عدد الجريدة 03 أبريل 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م‬ ‫‪ ٦‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3369‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫منى أبو حمزة‪ :‬كنت أنهار‬ ‫في الكواليس ص ‪19‬‬

‫افتتاحية‬

‫من حق الناس أن تعرف أهداف استجواباتكم‬

‫ه ـ ـنـ ــاك تـ ـس ــاب ــق وتـ ـ ــدافـ ـ ــع ل ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب ل ـت ـقــديــم‬ ‫االستجوابات يحمالن معهما الكثير من التساؤالت‬ ‫وعالمات االستفهام‪.‬‬ ‫فنحن أمام سيل من التلويح باستجوابات ال نعرف‬ ‫أهدافها وحقيقتها والنتيجة المرجوة منها‪ ...‬ولسنا‬ ‫أم ــام إع ــادة أبـجــديــات دسـتــوريــة وسياسية بأحقية‬ ‫النائب في تفعيل أدواته الرقابية والسياسية‪ ،‬لكننا‬ ‫نرصد مغاالة ومبالغة في استخدام هذه األدوات‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫الذي يضعفها ويفقدها كثيرا من قيمتها وأهميتها‪.‬‬ ‫لقد ّ‬ ‫عبر الناس عن حالة الغضب وعدم الرضى من‬ ‫خالل صناديق االقتراع‪ ،‬وجاءت مخرجات االنتخابات‬ ‫األخيرة مؤكدة لهذا التوجه‪ ،‬لكن هؤالء الذين اختاروا‬ ‫وانتخبوا لهم حق معرفة وفهم المسارات السياسية‬ ‫لنوابهم‪ ،‬وما يرمون إليه‪ ،‬مثلما أن ذلك حق مشروع‬

‫ل ـك ــل الـ ـتـ ـي ــارات ال ـس ـيــاس ـيــة وال ـ ـقـ ــوى ال ـض ــاغ ـط ــة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬ولجميع الناس‪.‬‬ ‫إن حــالــة ال ـغ ـضــب وعـ ــدم ال ــرض ــى‪ ،‬ال ـتــي يعكسها‬ ‫بوضوح ذلك التدافع نحو االستجوابات والتسابق‬ ‫إلــى تقديمها‪ ،‬يجب أال تقود إلــى تفاعالت سياسية‬ ‫ً‬ ‫واجتماعية تنعكس سلبا على الدولة بكل قطاعاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نفهم جيدا أن التلويح باالستجواب يأتي بقصد‬ ‫لفت االنتباه وقد يأتي بغرض اإلصالح أو التصحيح‪،‬‬ ‫وهو ما آتى ثماره في قضيتي األنابيب والمناقصات‪،‬‬ ‫اللتين عكستا جــد يــة التلويح مثلما عكستا جدية‬ ‫ال ـت ـفــاعــل وال ـت ـج ــاوب مـ ـع ــه‪ ...‬ل ـكــن أي ــن ت ـلــك ال ـجــديــة‪،‬‬ ‫وأي ــن األهـ ــداف فــي الـتـهــديــد بــاسـتـجــوابــات متتالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لرئيس الحكومة أوال وبعض الوزراء ثانيا؟ هل األمر‬ ‫المستجو بين؟ أم إصــاح‬ ‫مجرد تبرئة ذمــة للنواب‬ ‫ِ‬

‫موضوع معين؟ أم أنه يرمي إلى تغيير رئيس الوزراء‬ ‫وحكومته؟‬ ‫ربـمــا تـكــون تلك خـطــوات مـشــروعــة فــي الممارسة‬ ‫السياسية‪ ،‬لكن مثلما هــي حــق للنواب‪ ،‬فــإن للناس‬ ‫ً‬ ‫حقا عليهم يتمثل في معرفة المقاصد والنوايا التي‬ ‫يرمي إليها هؤالء النواب من وراء تلويحهم بتقديم‬ ‫االستجوابات‪.‬‬ ‫إن غ ـي ــاب ال ـش ـفــاف ـيــة وغـ ـم ــوض ب ـعــض الـمـقــاصــد‬ ‫يجعالن خيوط الممارسة السياسية متداخلة ومعقدة؛‬ ‫فالتسابق إلى إسقاط رئيس الوزراء وحكومته يطرح‬ ‫ً‬ ‫المستجوبين أجندات‬ ‫سؤاال أكبر‪ ،‬هو‪ :‬هل لدى هؤالء‬ ‫ِ‬ ‫مسبقة يعملون وفقها لإلتيان برئيس جديد؟‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تمارس فيه‬ ‫كلنا يعلم جيدا أننا لسنا في مجتمع‬ ‫السياسة بمثالية وبأخالق الفالسفة‪ ...‬كال‪ ،‬فنوابنا‬

‫ج ــزء مــن ه ــذا المجتمع تسيرهم مصالحهم و قــوى‬ ‫الضغط االقـتـصــادي والسياسي واالجـتـمــاعــي‪ ،‬كما‬ ‫توجه بعضهم مراكز قوى في المجتمع لها مصالحها‬ ‫المتضاربة‪ ،‬وطموحاتها وأهدافها المتناقضة‪.‬‬ ‫ومن حق الناس إذن أن يعرفوا لماذا هذا السيل من‬ ‫االستجوابات‪ ،‬ولـمــاذا رأس الرئيس ووزرائ ــه‪ ،‬وإ َ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫وإلى أين سيجرفنا هذا السيل؟‬ ‫نـحــن ال نـبـخــس ال ـن ــواب حـقـهــم ف ــي اس ـت ـخــدام هــذه‬ ‫ً‬ ‫األداة التي تكون أحيانا واجبة‪ ،‬لكن من حقنا أن نعرف‬ ‫األهداف‪ ،‬وما الذي يريدون إيصالنا إليه؟ ألرئيس جديد‬ ‫أم مجلس آخر أم فوضى سياسية تبقينا كما كنا وكما‬ ‫نحن‪ ،‬نخرج من دوامة لندخل في أخرى؟!‬

‫النمش لـ ةديرجلا‪ :.‬اجتماع «األمناء» أذاب الخالفات بعد اتفاق الجميع‬

‫• «نتائج الطعن بعدم دستورية الهيئة محل نظر إليجاد بدائل مناسبة للتعامل مع الحكم»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أ ك ــد ر ئـيــس هيئة مكافحة ا لـفـســاد المستشار‬ ‫عبدالرحمن النمش أن االجتماع الذي عقده مجلس‬ ‫ّ‬ ‫أم ـنــاء الـهـيـئــة أم ــس تـمــكــن مــن إذابـ ــة ال ـخــاف في‬ ‫وجهات النظر بين أعضائه‪ ،‬وطي هذه الصفحة‪،‬‬ ‫بعدما شـهــده مــن اتـفــاق على مناقشة قضاياها‬ ‫وقراراتها‪.‬‬ ‫وق ــال النمش لــ"الـجــريــدة" إن أعـضــاء المجلس‬ ‫اتفقوا على عقد اجتماع كل ثالثاء‪ ،‬ومتى تطلبت‬ ‫ً‬ ‫الحاجة وفق ما يقرر القانون والالئحة‪ ،‬فضال عن‬ ‫باتفاق من خالل قرار‬ ‫إنجاز المسائل التي تحظى‬ ‫ٍ‬ ‫يجمع عليه األعضاء‪ ،‬مع ترك المسائل المختلف‬ ‫بشأنها للبحث والنقاش‪.‬‬ ‫وأكد أن مجلس األمناء حريص على النهوض‬ ‫بمهامه ومباشرة اختصاصاته بما يمكن الهيئة‬

‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية»‪ 35 :‬دينارا‬ ‫بدل خطر لمعلمي الكيمياء‬

‫ً‬ ‫من بلوغ أهدافها ومقاصدها‪ ،‬مبينا أن المجلس‬ ‫استهل اجتماعه الخامس والعشرين أمس بشكر‬ ‫سمو أمـيــر الـبــاد لحرصه على اسـتـمــرار الهيئة‬ ‫ومجلس أمنائها‪ ،‬وتذليل كل ما يعتري عملهما‬ ‫من عقبات‪ ،‬وهو ما كان له بالغ األثر في اضطالع‬ ‫المجلس بمهامه‪ ،‬كما قــدم الشكر لسمو رئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس الوزراء على جهوده التي كانت دائما دافعا‬ ‫لعمل الهيئة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـمـجـلــس نــاقــش آخ ــر ت ـطــورات‬ ‫إع ــداد االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد‪،‬‬ ‫واطلع على برتوكوالت التعاون ومذكرات التفاهم‬ ‫الـتــي تــزمــع الهيئة توقيعها مــع جـهــات حكومية‬ ‫ومنظمات للمجتمع المدني فــي مجال التوعية‬ ‫والتثقيف‪ ،‬وتنسيق ا لـجـهــود لمكافحة الفساد‪،‬‬

‫البورصة‪ :‬مزاد «استحواذ» تم وفق‬ ‫قواعد واضحة وشفافة‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫وافــق دي ــوان الخدمة المدنية‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى ص ـ ـ ــرف ‪ 35‬ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــارا ب ــدل‬ ‫خ ـطــر لـمـعـلـمــي م ـ ــادة الـكـيـمـيــاء‬ ‫ف ــي مـ ــدارس وزارة ال ـتــرب ـيــة‪ ،‬من‬ ‫المواطنين والخليجيين‪.‬‬ ‫وكشفت إدارة ترتيب الوظائف‬ ‫والـمـيــزانـيــة ب ــال ــدي ــوان‪ ،‬فــي كتاب‬ ‫وج ـ ـه ـ ـتـ ــه إل ـ ـ ـ ــى وك ـ ـ ـيـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫د‪ .‬ه ـ ـي ـ ـثـ ــم األث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬وحـ ـصـ ـل ــت‬

‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬أن إدارة‬ ‫الـفـتــوى والـتـشــريــع أف ــادت بجواز‬ ‫ال ـج ـمــع ب ـيــن ب ــدل ال ـخ ـطــر ل ـهــؤالء‬ ‫المعلمين والمكافآت ال ــواردة في‬ ‫القانون ‪ 2011/28‬ألعضاء الهيئة‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة الـكــويـتـيـيــن ب ــوزارت ــي‬ ‫التربية واألوقاف‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــت «الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــدة»‪ ،‬م ــن‬ ‫مصادرها‪ ،‬أن الــوزارة ستصرف‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـبـ ــدل مـ ــع روات ـ ـ ـ ــب أب ــري ــل‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫ً‬ ‫وزير النفط العراقي‪ :‬قريبا‬ ‫إمداد الكويت بالغاز‬

‫●‬

‫‪٠٨‬‬

‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫الجنسية وشرعنة‬ ‫المزدوجين والمزورين‬

‫‪١٥‬‬

‫عبدالرحمن النمش‬

‫«خصمها بأثر رجعي ممن ال يستحقها»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أكدت شركة بورصة الكويت أن مزاد بيع نحو ‪ 199.6‬مليون سهم من‬ ‫شركة استحواذ القابضة تم وفق قرارات هيئة أسواق المال المتعلقة‬ ‫بالتنفيذ على األوراق المالية‪ ،‬موضحة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬أن تلك القرارات‬ ‫تتضمن قواعد وإجراءات واضحة وشفافة تحكم المزايدات على األوراق‬ ‫المحجوز عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكشفت مصادر مطلعة‪ ،‬أن المزايد الفائز ّ‬ ‫قدم‪ ،‬أمس‪ ،‬شيكا مصدقا‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ المزايدة كامال‪ ،‬أي نحو ‪ 8‬ماليين دينار‪ ،‬بعد أن بينت هيئة‬ ‫أســواق المال وشركة الشرق للوساطة أن إلغاء المزاد أمر ‪02‬‬

‫سيد القصاص‬

‫نـفــت وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫وق ـف ـهــا صـ ــرف ع ـ ــاوة الـمـنــاطــق‬ ‫النائية لمستحقيها من العاملين‬ ‫ب ــال ــوزارة‪ ،‬مــؤكــدة أنـهــا منحتها‬ ‫ً‬ ‫منذ يناير الماضي‪ ،‬وفقا للمادة‬ ‫الرابعة من قرار الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫مع خصمها بأثر رجعي لمن ال‬ ‫يستحقها‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد للشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة فـ ــي ال ـ ـ ـ ــوزارة‪02 ،‬‬

‫محكمة مصرية‪ :‬اتفاقية تيران وصنافير سارية‬ ‫‪12‬‬

‫الفارس‪ :‬منظومة متكاملة‬ ‫لدعم أنشطة الطلبة‬ ‫اإلبداعية‬

‫اقتصاد‬

‫«الكهرباء»‪ :‬صرف عالوة‬ ‫المناطق النائية للمستحقين‬

‫ُي َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صرف للكويتيين والخليجيين مع راتب «الجاري»‬ ‫ً‬ ‫المزايد قدم أمس شيكا مصدقا بالمبلغ كامال‬

‫‪03‬‬

‫محليات‬

‫«مكافحة الفساد»‪ :‬طوينا صفحة االختالف‬ ‫إلى جانب مناقشة نتائج أعمال اللجنة المختصة‬ ‫بقطاع الكشف عن الفساد‪ ،‬والتحقيق في البالغات‬ ‫الـتــي قــدمــت للهيئة قـبــل الـحـكــم بـعــدم دسـتــوريــة‬ ‫المرسوم بالقانون ‪ 24‬لسنة ‪.2012‬‬ ‫وأوضح أن كل االحتماالت والفروض المتوقعة‬ ‫نتيجة الحكم فــي الطعن بعدم دستورية قانون‬ ‫إن ـش ــاء الـهـيـئــة ال ـحــالــي رق ــم ‪ 2‬لـسـنــة ‪ 2016‬محل‬ ‫نظر الهيئة إليجاد البدائل المناسبة للتعامل مع‬ ‫مخرجات هذا الحكم‪.‬‬ ‫وعن اإلحاالت الجديدة إلى النيابة العامة‪ ،‬كشف‬ ‫النمش أن الهيئة أحالت األسبوع الماضي بالغات‬ ‫بشأن وقائع فساد والتأخر في تقديم إقرارات الذمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬مبينا أنها ستحيل قريبا بالغات أخرى‬ ‫إلى النيابة‪.‬‬

‫محليات‬

‫«تنازع اختصاص» يحيلها إلى البرلمان أو «الدستورية العليا»‬

‫القالف لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫‪ 2017‬بداية عودة الحياة‬ ‫لصناعة إدارة األصول‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪24‬‬

‫الموصل‪ ...‬النضال مستمر‬ ‫بين خوف واستنكار!‬

‫دوليات‬

‫‪27‬‬

‫إيران‪ :‬أسبوع حاسم أمام التيارات‬ ‫الختيار مرشحي الرئاسة‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٦‬يوما للحمالت االنتخابية بعد اجتياز «صيانة الدستور»‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أع ـ ـلـ ــن رئ ـ ـيـ ــس لـ ـجـ ـن ــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫اإليرانية علي أصغر أحمدي أمــس‪ ،‬أن‬ ‫تسجيل أسماء المرشحين لالنتخابات‬ ‫الــرئــاسـيــة المقبلة سـيـبــدأ ‪ 11‬الـجــاري‬ ‫بمقر وزارة الداخلية‪ ،‬ويستمر خمسة‬ ‫أي ـ ـ ــام‪ ،‬م ــا ي ـع ـنــي أن األس ـ ـبـ ــوع الـمـقـبــل‬ ‫ً‬ ‫سيكون حاسما لتحدد القوى السياسية‬ ‫اسم مرشحها للرئاسة‪.‬‬ ‫غـيــر أن اإليــران ـي ـيــن لــن يتمكنوا من‬ ‫ً‬ ‫مـعــرفــة هــويــة الـمــرشـحـيــن رسـمـيــا قبل‬ ‫أن يوافق مجلس صيانة الدستور على‬ ‫ترشحهم ويعلن أسـمــاء هــم فــي ‪ 26‬من‬ ‫ه ــذا ال ـش ـهــر‪ ،‬ل ـي ـكــون أمـ ــام الـمــرشـحـيــن‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ــدئ ــذ ن ـح ــو ‪ 16‬يـ ــومـ ــا ف ـق ــط ل ـل ـق ـيــام‬ ‫بحمالتهم االنتخابية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫للتخطيط السياسي للتيار اإلصالحي‬ ‫فــي إي ــران محمد رضــا ع ــارف‪ ،‬أعـلــن أن‬

‫ً‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـع ـت ــدل (ل ـي ــس إص ــاح ـي ــا)‬ ‫حسن روحــانــي سيكون مــرشــح التيار‬ ‫اإلصــاحــي لــانـتـخــابــات المقبلة‪ ،‬لكن‬ ‫بعض اإلصالحيين اآلخرين رفضوا هذا‬ ‫ال ـقــرار ويبحثون فــي تــرشــح شخصية‬ ‫إصالحية‪.‬‬ ‫ول ـ ــدى ال ـم ـحــاف ـظ ـيــن‪ ،‬أع ـل ــن الــرئ ـيــس‬ ‫اإليراني السابق محمود أحمدي نجاد‬ ‫أن ــه ل ــن ي ـخــوض ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬لـكـنــه دعــم‬ ‫تــرشــح أح ــد مـســاعــديــه‪ ،‬فــي وق ــت فشل‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــون‪ ،‬ع ـبــر أك ـث ــر م ــن اج ـت ـمــاع‬ ‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــدوه‪ ،‬ف ـ ــي ال ـ ـتـ ــوافـ ــق عـ ـل ــى تــرش ـيــح‬ ‫شخصية واحدة تواجه روحاني‪.‬‬ ‫تـ ـج ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه س ـت ـجــرى‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ب ـل ــدي ــة وأخـ ـ ـ ــرى تـكـمـيـلـيــة‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس ال ـ ـ ـشـ ـ ــورى (الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان) مــع‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة الـمـقــررة فــي ‪19‬‬ ‫مايو‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يلوح‬ ‫بترحيل النازحين السوريين‬

‫رياضة‬ ‫جندي مصري في جبل الحالل في‬ ‫سيناء خــال جولة للصحافيين‬ ‫بعد تطهير المنطقة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬زياد المصري‬

‫ق ـض ــت م ـح ـك ـمــة الـ ـق ــاه ــرة ل ــأم ــور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬أمس‪ ،‬بوقف تنفيذ حكم‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة اإلداريـ ـ ـ ــة ال ـع ـل ـيــا ال ـقــاضــي‬ ‫بـ ـبـ ـط ــان اتـ ـف ــاقـ ـي ــة ت ــرسـ ـي ــم الـ ـح ــدود‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــة بـ ـي ــن مـ ـص ــر والـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــة فـ ـ ـ ــي أبـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــل الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪،‬‬

‫وال ـم ـت ـض ـم ـنــة ن ـق ــل ت ـب ـع ـيــة جــزيــرتــي‬ ‫تيران وصنافير إلى المملكة‪ ،‬وأمرت‬ ‫ب ــاالسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي ت ـن ـف ـيــذهــا‪ ،‬لـتــدخــل‬ ‫االتفاقية في متاهة قانونية بعد حكم‬ ‫ً‬ ‫يــؤكــد ســريــانـهــا‪ ،‬ويــوقــف آخــر سابقا‬ ‫ببطالنها‪.‬‬ ‫ورسـ ـ ـ ــم ال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء س ـي ـن ــاري ــوه ـي ــن‬ ‫للحل‪ ،‬أولهما سياسي‪ ،‬وهو أن تلجأ‬

‫الحكومة المصرية إلى تفعيل االتفاقية‬ ‫وتدفع لمناقشتها في البرلمان‪ ،‬واآلخر‬ ‫قضائي‪ ،‬وهو االنتظار إلى حين صدور‬ ‫حكم «الدستورية العليا» التي تنظر‬ ‫بالفعل في وجــود حكمين قضائيين‬ ‫نهائيين متناقضين حول الجزيرتين‬ ‫من محكمتي القضاء اإلداري واألمور‬ ‫المستعجلة‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال مـ ـص ــدر ق ـض ــائ ــي إن حـكــم‬ ‫«الـمـسـتـعـجـلــة» أول درج ـ ــة‪ ،‬وي ـجــوز‬ ‫الـطـعــن عـلـيــه أمـ ــام درج ـ ــات الـقـضــاء‬ ‫األخــرى‪ ،‬وال تبعات قضائية لــه‪ ،‬في‬ ‫حين أكــد المحامي أش ــرف فــرحــات‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي رف ـ ــع ال ـ ــدع ـ ــوى أم ـ ـ ــام «األم ـ ـ ــور‬ ‫المستعجلة» أن األخيرة أيدت طلبه‬ ‫«عدم االعتداد بحكم اإلدارية ‪02‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫قمة أرسنال والسيتي‬ ‫تنتهي بتعادل «خاسر»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬ ‫اسـتـقـبــل صــاحــب الـسـمــو أمـيــر‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬بقصر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل س ـ ـمـ ــوه‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬ورئيس المجلس األعلى‬ ‫للقضاء ر ئـيــس محكمة التمييز‪،‬‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس ال ـم ـح ـك ـم ــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‪.‬‬ ‫واستقبل سـمــوه‪ ،‬النائب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صـبــاح الخالد‪،‬‬ ‫ووزي ــر الـتـجــارة والـصـنــاعــة وزيــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب بالوكالة‬ ‫خالد الروضان‪ ،‬حيث قدم لسموه‬ ‫ال ـش ـيــخ د‪ .‬مـشـعــل ج ــاب ــر األح ـم ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة ت ـع ـي ـي ـنــه مـ ــديـ ــرا ع ــام ــا‬ ‫لهيئة تشجيع االستثمار المباشر‬ ‫بدرجة وزير‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـم ـق ــاب ـل ــة ن ــائ ــب وزيـ ــر‬ ‫شـ ــؤون ال ــدي ــوان األمـ ـي ــري الـشـيــخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـع ــث س ـمــوه‬ ‫ببرقية تعزية إلى رئيس جمهورية‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الجراح‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المستشار المطاوعة‬ ‫كولومبيا الصديقة خوان مانويل‬ ‫ســان ـتــوس‪ ،‬عـ ّـبــر فـيـهــا س ـمــوه عن‬ ‫خالص تعازيه وصــادق مواساته‬ ‫بضحايا الفيضانات واالنزالقات‬ ‫األرض ـي ــة ال ـتــي وق ـعــت ف ــي جـنــوب‬ ‫غرب كولومبيا‪ ،‬وأسفرت عن سقوط‬ ‫المئات من الضحايا والمصابين‬

‫ً‬ ‫وتـ ـش ــري ــد اآلالف‪ ،‬راج ـ ـيـ ــا س ـمــوه‬ ‫لـلـضـحــايــا الــرح ـمــة‪ ،‬وللمصابين‬ ‫سـ ــرعـ ــة الـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء‪ ،‬وبـ ـ ـ ـ ــأن ي ـت ـم ـكــن‬ ‫المسؤولون في البلد الصديق من‬ ‫تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولــي العهد الشيخ‬ ‫نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ورئـ ـي ــس مـجـلــس‬

‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ببرقيتي تعزية مماثلة‪.‬‬ ‫ف ــي م ـجــال آخـ ــر‪ ،‬أع ـلــن ال ــدي ــوان‬ ‫األم ـ ـيـ ــري ب ــاس ــم ص ــاح ــب ال ـس ـمــو‬ ‫وأسـ ـ ـ ــرة آل الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬أن ـ ــه يـتـقــدم‬ ‫بالشكر الجزيل إلى كل المواطنين‬ ‫والمقيمين الذين شاركوا في تقديم‬

‫المبارك يستقبل وزير التجارة‬

‫الجارالله يبحث الجهود اإلنسانية مع كليمنتس‬

‫الجارالله أثناء اجتماعه مع كليمنتس‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال وزير التجارة والصناعة ومشعل جابر األحمد‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫ال ـم ـبــارك ف ــي قـصــر ب ـيــان أمــس‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة والـ ـصـ ـن ــاع ــة‬

‫الـتـعــازي بــوفــاة المغفور لــه‪ ،‬بــإذن‬ ‫ال ـل ــه‪ ،‬الـشـيــخ سـعــد جــابــر الـعــذبــي‬ ‫ً‬ ‫المحمد الصباح‪ ،‬سائال الله تعالى‬ ‫ً‬ ‫أن يجزيهم خيرا‪ ،‬ويحفظهم من كل‬ ‫مكروه‪ ،‬وأن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته‪ ،‬وأن يسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نــواف األحمد‪،‬‬ ‫بـقـصــر ب ـي ــان‪ ،‬ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫مرزوق الغانم‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬والنائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سـمــوه‪ ،‬نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح‪ ،‬ووزير الدولة‬

‫لشؤون مجلس الوزراء وزير اإلعالم بالوكالة الشيخ‬ ‫محمد العبدالله‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه‪ ،‬وزير التجارة والصناعة وزير‬ ‫الــدولــة لـشــؤون الشباب بالوكالة خالد الــروضــان‪،‬‬ ‫حيث قــدم لسموه الشيخ د‪ .‬مشعل جابر األحمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة تـعـيـيـنــه م ــدي ــرا ع ــام ــا لـهـيـئــة تشجيع‬ ‫االستثمار المباشر بدرجة وزير‪.‬‬

‫وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون الـشـبــاب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان‪ ،‬الذي‬ ‫قـ ــدم ل ـس ـمــوه ال ـش ـيــخ الــدك ـتــور‬ ‫مشعل جابر األحمد بمناسبة‬

‫ت ـع ـي ـي ـنــه مـ ــديـ ــرا ع ــام ــا لـهـيـئــة‬ ‫تـشـجـيــع االس ـت ـث ـمــار الـمـبــاشــر‬ ‫بدرجة وزير‪.‬‬

‫اجتمع نائب وزير الخارجية الكويتي خالد‬ ‫الجارالله أمــس مــع نائبة المفوض السامي‬ ‫ل ــأم ــم ال ـم ـت ـح ــدة لـ ـش ــؤون ال ــاج ـئ ـي ــن كـيـلــي‬ ‫كليمنتس‪ ،‬التي تقوم بزيارة للبالد والوفد‬ ‫الـمــرافــق لـهــا‪ ،‬إذ تــم خــال الـلـقــاء استعراض‬

‫الجهود التي تقوم بها المفوضية والتعاون‬ ‫القائم مع دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأش ـ ــادت كـيـلــي بـجـهــود ال ـكــويــت ال ــرائ ــدة‬ ‫في المجال اإلنساني ودعم الهيئات الدولية‬ ‫القائمة في هذا المجال‪.‬‬

‫ح ـض ــر ال ـل ـق ــاء م ـس ــاع ــد وزيـ ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس مـكـتــب الـمـفــوضـيــة الـســامـيــة لــأمــم‬ ‫المتحدة لشؤون الالجئين في دولة الكويت‬ ‫د‪ .‬حنان حمدان‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«شؤون الالجئين»‪ :‬األمير قائد إنساني يحتذى في إغاثة المتضررين‬

‫«الكويت شريك استراتيجي‪ ...‬واجتماع بروكسل يهدف إلى مساعدة ‪ 13‬مليون نازح»‬ ‫●‬

‫‪ 6‬ماليين نازح داخل‬ ‫اليمن‪ ...‬ونحتاج‬ ‫إلى جهود الدول‬ ‫لدفع الحل السياسي‬ ‫ألزمات المنطقة‬

‫ناصر المانع‬

‫قالت نائبة المفوض السامي لألمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة لـ ـش ــؤون ال ــاج ـئ ـي ــن‪ ،‬كـيـلــي‬ ‫كليمنتس‪ ،‬إن األ م ــم ا لـمـتـحــدة تسعى‬ ‫إلنقاذ حياة المتضررين حــول العالم‬ ‫بـتـعــزيــز ال ــرواب ــط بـيــن األم ــم المتحدة‬ ‫والحكومة الكويتية والشعب الكويتي‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪ ،‬خـ ــال مــؤت ـمــر صـحــافــي‬ ‫بمقر مبنى األمم المتحدة‪ ،‬أن هناك ما‬ ‫يزيد على ‪ ٦٥‬مليون نازح حول العالم‬ ‫هجروا بسبب الكوارث‪ ،‬أبرزها الكوارث‬ ‫التي وقعت في الشرق األوسط نتيجة‬ ‫‪ ٣‬أزمـ ــات خـطـيــرة فــي الـيـمــن وســوريــة‬ ‫والعراق‪ ،‬مما يتطلب كثيرا من االهتمام‬ ‫من دول المانحين‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ــى أن الـكــويــت بقيادتها‬

‫البورصة‪ :‬مزاد «استحواذ»‪...‬‬ ‫مستحيل‪ ،‬وم ــن ثــم تـحــول الـمــوقــف بالنسبة إلــى‬ ‫شركة الوساطة من المأزق إلى الربح عبر العمولة‬ ‫التي ستحصل عليها‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن الـشــركــة‬ ‫استكملت بقية اإلجـ ــراء ات الـمـعـهــودة مــع الجهات‬ ‫المعنية لنقل األسهم إلى حساب الطرف المشتري‬ ‫مــن ذمــة الجهة الــدائـنــة لألسهم (الـبـنــك الـتـجــاري)‪،‬‬ ‫والــراه ـنــة الـمــديــرة للمحفظة الـتــي تـحــوي األسـهــم‬ ‫(شركة مجموعة األوراق المالية)‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬صرف عالوة‪...‬‬ ‫خــالــد بــاقــر‪ ،‬فــي مؤتمر صحافي أم ــس‪ ،‬إن ال ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫ملتزمة بصرف تلك العالوة بعد مراجعتها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الــدرجــات التي تستحقها هي الرابعة عامة فما‬ ‫فــوق‪ ،‬إذ يتحصل العاملون في المناطق ذات الفئة‬ ‫ً‬ ‫األولى منها على ‪ 90‬دينارا‪ ،‬والفئة الثانية على ‪.75‬‬ ‫وأضاف باقر أن الدرجات من الخامسة عامة حتى‬ ‫الثامنة عامة يحصل العاملون في المناطق ذات‬ ‫ً‬ ‫الفئة األولــى منها على ‪ 75‬ديـنــارا‪ ،‬والفئة الثانية‬ ‫على ‪ ،60‬إلــى جــانــب مجموعتي الــوظــائــف الفنية‬ ‫ً‬ ‫الـمـســاعــدة والـمـعــاونــة ُ‬ ‫وي ـص ـ َـرف لهما ‪ 45‬دي ـنــارا‬ ‫للثانية‪.‬‬ ‫و‪30‬‬ ‫لمناطق الفئة األولى‪،‬‬ ‫‪٠٨‬‬

‫محكمة مصرية‪ :‬اتفاقية‪...‬‬ ‫العليا» الصادر في ‪ 16‬يناير الماضي‪ ،‬واستمرار‬ ‫سريان االتفاقية‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر ف ــرح ــات أن الـمـحـكـمــة اإلداري ـ ـ ــة تـعــدت‬ ‫اخ ـت ـص ــاص ـه ــا ل ـت ــدخ ـل ـه ــا فـ ــي «أعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـسـ ـي ــادة‬ ‫التي ّ‬ ‫عرفها الـقــانــون والــدسـتــور بأنها االتفاقات‬ ‫والمعاهدات الدولية»‪.‬‬ ‫وفي األثناء‪ ،‬سارع المحامي خالد علي‪ ،‬الذي كان‬

‫ك ــان ــت ك ــريـ ـم ــة لـ ـلـ ـغ ــاي ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــان ه ـن ــاك‬ ‫عشرات الماليين التي دفعتها إلغاثة‬ ‫المتضررين حول العالم‪.‬‬ ‫وقدمت الشكر الخاص لسمو أمير‬ ‫الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد‪ ،‬واصفة‬ ‫إياه بالقائد االنساني الذي يعد مثاال‬ ‫يحتذى في إغاثة المتضررين وكل من‬ ‫ال نستطيع الوصول اليهم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت أن مـ ـف ــوضـ ـي ــة ال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫والكويت دخلتا في شراكة استراتيجية‬ ‫ف ــي ك ــل أنـ ـح ــاء الـ ـع ــال ــم‪ ،‬واس ـت ـم ـت ـع ـنــا‬ ‫بدرجة كبيرة من التعاون‪ ،‬ووقعنا مع‬ ‫ص ـنــدوق التنمية دع ــم عـشــرة ماليين‬ ‫دوالر عـلــى مـضـخــات م ـيــاه‪ ،‬واالن ـفــاق‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـص ـ ــرف الـ ـصـ ـح ــي ل ــاج ـئ ـي ــن‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـس ـت ـف ـيــد م ــن ه ـ ــذا ال ــدع ــم اك ـثــر‬ ‫مــن ‪ ١٥‬ألـفــا شـخــص‪ ،‬فضال عــن دعــم ‪٥‬‬

‫رفع الدعوى أمام القضاء اإلداري إلبطال االتفاقية‪،‬‬ ‫إلى التعليق في صفحته بـ «فيسبوك» بأن «أحكام‬ ‫اإلداري ــة العليا نهائية وقاطعة وال يجوز إيقاف‬ ‫تنفيذها أو إبـطــالـهــا إال بحكم آخ ــر مــن اإلداريـ ــة‬ ‫ً‬ ‫العليا»‪ ،‬متهما النظام المصري بأنه «يسعى من‬ ‫خالل الحكم األخير إلى منح مجلس النواب غطاء‬ ‫ً‬ ‫قضائيا يستتر به لتبرير بدء مناقشته لالتفاقية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت الحكومة المصرية أحالت أخيرا اتفاقية‬ ‫تـيــران وصنافير إلــى مجلس الـنــواب لمناقشتها‬ ‫وإقرارها‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــائــب ط ــارق الـخــولــي مــن تـحــالــف «دعــم‬ ‫مـ ـص ــر»‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـم ـلــك األك ـث ــري ــة ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫المجلس «لم يناقش االتفاقية بعد»‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحن‬ ‫اآلن أمام حكمين متضاربين وفي اعتقادي أن القول‬ ‫الحاسم في هذه المسألة يجب أن يكون للمحكمة‬ ‫الدستورية»‪.‬‬ ‫ويأتي هذا الحكم في وقت تشهد العالقات بين‬ ‫ً‬ ‫مـصــر وال ـس ـعــوديــة تـحـسـنــا‪ ،‬إذ اسـتــأنـفــت شــركــة‬ ‫أرامـ ـك ــو ال ـس ـعــوديــة ت ــوري ــد ش ـح ـنــات ش ـهــريــة من‬ ‫المشتقات النفطية إلى القاهرة في مارس الماضي‬ ‫بعد أن كانت أوقفتها منذ أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وشكل لقاء الرئيس المصري والعاهل السعودي‬ ‫عـلــى هــامــش الـقـمــة الـعــربـيــة ف ــي األردن االرب ـع ــاء‬ ‫ً‬ ‫الماضي مؤشرا على تحسن العالقات بين البلدين‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن الجيش المصري‪ ،‬أمس‪ ،‬السيطرة‬ ‫على جبل الحالل وسط سيناء‪ ،‬والذي يعد المركز‬ ‫الرئيسي لتجمع العناصر «التكفيرية»‪ ،‬في حين‬ ‫يعقد الرئيسان األميركي دونالد ترامب‪ ،‬والمصري‬ ‫عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي‪ ،‬قـمــة ثنائية فــي واشنطن‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫‪٣٠‬‬

‫م ـخـيـمــات لــاج ـئ ـيــن‪ ‬أي ـضــا ف ــي شـمــال‬ ‫العراق‪ ،‬ووفرت الكويت منصة للحوار‬ ‫م ــن أج ــل إع ـ ــادة تـسـلـيــط ال ـض ــوء على‬ ‫قضايا المانحين الكبرى والتعهدات‬ ‫التي قدمت في الكويت ولندن وأيضا‬ ‫بروكسل األسبوع القادم‪.‬‬

‫‪ 10‬ماليين‬ ‫وتــابـعــت‪ :‬نشكر الـمـبــادرة الكويتية‬ ‫بتعبئة الــدعــم الــدولــي الــذي بــدأ بدعم‬ ‫ا ل ـص ـنــدوق ا لـكــو يـتــي للتنمية بعشرة‬ ‫ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬نسعى إلعادة آمنة للنازحين‬ ‫وبدأنا بإعادة ‪ ٥‬ماليين سوري خارج‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬مـضـيـفــة‪ :‬نـتـطـلــع الجـتـمــاعــات‬ ‫بــروك ـســل ال ـتــي ت ـهــدف إل ــى دع ــم أكـثــر‬

‫مــن ‪ ١٣‬مليون شخص يحتاجون إلى‬ ‫ال ــدع ــم بـيـنـهــم ‪ ٦‬مــاي ـيــن ن ـ ــازح داخ ــل‬ ‫اليمن‪ ،‬ونسعى إلعادة الالجئين حتى ال‬ ‫نجتمع مرة أخرى العام القادم‪.‬‬ ‫ولفتت الــى أن هناك مساحة لمزيد‬ ‫م ــن ال ــدع ــم ل ـل ـس ــوري ـيــن ع ـب ــر ال ـكــويــت‬ ‫الـ ـت ــي ت ــدع ــم ال ـع ـم ــل اإلنـ ـس ــان ــي ح ــول‬ ‫الـعــالــم بـمــا يــزيــد عـلــى ‪ ٦٥‬مـلـيــونــا في‬ ‫السنوات الخمس األخـيــرة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫اجـتـمــاع بــروكـســل يسلط الـضــوء على‬ ‫االحتياجات اإلنسانية والخطة الكاملة‬ ‫لمواجهة التحديات التي تواجه سورية‬ ‫وما خلفته الحروب من كوارث‪ ،‬ونعمل‬ ‫للضغط في اتجاه الحل السياسي‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ك ـي ـل ــي إن الـ ـك ــوي ــت شــريــك‬ ‫أس ــاس ــي لـلـمـفــوضـيــة‪« ،‬ون ـتــوقــع منها‬ ‫الكثير في مؤتمر المانحين الخامس‬

‫ف ــي ب ــروك ـس ــل لـلـتـخـفـيــف ع ــن م ـعــانــاة‬ ‫الــاجـئـيــن»‪ ،‬مـثـمـنــة اسـتـضــافـهــا ثالثة‬ ‫مؤتمرات للمانحين والتبرعات السخية‬ ‫مــن القيادة الكويتية ممثلة بصاحب‬ ‫الـسـمــو أمـيــر ال ـبــاد‪ ،‬ال ــذي يـهــب دائـمــا‬ ‫لمساعدة المحتاجين في مختلف دول‬ ‫الـعــالــم ول ـيــس فـقــط الـمـنـطـقــة‪ ،‬واصـفــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ــأن ـه ــا ش ــري ــك اس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫للمفوضية السامية لشؤون الالجئين‪،‬‬ ‫ومؤكدة أننا نتطلع إلى تعاون أعمق‪،‬‬ ‫وذلك عشية انعقاد مؤتمر بروكسل‪.‬‬ ‫وردا على ســؤال حــول نسبة الوفاء‬ ‫م ــن ال ـ ــدول الـمــانـحــة ف ــي مــؤتـمــر لـنــدن‬ ‫األخير‪ ،‬قالت انها بلغت نحو ‪ 95‬بالمئة‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك فهو غير كاف‪.‬‬ ‫وحــول المبالغ المطلوبة‪ ،‬أكــدت أنه‬ ‫بالنسبة إلى سورية فالمنظمة تحتاج‬

‫الــى ‪ 8‬مـلـيــارات دوالر لسورية موزعة‬ ‫عـلــى الـنــازحـيــن فــي الــداخــل وال ـخــارح‪،‬‬ ‫والى ‪ 200‬مليون في العراق‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في الموصل التي تتعرض لهجمات من‬ ‫قبل «داعش» منها ثالثين مليونا بشكل‬ ‫عاجل لتكون المنظمة قادرة على إغاثة‬ ‫نحو ثالثة آالف نازح‪.‬‬ ‫وأشار إلى أننا ال نريد الكويت كدولة‬ ‫مانحه فقط‪ ،‬ولكن نحتاج إليها للضغط‬ ‫عـلــى الـحـكــومــات ل ـلــدول األخ ــرى لدفع‬ ‫للحل السياسي ألزمات المنطقة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الحربي‪ 2000 :‬إصابة جديدة بالسرطان كل عام‬ ‫المؤتمر الخليجي األول يناقش خطة استراتيجية لمكافحة المرض‬ ‫كشف الحربي أن معدل اإلصابة‬ ‫بأمراض السرطان في الكويت‬ ‫‪ 2000‬حالة جديدة‬ ‫يصل ً إلى ً‬ ‫سنويا‪ ،‬موضحا أن سرطانات‬ ‫الثدي والقولون والمستقيم‬ ‫والبروستاتا تتصدر اإلصابات‬ ‫على هذا الصعيد‪.‬‬

‫‪ 21‬محاضرة‬ ‫وورش عمل‬ ‫حول الكشف‬ ‫المبكر‬ ‫والتوعية‬ ‫بالمخاطر‬ ‫الصالح‬

‫أكد وزير الصحة الدكتور جمال‬ ‫الحربي تميز النظم الصحية في‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫ع ـبــر الـ ـمـ ـب ــادرات االي ـجــاب ـيــة على‬ ‫صعيد التوعية والوقاية والتصدي‬ ‫ألمراض السرطان وتقديم الرعاية‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة وال ـت ــأه ـي ـل ـي ــة فـ ــي ذل ــك‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وقــال الحربي فــي كلمة افتتاح‬ ‫المؤتمر الخليجي المشترك االول‬ ‫للسرطان امــس ان المؤتمر يدعم‬ ‫قــدرات النظم الصحية الخليجية‬ ‫للوقاية واالكتشاف المبكر للمرض‬ ‫ورعاية البحوث‪.‬‬ ‫وأضاف في المؤتمر الذي يقام‬ ‫ع ـل ــى م ـ ــدى ي ــوم ـي ــن ت ـح ــت ش ـعــار‬ ‫«اسـتــراتـيـجـيــة ال ـتــوع ـيــة‪ ...‬الــواقــع‬ ‫والـ ـطـ ـم ــوح» ب ـم ـش ــارك ــة خـلـيـجـيــة‬ ‫ودول ـي ــة ان م ــا تـقــدمــه تـلــك النظم‬ ‫يصعب حصره سواء على صعيد‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص او م ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ــدن ــي او جـمـعـيــات‬ ‫النفع العام‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان الــوقــايــة والتصدي‬ ‫ل ـل ـســرطــان ي ــأت ـي ــان ع ـبــر الـتــوعـيــة‬ ‫الـمــرتـكــزة عـلــى االدلـ ــة والـبــراهـيــن‬ ‫والـحـقــائــق العلمية ال ـق ــادرة على‬ ‫التأثير االيجابي والفعال في وعي‬ ‫الجمهور من اجل خفض معدالت‬ ‫االصـ ــابـ ــة ب ــالـ ـس ــرط ــان وت ـخ ـف ـيــف‬ ‫االعـبــاء المترتبة عليه والوفيات‬ ‫الناتجة عنه‪.‬‬

‫ولـفــت الـحــربــي ال ــى ان مـشــروع‬ ‫انـ ـش ــاء م ــرك ــز ال ـك ــوي ــت لـمـكــافـحــة‬ ‫الـســرطــان تصل طاقته السريرية‬ ‫الى ‪ 618‬سريرا‪ ،‬مبينا ان التوعية‬ ‫تقوم بدور كبير في منع حدوث ما‬ ‫نسبته ‪ 30‬فــي المئة مــن االصــابــة‬ ‫بالسرطان‪.‬‬ ‫واشـ ــار ال ــى ان م ـعــدل االصــابــة‬ ‫ب ــأم ــراض ال ـس ــرط ــان ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫ت ـص ــل الـ ـ ــى ‪ 2000‬ح ــال ــة ج ــدي ــدة‬ ‫كــل ع ــام وتــأتــي ســرطــانــات الـثــدي‬ ‫والقولون والمستقيم والبروستاتا‬ ‫فــي مـقــدمــة االم ـ ــراض الـســرطــانـيــة‬ ‫التي تصيب الرجال والنساء‪.‬‬

‫بدل خطر لمعلمي الكيمياء الكويتيين‬

‫ً‬ ‫قيمته ‪ 35‬دينارا تصرف مع راتب الشهر الجاري‬ ‫وافق ديــوان الخدمة المدنية على صرف بدل‬ ‫خطر لمعلمي مادة الكيمياء العاملين في مدارس‬ ‫وزارة التربية من المواطنين والخليجيين‪.‬‬ ‫وقالت مديرة إدارة ترتيب الوظائف والميزانية‬ ‫بالدي ـ ــوان في كت ـ ــاب وجهت ــه إلى وكيل الوزارة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري‪ ،‬وحصلت «الجريدة» على نسخة‬ ‫منه‪« ،‬إنه باإلشارة إلى كتابكم بشأن االستفسار‬ ‫حول جواز الجمع بين بدل الخطر الوارد وقرار‬ ‫مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ ،2012/13‬والبدالت‬ ‫والمكافآت الواردة بالقانون رقم ‪ 2011/28‬ألعضاء‬ ‫الهيئة التعليمية الكويتيين بـ ــوزارة التربية‪،‬‬ ‫ووزارة األوقــاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬فإن إدارة‬ ‫ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع أف ـ ــادت ب ـج ــواز الـجـمــع بين‬ ‫البدالت والمكافآت الواردة بقانون الكادر‪ ،‬وبدل‬ ‫الخطر لمعلمي مادة الكيمياء»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى اس ـت ـح ـقــاق مـعـلـمــي الـكـيـمـيــاء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن والـخـلـيـجـيـيــن بـ ـم ــدارس الـمــرحـلــة‬ ‫الثانوية لبدل الخطر بنفس الشروط والضوابط‬ ‫ال ــواردة بكتاب الــديــوان الـمــؤرخ فــي ‪ 6‬سبتمبر‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وذكرت مصادر تربوية أن بدل الخطر لمعلمي‬ ‫ً‬ ‫الكيمياء يبلغ ‪ 35‬دي ـنــارا‪ ،‬موضحة أن ال ــوزارة‬

‫ستصرفه مــع راتــب أبــريــل ال ـجــاري‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫أنها ستخاطب الديوان مجددا‪ ،‬للتأكد من أحقية‬ ‫الكويتيين والخليجيين لــأ ثــر ا لــر جـعــي للبدل‬ ‫من عدمه‪.‬‬

‫المقترحة‪ ،‬ألخذ موافقتهما عليها‬ ‫ً‬ ‫وبدء العمل وفقا لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـظ ــرا ألن ـن ــي كنت‬ ‫ً‬ ‫محاميا ألحمد الجبر في قضية‬ ‫سحب جنسيته‪ ،‬فلن أشــارك في‬ ‫االجـتـمــاعــات الـتــي يـعــرض فيها‬ ‫ً‬ ‫ملفه على اللجنة‪ ،‬ألن لــدي رأيــا‬ ‫ً‬ ‫سابقا في هذا الملف»‪.‬‬

‫من الكويت وورقتان من قطر وورقة‬ ‫واحدة من كل من البحرين وسلطنة‬ ‫عمان واليمن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ان ـ ــه س ـي ـتــم ال ـت ـط ــرق فــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر الـ ـ ـ ــى اوجـ ـ ـ ـ ــه الـ ــوقـ ــايـ ــة‬ ‫والـ ـت ــوعـ ـي ــة والـ ـبـ ـح ــث عـ ــن ب ــرام ــج‬ ‫جـ ــديـ ــدة ل ـح ـم ــاي ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع مــن‬ ‫الـمــرض مــن خــال الكشف المبكر‬ ‫والتوعية بمخاطره‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير التنفيذي‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرك ــز الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي ل ـم ـك ــاف ـح ــة‬ ‫السرطان الدكتور علي الزهراني‬ ‫ان وزراء الصحة بالدول الخليجية‬ ‫اولـ ــوا خ ــال الـعـقــديــن الماضيين‬

‫اهتماما خــاصــا بـبــرامــج مكافحة‬ ‫الـ ـس ــرط ــان م ـق ــدم ـي ــن الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـمـبــادرات التي هدفت الــى الرقي‬ ‫بصحة الفرد والمجتمع في منطقة‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وأكــد ان اهتمام وزراء الصحة‬ ‫بانشاء برامج وطنية للوقاية من‬ ‫السرطان ومكافحته في كل دول من‬ ‫دول المجلس اثمر بإيجاد المركز‬ ‫الخليجي لتسجيل السرطان عام‬ ‫‪ 1998‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع مـسـتـشـفــى‬ ‫الملك فيصل التخصصي ومركز‬ ‫األبحاث‪.‬‬

‫البرنامج‬ ‫اختتم بأجواء‬ ‫من الحميمية‬ ‫والتنافس‬ ‫الشريف‬

‫فيصل المقصيد‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫كشف وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬محمد الفارس عن وجود‬ ‫خطوات لوضع منظومة متكاملة‬ ‫تـخـتــص بــدعــم األن ـش ـطــة العلمية‬ ‫واألفـ ـك ــار االب ـت ـكــاريــة لـلـطــاب في‬ ‫المدارس‪ ،‬الفتا إلى ضرورة وجود‬ ‫مشروع متكامل لألنشطة واالبداع‬ ‫بتغطية ادارية ومالية ليكون جزءا‬ ‫من منظومتنا التربوية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ال ـ ـفـ ــارس ف ــي تـصــريــح‬ ‫للصحافيين خالل رعايته لبرنامج‬ ‫«مع الطلبة» التلفزيوني على كأس‬ ‫سـمــو ام ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫االح ـ ـمـ ــد عـ ــن سـ ـع ــادت ــه ب ـح ـضــور‬ ‫ال ـح ـل ـقــة االخ ـ ـيـ ــرة م ــن ال ـب ــرن ــام ــج‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أن ــه مــن ال ـبــرامــج العريقة‬ ‫الـتــي يـقــوم بـهــا تـلـفــزيــون الكويت‬ ‫ب ــالـ ـت ـ ـع ــاون م ـ ــع وزارة ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫واعطاء الفرصة للطلبة للمشاركة‬ ‫في المسابقات خاصة النشاطات‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ــار الـ ــى ان ح ـص ــول طـلـبــة‬ ‫الكويت على ميداليتين ذهبيتين‬ ‫فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـع ـ ــرض ج ـ ـن ـ ـيـ ــف ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫لالختراعات مصدر فخر واعتزاز‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه سيكون في استقبال‬ ‫وفد الفائزين في قاعة التشريفات‬ ‫بمطار الكويت اليوم‪.‬‬ ‫واشار إلى وضع خطة لتسكين‬ ‫ال ـش ــواغ ــر ف ــي ال ـ ـ ــوزارة والـمـنــاطــق‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة ق ـ ــرارات‬ ‫اإلح ــال ــة لـلـتـقــاعــد االخـ ـي ــرة‪ ،‬الفـتــا‬ ‫الى انه أعطى تعليماته الى وكيل‬ ‫الوزارة والوكيلة المساعدة للتعليم‬ ‫العام بتنفيذ الخطة وبدء اإلجراءات‬

‫ً‬ ‫الفارس متوسطا الطالبات الفائزات في «مع الطلبة» أمس‬ ‫الخاصة بها بعد تحديد الموعد‬ ‫المناسب لإلحالة ان كان في يوليو‬ ‫او ف ــي سـبـتـمـبــر ال ـم ـق ـب ـل ـيــن عـلــى‬ ‫أقصى تقدير‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الــوك ـيــل الـمـســاعــد‬ ‫لقطاع الخدمات اإلعالمية واإلعالم‬ ‫ال ـج ــدي ــد بـ ـ ـ ــوزارة اإلع ـ ــام يــوســف‬ ‫مصطفى ان الوزارة داعم كبير لكل‬ ‫وزارات الــدولــة خاصة التي تعنى‬

‫أكد الوزير الفارس اعتماده لقرارات لجان التعاقد‬ ‫ال ـخــارج ـيــة للمعلمين ال ـجــدد مــن مـصــر واالردن‪،‬‬ ‫موضحا ان ال ــوزارة تنتظر االعـتـمــاد النهائي من‬ ‫سفارة فلسطين لتحديد موعد لخروج لجنة التعاقد‬ ‫مــع معلمين فلسطينيين‪ ،‬كشفت مـصــادر تربوية‬

‫ً‬ ‫المطوطح‪ :‬أن يكون المتغيب شريكا في عقد التأسيس أو من أبناء الكويتيات‬ ‫●‬

‫ال إبعاد بأثر‬ ‫رجعي للعامل‬ ‫َّ‬ ‫المقدم بحقه‬ ‫بالغ وتمت‬ ‫الموافقة على‬ ‫تحويله‬

‫جورج عاطف‬

‫أكد مدير الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح‬ ‫أن بالغ التغيب المسجل لدى إدارة‬ ‫عــاقــات الـعـمــل‪ ،‬ووزارة الداخلية‬ ‫قـبــل تــاريــخ ‪ 4‬يـنــايــر ‪ ،2016‬يمكن‬ ‫تسويته ودي ــا‪ ،‬مــن خــال مراجعة‬ ‫لجنة الفصل فــي بــاغــات التغيب‬ ‫التـخــاذ اج ــراءات اإلل ـغــاء‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫مـخــاطـبــة «ال ــداخ ـل ـي ــة» السـتـكـمــال‬ ‫إجراءات رفع البالغ‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـمـطــوطــح‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬ردا على ما نشرته‬ ‫احـ ـ ــدى ال ـص ـح ــف ال ـم ـح ـل ـيــة ح ــول‬ ‫بالغات التغيب‪ ،‬أنه «إذا كان البالغ‬ ‫مقدما عقب التاريخ المذكور آنفا‪،‬‬ ‫فال تجوز التسوية ورفعه‪ ،‬إال في‬ ‫حالتين فقط‪ :‬أن يكون المقدم بحقه‬ ‫ال ـب ــاغ شــري ـكــا ف ــي ع ـقــد تــأسـيــس‬ ‫الشركة‪ ،‬أو من أبناء الكويتيات»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «آلية اعتماد بالغ‬

‫حكم قضائي‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ــال إنـ ــه «وف ـ ـقـ ــا لـ ــإجـ ــراءات‬ ‫المعمول به حاليا يمنح صاحب‬ ‫الـعـمــل فـتــرة ‪ 90‬يــومــا مــن تــاريــخ‬ ‫اخطار التغيب قبل مراجعة وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬ويـمـنــح م ــدة ‪ 15‬يوما‬ ‫بـعــد ال ـ ـ ‪ 90‬يــومــا لـتـسـلــم ال ـبــاغ‪،‬‬ ‫ل ـي ـك ــون هـ ـن ــاك مـ ـج ــاال لـلـتـســويــة‬ ‫الــوديــة مــع ال ـعــامــل»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أنــه «بانقضاء الـمــدد‪ ،‬وبعد قيام‬ ‫إدارة تفتيش العمل بإعداد تقرير‬

‫التفتيش الــذي يفيد بــأن العامل‬ ‫غير موجود على رأس عمله يتم‬ ‫تحويل البالغ إلى الداخلية»‪.‬‬ ‫وذكــر المطوطح أنــه «فــي حال‬ ‫حصول العامل على حكم قضائي‬ ‫ن ـه ــائ ــي ب ــال ـت ـح ــوي ــل ورفـ ـ ــع ب ــاغ‬ ‫التغيب فــإن إدارة عالقات العمل‬ ‫تـقــوم بــرفــع التغيب مــن الـجـهــاز‪،‬‬ ‫ومخاطبة الداخلية لرفعه تنفيذا‬ ‫للحكم الـقـضــائــي»‪ ،‬الفـتــا إلــى أنه‬ ‫«ع ـنــدمــا يـتـقــدم ال ـعــامــل بشكوى‬ ‫ي ـط ـل ــب مـ ـن ــه تـ ـق ــدي ــم م ـس ـت ـن ــدات‬ ‫مــن الــداخـلـيــة هــي (رقــابــة أمنية‪،‬‬ ‫وبيانات بصمة) للتأكد من وجود‬ ‫البالغ»‪.‬‬ ‫وبـ ـش ــأن ت ـط ـب ـيــق قـ ـ ــرار اب ـع ــاد‬ ‫الـ ـع ــام ــل ال ـم ـس ـج ــل ب ـح ـق ــه ب ــاغ‬ ‫ت ـغ ـيــب ب ــأث ــر رج ـع ــي ولـ ــو حصل‬ ‫على موافقة بالتحويل أو توصل‬ ‫ل ـح ــل ودي م ــع ص ــاح ــب ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫أكـ ــد ال ـم ـطــوطــح أن «الـ ـق ــان ــون أو‬ ‫ال ـق ــرارات اإلداريـ ــة ال تطبق بأثر‬

‫رجـعــي‪ ،‬ف ــإذا حصل الـعــامــل على‬ ‫م ــواف ـق ــة بــال ـت ـحــويــل أو مــواف ـقــة‬ ‫صاحب العمل (تسوية وديــة) أو‬ ‫وفق الحاالت المنصوص عليها‬ ‫ف ــي الـتـعـمـيــم الـ ـص ــادر ع ــن مــديــر‬ ‫الهيئة بالحاالت التي يتوافر فيها‬ ‫شروط رفع التغيب‪ ،‬تتم مخاطبة‬ ‫الــداخـلـيــة لــرفــع التغيب استنادا‬ ‫لـتـعـلـيـمــات وق ـ ـ ــرارات إداريـ ـ ــة وال‬ ‫يجوز تطبيق أحكام بشأنه بأثر‬ ‫رجعي»‪.‬‬ ‫وبشأن الحاالت التي حصلت‬ ‫عـلــى مــوا ف ـقــة االدارة المختصة‬ ‫أو ال ـل ـج ـنــة أو ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام أو‬ ‫بموجب حكم قضائي نهائي يذيل‬ ‫بالصيغة التنفيذية‪ ،‬أوضــح انه‬ ‫يتم رفع التغيب عنها‪ ،‬ومخاطبة‬ ‫«الداخلية» الستكمال رفع البالغ‪.‬‬ ‫وأضاف أن «هذه الحاالت عدلت‬ ‫أوضاعها وطبعت اقامة صالحة‪،‬‬ ‫ودفـعــت الــرســوم الـمـقــررة وقيمة‬ ‫الـغــرامــات المترتبة على الـبــاغ‪،‬‬

‫بــال ـنــاش ـئــة وف ــي مـقــدمـتـهــا وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬الفتا الى ان «االعــام» هي‬ ‫التي بادرت بتشجيع وزارة التربية‬ ‫إلعــادة هــذا البرنامج الجماهيري‬ ‫ال ــذي القــى صــدى كبيرا جــدا على‬ ‫مدى سنوات‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال وكـيــل التنمية‬ ‫ال ـ ـتـ ــربـ ــويـ ــة واألن ـ ـش ـ ـط ـ ــة ف ـي ـصــل‬ ‫ال ـم ـق ـص ـيــد ان ال ـب ــرن ــام ــج اخـتـتــم‬

‫بــأجــواء مــن الحميمية والتنافس‬ ‫الـشــريــف مــا بين البنين والبنات‬ ‫وتحقق النجاح للبرنامج بفضل‬ ‫الجهود التي بذلت مــن القائمين‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه واالسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــداد الـ ـمـ ـسـ ـب ــق‪،‬‬ ‫الف ـتــا ال ــى ان نـجــاحـهــا يـكـمــن في‬ ‫استعدادات الوزارة واعداد األسئلة‬ ‫واألجوبة النموذجية وفق المنهج‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫لجان مصر واألردن تغادر الخميس‬

‫ّ‬ ‫«هيئة العمل»‪ :‬حالتان لرفع «التغيب» قبل ‪ 4‬يناير ‪2016‬‬ ‫الـتـغـيــب ت ـكــون عـبــر تـقــديــم طلب‬ ‫اخ ـطــار ب ــاغ مــن صــاحــب العمل‬ ‫مع استيفاء المستندات‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يـقــدم الـطـلــب إل ــى وح ــدة عــاقــات‬ ‫الـعـمــل الـتــابــع لـهــا مـلــف صاحب‬ ‫العمل‪ ،‬استنادا لحكم المادة ‪42‬‬ ‫مــن ال ـقــانــون رق ــم ‪ 6‬لـسـنــة ‪،2010‬‬ ‫الصادر بشأن العمل في القطاع‬ ‫األهلي»‪.‬‬

‫قدم بنك االئتمان الكويتي للمواطنين خالل مارس الماضي ‪613‬‬ ‫قــرضــا‪ ،‬تــوزعــت بين العقارية وقــروض الـمــرأة والمنح والمحفظة‪،‬‬ ‫وصرف بموجبها ‪ 27929916‬د‪.‬ك للقروض العقارية‪ ،‬و‪ 239850‬د‪.‬ك‬ ‫إلجمالي قروض المحفظة‪.‬‬ ‫وق ــال الـبـنــك أم ــس‪ ،‬فــي إحـصــائـيــة إج ـمــالــي ال ـق ــروض والـمـبــالــغ‬ ‫المنصرفة‪ ،‬والتي حصلت «الجريدة» على نسخة منها‪ ،‬إنه قدم ‪267‬‬ ‫قرضا عقاريا للمواطنين لبناء قسائم حكومية بقيمة ‪19038838‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬و‪ 79‬قرضا لشراء بيوت بقيمة ‪ 5052389‬د‪.‬ك‪ ،‬إلى جانب تقديم‬ ‫‪ 95‬قرضا منحت لذوي اإلعاقة بقيمة ‪ 860000‬د‪.‬ك‪ ،‬و‪ 3‬قروض لمنح‬ ‫بيوت خرسانية‪ ،‬ليشكل إجمالي القروض العقارية ‪.580‬‬ ‫وعن عدد قروض المحفظة‪ ،‬قدم البنك ‪ ،33‬منها ‪ 20‬قرضا للتوسعة‬ ‫والترميم بقيمة ‪ 154850‬د‪.‬ك‪ ،‬إلى جانب تقديم ‪ 13‬قرضا للترميم‬ ‫فقط بقيمة ‪ 75000‬د‪.‬ك‪.‬‬

‫أكد خالل حضوره «مع الطلبة» وضع خطة لتسكين الشواغر على خلفية اإلحالة للتقاعد‬

‫صورة ضوئية عن‬ ‫بدل الخطر لمعلم موافقة الديوان على‬ ‫ي الكيمياء‬

‫«لجنة الجناسي» تبدأ عملها خالل يومين‬ ‫قــال رئيس لجنة دراســة ملف‬ ‫الجناسي المسحوبة المستشار‬ ‫في الديوان األميري علي الراشد‬ ‫إن أع ـضــاء الـلـجـنــة ع ـقــدوا أمــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا م ـش ـت ــرك ــا م ــع رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬لالستماع‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫الفارس‪ :‬منظومة متكاملة لدعم أنشطة الطلبة اإلبداعية‬ ‫قال وزير التربية د‪ .‬محمد‬ ‫الفارس إنه سيتم العمل على‬ ‫وضع منظومة متكاملة لدعم‬ ‫أنشطة الطلبة اإلبداعية‬ ‫واالبتكارية ًعلى أن ًتكون‬ ‫مدعومة ماليا وإداريا‪.‬‬

‫إ لــى توجيهاتهما التي ستعمل‬ ‫اللجنة بمقتضاها‪.‬‬ ‫وأوضــح الــراشــد‪ ،‬في تصريح‬ ‫لــه أمــس‪ ،‬أنــه بعد االستماع إلى‬ ‫تــوج ـي ـهــات الــرئ ـي ـ َـس ـيــن‪ ،‬سـتـبــدأ‬ ‫ال ـل ـج ـنــة عـمـلـهــا خ ــال الـيــومـيــن‬ ‫المقبلين‪ ،‬على أن تــر فــع إليهما‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــورا حـ ـ ـ ـ ــول آل ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـعـ ـم ــل‬

‫بإجمالي ‪ 28‬مليون دينار لـ «العقارية»‬

‫الحربي يستعرض مع ضيوف المؤتمر التقنية الحديثة لمعالجة السرطان‬ ‫مــن جهته‪ ،‬اكــد رئيس المؤتمر‬ ‫الــدك ـتــور خــالــد الـصــالــح فــي كلمة‬ ‫م ـ ـمـ ــا ث ـ ـلـ ــة ان ا لـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـي ــن ف ــي‬ ‫المؤتمر سيناقشون اول خطة من‬ ‫استراتيجية مكافحة السرطان في‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫الـمـقــرة مــن المجلس االسـتـشــاري‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرك ــز الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي ل ـم ـك ــاف ـح ــة‬ ‫الـ ـس ــرط ــان ال ـم ـن ـب ـثــق ع ــن مـجـلــس‬ ‫الصحة للدول االعضاء‪.‬‬ ‫ولفت الــى وجــود ‪ 21‬محاضرة‬ ‫وورش عمل‪ ،‬مبينا انه تم قبول ‪12‬‬ ‫ورقة علمية من اصل ‪ 50‬ورقة منها‬ ‫اربــع مقدمة من السعودية وثالث‬

‫ً‬ ‫«االئتمان»‪ 613 :‬قرضا‬ ‫للمواطنين خالل مارس‬

‫عبدالله المطوطح‬

‫وب ــذل ــك ف ــإن أوض ــاع ـه ــا قــانــونـيــة‬ ‫ول ــدي ـه ــا إق ــام ــة س ــاري ــة‪ ،‬وال يتم‬ ‫ات ـخ ــاذ اج ـ ـ ــراءات اسـتـثـنــائـيــة أو‬ ‫تـطـبـيــق أي ق ــان ــون بـحـقـهــا بــأثــر‬ ‫رجعي»‪.‬‬

‫أن قرارات لجان مصر واالردن جاهزة وأن مغادرة‬ ‫اللجان ستكون الخميس المقبل‪ ،‬الفتة إلى أن مديرة‬ ‫العاصمة التعليمية بدرية الخالدي تترأس لجنة‬ ‫مـصــر‪ ،‬فــي حـيــن ي ــرأس لجنة االردن مــديــر مـبــارك‬ ‫الكبير التعليمية منصور الديحاني‪.‬‬

‫الفرنسية‪ :‬التقديم المبكر‬ ‫السفارة‬ ‫ً‬ ‫للتأشيرات تفاديا لزحمة الصيف‬ ‫ق ــال ــت س ـف ــارة فــرن ـســا لــدى‬ ‫البالد إن القسم القنصلي في‬ ‫ً‬ ‫السفارة يتلقى يوميا وخالل‬ ‫فـتــرة الـصـيــف مــا ي ـقــارب ‪800‬‬ ‫ط ـل ــب ل ـل ـت ــأش ـي ــرة‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫إجمالي ما اصدرته خالل العام‬ ‫الماضي قارب ‪ 50‬ألف تأشيرة‬ ‫ل ـل ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـت ــرك ــز‬ ‫‪ 30‬أل ـف ــا ألغـ ـ ــراض ال ـس ـيــاحــة‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة ال ـ ــى ال ـت ــأش ـي ــرات‬ ‫العالجية والمهنية‪.‬‬ ‫ودع ــت ال ـس ـفــارة الفرنسية‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان لـ ـه ــا ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن الـ ــراغ ـ ـب ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫الحصول على تأشيرة الطلب‬ ‫ق ـ ـبـ ــل وق ـ ـ ـ ــت ال ـ ـس ـ ـفـ ــر بـ ـث ــاث ــة‬ ‫ً‬ ‫أشـهــر‪ ،‬نـظــرا لكثرة الطلبات‪،‬‬ ‫خصوصا في فصل الصيف‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الــوقــت الـمـطـلــوب السـتـخــراج‬ ‫ال ـتــأش ـيــرات يـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪24‬‬ ‫و‪ 48‬ساعة‪ ،‬وذلك طوال فترات‬

‫الـسـنــة وب ـ ــدون مــوعــد مسبق‬ ‫ل ـل ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬وي ـ ـح ـ ـتـ ــاج مــن‬ ‫يومين إلى ‪ 10‬أيام للجنسيات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت الـ ـسـ ـف ــارة أص ـح ــاب‬ ‫الجوازات اإللكترونية الجديدة‬ ‫ال ــى أخ ــذ الـ ـج ــوازات الـقــديـمــة‪،‬‬ ‫الـتــي تحمل تــأشـيــرة صالحة‬ ‫أثناء السفر الى فرنسا‪ ،‬ويتم‬ ‫ً‬ ‫تقديم الجوازين معا‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«اإلحصاء»‪ :‬ارتفاع نسبة العمالة ًالوطنية ‪ %3‬في ‪2016‬‬ ‫‪ 2.٦‬مليون عدد القوى العاملة‪ ...‬والهندية األكثر عددا ثم المصرية‬ ‫محمد الجاسم‬

‫أظهرت اإلحصائيات الرسمية‬ ‫أن حجم العمالة الوطنية خالل‬ ‫الربع األخير من العام الماضي ً‬ ‫بلغ ‪ 354.806‬موظفين‪ ،‬علما‬ ‫بأن ‪ %79.9‬منهم تركزت في‬ ‫القطاع الحكومي‪.‬‬

‫أ ص ـ ــدرت اإلدارة ا ل ـمــر كــز يــة‬ ‫لـ ـ ــإح ـ ـ ـصـ ـ ــاء تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــره ـ ــا رب ـ ــع‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي ح ـ ـ ــول إح ـ ـ ـصـ ـ ــاء ات‬ ‫ال ـع ـمــل ف ــي ن ـهــايــة ع ــام ‪،2016‬‬ ‫ح ـيــث ك ـشــف أن س ــوق ا لـعـمــل‬ ‫يحتوي على نحو ‪ 2.6‬مليون‬ ‫س ـجــل ل ـج ـم ـيــع ال ـعــام ـل ـيــن فــي‬ ‫الكويت في القطاع الحكومي‬ ‫والخاص والعائلي‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن اجمالي‬ ‫قوة العمل‪ ،‬باستثناء القطاع‬ ‫ال ـعــائ ـلــي‪ ،‬ال ــذي يـشـكــل الـخــدم‬ ‫وم ــن ف ــي ح ـك ـم ـهــم‪ ،‬وص ــل الــى‬ ‫‪ 1.965.381‬فــردا فــي ديسمبر‬ ‫‪ 2016‬ب ــز ي ــادة ‪ ١١٢٢٢٨‬ف ــردا‬ ‫ع ــن د ي ـس ـم ـبــر ‪ ،2015‬مـحـقـقــة‬ ‫بـ ـ ــذلـ ـ ــك م ـ ـ ـعـ ـ ــدل نـ ـ ـم ـ ــو سـ ـن ــوي‬ ‫‪ ،%6.1‬مبينا أن عــدد العمالة‬ ‫الكويتية ارتفع إلى ‪،354.806‬‬ ‫م ـح ـق ـق ــا م ـ ـعـ ــدل نـ ـم ــو س ـن ــوي‬ ‫‪ ،%3.0‬م ـ ــع م ــا حـ ـظ ــة ز يـ ـ ــادة‬ ‫نسبة اإلناث ‪ %3.9‬على نسبة‬ ‫ا لــذ كــور البالغة ‪ ،%1.8‬بينما‬ ‫انخفض نصيب الكويتيين من‬ ‫اجمالي قوة العمل من ‪%18.6‬‬

‫«الوسطية»‪ :‬دورات تدريبية‬ ‫لألئمة والمؤذنين‬ ‫أع ـل ــن م ــدي ــر م ــرك ــز ت ـعــزيــز الــوس ـط ـيــة الـشـيــخ‬ ‫عبدالله الشريكة ان المركز سيقيم عــدة دورات‬ ‫تــدري ـب ـيــة وورش ع ـمــل لـلـمـعـلـمـيــن والـمـعـلـمــات‬ ‫في وزارة التربية واالئمة والمؤذنين في وزارة‬ ‫االوقــاف بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية‬ ‫خالل ابريل الحالي بواقع ‪ 11‬ورشة عمل ودورتين‬ ‫تدريبيتين‪.‬‬ ‫وقــال الشريكة في تصريح امس ان البرنامج‬ ‫التدريبي يهدف الــى إكـســاب الخبرة للمعلمين‬ ‫ال ـتــربــوي ـيــن لـمـعــالـجــة ال ـف ـكــر والـ ــواقـ ــع الـنـفـســي‬ ‫وإصـ ــاح ال ـم ـســار والـمـحــافـظــة عـلــى ال ـنــشء من‬ ‫األفكار الضالة والمنحرفة التي قد ينخدع فيها‬ ‫الشباب في ظل االنفتاح اإلعالمي وكثرة وسائل‬ ‫اإلعالم المسموعة والمرئية المنحرفة‪ ،‬ولتعزيز‬ ‫رســالــة مـيـثــاق الـمـسـجــد واه ـ ــداف استراتيجية‬ ‫الوزارة التي تدعو الى الوسطية واالعتدال‪.‬‬

‫في ديسمبر ‪ 2015‬الى ‪%18.1‬‬ ‫في ديسمبر ‪.2016‬‬

‫الهنود في الصدارة‬ ‫وبــالـنـسـبــة ل ـق ــوة ال ـع ـمــل غير‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬لـفــت الـتـقــريــر إل ــى أن‬ ‫أعدادها ارتفعت إلى ‪1.610.575‬‬ ‫فــردا‪ ،‬بمعدل نمو سنوي ‪،%6.8‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـج ـن ـس ـي ــة ال ـه ـنــديــة‬

‫ً‬ ‫االكثر وجودا بـ‪ 536.742‬فردا في‬ ‫ديسمبر ‪ 2016‬بمعدل نمو سنوي‬ ‫‪ ،%12.5‬تليها المصرية‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 455.106‬أفراد‪ ،‬مرتفعة ‪ %5.2‬عن‬ ‫ديسمبر‪.2015‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن إجمالي‬ ‫قـ ــوة ال ـع ـم ــل‪ ،‬ب ـمــا ف ـي ـهــا ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـع ــائ ـل ــي وم ـ ــا فـ ــي ح ـك ـم ــه‪ ،‬بـلــغ‬ ‫‪ 2.638.480‬ف ـ ــردا ف ــي د يـسـمـبــر‬ ‫‪ 2016‬بــارتـفــاع ‪ 75.070‬فــردا عن‬

‫عددهم في ديسمبر ‪ ،2015‬محققة‬ ‫ً‬ ‫معدل نمو سنوي ‪ ،%9.2‬مشيرا‬ ‫إلــى اسـتـمــرار اسـتـحــواذ القطاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص عـ ـل ــى ح ـ ــوال ـ ــي ن ـصــف‬ ‫قــوة العمل‪ ،‬حيث ارتفعت نسبة‬ ‫استيعابه مــن جملة قــوة العمل‬ ‫إلى ‪ %59.9‬بعد أن كانت ‪،%57.8‬‬ ‫في حين بلغت نسبة قوة العمل‬ ‫الكويتية في "الخاص" ‪.%5.4‬‬ ‫ك ـمــا ب ـي ـنــت االح ـص ــائ ـي ــات ان‬

‫الـنـسـبــة الـكـبــرى مــن ق ــوة العمل‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة تـ ــركـ ــزت فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي ب ـن ـس ـبــة ‪ %79.9‬مــن‬ ‫اجمالي قوة العمل الكويتية‪ ،‬اذ‬ ‫إن ــه خ ــال ه ــذه ال ـف ـتــرة ارتـفـعــت‬ ‫أعداد المواطنين في هذا القطاع‬ ‫م ــن ‪ 274383‬ال ــى ‪ 283546‬فــردا‬ ‫بمعدل نمو ‪.%3.3‬‬

‫الدعاس‪ :‬إنجاز المسح الميداني للقوى العاملة‬ ‫قالت الوكيلة المساعدة لقطاع العمل اإلحصائي‬ ‫فــي االدارة الـمــركــزيــة لــإحـصــاء منى الــدعــاس إن‬ ‫قطاع العمل اإلحصائي انتهى من تنفيذ المسح‬ ‫ـار‬ ‫الميداني للقوى العاملة لعام ‪ 2016/2017‬وجـ ٍ‬ ‫مراجعة النتائج التي يتوقع نشرها نهاية الشهر‬ ‫ال ـج ــاري‪ ،‬مبينة أن ــه تــم إج ــراء الـمـســح عـلــى عينة‬ ‫حجمها ‪ 5507‬أس ــرة‪ ،‬منها ‪ 3064‬أس ــرة كويتية‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت نسبة االستجابة من قبل األسر لهذا‬ ‫العام‪ ،‬بنسبة ‪ %92.8‬في مقابل ‪ %86‬العام الماضي‪.‬‬

‫وأضافت الدعاس‪ ،‬في تصريح بمناسبة إصدار‬ ‫التقرير الربع سنوي إلحصاء ات العمل‪ ،‬أن توفر‬ ‫هذا الحجم من المؤشرات والبيانات حول سوق‬ ‫العمل يدعم الخطط التنموية‪ ،‬وخاصة سياسات‬ ‫س ــوق الـعـمــل‪ ،‬مــؤكــدة أن تحسين تــوقـيــت النشر‬ ‫االح ـص ــائ ــي يـعـطــي اإلدارة ال ـمــركــزيــة لــإحـصــاء‬ ‫ق ــدرة عـلــى تحقيق الـمـعــايـيــر الــدول ـيــة فــي النشر‬ ‫اإلحصائي التي توصي بها اللجنة اإلحصائية‬ ‫في األمم المتحدة‪.‬‬

‫«ملتقى الشباب» يوصي بإنشاء هيئة‬ ‫عامة للسياحة‬ ‫أوصى الملتقى األول للسياحة والشباب بضرورة‬ ‫إنشاء هيئة عامة للسياحة‪ ،‬التي نصت عليها الخطة‬ ‫االستراتيجية للسياحة‪ ،‬مؤكدا أن تأخير إنشائها الكثر‬ ‫من ‪ 10‬سنوات يحرم الشباب الكويتي من أهم فرص‬ ‫االبتكار وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وأ عـلـنــت ر ئـيـســة اللجنة المنظمة للملتقى نبيلة‬ ‫ال ـع ـن ـجــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن الـمـلـتـقــى أكــد‬ ‫فــي تــوصـيــاتــه أن تنمية الـسـيــاحــة أصـبـحــت ض ــرورة‬ ‫اقـتـصــاديــة ومــالـيــة‪ ،‬لتنويع م ـصــادر الــدخــل الوطني‬ ‫وتـخـفـيــف ال ـع ـجــز ف ــي االنـ ـف ــاق ال ـس ـيــاحــي ال ـخــارجــي‬ ‫للكويت‪ ،‬بما يحقق توجهات وأهداف اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي للدولة‪.‬‬ ‫وأشارت العنجري إلى ان السياحة تعمل على زيادة‬ ‫اإليرادات غير النفطية‪ ،‬وترشيد اإلنفاق العام‪ ،‬وزيادة‬

‫دور القطاع الخاص في النشاط االقتصادي‪ ،‬وتفعيل‬ ‫مشاركة المواطنين في تملك المشروعات‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن المشاركين فــي الملتقى ش ــددوا على‬ ‫ض ـ ــرورة تـشـجـيــع ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي ع ـلــى ال ـم ـبــادرة‬ ‫واالب ـت ـكــار فــي ال ـم ـشــروعــات الـسـيــاحـيــة ودمـجـهــا مع‬ ‫التكنولوجيا الرقمية على أفضل وجــه‪ ،‬بما ينعكس‬ ‫ايجابا على قطاع السياحة‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ان الـمـلـتـقــى أك ــد ض ـ ــرورة اإلع ـ ــداد الـجـيــد‬ ‫لجيل من الشباب القادر على إدارة المرافق السياحية‬ ‫وتطويرها بما يلبي الحاجات السياحية المستقبلية‪،‬‬ ‫السيما ان هناك توقعات بنمو عدد السكان المحليين‬ ‫إلــى نحو ‪ 6‬ماليين نسمة عــام ‪ ،2030‬وبـنــاء مناطق‬ ‫سـكـنـيــة ج ــدي ــدة‪ ،‬وازدي ـ ـ ـ ــاد م ـط ــرد ف ــي أع ـ ــداد ال ـ ــزوار‬ ‫الخليجيين للبالد‪.‬‬

‫منى الدعاس‬

‫ً ً‬ ‫«النجاة» أقامت مخيما طبيا‬ ‫لعالج الوافدين بصبحان‬ ‫أقامت لجنة الرحمة للخدمات الطبية التابعة‬ ‫لجمعية ا لـنـجــاة ا لـخـيــر يــة ا لـمـخـيــم ا لـطـبــي ا لـ ـ ‪49‬‬ ‫بـمــديـنــة سـكــن ال ـع ـمــال بـمـنـطـقــة صـبـحــان وال ــذي‬ ‫حظي بحضور وتفاعل مميز من شتى الجنسيات‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لجمعية النجاة الخيرية د‪.‬‬ ‫محمد اال نـصــاري‪ :‬إننا حرصنا على تخصيص‬ ‫واخ ـت ـي ــار ي ــوم الـعـطـلــة إلجـ ــراء ال ـف ـحــص الـطـبــي‪،‬‬ ‫وذ ل ــك حـتــى يستفيد عــدد كبير مــن ا لـمــرا جـعـيــن‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هناك حاالت خطيرة تم اكتشافها‬ ‫وتـ ـح ــويـ ـلـ ـه ــا إل ـ ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬ش ــارك فــي فـعــالـيــات ه ــذا الـمـخـيــم الــذي‬ ‫بلغ عدد المستفيدين منه ‪ 250‬شخصا من شتى‬ ‫الجنسيات ‪ 4‬أطباء عامين و‪ 3‬أطباء قلب‪ ،‬وطبيب‬ ‫عظام و‪ 3‬صيادلة‪ ،‬و‪ 5‬ممرضين وطاقم طبي من‬ ‫الفنيين‪.‬‬

‫وزارة الشباب رعت ‪1680‬‬ ‫مبادرة منذ إنشائها‬ ‫أكــدت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين‬ ‫الصباح ان عدد المبادرات الشبابية غير الربحية التي دعمتها‬ ‫وزارة الشباب بلغت قرابة ‪ 1680‬مبادرة‪ ،‬مضيفة ان من اهم‬ ‫االن ـجــازات الـتــي حققتها ال ــوزارة مــؤخــرا فــي مـجــال التنمية‬ ‫البشرية والمجتمعية حصول الكويت على المرتبة ‪ 56‬في‬ ‫مــؤشــر مؤسسة "الـكــومـنــولــث" للتنمية بعد أن كــانــت تحتل‬ ‫المرتبة ‪ 110‬في عام ‪ ،2013‬معتبرة ان تقدم الكويت ‪ 25‬مرتبة‬ ‫في غضون ‪ 3‬سنوات فقط هو انجاز كبير يحق لها أن تفخر به‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح صحافي للزين الـصـبــاح بمناسبة‬ ‫رعاية الــوزارة لفعاليات البرنامج العالمي "تثقيف االقــران"‬ ‫الذي ينظمه المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات‬ ‫"غراس"‪ ،‬وقالت إن دعم الوزارة لهذا البرنامج يأتي في صلب‬ ‫اهتماماتها كجهة معنية بدعم المبادرات الشبابية الكويتية‬ ‫وا لـمـشــار يــع غير الربحية فــي إ ط ــار برنامجها للمسؤولية‬ ‫المجتمعية‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــى مــدى االهـتـمــام ال ــذي توليه الــدولــة للشباب‬ ‫بصفة خاصة‪ ،‬إذ إنهم يمثلون نسبة ‪ %72‬من إجمالي الشعب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وحــرص ـهــا عـلــى رعــايـتـهــم وتــوف ـيــر احـتـيــاجــاتـهــم‬ ‫وتشجيعهم على استثمار طاقاتهم الكامنة‪ ،‬وإطالق إبداعاتهم‬ ‫وتنميتها وصـقـلـهــا‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك دع ــم كــل الـجـهــود األهلية‬ ‫والشعبية والتطوعية الرامية إلى غرس روح التحدي والعطاء‪.‬‬

‫«الرحمة» تدشن قرية سكنية‬ ‫للمحتاجين في سريالنكا‬ ‫أع ـل ـن ــت ال ــرح ـم ــة الـعــالـمـيــة‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـج ـم ـع ـيــة اإلص ـ ــاح‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي وض ـع ـه ــا حـجــر‬ ‫األسـ ـ ـ ــاس ل ـق ــري ــة س ـك ـن ـيــة فــي‬ ‫س ــري ــانـ ـك ــا لـ ـت ــوفـ ـي ــر ال ـس ـك ــن‬ ‫ال ـم ـنــاســب لـلـمـعـيـشــة اآلدم ـي ــة‬ ‫لبعض األسر المحتاجة التي‬ ‫تـفـتـقــر إل ــى الـ ـم ــأوى‪ ،‬ويـتـكــون‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــت ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــد مـ ـ ــن ط ــاب ــق‬ ‫يضم غرفتين للنوم‪ ،‬وصالة‪،‬‬ ‫ومـطـبـخــا‪ ،‬وح ـمــامــا‪ ،‬وب ــرن ــدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـس ــاحـ ـت ــه تـ ـبـ ـل ــغ ‪ 40‬مـ ـت ــرا‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـك ـت ــب شـبــه‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــارة الـ ـهـ ـن ــدي ــة ب ــال ــرح ـم ــة‬

‫الـعــالـمـيــة مـحـمــد ال ـق ـصــار‪ ،‬إن‬ ‫الهدف من تلك البيوت يتمثل‬ ‫في ِّ‬ ‫لم شمل أفراد بعض األسر‬ ‫التي تضطر للتفرق فــي أكثر‬ ‫م ــن م ـك ــان ل ـع ــدم ت ــواف ــر سكن‬ ‫خـ ــاص ب ـه ــم‪ ،‬وح ـف ــظ ال ـكــرامــة‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة ل ــأس ــر الـمـتـعـفـفــة‬ ‫ً‬ ‫التي تسكن بيوتا غير صالحة‬ ‫ل ـل ـس ـك ــن اآلدمـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬والـ ـحـ ـف ــاظ‬ ‫عـلــى أف ـ ــراد األسـ ــر الـمـحـتــاجــة‬ ‫مــن الـتـشــرد والـضـيــاع خاصة‬ ‫ً‬ ‫األطفال والمراهقين‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫ا لــر حـمــة العالمية تتعاقد مع‬ ‫مكاتب هندسية معتمدة لبناء‬ ‫تلك البيوت‪.‬‬

‫«الوكاالت الخليجية»‪ :‬صوتنا واحد‬ ‫ضد من يحاول المساس بدولنا‬ ‫أشاد رؤساء ومديرو وكاالت األنباء بدول مجلس التعاون‬ ‫لدول الخليج العربية بالجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة المدير العام لوكالة األنباء الكويتية (كونا)‪،‬‬ ‫الشيخ مبارك الدعيج‪ ،‬برئاسته التحاد وكاالت األنباء العربية‬ ‫(فــانــا) وتنفيذ مـبــادرات لم الشمل العربي وتعزيز مجاالت‬ ‫التعاون مع مختلف الوكاالت العالمية‪.‬‬ ‫وأكدوا خالل االجتماع الـ‪ 20‬لمسؤولي وكاالت األنباء بدول‬ ‫مجلس التعاون الذي عقد أمس بمقر األمانة العامة لمجلس‬ ‫التعاون بالرياض برئاسة مملكة البحرين أن هذا االجتماع‬ ‫هــو لبنة جــديــدة فــي سبيل تـعــزيــز أط ــر ال ـت ـعــاون اإلعــامــي‬ ‫واإلخباري‪.‬‬ ‫وأك ــدوا حرصهم على أن يـكــون "صــوتـنــا واح ــدا وأيدينا‬ ‫متماسكة‪ ،‬متحدين أمــام كــل مــن يـحــاول المساس بدولنا"‪،‬‬ ‫مشددين على أن "الظروف االستثنائية التي تعيشها المنطقة‬ ‫العربية واألحداث التي تشهدها الدول المحيطة تتطلب بذل‬ ‫مزيد من الجهود والتعاون لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة‪،‬‬ ‫وبما يخدم ويحقق مصالح شعوبنا"‪.‬‬

‫انطالق تصفيات مسابقة‬ ‫الحساوي لحفظ القرآن‬ ‫انطلقت مساء امــس األول‬ ‫التصفيات النهائية لمسابقة‬ ‫مبارك الحساوي الـ‪ 11‬لحفظ‬ ‫ال ـق ــرآن ال ـكــريــم بـمـشــاركــة ما‬ ‫ي ـقــارب ‪ 3‬آالف مـتـســابــق من‬ ‫جميع الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس ادارة‬ ‫م ـ ـبـ ــرة ال ـم ـت ـم ـي ــزي ــن ل ـخــدمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرآن الـ ـ ـك ـ ــري ـ ــم وال ـ ـع ـ ـلـ ــوم‬ ‫ال ـ ـشـ ــرع ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة ع ـلــى‬ ‫المسابقة يوسف الصميعي‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح لـلـصـحــافـيـيــن‪،‬‬ ‫على هامش فعاليات انطالق‬ ‫ال ـت ـص ـف ـي ــات الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة‪ ،‬إن‬ ‫الفعالية مستمرة لمدة ثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬الفتا الى تجهيز وتعزيز‬

‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة واالش ـ ـ ـتـ ـ ــراك مــن‬ ‫خــال "األون الي ــن" ووســائــل‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وبين الصميعي أن اروقة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة وتـ ـصـ ـفـ ـي ــاتـ ـه ــا‬ ‫النهائية شهدت مشاركة ‪850‬‬ ‫ش ـخ ـصــا م ــن ال ـج ـن ـس ـيــن من‬ ‫ذوي االحـتـيــاجــات الخاصة‬ ‫ع ـ ـ ــن طـ ـ ــريـ ـ ــق ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ــع‬ ‫وزارة التربية حيث خصص‬ ‫ل ـهــم ج ـل ـســات وايـ ـ ــام معينة‬ ‫لـلـتـسـمـيــع اض ــاف ــة ال ــى الـفــي‬ ‫ط ــال ــب وط ــالـ ـب ــة مـ ــن جـمـيــع‬ ‫الفئات العمرية االخرى‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫«التشريعية»‪ :‬زيادة بدل اإليجار إلى ‪ 275‬دينارا و«الكويتية» شركة‬ ‫الدالل‪ :‬اللجنة وافقت على تعديل قانون الحبس االحتياطي‬ ‫علي الصنيدح‬

‫ذكر رئيس اللجنة التشريعية‬ ‫البرلمانية النائب محمد الــدالل‬ ‫أن إج ـمــالــي م ــا أن ـجــزتــه الـلـجـنــة‬ ‫‪ 50‬اقـتــراحــا بقانون فــي مختلف‬ ‫ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬وت ـمــت احــال ـت ـهــا الــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـج ــان ال ـم ـخ ـت ـص ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫المسؤولية اآلن كبيرة على اللجان‬ ‫المختصة إلنجاز هذه االقتراحات‬ ‫حتى يتحقق المتطلب التشريعي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدالل‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "اللجنة التشريعية‬ ‫أق ـ ــرت ت ـع ــدي ــل ق ــان ــون الـمـحـكـمــة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬لنظر القضاء في سحب‬ ‫واس ـقــاط الجنسية‪ ،‬وتــم إدراج ــه‬ ‫على جدول أعمال الجلسة المقبل‪،‬‬ ‫كما وافقت تعديل قانون الحبس‬ ‫االحتياطي‪ ،‬وسيدرج على جدول‬ ‫أعمال الجلسة المقبلة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـل ـج ـنــة واف ـقــت‬ ‫ع ـلــى ط ـلــب ل ـج ـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات‬ ‫م ــن وزارة ال ـم ــال ـي ــة ت ــزوي ــده ــا‬ ‫بالمعلومات الخاصة عن أمالك‬ ‫الــدولــة واألراض ــي الفضاء غير‬ ‫المستغلة في السكن الخاص‪،‬‬ ‫على أن تعد تقريرا بهذا الشأن‬

‫يرفع الى المجلس قريبا‪.‬‬ ‫وذكر الدالل أن اللجنة اعتبرت‬ ‫ان هـ ــذا أمـ ــر أص ـي ــل ل ـل ـج ـنــة‪ ،‬وان‬ ‫المعلومات التي ستصل اليها في‬ ‫إطــار من السرية والخصوصية‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن "التشريعية" سترفع‬ ‫تقريرها الى المجلس بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـلـجـنــة واف ـقــت على‬ ‫مـ ـن ــح ب ـ ـ ـ ــدالت ألع ـ ـض ـ ــاء ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫الـتــدريـسـيــة فــي وزارتـ ــي التربية‬ ‫واألوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ ،‬ومـ ـ ـس ـ ــاواتـ ـ ـه ـ ــم مــع‬ ‫نظرائهم في الجهات األخرى‪ ،‬كما‬ ‫وافـقــت على التعديالت النيابية‬ ‫ع ـلــى ال ـص ـن ــدوق ال ــوط ـن ــي لــدعــم‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسط‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـن ـس ـب ــة ال ــرس ــوم‬ ‫المحصلة على تمويل المشاريع‬ ‫المستفيدة منه‪ ،‬لمخالفة النص‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي ل ـ ـلـ ــدس ـ ـتـ ــور‪ ،‬وأحـ ــالـ ــت‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـت ــرح ــات إل ـ ـ ــى ل ـج ـن ــة ب ـي ـئــة‬ ‫ت ـح ـس ـيــن األع ـ ـمـ ــال ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪،‬‬ ‫لـ ــدراسـ ــة الـ ـم ــواء م ــة ال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫تحديد المبالغ المستحقة على‬ ‫التمويل"‪.‬‬ ‫وأضــاف ان اللجنة وافقت من‬

‫اللجنة التشريعية خالل اجتماعها أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫ال ـنــاح ـيــة ال ــدس ـتــوريــة ع ـلــى عــدد‬ ‫م ــن ال ـم ـق ـتــرحــات ب ـش ــأن الــرعــايــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة م ـق ــدم ــة مـ ــن عـ ـ ــدد مــن‬ ‫النواب‪ ،‬وأحالت هذه المقترحات‬ ‫ا لــى ا لـلـجــان المختصة لبحثها‪،‬‬ ‫كما وافـقــت على تعديل القانون‬ ‫‪ 6‬ل ـس ـن ــة ‪ 2008‬بـ ـش ــأن ت ـحــو يــل‬ ‫"الـكــويـتـيــة" الــى شــركــة مساهمة‪،‬‬ ‫وع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" ان م ــن بين‬ ‫المقترحات زيادة بدل االيجار الى‬ ‫‪ 275‬دينارا بدال من ‪.150‬‬ ‫وتــابــع ال ــدالل "الـلـجـنــة وافـقــت‬ ‫عـلــى رف ــع الـحـصــانــة عــن الـنــائــب‬

‫م ـح ـمــد ه ــاي ــف ف ــي ق ـض ـيــة جـنــح‬ ‫جرائم الكترونية"‪.‬‬

‫رفض حكومي‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال صحافي بشأن‬ ‫قضية الجنسية ورفــع الحصانة‬ ‫ال ـن ـيــاب ـيــة ع ــن عـ ــدد م ــن الـ ـن ــواب‪،‬‬ ‫قــال ال ــدالل إن "الـحـكــومــة رفضت‬ ‫تعديالت قانون المحكمة اإلدارية‬ ‫بـشــأن الجنسية بعد مناقشتها‬ ‫أمـ ـ ــام ال ـل ـج ـنــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫رفضت تعديالت قانون الجنسية‬

‫امام لجنة الداخلية والدفاع"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ـ ـ ــه رغ ـ ـ ـ ـ ــم رف ـ ــض‬ ‫ال ـح ـكــومــة ف ــإن عـ ــددا م ــن ال ـنــواب‬ ‫فضلوا تقديم تعديالت المحكمة‬ ‫اإلدارية بشأن الجنسية‪ ،‬لتفاؤلهم‬ ‫بالتوصل الــى حــل توافقي حول‬ ‫هذه المسألة مع الحكومة بأحقية‬ ‫من سحبت جنسيته بالذهاب الى‬ ‫المحكمة‪" ،‬و ه ــو مــا ننتظره في‬ ‫جلسة المجلس المقبلة المقررة‬ ‫‪ ١١‬الجاري"‪.‬‬ ‫وألـمــح إلــى أن تـقــاريــر اللجنة‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة ب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص رفـ ــع‬

‫الحصانة استرشادية للمجلس‬ ‫ولـيـســت م ـلــزمــة‪ ،‬والـلـجـنــة تنظر‬ ‫في الكيدية من عدمها في طلبات‬ ‫رفع الحصانة‪ ،‬وهو أمر تقديري‬ ‫ألعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫وأكــد أن اللجنة حريصة على‬ ‫إرفــاق كل المستندات لطلب رفع‬ ‫الحصانة ليطلع عليها األعضاء‪،‬‬ ‫وال ـت ـقــريــر الــوح ـيــد الـ ــذي ل ــم تقم‬ ‫ب ــإرف ــاق ــه ه ــو ال ـم ـت ـع ـلــق بـقـضـيــة‬ ‫الـنــائــب ولـيــد الطبطبائي‪ ،‬نظرا‬ ‫ل ـح ـســاس ـيــة ال ـق ـض ـي ــة ول ـكــون ـهــا‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫ً‬ ‫العدساني مهاجما «حدس»‪ :‬شعاركم التقلب بالمواقف الكندري‪ :‬وزير المالية أكد تجميد‬

‫ً‬ ‫«لستم خصوما لي ومحاولة خلط األوراق مكشوفة»‬ ‫انتقد النائب رياض العدساني‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــدة ال ـ ـ ـحـ ـ ــركـ ـ ــة ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــوري ـ ــة‬ ‫اإلســامـيــة (ح ــدس) واصـفــا إياها‬ ‫بـ"حكومية حتى النخاع"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"شعارها التقلب بالمواقف وعدم‬ ‫الثبات على المبادئ"‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ف ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان أصـ ـ ـ ـ ـ ــدره‬ ‫العدساني امــس بعنوان "الحركة‬ ‫الدستورية الحكومية"‪" :‬أستثني‬ ‫م ــن ت ـصــري ـحــي ال ـج ــان ــب ال ــدع ــوي‬ ‫وال ـخ ـيــري‪ ،‬إضــافــة إل ــى ع ــدد ممن‬ ‫ينتمون إلــى الـحــركــة الــدسـتــوريــة‬ ‫الـ ــذيـ ــن ال ذن ـ ــب لـ ـه ــم‪ ،‬وك ـ ــل مـ ــن ال‬ ‫ي ــرضـ ـيـ ـه ــم م ـ ـسـ ــاركـ ــم ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫المتقلب"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــاف "وردا عـ ـل ــى م ـق ــال‬ ‫مـبــارك الــدويـلــة الـمـحـتــرم بعنوان‬ ‫(العدساني واالسئلة المشروعة)‬ ‫المليء بالمغالطات والهمز واللمز‪،‬‬ ‫اضــافــة الــى تبريره غير المنطقي‬

‫ل ـتــرق ـيــع م ــواق ــف (ح ـ ــدس) الـهـشــة‬ ‫وال ـم ـت ـن ــاق ـض ــة‪ ،‬أود أن أق ـ ــول ان ــه‬ ‫حينما كتبت عني سابقا لــم أرد‬ ‫الحترامي لحرية الرأي‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫المرة يختلف األمــر‪ ،‬ألنك تحدثت‬ ‫باسم حدس"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع "فـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة أص ـح ــح‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات ــك أن مـ ــن تـ ــم ح ــرم ــان ــه‬ ‫مــن خ ــوض االنـتـخــابــات لــم يحرم‬ ‫بسبب قانون منع المسيء‪ ،‬ويمكن‬ ‫الرجوع للحكم الصادر ألنه معلن‬ ‫ومنشور‪ ،‬لذلك فــإن محاولة خلط‬ ‫االوراق بــاتــت مكشوفة‪ ،‬فالحركة‬ ‫الدستورية اصبحت منتدبة لدى‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬وال وزن لـهــا‪ ،‬ومتقلبة‬ ‫المواقف"‪.‬‬ ‫وأكــد "أنــا ولله الحمد لــم أقسم‬ ‫ام ـ ـ ـ ــام ال ـ ـلـ ــه وال ـ ـش ـ ـعـ ــب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫وأصرح علنا‪ :‬نقاطع ألن الوطنيين‬ ‫يحاكمون‪ ،‬وأيضا لم اقل ان الصوت‬

‫الــواحــد يخدم المشروع االيــرانــي‪،‬‬ ‫ث ــم أن ـكــث بـقـسـمــي ال ــذي اقـسـمـتــه‪،‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــارك م ــن اج ـ ــل ك ــرس ــي زائ ـ ــل‪،‬‬ ‫وفــي قوله تعالى (ويحلفون على‬ ‫ال ـك ــذب وه ــم ي ـع ـل ـمــون)"‪ .‬وأوض ــح‬ ‫"أنني لم أتطاول على الجمهورية‬ ‫االيــران ـيــة ج ـهــارا ن ـهــارا‪ ،‬وأصــافــح‬ ‫س ـف ـي ــره ــا لـ ـي ــا‪ ،‬ول ـ ــم أت ـ ـنـ ــازل عــن‬ ‫ادواتي الدستورية وأحصن رئيس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬إذ أؤك ــد أنـنــي لم‬ ‫اق ــل ع ـبــارات لــم نعتد عليها مثل‬ ‫(وسعوا سجونكم) و(لن تخيفونا)‬ ‫و(لن نتراجع) ثم أتراجع عن موقفي‬ ‫بخطاب (لن نسمح لك) وأتمترس‬ ‫خـلــف الـحـصــانــة فــي حـيــن يــواجــه‬ ‫ع ــدد كـبـيــر مــن ال ـن ــواب السابقين‬ ‫والمواطنين نفس القضية"‪.‬‬ ‫وق ــال الـعــدســانــي "لــذلــك أود ان‬ ‫أؤك ـ ــد ان ـن ــي ال أه ـ ــدف الحــراج ـكــم‬ ‫بكالمي هذا‪ ،‬فأنتم لستم حصوما‬

‫وثيقة اإلصالح االقتصادي‬

‫لـ ــي‪ ،‬الن ـك ــم اص ـب ـح ـتــم حـكــومـيـيــن‬ ‫حتى النخاع‪ ،‬وأصبح شعار حدس‬ ‫(الـتـقـلــب بــالـمــواقــف وع ــدم الثبات‬ ‫على المبادئ)"‪.‬‬

‫نـ ـق ــل ال ـ ـنـ ــائـ ــب د‪ .‬ع ـب ــدال ـك ــري ــم‬ ‫ال ـك ـنــدري ع ــن وزي ــر الـمــالـيــة أنــس‬ ‫الصالح تأكيدات بتجميد وثيقة‬ ‫االصالح االقتصادي‪ ،‬وأن الوزارة‬

‫العدساني والكندري في المجلس أمس‬

‫في طور إعداد وثيقة جديدة‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـك ـن ــدري ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي عـ ــن رفـ ـض ــه أي وث ـي ـقــة‬ ‫تمس جيب المواطن‪ ،‬مشددا على‬ ‫ان اإلصــاح يجب أن يبدأ من رأس‬ ‫ال ـه ــرم‪ ،‬وأي وثـيـقــة ال تــأخــذ بهذه‬ ‫األمور فإنها سترفض‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬قال الكندري إنه‬ ‫وجه سؤاال برلمانيا لوزير المالية‬ ‫حول رقابة جهاز المراقبين الماليين‬ ‫على مجلس األمة وديوان المحاسبة‬ ‫والديوان االميري وديوان ولي العهد‬ ‫وديوان رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري عـ ــن ت ـقــدمــه‬ ‫ب ــاقـ ـت ــراح ب ـق ــان ــون إلنـ ـش ــاء ج ـهــاز‬ ‫معالجة التركيبة السكانية لمتابعة‬ ‫ت ـكــويــت ال ــوظ ــائ ــف ووض ـ ــع خطط‬ ‫لـنـســب ال ـجــال ـيــات ال ـم ــوج ــودة في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قال الكندري إن اللجنة‬

‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة ت ـع ـق ــد اج ـت ـم ــاع ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا وتنجز القوانين بشكل‬ ‫سريع‪ ،‬وأحالت العديد من القوانين‬ ‫إلـ ــى ل ـجــان ـهــا ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫قوانين جاهزة منذ ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬أنـنــا ال نـلــوم المواطن‬ ‫ح ـي ـن ـم ــا ي ـن ـت ـق ــد ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان لـقـلــة‬ ‫اإلنـ ـ ـج ـ ــازات ال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫بــاطــاع المواطنين على مجريات‬ ‫العمل داخل اللجان ونسب الحضور‬ ‫ً‬ ‫والـغـيــاب فيها‪ ،‬متمنيا ان تصدر‬ ‫احـصــائـيــة بــالـلـجــان ال ـتــي تجتمع‬ ‫واسماء النواب المتغيبين‪.‬‬ ‫وقال الكندري‪ :‬على سبيل المثال‬ ‫ت ـقــدمــت ب ـق ــان ــون ل ـح ـمــايــة رواتـ ــب‬ ‫الموظفين في بداية يناير وانتهت‬ ‫منه اللجنة التشريعية في ‪ 26‬يناير‬ ‫الماضي وأحيل الى اللجنة المالية‬ ‫ول ــو أق ــر الـقــانــون لـمــا حـصــل وقــف‬ ‫البدالت في وزارة الكهرباء اآلن‪.‬‬

‫الحكومة لـ «المالية»‪ 40 :‬مليون دينار كلفة تقاعد العسكريين‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الطبطبائي يستقبل‬ ‫بالغات الفساد‬

‫ّ‬ ‫وجه النائب وليد الطبطبائي‬ ‫رسالة إلى أهل الكويت يحثهم‬ ‫فيها على العمل والتكاتف من‬ ‫اجل محاربة الفساد‪ ،‬وذلك انطالقا‬ ‫من تفعيل بسط رقابة الكويتيني‬ ‫جميعا على أعمال الحكومة‬ ‫ملحاربة أوجه الفساد‪ ،‬ومراقبة‬ ‫أعمالها‪ ،‬وإشراكا ألبناء هذا الوطن‬ ‫في تحمل مسؤولية الحرص على‬ ‫سالمة التعامل مع املال العام‪.‬‬ ‫وطالب الطبطبائي بأن يكون هذا‬ ‫دافعا للمواطن و"جمعيات النفع‬ ‫العام" للقيام باملسؤولية الوطنية‪،‬‬ ‫وخلقا لجو االستفادة من خبرات‬ ‫الجميع‪ ،‬موضحا أنه أطلق هذا‬ ‫اإليميل "‪KWTKNA@GMAIL.‬‬ ‫‪ "COM‬الستقبال االقتراحات‬ ‫والتوجيهات واألسئلة البرملانية‪،‬‬ ‫ولإلبالغ عن الفساد بجميع‬ ‫أشكاله من املواطنني وجمعيات‬ ‫النفع العام‪.‬‬

‫المرداس يسأل المرزوق عن‬ ‫إلغاء مناقصة األنابيب النفطية‬ ‫وجه النائب نايف املرداس‬ ‫سؤاال إلى وزير النفط وزير‬ ‫الكهرباء واملاء عصام املرزوق‬ ‫حول مناقصة األنابيب النفطية‪،‬‬ ‫طالبا السند القانوني الذي‬ ‫يجيز للمجلس األعلى للبترول‬ ‫إلغاء مناقصة األنابيب النفطية‬ ‫رقم (‪ )2013041‬بعد قرار ترسية‬ ‫املناقصة في الجهاز املركزي‬ ‫للمناقصات العامة في ‪.2017/1/4‬‬ ‫وطلب كشفا بأسماء الشركات‬ ‫واملقاولني الحاصلني على‬ ‫مناقصة مشاريع نفطية مع‬ ‫جميع شركات النفط الحكومية‬ ‫بقيمة ‪ 100‬مليون دينار وما فوق‬ ‫من تاريخ ‪ 2005/1/1‬وحتى تاريخ‬ ‫ورود هذا السؤال‪ ،‬مع بيان اسم‬ ‫املشروع ومدة العقد وقيمة العقد‬ ‫وأسماء الشركات واملقاولني الذين‬ ‫تأخروا في تسليم املشاريع ومدة‬ ‫التأخير وكذلك تزويده بنسبة‬ ‫اإلنجاز للمشاريع الحالية القائمة‬ ‫لتلك الشركات‪.‬‬

