عدد الجريدة الأثنين 12 يونيو 2023

Page 1

‫االثنين‬

‫طلبة ‪ AUM‬حققوا المركز الثاني في تحدي بابسون العالمي‬

‫‪07‬‬

‫‪ 12‬يونيو ‪2023‬م‬ ‫‪ 23‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5358‬السنة السابعة عشرة‬ ‫‪ ٢٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«الخارجية» األميركية لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫على دول الخليج الحذر من إيران‬

‫محليات‬

‫انخفاض «الغش‬ ‫اإللكتروني» في انطالقة‬ ‫اختبارات الثانوية‬

‫‪٠٣‬‬

‫غريط‪ :‬إذا كانت طهران جادة في حماية حرية المالحة فعليها إيقاف تهديداتها لألمن البحري‬ ‫«نتعاون مع الشركاء لتعزيز موقفنا الدفاعي في الخليج ولن «تزايد التعاون العسكري الروسي ـ اإليراني خطر على‬ ‫نسمح لقوى أجنبية أو إقليمية بالتعرض للممرات المائية» المنطقة‪ ...‬واستقرار الشرق األوسط في أعلى أولوياتنا»‬ ‫• «عودة العالقات بين طهران والرياض يجب أن تؤدي إلى تغييرات ملموسة في السلوك اإليراني»‬ ‫شربل بركات‬

‫رغـ ــم تــرح ـيــب ال ـب ـي ــان ال ـخ ـتــامــي ال ـص ــادر‬ ‫ع ــن االج ـت ـم ــاع ال ـ ـ ــوزاري ال ـم ـش ـتــرك لـلـشــراكــة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ب ـيــن دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي وال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ال ــذي ُعـ ِقــد‬ ‫األرب ـع ــاء الـمــاضــي فــي ال ــري ــاض‪ ،‬بــاسـتـعــادة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـس ـع ــودي ــة ـ اإليـ ــران ـ ـيـ ــة‪ ،‬ودع ـم ــه‬ ‫لخطوات خفض التصعيد في المنطقة‪ ،‬دعت‬ ‫واشنطن حلفاءها في دول الخليج إلى الحذر‬ ‫في التعامل مع إيران‪.‬‬ ‫وقــالــت المتحدثة اإلقليمية بــاســم وزارة‬ ‫الخارجية األميركية هالة غريط‪ ،‬التي رافقت‬ ‫وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته إلى‬ ‫السعودية‪ ،‬حيث شارك في سلسلة اجتماعات‪،‬‬ ‫وأجرى محادثات حول الشراكة االستراتيجية‬ ‫السعودية ـ األميركية‪ ،‬والخليجية ـ األميركية‪،‬‬ ‫في رد على ســؤال لـ «الجريدة» عن التحالف‬ ‫البحري الــذي أعلنت إيــران أنــه سيرى النور‬

‫ً‬ ‫قــريـبــا‪ ،‬وال ــذي يضمها إلــى ‪ 4‬دول خليجية‬ ‫وال ـع ــراق وبــاكـسـتــان وال ـه ـنــد‪« :‬نــدعــو جميع‬ ‫شركائنا إلــى التحلي بــالـحــذر بـشــأن إي ــران‪،‬‬ ‫التي ثبت تهديدها المستمر لألمن اإلقليمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا األمــن البحري‪ .‬على سبيل المثال‬ ‫األعمال التي تهدد وتعرقل الشحن التجاري‬ ‫في الشرق األوسط والتي ندينها بشدة»‪.‬‬ ‫وفــي حين التزمت السعودية واإلم ــارات‬ ‫والبحرين وقـطــر «الصمت اإليـجــابــي» تجاه‬ ‫اإلعـ ــان اإلي ــران ــي‪ ،‬وه ــو صـمــت ق ــد ال يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــالـضــرورة أن التحالف أصـبــح أم ــرا واقـعــا‪،‬‬ ‫قــالــت غــريــط‪ ،‬إن «ال ــوالي ــات المتحدة تحترم‬ ‫الـ ـسـ ـي ــادة ال ــوط ـن ـي ــة ل ـك ــل دول ـ ـ ــة‪ً ،‬وال ت ـفــرض‬ ‫إرادتها أو أي قرار عليها»‪ ،‬رافضة القول إذا‬ ‫كــانــت واشنطن تـعــارض قـيــام هــذا التحالف‬ ‫في منطقة استراتيجية غنية بموارد الطاقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكثيرا ما كانت تقع في قلب خريطة ‪02‬‬

‫«الوزاري الخليجي» يدعو إلشراكه‬ ‫في أي مفاوضات نووية مع إيران‬ ‫في حين أكد وزراء خارجية‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫ضرورة التصدي لكل ما يهدد‬ ‫الـمــاحــة البحرية والمنشآت‬ ‫الـنـفـطـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬دع ــوا‬ ‫إل ــى إدراج ال ـق ـضــايــا األمـنـيــة‬ ‫فــي أي مـفــاوضــات نــوويــة مع‬ ‫إيران‪ ،‬مجددين الطلب بإشراك‬ ‫دول المجلس في أي ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬نائبا‪ :‬تعديل «الدستورية» أولى األولويات الشايع يطلب تقريرا‬ ‫اتفقوا عند هايف على ُتشكيل لجنتين‬ ‫تنسيقيتينالقاعةلألولويات ومناصب اللجان عن اختبارات التوظيف‬ ‫• مناصب مكتب المجلس ت َ‬ ‫حسم عبر التصويت في‬ ‫ً‬ ‫• االجتماع التالي ُيعقد غدا في المجلس‪ ...‬والمال لن يشارك في الحكومة الجديدة في «المحاسبة»‬ ‫هالة غريط‬

‫اقتصاد‬

‫هيئة األسواق‪ :‬تسجيل‬ ‫‪ 5‬محللين ماليين خالل‬ ‫العام الحالي‬

‫‪٠٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫مكاسب لمؤشرات‬ ‫البورصة‪ ...‬والسيولة‬ ‫‪ 32.3‬مليون دينار‬

‫‪٠٩‬‬

‫دوليات‬

‫• بعد اعتراض نيابي على رسوب أغلب المتقدمين‬ ‫لعدم مالءمة أسئلتها للتشريعات الكويتية‬ ‫• الديوان ينفي عالقته باالمتحانات ونتائجها السعودية تطلق طريق‬

‫حرير عصريًا بين الصين‬ ‫والعرب‬ ‫‪١٥‬‬

‫بسبب إسنادها إلى إحدى الجامعات‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫جانب من اجتماع الـ ‪ 47‬نائبا أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫●‬

‫فهد تركي‬

‫انـتـهــى االج ـت ـمــاع الـتـنـسـيـقــي‪ ،‬الــذي‬ ‫دعا إليه النائب محمد هايف وحضره‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬نــائـبــا فــي ديــوانــه أم ــس‪ ،‬إلــى وضع‬ ‫ت ـعــديــل ق ــان ــون الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫«أولــى األولــويــات»‪ ،‬بما يمنع المحكمة‬ ‫من نظر مراسيم حل مجلس األمة التي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعد حقا أصيال لسمو األمـيــر‪ ،‬كما تم‬ ‫االتفاق على تشكيل لجنتين تنسيقيتين‬ ‫إحداهما لترتيب األولويات‪ ،‬وهي التي‬ ‫ستكون معنية بوضع القوانين الخاصة‬ ‫بدور االنعقاد األول‪ ،‬واألخــرى بتوزيع‬ ‫األعضاء على اللجان البرلمانية‪.‬‬ ‫ووص ـ ــف ه ــاي ــف ح ـض ــور االج ـت ـمــاع‬ ‫بــال ـتــاري ـخــي‪« ،‬إذ ل ــم ي ـح ـصــل م ــن قبل‬

‫ويـ ــدل ع ـلــى اس ـت ـش ـعــار الـ ـن ــواب أهـمـيــة‬ ‫المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأهمية‬ ‫ه ــذه الـمــرحـلــة السياسية الـحــرجــة من‬ ‫ً‬ ‫عمر الـكــويــت»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى حـضــور ‪47‬‬ ‫ً‬ ‫نائبا‪ ،‬واعتذار النائب عيسى الكندري‬ ‫لظروفه الصحية‪.‬‬ ‫وقــال هايف إن النواب بذلوا أقصى‬ ‫درجات التعاون والتوافق مع ‪02‬‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫إث ــر مـطــالـبــات نـيــابـيــة لــرئـيــس ديـ ــوان المحاسبة‬ ‫بالتحقيق في اختبارات شغل وظيفة «باحث قانوني»‬ ‫بالديوان‪ ،‬علمت «الجريدة» من مصادرها‪ ،‬أن رئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«المحاسبة» فيصل الشايع طلب تقريرا مفصال عن‬ ‫االختبارات‪ ،‬وما يتم تداوله عن أنها تتضمن أسئلة‬ ‫بعيدة عما تم تدريسه في جامعات الكويت والــدول‬ ‫ً‬ ‫األخرى‪ ،‬فضال عن بعض المصطلحات الخارجة عن‬ ‫قاموس ما تم تعلمه‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر أن الـشــايــع‪ ،‬على ضوء ‪02‬‬

‫«جودة التعليم»‪ :‬إيقاف‬ ‫«ابتعاث الطب» قرار صائب‬

‫‪٠٤‬‬

‫ليال على وقع «الموازنة»‬ ‫‪3‬‬ ‫تسهر‬ ‫بغداد‬ ‫ٍ‬

‫دوليات‬

‫الهجوم األوكراني‬ ‫«المتدحرج» يحقق أول‬ ‫مكسب‬

‫‪١٦‬‬

‫رياضة‬

‫أربيل تتحدث عن محاولة لتقسيم إقليم كردستان عبر «تمويل مستقل» للسليمانية‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫‪ 3‬أ يــام ساخنة بلياليها مــن النقاشات‬ ‫النيابية المستمرة حتى الفجر عاشتها‬ ‫بغداد وسهرت معها شركات تداول الدوالر‬ ‫القلقة‪ ،‬والـمـقــاولــون‪ ،‬والـمـصــالــح التابعة‬ ‫لألحزاب والطوائف‪ ،‬حيث يجري بصعوبة‬ ‫إقرار موازنة ضخمة بنحو ‪ 450‬مليار دوالر‬ ‫تغطي األعــوام الثالثة المقبلة‪ ،‬بما تعنيه‬

‫مــن مـغــامــرة فــي الـغــرق بــالــديــون والعجز‪،‬‬ ‫مع توظيف ‪ 800‬ألف شخص دفعة واحدة‬ ‫دونما ضمان لتأمين رواتبهم‪.‬‬ ‫لكن األح ــزاب لم تكن معنية بذلك بقدر‬ ‫انشغالها بمعالجة الخالف النفطي بين‬ ‫الحكومة المركزية وإقليم كردستان‪ ،‬وهو‬ ‫خالف أدى إلى حرمان األكراد من حصتهم‬ ‫في الموازنة منذ نحو ‪ 10‬أعوام‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫االتفاق على صيغة إلدارة صادرات النفط‪.‬‬

‫وخالل اليومين الماضيين جرى بشق‬ ‫األنفس تمرير مادتين في الموازنة (‪13‬‬ ‫و‪ )14‬دون أن يتضح ما اذا كان األمر يحل‬ ‫ً‬ ‫األزمة بين الجانبين حقا أم يدخلها في‬ ‫دوامات جديدة‪ ،‬حيث النصوص ملغمة‬ ‫بـ ـش ــروط ك ـث ـي ــرة‪ ،‬وقـ ــد اضـ ـط ــرت أرب ـيــل‬ ‫ً‬ ‫لقبولها خضوعا لألمر الــواقــع‪ ،‬بعدما‬ ‫أوقفت بغداد صادرات كردستان للشهر‬ ‫الـثــالــث على الـتــوالــي‪ ،‬وال بــد مــن اتفاق‬

‫الستئنافه بما يحمله من خسائر كبرى‬ ‫للحكومة والمستثمرين األجانب‪.‬‬ ‫لكن من المصاعب التي واجهها األكراد هذه‬ ‫الـمــرة هــي ذهابهم منقسمين إلــى بـغــداد‪ ،‬إلى‬ ‫درجــة أتاحت لحلفاء طهران أصحاب النفوذ‬ ‫األكبر في حكومة محمد شياع السوداني‪ ،‬أن‬ ‫يلعبوا بقسوة معلنة‪ ،‬على تناقضات الحزبين‬ ‫الـكــرديـيــن‪ ،‬االت ـحــاد الــوطـنــي فــي السليمانية‪،‬‬ ‫والحزب الديموقراطي في أربيل‪.‬‬

‫وفــي ساعة مبكرة مــن فجر األحــد نظم‬ ‫ممثلو الــزعـيــم ال ـك ــردي مـسـعــود بــارزانــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي بـغــداد مؤتمرا صحافيا فــي البرلمان‬ ‫العراقي بعد تهديدهم بمقاطعة الجلسة‪،‬‬ ‫اتهموا فيه حلفاء إيران (دون أن يسموهم)‬ ‫ب ـم ـحــاولــة ت ـق ـس ـيــم إق ـل ـيــم ك ــردسـ ـت ــان إلــى‬ ‫شـطــر يــن‪ ،‬السليمانية حـيــث ن ـفــوذ عائلة‬ ‫الرئيس األسبق جالل طالباني هي األقرب‬ ‫إلى ايران‪ ،‬وأربيل الموصوفة تحت ‪02‬‬

‫األزرق وزامبيا في‬ ‫مواجهة دولية بالقاهرة‬ ‫اليوم‬ ‫‪١٧‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يعزي الرئيس الباكستاني‬ ‫بضحايا األمطار‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ولي العهد يستقبل النائب األول‬ ‫سموه عزى باكستان بضحايا األمطار الغزيرة‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـش ـيــخ م ـش ـعــل األحـ ـم ــد‪ ،‬بقصر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬النائب األول‬ ‫ل ــرئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية وزيــر الــدفــاع بالوكالة‬ ‫الشيخ طالل الخالد‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬بـعــث سـمــوه‬ ‫ب ـ ـبـ ــرق ـ ـيـ ــة ت ـ ـعـ ــزيـ ــة إل ـ ـ ـ ــى رئـ ـي ــس‬ ‫باكستان‪ ،‬د‪ .‬عارف علوي‪ّ ،‬‬ ‫ضمنها‬ ‫سـمــوه خــالــص تـعــازيــه وص ــادق‬ ‫مـ ــواسـ ــاتـ ــه بـ ـضـ ـح ــاي ــا األم ـ ـطـ ــار‬ ‫الغزيرة التي اجتاحت إقليم خيبر‬ ‫شـمــال بــاكـسـتــان‪ ،‬والـتــي أسفرت‬ ‫عــن وق ــوع الـعــديــد مــن الضحايا‬ ‫والمصابين‪ ،‬مبتهال سموه إلى‬ ‫المولى تعالى أن يتغمد الضحايا‬ ‫ّ‬ ‫بواسع رحمته ومغفرته‪ ،‬وأن يمن‬ ‫على المصابين بالشفاء العاجل‪.‬‬

‫ب ـعــث ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ نـ ــواف األح ـم ــد‪،‬‬ ‫بـ ـب ــرقـ ـي ــة تـ ـع ــزي ــة إل ـ ـ ــى رئ ـي ــس‬ ‫باكستان د‪ .‬عــارف علوي‪ّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها سموه عن خالص تعازيه‬ ‫وص ـ ـ ــادق م ــواس ــات ــه بـضـحــايــا‬ ‫األمطار الغزيرة التي اجتاحت‬ ‫إقـلـيــم خـيـبــر ش ـمــال بــاكـسـتــان‪،‬‬ ‫وأسـفــرت عن وقــوع العديد من‬ ‫الضحايا والمصابين‪.‬‬ ‫وســأل سموه المولى تعالى‬ ‫أن ي ـت ـغ ـمــد ال ـض ـح ــاي ــا ب ــواس ــع‬ ‫رحمته ومغفرته‪ ،‬ويلهم ذويهم‬ ‫جـمـيــل الـصـبــر وح ـســن ال ـعــزاء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن يمن على المصابين بسرعة‬ ‫الشفاء والعافية‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يعزي‬ ‫باكستان بضحايا األمطار‬

‫بعث رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬سمو الشيخ أحمد نواف األحمد‪،‬‬ ‫ببرقية تعزية إلى رئيس باكستان‪ ،‬د‪ .‬عارف علوي‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها‬ ‫سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته له بضحايا األمطار‬ ‫الغزيرة التي اجتاحت إقليم خيبر شمال باكستان‪.‬‬

‫«الشؤون» تنجز ضوابط اختيار مشرفي انتخابات «التعاونيات»‬ ‫وافقت على طلب «اتحاد الخيرية» شحن معدات طبية للسودان‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫تــأك ـيــدا لـخـبــر «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬الـمـنـشــور في‬ ‫عــددهــا بتاريخ ‪ 13‬مايو الـمــاضــي‪ ،‬بعنوان‬ ‫(«ال ـشــؤون» تنجز ضــوابــط اختيار مشرفي‬ ‫انـتـخــابــات «ال ـت ـعــاون ـيــات»)‪ ،‬أص ــدرت وزي ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والمرأة والطفولة مي‬ ‫الـبـغـلــي‪ ،‬ال ـق ــرار ال ـ ــوزاري رق ــم (‪ )121‬لسنة‬ ‫‪ ،2023‬ب ـشــأن ض ــواب ــط اخ ـت ـيــار الـمــوظـفـيــن‬ ‫المكلفين باالشراف على الجمعيات العمومية‬ ‫وحضور انتخابات مجالس إدارة الجمعيات‬ ‫واالتحادات التعاونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا لـلـقــرار‪ ،‬ال ــذي حصلت «الـجــريــدة»‬ ‫على نسخة منه‪ ،‬فإنه يصدر قرار من الوكيل‬

‫المساعد لشؤون قطاع التعاون بتكليف عدد‬ ‫من موظفي الوزارة لالشراف على الجمعيات‬ ‫العمومية وحضور انتخابات مجالس ادارات‬ ‫الجمعيات‪ ،‬على أال يــز يــد تكليف الموظف‬ ‫الواحد على ‪ 25‬مرة خالل السنة المالية‪.‬‬ ‫ويشترط عند اختيار الموظفين أال يكونوا‬ ‫م ــن الـقــاطـنـيــن ف ــي مـنـطـقــة ع ـمــل الـجـمـعـيــة‪،‬‬ ‫ويجب عليهم تقديم اقــرارات تتضمن محل‬ ‫االقــامــة‪ ،‬ويتم اختيار الموظفين المكلفين‬ ‫باإلشـراف عـلـى الجمعيات العمومية حصرا‬ ‫من بين موظفي قطاع التعاون وموظفي إدارة‬ ‫الحاسب اآللي وبما ال يزيد على ‪ 25‬موظفا‬ ‫في الجمعية الواحدة‪ ،‬ويراعى عند اختيار‬ ‫الـمــوظـفـيــن الـمـكـلـفـيــن بـحـضـ ــور انـتـخــابــات‬

‫مجالس ادارات الجمعيات التعاونية نسب‬ ‫الـتــوزيــع الـتــالـيــة‪ 50 :‬فــي المئة مــن موظفي‬ ‫ق ـطــاع ال ـت ـع ــاون‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـكــون م ــن بينهم‬ ‫م ــوظ ـف ــو إدارة ش ـ ــؤون ال ـع ـض ــوي ــة وش ـهــر‬ ‫الجمعيات واالتـحــادات التعاونية‪ ،‬و‪ 50‬في‬ ‫المئة من بقية موظفي الوزارة على أن يكون‬ ‫من بينهم موظفو إدارة الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫وق ـ ـضـ ــى الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار‪ ،‬ب ـ ـ ــأن ت ـ ـحـ ــدد أع ـ ـ ــداد‬ ‫الـمـشــرفـيــن ك ــاآلت ــي‪ :‬بـمــا ال يــزيــد عـلــى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫مــوظـفــا بالجمعية الـتــي ال يــزيــد إجمالي‬ ‫مـســاهـمـيـهــا ع ـلــى ‪ 5‬آالف‪ ،‬وب ـمــا ال يــزيــد‬ ‫على ‪ 66‬في «التعاونية» التي يتراوح عدد‬ ‫مساهميها بين ‪ 5001‬و‪ 1000‬مساهم‪ ،‬وبما‬ ‫ال يزيد على ‪ 85‬في الجمعية التي ال يزيد‬

‫«التقدم العلمي» تختتم مشروع‬ ‫المنصة التعليمية الرقمية‬ ‫اخ ـت ـت ـم ــت م ــؤس ـس ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫للتقدم العلمي مشروع المنصة‬ ‫التعليمية الرقمية‪ ،‬الذي استهدف‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــث عـ ـ ــن ن ـ ـ ـمـ ـ ــاذج ع ــال ـم ـي ــة‬ ‫لمنصات تعليمية عالية الجودة‬ ‫وذات ت ـج ــارب نــا ج ـحــة لتمكين‬ ‫معلمي القطاع العام من استخدام‬ ‫المنصات الرقمية واختبار البيئة‬ ‫التعليمية واحتياجاتها‪.‬‬ ‫ويــأتــي تنفيذ الـمـشــروع بناء‬ ‫ع ـل ــى ت ــوج ـي ـه ــات م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ال ـمــؤس ـســة الـ ــذي ي ـتــرأســه سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ مشعل األحمد‪،‬‬ ‫والذي يهدف إلى توجيه الطلبة‬ ‫إلـ ــى ك ـي ـف ـيــة ت ـع ـلــم واس ـت ـك ـشــاف‬ ‫مفاهيم العلوم وتنفيذ األنشطة‬ ‫في بيئة تفاعلية جاذبة‪.‬‬ ‫ويـتـمــاشــى ه ــذا الـمـشــروع مع‬ ‫ج ـه ــود ال ـمــؤس ـســة ن ـحــو تـعــزيــز‬ ‫العلوم والتكنولوجيا واالبتكار‬ ‫لـمــواجـهــة ال ـت ـحــديــات الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫واالستراتيجية الوطنية لتعزيز‬ ‫التحول الرقمي‪.‬‬

‫مشاركون في المشروع‬ ‫وت ــول ــى بــرنــامــج دع ــم الـعـلــوم‬ ‫والـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــات ال ـ ـتـ ــابـ ــع إلدارة‬ ‫الـثـقــافــة الـعـلـمـيــة ف ــي الـمــؤسـســة‬ ‫مـهــام ال ـم ـشــروع‪ ،‬وذل ــك بالبحث‬ ‫ع ــن أف ـض ــل ال ـت ـج ــارب الـعــالـمـيــة‬ ‫ب ـن ـ ً‬ ‫ـاء ع ـلــى ال ـم ــؤش ــرات الـعـلـمـيــة‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي أشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ـ ــى ت ـ ـصـ ــدر‬ ‫ج ـم ـهــوريــة س ـن ـغــافــورة ال ـمــراكــز‬ ‫األولــى لالختبارات العالمية في‬ ‫الرياضيات والعلوم والقراءة‪.‬‬ ‫وعقدت المؤسسة اجتماعات‬ ‫مع وزارة التعليم السنغافورية‬

‫«الخارجية» األميركية لـ ةديرجلا‪...:.‬‬ ‫نفوذها‪ .‬وكان تيم هوكينز‪ ،‬المتحدث باسم األسطول الخامس للبحرية‬ ‫األميركية‪ ،‬الذي يتمركز في البحرين‪ ،‬إحدى الدول التي شملها اإلعالن‬ ‫اإليراني‪ ،‬هو األوضح في التعبير عن استياء بالده من التحالف المزمع‪،‬‬ ‫وقال لموقع «بركينغ ديفينس»‪ ،‬المتخصص في األخبار العسكرية‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫«التحالف البحري اإليراني ـ الخليجي يجافي المنطق»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫«إيران المسؤول األول عن عدم االستقرار اإلقليمي تريد تشكيل تحالف‬ ‫أمني بحري لحماية المياه التي هي تهددها»‪.‬‬ ‫وكررت غريط عبارة تحمل المعنى نفسه‪ ،‬الفتة إلى أنه «بالنسبة‬ ‫للتحالف البحري اإلقليمي‪ ،‬إذا كانت إيران جادة بشأن حماية حرية‬ ‫الـمــاحــة‪ ،‬فـمــن األج ــدر أن تــوقــف أعـمــالـهــا الـتــي تـهــدد أم ــن الـمــاحــة‪،‬‬ ‫وأنشطتها التي تهدد السفن التجارية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولــم تعلق غــريــط على ســؤال «الـجــريــدة» عبر البريد اإللكتروني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذا كان هذا التحالف المزمع يشكل خطرا على مشاركة المعلومات‬ ‫بين القوات البحرية األميركية والدول الصديقة األعضاء فيه‪ ،‬لكنها‬ ‫أوضحت أن واشنطن «تعزز موقفها الدفاعي في الخليج بالتعاون مع‬ ‫الحلفاء والشركاء‪ ،‬ولن نسمح للقوى األجنبية أو اإلقليمية بتعريض‬ ‫حرية المالحة في ممرات الشرق األوســط‪ ،‬بما في ذلك مضيق هرمز‬ ‫وباب المندب‪ ،‬للخطر»‪.‬‬ ‫وأكدت‪« :‬نحن ملتزمون بالرد على العدوان اإليراني‪ ،‬واألنشطة غير‬ ‫القانونية بالتعاون مع حلفائنا الدوليين وشركائنا في المنطقة؛‬ ‫لضمان حرية المالحة في مضيق هرمز وغيره من الممرات المائية‬ ‫الحيوية»‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بغياب اســم الـكــويــت عــن اإلع ــان اإليــرانــي‪ ،‬أشــارت‬ ‫المتحدثة إلــى أن «واشنطن ال تعلق على التقارير الخاصة بالدول‬ ‫األخ ــرى»‪ .‬وكــانــت «الـجــريــدة» نقلت عــن مصدر إيــرانــي رفيع قــولــه‪ ،‬إن‬ ‫طهران أرسلت دعــوة إلــى الكويت للمشاركة في التحالف‪ ،‬لكنها لم‬ ‫َّ‬ ‫تتلق ُ‬ ‫بعد أي رد كويتي‪ ،‬في حين أبدت الدول الخليجية األربع األخرى‬ ‫انفتاحها على الفكرة‪ ،‬على أساس تشكيل آلية تنسيق وغرفة عمليات‬ ‫ً‬ ‫مشتركة‪ ،‬وليس تحالفا بالمعنى العسكري للكلمة‪.‬‬ ‫وك ــان وزراء خــارجـيــة دول مجلس الـتـعــاون الخليجي ونظيرهم‬ ‫األميركي جددوا في ختام اجتماع الرياض التزامهم «بحرية المالحة‬ ‫واألمن البحري في المنطقة‪ ،‬وعزمهم على مواجهة أي أعمال عدوانية‬ ‫أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر من شأنها تهديد الممرات‬ ‫المالحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس»‪.‬‬ ‫وقــرروا عقد جولة أخرى لمجموعتي العمل المشتركة في الدفاع‬ ‫الجوي والصاروخي المتكامل واألمن البحري في وقت الحق من العام‬ ‫الـجــاري‪ ،‬مشيدين بالتدريبات العسكرية المشتركة التي جــرت بين‬ ‫قواتهم المسلحة في إطار القوات البحرية المشتركة‪.‬‬ ‫وخال بيان الرياض من إدانات لـ «أنشطة إيران الخبيثة»‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫كانت تتردد عادة في مثل هذه المناسبات‪ ،‬كما ّ‬ ‫عبر عن دعم أميركي‬ ‫ـ خليجي لجهود خفض التصعيد في المنطقة‪ ،‬واستعادة العالقات‬ ‫الدبلوماسية بين طهران والرياض‪.‬‬

‫وشــركــات تـطــويــر التكنولوجيا‬ ‫ال ـس ـن ـغــافــوريــة ل ـب ـحــث الـمـنـصــة‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـع ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرب ـ ـ ــة‬ ‫السنغافورية‪ ،‬وتحديد متطلبات‬ ‫التعاون من أجل تطوير «منصة‬ ‫ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة وط ـ ـن ـ ـيـ ــة» وتـ ـح ــدي ــد‬ ‫األطــراف للتعاون معها‪ ،‬ووضع‬ ‫م ـعــاي ـيــر ل ـت ـطــويــر ال ـم ـن ـصــة فــي‬ ‫مـجــال العلوم والــريــاضـيــات بما‬ ‫ي ـت ـمــاشــى م ــع أه ـ ــداف الـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق وتـ ــوط ـ ـيـ ــن‬ ‫المحتوى التعليمي الوطني‪.‬‬

‫إجمالي مساهميها على ‪ 1000‬مساهم‪.‬‬ ‫كما يحق زيادة عدد هؤالء المشرفين‪ ،‬حال‬ ‫اقتضت الحاجة‪ ،‬بشرط الحصول على موافقة‬ ‫كتابية من وكيل الوزارة‪.‬‬

‫معدات السودان‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬علمت «الجريدة» أن وزارة‬ ‫الـشــؤون االجتماعية‪ ،‬أبــدت موافقتها على‬ ‫قـيــام اتـحــاد الجمعيات والـمـبــرات الخيرية‬ ‫شحن معدات طبية إلى جمهورية السودان‪،‬‬ ‫بهدف ايصالها للشعب الشقيق المتضرر‬ ‫ً‬ ‫جراء النزاع المسلح الدائر هناك حاليا‪ ،‬والتي‬ ‫سيتم ايصالها بإشراف من وزارة الخارجية‪،‬‬

‫وحسب النظم المعول بها بهذا الصدد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للمصادر‪ ،‬فإن هذه الموافقة تأتي‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـك ـم ــاال ل ـل ـج ـهــود االن ـس ــان ـي ــة الـمـضـنـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـب ــذول ــة مـ ــن ق ـب ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬م ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫مؤسساتها وجمعياتها األهلية والخيرية‪،‬‬ ‫التي تهدف من خاللها إلى تقديم يد العون‬ ‫والـمـســاعــدة للشعوب المتضررة فــي شتى‬ ‫بـقــاع األرض‪ ،‬حـتــى بــاتــت عــامــة ب ــارزة في‬ ‫ساحات العطاء والبذل‪ ،‬متوقعة أن يتم توفير‬ ‫هذه المعدات الطبية التي سيتم شحنها إلى‬ ‫الخرطوم من قبل وزارة الصحة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬عممت إدارة الجمعيات الخيرية‬ ‫وال ـم ـبــرات عـلــى مـجــالــس إدارة الجمعيات‬ ‫الخيرية كافة بضرورة تحميل قرار الموافقة‬

‫ع ـلــى ت ـعــديــل أه ــداف ـه ــا الـ ـ ــواردة بــأنـظـمـتـهــا‬ ‫األساسية على صفحة البيانات األساسية‬ ‫ً‬ ‫للنظام اآللي الذي يربط حاليا بين «الشؤون»‬ ‫والجمعيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للتعميم‪ ،‬الذي حصلت «الجريدة»‬ ‫ً‬ ‫على نسخة منه‪ ،‬فإنه نظرا لتقدم عدد كبير‬ ‫مــن الجمعيات والـمـبــرات الخيرية بطلبات‬ ‫ت ـعــديــل أن ـظ ـم ـت ـهــا األس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬ف ـقــد لــوحــظ‬ ‫عدم قيام معظم هذه الجهات بتحميل قرار‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ع ـلــى هـ ــذه ال ـط ـل ـبــات ف ــي صفحة‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات األس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬لـ ــذا ي ــرج ــى االلـ ـت ــزام‬ ‫ً‬ ‫وتحميل الموافقات سريعا‪.‬‬

‫المنتجات ً سفير أرمينيا‪ :‬اللجنة المشتركة ستعقد‬ ‫طهبوب‪ :‬مهرجان ً‬ ‫الفلسطينية حقق نجاحا كبيرا في يريفان بعد تشكيل الحكومة الكويتية‬

‫اخـ ـتـ ـت ــم م ـ ـسـ ــاء أمـ ـ ـ ــس األول‬ ‫مهرجان المنتجات الفلسطينية‪،‬‬ ‫الذي أقامته سفارة دولة فلسطين‬ ‫بالتعاون مع الجمعية الثقافية‬ ‫ال ـن ـس ــائ ـي ــة ف ــي م ـق ــر ال ـج ـم ـع ـيــة‪،‬‬ ‫ب ــرع ــاي ــة س ـف ـيــر فـلـسـطـيــن رام ــي‬ ‫طهبوب‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أشاد السفير‬ ‫طـهـبــوب بــالـنـجــاح الكبير الــذي‬ ‫حققه هــذا الـمـهــرجــان‪ ،‬متوجها‬ ‫بالشكر الجزيل إلــى المواطنين‬ ‫ً‬ ‫الكويتيين تحديدا على توافدهم‬ ‫إلى المعرض طوال أيام إقامته‪،‬‬ ‫وثقتهم بالمنتجات الفلسطينية‬ ‫المختلفة وجودتها‪.‬‬ ‫وشكر طهبوب دولــة الكويت‬ ‫ووزاراتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ال ـم ـع ـن ـيــة ع ـل ــى كــل‬ ‫ال ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ق ــدمـ ـتـ ـه ــا‬ ‫للسفارة‪ ،‬متمنيا للكويت أميرا‬ ‫وحـ ـك ــوم ــة وش ـع ـب ــا دوام األم ــن‬ ‫واألمان والرخاء واالزدهــار‪ ،‬كما‬ ‫شكر السفراء ورؤس ــاء البعثات‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة الـمـعـتـمــديــن في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وم ــوظـ ـف ــي الـ ـسـ ـف ــارات‬

‫ً‬ ‫وعــن هــذا األم ــر‪ ،‬وتـحــديــدا افتتاح الـسـفــارة اإليــرانـيــة فــي الرياض‬ ‫ال ـثــاثــاء ال ـمــاضــي‪ ،‬قـبــل س ــاع ــات قـلـيـلــة م ــن وص ــول ال ــوزي ــر بلينكن‬ ‫إلــى مدينة جــدة حيث التقى ولــي العهد السعودي األمير محمد بن‬ ‫سلمان‪ ،‬قالت غريط‪« :‬شجعنا منذ زمن طويل على الحوار المباشر‬ ‫والدبلوماسية‪ ،‬بما فــي ذلــك بين إي ــران وال ــدول فــي المنطقة‪ .‬تبادل‬ ‫السفراء قد يكون خطوة طبيعية في سياق هذا الحوار‪ ،‬الذي نأمل أن‬ ‫يسهم في خفض التوترات ومعالجة المخاوف اإلقليمية المستمرة منذ‬ ‫فترة طويلة»‪ ،‬مؤكدة أن بالدها تحترم العالقات الثنائية بين الدول‪،‬‬ ‫وتشجع على الحوار كأداة فعالة لحل النزاعات‪.‬‬ ‫وتــابـعــت «وم ــع ذل ــك‪ ،‬فــإن أي تـقــارب بين الـسـعــوديــة وإي ــران يجب‬ ‫أن يــؤدي إلــى تغييرات ملموسة في سلوك إي ــران‪ ،‬بما في ذلــك وقف‬ ‫األعـمــال التي تزعزع االستقرار في المنطقة»‪ ،‬مضيفة‪« :‬نحن نتابع‬ ‫بعناية التطورات الحالية‪ ،‬ونأمل أن يكون لها تأثير إيجابي على‬ ‫االستقرار اإلقليمي»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ّ ،‬‬ ‫رحبت روسيا باإلعالن اإليراني عن التحالف البحري‬ ‫اإلقـلـيـمــي‪ ،‬وكــذلــك فعلت الصين الـتــي توسطت فــي المصالحة بين‬ ‫إيران والسعودية‪ ،‬ورعت االتفاق الموقع بينهما في بكين الستعادة‬ ‫العالقات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫ومن ضمن بنود أخرى‪ ،‬نص اتفاق بكين على تفعيل اتفاقية التعاون‬ ‫األمني الموقعة بين الرياض وطهران عام ‪ ،2001‬والتي تتضمن ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫بندا‪ ،‬يدعو أحدها إلى «التعاون في مراقبة الحدود والمياه اإلقليمية‬ ‫بين البلدين لمنع التهريب واإلخــال األمني»‪ ،‬وينص بند آخر على‬ ‫«التعاون في مجال اإلنقاذ البحري والتسلل غير المشروع»‪.‬‬ ‫وقــد يكون تفعيل اتفاقية ‪ 2001‬هو الركيزة التي اعتمدت عليها‬ ‫طهران في إعالنها التحالف البحري‪ ،‬الــذي قالت مصادر إيرانية لـ‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬إن الرئيس اإليراني المعتدل السابق حسن روحاني اقترحه‬ ‫ً‬ ‫سابقا على أمير الكويت الراحل الشيخ صباح األحمد عام ‪ ،2017‬وعاد‬ ‫روحاني وطرحه في إطار مبادرة هرمز للسالم التي عرضها في كلمة‬ ‫خالل الجمعية العامة لألمم المتحدة في ‪.2019‬‬ ‫وعن العالقات الروسية ـ اإليرانية الدفاعية المتنامية‪ّ ،‬نبهت غريط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى أن «التعاون العسكري بين طهران وموسكو يشكل تحديا كبيرا‬ ‫لألمن اإلقليمي‪ ،‬إذ تساهم إيران في تعزيز قدرات روسيا العسكرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما يضفي بـعــدا آخــر على الـتــوتــرات فــي الـعــالــم‪ .‬وفــي المقابل‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫الـشــراكــة بين روسـيــا وإي ــران‪ ،‬ودعــم موسكو لطهران عسكريا يعزز‬ ‫نشاطات إي ــران المزعزعة لالستقرار فــي الـشــرق األوس ــط‪ ،‬مــا يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تهديدا واضحا ألمن المنطقة»‪.‬‬ ‫وأكــدت غريط أن «واشنطن تتابع هذه التطورات عن كثب‪ ،‬ونحن‬ ‫نعمل مــع شركائنا اإلقليميين والــدولـيـيــن؛ لضمان أن يـكــون األمــن‬ ‫واالستقرار في الشرق األوسط ضمن أولوياتنا العليا»‪.‬‬

‫«الوزاري الخليجي» يدعو إلشراكه‪...‬‬ ‫مفاوضات حول برنامجها النووي‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬في اجتماع الدورة الـ ‪ 156‬للمجلس الوزاري أمس‪ ،‬بمقر‬

‫بغداساريان‪ :‬بالدنا تتطلع بشوق إلى الترحيب بالكويتيين‬ ‫●‬

‫رامي طهبوب‬

‫ع ـل ــى الـ ـحـ ـض ــور الـ ــافـ ــت لـحـفــل‬ ‫افتتاح المهرجان‪ ،‬وتسوقهم من‬ ‫معرض المنتجات الفلسطينية‪،‬‬ ‫واصال شكره للجاليات العربية‬ ‫واألجنبية والفلسطينية‪ ،‬الذين‬ ‫زاروا قــاعــة الـجـمـعـيــة الـثـقــافـيــة‬ ‫االجتماعية النسائية للحصول‬ ‫على المنتجات‪.‬‬

‫ربيع كالس‬

‫أع ـل ــن ال ـس ـف ـيــر األرم ـ ـنـ ــي ل ــدى‬ ‫الـ ـب ــاد س ــارم ـي ــن ب ـغ ــداس ــاري ــان‪،‬‬ ‫ان «اللجنة المشتركة الكويتية‬ ‫ االرم ـن ـيــة ستعقد فــي يــريـفــان‪،‬‬‫عاصمة ارمينيا وسيتم تحديد‬ ‫ال ـمــوعــد ب ـعــد تـشـكـيــل الـحـكــومــة‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـج ــدي ــدة»‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫أن «اف ـت ـتــاح ال ــرح ــات الـمـبــاشــرة‬ ‫ع ـب ــر ش ــرك ــة الـ ـطـ ـي ــران الــوط ـن ـيــة‬ ‫األرم ـن ـي ــة ف ــاي أرنـ ــا دل ـي ــل على‬ ‫الـتـطــور المستمر فــي الـعــاقــات‬ ‫بين أرمينيا والكويت والتي تقوم‬ ‫على الثقة واالحترام المتبادلين»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـسـفـيــر بـغــداســاريــان‬ ‫خــال مؤتمر صحافي عقده في‬ ‫مقر السفارة امس‪ ،‬الى أن «تشغيل‬ ‫ا لـطـيــران المباشر سيساهم في‬ ‫تعزيز العالقات القائمة وإثرائها‬

‫األمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض‪ ،‬بحضور وزير الخارجية‬ ‫الـشـيــخ ســالــم ال ـص ـبــاح‪ ،‬ورئ ــاس ــة وزي ــر خــارجـيــة سلطنة عـمــان بــدر‬ ‫البوسعيدي‪.‬‬ ‫وشدد الوزراء‪ ،‬في بيانهم الختامي‪ ،‬على «أهمية التزام إيران بعدم‬ ‫تجاوز تخصيب اليورانيوم لألغراض السلمية‪ ،‬وضــرورة التزامها‬ ‫بالتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الدولية»‪ ،‬مجددين مواقف المجلس‬ ‫وقراراته الثابتة الرافضة الستمرار احتالل إيران لجزر دولة اإلمارات‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ودان البيان االعتداء على المقار الدبلوماسية في السودان‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫«الحفاظ على أمن السودان وسالمته واستقراره وتماسك مؤسساته‪،‬‬ ‫ومـنــع انـهـيــاره‪ ،‬ومـســانــدتــه فــي مــواجـهــة ت ـطــورات وتــداعـيــات األزمــة‬ ‫ً‬ ‫الحالية»‪ ،‬فضال عن «تغليب لغة الـحــوار ورفــع المعاناة عن الشعب‬ ‫السوداني‪ ،‬والحيلولة دون أي تدخل خارجي يؤجج الصراع»‪.‬‬ ‫ودان «االقتحامات المتكررة من المسؤولين في السلطة اإلسرائيلية‬ ‫والمستوطنين لباحات المسجد األقـصــى»‪ ،‬وحــث المجتمع الدولي‬ ‫على «التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ونبه إلى مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه اإلرهاب أيا‬ ‫كان مصدره‪ ،‬ونبذه لكل أشكاله وصوره‪ ،‬ورفضه لدوافعه ومبرراته‪،‬‬ ‫والعمل على تجفيف مصادر تمويله‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪ 47‬نائبًا‪ :‬تعديل «الدستورية»‪...‬‬ ‫بعضهم على تشكيل لجنة لتنسيق اللجان تضم في عضويتها النواب‬ ‫أحمد الري وحمد العبيد وبدر نشمي‪ ،‬وأخرى من سبعة نواب لتنسيق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األولويات‪ ،‬موضحا أنه سيكون هناك اجتماع في المجلس غدا بناء‬ ‫على دعوة النائب خالد المونس‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه تــم االتـفــاق على منصب الرئيس‪« ،‬ولــم نتفق حتى اآلن‬ ‫ً‬ ‫على نائب الرئيس‪ ،‬وسيحسم ذلك في االجتماع القادم»‪ ،‬موضحا أن تعديل‬ ‫قانون المحكمة الدستورية كان أولى األولويات التي بحثت في االجتماع‪،‬‬ ‫وسيكون «تعديل قوانين المسيء والعفو والبدون‪ ،‬ضمن أولوياتنا القادمة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الفتا تصريح النائب بدر المال الذي أعلن خالله عدم المشاركة في‬ ‫ً‬ ‫الحكومة المقبلة‪ ،‬الفتا إلى تحقيقه في الحكومة السابقة إنجازات عديدة‬ ‫على الصعيد الحكومي والتنفيذي والمهني‪ ،‬عبر إبرام اتفاقية حقل الدرة‬ ‫وتحسين القدرة اإلنتاجية النفطية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫«أنجزت على الصعيد السياسي حكوميا ما لم ينجزه‬ ‫وأضــاف المال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غيري»‪ ،‬الفتا إلى أنه «قبل تكليف رئيس الوزراء ال أجد حماسا للمشاركة‬ ‫في الحكومة الجديدة‪ ،‬وسأعود إلى البرلمان لممارسة دوري التشريعي‬ ‫والرقابي بشكل واضح»‪.‬‬ ‫وبينما قال النائب مهند الساير إن االجتماعات النيابية تهدف إلى تقريب‬ ‫ً‬ ‫وجهات النظر‪« ،‬ومن لم يحضر نلتمس له العذر‪ ،‬ولن ّ‬ ‫نهمش دوره أبــدا»‪ ،‬ذكر‬ ‫ً‬ ‫الـنــائــب داود مـعــرفــي‪« :‬تلقيت ات ـصــاال مــن الـنــائــب محمد هــايــف لــدعــوتــي إلى‬ ‫ً‬ ‫االجتماع‪ ،‬ولبيت الدعوة حبا في الكويت‪ ،‬وللتوافق‪ ،‬وإن شاء الله سننجز في‬ ‫هذا المجلس»‪ ،‬في حين أوضح النائب د‪ .‬عبدالكريم الكندري‪« :‬اتفقنا على خريطة‬ ‫ُ‬ ‫طريق‪ ،‬وتركت مناصب مكتب المجلس للتصويت عليها في القاعة»‪٠٥ .‬‬

‫خ ــاص ــة ب ـمــا يـتـعـلــق بــالـعــاقــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة وال ـت ـبــادل الـثـقــافــي‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ــي ب ـي ــن ال ـش ـع ـب ـيــن»‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ستنطلق الرحالت الجوية‬ ‫المباشرة بالتزامن مع عطلة عيد‬ ‫األضـحــى الـمـبــارك‪ ،‬وأغـتـنــم هذه‬ ‫ال ـفــرصــة أله ـنــئ جـمـيــع زمــائـنــا‬ ‫وأص ــدق ــائ ـن ــا ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ب ـهــذه‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة ب ــأم ــل أن يـكـتـشـفــوا‬ ‫أرمينيا كوجهة لقضاء عطالتهم‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫وذكر ان «عدد السياح زاد نحو‬ ‫‪ 700‬الـ ــف‪ ،‬م ــن اول ي ـنــايــر حتى‬ ‫ابريل ‪ ،2023‬مقارنة بذات الفترة‬ ‫خالل ‪.»2019‬‬ ‫وقال‪ :‬تمتلك أرمينيا مزايا عدة‬ ‫تؤهلها لتقديم تجارب سياحية‬ ‫م ـت ـنــوعــة ل ـل ـم ـســافــريــن‪ ،‬وتـعـتـبــر‬ ‫أرم ـي ـن ـي ــا وجـ ـه ــة ق ــري ـب ــة بــرحـلــة‬ ‫مــدتـهــا ســاع ـتــان‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬

‫سارمين بغداساريان‬

‫«الكويتيين معفون مــن تأشيرة‬ ‫الدخول اضافة الــى وجــود نظام‬ ‫تــأشـيــرة إلكترونية (أو تأشيرة‬ ‫ع ـ ـنـ ــد الـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ــول) ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫األجانب المقيمين في الكويت»‪.‬‬

‫الشايع يطلب تقريرًا عن اختبارات‪...‬‬

‫ُ َ‬ ‫سيتخذ القرار المناسب‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫نتيجة التقرير المرفوع إليه‪،‬‬ ‫«المحاسبة» ليس له عالقة باألسئلة ونتيجة االختبار‪ ،‬إذ تم التعاقد‬ ‫مع إحدى الجامعات للقيام بهذا الدور‪ ،‬لذا فالجميع ينتظر التقرير‪.‬‬ ‫وكان بعض النواب دعوا الديوان إلى التحقيق في عدم تناسب‬ ‫اختبارات المتقدمين في تخصص القانون مع التشريعات الكويتية‪،‬‬ ‫وإعادة النظر في االختبار بعد عدم تجاوز الكثير من المتقدمين له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال النائب عبدالله المضف‪ ،‬إن «رئيس الديوان مطالب فورا‬ ‫بالظهور للعلن‪ ،‬وتوضيح الخطأ‪ ،‬واتخاذ قرار بالتحقيق مع من‬ ‫ً‬ ‫تسبب في وضع اختبارات القانون وفقا لتشريعات ال تمت للكويت‬ ‫بأي صلة‪ ،‬وذلك بعد معالجة الوضع الخاطئ»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد النائب فالح الهاجري‪ ،‬أن اختبار تخصص القانون‬ ‫للمتقدمين للعمل فــي «المحاسبة» ال يتناسب مــع التشريعات‬ ‫الكويتية‪ ،‬في وقت قال النائب خالد مونس‪ ،‬إن فرض االختبارات‬ ‫التعجيزية في الجهات الحكومية ورســوب المتقدمين هدفهما‬ ‫استبعاد العمالة الوطنية‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫ليال على وقع‪...‬‬ ‫بغداد تسهر ‪ٍ 3‬‬

‫نفوذ بارزاني بأنها «آخر نقطة تعارض طهران في العراق»‪.‬‬ ‫وقال النائب عن الحزب الديموقراطي إن فريقه نجح في «منع‬ ‫مــؤامــرة» استهدفت شطر اإلقليم الـكــردي‪ ،‬عبر محاولة لوضع‬ ‫بنود تسمح لبغداد بأن تقوم بتمويل السليمانية بحصة مستقلة‬ ‫من الموازنة‪ ،‬تنتزع من حصة إقليم كردستان ما وصفه بأنه‬ ‫«تشجيع للسليمانية على االستقالل»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت مصادر سياسية رفيعة في بغداد أن هذا لم يكن سرا‬ ‫طوال الشهور الماضية‪ ،‬إذ إن الخالفات بين الحزبين الكرديين‬ ‫ً‬ ‫أصبحت مـســرحــا لـتــدخــات إيــرانـيــة معلنة منذ ال ـصــراع على‬ ‫منصب رئيس الجمهورية (حصة االكراد) الذي حسم بصعوبة‬ ‫الخريف الماضي‪ ،‬حين نجحت السليمانية في إضعاف موقف‬ ‫بارزاني ووقفت مع الجناح الشيعي المتشدد المعروف باإلطار‬ ‫التنسيقي‪.‬‬ ‫ومــن الـمـعــروف منذ التسعينيات أن السليمانية أقــرب إلى‬ ‫طهران من الجميع‪ ،‬لكنها المرة األولى التي يصل فيها النقاش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى محاولة منح السليمانية وضـعــا ماليا خــاصــا‪ ،‬مــن شأنه‬ ‫أن يشجع على انهيار إقليم كردستان وتقسيمه إلى إقليمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استنادا لبراعة اإليرانيين في اللعب على التناقضات السياسية‪،‬‬ ‫وم ــا أدى إل ـي ــه ذل ــك م ــن ن ـتــائــج تـمـثـلــت ف ــي ت ــذوي ــب ق ــوة تـيــار‬ ‫مقتدى الصدر في البيت الشيعي‪ ،‬ثم تذويب كل القوى السنية‬ ‫المتماسكة وتشتيتها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫اختبارات الثانوية «سهاالت»‪ ...‬والعدواني طمأن‬ ‫الطلبة بتوفر مقاعدهم في «التعليم العالي»‬ ‫• انخفاض ملحوظ في «الغش اإللكتروني»‪ ...‬وعودة «البراشيم»‬ ‫• تشديد اإلجراءات وضبط «شبكات الغش» ساهما بامتحانات هادئة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫انطلقت أمس اختبارات نهاية‬ ‫ا لـ ـ ـع ـ ــام ا ل ـ ـ ــدرا س ـ ـ ــي ‪2023/2022‬‬ ‫لشهادة الثانوية العامة‪ ،‬إذ أدى‬ ‫طلبة القسم العلمي اختبارهم في‬ ‫مادة الرياضيات‪ ،‬في حين اختبر‬ ‫ط ـل ـبــة «األدبـ ـ ـ ــي» ف ــي م ـ ــادة الـلـغــة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬مع انخفاض ملحوظ‬ ‫في حاالت الغش نتيجة اإلجراءات‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــي ن ـف ــذ ت ـه ــا وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع وزارة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫والتي أسفرت عن ضبط عدد من‬ ‫«شبكات الغش االلكتروني» التي‬ ‫انتشرت خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫ومع حزم «التربية» هذا العام‬ ‫وتـ ـنـ ـفـ ـي ــذه ــا ت ـ ــدوي ـ ــرا م ـنــاط ـق ـيــا‬

‫ل ـ ـم ـ ـسـ ــؤولـ ــي لـ ـ ـج ـ ــان ال ـ ـمـ ــراق ـ ـبـ ــة‪،‬‬ ‫ع ــاد ب ـعــض الـطـلـبــة إل ــى وســائــل‬ ‫الغش التقليدية التي تتمثل في‬ ‫«ال ـ ـبـ ــراش ـ ـيـ ــم»‪ ،‬وه ـ ــي ق ـصــاصــات‬ ‫ورقية صغيرة مكتوب عليها‪ ،‬كان‬ ‫الطلبة الغشاشون يستخدمونها‬ ‫فــي تسعينيات ال ـقــرن الـمــاضــي‪،‬‬ ‫مـمــا عـكــس نـجــاح االج ـ ــراءات في‬ ‫تضييق الخناق على «الغشاشين»‬ ‫لوقف التفوق الوهمي الذي أرهق‬ ‫الجامعات‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أكدت مصادر‬ ‫تربوية لـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن الــوزارة‪،‬‬ ‫بـعــد تطبيق الـتــدويــر المناطقي‬ ‫وتـ ـش ــدي ــد اج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـف ـت ـيــش‬

‫والــرقــابــة داخ ــل لـجــان اخـتـبــارات‬ ‫ن ـهــايــة ال ـع ــام ل ـش ـهــادة الـثــانــويــة‬ ‫العامة‪ ،‬لمست انخفاضا كبيرا في‬ ‫محاوالت الغش التي يلجأ إليها‬ ‫بعض الطلبة‪.‬‬ ‫وأضــافــت المصادر أن بعض‬ ‫الطلبة عاد إلى الوسائل التقليدية‬ ‫مـثــل «ال ـبــراش ـيــم» وال ـك ـتــابــة على‬ ‫ال ـيــد أو ال ـمــابــس‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن‬ ‫ك ـث ــرة وي ـق ـظــة ال ـمــراق ـب ـيــن كــانــت‬ ‫لهم بالمرصاد‪ ،‬إذ تعطي الئحة‬ ‫الغش الجديدة للمراقبين الحق‬ ‫فــي اتـخــاذ اجـ ــراءات ضــد الطلبة‬ ‫ال ـم ـض ـب ــوط ـي ــن بـ ـه ــذه ال ــوس ــائ ــل‬ ‫وتحرير محاضر غش لهم‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـع ــودة إلـ ــى االخـ ـتـ ـب ــارات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عبر أغلب الطلبة عــن ارتياحهم‬ ‫لمستوى أسئلة االختبارات التي‬ ‫جرت أمس‪ ،‬إذ قال طلبة «العلمي»‪،‬‬ ‫إن اختبار مــادة الرياضيات كان‬ ‫«سهاالت»‪ ،‬واالسئلة مباشرة وفي‬ ‫مـسـتــوى الـطــالــب الـمـتــوســط‪ ،‬في‬ ‫حين أكــد طلبة «األدب ــي» سهولة‬ ‫اختبار «الفرنسية»‪.‬‬

‫تفقد وتطمينات‬ ‫وم ــن قــاعــات االخ ـت ـبــار‪ ،‬جــدد‬ ‫وزي ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي د‪ .‬ح ـ ـمـ ــد ال ـ ـعـ ــدوانـ ــي‬

‫جانب من تفتيش الطلبة قبل دخول اللجان‬

‫طمأنته لطلبة الـ ‪ 12‬الذي بدأوا‬ ‫اختباراتهم النهائية أمــس‪ ،‬بأن‬ ‫مقاعدهم مـتــوافــرة فــي التعليم‬ ‫الـعــالــي وف ــق ال ـش ــروط والـنـســب‬ ‫ال ـم ـع ـل ـن ــة مـ ــن ق ـ ـبـ ــل‪ ،‬سـ ـ ـ ــواء فــي‬ ‫البعثات الداخلية أو الخارجية‪،‬‬ ‫وجــام ـع ـتــي ال ـك ــوي ــت وع ـبــدال ـلــه‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــال ـ ــم‪ ،‬وكـ ـ ــذلـ ـ ــك فـ ـ ــي ك ـل ـي ــات‬ ‫ومـ ـع ــاه ــد ال ـت ـع ـل ـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والتدريب‪ ،‬مؤكدا حرص الوزارة‬ ‫على تحقيق طموحات وأ حــام‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـلــى‬ ‫الشهادات العليا‪.‬‬ ‫وخــال جولته التفقدية على‬ ‫بعض المدارس‪ ،‬أكد العدواني‪ ،‬أن‬ ‫الوزارة أطلقت قبل أيام المرحلة‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة م ـ ــن ح ـم ـل ــة «اسـ ـتـ ـع ــد»‬ ‫التي عملت خاللها على تهيئة‬ ‫وإعـ ـ ـ ــداد ال ـط ـل ـبــة ل ــاخ ـت ـب ــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــوضـ ـ ـح ـ ــا أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف‬ ‫ت ــوع ـي ـت ـه ــم ب ــال ـخ ـط ــوة ال ـتــال ـيــة‬ ‫للحصول على الشهادة الثانوية‪،‬‬ ‫ل ـت ـكــون اخ ـت ـيــارات ـهــم مـتـنــاسـبــة‬ ‫م ــع اح ـت ـي ــاج ــات س ـ ــوق ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫ومـتــوافـقــة مــع تــوجـهــات الــدولــة‬ ‫ب ـت ــوط ـي ــن ال ــوظ ــائ ــف وال ـم ـه ــن‪،‬‬ ‫وتـ ــأم ـ ـيـ ــن ال ـ ـف ـ ــرص ال ــوظ ـي ـف ـي ــة‬ ‫للمواطنين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إنـ ــه اطـ ـم ــأن إلـ ــى حسن‬ ‫س ـيــر االم ـت ـح ــان ــات ف ــي ال ـل ـجــان‬

‫الوزير العدواني خالل تفقده إحدى اللجان أمس‬

‫‪ ٦٢‬محضر غش في اليوم األول‬ ‫سجلت وزارة التربية أمس في أول أيام اختبارات الصف الثاني‬ ‫ً‬ ‫عشر ‪ ٢٦‬محضر غــش فــي القسم األدب ــي‪ ،‬و‪ ٣٦‬محضرا فــي القسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العلمي ليكون اإلجمالي ‪ 62‬محضرا في انخفاض كبير جدا مقارنة‬ ‫ً‬ ‫باألعوام الماضية‪ .‬علما بأن محاضر اليوم األول الختبارات العام‬ ‫ً‬ ‫الماضي سجلت ‪ ٤٦٤‬محضر غــش تــوزعــت بين ‪ ٢٤٧‬محضرا في‬ ‫ً‬ ‫العلمي‪ ،‬و‪ ٢١٧‬محضرا في األدبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـتــي زارهـ ــا‪ ،‬مـبـيـنــا أن اإلدارات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرسـ ـ ـي ـ ــة ه ـ ـ ـيـ ـ ــأت األجـ ـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫المناسبة والمريحة للطلبة‪ ،‬مع‬ ‫التشديد على ضوابط االختبارات‬ ‫وقــواعــدهــا‪ ،‬بحيث يقدم الطلبة‬ ‫اخ ـت ـب ــارات ـه ــم ف ــي ح ــال ــة نفسية‬ ‫مريحة‪.‬‬

‫تدوير اللجان‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ت ــدوي ــر رؤسـ ــاء‬ ‫اللجان على مستوى المحافظات‬ ‫هدفه تحقيق أكبر قدر من النزاهة‬ ‫وال ـم ـســاواة بين الطلبة‪ ،‬وتالفي‬ ‫أي ظــواهــر سلبية رص ــدت خــال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫ّ‬ ‫ستقيم هذه الخطوة بعد‬ ‫الــوزارة‬ ‫انتهاء االختبارات‪.‬‬

‫وف ــي مــا يتعلق بــاسـتـعــدادات‬ ‫ال ـ ــوزارة لـلـعــام ال ــدراس ــي المقبل‪،‬‬ ‫أك ــد ال ـع ــدوان ــي أن ــه سـيـتــم وضــع‬ ‫خطة شاملة لهذه االسـتـعــدادات‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ك ــل ال ـص ـع ــد‪ ،‬إذ سـيـتـحــرك‬ ‫قطاع المنشآت والصيانة لمعاينة‬ ‫ال ـمــدارس ورص ــد مــا تحتاج إليه‬ ‫ً‬ ‫من صيانة‪ ،‬والعمل سريعا على‬ ‫تجهيزها قبل بداية العام المقبل‪،‬‬ ‫وس ـي ـع ـمــل ق ـط ــاع الـتـعـلـيــم ال ـعــام‬ ‫ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر ال ـه ـي ـئ ــات اإلداريـ ـ ــة‬ ‫والتعليمية لـلـمــدارس الـجــديــدة‪،‬‬ ‫قبل وقت مناسب من بدء الدراسة‬ ‫الستدراك أي نقص في هذا اإلطار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معبرا عن أمله الوصول إلى بداية‬ ‫عــام دراس ــي جــديــد بــاسـتـعــدادات‬ ‫كاملة ومن دون أي نواقص‪.‬‬

‫الوزير حث الطلبة‬ ‫على اختيار‬ ‫جامعات بمستوى‬ ‫عال‬ ‫تعليمي ٍ‬ ‫وتخصصات‬ ‫يحتاج إليها سوق‬ ‫العمل‬

‫خطة لالستعداد‬ ‫للعام الدراسي‬ ‫المقبل تتضمن‬ ‫الصيانة وتوفير‬ ‫كوادر تعليمية‬ ‫وإدارية للمدارس‬ ‫الجديدة‬

‫العوضي شارك في اجتماع لجنة األغذية الخليجية «الطيران المدني»‪ 6.68 :‬ماليين دينار‬ ‫ّ‬ ‫تفقد العيادات الخارجية في مستشفى مبارك الكبير‬ ‫لتطوير المالحة الجوية في المطار‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫اإلدارة وقعت عقدا مع «ليوناردو» اإليطالية لتركيب رادارين جديدين‬

‫عادل سامي‬

‫شارك وزير الصحة د‪ .‬أحمد‬ ‫العوضي في أعمال االجتماع‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــع لـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـ ــوزاري ـ ـ ــة‬ ‫لـســامــة األغ ــذي ــة الخليجية‪،‬‬ ‫وذلك تلبية لدعوة من األمين‬ ‫العام لمجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية وبالتنسيق‬ ‫ب ـيــن األم ــان ــة ال ـعــامــة ووزارة‬ ‫ال ـث ــروة ال ــزراع ـي ــة والـسـمـكـيــة‬ ‫وموارد المياه بسلطنة عمان‬ ‫(دولة الرئاسة)‪.‬‬ ‫وقــالــت وزارة الـصـحــة‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬إن وزيــر الصحة ترأس‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــدا ضـ ـ ــم كـ ـ ــا مـ ـ ــن رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس اإلدارة الـمــديــر العام‬ ‫للهيئة العامة للغذاء والتغذية‬ ‫د‪ .‬ري ـ ــم ال ـف ـل ـي ــج‪ ،‬وأمـ ـي ــن ســر‬ ‫اللجنة العليا لسالمة األغذية‬ ‫ع ــادل الـســويــط‪ ،‬ومــديــر إدارة‬ ‫ال ـع ــاق ــات الـصـحـيــة الــدول ـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬رح ـ ــاب‬ ‫الوطيان‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت ال ـ ـ ـ ــوزارة إلـ ــى أن‬ ‫ن ـقــاشــات دارت ب ـعــد اعـتـمــاد‬ ‫البنود الـمــدرجــة على جــدول‬

