عدد الجريدة 03 أبريل 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٣‬أبريل ‪2017‬م‬ ‫‪ ٦‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3369‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫منى أبو حمزة‪ :‬كنت أنهار‬ ‫في الكواليس ص ‪19‬‬

‫افتتاحية‬

‫من حق الناس أن تعرف أهداف استجواباتكم‬

‫ه ـ ـنـ ــاك تـ ـس ــاب ــق وتـ ـ ــدافـ ـ ــع ل ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب ل ـت ـقــديــم‬ ‫االستجوابات يحمالن معهما الكثير من التساؤالت‬ ‫وعالمات االستفهام‪.‬‬ ‫فنحن أمام سيل من التلويح باستجوابات ال نعرف‬ ‫أهدافها وحقيقتها والنتيجة المرجوة منها‪ ...‬ولسنا‬ ‫أم ــام إع ــادة أبـجــديــات دسـتــوريــة وسياسية بأحقية‬ ‫النائب في تفعيل أدواته الرقابية والسياسية‪ ،‬لكننا‬ ‫نرصد مغاالة ومبالغة في استخدام هذه األدوات‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫الذي يضعفها ويفقدها كثيرا من قيمتها وأهميتها‪.‬‬ ‫لقد ّ‬ ‫عبر الناس عن حالة الغضب وعدم الرضى من‬ ‫خالل صناديق االقتراع‪ ،‬وجاءت مخرجات االنتخابات‬ ‫األخيرة مؤكدة لهذا التوجه‪ ،‬لكن هؤالء الذين اختاروا‬ ‫وانتخبوا لهم حق معرفة وفهم المسارات السياسية‬ ‫لنوابهم‪ ،‬وما يرمون إليه‪ ،‬مثلما أن ذلك حق مشروع‬

‫ل ـك ــل الـ ـتـ ـي ــارات ال ـس ـيــاس ـيــة وال ـ ـقـ ــوى ال ـض ــاغ ـط ــة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬ولجميع الناس‪.‬‬ ‫إن حــالــة ال ـغ ـضــب وعـ ــدم ال ــرض ــى‪ ،‬ال ـتــي يعكسها‬ ‫بوضوح ذلك التدافع نحو االستجوابات والتسابق‬ ‫إلــى تقديمها‪ ،‬يجب أال تقود إلــى تفاعالت سياسية‬ ‫ً‬ ‫واجتماعية تنعكس سلبا على الدولة بكل قطاعاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نفهم جيدا أن التلويح باالستجواب يأتي بقصد‬ ‫لفت االنتباه وقد يأتي بغرض اإلصالح أو التصحيح‪،‬‬ ‫وهو ما آتى ثماره في قضيتي األنابيب والمناقصات‪،‬‬ ‫اللتين عكستا جــد يــة التلويح مثلما عكستا جدية‬ ‫ال ـت ـفــاعــل وال ـت ـج ــاوب مـ ـع ــه‪ ...‬ل ـكــن أي ــن ت ـلــك ال ـجــديــة‪،‬‬ ‫وأي ــن األهـ ــداف فــي الـتـهــديــد بــاسـتـجــوابــات متتالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لرئيس الحكومة أوال وبعض الوزراء ثانيا؟ هل األمر‬ ‫المستجو بين؟ أم إصــاح‬ ‫مجرد تبرئة ذمــة للنواب‬ ‫ِ‬

‫موضوع معين؟ أم أنه يرمي إلى تغيير رئيس الوزراء‬ ‫وحكومته؟‬ ‫ربـمــا تـكــون تلك خـطــوات مـشــروعــة فــي الممارسة‬ ‫السياسية‪ ،‬لكن مثلما هــي حــق للنواب‪ ،‬فــإن للناس‬ ‫ً‬ ‫حقا عليهم يتمثل في معرفة المقاصد والنوايا التي‬ ‫يرمي إليها هؤالء النواب من وراء تلويحهم بتقديم‬ ‫االستجوابات‪.‬‬ ‫إن غ ـي ــاب ال ـش ـفــاف ـيــة وغـ ـم ــوض ب ـعــض الـمـقــاصــد‬ ‫يجعالن خيوط الممارسة السياسية متداخلة ومعقدة؛‬ ‫فالتسابق إلى إسقاط رئيس الوزراء وحكومته يطرح‬ ‫ً‬ ‫المستجوبين أجندات‬ ‫سؤاال أكبر‪ ،‬هو‪ :‬هل لدى هؤالء‬ ‫ِ‬ ‫مسبقة يعملون وفقها لإلتيان برئيس جديد؟‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تمارس فيه‬ ‫كلنا يعلم جيدا أننا لسنا في مجتمع‬ ‫السياسة بمثالية وبأخالق الفالسفة‪ ...‬كال‪ ،‬فنوابنا‬