‫الدوسري‪ :‬قرض إضافي‬ ‫للذين تقل مساحة‬ ‫بيوتهم عن ‪400‬م‪2‬‬

‫الهاشم‪ :‬مهلة لألربعاء لتقديم الكلفة التفصيلية لكل الشرائح‬ ‫أرج ــأت اللجنة المالية قــرارهــا‬ ‫ب ـشــأن االقـ ـت ــراح ب ـقــانــون بــإضــافــة‬ ‫ً‬ ‫مادة جديدة (‪ 8‬مكررا) إلى المرسوم‬ ‫ب ــالـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 69‬س ـن ــة ‪،1980‬‬ ‫بإصدار قانون المعاشات ومكافآت‬

‫صفاء إليقاف إصدار رخص‬ ‫القيادة للوافدين‬ ‫تقدمت النائبة صفاء الهاشم باقتراح برغبة إليقاف إصدار‬ ‫رخص القيادة (اول مرة) للوافدين‪ ،‬مؤكدة أن االقتراح أتى نتيجة‬ ‫ً‬ ‫مــا تشهده الـطــرق يوميا مــن زحــام ووج ــود مشاريع التوسعة‬ ‫لبعضها‪ ،‬مطالبة بالربط اآللي لرخص قيادة الوافدين بإذن العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت إن االقتراح يتضمن كذلك منعا لالستثناءات والتزوير‬ ‫وعدم استخراج رخصة قيادة ألي وافد باستثناء المادة ‪ ٢٠‬ما لم‬ ‫يكن يحمل رخصة قيادة في بلده‪ ،‬مشيرة الى ان االقتراح يتضمن‬ ‫منع الوافد من امتالك أكثر من مركبة‪.‬‬

‫التقاعد للعسكريين‪ ،‬بـشــأن منح‬ ‫م ـع ــاش ــات اس ـت ـث ـنــائ ـيــة وم ـكــافــآت‬ ‫استحقاق للعسكريين المتقاعدين‬ ‫م ــن ض ـبــاط ال ـصــف واألف ـ ـ ــراد‪ ،‬إلــى‬ ‫اجتماعها الذي ستعقده بعد غد‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـق ــررة الـلـجـنــة الـنــائـبــة‬ ‫صفاء الهاشم‪ ،‬في تصريح أمس‪،‬‬ ‫إن ممثلي الجهات الحكومية الذين‬ ‫نابوا عن الــوزراء المعنيين طلبوا‬ ‫م ــن الـلـجـنــة مـهـلــة حـتــى األرب ـع ــاء‪،‬‬ ‫لتقديم الكلفة التفصيلية لتقاعد ‪4‬‬ ‫شرائح من العسكريين‪.‬‬ ‫وأوضحت الهاشم أن الشريحة‬ ‫األولى للمتقاعدين من ‪ 1991‬حتى‬ ‫‪ ،2008‬وال ـثــان ـيــة م ــن ‪ 2008‬حتى‬ ‫‪ ،2009‬وال ـثــال ـثــة م ــن ‪ 1991‬حتى‬ ‫‪ ،2009‬وال ــراب ـع ــة م ــن ‪ 1991‬حتى‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ولفتت إلى أن الحكومة تعهدت‬ ‫ف ــي ال ـس ــاب ــق ب ـم ـنــح الـعـسـكــريـيــن‬ ‫المتقاعدين بعد التحرير معاشات‬

‫«الميزانيات»‪ :‬صرف ‪ 3‬ماليين دينار كرواتب‬ ‫ومكافآت من ميزانية الزكاة والخيرات‬ ‫قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي عدنان‬ ‫عبدالصمد إن اللجنة اجتمعت لمناقشة ميزانية بيت‬ ‫الزكاة للسنة المالية الجديدة ‪ ،20108-2017‬وحسابه‬ ‫الختامي للسنة المالية المنتهية ‪ ،2016-2015‬ومالحظات‬ ‫دي ــوان المحاسبة وجـهــاز المراقبين الماليين بشأنه‪،‬‬ ‫وتبين ما يلي‪:‬‬ ‫البد من تدارك نقص موظفي إدارة التدقيق الداخلي‬ ‫وزي ـ ــادة فعاليتها؛ السـيـمــا أن أعـمــالـهــا التدقيقية لم‬ ‫تشمل كل الجوانب‪ ،‬واقتصرت على ‪ 4‬أمور من أصل ‪،10‬‬ ‫بالمخالفة للقرار الوزاري الصادر بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ولــم تكن األجــوبــة واضحة فيما إذا كانت المحفظة‬ ‫االسـتـثـمــاريــة لبيت ال ــزك ــاة والـبــالـغــة نـحــو ‪ 46‬مليون‬ ‫دي ـنــار ضمن نـطــاق عمل ه ــذه اإلدارة أم ال؛ خــاصــة أن‬ ‫ديــوان المحاسبة يشير إلــى وجــود خلل في العمليات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬ومنها الدخول في استثمارات دون دراسات‬ ‫جدوى ووجود خسائر غير محققة‪ ،‬وأن األداء االستثماري‬ ‫لم يكن جيدا‪ ،‬إضافة إلى عدم تناسب بعض التخصصات‬ ‫خاصة من هم في الوظائف اإلشرافية مع طبيعة القطاع‬ ‫االستثماري ومنها دبلوم مراقبة المباني مثال‪.‬‬ ‫وسـبــق أن بينت اللجنة مـ ــرارا تحفظها عــن األداء‬ ‫االستثماري بشكل عام واستمرارية استثمار بيت الزكاة‬ ‫للفوائض المالية المتحققة من معونة الدولة لبيت الزكاة‬ ‫والبالغة نحو ‪ 13‬مليون دينار بشكل خــاص بــدال من‬ ‫صرفها للمستحقين؛ السيما أن لدى اللجنة فتوى من‬ ‫قطاع اإلفتاء بوزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية تفيد‬

‫ببذل الجهد في وضع فوائض األمــوال بصورة مجدية‬ ‫ومأمونة‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت الـلـجـنــة عـلــى ض ـ ــرورة االلـ ـت ــزام بـضــوابــط‬ ‫التوظيف مع ميزانية السنة المالية الجديدة والمقدرة‬ ‫بـ‪ 50‬وظيفة جديدة‪ ،‬مع اإلعالن عنها بالصحف‪ ،‬تحقيقا‬ ‫لتكافؤ الفرص والمساواة؛ واتخاذ ما يلزم لتالفي ما‬ ‫شاب التعيينات السابقة والبالغة ‪ 80‬وظيفة‪ ،‬والتي لم‬ ‫تراع فيها ضوابط اإلعالن عنها‪.‬‬

‫ميزانية الزكاة والخيرات‬ ‫كما أن قيام بيت الزكاة بصرف ما يقارب ‪ 3‬ماليين‬ ‫دينار كرواتب ومكافآت من ميزانية الزكاة والخيرات‪،‬‬ ‫وهي ميزانية ممولة من أمــوال الزكاة والمتبرعين رغم‬ ‫عدم عالقة تلك المصروفات بالعمل بالخيري من وجهة‬ ‫نظر ديوان المحاسبة بحاجة إلى وقفة جادة وتحقق‪.‬‬ ‫ومــا زال بيت الــزكــاة يـقــوم بتحميل ميزانية الــزكــاة‬ ‫والـخـيــرات بمصروفات روات ــب ومكافآت وغيرها رغم‬ ‫تخصيص بنود لها في الميزانية اإلدارية الممولة من قبل‬ ‫الدولة‪ ،‬وسبق أن أوضحت اللجنة ضرورة تحميل تكلفة‬ ‫توزيع أموال الزكاة وغيرها على الميزانية التي تمولها‬ ‫الــدولــة وليس على المتبرعين‪ ،‬لكي تذهب تبرعاتهم‬ ‫بالكامل إلى مقاصدها الشرعية والخيرية دون نقصان‪،‬‬ ‫خاصة أن بيت الزكاة يتلقى معونة من الدولة تقدر بـ‪1.5‬‬ ‫مليون دينار لهذا الغرض‪.‬‬

‫ممثلو الجهات الحكومية خالل اجتماع اللجنة المالية‬ ‫استثنائية لكنها لم توف‪ ،‬وكانت‬ ‫المكافآت من نصيب رتبة رائد فما‬ ‫فوق طبقا للقرار ‪.2008/495‬‬ ‫وأشارت إلى أن عدد العسكريين‬ ‫المشمولين في االقتراحات ‪،13137‬‬ ‫وتبلغ كلفة رواتبهم الشهرية ‪3.6‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬حيث يتقاضى من‬ ‫خــدم ‪ 25‬سنة ‪ 300‬ديـنــار شهريا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 250‬دينارا لمن استمر في‬

‫الخدمة ‪ 20‬سنة‪ ،‬وهم المتقاعدون‬ ‫من ‪ 1991/1/26‬حتى ‪.2013/4/25‬‬ ‫وأ ض ــا ف ــت أن ممثلي الحكومة‬ ‫قــالــوا إن الـكـلـفــة الـمــالـيــة لتغطية‬ ‫المتقاعدين من رتبة نقيب فما دون‬ ‫هي ‪ 40‬مليون دينار سنويا‪ ،‬إال أن‬ ‫ا لـلـجـنــة طـلـبــت تفصيال للشرائح‬ ‫كافة‪ ،‬معتبرة ان هناك تخبطا في‬ ‫الهيكل التنظيمي الذي وضع إدارة‬

‫الفضل لتنظيم عمل‬ ‫االتحادات الطالبية‬

‫●‬

‫محيي عامر‬

‫أع ــاد الـنــائــب أحـمــد الفضل تقديم اق ـتــراح والــده‬ ‫الراحل‪ ،‬الخاص بتنظيم عمل االتحادات الطالبية‪،‬‬ ‫متضمنا الـمــواد ذاتـهــا التي كانت محل رفــض من‬ ‫أغلب االتحادات والقوى الطالبية في الكويت‪ ،‬والتي‬ ‫وصفته آن ــذاك بأنه محاولة لتكميم أف ــواه الطلبة‪،‬‬ ‫ويحتوي على مخالفات عدة‪.‬‬ ‫وبينما اشترط االقتراح الذي قدمه الفضل إجراء‬ ‫االنـتـخــابــات بـمــوجــب نـظــام ال ـصــوت ال ــواح ــد‪ ،‬فإنه‬ ‫"حـظــر أن يـكــون لــاتـحــاد ف ــروع لــه فــي خ ــارج دولــة‬ ‫الكويت‪ ،‬ويحظر تأسيس وعمل الجمعيات الطالبية‬ ‫في الكليات"‪ ،‬كما نص على عدم خضوع االتحادات‬ ‫الطالبية التي تؤسس في الخارج على أحكام هذا‬ ‫القانون‪ ،‬وفي حالة تأسيس هذا االتحاد يخضع فقط‬ ‫لقوانين بلد الدراسة في الخارج‪ ،‬وال تكون االتحادات‬ ‫في الداخل مسؤولة عنها‪.‬‬ ‫ومنح القانون وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫حــق حــل مجلس إدارة اتـحــاد الطلبة بـقــرار مسبب‬ ‫منها وتعيين بدال منه‪ ،‬ويخضع قرار الحل للطعن‬ ‫به أمام القضاء باإلجراءات المعتادة لرفع الدعوى‬ ‫أمام الدائرة اإلدارية في المحكمة الكلية‪ ،‬كما منحها‬ ‫حــق سـحــب تــرخـيــص ات ـحــاد الـطـلـبــة ب ـقــرار مسبب‬ ‫منها‪ ،‬ويخضع قرار السحب للطعن به أمام القضاء‬ ‫ب ــاإلج ــراءات الـمـعـتــادة لــرفــع الــدعــوى أم ــام الــدائــرة‬ ‫اإلدارية في المحكمة الكلية دون جواز وقف تنفيذه‪.‬‬

‫اإلطفاء تحت مسؤولية وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس الوزراء بصفته‪ ،‬رغم‬ ‫أن ـهــم عـسـكــريــون ويـتـقـلــدون رتبا‬ ‫مـثــل عسكريي الــداخـلـيــة والــدفــاع‬ ‫والحرس الوطني‪.‬‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬ثمنت الهاشم‬ ‫موقف رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الـغــانــم فــي الـتـعــامــل مــع رسالتها‬ ‫بـ ـخـ ـص ــوص مـ ــا حـ ـ ــدث فـ ــي لـجـنــة‬

‫الـ ـظ ــواه ــر ال ـس ـل ـب ـي ــة‪ ،‬م ـع ــرب ــة عــن‬ ‫شكرها للغانم لمناصرته للمرأة‬ ‫ووقوفه إلى جانب المرأة الوحيدة‬ ‫في المجلس‪.‬‬ ‫وش ــددت على أنـهــا لــم تتعرض‬ ‫للشريعة‪ ،‬وأن قولها "العقد" تقصد‬ ‫ب ــه األف ـ ـ ــراد وط ــري ـق ــة ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫المرأة‪ ،‬موضحة أن من حقها إدراج‬ ‫الرسالة في بند الرسائل الواردة‪.‬‬

‫إشادة نيابية بقبول «البدون» في‬ ‫الجيش‪ :‬خطوة مباركة تسجل للخالد‬ ‫اعتبر الـنــائــب م ــرزوق الخليفة ان قــرار‬ ‫نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الدفاع‬ ‫الشيخ محمد الخالد بقبول أبناء البدون‬ ‫في الجيش الكويتي خطوة موفقة ومباركة‬ ‫ت ـس ـت ـحــق االشـ ـ ـ ــادة والـ ـثـ ـن ــاء ع ـل ــى ال ــوزي ــر‬ ‫وتسجل له‪.‬‬ ‫وأكد الخليفة ان هذا القرار من شأنه أن‬ ‫يسد النقص في صفوف القوات المسلحة‬ ‫فضال عن دوره في تأمين المعيشة ألسر‬ ‫ال ـ ـبـ ــدون وت ــوفـ ـي ــر الـ ـحـ ـي ــاة ال ـك ــري ـم ــة لـهــم‬ ‫بــاالضــافــة ال ــى دوره ف ــي ال ـحــد م ــن تفاقم‬ ‫ً‬ ‫مشكلة البدون‪ ،‬معربا عن تقديره لما قدمه‬ ‫آبــاء واج ــداد هــذه الفئة لصالح المؤسسة‬ ‫العسكرية منذ عقود طويلة‪.‬‬ ‫وأ م ــل الخليفة ان يستمر ه ــذا التوجه‬ ‫ل ـتــوظ ـيــف الـ ـب ــدون ف ــي م ــؤس ـس ــات ال ــدول ــة‬ ‫المختلفة بـمــا يـســاهــم فــي تــوفـيــر الحياة‬ ‫الكريمة لهذه الفئة التي عانت كثيرا بسبب‬ ‫السياسات الحكومية ومحاوالت التضييق‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وأكد الخليفة ان نواب االمة سيواجهون‬ ‫اي محاوالت قد يقوم بها البعض من أجل‬ ‫تـعـطـيــل ه ــذا ال ـق ــرار ان ـطــاقــا م ــن رغبتهم‬ ‫في ابقاء سياسة التضييق مستمرة على‬ ‫البدون وهي السياسة التي اثبتت السنوات‬

‫بأنها فاشلة ولم تحقق سوى زيادة مأساة‬ ‫ومعاناة البدون‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد الـنــائــب خـلـيــل الـصــالــح‬ ‫ان فتح بــاب التسجيل ألبـنــاء العسكريين‬ ‫الـبــدون وحملة إحصاء ‪ 1965‬في الجيش‬ ‫الكويتي ‪ ،‬خطوة إنسانية تستحق التقدير‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـصــالــح أن ه ــذا ال ـق ــرار يفتح‬ ‫بابا مهما لتوفير فرص العمل لهذه الفئة‬ ‫واالسـ ـتـ ـف ــادة م ــن خ ـبــرات ـهــم ل ـخــدمــة الـبـلــد‬ ‫ويخفف االعباء المعيشية عن كاهلهم‬ ‫من جهته‪ ،‬اعتبر النائب فيصل الكندري‬ ‫أن الـخـطــوة مـهـمــة فــي ش ــأن تــوفـيــر فــرص‬ ‫الـعـمــل لـلـبــدون واالس ـت ـفــادة مــن خبراتهم‬ ‫وخدماتهم في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأضاف الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أنها خطوة أيضا نحو إنهاء هذه القضية‬ ‫ب ـش ـك ــل كـ ــامـ ــل وتـ ـجـ ـنـ ـي ــس ال ـم ـس ـت ـح ـق ـيــن‬ ‫ومعالجة أوضاع اآلخرين‪ ،‬مع تأمين سبل‬ ‫الحياة الكريمة لهم ومنها التوظيف‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى أن ي ـتــم ف ـتــح م ـج ــال الـتــوظـيــف‬ ‫فــي كــل الـجـهــات الحكومية وقـبــول جميع‬ ‫المتقدمين‪ ،‬خاصة أنهم في أمس الحاجة‬ ‫إلى الوظيفة‪.‬‬

‫قدم ناصر الدوسري اقتراحا‬ ‫بقانون بإضافة فقرة جديدة‬ ‫للمادة ‪ 28‬من القانون رقم ‪47‬‬ ‫لسنة ‪ 1993‬في شأن الرعاية‬ ‫السكنية بمنح قرض إسكاني‬ ‫إضافي للتوسعة أو الترميم‬ ‫ملستحقي الرعاية السكنية‬ ‫الذين تقل مساحة بيوتهم عن‬ ‫أربعمئة متر مربع‪.‬‬ ‫ونصت الفقرة الجديدة على أن‬ ‫يقوم بنك التسليف واالدخار‬ ‫بصرف قرض إسكاني إضافي‬ ‫للتوسعة أو الترميم ملستحقي‬ ‫الرعاية السكنية الذين تقل‬ ‫مساحة بيوتهم عن أربعمئة متر‬ ‫مربع وتحسب قيمة هذا القـرض‬ ‫على أساس مئة وعشرين‬ ‫دينارا عن كل متر مربع يقل عن‬ ‫األربعمئة متر مربع‪.‬‬

‫الظفيري يسأل المرزوق عن‬ ‫خطة «الكهرباء» للصيف‬ ‫ّ‬ ‫وجه النائب ثامر الظفيري‬ ‫سؤاال برملانيا إلى وزير‬ ‫الكهرباء واملاء وزير النفط‬ ‫عصام املرزوق عن خطة‬ ‫"الكهرباء" ملواجهة فترة‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫وسأل الظفيري عن خطة‬ ‫مواجهة األحمال الكهربائية‬ ‫املتوقعة خالل الصيف‪ ،‬وعن‬ ‫العدد الذي تحتاج إليه الدولة‬ ‫منها يوميًا‪ ،‬وعدد اإلنتاج‬ ‫اليومي ملحطات الطاقة‬ ‫الكهربائية‪.‬‬

‫الخنفور يقترح توزيع‬ ‫نسب البناء على ‪ 4‬طوابق‬ ‫اقترح النائب سعد الخنفور أن‬ ‫تكون نسب البناء موزعة على‬ ‫‪ 4‬طوابق (أرضي ‪ +‬أول ‪ +‬ثان‬ ‫‪ +‬ثالث) وال تحسب مساحة‬ ‫السرداب من ضمن نسبة البناء‬ ‫املقررة‪ ،‬ويسمح ببناء سرداب‬ ‫على كامل مساحة القسيمة‪.‬‬ ‫ونص االقتراح على انه "ال يجوز‬ ‫تطبيق القانون على مخالفي‬ ‫قانون أنظمة البناء في السكن‬ ‫الخاص بأثر رجعي‪ ،‬ويستثنى‬ ‫من ذلك من تجاوز البناء بأكثر‬ ‫من طابق في السكن الخاص‬ ‫منذ سنوات طويلة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المعاقين» احتفلت بيوم التوحد العالمي في «دور الرعاية»‬ ‫العوضي‪ :‬المرض من أصعب اإلعاقات التطورية لدى الطفل‬ ‫جورج عاطف‬

‫قالت العوضي‪ ،‬إن «مرض‬ ‫التوحد من ًأكثر االضطرابات‬ ‫النمائية تأثيرا على المجاالت‬ ‫الرئيسية في الحياة كالتفاعل‬ ‫االجتماعي والتواصل اللغوي‬ ‫والمجال اإلدراكي»‪.‬‬

‫احتفلت إدارة رعاية المعاقين‪،‬‬ ‫بحضور بعض مسؤولي الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‪،‬‬ ‫وج ـم ــع غ ـف ـيــر م ــن أب ـ ــاء وأم ـه ــات‬ ‫األطـ ـ ـف ـ ــال مـ ــن م ــرض ــى ال ـت ــوح ــد‪،‬‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـ ـيـ ــوم الـ ـت ــوح ــد‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ع ـل ــى م ـس ــرح ال ـصــالــة‬ ‫متعددة األغراض‪ ،‬في مجمع دور‬ ‫الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـشــؤون ذوي اإلعــاقــة‪ ،‬د‪ .‬شفيقة‬ ‫العوضي‪ ،‬إن "مــرض التوحد من‬ ‫أصعب اإلعــاقــات التطورية التي‬ ‫تصيب الطفل‪ ،‬وينتج عنها خلل‬ ‫وظيفي في المخ‪ ،‬تظهر آثاره في‬ ‫الـسـنــوات األول ــى مــن عمر الطفل‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 4‬لـ ـ ــأوالد م ـقــابــل حــالــة‬ ‫للبنات"‪.‬‬

‫«السلوك التطبيقي» يحتفل‬ ‫بالمناسبة في حديقة الشهيد‬ ‫العلي لــ ةديرجلا•‪ :‬تدخل مبكر للعناية باألطفال‬

‫االضطرابات النمائية‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫فـ ــي ك ـل ـم ـت ـه ــا خـ ـ ــال الـ ـحـ ـف ــل‪ ،‬ان‬ ‫"م ــرض الـتــوحــد يعتبر مــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫االضطرابات النمائية تأثيرا على‬ ‫الـمـجــاالت الرئيسية فــي الحياة‬ ‫كالتفاعل االجتماعي‪ ،‬والتواصل‬ ‫اللغوي‪ ،‬والمجال اإلدراكي‪ ،‬حيث‬ ‫ج ـ ــذب ه ـ ــذا االضـ ـ ـط ـ ــراب اه ـت ـمــام‬ ‫االختصاصيين والـبــاحـثـيــن في‬ ‫مجال اإلعاقة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه "ث ـبــت مــن خــال‬ ‫المالحظة أن عــدد األطفال الذين‬ ‫يـ ـص ــاب ــون ب ــاع ــاق ــة الـ ـت ــوح ــد فــي‬ ‫ً‬ ‫تــزايــد مستمر عالميا‪ ،‬وانطالقا‬ ‫م ــن ه ـ ــذا الـ ـمـ ـب ــدأ‪ ،‬اه ـت ـم ــت إدارة‬ ‫رعاية المعاقين بحاالت التوحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـص ـصــت ل ـهــم ج ـنــاحــا بـهــدف‬

‫جانب من االحتفال بيوم التوحد في حديقة الشهيد (تصوير عوض التعمري)‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم ال ـب ـي ـئ ــة ال ـم ـح ـي ـطــة بـهــم‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام أح ـ ـ ـ ــدث ال ـم ـن ــاه ــج‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة لـ ـل ــوص ــول ب ـه ــم إل ــى‬ ‫م ـس ـتــوى يـمـكـنـهــم م ــن االع ـت ـمــاد‬ ‫على أنفسهم‪ ،‬لتلبية احتياجاتهم‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة م ــن م ـط ــال ــب ال ـح ـيــاة‬ ‫ال ـي ــوم ـي ــة‪ ،‬وال ـع ـم ــل ع ـل ــى تـنـمـيــة‬ ‫مدركاتهم الذهنية وتحقيق الدمج‬ ‫المجتمعي وفق قدراتهم البدنية‬ ‫والمهنية"‪.‬‬

‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت م ـســؤولــة‬ ‫جـ ـن ــاح الـ ـت ــوح ــد بـ ـ ـ ـ ــإدارة رع ــاي ــة‬ ‫المعاقين‪ ،‬طرفة الحديب‪" ،‬نحتفل‬ ‫باليوم العالمي للتوحد‪ ،‬لتسليط‬ ‫الضوء على ضرورة تحسين حياة‬ ‫هؤالء األبناء‪ ،‬الذين يعانون هذا‬ ‫الـ ـم ــرض ب ـمــا ي ـك ـفــل ل ـهــم الـتـنـعــم‬ ‫بحياة كريمة"‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ـحــديــب‪ ،‬أن "واجـبـنــا‬ ‫التوعية بمرض التوحد وتشجيع‬

‫مـثــل ه ــذا الـعـمــل‪ ،‬ول ـفــت االنـتـبــاه‬ ‫إلى ما يعانيه األفراد المصابون‬ ‫بهذا الـمــرض وذووه ــم‪ ،‬مــن سوء‬ ‫مـعــامـلــة وتـمـيـيــز وع ــزل ــة"‪ ،‬الفـتــة‬ ‫إلى أن "االتفاقية الدولية لحقوق‬ ‫األش ـخ ــاص ذوي اإلع ــاق ــة عــرفــت‬ ‫مرضى التوحد بأنهم مواطنون‬ ‫م ـت ـس ــاوون يـنـبـغــي أن يتمتعوا‬ ‫بجميع حقوق اإلنسان والحريات‬ ‫األساسية"‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت‪ ،‬أن "ال ـ ـقـ ــانـ ــون‬ ‫الـكــويـتــي يـنــص عـلــى مــا أقــرتــه‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة ل ـح ـق ــوق‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬وسمو‬ ‫أم ـ ـيـ ــر الـ ـ ـب ـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـب ــاح‬ ‫األحـمــد يوليهم رعــايــة خاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ـيـ ــث يـ ـ ــؤكـ ـ ــد س ـ ـ ـمـ ـ ــوه دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـس ــاواتـ ـه ــم ب ــاألصـ ـح ــاء‬ ‫وتمتعهم بالحقوق كافة في بلد‬ ‫اإلنسانية"‪.‬‬

‫الكويت‪ 10 :‬ماليين دوالر لمخيمات السوريين بالعراق‬ ‫وقع الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫اتـفــاقـيــة منحة مــع مفوضية األم ــم الـمـتـحــدة السامية‬ ‫لشؤون الالجئين يبلغ مقدارها ‪ 10‬ماليين دوالر لتمويل‬ ‫مشروع المفوضية لتحسين األحوال المعيشية بمخيمات‬ ‫الالجئين السوريين بشمال الـعــراق ال ــذي تضطلع به‬ ‫المفوضية‪.‬‬ ‫ووقــع على االتفاقية عن المفوضية نائب المفوض‬

‫السامي لشؤون الالجئين كيلي كليمنتس‪ ،‬بينما وقعها‬ ‫نيابة عن الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫مديره العام عبدالوهاب البدر‪.‬‬ ‫ويهدف مشروع المفوضية لتحسين األحوال المعيشية‬ ‫في مخيمات الالجئين السوريين بشمال العراق‪ ،‬ويشتمل‬ ‫على تحسين ‪ 1200‬مسكن لإليواء في مخيم دوميز (‪،)1‬‬ ‫و‪ 300‬مسكن لإليواء في مخيم دوميز (‪ )2‬في محافظة‬

‫دهوك‪ ،‬وكذلك إنشاء ‪ 150‬مسكنا لإليواء في مخيم دوميز‬ ‫(‪ )1‬بمحافظة دهوك‪.‬‬ ‫كما يتضمن المشروع توريد وتركيب معدات تعمل‬ ‫بالطاقة الشمسية إلنارة الطرق داخل المخيمين دوميز‬ ‫‪ 400( 1‬وحــدة إض ــاءة) ودوميز ‪ 250( 2‬وحــدة إضــاءة)‪،‬‬ ‫باالضافة إلى توريد وتركيب ‪ 10‬مضخات للماء تعمل‬ ‫بالطاقة الشمسية في كل من مخيمات باسيرما (مضخة‬

‫«االستئناف» ترفض بطالن‬ ‫انتخابات «اتحاد الجمعيات»‬ ‫أيدت قرار «الشؤون» سحب صالة أفراح الحربش‬ ‫● جورج عاطف‬ ‫علمت "الـجــريــدة" مــن مـصــادر مطلعة فــي وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية أن محكمة االستئناف أصدرت حكما لمصلحة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ب ــرف ــض ال ــدع ــوى ال ـم ــرف ــوع ــة م ــن جـمـعـيــة الـشـعــب‬ ‫التعاونية‪ ،‬طعنا بالبطالن على انتخابات اتحاد الجمعيات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬وأل ــزم ــت الـمــدعـيــن بــالـمـصــرفــات مـقــابــل اتـعــاب‬ ‫المحاماة‪.‬‬ ‫كما قضت المحكمة بصحة قرار وزارة الشؤون‪ ،‬القاضي‬ ‫بسحب صالة أفراح الحربش من المتبرع‪ ،‬وإسنادها إلى إدارة‬ ‫تنمية المجتمع في الــوزارة إلدارتها‪ ،‬وفي الدعوى الفرعية‬ ‫ألزمت المتبرع بتوريد ‪ 6‬آالف دينار للوزارة‪ ،‬قيمة ايجارية‬ ‫عن الفترة الماضية من تاريخ صدور قرار السحب حتى آخر‬ ‫يوم حجز وهي في عهدة المتبرع‪.‬‬ ‫وأكــدت المصادر أن هذه االحكام القضائية الصادرة عن‬ ‫محكمة االستئناف تؤكد صحة وسالمة اإلجراءات القانونية‬ ‫ال ـم ـت ـخــذة م ــن ال ـ ـ ــوزارة ع ـنــد إص ــداره ــا ال ـ ـقـ ــرارات الـمـطـعــون‬ ‫عليها‪ ،‬مــا يــؤكــد حــرصـهــا عـلــى تطبيق ال ـقــانــون‪ ،‬والـحـفــاظ‬ ‫على المصلحة العامة‪ ،‬وتصحيح المسار الخاطئ للجهات‬ ‫التابعة لها‪.‬‬ ‫وش ــددت عـلــى أن "الـ ـ ــوزارة ستسحب تـبــاعــا إدارة جميع‬ ‫صــاالت األف ــراح‪ ،‬غير أنها بــدأت بالصاالت المخالفة‪ ،‬التي‬ ‫لم تلب دعوات الوزارة المتكررة لتالفي مخالفاتها‪ ،‬أو التي‬ ‫اقترفت مخالفات جسيمة‪ ،‬وسخرت في غير األغــراض التي‬ ‫أشهرت من أجلها"‪ .‬يذكر أن وزارة الشؤون‪ ،‬منذ تطبيق القرار‬ ‫اإلداري ‪ 1291‬لسنة ‪ ،2015‬الصادر بشأن سحب صاالت األفراح‬ ‫المخالفة‪ ،‬سحبت ‪ 25‬صالة أفــراح‪ ،‬وردتها إلى إدارة تنمية‬ ‫المجتمع إلدارت ـهــا‪ ،‬ومــن بينها ‪ 10‬ص ــاالت تتبع جمعيات‬ ‫تعاونية‪ ،‬و‪ 15‬تتبع أفرادا‪.‬‬

‫واحـ ــدة) ‪ ،‬ودار ش ـكــران (‪ 3‬مـضـخــات)‪ ،‬وكــوارقــوســك (‪3‬‬ ‫مضخات)‪ ،‬وقوشتابة (‪ 3‬مضخات)‪ .‬وتـقــدر التكاليف‬ ‫اإلجمالية للمشروع‪ ،‬بما فــي ذلــك احتياطي الكميات‬ ‫واألسعار‪ ،‬بحوالي ‪ 10‬ماليين دوالر ومن من المتوقع أن‬ ‫يبدأ تنفيذ أعمال المشروع في منتصف عام ‪ 2017‬على‬ ‫أن يتم إنجازه في نهاية عام ‪.2018‬‬

‫نظم مركز السلوك التطبيقي في الكويت مهرجانا على المسرح‬ ‫المفتوح في حديقة الشهيد‪ ،‬تخلله العديد من الفقرات الترفيهية‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب فعاليات اخ ــرى ذات صلة بــالـتــوحــد‪ ،‬احـتـفــاال بيوم‬ ‫التوحد العالمي‪.‬‬ ‫وقال أحد مؤسسي المركز د‪ .‬عبدالله العلي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫"هناك نقصا في الرعاية المهنية بدول الخليج لمرضى التوحد‪،‬‬ ‫لذا قرر المركز احداث تغيير لألطفال وأسرهم من خالل تقديم‬ ‫برنامج (تحليل سلوك تطبيقي) مصمم بشكل خاص لكل طفل‪،‬‬ ‫مع رعاية قائمة على أدلة معتمدة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـع ـلــي أن "ال ـم ــرك ــز يــوفــر تــدخــا م ـب ـكــرا ل ـكــل طـفــل‪،‬‬ ‫مــرفـقــا بـخـيــال وتـفــاعــل وإل ـهــام مــن أج ــل تـكــامــل ف ـعــال‪ ،‬إذ يوفر‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الـمـعـتـمــدة ع ـلــى ال ـتــدخــل ال ـف ـعــال الـمـسـتـنــد ع ـلــى أدل ــة‬ ‫علمية الطفال التوحد وتأخيرات النمو األخ ــرى"‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫"المركز سيعمل على توسيع نطاق الوعي المجتمعي من خالل‬ ‫التربية والمساهمة في البحث والتنظيم بمجال تحليل السلوك‬ ‫التطبيقي"‪.‬‬ ‫وعــن قيم المركز‪ ،‬أوضــح العلي أن "المركز يقوم على ‪ 3‬قيم‬ ‫هــي الـمـهـنـيــة‪ ،‬وال ـت ـع ــاون‪ ،‬وال ـت ـعــاطــف‪ ،‬أم ــا ب ـشــان المهنية فــإن‬ ‫المركز هو كيان مهيكل ومباشر وموضوعي يركز على توفير‬ ‫الـعــاج المستند على أدلــة فــي بيئة تعلم اكلينيكية مــن خالل‬ ‫اختصاصيين مؤهلين"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه "بـشــأن الـتـعــاون‪ ،‬فــإن المركز يتحدى المفاهيم‬ ‫الخاطئة من خالل المشاركة والجهد التعاوني باشراك االسر في‬ ‫بيئة تعليمية مالئمة يصبح التدخل والتكامل مشوفا ومحفزا"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه "بشأن التعاطف فإن المركز يعطي لالسر واطفالهم‬ ‫من ذوي التوحد كل األمل في االستقالل والقدرة على اعطائهم‬ ‫الفرصة لحياة أفضل"‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫«حسم العقبان»‪ ...‬غارات واعتراض للصواريخ وضرب لإلرهاب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫برعاية وحضور رئيس األركان العامة‬ ‫لـلـجـيــش ال ـفــريــق ال ــرك ــن مـحـمــد الـخـضــر‪،‬‬ ‫يرافقه نائب رئيس األركــان الفريق الركن‬ ‫عبدالله النواف‪ ،‬أجريت صباح أمس عدة‬ ‫تمارين ميدانية ضمن فعاليات األسبوع‬ ‫الختامي لتمرين "حسم العقبان ‪،"2017‬‬ ‫ال ــذي يـعــد مــن أكـبــر الـتـمــاريــن العسكرية‬ ‫إقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫ويـهــدف التمرين إلــى تعزيز التعاون‬ ‫ال ــدف ــاع ــي اإلق ـل ـي ـم ــي ب ـي ــن دول ال ـت ـع ــاون‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـص ــديـ ـق ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن تـ ـب ــادل‬ ‫واكتساب الخبرات في إدارة العمليات‬ ‫المشتركة‪ ،‬وتوحيد الرؤى حول‬ ‫تنسيق التعاون في مجاالت‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا م ـك ــاف ـح ــة‬ ‫العمليات اإلرهابية‪،‬‬ ‫وإدارة األزم ــات‬

‫اقتحام حصن اإلرهابيين‬

‫والـ ـك ــوارث‪ ،‬وبـ ــدأت ال ـت ـمــاريــن ف ــي مـيــدان‬ ‫اإلديـ ــرع مــن خ ــال فــرضـيــة نـفــذهــا ســاح‬ ‫الدفاع الجوي الكويتي‪.‬‬ ‫واستمع الخضر إلى إيجاز قدمه المقدم‬ ‫الركن حسن الحرمي عن دور سالح الدفاع‬ ‫ال ـجــوي فــي مــواجـهــة أي أه ــداف عــدائـيــة‪،‬‬ ‫وحـمــايــة وصــد أه ــداف الـعــدو البالستية‬ ‫والجوية بجميع أنواعها‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـم ـقــدم ال ــرك ــن حـســن الـحــرمــي‬ ‫إلى أن مثل هذه التمارين تعزز الجاهزية‬ ‫القتالية‪ ,‬وتهدف إلــى تبادل المعلومات‬ ‫والـخـبــرات والتنسيق المتواصل‬ ‫مــع دول مجلس الـتـعــاون‪ ،‬كما‬ ‫تحدث عن دور سالح الدفاع‬ ‫الـجــوي وتدريباته في‬ ‫"ح ـ ـسـ ــم ال ـع ـق ـب ــان‬ ‫‪."2017‬‬

‫وقد شاهد رئيس األركان بيانا عمليا‬ ‫لتعامل الباتريوت مع الصواريخ المعادية‪،‬‬ ‫وقدرة الدفاع الجوي على تأمين وحماية‬ ‫أجواء البالد‪ ،‬وردع أي عدوان خارجي‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــل ال ـخ ـضــر إل ــى م ــوق ــع فــرضـيــة‬ ‫تحصن اإلرهابيين فــي إحــدى الـمــزارع‪،‬‬ ‫واستمع إليجاز مفصل عن مراحل تنفيذ‬ ‫العملية التي تهدف إلى توحيد المفاهيم‬ ‫في مكافحة اإلرهــاب‪ ،‬قدمه الرائد أحمد‬ ‫العنزي شرح فيه دور جميع المشاركين‬ ‫من الكويت والسعودية وقطر وأميركا‪.‬‬ ‫بعد ذلك شاهد تنفيذ فرضية التعامل‬ ‫مـ ــع ال ـم ـج ـم ــوع ــات اإلرهـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫أبرزت حالة االستعداد المتميز للقوات‬ ‫المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـع ـك ــس ج ــاه ــزي ــة الـ ـق ــوات‬ ‫األمنية‪ ،‬واالرتقاء بالتنسيق إلى‬

‫أعلى درجاته وتوحيد المفاهيم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـخـ ـت ــام ن ـق ــل رئـ ـي ــس األرك ـ ــان‬ ‫تحيات نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب فـ ــي ك ـل ـم ــة عـ ــن ف ـخــره‬ ‫وس ـع ــادت ــه ب ـمــا ش ــاه ــده في‬ ‫الـتـمــاريــن الـمـيــدانـيــة‪ ،‬التي‬ ‫تعكس مــدى التجانس‬ ‫بين القوات الشقيقة‬ ‫والصديقة‪.‬‬

‫مروحية تغطي تقدم القوات‬

‫مشاركون في أحد التمارين‬

‫محليات‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬منح ً عالوة «المناطق النائية»‬ ‫لمستحقيها وفقا لشروط ديوان الخدمة‬

‫الجنسية وشرعنة المزدوجين والمزورين‬

‫باقر‪ :‬تخصم بأثر رجعي من يناير لمن ال يستحق تلك البدالت‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكدت وزارة الكهرباء حرصها‬ ‫على ًصرف بدالت موظفيها‬ ‫وفقا للقرارات المنظمة‪ ،‬وقالت‬ ‫إن عالوة «النائية» ستصرف‬ ‫لمن يستحقها ممن يلتزمون‬ ‫بالحضور في مقار أعمالهم‪.‬‬

‫أكـ ــد ال ــوك ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد ل ـل ـشــؤون‬ ‫اإلداري ــة فــي وزارة الكهرباء والـمــاء‪،‬‬ ‫خالد باقر‪ ،‬أن الوزارة ستصرف بدل‬ ‫المناطق النائية لكل العاملين في‬ ‫تلك المناطق‪ ،‬وفقا لتقارير قطاعات‬ ‫الموظفين المختلفة التي تصل إلى‬ ‫الشؤون اإلدارية ولمن يستحق هذه‬ ‫البدالت‪ ،‬بحسب قرار ديوان الخدمة‬ ‫المدنية المنظم لمنح تلك العالوات‪،‬‬ ‫وسيتم خصمها بأثر رجعي لمن ال‬ ‫يستحقها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ب ــاق ــر ف ــي مــؤت ـمــر صـحــافــي‬ ‫عقده أمس أن الوزارة ملتزمة بصرف‬ ‫العالوة الخاصة بالمناطق النائية‪،‬‬ ‫وأوض ــح أن الــدرجــات الـتــي تستحق‬ ‫تـلــك ال ـع ــاوة ال ــدرج ــة الــراب ـعــة عــامــة‬ ‫فـمــا ف ــوق‪ ،‬وتـحـصــل عـلــى ‪ 90‬ديـنــارا‬ ‫للمناطق ذات الفئة األولى‪ ،‬و‪ 75‬دينارا‬ ‫للمناطق ذات الفئة الثانية‪ ،‬والدرجة‬ ‫الخامسة عامة حتى الثامنة عامة‪،‬‬ ‫وتحصل على ‪ 75‬دينارا للمناطق ذات‬ ‫الفئة األولى‪ ،‬و‪ 60‬دينارا للمناطق ذات‬ ‫الفئة الثانية‪ ،‬ومجموعتي الوظائف‬ ‫الفنية المساعدة والمعاونة وتحصل‬ ‫على ‪ 45‬ديـنــارا للمناطق ذات الفئة‬ ‫األولـ ـ ــى و‪ 30‬ديـ ـن ــارا لـلـمـنــاطــق ذات‬ ‫الفئة الثانية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن وزارة ال ـك ـهــربــاء‬

‫خالد باقر‬

‫والماء لم توقف العالوة‪ ،‬بل منحتها‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قرار الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة ال ــذي يـنــص عـلــى أن تمنح‬ ‫العالوة التشجيعية للموظفين الذين‬ ‫تقتضي طبيعة عملهم االنتقال للعمل‬ ‫في إحدى المناطق النائية في بعض‬ ‫أيام األسبوع‪ ،‬وذلك بأن تحسب فئة‬ ‫ال ـع ــاوة الـتـشـجـيـعـيــة ف ــي ع ــدد أي ــام‬ ‫العمل الفعلية خالل الشهر‪.‬‬

‫ال ـق ــرار‪ ،‬خــاصــة أن هـنــاك الـعــديــد من‬ ‫المالحظات من ديوان المحاسبة في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬مؤكدا أن الوزارة لم توقف‬ ‫العالوة‪ ،‬بل سيتم منحها للموظفين‬ ‫م ــن أول ش ـهــر ي ـنــايــر ال ـم ــاض ــي كما‬ ‫ه ــي‪ ،‬وم ــن ث ــم ت ـتــم مــراجـعـتـهــا وفـقــا‬ ‫ل ـل ـجــداول ال ـتــي سـتــأتــي إل ــى ش ــؤون‬ ‫ا ل ـمــو ظ ـف ـيــن م ــن اإلدارات المختلفة‬ ‫ب ــال ــوزارة بـمــن يسحق ه ــذه الـعــاوة‬ ‫ومن ال يستحقها‪ ،‬بحسب الحضور‬ ‫في المواقع أو الغياب عن العمل ألي‬ ‫سبب كــان‪ ،‬ومــن ثم يتم منحها لمن‬ ‫يستحق وخصمها ممن لم يستحقها‬ ‫ألي سبب كان‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬قال رئيس نقابة‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـمــاء عبدالله الحجيالن‪:‬‬ ‫انـتـهـيـنــا م ــن مـقــابـلــة وزيـ ــر الـكـهــربــاء‬ ‫والماء والنفط عصام المرزوق‪ ،‬وأبلغنا‬ ‫بوجود خطأ في إجراءات الصرف‪ ,‬وأن‬ ‫بدل النائية سوف يرجع لمستحقيه‪،‬‬ ‫على أن يتم صرفها بكشوف مسبقة‬ ‫كما كانت بالسابق‪.‬‬

‫مالحظات المحاسبة‬ ‫ولفت إلى أن الــوزارة ملتزمة بهذا‬

‫يخشى أن يــؤدي بنا السجال الدائر‬ ‫حـ ــول م ــوض ــوع ال ـج ـن ـس ـيــة إلـ ــى مـنــزلــق‬ ‫خطير؛ بتعميق االنقسام في المجتمع‬ ‫الكويتي الذي يكفيه ما يعانيه من تمزق‬ ‫فئوي؛ طبقي وعرقي ومذهبي‪.‬‬ ‫األمر المطروح ومحل الجدل هو إدخال‬ ‫تعديالت على قــانــون الجنسية تضفي‬ ‫الـشــرعـيــة الـقــانــونـيــة عـلــى الـمــزدوجـيــن‪،‬‬ ‫أي من يحمل جنسية أخــرى إلــى جانب‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬وم ـ ــن اكـتـسـبـهــا‬ ‫بــالـتــزويــر أو ال ـغــش بــإعـطــاء معلومات‬ ‫خاطئة‪.‬‬ ‫ازدواج ـي ــة الجنسية عالجها قــانــون‬ ‫ّ‬ ‫وجلي بأن يخير‬ ‫الجنسية بشكل واضح‬ ‫َ‬ ‫من يحمل جنسية أخرى بين جنسيتيه‪.‬‬ ‫أما الغش والتزوير فهما جرائم يعاقب‬ ‫عليها القانون‪.‬‬ ‫االق ـت ــراح ــات ال ـم ـطــروحــة ه ــي إدخ ــال‬ ‫تعديل على قــانــون الجنسية أو قانون‬ ‫الـمـحـكـمــة اإلداريـ ـ ــة يـتـيــح الـتـظـلــم أم ــام‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وكــان قانون إنشاء المحكمة االداريــة‬ ‫ل ـع ــام ‪ 1980‬وال ـت ـع ــدي ــل ال ـ ــذي ل ـح ــق بــه‬ ‫عــام ‪ 1982‬قد استبعد من اختصاصها‬ ‫القرارات الصادرة في مسائل الجنسية‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــارهــا م ــن قـ ـ ــرارات ال ـس ـي ــادة‪ .‬وقــد‬ ‫ت ـص ــدت م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز ف ــي حـكـمـهــا‬ ‫بتاريخ ‪ 2016/3/23‬الــذي أشــار إليه األخ‬ ‫حسين عـبــدالـلــه (ال ـجــريــدة ‪)2017/3/28‬‬ ‫والـ ــذي أك ــد قــاعــدة أن األص ــل ال ـعــام هو‬ ‫رقابة القضاء على القرارات التي تصدرها‬

‫الحكومة بسحب وإسقاط الجنسية‪ ،‬وأن‬ ‫االستثناء من رقابة القضاء هو في شأن‬ ‫منح الجنسية او رفضها‪.‬‬ ‫وأشــار الحكم إلى أن االستثناء يعد‬ ‫ً‬ ‫قـ ـي ــدا ع ـل ــى ح ــق ال ـت ـق ــاض ــي الـ ـ ــذي كـفـلــه‬ ‫ً‬ ‫الدستور في المادة ‪ 166‬للناس جميعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغير ذلك يعد إهدارا لهذا الحق‪.‬‬ ‫وت ـ ـجـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة ال ـ ــى ان م ــوض ــوع‬ ‫الجنسية كان من أكثر المواضيع التي دار‬ ‫حولها نقاش على مدى جلسات في لجنة‬ ‫إع ــداد الــدسـتــور الـتــي شكلها المجلس‬ ‫التأسيسي‪ ،‬بعضوية عبداللطيف ثنيان‬ ‫ً‬ ‫الغانم رئيسا‪ ،‬والشيخ سعد العبدالله‬ ‫(ممثل الحكومة)‪ ،‬وعضوية حمود الزيد‬ ‫وسعود العبدالرزاق ويعقوب الحميضي‪.‬‬ ‫وع ـن ــد م ـنــاق ـشــة ال ـ ـمـ ــادة (‪ )27‬بـشــأن‬ ‫الجنسية دار الجدل التالي‪:‬‬ ‫حمود الزيد‪ :‬أقترح أن ينص صراحة‬ ‫عـ ـل ــى ك ـي ـف ـي ــة اس ـ ـق ـ ــاط الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة عــن‬ ‫الكويتيين بالوالدة‪ ،‬وأن ينص على ذلك‪،‬‬ ‫فجعل اسقاط الجنسية جائزا في حدود‬ ‫ال ـق ــان ــون غ ـيــر ص ـح ـيــح‪ ،‬وي ـج ــب الـنــص‬ ‫فــي الــدسـتــور على أنــه ال يـجــوز اسقاط‬ ‫الجنسية‪ ،‬وأن تحذف عبارة «إال في حدود‬ ‫القانون»‪ ،‬وإننا نخشى أن تتخذ الحكومة‬ ‫في الكويت هذا اإلجراء القانوني بسحب‬ ‫جنسية الكويتيين وتــرمــي بـهــم خــارج‬ ‫البالد‪ ،‬دون محاكمة‪ ،‬وإنــه يجب توفير‬ ‫الطمأنينة للشعب الكويتي‪.‬‬ ‫وه ـكــذا ج ــاء نــص ال ـم ــادة (‪ )27‬بعدم‬ ‫جـ ــواز إس ـق ــاط الـجـنـسـيــة اال ف ــي ح ــدود‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬ ‫القانون‪ ،‬والمادة (‪ )28‬بعدم جواز إبعاد‬ ‫الكويتي أو منعه من العودة إلى الكويت‪.‬‬ ‫هكذا تناقش مؤسسو الدستور‪ ،‬وهكذا‬ ‫ينبغي االقتداء بنهجهم وااللتزام بشيء‬ ‫م ــن الـتـعـقــل ف ــي ت ـن ــاول ه ــذا ال ـمــوضــوع‬ ‫الحساس‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬فإن األرقــام التي‬ ‫نشرتها جريدة «القبس» (‪ )2017/3/29‬عن‬ ‫أعداد المزدوجين التي تراوحت بين ‪220‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 432‬ألـفــا‪ ،‬أي مــا يقرب مــن نصف عدد‬ ‫المواطنين الكويتيين!‬ ‫يفترض أن تقدم الحكومة مــا لديها‬ ‫من معلومات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا غير خــاف على أحــد أنــه حصل‬ ‫فـ ــي ح ـق ــب س ــاب ـق ــة ت ـج ـن ـيــس س ـيــاســي‪،‬‬ ‫وهـنــالــك تجنيس بــالــواسـطــة‪ ،‬واألخـطــر‬ ‫أن هنالك جنسيات تمنح بمقابل نقدي‬ ‫ً‬ ‫كبير جدا‪ ،‬فهل وصلت أعداد هؤالء إلى‬ ‫مئات األلــوف او حتى عشرات األلــوف؟!‬ ‫ومن المسؤول عن القرار؟‬ ‫الـجـنـسـيــة بــالـتـجـنـيــس ال تـمـنــح إال‬ ‫بمرسوم‪ ،‬بناء على عرض وزير الداخلية‪،‬‬ ‫ويسبقها موافقة اللجنة العليا للجنسية‬ ‫ال ـت ــي تـنـظــر ف ــي ال ـم ــوض ــوع‪ ،‬ب ـن ــاء على‬ ‫تقارير اللجان األمنية‪.‬‬ ‫فـ ــإذا ك ــان م ـنــح الـجـنـسـيــة ي ـمــر بـهــذه‬ ‫المراحل‪ ،‬فهل يعقل أن تصل االمــور الى‬ ‫هذه األرقام الفلكية؟!‬

‫«التجارة»‪ :‬إحالة أصحاب «وثيقة األغنام» إلى النيابة‬

‫«الطيران المدني» تصدر أنظمة سالمة‬ ‫ً‬ ‫البريطاني‬ ‫الطيران‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫جديدة‬ ‫الروضان‪ :‬الشركات أقرت بصحة االتفاق وتعهدت بعدم العمل به مستقبال‬

‫فترة عامين لتمكين الجهات المعنية من االمتثال لألنظمة‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للطيران المدني امس إصدار‬ ‫أنظمة سالمة جديدة بالتعاون مع هيئة الطيران‬ ‫المدني البريطانية العالمية‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــديــر الـعــام ل ــادارة يــوســف ال ـفــوزان في‬ ‫مؤتمر صحافي ان األنظمة الجديدة مفصلة وشاملة‬ ‫ومتطابقة مــع متطلبات منظمة ا لـطـيــران المدني‬ ‫العالمية (اإلي ـكــاو) حيث تغطي مجاال واسـعــا من‬ ‫أنشطة الطيران المدني في الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف ان (الطيران المدني) سوف تعطي فترة‬ ‫امتثال كافية تمتد الى عامين من تاريخ اإلصــدار‬ ‫بغية تمكين ومساعدة الجهات المعنية من األمتثال‬ ‫وتطبيق تلك األنظمة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير إدارة سالمة الطيران في االدارة‬ ‫العامة للطيران المدني المهندس فالح العنزي ان‬ ‫اإلصــدار الجديد لالنظمة هو ثمرة عمل أمدت الى‬

‫عامين وذلك من خالل عقد استشاري مبرم مع هيئة‬ ‫ا لـطـيــران ا لـمــد نــي البريطانية العالمية بالمملكة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وذكر ان األنظمة الجديدة تغطي كافة متطلبات‬ ‫مـعــا هــدة شيكاغو ا لـ ــ‪ 19‬التابعة لمنظمة الطيران‬ ‫المدني الدولي (اإليكاو) والتي بدورها تلزم الدول‬ ‫األعضاء بإصدار مثل تلك األنظمة وتجديدها بصفة‬ ‫مستمرة بحسب ما يطرأ من مستجدات على مالحق‬ ‫معاهدة شيكاغو سالفة الذكر‪.‬‬ ‫وبـيــن أن تـلــك األنـظـمــة تغطي ع ــدة أنـشـطــة مثل‬ ‫عمليات الـطـيــران وصالحية الـطـيــران ونـظــم ادارة‬ ‫الـســامــة وأم ــن الـطـيــران الـمــدنــي والبيئة وأنشطة‬ ‫المالحة الجوية وعددا من اإلجراءات الداخلية التي‬ ‫تساعد القائمين على التدقيق والتفتيش في شتى‬ ‫مجاالت الطيران المدني‪.‬‬

‫أح ــال وزي ــر الـتـجــارة والصناعة وزيــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب بــالــوكــالــة خالد‬ ‫الــروضــان ملف مجموعة من مستوردي‬ ‫اللحوم الحية إلــى النيابة الـعــامــة‪ ،‬بناء‬ ‫ع ـل ــى ت ــوج ـي ـه ــات س ـم ــو رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬وذل ــك‬ ‫الت ـف ــاق ـه ــم ع ـل ــى االمـ ـتـ ـن ــاع ع ــن اس ـت ـي ــراد‬ ‫األغنام الحية خالل فترة معينة على نحو‬ ‫ينبئ بزيادة أسعارها بالسوق المحلي‪.‬‬ ‫وقال الروضان‪ ،‬في بيان لوزارة التجارة‬ ‫أمــس‪ ،‬إن نتائج التحقيق‪ ،‬التي قــام بها‬ ‫جـهــاز حماية المنافسة أك ــدت أن واقعة‬ ‫االتفاق ذاتها فيما بين شركات مستوردي‬ ‫األغ ـ ـ ـنـ ـ ــام‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ــم ن ـش ــره ــا فـ ــي م ــواق ــع‬ ‫ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي تـعــد مــن الــوقــائــع‬ ‫المحظورة بموجب القانون‪.‬‬ ‫و بـيــن أن مجلس إدارة جـهــاز حماية‬

‫المنافسة وافق على قيام رئيس المجلس‬ ‫ً‬ ‫بطلب رفع الدعوى الجزائية وفقا للمادة‬ ‫‪ 23‬مــن‪ ‬الـقــانــون رق ــم ‪ 10‬لسنة ‪ 2007‬في‬ ‫شأن حماية المنافسة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ن ـ ـتـ ــائـ ــج الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــات‬ ‫اس ـت ــوج ـب ــت ضـ ـ ـ ــرورة ت ـف ـع ـيــل ال ـت ــداب ـي ــر‬ ‫ال ـم ـن ـصــوص عـلـيـهــا م ــن ق ــان ــون رق ــم ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لسنة ‪ 2007‬مـنـعــا آلث ــار االت ـف ــاق‪ ،‬مبينا‬ ‫أنه قام بتكليف الشركات أطراف االتفاق‬ ‫وقف آثار بنوده وإزالة ما قد يترتب عليه‪،‬‬ ‫بانتظامهم في االستيراد وتزويد السوق‬ ‫باألغنام‪.‬‬ ‫وذكــر الــوزيــر الــروضــان أنــه تم تكليف‬ ‫ا لـمــد يــر التنفيذي للجهاز متابعة طلب‬ ‫ال ـب ـيــانــات الـجـمــركـيــة ال ـخــاصــة بــأطــراف‬ ‫االتفاق لمطابقتها مع المستندات المقدمة‬ ‫من تلك األطــراف والتحقيق من صحتها‬

‫وعرضها بتقرير دوري على المجلس‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬قمنا باعتماد قــرارات مجلس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة حتى تصبح نــافــذة» مــؤكــدا قيام‬ ‫ً‬ ‫الجهاز برفع التقرير مصحوبا بنتائجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلحالته إلى النيابة العامة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن جهاز حماية المنافسة استدعى‬ ‫أطراف هذا االتفاق‪ ،‬وخلص بعد االستماع‬ ‫إلى أقوال أصحاب الشركات إلى إقرارهم‬ ‫بصحته مع تقديم تعهداتهم بعدم العمل‬ ‫ً‬ ‫ب ــه مـسـتـقـبــا‪ ‬ألنــه ي ـت ـعــارض م ــع صــريــح‬ ‫نصوص قانون حماية المنافسة‪.‬‬

‫المختصة للوقوف على مــدى كفايتها‪ ‬‬ ‫ً‬ ‫دوريـ ـ ــا م ــع ت ـقــديــم ت ـقــريــر بــذلــك لحماية‬ ‫ً‬ ‫للمستهلك ومنعا الستغالل بعض ذوي‬ ‫النفوس الضعيفة من التجار للمستهلكين‬ ‫بالرفع المصطنع لألسعار من خالل مثل‬ ‫هذه االتفاقات‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر الـ ــروضـ ــان أن بـ ــاب الـتــرخـيــص‬ ‫مفتوح للراغبين في مزاولة هذا النشاط‬ ‫ً‬ ‫وذلك لتنوع مصادر هذه اللحوم وتحقيقا‬ ‫للمنافسة فيما بينهم بما يضمن توافرها‪ ‬‬ ‫للمستهلك بجودة عالية وسعر عادل‪.‬‬

‫منع التجار من رفع أسعار اللحوم‬ ‫وج ـ ــه ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـ ــروض ـ ــان ال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫الـمـخـتـصــة بـ ــالـ ــوزارة بـ ـض ــرورة متابعة‬ ‫أ سـ ــواق اللحوم‪ ‬بالتنسيق مــع الجهات‬

‫القضيبي يرتب أوضاع البيت الجمركي‬

‫«اإلطفاء» تشارك في معرض اإلنجازات الحكومية‬

‫أصدر قرارات تنظيمية أبرزها وقف التعيين واالنتداب والنقل‬

‫بـ ‪ 3‬مشاريع هي أكاديمية اإلطفاء وكود المعاقين وإطفائي في كل بيت‬

‫●‬

‫لجنة خاصة لبحث‬ ‫المزايا المالية‬ ‫لموظفي الجمارك‬ ‫والتعيين عبر‬ ‫المقابالت الشخصية‬

‫محمد الشرهان‬

‫أص ــدر الـمــديــر الـعــام ل ــإدارة‬ ‫العامة للجمارك باالنابة عدنان‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـض ـي ـب ــي ت ـع ـم ـي ـم ــا داخ ـل ـي ــا‬ ‫يقضي بوقف اجراءات التعيين‬ ‫وال ـن ـقــل والـ ـن ــدب بـشـكــل مــؤقــت‬ ‫في اإلدارة‪ ،‬إلى حين عرض كل‬ ‫الطلبات المتعلقة بهذه األمور‬ ‫عـلــى ال ـل ـجــان الـمـخـتـصــة للبت‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر إدارة الـعــاقــات‬ ‫العامة واالعالم باإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـج ـمــارك م ـش ـعــل ال ـج ــري ــد‪ ،‬ان‬ ‫القضيبي أصدر قرارا بتشكيل‬ ‫ع ـ ـ ــدة لـ ـ ـج ـ ــان ل ـت ـن ـظ ـي ــم ال ـع ـم ــل‬ ‫اإلداري ف ــي «الـ ـجـ ـم ــارك» نـظــرا‬ ‫لما تقتضيه المصلحة العامة‪،‬‬ ‫موضحا أن أبرز اللجان التي تم‬ ‫تشكيلها‪ ،‬لجنة خاصة بقرارات‬ ‫النقل والندب‪ ،‬وأخرى للتعيين‬ ‫والمقابالت الشخصية‪ ،‬وثالثة‬ ‫لتسكين الــوظــائــف االشــراف ـيــة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة‬ ‫المعتمدة بالهيكل التنظيمي‬ ‫لـ«الجمارك»‪.‬‬

‫عدنان القضيبي‬

‫وأضاف الجريد ان القضيبي‬ ‫أصدر أيضا قرارا بتشكيل لجنة‬ ‫خــاصــة لبحث الـمــزايــا المالية‬ ‫والـبــدالت لموظفي «الجمارك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ــى ان هـ ـ ــذه ال ـل ـج ــان‬ ‫ت ـب ــاش ــر أع ـم ــال ـه ــا م ـن ــذ ص ـبــاح‬ ‫امس‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ابلغت مصادر‬ ‫جـمــر كـيــة مطلعة ان القضيبي‬ ‫شــرع‪ ،‬منذ توليه لمنصبه‪ ،‬في‬ ‫عـمـلـيــة تـنـظـيــم وإعـ ـ ــادة هيكلة‬

‫اإلدارة الـعــامــة لـلـجـمــارك‪ ،‬التي‬ ‫شهدت خالل السنوات الماضية‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات اخ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراق خـ ـطـ ـي ــرة‬ ‫وتسببت فــي إحــراجــات كبيرة‬ ‫لقيادات الجمارك‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ـم ـصــادر إل ــى ان‬ ‫لجنة التحقيق األخيرة المشكلة‬ ‫م ــن اعـ ـض ــاء م ـج ـلــس األم ـ ــة في‬ ‫قـضـيــة ت ـهــريــب ال ـح ــاوي ــات من‬ ‫ميناء الشويخ بعد لقائها مع‬ ‫العاملين الميدانيين من مفتشي‬ ‫الـ ـجـ ـم ــارك ك ـش ـف ــت ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫مواطن الخلل في مواقع العمل‬ ‫وخاصة الموانئ‪.‬‬ ‫ولفتت الــى انــه «عـلــى ضوء‬ ‫م ــاحـ ـظ ــات ل ـج ـن ــة ال ـت ـح ـق ـي ــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـ ـ ـظـ ـ ــرا لـ ـم ــا يـ ـع ــانـ ـي ــه ال ـب ـي ــت‬ ‫الـ ـجـ ـم ــرك ــي مـ ــن خـ ـل ــل فـ ــي ع ــدة‬ ‫جـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ــب‪ ،‬ات ـ ـ ـخـ ـ ــذ ال ـق ـض ـي ـب ــي‬ ‫اإل ج ـ ــراء ات التصحيحية التي‬ ‫ي ـم ـكــن أن ت ـص ــب ف ــي مـصـلـحــة‬ ‫رجـ ـ ــال الـ ـجـ ـم ــارك وتـ ـط ــور آل ـيــة‬ ‫العمل الجمركية»‪.‬‬

‫شـ ـ ـ ــار كـ ـ ـ ــت اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫لإلطفاء في معرض دبي الدولي‬ ‫ل ــإنـ ـج ــازات ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـم ـقــام‬ ‫تـ ـح ــت رع ـ ــاي ـ ــة وحـ ـ ـض ـ ــور ن ــائ ــب‬ ‫رئيس اإلمــارات ورئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد‬ ‫ب ــن راشـ ـ ــد آل م ـك ـت ــوم‪ ،‬واألمـ ـي ــن‬ ‫العام للمجلس التنفيذي لإلمارة‬ ‫عبدالله الشيباني‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــرأس ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لـ ـش ــؤون ق ـط ــاع تـنـمـيــة الـ ـم ــوارد‬ ‫الـبـشــريــة ال ـل ــواء خــالــد التركيت‬ ‫وفد «اإلطفاء» في المعرض‪ ،‬الذي‬ ‫بدأ أمس ويستمر حتى يوم غد‪.‬‬ ‫وت ـشــارك «اإلط ـف ــاء» فــي ثالثة‬ ‫م ـشــاريــع ه ــي‪ :‬م ـش ــروع إطـفــائــي‬ ‫فــي كــل ب ـيــت‪ ،‬واالس ـت ـعــام اآللــي‬ ‫عن األشخاص من ذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫وأكاديمية الكويت لعلوم اإلطفاء‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــم ت ــرشـ ـي ــح هـ ـ ــذه ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫لـتــد خــل ضـمــن المتطلبات التي‬ ‫وضعتها حكومة دبي للمشاركة‬ ‫في المعرض الذي يشارك فيه ‪٨٠‬‬ ‫ً‬ ‫عارضا من ‪ ٢٠‬دولة مختلفة‪.‬‬ ‫وت ـش ــارك الـكــويــت ب ــ‪ ٧‬جهات‬ ‫حـكــومـيــة ل ـعــرض تـجــربـتـهــا مع‬

‫مصرع مواطن وإصابة ‪ 4‬في حوادث مرور‬ ‫اصطدام دورية حدودية بعالمة إرشادية بخباري العوازم‬ ‫لقي مواطن في العقد الثالث من عمره‬ ‫مصرعه مساء امــس االول جــراء حادث‬ ‫مرور على طريق الدائري السادس مقابل‬ ‫منطقة سعد العبدالله‪ ،‬وأصيب خليجي‬ ‫وآسـ ـي ــوي وش ـخ ــص م ــن غ ـيــر م ـحــددي‬ ‫الجنسية بإصابات متفرقة جــراء عدد‬ ‫من الحوادث التي شهدتها البالد مساء‬ ‫أمس االول‪ ،‬إضافة إلى إصابة عسكري‬ ‫ب ـجــروح متفرقة إث ــر اص ـطــدام دوريـتــه‬ ‫بعالمة إرشادية على الحدود الشمالية‪.‬‬

‫اصطدام ووفاة مواطن‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل ال ـحــادث األول‪ ،‬التي‬ ‫رواها مصدر أمني لـ«الجريدة»‪ ،‬ان غرفة‬ ‫العمليات تلقت بالغا مساء امس االول‬ ‫يفيد بوقوع حادث على طريق الدائري‬

‫السادس مقابل منطقة سعد العبدالله‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا الـ ــى انـ ــه فـ ــور ت ـل ـقــي الـ ـب ــاغ تم‬ ‫توجيه دوريات ادارة العمليات المرورية‬ ‫إل ــى مــوقــع ال ـب ــاغ‪ ،‬وتـبـيــن ان ال ـحــادث‬ ‫ع ـب ــارة ع ــن اص ـط ــدام مــركـبــة بــالـحــاجــز‬ ‫االس ـم ـن ـت ــي‪ ،‬م ــا أس ـف ــر ع ــن وف ـ ــاة قــائــد‬ ‫ّ‬ ‫المركبة‪ ،‬الذي سلم رجال المرور جثته‬ ‫إلدارة الطب الشرعي‪.‬‬

‫إصابة عسكري‬ ‫وفي حادث آخر‪ ،‬أصيب عسكري يتبع‬ ‫االدارة العامة للحدود البرية بجروح‬ ‫متنوعة جراء اصطدام دوريته بعالمة‬ ‫ارشادية في منطقة خباري العوازم على‬ ‫الحدود الشمالية‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪ ،‬ان العسكري نقل‬

‫ال ــى مستشفى الـجـهــراء لتلقي الـعــاج‬ ‫من االصابات التي لحقت به‪ ،‬في حين‬ ‫شكلت االدارة الـعــامــة لـلـحــدود البرية‬ ‫لجنة للتحقيق في الحادث‪.‬‬

‫‪ 3‬مصابين‬ ‫وفـ ــي ح ـ ـ ــوادث أخـ ـ ــرى م ـت ـف ــرق ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـمـصــدر إن خليجيا ووافـ ــدة آسيوية‬ ‫أصيبا بحروج متفرقة جراء تعرضهما‬ ‫لحادثي دهس‪ ،‬االول في ممشى منطقة‬ ‫الواحة بمحافظة الجهراء‪ ،‬في حين وقع‬ ‫اآلخر بمنطقة الفروانية‪.‬‬ ‫وأص ـي ــب ش ـخــص م ــن غ ـيــر م ـحــددي‬ ‫الجنسية بحروج متفرقة جراء اصطدام‬ ‫مــركـبـتــه بـحــاجــز أسـمـنـتــي عـلــى طريق‬ ‫الكلية العسكرية‪.‬‬

‫حادث طريق الكلية العسكرية‬

‫ً‬ ‫التركيت متوسطا أعضاء الوفد اإلطفائي‬ ‫مشاريع تنموية تخدم المواطن‬ ‫والمقيم‪ ،‬بينما تشارك البحرين‬ ‫ب ـ ــ‪ ٤‬جـ ـه ــات‪ ،‬وج ـه ـت ـيــن للمملكة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫ال ــى م ـش ــارك ــات اكــادي ـم ـيــة م ــن ‪٥‬‬ ‫جامعات‪.‬‬ ‫وتتضمن فعاليات المعرض ‪٦‬‬ ‫ندوات معرفية‪ ،‬و‪ ١٤‬ورشة عمل‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم ـشــاركــة ‪ ٣٦‬مـتـحــدثــا عــالـمـيــا‪،‬‬ ‫و‪ ٣١‬جهة دولية‪.‬‬ ‫وي ـع ــد هـ ــذا ال ـم ـع ــرض منصة‬ ‫عالمية لاللتقاء وعــرض األفكار‬ ‫المميزة‪ ،‬لتبادل الـخـبــرات فيما‬ ‫يخدم المواطن والمقيم بمختلف‬ ‫م ـ ـ ـجـ ـ ــاالت ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪،‬‬ ‫ل ـ ـلـ ــوصـ ــول ال ـ ـ ــى أف ـ ـضـ ــل ال ـس ـب ــل‬

‫وال ـغــايــات الـتــي مــن شــأنـهــا رفــع‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬وتـقــديـمـهــا‬ ‫بــأفـضــل صـ ــورة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫الـشــراكــة مــع الكثير مــن الجهات‬ ‫األخرى المشاركة بالمعرض‪.‬‬

‫َ‬ ‫اختتام دورتي المهارات القيادية‬ ‫المتقدمة وتخطيط التمارين‬ ‫اختتم مــركــز إع ــداد الـقــادة بكلية األمــن الوطني دورت ــي «تنمية‬ ‫المهارات القيادية المتقدمة رقم (‪ »)13‬و»األساليب الحديثة لتخطيط‬ ‫التمارين المكتبية والميدانية» للقياديين العاملين بوزارتي الداخلية‬ ‫والــدفــاع والـحــرس الوطني واإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬برعاية وكيل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ‬ ‫فيصل النواف‪.‬‬ ‫وه ــدف بــرنــامــج ال ـ ــدورة األولـ ــى إل ــى تـنـمـيــة ال ـم ـهــارات العلمية‬ ‫والعملية للقادة األمنيين في بناء فرق العمل وتكوين روح الفريق‪،‬‬ ‫والتعامل واالتصال باآلخرين‪ ،‬والتعرف على أنماط وطرق التخطيط‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬وكذلك تعزيز قدراتهم في مجال التفكير االبداعي‬ ‫لحل المشكالت وتقدير الموقف واتخاذ القرار‪ ،‬إضافة إلى التدريب‬ ‫على تطوير قــدرات القادة في التعامل مع ضغوط العمل وتطويع‬ ‫استخدام الموارد‪.‬‬ ‫أما برنامج دورة األساليب الحديثة لتخطيط التمارين المكتبية‬ ‫والميدانية‪ ،‬فقد هدف إلى تدريب الدارسين على األساليب الحديثة‬ ‫للتخطيط للتدريب وللتمارين المكتبية‪ ،‬والتمارين الميدانية الشاملة‬ ‫ورفــع كفاء تهم فــي إع ــداد التعليمات التنظيمية والهيئة اإلداري ــة‬ ‫والمحكمين‪ ،‬و فــي تقدير ا لـمــو قــف المعلوماتي‪ ،‬و عـمــل سيناريو‬ ‫التمرين‪ ،‬ووضع الخطط التنفيذية وكيفية تمثيل طبيعة التهديدات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫جدول حافل ينتظر اكتمال «البلدي» اليوم‬

‫هل تعاود جلسات البلدي االنعقاد؟‬ ‫من المقرر ان يعقد المجلس البلدي اليوم جلسة‬ ‫عادية ضمن دور االنعقاد الـ‪ 11‬حيث يتضمن جدول‬ ‫األعمال بندا يتعلق بطلب تعديل حدود مشروع غرب‬ ‫عبدالله المبارك اإلسكاني‪.‬‬ ‫وي ـت ـض ـمــن جـ ــدول األعـ ـم ــال أي ـض ــا م ـنــاق ـشــة كتب‬ ‫لوزارة الداخلية حول تخصيص موقع لمركز الدفاع‬ ‫المدني بمنطقة الضجيج جنوب الفروانية وتعديل‬ ‫مكونات مشروع جمعية الشرطة االستهالكية بمنطقة‬ ‫االستعماالت الحكومية بالعارضية‪.‬‬ ‫ويـنــاقــش المجلس أيـضــا االتـفــاقـيــة االستشارية‬ ‫ل ــدراس ــة وتـصـمـيــم واإلشـ ـ ــراف عـلــى م ـش ــروع إنـجــاز‬ ‫وصيانة الدائريين الخامس والـســادس السريعين‬ ‫إضافة إلى طلب وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫تخصيص موقع إلقامة صالة أفــراح مقابل قطعة ‪3‬‬ ‫بمنطقة الواحة‪.‬‬ ‫ويشمل جــدول األعـمــال طلبا من نــادي التضامن‬

‫ال ــري ــاض ــي ف ــي شـ ــأن ت ـظ ـلــم إلعـ ـ ــادة ال ـن ـظــر ف ــي ضم‬ ‫المساحة المجاورة للنادي كما يبحث المجلس طلب‬ ‫الرئاسة العامة للحرس الوطني استحداث مواقف‬ ‫سيارات لخدمة مشروع مبنى متحف الحرس الكائن‬ ‫على طريق الدائري الرابع‪.‬‬ ‫وم ــن االع ـم ــال ال ـمــدرجــة فــي ج ــدول أعـمــالــه الـيــوم‬ ‫ال ـمــواف ـقــة عـلــى مــوقــع م ـش ــروع عــالــم الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ال ــواق ــع ش ـمــال ال ــدائ ــري الـســابــع واالقـ ـت ــراح الـخــاص‬ ‫بشأن تطوير سوق الخضار والفاكهة المركزي في‬ ‫منطقة الصليبية‪.‬‬ ‫وتوقعت جهات بلدية فقدان نصاب الجلسة مع‬ ‫االشــارة الى ان نائب رئيس المجلس البلدي مشعل‬ ‫الجويسري رفع الجلسة السابقة لعدم اكتمال النصاب‬ ‫جراء اعتذار اكثر من ثالثة اعضاء عن الحضور وهو‬ ‫ما يفقد المجلس نصابه لتقديم خمسة اعضاء اخرين‬ ‫استقاالتهم للمشاركة في انتخابات مجلس االمة‪.‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬استئصال سوسة النخيل‬ ‫يتصدر أولويات التعاون مع «فاو»‬ ‫أكــد رئيس مجلس االدارة المدير الـعــام للهيئة‬ ‫الـعــامــة لـشــؤون الــزراعــة وال ـثــروة السمكية فيصل‬ ‫الـحـســاوي ام ــس أولــويــة ه ــدف اسـتـئـصــال سوسة‬ ‫النخيل الحمراء ضمن برنامج التعاون المتسع مع‬ ‫منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة (فاو) فور‬ ‫تشغيل مكتبها األول في الكويت‪.‬‬ ‫وقــال الحساوي مع مقابلة مع "كونا" في ختام‬ ‫زيارته لروما على رأس وفد رسمي ممثال الكويت‬ ‫فــي مؤتمر وزراء الــزراعــة لمجموعة اقليم الشرق‬ ‫األدن ــى وشـمــال افريقيا بمنظمة "ف ــاو" ان الكويت‬ ‫حــرصــت عـلــى ح ـضــور االج ـت ـمــاع وال ـم ـشــاركــة في‬ ‫المشاورات العلمية والفنية لمواجهة هذه المشكلة‬ ‫آفــة سوسة النخيل الحمراء والـتــي تتسم بأهمية‬ ‫ك ـب ـيــرة لــدي ـنــا ب ـعــد أن أخـ ــذت تـتـفـشــى م ــن جـنــوب‬ ‫البالد حتى شمالها‪ .‬وأوضــح انه اتفق مع المدير‬

‫العام للمنظمة على أن تتصدر خطة القضاء على‬ ‫سوسة النخيل الحمراء في الكويت برامج عمل أول‬ ‫"مكتب للشراكات واالتصال" للمنظمة في الكويت‬ ‫وال ـ ــذي تـتـطـلــع ال ــى ســرعــة تـشـغـيـلــه ح ـيــث أصـبــح‬ ‫جاهزا بعد أكثر من عامين من تأسيسه وذلك كي‬ ‫يتسنى تفعيل دوره الهام والمرتقب لدعم تنمية‬ ‫وح ــل مـشـكــات ق ـطــاع ال ــزراع ــة واالن ـت ــاج الـغــذائــي‪.‬‬ ‫وتوقع سرعة االنتهاء من اجراءات تشغيل المكتب‬ ‫النموذجي الذي استحدثته (فاو) لدعم دولة الكويت‪،‬‬ ‫معربا عن تفاؤله بالقدرة على استئصال سوسة‬ ‫النخيل مــن الكويت بعد مــا نجحت جــزر الكناري‬ ‫وموريتانيا بدعم الفاو الحاسم من التغلب عليها‬ ‫واعـتـمــادا على االستراتيجية االطــاريــة المتكاملة‬ ‫التي اعتمدها مؤتمر الوزراء والتقدم التكنولوجي‬ ‫والعلمي المتحقق‪.‬‬

‫بلدية حولي تزيل‬ ‫تعديات وإعالنات‬ ‫قـ ـ ــام فـ ــريـ ــق الـ ـ ـط ـ ــوارئ‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــابـ ـ ــع ل ـ ـ ـفـ ـ ــرع بـ ـل ــدي ــة‬ ‫مـحــا فـظــة حــو لــي بحملة‬ ‫الزالـ ـ ـ ــة الـ ـتـ ـع ــدي ــات ع ـلــى‬ ‫أم ـ ـ ـ ــاك ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة وإزال ـ ـ ـ ــة‬ ‫اإلع ــان ــات ف ــي ال ـش ــوارع‬ ‫أسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرت ع ـ ـ ــن إزالـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪6‬‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــات عـ ـ ـل ـ ــى أم ـ ـ ــاك‬ ‫ا ل ـ ـ ــدو ل ـ ـ ــة و ‪ 446‬إ عـ ــا نـ ــا‬ ‫مـ ـخ ــالـ ـف ــا ف ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــوارع‬ ‫م ــا ب ـيــن إع ــان ــات كـبـيــرة‬ ‫وصغيرة الحجم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٠‬‬

‫أوروبا جنة المتطرفين‬ ‫الجدد!‬ ‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫تتزايد التساؤالت المطروحة في الساحة األوروبية‪ ،‬حول أسباب‬ ‫تحول بعض معتنقي اإلسالم الجدد إلى التطرف‪ ،‬وانجذابهم إلى فكر‬ ‫"داعش" العدواني وتجنيد أنفسهم لمخططاته اإلرهابية!‬ ‫أثـيــرت هــذه الـتـســاؤالت فــي اإلع ــام البريطاني بعد أن قــام خالد‬ ‫مسعود‪ ،‬بدعس المارة على جسر ويستمنسر‪ ،‬وسط لندن‪ ،‬فقتل ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫أبرياء وأصــاب ‪ 50‬شخصا‪ ،‬وطعن أحد حــراس البرلمان البريطاني‬ ‫بسكين‪ ،‬قبل أن يتمكن الشرطة من قتله!‬ ‫مــن خــالــد م ـس ـعــود؟! هــو أدريـ ــان آل ـمــز‪ ،‬ول ــد فــي كـنــت فــي الجنوب‬ ‫الشرقي من لندن‪ ،‬تزوج من سيدة أعمال ثرية عام ‪ 1991‬وعاش معها‬ ‫في منزلها الفخم في قرية نورثيام‪ ،‬وعمل في شركاتها‪ ،‬وخلف منها‬ ‫بنتين‪ ،‬ودخل السجن عام ‪ 2000‬بسبب جنحة طعن وألفاظ عنصرية‪،‬‬ ‫ليخرج من السجن‪ ،‬ويعتنق اإلسالم‪ ،‬ويغير اسمه إلى خالد مسعود‪،‬‬ ‫ويقرر أن يعيش حياة إسالمية ال عالقة لها بحياته الماضية‪ ،‬فطلق‬ ‫زوجته‪ ،‬وتزوج مسلمة‪ ،‬وطلقها ليتزوج األخيرة اآلسيوية‪ ،‬وينتقل إلى‬ ‫مدينة لوتون‪ ،‬معقل المتطرفين‪ ،‬حيث تأثر بالواعظ المتشدد أنجم‬ ‫تشودري‪ ،‬وتحول إلى متطرف‪ ،‬وفــرض على ابنته الكبرى‪ ،‬التطرف‬ ‫ً‬ ‫الديني وارتداء البرقع‪ ،‬والرحيل معه إلى بيرمنغهام! وطبقا لسيرته‬ ‫ً‬ ‫الذاتية على اإلنترنت كتب مسعود أ نــه عمل معلما لإلنكليزية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية فترتين‪ ،‬ويقول جيرانه عنه إنه كان يبدو لطيفا وهادئا‪،‬‬ ‫يحب االعتناء بالحديقة والزهور وكمال األجسام!‬ ‫ً‬ ‫والغريب أن منفذ هجوم ويستمنسر كــان معروفا لــدى األجهزة‬ ‫واالستخبارات البريطانية بسجله اإلجرامي الطويل‪ ،‬منذ وقت طويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومع ذلك لم يكن خاضعا للرقابة‪ ،‬ألن مراقبته ليست أولوية! وهذا وهن‬ ‫قديم في األجهزة األمنية األوروبية كلها‪ ،‬بحجة أن القانون يقف عائقا!‬ ‫أثار هذا الهجوم اإلرهابي حالة من الذعر في لندن‪ ،‬كما أثار موجة من‬ ‫التساؤالت في أوروبا‪ ،‬حول تطرف معتنقي اإلسالم الجدد‪ ،‬وبخاصة‬ ‫بعد تزايد أعدادهم بما يشكل ظاهرة الفتة‪ ،‬مقارنة بالغالبية العظمى‬ ‫من المسلمين األصليين‪ ،‬والذين هم مواطنون محترمون وملتزمون‬ ‫بالقانون‪ :‬لماذا نجد هذه األقلية منجذبة لدعايات "داعش" من الخارج‪،‬‬ ‫ولطروحات أئمة التطرف في الداخل؟! هناك قائمة طويلة بالمسلمين‬ ‫الجدد المتطرفين‪ ،‬ترى ما دوافعهم؟ وما دوافع مسعود؟‬ ‫شرطة اسكوتلنديارد‪ ،‬وهي التي عانت مشاكل مسعود اإلجرامية‪،‬‬ ‫سرعان ما فضت يدها وصرحت‪ :‬ال نعرف الدوافع‪ ،‬علينا أن نقبل أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك احتماال أال نفهم أبدا لماذا فعل هذا‪ ،‬قد يكون هذا الفهم مات معه!‬ ‫أما رئيس مجلس علماء الشريعة‪ ،‬الشيخ رباني‪ ،‬فحمل الفقر والبطالة‪،‬‬ ‫ووجود خطاب ديني (مسيس) ومتطرف ينشره بعض الوسطاء في‬ ‫المجتمع يحض على اإلره ــاب والـعـنــف‪ ،‬مسؤولية تـشــدد معتنقي‬ ‫وفي رأي بعض خبراء مكافحة اإلرهاب البريطانيين أن‬ ‫اإلسالم الجدد‪ِ .‬‬ ‫تطرف معتنقي اإلسالم الجدد تم في داخل السجون الشديدة الحراسة‪،‬‬ ‫مثل بيل مارش‪ ،‬وإمكانية تأثر المسجون الجديد بالمتطرف القديم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ :‬ال أتصور أن الفقر أو البطالة أو التهميش عوامل للتطرف في‬ ‫أوروبا‪ ،‬فكل المتطرفين الجدد من المسلمين يعيشون حالة اقتصادية‬ ‫ميسورة‪ ،‬إن تطرف هؤالء راجع إلى أن مناخ الحريات‪ ،‬الذي أتاح ألئمة‬ ‫الفكر المتطرف‪ ،‬وما أكثرهم! االستحواذ على عقول معتنقي اإلسالم‬ ‫الجدد وقلوبهم‪ ،‬يقابله عجز الهيئات الدينية المعتدلة على منافستهم‪،‬‬ ‫إضافة إلــى تساهل األنظمة األمنية الغربية وتقاعسها أو غفلتها‪،‬‬ ‫بحيث تحولت أوروبا إلى جنة المتطرفين‪.‬‬ ‫*كاتب قطري‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬كثرت الصفقات‬ ‫في زمن الغانم‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫يا نصيب‬

‫أحمدباقر‬

‫بين اآلالم كنت أتنقل ألكـتــب عــن أحــدهــا‪،‬‬ ‫هل أكتب عن محاضرة "الباوربوينت" للسيد‬ ‫صالح الفضالة بالصور واألرقام المدسوسة‬ ‫ً‬ ‫فيها إمعانا في تهميش من كسرتهم الدنيا‬ ‫وج ــار عليهم ال ـقــدر؟ أم أكـتــب عــن ال ـحــوارات‬ ‫ال ـت ــي ب ــات ــت ت ــدن ــس ق ــاع ــة ع ـب ــدال ـل ــه ال ـســالــم‬ ‫بتلوث صــراخ أصحابها وشتائمهم وتدني‬ ‫أساليبهم؟ أم أكتب عن النائبة التي حملت‬ ‫ع ـلــى عــات ـق ـهــا م ـه ـمــة "ت ـح ـج ـيــم" الـمـقـيـمـيــن‪،‬‬ ‫ف ـت ـص ــدرت خ ــط ال ـه ـج ــوم األول بــأسـلـحـتـهــا‬ ‫الخطابية المهيجة للعنصريات والمثيرة‬ ‫ً‬ ‫لــأنــانـيــات‪ ،‬مــدركــة تـمــامــا كـيــف تـصــل ألكثر‬ ‫المشاعر بدائية في نفوس جموع تعبت من‬ ‫فساد حكومتها‪ ،‬فتجاوبت مع كل من يأتي‬ ‫بكبش يفتدي الحكومة وعثراتها الفاحشة؟‬ ‫ً‬ ‫أأكتب عن صالح الفضالة وهو يرفع صوتا‬ ‫ً‬ ‫نــاقـمــا تغنى ذات زمــن ولــى بحقوق الـبــدون‬ ‫اإلنسانية؟ أم أكتب عن صفاء الهاشم وهي‬ ‫تقول في عــارض تصريحها حول المقيمين‬ ‫لـلـقـبــس "ه ــل ب ــوب ــاش م ـت ـعــة؟" ف ــي منافسة‬ ‫شديدة على الرداءة بين المعنى واألسلوب؟‬ ‫وفـيـمــا أتـنـقــل بـيــن اآلالم ان ـت ـقـ ً‬ ‫ـاء ألقساها‬ ‫ظهرت هــي على الشاشة بقميصها الملون‬ ‫وغطاء رأسها الرمادي وأصابع يدها المتعلقة‬ ‫بشباك مـنــزل "سـيــدتـهــا"‪ ،‬ظـهــرت بصرختها‬ ‫الحارقة وبـصــوت ارتـطــام جسدها المعذب‪،‬‬ ‫ظ ـهــرت مـخـتـصــرة ك ــل م ــا أريـ ــد أن أقـ ــول‪ ،‬كل‬ ‫التنظير والتحليل‪ ،‬كل معنى لما يفعله رئيس‬ ‫الجهاز المركزي وكل نتيجة لما تقوله نائبة‬ ‫ً‬ ‫البرلمان‪ ،‬ظهرت بفزعها الذي ارتد نارا حارقة‬ ‫في السؤال المحتوم‪ :‬ما الذي يحدث لنا‪ ،‬وما‬ ‫الذي نفعله نحن بغيرنا؟ يقولون هي محاولة‬

‫انـتـحــار‪ ،‬وه ــل مــن ي ـحــاول االنـتـحــار يترجى‬ ‫المساعدة؟ وإن كانت محاولة انتحار‪ ،‬فهل‬ ‫ردة فعل السيدة المصورة طبيعي؟ إنسان‬ ‫يتدلى أمــامــك مــن الـشـبــاك‪ ،‬س ــواء بــإرادتــه أو‬ ‫دونـ ـه ــا‪ ،‬وأول م ــا يـخـطــر ب ـبــالــك أن تسحب‬ ‫ً‬ ‫تلفونك فتصور ناعتا إيــاه بالمجنون دون‬ ‫ً‬ ‫أن تــدف ـعــك غــريــزتــك الـطـبـيـعـيــة أن ت ـمــد ي ــدا‬ ‫تـقـبــض ب ـهــا ع ـلــى يـ ــده؟ أي ب ـشــر ن ـحــن وفــي‬ ‫"المركز اإلنساني العالمي" نسمع بقصص‬ ‫انتحار عاملينا بشكل مستمر‪ ،‬أي بشر نحن‬ ‫ّ‬ ‫ورد ة فعل البعض منا بعد الخبر المرعب‬ ‫هــي الـتـشـفــي فــي الـعــامـلــة واسـتـحـســان عــدم‬ ‫مساعدتها ونعتها وجنسيتها بالمجرمين‬ ‫المستحقين لما يحيق بهم؟ إذا ضاعت عنا‬ ‫حـتــى غــريــزة الـمـســاعــدة الـبــدائـيــة‪ ،‬ومشاعر‬ ‫التعاطف األســاسـيــة‪ ،‬فما بقي لنا بعد ذلك‬ ‫مــن نـفــوسـنــا؟ "ه ــذا الـشـعــب نفسه الـلــي تــوه‬ ‫فــازع للصومال" كان تعليق صديقي الشاب‬ ‫يوسف المالك‪ ،‬كلمات تركتني منبهرة بحالة‬ ‫الفصام التي نعيشها ونحكي ونتصرف على‬ ‫أساسها‪.‬‬ ‫ه ــل ل ــي أن أدعـ ــي أن ال ـخ ـطــاب الـعـنـصــري‬ ‫المستمر مـنــذ س ـنــوات قــائــل‪ ،‬وال ــذي تبناه‬ ‫بــرحــابــة ص ــدر ع ــدد مــن ن ــواب مـجـلــس األمــة‬ ‫ً‬ ‫تجاوبا مع من سيوصلهم للمجلس‪ ،‬هو ما‬ ‫قتل الغريزة الطبيعية عند السيدة صاحبة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ـصــويــر وب ــل ــد إح ـســاس ـهــا؟ أم ه ــل ل ــي أن‬ ‫أحلل مقتل غريزتها على يــدي بيروقراطية‬ ‫وف ـس ــاد الـحـكــومــة أن ــه ه ــو م ــا ول ــد الـخـطــاب‬ ‫الـعـنـصــري الـ ــذي لـبــد س ـمــاء ال ـكــويــت كلها؟‬ ‫لــرب ـمــا ال ــرب ــط بـعـيــد وسـ ـ ــاذج ف ــي مـبــاشــرتــه‬ ‫وبـســاطـتــه‪ ،‬ولـكــن كلما ت ــردد ص ــوت ارتـطــام‬

‫جسد العاملة اإلثيوبية في أذني‪ ،‬عادت ذكرى‬ ‫صرختها ومالمح وجهها المرتعب لذاكرتي‪،‬‬ ‫ال أستطيع سوى أن أقع بنقمتي علينا‪ ،‬على‬ ‫تناقضنا ونفاق ورعنا‪ ،‬على كل دينار ندفعه‬ ‫للجان المساعدة‪ ،‬على كل برامجنا الدينية‬ ‫ولجاننا الخيرية وحمالت حجنا السنوية‪،‬‬ ‫علينا كلنا بـسـيــاراتـنــا ال ـفــارهــة‪ ،‬بمناظرنا‬ ‫ال ـمــرســومــة‪ ،‬بـعــامــاتـنــا الـمـنـكـســرات يـســرن‬ ‫خلفنا "باليونيفورم" نفرضه عليهن لنمعن‬ ‫في تبيان الفرق‪ ،‬لنحفر أعمق خندق للحياة‬ ‫بيننا وبينهن‪ ،‬أنقم أنــا على كــل شــيء كلما‬ ‫ت ـ ــرددت صــرخـتـهــا ف ــي ذه ـن ــي‪ ،‬كـلـمــا ت ــراءى‬ ‫ً‬ ‫لبسها مهفهفا أثـنــاء سقطتها فــي ذاكــرتــي‪،‬‬ ‫فــأجــدنــي أفـكــر‪ :‬كــم هــي ســاخــرة الـحـيــاة التي‬ ‫ب ـضــربــة ح ــظ وج ــودي ــة جـعـلــت ه ــذه تـتــدلــى‬ ‫برعبها مــن شـبــاك األس ــى‪ ،‬وجـعـلــت األخ ــرى‬ ‫تقف ببأسها في برلمان "المركز اإلنساني"‬ ‫مـسـتـخــدمــة يــانـصـيــب الـجـيـنــات الـعـشــوائــي‬ ‫لترتفع به وتترفع وتقهر من طاشت ضربته‬ ‫وخسر يانصيبه‪.‬‬ ‫أشاهد الفيديو مرة بعد مرة‪ ،‬يتفتق قلبي‬ ‫بين ضلوعي‪ ،‬ال أملك التوقف وكأنني أعاقب‬ ‫ن ـف ـســي‪ ،‬أت ـم ـعــن ف ــي ال ــوض ــع "الـبــاسـتـيـكــي"‬ ‫بين السيدة والعاملة‪ ،‬أتخيل تشبث السيدة‬ ‫بتلفونها وأمامها روح تكاد تزهق‪ ،‬أتخيل‬ ‫تشبث العاملة بحافة الشباك الحادة واأللم‬ ‫يتسرب إلى األصابع المعقوفة عليها‪ ،‬أحاول‬ ‫أن أتذكر اليوم‪ ،‬الساعة‪ ،‬السنة التي حولتنا‬ ‫إلــى تلفونات مبرمجة مـعــدومــة اإلنسانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كل شيء يبدو مضببا‪ ،‬بداياته بعيدة قاتمة‪،‬‬ ‫وتبقى صرختها "امسكيني" تتردد‪ ،‬لترد "هي"‬ ‫عليها "هل بوبالش متعة؟"‪.‬‬

‫«ستراتفور»‬

‫«اإليكونوميست»‬

‫روسيا تنكش «عش الدبابير»‬ ‫لطالما وقعت شبه جزيرة البلقان على أطراف إمبراطوريات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وشكلت هذه المنطقة بخليطها المتنوع من اإلثنيات‪ ،‬واألديان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وا لـحــر كــات السياسية‪ ،‬مرتعا للقوى العالمية المتنافسة على‬ ‫ً‬ ‫مر التاريخ‪ ،‬وقــد حافظت روسيا دومــا على موطئ قــدم لها في‬ ‫البلقان‪ ،‬ومع تنامي انقسامات االتحاد األوروبي اليوم وانتشار‬ ‫الشكوك حيال حلف شمال األطلسي ّ‬ ‫حولت موسكو أنظارها إلى‬ ‫المنطقة مرة أخرى‪.‬‬ ‫منذ انتهاء الـحــرب الـبــاردة ظلت صربيا‪ ،‬بخالف الكثير من‬ ‫جــاراتـهــا الميالة إلــى الـغــرب‪ ،‬فــي الــوســط فــي التفاعل الــروســي‪-‬‬ ‫الغربي‪ ،‬ولكن خالل السنتين الماضيتين‪ ،‬نما النفوذ الروسي في‬ ‫صربيا على نحو واضــح‪ ،‬ففي األشهر األخيرة تفاخرت روسيا‬ ‫وصربيا بروابطهما العسكرية‪ .‬على سبيل المثال أجــرت قوات‬ ‫روسيا وروسيا البيضاء تدريبات عسكرية في صربيا تزامنت‬ ‫مع تدريبات حلف شمال األطلسي في الجهة المقابلة من الحدود‬ ‫في الجبل األســود‪ ،‬ويهدف استعراض القوى هذا في جزء كبير‬ ‫منه إلى جذب الناخبين الوطنيين الصربيين عشية االنتخابات‬ ‫ُ‬ ‫الرئاسية التي ستعقد في الثاني من أبريل‪ .‬بعدما عادت كوسوفو‬ ‫إلى التفكير في تحويل قوتها األمنية المزودة بأسلحة خفيفة‬ ‫إ لــى جيش بكل معنى الكلمة‪ ،‬تتعرض ا لـعــا قــات بين البلدين‬ ‫ً‬ ‫لضغوط أكبر‪ ،‬لكن الواليات المتحدة ودوال أخرى في حلف شمال‬ ‫األطلسي هــددت كوسوفو بسحب دعمها وحمايتها إذا مضت‬ ‫ً‬ ‫قدما في خطتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تواجه موسكو راهنا تهما في الجبل األسود‪ ،‬فقد اتهم هذا البلد‬ ‫القوات األمنية الروسية بالتآمر الغتيال ميلو ديوكانوفيتش‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء آنذاك‪ ،‬قبيل االنتخابات البرلمانية في شهر أكتوبر‬ ‫بغية عرقلة محاولتها االنضمام إلى حلف شمال األطلسي‪.‬‬ ‫قــد يتيح تـصــويــت‪ ،‬عـلــى نـحــو مـمــاثــل‪ ،‬فــي جـمـهــوريــة صــرب‬ ‫البوسنة في البوسنة والهرسك لموسكو فرصة تعزيز تأثيرها في‬ ‫هذه المنطقة‪ ،‬فقد دعا رئيس هذه الجمهورية ميلوراد دوديك إلى‬ ‫استفتاء السنة المقبلة بشأن استقالل جمهورية صرب البوسنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـلـمــا أن غالبية سكانها مــن الـصــرب األرث ــوذك ــس‪ ،‬ولــم يـحــاول‬ ‫دوديــك الــذي طــرح اقـتــراح إجــراء استفتاء أول مــرة خــال حملته‬ ‫الرئاسية عام ‪ ،2014‬إخفاء روابطه بالكرملين‪ ،‬فقبل أسبوعين‬ ‫من التصويت الرئاسي‪ ،‬سافر إلى موسكو للقاء بوتين‪ ،‬وفي يوم‬ ‫ّ‬ ‫والمروج لروسيا‬ ‫االنتخابات عينه التقى القومي الروسي المتشدد‬ ‫كونستانتين مالوفيف في فندق فاخر بعد إدالئه بصوته‪ ،‬وفاز‬ ‫دوديك في االنتخابات بفارق بسيط‪ ،‬مما حد بالتالي من التأثير‬ ‫الذي تمارسه روسيا في البوسنة والهرسك من خالله‪ .‬ورغم ذلك‬ ‫يزحف عدد متزايد من وسائل اإلعالم الروسية عبر الحدود مع‬ ‫صربيا خالل السنتين األخيرتين لنشر روايات موسكو‪.‬‬ ‫تـقــع دول ــة مـقــدونـيــا ذات الـغــالـبـيــة الـســافـيــة فــي قـلــب حملة‬ ‫ّ‬ ‫المعلومات الكاذبة التي تنشرها روسيا‪ ،‬إذ اتهم وزير الخارجية‬ ‫الــروســي االت ـحــاد األوروبـ ــي وال ــوالي ــات المتحدة بــدعــم حركات‬ ‫انفصالية بين األقلية األلبانية الهشة بطبيعتها في البلد‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫تشكل نحو ‪ 25%‬من السكان‪ .‬وخالل األسابيع القليل الماضية‬ ‫نزل أفراد من المجتمع األلباني في مقدونيا إلى الشارع للمطالبة‬ ‫بحكومتهم الخاصة‪ ،‬وتدعي موسكو أن الغرب يؤدي مطلبهم هذا‬ ‫بهدف تأسيس ما ُيدعى ألبانيا الكبرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن عدم االستقرار في مقدونيا ُيعتبر بسيطا مقارنة‬ ‫بما يحدث في كوسوفو وجمهورية صرب البوسنة‪ ،‬إال أن الوضع‬ ‫ً‬ ‫فيها ّ‬ ‫يقدم مثاال آخر للنشاط الروسي في البلقان‪ ،‬ولكن ال تتقبل كل‬ ‫الدول في المنطقة محاوالت موسكو‪ :‬عملت كرواتيا‪ ،‬إحدى الدول‬ ‫األعضاء في االتحاد األوروبي وحلف شمال األطلسي‪ ،‬بنشاط لمنع‬ ‫وسائل إعــام روسيا ووسائل اإلعــام الموالية لها من االنتشار‬ ‫ً‬ ‫داخل حدودها‪ ،‬كذلك حاولت ألبانيا‪ ،‬وهي أيضا دولة عضو في‬ ‫حلف شمال األطلسي‪ ،‬مقاومة نفوذ روسيا مع توسيع وسائل‬ ‫اإلعــام في الكرملين تغطيتها لتشمل خدمات باللغة األلبانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعتبر موسكو التدخل في البلقان عمال قليل الكلفة وعالي المردود‪،‬‬ ‫فال تملك الحكومة الروسية أي أوهام بشأن استمالة دول البلقان‬ ‫ً‬ ‫إلى صفها‪ .‬بدال من ذلك ترى المنطقة "عش دبابير"‪ ،‬وبنكشه قد‬ ‫تولد موسكو سلسلة من األزمات تكون أعمق من أن ينجح االتحاد‬ ‫األوروبي أو حلف شمال األطلسي في احتوائها‪ ،‬مما يمنح روسيا‬ ‫ورقة إضافية يمكنها االستعانة بها في مفاوضاتها مع الغرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ترددت كثيرا قبل كتابة هذه المقالة‪ ،‬ولكن كان ال بد لي‬ ‫من كتابتها ألنني دأبت على بيان ما أعتقد به مهما كان‬ ‫يصدم برأي اآلخرين أو ال يسوغ لهم شعبويا أو حكوميا‪.‬‬ ‫حفلت األيام القليلة الماضية بترتيبات وربما صفقات‬ ‫قــادهــا رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة وب ـعــض ال ـن ــواب‪ ،‬وف ــي الـعـمــل‬ ‫السياسي ال يوجد ما يمنع من عقد ترتيبات أو صفقات‪،‬‬ ‫ول ـكــن يـجــب أن ت ـكــون عـلــى أس ــس مـعـيـنــة‪ ،‬وه ــي الـشـفــافـيــة‬ ‫والعلنية وتحقيق المصلحة العامة وعدم مخالفة الدستور‬ ‫والقانون‪ ،‬وليس لمجرد إحراز مكاسب شخصية أو بطوالت‬ ‫شعبية لألفراد والرؤساء‪ ،‬وكيل الشكر والمديح لهم‪.‬‬ ‫لذلك ال بــد لنا أن نـســأل‪ :‬هــل حققت تلك الترتيبات هذه‬ ‫األسس أم تجاوزتها؟ الترتيب أو الصفقة التي أشار إليها‬ ‫النائب العدساني بشجاعة كانت بخصوص رفع الحصانة‬ ‫عــن ال ـحــربــش والـ ـم ــرداس‪ ،‬حـيــث ص ـ ّـوت الــرئ ـيــس ضــد رفــع‬ ‫الـحـصــانــة‪ ،‬وك ــان كـثـيــر مـمــن يـمــون عليهم الــرئـيــس خــارج‬ ‫القاعة أيضا مع رئيس مجلس الوزراء وبعض الوزراء‪ ،‬مع‬ ‫أنها قضية تتعلق بالمساس بذات سمو أمير البالد التي‬ ‫حصنها الدستور‪ ،‬وعوقب عليها كثير من النواب السابقين‬ ‫والنشطاء‪ ،‬وعلى رأسهم األخ مسلم البراك‪.‬‬ ‫وبناء على التصويت الذي تم لن تستكمل محاكمة جميع‬ ‫المتهمين فــي القضية ذا تـهــا أ ســوة بمن تمت محاكمتهم‬ ‫و ل ـهــذا لــن تتحقق ا ل ـعــدا لــة‪ ،‬وال أ ح ــد يـعـلــم مــا هــو المقابل‬ ‫ال ــذي سـيـقــدم نـتـيـجــة ل ـهــذا ال ـت ـصــويــت‪ ،‬وال ـق ــول بــالـكـيــديــة‬ ‫مضحك ومخالف للقانون ألن ترديد الخطاب تم قبل نحو‬ ‫أربع سنوات من دخولهما المجلس‪ ،‬فهل سيكون المقابل‬ ‫هــو عــدم اسـتـجــواب رئـيــس الـ ــوزراء أو مـقــابــل أم ــور أخــرى‬ ‫ال نعلمها‪ ،‬أم سيكتفى بالمديح الكبير ا لــذي حصل عليه‬ ‫الرئيس؟‬ ‫وكذلك الحال بالنسبة إلى عودة األخ سعد العجمي (الذي‬ ‫ً‬ ‫نثمن اعتذاره لسمو األمير فحسنا فعل) فلم تعلن األطراف‬ ‫التي قامت بالترتيب أو الصفقة لعودته أسس هذا الترتيب‪،‬‬ ‫و ه ــل سـيـعـفــى األخ س ـعــد م ــن ا لـمـحــا كـمــة ا ل ـتــي ج ــرت على‬ ‫عشرات الكويتيين؟ وهل ستعلن الحكومة خطأها عندما‬ ‫اعتبرته مزدوجا؟ أم ستتمسك بما قدمته في اللجنة العليا‬ ‫وفي مجلس الوزراء من وثائق؟ وهل هذه الوثائق صحيحة؟‬ ‫واألمر نفسه يشمل موضوع إعادة الجناسي الذي صدرت‬ ‫فيه تصريحات كثيرة تؤكد الصفقة‪ ،‬ثم غيرت وشكلت اآلن‬ ‫لجنة لدراسته‪ ،‬فهل ستستعرض اللجنة مستندات وزير‬ ‫الداخلية السابق واللجنة العليا للجنسية التي قدمت إلى‬ ‫مجلس ا ل ــوزراء السابق وصدقها و طـلــع بالشينة؟ و مــدى‬ ‫ّ‬ ‫يجب‬ ‫صحتها؟ أم سيطوى األمر وكأنه لم يكن ألن الصلح‬ ‫ما قبله؟‬ ‫هذه تساؤالت مشروعة تدور على ألسنة كثير من أبناء‬ ‫الشعب الكويتي‪ ،‬وكل ما يريدونه هو الشفافية‪ ،‬وحقهم في‬ ‫المعرفة مثل أي شعب في العالم الديمقراطي‪ ،‬وكذلك على‬ ‫الحكومة والنواب بيان المصلحة العامة المترتبة على هذه‬ ‫الترتيبات دون إ خــال بالدستور أو القانون لكي ال تفقد‬ ‫هي وكثير من أعضاء مجلس األمة المصداقية‪ ،‬وحتى يعلم‬ ‫الشعب من يصدق‪.‬‬