‫العوضي والفليج والوطيان والسويط خالل االجتماع‬ ‫األعـمــال‪ ،‬حيث جــرت مناقشة‬ ‫ال ــدلـ ـي ــل ال ـخ ـل ـي ـجــي ل ـلــرقــابــة‬ ‫ع ـل ــى األغ ـ ــذي ـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـت ــوردة‪،‬‬ ‫والتحديثات المقترحة على‬ ‫قــانــون نـظــام ال ـغــذاء الموحد‬ ‫ل ــدول مجلس الـتـعــاون لــدول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬وم ـق ـتــرح‬ ‫إنـ ـ ـش ـ ــاء ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـخ ـل ـي ـجــي‬ ‫لتقييم المخاطر الغذائية‪ّ .‬‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬تـ ـف ــق ــد‬ ‫وزي ــر الـصـحــة‪ ،‬صـبــاح أمــس‪،‬‬

‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــادات ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫مستشفى مبارك الكبير‪ ،‬وذلك‬ ‫ل ــاط ــاع ع ـل ــى س ـي ــر ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫والتأكد من مستوى الخدمات‬ ‫الطبية المقدمة للمواطنين‪.‬‬ ‫وقــالــت وزارة الـصـحــة‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي‪ ،‬إن هذه الجولة‬ ‫تــأتــي فــي إط ــار الـحــرص على‬ ‫ال ـم ـت ــاب ـع ــة الـ ـ ــدوريـ ـ ــة لـلـعـمــل‬ ‫ب ــال ـم ـن ـش ــآت الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬بـمــا‬ ‫يـضـمــن ال ـح ـفــاظ ع ـلــى ج ــودة‬

‫«دسمان» نظم ورشة عمل‬ ‫عن اعتالل الشبكية السكري‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫نظم معهد دسمان للسكري‪،‬‬ ‫الــذي أنشأته مؤسسة الكويت‬ ‫ل ـل ـت ـقــدم ال ـع ـل ـم ــي‪ ،‬ورشـ ـ ــة عـمــل‬ ‫امـ ـت ــدت ي ــوم ـي ــن لـمـجـمــوعـتـيــن‬ ‫مختلفتين من األطباء العامين‬ ‫م ــن ال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة األول ـيــة‬ ‫في وزارة الصحة حول اعتالل‬ ‫الشبكية السكري‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـعـهــد‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن‬ ‫اعـ ـت ــال ال ـش ـب ـك ـيــة ش ــائ ــع ل ــدى‬ ‫م ــرض ــى ال ـ ـس ـ ـكـ ــري‪ ،‬إذ ي ـحــدث‬ ‫بسبب ارتفاع مستويات السكر‬ ‫ف ــي ال ــدم ال ـم ـغــذي لـلـخــايــا في‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــزء الـ ـخـ ـلـ ـف ــي م ـ ــن الـ ـعـ ـي ــن‪،‬‬ ‫والمعروفة باسم شبكية العين‪،‬‬ ‫والتي إذا تركت دون عالج يمكن‬ ‫أن تؤدي إلى العمى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ورش ـ ـ ــة ال ـع ـمــل‬ ‫سـتـســاهــم فــي تـطــويــر خــدمــات‬ ‫ورعــايــة طــب العيون واالرتـقــاء‬ ‫بمستوى ا لـخــد مــات العالجية‬ ‫الـمـقــدمــة لـلـمــرضــى‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫أن ـهــا ت ـنــاولــت ع ــدة م ـحــاور من‬ ‫بينها عوامل الخطورة لالصابة‬ ‫ب ــاعـ ـت ــال ال ـش ـب ـك ـي ــة ال ـس ـك ــري‬

‫جانب من الورشة‬ ‫وعــامــات اإلصــابــة بــه‪ ،‬وكيفية‬ ‫تشخيص اإلص ــاب ــة بــه وكــذلــك‬ ‫مراحل تطور االعتالل الشبكي‬ ‫وقراءة فحوصات شبكية العين‬ ‫وأحـ ـ ــدث ال ـتــوص ـيــات الـمـتـبـعــة‬ ‫فيما يخص هذا المرض‪.‬‬ ‫وأكد معهد دسمان للسكري‬ ‫أن ورشة العمل التي تم عقدها‬ ‫وت ـن ـظ ـي ـم ـهــا ف ــي م ـق ــر الـمـعـهــد‬ ‫ج ـ ــاء ت ب ــال ـت ـع ــاون م ــع اإلدارة‬

‫ال ـم ــرك ــزي ــة ل ـل ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‬ ‫األو ل ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي وزارة ا ل ـص ـح ــة‪،‬‬ ‫ضمن جـهــود المعهد فــي نشر‬ ‫الـ ـ ــوعـ ـ ــي ال ـ ـص ـ ـحـ ــي وت ـح ـس ـي ــن‬ ‫جودة الخدمات الطبية المقدمة‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـخ ــص م ـ ــرض ال ـس ـكــري‬ ‫ومضاعفاته المختلفة‪.‬‬

‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة ال ـم ـقــدمــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرض ــى‪ ،‬والـ ـ ــوقـ ـ ــوف عـلــى‬ ‫ال ـت ـحــديــات ال ـت ــي تــواج ـه ـهــم‪،‬‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ع ـ ــن ق ـ ـ ــرب إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫مقترحات حلها‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫اتخاذ القرار األنسب‪.‬‬

‫وقعت اإلدارة العامة للطيران المدني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مع شركة «ليوناردو» اإليطالية عقدا لتركيب‬ ‫رادارين جديدين ضمن خطتها لتطوير أنظمة‬ ‫المالحة الجوية في مطار الكويت بـ ‪ 6.68‬ماليين‬ ‫دينار بمدة تنفيذ ‪ 950‬يوما‪.‬‬ ‫ووق ــع العقد عــن الـجــانــب الكويتي المدير‬ ‫ال ـعــام لـ ـ «ال ـط ـيــران ال ـمــدنــي» بالتكليف عماد‬ ‫الجلوي‪ ،‬وعن الشركة االيطالية المدير الفني‬ ‫انزو جياكونتوا بحضور عدد من المسؤولين‬ ‫من الجانبين‪.‬‬ ‫وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط‬ ‫والمشاريع في «الطيران المدني» سعد العتيبي‬ ‫لـ«كونا»‪ ،‬على هامش التوقيع‪ ،‬إن العقد يأتي‬ ‫ضـمــن خـطــة اإلدارة لتطوير أنـظـمــة المالحة‬ ‫الـجــويــة‪ ،‬وأنـظـمــة األرصـ ــاد الـجــويــة فــي مطار‬ ‫الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـعـتـيـبــي أن ال ـم ـش ــروع يتضمن‬ ‫نظاما لمراقبة وتنظيم حركة الطيران الجوية‬ ‫ضمن حدود المجال الجوي للبالد‪ ،‬ما يساهم‬ ‫في تنظيم حركة المالحة الجوية من المطار‬ ‫وإليه‪ ،‬وزيادة اإلجراءات للمحافظة على سالمة‬ ‫وتنظيم الحركة الجوية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـن ـظــام ي ـقــوم أي ـضــا بــإرســال‬

‫جانب من توقيع العقد‬ ‫اإلش ـعــارات إلــى شــاشــات األجـهــزة الموجودة‬ ‫في الغرف الخاصة بالمراقبين الجويين‪ ،‬ما‬ ‫يساعدهم على التحقق وتحديد مواقع الطائرات‬ ‫على شاشات «أيه تي أم» مع إظهار معلومات‬ ‫تحدد هوية الطائرات وارتفاعاتها ورمز حالة‬ ‫الطوارئ‪ .‬وأشار إلى أن العقد ينص على تصميم‬ ‫وتصنيع وتــوريــد وتركيب وتشغيل وتقديم‬ ‫خدمات التدريب والضمان والصيانة والدعم‬ ‫الفني لمجموعة تتألف من نظام رادار المراقبة‬

‫األول «أيه إس آر‪ ،»1‬ونظام رادار المراقبة الثاني‬ ‫«أيه إس آر‪ »2‬في المطار‪.‬‬ ‫وذكر أن الــرادار األول يقيس المدى الطويل‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬فــي حـيــن أن «ال ـثــانــي» يـقـيــس المديين‬ ‫القصير والطويل لمسافة ‪ 250‬ميال جويا‪.‬‬ ‫وأك ــد أن اإلدارة ات ـخــذت جميع اإلجـ ــراءات‬ ‫الالزمة لطرح العقد عن طريق الجهاز المركزي‬ ‫للمناقصات العامة‪ ،‬بعد أخذ موافقة الجهات‬ ‫الرقابية والمعنية في الدولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤشر األحمال الكهربائية يالمس ‪ 150‬طفال مريضا باألنيميا المنجلية بالكويت‬ ‫الخط األصفر بـ ‪ 15525‬ميغاواط‬

‫●‬

‫يوم مفتوح للمرضى السبت المقبل‪ ...‬وماراثون االثنين‬

‫سيد القصاص‬

‫اقترب مؤشر األحمال الكهربائية ظهر أمس من الخط األصفر‬ ‫بتسجيله ‪ 15525‬ميغاواط إثر ارتفاع درجــات حــرارة الطقس‬ ‫وبلوغها ‪ 45‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر الكهرباء لـ «الجريدة» أن الوزارة شكلت لجانا‬ ‫مؤخرا لترشيد االستهالك تهدف من خاللها إلى إجراء جوالت‬ ‫ميدانية على مختلف الوزارات خاصة ذات االستهالك المرتفع‬ ‫للتوعية بأهمية تخفيض االستهالك وعمل تقارير عن حالة‬ ‫تلك الجهات ومدى استجابتها لتوجيهات الوزارة‪.‬‬ ‫وبينت أن من تلك الجهات ستكون مساجد وزارة األوقاف‬ ‫والسعي إلى تخفيف درجات التكييف في المساجد وإغالقها‬ ‫في األوقات التي ال يوجد بها مصلون داخل المساجد‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن هناك اهتماما من وزير الكهرباء والماء والطاقة‬ ‫المتجددة م‪ .‬مطلق العتيبي ووكيلة ال ــوزارة المهندسة مها‬ ‫العسعوسي بأعمال تلك اللجنة التي تهدف في المقام األول‬ ‫الى تقليل معدالت األحمال وقت الذروة‪.‬‬ ‫وف ــي س ـيــاق مـتـصــل‪ ،‬واف ــق الـجـهــاز ال ـمــركــزي للمناقصات‬ ‫العامة على طلب وزارة الكهرباء والماء طرح مناقصة إنشاء‬ ‫وصيانة األعمال المدنية لمحطات تعبئة المياه وعددها ‪26‬‬ ‫محطة لمدة ‪ 36‬شهرا‪ ،‬واستعجل الجهاز الوزارة في الرد على‬ ‫مالحظاته بخصوص مناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة محطة‬ ‫الضخ وملحقاتها في الموقع رقم «‪ »1‬بمدينة المطالع السكنية‪.‬‬ ‫وواف ــق الجهاز على طلب ال ــوزارة نشر الملحق التعديلي‬ ‫الخاص بمناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة محطة تعبئة المياه‬ ‫بمنطقة غرب الفنيطيس والتي ستكون بديال لمحطة تعبئة‬ ‫المياه القائمة بمنطقة مشرف‪.‬‬

‫جانب من انطالق فعاليات «ملتقى األنيميا المنجلية»‬ ‫كـشـفــت رئ ـي ـســة ق ـســم أم ـ ــراض الـ ــدم وســرطــان‬ ‫األط ـ ــال وزراعـ ـ ــة ال ـخــايــا ال ـجــذع ـيــة بمستشفى‬ ‫الـبـنــك الــوط ـنــي‪ ،‬رئ ـيــس راب ـطــة طــب األط ـف ــال‪ ،‬د‪.‬‬ ‫سندس الشريدة‪ ،‬عن إصابة نحو ‪ 150‬طفال في‬ ‫البالد باإلنيميا المنجلية موزعين على مناطق‬ ‫الكويت كافة‪.‬‬ ‫وقالت الشريدة‪ ،‬في تصريح أمــس‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ان ـطــاق فـعــالـيــات «مـلـتـقــى األنـيـمـيــا المنجلية»‬ ‫األرب ـعــاء الـمــاضــي‪ ،‬بالتعاون بين قسم أمــراض‬ ‫الدم والسرطان ورابطة طب األطفال‪ ،‬إن معدالت‬ ‫اإلصابة باألنيميا المنجلية في البالد ال تختلف‬ ‫عن بقية دول العالم‪ ،‬مشيرة إلى مناقشة الملتقى‬ ‫العديد مــن الـمـحــاور حــول مستجدات الفصادة‬

‫العالجية «تبديل الخاليا الحمراء للمصابين»‬ ‫لمرضى األنيميا المنجلية‪.‬‬ ‫ولفتت إلى استضافة عدد من المحاضرين من‬ ‫الواليات المتحدة األميركية والنمسا إلى جانب‬ ‫األطباء المتخصصين محليا‪.‬‬ ‫وأعلنت الشريدة تنظيم العديد من الفعاليات‬ ‫اح ـت ـفــاال بــال ـيــوم ال ـعــال ـمــي لــأنـيـمـيــا المنجلية‬ ‫الـمــوافــق ‪ 19‬ال ـجــاري‪ ،‬منها تنظيم يــوم مفتوح‬ ‫لمرضى األنيميا المنجلية وأسرهم السبت المقبل‬ ‫في متحف عبدالله السالم‪ ،‬إضافة إلى ماراثون‬ ‫أطفال األنيميا المنجلية يوم االثنين المقبل في‬ ‫العاصمة مول بمشاركة نحو ‪ 30‬طفال‪.‬‬


‫«جودة التعليم»‪ :‬إيقاف «ابتعاث الطب» قرار صائب‬ ‫الجمعية دعت إلى عدم االلتفات لمطالبات النواب المتكسبين من مصالح ضيقة‬ ‫عادل سامي‬ ‫وفهد الرمضان‬

‫أع ـل ـن ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ـج ــودة الـتـعـلـيــم تــأيـيــدهــا لـقــرار‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬حـمــد ال ـعــدوانــي بـشــأن إيـقــاف‬ ‫االبتعاث لدراسة تخصصات الطب‬ ‫وال ـص ـي ــدل ــة ف ــي ج ــام ـع ــات مصر‬ ‫واألردن والــذي جاء متماشيا مع‬ ‫مطالب سابقة للجمعية الكويتية‬ ‫لجودة التعليم‪ ،‬وال سيما أن القرار‬ ‫اتخذ من واقــع زيــارات قامت بها‬ ‫وف ــود تقييم مــن المتخصصين‪،‬‬ ‫و م ــن رؤ ي ــة تحليلية لمتطلبات‬

‫سوق العمل من األطباء والصيادلة‬ ‫المؤهلين‪ ،‬ووفق معايير الجهاز‬ ‫ال ــوط ـن ــي لــاع ـت ـمــاد األك ــادي ـم ــي‪،‬‬ ‫وكــذلــك بعد دراس ــة طبيعة األداء‬ ‫الضعيف للمستفيدين من فرص‬ ‫االلتحاق بجامعات تلك الدولتين‪.‬‬ ‫ودع ــت الجمعية فــي بيان لها‬ ‫أمس المجتمع المدني إلى «اليقظة‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة مـ ــن اط ـ ــروح ـ ــات بـعــض‬ ‫الـنــواب ممن يتشدقون بضرورة‬ ‫دع ــم إص ــاح ش ــؤون التعليم في‬ ‫الكويت‪ ،‬لكنهم‪ ،‬لألسف الشديد‪،‬‬

‫ينالون في ذات الوقت بادعائهم‬ ‫الـ ـب ــاط ــل مـ ــن ب ــرن ــام ــج اإلص ـ ــاح‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــي وي ـن ـس ـف ــون خ ـطــواتــه‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة غ ـي ــر عــاب ـئ ـيــن ب ـج ــودة‬ ‫الـمـخــرجــات ال ـتــي سـتـمــس حياة‬ ‫ال ـم ــواط ــن وص ـح ـت ــه‪ ،‬ويـشـعـلــون‬ ‫االرتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاك ف ـ ــي ذه ـ ـ ــن ال ـج ـم ـه ــور‬ ‫بادعائهم أن القرار اتخذ لمصلحة‬ ‫جــامـعــة خــاصــة‪ ،‬والـحـقـيـقــة أن ال‬ ‫جامعة في الكويت لديها كلية طب‬ ‫بشري اكلينيكي وصيدلة سوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــامـعــة الـكــويــت حــال ـيــا‪ ،‬والح ـقــا‬

‫فاطمة الهاشم‪ :‬المعارضون‬ ‫هم َمن وأدوا «تطوير التعليم»‬ ‫ق ــال ــت ال ـم ــدي ــرة ال ـســاب ـقــة ب ـمــركــز تـطــويــر‬ ‫التعليم د‪ .‬فاطمة الهاشم‪ ،‬إن «ما حدث من‬ ‫شــد وجــذب بشأن مــوضــوع االبـتـعــاث‪ ،‬أحد‬ ‫أسبابه هو إفــراغ مركز تطوير التعليم من‬ ‫دوره ال ــذي يـفـتــرض أن ي ـقــوم بــه مــن خــال‬ ‫االختبار الوطني لجميع خريجي الثانوية‬ ‫والــذي يفترض أن يتم على مسطرة واحدة‬ ‫لتحقيق التنافسية»‪.‬‬ ‫وأضافت الهاشم لـ «الجريدة» أن «النواب‬ ‫الــذيــن اع ـتــرضــوا عـلــى ق ــرار وق ــف البعثات‬ ‫الدراسية إلى مصر واألردن في التخصصات‬

‫الطبية هم أنفسهم الذين وأدوا عمل مركز‬ ‫تطوير التعليم»‪.‬‬ ‫واس ـت ـطــردت‪ :‬هــم يــريــدونـهــا فــوضــى ونحن‬ ‫نريدها دول ــة‪ ،‬فالمركز الوطني كــان يمكن ان‬ ‫يتولى معالجة ملفات تربوية عالقة‪ ،‬ووضع‬ ‫آليات لقياس جودة التعليم‪.‬‬ ‫واختتمت قائلة‪ :‬لغة الصراخ واالعتراضات‬ ‫واالت ـه ــام ــات أن ـه ـكــت ال ـش ـبــاب الـمـقـبـلـيــن على‬ ‫الحياة العملية‪ ،‬وأضاعت فرصهم‪ ،‬وعلينا أن‬ ‫نكون أكثر وعيا ونبحث عــن مصلحة الوطن‬ ‫قبل كل شيء‪.‬‬

‫جامعة عبدالله السالم الحكومية»‪.‬‬ ‫وتوجهت الجمعية إلى رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـيــخ‬ ‫أحـمــد ال ـن ــواف االح ـم ــد‪ ،‬بــالــدعــوة‬ ‫الـ ـ ـ ــى «ال ـ ـت ـ ـم ـ ـسـ ــك ال ـ ـ ـتـ ـ ــام ب ــأس ــس‬ ‫جــودة التعليم والـتــدريــب الطبي‬ ‫وال ـ ــدف ـ ــاع ع ـ ــن ال ـ ـق ـ ــرار ال ـش ـج ــاع‬ ‫لــوزيــر التربية والتعليم العالي‬ ‫ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫كــي ال تـ ــزهــق مستقبال منظومة‬ ‫الرعاية الصحية في الكويت»‪ .‬كما‬ ‫ناشدت سموه «عدم االلتفات إلى‬ ‫مطالبات النواب المتكسبين من‬ ‫ثـمــرات مصالح شعبوية ضيقة‪،‬‬ ‫إذ بغير هــذا الموقف المستحق‬ ‫ُ‬ ‫والمؤيد إليقاف االبتعاث سترمى‬ ‫جـ ــودة ال ـطــب ف ــي خ ـنــدق ال ـتــردي‬ ‫وستحصد الكويت في المستقبل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــري ــب أخ ـ ـ ـطـ ـ ــارا تـ ـه ــدد س ــائ ــر‬ ‫الخدمات الصحية دون استثناء»‪.‬‬

‫«الطبية» وركائز االبتعاث‬

‫فاطمة الهاشم‬

‫م ــن جـهـتـهــا أع ـل ـنــت الجمعية‬ ‫الطبية في بيان لها أنها تقترح‬ ‫‪ 4‬رك ــائ ــز رئـيـسـيــة آلل ـيــة ابـتـعــاث‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـص ــات الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬أولـ ـه ــا‬ ‫ـار لـ ـم ــزاول ــة‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــداث اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ـ ٍ‬ ‫مـهـنــة ال ـطــب لــأط ـبــاء ال ـجــدد من‬ ‫ال ــواف ــدي ــن والـكــويـتـيـيــن حــديـثــي‬ ‫التخرج‪ ،‬لضبط الجودة بصورة‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ــوع ـي ــه بـ ـ ــدال م ــن االع ـت ـم ــاد‬ ‫على األحكام الشخصية المسبقة‬ ‫والتعميم‪ ،‬والذي قد يجحف حق‬

‫كثير مــن الخريجين المتميزين‬ ‫من الجامعات التي يــدور حولها‬ ‫اللغط حاليا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت أن ال ــركـ ـي ــزة ال ـثــان ـيــة‬ ‫تتمثل في تحديد أعداد المبتعثين‬ ‫للتخصصات الطبية بفروعها عن‬ ‫طريق وزارة الصحة استنادا الى‬ ‫حاجة البالد الفعلية من الطواقم‬ ‫الـطـبـيــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن الــركـيــزة‬ ‫تحميل وزارة‬ ‫الثالثة تتمثل فــي‬ ‫َ‬ ‫التعليم العالي مسؤولية ضعف‬ ‫الــرقــابــة وعـ ــدم الـضـبــط المسبق‬ ‫ألع ـ ـ ــداد ال ـط ـل ـبــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن في‬ ‫الجامعات الــدائــرة حولها اللغط‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وأوضحت الجمعية أن الركيزة‬ ‫ال ــراب ـع ــة تـتـمـثــل بـمـطــالـبــة وزارة‬ ‫التعليم العالي بوقف الظلم الواقع‬ ‫على خريجي التعليم الحكومي‪،‬‬ ‫عادل‬ ‫ووضع استراتيجية توزيع‬ ‫ٍ‬ ‫لـلـبـعـثــات الـطـبـيــة ب ـيــن خــريـجــي‬ ‫التعليم الحكومي والخاص حسب‬ ‫الــوزن النسبي ألعــداد الخريجين‬ ‫لكل قسم على حدة‪.‬‬

‫«الطبية» تقترح‬ ‫‪ 4‬ركائز إلصالح‬ ‫وضع االبتعاث‬ ‫للتخصصات‬ ‫الطبية‬

‫«اإلطفاء» تخمد ‪ 3‬حرائق بصهاريج‬ ‫للوقود وشاليهات وأشجار‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون حريق صهاريج الوقود‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫تعاملت فــرق اإلط ـفــاء‪ ،‬التابعة لقوة اإلطـفــاء الـعــام‪ ،‬خــال اليومين‬ ‫الماضيين‪ ،‬مع ‪ 3‬حوادث حرائق‪ ،‬التهم األول ‪ 3‬صهاريج للوقود متوقفة‬ ‫في إحدى الساحات الترابية بمنطقة الصليبية‪ ،‬بينما اندلع الثاني في‬ ‫شاليهات من الكيربي في حــوش إحــدى البنايات بمنطقة الفروانية‪،‬‬ ‫ونشب الثالث في أشجار بمنطقة الصباحية‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث األول‪ ،‬ذكرت إدارة العالقات العامة واإلعالم بقوة‬ ‫اإلطفاء‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنه ورد بالغ إلى إدارة العمليات المركزية‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬يفيد بوجود حريق في ‪ 3‬صهاريج بمنطقة الصليبية‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة أن إدارة العمليات المركزية وجهت فرق اإلطفاء‬ ‫من مراكز الصليبيخات واالستقالل واإلسناد إلى موقع البالغ‪ ،‬حيث‬ ‫تبين أن الحريق اندلع في ‪ 3‬صهاريج تحمل مواد سريعة االشتعال في‬ ‫ساحة ترابية‪ ،‬مشيرة إلى أن رجال اإلطفاء نجحوا في إخماد النيران‬ ‫دون وقوع إصابات‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث الثاني‪ ،‬قالت اإلدارة إنه ورد بالغ إلى إدارة‬ ‫العمليات المركزية‪،‬‏مساء أمس األول‪ ،‬يفيد بوقوع حريق في شاليهات‬ ‫كيربي داخل حوش عمارة بمنطقة الفروانية‪.‬‬ ‫‏وأوضحت أن إدارة العمليات المركزية وجهت مركزي إطفاء الفروانية‬ ‫وصبحان إلى موقع الحادث‪ ،‬إذ تبين أن الحريق اندلع في شاليهات من‬ ‫الكيربي داخل حوش العمارة‪ ،‬وتمت السيطرة على الحريق وإخماده‬ ‫دون وقوع أي إصابات‪.‬‬ ‫وذكرت اإلدارة‪ ،‬ان الحريق الثالث‪ ،‬اندلع في أشجار بمنطقة الصباحية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«البيئة»‪ 314 :‬ألف طن كمية النفايات البالستيكية سنويا «إزالة المخالفات»‪ :‬حلول لمنع حرائق اإلطارات‬ ‫أك ــدت ال ـمــديــرة الـعــامــة للهيئة الـعــامــة للبيئة‬ ‫بالوكالة سميرة الكندري‪ ،‬أمــس‪ ،‬ضــرورة تدوير‬ ‫النفايات البالستيكية‪ ،‬والتقليل من استخدامها؛‬ ‫ن ـظــرا لـخـطــورتـهــا عـلــى الـصـحــة والـبـيـئــة الـبــريــة‬ ‫والبحرية والنظم االيكولوجية واالقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للكندري بمناسبة االحتفال‬ ‫بــالـيــوم الـعــالـمــي للبيئة تـحــت ش ـعــار «ال ـحــد من‬ ‫الـت ـلــوث بــال ـمــواد الـبــاسـتـيـكـيــة»‪ ،‬بـمـشــاركــة عــدة‬ ‫ج ـه ــات‪ ،‬إذ يـعــد ه ــذا ال ـي ــوم أك ـبــر مـنـصــة عالمية‬ ‫ل ـل ـت ــوع ـي ــة ال ـب ـي ـئ ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ي ـح ـت ـفــل بـ ــه مــاي ـيــن‬ ‫األشخاص في العالم‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه وفقا لمسوحات الهيئة فإن كمية‬ ‫النفايات البالستيكية المتولدة سنويا في الكويت‬ ‫تقدر بنحو ‪ 314‬ألف طن بنسبة ‪ 13‬في المئة من‬

‫إجـمــالــي الـنـفــايــات الـصـلـبــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه يتم‬ ‫حاليا إعادة تدوير حوالي ‪ 8‬في المئة منها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن ال ـه ـي ـئ ــة س ـت ــرك ــز ع ـل ــى ن ـم ــوذج‬ ‫االق ـت ـصــاد ال ــدائ ــري لـتـحــويــل أن ـم ــاط االسـتـهــاك‬ ‫واإلنـ ـت ــاج إل ــى األع ـل ــى اس ـت ــدام ــة‪ ،‬م ــن خ ــال دعــم‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا وإع ـ ـ ــادة االس ـت ـخ ــدام والـتـصـنـيــع‬ ‫والـتــدويــر والتغير السلوكي طويل األج ــل‪ ،‬الــذي‬ ‫يجب اتـخــاذه للقضاء على التلوث البالستيكي‬ ‫بشكل فعال‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن الـهـيـئــة أطـلـقــت حـمـلــة إعــامـيــة في‬ ‫فبراير الماضي لتغيير سلوك استهالك المنتجات‬ ‫البالستيكية ذات االستخدام الواحد‪ ،‬بالتنسيق مع‬ ‫الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني‪.‬‬

‫ُع ـ ـقـ ــد‪ ،‬صـ ـب ــاح أم ـ ـ ــس‪ ،‬اجـ ـتـ ـم ــاع ل ـج ـن ــة إزالـ ـ ــة‬ ‫المخالفات التي تتعارض مع اشتراطات السالمة‬ ‫والوقاية من الحريق‪ ،‬برئاسة رئيس قوة اإلطفاء‬ ‫الـعــام‪ ،‬الفريق خالد الـمـكــراد‪ ،‬وبحضور ممثلي‬ ‫الجهات الحكومية المعنية‪.‬‬ ‫ونــاقــش االجـتـمــاع الـتــوصـيــات ال ـصــادرة في‬ ‫عــدد مــن الـمــواقــع الـتــي تـهــدد األم ــن المجتمعي‪،‬‬

‫الكندري تتفقد معرض احتفالية اليوم العالمي للبيئة‬

‫«أمنية» البيئية ّ‬ ‫تعين سفراء‬ ‫لها في المناطق السكنية‬ ‫أعلنت شركة أمنية لتجميع‬ ‫البالستيك إطالق مبادرة‬ ‫بيئية جديدة تمثلت في تعيين‬ ‫سفراء بالمناطق السكنية‪،‬‬ ‫وذلك سعيا منها لغرس مفهوم‬ ‫فرز النفايات البالستيكية من‬ ‫المصدر بهدف إعادة تدويرها‪.‬‬ ‫وقالت ممثلة تطبيق «أمنية»‪،‬‬ ‫آية بدر‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬إن «سفراء أمنية» عبارة‬ ‫عن أول مشروع لـ «أمنية»‬ ‫لمشاركة المجتمع المدني‬ ‫من خالل تعيين سفراء في‬ ‫المناطق متميزين بنشر ثقافة‬ ‫فرز البالستيك وتوصيله‬ ‫بحاوياتنا والتسجيل‬ ‫بالتطبيق في المناطق‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وأشارت بدر إلى تعيين ميدي‬ ‫آبارو أول سفير لـ «أمنية» في‬ ‫منطقة عبدالله السالم الصحية‪،‬‬ ‫وهو سائق مجتهد حريص‬ ‫على نشر التطبيق لفئة العمالة‬ ‫المنزلية‪ ،‬حيث تم تعيينه في‬ ‫شهر مايو الماضي‪ ،‬وكذلك‬ ‫تكريمه واعتماده معنا‪.‬‬

‫«إحياء التراث» تنظم‬ ‫ً‬ ‫دروسا دعوية أسبوعية‬

‫تقيم جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬سلسلة من‬ ‫المحاضرات والدروس‬ ‫األسبوعية ضمن نشاطها‬ ‫الصيفي الثقافي لهذا العام‪.‬‬ ‫وأشارت الجمعية‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إلى أنها نظمت درسا‬ ‫أسبوعيا للشيخ د‪ .‬سالم‬ ‫الحسينان‪ ،‬بعنوان «النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم وحسن‬ ‫ً‬ ‫االستفادة من المواهب اكتشافا‬ ‫ورعاية»‪ ،‬والذي أشرف عليه فرع‬ ‫الجمعية في الرميثية وسلوى‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كما أقامت الجمعية‬ ‫ً‬ ‫درسا بعنوان «بين ينابيع األمل‬ ‫ومنابر اليأس» للشيخ جاسم‬ ‫المسباح‪ ،‬أشرف عليه لجنة‬ ‫الكلمة الطيبة في القرين‪.‬‬ ‫ودعت الجمعية الجمهور‬ ‫للمشاركة في مثل هذه الدروس‪،‬‬ ‫وغيرها من األنشطة التي‬ ‫تقيمها‪ ،‬األمر الذي يعود عليه‬ ‫بالنفع والفائدة في دينهم‬ ‫ودنياهم‪.‬‬

‫وع ـل ــى وجـ ــه ال ـخ ـص ــوص ال ـم ـخــال ـفــات بمنطقة‬ ‫تـجـمـيــع اإلطـ ـ ــارات بــالـســالـمــي‪ ،‬ووضـ ــع الـحـلــول‬ ‫الـمـنــاسـبــة ال ـتــي تـمـنــع ت ـكــرار ال ـحــرائــق فــي هــذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬ووضع األسس السليمة لعدم تكرارها‬ ‫في المستقبل‪.‬‬


‫ً‬ ‫‪ 47‬نائبا يشكلون لجنتين تنسيقيتين لألولويات واللجان نافذة نيابية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتمعوا عند هايف‪ ...‬ويحضرون اجتماعا آخر في المجلس غدا دعا له المونس‬

‫المطير‪ :‬أولى األولويات تعديل‬ ‫«المحكمة الدستورية»‬ ‫دع ــا ال ـنــائــب مـحـمــد الـمـطـيــر إل ــى تـعــديــل ق ــان ــون المحكمة‬ ‫الــدسـتــوريــة كــأولــى األول ــوي ــات‪ ،‬لقطع الـطــريــق لـتـكــرار إبـطــال‬ ‫المجلس «الذي يسعى إليه البعض»‪.‬‬ ‫وق ــال المطير‪ ،‬فــي تـصــريــح‪« ،‬لقطع الـطــريــق على تـكــرار ما‬ ‫حصل مــن إبـطــال (للمجلس) ال ــذي يسعى إلـيــه الـبـعــض‪ ،‬فإن‬ ‫أولــى األولــويــات في المجلس المقبل تعديل قانون المحكمة‬ ‫الدستورية فيما يتعلق بالنظر في الطعون‪ ،‬حتى ال تتعرض‬ ‫إرادة األمة لمزيد من الهدر»‪.‬‬

‫جانب من الحضور النيابي في اجتماع النائب محمد هايف أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫فهد تركي‬

‫عهد سياسي‬ ‫جديد فرضته‬ ‫اإلرادة‬ ‫الشعبية‬

‫ً‬ ‫‪ 14‬نائبا‬

‫ّ‬ ‫وقعوا برنامج األمة‬ ‫وتعهدوا بالعمل‬ ‫على تنفيذه فور‬ ‫انعقاد الجلسات‬

‫وس ــط حـضــور ‪ 47‬نــائـبــا في‬ ‫االج ـت ـمــاع الـنـيــابــي التنسيقي‬ ‫الـ ــذي دع ــا ال ـيــه ال ـنــائــب محمد‬ ‫هايف‪ّ ،‬‬ ‫تقدمهم الرئيس األسبق‪،‬‬ ‫وم ـ ــرش ـ ــح الـ ــرئـ ــاسـ ــة ال ــوحـ ـي ــد‪،‬‬ ‫الـنــائــب أحـمــد ال ـس ـعــدون‪ ،‬شــدد‬ ‫نواب األمة على ضرورة وجود‬ ‫خـطــة إصــاح ـيــة إلن ـق ــاذ الـبـلــد‪،‬‬ ‫م ـش ـيــريــن الـ ــى أن األم ـ ــة قــدمــت‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـي ــة لـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــواب مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫صـنــاديــق االنـتـخــابــات فــي ‪،6/6‬‬ ‫وع ـلــى الـسـلـطـتـيــن الـتـشــريـعـيــة‬ ‫والتنفيذية رد التحية بأحسن‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وخ ــرج االج ـت ـمــاع بلجنتين‬ ‫تنسيقيتين إ حــدا هـمــا لترتيب‬ ‫األولــويــات‪ ،‬وهــي التي ستكون‬ ‫معنية بوضع القوانين الخاصة‬ ‫ب ــدور االنـعـقــاد األول‪ ،‬والثانية‬ ‫لـتــوزيــع األع ـضــاء عـلــى اللجان‬ ‫البرلمانية بحسب رغباتهم‪ ،‬مع‬ ‫حسم اللجنة التي يرغب فيها‬ ‫عدد أكبر من األعضاء بدخولها‬ ‫بالتصويت‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ــف صـ ــاحـ ــب الـ ــدعـ ــوة‬ ‫النائب محمد هايف االجتماع‬ ‫بــال ـتــاري ـخــي ب ـح ـض ــوره‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ل ـ ـ ــم ي ـ ـح ـ ـصـ ــل م ـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل وي ـ ـ ــدل‬ ‫عـلــى اسـتـشـعــار ال ـن ــواب أهمية‬ ‫المسؤولية الملقاة على عاتقهم‬ ‫وأه ـم ـي ــة ال ـمــرح ـلــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫ال ـ ـحـ ــرجـ ــة م ـ ــن عـ ـم ــر الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الحضور بلغ ‪47‬‬

‫الحاضرون في اجتماع هايف‬ ‫• فهد المسعود‬ ‫• محمد الرقيب‬ ‫• فارس العتيبي‬ ‫• مرزوق الحبيني‬ ‫• هاني شمس‬ ‫• داود معرفي‬ ‫• حسن جوهر‬ ‫• بدر المال‬ ‫• مهلهل المضف‬ ‫• فايز الجمهور‬ ‫• بدر سيار‬ ‫• ماجد المطيري‬ ‫• عبدالهادي العجمي‬ ‫• أحمد السعدون‬ ‫• فهد بن جامع‬ ‫• شعيب المويزري‬ ‫• عادل الدمخي‬ ‫• محمد هايف‬ ‫• حمد العليان‬ ‫• أسامة الشاهين‬ ‫• جراح الفوزان‬ ‫• عبدالله فهاد‬ ‫• فالح الهاجري‬ ‫• متعب الرثعان‬ ‫• حمد المدلج‬ ‫• أسامة الزيد‬

‫• شعيب شعبان‬ ‫• عبدالكريم الكندري‬ ‫• بدر نشمي‬ ‫• عبدالعزيز الصقعبي‬ ‫• أحمد الري‬ ‫• خالد العميرة‬ ‫• سعد الخنفور‬ ‫• محمد المطير‬ ‫• مبارك الطشة‬ ‫• حمد المطر‬ ‫• حمد العبيد‬ ‫• عبدالوهاب العيسى‬ ‫• مهند الساير‬ ‫• عبدالله المضف‬ ‫• حمدان العازمي‬ ‫• عبدالله األنبعي‬ ‫• خالد المونس‬ ‫• سعود العصفور‬ ‫• محمد الحويلة‬ ‫• محمد ّ‬ ‫المهان‬ ‫• مبارك الحجرف‬

‫لم يحضر االجتماع‬ ‫• مرزوق الغانم‬ ‫• عيسى الكندري‬ ‫• جنان بوشهري‬

‫نائبا مع اعتذار النائب عيسى‬ ‫الكندري لظروفه الصحية‪.‬‬ ‫وقال هايف إن النواب بذلوا‬ ‫أقصى درجات التعاون والتوافق‬ ‫بين بعضهم البعض وتشكيل‬ ‫لجنة لتنسيق اللجان‪ ،‬وسبعة‬ ‫نـ ـ ـ ــواب ل ـت ـن ـس ـي ــق األول ـ ـ ــوي ـ ـ ــات‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون هـ ـن ــاك اجـ ـتـ ـم ــاع فــي‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة الـ ـث ــاث ــاء (غ ـ ــدا)‬ ‫ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى دع ــوة الـنــائــب خالد‬ ‫المونس‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ه ــاي ــف إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه تــم‬ ‫االت ـف ــاق عـلــى مـنـصــب الــرئـيــس‬ ‫ولم نتفق حتى اآلن على نائب‬ ‫الرئيس‪ ،‬وسيحسم في االجتماع‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــادم‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن ت ـعــديــل‬ ‫ق ــان ــون ال ـم ـح ـك ـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫أول االولـ ـ ــويـ ـ ــات الـ ـت ــي بـحـثــت‬ ‫فــي االج ـت ـمــاع‪ ،‬وتـعــديــل قــانــون‬ ‫ال ـم ـســيء وال ـع ـفــو والـ ـب ــدون من‬ ‫ضمن أولوياتنا القادمة وهناك‬ ‫توافق كبير على عمل المرحلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـنــائــب مـهـنــد الـســايــر‬ ‫إن وجود االجتماعات النيابية‬ ‫تهدف إلى تقريب وجهات النظر‪،‬‬ ‫ومن لم يحضر نلتمس له عذره‪،‬‬ ‫ولن ّ‬ ‫نهمش دوره أبدا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـسـ ـ ــايـ ـ ــر‪ :‬ل ـس ـن ــا‬ ‫ب ـح ــاج ــة ال ـ ــى بـ ـط ــوالت ف ــردي ــة‪،‬‬ ‫بــل لعمل جـمــا عــي حقيقي‪ ،‬وال‬ ‫نريد أن نركز فالن حضر وآخر‬ ‫لــم يحضر‪ ،‬وال ـيــوم الشعب من‬ ‫مصلحته أن تنجح السلطتان‬ ‫التشريعية والتنفيذية إلنقاذ‬ ‫ا لـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــد‪ ،‬وال ي ـ ـجـ ــب أن يـ ـك ــون‬ ‫هـ ــاج ـ ـس ـ ـنـ ــا م ـ ـ ــن ح ـ ـض ـ ــر‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫سيأخذ اللجان‪.‬‬ ‫وأوضح أن هدف الشعب منذ‬ ‫مجلس ‪ 2020‬إطاحة الفاسدين‬ ‫وليس إطاحة أشخاص‪ ،‬واليوم‬ ‫يجب أن ّ‬ ‫نقدم برنامجا حقيقيا‬ ‫لـ ـلـ ـن ــاس‪ ،‬وال بـ ـ ـ ّـد م ـ ــن تــوح ـيــد‬ ‫الصفوف من خالل حكومة قادرة‬ ‫عـلــى تحقيق أول ــوي ــات الشعب‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫و ت ــا ب ــع‪ :‬إذا كــا نــت المحكمة‬ ‫الدستورية أبطلت مجلس ‪ 22‬ال‬ ‫تمتلك إبطال إرادة األمة‪ ،‬والناس‬ ‫أولوياتنا هي نفسها التي ّقدمت‬ ‫ف ــي ‪ 10‬يـنــايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬وغـيــر‬ ‫مقبول أن تكون لدينا أولويات‬ ‫جديدة في كل مرحلة و‪ 6‬اشهر‬ ‫والنواب اليوم سيجتمعون على‬ ‫كلمة واحدة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب شعيب‬ ‫الـ ـم ــوي ــزري إن م ـج ـمــوعــة الـ ـ ـ ‪7‬‬ ‫ل ــم ت ـن ـســق ع ـلــى م ـن ـصــب نــائــب‬ ‫الرئيس‪ ،‬واألمر متروك للجميع‪،‬‬ ‫اجتماع اليوم لبحث األولويات‬ ‫البرلمانية‪ ،‬وأتطلع إلى أن تبقى‬ ‫ال ـل ـجــان ومـكـتــب الـمـجـلــس كما‬ ‫كانت عليه في مجلس ‪ ،22‬ألنها‬ ‫لم تأخذ الفرصة الكافية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬أه ــم قـضـيـتـيــن في‬

‫الـمـحـلــس الـجــديــد رف ــع معاناة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــب ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي اجـ ـتـ ـث ــاث‬ ‫الفساد ومن تسبب به‪ ،‬وهاتان‬ ‫الـقـضـيـتــان ش ــرط لـلـتـعــاون مع‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـح ـك ــوم ــة؛ سـ ـ ــواء ك ــان‬ ‫أحمد النواف أو غيره‪.‬‬ ‫أما النائب عبدالله المضف‪،‬‬ ‫فذكر أن األول في الدائرة األولى‬ ‫لـ ـي ــس عـ ـب ــدالـ ـل ــه إنـ ـم ــا الـ ـن ــاس‪،‬‬ ‫فـهــذا الـكــرســي مــن حــق الشعب‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬والـمــركــز هــو الثبات‬ ‫والـ ــوضـ ــوح واالنـ ـتـ ـص ــار لــأمــة‬ ‫واالن ـ ـح ـ ـيـ ــاز لـ ـه ــا‪ ،‬واالجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ل ـل ـت ـن ـس ـي ــق وخـ ـ ـل ـ ــق ال ـ ـتـ ــوافـ ــق‬ ‫النيابي‪ ،‬والشعب رد االعتبار‬ ‫شعبيا‪ .‬وعلى النواب رد التحية‬ ‫لألمة بأحسن منها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬نـ ـ ـ ـح ـ ـ ــن ب ـ ـ ــدأن ـ ـ ــا‬ ‫بــرنــامـجـنــا ف ــي خ ـطــة اإلص ــاح‬ ‫خــال مؤتمر اإلص ــاح والبناء‬ ‫في مجلس األمة‪ ،‬والذي انتهينا‬ ‫به ألولوياتنا أبرزها اإلصالح‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي وال ـت ـع ـل ـي ــم واألم ـ ــن‬ ‫ومكافحة المخدرات والرياضة‬ ‫واإلسكان والتركيبة السكانية‪،‬‬ ‫وه ــذه ال ــروئ ــة ه ــي م ــن صياغة‬ ‫ابناء الكويت‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ق ـل ـنــا ألح ـم ــد ال ـن ــواف‬ ‫هـ ــذه ال ــرؤي ــة ش ـي ـلــوا أس ـمــاء نــا‬ ‫وضعوا أسماءكم‪ ،‬وتم التوافق‬ ‫على هــذا البرنامج فــي مجلس‬ ‫‪ 22‬م ــن خ ـ ــال ‪ 36‬ن ــائـ ـب ــا‪ ،‬وت ــم‬ ‫التصويت عليه‪ ،‬واليوم الناس‬ ‫قــامــت ب ــدوره ــا رغ ــم مـمــارســات‬ ‫اإلحباط الممنهج والحر وتكفير‬ ‫ال ـن ــاس بــالــدي ـم ـقــراط ـيــة‪ ،‬إال أن‬ ‫الناس حضرت ومارست حقها‬ ‫الدستوري وانتصروا إلرادتهم‬ ‫وردوا االعتبار إلى بلدهم‪.‬‬ ‫فيما قال النائب داود معرفي‪:‬‬ ‫تلقيت اتصاال من النائب محمد‬ ‫هــايــف لــدعــوتــي إلــى االجـتـمــاع‪،‬‬ ‫ولبيت الدعوة حبا في الكويت‪،‬‬ ‫وللتوافق‪ ،‬وإن شاء الله سننجز‬ ‫في هذا المجلس‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـنــائــب ف ــاي ــز الـجـمـهــور‬ ‫فقال‪ :‬تم إقــرار ‪ 2.1‬مليار دينار‬ ‫لـمــديـنــة سـعــد الـعـبــدلـلــه‪ ،‬وأول‬ ‫مـنــاقـصــة لـلـمــديـنــة أقـ ــرت بـ ـ ‪33‬‬ ‫م ـل ـي ــون ــا فـ ــي م ـج ـلــس ‪ ،22‬ول ــم‬ ‫يـتـبــق س ــوى تـنـفـيــذ ال ـم ـشــروع‪،‬‬ ‫ولــن نجامل وزي ــر اإلس ـكــان إذا‬ ‫لم يستعجل في إنجاز مشروع‬ ‫جنوب سعد العبدالله‪.‬‬ ‫وكشف النائب فالح بن جامع‬ ‫أن الهدف من االجتماع أن تكون‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك رؤيـ ـ ـ ــة واض ـ ـحـ ــة ب ـع ـيــدا‬ ‫عــن الـتــأزيــم والـمـشــاكــل‪ ،‬ونريد‬ ‫توحيد رأيـنــا بما ينفع الوطن‬ ‫والمواطنين‪.‬‬ ‫بينما أكد النائب كشف ماجد‬ ‫ال ـم ـط ـيــري أن االج ـت ـم ــاع ال ـيــوم‬ ‫(أم ــس) للتنسيق حــول اللجان‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة واألول ـ ـ ــوي ـ ـ ــات فــي‬ ‫القوانين الشعبية المهمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بدر المال‪ :‬أنجزت سياسيا وحكوميا‬ ‫ولن أشارك في الحكومة المقبلة‬ ‫رفــض النائب بــدر المال المشاركة في الحكومة المقبلة‪،‬‬ ‫قــائــا‪ :‬حققت فــي الـحـكــومــة الـســابـقــة إن ـج ــازات عــديــدة على‬ ‫الصعيد الحكومي والتنفيذي والمهني‪ ،‬عبر إبرام اتفاقية حقل‬ ‫الدرة وتحسين القدرة اإلنتاجية النفطية‪ ،‬وغيرها من األمور‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬أنجزت على الصعيد السياسي حكوميا ما لم‬ ‫ينجزه غـيــري‪ ،‬الفتا الــى أنــه «قبل تكليف رئيس ال ــوزراء‪ ،‬ال‬ ‫أجد حماسا للمشاركة في الحكومة الجديدة‪ ،‬وسأعود إلى‬ ‫البرلمان لممارسة دوري التشريعي والرقابي بشكل واضح»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أنــه تنازل عن الترشح‬ ‫لمنصب أ مـيــن ا لـســر لمصلحة‬ ‫النائب مبارك الطشة‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالله األنبعي‬ ‫إن األولــويــات تتضمن برنامج‬ ‫عـمــل األمـ ــة‪ ،‬وسـيـتــم طــرحــه في‬ ‫هذا االجتماع‪ ،‬متمنيا أن يكون‬ ‫هناك توافق بين النواب‪.‬‬ ‫وأض ــاف األنبعي أن الشعب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ي ـت ــرق ــب اإلن ـ ـجـ ــازات‪،‬‬ ‫فنحن أتينا لتحقيق ما يتطلع‬ ‫ل ــه الـشـعــب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ونتمنى‬ ‫التوافق على مكتب المجلس‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب‬ ‫عبدالله فهاد القول عقب انتهاء‬ ‫االجـتـمــاع النيابي اتفقنا على‬ ‫األولويات التي تهم الشعب ولم‬ ‫نناقش مناصب مكاتب مجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف فـ ـ ـه ـ ــاد إن أولـ ـ ــى‬ ‫االولويات التي تم االتفاق عليها‬ ‫تعديل قــانــون انـشــاء المحكمة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه ق ــال الـنــائــب حمد‬ ‫ال ـع ـب ـي ــد إن أجـ ـ ـ ــواء إي ـجــاب ـيــة‬ ‫سادت االجتماع النيابي لرسم‬ ‫خ ـ ــارط ـ ــة طـ ــريـ ــق االن ـ ـ ـجـ ـ ــاز فــي‬ ‫مجلس ‪ 23‬والـحـضــور كــان ‪47‬‬ ‫نائبا‪.‬‬ ‫وقــال إننا نجتمع الـيــوم من‬ ‫أج ــل تــوح ـيــد ال ـصــف والـكـلـمــة‪،‬‬ ‫وأنا ملتزم بما يلتزم به النواب‬ ‫في االجتماع التنسيقي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أننا لسنا بصدد نشر الخالفات‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬أص ــدر ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــائ ـبــا ب ـيــانــا مـشـتــركــا تـعـهــدوا‬ ‫فيه بتنفيذ برنامج األمــة الذي‬ ‫يـ ـع ــد ب ـم ـن ــزل ــة خ ـ ــارط ـ ــة ط ــري ــق‬ ‫للسلطتين‪ ،‬متعهدين بتنفيذه‬ ‫فـ ــور ان ـع ـق ــاد ج ـل ـس ــات مـجـلــس‬ ‫األمة ‪.2023‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬ف ــي بـيــانـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«ان ـطــاقــا مــن اإلرادة الشعبية‬ ‫بـحـتـمـيــة ف ــرض ع ـهــد سـيــاســي‬ ‫جديد عماده اإلصالح والتنمية‪،‬‬ ‫وعـ ـصـ ـب ــه اس ـ ـتـ ــدام ـ ـتـ ــه ت ـن ــوي ــع‬ ‫م ـصــادر الــدخــل وص ـمــام أمــانــه‬ ‫مـ ـح ــارب ــة الـ ـفـ ـس ــاد وم ـحــاس ـبــة‬ ‫الـ ـف ــاس ــدي ــن فـ ــي ظـ ــل اس ـت ـق ــرار‬

‫سياسي يضمن تطلعات األمة‬ ‫وطموحاتها وحرياتها العامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـ ـهـ ــدا م ــع ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫ً‬ ‫الــوفــي م ـج ــددا بتبني مـشــروع‬ ‫ب ــرن ــام ــج ع ـم ــل األمـ ـ ــة ك ـخــارطــة‬ ‫طــريــق يجسد أولــويــات الوطن‬ ‫وال ـ ـمـ ــواطـ ــن‪ ،‬وي ـت ـض ـمــن حــزمــة‬ ‫م ــن ال ـت ـش ــري ـع ــات ال ـت ــي تـلـتـقــي‬ ‫حــو لـهــا السلطتان التشريعية‬ ‫والتنفيذية وفــق ج ــدول زمني‬ ‫محدد‪ ،‬لتؤكد متطلبات اإلصالح‬ ‫ال ـس ـيــاســي وح ـم ــاي ــة ال ـحــريــات‬ ‫واالرتـ ـق ــاء بــالـمــرفــق الـقـضــائــي‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ال ــوط ـن ــي‬ ‫وتــوفـيــر ف ــرص الـعـمــل للشباب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي وأس ـ ــس الـتـعـيـيـنــات‬ ‫ال ـق ـيــاديــة واالرت ـ ـقـ ــاء بـمـسـتــوى‬ ‫الـمـعـيـشــة لـجـمـيــع الـمــواطـنـيــن‬ ‫في ظل استراتيجيات مستدامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم وال ـص ـح ــة وال ـق ـض ـيــة‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة‪ ،‬وب ـن ـ ً‬ ‫ـاء عـلـيــه نعلن‬ ‫تقديم هــذا الـمـشــروع الوطني‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـمـ ــم لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــود الـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــات‬ ‫ال ـش ـبــاب ـيــة وأهـ ــل االخ ـت ـصــاص‬ ‫ون ـتــاج عـمــل وإصـ ــرار األغلبية‬ ‫الساحقة لـنــواب مجلس ‪2022‬‬ ‫(الـمـبـطــل) وق ــراره ــم الـتــاريـخــي‬ ‫ف ــي ‪ 10‬ي ـنــايــر ‪ 2023‬ب ــإدراج ــه‬ ‫ك ـ ـ ـجـ ـ ــدول أع ـ ـ ـمـ ـ ــال بـ ــاإلج ـ ـمـ ــاع‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ف ــي مـسـتـهــل ب ــدء أع ـمــال‬ ‫ال ـف ـصــل ال ـت ـشــري ـعــي ال ـمــرت ـقــب‪،‬‬ ‫ســائـلـيــن ال ـلــه ت ـعــالــى الـتــوفـيــق‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــداد والـ ـشـ ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫ب ــال ــدع ــم وال ـت ــأي ـي ــد وال ـم ــراق ـب ــة‬ ‫وال ـم ـشــاركــة ف ــي تــرجـمـتــه على‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬ومطالبة الحكومة‬ ‫ال ـ ـقـ ــادمـ ــة ب ــالـ ـتـ ـع ــاون وس ــرع ــة‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـج ــاز تـجـسـيــدا إلرادة األمــة‬ ‫ومـ ـكـ ـتـ ـسـ ـب ــاتـ ـه ــا الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‬ ‫والتاريخية»‪.‬‬ ‫وقــدم البيان كــل مــن الـنــواب‪:‬‬ ‫د‪ .‬حسن جوهر‪ ،‬أسامة الزيد‪ ،‬د‪.‬‬ ‫محمد المهان‪ ،‬سعود العصفور‪،‬‬ ‫د‪ .‬عبدالهادي العجمي‪ ،‬مرزوق‬ ‫الحبيني‪ ،‬خالد الطمار‪ ،‬فارس‬ ‫ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬ش ـع ـيــب ش ـع ـب ــان‪ ،‬د‪.‬‬ ‫مـحـمــد ال ـحــوي ـلــة‪ ،‬أح ـم ــد الري‪،‬‬ ‫عبدالله األنبعي‪ ،‬جراح الفوزان‪،‬‬ ‫متعب الرثعان‪.‬‬

‫شمس لتقليص العطلة البرلمانية‬ ‫واستكمال «العفو»‬ ‫في وقت دعا النائب هاني‬ ‫ش ـمــس ال ــى تـقـلـيــص الـعـطـلــة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ل ـت ـل ـب ـيــة ط ـمــوح‬ ‫ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن‪ ،‬أك ـ ـ ــد ض ـ ـ ــرورة‬ ‫استكمال ملف العفو لتحقيق‬ ‫االستقرار السياسي‪.‬‬ ‫وق ــال شـمــس‪ ،‬فــي تصريح‪:‬‬ ‫«خ ـ ــرج ال ـش ـعــب ال ـكــوي ـتــي في‬ ‫يـ ـ ــوم ‪ 6/6‬ب ــال ــرغ ــم مـ ــن ش ــدة‬ ‫ح ـ ـ ـ ــرارة الـ ـصـ ـي ــف واإلح ـ ـبـ ــاط‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي االن ـت ـخــابــات‪،‬‬ ‫ومن حقه علينا أن نحقق آماله‬ ‫وطموحاته بتشريعات تحقق‬ ‫الصالح العام‪ ،‬لذلك أتمنى أن‬ ‫يتم تقليص العطلة البرلمانية‬ ‫لتلبية طموح أبناء هذا الوطن‬ ‫بــال ـع ـمــل ع ـلــى إقـ ـ ــرار قــوان ـيــن‬ ‫متوافق عليها بين المجلس‬ ‫والحكومة»‪.‬‬ ‫وأوضح شمس أن «من أبرز‬ ‫الملفات التي يجب ان تستكمل‬ ‫لتحقيق االستقرار السياسي‬

‫هاني شمس‬

‫ه ــي اس ـت ـك ـمــال م ـل ـفــات الـعـفــو‬ ‫عن المهجرين والمساجين»‪،‬‬ ‫موضحا أن «هذا الملف مطلب‬ ‫وطني لجميع أطياف الشعب‬ ‫الكويتي لطي صفحة الماضي‬ ‫بــدون مساومات أو تكسبات‬ ‫سياسية»‪.‬‬

‫الحويلة‪ :‬برنامج عمل األمة‬ ‫باكورة العمل الجماعي‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـن ـ ــا ئ ـ ــب د‪ .‬م ـح ـم ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــويـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة‪« :‬اس ـ ـ ـت ـ ـ ـش ـ ـ ـعـ ـ ــارا‬ ‫لـلـمـســؤولـيــة ورغ ـبــة فــي أخــذ‬ ‫العمل البرلماني خطوة لألمام‬ ‫على طريق العمل البرلماني‬ ‫ال ـج ـم ــاع ــي ال ـم ـن ـس ــق‪ ،‬لـبـحــث‬ ‫ال ـم ـل ـفــات ال ـم ـه ـمــة ووض ـع ـهــا‬ ‫ف ــي م ـقــدمــة األول ـ ــوي ـ ــات‪ ،‬عبر‬ ‫م ـشــروع بــرنــامــج عـمــل األم ــة‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـعـتـبــر ب ــاك ــورة الـعـمــل‬ ‫الجماعي»‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــويـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـصــريــح‪ ،‬أن «الـعـمــل اآلن في‬ ‫إطـ ــاره الـتـنـسـيـقــي‪ ،‬وسنكمل‬ ‫ال ـع ـم ــل الـ ـم ــوس ــع ف ــي دي ـ ــوان‬ ‫األخ ال ـفــاضــل مـحـمــد هــايــف‪،‬‬ ‫حتى نفي بما وعــدنــا بــه في‬ ‫حمالتنا االنتخابية‪ ،‬ونرحب‬ ‫بكل المقترحات واألفكار التي‬

‫محمد الحويلة‬

‫ت ـخ ــدم هـ ــذا ال ـع ـمــل الــوط ـنــي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـهـ ــدف إل ـ ـ ــى ت ـح ـق ـيــق‬ ‫ت ـ ـط ـ ـل ـ ـعـ ــات وآم ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـشـ ـع ــب‬ ‫الكويتي الكريم»‪.‬‬

‫العازمي إلنصاف ضباط‬ ‫الحرس المستحقين للترقية‬ ‫ط ـ ــال ـ ــب الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ح ـ ـمـ ــدان‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـمـ ـ ــو رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الــوزراء الشيخ أحمد النواف‬ ‫«بالعمل على انصاف ضباط‬ ‫الحرس الوطني المستحقين‬ ‫للترقية الى رتبة عميد أسوة‬ ‫بزمالئهم في الجيش ووزارة‬ ‫الداخلية وقوة اإلطفاء العام»‪.‬‬

‫حمدان العازمي‬

‫التوظيف‬ ‫اختبار‬ ‫على‬ ‫يعترضون‬ ‫نواب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في «المحاسبة»‪ ...‬والشايع يطلب تقريرا مفصال‬ ‫الديوان أكد أنه ال عالقة له باألسئلة والنتائج وتم التعاقد مع إحدى الجامعات للقيام بهذا الدور‬

‫خالد المونس‬

‫•‬

‫عبدالله المضف‬

‫علي الصنيدح‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» م ــن م ـص ــادره ــا‪ ،‬أن رئ ـيــس دي ــوان‬ ‫ً‬ ‫المحاسبة فيصل الشايع طلب تقريرا مفصال في اختبارات‬ ‫المتقدمين لوظيفة باحث قانوني‪ ،‬ومــا يــدور بالساحة‬ ‫عن وجود أسئلة بعيدة عما تم تدريسه لهم في جامعات‬ ‫ال ـكــويــت ودول أخـ ــرى م ــع وجـ ــود بـعــض المصطلحات‬ ‫الخارجة عن قاموس ما تم تعلمه‪.‬‬

‫عبدالعزيز الصقعبي‬

‫ديوان المحاسبة‬

‫وذكرت المصادر أنه‪ ،‬على ضوء نتيجة التقرير سيتم‬ ‫ً‬ ‫اتـخــاذ الـقــرار المناسب‪ ،‬علما بــأن «المحاسبة» ليس له‬ ‫عالقة باالسئلة ونتيجة االختبار‪ ،‬إذ تم التعاقد مع إحدى‬ ‫الجامعات للقيام بهذا الدور لذا بانتظار التقرير‪.‬‬ ‫ودعــا عدد من النواب ديــوان المحاسبة الى التحقيق‬ ‫في مسألة عدم تناسب اختبارات المتقدمين في تخصص‬ ‫ال ـقــانــون مــع الـتـشــريـعــات الـكــويـتـيــة‪ ،‬وإع ـ ــادة الـنـظــر في‬ ‫االختبار بعد عدم تجاوز الكثير من المتقدمين له‪.‬‬

‫وقال النائب فالح ضاحي ان اختبار تخصص القانون‬ ‫للمتقدمين للعمل في ديــوان المحاسبة ال يتناسب مع‬ ‫التشريعات الكويتية األمر الذي ساهم في عدم قدرة الطلبة‬ ‫على اجتياز االختبار‪ ،‬داعيا رئيس الديوان الى إعادة النظر‬ ‫ومعالجة األمر بما يكون لصالح المتقدمين وإنصافهم‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال النائب خالد مونس ان فرض االختبارات‬ ‫التعجيزية فــي الجهات الحكومية ورســوب المتقدمين‬ ‫هدفهما استبعاد العمالة الوطنية‪.‬‬