‫ج ــزء مــن ه ــذا المجتمع تسيرهم مصالحهم و قــوى‬ ‫الضغط االقـتـصــادي والسياسي واالجـتـمــاعــي‪ ،‬كما‬ ‫توجه بعضهم مراكز قوى في المجتمع لها مصالحها‬ ‫المتضاربة‪ ،‬وطموحاتها وأهدافها المتناقضة‪.‬‬ ‫ومن حق الناس إذن أن يعرفوا لماذا هذا السيل من‬ ‫االستجوابات‪ ،‬ولـمــاذا رأس الرئيس ووزرائ ــه‪ ،‬وإ َ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫وإلى أين سيجرفنا هذا السيل؟‬ ‫نـحــن ال نـبـخــس ال ـن ــواب حـقـهــم ف ــي اس ـت ـخــدام هــذه‬ ‫ً‬ ‫األداة التي تكون أحيانا واجبة‪ ،‬لكن من حقنا أن نعرف‬ ‫األهداف‪ ،‬وما الذي يريدون إيصالنا إليه؟ ألرئيس جديد‬ ‫أم مجلس آخر أم فوضى سياسية تبقينا كما كنا وكما‬ ‫نحن‪ ،‬نخرج من دوامة لندخل في أخرى؟!‬

‫النمش لـ ةديرجلا‪ :.‬اجتماع «األمناء» أذاب الخالفات بعد اتفاق الجميع‬

‫• «نتائج الطعن بعدم دستورية الهيئة محل نظر إليجاد بدائل مناسبة للتعامل مع الحكم»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أ ك ــد ر ئـيــس هيئة مكافحة ا لـفـســاد المستشار‬ ‫عبدالرحمن النمش أن االجتماع الذي عقده مجلس‬ ‫ّ‬ ‫أم ـنــاء الـهـيـئــة أم ــس تـمــكــن مــن إذابـ ــة ال ـخــاف في‬ ‫وجهات النظر بين أعضائه‪ ،‬وطي هذه الصفحة‪،‬‬ ‫بعدما شـهــده مــن اتـفــاق على مناقشة قضاياها‬ ‫وقراراتها‪.‬‬ ‫وق ــال النمش لــ"الـجــريــدة" إن أعـضــاء المجلس‬ ‫اتفقوا على عقد اجتماع كل ثالثاء‪ ،‬ومتى تطلبت‬ ‫ً‬ ‫الحاجة وفق ما يقرر القانون والالئحة‪ ،‬فضال عن‬ ‫باتفاق من خالل قرار‬ ‫إنجاز المسائل التي تحظى‬ ‫ٍ‬ ‫يجمع عليه األعضاء‪ ،‬مع ترك المسائل المختلف‬ ‫بشأنها للبحث والنقاش‪.‬‬ ‫وأكد أن مجلس األمناء حريص على النهوض‬ ‫بمهامه ومباشرة اختصاصاته بما يمكن الهيئة‬

‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية»‪ 35 :‬دينارا‬ ‫بدل خطر لمعلمي الكيمياء‬

‫ً‬ ‫من بلوغ أهدافها ومقاصدها‪ ،‬مبينا أن المجلس‬ ‫استهل اجتماعه الخامس والعشرين أمس بشكر‬ ‫سمو أمـيــر الـبــاد لحرصه على اسـتـمــرار الهيئة‬ ‫ومجلس أمنائها‪ ،‬وتذليل كل ما يعتري عملهما‬ ‫من عقبات‪ ،‬وهو ما كان له بالغ األثر في اضطالع‬ ‫المجلس بمهامه‪ ،‬كما قــدم الشكر لسمو رئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس الوزراء على جهوده التي كانت دائما دافعا‬ ‫لعمل الهيئة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـمـجـلــس نــاقــش آخ ــر ت ـطــورات‬ ‫إع ــداد االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد‪،‬‬ ‫واطلع على برتوكوالت التعاون ومذكرات التفاهم‬ ‫الـتــي تــزمــع الهيئة توقيعها مــع جـهــات حكومية‬ ‫ومنظمات للمجتمع المدني فــي مجال التوعية‬ ‫والتثقيف‪ ،‬وتنسيق ا لـجـهــود لمكافحة الفساد‪،‬‬