‫مستقبل أوروبا متعدد السرعات‬ ‫والمستويات‬

‫هانا رايدر*‬

‫نهاية الفقر في الصين‬ ‫الصين ليست وحدها في‬ ‫الكفاح من أجل القضاء‬ ‫على الفقر؛ بل إن أول‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‬ ‫يدعو إلى إنهاء الفقر بكل‬ ‫أشكاله ومظاهره بحلول‬ ‫عام ‪.2030‬‬

‫التقديرات‬ ‫تشير إلى‬ ‫أن نحو ‪110‬‬ ‫ماليين شخص‬ ‫ينتشلون من‬ ‫براثن الفقر في‬ ‫ً‬ ‫الصين سنويا‬

‫لعل أحد أهم اإلحصاء ات المستشهد بها في‬ ‫مــا يتصل بــالـصـيــن هــي تـلــك الـتــي تـتـنــاول عــدد‬ ‫ُ‬ ‫الصينيين الــذيــن انت ِشلوا مــن بــراثــن الفقر على‬ ‫مدى السنوات الخمس والثالثين الماضية‪ ،‬فهو‬ ‫عدد هائل يتجاوز ‪ 800‬مليون مواطن‪ ،‬وهو إنجاز‬ ‫غير عادي‪ ،‬والواقع أن أي دولة أخرى لم تتمكن من‬ ‫تحقيق مثل هذا المستوى من الحد من الفقر في‬ ‫مثل هذه الفترة القصيرة‪ ،‬ولكن ماذا عن ماليين‬ ‫الصينيين الذين تخلفوا عن الركب؟‬ ‫ا لــوا قــع أن الحكومة الصينية ملتزمة بإنهاء‬ ‫هــذه المهمة‪ ،‬فهي تستهدف خفض معدل الفقر‬ ‫الصفر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫في المناطق الريفية إلى ِ‬ ‫تعهدت السلطات ألول مرة بهذا في األمم المتحدة‬ ‫في عــام ‪ ،2015‬وكــررت التأكيد على تعهدها في‬ ‫المناسبات الرسمية الالحقة‪ ،‬ولكن الوفاء بهذا‬ ‫الوعد‪ -‬والذي يستلزم اآلن تحسين رفاهية نحو‬ ‫‪ 45‬مليون إنـســان‪ ،‬أي ما يعادل تقريبا مجموع‬ ‫سكان السودان‪ -‬ينطوي على تكاليف باهظة‪.‬‬ ‫إن الحد من الفقر‪ ،‬شأنه في ذلــك شــأن العديد‬ ‫مــن الـمـســاعــي الـمـهـمــة‪ ،‬يخضع لـقــانــون الـعــوائــد‬ ‫المتناقصة‪ :‬فكلما بــذلــت الـمــزيــد مــن الجهد في‬ ‫ال ـش ــيء نـفـســه أص ـب ـحــت ج ـه ــودك أق ــل إنـتــاجـيــة‪،‬‬ ‫ولنتأمل هنا عملية لف "زنـبــرك" الساعة‪ ،‬فكلما‬ ‫زدت من عدد اللفات تراكم قدر أكبر من المقاومة‬ ‫في النابض الرئيسي‪ ،‬واستلزم األمر قدرا أكبر من‬ ‫الطاقة لتحريك المحور للمسافة نفسها‪.‬‬ ‫وعندما يتعلق األمر بالحد من الفقر‪ ،‬فإن أول‬ ‫المستفيدين هــم فــي األرج ــح أولـئــك الــذيــن كانوا‬ ‫مـجـهــزيــن عـلــى أف ـضــل نـحــو لــاس ـت ـفــادة‪ ،‬ولنقل‬ ‫بـسـبــب خلفيتهم أو الـمـنـطـقــة الـجـغــرافـيــة الـتــي‬ ‫يـعـيـشــون ف ـي ـهــا‪ ،‬وب ـح ـلــول ال ــوق ــت الـ ــذي يصبح‬ ‫فيه المتبقون قليلين‪ -‬أو حتى بضعة ماليين‪-‬‬ ‫يستطيع المرء أن يتوقع أن يكون الوصول إليهم‬ ‫أصعب كثيرا‪.‬‬ ‫وتوضح تجربة الصين هــذه الظاهرة تماما‪،‬‬ ‫فـ ـخ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـس ـب ــع األولـ ـ ـ ــى مـ ــن س ـيــاســة‬ ‫"اإلصالح واالنفتاح" الرسمية في الصين‪ ،‬والتي‬ ‫بدأت في عام ‪ ،1978‬تشير التقديرات إلى أن نحو‬ ‫ُ‬ ‫‪ 110‬مــايـيــن شـخــص انــتـ ِـش ـلــوا مــن بــراثــن الفقر‬ ‫س ـنــويــا‪ .‬وع ـل ــى مـ ــدار ال ـس ـن ــوات ال ـخ ـمــس عـشــرة‬ ‫التالية‪ -‬من ‪ 1985‬إلى ‪ -2000‬تباطأت وتيرة التقدم‬ ‫بدرجة كبيرة‪ ،‬حيث ارتفع ‪ 26‬مليون شخص إلى‬ ‫فوق خط الفقر سنويا‪ .‬وفي الفترة من ‪ 2000‬إلى‬ ‫‪ ،2015‬تــوقــف الــرقــم عند مــا يــزيــد قليال على ‪22‬‬ ‫مليون شخص سنويا‪ ،‬واآلن تستهدف الحكومة‬ ‫رفع عشرة ماليين شخص إلى ما فوق خط الفقر‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫م ــع ت ـبــاطــؤ وتـ ـي ــرة ال ـح ــد م ــن ال ـف ـق ــر‪ ،‬ارتـف ـعــت‬ ‫تـكــالـيـفــه‪ ،‬وه ــو االت ـج ــاه ال ــذي يـتـضــح فــي تقرير‬ ‫صادر حديثا عن األمم المتحدة جنبا إلى جنب مع‬ ‫بيانات البنك الدولي‪ .‬في عام ‪ ،2000‬كان انتشال‬ ‫شخص واحد من الفقر في الصين يكلف الحكومة‬ ‫ال ـمــركــزيــة نـحــو ‪ 48‬دوالرا ف ــي الـسـنــة (بالقيمة‬ ‫االسـمـيــة)‪ ،‬وبـحـلــول عــام ‪ ،2010‬ارتـفــع الــرقــم إلى‬ ‫أكثر من ثالثة أمثاله‪ ،‬إلى نحو ‪ 150‬دوالرا سنويا‪،‬‬

‫واآلن وقد بدأت الحكومة تعمل على الوصول إلى‬ ‫الناس في أبعد المناطق النائية‪ -‬أولئك الذين ال‬ ‫يمكنهم الوصول إلى الطرق أو الكهرباء أو المياه‬ ‫النظيفة‪ -‬تتجاوز التكلفة ‪ 200‬دوالر سنويا‪.‬‬ ‫ال يعني هذا أن الصين لن تتمكن من تحقيق‬ ‫هدفها لعام ‪ ،2020‬بل على العكس من ذلك تبدو‬ ‫خطط الحكومة وسبل تنفيذ هذه الخطط قوية‬ ‫كحالها دائما‪ ،‬والواقع أن الحكومة تجاوزت هدفها‬ ‫في العام الماضي‪ ،‬مع إفالت ‪ 12.4‬مليون شخص‬ ‫مــن الفقر فــي المناطق الريفية‪ ،‬وميزانية العام‬ ‫الحالي أكبر بنحو ‪ ،%30‬وهذا يعني أن الحكومة‬ ‫خصصت ‪ 1000‬دوالر على األق ــل لكل واح ــد من‬ ‫عشرة ماليين شخص تخطط الحكومة الصينية‬ ‫لرفعهم من وهدة الفقر في عام ‪.2017‬‬ ‫ولكن في حين تحاول الحكومة "الوصول إلى‬ ‫الصفر" من الفقر في المناطق الريفية‪ -‬من خالل‬ ‫ِ‬ ‫تحريك كل الناس إلى ما فوق خط الفقر الريفي‬ ‫الوطني الذي يبلغ ‪ 2230‬يوان صيني (‪ 324‬دوالر‬ ‫أم ـيــركــي) س ـنــويــا‪ -‬فــا ينبغي لـهــا أن تـغـفــل عن‬ ‫التحديات األعرض المتصلة بالفقر‪ ،‬ال تزال الصين‬ ‫تشهد توسعا حضريا سريعا‪ ،‬وهي الظاهرة التي‬ ‫أسهمت بشكل كبير فــي تعزيز جهود الحد من‬ ‫الفقر في الماضي‪ ،‬ولكن هذا أيضا ُي َع ِّرض عددا‬ ‫متزايدا من سكان المناطق الحضرية لخطر العوز‪.‬‬ ‫وفقا لألرقام الرسمية‪ ،‬يبلغ متوسط دخل أكثر‬ ‫‪ %5‬فقرا من األسر في المدن الصينية نحو ‪1.128‬‬ ‫دوالرا (‪ 7.521‬يوانات صينية)‪ ،‬وهذا يعادل نحو‬ ‫‪ 3.5‬مرات ضعف خط الفقر في المناطق الريفية‬ ‫في الصين‪ ،‬ولكن في اإلجمال‪ ،‬يزيد متوسط الدخل‬ ‫في المدن عن أربع مرات على األقل عن خط الفقر‬ ‫في الريف‪ ،‬وهو ما يشير إلى أن الحياة بمثل هذه‬ ‫الميزانية ربما يكون حتى أشد قسوة من الحياة‬ ‫عند خطر الفقر في المناطق الريفية‪ ،‬وال يشمل‬ ‫هــذا حتى العدد الضخم من العمال المهاجرين‬ ‫ال ــذي ــن ي ـع ـي ـشــون ت ـحــت ال ـ ـ ــرادار ف ــي ال ـم ــدن ومــن‬ ‫المرجح أن يكون دخلهم أقل حتى من أكثر ‪%5‬‬ ‫فقرا‪ .‬وقــد يكون عــاج أشكال الفقر هــذه أصعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن خبرة الصين في هــذا المجال أقل‪،‬‬ ‫وعلى هذا فكما قد تخدم جهود الصين الناجحة‬ ‫في الحد من الفقر في المناطق الريفية كنموذج‬ ‫آلخــريــن‪ ،‬فــإن نـجــاح دول أخ ــرى فــي التعامل مع‬ ‫الفقر في المناطق الحضرية قد يساعد في توجيه‬ ‫جهود الصين‪.‬‬ ‫الحق أن الصين ليست وحــدهــا بــأي حــال من‬ ‫األحوال في الكفاح من أجل القضاء على الفقر؛ بل‬ ‫إن أول أهداف التنمية المستدامة يدعو إلى إنهاء‬ ‫الفقر بكل أشكاله ومظاهره بحلول عام ‪ ،2030‬ومع‬ ‫تزايد صعوبة المهمة وتكاليفها‪ ،‬فإن النظر عبر‬ ‫الحدود ربما يكون ممارسة بالغة األهمية لتمكين‬ ‫كل الصينيين من العيش الالئق الكريم‪.‬‬ ‫* رئيسة السياسات والشراكات في برنامج‬ ‫األمم المتحدة اإلنمائي في الصين سابقا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫ّ‬ ‫هــل أوروبـ ــا مستعدة لتبني الـنـمــوذج الـجــديــد الـقــائــم على‬ ‫ً‬ ‫االخـتــاف ال التشابه؟ صحيح أن ع ــددا مــن الـقــادة الوطنيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن "الــورقــة البيضاء" التي قدمتها المفوضية أخـيــرا‪،‬‬ ‫أي ــدوا ق ــارة أوروب ـيــة تسير بـســرعــات مختلفة‪ ،‬إال أنـهــم كانوا‬ ‫ّ‬ ‫يفكرون في طريقة تتيح لمجموعات صغيرة من الدول المضي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫قــدمــا فــي مـجــاالت مثل الــدفــاع ً والضريبة مــن دون أن تضطر‬ ‫إلــى انتظار الجميع‪ ،‬مستخدمة أدوات المعاهدة التي تسمح‬ ‫بتعزيز التعاون‪ ،‬صحيح أن قــارة أوروبـيــة متعددة السرعات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والمستويات تشكل طموحا أكبر بكثير‪ ،‬إال أن مشاكل االتحاد‬ ‫األوروبــي اليوم تبدو مقلقة كفاية من دون الحاجة إلى إعادة‬ ‫النظر في بنية هذا المشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال شك أن قارة أوروبية أكثر تفاوتا تقوم على فكرة هندسة‬ ‫ّ‬ ‫رياضية متغيرة‪ ،‬ومدى من السرعات‪ ،‬ودوائر متراكزة‪ ،‬تشكل‬ ‫وسيلة جيدة للتخفيف من التوتر واالضطرابات التي ُيبتلى‬ ‫بها االتحاد األوروبي الحالي المتصلب بإفراط‪.‬‬ ‫ولكن َ‬ ‫لم تثير فكرة الهندسة الرياضية المؤسساتية المتغيرة‬ ‫معارضة كبيرة؟ ثمة أجوبة ثالثة‪ :‬األول أن الدول في المستويات‬ ‫ً‬ ‫الخارجية قد تشعر أنها أصبحت دوال من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رغــم ذلــك‪ ،‬ال مبرر عموما لهذه المخاوف‪ ،‬بما أن الهندسة‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫الرياضية المتغيرة شاملة جدا‪ ،‬وال تبدو فكرة تشكل طبقة عليا‬ ‫تضم أعضاء متكاملين إلى أبعد ً الحدود وأخــرى دنيا تتألف‬ ‫من دول ال روابط متينة ومنطقية بينها‪ ،‬فمن األفضل لبعض‬ ‫الدول أن تتنحى عن مشاريع لم تصبح بعد جاهزة لها‪ ،‬حتى‬ ‫لو عنى ذلك التضحية ببعض النفوذ األوسع‪.‬‬ ‫فيما تـخــوض بــريـطــانـيــا م ـفــاوضــات لـلـخــروج مــن االتـحــاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬تواجه الموقف عينه‪ :‬ال مجال للحصول على ولوج‬ ‫خاص إلى السوق الموحدة أو أي نوع آخر من التعاون‪ ،‬بما أن‬ ‫هذه حكر على من يقبلون بكامل التزامات االتحاد‪ .‬تعيد فكرة‬ ‫قارة أوروبية متعددة السرعات والمستويات إلى أذهان كثيرين‬ ‫صورة "انتقاء الكرز" التي يخشونها‪ ،‬هذه الصورة التي تستغل‬ ‫فيها ال ــدول فــوائــد االتـحــاد األوروب ــي مــن دون أن تدفع الثمن‬ ‫المناسب‪ .‬ويعتقدون أن القبول بأمر مماثل يعني المخاطرة‬ ‫بتقويض االتـحــاد‪ ،‬كذلك يشير َمــن يشعرون على هــذا النحو‬ ‫إلى أن نوادي الغولف ال تسمح للدخالء بتبديل القواعد واللعب‬ ‫ساعة يشاؤون‪ ،‬لكن هذا تشبيه خاطئ‪ ،‬إذ ّ‬ ‫تقدم معظم نوادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغولف فئات عدة من العضوية‪ ،‬كما أن عددا كبيرا منها يسمح‬ ‫ً‬ ‫لغير األعضاء باللعب في األوقات األقل اكتظاظا‪.‬‬ ‫أما الحجة الثالثة المناهضة للهندسة الرياضية المتغيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي يطرحها أيضا كبار البيروقراطيين األوروبيين‪ ،‬فتعتبر‬ ‫ّ‬ ‫أن هذا القدر من التفاوت سيحول االتحاد إلى منظمة غير فاعلة‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫تذكر باإلمبراطورية الرومانية المقدسة‪ ،‬لكن هذا التشبيه أيضا‬ ‫ً‬ ‫خاطئ‪ ،‬صحيح أن فرنسيا‪ ،‬فولتير‪ ،‬هزئ بهذه اإلمبراطورية‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أنها "ليست مقدسة وال رومانية وال حتى إمبراطورية"‪،‬‬ ‫وأن فرنسيا آخــر‪ ،‬نابليون‪ ،‬قضى عليها في وقــت الحــق‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ابتكار شارلمان كان مرنا كفاية وتمتع بالالمركزية الضرورية‬ ‫ليستمر رغم ما واجهه من حروب‪ ،‬وأوبئة‪ ،‬وانتفاضات دينية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أراض وكسبت أخرى‪ ،‬حتى‬ ‫تخلت هذه اإلمبراطورية مرارا عن‬ ‫ٍ‬ ‫إنها سيطرت في مراحل مختلفة على أجزاء من فرنسا‪ ،‬وهولندا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وشمال إيطاليا‪ ،‬فضال عن واليــات ألمانية رئيسة (باستثناء‬ ‫بريطانيا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبهذه الطريقة نجحت عموما في تأمين مقدار من السالم‪،‬‬ ‫واالزدهار‪ ،‬والحرية‪ ،‬واألمن لسكانها يفوق ما نعمت به سائر‬ ‫مناطق أوروبا‪ ،‬كذلك دامت هذه اإلمبراطورية ألف سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا كان الوقت ال يزال مبكرا لمعرفة ما إذا حققت اإلمبراطورية‬ ‫فلنصغ إلى إحدى خرافات إيسوب‬ ‫الرومانية المقدسة النجاح‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫التي تعود إلى ‪ 2500‬سنة مضت‪ .‬تدور هذه حول قصبة تنمو‬ ‫قرب النهر إلى جانب شجرة بلوط ضخمة‪ ،‬وكانت شجرة البلوط‬ ‫تهزأ بالقصبة ألنها ضعيفة وتنحني مع أرق نسيم‪ ،‬ولكن ذات‬ ‫يوم ّ‬ ‫هبت عاصفة هوجاء فاقتلعت الشجرة‪ ،‬فيما ظلت القصبة‬ ‫ثابتة‪ ،‬وال شك أن هذا يعلمنا الكثير عن أهمية المرونة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الروضان‪ :‬إيقاف التراخيص التجارية استجابة للبنك الدولي‬

‫خالل افتتاح مسابقة المحكمة الصورية في «‪»KiLAW‬‬ ‫فيصل متعب‬

‫أعلن الروضان تعاون وزارة‬ ‫التجارة والصناعة مع البلدية‬ ‫لتطوير العمل في حراج‬ ‫السيارات‪ ،‬وفق آلية منظمة‪.‬‬

‫أك ــد وزي ــر ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ـشـ ـب ــاب ب ــال ــوك ــال ــة خــالــد‬ ‫ال ــروض ــان‪ ،‬أن إيـقــاف التراخيص‬ ‫التجارية جاء بناء على متطلبات‬ ‫جديدة من البنك الدولي لمواكبة‬ ‫م ــؤش ــر ت ـح ـس ـيــن ب ـي ـئــة االع ـ ـمـ ــال‪،‬‬ ‫بحيث طلب البنك من ال ــوزارة ‪٢٨‬‬ ‫مـتـطـلـبــا‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن الـشـخــص‬ ‫اصبح يستخرج الرخصة التجارية‬ ‫في ايام معدودة‪ ،‬وأن مكان اصدار‬ ‫الرخص مراقب من جميع قيادات‬ ‫وزارة التجارة والصناعة الكويتية‬ ‫لمتابعة االداء في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن ال ــروض ــان‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫للصحافيين على هامش افتتاح‬ ‫مـســابـقــة الـمـحـكـمــة ال ـصــوريــة في‬ ‫كلية ا لـقــا نــون الكويتية العالمية‬ ‫«‪ »KiLAW‬أ م ـ ـ ــس‪ ،‬ان م ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫البنك الدولي فيما يخص الرخص‬ ‫تتضمن "الرسوم‪ ،‬الرسم الموحد‪،‬‬ ‫الغاء عقد االيجار كمتطلب النشاء‬ ‫ش ــرك ــة‪ ،‬ب ـح ـيــث كـ ــان ف ــي ال ـســابــق‬ ‫يتطلب عقد االيـجــار‪ ،‬ولكن اليوم‬ ‫ت ــم إل ـ ـغـ ــاؤه"‪ ،‬مـبـيـنــا أن ـه ــا تحسن‬ ‫بيئة االعـمــال وتسهل ايـضــا على‬ ‫المراجعين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫جامعة الكويت توقع اتفاقية‬ ‫تطبيق اختبارات «االيلتس»‬ ‫ّ‬ ‫وقعت جامعة الكويت‪ ،‬ممثلة بمركز التقييم والقياس‪ ،‬اتفاقية‬ ‫لتطبيق اختبارات االيلتس‪ ،‬وذلك بالتعاون مع المركز الرئيسي‬ ‫لشركة ‪ IDP‬في استراليا‪ ،‬بحضور ممثلي الشركة ومساعد نائب‬ ‫مدير الجامعة للشؤون العلمية مدير المركز د‪ .‬خالد الفاضل‪،‬‬ ‫ورئيسة مكتب االستشارات في المركز م‪ .‬ايمان حبيب‪.‬‬ ‫وأف ــاد الـفــاضــل بــأن اخـتـبــار االيـلـتــس يعد مــن أهــم االخـتـبــارات‬ ‫الـعــالـمـيــة األكــاديـمـيــة للغة اإلنـكـلـيــزيــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ج ــزء ا من‬ ‫اهتمامات مركز التقييم والقياس اإلشراف على اختبارات عالمية‬ ‫تـخــدم طلبة الـجــامـعــة وطـلـبــة ال ــدراس ــات العليا والمقبلين على‬ ‫الدراسة في الخارج‪.‬‬

‫أعلنت جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــا (‪ )‬GUST‬توسيع‬ ‫نطاق برنامجها التدريبي‪ ،‬ليشمل‬ ‫مشاركة شركات ومؤسسات بارزة‬ ‫ج ــدي ــدة تـعـمــل ف ــي ع ــدة قـطــاعــات‬ ‫مهمة في الكويت‪.‬‬ ‫وقالت إن «البرنامج التدريبي‬ ‫يستوفي متطلبات رئيسية لكلية‬ ‫إدارة األعـمــال فــي كــل فـصــل‪ ،‬وهو‬ ‫مـصـمــم ل ـتــزويــد الـطـلـبــة بـتــدريــب‬ ‫ع ـم ـلــي ف ــي ب ـي ـئــة ع ـم ــل م ـح ـتــرفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضمن لهم انتقاال فعاال إلى سوق‬ ‫العمل بعد التخرج»‪‬‬‬‬‬.‬‬

‫«جودة التعليم»‪ :‬قطاع‬ ‫التعليم يواجه أزمات‬ ‫تنخر في أساساته‬ ‫ق ــال ــت ال ـج ـم ـع ـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـ ـج ـ ــودة ال ـت ـع ـل ـي ــم إن ق ـط ــاع‬ ‫الـتـعـلـيــم يــواجــه أزمـ ــات تنخر‬ ‫في بنائه وتضرب في أساساته‬ ‫وت ـق ــوض أرك ــان ــه‪ ،‬واخ ـت ــاالت‬ ‫هيكلية في المنهج والسياسات‬ ‫وضياع في الرؤى والتوجهات‬ ‫وفراغ في التشريعات‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫على مــرأى ومسمع من جميع‬ ‫الـجـهــات ذات ال ـعــاقــة‪ .‬وقــالــت‬ ‫الجمعية‪ ،‬فــي بـيــان صحافي‪،‬‬ ‫«إال أن الجمعية أقلقها ما صدر‬ ‫مؤخرا من رئيس لجنة شؤون‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـث ـقــافــة واإلرشـ ـ ــاد‬ ‫بـطـلــب ال ـمــواف ـقــة ع ـلــى تـمــديــد‬ ‫عمل اللجنة التي لــم تنته من‬ ‫م ـه ـم ـت ـهــا لـ ـم ــدة ث ــاث ــة أش ـهــر‬ ‫أخرى حتى نهاية دور االنعقاد‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي بـ ـ ـش ـ ــأن ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات‬ ‫الــدراسـيــة واإلجـ ــازات العلمية‬ ‫غير المعتمدة من قبل الجهات‬ ‫الرسمية‪.‬‬

‫•‬

‫يسهل عليه إ نـشــاء الشركة بشكل‬ ‫سريع وجيد‪ ،‬وأما ثانيها فهو دعم‬ ‫الـمـشــاريــع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ووضع الخطة االستراتيجية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـ ــروض ـ ــان أن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫تعاونا مع البلدية وأمــاك الدولة‬ ‫لـتـطــويــر الـعـمــل بـشـكــل أف ـضــل في‬ ‫«ح ـ ـ ــراج ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات» ووضـ ـ ــع آل ـيــة‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـظ ـمــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى ان ال ــزي ــارة‬ ‫الميدانية للحراج جاءت بناء على‬ ‫شكاوى عديدة من أن هــذا السوق‬

‫غ ـي ــر جـ ـي ــد‪ ،‬وأن هـ ـن ــاك س ـل ـب ـيــات‬ ‫وإي ـج ــاب ـي ــات ف ــي ال ـع ـمــل بــداخ ـلــه‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ت ـم ــت م ـعــاي ـنــه ال ـم ــوض ــوع‬ ‫معاينه فعلية‪ ،‬من خالل لقاء بعض‬ ‫من االشخاص هناك‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ــدول ــة ممثلة ب ــوزارة‬ ‫ال ـش ـب ــاب ت ــول ــى اه ـت ـمــامــا ورع ــاي ــة‬ ‫كــامـلـتـيــن لـتــأهـيــل ال ـش ـبــاب ودع ــم‬ ‫أعمالهم وإبداعاتهم من الناحيتين‬ ‫ال ـم ـع ـنــويــة ب ـت ـس ـه ـيــل م ــا يـلــزمـهــم‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر م ـش ــروع ــات ـه ــم ال ـم ــادي ــة‬

‫بـتــوفـيــر الــدعــم ال ـم ــدروس مــن قبل‬ ‫الوزارة للمبادرات الشبابية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الكلية‬ ‫د‪ .‬مـ ـحـ ـم ــد ا لـ ـمـ ـق ــا ط ــع ان ا ل ـك ـل ـيــة‬ ‫سعت الى تعزيز وتطوير التعليم‬ ‫الـقــانــونــي والـتـنـمـيــة الـبـشــريــة في‬ ‫الكويت بصورة حثيثة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان ه ــذه الـمـســابـقــات تــأتــي لتؤكد‬ ‫القدرة المميزة فيها‪ ،‬التي توفرها‬ ‫الكلية لطالبها‪.‬‬

‫أكــدت رئيسة الجهاز الوطني‬ ‫ل ــاع ـت ـم ــاد االك ــاديـ ـم ــي وض ـم ــان‬ ‫جودة التعليم د‪ .‬نورية العوضي‬ ‫ان الجهاز سيزور االسبوع المقبل‬ ‫عـ ــددا م ــن ال ـجــام ـعــات الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫للوقوف على أسباب تكدس الطلبة‬ ‫الكويتيين الــدارسـيــن فــي بعض‬ ‫الجامعات وبعض التخصصات‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــر‪ .‬وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي‪،‬‬ ‫لـ»الجريدة» أمس‪ ،‬إن االحصائيات‬ ‫االخـيــرة المعدة مــن قبل المكتب‬ ‫الثقافي الكويتي بالقاهرة تفيد‬ ‫ب ـ ــأن أعـ ـ ــداد ال ـط ـل ـبــة الـكــويـتـيـيــن‬ ‫المسجلين في الجامعات المصرية‬ ‫ومؤسسات التعليم العالي تجاوز‬ ‫‪ 15‬الفا‪ ،‬وان اكثر من ‪ 90‬في المئ ‪‎‬ة‬ ‫مـ ــن ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــدد يـ ــدرسـ ــون عـلــى‬ ‫حسابهم الخاص‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت ان الـجـهــاز الوطني‬ ‫لــاع ـت ـمــاد االك ــاديـ ـم ــي سيلتقي‬ ‫رؤس ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــات وعـ ـ ـم ـ ــداء‬ ‫الكليات ورؤساء االقسام العلمية‬ ‫ف ــي الـتـخـصـصــات ال ـتــي يتكدس‬

‫نورية العوضي‬

‫فيها الطلبة الكويتيون في هذه‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات‪ ،‬ل ـلــوقــوف ع ـلــى هــذه‬ ‫الظاهرة والتعرف على اسبابها‪،‬‬ ‫وفي نهاية الزيارة سيعد تقريرا‬ ‫مفصال يعرض على مجلس ادارة‬ ‫الجهاز‪.‬‬

‫«الكويت التقنية» تحصد مراكز متقدمة في «البرمجة»‬ ‫حصد فريق كلية الكويت التقنية للبرمجة‬ ‫‪ K-TECHERS‬في مسابقة الخليج للبرمجة‬ ‫لعام ‪ GPC 2017‬التي استضافتها جامعة‬ ‫الـخـلـيــج لـلـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا (‪،)GUST‬‬ ‫عـلــى الـمــركــز ال ــراب ــع بـيــن جميع الجامعات‬ ‫الـمـحـلـيــة‪ ،‬وال ـم ــرك ــز ال ـتــاســع عـلــى مستوى‬ ‫جميع الجامعات الخليجية المشاركة في هذه‬ ‫ً‬ ‫المسابقة‪ ،‬بمشاركة أكثر من ‪ 50‬فريقا يمثلون‬ ‫‪ 18‬جامعة في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وذكــرت الكلية‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫أن المسابقة تهدف إلى ابراز مهارات الطلبة‬

‫«‪ »‬GUST‬توسع نطاق الشراكة ببرامج تدريب الطلبة‬ ‫وأوضحت الجامعة في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن «الـ ـب ــرن ــام ــج‬ ‫يتميز هذا العام بأن عدد الشركات‬ ‫والمؤسسات المشاركة في تدريب‬ ‫الطلبة زاد ليشمل قطاعات جديدة‪،‬‬ ‫ليصبح ‪ 26‬شركة ومؤسسة»‪.‬‬ ‫‬‬‬وأكـ ــد رئ ـيــس جــامـعــة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا أ‪.‬د دونالد‬ ‫ب ـي ـتــس «أه ـم ـي ــة أن ي ـك ــون عملنا‬ ‫ً‬ ‫بــالـجــامـعــة مــركــزا عـلــى أنـنــا جهة‬ ‫ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬وأن ي ـ ـكـ ــون ط ــاب ـن ــا‬ ‫مؤهلين ومستعدين لـخــوض أي‬ ‫تحد يعترض طريقهم‪،‬‬

‫العوضي لـ ةديرجلا ‪ :‬نبحث أسباب‬ ‫تكدس طلبتنا في الجامعات المصرية‬

‫ً‬ ‫‪ 15‬ألفا يدرسون بها ‪ %90‬منهم على نفقتهم‬ ‫● حمد العبدلي‬

‫الروضان متوسطا الحضور وبجانبه المقاطع في حفل افتتاح المسابقة‬ ‫وذك ـ ـ ــر ان هـ ـن ــاك ت ـع ــدي ــا عـلــى‬ ‫قانون الشركات وهو من متطلبات‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬والذي سوف تسعى‬ ‫الـ ـ ــوزاره ل ــه‪ ،‬كـمــا ان ه ـنــاك تعديال‬ ‫على صندوق المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬ليعمل بشكل أفضل‪،‬‬ ‫وان تلك التعديالت مــوجــودة لدى‬ ‫لجنة تحسين بيئة االعمال‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ــح ان أول ا ل ـت ـع ــد ي ــات‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة هـ ــو ت ـح ـس ـي ــن بـيـئــة‬ ‫االعـ ـ ـم ـ ــال ل ـ ــدى ال ـ ـمـ ــواطـ ــن‪ ،‬بـحـيــث‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫دونالد بيتس‬

‫«بوكسهل» نظمت معرض‬ ‫خريجات التصميم الجرافيكي‬

‫جانب من الجولة في المعرض‬ ‫ً‬ ‫نظمت كلية بوكسهل الكويت معرضا لطالبات الدفعة الثامنة من‬ ‫خــريـجــات التصميم الـجــرافـيـكــي عــن فــن الـمـتــافــور‪ ،‬إذ شـمــل الـعــديــد من‬ ‫اللوحات الفنية مــن تصميم وتنفيذ طالبات التخصص بقسم الفنون‬ ‫التطبيقية في الكلية‪ ،‬وذلك بحضور عدد كبير من أولياء أمور الخريجات‪،‬‬ ‫إضافة إلى بعض مديري وأصحاب الشركات في مجال الفنون التطبيقية‪.‬‬ ‫وشهد المعرض حضور رئيس الكلية د‪ .‬علي عريفة‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫األمناء د‪ .‬عبدالرحمن الشايجي‪ ،‬ورؤســاء األقسام األكاديمية‪ ،‬وعدد من‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ومجموعة من الطالبات‪.‬‬ ‫وأعرب د‪ .‬عريفة عن إعجابه بما قدمته الطالبات من أعمال فنية رائعة‪،‬‬ ‫وبالمستوى الفني ألعمالهن‪ ،‬الذي يعكس كفاءة عالية‪ّ ،‬‬ ‫وعبر عن فخره‬ ‫بهن وبقدراتهن اإلبداعية التي تؤهلهن لمواقع متميزة في سوق العمل‪.‬‬

‫«‪ »AOU‬تحتفل‬ ‫ً‬ ‫بتفوق ‪ 178‬طالبا‬ ‫اح ـت ـف ـل ــت ال ـج ــام ـع ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـمـفـتــوحــة ف ــي ال ـكــويــت «‪»AOU‬‬ ‫بتفوق ‪ 178‬مــن طالبها‪ ،‬برعاية‬ ‫وحضور المستشار في الديوان‬ ‫األم ـ ـيـ ــري د‪ .‬ي ــوس ــف اإلب ــراه ـي ــم‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫د‪ .‬موضي الحمود‪ ،‬ومدير الجامعة‬ ‫د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬ونــواب رئيس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة وال ـ ـع ـ ـمـ ــداء‪ ،‬وم ـســاعــد‬ ‫الـ ـم ــدي ــر لـ ـلـ ـش ــؤون األك ــاديـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ورؤسـ ـ ـ ـ ــاء الـ ـب ــرام ــج األك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـطـ ـلـ ـب ــة وأولـ ـ ـي ـ ــاء‬ ‫أمــورهــم‪ ،‬وذل ــك فــي مسرح قتيبة‬ ‫الغانم بالحرم الجامعي‪ .‬وقال د‪.‬‬ ‫يوسف اإلبراهيم‪ ،‬إن «دولة الكويت‬ ‫ك ـعــادت ـهــا م ــن أول ـ ــى الـ ـ ــدول الـتــي‬ ‫تجاوبت وأيدت مشروع الجامعة‬ ‫المفتوحة‪ ،‬لتقديم شتى وسائل‬ ‫الدعم والتسهيالت‪ ،‬لتنطلق هذه‬ ‫الجامعة من أرض الوطن»‪.‬‬

‫البرمجية والتحليلية فــي حــل المشكالت‬ ‫التقنية‪ ،‬وإل ــى إك ـســاب الطلبة المشاركين‬ ‫الخبرة في العمل كجزء من فريق‪ ،‬مما يعزز‬ ‫تعميق قيم التعاون وروح التنافس الشريف‬ ‫بينهم‪ .‬وأضافت أن مشاركة الكلية رغم حداثة‬ ‫ً‬ ‫نشأتها‪ ،‬فــي هــذه المسابقة‪ ،‬جــاءت حرصا‬ ‫وإص ــرارا منها على تطوير مـهــارات الطلبة‬ ‫التقنية من خالل تطبيق مناهجها الدراسية‬ ‫المعتمدة من قبل مؤسسات عالمية رائــدة‬ ‫فــي قطاع تقنية المعلومات مثل أكاديمية‬ ‫مــاي ـكــروســوفــت (‪ )Microsoft‬وأكــادي ـم ـيــة‬

‫سيسكو للشبكات (‪،)Cisco Networking‬‬ ‫إضــافــة إل ــى غ ــرس م ـبــادئ وم ـه ــارات العمل‬ ‫الجماعي لدى الطلبة وتطويرها استعدادا‬ ‫لــاس ـت ـفــادة م ــن ه ــذه ال ـم ـه ــارات وال ـخ ـبــرات‬ ‫المكتسبة في سوق العمل في المستقبل‪ ،‬مما‬ ‫يحقق أهداف الكلية في توفير أفضل الكفاءات‬ ‫المؤهلة والمسلحة بالعلم والمعرفة‪.‬‬ ‫وباركت الكلية لفريقها الفائز‪ ،‬الذي ضم‬ ‫كال من عبدالله المطوع‪ ،‬علي العوضي‪ ،‬محمد‬ ‫العبدالهادي وبشار العبد الهادي‪ ،‬تقدمه تحت‬ ‫إشراف المدربتين إيمان كرم وجوبي توماس‪.‬‬

‫صورة جماعية للفريق الفائز في مسابقة الخليج للبرمجة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪7.021‬‬

‫‪415‬‬

‫‪945‬‬

‫‪2.614 3.077 3.219‬‬

‫البورصة‪ :‬مزاد «استحواذ» وفق قواعد وإجراءات واضحة وشفافة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المزايد ّقدم شيكا مصدقا بـ ‪ 8‬ماليين دينار بعد أن بينت هيئة األسواق و«الشرق» استحالة إلغاء المزايدة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫أزمة المزاد درس‬ ‫مهم لكل الوسطاء‬ ‫العاملين في السوق‬

‫قالت شركة بورصة الكويت‪،‬‬ ‫إن مــزاد بيع نحو ‪ 199.6‬مليون‬ ‫س ـ ـهـ ــم م ـ ـ ــن شـ ـ ــركـ ـ ــة اس ـ ـت ـ ـحـ ــواذ‬ ‫الـقــابـضــة تــم وف ــق قـ ــرارات هيئة‬ ‫أسواق المال المتعلقة بالتنفيذ‬ ‫ع ـ ـلـ ــى األوراق ا ل ـ ـمـ ــا ل ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأن‬ ‫ت ـل ــك الـ ـ ـق ـ ــرارات ت ـت ـض ـمــن ق ــواع ــد‬ ‫وإج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات واض ـ ـحـ ــة وش ـف ــاف ــة‬ ‫تـحـكــم ال ـم ــزاي ــدات ع ـلــى األوراق‬ ‫الـمــالـيــة الـمـحـجــوز عـلـيـهــا‪ ،‬مما‬ ‫يستبعد معه حدوث أي "ربكة في‬ ‫البورصة" على النحو الذي جاء‬ ‫بعنوان الخبر أمس‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬قــدم المزايد‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ش ـي ـكــا م ـصــدقــا بــالـمـبـلــغ‬ ‫كامال‪ ،‬وهو نحو ‪ 8‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بعد أن بينت هيئة أسواق المال‬ ‫وشركة الشرق للوساطة استحالة‬ ‫إل ـغ ــاء الـ ـم ــزاد‪ ،‬وبــال ـتــالــي تـحــول‬ ‫الـ ـم ــوق ــف بــال ـن ـس ـبــة إل ـ ــى شــركــة‬ ‫الــوســاطــة مــن الـمــأزق الــى الربح‬ ‫من خالل العمولة التي ستحصل‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫تـجــدر اإلشـ ــارة ال ــى أن شركة‬ ‫الشرق للوساطة هي التي مثلت‬

‫الـعـمـيــل ال ـم ـش ـتــري الـ ــذي نــافــس‬ ‫على شراء أسهم "استحواذ" التي‬ ‫كانت معروضة للبيع ومحددة‬ ‫بسعر ابتدائي ‪ 40‬فلسا‪ ،‬ثم تمت‬ ‫ال ـم ــزاي ــدة بـنـصــف ف ـلــس‪ ،‬ليغلق‬ ‫عند ‪ 40.5‬فلسا للسهم‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـكـ ـمـ ـل ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة ب ـق ـيــة‬ ‫اإلجراءات المعهودة مع الجهات‬ ‫المعنية لنقل األسهم الى حساب‬ ‫الطرف المشتري من ذمة الجهة‬ ‫الدائنة والراهنة لألسهم‪ ،‬وهي‬ ‫الـبـنــك ال ـت ـجــاري ك ــدائ ــن وشــركــة‬ ‫مجموعة األوراق المالية كراهن‬ ‫وم ــدي ــر لـلـمـحـفـظــة ال ـت ــي تـحــوي‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫في الوقت ذاتــه‪ ،‬كشفت األزمة‬ ‫أيضا أحقية هيئة أســواق المال‬ ‫عندما أصرت على أن يكون الحد‬ ‫األدنى لرأسمال شركات الوساطة‬ ‫ال ي ـق ــل ع ــن ‪ 10‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‪،‬‬ ‫إذ إن ــه ف ــي ح ــال ت ــراج ــع العميل‬ ‫المنافس على أسهم استحواذ‪،‬‬ ‫فإن المصير كان في قيام الشركة‬ ‫ب ــال ـس ــداد‪ ،‬لـكــونـهــا ال ـضــامــن ثم‬ ‫اإلحالة الى التأديب والمحكمة‪،‬‬

‫ً‬ ‫العراق‪ :‬قريبا إمداد الكويت بالغاز‬

‫ً‬ ‫بنحو ‪ 200‬مليون قدم مكعبة يوميا في إطار عالقات التعاون‬ ‫رجح وزير النفط العراقي جبار اللعيبي االنتهاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا من إنجاز مشروع إمداد الكويت بالغاز وفقا‬ ‫التفاق مبرم بين الجانبين‪.‬‬ ‫وأوض ــح اللعيبي‪ ،‬فــي كلمة ألـقــاهــا فــي افتتاح‬ ‫منتدى العراق للطاقة‪ ،‬الذي تستمر أعماله على مدى‬ ‫يومين‪ ،‬أن العراق سيزود دولة الكويت بنحو ‪200‬‬ ‫ً‬ ‫مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا في إطار عالقات‬ ‫التعاون الجيدة التي تربط البلدين‪.‬‬ ‫وكشف في الوقت نفسه عن مباحثات عراقية ‪-‬‬ ‫إيرانية لتوقيع اتفاقية شــراكــة فــي انـتــاج الحقول‬ ‫النفطية الحدودية المشتركة‪.‬‬ ‫وقال إن بالده حققت "تطورا ملحوظا" في صناعة‬ ‫الغاز ساعد على تحقيق زيــادة كبيرة في انتاجه‬ ‫خالل العام الحالي‪ ،‬مشيرا الى انها تمكنت خالل‬ ‫العام الحالي من استثمار ‪ 1.4‬مليار قدم مكعبة من‬ ‫الـغــاز يوميا مقابل ‪ 650‬مليون قــدم مكعبة خالل‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف ان انتاج العراق من الغاز المسال ارتفع‬ ‫من ثالثة إلى ستة آالف طن يوميا‪ ،‬فيما بلغ معدل‬

‫تصدير الغاز المسال ألف طن يوميا‪ ،‬في حين يصدر‬ ‫العراق كذلك ‪ 15‬ألف برميل يوميا من المكثفات‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن تــوق ـعــاتــه ب ــأن يـسـتـمــر االنـ ـت ــاج في‬ ‫ال ـت ـطــور خ ــال ال ـع ــام الـمـقـبــل لـيـصــل م ـعــدل ال ـغــاز‬ ‫المستثمر الى ‪ 1.7‬مليار قدم مكعبة يوميا‪ ،‬ويبلغ‬ ‫انتاج الغاز المسال سبعة آالف طن يوميا‪.‬‬ ‫كما تــوقــع أن ترتفع ص ــادرات ال ـعــراق مــن الغاز‬ ‫المسال الى ‪ 1500‬طن يوميا مع ارتفاع معدل تصدير‬ ‫المكثفات الى ‪ 20‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وكان اللعيبي قال‪ ،‬في تصريح صحافي في ‪28‬‬ ‫ديسمبر الـمــاضــي‪ ،‬إن "ال ـظ ــروف مشجعة إلنـجــاز‬ ‫مشروع امداد الكويت بالغاز في ظل التجاوب الكبير‬ ‫من الطرفين والتطابق في الرؤى المشتركة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ان ال ـم ـش ــروع يـتـضـمــن امـ ـ ــداد ال ـع ــراق‬ ‫للكويت بنحو ‪ 200‬مـلـيــون ق ــدم مكعبة مــن الـغــاز‬ ‫يوميا تبدأ من ‪ 500‬مليون قــدم‪ ،‬وتتدرج الــى ‪100‬‬ ‫ثم ‪ 200‬قدم مكعبة يوميا‪ ،‬مشيرا الى ان المشروع‬ ‫ليس جديدا ومن المتوقع "أن يرى النور قريبا جدا"‪.‬‬

‫وكان الوضع سيختلف إذا كانت‬ ‫الـشــركــة على رأس الـمــال القديم‬ ‫الذي لم يكن يتجاوز الـ‪ 5‬ماليين‬ ‫ألفضل وأقوى الشركات‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬ك ـش ـفــت‬ ‫مصادر قانونية لـ "الجريدة" أن‬ ‫مـ ــزاد "اس ـت ـح ــواذ" خـلــص ال ــى ‪3‬‬ ‫دروس وعبر أساسية مستقبال‪،‬‬ ‫أهما‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت ـن ـب ــه الـ ــوس ـ ـطـ ــاء الـ ـ ــى أن‬ ‫موافقتهم على تمثيل أي عميل‬ ‫تعتبر ضامنا بــا لــو فــاء ومجرد‬ ‫مشاركته يعد إق ــرارا منه بذلك‪،‬‬ ‫وبالتالي سيكون على كل وسيط‬ ‫مستقبال ا لـتـحــوط ألي مخاطر‬ ‫ممكنة‪ ،‬ولــو بنسبة ‪ 1‬في المئة‪،‬‬ ‫والطلب من العميل إيداع المبلغ‬ ‫مسبقا حتى على أساس السعر‬ ‫االبتدائي‪ ،‬وبذلك تكون المخاطر‬ ‫أقل من االعتماد على إيداع ‪ 10‬في‬ ‫المئة كمقدم للمزاد‪.‬‬ ‫‪ -2‬األمـ ــر اآلخـ ــر ه ــو أن هيئة‬ ‫أس ـ ـ ــواق الـ ـم ــال ب ــال ـم ــرص ــاد ألي‬ ‫تالعب أو تجاوز‪ ،‬حيث إن طريق‬ ‫اإلحالة الى محكمة أسواق المال‬

‫ولـجـنــة ال ـتــأديــب ب ـقــوة الـقــانــون‬ ‫خـيــارات حــاضــرة‪ ،‬وبالتالي فال‬ ‫مـ ـج ــال ألي ت ــا ع ــب أو مـسـعــى‬ ‫للتخريب أو التمثيل الوهمي‪.‬‬ ‫‪ 3-‬ال ـم ـلــف األخ ـي ــر ه ــو أن كل‬

‫عميل عليه دراسة المخاطر أوال‪،‬‬ ‫ومـعــرفــة السهم ال ــذي يــرغــب في‬ ‫شرائه‪ ،‬حيث إنه ال مجال للتراجع‬ ‫ب ـع ــد ت ــرس ـي ــة ال ـ ـمـ ــزاد واع ـت ـم ــاد‬ ‫قـ ــاضـ ــي ال ـت ـن ـف ـي ــذ لـ ـ ــإجـ ـ ــراءات‪،‬‬

‫إذ إن ك ــل عـمـيــل يـجــب أن ي ــدرك‬ ‫حجم االلتزامات المترتبة عليه‬ ‫ق ــان ــون ـي ــا‪ ،‬واالس ـت ـع ــان ــة بـبـيــوت‬ ‫ا لـخـبــرة المعتمدين استثماريا‬ ‫وماليا وقانونيا‪.‬‬

‫الكويت تستورد «البنزين» من عزل مدير التصفية لصندوق أموال النقدي‬ ‫دول الخليج مرتين في السنة‬

‫•‬

‫خالد الخالدي‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ــدت م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر ن ـف ـط ـي ــة‬ ‫مـطـلـعــة أن ال ـكــويــت تـسـتــورد‬ ‫مـنـتــج ال ـغ ــازول ـي ــن (ال ـب ـنــزيــن)‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫االس ـت ـيــراد يـتــم عـنــدمــا يكون‬ ‫االستهالك المحلي مرتفعا‪ ،‬أو‬ ‫خالل التوقفات غير المجدولة‬ ‫للمصافي‪ ،‬أو في وقت دخول‬ ‫المصافي الصيانة الــدوريــة‪،‬‬ ‫وعادة ما يكون ذلك االستيراد‬ ‫مرتين في السنة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن‬ ‫نـ ـسـ ـب ــة االس ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــراد س ــاب ـق ــا‬ ‫للبنزين "الخصوصي" كانت‬ ‫‪ 70‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ولـلـمـمـتــاز ‪،30‬‬ ‫لكن بعد زيادة اسعار الوقود‬

‫أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا انـ ـعـ ـكـ ـس ــت ال ـن ـس ـب ــة‪،‬‬ ‫وأ صـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــت ‪ 70‬ف ـ ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‬ ‫للممتاز و‪ 30‬للخصوصي‪.‬‬ ‫وع ــن ال ــدول الـتــي تستورد‬ ‫الكويت البنزين منها‪ ،‬أشارت‬ ‫المصادر إلى أن هناك تعاونا‬ ‫بـ ـي ــن دول ال ـخ ـل ـي ــج فـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـ ـشـ ــأن‪ ،‬وأغـ ـل ــب ال ـع ـق ــود تـتــم‬ ‫معها‪ ،‬وأحيانا يتم اللجوء الى‬ ‫السوق الفوري عند الحاجة‪.‬‬ ‫وقالت إن الشحنة الكبيرة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـت ــم اس ـ ـت ـ ـيـ ــرادهـ ــا مــن‬ ‫الـبـنــزيــن تـقــدر بنحو ‪ 60‬ألــف‬ ‫ط ــن‪ ،‬وت ـصــل قيمتها إل ــى ‪35‬‬ ‫م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬و ت ـح ـمــل على‬ ‫شـحـنـتـيــن صـغـيــرتـيــن‪ ،‬تصل‬ ‫قيمة الواحدة منها ‪ 19‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫يعاني صعوبة تحصيل مديونيات على ‪ 7‬شركات متعثرة‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫في تطور الفت على أوضاع الصناديق المتعثرة‬ ‫وال ـتــي تـقــع تـحــت حــد الـتـصـفـيــة‪ ،‬عــزلــت الجمعية‬ ‫الـعــامــة لحملة ال ــوح ــدات لـصـنــدوق أم ــوال النقدي‬ ‫مدير التصفية‪ ،‬نظرا النقضاء الوقت المحدد دون‬ ‫إتمام التصفية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الجمعية العامة لحملة‬ ‫الــوحــدات أق ــرت عــزل مــديــر الـصـنــدوق‪ ،‬وهــو شركة‬ ‫الكويت والشرق األوسط لالستثمار المالي (كميفك)‬ ‫بموافقة ‪ 68‬في المئة من حملة الوحدات‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫أنه تم تعيين مكتب الواحة أحد مدققي الحسابات‬ ‫المسجلين المعتمدين لدى هيئة أسواق المال بدال‬ ‫عنه ليتولى مهام التصفية والتي صدر قرارها منذ‬ ‫‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وأضافت أن صندوق أموال النقدي تكبد خسائر‬ ‫غير محققة بمبلغ ‪ 25.5‬مليون دينار‪ ،‬ويبلغ إجمالي‬ ‫أصــول الصندوق ‪ 35‬مليون دينار‪ ،‬مشيرة الــى أن‬ ‫السبب الرئيس في تكبد الصندوق لهذه الخسائر‬

‫يعود الى مديونيات لدى ‪ 7‬شركات متعثرة‪ ،‬مسجلة‬ ‫خسائر في الميزانية الختامية لعام ‪.2016‬‬ ‫وأشارت الى أن الجمعية العامة لحملة الوحدات‪،‬‬ ‫التي عقدت في ‪ 28‬مــارس الماضي اعترضت على‬ ‫بعض البنود المدرجة على جــدول األعـمــال‪ ،‬حيث‬ ‫كــان مــن المقرر تعيين أمـيــن ســر الجمعية ليحرر‬ ‫محضر االجتماع‪ ،‬بما في ذلك المداوالت والقرارات‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح ــة‪ ،‬وعـ ـ ــرض ت ـق ــري ــر عـ ــن أع ـ ـمـ ــال تـصـفـيــة‬ ‫الصندوق للسنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬وكذلك االطالع على تقرير مراقب الحسابات‬ ‫والبيانات المالية للصندوق‪ ،‬إضافة الــى تحديد‬ ‫المدة المتبقية لالنتهاء من أعمال التصفية‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن هذا التطور الالفت في إمكان عزل‬ ‫مدير التصفية يحسب لقانون هيئة أســواق المال‬ ‫رقم ‪ 7‬لعام ‪ 2010‬وتعديالته الذي أقر عقد جمعية‬ ‫ع ــام ــة لـحـمـلــة وحـ ـ ــدات ل ـل ـص ـنــاديــق االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫والنقدية‪ ،‬علما بأن أزمة بعض الصناديق النقدية‬ ‫مستمرة منذ ‪ 8‬سـنــوات‪ ،‬ولــم يتم حلحلتها‪ ،‬األمر‬ ‫الذي جعل المصير الوحيد التصفية‪.‬‬

‫«الوطني» يمول «أسواق المزرعة» بـ ‪ 105‬ماليين ريال ارتفاع الدوالر واإلسترليني وتراجع اليورو‬ ‫وقـعــت الـشــركــة الـسـعــوديــة للتسويق (أس ــواق‬ ‫المزرعة)‪ ،‬أمس‪ ،‬عقد تسهيالت مصرفية مع بنك‬ ‫الكويت الوطني بقيمة ‪ 105‬ماليين ريال‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة في بيان لها أمس على موقع‬ ‫"تــداول" السعودية‪ ،‬أن مدة التمويل تمتد من ‪23‬‬ ‫مارس الماضي إلى ‪ 31‬مارس ‪ ،2018‬مبينة أنه تم‬ ‫أخذ التمويل بضمان سند ألمر بقيمة ‪ 105‬ماليين‬ ‫ريال سعودي لمصلحة "الوطني"‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أنها تهدف من هذا التمويل إلى‬

‫سداد النفقات الرأسمالية للفروع الجديدة وتمويل‬ ‫رأس المال العامل‪.‬‬

‫ارت ـف ــع سـعــر ص ــرف الـ ــدوالر األمـيــركــي‬ ‫م ـقــابــل ال ــدي ـن ــار ال ـكــوي ـتــي أمـ ــس‪ ،‬لـيـسـجــل‬ ‫‪ 0.305‬دي ـن ــار‪ ،‬فــي حـيــن انـخـفــض ال ـيــورو‬ ‫إلــى ‪ 0.324‬ديـنــار مـقــارنــة بــأسـعــار صــرف‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫و قــال بنك الكويت المركزي في نشرته‬ ‫اليومية على موقعه اإللكتروني إن سعر‬ ‫صـ ــرف ال ـج ـن ـيــه اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي ارتـ ـف ــع إل ــى‬ ‫مستوى ‪ 0.382‬د يـنــار‪ ،‬فــي حين انخفض‬

‫الفرنك السويسري إلى ‪ 0.304‬دينار‪ ،‬وبقي‬ ‫ا لـيــن ا لـيــا بــا نــي دون تـغـيـيــر عـنــد مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة لـ ـ ـل ـ ــدوالر االم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬ف ـقــد‬ ‫ا ثــرت ا لـقــراء ات االخيرة من بيانات إنفاق‬ ‫الـمـسـتـهـلــك عـلــى تـحــركــات وأداء ال ــدوالر‪،‬‬ ‫فارتفعت ثقة المستهلك الى اعلى مستوى‬ ‫منذ عام ‪.2000‬‬ ‫وعزز اليورو خسائره بعد إعالن بيانات‬

‫التضخم في منطقة اليورو‪ ،‬التي تراجعت‬ ‫مــن اعـلــى مـسـتــوى لـهــا مـنــذ ارب ـعــة أع ــوام‪،‬‬ ‫وعـلـيــه ف ــإن صــانـعــي الـسـيــاســة فــي الـبـنــك‬ ‫الـمــركــزي األوروب ــي قــد يـعــارضــون تغيير‬ ‫توقعات سياسة البنك المركزي‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«كامكو»‪ :‬تسهيالت ائتمانية بـ‪ 5‬ماليين دينار‬ ‫حـ ـصـ ـل ــت ش ـ ــرك ـ ــة "ك ـ ــامـ ـ ـك ـ ــو" ع ـلــى‬ ‫تسهيالت ائتمانية بقيمة ‪ 5‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار م ــن أح ــد ال ـب ـن ــوك الـمـحـلـيــة‪،‬‬ ‫و ســوف تستخدم هــذه التسهيالت‬ ‫لغرض تمويل أنشطة الشركة الحالية والمستقبلية‪.‬‬

‫«ب ك تأمين»‪ :‬شراء ‪ 14.2‬مليون سهم‬ ‫من «التكال الدولية»‬ ‫أكدت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين إتمام شراء ‪ 14.22‬مليون‬ ‫سهم من أسهم شركة التكافل الدولية‪ ،‬بقيمة إجمالية قدرها ‪ 1.35‬مليون‬ ‫دينار بحريني‪ ،‬لتصبح الشركة المساهم الرئيسي في "التكافل" بزيادة‬ ‫ملكيتها من ‪ 40.9‬في المئة إلى ‪ 63.6‬في الئة من رأس المال المدفوع‪.‬‬

‫«اإلثمار»‪ :‬اإلدراج بأسواق خليجية جديدة‬ ‫ذكر بنك اإلثمار أن الجمعية العمومية وافقت على مقترح اإلدراج‬ ‫المشترك ألسهم الشركة في عدد إضافي من البورصات الخليجية‬ ‫األخرى‪ ،‬بعد أن قدمه أحد المساهمين وتمت مناقشته كبند إضافي‬ ‫في جدول األعمال‪.‬‬

‫«تعليمية»‪ :‬تمكين «بوبيان ب»‬ ‫من اإلطالع على معلوماتنا‬ ‫أعلنت شركة المجموعة التعليمية القابضة موافقة مجلس‬ ‫اإلدارة فــي اجتماعه أ مــس األ حــد‪ ،‬على تمكين شــر كــة بوبيان‬ ‫للبرتوكيماويات مباشرة أو مــن خــال مستشارين تعينهم‪،‬‬ ‫مــن اإلط ــاع عـلــى كــافــة الـمـعـلــومــات والـبـيــانــات والـمـسـتـنــدات‬ ‫واإليضاحات الخاصة بالمجموعة‪ ،‬كما قرر مخاطبة مجلس‬ ‫ًّ‬ ‫إدارة ك ــا مــن شــركــة آف ــاق لـلـخــدمــات الـتــربــويــة وشــركــة إيــاس‬ ‫للتعليم األكاديمي والتقني للموافقة على األمر ذاته‪.‬‬

‫«عربي» تربح‬ ‫‪ 345‬ألف دينار‬ ‫حـقـقــت شــركــة مجموعة‬ ‫ً‬ ‫ع ــرب ــي ال ـق ــاب ـض ــة أربـ ــاحـ ــا‬ ‫ب ـ ـ ـل ـ ـ ـغـ ـ ــت ‪ 3 4 5 . 0 2‬أ ل ـ ـ ــف‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار مـ ـ ــا ي ـ ـ ـعـ ـ ــادل ‪2.08‬‬ ‫ف ـل ــس ل ـل ـس ـه ــم‪ ،‬عـ ــن ال ـس ـنــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـهـ ـي ــة فــي‬ ‫‪.2016-12-31‬‬

‫«الديرة» تربح‬ ‫‪ 478‬ألف دينار‬ ‫ت ـم ـك ـن ــت شـ ــركـ ــة الـ ــديـ ــرة‬ ‫القابضة من تحقيق ‪478.07‬‬ ‫ً‬ ‫أل ـ ــف ديـ ـن ــار أرب ـ ــاح ـ ــا أي مــا‬ ‫يعادل ‪ 2.4‬فلس للسهم‪ ،‬عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ ،2016-12-31‬وأوصى مجلس‬ ‫اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫«أموال» تربح‬ ‫‪ 309‬آالف دينار‬ ‫رب ـ ـح ـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة أم ـ ـ ـ ــوال‬ ‫الــدولـيــة لالستثمار ‪309.2‬‬ ‫آالف دينار‪ ،‬مما يعادل ‪1.7‬‬ ‫ف ـل ــس ل ـل ـس ـه ــم‪ ،‬عـ ــن ال ـس ـنــة‬ ‫ا لـمــا لـيــة المنتهية فــي ‪-31‬‬ ‫‪ ،2016-12‬وأوصــى مجلس‬ ‫اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫«بنك الخليج»‪ 11 :‬مايو المقبل‬ ‫جلسة لعقار «الفحيحيل»‬ ‫ق ـ ــال ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج إن ـ ــه تــم‬ ‫تحديد جلسة ‪ 11‬مايو المقبل‬ ‫ً‬ ‫مــوعــدا آخــر لبيع أرض فضاء‬ ‫مــرهــونــة لمصلحة الـبـنــك ومـمـلــوكــة لـشــركــة درة الـ ــدار الـعـقــاريــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بصفتها كفيال عينيا را هـنــا لمديونية شركة خـبــاري القابضة‬ ‫والكائنة بمنطقة الفحيحيل‪ ،‬مع إنقاص العشر من ثمن العقار‬ ‫ً‬ ‫ليصبح نحو ‪ 122.2‬مليون د يـنــار تقريبا لـعــدم تـقــدم مزايدين‬ ‫بجلسة ‪ 30‬مارس‪.‬‬

‫«الرابطة» توزع ‪ %5‬أسهم منحة‬ ‫ربحت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل ‪ 2.138‬مليون دينار‬ ‫ما يعادل ‪ 8.09‬فلوس للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ ،2016-12-31‬وأوصى مجلس اإلدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة‬ ‫‪ 5‬في المئة مما يعادل ‪ 5‬أسهم لكل ‪ 100‬سهم‪.‬‬

‫«لوجستيك» توزع ‪ %5‬أسهم منحة‬ ‫ً‬ ‫حققت شركة كي جي إل لوجستيك أرباحا بلغت ‪ 5.964‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫ما يعادل ‪ 9.1‬فلسا للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية في ‪،2016-12-31‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة ‪ %5‬ما يعادل ‪5‬‬ ‫أسهم لكل ‪ 100‬سهم‪.‬‬

‫«كفيك» تربح ‪ 211.4‬ألف دينار‬ ‫ربحت الشركة الكويتية للتمويل واإلستثمار ‪ 211.4‬ألف دينار ما‬ ‫يعادل ‪ 0.7‬فلس للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية في ‪،2016-12-31‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫‪ 2.5‬مليون دينار‬ ‫خسارة «ميادين»‬ ‫سجلت الشركة الوطنية‬ ‫ل ـل ـم ـيــاديــن خ ـس ــائ ــر بـلـغــت‬ ‫‪ 2.598‬م ـل ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار مــا‬ ‫ي ـعــادل ‪ 9.2‬فـلــوس للسهم‪،‬‬ ‫عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪.2016-12-31‬‬

‫«سند» تربح‬ ‫‪ 373‬ألف دينار‬ ‫حـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة سـ ـن ــد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــابـ ـض ــة أربـ ـ ــاحـ ـ ــا بـلـغــت‬ ‫‪ 373.01‬أ لـ ـ ـ ــف د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار مــا‬ ‫ي ـعــادل ‪ 3.1‬فـلــوس للسهم‪،‬‬ ‫عن السنة المالية المنتهية‬ ‫فــي ‪ ،2016-12-31‬وأوصــى‬ ‫مجلس اإلدارة بعدم توزيع‬ ‫أرباح‪.‬‬

‫«استهالكية» تربح‬ ‫‪ 183.6‬ألف دينار‬ ‫ربـحــت الـشــركــة الوطنية‬ ‫االستهالكية القابضة ‪183.6‬‬ ‫أل ــف دي ـنــار مــا ي ـعــادل ‪3.04‬‬ ‫ف ـل ــوس لـلـسـهــم‪ ،‬ع ــن الـسـنــة‬ ‫الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪-31‬‬ ‫‪.2016-12‬‬

‫«نفائس»‪ :‬تخفيض رأس المال إلى ‪ 32.1‬مليون دينار‬ ‫أعلنت نفائس القابضة حصولها على موافقة هيئة أسواق المال‬ ‫على تخفيض رأسمال الشركة من ‪ 42.129‬مليون دينار إلى ‪32.129‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬

‫«األهلي»‪ :‬سندات باليورو بـ ‪ 1.5‬مليار دوالر‬ ‫أفاد البنك األهلي الكويتي بنجاحه في‬ ‫إط ــاق بــرنــامــج سـنــدات ي ــورو متوسطة‬ ‫األ ج ــل بقيمة ‪ 1.5‬مليار دوالر أميركي‪،‬‬ ‫وق ــد تـمـكــن الـبـنــك مــن إصـ ــدار الشريحة‬ ‫األولى ضمن هذا البنرامج بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬من خالل‬ ‫التعاون والترتيب المشترك مع سيتي بنك و ‪ HSBC‬وبنك أبوظبي‬ ‫الوطنيز ويعد إطالق هذه السندات األول من نوعه بالنسبة للبنك‬ ‫بعد صفقة االستحواذ على بنك بيريوس ‪ -‬مصر والتي تمت في عام‬ ‫‪ ،2015‬وتمكن البنك من جذب إهتمام المستثمرين في أسواق جنوب‬ ‫شرق آسيا والشرق األوسط وأوروبا‪.‬‬

‫«هيئة السوق»‪ :‬إلغاء إدراج «أدنك»‬ ‫ق ــررت هـيـئــة أس ــواق ال ـمــال إل ـغــاء إدراج أس ـهــم شــركــة ال ــدار‬ ‫الوطنية للعقارات‪ ،‬ما لم تستكمل الشركة الشروط والمتطلبات‬ ‫ال ــازم ــة لـعـقــد الـجـمـعـيــة الـعـمــوم ـيــة‪ ،‬خ ــال ف ـتــرة ‪ 3‬أش ـهــر من‬ ‫تــار يــخ ص ــدور ا ل ـقــرار مــن مجلس المفوضين ا ل ـصــادر فــي ‪22‬‬ ‫مارس ‪.2017‬‬

‫ً‬ ‫«النخيل» توزع ‪ 10‬فلوس للسهم نقدا‬

‫ً‬ ‫حققت شركة النخيل لإلنتاج الزراعي أرباحا بقيمة ‪ 645.4‬ألف‬ ‫ً‬ ‫دينار ما يعادل ‪ 12.3‬فلسا للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫ً‬ ‫‪ ،31-12-2016‬وأوصــى مجلس اإلدارة بتوزيع ‪ 10‬في المئة أرباحا‬ ‫نقدية ما يعادل ‪ 10‬فلوس للسهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫مؤسسة البترول اعتمدت خطتها الخمسية‬ ‫تقليص نواب العضو المنتدب في التسويق العالمي إلى ‪3‬‬ ‫اع ـت ـمــد م ـج ـلــس إدارة مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫الكويتية الخطة الخمسية للمؤسسة‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫اجتماعه‪ ،‬الذي عقد برئاسة وزير النفط وزير‬ ‫الكهرباء والماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫البترول عصام المرزوق‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ال ـن ــاط ــق ال ــرس ـم ــي ب ــاس ــم الـقـطــاع‬ ‫الـنـفـطــي الـشـيــخ ط ــال الـخــالــد ب ــأن المجلس‬ ‫ن ـظــر ف ــي ال ـم ــواض ـي ــع ال ـم ــدرج ــة ع ـلــى ج ــدول‬ ‫أعماله‪ ،‬والتي من بينها المشاريع الرأسمالية‬ ‫االستراتيجية للشركات التابعة‪ ،‬ومنها نقل‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة الــرأس ـمــال ـيــة الـمـعـتـمــدة لـلـبــرامــج‬ ‫ال ــرأس ـم ــال ـي ــة‪ :‬م ـص ـفــاة ال ـ ـ ــزور‪ ،‬وب ـن ــاء مــرافــق‬ ‫اسـتـيــراد الـغــاز الطبيعي المسال فــي منطقة‬ ‫الــزور‪ ،‬ومجمع البتروكيماويات (األولفينات‬ ‫ال ـثــالــث وال ـع ـط ــري ــات ال ـث ــان ــي) الـمـتـكــامــل مع‬ ‫مصفاة الزور‪ ،‬إلى الشركة الكويتية للصناعات‬

‫البترولية المتكاملة" للبدء في ممارسة أعمالها‬ ‫لتحقيق األغراض التي أنشئت من أجلها‪.‬‬ ‫وأوض ــح الخالد أن المجلس اعتمد خالل‬ ‫اجتماعه الخطة الخمسية لمؤسسة البترول‬ ‫للسنوات (‪.)2022/2021-2018/2017‬‬ ‫وأشار الى أن مجلس إدارة المؤسسة اعتمد‬ ‫تقرير لجنة التدقيق والمخاطر المنبثقة عن‬ ‫مجلس اإلدارة بشأن الموافقة على توصية‬ ‫جـ ـه ــاز ال ـم ــال ـي ــة ب ــال ـم ــؤس ـس ــة بـ ـش ــأن م ــراق ــب‬ ‫ح ـســابــات مــؤسـســة ال ـب ـتــرول للسنة المالية‬ ‫‪.2018/2017‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى أن ال ـم ـج ـلــس ن ـظ ــر ف ــي بـعــض‬ ‫المواضيع المتعلقة باألمور اإلدارية والمالية‬ ‫الـمــرتـبـطــة بـتـطــويــر األعـ ـم ــال ف ــي الـمــؤسـســة‬ ‫وش ــرك ــات ـه ــا ال ـت ــاب ـع ــة‪ ،‬والـ ـت ــي م ـن ـهــا مـخــاطــر‬ ‫وتأمين انقطاع األعـمــال في بعض الشركات‬

‫التابعة للمؤسسة‪ ،‬مشيرا الى انه اطلع ايضا‬ ‫على التقرير الــدوري حول متابعة مالحظات‬ ‫دي ــوان المحاسبة للعام المالي ‪2016/2015‬‬ ‫على المؤسسة‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أصــدرت مؤسسة البترول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة تـعـمـيـمــا إداريـ ـ ـ ــا‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ح ـيــث تم‬ ‫إجــراء تغييرات تنظيمية في قطاع التسويق‬ ‫الـعــالـمــي وتـقـلـيــص نـ ــواب الـعـضــو الـمـنـتــدب‬ ‫الى ‪ ،3‬بعد انتقال جمال اللوغاني الى شركة‬ ‫البترول الوطنية‪ ،‬وبــذلــك يتولى وليد البدر‬ ‫منصب نائب العضو المنتدب لتسويق النفط‬ ‫الخام والمنتجات البترولية‪ ،‬ويتولى عماد‬ ‫العبدالكريم منصب نائب العضو المنتدب‬ ‫لعمليات التسويق‪ ،‬ويستمر ناصر الصالح في‬ ‫منصب نائب العضو المنتدب إلدارة عمليات‬ ‫التسويق‪.‬‬

‫«كامكو» تستحوذ على مستودع تخزيني لـ«أمازون»‬ ‫صرخوه‪ :‬خطوة جديدة تتماشى مع رؤى الشركة وأهدافها االستراتيجية‬

‫نمو حجم‬ ‫األصول‬ ‫العقارية‬ ‫المدارة‬ ‫لتتخطى‬ ‫حاجز ‪250‬‬ ‫مليون دوالر‬

‫فؤاد‬

‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة «كـ ـ ــام ـ ـ ـكـ ـ ــو»‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إحــدى أكبرالشركات‬ ‫الرائدة من حيث األصول المدارة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة‪ ،‬إتـ ـ ـم ـ ــام ص ـف ـق ــة‬ ‫االستحواذ على أكبر مستودع من‬ ‫حيث المساحة‪ ،‬مؤجر لمصلحة‬ ‫شركة أمازون للخدمات المحدودة‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬وذلك بقيمة‬ ‫إجـمــالـيــة تـبـلــغ ‪ 61‬مـلـيــون جنيه‬ ‫ً‬ ‫إسترليني تقريبا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي بـ ـي ــان‪،‬‬ ‫إنـ ــه ب ـمــوجــب ال ـص ـف ـقــة أصـبـحــت‬ ‫كامكو هي المالك الوحيد للعقار‬ ‫مـ ـح ــل االس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــواذ‪ ،‬والـ ـم ــؤج ــر‬ ‫ل ـشــركــة أمـ ـ ـ ــازون ب ـن ــاء ع ـلــى عـقــد‬ ‫إي ـج ــار غ ـيــر ق ــاب ــل لــإل ـغــاء يمتد‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ع ــام ــا وي ـن ـت ـهــي ف ــي أك ـتــوبــر‬ ‫‪ .2031‬وأوض ـح ــت أن ال ـهــدف من‬ ‫االستحواذ هو تحقيق عائد نقدي‬ ‫مستهدف عـلــى االسـتـثـمــار تبلغ‬ ‫ً‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 6.50‬ف ــي الـمـئــة سـنــويــا‪،‬‬ ‫ب ـم ـعــدل ع ــائ ــد داخـ ـل ــي م ـت ــوقــع ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة سـ ـن ــوي ــا خـ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي «ك ــام ـك ــو» فـيـصــل‬ ‫ص ــرخ ــوه‪ ،‬إن عملية االسـتـحــواذ‬ ‫تعتبر خطوة جديدة تضاف إلى‬ ‫سلسلة إنجازات وأعمال الشركة‬ ‫لتحقيق أهدافنا االستراتيجية‪،‬‬

‫والرؤى المستقبلية لتعزيز األداء‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي ع ـب ــر ت ــوس ـي ــع رق ـعــة‬ ‫االستثمارات العقارية اإلقليمية‬ ‫والـ ــدول ـ ـيـ ــة فـ ــي ج ـم ـي ــع األس ـ ـ ــواق‬ ‫الرئيسية‪ ،‬بما يثمر عوائد مجدية‬ ‫للمساهمين‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أك ــد‬ ‫الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي لـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫االسـتـثـمــار خــالــد فـ ــؤاد‪« ،‬أن هــذه‬ ‫الصفقة تنطوي على االستحواذ‬ ‫عـ ـل ــى فـ ـئ ــة جـ ــديـ ــدة مـ ــن األصـ ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــدرة لـلــدخــل‪ ،‬والـمــؤجــرة سلفا‬ ‫لمصلحة شــركــة أم ـ ــازون‪ ،‬بهدف‬ ‫تنويع مصادر الدخل»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« ،‬أن إدارة االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫الـبــديـلــة فــي كــامـكــو تــديــر أص ــوال‬ ‫عقارية بأكثر من ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــوزع ــة ع ـلــى ‪ 11‬عـ ـق ــارا إقـلـيـمـيــا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا وأن الوصول إلى نصف‬ ‫المليار دوالر بنهاية ‪ 2017‬ليس‬ ‫باألمر البعيد»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ف ـ ـ ــؤاد إل ـ ــى أن عـمـلـيــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـحـ ــواذ لـ ــم ت ـك ــن ل ـت ـتــم ل ــوال‬ ‫ت ـ ـ ـضـ ـ ــافـ ـ ــر الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــود م ـ ـ ـ ــن قـ ـب ــل‬ ‫المستشارين الرئيسيين ا لــذ يــن‬ ‫ش ــارك ــوا فــي ات ـمــام الـصـفـقــة وفــي‬ ‫م ـقــدم ـت ـهــم كـ ــل مـ ــن ب ـن ــك رس ـم ـلــة‬ ‫المحدود لالستثمار كاستشاري‬ ‫لالستثمار‪ ،‬وشركة سافيلز إلدارة‬ ‫العقارات التجارية‪ ،‬كمدير العقار‬

‫موقع متميز‬

‫فيصل صرخوه‬

‫يتمتع العقار‪ ،‬الذي قامت كامكو‬ ‫باالستحواذ عليه في موقع مثالي‬ ‫فــي مــد يـنــة دنفرملين‪-‬اسكتلندا‪،‬‬ ‫حيث يقع المستودع على بعد ‪15‬‬ ‫دقيقة من محطة القطار المركزية‬ ‫ويفرلي في مدينة أدنبره‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر الـ ـعـ ـق ــار أح ـ ــد م ــراك ــز‬ ‫التوزيع الرئيسية لشركة أمازون‬ ‫ف ـ ــي أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬يـ ـت ــم اسـ ـتـ ـخ ــدام ــه‬ ‫لتخزين وتقديم مجموعة واسعة‬ ‫مــن البضائع الـعــامــة‪ ،‬ويعمل في‬ ‫ال ـم ـس ـت ــودع م ــا ي ـنــاهــز الـ ـ ـ ‪2100‬‬ ‫موظف يتناوبون على مدار ‪22.5‬‬ ‫ساعة‪ ،‬إلدارة حوالي ‪ 38‬في المئة‬ ‫م ــن إج ـمــالــي ال ـب ـضــائــع وال ـح ــزم‪،‬‬

‫ً‬ ‫التي تديرها أمازون سنويا حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـح ـظ ــى‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازون الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫للتجارة اإللكترونية (‪Amazon.‬‬ ‫‪ )com‬بـ ـتـ ـصـ ـنـ ـي ــف‪ -AA‬مـ ــن قـبــل‬ ‫مؤسسة ستاندرد آند بور (‪)S&P‬‬ ‫لـلـتـصـنـيــف‪ ،‬بــاعـتـبــارهــا الـشــركــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـكـ ــة ألمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازون لـ ـلـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمـحــدودة فــي المملكة المتحدة‬ ‫التي حازت تصنيف ‪ 5A1‬من قبل‬ ‫مــؤس ـســة دان آنـ ــد ب ـ ــراد سـتــريــت‬ ‫ل ـل ـت ـص ـن ـي ــف‪ ،‬مـ ـم ــا ي ـم ـث ــل أف ـض ــل‬ ‫ت ـص ـن ـي ــف ائـ ـتـ ـم ــان ــي عـ ـل ــى وج ــه‬ ‫اإلطالق في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أن المرحلة الحالية‬ ‫ستشهد اقتصار تقديم خدمة إقــراض واقتراض األسهم‬ ‫عـلــى صــانــع ال ـســوق وال ـمــؤس ـســات الـمــالـيــة ال ـتــي لديها‬ ‫رصيد أسهم‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أنه سيصار الى التعامل وفق هذه‬ ‫األداة بالنسبة للمستثمرين والـمـتــداولـيــن فــي بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية في مرحلة الحقة‪ ،‬مشيرة الى أن‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة انتهت فعليا من إعداد البنية‬ ‫التحتية النطالق العمل بنظام إقراض واقتراض األسهم‬ ‫ضمن الخيارات التي ستكون متاحة للتداول في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬

‫وذكرت المصادر أن إقراض واقتراض األسهم هو قرض‬ ‫مــؤقــت ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة مــن الـمـقــرض للمقترض لفترة‬ ‫محددة مقابل سعر محدد‪ ،‬ويجوز خاللها للمقرض طلب‬ ‫استعادة األوراق المالية في أي وقت‪ ،‬وذلك من شأنه أن‬ ‫يسمح بإرجاع األسهم ضمن دورة تسوية السوق العادية‪،‬‬ ‫بصرف النظر عــن موعد االستحقاق المتفق عليه‪ ،‬كما‬ ‫يجوز للمقترض إرجاع األوراق المالية في أي وقت‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن ملكية األوراق الـمــالـيــة التي‬ ‫يـقــرضـهــا ال ـم ـقــرض سـتـتـنـقــل إل ــى ال ـم ـق ـتــرض‪ ،‬م ــع منح‬ ‫المقترض بعض الحقوق‪ ،‬مثل الحق في بيع األسهم أو‬ ‫إقراضها لمقترض آخــر‪ ،‬وحضور الجمعيات العمومية‬ ‫العادية‪ ،‬مشيرة الى أن المقترض سيلتزم قبل تنفيذ عملية‬ ‫االقتراض بإيداع ضمان نقدي لدى وكيله‪.‬‬

‫‪ %٢.١‬نمو الناتج األميركي في الربع الرابع‬ ‫أظهرت البيانات االقتصادية‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة الـ ـمـ ـع ـ ّـدل ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تــم‬ ‫ن ـ ـشـ ــرهـ ــا األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪،‬‬ ‫نـمــو الـنــاتــج الـمـحـلــي اإلجـمــالــي‬ ‫األميركي للربع الرابع من العام‬ ‫الـمــاضــي بنسبة ‪ 2.1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫بالمقارنة مــع ‪ 1.9‬فــي المئة في‬ ‫البيانات األولية‪.‬‬ ‫وح ـس ــب ال ـت ـقــريــر األس ـبــوعــي‬ ‫لشركة رساميل لالستثمار‪ ،‬قد‬ ‫يكون هــذا النمو جــاء مــن أربــاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركات التي حققت نموا جيدا‬ ‫وصلت نسبته إلى ‪ 9.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن العجز التجاري‬ ‫األميركي ارتفع إلــى ‪ 48.5‬مليار‬ ‫دوالر مقارنة بعجز بقيمة ‪44.5‬‬ ‫م ـل ـيــارا ف ــي ال ـع ــام ال ـس ــاب ــق‪ .‬كما‬ ‫أظهرت البيانات ارتفاع الواردات‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 2.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة نـتـيـجــة‬ ‫الرتفاع الطلب على النفط والسلع‬ ‫االسـتـهــاكـيــة األخـ ــرى‪ ،‬فــي حين‬ ‫ارتـفـعــت الـ ـص ــادرات بنسبة ‪0.6‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وفــي حين أن معدل التضخم‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدأ أخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا بـ ـ ــالـ ـ ــوصـ ـ ــول إلـ ــى‬ ‫الـمـعــدل المستهدف مــن مجلس‬ ‫االحتياطي الـفــدرالــي األميركي‪،‬‬ ‫إال أن عـلــى المجلس ال ـحــذر من‬ ‫احتمال أنــه يكون هو المسؤول‬ ‫عن منحنى التضخم‪.‬‬ ‫وإذا رف ــع ال ـفــدرالــي األمـيــركــي‬ ‫سعر الفائدة بأكثر من ‪ 0.25‬في‬ ‫المئة فــي اجتماعه المقبل‪ ،‬فإن‬ ‫األس ـ ــواق قــد تـتــأثــر بـمــا أن ـهــا لم‬

‫رشا الرومي‬

‫وأش ـ ــارت إل ــى ح ــرص ال ـشــركــة عـلــى التقاليد‬ ‫المتعارف عليها عند تسمية طائراتها الجديدة‪،‬‬ ‫حيث تحمل جميع طائراتها أسماء تعكس التراث‬ ‫والثقافة والبيئة المحلية للمجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫وبذلك حملت الطائرة السادسة اسم «مسكان»‪،‬‬ ‫وهــي جــزيــرة كويتية تقع فــي الجهة الشمالية‬ ‫الغربية من جزيرة فيلكا‪.‬‬

‫طرحها للمتداولين والمستثمرين في مرحلة الحقة‬

‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـم ــال ـي ــة ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬لـتـحـقـيــق‬ ‫طموحاتنا في الريادة»‪.‬‬ ‫واعتبر ولي عهد أبوظبي‪ ،‬هذه الخطوة المهمة‬ ‫تدعم مسيرة اإلمارات التنموية‪ ،‬وتعزز استدامة‬ ‫متانة اقتصادها الوطني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان م ـس ــاه ـم ــو كـ ــل مـ ــن «الـ ـخـ ـلـ ـي ــج األول»‬ ‫و»أبوظبي الوطني»‪ ،‬وافقوا على االندماج بين‬ ‫البنكين‪ ،‬والذي نتج عنه أكبر مؤسسة مالية في‬ ‫دولة اإلمارات‪ ،‬تمثل حصة سوقية بنسبة ‪ 27‬في‬ ‫المئة من قطاع البنوك في اإلمارات‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫ّ‬ ‫تسعر إال زيــادة بنسبة ‪ 0.75‬في‬ ‫المئة لهذا العام‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــع ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬مـ ـ ـ ــن ال ـ ـنـ ــاح ـ ـيـ ــة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬ف ــإن تـحـقـيــق نمو‬ ‫بنسبة ‪ 2.1‬فــي الـمـئــة واألربـ ــاح‬ ‫الجيدة ا لـتــي تحققها الشركات‬ ‫ً‬ ‫يـعــد م ــؤش ــرا عـلــى أن االقـتـصــاد‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي ي ـس ـي ــر فـ ــي االتـ ـج ــاه‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫وخير دليل على هذا الوضع‬ ‫الـ ـجـ ـي ــد ل ــاقـ ـتـ ـص ــاد األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫م ـع ـن ــوي ــات الـمـسـتـهـلـكـيــن ال ـتــي‬ ‫التزال مرتفعة‪ ،‬مدعومة بارتفاع‬ ‫الدخل وفرص العمل المواتية‪.‬‬ ‫وكانت بيانات اقتصادية تم‬ ‫نـشــرهــا أظ ـه ــرت ارت ـف ــاع األج ــور‬ ‫بنسبة ‪ 4.47‬فــي المئة فــي شهر‬ ‫يـ ـن ــاي ــر الـ ـم ــاض ــي عـ ـل ــى أس ـ ــاس‬ ‫سـ ـن ــوي‪ ،‬ف ــي وقـ ــت ارت ـف ـع ــت فيه‬ ‫م ـب ـي ـعــات ال ـت ـجــزئــة بـنـسـبــة ‪5.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة فــي ف ـبــرايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫متجاوزة بشكل بسيط التوقعات‪.‬‬ ‫أما على صعيد أسواق األسهم‬ ‫فـ ـق ــد أ ن ـ ـهـ ــى مـ ــؤ شـ ــر ‪S&P 500‬‬ ‫ت ـ ــداوالت األس ـب ــوع عـلــى ارت ـفــاع‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 0.90‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وبــذلــك‬ ‫يـ ـك ــون الـ ـم ــؤش ــر ح ـق ــق م ـكــاســب‬ ‫بنسبة ‪ 4.65‬في المئة منذ بداية‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي أخ ـ ـبـ ــار الـ ـش ــرك ــات فـقــد‬ ‫أعلنت شركة ‪ Red Hat‬الناشطة‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال ت ـ ـقـ ــديـ ــم ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫السحابية واأل م ــن المعلوماتي‬ ‫تـحـقـيــق أداء مـتـمـيــز ف ــي الــربــع‬

‫أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬الناقل‬ ‫الوطني الرسمي لدولة الكويت‪ ،‬وصــول طائرة‬ ‫(مسكان)‪ ،‬وهي السادسة من طــراز (بوينغ ‪777‬‬ ‫ إي‪.‬ار‪ )300‬ذات المدى الطويل التي تتسلمها‬‫الشركة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت رئـ ـيـ ـس ــة م ـج ـل ــس اإلدارة ال ــرئ ـي ـس ــة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة لـلـشــركــة رش ــا ال ــروم ــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬عقب وصول الطائرة إلى مطار الكويت‬ ‫الدولي‪ ،‬إن «اسطول الشركة يبلغ اآلن ‪ 25‬طائرة‪،‬‬ ‫ما يعزز زيادة طاقتها االستيعابية على الوجهات‬ ‫ذات المدى الطويل»‪.‬‬ ‫وأعربت الرومي عن امتنانها للدعم من جانب‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن وال ـح ـك ــوم ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وأص ـح ــاب‬ ‫الـقــرار لخطط التوسع فــي أسـطــول «الكويتية»‪،‬‬ ‫مــوضـحــة أن ـهــا تـمـثــل داع ـم ــا أســاس ـيــا ومـحــركــا‬ ‫لمسيرة التنمية التي تبنتها الحكومة الكويتية‪،‬‬ ‫لتصبح دولة الكويت مركزا ماليا وتجاريا جاذبا‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫وذكرت أن «مسكان» ستباشر أعمالها التجارية‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون أي ـ ـ ــام‪ ،‬ح ـي ــث س ـت ـســانــد م ــع جـمـيــع‬ ‫طائرات «الكويتية» الجديدة األخــرى العمليات‬ ‫التشغيلية على وجهاتها الدولية‪ ،‬السيما إلى‬ ‫لندن ونـيــويــورك وفــرانـكـفــورت‪ ،‬إضــافــة إلــى دكا‬ ‫ومانيال وبانكوك تباعا‪.‬‬ ‫وأفادت أن «مسكان» ستساعد على استيعاب‬ ‫الزيادة في الطلب على وجهات «الكويتية» خالل‬ ‫ف ـتــرة الـصـيــف‪ ،‬وذل ــك بـعــد زيـ ــادة طــاقــة الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫االستيعابية بنسبة ‪ 58‬في المئة أخيرا‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــرومــي ال ـتــزام «الـكــويـتـيــة» بالجدول‬ ‫الزمني المقرر لوصول جميع الطائرات العشر من‬ ‫نفس النوع‪ ،‬والتي ستدخل في الخدمة التجارية‬ ‫بحلول الربع الثالث من العام الحالي‪.‬‬

‫«إقراض واقتراض» األسهم ستقتصر على صانع السوق‬

‫تداول سهم أبوظبي األول‬ ‫بأصول ‪ 178‬مليار دوالر‬ ‫بعد اندماج المصرفين‪ ،‬بنك الخليج األول‬ ‫وبنك أبوظبي الوطني‪ ،‬جرى إطالق اسم بنك‬ ‫أبوظبي األول على المصرف الجديد‪ ،‬والذي‬ ‫تبلغ أصوله بعد الدمج نحو ‪ 655‬مليار درهم‪،‬‬ ‫تعادل نحو ‪ 178‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأنـهــى السهم الـجــديــد تـعــامــات أمــس في‬ ‫سوق أبوظبي مرتفعا بنسبة ‪ 1.46‬في المئة‪،‬‬ ‫إلى ‪ 10.4‬دراهــم‪ ،‬بحجم تــداوالت ‪ 36.1‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وقــال ولي عهد أبوظبي‪ ،‬الشيخ محمد بن‬ ‫زاي ــد آل ن ـه ـيــان‪« :‬م ــع اف ـت ـتــاح ال ـس ــوق الـمــالــي‬ ‫نحتفي ب ــإدراج أكـبــر بنك وطـنــي وأح ــد أكبر‬

‫والدراسات االستقصائية‪ ،‬ومكتب‬ ‫ت ــروي ــرز ان ــد هــامـلـيـنــز‪ -‬المملكة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ك ـم ـس ـت ـش ــار ق ــان ــون ــي‬ ‫ً‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـح ــواذ‪ ،‬فـ ـض ــا ع ــن مـكـتــب‬ ‫بورنس بــاول كمستشار قانوني‬ ‫(اس ـك ـت ـل ـنــدا)‪ ،‬وم ـك ـتــب اوك ــوري ــان‬ ‫لـلـخــدمــات ال ـم ـحــدودة كمستشار‬ ‫قانوني ومدير خارجي (جيرسي)‪،‬‬ ‫وب ـ ـنـ ــك دي ـ ـكـ ــا األل ـ ـمـ ــانـ ــي ك ـم ـمــول‬ ‫رئيسي‪ ،‬ومكتب جي إل إل كمقيم‬ ‫ً‬ ‫للعقار‪ ،‬فضال عــن شركة أرنست‬ ‫آند يونغ كمستشار للضرائب‪.‬‬

‫«الكويتية» تتسلم طائرة «مسكان»‬

‫األول من العام‪ ،‬مع تجاوز األداء‬ ‫تقديرات األسواق‪.‬‬ ‫وأعلنت الشركة نمو اإليرادات‬ ‫بنسبة ‪ 15.7‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬متجاوزة بذلك تقديرات‬ ‫المحللين بقيمة ‪ 10‬ماليين دوالر‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة فــي توقعاتها‬ ‫إن ـه ــا س ـت ـح ـقــق إي ـ ـ ـ ــرادات بـقـيـمــة‬ ‫ت ـتــراوح بـيــن ‪ 2.72‬مـلـيــار دوالر‪،‬‬ ‫و‪ 2.76‬مليار في عام ‪ .2018‬وارتفع‬ ‫سهم الشركة بنسبة ‪ 23‬في المئة‬ ‫منذ بداية العام حتى اآلن‪.‬‬

‫األسواق األوروبية‬ ‫حـقــق مــؤشــر ‪Stoxx Europe‬‬

‫مكاسب بنسبة ‪ 5.5‬في المئة في‬ ‫الربع األول من العام الذي انتهى‬ ‫في اليوم األخير من شهر فبراير‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وبــذلــك يكون المؤشر‬ ‫حقق أكبر مكاسب فصلية منذ‬ ‫م ـ ـ ــارس ‪ .2015‬ك ـم ــا ي ـم ـثــل ذل ــك‬ ‫تحقيق المؤشر مكاسب للربع‬ ‫الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وم ــع ذل ــك فـقــد ج ــاء التضخم‬ ‫في منطقة اليورو‪ ،‬وفق البيانات‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــم ن ـش ــره ــا دون إج ـم ــاع‬ ‫الـمـحـلـلـيــن‪ ،‬ع ـنــد نـسـبــة ‪ 1.5‬في‬ ‫المئة مقابل التقديرات التي كانت‬ ‫تتوقع وصوله إلى ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى‬ ‫تــأثـيــر عـيــد الـفـصــح‪ ،‬ال ــذي يميل‬ ‫إلـ ــى دفـ ــع أسـ ـع ــار ت ــذاك ــر الـسـفــر‬

‫وحـ ـج ــوزات ال ـف ـن ــادق لــارت ـفــاع‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ع ـيــد ال ـف ـصــح ق ــد ص ــادف‬ ‫في مــارس خالل العام الماضي‪،‬‬ ‫بينما يأتي هــذا الـعــام فــي شهر‬ ‫أبريل‪ .‬وكان معدل التضخم جاء‬ ‫ً‬ ‫في قراءة مارس منخفضا أيضا‬ ‫ب ـس ـبــب ت ـب ــاط ــؤ ارت ـ ـفـ ــاع أس ـع ــار‬ ‫المواد الغذائية والطاقة‪.‬‬ ‫ومن شأن انخفاض التضخم‬ ‫فـ ــي أس ـ ـعـ ــار ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن فــي‬ ‫منطقة ال ـيــورو فــي شـهــر مــارس‬ ‫ال ـمــاضــي دع ــم م ـس ــار الـسـيــاســة‬ ‫النقدية الحالية للبنك المركزي‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــراء األص ـ ـ ـ ــول‬ ‫واستمراراها حتى ‪.2018‬‬

‫وأف ــادت أن بــورصــة الكويت ل ــأوراق المالية ستكون‬ ‫ملتزمة باإلفصاح للمتداولين والمستثمرين بعد انتهاء‬ ‫جلسة ال ـتــداول عــن عــدد األوراق المالية الـتــي تــم بيعها‬ ‫يوميا‪ ،‬السيما أن تلك التعامالت ستتم خارج المنصة‪.‬‬ ‫وبينت أن عملية إقــراض واقتراض األسهم ستخضع‬ ‫لـبـعــض ال ـقــواعــد الـتـنـظـيـمـيــة األخ ـ ــرى‪ ،‬ومـنـهــا ان يـكــون‬ ‫للمقترض الحق في الحصول على أرباح األسهم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن مقرض األوراق المالية ال يعد مالكا لها‪ ،‬كما ال يكون‬ ‫له الحق في التصويت‪ ،‬إال أنــه يحتفظ بالحق في طلب‬ ‫استرجاع األوراق المالية من المقترض‪ ،‬ويجب عليهما‬ ‫ممارسة هذا الحق عند الرغبة في التصويت‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫العدادات الكهربائية والعقارات المخالفة‪ ...‬معادلة‬ ‫إشكالية برسم الجهات المعنية‬

‫دفع المستحقات المتراكمة لـ«الكهرباء والماء» ٍّ‬ ‫تحد كبير أمام قطاع العقار‬ ‫بينما تسعى «الكهرباء والماء»‬ ‫إلى تركيب عدادات كهربائية‬ ‫ذكية في كل العقارات التجارية‬ ‫واالستثمارية‪ ،‬حيث طرحت‬ ‫مناقصة لتوريد عدادات ذكية‬ ‫وفق مواصفات عالمية‪ ،‬تعمل‬ ‫الوزارة على توفير منظومة‬ ‫متكاملة‪ ،‬سيتم خاللها تفعيل‬ ‫الربط بينها وبين العقارات‪.‬‬

‫عقب اإلعالن عن رفع‬ ‫تعرفتي الكهرباء‬ ‫والماء طرأت على‬ ‫عقود اإليجار‬ ‫تغيرات واضحة‬

‫يـسـتـعــد ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري في‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـل ــة ل ـت ـط ـب ـيــق قـ ــرار‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬الــذي أقــره نهاية‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬بشأن رفع رسوم‬ ‫اس ـت ـه ــاك ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء فــي‬ ‫العقارات االستثمارية والتجارية‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى الـ ـقـ ـط ــاع ال ـص ـنــاعــي‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ــزراع ـ ــي‪ ،‬م ـسـتـثـن ـيــا ال ـع ـق ــارات‬ ‫السكنية الخاصة‪.‬‬ ‫وتـ ــم ت ـع ــدي ــل رس ـ ــوم ال ـك ـهــربــاء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء‪ ،‬ل ـت ـص ـبــح ‪ 5‬ف ـل ــوس عـلــى‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــن ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ـ ـيـ ــن ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري‬ ‫ً‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬بـ ــدال م ــن فلسين‬ ‫ً‬ ‫كـ ـم ــا هـ ــو م ـط ـب ــق حـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬أي إن‬ ‫نسبة الزيادة وصلت إلى ‪ 150‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة تقريبا‪ ،‬فيما تم رفــع رسوم‬ ‫الكهرباء على القطاعين الــزراعــي‬ ‫والصناعي لتصبح ‪ 3‬فلوس‪ ،‬و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫فـلـســا عـلــى الـشــالـيـهــات‪ ،‬فــي حين‬ ‫تم إقــرار تعرفة دينارين لكل ألف‬ ‫غالون مياه‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر تـ ـطـ ـبـ ـي ــق قـ ـ ــرار‬ ‫الــزيــادة على القطاع التجاري في‬ ‫شهر مــايــو المقبل‪ ،‬وعـلــى العقار‬ ‫االسـتـثـمــاري فــي شـهــر أغسطس‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـتــم تطبيقه عـلــى العقار‬ ‫ال ـ ــزراع ـ ــي والـ ـصـ ـن ــاع ــي فـ ــي شـهــر‬ ‫فبراير ‪.2018‬‬ ‫وبـ ـ ــات أمـ ـ ــام ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري‬ ‫ت ـح ـ ٍّـد ج ــدي ــد‪ ،‬يـتـمـثــل ف ــي أم ــري ــن‪،‬‬ ‫أولهما تركيب العدادات الكهربائية‬ ‫للعقارات االستثمارية والتجارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا الصناعية والزراعية‪ ،‬وسط‬ ‫العديد من التساؤالت التي تثور‬ ‫لدى المهتمين بالقطاع العقاري‪،‬‬ ‫حول هذا الموضوع‪.‬‬ ‫أما التحدي الثاني‪ ،‬فهو دفع كل‬ ‫الفواتير على العقارات الستهالكها‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـم ــاء خ ــال الـسـنــوات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ع ـل ـم ــا أن ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـع ـق ــارات م ـتــراكــم عـلـيـهــا فــواتـيــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء‪ ،‬خ ـص ــوص ــا م ــع وج ــود‬ ‫ـراخ ف ــي تـحـصـيــل ال ـفــوات ـيــر من‬ ‫تـ ـ ٍ‬ ‫قبل الجهات المعنية‪ ،‬وهذا يعتبر‬ ‫ً‬ ‫تحديا أمام المالك‪.‬‬

‫ما العمل؟‬

‫معظم العقارات‬ ‫تعمل على عداد‬ ‫كهربائي واحد يتم‬ ‫من خالله احتساب‬ ‫استهالك جميع‬ ‫قاطني العقارات‬

‫وهـنــا تـتـســاءل أوس ــاط عقارية‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن ك ـي ـف ـي ــة تـ ـع ــام ــل ال ـج ـه ــات‬ ‫الـمـعـنـيــة مــع ال ـع ـقــارات المخالفة‬ ‫ألن ـ ـظ ـ ـمـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــاء والـ ـت ـ ـش ـ ـيـ ـيـ ــد؟‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــو ص ــا أن وزارة ا ل ـك ـه ــر ب ــاء‬ ‫والماء تسعى إلى تركيب العدادات‬ ‫الكهربائية لكل شقة‪ ،‬حسب مخطط‬ ‫البناء‪ ،‬بالتعاون مع بلدية الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن عداد كهربائي لكل عمارة‬ ‫استثمارية‪.‬‬ ‫ويعتبر العقار االستثماري من‬ ‫أكثر القطاعات العقارية مخالفة‬

‫ألنظمة ا لـبـنــاء والتشييد‪ ،‬فهناك‬ ‫العديد من الشقق االستثمارية تم‬ ‫تقسيمها لتصبح أكثر مــن شقة‪،‬‬ ‫كما أن هـنــاك عـقــارات استثمارية‬ ‫مخالفة في تشييد أعــداد إضافية‬ ‫من األدوار السكنية‪.‬‬ ‫وبينما تسعى وزارة الكهرباء‬ ‫وال ـ ـم ـ ــاء إل ـ ــى ت ــركـ ـي ــب ال ـ ـع ـ ــدادات‬ ‫الكهربائية الذكية على كل العقارات‬ ‫ال ـت ـجــاريــة واالس ـت ـث ـم ــاري ــة‪ ،‬حيث‬ ‫طــرحــت مناقصة لـتــوريــد ع ــدادات‬ ‫ذكية وفق مواصفات عالمية‪ ،‬تعمل‬ ‫الوزارة في موازاة ذلك على توفير‬ ‫منظومة متكاملة‪ ،‬سيتم بموجبها‬ ‫تفعيل الربط بينها وبين العقارات‪.‬‬

‫توريد العدادات‬ ‫وفي حين حصلت شركة «زين»‬ ‫على مشروع وزارة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫المتعلق بإدارة وتشغيل منظومة‬ ‫العدادات الذكية‪ ،‬وشبكة االتصاالت‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ـه ــا‪ ،‬م ـق ــاب ــل ن ـح ــو ‪22‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬تـقــدم أحــد أعضاء‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة ب ـت ــأس ـي ــس شــركــة‬

‫مساهمة تـتــولــى تــوريــد وتركيب‬ ‫وإدارة النظام اآللي لقراءة عدادات‬ ‫الكهرباء والماء والدفع المسبق‪.‬‬ ‫ومن المحتمل أن وزارة الكهرباء‬ ‫تتحمل تـكــالـيــف تــوريــد ال ـعــدادت‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة وت ــرك ـي ـب ـه ــا‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫توزيعها على كل العقارات‪ ،‬وستبدأ‬ ‫بالعقار التجاري ثم االستثماري‪،‬‬ ‫كما ستوفر الوزارة عدادت تسمى‬ ‫«الهجينة»‪ ،‬سيتم استيرادها من‬ ‫ألمانيا وإيطاليا‪ ،‬وتعمل بأكثر من‬ ‫طريقة منها نظام الدفع المسبق‬ ‫«الكارت»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــروف أن م ـع ـظ ــم‬ ‫العقارات تعمل على عداد كهربائي‬ ‫واحـ ـ ــد‪ ،‬ي ـتــم م ــن خ ــال ــه اح ـت ـســاب‬ ‫اسـتـهــاك كــافــة قــاطـنــي الـعـقــارات‪،‬‬ ‫لكن مع رفع تعرفة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫بات من الضرورة بمكان إلزام مالك‬ ‫العقارات بتركيب عداد خاص بكل‬ ‫وحدة‪.‬‬

‫فواتير متراكمة‬ ‫وعن الفواتير المتراكمة‪ ،‬يشير‬

‫عدد من العقاريين إلى أن المبالغ‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــراك ـ ـمـ ــة ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـ ــاك م ـع ـظــم‬ ‫ال ـع ـقــارات‪ ،‬تـقــدر ب ــآالف الــدنــانـيــر‪،‬‬ ‫وهـ ــذا‪ ،‬سيخلق أزم ــة مــؤقـتــة بين‬ ‫مالك العقارات‪ ،‬حيث ستلزم وزارة‬ ‫الكهرباء الـمــاك بدفع كــل فواتير‬ ‫االسـتـهــاك قبل تركيب ال ـعــدادات‬ ‫الذكية الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــوف ـيــرا السـتـهــاك الـكـهــربــاء‪،‬‬ ‫أقر مجلس الوزراء منتصف مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬برنامج «كفاء ة الطاقة»‬ ‫الــذي يهدف إلــى خفض استهالك‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء ب ـن ـس ـبــة تـصــل‬ ‫إلــى ‪ 40‬فــي المئة‪ ،‬ومنع بموجبه‬ ‫اس ـ ـت ـ ـيـ ــراد أو ت ـص ـن ـي ــع األجـ ـه ــزة‬ ‫الكهربائية واإلضاءة غير الموفرة‬ ‫للطاقة‪.‬‬

‫عقود اإليجار‬ ‫وعقب اإلعالن عن رفع تعرفتي‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬طرأت على عقود‬ ‫اإلي ـج ــار‪ ،‬تـغـيــرات واض ـحــة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـمــت إض ــاف ــة ال ـعــديــد م ــن الـبـنــود‬ ‫تضمن تحمل المستأجرين د فــع‬

‫تكاليف استهالك الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ات ـ ـخـ ــذ مـ ـ ــاك ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‪ ،‬تـ ـل ــك ال ـخ ـط ــوة‬ ‫لتحصين أنفسهم من دفع استهالك‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫ال ــوزارة تعمل على وضــع عــدادات‬ ‫ذكـيــة‪ ،‬وهــذا مــن شأنه التحكم في‬ ‫آلية الــدفــع‪ ،‬وسيصبح هناك نوع‬ ‫من اإللزام‪.‬‬

‫تأثير رفع التسعيرة‬ ‫وعن تأثر القطاع العقاري برفع‬ ‫ت ـس ـع ـيــرة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء‪ ،‬فقد‬ ‫اخـتـلــف ال ـع ـقــاريــون ب ـهــذا ال ـشــأن‪،‬‬ ‫ف ـه ـنــاك مـجـمــوعــة ات ـف ـقــت ع ـلــى أن‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـع ـقــاري سـيـتــأثــر بشكل‬ ‫ً‬ ‫كبير‪ ،‬خصوصا أن هناك العديد‬ ‫من الشقق االستثمارية والمكاتب‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة شـ ــاغـ ــرة‪ ،‬وم ـ ــع ال ــزي ــادة‬ ‫ستتأثر اإليرادات بشكل واضح‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬رأى عــدد آخــر من‬ ‫العقاريين أن تأثير ارتفاع تسعيرة‬ ‫ً‬ ‫الكهرباء والماء سيكون محدودا‬ ‫ً‬ ‫ومقبوال‪ ،‬حيث إن القيم اإليجارية‬

‫ً‬ ‫تـعـتـبــر مــرت ـف ـعــة‪ ،‬هـ ــذا ف ـض ــا عــن‬ ‫أن الـعــديــد مــن الـمــاك سيحملون‬ ‫المستأجرين أعباء الزيادة‪.‬‬

‫االستغالالت التجارية‬ ‫م ــن نــاح ـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬يـشـيــر عــدد‬ ‫مـ ــن ال ـع ـق ــاري ـي ــن إل ـ ــى أن ال ـق ـط ــاع‬ ‫االستثماري ستطرأ عليه الكثير‬ ‫من المتغيرات‪ ،‬حيث شرعت بلدية‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي ت ـغ ـي ـيــر اش ـت ــراط ــات‬ ‫ومــواص ـفــات الـبـنــاء فــي الـعـمــارات‬ ‫ً‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا فـيـمــا‬ ‫ي ـ ـخـ ــص مـ ـ ــواقـ ـ ــف ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات أو‬ ‫االستغالالت التجارية‪.‬‬ ‫وات ـ ـجـ ــه عـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مـ ــن م ــاك‬ ‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ــارات االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫تأجير الشقق ألصحاب األنشطة‬ ‫التجارية‪ ،‬مثل مكاتب المحاماة‪،‬‬ ‫والمشاغل النسائية‪ ،‬وصالونات‬ ‫الـتـجـمـيــل أو ال ـم ـعــاهــد الـصـحـيــة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬لالستفادة من القيمة‬ ‫اإليجارية التي سيتم دفعها‪ ،‬حيث‬ ‫بالتأكيد تختلف القيمة اإليجارية‬ ‫بـيــن مـسـتــأجــر ب ـغــرض الـسـكــن أو‬