‫ومن جانبه‪ ،‬طالب النائب فايز الجمهور رئيس ديوان‬ ‫المحاسبة بتشكيل لجنة تحقيق حول اختبار تخصص‬ ‫القانون للمتقدمين للعمل في الديوان الذي ساهم في عدم‬ ‫اجتياز كثير من المتقدمين له‪« ،‬ويجب معالجة األمر بما‬ ‫يكون لصالح أبنائنا وبناتنا»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـلــه ال ـم ـضــف إن «رئـ ـي ــس ديـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫المحاسبة مطالب فورا بالظهور للعلن وتوضيح الخطأ‬ ‫واتخاذ قرار بالتحقيق مع من تسبب في وضع اختبارات‬

‫ً‬ ‫القانون وفقا لتشريعات ال تمت للكويت بأي صلة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد معالجة الوضع الخاطئ»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب د‪ .‬عبدالعزيز الصقعبي‪ :‬ال يصح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقال وال منطقا أن يتضمن اختبار قبول القانونيين في‬ ‫ّ‬ ‫دي ــوان المحاسبة أسئلة حــول تشريعات تخص دوال‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬وإن صــح ذل ــك فــواجــب عـلــى ال ــدي ــوان محاسبة‬ ‫المتسببين في ذلــك‪ ،‬وإعــادة االختبار لضمان العدالة‬ ‫وتكافؤ الفرص‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ثامر عرب يفوز بجائزة األداء القيادي المتميز‬

‫الرومي تسأل عن إجراءات‬ ‫إنهاء إشراف مكتب هندسي‬

‫ضمن كوكبة من الرؤساء التنفيذيين في الشرق األوسط لعام ‪2023‬‬

‫استطعنا‬ ‫تحقيق نتائج‬ ‫متميزة خالل‬ ‫الفترة األخيرة‬ ‫إليماننا برؤية‬ ‫وأهمية شركة‬ ‫ضمان من‬ ‫خالل تقديم‬ ‫خدمات صحية‬ ‫متطورة‬ ‫عرب‬

‫حـ ـص ــل الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫فــي شــركــة مستشفيات الضمان‬ ‫الصحي «ضمان» ثامر عرب‪ ،‬على‬ ‫جائزة ‪CEO Today Middle East‬‬ ‫لعام ‪ 2023‬عن دولة الكويت ضمن‬ ‫كوكبة مــن الــرؤســاء التنفيذيين‬ ‫تكريما وتقديرا لإلنجازات البارزة‬ ‫واألداء القيادي المتميز في إدارة‬ ‫شــركــاتـهــم ضـمــن منطقة الـشــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه الـجــائــزة احتفاال‬ ‫بــالـقـيــادة االستثنائية‪ ،‬وتقديرا‬ ‫إلن ـج ــازات ال ــرؤس ــاء التنفيذيين‬ ‫الذين أظهروا رؤيــة استراتيجية‬ ‫م ـت ـم ـيــزة وروح ري ـ ـ ــادة األعـ ـم ــال‬ ‫الرائعة والتأثير التحويلي داخل‬ ‫مؤسساتهم وصـنــاعــاتـهــم‪ ،‬ومــن‬ ‫ضمنهم ثامر عرب ألدائه المتميز‬ ‫مـ ـن ــذ ت ــولـ ـي ــه م ـن ـص ــب ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي فــي شــركــة ض ـمــان في‬ ‫اك ـتــوبــر ‪ 2021‬وب ــاألخ ــص فيما‬ ‫يتعلق بدفع النمو ودعم التغيير‬ ‫اإليـ ـج ــاب ــي ف ــي م ـن ـظــومــة شــركــة‬ ‫ضمان‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال ع ــرب‪:‬‬ ‫أش ـع ــر بــالـفـخــر واالم ـت ـن ــان لنيل‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة وه ـ ــي ال تـعـكــس‬ ‫ج ـ ـه ـ ــودي فـ ـق ــط وإن ـ ـم ـ ــا ت ـع ـكــس‬ ‫أيضا مدى االلتزام والعمل الجاد‬ ‫ال ــذي يـقــوم بــه زمــائــي فــي فريق‬

‫ثامر عرب‬ ‫اإلدارة التنفيذية وكافة موظفي‬ ‫شركة ضمان الذين كان لهم دور‬ ‫محوري في تنفيذ مشاريع الشركة‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة وال ـت ـغ ـل ــب عـلــى‬ ‫مختلف التحديات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬اس ـت ـط ـع ـنــا تحقيق‬ ‫نـ ـت ــائ ــج م ـت ـم ـي ــزة خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫األخيرة‪ ،‬إليماننا برؤية وأهمية‬ ‫ش ــرك ــة ض ـم ــان م ــن خـ ــال تـقــديــم‬ ‫خ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــات صـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورة‬ ‫ومستدامة سيكون لها األثر الكبير‬ ‫على مستوى القطاع الصحي في‬ ‫الكويت وتكون نموذجا نفتخر به‬ ‫على مستوى المنطقة باعتبارها‬ ‫أكبر مشروع ضمن خطط التنمية‬ ‫ورؤية كويت جديدة ‪.2035‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن «ضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان» ت ـج ـســد‬

‫م ـشــروعــا واعـ ـ ــدا بــال ـشــراكــة بين‬ ‫القطاع الحكومي والخاص‪ ،‬فهي‬ ‫أس ـســت ب ــرؤي ــة ورغ ـب ــة حكومية‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ــراك الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص فــي‬ ‫تنفيذها على أرض الواقع تماشيا‬ ‫مع التوجيهات األميرية السامية‪.‬‬ ‫وي ـم ـثــل الـ ـف ــائ ــزون هـ ــذا ال ـعــام‬ ‫مجموعة متنوعة من القياديين‬ ‫فــي قـطــاعــات مختلفة فــي الشرق‬ ‫األوس ـ ـ ـ ــط‪ ،‬م ــن ض ـم ـن ـهــا ال ـكــويــت‬ ‫واإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫وال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫وقطر وجمهورية مصر العربية‬ ‫والمزيد‪ ،‬حيث تغلب هؤالء القادة‬ ‫االسـتـثـنــائـيــون عـلــى الـتـحــديــات‪،‬‬ ‫ووضعوا معايير جديدة للنجاح‬ ‫في مجاالتهم‪.‬‬

‫يـ ــذكـ ــر أن ثـ ــامـ ــر ع ـ ـ ــرب ت ــول ــى‬ ‫مناصب قـيــاديــة وعـضــويــات في‬ ‫مجالس إدارات مؤسسات كبرى‬ ‫خــال مسيرة مهنية تتجاوز ‪27‬‬ ‫عاما‪ ،‬وتتضمن مسيرته المهنية‬ ‫تـحـقـيــق إن ـ ـجـ ــازات مـلـمــوســة في‬ ‫م ــؤسـ ـس ــات كـ ـب ــرى ض ـم ــن ق ـطــاع‬ ‫ال ـم ـصــارف وال ـتــأم ـيــن وال ـط ـيــران‬ ‫وال ـ ـص ـ ـحـ ــة‪ .‬وه ـ ـ ــو حـ ــاصـ ــل عـلــى‬ ‫ش ـهــادة الـبـكــالــوريــوس فــي علوم‬ ‫ال ـكــوم ـب ـيــوتــر م ــن جــام ـعــة والي ــة‬ ‫كاليفورنيا إضــافــة إلــى عــدد من‬ ‫البرامج التدريبية المتخصصة في‬ ‫العديد من المجاالت مثل القيادة‪،‬‬ ‫واالسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫والعمليات‪.‬‬ ‫وتتولى شركة ضمان تأسيس‬ ‫منظومة صحية متكاملة تشمل‬ ‫بــرامــج التأمين الصحي وإنشاء‬ ‫وتشغيل شبكة من مراكز الرعاية‬ ‫الصحية األولـيــة والمستشفيات‬ ‫تغطي جميع مناطق الكويت مع‬ ‫تطبيق أفضل الممارسات المهنية‬ ‫لتحقيق التنمية المستدامة في‬ ‫الرعاية الصحية واالستثمار في‬ ‫البنية التحتية للقطاع الصحي‬ ‫بناء على أفضل المعايير العالمية‬ ‫وتوظيف أكثر من ‪ 7‬آالف من ذوي‬ ‫ال ـك ـف ــاءة ال ـعــال ـيــة ف ــي ال ـم ـجــاالت‬ ‫الطبية واإلدارية‪.‬‬

‫وجهت عضوة المجلس البلدي‬ ‫م‪ .‬فرح الرومي سؤاال حول إجراءات‬ ‫إصدار كتاب «إنهاء إشراف مكتب‬ ‫هندسي»‪.‬‬ ‫وطــالـبــت الــرومــي‪ ،‬فــي سؤالها‬ ‫الموجه للجهاز التنفيذي ببلدية‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـم ـع ــرف ــة ال ـم ـس ـت ـنــدات‬ ‫المطلوبة مــن المكتب الهندسي‬ ‫المشرف عند التقدم إلصدار كتاب‬ ‫«إن ـه ــاء إشـ ــراف مكتب هـنــدســي»‪،‬‬ ‫واإلجـ ـ ــراءات المتبعة مــن البلدية‬

‫الفارسي تستفسر عن أنظمة السالمة‬ ‫وحماية الممتلكات والمرافق العامة‬ ‫قدمت عضوة المجلس البلدي م‪ .‬علياء الفارسي‬ ‫س ــؤاال بـشــأن أنظمة السالمة وحماية الممتلكات‬ ‫والمرافق العامة وموارد الثروة العامة‪.‬‬ ‫وقالت الفارسي‪ ،‬في سؤالها للجهاز التنفيذي‬ ‫في بلدية الكويت‪ ،‬إن السؤال يأتي لالهتمام بتطوير‬ ‫أنظمة األمن والسالمة‪ ،‬نظرا الرتباطها بشكل مباشر‬ ‫بالتطور العمراني في البالد‪ ،‬وخاصة أن الكويت‬ ‫مـقـبـلــة عـلــى مـخـطــط هـيـكـلــي رابـ ــع جــديــد لـلــدولــة‪،‬‬ ‫يحمل فــي طياته الكثير مــن المشاريع واألنشطة‬ ‫المستقبلية‪.‬‬ ‫وطــالـبــت بـتــزويــدهــا بــأبــرز الـمـهــام الموكلة إلى‬

‫الجامعة تعلن خطة القبول للعام الدراسي المقبل‬ ‫•الجارالله‪ :‬سجلنا ‪ 26‬ألف طالب بـ «الصيفي» بزيادة ‪ %24‬عن العام الماضي‬ ‫•الفيلكاوي‪ 3 :‬مراحل لتقديم طلبات االلتحاق بالجامعة‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫أعلنت القائمة بأعمال عميد القبول والتسجيل‬ ‫في جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬رواء الجارالله‪ ،‬خطة القبول‬ ‫للطلبة الــراغـبـيــن فــي االل ـت ـحــاق بــالـجــامـعــة للعام‬ ‫الــدراســي ‪ ،2024 - 2023‬والـتــي تنطلق ‪ 15‬يوليو‬ ‫ُ‬ ‫المقبل‪ ،‬مبينة أن أعداد القبول المقترحة لم تعتمد‬ ‫حتى اآلن من مجلس الجامعات الحكومية‪ ،‬ومشيرة‬ ‫إلى أن فترة تسجيل الطلبة الوافدين الراغبين في‬ ‫الدراسة على نفقتهم الخاصة ستكون بعد انتهاء‬ ‫تسجيل الطلبة الكويتيين‪ ،‬وتحديد الشواغر في‬ ‫الكليات‪.‬‬

‫أرقام قياسية‬ ‫وقالت الجارالله‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي لعمادة‬ ‫القبول والتسجيل‪ ،‬الذي عقد أمس في مدينة صباح‬

‫السالم الجامعية‪ ،‬إن العمادة حققت أرقاما قياسية‬ ‫مع بداية الفصل الدراسي الصيفي الحالي‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أننا «استطعنا استيعاب تسجيل ‪ 26‬ألف طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬بزيادة ُّ‪ 24‬في المائة عن العام الماضي‪ ،‬في‬ ‫ظل نفس عدد الشعب المطروحة العام الماضي‪ ،‬ومن‬ ‫دون زيادة فعلية على الميزانية‪ ،‬وإنما باستخدام‬ ‫أفـضــل مــا يمكن لـلـمــوارد الـمـتــاحــة‪ ،‬وبـتـعــاون غير‬ ‫م ـس ـبــوق م ــع ات ـح ــاد ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وعـ ـم ــادات الـكـ ُّلـيــات‪،‬‬ ‫وباستخدام استراتيجية مختلفة في طرح الشعب‪،‬‬ ‫وفي آلية التسجيل»‪.‬‬

‫‪ 3‬مراحل‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي لعمادة القبول أمس‬

‫من جانبه‪ ،‬أكــد القائم بأعمال العميد المساعد‬ ‫للقبول والتسجيل وشــؤون الخريجين‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـف ـي ـل ـكــاوي‪ ،‬أن ال ـخ ـطــة الــزم ـن ـيــة ل ـت ـقــديــم طـلـبــات‬ ‫االلتحاق في الجامعة للفصل الدراسي األول لعام‬

‫ً‬ ‫ملتقى «صناع المستقبل» ينطلق غدا‬

‫ّ‬ ‫أعلنت عـضــوة اللجنة العليا لملتقى صناع‬ ‫المستقبل‪ ،‬د‪ .‬ريــم البغلي‪ ،‬افتتاح الملتقى غــدا‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه يقام ألول مرة تحت سقف جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬ويستمر ‪ 3‬ايام‪ ،‬وأن «هذا الملتقى يخدم‬ ‫الـخــريـجـيــن‪ ،‬كـمــا وضـعـنــا رؤي ــة ال ــدول ــة ورســالــة‬ ‫الجامعة نصب أعيننا لتقدم ما يفيد الخريجين‬ ‫ويخدم مستقبل الكويت»‪.‬‬

‫وتابعت البغلي أن الملتقى سيتخلله محادثات‬ ‫مباشرة وندوات‪ ،‬كما سيتم افتتاح معرض الفرص‬ ‫الوظيفية‪ ،‬إضافة إلى فعاليات متعددة في مركز‬ ‫المؤتمرات في مدينة صباح السالم الجامعية‪،‬‬ ‫كما سيتخلل المؤتمر ‪ 40‬ورشــة عمل بالتعاون‬ ‫مع محاضرين متميزين جدا‪ ،‬وسوف تكون هناك‬ ‫حلقة نقاشية اقتصادية في اليوم الثاني‪.‬‬

‫‪ 2024 - 2023‬تنقسم إلــى ‪ 3‬مــراحــل؛ «األول ــى قبول‬ ‫الطلبة خريجي التعليم العام والخاص‪ ،‬وهم الذين‬ ‫يدرسون داخل الكويت‪ ،‬ويتم التقديم لهم عن طريق‬ ‫الـمــوقــع االلـكـتــرونــي لـلـجــامـعــة‪ ،‬وي ـكــون التسجيل‬ ‫من ‪ 15‬إلــى ‪ 26‬يوليو المقبل‪ ،‬والثانية هم الطلبة‬ ‫المحولون‪ ،‬وسيكون بالحضور الشخصي لصالة‬ ‫القبول والتسجيل من ‪ 16‬يوليو حتى ‪ 7‬سبتمبر‬ ‫المقبلين‪ ،‬والثالثة لمن حصلوا على شهادة الثانوية‬ ‫العامة من خارج الكويت‪ ،‬ويكون التسجيل عن طريق‬ ‫الحضور الشخصي»‪.‬‬ ‫وذك ــر الـفـيـلـكــاوي أن تـقــديــم الطلبة الكويتيين‬ ‫وأب ـ ـنـ ــاء ال ـك ــوي ـت ـي ــات ال ـح ــاص ـل ـي ــن ع ـل ــى ال ـش ـه ــادة‬ ‫الثانوية من خارج الكويت خالل الفترة ‪ 18‬الى ‪20‬‬ ‫يــولـيــو‪ ،‬بينما تـقــديــم فـئــة الطلبة غـيــر الكويتيين‬ ‫مــن أبـنــاء الـشـهــداء‪ ،‬أبـنــاء وأزواج الدبلوماسيين‪،‬‬ ‫ومـنــح الطلبة المتفوقين‪ ،‬وأب ـنــاء وأزواج أعضاء‬

‫ه ـي ـئــة ال ـت ــدري ــس بــال ـجــام ـعــة س ـي ـكــون ‪ 23‬يــول ـيــو‪.‬‬

‫الطلبة غير الكويتيين‬ ‫وأوضح أن تقديم فئة الطلبة غير الكويتيين من‬ ‫أزواج الكويتيين‪ ،‬أبناء وأزواج كل من (أعضاء الهيئة‬ ‫األكــاديـمـيــة الـمـســانــدة مــدرســي الـلـغــات‪ ،‬العاملين‬ ‫بالجامعة)‪ ،‬خــال الـفـتــرة مــن ‪ 24‬حتى ‪ 25‬يوليو‪،‬‬ ‫بينما التقديم لجميع ا لـفـئــات ‪ 26‬يوليو المقبل‪،‬‬ ‫مضيفا ان آخر يوم لتقديم طلبات التحاق خريجي‬ ‫المرحلة الثانوية بالجامعة يوم األربعاء ‪ 26‬يوليو‬ ‫الـمـقـبــل‪ .‬وأع ـلــن اعـتـمــاد ق ـبــول الـطـلـبــة الكويتيين‬ ‫وأبناء الكويتيات من خريجي الثانوية األميركية‬ ‫واإلنكليزية المتقدمين على شبكة االنترنت اعتبارا‬ ‫من األحد ‪ 30‬يوليو حتى الثالثاء األول من أغسطس‬ ‫المقبلين‪.‬‬

‫تدشين «الطاقة الموزعة»‬ ‫بمختبرات «الهندسة»‬

‫الجامعة شاركت بمعرض‬ ‫«دراستي جونيور»‬

‫عقد مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط ً‬ ‫لقاء مع ممثلي شركة‬ ‫سيمنز العالمية‪ ،‬لتدشين مشروع نظام الطاقة الموزعة الذكي في‬ ‫مختبرات الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة والبترول بمدينة‬ ‫صباح السالم الجامعية‪.‬‬ ‫وأوضحت ممثلة مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط‪ ،‬م‪ .‬لميس‬ ‫الخرافي‪ ،‬أن مشروع نظام الطاقة الموزعة الذكي هو أحد مشاريع نظام‬ ‫األوفست في الدولة‪ ،‬والتي تقوم الهيئة العامة لالستثمار المباشر‬ ‫بمراجعة العقود واعتماد هذه المشاريع‪.‬‬ ‫تعليمي‬ ‫وقــالــت الـخــرافــي‪ ،‬إن «سـيـمـنــز» سـتـقــوم بتجهيز مختبر‬ ‫ً‬ ‫وبحثي في كلية الهندسة والبترول بقسم الهندسة الكهربائية‪ ،‬مبينة‬ ‫أن هذا المشروع سيساهم في جعل الحرم الجامعي أكثر استدامة؛ إذ‬ ‫يضم نظام الطاقة الموزعة ألواحا للطاقة الشمسية‪ ،‬وسيتم تزويد‬ ‫الحرم بشواحن للسيارات الكهربائية‪.‬‬

‫شاركت إدارة األنشطة الرياضية وإدارة اإلرشاد‬ ‫األكاديمي في عمادة شــؤون الطلبة ومركز خدمة‬ ‫الـمـجـتـمــع والـتـعـلـيــم الـمـسـتـمــر بـجــامـعــة الـكــويــت‬ ‫فــي معرض «دراسـتــي جونيور» للشباب واألنــديــة‬ ‫الصيفية‪ ،‬فــي مجمع األفـنـيــوز خــال الـفـتــرة مــن ‪8‬‬ ‫إلى ‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت االدارة فـ ــي بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي ام ـ ــس أن‬ ‫الـمـشــاركــة هــدفــت إل ــى رف ــع مـسـتــوى ك ـفــاءة األف ــراد‬ ‫وتنمية مهاراتهم واستغالل طاقاتهم الستثمارها‬ ‫بما يـخــدم المجتمع‪ ،‬وتـطــويــر وتــوسـيــع األنشطة‬ ‫والخدمات التي تقدمها الجامعة‪.‬‬

‫«التربية األساسية» أنجزت خطوات‬ ‫االعتماد األكاديمي والمؤسسي‬ ‫أكـ ـ ـ ــد م ـ ـسـ ــاعـ ــد عـ ـمـ ـي ــد ك ـل ـيــة‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة األس ــاسـ ـي ــة ل ـل ـشــؤون‬ ‫األكــادي ـم ـيــة فــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫د‪ .‬عبدالله الغصاب‪ ،‬أن الكلية‬ ‫ان ـت ـهــت م ــن خ ـط ــوات االع ـت ـمــاد‬ ‫األكاديمي والمؤسسي بالتعاون‬ ‫م ــع مـجـلــس اعـ ـ ــداد الـتــربــويـيــن‬ ‫«‪ ،»CAEP‬مشيرا إلــى أن الكلية‬ ‫ماضية فــي خطط وسياستها‬ ‫الـتـطــويــريــة لـلـبــرامــج الــدراسـيــة‬ ‫والتدريبية في األقسام العلمية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وق ــال الـغـصــاب فــي تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي امـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ال ـك ـل ـي ــة‬ ‫تعمل جاهدة لتطوير البرامج‬ ‫والمناهج الــدراسـيــة بالتعاون‬ ‫م ــع مـجـلــس إع ـ ــداد الـتــربــويـيــن‬ ‫(‪ )CAEP‬رسـمـيــا لـتـكــون الجهة‬ ‫المعتمدة عالميا للحصول على‬ ‫االعتماد األكاديمي المؤسسي‪.‬‬

‫عبدالله الغصاب‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن الـكـلـيــة تعمل‬ ‫على استحداث السيرة الذاتية‬ ‫لـ ــأسـ ــاتـ ــذة وم ـ ــدرب ـ ــي ال ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى التأكد من الجودة‬ ‫األكاديمية للبرامج التعليمية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـقــدم ـهــا ال ـك ـل ـي ــة‪ ،‬وم ــدى‬ ‫تطابق هذه البرامج مع المعايير‬ ‫األكاديمية المعتمدة‪.‬‬

‫إلصـ ــدار الـكـتــاب‪ ،‬وف ــي ح ــال تقدم‬ ‫صاحب البناء بشكوى ضد المكتب‬ ‫الـهـنــدســي ال ـم ـشــرف عـلــى تنفيذ‬ ‫أع ـم ــال ال ـب ـنــاء ال ـعــائــد ل ــه بــادعــاء‬ ‫مخالفة المكتب التزاماته الــواردة‬ ‫في تعهد إشــراف على تنفيذ بناء‬ ‫«ه ـي ـك ــل أس ـ ـ ـ ــود»‪ .‬وتـ ـس ــاء ل ــت عن‬ ‫اإلج ـ ــراءات المتخذة مــن البلدية‬ ‫في حــال تقدم المكتب الهندسي‬ ‫المشرف على أعمال البناء بطلب‬ ‫إصـ ـ ـ ــدار كـ ـت ــاب إن ـ ـهـ ــاء اإلش ـ ـ ــراف‬

‫بادعاء عدم التزام صاحب البناء‬ ‫بـ ـ ـس ـ ــداد م ـس ـت ـح ـق ــات ــه ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ال ــواردة فــي عقد االتـفــاق المبرم‬ ‫بـيــن الـطــرفـيــن‪ ،‬قــائ ـلــة‪« :‬ك ــم عــدد‬ ‫الـشـكــاوى الـتــي تلقتها البلدية‬ ‫من أصحاب البناء ضد المكاتب‬ ‫الهندسية المشرفة على أعمال‬ ‫البناء العائدة لهم خالل السنوات‬ ‫الخمس الماضية؟ وما االجراءات‬ ‫المتخذة مــن البلدية تجاه تلك‬ ‫الشكاوى؟‬

‫إدارة ال ـســامــة ف ــي بـلــديــة ال ـكــويــت‪ ،‬وم ــا إن كــانــت‬ ‫المهام متداخلة مع مهام جهات أخرى في الدولة‪،‬‬ ‫ومـتــى تــم آخ ــر تـعــديــل عـلــى م ــواد الئـحــة الـســامــة‪،‬‬ ‫ع ــاوة عـلــى وج ــود م ــواد غـيــر مفعلة فــي الــائـحــة‬ ‫الحالية‪ ،‬وتحتاج إلى تحديث أو إلغاء‪ ،‬متسائلة‪:‬‬ ‫«مــا مهام لجنة السالمة في البلدية؟ ومــا الجهات‬ ‫واإلدارات الممثلة في اللجنة‪ ،‬سواء من داخل بلدية‬ ‫الكويت أو من خارجها؟ وما المعايير المتبعة في‬ ‫مــراقـبــة ال ـشــركــات وم ـقــاولــي تنفيذ الـمـشــاريــع من‬ ‫حيث التزامهم باشتراطات السالمة؟ وهل يتم اتباع‬ ‫الكودات العالمية بذلك؟»‪.‬‬

‫المطيري يقترح ضم «السكة السد»‬ ‫إلى وثيقة مالك العقار الواحد‬ ‫●‬

‫محمد جاسم‬

‫ق ــدم ن ــائ ــب رئ ـي ــس المجلس‬ ‫الـبـلــدي خــالــد مفلح المطيري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا بشأن ضم «السكة السد»‬ ‫ال ـ ــى وث ـي ـق ــة الـ ـعـ ـق ــار‪ ،‬ف ــي حــالــة‬ ‫انـتـهــاء الـشـيــوع وأص ـبــح مالك‬ ‫العقار واحدا‪.‬‬ ‫وأشار المطيري‪ ،‬في مقترحه‬ ‫ال ـ ــذي ق ــدم ــه لــرئ ـيــس «ال ـب ـل ــدي»‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـم ـحــري‪ ،‬إل ــى إضــافــة‬ ‫السكة السد لمالك العقار الحالي‬ ‫بدون مقابل‪ ،‬على أن يطبق ذلك‬ ‫على القسائم في السكن الخاص‬ ‫واالستثماري من تاريخ صدور‬ ‫القرار‪ .‬وقال إن البيوت العربية‬ ‫نظام بناء كــان معموال بــه منذ‬ ‫زم ـ ــن ط ــوي ــل‪ ،‬وه ـ ــي عـ ـب ــارة عن‬ ‫أكثر من بيت يتم إنشاؤها على‬ ‫ق ـس ـي ـمــة واح ـ ـ ــدة ع ـل ــى ال ـم ـشــاع‬ ‫بمساحات مختلفة‪ ،‬وتطلب األمر‬ ‫عمل سكة تـخــدم ه ــذه البيوت‪،‬‬

‫خالد المطيري‬ ‫وه ـ ـ ــذه ال ـس ـك ــة م ـس ـت ـق ـط ـعــة مــن‬ ‫أصــل مساحة الـعـقــار‪ ،‬ثــم صدر‬ ‫قرار «البلدي» عام ‪ 1981‬باعتبار‬ ‫هــذه السكة الـســد ملكا للدولة‪،‬‬ ‫ويثبت ذلك في المخطط الخاص‬ ‫بالعقار‪ ،‬كما يسجل في الوثيقة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ـ ــه‪ ،‬ع ـل ــى أن يـطـبــق‬ ‫هــذا القرار على جميع الحاالت‬ ‫السابقة والالحقة له‪.‬‬

‫بلدية األحمدي‪ :‬غلق معهدين‬ ‫صحيين في أبوحليفة‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة في بلدية الكويت قيام ادارة التدقيق‬ ‫ومتابعة خدمات البلدية بفرع بلدية محافظة األحمدي بتنفيذ جولة‬ ‫تفتيش بمنطقة ابوحليفة بالتعاون مع وزارة الداخلية للتأكد من مدى‬ ‫االلتزام بشروط وضوابط البلدية‪ .‬وأوضح مدير إدارة التدقيق ومتابعة‬ ‫الخدمات البلدية بمحافظة األحمدي سعد الشيبة أن الجولة أسفرت‬ ‫عن غلق معهدين صحيين لمزاولة النشاط بخالف النشاط المرخص‬ ‫لهما وعليه تم تحرير مخالفتين‪.‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫«صيفي التطبيقي» ينطلق بـ «شعب مغلقة»‬

‫رغم سخونة األجــواء‪ ،‬انطلق الفصل الدراسي‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي فـ ــي م ـخ ـت ـلــف ك ـل ـي ــات ال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬بحضور ضعيف‪،‬‬ ‫نظرا النشغال أغلب الطلبة باستكمال جداولهم‬ ‫الدراسية خالل فترة السحب واإلضافة‪ .‬وشهدت‬ ‫الشوارع المؤدية إلى مختلف الكليات؛ سواء كانت‬ ‫َ‬ ‫في منطقتي العارضية أو الشويخ‪ ،‬انسيابية ُّدون‬ ‫ازدحامات مرورية تعيق حركة الطلبة أثناء تنقلهم‬ ‫إلــى موقع دراسـتـهــم‪ .‬وطالبت الجموع الطالبية‬ ‫ومكاتب‬ ‫عمادة القبول والتسجيل واألقسام العلمية ُّ‬ ‫التوجيه واإلرشــاد بالتعاون معهم لفتح الشعب‬ ‫الدراسية المغلقة أو طــرح مجاميع جديدة ليتم‬ ‫استيعابهم‪ ،‬مشيرة إلى أن لديهم مواعيد تسجيل‪،‬‬ ‫ولـكــن عند رغبتهم فــي التسجيل ُيـصــدمــون بأن‬ ‫الشعب الدراسية مغلقة‪.‬‬

‫طلبة يستكملون جداولهم في «التطبيقي»‬


‫‪7‬‬ ‫طلبة ‪ AUM‬حققوا المركز الثاني في تحدي بابسون العالمي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫فريق الجامعة حصد المرتبة األولى بالشرق األوسط في مشاريع ريادة األعمال‬

‫المشاركون في تحدي بابسون العالمي‬

‫التحدي شهد‬ ‫منافسة قوية بين‬ ‫أكثر من ‪ 2100‬طالب‬ ‫من ‪ 22‬جامعة في‬ ‫‪ 17‬دولة‬

‫طلبة «‪ »AUM‬أبرزوا‬ ‫مواهبهم العلمية‬ ‫وروحهم الريادية‬ ‫وكفاءتهم في‬ ‫االبتكار واإلبداع‬

‫مشروعهم الفائز‬ ‫يساعد المكفوفين‬ ‫عن طريق استخدام‬ ‫الذكاء االصطناعي‬ ‫في النظارات‬ ‫والعكاز‬

‫مواكبة لتفاصيل المشاركة والتأهل‬ ‫الرفيع للمشاريع البحثية في كل المجاالت‪ ،‬سواء‬ ‫ف ــي ري ـ ــادة األعـ ـم ــال‪ ،‬أو ال ــذك ــاء االص ـط ـنــاعــي‪ ،‬أو‬ ‫الروبوتات‪ ،‬أو االستدامة‪ ،‬أو غيرها‪.‬‬ ‫إن نجاح فريق ‪ AUM‬في هذا التحدي العالمي‪،‬‬ ‫يعزز الرسالة إلى شبابنا الكويتي والعربي‪ ،‬بأن‬ ‫مواهبهم وقدراتهم وإمكاناتهم ال تقل بأي شكل‬ ‫من األشكال مع زمالئهم من دول أوروبا وأميركا‬ ‫وكل العالم‪.‬‬ ‫وهذه الرسالة التعليمية واألهم‪ ،‬التي تحرص‬ ‫‪ AUM‬على ترسيخها لدى طلبتها وعموم الشباب‬ ‫الكويتي‪ ،‬حيث تتمحور فلسفة ‪ AUM‬حول أن الثقة‬ ‫بالنفس والتطلع إلى التنافس العالمي هي أسلوب‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬

‫حقق طلبة جامعة الـشــرق األوس ــط األميركية‬ ‫ً‬ ‫(‪ )AUM‬المركز الثاني عالميا‪ ،‬واألول في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬في تحدي بابسون العالمي لعام ‪،2023‬‬ ‫بمشاريع ريادة األعمال‪.‬‬ ‫وشهد التحدي منافسة قوية بين أكثر من ‪2100‬‬ ‫طالب وطالبة من ‪ 22‬جامعة حول العالم‪ ،‬أتاحت‬ ‫ا لـفــر صــة لمجموعة مــن طلبة ‪ AUM‬المتميزين‬ ‫للعمل كفريق متعدد التخصصات‪ ،‬في الهندسة‬ ‫وإدارة األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬ت ـم ـك ـنــوا م ــن خ ــال ــه م ــن إبـ ــراز‬ ‫مواهبهم العلمية وروحهم الريادية‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫كفاءتهم في االبتكار واإلبداع‪.‬‬ ‫وأثـ ــارت الـحـلــول الـمـبـتـكــرة والـمـسـتــدامــة التي‬ ‫قدمها طلبة ‪ ،AUM‬في مشروعهم الهادف لمساعدة‬ ‫المكفوفين عن طريق استخدام الذكاء االصطناعي‬ ‫فــي ال ـن ـظــارات وال ـع ـكــاز‪ ،‬اهـتـمــام وإع ـج ــاب حكام‬ ‫المسابقة الذين أشادوا بكفاءة الطلبة والتزامهم‬ ‫بتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع‪.‬‬

‫‪Babson Collaborative‬‬

‫تحدي بابسون العالمي ‪2023‬‬ ‫إن تحدي بابسون العالمي هو مسابقة رفيعة‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ت ـق ــام س ـنــويــا ب ـيــن ط ـل ـبــة ال ـجــام ـعــات‬ ‫األعضاء في شبكة بابسون للتعاون الجامعي ‪-‬‬ ‫‪ Babson Collaborative‬من جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن جامعة بابسون هي جامعة‬ ‫مـقــرهــا فــي بــوسـطــن بــالــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وهــي‬ ‫الجامعة األولى بالعالم في مجال ريادة األعمال‪.‬‬ ‫وانـطـلـقــت نـهــائـيــات تـحــدي بــابـســون العالمي‬ ‫فــي ‪ 25‬مايو ‪ ،2023‬وجمع التحدي ‪ 2163‬طالبا‬ ‫وطالبة مــن ‪ 22‬جامعة مــن ‪ 17‬دولــة مشاركة من‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫إن تحدي ‪ Babson‬هو عبارة عن مسابقة بين‬ ‫مشاريع مبتكرة لريادة األعمال تساهم في تحقيق‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬وهي مؤلفة من ثالث مراحل‪:‬‬ ‫مشاركة‬ ‫فخالل المرحلة األولى‪ ،‬تعقد كل جامعة‬ ‫ِ‬ ‫مسابقة محلية‪ ،‬ليتم تــر شـيــح المتأهلين فيها‬ ‫للمرحلة التالية؛ ومن ثم تتنافس الفرق المشاركة‬

‫فــي م ـبــاراة التصنيفات للمرحلة النهائية ليتم‬ ‫اختيار أفضل عشرة متأهلين‪ ،‬وأخيرا يتم اختيار‬ ‫أفضل ثالثة مشاريع عالمية من قبل لجنة تحكيم‬ ‫دولية مؤلفة من خبراء وأخصائيين دوليين‪.‬‬ ‫ويأتي تنظيم ‪ AUM‬السنوي لتحدي الشركات‬ ‫الناشئة ومشاركتها في تحدي بابسون العالمي‬ ‫بشكل‬ ‫للطلبة كجزء من جهودها لتعريف الطالب‬ ‫ٍ‬ ‫أكبر بأهداف األمــم المتحدة للتنمية المستدامة‬ ‫ومجال العمل الريادي‪.‬‬

‫مرحلة ‪ Babson‬للتصفيات‬ ‫النصف نهائية‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـمــرح ـلــة ال ـثــان ـيــة م ــن ال ـت ـح ــدي في‬ ‫بابسون‪ ،‬و هــي المنافسات النصف نهائية بين‬

‫شهادة المرتبة الثانية‬

‫أف ـضــل ‪ 30‬م ـشــروعــا مــرش ـحــا م ــن ال ـ ـ ‪ 22‬جــامـعــة‬ ‫ـاركــة‪ .‬وفــي ‪ 19‬أبــريــل ‪ ،2023‬أعلنت جامعة‬ ‫الـمـشـ ِ‬ ‫بابسون عن أفضل عشرة مشاريع‪ ،‬ومن ضمنهم‬ ‫فرق ‪ AUM‬الثالثة المشاركة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حكام المسابقة‬ ‫أشادوا بكفاءة‬ ‫الطلبة والتزامهم‬ ‫بتحقيق تأثير‬ ‫إيجابي على‬ ‫المجتمع‬

‫المرحلة النهائية‬ ‫ُ‬ ‫وأخيرا‪ ،‬أقيمت نهائيات تحدي بابسون العالمي‬ ‫ف ــي ‪ 25‬مــايــو ‪ ،2023‬ب ـح ـضــور اف ـت ــراض ــي واس ــع‬ ‫لجميع أعضاء الدول المشاركة‪ ،‬حيث تم اختيار‬ ‫م ـشــروع ‪ Glassee’s‬لطلبة ‪ AUM‬كـثــا نــي أفضل‬ ‫مشروع على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ه ــذا اإلن ـج ــاز نـتـيـجــة ال ــدع ــم المستمر‬ ‫والمتابعة التي تقدمها ‪ AUM‬للطلبة والمستوى‬

‫المرحلة األولى‪ :‬المسابقة المحلية في ‪ AUM‬واختيار المشاريع المؤهلة‬ ‫نظمت جامعة الشرق األوسط األميركية (‪ )AUM‬أوائل هذا العام «تحدي الشركات‬ ‫الناشئة ‪ ،»AUM Startup Challenge 2023‬الذي شارك فيه ‪ 31‬فريقا‪ ،‬حيث‬ ‫عرض طلبة ‪ AUM‬مشاريعهم وقدموا شرحا تفصيليا عنها‪ ،‬وكيف يمكن أن تساهم‬ ‫في النهوض بواحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫في المركز األول مشروع ‪:Glassee’s‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫أك ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــر إشـ ـ ـ ــراقـ ـ ـ ــا‬ ‫ل ـل ـم ـك ـفــوف ـيــن عــن‬ ‫ط ــري ــق اس ـت ـخــدام‬ ‫مستشعر لتحديد العناصر حول الشخص‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫العصا الذكية للتنقل بكل أمان‪ .‬عمل على هذا المشروع كل‬ ‫من الطلبة ديم العتيبي‪ ،‬وفرح الفجي‪ ،‬وعلياء ابراهيم فهد‬ ‫العنزي‪ ،‬وعفاف المريفع ويعقوب المجادي‪.‬‬

‫ونتج عن هذا التحدي تأهل ثالث فرق رابحة من ‪ ،AUM‬انتقلت إلى المرحلة التالية‪،‬‬ ‫وهي تحدي بابسون العالمي للطلبة ‪.Student Challenge Global‬‬ ‫والمشاريع المقدمة من الفرق الثالثة الفائزة في ‪ AUM‬والمتأهلة للمرحلة‬ ‫النهائية هي‪:‬‬

‫وفي المركز الثاني مشروع‬ ‫‪:Computerized Braille Typewriter‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدف ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذا‬ ‫المشروع إلى تطوير‬ ‫ط ـ ــا بـ ـ ـع ـ ــات ‪Braille‬‬ ‫الميكانيكية المتاحة‬ ‫حــالـيــا بـهــدف خفض‬ ‫الـسـعــر وتــوف ـيــر آلـيــة‬ ‫ك ـت ــاب ــة س ـل ـس ــة‪ .‬عـمــل‬ ‫على المشروع كل من‬ ‫يـ ــوسـ ــف الـ ــرش ـ ـيـ ــدي‪،‬‬ ‫وع ـلــي ال ـح ــاج‪ ،‬ومــوســى ابــراه ـيــم خنيفر الــرشـيــدي‬ ‫وأحمد العازمي‪.‬‬

‫أما في المركز الثالث فيأتي مشروع ‪:La Yengat‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو كـ ـ ـن ـ ــاي ـ ــة ع ــن‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق س ـي ـق ـل ــل مــن‬ ‫إهدار الطعام ويحافظ‬ ‫ع ـلــى جـ ــودة األطـعـمــة‬ ‫الـمـتــاحــة لــأشـخــاص‬ ‫المحتاجين‪ .‬عمل على‬ ‫المشروع كل من شوق‬ ‫ال ـ ـس ـ ـم ـ ـحـ ــان وس ـ ـ ـ ــارة‬ ‫ُ‬ ‫العماني‪.‬‬

‫جانب من الفعاليات‬

‫إحدى مشاركات التحدي‬

‫من الفعاليات‬

‫تجدر اإلشــارة إلى أن ‪Babson Collaborative‬‬ ‫ه ــي م ـب ــادرة م ــن جــامـعــة بــاب ـســون ذات عـضــويــة‬ ‫مؤسسية تجمع بين ‪ 37‬جامعة وكلية‪ ،‬وتهدف‬ ‫إلــى تطوير مجال تعليم ري ــادة األعـمــال مــن أجل‬ ‫تحسين المجتمعات فــي مختلف أ نـحــاء العالم‪.‬‬ ‫وتكمن مهمتها في بناء القدرات لتمكين األفــراد‬ ‫وتطوير القادة ورواد األعمال الذين سيساهمون‬ ‫ً‬ ‫مستقبال في إيجاد حلول مبتكرة تمكنهم من خلق‬ ‫قيم اقتصادية واجتماعية مضافة حيثما وجدوا‪.‬‬ ‫وم ــن أه ــم الـمــزايــا الـتــي تقدمها عـضــويــة هــذه‬ ‫المنظمة هو إمكانية تبادل الممارسات واألبحاث‬ ‫الحديثة والمواد التعليمية بين مختلف الخبراء‬ ‫مــن جميع أن ـحــاء الـعــالــم بـهــدف تـطــويــر أساليب‬ ‫وتقنيات التدريس‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫فارس بن غلوب باشا‬ ‫في الواجهة من جديد‬

‫شيرلي باسي‬ ‫التي أيقظت شبابهن *‬

‫أحمد باقر‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬الحكومة مسؤولة وال نبرئ المجلس‬

‫حمزة عليان‬ ‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬ ‫اكـتـســب اسـمــه الـشـهــرة كــونــه اب ــن الـجـنــرال غـلــوب بــاشــا‪ ،‬لكنه‬ ‫يختلف عن والده بنسبة مئة وستين درجة! لكن لماذا اآلن فارس‬ ‫بن غلوب باشا‪ ،‬يعاد الكالم عنه وعن تاريخه؟‬ ‫تلقيت اتصاالت من زمالء أعرفهم من الكويت يعيشون ويعملون‬ ‫فــي األردن‪ ،‬يسألون فيها عــن وسيلة لالتصال مــع ابنته ســارة؟‬ ‫واستفهمنا عن الغرض‪ ،‬فأجاب الزميل جهاد الرنتيسي هناك من‬ ‫يعمل على إعداد وإنتاج برنامج وثائقي إلحدى القنوات يتناول‬ ‫سيرة هذا الرجل‪ ،‬وفي هذا الوقت بدأ شريط الذكريات يطل علينا‬ ‫بين وقت وآخر‪ ،‬وعن الحادث الذي أودى بحياته وهو خارج من‬ ‫عمله فــي كــونــا‪ ،‬حيث كــان يـمــارس دوره فــي التحرير ومراجعة‬ ‫األخبار التي تبث باللغة اإلنكليزية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الزميل أسعد الفارس أنقذنا من عملية البحث نظرا للعالقة التي‬ ‫كانت تربطه به ومعرفته الجيدة بتاريخه وكتاباته عنه‪ ،‬وزودنا‬ ‫ً‬ ‫مشكورا بالعديد مــن المقابالت‪ ،‬كذلك استنفر الصديق سامي‬ ‫شاهين بالسؤال وتحصيل المعلومات من زوجته أم سارة وهي‬ ‫سيدة فلسطينية األصل‪ ،‬كانت تدرس اللغة اإلنكليزية في الكويت‪،‬‬ ‫ويسكنون في شقة متواضعة بمجمع المثنى‪.‬‬ ‫عام ‪ 2004‬شيع إلى مثواه األخير‪ ،‬في مقبرة سحاب وكان يسبق‬ ‫اسمه «الحاج» فارس غلوب‪ ،‬وهو ما علمته من األخ أسعد الفارس‬ ‫بأنهما كانا يذهبان سوية إلى المسجد يوم الجمعة ألداء الصالة‪،‬‬ ‫فهو االب ــن الوحيد لـغلوب بــاشــا والملقب «بــأبــو حنيك» مولود‬ ‫بمدينة القدس عام ‪ ،1939‬أشهر إسالمه منذ بلوغه الثامنة عشرة‬ ‫من عمره‪ ،‬واستقر في األردن وعمل في اإلذاعة مع بداية نشأتها‪،‬‬ ‫ثم مارس الصحافة في لبنان‪ ،1982-1970 ،‬وجاء إلى الكويت عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 1955‬ليعمل مستشارا في وكالة األنباء الكويتية (كونا)‪.‬‬ ‫تروي سارة ابنة فارس غلوب باشا في حديث لها مع الزميلة‬ ‫سهير جــرادات‪ ،‬نشرته في صحيفة «عمون» عام ‪ 2020‬أن والدها‬ ‫نقل إليها حب العروبة ووالدتها الفلسطينية ظلت تحمل معها‬ ‫قضية بلدها أينما حلت‪.‬‬ ‫كان والدها يصر على تعليم أبنائه اللغة العربية‪ ،‬كما يتقنها‬ ‫هو‪ ،‬وكان له منها نصيب عندما أطلق عليه الملك عبدالله األول‬ ‫ً‬ ‫اسما عربيا له عالقة بالصحراء (فارس)‪.‬‬ ‫فــارس غلوب باشا‪ ،‬تلقى تعليمه في مــدارس الكلية العلمية‬ ‫اإلسالمية في جبل عمان‪ ،‬ومدرسة المطران‪ ،‬وانتقل بعدها إلى‬ ‫ً‬ ‫سويسرا وبريطانيا‪ ،‬ليتخرج مــن جامعة لندن متخصصا في‬ ‫العلوم العربية واإلسالمية‪ ،‬فارس االبن الوحيد لغلوب باشا‪ ،‬ولديه‬ ‫ابن اسمه مبارك من زواج سابق‪ ،‬رزق بثالث بنات‪.‬‬ ‫ما ال يعرفه الناس عن فارس بن غلوب باشا هو أنه كان منتميا‬ ‫إلى القضية الفلسطينية‪ ،‬وبرز ذلك في مؤلفاته التي عملت على‬ ‫إظهار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني‪ ،‬والمخاطر التي‬ ‫أحدثتها الصهيونية في البالد العربية‪ ،‬وذلك من خالل مؤلفاته‬ ‫العديدة‪ ،‬ومنها‪ :‬كتاب «القضية الفلسطينية والقانون الدولي»‬ ‫وكتاب «الصهيونية هل هي عنصرية؟» وآخرها كتاب «نجوم في‬ ‫سماء فلسطين» وجميع كتبه نشرت باللغة العربية واإلنكليزية‬ ‫واأللمانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قالئل جدا من يعرفون دوره‪ ،‬وماذا فعل أثناء حصار بيروت عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1982‬من قبل جيش االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬لكن موقعا إلكترونيا‬ ‫تحت اسم فلسطين يورد ما يلي‪« :‬كان في حصار بيروت عام ‪1982‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موجودا على متاريس المقاومة في منطقة الرملة البيضاء حامال‬ ‫الرشاش وجعبة الذخيرة‪ ،‬وكان اسمه الحركي (المستعار) آنذاك‬ ‫«أبو الفداء»‪ ...‬وسألته إحدى الصحافيات‪ :‬أنت بريطاني!! وتحمل‬ ‫السالح للدفاع عن بيروت وفلسطين؟! لم يدعها فارس تكمل كالمها‬ ‫ً‬ ‫وقاطعها قائال‪« :‬أنا فلسطيني ومن القدس وجذوري من أيرلندا‬ ‫ولكن دمي ولحمي فلسطيني‪ ،‬وبعد الخروج من بيروت على السفن‬ ‫وإجالء المقاتلين ذهب إلى تونس ومنها إلى قبرص‪ ،‬لقد عاش في‬ ‫قبرص سنوات عدة وألف مؤلفه (نجم داوود والصليب المعقوف)»‪.‬‬ ‫هـنــاك جــوانــب مضيئة فــي حياته أوردت ـهــا الزميلة صحفية‬ ‫«الراي» بتحقيق عنه أشارت إلى مشاركته بالندوات والمظاهرات‬ ‫المؤيدة لثورة الجزائر‪.‬‬ ‫واستقر في لبنان أوائل السبعينيات حيث عمل مع الصليب‬ ‫األحمر الذي كان يقدم المعونات للمخيمات الفلسطينية عن لبنان‪،‬‬ ‫وقــد أخــذ الجانب اإلنساني‪ ،‬حيث يقدم األيـتــام‪ ،‬وأصبح تركيزه‬ ‫على األيتام الذين فقدوا من يعولهم وزاد من ناشطه حين اندلعت‬ ‫الحرب األهلية في لبنان‪ ،‬إلى جانب هذا العمل كان يغطي أخبار‬ ‫الساحة لوكالة «الـسي بي إس» األميركية‪.‬‬ ‫رفعت ضده قضية رفعها رئيس وزراء إسرائيل السابق شامير‬ ‫ً‬ ‫وحاول منع نشر الكتاب‪ ،‬وفعال تم منعه أن ينشر باللغة اإلنكليزية‬ ‫لكن فــارس غلوب نشره بعد ذلــك باللغة العربية‪ ،‬وذكــر فيه من‬ ‫الحقائق التي اتفق فيها اليهود مع هتلر على قتل كبار السن‪،‬‬ ‫وعددهم ‪ 600‬شخص عديمي الفائدة‪ ،‬ثم ادعــى اليهود أن هتلر‬ ‫قتل وأحرق ‪ 6‬ماليين يهودي‪.‬‬

‫تتقاسم الحكومة‬ ‫والمجلس المسؤولية‪ ،‬فال‬ ‫تحتج الحكومة بمواقف‬ ‫المجلس ألن بإمكانها‬ ‫أن ترفع أمر عدم التعاون‬ ‫إلى أمير البالد إذا رأت أن‬ ‫المجلس يعوق الخطة‬ ‫أو يطغى في عمله على‬ ‫المصلحة العامة أو يقر‬ ‫القوانين التي تستنزف‬ ‫المالية العامة‪ ،‬وال يحق‬ ‫لألعضاء استخدام األغلبية‬ ‫المتاحة لهم إلقرار‬ ‫القوانين التي تضر البالد‪.‬‬

‫د‪ .‬بالل عقل الصنديد*‬

‫ال شــك أن الـحـكــومــة هــي ال ـم ـســؤول األول عن‬ ‫مصالح الـبــاد وفــق مــا نــص عليه الدستور في‬ ‫ً‬ ‫الـمــادة (‪ )123‬ووفــق الشريعة اإلسالمية أيضا‪،‬‬ ‫راع وكلكم‬ ‫حيث نــص الحديث المشهور «كلكم ٍ‬ ‫راع وهو مسؤول عن‬ ‫مسؤول عن رعيته‪ ،‬فاإلمام ٍ‬ ‫رعيته»‪ ،‬ثم ذكر مسؤولية الرجل والمرأة والخادم‪.‬‬ ‫وقــد نــص الــدسـتــور الكويتي على أن األمير‬ ‫يمارس سلطاته بواسطة وزرائــه‪ ،‬أي الحكومة‪،‬‬ ‫وذلــك كــي تتحمل هــي المسؤولية‪ ،‬واتفقت أمم‬ ‫األرض على هذه القاعدة‪ ،‬فنصت في دساتيرها‬ ‫وقوانينها على أنه «حيثما تكون السلطة تكون‬ ‫المسؤولية»‪.‬‬ ‫وبـ ـن ــاء ع ـل ــى هـ ــذه الـ ـق ــاع ــدة‪ ،‬فــال ـح ـكــومــة هــي‬ ‫الـمـســؤول األول عــن إدارة جميع ش ــؤون الـبــاد‬ ‫مثل تحقيق التقدم واالستعداد للمخاطر التي‬ ‫قد تقع‪ ،‬وكذلك هي مسؤولة عن توفير الفرص‬ ‫الوظيفية لــأعــداد الـهــائـلــة المقبلة عـلــى ســوق‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬ومسؤولة أيضا عن توفير دخل مناسب‬ ‫للدولة في الحاضر والمستقبل يكفل توفير جميع‬ ‫هذه المتطلبات التي أكدها الدستور‪.‬‬ ‫لكن يــاحــظ المتخصصون فــي كــل مـجــال أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك تقصيرا واضـحــا فــي مـجــاالت كثيرة تقع‬ ‫ً‬ ‫تحت سلطة الحكومة‪ ،‬خصوصا قضايا اإلصالح‬ ‫االقتصادي من حيث توفير اإليــرادات المناسبة‬ ‫للبالد والنهوض باالقتصاد وتوفير فرص العمل‬ ‫مما أدى إلى صرف ‪ %80‬من الميزانية في إنفاق‬ ‫جار ال يعود بأي مــوارد إضافية للدولة‪ ،‬وينذر‬ ‫ٍ‬ ‫بأزمة خطيرة قادمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــد دأب ــت الحكومة على إلـقــاء الـلــوم أحيانا‬ ‫على الدستور الذي لم يعطها سلطة كافية إلقرار‬ ‫قوانينها وبرامجها وخطتها الخمسية‪ ،‬وأحيانا‬ ‫تلقي اللوم على أعضاء مجلس األمة وتدخالتهم‬ ‫ً‬ ‫وإعاقتهم لمشروعاتها‪ ،‬وأحيانا على استجوابات‬ ‫النواب وعدم تعاونهم‪.‬‬ ‫وم ــع اإليـ ـم ــان ال ـت ــام ب ـعــدم جـ ــواز االح ـت ـجــاج‬ ‫بهذه األعذار إال أننا ال يجوز أن نبرئ المجالس‬ ‫السابقة من ممارسات أضرت بالبالد واقتصادها‬ ‫ً‬ ‫ومواردها وعدالتها أحيانا‪ ،‬فكثير ما أقر المجلس‬ ‫قوانين تخالف المصلحة العامة‪ ،‬وتضع أعباء‬ ‫ً‬ ‫مالية كبيرة دون أي مبرر‪ ،‬وكثيرا ما تم استجواب‬ ‫وزراء أك ـف ــاء وإب ـع ــاده ــم ع ــن ال ـح ـكــومــة‪ ،‬ك ـمــا تم‬ ‫التدخل في صالحيات الحكومة وإقــرار قوانين‬ ‫تخالف الخطة الخمسية رغم صدورها بقانون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نستنتج من ذلك أن كال من الحكومة والمجلس‬

‫‪bilalsandid@hotmail.com‬‬

‫للذكاء وجوه أخرى‬ ‫ع ــادة مــا يــوصــف شـخــص بــالــذكــاء وتنفى‬ ‫عن آخر هذه الصفة‪ ،‬ويتردد ذلك أكثر ما يكون‬ ‫في المحافل التعليمية واألكاديمية‪ ،‬إذ يحظى‬ ‫ّ‬ ‫الطالب القادر على االستيعاب والتذكر والتعبير‬ ‫أكثر من غيره باهتمام وإطــراء‪ ،‬في حين ينبذ‬ ‫الذي قد يعوض فشله األكاديمي بتملك مهارات‬ ‫ومقدرات وطاقات أخرى‪ ،‬وهذا ما قد يقود الى‬ ‫مـقــاربــة الــواقــع بــإطــالــة علمية تكشف أن ــواع‬ ‫الذكاء المتعددة والمتنوعة بما يتخطى الذكاء‬ ‫ً‬ ‫المطلوب دراسيا‪.‬‬ ‫هذا مع العلم أنه يمكن ألي شخص أن يمتلك‬ ‫مزيجا ً‬ ‫ً‬ ‫فريدا من القدرات والمهارات المتفاوتة‬ ‫ً‬ ‫والمختلفة التي تشكل بحقيقتها أنواعا متعددة‬ ‫من الذكاء‪ ،‬فقد يكون لدى أحدنا قدرة استثنائية‬ ‫في الذكاء الشخصي أو االجتماعي أو العاطفي‪،‬‬ ‫بينما قد يكون ذ ّكــاؤه اللغوي والرياضي أقل‬ ‫درج ــات‪ ،‬فلكل منا تركيبة خاصة مكونة من‬ ‫عدة سمات عقلية وسلوكية تشكل في تفاعلها‬ ‫«الذكاء» الخاص بكل فرد‪ ،‬إذ يلفت خبير التنمية‬ ‫البشرية البروفيسور «توماس آرمسترونغ» إلى‬ ‫ً‬ ‫أن كل شخص يملك أنــواعــا ودرجــات مختلفة‬ ‫من الذكاء يمكن تحسينها وتنميتها من خالل‬ ‫التعلم والتدريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في الحديث عن أنواع الذكاء المعروفة علميا‪،‬‬ ‫يبرز «الذكاء الشخصي» أو «العاطفي» بملكة فهم‬ ‫الذات وتنظيم األفكار والسيطرة على العواطف‬ ‫والتعامل مع اآلخرين بفعالية‪ ،‬ويشمل ذلك قدرة‬ ‫الشخص على التعرف على مشاعره ومعرفة‬ ‫ق ــواه وضـعـفــه وأه ــداف ــه الـشـخـصـيــة‪ ،‬وال ـقــدرة‬ ‫على التعبير عنها بشكل مفيد وسليم وإدارة‬ ‫الصعوبات والتعامل الحصيف مع الضغوطات‬ ‫وأسباب التوتر واإلحباط‪ ،‬ويقترن هذا النوع من‬ ‫الذكاء بـ«الذكاء االجتماعي» الذي يتجلى بقدرة‬ ‫الشخص على فهم اآلخرين والتواصل معهم‬ ‫بشكل فعال وإيجابي ومشاركتهم التعاطف‬ ‫وال ـت ـعــاون وح ــل ال ـصــراعــات وب ـنــاء الـعــاقــات‬ ‫االجتماعية الصحيحة‪ ،‬ويمتد ذلك الى الموهبة‬ ‫فــي ق ــراءة لغة الجسد والتعبيرات الوجهية‪،‬‬ ‫وفهم مشاعر اآلخرين والتفاعل مع احتياجاتهم‬ ‫االجتماعية والعاطفية بحنكة‪.‬‬ ‫أم ــا «ال ــذك ــاء اإلب ــداع ــي» فـهــو يشمل الـقــدرة‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫على إنتاج األفكار والحلول الجديدة وتوليد‬ ‫االب ـت ـكــار‪ ،‬ويتضمن التفكير ال ـخــاق ورؤي ــة‬ ‫األمـ ـ ــور م ــن م ـن ـظــور مـخـتـلــف وال ـت ـع ـب ـيــر عن‬ ‫ال ــذات بشكل فــريــد‪ ،‬ويـقـتــرب مــن ذلــك «الــذكــاء‬ ‫الـمــوسـيـقــي» وه ــو ال ـق ــدرة عـلــى فـهــم وصـنــع‬ ‫الموسيقى واالسـتـمـتــاع بـهــا‪ ،‬وال ـق ــدرة على‬ ‫تحليل الـنـغـمــات واإلي ـق ــاع ــات والـتـعـبـيــر عن‬ ‫المشاعر من خالل العزف والغناء والتلحين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األم ــر ال ــذي يتطلب لثقله إلـمــامــا بالنظريات‬ ‫والمفاهيم المتعلقة بالموسيقى واالستجابة‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ـي ــة وع ـ ـلـ ــوم وم ـ ـ ـهـ ـ ــارات ال ـن ـغ ـم ــات‬ ‫واإليقاعات والهارمونيا‪ ،‬كما يدور في الفلك‬ ‫ّ‬ ‫نفسه «الذكاء الجسدي» الذي يمكن المرء من‬ ‫استخدام الجسم والتحكم بحركات األعضاء‬ ‫بـتـنـسـيــق وت ـ ـ ــوازن وف ـع ــال ـي ــة‪ ،‬ومـ ــن أب ـ ــرز من‬ ‫يــوصــف ب ـهــذا ال ـن ــوع م ــن ال ــذك ــاء الــراق ـصــون‬ ‫الـمـحـتــرفــون الــذيــن يتحكمون فــي حركاتهم‬ ‫بدقة عالية وتناغم وتناسق مع اإليقاع مما‬ ‫يعكس الـقــدرة الفريدة لديهم على استخدام‬ ‫الجسم كأداة تعبيرية‪ .‬من ناحية أخرى يلتقي‬ ‫«الذكاء الرياضي» بـ«الذكاء المنطقي» في فهم‬ ‫العمليات والمعادالت المعقدة وربط األشياء‬ ‫ً‬ ‫ببعضها منطقيا والقدرة على حل المسائل‬ ‫المتشابكة وتحليل األفـكــار والتفكير الناقد‬ ‫وحسن اتخاذ القرار‪ ،‬ويشمل ذلك مهارات تذكر‬ ‫األرقام واستخدامها في العمليات الحسابية‬ ‫وال ـت ـصــدي لـلـمـســائــل الــريــاض ـيــة والـمـشــاكــل‬ ‫االجتماعية والمعادالت العلمية باستخدام‬ ‫مقدرات التحليل واالستنتاج‪ ،‬وعادة ما يتصف‬ ‫بهذا الذكاء جميع العاملين في حقول العلوم‬ ‫والرياضيات والهندسة واإلحصاء والحاسوب‪.‬‬ ‫ويشار الى «الذكاء اللغوي» بالقدرة على فهم‬ ‫اللغة واستخدامها بكفاءة وفعالية‪ ،‬ويشمل‬ ‫القدرة على التواصل بوضوح وفهم الحروف‬ ‫وكتابتها واستخدام اللغة بشكل مناسب في‬ ‫مختلف السياقات واإللمام الدقيق بقواعد النحو‬ ‫ّ‬ ‫والصرف‪ ،‬فالكتاب واألدباء والشعراء عادة ما‬ ‫عال‪ ،‬حيث يبرعون في‬ ‫يتمتعون بذكاء لغوي ّ ٍ‬ ‫فعال للتعبير عن األفكار‬ ‫استخدام اللغة بشكل‬ ‫والمشاعر ونـقــل المعلومات بطريقة متقنة‪،‬‬ ‫ويتمتعون بمفردات وقواعد لغوية غنية‪ ،‬مما‬