‫البورصة‪ :‬مزاد «استحواذ» تم وفق‬ ‫قواعد واضحة وشفافة‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫وافــق دي ــوان الخدمة المدنية‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى ص ـ ـ ــرف ‪ 35‬ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــارا ب ــدل‬ ‫خ ـطــر لـمـعـلـمــي م ـ ــادة الـكـيـمـيــاء‬ ‫ف ــي مـ ــدارس وزارة ال ـتــرب ـيــة‪ ،‬من‬ ‫المواطنين والخليجيين‪.‬‬ ‫وكشفت إدارة ترتيب الوظائف‬ ‫والـمـيــزانـيــة ب ــال ــدي ــوان‪ ،‬فــي كتاب‬ ‫وج ـ ـه ـ ـتـ ــه إل ـ ـ ـ ــى وك ـ ـ ـيـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫د‪ .‬ه ـ ـي ـ ـثـ ــم األث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬وحـ ـصـ ـل ــت‬

‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬أن إدارة‬ ‫الـفـتــوى والـتـشــريــع أف ــادت بجواز‬ ‫ال ـج ـمــع ب ـيــن ب ــدل ال ـخ ـطــر ل ـهــؤالء‬ ‫المعلمين والمكافآت ال ــواردة في‬ ‫القانون ‪ 2011/28‬ألعضاء الهيئة‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة الـكــويـتـيـيــن ب ــوزارت ــي‬ ‫التربية واألوقاف‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــت «الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــدة»‪ ،‬م ــن‬ ‫مصادرها‪ ،‬أن الــوزارة ستصرف‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـبـ ــدل مـ ــع روات ـ ـ ـ ــب أب ــري ــل‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫ً‬ ‫وزير النفط العراقي‪ :‬قريبا‬ ‫إمداد الكويت بالغاز‬

‫●‬

‫‪٠٨‬‬

‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫الجنسية وشرعنة‬ ‫المزدوجين والمزورين‬

‫‪١٥‬‬

‫عبدالرحمن النمش‬

‫«خصمها بأثر رجعي ممن ال يستحقها»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أكدت شركة بورصة الكويت أن مزاد بيع نحو ‪ 199.6‬مليون سهم من‬ ‫شركة استحواذ القابضة تم وفق قرارات هيئة أسواق المال المتعلقة‬ ‫بالتنفيذ على األوراق المالية‪ ،‬موضحة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬أن تلك القرارات‬ ‫تتضمن قواعد وإجراءات واضحة وشفافة تحكم المزايدات على األوراق‬ ‫المحجوز عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكشفت مصادر مطلعة‪ ،‬أن المزايد الفائز ّ‬ ‫قدم‪ ،‬أمس‪ ،‬شيكا مصدقا‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ المزايدة كامال‪ ،‬أي نحو ‪ 8‬ماليين دينار‪ ،‬بعد أن بينت هيئة‬ ‫أســواق المال وشركة الشرق للوساطة أن إلغاء المزاد أمر ‪02‬‬

‫سيد القصاص‬

‫نـفــت وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫وق ـف ـهــا صـ ــرف ع ـ ــاوة الـمـنــاطــق‬ ‫النائية لمستحقيها من العاملين‬ ‫ب ــال ــوزارة‪ ،‬مــؤكــدة أنـهــا منحتها‬ ‫ً‬ ‫منذ يناير الماضي‪ ،‬وفقا للمادة‬ ‫الرابعة من قرار الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫مع خصمها بأثر رجعي لمن ال‬ ‫يستحقها‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد للشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة فـ ــي ال ـ ـ ـ ــوزارة‪02 ،‬‬