‫مستأجر بـغــرض ممارسة نشاط‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬حـ ـي ــث يـ ـع ــان ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ً‬ ‫العقاري حاليا فوضى في التأجير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد اتخذ مالك العقارات طرقا‬ ‫ً‬ ‫جديدة سعيا منهم لتثبيت القيم‬ ‫اإلي ـج ــاري ــة‪ ،‬أو رف ـع ـهــا ف ــي معظم‬ ‫األح ـيــان‪ ،‬ومــن تلك الـطــرق تأثيث‬ ‫ال ـش ـقــة أو ال ـم ـك ـتــب‪ ،‬ح ـيــث أصـبــح‬ ‫األثاث يعطي قيمة مضافة للعقار‪،‬‬ ‫كما توجه الكثير من مالك العقارات‬ ‫إلــى تأثيث عقاراتهم‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫الحالي يتم عرض العقارات للبيع‪،‬‬ ‫مــع ذكــر أنـهــا مــؤثـثــة أو غـيــر ذلــك‪،‬‬ ‫وي ـتــم تـصـنـيــف أس ـع ــار ال ـع ـقــارات‬ ‫المؤثثة بأعلى مــن غير المؤثثة‪،‬‬ ‫مع األخذ بعين االعتبار عمر األثاث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يعتبر عامال مهما في تحديد‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫السعودية‪ 106 :‬مليارات ريال حجم «اإلنشاء السكني» ‪ %70‬زيادة مبيعات العقارات في مصر‬ ‫قـ ـ ـ ــال مـ ـسـ ـتـ ـش ــار وزارة اإل سـ ـ ـك ـ ــان‬ ‫ل ـلــدراســات وال ـش ــؤون االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫هـيـثــم ال ـس ــدح ــان‪ ،‬إن ال ـنــاتــج المحلي‬ ‫ل ـق ـط ــاع اإلس ـ ـكـ ــان ب ــاألسـ ـع ــار ال ـثــاب ـتــة‬ ‫فــي السعودية بلغ نحو ‪ 250.5‬مليار‬ ‫ريال في ‪ ،2016‬مشيرا إلى أن إجمالي‬ ‫استثمار اإلنشاءات السكنية بلغ ‪106‬‬ ‫مـلـيــارات بــاألسـعــار الـثــابـتــة فــي نفس‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـس ــدح ــان إل ـ ــى أن ال ـن ــات ــج‬ ‫المحلي خالل العام الماضي شكل نحو‬ ‫‪ 9.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وفــق األس ـعــار الثابتة‪،‬‬

‫ون ـح ــو ‪ 17.5‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي‬ ‫الناتج المحلي غير النفطي باألسعار‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم صرف ‪ 144.5‬مليارا‬ ‫في الخدمات المقدمة بقطاع اإلسكان‬ ‫الـ ـت ــي ت ـش ـم ــل اإليـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارات‪ ،‬وخ ــدم ــات‬ ‫الـسـمـســرة‪ ،‬وتـكــالـيــف خــدمــات الـمـيــاه‬ ‫والكهرباء‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن مجموع استثمارات‬ ‫اإلن ـ ـشـ ــاءات الـسـكـنـيــة ف ــي ع ــام ‪،2015‬‬ ‫بلغت ‪ 100.6‬مليار ريــال‪ ،‬أي ما يمثل‬ ‫‪ 14.4‬ف ــي الـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي اإلن ـفــاق‬

‫االسـتـثـمــاري فــي الـنــاتــج المحلي‪ ،‬أما‬ ‫الـنــاتــج المحلي لقطاع اإلس ـكــان فإنه‬ ‫يتكون من اإلنشاءات السكنية‪ ،‬وقيمة‬ ‫خدمات اإلسكان‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري‪،‬‬ ‫أوضح السدحان أنه يتكون من أربعة‬ ‫قطاعات رئيسية وهي القطاع السكني‪،‬‬ ‫العقارات التجارية‪ ،‬العقارات الصناعية‪،‬‬ ‫والعقارات الزراعية‪ ،‬الفتا إلى أن قطاع‬ ‫اإل س ـك ــان يسهم بنسبة ‪ 56‬فــي المئة‬ ‫من القطاع العقاري‪ ،‬حسب التقديرات‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن إجمالي مساهمة القطاع‬

‫العقاري في الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫وص ـلــت إل ــى نـحــو ‪ 447.4‬مـلـيــار ريــال‬ ‫خــال الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬ويسهم بنسبة‬ ‫‪ 17‬في المئة من إجمالي الناتج المحلي‬ ‫اإلج ـمــالــي بــاألس ـعــار ال ـثــاب ـتــة‪ ،‬ونـحــو‬ ‫‪ 31‬فــي المئة مــن الناتج المحلي غير‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫وقال إن ذلك يعني أن القطاع يعد من‬ ‫أكبر القطاعات غير النفطية التي تسهم‬ ‫ً‬ ‫إيجابا في تنويع القاعدة االقتصادية‬ ‫وتعزيز تنافسيته‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫بـ ـ ــرز إق ـ ـبـ ــال ك ـب ـي ــر فـ ــي مـ ـص ــر عـلــى‬ ‫ســوق الـعـقــارات فــي األشـهــر الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا من المصريين العاملين في‬ ‫ال ـخــارج‪ ،‬حيث ارتـفــع حجم المبيعات‬ ‫في هذه الفترة بنحو ‪ 70‬في المئة بعد‬ ‫تحرير سعر صرف الجنيه‪.‬‬ ‫وبحسب مديرين تنفيذيين بشركات‬ ‫عقارية تحدثوا لمراسل قناة «العربية»‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫فــي الـقــاهــرة‪ ،‬ظـهـ َـر اإلق ـبــال كـبـيــرا على‬ ‫العقارات المصريةِ خالل األشهر‬ ‫سوق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعويم‬ ‫وبعد‬ ‫العام‪،‬‬ ‫من‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫األو‬ ‫الثالثةِ‬ ‫ِ‬ ‫الجنيهِ فــي نوفمبر الماضي‪ ،‬تالشت‬

‫«كالتونز»‪ :‬تباطؤ تراجع أسعار عقارات دبي‬ ‫الشركة توقعت‬ ‫هبوط األسعار‬ ‫واإليجارات قبل‬ ‫نهاية ‪2017‬‬

‫أفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة كـ ـ ــاتـ ـ ــونـ ـ ــز‬ ‫لالستشارات العقارية الدولية بأن‬ ‫معدل تــراجــع أسـعــار عـقــارات دبي‬ ‫شـهــد ت ـبــاطــؤا خ ــال ال ــرب ــع األول‪،‬‬ ‫وأعطى إشــارات استقرار‪ ،‬متوقعة‬ ‫أن تهبط أسعار السوق واإليجارات‬ ‫أيضا قبل نهاية عام ‪.2017‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــوق ـع ــت «ك ـ ــات ـ ــون ـ ــز»‪ ،‬فــي‬ ‫تقرير حديث لها‪ ،‬أن تستمر زيادة‬ ‫الوحدات المعروضة‪ ،‬مع استمرار‬ ‫تغير طبيعة الطلب على المناصب‬ ‫التنفيذية في سوق العمل‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى زي ـ ــادة االس ـت ـق ــرار ف ــي أسـعــار‬ ‫اإليـجــارات‪ ،‬ما قد يؤثر على سوق‬ ‫الوحدات السكنية خالل ‪.2017‬‬ ‫وأشارت إلى أن أسعار المناطق‬

‫السكنية المملوکة بنظام التملك‬ ‫الحر انخفضت بنسبة ‪ 8.8‬في المئة‬ ‫خالل عام ‪ ،2016‬وهو ما یتماشی‬ ‫بشكل کبیر مع توقعاتها السابقة‬ ‫عند ‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص ق ـطــاع الـمـكــاتــب‪،‬‬ ‫تشير تـقــاريــر شــركــة كــاتــونــز إلى‬ ‫أن البدء في تطبيق فرض ضريبة‬ ‫القيمة المضافة والمخطط البدء‬ ‫في تنفيذه في ‪ 1‬يناير ‪ ،2018‬بدأ‬ ‫بالفعل فــي التسبب فــي حــالــة من‬ ‫التوتر بين المستأجرين الحاليين‪،‬‬ ‫حيث مــن المتوقع تطبيقها على‬ ‫العقارات التجارية‪.‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت ‪ 12‬م ـن ـط ـق ــة مـ ــن ‪32‬‬ ‫منطقة وسوقا فرعيا تقوم شركة‬

‫كالتونز بمراقبة أدائها‪ ،‬تراجعا في‬ ‫األسعار خالل الربع األول من العام‪،‬‬ ‫حيث جــاء بــرج خليفة فــي مقدمة‬ ‫م ـعــدالت تــراجــع األس ـع ــار مسجال‬ ‫نسبة تراجع قدرها ‪ 6.9‬في المئة‪،‬‬ ‫عـلــى م ــدى الـ ـ ــ‪ 12‬ش ـهــرا الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫وس ـج ــل بـ ــرج خـلـيـفــة ت ــراج ـع ــا في‬ ‫القيمة السعرية وصــل إلــى ‪ 25‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ما يجعله صاحب أضعف أداء‬ ‫على مستوى المدينة‪ ،‬وفقا للشركة‪.‬‬ ‫وك ـشــف الـتـقــريــر األخ ـي ــر أيـضــا‬ ‫أن عـ ـ ــددا م ـ ـحـ ــدودا م ــن ال ــوح ــدات‬ ‫ال ـ ـشـ ــاغـ ــرة ت ـب ـق ــى مـ ـت ــوف ــرة ضـمــن‬ ‫منطقة بوليفارد الشيخ محمد بن‬ ‫راشد‪ ،‬مما يشير إلى أن المرونة في‬ ‫معدالت القيمة السعرية من المرجح‬

‫أن تستمر مع قلة الفرص الجديدة‬ ‫المتاحة للشراء في هذه السوق‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت «كـ ـ ــاتـ ـ ــونـ ـ ــز» إن عـ ــدد‬ ‫ال ــوح ــدات ال ـتــي ت ــم طــرحـهــا وســط‬ ‫م ــديـ ـن ــة دب ـ ـ ــي خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪،2016‬‬ ‫انخفض بنسبة ‪ 47‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫تم إطــاق ‪ 1431‬منزال جديدا فقط‬ ‫م ـق ــارن ــة بـنـحــو ‪ 2104‬وحـ ـ ــدات تم‬ ‫طرحها خالل عام ‪.2015‬‬ ‫أما عن اإليجارات فقد أشار تقرير‬ ‫ال ـشــركــة إل ــى تــوق ـعــات بــاسـتـمــرار‬ ‫ت ــراج ـع ـه ــا خ ـ ــال ع ـ ــام ‪ ،2017‬مــع‬ ‫ان ـخ ـفــاض م ـتــوســط بـنـسـبــة م ــن ‪5‬‬ ‫إلى ‪ 7‬في المئة على األرجــح خالل‬ ‫األشهر الستة المقبلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـض ــارب ـ ُ‬ ‫ـات ع ـلــى ال ـع ـم ـلــة‪ ،‬تــدريـجـيــا‬ ‫للعقارات التي باتت أسعارها‬ ‫وتوجهت‬ ‫ًِ‬ ‫َ‬ ‫جذابة‪ ،‬خصوصا للمصريين العاملين‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي فــي‬ ‫شركة ديارنا للتسويق العقاري أحمد‬ ‫المنشاوي‪ ،‬أن ال ــدوالر كــان مــن وجهة‬ ‫ن ـظ ــر ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ي ـن ــاف ــس ال ـع ـق ــار‬ ‫ويـنــافــس ال ـس ــوق‪ ،‬لـكــن األم ــور رجعت‬ ‫لطبيعتها‪ ،‬والسوق العقاري بعد قرار‬ ‫تعويم سعر صرف الجنيه جاء أداؤه‬ ‫ً‬ ‫متفائال جــدا‪ ،‬ونسبة المبيعات زادت‬

‫حوالي ‪ 70-60‬في المئة‪ ،‬خصوصا من‬ ‫المشترين من خارج مصر‪.‬‬ ‫وع ـ ّـب ــر إس ـم ــاع ـي ــل ي ـح ـيــى الــرئ ـيــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة تــرنــدس للتسويق‬ ‫العقاري‪ ،‬عن اعتقاده بأن «األربعة أشهر‬ ‫الماضية بلغ فيها حجم المبيعات ما‬ ‫يعادل سنة كاملة‪ ،‬وهذا شجع شركات‬ ‫ال ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري أن ت ـخ ــرج خ ــارج‬ ‫مصر‪ ،‬وفيه معارض اآلن في السعودية‬ ‫واإلمارات»‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫القالف لـ ةديرجلا ‪ 2017 :‬بداية عودة الحياة‬ ‫من جديد لصناعة إدارة األصول‬ ‫•‬

‫«البورصة تحتاج إلى الثقة ال أكثر فالسيولة هائلة ومتوافرة بقوة»‬ ‫أعرب رئيس القطاع االستثماري في مجموعة الجوهرة انفست‬ ‫القابضة جعفر القالف عن تفاؤله بمستقبل االقتصاد الكويتي‬ ‫والسوق المالي‪ ،‬مشيرا الى أن السوق عموما استوعب العديد من‬ ‫األزمات التي مرت عليه‪.‬‬ ‫وقال القالف‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن هناك مؤشرات ومعطيات‬ ‫ايجابية على أرض الواقع‪ ،‬أبرزها تحسن أسعار النفط بمعدالت أعلى‬ ‫من السعر المقدر في الميزانية‪ ،‬فضال عن نتائج أعمال العديد من‬ ‫الشركات‪ ،‬إضافة إلى أن مستويات األسعار في أسوأ حاالتها مقارنة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫نتطلع إلى‬ ‫سوق مؤسسي‬ ‫متنوع األدوات‬ ‫تتحكم فيه‬ ‫الصناديق‬ ‫والمحافظ‬ ‫ال األفراد‬ ‫والمضاربون‬

‫• بــدايــة‪ ،‬كيف تــرى اداء السوق‬ ‫في العام الحالي بعد البداية القوية‬ ‫في يناير؟‬ ‫ في ظل المعطيات االقتصادية‬‫الحالية والمتوقعة في هذه السنة‪،‬‬ ‫خــاصــة فـيـمــا يـتـعـلــق بــالـمـيــزانـيــة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــدولــة وتــوق ـعــات أسـعــار‬ ‫النفط والـتــوقـعــات الـخــاصــة بــأداء‬ ‫الشركات المدرجة ونتائج أعمالها‬ ‫فــي الــربــع األول مــن السنة المالية‬ ‫‪ ،2017‬وال ـتــي يـبــدو أنـهــا ستكون‬ ‫أفضل من السنة السابقة‪ ،‬السيما‬ ‫الـشــركــات الـتــي لديها استثمارات‬ ‫في ســوق الكويت ل ــأوراق المالية‬ ‫والمنتشي بنمو وصل الى اكثر من‬ ‫‪ 10‬في المئة باالستناد الى القيمة‬ ‫السوقية االجمالية للشركات‪ ،‬واكثر‬ ‫من ‪ 20‬في المئة على صعيد مؤشر‬ ‫السوق‪ ،‬فإنني اتوقع اداء ايجابيا‬ ‫لهذه السنة‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا اذا كـ ــانـ ــت ه ـ ـنـ ــاك ع ــوام ــل‬ ‫خارجة عن إرادة السوق‪ ،‬كالعوامل‬ ‫الـسـيــاسـيــة أو غـيــرهــا‪ ،‬فحينها ال‬ ‫أحد يمتلك القدرة على التنبؤ ألنها‬ ‫عوامل ضاغطة خارجة عن اإلرادة‪.‬‬

‫أداء المحافظ‬ ‫• كـ ـي ــف تـ ـ ــرى أداء ال ـم ـح ــاف ــظ‬ ‫والصناديق؟ هل الكلمة العليا لها‬ ‫ام للمضاربين واألفراد؟‬

‫ما زالت‬ ‫بورصة‬ ‫ً‬ ‫الكويت سوقا‬ ‫ً‬ ‫ناشئا لذلك‬ ‫ال يناسبها‬ ‫ما يطبق‬ ‫في األسواق‬ ‫العالمية‬

‫ يـجــب أن ن ـكــون اك ـثــر تـحــديــدا‬‫وت ـف ـص ـي ــا‪ ،‬ف ــال ـم ـح ــاف ــظ ال ـمــال ـيــة‬ ‫ت ـخ ـت ـلــف ت ـم ــام ــا ع ــن ال ـص ـن ــادي ــق‪،‬‬ ‫فـ ــاألولـ ــى ه ــي إمـ ــا ل ـمــؤس ـســات او‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات او اف ـ ـ ـ ـ ــراد م ـح ـل ـي ـي ــن أو‬ ‫خ ـل ـي ـج ـي ـي ــن او غ ـ ـيـ ــرهـ ــم‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬ ‫صناديق االستثمار معبرة عن مالك‬ ‫وحدات مختلفين وغير متضامنين‪.‬‬ ‫ومـ ـن ــذ س ـن ــة ‪ 2008‬ح ـت ــى اآلن‬ ‫تغير تــأثـيــر صـنــاديــق االستثمار‬ ‫على الـســوق بــاتـجــاه الـضـعــف‪ ،‬بل‬ ‫أصبح معدوم التأثير السباب عدة‪،‬‬ ‫إمـ ــا الن ـخ ـف ــاض ال ـق ـي ـمــة الـســوقـيــة‬ ‫لـلـصـنــدوق وع ــدم تــأسـيــس أخ ــرى‬ ‫جديدة كما كان هو الحال منذ سنة‬ ‫‪ 2000‬الى ‪.2008‬‬ ‫خالصة القول ان التأثير االقوى‬ ‫هو للمحافظ واالفــراد‪ ،‬وال أخفيك‬ ‫ان ـن ــي‪ ،‬م ــن ب ــاب االم ـن ـي ــات‪ ،‬أتمنى‬ ‫عودة دور صناديق االستثمار لما‬

‫بالقيمة الدفترية‪ ،‬ومعدالت الـ‪ PE‬تقل عن ‪ 10‬مرات‪ ،‬ما يعطي إشارة‬ ‫لدخول السوق‪ .‬وبين أن تطبيق نظام النسبة في الصعود والنزول‬ ‫مبكر‪ ،‬خصوصا أن سوق الكويت ناشئ‪ ،‬وبالتالي ما يطبق في األسواق‬ ‫العالمية ال يمكن تطبيقه بين ليلة وضحاها في الكويت‪ ،‬وقبل أن‬ ‫نهيئ األرضية الصلبة لذلك من معالجة السيولة جذريا وجذب أسهم‬ ‫وشركات ناجحة بديلة للتي هجرت أو شطبت وخرجت‪ ،‬وتحسين‬ ‫الكثير من المؤشرات‪ ،‬وإدخال أدوات مالية متطورة وحديثة‪.‬‬ ‫وتوقع عودة الحيوية إلى قطاع إدارة األصول والثروات في عام‬ ‫لها من أبعاد مؤسسية على حالة‬ ‫األسواق‪.‬‬

‫معقولة ومقبولة في صناعة القرار‬ ‫االستثماري‪.‬‬

‫• ك ـي ــف ت ـق ـيــم م ـس ـت ـق ـبــل إدارة‬ ‫األصــول في السوق حاليا‪ ،‬في ظل‬ ‫تراجعات السوق العقاري؟‬

‫• هل تتوقع ان تستمر صحوة‬ ‫ال ـب ــورص ــة‪ ،‬وان ي ـك ــون عـ ــام ‪2017‬‬ ‫مختلفا وفاصال على صعيد األداء‬ ‫والقيمة؟‬ ‫ اس ـت ـم ــرار الـتـحـســن وال ـت ـطــور‬‫م ـ ــره ـ ــون بـ ــاس ـ ـت ـ ـقـ ــرار االوض ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫الـسـيــاسـيــة الـمـحـلـيــة واالقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫وكذلك استقرار السوق النفطي‪ ،‬لذا‬ ‫اتوقع تحسن اداء ‪ 2017‬ألنني ارى‬ ‫هناك جوانب أساسية واخرى فنية‬ ‫تدعم تحسن االداء‪.‬‬

‫ شخصيا ال اج ــد ذل ــك الــرابــط‬‫المباشر بين أداء السوق العقاري‬ ‫وادارة االص ـ ــول‪ ،‬ف ــإذا كـنــت تعني‬ ‫التشبيه أو المثل الدارج «إذا ضعف‬ ‫العقار توجه لألسهم»‪ ،‬فإن ذلك قد‬ ‫ال يكون فاعال كما كان في السابق‪،‬‬ ‫قد يكون موجودا‪ ،‬واتفق معك بأن‬ ‫االم ــوال ستتجه الس ــواق الـمــال او‬ ‫األسهم لكن ليس بحركة كبيرة‪.‬‬ ‫وحسب المعطيات ارى ان هناك‬ ‫ركودا في سوق العقار‪ ،‬لكن لم المس‬ ‫التحول من العقار الى األسهم كما‬ ‫كان يحدث كبديل في السابق‪.‬‬

‫صحوة البورصة‬ ‫• البعض يرى ان الصحوة التي‬ ‫ش ـهــدت ـهــا ال ـب ــورص ــة ب ــداي ــة ال ـعــام‬ ‫عـ ــابـ ــرة‪ ،‬ه ــل ت ـ ــرى ت ـح ـس ـنــات ادت‬ ‫الى ذلك؟‬ ‫ ف ـع ـل ـي ــا ال تـ ــوجـ ــد م ـت ـغ ـي ــرات‬‫حقيقية‪ ،‬والنشاط ظهر قبل نهاية‬ ‫الـعــام المنصرم‪ ،‬واعـتـقــد ان هناك‬ ‫حقائق وعناصر تشاطرها الجميع‬ ‫وركزت عليها مؤسسات ومحافظ‬ ‫وافراد‪ ،‬أي كان هناك رأي سائد بين‬ ‫الالعبين في السوق وهي‪:‬‬ ‫• ت ـح ـس ــن الـ ـمـ ـن ــاخ ال ـس ـيــاســي‬ ‫المحلي والتفاؤل بأوضاع اقليمية‬ ‫مستقرة‪.‬‬ ‫• استيعاب هبوط اسعار النفط‪.‬‬ ‫• السوق عاش اسوأ حاالته في‬ ‫سـنــة ‪ 2016‬السـيـمــا عـلــى مـعــدالت‬ ‫التداول‪.‬‬ ‫• معظم الشركات تعبر عن واقع‬ ‫حالها الحقيقي‪ ،‬فالكثير عــدل من‬ ‫اوضــاعــه السيما بعد الهبوط في‬ ‫‪ ،2008‬والكثير قادر على االستمرار‬ ‫وتطور األداء‪.‬‬ ‫• ت ـ ــداول الـكـثـيــر م ــن ال ـشــركــات‬ ‫بــأسـعــار أق ــل مــن قيمها الــدفـتــريــة‬ ‫وم ـن ـه ــا ش ــرك ــات ك ـب ـي ــرة وقــدي ـمــة‬ ‫وذات توزيعات‪ ،‬وأيضا انخفاض‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات ال ـق ـي ـم ــة ال ـس ــوق ـي ــة ال ــى‬ ‫الــربـحـيــة‪ ،‬ه ــذا شـكــل ارض ـيــة تبدو‬

‫سوق مؤسسي‬ ‫أعرب القالف عن أمله أن يتحول السوق المالي بعد الخبرات‬ ‫واألح ــداث الـتــي مــر بها إلــى المؤسسية‪ ،‬بــأن تـكــون الصناديق‬ ‫والمحافظ واألدوات المالية المؤسسية هي األكثر تحكما فيه‬ ‫ال األفــراد أو المضاربون‪ ،‬موضحا أن السوق لم يصل إلى اآلن‬ ‫إلى تلك المرحلة‪ ،‬كما أن المساهمة في الصندوق افضل للعميل‬ ‫وللسوق وهذا الطموح المستقبلي‪.‬‬

‫‪ 5.3‬مليارات دوالر أرباح «هواوي»‬ ‫كشفت شركة «هــواوي» أمس نتائجها‬ ‫الـمــالـيــة الـمــدقـقــة لـلـعــام المنصرم‬ ‫‪ ،2016‬حـيــث تـضـمــن تـقــريــرهــا‬ ‫الـ ـم ــال ــي نـ ـت ــائ ــج م ـج ـم ــوع ــات‬ ‫أعـ ـم ــالـ ـه ــا الـ ـ ـث ـ ــاث «هـ ـ ـ ــواوي‬ ‫كارير» لشبكات االتصاالت‬ ‫و«ه ـ ـ ـ ـ ـ ــواوي إن ـ ـتـ ــربـ ــرايـ ــز»‬ ‫ل ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري ـ ـ ــع‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات و«هـ ـ ــواوي‬ ‫كـ ـ ــون ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــومـ ـ ــر» ألج ـ ـ ـهـ ـ ــزة‬ ‫المستهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسجلت الشركة نموا الفتا‪،‬‬ ‫إذ ارت ـ ـف ـ ـعـ ــت اإليـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫السنوية إلــى ‪ 75.1‬مليار‬ ‫دوالر أي بزيادة قدرها ‪32‬‬ ‫فــي المئة عــن الـعــام الــذي‬ ‫سـبـقــه‪ .‬كـمــا سجلت األربـ ــاح الـصــافـيــة للمجموعة‬ ‫زيـ ــادة بـنـسـبــة ‪ 0.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬إذ وص ـلــت إل ــى ‪5.3‬‬ ‫مـلـيــارات دوالر‪ .‬كما واصـلــت «ه ــواوي» عــام ‪2016‬‬ ‫استثماراتها في مجال العمل على توفير التقنيات‬ ‫والحلول المستقبلية‪ ،‬إذ خصصت الشركة ما يقرب‬ ‫من ‪ 11‬مليار دوالر من إيراداتها السنوية في قسم‬ ‫األبحاث والتطوير‪.‬‬ ‫و فــي مـعــرض تعليقه على نشر تقرير النتائج‬ ‫الـمــالـيــة ‪ 2016‬لـلـشــركــة‪ ،‬ق ــال إيــريــك ش ــو‪ ،‬الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي بالنيابة لـشــركــة «ه ـ ــواوي»‪ ،‬إن ه ــواوي‬ ‫حافظت في عام ‪ 2016‬على مكانتها االستراتيجية‬ ‫فــي عالم صناعة تقنية المعلومات واالت ـصــاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسجلت نـمــوا قــويــا يعكس التزامها الـجــاد بدعم‬ ‫أع ـمــال عـمــائـهــا عـلــى مـسـتــوى تــوفـيــر الـمــزيــد من‬

‫االبـتـكــارات وطــرح تقنيات غير مسبوقة‬ ‫في مجال العالم الرقمي والرقمنة‬ ‫واالعتماد على تقنيات الذكاء‬ ‫االصطناعي بشكل متزايد‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ــاف ش ــو أن مختلف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ــات ت ـ ـح ـ ـظـ ــى‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا بـ ـ ـف ـ ــرص أع ـ ـمـ ــال‬ ‫غ ـي ــر م ـس ـب ــوق ــة ل ـت ـطــويــر‬ ‫أع ـ ـم ـ ــال ـ ـه ـ ــا‪ ،‬مـ ـ ـم ـ ــا ي ـم ـه ــد‬ ‫الطريق لبلوغ تنمية جديدة‬ ‫فــي م ـجــال تقنية المعلومات‬ ‫واالتـ ـص ــاالت‪ ،‬وس ـنــواصــل بــذل‬ ‫قـصــارى جهودنا لتلبية‬ ‫متطلبات عمالئنا ودعم‬ ‫ّ‬ ‫التحول الرقمي في‬ ‫مسيرة‬ ‫مختلف القطاعات بهدف‬ ‫منح جميع العمالء القيمة المضافة التي ينشدونها‪،‬‬ ‫وتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وكانت إيرادات مجموعة أعمال «هواوي كارير»‬ ‫ل ـش ـب ـكــات االت ـ ـصـ ــاالت ق ــد وص ـل ــت عـ ــام ‪ 2016‬إلــى‬ ‫‪ 290.41.8‬مليار دوالر أي بزيادة قدرها ‪ 24‬في المئة‬ ‫عن العام السابق‪.‬‬ ‫و نـجـحــت المجموعة فــي تحقيق ه ــذه النتائج‬ ‫الالفتة من خالل التركيز على مسيرة التحول الرقمي‬ ‫واالستفادة من الفرص غير المسبوقة التي تطرحها‬ ‫الـتـقـنـيــات الـسـحــابـيــة وح ـلــول الـفـيــديــو و«إنـتــرنــت‬ ‫ّ‬ ‫التحول الرقمي لشبكات العمالء‪.‬‬ ‫األشياء» وعمليات‬

‫إجراءات تطوير «التداول»‬ ‫• مــا تقييمك ل ــإج ــراء ات التي‬ ‫ت ـقــوم بـهــا ال ـبــورصــة عـلــى صعيد‬ ‫ت ـطــويــر ان ـظ ـمــة الـ ـت ــداول وتـطــويــر‬ ‫األدوات المالية؟‬

‫‪ ،2017‬ويمكن لهذا القطاع العودة إذا استطاع‬ ‫طرح منتجات جديدة ومبتكرة‪ ،‬واستفاد من‬ ‫التقنية الحديثة وتطوير الثقافة االستثمارية‬ ‫المؤسساتية‪ .‬وأردف‪« :‬لذلك أعتقد أن نظام‬ ‫الوحدة أفضل للمرحلة الراهنة‪ ،‬بعدها يمكن‬ ‫التحول إلى سوق مفتوح وحر‪ ،‬ويجب أن يكون‬ ‫السوق مفتوحا حتى نسبة الـ‪ 20‬في المئة‬ ‫المقترحة‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫• برأيك هل تجربة شراء السهم‬ ‫الواحد وبيعه مفيدة‪ ،‬وهل تتتفق‬ ‫مع اآلراء التي تنادي بإعادة النظر‬ ‫في هذا الشأن؟‬ ‫ نـ ـح ــن اآلن أم ـ ـ ـ ــام س ـ ـ ــوق حــر‬‫ومفتوح وال تستطيع التفصيل او‬ ‫التجزيء خالله‪ ،‬وقد تطرح افكارا‬ ‫تتعلق بالعمولة‪ ،‬وال أرى تغيرات‬ ‫في غير ذلك‪.‬‬

‫‪ 25‬س ـنــة وأنـ ــا أقـ ــول إن صـنــاديــق‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وإدارات ال ـم ـحــافــظ‬ ‫وال ـ ـ ـثـ ـ ــروات ذات ال ـص ـي ــت واالداء‬ ‫المقبول‪ ،‬والـتــي تمتلك سجال من‬ ‫االداء المتماشي مع اداء السوق‪ ،‬هي‬ ‫افضل من االداء الفردي‪.‬‬ ‫وأتـفــق مــع الـقــول بــأن كثيرا من‬ ‫المتداولين يمتلكون قدرا كبيرا من‬ ‫المعرفة والثقافة ال سيما الجيل‬ ‫الـ ـج ــدي ــد وال ـم ـت ـح ـص ــن بــالـتـقـنـيــة‬ ‫الحالية‪ ،‬التي سهلت وقننت القرار‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬اال ان ـنــي أم ـيــل إلــى‬ ‫التخصص‪.‬‬

‫انسحاب الشركات‬

‫• هــل تــرى أن نظام النسبة في‬ ‫الصعود والـنــزول أفضل من نظام‬ ‫الوحدات السعرية؟‬

‫استحواذات وسيطرة‬ ‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـق ـ ــاف أن وج ـ ــود‬ ‫عمليات سيطرة واستحوذ‬ ‫وحركات تغير في قوائم كبار‬ ‫المالك يعد مؤشرات ايجابية‬ ‫وطيبة للسوق ككل‪ ،‬السيما‬ ‫أنها كانت توقفت او اختفت‬ ‫خالل السنوات الماضية‪.‬‬

‫ت ـش ــري ـع ــات مـ ـتـ ـط ــورة‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫مـ ــع وج ـ ـ ــود ه ـي ـئ ــة س ـ ــوق ال ـم ــال‬ ‫وشــركــة س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬وهاتان المؤسستان من‬ ‫المقومات اإليجابية للمستثمر‬ ‫األج ـن ـبــي‪ ،‬ال ــذي دائ ـمــا مــا ينظر‬ ‫إلى القواعد المنظمة واإلجراءات‬ ‫واللوائح والقوانين والشفافية‪،‬‬ ‫ومن ثم الشركات وأدائها ونتائج‬ ‫اعمالها‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـت ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــات أي ـ ـضـ ــا‬ ‫ال ـش ـف ــاف ـي ــة ونـ ـش ــر ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫والبيانات المالية واإلصـ ــدارات‬ ‫الــدوريــة الكلية والخاصة‪ ،‬وهي‬ ‫من األمــور األساسية التي ينظر‬ ‫اليها المستثمر االجنبي‪.‬‬

‫منذ أكثر‬ ‫من ‪ 25‬سنة‬ ‫وأنا أقول‬ ‫إن صناديق‬ ‫االستثمار‬ ‫وإدارات‬ ‫مهمة التداول‬ ‫المحافظ‬ ‫• كيف تــرى اآلراء التي تنصح‬ ‫والثروات ذات‬ ‫المتعاملين بإسناد مهمة التداول‬ ‫الصيت واالداء‬ ‫إلى إدارات مؤسسية محترفة افضل‬ ‫من اإلدارة الفردية التي تعتمد على‬ ‫المقبول هي‬ ‫المضاربات بالدرجة األولى؟‬ ‫أفضل من األداء‬ ‫تدفق األموال‬ ‫ جوابي الــدائــم‪ ،‬ومنذ أكثر من‬‫الفردي‬

‫ كل ما يدعم العمل المؤسسي‬‫ويرشد القرار االستثماري وينوع‬ ‫مــن خ ـيــارات المستثمرين ويــدعــم‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام وي ـ ـحـ ــدد االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات هــو‬ ‫مـطـلــوب‪ ،‬ونـحــن فــي امــس الحاجة‬ ‫الى طرح ادوات مالية متنوعة أسوة‬ ‫بــأســواق االسـهــم فــي الـعــالــم‪ ،‬وهــذا‬ ‫بدوره سيعيد الحيوية إلى القطاع‬ ‫المالي السيما شركات االستثمار‬ ‫وأيضا شركات الوساطة التي ارى‬ ‫فيها مستقبال كبيرا‪.‬‬

‫ ال أتفق مع ذلك حيث ان نظام‬‫ت ـط ـب ـيــق ال ـن ـس ـب ــة فـ ــي ال ـص ـعــود‬ ‫والـ ـ ـن ـ ــزول م ـب ـك ــر‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ان‬ ‫ســوق الكويت نــاشــئ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ما يطبق في األسواق العالمية ال‬ ‫يمكن تطبيقه بين ليلة وضحاها‪،‬‬ ‫وقبل ان نهيئ األرضية الصلبة‬ ‫لذلك من معالجة السيولة جذريا‬ ‫وج ــذب اسـهــم وشــركــات ناجحة‬ ‫بــدي ـلــة لـلـتــي ه ـجــرت او شطبت‬ ‫وخرجت‪ ،‬وكذلك تحسين الكثير‬ ‫م ــن ال ـم ــؤش ــرات وادخ ـ ـ ــال ادوات‬ ‫مالية متطورة وحديثة وتهيئة‬ ‫السوق عموما لمتغيرات جذرية‬ ‫في نظم التداول‪.‬‬

‫جعفر القالف ‬

‫(تصوير جمال عبدالله)‬

‫• مــا رأيــك فــي ظــاهــرة انسحاب‬ ‫الـ ـش ــرك ــات م ــن الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬وك ـيــف‬ ‫تنصح لحلها ومعالجتها؟‬

‫ً‬ ‫تاريخيا كانت‬ ‫الحكومة عبر‬ ‫الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‬ ‫المبادر األول‬ ‫في ذلك ونذكر‬ ‫محفظة اآلجل‬ ‫وغيرها‬

‫ هي ظاهرة يجمع الكثير على‬‫انها ال تصب فــي مصلحة تطوير‬ ‫سـ ــوق ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫إال ان ـه ــا قـ ـ ــرار خـ ــاص بــالـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية والمساهمين‪ ،‬وهــذا ما‬ ‫يجب ان نكون داعمين له‪ ،‬أي ندعم‬ ‫قرار المساهمين انفسهم‪.‬‬ ‫• ما أبرز مالحظات المستثمرين‬ ‫األجـ ـ ــانـ ـ ــب والـ ـخ ــارجـ ـيـ ـي ــن ب ـش ــأن‬ ‫الـبــورصــة ومتطلباتهم ونظرتهم‬ ‫للسوق الكويتي؟‬ ‫‪ -‬أن ـ ـ ـ ـ ــه س ـ ـ ـ ـ ــوق ن ـ ـ ــاش ـ ـ ــئ ف ـي ــه‬

‫• هل لمستم تدفق أموال جديدة‬ ‫وس ـيــولــة خــارج ـيــة ل ـل ـبــورصــة من‬ ‫بداية العام؟‬

‫ ارتفاع معدالت التداول يعطي‬‫م ــؤش ــرا م ـق ـبــوال إل ــى تــدفــق أم ــوال‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى ع ــودة بعض‬ ‫المستثمرين الذين كانوا توقفوا‪،‬‬ ‫ول ـعــل االدارات الـمـعـنـيــة ال سيما‬ ‫الـبــورصــة تعطي إجــابــة اكـثــر دقــة‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫• لماذا لم تبادر أي جهة إلى اآلن‬ ‫لترخيص صانع للسوق‪ ...‬هل من‬ ‫مالحظات تراها؟‬ ‫ إذا تـ ــوفـ ــر الـ ـمـ ـم ــول ال ـن ـق ــدي‬‫وح ــاض ـن ــة األسـ ـه ــم فـسـيـتــوفــر لك‬ ‫ص ــان ــع الـ ـس ــوق وي ـس ـب ـقــه ف ــي ذلــك‬ ‫الـ ـتـ ـش ــري ــع وال ـ ـقـ ــانـ ــون والـ ـل ــوائ ــح‬ ‫المنظمة‪ ،‬وأن ــا ارى اهـمـيــة وجــود‬ ‫ص ــان ــع س ــوق ان ـطــاقــا م ــن قــاعــدة‬ ‫تنويع ادوات االستثمار واستقرار‬ ‫السوق‪.‬‬

‫صانع السوق‬ ‫• ما األثر الذي يمكن ان ينعكس‬ ‫مع دخول صانع السوق الخدمة؟‬ ‫ أثـ ــر إي ـج ــاب ــي ب ـكــل ت ــأك ـي ــد‪ ،‬إذ‬‫سـيـكــون ال ـصــانــع الع ـبــا مـحـتــرفــا‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن انـ ــه سـيـضـيــف سـيــولــة‬ ‫وثقة للسوق‪.‬‬ ‫• بــرأيــك‪ ،‬هــل مــن األفـضــل بداية‬ ‫تأسيس نظام صانع للسوق بشراكة‬ ‫حكومية؟‬

‫سيولة وتفاؤل‬ ‫ذكر القالف أن هناك كثيرا من المستثمرين وأصحاب السيولة‪،‬‬ ‫ومعظمهم من كبار المضاربين‪ ،‬كانوا متوقفين وعازفين عن‬ ‫االستثمار في البورصة ألسباب مختلفة ومتباينة‪ ،‬لكنهم عادوا‬ ‫فعليا للتداول‪ ،‬وهــو ما حسن نسبة السيولة‪ ،‬فضال عن تدفق‬ ‫بعض السيولة من مصادر مختلفة‪ ،‬األمر الذي يعطي انطباعا‬ ‫بالتفاؤل تجاه السوق‪.‬‬

‫ ت ــاري ـخ ـي ــا‪ ،‬ك ــان ــت الـحـكــومــة‬‫وعبر الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫ال ـم ـب ــادر االول ف ــي ذلـ ــك‪ ،‬ونــذكــر‬ ‫محفظة االج ــل وغـيــرهــا‪ ،‬وكذلك‬ ‫البنوك كان لها دور أيضا ألنها‬ ‫تــوفــر السيولة النقدية‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أنــه اذا توفرت البنية والتشكيل‬

‫الـمـنــاســب فليس مــن ال ـضــروري‬ ‫الشراكة الحكومية‪.‬‬

‫األداء المتوقع‬ ‫• كـ ــم ن ـس ـبــة األداء اإلي ـج ــاب ــي‬ ‫المتوقع حتى نهاية العام الحالي؟‬ ‫ أ ت ـ ـ ــو ق ـ ـ ــع ان ه ـ ـن ـ ــاك م ـت ـس ـعــا‬‫للمكاسب‪ ،‬ومن ثم تحسن االدء‪ ،‬أذ‬ ‫إنــه حتى االن هناك عــدد كبير من‬ ‫الشركات اعلنت نتائج اعمال ‪،2016‬‬ ‫وأفصحت عن توزيعاتها‪ ،‬كما ان‬ ‫هناك توقعات بتحسن نتائج اعمال‬ ‫الربع االول من ‪ 2017‬وغيرها‪ ،‬مما‬ ‫يعطي قدرة على استمرار التطور‪.‬‬ ‫• ك ــم نـسـبــة ال ـث ـقــة ال ـت ــي ع ــادت‬ ‫ً‬ ‫لصناعة إدارة األصول حاليا؟‬ ‫ أتــوقــع ع ــودة الحيوية لقطاع‬‫إدارة االصول والثروات‪ ،‬ويمكن لهذا‬ ‫الـقـطــاع ال ـعــودة اذا اسـتـطــاع طرح‬ ‫منتجات جديدة ومبتكرة‪ ،‬واستفاد‬ ‫من التقنية الحديثة وتطوير الثقافة‬ ‫االستثمارية المؤسساتية‪.‬‬

‫أرباح وتوزيعات‬ ‫• ما تقييمك ألرباح وتوصيات‬ ‫توزيعات القطاع المصرفي؟‬ ‫ تــاري ـخ ـيــا‪ ...‬هــو الـقـطــاع اآلمــن‬‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـح ـ ـمـ ــل ص ـ ـفـ ــة ال ـ ـث ـ ـبـ ــات‬ ‫والديمومة في تطور نتائج االعمال‬ ‫واسـتـمــراريــة الـتــوزيـعــات لــاربــاح‪،‬‬ ‫واالق ـ ـ ـ ــل ع ــرض ــة لـ ـلـ ـت ــذب ــذب‪ ،‬ولـ ــذا‬ ‫م ــازال هــو القطاع المفضل للقرار‬ ‫االستثمار المؤسسي‪.‬‬ ‫• كيف ترى دور وأداء المحفظة‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وه ــل يـمـكــن ال ـقــول إنها‬ ‫نجحت؟‬ ‫ ال يختلف احد على انها خلقت‬‫نوعا من التوازن‪ ،‬ومازالت‪ ،‬واألرقام‬ ‫هــي ال ـتــي تـتـحــدث عــن الـنـجــاح او‬ ‫الفشل‪ ،‬لكنني اراها جيدة ومقبولة‪،‬‬ ‫وخاصة بعد الظروف التي مر بها‬ ‫السوق منذ ‪.2008‬‬ ‫• مــا ال ــذي يحتاج إلـيــه السوق‬ ‫في المرحلة الحالية والمستقبلية؟‬ ‫ مقومات التفاؤل هي ما ينقص‬‫السوق‪ ،‬فنحن نحتاج إلى إعادة الثقة‬ ‫للمستثمر فــي الـشــركــات المدرجة‪،‬‬ ‫وكــذلــك ال ـســوق‪ ،‬وخــاصــة بعد سنة‬ ‫‪ ،2008‬وال ـم ـقــومــات م ـعــروفــة ب ــدءا‬ ‫باقتصاد كلي متماسك ومتنوع في‬ ‫م ـصــادر الــدخــل وهـيـكــل اقـتـصــادي‬ ‫قـ ـ ــوي‪ ،‬ث ــم س ـ ــوق م ـن ـظــم وش ـفــاف ـيــة‬ ‫واضـ ـ ـح ـ ــة ودور أك ـ ـب ـ ــر وواض ـ ـ ــح‬ ‫للمؤسسات والصناديق‪ ،‬وتلك تمثل‬ ‫الوصفة األمثل للتفاؤل والنجاح‪.‬‬

‫‪ 3.5‬ماليين دينار أرباح «غلوبل» العام الماضي‬

‫ً‬ ‫اقتراح توزيع ‪ 22.9‬مليونا للمساهمين بتخفيض رأس المال‬ ‫أعلن بيت االستثمار العالمي‬ ‫«غلوبل» أمس‪ ،‬نتائجه المالية لعام‬ ‫‪ 2016‬ا لـمـنـتـهــي فــي ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫الماضي محققا ‪ 3.5‬ماليين دينار‬ ‫كويتي (‪ 11.3‬مليون دوالر أميركي)‬ ‫ً‬ ‫أرباحا صافية و‪ 11.5‬مليون دينار‬ ‫(‪ 37.7‬مليون دوالر) إيـ ــرادات من‬ ‫ال ــرس ــوم وال ـع ـم ــوالت‪ ،‬ال ـتــي تمثل‬ ‫‪ 78‬في المئة من إجمالي اإليرادات‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــت األصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارة‬ ‫لمصلحة العمالء ‪ 1‬مليار دينار‬ ‫(‪ 3.2‬م ـل ـيــارات دوالر) نـهــايــة عــام‬ ‫‪ ،2016‬واستمر تركيز فريق إدارة‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ــول عـ ـل ــى ط ـ ـ ــرح م ـن ـت ـج ــات‬ ‫وخدمات تلبي احتياجات العمالء‪،‬‬ ‫منها منتجات وبرامج استثمارية‬ ‫ذات دخ ــل ثــابــت ونـسـبــة مخاطر‬ ‫منخفضة كبديل عن أسعار الفوائد‬ ‫المتدنية‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ت ــم اس ـت ـق ـطــاب‬ ‫ح ـ ـ ــوا ل ـ ـ ــي ‪ 105‬م ـ ــا يـ ـ ـي ـ ــن دوالر‬ ‫ف ـ ـ ــي أدوات ا س ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار يـ ــة ذات‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات مـ ـتـ ـع ــددة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫أدوات ال ــدخ ــل ال ـثــابــت م ــن خــال‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫واألس ـ ـ ـهـ ـ ــم ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫أمــا االسـتـثـمــارات المصرفية‪،‬‬ ‫فحققت إيرادات من تسع صفقات‬ ‫منها خدمات االستشارات المالية‬ ‫وصفقات االنــدمــاج واالستحواذ‬ ‫وتمكنت من إنهاء أربــع صفقات‬ ‫وجار العمل على عدد من‬ ‫بنجاح‬ ‫ٍ‬ ‫الصفقات األخرى‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الوساطة المالية‪،‬‬ ‫رك ـ ــزت «غ ـل ــوب ــل» ج ـه ــوده ــا على‬ ‫تنمية أع ـمــال الــوســاطــة المالية‬ ‫للمؤسسات‪ ،‬مما أدى إلى تحقيق‬ ‫إرتـ ـ ـف ـ ــاع ال ـح ـص ــة ال ـس ــوق ـي ــة فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـ ـ ـظـ ـ ــرا إل ـ ـ ــى ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض ق ـيــم‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداول ف ـ ــي مـ ـعـ ـظ ــم األس ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـعـ ـم ــل ب ـهــا‬ ‫«غ ـ ـلـ ــوبـ ــل»‪ ،‬ان ـخ ـف ـض ــت إي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الــوســاطــة المالية‪ .‬وخــال العام‪،‬‬ ‫اسـتـكـمـلـنــا عـمـلـيــة ال ـت ـخ ــارج من‬ ‫السوق المصري وإغالق عمليات‬ ‫الوساطة في سلطنة عمان‪.‬‬ ‫ونـجـحــت ال ـشــركــة فــي ترشيد‬ ‫الـتـكــالـيــف الـتـشـغـيـلـيــة م ــن ‪13.3‬‬ ‫مليون دينار (‪ 43.6‬مليون دوالر)‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 2015‬إل ــى ‪ 12.3‬مليون‬ ‫دي ـنــار (‪ 40.0‬مـلـيــون دوالر) عــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على هذه النتائج‪ ،‬قال‬

‫ح ــارب مسعود الــدرمـكــي‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة‪« :‬استمرت غلوبل‬ ‫بتحقيق األرباح للعام الرابع على‬ ‫ا ل ـتــوا لــي نتيجة للتنفيذ ا لـفـعــال‬ ‫الستراتيجية الشركة في التركيز‬ ‫عـلــى األع ـم ــال األســاس ـيــة ال ـمــدرة‬ ‫للرسوم‪ .‬ونحن سـعــداء بتحقيق‬ ‫ه ـ ــذه ال ـن ـت ــائ ــج رغ ـ ــم ال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫الـعــديــدة الـتــي تشهدها األس ــواق‬ ‫وبـ ــاألخـ ــص فـ ــي م ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ــدرمـ ـك ــي أن األداء‬ ‫الـتـشـغـيـلــي الـجـيــد وق ــوة الـمــركــز‬ ‫ال ـ ـمـ ــالـ ــي والـ ـسـ ـي ــول ــة ال ـم ــرت ـف ـع ــة‬ ‫ساهمت في اتخاذ مجلس اإلدارة‬ ‫قراره التوصية بهذه التوزيعات‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــود الـ ـمـ ـجـ ـل ــس أن ي ـت ـق ــدم‬ ‫بــالـشـكــر إل ــى مـهــا الـغـنـيــم‪ ،‬نــائــب‬ ‫رئـيــس مجلس اإلدارة والــرئـيــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة وب ـ ــدر‬ ‫الـ ـسـ ـمـ ـي ــط الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫المستقيلين من اإلدارة التنفيذية‬ ‫لدورهما الفعال في قيادة الشركة‬ ‫م ـن ــذ تــأس ـي ـس ـهــا ومـســاهـمـتـهـمــا‬ ‫بنجاح في وضع الشركة على سكة‬ ‫النمو وتحقيق األرب ــاح فــي بيئة‬ ‫مليئة بالتحديات وتعزيز فريق‬ ‫اإلدارة وإع ـ ـ ــادة ال ـش ــرك ــة كــاعــب‬

‫حارب الدرمكي‬

‫رئـيـســي ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬وستبقى‬ ‫ال ـغ ـن ـيــم ف ــي مـجـلــس اإلدارة كما‬ ‫ً‬ ‫انضم السميط أخيرا إلى المجلس‪.‬‬ ‫ورح ـ ـ ــب ال ــدرمـ ـك ــي بــان ـض ـمــام‬ ‫عـبــدالــوهــاب الحلبي إل ــى اإلدارة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة ب ـم ـن ـص ــب ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي‪ ،‬الـ ــذي يـتـمـتــع بـخـبــرة‬ ‫تـ ــزيـ ــد عـ ـل ــى عـ ـق ــدي ــن ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫الـخــدمــات المالية واالسـتـشــارات‬ ‫وال ـع ـق ــار‪ ،‬ك ـمــا ش ـغــل ال ـعــديــد من‬ ‫المناصب الـقـيــاديــة فــي المنطقة‬ ‫ولندن‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الكويت المالي» يناقش تطورات الصناعة المصرفية‬

‫ً‬ ‫يقام برعاية سامية ويفتتحه وزير المالية غدا بحضور ‪ 500‬مشارك‬ ‫يتحدث خالل ملتقى الكويت‬ ‫المالي جمع من الوزراء‬ ‫والمسؤولين الحكوميين‬ ‫من الكويت ودول المنطقة‬ ‫إضافة إلى قيادات من القطاع‬ ‫المصرفي في الكويت والخارج‪.‬‬

‫ً‬ ‫يـبــدأ ملتقى الـكــويــت الـمــالــي أعـمــالــه غــدا‬ ‫ب ــرع ــاي ــة س ـمــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫ً‬ ‫األحمد‪ ،‬ممثال بنائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزي ــر المالية أنــس خــالــد الـصــالــح‪ ،‬وينظمه‬ ‫اتحاد مصارف الكويت‪ ،‬ويناقش على مدى‬ ‫يــوم ـيــن ال ــواق ــع االق ـت ـص ــادي وال ـم ــال ــي ل ــدول‬ ‫المنطقة فــي مــرحـلــة مــا بـعــد تــراجــع أسـعــار‬ ‫النفط والخيارات االقتصادية المتاحة‪ ،‬كذلك‬ ‫دور المؤسسات المالية في مواكبة التغيرات‬ ‫الحاصلة‪ ،‬ومــا تشهده الصناعة المصرفية‬ ‫بصفة عامة من تطورات‪.‬‬ ‫ويتحدث خالل الملتقى جمع من الــوزراء‬ ‫والمسؤولين الحكوميين من الكويت ودول‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة إض ــاف ــة إلـ ــى قـ ـي ــادات م ــن ال ـق ـطــاع‬ ‫المصرفي فــي الكويت وال ـخــارج‪ ،‬وبحضور‬ ‫فــاعــل يــربــو على نحو ‪ 500‬مـشــارك يمثلون‬ ‫شرائح اقتصادية مختلفة في القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬وأمام هذا الزخم الذي يشهده سواء‬ ‫لجهة نوعية الحضور أو العدد‪ ،‬فمن المتوقع‬ ‫أن يـكـتـســب مـلـتـقــى ال ـكــويــت ال ـمــالــي أهـمـيــة‬ ‫خاصة على طريق الخروج بتوصيات مهمة‬ ‫كنتاج للحوار بين المسؤولين الحكوميين‬ ‫وقياديي القطاع الخاص في ظل تلك التغيرات‬ ‫الحاصلة في المشهد االقتصادي‪.‬‬

‫جلسة خاصة مع الوزير والعيار‬ ‫ويستهل الملتقى فعالياته بكلمة لكل من‬

‫ماجد العجيل‬ ‫نــائــب رئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر المالية‬ ‫أنس الصالح‪ ،‬ورئيس اتحاد مصارف الكويت‬ ‫مــاجــد الـعـجـيــل‪ ،‬قـبــل أن يـعــود وزي ــر المالية‬ ‫للمشاركة في جلسة تجمعه مع نائب رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة فــي شــركــة مـشــاريــع الكويت‬ ‫"ك ـي ـب ـكــو" فـيـصــل ال ـع ـي ــار‪ ،‬وي ـتــرأس ـهــا عضو‬ ‫المجلس األ ع ـلــى للتخطيط والتنمية علي‬ ‫رشيد البدر‪.‬‬ ‫وتكتسب هذه الجلسة أهمية خاصة على‬ ‫عدة مستويات‪ ،‬إذ ستتناول "الرؤى الحكومية‬ ‫لدولة الكويت في ظل التحوالت االقتصادية"‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن ـه ــا م ــن ح ـيــث ال ـش ـكــل س ـي ـكــون وزي ــر‬

‫«األهلي» يشارك في المنتدى‬ ‫أع ـ ـلـ ــن الـ ـبـ ـن ــك األهـ ـ ـل ـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـت ــه ف ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـت ــدى ال ـم ــال ــي‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬ال ــذي ي ـقــام بــرعــايــة سمو‬ ‫أم ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫في الرابع والخامس من أبريل ‪2017‬‬ ‫بفندق شيراتون الكويت‪.‬‬ ‫وسوف يتحدث خالل هذا المؤتمر‬ ‫كـ ــل مـ ــن مـ ـيـ ـش ــال ال ـ ـع ـ ـقـ ــاد‪ ،‬ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لمجموعة الـبـنــك األهـلــي‬ ‫الكويتي وسومناث مينون‪ ،‬رئيس‬ ‫العمليات لدى المجموعة‪.‬‬ ‫وي ـق ــوم ات ـح ــاد م ـص ــارف الـكــويــت‬ ‫بتنظيم هــذا المنتدى بالتعاون مع‬ ‫مجموعة االقتصاد واألعمال‪ ،‬بهدف‬ ‫تناول الظروف االقتصادية الجديدة‪،‬‬

‫وعـ ـل ــى رأسـ ـه ــا ان ـخ ـف ــاض أس ـع ــار‬ ‫النفط‪ ،‬وتأثير ذلك على ميزانيات‬ ‫الحكومات‪.‬‬ ‫كما يتطرق المنتدى إلى مؤشرات‬ ‫تباطؤ االقتصاد العالمي والتحدي‬ ‫المستمر في مجال االلتزام بالقوانين‬ ‫ال ــدول ـي ــة ال ـخ ــاص ــة بـمـكــافـحــة غسل‬ ‫األم ــوال وتـمــويــل اإلره ــاب والتهرب‬ ‫الضريبي والفساد‪.‬‬ ‫وسوف يتحدث ميشال العقاد في‬ ‫الـجـلـســة‪ ،‬ال ـتــي تـحـمــل ع ـنــوان "آف ــاق‬ ‫الصناعة المصرفية الخليجية في‬ ‫م ــرح ـل ــة الـ ـتـ ـح ــوالت االقـ ـتـ ـص ــادي ــة"‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي س ـي ـت ــم مـ ــن خ ــال ـه ــا مـنــاقـشــة‬ ‫سـ ـ ـت ـ ــة مـ ـ ــواض ـ ـ ـيـ ـ ــع رئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة ه ـ ــي‪:‬‬

‫كأفضل صفقة تمويل في قطاع التعدين والمعادن في ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫المالية من خاللها متحدثا بصورة مباشرة‬ ‫أمام قياديين من القطاع الخاص‪ ،‬ومشاركة‬ ‫غفيرة من الحضور‪ ،‬مما يفتح المجال أمام‬ ‫تبادل وجهات النظر والحوار بين القطاعين‬ ‫العام والخاص‪.‬‬ ‫وتستمد هذه الجلسة أهميتها من وجود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـيــار م ـت ـحــدثــا رئ ـي ـس ـيــا فـيـهــا إل ــى جــانــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوزير‪ ،‬مما يضفي عليها بعدا آخرا بالنظر‬ ‫إلى ما يملكه من آراء اقتصادية مهمة‪ ،‬أو من‬ ‫واقع التجربة الطويلة لمجموعة "كيبكو" في‬ ‫أسواق وقطاعات مختلفة‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬ت ـ ـطـ ــرح الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫محاور تتعلق بـ"كويت المستقبل‪ :‬المخاطر‬ ‫والتحديات والبدائل االستراتيجية"‪ ،‬وتناقش‬ ‫مـخــاطــر االس ـت ـمــرار بالسياسة االقـتـصــاديــة‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬والــوضــع المستقبلي‪ ،‬والـخـيــارات‬ ‫االقتصادية الحكومية‪ ،‬وأهمية تبني توجهات‬ ‫جديدة كاقتصاد المعرفة والطاقة البديلة‪ ،‬أما‬ ‫ً‬ ‫اليوم الثاني من الملتقى‪ ،‬فيركز خصوصا‬ ‫على آفــاق الصناعة المصرفية‪ ،‬والتطورات‬ ‫ال ـح ــاص ـل ــة ح ــول ـه ــا‪ ،‬سـ ـ ــواء ف ــي ظ ــل الـتـغـيــر‬ ‫الحاصل في البيئة االقتصادية‪ ،‬أو ما هو ذو‬ ‫طابع فني وتقني من معايير دولية وملفات‬ ‫ذات طابع دولي‪ ،‬إذ ستتناول الجلسة األولى‬ ‫ما له عالقة بالصناعة المصرفية التقليدية‪.‬‬

‫«بيتك» شريك ماسي لفعاليات‬ ‫ملتقى الكويت المالي‬ ‫"تحديات القطاع المصرفي في ظل‬ ‫تــراجــع النمو االقـتـصــادي واالنـفــاق‬ ‫الحكومي" و"كيفية مواكبة المصارف‬ ‫لخطط وبرامج اإلصــاح" و"وسائل‬ ‫ت ـنــويــع مـ ـص ــادر ال ـت ـمــويــل وتـنـمـيــة‬ ‫الــربـحـيــة" و"م ـخــاطــر تــراجــع جــودة‬ ‫المحافظ اإلقراضية وارتـفــاع حجم‬ ‫الــديــون الـمـتـعـثــرة" و"آفـ ــاق عمليات‬ ‫االندماج بين المصارف في الخليج"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـي ــرا "واق ــع ومستقبل الحضور‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرف ــي األجـ ـنـ ـب ــي ف ـ ــي أسـ ـ ــواق‬ ‫الخليج"‪.‬‬

‫يــرعــى ب ـيــت ال ـت ـمــويــل ال ـكــوي ـتــي (بـيـتــك)‬ ‫فعاليات ملتقى الكويت المالي‪ ،‬الذي يعقد‬ ‫تحت رعاية سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫ً‬ ‫األحمد‪ ،‬ممثال بنائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية أنس الصالح‪ ،‬وينظمه اتحاد‬ ‫مصارف الكويت‪ ،‬يومي ‪ 4‬و‪ 5‬أبريل الجاري‬ ‫في فندق شيراتون‪ -‬الكويت‪.‬‬ ‫وإل ـ ــى ج ــان ــب ال ــرع ــاي ــة يـ ـش ــارك رئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس اإلدارة حـمــد ا ل ـم ــرزوق وا لــر ئـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي مـ ـ ــازن ال ـن ــاه ــض ف ــي ج ـل ـســات‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـنـ ــاقـ ــش عـ ـ ـ ــدة قـ ـض ــاي ــا‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة م ـه ـم ــة‪ ،‬وبـ ـع ــض ال ـت ــوج ـه ــات‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ف ــي ال ـم ـجــال االق ـت ـصــادي‬ ‫والمالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مشروع «أمنية» البيئي يحقق نجاحا بدعم ورعاية «بيتك»‬ ‫بــرعــايــة ودع ــم بـيــت التمويل‬ ‫الـكــويـتــي (بـيـتــك) نـجــح مـشــروع‬ ‫"أمنية" البيئي لتجميع واعــادة‬ ‫ت ــدوي ــر ال ـع ـب ــوات الـبــاسـتـيـكـيــة‬ ‫ب ـطــري ـقــة ح ـض ــاري ــة وصـحـيـحــة‬ ‫تـحــت ش ـعــار "أم ـن ـيــة ب ـي ـتــك"‪ ،‬في‬ ‫ن ـش ــر ال ــوع ــي ب ـم ــوض ــوع إعـ ــادة‬ ‫التدوير عن طريق التخلص من‬ ‫عبوات المياه المستعملة‪ ،‬أو أي‬ ‫ع ـبــوات بالستيكية تـحـمــل رمــز‬ ‫التدوير‪ ،‬من خالل نقاط تجميع‬

‫كثيرة على مستوى المحافظات‪.‬‬ ‫ول ـ ـقـ ــي ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ت ـج ــاوب ــا‬ ‫وتـ ــرح ـ ـي ـ ـبـ ــا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا مـ ـ ــن ج ـم ـيــع‬ ‫الـفـئــات ومـخـتـلــف االع ـم ــار‪ ،‬مما‬ ‫يؤكد القدرة على تحقيق اهدافه‪،‬‬ ‫وأولـ ـ ـه ـ ــا الـ ـت ــأكـ ـي ــد عـ ـل ــى اه ـم ـيــة‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى ال ـب ـي ـئــة‪ ،‬حيث‬ ‫يشارك "بيتك" في المشروع من‬ ‫منطلق المسؤولية االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ي ـت ـب ـنــاهــا‪ ،‬وحـ ــرصـ ــا عـلــى‬ ‫نشر الوعي واالهتمام بالبيئة‪،‬‬

‫وتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــرا اله ـ ـم ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي وجـ ـه ــود ال ـش ـبــاب‬ ‫الكويتيين العاملين عليه‪.‬‬ ‫ويعتبر "بيتك" أول راع لهذا‬ ‫المشروع الوطني‪ ،‬واول البنوك‬ ‫ف ــي تـبـنــي ال ـف ـكــرة ال ــرائ ــدة الـتــي‬ ‫تقوم عليها مجموعة من الشباب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬وت ـس ـت ـه ــدف نـشــر‬ ‫وتعميق ثقافة "اع ــادة التدوير"‬ ‫لعبوات المياه البالستيكية في‬ ‫الكويت‪ ،‬وقد تم بنجاح‪ ،‬بالتعاون‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫م ــع "ب ـي ـت ــك"‪ ،‬ت ــوزي ــع ال ـعــديــد من‬ ‫الـ ـح ــاوي ــات ل ـت ـج ـم ـيــع ال ـع ـب ــوات‬ ‫الـبــاسـتـيـكـيــة تـغـطــي ع ـ ــددا من‬ ‫الجمعيات التعاونية الرئيسية‪:‬‬ ‫العديلية والسالم وصباح السالم‬ ‫ومبارك الكبير وسعد العبدالله‬ ‫وعـبــدالـلــه الـمـبــارك‪ .‬كـمــا يساهم‬ ‫"ب ـي ـت ــك" ب ــال ـت ـع ــاون م ــع م ـشــروع‬ ‫"أمـنـيــة" فــي جـهــود توفير نقاط‬ ‫تجميع البالستيك فــي مختلف‬ ‫المحافظات‪.‬‬

‫«الدولي» يعلن بدء‬ ‫التسجيل بمسابقته‬ ‫القرآنية الرمضانية‬

‫يـعـلــن بـنــك الـكــويــت الــدولــي‪،‬‬ ‫ض ـمــن إطـ ــار اس ـت ـم ــرار ال ـتــزامــه‬ ‫ن ـحــو ت ـعــزيــز ال ـقـ ّـيــم اإلســام ـيــة‬ ‫بين جميع شرائح المجتمع‪ ،‬عن‬ ‫فتح باب التسجيل في مسابقة‬ ‫ال ــدول ــي ال ـقــرآن ـيــة الــرمـضــانـيــة‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة ألب ـ ـنـ ــاء ع ـم ــائ ــه فــي‬ ‫ً‬ ‫بـنــك الـكــويــت ال ــدول ــي‪ ،‬عـلـمــا أن‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــة س ـت ـع ـقــد فـ ــي شـهــر‬ ‫رمضان المبارك خالل الفترة من‬ ‫‪ 11‬إلــى ‪ 14‬يونيو ‪ ،2017‬وذلك‬ ‫في المبنى الرئيسي للبنك‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال المراقب‬ ‫ال ـش ــرع ــي ف ــي ال ـب ـن ــك د‪ .‬ه ـشــام‬ ‫عبدالحي‪ ،‬إن "الدولي" باعتباره‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــة مـ ــال ـ ـيـ ــة إسـ ــام ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ح ــري ــص ع ـلــى ت ـعــزيــز وت ـقــويــة‬ ‫ال ـق ـيــم والـ ـمـ ـب ــادئ الــدي ـن ـيــة في‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬كما يسعى‬ ‫ً‬ ‫دائ ـمــا إلــى نشر القيم األصيلة‬ ‫بين مختلف شرائح المجتمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السيما شريحة الشباب‪ ،‬انطالقا‬ ‫من إيمان الدولي بأهمية تعليم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وتعلم القرآن الكريم‪ ،‬سعيا منه‬ ‫إلــى ترغيب األج ـيــال الصاعدة‬ ‫لحفظ وتالوة القرآن باتقان‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ع ـب ــدال ـح ــي أنـ ــه تــم‬ ‫تـقـسـيــم ال ـم ـســاب ـقــة إل ــى خمس‬ ‫شــرائــح بحسب الـفـئــة العمرية‬ ‫للمشاركين‪ ،‬وهي أربــع شرائح‬ ‫لألبناء وفــق اآلتــي مــن ‪ 7‬إلــى ‪9‬‬ ‫سنوات‪ ،‬و‪ 10‬إلى ‪ 12‬سنة‪،‬و ‪13‬‬ ‫إلى ‪ 14‬سنة‪ ،‬و‪ 15‬إلى ‪ 17‬سنة‪.‬‬

‫«أي جي غلوبل» تكرم «الوطني ‪ -‬البحرين»‬

‫ويؤكد المشروع حرص "بيتك"‬ ‫على نشر الوعي وتعميق الثقافة‬ ‫البيئية وخلق حالة من االهتمام‬ ‫بــالـمـحــافـظــة ع ـلــى بـيـئــة نظيفة‬ ‫خــالـيــة مــن ال ـم ـلــوثــات‪ ،‬وصـيــانــة‬ ‫البيئة من االعـتــداء ات والتلوث‪،‬‬ ‫انـ ـط ــاق ــا مـ ــن الـ ـ ـ ــدور اإلن ـس ــان ــي‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ــي وال ـت ـن ـمــوي ال ــذي‬ ‫يـ ـس ــاه ــم فـ ــي ت ـح ـق ـي ــق ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫وجــودة الحياة التي تعد البيئة‬ ‫النظيفة من أهم مكوناتها‪.‬‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫حاز بنك الكويت الوطني‪ -‬البحرين جائزة مجلة‬ ‫(أي جي غلوبل) ألفضل صفقة تمويل في قطاع‬ ‫التعدين والـمـعــادن على مستوى منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا لعام ‪ ،2016‬عن مشاركته‬ ‫ودوره الريادي في ترتيب صفقة تمويل القرض‬ ‫المشترك لمشروع خط الصهر السادس للتوسعة‬ ‫إلنتاج األلمنيوم لشركة ألبا البحرينية‪.‬‬ ‫ويأتي اختيار بنك الكويت الوطني – البحرين‬ ‫ً‬ ‫للحصول على تلك الجائزة المرموقة تأكيدا على‬ ‫مساهماته المميزة في إتمام ترتيب أكبر صفقة‬ ‫تمويل تجاري مشترك في تاريخ البحرين‪.‬‬ ‫وقــام بنك الكويت الوطني بــدور مدير إصــدار‬ ‫ال ـت ـس ـه ـي ــات االئ ـت ـم ــان ـي ــة ل ـل ـق ــرض الـ ـ ــذي بـلـغــت‬ ‫قيمته ‪ 1.5‬مليار دوالر أميركي‪ ،‬الــذي يتألف من‬ ‫شريحتين‪ :‬شريحة تسهيالت ائتمانية تقليدية‬ ‫بقيمة ‪ 882‬مليون دوالر وشريحة إجــارة بقيمة‬ ‫‪ 618‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتـعــد مجلة "أي جــي غـلــوبــل" التابعة لمجلة‬ ‫ي ــوروم ـن ــي الـعــالـمـيــة ال ـش ـه ـيــرة ال ـج ـهــة المعنية‬ ‫بقطاع التمويل العالمي للبنية التحتية‪ ،‬وتحتفي‬ ‫جوائزها الممنوحة للمؤسسات العاملة في منطقة‬ ‫الشرق األوســط وشمال إفريقيا بأفضل صفقات‬ ‫الطاقة والبنية التحتية في المنطقة‪.‬‬ ‫وتم تقديم جائزة هذا العام ألفضل صفقة في‬ ‫قطاع التعدين والمعادن إلى المدير العام لبنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي ‪ -‬الـبـحــريــن عـلــي ال ـفــردان خــال‬ ‫الحفل الضخم الذي أقيم لتوزيع الجوائز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعقيبا عـلــى تسلمه ال ـجــائــزة‪ ،‬ق ــال ال ـفــردان‪:‬‬ ‫"ن ـش ـعــر ب ـس ـع ــادة بــال ـغــة ل ـق ـيــام وك ــال ــة مستقلة‬ ‫بـحـجــم إي جــي غـلــوبــل بـتـقــديــر ج ـهــودنــا‪ .‬وتعد‬ ‫تلك الـجــائــزة الــدولـيــة شـهــادة مميزة على الــدور‬

‫الــذي يلعبه بنك الكويت الوطني ‪ -‬البحرين في‬ ‫دعم المشاريع الكبرى واالستراتيجية في جميع‬ ‫أنحاء المملكة‪ ،‬وذلك بفضل ما يحظى به من دعم‬ ‫مجموعة بنك الكويت الوطني‪ ،‬كما تعكس الجائزة‬ ‫الدور المتنامي الذي يلعبه بنك الكويت الوطني‪-‬‬ ‫البحرين في قطاع الخدمات المصرفية للشركات"‪.‬‬ ‫وأضاف الفردان أن الجائزة تمثل أعلى مراتب‬ ‫ال ـج ــوائ ــز الـمـمـنــوحــة ف ــي عــالــم الـبـنـيــة التحتية‬ ‫وتمويل المشاريع‪ ،‬وتعد بمنزلة شهادة تقدير‬ ‫لما حققه فريق عمل البنك من جهود خــال عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬م ـش ـيــرا إل ــى فـخــر بـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‪-‬‬ ‫البحرين ألنه أول فرع يحظى بمثل هذا التقدير‬ ‫على مستوى شبكة الفروع الخارجية لمجموعة‬ ‫بنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن أهمية هذه الجائزة تنبع أيضا‬ ‫من ارتباطها باسم شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)‪،‬‬ ‫الشركة الوطنية إلنتاج األلومنيوم‪ ،‬إحــدى أكبر‬ ‫وأحدث مصاهر األلمنيوم في العالم‪ .‬وقد أسست‬ ‫الشركة عــام ‪ 1971‬للمشاركة في تنويع اقتصاد‬ ‫البحرين‪ ،‬وواصلت الشركة توسعها المطرد منذ‬ ‫ذلك الحين‪.‬‬ ‫وذكر أن مشروع خط الصهر السادس للتوسعة‬ ‫ب ــإن ـت ــاج األل ـم ـن ـيــوم س ـي ـكــون ل ــه أث ــر عـظـيــم على‬ ‫االقـتـصــاد البحريني‪ ،‬إضــافــة إلــى تعزيز مكانة‬ ‫المملكة كمركز لصناعة األلومنيوم فــي منطقة‬ ‫ً‬ ‫الخليج‪ ،‬الفتا إلى أن من المتوقع أن يبدأ المشروع‬ ‫مطلع عام ‪ ،2019‬مما سيضيف ‪ 540.000‬طن متري‬ ‫عند استكمال فترة التشغيل‪ ،‬ما من شأنه أن يرفع‬ ‫إجمالي الطاقة اإلنتاجية للشركة إلى ‪1.500.000‬‬ ‫طن متري وسيجعل من شركة ألبا أكبر مصهر‬ ‫ألمنيوم ذي موقع واحد في العالم‪.‬‬

‫«التجاري» يعلن فائزي الربع األول‬ ‫واليومي لـ «النجمة»‬ ‫أجرى البنك التجاري الكويتي السحب الكبير للربع األول‪ ،‬والسحب‬ ‫الـيــومــي على حـســاب "الـنـجـمــة"‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي الـمــركــز الرئيسي للبنك‪،‬‬ ‫بحضور وزارة التجارة والصناعة ممثلة بعبدالعزيز أشكناني‪ ،‬وفاز‬ ‫للسحب الكبير– الربع األول وسام قبيسي بجائزة الـ‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬ ‫أما السحب اليومي "حساب النجمة" جائزة الـ‪ 7.000‬دينار ففاز كل‬ ‫من‪ :‬أحمد مصطفى سوكاني‪ ،‬كارال مارون‪ ،‬محمد عبدالرحيم محمود‬ ‫حسن‪ ،‬فهد مسفر العجمي‪ ،‬محمد صابر محمد دين‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫«البترول الوطنية»‪ 400 :‬مليون دينار لـ«المطالع للمنتجات البترولية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• العيسى‪ :‬تكليف الصندوق الوطني لتنمية ورعاية المشروعات الصغيرة دراسة إدارة محطات الوقود‬ ‫• الزعابي‪ :‬توفير فرص للقطاع المحلي للعمل كمقاولين رئيسيين بالمشاريع الكبرى في القطاع النفطي‬ ‫خالد الخالدي‬

‫أكد العيسى أن «البترول‬ ‫الوطنية» تؤمن بأهمية‬ ‫تأسيس شراكات مع معظم‬ ‫شركات النفط وتعزيز فرص‬ ‫التعاون البناء المتمثل في‬ ‫الشراكة بين القطاعين النفطي‬ ‫والخاص المحلي من المصنعين‬ ‫والمقاولين والموردين‪.‬‬

‫دعم االقتصاد‬ ‫الكويتي ركيزة‬ ‫أساسية في‬ ‫التوجهات‬ ‫االستراتيجية‬ ‫لمؤسسة البترول‬ ‫وشركاتها‬ ‫التابعة‬

‫الزعابي‬

‫أعلن نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـشــؤون اإلداريـ ـ ــة والـتـجــاريــة‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة ال ـب ـت ــرول الــوطـنـيــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬بـ ــاسـ ــم ال ـع ـي ـس ــى‪،‬‬ ‫طرح الدراسة األولية لمشروع‬ ‫مـسـتــودع الـمـطــاع للمنتجات‬ ‫ال ـب ـت ــرول ـي ــة فـ ــي ش ـه ــر يــون ـيــو‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن ق ـي ـمــة‬ ‫المشروع تبلغ نحو ‪ 400‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـعـيـســى فــي كلمة‬ ‫أل ـ ـقـ ــاهـ ــا نـ ـي ــاب ــة ع ـ ــن ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ـب ـتــرول الــوطـنـيــة‬ ‫م ـح ـمــد ال ـم ـط ـي ــري فـ ــي ال ـح ـفــل‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ل ـم ـج ـلــس ال ـش ــراك ــة‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ال ـم ــوح ــد ال ـ ــدورة‬ ‫ا لـ ـث ــا لـ ـث ــة – ل ـل ـع ــا م ـي ــن (‪/2014‬‬ ‫‪ ،)2016‬أمـ ــس‪ ،‬أن ف ـتــرة إنـجــاز‬ ‫الـمـشــروع تبلغ ‪ 4‬سـنــوات بين‬ ‫ال ـطــرح والـتـقـيـيــم والـمــوافـقــات‬ ‫واإلن ـ ـ ـشـ ـ ــاءات ل ـي ـك ــون مــواك ـبــا‬ ‫لـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـ ـم ـ ـطـ ــاع الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫الـتــي تــأتــي وفـقــا لخطة الــدولــة‬ ‫للتوسع في شمال الكويت‪.‬‬ ‫وأشار الى أن شركة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية أخــذت على‬ ‫ع ــات ـق ـه ــا االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام بـ ـ ــأن ت ـك ــون‬ ‫شركة وطنية تساهم في تنمية‬ ‫وتعزيز دور الكويت في صناعة‬ ‫تكرير النفط وتصنيع ا لـغــاز‪،‬‬ ‫م ــع ال ـع ـم ــل الـ ـ ـ ــدؤوب لـتـحـقـيــق‬ ‫الــرؤى االستراتيجية النفطية‬ ‫لمؤسسة البترول الكويتية في‬ ‫دعم االقتصاد الوطني من خالل‬ ‫تــوفـيــر ف ــرص للقطاع الـخــاص‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـل ــي ل ـل ـع ـم ــل ك ـم ـق ــاول ـي ــن‬ ‫رئيسيين بالمشاريع الكبرى‬ ‫ومشاركتهم باألعمال الهندسية‬ ‫واإلنـ ـش ــائـ ـي ــة وتـ ــزويـ ــد الـ ـم ــواد‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬خـصـصـنــا بعض‬ ‫األن ـش ـطــة األخ ـ ــرى ف ــي الـشــركــة‬ ‫لـيـســاهــم بـهــا الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪ ،‬مـ ـث ــل م ـص ـن ــع م ــزج‬ ‫الزيوت‪ ،‬وطرح مناقصة إلنشاء‬ ‫‪ 19‬محطة تعبئة وقود‪« ،‬ونحن‬ ‫بــان ـت ـظــار ال ـ ـعـ ــروض»‪ ،‬وم ــن ثم‬

‫تخصيص األراضي الستكمال‬ ‫إنشاء ‪ 100‬محطة وقود لتلبية‬ ‫التوسع العمراني في الكويت‪،‬‬ ‫وذلك بعد الحصول على موافقة‬ ‫المجلس األعلى للبترول‪.‬‬ ‫ولفت الى أن هناك ‪ 43‬محطة‬ ‫وقــود تقوم الشركة بتطويرها‬ ‫بعد استكمال الدراسة النهائية‬ ‫التي تجريها الدولة فيما يخص‬ ‫التخصيص‪ ،‬حـيــث تــم تكليف‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ال ــوطـ ـن ــي لـتـنـمـيــة‬ ‫ورعاية المشروعات الصغيرة‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة دراس ـ ـ ـ ــة أف ـض ــل‬ ‫الـسـبــل إلدارة تـلــك الـمـحـطــات‪،‬‬ ‫«ونحن في انتظار النتائج»‪.‬‬

‫القطاعان النفطي والخاص‬ ‫وأكــد أن «الـبـتــرول الوطنية»‬ ‫تؤمن بأهمية تأسيس شراكات‬ ‫مـ ـ ــع مـ ـعـ ـظ ــم شـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ـنـ ـف ــط‬ ‫وتعزيز فــرص الـتـعــاون البناء‬ ‫المتمثل في الشراكة فيما بين‬ ‫الـقـطــاعـيــن الـنـفـطــي وال ـخــاص‬ ‫ال ـ ـمـ ـ ـح ـ ـل ـ ــي مـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـصـ ـنـ ـعـ ـي ــن‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاولـ ـ ـي ـ ــن وال ـ ـ ـمـ ـ ــورديـ ـ ــن‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـشـ ــاري ـ ـيـ ــن ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‬ ‫على أساس المنفعة المتبادلة‬ ‫بين األط ــراف‪ ،‬وبما يــؤدي إلى‬ ‫بناء طاقة المستقبل وتحقيق‬ ‫مصلحة الجميع‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫كلفت شركاتها التابعة تنفيذ‬ ‫‪ 6‬مبادرات استراتيجية لزيادة‬ ‫المحتوى المحلي‪ ،‬وتم تكليف‬ ‫«ال ـب ـت ــرول الــوط ـن ـيــة» دراس ـ ــة ‪3‬‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــادرات إح ـ ــداه ـ ــا الـ ـمـ ـب ــادرة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـعـ ـن ــى «ب ـ ـ ــإع ـ ـ ــداد إط ـ ــار‬ ‫ل ـل ـت ـعــاون ال ـح ـكــومــي وال ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــي الـ ـمـ ـحـ ـل ــي لـ ــزيـ ــادة‬ ‫المحتوى المحلي فــي القطاع‬ ‫النفطي»‪ ،‬وقد استوفت الشركة‬ ‫دراسة هذه المبادرة‪ ،‬وأسفرت‬ ‫ن ـتــائ ـج ـهــا ع ــن إع ـ ـ ــادة تـشـكـيــل‬ ‫مجلس الشراكة وتشكيل لجنة‬ ‫مشتركة منبثقة عن المجلس‪،‬‬ ‫األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي ي ـت ـط ـلــب ت ـحــديــث‬

‫‪ VIVA‬تكرم طلبة المنح الدراسية‬ ‫في التعليم الديني للوافدين‬ ‫ّ‬ ‫كرمت شركة االتصاالت‬ ‫ا ل ـكــو ي ـت ـيــة ‪ ،VIVA‬مشغل‬ ‫ً‬ ‫االتصاالت األسرع نموا في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬ط ــاب وطــالـبــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــح ال ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫التعليم الديني للوافدين‬ ‫ضمن حفل التكريم‪ ،‬الذي نظمته إدارة الخدمات‬ ‫االجتماعية والنفسية ب ــوزارة التربية تحت‬ ‫شعار «كويت العطاء»‪ ،‬بحضور وزير التربية‬ ‫والتعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ع ـ ـبـ ــدالـ ــرزاق ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬م ــدي ــر إدارة‬ ‫اتصاالت الشركات في ‪« :VIVA‬جاءت رعايتنا‬ ‫ل ـهــذا ال ـح ـفــل م ــن مـنـطـلــق حــرص ـنــا ع ـلــى دعــم‬ ‫ً‬ ‫مختلف األنشطة التربوية تنفيذا الستراتيجية‬ ‫‪ VIVA‬ف ــي ال ـم ـس ــؤول ـي ــة اإلج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتضمن حيزا مهما في مجال التربية‪ ،‬إضافة‬ ‫إ ل ــى تثبيت ا ل ـشــرا كــة فــي المجتمع الكويتي‬

‫بين كافة أطيافه وفئاته‬ ‫وجنسياته»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم وزي ـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫والتعليم العالي د‪ .‬محمد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـف ــارس درعـ ـ ــا تـكــريـمـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــ‪ VIVA‬م ـم ـث ـل ــة بـحـصــة‬ ‫ســالــم ال ـس ـبــع‪ ،‬م ـســؤول ال ـعــاقــات ال ـعــامــة في‬ ‫إدارة اتصاالت الشركات لدى شركة االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫الكويتية ‪ ،VIVA‬تقديرا لجهودها في دعم هذا‬ ‫الحفل‪.‬‬ ‫ويأتي هذا الحفل ليؤكد ضرورة مد جسور‬ ‫التعاون بين المؤسسات التربوية والتعليمية‬ ‫والهيئات والمؤسسات المجتمعية بما يعود‬ ‫بالنفع عـلــى المجتمع الـكــويـتــي وأفـ ــراده من‬ ‫مختلف الجنسيات المقيمة فيه‪.‬‬

‫الالئحة الداخلية المنظمة لعمل‬ ‫المجلس الـجــد يــد‪ ،‬بما يتالء م‬ ‫واتساع دور أعماله‪.‬‬

‫مجلس الشراكة للموردين‬ ‫وقال إن فكرة إنشاء مجلس‬ ‫الشراكة االستشاري للموردين‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة ال ـب ـت ــرول الــوطـنـيــة‬ ‫الكويتية جــاء ت في عــام ‪2009‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ـبـ ــادرة رائـ ـ ـ ــدة فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬وج ـ ـ ــاءت ف ــي س ـيــاق‬ ‫بــرنــامــج شــامــل تبنته الشركة‬ ‫ب ـه ــدف تـطـبـيــق آل ـي ــة مــؤسـســة‬ ‫ال ـب ـتــرول الـكــويـتـيــة ع ــام ‪2004‬‬ ‫ل ــدع ــم ال ـص ـنــاعــة الــوط ـن ـيــة في‬ ‫القطاع النفطي بشكل فعال‪.‬‬ ‫وأك ــد أنــه بعد الـنـجــاح الــذي‬ ‫حققه المجلس في دورته األولى‬ ‫للعامين (‪ )2011-2009‬برئاسة‬ ‫وأمانة سر «البترول الوطنية»‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي تـ ـ ــوافـ ـ ــق مـ ـ ــع ت ـح ــدي ــث‬ ‫آل ـي ــة ال ـمــؤس ـســة ب ـعــد م ـضــي ‪5‬‬ ‫سنوات من تطبيقها‪ ،‬ثم صدور‬ ‫ق ــرار الـمــؤسـســة رق ــم ‪ 23‬لسنة‬ ‫‪ 2011‬بتحديث اآللـيــة لتصبح‬ ‫(نظام تشجيع مشاركة القطاع‬ ‫ال ـخــاص فــي الـقـطــاع النفطي)‪،‬‬ ‫فقد اتسع نطاق عمل المجلس‬ ‫لـيـشـمــل ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي كـلــه‪،‬‬ ‫وأط ـلــق عليه مجلس الـشــراكــة‬ ‫االستشاري الموحد‪ ،‬وذلك في‬ ‫دورته الثانية للعامين (‪-2012‬‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أنـ ــه ان ـس ـجــامــا مع‬ ‫رؤي ــة الـكــويــت حتى عــام ‪2035‬‬ ‫بأن يكون القطاع الخاص قائدا‬ ‫لقطار التنمية االقتصادية في‬ ‫الكويت‪ ،‬صــدر قــرار المؤسسة‬ ‫ر ق ـ ـ ــم ‪ 1‬لـ ـسـ ـن ــة ‪ 2016‬ل ـي ـت ـســع‬ ‫نطاق عمل المجلس ليشمل كل‬ ‫جوانب المحتوى المحلي‪ ،‬بما‬ ‫فيها تشجيع العمالة الوطنية‬ ‫في القطاع النفطي‪ ،‬حيث تمت‬ ‫إعــادة تشكيل مجلس الشراكة‬ ‫االستشاري الموحد في دورته‬ ‫الثالثة‪ ،‬وهو المجلس الذي يتم‬

‫القيادات النفطية خالل الخفل الختامي لمجلس الشراكة‬ ‫االحتفال به اليوم بعد انتهاء‬ ‫دورته في العامين المنصرمين‬ ‫(‪.)2016 /2014‬‬

‫دعم االقتصاد الكويتي‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت الـعـضــوة‬ ‫الـمـنـتــدبــة لـلـتـخـطـيــط والـمــالـيــة‬ ‫فــي مــؤسـســة الـبـتــرول الكويتية‬ ‫وفــاء الزعابي إن دعــم االقتصاد‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي رك ـ ـيـ ــزة أس ــاسـ ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوجـ ـ ـه ـ ــات االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫لـمــؤسـســة ال ـب ـت ــرول وشــركــاتـهــا‬ ‫التابعة‪ ،‬حيث يتم توفير فرص‬ ‫للقطاع المحلي للعمل كمقاولين‬ ‫رئـيـسـيـيــن بــال ـم ـشــاريــع الـكـبــري‬ ‫والمشاركة باألعمال الهندسية‬ ‫واإلن ـش ــاء ات وتــزويــد المؤسسة‬ ‫وش ــرك ــاتـ ـه ــا ال ـت ــاب ـع ــة ب ــال ـم ــواد‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫وذكرت الزعابي في كلمتها أنه‬ ‫يتم توفير فرص للقطاع المحلي‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل ك ـم ـق ــاول ـي ــن رئ ـي ـس ـي ـيــن‬ ‫بالمشاريع الكبرى‪ ،‬والمشاركة‬ ‫باألعمال الهندسية واإلنشاءات‪،‬‬

‫ُ‬ ‫«زين» تطلق لعمالء الدفع اآلجل‬ ‫حملة «الزين يفرض نفسه»‬ ‫أعلنت زين‪ ،‬الشركة‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة ف ـ ــي ت ـق ــديــم‬ ‫خ ــدم ــات االتـ ـص ــاالت‬ ‫المتنقلة في الكويت‪،‬‬ ‫عرضها الجديد على‬ ‫ب ــاق ــات ال ــدف ــع اآلج ــل‬ ‫تـحــت ع ـنــوان «الــزيــن‬ ‫ي ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــرض ن ـ ـ ـف ـ ـ ـسـ ـ ــه»‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــدم م ــن‬ ‫خاللها أجهزة ذكية‬ ‫وم ـم ـي ــزات إضــاف ـيــة‬ ‫م ـجــانــا واخـ ـتـ ـي ــارات أك ـث ــر على‬ ‫شبكتها األكثر تطورا في الكويت‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن الـ ـع ــرض ال ـجــديــد‬ ‫الذي صممته لعمالء الدفع اآلجل‬ ‫ي ـق ــدم م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـم ـم ـيــزات‬ ‫الرائعة‪ ،‬والتي تشمل أجهزة ذكية‬ ‫مجانية وأخرى بأسعار أقل من‬ ‫السابق وإمكان إضافة أكثر من‬ ‫ج ـهــاز عـلــى نـفــس ال ـبــاقــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ف ــي إطـ ــار حــرص ـهــا ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫أكثر العروض التنافسية لتالقي‬ ‫م ـخ ـت ـلــف اح ـت ـي ــاج ــات عـمــائـهــا‬ ‫الشخصية والعملية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت «زي ـ ــن» أن ــه ضمن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرض الـ ـج ــدي ــد فـ ــإنـ ــه يـمـكــن‬ ‫للعمالء االشتراك في باقة الدفع‬ ‫اآلجل بقيمة ‪ 30‬د‪.‬ك شهريا‪ ،‬مع‬ ‫التزام لمدة ‪ 24‬شهرا‪ ،‬والحصول‬ ‫ع ـلــى ج ـهــاز ‪ iPhone 7‬مـجــانــي‬ ‫ً‬ ‫ورق ـ ـ ــم ب ــات ـي ـن ــي م ـم ـي ــز م ـج ــان ــا‬ ‫وإن ـت ــرن ــت ‪ 4G LTE‬ب ـس ـعــة ‪500‬‬

‫غيغابايت و‪ 5000‬دقيقة محلية‬ ‫ورسائل محلية غير محدودة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـش ــرك ــة أن ـ ــه عـنــد‬ ‫اش ـتــراك العميل فــي بــاقــة الــدفــع‬ ‫اآلج ــل بقيمة ‪ 40‬د‪.‬ك مــع الـتــزام‬ ‫ً‬ ‫لـمــدة ‪ 24‬ش ـهــرا‪ ،‬فــإنــه سيحصل‬ ‫ع ـلــى ج ـهــاز ‪ iPhone 7‬مـجــانــي‬ ‫ورق ـ ـ ــم ب ــات ـي ـن ــي م ـم ـي ــز م ـجــانــا‬ ‫و ج ـه ــاز ‪ Router‬أو ‪،Hotspot‬‬ ‫إضافة إلى الحصول على جهاز‬ ‫إضافي (إما ‪ iPhone 7‬أو جهاز‬ ‫ترفيه وجهاز لوحي)‪ ،‬هذا إضافة‬ ‫إلـ ــى إن ـت ــرن ــت ‪ 4G LTE‬بـسـعــة ‪1‬‬ ‫تيرابايت ومكالمات محلية غير‬ ‫م ـح ــدودة ورس ــائ ــل مـحـلـيــة غير‬ ‫محدودة‪.‬‬

‫وت ــزوي ــد الـمــؤسـســة وشــركــاتـهــا‬ ‫التابعة بالمواد والخدمات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ــى أن م ــؤس ـس ــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ـك ــوي ـت ـي ــة بـتـطـبـيــق‬ ‫برنامج طموح ومتكامل لتعظيم‬ ‫ال ـم ـح ـت ــوى ال ـم ـح ـلــي بـمـنـهـجـيــة‬ ‫موحدة ومتناسقة مع توجهاتها‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ـ ــى أن‬ ‫برنامج المحتوى المحلي يحوي‬ ‫عــدة مـبــادرات‪ ،‬منها إعــداد إطار‬ ‫لتعزيز الـتـعــاون بـيــن الـشــركــات‬ ‫الـنـفـطـيــة وال ـج ـه ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫وشركات القطاع الخاص المحلي‬ ‫ذات ال ـص ـل ــة‪ ،‬وت ـع ـظ ـيــم اإلن ـف ــاق‬ ‫المحلي في المشاريع الرأسمالية‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــات ال ـن ـف ـط ـي ــة وإع ـ ـطـ ــاء‬ ‫األولوية للقطاع الخاص المحلي‬ ‫للمشاركة فيها‪.‬‬ ‫وبينت أن من تلك المبادرات‬ ‫ت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‬ ‫والصناعات التي يحتاج إليها‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫الـمـقـبـلــة ب ـهــدف زي ـ ــادة مـشــاركــة‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص فـيـهــا وتـطــويــر‬ ‫آل ـ ـيـ ــة ل ـت ـش ـج ـي ــع وت ـي ـس ـي ــر نـقــل‬

‫ال ـم ـعــرفــة وال ـت ـق ـن ـيــات الـحــديـثــة‬ ‫من القطاع النفطي أو الشركات‬ ‫الـعــالـمـيــة إل ــى ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫المحلي‪ ،‬من خالل عمل تحالفات‬ ‫أو التوقيع على مــذكــرات تفاهم‬ ‫من أجل تطوير وتعزيز القدرات‬ ‫الفنية لدى القطاع الخاص‪ ،‬لكي‬ ‫يتمكن من المشاركة في الفرص‬ ‫ال ـم ـتــاحــة ف ــي م ـش ــاري ــع ال ـق ـطــاع‬ ‫النفطي بكفاءة‪.‬‬

‫برامج تعليمية‬ ‫وشددت على أن من المبادرات‬ ‫أيضا تطوير الكوادر الوطنية عن‬ ‫طــريــق صـيــاغــة بــرامــج تعليمية‬ ‫وتـ ــدري ـ ـب ـ ـيـ ــة خـ ــاصـ ــة ب ــال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـن ـف ـطــي ل ـتــأه ـي ـل ـهــا ل ـل ـع ـمــل فــي‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص ال ـ ـعـ ــامـ ــل فــي‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــات ال ـن ـف ـط ـيــة‪ ،‬وهـ ــو ما‬ ‫ي ـس ــاع ــد ف ــي م ـعــال ـجــة ال ـت ـف ــاوت‬ ‫ب ـي ــن م ــا ه ــو م ـت ــواف ــر ف ــي س ــوق‬ ‫العمل داخل الكويت ومتطلبات‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي م ــن ال ـم ـه ــارات‬ ‫وال ـك ـف ــاء ات‪ ،‬إضــافــة ال ــى تطوير‬

‫وتعزيز مشاركة القطاع الخاص‬ ‫فـ ــي أنـ ـشـ ـط ــة الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي‪،‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــال بـ ـع ــض مـ ـخ ــرج ــات‬ ‫أن ـش ـطــة ص ـنــاعــة ال ـن ـفــط إلن ـشــاء‬ ‫صناعات تحويلية داخل الكويت‬ ‫من قبل القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأوضحت أن القطاع النفطي‬ ‫طـ ــور أخـ ـي ــرا م ــن خـ ــال م ـب ــادرة‬ ‫«إع ـ ـ ــداد إط ـ ــار ل ـت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون‬ ‫بين الشركات النفطية والجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وش ـ ــرك ـ ــات ال ـق ـط ــاع‬ ‫الـ ـخ ــاص ال ـم ـح ـلــي ذات الـصـلــة»‬ ‫أساليب العمل بمجلس الشراكة‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ال ـم ــوح ــد لـلـقـطــاع‬ ‫النفطي‪ ،‬بغرض تدعيمه كمنبر‬ ‫ي ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـجـ ـمـ ـي ــع م ـ ــن خ ــال ــه‬ ‫لمواجهة تلك التحديات‪.‬‬ ‫وأفادت بأنه تم تحديث «نظام‬ ‫تشجيع ا لـمـحـتــوى المحلي في‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي» أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬بـمــا‬ ‫يتوافق مع التشريعات الحديثة‪،‬‬ ‫والس ـي ـم ــا ق ــان ــون ال ـم ـنــاق ـصــات‬ ‫الـعــامــة الـجــديــد‪ ،‬وبـمــا يتناسب‬ ‫مــع مـخــرجــات م ـبــادرات برنامج‬ ‫المحتوى المحلي‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الحسن‪ :‬الصلح الفوري بقضايا المرور سيؤثر في أداء شركات التأمين‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«عمومية الخليج»‪ :‬توزيع ‪ 40‬فلسا للسهم نقدا عن ‪2016‬‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال الحسن «إن مجموعة‬ ‫الخليج تعمل بقوة وعلى‬ ‫نطاق واسع لتلبية احتياجات‬ ‫ومتطلبات عمالئها‪ ،‬ولنتجاوز‬ ‫توقعاتهم‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫موقعنا الريادي في األسواق‬ ‫الرئيسة التي نوجد بها‪،‬‬ ‫والمثابرة بشكل متواصل لتبوؤ‬ ‫مركز متقدم في صناعة التأمين‬ ‫العربية‪ ،‬مع العمل على تحقيق‬ ‫معدالت نمو قوية ومستمرة في‬ ‫السنوات المقبلة»‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫لمجموعة الخليج للتأمين‪ ،‬خالد‬ ‫الحسن‪ ،‬أن المجموعة بــدأت في‬ ‫إجراءات طلب إعادة تجديد عقد‬ ‫ال ـتــأم ـيــن ال ـص ـحــي لـلـمـتـقــاعــديــن‬ ‫(عافية) مع وزارة الصحة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن الـقـيـمــة اإلج ـمــال ـيــة لـهــذا‬ ‫العقد تقارب الـ ‪ 90‬مليون دينار‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال تـصــريـحــاتــه‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش م ـن ـتــدى الـشـفــافـيــة‬ ‫للمجموعة‪ ،‬والتي أعقبت انعقاد‬ ‫الجمعية العمومية العادية التي‬ ‫تــرأس ـهــا رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫فرقد الصانع‪ ،‬وانعقدت بنسبة‬ ‫ح ـض ــور بـلـغــت ‪ 90.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ووزعـ ـ ــت أرب ــاح ــا ن ـقــديــة بنسبة‬ ‫‪ 40‬في المئة‪ ،‬ما يعادل ‪ 40‬فلسا‬ ‫للسهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـح ـســن أن شــركــات‬ ‫التأمين ستقوم بدراسة تحليلية‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــدى تـ ــأث ـ ـيـ ــر قـ ـ ـ ـ ــرار «الـ ـصـ ـل ــح‬ ‫الفوري» الخاص بقضايا المرور‬ ‫وا لـتـعــا مــل معه عند تطبيقه في‬ ‫يــولـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه بال‬ ‫ش ــك س ـيــؤثــر ف ــي أداء ال ـشــركــات‬ ‫التأمينية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـسـ ــن‪ :‬ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫ت ـ ـح ـ ـتـ ــاط الس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات ـ ـهـ ــا ف ــي‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق غ ـي ــر ال ـم ـس ـت ـق ــرة‪ ،‬مــن‬ ‫أجـ ـ ــل ت ـخ ـف ـي ــض األثـ ـ ـ ــر ال ـس ـل ـبــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي م ـ ــن الـ ـمـ ـمـ ـك ــن أن ي ـح ــدث‬ ‫على أداء المجموعة‪ ،‬ودائـمــا ما‬ ‫يـتــم مــراجـعـتـهــا بـشـكــل مـنــاســب‪،‬‬ ‫موضحا أن هناك انخفاضا في‬ ‫قيم العمالت في ميزانية الشركة‪،‬‬ ‫نـ ـ ـظ ـ ــرا الن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض ق ـ ـيـ ــم ب ـعــض‬

‫العمالت في األسواق التي تعمل‬ ‫ب ـه ــا‪ ،‬وأبـ ــرزهـ ــا ان ـخ ـف ــاض قـيـمــة‬ ‫الجنيه المصري‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ـت ـط ـل ـع ــات‬ ‫المجموعة لعام ‪ ،2017‬قال الحسن‬ ‫إن المجموعة تعمل بقوة وعلى‬ ‫نـطــاق واس ــع لتلبية احتياجات‬ ‫ومتطلبات عمالئها‪ ،‬ولنتجاوز‬ ‫توقعاتهم‪ ،‬والحفاظ على موقعنا‬ ‫ال ــري ــادي ف ــي األسـ ـ ــواق الــرئـيـســة‬ ‫التي نوجد بها‪ ،‬والمثابرة بشكل‬ ‫متواصل لتبوؤ مركز متقدم في‬ ‫ص ـنــاعــة ال ـتــأم ـيــن ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬مع‬ ‫العمل على تحقيق معدالت نمو‬ ‫ق ــوي ــة وم ـس ـت ـم ــرة ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫الـقــادمــة‪ ،‬والحفاظ على مصالح‬ ‫مساهميها وعمالئها وموظفيها‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا س ـع ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة إل ــى‬ ‫تحقيق نسبة نمو في اإليــرادات‬ ‫وصــافــي األربـ ــاح بنسبة ‪ 15‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫مكانة جيدة‬ ‫وقال‪« :‬سوف تستمر مجموعة‬ ‫الخليج للتأمين في سعيها نحو‬ ‫اغـ ـتـ ـن ــام ال ـ ـفـ ــرص االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫ال ـج ـي ــدة ل ـل ـتــوســع ف ــي وج ــوده ــا‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي‪ ،‬كـ ـم ــا س ـت ـس ـت ـمــر فــي‬ ‫م ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة ع ـ ـم ـ ـل ـ ـهـ ــا الـ ـمـ ـكـ ـث ــف‬ ‫لالستثمار في الـمــوارد البشرية‬ ‫لتعزيز وصقل الخبرات والقدرات‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـمــوظ ـف ـي ـهــا‬ ‫وت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـخـ ـط ــط والـ ـحـ ـم ــات‬ ‫التسويقية وقنوات البيع من أجل‬ ‫تعزيز المكانة الجيدة للمجموعة‪،‬‬

‫والحفاظ على عالمتنا التجارية‬ ‫وسمعة المجموعة‪ ،‬وكــذا زيــادة‬ ‫ال ـع ــوائ ــد لـلـمـســاهـمـيــن وحـمــايــة‬ ‫حـ ـق ــوق ح ـم ـلــة وث ــائ ــق ال ـتــأم ـيــن‬ ‫وتحسين التصنيف االئتماني‬ ‫للمجموعة‪ ،‬و س ــوف نستمر في‬ ‫تطوير وتطبيق أنظمة الحوكمة‬ ‫والـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة واح ـ ـ ـتـ ـ ــرام مـ ـب ــادئ‬ ‫ال ـع ـمــل األخ ــاق ــي وال ـت ـشــري ـعــات‬ ‫وأنـظـمــة الــرقــابــة فــي كــل شركات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬ك ـمــا سـنـعـمــل على‬ ‫تطوير شبكة فــرو عـنــا الداخلية‬ ‫وال ـخــارج ـيــة‪ ،‬واس ـت ـخــدام أفضل‬ ‫وسائل التكنولوجيا في تسويق‬ ‫وت ـطــويــر خــدمــاتـنــا ومنتجاتنا‬ ‫لعمالئنا»‪.‬‬ ‫وح ـق ـقــت ال ـم ـج ـمــوعــة أرب ــاح ــا‬ ‫صافية بقيمة ‪ 12‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بـمــا ي ـعــادل ‪ 67.02‬فلسا للسهم‬ ‫الواحد‪ ،‬وذلــك عن السنة المالية‬ ‫المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 14.8‬بالمئة‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة م ــع ربـ ــح بـقـيـمــة ‪14.09‬‬ ‫مليون دينار عن عام ‪ ،2015‬وذلك‬ ‫تــأثــرا بــانـخـفــاض أس ـعــار بعض‬ ‫العمالت العربية مقابل الدينار‬ ‫الكويتي‪ ،‬وخـصــوصــا انخفاض‬ ‫قـيـمــة الـجـنـيــه ال ـم ـصــري نتيجة‬ ‫لتحرير سعر الصرف خالل شهر‬ ‫نوفمبر ‪.2016‬‬ ‫وعن أداء المجموعة في ‪،2015‬‬ ‫قـ ــال ال ـح ـســن إن عـ ــام ‪ 2016‬هــو‬ ‫ع ــام ال ـت ـحــدي‪ ،‬وبــالــرغــم مــن ذلــك‬ ‫ف ـقــد اس ـت ـطــاعــت ال ـم ـج ـمــوعــة أن‬ ‫تـحـقــق ن ـتــائــج إي ـجــاب ـيــة تعكس‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــوة ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة لـ ـم ــواجـ ـه ــة‬

‫جانب من «العمومية»‬ ‫وتحمل المخاطر‪ ،‬وأشــار إلى أن‬ ‫المجموعة نجحت في الفوز بعقد‬ ‫ال ـتــأم ـيــن ال ـص ـحــي لـلـمـتـقــاعــديــن‬ ‫مع وزارة الصحة بدولة الكويت‬ ‫وت ـ ـع ـ ـتـ ــز ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة بـ ـخ ــدم ــة‬ ‫المواطنين المتقاعدين فــي هذا‬ ‫العقد‪ ،‬وقد وفــرت المجموعة كل‬ ‫إمكاناتها البشرية والتكنولوجية‬ ‫لـ ـت ــوفـ ـي ــر الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـص ـح ـي ــة‬ ‫ال ـم ـن ـشــودة بـكــل سـهــولــة ويـســر‪،‬‬ ‫كما نجحت المجموعة في تحقيق‬ ‫نـ ـم ــو عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى األق ـ ـسـ ــاط‬ ‫التأمينية واألرب ــاح التشغيلية‪،‬‬ ‫وت ـم ـك ـن ــت مـ ــن ال ـم ـح ــاف ـظ ــة عـلــى‬ ‫م ـكــان ـت ـهــا الـ ــرائـ ــدة ف ــي األس ـ ــواق‬ ‫التأمينية في الكويت والبحرين‬ ‫واألردن ومصر»‪.‬‬