‫خولة مطر‬

‫يتحمل المسؤولية‪ ،‬وإذا عدنا إلى الحديث السابق‬ ‫اإلش ــارة إلـيــه فسنجد أنــه قــد فـ ّـصــل هــذا المبدأ‪،‬‬ ‫فبعد ذكــره مسؤولية اإلم ــام ذكــر مسؤولية رب‬ ‫األســرة والمرأة وحتى الخادم في البيت‪ ،‬فالكل‬ ‫يتحمل المسؤولية بقدر السلطة التي يتمتع بها‪.‬‬ ‫لذلك على كــل عضو فــي الحكومة والمجلس‬ ‫أن ي ــراق ــب الـ ـل ــه ت ـع ــال ــى ف ــي ع ـم ـل ــه‪ ،‬ويـسـتـعـيــن‬ ‫بالمتخصصين الثقات في كل موضوع‪ ،‬وليتذكر‬ ‫أنه أقسم أن يؤدي أعماله باألمانة والصدق‪ ،‬وأن‬ ‫يحافظ على األم ــوال العامة‪ ،‬فعلى الحكومة أن‬ ‫تعمل باألسلوب العلمي الذي يحقق أهداف البالد‬ ‫واستدامة االقتصاد من أجل توفير حياة كريمة‬ ‫لألجيال‪ ،‬وعليها أن تعمل على تعظيم اإليرادات‬ ‫الــازمــة للمستقبل إلــى جانب مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫وعـلـيـهــا أال تـعـتـمــد عـلــى م ـصــدر وح ـيــد متقلب‬ ‫األس ـعــار لــدخــل ال ـبــاد مهما كــانــت الصعوبات‬ ‫الـتــي تواجهها فــي المجلس‪ ،‬وال يـجــوز لها أن‬ ‫تهمل التنمية الحقيقية أو تستسلم لالختالالت‬ ‫الهيكلية فــي الـمــالـيــة الـعــامــة‪ ،‬فـكــل ه ــذه أخـطــار‬ ‫تحدق بالبالد في المستقبل‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل ال ي ـجــوز لــأع ـضــاء ب ـنــاء على‬ ‫قسمهم ط ــرح الـقــوانـيــن الـتــي تـضــر بــاالقـتـصــاد‬ ‫وت ــره ــق الـ ـم ــال الـ ـع ــام أو عـ ــدم ال ــوق ــوف ضــدهــا‬ ‫بحجة أن هذا يؤثر على نجاحهم في االنتخابات‬ ‫ف ـي ـتــركــون ال ـت ـصــدي ل ـه ــذه ال ـقــوان ـيــن لـلـحـكــومــة‬ ‫وحــدهــا‪ ،‬وال يجوز لهم السكوت على الحكومة‬ ‫إذا أضرت بالمصلحة العامة أو أخلت بالمساواة‬ ‫بين المواطنين‪.‬‬ ‫وه ـك ــذا يـتـقــاســم ال ـط ــرف ــان ال ـم ـســؤول ـيــة‪ ،‬فال‬ ‫تحتج الحكومة بمواقف المجلس ألن بإمكانها‬ ‫أن ترفع أمر عدم التعاون إلى أمير البالد إذا رأت‬ ‫أن المجلس بأغلبيته يعوق الخطة أو يطغى في‬ ‫عمله على المصلحة العامة أو يقر القوانين التي‬ ‫ً‬ ‫تستنزف المالية العامة‪ ،‬وأيضا ال يحق لألعضاء‬ ‫استخدام األغلبية المتاحة لهم إلقــرار القوانين‬ ‫التي تضر البالد وماليتها وتعوق التنمية‪ ،‬كما‬ ‫ال يجوز لهم االحتجاج بأخطاء الحكومة وعجزها‬ ‫ألن بإمكانهم إقــرار التشريعات المنفذة للخطة‬ ‫والمناسبة لتنمية اإل يـ ــرادات وتطبيق العدالة‬ ‫ومكافحة الفساد باإلضافة إلى محاسبة الحكومة‬ ‫وإعالن عدم التعاون‪.‬‬ ‫راع وكـلـتــاهـمــا‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بــاخ ـت ـصــار كـلـتــا‬ ‫ٍ‬ ‫مسؤولتان عن رعيتهما‪.‬‬

‫تختزن ذاكرتها كل التفاصيل حتى الرائحة وعند دخولها لذاك‬ ‫المطعم الجبلي وموسيقى الستينيات والسبعينيات تهمس من‬ ‫خلف الشجر‪ ،‬حيث خبأت السماعات بعناية فائقة رغم أن المكان‬ ‫ً‬ ‫يبدو غابة في طبيعته‪ ،‬وليس مبتعدا عنها بتفصيلة من الزجاج‬ ‫هنا أو حتى األحجار المستوردة أو قماش األثاث‪ ،‬كلها متجانسة‬ ‫ً‬ ‫مع طبيعة المكان وسط الشجر ومشهد البحر هناك بعيدا في‬ ‫آخر نقطة بسفح الجبل‪ ،‬وقفت تحت الياسمينة وبضحكة رددت‬ ‫«ه ـنــا‪ ...‬هنا ص ــورة أخ ــرى»‪ ،‬توقفت لتوضح األفـضــل أن تكون‬ ‫«فيديو»‪ ،‬وليس «ستل» نعم‪ ،‬نعم‪ ،‬ليكتمل المشهد ونور الشمس‬ ‫فــي األ ف ــق متجهة بكسل أو مـلــل إ ل ــى مسكنها‪ ،‬ضحكت و هــي‬ ‫تقول «ممكن إلى جانب هذه األغنية التي أحب اللتون جون أن‬ ‫تكتمل الصورة برائحة الياسمين تتسلل بين الشجر والحجر؟»‪،‬‬ ‫ضحكنا ونحن نكرر «خالص انتهى التصوير وعلينا التوجه‬ ‫نحو الطاولة المحجوزة لنا لتكون عند آخر نقطة قبل أن ينحدر‬ ‫الجبل بشجره وصنوبره وعصافيره وحمامه وكثير من حشرات‬ ‫الصيف التي تبحث عن فريسة طرية لتقرصها‪ ،‬فييبدأ الحك‬ ‫المستمر‪ ،‬إنه جزار الصيف البرغش بكل تسمياته على اختالف‬ ‫البلدان واألمــاكــن‪ ،‬تضحك وهــي تتحرك بين الــرقــص والمشي‬ ‫وكثير من الغنج وكأن المراهقة بداخلها قد استيقظت عند امرأة‬ ‫في منتصف العقد السادس‪.‬‬ ‫عند النساء الصديقات بعض التفاصيل التي ال يستطيع‬ ‫الكثيرون فهمها ومنهم طبعا الــرجــال‪ ،‬فهن يتخلصن مــن كل‬ ‫الحواجز والقيود وحتى الـعــادات فقط بين الصديقات األكثر‬ ‫قــربــا‪ ،‬وفــي حميمية الـصــداقــة مساحة لالسترخاء فــي حضرة‬ ‫ال ــا مــاحـظــة وال ــا نـقــد وال ــا ات ـهــام‪ ،‬هــن يـعــرفــن أنـهــن ق ــادرات‬ ‫على توجيه مالحظات لبعضهن البعض دون أن يكون في ذلك‬ ‫تجريح أو حتى إسـقــاط لـعــادة أو تقليد مجتمعي تـحــول مع‬ ‫الوقت ليتصوره البعض على أنه جزء من القناعة أو اإليمان أو‬ ‫االلتزام بالدين وطبعا األخالق التي يكثر الفاسدون والعابثون‬ ‫بأعراض الناس وخصوصياتهم‪ ،‬يكثرون من التشدق بها فيقول‬ ‫لك ذاك الذي «يخبئ» الفودكا في عصير البرتقال أو الوسكي في‬ ‫كــوب الشاب‪ ،‬يقول «الزم نلتزم باألخالق فــإن األمــم األخــاق ما‬ ‫بقيت‪ ،»...‬ويكمل دون أن يعرف أن أمير الشعراء أحمد شوقي هو‬ ‫صاحب هذا البيت‪ ،‬أحمد شوقي الذي يتقلب في قبره ككثيرين‬ ‫من المبدعين واألنبياء والبشر الحقيقيين في ظل لزاجة تملق‬ ‫والتصاق البعض بهم أو بتراثهم الغني من إبــداع في الشعر‬ ‫أو الرواية أو الغناء أو الموسيقى والتلحين أو التوزيع وحتى‬ ‫األئمة هم اآلخرون يتعذبون في قبورهم حتما لما يقول البعض‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫عنهم أو يستخدمهم لمصالحه الخاصة جدا جدا بعيدا عن تلك‬ ‫القيم واألخالق‪.‬‬ ‫«واو‪ ...‬واو‪ ...‬شوفوا شوفوا الشمس بدأت تنزل أكثر وأكثر في‬ ‫حضن البحر»‪ ،‬يضحكون منبهرين بانبهارها وكأنها المرة األولى‬ ‫التي يخرجون فيها جماعة في طقس لتأمل غروب الشمس في‬ ‫آخر نهار طويل مليء بالبشر‪ ،‬وبقليل من الطبيعة والمصداقية‬ ‫والبساطة يعود الضحك على الوجوه‪ ،‬وتهتز األجساد بأشكالها‬ ‫الستينية والخمسينية والسبعينية والثمانينية أيضا‪ ...‬ينفخ‬ ‫النادل وهو واقف من شدة زهقه من حركات النسوة التي ربما يرى‬ ‫هو أنهن «متصبينات»‪ ،‬وهو تعبير بالطبع ذكوري للنخاع إال‬ ‫ً‬ ‫أن كثيرا من النساء يرددنه فقط عندما تكون الجمعة من النساء‬ ‫أما الرجال فحالل حالل عليهم!!! عاد ليردد «جاهزين للطلبية؟»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سؤال يبدو بريئا ومعتادا إال أن إحداهن التي ترصد هذه المواقف‬ ‫لم تتحمل وقالت «عندما نجهز سنخبرك»‪ ،‬توقفت الثالثة عن‬ ‫الضحك وهي توبخ صديقتها فقد «كسفته» أو «فشلته»‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫تكترث‪ ،‬فهي منتشية بالمكان والمشهد والموسيقى‪ ،‬ولم تتوقف‬ ‫عن ترديد ليت عندنا في بلدنا الصغير مثل هذه المساحات‪ ،‬فإما‬ ‫أن تذهبي لمطعم فاخر أو لشبكات الفاست فود أو الجلوس مع‬ ‫األصدقاء في بيوتهم في حضن المكيفات والهواء المختنق ليس‬ ‫فقط نتيجة درجات الحرارة!!!‬ ‫فجأة تلمع عيناها عندما تسمع أغنية شيرلي باسي «ذس‬ ‫إز ماي اليف» أو هذه حياتي تتذكر هي أنها حضرتها في رويل‬ ‫ألبرت هول عام ‪ ،1973‬رغم أنها قديمة تعود الى عام ‪ ،1968‬تسرح‬ ‫صديقتها لتقول رويل ألبرت «أنا حضرتها في عين عذاري في‬ ‫عــام ‪ ،1975‬وقالت حينها إنها تتمنى الـعــودة للغناء إلــى هذا‬ ‫الجمهور الذي لم تتوقع أنه بهذا الحماس ألغانيها ويتابع كل‬ ‫جديدها»‪ .‬صرخ جمع ما فوق الستين ما دفع بالنادل للجري‬ ‫نحوهن غير متوقع أنـهــن غير مـصــدقــات‪ ،‬وكــل منهن تنافس‬ ‫األخرى متى‪ ،‬وأين حضرت حفلة هنا أو هناك في أي بلد‪ ،‬ولكن‬ ‫يعود الصمت لالستماع في حضور شيرلي باسي هذه المرأة‬ ‫والمغنية الفائقة الروعة والموهبة والحضور‪ ،‬كم تختزن الذاكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من جمال يفوق الواقع‪ ،‬ويبقى زادا وزوادا لسنين‪.‬‬ ‫* ينشر بالتزامن مع «الشروق» المصرية‪.‬‬

‫أنتوني زورتشر*‬

‫ما التهم الجنائية الموجهة إلى ترامب في قضية الوثائق السرية؟‬ ‫يجعلهم قــادريــن على الـتــواصــل بشكل ّ‬ ‫فعال‬ ‫مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ويسمح «الذكاء المكاني» للشخص بتحديد‬ ‫االت ـج ــاه ــات وت ـص ــوره ــا وبـتـحـلـيــل وتفسير‬ ‫الـخــرائــط والــرســومــات المكانية‪ ،‬والتنقل في‬ ‫البيئة المحيطة بكفاءة‪ ،‬وبمقاربة علمية يستند‬ ‫«الــذكــاء المكاني» إلــى مجموعة من النظريات‬ ‫والمفاهيم المتعلقة باإلدراك المكاني وتوجيه‬ ‫الحركة‪ ،‬مثل تحليل الصور الفضائية واستخدام‬ ‫الخرائط العقلية‪ ،‬ويمكن تعزيز «الذكاء المكاني»‬ ‫من خالل التدريب على تطوير اإلدراك المكاني‬ ‫واستخدام تقنيات التوجيه والتنقل في البيئة‪.‬‬ ‫اضافة الى األنواع المذكورة من الذكاء‪ ،‬والتي‬ ‫تعتبر أكثر شهرة ويتم تداولها أكثر من غيرها‪،‬‬ ‫يمكن الحديث عن أنــواع أخــرى قد تقترب من‬ ‫هذا النوع أو اآلخر من الذكاء أو تشكل بنفسها‬ ‫ً‬ ‫أنواعا مستقلة ومتفردة‪ ،‬بحيث يمكن الحديث‬ ‫عن «الذكاء القيادي» الذي يعبر عن القدرة على‬ ‫تحليل الوضع‪ ،‬واتخاذ القرارات االستراتيجية‪،‬‬ ‫وإدارة الـمــوارد والتفويض والتوجيه الفعال‬ ‫وتــوجـيــه اآلخــريــن والتأثير فيهم‪ ،‬كما يمكن‬ ‫الحديث عن «الذكاء األخالقي»‪ ،‬أي قدرة الشخص‬ ‫على التفكير والتصرف ً‬ ‫بناء على قيم وأخالقيات‬ ‫عــالـيــة كــالـحـيــاديــة وال ـمــوضــوع ـيــة وال ـنــزاهــة‬ ‫واحترام اآلخرين‪.‬‬ ‫وتبقى اإلشارة الى نوعين غير معروفين من‬ ‫الذكاء هما «الذكاء البيئي» و«الذكاء الروحي»‬ ‫أو الفلسفي‪ ،‬ويعني األول القدرة الفطرية على‬ ‫تحديد األنماط والنماذج األيكولوجية وتوقع‬ ‫التقلبات المناخية‪ ،‬وفهم الترابطات البيئية‪،‬‬ ‫والتعرف على الحيوانات والنباتات والعوامل‬ ‫البيئية المختلفة‪ ،‬ويشمل القدرة على التعامل‬ ‫مــع الحيوانات والنباتات والـظــواهــر البيئية‬ ‫بـفـهــم عـمـيــق وال ـت ـفــاعــل م ــع الـ ـت ــوازن البيئي‬ ‫بحرص وحساسية‪ ،‬أما «الذكاء الروحي» فهو‬ ‫ً‬ ‫ملكة التفكير العميق الذي يأخذ أبعادا إيمانية‬ ‫ّ‬ ‫أو فلسفية‪ ،‬ويتجلى بالتفكر والتدبر وطرح‬ ‫األس ـئ ـلــة ع ــن الـحـقــائــق الــروح ـيــة والـتــأثـيــرات‬ ‫المعنوية والتفكير في الهدف والمعنى العميق‬ ‫للوجود والحياة‪.‬‬ ‫* كاتب ومستشار قانوني‪.‬‬

‫يواجه الرئيس األميركي السابق دونالد‬ ‫ً‬ ‫ترامب تهما جنائية بخصوض تعامله مع‬ ‫وثــائــق سرية بعد مـغــادرتــه البيت األبيض‪،‬‬ ‫ومع أن تفاصيل التهم المتعلقة بالملفات التي‬ ‫تم العثور عليها في منزله في ماراالغو‪ ،‬في‬ ‫أغسطس ‪ 2020‬لم تنشر لكن محامي ترامب‪،‬‬ ‫ج ـيــم تــرس ـتــي‪ ،‬أك ــد س ـبــع ت ـهــم‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذلــك‬ ‫تهمة التجسس‪ ،‬وعرقلة سير العدالة واإلدالء‬ ‫بتصريحات كاذبة واصفا التهم بـ«السخيفة»‪.‬‬ ‫سنكتشف المزيد عندما يمثل ترامب أمام‬ ‫محكمة في ميامي يوم الثالثاء‪ ،‬ولكن هذا ما‬ ‫نعرفه حتى اآلن‪.‬‬ ‫وبحسب محاميه ُ‬ ‫سيتهم ترامب باالحتفاظ‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــدا بـمـعـلــومــات تتعلق بــالــدفــاع الــوطـنــي‪،‬‬ ‫وبموجب القانون األميركي ال يحق للموظفين‬ ‫الفدراليين بمن فيهم الرئيس أخذ وثائق سرية‬ ‫تتعلق بالدفاع الوطني أو االحتفاظ بها في‬ ‫أماكن غير مخصصة لذلك‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن أن لـلـتـجـســس دالالت خطيرة‬ ‫تشمل المراقبة والـخــداع‪ ،‬لكن تهمة ممارسة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ـســس اســت ـخــدمــت ف ــي ال ـم ــاض ــي أي ـضــا‬ ‫ً‬ ‫لمحاكمة األفراد الذين كانوا مهملين جنائيا‬ ‫في تعاملهم مع وثائق حكومية مهمة‪ ،‬وقال‬ ‫ً‬ ‫تــرامــب مـ ــرارا إنــه «رف ــع الـســريــة» عــن الوثائق‬ ‫قبل أن يأخذها إلى منزله‪ ،‬لكن برادلي موس‪،‬‬ ‫محامي األمن القومي‪ ،‬يقول إن هذه الحجة لن‬ ‫تصمد أمام قانون التجسس‪ ،‬الذي ال يتضمن‬ ‫في الواقع إمكانية رفع السرية عن الوثائق التي‬ ‫ً‬ ‫تصنف في خانة «سري للغاية»‪ ،‬وبدال من ذلك‬ ‫يجب على الحكومة أن تثبت أن المعلومات‬ ‫التي عثر عليها بحوزة ترامب تتعلق بالدفاع‬ ‫وطني‪ .‬يقول مــوس‪ ،‬إن الحكومة نجحت في‬ ‫ذلك عند النظر في قضايا مماثلة‪ ،‬لكن التحدي‬ ‫األكبر الذي يواجه المدعين العامين هو ما إذا‬ ‫كان بإمكانهم إثبات أن ترامب انتهك القانون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمدا وعن معرفة أم ال‪ ،‬وفقا لما ذكــره ديفيد‬ ‫سوبر‪ ،‬األستاذ في مركز القانون في جامعة‬ ‫جورج تــاون‪ ،‬وقال إنه من المرجح أن يجادل‬ ‫فريق الدفاع عن ترامب بــأن الرئيس السابق‬ ‫ً‬ ‫ك ــان مـجــرد «مــوظــف فــاشــل حـقــا فــي التعامل‬ ‫مع الملفات»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا ل ـم ـج ـلــة ق ــان ــون وس ـي ــاس ــة األم ــن‬ ‫ً‬ ‫الـقــومــي‪« ،‬االحـتـفــاظ المتعمد ليس عرضيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو إهماال أو تهورا»‪« ،‬وبدال من ذلك‪ ،‬ال يمكن‬ ‫ال ـقــول إن الـمــدعــى عليه احـتـفــظ بمعلومات‬ ‫ً‬ ‫تتعلق بــالــدفــاع الــوطـنــي ع ـم ــدا‪ ،‬إال إذا كــان‬ ‫ي ـع ـل ــم أنـ ـ ــه ي ـح ـت ـف ــظ بـ ـه ــا وي ـ ـعـ ــرف أن ه ــذه‬ ‫الحيازة مخالفة للقانون بسبب طبيعة هذه‬ ‫المعلومات»‪.‬‬ ‫كانت هناك تقارير األسبوع الماضي تفيد‬ ‫بأن المدعين العامين حصلوا على تسجيل‬ ‫صوتي لترامب أ قــر فيه باالحتفاظ بوثيقة‬ ‫تــوضــح بالتفصيل‪ ،‬خـطــط ال ـغــزو األمـيــركــي‬ ‫إلي ـ ــران‪ ،‬لـكـنــه غـيــر ق ــادر عـلــى الـكـشــف عنها‬ ‫ألنها سرية‪.‬‬ ‫يقول البروفيسور سوبر إنه إذا كان هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪ ،‬فقد يكون هذا دليال على أن ترامب‬ ‫يفهم تـمــامــا معنى رف ــع الـســريــة عــن وثــائــق‬ ‫ومعلومات «وأن الوثيقة التي كان يشير إليها‬ ‫على ما يبدو كانت سرية»‪.‬‬ ‫في مقابلة مع سي إن إن قبل عدة أيام قال‬ ‫محامي ترامب إن االستدعاءات التي تلقوها‬ ‫مــن المدعين الـفــدرالـيـيــن تضمنت عــدة تهم‬ ‫أخ ــرى مرتبطة بالتهم األســاسـيــة المتعلقة‬ ‫بقانون التجسس‪ ،‬وقــال تروستي إن هناك‬ ‫«العديد من التهم التي تتعلق بعرقلة سير‬ ‫العدالة واإلدالء بتصاريح كــاذبــة»‪ ،‬ووصــف‬ ‫جميع هــذه التهم بأنها «ن ــوع مــن المبالغة‬ ‫الجنونية»‪.‬‬ ‫يقول الخبراء إن هذه االتهامات ستتمحور‬ ‫حول االدعاء بأن الرئيس السابق لم يتعاون‬ ‫بشكل كامل مع أمــر استدعاء فــدرالــي يأمره‬ ‫بتسليم جميع المواد السرية التي بحوزته‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــاد م ـس ــاع ــدو ت ــرام ــب إلـ ــى ال ـح ـكــومــة‬ ‫ص ـنــاديــق ت ـح ـتــوي ع ـلــى ‪ 222‬وث ـي ـقــة ســريــة‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وعندما نفذ مكتب التحقيقات‬ ‫الـ ـف ــدرال ــي أم ـ ــر ت ـف ـت ـيــش ل ـم ـن ــزل ت ــرام ــب فــي‬ ‫ماراالغو‪ ،‬في أغسطس‪ ،‬اكتشف العمالء ‪103‬‬ ‫وثائق سرية إضافية‪ ،‬بما في ذلك ‪ 18‬وثيقة‬ ‫كانت تحمل صفة «سري للغاية»‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدثـ ــت ت ـ ـقـ ــاريـ ــر ع ـ ــن سـ ـع ــي االدع ـ ـ ـ ــاء‬ ‫للحصول على أشرطة من كاميرات المراقبة‬

‫الموجودة في منزل ترامب في ماراالغو التي‬ ‫على أدلة فيديو على وجود وثائق‬ ‫قد تحتوي ُ‬ ‫أو صناديق نقلت إلى المنزل أو خرجت منه‪.‬‬ ‫وفــي مساء الخميس‪ ،‬أكــد تروستي‪ ،‬أحد‬ ‫أعـضــاء الـفــريــق الـقــانــونــي لـتــرامــب‪ ،‬أن التهم‬ ‫ال ـم ـت ـعــددة ال ـتــي قــدم ـهــا ال ـمــدعــون تضمنت‬ ‫تهمة التآمر‪ ،‬ولم يقدم أي تفاصيل أخرى‪ ،‬فقد‬ ‫تضمن تحقيق المحقق الخاص التركيز على‬ ‫محامي ترامب‪ ،‬الذين وقع بعضهم على وثائق‬ ‫تفيد بأن الرئيس السابق قدم جميع المواد‬ ‫ً‬ ‫السرية المطلوبة وهو ادعاء تبين الحقا أنه‬ ‫صحيح على ضوء ما تم العثور عليه الحقا‬ ‫خالل عملية تفتيش ماراالغو في مارس‪.‬‬ ‫يـمـكــن االس ـت ـش ـهــاد ب ـش ـه ــادات مـســاعــدي‬ ‫وم ـ ـحـ ــامـ ــي الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـسـ ــابـ ــق ك ـ ــأدل ـ ــة ضــد‬ ‫تــرامــب‪ ،‬وقــد تشمل شـهــاداتـهــم مــا إذا كانوا‬ ‫ق ــد أب ـل ـغ ــوا ت ــرام ــب أن ــه يـتـعـيــن عـلـيــه إع ــادة‬ ‫الوثائق المطلوبة أو نصحوه بعدم اإلدالء‬ ‫ب ـمــا اع ـت ـب ــروه ت ـصــري ـحــات مـضـلـلــة‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫هـنــاك احـتـمــاال بــأن يـتـعــاون أحــد المتهمين‬ ‫مع المدعي العام عند مواجهة احتمال فرض‬ ‫غ ــرام ــات مــالـيــة عـلـيــه أو سـجـنــه‪ ،‬مـمــا يـعــزز‬ ‫القضية ضد الرئيس السابق‪.‬‬ ‫ت ـع ـت ـمــد الـ ـعـ ـق ــوب ــات ال ـج ـن ــائ ـي ــة الـ ـت ــي قــد‬ ‫يواجهها ترامب على الطبيعة الدقيقة للتهم‬ ‫الموجهة له‪ ،‬وإدانته بتهمة عرقلة سير العدالة‬ ‫قد تنتهي بفرض غرامة عليه وعقوبة سجن‬ ‫«ال تزيد على ‪ 20‬سنة»‪ ،‬ولكن عادة ما تكون‬ ‫أقــل مــن ذلــك بكثير‪ ،‬أمــا تهمة انتهاك قانون‬ ‫التجسس فإن عقوبتها تشمل غرامات مالية‬ ‫وسجنا لمدة تصل إلى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫ال يوجد في القانون الفدرالي أو الدستور‬ ‫مــا يـمـنــع تــرامــب مــن االس ـت ـمــرار فــي حملته‬ ‫االنتخابية لمنصب الرئيس حتى لو وجهت‬ ‫مـحـكـمــة فــدرال ـي ــة ل ــه االتـ ـه ــام‪ ،‬ف ـقــد اسـتـمــرت‬ ‫حملته بال هوادة حتى بعد أن وجه له االدعاء‬ ‫العام في مدينة نيويورك الئحة اتهامات في‬ ‫قضية مختلفة في أبريل الماضي‪.‬‬ ‫* مراسل بي بي سي لشؤون أميركا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫موقع «بي بي سي» العربي‪.‬‬


‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪6.900‬‬

‫‪5.389‬‬

‫‪7.656‬‬

‫‪2.590 3.028 3.255‬‬

‫هيئة األسواق‪ :‬تسجيل ‪ 5‬محللين ماليين خالل العام الحالي‬

‫ً‬ ‫رفضت ‪ 3‬طلبات وتدرس ‪ 4‬أخرى جديدة وفق ‪ 14‬معيارا‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫كـ ـشـ ـف ــت م ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة لـ ـ‬ ‫«الجريدة» أن هيئة أسواق المال‬ ‫وافقت‪ ،‬منذ بداية العام الحالي‪،‬‬ ‫على تسجيل ‪ 5‬محللين ماليين‬ ‫ف ــي س ـجــل الـمـحـلـلـيــن الـمــالـيـيــن‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـم ـصــادر أن ــه في‬ ‫المقابل تم رفض ‪ 3‬طلبات أخرى‬ ‫ل ـع ــدم اسـتـيـفــائـهــا االش ـت ــراط ــات‬ ‫والمعايير التي وضعتها الهيئة‬ ‫للتسجيل فــي سـجــل المحللين‬ ‫ال ـمــال ـي ـيــن‪ ،‬وع ــدده ــا ‪ 14‬شــرطــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأهمها أن يكون مكتسبا لصفة‬

‫الخبير في مجال التحليل المالي‬ ‫أو المجاالت المهنية المشابهة‬ ‫فــي االس ـت ـش ــارات االسـتـثـمــاريــة‪،‬‬ ‫أو إدارة المحافظ االستثمارية‪،‬‬ ‫أو إدارة أ نـ ـظـ ـم ــة اال سـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫الجماعي‪ ،‬أو تقييم األص ــول‪ ،‬أو‬ ‫اإلدارة المالية والعمل المحاسبي‬ ‫م ــن إحـ ــدى الـهـيـئــات أو ال ــدوائ ــر‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة أو غ ـي ــر الـحـكــومـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبــولــة‪ ،‬ومـ ــارس اخـتـصــاصــا‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـيــا ب ـه ــذه ال ـم ـج ــاالت م ــدة ال‬ ‫ت ـقــل ع ــن ‪ 10‬سـ ـن ــوات‪ ،‬وأال تـقــل‬ ‫مدة الممارسة العملية المطلوبة‬

‫ل ـت ـس ـج ـيــل ال ـم ـح ـل ــل الـ ـم ــال ــي مــن‬ ‫حـ ـمـ ـل ــة الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــادات ال ـم ـه ـن ـي ــة‬ ‫الـمـعـتـمــدة ال ـســاريــة أدنـ ــاه عــن ‪5‬‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات‪Chartered financial-‬‬ ‫‪analyst(CFA) Financial RISK‬‬

‫ً‬ ‫‪ ،MANGAER‬كذلك أن يكون حامال‬ ‫لشهادة المؤهل الرقابي (قوانين‬ ‫ولــوائــح هيئة أس ــواق الـمــال) من‬ ‫ب ــرن ــام ــج الـ ـم ــؤه ــات ال ـم ـه ـن ـيــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدد من االشتراطات‬

‫األخ ـ ــرى ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــالـتـسـجـيــل‬ ‫الـ ـت ــي ت ـض ـمــن الـ ـن ــزاه ــة ُ‬ ‫وح ـس ــن‬ ‫ال ـس ـيــرة‪ ،‬عـ ــاوة عـلــى مـعـلــومــات‬ ‫أخرى تتعلق بمنهجية التحليل‬ ‫واألسـ ــس والـمـعــايـيــر والـمـبــادئ‬ ‫المحاسبية والمالية المعتمدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا بهذا الشأن وتنظيم عملية‬ ‫اإلفصاح‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن هـيـئــة‬ ‫األس ــواق تــدرس حاليا ‪ 4‬طلبات‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة وفـ ـ ـ ـ ــق االشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراط ـ ـ ــات‬ ‫وال ـم ـعــاي ـيــر‪ ،‬الف ـتــة ال ــى أن ــه عند‬ ‫الـتـسـجـيــل ي ـتــم دف ــع ‪ 100‬دي ـنــار‬

‫رسوما‪ ،‬وفي حالة رفض الطلب‬ ‫أو س ـح ـبــه م ــن م ـق ــدم ــه تـ ـ ـ ّ‬ ‫ـرد ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪ ،‬كما حددت شهرا لقيامها‬ ‫ّ‬ ‫بــإخ ـطــار م ـق ــدم ط ـلــب التسجيل‬ ‫بالقرار الصادر بحقه من استيفاء‬ ‫م ـت ـط ـل ـب ــات ال ـق ـي ــد فـ ــي ال ـس ـج ــل‪،‬‬ ‫وس ـت ـتــولــى الـهـيـئــة ن ـشــر أس ـمــاء‬ ‫األشخاص المسجلين كمحللين‬ ‫ماليين لديها وجــزء من سيرهم‬ ‫الذاتية في موقع الهيئة الرسمي‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ــى أن هـيـئــة أس ــواق‬ ‫ال ـ ـمـ ــال أك ـ ـ ــدت عـ ـل ــى األشـ ـخ ــاص‬ ‫الـمـسـجـلـيــن كـمـحـلـلـيــن مــالـيـيــن‬

‫االلتزام بأن التقارير والتحليالت‬ ‫الصادرة عنهم ال تعتبر بأي شكل‬ ‫ً‬ ‫من األشكال استثمارا أو عرضا أو‬ ‫ً‬ ‫نصيحة أو إرش ــادا لالستثمار‪،‬‬ ‫وأن ك ــل ال ـت ـقــاريــر والـتـحـلـيــات‬ ‫والبحوث عبارة عن رأي يحتمل‬ ‫الصواب والخطأ‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫ال ـم ـح ـتــوى الـ ــذي ي ـتــم ن ـش ــره من‬ ‫هؤالء المحللين يخضع لحقوق‬ ‫الملكية الفكرية‪ ،‬فضال عن أن كل‬ ‫المنشورات والبحوث والتقارير‬ ‫الصادرة ال تصدر مقابل عمولة‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫مكاسب لمؤشرات البورصة‪ ...‬والسيولة ‪ 32.3‬مليون دينار‬ ‫عمليات شراء على أسهم قيادية وتراجع سهم «الخليج»‬ ‫•‬

‫علي العنزي‬

‫بدأت تعامالت بورصة الكويت‬ ‫أول ـ ـ ــى ج ـل ـس ــات األس ـ ـبـ ــوع عـلــى‬ ‫أفضل سيناريو‪ ،‬واستطاعت ان‬ ‫تواصل تحقيق المكاسب‪ ،‬وحقق‬ ‫م ــؤش ــر الـ ـس ــوق الـ ـع ــام ارت ـف ــاع ــا‬ ‫بـنـسـبــة ج ـي ــدة ب ـل ـغــت ‪ 0.61‬في‬ ‫المئة أي ‪ 41.78‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 6900.30‬نقطة بسيولة‬ ‫م ـتــوس ـطــة ب ـل ـغــت ‪ 32.3‬مـلـيــون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ت ــداول ــت ‪ 139.3‬مـلـيــون‬ ‫سهم عبر ‪ 7169‬صفقة‪ ،‬وتم تداول‬ ‫‪ 125‬سهما ربح منها ‪ 69‬سهما‪،‬‬ ‫وخسر ‪ 35‬سهما‪ ،‬بينما استقر‬ ‫‪ 21‬سهما دون تغير‪.‬‬ ‫وصـعــد مــؤشــر الـســوق األول‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة اكـ ـب ــر ب ـل ـغ ــت ‪ 0.68‬فــي‬ ‫المئة أي ‪ 51.59‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 7656.21‬نقطة بسيولة‬ ‫بلغت ‪ 26.1‬مليون دينار تداولت‬ ‫‪ 78.8‬مليون سهم تمت عبر ‪4532‬‬ ‫صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 31‬سهما ربح‬ ‫منها ‪ 20‬سهما‪ ،‬بينما تراجع ‪4‬‬ ‫اسهم‪ ،‬واستقر ‪ 7‬اسهم دون تغير‪.‬‬ ‫وربح مؤشر السوق الرئيسي‬ ‫نسبة ‪ 0.33‬فــي المئة أي ‪17.79‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة لـ ـيـ ـقـ ـف ــل ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ّ‬ ‫«استهالكية» توقع اتفاقية تسهيالت ائتمانية بـ ‪ 7‬ماليين دينار‬

‫‪ 5389.26‬نـقـطــة بـسـيــولــة جـيــدة‬ ‫بلغت ‪ 6.1‬ماليين دينار تداولت‬ ‫‪ 60.4‬مليون سهم‪ ،‬تمت عبر ‪2550‬‬ ‫صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 93‬سهما‪ ،‬ربح‬ ‫منها ‪ 48‬سهما‪ ،‬وخسر ‪ 31‬سهما‪،‬‬ ‫بينما استقر ‪ 14‬سهما دون تغير‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقعت الشركة الوطنية االستهالكية القابضة‬ ‫اتـفــاقـيــة ح ــدود تـسـهـيــات ائـتـمــانـيــة «قـصـيــرة‬ ‫األج ــل» ب ـ ‪ 7‬ماليين ديـنــار مــع أحــد المصارف‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة؛ وذل ـ ــك ب ـض ـمــان وكــالــة‬

‫عمليات شراء جيدة‬ ‫ان ـط ـل ـق ــت تـ ـع ــام ــات ب ــورص ــة‬ ‫الكويت امس على اللون األخضر‬ ‫وبعمليات ش ــراء متنوعة بــدأت‬ ‫على اسهم كتلة ايفا التي تصدرت‬ ‫مــؤشــرات الدقائق األول ــى‪ ،‬ثــم ما‬ ‫لـبــث ان لـحــق بـهــا ســريـعــا سهم‬ ‫بيتك وبوبيان ثم زين واجيليتي‬ ‫ووطـ ـن ــي ب ـن ـســب م ـت ـق ــارب ــة بـيــن‬ ‫ن ـص ــف ون ـق ـط ــة م ـئ ــوي ــة تـقــريـبــا‬ ‫وبـ ـسـ ـي ــول ــة م ـج ـت ـم ـع ــة لــاس ـهــم‬ ‫الخمسة أي حوالي نصف سيولة‬ ‫الجلسة االجمالية‪.‬‬ ‫وكــان سهم المباني األفضل‬ ‫بـيــن األس ـهــم ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬إذ حقق‬ ‫نموا كبيرا وارتفع بنسبة ‪ 2.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما حققت اسهم مشاريع‬ ‫وجـ ــي اف اتـ ــش والـ ــدولـ ــي نـمــوا‬ ‫جيدا بنسب بين ‪ 1‬و‪ 2‬في المئة‪،‬‬ ‫وكان سهم بنك الخليج هو األكثر‬

‫«اإلنماء» تربح ‪ 279.9‬ألف دينار‬

‫خ ـس ــارة بـنـسـبــة ‪ 1.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ونشط امس بقوة اسهم كتلة ايفا‬ ‫(اي ـفــا وع ـق ــارات الـكــويــت) وحقق‬ ‫األول ارتفاعا كبيرا بنسبة ‪ 3.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما ربح عقارات الكويت‬ ‫‪ 1‬في المئة تقريبا‪ ،‬واستقر سهم‬ ‫المشتركة في «الرئيسي» مقابل‬

‫تراجع سهمي البنك االهلي وجي‬ ‫تي سي‪ ،‬لتنتهي الجلسة إيجابية‬ ‫جــدا بانتظار بينات اقتصادية‬ ‫أميركية يومي الثالثاء واألربعاء‬ ‫قد تدعم األداء‪.‬‬ ‫وتبيان أداء مؤشرات األسواق‬ ‫الـمــالـيــة ب ــدول مـجـلــس الـتـعــاون‬

‫استقرار أسعار الذهب مع ترقب قرار الفدرالي‬

‫ً‬ ‫عند مستوى ‪ 1960‬دوالرا لألونصة بنهاية تداوالت األسبوع الماضي‬ ‫استقرت أسعار الذهب عند مستوى ‪1960‬‬ ‫دوالرا لــأونـصــة بنهاية تـ ــداوالت األسـبــوع‬ ‫الماضي في ظل تباين التوقعات حول قرارات‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي األميركي (البنك‬ ‫المركزي) فيما إذا كــان سيرفع الفائدة على‬ ‫العملة األميركية أو يثبتها‪.‬‬ ‫وقــال تقرير متخصص صــادر األحــد عن‬ ‫شــركــة «دار ال ـس ـبــائــك» الـكــويـتـيــة إن معظم‬ ‫المستثمرين والمحللين في أســواق الذهب‬ ‫يترقبون االجتماع القادم لـ «البنك المركزي»‬ ‫األمـيــركــي الـمـقــرر عـقــده غــدا الـثــاثــاء والــذي‬ ‫س ـي ـقــرر ف ـيــه تــوج ـهــاتــه الـمـسـتـقـبـلـيــة حــول‬ ‫السياسة الـنـقــديــة‪ ،‬إذ سيؤثر ذلــك مباشرة‬ ‫على أسعار الذهب االصفر إما باالرتفاع أو‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫وأضاف أن االجتماع المرتقب للبنك يتزامن‬ ‫مع اجتماعات مماثلة للبنك المركزي االوروبي‬ ‫وبنك اليابان إذ من المقرر أن يتخذا قرارات‬

‫مماثلة حول أسعار الفائدة «وأي توقف عن‬ ‫رفع معدالت الفائدة سيتبعه مباشرة ارتفاع‬ ‫في سعر المعدن االصفر والعكس صحيح»‪.‬‬ ‫ونقل التقرير عن رئيس وحــدة التخطيط‬ ‫االستراتيجي عادل الفضلي في الشركة قوله‬ ‫إن المستثمرين كــانــوا حــذريــن فــي ت ــداوالت‬ ‫االسبوع الماضي بعد صدور تقرير صندوق‬ ‫النقد الدولي الذي حث فيه البنوك المركزية‬ ‫الكبرى على االستمرار في سياستها النقدية‬ ‫ومراقبة التضخم عن كثب‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـفـضـلــي إل ــى أن الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫الكندي قــام برفع الفائدة بشكل غير متوقع‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي بـمـقــدار ‪ 25‬نقطة أســاس‬ ‫لتصل إلى ‪ 4.75‬في المئة وهو أعلى مستوى‬ ‫للفائدة الكندية منذ عام ‪ 2001‬مبينا أن هذه‬ ‫الخطوة كانت صــادمــة ألســواق الــذهــب التي‬ ‫كانت تتوقع أن تظل اسعار الفائدة الكندية‬ ‫مستقرة عند مستوياتها السابقة‪.‬‬

‫وذكر أنه على الرغم من عدم تأثر االقتصاد‬ ‫العالمي بقرار «المركزي الكندي» إال أنه زاد‬ ‫من مخاوف المستثمرين في المعادن الثمينة‬ ‫في أن تحذو االقتصادات والبنوك المركزية‬ ‫األخ ـ ــرى ن ـفــس ال ـخ ـطــوة وت ــرف ــع ال ـف ــائ ــدة ما‬ ‫سيؤثر سلبا على سعر المعدن األصفر‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن العقود االجلة للذهب (تسليم‬ ‫أغ ـس ـط ــس الـ ـ ـق ـ ــادم) ان ـخ ـف ـضــت ب ـن ـس ـبــة ‪0.1‬‬ ‫بالمئة أو ما يعادل ‪ 1.4‬دوالر أميركي لتصل‬ ‫إل ــى ‪ 1977.2‬دوالرا لــأون ـصــة لـتـقـلــص من‬ ‫مكاسبها األسبوعية بنسبة نصف بالمئة‬ ‫في حين سجل مؤشر الدوالر الذي يقيس أداء‬ ‫العملة األميركية أمام سلة العمالت الرئيسية‬ ‫انخفاضا بنسبة ‪ 0.2‬بالمئة عند ‪ 103.5‬نقاط‪.‬‬ ‫وعن السوق المحلي قال الفضلي إن سعر‬ ‫الغرام من عيار ‪ 24‬بلغ ‪ 19.55‬دينارا أما عيار‬ ‫‪ 21‬فبلغ ‪ 17.1‬دينارا فيما بلغ سعر الفضة‬ ‫‪ 286‬دينارا للكيلوغرام‪.‬‬

‫«االمتياز»‪ :‬استقالة معرفي‬

‫بلغت أرباح شركة اإلنماء العقارية ‪279.99‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬بواقع ‪ 0.62‬فلس للسهم خالل الفترة‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬أبريل ‪ ،2023‬مقابل تحقيقها‬ ‫خسائر بـ ‪ 414.98‬الف دينار‪ ،‬بما يعادل ‪0.92‬‬ ‫فلس للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫وافق مجلس إدارة شركة مجموعة االمتياز‬ ‫االستثمارية على استقالة الرئيس التنفيذي‬ ‫نــواف معرفي من منصبه‪ ،‬على أن يكون آخر‬ ‫يــوم عمل لــه ‪ 11‬سبتمبر المقبل‪ ،‬وذ ل ــك بعد‬ ‫االنتهاء من فترة اإلخطار‪.‬‬

‫أعلنت شركة المعدات القابضة ّ‬ ‫تغير هدف‬ ‫ّ‬ ‫تملك مجموعة الخصوصية القابضة بها إلى‬ ‫ً‬ ‫استثمار قصير األجل بدال من طويل األجل‪.‬‬ ‫وتمتلك «الخصوصية» ‪ 23.36‬مليون سهم‬ ‫ّ‬ ‫في «المعدات» بنسبة تملك تعادل ‪ 29.20‬بالمئة‬ ‫من رأس المال‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقـ ـع ــت ش ــرك ــة ال ـت ـق ــدم ال ـت ـك ـنــولــوجــي عقد‬ ‫تـسـهـيــات ائـتـمــانـيــة بـ ـ ‪ 30‬مـلـيــون دي ـنــار مع‬ ‫أحــد البنوك المحلية‪ ،‬وسيظهر األثــر المالي‬ ‫فــي الـبـيــانــات الـمــالـيــة لـلـشــركــة وفـقــا لـمــا يتم‬ ‫استخدامه من قيمة تلك التسهيالت‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تغير هدف تملك «الخصوصية» في‬ ‫«المعدات» الستثمار قصير األجل‬

‫الخليجي‪ ،‬إذ ربحت ‪ 3‬مؤشرات‬ ‫ب ـق ـي ــادة ال ـك ــوي ـت ــي ث ــم ال ـع ـمــانــي‬ ‫والسعودي‪ ،‬وتراجع مؤشرا قطر‬ ‫والبحرين‪ ،‬وكانت أسعار النفط‬ ‫قـ ــد ان ـخ ـف ـض ــت خ ـ ــال ت ـعــامــات‬ ‫الجمعة ال ـمــاضــي‪ ،‬وأق ـفــل برنت‬ ‫على حدود ‪ 75‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫االستثمار‪ ،‬لغرض تمويل عمليات الشركة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت «اس ـت ـهــاك ـيــة» عـ ــدم وج ـ ــود أثــر‬ ‫للمعلومة على المركز المالي للشركة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«التقدم» توقع عقد تسهيالت‬ ‫ائتمانية بـ ‪ 30‬مليون دينار‬

‫أميركا تعيد ملء احتياطي النفط االستراتيجي‬

‫«أوبك‪»+‬‬ ‫تعمل‬ ‫لمواجهة‬ ‫«أوجه‬ ‫الغموض»‬

‫السعودية‬

‫ً‬ ‫منحت وزارة الـطــاقــة األمـيــركـيــة ع ـقــودا لخمس‬ ‫شركات لتوريد أكثر من ‪ 3‬ماليين برميل من النفط‬ ‫الخام إلعادة ملء االحتياطي البترولي االستراتيجي‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة أنه سيتم توريد ‪ 3.1‬ماليين برميل‬ ‫من النفط الخام في أغسطس بمتوسط سعر للبرميل‬ ‫عند ‪ 73‬دوالرا‪ ،‬وهو أقل من متوسط السعر عند ‪95‬‬ ‫دوالرا للبرميل والــذي تم فيه بيع خام االحتياطي‬ ‫االستراتيجي في العام الماضي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال وزير الطاقة السعودي األمير‬ ‫عبدالعزيز بن سلمان‪ ،‬أمس‪ ،‬إن اتفاق تحالف ألوبك‪+‬‬ ‫األخير تضمن إصالحا شامال‪ ،‬بينما يعمل التحالف‬ ‫لمواجهة «أوجه الغموض» في السوق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف فـ ــي م ــؤتـ ـم ــر رجـ ـ ــال األع ـ ـم ـ ــال الـ ـع ــرب‬ ‫والصينيين في العاصمة السعودية الرياض عندما‬ ‫ُسئل عما يراه ضروريا لتحقيق استقرار السوق «هذا‬ ‫هو سبب توصلنا لهذا االتفاق»‪.‬‬ ‫وذكر أنه بينما كانت السوق الفورية تعطي بعض‬ ‫اإلشارات كانت سوق العقود اآلجلة تقول عكس ذلك‪،‬‬

‫مما يعني أن تحالف أوبك‪ +‬يجب أن «يظل في حالة‬ ‫استعداد»‪ .‬وأعلنت السعودية‪ ،‬أكبر ُمصدر في «أوبك»‪،‬‬ ‫خفضا طــوعـيــا فــي اإلن ـتــاج بـمـقــدار مـلـيــون برميل‬ ‫يوميا لشهر يوليو خالل اجتماع «أوبك‪ »+‬في فيينا‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫كما خفض التكتل هدف اإلنتاج الجماعي لعام‬ ‫‪ 2024‬ومددت الدول التسع المشاركة في التخفيضات‬ ‫الطوعية هذه التخفيضات التي تم اإلعالن عنها في‬ ‫أبريل حتى نهاية عام ‪.2024‬‬ ‫وحصلت دولــة اإلمــارات على حصة إنتاج أعلى‬ ‫كانت تسعى إليها منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـطــاقــة ال ـس ـعــودي إن ات ـفــاق أوب ــك‪+‬‬ ‫الجديد سيكون مجزيا ألولـئــك الــذيــن يستثمرون‬ ‫لزيادة طاقتهم اإلنتاجية‪.‬‬ ‫وقللت الـمـخــاوف بـشــأن االقـتـصــاد العالمي من‬ ‫رد فـعــل س ــوق الـنـفــط عـلــى تعهد المملكة بخفض‬ ‫اإلمــدادات‪ .‬وتراجعت أسعار النفط بأكثر من دوالر‬ ‫لـلـبــرمـيــل ي ــوم ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬لـتـسـجــل ث ــان ــي انـخـفــاض‬ ‫أسبوعي على التوالي‪.‬‬

‫«المركزي» المصري‪ :‬التضخم األساسي يقفز إلى ‪ %40.3‬في مايو‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تراجع حدة الضغوط على الجنيه وصندوق النقد يمنحه مزيدا من الثقة‬ ‫أظـ ـه ــرت ب ـي ــان ــات ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫المصري‪ ،‬أمس‪ ،‬ارتفاع معدل التضخم‬ ‫األساسي السنوي في مصر إلى ‪40.3‬‬ ‫في المئة في مايو من ‪ 38.6‬في المئة‬ ‫في أبريل‪.‬‬ ‫كما أظهرت البيانات أنه ارتفع ‪2.8‬‬ ‫في المئة على أساس شهري في مايو‬ ‫من ‪ 1.7‬في المئة في أبريل‪.‬‬ ‫وكــانــت ب ـيــانــات لـلـجـهــاز الـمــركــزي‬ ‫لـلـتـعـبـئــة ال ـعــامــة واإلحـ ـص ــاء أظ ـهــرت‬ ‫تـســارع التضخم السنوي فــي أسعار‬ ‫المستهلكين بــالـمــدن الـمـصــريــة إلــى‬ ‫‪ 32.7‬فــي المئة فــي مايو مــن ‪ 30.6‬في‬ ‫المئة في أبريل‪.‬‬ ‫وهـ ــو م ــا جـ ــاء أع ـل ــى م ــن تــوق ـعــات‬ ‫الـمـحـلـلـيــن ال ـبــال ـغــة ‪ 31.4‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وق ــري ـب ــا م ــن أع ـل ــى م ـس ـت ــوى ل ــه عـلــى‬ ‫اإلطالق والذي تم تسجيله في يوليو‬ ‫‪ 2017‬عند ‪ 32.9‬في المئة‪.‬‬

‫وعلى أساس شهري‪ ،‬ارتفعت أسعار‬ ‫المستهلكين فــي ا ل ـمــدن إ ل ــى ‪ 2.7‬في‬ ‫الـمـئــة مـقــابــل ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة فــي شهر‬ ‫أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ارت ـ ـفـ ــاع ال ـت ـض ـخــم مــدفــوعــا‬ ‫إلــى حــد كبير بــارتـفــاع مــؤشــر الـمــواد‬ ‫الغذائية والمشروبات‪ ،‬والذي نما ‪4.7‬‬ ‫في المئة على أساس شهري مقارنة مع‬ ‫‪ 2.2‬في المئة في أبريل‪.‬‬ ‫وبــال ـتــوازي مــع الـنـظــرة اإليـجــابـيــة‬ ‫لصندوق النقد الدولي‪ ،‬بشأن مناقشات‬ ‫الـمــراجـعــة األول ــى الـخــاصــة ببرنامج‬ ‫ال ـت ـمــويــل ال ـب ــال ــغ ‪ 3‬م ـل ـي ــارات دوالر‪،‬‬ ‫تراجعت حــدة الضغوط على الجنيه‬ ‫المصري‪ ،‬حيث ارتفعت العقود اآلجلة‬ ‫غير القابلة للتسليم ألجل ثالثة أشهر‬ ‫للجنيه بنسبة ‪ %1‬إلى ‪ 33.20‬مقابل‬ ‫الدوالر في تعامالت الخميس الماضي‪.‬‬ ‫كما تراجعت مخاوف التخلف عن‬

‫سـ ــداد ال ــدي ــون‪ ،‬بــال ـتــزامــن م ــع تقلص‬ ‫ال ـ ـفـ ــارق ب ـي ــن ال ـع ــائ ــد ع ـل ــى ال ـس ـن ــدات‬ ‫المصرية المقومة بــالــدوالر وسندات‬ ‫الـخــزانــة األمـيــركـيــة بنحو ‪ 350‬نقطة‬ ‫أســاس منذ منتصف مــايــو الماضي‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا وصـ ــل إلـ ــى م ـس ـتــوى قـيــاســي‬ ‫‪ 1486‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ويـعـتـبــر الـمـسـتـثـمــرون‬ ‫الفارق الذي يزيد على ألف نقطة أساس‬ ‫مؤشرا على أزمة في الديون السيادية‪.‬‬ ‫وت ـع ــززت مـعـنــويــات المستثمرين‬ ‫ت ـ ـجـ ــاه االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد ال ـ ـم ـ ـصـ ــري خ ــال‬ ‫شهر مايو‪ ،‬وســط إش ــارات التقدم في‬ ‫برنامج الطروحات الحكومية‪ ،‬ونفذت‬ ‫الـحـكــومــة الـمـصــريــة أول ــى الـصـفـقــات‬ ‫ضمن البرنامج خــال شهر مــايــو‪ ،‬إذ‬ ‫ب ــاع ــت حـصـتـهــا ف ــي ش ــرك ــة ال ـبــويــات‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــات ال ـك ـي ـم ــاوي ــة (ب ــاكـ ـي ــن)‪،‬‬ ‫إضافة إلــى ‪ %10‬في شركة المصرية‬ ‫لالتصاالت‪.‬‬

‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬تشير األنباء إلى‬ ‫قرب إتمام عدة صفقات أخرى في إطار‬ ‫تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية‪،‬‬ ‫ومــن بين الـشــركــات الـتــي يــوجــد تقدم‬ ‫ف ــي ال ـم ـف ــاوض ــات ب ـش ــأن االس ـت ـح ــواذ‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬حـصــة الـمـصــريــة لــاتـصــاالت‬ ‫فــي فــودافــون مصر‪ ،‬وشركتي وطنية‬ ‫وص ــاف ــي‪ ،‬وش ــرك ــة ال ـح ـفــر الـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫وال ـش ــرك ــة ال ـم ـصــريــة إلن ـت ــاج األلـكـيــل‬ ‫بنزين الخطي (إيالب)‪.‬‬ ‫وق ـبــل أيـ ــام‪ ،‬وص ـلــت نــائـبــة الـمــديــر‬ ‫العام لصندوق النقد الدولي أنطوانيت‬ ‫سايبه إلى القاهرة‪ ،‬في إطار المراجعة‬ ‫األولى لبرنامج التمويل األخير‪ .‬وفي‬ ‫تصريحات‪ ،‬قالت سايبه إن «مباحثات‬ ‫الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوق مـ ـ ــع مـ ـ ـص ـ ــر مـ ـشـ ـجـ ـع ــة‪،‬‬ ‫والسلطات تمضي قدما في البرنامج‬ ‫المتفق عـلـيــه‪ ،‬كـمــا يـتــوقــع الـصـنــدوق‬ ‫أن تـحـقــق الـحـكــومــة نـتــائــج تنفيذية‬

‫ملموسة تساعد في استعادة الثقة في‬ ‫برنامج اإلصالح االقتصادي على مدار‬ ‫األسابيع المقبلة»‪.‬‬ ‫ورج ـح ــت ســايـبــه ح ــدوث ت ـطــورات‬ ‫إيجابية لتسريع ا لـمــرا جـعــة المقررة‬ ‫للشريحة التالية مــن قــرض صندوق‬ ‫النقد الـبــالــغ ‪ 3‬مـلـيــارات دوالر‪ .‬وكــان‬ ‫الصندوق أعلن تأجيل مراجعته األولى‬ ‫ل ـبــرنــامــج الـ ـق ــرض ال ـم ـم ـنــوح لـمـصــر‪،‬‬ ‫والتي كانت مقررة في منتصف مارس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وبموجب برنامج الـقــرض البالغة‬ ‫قيمته ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬تلتزم مصر‬ ‫بتبني سعر صــرف مــرن بشكل كامل‪،‬‬ ‫إلى جانب تسريع برنامج الطروحات‬ ‫م ــن أجـ ــل إنـ ـه ــاء أزمـ ـ ــة ن ـق ــص الـعـمـلــة‬ ‫األج ـ ـن ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وتـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫المصرية جمع ملياري دوالر من خالل‬ ‫ب ـيــع أصـ ــول مـمـلــوكــة ل ـلــدولــة بنهاية‬

‫ه ــذا الـشـهــر‪ ،‬وق ــد ات ـخــذت الـعــديــد من‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراءات ف ــي إطـ ــار تـنـفـيــذ بــرنــامــج‬ ‫الطروحات الحكومية وتسهيل بيئة‬ ‫األعمال واالستثمار‪.‬‬ ‫في سوق الصرف‪ ،‬من غير المرجح‬ ‫أن يتجه البنك المركزي المصري إلى‬ ‫تخفيض جديد في قيمة الجنيه قبل‬ ‫سبتمبر المقبل مع انحسار الضغوط‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة والـ ـت ــوقـ ـع ــات بـتـحـقـيــق‬ ‫إي ــرادات قوية مــن السياحة‪ ،‬والنظرة‬ ‫اإليجابية بشأن برنامج الطروحات‪،‬‬ ‫حـسـبـمــا ك ـشــف «س ـي ـتــي غ ـ ـ ــروب»‪ ،‬في‬ ‫تصريحات حديثة‪.‬‬ ‫وتـبـنــت مـجـمــوعــة «سـيـتــي غ ــروب»‬ ‫ت ــوقـ ـع ــات أكـ ـث ــر إي ـج ــاب ـي ــة ل ـل ـس ـنــدات‬ ‫المصرية المقومة بالجنيه والــدوالر‬ ‫ع ـل ــى الـ ـم ــدى ال ـق ـص ـي ــر‪ ،‬ك ـم ــا رج ـحــت‬ ‫تأجيل القرارات المتعلقة بخفض قيمة‬ ‫العملة المحلية حتى سبتمبر المقبل‪،‬‬

‫بالتزامن مع موعد مراجعة صندوق‬ ‫النقد الدولي لبرنامج القرض الممنوح‬ ‫ل ـم ـصــر‪ ،‬وال ـبــال ـغــة قـيـمـتــه ‪ 3‬م ـل ـيــارات‬ ‫دوالر‪ ،‬ورجــح «اسـتـقــرارا معقوال» في‬ ‫سوق الصرف خالل الشهرين المقبلين‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ب ـيــانــات ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬الـ ـت ــي ص ـ ــدرت أم ـ ــس‪ ،‬عــن‬ ‫الوضع الخارجي لالقتصاد‪ ،‬حصول‬ ‫مصر على وديعة بقيمة مليار دوالر‬ ‫إضافية من قطر‪ ،‬وأخــرى بقيمة ‪700‬‬ ‫مليون دوالر مــن ليبيا بنهاية العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ووفقا لهذه البيانات يصل إجمالي‬ ‫الــودائــع القطرية قصيرة األج ــل لدى‬ ‫المركزي المصري إلى ‪ 4‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫بينما وصـلــت ودائ ــع ليبيا إل ــى ‪900‬‬ ‫مليون دوالر مقابل ‪ 200‬مليون بنهاية‬ ‫سبتمبر ‪.2022‬‬ ‫(العربية نت)‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ 61.5‬مليار دوالر أرباح الشركات الخليجية المدرجة في الربع األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫• «كامكو إنفست»‪ :‬سجلت ‪ %9.1‬تراجعا سنويا بقيادة قطاعات الطاقة والمواد األساسية والمالية المتنوعة‬ ‫• ‪ %13.6‬زيادة أرباح الشركات المدرجة في بورصة الكويت لتصل إلى ‪ 2.3‬مليار دوالر‬ ‫بلغ صافي ربح الشركات‬ ‫المدرجة في البورصات‬ ‫الخليجية ‪ 61.5‬مليار دوالر‬ ‫العام‬ ‫في الربع األول من ً‬ ‫الحالي‪ ،‬مقابل ‪ 57‬مليارا في‬ ‫الربع الرابع من ‪ ،2022‬أي بنمو‬ ‫‪ 7.9‬في المئة على أساس ربع‬ ‫سنوي‪ ،‬أما على أساس سنوي‬ ‫فقد تراجعت األرباح بنسبة‬ ‫‪ 9.1‬في المئة مقارنة بأرباح‬ ‫الربع األول من عام ً‪2022‬‬ ‫البالغة ‪ 67.9‬مليارا‪.‬‬

‫تراجعت األرباح ربع السنوية‬ ‫الـ ـت ــي أع ـل ـن ــت ع ـن ـه ــا ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرج ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــورصـ ـ ــات‬ ‫الخليجية عن فترة الربع األول‬ ‫م ــن ال ـع ــام ال ـحــالــي ع ـلــى خلفية‬ ‫انخفاض أسعار الطاقة والسلع‬ ‫األساسية بصفة رئيسية‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــب تـ ـق ــري ــر صـ ـ ـ ــادر عــن‬ ‫شركة كامكو إنفست‪ ،‬تراجعت‬ ‫أسـعــار معظم السلع األساسية‬ ‫نتيجة لـتــراجــع مـعــدالت الطلب‬ ‫خ ـ ــال ه ـ ــذا الـ ــربـ ــع‪ ،‬األمـ ـ ــر ال ــذي‬ ‫انعكس في هيئة أكبر انخفاض‬ ‫ربـ ـ ـ ــع سـ ـ ـن ـ ــوي ي ـ ـش ـ ـهـ ــده م ــؤش ــر‬ ‫بلومبرغ للسلع منذ الجائحة‪،‬‬ ‫والــذي سجله خــال الربع األول‬ ‫م ــن عـ ــام ‪ 6.5-( 2023‬بــال ـم ـئــة)‪.‬‬ ‫كما انعكس تراجع أربــاح قطاع‬ ‫المالية المتنوعة في انخفاض‬ ‫أربـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫بـصـفــة عــامــة خ ــال ال ــرب ــع‪ ،‬بعد‬ ‫تراجع مؤشر مورغان ستانلي‬ ‫الـخـلـيـجــي ع ـلــى مـ ــدار ‪ 4‬ف ـتــرات‬ ‫ربع سنوية متتالية‪ .‬إال أنه على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن ذلـ ــك‪ ،‬ش ـهــد إجـمــالــي‬ ‫أربـ ـ ــاح ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة في‬ ‫الـبــورصــات الخليجية أول نمو‬ ‫عـ ـل ــى أسـ ـ ـ ــاس ربـ ـ ــع سـ ـن ــوي فــي‬ ‫الــربــع األول مــن ال ـعــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫بعد انخفاض دام لفترة ربعين‬ ‫مـ ـتـ ـت ــالـ ـيـ ـي ــن خ ـ ـ ـ ــال ال ــربـ ـعـ ـي ــن‬ ‫السابقين‪.‬‬ ‫وب ـلــغ صــافــي رب ــح الـشــركــات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرج ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــورصـ ـ ــات‬ ‫الخليجية ‪ 61.5‬مليار دوالر في‬ ‫الــربــع األول مــن ال ـعــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫م ـقــابــل ‪ 57.0‬م ـل ـي ــارا ف ــي الــربــع‬ ‫الرابع من عام ‪ ،2022‬أي بنمو ‪7.9‬‬ ‫بالمئة على أساس ربع سنوي‪.‬‬ ‫أمــا على أس ــاس سـنــوي‪ ،‬فقد‬ ‫ت ــراج ـع ــت األربـ ـ ـ ــاح ب ـن ـس ـبــة ‪9.1‬‬ ‫بــال ـم ـئــة م ـق ــارن ــة ب ــأرب ــاح الــربــع‬ ‫األول م ــن عـ ــام ‪ ،2022‬ا ل ـبــا ل ـغــة‬ ‫‪ 67.9‬مليارا‪ ،‬والتي كانت تعتبر‬ ‫ث ــان ــي أعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى تـسـجـلــه‬ ‫األس ــواق الخليجية مــن األربــاح‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت ق ـ ـطـ ــاعـ ــات الـ ـط ــاق ــة‬ ‫وال ـ ـمـ ــواد األس ــاسـ ـي ــة وال ـمــال ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة ف ـ ــي الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدارة مــن‬ ‫حيث انخفاض األربــاح بالقيمة‬ ‫الـم ـط ـل ـقــة ع ـلــى أس ـ ــاس س ـنــوي‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪ ،2022‬إذ ا س ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــوذت هـ ــذه‬ ‫القطاعات على نسبة ‪ 56‬بالمئة‬ ‫من إجمالي األربــاح خالل الربع‬ ‫األول م ــن ع ـ ــام ‪ ،2023‬م ـقــار نــة‬