‫محكمة مصرية‪ :‬اتفاقية تيران وصنافير سارية‬ ‫‪12‬‬

‫الفارس‪ :‬منظومة متكاملة‬ ‫لدعم أنشطة الطلبة‬ ‫اإلبداعية‬

‫اقتصاد‬

‫«الكهرباء»‪ :‬صرف عالوة‬ ‫المناطق النائية للمستحقين‬

‫ُي َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صرف للكويتيين والخليجيين مع راتب «الجاري»‬ ‫ً‬ ‫المزايد قدم أمس شيكا مصدقا بالمبلغ كامال‬

‫‪03‬‬

‫محليات‬

‫«مكافحة الفساد»‪ :‬طوينا صفحة االختالف‬ ‫إلى جانب مناقشة نتائج أعمال اللجنة المختصة‬ ‫بقطاع الكشف عن الفساد‪ ،‬والتحقيق في البالغات‬ ‫الـتــي قــدمــت للهيئة قـبــل الـحـكــم بـعــدم دسـتــوريــة‬ ‫المرسوم بالقانون ‪ 24‬لسنة ‪.2012‬‬ ‫وأوضح أن كل االحتماالت والفروض المتوقعة‬ ‫نتيجة الحكم فــي الطعن بعدم دستورية قانون‬ ‫إن ـش ــاء الـهـيـئــة ال ـحــالــي رق ــم ‪ 2‬لـسـنــة ‪ 2016‬محل‬ ‫نظر الهيئة إليجاد البدائل المناسبة للتعامل مع‬ ‫مخرجات هذا الحكم‪.‬‬ ‫وعن اإلحاالت الجديدة إلى النيابة العامة‪ ،‬كشف‬ ‫النمش أن الهيئة أحالت األسبوع الماضي بالغات‬ ‫بشأن وقائع فساد والتأخر في تقديم إقرارات الذمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬مبينا أنها ستحيل قريبا بالغات أخرى‬ ‫إلى النيابة‪.‬‬

‫محليات‬

‫«تنازع اختصاص» يحيلها إلى البرلمان أو «الدستورية العليا»‬

‫القالف لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫‪ 2017‬بداية عودة الحياة‬ ‫لصناعة إدارة األصول‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪24‬‬

‫الموصل‪ ...‬النضال مستمر‬ ‫بين خوف واستنكار!‬

‫دوليات‬

‫‪27‬‬

‫إيران‪ :‬أسبوع حاسم أمام التيارات‬ ‫الختيار مرشحي الرئاسة‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٦‬يوما للحمالت االنتخابية بعد اجتياز «صيانة الدستور»‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أع ـ ـلـ ــن رئ ـ ـيـ ــس لـ ـجـ ـن ــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫اإليرانية علي أصغر أحمدي أمــس‪ ،‬أن‬ ‫تسجيل أسماء المرشحين لالنتخابات‬ ‫الــرئــاسـيــة المقبلة سـيـبــدأ ‪ 11‬الـجــاري‬ ‫بمقر وزارة الداخلية‪ ،‬ويستمر خمسة‬ ‫أي ـ ـ ــام‪ ،‬م ــا ي ـع ـنــي أن األس ـ ـبـ ــوع الـمـقـبــل‬ ‫ً‬ ‫سيكون حاسما لتحدد القوى السياسية‬ ‫اسم مرشحها للرئاسة‪.‬‬ ‫غـيــر أن اإليــران ـي ـيــن لــن يتمكنوا من‬ ‫ً‬ ‫مـعــرفــة هــويــة الـمــرشـحـيــن رسـمـيــا قبل‬ ‫أن يوافق مجلس صيانة الدستور على‬ ‫ترشحهم ويعلن أسـمــاء هــم فــي ‪ 26‬من‬ ‫ه ــذا ال ـش ـهــر‪ ،‬ل ـي ـكــون أمـ ــام الـمــرشـحـيــن‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ــدئ ــذ ن ـح ــو ‪ 16‬يـ ــومـ ــا ف ـق ــط ل ـل ـق ـيــام‬ ‫بحمالتهم االنتخابية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫للتخطيط السياسي للتيار اإلصالحي‬ ‫فــي إي ــران محمد رضــا ع ــارف‪ ،‬أعـلــن أن‬