‫فرص هائلة‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬خ ـ ــال ع ـ ــام ‪،2016‬‬

‫«برقان» يرعى محاضرة الكاتبة مليكة ماضي‬ ‫أعلن بنك «برقان» رعايته الندوة الثقافية البلجيكية‪،‬‬ ‫ضمن تعاونه مع السفارة البلجيكية في الكويت‪.‬‬ ‫وقال البنك إن الندوة الثقافية أقيمت بقاعة المحاضرات‬ ‫في حديقة الشهيد‪ ،‬يوم ‪ 26‬مارس ‪ ،2017‬ضمن االحتفاالت‬ ‫بيوم الفرنكوفونية العالمي السنوي‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن ال ـنــدوة شـهــدت مـشــاركــة الـكــاتـبــة مليكة‬ ‫ماضي‪ ،‬المشهورة في بلجيكا والدول الناطقة بالفرنسية‪،‬‬ ‫والتي تناولت كتابها بعنوان مسار امرأة متعددة االنتماء‪.‬‬ ‫يذكر أن الكاتبة مليكة ماضي نشرت أول رواية لها في‬

‫عام ‪ 2005‬بعنوان «‪ ،»Nuit d›encre pour Farah‬وحصدت‬ ‫الرواية لقب أفضل أول كتاب من بين المجتمع الفرنسي‬ ‫في بلجيكا‪.‬‬ ‫وت ـع ـكــس رع ــاي ــة ب ـنــك ب ــرق ــان ل ـف ـعــال ـيــات ال ـم ـحــاضــرة‬ ‫الـنـقــاشـيــة‪ ،‬ال ـتــزامــه بـتـعــزيــز الـتـنــوع الـثـقــافــي بـيــن أف ــراد‬ ‫المجتمع في الكويت‪ ،‬وتوفير المنصات اإلبداعية ودعم‬ ‫نشر الوعي الثقافي العالمي‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أعلن بنك برقان‪ ،‬أسماء الفائزين في‬ ‫السحوبات اليومية على حساب يــومــي‪ ،‬وفــاز كــل واحــد‬

‫منهم بجائزة‬ ‫‪ 5000‬د‪.‬ك‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ال ـ ـحـ ــظ فــي‬ ‫هذه السحوبات من نصيب‪ .1 :‬حسين‬ ‫أحمد مكي الصيرفي‪ .2 ،‬عاليه محمد رشيد‪ .3 ،‬انوشيروان‬ ‫نازاريان‪ .4 ،‬بهجه عبدالحميد معرفي‪ .5 ،‬هنادي حسين‬ ‫محمد جواد‪.‬‬

‫أطـ ـلـ ـق ــت الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ب ــرن ــام ــج‬ ‫تطوير اإلدارة الرابع‪ .‬ويعد هذا‬ ‫ال ـم ـشــروع هــو ال ـم ـشــروع الــرابــع‬ ‫الـ ـن ــاج ــح مـ ــن مـ ـش ــاري ــع ب ــرام ــج‬ ‫تطوير اإلدارة‪ ،‬بعد أن استكملت‬ ‫مـشــاريــع بــرامــج تـطــويــر اإلدارة‬ ‫ال ـث ــاث األول ـ ــى خ ــال الـسـنــوات‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وت ــؤم ــن الـمـجـمــوعــة‬ ‫بوجود فرص هائلة لدى الشباب‬ ‫الكويتي الذي يمتلك المؤهالت‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة وال ـم ـه ـن ـي ــة‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫ً‬ ‫لـلـحــاصـلـيــن عـلـيـهــا م ـح ـل ـيــا أو‬ ‫ً‬ ‫خــارج ـيــا وال ـس ـمــات الشخصية‬ ‫الـ ـت ــي تــؤه ـل ـهــم ل ـك ــي يـصـبـحــوا‬ ‫قـ ـ ـ ــادة م ـس ـت ـق ـب ــل ن ــاج ـح ـي ــن فــي‬ ‫م ـ ـجـ ــال الـ ـت ــأمـ ـي ــن ب ـص ـف ــة ع ــام ــة‬ ‫و فــي المجموعة بصفة خاصة‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي هـ ــذا ال ـب ــرن ــام ــج تــأك ـيــدا‬ ‫إليمان المجموعة بدعم المواهب‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ب ـت ـقــديــم فـ ــرص عمل‬ ‫مجزية في السوق المحلي‪.‬‬

‫وقـ ــال إن الـمـجـمــوعــة تمكنت‬ ‫م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ثـ ــاثـ ــة‬ ‫تـصـنـيـفــات ائـتـمــانـيــة م ــن كـبــرى‬ ‫ش ــرك ــات ال ـت ـص ـن ـيــف االئ ـت ـمــانــي‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ح ـص ـلــت عـلــى‬ ‫ت ـص ـن ـي ــف ائـ ـتـ ـم ــان ــي ‪ A‬م ـم ـت ــاز‪/‬‬ ‫بـنـظــرة مستقبلية مـسـتـقــرة من‬ ‫وكالة التصنيف العالمية إيه إم‬ ‫بست‪ ،‬كما حصلت على تصنيف‬ ‫ائتماني ‪+BBB/‬بنظرة مستقبلية‬ ‫م ـس ـت ـقــرة م ــن وك ــال ــة الـتـصـنـيــف‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة س ـت ــان ــدرد آنـ ــد بـ ــورز‪،‬‬ ‫وحصلت على تصنيف ائتماني‬ ‫‪ A3/‬بنظرة مستقبلية مستقرة من‬ ‫وكالة التصنيف العالمية موديز‪،‬‬ ‫و بــذ لــك تـكــون مجموعة الخليج‬ ‫ل ـل ـت ــأم ـي ــن هـ ــي ش ــرك ــة ال ـت ــأم ـي ــن‬ ‫ال ــوحـ ـي ــدة ع ـل ــى م ـس ـت ــوى دولـ ــة‬ ‫الكويت التي تحصل على ثالثة‬ ‫تصنيفات ائتمانية مــن وكــاالت‬ ‫تصنيف عالمية كبرى ومستقلة‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬اس ـت ـك ـم ــاال لـخـطــة‬ ‫الـتــوســع اإلقـلـيـمــي‪ ،‬فـقــد نجحت‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة فـ ــي اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال كــل‬ ‫اإلج ــراء ات الالزمة إلتمام عملية‬ ‫االس ـت ـح ــواذ ع ـلــى ح ـصــة مــؤثــرة‬ ‫ف ــي شــركــة تــوري ـنــس سـيـجــورتــا‬ ‫«‪ »Turins Sigorta‬وغيرت اسمها‬ ‫لتصبح غـلــف سـيـجــورتــا «‪Gulf‬‬ ‫‪ ،»sigorta‬و ب ــذ ل ــك ف ـقــد نجحت‬ ‫مـجـمــوعــة الـخـلـيــج لـلـتــأمـيــن في‬ ‫الـ ـ ــدخـ ـ ــول إل ـ ـ ــى س ـ ـ ــوق ال ـت ــأم ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــركـ ـ ــي‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـ ـ ــذى س ـت ـن ـع ـك ــس‬ ‫نتائجه التشغيلية على عمليات‬ ‫المجموعة خالل عام ‪.»2017‬‬ ‫وانتخبت الجمعية العمومية‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ج ــدي ــدا لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫ووافـ ـ ـق ـ ــت عـ ـل ــى تـ ــوزيـ ــع م ـك ــاف ــأة‬ ‫ألعضاء مجلس اإلدارة بقيمة ‪185‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وتحويل ‪ 10‬في المئة‬ ‫إل ــى االحـتـيــاطــي االخ ـت ـيــاري‪ ،‬ما‬ ‫يعادل ‪ 1.26‬مليون دينار‪.‬‬

‫«التركية» تزيد رحالتها بين موسكو وأنطاليا‬ ‫أعلنت الخطوط الجوية التركية زيادة الرحالت‬ ‫بين العاصمة الروسية موسكو ومدينة أنطاليا‬ ‫ً‬ ‫التركية من رحلتين إلى ‪ 7‬رحالت في األسبوع‪ ،‬بدءا‬ ‫من ‪ 26‬مارس الماضي‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد‪ ،‬توفر الناقلة العالمية حملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحجز المبكر‪ ،‬وتبدأ أسعار الرحالت ذهابا وإيابا‬ ‫بين مدينتي موسكو وأنطاليا من ‪ 219‬يورو فقط‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمسافرين المهتمين بهذا العرض‬ ‫والقادمين من موسكو‪ ،‬تتوفر التذاكر للشراء حتى‬

‫يوم ‪ 5‬أبريل ‪ ،2017‬فيما يمكن استخدامها حتى يوم‬ ‫‪ 24‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وت ـش ـمــل جـمـيــع أس ـع ــار ت ــذاك ــر رحـ ــات الــذهــاب‬ ‫واإلياب‪ ،‬الموجودة على الموقع اإللكتروني الرسمي‬ ‫لـلـخـطــوط ال ـجــويــة ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬ال ـض ــرائ ــب وتـخـضــع‬ ‫للشروط واألحكام ومدى توفرها‪.‬‬ ‫وتختلف األسعار في مكاتب مبيعات الخطوط‬ ‫الجوية التركية ومكاتب وكالء السفر‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 3‬أبريل ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 6‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫•العدد ‪3369‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٠‬‬

‫سيما‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫حوار مع التشكيلية‬ ‫المصرية منى عليوة‬ ‫حول معرضها األخير‬ ‫«المرأة الشجرة»‬ ‫والطقوس التي تمارسها‬ ‫خالل الرسم‪.‬‬

‫لقاء مع المنتجة‬ ‫المصرية مي مسحال‬ ‫حول فيلمها السينمائي‬ ‫األخير «بترا بوابة‬ ‫الزمن» ومشاريعها‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫ثمة خمسة أنواع من‬ ‫السرطان هي األكثر‬ ‫ً‬ ‫شيوعا بين النساء‪...‬‬ ‫في الداخل نصائح‬ ‫تبعد خطرها عنك‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬ ‫مزاج ص ‪٢١‬‬

‫كشفت الكاتبة تغريد‬ ‫الداود أنها تلقت عدة‬ ‫عروض من مخرجين‬ ‫ً‬ ‫لتكتب لهم نصوصا‬ ‫مسرحية يشاركون بها‬ ‫في مهرجان الكويت‬ ‫المسرحي‪.‬‬

‫منى أبو حمزة‪ :‬كنت أنهار‬ ‫في الكواليس‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـتــوصــل إل ــى تحقيق أح ــد أهــدافــك‬ ‫وتسعى لزيادة مداخيلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ال ت ـه ـتـ ّـم ب ـمــا ي ـقــولــه الـ ـن ــاس عن‬ ‫الحبيب فقناعتك هي األهم‪ّ.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه لصحتك وال تهمل مراجعة‬ ‫الطبيب عند أي عارض‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا ‪ّ :‬‬ ‫تمر بتجربة مالية تعتقد أن فيها‬ ‫ً‬ ‫تحسينا لوضعك المهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تصل أمام مفرق طرق في عالقتك‬ ‫مع الشريك لكنك تضبط أعصابك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يؤثر الفلك مباشرة على وضعك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العائلي ويزيده ارتباطا وحبا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تشتت أفكارك وركز على األولويات‬ ‫في برنامجك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتضح أمور كانت ملتبسة بينكما‬ ‫وتعود المياه إلى مجاريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يحصل س ــوء تـفــاهــم بسيط مع‬ ‫محيطك لكنك تتراجع عنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمامك فرصة حظ رائعة وعليك معرفة‬ ‫اغتنامها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يقيك الفلك من بعض األوهام العاطفية‬ ‫التي بدأت تنتابك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تولد هذه الفترة تغييرا إيجابيا‬ ‫في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬ت ـش ـع ــر بـ ـص ــاب ــة نـ ـ ـ ـ ــادرة ف ـتــرت ـفــع‬ ‫ّ‬ ‫وتستمر في اإلنتاج‪.‬‬ ‫معنوياتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تحب شخصا من الطرف اآلخر ولكن‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫لسوء حظك تراه يحب غيرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪{ :‬ازرع جميال في غير موضعه‪ /‬فال‬ ‫يضيع جميل أينما زرع}‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬ي ـ ـحـ ــاول الـ ـبـ ـع ــض صـ ـ ـ ـ ّـدك وع ــرق ـل ــة‬ ‫مشاريعك فكن لهم بالمرصاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مشوقة تنتظرك في‬ ‫عاطفيا‪ :‬مغامرة عاطفية‬ ‫أقرب وقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الفلك يعاكسك وقد ّ‬ ‫يشوش تفكيرك‬ ‫ً‬ ‫فتريد االنعزال قليال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬واج ــه الحقيقة ب ــدون م ـنــاورة وكن‬ ‫ً‬ ‫صريحا مع ّالمسؤولين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحق لك أيضا أن تتدلل كما يتدلل‬ ‫الحبيب عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ال ت ـه ـمــل م ـم ــارس ــة ال ـت ـمــاريــن‬ ‫الرياضية فجسمك يتطلب ذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطل على مشروع هام وتقوم بعمل‬ ‫ً‬ ‫تجني ربحا منه‪.‬‬ ‫استثنائي ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحثك برجك على القيام بمغامرة‬ ‫عاطفية فال تستمع إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـسـتـفـيــد م ــن اتـ ـص ــاالت مهمة‬ ‫ّ‬ ‫وتوسع دائرة صداقاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تربح مبلغا إضافيا لم تكن تنتظره‬ ‫فتفرح به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـ ــارة يلفحك ال ـحــب ب ـنــاره وط ــورا‬ ‫يالمس قلبك بنسيمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬تـتـمـنــى ل ــو تـسـتـطـيــع تحسين‬ ‫ً‬ ‫أوضاع العائلية ماديا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعلم ببعض التفاصيل في إطار العمل‬ ‫ً‬ ‫فتنزعج قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية قبل إنهائك‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تباشر عالقة‬ ‫الوضع الذي أنت فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخطط لموضوع سفر مع صديق‬ ‫أو مع أحد أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تــواجــه بـعــض الـعــراقـيــل الصغيرة‬ ‫فتتحداها بصبر وأناة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تغلغل ّ‬ ‫حب الشريك في صدرك وال‬ ‫مهرب لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعاني العائلة من ظرف صعب‬ ‫ّ‬ ‫يمر به أحد الوالدين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬توقع سماع أمر إيجابي من جانب‬ ‫أحد المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحول إحــدى العالقات الودية‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫إلى عاطفة جدية وربما إلى ارتباط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تدع جسمك يترهل وانصرف‬ ‫ً‬ ‫حاال إلى ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬


‫ثقافات ‪20‬‬ ‫التشكيلية منى عليوة‪« :‬المرأة الشجرة» بطلة لوحاتي‬ ‫والقيم الجمالية محور مسيرتي‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫إنتاجها يأتي في‬ ‫الرسم عالج نفسي‪ ،‬معترفة أن أفضل‬ ‫«المرأة الشجرة» مصطلح جديد تحاول الفنانة‬ ‫ً‬ ‫التشكيلية د‪ .‬منى عليوة تكريسه عبر أعمالها ومسيرتها الظروف النفسية الصعبة التي ّ‬ ‫تمر بها أحيانا كشأن‬ ‫أي إنسان‪ .‬وفي معرضها األخير «مالمح مصرية»‪،‬‬ ‫الفنية وسعيها الدائم إلى استكشاف الجمال في‬ ‫الذي استضافته ًقاعة «أجيال» في مركز محمود سعيد‬ ‫األشياء من حولها‪ ،‬وحسبما تقول‪{ :‬أبحث عن قيم‬ ‫جمالية ربما تكون مخفية خلف الحزن أو الشجن‪ ،‬ذلك باإلسكندرية أخيرا‪ ،‬سعت إلى استكشاف الجمال‬ ‫والتداوي النفسي باللوحة‪ .‬معها اللقاء التالي‪.‬‬ ‫من خالل وعي كبير وحلول الفراغ»‪ .‬كذلك ترى أن‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫الرسم عالج‬ ‫نفسي‬ ‫واللوحة‬ ‫بالنسبة ّ‬ ‫إلي‬ ‫إسكات الواقع‬

‫في معرضك األخير «مالمح مصرية» نجد‬ ‫ً‬ ‫أعماال تربط وجه المرأة أو جسدها بالشجرة‪.‬‬ ‫ما داللة ذلك؟‬ ‫إذا نظرنا إلى معجزة اإلنبات سنجدها‬ ‫تـ ـب ــدأ م ــن بـ ـ ــذرة زرعـ ـ ــت ف ــي رح ـ ــم األرض‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المظلم‪ ،‬ثم ظل هذا النبات ينمو لينتج كما‬ ‫ً‬ ‫مذهال من التنوع‪ .‬مع بداية وجود النبات‬ ‫ّ‬ ‫على األرض وجدت الحياة‪ ،‬إذ امتص ثاني‬ ‫أكسيد الكربون وأعطاها األوكسجين‪ ،‬لذلك‬ ‫أرى أن أرقى تعبير عن المرأة هو الشجر‪،‬‬ ‫فـ ــإذا كــانــت ال ـش ـجــرة ه ــي مــان ـحــة الـحـيــاة‬ ‫ل ـكــوكــب األرض فـ ــإن الـ ـم ــرأة ه ــي مــانـحــة‬ ‫الحياة للجنس البشري‪.‬‬ ‫ق ــدم ــت الـ ـم ــرأة ف ــي م ـس ـتــوى مـعـيــن من‬ ‫الثقافة المصرية بلوحات معرضك حيث‬ ‫لعبت في منطقة مشفوعة بقدر كبير من‬ ‫الرومانسية والشجن‪.‬‬

‫الفنان‬ ‫التشكيلي‬ ‫ّ‬ ‫حر ويجب أال‬ ‫ُت ّ‬ ‫قيد حريته‬ ‫فترات زمنية‬

‫أع ـلــى درجـ ــات الــوعــي ومـفـهــوم اإلدارة‬ ‫والـ ـت ــربـ ـي ــة م ـ ــوج ـ ــود ف ـ ــي طـ ــاقـ ــة األنـ ــوثـ ــة‬ ‫ال ـم ـف ـطــورة عـلـيـهــا ال ـم ــرأة ك ــإح ــدى غــرائــز‬ ‫اإلن ـس ــان‪ ،‬فنجد األمــومــة ال األب ــوة ضمن‬ ‫تلك الغرائز‪ ،‬فالمرأة هي المرصد الرئيس‬ ‫لحركة الرومانسية والشجن‪ ،‬وألن األخير‬ ‫هو فرط الحساسية والتأثر العميق لدرجة‬ ‫االنفعال‪ ،‬فإن النشاط العاطفي لدى المرأة‬ ‫شديد النضج ألنه إحساس فطري لديها‪.‬‬

‫اللون األزرق‬ ‫لماذا يغلب اللون األزرق على كثير من‬ ‫لوحات معرضك؟‬ ‫يساعد اللون األزرق على تأكيد الفكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أح ـيــانــا‪ ،‬فـحــالــة الـشـجــن ت ـكــون غــالـبــا في‬ ‫نـهــايــة ال ـي ــوم أو بــدايـتــه‬ ‫ع ـن ــد انـ ـكـ ـس ــار ال ـش ـمــس‬ ‫عــن ال ـس ـمــاء‪ ،‬لــذلــك نجد‬ ‫الـ ـص ــوفـ ـي ــة وال ـ ـش ـ ـعـ ــراء‬ ‫والفنانين يبدعون في‬ ‫ت ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬واألزرق‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـمـ ــومـ ــا ل ـ ـ ــون ص ــوف ــي‬ ‫يـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع األف ـ ـكـ ــار‬ ‫المعنوية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا ع ـ ـ ـ ــن لـ ــوحـ ــة‬ ‫«سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة» ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي‬ ‫استحوذت على جانب‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــر مـ ـ ـ ــن اه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫المتلقين؟‬ ‫سـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـط ـ ـ ــان بـ ـع ــض‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرات أق ـ ـ ـ ــوى‬ ‫م ــن س ـل ـطــان ال ـف ـنــان‪.‬‬

‫بريشة عليوة‬

‫عبقرية المكان جعلتني أذهــب إليه وإلى‬ ‫واقعيته وأحترم حضوره‪ ،‬هذا الحضور‬ ‫ً‬ ‫الملهم الــذي منعني أن أضع رأيــي كامال‪،‬‬ ‫وه ــو أم ــر ال ي ـح ــدث إال م ــع م ـث ـيــرات بكر‬ ‫أخـ ـش ــى الـ ـتـ ـع ــدي ع ـل ــى ق ــدس ـي ـت ـه ــا‪ ،‬وم ــن‬ ‫هـنــا ج ــاء ت الـشــراكــة بيني وبـيــن المكان‬ ‫والمتلقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ض ـ ـ ـ ـ ّـم ال ـ ـم ـ ـع ـ ــرض أع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاال م ـ ـ ــن فـ ـت ــرة‬ ‫التسعينيات حتى العام الجاري‪ .‬لماذا لم‬ ‫ً‬ ‫تقدمي معرضا بفترة زمنية واحدة؟‬ ‫في رأيــي‪ ،‬يتواصل الفنان مع تجربته‬ ‫س ـنــوات إذا كــانــت تـمـ ّـس وجــدانــه وكــانــت‬ ‫ً‬ ‫صادقة جــدا‪ ،‬وربما يتركها ويعود إليها‬ ‫ُ‬ ‫مــرة ثانية‪ .‬الفنان حـ ّـر وال يجب أن تقيد‬ ‫حريته فترات زمنية‪ .‬أنا مشغولة وما زلت‬ ‫بالمرأة والحوار متواصل ال ينقطع حتى‬ ‫لو اتجهت أو تناولت موضوعات أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــدائ ـمــا أع ــود إل ــى ه ــذا ال ـمــوضــوع بشيء‬ ‫ً‬ ‫مختلف غالبا ألنه ممتد بالنسبة إلي‪.‬‬

‫بين الموهبة والعمل األكاديمي‬ ‫تتسم تجربتك بقدر كبير من االستفادة‬ ‫األكاديمية‪ .‬ما رأيك؟‬ ‫تساهم األكاديمية في رقي لغة الشكل‬ ‫من وجهة نظري‪ ،‬ومن خاللها يملك الفنان‬ ‫القدرة على االختزال والتجريد وغيرهما‪،‬‬ ‫ويملك طالقة في التعبير عن المضمون‬ ‫والفكرة‪ ،‬فالحب والضمير والحرية أفكار‬ ‫عقالنية يمكن ترجمتها إ لــى لغة الشكل‬ ‫ً‬ ‫حينما يملك الفنان أوال أدواته‪.‬‬ ‫يـ ــرى ال ـب ـعــض أن ال ـب ــورت ــري ـه ــات الـتــي‬ ‫رسمتها للمرأة في «مالمح مصرية» هي‬ ‫ً‬ ‫«بورتريه‬ ‫صورة شخصية لك أو ما ُيسمى‬ ‫ً‬ ‫ذاتيا»‪ .‬ما تعليقك؟‬ ‫ً‬ ‫يحدث هذا رغما عني‪ ،‬ولو قصدته فهو‬ ‫وسيلة وليس غــايــة‪ .‬انغماس الفنان في‬ ‫الحالة اإلبداعية ومصداقية األداء يصل به‬ ‫ً‬ ‫إلى هذا األمر‪ ،‬فضال عن أن الشعور يصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى المتلقي‪ ،‬ما يسعدني أيضا‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫كل فنان تظهر ذاته في عمله‪.‬‬ ‫رغم غزارة إنتاجك على مدار سنوات عدة‬ ‫نالحظ قلة معارضك الفنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نعم‪ .‬هو ذنب أرجــو أن ُيغتفر‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أع ـمــل ك ـث ـيــرا وإن ـتــاجــي غــزيــر ف ـعــا ألنــي‬ ‫أحب ذلك‪ ،‬إال أنني ال أحرص على تسويق‬ ‫نفسي لـمـجــرد الـحـضــور‪ ،‬وال أسـعــى إلــى‬ ‫ً‬ ‫عرض أعمالي‪ .‬أجهل لماذا‪ ،‬إال أنني فعال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال أتوقف عن العمل سواء رسما أو تصويرا‬

‫منى عليوة‬ ‫بالخامات المختلفة أو حتى أعمال الحفر‬ ‫ً‬ ‫وطبعا الـمــوزايـيــك‪ .‬أؤم ــن بــوحــدة الفنون‬ ‫وترابطها‪ ،‬وربما ّيكون ثمة سبب مباشر‬ ‫لقلة معارضي يتمثل في انشغالي بمهنة‬ ‫الـتــدريــس الـتــي أعشقها فــي كلية الفنون‬ ‫ً‬ ‫الجميلة‪ ،‬فضال عن دراساتي وبحوثي‪.‬‬

‫اتجاه وطقس فني‬ ‫هــل تنتمين إل ــى ات ـجــاه أو مــدرســة فنية‬ ‫معينة‪ ،‬وهل تؤمنين بهذه التصنيفات؟‬ ‫ال أنتمي إلــى اتجاه فني محدد‪ .‬صحيح‬ ‫أنني أستفيد من المدارس كافة وفي النهاية‬ ‫يخرج العمل الفني‪ ،‬وإذا صــودف تصنيفه‬ ‫ً‬ ‫ض ـم ــن م ــدرس ــة أو كـ ــان ي ـش ـبــه ف ـن ــان ــا ف ـهــذا‬ ‫بــالـتــأكـيــد ف ــي الــاش ـعــور ال ـنــاتــج م ــن ثقافة‬ ‫الفنان البصرية التي تتبلور في داخل الفنان‬ ‫من دون أن يدري‪ .‬أما االنتماء فهو استعباد‬

‫ّ‬ ‫ويحد من حرية الفنان وإبداعه‪.‬‬ ‫لفكر اآلخر‬ ‫هل من عادات أو طقوس معينة تمارسينها‬ ‫خالل الرسم؟‬ ‫ً‬ ‫ليست طقوسا ولكنها عادات مرتبطة بي‪.‬‬ ‫يهمني الهدوء والموسيقى‪ ،‬ولكن ثمة شيء‬ ‫آخر ربما يكون لدى كثير من الفنانين وهو‬ ‫أن أف ـضــل إنـتــاجــي الـفـنــي يــأتــي فــي أصعب‬ ‫الظروف النفسية التي أمر بها وكأن الرسم‬ ‫هو العالج أو المهدئ الذي أتناوله‪ ،‬ويرجع‬ ‫الفضل في ذلك إلى أستاذي‪ ،‬رحمة الله عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدكتور حامد صقر الذي كان يرعانا نفسيا‬ ‫ً‬ ‫قبل أن يكون أستاذا‪ .‬كنت طالبة في الفرقة‬ ‫األول ــى واع ـتــذرت لــه بسبب عــدم تمكني من‬ ‫الــرســم نتيجة لمشاكل أمـ ّـر بها تسببت في‬ ‫سوء مزاجي‪ ،‬حينها طلب مني أن أبدأ بالرسم‬ ‫ً‬ ‫فــورا وتفريغ طاقتي ومشاعري على سطح‬ ‫العمل‪ ،‬وكان ذلك‪.‬‬

‫إسكات الواقع‬ ‫تـ ــرى ال ـف ـنــانــة م ـنــى ع ـل ـيــوة أن ال ـلــوحــة‬ ‫بالنسبة إليها «هي إسكات الواقع في لحظة‬ ‫كــي أحـكــي أو أوص ــل الــر ّســالــة‪ ،‬ربـمــا يكون‬ ‫أهمها بالنسبة إلـ ّـي يتمثل في استكشاف‬ ‫الجمال في األشياء وتأكيد القيم الجمالية‬ ‫التي من الممكن أن تكون مخفية خلف اآللم‪،‬‬ ‫والحزن أو الشجن»‪.‬‬ ‫تنتمي منى عليوة إلى جيل التسعينيات‬ ‫ال ـف ـنــي ف ــي م ـصــر وهـ ــي أسـ ـت ــاذة ف ــي قسم‬ ‫التصوير في كلية الفنون الجميلة بجامعة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬مواليد عام ‪ 1969‬في محافظة‬ ‫ال ــدق ـه ـل ـي ــة‪ .‬ح ـ ــازت ج ــوائ ــز ع ـ ــدة‪ ،‬ون ـف ــذت‬ ‫جــداريــات مــن بينها جــداريــة فــي قنصلية‬

‫ال ـكــويــت ف ــي اإلس ـك ـنــدريــة وف ـن ــون جميلة‬ ‫الـمـنـيــا‪ ،‬وتـصـمـيــم مـقــاعــد مــن الفسيفساء‬ ‫وت ـن ـف ـي ــذه ــا فـ ــي ك ـل ـي ــة الـ ـفـ ـن ــون ال ـج ـم ـي ـلــة‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك أقامت معارض خاصة عدة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن مـشــاركـتـهــا ف ــي ف ـعــال ـيــات ومــؤت ـمــرات‬ ‫تشكيلية مهمة‪ ،‬من بينها «ملتقى البرلس»‬ ‫ف ــي دورتـ ــه الـثــانـيــة لـلــرســم عـلــى ال ـج ــدران‬ ‫والمراكب‪ ،‬كذلك رأست وفد «مراسم سيوة»‬ ‫التابع لهيئة قصور الثقافة‪ -‬معرض «قنال‬ ‫السويس‪ ...‬إشراقة الماضي والحاضر»‪ ،‬في‬ ‫مركز محمود سعيد للمتاحف باإلسكندرية‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 3‬معارض متنوعة التيارات على روزنامة بيروت التشكيلية‬ ‫تجريدية وتعبيرية وفيديو ترصد جوانب إنسانية وشخصيات ثورية‬ ‫المعارض التشكيلية في بيروت وال‬ ‫ال تهدأ حركة ّ‬ ‫تستكين‪ ،‬فهي تتوزع على صاالت العرض المنتشرة في‬ ‫أرجاء العاصمة‪ّ ،‬‬ ‫وتتميز بتنوع التيارات واألشكال الفنية‬ ‫وتفاعل األنماط المختلفة فيما بينها‪ ،‬حتى ليبدو للمتفرجّ‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الجالسون في‬ ‫الشرفة حتى‬ ‫تجيء زينب‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫أن تقرأ للكاتبة نهى محمود‪ ،‬معناه أن تعيش وتتنفس وترتشف مذاق‬ ‫وطعم ورائحة مصر‪ ،‬بأزقتها وحاراتها وأناسها العاطفيين الطيبين‪،‬‬ ‫المندفعين بأحاسيس الحب والغضب‪ ،‬الطيبة والعنف‪ ،‬الرضا والزعل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُكله‪ ،‬بعضه مع بعض‪ ،‬يصبح عجينا من االنفعاالت اإلنسانية المختلفة‬ ‫ً‬ ‫"ضربت بخالط" نهى الفني األدبي‪ ،‬وأخرجت لنا صورا حية من لحم ودم‬ ‫للروح المصرية بكل تنويعات صلصالها‪.‬‬ ‫نهى محمود كاتبة مصرية شــابــة‪ ،‬صــدرت لها رواي ــة "الحكي فوق‬ ‫مكعبات الــرخــام"‪ ،‬وروايــة "راكــوشــا"‪ ،‬وروايــة "هــاوس" الحائزة المركز‬ ‫األول لجائزة دبي الثقافية‪ ،‬وكتاب "نامت عليك حيطة"‪ ،‬و"كراكيب نهى"‪،‬‬ ‫و"بنت من ورق"‪ ،‬وآخرها المجموعة القصصية "الجالسون في الشرفة‬ ‫حتى تجيء زينب"‪ ،‬عنوان طويل غير موجود كقصة في المجموعة‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫أجد سببا لهذه التسمية‪ ،‬التي ذكرتني برواية رائعة نسيت اسمها‪ ،‬تروي‬ ‫ً‬ ‫على لسان قط حياة نساء جالسات على الشرفة‪ ،‬وهن لسن إال أشباحا‬ ‫لنساء عشن في هذه الشرفة‪ ،‬وحده القط يرى حياتهن وحركتهن فيها‪،‬‬ ‫وربـمــا نهى رأت نفسها رقيبة على هــذه الـحـيــوات‪ ،‬التي كتبها أنــاس‬ ‫تخيلتهم من شرفة إبداعها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نهى محمود حكاءة متدفقة بقدرات سلسة منغرسة بسهولة ويسر‪،‬‬ ‫بنسيج أبطالها وكل من حولها من بشر‪ ،‬لها عين راصدة ألدق انفعاالتهم‪،‬‬ ‫تـسـبــر أغ ــوار أحــاسـيـسـهــم‪ ،‬تتغلغل ب ــروح ال ـنــاس‪ ،‬تـعـكــس محاسنهم‬ ‫وعيوبهم وضعفهم البشري‪ ،‬تعيد سكبها وتشكيلها بصور شخصيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬مطحونة‪ ،‬مفترية‪ ،‬ضعيفة‪ ،‬حزينة‪ ،‬كوميدية‪ ،‬نماذج بشرية‬ ‫ً‬ ‫تعيش من حولها‪ ،‬قفزت واستقرت في جوفها‪ ،‬وخرجت قصصا بكتابة‬ ‫حساسة قريبة من القلب‪ ،‬تستطيع أن تعيد قراءتها كلما اشتقت إليها‪.‬‬ ‫كتابتها مشبعة بالروح المصرية بعاداتها وتقاليدها وتصرفات‬ ‫أهلها‪ ،‬التي ال تشبه أي أحد آخر من الدول العربية‪ ،‬كتابة مصرية حتى‬ ‫النخاع‪ ،‬معايشة وقادرة على فهم وهضم روح وجوهر اإلنسان المصري‪،‬‬ ‫تقدمها بكل سهولة وبساطة‪ ،‬تشعر القارئ كأنه "عايش في وسطيهم"‪،‬‬ ‫ألن مصر غنية بالحكايات والقصص الغريبة المختلفة المتولدة من‬ ‫رحم حضارات ذابت في نسيجها‪ ،‬حتى انبثقت هذه العادات والتقاليد‬ ‫الخاصة بهم‪ ،‬بالتالي انعكس على إبــداع كتابها‪ ،‬ومنهم جــراب نهى‬ ‫المملوء بحكايا ال تنتهي‪ .‬عندما قرأ الكاتب "محمد مستجاب" روايتي"‬ ‫الجميالت الثالث" انتبه إلى عدم وجود أو ذكر المرأة تغسل األطباق أو‬ ‫تكنس البيت ومــا إلــى ذلــك من شــؤون تخص البيت‪ ،‬هــذه المالحظة ال‬ ‫تنطبق على روايتي فقط‪ ،‬بل ربما تنطبق على جميع الروايات الخليجية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث إن هذه األعمال تكون من نصيب العاملة المنزلية‪ ،‬وأيضا لن يكون‬ ‫هـنــاك رك ــوب للحافالت‪ ،‬بالتالي ال وج ــود لـحــاالت تـحــرش فيها‪ ،‬هذه‬ ‫االختالفات‪ ،‬هي التي تبين وتعكس صور الحياة وتؤرخها في الرواية‪.‬‬ ‫ه ــذا إل ــى جــانــب الــوصــف ال ـخــاص ب ــروح األمـكـنــة والمقيمين فيها‪،‬‬ ‫منحوتة في قصص تمسك بالقلب من شدة ما تعكس واقــع أنــاس من‬ ‫لحم ودم‪ ،‬وليست شخصيات مكتوبة على ورق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫توقفت عندها لغرابة حدوثها بالنسبة‬ ‫كثير من مشاهد القصص‬ ‫للمجتمعات الخليجية‪ ،‬مثل قصة "رزقــة" التي تشق جلبابها‪ ،‬الذي لم‬ ‫ً‬ ‫تكن ترتدي شيئا تحته كمظهر للرفض واالعتراض على زواج أختها‬ ‫من رجل تحبه هي‪ ،‬ويتكرر فعلها بشق الثوب عند اعتراضها ألي أمر‬ ‫آخر‪ ،‬تصرفات خاصة في المجتمع المصري‪ ،‬هذا مقتطف منها‪" :‬عندما‬ ‫دخل الجار القديم وصديق المرحوم ليقدم واجب العزاء‪ ،‬نهضت وجلست‬ ‫نصف جلسة‪ ،‬ثم رقعت بالصوت األعلى‪ ،‬وألقت سؤالها الخالد‪" :‬يموت‬ ‫كده من غير صريخ ليه؟! هو فرخة يا ناس؟!"‬ ‫ً‬ ‫وهــذا أيضا مشهد غير معتاد إال في مصر‪" :‬بعد دقائق قليلة فتح‬ ‫األخ‪ ،‬شعاع ضــوء كــان يعبر من إحــدى الغرف سمح لي برؤيته بشكل‬ ‫ً‬ ‫غير واضح مرتديا المنامة الكستور الكالحة ذاتها‪ ،‬التي أراه يرتديها‬ ‫شفاف‪،‬‬ ‫معظم الوقت ً من الشرفة‪ ،‬يضع فوق رأسه فردة جورب حريمي َّ‬ ‫يربطها جيدا‪ ،‬كطريقة قديمة يستخدمها بعض الرجال لتسريح الشعر‬ ‫وتنعيمه‪ ،‬طريقة تشبه لف السيدات لشعورهن بمشابك الشعر والروالت"‪.‬‬ ‫وأكـثــر القصص غــرابــة على المجتمع الخليجي قصة "الـفــخ" حيث‬ ‫تتبلى الجارة على جارها بعالقة حب رغم كرهه لها وابتعاده عنها‪،‬‬ ‫لكنها تحاول االقتراب منه بشتى الحيل‪ ،‬قصة دمها خفيف وفعلها غير‬ ‫ً‬ ‫اعتيادي خصوصا عندما تفتعل حملها‪ ،‬وهي قد جاوزت عمر الحمل‪،‬‬ ‫ثــم تغيب فترة وتـعــود إلــى شقتها وتخبر الـجــار عــن والدتـهــا فــي هذا‬ ‫المقتطف‪" :‬قالت لي إن الطفلة ماتت بعد والدتها‪ ،‬وإن جدها أبو أمجد‬ ‫يتهمها بأنها قتلتها‪ ...‬تصور؟!"‬

‫مجلة الكويت تركز على زيارة‬ ‫سمو أمير البالد ُلعمان‬

‫أنه أمام عالم تشكيلي شامل ومتكامل‪ ...‬جديد الروزنامة‬ ‫الفنية ثالثة معارض للفنانين‪ :‬عادل قديح‪ ،‬وتيو عيسى‪،‬‬ ‫وطوبياس زيلوني‪ ،‬وياسمينة متولي وفيليب رزق‪ ،‬وأوالف‬ ‫نيكوالي وهيتو شتايرل‪.‬‬

‫•‬

‫{تعبيرات كامنة}‪ ،‬عنوان معرض‬ ‫الفنان عــادل قديح الــذي يفتتح عند‬ ‫ال ـســادســة م ــن غ ــد ال ـثــاثــاء ‪ 4‬أبــريــل‬ ‫فــي ســوق الـصــاغــة – أس ــواق بيروت‬ ‫ويستمر حتى ‪ 12‬منه‪.‬‬ ‫ي ـض ـ ّـم ال ـم ـعــرض مـجـمــوعــة فنية‬ ‫واسعة من اللوحات المصنوعة من‬ ‫األكريليك وم ــواد مختلفة‪ ،‬وتتميز‬ ‫ب ــأسـ ـل ــوبـ ـي ــن مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـفـ ـي ــن‪ .‬ت ـن ـت ـمــي‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة األولـ ـ ــى إلـ ــى األس ـل ــوب‬ ‫التعبيري ا لــذي يدمج بين تعابير‬ ‫الـ ــوجـ ــوه وبـ ـي ــن ح ــرك ــات األجـ ـس ــاد‬ ‫بطريقة المرئية‪ ،‬تتمظهر بمساحات‬ ‫وخ ـط ــوط وألـ ـ ــوان مـخـتـلـفــة‪ ،‬بينما‬

‫ي ـط ـغ ــى ع ـل ــى ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫األسـ ـل ــوب ال ـت ـجــريــدي الـ ــذي يخفي‬ ‫األش ـكــال اإلنـســانـيــة وراء إي ـحــاء ات‬ ‫روحية‪.‬‬ ‫عادل قديح‪ ،‬فنان تشكيلي وباحث‬ ‫في الفنون التشكيلية والتربية الفنية‪.‬‬ ‫يشغل منصب عميد لكلية الفنون في‬ ‫الجامعة األميركية في بيروت وأستاذ‬ ‫ف ـن ــون تـشـكـيـلـيــة ف ــي مـعـهــد الـفـنــون‬ ‫الجميلة في الجامعة اللبنانية‪.‬‬ ‫ولـ ــد ف ــي مــدي ـنــة الـنـبـطـيــة جـنــوب‬ ‫لبنان وأقــام فيها أول معارضه عام‬ ‫‪ ،1972‬ثــم أكمل دراسـتــه فــي باريس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المعمقة‬ ‫ونــال دبلوما في الدراسات‬ ‫في الفنون التشكيلية‪ .‬كذلك‬ ‫ح ـ ــاز دكـ ـ ـت ـ ــوراه ف ــي جــام ـعــة‬ ‫باريس الثامنة – سان دنيز‬ ‫عام ‪.1988‬‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــارض‬ ‫جـمــاعـيــة وف ــردي ــة نظمتها‬ ‫م ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــات وج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات‬ ‫لبنانية وفرنسية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى معرضه الحروفي الذي‬ ‫أقـ ـي ــم فـ ــي ص ــال ــة ال ـجــام ـعــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة فـ ــي بـ ــاريـ ــس ع ــام‬ ‫‪.1989‬‬

‫تيو عيسى‬ ‫{ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــد}‪ ،‬ع ـ ـ ـنـ ـ ــوان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ال ـ ـ ـ ــذي اف ـت ـت ـح ــه‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان ت ـ ـيـ ــو عـ ـيـ ـس ــى فــي‬ ‫غ ـ ــا لـ ـ ـي ـ ــري ‪ – SV‬ا ل ـص ـي ـف ــي‬ ‫فيالدج في ‪ 31‬مارس الفائت‬ ‫ويـ ـسـ ـتـ ـم ــر ح ـ ـتـ ــى ‪ 9‬أبـ ــريـ ــل‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫ول ـ ــد الـ ـفـ ـن ــان فـ ــي بـ ــاريـ ــس مـ ــن أب‬ ‫لبناني وأم فرنسية‪ ،‬وتمحور اهتمامه‬ ‫حول الفن البصري وما يتضمن من‬ ‫جمالية وانعكاس للعالقات البشرية‬ ‫ً‬ ‫والـ ـسـ ـيـ ـك ــول ــوجـ ـي ــة‪ ،‬م ـس ـت ـل ـه ـم ــا مــن‬ ‫مــراجــع فنية كبيرة مــن بينها‪Piet :‬‬ ‫‪ Mondrian‬و ‪.Kasimir Malevitch‬‬ ‫يظهر الفنان لمسته الخاصة من‬ ‫خالل استعماله مواد ثمينة كالذهب‬ ‫والفضة والنحاس‪ ،‬وتعكس أعماله‬ ‫جوانب إنسانية كالحب والشجاعة‬ ‫ّ‬ ‫المربعة‬ ‫ونبل الروح‪ .‬يعتمد األشكال‬ ‫في معظم لوحاته ليطرح من خاللها‬ ‫تساؤالت حول الطبيعة اإلنسانية‪،‬‬ ‫عبر لغة تجريدية خاصة به‪ّ .‬‬ ‫سمي‬ ‫م ـعــرضــه {ال ـت ـجــريــد» كــونــه الـفـصــل‬ ‫األول م ــن س ـل ـس ـلــة ت ـت ـم ـحــور ح ــول‬ ‫تجسيد رؤيته‪.‬‬

‫لوحة لعادل قديح‬

‫مشاركة دولية‬ ‫ّ‬ ‫يتأملون في مفاهيم {العمل}‬ ‫خمسة فنانين دوليين‬ ‫و{الهجرة} و{الثورة} في معرض {فبريك} (مصنع) الذي‬ ‫ينظمه متحف سرسق في بيروت بين ‪ 30‬مارس الماضي‬ ‫و‪ 8‬مايو المقبل‪ ،‬باالشتراك مع معهد غوته التابع للسفارة‬ ‫األلمانية في لبنان‪ ،‬ومعهد العالقات الخارجية األلماني‬ ‫ويشارك فيه الفنانون‪ :‬طوبياس زيلوني‪ ،‬ياسمينة متولي‬ ‫وفيليب رزق‪ ،‬أوالف نيكوالي‪ ،‬وهيتو شتايرل‪.‬‬ ‫ُت ّ‬ ‫حول هذه الكوكبة من األعمال فضاء المعرض إلى‬ ‫ً‬ ‫مـصـنــع اف ـتــراضــي لـعــالـمـنــا ال ـجــديــد الـمـتــرابــط شبكيا؛‬ ‫مصنع مصري مهجور؛ ومصنع للسرديات السياسية‬ ‫ّ‬ ‫نتعرف في صلب األعمال إلى‬ ‫وتحليل ثقافتنا البصرية‪.‬‬ ‫شخصيات ثورية‪ ،‬سواء كانت مسرحية أو فوتوغرافية‬ ‫ّ‬ ‫حسية‪.‬‬ ‫أو من خالل األفالم أو افتراضية و‪/‬أو‬ ‫َّ‬ ‫ُينظم معرض {فبريك} في إطار الجولة التي يقوم بها‬

‫الجناح األلماني الذي شارك في بينالي البندقية السادس‬ ‫والخمسين (‪ ،)2015‬وتبدأ في متحف سرسق‪ّ .‬‬ ‫القيم على‬ ‫المعرض‪ :‬فلوريان إبنر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{تتغير األفكار مع مــرور الزمن}‪ ،‬يشارك‬ ‫حول عنوان‬ ‫كل من ياسمينة متولي وفيليب رزق في حوار مع ريما‬ ‫مسمار ضمن المعرض‪ ،‬يتحدثان خالله عن األساليب‬ ‫ّ‬ ‫والــوســائــل الـتــي دفعتهما إلــى ات ـخــاذ بعض الـخـيــارات‬ ‫ّ‬ ‫المتعلقة بفيلمهما {بــرة فــي ال ـشــارع} (‪ ،)2015‬كالعمل‬ ‫ضمن موازنة محدودة واالستعانة بأشخاص ال خبرة‬ ‫ً‬ ‫لهم بالتمثيل‪ ،‬فضال عن مجموعة من الصور لم يشملها‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمتد على يومين‬ ‫هذهّ َالمحادثة هي جزء من برنامج‬ ‫َ‬ ‫مع الفنانين ياسمينة متولي وفيليب رزق المشاركين في‬ ‫معرض {فبريك} ‪ 6‬و‪ 7‬أبريل‪.‬‬

‫صدر العدد الجديد من مجلة الكويت لشهر أبريل الجاري‪ ،‬وجاء في‬ ‫حلة جديدة‪ ،‬ومتنوعة‪ ،‬وثرية بالموضوعات والمقاالت واالستطالعات‪،‬‬ ‫تصدرها ملف خاص عن زيارة سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫لسلطنة عـمــان‪ ،‬التي رسخت عــاقــات األخــوة والمصير المشترك بين‬ ‫ً‬ ‫الكويت وعمان‪ .‬وتضمن العدد لقاء خاصا مع الشيخة فريحة األحمد‬ ‫ً‬ ‫رئيسة الجمعية الكويتية لألسرة المثالية‪ ،‬وتقريرا عن افتتاح مكتبة د‪.‬‬ ‫الشيخة سعاد الصباح في مقر الملتقى اإلعالمي العربي‪.‬‬ ‫وتضمن ايضا لقاء مــع المدير الـعــام للهيئة العامة للبيئة الشيخ‬ ‫عبدالله الحمود‪ ،‬وحديثه عن تطور األداء البيئي في الكويت‪ ،‬وتقارير‬ ‫موسعة عــن الدليل اإلحصائي لمشاريع وزارة األشـغــال العامة‪ ،‬وعن‬ ‫مشروع جسر الشيخ جابر األحمد كأحد المشاريع االستراتيجية الكبرى‬ ‫في البالد‪ ،‬ومبادرة مدرسة المستشفى التي أطلقتها رابطة "أبي أتعلم"‪،‬‬ ‫وأوسكار التربية الفنية "بس يابحر"‪.‬‬ ‫واشتمل العدد على لقاءات خاصة مع السفير األلماني في الكويت‬ ‫كارلفريد بيرغنر‪ ،‬والشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي‪ ،‬واألمين‬ ‫العام لبرنامج إعادة الهيكلة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي‪،‬‬ ‫والخبير النفطي المهندس أحمد العربيد‪ ،‬ورئيس تحرير قسم األخبار‬ ‫العربية في تلفزيون الكويت د‪ .‬عبدالعزيز العجمي‪ ،‬ود‪ .‬أسيل الرقم‬ ‫الفائزة بجائزة أفضل بحث علمي في مؤتمر أميركي حول شرعنة التراث‪.‬‬ ‫واحتوى العدد على قــراء ة في كتاب "البيت الكويتي القديم"‪ ،‬الذي‬ ‫يــرصــد الـتــراث الكويتي الـعــريــق‪ .‬وبـحــث الـعــدد فــي دراس ــات الحماسة‬ ‫الكويتية الشعبية للدكتور يعقوب الغنيم‪ ،‬و"األشـخــاص ذوو اإلعاقة‬ ‫والـمـجـتـمــع‪ ...‬كـيــف تتغير الـنـظــرة‪ ،‬والسينما الخليجية"‪ ،‬آراء نقدية‬ ‫ووجهات نظر موضوعية‪ ،‬ورائدة مسرح الطفل في الكويت عواطف البدر‪.‬‬ ‫واشتمل كذلك على بعض المواضيع المترجمة‪ ،‬والفنية‪ ،‬والرياضية‪،‬‬ ‫ومقاال على الصفحة األخيرة للدكتور‪ .‬خالد الجارالله‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪ 2017‬م‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اإلعالمية اللبنانية منى أبو حمزة‪ :‬كنت أنهار في الكواليس‬ ‫ّ‬ ‫وتحديت وليد جنبالط بالحق‬

‫‪21‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫أنغام تنسحب‬ ‫ووائل جسار يؤيدها‬

‫عادت منى أبو حمزة إلى شاشة ‪ MTV‬اللبنانية ببرنامجها {حديث البلد}‪ ،‬بعد انقطاع دام سنة‪ .‬في حديث‬ ‫ّ‬ ‫وشكرت الله على األصداء الجميلة‬ ‫إذاعي أخير لها‪ ،‬أكدت اإلعالمية أنها سعيدة برجوعها إلى ّ‬ ‫الشاشة‪ً ،‬‬ ‫التي تحصدها وعلى محبة الناس الكبيرة‪ ،‬موضحة أن البرنامج يتطلب جهدا وتحضيرات مكثفة ولكن {قلبها‬ ‫يكبر} عندما تلمس متابعة المشاهدين وصدقهم‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫زوجي‬ ‫كان يتخذ‬ ‫القرارات‬ ‫المتعلقة‬ ‫بالبيت‬ ‫واألوالد رغم‬ ‫وجوده في‬ ‫الحجز‬

‫العهد‬ ‫الرئاسي‬ ‫الجديد‬ ‫أنصف‬ ‫زوجي‬

‫ب ـ ــدت الفـ ـت ــة عـ ـ ــودة ب ــرن ــام ــج {ح ــدي ــث‬ ‫ال ـب ـلــد} إل ــى شــاشــة ‪ MTV‬الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫سيما أنــه ُيبث مباشرة وليس مسجال‪.‬‬ ‫عن الفرق الــذي شعرت به مقدمته منى‬ ‫أبــو حمزة بعد هــذا التعديل‪ ،‬قالت إنها‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـبــرت تـجــربــة ال ـبــث الـمـبــاشــر مـ ــرارا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما ّ‬ ‫قد مت العيد السنوي‬ ‫ً‬ ‫للمحطة واسـتـضــافــت ‪ 92‬ضـيـفــا‪ .‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫اعـتــرفــت بــأنـهــا لــم تــوافــق أوال عـلــى هــذا‬ ‫األمــر‪ ،‬معتبرة أن من المتوقع أن يتأخر‬ ‫ً‬ ‫أحــد الـضـيــوف‪ ،‬أو يــأخــذ وقـتــا أكـثــر من‬ ‫اآلخر‪ ،‬أو يصرح بأمر معين ثم يتراجع‬ ‫عـنــه‪ ،‬مــا يعني أن الـبــث الـمـبــاشــر دقيق‬ ‫ّ‬ ‫أصر‬ ‫ويعتبر مغامرة‪ .‬ولكن‪ ،‬كما أضافت‪،‬‬ ‫رئيس المحطة ميشال المر على أن يكون‬ ‫الـبــرنــامــج ‪ ،Live‬وكــانــت الـحـلـقــة األول ــى‬ ‫مصادفة لخروج زوجها بهيج أبو حمزة‬ ‫من السجن‪.‬‬ ‫كالم منى أبو حمزة جاء في لقاء أجرته‬ ‫معها اإلعالمية باتريسيا هاشم ضمن‬ ‫برنامجها {بصراحة} عبر {فايم أف أم}‪.‬‬ ‫وحول موضوع نسب المشاهدة الذي‬ ‫ً‬ ‫أشعل حروبا بين البرامج على المحطات‬ ‫اللبنانية‪ ،‬علقت أب ــو حـمــزة أن األم ــر ال‬ ‫ً‬ ‫يهمها كثيرا‪ ،‬موضحة أن على اإلعالمي‬ ‫ّ‬ ‫أن يعمل من قلبه ويقدم األفضل‪ ،‬من ثم‬ ‫ً‬ ‫ترتفع مشاهدة برنامجه تلقائيا‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنها لــن تهتم فــي حــال لــم تحصد حلقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ما أرقاما عالية‪ ،‬لكن أكدت أن برنامجها‬ ‫ً‬ ‫ليس مجردا من هذه اللعبة فهو مأخوذ‬ ‫ّ‬ ‫عن برنامج أجنبي ويتطلب كلفة إنتاج‬ ‫عالية والمحطة تحتاج إلى تمويل‪ ،‬وإنما‬ ‫في رأيها العمل على التفاصيل الدقيقة‬ ‫يجلب النجاح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق ن ـف ـســه‪ ،‬أكـ ـ ــدت أن نسبة‬ ‫متابعة البرنامج كانت عالية في الحلقات‬ ‫ً‬ ‫الثالث األولى‪ ،‬فضال عن التعليقات حوله‬

‫عبر مواقع التواصل االجتماعية‪.‬‬ ‫ومنى أبو حمزة‪ ،‬كما يبدو من طريقة‬ ‫محاورتها الضيف‪ ،‬ال تسعى إلى إحراج‬ ‫األخ ـيــر أو الـتـعــامــل مـعــه عـلــى أن ــه عــدو‪،‬‬ ‫كذلك ال تبحث عن المصطلحات النابية‪.‬‬ ‫ب ــل تـعـمــل‪ ،‬كـمــا أوض ـح ــت‪ ،‬ج ــاه ــدة على‬ ‫تقديم مقابلة جميلة وراقية للمشاهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫{ح ــدي ــث ال ـب ـلــد} ُيـشـبـهـهــا ك ـث ـيــرا‪ ،‬كما‬ ‫بـ ّـيـنــت م ـنــى‪ ،‬وه ــو بـمـنــزلــة الـبـيــت ال ــذي‬ ‫يدخله الضيف ويشعر بأنه بين أهله‪،‬‬ ‫مــوضـحــة أن عــائـلــة الـبــرنــامــج متوافقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويتشاور أفرادها دائما لتقديم األفضل‬ ‫من الموسيقى إلى أدق التفاصيل التي‬ ‫تشرف عليها بنفسها‪.‬‬ ‫وتحدثت منى حول توزيع الضيوف‬ ‫بين البرامج ّ على شاشة ‪ ،MTV‬موضحة‬ ‫أن ذلك يتحقق بالتنسيق بين المديرين‬ ‫على أساس التراتبية ومن طلب الضيف‬ ‫ً‬ ‫مسبقا‪.‬‬ ‫أما اإلطاللة الجديدة للبرنامج اليوم‪،‬‬ ‫فأفصحت منى أنـهــم اعـتـمــدوا الديكور‬ ‫ال ـق ــدي ــم م ــع إدخ ـ ـ ــال ب ـع ــض ال ـت ـعــديــات‬ ‫الحديثة‪ ،‬إذ بدا األستوديو أجمل وأسهل‬ ‫ل ـمــرورهــا هــي وال ـض ـيــوف‪ ،‬معترفة بــأن‬ ‫ال ــدي ـك ــور ف ــي ال ـم ــوس ــم ال ـق ــدي ــم كـ ــان من‬ ‫ً‬ ‫الـعـنــاصــر الـسـيـئــة وال ـم ــؤث ــرة سـلـبــا في‬ ‫{حديث البلد}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫زميلتها منى صليبا كانت علقت في‬ ‫{منا وجر} بأن إيقاع الحلقة األولــى من‬ ‫ً‬ ‫{حديث البلد} كان بطيئا‪ .‬في هذا المجال‪،‬‬

‫أعلنت أنغام عبر صفحتها الرسمية على موقع {فيسبوك}‬ ‫انسحابها من حفلة {أضــواء المدينة} التي كــان من المقرر‬ ‫أن تحييها مساء الجمعة ‪ 31‬مارس الفائت في شرم الشيخ‬ ‫ً‬ ‫مع وائل جسار‪ ،‬وكتبت‪{ :‬تنويه مهم‪ ...‬نظرا إلى عدم التزام‬ ‫الجهة المنظمة اتحاد اإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬صاحبة حفلة أنغام‬ ‫ووائــل جسار بشرم الشيخ‪ ،‬من حيث إرســال تذاكر الطيران‬ ‫ودفــع أجــور الموسيقيين والفنانين وتوفير اإلقامة ّوعمل‬ ‫تصاريح الحفلة‪ ...‬كما هو متفق عليه‪ ،‬فلذلك لن يتسنى لنا‬ ‫السفر وإقامة الحفلة‪ ،‬وهذا توضيح من جانبنا}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بدوره أكد وائل جسار‪ ،‬أنه اعتذر عن عدم إحياء الحفلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وظلت المفاوضات قائمة إلــى آخــر لحظة إلقناع النجمين‬ ‫بالعدول عن قرارهما وإنقاذ الموقف‪.‬‬ ‫ت ـســاء لــت م ـنــى‪ :‬ك ـيــف لـلـحـلـقــة أن تـكــون‬ ‫بطيئة وثمة ‪ 12‬ضيف فيها؟ وال ننسى‬ ‫اسـتـضــافــة كــريـمــات رئـيــس الجمهورية‬ ‫اللبنانية العماد ميشال عون والدخول‬ ‫ً‬ ‫إ ل ــى حياتهن الشخصية‪ ،‬فـضــا عــن أن‬ ‫اإلعالمي جورج قرداحي ّ‬ ‫صرح بترشيحه‬ ‫لالنتخابات النيابية المقبلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫سعد لمجرد أمام القضاء مجددا‬

‫ال أعلم إن كانت‬ ‫لنورا جنبالط عالقة‬ ‫بتوقيف زوجي‬

‫وتحد‬ ‫تماسك‬ ‫ٍ‬ ‫عــن تماسكها فــي السنوات األخـيــرة بعد المحنة التي مــرت بها‬ ‫وبزوجها بهيج أبو حمزة بعد توقيفه في إثر دعوى ّ‬ ‫تقدم بها ضده‬ ‫النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبالط‪ ،‬اعترفت منى أبو حمزة‬ ‫بأنها كأي امرأة أدت دورها وعملت على عدم إظهار إنكسارها ألحد‪،‬‬ ‫ومارست واجباتها وساندت زوجها رغم الحزن الذي الزمها مع كل‬ ‫حلقة كانت تطل بها على الناس من خالل {حديث البلد}‪ ،‬ثم ضمن‬ ‫لجنة تحكيم برنامجي {مذيع العرب} و‪ ،Celebrity Duets‬كاشفة أنها‬ ‫ً‬ ‫كانت تنهار وتبكي في الكواليس بعيدا عن الشاشة ألن المشاهد‬ ‫ً‬ ‫ليس مسؤوال عن حياتها الشخصية‪ ،‬مشددة على أن براءة زوجها‬ ‫شجعتها ومدتها بالقوة لتطل على الناس وتستمر في العمل‪.‬‬ ‫خالل غياب زوجها عن المنزل‪ ،‬أكدت منى أبو حمزة أن المسؤولية‬ ‫ً‬ ‫الملقاة عليها كانت كبيرة‪ ،‬خصوصا في األمور الحياتية اليومية‬ ‫واألزمة المرضية التي كانت تالزم زوجها واالستفزازات التي كانت‬ ‫تطاول عائلتها وتستدعي الرد السريع والمناسب‪ ،‬مضيفة أن بهيج‬ ‫ً‬ ‫أبو حمزة كان حاضرا بينهم وكان يتخذ القرارات الكبيرة والحاسمة‬ ‫التي تتعلق بالبيت واألوالد على رغم وجوده في الحجز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك ذكــرت أن المحنة التي مـ ّـرت بها علمتها أن باستطاعتها‬ ‫االنـتـصــار بــالـحــق وح ــده فــي وج ــه أي خـصــم‪ ،‬قــائـلــة‪{ :‬ال ـيــوم عرفت‬ ‫وصرت أفهم أكثر لماذا يقف الطفل في وجه الدبابة‪ ،‬ألن الظلم يحقننا‬

‫ً‬ ‫بالغضب}‪ .‬وشكرت كل من وقف إلى جانبها‪ ،‬خصوصا أهل الصحافة‬ ‫واإلعالم الذين أنصفوها‪.‬‬ ‫مـنــى أب ــو ح ـمــزة كــانــت اسـتـضــافــت كــريـمــات رئ ـيــس الجمهورية‬ ‫اللبنانية العماد ميشال عون‪ ،‬لذا ربط البعض ذلك بمبادرة العهد‬ ‫الجديد للمساعدة في خــروج زوجها من السجن‪ .‬في هــذا السياق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ّـددت اإلعــامـيــة على أن الحلقة كــانــت سبقا وألنـهــن كــن {حديث‬ ‫البلد} أحدثت مقابلتهن ضجة‪ ،‬مشددة على أن المبادرة لمساعدة‬ ‫زوجها كانت قائمة قبل حلولهن ضيفات على برنامجها‪ ،‬وأضافت‬ ‫ً‬ ‫أن الرئيس السابق ميشال سليمان لم يحرك ساكنا {لألسف}‪ ،‬من ثم‬ ‫مر البلد بفراغ سنتين‪.‬‬ ‫‪ ‬وهــل شعرت بالخوف بعد التحدي الــذي قامت به تجاه رئيس‬ ‫الحزب االشتراكي وليد جنبالط رغم عدم تسميته‪ ،‬وهل خافت من أن‬ ‫يؤذيها أو يؤذي ولديها؟ اعترفت منى بأنه لم يحصل منه أي تهديد‬ ‫ً‬ ‫بل مضايقات وإذالل‪ ،‬خصوصا من خالل حجز المنزل‪ .‬وأوضحت‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تتحد النائب في البرلمان اللبناني سياسيا وإنما بالحق‪،‬‬ ‫أنها لم‬ ‫مشددة على أنها مدت اليد له أكثر من مرة وكانت تواجه بالرفض‪.‬‬ ‫منى رفضت األحاديث التي تناقلها البعض عن أن خالفها مع نورا‬ ‫ً‬ ‫جنبالط سبب توقيف زوجها‪ ،‬وقالت‪{ :‬هذا الموضوع يبقى تفصيال}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مغنو المهرجانات في مصر‪ ...‬هل يستحقون االنضمام إلى نقابة الموسيقيين؟‬ ‫يشهد الوسط الموسيقي في مصر حالة من الجدل أشعلتها أنباء حول ّ‬ ‫المطربة الكبيرة نادية‬ ‫توسط‬ ‫ً‬ ‫مصطفى ّ‬ ‫لضم عدد من مطربي المهرجانات إلى نقابة المهن الموسيقية بصفتها عضوا في المجلس‪ ...‬فهل‬ ‫يحق لهم ذلك؟‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫حلمي‬ ‫الموسيقار ّ‬ ‫بكر هاجم مغني‬ ‫المهرجانات‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنهم ال‬ ‫يملكون أية‬ ‫موهبة‬

‫كشف رئيس هيئة التفتيش في نقابة‬ ‫ال ـم ـه ــن ال ـمــوس ـي ـق ـيــة فـ ــي م ـص ــر عـلــي‬ ‫الشريعي أن الفنانة مي كساب حاولت‬ ‫ال ـت ــوس ــط ع ــن ط ــري ــق ال ـن ـج ـمــة ن ــادي ــة‬ ‫مصطفى كي يتخطى زوجها المغني‬ ‫ال ـش ـع ـبــي «أوك ـ ـ ــا» اخـ ـتـ ـب ــارات ال ـن ـقــابــة‬ ‫ً‬ ‫ويصبح عضوا فيها‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬نفت نادية مصطفى هذا‬ ‫ً‬ ‫األمــر جملة وتفصيال‪ ،‬مؤكدة أنها ال‬ ‫ً‬ ‫تتعامل بهذا المبدأ مطلقا ألن الفن ال‬ ‫تصح فيه الــوســاطــة أو المحسوبية‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك أوضـ ـح ــت أنـ ـه ــا ل ــم ت ـت ــدخ ــل أو‬ ‫تتوسط كــي تحصل ابنتها المطربة‬ ‫الشابة على عضوية النقابة نفسها‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـص ـط ـفــى‪« :‬اتـ ـصـ ـل ــت بـ ــي مــي‬ ‫ً‬ ‫كساب هاتفيا لالستفسار عن الموعد‬ ‫النهائي للجنة القيد الـتــي تـقــدم لها‬ ‫أوكا»‪ ،‬مشددة على أن المطربة الشابة‬ ‫ً‬ ‫لم تطلب منها أي أمر‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫ً‬ ‫ال تقتنع بالوساطة أســاســا‪ .‬وأشــارت‬ ‫إل ــى أن نـقــابــة الموسيقيين مفتوحة‬ ‫للمواهب‪ ،‬ومن سيتخطى لجنة القيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بنجاح يصبح عضوا عامال فيها‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتـهــا‪ ،‬أك ــدت مــي ك ـســاب أنها‬ ‫ل ــم تـقـصــد ط ـلــب ال ــوس ــاط ــة م ــن نــاديــة‬ ‫ً‬ ‫مـصـطـفــى‪ ،‬وال ي ـجــوز أب ـ ــدا أن ي ـتــردد‬ ‫مثل هذا الكالم الذي يسيء إلى سمعة‬ ‫الـنـقــابــة وال يـلـيــق بــالـنـجـمــة الـكـبـيــرة‬ ‫صاحبة المبادئ والقيم التي اختارها‬ ‫زمـ ــاؤهـ ــا ال ـمــوس ـي ـق ـيــون ك ــي تـحـمــي‬ ‫نقابتهم وتدافع عن حقوقهم‪ ،‬وليس‬ ‫للتوسط أو تسهيل إجراء ات قيد أحد‬ ‫الموسيقيين‪.‬‬

‫آراء‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬رأى الشاعر والمؤلف‬ ‫أي ـمــن بـهـجــت ق ـمــر أن أغ ــان ــي مطربي‬ ‫المهرجانات ال تتعدى كونها ظاهرة‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة ب ـ ـح ـ ـتـ ــة ال ع ــاق ــة‬ ‫مـبــاشــرة أو غير مباشرة‬ ‫ل ـ ـهـ ــا بـ ــال ـ ـطـ ــرب أو الـ ـف ــن‬ ‫الـشـعـبــي أو الموسيقى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن األغنية الشعبية‬

‫الحقيقية تعبر عــن الشعب البسيط‪،‬‬ ‫إنـ ـ ـم ـ ــا ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــانـ ــات مـ ـ ـج ـ ــرد م ــوج ــة‬ ‫وستمر من دون أن تترك أية بصمة‪.‬‬ ‫وقال قمر‪« :‬السبب الرئيس في انتشار‬ ‫هذه النوعية من األغاني أنها رخيصة‬ ‫ّ‬ ‫التكلفة وال تتطلب مــوهـبــة حقيقية‪،‬‬ ‫لذا باستطاعة أي شخص أن يطرحها‬ ‫بسهولة»‪ ،‬وال يملك أصحابها الموهبة‬ ‫الـتــي تجعلهم مطربين محترفين أو‬ ‫أعضاء في نقابة المهن الموسيقية»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬هــاجــم الموسيقار حلمي‬ ‫ً‬ ‫بكر مطربي المهرجانات‪ ،‬مؤكدا أنهم‬ ‫ال يملكون أيــة موهبة وال يستحقون‬ ‫أن ي ـك ــون ــوا أعـ ـض ــاء ف ــي إح ـ ــدى أع ــرق‬ ‫نقابات العالم العربي‪ ،‬إال بعد اجتياز‬ ‫اختبارات صوتية وموسيقية صعبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن نقابة المهن الموسيقية‬ ‫التي احتضنت نجوم الغناء العربي‬ ‫ً‬ ‫مــن الـصـعــب أن تقبل شـخـصــا صوته‬ ‫ضعيف أو يعتمد على التكنولوجيا‬ ‫في غنائه‪.‬‬ ‫قـ ـ ــال ب ـ ـكـ ــر‪« :‬ال ي ـف ـق ــه م ـع ـظ ــم م ـطــربــي‬ ‫ً‬ ‫المهرجانات أمــرا ســواء في الغناء أو‬ ‫ً‬ ‫الموسيقى أو الثقافة العامة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنهم أصبحوا كالفيروس المنتشر‬ ‫ً‬ ‫فــي مـصــر‪ ،‬خـصــوصــا أن مــن يتابعهم‬ ‫يجد أنهم ال يغنون بل يعتمدون على‬ ‫الـتـصــويــر وك ـل ـمــات يـسـتـخــدمـهــا غير‬ ‫المتعلمين‪ ،‬وهي ال تليق بأن يتداولها‬ ‫الشباب واألطفال‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال هيثم الغرباوي‪ ،‬وهو‬

‫يمثل الفنان سعد لمجرد أمــام النيابة العامة الفرنسية‬ ‫خالل األسبوع الثاني من شهر أبريل الجاري‪ ،‬في جلسة مغلقة‬ ‫في حضور الفتاة التي تقدمت بالدعوى وهيئة دفاع الطرفين‪.‬‬ ‫ودخلت الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق اإلنسان على‬ ‫الخط وطالبت العدالة بتسريع النظر في ملف اعتقال سعد‬ ‫ً‬ ‫لمجرد ومنحه السراح المؤقت‪ ،‬خصوصا بعد توافر مجموعة‬ ‫أدلة تثبت براءته من تهمة محاولة االغتصاب‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬أفادت تقارير إعالمية فرنسية أن قاضي‬ ‫الـحــريــات أمــر بــإعــادة ملف لمجرد إلــى الشرطة الباريسية‬ ‫ً‬ ‫لتعميق التحقيق معه‪ ،‬قبل الحسم في مصيره نهائيا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫من تتهم هيفاء وهبي بتقليدها؟‬

‫فــوجــئ جـمـهــور هيفاء‬ ‫وهبي عبر {سناب شات}‬ ‫باتهام النجمة اللبنانية‬ ‫الـبـعــض بـمـحــاولــة تقليد‬ ‫إط ــالـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي م ـس ـل ـســل‬ ‫ّ‬ ‫تصوره‬ ‫{الحرباية} الــذي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة‪ .‬وكـ ـتـ ـب ــت‪:‬‬ ‫{ك ــان ــت ال ـم ـخ ــرج ــة مــريــم‬ ‫أح ـمــدي عـلــى حــق عندما‬ ‫أخبرتني بـضــرورة إبقاء‬ ‫ً‬ ‫إطــالــة عسلية بعيدا عن‬ ‫األضواء}‪.‬‬ ‫حسب متابعيها‪ ،‬يبدو‬ ‫أن هيفاء قصدت بكالمها‬ ‫سيرين عبد الـنــور التي نشرت الـصــور األول ــى مــن {قناديل‬ ‫العشاق} بعد وصولها إلى دمشق وبدء تصوير المسلسل‬ ‫الذي ُ‬ ‫سيعرض في رمضان المقبل‪.‬‬

‫راغب ووائل‪ :‬قهوة وفن وضحك‬

‫فريق عمل الفيلم‬ ‫ً‬ ‫أوكا متوسطا أورتيجا وشحتة كاريكا‬ ‫أحــد مطربي المهرجانات‪ ،‬إن زمــاء ه‬ ‫يبحثون عن فرصة حقيقية يظهرون‬ ‫فيها للجمهور ولــم يجدوا أفضل من‬ ‫ً‬ ‫هذه األغاني‪ ،‬مشيرا إلى أن ما يهمهم‬ ‫رأي ال ـ ـشـ ــارع الـ ـ ــذي أصـ ـب ــح ي ـق ــف فــي‬ ‫ً‬ ‫صفهم بدليل انتشارهم الواسع‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن فــرق المهرجانات أصبحت تحيي‬ ‫حفالت فــي أهــم األمــاكــن والمتنزهات‬ ‫ف ــي مـ ـص ــر‪ ،‬ولـ ـي ــس ف ــي ال ـع ـشــوائ ـيــات‬ ‫فحسب كما ّ‬ ‫يدعي البعض‪.‬‬ ‫وشـ ـ ّـدد ال ـغــربــاوي عـلــى أن المهرجان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصـ ـ ـب ـ ــح ج ـ ـ ـ ـ ــزء ا م ـ ـه ـ ـمـ ــا مـ ـ ــن األغـ ـنـ ـي ــة‬

‫ً‬ ‫هذا‬ ‫الشعبية الـمـصــريــة‪ ،‬مــوضـحــا أن ّ‬ ‫اللون الغنائي لن ينتهي مثلما يتوقع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـبـ ـع ــض ب ـ ــل سـ ـيـ ـتـ ـط ـ ّـور‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫أن ـ ـ ــه ان ـ ـت ـ ـشـ ــر ف ـ ـ ــور ظ ـ ـ ـهـ ـ ــوره وأص ـ ـبـ ــح‬ ‫يـلـمــس الـمـسـتـمــع ال ـم ـصــري ويخطف‬ ‫ان ـت ـبــاهــه‪ ،‬وه ــو دل ـيــل ن ـجــاح ال ينكره‬ ‫أحــد‪ ،‬باإلضافة إلــى قــوة أصــوات عدد‬ ‫مــن ه ــؤالء الـمـطــربـيــن الــذيــن مــا زال ــوا‬ ‫ي ـب ـح ـثــون ع ــن ف ــرص ــة حـقـيـقـيــة تـلـيــق‬ ‫بموهبتهم الصوتية‪.‬‬

‫هاني شنودة‬ ‫قـ ـ ــال الـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــار ال ـك ـب ـي ــر هـ ــانـ ــي شـ ـ ـن ـ ــودة إن م ـط ــرب‬ ‫المهرجانات إن كان يغني بشكل صحيح ويملك ثقافة‬ ‫مــوسـيـقـيــة حـقـيـقــة‪ ،‬فـيـجــب أن يـنـضــم إل ــى ال ـن ـقــابــة‪ .‬أمــا‬ ‫ً‬ ‫غالبية أغــانــي الـمـهــرجــانــات فليست غ ـنـ ً‬ ‫ـاء أو طــربــا بل‬ ‫هي غناء عن طريق األجهزة اإللكترونية‪ ،‬وهذه النوعية‬ ‫تسمى ال ـ {أوتـيـتـيــون»‪ ،‬إذ يــؤدي أحــد األشـخــاص كلمات‬ ‫ً‬ ‫على جهاز يخرج صوته بشكل معين‪ ،‬مشددا على أن ما‬ ‫نسمعه هو صوت الجهاز اإللكتروني وليس المطرب‪.‬‬

‫وطالب شنودة زمالء ه والنقاد واإلعالميين بعدم إطالق‬ ‫مصطلح «مـهــرجــانــات» على هــذه النوعية مــن األغــانــي‪،‬‬ ‫أو تقسيم األخ ـي ــرة بـيــن أغـنـيــة رومــان ـس ـيــة أو شبابية‬ ‫أو شعبية»‪ ،‬بــل مــن األفـضــل أن نـقــول هــذه أغنية سيئة‬ ‫ً‬ ‫وتلك أغنية جيدة تراعي قواعد الطرب؟ مضيفا‪{ :‬السبب‬ ‫الرئيس النتشار هذه النوعية تكلفتها القليلة وكلماتها‬ ‫ً‬ ‫القريبة جدا ممن يستمعون إليها في المناطق الشعبية‬ ‫والعشوائية وطبقات المهمشين}‪.‬‬

‫نـشــر راغـ ــب عــامــة عـلــى صـفـحـتــه عـلــى م ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ص ـ ــورة تـجـمـعــه ب ــوائ ــل كـ ـف ــوري وعـ ـل ــق‪{ :‬ل ـقــاء‬ ‫المصادفة مع الفنان الصديق وائــل كفوري‪ .‬كل يغني على‬ ‫لياله‪ .‬قهوة وفن وضحك}‪.‬‬ ‫وكــان عالمة وكفوري التقيا في مطار بيروت‪ ،‬األول كان‬ ‫ً‬ ‫متوجها إلى المغرب إلحياء حفلة ضمن فعاليات {مهرجان‬ ‫ً‬ ‫مازاغان} السياحي‪ ،‬والثاني كان متوجها إلى دبي إلحياء‬ ‫حفلة في الليلة نفسها‪ ،‬ضمن سلسلة حفالت «سوق التنين ‪.»2‬‬

‫مايا دياب وشبيهتها‬ ‫نشرت الفنانة اللبنانية مايا د يــاب على صفحتها‬ ‫على {إنـسـتـغــرام} صــورة‬ ‫تـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــا بـ ـمـ ـصـ ـفـ ـف ــة‬ ‫شـعــر لـبـنــانـيــة ســويــديــة‪،‬‬ ‫فتفاعل الجمهور معها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـصــو صــا أن ثمة شبها‬ ‫ب ـي ـن ـه ـم ــا‪ ،‬وعـ ـلـ ـق ــت مــايــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة ق ــائـ ـل ــة‪:‬‬ ‫{م ــع حـبـيـبـتــي}‪ ،‬فاعتقد‬ ‫الجمهور بأنها شقيقتها‬ ‫إال أن مايا ردت‪{ :‬ليست‬ ‫ش ـق ـي ـق ـتــي بـ ــل صــديـقـتــي‬ ‫المقربة ّ‬ ‫إلي}‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المنتجة المصرية مي مسحال‪ :‬كل فيلم مغامرة‬ ‫وابتعادي لم يكن باختياري‬

‫فجر يوم جديد‬

‫ومازلنا مع‬ ‫«الجمال‪ ..‬والسحر»!‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫مسحال إلى اإلنتاج السينمائي من خالل فيلمها الجديد «بترا بوابة الزمن» الذي كتبته وأنتجته‪،‬‬ ‫بعد غياب سنوات تعود المنتجة مي ً‬ ‫لتستقبله دور العرض السينمائية أخيرا‪.‬‬ ‫في حوارها مع «الجريدة» تتحدث مسحال عن الغياب والعودة وفيلمها األخير والوجوه الجديدة التي ّأدت بطولته‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫عثمان‬ ‫أبولبن‬ ‫مخرج‬ ‫سينمائي‬ ‫مميز وله‬ ‫بصمة‬ ‫خاصة‬

‫مـ ـ ـ ــا سـ ـ ـب ـ ــب غـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــك خ ـ ــال‬ ‫ال ـف ـتــرة ال ـمــاض ـيــة ع ــن اإلن ـتــاج‬ ‫السينمائي؟‬ ‫ل ــم اخـ ـت ــر الـ ـغـ ـي ــاب‪ ،‬ب ــل ارت ـب ــط‬ ‫بـ ـظ ــروف عــائ ـل ـيــة مـ ـ ــررت ب ـهــا‪.‬‬ ‫ك ــان اب ـنــي ي ـتــابــع دراسـ ـت ــه في‬ ‫الواليات المتحدة خالل الفترة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وكـ ــان ال ب ــد م ــن أن‬ ‫أب ـ ـقـ ــى إلـ ـ ــى ج ــانـ ـب ــه ل ــرع ــاي ـت ــه‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــدم ــا الـ ـتـ ـح ــق بــال ـجــام ـعــة‬ ‫عدت لمباشرة أعمالي‪.‬‬ ‫لماذا اخترت أن تكون فكرة‬ ‫ف ـي ـل ـمــك األخ ـ ـيـ ــر «ب ـ ـتـ ــرا ب ــواب ــة‬ ‫الزمن» عن مدينة بترا؟‬ ‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا زرت بـ ـ ـت ـ ــرا ُده ـ ـشـ ــت‬ ‫بعمق حـضــارتـهــا وتــاريـخـهــا‪،‬‬ ‫وأردت أن أع ـ ّـب ــر ع ــن ذلـ ــك من‬ ‫خالل الفيلم وقصته‪ ،‬وأن أبهر‬ ‫الـجـمـهــور كـمــا ح ــدث مـعــي في‬ ‫زيارتي األولــى‪ .‬كذلك اخترتها‬ ‫ألنـ ـه ــا لـ ــم ت ـح ــظ ب ـن ـص ـيــب فــي‬ ‫السينما الـمـصــريــة‪ ،‬والعربية‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬إذ لم تتناولها أعمال‬ ‫وتـسـلــط ال ـضــوء عليها بشكل‬ ‫كاف‪.‬‬

‫األبطال واألغنية‬ ‫ألــم تقلقي من إسناد الفيلم‬ ‫إلى وجوه جديدة؟‬ ‫كل فيلم يعتبر مغامرة بغض‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــر ع ـ ــن األس ـ ـمـ ــاء‬ ‫المشاركة فيه‪ ،‬سواء‬

‫إقناع الفنانة‬ ‫سميرة سعيد‬ ‫بأداء أغنية‬ ‫الفيلم لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا صعبا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ــوم ــا أو وجـ ــوهـ ــا ج ــدي ــدة‪.‬‬ ‫بالنسبة إلي ال أجد مشكلة في‬ ‫ً‬ ‫هذا األمــر‪ ،‬ألنني قدمت سابقا‬ ‫ممثلين مغمورين وأصبحوا‬ ‫ً‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــوم ـ ــا اآلن‪ ،‬وأتـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــى أن‬ ‫يـحــدث ذلــك مــع أب ـطــال الفيلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنهم بذلوا مجهودا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كبيرا خــال التصوير وتطور‬ ‫أداؤهم بشكل الفت‪.‬‬ ‫يـ ـفـ ـض ــل ال ـ ـب ـ ـعـ ــض اخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــوجـ ـ ــوه ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ت ــرشـ ـي ــدا‬ ‫للنفقات‪.‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ـعـ ـك ــس‪ ،‬بــال ـن ـس ـبــة إل ــي‬ ‫ت ـب ـقــى م ـي ــزان ـي ــة األف ـ ـ ــام ال ـتــي‬ ‫تـ ـ ـت ـ ــول ـ ــى ب ـ ـطـ ــول ـ ـت ـ ـهـ ــا وجـ ـ ـ ــوه‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة كـ ـبـ ـي ــرة ألن اإلن ـ ـفـ ــاق‬ ‫لـ ـي ــس عـ ـل ــى األجـ ـ ـ ـ ــور ف ـح ـســب‬ ‫ب ـ ــل عـ ـل ــى الـ ـعـ ـن ــاص ــر ال ـف ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫ال س ـي ـم ــا مـ ـش ــاه ــد ال ـغ ــراف ـي ــك‬ ‫وال ـت ـص ــوي ــر الـ ـخ ــارج ــي وه ــي‬ ‫ً‬ ‫مـكـلـفــة‪ ،‬وشـخـصـيــا ال أتــركـهــا‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـص ــادف ــة‪ ،‬بـ ــل أخـ ـط ــط لـهــا‬ ‫ً‬ ‫جيدا من البداية‪.‬‬ ‫هل جاء اختيار األبطال من‬ ‫خ ــال مـســابـقــة «اخ ـتــر نجمك»‬ ‫التي نظمتها مصادفة؟‬ ‫ً‬ ‫فعال جــاء االختيار مصادفة‪.‬‬ ‫كان الهدف من المسابقة عند‬ ‫إطالقها اختيار وجوه جديدة‬ ‫ً‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا‪ ،‬خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ف ــي‬ ‫ظ ــل ع ــدم ت ـقــديــم م ــواه ــب غير‬ ‫مـعــروفــة فــي األفـ ــام األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــا دفـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار‬ ‫ش ـبــاب وتــدريـبـهــم وتأهيلهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـك ــون ــوا نـ ـج ــوم ــا ج ـ ـ ــددا فــي‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا‪ ،‬وع ـ ـنـ ــدمـ ــا‬ ‫انتهيت مــن كتابة‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــم وج ـ ـ ـ ــدت‬ ‫الشخصيات مناسبة‬ ‫ل ـ ـ ـهـ ـ ــم‪ ،‬ل ـ ـ ـ ــذا ل ـ ـ ــم أتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــردد ف ــي‬ ‫اختيارهم للعمل‪.‬‬

‫سعيد بتقديم األغنية الدعائية‬ ‫للفيلم؟‬ ‫ً‬ ‫لــم يكن األمــر صعبا‪ .‬تحدثت‬ ‫إل ـي ـه ــا أن ـ ــا وال ـم ـل ـح ــن مـحـمــد‬ ‫ي ـ ـح ـ ـيـ ــى وأع ـ ـج ـ ـب ـ ـت ـ ـهـ ــا فـ ـك ــرة‬ ‫األغنية واللحن والموسيقى‪.‬‬ ‫من ثم سجلناها وصورناها‪...‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬طرحناها قبل الفيلم‬ ‫للترويج له وتعريف الجمهور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بقرب إطالقه تجاريا‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫س ـم ـيــرة ف ـنــانــة ك ـب ـيــرة تـعــرف‬ ‫كيف تختار أغانيها‪ ،‬ووجدنا‬ ‫أن األغنية مناسبة لها بشكل‬ ‫كـ ـ ــامـ ـ ــل‪ ،‬ومـ ــواف ـ ـق ـ ـت ـ ـهـ ــا ك ــان ــت‬ ‫متوقعة‬

‫العرض والمخرج‬ ‫كـ ـي ــف ت ــري ــن ت ــوقـ ـي ــت ط ــرح‬ ‫الفيلم؟‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـت ـ ــوزي ـ ــع قـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـررت م ــوع ــد‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــت‪ .‬ال ـم ــوس ــم خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫ً‬ ‫الــراهـنــة ليس سيئا على مستوى‬ ‫اإليرادات بدليل أن األفالم األجنبية‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـقــق أرق ـ ــام ـ ــا جـ ـي ــدة ف ــي ش ـبــاك‬ ‫التذاكر‪ .‬لذا أتمنى أن يحصل الفيلم‬ ‫على فرصة جيدة في الصاالت كي‬ ‫ّ‬ ‫يـتـمــكــن ال ـج ـم ـهــور م ــن مـشــاهــدتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والحكم عليه موضوعيا‪.‬‬ ‫حــدثـيـنــا عــن اخ ـت ـيــارك الـمـخــرج‬ ‫عثمان أبو لبن‪.‬‬ ‫عـثـمــان أب ــو لـبــن مـخــرج سينمائي‬ ‫م ـم ـيــز ول ـ ــه ب ـص ـمــة خ ــاص ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫ً‬ ‫شــريــك فــي الـفـيـلــم ول ـيــس مـخــرجــا‬ ‫ف ـ ـح ـ ـس ـ ــب‪ ،‬ف ـ ـق ـ ـنـ ــاع ـ ـتـ ــه بـ ــال ـ ـف ـ ـكـ ــرة‬

‫وح ـ ـمـ ــاس ـ ـتـ ــه ه ـ ـمـ ــا س ـ ـبـ ــب خـ ـ ــروج‬ ‫الـمـشــروع بــالـصــورة الـجـيــدة التي‬ ‫ظهر بها‪ ،‬والتي أشعر بالفخر بها‬ ‫سواء كمؤلفة أو كمنتجة‪.‬‬

‫مشاريع جديدة‬ ‫لـمــاذا ال تنتجين أكثر مــن فيلم‬ ‫في التوقيت نفسه؟‬ ‫ال ي ـ ـضـ ــع الـ ـمـ ـنـ ـت ــج األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال فــي‬ ‫ً‬ ‫السينما فحسب‪ ،‬بل يكون مساهما‬ ‫فــي صناعة العمل مــن البداية إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النهاية‪ ،‬مــا يستغرق وقـتــا طويال‬ ‫ً‬ ‫في إنجاز العمل‪ .‬فضال عن ذلك‪ ،‬أنا‬ ‫أنتج بأموالي وليس بأموال غيري‪،‬‬ ‫لـ ــذا أك ـ ــون حــري ـصــة ع ـلــى مـتــابـعــة‬ ‫مراحل الفيلم كافة‪.‬‬ ‫هل ثمة مشاريع جديدة؟‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـعـ ــا‪ ،‬ن ـع ـمــل ع ـل ــى فـ ـك ــرة ج ــدي ــدة‬ ‫ً‬ ‫راهنا‪ .‬لكن ال أستطيع الحديث عن‬ ‫تفاصيلها كــونـهــا لــم تــدخــل حيز‬ ‫التنفيذ الفعلي‪.‬‬ ‫مــاذا عن الجزء الثاني من فيلم‬ ‫«غبي منه فيه»؟‬

‫أتمنى أن‬ ‫يحصل الفيلم‬ ‫على فرصة‬ ‫جيدة في‬ ‫الصاالت‬

‫الـ ـفـ ـك ــرة م ـ ــوج ـ ــودة وال م ــان ــع مــن‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ـ ّـدي ـم ـه ــا‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن الـف ـيـلــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــقــق ن ـجــاحــا ك ـب ـيــرا ع ـنــد عــرضــه‬ ‫واستقبال الجمهور له‪ ،‬ومتابعته‬ ‫ّ‬ ‫تشجع على هذه الخطوة‪.‬‬

‫اإلنتاج التلفزيوني‬ ‫عن دخــول مجال اإلنتاج التلفزيوني‪ ،‬تقول مسحال إن «التفكير موجود ولكنه رهن بعمل جيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعثر عليه ويكون مختلفا‪ ،‬خصوصا أن اإلنتاج التلفزيوني يحتاج إلى ضخامة في الميزانية»‪.‬‬ ‫تتابع‪« :‬يهمني تقديم عمل يضيف إلى رصيدي وليس مجرد السعي إلى تحقيق مكسب مادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن ذلك ال يصنع تاريخا للمنتج»‪.‬‬

‫كيف أقنعت الفنانة سميرة‬

‫مبادرة «الحبتور»‪ ...‬هل تنقذ السينما المصرية أم خالد يوسف؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مبادرة «الحبتور» التي أطلقت أخيرا من دعم الفنون في مصر عموما‪ ،‬والسينما‬ ‫ن‬ ‫تتمك‬ ‫هل‬ ‫ً‬ ‫المصرية خصوصا‪ ،‬وهل يمكن أن تحرك المياه الراكدة في صناعة عريقة لنشهد مشاريع‬ ‫فنية عدة‪ ،‬أم أنها ستقتصر فقط على إعادة المخرج خالد يوسف إلى الساحة بعد سنوات من‬ ‫الغياب؟‬

‫عز ينهي «الخلية»‬

‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــة ال ـف ـن ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـ ـص ـ ــر أخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا م ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـح ــاف ـي ــا كـ ـبـ ـي ــرا حـ ـض ــره كــل‬ ‫م ـ ــن وزيـ ـ ـ ــر الـ ـثـ ـق ــاف ــة ال ـم ـص ــري‬ ‫ورج ـ ـ ـ ـ ــل األع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال اإلمـ ـ ـ ــاراتـ ـ ـ ــي‬ ‫خ ـ ـلـ ــف ال ـ ـح ـ ـب ـ ـتـ ــور وال ـ ـم ـ ـخـ ــرج‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي خـ ــالـ ــد ي ــوس ــف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا ع ــن كــوك ـبــة م ــن الـنـجــوم‬ ‫ُواإلعــام ـي ـيــن والـسـيـنـمــائـيـيــن‪،‬‬ ‫أعلنت خالله مبادرة تهدف إلى‬ ‫د عــم‪ ‬ا لـمـبــد عـيــن السينمائيين‬ ‫الشباب‪ ،‬إلى جانب إنتاج أعمال‬ ‫ّ‬ ‫سـيـنـمــائـيــة ت ـع ــزز ال ــوع ــي لــدى‬ ‫ً‬ ‫المواطن العربي عموما‪ ،‬وتصل‬ ‫بــالـفـيـلــم ال ـعــربــي إل ــى مـسـتــوى‬ ‫األفالم العالمية‪.‬‬ ‫فــي هــذا السياق‪ ،‬رأى رئيس‬ ‫غـ ــرفـ ــة صـ ـن ــاع ــة ال ـس ـي ـن ـم ــا فــي‬ ‫م ـصــر ال ـم ـن ـتــج فـ ـ ــاروق صـبــري‬ ‫أن من المبكر تقييم أية تجربة‬

‫خالد يوسف‬

‫أشرنا من قبل إلى أهمية األفالم الروائية القصيرة والتسجيلية‬ ‫ً‬ ‫والتشكيلية‪ ،‬والمكانة التي ينبغي أن تتبوأها جنبا إلــى جنب مع‬ ‫ً‬ ‫األفالم الروائية الطويلة‪ ،‬التي استأثرت‪ ،‬ونجومها‪ ،‬باالهتمام‪ ،‬فضال‬ ‫عن الشهرة والجاه والحظوة‪ ،‬وتعمدت التوقف – في مقالي السابق‬ ‫– عـنــد األف ــام الـقـصـيــرة المتميزة الـتــي نــالــت إعـجــاب لجنة تحكيم‬ ‫مـســابـقــة األفـ ــام الـقـصـيــرة فــي الـ ــدورة ال ـســادســة لـمـهــرجــان األقـصــر‬ ‫للسينما اإلفريقية (‪ 22 – 16‬مارس ‪ ،)2017‬وفازت بجوائزها‪ ،‬وقبل أن‬ ‫أختتم مقالي قلت بالحرف الواحد ‪« :‬هذا ال ينفي وجود أفالم جديرة‬ ‫باإلشادة‪ ،‬والتنويه‪ ،‬حتى لو لم تنل نصيبها‪ ،‬وحظها‪ ،‬من الجوائز»‪،‬‬ ‫وهو ما سأركز عليه هنا‪.‬‬ ‫أول هذه األفالم يحمل عنوان «رحلة كلثوم» (الجزائر‪ 24 /‬دقيقة)‬ ‫ً‬ ‫إخــراج أنيس جاد‪ ،‬وهو فيلم يقطر شجنا وعذوبة وإنسانية بطلته‬ ‫الزوجة الجزائرية األصل التي تعيش‪ ،‬مع زوجها وابنها وزوجته‪ ،‬في‬ ‫إحدى دول المهجر‪ ،‬لكنها تجد نفسها في مــأزق‪ ،‬بعد إلحاح أختها‬ ‫المريضة على ض ــرورة الـعــودة إلــى مسقط رأسهما فــي الـجــزائــر من‬ ‫أجل زيارة قبر أمهما‪ ،‬بينما تعاني الزوجة مصاعب مالية تحول دون‬ ‫تحقيق الرغبة األخيرة ألختها‪ ،‬قبل أن تهتدي إلــى حيلة تحقق من‬ ‫ً‬ ‫خاللها أمنية األخت التي تحتضر‪ ،‬وفضال عن المشاعر الفياضة التي‬ ‫غلفت الفيلم يثير المخرج نقطة مهمة تتعلق بمعاناة المهاجرين العرب‬ ‫في دول المهجر‪ ،‬ورغبتهم الدفينة في العودة إلى الجذور ‪.‬‬ ‫«أبانا» (بوركينا فاسو ‪ 13 /‬دقيقة) إخراج بارث المبير أوبدا هو‬ ‫الفيلم الثاني في قائمة األفالم‪ ،‬التي لفتت أنظار الجمهور‪ ،‬والمهتمين‪،‬‬ ‫وجرى استقبالها بحفاوة ترجع – في رأيي – إلى قضية الفيلم‪ ،‬التي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تستحوذ على االهتمام في كل مرة تصبح فيها موضوعا لفيلم ما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواء طويال‪ ،‬تسجيليا‪ ،‬أو قصيرا‪ ،‬حيث الصبي اإلفريقي الذي يبلغ‬ ‫ً‬ ‫من العمر ثالثة عشر عاما‪ ،‬ويعيش مأساة سببها القس الذي تحرش‬ ‫به‪ ،‬وهو طفل‪ ،‬ورفض أن يحكي ألمه سبب عزلته‪ ،‬وفي اللحظة التي‬ ‫يــذهــب فيها إلــى الكنيسة لــاعـتــراف‪ُ ،‬ي ــدرك أن الــوقــت قــد حــان للثأر‬ ‫لنفسه من القس اآلثم ‪ ،‬والفيلم يبهرك بتصويره وإضاءته ( برنارد‬ ‫تيري)‪ ،‬واعتماده على الظالل‪ ،‬وإضفاء طبيعية ومصداقية على مصادر‬ ‫اإلض ــاءة الصناعية (الـشـمـعــة)‪ ،‬وقــولــه مــا يــريــد باختصار وتكثيف‪،‬‬ ‫وترفعه النبيل عن استغالل الفكرة لإلساء ة إلى الدين‪ ،‬أو النيل من‬ ‫مهابة رجــل الــديــن‪ ،‬بعكس الـحــال فــي فيلم «ال ــرب» (كــوت ديـفــوار‪17 /‬‬ ‫ً‬ ‫دقيقة) إخراج بوريس أوييه‪ ،‬الذي لم يترك مشهدا في الفيلم من دون‬ ‫عنف وإراقــة للدماء بطريقة وحشية ال تخلو من سادية (الفتى الذي‬ ‫يدعو صديقته إلى مكان ناء‪ ،‬وهناك يتحول إلى وحش آدمي‪ ،‬بحجة‬ ‫أنه يحقق رؤية جاءته في المنام) !‬ ‫«شباكي» ( مصر‪ 18 /‬دقيقة) إخــراج بهاء الجمل‪ ،‬فيلم آخــر لم‬ ‫ً‬ ‫يمر م ــرور ال ـكــرام‪ ،‬فــي الـمـهــرجــان‪ ،‬نـظــرا لــرؤيـتــه الفنية المتمردة‪،‬‬ ‫وأسلوب سرده المغاير‪ ،‬وغير التقليدي‪ ،‬ومزجه الفريد بين الروائي‬ ‫والتسجيلي‪ ،‬وت ـجــارب الـسـيــرة الــذاتـيــة‪ ،‬ورص ــد مشاعر اإلحـبــاط‬ ‫ً‬ ‫والهزيمة‪ ،‬والفوضى التي تخيم على الواقع ( البطل ينقل لنا جانبا‬ ‫من حياته اليومية‪ ،‬وأزمته نتيجة هجرة صديقه)‪ ،‬ونجح المخرج‪،‬‬ ‫بدرجة كبيرة‪ ،‬في «تسريب» هذه األحاسيس المضطربة‪ ،‬والمشاعر‬ ‫المتناقضة‪ ،‬مــن خــال بناء ُمحكم‪ ،‬وتلقائية تحسبها عشوائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتوازن دقيق ومحسوب‪ ،‬وإن كنت تخاله مرتجال‪ ،‬وموسيقى منتقاة‬ ‫بعناية تضعك في بؤرة «الحالة» ‪.‬‬ ‫مـفــاجــأة مثيرة أخ ــرى تمثلت فــي فيلم سنغالي عـنــوانــه «فتاة‬ ‫المالكمة» (‪ 25‬دقيقة) مزجت مخرجته إيمان دجيون بين الواقعية‬ ‫والفانتازيا في تجربة فنية طريفة بطلتها فتاة تعمل مصففة للشعر‪،‬‬ ‫وتوقعها األق ــدار في حــادث يقودها إلــى العثور على زوجــي قفازات‬ ‫ً‬ ‫مالكمة يقلبان حياتها جحيما‪ ،‬بعد أن تكتشف عجزها عن التخلص‬ ‫منهما‪ ،‬لكن مع نهاية رحلتها التي تلتقي فيها شرائح مختلفة من‬ ‫البشر‪ ،‬تكتشف أن األقــدار وضعت هــذه القفازات في طريقها لترسم‬ ‫مصيرها‪ ،‬وتحدد مستقبلها ‪ ،‬أما مفاجأة المهرجان الحقيقية فتمثلت‬ ‫– في رأيي – في الفيلم السوداني «نيركوك» (‪ 19‬دقيقة)‪ ،‬فالمخرج محمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كردفاني يتناول أزمــة عولجت مــرارا وتـكــرارا‪ ،‬تلك المتعلقة بأطفال‬ ‫الـشــوارع‪ ،‬لكنه يباغتنا بأسلوب يغلب عليه التفاؤل‪ ،‬وال مكان فيه‬ ‫الطفل «آدم»‪ ،‬الذي ال يتجاوز الثانية عشرة من‬ ‫للكآبة والمأساوية‪ ،‬حول ُ‬ ‫عمره لكن الظروف ( عائلته قضي عليها في غارة جوية دمرت قريته)‬ ‫تسوقه للعيش في كنف «بلطجي»‪ ،‬يستغل جسده النحيف‪ ،‬وقصر‬ ‫قامته‪ ،‬في السطو على شقق وفيالت األثرياء‪ ،‬واالستيالء على أموالهم‬ ‫ومتعلقاتهم الثمينة‪ ،‬لكن الصبي ُيفتن برفيقته التي تحرضه على‬ ‫الثورة‪ ،‬قبل أن تقع في قبضة من ال يرحم‪ ،‬وتتعرض لالعتقال والتعذيب‬ ‫ما يوغر صدر الصبي ضد «البلطجي»‪ ،‬وينتهز فرصة وصول صاحب‬ ‫الفيال قبل موعده ليوقع بالمجرم‪ ،‬ويهرب في واحد من أهم‪ ،‬وأفضل‪،‬‬ ‫مشاهد الفيلم‪ ،‬حيث تتنوع اللقطات للطفل الهارب في الشوارع بين‬ ‫العامة والمتوسطة والمقربة‪ ،‬فيما تحاصره الموسيقى‪ ،‬وهي تخفت‬ ‫ثم تتصاعد في «كريشندو» جرى توظيفه ببراعة‪ ،‬مع شريط الصوت‪،‬‬ ‫وينتهي الفيلم بإدانة صارخة للمجتمع الذي جعل من «آدم» ضحية !‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدة لم نر لها منتجا نهائيا‬ ‫بـعــد‪ ،‬ويـنـطـبــق ه ــذا األم ــر على‬ ‫مبادرة الحبتور وخالد يوسف‪،‬‬ ‫لــذا يجب أن ننتظر حتى نرى‬ ‫المنتج في شكله النهائي‪.‬‬ ‫وأض ــاف صبري أن المخرج‬ ‫خالد يوسف أدخل رجل األعمال‬ ‫اإلم ــارات ــي خـلــف الـحـبـتــور إلــى‬ ‫صناعة السينما في مصر بنية‬ ‫ح ـس ـن ــة‪ ،‬وأحـ ـض ــر ه ـ ــذا الـجـمــع‬ ‫الكبير مــن الفنانين وصانعي‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا لـ ـ ــإعـ ـ ــان عـ ـ ــن دعـ ــم‬ ‫األخيرة‪ ،‬لذا علينا مساندته‪.‬‬ ‫كذلك أوضح رئيس الغرفة أن‬ ‫عودة خالد يوسف إلى اإلخراج‬ ‫ً‬ ‫أمــر مهم‪ ،‬خصوصا أنــه مخرج‬ ‫متميز ويسعد رجوعه الفنانين‬ ‫وصانعي السينما‪ .‬ولكن المهم‬ ‫أن ي ـس ـم ــح ل ـ ــه وق ـ ـتـ ــه ب ـت ـعــزيــز‬ ‫ً‬ ‫وجوده في السينما‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنــه مشغول بعمله فــي مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫كــذلــك أش ــار ص ـبــري إل ــى أنــه‬ ‫ي ـت ـم ـن ــى أن ي ـس ـت ـف ـي ــد ي ــوس ــف‬ ‫مــن مــوقـعــه فــي مجلس الـنــواب‬ ‫لـيـجـ ّـدد دعــم صناعة السينما‪،‬‬ ‫فوزير الثقافة يؤكد أن اﻷمــوال‬ ‫ال ـم ــرص ــودة لـهــا م ــوج ــودة لكن‬ ‫إمـ ـك ــان ــات الـ ــدولـ ــة ف ــي ال ـن ـهــايــة‬ ‫ضعيفة‪ ،‬مــن ثــم يجب أن يصل‬ ‫الدعم إلى مستحقيه‪.‬‬ ‫وكـ ـ ّـرر فـ ــاروق ص ـبــري أن أيــة‬ ‫مبادرة تهدف إلى دعم السينما‬ ‫ت ـب ـق ــى خـ ـط ــوة م ـه ـم ــة ل ـل ـغــايــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ـجــب مـســانــدتـهــا كــي يتمكن‬ ‫ال ـم ـن ـتــج م ــن اسـ ـتـ ـع ــادة أم ــوال ــه‬ ‫التي يضخها في المشاريع‪ ،‬ما‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫يؤدي إلى استمراريته في إنتاج‬ ‫أعمال جيدة‪.‬‬

‫من المبكر أن‬ ‫نحكم على‬ ‫تجربة وليدة‬ ‫ً‬ ‫أيا كانت‬ ‫أطرافها‬ ‫أمير رمسيس‬

‫حكم مبكر‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـيـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـم ـخ ــرج‬ ‫الـسـيـنـمــائــي أم ـيــر رمـسـيــس إن‬ ‫من المبكر أن نحكم على تجربة‬ ‫ً‬ ‫وليدة أيــا كانت أطرافها سواء‬ ‫بــال ـس ـلــب أو ب ــاإليـ ـج ــاب‪ ،‬وه ــو‬ ‫يأمل أن تكون مبشرة‪ ،‬وليست‬ ‫مجرد فرقعة إعالمية ثم تعود‬

‫رأي النقد‬ ‫أكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن من غير المالئم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكم على هذا المشروع نظريا قبل أن يبدأ‪ ،‬مؤكدا أن رجل‬ ‫األعمال خلف الحبتور رصد موازنة ضخمة لدعم السينما‬ ‫وأن لدى خالد يوسف رغبة جادة وحقيقية في العودة إلى‬ ‫العمل السينمائي‪.‬‬ ‫كذلك أكــد الشناوي أن الشريط السينمائي ليس محل حكم اآلن‬ ‫حتى يصدر‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬ع ــودة خــالــد يــوســف إلــى اإلخ ــراج السينمائي بعد فترة‬ ‫غياب طويلة تجاوزت الست سنوات‪ ،‬ستدفعه إلى تقديم أفضل ما‬ ‫ً‬ ‫لديه‪ ،‬كذلك سيحرص على أن تنجح المبادرة في دعم الفنون عموما‬ ‫ً‬ ‫وصناعة السينما خصوصا»‪.‬‬