‫بـنـسـبــة ‪ 70‬بــالـمـئــة م ــن األرب ــاح‬ ‫المسجلة في الربع األول من عام‬ ‫‪ .2022‬أما على صعيد األداء على‬ ‫أساس ربع سنوي‪ ،‬فقد كان نمو‬ ‫ً‬ ‫األرب ــاح مدفوعا بارتفاع أربــاح‬ ‫َ‬ ‫قطاعي البنوك والمرافق العامة‪،‬‬ ‫وه ــو األمـ ــر الـ ــذي قــاب ـلــه بصفة‬ ‫رئيسية انخفاض أرباح قطاعات‬ ‫الـ ـط ــاق ــة والـ ـسـ ـل ــع ال ــرأس ـم ــال ـي ــة‬ ‫والمواد األساسية‪.‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة إل ـ ـ ـ ــى االت ـ ـج ـ ــاه‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬فقد نمت األرباح على‬ ‫أس ــاس رب ــع س ـنــوي فــي أس ــواق‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫خـ ـ ــال هـ ـ ــذا ال ـ ــرب ـ ــع‪ ،‬بــاس ـت ـث ـنــاء‬ ‫الـسـعــوديــة‪ .‬وبـلــغ إجـمــالــي ربــح‬ ‫شركات المملكة ‪ 38.9‬مليار دوالر‬ ‫في الربع األول من العام الحالي‬ ‫م ـقــابــل ‪ 40.6‬م ـل ـي ــارا ف ــي الــربــع‬ ‫الرابع من عام ‪ ،2022‬بانخفاض‬ ‫‪ 4.2‬بالمئة‪ ،‬فيما يـعــزى بصفة‬ ‫رئ ـي ـس ـيــة إلـ ــى ان ـخ ـف ــاض أربـ ــاح‬ ‫ق ـ ـط ـ ــاع ـ ــات ال ـ ـط ـ ــاق ـ ــة والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواد‬ ‫األساسية والمرافق العامة‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬س ـج ـلــت‬ ‫ال ـشــركــات الـقـطــريــة أعـلــى معدل‬ ‫ن ـمــو ف ــي األرب ـ ـ ــاح بـنـسـبــة ‪65.9‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬تالها الشركات المدرجة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة الـ ـعـ ـم ــانـ ـي ــة ثــم‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة فـ ــي دب ــي‬ ‫بنمو األرباح بنسبة ‪ 49.9‬و‪43.7‬‬ ‫بالمئة على أساس ربع سنوي‪،‬‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫أ م ـ ـ ـ ـ ــا ع ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد األداء‬ ‫القطاعي‪ ،‬فقد انخفضت أربــاح‬ ‫قطاع الطاقة بنسبة ‪ 16.9‬بالمئة‬ ‫على أساس سنوي‪ ،‬أو ما يعادل‬ ‫‪ 6.7‬مليارات دوالر وبنسبة ‪4.8‬‬ ‫بالمئة على أســاس ربــع سنوي‬ ‫أو بـنـحــو ‪ 1.7‬مـلـيــارا فــي الــربــع‬ ‫األول من عــام ‪ ،2023‬لتصل إلى‬ ‫‪ 33.1‬مليارا‪.‬‬ ‫وســاه ــم ه ــذا ال ـتــراجــع الــذي‬ ‫شهدته أرب ــاح قطاع الطاقة في‬ ‫تسليط الضوء على االنخفاض‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر ألسـ ـع ــار ال ـن ـفــط منذ‬ ‫العام الماضي‪ ،‬إذ بلغ متوسط‬ ‫س ـع ــر م ــزي ــج خ ـ ــام ب ــرن ــت ‪81.1‬‬ ‫دوالرا ل ـل ـبــرم ـيــل خ ـ ــال ال ــرب ــع‬ ‫األول من الـعــام‪ ،‬فيما يعد أدنى‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوي ــات ال ـم ـس ـج ـلــة فـ ــي ‪5‬‬ ‫فترات ربع سنوية‪ ،‬في حين كان‬ ‫متوسط سعر مزيج خــام برنت‬ ‫‪ 100.9‬دوالر ل ـل ـب ــر م ـي ــل خ ــال‬ ‫الربع األول من عام ‪ ،2022‬لتصل‬ ‫بذلك نسبة التراجع على أساس‬ ‫سنوي إلى ‪ 19.6‬بالمئة في الربع‬

‫األول من العام الحالي‪.‬‬ ‫وبالمثل‪ ،‬فانه من حيث األداء‬ ‫ع ـلــى أس ـ ــاس ربـ ــع سـ ـن ــوي‪ ،‬بلغ‬ ‫متوسط سعر مزيج خــام برنت‬ ‫‪ 88.7‬دوالرا للبرميل فــي الربع‬ ‫األخـ ـي ــر م ــن عـ ــام ‪ ،2022‬ليصل‬ ‫بذلك معدل التراجع على أساس‬ ‫ربع سنوي إلى نسبة ‪ 8.6‬بالمئة‬ ‫فــي الــربــع األول مــن ع ــام ‪.2023‬‬ ‫إال انــه لوحظ انخفاض األربــاح‬ ‫على أســاس ربــع سنوي فــي ‪12‬‬ ‫من أصل ‪ 22‬شركة من الشركات‬ ‫الـمــدرجــة ضـمــن الـقـطــاع‪ ،‬بينما‬ ‫س ـج ـلــت ‪ 9‬م ــن أصـ ــل ‪ 22‬شــركــة‬ ‫ً‬ ‫ان ـخ ـف ــاض ــا فـ ــي أرب ــاحـ ـه ــا عـلــى‬ ‫أس ــاس س ـنــوي‪ ،‬مـمــا يـشـيــر إلــى‬ ‫انخفاض أرباح بعض الشركات‬ ‫الرئيسية الكبرى‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫محو معظم النمو الذي سجلته‬ ‫بقية الشركات‪.‬‬ ‫وضمن قطاع الطاقة‪ ،‬انخفض‬ ‫ص ـ ــاف ـ ــي ربـ ـ ـ ــح ش ـ ــرك ـ ــة أرامـ ـ ـك ـ ــو‬ ‫السعودية بنسبة ‪ 17.3‬بالمئة‬ ‫على أساس سنوي‪ ،‬وبنسبة ‪6.2‬‬ ‫بالمئة على أساس ربع سنوي‪،‬‬ ‫لـيـصــل إل ــى ‪ 31.3‬مـلـيــار دوالر‪،‬‬ ‫فيما ُيعزى بصفة رئيسية إلى‬ ‫ت ــراج ــع اإلي ـ ـ ــرادات بـنـسـبــة ‪11.0‬‬ ‫بالمئة على أساس سنوي خالل‬ ‫الربع األول من العام الحالي‪ .‬أما‬ ‫من حيث الحجم‪ ،‬فقد انخفض‬ ‫إجمالي اإلنتاج على أساس ربع‬ ‫سـنــوي مــن ‪ 13.0‬مـلـيــون برميل‬ ‫ً‬ ‫مـكــافــئ نفطي يــومـيــا إل ــى ‪12.8‬‬ ‫مليونا‪.‬‬

‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬استمر نمو‬ ‫أربــاح قطاع البنوك خالل الربع‬ ‫األول م ــن ع ــام ‪ ،2023‬إذ ارتـفــع‬ ‫إجمالي ربح القطاع بنسبة ‪20.6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى أس ـ ــاس سـنــوي‬ ‫وب ـن ـس ـبــة ‪ 24.9‬ف ــي ال ـم ـئــة على‬ ‫أس ــاس رب ــع س ـنــوي لـيـصــل إلــى‬ ‫‪ 13.3‬مليار دوالر في الربع األول‬ ‫من عام ‪ .2023‬وكان نمو األرباح‬ ‫واس ـ ــع ال ـن ـط ــاق وامـ ـت ــد لـيـشـمــل‬ ‫ً‬ ‫ك ــل األسـ ـ ــواق ت ـقــري ـبــا م ــن حيث‬ ‫األداء على أســاس سنوي وربع‬ ‫سنوي‪ .‬ويعكس هذا النمو بصفة‬ ‫رئيسية الرتفاع أسعار الفائدة‪،‬‬ ‫حيث انعكس تأثير رفع أسعار‬ ‫ً‬ ‫الفائدة مؤخرا على نتائج قطاع‬ ‫البنوك الخليجية‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت أربـ ـ ـ ــاح ال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ب ــورص ــة الـكــويــت‬ ‫بنسبة ‪ 13.6‬في المئة على أساس‬ ‫سـنــوي فــي الــربــع األول مــن عام‬ ‫‪ 2023‬لتصل إلى ‪ 2.3‬مليار دوالر‬ ‫مقابل ‪ 2.1‬مليار دوالر في الربع‬ ‫األول م ــن عـ ــام ‪ .2022‬وت ــأث ــرت‬ ‫أرب ـ ـ ــاح ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت خ ــال‬ ‫هذا الربع بصفة رئيسية بتزايد‬ ‫أرباح قطاع البنوك الذي شهدت‬ ‫أرباحه قفزة هائلة بنسبة ‪39.4‬‬ ‫فــي المئة لتصل إلــى ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوالر ف ــي ال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪ 2023‬مقابل ‪ 926.8‬مليون دوالر‬ ‫في الربع األول من عام ‪.2022‬‬

‫أما مقارنة بالربع السابق‪ ،‬نما‬ ‫صــافــي ربــح الـشــركــات المدرجة‬ ‫فـ ــي بـ ــورصـ ــة الـ ـك ــوي ــت بـنـسـبــة‬ ‫‪ 34.3‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بــالــربــع‬ ‫الرابع من عــام ‪ .2022‬وساهمت‬ ‫القطاعات الرئيسية مثل البنوك‬ ‫واالتصاالت والتأمين في زيادة‬ ‫ال ــرب ــح اإلجـ ـم ــال ــي ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫س ـ ـنـ ــوي‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ك ـ ــان ال ـن ـمــو‬ ‫ً‬ ‫على أساس ربع سنوي مدفوعا‬ ‫بـصـفــة رئ ـي ـس ـيــة بـنـمــو قـطــاعــي‬ ‫االتصاالت والعقار والذي قابله‬ ‫ً‬ ‫جزئيا انخفاض حاد في أرباح‬ ‫قطاع التأمين‪.‬‬ ‫وب ــال ـن ـظ ــر إلـ ــى أرب ـ ـ ــاح ق ـطــاع‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني تحقيق صافي ربح قدره‬ ‫‪ 436.5‬مـلـيــون دوالر ف ــي الــربــع‬ ‫األول من عام ‪ 2023‬بنمو بلغت‬ ‫نسبته ‪ 13.8‬في المئة مقابل ربح‬ ‫قـ ــدره ‪ 383.5‬م ـل ـيــون دوالر في‬ ‫الربع األول من عــام ‪ 2022‬بدعم‬ ‫رئيسي من ارتفاع صافي إيرادات‬ ‫الـفــوائــد‪ ،‬وهــو األم ــر ال ــذي قابله‬ ‫ارت ـفــاع الـمـصــاريــف التشغيلية‬ ‫ومخصصات ا نـخـفــاض القيمة‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪ .2022‬كـ ـم ــا نـ ـم ــا ص ــا ف ــي ر ب ــح‬ ‫ب ـيــت ال ـت ـمــويــل ال ـكــوي ـتــي بــأكـثــر‬ ‫مــن الـضـعــف لـيـصــل إل ــى ‪527.2‬‬ ‫مليون دوالر في الربع األول من‬ ‫ع ــام ‪ 2023‬بـنـمــو بـلـغــت نسبته‬ ‫‪ 130.6‬ف ــي الـمـئــة مـقــابــل ‪228.7‬‬ ‫مليون دوالر في العام السابق‪،‬‬ ‫فيما يعزى بصفة رئيسية إلى‬

‫استكمال عملية االستحواذ على‬ ‫البنك األهلي المتحد خالل الربع‬ ‫األخير من ‪ .2022‬حيث ساهمت‬ ‫مجموعة البنك األهلي المتحد‬ ‫في ارتفاع صافي الربح العائد‬ ‫ل ـم ـســاه ـمــي ال ـب ـن ــك إل ـ ــى ‪237.0‬‬ ‫مليون دوالر أو بنسبة ‪ 45.0‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إضافة إلى زيادة اإليرادات‬ ‫المحققة من مجموعة بيتك خالل‬ ‫الربع األول من عــام ‪ .2023‬وفي‬ ‫ذات الوقت‪ ،‬أعلن بنك برقان عن‬ ‫انخفاض صافي ربحه من ‪39.9‬‬ ‫مليون دوالر في الربع األول من‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪ 2022‬إلــى ‪ 24.6‬مليونا في‬ ‫الــربــع األول مــن عــام ‪ 2023‬على‬ ‫خلفية تزايد التضخم المرتبط‬ ‫بعمليات البنك في تركيا والذي‬ ‫ً‬ ‫لم يكن مطبقا في فترة المقارنة‪.‬‬ ‫كما ارتـفــع صافي ربــح قطاع‬ ‫االتصاالت بنسبة ‪ 80.2‬في المئة‬ ‫عـلــى أس ــاس سـنــوي ليصل إلــى‬ ‫‪ 375.6‬مـلـيــون دوالر ف ــي الــربــع‬ ‫األول م ــن ‪ 2023‬م ـقــا بــل ‪208.4‬‬ ‫ماليين في الربع األول من ‪.2022‬‬ ‫وسجلت مجموعة ز يــن صافي‬ ‫ربح قدره ‪ 176.3‬مليون دوالر في‬ ‫الربع األول من عام ‪ 2023‬مقابل‬ ‫‪ 155.4‬مـلـيــون دوالر ف ــي الــربــع‬ ‫األول من عام ‪ ،2022‬بنمو بلغت‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 13.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬حيث‬ ‫بلغت اإليرادات ‪ 285‬مليون دوالر‬ ‫في الربع األول من ‪ ،2023‬بزيادة‬ ‫قــدرهــا ‪ 3‬فــي المئة على أســاس‬ ‫سـ ـن ــوي‪ .‬ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬سـجـلــت‬ ‫شركة االتصاالت الكويتية (أس‬

‫ً‬ ‫ت ــي س ــي) ن ـم ــوا بـنـسـبــة ‪ 6.1‬في‬ ‫المئة في صافي ربح الربع األول‬ ‫من عام ‪ 2023‬والتي بلغت ‪26.8‬‬ ‫مليون دوالر مقابل ‪ 25.3‬مليون‬ ‫دوالر ف ــي ال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪ 2022‬بدعم من زيــادة اإليــرادات‬ ‫بنسبة ‪ 12.7‬في المئة لتصل إلى‬ ‫‪ 281.6‬مليون دوالر مقابل ‪249.7‬‬ ‫مليون دوالر في الربع األول من‬ ‫عام ‪.2022‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬سجلت شركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوري ــدو الكويت نموا هائال في‬ ‫صافي أرباحها لتصل إلى ‪172.5‬‬ ‫مليون دوالر في الربع األول من‬ ‫ع ــام ‪ 2023‬مـقــا بــل ‪ 27.7‬مليون‬ ‫دوالر ف ــي ال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪ .2022‬ون ـمــت إيـ ـ ــرادات الـشــركــة‬ ‫واألرب ــاح قبل احتساب الفوائد‬ ‫والضرائب واالستهالك وإطفاء‬ ‫الدين بنسبة ‪ 2‬في المئة و‪ 16‬في‬ ‫المئة للربع األول من عام ‪،2023‬‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬بينما ج ــاء نمو‬ ‫صــافــي األربـ ــاح بصفة رئيسية‬ ‫بعد صدور حكم نهائي لصالح‬ ‫ال ـش ــرك ــة يـمـكـنـهــا م ــن اسـ ـت ــرداد‬ ‫ال ـ ــرس ـ ــوم ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة الـ ــزائـ ــدة‬ ‫والتي بلغت ‪ 142.4‬مليون دوالر‬ ‫ف ــي الـقـضـيــة ال ـمــرفــوعــة ضــدهــا‬ ‫مــن وزارة االت ـصــاالت الكويتية‬ ‫وال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة ل ــات ـص ــاالت‬ ‫وتقنية المعلومات‪.‬‬ ‫ونـ ـم ــا ربـ ـ ــح قـ ـط ــاع ال ـت ــأم ـي ــن‬ ‫عـ ـل ــى أس ـ ـ ـ ــاس س ـ ـنـ ــوي ب ـن ـس ـبــة‬ ‫‪ 22.4‬في المئة ليصل إلــى ‪74.2‬‬ ‫مليون دوالر في الربع األول من‬ ‫‪ 2023‬مـقــابــل ‪ 60.6‬مـلـيــونــا في‬ ‫الربع األول من ‪ ،2022‬وسجلت‬ ‫مجموعة الخليج للتأمين أعلى‬ ‫معدل نمو في األربــاح في الربع‬ ‫األول مــن عــام ‪ 2023‬لتصل إلى‬ ‫‪ 30.6‬مليون دوالر مقابل ‪23.1‬‬ ‫مليونا فــي الــربــع األول مــن عام‬ ‫‪ 2022‬فيما يعزى بصفة رئيسية‬ ‫إلـ ـ ــى ارت ـ ـف ـ ــاع صـ ــافـ ــي إي ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫االستثمار الذي بلغ ‪ 33.2‬مليونا‬ ‫فــي الــربــع األول مــن ع ــام ‪،2023‬‬ ‫ً‬ ‫فيما يمثل نـمــوا بنسبة ‪ 77‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مـقــابــل ‪ 18.8‬مـلـيــونــا في‬ ‫الربع األول من عام ‪.2022‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت الـ ـش ــرك ــة األه ـل ـي ــة‬ ‫للتأمين صافي ربــح قــدره ‪17.9‬‬ ‫مليون دوالر في الربع األول من‬ ‫عام ‪ 2023‬مقابل ‪ 14.5‬مليونا في‬ ‫الربع األول من عــام ‪ 2022‬بدعم‬ ‫مــن زي ــادة اإلي ــرادات التشغيلية‬ ‫وإيرادات االستثمار‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬المرحلة التالية من تشديد السياسات النقدية دخلت حيز التنفيذ‬ ‫المستثمرون يحولون تركيزهم هذا األسبوع نحو اجتماعات «الفدرالي» و«األوروبي» وبنك اليابان‬ ‫ّ‬ ‫في خطوة مفاجئة‪ ،‬قرر كل من بنك‬ ‫االحتياطي األسترالي وبنك كندا رفع‬ ‫أس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫في إشارة إلى أن المرحلة التالية من‬ ‫تـشــديــد الـسـيــاســات الـنـقــديــة للبنوك‬ ‫ال ـمــركــزيــة الـعــالـمـيــة ق ــد دخ ـل ــت حيز‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـس ـ ــب ت ـ ـقـ ــريـ ــر أسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـن ـق ــد‬ ‫األسـبــوعــي ال ـصــادر عــن بنك الكويت‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬سـ ـيـ ـح ـ ّـول ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون‬ ‫تركيزهم هذا األسبوع نحو اجتماعات‬ ‫مجلس االحتياطي الـفــدرالــي والبنك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ــي وب ـن ــك ال ـي ــاب ــان‪،‬‬ ‫للحصول عـلــى مــزيــد مــن الـمــؤشــرات‬ ‫ّ‬ ‫فيما يـتـعــلــق بـمـســار أس ـعــار الـفــائــدة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وق ـب ــل ه ــذه االج ـت ـم ــاع ــات‪ ،‬ت ــم رفــع‬ ‫س ـقــف ال ـ ّـدي ــن األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬وتــراج ـعــت‬ ‫المخاوف المتعلقة بقطاع البنوك في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫َ من جهة أخرى‪ ،‬كشفت البيانات عن‬ ‫ضعف أداء االقتصاد العالمي‪ ،‬حيث ما‬ ‫ً‬ ‫يزال التضخم مرتفعا‪ ،‬ويتوقع أن يدفع‬ ‫البنوك المركزية الرئيسية لإلبقاء على‬ ‫سياساتها المتشددة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويـنـتـظــر أن يـتـخــلــى «االحـتـيــاطــي‬ ‫الفدرالي» عن رفع سعر الفائدة خالل‬ ‫يونيو الجاري‪ ،‬على أن يرفعها بمقدار‬ ‫‪ 25‬نقطة أساس في يوليو‪.‬‬

‫وس ــوف يــراقــب الـمـسـتـثـمــرون‪ ،‬عن‬ ‫ك ـثــب‪ ،‬ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـحــافــي لمجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي‪ ،‬وأحدث التوقعات‬ ‫والـنـظــر إل ــى خــريـطــة ن ـقــاط تصويت‬ ‫«االحتياطي الفدرالي» للحصول على‬ ‫مؤشرات حول خطط البنك لرفع سعر‬ ‫الفائدة في المستقبل‪.‬‬ ‫وف ــي الــوقــت ال ــذي يـتــوقــع أن يرفع‬ ‫البنك المركزي األوروبي سعر الفائدة‬ ‫بمقدار ‪ 25‬نقطة أساس في اجتماعه‬ ‫المقبل‪ ،‬إال أنــه مــن المتوقع أن يبقي‬ ‫ب ـنــك ال ـي ــاب ــان ع ـلــى م ــوق ــف االن ـت ـظــار‬ ‫ً‬ ‫وال ـتــرقــب‪ ،‬ن ـظــرا ألن نـمــو األج ــور في‬ ‫ّ‬ ‫اليابان ال يزال يمر بمرحلة من الركود‪،‬‬ ‫رغم االرتفاع المفاجئ للناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫وظـلــت أس ــواق الـعـمــات األجنبية‬ ‫ت ـت ـحــرك ض ـمــن ن ـط ــاق م ـح ــدود خــال‬ ‫أسبوع هــادئ خــال من األح ــداث على‬ ‫صعيد المؤشرات االقتصادية‪ .‬ووصل‬ ‫مــؤشــر ال ــدوالر إلــى أعـلــى مستوياته‬ ‫عند ‪ 104.36‬نقاط في بداية األسبوع‪،‬‬ ‫إال أن ــه خ ـســر م ـكــاس ـبــه وس ــط تــزايــد‬ ‫طلبات إعانة البطالة بمستويات أعلى‬ ‫من المتوقع‪ ،‬لينهي تداوالت األسبوع‬ ‫ً‬ ‫مغلقا عند مستوى ‪ ،103.553‬وستحدد‬ ‫نـتــائــج اج ـت ـمــاع مـجـلــس االحـتـيــاطــي‬ ‫الفدرالي هذا األسبوع وقــراءة مؤشر‬ ‫أسـ ـع ــار الـمـسـتـهـلـكـيــن ف ــي ال ــوالي ــات‬

‫المتحدة مـســار ال ــدوالر خــال الفترة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـع ــاف ــى ال ـي ــورو‬ ‫وال ـج ـن ـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي ون ـج ـحــا في‬ ‫إنهاء تداوالت األسبوع عند مستوى‬ ‫‪ 1.0747‬و‪ 1.2569‬على التوالي‪ .‬في حين‬ ‫أنهى الين الياباني تداوالت األسبوع‬ ‫عند مستوى ‪ ،139.34‬بعد محاولته‬ ‫الختراق حاجز ‪ 140.45‬مرتين خالل‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬

‫خ ـس ــارة الــوظ ـي ـفــة‪ ،‬إل ــى ‪ 1.76‬مـلـيــون‬ ‫طـلــب ف ــي األس ـب ــوع الـمـنـتـهــي ف ــي ‪27‬‬ ‫مايو‪ ،‬وهو أدنى المستويات المسجلة‬ ‫ّ‬ ‫منذ منتصف فبراير‪ .‬ويسلط التقرير‬ ‫الضوء على أن سوق العمل المرن قد‬ ‫ّ‬ ‫يظهر مؤشرات تدل على التباطؤ بعد‬ ‫إعــان الـشــركــات األميركية عــن زيــادة‬ ‫معدالت تسريح الموظفين في األشهر‬ ‫الخمسة األولى من عام ‪ ،2023‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ 2022‬بأكمله‪.‬‬

‫طلبات إعانة البطالة األميركية‬

‫قطاع الخدمات األميركي‬

‫وقـ ـف ــزت ط ـل ـبــات إع ــان ــات الـبـطــالــة‬ ‫األميركية األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬لتصل‬ ‫إلــى أعلى مستوياتها المسجلة منذ‬ ‫أك ـت ــوب ــر ‪ ،2021‬إذ ارت ـف ـع ــت طـلـبــات‬ ‫إعــانــة البطالة األولـيــة بنحو ‪ 28‬ألف‬ ‫طلب لتصل إلى ‪ 261‬ألفا في األسبوع‬ ‫ً‬ ‫المنتهي فــي ‪ 3‬يــونـيــو‪ ،‬وفـقــا لتقرير‬ ‫وزارة العمل الصادر يوم الخميس‪.‬‬ ‫وزاد م ـع ــدل ال ـن ـمــو بــوت ـيــرة أعـلــى‬ ‫ً‬ ‫منذ يوليو ‪ ،2021‬متجاوزا توقعات‬ ‫ال ـســوق‪ ،‬وف ــي ذات الــوقــت‪ ،‬انخفضت‬ ‫المطالبات المستمرة‪ ،‬والـتــي تشمل‬ ‫األشخاص الذين حصلوا على إعانات‬ ‫بطالة لمدة أسبوع أو أكثر‪ ،‬والتي ّ‬ ‫تعد‬ ‫مــن ال ـمــؤشــرات الـجـيــدة الـتــي تعكس‬ ‫مــدى صعوبة العثور على عمل بعد‬

‫وخـ ــال األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬أعـلــن‬ ‫م ـع ـهــد إدارة الـ ـت ــوري ــدات أن مــؤشــر‬ ‫مــد يــري المشتريات غير التصنيعي‬ ‫انـخـفــض إل ــى ‪ 50.3‬الـشـهــر الـمــاضــي‬ ‫مقابل ‪ 51.9‬في أبريل‪ .‬ويشير تخطي‬ ‫المؤشر مستوى أعلى من ّ‪ 50‬إلى نمو‬ ‫قـطــاع الـخــدمــات ال ــذي يمثل أكـثــر من‬ ‫ثلثي االقتصاد‪ .‬وتوقع االقتصاديون‬ ‫أن يرتفع مؤشر مــديــري المشتريات‬ ‫غير التصنيعي إلى ‪.52.2‬‬ ‫وق ـ ـ ــد اس ـ ـت ـ ـفـ ــاد ق ـ ـطـ ــاع الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫بشكل كبير مــن عــزوف المستهلكين‬ ‫ع ــن ال ـب ـض ــائ ــع خ ـ ــال ذروة جــائ ـحــة‬ ‫كوفيد ‪ ،19-‬إال أنــه بعد قيام مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي برفع سعر الفائدة‬ ‫بنحو ‪ 500‬نقطة أس ــاس منذ مــارس‬

‫‪ ،2022‬ي ـبــدو أن المستهلكين ب ــدأوا‬ ‫التركيز على االحتياجات األساسية‪.‬‬ ‫وباالنتقال إلــى قطاع التصنيع‪ ،‬ذكر‬ ‫م ـع ـهــد إدارة ال ـ ـتـ ــوريـ ــدات األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي أن مؤشر مديري المشتريات‬ ‫الخاص بهذا القطاع ظل دون حاجز‬ ‫‪ّ 50‬للشهر السابع على التوالي‪ ،‬فيما‬ ‫يمثل أطول فترة انكماش منذ الكساد‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫بنك كندا‬ ‫ق ــام بـنــك كـنــدا بــرفــع سـعــر الـفــائــدة‬ ‫لليلة واحدة إلى أعلى مستوياته في‬ ‫ً‬ ‫‪ ّ 22‬عــامــا عـنــد ‪ 4.75‬بــالـمـئــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫توقف عن رفعها منذ يناير الماضي‬ ‫إلع ـ ـ ـ ــادة ت ـق ـي ـي ــم ت ــأثـ ـي ــر االرت ـ ـفـ ــاعـ ــات‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ .‬وكـ ــان ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي قد‬ ‫الفائدة ‪ 8‬مرات منذ مارس‬ ‫رفع سعر‬ ‫ّ‬ ‫أسرع دورة تشديد‬ ‫ل‬ ‫يمث‬ ‫فيما‬ ‫‪،2022‬‬ ‫ّ‬ ‫في تاريخ البنك‪ .‬ويوضح بيان صادر‬ ‫عن بنك كندا أن اإلنفاق االستهالكي‬ ‫القوي وانتعاش الطلب على الخدمات‬ ‫ً‬ ‫يعكس زيادة الطلب بمعدل أكثر ثباتا‬ ‫ً‬ ‫مما كان متوقعا في السابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـسـلـيـطــا ل ــأض ــواء عـلــى ارت ـفــاع‬ ‫مـعــدالت التضخم فــي أبــريــل وحقيقة‬ ‫أن مـعــدالت التضخم األســاســي لمدة‬ ‫‪ 3‬أش ـهــر ظ ـلــت مــرت ـف ـعــة‪ ،‬وقـ ــال الـبـنــك‬

‫المركزي إن «المخاوف زادت من بقاء‬ ‫ً‬ ‫م ــؤش ــر أس ـع ــار الـمـسـتـهـلـكـيــن عــالـقــا‬ ‫فــوق مستوى ‪ 2‬بالمئة المستهدف»‬ ‫وتـســارعــت وتـيــرة التضخم السنوي‬ ‫لـلـمــرة األولـ ــى فــي ‪ 10‬أش ـهــر إل ــى ‪4.4‬‬ ‫بالمئة فــي أبــريــل‪ ،‬بينما نما الناتج‬ ‫الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي بــالــربــع األول من‬ ‫الـعــام بنسبة ‪ 3.1‬بالمئة‪ ،‬مقابل ‪2.3‬‬ ‫بالمئة التي توقعها بنك كندا‪ .‬وتقوم‬ ‫أسواق المال اآلن بتسعير إمكانية رفع‬ ‫سعر الفائدة بمقدار ‪ 25‬نقطة أساس‬ ‫في اجتماع يوليو بنسبة ‪ 65‬بالمئة‪.‬‬

‫التضخم في سويسرا‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ـب ـ ـن ـ ــك الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫السويسري‪ ،‬توماس جوردان‪ ،‬التزامه‬ ‫ب ـخ ـف ــض ال ـت ـض ـخ ــم ب ـع ــد أن كـشـفــت‬ ‫البيانات انخفاض التضخم السنوي‬ ‫إل ـ ــى ‪ 2.2‬ب ــال ـم ـئ ــة فـ ــي مـ ــايـ ــو‪ .‬وقـ ــال‬ ‫ج ــوردان يــوم الخميس فــي سويسرا‬ ‫إن «التضخم يتخطى عتبة استقرار‬ ‫األس ـعــار»‪ ،‬وأض ــاف‪« :‬نشهد تأثيرات‬ ‫ال ـجــولــة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬وال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬ل ــذا فــإن‬ ‫ً‬ ‫التضخم أ كـثــر ثباتا مما كنا نعتقد‬ ‫في البداية‪».‬‬ ‫وف ــي ذات ال ــوق ــت‪ ،‬ت ـبــاطــأت ق ــراءة‬ ‫م ـعــدل الـتـضـخــم األس ــاس ــي أك ـثــر من‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع إل ـ ــى مـ ــا دون ال ـم ـس ـت ــوى‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــدف‪ ،‬مـ ـ ـم ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــزز مـ ــوقـ ــف‬ ‫الـمـســؤولـيــن الـســاعـيــن إلب ـقــاء أسـعــار‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن ت ـح ــت الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة‪ ،‬إذ‬ ‫انـخـفــض مـعــدل الـتـضـخــم األســاســي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي يـسـتـبـعــد ال ـع ـنــاصــر الـمـتـقـلـبــة‬ ‫مثل الطاقة والمواد الغذائية‪ ،‬إلى ‪1.9‬‬ ‫بــالـمـئــة فــي مــايــو مـقــابــل ‪ 2.2‬بالمئة‬ ‫الشهر السابق‪.‬‬ ‫وح ـت ــى اآلن‪ ،‬رف ــع ال ـب ـنــك الــوطـنــي‬ ‫السويسري تكاليف االقتراض بمقدار‬ ‫‪ 225‬نقطة أساس في ‪ 9‬أشهر‪ ،‬وواصل‬ ‫المسؤولون تأكيدهم لضرورة مواصلة‬ ‫رف ـع ـهــا مـ ــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫تسجيل سويسرا ألدنى معدل تضخم‬ ‫على مستوى االقتصادات المتقدمة‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬تعيد البنوك المركزية‬ ‫األخـ ــرى‪ ،‬مـثــل االحـتـيــاطــي ال ـفــدرالــي‪،‬‬ ‫تقييم مسارها في ظل تباطؤ معدالت‬ ‫ال ـت ـض ـخــم ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ال ـعــال ـمــي‪،‬‬ ‫واتـ ـج ــاه االقـ ـتـ ـص ــادات إلـ ــى تـسـجـيــل‬ ‫معدالت أضعف من النمو‪.‬‬ ‫وصــرح جــوردان بــأن سعر الفائدة‬ ‫الحالي البالغ ‪ 1.5‬بالمئة «منخفض‬ ‫ً‬ ‫ن ـس ـب ـيــا‪ ،‬وان االن ـت ـظ ــار ح ـتــى يــرتـفــع‬ ‫ً‬ ‫التضخم الحقا ال يعتبر فكرة جيدة»‪.‬‬ ‫وإث ـ ــر ت ـل ــك ال ـت ـع ـل ـي ـقــات‪ ،‬ق ـف ــز ال ـفــرنــك‬ ‫السويسري لينهي تــداوالت األسبوع‬ ‫مــر تـفـعــا بنسبة ‪ 0.90‬بــا لـمـئــة مقابل‬ ‫الدوالر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫األمن السيبراني على المستوى المالي‬ ‫والمصرفي‪ ...‬آمن للغاية‬ ‫أكثر من ‪ 200‬ألف هجمة باءت كلها بالفشل ولم تؤثر بأول الحواجز‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫كشفت مصادر مصرفية ومالية عن استنفار‬ ‫في قطاعات األمن السيبراني في القطاع المصرفي‬ ‫على مدار الساعة‪ ،‬خصوصا أن الكويت من بين‬ ‫الــدول التي تستأثر بنصيب وافــر من الهجمات‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬أكـ ــدت م ـص ــادر أن الـفـتــرة‬ ‫األخ ـيــرة شـهــدت أكـثــر مــن ‪ 200‬ألــف هجمة على‬ ‫مختلف المؤسسات والكيانات بهدف االحتيال‬ ‫والخرق‪ ،‬إال أن كل المحاوالت فشلت‪.‬‬ ‫وطمأنت مصادر مصرفية بأن األمن السيبراني‬ ‫المصرفي آمن للغاية‪ ،‬فهناك أكثر من ‪ 5‬حواجز‬ ‫أمن من الداخل والخارج‪ ،‬وأن كل الهجمات التي‬ ‫تتم لم تؤثر في أول مصدات الحماية‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫قوة األنظمة‪ ،‬حيث باءت كل المحاوالت بالفشل‪.‬‬ ‫وزادت ب ـ ــأن «اسـ ـتـ ـخ ــدام أسـ ـم ــاء ال ـم ـص ــارف‬ ‫وشعارتها ليس سوى تأكيد على الفشل‪ ،‬ويتم‬ ‫اس ـت ـغــال االسـ ــم وال ـش ـع ــار‪ ،‬وه ــي عـمـلـيــة بــدايــة‬ ‫مكشوفة‪ ،‬و نـقــوم بتوعية العمالء بشكل دوري‬ ‫ومستمر»‪.‬‬ ‫وشددت المصادر على أن هناك تعاونا مع أكبر‬ ‫الشركات العالمية العاملة فــي هــذا المجال من‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬حيث تستأثر تلك‬

‫الشركة بالعديد من العقود مع جهات حكومية‬ ‫رسمية ومالية‪ ،‬وهي تملك خبرات كبيرة وتقنيات‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبينت أن العميل يكاد يكون الثغرة الوحيدة‬ ‫فــي مـنـظــومــة االح ـت ـيــال‪ ،‬نتيجة ضـعــف الـخـبــرة‬ ‫ومفاجأة العميل بطلب بيانات‪.‬‬ ‫مصرفي إنه يجب‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬قال مصدر‬ ‫ّ‬ ‫على الجهات المعنية األ خ ــرى تعقب كيف يتم‬ ‫تسريب هواتف األفراد‪ ،‬وكيف يتم بيع بياناتهم‬ ‫ومعلوماتهم للغير خصوصا‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن ال ـم ـصــارف تـحـمــي معلومات‬ ‫وبيانات العمالء بشكل حصيف‪ ،‬ويؤكد ذلك أن‬ ‫الكثير من األفراد الذين تأتيهم اتصاالت ال تكون‬ ‫لديهم حسابات في البنك الذي يطلب فيه المحتال‬ ‫بياناته‪ ،‬أو يبلغه بأن بطاقته في هذا المصرف‬ ‫أو ذاك متوقفة‪ ،‬فهي محاولة تأتي بالمصادفة‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬ذكرت مصادر أن الشركات‬ ‫المالية والمديرة لألصول وغيرها من القطاعات‬ ‫عـلـيـهــا ســرعــة ال ـم ـبــادرة واالن ـت ـبــاه ل ـهــذا الملف‬ ‫وت ـعــزيــز الـ ـك ــوادر الـفـنـيــة‪ ،‬واالس ـت ـعــانــة بأفضل‬ ‫وأعلى برامج الحماية والشركات المتخصصة‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬

‫عقاريون‪ :‬خفض رسوم الشاليهات‬ ‫«إيجابي» ويعزز حركة البيع‬ ‫قـ ـ ـ ــال الـ ـخـ ـبـ ـي ــر ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‬ ‫سليمان الدليجان‪ ،‬إن القرار‬ ‫ال ـجــديــد الـ ـص ــادر ع ــن وزي ــر‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـق ــاض ــي بـخـفــض‬ ‫رسـ ـ ــوم الـ ـتـ ـن ــازل بـ ــواقـ ــع ‪70‬‬ ‫في المئة من ‪ 10‬إلى ‪ 3‬آالف‬ ‫ديـنــار بتالفي عيوب القرار‬ ‫ال ـس ــاب ــق يـصـحــح األوض ـ ــاع‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وأضاف أن رسوم التنازل‬ ‫ً‬ ‫عن الشاليهات‪ ،‬وفقا للقرار‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ك ــان م ـبــال ـغــا فـيــه‪،‬‬ ‫وأدى لرفع أسعار الشاليهات‬ ‫ل ـم ـس ـتــويــات مــرت ـف ـعــة تصل‬ ‫إلــى حــدود ‪ 50‬فــي المئة من‬ ‫ً‬ ‫قيمة الـشــالـيــه‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫رسم ‪ 10000‬دينار للمتر يعد‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا‪.‬‬ ‫واسـ ـت ــدرك ب ــال ـق ــول‪ :‬ما‬ ‫يــؤخــذ ع ـلــى الـ ـق ــرار الـجــديــد‬ ‫أنه يساوي بين الشاليهات‬ ‫ذات األسـ ـع ــار الـمـنـخـفـضــة‪،‬‬ ‫وال ـشــال ـي ـهــات ذات األس ـعــار‬ ‫ال ـم ــرت ـف ـع ــة الـ ـمـ ـت ــواج ــدة فــي‬ ‫مـ ـن ــاط ــق مـ ـث ــل ال ـق ـل ـي ـع ــة أو‬ ‫بنيدر‪ ،‬و هــي مناطق تتميز‬ ‫بأسعار مرتفعة للمتر‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه يجب النظر‬ ‫لـمــوقــع الـشــالـيــة ومـســاحـتــه‬ ‫وتكلفة األ س ـعــار فيه للمتر‬ ‫عند تحديد الرسوم‪.‬‬

‫سليمان الدليجان‬

‫عبدالرحمن الحسينان‬

‫صدى إيجابي‬

‫ق ـط ــاع ال ـشــال ـي ـهــات بــال ـب ـيــع أو‬ ‫الشراء‪ ،‬وهو ما سيكون له آثار‬ ‫إي ـجــاب ـيــة ع ـلــى الـ ـس ــوق بشكل‬ ‫ً‬ ‫عام‪ ،‬موضحا أن هناك اهتماما‬ ‫ً‬ ‫متزايدا بقطاع الشاليهات من‬ ‫ق ـب ــل م ــال ـك ــي ال ـ ـكـ ــاش‪ ،‬والـ ـق ــرار‬ ‫األخ ـي ــر س ـي ـعــزز م ــن ق ــرارات ـه ــم‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـب ـ ــاح ـ ــث‬ ‫المتخصص في الشأن العقاري‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ال ـح ـس ـي ـن ــان أن‬ ‫ق ـ ـ ــرار ت ـع ــدي ــل رس ـ ـ ــوم ال ـت ـن ــازل‬ ‫ع ــن الـشــالـيـهــات ك ــان لــه صــدى‬ ‫إيجابي لدى الكثيرين الراغبين‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـت ـن ــازل أو ل ـل ــورث ــة‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلــى أن خفض تلك الــرســوم من‬ ‫‪ 10000‬إلى ‪ 3‬آالف دينار للمتر‬ ‫الطولي على الواجهة البحرية‬ ‫ومــن ‪ 5000‬إلــى ‪ 1.5‬ألــف دينار‬ ‫للمتر الطولي للواجهة األمامية‬ ‫تصحيح لـلـقــرار الـســابــق الــذي‬ ‫ً‬ ‫كان مبالغا فيه‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن مـ ـ ــن شـ ـ ـ ــأن هـ ــذا‬ ‫التعديل تحقيق االنتعاش في‬

‫تصحيح إيجابي‬ ‫وأشار رئيس اتحاد سماسرة‬ ‫ال ـع ـق ــار ع ـبــدال ـعــزيــز الــدغـيـشــم‬ ‫إلــى أن ال ـقــرار الـجــديــد الـصــادر‬ ‫من قبل وزيــر المالية استقبله‬ ‫ً‬ ‫الكثيرون بتفاؤل كبير‪ ،‬مبينا‬ ‫أن االت ـح ــاد ثـمــن تـلــك الـخـطــوة‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره ت ـص ـح ـي ـحــا ل ـل ـقــرار‬

‫عبدالعزيز الدغيشم‬ ‫ً‬ ‫السابق الــذي كــان مبالغا فيه‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الــدغ ـي ـشــم أن هـنــاك‬ ‫ق ـط ــاع ــا ك ـب ـي ــرا سـيـسـتـفـيــد مــن‬ ‫ال ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬وسـ ـيـ ـع ــزز االن ـت ـع ــاش‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـح ـ ـيـ ــوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه يـجــب الـتـفــرقــة‬ ‫بـيــن الـشــالـيـهــات ذات األسـعــار‬ ‫ال ـم ـن ـخ ـف ـضــة والـ ـمـ ـن ــاط ــق ذات‬ ‫ً‬ ‫األس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـم ــرتـ ـفـ ـع ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا‬ ‫أنـ ــه ي ـجــب ال ـن ـظــر ف ــي ال ــرس ــوم‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــروضـ ــة‪ ،‬وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـط ـب ـي ـعــة‬ ‫األسعار في كل منطقة‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن م ـ ـث ـ ــل ت ـل ــك‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرارات الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـخـ ـف ــف عــن‬ ‫كاهل المواطنين تعد انفراجة‬ ‫حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة‪ ،‬وت ـ ـ ـخـ ـ ــرج الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫م ــن دائ ـ ــرة ال ــرك ــود إل ــى تـعــزيــز‬ ‫االنتعاش في السوق‪.‬‬

‫خبراء‪ :‬أسعار تذاكر‬ ‫السفر ستبقى مرتفعة‬ ‫على المدى الطويل‬ ‫ُي ـ َّ‬ ‫ـرج ــح أن يستمر ارت ـفــاع‬ ‫أس ـ ـعـ ــار تـ ــذاكـ ــر ال ـس ـف ــر عـلــى‬ ‫المدى الطويل‪ ،‬رغم االنخفاض‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر فـ ــي أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط‪،‬‬ ‫ب ـح ـس ــب خـ ـ ـب ـ ــراء ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫الطيران‪ .‬في عام ‪ ،2022‬دفعت‬ ‫الـ ـع ــودة ال ـتــدري ـج ـيــة للطلب‬ ‫عـلــى ال ـس ـفــر‪ ،‬بـعــد رف ــع قـيــود‬ ‫ك ــوف ـي ــد‪ ،-19‬ع ــدة مـنــاطــق في‬ ‫العالم إلى رفع أسعار بطاقات‬ ‫الـسـفــر‪ ،‬لـكــن ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬وفــي‬ ‫وقت تسعى شركات الطيران‬ ‫إل ــى اس ـت ـعــادة أعـ ــداد الــركــاب‬ ‫الـ ـت ــي ك ــان ــت ت ـس ـ ّـج ـل ـه ــا قـبــل‬ ‫ّ‬ ‫أزم ـ ــة ك ــوفـ ـي ــد‪ ،-19‬ب ـلــغ تـقــلــب‬ ‫األسـ ـع ــار ذروت ـ ــه‪ .‬ف ــي فــرنـســا‬ ‫بأبريل‪ ،‬كان على المسافرين‬ ‫دفــع متوسط ‪ 32.6‬فــي المئة‬ ‫أكثر ّ‬ ‫مما كانوا يدفعون قبل‬ ‫أربـعــة أع ــوام للرحلة الجوية‬ ‫نفسها‪ .‬ووصلت هذه الزيادة‬ ‫حتى ‪ 51‬فــي المئة للرحالت‬ ‫ال ـجــويــة م ــن فــرن ـســا بــاتـجــاه‬ ‫منطقة آسيا‪-‬المحيط الهادئ‪.‬‬ ‫في الواليات المتحدة‪ُ ،‬يظهر‬ ‫مؤشر أسعار بطاقات السفر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـنـ ـش ــره االح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫الفدرالي في سانت‪-‬لوي زيادة‬ ‫بنسبة ‪ 11‬في المئة بين أبريل‬ ‫ُ‬ ‫وت َّ‬ ‫سجل‬ ‫‪ 2019‬وأبريل ‪.2023‬‬ ‫ه ــذه ال ــزي ــادات رغ ــم اسـتـقــرار‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـك ـيــروس ـيــن بـعــدمــا‬ ‫بلغت ذروة عـقــب ب ــدء الـغــزو‬ ‫الروسي ألوكرانيا في فبراير‬ ‫وي ّ‬ ‫‪ُ .2022‬‬ ‫قدر االتحاد الدولي‬ ‫ل ـل ـن ـقــل ال ـ ـجـ ــوي أن األسـ ـع ــار‬ ‫ستتراجع هذا العام إلى ‪98.5‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل الواحد‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫للبرميل الواحد‬ ‫ا‬ ‫دوالر‬ ‫‪135.5‬‬ ‫ّ‬ ‫العام الماضي‪ .‬يمثل الوقود‬ ‫ما بين ‪ 25‬و‪ 30‬في المئة من‬ ‫ت ـكــال ـيــف ش ــرك ــات ال ـط ـي ــران‪،‬‬ ‫وعادة ما يكون له تأثير كبير‬ ‫على أسعار التذاكر‪( .‬أ ف ب)‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ VISA‬تمنح «بوبيان» جائزة إلصدار بطاقة فيزا «دزة» «الوطني» يطلق حلوال مبتكرة للسداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبر اإلنترنت بالتعاون مع «ماستركارد»‬ ‫«أحد أكثر المنتجات تميزا وابتكارا في المنطقة»‬ ‫قال المجحم إن «جائزة ‪VISA‬‬ ‫جاءت رسالة مباشرة تبرهن‬ ‫على مدى النجاح الذي وصلنا‬ ‫له في إطالق بطاقة فيزا دزة‪،‬‬ ‫وإثبات ريادتنا لنكون بذلك‬ ‫البنك األقرب لعمالئنا‪ ،‬السيما‬ ‫أنها تتواكب مع متطلبات‬ ‫شريحة المقبلين على الزواج»‪.‬‬

‫منحت مؤسسة ‪ VISA‬بنك بوبيان جائزة‬ ‫تقديرية عن إصــدار بطاقة فيزا «دزة» مسبقة‬ ‫الدفع التي أطلقها البنك ألول مرة في الكويت‬ ‫كــونـهــا منتجا فــريــدا ومـتـمـيــزا فــي المنطقة‪،‬‬ ‫مـمــا يـجـعــل «بــوب ـيــان» بـنـكــا رائـ ــدا فــي تقديم‬ ‫الحلول المبتكرة لجميع العمالء خاصة فئة‬ ‫ُ‬ ‫الشباب لتعد البطاقة أحــد الحلول العملية‬ ‫ألولئك المقبلين على الزواج كوسيلة لإلنفاق‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي للخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـخــاصــة والـشـخـصـيــة والرقمية‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـت ــويـ ـج ــري‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـخــاصــة وال ـخــدمــات المصرفية‬ ‫الشخصية عبدالله المجحم من بنك بوبيان‪،‬‬ ‫بحضور المديرة اإلقليمية للمجموعة نائبة‬ ‫الرئيس األول لعمليات ‪ VISA‬في منطقة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي د‪ .‬سعيدة جعفر‪،‬‬ ‫وعدد من مسؤولي البنك والشركة‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال ال ـم ـج ـح ــم‪« :‬ت ــأت ــي‬ ‫ال ـج ــائ ــزة لـتـشـكــل إض ــاف ــة ج ــدي ــدة لمنتجات‬ ‫بــوبـيــان الـتــي تمثل حـلــوال مبتكرة نـقــدم من‬ ‫خاللها أعلى مستويات الخدمة المميزة التي‬ ‫تفي باحتياجات عمالئنا وتفوق توقعاتهم‪،‬‬ ‫وت ـعــد أي ـضــا ش ـهــادة نـعـتــز بـهــا خــاصــة أنها‬ ‫تأتي من المؤسسة المشهود لها بالحيادية‬ ‫واالحترافية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «جــائــزة ‪ VISA‬ج ــاءت كرسالة‬ ‫مباشرة تبرهن على مدى النجاح الذي وصلنا‬ ‫له في إطالق بطاقة فيزا دزة‪ ،‬وإثبات ريادتنا‬ ‫لنكون بذلك البنك األق ــرب لعمالئنا‪ ،‬السيما‬ ‫أنها تتواكب مع متطلبات شريحة المقبلين‬ ‫على الزواج‪ ،‬وهي شريحة لم يتم التطرق لها‬ ‫من قبل»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬تربطنا مع ‪ Visa‬العالمية عالقة‬ ‫استراتيجية انعكست آثارها اإليجابية على‬

‫د‪ .‬سعيدة جعفر تتوسط التويجري والمجحم خالل تسليم الجائزة‬ ‫الخدمات والمنتجات التي نقدمها لعمالئنا‬ ‫في مختلف القطاعات»‪ ،‬مؤكدا أن المستقبل‬ ‫يحمل الكثير فيما يتعلق بهذه العالقة المهمة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكــر نائب رئيس فيزا للكويت‬ ‫وقطر شاشانك سينغ‪« :‬نحن سعداء بتقديم‬ ‫هـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة ال ـم ـم ـي ــزة إلـ ــى ب ـن ــك ب ــوب ـي ــان‪،‬‬ ‫ومشاركتهم االحتفاء بشراكتنا الخاصة‪ ،‬ونحن‬ ‫متحمسون لما ينتظرنا في المستقبل‪ ،‬ونتطلع‬ ‫بشكل أكبر في‬ ‫إلى دفع عجلة التجارة الرقمية‬ ‫ٍ‬ ‫الكويت‪ ،‬من خالل دعم بنك بوبيان في تقديم‬ ‫المزيد من تجارب الدفع المبتكرة واآلمنة التي‬ ‫تقدم المزايا للعمالء وللشركات في الكويت»‪.‬‬

‫بطاقة متعددة المزايا‬ ‫وأوضـ ــح الـمـجـحــم أن إصـ ــدار بـطــاقــة فيزا‬ ‫ّ‬ ‫«دزة» مسبقة الدفع يأتي كجزء من جهود البنك‬ ‫لتقليل االعـتـمــاد على وســائــل الــدفــع النقدية‬ ‫والتوجه نحو االعتماد على الجانب الرقمي‪،‬‬

‫والتي يمكن استخدامها مع كل تطبيقات الدفع‬ ‫الرقمي الحديثة‪ ،‬حيث سيتمكن ُمصدرها من‬ ‫إيداع المهر بالبطاقة المميزة بدال من تقديمه‬ ‫بــالــوســائــل األخـ ــرى مـثــل الـنـقــد أو الشيكات‬ ‫بجانب االستفادة من عروض مقدمة من عدة‬ ‫شركات محلية وعالمية والمرتبطة بالمناسبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضاف أنه «من خالل بطاقة دزة سيتمكن‬ ‫عمالؤنا المقبلون على ال ــزواج من الحصول‬ ‫على مجموعة متكاملة من المزايا‪ ،‬حيث تتميز‬ ‫البطاقة بتصميم راق ومميز يمكن من خالله‬ ‫حفر اسم كل من المعرس والعروس معا»‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن أهـ ـ ــم مـ ــا ت ـت ـم ـيــز بـ ــه خ ــدم ــات‬ ‫ومـنـتـجــات بـنــك بــوب ـيــان م ــن سـهــولــة ويـســر‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي ال ـح ـصــول عـلـيـهــا ع ـبــر ال ـق ـنــوات‬ ‫ّ‬ ‫الرقمية للبنك‪ ،‬حيث إن إصــدار بطاقة «دزة»‬ ‫متاح من خالل «مساعد»‪ ،‬مساعدك الرقمي في‬ ‫تطبيق بوبيان بخطوات سهلة وبسيطة‪ ،‬أو‬ ‫من خالل أي من فروع بنك بوبيان‪.‬‬

‫فــي إط ــار ري ــادت ــه فــي تقديم‬ ‫أحـ ــدث ح ـل ــول ال ــدف ــع وأك ـثــرهــا‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـط ـ ــورا ل ـع ـم ــائ ــه‪ ،‬يـ ـق ــوم بـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬بالشراكة مع‬ ‫ماستركارد‪ ،‬بطرح خدمة ‪Click‬‬ ‫‪ to Pay‬المدمجة‪ ،‬المستندة إلى‬ ‫أحدث حلول صناعة المدفوعات‬ ‫والتقنيات الحديثة واآلمنة‪.‬‬ ‫وت ـت ـي ــح الـ ـخ ــدم ــة ألكـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 2000‬تــاجــر مـحـلــي اس ـت ـخــدام‬ ‫تقنية الدفع الحديثة المدمجة‬ ‫ض ـ ـ ـمـ ـ ــن مـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ــع اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرن ـ ـ ــت‪،‬‬ ‫والـمــدعــومــة مــن خــدمــات بوابة‬ ‫ال ــدف ــع م ــن م ــاسـ ـت ــرك ــارد‪ ،‬بـكــل‬ ‫سهولة ويسر‪.‬‬ ‫وت ـعــد خــدمــة ‪Click to Pay‬‬ ‫خيار دفــع سهال‪ ،‬يوفر لعمالء‬ ‫ال ـت ـج ــارة اإلل ـك ـتــرون ـيــة طــريـقــة‬ ‫بـ ـسـ ـيـ ـط ــة وآمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة وم ـ ــوث ـ ــوق ـ ــة‬ ‫ل ـل ـت ـح ـقــق ع ـب ــر اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت‪ ،‬مــن‬ ‫خــال جميع األجـهــزة والتجار‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن بـ ـ ـ ـ ــدون إدخـ ـ ـ ــال‬ ‫الـبـطــاقــة وكـلـمــة ال ـمــرور بشكل‬ ‫ي ــدوي‪ ،‬وبمجرد التسجيل في‬ ‫الخدمة يمكن للمتسوقين بدء‬ ‫عملية الدفع‪ ،‬حيث يتم التعرف‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـس ـت ـخــدم ب ـش ـكــل ذكــي‬ ‫واسـتـخــراج بـيــانــات البطاقات‬ ‫المخزنة في ملفهم الشخصي‬ ‫بـشـكــل آم ــن الس ـت ـك ـمــال عملية‬ ‫الــدفــع دون الـحــاجــة إل ــى تذكر‬ ‫كلمات الـمــرور‪ ،‬ما يمكنهم من‬ ‫إجـ ـ ــراء ع ـم ـل ـيــات س ـحــب بشكل‬ ‫أسـ ــرع م ــع ال ـح ـفــاظ ع ـلــى أعـلــى‬ ‫معايير األمان‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت ذاتـ ـ ـ ـ ــه ت ـت ـيــح‬

‫حمود النصرالله‬

‫الخدمة للتجار زيــادة معدالت‬ ‫ق ـب ــول ع ـم ـل ـيــات ال ــدف ــع بـفـضــل‬ ‫ت ـق ـن ـي ــة الـ ـت ــرمـ ـي ــز الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ــى زيـ ـ ـ ـ ــادة مـ ـع ــدالت‬ ‫التحويل بسبب تحسين تجربة‬ ‫الـمـسـتـخــدم‪ ،‬ويـمـكــن للشركات‬ ‫أي ـضــا إضــافــة روابـ ــط دف ــع إلــى‬ ‫الفواتير ومشاركتها مع العمالء‬ ‫عبر مختلف الـقـنــوات‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك الرسائل القصيرة والبريد‬ ‫اإللكتروني ورسائل الواتساب‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا ل ـ ـمـ ــركـ ــز ج ــونـ ـيـ ـب ــر‬ ‫لــأبـحــاث ‪،Juniper Research‬‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـت ــوق ــع نـ ـم ــو م ـب ـي ـعــات‬ ‫التجارة اإللكترونية العالمية‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو ‪ %55‬لـ ـتـ ـتـ ـج ــاوز ‪7.5‬‬ ‫تريليونات دوالر بحلول عام‬ ‫‪ ،2026‬و سـ ـتـ ـك ــون ا ل ـت ـق ـن ـي ــات‬ ‫ال ـم ـب ـت ـكــرة م ـثــل ‪Click to Pay‬‬ ‫من العوامل المحركة لمستقبل‬ ‫التجارة‪ ،‬بما تتيحه للمتسوقين‬

‫مـ ــن إمـ ـك ــانـ ـي ــة االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ــرقـ ـمـ ـي ــة األس ـ ـ ــرع‬ ‫واألكثر أمانا للمدفوعات‪.‬‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬صـ ــرح‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــد الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام فــي‬ ‫مجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ف ــي ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي حـ ـم ــود ال ـن ـص ــرال ـل ــه‪:‬‬ ‫«يحرص بنك الكويت الوطني‬ ‫دائـ ـم ــا ع ـل ــى ت ـل ـب ـيــة مـتـطـلـبــات‬ ‫وتطلعات عمالئه‪ ،‬ويعكس ذلك‬ ‫شراكتنا مع ماستركارد لتقديم‬ ‫خيارات دفع جديدة مثل ‪Click‬‬ ‫‪ ،to Pay‬حيث تأتي هذه الخدمة‬ ‫إلجـ ـ ـ ــراء الـ ـم ــدف ــوع ــات ب ـســرعــة‬ ‫وس ـه ــول ــة ف ــي إط ـ ــار مـســاعـيـنــا‬ ‫لــاسـتـفــادة مــن أح ــدث تقنيات‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي ل ـت ـل ـب ـيــة‬ ‫ال ـط ـلــب ال ـم ـت ــزاي ــد م ــن ال ـع ـمــاء‬ ‫على الخدمات المصرفية األكثر‬ ‫سهولة وأمانا»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مــديــر شركة‬ ‫ماستركارد فــي الكويت وقطر‬ ‫إردم شاكار‪« :‬نحن ملتزمون في‬ ‫ماستركارد بالعمل مع شركائنا‬ ‫االستراتيجيين في جميع أنحاء‬ ‫المنطقة لبناء نظام دفع رقمي‬ ‫قــوي ومستدام يجعل التسوق‬ ‫ف ــي م ـت ـنــاول الـجـمـيــع وف ــي كل‬ ‫م ـ ـ ـكـ ـ ــان»‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪« :‬ي ـس ـع ــدن ــا‬ ‫مواصلة نمو شراكتنا مع بنك‬ ‫الكويت الوطني من خــال هذا‬ ‫اإلنجاز الجديد الذي يسهم في‬ ‫تـعــزيــز تـجــربــة ال ــدف ــع للعمالء‬ ‫بالكويت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫تكريم ‪ 19‬موظفا من «المتحد» في «الدراسات المصرفية»‬

‫ُّ‬ ‫خالل حفل تخرج الحاصلين على شهادات االعتماد المهني االحترافية‬ ‫في إطار استراتيجيته الرامية لتنمية وتعزيز قدرات ومهارات‬ ‫مـ ــوارده الـبـشــريــة‪ ،‬احـتـفــى الـبـنــك األه ـلــي المتحد بـتـخــرج ‪ 19‬من‬ ‫موظفيه في مجموعة من البرامج التدريبية التي يوفرها معهد‬ ‫الدراسات المصرفية لموظفي المؤسسات المصرفية‪ ،‬ضمن برامج‬ ‫شهادات االعتماد المهني االحترافية لعام ‪ ،2022-2021‬والمعتمدة‬ ‫من معهد لندن المصرفي والمالي‪ ،‬الذي يعد أحد أعرق المؤسسات‬ ‫العالمية المتخصصة في مجال التعليم المهني الخاص بالخدمات‬ ‫المصرفية والمالية‪.‬‬ ‫وتم تكريم الخريجين والخريجات من موظفي البنك خالل حفل‬ ‫التخرج ال ــذي نظمه معهد الــدراســات فــي غــرفــة تـجــارة وصناعة‬ ‫الكويت‪ ،‬بحضور مساعد المدير العام للموارد البشرية بالبنك مريم‬ ‫المضف‪ ،‬ومدير أول التدريب والتطوير بالبنك عالء محمود‪ ،‬حيث‬ ‫تسلم موظفو البنك شهادات اجتياز عدد من الــدورات المصرفية‬ ‫الـمـتـخـصـصــة ال ـت ــي قــدم ـهــا الـمـعـهــد ف ــي ع ــدد م ــن الـتـخـصـصــات‬ ‫والمجاالت في القطاع المصرفي بشكل عــام والقطاع المصرفي‬ ‫اإلسالمي بشكل خاص خالل العام األكاديمي ‪ ،2022-2021‬وفي‬ ‫مقدمتها ش ـهــادة إدارة االئ ـت ـمــان الـمـعـتـمــدة (‪ ،)CCM‬والـشـهــادة‬