‫ً‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـع ـت ــدل (ل ـي ــس إص ــاح ـي ــا)‬ ‫حسن روحــانــي سيكون مــرشــح التيار‬ ‫اإلصــاحــي لــانـتـخــابــات المقبلة‪ ،‬لكن‬ ‫بعض اإلصالحيين اآلخرين رفضوا هذا‬ ‫ال ـقــرار ويبحثون فــي تــرشــح شخصية‬ ‫إصالحية‪.‬‬ ‫ول ـ ــدى ال ـم ـحــاف ـظ ـيــن‪ ،‬أع ـل ــن الــرئ ـيــس‬ ‫اإليراني السابق محمود أحمدي نجاد‬ ‫أن ــه ل ــن ي ـخــوض ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬لـكـنــه دعــم‬ ‫تــرشــح أح ــد مـســاعــديــه‪ ،‬فــي وق ــت فشل‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــون‪ ،‬ع ـبــر أك ـث ــر م ــن اج ـت ـمــاع‬ ‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــدوه‪ ،‬ف ـ ــي ال ـ ـتـ ــوافـ ــق عـ ـل ــى تــرش ـيــح‬ ‫شخصية واحدة تواجه روحاني‪.‬‬ ‫تـ ـج ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه س ـت ـجــرى‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ب ـل ــدي ــة وأخـ ـ ـ ــرى تـكـمـيـلـيــة‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس ال ـ ـ ـشـ ـ ــورى (الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان) مــع‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة الـمـقــررة فــي ‪19‬‬ ‫مايو‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يلوح‬ ‫بترحيل النازحين السوريين‬

‫رياضة‬ ‫جندي مصري في جبل الحالل في‬ ‫سيناء خــال جولة للصحافيين‬ ‫بعد تطهير المنطقة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬زياد المصري‬

‫ق ـض ــت م ـح ـك ـمــة الـ ـق ــاه ــرة ل ــأم ــور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬أمس‪ ،‬بوقف تنفيذ حكم‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة اإلداريـ ـ ـ ــة ال ـع ـل ـيــا ال ـقــاضــي‬ ‫بـ ـبـ ـط ــان اتـ ـف ــاقـ ـي ــة ت ــرسـ ـي ــم الـ ـح ــدود‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــة بـ ـي ــن مـ ـص ــر والـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــة فـ ـ ـ ــي أبـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــل الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪،‬‬

‫وال ـم ـت ـض ـم ـنــة ن ـق ــل ت ـب ـع ـيــة جــزيــرتــي‬ ‫تيران وصنافير إلى المملكة‪ ،‬وأمرت‬ ‫ب ــاالسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي ت ـن ـف ـيــذهــا‪ ،‬لـتــدخــل‬ ‫االتفاقية في متاهة قانونية بعد حكم‬ ‫ً‬ ‫يــؤكــد ســريــانـهــا‪ ،‬ويــوقــف آخــر سابقا‬ ‫ببطالنها‪.‬‬ ‫ورسـ ـ ـ ــم ال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء س ـي ـن ــاري ــوه ـي ــن‬ ‫للحل‪ ،‬أولهما سياسي‪ ،‬وهو أن تلجأ‬

‫الحكومة المصرية إلى تفعيل االتفاقية‬ ‫وتدفع لمناقشتها في البرلمان‪ ،‬واآلخر‬ ‫قضائي‪ ،‬وهو االنتظار إلى حين صدور‬ ‫حكم «الدستورية العليا» التي تنظر‬ ‫بالفعل في وجــود حكمين قضائيين‬ ‫نهائيين متناقضين حول الجزيرتين‬ ‫من محكمتي القضاء اإلداري واألمور‬ ‫المستعجلة‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال مـ ـص ــدر ق ـض ــائ ــي إن حـكــم‬ ‫«الـمـسـتـعـجـلــة» أول درج ـ ــة‪ ،‬وي ـجــوز‬ ‫الـطـعــن عـلـيــه أمـ ــام درج ـ ــات الـقـضــاء‬ ‫األخــرى‪ ،‬وال تبعات قضائية لــه‪ ،‬في‬ ‫حين أكــد المحامي أش ــرف فــرحــات‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي رف ـ ــع ال ـ ــدع ـ ــوى أم ـ ـ ــام «األم ـ ـ ــور‬ ‫المستعجلة» أن األخيرة أيدت طلبه‬ ‫«عدم االعتداد بحكم اإلدارية ‪02‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫قمة أرسنال والسيتي‬ ‫تنتهي بتعادل «خاسر»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.