‫األمـ ـ ـ ـ ــور إل ـ ـ ــى سـ ــابـ ــق عـ ـه ــده ــا‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ّـدد ع ـلــى أن أي ــة م ـب ــادرة‬ ‫هــدفـهــا ضــخ أم ــوال جــديــدة في‬ ‫ّ‬ ‫السينما المصرية في ظل األزمة‬ ‫الـشــديــدة الـتــي تعانيها تعتبر‬ ‫خـ ـط ــوة ج ـ ـيـ ــدة‪ ،‬ل ـ ــذا ع ـل ـي ـنــا أال‬ ‫نهاجم التجربة ونصبر عليها‬ ‫إلى أن نرى نتائجها‪.‬‬ ‫وأضاف المخرج السينمائي‬ ‫أن أية محاولة إلخراج السينما‬ ‫من عثراتها تعتبر خطوة جيدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫{خـ ـص ــوص ــا أنـ ـن ــا ن ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫ً‬ ‫مـصــادر إنـتــاج جــديــدة}‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الضخ المالي اإلماراتي مهم‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـغ ــاي ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أنـ ــه يـعـيــد‬ ‫خـ ــالـ ــد يـ ــوسـ ــف ب ــوصـ ـف ــه أح ــد‬ ‫المخرجين المهمين إلى الساحة‬ ‫السينمائية المصرية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــى رم ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس أن‬ ‫ت ـع ـطــي الـ ــدولـ ــة ال ــدع ــم ال ـمــالــي‬ ‫والـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــات ل ـل ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬ ‫صـ ـن ــاع ــة ال ـس ـي ـن ـم ــا‪ ،‬آمـ ـ ــا ب ــأن‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ــع يـ ــوسـ ــف ب ـم ـن ـص ـبــه‬ ‫السياسي الحصول على الدعم‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ب ـ ـشـ ــرط أن يـ ــذهـ ــب إل ــى‬ ‫الـصـنــاعــة بأكملها ولـيــس إلــى‬ ‫أحد بعينه‪.‬‬

‫أحمد عز‬ ‫ً‬ ‫أوشك الفنان أحمد عز على االنتهاء من فيلمه {الخلية} نهائيا بعدما‬ ‫تبقى يوم تصوير ينجزه مع المخرج طارق العريان في أحد ميادين‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬مستغال إحــدى اإلج ــازات في األيــام المقبلة لتنفيذ مشاهد‬ ‫الحركة خالل ساعات النهار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سيصور مشاهد الحركة التي تجمعه مع محمد ممدوح بعد‬ ‫عز‬ ‫تعافي األخير من إصابة كان ّ‬ ‫تعرض لها خالل التصوير تسببت في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كسر قدمه وفي وقف تحضير الفيلم شهرا كامال‪ ،‬علما بأنه سيعرض‬ ‫خالل موسم عيد الفطر المقبل‪.‬‬

‫مي عز الدين ّ‬ ‫مترددة‬

‫طلب المنتج أحمد السبكي‬ ‫من مي عز الدين حسم موقفها‬ ‫من فيلم جديد رشحت لبطولته‬ ‫مــع أحـمــد فـلــوكــس‪ ،‬ألنــه يرغب‬ ‫ف ــي ع ــرض ــه خ ــال م ــوس ــم عيد‬ ‫األضحى المقبل‪.‬‬ ‫مي لم تقرر موقفها حتى اآلن‬ ‫رغــم معرفتها التفاصيل حول‬ ‫ً‬ ‫ف ـكــرة الـفـيـلــم وطـلـبــت أسـبــوعــا‬ ‫ً‬ ‫للرد على السبكي‪ ،‬علما بأنها‬ ‫ل ـي ـســت م ــرت ـب ـط ــة ب ــأي ــة أع ـم ــال‬ ‫في السباق الرمضاني‪ ،‬من ثم‬ ‫يمكنها تـصــويــر الـفـيـلــم خــال‬ ‫األســاب ـيــع الـمـقـبـلــة كـمــا يــرغــب‬ ‫السبكي‪.‬‬

‫مي عز الدين‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪ 2017‬م‪ ٦ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫‪fitness‬‬

‫سرطان‬ ‫أنواع‬ ‫‪5‬‬ ‫ً‬ ‫أكثر شيوعا بين النساء‬ ‫هالي ليفين‬

‫تسمع نساء كثيرات حول العالم كل سنة الجملة المخيفة {تعانين السرطان}‪ّ .‬‬ ‫لكن ذلك ال يعني نهاية المطاف‪ .‬صحيح‬ ‫ً ً‬ ‫أن عددا كبيرا من النساء يمرضن بسبب خلل في الجينات أو ربما سوء حظهن‪ ،‬إال أن البحوث تشير إلى أن نسبة حاالت‬ ‫الوفيات ّجراء السرطان التي كان باإلمكان تفاديها تصل إلى الثلثين‪ .‬فماذا يعني ذلك؟‬ ‫ّ‬ ‫عندما يتعلق األمر ًبالسرطان‪ ،‬تستطيعين التحكم في مسائل عدة بشرط أن تعرفي ما تواجهين‪.‬‬ ‫لذلك استشرنا عددا من أهم خبراء السرطان في محاولة لتحديد أنواع هذا المرض التي يجب أن ّ‬ ‫تتنبهي لها‪ ،‬ومعرفة‬ ‫ً‬ ‫سبل الوقاية التي يمكنك اتباعها‪ .‬إليك أنواع السرطان الخمسة األكثر شيوعا بين النساء‪:‬‬

‫احمي نفسك‬ ‫بالخضوع‬ ‫لصورة الثدي‬ ‫بانتظام‬

‫سرطان القولون‬ ‫ُ‬ ‫رب ـم ــا ت ـفــاج ـئ ـيــن ح ـيــن تـعـلـمـيــن أن ســرطــان‬ ‫ّ‬ ‫الـقــولــون ال يميز بين الــرجــل وال ـم ــرأة‪ ،‬بما أنه‬ ‫يـصـيــب ال ـع ــدد عـيـنــه م ــن ال ـن ـســاء وال ــرج ــال كل‬ ‫س ـنــة‪ ،‬وف ــق جمعية ال ـســرطــان األم ـيــرك ـيــة‪ .‬لكن‬ ‫ديفيد غــريـنــوالــد‪ ،‬طبيب ومــديــر قسم التنظير‬ ‫وأم ــراض الجهاز الهضمي الـســريــري فــي كلية‬ ‫ماونت سايناي للطب‪ ،‬يذكر‪{ :‬من حسن الحظ‬ ‫أننا نستطيع تفادي هذا النوع من السرطان في‬ ‫غالبية الحاالت}‪.‬‬ ‫اح ـمــي نـفـســك بــالـخـضــوع لـفـحــوص دوري ــة‪،‬‬ ‫أبرزها تنظير القولون الذي يخضع له المريض‬ ‫بــدء ًا من سن الخمسين ُ‬ ‫ويعاد كل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫خالل الفحص الــذي يشمل إقحام أنبوب دقيق‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتفحص الطبيب القولون جيدا‬ ‫مرن عبر الشرج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن أي خلل‪ .‬وال يساهم تنظير القولون في‬ ‫تشخيص هــذا النوع من السرطان فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫يسمح للطبيب أيضا باكتشاف السالئل وإزالتها‬ ‫ّ‬ ‫تتحول إلى سرطان‪ ،‬وفق غرينوالد‪.‬‬ ‫قبل أن‬ ‫أم ــا ال ـف ـحــوص األخ ـ ــرى ال ـم ـت ــواف ــرة ف ــي هــذا‬ ‫المجال‪ ،‬فتشمل اختبار الدم الخفي في البراز‪،‬‬ ‫حين يبحث الطبيب عن دم قد يشير إلى وجود‬ ‫س ــرط ــان‪ ،‬أو اخ ـت ـب ــار ال ـح ـمــض الـ ـن ــووي في‬ ‫ال ـبــراز (أو مــا ُيـعــرف باختبار كــولــوغــارد)‪،‬‬ ‫ح ـيــن يـبـحــث الـطـبـيــب ع ــن ت ـب ــدالت جينية‬ ‫ســرطــانـيــة مـحـتـمـلــة‪ .‬لـكــن الـسـلـبــي بشأن‬ ‫هذين االختبارين وفق غرينوالد أنهما‬ ‫قد يؤديان إلى نتائج إيجابية خاطئة‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن عليك الخضوع لتنظير القولون‬ ‫في مطلق األحوال‪.‬‬

‫سرطان الغدة الدرقية‬ ‫ت ـش ـيــر ال ـت ـق ــدي ــرات إلـ ــى أن عـ ــدد ال ـح ــاالت‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ب ـيــن ال ـن ـســاء ب ـلــغ ع ــام ‪ 2016‬نحو‬ ‫‪ 49350‬حالة‪.‬‬ ‫ازداد اح ـت ـم ــال تـشـخـيــص إص ــاب ــة ال ـم ــرأة‬ ‫بـســرطــان ال ـغــدة الــدرق ـيــة بــأكـثــر مــن الضعف‬ ‫خـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـع ـش ــري ــن ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬وف ــق‬ ‫جمعية ال ـســرطــان األمـيــركـيــة‪ .‬ولـكــن ال داعــي‬ ‫للقلق‪ .‬يــوضــح الــدكـتــور إدمــونــد بريبيتكن‪،‬‬ ‫خبير متخصص فــي ســرطــان الـغــدة الدرقية‬ ‫في جامعة توماس جيفرسون في فيالدلفيا‪:‬‬ ‫{ال نعتقد أن األعـ ــداد بـحـ ّـد ذات ـهــا تـ ــزداد‪ ،‬بل‬ ‫يرتفع عدد الحاالت التي نكتشفها مصادفة‬ ‫أثناء إجــراء التصوير بالرنين المغناطيسي‬ ‫أو الـتـصــويــر المقطعي لـغــايــات أخـ ــرى‪ ،‬مثل‬ ‫التحقق من أسباب الصداع النصفي المتكرر‬ ‫أو ألم العنق}‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬صحيح أن معدل الحاالت‬ ‫ارتفع‪ ،‬إال أن نسبة الوفيات بسبب هذا النوع‬ ‫من السرطان ما زالت ثابتة‪.‬‬ ‫احمي نفسك بتفادي اإلفراط في العالج‪ .‬إن‬ ‫الحــظ الطبيب وجــود عقدة صغيرة‪ ،‬توصي‬ ‫التوجهات الجديدة بمراقبتها وعدم اإلسراع‬ ‫ً‬ ‫إلى استئصالها جراحيا‪ ،‬وفق بريبيتكن‪.‬‬ ‫إن احتجت في النهاية إلى جراحة‪ ،‬ربما ال‬ ‫ُيضطر الطبيب إلى استئصال الغدة بأكملها‬ ‫ب ــل ال ـج ــزء ال ـمــريــض مـنـهــا ف ـح ـســب‪ .‬ف ــي هــذه‬ ‫الـحــال‪ ،‬يــوضــح الطبيب أنــك قــد ال تحتاجين‬ ‫إلى اتباع عالج بديل لهرمونات الغدة الدرقية‪.‬‬ ‫ول ـك ــن إذا أص ـ ـ ّـر طـبـيـبــك ع ـلــى اسـتـئـصــال‬

‫الغدة بالكامل‪ ،‬مع أن قطر العقدة ال يتخطى‬ ‫ً‬ ‫السنتمتر‪ ،‬فاستشيري طبيبا آخر‪ .‬وال تنسي‬ ‫أن لهذه الجراحة مخاطر (تشمل إلحاق الضرر‬ ‫باألوتار الصوتية)‪ ،‬وأنها تفرض عليك أخذ‬ ‫هرمونات الغدة الدرقية لما تبقى من حياتك‪.‬‬

‫سرطان بطانة الرحم‬ ‫ً‬ ‫ُيدعى هذا النوع من السرطان أيضا سرطان‬ ‫ً‬ ‫الرحم ويستهدف خصوصا النساء بعد سن‬ ‫الـيــأس (يبلغ متوسط عمر الـمــريـضــات عند‬ ‫ظـهــوره الستين)‪ .‬لكن المؤسف أننا ال نملك‬ ‫في الوقت الراهن أساليب فحص فاعلة تتيح‬ ‫لنا اكتشاف هذا السرطان في مراحله األولى‪،‬‬ ‫حسبما تــؤكــد الــدك ـتــورة سينثيا تــومـســون‪،‬‬ ‫مديرة برنامج الوقاية من السرطان وضبطه‬ ‫في مركز السرطان في جامعة أريزونا‪.‬‬ ‫احـمــي نفسك بــالـحـفــاظ عـلــى وزن صحي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن سرطان بطانة الرحم ُيعتبر أكثر شيوعا‬ ‫بنحو الضعف بين َمــن يعانين الــوزن الزائد‬ ‫وبنحو ثالثة أضعاف بين َمن يعانين السمنة‪،‬‬ ‫وف ــق جمعية الـســرطــان ً األمـيــركـيــة‪ .‬وتــوضــح‬ ‫تــومـســون السبب قــائـلــة إن الـخــايــا الدهنية‬ ‫تفرز اإلستروجين‪ ،‬الذي يسبب بدوره تبدالت‬ ‫سرطانية‪.‬‬ ‫أم ــا إذا لــم تبلغي بـعــد ســن ال ـيــأس وكنت‬ ‫تستخدمين وسائل منع الحمل‪ ،‬فمن األفضل‬ ‫أن تـتـنــاولــي حـبــوب مـنــع ا ُلـحـمــل ول ــو لبضع‬ ‫فقد أظهرت دراسة أجريت في المملكة‬ ‫سنوات‪ُ .‬‬ ‫المتحدة ونشرت في مجلة‪Lancet Oncology‬‬ ‫أن تـنــاول هــذه الحبوب لخمس سـنــوات فقط‬

‫ّ‬ ‫يحد من خطر اإلصابة بسرطان بطانة الرحم‬ ‫بنحو ‪.%25‬‬

‫سرطان الرئة‬ ‫شـهــدت ح ــاالت ســرطــان الــرئــة بين النساء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا مخيفا بلغ ‪ %98‬خالل العقود األربعة‬ ‫الماضية‪ ،‬وفــق جمعية الرئة األميركية‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫األم ــر الـمـفــاجــئ حـقــا أن أكـثــر مــن نـصــف هــذه‬ ‫ً‬ ‫الحاالت لوحظ بين نساء لم يدخن مطلقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا السبب‪ ،‬فما زال غامضا‪ .‬يشير بعض‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـظــريــات إل ــى أن رئ ـتــي الـ ـم ــرأة أك ـثــر تــأثــرا‬ ‫بالتدخين السلبي وأن اإلستروجين يعزز نمو‬ ‫الخاليا السرطانية‪ ،‬حسبما توضح الدكتورة‬ ‫تيريز بيفرز‪ ،‬خبيرة متخصصة في الوقاية‬ ‫من السرطان في مركز م‪ .‬د‪ .‬أندرسون للسرطان‬ ‫في هيوستن‪.‬‬ ‫احمي نفسك باالمتناع عن التدخين وتفادي‬ ‫التدخين السلبي‪ ،‬الــذي يزيد خطر اإلصابة‬ ‫بالسرطان بنحو ‪ .%30‬أما إذا كنت تدخنين‬ ‫ً‬ ‫سابقا أو تعرضت لمقدار كبير من التدخين‬ ‫السلبي‪ ،‬فــا ســأ لــي طبيبك عما إذا كــان عليك‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ــاول حـبــة أس ـبــريــن بـعـيــار ‪ 325‬مـلـيـغــرامــا‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬فقد أظهرت الدراسات أن هذه الحبة قد‬ ‫تحمي من السرطان‪ ،‬وفق بيفرز‪.‬‬

‫سرطان الثدي‬

‫سرطان الجلد‪ .‬لكن جمعية السرطان األميركية‬ ‫ُ‬ ‫ال ت ــدرج ســرطــان الجلد غير الميالنيني في‬ ‫ّ‬ ‫تصنيفاتها‪ ،‬ألنه قلما يهدد حياة المريض‪.‬‬ ‫لنعد إلى سرطان الثدي‪ ،‬الذي تعانيه امرأة‬ ‫من كل ثماني نساء في مرحلة ما من َّ حياتها‪.‬‬ ‫مــن الـمـفــرح أن عــدد ال ـحــاالت المشخصة بدأ‬ ‫يـتــراجــع ع ــام ‪ ،2000‬بـعــد أن واص ــل االرت ـفــاع‬ ‫طــوال أكثر مــن عقدين‪ ،‬وانخفض بنحو ‪%7‬‬ ‫بين عـ َ‬ ‫ـامــي ‪ 2002‬و‪ .2003‬ويــرجــح الباحثون‬ ‫أن االنخفاض يعود إلــى تــراجــع عــدد النساء‬ ‫اللواتي يلجأن إلى العالج البديل بالهرمونات‬ ‫للتخفيف من أعراض سن اليأس‪.‬‬ ‫عــاوة على ذلــك‪ ،‬ارتـفــع معدل البقاء على‬ ‫قـيــد الـحـيــاة لخمس س ـنــوات بـعــد تشخيص‬ ‫هــذا الـســرطــان إلــى ‪ ،%100‬شــرط أن ُيكتشف‬ ‫في مراحله األولى‪.‬‬ ‫اح ـمــي نـفـســك بــال ـخ ـضــوع ل ـص ــورة ال ـثــدي‬ ‫بانتظام‪ ،‬فهذه خطوة بالغة األهمية‪ .‬استشيري‬ ‫طبيبك لتحددي موعد البدء بإجراء الفحص‪.‬‬ ‫تـ ــوصـ ــي ج ـم ـع ـي ــة ال ـ ـسـ ــرطـ ــان األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالخضوع لصورة الثدي سنويا بدءا من سن‬ ‫الخامسة واألربعين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي هـ ــذه األث ـ ـنـ ــاء‪ ،‬ت ــأم ـل ــي جـ ـي ــدا ع ــادات ــك‬ ‫اليومية ونمط حياتك‪ .‬يذكر الدكتور جيمي‬ ‫أب ــراه ــام‪ ،‬مــديــر بــرنــامــج علم أورام الـثــدي في‬ ‫مركز السرطان السريري في كليفالند‪{ :‬يزيد‬ ‫نمط الحياة الخامل‪ ،‬الوزن الزائد‪ ،‬واتباع نظام‬ ‫ً‬ ‫غذائي غني بالدهون‪ ،‬خصوصا الحيوانية‬ ‫منها‪ ،‬خطر اإلصابة بسرطان الثدي}‪.‬‬

‫سرطان الثدي ليس األول بين النساء من‬ ‫الناحية التقنية‪ ،‬بما أن هذه المرتبة تعود إلى‬

‫ُّ‬ ‫‪ 6‬سبل لتنشيط األيض مع التقدم في السن‬ ‫ً‬ ‫{تستطيع دوما القيام بتغييرات لها تأثير‬ ‫ّ‬ ‫إيجابي كبير على عملية األبيض‪ .‬يتمتع عدد‬ ‫من مرضاي‪ ،‬الذين يبلغون السبعين من العمر‪،‬‬ ‫بمعدل أيضي أسرع من مرضى في الثالثين من‬ ‫عمرهم‪ .‬وهــذا دليل على أن جسمك يتجاوب‬ ‫معك إن اهتممت بــه}‪ ،‬يقول المعالج اليدوي‬ ‫ً‬ ‫الرياضي مات تانبيرغ‪ .‬إذا‪ ،‬إن رغبت في البدء‬ ‫ّ‬ ‫بالسير عـلــى ال ــدرب الصحيح لـتـعــزز عملية‬ ‫األيض في جسمك وتبقيها نشطة مع التقدم‬ ‫في السن‪ ،‬فاتبع النصائح التالية‪:‬‬

‫• تناول الفطور‪:‬‬ ‫ربما تميل إلى تفويت هذه الوجبة‪ ،‬إال أن‬ ‫تانبيرغ ّ‬ ‫يشدد على أهمية أن تتناول الطعام‬ ‫خالل الدقائق الثالثين التي تلي نهوضك من‬ ‫ً‬ ‫السرير‪ .‬يتابع موضحا‪{ :‬تعيد هذه الخطوة‬ ‫تزويد جسمك بالطاقة بعد النوم طوال الليل‬ ‫وتدفع أنظمتك كافة إلــى العمل بشكل سليم‬ ‫خــال ال ـيــوم}‪ .‬أو ربـمــا تفضل االنـتـظــار حتى‬

‫منتصف الصباح لتناول وجبة الفطور‪ .‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫هــذا األمــر يشكل إشــارة إلــى أن عملية األيض‬ ‫في جسمك تباطأت‪ .‬يوضح تانبيرغ‪{ :‬عندما‬ ‫ت ـج ــوع‪ ،‬ي ـتــوقــف جـسـمــك ع ــن ح ــرق ال ـس ـعــرات‬ ‫ّ‬ ‫الحرارية‪ ،‬ما يشكل إشارة إلى أن عملية األيض‬ ‫ً‬ ‫ت ـبــاطــأت ك ـث ـي ــرا}‪ .‬أم ــا إذا رغ ـبــت ف ــي إبـقــائـهــا‬ ‫نشطة‪ ،‬فاجعل من الوجبة الصباحية أولوية‬ ‫ً‬ ‫وال َ‬ ‫تنس أيضا أن تتناول الطعام في أوقــات‬ ‫محددة من النهار‪.‬‬

‫ً‬ ‫• ارفع األثقال‪ ،‬خصوصا في الصباح‪:‬‬ ‫ال شــك فــي أنــك تـعــرف أن التمارين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ــؤدي دورا أس ــاسـ ـي ــا ف ــي ت ـعــزيــز‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة األي ـ ـ ـ ــض‪ .‬ولـ ـك ــن إن كـنــت‬ ‫ّ‬ ‫تصب اهتمامك كله على التمارين‬ ‫الـقـلـبـيــة وت ـت ـجــاهــل غ ــرف ــة األوزان‬ ‫في النادي الرياضي‪ ،‬فمن األفضل‬ ‫أن ت ــزي ــد إق ـب ــال ــك ع ـل ــى ت ـل ــك األث ـق ــال‬ ‫واآلالت‪{ .‬ي ـس ــاع ــدك رف ــع األثـ ـق ــال في‬

‫بناء العضالت‪ ،‬ما ّ‬ ‫يحسن‪ ،‬كما تعلم‪ ،‬المعدل‬ ‫األي ـضــي ويــزيــد قــدرتــك عـلــى ح ــرق ال ــده ــون}‪،‬‬ ‫حسبما يذكر تانبيرغ‪ .‬ويوافقه فينكس أوستن‪،‬‬ ‫طبيب ريــاضــي مجاز وخبير متخصص في‬ ‫ً‬ ‫التغذية الرياضية‪ ،‬الرأي‪ ،‬مشيرا إلى أن لبناء‬ ‫ال ـع ـضــات م ـيــزة إضــاف ـيــة ألن ــه يـبـقــي عملية‬ ‫األيض نشطة حتى عندما تتوقف عن التمرن‪.‬‬

‫•تناول البروتينات في كل وجبة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تـظـهــر الـبـحــوث أن لـلـبــروتـيــن خـصــوصــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــأثـيــرا كـبـيــرا فــي عملية األي ــض‪ .‬فــي إحــدى‬ ‫ً‬ ‫ال ــدراس ــات‪ ،‬طلب الباحثون مــن ‪ 16‬شخصا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بالغا يتمتعون بصحة جيدة ا تـبــاع نظام‬ ‫غـ ــذائـ ــي ي ـح ـت ــوي ع ـل ــى ك ـم ـي ــة ك ـب ـي ــرة مــن‬

‫السعرات الحرارية طوال ثمانية أسابيع‪ .‬إال‬ ‫أنهم وزعوا هؤالء المشاركين على مجموعات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تناولت األولــى مـقــدارا ضئيال من البروتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)%5‬الثانية مقدارا معتدال (‪ ،)%15‬والثالثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـق ــدارا كـبـيــرا (‪ .)%25‬فـمــا كــانــت النتيجة؟‬ ‫َ‬ ‫اكتسب الجميع الوزن ذاته‪ ،‬بيد أن من اتبعوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما غذائيا يحتوي على مقدار معتدل أو‬ ‫ّ‬ ‫كـبـيــر م ــن ال ـبــروت ـيــن خ ــزن ــوا نـحــو ‪ %45‬من‬ ‫الـسـعــرات الـحــراريــة الفائضة كعضالت‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫حين خزن َمن اعتمدوا النظام الغذائي‪ ،‬الذي‬ ‫يحتوي على مقدار ضئيل من البروتين‪%95 ،‬‬ ‫مــن ال ـس ـعــرات ال ـحــراريــة الـفــائـضــة‬ ‫كــدهــون‪ .‬ال شــك فــي أن ه ــذا األمــر‬ ‫ال ي ـع ـنــي أن ع ـل ـيــك اس ـت ـب ــدال‬ ‫ال ـب ـي ــض وأف ـ ـخـ ــاذ ال ـح ـبــش‬ ‫بكل الحبوب الكاملة التي‬ ‫ت ـت ـنــاول ـهــا‪ ،‬وفـ ــق تــان ـب ـيــرغ‪.‬‬ ‫ولكن من األفضل أن تستهلك‬ ‫ً‬ ‫ق ـل ـي ــا م ــن ال ـب ــروت ـي ــن م ــع كــل‬ ‫وجبة‪.‬‬

‫أكثر من شرب الماء‪:‬‬ ‫• ِ‬ ‫يعود عليك شرب الماء بالفائدة على أصعدة‬ ‫ّ‬ ‫عــدة‪ .‬لذلك ال عجب في أن يعزز الحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫رطــوبــة الجسم المعدل األيـضــي أيـضــا‪ .‬يذكر‬ ‫تانبيرغ‪{ :‬تحتاج خالياك إلــى الماء لتعمل}‪.‬‬ ‫وأظهرت إحدى الدراسات في جامعة يوتاه أن‬ ‫مقدار السعرات الحرارية التي تحرقها يتراجع‬ ‫بنحو ‪ ،%2‬عندما تعاني الجفاف‪ .‬كذلك كشفت‬ ‫ً‬ ‫الــدراســة أن َمــن شــربــوا يوميا ثمانية أكــواب‬ ‫ً‬ ‫يحتوي كل منها على ‪ 225‬إلى ‪ 340‬غراما من‬ ‫الماء تمتعوا بمعدل أيضي أعلى‪ ،‬مقارنة بمن‬ ‫شربوا ‪ 4‬أكواب فقط‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫• تناول مقدارا كافيا من الطعام‪:‬‬

‫عـنــدمــا ت ـح ــاول خ ـس ــارة ال ـ ــوزن‪ ،‬تـمـيــل إلــى‬ ‫تفويت الوجبات من حين إلى آخر أو تخفض‬ ‫السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل كبير‪.‬‬ ‫ولكن عندما يشعر الجسم بالجوع‪ ،‬يتوقف عن‬

‫حرق السعرات الحرارية ألنه يحاول الحفاظ‬ ‫على كل ما تملكه‪.‬‬

‫• مارس التأمل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تمهل! قــد تبدو لــك هــذه النصيحة غريبة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إال أن مجموعة متنامية من األدلة تظهر دور‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــأمــل األك ـي ــد ف ــي تـحـسـيــن ال ـص ـحــة عـمــومــا‬ ‫ً‬ ‫وع ـم ـل ـيــة األي ـ ــض خ ـص ــوص ــا‪ ،‬حـسـبـمــا تــذكــر‬ ‫تـيـفــانــي كــروكـشــانــك‪ ،‬خـبـيــرة متخصصة في‬ ‫الوخز باإلبر ومعلمة يوغا لها كتاب ‪Meditate‬‬ ‫‪( Your Weight‬اخسر الــوزن بالتأمل)‪ .‬تقول‪:‬‬ ‫{م ــع ال ـت ـقــدم ف ــي ال ـس ــن‪ ،‬يـ ــزداد اإلج ـه ــاد ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ن ـت ـعــرض ل ــه ت ـع ـق ـي ــدا‪ ،‬م ــا ي ـســاهــم ف ــي إب ـطــاء‬ ‫ّ‬ ‫عملية األيض‪ .‬لذلك يشكل التأمل وسيلة جيدة‬ ‫لـمـحــاربــة أك ـبــر ق ــدر مـمـكــن مــن اإلج ـه ــاد‪ .‬وقــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتضح أن لــه تــأثـيــرا إيجابيا كبيرا فــي شتى‬ ‫المسائل من عملية األيض وعادات الطعام إلى‬ ‫الوظائف المعرفية وصحة القلب}‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪ 2017‬م‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الموصل‪ ...‬النضال مستمر بين خوف واستنكار!‬ ‫ً‬ ‫تقول منى (‪ 33‬عاما) إنها عادت إلى الحياة بعد سبع ساعات من المشي‪ ،‬حافية القدمين‪ ،‬تحت وابل‬ ‫من الرصاص واألمطار الغزيرة‪ .‬كانت تبحث عن مستشفى ألجل شقيقتها زينب البالغة من العمر‬ ‫ً‬ ‫عاما بعدما أصيبت من ّ‬ ‫‪19‬‬ ‫جراء قذيفة هاون‪ .‬لم تترك أي منهما يد األخرى‪ .‬تقرير مشوق من {باري‬ ‫ماتش} الفرنسية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫عدم ألن بطاقة‬ ‫أ ِ‬ ‫هويته كانت تحمل‬ ‫ختم بغداد‬

‫الحظت الطبيبات‬ ‫في مستشفى‬ ‫البتول االمتيازات‬ ‫التي تتمتع‬ ‫بها زوجات‬ ‫المجاهدين‬

‫الفتيات يتمسكن‬ ‫بأحالم وردية رغم‬ ‫الظروف كافة‬

‫ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـفـ ــى تـ ـ ــديـ ـ ــره‬ ‫{م ـن ـظ ـمــة ال ـ ـمـ ــرأة وال ـت ـحــالــف‬ ‫الصحي الدولي} في الموصل‪،‬‬ ‫يعمد العاملون إلــى معالجة‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت الـ ـط ــارئ ــة وتـقـطـيــب‬ ‫ال ـج ــروح وم ــواس ــاة المرضى‬ ‫ويصرخون من وقت إلى آخر!‬ ‫كذلك يتعثرون أثناء تنقلهم‬ ‫ّ‬ ‫األسرة الطبية الستة‪.‬‬ ‫بين‬ ‫جـلـســت الـشـقـيـقـتــان زيـنــب‬ ‫وم ـن ــى ع ـلــى س ــري ــر ع ـ ــادي له‬ ‫قضبان صدئة‪ .‬كانت الشقيقة‬ ‫ال ـص ـغــرى صــام ـتــة بـيـنـمــا لم‬ ‫تتوقف الشقيقة ا لـكـبــرى عن‬ ‫ال ـ ـكـ ــام‪ .‬ع ـ ّـب ــرت األخ ـ ـيـ ــرة عــن‬ ‫ـط‬ ‫م ـش ــاع ــر ال ـغ ـض ــب وال ـس ـخ ـ ً‬ ‫والكره التي تنتابها‪ ،‬معترفة‬ ‫بــأ ّن ـهــا ت ـش ـعــر بــال ـض ـعــف وال‬ ‫تكف عن التفكير بما يحصل‪.‬‬ ‫هربت الشقيقتان كي تبقيا‬ ‫عـ ـل ــى قـ ـي ــد ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة وت ــرك ـت ــا‬ ‫خ ـل ـف ـه ـمــا ج ـث ــث شـقـيـقـتـهـمــا‬ ‫وعـ ّـم ـت ـه ـمــا وخ ـم ـســة أن ـس ـبــاء‬ ‫لـ ـهـ ـم ــا لـ ـ ـق ـ ــوا حـ ـتـ ـفـ ـه ــم ت ـحــت‬ ‫أن ـقــاض مـنــزلـهـمــا‪ .‬حـتــى تلك‬ ‫ال ـف ـت ــرة‪ ،‬ل ــم ت ـكــن م ـنــى تـجــرؤ‬ ‫عـلــى التفكير بــالـهــرب‪ .‬خــال‬ ‫األسبوع الذي سبق هربهما‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اعــت ـقــل خـمـســة ج ـي ــران بـهــذه‬ ‫التهمة‪ .‬أوقفهم رجال {داعش}‬ ‫ف ــي ص ــف طــويــل ف ــي ال ـشــارع‬ ‫وأط ـ ـل ـ ـقـ ــوا ال ـ ـنـ ــار فـ ــي رؤوس‬ ‫ال ـب ـع ــض‪ ،‬فـيـمــا كـ ـس ــروا ظهر‬ ‫البعض اآلخر‪.‬‬ ‫أدركـ ـ ــت م ـنــى م ــا يستطيع‬ ‫ه ـ ـ ـ ــؤالء الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــدون ف ـع ـلــه‬ ‫ُمنذ فـتــرة طــويـلــة‪ .‬قبل شهر‪،‬‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ِـدم أح ـ ـ ــد أنـ ـسـ ـب ــائـ ـه ــا ألن‬ ‫ب ـطــاقــة هــوي ـتــه ك ــان ــت تحمل‬ ‫خـتــم ب ـغ ــداد‪ .‬ك ــان ذل ــك الختم‬ ‫ً‬ ‫كافيا كــي ُيعتبر فــي مصاف‬ ‫{ال ـك ـف ــار} وع ـم ــاء الـحـكــومــة‪.‬‬ ‫تـقــول مـنــى‪{ :‬ك ــان ــوا يقطعون‬ ‫رؤوس ا لـ ـ ـن ـ ــاس ب ـش ـكــل‬ ‫شبه يومي‪ .‬لم أشهد‬ ‫على تلك الحوادث‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يـ ــومـ ــا لـ ـك ــن اب ـنــي‬ ‫وزوجي شاهدا كل‬ ‫ش ـ ــيء}‪ .‬ق ـبــل أي ــام‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـه ـ ــرب‪ ،‬لــم‬

‫تستطع منى أن تتجنب رؤية‬ ‫إع ـ ـ ــدام رج ـ ــل ك ـ ــان ي ــدخ ــن فــي‬ ‫الـ ـش ــارع‪{ :‬أط ـل ـقــوا ال ـنــار على‬ ‫ّ‬ ‫ساقيه فــي الـبــدايــة ثــم علقوه‬ ‫بخط هاتفي وأطلقوا رصاصة‬ ‫في رأسه‪ .‬كانت جثته ال تزال‬ ‫ُ‬ ‫غادرت}‪.‬‬ ‫موجودة حين‬

‫رعب ومخبرون‬ ‫يـ ـحـ ـك ــم تـ ـنـ ـظـ ـي ــم {داع ـ ـ ـ ــش}‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ع ـب ــر ن ـش ــر ال ــرع ــب‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــريـ ـ ــن‪ .‬فـ ـ ـ ــي سـ ـ ــوق‬ ‫بـ ـ ـ ــاب الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــراي ال ـم ـخ ـص ــص‬ ‫للنساء‪ ،‬شاهدت منى كتيبة‬ ‫{الخنساء} النسائية الشهيرة‪:‬‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء ض ـ ـمـ ــن ت ـلــك‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ي ـض ـعــن أسـلـحــة‬ ‫الكالشنيكوف تحت النقاب‬ ‫ّ‬ ‫ويتولين مراقبة النساء هناك‪:‬‬ ‫{في تلك الفترة‪ ،‬كانت الغرامة‬ ‫الـمـفــروضــة على ال ـمــرأة التي‬ ‫ال تضع قـفــازيــن أو ال تغطي‬ ‫كــامــل وجـهـهــا بـحـجــاب ثالث‬ ‫تصل إلى ‪ 50‬ألف دينار‪ّ .‬لكن‬ ‫كانت العقوبة تشمل العض‬ ‫ً‬ ‫أحـ ـي ــان ــا! ف ــي ه ـ ــذه الـ ـح ــاالت‪،‬‬ ‫كانت نساء الكتيبة يضعن ّ ما‬ ‫يشبه الجهاز المعدني لعض‬ ‫يد المرأة المكشوفة أو ثديها‬ ‫ً‬ ‫إذا كانت العباءة ملتصقة جدا‬ ‫بـجـسـمـهــا أو خ ـ ّـده ــا إذا كــان‬ ‫ً‬ ‫الحجاب شفافا‪ ...‬كانت النساء‬ ‫ً‬ ‫يـتـنـقـلــن ج ـمــاع ـيــا بــال ـس ـيــارة‬ ‫ف ــي ب ـعــض األح ـ ـيـ ــان‪ ،‬لكنهن‬ ‫ُ َ‬ ‫َيت ْهن بين الحشود في معظم‬ ‫األو قـ ــات ويستحيل التعرف‬ ‫إ ل ـي ـهــن ألن مــا ب ـس ـهــن تشبه‬ ‫مالبسنا‪ .‬كان يمكن أن نتكلم‬ ‫مع إحداهن من دون أن نعرف‬ ‫هويتها}‪.‬‬

‫امتيازات‬ ‫الحـ ـ ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـط ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـبـ ـ ــات‬ ‫وال ـم ـمــرضــات ف ــي مستشفى‬ ‫ال ـب ـت ــول ف ــي غـ ــرب ال ـم ــوص ــل‪،‬‬ ‫حـيــث تـكـثــر ال ـمــراكــز الطبية‪،‬‬ ‫االم ـت ـيــازات الـتــي تتمتع بها‬ ‫زوج ـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـجـ ــاهـ ــديـ ــن‬ ‫الـ ـل ــوات ــي يــدخ ـلــن إلــى‬ ‫مساحات خاصة بهن‬ ‫وي ـ ـس ـ ـت ـ ـفـ ــدن مـ ـ ــن خـ ــدمـ ــات‬ ‫طـ ـبـ ـي ــة م ـ ـجـ ــان ـ ـيـ ــة‪ .‬ت ـض ـطــر‬ ‫الـنـســاء األخ ــري ــات إل ــى دفــع‬ ‫‪ 10‬أو ‪ 20‬ألف دينار‪ .‬تحتفظ‬ ‫س ـمــا ب ــذك ــري ــات س ـي ـئــة عن‬ ‫النساء األجنبيات‪ ،‬ال سيما‬ ‫ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــات وال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ـع ـت ـب ــره ــن م ـت ـع ـجــرفــات‪.‬‬ ‫بـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــب ق ـ ــولـ ـ ـه ـ ــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ي ـ ـ ـج ـ ـ ـبـ ـ ــرن‬ ‫عـلــى تلطيف‬ ‫أسـ ـ ـل ـ ــوبـ ـ ـه ـ ــن‬ ‫حين يحضرن‬ ‫م ـ ـ ــن دون إذن‬ ‫أزواجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ .‬كـ ـ ــانـ ـ ــت‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــات ي ـت ـك ـل ـمــن عــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ــن أك ـ ـ ـثـ ـ ــر‬ ‫ّ‬ ‫م ـ ــن غـ ـي ــره ــن‪.‬‬

‫عقوبة الرجم‬ ‫ل ـي ـســت ت ـل ــك الـ ـنـ ـس ــاء م ـت ـس ــاوي ــات أمـ ــام‬ ‫قانون {داعش}‪ .‬في ما يخص عقوبة الرجم‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تبقى حـكــرا على الــزانـيــات أو النساء‬ ‫اللواتي يقمن بعالقات خــارج إطــار الــزواج‪،‬‬ ‫قــالــت مـنــى‪{ :‬يـحـصــل الــرجــم فــي ال ـشــارع أو‬ ‫في إحدى الباحات‪ .‬يجيد عناصر التنظيم‬ ‫إصــابــة رأس الـمــرأة وقتلها بضربة واحــدة‬ ‫وبــأك ـبــر األحـ ـج ــار ال ـم ـتــاحــة}‪ .‬ل ـكــن يختلف‬ ‫ال ــوض ــع إذا ك ــان شقيقها أو أح ــد أقــاربـهــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫{سيصوبون في هذه الحالة على‬ ‫مجاهدا‪:‬‬ ‫الساقين والذراعين ويسمحون لها بالهرب‬ ‫وحين يكون المولود المنتظر‬ ‫ً‬ ‫ص ـب ـي ــا‪ ،‬كـ ــان بـعـضـهــن يعلن‬ ‫أنــه هبة لدولة الخالفة حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيصبح جنديا مستقبليا‪.‬‬ ‫تـتــذكــر الـمـمــرضــة إبــرســام‬ ‫ت ـجــارب ـهــا م ــع ب ـعــض الـنـســاء‬ ‫األجنبيات كالفتاة الفرنسية‬ ‫{أم أنـيـســة} الـتــي كــانــت تبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ع ــام ــا وجـ ـ ــاء ت لـمـعــالـجــة‬ ‫ألـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـعـ ــدت ـ ـهـ ــا م ـ ـ ــع ح ـ ـ ــراس‬ ‫شخصيين وطفل على ذراعها‬ ‫وس ــاح الـكــاشـنـيـكــوف على‬ ‫كتفها‪ .‬تحت نقابها الطويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت تـخـفــي وجـ ـه ــا يفيض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـم ــاك ـي ــاج ووش ـ ـمـ ــا ك ـب ـيــرا‬ ‫على ساعدها‪ .‬تعيش إبرسام‬ ‫َ‬ ‫كيلومترين‬ ‫على ُبعد أقل من‬ ‫من المدينة القديمة‪ ،‬بالقرب‬ ‫م ـ ــن جـ ـبـ ـه ــة الـ ـ ـقـ ـ ـت ـ ــال‪ .‬لـ ـك ــن ال‬ ‫ت ــؤث ــر ال ـم ــروح ـي ــات الـقـتــالـيــة‬ ‫أو أصـ ـ ــوات قــذائــف‬ ‫الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاون‬

‫ويتظاهرون بأنهم يحاولون اإلمساك بها‪...‬‬ ‫ً‬ ‫عــرفـ ُ‬ ‫ـت عـ ــددا مــن أول ـئــك ال ــرج ــال حـيــن كنت‬ ‫ً‬ ‫أصـغــر سـنــا وه ــا هــم يــأتــون اآلن إلعطائنا‬ ‫ً‬ ‫دروسا في األخالق ولتطبيق قانون الحياة‬ ‫والموت علينا‪.}...‬‬ ‫أحرقت منى نقابها وســط عائلتها‪ ،‬لكن‬ ‫ال ي ـجــرؤ مـعـظــم ن ـســاء ال ـمــوصــل ع ـلــى نــزع‬ ‫ً‬ ‫ذلك النقاب الذي لم يعتدن عليه يوما‪ .‬تقول‬ ‫ً‬ ‫الطبيبة سما (‪ 32‬عــامــا)‪{ :‬لــم يعتبرونا في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مجرد‬ ‫مصاف البشر يوما بل كنا في نظرهم‬ ‫آالت يجب أن تتابع العمل ألنهم يحتاجون‬ ‫إلى كفاء اتنا}‪.‬‬

‫َ‬ ‫ال ـتــي َتـهــز الـ ـج ــدران بابنيها‬ ‫المراهقين اللذين يعمالن أمام‬ ‫الحاسوب‪ .‬تشاهد ابنتها من‬ ‫جهتها التلفزيون فــي معظم‬ ‫األوقات‪.‬‬ ‫ت ـش ـع ــر والـ ــدت ـ ـهـ ــم بــال ـق ـلــق‬ ‫ع ـل ـي ـه ــم ألن ـ ـهـ ــم ل ـ ــم ي ـق ـص ــدوا‬ ‫الـمــدرســة منذ ثــاث سـنــوات‪.‬‬ ‫ق ـب ــل وص ـ ـ ــول {داعـ ـ ـ ـ ــش}‪ ،‬ك ــان‬ ‫المستشفى ا ل ــذي تـعـمــل فيه‬ ‫ي ـش ـمــل ‪ 3‬آالف م ــوظ ــف‪ .‬لـكــن‬ ‫ل ــم يـبــق مـنـهــم ال ـي ــوم إال ‪700‬‬ ‫شـخــص وت ــراج ــع رات ـب ـهــا من‬ ‫ً‬ ‫‪ 500‬دوالر إلى ‪ 35‬دوالرا‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫ما يساوي دوالرا في اليوم‪.‬‬

‫جالدون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتولى إبرسام منصبا ّإداريا‬ ‫ف ــي الـمـسـتـشـفــى وال ت ـكــف عن‬ ‫تلقي الطلبات‪{ :‬يأتي رجال من‬ ‫الـمــوصــل لطلب إفـ ــادات طبية‬ ‫تعفيهم من المهام العسكرية‪،‬‬ ‫مــن بينهم مـقــاتـلــون ســابـقــون‬ ‫كانوا يدعمون تنظيم {داعش}‬ ‫لكنهم ال يــريــدون الــذهــاب إلى‬ ‫الـجـبـهــة‪ .‬كــانــوا يــدفـعــون كلفة‬

‫ً‬ ‫تلك اإلفادات طبعا}‪ .‬كان الرجال‬ ‫ً‬ ‫األكثر فقرا يطلقون النار على‬ ‫قدمهم ويزعمون أنهم أصيبوا‬ ‫خ ــال الـقـصــف أو داسـ ــوا على‬ ‫ألغام‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬لم يكن‬ ‫من حق األشخاص الذين ُبترت‬ ‫أط ــراف ـه ــم ب ـق ــرار م ــن المحكمة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة أن يـتـلـقــوا ال ـعــاج‬ ‫حتى لو ساء وضعهم‪ .‬كان ثمة‬ ‫مصابون يأتون إلى المستشفى‬ ‫ً‬ ‫خـلـســة وي ـ ّـدع ــون أنـهــم جــرحــوا‬ ‫ن ـف ـس ـه ــم ب ـ ــآل ـ ــة ثـ ـ ــم ي ـ ـ ـغـ ـ ــادرون‬ ‫ً‬ ‫ســريـعــا ألنـهــم قــد ُيـعـ َـدمــون إذا‬ ‫ُ‬ ‫اكــتـ ِـشــف أمــرهــم‪ .‬كانت إبرسام‬ ‫تحمل البنسلين أو المضادات‬ ‫الحيوية إلى منزلها لتوزيعها‪.‬‬ ‫تأتي كميات ال ــدواء مــن تركيا‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا وب ـ ــدرج ـ ــة أق ـ ــل مــن‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ــوري ـ ـ ــة‪ .‬ل ـ ـكـ ــن ت ـ ـصـ ــل أي ـ ـضـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫أدوي ـ ــة أخـ ــرى ال تـسـتـعـمــل في‬ ‫ال ـع ــاج ــات ال ـط ـب ـيــة‪ .‬يستهلك‬ ‫المجاهدون كميات كبيرة من‬ ‫مـشــرو بــات الطاقة يبتلعونها‬ ‫مــع حـبــة بـيـضــاء تـشـبــه أدوي ــة‬ ‫اإليـبــوبــروفـيــن‪ .‬بـهــذه الطريقة‬ ‫لن يشعروا بأي أمر ولن يدركوا‬ ‫ما يفعلونه‪.‬‬

‫رب ـ ـمـ ــا ك ـ ــان ـ ــوا ي ـس ـت ـع ـم ـلــون‬ ‫الكبتاغون قبل أن يقتلوا الناس‬ ‫ويغتصبوا الفتيات‪ .‬تقول سما‪:‬‬ ‫{ال أتذكر تفاصيل كثيرة لكنهم‬ ‫كانوا يجلبون شابات صغيرات‬ ‫إ لــى المستشفى كــي نعطيهن‬ ‫الـ ـحـ ـق ــن‪ .‬لـ ــم ي ـش ــأ {أزواجـ ـ ـه ـ ــن}‬ ‫إنـجــاب األوالد‪ .‬كــان معظمهن‬ ‫من الطائفة اليزيدية‪.‬‬ ‫ت ـ ـعـ ــرف سـ ـم ــا هـ ـ ــذه األق ـل ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫المقموعة جيدا‪ ،‬فهي عملت في‬ ‫مستشفى سـنـجــار ثــم أمضت‬ ‫بضعة أ شـهــر فــي تلعفر حيث‬ ‫ك ــان ع ـنــاصــر {داعـ ـ ــش} ينقلن‬ ‫ّ‬ ‫النساء اللواتي يستعبدونهن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـتــذكــر س ـمــا ش ــاب ــات جـلـبـهــن‬ ‫ال ـ ـجـ ــادون م ــع {ع ـق ــد الـ ـش ــراء}‬ ‫الذي يسمح لهن باإلنجاب أو‬ ‫ّ‬ ‫يمنعهن من ذلك‪.‬‬ ‫هكذا تستمر الحياة‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــوصـ ـ ــل‪ ،‬مــا‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوف م ــن‬ ‫ال ـم ـجــاهــديــن والـقـصــف‬ ‫وبين مواقف االستنكار‪...‬‬ ‫لكن تتمسك الفتيات بأحالم‬ ‫وردية رغم الظروف كافة‪.‬‬

‫مخبر لدى‬ ‫{داعش}‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـ ـشـ ـ ــاهـ ـ ــد‬ ‫ر يـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــام (‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما) إال شابا‬ ‫ً‬ ‫عــاديــا عمره ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا ج ـ ــاء يـ ـق ــرع بــابـهــا‬ ‫مــع والــدتــه وجــدتــه لطلب‬ ‫ً‬ ‫ي ــده ــا‪{ :‬لـ ــم ي ـكــن مـلـتـحـيــا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أتــزوج‬ ‫وب ــدا لطيفا‪.‬‬ ‫كـ ـجـ ـمـ ـي ــع ص ـ ــديـ ـ ـق ـ ــات ـ ــي}‪ .‬لـ ــذا‬ ‫وافـ ـق ــت ع ـلــى ط ـل ـبــه‪ .‬ل ـكــن بعد‬ ‫ليلة الــزفــاف‪ ،‬ب ــدأت المصائب‬ ‫تتالحق‪ّ .‬‬ ‫تبين أن زوجـهــا ال‬ ‫يـعـمــل إال يــوم ـيــن في‬ ‫األس ـبــوع‪ .‬وبعد ثالثة‬

‫أش ـ ـهـ ــر‪ ،‬اك ـت ـش ـف ــت أن ـ ــه عـنـصــر‬ ‫ُ‬ ‫{فهمت ما جعله‬ ‫في {داع ــش}‪:‬‬ ‫يـ ــرتـ ــدي تـ ـل ــك ال ـ ـمـ ــابـ ــس‪ .‬ك ــان‬ ‫يتجسس عـلــى ال ـنــاس ويشي‬ ‫بعمالء الحكومة والمسيحيين‬ ‫وال ـ ـ ـيـ ـ ــزيـ ـ ـ ّـدي ـ ـ ـيـ ـ ــن وال ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــار‪...‬‬ ‫كـ ـ ــان يـ ـح ــض ــر لـ ــوائـ ــح طــوي ـلــة‬ ‫باألسماء}‪ .‬خسرت ريهام الطفل‬ ‫ال ـ ــذي ح ـم ـلــت ب ــه ت ـحــت تــأثـيــر‬ ‫الضرب‪{ :‬رغم معرفتي بانتماء‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن‬ ‫زوج ــي إلــى {داعـ ــش}‪،‬‬ ‫أنجب ذلــك الطفل كــي أجــد من‬ ‫أحبه‪ .‬كان ليصبح السبب الذي‬ ‫يدفعني إلى متابعة العيش}‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬عادت ريهام لتختبئ‬ ‫مع أمها سناء في غرفة باردة‬ ‫داخـ ـ ـ ــل م ـ ـنـ ــزل يـ ـق ــع ف ـ ــي ش ــرق‬ ‫الموصل‪ .‬أصبحت أرمـلــة منذ‬ ‫عـشــر س ـنــوات وبـقـيــت لها‬ ‫أربــع بنات‪ .‬كيف يمكن‬ ‫ّ‬ ‫أن ت ـح ـم ـي ـهــن وحــدهــا‬ ‫إذا كانت ال تكسب أي‬ ‫مدخول؟ كانت تفتخر‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق ب ــاب ـن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫محمود (‪ 20‬عاما) الذي كان‬ ‫يعمل في مطعم لكن لم يترك‬ ‫له تنظيم {داعش} أي خيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـق ــا ب ــل ‪ 50‬دوالرا فــي‬ ‫ال ـش ـهــر‪ ،‬أجـ ـب ــروه على‬ ‫م ــازم ــة أح ــد الـجـســور‬ ‫لضمان الدفاع المضاد‬ ‫ل ـل ـط ــائ ــرات‪ .‬ل ـك ـنــه م ــات‬ ‫بعد مرور أسابيع‪ .‬منذ‬ ‫ذلك الحين‪ ،‬تقول سناء إن‬ ‫ً‬ ‫شيئا لم يعد ّ‬ ‫يهمها بل إنها‬ ‫تتابع العيش ألجل بناتها‬ ‫بكل بساطة‪.‬‬

‫المرأة العراقية‬

‫ً‬ ‫كانت سما شاهدة على حوادث كثيرة‪ .‬رأت أعدادا هائلة من النساء‬ ‫اللواتي يعشن معاناة مريعة بصمت ويأتين إلى المستشفى إلنجاب‬ ‫أطفالهن بعد ساعات من االنقباضات المتواصلة‪ .‬تقول‪{ :‬ال تفكر المرأة‬ ‫العراقية بنفسها‪ ،‬حتى لو كانت تتمزق من الداخل‪ ،‬بل تهتم بزوجها‬ ‫وأوالده ــا‪ ...‬مــاذا يمكن أن أقــول عن نساء البصرة اللواتي يرسلن‬

‫‪TRY THIS‬‬

‫عندما‬ ‫ّ‬ ‫تهتز األرض‬ ‫إل ـي ــك طــري ـقــة تـتـيــح ل ــك م ـعــرفــة ما‬ ‫يحدث لألرض خالل الزلزال‪.‬‬

‫ضع القطعتين في أسفل الصينية‪ .‬واحرص على أن‬ ‫يكون جانباهما متداخلين وطرفاهما متدليين فوق‬ ‫َ‬ ‫جانبي الصينية المعاكسين‪.‬‬ ‫امـ ــأ ال ـص ـي ـن ـيــة ب ــال ــرم ــل أو الـ ـت ــراب الــرطــب‬ ‫ً‬ ‫واضغط عليه جيدا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ضــع الــلـعــب ف ــوق الــرمــل وتـخـيــل أنـهــا أنــاس‬ ‫يقفون على األرض‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أبناءهن إلى الموت ألجل تحرير مدينتنا؟ أو نساء الموصل اللواتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خسرن ابنا أو زوجا أو شقيقا أو أبا لكنهن يصمدن رغم الظروف؟ ربما‬ ‫ً‬ ‫تتوقف سالمة المرأة العراقية وحريتها على الرجل ظاهريا‪ ،‬لكنها‬ ‫تبقى في العمق أكثر قوة من أي رجل آخر!}‪.‬‬

‫ماذا يحدث؟‬ ‫تتحرك «األرض» التي تقف‬ ‫ُ‬ ‫عـلـيـهــا الــل ـعــب ف ــي اتـجــاهـيــن‬ ‫مختلفين‪.‬‬

‫فـ ــي ب ـع ــض الـ ـ ـ ــزالزل‪،‬‬ ‫ت ـ ـت ـ ـحـ ــرك األرض ف ــي‬ ‫اتـ ـج ــاهـ ـي ــن مـخـتـلـفـيــن‬ ‫على طول خط صدع‪.‬‬

‫ستحتاج إلى‬ ‫• ص ـي ـن ـي ــة خـ ـب ــز ك ـب ـيــرة‬ ‫وع ـم ـي ـق ــة (ص ـي ـن ـي ــة لـصـنــع‬ ‫الالزانيا)‪.‬‬ ‫• ق ـط ـع ـت ــان (‪ 20‬سـنـتــم‬ ‫‪ x 40‬سـنـتــم) م ــن ق ـمــاش أو‬ ‫بالستيك‪.‬‬

‫ُ‬ ‫قــد تـتـحــرك الــلـعــب‬ ‫قرب وسط الصينية‬ ‫أو تسقط‪.‬‬

‫• تراب أو رمل رطب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• بعض اللعب الصغيرة‬ ‫(أش ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــاص‪ ،‬ح ـ ـ ـيـ ـ ــوانـ ـ ــات‪،‬‬ ‫سيارات‪ ،‬ومنازل)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شد طرفي القطعتين ببطء وراقب ما يحدث‪.‬‬

‫يشعر الناس‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــأن األرض‬ ‫ت ـ ـت ـ ـحـ ـ ّـرك‪ ،‬وق ــد‬ ‫تنهار المباني‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫افتتاح «ورشة مجموعة مواهب ‪»5‬‬ ‫افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية‪ ،‬أنس الصالح‪ ،‬في‬ ‫قاعة أحمد العدواني‪ ،‬ورشة فنية للموهوبين في الرسم والخط‬ ‫العربي والتشكيالت الفنية نظمتها مجموعة «مواهب» برئاسة‬ ‫الفنان التشكيلي عبدالعزيز مال يوسف‪ ،‬تحت شعار «ورشة‬ ‫مجموعة مواهب ‪.»5‬‬ ‫حضر المعرض وكيل وزارة المالية خليفة حمادة‪ ،‬والوكيل المساعد‬ ‫لقطاع التنمية االجتماعية بوزارة الشؤون حسن كاظم‪ ،‬وشارك فيه‬ ‫‪ 100‬فنان تشكيلي وخطاط‪.‬‬

‫جولة في أركان المعرض‬

‫توضيح‬ ‫المجتمع في عدد «الجريدة»‬ ‫ورد في صفحة‬ ‫ً‬ ‫الجمعة الماضي خطأ بذكر اسم السفير‬ ‫ً‬ ‫اليوناني السابق بدال من الحالي أندرياس‬ ‫ً‬ ‫باباداكيس‪ ،‬الذي كان حاضرا في مهرجان‬ ‫الطبخ السنوي‪ ،‬لذا وجب التوضيح‬ ‫واالعتذار‪.‬‬ ‫وكان سعود العرفج أقام مهرجان الطبخ‬ ‫ً‬ ‫السنوي بحضور أكثر من ‪ 25‬سفيرا من‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬حيث قدم كل سفير‬ ‫وعائلته الطبق الخاص بدولته‪.‬‬ ‫وكان ضمن الدول المشاركة في المهرجان‬ ‫ألمانيا‪ ،‬والمكسيك‪ ،‬والبيرو‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫والمغرب‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬واألردن‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫ورومانيا‪ ،‬وأزبكستان‪ ،‬وكازاخستان‪،‬‬ ‫وبولندا‪ ،‬واألرجنتين‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وبوتان‪،‬‬ ‫والبرازيل‪ ،‬وصربيا‪ ،‬وجنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫واليونان‪ ،‬ومالطا‪ ،‬والنمسا‪ ،‬وسلوفاكيا‪.‬‬ ‫السفير اليوناني أندرياس باباداكيس وزوجته ماريا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األلعاب المائية» تعقد مؤتمرا صحافيا عن السياحة‬ ‫أكد عضو مجلس اإلدارة والمدير العام‬ ‫لمدينة األلعاب المائية محمد عبدالرضا‬ ‫خورشيد خالل مؤتمر صحافي أهمية‬ ‫النهوض بالحركة السياحية في الكويت‪.‬‬ ‫وأوضح أن ذلك يتحقق بإقامة المشروعات‬ ‫الجديدة وتطوير القائم منها بما يتماشى‬ ‫مع التقدم الذي يشهده العالم في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬وبما يسهم بإيجاد بدائل للدخل‬ ‫الوطني من خالل االستثمار الناجح‬ ‫للمنشآت والمرافق السياحية المتنوعة‪،‬‬ ‫وهذا ما حققه العديد من دول الخليج‬ ‫والمنطقة‪ ،‬التي أصبحت بيئة سياحية‬ ‫جاذبة‪.‬‬ ‫جانب من المؤتمر‬

‫تكريم نور الفداغ من مركز أسنان تاور‬

‫‪٢٥‬‬

‫مجتمع‬


‫‪26‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫الداود‪ :‬حصدت من مهرجان الشارقة الخليجي جوائز ال تحصى‬

‫ً‬ ‫تلقت عروضا من المحيط للخليج لتمثيل مسرحيتها «غصة عبور» أبرزها في مصر والمغرب‬ ‫ك ـش ـفــت ال ـك ــات ـب ــة ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة تـ ـ ـغ ـ ــري ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداود‪،‬‬ ‫أن ـ ـهـ ــا ت ـل ـق ــت ع ـ ـ ــدة عـ ـ ـ ــروض مــن‬ ‫مـخــر جـيــن محليين لتكتب لهم‬ ‫ن ـص ــا م ـس ــرح ـي ــا ي ـ ـشـ ــاركـ ــون بــه‬ ‫فــي مـهــرجــان الـكــويــت‪ ،‬فــي شهر‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ب ـع ــدم ــا فـتــح‬ ‫شـ ـهـ ـيـ ـتـ ـه ــم نـ ـ ــص م ـس ــرح ـي ـت ـه ــا‬ ‫"غ ـ ـصـ ــة عـ ـ ـب ـ ــور" الـ ـ ـ ــذي ش ــارك ــت‬ ‫ب ــه فــرق ــة ال ـش ــارق ــة ف ــي مـهــرجــان‬ ‫الشارقة للمسرح الخليجي‪ ،‬في‬ ‫شـهــر فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬وحققت‬ ‫المسرحية الـتــي قــام بإخراجها‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـ ـعـ ــامـ ــري ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الـجــوائــز فــي الـمـهــرجــان‪ ،‬ومنها‬ ‫ج ــائ ــزة أف ـض ــل م ـم ـثــل لـمـحـمــود‬ ‫أبوالعباس‪ ،‬وجائزة أفضل ممثلة‬ ‫لبدور‪ ،‬وجائزة أفضل ممثل دور‬ ‫ثـ ــان إلب ــراهـ ـي ــم س ــال ــم‪ ،‬وج ــائ ــزة‬ ‫افضل مكياج للماكيير البحريني‬ ‫ياسر سيف‪.‬‬ ‫وقالت الــداود‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫الجوائز المعنوية التي حصلت‬ ‫عليها في مهرجان الشارقة‪ ،‬رغم‬ ‫ع ــدم ح ـصــول مـســرحـيـتـهــا على‬ ‫الـمــركــز األول‪ ،‬ال تقل أهمية عن‬ ‫كل الجوائز التي حصلت عليها‬ ‫المسرحيات األخــرى التي فازت‬ ‫ف ــي ال ـم ـه ــرج ــان‪ ،‬ح ـتــى ان هيئة‬ ‫ال ـث ـقــافــة واإلع ـ ـ ــام ف ــي ال ـشــارقــة‬ ‫نشرت نص مسرحيتها في كتاب‬

‫مصطفى جمعة‬

‫تتنافس أكثر من فرقة مسرحية‬ ‫كويتية للحصول على نص‬ ‫مسرحي من مؤلفات الكاتبة‬ ‫تغريد الداود‪ ،‬للمشاركة به في‬ ‫مهرجان المسرح‪ ،‬في ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫الخرجي وبوعركي في مسابقة‬ ‫كتابة القصص بالرسم‬ ‫شارك الطفالن الكويتيان‬ ‫لطيفة ناصر الخرجي ودعيج‬ ‫خليفة بوعركي أمس في‬ ‫احتفال مسابقة الطفل العربي‬ ‫في بيروت‪ ،‬التي جمعت‬ ‫أطفاال موهوبني من مختلف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬تنافسوا فيما‬ ‫بينهم لكتابة قصص قصيرة‬ ‫لالطفال باستخدام الرسوم‪.‬‬ ‫وجمعت املسابقة‪ ،‬التي‬ ‫نظمتها مؤسسات الرعاية‬ ‫االجتماعية اللبنانية (دار‬ ‫األيتام اإلسالمية)‪ ،‬وأقيمت‬ ‫تحت عنوان "األطفال يكتبون‬ ‫قصصهم بالرسوم"‪ ،‬جمعيات‬ ‫ومؤسسات اجتماعية ناشطة‬ ‫في مجال حماية الطفل‬ ‫وحماية حقوق الطفل بينها‬ ‫جمعيات كويتية‪ .‬وأكدت‬ ‫عضو الجمعية الكويتية‬ ‫لحماية حقوق الطفل منيرة‬ ‫العيدان إن الجمعية حرصت‬ ‫على املشاركة في مسابقة‬ ‫الطفل العربي نظرا ألهمية‬ ‫مثل هذه النشاطات في‬ ‫تنمية الكتابة اإلبداعية عند‬ ‫االطفال وتحفيزهم على‬ ‫تنمية مواهبهم والتعبير عن‬ ‫(كونا)‬ ‫افكارهم‪.‬‬

‫تغريد الداود‬

‫ض ـمــن إص ــدارتـ ـه ــا ل ـس ـنــة ‪2017‬‬ ‫مــع بقية الـنـصــوص الـفــائــزة في‬ ‫المهرجان‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ال ـص ــدى الكبير‬ ‫الـ ـ ــذي ت ــرك ــه ن ــص"غ ـص ــة ع ـب ــور"‬ ‫ل ــدى ع ــدد م ــن ك ـبــار الـمـخــرجـيــن‬ ‫ال ـعــرب الــذيــن حـضــروا مهرجان‬ ‫ال ـ ـشـ ــارقـ ــة ال ـخ ـل ـي ـج ــي فـ ـت ــح لـهــا‬ ‫االبــواب للتعاون مع عدد منهم‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ـلـ ـق ــت اك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ع ــرض‬ ‫مــن مخرجين ع ــرب‪ ،‬واب ــرز هــذه‬ ‫العروض من مصر إلعادة اخراج‬ ‫الـمـســرحـيــة لـلـمـشــاركــة ب ـهــا في‬ ‫مهرجان دولي‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن االش ــادات التي‬ ‫تلقتها‪ ،‬سواء من القائمين على‬

‫مشهد من مسرحية «غصة عبور»‬ ‫مـ ـه ــرج ــان الـ ـش ــارق ــة او االدب ـ ـ ــاء‬ ‫والـمـســرحـيـيــن ال ـعــرب‪ ،‬منحتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دافعا كبيرا لكتابة اكثر من نص‬ ‫م ـســرحــي ت ـت ـن ــاول ق ـضــايــا الـهــم‬ ‫العربي وتقدم األمل في الغد من‬ ‫خ ــال تـضــافــرهــم ووحــدتـهــم من‬ ‫خالل سرد بسيط وسهل يدخل‬ ‫القلوب قبل العقول‪ ،‬وهذا ما دفع‬ ‫مـســرح الـشــارقــة لطلب الـتـعــاون‬ ‫معها بشكل دائم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــددت عـ ـل ــى أن مـ ــن اروع‬

‫الجوائز التي حصلت عليها ما‬ ‫كـتــب عنها بـعــد فــوزهــا بجائزة‬ ‫مـ ـس ــابـ ـق ــة الـ ـ ـش ـ ــارق ـ ــة ل ـل ـت ــأل ـي ــف‬ ‫المسرحي بأن نصوصها تؤسس‬ ‫لـعــروض تحترم عقل المشاهد‪،‬‬ ‫وت ـ ـتـ ــرك لـ ــه الـ ـمـ ـج ــال ل ـ ـيـ ــؤول مــا‬ ‫شاهد من أحداث ويسقطها على‬ ‫واقعه‪ ،‬ويفكر بما آلت إليه حاله‬ ‫وحال المجتمع من حوله‪ ،‬وأنها‬ ‫نصوص تؤسس لعروض تجعل‬ ‫ال ـم ـت ـل ـقــي ي ــواص ــل ال ـت ـف ـك ـيــر فــي‬

‫ال ـم ـس ــرح ــي"‪ ،‬وق ــام ــت بــاخــراجــه‬ ‫منال الجارالله‪.‬‬ ‫وشكرت الداود كل من ساندها‬ ‫وق ــدم لها الــدعــم المعنوي فيما‬ ‫ي ـت ـح ـقــق لـ ـه ــا اآلن مـ ــن ح ـضــور‬ ‫قوي ورائع على ارض الواقع من‬ ‫الخليج إلــى المحيط‪ ،‬وأرجـعــت‬ ‫هـ ـ ــذا إلـ ـ ــى جـ ـه ــده ــا ال ـم ـت ــواص ــل‬ ‫وم ـثــابــرت ـهــا ف ــي تـعـلـيــم الـنـفــس‬ ‫وتطوير القدرات‪ ،‬وطموحها الذي‬ ‫ال يكف عن النمو والتطور‪.‬‬

‫تأويل ما رأى وسمع وفهم حتى‬ ‫بعد أن يغادر المسرح‪.‬‬ ‫وذكرت أن من الواضح ان عام‬ ‫‪ 2017‬هو عام السعد‪ ،‬حيث تلقت‬ ‫عرضا من فرقة مغربية للحصول‬ ‫على موافقتها فــي الـسـمــاح لها‬ ‫بـ ــان ت ـش ــارك بـمـســرحـيـتـهــا "بــا‬ ‫غـ ـ ـط ـ ــاء" ف ـ ــي م ـ ـهـ ــرجـ ــان اغـ ــاديـ ــر‬ ‫الـمـســرحــي الـمـقـبــل‪ ،‬وه ــو النص‬ ‫الـ ــذي ش ــارك ــت ب ــه ف ــرق ــة "م ـســرح‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج" ف ــي م ـهــرجــان"ال ـكــويــت‬

‫بوب ديالن تسلم أخيرًا‬ ‫جائزة نوبل لألدب‬

‫الكويت تشارك في األسبوع الثقافي العربي بالمكسيك‬

‫حفل زفاف سيلينا غوميز‬ ‫في أغسطس‬

‫ش ــارك ــت س ـف ــارة ال ـكــويــت ل ــدى الـمـكـسـيــك في‬ ‫فعاليات األسبوع الثقافي العربي الثالث‪ ،‬التي‬ ‫امتدت على مدى أسبوع في مقر وزارة الخارجية‬ ‫المكسيكية ومجلس ا لـشـيــوخ‪ ،‬وتخللها عرض‬ ‫للمطبوعات الثقافية واألدبية ومعرض للصور‪.‬‬ ‫وذكــرت السفارة الكويتية‪ ،‬فــي بيان امــس‪ ،‬ان‬ ‫الـفـعــالـيــات أقـيـمــت تـحــت رع ــاي ــة وزيـ ــر خــارجـيــة‬ ‫ال ـم ـك ـس ـيــك ل ــوي ــس فـ ـي ــديـ ـغ ــاراي‪ ،‬ورئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫العالقات الخارجية آلسيا ودول المحيط الهادئ‬ ‫في مجلس الشيوخ المكسيكي تيوفيلو كورسو‪.‬‬ ‫وأوضــح البيان ان فعاليات األسبوع الثقافي‬ ‫شـ ــارك فـيـهــا ال ـس ـف ــراء ال ـع ــرب ال ـم ـع ـت ـمــدون لــدى‬ ‫ال ـم ـك ـس ـيــك‪ ،‬وم ـم ـث ـل ــون ع ــن م ــؤس ـس ــات ث ـقــاف ـيــة‪،‬‬ ‫وح ـض ــره ــا ع ــدد م ــن أع ـض ــاء مـجـلـســي الـشـيــوخ‬ ‫والنواب في المكسيك‪.‬‬ ‫واكـ ـ ــد الـ ــوزيـ ــر فـ ـي ــديـ ـغ ــاراي‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة خ ــال‬ ‫فعاليات األسبوع الثقافي‪ ،‬عمق العالقات العربية‬ ‫ المكسيكية فــي جميع ال ـم ـجــاالت‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬‫التمازج الكبير بين الثقافتين العربية والمكسيكية‬ ‫وأهمية دور الجالية العربية في تنمية المكسيك‬

‫وازدهــارهــا وبـنــاء اقـتـصــادهــا‪ .‬وأش ــاد بالتقارب‬ ‫الكبير بين ب ــاده وال ــدول العربية خــال الفترة‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬ال ــذي تــوج بــزيــارة الــرئـيــس المكسيكي‬ ‫انريكا بنينا نيتو للسعودية واإلمارات والكويت‬ ‫وقطر عام ‪.2016‬‬ ‫وأشار البيان الى ان فعاليات األسبوع الثقافي‬ ‫اشتملت على تنظيم محاضرات في معهد ماتياس‬ ‫روم ـيــرو الــدبـلــومــاســي وجــامـعــة الـمـكـسـيــك‪ ،‬كما‬ ‫تخللها تــوزيــع مطبوعات تـبــرز ال ــدور الــريــادي‬ ‫للكويت على الصعيد الدولي‪ ،‬تزامنا مع ترشيح‬ ‫الـكــويــت لـعـضــويــة غـيــر دائ ـمــة فــي مجلس األمــن‬ ‫للفترة من ‪ 2018‬إلى ‪.2019‬‬ ‫يــذكــر أن االس ـبــوع الـعــربــي فــي المكسيك يعد‬ ‫مـشــروعــا مـشـتــركــا بـيــن مـجـلــس ال ـس ـفــراء الـعــرب‬ ‫ووزارة الخارجية المكسيكية‪ ،‬ويقام بالتعاون‬ ‫مــع البرلمان والمؤسسات المكسيكية‪ ،‬ويهدف‬ ‫للترويج للثقافة العربية وتعزيز فرص التقارب‬ ‫االجتماعي واألكاديمي واالقتصادي بين الدول‬ ‫العربية والمكسيك‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫جانب من المشاركة الكويتية‬

‫«العربي الصغير» تصدر عدد أبريل الحافل بموضوعات متنوعة‬

‫سيلينا غوميز‬ ‫تخطط النجمة العالمية سيلينا غوميز والمغني الكندي ذا ويكند‬ ‫إلقامة حفل زفافهما خالل شهر أغسطس المقبل‪ ،‬بعد أن ينتهي ذا‬ ‫ويكند من جولته الغنائية‪ ،‬ليكون «حفل الزفاف الصيفي األسطوري»‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫وقالت سيلينا غوميز‪« :‬أشعر بأن ذا ويكند هو توأم روحي‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫متفاهمان على كل شيء تقريبا‪ ،‬وال أريد تضييع المزيد من الوقت‬ ‫بعيدة عنه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأش ــارت إلــى أنها تملك تصميما مخططا فــي ذهنها للفستان‬ ‫الذي تريد ارتداءه في حفل زفافها‪ ،‬وأنها ال تريد أن تضيع سنوات‬ ‫في انتظار الزواج‪.‬‬ ‫تابعت الصحف والمواقع اإلخبارية الفنية أخبار سيلينا غوميز‬ ‫وذا ويكند منذ بدء ارتباطهما في يناير الماضي بشغف‪ ،‬وقد حرصت‬ ‫على نشر تصريح غوميز األخير‪ ،‬حيث أدلت بتصريح يخص الموعد‬ ‫الذي اختارته لزفافها‪.‬‬ ‫إنها قررت أن يكون زفافهما‬ ‫تاتش‬ ‫لمجلة‬ ‫تصريح‬ ‫وقالت غوميز في‬ ‫ّ‬ ‫في شهر أغسطس المقبل وأضافت‪« :‬أشعر أنه توأم روحي»‪.‬‬

‫أصــدرت مجلة "العربي" أمــس العدد الجديد من مجلتها‬ ‫"العربي الصغير"‪ ،‬لشهر أبريل الجاري‪ ،‬استهلت بدعوة رئيس‬ ‫التحرير د‪ .‬عادل عبدالجادر القراء الصغار‪ ،‬الذين سيحتفلون‬ ‫بيوم األرض فــي ‪ 22‬أبــريــل الـجــاري إلــى التحلي بسلوكيات‬ ‫يومية تحفظ الموارد الطبيعية من االستنزاف الجائر وأال‬ ‫يقتصر االهتمام بكوكب األرض على يوم واحد في السنة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـع ــدد‪ ،‬يـتـجــدد ل ـقــاء ال ـق ــراء مــع م ـغــامــرة جــديــدة من‬ ‫مغامرات العربي الصغير بعنوان رحلة في قطار متجه إلى‬ ‫أسوان "عاصمة الثقافة اإلسالمية عن القارة اإلفريقية لعام‬ ‫‪ "2017‬وأحداث شائقة ال تفوت‪.‬‬ ‫ويـطـلــع ال ـق ــراء فــي ه ــذا ال ـعــدد عـلــى مـعـلــومــات جـمــة حــول‬ ‫التعامل مع اإلنترنت‪ ،‬في تغطية لورشة الطفل والتكنولوجيا‬ ‫للدكتورة إيمان الشمري ويستمتعون بقصة "هادي حارس‬ ‫الحديقة" الفتى الصغير الــذي أحب الحيوانات وكيف حقق‬ ‫ً‬ ‫أمنيته في العمل حارسا لها‪.‬‬

‫غالف مجلة العربي الصغير‬

‫احتفل املغني األميركي بوب‬ ‫ديالن باالشتراك مع أعضاء‬ ‫األكاديمية السويدية‪ ،‬بتسلم‬ ‫جائزة نوبل لألدب لعام‬ ‫‪ ،2016‬وهي عبارة عن ميدالية‬ ‫وشهادة‪ ،‬وذلك في حفل‬ ‫خاص‪ .‬وكتبت سارة دانيوس‬ ‫السكرتيرة الدائمة لألكاديمية‬ ‫"كانت الروح املعنوية‬ ‫مرتفعة"‪ ،‬مضيفة أن ‪ 12‬عضوًا‬ ‫من األكاديمية التقوا مع‬ ‫ديالن‪ ،‬أمس األول‪ ،‬دون الكشف‬ ‫عن مكان االجتماع‪.‬‬ ‫وكان هذا الحفل املحدود بناء‬ ‫على رغبته‪ .‬ولم يتم الكشف‬ ‫عن موعد إلقاء ديالن كلمته‪،‬‬ ‫وهو من املتطلبات الرئيسية‬ ‫للحصول على الجائزة النقدية‬ ‫التي تبلغ قيمتها ‪ 8‬ماليني‬ ‫كرونر (‪ 930‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫ويجب أن يلقي كلمته في‬ ‫موعد أقصاه العاشر من‬ ‫يونيو املقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مغني الراب التونسي «ولد ال‬ ‫‪ »15‬متهم بالعنف األسري‬ ‫أوقف مغني الراب التونسي‬ ‫الشهير ولد "ال‪ "15‬على ذمة‬ ‫التحقيق في فرنسا بتهمة‬ ‫العنف األسري‪ ،‬وبانتظار‬ ‫مثوله أمام املحكمة اليوم‪ ،‬على‬ ‫ما أفادت النيابة العامة في‬ ‫سان مالو (غرب)‪ .‬ويقيم ولد‬ ‫"ال‪ "15‬واسمه األصلي عالء‬ ‫الدين يعقوبي‪ ،‬الذي برز كأحد‬ ‫مغني الثورة التونسية‪ ،‬في‬ ‫سان مالو منذ مارس ‪.2015‬‬ ‫ومن املقرر عقد جلسة‬ ‫محاكمته بعد ظهر اليوم أمام‬ ‫املحكمة الجنائية في سان‬ ‫مالو‪ .‬ويالحق مغني الراب‬ ‫أيضا بتهمة إهانة عناصر‬ ‫الشرطة‪ ،‬الذين أتوا لتوقيفه‬ ‫وضبطوا معه مخدرات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ول ـه ــواة الـتـصــويــر خـصــص ال ـع ــدد ال ـجــديــد م ــوض ــوع فن‬ ‫التصوير الفوتوغرافي الذي يشرح أيقونات الكاميرا وكيفية‬ ‫التعامل معها‪ ،‬فيما تناول العدد معلومات مهمة عن المناخ‬ ‫في موضوع "حان الوقت إلنقاذ كوكب األرض"‪.‬‬ ‫ويـصـطـحــب ال ـعــربــي الـصـغـيــر ق ـ ــراءه بــرح ـلــة ف ــي ال ـت ــراث‬ ‫والتاريخ ويحط بهم في ســوق (واق ــف) في دولــة قطر‪ ،‬ففيه‬ ‫الثقافة والتجارة والمتعة‪.‬‬ ‫ومن قواعد اللغة العربية اختار العدد "إن وأخواتها" ولكن‬ ‫بهيئة قصة مصورة مسلية ومبسطة‪.‬‬ ‫وي ـض ــم الـ ـع ــدد م ــوض ــوع ــات ع ـلـمـيــة وث ـقــاف ـيــة وح ـكــايــات‬ ‫ومـغــامــرات م ـصــورة‪ ،‬كــذلــك أح ــدث كتب وقـصــص فــي مكتبة‬ ‫العربي الصغير إلى جانب االستمتاع بالحكم والمأثورات‬ ‫الشعبية في باب (أمثال وطرائف عربية)‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪6 5 4 3 2 1‬‬ ‫ع ب د ا ل‬ ‫ا م ن ا‬ ‫م‬ ‫ط ا ر ق ا ل‬ ‫ن ج‬ ‫ر ب س‬ ‫ف ر ي د ا ل‬ ‫و س ا‬ ‫ا ا‬ ‫ل هـ ب‬ ‫م ي ل ع ل ا‬ ‫ط م ا ط م‬ ‫ل ل ع ل‬ ‫ر‬ ‫ي م‬ ‫ف ر‬

‫‪8 7‬‬ ‫ج ل‬ ‫ر و‬ ‫ع ل‬ ‫خ‬ ‫ع ل‬ ‫د ا‬ ‫ي م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ستانفورد‬

‫كلمة السر‬

‫ي‬ ‫ت‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫هـ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫هـ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ب‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫ي ل‬ ‫ي ح‬ ‫ي‬

‫مبلغ‬ ‫حيث‬ ‫قبول‬ ‫صعوبة‬ ‫مصدر‬

‫مرجع‬ ‫تاريخ‬ ‫حرم‬ ‫مساحة‬ ‫تجهيز‬

‫تربية‬ ‫هولندا‬ ‫طالب‬ ‫علم‬ ‫قدرة‬

‫على‬ ‫قبل‬ ‫فقط‬

‫‪ -5‬فاكهة إفريقية – يشتغل (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬العظمة (م) – أداة جزم‪.‬‬ ‫‪ -7‬بلع – جاوز – خاطر‪.‬‬ ‫‪ -8‬من الكائنات البحرية (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرف متشابهة – يتساهل‪.‬‬ ‫‪ -10‬فك (م) – الوفي (مبعثرة)‪.‬‬

‫‪ -11‬فيلم كويتي للفنان شهاب‬ ‫حاجية وهيا الشعيبي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ت‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫م‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ ‬

‫‪ -1‬مطرب كويتي معروف‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -2‬ال ـص ــال) ف ـنــان كويتي‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫‪ -3‬ب ــاري ــس (م ـب ـع ـث ــرة) – م ــؤذن‬ ‫الرسول (صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت ـجــدهــا ف ــي (ق ــدي ــم) – نغمة‬ ‫موسيقية – بقي بال عمل‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ح‬

‫ر‬

‫م‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ن‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ق‬

‫ط‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ف‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫و‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ى‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ق‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ر‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫د‬

‫ص‬

‫ع‬

‫و‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪ ( -1‬فايق ‪ )....‬شاعر كويتي راحل‪.‬‬ ‫‪ ....... ( -2‬ا لـجـنــة) مسلسل لهند‬ ‫البلوشي‪.‬‬ ‫‪ -3‬نجم مسرحية «قلب للبيع»‪.‬‬ ‫‪ -4‬مأل – ثلثا (نجم) – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -5‬مــديــر مــركــز الـكــويــت للفنون‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ -6‬متشابهان – مخدات‪.‬‬ ‫‪ -7‬نار – يعطيه مهلة‪.‬‬ ‫‪ -8‬من أسماء الله الحسنى (م) –‬ ‫أفاق (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬م ــن ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراوات – ح ــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -10‬المبررات (م) – ( ‪ ......‬قلبين)‬ ‫مسلسل كويتي (م)‪.‬‬ ‫‪ -11‬هرب – يعبأ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ه‬

‫و‬

‫ل‬

‫ن‬

‫د‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ب‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ق‬

‫ب‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 8‬أحرف وهي اسم إحدى الجامعات األميركية‬ ‫العريقة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫صدمة أميركية ثانية للمعارضة السورية‪ ...‬وفصائل تندمج‬ ‫ً‬ ‫• المرحلة األولى من اتفاق «المدن الـ ‪ »4‬تبدأ غدا وسط انقسام المعارضة • غارات روسية على حدود تركيا‬

‫يبدو أن المعارضة السورية‬ ‫بدأت تجد نفسها أمام ضرورة‬ ‫توحيد جهودها وتعديل‬ ‫مسارها‪ ،‬مع تصاعد الضغوط‬ ‫األميركية عليها‪ .‬وبعد الصدمة‬ ‫األميركية األولى بالحديث عن‬ ‫مصير األسد‪ ،‬تلقت الفصائل‬ ‫صدمة ثانية متمثلة في مطلب‬ ‫أميركي بضرورة اندماجها‪.‬‬

‫ب ــالـ ـت ــزام ــن مـ ــع إع ـ ـ ــان إدارة‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫مــوقـفـهــا ال ـص ــادم ب ـشــأن مصير‬ ‫الــرئـيــس ال ـس ــوري ب ـشــار األس ــد‪،‬‬ ‫م ـض ـف ـي ــة مـ ــزيـ ــدا مـ ــن ال ــوض ــوح‬ ‫على المبدأ الــذي كان متبعا من‬ ‫ق ـبــل اإلدارة ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬وهـ ــو أن‬ ‫األول ــوي ــة ف ــي س ــوري ــة بــالـنـسـبــة‬ ‫للواليات المتحدة هي التخلص‬ ‫م ـ ــن اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬تـ ـلـ ـق ــت ف ـص ــائ ــل‬ ‫المعارضة السورة صدمة جديدة‬ ‫من واشنطن‪ ،‬بعد الكشف عن أن‬ ‫«وكالة االستخبارات المركزية»‬ ‫األميركية (سي آي إيه) اشترطت‬ ‫عـلــى جميع فـصــا ئــل المعارضة‬ ‫السورية «المعتدلة» االندماج في‬ ‫كـيــان واح ــد لـمــواصـلــة تمويلها‬ ‫وتـسـلـيـحـهــا‪ ،‬ف ــي خ ـطــوة يعتقد‬ ‫أنها ترمي إلى قتال «هيئة تحرير‬ ‫ال ـ ـشـ ــام» الـ ـت ــي ت ـض ــم تـنـظـيـمــات‬ ‫ب ـيـن ـهــا «ف ـت ــح الـ ـش ــام» (ال ـن ـصــرة‬ ‫ً‬ ‫سابقا)‪.‬‬ ‫ووفق التقارير‪ ،‬من المفترض‬ ‫أن يـقــود الكيان الجديد العقيد‬ ‫فـضــل الـلــه حــاجــي‪ ،‬ال ـق ـيــادي في‬ ‫«فيلق الشام»‪ ،‬فيما يشمل القرار‬ ‫ب ـي ــن ‪ 30‬و‪ 35‬أ ل ـ ــف ع ـن ـص ــر فــي‬ ‫فصائل تنتشر فــي أري ــاف حلب‬ ‫وحماة والالذقية ومحافظة إدلب‪،‬‬ ‫بينها « جـيــش النصر» و«جيش‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــزة» و«ج ـ ـيـ ــش إدل ـ ـ ــب ال ـح ــر»‬ ‫و«جـيــش المجاهدين» و«تجمع‬ ‫فاستقم» والفرقتان الساحليتان‪.‬‬ ‫وك ــان ــت إدارة ال ــرئ ـي ــس دون ــال ــد‬ ‫ترامب جمدت الدعم للفصائل إلى‬ ‫حين توحدها في فصيل واحد‪،‬‬ ‫أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة‬ ‫لتنسيق المعارك مستقبال‪.‬‬ ‫جاء ذلك بينما كشفت تقارير‬ ‫أن تــركـيــا ت ـنــوي تـشـكـيــل جيش‬ ‫يـ ـض ــم ‪ 4‬آالف مـ ـق ــا ت ــل س ـ ــوري‬ ‫للدخول في معركة الرقة‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أكد الناطق‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي فـ ــي «ج ـ ـيـ ــش ال ـ ـعـ ــزة»‪،‬‬ ‫المالزم أول محمود المحمود‪ ،‬في‬ ‫تصريح خــاص لقناة «أوريـنــت»‬ ‫ال ـم ــوال ـي ــة ل ـل ـم ـع ــارض ــة‪ ،‬تـشـكـيــل‬ ‫غرفة عمليات موحدة في الشمال‬ ‫السوري تشمل ‪ 12‬فصيال هدفها‬ ‫«ق ـ ـتـ ــال الـ ـنـ ـظ ــام وال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات‬ ‫المساندة له‪ ،‬وقتال تنظيم داعش‬ ‫أيضا»‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر تـشـكـيــل الـغــرفــة‬ ‫ن ـهــايــة ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬وتـضــم‬

‫سلة أخبار‬ ‫قبائل من الجنوب الليبي‬ ‫تتصالح في روما‬

‫أعلنت وزارة الداخلية االيطالية‬ ‫أمس‪ ،‬إبرام قبيلتي أوالد‬ ‫سليمان والتبو من جنوب‬ ‫ليبيا اتفاق مصالحة في روما‬ ‫ينص على ضبط حدود هذا‬ ‫البلد الجنوبية حيث يتكثف‬ ‫نشاط مهربي المهاجرين‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة‪ ،‬التي رعت‬ ‫المحادثات‪ ،‬أن االتفاق يتكون‬ ‫من ‪ 12‬بندا‪ ،‬كما قال وزيرها‬ ‫ماركو مينيتي‪ ،‬إنه "سيتم‬ ‫تشكيل قوة من حرس الحدود‬ ‫الليبيين لمراقبة ‪ 5000‬كلم‬ ‫من الحدود في جنوب ليبيا"‪،‬‬ ‫مضيفا أن "ضمان أمن الحدود‬ ‫الليبية يعني ضمان أمن‬ ‫الحدود الجنوبية األوروبية"‪.‬‬ ‫وسيكمل هذا الجهاز الذي لم‬ ‫يحدد عدده عمل قوات خفر‬ ‫السواحل الليبيين شماال الذين‬ ‫ستزودهم إيطاليا بعشرة‬ ‫زوارق سريعة‪.‬‬

‫ليبرمان‪ :‬ال نبحث عن‬ ‫«مغامرات» مع غزة‬ ‫مقاتلون على خط التماس في ضاحية تشرين قرب دمشق أمس األول ‬ ‫«الـ ـجـ ـبـ ـه ــة الـ ـش ــامـ ـي ــة»‪ ،‬و«ف ـي ـل ــق‬ ‫الشام»‪ ،‬و«أحرار الشام»‪ ،‬و«جيش‬ ‫المجاهدين»‪ ،‬و«تجمع فاستقم»‪،‬‬ ‫و«جيش العزة»‪ ،‬و«جيش النصر»‪،‬‬ ‫و«جيش إدلب الحر»‪.‬‬ ‫وشنت طائرات حربية روسية‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـ ـ ـغـ ـ ــارات ال ـج ــوي ــة‬ ‫عـلــى ب ـلــدة بــابـسـقــا ق ــرب مدينة‬ ‫سـ ــرمـ ــدا ال ـ ـحـ ــدوديـ ــة مـ ــع تــرك ـيــا‬ ‫ف ــي ريـ ــف إدلـ ـ ــب ال ـش ـم ــال ــي‪ ،‬لـيــل‬ ‫السبت ‪ -‬األحد‪ ،‬استخدمت فيها‬ ‫الـصــواريــخ الـفــراغـيــة‪ ،‬مستهدفة‬ ‫مقار لعدد من فصائل المعارضة‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫اتفاق المدن األربع‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ــك‪ ،‬ت ــدخ ــل غــدا‬ ‫حيز التنفيذ المرحلة األولى من‬

‫مباحثات سعودية ــ بريطانية‬ ‫ولندن تأسف لالعتداء على عسيري‬ ‫• الحوثي يهدد بنقل الصبيحي ًإلى إيران‬ ‫• مقاتالت أميركية تحبط هجوما لـ «القاعدة» في شبوة‬

‫جانب من وقفة احتجاجية للعاملين بمستشفى «الـثــورة» الخاضعة لسيطرة الميليشيات‬ ‫(أخبار تعز)‬ ‫ ‬ ‫الحوثية للمطالبة بدفع رواتبهم في صنعاء أمس‬ ‫بحث ولي ولي العهد السعودي األمير محمد بن‬ ‫سلمان الذي يتولى وزارة الدفاع‪ ،‬مع وزير الخارجية‬ ‫البريطاني بــوريــس جونسون فــي اتـصــال هاتفي‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‪ ،‬واألوضاع الدولية‬ ‫ً‬ ‫واإلقليمية خصوصا في اليمن‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء االتـ ـص ــال ف ــي وقـ ــت ت ـف ـيــد ال ـت ـق ــاري ــر بــأن‬ ‫التحالف العربي بقيادة السعودية ينوي شن هجوم‬ ‫لطرد المتمردين الحوثيين من ميناء الحديدة على‬ ‫الـســاحــل الـغــربــي على البحر األح ـمــر‪ ،‬وذل ــك بدعم‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫وأعرب جونسون خالل االتصال الذي جرى ليل‬ ‫السبت‪ -‬األحــد‪ ،‬عن أسفه لما تعرض له المتحدث‬ ‫باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في‬ ‫اليمن اللواء ركن أحمد عسيري‪.‬‬ ‫وتعرض عسيري لمحاولة اعتداء ورشق بالبيض‬ ‫مع وصوله إلــى منتدى نظمه المجلس األوروبــي‬ ‫للعالقات الخارجية الخميس الماضي في لندن‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشف شيخ قبلي بارز من لحج يدعى‬ ‫رشـ ــاد ال ـع ـطــري أن قـ ـي ــادات م ــن حــركــة الـحــوثـيـيــن‬ ‫المتمردة في اليمن أبلغوه أنهم سيرسلون وزير‬ ‫الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي إلى ايران إذا‬ ‫لم تتحرك الحكومة الشرعية لبحث مطالب اإلفراج‬ ‫عنه ورفاقه‪ ،‬داعيا إلى تحرك عاجل وسريع‪.‬‬ ‫وأكد العطري أنه بذل جهودا كبيرة بهدف تحريك‬ ‫ملف التفاوض مع المتمردين بخصوص القيادات‬ ‫الجنوبية المحتجزة لدى الحوثيين‪ ،‬متهما حكومة‬

‫‪27‬‬

‫الرئيس عبدربه منصور هادي بعدم التجاوب مع‬ ‫مساعيه‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أحبطت مـقــاتــات أميركية ليل‬ ‫السبت‪ -‬األحــد‪ ،‬هجوما لعناصر تنظيم «القاعدة»‬ ‫بـمــديـنــة ع ـت ــق‪ ،‬عــاص ـمــة مـحــافـظــة ش ـب ــوة الــواق ـعــة‬ ‫جنوب اليمن‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت تـقــاريــر ب ــأن عملية رص ــد جــويــة مكنت‬ ‫المقاتالت األميركية من صد الهجوم المكون من ‪3‬‬ ‫سيارات يستقلها عناصر التنظيم المتشدد بأطراف‬ ‫مطار عتق بشبوة‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬استنكرت المنظمة اإلسالمية‬ ‫لـلـتــربـيــة وال ـع ـلــوم والـثـقــافــة «إيـسـيـسـكــو»‪ ،‬تمويل‬ ‫منظمة األمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»‪ ،‬طباعة‬ ‫كـتــب مــدرسـيــة تحمل مـنــاهــج قــامــت الميليشيات‬ ‫الحوثية االنقالبية في اليمن بتضمينها «محتويات‬ ‫طائفية»‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــرت «إي ـس ـي ـس ـكــو» ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬أن الـتـمــويــل‬ ‫م ـخ ــال ــف ل ـم ــوق ــف األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة الـ ـت ــي ت ـع ـتــرف‬ ‫بـ ــال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة الـ ـ ـش ـ ــرعـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬واسـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـك ـ ــرت ت ـم ــوي ــل‬ ‫«الـيــونـيـسـيــف» لـلـمـتـمــرديــن الـحــوثـيـيــن بــألــف طن‬ ‫من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة‪ ،‬معتبرة‬ ‫العمل تشجيعا للميليشيات المتمردة‪ ،‬داعية الدول‬ ‫األعضاء في المنظمة إلى التنديد بهذا العمل‪ ،‬الذي‬ ‫وصفته بـ«غير األخالقي وغير القانوني»‪ ،‬ومحاسبة‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ـ أ ف ب‪ ،‬األناضول‪ ،‬العربية)‬

‫«ات ـفــاق ال ـمــدن الـ ـ ‪ »4‬ال ــذي ينص‬ ‫إخالء مدينتي الزبداني ومضايا‬ ‫من المسلحين ونقلهم الى إدلب‬ ‫مقابل إخالء سكان بلدتي كفريا‬ ‫وا ل ـفــو عــة الشيعيتين ف ــي حلب‬ ‫وترحيلهم إلى ريف دمشق‪ ،‬وسط‬ ‫انقسام المعارضة بشأنه‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــرت «الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫ل ـل ـم ـف ــاوض ــات»‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫«ات ـف ــاق تـهـجـيــر أهــالــي مدينتي‬ ‫الزبداني ومضايا المحاصرتين‬ ‫فــي ريــف دمـشــق‪ ،‬وبلدتي كفريا‬ ‫والفوعة فــي ريــف إدل ــب‪ ،‬جريمة‬ ‫بـحــق الـشـعــب الـ ـس ــوري»‪ ،‬داعـيــة‬ ‫إلى إلغائه‪ ،‬باعتباره «يصب في‬ ‫مصلحة إيــران وميليشيا حزب‬ ‫ال ـل ــه ف ــي مـشــاريـعـهـمــا للتغيير‬ ‫السكاني في سورية على أسس‬ ‫طائفية»‪.‬‬

‫(إي بي أيه)‬

‫وأفاد بيان للهيئة بأن «االتفاق‬ ‫يعتبر اعتداء على حقوق سكان‬ ‫هــذه المدن بالبقاء في بيوتهم‪،‬‬ ‫ويفتح الباب أمام مشاريع مماثلة‬ ‫تستهدف سورية وطنا وشعبا»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت «ال ـل ـج ـنــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫فـ ــي جـ ـن ــوب دم ـ ـشـ ــق» قـ ــد أبـ ــدت‬ ‫عدم موافقتها على اتفاق المدن‬ ‫األربع في وقت رحب مقاتلون من‬ ‫الزبداني بهذه الخطوة‪ ،‬لكونها‬ ‫الحل اإلجـبــاري ألزمــة الزبداني‪،‬‬ ‫بينما ك ــان الـمــوقــف فــي مضايا‬ ‫ضبابيا‪.‬‬ ‫وقد أشارت المعلومات الى أن‬ ‫االتفاق وقع بين «تحرير الشام»‬ ‫و«أحرار الشام» مع إيران بضمانة‬ ‫ق ـطــريــة‪ ،‬وي ـق ـضــي ب ــإخ ــاء كــامــل‬ ‫ال ـفــوعــة وك ـفــريــا فــي م ــدة زمنية‬ ‫قــدرهــا ‪ 60‬يوما على مرحلتين‪.‬‬

‫في المقابل تجري عملية إخالء‬ ‫مـ ـق ــاتـ ـل ــي ال ـ ــزب ـ ــدان ـ ــي وأسـ ــرهـ ــم‬ ‫الموجودة في مضايا والمناطق‬ ‫المحيطة إلى الشمال السوري‪.‬‬ ‫ونص االتفاق على وقف إطالق‬ ‫الـ ـن ــار ف ــي ال ـم ـن ــاط ــق الـمـحـيـطــة‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـف ـ ــوع ـ ــة وم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة ج ـ ـنـ ــوب‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة (يـ ـ ـل ـ ــدا‪ ،‬ب ـب ـي ــا‪ ،‬بـيــت‬ ‫سحم) لمدة ‪ 9‬أشهر‪ .‬إضافة إلى‬ ‫إخ ــاء مقاتلين ل ـ «هيئة تحرير‬ ‫الشام» عالقين في مخيم اليرموك‬ ‫جنوبي العاصمة‪.‬‬

‫المحيسني‬

‫على قناته في «تلغرام» توضيحا‬ ‫مقتضبا التفاق المدن األربع‪ ،‬قال‬ ‫ف ـي ــه‪« :‬م ــن س ـي ـخــرج م ــن مـضــايــا‬ ‫والــزبــدانــي عــددهــم قــرابــة ‪2000‬‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬وه ــم الـمـطـلــوبــون للنظام‬ ‫لتجنيدهم وليس كل األهالي‪ ،‬أما‬ ‫الفواعنة فسيهجرون جميعا»‪،‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬وف ــوق ذلــك اتـفــق على‬ ‫إدخ ـ ـ ــال ال ـط ـع ــام ل ـك ــل ال ـم ـنــاطــق‬ ‫المحاصرة وإخراج ‪ 1500‬معتقل‬ ‫فــي سجون الطاغية‪ ،‬جــزء كبير‬ ‫منهم نساء»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫وكشف عضو اللجنة الشرعية‬ ‫في «هيئة تحرير الشام» عبدالله‬ ‫المحيسني‪ ،‬بعض تفاصيل اتفاق‬ ‫المدن األربــع‪ .‬ونشر المحيسني‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يلوح بترحيل النازحين السوريين‬ ‫• باسيل‪ :‬ننتظر جواب «حزب الله» على قانون االنتخاب‬ ‫• الرياشي‪ :‬التأجيل التقني واقع • الراعي يحذر من تمديد جديد‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫قال وزير الدفاع اإلسرائيلي‬ ‫أفيغدور ليبرمان أمس‪،‬‬ ‫إن إسرائيل «ال تبحث عن‬ ‫مغامرات» مع حركة حماس‪،‬‬ ‫وذلك في ظل تزايد التوترات‬ ‫بين إسرائيل وحماس‪.‬‬ ‫وأضاف ليبرمان ‪ -‬خالل‬ ‫تدشين مصنع في جنوب‬ ‫إسرائيل‪« :‬نحن مسؤولون عن‬ ‫الحفاظ على األمن‪ ،‬ونحن نقوم‬ ‫بما ينبغي علينا»‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫«ال يوجد سبب لتغيير‬ ‫الوضع»‪.‬‬ ‫ويرجع تزايد حدة التوتر‬ ‫إلى اغتيال مازن فقهاء أحد‬ ‫الشخصيات البارزة في حركة‬ ‫حماس في ‪ 24‬مارس الماضي‪،‬‬ ‫واتهام حماس إلسرائيل بأنها‬ ‫وراء االغتيال‪.‬‬

‫«حماس» تتجه لفك‬ ‫االرتباط بـ«اإلخوان»‬

‫•‬

‫عـشـيــة مـشــارك ـتــه ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫بــروكـسـيــل لـلـنــازحـيــن بـعــد غــد‪،‬‬ ‫وجه رئيس مجلس الوزراء سعد‬ ‫الحريري رسالة بالغة الوضوح‬ ‫والصراحة إلى المجتمع الدولي‪،‬‬ ‫ملوحا باتخاذ إجراءات «ليكون‬ ‫الـنــازحــون فــي بلد غير لبنان»‪،‬‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي ف ـس ــر ب ــأن ــه تـلــويــح‬ ‫بترحيل النازحين‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـبـ ـ ــر الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــري ـ ـ ــري بـ ـلـ ـس ــان‬ ‫ك ـ ــل ال ـل ـب ـن ــان ـي ـي ــن ع ـ ــن ح ــراج ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ــوض ــع «الـ ـض ــاغ ــط ج ـ ـ ــدا» عـلــى‬ ‫ب ـلــدهــم ول ـق ـمــة ع ـي ـش ـهــم‪ ،‬وعـلــى‬ ‫م ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف جـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ــب حـ ـي ــاتـ ـه ــم‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫وال ـح ـيــويــة وال ـب ـن ـيــويــة‪ ،‬نتيجة‬ ‫تحمل المجتمع ا لـلـبـنــا نــي ثقل‬ ‫األعـبــاء المتأتية عــن استضافة‬ ‫نـ ـح ــو مـ ـلـ ـي ــون ــي الج ـ ـ ــئ س ـ ــوري‬ ‫وفلسطيني‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى ق ـ ـ ـ ــدر األع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاء أت ـ ــت‬ ‫الرسالة‪ ،‬لتضع األســرة الدولية‬ ‫أمام مسؤولياتها‪« :‬قمنا بواجبنا‬ ‫تـ ـج ــاه الـ ـن ــازحـ ـي ــن ال ـس ــوري ـي ــن‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوم ـ ـ ــوا بـ ـ ــواج ـ ـ ـب ـ ـ ـكـ ـ ــم ت ـ ـجـ ــاه‬ ‫اللبنانيين والنازحين»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ــري ــري‪ ،‬ف ــي مـقــابـلــة‬ ‫مـ ــع قـ ـن ــاة «ف ـ ــران ـ ــس ‪ »24‬م ـســاء‬ ‫أمـ ــس األول‪« ،‬ن ـح ــن ن ـعــانــي من‬ ‫وجـ ــود م ـل ـيــون ون ـص ــف مـلـيــون‬ ‫نازح سوري استقبلناهم بسبب‬ ‫ال ـ ـحـ ــرب ال ـ ـسـ ــوريـ ــة الـ ـت ــي تــؤثــر‬ ‫ع ـلــى ك ــل ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬واج ـب ـن ــا أن‬ ‫نـسـتـقـبـلـهــم‪ ،‬ل ـكــن أي ـض ــا واج ــب‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ــدولـ ــي أن يـتـحـمــل‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــات ــه أمـ ـ ـ ــام ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫اللبناني وأمام النازحين»‪.‬‬ ‫وأردف‪ 40« :‬فـ ــي ا ل ـم ـئ ــة مــن‬ ‫سـ ـ ـك ـ ــان ل ـ ـب ـ ـنـ ــان أصـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــوا مــن‬ ‫الـ ـن ــازحـ ـي ــن‪ ،‬ال ـش ـع ــب ال ـل ـب ـنــانــي‬ ‫ال ي ـس ـت ـط ـي ــع تـ ـحـ ـم ــل كـ ـ ــل هـ ــذا‬ ‫ال ـ ـض ـ ـغـ ــط‪ ،‬ف ـ ـ ــرص الـ ـعـ ـم ــل غ ـيــر‬ ‫مـتــا حــة للبنانيين‪ ،‬ضـغــط على‬

‫الوزير الرياشي في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك أمس ‬ ‫الكهرباء وعلى األمور الحياتية‬ ‫والصحية ولقمة العيش‪ ،‬الوضع‬ ‫أصبح ضاغطا جدا‪ ،‬تحملنا ما‬ ‫تحملناه ويجب على المجتمع‬ ‫ا لــدو لــي أن يتحمل مسؤولياته‬ ‫من خالل االستثمار في لبنان»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬الـ ـشـ ـع ــب ال ـل ـب ـنــانــي‬ ‫غير مسؤول عن تحمل كل هذه‬ ‫المسؤولية بالنسبة للنازحين‪،‬‬ ‫ب ــل ي ـجــب أن يـتـحـمــل المجتمع‬ ‫ال ــدول ــي ال ـم ـســؤول ـيــة م ــع لـبـنــان‬ ‫ومــع النازحين‪ ،‬نحن استقبلنا‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــازحـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـس ـ ــوريـ ـ ـي ـ ــن ولـ ــن‬ ‫نـتـخــذ أي خ ـطــوة ت ـكــون مــؤذيــة‬ ‫لمصالحهم‪ ،‬لكن إذا لم يستثمر‬ ‫المجتمع الدولي في لبنان فقد‬ ‫نتخذ خطوات ليكون النازحون‬ ‫في بلد غير لبنان»‪.‬‬

‫باسيل‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نفى وزير الخارجية‬ ‫ج ـ ـبـ ــران ب ــاس ـي ــل خـ ـ ــال زي ــارت ــه‬

‫ألستراليا أمس ان يكون القانون‬ ‫االنـتـخــابــي ال ــذي تـقــدم بــه اسمه‬ ‫«ق ـ ــان ـ ــون ب ــاسـ ـي ــل»‪ ،‬وقـ ـ ـ ــال‪« :‬انـ ــه‬ ‫قانون التيار الوطني الحر الذي‬ ‫تـقــدم الــى اآلن بخمسة قــوانـيــن‪،‬‬ ‫وأستبعد ان يصار الى رفض أحد‬ ‫ه ــذه الـقــوانـيــن‪ .‬ال ـقــانــون االخـيــر‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ـق ــدم ــت بـ ــه ال ي ـ ـ ــزال قـيــد‬ ‫النقاش بين األفــرقــاء‪ ،‬والـجــواب‬ ‫عليه ال يــزال من حــزب الله الذي‬ ‫س ـي ـع ـط ــي جـ ــوابـ ــه الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ .‬ال‬ ‫أحد يمكنه قتل قانون انتخابي‬ ‫لـلـبـنــان‪ ،‬الن ال أح ــد يـمـكـنــه قتل‬ ‫لبنان»‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ــك‪ ،‬رأى وزي ــر‬ ‫االعالم ملحم الرياشي ان «تأجيل‬ ‫االنتخابات تقنيا واقــع حتما»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «قانون االنتخاب‬ ‫ق ـيــد ال ـ ـ ــدرس‪ ،‬ولـ ــن ي ـك ــون هـنــاك‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون انـ ـتـ ـخ ــاب اال لـيـصـحــح‬ ‫الـتـمـثـيــل‪ ،‬ويـجـعــل ال ـعــدالــة تعم‬ ‫جميع ا لـمـكــو نــات اللبنانية من‬ ‫دون استثناء»‪.‬‬