‫تكريم موظفي البنك الحاصلين على الشهادات‬ ‫المتقدمة في إدارة االئتمان (‪ ،)ACCM‬وشهادة مدير فرع مصرفي‬ ‫معتمد (‪ ،)CBBM‬وش ـه ــادة مـســاعــد مــديــر ف ــرع مـصــرفــي معتمد‬ ‫(‪ ،)CABBM‬وشهادة إدارة المخاطر (‪ ،)RMC‬وشهادة إدارة المخاطر‬

‫العالقات المصرفية للعمالء ذوي المالءة المالية العالية (‪،)CBRM‬‬ ‫وشهادة مدير عمليات فرع مصرفي معتمد (‪ ،)CBRM‬وشهادة مدير‬ ‫ثروات مصرفي معتمد (‪.)CBWM‬‬

‫«الخليج» يعين مجموعة من ذوي الهمم‬ ‫ضمن مساعيه المتواصلة لدعمهم‪،‬‬ ‫شارك بنك الخليج في ملتقى توظيف‬ ‫ذوي الـهـمــم‪ ،‬خريجي حملة «شــركــاء‬ ‫لـتــوظـيـفـهــم»‪ ،‬الــدف ـعــة ال ــراب ـع ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫نظمتها الهيئة ال ـعــام ل ـشــؤون ذوي‬ ‫اإلعــاقــة‪ ،‬بالتعاون مــع جمعية البناء‬ ‫البشري للتنمية المجتمعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وايمانا منه بطاقاتهم‪ ،‬وحرصا على‬ ‫توفير فرص متساوية للشباب الكويتي‬ ‫مــن مختلف الـفـئــات‪ ،‬أعـلــن «الخليج»‬ ‫تــوظ ـي ــف م ـج ـمــوعــة م ــن الـخــريـجـيــن‬ ‫ً‬ ‫لينضموا إلــى عائلة البنك‪ ،‬علما أن‬ ‫عدد الخريجين في الدفعة الرابعة بلغ‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 74‬متدربا‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬قــالــت الـمــديــرة‬ ‫ال ـعــامــة إلدارة الـ ـم ــوارد الـبـشــريــة في‬ ‫«الـخـلـيــج» سلمى الـحـجــاج «نـحــرص‬ ‫ً‬ ‫سنويا على المشاركة في حملة «شركاء‬ ‫لتوظيفهم»‪ ،‬وتقديم برنامج توظيفي‪،‬‬ ‫تدريبي وتطويري متكامل لذوي الهمم‪،‬‬ ‫يكلل في نهاية الحملة كل عام بتوفير‬ ‫فرص عمل للمتميزين منهم في البنك‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن «الخليج» يعد من‬

‫سلمى الحجاج‬

‫أكبر جهات القطاع الخاص المشاركة‬ ‫ف ــي الـحـمـلــة ال ـت ــي ت ــوف ــر فـ ــرص عمل‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــذوي ال ـه ـمــم سـ ـن ــوي ــا‪ ،‬م ــن منطلق‬ ‫ايماننا الكامل بقدراتهم‪ ،‬وفــي إطــار‬ ‫جهودنا المتواصلة لتحقيق التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـت ــدام ــة ب ـس ــواع ــد ج ـم ـيــع فـئــات‬ ‫المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬تأتي مشاركة البنك في‬ ‫ملتقى تــوظـيــف ذوي ال ـه ـمــم‪ ،‬ضمن‬

‫يقدم خدمة توصيل‬ ‫«برقان»‬ ‫ً‬ ‫العيادي مجانا‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ب ــرق ــان ت ـقــديــم خــدمــة‬ ‫ً‬ ‫توصيل العيادي مجانا لعمالء باقة‬ ‫بريميير المصرفية وعمالء الخدمات‬ ‫المصرفية الخاصة وحاملي بطاقة‬ ‫هـيـبــة عــن طــريــق خــدمــة كونسيرج‬ ‫بنك بــر قــان‪ ،‬حيث تتضمن الخدمة‬ ‫توصيل الفئات النقدية التي يرغب‬ ‫ال ـع ـمــاء ف ــي ال ـح ـصــول عـلـيـهــا إلــى‬ ‫ال ـم ـك ــان ال ـ ــذي ي ـتــم ت ـح ــدي ــده س ــواء‬ ‫الـ ـمـ ـن ــزل أو مـ ـك ــان الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ب ـه ــدف‬ ‫تــوف ـيــر ال ــراح ــة ل ـع ـمــائ ـنــا‪ ،‬ويـمـكــن‬ ‫الحصول على هذه الخدمة عن طريق‬ ‫االتصال والحجز على الرقم ‪+965‬‬ ‫‪ ،22969960‬ا ب ـت ــداء م ــن ‪ 12‬يونيو‬ ‫حتى ‪ 18‬يونيو ‪.2023‬‬ ‫خ ــدم ــة ك ــونـ ـسـ ـي ــرج بـ ـن ــك ب ــرق ــان‬ ‫تقدم مجموعة واسـعــة مــن خدمات‬ ‫«الكونسيرج» المتميزة لعمالء باقة‬ ‫بريميير المصرفية وعمالء الخدمات‬ ‫المصرفية الخاصة وحاملي بطاقة‬

‫هيبة التي تالئم احتياجات عمالئه‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫وتعد خدمة كونسيرج بنك برقان‬ ‫واح ــدة مــن باقة المزايا والخدمات‬ ‫المتنوعة التي يحرص البنك على‬ ‫ابـتـكــارهــا وتـطــويــرهــا‪ ،‬لتوفر أعلى‬ ‫معايير التميز لعمالء باقة بريميير‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة وع ـ ـ ـمـ ـ ــاء ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫المصرفية الخاصة وحاملي بطاقة‬ ‫هيبة‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة شــامـلــة لــدعــم ال ـك ــوادر‬ ‫الـكــويـتـيــة الـشــابــة والـعـمــل المستمر‬ ‫ً‬ ‫على تطوير إمكاناتهم‪ ،‬انـطــاقــا من‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه ل ـع ــام ‪ ،2025‬ورؤيـ ــة‬ ‫الكويت ‪.2035‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪ :‬سـعــدنــا خ ــال الملتقى‬ ‫بتلقي عدد كبير من طلبات التوظيف‪،‬‬ ‫م ــن قـبــل أبـنــائـنــا ذوي ال ـه ـمــم‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يتمتعون بمواهب وامكانيات متميزة‪،‬‬

‫وح ــري ـص ــون ع ـلــى م ـســاعــدت ـهــم على‬ ‫االندماج في المجتمع واالنخراط في‬ ‫العمل المصرفي‪.‬‬ ‫وأكدت حرص البنك على االستفادة‬ ‫م ــن ال ـط ــاق ــات ال ـش ـبــاب ـيــة وال ـم ــواه ــب‬ ‫التي يتمتعون بها‪ ،‬إذ يأتي الشباب‬ ‫فــي مـقــدمــة أهـ ــداف اسـتــدامــة ال ـمــوارد‬ ‫البشرية‪ ،‬والتي قطع فيها «الخليج»‬ ‫شوطا طويال‪.‬‬

‫«‪ »KIB‬لدوره ًالرائد‬ ‫«بنك الطعام» يكرم‬ ‫ً‬ ‫وجهوده المستمرة مجتمعيا وإنسانيا‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ت ـلــقــى ب ـنــك ال ـكــويــت ال ــدول ــي (‪ )KIB‬ت ـكــري ـمــا م ــن «الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫الكويتي للطعام واإلغاثة» اعترافا بدوره الرائد‪ ،‬وجهوده‬ ‫الـمـتــواصـلــة فــي مـجــال الـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة واألع ـمــال‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬واستقبل ‪ KIB‬وليد الصقعبي ممثال عن «البنك‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ل ـل ـط ـعــام واإلغـ ــاثـ ــة»‪ ،‬وال ـ ــذي أشـ ــاد ب ـح ــرص ‪KIB‬‬ ‫المستمر على ا لـمـبــادرات المجتمعية‪ ،‬إ لــى جــا نــب تنظيم‬ ‫ورعاية كل أشكال الفعاليات واألنشطة ذات البعد اإلنساني‪،‬‬ ‫والتي تعود بالنفع على شرائح المجتمع المختلفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المتقد م للبنك‬ ‫ولفت إلى أن هذا التكريم يعكس الدور‬ ‫فــي مـجــال العمل اإلنـســانــي‪ ،‬والـتــزامــه بـشـعــاره األســاســي‬ ‫ً‬ ‫«بنك للحياة»‪ ،‬كما شهدت الزيارة تبادال لــآراء واألفكار‬ ‫حول تعزيز سبل التعاون بين ‪ KIB‬والبنك الكويتي للطعام‬ ‫واإلغ ــاث ــة‪ ،‬وال ــوس ــائ ــل األم ـث ــل لـتـحـقـيـ ّـق ال ـه ــدف الـمـشـتــرك‬ ‫ً‬ ‫متمثال بالتنمية المستدامة‪ ،‬بما يحقق الرفاهية لكافة‬ ‫شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬تـقـ ّـد م عبدالله الخميس‪ ،‬مــن إدارة التسويق‬ ‫واالت ـص ــال الـمــؤسـســي فــي ‪ ،KIB‬بــالـشـكــر مــن فــريــق «الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫ا لـكـ ّـو يـتــي للطعام واإل غــا ثــة» لـهــذا ا لـتـكــر يــم‪ ،‬قــا ئــا ‪« :‬نفتخر‬ ‫بتلقي هــذا ا لـتـكــر يــم ا لـمـمـ ّـيــز مــن مــؤ سـســة فــا عـلــة فــي مجال‬ ‫ً‬ ‫العمل اإلنساني‪ ،‬ونرى فيه تقديرا لحرصنا الدائم وجهودنا‬ ‫المستمرة الذي نبذلها منذ سنوات‪ ،‬من أجل تحقيق أهدافنا‬

‫«بيتك» يعلن فائزي حملة بطاقات ماستركارد‬ ‫أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك)‬ ‫أس ـمــاء الـفــائــزيــن فــي حملة بطاقات‬ ‫«بـ ـيـ ـت ــك» م ــاسـ ـت ــرك ــارد ال ـم ـصــرف ـيــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع كل من شركة ماستركارد‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬وشـ ــركـ ــة م ـح ـمــد ح ـمــود‬ ‫ال ـش ــاي ــع‪ ،‬وش ــرك ــة ال ـم ـبــانــي (مـجـمــع‬ ‫األفنيوز)‪ ،‬وفندق والدورف أستوريا‪،‬‬ ‫ح ـيــث ح ـصــل ‪ 25‬ع ـم ـيــا ع ـلــى بــاقــة‬ ‫لالستمتاع بتجربة فريدة في مجمع‬ ‫األفـنـيــوز لكل منهم‪ ،‬تتضمن إقامة‬ ‫ل ـم ــدة لـيـلـتـيــن ف ــي ف ـن ــدق وال ـ ـ ــدورف‬ ‫أستوريا مع مرافق واحد‪ ،‬مع بطاقة‬ ‫هدايا الشايع برصيد ‪ 5‬االف دينار‬ ‫ل ـل ـت ـســوق ب ـهــا ف ــي م ـح ــات ال ـشــايــع‬ ‫باألفنيوز‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪ :‬حسن مندي حسن‪،‬‬ ‫ي ــوس ــف م ـح ـمــد ف ـي ـل ـك ــاوي‪ ،‬ت ـهــانــي‬ ‫محمد الشمري‪ ،‬عبدالعزيز عبدالله‬ ‫الرشيدي‪ ،‬مريم محمد العجمي‪ ،‬احمد‬ ‫فــاح رشـيــد‪ ،‬احمد سليمان المانع‪،‬‬ ‫فــراج مبارك الساهلي‪ ،‬ناديه صحن‬ ‫الــرش ـيــدي‪ ،‬بــدريــه دغـمــي المطيري‪،‬‬

‫سعد مساعد الرشيدي‪ ،‬محمد عبدالله‬ ‫ال ـق ـص ــار‪ ،‬ع ـ ــادل ع ـب ــاس ال ـض ـف ـيــري‪،‬‬ ‫ولـ ـف ــت ف ـه ــد الـ ـس ــاي ــر‪ ،‬أمـ ــانـ ــي غ ـلــوم‬ ‫بستكي‪ ،‬محمد أحمد عيسى‪ ،‬محمد‬ ‫أسعد الــرمـضــان‪ ،‬فاطمة عبدالعزيز‬ ‫السويدي‪ ،‬فاطمة صالح الصويلح‪،‬‬ ‫زهور أسامة عمر‪ ،‬زكريا محسن عبيد‪،‬‬ ‫عبدالكريم صــالــح الـتــويـجــري‪ ،‬هند‬ ‫عيسى الكندري‪ ،‬هيا جاسم الحبشي‪،‬‬ ‫جاسم محمد المطوع‪.‬‬

‫وبهذه المناسبة‪ ،‬تقدم المدير العام للموارد البشرية في «األهلي‬ ‫المتحد»‪ ،‬نقيب أمين‪ ،‬بالتهنئة لجميع الخريجين من موظفي البنك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن سعادته بحصولهم على هذه الشهادات‪ ،‬التي تعد خطوة‬ ‫مهمة في طريق مستقبلهم المهني والعلمي‪ ،‬كما أعرب عن شكره‬ ‫إلدارة المعهد لما تقوم به من دور حيوي في زيادة مهارات الكوادر‬ ‫المصرفية الوطنية وتطوير معارفهم ومهاراتهم‪.‬‬ ‫وأكد أمين أن «الموارد البشرية» تعد الركيزة األساسية لنجاح‬ ‫البنك وتطوره المستمر‪ ،‬وأن البنك مــازال يواصل االستثمار في‬ ‫مــوارده البشرية‪ ،‬السيما العمالة الوطنية من خــال توفير بيئة‬ ‫عمل مميزة وجاذبة للكفاء ات ليقوموا بدورهم في دعــم مسيرة‬ ‫عمل البنك‪.‬‬ ‫وأضاف أن «األهلي المتحد» يسخر كل اإلمكانات ليتيح لموظفيه‬ ‫الخبـرات المهنية والعملية ا لـتــي تساعد على تعز يـز خبراتهم‬ ‫وصقلها من خــال خطة تدربيبة متكاملة وفاعلة‪ ،‬مما ينعكس‬ ‫إيجابا على والء الموظف وارتباطه بالبنك‪ ،‬فضال عن أن نجاحه‬ ‫في االرتقاء بالمستوى المهني لموظفيه ينعكس باإليجاب على‬ ‫جودة الخدمات والمنتجات التي يقدمها البنك لعمالئه‪.‬‬

‫وحققت الحملة اهدافها في تعزيز‬ ‫تجربة العمالء‪ ،‬واالستمتاع بالمزايا‬ ‫الحصرية التي يوفرها «بيتك»‪ ،‬فضال‬ ‫عن ترسيخ مبادئه وأهــدافــه الرامية‬ ‫إلى تنشيط حركة المبيعات‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الفائدة للتجار واألس ــواق‪ ،‬والسعي‬ ‫الستخدام البطاقات المصرفية بديال‬ ‫ع ــن ال ـن ـقــود ت ـفــاديــا لـلـمـخــاطــر الـتــي‬ ‫يتعرض لها الـعـمــاء‪ ،‬وتماشيا مع‬ ‫التوجهات المصرفية العالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما ‪KIB‬‬ ‫الصقعبي‬ ‫االستراتيجية في برنامج المسؤولية االجتماعية الشامل»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نتقد م بالشكر الكبير من البنك الكويتي‬ ‫وأضاف‪« :‬كما‬ ‫للطعام واإلغاثة لهذه المبادرة اإليجابية‪ ،‬ولما يقوم به‬ ‫مــن دور إ يـجــا بــي و ف ـعــال عـلــى صـعـيــد ا لـعـمــل المجتمعي‬ ‫واإلن ـســانــي‪ ،‬وس ـنــواصــل تـعــاونـنــا ودعـمـنــا لـكــل الـجـهــات‬ ‫وال ـمــؤس ـســات ال ـتــي تـتـبـنــى ث ـقــافــة ت ـطــويــر الـمـجـتـمــع في‬ ‫صميم أهدفها»‪.‬‬

‫«التجاري» يجري سحب النجمة‬ ‫األسبوعي‪ ...‬وفوز خليفة زاده‬ ‫أجــرى «التجاري» سحبه األسبوعي‬ ‫على حـســاب النجمة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي مبنى‬ ‫البنك الرئيسي‪ ،‬بحضور ممثل عن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة منصور الظفيري‪،‬‬ ‫وقام البنك بتغطية السحب مباشرة عبر‬ ‫وسائل التواصل‪ ،‬وجاءت النتيجة على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫سحب حساب النجمة األسبوعي –‬ ‫جــائــزة ‪ 5000‬ديـنــار مــن نصيب الفائز‬ ‫خليفة حسين علي محمد زاده‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ج ــوائ ــز ح ـســاب «الـنـجـمــة»‬ ‫مميزة بحجم مبالغ الجوائز المقدمة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تنوعها طوال السنة‪ ،‬والتي‬ ‫تتضمن سحوبات أسبوعية بقيمة ‪5000‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وشهرية بقيمة ‪ 20.000‬دينار‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ج ــائ ــزة نـصــف سنوية‬ ‫بقيمة ‪ 500.000‬دينار‪ ،‬وسحب آخر العام‬ ‫على أكبر جائزة نقدية مرتبطة بحساب‬ ‫مصرفي بالعالم بقيمة ‪ 1.500.000‬دينار‪.‬‬ ‫وعن آلية فتح حساب النجمة والتأهل‬

‫لدخول السحوبات‪ ،‬فمن المعروف أنه‬ ‫يـمـكــن فـتـحــه فـقــط ب ــإي ــداع ‪ 500‬دي ـنــار‪،‬‬ ‫ويجب أن يكون فيه مبلغ ال يقل عن ‪500‬‬ ‫دينار للتأهل ودخول جميع السحوبات‬ ‫على كل الجوائز التي يقدمها الحساب‪،‬‬ ‫فكلما زاد رصـيــد العميل زادت فرصة‬ ‫ً‬ ‫الفوز‪ ،‬فضال عن المزايا اإلضافية التي‬ ‫يوفرها الحساب‪ ،‬إذ يحصل العميل على‬ ‫بطاقة سحب آلي‪ ،‬وبطاقة ائتمان بضمان‬ ‫الحساب‪ ،‬وعلى كل الخدمات المصرفية‬ ‫من البنك‪.‬‬


‫‪١٣‬‬ ‫العصيمي‪ :‬ضرورة بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت ضيف شرف «المحللين الماليين» في حفل خريجيها لعام ‪2023‬‬ ‫استضافت جمعية المحللين‬ ‫الماليين المعتمدين في الكويت‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـع ـص ـي ـم ــي‪ ،‬ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـب ــورص ــة ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫كضيف شرف في حفل تخريج‬ ‫المحللين الماليين المعتمدين‬ ‫ل ـع ــام ‪ ،2023‬والـ ـ ــذي أق ـي ــم يــوم‬ ‫‪ 28‬مايو في فندق فورسيزونز‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأشاد العصيمي‪ ،‬في الكلمة‬ ‫الرئيسية للحفل‪ ،‬بحاملي هذه‬ ‫ً‬ ‫الـشـهــادة‪ ،‬مسلطا الـضــوء على‬ ‫أهمية تطوير الموارد البشرية‪،‬‬ ‫خصوصا فــي مـجــال الصناعة‬ ‫ال ـمــال ـيــة وأسـ ـ ــواق رأس ال ـم ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وه ــو مــا يمثل ج ــزء ا مـهـمــا من‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة بــورصــة الـكــويــت‬ ‫والتزامها بالمساهمة في دعم‬ ‫برامج الثقافة المالية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـ ـعـ ــرض ك ـل ـم ـت ــه‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـعـصـيـمــي إن ال ـح ـص ــول على‬ ‫شهادة المحلل المالي المعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـعــد إن ـج ــازا مـهـمــا فــي الـحـيــاة‬ ‫المهنية‪ ،‬وهــي خير دلـيــل على‬ ‫التفاني والعمل الجاد للمهنيين‬ ‫الحاصلين عليها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ف ــي األوقـ ــات التي‬ ‫تـهـيـمــن ف ـي ـهــا ال ـض ـبــاب ـيــة على‬ ‫َ‬ ‫ال ـم ـش ـهــد االقـ ـتـ ـص ــادي‪ُ ،‬ي ـســلــط‬

‫العصيمي مع الخريجين‬ ‫ال ـضــوء عـلــى أهـمـيــة المهنيين‬ ‫المهرة وذوي المعرفة‪ ،‬وبينما‬ ‫نشهد تقلبات خالل هذه الفترة‪،‬‬ ‫مــن الـمـهــم أن نــواصــل الـتــركـيــز‬ ‫على أهدافنا‪ ،‬والعمل على بناء‬ ‫اقتصاد أكثر مرونة واستدامة»‪.‬‬ ‫وشدد العصيمي على أهمية‬ ‫تـ ـبـ ـن ــي االب ـ ـت ـ ـكـ ــار وال ـت ـق ـن ـي ــات‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬خـصــوصــا ف ــي بيئة‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـت ـ ـسـ ــارعـ ــة الـ ـت ــي‬

‫نـشـهــدهــا ال ـي ــوم‪ .‬ويـنـطـبــق هــذا‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل خـ ـ ـ ــاص عـ ـل ــى الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫المالي‪ ،‬حيث تعمل التكنولوجيا‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ع ـل ــى ت ـغ ـي ـيــر ن ـم ــاذج‬ ‫األعمال التقليدية‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫ج ــدي ــدة لـلـنـمــو ودفـ ــع االب ـت ـكــار‬ ‫والمساعدة في تشكيل مستقبل‬ ‫القطاع المالي في الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬علينا أن نركز على‬ ‫ت ـط ــوي ــر رأس الـ ـم ــال ال ـب ـش ــري‪،‬‬

‫فخير استثمار هــو االستثمار‬ ‫ف ــي ال ـم ـعــرفــة‪ .‬كـمــا نـحـتــاج إلــى‬ ‫بمهارات تأسيسية‬ ‫كوادر تتمتع‬ ‫ٍ‬ ‫متينة تلتزم بالتعلم والتطور‬ ‫الـمـهـنــي‪ .‬وه ــذه ال ـش ـهــادة مثال‬ ‫على ذلك – فهي خير دليل على‬ ‫اجـتـيــاز بــرنــامــج احـتــرافــي يعد‬ ‫خــري ـج ـيــه ل ـم ــواج ـه ــة ت ـحــديــات‬ ‫القطاع المالي‪ .‬أنا واثق بأنني‬ ‫أقف امام مجموعة من الكفاءات‬

‫المهنية المؤهلة إلحداث تغيير‬ ‫إيجابي في هذا المجال»‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ــم ال ـع ـص ـي ـمــي كلمته‬ ‫ً‬ ‫قـ ــائـ ــا إن «ه ـ ـنـ ــاك الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـ ـتـ ــي نـ ـحـ ـت ــاج أن‬ ‫نـتـغـلــب عـلـيـهــا ف ــي المستقبل‪،‬‬ ‫وتـعـتـبــر تـقـلـبــات أس ــواق الـمــال‬ ‫والـ ـضـ ـغ ــط ال ـم ـس ـت ـمــر ل ـت ـنــويــع‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد الوطني بعضا منها‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فأنا متفائل بأنه من‬

‫خــال االلـتــزام القوي باالبتكار‬ ‫وت ـطــويــر رأس ال ـمــال الـبـشــري‪،‬‬ ‫ي ـم ـك ـن ـن ــا الـ ـتـ ـغـ ـل ــب ع ـ ـلـ ــى هـ ــذه‬ ‫التحديات ً‬ ‫معا والخروج منها‬ ‫أقوى من أي وقت مضى»‪.‬‬ ‫جمعية المحللين الماليين‬ ‫ه ـ ــي الـ ـ ـف ـ ــرع الـ ـمـ ـحـ ـل ــي ل ـم ـع ـهــد‬ ‫المحللين الماليين المعتمدين‪،‬‬ ‫ال ــرابـ ـط ــة ال ـعــال ـم ـيــة لـمـحـتــرفــي‬ ‫االستثمار‪ ،‬التي تضع معايير‬ ‫التميز المهني وأوراق االعتماد‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد ال ـم ـن ـظ ـمــة رائـ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ال ـس ـلــوك األخ ــاق ــي ف ــي أس ــواق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االسـتـثـمــار وم ـص ــدرا محترما‬ ‫للمعرفة فــي المجتمع المالي‬ ‫العالمي‪ ،‬وتهدف إلى خلق بيئة‬ ‫تركز على مصالح المستثمرين‬ ‫بــالــدرجــة األولـ ــى‪ ،‬وت ـكــون فيها‬ ‫األس ـ ـ ــواق ف ــي أف ـض ــل حــاالت ـهــا‪،‬‬ ‫وتنمو فيها االقتصادات‪.‬‬ ‫وفـ ــي كـلـمـتـهــا ال ـتــرح ـي ـب ـيــة‪،‬‬ ‫قــالــت أمـيـنــة أبــوت ـلــف‪ ،‬رئيسة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ب ــالـ ـك ــوي ــت‪« :‬ي ـضــم‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـت ـم ـع ـنــا ح ــالـ ـي ــا أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫‪ 175,000‬م ــن حــامـلــي شـهــادة‬ ‫الـمـحـلــل ال ـمــالــي الـمـعـتـمــد في‬ ‫ً‬ ‫‪ 164‬سوقا‪ ،‬يعملون في جميع‬ ‫أنـ ـح ــاء ال ـع ــال ــم م ــن خـ ــال ‪160‬‬ ‫جـمـعـيــة‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك جمعية‬

‫المحللين الماليين المعتمدين‬ ‫في الكويت»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬م ـن ــذ تــأسـيـسـهــا‬ ‫في عــام ‪ ،2008‬أخــذت الجمعية‬ ‫على عاتقها مهمة دعم التعليم‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر وال ـت ـط ــوي ــر الـمـهـنــي‬ ‫لمحترفي االستثمار في الكويت‪،‬‬ ‫وت ـ ــرم ـ ــز إل ـ ـ ــى تـ ـك ــاف ــؤ الـ ـف ــرص‬ ‫وترحب بجميع المتخصصين‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال ــذي ــن‬ ‫ي ــرغ ـب ــون ف ــي االل ـ ـتـ ــزام والـعـمــل‬ ‫باستمرار‪ ،‬لضمان حصول أي‬ ‫ش ـخــص ع ـلــى ش ـه ــادة الـمـحـلــل‬ ‫المالي المعتمد»‪.‬‬ ‫ال ـجــديــر بــالــذكــر أن بــورصــة‬ ‫ال ـكــويــت وق ـع ــت م ــذك ــرة تـفــاهــم‬ ‫م ـ ـ ــع الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ف ـ ـ ــي أك ـ ـتـ ــوبـ ــر‬ ‫المحتوى‬ ‫‪ ،2018‬بهدف توفير‬ ‫ُ‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ــي الـ ـ ـخ ـ ــاص ب ــأس ــس‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬لـيـتــم ت ــوف ـيــره عن‬ ‫طريق أكاديمية بورصة الكويت‬ ‫أونـ ــايـ ــن‪ ،‬الـ ـب ــواب ــة الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫الــرقـمـيــة م ــن تـصـمـيــم وتـطــويــر‬ ‫ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت ال ـت ــي تـهــدف‬ ‫إلـ ـ ــى تـ ـع ــزي ــز الـ ـمـ ـع ــرف ــة ب ـس ــوق‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن الـ ـج ــدد‬ ‫وال ـم ـح ـتــرف ـيــن‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون فـ ــي إقـ ــامـ ــة ال ـب ــرام ــج‬ ‫التدريبية والتوعوية‪.‬‬

‫«المرافق العمومية» تقدم خدمة المواقف «أمريكان إكسبريس»‪ :‬شراكة جديدة مع «طيران الجزيرة»‬ ‫ّ‬ ‫المميزة على المدى الطويل‬

‫ـوة ن ـ ــوعـ ـ ـي ـ ــة تـ ـل ـ ّـب ــي‬ ‫فـ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫احتياجات السوق المتزايدة على‬ ‫ال ـمــواقــف ذات الـمـعــايـيــر الـعــالـيــة‪،‬‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــر ك ـ ــة إدارة ا ل ـ ـمـ ــرا فـ ــق‬ ‫الـعـمــومـيــة تـقــديــم ح ـلــول مبتكرة‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـمــواقــف الـ ـس ـ ّـي ــارات على‬ ‫ّ‬ ‫حصرية‬ ‫الطويل في مرافق‬ ‫المدى‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ومتطورة‪ ،‬خ ّصصت لمن يبحثون‬ ‫عن موقف آمن وعصري ّ‬ ‫لسياراتهم‬ ‫ٍ‬ ‫أث ـنــاء سـفــرهــم خ ــارج ال ـكــويــت‪ ،‬أو‬ ‫للحفاظ على سياراتهم الثمينة من‬ ‫عوامل الجو وتتوفر هذه الخدمة‬ ‫في مدينة الكويت‪.‬‬ ‫وتـشـمــل حـلــول الـشــركــة مــواقــف‬ ‫م ـم ـ ّـي ــزة ع ـل ــى الـ ـم ــدى ال ـط ــوي ــل ت ـ ّـم‬ ‫تجهيزها بأفضل السبل للحفاظ‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـسـ ـ ّـيـ ــارات وال ـع ـن ــاي ــة ب ـهــا‪،‬‬ ‫ومنها ميزة أبواب «شتر» للمواقف‬

‫تتضمن قبول بطاقات أميكس عند حجز التذاكر لدى «الجزيرة»‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألشعة الشمس ودرجات‬ ‫التعرض‬ ‫ال ـ ـحـ ــرارة ال ـعــال ـيــة وت ـح ــاف ــظ على‬ ‫حالتها الممتازة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأكدت الشركة أنها تسعى دائما‬ ‫ـول جــديــدة تواكب‬ ‫إلــى ابـتـكــار حـلـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫من خاللها احتياجات ومتطلبات‬ ‫األف ـ ــراد الـمـتـنـ ّـوعــة والـمـتـغـيــرة قد‬

‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ال ي ــدخ ـل ـه ــا‬ ‫ســوى المشتركين بـهــذه الخدمة‪،‬‬ ‫ووجـ ـ ــود أمـ ــن وك ــامـ ـي ــرات مــراق ـبــة‬ ‫على مــدار الساعة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ميزة التكييف على مــدار الساعة‬ ‫التي تحمي الـسـيــارات مــن أضــرار‬

‫طــرحــت ه ــذه الـخــدمــة عـلــى أب ــواب‬ ‫ّ‬ ‫موسم الصيف‪ ،‬إلدراكها أن العديد‬ ‫م ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن فــي‬ ‫ّ‬ ‫الكويت يخططون للسفر في هذه‬ ‫الفترة من الـعــام‪ ،‬ومنهم من يقيم‬ ‫لشهور عــديــدة‪ ،‬فكان‬ ‫فــي الـخــارج‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫العصرية‪،‬‬ ‫البد من توفير المواقف‬ ‫اآلم ـن ــة وال ـم ـجـ ّـهــزة لـلـحـفــاظ على‬ ‫إحدى أهم ممتلكاتهم الثمينة‪.‬‬

‫أعلنت أمريكان إكسبريس الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬توسعة شبكة قبول بطاقاتها‬ ‫بالشراكة مع شركة طيران الجزيرة‪ ،‬إذ‬ ‫سيحظى أعضاء البطاقات بخيارات‬ ‫إضافية وبتجربة سلسة ومريحة‪.‬‬ ‫وبـهــذه الـشــراكــة الـجــديــدة‪ ،‬سيكون‬ ‫ب ــإمـ ـك ــان أعـ ـض ــاء بـ ـط ــاق ــات أم ــري ـك ــان‬ ‫إك ـ ـس ـ ـبـ ــريـ ــس ح ـ ـجـ ــز رحـ ــات ـ ـهـ ــم ع ـبــر‬ ‫‪ jazeeraairways.com‬أو عبر تطبيق‬ ‫الـجــزيــرة‪ ،‬األمــر الــذي سيسهل عليهم‬ ‫اكتشاف المزيد من الوجهات العالمية‬ ‫واالستمتاع بتجارب استثنائية ممتدة‬ ‫ع ـبــر ‪ 66‬وج ـهــة ف ــي ال ـش ــرق األوسـ ــط‪،‬‬ ‫وأوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا ووس ـ ـ ـ ــط وجـ ـ ـن ـ ــوب آسـ ـي ــا‪،‬‬ ‫وإفريقيا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــديـ ـ ــر م ـ ـك ـ ـتـ ــب أم ـ ــريـ ـ ـك ـ ــان‬ ‫إكسبريس الشرق األوسط في الكويت‬ ‫رش ـيــد خـ ــزام‪« :‬يـسـعــدنــا ال ـت ـعــاون مع‬

‫ط ـيــران الـجــزيــرة كـشــريــك جــديــد يقبل‬ ‫بـطــاقــات أمــري ـكــان إكـسـبــريــس»‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ــى أن «انـضـمــام الـمــزيــد مــن شــركــات‬ ‫الطيران لقائمة المؤسسات التي تقبل‬ ‫بطاقاتنا يعكس المستوى الرفيع من‬ ‫االل ـت ــزام ل ــدى أمـيـكــس بتوفير أقصى‬ ‫غايات الراحة والرفاهية»‪.‬‬

‫والجدير بالذكر أن «طيران الجزيرة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد نموا متصاعدا بشكل سنوي‪،‬‬ ‫إذ نقلت عام ‪ 2022‬ما يربو على ‪3.58‬‬ ‫ماليين مسافر‪ ،‬ومن المتوقع وصول‬ ‫العدد إلى ‪ 10‬ماليين بحلول عام ‪.2028‬‬ ‫كما تتميز الشركة بالتوسع المستمر‬ ‫لشبكتها وتعدد وجهاتها‪ ،‬وتلبيتها‬

‫الحتياجات المسافرين الباحثين عن‬ ‫األسعار التنافسية والجودة العالية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال بهاراتان رافيندران‪،‬‬ ‫نــائــب الــرئـيــس لـقـطــاع الـمـبـيـعــات في‬ ‫«ط ـي ــران ال ـج ــزي ــرة»‪« :‬إن ـن ــا نـسـعــى في‬ ‫طيران الجزيرة لتقديم أعلى مستويات‬ ‫الـخــدمــة لمسافرينا‪ ،‬وال ـتــي تتضمن‬ ‫مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوجهات‬ ‫والرحالت المريحة‪ .‬ويتجلى ذلك في‬ ‫الجزيرة اإللكتروني وتطبيقها‬ ‫موقع‬ ‫ّ‬ ‫الذكي‪ ،‬المصنفين رقم ‪ 1‬في الكويت‪ ،‬إذ‬ ‫يعتبران أفضل خيارين لحجز الرحالت‬ ‫عبر أسطولنا‪ ،‬إذ يحصل المسافرون‬ ‫على مكافآت رائعة مقابل الحجوزات‪.‬‬ ‫ومع قبول بطاقات أمريكان إكسبريس‪،‬‬ ‫نهدف إلى تحقيق المزيد من الرفاهية‬ ‫لمسافرينا»‪.‬‬

‫«زين األردن»‪ :‬االشتراك بخدمات الهواتف النقالة بلغة اإلشارة‬ ‫أعلنت مجموعة زين أن شركتها التابعة‬ ‫زيــن األردن قامت بإتاحة عقود االشـتــراك‬ ‫ّ‬ ‫في خدمات الهواتف المتنقلة بلغة اإلشارة‪،‬‬ ‫لتكون أول شــركــة اتـصــاالت على مستوى‬ ‫المنطقة تتيح هــذه الخدمة لعمالئها من‬ ‫أصـحــاب االحـتـيــاجــات الـخــاصــة (مــن ذوي‬ ‫اإلعاقة السمعية والبصرية)‪.‬‬ ‫وكشفت المجموعة أن عمالء «زيــن» من‬ ‫ضـعــاف البصر واألك ـفــاء وضـعــاف السمع‬ ‫ّ‬ ‫وال ـ ُـص ــم سـيـكــون بــإمـكــانـهــم االط ـ ــاع على‬ ‫العقود وفهم بنودها من خالل فيديو مرئي‬ ‫ومسموع ُمتاح عبر مسح رمز االستجابة‬ ‫السريع «‪ »QR Code‬الموجود في معارض‬ ‫الشركة المنتشرة في محافظات المملكة‪،‬‬ ‫في حين تعتزم الشركة وفي القريب العاجل‬ ‫وضع رمز االستجابة السريع على العقود‬ ‫ّ‬ ‫التعرف على‬ ‫نفسها للتسهيل على العمالء‬ ‫بنود العقود المترجمة للغة اإلش ــارة في‬ ‫أي وقت‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة مــن‬ ‫ً‬ ‫جــانــب شــركــة زي ــن األردن تــأتــي استكماال‬ ‫ل ــدوره ــا وج ـه ــوده ــا ن ـحــو ت ـعــزيــز الــد ّمــج‬ ‫والشمول في المجتمع عبر إطالق وتبني‬ ‫مبادرات تتماشى مع خططها الهادفة إلى‬ ‫تلبية احتياجات جميع الفئات‪ ،‬خصوصا‬ ‫أصـ ـح ــاب االح ـت ـي ــاج ــات الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توليهم اهتماما خــاصــا وتــدرجـهــم ضمن‬ ‫مبادراتها وخدماتها‪ ،‬إلى جانب التزامها‬ ‫بـتـطــويــع وتـسـخـيــر أدوات الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم أفـ ـض ــل الـ ـخ ــدم ــات وبـ ـم ــا يـضـمــن‬ ‫ً‬ ‫تمتعهم بالخدمات التي ّ‬ ‫تقدمها‪ ،‬تماشيا‬ ‫مــع أهـ ــداف التنمية الـ ُـمـسـتــدامــة – ومنها‬ ‫الحد من أوجه عدم المساواة ‪ -‬التي تطبقها‬

‫شركة زين في جميع مبادراتها وبرامجها‬ ‫في إدارة االستدامة‪.‬‬ ‫وتحرص عمليات زين في أسواق الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا على خلق ثقافة متنوعة‬ ‫وشــام ـلــة‪ ،‬وه ــي ت ــواص ــل تـنـفـيــذ بــرامـجـهــا‬ ‫فــي م ـبــادرة إدم ــاج أص ـحــاب االحـتـيــاجــات‬ ‫الخاصة ‪ ،WE ABLE‬وضمان توفير اتصال‬ ‫هـ ــادف يـ ــؤدي إل ــى تـغـيـيــر مـنـهـجــي ع ــادل‬ ‫وشــامــل للمجتمعات‪ ،‬وف ــي إط ــار برنامج‬ ‫‪ WE ABLE‬واص ـلــت مجموعة زيــن تــزويــد‬ ‫وكالء المبيعات والموظفين بالتدريب على‬ ‫لغة اإلشارة‪.‬‬ ‫ويقوم موظفو زين عبر عملياتها الذين‬ ‫يشملون وكالء البيع‪ ،‬إضافة إلى موظفين‬ ‫من إدارات مثل الموارد البشرية واالتصاالت‬ ‫المؤسسية والتكنولوجيا وغيرها‪ ،‬بتعلم‬ ‫لغات اإلشــارة للتفاعل الفعال مع العمالء‬ ‫أو ا لـمــو ظـفـيــن أو ا لـمــو ظـفـيــن المحتملين‬ ‫ل ـل ـتــواصــل وخ ــدم ــة األش ـ ـخـ ــاص م ــن ذوي‬ ‫اإلعــاقــة السمعية‪ ،‬كـمــا أطـلـقــت زي ــن حملة‬ ‫ت ـح ــت ا ل ـه ــا ش ـت ــاغ ‪AwaysAccessible#‬‬ ‫بالتعاون مــع فــرق المجتمعات المتصلة‬ ‫والشمول الرقمي التابعة لرابطة «جي إس‬ ‫إم إي ــه» و«مــايـكــروســوفــت ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وش ـم ــال إف ــري ـق ـي ــا» ب ـش ــأن إن ـش ــاء نـصــائــح‬ ‫وبــرامــج تعليمية ح ــول كيفية االسـتـفــادة‬ ‫من ميزات إمكانية الوصول الموجودة في‬ ‫الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫وتـ ـلـ ـت ــزم م ـ ـبـ ــادرة زي ـ ــن ‪ WE ABLE‬فــي‬ ‫أســواق المنطقة بخلق بيئة شاملة سهلة‬ ‫الــوصــول للجميع‪ ،‬وذلــك بتمكين اشتمال‬ ‫أصحاب االحتياجات الخاصة‪ ،‬إذ تسعى‬ ‫إلى تحسين إمكانية الوصول‪ ،‬فهي تؤمن‬

‫بثقافة المعرفة المشتركة والتعلم والنمو‪،‬‬ ‫إذ ت ـت ـيــح م ـب ــادرت ـه ــا اإلرشـ ــاديـ ــة ‪REACH‬‬ ‫ً‬ ‫للموظفين فــر صــا ال حصر لها للتواصل‬ ‫وبناء المهارات والنمو الوظيفي وتهيئة‬ ‫بيئة اشتمالية آمنة‪.‬‬ ‫وتعد «زين» واحدة من أوائل المؤسسات‬ ‫التي اهتمت بإطالق إدارة خاصة لمجاالت‬ ‫ال ـت ـنــوع واالشـ ـتـ ـم ــال‪ ،‬إذ ت ـب ــدي ج ــدي ــة في‬ ‫التعامل مع كل الموضوعات التي تخص‬ ‫مجاالت الدمج واالحتواء‪ ،‬وبهدف جعلها‬ ‫مــؤس ـســة اش ـت ـمــال ـيــة ل ـ ــذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫ال ـخــاصــة ع ـلــى م ـس ـتــوى جـمـيــع شــركــاتـهــا‬ ‫التابعة‪ ،‬دخلت المجموعة فــي شــراكــة مع‬ ‫كيانات مشهورة مثل‪ :‬قائمة ‪The Valuable‬‬ ‫‪ ،500‬ومـنـظـمــة ال ـع ـمــل ال ــدول ـي ــة والـشـبـكــة‬

‫ال ـعــال ـم ـيــة ل ــأع ـم ــال وذوي االح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬وذل ــك مــن أجــل ضـمــان مــزيــد من‬ ‫النجاح لمبادرة ‪ ،WE ABLE‬وتعزيزا لذلك‬ ‫أطلقت برنامج ‪ GROW‬التطويري الثاني‬ ‫للخريجين الـجــدد مــن ذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫الخاصة إلعدادهم وتأهيلهم‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذه‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة إل ــى ضــم الـمــزيــد مــن ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة إل ــى ال ـقــوة العاملة‬ ‫بـحـلــول ع ــام ‪ ،2025‬والـتــأكــد مــن أن جميع‬ ‫برامج التدريب اشتمالية لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬وأيضا ضمان أن إمكانية الوصول‬ ‫إل ــى جـمـيــع ن ـقــاط ات ـص ــال زي ــن اشـتـمــالـيــة‬ ‫بنسبة ‪ 100‬فــي المئة لــذوي االحتياجات‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ ،‬وتـ ـسـ ـع ــى أيـ ـض ــا إلـ ـ ــى ت ـحــديــد‬

‫ُ ِّ‬ ‫والمساعدة التي تمكن‬ ‫التقنيات المبتكرة‬ ‫ِ‬ ‫المزيد من ذوي االحتياجات الخاصة من‬ ‫االنضمام إلى المؤسسة‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ع ـم ـل ـيــات زيـ ــن فــي‬ ‫المنطقة شهدت إنشاء مكتبة رقمية للغة‬ ‫اإلشـ ـ ـ ــارة ألربـ ـ ــع دول‪ ،‬الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬واألردن‪،‬‬ ‫وال ـب ـحــريــن‪ ،‬والـ ـع ــراق‪ ،‬وه ــي تـحـتــوي على‬ ‫دروس مـصـ ّـورة ّ‬ ‫يقدمها مــدربــون وخـبــراء‬ ‫ً‬ ‫في لغة اإلشارة‪ ،‬وتتضمن مقاطع وشرحا‬ ‫ّ ً‬ ‫مفصال للمفردات والتعابير األساسية في‬ ‫ّ‬ ‫لـغــة اإلشـ ـ ــارة‪ ،‬لـمـســاعــدة الــراغـبـيــن بتعلم‬ ‫هـ ــذه ال ـل ـغــة ومـ ــن ك ــاف ــة ال ـم ـس ـتــويــات على‬ ‫احتراف الكلمات األساسية والمهمة‪ ،‬التي‬ ‫يحتاجونها أثناء التعامل مع األشخاص‬ ‫مــن فئة الـ ُّـصــم‪ ،‬كما تتناول كيفية إيصال‬ ‫المعلومات من خالل لغة اإلشارة للصم‪.‬‬ ‫وتتيح «زين» من خالل مكتبتها الرقمية‬ ‫مواد تعليمية مجانية وعالية الجودة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب ذلك ستوفر الشركة عقود الموظفين‬ ‫بلغة اإلشارة لتتناسب مع موظفي الشركة‬ ‫من ذوي اإلعاقة‪ ،‬وتعمل الشركة وفي ذات‬ ‫ال ـس ـي ــاق ع ـلــى ت ــدري ــب مــوظـفـيـهــا وبـشـكــل‬ ‫م ـس ـت ـمــر إلت ـ ـقـ ــان ل ـغ ــة اإلش ـ ـ ـ ــارة وت ـس ـه ـيــل‬ ‫تواصلهم مــع الــزمــاء مــن موظفي اإلعاقة‬ ‫السمعية‪.‬‬

‫مبادرات مستمرة‬ ‫• قامت المجموعة بتدريب ‪ 300‬موظف‬ ‫على مستوى عملياتها على لغة اإلشارة‪.‬‬ ‫• ع ــززت «زي ــن األردن» م ـبــادرات تمكين‬ ‫الــوصــول ألصـحــاب االحتياجات الخاصة‬ ‫لتسهيل الحركة داخل مرافق منشآتها‪.‬‬

‫«غرفة التجارة» تشارك في مؤتمر رجال األعمال العربي ‪ -‬الصيني‬

‫جانب من المشاركة‬

‫تشارك غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس‬ ‫واليوم‪ ،‬في اجتماعات الدورة العاشرة لمؤتمر‬ ‫رجال األعمال العربي‪ -‬الصيني‪ ،‬والدورة الثامنة‬ ‫لـنــدوة االستثمار لمنتدى التعاون العربي‪-‬‬ ‫الصيني فــي العاصمة السعودية الــريــاض‪،‬‬ ‫والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي‬ ‫األمـيــر محمد بــن سلمان ولــي العهد رئيس‬ ‫مجلس الوزراء السعودي‪ ،‬حيث تمثلت الغرفة‬ ‫بوفد ضم كال من حمد الساير عضو مجلس‬ ‫إدارة الغرفة‪ ،‬وفهد الدبوس عضو مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‪ ،‬وعـمــاد الــزيــد المدير الـعــام المساعد‬ ‫للشؤون الفنية‪ ،‬وفــراس العودة المدير العام‬ ‫المساعد للشؤون المالية واإلدارية‪.‬‬ ‫وث ـم ـن ــت الـ ـغ ــرف ــة اس ـت ـض ــاف ــة ال ـس ـعــوديــة‬ ‫لمؤتمر رجال األعمال العربي الصيني وندوة‬ ‫االستثمار‪ ،‬مؤكدة أهمية الحدث االقتصادي‬

‫في تعزيز أواصر التعاون العربي مع الصين‪،‬‬ ‫وتــوث ـيــق ال ـت ـعــاون ال ـت ـجــاري واالس ـت ـث ـمــاري‬ ‫بـيــن مجتمعي األع ـم ــال الـعــربــي والـصـيـنــي‪،‬‬ ‫واسـتـكـشــاف ف ــرص االسـتـثـمــار الـنــوعـيــة في‬ ‫العديد من القطاعات‪.‬‬ ‫ويشارك في المؤتمر ممثلون عن شركات‬ ‫كويتية‪ ،‬باإلضافة إلى حضور عدد من رجال‬ ‫األعمال الكويتيين‪ ،‬الذين عقدوا بدورهم مع‬ ‫الجانب الصيني لـقــاءات ع ــدة‪ ،‬لبحث فرص‬ ‫التعاون في المجاالت االقتصادية والتجارية‬ ‫االسـتـثـمــاريــة المختلفة‪ ،‬بـمــا يـخــدم مسيرة‬ ‫التعاون االقتصادي المشترك بين البلدين‪.‬‬ ‫واف ـت ـت ــح مــؤت ـمــر رج ـ ــال األعـ ـم ــال الـعــربــي‬ ‫الـصـيـنــي وزيـ ــر الـخــارجـيــة ال ـس ـعــودي سمو‬ ‫األمير فيصل بن فرحان آل سعود‪ ،‬تحت شعار‬ ‫«التعاون من أجل الرخاء»‪.‬‬

‫وي ـش ـه ــد ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي نـظـمـتــه وزارة‬ ‫االسـتـثـمــار الـسـعــوديــة بــالـشــراكــة مــع األمــانــة‬ ‫ال ـعــامــة لـجــامـعــة ال ـ ــدول الـعــربـيــة والمجلس‬ ‫الصيني لتعزيز ال ـت ـجــارة الــدول ـيــة وات ـحــاد‬ ‫الـغــرف العربية‪ ،‬مشاركة واسـعــة مــن ال ــوزراء‬ ‫والـمـســؤولـيــن الحكوميين وقـ ــادة الـشــركــات‬ ‫الكبرى في الدول العربية والصين‪.‬‬ ‫وتتضمن أجندة المؤتمر المكثفة‪ 8 :‬جلسات‬ ‫حــواريــة رئيسية‪ ،‬و‪ 18‬ورش ــة عمل‪ ،‬ولـقــاءات‬ ‫خ ــاص ــة م ــع عـ ــدد م ــن ال ـش ـخ ـص ـيــات الـمـهـمــة‬ ‫المشاركة في الحدث‪ ،‬التي تهدف في مجملها‬ ‫إلى التعريف بالمبادرات والفرص التي تلعب‬ ‫دورا مهما في تكثيف التعاون المؤسسي بين‬ ‫الصين والجانب العربي‪ ،‬وتعزيز العالقات‬ ‫االقتصادية المشتركة اليوم وفي المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫• «زيــن األردن» أول شركة اتصاالت في‬ ‫العالم تدعم موقعها اإللكتروني بمترجم‬ ‫افتراضي للصم بتقنية ثالثية األبعاد‪.‬‬ ‫• إ طـ ـ ـ ــاق بـ ــر نـ ــا مـ ــج ‪ GROW‬ل ـت ــدر ي ــب‬ ‫الخريجين الجدد من أصحاب االحتياجات‬ ‫الـخــاصــة إلع ــداده ــم لـســوق الـعـمــل‪ ،‬وشهد‬ ‫الـبــرنــامــج انـضـمــام ‪ 14‬خريجا إلــى «زيــن»‬ ‫منذ إطالقه‪.‬‬ ‫• أطلقت «زين البحرين» الخط الساخن‬ ‫«نـ ـق ــدر» ألص ـح ــاب االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـس ـه ـيــل الـ ـت ــواص ــل م ـع ـهــم بـشـكــل‬ ‫حـ ـص ــري‪ ،‬وج ـع ـل ــت أربـ ـع ــة م ـت ــاج ــر لـلـبـيــع‬ ‫بالتجزئة صديقة للكراسي المتحركة‪.‬‬ ‫• أطلقت «زين األردن» في عام ‪ 2015‬خط‬ ‫البسمة بلس األول من نوعه على مستوى‬ ‫المملكة والمخصص لفئة ا لـصــم‪ ،‬وا لــذي‬ ‫يمنح د قــا ئــق ا ت ـصــال لمكالمات الفيديو‪،‬‬ ‫إضافة إلى ربطه مع مركز القيادة والسيطرة‬ ‫في مديرية األمن العام على رقم الطوارئ‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن مبادرة ‪ WE ABLE‬التي‬ ‫تسعى من خاللها عمليات زين في الشرق‬ ‫األوسط إلدماج ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫تتبنى التزامات «الميثاق العالمي لشبكة‬ ‫األع ـمــال واإلع ــاق ــة» الـتــابــع بمنظمة العمل‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬مثل فتح قـنــوات جــديــدة لتمكين‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة اقتصاديا وماليا‬ ‫ك ــي يـتـمـكـنــوا م ــن االس ـت ـم ـتــاع بـعـمــل الئــق‬ ‫ويتمكنوا من تحقيق االستقاللية المالية‪،‬‬ ‫وهذا بدوره سيعني ضرورة خلق وظائف‬ ‫أكـثــر وأف ـضــل‪ ،‬وتــوفـيــر حماية اجتماعية‪،‬‬ ‫وضـمــان تــوافــر الـتــدريــب ال ــازم‪ ،‬وتسهيل‬ ‫الوصول إلى مكان العمل‪ ،‬وتعيين أشخاص‬ ‫من ذوي احتياجات خاصة‪.‬‬


‫مسك وعنبر‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنين ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«الرجل الصغير» يدشن فعاليات «الكويت للسينما الجديدة ‪»3‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهرجان تنظمه نقابة الفنانين واإلعالميين الكويتيين واقعيا عقب دورتين افتراضيا‬ ‫فضة المعيلي‬

‫ّ‬ ‫دشن الفيلم السوري «الرجل‬ ‫الصغير» أنشطة الدورة‬ ‫الثالثة لمهرجان الكويت‬ ‫للسينما الجديدة‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫نقابة الفنانين واإلعالميين‬ ‫الكويتيين‪.‬‬

‫ان ـط ـل ـقــت ف ـع ــال ـي ــات الـ ـ ـ ــدورة ال ـثــال ـثــة‬ ‫لـمـهــرجــان الـكــويــت للسينما الـجــديــدة‪،‬‬ ‫الذي تنظمه نقابة الفنانين واإلعالميين‬ ‫الكويتيين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تحت رعاية وزير‬ ‫اإلع ـ ــام وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـشـبــاب‬ ‫عبدالرحمن المطيري‪ ،‬والــذي أنــاب عنه‬ ‫بالحضور األمين العام للمجلس الوطني‬ ‫للثقافة والـفـنــون واآلداب بالتكليف د‪.‬‬ ‫محمد الجسار‪.‬‬ ‫وح ـ ـضـ ــر االف ـ ـت ـ ـتـ ــاح ع ـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫الفنانين واإلعالميين‪ ،‬منهم األمين العام‬ ‫الـمـســاعــد لـقـطــاع ال ـف ـنــون فــي المجلس‬ ‫الوطني مساعد الزامل‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫إدارة النقابة د‪ .‬نبيل الفيلكاوي‪ ،‬ونائبه‬ ‫الفنان طــارق العلي‪ ،‬ورئيس المهرجان‬ ‫حسين المفيدي‪ ،‬والفنان القدير محمد‬ ‫المنيع‪ ،‬وعبدالرحمن العقل‪ ،‬وباقة أخرى‬ ‫كبيرة من الفنانين واإلعالميين‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬فيلما قصيرا‬ ‫و‪« 4‬روائية» طويلة‬ ‫و‪« 10‬وثائقية»‬ ‫قصيرة تنافس على‬ ‫الجوائز‬

‫مسؤولية كبيرة‬

‫ً‬ ‫مكرما عبدالله التركماني بحضور الزامل والفيلكاوي والمفيدي‬ ‫الجسار‬ ‫التطور في المستقبل‪« ،‬لما لها من دور‬ ‫فـ ّـعــال فــي تحريك المجتمع كونها أداة‬ ‫إصالح‪ ،‬في حال تم استغاللها بالشكل‬ ‫الصحيح»‪.‬‬ ‫وأ ش ــار إ ل ــى أن السينما ليست فقط‬

‫لـلـتــرفـيــه‪ ،‬بــل هــي أب ـعــد مــن ذل ــك بكثير‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ف ـ ــإن الـ ـع ــاق ــة ب ـي ـن ـهــا وب ـيــن‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـتـمــع مـهـمــة جـ ــدا لـنــاحـيــة الـنـشــأة‬ ‫والتربية‪ ،‬والثقافة والعلم والمعرفة‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬ذكر رئيس المهرجان حسين‬

‫جانب من الحضور‬

‫ّ‬ ‫نبيل شعيل يعيد في البحرين‬ ‫ي ـح ـيــي ال ـف ـن ــان ن ـب ـيــل شـعـيــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حفال غنائيا في البحرين خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬حيث أعلن مسرح‬ ‫الدانة‪ ،‬في المملكة‪ ،‬تنظيم حفالت‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة لـعـيــد األض ـح ــى‪ ،‬إذ‬ ‫س ـي ـكــون ال ـج ـم ـهــور ع ـلــى مــوعــد‬ ‫مع بلبل الخليج الفنان الكويتي‬ ‫نبيل شعيل‪ ،‬وفــرقــة ميامي‪ ،‬في‬ ‫مركز البحرين العالمي للمعارض‬ ‫الجمعة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيقدم شعيل عددا من أبرز‬ ‫أغـنـيــاتــه خ ــال ال ـح ـفــل‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أن الـجـمـهــور الـبـحــريـنــي تربطه‬ ‫ع ــاق ــة وط ـ ـيـ ــدة ب ــال ـف ـن ــان نـبـيــل‬ ‫ش ـع ـي ــل‪ ،‬وس ـي ـك ــون ع ـل ــى مــوعــد‬ ‫مـهــم لــاسـتـمــاع ألل ــوان مختلفة‬ ‫من الغناء الكويتي‪ ،‬حيث اشتهر‬ ‫نبيل بتقديم أغنيات تمزج بين‬ ‫التراث المحلي وأشكال غنائية‬ ‫حديثة تتناسب مع أصالة الطرب‬ ‫الكويتي وعراقته‪.‬‬

‫نبيل شعيل‬ ‫ش ـ ــارك ب ـع ـيــد ال ـف ـطــر ف ــي إح ـيــاء‬ ‫حـ ـف ــات م ـج ـمــوعــة الـ ـب ــرك ــة‪ ،‬فــي‬ ‫قاعة البركة بفندق كراون بالزا‪،‬‬ ‫كـمــا ش ــارك فــي الـحـفــات كــل من‬ ‫أصيل أبوبكر‪ ،‬وبلقيس‪ ،‬وخالد‬ ‫عبدالرحمن‪.‬‬

‫مطرف المطرف يغني في دبي ‪ 17‬الجاري‬

‫مطرف المطرف‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحيي الفنان مطرف المطرف حفال غنائيا باإلمارات‪ ،‬في قاعة‬ ‫الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي‪ ،‬حيث يجتمع مع الفنانة‬ ‫السعودية همس فكري في ‪ 17‬الجاري‪ ،‬وسيشدو النجمان بباقة‬ ‫من أجمل األغنيات واأللحان‪ .‬ويأتي الحفل عقب عقد قران الفنان‬ ‫ً‬ ‫مطرف المطرف أخيرا على كريمة إحدى األسر الكويتية‪.‬‬ ‫وك ــان الـمـطــرف أط ـلــق فــي الـشـهــر الـمــاضــي أغـنـيــة بـعـنــوان «يــا‬ ‫مرتاحين»‪ ،‬عبر قناته في «يوتيوب»‪ ،‬من كلمات نــادر العبدالله‪،‬‬ ‫وألحان وليد سعد‪ ،‬وتوزيع موسيقي وسام عبدالمنعم‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـمـطــرف ش ــارك فــي الـعــديــد مــن الفعاليات والحفالت‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬منها حفل غنائي بعنوان «ليلة من الماضي‬ ‫الجميل»‪ ،‬مع الفنانين راشد الفارس‪ ،‬وعد‪ ،‬داليا مبارك‪ ،‬على مسرح‬ ‫محمد عـبــده بــالــريــاض‪ ،‬ضـمــن تـقــويــم ال ــري ــاض‪ ،‬لتكريم أص ــوات‬ ‫الخليج األصيلة‪ ،‬ومنها المطرب الكويتي الراحل عوض دوخي‪،‬‬ ‫لما قدمه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن‪ ،‬كما شارك في‬ ‫جلسات الرياض مع نخبة من الفنانين الخليجيين‪.‬‬

‫إحدى الحفالت من الدورات السابقة‬ ‫هل يهدد التطور االصطناعي صناعة السينما؟‬ ‫م ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ـ ــال ص ـ ـ ـ ـ ــور ث ـ ــابـ ـ ـت ـ ــة‪،‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام مـ ـ ــولـ ـ ــدات ص ــور‬ ‫الذكاء االصطناعي دي‪ .‬أيه‪ .‬إل‪.‬‬ ‫إل ‪ -‬إي ‪ 2‬ودي‪ .‬أيه‪ .‬إل‪ .‬إل‪ -‬إي‬ ‫إلن ـت ــاج ك ــل ل ـق ـطــة‪ ،‬وب ـعــد ذلــك‬ ‫تم تحريك الصور باستخدام‬

‫تقنية الذكاء االصطناعي دي‪-‬‬ ‫آي‪ .‬دي‪ .‬واتضح على الفور أن‬ ‫استخدام الذكاء االصطناعي في‬ ‫إنتاج اإلفــام مــازال في المهد‪،‬‬ ‫ل ـكــن مـنـتـجــي ال ـف ـي ـلــم ي ـقــولــون‬ ‫أيضا إنهم ال يحاولون توفير‬

‫تكريم‬ ‫بعدها‪ُ ،‬عرض الفيلم الروائي القصير‬ ‫«ال ــرج ــل ال ـص ـغ ـيــر»‪ ،‬وال ـ ــذي ي ـقــع ف ــي ‪14‬‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو ع ـم ــل س ـ ـ ــوري إن ـس ــان ــي‪،‬‬ ‫سيناريو وإخ ــراج تاتيانا أبــو عسلي‪،‬‬ ‫وت ـ ــدور أح ــداث ــه ف ــي دم ـشــق ع ــام ‪،2014‬‬ ‫حـيــث ي ـضــيء عـلــى قـصــة طـفــل أجـبــرتــه‬ ‫ظروف الحياة في زمن الحرب على تحمل‬ ‫مـســؤولـيــات ال ــرج ــال‪ ،‬فـكــان هــو المعيل‬ ‫الــوحـيــد ألس ــرت ــه‪ .‬وبـعــد انـتـهــاء الفيلم‪،‬‬ ‫اعتلى الجسار والزامل المنصة لتكريم‬ ‫القائمين على المهرجان وأعضاء لجنة‬ ‫التحكيم والمشاهدة‪.‬‬

‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫كشف الفنان حسن إبراهيم‬ ‫أ نــه يستعد لـتـصــو يــر مـشــا هــده‬ ‫فــي الفيلم السينمائي «عقوبة‬ ‫مــادل ـيــن»‪ ،‬والـمـسـلـســل الــدرامــي‬ ‫ً‬ ‫«طـ ـفـ ـل ــي الـ ــداخ ـ ـلـ ــي»‪ ،‬م ــوض ـح ــا‬ ‫أنـ ـ ــه سـ ـيـ ـك ــون خ ـ ـ ــارج ال ـم ــوس ــم‬ ‫الـمـســرحــي الـمـقـبــل خ ــال فـتــرة‬ ‫ع ـي ــد األضـ ـح ــى ل ـل ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫هذين العملين‪.‬‬ ‫وأوض ــح إبــراه ـيــم أن الـفـيـلــم‬ ‫من إخراج إيما شاه‪ ،‬وإنتاج د‪.‬‬ ‫عماد العكاري‪ ،‬ويجسد فيه دور‬ ‫ً‬ ‫أحد العلماء الفيزياء‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ال ـع ـمــل فـلـسـفــي وي ــأخ ــذ مـنـحــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خياليا ودرا مـيــا ‪ ،‬ويتحدث عن‬ ‫نـظــر يــات فيزيائية تـكــون محل‬ ‫ج ـ ــدل عـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬أم ـ ــا ال ـم ـس ـل ـس ــل‬ ‫فـسـيـبــدأ تـصــويــر م ـشــاهــده في‬

‫إبراهيم مع عبدالله المسلم في إحدى المسرحيات‬

‫«صقيع» الذكاء االصطناعي يثير الجدل‬ ‫حول مستقبل السينما‬ ‫ي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدو أن ا ل ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــور ف ــي‬ ‫ال ــذك ــاء االص ـط ـنــاعــي يـمـكــن أن‬ ‫يـجـعــل عـمـلـيــة صـنــاعــة األف ــام‬ ‫ً‬ ‫السينمائية ب ــدء ا مــن التعاقد‬ ‫م ــع الـمـمـثـلـيــن حـتــى الـحـصــول‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـت ـ ــراخـ ـ ـي ـ ــص الـ ـ ــازمـ ـ ــة‬ ‫للتصوير أرخــص وأبسط مما‬ ‫ه ــي عـلـيــه اآلن‪ ،‬ك ـمــا ح ــدث في‬ ‫الـفـيـلــم الـقـصـيــر ال ـجــديــد ال ــذي‬ ‫تم إنتاجه بالكامل باستخدام‬ ‫الذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫ج ــاء فيلم «الـصـقـيــع» أو «ذا‬ ‫فروست»‪ ،‬الذي يمكن مشاهدته‬ ‫ً‬ ‫م ـجــانــا عـلــى مــوقــع إم‪ .‬آي‪ .‬تي‬ ‫ت ـك ـنــولــوجــي ري ـف ـي ــو‪ ،‬لـيــوضــح‬ ‫م ــدى اق ـتــراب اسـتـخــدام الــذكــاء‬ ‫االصطناعي فــي إنـتــاج األفــام‬ ‫إل ــى جــانــب األش ـك ــال ال ـجــديــدة‬ ‫من الفنون‪.‬‬ ‫لـقــد أنـتـجــت شــركــة تطوير‬ ‫أ ل ـعــاب الكمبيوتر واي مــارك‬ ‫الفيلم البالغ مدته ‪ 12‬دقيقة‬

‫المفيدي أن «الدورة الثالثة من مهرجان‬ ‫ال ـكــويــت للسينما ال ـجــديــدة تــأتــي بعد‬ ‫دورتـ ـ ـي ـ ــن س ــاب ـق ـت ـي ــن‪ ،‬تـ ــم ب ـث ـه ـم ــا عـلــى‬ ‫تـطـبـيـقــات ال ـع ــال ــم االفـ ـت ــراض ــي‪ ،‬بسبب‬ ‫جــائـحــة ك ــورون ــا‪ ،‬لكننا ال ـيــوم وبفضل‬ ‫ال ــدع ــم م ــن راع ـ ــي ال ـم ـه ــرج ــان وقـ ـي ــادات‬ ‫المجلس ا لــو طـنــي للثقافة تنطلق هذه‬ ‫الدورة على أرض الواقع‪ ،‬لتشهد منافسة‬ ‫في مسابقات األفالم الروائية القصيرة‪،‬‬ ‫والروائية الطويلة‪ ،‬واألفالم الوثائقية»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـص ـف ـيــة الـنـهــائـيــة‬ ‫لألعمال السينمائية‪ ،‬قال‪« :‬كان لدينا ما‬ ‫ً‬ ‫يقرب من ‪ 115‬فيلما‪ ،‬ولكن بعد التصفية‬ ‫بات يتنافس على جوائز المهرجان ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـيـلـمــا ق ـص ـيــرا م ــن أص ــل ‪ ،84‬و‪ 4‬أف ــام‬ ‫روائ ـي ــة طــويـلــة م ــن أص ــل ‪ ،9‬و‪ 10‬أف ــام‬ ‫وثائقية قصيرة من أصل ‪ 22‬فيلما»‪.‬‬ ‫وأثنى على جهود رئيس النقابة في‬ ‫تذليل كل الصعوبات أمــام المشاركين‪،‬‬

‫من جانبه‪ ،‬ذكر عضو لجنة التحكيم‬ ‫والـمـشــاهــدة نــاصــر كــرمــانــي‪« :‬أوال‪ ،‬أود‬ ‫التعريف بمعنى السينما‪ ،‬فهي مفردة‬ ‫يونانية تسمى كينو‪ ،‬وتعني الحركة‪،‬‬ ‫فالكاميرا الفوتوغرافية سبقت الكاميرا‬ ‫السينمائية‪ ،‬ولـكــن مــا أضــافــه األخ ــوان‬ ‫لــوم ـي ـيــر ه ــو أن ـه ـمــا ق ــام ــا بــال ـعــديــد من‬ ‫االختراعات التي أدت إلى ابتكار كاميرا‬ ‫الفيلم‪ ،‬وتـمــت تسميتها آن ــذاك ب ـ كينو‬ ‫غرافيك‪ ،‬أي حركة الصورة‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫ت ــرت ـي ــب الـ ـص ــور ل ـس ــرد ال ـق ـص ــة‪ ،‬وه ــذه‬ ‫معلومة مهمة لكل السينمائيين»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ك ــرم ــان ــي‪« :‬ن ـح ــن ف ــي لجنة‬ ‫التحكيم والمشاهدة كنا أمام مسؤولية‬ ‫وتحد صعب‪ ،‬فالحكم هو بمنزلة‬ ‫كبيرة‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـنــاقــد ال ـف ـنــي‪ ،‬وألن الـنـقــد يـحـتــاج إلــى‬ ‫منهجية‪ ،‬فكان البد من تسهيل المنهج‪،‬‬ ‫عبر ‪ 5‬معايير أولها القصة‪ ،‬ثم الصورة‪،‬‬ ‫فالعناصر السمعية‪ ،‬واإلخراج‪ ،‬واإلنتاج»‪.‬‬

‫حسن إبراهيم‪ :‬أستعد لتصوير مسلسل‬ ‫«طفلي الداخلي» وفيلم «عقوبة مادلين»‬ ‫لم يشأ الفنان حسن إبراهيم‬ ‫مسرحي‬ ‫أن يرتبط بأي عمل‬ ‫ً‬ ‫خالل الفترة المقبلة نظرا‬ ‫لتركيزه المنصب على إنجاز‬ ‫تصوير مشاهده في فيلم‬ ‫«عقوبة مادلين» ومسلسل‬ ‫«طفلي الداخلي»‪.‬‬

‫كـ ـم ــا س ـ ـي ـ ـشـ ــارك ف ـ ــي ال ـح ـف ــل‬ ‫أع ـضــاء فــرقــة مـيــامــي‪ ،‬الـتــي تعد‬ ‫أقدم فرقة خليجية حافظت على‬ ‫ح ـض ــوره ــا ألك ـث ــر م ــن ‪ 3‬ع ـقــود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقدمة ألوانا غنائية تلبي جميع‬ ‫األذواق‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـفـنــان نبيل شعيل‬

‫وفاة اإلعالمية المصرية‬ ‫فايزة واصف‬

‫والشكر موصول أيضا إلى أعضاء لجنة‬ ‫التحكيم والمشاهدة‪ ،‬الذين لم يدخروا‬ ‫جهدا في متابعة كل األعمال المشاركة‪.‬‬

‫الفن السابع‬ ‫في بداية الحفل‪ ،‬استعرضت مقدمة‬ ‫الـحـفــل الـمــذيـعــة م ـنــال ال ـع ـمــران تــاريــخ‬ ‫ً‬ ‫الـسـيـنـمــا ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬بـ ـ ــدءا م ــن فيلم‬ ‫ً‬ ‫«بس يا بحر»‪ ،‬ومــرورا بفيلم «الصمت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغيرهما من األفالم التي تركت أثرا كبيرا‬ ‫فــي نـفــوس المشاهدين‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫مهرجان الكويت للسينما الجديدة هو‬ ‫امتداد لهذه المسيرة الكويتية الطويلة‬ ‫في الفن السابع‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬نـ ـق ــل ال ـ ـج ـ ـسـ ــار ت ـح ـيــة‬ ‫راعــي الحفل وزيــر اإلعــام والثقافة لكل‬ ‫الـسـيـنـمــائـيـيــن وال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ــي هــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـظــاهــرة الـفـنـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن للسينما‬ ‫الكويتية تأثيرا كبيرا على كل األجيال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ــذك ــرا سـ ـن ــوات ال ـط ـف ــول ــة وش ـغ ـفــه‬ ‫بمتابعة األفالم‪.‬‬ ‫وأوضح أن السينما في الكويت ّ‬ ‫مرت‬ ‫ً‬ ‫بمراحل متطورة كثيرة‪ ،‬وخصوصا خالل‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬متمنيا لها المزيد من‬

‫خبريات‬

‫بــديــل كــامــل لــأفــام الحقيقية‬ ‫ال ـت ــي تـعـتـمــد ع ـلــى الـمـمـثـلـيــن‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن ن ـت ـي ـجــة اس ـت ـخ ــدام‬ ‫الــذكــاء االصـطـنــاعــي فــي إنتاج‬ ‫فيلم سينمائي جاءت سريالية‬ ‫ومقلقة‪ ،‬فالفيلم يـبــدو خليطا‬ ‫م ـ ــن األسـ ــال ـ ـيـ ــب ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‬ ‫المختلفة من الكوالج والرسوم‬ ‫المتحركة واأل ف ــام الحقيقية‪،‬‬ ‫فهو إذن خلق نوعا خاصا به‬ ‫من السينما‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ج ـ ــوش روبـ ـ ــن م ـخــرج‬ ‫فيلم «ذا فــروســت»‪« :‬ك ــان األمــر‬ ‫بـمـثــابــة ك ـف ــاح لـلـحـصــول على‬ ‫أشياء محددة من تقنية الذكاء‬ ‫االصطناعي دي‪ .‬أيه‪ .‬إل‪ .‬إل ‪ -‬إي‪،‬‬ ‫مثل إظهار التعبير عن المشاعر‬ ‫على ال ــوج ــوه‪ ...‬لكن فــي أوقــات‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬شـعــرنــا بــالـبـهـجــة‪ ،‬كنا‬ ‫نـقــول يــا إلـهــي هــل ه ــذا الـشــيء‬ ‫الخيالي يحدث أمام أعيننا؟»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫حسن إبراهيم‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬و هــو مــن إنتاج‬ ‫الـفـنــان شـهــاب جــوهــر‪ ،‬وتأليف‬ ‫الكاتب عبدالرحمن أشكناني‪،‬‬ ‫وإخراج سائد الهواري‪ ،‬ويشارك‬ ‫فيه مجموعة من النجوم ومنهم‬ ‫إل ـهــام ال ـف ـضــالــة‪ ،‬وشـبـنــم خــان‪،‬‬ ‫ومحمد الكاظمي‪.‬‬ ‫قال إنه ال يزال على الصعيد‬ ‫اإلذا ع ــي يـشــارك فــي برنامجين‬ ‫ت ــاري ـخ ـي ـي ــن ه ـم ــا «نـ ــافـ ــذة عـلــى‬ ‫التاريخ» و»نجوم القمة» اللذان‬ ‫يعدان من أهم البرامج اإلذاعية‬ ‫على الصعيد المحلي ويذاعان‬ ‫ع ـل ــى ال ـب ــرن ــام ــج الـ ـع ــام لـلـفـنــان‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــرج خـ ــالـ ــد الـ ـمـ ـفـ ـي ــدي‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــارك م ـ ـ ـعـ ـ ــه نـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــة م ــن‬ ‫النجوم الرواد‪ ،‬وأيضا النجوم‬ ‫الشباب‪ ،‬مبينا أنه شيء جميل‬ ‫ب ــأن ال ـم ـف ـيــدي ج ـمــع الـفـنــانـيــن‬ ‫م ـ ــن أجـ ـ ـي ـ ــال م ـخ ـت ـل ـف ــة ب ـه ــذي ــن‬ ‫البرنامجين‪.‬‬ ‫يـ ــذ كـ ــر أن إ ب ـ ــرا هـ ـ ـي ـ ــم ش ـ ــارك‬

‫مــؤ خــرا فــي مسلسل «ا لـصـفـقــة»‬ ‫ال ـ ــذي تـ ــم ع ــرض ــه ع ـب ــر مـنـصــة‬ ‫ن ـت ـف ـل ـي ـك ــس‪ ،‬وه ـ ـ ــو م ـ ــن إنـ ـت ــاج‬ ‫شركة «بيوند»‪ ،‬للمنتج عبدالله‬ ‫ب ـ ــوشـ ـ ـه ـ ــري‪ ،‬وإخ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج ج ــاس ــم‬ ‫المهنا‪ ،‬وكريم الشناوي‪ ،‬وفكرة‬ ‫و تـ ــأ ل ـ ـيـ ــف ن ـ ــاد ي ـ ــة أحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬وآن‬ ‫سوبيل‪ ،‬وآدم سوبيل وبطولة‬ ‫الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن م ـح ـم ــد ال ـم ـن ـص ــور‬ ‫و جــا ســم النبهان وروان مهدي‬ ‫ومنى حسين وفيصل العميري‬ ‫وح ـس ـي ــن ال ـم ـه ــدي وم ـص ـط ـفــى‬ ‫أشـكـنــانــي وآخــريــن‪ ،‬كـمــا شــارك‬ ‫فــي مسلسل « ب ــاغ نـهــا ئــي» من‬ ‫إخراج سلطان خسروه‪ ،‬وتأليف‬ ‫عبدالمحسن الروضان‪ ،‬وشارك‬ ‫فيه تركي اليوسف‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــداد‪ ،‬وهـ ـن ــد كـ ــامـ ــل‪ ،‬وع ـلــي‬ ‫السبع‪ ،‬و مــي عبدالله‪ ،‬وحسين‬ ‫ال ـح ــداد‪ ،‬وه ــدى ح ـم ــدان‪ ،‬ســارة‬ ‫العنزي وغيرهم‪.‬‬

‫رحلت عن عالمنا‬ ‫اإلعالمية الكبيرة‪ ،‬فايزة‬ ‫واصف‪ ،‬بعد صراع مع‬ ‫المرض‪ ،‬لتترك سيرة‬ ‫ً‬ ‫هائلة وتفوقا في‬ ‫مجال اإلعالم والتقديم‬ ‫التلفزيوني‪.‬‬ ‫اإلعالمية الراحلة كانت‬ ‫قد دخلت اإلعالم من‬ ‫بوابة حصولها على‬ ‫البكالوريوس في الفنون‬ ‫المسرحية قسم التمثيل‬ ‫واإلخراج لتنضم إلى‬ ‫التلفزيون المصري في‬ ‫الستينيات من القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث كان‬ ‫التلفزيون في بدايته‪،‬‬ ‫فالتحقت تحديدا عام‬ ‫‪ 1963‬باإلذاعة‪ ،‬وكانت‬ ‫تقدم في بدايتها‬ ‫ً‬ ‫برنامجا باسم «أغنية‬ ‫اليوم»‪.‬‬ ‫وانتقلت من اإلذاعة‬ ‫للتلفزيون من خالل‬ ‫خالل برنامج «رسالة‬ ‫في التلفزيون»‪ ،‬لتنطلق‬ ‫بعدها إلى برنامجها‬ ‫األشهر على اإلطالق‬ ‫باسم «حياتي»‪ ،‬والذي‬ ‫قدمته لفترة طويلة‬ ‫ً‬ ‫تجاوزت الـ (‪ )20‬عاما‬ ‫حققت فيه نجاحات‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وخالل مشوارها المهني‬ ‫واإلعالمي حصلت‬ ‫على عدد من الدرجات‬ ‫العلمية في علم النفس‪،‬‬ ‫والعلوم االجتماعية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الكثير من‬ ‫الترقيات بالتلفزيون‬ ‫المصري‪.‬‬

‫محمدً رمضان ينسحب‬ ‫رسميا من موسم العيد‬

‫قررت شركة العدل‬ ‫غروب‪ ،‬المنتجة لفيلم‬ ‫«ع الزيرو» بطولة‬ ‫الفنان محمد رمضان‪،‬‬ ‫االنسحاب بشكل رسمي‬ ‫من موسم عيد األضحى‬ ‫المبارك‪ ،‬كما كان مقررا‪،‬‬ ‫لعدم جاهزية الفيلم‬ ‫الجديد للعرض‪.‬‬ ‫وأصدرت الشركة بيانا‬ ‫قالت فيه «نظرا لعدم‬ ‫االنتهاء من تصوير‬ ‫فيلم (ع الزيرو)‪ ،‬ومن ثم‬ ‫أعمال ما بعد التصوير‬ ‫من مونتاج وموسيقى‬ ‫تصويرية ومكساج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحرصا على خروجه‬ ‫ً‬ ‫بالشكل الالئق‪ ،‬احتراما‬ ‫لتاريخ الشركة ولنجوم‬ ‫العمل‪ ،‬ورغبة في‬ ‫توحيد عرضه في كل‬ ‫دور العرض داخل مصر‬ ‫وخارجها‪ ،‬وفي نفس‬ ‫التوقيت مع الدعاية‬ ‫المناسبة‪ ،‬قررنا عرض‬ ‫الفيلم في توقيت الحق‬ ‫سيتم إعالنه فيما بعد»‪.‬‬

‫السقا يدخل خالل أيام‬ ‫«الجولة األخيرة»‬

‫عيد الموسيقى ببيروت ينطلق ‪ 16‬الجاري‬ ‫ي ـن ـط ـل ــق عـ ـي ــد ال ـم ــوس ـي ـق ــى‬ ‫ف ــي بـ ـي ــروت بـ ــدورتـ ــه ال ـثــال ـثــة‬ ‫وال ـع ـشــريــن الـجـمـعــة الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫وال ــذي ينظمه سنويا المركز‬ ‫الـفــرنـســي فــي لـبـنــان‪ ،‬ويشمل‬ ‫سلسلة مــن الفعاليات الفنية‬ ‫في أنحاء متفرقة بالبالد‪.‬‬ ‫ويتضمن البرنامج‪ ،‬الممتد‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪ 24‬يونيو‪ 50 ،‬حفال‬ ‫في مواقع تاريخية‪ ،‬وساحات‬ ‫عـ ــامـ ــة‪ ،‬وم ـ ــراك ـ ــز وم ــؤس ـس ــات‬ ‫ثقافية و فـنـيــة‪ ،‬فــي ‪ 11‬مدينة‬ ‫وبلدة لبنانية‪.‬‬ ‫وكان وزير الثقافة الفرنسي‬ ‫األسبق جاك النغ ابتدع فكرة‬ ‫ع ـي ــد ال ـم ــوس ـي ـق ــى فـ ــي ‪،1982‬‬ ‫وال ــذي تـحــول بـمــرور السنين‬ ‫إلى مهرجان دائم في كل الدول‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة وال ـع ــدي ــد م ــن دول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫بـلـبـنــان‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬أن ــه «يمنح‬ ‫فـ ـ ــي ه ـ ـ ــذه الـ ـنـ ـسـ ـخ ــة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫والـ ـعـ ـش ــري ــن‪ ،‬وب ـط ــري ـق ــة غـيــر‬ ‫مـسـبــوقــة‪ ،‬مـكــانــة خــاصــة جــدا‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـب ــدعـ ـي ــن ال ـم ــوس ـي ـق ـي ـي ــن‬

‫الناشئين في لبنان‪ ،‬من خالل‬ ‫تنظيم مسابقة نقطة انطالق‬ ‫للفرقة الشابة من جميع أنحاء‬ ‫لبنان»‪.‬‬ ‫ويبدأ المهرجان هذا العام‬ ‫في بيروت بحفل يقام في ‪16‬‬ ‫يــونـيــو‪ ،‬فــي الـخــامـســة مـســاء‪،‬‬ ‫بالباحة الخارجية للفورم دي‬ ‫بيروت‪ ،‬تحييه مجموعة جو‬ ‫بريتزل من لبنان‪ ،‬والموسيقية‬ ‫تـ ـم ــارا ق ــدوم ــي وفــرق ـت ـهــا من‬ ‫لبنان‪ ،‬والمغنية جوليا جان ‪-‬‬

‫بابتيست من فرنسا‪ ،‬والثنائي‬ ‫الموسيقي أتوم من فرنسا‪.‬‬ ‫وتتوزع بقية الحفالت على‬ ‫م ــدن وب ـل ــدات الـقـبـيــات وإه ــدن‬ ‫وطرابلس وجبيل وديــر القمر‬ ‫وزحلة وبعلبك وصيدا وصور‬ ‫وال ـن ـب ـط ـيــة وبـ ـي ــروت‪ ،‬وف ــي ‪24‬‬ ‫يونيو يحيي فريق «بلو بيروت»‬ ‫والمغني اللبناني آدم زفتاوي‬ ‫آخر الفعاليات الفنية في مدينة‬ ‫ص ــور بــال ـتــزامــن م ــع حـفــل آخــر‬ ‫(رويترز)‬ ‫يقام في بيروت‪.‬‬

‫إحدى الحفالت من الدورات السابقة‬

‫يدخل النجم أحمد السقا‬ ‫خالل األيام القليلة‬ ‫القادمة تصوير مسلسله‬ ‫الجديد «الجولة‬ ‫األخيرة» من ‪ 8‬حلقات‬ ‫لصالح إحدى المنصات‬ ‫الرقمية‪.‬‬ ‫المسلسل الجديد‬ ‫يقدمه أحمد السقا كأول‬ ‫المسلسالت لصالح‬ ‫المنصات الرقمية‪،‬‬ ‫ويشاركه عدد من‬ ‫النجوم منهم الفنان‬ ‫أشرف عبدالباقي‪ ،‬وجار‬ ‫اختيار باقي األبطال‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن تبدأ‬ ‫المخرجة مريم أحمدي‬ ‫التصوير خالل أيام‬ ‫قليلة‪ ،‬ليتفرغ النجم‬ ‫أحمد السقا إلى فيلمه‬ ‫الجديد «تلج أحمر»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫السعودية تطلق طريق حرير عصريا بين الصين والعرب‬ ‫• وزير الطاقة بالمملكة خالل مؤتمر األعمال العربي ‪ -‬الصيني‪ :‬ال نلتفت النتقادات تنامي عالقاتنا مع بكين‬ ‫• اجتماعان وزاريان عربي وخليجي‪ ...‬والمقداد يلتقي نظراءه العرب للمرة الثانية‬ ‫ألقت السعودية بثقلها‬ ‫إلحداث نقلة غير مسبوقة‬ ‫في عالقات الصين مع دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬وتبنت إطالق‬ ‫«طريق حرير عصري» يربط‬ ‫بين بكين والدول العربية‪،‬‬ ‫وذلك بعد القمة العربية‬ ‫ـ الصينية التي عقدت في‬ ‫الرياض قبل أشهر‪.‬‬

‫و س ــط مـســا عــي بكين لتعزيز‬ ‫لمكانتها كــأكـبــر شــريــك تـجــاري‬ ‫للمنطقة‪ ،‬أعلنت السعودية أمس‬ ‫عن توجهها لتدشين خط حرير‬ ‫ل ـل ـت ـن ـم ـيــة مـ ــع الـ ـصـ ـي ــن‪ ،‬م ــؤك ــدة‬ ‫تجاهلها اال ن ـت ـقــادات الموجهة‬ ‫لتنامي العالقات معها‪.‬‬ ‫وخالل الدورة العاشرة لمؤتمر‬ ‫األعمال العربي‪ -‬الصيني ‪،2023‬‬ ‫ال ـتــي افـتـتـحـهــا بــالــريــاض وزي ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة األم ـ ـيـ ــر ف ـي ـص ــل بــن‬ ‫ف ــرح ــان ن ـي ــاب ــة ع ــن ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي األمـ ـ ـي ـ ــر م ـح ـم ــد بــن‬ ‫سـلـمــان وبـحـضــور وزي ــر الطاقة‬ ‫األمـ ـي ــر ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ب ــن سـلـمــان‬ ‫ومشاركة ‪ 23‬دولة وأكثر من ألفي‬ ‫شخص‪ ،‬اعتبر وزيــر االستثمار‬ ‫خالد الفالح أن الوقت حان لتكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـي ــن ش ــريـ ـك ــا اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــا‬ ‫رئ ـي ـس ـيــا لـلـتـنـمـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫عبر إطــاق طريق حرير عصري‬ ‫جديد بينها وبين العالم العربي‪،‬‬ ‫ل ـل ـت ـع ــاون والـ ـتـ ـش ــارك لـتـحـقـيــق‬ ‫المصالح المشتركة في كل أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وقال الفالح‪ ،‬في كلمته بمؤتمر‬ ‫«الـ ـتـ ـع ــاون م ــن أجـ ــل االزده ـ ـ ـ ــار»‪:‬‬ ‫«إن ـنــا مـلـتــزمــون بــالـعـمــل كجسر‬ ‫يــربــط ال ـعــالــم ال ـعــربــي بــالـصـيــن‬ ‫ومـ ـح ــرك ه ـ ــذا الـ ـط ــري ــق رؤي ـت ـنــا‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون وال ـ ـت ـ ـش ـ ــاور ووق ـ ـ ــود‬ ‫انطالقتها شبابنا وابتكاراتنا‪،‬‬ ‫وط ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــري ـ ـ ــر س ـ ـي ـ ـكـ ــون‬ ‫قــائ ـمــا ع ـلــى اس ـت ـغ ــال ال ـطــاقــات‬ ‫ال ـب ـشــريــة وال ـ ـثـ ــروات الـطـبـيـعـيــة‬ ‫واالسـتـثـمــارات بين الجانبين»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن «رؤيـ ـ ــة الـمـمـلـكــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2030‬تمثل نموذجا الستراتيجية‬ ‫االستثمار في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـفــالــح أن الـمـمـلـكــة‬ ‫س ـت ـع ـم ــل مـ ــع الـ ـصـ ـي ــن الغ ـت ـن ــام‬ ‫ال ـفــرص االسـتـثـمــاريــة الـمـتــاحــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن «ال ـن ـم ــو ف ــي ال ـت ـب ــادل‬ ‫ً‬ ‫التجاري مع الصين يخلق فرصا‬ ‫واعدة لالستثمار‪ .‬كما أن الناتج‬ ‫اإلجـمــالــي ل ـلــدول الـعــربـيــة يصل‬ ‫مجموعه إلى ‪ 3‬تريليونات و‪500‬‬ ‫مـلـيــار دوالر‪ ،‬ثلثها تـقــريـبــا في‬ ‫السعودية‪ ،‬باإلضافة إلى الثروات‬ ‫الطبيعة وموارد الطاقة والموقع‬ ‫الجغرافي المميز»‪.‬‬ ‫وأضاف الفالح أن «المفاوضات‬ ‫مــع مجلس الـتـعــاون بخصوص‬ ‫اتفاقية الـتـجــارة مــا زال ــت قائمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـطـ ـع ــت شـ ــوطـ ــا ط ـ ــوي ـ ــا ج ـ ــدا‬ ‫وال ـ ـق ـ ـيـ ــادة مـ ــن ال ـط ــرف ـي ــن أبـ ــدت‬ ‫ً‬ ‫ح ــرص ــا عـ ـلـ ـيـ ـه ــا»‪ ،‬آم ـ ـ ــا أن يـتــم‬ ‫ً‬ ‫إبرامه قريبا لحماية الصناعات‬ ‫الخليجية الناشئة‪.‬‬ ‫وتحدث الفالح عن المجاالت‬

‫سلة أخبار‬ ‫أكراد سورية‪ :‬بدء محاكمة‬ ‫‪ 10‬آالف «داعشي»‬

‫أعلنت اإلدارة الذاتية‬ ‫الكردية التي تسيطر على‬ ‫مناطق واسعة في شمال‬ ‫وشمال شرق سورية‪ ،‬أنها‬ ‫ستبدأ محاكمة نحو ‪10‬‬ ‫آالف من مقاتلي تنظيم‬ ‫داعش األجانب املحتجزين‬ ‫لديها منذ سنوات‪،‬‬ ‫بعد «عدم تلبية دولهم‬ ‫لنداءات استعادتهم»‪.‬‬ ‫وقال دبلوماسي غربي‬ ‫يعمل في سورية‪ ،‬إن «قرار‬ ‫اإلدارة الذاتية لألكراد كان‬ ‫مفاجئًا‪ ،‬لم يعتقد أحد أنهم‬ ‫سيفعلون ذلك‪ .‬نحن نأخذ‬ ‫األمر على محمل الجد‬ ‫ألنهم يحتجزون الكثير من‬ ‫الناس»‪ ،‬الفتًا إلى أن «خطر‬ ‫هروب مقاتلي التنظيم‬ ‫سيزداد»‪.‬‬

‫افتتاح مؤتمر األعمال العربي ‪ -‬الصيني العاشر في الرياض أمس‬ ‫الـتــي تتطلع إلـيـهــا دول مجلس‬ ‫ً‬ ‫التعاون في أي اتـفــاق‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«دول الخليج العربي والمملكة‬ ‫ت ـحــديــدا كــأك ـبــر اق ـت ـصــاد وأك ـثــر‬ ‫قــوة سكانية وقــوة عمل بحاجة‬ ‫إلى تفعيل القطاعات األخرى غير‬ ‫قطاع الطاقة»‪.‬‬

‫انتقادات للعالقات‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وزير الطاقة األمير‬ ‫عبدالعزيز بن سلمان‪« :‬المملكة‬ ‫وال ـص ـيــن لــديـهـمــا ق ــدر كـبـيــر من‬ ‫التعاون وال ننظر إلى االنتقادات‬ ‫ً‬ ‫ب ـشــأن تـنــامــي ال ـع ــاق ــات»‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلــى أن طلب الصين على النفط‬ ‫في تزايد مستمر وستنخرط مع‬ ‫السعودية بشكل أكبر في أنشطة‬ ‫نقل النفط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإذ ت ــوق ــع إع ــان ــا قــري ـبــا عن‬ ‫اس ـت ـث ـم ــارات س ـع ــودي ــة صـيـنـيــة‬ ‫مشتركة‪ ،‬أكــد األمـيــر عبدالعزيز‬ ‫أن المملكة منخرطة مع الجميع‬ ‫«وتـ ــذهـ ــب ح ـي ــث ت ــوج ــد ال ـف ــرص‬ ‫وستكون شــراكــات مع من يرغب‬ ‫ً‬ ‫فــي االسـتـثـمــار مـعـهــا»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«نحن دولــة منفتحة‪ ،‬ونعمل مع‬ ‫جميع ال ــدول بما فيها الــواليــات‬ ‫المتحدة والصين»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬ه ـ ـن ـ ــاك ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫األشـيــاء الـتــي نــريــد أن نـقــوم بها‬ ‫مع الصين‪ ،‬هناك دور تكاملي بين‬

‫تعهدات أوروبية مالية لتونس رغم‬ ‫رفض ّ‬ ‫سعيد لعب دور «حارس الحدود»‬

‫سعيد خالل استقباله ميلوني وديرالين وروته بقصر قرطاج في تونس العاصمة أمس (أ ف ب)‬ ‫ّ‬ ‫سعيد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫التقى الرئيس التونسي قيس‬ ‫بقصر قــرطــاج‪ 3 ،‬مــن قــادة االتـحــاد األوروب ــي‬ ‫لبحث ملفات عدة أبرزها مكافحة الهجرة غير‬ ‫النظامية‪ ،‬حيث جــرى اإلعــان عن تخصيص‬ ‫‪ 100‬مليون يورو لتونس من أجل احتواء تدفق‬ ‫المهاجرين نحو أوروبا‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ــرى سـ ـع ـ ّـي ــد مـ ـب ــاحـ ـث ــات م ـ ــع رئ ـي ـس ــة‬ ‫المفوضية األوروبية‪ ،‬أورسوال فون ديرالين‪،‬‬ ‫ورئ ـي ـســة وزراء إي ـطــال ـيــا‪ ،‬ج ــورج ــا مـيـلــونــي‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس وزراء ه ــول ـن ــدا‪ ،‬مـ ــارك روت ـ ــه‪ ،‬بـشــأن‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي مـ ـج ــاالت االقـ ـتـ ـص ــاد وال ـط ــاق ــة‬ ‫والهجرة‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت ف ــون ديــراليــن أن أوروبـ ــا ستمنح‬ ‫ت ــون ــس ‪ 100‬م ـل ـي ــون يـ ـ ــورو إلدارة الـ ـح ــدود‬ ‫وعمليات البحث واإلنقاذ ومكافحة التهريب‬ ‫وقضايا الهجرة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫وق ــال ــت إن االت ـ ـحـ ــاد م ـس ـت ـعــد ل ـج ـمــع ‪900‬‬ ‫مليون يورو من المساعدات لالقتصاد الكلي‬ ‫في تونس‪ ،‬إضافة إلى ‪ 150‬مليون يورو فور‬ ‫التوصل إلى اتفاق في هذا الجانب‪.‬‬ ‫أم ــا رئـيـســة ال ـ ــوزراء اإليـطــالـيــة‪ ،‬فـهــي تــزور‬ ‫تونس للمرة الثانية خالل أقل من أسبوع‪ ،‬حيث‬ ‫بحثت مع الرئيس التونسي تصاعد الهجرة‬ ‫غير النظامية عبر البحر المتوسط إلى سواحل‬ ‫إيطاليا خالل األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫وت ــوص ـل ــت دول االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي ي ــوم‬ ‫الخميس الماضي إلى اتفاق بشأن حق اللجوء‬ ‫يـنــص خـصــوصــا عـلــى إع ــادة طــالـبــي اللجوء‬ ‫الذين رفضت طلباتهم إلى بلدانهم األصلية‬ ‫أو إلى بلد عبور ُيعد «آمنا»‪ .‬وقبل ساعات من‬ ‫اللقاء‪ ،‬أكــد سعيد أن بــاده ترفض أن تصبح‬ ‫«حارس حدود» للدول األخرى‪.‬‬

‫الدولتين وتكامل وانسجام بين‬ ‫م ـبــادرة ال ـحــزام والـطــريــق ورؤيــة‬ ‫المملكة ‪ ،2030‬ونذهب إلى تكوين‬ ‫شراكات مع من يريدون االستثمار‬ ‫معنا ولدينا طموحات لتصدير‬ ‫الكهرباء والهيدروجين النظيف‪،‬‬ ‫نعمل مع أوروبا وأميركا والصين‬ ‫وكوريا ونريد أن نصدر الكهرباء‬ ‫إلى الهند»‪.‬‬ ‫ولفت وزير الطاقة إلى أن هناك‬ ‫ً‬ ‫الكثير من الفرص عالميا‪ ،‬األمر‬ ‫ليس ً‬ ‫إناء نقوم بتقسيمه وتوزيعه‬ ‫ب ـيــن ال ـ ـ ــدول‪ ،‬ن ـحــن ن ــذه ــب حيث‬ ‫توجد الفرص‪ ،‬ولتكوين شراكات‬ ‫مـ ــع ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فـ ــي االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫مـعـنــا‪ ،‬وال يــوجــد شــيء سياسي‬ ‫أو اسـتــراتـيـجــي ف ــي ذل ــك‪ ،‬لكننا‬ ‫ً‬ ‫نتشارك مع اآلخرين جميعا‪ ،‬نحن‬ ‫دولة منفتحة‪ ،‬ونعمل مع جميع‬ ‫الدول بما فيها الواليات المتحدة‬ ‫والصين وكوريا والهند والعديد‬ ‫من الدول اإلفريقية»‪.‬‬ ‫وشــدد األمير عبدالعزيز على‬ ‫أن اتـفــاق تحالف أوب ــك‪ +‬األخير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـض ـمــن إصـ ــاحـ ــا شـ ــامـ ــا‪ ،‬لـكــن‬ ‫ً‬ ‫التحالف يعمل أ يـضــا لمواجهة‬ ‫«الـ ـشـ ـك ــوك وال ـ ـهـ ــواجـ ــس» داخـ ــل‬ ‫السوق‪.‬‬

‫شراكة تجارية‬ ‫وفــي افتتاح مؤتمر األعمال‬

‫اليمن‪ :‬مقتل جنديين في‬ ‫هجوم لتنظيم القاعدة‬

‫(رويترز)‬

‫الـعــربــي الـصـيـنــي‪ ،‬كـشــف وزيــر‬ ‫الخارجية السعودي أن الصين‬ ‫ت ـعــد ال ـشــريــك ال ـت ـج ــاري األك ـبــر‬ ‫لـ ـل ــدول ال ـع ــرب ـي ــة بـ ـ ـ ــ‪ 430‬مـلـيــار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وقــال بــن فــرحــان‪« :‬اجتماعنا‬ ‫فـ ـ ــرصـ ـ ــة لـ ـلـ ـعـ ـم ــل ع ـ ـلـ ــى تـ ـع ــزي ــز‬ ‫وت ـ ـكـ ــريـ ــس ال ـ ـصـ ــداقـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫الصينية التاريخية‪ ،‬والعمل على‬ ‫بناء مستقبل مشترك‪ ،‬نحو عصر‬ ‫جديد يعود بالخير على شعوبنا‬ ‫ويـحــافــظ على الـســام والتنمية‬ ‫فــي العالم‪ ،‬وزي ــارة الرئيس شي‬ ‫جينبينغ للرياض فــي ديسمبر‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــا ض ـ ــي زادت م ـ ــن ت ــو طـ ـي ــد‬ ‫العالقات الثنائية في المجاالت‬ ‫ً‬ ‫كــافــة»‪ ،‬مــؤكــدا الــرغـبــة المتبادلة‬ ‫ب ـي ــن الـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة وال ـص ـيــن‬ ‫لتطوير الشراكة والتعاون‪.‬‬

‫الجامعة العربية‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال األم ـيــن الـعــام‬ ‫للجامعة العربية أحمد أبو الغيط‬ ‫في كلمته‪ ،‬إن «المملكة تستكمل‬ ‫بهذا المؤتمر جهودها الناجحة‬ ‫في احتضان قمة عربية صينية‬ ‫في ‪ 9‬ديسمبر الماضي»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن الـقـمــة الـعــربـيــة‬ ‫الصينية «أعطت دفعة للتعاون‬ ‫الـ ـع ــرب ــي فـ ــي ج ـم ـي ــع ال ـم ـج ــاالت‬ ‫السياسية والثقافة واالقتصادية‪،‬‬

‫بفضل رغبة الطرفين الصادقة في‬ ‫االنتقال إلى رحاب أوسع»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أبـ ـ ــو الـ ـغـ ـي ــط أن ف ــرص‬ ‫االستثمار في المنطقة العربية‬ ‫«كثيرة وواعـ ــدة»‪ ،‬إال أنـهــا «ظلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقطبا ضعيفا لرؤوس األموال‬ ‫األجنبية الواردة إليها بالمقارنة‬ ‫بمناطق جغرافية أخرى بسبب ما‬ ‫شهدته من أحداث وأزمات»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الفترة األخيرة‬ ‫شهدت إحراز تقدم نحو تحقيق‬ ‫ً‬ ‫ســوق عــربـيــة مـشـتــركــة‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«ن ـع ـم ــل ع ـل ــى م ـ ـسـ ــودة ات ـفــاق ـيــة‬ ‫الستثمار رؤوس األموال بالدول‬ ‫الـعــربـيــة بــالـشــراكــة مــع مؤسسة‬ ‫دولية عالمية»‪.‬‬ ‫ويـشــارك فــي ال ــدورة العاشرة‬ ‫ل ـمــؤت ـمــر رج ـ ــال األعـ ـم ــال ال ـعــرب‬ ‫والـ ـصـ ـيـ ـنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬الـ ـمـ ـنـ ـعـ ـق ــدة فــي‬ ‫الرياض على مدى يومين‪ ،‬تحت‬ ‫شعار الـتـعــاون مــن أجــل الــرخــاء‪،‬‬ ‫أكثر مــن ‪ 3000‬شخصية مــن ‪23‬‬ ‫دولة‪ ،‬ويتحدث بها أكثر من ‪،150‬‬ ‫جلسات حوارية‪،‬‬ ‫وتشهد ثماني‬ ‫ٍ‬ ‫و‪ 18‬ورشة عمل‪ ،‬بخالف اللقاءات‬ ‫الخاصة‪ ،‬والفعاليات الجانبية‪.‬‬

‫اجتماعات متزامنة‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ـ ــامـ ـ ــش الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫الـعــربــي‪ -‬الصيني‪ ،‬ش ــارك وزيــر‬ ‫الخارجية الكويتي الشيخ سالم‬

‫الـ ـصـ ـب ــاح أم ـ ــس فـ ــي االج ـت ـم ــاع‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري ل ـم ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي ب ــدورت ــه ال ـ ـ ـ ــ‪ 156‬فــي‬ ‫م ـق ـ ّـر األم ــان ــة ال ـعــامــة للمجلس‬ ‫بالرياض‪.‬‬ ‫وب ـحــث االج ـت ـمــاع الخليجي‬ ‫بــرئــاســة سلطنة عـمــان متابعة‬ ‫تنفيذ ق ــرارات مجلس التعاون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادرة ع ـ ـ ــن ال ـ ـق ـ ـمـ ــة الـ ـ ـ ـ ــ‪43‬‬ ‫ب ـ ــال ـ ــري ـ ــاض‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك مـ ــذكـ ــرات‬ ‫وتقارير اللجان والفنية باألمانة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ ،‬وال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات ذات‬ ‫الـصـلــة ب ــال ـح ــوارات وال ـعــاقــات‬ ‫التعاون‬ ‫االستراتيجية بين دول‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـك ـت ــات ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلى االطالع على آخر التطورات‬ ‫اإلقليمية والدولية‪ ،‬والمستجدات‬ ‫التي تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬عقد وزراء الخارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العرب اجتماعا موازيا شارك فيه‬ ‫لـلـمــرة الـثــانـيــة وزي ــر الخارجية‬ ‫الـســوري فيصل المقداد بدعوة‬ ‫من نظيره السعودي فيصل بن‬ ‫فرحان‪.‬‬ ‫وزيــارة المقداد للرياض هي‬ ‫الـثــالـثــة مــن نــوعـهــا فــي غضون‬ ‫ثالثة أشهر حيث قام بأول زيارة‬ ‫ف ــي أب ــري ــل ال ـمــاضــي‪ ،‬كـمــا راف ــق‬ ‫الرئيس بشار األسد إلى مدينة‬ ‫ج ــدة ل ـح ـضــور مـجـلــس جــامـعــة‬ ‫ال ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫القمة‪.‬‬

‫قتل جنديان يمنيان في‬ ‫هجوم لتنظيم القاعدة‬ ‫املتطرف‪ ،‬استهدف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫موقعًا عسكريًا في شبوة‬ ‫جنوب وسط البلد الغارق‬ ‫في الحرب‪.‬‬ ‫وقال مسؤول أمني حكومي‬ ‫في شبوة «الهجوم وقع‬ ‫فجر األحد‪ ،‬ونتج عنه‬ ‫إصابة عدد من الجنود‬ ‫واملهاجمني»‪.‬‬ ‫ويشهد اليمن نزاعا داميا‬ ‫‪ .2014‬وأودى‬ ‫منذ عام ّ‬ ‫الصراع مذاك بعشرات آالف‬ ‫اليمنيني وتسبب في أزمة‬ ‫إنسانية وصفتها األمم‬ ‫املتحدة بأنها األسوأ في‬ ‫العالم مع نزوح ماليني‬ ‫األشخاص‪.‬‬ ‫واستغل «القاعدة»‬ ‫الفوضى في اليمن‬ ‫ّ‬ ‫للتمدد فيه‪ ،‬واستهدف‬ ‫بعملياته القوات الحكومية‬ ‫والحوثيني‪.‬‬

‫هجوم واسع للجيش السوداني بعد انتهاء الهدنة‬ ‫حاكم دارفور يطالب بتحقيق دولي في أحداث مدينتي الجنينة وكتم‬ ‫بعد ساعات من انتهاء «هدنة اليوم الواحد» التي‬ ‫توسطت فيها السعودية والواليات المتحدة بين‬ ‫الجانبين بهدف استعادة الثقة وتسهيل توصيل‬ ‫الـمـســاعــدات اإلنـســانـيــة للسكان والمدنيين‪ ،‬شن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـجـيــش ال ـســودانــي ه ـجــومــا واس ـع ــا عـلــى جميع‬ ‫جبهات القتال ضد قوات «الدعم السريع» بزعامة‬ ‫محمد ح ـمــدان دقـلــو الـمـعــروف ب ـ «حـمـيــدتــي» في‬ ‫العاصمة الخرطوم صباح أمس‪.‬‬ ‫وأفيد بشن مقاتالت الجيش غارات جوية مكثفة‬ ‫على مــواقــع ل ـ «الــدعــم» فــي مــدن العاصمة الـثــاث؛‬ ‫الخرطوم‪ ،‬والخرطوم بحري‪ ،‬وأم درمان‪.‬‬ ‫وانــدلـعــت مـعــارك طاحنة بين الطرفين بشرق‬ ‫النيل والكدرو في الخرطوم بحري‪ .‬وسط قصف‬ ‫مدفعي بجنوب شرقي العاصمة‪ ،‬قرب شارع الــ‪60‬‬ ‫الذي تنتشر فيه قوات «الدعم»‪.‬‬ ‫وأفــاق السودانيون صباح أمــس‪ ،‬على أصــوات‬ ‫االن ـف ـجــارات والـمــدافــع والــرشــاشــات حــول محيط‬ ‫مدينة الفتيحاب جنوبي أم درمان‪.‬‬ ‫ون ـشــر ال ـج ـيــش قـ ــوات م ـشــاه ف ــي مـنـطـقــة شــرق‬ ‫الـنـيــل بــالـخــرطــوم‪ ،‬فــي حـيــن شـهــدت الـمــواصــات‬ ‫توقفا جزئيا بعدة مناطق حيث انحسرت حركة‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وت ـص ــدى ال ـج ـيــش ل ـه ـج ـمــات ق ــام ــت ب ـهــا ق ــوات‬ ‫«الــدعــم»‪ ،‬مستهدفة خالله مقار ســاح المدرعات‬ ‫بمنطقة الشجرة جنوبي العاصمة‪ ،‬حيث يعد من‬ ‫أكثر المواقع االستراتيجية المهمة التابعة للقوات‬ ‫عبدالفتاح البرهان‪ .‬ومن المدن‬ ‫المسلحة بزعامة‬ ‫ُ‬ ‫المتضررة األخرى مدينة األبيض‪ ،‬عاصمة والية‬ ‫شمال كردفان إلى الجنوب الغربي من الخرطوم‬ ‫وتقع على طريق رئيسي يؤدي إلى دارفور‪ .‬ويقول‬ ‫ً‬ ‫الـسـكــان إن ـهــا تـشـهــد فـعـلـيــا حــالــة ح ـصــار بسبب‬ ‫الصراع مع انقطاع اإلمدادات الغذائية واألدوية‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬قــال حــاكــم إقليم دارف ــور مني‬ ‫أركو مناوي‪ ،‬ليل السبت‪ ،‬إن ما يجري في مدينتي‬ ‫الجنينة وكتم «ال يمكن أن يمر دون تحقيق دولي»‪.‬‬

‫سودانيون يغادرون الخرطوم خالل سريان الهدنة أمس األول (أ ف ب)‬ ‫وكان مناوي قد أعلن‪ ،‬األحد الماضي‪ ،‬إقليم دارفور‬ ‫منطقة منكوبة مع استمرار أعمال «النهب والقتل»‬ ‫التي يتهم سكان قوات «الدعم» بارتكابها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعرب عضو المكتب السياسي لقائد‬ ‫«ال ــدع ــم» ع ـم ــران ع ـبــدال ـلــه ح ـس ــن‪ ،‬ع ــن خـيـبــة أمـلــه‬ ‫بـشــأن تـجــدد الـمـعــارك عقب هــدنــة الـيــوم الــواحــد‪،‬‬ ‫متهما الجيش بقصف مواقعهم عن طريق سالح‬ ‫الجو‪ .‬ومنذ بدء النزاع في ‪ 15‬أبريل الماضي أبرم‬ ‫الجانبان أكثر من اتفاق لوقف الـنــار‪ ،‬سرعان ما‬ ‫كان يتم خرقها‪.‬‬

‫ّ ً‬ ‫ومنحت «هدنة السبت»‪ ،‬سكان الخرطوم متنفسا‬ ‫ً‬ ‫نادرا ّمنذ بدء المعارك قبل نحو شهرين‪ ،‬إذ أكدوا‬ ‫ً‬ ‫أنها وفرت هدوءا لم يعهدوه خالل اتفاقات سابقة‬ ‫خرقها الجانبان‪.‬‬ ‫وكسابقاتها من االتـفــاقــات‪ ،‬ركــزت الهدنة على‬ ‫تأمين وص ــول الـمـســاعــدات االنسانية الــى سكان‬ ‫ّ‬ ‫المقدر عددهم بنحو ‪ 45‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫الـســودان‬ ‫ويحتاج أكثر من نصفهم إلــى مساعدات في بلد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان أصال من األكثر فقرا في العالم‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ال اتفاق نوويا بين واشنطن وطهران قبل االنتخابات األميركية‬

‫ّ‬ ‫• خامنئي‪ :‬ال ضير بمعالجة «التحدي الذري» مع الغرب • نتنياهو‪ :‬لن نلتزم بأي تسوية وسندافع عن أمننا‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫استبعد مصدر ّ‬ ‫مطلع إبرام‬ ‫اتفاق بين إيران والواليات‬ ‫المتحدة بشأن برنامج األولى‬ ‫النووي قبل االنتخابات‬ ‫األميركية المقررة بعد عام‬ ‫ونصف العام‪ ،‬في حين فتح‬ ‫المرشد اإليراني علي خامنئي‬ ‫الطريق أمام إدخال بلده‬ ‫في «التزام متبادل» يعالج‬ ‫«التحدي النووي الذي دام ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫عاما»‪ ،‬دون المساس بالبنية‬ ‫التحتية للصناعة ّ‬ ‫الذرية‪.‬‬

‫وســط زحـمــة تـقــاريــر عــن قرب‬ ‫التوصل إلى اتفاق نووي مرحلي‪،‬‬ ‫قـ ــال م ـص ــدر رف ـي ــع ال ـم ـس ـتــوى ل ـ‬ ‫«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬إن ال ـح ــدي ــث ال ــذي‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــري اآلن كـ ـل ــه يـ ـ ـ ـ ــدور ح ــول‬ ‫ال ـم ـبــادرة الـعـمــانـيــة‪ ،‬ال ـتــي تقوم‬ ‫على مبدأ «خطوة مقابل خطوة»‪،‬‬ ‫وت ــرت ـك ــز إلـ ــى م ـع ــادل ــة «تـجـمـيــد‬ ‫إيـ ـ ـ ــران خ ـط ــوات ـه ــا ال ـت ـص ـع ـيــديــة‬ ‫ف ــي ال ـب ــرن ــام ــج ال ـ ـنـ ــووي‪ ،‬مـقــابــل‬ ‫تجميد الواليات المتحدة بعض‬ ‫عقوباتها»‪.‬‬ ‫وسبق لـ «الجريدة» أن نشرت‬ ‫تـ ـف ــاصـ ـي ــل ع ـ ــن ه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‬ ‫بـمـنــاسـبــة زي ـ ــارة س ـل ـطــان عـمــان‬ ‫هـيـثــم ب ــن طـ ــارق إل ــى الـعــاصـمــة‬ ‫اإليرانية ‪ 28‬مايو الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـص ــدر إن ال ـطــرف ـيــن‬ ‫األمـيــركــي واإلي ــران ــي يستبعدان‬ ‫ال ـت ــوص ــل إلـ ــى ت ـف ــاه ــم أب ـع ــد مــن‬ ‫ذل ــك خ ــال ع ــام ون ـصــف ع ــام من‬ ‫اآلن‪ ،‬ح ـي ــث س ـت ـن ـش ـغــل أم ـي ــرك ــا‬ ‫بــانـتـخــابــاتـهــا الــرئــاس ـيــة‪ ،‬وبـعــد‬ ‫ذلك يعتمد األمر على فوز بايدن‬ ‫بوالية ثانية من عدمه‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن ـ ـ ــه ب ـ ـهـ ــذا ال ـش ـك ــل‬ ‫تبقي طهران على كل اليورانيوم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ـ ّـصـ ــب وأج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزة ال ـ ـطـ ــرد‬ ‫ال ـم ــرك ــزي وك ــل الـبـنـيــة التحتية‬ ‫ل ـبــرنــام ـج ـهــا الـ ـن ــووي كـضـمــانــة‬ ‫لها‪ ،‬في المقابل ال تلغي واشنطن‬ ‫ّ‬ ‫الـعـقــوبــات‪ ،‬بــل تـعــلـقـهــا‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫تـسـمــح ال ـج ـم ـهــوريــة اإلســام ـيــة‬ ‫لـلــوكــالــة الــدولـيــة للطاقة الــذريــة‬ ‫بتفتيش منشآتها النووية وفق‬ ‫البروتوكول اإلضــافــي لمعاهدة‬ ‫منع انتشار األسلحة النووية‪.‬‬

‫مباركة وشرط‬ ‫جـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ــك فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت أع ـط ــى‬ ‫الـمــرشــد اإليــرانــي علي خامنئي‬ ‫مباركته لـ «إبــرام اتفاق» من أجل‬ ‫مـعــالـجــة الـتـحــدي ّ ال ـنــووي الــذي‬ ‫دام ‪ 20‬عاما‪ ،‬محذرا من الوثوق‬ ‫بالوعود‪ ،‬ومشترطا عدم المساس‬ ‫بالبنية التحتية للصناعة ّ‬ ‫الذرية‪.‬‬ ‫وصرح خامنئي‪ ،‬خالل لقاء مع‬ ‫مجموعة مــن العلماء والـخـبــراء‬ ‫والمسؤولين بالمجال الذري في‬ ‫طـهــران أم ــس‪ ،‬بــالـقــول‪« :‬الحديث‬ ‫عــن ســاح طـهــران الـنــووي كــذب‪،‬‬ ‫والـ ـغ ــرب ي ـعــرفــون ذلـ ــك‪ .‬ال نــريــد‬ ‫أس ـ ـل ـ ـحـ ــة نـ ـ ــوويـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى أسـ ـ ــاس‬ ‫معتقداتنا اإل ســا م ـيــة‪ ،‬وإال لما‬

‫المعارضة البريطانية‬ ‫تطالب بانتخابات‬

‫طالب زعيم املعارضة البريطانية‬ ‫كير ستارمر أمس بإجراء‬ ‫انتخابات عامة بعد استقالة‬ ‫ثالثة نواب من الحزب املحافظ‬ ‫من البرملان بينهم بوريس‬ ‫جونسون على خلفية تحقيق‬ ‫«بارتي غيت»‪ ،‬أي الحفالت التي‬ ‫استضافها مقر الحكومة في‬ ‫انتهاك للقيود الصحية املتصلة‬ ‫بـ «كوفيد ‪.»19 -‬‬ ‫وقال ستارمر الذي يتزعم‬ ‫حزب العمال إنه يتوجب على‬ ‫رئيس الوزراء ريشي سوناك‬ ‫«الدعوة إلى انتخابات والسماح‬ ‫للجمهور بتحديد رأيه في ‪13‬‬ ‫عاما من فشل حزب املحافظني»‪،‬‬ ‫مضيفًا أن «هذه املهزلة يجب‬ ‫أن تتوقف والناس سئموا من‬ ‫حكومة حزب املحافظني الفاسدة‬ ‫ورئيس وزراء ضعيف لم يصوت‬ ‫له أحد»‪.‬‬

‫سيول تقبض على‬ ‫«جواسيس» للصين‬

‫خامنئي يستمع لشرح حول اإلنجازات ّ‬ ‫الذرية في طهران أمس (رويترز)‬ ‫اسـتـطــاعــوا إيـقــافـنــا‪ ،‬وحـتــى اآلن‬ ‫لم يتمكنوا من وقف تطوراتنا»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬الـصـنــاعــة الـنــوويــة‬ ‫مـهـمــة فــي ‪ 3‬ات ـجــاهــات‪ ،‬االت ـجــاه‬ ‫األول مـ ــن حـ ـي ــث ت ـ ـقـ ـ ّـدم قـ ـ ــدرات‬ ‫الدولة في مجاالت التكنولوجيا‬ ‫واالقتصاد والصحة‪ ،‬وغيرها مما‬ ‫يعطي مكانة للدولة ويجعل حياة‬ ‫الناس أفضل‪ ،‬أما االتجاه الثاني‬ ‫فـهــو مــن حـيــث الـثـقــل السياسي‬ ‫العالمي والدولي للبالد‪ ،‬واالتجاه‬ ‫الثالث واألخير من حيث تعزيز‬ ‫الثقة بالروح الوطنية‪ ،‬وهو اتجاه‬ ‫معاكس ّ لحركة العدو وتطلعاته»‪.‬‬ ‫وتمثل تصريحات خامنئي‪،‬‬ ‫ال ـتــي تــأتــي ب ـعــد ي ــوم م ــن إع ــان‬ ‫ط ـ ـ ـهـ ـ ــران اس ـ ـت ـ ـع ـ ــداد الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫العراقية لتحويل ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫مــن األم ـ ــوال اإليــران ـيــة الـمـجـمــدة‬ ‫لديها بفعل العقوبات األميركية‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن ـه ــا ت ـف ـتــح ال ـط ــري ــق أم ــام‬ ‫تفاهم ّ‬ ‫يمهد ل ـ «ال ـتــزام متبادل»‪،‬‬ ‫ال ي ــرق ــى إل ـ ــى م ـس ـت ــوى «اتـ ـف ــاق‬ ‫‪ ،»2015‬م ــع إدارة ا ل ــر ئ ـي ــس جو‬

‫بــايــدن‪ ،‬لـكــي يـتـفــادى كــل منهما‬ ‫ال ـض ـغــوط الــداخ ـل ـيــة الـمـعــارضــة‬ ‫لمنح أي تنازالت‪ .‬كما تأتي تلك‬ ‫التطورات بعد نقاش مستفيض‬ ‫بـيــن الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي إبــراهـيــم‬ ‫رئ ـ ـي ـ ـسـ ــي ونـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــره الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫إيمانويل ماكرون‪ ،‬خالل مكالمة‬ ‫هاتفية أمس األول‪ ،‬بقضية الملف‬ ‫ال ـ ـنـ ــووي والـ ـتـ ـع ــاون ال ـع ـس ـكــري‬ ‫اإليراني الروسي‪ ،‬ورفع العقوبات‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـم ـف ــروض ــة عـلــى‬ ‫طهران‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫حذر واستعداد‬

‫وف ـ ــي وق ـ ــت ت ـح ـ ّـدث ــت أوس ـ ــاط‬ ‫عبرية عــن تــزايــد احـتـمــال إجــراء‬ ‫التفاهم بين الــواليــات المتحدة‬ ‫وإي ـ ـ ـ ــران‪ ،‬أف ـي ــد بـ ــأن وزي ـ ــر األم ــن‬ ‫اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي‪ ،‬يـ ـ ـ ــؤاف غـ ــاالنـ ــت‪،‬‬ ‫س ـي ـج ـت ـم ــع مـ ـ ــع وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫األميركي‪ ،‬لويد أوستن‪ ،‬الخميس‬ ‫المقبل‪ ،‬بدولة أوروبية‪ ،‬وذلك في‬ ‫ّ‬ ‫ظــل تــوتــر ال ـعــاقــات بـيــن رئيس‬

‫ال ـح ـك ــوم ــة ب ـن ـيــام ـيــن ن ـت ـن ـيــاهــو‬ ‫والبيت األبيض‪.‬‬ ‫ولفتت األوســاط العبرية إلى‬ ‫أن المحادثات غير مباشرة التي‬ ‫تتوسط بها دولتان خليجيتان؛‬ ‫هما عمان وقطر‪ ،‬أحرزت ّ‬ ‫تقدما‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بـعــد أن غ ـيــرت واش ـن ـطــن الجهة‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــة ع ــن االت ـ ـصـ ــاالت مــع‬ ‫اإلي ــرانـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬م ــن روبـ ـ ــرت مــالــي‬ ‫ّ‬ ‫المقرب من‬ ‫إلى بيرت ماكغورك‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـشــار األمـ ـ ــن ال ـق ــوم ــي جـيــك‬ ‫سوليفان‪.‬‬ ‫وأمس‪ّ ،‬‬ ‫جدد نتنياهو‪ ،‬تحذيره‬ ‫من أن االتفاق النووي األميركي‬ ‫اإليـ ــرانـ ــي ال ـم ـح ـت ـمــل «لـ ــن يـعــوق‬ ‫إسرائيل»‪.‬‬ ‫وقال إنه أبلغ وزير الخارجية‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي أن ـت ــون ــي ب ـل ـي ـن ـكــن أن‬ ‫إحياء االتـفــاق الـنــووي مع إيــران‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ــس ك ـف ـي ــا ب ــوق ــف ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫النووي اإليراني‪ ،‬وأن أي تسوية‬ ‫يجري التوصل إليها مع طهران‬ ‫لن تكون ملزمة لبالده‪ .‬وأضــاف‬ ‫نتنياهو أنه أوضح لبلينكن أنه‬