‫(الوكالة الوطنية)‬ ‫وعـ ـل ــى ه ــام ــش احـ ـتـ ـف ــال دار‬ ‫العناية في الصالحية‪ ،‬بحضور‬ ‫الـ ـن ــائ ــب ب ـه ـي ــة ال ـ ـحـ ــريـ ــري‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـ ــريـ ــاشـ ــي‪« :‬ال ن ــري ــد تـصـحـيــح‬ ‫التمثيل المسيحي فــي مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب ع ـلــى ح ـس ــاب اآلخ ــري ــن‪،‬‬ ‫وإلقاء الظلم على اآلخرين‪ ،‬نريد‬ ‫تصحيح التمثيل‪ ،‬ونريد العدالة‬ ‫للجميع‪ ،‬ال ـقــانــون األخ ـيــر الــذي‬ ‫تـقــدم بــه الــوزيــر باسيل ال بأس‬ ‫به‪ ،‬وهو قيد الدرس‪ ،‬وأعتقد أنه‬ ‫يـتـقــدم بــاتـجــاه مــراحــل إضــافـيــة‬ ‫ن ــأم ــل ان ي ـخ ــرج الـ ــى ال ـع ـلــن في‬ ‫وقت قريب»‪.‬‬ ‫الـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬وصـ ــف ال ـب ـطــريــرك‬ ‫الماروني الكاردينال مار بشارة‬ ‫ب ـطــرس ال ــراع ــي ت ـمــديــد مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب لـنـفـســه م ـنــذ ع ــام ‪2013‬‬ ‫بأنه «أمر معيب»‪ ،‬معربا عن أمله‬ ‫«أال يصل بنا التواني فــي إقــرار‬ ‫ق ــان ــون جــديــد لــانـتـخــابــات إلــى‬ ‫تمديد آخر أو إلى واقع ال نعرف‬ ‫نتائجه الوخيمة»‪.‬‬

‫وزعت حركة حماس على‬ ‫قياداتها المسودة النهائية‬ ‫لوثيقتها السياسية الجديدة‬ ‫تمهيدا لإلعالن عنها في‬ ‫مؤتمر بالدوحة تتضمن فك‬ ‫االرتباط بجماعة اإلخوان‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫وقالت مصادر في حماس‬ ‫أمس‪ ،‬إن الحركة ستتجنب‬ ‫في وثيقتها ذكر جماعة‬ ‫اإلخوان المسلمين كجهة‬ ‫تنظيمية تنتمي إليها‪،‬‬ ‫مضيفة‪ ،‬أن الوثيقة ستحمل‬ ‫رسائل متعددة للدول العربية‬ ‫والمجتمع الدولي‪ ،‬إذ تظهر‬ ‫تطورا في صياغة سياسات‬ ‫الحركة تجاه المحيطين‬ ‫العربي والدولي‪ ،‬بما‬ ‫يساعد على منع المحاوالت‬ ‫اإلسرائيلية الحثيثة‬ ‫للتحريض ضد الحركة‬ ‫دوليا بحجة سعيها لتدمير‬ ‫إسرائيل‪.‬‬

‫البشير لتشكيل‬ ‫محكمة العدل اإلفريقية‬

‫شدد الرئيس السوداني عمر‬ ‫البشير على ضرورة تشكيل‬ ‫محكمة عدلية إفريقية لتحقيق‬ ‫العدالة القائمة على البينة ال‬ ‫على التلفيق‪ ،‬واصفا الجنائية‬ ‫الدولية «باالستعمارية‬ ‫المسيسة»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫األكراد يستعجلون االستفتاء ويرفضون إنزال علمهم عن كركوك‬ ‫ً‬ ‫• ائتالف المالكي‪ :‬استهتار بالدولة • يلدريم يهاتف العبادي مؤيدا قرار البرلمان‬

‫في خطوة تصعيدية جديدة‪،‬‬ ‫رفض أكراد العراق‪ ،‬قرار‬ ‫البرلمان العراقي القاضي بإنزال‬ ‫علم إقليم كردستان من جميع‬ ‫المباني في محافظة كركوك‪،‬‬ ‫مشددين على أن العلم سيبقى‬ ‫ً‬ ‫مرفوعا‪.‬‬

‫غ ــداة رفــض البرلمان الـعــراقــي‪،‬‬ ‫رف ــع عـلــم كــردس ـتــان عـلــى الــدوائــر‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ف ــي م ـحــاف ـظــة ك ــرك ــوك‪،‬‬ ‫المتنازع عليها والغنية بالنفط‬ ‫ويسكنها خليط من األكراد والعرب‬ ‫والـ ـت ــركـ ـم ــان واالش ـ ــوريـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬عـبــر‬ ‫الحزب "الديمقراطي الكردستاني"‬ ‫بــزعــامــة رئ ـي ــس إق ـل ـيــم كــردس ـتــان‬ ‫م ـس ـع ــود ال ـ ـبـ ــارزانـ ــي‪ ،‬و"االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـك ــردس ـت ــان ــي" بــزعــامــة‬ ‫الــرئ ـيــس ال ـع ــراق ــي ال ـســابــق جــال‬ ‫ال ـطــال ـبــانــي امـ ــس‪ ،‬ع ــن تــأيـيــدهـمــا‬ ‫ل ـ "إجـ ــراء اسـتـفـتــاء االسـتـقــال في‬ ‫إقليم كردستان"‪ ،‬معبرين في الوقت‬ ‫ذاتــه عن رفضهما لقرار البرلمان‬ ‫الـعــراقــي إن ــزال علم كــردسـتــان في‬ ‫محافظة كركوك‪.‬‬ ‫وع ـق ــد ال ـم ـك ـت ـبــان ال ـس ـيــاس ـيــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـحــزب ـيــن اج ـت ـم ــاع ــا ع ــاج ــا فــي‬ ‫أربيل لمناقشة مسألة االستفتاء‬ ‫واستقالل إقليم كردستان في مقر‬ ‫البارزاني في سري بلند‪ ،‬بحضوره‪.‬‬ ‫ورأى ال ـجــان ـبــان أن "الـحـكــومــة‬ ‫الـعــراقـيــة تـتـهــرب مـنــذ الـعــديــد من‬ ‫السنوات من تنفيذ المادة ‪ 140‬من‬ ‫الدستور العراقي‪ ،‬لذا كما أنه من‬ ‫حق الحكومة العراقية أن يكون لها‬ ‫علم في كركوك‪ ،‬فمن حق كردستان‬ ‫كذلك رفع علمها"‪.‬‬ ‫وف ــي ت ـصــريــح ع ـقــب االج ـت ـمــاع‬ ‫أكد البارزاني‪ ،‬أن "إقليم كردستان‬ ‫ال ي ـم ـكــن أن ي ـق ــف م ـت ـفــرجــا عـلــى‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــل الـ ـم ــوص ــل وم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫مكونات محافظة نينوى"‪.‬‬

‫المحافظة ترفض‬

‫واشنطن تعلن مقتل‬ ‫‪ 229‬في ضربات‬ ‫التحالف منذ ‪2014‬‬ ‫وموسكو تتهمه‬ ‫بالتكتم على مجزرة‬ ‫الموصل‬

‫ورفـ ـ ـض ـ ــت مـ ـح ــافـ ـظ ــة كـ ــركـ ــوك‪،‬‬ ‫تـطـبـيــق قـ ــرار ال ـبــرل ـمــان ال ـعــراقــي‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن "ال ـقــرارات ال ـصــادرة من‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب ال ت ــدخ ــل حـيــز‬ ‫التنفيذ بموجب ما تؤكده المحكمة‬ ‫االتحادية"‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس المحافظة‬ ‫ري ـ ـبـ ــوار ال ـط ــال ـب ــان ــي فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي أمــس‪" ،‬من المحال إنزال‬ ‫علم كردستان مــرة أخــرى"‪ ،‬معبرا‬ ‫عــن استيائه مــن "انـحـيــاز" رئيس‬ ‫البرلمان العراقي سليم الجبوري‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أكــد محافظ كركوك‬ ‫ن ـجــم ال ــدي ــن ك ــري ــم‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن علم‬

‫فلين لم يكشف عن أموال‬ ‫حصل عليها من روسيا‬

‫أفادت وثائق كشف عنها‬ ‫البيت األبيض أن مستشار‬ ‫األمن القومي السابق مايكل‬ ‫فلين لم يكشف عن مدفوعات‬ ‫حصل عليها من شبكة‬ ‫تلفزيونية روسية‪ ،‬وشركة‬ ‫ثانية على صلة بروسيا‪ ،‬في‬ ‫ورقة كشف حساب قدمها‬ ‫في فبراير الماضي‪ .‬وقال‬ ‫فلين في الورقة التي وقعها‬ ‫في ‪ 31‬مارس الماضي‪ ،‬إنه‬ ‫تحدث إلى جهات روسية‬ ‫من بينها قناة "آر‪.‬تي"‬ ‫التلفزيونية التي يمولها‬ ‫الكرملين‪ ،‬وخطوط طيران‬ ‫فولغا دنيبر‪ .‬وال تذكر‬ ‫الورقة المبلغ الذي حصل‬ ‫عليه فلين‪ ،‬لكن الكلمات التي‬ ‫ألقاها أدرجت تحت بند‬ ‫"مصادر تتخطى ‪ 5000‬دوالر‬ ‫في العام"‪.‬‬

‫عراقيون يتلقون مساعدات في الجانب المحرر من الموصل أمس (رويترز)‬ ‫ً‬ ‫كــردس ـتــان سـيـبـقــى مــرفــوعــا على‬ ‫ال ــدوائ ــر الــرسـمـيــة فــي المحافظة‪،‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ق ـ ـ ــرار ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫ال ـعــراقــي ال ــذي قـضــى بــرفــع العلم‬ ‫العراقي فقط‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ك ـ ــري ـ ــم‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـن ـت ـم ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى ح ـ ـ ـ ــزب االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫ال ـك ــردس ـت ــان ــي ب ــزع ــام ــة الــرئ ـيــس‬ ‫العراقي السابق جالل الطالباني‪،‬‬ ‫إن "رف ــع عـلــم كــردسـتــان ب ـقــرار من‬ ‫مجلس محافظة كركوك هو إجراء‬ ‫دسـتــوري وقــانــونــي‪ ،‬وإذا عرضت‬ ‫هــذه القضية على محكمة عادلة‪،‬‬ ‫فستحكم لمصلحتنا"‪.‬‬ ‫وات ـ ـهـ ــم الـ ـن ــائ ــب عـ ــن م ـحــاف ـظــة‬ ‫كــركــوك ش ــاخ ــوان عـبــدالـلــه‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫رئـيــس الـبــرلـمــان سليم الـجـبــوري‬ ‫الذي ينتمي الى الحزب اإلسالمي‬ ‫(الـ ـ ـق ـ ــري ـ ــب مـ ـ ــن ت ـ ـ ـيـ ـ ــار االخـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـس ـل ـم ـيــن) ب ـم ـمــارســة "س ـيــاســة‬ ‫عدائية" تجاه كركوك‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ع ــدت الـنــائـبــة عن‬

‫ائـ ـت ــاف دولـ ـ ــة الـ ـق ــان ــون ف ـ ــردوس‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوادي أم ـ ـ ـ ــس‪" ،‬رف ـ ـ ـ ــض إق ـل ـي ــم‬ ‫كــردس ـتــان االس ـت ـجــابــة ال ــى إرادة‬ ‫البرلمان العراقي عــدم اعـتــراف أو‬ ‫احترام رسمي للتنوع الديمغرافي‬ ‫في المحافظة واستغالل للظروف‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة الـ ـت ــي ت ـع ـي ـش ـهــا الـ ـب ــاد‪،‬‬ ‫ومـ ـح ــاول ــة لـ ـف ــرض األم ـ ــر ال ــواق ــع‬ ‫واستهتار بالدولة العراقية"‪.‬‬ ‫وقالت العوادي إن "اإلقليم بهذا‬ ‫الرفض يحاول إثارة الفتنة داخل‬ ‫كركوك وإثارة النزاع القومي الذي‬ ‫ل ــن يـ ـ ــؤدي إال ل ـخ ـس ــارة الـجـمـيــع‬ ‫ومنهم اإلقليم نفسه الذي سيكون‬ ‫الـ ـخ ــاس ــر األكـ ـ ـب ـ ــر"‪ ،‬الفـ ـت ــة ال ـ ــى أن‬ ‫الرفض "هو إحراج كبير للحكومة‬ ‫ال ـم ـل ــزم ــة ب ــاتـ ـخ ــاذ م ــوق ــف حـ ــازم‬ ‫لتثبيت هيبتها"‪.‬‬

‫تركيا‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أك ــد رئ ـيــس الـ ــوزراء‬

‫التركي بن علي يلدريم‪ ،‬أن قرار‬ ‫رفع علم كردستان على المباني‬ ‫الـحـكــومـيــة ف ــي ك ــرك ــوك "خــاطــئ‬ ‫وي ـ ـش ـ ـكـ ــل مـ ـخ ــالـ ـف ــة لـ ـل ــدسـ ـت ــور‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــراق ــي"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن مـجـلــس‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة اصـ ـ ــدر ال ـ ـقـ ــرار رغ ــم‬ ‫اعتراض العرب والتركمان‪.‬‬ ‫وأوضح يلدريم‪ ،‬أنه بحث مع‬ ‫رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـع ــراق ــي حـيــدر‬ ‫ال ـع ـبــادي خ ــال ات ـصــال هــاتـفــي‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬األوض ـ ـ ـ ـ ـ ــاع فـ ـ ــي كـ ــركـ ــوك‬ ‫وقرار رفع علم كردستان‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "ك ــرك ــوك م ــوط ــن ل ـل ـتــرك ـمــان"‪،‬‬ ‫وملمحا الى تدخل األمم المتحدة‬ ‫في حال اقتضى األمر ذلك‪.‬‬

‫ضحايا التحالف‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أفادت قيادة‬ ‫ال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي ض ــد تنظيم‬ ‫"داعش"‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫الـتـحــالــف تسبب "عـلــى األرج ــح"‬

‫ب ـم ـق ـت ــل ‪ 229‬م ــدنـ ـي ــا مـ ـن ــذ ب ــدء‬ ‫هجماته في ‪.2014‬‬ ‫وال ت ـش ـم ــل ه ـ ـ ــذه ال ـم ـع ـط ـي ــات‬ ‫ع ـشــرات الـضـحــايــا الــذيــن سقطوا‬ ‫بـعــد سـلـسـلــة ض ــرب ــات لـلـتـحــالــف‪،‬‬ ‫وخصوصا في ‪ 17‬مارس الماضي‪،‬‬ ‫استهدفت حي الموصل الجديدة‬ ‫ف ــي ال ـســاحــل األي ـم ــن م ــن الـمــديـنــة‬ ‫مـ ــركـ ــز م ـح ــاف ـظ ــة نـ ـيـ ـن ــوى ش ـم ــال‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وأوضحت القيادة أن ‪ 43‬حادثا‬ ‫وقعت في العراق وسورية ال تزال‬ ‫مـ ــوضـ ــع ت ـح ـق ـي ــق ل ـت ـح ــدي ــد ع ــدد‬ ‫الضحايا والمسؤولية المحتملة‬ ‫للتحالف‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــرت وزارة‬ ‫الدفاع الروسية أن "بيان البنتاغون‬ ‫ال ــذي يـبــرر سـقــوط ع ــدد كبير من‬ ‫الضحايا بين المدنيين في العراق‬ ‫نتيجة للقصف األميركي‪ ،‬ليس إال‬ ‫تسويغا مرفوضا لقتل األبرياء"‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث الرسمي باسم‬

‫وزارة الـ ــدفـ ــاع ال ــروسـ ـي ــة الـ ـل ــواء‬ ‫إي ـغ ــور كــونــاشـيـنـكــوف‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫"ه ــذا الـتـبــريــر وإن دل عـلــى شــيء‪،‬‬ ‫فـعـلــى مـسـتــوى التخطيط للعمل‬ ‫العسكري الذي يحكم مسبقا على‬ ‫ق ـتــل األب ــري ــاء بــالـقـنــابــل الــذك ـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬ما يدهشنا هو تصريح‬ ‫المتحدث باسم التحالف الدولي‬ ‫جوزيف كروكا‪ ،‬الذي تعهد ببحث‬ ‫مـســألــة رف ــع ال ـســريــة ع ــن تسجيل‬ ‫ال ـف ـيــديــو ال ـ ــذي ي ـظ ـهــر ك ـيــف يــزج‬ ‫المسلحون بالمدنيين في مباني‬ ‫الـ ـشـ ـط ــر ال ـ ـغـ ــربـ ــي م ـ ــن الـ ـم ــوص ــل‬ ‫ويـطـلـقــون مـنـهــا ال ـنــار السـتــدعــاء‬ ‫نــار التحالف عليها‪ ،‬ولمعلومات‬ ‫الـنــاطــق بــاســم الـتـحــالــف‪ ،‬فــإن هذا‬ ‫العمل ال يندرج إال في خانة جرائم‬ ‫الحرب الشنيعة"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫طهران تزيد «جرأتها» بدعم المسلحين في البحرين‬ ‫تونس تنفي إشادة السبسي بالدور اإليراني‬

‫إيرانيون على ضفة بحيرة طهران في آخر أيام االحتفال بعيد نوروز (إرنا)‬

‫«شد وجذب» بين بريطانيا‬ ‫وإسبانيا بسبب «بريكست»‬ ‫مدريد تخفف معارضتها النفصال اسكتلندا‬ ‫في وقــت تستعد الحكومة البريطانية‬ ‫ل ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات االن ـ ـس ـ ـحـ ــاب م ـ ــن االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬برز مصير منطقة جبل طارق‪،‬‬ ‫ال ــواق ــع تـحــت س ـي ــادة بــريـطــانـيــة‪ ،‬وإقـلـيــم‬ ‫اسكتلندا الساعي لالنفصال عن المملكة‬ ‫الـمـتـحــدة كــأحــد أه ــم نـقــاط الـنـقــاش حــول‬ ‫"بريكست"‪.‬‬ ‫وبينما خففت إسبانيا‪ ،‬عضو االتحاد‪،‬‬ ‫من معارضتها النضمام اسكتلندا للتكتل‪،‬‬ ‫فـ ــي حـ ـ ــال اسـ ـتـ ـق ــال ــه عـ ــن ل ـ ـنـ ــدن‪ ،‬ت ـخــوفــا‬ ‫مــن تـبـعــات ال ـخ ـطــوة عـلــى مـســاعــي إقليم‬ ‫كاتالونيا الساعي لالنفصال عنها‪ ،‬قالت‬ ‫رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي‪ ،‬التي‬ ‫تـعــارض مساعي االنفصال االسكتلندية‬ ‫أ مــس‪ ،‬إن بريطانيا "متمسكة" بالتزامها‬ ‫تجاه جبل طارق وسكانها واقتصادها‪.‬‬ ‫وأكدت ماي‪ ،‬في اتصال هاتفي مع رئيس‬ ‫وزراء جبل ط ــارق فــابـيــان بـيـكــاردو‪ ،‬أنها‬ ‫"لن تسمح أبدا بأن يخرج جبل طارق عن‬ ‫السيادة البريطانية بــدون موافقة سكان‬ ‫تلك المنطقة"‪ ،‬مـشــددة على أن لـنــدن "لن‬ ‫تـبــرم اب ــدا اتـفــاقــا ينقل سـكــان جبل طــارق‬ ‫إلــى سـيــادة أخ ــرى‪ ،‬بعكس رغباتهم التي‬ ‫يعبرون عنها بحرية وديمقراطية"‪.‬‬ ‫وكان االتحاد االوروبي أعطى‪ ،‬الجمعة‬ ‫الماضي‪ ،‬مدريد حق االعتراض على تمديد‬ ‫أي اتفاقية تجارية بين االتحاد وبريطانيا‪،‬‬ ‫في حال كانت تشمل منطقة الـ‪ 6.7‬كلم مربع‬

‫سلة أخبار‬

‫ال ـتــي تـخـضــع لـلـسـيــادة الـبــريـطــانـيــة عند‬ ‫ساحل اسبانيا الجنوبي‪.‬‬ ‫ما يعني أن مدريد يمكن أن تمنع دخول‬ ‫جبل طارق في أي اتفاقية تجارية‪ ،‬ويخشى‬ ‫السياسيون في هذه المنطقة أن تستخدم‬ ‫مــدريــد حــق االعـتــراض فــي سعيها لبسط‬ ‫سيادتها على شبه الجزيرة‪.‬‬ ‫ورف ـ ــض وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة الـبــريـطــانــي‬ ‫بوريس جونسون أمس أي مساومة على‬ ‫ج ـبــل ط ـ ــارق‪ ،‬وت ـخ ـلــت اس ـبــان ـيــا ع ــن جبل‬ ‫طارق لبريطانيا عام ‪ 1713‬لكنها تطالب‬ ‫بعودتها لها‪.‬‬ ‫وقال جونسون إن "وضعية جبل طارق‬ ‫لــم تتغير منذ عــام ‪ .1713‬ولــم يـحــدث أي‬ ‫فرق عندما انضمت بريطانيا إلى السوق‬ ‫المشتركة عــام ‪ 1973‬وإسبانيا وقتها لم‬ ‫تكن عضوا‪ .‬وينبغي أال يحدث األمر فرقا‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫ويـ ـبـ ـل ــغ ع ـ ـ ــدد س ـ ـكـ ــان شـ ـب ــه الـ ـج ــزي ــرة‬ ‫الصغيرة حوالي ‪ 33‬ألف نسمة‪ ،‬ويعتمد‬ ‫اق ـت ـصــادهــا بـشـكــل رئـيـســي عـلــى صناعة‬ ‫المقامرة اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬إضــافــة إلــى قطاع‬ ‫أوفشور مالي يتعامل مع كل أوروبا‪.‬‬ ‫ويرغب سكان جبل طــارق في أن تبقى‬ ‫منطقتهم تحت السيادة البريطانية‪ ،‬وسبق‬ ‫أن رفضوا عام ‪ 2002‬إجراء استفتاء بشأن‬ ‫سيادة مشتركة مع إسبانيا‪.‬‬ ‫(لندن‪ ،‬مدريد ‪ -‬رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫نشرت صحيفة "واشنطن بوست" األميركية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـق ــري ــرا سـ ــريـ ــا ق ـ ــدم ل ـم ـس ــؤول ـي ــن أم ـيــرك ـي ـيــن‬ ‫وأوروبيين‪ ،‬يؤكد دعم إيران وتسليحها لخاليا‬ ‫"إرهايية" في البحرين‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة‪ ،‬إن وكــاالت االستخبارات‬ ‫الغربية الحظت "ج ــرأة جــديــدة" مــن قبل إيــران‬ ‫في دعم "المتمردين المسلحين" في البحرين‪.‬‬ ‫وكشف التقرير‪ ،‬من خالل الوثائق والمقابالت‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي أجـ ــريـ ــت مـ ــع مـ ـس ــؤول ــي االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات‬ ‫ال ـحــال ـي ـيــن وال ـســاب ـق ـيــن‪ ،‬أن "ال ـم ـس ـل ـح ـيــن" في‬ ‫البحرين يستفيدون من برنامج تدريب متقدم‪،‬‬ ‫ينظمه الحرس الثوري في طهران‪ ،‬حول تقنيات‬ ‫التفجير المتقدمة وحرب العصابات‪.‬‬ ‫وي ـ ــذك ـ ــر الـ ـتـ ـق ــري ــر أن الـ ـسـ ـلـ ـط ــات األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البحرينية‪ ،‬اكتشفت عام ‪ ،2015‬مصنعا ضخما‬ ‫لتصنيع القنابل‪ ،‬وألقت القبض على عــدد من‬ ‫المشتبه في صلتهم بالحرس الثوري‪ ،‬وفق ما‬ ‫جاء على لسان وزارة الداخلية آنذاك‪ ،‬التي كشفت‬ ‫إنه تم تجهيز المنشأة الستيعاب شبكة موسعة‬ ‫من المخابئ تحت أرضية فيال‪ ،‬مشيرة إلى أنه ال‬

‫يوجد سوى مدخل واحد للمصنع‪ ،‬يوجد بشكل‬ ‫مخفي وراء خزانة المطبخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفاجأت شرطة البحرين عندما وجدت عددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا مــن المخارط والمكابس الهيدروليكية‬ ‫لصنع قــذائــف خــارقــة لـلــدروع‪ ،‬كما عثرت على‬ ‫صـنــدوق للمتفجرات العسكرية مــن نــوع "سي‬ ‫فور"‪ ،‬وجميعها من أصل أجنبي‪ ،‬بكميات يمكن‬ ‫أن تـغــرق سفينة حــرب ـيــة‪.‬وقــال الـمـحـقـقــون في‬ ‫العملية إن "معظم هذه المحجوزات لم يسبق‬ ‫رؤيتها في البحرين"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نفى رضا بوقزي الناطق الرسمي‬ ‫باسم الرئاسة التونسية‪ ،‬فــي تصريح لوكالة‬ ‫تونس إفريقيا لألنباء‪ ،‬ما تداولته وكالة األنباء‬ ‫اإليــرانـيــة (إرن ــا) وبـعــض الـمــواقــع اإللكترونية‬ ‫اإليرانية بخصوص تصريح الرئيس الباجي‬ ‫ّ‬ ‫قايد السبسي‪ ،‬بــأن طهران هي ''حامية العالم‬ ‫اإلسالمي من إسرائيل''‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ــد بــوقــزي أن "ال ـل ـقــاء ال ــذي جـمــع رئيس‬ ‫الجمهورية برضا صالحي أميري وزير الثقافة‬ ‫واإلرشاد اإلسالمي اإليراني تعرض إلى عالقات‬

‫ال ـت ـعــاون بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬وش ـ ّـدد عـلــى أهـمـيــة أن‬ ‫تستفيد إيران من فك العزلة الدولية التي كانت‬ ‫ً‬ ‫مفروضة عليها عقودا‪ ،‬وأن تعمل على التفاعل‬ ‫ً‬ ‫إي ـجــاب ـيــا واالن ـف ـت ــاح عـلــى محيطها ّ اإلقـلـيـمــي‬ ‫وتحسين عالقاتها بدول الجوار وتوخي الحوار‬ ‫ّ‬ ‫سلمية للنزاعات‬ ‫للمساعدة على التوصل لحلول‬ ‫القائمة خاصة في سورية واليمن والعمل من‬ ‫أج ــل تـحـقـيــق األمـ ــن واالس ـت ـق ــرار ف ــي المنطقة‬ ‫لـمــواجـهــة مختلف الـتـحــديــات وف ــي صــدارتـهــا‬ ‫مجابهة التطرف واإلرهاب"‪.‬‬ ‫وكــانــت "ارن ــا" زعـمــت أن الــرئـيــس التونسي‪،‬‬ ‫"وصـ ــف إي ـ ــران بــأن ـهــا األمـ ــل الــوح ـيــد لـلــوقــوف‬ ‫بوجه االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬وأنه طلب من العرب‬ ‫الوقوف معها لمواجهة تل أبيب"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر ّأن ل ـق ـ ً‬ ‫ـاء ض ــم ي ــوم الـجـمـعــة الـمــاضــي‬ ‫الباجي قايد السبسي بالوزير اإليــرانــي‪ ،‬الذي‬ ‫زار تونس لمواكبة مشاركة بــاده في معرض‬ ‫تونس الدولي للكتاب وأيام السينما اإليرانية‬ ‫في دورتها الخامسة بتونس‪.‬‬

‫ماكرون يتعهد بـ «تكافؤ للفرص» في ضواحي باريس‬ ‫سكان األحياء تعجبهم وعود ميلونشون وبعضهم ينشد التغيير مع لوبن‬ ‫ً‬ ‫بعد أربعة أشهر من اختياره رمزيا‬ ‫إعالن ترشيحه لالنتخابات الرئاسية‬ ‫الفرنسية مــن ضاحية بــار يــس‪ ،‬تعهد‬ ‫الـمــرشــح الــوسـطــي إيـمــانــويــل مــاكــرون‬ ‫بـ"بناء تكافؤ للفرص" من أجل تمكين‬ ‫سكان المناطق المحرومة‪.‬‬ ‫ووص ــل الـمـشــاركــون مــن كــل فرنسا‬ ‫للتحدث لنحو ساعتين مع ماكرون (‪39‬‬ ‫عاما) أصغر الطامحين إلــى الرئاسة‪،‬‬ ‫ال ــذي الـتـقــى الـخـمـيــس ال ـمــاضــي نحو‬ ‫مئة من "األشخاص اآلتين من األحياء‬ ‫الشعبية"‪.‬‬ ‫هؤالء الرجال والنساء‪ ،‬من أصحاب‬ ‫شـ ــركـ ــات ورجـ ـ ـ ــال أع ـ ـمـ ــال وم ــوظ ـف ـي ــن‪،‬‬ ‫ومـعـظـمـهــم مــن الـمـهــاجــريــن الـمـغــاربــة‬ ‫واألف ـ ــارق ـ ــة‪ ،‬يـ ـ ــروون بــالـتـفـصـيــل قصة‬ ‫نجاحهم من الصفر‪.‬‬ ‫ت ـق ــول خــدي ـجــة مــدن ـيــب (‪ 39‬ع ــام ــا)‪،‬‬ ‫وهي نائبة رئيس بلدية ضاحية مانت‬ ‫ال جولي غرب باريس‪" :‬لسنا هنا الليلة‬ ‫ل ـل ـحــديــث ع ــن أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن ي ـحــرقــون‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‪ .‬هـ ـن ــاك ك ـث ـي ــرون يـحـمـلــون‬ ‫شهادات عليا ودرس ــوا ألربــع أو خمس‬ ‫سنوات بعد نيل البكالوريا هنا‪ .‬هذا هو‬ ‫التنوع الذي يجب أن يسلط عليه الضوء"‪.‬‬ ‫م ــاك ــرون‪ ،‬ال ــوزي ــر ال ـســابــق للرئيس‬ ‫االشتراكي فرنسوا هوالند والذي انتقل‬ ‫إلــى الــوســط‪ ،‬هــو المرشح األوف ــر حظا‬ ‫لالنتخابات الرئاسية في أبريل ومايو‪،‬‬ ‫ج ـن ـبــا إلـ ــى ج ـن ــب م ــع زع ـي ـم ــة الـيـمـيــن‬

‫المتطرف مارين لوبن‪ ،‬بفارق كبير عن‬ ‫مرشحي اليمين واليسار‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرف ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ِـع ــد‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ــوض ــع ت ــدابـ ـي ــر لـلـتـمـيـيــز‬ ‫اإلي ـ ـجـ ــابـ ــي‪ ،‬ي ـت ـع ــرض الن ـ ـت ـ ـقـ ــادات مــن‬ ‫بعض النقابات التي تتهمه بالسعي‬ ‫إلى التخلي عن النموذج الفرنسي‪ .‬لكن‬ ‫فــي الـضــواحــي‪ ،‬ي ــراه البعض نموذجا‬ ‫للنجاح‪ .‬وخ ــال التجمع‪ ،‬قــالــت شابة‬ ‫ً‬ ‫متوجهة إلى ماكرون‪" :‬ينتقدونك ألنك‬ ‫كسبت ماال كثيرا لدى روتشيلد‪ ،‬ولكن‬ ‫نـحــن‪ ،‬فــي الـضــواحــي‪ ،‬نــريــد أن نصبح‬ ‫مثلكم"‪ ،‬ورد مــاكــرون مبتسما‪" :‬لدينا‬ ‫خصوصية في فرنسا‪ .‬ال نحب الفشل‪،‬‬ ‫وال نحب النجاح"‪.‬‬ ‫ويتهم مــاكــرون دائـمــا مــن خصومه‬ ‫ألنه مرشح "الرابحين من العولمة"‪.‬‬ ‫وق ــرب الـقــاعــة حيث عقد االجـتـمــاع‪،‬‬ ‫في شوارع سان دوني‪ ،‬أحد آخر معاقل‬ ‫الحزب الشيوعي في "الحزام األحمر" من‬ ‫الضواحي الباريسية‪ ،‬كان محمد همار‬ ‫أحد أولئك الذين يؤمنون بصورة الرجل‬ ‫الجديد في ماكرون‪.‬‬ ‫ويـقــول الـجــزار (‪ 47‬عــامــا) الــذي ولد‬ ‫فــي الـجــزائــر "سـنـجــرب مــاكــرون‪ ،‬لنرى‬ ‫ما الذي سيقدمه شــاب"‪ ،‬مضيفا "لديه‬ ‫المكانة ومفوه‪ .‬انه يوحي بالثقة"‪.‬‬ ‫لكن آخــريــن‪ ،‬ممن يــواجـهــون يوميا‬ ‫ان ـع ــدام األمـ ــن وال ـب ـطــالــة ال ـتــي وصـلــت‬ ‫نسبتها إلى ‪ 18.5‬في المئة في المدينة‪،‬‬

‫ألمانيا‪ :‬رفض‬ ‫لـ «قانون إسالم»‬

‫القت الدعوة الصادرة من‬ ‫أحد ساسة حزب المستشارة‬ ‫األلمانية أنجيال ميركل‬ ‫المسيحي الديمقراطي‪،‬‬ ‫بإصدار "قانون إسالم"‬ ‫ً‬ ‫بألمانيا‪ ،‬رفضا بين الحزب‬ ‫االشتراكي الديمقراطي‬ ‫واتحادات إسالمية بألمانيا‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس الحزب‬ ‫االشتراكي الديمقراطي‬ ‫أوالف شولتس‪ ،‬الذي يشغل‬ ‫منصب عمدة هامبورغ‪:‬‬ ‫"ال يمكننا إصدار قانون‬ ‫ألجل طائفة دينية فحسب"‪.‬‬ ‫ولكن شولتس دعا لتحديد‬ ‫التزامات واضحة للمسلمين‬ ‫الذين يعيشون في ألمانيا‪،‬‬ ‫ورأى أنه من المهم أن‬ ‫يستخدم األئمة اللغة‬ ‫األلمانية للدعوة والوعظ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 20‬قتيال في مقام‬ ‫صوفي بباكستان‬

‫قتل ‪ 20‬مصليا في مقام‬ ‫صوفي في شمال شرق‬ ‫باكستان‪ ،‬طعنا بالسكاكين‬ ‫وضربا بالعصي‪ ،‬بعدما‬ ‫سممهم المشرف على المقام‬ ‫واثنان من المتواطئين‪.‬‬ ‫وأعلنت الشرطة أمس‪ ،‬وجود‬ ‫‪ 4‬نساء بين األشخاص الذين‬ ‫قتلوا صباحا في مقام محمد‬ ‫علي قرب سرغودا‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى اعتقال ثالثة أشخاص‪.‬‬ ‫وقال قائد شرطة اإلقليم‬ ‫ذوالفقار حميد‪ ،‬إن "المشرف‬ ‫على المقام‪ ،‬عبدالوحيد‪،‬‬ ‫البالغ من العمر خمسين‬ ‫عاما‪ ،‬اعترف بأنه قتل هؤالء‬ ‫األشخاص بدافع الخوف‬ ‫ً‬ ‫من أن يقتلوه"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫عبدالوحيد مصاب على ما‬ ‫يبدو بالرهاب واالضطراب‬ ‫العقلي‪.‬‬

‫اإلكوادور تختار‬ ‫رئيسًا جديدًا‬

‫لوبن تحيي أنصارها خالل تجمع انتخابي وسط فرنسا أمس (أ ف ب)‬ ‫ال يشاركون محمد التفاؤل نفسه حيال‬ ‫المرشح‪.‬‬ ‫وبينما كان يجلس على مقعد أمام‬ ‫الكاتدرائية التي دفن فيها ملوك فرنسا‪،‬‬ ‫يشاهد ميشال كاستيلوت مرور دورية‬ ‫عسكرية تذكر بأن فرنسا تعيش منذ ‪18‬‬ ‫شهرا في حال طوارئ‪ ،‬وأن االعتداءات‬ ‫الجهادية أسفرت عن مقتل ‪ 238‬شخصا‬ ‫ومئات الجرحى منذ عام ‪.2015‬‬ ‫ويقول الرجل المؤيد لمرشح اليسار‬ ‫ال ـم ـت ـش ــدد ج ـ ــان ل ـ ــوك م ـي ـلــون ـشــون إن‬ ‫"مــاكــرون ال يـعــرف األح ـيــاء‪ .‬ال يعرفها‬ ‫إال من أعلى"‪.‬‬ ‫ويعد ميلونشون بزيادة الحد األدنى‬

‫لألجور بمئتي يورو وتثبيت ساعات‬ ‫العمل األسـبــوعـيــة ب ــ‪ 32‬ســاعــة وإنـهــاء‬ ‫خيبات اليسار الحاكم منذ عام ‪.2012‬‬ ‫ي ــذك ــر آخـ ـ ـ ــرون اس ـ ــم مـ ــاريـ ــن ل ــوب ــن‪،‬‬ ‫ألنهم سئموا ابدال المحالت التجارية‬ ‫الفرنسية التقليدية بمحالت الحالل‬ ‫أو متاجر األلبسة الصينية‪ ،‬أو أيضا‬ ‫في حالة بعض األشـخــاص من أصول‬ ‫أجنبية‪ ،‬االشمئزاز من السياسة‪.‬‬ ‫ي ـق ــول ب ــائ ــع ال ـم ـج ــوه ــرات سـلـيـمــان‬ ‫حشيش (‪ 38‬عــامــا)‪" :‬ال أؤمــن باليسار‬ ‫وال باليمين‪ .‬ربما تغير لوبن األمــور‪.‬‬ ‫فهي على األقل صادقة‪ ،‬وليست منافقة"‪.‬‬ ‫(سان دوني ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أدلى الناخبون في اإلكوادور‬ ‫بأصواتهم أمس‪ ،‬النتخاب‬ ‫رئيس جديد يخلف رافاييل‬ ‫كوريا‪ ،‬على أن يكون االختيار‬ ‫بين االستمرار في حكم‬ ‫اشتراكي‪ ،‬أو االنعطاف إلى‬ ‫اليمين‪ ،‬على غرار ما حصل‬ ‫في دول أخرى من أميركا‬ ‫الالتينية‪ .‬ويتوقع أن تكون‬ ‫النتيجة غير المسبوقة‪ ،‬منذ‬ ‫انتخاب الرئيس المنتهية‬ ‫واليته ألول مرة عام ‪،2006‬‬ ‫حاسمة بالنسبة لليسار في‬ ‫المنطقة‪ ،‬والذي أضعفه فوز‬ ‫المحافظين في األرجنتين‬ ‫والبيرو والبرازيل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫احتجاجات ضد الفساد في موسكو‬ ‫اعتقال ‪ 30‬بينهم نجل نائب سابق ودياتلوف الذي تحول إلى رمز‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫كولومبيا‪ :‬ضحايا االنهيارات إلى ‪ 254‬قتيال‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫الـ ـح ــداد م ــع ارتـ ـف ــاع ع ــدد قتلى‬ ‫الفيضانات واالنهيارات الطينية‬ ‫الـتــي حطمت م ـنــازل فــي مدينة‬ ‫م ــوك ــوا م ـس ــاء أمـ ــس األول إلــى‬ ‫‪ 254‬قتيال‪.‬‬ ‫وأصـ ـي ــب وفـ ـق ــد ال ـم ـئ ــات مــن‬ ‫جراء األمطار الغزيرة والسيول‬ ‫والـ ـحـ ـط ــام‪ .‬وت ـس ـب ـبــت األمـ ـط ــار‬ ‫الـغــزيــرة فــي فيضان عــدة أنهار‬ ‫لتغمر المياه والحطام‪ ،‬المباني‬ ‫والـ ـ ـط ـ ــرق فـ ــي مـ ــوكـ ــوا عــاص ـمــة‬ ‫إقـلـيــم بــوتــومــايــو‪ ،‬وتـشــل حركة‬ ‫ال ـس ـي ــارات ب ـعــد ارتـ ـف ــاع الـطـيــن‬ ‫لعدة أقدام‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـشـ ـ ــارك ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات ال ـج ــوي ــة‬ ‫الـكــولــومـبـيــة ف ــي نـقــل الـمـعــدات‬ ‫وا لـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــاه واألدوات ا ل ـط ـب ـي ــة‬ ‫للمنطقة المنكوبة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫نقل بعض الحاالت الحرجة من‬ ‫المصابين بعد تعذر الوصول‬ ‫إلــى مــوكــوا‪ ،‬التي تقع على بعد‬ ‫ح ــوال ــى ‪ 630‬كـيـلــومـتــرا جـنــوب‬ ‫غربي العاصمة بوغوتا‪ ،‬بسبب‬ ‫أضرار لحقت بجسرين‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس خـ ـ ـ ــوان‬ ‫سـ ــان ـ ـتـ ــوس جـ ـ ـ ــوا إلـ ـ ـ ــى م ــوك ــوا‬ ‫التي يقطنها ‪ 345‬ألــف شخص‬ ‫ل ــإش ــراف عـلــى ج ـهــود اإلن ـق ــاذ‪،‬‬ ‫ال ـت ــي يـ ـش ــارك ب ـه ــا ن ـح ــو ‪1100‬‬ ‫مــن عناصر األم ــن فــي ضواحي‬

‫جنود كولومبيون يشاركون في عمليات اإلنقاذ (أي بي ايه)‬ ‫المدينة‪ ،‬والتحدث مــع العائالت‬ ‫المتضررة‪.‬‬ ‫وق ــال ســانـتــوس‪« :‬سنفعل كل‬ ‫مــا هــو ممكن لمساعدتهم‪ .‬قلبي‬ ‫ي ـن ـف ـطــر»‪ .‬م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أك ــد رئـيــس‬ ‫بـلــديــة مــوكــوا خــوسـيــه كــاسـتــرو‪،‬‬ ‫الذي فقد منزله‪ ،‬أن الدمار طال ‪17‬‬ ‫حيا في المدينة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه تم تحذير الناس‬ ‫ق ـبــل وقـ ــت ك ـ ــاف‪ ،‬وأن الـكـثـيــريــن‬ ‫تمكنوا مــن الـخــروج‪ ،‬لكن الدمار‬

‫ل ـح ــق بـ ـع ــدد ك ـب ـيــر م ــن ال ـم ـن ــازل‬ ‫وج ـ ـ ـسـ ـ ــريـ ـ ــن‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا ق ـ ـ ـ ــال ح ــاك ــم‬ ‫اإلقـلـيــم ســوريــل أروك إن «الطين‬ ‫غـمــر أح ـي ــاء كــام ـلــة»‪ .‬ف ــي غـضــون‬ ‫ذل ـ ــك‪ ،‬أع ـ ــرب ال ــرئـ ـي ــس األل ـم ــان ــي‬ ‫فــرانــك شتاينماير عــن ذعــره إزاء‬ ‫الفيضانات المدمرة في كولومبيا‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬أت ـم ـنــى ل ـق ــوات اإلن ـقــاذ‬ ‫ال ـت ـح ـلــي بـ ـق ــدر ك ـب ـيــر م ــن ال ـق ــوة‬ ‫والـحــظ فــي مهمتها الصعبة في‬ ‫ظل الموقف العصيب»‪.‬‬

‫وعلى الــرغــم مــن أن كولومبيا‬ ‫ت ـ ـت ـ ـعـ ــرض ل ـ ــأم ـ ـط ـ ــار ال ـ ـغـ ــزيـ ــرة‬ ‫وطبيعتها جبلية وينتشر فيها‬ ‫ال ـب ـنــاء ال ـع ـشــوائــي لـلـمـنــازل مما‬ ‫يجعل االنـهـيــارات األرضـيــة أمــرا‬ ‫ش ــائ ـع ــا‪ ،‬فـ ــإن ح ـجــم ال ـك ــارث ــة في‬ ‫موكوا مروع‪ .‬وكان انهيار أرضي‬ ‫في عام ‪ 2015‬قد أسفر عن مقتل ما‬ ‫يقرب من ‪ 80‬شخصا في سالجار‬ ‫بإقليم أنتيوكيا‪.‬‬ ‫(موكوا ‪ -‬رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫شرطيون روس يتعاملون بخشونة مع متظاهر في موسكو أمس (أ ف ب)‬ ‫اعتقلت الشرطة الروسية أمس أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬محتجا خــال تـظــا هــرات ضــد الفساد‬ ‫ف ــي م ــوس ـك ــو ب ـع ــد اح ـت ـج ــاج ــات واس ـع ــة‬ ‫شهدتها العاصمة الروسية ومناطق عدة‬ ‫من البالد األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان اإلق ـ ـ ـبـ ـ ــال عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫احتجاجات أمس أقل مقارنة باحتجاجات‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـيــث اع ـت ـقــل مـئــات‬ ‫المحتجين ضد الفساد ومنهم المعارض‬ ‫أليكسي نافالني الذي دعا الى التظاهرات‪.‬‬ ‫ون ــاف ــال ـن ــي ال ـ ــذي ي ـق ـضــي ح ــال ـي ــا ع ـقــوبــة‬ ‫بالسجن ‪ 15‬يوما بتهمة عصيان أوا مــر‬ ‫الشرطة خالل تظاهرة االحد الماضي نأى‬ ‫بنفسه عن تظاهرة أمس‪ .‬وكتبت الناطقة‬ ‫بــاسـمــه كـيــرا يــارمـيــش عـلــى «تــوي ـتــر»‪« :‬ال‬ ‫علم لــه على اال ط ــاق بـهــذا اال م ــر»‪ .‬ود عــت‬ ‫منظمة قومية غير معروفة للتظاهر‪.‬‬ ‫وطــالــب الـمـحـتـجــون بــاسـتـقــالــة رئـيــس‬ ‫الوزراء ديمتري ميدفيديف‪ ،‬وقال شاهد‬ ‫إن مـســؤولـيــن فــي مــابــس مــدنـيــة ورجــال‬ ‫شرطة اعتقلوا عددا يترواح بين ‪ 20‬و‪30‬‬ ‫شخصا في و ســط موسكو عندما حاول‬ ‫المحتجون تنظيم مسيرة نحو الكرملين‪.‬‬ ‫وبلغ عدد المتظاهرين في قلب موسكو‬ ‫نحو مئة متظاهر‪ ،‬و هــو عــدد أ قــل بكثير‬

‫مقارنة بعدد المشاركين في احتجاجات‬ ‫األسبوع الماضي التي يعتقد أنها كانت‬ ‫األكبر منذ موجة تظاهرات ضد الكرملين‬ ‫في عامي ‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫وت ـ ــأت ـ ــي االح ـ ـت ـ ـجـ ــاجـ ــات قـ ـب ــل عـ ـ ــام مــن‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة ال ـت ــي ي ـتــوقــع أن‬ ‫ي ـت ــرش ــح ل ـخ ــوض ـه ــا ال ــرئـ ـي ــس فــادي ـم ـيــر‬ ‫بوتين لنيل والية رئاسية رابعة‪.‬‬ ‫وقال شاهد إن من بين المعتقلين طالب‬ ‫عمره ‪ 17‬عاما يدعى رومان شينجاركين‬ ‫وهو ابن عضو برلمان سابق يدعم بوتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـيــن الـمـتـظــاهــريــن الـمــوقــوفـيــن أيـضــا‬ ‫فتى يبلغ من العمر ‪ 16‬عاما يدعى بافل‬ ‫دياتلوف اصبح رمزا لتظاهرات الشباب‬ ‫االس ـبــوع الـمــاضــي حـيــن ظـهــر فــي صــورة‬ ‫وهو يتسلق عمود كهرباء‪.‬‬ ‫وقـبـيــل تــوقـيـفــه‪ ،‬ق ــال ديــات ـلــوف لــوكــالــة‬ ‫ف ــران ــس ب ــرس ان ــه ت ــوج ــه إل ــى ال ـت ـظــاهــرة‬ ‫ب ـع ــدم ــا ع ـل ــم ب ـه ــا ع ـب ــر م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف «ك ـ ـنـ ــا ن ـس ـي ــر م ـت ـج ـه ـي ــن ال ــى‬ ‫الـ ـس ــاح ــة الـ ـحـ ـم ــراء ح ـي ــن بـ ـ ــدأت ال ـشــرطــة‬ ‫تدفعنا»‪ ،‬موضحا ان الهدف من التظاهرة‬ ‫كان «المطالبة باستقالة الحكومة وإجراء‬ ‫انتخابات رئاسية مبكرة»‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــي ن ــوف ــوسـ ـيـ ـبـ ـي ــرك ف ـ ــي س ـي ـب ـي ــري ــا‬ ‫ا لـ ـ ـغ ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬شـ ـ ـ ـ ــارك ن ـ ـحـ ــو ‪ 400‬ش ـخ ــص‬ ‫ف ــي ت ـظ ــاه ــرة م ـمــاث ـلــة اج ــازت ـه ــا ال ـب ـلــديــة‬ ‫بـحـســب وكــالــة انـتــرفــاكــس لــانـبــاء‪ .‬وقــال‬ ‫إل ـ ـيـ ــا كـ ــورزي ـ ـن ـ ـكـ ــوف وهـ ـ ــو أحـ ـ ــد ال ـط ـل ـبــة‬ ‫المشاركين في االحتجاج‪ ،‬وهو من منطقة‬ ‫نــوفــوسـيـبـيــرســك فــي سـيـبـيــريــا الـغــربـيــة‪،‬‬ ‫الذين انضموا إلى المسيرة تأييدا لسكان‬ ‫مــو سـكــو « م ــن ا ل ــوا ض ــح اآلن أن ا لـمـشـكـلــة‬ ‫ت ـصــاعــدت بـسـبــب وجـ ــود ع ــدد كـبـيــر مــن‬ ‫ال ـمـع ـت ـق ـل ـيــن ف ــي مـ ــدن مـخـتـلـفــة ب ـ ــدء ا مــن‬ ‫فــاد يـفــو سـتــوك وا نـتـهــاء بكالينينغراد»‪،‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬بـصـفــة عــامــة يـتـعــرض الـنــاس‬ ‫للضرب واألذى‪ .‬حتى اآلن يمكننا رؤ يــة‬ ‫أشـ ـخ ــاص ي ـج ــري اع ـت ـقــال ـهــم ك ـم ــا يـظـهــر‬ ‫محرضون»‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أرمينيا تقترع للمرة األولى بعد تحولها للنظام البرلماني‬ ‫المعارضة تشتكي من تزوير رغم وجود مراقبين أوروبيين‬ ‫تــوجــه الـنــاخـبــون فــي أرمـيـنـيــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إلــى‬ ‫صناديق االقـتــراع للمشاركة في االنتخابات‬ ‫التشريعية األولى منذ إقرار تعديالت دستورية‬ ‫مثيرة للجدل تسعى الى تحويل البلد الصغير‬ ‫في جنوب القوقاز إلى جمهورية برلمانية‪.‬‬ ‫وتـشـكــل ه ــذه االن ـت ـخــابــات اخ ـت ـبــارا مهما‬ ‫للديمقراطية في هذه الجمهورية السوفياتية‬ ‫السابقة التي يبلغ عــدد سكانها ‪ 2.9‬مليون‬ ‫نسمة‪ ،‬ولم تشهد أبدا أي انتقال للسلطة الى‬ ‫المعارضة عبر عملية انتخابية‪.‬‬ ‫لكن بعد ساعات قليلة‪ ،‬أشــارت المعارضة‬ ‫ال ــى عـمـلـيــات ت ــزوي ــر‪ ،‬وقـ ــال أح ــد مسؤوليها‬ ‫هوسيب خــورشــوديــان‪« :‬الحظنا العديد من‬ ‫االنتهاكات في سرية التصويت‪ ،‬وحاالت تكرار‬ ‫اإلدالء بأصوات»‪.‬‬ ‫وكــانــت بعثة االتـحــاد األوروب ــي والسفارة‬ ‫األميركية لدى أرمينيا أكدتا خالل الحملة في‬ ‫بيان مشترك «القلق إزاء التقارير الــواردة عن‬

‫ترهيب الناخبين‪ ،‬وشراء األصوات‪ ،‬واستخدام‬ ‫مـ ــوارد الـحـكــومــة لـمـصـلـحــة أطـ ــراف مـعـيـنــة»‪.‬‬ ‫ويـتــولــى مــراقـبــون دول ـيــون مــن منظمة األمــن‬ ‫وال ـت ـعــاون فــي أوروبـ ــا اإلشـ ــراف عـلــى مكاتب‬ ‫االقتراع‪.‬‬ ‫ويتنافس باإلجمال خمسة أحزاب وأربعة‬ ‫تـحــالـفــات‪ ،‬لـمــلء مـقــاعــد الـبــرلـمــان الـتــي يبلغ‬ ‫ع ــدده ــا ‪ 101‬م ـق ـعــد ف ــي ان ـت ـخ ــاب ــات نـسـبـيــة‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت االن ـت ـخ ــاب ــات م ـنــاف ـســة حـ ـ ــادة بـيــن‬ ‫الـ ـح ــزب ال ـج ـم ـه ــوري ال ـح ــاك ــم وب ـي ــن تـحــالــف‬ ‫أحـ ـ ــزاب ال ـم ـع ــارض ــة ال ـ ــذي ي ـتــزع ـمــه غــاغــويــك‬ ‫تـســاروكـيــان أحــد رج ــال االع ـمــال األكـثــر ثــراء‪،‬‬ ‫والذي ركز حملته على وعود بخفض أسعار‬ ‫الـغــاز والكهرباء‪ ،‬وبــزيــادة روات ــب الموظفين‬ ‫ومعاشات المتقاعدين في بلد يعيش حوالى‬ ‫‪ 30‬في المئة من سكانه تحت عتبة الفقر‪.‬‬ ‫ورفع الحزب الجمهوري الذي يترأس الئحته‬ ‫وزير الدفاع فيكين سركيسيان شعار «األمن‬

‫والتطور» ألرمينيا في الحملة االنتخابية‪.‬‬ ‫ودعا الرئيس األرميني سيرج سركيسيان‬ ‫الذي يرأس الحزب الجمهوري‪ ،‬ناخبيه لحظة‬ ‫التصويت الى «التفكير مليا في الحزب الذي‬ ‫سيضمن لكم حياة أفضل وأمانا أكبر»‪.‬‬ ‫والتـ ـ ــزال مــاث ـلــة ف ــي األذهـ ـ ــان ذكـ ــرى أع ـمــال‬ ‫الـعـنــف ال ـتــي تـلــت ان ـت ـخــاب ســركـيـسـيــان قبل‬ ‫ث ـمــانــي سـ ـن ــوات‪ ،‬وق ــد وعـ ــدت ال ـح ـكــومــة بــأن‬ ‫تجري هذه المرة انتخابات نموذجية النتخاب‬ ‫«برلمان يثق به المجتمع»‪.‬‬ ‫وتنتقد المعارضة التعديل الدستوري الذي‬ ‫أقر باستفتاء مثير للجدل في ‪ 2015‬وتعتبره‬ ‫مصمما إلبقاء حزب سركيسيان في السلطة‪،‬‬ ‫وسيتيح لسركيسيان (‪ 62‬عاما) الذي تنتهي‬ ‫والي ـت ــه أواخ ـ ــر ‪ 2018‬االح ـت ـف ــاظ ب ـن ـفــوذه في‬ ‫الـبــاد لكن بصيغة أخ ــرى‪ ،‬عبر توليه قيادة‬ ‫حزبه فعليا‪.‬‬ ‫(يريفان ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 1613‬السبت ‪ 19‬مايو ‪2012‬م ‪ 28 /‬جمادى اآلخرة ‪1433‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكم بسريان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية يثير تنازعا قضائيا‬ ‫إدراج بديع وقيادات «إخوانية» في قوائم اإلرهاب‪ ...‬و«لواء الثورة» يتبنى تفجير طنطا‬

‫سلة أخبار‬ ‫إحالة أوراق اإلخواني‬ ‫وجدي غنيم للمفتي‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وأحمد بركات‬ ‫ّ‬ ‫وهيثم عسران ونسمة نصار‬

‫عاد الجدل حول مصرية‬ ‫جزيرتي «تيران وصنافير»‬ ‫إلى الواجهة‪ ،‬أمس‪ ،‬بعدما‬ ‫قضت محكمة القاهرة لألمور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬بانعدام أثر حكم‬ ‫القضاء اإلداري القاضي ببطالن‬ ‫اتفاقية ترسيم الحدود البحرية‬ ‫بين مصر والسعودية‪ ،‬وفي ًحين‬ ‫قررت محكمة النقض نهائيا‬ ‫إدراج مرشد جماعة «اإلخوان»‬ ‫محمد بديع في قوائم اإلرهاب‪،‬‬ ‫تبنى تنظيم «لواء الثورة» تفجير‬ ‫طنطا‪.‬‬

‫أل ـغــت مـحـكـمــة ال ـقــاهــرة لــأمــور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬حـكــم القضاء‬ ‫اإلداري الـنـهــائــي بـبـطــان اتفاقية‬ ‫ترسيم الحدود البحرية بين مصر‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة ال ـمــوق ـعــة ف ــي أبــريــل‬ ‫الـمــاضــي والمتضمنة نـقــل تبعية‬ ‫جزيرتي تيران وصنافير من القاهرة‬ ‫إلــى الــريــاض‪ ،‬وفتحت بابا واسعا‬ ‫لـلـجــدل ال ـقــانــونــي وس ــط اتـهــامــات‬ ‫بمخالفة الدستور‪.‬‬ ‫وأم ــرت المحكمة "المستعجلة"‬ ‫بــاالس ـت ـمــرار فــي تنفيذ االتـفــاقـيــة‪،‬‬ ‫ما يعني فتح الباب أمــام الحكومة‬ ‫ال ـم ـصــريــة لـلـمـضــي ف ــي إج ـ ـ ــراءات‬ ‫التنازل عن الجزيرتين‪.‬‬ ‫ال ـح ـكــم ج ــاء ف ــي ض ــوء الــدعــوى‬ ‫المقامة من أحــد المحامين‪ ،‬والتي‬ ‫طــالــب فيها بــإسـقــاط أس ـبــاب حكم‬ ‫المحكمة اإلدارية العليا الصادر في‬ ‫‪ 16‬يناير الماضي‪ ،‬ببطالن اتفاقية‬ ‫"تيران وصنافير" واستمرار العمل‬ ‫بــاالت ـفــاق ـيــة‪ ،‬إذ س ـبــق أن أصـ ــدرت‬ ‫محكمة القاهرة لألمور المستعجلة‬ ‫في سبتمبر الماضي حكما بوقف‬ ‫تنفيذ حكم القضاء اإلداري بشأن‬ ‫الجزيرتين‪ ،‬استنادا إلــى أن قضاء‬ ‫مجلس الــدولــة غير مختص بنظر‬ ‫االتـفــاقـيــات واألمـ ــور الـتــي تـعــد من‬ ‫أعمال السيادة‪.‬‬ ‫ووق ـ ـعـ ــت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫عـلــى اتـفــاقـيــة تـسـمــح بـنـقــل تبعية‬ ‫جزيرتي تـيــران وصنافير بمدخل‬ ‫خـلـيــج الـعـقـبــة ف ــي ال ـب ـحــر األح ـمــر‬ ‫إلى السعودية‪ ،‬خالل زيــارة العاهل‬ ‫السعودي للقاهرة أبريل الماضي‪،‬‬ ‫األمر الذي أثار موجة استياء واسعة‬ ‫ودف ـ ــع عـ ـش ــرات اآلالف لـلـتـظــاهــر‪،‬‬ ‫بينما قاد المجتمع المدني معركة‬ ‫ض ـ ــد الـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة عـبــر‬ ‫س ــاح ــات ال ـم ـحــاكــم ل ـل ـتــأك ـيــد على‬ ‫مصرية الجزيرتين‪ ،‬شهدت اللجوء‬ ‫لمختلف درجات التقاضي وصوال‬ ‫إل ــى المحكمة الــدسـتــوريــة العليا‪،‬‬ ‫الـتــي ينتظر أن تـصــدر حكمها في‬

‫قررت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫في جلستها أمس‪ ،‬إحالة‬ ‫أوراق «اإلرهابي» وجدي غنيم‪،‬‬ ‫ومتهمني اثنني إلى مفتي الديار‬ ‫املصرية‪ ،‬الستطالع الرأي‬ ‫الشرعي بشأن إصدار حكم‬ ‫بإعدامهم‪ ،‬في القضية املتهم فيها‬ ‫غنيم‪ ،‬و‪ 7‬من عناصر جماعة‬ ‫«اإلخوان»‪ ،‬بتأسيس لجان نوعية‬ ‫بمنطقة عني شمس تستهدف‬ ‫ارتكاب أعمال عنف وإرهاب‬ ‫من ‪ 2013‬حتى ‪ .2015‬وحددت‬ ‫املحكمة جلسة ‪ 29‬الجاري للنطق‬ ‫بالحكم في القضية‪.‬‬

‫منصور يترأس تأسيس‬ ‫«التنمية المستدامة»‬

‫السيسي لدى وصوله إلى واشنطن أمس األول‬ ‫وجــود حكمين قضائيين نهائيين‬ ‫مـتـنــاقـضـيــن م ــن مـحـكـمــة الـقـضــاء‬ ‫اإلداري واألمور المستعجلة‪.‬‬ ‫الـفـقـيــه ال ـقــانــونــي‪ ،‬عـضــو هيئة‬ ‫الدفاع عن مصرية "تيران وصنافير"‪،‬‬ ‫طارق نجيدة‪ ،‬قال لـ "الجريدة"‪" :‬حكم‬ ‫القضاء المستعجل ال قيمة وال وزن‬ ‫ل ــه‪ ،‬أمـ ــام حـكــم نـهــائــي م ــن الـقـضــاء‬ ‫اإلداري ببطالن اتفاقية التنازل عن‬ ‫الجزيرتين‪ ،‬فحكم األمس غير نهائي‬ ‫وص ــادر من محكمة غير مختصة‪،‬‬ ‫ويشكل تـطــاوال على حكم اإلداري ــة‬ ‫العليا الذي ال توجد سلطة قضائية‬ ‫ف ــي م ـصــر تـمـلــك وقـ ــف تـنـفـيــذه إال‬ ‫المحكمة اإلداري ــة العليا ذاتها‪ ،‬لذا‬ ‫سنطعن على هذا الحكم االبتدائي"‪.‬‬ ‫وق ــال المحامي الحقوقي خالد‬ ‫علي على صفحته على "فيسبوك"‪،‬‬ ‫إن "الـحـكــم اس ـت ـمــرار لنفس النهج‬ ‫بتعدي محكمة األمــور المستعجلة‬ ‫وتعرضها لنظر دعــوى ليست من‬ ‫اختصاصها بحكم الــدسـتــور"‪ ،‬في‬ ‫حين أكــد المحامي بالنقض طارق‬ ‫العوضي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬أن الحكم ال‬ ‫يعتد ب ــه‪ ،‬ألن حكم اإلداري ـ ــة العليا‬ ‫"نافذ"‪ ،‬واصفا ما حدث بأنه إصدار‬

‫حكم من جهة غير مختصة‪ ،‬مطالبا‬ ‫بمساءلة القاضي الذي أصدر الحكم‬ ‫تأديبيا‪.‬‬

‫موقف البرلمان‬ ‫ع ـ ـضـ ــو الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‬ ‫بالبرلمان‪ ،‬النائب مصطفى بكري‪،‬‬ ‫ال ـم ـق ــرب م ــن ال ـس ـف ــارة ال ـس ـعــوديــة‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬قال إنه بحكم األمس بات‬ ‫الجميع أم ــام حكمين متناقضين‬ ‫أح ــدهـ ـم ــا مـ ــن ال ـم ـح ـك ـمــة اإلداريـ ـ ـ ــة‬ ‫العليا‪ ،‬واآلخ ــر مــن محكمة األمــور‬ ‫الـمـسـتـعـجـلــة‪ ،‬وأن األمـ ــر ص ــار في‬ ‫ملعب المحكمة الدستورية العليا‬ ‫لـلـفـصــل ف ــي األم ـ ــر بـشـكــل نـهــائــي‪،‬‬ ‫مستبعدا دخ ــول الـبــرلـمــان كطرف‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـ ـخ ـ ــص تـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــد م ـص ـي ــر‬ ‫الجزيرتين حاليا‪ ،‬متوقعا أن يكون‬ ‫التحرك المقبل للحكومة ممثلة في‬ ‫"هيئة قضايا الدولة"‪ ،‬التي كفل لها‬ ‫حكم "األمـ ــور المستعجلة" التقدم‬ ‫بطعن إلى المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬أبـ ـ ـ ـ ـ ــدى ع ـضــو‬ ‫ائـتــاف "‪ "30-25‬الـبــرلـمــانــي‪ ،‬هيثم‬ ‫الحريري‪ ،‬اندهاشه من حكم األمور‬

‫الـمـسـتـعـجـلــة‪ ،‬قــائــا لـ ـ "ال ـج ــري ــدة"‪:‬‬ ‫"الحكم األصـلــي للمحكمة اإلداري ــة‬ ‫العليا ال يـجــوز الطعن عليه‪ ،‬ألنه‬ ‫الحكم الوحيد المعتد به في مثل هذه‬ ‫ال ـحــاالت‪ ،‬حكم األم ــور المستعجلة‬ ‫تـشـتـيــت لـلـمـصــريـيــن ل ـيــس أك ـث ــر"‪،‬‬ ‫وشدد على أن موقفه الشخصي قائم‬ ‫على اإلقرار بمصرية الجزيرتين‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ش ـيــع األهـ ــالـ ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫جثمان الشرطي القتيل إثر انفجار‬ ‫مركز تدريب الشرطة في مدينة طنطا‬ ‫بمحافظة الغربية (شمال القاهرة)‬ ‫أمس األول‪ ،‬أعلن تنظيم "لواء الثورة"‬ ‫تبنيه العملية اإلرهابية التي أسفرت‬ ‫عن االنفجار‪ ،‬الــذي أسفر عن مقتل‬ ‫شرطي وإصــابــة ‪ 12‬آخــريــن‪ ،‬وأوقــع‬ ‫أربعة في حالة حرجة‪ ،‬بخالف إصابة‬ ‫ثــاثــة مــدنـيـيــن ت ـص ــادف مــرورهــم‬ ‫وقـ ــت الـتـفـجـيــر ال ـ ــذي ت ــم بــواسـطــة‬ ‫دراجة نارية‪.‬‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي ق ــال لـ ـ "ال ـجــريــدة"‪:‬‬ ‫"لواء الثورة ما هو إال تنظيم يضم‬ ‫ع ـنــاصــر تــاب ـعــة لـجـمــاعــة اإلخ ـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابية"‪ ،‬مؤكدا أن هناك جهودا‬ ‫أم ـن ـيــة م ـك ـث ـفــة‪ ،‬لـتـضـيـيــق الـخـنــاق‬ ‫على مداخل ومخارج مدينة طنطا‬

‫والـمــدن القريبة منها‪ ،‬بهدف جمع‬ ‫المعلومات للوصول إلــى مرتبكي‬ ‫الحادث اإلرهابي‪ ،‬وأنه جار تحليل‬ ‫الصورة التي نشرها "لــواء الثورة"‬ ‫لموقع الحادث‪ ،‬وأشار إلى أن خبراء‬ ‫المفرقعات كشفوا أن العبوة الناسفة‬ ‫المستخدمة في االنفجار تزن نحو‬ ‫أربعة كيلوغرامات‪.‬‬

‫زيارة واشنطن‬ ‫على صعيد العالقات المصرية‬ ‫ األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬ت ـش ـه ــد ال ـع ــاص ـم ــة‬‫واشنطن‪ ،‬اليوم‪ ،‬قمة بين الرئيسين‬ ‫دونالد ترامب وعبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫وبحسب بيان للرئاسة المصرية‪،‬‬ ‫ف ـ ــإن زيـ ـ ـ ــارة ال ـس ـي ـســي تـ ـه ــدف إل ــى‬ ‫بــدء التنسيق والتشاور مع اإلدارة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬واط ــاع ـه ــا‬ ‫ع ـل ــى أه ـ ــم الـ ـتـ ـط ــورات الـسـيــاسـيــة‬ ‫واالقتصادية التي تشهدها مصر‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ت ـبــادل الـ ــرؤى حــول‬ ‫القضايا اإلقليمية‪ ،‬وأهم التطورات‬ ‫التي تشهدها النزاعات في الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وتسعى الـقــاهــرة إلــى الحصول‬

‫على قــرار من الكونغرس األميركي‬ ‫بتصنيف جماعة "اإلخوان" كتنظيم‬ ‫إرهابي‪ ،‬إذ قدم وفد الديبلوماسية‬ ‫ال ـش ـع ـب ـي ــة الـ ـمـ ـص ــري الـ ـ ــذي يـ ــزور‬ ‫واشنطن على هامش زيارة الرئيس‬ ‫السيسي‪ ،‬ملفا بالجرائم والعمليات‬ ‫ال ـتــي ارتـكـبـتـهــا جـمــاعــة "اإلخ ـ ــوان"‬ ‫ف ــي م ـصــر‪ ،‬إل ــى الـلـجـنــة القضائية‬ ‫بالكونغرس األميركي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫كما قــدم الــوفــد أيضا للجنة األدلــة‬ ‫ال ـت ــي ت ــؤك ــد ض ـل ــوع ال ـج ـمــاعــة في‬ ‫تأسيس تنظيمي داعــش والقاعدة‬ ‫اإلرهابيين‪.‬‬ ‫في سياق قريب‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫ال ـن ـقــض ال ـم ـصــريــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬بــرفــض‬ ‫طعن ‪ 18‬من قيادات جماعة "اإلخوان"‬ ‫بينهم مرشد الجماعة محمد بديع‪،‬‬ ‫وال ـم ــرش ــد ال ـســابــق م ـهــدي عــاكــف‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس مـجـلــس ال ـش ـعــب الـســابــق‬ ‫سعد الكتاتني‪ ،‬والقياديان بالجماعة‬ ‫محمد البلتاجي وعصام العريان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيدت المحكمة قرارا سابقا للنائب‬ ‫العام الخاص بإدراج قيادات الجماعة‬ ‫في قوائم الكيانات اإلرهابية‪.‬‬

‫نهاية أسطورة «جبل الحالل»‬ ‫تشهد‬ ‫ةديرجلا‬ ‫ّ‬

‫وافق مجلس إدارة البورصة أمس‬ ‫على تأسيس مؤسسة البورصة‬ ‫املصرية للتنمية املستدامة‪،‬‬ ‫ودعمها بمبلغ ‪ 5‬ماليني جنيه‪،‬‬ ‫وتولى رئيس الجمهورية‬ ‫السابق املستشار عدلي منصور‬ ‫االجتماع التأسيسي األول‬ ‫ملؤسسة البورصة بمقرها في‬ ‫القرية الذكية‪ .‬وضم االجتماع‬ ‫التأسيسي مساعد رئيس‬ ‫الجمهورية للمشروعات القومية‬ ‫واالستراتيجية إبراهيم محلب‪،‬‬ ‫ومستشار رئيس الجمهورية‬ ‫السابق أحمد املسلماني‪ ،‬وعدد‬ ‫من الشخصيات العامة‪.‬‬ ‫واستعرض أعضاء مجلس‬ ‫األمناء أهم محاور عمل املؤسسة‬ ‫ومجاالت أنشطتها‪ ،‬تماشيا مع‬ ‫سياسة الدولة ورؤيتها نحو‬ ‫التنمية املستدامة‪.‬‬

‫وفد دبلوماسي مصري‬ ‫إلى إثيوبيا وأوغندا‬

‫•‬

‫الجيش الثالث نظم جولة ميدانية لإلعالميين بعد التطهير‬

‫●‬

‫تمركز لمركبات تابعة للقوات المسلحة بمنطقة جبل الحالل شمال سيناء (الجريدة)‬

‫مطالبات بإنجاز «الضريبة الموحدة»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫طالب برلمانيون مصريون وخبراء اقتصاد بسرعة إنجاز قانون "الضريبة‬ ‫الموحدة"‪ ،‬وإنشاء المجلس األعلى للضرائب‪ ،‬متهمين الحكومة بتعمد‬ ‫تعطيل القانون المتضمن الضريبة على الدخل والصادر منذ عام ‪.2005‬‬ ‫رئيس لجنة الخطة والموازنة في البرلمان‪ ،‬حسين عيسى‪ ،‬أكد أن هذا‬ ‫القانون سيعالج مشكالت ضخمة‪ ،‬ويساهم في رفع كفاءة وفاعلية المنظومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضريبية‪ ،‬مشيرا في تصريحات لـ"الجريدة" إلى أنه سأل عددا من الوزراء‬ ‫عن سبب عدم إنشاء المجلس األعلى للضرائب منذ عام ‪ ،2005‬وكان الرد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجاهز دائما "انهم سيقومون بذلك قريبا"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت عضوة اللجنة ذاتها‪ ،‬ميرفت أليكسان إنها تقدمت‬ ‫بطلب إحاطة إلــى مجلس الـنــواب‪ ،‬بشأن عــدم تنفيذ بعض مــواد القانون‬ ‫رقم (‪ )91‬لسنة ‪ 2005‬والخاص بالضريبة على الدخل فيما يتعلق بالمواد‬ ‫الواردة بالكتاب الثامن من األحكام الختامية‪ ،‬وهي المواد من (‪ )139‬حتى‬ ‫الـمــادة (‪ ،)146‬والمتعلقة بإنشاء المجلس األعلى للضرائب‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫عدم إنشاء المجلس األعلى للضرائب حتى اآلن متعمد‪ ،‬حتى ال يتم العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بصورة جادة داخل مصلحة الضرائب التي تعتبر مصدرا رئيسيا لإليرادات‬ ‫بموازنة الدولة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحملت أليكسان فــي تصريحات لــ"الـجــريــدة" وزيــر المالية مسؤولية‬ ‫عدم تفعيل مواد قانون الضريبة على الدخل‪ ،‬الفتة إلى أن هناك العديد من‬ ‫القوانين التي تحتاج إلى تفعيل‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬أعــرب الخبير االقتصادي حسام الشنشوري عن استغرابه من‬ ‫ً‬ ‫عدم تفعيل قانون الضريبة الموحدة‪ ،‬موضحا أن الضرائب أحد أهم مصادر‬ ‫الدخل في الدول المتقدمة‪ .‬وأضاف لـ"الجريدة"‪" :‬هناك الكثير من عالمات‬ ‫ً‬ ‫االستفهام حول بعض القرارات االقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا‬ ‫مثل تأجيل تطبيق الضريبة على األرباح الرأسمالية على البورصة"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قال نائب وزير المالية للسياسات الضريبية عمرو المنير‪،‬‬ ‫في تصريحات صحافية‪ ،‬إن "مشروع قانون الحكومة لإلجراءات الضريبية‬ ‫ً‬ ‫الـمــوحــدة سيصل إلــى البرلمان قبل نهاية يونيو المقبل"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫"المشروع سيعيد النظر في عدد من الموضوعات"‪ .‬وتابع المنير‪" :‬المشروع‬ ‫سيفتح الباب إلعادة النظر في هيكل المجلس األعلى للضرائب من حيث‬ ‫ً‬ ‫التشكيل والصالحيات"‪ ،‬موضحا أن ذلك سيساهم في تعزيز موقف مصر‬ ‫لدى البنك الدولي‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫في تطور ميداني يعكس حجم النجاحات التي‬ ‫ُيحرزها الجيش المصري في سيناء على اإلرهاب‪،‬‬ ‫شاركت "الجريدة" مع عدد من مراسلي الصحف‬ ‫المحلية والدولية في الجولة الميدانية التي نظمتها‬ ‫القيادة العامة للجيش‪ ،‬إلى منطقة جبل الحالل‪،‬‬ ‫أح ــد أخ ـطــر ال ـبــؤر اإلرهــاب ـيــة ال ـتــي تستخدم في‬ ‫تخزين المواد المتفجرة وتدريب وإعاشة العناصر‬ ‫الخارجة على القانون‪ ،‬إللقاء الضوء على مدى تقدم‬ ‫القوات على األرض‪.‬‬ ‫وجـ ـب ــل ال ـ ـحـ ــال مـ ــن الـ ـجـ ـب ــال ذات الـطـبـيـعــة‬ ‫ً‬ ‫الطبوغرافية الفريدة‪ ،‬إذ يمتد بطول ‪ 60‬كيلومترا‬ ‫من (طريق الحسنة ـ بغداد) بوسط سيناء حتى قرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم شيحان بعمق ‪ 20‬كيلومترا تقريبا‪ ،‬والناحية‬ ‫الغربية من الجبل أرض ذات "غرود رملية كثيفة"‬ ‫يصعب سير المركبات فيها‪ ،‬وفي جنوبه منحدرات‬

‫حادة يصعب دخولها باآلليات‪ ،‬ومن الشرق يمتد‬ ‫ً‬ ‫الجبل مع جبل ضلفة ما ُيمثل عائقا للمناورة‪ ،‬أما‬ ‫شمال جبل الحالل فهو الطريق الوحيد الذي يمكن‬ ‫للقوات أن تبدأ هجومها منه‪.‬‬ ‫الجولة الميدانية التي أجريت خالل األيام القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬شارك فيها العديد من قيادات الجيش‪،‬‬ ‫بينهم قائد الجيش الثالث الميداني اللواء محمد‬ ‫رأفت‪ ،‬الذي بدأ حديثه مع الوفد اإلعالمي بالقول‪:‬‬ ‫"تطهير جبل الحالل جاء بإيعاز وتوجيهات من‬ ‫القيادة السياسية‪ ،‬وعملية التطهير تمت على ثالث‬ ‫مراحل"‪ .‬وأوضح قائد الجيش الثالث أن المرحلة‬ ‫األولى تمثلت في التخطيط الجيد لعملية االقتحام‪،‬‬ ‫فـبــدأت األجـهــزة المختصة فــي جمع المعلومات‬ ‫بالتعاون مع أهالي سيناء‪ ،‬وتم تحديد المسارب‬ ‫والـ ــدروب الـمــؤديــة إلـيــه وأمــاكــن تمركز وانـطــاق‬ ‫العناصر "التكفيرية"‪ ،‬أما المرحلة الثانية فبدأت‬ ‫بفرض حصار شامل على الطرق المؤدية للجبل‬

‫بغرض منع دخول اإلمدادات للعناصر "التكفيرية"‬ ‫داخل الجبل ونفاذ المخزون االستراتيجي لديهم‬ ‫وإجبارهم على مواجهة القوات أو االستسالم‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يتعلق بـعــدد الـعـنــاصــر القتالية التي‬ ‫شــاركــت فــي عملية االق ـت ـحــام‪ ،‬ق ــال قــائــد الجيش‬ ‫الـثــالــث‪" :‬حينما حــانــت ســاعــة الصفر دفعنا بـ‪9‬‬ ‫مـجـمــوعــات قـتــالـيــة للتمشيط وق ـت ــال العناصر‬ ‫التكفيرية‪ ،‬مدعومين بنيران المدفعية والطلعات‬ ‫ً‬ ‫الجوية‪ ،‬ما أسفر عن قتل ‪ 18‬تكفيريا والقبض على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬عنصرا آخرين"‪ ،‬الفتا إلى أنه تم اكتشاف "‪24‬‬ ‫ً‬ ‫كهفا و‪ 8‬مغارات داخلها مخازن الذخيرة وأسلحة‬ ‫ُ‬ ‫بكميات هائلة ونظارات مراقبة وأخرى مخصصة‬ ‫لـلــرؤيــة الليلية"‪ّ .‬بينما ق ــال قــائــد عملية تطهير‬ ‫الـجـبــل‪" :‬لـقــد تمكنا مــن إحـبــاط جميع مـحــاوالت‬ ‫الهروب أو الدخول إلى الجبل‪ ،‬وتعاملنا مع جميع‬ ‫البؤر اإلرهابية‪ ،‬وتم قتل عدد من المسلحين وقمنا‬ ‫بتوقيف آخرين"‪.‬‬

‫بدأ وفد من شباب الدبلوماسيني‬ ‫املصريني أمس زيارة إلثيوبيا‬ ‫وأوغندا‪ ،‬في إطار برنامج إعداد‬ ‫إلكساب األعضاء الجدد بوزارة‬ ‫الخارجية الخبرة العملية الالزمة‬ ‫لنجاحهم في القيام باملهام‬ ‫املوكلة إليهم‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باسم الخارجية‬ ‫املصرية أحمد أبوزيد إن الوفد‬ ‫يضم ‪ 23‬ملحقا دبلوماسيا من‬ ‫شباب الدبلوماسيني‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن وزارة الخارجية تحرص‬ ‫على تدعيم البعد اإلفريقي في‬ ‫السياسة الخارجية املصرية‪،‬‬ ‫من خالل اختيار وإعداد أفضل‬ ‫الكوادر القادرة على توثيق‬ ‫العالقات مع األشقاء األفارقة‪.‬‬

‫الريدي لـ ةديرجلا ‪ :‬مصر تحتاج إلى أميركا لمواجهة اإلرهاب‬ ‫•‬

‫«لقاء السيسي أعضاء الكونغرس مهم لتصحيح مواقفهم بشأن القاهرة»‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫أكد سفير مصر األسبق في واشنطن عبدالرؤوف الريدي أن زيارة الرئيس‬ ‫تكتسب أهمية خاصة في ظل إدارة‬ ‫عبدالفتاح السيسي للبيت األبيض ً‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬الفتا‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إلى أن‬ ‫القاهرة بحاجة لمساعدة واشنطن من أجل مواجهة خطر اإلرهاب‪...‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫* إلــى أي مــدى يمكن أن يحدث توافق‬ ‫بين القاهرة وواشنطن؟‬ ‫ ه ـن ــاك ق ـضــايــا ي ــوج ــد اتـ ـف ــاق عليها‬‫بالفعل‪ ،‬مثل مواجهة اإلره ــاب وضــرورة‬ ‫التعامل معه بحزم ودعــم الحكومات في‬ ‫مــواجـهـتــه‪ ،‬ألن ــه ال يمكن الـقـبــول بأنظمة‬ ‫إرهابية في السلطة‪ ،‬كما أن هناك مساحة‬ ‫توافق بشأن القضية الفلسطينية يمكن‬ ‫ال ـب ـنــاء عـلـيـهــا م ــع اسـتـئـنــاف مـفــاوضــات‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫* ومـ ـ ــاذا ع ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بــال ـم ـســاعــدات‬ ‫االقتصادية والعسكرية لمصر؟‬ ‫‪ -‬سـيـكــون هـنــاك اهـتـمــام بـهــذا الملف‪،‬‬

‫وخ ــاص ــة أن الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة عــانــت‬ ‫ً‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬ويدرك قادتها جيدا طبيعة الحرب‬ ‫التي يخوضها الجيش المصري في سيناء‬ ‫لمواجهة اإلرهاب‪ ،‬ومصر لديها القدرة على‬ ‫مواجهة اإلرهــاب والقضاء عليه وتحتاج‬ ‫إل ــى مـســاعــدة شركائها االستراتيجيين‬ ‫والواليات المتحدة في مقدمتهم بالفعل‪.‬‬ ‫* ب ــرأي ــك ه ــل يـمـكــن أن يــؤثــر اخـتــاف‬ ‫الـمــواقــف فــي بعض القضايا الجوهرية‬ ‫ب ــال ـم ـن ـط ـق ــة عـ ـل ــى ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫األميركية؟‬ ‫ جرى العرف أن تكون الواليات المتحدة‬‫فــي األشـهــر األول ــى مــن وص ــول أي رئيس‬

‫إلى السلطة في مرحلة استكشاف لقضايا‬ ‫المنطقة قبل أن تشكل رؤيــة خاصة بها‬ ‫حـتــى وإن ك ــان ج ــزءا مــن ه ــذه الــرؤيــة قد‬ ‫َّ‬ ‫ت ـشــكــل بــال ـف ـعــل وأعـ ـل ــن خـ ــال ال ـح ـمــات‬ ‫االنتخابية‪ ،‬لكن النظرة من داخــل البيت‬ ‫األب ـي ــض تـخـتـلــف وف ــق الـمـعـطـيــات الـتــي‬ ‫تقدم للرئيس‪ ،‬وترامب يستكشف العالم‬ ‫خــال الفترة الحالية‪ ،‬ولقاءاته ســواء مع‬ ‫ال ـقــادة الـعــرب أو غيرهم تنطلق مــن هذا‬ ‫ً‬ ‫الهدف حاليا‪ ،‬وهناك رؤيــة استراتيجية‬ ‫تضعها المؤسسات األميركية في السياسة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ي ـح ــدث ب ـشــأن ـهــا ت ــواف ــق مع‬ ‫الرئيس‪ ،‬وال يمكن إغفال أن هناك تنازالت‬

‫يـقــدمـهــا الــرئـيــس ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى المعلومات‬ ‫والمعطيات التي تتاح له‪.‬‬ ‫* وم ـ ــا م ـ ــدى أه ـم ـي ــة زيـ ـ ـ ــارة الــرئ ـيــس‬ ‫السيسي لواشنطن؟‬ ‫ الزيارة مهمة جدا‪ ،‬ألنها تأتي بعد وقت‬‫قصير من وصول الرئيس األميركي‪ ،‬دونالد‬ ‫ترامب إلى الحكم‪ ،‬واتباعه سياسة جديدة‬ ‫قــائ ـمــة ع ـلــى تـحـقـيــق مـصـلـحــة ال ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة أوال‪ ،‬وهي سياسة مختلفة بشكل‬ ‫كــامــل عــن تـلــك الـتــي اتبعها سلفه ب ــاراك‬ ‫ً‬ ‫أوباما‪ ،‬ما يعني أننا أمام إدارة تملك فكرا‬ ‫ورؤية مختلفة في التعامل مع الملفات‪.‬‬ ‫وال ـع ــاق ــات ال ـم ـصــريــة األم ـيــرك ـيــة في‬ ‫مرحلة جديدة مرتبطة بتغير السياسات‬ ‫بالفعل‪ ،‬وأرى أنـهــا أنـهــت فـتــرة الجمود‬ ‫ال ـت ــي ح ــدث ــت إب ـ ــان ال ـف ـت ــرة األخـ ـي ــرة من‬ ‫حكم أوبــامــا‪ ،‬بسبب مواقفه مــن جماعة‬ ‫«اإلخوان»‪ ،‬والتي أتفهم أنها جاءت متأثرة‬ ‫بــاخـتــراقــات «اإلخ ـ ــوان» لـمــراكــز األبـحــاث‬ ‫األميركية بشكل كبير وإظهار قوة ليس‬ ‫لـهــا أي أس ــاس فــي ال ـش ــارع‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫تـقــديـمـهــم أنـفـسـهــم كـتـيــار دي ـنــي معتدل‬ ‫بديل للتيار المتطرف المتمثل في تنظيم‬ ‫«داعش» وهي لغة أثرت بشكل كبير على‬ ‫الساسة األميركان في البداية‪.‬‬

‫* وما أهمية اللقاء المزمع بين الرئيس‬ ‫السيسي وأعضاء الكونغرس األميركي؟‬ ‫ الــواليــات المتحدة دول ــة مؤسسات‪،‬‬‫وجـ ــرى ال ـع ــرف عـلــى أن ــه خ ــال زيـ ــارة أي‬ ‫رئ ـيــس م ـصــري ت ـكــون ه ـنــاك لـ ـق ــاءات مع‬ ‫أع ـضــاء الـكــونـغــرس األم ـيــركــي بمختلف‬ ‫توجهاتهم‪ ،‬وهو ما يحرص عليه الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ـســي أيـ ـض ــا‪ ،‬ف ـمــن ال ـم ـهــم ع ـقــد هــذه‬ ‫ال ـل ـقــاءات لــاسـتـمــاع إل ــى وج ـهــات النظر‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬إضــاف ــة إل ــى مـنــاقـشــة أعـضــاء‬ ‫ال ـك ــون ـغ ــرس ف ــي مــواق ـف ـهــم ب ـش ــأن مصر‬ ‫وت ـص ـح ـي ــح مـ ــا قـ ــد يـ ـك ــون غ ـي ــر صـحـيــح‬ ‫لديهم‪ ،‬وهناك رغبة مشتركة بين البلدين‬ ‫في تعزيز التعاون المشترك في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫* مــاذا عن أهمية توقيت الــزيــارة عقب‬ ‫القمة العربية بأيام؟‬ ‫ مصر دولة قوية ومؤثرة في المنطقة‬‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬دائما تتحدث في المحافل الدولية‬ ‫باسم العرب‪ ،‬وهــذا الــدور المهم وإن تأثر‬ ‫فترات بسبب األوضاع السياسية الداخلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يظل دورا رئيسيا للسياسة المصرية في‬ ‫الـخــارج‪ ،‬والقضية الفلسطينية بالتأكيد‬ ‫ستتصدر الملفات المطروحة للنقاش بين‬ ‫السيسي وترامب‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬ ‫الكويت للتمسك بالقمة والعربي لمواصلة انتصاراته‬ ‫والسالمية الستعادة توازنه‬ ‫‪ 4‬مباريات اليوم في انطالق الجولة الـ ‪ 19‬لدوري ڤيڤا‬ ‫حازم ماهر‬

‫تدشن الجولة الـ‪ 19‬لدوري‬ ‫ڤيڤا منافساتها اليوم بـ‪4‬‬ ‫مباريات‪ ،‬إذ يلتقي الكويت‬ ‫مع خيطان‪ ،‬والسالمية مع‬ ‫التضامن‪ ،‬والصليبيخات‬ ‫مع العربي‪ ،‬واليرموك مع‬ ‫الساحل‪.‬‬

‫تنطلق منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري‬ ‫ڤيڤا لكرة القدم اليوم‪ ،‬وذلك بإقامة ‪ 4‬مباريات تجمع‬ ‫الكويت مع خيطان على استاد الكويت‪ ،‬والسالمية‬ ‫مــع التضامن على اسـتــاد ثــامــر‪ ،‬فــي تـمــام الساعة‬ ‫‪ ،5.20‬في حين يلتقي الصليبيخات مع العربي على‬ ‫استاد علي صباح السالم‪ ،‬واليرموك مع الساحل‬ ‫على استاد صباح السالم‪ ،‬الساعة ‪.7.45‬‬ ‫وت ـخ ـت ـتــم ال ـج ــول ــة م ـنــاف ـســات ـهــا غـ ــدا ب ــإق ــام ــة ‪3‬‬ ‫مباريات‪ ،‬يلتقي فيها القادسية مع برقان‪ ،‬والشباب‬ ‫مع كاظمة‪ ،‬والجهراء مع الفحيحيل‪.‬‬

‫الكويت مع خيطان‬ ‫يـ ـع ــود الـ ـك ــوي ــت ال ـم ـت ـص ــدر ب ــرص ـي ــد ‪ 38‬نـقـطــة‬ ‫للمشاركة في البطولة‪ ،‬حينما يلتقي اليوم خيطان‪،‬‬ ‫الذي يقبع في المركز قبل األخير برصيد ‪ 14‬نقطة‪،‬‬ ‫وذلك بعد أن غيبت القرعة األبيض عن المشاركة في‬ ‫الجولة الفائتة‪ ،‬وبالتالي حصل الفريق على قسط‬ ‫كبير من الراحة امتدت ‪ 14‬يوما‪.‬‬ ‫وعمل المدرب محمد عبدالله خالل فترة توقف‬ ‫البطولة بسبب "الڤيڤا داي" على تجهيز الالعبين‬ ‫وإع ــادت ـه ــم إل ــى م ـس ـتــواهــم ال ـم ـع ــروف ع ـن ـهــم‪ ،‬بعد‬ ‫تراجعهم بشكل ملحوظ على مدار الجوالت الخمس‬ ‫الماضية‪ ،‬التي خسر خاللها الفريق ‪ 8‬نقاط كاملة‪.‬‬ ‫ويفتقد األبيض اليوم لجهود حسين حاكم لإليقاف‪،‬‬ ‫وعلي الكندري وعبدالهادي خميس بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يسعى خيطان إلى استعادة توازنه‬ ‫مــرة أخ ــرى‪ ،‬بعد خـســارة غير متوقعة فــي الجولة‬ ‫الـمــاضـيــة عـلــى يــد الـيــرمــوك بثالثية نظيفة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من التحسن الملموس في مستوى ونتائج‬ ‫الفريق في الجولة الماضية بعد حصده ‪ 7‬نقاط‪،‬‬ ‫منها الفوز على السالمية والتعادل مع القادسية‪،‬‬ ‫ولعل اكتمال الصفوف بعودة المصابين‪ ،‬باستثناء‬ ‫مساعد الفوز ويوسف مطر‪ ،‬يعضد موقف الفريق‬ ‫اليوم رغم قوة المنافس‪.‬‬

‫الصليبيخات والعربي‬ ‫شتان الفارق‪ ،‬هذا ما يمكن أن يقال قبل مواجهة‬ ‫الصليبيخات والعربي‪ ،‬فالصليبيخات الذي يحتل‬ ‫المركز العاشر برصيد ‪ 17‬نقطة تراجعت نتائجه‬ ‫بشكل غريب على الرغم من أن الظروف المحيطة‬ ‫بــه لــم تتغير‪ ،‬وهــو أمــر يضع الـعــديــد مــن عالمات‬ ‫االسـتـفـهــام ح ــول ه ــذه الـنـتـيـجــة‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن مــدرب‬ ‫الفريق‪ ،‬صاحب الكفاءة‪ ،‬أحمد عبدالكريم لم يدخر‬ ‫جهدا لالرتقاء بالفريق ونتائجه في الفترة الماضية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يعيش العربي‪ ،‬صاحب المركز الرابع‬

‫مباريات اليوم‬ ‫المباراة‬

‫التوقيت‬

‫الملعب‬

‫الكويت × خيطان‬

‫‪5.20‬‬

‫الكويت‬

‫السالمية × التضامن‬

‫‪5.20‬‬

‫ثامر‬

‫الصليبيخات × العربي‬

‫‪7.45‬‬

‫علي صباح السالم‬

‫اليرموك × الساحل‬

‫‪7.45‬‬

‫صباح السالم‬

‫بــرصـيــد ‪ 32‬نـقـطــة‪ ،‬حــالــة مـعـنــويــة ونفسية‬ ‫رائ ـع ــة بـعــد خـطـفــه ث ــاث ن ـقــاط ثـمـيـنــة من‬ ‫بين أنياب السالمية في الجولة الماضية‪،‬‬ ‫حينما تمكن العبوه من إدراك التعادل‬ ‫في الدقيقة األخيرة من عمر اللقاء‪ ،‬ثم‬ ‫تحقيق الـفــوز فــي الــوقــت المحتسب‬ ‫بدال من الضائع‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى م ـ ــدرب األخـ ـض ــر نــاصــر‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار الـ ـ ـف ـ ــوز‬ ‫أمل‬ ‫الـ ـ ــذي ت ـح ـقــق ع ـل ــى ال ـســال ـم ـيــة عـلــى‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي أج ـ ـ ــواء ال ـم ـنــاف ـســة‪،‬‬ ‫ويفتقد الفريق اليوم لجهود عيسى‬ ‫ولـيــد وعـبــدالـلــه الشمالي لإليقاف‪،‬‬ ‫ومـبــارك النصر بسبب اختالفه مع‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬في حين يعود محمد‬ ‫فــريــح بـعــد إي ـقــافــه ب ـق ــرار م ــن لجنة‬ ‫االنضباط مباراتين‪.‬‬

‫السالمية مع التضامن‬ ‫وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق تماما‬ ‫على لقاء السالمية والتضامن‪ ،‬فالسماوي صاحب‬ ‫المركز السادس برصيد ‪ 26‬نقطة‪ ،‬دفع الثمن غاليا‬ ‫فــي الـجــزولــة السابقة بعد إه ــدار العبيه الكثير‬ ‫مــن الـفــرص السهلة فــي لقاء العربي‪ ،‬لذلك تلقت‬ ‫شباكه هدفين قاتلين‪ ،‬الفاصل الزمني بينهما ‪3‬‬ ‫دقائق فقط‪ ،‬وهو األمر الذي يسعى المدرب القدير‬ ‫عبدالعزيز حمادة إلى تالفيه في لقاء اليوم‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬حقق التضامن السابع بـ‪ 24‬نقطة‪،‬‬ ‫فــي الـجــولــة الفائتة نتيجة هــي األفـضــل لــه خالل‬ ‫الموسم الـجــاري‪ ،‬حينما تخطى عقبة القادسية‬ ‫بهدف نظيف أحرزه هداف الدوري المتألق يعقوب‬ ‫الطراروة من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ويسعى مدرب الفريق السوري فواز مندو إلى‬ ‫ضرب عدة عصافير بحجر واحد اليوم عن طريق‬ ‫الفوز‪ ،‬حيث سيتبادل المراكز مع السالمية‪ ،‬كما أنه‬ ‫سيبتعد خطوة مهمة عن منافسيه على الهبوط‪،‬‬ ‫إلى جانب التأكيد على أن فوزه على األصفر لم يأت‬ ‫مصادفة أو بضربة حظ‪.‬‬

‫اليرموك والساحل‬ ‫وستكون الفرصة سانحة بقوة اليوم في مباراة‬ ‫اليرموك والساحل‪ ،‬ليضيف أي من الفريقين ثالث‬ ‫نقاط ثمينة إلــى رصيده ومــن ثم تحسين مركزه‪،‬‬ ‫وي ـع ــول ال ـج ـهــاز الـفـنــي لـلـيــرمــوك ب ـق ـيــادة ال ـمــدرب‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي داسـيـلـفــا كـثـيــرا عـلــى الـ ــروح المعنوية‬ ‫لالعبين ا لــذ يــن تغلبوا عـلــى خـيـطــان بثالثية من‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫كما يعول الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب‬ ‫القدير راشد البوص على الروح المعنوية لالعبين‬ ‫أيضا بعد التغلب على الصليبيخات فــي مباراة‬ ‫مثيرة بثالثة أهداف مقابل هدفين‪.‬‬ ‫يذكر أن اليرموك يحتل المركز الـ‪ 12‬برصيد ‪15‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حين يأتي الساحل في المركز الـ‪ 11‬بـ‪16‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫«يد» الكويت تحت ‪ 17‬سنة يتوج بكأس االتحاد‬ ‫حقق فريق الناشئين لكرة اليد تحت‬ ‫‪ 17‬سنة بنادي الكويت لقب بطولة كأس‬ ‫االتحاد بفوزه على السالمية ‪ 23-24‬بعد‬ ‫مباراة قوية اتسمت بالندية واالثارة منذ‬ ‫بدايتها حتى الثانية األخيرة منها‪ ،‬في‬ ‫حين احتل القرين المركز الثالث بفوزه‬ ‫على الفحيحيل‪.‬‬ ‫وعقب اللقاء قام رئيس االتحاد ناصر‬ ‫صـ ــالـ ــح‪ ،‬وأم ـ ـيـ ــن الـ ـس ــر ن ـص ـي ــب ال ــرن ــدي‬ ‫وعضو مجلس االدارة خالد عبدالقدوس‬ ‫بتتويج الفرق الفائزة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـهـ ـ ــائـ ـ ــي كـ ـ ــأس‬ ‫الصغار تحت ‪ 13‬سنة‬ ‫توج "األبيض" باللقب‬

‫ليحقق الثنائية بعد تغلبه في المباراة‬ ‫النهائية على القرين ‪ ،20-21‬بينما ذهب‬ ‫ا لـمــر كــز ا لـثــا لــث إ لــى الصليبيخات ا لــذي‬ ‫هزم اليرموك‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أ شــاد مــدرب الكويت وليد‬ ‫فـيــروز بــدور الالعبين فــي تحقيق كأس‬ ‫االتحاد‪ ،‬الى جانب وصافة الدوري‪ ،‬وذلك‬ ‫رغم عناء التزامهم الدراسي‪.‬‬ ‫وأثنى فيروز على إدارة نادي الكويت‬ ‫ونائب الرئيس خالد الغانم على الدعم‬ ‫الـكـبـيــر ال ــذي وف ــروه لـلـفــريــق حـتــى حقق‬ ‫لقب الكأس‪.‬‬

‫محمد عبدالله‬

‫عبدالعزيز‬ ‫حمادة‬

‫ناصر الشطي‬

‫«الكرة» يحسم احتجاج النصر‬

‫الخالدي‪ :‬الحظ غائب عن السماوي‬

‫علمت "الجريدة" أن مجلس إدارة اللجنة المؤقتة‪ ،‬المكلفة إدارة شؤون‬ ‫االتحاد الكويتي لكرة القدم‪ ،‬سيحسم مصير االحتجاج الذي تقدم به نادي‬ ‫النصر‪ ،‬بشأن مشاركة باتريك فابيانو مع كاظمة في مواجهة الفريقين التي‬ ‫أقيمت ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة‪ ،‬خالل اجتماعه المقبل‪ ،‬بناء‬ ‫على توصية لجنة المسابقات‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر مطلعة أن االتجاه السائد داخل لجنة المسابقات في الوقت‬ ‫الراهن يتمثل في رفض احتجاج النصر‪ ،‬كون اللجنة المؤقتة لم تتسلم كتابا‬ ‫من االتحاد اآلسيوي يتضمن قــرارا رسميا بعدم االعتراف بجواز الالعب‬ ‫الخاص بدولة تيمور الشرقية‪ ،‬خصوصا أن االتحاد ال يتعامل إال مع كتب‬ ‫رسمية‪ ،‬كما أن نادي كاظمة ليس طرفا في هذا األمر‪ ،‬وبالتالي فإن العقوبة‬ ‫الموقعة على اتحاد تيمور الشرقية ال يجب توقيعها على النادي‪.‬‬ ‫يذكر أن الئحة المسابقات تتيح لألندية قيد ‪ 4‬العبين محترفين‪ ،‬بينهم‬ ‫العب آسيوي‪ ،‬وتم تغيير صفة فابيانو من محترف أجنبي‪ ،‬كونه يحمل‬ ‫ً‬ ‫الجنسية البرازيلية إلى العب آسيوي‪ ،‬لحمله جنسية تيمور الشرقية أيضا‪.‬‬

‫تمنى مدير فريق السالمية لكرة القدم‪ ،‬بدر الخالدي‪ ،‬أن‬ ‫يصاحب فريقه جزء من الحظ كما بعض الفرق التي تخطف‬ ‫المباريات في الدقائق األخيرة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـخ ــال ــدي ل ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة"‪" :‬ن ـع ــانــي س ــوء ال ـح ــظ في‬ ‫المباريات األخيرة‪ ،‬وهو ما ظهر بوضوح أمام العربي‪ ،‬ومن‬ ‫قبل أمام خيطان‪ ،‬حيث خسر السماوي نقاطا كانت بحوزته"‪.‬‬ ‫ووصف مدير السالمية مواجهة فريقه والتضامن المقررة‬ ‫اليوم بـ "الصعبة"‪ ،‬عطفا على ما يقدمه أبناء الفروانية من‬ ‫مستويات كبيرة‪ ،‬أهلتهم لتجاوز حامل اللقب فريق القادسية‪.‬‬ ‫واعترف الخالدي بأن المنافسة في بطولة الــدوري على‬ ‫أش ــده ــا‪ ،‬وال تــوجــد م ـب ــاراة سـهـلــة أو مـضـمــونــة ألي فــريــق‪،‬‬ ‫مشيدا بالجهد المبذول من الالعبين‪ ،‬وأيضا األجهزة الفنية‪.‬‬ ‫وكشف عن غيابات الفريق المتمثلة في عبدالرحمن الرياحي‬ ‫ومحمود زعترة لإلصابة‪.‬‬

‫كأسا بيت العرب ومحافظ العاصمة في نادي الفروسية اليوم‬

‫عالء الرومي‬

‫ثابت المهنا‬

‫برعاية محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا‬ ‫ومركز الجواد العربي (بيت العرب) يشهد مضمار سباق‬ ‫الخيل بنادي الصيد والفروسية في الرابعة من بعد عصر‬ ‫اليوم االجتماع الثاني والعشرين لسباق الخيل الذي قيد‬ ‫فيه ‪ ٣٤‬جوادا وفرسا من مختلف الدرجات‪.‬‬ ‫ويتنافس ‪ ١٣‬ج ــوادا مــن الجياد العربية على مسافة‬ ‫‪١٦٠٠‬م للفوز بالكأس المقدمة من بيت العرب‪.‬‬ ‫وأعرب رئيس مجلس األمناء في مركز الجواد العربي‬ ‫عن سعادته بدعم بيت العرب لنادي الصيد والفروسية‬ ‫ولبقية أندية المحافظات من أجــل الحفاظ على رياضة‬ ‫اآلبــاء واألجــداد وزيــادة النتاج العربي المحلي واالرتقاء‬ ‫برياضة الفروسية العربية األصيلة‪.‬‬ ‫كما تتنافس ‪ 8‬جياد من عمر ‪ ٤/٥‬سنوات على مسافة‬

‫‪١٨٠٠‬م من أجل الفوز بكأس المحافظ المهنا أحد القيادات‬ ‫التي أسست فروسية األحـمــدي‪ ،‬والجياد المشاركة هي‬ ‫س ــواري ــز ول ـي ــون لـلـعـصـيـمــي وبـ ــرق ال ـت ـحــريــر ال ـق ــادم من‬ ‫األحـمــدي وسلماني للنشامى وخير نايف ألبـنــاء نايف‬ ‫الــدبــوس ومـيــاس للفنار وال ـشــرق للمريخي وحـمــر عين‬ ‫لعويض الديحاني القادم من الفروانية‪.‬‬ ‫وفي الشوط المخصص لكأس النادي تتنافس ‪ 8‬جياد‬ ‫من المختلط على مسافة السرعة ‪١٠٠٠‬م‪.‬‬ ‫وأعرب المدير العام للسباق عبدالله السلمان عن سعادته‬ ‫لنجاح السباقات وتحقيق المشاركة مع أندية المحافظات‬ ‫لزيادة الترابط والتعاون للنهوض برياضة اآلباء واألجداد‪،‬‬ ‫شاكرا راعي المهرجان الفريق المهنا ورئيس بيت العرب‬ ‫عالء الرومي على دعمهم لسباقات النادي‪ .‬‬

‫هدزيتش‪ :‬المنافسة ستكون قوية على لقب كأس السلة‬ ‫قال المدرب البوسني لفريق‬ ‫نادي الجهراء لكرة السلة‬ ‫سابت هدزيتش إن المنافسة‬ ‫على لقب بطولة الكأس ستكون‬ ‫قوية‪ ،‬السيما بين الفرق األربعة التي‬ ‫ستتأهل للمربع الذهبي‪.‬‬

‫•‬

‫جابر الشريفي‬

‫أك ــد الـبــوسـنــي ســابــت هــدزيـتــش‬ ‫مـ ـ ــدرب ال ـف ــري ــق االول ل ـك ــرة الـسـلــة‬ ‫ف ـ ـ ــي ن ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــراء اس ـ ـت ـ ـعـ ــداد‬ ‫فريقه لبطولة كــأس االت ـحــاد التي‬ ‫سـتـنـطـلــق ف ــي ال ـخــامــس م ــن أبــريــل‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان فــريـقــه وقــع‬ ‫في المجموعة األصعب التي تضم‬ ‫الـ ـك ــوي ــت بـ ـط ــل الـ ـ ـ ـ ــدوري وال ـن ـص ــر‬ ‫واليرموك والتضامن‪.‬‬ ‫وأعــرب هدزيتش عن عدم رضاه‬ ‫عن المركز الذي احتله الجهراء في‬ ‫ً‬ ‫مسابقة الدوري‪ ،‬موضحا ان فريقه‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم مـسـتــوى الف ـتــا فــي دور الستة‬

‫واستطاع الفوز على الكويت مثلما‬ ‫ً‬ ‫خسر منه ايضا بعد وقت اضافي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن الخسارتين امــام كاظمة‬ ‫كانتا السبب الرئيسي وراء ضياع‬ ‫ً‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬خـصــوصــا ان الـفــريــق خسر‬ ‫في الثواني االخيرة بعد أداء قوي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد الـ ـم ــدرب ال ـبــوس ـنــي أن ما‬ ‫مـيــز فــريــق ن ــادي الـكــويــت وســاعــده‬ ‫في الحصول على لقب الــدوري هو‬ ‫العـ ـب ــوه ال ـش ـب ــاب ال ــذي ــن يـتـمـيــزون‬ ‫بمهارات عالية ولياقة بدنية مميزة‪.‬‬ ‫وعـ ــن م ـس ـتــوى ب ـطــولــة الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫اوض ـ ــح هــدزي ـتــش ان الـمـسـتــويــات‬ ‫الفنية ه ــذا الـمــوســم لــم تـكــن عالية‬ ‫اال انها افضل من الموسم الماضي‬

‫بعد اقتراب ستة اندية من بعضها‬ ‫ال ـ ـب ـ ـعـ ــض‪ ،‬آم ـ ـ ــا أن تـ ـحـ ـق ــق ع ـ ــودة‬ ‫المحترفين المستوى الفني‪.‬‬ ‫واعتبر هدزيتش ان هذا الموسم‬ ‫ً‬ ‫يعد استثنائيا لسلة الجهراء بعد‬ ‫الــدعــم ال ــذي لقيه الـفــريــق مــن مدير‬ ‫ال ـل ـع ـبــة ف ـي ـصــل ال ـس ــام ــة ال سـيـمــا‬ ‫ب ـعــد اق ــام ــة مـعـسـكــريــن خــارجـيـيــن‬ ‫ف ــي ت ــرك ـي ــا وال ـت ـع ــاق ــد م ــع العـبـيــن‬ ‫بـمـسـتــوى مـمـيــز‪ ،‬هـمــا أح ـمــد فــالــح‬ ‫ً‬ ‫واحمد سعود‪ ،‬موضحا انه وفريقه‬ ‫ً‬ ‫ينشدون حاليا المنافسة بقوة على‬ ‫لقب كأس االتحاد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجهراء بدأ موسمه‬ ‫بشكل مميز بعدما توج بلقب بطولة‬

‫يوم الكويت الرياضي التي شهدت‬ ‫ً‬ ‫منافسة قوية جدا بين االندية‪ ،‬بعد‬ ‫ان عرف الالعبون ان البطولة رصدت‬ ‫لها جوائز قيمة‪ ،‬اال انــه على ارض‬ ‫الواقع لم يحصل اي فريق من الفرق‬ ‫المتوجة على جائزته حتى االن‪.‬‬ ‫وق ــال هــدزيـتــش ان نـظــام بطولة‬ ‫كأس االتحاد جيد ويساعد اي فريق‬ ‫على التعويض في حالة خسارته في‬ ‫ً‬ ‫االدوار التمهيدية‪ ،‬متوقعا ان تكون‬ ‫المنافسة قوية للغاية بين االندية‬ ‫التي ستصل للمربع الذهبي‪.‬‬


‫‪32‬‬ ‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫هبوط الوكرة ومعيذر رسميا إلى الدرجة الثانية بالدوري القطري‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫أسفرت نتائج منافسات‬ ‫األسبوع الرابع والعشرين‬ ‫لدوري نجوم قطر لكرة القدم‬ ‫عن هبوط فريق الوكرة ًومعيذر‬ ‫إلى الدرجة الثانية رسميا‪،‬‬ ‫بعد خسارة األول أمام الخور‪،‬‬ ‫وتعادل الثاني مع السيلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ه ـبــط ال ــوك ــرة رس ـم ـي ــا إلــى‬ ‫ا لــدر جــة الثانية للمرة األو لــى‬ ‫فـ ــي ت ــاريـ ـخ ــه‪ ،‬ب ـع ــد خ ـس ــارت ــه‬ ‫أ مــس األول بهدفين نظيفين‬ ‫أم ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـخ ـ ــور ف ـ ــي الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫الرابعة والعشرين من الدوري‬ ‫القطري لكرة القدم‪ ،‬ولحق به‬ ‫معيذر المتعادل مع السيلية‬ ‫بهدف لمثله‪.‬‬ ‫وفي افتتاح المرحلة‪ ،‬مني‬ ‫ا لــو كــرة بخسارة قاضية أمام‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــور‪ ،‬مـ ـ ــن خ ـ ـ ــال ه ــدف ـي ــن‬ ‫ل ـل ـب ــراز ي ـل ــي م ــاد يـ ـس ــون (‪)37‬‬ ‫والـ ـمـ ـغ ــرب ــي م ـح ـس ــن ي ــاج ــور‬ ‫(‪.)67‬‬ ‫ورفـ ــع ال ـخ ــور رص ـي ــده إلــى‬ ‫‪ 24‬نقطة فــي ا لـمــر كــز ا لـحــادي‬ ‫عـشــر‪ ،‬بينما بـقــي ا لــو كــرة في‬ ‫المركز الرابع عشر األخير مع‬ ‫‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـ ـه ـ ـبـ ــط الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرق ال ـ ـثـ ــاثـ ــة‬ ‫األ خـيــرة مباشرة إ لــى الدرجة‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـم ــا يـ ـخ ــوض‬ ‫ال ـ ـحـ ــادي ع ـش ــر ف ــي ال ـتــرت ـيــب‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ف ــاص ـل ــة مـ ــع وص ـيــف‬ ‫ا ل ــدر ج ــة ا لـثــا نـيــة‪ .‬وستقتصر‬ ‫الدرجة األولى الموسم المقبل‬ ‫على مشاركة ‪ 12‬فريقا عوضا‬ ‫عن ‪.14‬‬ ‫ولـ ـ ـح ـ ــق م ـ ـع ـ ـيـ ــذر بـ ــالـ ــوكـ ــرة‬ ‫ل ـي ـع ــود الـ ــى الـ ــدرجـ ــة ال ـثــان ـيــة‬

‫األهلي بطل كأس الرابطة‬ ‫اإلماراتية على حساب الشباب‬ ‫أحـ ــرز االه ـل ــي لـقــب الـنـسـخــة الـتــاسـعــة م ــن مـســابـقــة كــأس‬ ‫الــراب ـطــة ل ـكــرة ال ـقــدم فــي االمـ ـ ــارات‪ ،‬بـعــد ف ــوزه عـلــى الـشـبــاب‬ ‫بهدفين نظيفين‪ ،‬في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين‬ ‫أمس االول‪.‬‬ ‫ويــديــن االهـلــي لتتويجه الثالث فــي المسابقة بعد عامي‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2014‬الى السنغالي ماكيتي ديوب‪ ،‬الذي سجل الهدفين‬ ‫في الدقيقتين ‪ 5‬و‪.77‬‬ ‫وك ــان األه ـلــي‪ ،‬ال ــذي أح ــرز لقبه الـثــانــي هــذا الـمــوســم بعد‬ ‫كأس السوبر في سبتمبر الماضي (تغلب على الجزيرة ‪،)1-2‬‬ ‫مرشحا الحراز لقب كأس الرابطة في ظل فارق االمكانات مع‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وافتتح ديوب التسجيل بعدما كسر مصيدة التسلل ليسدد‬ ‫في شباك حارس مرمى الشباب سالم عبدالله‪ ،‬وكاد األهلي‬ ‫يضاعف النتيجة بعد أقل من ‪ 10‬دقائق‪ ،‬اال ان رأسية أحمد‬ ‫خليل بعد عرضية من ديوب‪ ،‬أصابت القائم ‪.14‬‬ ‫ورد الشباب الذي عانى هجوميا بسبب افتقاده المولدافي‬ ‫لوفانور هنريكي لإلصابة وااليطالي توماس دي فيسنتي‬ ‫لاليقاف‪ ،‬بفرصة خطرة بعد تسديدة من محمد مرزوق أبعدها‬ ‫الحارس ماجد ناصر‪.‬‬ ‫وحسم ديوب المباراة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة‬ ‫‪ 77‬إثر تمريرة من البديل الغاني اسامواه جيان‪.‬‬

‫ً‬ ‫أحد العبي الوكرة غاضبا‬ ‫بـ ـتـ ـع ــاد ل ــه ‪ 1-1‬مـ ــع ا ل ـس ـي ـل ـيــة‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل ل ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــذر ال ـ ـعـ ــراقـ ــي‬ ‫أحمد ياسين (‪ ،)4‬بينما عادل‬ ‫األوزبكي تيمور عبدخوليكوف‬ ‫لـلـسـيـلـيــة ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 30‬من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ويحتل معيذر المركز الثالث‬

‫العبو المعيذر وخيبة األمل بعد المباراة‬ ‫عشر برصيد ‪ 17‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫رفــع السيلية رص ـيــده الــى ‪27‬‬ ‫نقطة في المركز التاسع‪.‬‬ ‫وحـقــق الـشـحــانـيــة المرشح‬ ‫ال ـثــالــث ل ـل ـه ـبــوط م ـفــاجــأة من‬ ‫العيار الثقيل وسحق العربي‬ ‫‪ ،1-4‬محتفظا بآماله الضعيفة‬

‫بالبقاء في دوري األضواء‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي ب ـ ـهـ ــدف‬ ‫النيجيري ايمواه ايزكيل (‪،)5‬‬ ‫اال ان ا ل ـش ـحــا ن ـيــة رد بــأر ب ـعــة‬ ‫أه ـ ــداف ل ـجــاســم ال ـجــابــر (‪)33‬‬ ‫واإلي ــران ــي رحـيــم مـهــدي (‪،)44‬‬ ‫وفهد خلفان (‪ )49‬والبرازيلي‬

‫ادوارد سانوتس (‪.)78‬‬ ‫ورفع الشحانية رصيده الى‬ ‫‪ 20‬نـقـطــة ف ــي ال ـمــركــز الـثــانــي‬ ‫عـشــر‪ ،‬وتـجـ ّـمــد رصـيــد العربي‬ ‫عـ ـن ــد ‪ 27‬نـ ـقـ ـط ــة ف ـ ــي ا لـ ـم ــر ك ــز‬ ‫ال ـع ــاش ــر بـ ـف ــارق األه ـ ـ ــداف عــن‬ ‫السيلية‪.‬‬

‫وح ـق ــق ال ـخ ــري ـط ـي ــات ف ــوزا‬ ‫مـهـمــا بـهــد فـيــن نـظـيـفـيــن على‬ ‫االه ـ ـلـ ــي واق ـ ـتـ ــرب مـ ــن ض ـمــان‬ ‫بقائه في الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وسـجــل الـهــدفـيــن الـمـغــربــي‬ ‫ر ش ـي ــد تـيـبـيــر (‪ ،)40‬و س ـعــود‬ ‫ناصر (‪.)50‬‬

‫ور فــع الخريطيات رصيده‬ ‫ا ل ـ ـ ــى ‪ 28‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬و تـ ـ ـق ـ ــدم مــن‬ ‫الـمــركــز الـعــاشــر ال ــى الـســابــع‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا تــوقــف رص ـيــد األه ـلــي‬ ‫عـ ـن ــد ‪ 27‬نـ ـقـ ـط ــة ف ـ ــي ا لـ ـم ــر ك ــز‬ ‫الثامن‪.‬‬

‫الهالل يطيح بالنصر ويصعد‬ ‫إلى نصف نهائي كأس الملك‬ ‫انتزع الهالل بطاقة التأهل‬ ‫للدور قبل النهائي ببطولة‬ ‫كأس خادم الحرمين الشريفين‬ ‫السعودي لكرة القدم‪ ،‬بتغلبه‬ ‫على النصر ‪ -2‬صفر‪ ،‬في مباراة‬ ‫الديربي‪ ،‬التي جمعتهما في دور‬ ‫الثمانية من البطولة‪.‬‬

‫خالد عبدالعزيز‪ :‬لن أتهاون في تطبيق‬ ‫حكم القضاء بحل اتحاد الكرة المصري‬ ‫ج ــدد خــالــد عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬وزي ــر الـشـبــاب والــريــاضــة‬ ‫ال ـم ـصــري تــأك ـيــده أن ــه يـنـتـظــر حـكــم مـحـكـمــة الـقـضــاء‬ ‫اإلداري في االستشكال المقدم من اتحاد الكرة‪،‬‬ ‫ببطالن االنـتـخــابــات وحــل المجلس الحالي‬ ‫للجبالية ووقف تنفيذ الحكم‪ ،‬نافيا مطالبته‬ ‫لمجلس اتحاد الكرة بتقديم االستقالة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنــه يحترم أحكام القضاء وملتزم بتطبيق‬ ‫القانون وسينتظر حكم المحكمة‪.‬‬ ‫وأك ــد عـبــدالـعــزيــز أن الـتـعــاون‬ ‫والتكاتف بين جميع األطراف‬ ‫وتغليب المصلحة العامة هو‬ ‫ال ـح ــل الــوح ـيــد ل ـل ـخــروج من‬ ‫ه ــذه األزمـ ــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫وزارة الـشـبــاب والــريــاضــة‬ ‫حريصة كــل الـحــرص في‬ ‫ذات الوقت على توفير كل‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫االستقاللية والمناخ المالئم للمنتخب األول لتحقيق‬ ‫حلم المصريين في الوصول إلى نهائيات كأس العالم‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم روس ـيــا ‪ 2018‬بـعـيــدا عــن األزمـ ــات التي‬ ‫تحاصر الرياضة المصرية حاليا‪.‬‬ ‫وشدد وزير الرياضة المصري على ضرورة‬ ‫اع ـت ـمــاد الـلـجـنــة األولـيـمـبـيــة الـمـصــريــة نتيجة‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬س ــواء ف ــي االتـ ـح ــادات أو األنــديــة‬ ‫أو مــراكــز الـشـبــاب‪ ،‬ليكون الطعن على النتائج‬ ‫أمــام المحكمة الرياضة طبقا للمعايير‬ ‫والمواثيق الدولية وليس أمام محكمة‬ ‫القضاء اإلداري‪ ،‬موضحا أن اعتماد‬ ‫الوزير المختص نتيجة االنتخابات‬ ‫يجعل األمر عرضة للطعن أمام‬ ‫محكمة الـقـضــاء اإلداري‪ ،‬ألن‬ ‫اعتماد الوزير للنتائج هو في‬ ‫حقيقة األمر قرار إداري‪.‬‬

‫تأهل الهالل لمالقاة التعاون في الــدور نصف النهائي لمسابقة‬ ‫كأس ملك السعودية‪ ،‬بعدما أسقط غريمه التقليدي النصر ‪-2‬صفر في‬ ‫مباراة الدور ربع النهائي‪ ،‬أمس األول على استاد الملك فهد بالرياض‪.‬‬ ‫وسجل هدفي الفوز االوروغواياني نيكوال ميليسي (‪ ،)80‬والسوري‬ ‫عمر خريبين (‪.)91‬‬ ‫وكانت المباراة الديربي الثالث بين الهالل والنصر هذا الموسم‪،‬‬ ‫اذ تقابال للمرة األولــى في ذهــاب ال ــدوري وتـعــادال ‪ ،1-1‬بينما كانت‬ ‫المواجهة الثانية في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد‬ ‫وانتهت بفوز النصر ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫ومــالــت الكفة فــي الـشــوط األول لصالح ال ـهــال‪ ،‬ال ــذي اعتمد على‬ ‫التمريرات الطويلة واالستحواذ على وسط الميدان‪ ،‬وشكل خطرا أكبر‬ ‫على مرمى النصر من دون ان ينجح في هز الشباك‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني تحول النصر الى الهجوم‪ ،‬إال أن الهالل حافظ‬ ‫على تفوقه واعتمد على اللعب السريع لخرق دفاع النصر‪.‬‬ ‫وانتظر الهالل حتى الدقيقة ‪ ،80‬ليستثمر ضغطه من خالل ركلة‬ ‫ركنية‪ ،‬حولها ميليسي برأسه في شباك حارس النصر وليد عبدالله‬ ‫بعدما ارتطمت باألرض‪.‬‬ ‫وفــي الدقيقة األولــى من الوقت بــدل الضائع‪ ،‬استفاد خريبين من‬ ‫تمريرة أمام المرمى من محمد الشلهوب ليسجل الهدف الثاني‪ ،‬آمال‬ ‫النصر بالعودة‪.‬‬

‫األوروغواياني نيكوال ميليسي يحتفل بتسجيل هدف الهالل األول‬

‫ثنائية سموحة تقيل الجهاز الفني للزمالك‬

‫فرحة العبي سموحة بالفوز‬

‫س ـق ــط ف ــري ــق الـ ــزمـ ــالـ ــك‪ ،‬أم ـ ـ ــام س ـمــوحــة‬ ‫بثنائية نظيفة‪ ،‬فــي الـمـبــاراة التي جمعت‬ ‫الفريقين‪ ،‬مساء السبت‪ ،‬على ا سـتــاد برج‬ ‫ال ـع ــرب‪ ،‬ف ــي إطـ ــار ال ـجــولــة الـ ـ ــ‪ 23‬ب ــال ــدوري‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫أحرز هدفي فريق سموحة كل من أحمد‬ ‫حـســن مـكــي وأح ـمــد نبيل مــانـجــا‪ ،‬ليرتفع‬ ‫رصيد الفريق السكندري الى ‪ 40‬نقطة في‬ ‫المركز الخامس للدوري بينما توقف رصيد‬ ‫الزمالك عند نفس الرصيد من النقاط في‬ ‫المركز الثالث بالدوري‪.‬‬ ‫وتعد تلك الهزيمة الثانية للزمالك على‬ ‫التوالي بعد الخسارة في المباراة السابقة‬ ‫م ــن م ـصــر ال ـم ـقــاصــة لـيـبـتـعــد نـسـبـيــا عن‬ ‫المنافسة على درع الدوري‪.‬‬ ‫واشتعلت األوضاع داخل نادي الزمالك‪،‬‬ ‫بعد الهزيمة‪ ،‬إذ قرر مرتضى منصور رئيس‬ ‫النادي إقالة الجهاز الفني بكامل أعضائه‪.‬‬ ‫كما قرر إيقاف مستحقات العبي الزمالك‬ ‫حتى نهاية الموسم الحالي‪ ،‬بجانب توقيع‬

‫غــرا مــات مالية عليهم بسبب التقصير ما‬ ‫تسبب في الخسارة أمام الفريق السكندري‪،‬‬ ‫التي أدت إلــى غليان كبير خاصة من قبل‬ ‫الجماهير البتعاد الفريق عن المنافسة على‬ ‫البطولة بشكل كبير‪.‬‬ ‫وك ــان مـحـمــد حـلـمــي ت ـقــدم بــاع ـتــذار عن‬ ‫استكمال مهمته مع الفريق‪ ،‬إال أن المجلس‬ ‫فضل بقاء ه لحين استقدام مــدرب أجنبي‬ ‫قـبــل أن يـعـلــن مـنـصــور رحـيـلــه مــع جـهــازه‬ ‫ال ـم ـع ــاون‪ ،‬وتـعـيـيــن مـحـمــد ص ــاح الـمــديــر‬ ‫الـفـنــي ال ـحــالــي لـفــريــق ح ــرس ال ـح ــدود في‬ ‫منصب المدرب العام للفريق األبيض خلفا‬ ‫لخالد جــال على أن يتولى قـيــادة الفريق‬ ‫ب ـش ـكــل م ــؤق ــت ح ـت ــى وصـ ـ ــول ال ـبــرت ـغــالــي‬ ‫اوجـسـتــو ايناسيو الـمــديــر الفني الجديد‬ ‫إلتـ ـم ــام ت ـع ــاق ــده خـ ــال ال ـس ــاع ــات الـقـلـيـلــة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫كما أعلن رئيس الزمالك في تصريحات‬ ‫تـلـفــزيــونـيــة تـعـيـيــن عـبــدالـحـلـيــم ع ـلــي في‬ ‫منصب مدير الكرة‪.‬‬

‫األهلي يكتسح الداخلية برباعية في ليلة تألق كوليبالي‬

‫فرحة كوليبالي بأول أهدافه مع األهلي‬

‫ح ـق ــق الـ ـف ــري ــق الـ ـ ـك ـ ــروي األول‬ ‫بــالـنــادي األهـلــي ف ــوزا كبيرا على‬ ‫ضيفه الــداخـلـيــة بــربــاعـيــة نظيفة‬ ‫مساء أمس األول في اللقاء المؤجل‬ ‫من الجولة الـ‪ 21‬للدوري المصري‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫وخ ـطــف اإلي ـ ـفـ ــواري سليماني‬ ‫كوليبالي‪ ،‬مهاجم األهلي المنضم‬ ‫لـ ـلـ ـف ــري ــق فـ ـ ــي يـ ـنـ ــايـ ــر الـ ـمـ ــاضـ ــي‪،‬‬ ‫األضـ ــواء‪ ،‬وسـ َّـجــل هــدفـيــن‪ ،‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫ش ــارك بــديــا‪ ،‬وقبلها أح ــرز سعد‬ ‫س ـم ـيــر‪ ،‬وول ـي ــد سـلـيـمــان هــدفـيــن‪،‬‬ ‫ل ـيــرفــع األحـ ـم ــر‪ ،‬رصـ ـي ــده إلـ ــى ‪55‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬فــي ص ــدارة الـتــرتـيــب فيما‬ ‫تـجـمــد رص ـيــد الــداخ ـل ـيــة ع ـنــد ‪16‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في المركز الـ‪.15‬‬ ‫ش ـه ــد الـ ـش ــوط األول‪ ،‬سـيـطــرة‬ ‫من جانب األهلي وبداية قوية مع‬ ‫تحركات من جانب النشيط أحمد‬ ‫ح ـمــودي‪ ،‬ال ــذي وج ــه ‪ 3‬تـســديــدات‬ ‫مـتـتــالـيــة م ــرت ب ـج ــوار ال ـقــائــم‪ ،‬ثم‬ ‫مـ ـح ــاول ــة مـ ــن مـ ـي ــدو جـ ــابـ ــر‪ ،‬ول ــم‬ ‫يستثمر األهلي‪ ،‬بعض المحاوالت‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي سـ ـنـ ـح ــت لـ ـ ـ ــه‪ ،‬وبـ ـ ـ ـ ــدا دفـ ـ ــاع‬ ‫الداخلية متماسكا‪ ،‬وأضاع عمرو‬

‫جمال‪ ،‬فرصة قريبة بعد مجموعة‬ ‫تمريرات بين العبي الفريق األحمر‪.‬‬ ‫وكثف األهلي ضغطه الهجومي‬ ‫مع بداية الشوط الثاني مع سقوط‬ ‫مـحـمــد ف ـت ـحــي‪ ،‬حـ ــارس الــداخـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫مصابا‪.‬‬ ‫ودفـ ــع األه ـل ــي بـ ــأول تـغـيـيــراتــه‬ ‫ب ـ ـ ـنـ ـ ــزول اإليـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــواري س ـل ـي ـم ــان ــي‬ ‫ً‬ ‫كوليبالي بدال من عمرو السولية‪،‬‬ ‫ونجح الفريق األحمر في تسجيل‬ ‫ه ــدف الـتـقــدم عــن طــريــق تـســديــدة‬ ‫مـبــاغـتــة مــن مــداف ـعــه سـعــد سمير‬ ‫في الدقيقة ‪ 60‬مع خطأ ساذج من‬ ‫جانب الحارس محمد فتحي‪.‬‬ ‫واستمر تــراجــع الداخلية‪ ،‬رغم‬ ‫الـ ـت ــأخ ــر وأشـ ـ ـ ــرك األه ـ ـلـ ــي صــانــع‬ ‫ً‬ ‫األلـ ـع ــاب ول ـي ــد سـلـيـمــان بـ ــدال من‬ ‫عـ ـم ــرو جـ ـم ــال فـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة (‪)62‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا دفـ ـ ــع ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ب ـصــانــع‬ ‫األلعاب محمود سامي على حساب‬ ‫النيجيري بوبا في الدقيقة ‪67‬‬ ‫ون ـ ـجـ ــح ول ـ ـيـ ــد سـ ـلـ ـيـ ـم ــان‪ ،‬فــي‬ ‫تسجيل الهدف الثاني من تسديدة‬ ‫رائ ـعــة فــي الــدقـيـقــة (‪ ،)70‬وخطف‬ ‫ك ــول ـي ـب ــال ــي األض ـ ـ ـ ــواء ب ـت ـحــركــاتــه‬

‫ال ـن ـش ـي ـط ــة ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة ال ـ ـجـ ــزاء‬ ‫وإضاعته أكثر من فرصة محققة‬ ‫وحــرمـتــه الـعــارضــة مــن التسجيل‬ ‫بضربة رأس‪ ،‬قبل أن يسجل الهدف‬ ‫ال ـث ــال ــث ب ـب ــراع ــة م ــن ض ــرب ــة رأس‬ ‫بالدقيقة ‪ ،79‬وحرم القائم المهاجم‬ ‫مصطفى محمد من تسجيل هدف‬ ‫للداخلية من متابعة لتسديدة قوية‬ ‫سـقـطــت م ــن ي ــد الـ ـح ــارس شــريــف‬ ‫إكرامي‪.‬‬ ‫وأشرك األهلي آخر أوراقه حسام‬ ‫ً‬ ‫غ ــال ــي بـ ـ ــدال م ــن أحـ ـم ــد حـ ـم ــودي‪،‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ك ــولـ ـيـ ـب ــال ــي‪ ،‬األه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫بتسجيل الهدف الثاني له‪ ،‬والرابع‬ ‫لألهلي في الدقيقة ‪ 93‬من ضربة‬ ‫رأس أخرى‪.‬‬

‫البدري يشيد‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد حسام البدري‪،‬‬ ‫ال ـمــديــر الـفـنــي لــأهـلــي بــالـثـنــائــي‬ ‫كوليبالي وأح ـمــد ح ـمــودي قائال‬ ‫في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء‪:‬‬ ‫كــولـيـبــالــي إضــافــة لــأهـلــي سجل‬ ‫ً‬ ‫هدفين وقدم ً‬ ‫أداء مميزا وحمودي‬

‫العب كبير‪ ،‬كالهما يتطور بشكل‬ ‫رائع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬حــرصــت عـلــى تأهيل‬ ‫الالعبين الجدد والبدالء وإشراكهم‬ ‫في اللقاءات الودية‪ ،‬وهذا سر تألق‬ ‫ً‬ ‫الالعبين وتطورهم بدنيا بشكل‬ ‫واضح‪.‬‬

‫قاسم‪ :‬حياة أو موت‬ ‫بدوره‪ ،‬قال أشرف قاسم‪ ،‬مدرب‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬إن الـمـبــاريــات المقبلة‬ ‫لـفــريـقــه سـتـكــون ل ـق ــاءات ح ـيــاة أو‬ ‫موت‪ ،‬في مسابقة الدوري من أجل‬ ‫ً‬ ‫تجنب الهبوط‪ ،‬مضيفا أن مواجهة‬ ‫الـفــريــق األح ـمــر‪ ،‬بـعــد فـتــرة توقف‬ ‫الدوري‪ ،‬سوء توفيق لفريقه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬دفـعـنــا ثـمــن األخ ـطــاء‬ ‫الـ ـف ــردي ــة‪ ،‬واه ـ ـتـ ــزاز ش ـبــاك ـنــا بعد‬ ‫ســاعــة مــن الـلـعــب‪ ،‬أدى لـمــزيــد من‬ ‫األهداف‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الــداخ ـل ـيــة لــديــه‬ ‫العبون جيدون‪ ،‬لكنه يهدر الفرص‬ ‫على المرمى بشكل كبير‪ ،‬ويدفع‬ ‫ثمن إهدار الفرص بنزيف النقاط‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنني ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫قمة أرسنال والسيتي‬ ‫تنتهي بتعادل «خاسر»‬ ‫على ملعب اإلمارات في لندن‪،‬‬ ‫انتهت قمة المرحلة الثالثين‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم بين أرسنال وضيفه‬ ‫مانشستر سيتي بتعادل خاسر‬ ‫‪ ،2-2‬بعدما فشل الفريقان في‬ ‫استغالل خسارة تشلسي‪.‬‬

‫انـتـهــت قـمــة الـمــرحـلــة الثالثين‬ ‫من ال ــدوري اإلنكليزي لكرة القدم‬ ‫بـيــن أرس ـن ــال وضـيـفــه مانشستر‬ ‫سـيـتــي ب ـت ـعــادل خــاســر ‪ 2-2‬على‬ ‫ملعب االمـ ــارات فــي ل ـنــدن‪ ،‬بعدما‬ ‫فشل الفريقان في استغالل خسارة‬ ‫تشلسي المتصدر أمــام كريستال‬ ‫باالس‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل تـ ـي ــو والـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوت (‪)40‬‬ ‫وااللماني شكوردان مصطفي (‪)53‬‬ ‫هدفي أرسـنــال‪ ،‬واأللماني ليروي‬ ‫سانيه (‪ )5‬واالرجنتيني سيرخيو‬ ‫اغ ــوي ــرو (‪ )42‬ه ــدف ــي مــانـشـسـتــر‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫وفشل الفريقان السيما سيتي‬ ‫في استغالل خسارة تشلسي على‬ ‫ملعبه أمــام كريستال بــاالس ‪2-1‬‬ ‫أم ــس األول فــي افـتـتــاح الـمــرحـلــة‪،‬‬ ‫إلنعاش اآلمــال في المنافسة على‬ ‫اللقب‪ ،‬فارتضيا بتعادل مخيب‪.‬‬ ‫وبدأ مانشستر سيتي المباراة‬ ‫بقوة وافتتح التسجيل مبكرا عبر‬ ‫س ــان ـي ــه‪ ،‬وك ـ ــان ف ــي ام ـك ــان ــه حسم‬ ‫النتيجة من خالل الفرص الكثيرة‬ ‫التي سنحت امامه مهاجميه في‬ ‫ظ ــل االرت ـ ـبـ ــاك ال ــواض ــح ف ــي دف ــاع‬ ‫المدفعجية‪.‬‬ ‫إال أن أرسنال نجح في العودة‬

‫قـ ـب ــل نـ ـه ــاي ــة ال ـ ـشـ ــوط االول عـبــر‬ ‫والـ ـك ــوت‪ ،‬ب ـيــد ان ال ـفــرحــة ل ــم تــدم‬ ‫س ــوى دقـيـقـتـيــن اذ م ـنــح اغــويــرو‬ ‫التقدم مجددا للضيوف‪.‬‬ ‫وتحسن أداء ارسنال نسبيا في‬ ‫الشوط الثاني مع استبدال فينغر‬ ‫لمواطنه لوران كوسييلني ودفعه‬ ‫بــالـبــرازيـلــي غــابــريــال باوتيستا‪،‬‬ ‫والنشاط الكبير للدولي التشيلي‬ ‫ألـ ـيـ ـكـ ـسـ ـي ــس سـ ــان ـ ـش ـ ـيـ ــز‪ ،‬فـ ـ ـ ــأدرك‬ ‫مصطفي التعادل‪.‬‬ ‫ولعب الفريقان بعد ذلك بحذر‬ ‫كــأنـهـمــا ارت ـض ـيــا بــال ـت ـعــادل‪ ،‬وان‬ ‫ك ـ ــان س ـي ـت ــي االخ ـ ـطـ ــر فـ ــي بـعــض‬ ‫الفرص لوال تألق الحارس الدولي‬ ‫الكولومبي دافيد اوسبينا‪.‬‬ ‫ويلتقي الفريقان في ‪ 23‬أبريل‬ ‫ال ـج ــاري عـلــى مـلـعــب ويـمـبـلــي في‬ ‫نصف نهائي كأس انكلترا‪.‬‬ ‫وفـ ـش ــل س ـي ـت ــي فـ ــي اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث مــن ليفربول الــذي‬ ‫كان تغلب على جاره ايفرتون ‪1-3‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ف ـتــراجــع ال ــى الـمــركــز‬ ‫ال ــراب ــع بــرص ـيــد ‪ 58‬نـقـطــة ب ـفــارق‬ ‫نقطة واحدة‪ ،‬بينما تراجع ارسنال‬ ‫ال ــى الـمــركــز ال ـســادس بــرصـيــد ‪51‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬علما ب ــأن لــه ولمانشستر‬ ‫سيتي مباراة مؤجلة‪.‬‬

‫كونتي‪ :‬فريقي لم يحسم اللقب بعد‬ ‫أقر اإليطالي انطونيو كونتي مدرب نادي تشلسي متصدر ترتيب‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪ ،‬بأن فريقه لم يحسم اللقب بعد‪ ،‬وذلك‬ ‫في أعقاب خسارته المفاجئة أمام ضيفه المتواضع كريستال‬ ‫باالس أمس األول‪.‬‬ ‫وتتبقى تسع مــراحــل مــن ال ــدوري االنـكـلـيــزي‪ .‬وتنتظر‬ ‫تشلسي الساعي الى لقب ثان في األعوام الثالثة األخيرة‪،‬‬ ‫مباراة صعبة منتصف األسبوع أمام مانشستر سيتي في‬ ‫المرحلة الحادية والثالثين‪.‬‬ ‫وقال كونتي بعد الخسارة أمام كريستال باالس‪ ،‬وهي‬ ‫األولى لتشلسي على ملعبه بعد ‪ 13‬مباراة في مختلف‬ ‫المسابقات‪" :‬بالنسبة الى اآلخرين‪ ،‬هذه نتيجة جيدة‪،‬‬ ‫وتجعل البطولة أكثر إثارة لالهتمام"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ل ـك ـن ـن ــي ق ـل ــت مـ ـ ـ ــرارا أن ال ـ ـ ــدوري‬ ‫ينتهي عندما تصبح متأكدا حسابيا من أنك‬ ‫أحــرزت اللقب‪ .‬بخالف ذلك‪ ،‬عليك ان تلعب كل‬ ‫مباراة وتحاول الفوز بها‪ ،‬وأكرر أنه ال وجود‬ ‫للمباريات السهلة في انكلترا"‪.‬‬ ‫وأشار الى ان تشلسي عليه "اللعب ضد مانشستر‬ ‫سيتي األربعاء وكلنا ندرك قوة هذا الفريق"‪ ،‬الذي يحتل حاليا‬ ‫المركز الرابع في الترتيب بفارق ‪ 12‬نقطة عن تشلسي‪ ،‬ويالقي‬ ‫في وقت الحق األحد أرسنال‪.‬‬ ‫واعـتـبــر ان "االه ــم حاليا هــو التعافي بشكل جيد جدا‬ ‫والراحة‪ ،‬ومن المهم التحضير بشكل جيد للمباراة" مع‬ ‫سيتي‪ ،‬مشددا على ان "كل مباراة من اآلن حتى النهاية‬ ‫ستكون صعبة جدا"‪.‬‬

‫غوارديوال يصافح فينغر في نهاية اللقاء‬ ‫وضرب مانشستر سيتي بقوة‬ ‫في بداية المباراة ومنحه سانيه‬ ‫ال ـت ـق ــدم ع ـن ــدم ــا ت ـل ـقــى كـ ــرة خـلــف‬ ‫الدفاع من الدولي البلجيكي كيفن‬ ‫دي بروين فتوغل داخــل المنطقة‬ ‫وراوغ الحارس أوسبينا وتابعها‬ ‫داخل المرمى الخالي‪ ،‬محققا هدفه‬ ‫الرابع هذا الموسم‪.‬‬ ‫ورد القائم األيسر كرة قوية لدي‬ ‫بروين من خارج المنطقة‪ ،‬قبل أن‬

‫تتهيأ أمام االسباني دافيد سيلفا‬ ‫الذي تالعب بالدفاع وسددها قوية‬ ‫من مسافة قريبة أبعدها اوسبينا‬ ‫براعة قبل ان يشتتها الدفاع (‪.)10‬‬ ‫وتحسن أداء ارسنال تدريجيا‬ ‫وب ـ ــدأ فـ ــي ف ـ ــرض اف ـض ـل ـي ـتــه امـ ــام‬ ‫ت ــراج ــع الع ـبــي سـيـتــي ال ــى نصف‬ ‫م ـل ـع ـب ـهــم‪ ،‬وكـ ـ ــاد ســان ـش ـيــز ي ــدرك‬ ‫الـتـعــادل مــن تـســديــدة قــويــة رائعة‬ ‫بيمناه مرت بجوار القائم االيسر‬

‫هيدينك رفض تدريب ليستر‬ ‫بعد إقالة رانييري‬ ‫ك ـش ــف ال ـ ـمـ ــدرب ال ـه ــول ـن ــدي‬ ‫غوس هيدينك أمس أنه رفض‬ ‫ت ــدري ــب ل ـي ـس ـتــر س ـي ـت ــي‪ ،‬بـطــل‬ ‫الــدوري االنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪ ،‬بـعــد إقــالــة‬ ‫االي ـطــالــي ك ــاودي ــو ران ـي ـيــري‪،‬‬ ‫وأوصى بتعيين مساعده كريغ‬ ‫شكسبير‪.‬‬ ‫وكان المخضرم هيدينك (‪70‬‬ ‫عــامــا) ال ــذي ق ــاد ســابـقــا فريق‬ ‫ت ـش ـل ـســي ال ـل ـن ــدن ــي ومـنـتـخــب‬ ‫هولندا‪ ،‬من األسماء المطروحة‬ ‫لخالفة رانييري الذي اقيل في‬ ‫فبراير الماضي بسبب تراجع‬ ‫النتائج‪ ،‬بعد تسعة اشهر من‬ ‫ق ـيــادتــه لـيـسـتــر إلح ـ ــراز اللقب‬ ‫الوحيد في تاريخه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ه ـي ــدي ـن ــك لـصـحـيـفــة‬ ‫"صـ ـن ــداي تــاي ـمــز" االنـكـلـيــزيــة‪:‬‬ ‫"بصراحة لم تكن ثمة محادثات‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة مـ ــع ل ـي ـس ـت ــر‪ ،‬لـكـنـكــم‬ ‫تـعــرفــون الـطــرق الـتــي تسلكها‬

‫مـثــل ه ــذه االمـ ــور‪ ،‬مـثــا ‪+‬انـهــم‬ ‫يفكرون بك"‪.‬‬ ‫واردف‪ " :‬ل ـق ــد س ــأ ل ــوا ليس‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬وانا رفضت‪ ،‬اذا‬ ‫قررتم اقالة رانييري‪ ،‬فلماذا ال‬ ‫تجربون مساعده؟"‪ ،‬في اشارة‬ ‫ال ــى شـكـسـبـيــر‪ .‬وع ـي ــن األخ ـيــر‬ ‫م ــدرب ــا مــؤق ـتــا ف ــي ال ـب ــداي ــة ثم‬ ‫م ــدرب ــا دائـ ـم ــا‪ ،‬وح ـقــق نـجــاحــا‬ ‫سريعا أبعد ليستر عــن شبح‬ ‫الهبوط الى الدرجة االولى‪.‬‬ ‫ويحتل الفريق حاليا المركز‬ ‫الثالث عشر برصيد ‪ 33‬نقطة‬ ‫بـ ـ ـف ـ ــارق ‪ 6‬ن ـ ـقـ ــاط ع ـ ــن مـنـطـقــة‬ ‫الهبوط الى الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ه ـيــدي ـنــك‪" :‬شـكـسـبـيــر‬ ‫يعرف النادي ويعرف الالعبين‪،‬‬ ‫ق ـل ــت لـ ـه ــم‪ :‬ل ـ ـمـ ــاذا ال ت ـجــربــوه‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ــرون مـ ـ ـ ـ ــاذا سـ ـيـ ـحـ ـص ــل؟"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪" :‬ل ـح ـســن ال ـح ــظ كنت‬ ‫مصيبا فيما ذهبت اليه"‪.‬‬

‫(‪ ،)28‬رد عليه العمالق جون ستونز‬ ‫برأسية اثر ركلة ركنية مرت بجوار‬ ‫القائم االيمن (‪.)37‬‬ ‫ونجح والكوت في إدراك التعادل‬ ‫مستغال كــرة رأسية من مصطفي‬ ‫خـ ـل ــف الـ ـ ــدفـ ـ ــاع فـ ـهـ ـي ــأه ــا ل ـن ـف ـســه‬ ‫وت ــاع ــب بـمــواطـنــه غــايــل كليشي‬ ‫امام المرمى وتابعها بيمناه على‬ ‫يمين الحارس االرجنتيني ويلي‬ ‫كاباييرو (‪.)40‬‬

‫فينغر‪ :‬تقاعدي فيه موتي‬ ‫أبقى مدرب نادي أرسنال اإلنكليزي لكرة القدم الفرنسي أرسين‬ ‫فينغر الغموض حول مستقبله مع النادي اللندني قبل أشهر من‬ ‫انتهاء عقده معه‪ ،‬مشددا على أن التقاعد بالنسبة إليه يعني "الموت"‪.‬‬ ‫وكــان فينغر (‪ 67‬عــامــا)‪ ،‬الــذي يتولى منصبه منذ نحو عقدين‪،‬‬ ‫أعلن سابقا انه اتخذ قراره بشأن مستقبله مع النادي‪ ،‬دون ان يكشف‬ ‫ماهيته‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــرض فـيـنـغــر النـ ـتـ ـق ــادات واسـ ـع ــة وم ـط ــال ـب ــات من‬ ‫جـمــاهـيــر ال ـنــادي بــالــرحـيــل‪ ،‬السـيـمــا ان أرس ـنــال يحتل‬ ‫المركز السادس في ترتيب الدوري االنكليزي الممتاز‪،‬‬ ‫وأقصي بشكل مذل من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا‬ ‫أمام بايرن ميونيخ األلماني (‪ 2-10‬بمجموع الذهاب‬ ‫واالياب)‪.‬‬ ‫اال ان فينغر شدد على رغبته في مواصلة التدريب‪،‬‬ ‫سواء مع أرسنال أو غيره في الموسم المقبل‪ ،‬وسط‬ ‫تقارير صحافية عن اهتمام باريس ســان جيرمان‬ ‫الفرنسي بالحصول على خدماته‪.‬‬ ‫وقــال المدرب المخضرم قبل مباراة مرتقبة مع‬ ‫مانشستر سيتي "التقاعد للشبان‪ .‬بالنسبة الى كبار‬ ‫السن‪ ،‬التقاعد هو موت‪ .‬أنا مازلت أتابع كل مباراة‬ ‫في كرة القدم‪ ،‬وأجد ذلك مثيرا لالهتمام"‪.‬‬ ‫ورغم ان فينغر قاد أرسنال في أكثر من ألف مباراة‬ ‫بعد مسيرة في نــواد فرنسية ويابانية‪ ،‬فإنه يشدد‬ ‫على توقه المستمر للعبة‪.‬‬

‫بيلوتي ينقذ تورينو‪ ...‬وأتاالنتا ينفرد بالمركز الخامس‬ ‫أنقذ المهاجم الشاب اندريا بيلوتي فريقه‬ ‫تورينو من الهزيمة في عقر داره أمــام ضيفه‬ ‫أودينيزي وأدرك له التعادل ‪ 2-2‬في المرحلة‬ ‫الثالثين من الدوري اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع التعادل رصيد تورينو الى ‪ 41‬نقطة‪،‬‬ ‫وتقدم مرتبة واحدة الى المركز التاسع‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 37‬الودينيزي الثاني عشر‪.‬‬ ‫وانفرد أتاالنتا بالمركز الخامس مؤقتا بعد‬ ‫فوزه على مضيفه جنوى ‪ -5‬صفر‪ ،‬رافعا رصيده‬ ‫الى ‪ 58‬نقطة ومتقدما بفارق ‪ 3‬نقاط على انتر‬ ‫ميالن الذي سيختتم المرحلة اليوم مع ضيفه‬ ‫سمبدوريا‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع م ـيــان نـتــائـجــه الـمـتــذبــذبــة واكـتـفــى‬ ‫بــال ـت ـعــادل ‪ 1-1‬م ــع مـضـيـفــه ب ـي ـس ـكــارا مـتــذيــل‬ ‫الترتيب‪ .‬وتقدم بيسكارا بهدف لإليطالي من‬ ‫أصل ارجنتيني غابرييل باليتا مدافع ميالن‬ ‫خطأ في مرمى فريقه (‪.)12‬‬

‫وح ـ ــرم ال ـق ــائ ــم دي ب ــروي ــن مــن‬ ‫الهدف الثاني في الدقيقة ‪.41‬‬ ‫ولم تدم فرحة المدفعجية سوى‬ ‫دقيقتين‪ ،‬حيث منح اغويرو التقدم‬ ‫للضيوف اثر كرة من سيلفا داخل‬ ‫المنطقة سددها زاحفة في المرمى‬ ‫(‪ ،)42‬محققا هدفه الرابع عشر هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وأهـ ــدر وال ـك ــوت فــرصــة ذهبية‬ ‫إلدراك الـتـعــادل عـنــدمــا تلقى كــرة‬

‫رائعة من سانشيز فهيأها لنفسه‬ ‫داخ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة وس ـ ــدده ـ ــا ف ــوق‬ ‫العارضة (‪.)45‬‬ ‫وت ــاب ــع مـصـطـفــي تــأل ـقــه‪ ،‬فبعد‬ ‫صنعه هــدف التعادل االول‪ ،‬أدرك‬ ‫التعادل الثاني بضربة رأسية اثر‬ ‫ركلة ركنية نفذها مواطنه مسعود‬ ‫اوزيل (‪.)53‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وأدرك م ـيــان ال ـت ـعــادل بــواس ـطــة ال ـكــرواتــي‬ ‫ماريو باساليتش إثر تمريرة من الكولومبي‬ ‫كارلوس باكا (‪.)41‬‬ ‫وبـ ــات رص ـيــد م ـيــان ‪ 54‬نـقـطــة ف ــي الـمــركــز‬ ‫السابع بفارق نقطة واحدة خلف جاره انتر‪.‬‬ ‫وحـقــق فيورنتينا ف ــوزا صعبا على ضيفه‬ ‫بــولــون ـيــا ‪ -1‬ص ـفــر س ـج ـلــه ال ـس ـن ـغــالــي خــومــا‬ ‫بابكر برأسه اثر عرضية من الكرواتي هرفويي‬ ‫ميليتش (‪.)51‬‬ ‫وتعرض باليرمو لخسارة قاسية امام ضيفه‬ ‫كالياري ‪ 3-1‬رغــم أنــه كــان المبادر للتقدم عن‬ ‫طريق الكوستاريكي جانكارلو غونزاليز إثر‬ ‫ركنية نفذها البلغاري ايفايلو تشوتشيف (‪.)26‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بيلوتي يحتفل بهدفه في مرمى اودينيزي‬

‫فينغر‬

‫أنشيلوتي‪ :‬زيدان ساعدني‬ ‫في عالقتي مع بنزيمة‬ ‫قال المدير الفني لبايرن ميونخ األلماني كارلو انشيلوتي إن الفرنسي‬ ‫زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد اإلسباني ساعده كثيرا في عالقته مع‬ ‫المهاجم كريم بنزيمة حينما كان مساعدا له في تدريب النادي الملكي‪.‬‬ ‫وأضاف أنشيلوتي‪ ،‬في حوار نشرته صحيفة (جورنال دو ديمونش)‪:‬‬ ‫"حينما كان مساعدي‪ ،‬كان لديه رغبة في التعلم والفهم وساعدني كثيرا‬ ‫في عالقتي مع بنزيمة"‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن أنشيلوتي درب الريال بين عامي ‪ 2013‬و‪ 2015‬وكان‬ ‫زيدان مساعدا له في موسمه األول حينما توج الفريق بدوري األبطال‬ ‫بعد الفوز على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة بأربعة أهداف لهدف‪.‬‬ ‫وقــال أنشيلوتي‪ ،‬الــذي سيلتقي فريقه ريــال مدريد في ربــع نهائي‬ ‫دوري األبطال‪ ،‬إن "زيدان يمتلك كاريزما كبيرة‪ ،‬وهذا أمر مهم بالنسبة‬ ‫إلى أي مدرب‪ .‬هو أمر له ثقله في البدايات‪ ،‬يهتم بالحديث مع الالعبين‬ ‫وشرح األشياء لهم وهم يراقبون كل حركة"‪.‬‬ ‫وعن وضع الفرنسي كريم بنزيمة مع منتخب بالده بسبب مشاكله‬ ‫القضائية‪ ،‬قال إن "الفرنسيين يخطئون معه‪ ،‬في ريال مدريد هو الرفيق‬ ‫المثالي لكريستيانو رونــالــدو‪ ،‬وإن كــان لــم يصل لنفس مستواه مع‬ ‫المنتخب"‪.‬‬

‫فوز رابع لريال مدريد يبعده في الصدارة‬ ‫فاز ريال مدريد على ضيفه ديبورتيفو أالفيس‬ ‫‪ -3‬صفر أمس في المرحلة التاسعة والعشرين‬ ‫من الــدوري اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬ليحقق الفوز‬ ‫الرابع على التوالي في الــدوري‪ ،‬ويبتعد مؤقتا‬ ‫بفارق خمس نقاط عن غريمه ومطارده برشلونة‪.‬‬ ‫فعلى ملعبه سانتياغو برنابيو‪ ،‬حقق النادي‬ ‫الملكي فــوزا صعبا ومتأخرا على أالفيس‪ ،‬هو‬ ‫الرابع له على التوالي‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأ الـ ـم ــدرب ال ـفــرن ـســي زيـ ــن ال ــدي ــن زيـ ــدان‬

‫المباراة في غياب القائد وقلب الدفاع سيرخيو‬ ‫رامـ ــوس فـحـمــل ال ـش ــارة الـبــرتـغــالــي بـيـبــي‪ ،‬كما‬ ‫اضطر إلخراج المدافع الفرنسي فاران المصاب‬ ‫واشراك دانيال كارفاخال (‪ ،)11‬في حين ضم خط‬ ‫الهجوم الثالثي المثالي المكون من البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونــالــدو والفرنسي كريم بنزيمة‬ ‫والويلزي غاريث بايل‪.‬‬ ‫ومارس الفريق الملكي ضغطا متواصال طوال‬ ‫مطلع الشوط األول دون أن يتمكن من هز الشباك‪،‬‬

‫مستقبل غامض لشتيغن مع برشلونة‬ ‫ألقى حــارس نــادي برشلونة االسباني‬ ‫االلماني مارك‪-‬اندريه تير شتيغن بظالل من‬ ‫الشك حول مستقبله مع النادي الكتالوني‪،‬‬ ‫وذلــك وســط تقارير عن اهتمام بضمه من‬ ‫قبل مانشستر سيتي االنكليزي‪.‬‬ ‫ويسعى مدرب سيتي الحالي وبرشلونة‬ ‫السابق االسباني جوسيب غوارديوال‪ ،‬الى‬ ‫الـحـصــول عـلــى خــدمــات ال ـح ــارس الــدولــي‬ ‫األلماني (‪ 24‬عاما) منذ العام الماضي‪.‬‬ ‫وأوردت ت ـق ــار ي ــر ا ن ـك ـل ـيــز يــة ان سيتي‬

‫مستعد لعرض ‪ 30‬مليون جنيه استرليني‬ ‫(‪ 35‬مليون يــورو) للحصول على خدمات‬ ‫تير شتيغن في نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وسألت صحيفة "الفانغوارديا" الحارس‬ ‫حول اهتمام الفريق االنكليزي به وما اذا‬ ‫كان سيبقى مع برشلونة حامل لقب الدوري‬ ‫والـثــانــي فــي الترتيب حاليا فــي السنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬فأجاب‪" :‬ال اعرف"‪.‬‬ ‫وأضاف في المقابلة التي نشرت أمس‪:‬‬ ‫"أحاول ان أقدم األفضل من أجلي ومن أجل‬

‫الفريق‪ .‬أعطي أفضل ما لــدي واتحسن‪ .‬ال‬ ‫يمكن معرفة ما قد يحصل بعد ذلك"‪.‬‬ ‫وانـضــم تير شتيغن الــى برشلونة عام‬ ‫‪ 2014‬قادما من بوروسيا مونشنغالدباخ‬ ‫األل ـمــانــي‪ ،‬ويـمـتــد ع ـقــده مــع ال ـن ــادي حتى‬ ‫ن ـهــايــة يــون ـيــو ‪ ،2019‬ع ـل ـمــا انـ ــه يـخــوض‬ ‫مفاوضات لتمديده‪.‬‬ ‫وتابع الحارس‪" :‬أعيش اللحظة‪ ،‬وهذا هو‬ ‫االهم‪ .‬انا سعيد هنا مع زمالئي واصدقائي‪،‬‬ ‫وآمل ان احرز القابا كثيرة‪ ،‬هذا هو الهدف"‪.‬‬

‫إلى أن تمكن بنزيمة من افتتاح التسجيل بعدما‬ ‫تبادل الكرة مرتين مع كارفاخال وأنهاها بيسراه‬ ‫في المرمى (‪ ،)31‬مسجال الهدف العاشر له في‬ ‫الدوري هذا الموسم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ألـ ـغ ــى ال ـح ـك ــم هــدفــا‬ ‫لــرونــالــدو بــداعــي الـتـسـلــل (‪ ،)54‬وس ــط تحسن‬ ‫فــي أداء الضيوف الــذيــن ردوا برأسية خطيرة‬ ‫للمهاجم البرازيلي ديفرسون (‪.)57‬‬ ‫وت ــرك بـنــزيـمــة مـكــانــه ل ـلــوكــاس فــاسـكـيــز في‬ ‫الدقائق العشر األخيرة‪ ،‬والتي تخللها اصابة‬ ‫بايل القائم األيـمــن فــي الدقيقة ‪ .83‬إال أن ريــال‬ ‫تمكن مــن تـعــز يــز تـقــد مــه بـعــد دقيقتين بعدما‬ ‫مــرر األلـمــانــي طــونــي ك ــروس كــرة فــي منتصف‬ ‫الملعب الى رونالدو الذي وضعها امام ايسكو‬ ‫داخل المنطقة‪ ،‬فأنهاها األخير في سقف الزاوية‬ ‫اليمنى للمرمى‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ ،88‬ارتدت ركلة حرة بعيدة نفذها‬ ‫بايل من العارضة‪ ،‬إال ان ايسكو تابعها برأسه‬ ‫مسجال هدفه الشخصي الثاني‪.‬‬ ‫ورفع ريال الذي لديه مباراة مؤجلة مع سلتا‬ ‫فيغو‪ ،‬رصيده الى ‪ 68‬نقطة وتقدم بفارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫مؤقتا على غريمه التقليدي برشلونة حامل‬ ‫ال ـل ـقــب الـ ــذي ي ـحــل ف ــي وق ــت الح ــق ضـيـفــا على‬ ‫غرناطة قبل األخير‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫احتفال إيسكو وناتشو‬


‫‪34‬‬ ‫رياضة‬ ‫سان جرمان يقهر موناكو ويحتفظ بلقب كأس الرابطة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ 3‬أبريل ‪2017‬م ‪ 6 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫توج باريس سان جرمان بلقب‬ ‫بطولة كأس الرابطة الفرنسية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بعد تغلبه على‬ ‫موناكو ‪ ،1-4‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫المباراة النهائية للبطولة‪ ،‬على‬ ‫ملعب «بارك أولمبيك ليون»‬ ‫معقل فريق ليون‪.‬‬

‫ح ـســم ب ــاري ــس سـ ــان جــرمــان‬ ‫ال ـف ـصــل األول م ــن م ـعــرك ـتــه مع‬ ‫مــونــاكــو وت ــوج بـطــا لمسابقة‬ ‫ك ــأس راب ـطــة األنــديــة الفرنسية‬ ‫الـمـحـتــرفــة لـلـمــرة الــراب ـعــة على‬ ‫التوالي‪ ،‬والسابعة في تاريخه‪،‬‬ ‫ب ـف ــوزه الـكـبـيــر عـلـيــه ‪ 1-4‬أمــس‬ ‫األول في المباراة النهائية التي‬ ‫أقيمت في ليون‪.‬‬ ‫وحرم فريق العاصمة منافسه‬ ‫مـ ـ ــن إ ح ـ ـ ـ ـ ــراز لـ ـقـ ـب ــه األول ع ـلــى‬ ‫اإلطـ ـ ــاق م ـنــذ عـ ــام ‪ 2003‬حين‬ ‫توج بطال لمسابقة كأس الرابطة‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫ول ـق ــاء الـفــري ـق ـيــن ف ــي نـهــائــي‬ ‫ا لـمـســا بـقــة يـجـســد منافستهما‬ ‫الشرسة على لقب ال ــدوري هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬حيث يتصدر موناكو‪،‬‬ ‫ال ـس ــاع ــي الـ ــى ل ـق ـبــه االول مـنــذ‬ ‫عام ‪ 2000‬والثامن في تاريخه‪،‬‬ ‫ال ـتــرت ـيــب بـ ـف ــارق ‪ 3‬ن ـق ــاط أم ــام‬ ‫باريس سان جرمان بطل االعوام‬ ‫االربعة االخيرة‪.‬‬ ‫وارتدت المباراة أهمية كبيرة‬ ‫بالنسبة الى الفريقين اللذين قد‬ ‫يـتــواجـهــان فــي مسابقة الكأس‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة ايـ ـض ــا (وصـ ـ ــا ال ــى‬ ‫الـ ـ ــدور ربـ ــع ال ـن ـه ــائ ــي)‪ ،‬وال ـف ــوز‬ ‫بها يعطي دفعا معنويا لسان‬ ‫جرمان ومدربه اإلسباني اوناي‬ ‫ايـمــري ال ــذي بــات مصيره على‬ ‫«ك ـ ــف عـ ـف ــري ــت» ع ـق ــب الـ ـخ ــروج‬ ‫الـمــذل مــن دوري ابـطــال اوروب ــا‬ ‫على يد برشلونة االسباني (‪6-1‬‬ ‫في كاتالونيا بعد فــوزه الكبير‬ ‫والـ ـت ــاريـ ـخ ــي ب ــرب ــاع ـي ــة نـظـيـفــة‬ ‫ذهابا في باريس)‪.‬‬ ‫بــالـنـسـبــة ال ــى م ــون ــاك ــو‪ ،‬فــإن‬ ‫اح ـ ــراز لـقــب ك ــأس الــراب ـطــة كــان‬

‫سيشكل مكافأة ألن الهدف الذي‬ ‫وضعته ادارة النادي واضح جدا‬ ‫وهــو لقب ال ــدوري فـقــط‪ .‬وحتى‬ ‫ال ـ ــدور رب ــع ال ـن ـهــائــي لـمـســابـقــة‬ ‫دوري اب ـ ـ ـطـ ـ ــال اوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا امـ ـ ــام‬ ‫بــوروسـيــا دورتـمــونــد االلماني‬ ‫الـمـقــرر ه ــذا الـشـهــر فـهــو يعتبر‬ ‫تتويجا في حد ذاته‪.‬‬ ‫ودخ ـ ـ ـ ــل مـ ــونـ ــاكـ ــو ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫مـنـتـشـيــا ب ـت ـفــوقــه ال ــاف ــت على‬ ‫فــريــق الـعــاصـمــة ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫ف ـب ـع ــدم ــا اكـ ـ ـ ــرم وفـ ـ ــادتـ ـ ــه ب ـف ــوز‬ ‫مستحق ‪ 1-3‬فــي ‪ 28‬اغسطس‬ ‫الماضي في المرحلة الثالثة من‬ ‫الــدوري‪ ،‬انتزع تعادال مستحقا‬ ‫ايضا ‪ 1-1‬فــي بــارك دي برانس‬ ‫فـ ـ ــي ‪ 29‬ي ـ ـن ــايـ ــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي فــي‬ ‫المرحلة الثانية والعشرين‪.‬‬ ‫إال أن رجـ ــال اي ـم ــري تـفــوقــوا‬ ‫م ـســاء ام ــس االول فــي مــواجـهــة‬ ‫«بـ ـ ـ ــارك اول ـم ـب ـي ــك ل ـ ـيـ ــون» ال ـتــي‬ ‫ا فـتـقــد فيها مــو نــا كــو لمهاجمه‬ ‫ال ـك ــول ــوم ـب ــي رادامـ ـ ـي ـ ــل فــال ـكــاو‬ ‫الغائب منذ ‪ 11‬مارس الماضي‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ض ــد ب ـ ـ ــوردو (‪)1-2‬‬ ‫ب ـس ـبــب إص ــاب ــة ف ــي خ ــاص ــرت ــه‪،‬‬ ‫وال ــذي عــاد إلــى التدريبات هذا‬ ‫األسبوع بيد أن مدربه البرتغالي‬ ‫ليوناردو جارديم لم يضمه الى‬ ‫تشكيلة المباراة‪.‬‬ ‫واستهل ســان جــرمــان اللقاء‬ ‫بشكل مثالي‪ ،‬إذ افتتح التسجيل‬ ‫منذ الدقيقة ‪ ،4‬مستفيدا من خطأ‬ ‫تـيـمــويــه بــاكــايــوكــو ال ــذي خسر‬ ‫ال ـكــرة وم ـنــح ثــاثــة العـبـيــن من‬ ‫فريق العاصمة فرصة االنفراد‬ ‫بزميله الحارس الكرواتي دانييل‬ ‫سوبازياش‪ ،‬فمرر األرجنتيني‬ ‫أن ـخــل دي م ــاري ــا ال ـك ــرة لزميله‬

‫ظهور أول مميز لشفاينشتايغر مع شيكاغو‬ ‫سجل العب الوسط األلماني الدولي السابق باستيان شفاينشتايغر‬ ‫بداية ناجحة مع فريقه الجديد شيكاغو فاير‪ ،‬وأحرز هدفا خالل المباراة‬ ‫التي تعادل فيها الفريق على ملعبه مع مونتريال إمباكت ‪ 2-2‬ضمن‬ ‫منافسات المجموعة الشرقية من الدوري األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وسجل شفاينشتايغر الهدف األول لشيكاغو فاير في الدقيقة ‪17‬‬ ‫ليحظى بحفاوة بالغة من قبل زمالئه‪.‬‬ ‫وجرت المباراة وسط حضور جماهيري بلغ نحو ‪ 15‬الف مشجع في‬ ‫ملعب تويوتا بارك‪ ،‬حيث قدم شفاينشتايغر أداء قويا على المستويين‬ ‫الدفاعي والهجومي طوال المباراة‪ ،‬لكنه مازال يعاني من نقص اللياقة‬ ‫البدنية إلى حد ما‪.‬‬ ‫وخطف لويس سولينجناك هدف التعادل القاتل لشيكاغو فاير في‬ ‫الدقيقة ‪ ،93‬وتكفل ماتيو مانكوسو وبالو جين‪-‬يفيس بتسجيل هدفي‬ ‫مونتريال إمباكت (‪ 61‬و‪ ،)90‬وجــرى تقديم شفاينشتايغر الفائز مع‬ ‫منتخب ألمانيا بلقب مونديال ‪ 2014‬والفائز أيضا بلقب دوري أبطال‬ ‫أوروبــا وثمانية ألقاب في الــدوري األلماني خالل ‪ 13‬عاما قضاها مع‬ ‫بايرن ميونيخ قبل رحيله إلى مانشستر يونايتد في ‪ ،2015‬بالقميص‬ ‫األحمر الذي يحمل رقم ‪ 31‬بفريق شيكاغو فاير األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫شفاينشتايغر‬

‫جانب من تتويج نادي باريس سان جرمان‬ ‫األلماني يوليان دراكسلر الذي‬ ‫سددها بسهولة في الشباك‪.‬‬

‫ليمار يسجل التعادل‬ ‫ورد فريق اإلمارة بهدف التعادل‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 27‬عـ ـب ــر ت ــوم ــاس‬

‫ل ـي ـمــار ال ـ ــذي وص ـل ــت ال ـي ــه ال ـكــرة‬ ‫عـنــد م ـش ــارف الـمـنـطـقــة بـتـمــريــرة‬ ‫مــن د جـبــر يــل سيديبيه‪ ،‬فأطلقها‬ ‫قوية في الــزاويــة اليسرى لمرمى‬ ‫الحارس األلماني كيفن تراب‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــدم ــا كـ ـ ــان ال ـ ـشـ ــوط األول‬ ‫يلفظ أنفاسه األخيرة‪ ،‬رد داكسلر‬

‫ال ـج ـم ـي ــل ل ـ ــدي م ـ ــاري ـ ــا ومـ ـ ـ ــرر لــه‬ ‫ك ــرة ه ــدف ال ـت ـقــدم ال ـثــانــي لـنــادي‬ ‫العاصمة في المباراة (‪.)44‬‬ ‫وم ـ ــع بـ ــدايـ ــة ال ـ ـشـ ــوط ال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫ت ـع ـق ــدت م ـه ـم ــة م ــون ــاك ــو ب ـعــدمــا‬ ‫أض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف سـ ـ ـ ـ ــان جـ ـ ـ ــرمـ ـ ـ ــان هـ ــدفـ ــه‬ ‫الـثــالــث وه ــذه ال ـمــرة عـبــر الـهــداف‬

‫األوروغــويــانــي ادينسون كافاني‬ ‫ال ــذي سجل الـهــدف الـثــالــث وجــاء‬ ‫بعد تمريرة مــن اإليـطــالــي ماركو‬ ‫فـ ـي ــرات ــي ت ـل ـق ـف ـه ــا ال ـ ـ ــ»مـ ـ ــاتـ ـ ــادور»‬ ‫وحولها مباشرة في الشباك (‪.)54‬‬ ‫وأن ـهــى كــافــانــي مـهــرجــان ســان‬ ‫جــرمــان بهدفه الشخصي الثاني‬

‫ف ــي ال ـل ـقــاء وال ـ ـ ــ‪ 40‬ف ــي ‪ 40‬م ـبــاراة‬ ‫خــاضـهــا ه ــذا الـمــوســم فــي جميع‬ ‫المسابقات‪ ،‬وجاء بعد تمريرة من‬ ‫دي مــاريــا تلقفها األوروغــويــانــي‬ ‫مـبــاشــرة فــي سـقــف الـشـبــاك (‪،)90‬‬ ‫موجها الضربة القاضية لنادي‬ ‫اإلمارة‪.‬‬

‫باتلر يبقي على آمال شيكاغو في الـ «بالي أوف»‬ ‫أبقى جيمي باتلر على آمــال فريقه‬ ‫شـيـكــاغــو بــولــز بــالـتــأهــل إل ــى األدوار‬ ‫النهائية ل ـ (بــاي أوف) في دوري كرة‬ ‫ا لـسـلــة األ مـيــر كــي للمحترفين‪ ،‬عندما‬ ‫قاده للفوز على أتالتنا هوكس‪.‬‬ ‫وفاز شيكاغو بصعوبة أمس األول‬ ‫على ضيفه أتالتنا ‪ ،104-106‬في مباراة‬ ‫س ـج ــل ف ـي ـهــا ب ــات ـل ــر ‪ 33‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫رمـيـتــان حــرتــان قـبــل انـتـهــاء الـمـبــاراة‬ ‫ً‬ ‫بـنـحــو ثــانـيـتـيــن‪ ،‬م ـتــوجــا بــذلــك عــودة‬ ‫فريقه في المباراة‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة‪ ،‬حقق شيكاغو فوزه‬ ‫ال ــ‪ 37‬هــذا الموسم مقابل ‪ 39‬خـســارة‪،‬‬ ‫وبات سابع ترتيب المنطقة الشرقية‪،‬‬ ‫ب ـن ـتــائــج م ـت ـســاويــة م ــع م ـيــامــي هيت‬ ‫(الـثــامــن) وانــديــانــا بايسرز (الـتــاســع)‪،‬‬ ‫ودخــل المنافسة على إحــدى بطاقات‬

‫التأهل إلــى األدوار النهائية للـ «بالي‬ ‫أوف»‪.‬‬ ‫وتتأهل الفرق الثمانية األولى من كل‬ ‫منطقة للـ«بالي أوف»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حسم كليبيرز المباراة‬ ‫م ــع غــري ـمــه ف ــي ل ــوس ان ـج ـلــس لـيـكــرز‬ ‫‪ ،104-115‬بفضل ‪ 36‬نقطة لنجمه باليك‬ ‫غريفين الذي بات ثاني العب في تاريخ‬ ‫كليبيرز يـتـجــاوز عتبة الـعـشــرة آالف‬ ‫نقطة في مسيرته‪.‬‬ ‫وفي مباريات أخــرى‪ ،‬فاز بورتالند‬ ‫ت ــراي ــل ب ــاي ــزرز ع ـلــى فـيـنـيـكــس صنز‬ ‫‪ ،117-130‬و ســا كــرا مـنـتــو كينغز على‬ ‫م ـي ـن ـي ـســوتــا ت ـم ـب ــروول ـف ــز ‪،117-123‬‬ ‫وبروكلين نتس على أورالندو ماجيك‬ ‫‪.111-121‬‬

‫باتلر نجم شيكاغو‬

‫ُ‬ ‫كونتا تتوج بلقب ميامي في كرة المضرب‬

‫عودة موفقة لسالي بيرسون‬ ‫حققت ال ـع ــداء ة االسـتــرالـيــة ســالــي بيرسون‬ ‫عــودة موفقة من االصــابــة توجتها أمــس بلقب‬ ‫محلي ثامن في سباق ‪ 100‬م حواجز‪ ،‬وضمنت‬ ‫بطاقة التأهل لبطولة العالم اللعاب القوى في‬ ‫لندن الصيف المقبل‪.‬‬ ‫وحققت بيرسون (‪ 30‬عاما)‪ ،‬بطلة العالم ‪2011‬‬ ‫في دايغو الكورية الجنوبية وبطلة اولمبياد‬ ‫‪ 2012‬في لندن‪ ،‬اسرع وقت لها في اربع سنوات‬ ‫بعدما قطعت المسافة بزمن قدره ‪ 12.53‬ثانية‪،‬‬ ‫وهو الحد االدنى المطلوب من االتحاد الدولي‬ ‫للتأهل لبطولة العالم‪.‬‬ ‫ووســع الفوز هيمنة بيرسون المحلية على‬ ‫السباق للعام الثاني عشر تــوا لـيــا‪ ،‬علما انها‬ ‫تعرضت لكسر في رسغها عام ‪ 2105‬وإلصابات‬ ‫في وتر أخيل وأوتار الركبة حالت دون دفاعها‬ ‫عن لقبها األولمبي في ريو ‪.2016‬‬ ‫وقالت للصحافيين في سيدني‪« :‬أعظم شيء‬ ‫بالنسبة إلي هو أني استطيع ان انافس اآلن‪ .‬إني‬ ‫أستطيع منازلتهن (‪ )...‬وهــذا هو االمــر المثير‬ ‫بالنسبة إلي»‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ت ــوج ــت ال ـبــري ـطــان ـيــة جــوهــانــا‬ ‫كــون ـتــا ال ـم ـص ـن ـفــة ع ــاش ــرة بطلة‬ ‫ل ــدورة ميامي األمـيــركـيــة فــي كرة‬ ‫المضرب‪ ،‬ثاني بطوالت الماسترز‬ ‫ل ــأل ــف نـقـطــة ل ـلــرجــال والـبــرمـيــر‬ ‫االلزامية للسيدات‪ ،‬بتغلبها على‬ ‫الــدنـمــاركـيــة كــارولـيــن فوزنياكي‬ ‫‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وب ـعــد م ـب ــاراة اس ـت ـمــرت قــرابــة‬ ‫ساعة و‪ 36‬دقيقة‪ ،‬باتت كونتا (‪25‬‬ ‫عاما) أول بريطانية تحرز لقبا من‬ ‫هذا الحجم منذ ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫وكانت كونتا سعيدة بإحرازها‬ ‫أكـ ـب ــر أل ـق ــاب ـه ــا ح ـت ــى اآلن‪ ،‬وه ــي‬ ‫تـ ــوج ـ ـهـ ــت الـ ـ ـ ــى ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور ب ـعــد‬ ‫تتويجها قائلة « شـكــرا لكم على‬ ‫تشجيعي طوال األسبوع‪ .‬شعرت‬ ‫وكأني ألعب أمام جمهوري»‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت كــون ـتــا ال ـت ــي أقـصــت‬ ‫األميركية فينوس وليامس في ربع‬ ‫النهائي «الجمهور كان مذهال‪ ،‬كان‬ ‫من دواعي سروري أن ألعب هنا»‪.‬‬

‫وحققت بيرسون أمس أفضل زمن منذ‬ ‫احرازها فضية بطولة العالم في موسكو‬ ‫عام ‪ .2013‬وأضافت «أنا واثقة اآلن بقوتي‬ ‫البدنية‪ .‬أستطيع اليوم ان انافس مجددا‪،‬‬ ‫وأستطيع القيام بالعمل الذي ارغب فيه»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت «لــم تكن لــدي مثل هذا‬ ‫ال ـث ـق ــة م ــن قـ ـب ــل‪ ،‬وكـ ـن ــت افـ ـك ــر ان‬ ‫اللياقة ستخونني‪ .‬أعتقد أنني‬ ‫تخطيت ذلك اليوم»‪.‬‬ ‫وتقام بطولة العالم في لندن‬ ‫مــن ‪ 4‬أغسطس ‪ 2017‬حتى ‪13‬‬ ‫منه‪.‬‬

‫وبـ ــدأت كــونـتــا ال ـم ـب ــاراة بشكل‬ ‫مـ ـث ــال ــي بـ ـع ــدم ــا ك ـ ـسـ ــرت إرسـ ـ ــال‬ ‫فــوزن ـيــاكــي ف ــي ال ـش ــوط األول‪ ،‬إال‬ ‫أن األخ ـي ــرة ردت ســريـعــا بالمثل‬ ‫وأدركـ ـ ـ ــت الـ ـتـ ـع ــادل ‪ .2-2‬وب ـعــدمــا‬ ‫فازت كل من الالعبتين على إرسال‬ ‫م ـنــاف ـس ـت ـهــا م ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬حـقـقــت‬ ‫الـبــريـطــانـيــة األفـضـلـيــة بـعــد خطأ‬ ‫م ـ ــزدوج م ــن مـنــافـسـتـهــا وتـقــدمــت‬ ‫على إرسال األخيرة ‪ 4-5‬ثم حسمت‬ ‫المجموعة على إرسالها‪.‬‬ ‫وتـ ـك ــرر ال ـس ـي ـنــاريــو ف ــي بــدايــة‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬حيث تبادلت كل‬ ‫من الالعبتين الفوز في الشوطين‬ ‫األولين على إرسال منافستها‪.‬‬ ‫ث ــم ح ـق ـقــت ك ــون ـت ــا ال ـ ـفـ ــارق فــي‬ ‫الشوط السابع عندما تقدمت ‪3-4‬‬ ‫على إرسال الدنماركية التي خسرت‬ ‫إرسالها مجددا في الشوط العاشر‪،‬‬ ‫وفتحت الباب أمام منافستها لكي‬ ‫تمنح بريطانيا أكبر فــوز لها في‬ ‫مـنــافـســات ال ـس ـيــدات مـنــذ تتويج‬

‫ف ـ ـيـ ــرج ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــا‬ ‫وايـ ـ ـ ـ ــد ب ـل ـقــب‬ ‫وي ـ ـم ـ ـب ـ ـلـ ــدون‬ ‫‪.1977‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ك ــونـ ـت ــا ال ـت ــي‬ ‫س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم‬ ‫م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــادي ع ـشــر‬ ‫ال ــى ال ـســابــع في‬ ‫تصنيف رابطة‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرف ــات‬ ‫الـ ــذي يـصــدر‬ ‫االث ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‪،‬‬ ‫رص ـ ـي ـ ــده ـ ــا‬ ‫الـ ـ ـ ــى ث ــاث ــة‬ ‫أل ـ ـ ـقـ ـ ــاب مــن‬ ‫أصـ ـ ــل أرب ـ ــع‬ ‫م ـب ــاري ــات نـهــائـيــة (ت ــوج ــت بلقب‬ ‫س ـتــان ـفــورد ف ــي ‪ 2016‬وسـيــدنــي‬ ‫وميامي فــي ‪ 2017‬وخـســرت في‬ ‫بكين عام ‪.)2016‬‬

‫مدرب التانغو في مهب الريح واألزمة المالية قد تؤجل التغيير‬ ‫يعاني االتحاد األرجنتيني لكرة‬ ‫القدم األمرين بسبب الظروف‬ ‫المالية الصعبة التي تحيط به‪،‬‬ ‫األمر الذي قد يعوق احتمالية‬ ‫إقالة مدرب المنتخب األول‬ ‫إدغاردو باوزا رغم النتائج‬ ‫السلبية التي يحققها‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروج ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي ل ـ ـكـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم مــن‬ ‫مـحـنــة ال ـتــوقــف ال ـت ــي حــاصــرتــه‬ ‫على م ــدار أســابـيــع خــال الفترة‬ ‫الماضية بسبب األز م ــة المالية‬ ‫التي تعانيها األندية‪ ،‬قد تتحول‬ ‫األزمة المالية التي تعانيها الكرة‬ ‫األرجنتينية فــي الــوقــت الحالي‬ ‫إلى شبح يهدد وصول المنتخب‬ ‫األرجنتيني إلــى نهائيات كأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫وفــي حين يــدور الجدل بشأن‬ ‫الـتـغـيـيــر الـمـحـتـمــل ف ــي ال ـق ـيــادة‬ ‫الـفـنـيــة لـلـمـنـتـخــب األرجـنـتـيـنــي‬ ‫(راقصو التانغو)‪ ،‬قد تقف األزمة‬ ‫المالية حــائــا دون ح ــدوث هذا‬ ‫التغيير في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫واج ـت ـم ــع م ـس ــؤول ــو االت ـح ــاد‬ ‫األرجنتيني للعبة يــوم الجمعة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي لـ ـ ــدراسـ ـ ــة وم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫الوضع السيئ لمنتخب التانغو‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـصـ ـفـ ـي ــات قـ ـ ـ ـ ــارة أمـ ـي ــرك ــا‬ ‫الجنوبية المؤهلة لكأس العالم‬ ‫‪ 2018‬في روسيا وإمكانية إقالة‬

‫المدرب إدغاردو باوزا من تدريب‬ ‫الفريق‪ ،‬لكنهم لم يتوصلوا إلى‬ ‫أي قرار بهذا الشأن‪.‬‬

‫احتمالية إقالة باوزا‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت بـ ـ ـع ـ ــض ال ـ ـت ـ ـقـ ــاريـ ــر‬ ‫أشارت إلى احتمالية إقالة باوزا‬ ‫بسبب النتائج السيئة للفريق‬ ‫ف ــي الـتـصـفـيــات‪ ،‬وال ـت ــي أسـفــرت‬ ‫ع ــن ت ــراج ــع ال ـفــريــق إل ــى الـمــركــز‬ ‫الـخــامــس فــي الـتـصـفـيــات‪ ،‬علما‬ ‫بـ ــأن أصـ ـح ــاب ال ـم ــراك ــز األرب ـع ــة‬ ‫األولـ ــى فـقــط يـتــأهـلــون مـبــاشــرة‬ ‫ل ـل ـن ـهــائ ـيــات‪ ،‬ف ــي ح ـيــن يـخــوض‬ ‫صــاحــب ال ـمــركــز ال ـخــامــس دورا‬ ‫فـ ــاصـ ــا أم ـ ـ ـ ــام بـ ـط ــل ت ـص ـف ـي ــات‬ ‫أوقيانوسية‪.‬‬ ‫وإذا ظل المنتخب األرجنتيني‬ ‫ف ــي ال ـمــركــز ال ـخــامــس فـسـيـكــون‬ ‫مصيره في التصفيات مرهونا‬ ‫بنتيجة هــذا ال ــدور الـفــاصــل مع‬ ‫بطل أوقيانوسية‪.‬‬ ‫وط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة‬

‫إدغاردو باوزا‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ـي ــة ب ـع ــض األسـ ـم ــاء‬ ‫المرشحة لخالفة باوزا وكان في‬ ‫مـقــدمـتـهــا خ ــورخ ــي ســامـبــاولــي‬ ‫المدير الفني الشبيلية اإلسباني‪.‬‬ ‫وفــي المقابل‪ ،‬أكــد سامباولي‬ ‫امس االول أنه ال يوجد أي اتصال‬ ‫بينه وبين االتحاد األرجنتيني‬

‫ل ـل ـع ـب ــة ب ـ ـشـ ــأن ت ــولـ ـي ــه ت ــدري ــب‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب األرج ـن ـت ـي ـن ــي خـلـفــا‬ ‫لمواطنه باوزا‪.‬‬ ‫وقال سامباولي‪« :‬إنه أمر ظالم‬ ‫للجميع نظرا لوجود مدرب يعمل‬ ‫حاليا مع الفريق‪ ،‬لم أتحدث مع‬ ‫أي شخص»‪.‬‬

‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوزا الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫األرجنتيني (راقصو التانغو) إلى‬ ‫بعض النتائج السيئة المقترنة‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــروض م ـ ـه ـ ـتـ ــزة ع ـ ـلـ ــى أرض‬ ‫ال ـم ـل ـعــب ك ــان أح ــدث ـه ــا الـهــزيـمــة‬ ‫صفر ‪ ،2 -‬أمام المنتخب البوليفي‬ ‫يوم الثالثاء الماضي في الجولة‬

‫ال ــراب ـع ــة ع ـش ــرة م ــن الـتـصـفـيــات‬ ‫ليخرج الفريق مؤقتا من المراكز‬ ‫األربعة األولى بجدول التصفيات‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ب ـ ـ ـ ــاوزا تـ ــولـ ــى ت ــدري ــب‬ ‫الـمـنـتـخــب األرجـنـتـيـنــي فــي أول‬ ‫أغ ـس ـطــس ‪ 2016‬ع ـقــب اسـتـقــالــة‬ ‫خـ ـي ــراردو مــارت ـي ـنــو اث ــر هــزيـمــة‬ ‫ال ـفــريــق ب ــرك ــات الـتــرجـيــح أم ــام‬ ‫م ـن ـت ـخــب ت ـش ـي ـلــي ف ــي ال ـم ـب ــاراة‬ ‫النهائية للنسخة المئوية لبطولة‬ ‫كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا‬ ‫أمـ ـي ــرك ــا ‪ )2016‬ف ـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ووقع باوزا عقدا مع المنتخب‬ ‫األرجنتيني يمتد حتى يونيو‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ويــديــن االت ـح ــاد األرجنتيني‬ ‫ب ـب ـعــض ال ـم ـس ـت ـح ـقــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫لـ ـب ــاوزا وه ــو م ــا يـعـقــد الـمــوقــف‬ ‫ويـ ـصـ ـع ــب اإلقـ ـ ــالـ ـ ــة ال ـم ـح ـت ـم ـلــة‬ ‫للمدرب‪.‬‬ ‫وي ـق ــف الـ ـش ــرط ال ـج ــزائ ــي في‬ ‫ع ـقــد ســام ـبــاولــي م ــع أشـبـيـلـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي تبلغ قيمته مليونا ونصف‬

‫ا لـ ـمـ ـلـ ـي ــون دوالر‪ ،‬حـ ــا ئـ ــا دون‬ ‫التعاقد معه‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت ص ـح ـي ـف ــة «أول ـ ـ ـيـ ـ ــه»‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـنـ ـي ــة ال ــري ــاضـ ـي ــة فــي‬ ‫عنوانها «وداع قــريــب» مــع نشر‬ ‫صورة لباوزا وهو يتطلع بنظره‬ ‫إلى السماء‪.‬‬ ‫ورغم الفوز الثمين للمنتخب‬ ‫األرجنتيني على نظيره التشيلي‬ ‫ف ــي ال ـج ــول ــة ال ـثــال ـثــة ع ـش ــرة من‬ ‫التصفيات‪ ،‬تلقى الفريق صفعة‬ ‫مزدوجة بعدها بأربعة أيام فقط‪،‬‬ ‫حيث خسر مباراته أمام بوليفيا‬ ‫يوم الثالثاء الماضي بعد ساعات‬ ‫مــن ق ــرار االت ـحــاد الــدولــي للعبة‬ ‫(فيفا) بإيقاف المهاجم ليونيل‬ ‫ميسي نجم وقــائــد الفريق أربــع‬ ‫مباريات في التصفيات إلهانته‬ ‫الحكم الرابع خالل المباراة أمام‬ ‫تشيلي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3369‬االثنين ‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م ‪ ٦ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫التدليس في‬ ‫مسألة التجنيس‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫الجدل حول الجنسية يبدو كأنه جدل خــداع للذات‬ ‫وللنفس؛ باستثناء حــق الـتـقــاضــي‪ ،‬س ــواء فــي سحب‬ ‫الجنسية وإسقاطها‪ ،‬أو غير ذلك من القضايا‪ ،‬لضمان‬ ‫عدم مظلمة اإلنسان‪ ،‬فهو حق مطلق ال تدليس حوله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو حــق يجب أن يكون مكفوال لجميع الـنــاس‪ ،‬بكل‬ ‫جنسياتهم أو بدونها‪ ،‬هذا إذا افترضنا أننا نعيش في‬ ‫كنف دولة يسودها القانون‪.‬‬ ‫أمــا أي تعديالت أخــرى فهي خاضعة للنقاش واألخــذ‬ ‫والرد‪ ،‬والقبول أو الرفض‪ ،‬وال أظن أنها قد حظيت بحقها‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫تكمن اإلشكالية في أن الجنسية ال يتم التعامل معها‬ ‫على أنها حق للمواطن‪ ،‬بل هبة و"شرف"‪ ،‬ومن الممكن لمن‬ ‫َمنحها أن يسترجعها وقتما يشاء ويعيدها مــرة ثانية‬ ‫وقتما أراد‪ ،‬ال معقب وراءه‪ ،‬حتى القضاء النزيه المستقل‪.‬‬ ‫كان ذلك ملخص الحديث الذي دار بين وزير العدل حمود‬ ‫الزيد الخالد والشيخ سعد العبدالله‪ ،‬رحمهما الله‪ ،‬في لجنة‬ ‫الدستور سنة ‪.١٩٦٢‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن التعديالت والنوايا وراءها فيبدو أن سؤاال‬ ‫ً‬ ‫مهما ال يتم طرحه من جميع أطراف المعادلة‪ ،‬وهو‪ :‬كيف‬ ‫وصلت األرق ــام المتداولة عــن المزدوجين إلــى هــذا الحد‬ ‫وتـحــولــت بـقــدرة ق ــادر إلــى بــورصــة أوصلتنا إلــى نصف‬ ‫مليون؟ ولماذا يتم تداول ذلك في ظل صمت مريب من الجهة‬ ‫المنسوب إليها كمصدر؟ أال يجدر بحكومة مسؤولة أن‬ ‫تخرج علينا ببيان توضح فيه مدى صحة هذه األرقام من‬ ‫عدمها؟ وهل تم ذلك في إطار القانون القائم الذي يقولون‬ ‫عنه إنه القانون األمثل؟ ولماذا ال تطبق هي القانون؟ ويبقى‬ ‫ً‬ ‫السؤال مفتوحا‪ :‬ما الفرق بين القانون القائم والتعديالت‬ ‫التي ستجرى عليه‪ ،‬مادامت النتائج كما هي معلنة؟‬ ‫أح ــد أه ــم مـ ــآزق الـجـنـسـيــة ه ــي أن مـنـحـهــا وسحبها‬ ‫وإسقاطها تتم دون شفافية على اإلط ــاق؛ ففي دراســة‬ ‫سابقة اتضح أن جميع مكونات المجتمع غير راضية عن‬ ‫الطريقة التي يتم بها منح الجنسية‪ ،‬ومع ذلك استمرت‬ ‫الحكومة في أسلوبها بالتجنيس دون توقف‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫خطل تلك اإلجراءات بالدليل القاطع في تقرير "لجنة ثامر"‬ ‫التي شكلها مجلس الــوزراء سنة ‪ ،٢٠٠٨‬والتي كانت أول‬ ‫لجنة علنية في تاريخ الكويت المستقلة حول التجاوزات‬ ‫في منح الجنسية‪ .‬النتائج كانت مفزعة ومقلقة ومع ذلك‬ ‫ً‬ ‫ال يبدو أن أحدا قد انزعج‪.‬‬ ‫المالحظ أن الحكومة تسمع وال تسمع‪ ،‬وترى وال ترى‪،‬‬ ‫وهي بالتأكيد ال تتكلم وال تنطق‪ ،‬إال في حــاالت خاصة‪،‬‬ ‫وكأنها فرحة باالنقسام المجتمعي‪ ،‬وهناك من يفرح معها‬ ‫بذلك‪ .‬لن يتغير في األمر الكثير‪ ،‬ولألسف ستبقى الجنسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شأنا مغلقا‪ ،‬تمنحها الحكومة لمن تشاء وتسحبها ممن‬ ‫تشاء‪ ،‬مهما ظن البعض أنهم متميزون‪ ،‬فال رقابة قضائية‬ ‫من أي نــوع‪ ،‬وعــدم وجــود رقابة قضائية قد يحولها إلى‬ ‫ً‬ ‫سلطة مطلقة‪ ،‬وقد قيل قديما إن السلطة المطلقة مفسدة‬ ‫مطلقة‪.‬‬

‫ما تلتفت يا حسن‪!..‬‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫زار الـكــويــت األس ـبــوع الـمــاضــي الـصــديــق الـشــاعــر البحريني‬ ‫ـب األغنية الشهيرة «عـســاك تــرد لي‬ ‫القدير حسن كـمــال ( صــاحـ ّ‬ ‫روح ــي يالمسافر” الـتــي تغنى بها الفنان أحـمــد الجميري في‬ ‫السبعينيات)‪ ،‬مشاركا في مهرجان الشعر الذي أقامته مؤسسة‬ ‫عبدالعزيز البابطين‪ ،‬ولم تسنح لنا فرصة للقاء‪ ،‬مثلما كنا نلتقي‬ ‫عــادة في كل الــزيــارات‪ .‬أرسلت له العتب في “زهيرية” وجاء ني‬ ‫الرد منه سريعا في “زهيرية” أيضا‪.‬‬

‫حلم حلمته العصر‪ ،‬يــا صاحبي ِّأولــه‬ ‫ٍّ‬ ‫ْ‬ ‫چــنــك بـمــركــب ذه ــب م ــن آخ ــره إل ـ ـ ِّأول ــه‬ ‫ورسـ ـي ــت يـ ْـم ـهــم ونـ ــا داري ل ــك ّ‬ ‫األول ـ ــه‬ ‫الريش فوقك يهف‪ ،‬والفاظ شعرك حسن‬ ‫والناس حولك نحل‪ ،‬ما تلتفت لي‪ ...‬حسن!‬ ‫أنده عليك و تصد‪ِ ،‬چن الليالي انحسن‬ ‫وما أدري صج الحلم يا صاحبي ِّأو‪ ...‬ال؟!‬ ‫صالح القالب‬

‫العرب إلى واشنطن!‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫باإلضافة إلى جاللة الملك عبدالله بن الحسين‪،‬‬ ‫ستستقبل العاصمة األميركية واشنطن خالل األيام‬ ‫ً‬ ‫القليلة المقبلة أيضا الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو‬ ‫مازن)‪ ،‬وسيكون التركيز خالل اللقاءات الثالثة مع‬ ‫ً‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب أوال وباألساس على‬ ‫القضية الفلسطينية التي تمر اآلن بحالة احتقان‬ ‫غير مسبوقة‪ ،‬ثــم على مواجهة اإلره ــاب‪ ،‬واألزم ــة‬ ‫السورية‪ ،‬وعلى قضايا ثنائية كثيرة‪ ،‬بينها األوضاع‬ ‫االقتصادية في األردن ومصر والسلطة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وكان الملك عبدالله التقى ترامب الشهر الماضي‪،‬‬ ‫والـمــؤكــد أنــه استعرض معه هــذه القضايا اآلنفة‬ ‫الذكر‪ ،‬لكنه سيلتقي الرئيس األميركي هذه المرة‪،‬‬ ‫وعلى نحو رسمي‪ ،‬باسم العرب كلهم على اعتبار‬ ‫ً‬ ‫أنه رئيس القمة العربية‪ ،‬ونظرا ألن هذه القمة‪ ،‬التي‬ ‫عـقــدت فــي منطقة البحر الميت األسـبــوع الفائت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبرت عربيا ودولـيــا من أهــم القمم التي عقدها‬ ‫وألن مجرد انعقادها في‬ ‫الملوك والرؤساء العرب‪ُ ً ،‬‬ ‫هذه الظروف القاسية فعال نظر إليه على أنه إنجاز‬ ‫كبير حققته المملكة األردنـيــة الهاشمية المزنرة‬ ‫بالنيران من الشرق والشمال والغرب‪ ،‬والتي تواجه‬ ‫ً‬ ‫أوضاعا أمنية واقتصادية صعبة‪ ،‬حيث تهديدات‬

‫"داعش" ضدها متواصلة ومستمرة‪ ،‬وحيث اقتربت‬ ‫أعداد الالجئين إليها من سورية ودول شقيقة أخرى‬ ‫من ‪ 3‬ماليين مستجير والجئ‪.‬‬ ‫هناك ثقة أميركية ب ــاألردن وبحكمة سياساته‬ ‫واعتدال مواقفه‪ ،‬إن في عهد هذه اإلدارة الجديدة‪،‬‬ ‫التي لــم يتضح بعد وبـصــورة نهائية خيرها من‬ ‫ْ‬ ‫شرها‪ ،‬وإن في عهد اإلدارة السابقة ومعظم اإلدارات‬ ‫التي سبقتها وعلى مدى نحو نصف قرن وأكثر‪ ،‬لكن‬ ‫ما سيعطي لهذه الزيارة أهمية خاصة أن العاهل‬ ‫األردنـ ــي سـيــذهــب إل ــى الـعــاصـمــة األمـيــركـيــة باسم‬ ‫العرب كلهم‪ ،‬وهذا في حقيقة األمر يفهم األميركيون‬ ‫ً‬ ‫معناه جيدا‪ ،‬ويدركون أن انعقاد قمة البحر الميت‪،‬‬ ‫وخاصة في ظل كل هذه األوضــاع الشرق أوسطية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المربكة‪ ،‬يشكل تقديرا عربيا لــأردن‪ ،‬ويعني ثقة‬ ‫زائدة بالمواقف والسياسات األردنية‪.‬‬ ‫وهكذا فــإن المؤكد أن المسؤولين األميركيين‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب‪ ،‬سيتحدثون‬ ‫مــع الـعــاهــل األردن ــي على أس ــاس أنــه يمثل العرب‬ ‫كلهم‪ ،‬وأن الرسائل التي ينقلها إليهم هي رسائل‬ ‫عــربـيــة‪ ،‬وأن األه ــم مــن بينها أن الـسـيــاســات التي‬ ‫يتبعها اإلسرائيليون بالنسبة للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫بــرفـضـهــم ل ـحــل الــدول ـت ـيــن ومــواص ـل ـت ـهــم عمليات‬

‫عالج جديد يطيل أعمار مرضى السرطان‬ ‫تـ ـمـ ـكـ ـن ــت عـ ـ ــاجـ ـ ــات م ـب ـت ـك ــرة‬ ‫م ــوجـ ـه ــة ت ـع ـت ـم ــد عـ ـل ــى ت ـحــديــد‬ ‫الـ ـخ ــريـ ـط ــة الـ ـجـ ـيـ ـنـ ـي ــة ل ـ ـ ـ ــأورام‬ ‫الـســرطــانـيــة م ــن تـحـقـيــق نتائج‬ ‫جيدة في إطالة عمر مرضى في‬ ‫مراحل متقدمة من هذا المرض‪،‬‬ ‫بحسب ما كشفت دراسة عيادية‬ ‫فرنسية حديثة‪.‬‬ ‫وأجـ ــرى ه ــذه ال ــدراس ــة معهد‬ ‫"غ ــوس ـت ــاف روسـ ـ ــي" ال ـفــرن ـســي‪،‬‬

‫ون ـ ـ ـشـ ـ ــرت فـ ـ ــي مـ ـجـ ـل ــة "ك ــانـ ـس ــر‬ ‫ريسرتش" األميركية‪ ،‬وتناولت‬ ‫ً‬ ‫أمراض السرطان األكثر انتشارا‪،‬‬ ‫مـثــل ســرطــانــات ال ــرئ ــة‪ ،‬وال ـثــدي‪،‬‬ ‫والقولون‪ ،‬والبروستات‪ ،‬ونحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عشرين نوعا من األقل انتشارا‪.‬‬ ‫وقال جان شارل سوريا‪ ،‬أحد‬ ‫معدي الدراسة‪ ،‬إن هذه العالجات‬ ‫"أثبتت فاعليتها للمرة األولــى"‬ ‫على أنواع عدة من المرض‪.‬‬

‫االستيطان‪ ،‬ستزيد أوضاع الشرق األوسط المتوترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توترا‪ ،‬وستضع بين أيدي اإلرهابيين حججا مؤثرة‬ ‫لمواصلة إرهابهم في هــذه المنطقة كلها‪ ،‬وتحت‬ ‫ع ـنــوان الــدفــاع عــن الـشـعــب الفلسطيني وقضيته‬ ‫العادلة!‬ ‫وه ـن ــا‪ ،‬وه ــذه م ـجــرد ف ـكــرة ع ــاب ــرة‪ ،‬أل ــم يـكــن من‬ ‫األفضل مادام العاهل األردني سيذهب إلى واشنطن‬ ‫باسم العرب كلهم أن يرافقه في هذه الزيارة األمين‬ ‫العام للجامعة العربية د‪ .‬أحمد أبوالغيط‪ ،‬ووزير‬ ‫الخارجية السعودي عــادل الجبير على اعتبار أن‬ ‫المملكة ا لـعــر بـيــة ا لـسـعــود يــة ستستضيف القمة‬ ‫المقبلة في السنة القادمة؟!‬ ‫ل ـقــد ك ــان ــت ق ـمــة ال ـب ـحــر ال ـم ـيــت ال ـق ـمــة الـثــامـنــة‬ ‫وال ـع ـشــريــن ف ــي سـلـسـلــة الـقـمــم ال ـتــي ان ـع ـقــدت أول‬ ‫واح ــدة منها فــي أن ـشــاص ع ــام ‪ ،1946‬وحضرتها‬ ‫مصر (المملكة) والسعودية واليمن وسورية واألردن‬ ‫والعراق ولبنان‪ ،‬وبالطبع فإن موضوعها األساسي‬ ‫كان موضوع هذه القمة األخيرة نفسه "وقف العدوان‬ ‫على فلسطين"‪ ،‬ولذلك ومن أجل "التطوير" ألم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضروريا أن يرأس العاهل األردني وفدا عربيا إلى‬ ‫واشنطن م ــادام سيذهب إلــى العاصمة األميركية‬ ‫باسم العرب كلهم؟!‬

‫"انقضوا عليه كالنسور‪ "،‬فيستخدم للحديث عن‬ ‫جشع البشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن يبدو أن هذه األقوال قد تفقد قريبا داللتها‬ ‫الـسـلـبـيــة‪ ،‬إذ إن أج ــزاء واس ـعــة مــن الـعــالــم تشهد‬ ‫ً‬ ‫تراجع أعداد النسور بشكل كبير جدا‪ ،‬حتى باتت‬ ‫مهددة باالنقراض‪.‬‬ ‫ففي إفريقيا وآس ـيــا‪ ،‬مــوطــن مــا يسمى نسور‬ ‫العالم القديم‪ ،‬تقلصت أعــدادهــا بنسبة ‪ 95‬في‬ ‫المئة على مدى العقود القليلة‬

‫وجاء رد الشاعر حسن كمال‪:‬‬

‫ّ‬ ‫م ــا ل ــوم قـلـبــي ب ـعــد إن ح ــن ل ــك أو ولــه‬ ‫ل ـ ــن الـ ـمـ ـش ــاع ــر تـ ـح ــن أليـ ــام ـ ـنـ ــا األول ـ ـ ــه‬ ‫حلمك يـ نشمي عجب‪ ،‬با ّ‬ ‫افسره وآ أوله‬ ‫فال حسن‬ ‫إن شفت مركب ذهب‪ ،‬بيكون ٍ‬ ‫كالم حسن‬ ‫وإن هفهف الريش فوقي‪ ،‬ذي ٍ‬ ‫ب ــاق ــي ع ـلــى ع ـهــدتــي ويـ ــاك وآنـ ــا حسن‬ ‫أفـ ــرح ل ـطــريــاك واع ـي ــد ال ـح ـلــم م ــن ّأول ــه‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫الــفــعــالــيــة‪:‬‬

‫حـ ـف ــل فـ ــرقـ ــة تـ ـش ــوان‬

‫الموسيقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الثامنة‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫فيراري ترامب بـ ‪ ٢٧٠‬ألف دوالر‬ ‫بيعت سيارة فيراري "إف ‪"430‬‬ ‫ح ـم ــراء ت ـعــود إل ــى عـشــر سـنــوات‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت م ـل ـكــا ل ـلــرئ ـيــس األم ـيــركــي‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬في مزاد بفلوريدا‬ ‫"جنوب غرب الواليات المتحدة"‬ ‫بـسـعــر ‪ 270‬أل ــف دوالر‪ ،‬عـلــى ما‬ ‫أفادت به دار "أوكشينز أميركا"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـن ــاطـ ـق ــة بـ ــاسـ ــم دار‬ ‫الـ ـم ــزادات إي ـمــي كــريـسـتــي‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪" :‬تـبــاع سـيــارات مــن الـطــراز‬

‫ويـ ـق ــوم هـ ــذا ال ـت ــوج ــه الـطـبــي‬ ‫على فرضية أن العالج يمكن أن‬ ‫يعطي نتائج أفضل في حال كان‬ ‫ً‬ ‫متناسبا مع الخاصيات الوراثية‬ ‫للورم السرطاني‪.‬‬ ‫وش ــرح ال ـبــاحــث‪ ،‬أن التحليل‬ ‫الـجـيـنــي لـلـمــرض يـتـيــح تحديد‬ ‫نقاط الضعف فيه‪ ،‬فيستهدفها‬ ‫العالج الموجه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«بلدية الطبيعة» في مهب الريح واالنقراض‬ ‫نبل العقبان‪ ،‬وأنــاقــة طيور القطرس البحرية‬ ‫بأنظارها الشاخصة بثبات إلى األرض‪ ،‬صفات ال‬ ‫تملكها النسور التي تحلق فوق جثث الحيوانات‬ ‫المشرفة على ا ل ـمــوت‪ ،‬وتنتظر أن تلفظ نفسها‬ ‫األخير حتى تنقض عليها‪.‬‬ ‫ومن عــادات النسور استمد بعض الناس عدة‬ ‫مقوالت سلبية‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫يطلقون ع ـبــارة "تـجـمــع الـنـســور"‬ ‫ل ــوص ــف انـ ــدفـ ــاع األق ـ ـ ـ ــارب إل ــى‬ ‫جوار شخص ثري من العائلة‬ ‫شارف على الموت‪ ،‬أما تعبير‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫ً‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وف ــق م ــا ذك ــر أخ ـي ــرا أمـ ــام مــؤتـمــر في‬ ‫توليدو بإسبانيا‪.‬‬ ‫وعن أهمية النسور الكبيرة‪ ،‬يقول نيك وليامز‪،‬‬ ‫الـخـبـيــر بــال ـن ـســور ف ــي ات ـفــاق ـيــة الـمـحــافـظــة على‬ ‫األنــواع المهاجرة من الحيوانات البرية (اتفاقية‬ ‫بــرعــايــة بــرنــامــج البيئة الـتــابــع لــأمــم المتحدة)‪،‬‬ ‫إنها "موجودة بغرض تنظيف جثث الحيوانات"‪.‬‬

‫ويضيف وليامز أن "بدونها‪ ،‬قد تأتي حيوانات‬ ‫أخـ ــرى ألداء دورهـ ـ ــا‪ ،‬وإال فـسـتـبـقــى الـجـثــث غير‬ ‫مــأكــولــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي قــد يــزعــزع اسـتـقــرار األنظمة‬ ‫الـبـيـئـيــة‪ ،‬وم ــن الـمـحـتـمــل أن يـســاهــم ف ــي انـتـشــار‬ ‫ً‬ ‫األمراض بين الحيوانات‪ ،‬فضال عن البشر"‪.‬‬ ‫ويرجع انخفاض أعداد النسور لعوامل مختلفة‪،‬‬ ‫أهمها تسميمها‪ ،‬والذي يتم في كثير من األحيان‬ ‫عن غير قصد‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تأكل النسور‬ ‫في إفريقيا جثث الكالب وابن آوى والضباع‪ ،‬التي‬ ‫سممها المزارعون بسبب المخاطر التي تمثلها‬ ‫على حيواناتهم‪.‬‬

‫نـ ـفـ ـس ــه ل ـ ـ ــم يـ ـمـ ـلـ ـكـ ـه ــا م ـش ــاه ـي ــر‬ ‫بـسـعــر يـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 125‬و‪175‬‬ ‫ً‬ ‫ألـفــا‪ ،‬بحسب عــدد الكيلومترات‪،‬‬ ‫ال ـت ــي قـطـعـتـهــا ووض ـع ـه ــا ال ـعــام‬ ‫واإلضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــات‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـح ــوي ـه ــا"‪.‬‬ ‫ول ــم تـكـشــف كــريـسـتــي ع ــن هــويــة‬ ‫الشاري‪.‬‬ ‫وكانت السيارة القطعة األبرز‬ ‫فــي الـمــزاد‪ ،‬الــذي نظم فــي "فــورت‬ ‫ً‬ ‫لوديردايل" على بعد ساعة تقريبا‬

‫مــن مــاراالغــو مقر إقــامــة الرئيس‬ ‫األميركي الفخم الواقع على بعد‬ ‫ً‬ ‫خمسين كيلومترا شمال ميامي‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب اشـتــرى السيارة‬ ‫الس ـت ـخ ــدام ــه ال ـش ـخ ـصــي‪ ،‬وقـطــع‬ ‫حـ ــوالـ ــي أرب ـ ـعـ ــة آالف ك ـي ـلــوم ـتــر‬ ‫فيها‪ ،‬واحتفظ بها أربع سنوات‪.‬‬ ‫ولــم يكشف عن اســم مالكها منذ‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬ ‫ربيح محمد حسين الوطيب العجمي‬

‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬مبارك الكبير‪ ،‬ش ناصر الرافع‪ ،‬بين مبارك الكبير‬ ‫والقرين‪ ،‬ت‪50506600 :‬‬

‫حبيب رمضان محمد الحسن‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرقعي‪ ،‬مسجد اإلمام المهدي‪ ،‬مدخل الدائري‬ ‫الخامس‪ ،‬النساء‪ :‬العقيلة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،330‬م‪ ،16‬ت‪97159596 ،97388211 :‬‬ ‫عفيفة حسن ياسين الحداد أرملة ياسين علي الياسين الحداد‬ ‫‪ 92‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،29‬م‪ ،13‬حسينية‬ ‫الياسين‪ ،‬النساء‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،29‬م‪ ،12‬ت‪،99480347 :‬‬ ‫‪66248123‬‬ ‫طيبة خميس عبدالله زوجة علي حسين مرزوق العلي‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،514‬م‪ ،49‬النساء‪ :‬الشهداء‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،418‬م‪ ،10‬ت‪99729505 ،65108839 ،97227007 :‬‬

‫عبيد موسم صياف الديحاني‬

‫‪ 84‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،831‬م‪ ،1012‬النساء‪ :‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،26‬م‪،81‬‬ ‫ت‪97911307 ،55557527 :‬‬ ‫بهجة علي رضا أرملة منصور عباس عبدالعزيز‬ ‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الشامية‪ ،‬حسينية الشامية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،62‬م‪،15‬‬ ‫ت‪97320656 :‬‬

‫محمد أحمد علي الشيباني‬

‫‪ 65‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،316‬‬ ‫م‪ ،1‬النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،60‬م‪ ،30‬ت‪25614154 ،99620551 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:16‬‬

‫العظمى‬

‫الشروق‬

‫‪05:36‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:51‬‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:07‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:25‬‬

‫الصغرى ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 04:53‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 11:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫‪30‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.