‫سواء مع االتفاق النووي اإليراني‬ ‫أو دونه‪ ،‬فإن إسرائيل ستواصل‬ ‫ال ـق ـيــام ب ـكــل م ــا ي ـل ــزم ف ــي سبيل‬ ‫الدفاع عن نفسها‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــع أك ـ ـس ـ ـي ـ ــوس‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي قـ ــد ذكـ ـ ــر ال ـج ـم ـعــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬ن ـ ـقـ ــا ع ـ ــن مـ ـص ــادر‬ ‫مطلعة‪ ،‬أن مسؤولين أميركيين‬ ‫وإي ــرانـ ـيـ ـي ــن أج ـ ـ ـ ــروا م ـح ــادث ــات‬ ‫غـيــر مـبــاشــرة فــي سلطنة ُعـمــان‬ ‫الشهر ّالماضي‪ ،‬بعد أشهر عدة‬ ‫مــن تــوقــف أي نــوع مــن التواصل‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وتــزامــن ذلــك مــع كشف تقرير‬ ‫ن ـ ـش ـ ــرت ـ ــه ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة يـ ــدي ـ ـعـ ــوت‬ ‫األول‪ ،‬عـ ــن أن‬ ‫أح ـ ــرن ـ ــوت‪ ،‬أم ـ ــس ً‬ ‫إسرائيل تستعد‪ ،‬وفقا لمعطيات‬ ‫أمنية‪ ،‬لحرب مباشرة مع إيران قد‬ ‫تمتد لعدة أيام من القتال‪.‬‬ ‫و قــالــت الصحيفة العبرية إن‬ ‫ً‬ ‫الـجـيــش اإلســرائ ـي ـلــي ب ــدأ أخ ـيــرا‬ ‫فــي التحضير الحـتـمــال حقيقي‬ ‫للحرب مع «الحرس الثوري»‪ ،‬فيما‬ ‫تكمل شعبة االستخبارات مخطط‬

‫الحرب الذي لم يسبق التخطيط‬ ‫لمثيل له ِمن قبل‪ .‬ويشير تقرير‬ ‫المؤسسة األمنية إلى أن الحرب‬ ‫ال ـقــادمــة س ـت ـكــون م ـت ـعــددة؛ مما‬ ‫دف ــع ال ـج ـيــش إل ــى رف ــع مـسـتــوى‬ ‫االستعدادات‪.‬‬ ‫وتصاعد الخالف بين إسرائيل‬ ‫وإيران‪ ،‬في السنوات األخيرة‪ ،‬إذ‬ ‫جـ ــرى إط ـ ــاق ن ـحــو ‪ 10‬ط ــائ ــرات‬ ‫من دون طيار باتجاه إسرائيل‪،‬‬ ‫آخرها قبل نحو شهرين‪ ،‬أسقطت‬ ‫ف ـ ـ ــوق وادي ال ـ ـحـ ــولـ ــة‪ ،‬وأرس ـ ـ ــل‬ ‫«فيلق القدس» التابع لـ «الحرس‬ ‫الثوري» بضع مرات في السنوات‬ ‫األخـ ـي ــرة ع ـنــاصــر ح ــاول ــوا زرع‬ ‫عبوات ناسفة ضد قوات الجيش‬ ‫اإلسرائيلي‪.‬‬

‫بالتفاقم في قلب الحزب الوطني االسكتلندي»‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬قال زعيم الليبراليين الديموقراطيين‬ ‫االسـكـتـلـنــديـيــن ألـيـكــس كــول‪-‬هــام ـلـتــون «م ــن الـمـنـصــف أن‬ ‫نـقــول إن أح ــداث ال ـيــوم سـيـكــون لـهــا تــداعـيــات هــائـلــة على‬ ‫ّ‬ ‫كــل مــن الـحــزب الوطني االسكتلندي ومستقبل السياسة‬ ‫االسكتلندية»‪.‬‬ ‫وسبق أن أوقف الرئيس التنفيذي السابق للحزب الوطني‬ ‫االسكتلندي بيتر موريل زوج ستورجن في سياق التحقيق‬ ‫نفسه في أبريل‪.‬‬ ‫فــي تلك الفترة‪ ،‬دهمت الشرطة مقر الـحــزب فــي إدنبره‬ ‫ومنزل موريل وستورجن في غالسكو حيث نصبت خيمة‬ ‫لمسرح جريمة في الحديقة األمامية‪.‬‬ ‫وتتناول التحقيقات خصوصا استخدام تبرعات بقيمة‬ ‫‪ 600‬ألف جنيه إسترليني (‪ 750‬ألف دوالر) تم جمعها في‬ ‫السنوات األخيرة لتنظيم استفتاء جديد على االستقالل‬ ‫ً‬ ‫حاليا في مواجهة رفض لندن‪.‬‬ ‫وهو مشروع مجمد ً‬ ‫وفشل مــوريــل أيــضــا فــي التصريح عــن قــرض شخصي‬ ‫للحزب الوطني االسكتلندي تفوق قيمته مئة ألــف جنيه‬

‫استرليني‪ ،‬ما قد ينتهك قوانين متعلقة بشفافية التمويل‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأفرج عن موريل في وقت الحق بدون توجيه اتهامات‬ ‫يستمر التحقيق‪.‬‬ ‫له على أن ً‬ ‫ُوأوقف أيضا أمين صندوق الحزب كولين بيتي في أبريل‬ ‫ثم أفرج عنه في وقت الحق‪.‬‬ ‫وظ ـهــرت سـتــورجــن لـلـمــرة األخ ـي ــرة كــرئـيـســة وزراء في‬ ‫البرلمان االسكتلندي في مارس بعدما أعلنت عزمها على‬ ‫التقاعد قبل شهر من ذلك‪.‬‬ ‫وفي فبراير‪ ،‬قالت ستورجن إنها باتت تفتقر إلى «الطاقة»‬ ‫لالستمرار وإنها ستتنحى بعد ثماني سنوات على رأس‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫لكن تحقيق الشرطة حول موريل‪ ،‬الذي تزوجته في عام‬ ‫‪ ،2010‬ألقى بظالله عليها‪.‬‬ ‫وجاء الكشف عن توقيف ستورجن التي خاضت حملة‬ ‫االستقالل بعزم بعدما ّأدى رحيلها إلى إضعاف الحزب الذي‬ ‫خرج منقسما من الحملة الداخلية التي أسفرت عن تعيين‬ ‫حمزة يوسف (‪ً 37‬‬ ‫ً‬ ‫ورئيسا للحزب‪.‬‬ ‫عاما) رئيسا للوزراء‬

‫ذكرت وكالة يونهاب لألنباء‬ ‫الكورية الجنوبية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫الشرطة ألقت القبض على ‪77‬‬ ‫شخصا لالشتباه في تورطهم‬ ‫في ‪ 35‬قضية تتعلق بالتجسس‬ ‫في مجال الصناعة والتي‬ ‫اكتشفت خالل تحقيق أجري‬ ‫على مستوى البالد في اآلونة‬ ‫األخيرة‪ .‬ونقلت «يونهاب» عن‬ ‫هيئة الشرطة الوطنية قولها إن‬ ‫معظم القضايا تتعلق بشركات‬ ‫محلية فقط‪ ،‬لكن ثماني قضايا‬ ‫منها تتعلق بتسريب أسرار‬ ‫تكنولوجية إلى الصني أو دول‬ ‫أخرى‪ ،‬وفقا ملا ذكرته وكالة‬ ‫«رويترز»‪.‬‬ ‫وقالت «يونهاب» نقال عن بيانات‬ ‫للشرطة إن عدد القضايا املتعلقة‬ ‫بتسريب معلومات للخارج‬ ‫يمثل ضعف عدد القضايا بعد‬ ‫تحقيقات مماثلة أجريت قبل‬ ‫عام‪.‬‬

‫ّ‬ ‫هندوراس تدشن‬ ‫سفارتها في بكين‬

‫اسكتلندا‪ :‬توقيف ستورجن في تحقيق مالي حول حزبها‬ ‫أوق ـفــت رئـيـســة ال ـ ــوزراء االسـكـتـلـنــديــة الـســابـقــة نيكوال‬ ‫س ـتــورجــن ام ــس فــي إط ــار تحقيق فــي ال ـس ـجــات المالية‬ ‫لحزبها‪ ،‬وفق الشرطة ووسائل إعالم بريطانية‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ويشكل ذلك ثالث عملية توقيف في إطار هذا التحقيق‬ ‫الذي اثار صدمة داخل النظام السياسي في اسكتلندا‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة االسكتلندية في بيان «أوقفت اليوم (األحد)‬ ‫ام ــرأة تبلغ ‪ 52‬عـ ً‬ ‫ـامــا (‪ )...‬كمشتبه بها فــي اط ــار التحقيق‬ ‫الجاري حول تمويل الحزب الوطني االسكتلندي وأمواله»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المعنية هي‬ ‫فيما أكــدت وسائل إعالم بريطانية أن المرأة‬ ‫ستورجن‪.‬‬ ‫وقال ناطق باسم ستورجن إن الرئيسة السابقة للحزب‬ ‫الوطني االسكتلندي حضرت ً‬ ‫طوعا الستجوابها من جانب‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وأضافت الشرطة أن المرأة محتجزة وتخضع للتحقيق‪.‬‬ ‫وأغرقت القضية الحزب الوطني االسكتلندي في أزمة‬ ‫عميقة وألحقت ً‬ ‫ضررا بسعيه الى تحقيق استقالل اسكتلندا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقــال وزيــر حزب العمال في حكومة الظل االسكتلندية‬ ‫إيــان م ــوراي «لــوقــت طويل ُسمح لثقافة السرية والتستر‬

‫سلة أخبار‬

‫ويعتبر رئيس الحكومة الجديد‪ ،‬أول مسلم يرأس مقاطعة‬ ‫بريطانية‪ ،‬رمزا لالستمرارية بعد ستورجن مع تبنيه خطا‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‪.‬‬ ‫تقدميا في القضايا االجتماعية ويساريا‬ ‫ونفى يوسف أن تكون ستورجن استقالت وهي تعلم أن‬ ‫تحقيقات الشرطة ستقترب من عائلتها‪.‬‬ ‫وقال «إن إرث نيكوال (ستورجن) قائم في ذاته»‪.‬‬ ‫يوسف «من الواضح أن‬ ‫وبعد توقيف موريل‪ ،‬قال‬ ‫حمزة ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الوضع ليس ً‬ ‫جيدا‪ .‬وأعتقد أنه كلما تمكنا من التوصل إلى‬ ‫ً‬ ‫نتيجة في تحقيق الشرطة هذا كان ذلك جيدا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف «لــم أكــن أبـ ًـدا مسؤول في الحزب ولــم يكن لدي‬ ‫دور في الشؤون المالية للحزب»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن توقيف كولين بيتي «هــو مسألة خطيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا»‪ ،‬لكنه أشار إلى أنه لم ُي َ‬ ‫صرف من الحزب ألن «الناس‬ ‫أبرياء ما لم تثبت إدانتهم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫موخرا‪،‬‬ ‫وبحسب استطالع للرأي أجــراه معهد يوغوف‬ ‫ّ‬ ‫فإن ‪ 45%‬فقط من الذين استطلعت آراؤهم أبدوا تأييدهم‬ ‫لالستقالل عن المملكة المتحدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫دشنت هندوراس رسميًا سفارة‬ ‫لها في الصني‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أشهر‬ ‫على قطع عالقاتها الدبلوماسية‬ ‫مع تايوان لصالح بكني‪.‬‬ ‫وقال وزير خارجية هندوراس‬ ‫إنريكي رينا لوسائل اإلعالم‬ ‫الرسمية الصينية بعد حفل‬ ‫افتتاح السفارة الجديدة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إن «العالقات بني هندوراس‬ ‫والصني ستفتح آفاقًا جديدة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعزز التعاون بني البلدين»‪.‬‬ ‫وكانت رئيسة هندوراس‬ ‫شيومارا كاسترو قد وصلت‬ ‫إلى شنغهاي الجمعة‪ ،‬في زيارة‬ ‫تستغرق ‪ 5‬أيام لتعزيز العالقات‬ ‫بني البلدين‪.‬‬

‫الهجوم األوكراني «المتدحرج» يحقق أول مكسب‬ ‫مؤسس «فاغنر» يرفض توقيع مقاتليه أي عقود مع «الدفاع» الروسية‬

‫جانب من تظاهرة مؤيدة ألوكرانيا في براغ أمس (أ ف ب)‬

‫واص ــل الجيش األوك ــران ــي‪ ،‬فــي الساعات‬ ‫األخيرة‪ ،‬هجماته ضد القوات الروسية على‬ ‫ط ــول الـجـبـهــة ش ــرق ال ـب ــاد وج ـنــوب ـهــا‪ ،‬في‬ ‫محاولة الستعادة األراض ــي التي سيطرت‬ ‫عليها روس ـيــا مـنــذ ب ــدء غــزوهــا فــي فبراير‬ ‫‪ ،2022‬وأعلنت ضم ‪ 4‬أقاليم منها‪ ،‬في خطوة‬ ‫َ‬ ‫لم تلق أي اعتراف دولي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ظـ ــل غـ ـي ـ َـاب الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـم ـي ــدان ـي ــة‬ ‫الــدق ـي ـقــة م ــن ط ــرف ــي ال ـ ـنـ ــزاع‪ ،‬أع ـل ـنــت وزارة‬ ‫الدفاع األوكرانية أن قواتها استعادت بلدة‬ ‫بالغودتني شمال مدينة باخموت جنوب‬ ‫شرق البالد‪ ،‬وأنها أرغمت القوات الروسية‬ ‫عـ ـل ــى االن ـ ـس ـ ـحـ ــاب م ـن ـه ــا ف ـ ــي اول م ـك ـســب‬ ‫واضح للهجوم‪ .‬وأشــار الكاتب في الشؤون‬ ‫الدولية فيراس بورزان‪ ،‬إلى أنباء عن هجوم‬ ‫أوكــرانــي مفاجئ يستهدف بلدة مارفوبول‬ ‫في زابوروجيه الجنوبية‪ ،‬ورأى أنه في حال‬ ‫صـ ّـحــت هــذه الـمـعـلــومــات‪ ،‬فـهــذا يعني «أوال‬ ‫أن الهجوم االوكراني يشبه كرة الثلج التي‬ ‫ً‬ ‫تكبر وهي تتدحرج‪ ،‬ثانيا‪ ،‬زيادة الغموض‬ ‫لـلـمـخـطــط ال ـع ـس ـكــري ال ــروس ــي الـ ــذي عليه‬ ‫توقع موقع الهجوم التالي حتى يحرك إليه‬ ‫أفضل قواته»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أعلنت وزارة الدفاع الروسية‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬صـ ـ ـ ّـد ج ـم ـي ــع الـ ـهـ ـجـ ـم ــات الـ ـمـ ـض ــادة‬ ‫األوكــرانـيــة على مـحــوري دونيتسك (شــرق)‬

‫وزاب ــاروجـ ـي ــه (جـ ـن ــوب) خـ ــال ال ـ ـ ــ‪ 24‬ســاعــة‬ ‫الماضية‪ ،‬وتدمير ‪ 3‬دبابات ليوبارد ونظام‬ ‫دفاع جوي بريطاني «ستورمر»‪.‬‬ ‫ون ـش ــرت وزارة ال ــدف ــاع الــروس ـيــة ص ـ ً‬ ‫ـورا‬ ‫قالت إنها لحجم الدمار الذي لحق بالعتاد‬ ‫األوك ــران ــي خ ــال اشـتـبــاكــات وقـعــت جنوب‬ ‫دون ـي ـت ـســك‪ ،‬وق ــال ــت إن ‪ 12‬دب ــاب ــة م ــن ط ــراز‬ ‫«بــرادلــي» (‪ )Bradly‬األميركية الصنع ّ‬ ‫دمرت‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»‬ ‫إن «القوات المسلحة األوكرانية حاولت من‬ ‫دون ج ــدوى مـهــاجـمــة الـسـفـيـنــة بــريــازوفــي‬ ‫التابعة ألسطول البحر األســود بواسطة ‪6‬‬ ‫زوارق ّ‬ ‫مسيرة عالية السرعة»‪.‬وأكدت الوزارة‬ ‫ً‬ ‫هجوما شنته أوكرانيا بواسطة‬ ‫أنها صدت‬ ‫ّ‬ ‫مسيرة على إحــدى السفن الروسية‬ ‫زوارق‬ ‫الحربية التي كانت تقوم بدورية في البحر‬ ‫ّ‬ ‫األسود بالقرب من خطي أنابيب غاز ينقالن‬ ‫محروقات روسية إلى تركيا‪.‬‬ ‫وفي التطورات السياسية‪ ،‬أعلنت الرئاسة‬ ‫الروسية‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن موسكو ليس لديها أي‬ ‫ش ــروط مسبقة إلج ــراء مـحــادثــات محتملة‬ ‫مع كييف‪ .‬وقال المتحدث باسم «الكرملين»‪،‬‬ ‫ديمتري بيسكوف إن روسيا تدرك أن النظام‬ ‫في كييف غير راغب في الحوار وغير مستعد‬ ‫له‪ ،‬مضيفا أن موسكو ال ترى أي أساس حتى‬

‫وإن كان ضعيفا لبناء حوار مع كييف‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬دعـ ــا ال ــرئ ـي ــس األوكـ ــرانـ ــي‪،‬‬ ‫فــولــودي ـم ـيــر زيـلـيـنـسـكــي‪ ،‬خ ــال اسـتـقـبــالــه‬ ‫وزيــرة التغير المناخي والبيئة اإلماراتية‪،‬‬ ‫مــريــم ال ـم ـه ـيــري‪ ،‬ال ـتــي ت ــزور كـيـيــف حــالـيــا‪،‬‬ ‫أبوظبي الى «دعم صيغة السالم» التي ّ‬ ‫تروج‬ ‫لها كييف‪.‬‬ ‫وتـتـمـســك أوك ــران ـي ــا بـ ـض ــرورة اس ـت ـعــادة‬ ‫األراضـ ـ ـ ـ ــي الـ ـت ــي س ـي ـط ــرت ع ـل ـي ـهــا روس ـي ــا‬ ‫ّ‬ ‫وضمتها اليها‪ ،‬في حين يحاول المفاوضون‬ ‫اآلخــرون دفع كييف الى القبول‪ ،‬ولو بشكل‬ ‫ضمني‪ ،‬بمبدأ االرض مقابل الـســام‪ ،‬حتى‬ ‫ولو تم ذلك عن طريق إجراء استفتاءات في‬ ‫المناطق التي ّ‬ ‫ضمتها روسيا‪ .‬في المقابل‬ ‫تـنـطـلــق مــوس ـكــو ف ــي م ـقــاربــة لـلـمـفــاوضــات‬ ‫مــن ض ــرورة أن اع ـتــراف كييف بـمــا تسميه‬ ‫التغيرات الميدانية التي فرضت أمرا واقعا‪،‬‬ ‫في إشارة الى انها ليست بصدد التفكير في‬ ‫التخلي عن تلك األراضي لكييف‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق آخـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس مـجـمــوعــة‬ ‫يفغيني‬ ‫فاغنر العسكرية الروسية الخاصة‪ّ ،‬‬ ‫بــريـغــوجـيــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن مقاتليه لــن يــوقـعــوا‬ ‫أي عقد مــع وزي ــر الــدفــاع سيرغي شويغو‪،‬‬ ‫رافضا علنا محاولة وزارة الدفاع إخضاع‬ ‫أقوى شركة روسية في هذا المجال لسيطرة‬ ‫الوزارة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫رياضة‬ ‫األزرق وزامبيا في مواجهة‬ ‫دولية بالقاهرة اليوم‬ ‫بينتو يسعى للفوز والوقوف على مستوى الالعبين‬ ‫حازم ماهر‬

‫يخوض األزرق اليوم مباراته‬ ‫الدولية الودية األولى خالل‬ ‫معسكره في مصر‪ ،‬بمواجهة‬ ‫منتخب زامبيا لالعبين‬ ‫المحليين‪.‬‬

‫ي ـل ـت ـقــي م ـن ـت ـخــب ال ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني لكرة القدم مع منتخب‬ ‫زام ـب ـي ــا ف ــي ال ـس ــاب ـع ــة م ـســاء‬ ‫ال ـي ــوم االث ـن ـيــن‪ ،‬ف ــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫الدولية الودية بالقاهرة‪ ،‬التي‬ ‫ت ـس ـت ـض ـيــف م ـع ـس ـكــر األزرق‬ ‫حتى ‪ 17‬الجاري‪.‬‬ ‫ويستعد منتخب الكويت‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬مــن خــال المعسكر‬ ‫المصري‪ ،‬لخوض منافسات‬ ‫التصفيات اآلسيوية المؤهلة‬ ‫لنهائيات كــأس العالم ‪2026‬‬ ‫بــالــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وكــأس‬ ‫آسيا ‪ 2027‬بالسعودية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــولـ ـ ــي الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخــب الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـق ـيــادة‬ ‫المدرب البرتغالي روي بينتو‪،‬‬ ‫ومـســاعــده أحـمــد عبدالكريم‪،‬‬ ‫م ـبــاراة الـيــوم أهمية خاصة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث إن ـ ـ ـهـ ـ ــا خ ـ ـ ـطـ ـ ــوة أول ـ ـ ــى‬ ‫ل ــارتـ ـق ــاء ب ـت ـص ـن ـيــف األزرق‬ ‫الشهري الصادر عن االتحاد‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ل ـ ـكـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫المستوى القاري‪ ،‬من المركز‬ ‫‪ 26‬إ لـ ـ ــى ا ل ـ ـمـ ــر كـ ــز ‪ ،25‬ا ل ـ ــذي‬ ‫سيضمن للفريق تجنب اللعب‬ ‫في الدور التمهيدي لتصفيات‬ ‫مونديال ‪ 2026‬وكأس آسيا‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫وافق على إدراج مباراة اليوم‬ ‫عـلــى أج ـنــدتــه ال ــدول ـي ــة‪ ،‬لــذلــك‬ ‫ل ــن ي ـكــون ب ـم ـقــدور الـفــريـقـيــن‬ ‫إج ـ ــراء أك ـثــر م ــن ‪ 6‬تـغـيـيــرات‪،‬‬ ‫وث ـم ــة أهـ ـ ــداف أخ ـ ــرى يسعى‬ ‫الجهاز الفني فــي لقاء اليوم‬ ‫إلى تحقيقها‪ ،‬أبرزها الوقوف‬ ‫على مستوى جميع الالعبين‬

‫الذين سيشاركون في اللقاء‪،‬‬ ‫والـ ــوصـ ــول ب ـهــم إلـ ــى مــرحـلــة‬ ‫جيدة من االنسجام والتناغم‬ ‫في الفترة الحالية‪.‬‬ ‫و ي ـف ـت ـق ــد األزرق فـ ــي ل ـقــاء‬ ‫اليوم جهود الحارس سليمان‬ ‫عبدالغفور لـعــدم الجاهزية‪،‬‬ ‫بينما استبعد بينتو العبي‬ ‫الـعــربــي والـكــويــت ب ــدر طــارق‬ ‫وأح ـم ــد الــزن ـكــي م ــن الـقــائـمــة‬ ‫بداعي اإلصابة‪.‬‬

‫المشاركة األولى لدحام‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬قـ ـ ــد ت ـش ـهــد‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـم ـشــاركــة الــدول ـيــة‬ ‫األولـ ــى لــاعــب الـنـصــر محمد‬ ‫دح ـ ـ ــام‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا شـ ـ ــارك زم ـي ـلــه‬ ‫ح ـ ـسـ ــن ح ـ ـ ـمـ ـ ــدان مـ ـ ــع األزرق‬ ‫ف ــي «خـلـيـجــي ‪ »25‬بــالـبـصــرة‪،‬‬ ‫والثنائي نجح مجلس إدارة‬ ‫اتحاد الكرة في الحصول على‬ ‫موافقة الفيفا من أجل ضمهما‬ ‫ً‬ ‫لصفوف المنتخب مؤخرا‪.‬‬ ‫وكان األزرق اختتم تدريباته‬ ‫أم ــس األح ــد اس ـت ـعــدادا للقاء‪،‬‬ ‫وأرج ـ ـ ــأ ب ـي ـن ـتــو ح ـس ــم مـصـيــر‬ ‫التشكيل األساسي إلى اليوم‪،‬‬ ‫غير أن هناك بعض الالعبين‬ ‫الذين حجزوا أماكنهم‪ ،‬ومنهم‬ ‫خ ــال ــد مـحـمــد إب ــراه ـي ــم وفـهــد‬ ‫الهاجري وحمد القالف لخط‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‪ ،‬وسـ ـلـ ـط ــان ال ـع ـن ــزي‬ ‫وأحمد الظفيري وفواز عايض‬ ‫العتيبي لخط الوسط‪ ،‬ومبارك‬ ‫ال ـف ـت ـي ـنــي وش ـب ـي ــب ال ـخ ــال ــدي‬ ‫وعيد الرشيدي للهجوم‪.‬‬

‫جانب من تدريب األزرق في القاهرة‬ ‫وي ـ ـ ـفـ ـ ــاضـ ـ ــل ب ـ ـي ـ ـن ـ ـتـ ــو ب ـي ــن‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارسـ ـ ـي ـ ــن ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن‬ ‫ال ـم ـج ــدل ــي وب ـ ـ ــدر ال ـص ـع ـنــون‬ ‫لحماية عرين األزرق‪.‬‬

‫«السودان»‬ ‫ً‬ ‫بديال لـ «بنين»‬

‫قائمة محلية‬

‫ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرر أن ي ـ ـ ــوا ج ـ ـ ــه‬ ‫منتخب الكويت الوطني‬ ‫فــي معسكره بالقاهرة‪،‬‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـ ـسـ ــودانـ ــي‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وكان من المفترض أن‬ ‫يلتقي األزرق مع منتخب‬ ‫ب ـ ـن ـ ـيـ ــن يـ ـ ـ ـ ــوم الـ ـجـ ـمـ ـع ــة‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬بـيــد أن األخـيــر‬ ‫اعتذر عن اللقاء‪ ،‬بسبب‬ ‫مشاركته في التصفيات‬ ‫ال ـم ــؤه ـل ــة لـ ـك ــأس األمـ ــم‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫وي ـ ـشـ ــارك م ـن ـت ـخــب زام ـب ـيــا‬ ‫في اللقاء بقائمة من الالعبين‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن يـجـهــزهــم‬ ‫الجهاز الفني للمرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وخ ـشــي م ـســؤولــو االت ـحــاد‬ ‫ال ــزام ـب ــي م ـش ــارك ــة الـمـنـتـخــب‬ ‫ا ل ـ ــدو ل ـ ــي مـ ــع األزرق‪ ،‬تـجـنـبــا‬ ‫ل ــإص ــاب ــات واإلره ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬حيث‬ ‫يــواجــه الـفــريــق منتخب كــوت‬ ‫دي ـ ـفـ ــوار ال ـس ـب ــت ال ـم ـق ـب ــل فــي‬ ‫ال ـت ـص ـف ـيــات ال ـم ــؤه ـل ــة ل ـكــأس‬ ‫األمم االفريقية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«األولمبي» يختتم تدريباته استعدادا ألوكرانيا‬ ‫يختتم منتخب الكويت األولمبي لكرة‬ ‫القدم تدريباته اليوم‪ ،‬استعدادا لمواجهته‬ ‫التجريبية األول ــى فــي معسكره التدريبي‬ ‫ال ـم ـقــام ف ــي س ـلــوفــان ـيــا‪ ،‬ح ـيــث يـلـتـقــي غــدا‬ ‫الثالثاء مع منتخب أوكرانيا‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـعــد األزرق األولـ ـمـ ـب ــي م ــن خ ــال‬ ‫مـعـسـكــره الـسـلــوفـيـنــي ل ـخــوض منافسات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـس ــادس ــة ال ـت ــي تستضيفها‬ ‫الكويت خالل الفترة من ‪ 4‬إلى ‪ 12‬سبتمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات‬ ‫كــأس آسيا تحت ‪ 23‬سنة بقطر‪ ،‬المؤهلة‬ ‫بدورها ألولمبياد باريس ‪.2024‬‬ ‫العتيبي‪ 3 :‬مباريات قوية‬ ‫وأ كـ ـ ـ ــد عـ ـض ــو مـ ـجـ ـل ــس إدارة اال ت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الكويتي لكرة القدم‪ ،‬رئيس وفد المنتخب‬

‫األول ـم ـب ــي ج ـم ــال ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬أن الـمـعـسـكــر‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر بفترة اإلع ــداد األول ــى‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الـمـنـتـخــب س ـي ـخــوض خ ــال ــه ‪ 3‬م ـبــاريــات‬ ‫وديـ ــة أمـ ــام اوك ــران ـي ــا وال ـغ ــاب ــون وايــرل ـنــدا‬ ‫الشمالية‪ ،‬مضيفا في تصريح نشره الموقع‬ ‫اإللكتروني لالتحاد أن اختيار المواجهات‬ ‫ال ـثــاث أم ــام مـنـتـخـبــات قــويــة ال ـهــدف منه‬ ‫استفادة الالعبين من فترة اإلعداد األولى‪.‬‬ ‫وأوضح العتيبي أن المنتخب سيخوض‬ ‫مرحلة إعداد ثانية في يوليو المقبل‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مرحلة ثالثة في أغسطس المقبل‪ ،‬حتى‬ ‫يتم التحضير بالشكل األمثل للتصفيات‪.‬‬

‫البيدان يشيد بقرار «التأشيرة الرياضية» سيدات القرين يغادرن للمشاركة في «آسيوية اليد»‬ ‫أشــاد المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان‬ ‫بقرار النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير‬ ‫الــدفــاع بــاإلنــابــة الشيخ طــال الخالد بشأن اسـتـحــداث إصــدار‬ ‫ً‬ ‫تأشيرة دخول للبالد خاصة باألنشطة الرياضية‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫خـطــوة ستساهم فــي حــل مشكلة كبيرة كــان يعانيها الوسط‬ ‫الرياضي على مستوى األندية واالتحادات الرياضية خالل الفترة‬ ‫الماضية فيما يتعلق بدخول الالعبين المحترفين والمدربين‬ ‫والكادر الطبي المساعد الى البالد‪.‬‬ ‫واعتبر البيدان أن «قرار الوزير الخالد يعد دعما كبيرا لعمل‬ ‫الهيئة واالندية واالتحادات في تسهيل مهمتها االدارية‪ ،‬ويساهم‬ ‫في استقرارها لجلب الالعبين المحترفين والمدربين االجانب‬ ‫ومـســاعــديـهــم‪ ،‬فضال عــن المحاضرين لــزيــادة خـبــرة مدربينا‬ ‫والعبينا في الوقت ذاته»‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك تعاونا من كل القيادات على كل المستويات‬ ‫ل ــدع ــم ال ـح ــرك ــة ال ــري ــاض ـي ــة‪ ،‬م ـمــا ي ـع ــود بــال ـن ـفــع ع ـلــى األن ــدي ــة‬ ‫والمنتخبات الوطنية‪.‬‬

‫●‬

‫يوسف البيدان‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يغادر عصر اليوم وفد فريق سيدات نادي‬ ‫ال ـق ــري ــن ل ـك ــرة ال ـي ــد م ـتــوج ـهــا إل ــى الـعــاصـمــة‬ ‫الكازاخستانية الماتا‪ ،‬للمشاركة في منافسات‬ ‫البطولة اآلسيوية السادسة لألندية للسيدات‪،‬‬ ‫المقرر إقامتها هناك من ‪ 14‬حتى ‪ 20‬الجاري‪.‬‬ ‫ويترأس الوفد مدير لعبة كرة اليد بالنادي‬ ‫عبدالعزيز يالوس‪ ،‬ويتكون من الجهاز الفني‬ ‫واإلداري للفريق‪ ،‬بـقـيــادة ا ل ـمــدرب المصري‬ ‫عمرو جمال‪ ،‬و‪ 18‬العبة‪ ،‬وكان الوفد عاد ظهر‬ ‫الجمعة الماضية مــن ا لـقــا هــرة‪ ،‬بعدما أنهى‬ ‫معسكره التدريبي الخارجي الذي أقيم هناك‬ ‫لمدة ‪ 15‬يوما استعدادا للبطولة‪.‬‬ ‫وأك ــد ي ــال ــوس‪ ،‬ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن المعسكر‬ ‫المصري حقق أهدافه الموضوعة من الجهاز‬ ‫ال ـف ـن ــي ب ـش ـكــل ج ـي ــد وم ـ ــن ج ـم ـيــع ال ـج ــوان ــب‬ ‫«الـبــدنـيــة والـفـنـيــة والـتـكـتـيـكـيــة»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬

‫أن الع ـبــات الـفــريــق اسـتـفــدن بشكل كبير من‬ ‫االحتكاك مع مستويات قوية في اللعبة‪ ،‬من‬ ‫خالل المباريات التجريبية األربع التي لعبنها‬ ‫فــي الـمـعـسـكــر‪ ،‬بــواقــع مـبــاراتـيــن مــع منتخب‬ ‫مصر للشابات‪ ،‬ومباراة مع فريق االسكندرية‪،‬‬ ‫ومثلها مع فريق سيدات نادي مدينة نصر‪.‬‬ ‫وأبـ ــدى ت ـفــاؤلــه ب ــأن ت ـقــدم س ـيــدات الـقــريــن‬ ‫المستوى واألداء المنتظر في البطولة‪ ،‬وأن‬ ‫يـتـمـكــن ال ـفــريــق مــن الـمـنــافـســة عـلــى الـمــراكــز‬ ‫المتقدمة في البطولة المقبلة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ف ــري ــق س ـ ـيـ ــدات الـ ـق ــري ــن يـفـتـتــح‬ ‫مـشــوار البطولة ‪ 14‬يونيو‪ ،‬بلقاء فريق إس‬ ‫كي الكوري الجنوبي‪ ،‬ويلعب ‪ 15‬يونيو مع‬ ‫فــريــق شـنـيــارك الـكــازاخـسـتــانــي‪ ،‬و‪ 16‬يونيو‬ ‫مع فريق قصير الكازاخستاني‪ ،‬و‪ 18‬يونيو‬ ‫مع فريق تي سبورت الهندي‪ ،‬على أن يختتم‬ ‫المباريات ‪ 20‬يونيو بلقاء فريق اوزبيتشكا‬ ‫األوزبكستاني‪.‬‬

‫عبدالعزيز يالوس‬

‫‪ 5‬ميداليات لنادي الطموح في ملتقى التشيك أكاديميات االتحاد المدرسي تستقبل الالعبين‬

‫أح ــرز الع ـبــو ن ــادي الـطـمــوح‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي لـ ـ ــذوي‬ ‫اإلعــاقــات الذهنية ‪ 4‬ميداليات‬ ‫ذه ـب ـي ــة وف ـض ـي ــة واحـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬فــي‬ ‫ث ــان ــي أي ـ ــام م ـن ــاف ـس ــات مـلـتـقــى‬ ‫التشيك الــدولــي أللـعــاب القوى‬ ‫لـ ـ ــذوي اإلع ـ ــاق ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ــذي تـنـظـمــه‬ ‫اللجنة البارالمبية التشيكية في‬ ‫مدينة أوسترافا‪ ،‬من ‪ 8‬إلى ‪11‬‬ ‫الجاري‪ ،‬ليرفعوا رصيدهم إلى‬ ‫‪ 6‬ذهبيات وفضيتين وبرونزية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت ح ـن ـي ــن ال ـم ـس ـب ــاح‬ ‫مـ ـي ــدالـ ـيـ ـتـ ـي ــن ذهـ ـبـ ـيـ ـتـ ـي ــن ف ــي‬ ‫س ـب ــاق ــي الـ ـع ــدو ل ـم ـســافــة ‪100‬‬ ‫و‪ 400‬متر فئة «تــي ‪ ،»20‬وفهد‬ ‫الـصـلـيـلــي ذه ـب ـيــة س ـب ــاق ‪100‬‬ ‫متر الفئة نفسها‪ ،‬وحسن سمير‬ ‫ذهبية ‪ 1500‬متر فئة «تي ‪،»36‬‬ ‫وعبدالله سالمين فضية سباق‬ ‫‪ 100‬متر فئة «تي ‪ ،»20‬وأعربت‬ ‫المسباح عن سعادتها بصعود‬ ‫منصة التتويج وعــزف السالم‬ ‫الوطني للكويت ثالث مرات في‬ ‫الـبـطــولــة الـتــي تـشـهــد مـشــاركــة‬ ‫نحو ‪ 150‬رياضيا من ‪ 12‬دولة‪.‬‬ ‫وأضافت المسباح أن النتائج‬ ‫ال ـم ـح ـق ـقــة ت ـح ـفــزهــا لـمــواصـلــة‬ ‫العمل والتدريب الجاد لتحقيق‬ ‫المزيد من اإلنجازات‪ ،‬ال سيما‬ ‫أنـهــا سـتـغــادر إلــى برلين عقب‬ ‫هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة‪ ،‬لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫فـ ــي دورة األلـ ـ ـع ـ ــاب ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫لــأولـمـبـيــاد ال ـخــاص الـســادس‬ ‫ع ـشــر (ب ــرل ـي ــن ‪ ،)2023‬وأهـ ــدت‬ ‫ال ـم ـس ـبــاح‪ ،‬ال ـتــي حـقـقــت عــامــة‬ ‫فارقة بإحرازها ثالث ذهبيات‪،‬‬ ‫هـ ــذه ال ـن ـت ـي ـجــة ال ـم ـت ـم ـيــزة إلــى‬

‫ب ــاش ــرت أك ــادي ـم ـي ــات االتـ ـح ــاد الـكــويـتــي‬ ‫الرياضي المدرسي والتعليم العالي عملها‬ ‫باستقبال الالعبين للموسم ‪2024 - 2023‬‬ ‫«صيفنا فــي مــدارس ـنــا» لـلـعــام الـثــانــي على‬ ‫التوالي في ‪ 8‬لعبات رياضية‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس االت ـحــاد فيصل المقصيد‪،‬‬ ‫ان الـجـمـيــع ام ــام تـحـ ٍّـد كـبـيــر ه ــذا ال ـعــام من‬ ‫أجــل الحفاظ على النتائج االيجابية التي‬ ‫تحققت فــي الـمــوســم الـمــاضــي‪ ،‬مضيفا أن‬

‫القيادة السياسية حريصة على توفير البيئة‬ ‫المناسبة لـلـطــاب والـطــالـبــات فــي العطلة‬ ‫الصيفية‪.‬‬ ‫ولـفــت المقصيد إلــى أن اهـتـمــام القيادة‬ ‫السياسية بأنشطة االتحاد دفع القائم عليه‬ ‫إلــى الــدخــول فــي سـبــاق مــع الــزمــن لتحقيق‬ ‫النتائج االيـجــابـيــة‪ ،‬ال سيما فــي ظــل رؤيــة‬ ‫المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف‬ ‫ال ـب ـيــدان‪ ،‬ورئ ـيــس قـطــاع الــريــاضــة للجميع‬

‫حامد الهزيم‪ ،‬بأن الرياضة المدرسية بداية‬ ‫التطور الحقيقي للرياضة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب عـ ــن أمـ ـل ــه ت ـح ـق ـيــق الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫االن ـج ــازات بـعــد إضــافــة أل ـعــاب اخ ــرى بناء‬ ‫على طلب اولياء االمور‪ ،‬وهو ما استجابت‬ ‫له اللجنة الفنية‪ ،‬ال سيما بما يتماشى مع‬ ‫رؤية وخطة االتحاد لالستفادة من القدرات‬ ‫الفنية لالعبين والــاعـبــات ودعـمـهــم ورفــع‬ ‫مستواهم الفني والبدني‪.‬‬

‫سارة تحقق ذهبية كأس الفراعنة للجمباز‬ ‫أبطال نادي الطموح بصحبة الطاقم اإلداري والفني‬ ‫الكويت قـيــادة وشعبا‪ ،‬مثمنة‬ ‫دور أسـ ـ ـ ـ ــرة نـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـطـ ـم ــوح‬ ‫والجهات المعنية نظير الدعم‬ ‫وت ـس ـه ـيــل ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ه ــذا‬ ‫التجمع الرياضي‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت أمينة السر‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـن ــادي رئ ـي ـس ــة ال ــوف ــد‬ ‫صديقة األنصاري إن الالعبين‬ ‫قــدمــوا مـسـتــوى حـظــي بتقدير‬ ‫وإعـ ـج ــاب ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫حـصــاد الـمـيــدالـيــات يـعــد ثمار‬ ‫تــدري ـبــات وال ـت ــزام منهم طــوال‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬مشيدة باألداء‬ ‫المبهر واألرقام المميزة لجميع‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫بلدية برلين تحتفي بالوفد‬ ‫المشارك في األولمبياد الخاص‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظم بلدية برلين غدا الثالثاء استقباال خاصا للوفد الكويتي‬ ‫المشارك في دورة األلعاب العالمية الصيفية لألولمبياد الخاص‬ ‫في برلين ‪ 2023‬المقررة من ‪ 17‬إلى ‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وقالت عضوة مجلس حي «نويكولن» في العاصمة األلمانية‬ ‫للشؤون الرياضية‪ ،‬كارين كورته‪ ،‬في تصريح لـ «كونا»‪ ،‬إن بلدية‬ ‫برلين‪ ،‬برئاسة عمدة الحي مارتين هيكل‪ ،‬ستستقبل في مقرها‬ ‫الوفد الكويتي‪ ،‬حيث ستعد له برنامجا خاصا يستمر طوال اليوم‪،‬‬ ‫للتعرف على المدينة قبل انطالق منافسات األولمبياد الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتشارك الكويت في دورة هذا العام بوفد قوامه ‪ 57‬فردا بينهم ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫العبا و‪ 13‬العبة من ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬إضافة إلى ‪ 5‬العبين‬ ‫ليسوا من ذوي هذه االحتياجات‪ ،‬للمشاركة في الرياضات الموحدة‪.‬‬

‫تألقت الالعبة ســارة البناي في مسابقة األداء بالكرة‪ ،‬ونالت‬ ‫المركز األول والميدالية الذهبية ضمن بطولة كأس الفراعنة الدولية‬ ‫الرابعة للجمباز اإليقاعي للفتيات‪ ،‬التي تختتم منافساتها في‬ ‫القاهرة اليوم‪.‬‬ ‫وانتزعت البطلة سارة «الذهبية» األولــى للكويت بعد منافسة‬ ‫قوية مع ‪ 50‬العبة‪ ،‬يمثلن ‪ 28‬منتخبا مشاركا في البطولة‪ ،‬بينما‬ ‫ذهب المركزان الثاني والثالث للمنتخب القبرصي‪ ،‬في حين اكتفت‬ ‫البناي بالمركز الخامس في المسابقة الثانية التي خاضتها وهي‬ ‫«أداة الطوق»‪.‬‬ ‫واإلنجاز هو الثاني لرياضة الجمباز الكويتية في هذه البطولة‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬بعد أن أح ــرزت الــاعـبــة تاليا بهبهاني الـمــركــز الثالث‬ ‫والميدالية البرونزية في مسابقة األداء بالكرة أيضا‪ ،‬في اليوم األول‬ ‫للبطولة التي تشهد تنافسا قويا ومشاركة واسعة من منتخبات‬ ‫عريقة في هذه اللعبة من جميع قارات العالم‪.‬‬ ‫وع ـبــرت البطلة س ــارة عــن سـعــادتـهــا بـهــذا االن ـت ـصــار‪ ،‬وأه ــدت‬ ‫إنجازها الذهبي إلى سمو أمير البالد وإلى سمو ولي العهد األمين‪،‬‬ ‫وإلى االتحاد الكويتي للجمباز وأسرتها‪ ،‬مضيفة أنها اجتهدت‬ ‫كثيرا خالل فترة اإلعداد من أجل تطويق عنقها بالميدالية الذهبية‪.‬‬ ‫وقــدمــت الـبـنــاي شكرها إلــى المدربتين األوكــرانـيـتـيــن إيرينا‬ ‫كوفالتشوك وفيكتوريا فسيوك‪ ،‬اللتين بذلتا جهودا كبيرة في‬ ‫إعداد العبات المنتخب‪ ،‬مؤكدة أنها تتطلع إلى المزيد من اإلنجازات‬ ‫في البطوالت الدولية المقبلة‪.‬‬

‫البطلة سارة البناي على منصة التتويج‬


‫‪١٨‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫األرجنتين تبدأ التحضيرات للجولة اآلسيوية‬ ‫أجرى المنتخب األرجنتيني‬ ‫تدريباته أمس األول‪،‬‬ ‫أول ً‬ ‫استعدادا لمواجهة أستراليا‬ ‫ً‬ ‫وديا الخميس المقبل‪.‬‬

‫قــاد ليونيل سـكــالــونــي‪ ،‬م ــدرب منتخب‬ ‫األرجنتين‪ ،‬السبت المران األول لبطل العالم‬ ‫فــي معسكره بالعاصمة الصينية بكين‪،‬‬ ‫اسـتـعــدادا للجولة اآلسـيــويــة الـتــي ستبدأ‬ ‫بمواجهة أستراليا وديا الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وأصبح الجزء األكبر من الالعبين الذين‬ ‫شـمـلـتـهــم الـقــائـمــة تـحــت إم ــرة سـكــالــونــي‪،‬‬ ‫مــن أج ــل االس ـت ـعــداد لـمــواجـهــة الخميس‪،‬‬ ‫باإلضافة لمباراة إندونيسيا في الـ‪ 19‬من‬ ‫نفس الشهر فــي جــاكــرتــا‪ ،‬مــن أجــل الهدف‬ ‫األكبر وهو بداية تصفيات أميركا الجنوبية‬ ‫المؤهلة للمونديال المقبل‪.‬‬ ‫وفــي انتظار انضمام الثنائي خوليان‬ ‫ألـفــاريــز وتـيــاغــو أل ـم ــادا‪ ،‬الـلــذيــن ستكتمل‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة بـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬تـ ــوالـ ــى وصـ ـ ـ ــول الع ـب ــي‬ ‫«األلـبـيـسـيـلـيـسـتــي» عـلــى الـمـعـسـكــر‪ ،‬وكــان‬ ‫آخرهم النجم والقائد ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫ووصل بالفعل إلى العاصمة الصينية‪،‬‬ ‫باإلضافة لالعب إنتر ميامي األميركي‪ ،‬كل‬ ‫من أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس‬

‫وجـيــوفــانــي لــو سيلسو وإن ــزو فــرنــانــديــز‬ ‫ونـ ــاويـ ــل م ــول ـي ـن ــا ورودري ـ ـ ـغـ ـ ــو دي بـ ــاول‬ ‫وم ــارك ــوس أكــونـيــا ول ــوك ــاس أوكــامـبــوس‬ ‫وغ ـ ـيـ ــدو رودري ـ ـغ ـ ـيـ ــز وخ ـ ـيـ ــرمـ ــان ب ـيــزيــا‬ ‫وجيوفاني سيميوني وخيرونيمو رولي‬ ‫ونـيـكــوالس تاغليافيكو ووال ـتــر بينيتيز‬ ‫ون ـ ـي ـ ـكـ ــوالس غ ــون ــزالـ ـي ــس وألـ ـيـ ـخ ــان ــدرو‬ ‫غارناتشو ولـيــانــدرو باليردي وفاكوندو‬ ‫ميدينا وإيزيكييل باالسيوس وفاكوندو‬ ‫بونانوتي وكريستيان روميرو ونيكوالس‬ ‫أوت ـ ــامـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــدي وإي ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــانـ ــو م ــارتـ ـيـ ـنـ ـي ــز‪،‬‬ ‫وأليكسيس ماك أليستر‪.‬‬ ‫وكـ ـع ــادت ــه ف ــي م ـث ــل هـ ــذه ال ـم ـع ـس ـكــرات‬ ‫الـتــي تشهد ســاعــات سفر طــويـلــة‪ ،‬استغل‬ ‫سكالوني الساعات األولى من وجوده في‬ ‫بكين إلجــراء جلسة مــران خفيفة لالعبين‬ ‫داخ ـ ـ ــل الـ ـفـ ـن ــدق‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا س ـي ـك ــون الـ ـم ــران‬ ‫الثاني على أرضية الملعب األولمبي الذي‬ ‫سيحتضن اللقاء‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ّ‬ ‫ضم بنفيكا العب الوسط‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ال ـ ـتـ ــركـ ــي أوركـ ـ ـ ــون‬ ‫كــوك ـت ـشــو بـصـفـقــة قـيــاسـيــة‬ ‫للنادي بلغت ‪ 25‬مليون يورو‬ ‫ً‬ ‫قادما من فينورد الهولندي‪،‬‬ ‫وف ــق م ــا أع ـلــن بـطــل ال ــدوري‬ ‫البرتغالي لكرة القدم السبت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووقــع ابن الــ‪ً 22‬‬ ‫عاما على‬ ‫ع ـق ــد لـ ـم ــدة خ ـم ــس س ـن ــوات‬ ‫حتى ‪.2028‬‬ ‫وسجل كوكتشو ‪ 8‬أهداف‬ ‫ف ــي ‪ 32‬مـ ـب ــاراة ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫الموسم المنصرم‪ ،‬مساهما‬ ‫فـ ــي ت ـت ــوي ــج فـ ـيـ ـن ــورد بـطــا‬ ‫لـهــولـنــدا لـلـمــرة االولـ ــى منذ‬

‫أستون فيال يضم تيليمانس‬ ‫أع ـ ـلـ ــن نـ ـ ـ ــادي أسـ ـ ـت ـ ــون ف ـيــا‬ ‫اإلنـكـلـيــزي ل ـكــرة ال ـقــدم السبت‬ ‫تعاقده مع العب الوسط الدولي‬ ‫البلجيكي يوري تيليمانس من‬ ‫لـيـسـتــر سـيـتــي ال ـهــابــط نـهــايــة‬ ‫الموسم ا لــى المستوى الثاني‬ ‫«تشامبيونشيب»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال فـ ـي ــا ال ـ ـ ـ ــذي ح ـ ــل فــي‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـس ــاب ــع أن ابـ ــن ال ـ ــ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫عاما سينضم إليه في األول من‬ ‫يوليو بعد ‪ 4‬أعوام مع ليستر‪.‬‬ ‫وجــاء في بيان على الموقع‬ ‫الرسمي للنادي «أسـتــون فيال‬ ‫سـعـيــد بــإعــان تــوصــل ال ـنــادي‬ ‫إلــى اتفاق للتوقيع مع يــوروي‬ ‫تيليمانس»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «سـيـصـبــح الــدولــي‬ ‫البلجيكي رسميا العبا في فيال‬ ‫في األول من يوليو بعد انتهاء‬ ‫عقده مع ليستر سيتي»‪.‬‬

‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـت ــي ان ـت ـهــت ب ـف ــوز المنتخب‬ ‫البلجيكي بثالثة أهداف مقابل هدفين‪.‬‬ ‫واب ـت ـع ــد ن ـم ـي ـت ـشــا ح ــال ـي ــا ع ــن تـشـكـيـلــة‬ ‫المنتخب بسبب إصابة في الكاحل‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ن ـم ـي ـت ـش ــا خ ـ ـ ــاض ف ـ ــي الـ ـم ــوس ــم‬ ‫المنصرم ‪ 34‬مباراة مع فولفسبورغ أحرز‬ ‫خاللها أربعة أهــداف وصنع ستة أهــداف‪،‬‬ ‫ويـعــد حاليا مــن أعـمــدة أداء الـفــريــق تحت‬ ‫قيادة المدير الفني نيكو كوفاتش‪.‬‬ ‫يــذكــر أن نميتشا (‪ 22‬عــامــا) يـلـعــب في‬ ‫صفوف فولفسبورغ إلى جانب شقيقه األكبر‬ ‫األصغر بعقد‬ ‫لوكاس (‪ 24‬عــامــا)‪ ،‬ويرتبط ُ َ‬ ‫مع فولفسبورغ حتى ‪ ،2024‬وتق َّدر قيمته‬ ‫السوقية حاليا بثمانية ماليين يورو‪.‬‬

‫كوكتشو إلى بنفيكا‬ ‫بصفقة قياسية‬ ‫‪ 2107‬والثانية فقط في القرن‬ ‫الحادي والعشرين‪.‬‬ ‫وكانت الصفقة القياسية‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة ل ـب ـن ـف ـي ـك ــا ب ــاس ــم‬ ‫الـ ـمـ ـه ــاج ــم االوروغ ـ ــوي ـ ــان ـ ــي‬ ‫داروي ـ ـ ـ ــن ن ــون ـي ـي ــس‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫ّ‬ ‫ضمه مقابل ‪ 24‬مليون يورو‬ ‫م ــن أل ـم ـيــريــا اإلس ـب ــان ــي عــام‬ ‫‪ ،2020‬ق ـب ــل أن ي ـن ـت ـقــل فــي‬ ‫ص ـيــف ‪ 2022‬ال ــى لـيـفــربــول‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬

‫ُمني نادي إنتر ميامي الذي ينتظر استقبال النجم األرجنتيني‬ ‫ً‬ ‫بطل العالم ليونيل ميسي‪ ،‬بهزيمة سادسة تواليا السبت أمام‬ ‫ً‬ ‫نيو إنغالند‪ ،‬وال يزال قابعا في المركز األخير لترتيب المنطقة‬ ‫الشرقية في الدوري األميركي لكرة القدم «إم إل إس»‪.‬‬ ‫وأظـهــر زمــاء الفريق المستقبلي للفائز سبع مــرات بالكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذهبية مستوى متدنيا ج ــدا فــي األداء‪ ،‬وزاد خ ــروج الجناح‬ ‫الفرنسي كــورانـتــان ج ــان‪ ،‬ال ــذي أصـيــب على مــا يـبــدو بإصابة‬ ‫ّ‬ ‫قوية‪ ،‬الطين بلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي وقت ال يتوقع لميسي الذي رحل مؤخرا عن باريس سان‬ ‫جرمان الفرنسي‪ ،‬أن يظهر باأللوان الجديدة للفريق األميركي‪،‬‬ ‫قبل أشهر عدة‪ ،‬فال يبدو أن إنتر ميامي قادر تحسين نتائجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ تعيين األرجنتيني خافيير موراليس مــدر بــا مؤقتا بعد‬ ‫إقــالــة اإلنـكـلـيــزي فـيــل نيفيل ال ــذي ق ــاد الـفــريــق م ــدة موسمين‬ ‫ونصف الموسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان فريق والية فلوريدا متأخرا بثالثة أهداف نظيفة بعد‬ ‫‪ 51‬دقيقة مــن عمر الـمـبــاراة‪ ،‬ولــم تكن ركلة الـجــزاء فــي الدقيقة‬ ‫‪ 84‬التي ترجمها الفنزويلي جوزيف مارتينيس‪ ،‬كافية لتغيير‬ ‫مسار المواجهة‪.‬‬

‫ميسي ودي بول نجما المنتخب األرجنتيني‬

‫نميتشا لتعويض رحيل بلينغهام‬ ‫أجمعت تقارير إعالمية في ألمانيا على‬ ‫أن نادي بوروسيا دورتموند األلماني لكرة‬ ‫القدم مهتم بضم فليكس نميتشا العب خط‬ ‫وسط فولفسبورغ‪.‬‬ ‫وك ـ ــان دورتـ ـم ــون ــد أع ـل ــن ف ــي األس ـب ــوع‬ ‫الـمــاضــي أن العــب الــوســط جــود بلينغهام‬ ‫سينتقل إلــى نــادي ريــال مــدريــد اإلسباني‬ ‫مقابل ما ال يقل عن ‪ 103‬ماليين يورو‪.‬‬ ‫ويعتزم دورتموند إعــادة استثمار جزء‬ ‫كبير مــن ه ــذا المبلغ فــي فــريــق ك ــرة الـقــدم‬ ‫لتعويض غياب العب المنتخب اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـح ــف «رور ن ــاخ ــريـ ـشـ ـت ــن»‪،‬‬ ‫و»فولفسبورغر الجماينه»‪ ،‬و»بيلد» األلمانية‬ ‫َ​َ‬ ‫أنه ُي ْعتقد أن نميتشا واحد من المرشحين‬ ‫لالنتقال إلى دورتموند وصيف بطل الدوري‬ ‫األلماني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ن ـم ـي ـت ـش ــا شـ ـ ـ ــارك ألول مـ ـ ــرة مــع‬ ‫المنتخب األلماني لكرة القدم في مباراته‬ ‫أمام المنتخب البلجيكي في أواخــر مارس‬

‫إنتر ميامي يواصل خسائره‬ ‫قبل استقبال ميسي‬

‫وس ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــس ف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا فـ ــي‬ ‫المسابقات األوروبـيــة الموسم‬ ‫الـمـقـبــل لـلـمــرة األولـ ــى مـنــذ ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ــامـ ــا ب ـع ــد أن خ ـط ــف م ـق ـع ــدا‬ ‫م ــؤه ــا ل ـكــون ـفــرنــس ل ـيــغ على‬ ‫حساب توتنهام‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأ ت ـي ـل ـي ـمــانــس مـسـيــرتــه‬ ‫االح ـت ــراف ـي ــة م ــع أن ــدرل ـخ ــت في‬ ‫‪ 2013‬قبل أن ينتقل إلى موناكو‬ ‫الفرنسي في ‪.2017‬‬ ‫وصل بعدها إلى ليستر على‬ ‫سبيل اإلعــارة في شتاء ‪،2019‬‬ ‫قـبــل أن تصبح الصفقة دا ئـمــة‬ ‫في صيف العام ذاته مقابل ‪40‬‬ ‫مليون جنيه استرليني‪.‬‬ ‫ل ـعــب ‪ 195‬مـ ـب ــاراة م ــع بطل‬ ‫ً‬ ‫إنكلترا ‪ 2016‬مسجال ‪ 28‬هدفا‪،‬‬ ‫بما فيها هدف الفوز الرائع من‬ ‫تسديدة بعيدة ضد تشلسي في‬ ‫نهائي كأس إنكلترا ‪.)0-1( 2021‬‬

‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك مـ ـ ـ ــع بـ ـلـ ـجـ ـيـ ـك ــا ف ــي‬ ‫ن ـهــائ ـيــات كـ ــأس ال ـع ــال ــم ‪2018‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا حـ ـل ــت ث ــالـ ـث ــة و‪2022‬‬ ‫عندما خرجت من الــدور األول‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى كأس أوروبــا في‬ ‫صيف ‪.2021‬‬

‫بايرن يتوصل إلى اتفاق مع المدافع غيريرو‬ ‫أكد كارل هاينز رومينيغه عضو المجلس‬ ‫اإلشرافي لنادي بايرن ميونيخ بطل الدوري‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬السبت‪ ،‬أن فريقه سيتعاقد‬ ‫مــع الـمــدافــع الـبــرتـغــالــي رافــايـيــل غـيــريــرو من‬ ‫صفوف بوروسيا دورتموند‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال روم ـي ـن ـي ـغــه ل ـم ـن ـصــة «دازن» أث ـن ــاء‬ ‫ح ـض ــوره ن ـهــائــي دوري أب ـط ــال أوروبـ ـ ــا بين‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي اإلن ـك ـل ـيــزي وإن ـت ــر مـيــان‬ ‫اإليطالي في اسطنبول «لدينا العبون جيدون‬ ‫اآلن يتمثالن في غيريرو وكونراد اليمر»‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ب ــاي ــرن م ـيــون ـيــخ ال ـج ـم ـعــة ت ـعــاقــده‬ ‫مع اليمر من صفوف اليبزيغ‪ ،‬لكنه لم يضم‬ ‫غيريرو بشكل رسمي حتى اآلن‪.‬‬ ‫وذك ــرت تقارير صحافية هــذا األسـبــوع ان‬ ‫ب ــاي ــرن وغ ـيــريــرو تــوصــا إل ــى ات ـف ــاق شفهي‬

‫بشأن البنود الشخصية للعقد الذي من المقرر‬ ‫أن يمتد لثالثة أعــوام‪ ،‬وأن الالعب سيخضع‬ ‫لفحص طبي إلزامي قبل توقيع العقد‪ .‬ومثله‬ ‫مثل اليمر‪ ،‬سينضم غيريرو إلى بايرن ميونيخ‬ ‫في صفقة انتقال حر‪ ،‬بعد عدم تجديد عقده‬ ‫م ــع دورت ـم ــون ــد الـ ــذي ل ـعــب ف ــي ص ـفــوفــه منذ‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أكد هيربرت هاينر رئيس‬ ‫نادي بايرن ميونيخ أن فريقه يتطلع لتجديد‬ ‫عـ ـق ــد ال ـ ـمـ ــدافـ ــع الـ ـف ــرنـ ـس ــي ال ـ ــدول ـ ــي ل ــوك ــاس‬ ‫هـيــرنــانــديــز‪ ،‬المنضم إلــى ال ـنــادي فــي صفقة‬ ‫قياسية‪ ،‬وسط اهتمام متزايد من جانب باريس‬ ‫سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لضمه‪.‬‬ ‫وقــال هاينر لمحطة «بيلد تــي فــي» األحــد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ن ـح ــن ف ــي م ـح ــادث ــات‪ ،‬ه ــو الع ــب ج ـيــد ج ــدا‪،‬‬

‫ويالئمنا تماما‪ ،‬بالطبع نرغب في اإلبقاء عليه‬ ‫لفترة طويلة»‪ .‬وانضم هيرنانديز إلى النادي‬ ‫البافاري في ‪ 2019‬قادما من أتلتيكو مدريد‬ ‫اإلسباني مقابل ‪ 80‬مليون يــورو (‪ 86‬مليون‬ ‫دوالر) ويمتد عقده حتى ‪.2024‬‬ ‫ووص ـ ــف ت ــوم ــاس تــوخ ـيــل ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫لبايرن ميونيخ‪ ،‬هيرنانديز بأنه «قائد حقيقي‬ ‫لـلـفــر يــق» وسيعتمد عليه بشكل كبير خــال‬ ‫استحقاقات الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويـسـتـعــد هـيــرنــانــديــز ل ـل ـعــودة إل ــى بــايــرن‬ ‫ميونيخ خــال فترة اإلعــداد للموسم الجديد‬ ‫بعد تعرضه إلصــابــة قــويــة فــي الــركـبــة خالل‬ ‫ال ـم ـب ــاراة األولـ ــى لمنتخب دي ــوك فــرنـســا في‬ ‫مونديال قطر ‪.2022‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫رافاييل غيريرو‬

‫شفيونتيك‪ :‬ال أركز على األرقام القياسية‬ ‫أكـ ــدت الع ـب ــة ال ـت ـنــس ال ـبــول ـنــديــة‪ ،‬إيـغــا‬ ‫شفيونتيك‪ ،‬بعد التتويج بثالث لقب لها‬ ‫في بطولة روالن غارس ورابع بطولة غراند‬ ‫ســام‪ ،‬أنها ال تفكر فــي المستقبل‪ ،‬بينما‬ ‫يتوقع الكثير لها مستقبال رائعا‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنها ال تركز على األرقام القياسية‪.‬‬ ‫وأكــدت العبة التنس‪ ،‬البالغة من العمر‬ ‫‪ 22‬ع ــام ــا ع ـقــب الـ ـف ــوز ف ــي ال ـن ـهــائــي على‬ ‫التشيكية كارولينا موتشوفا بواقع ‪2-6‬‬ ‫و‪ 7-5‬و‪« 4-6‬ال أفـكــر فــي المستقبل‪ .‬إنني‬ ‫سعيدة بما أفعله‪ .‬أفكر فقط في تحسين‬ ‫أدائي يوميا‪ ،‬لكن ال أركز على أهداف األرقام‬ ‫القياسية»‪.‬‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ــادت الع ـ ـبـ ــة الـ ـتـ ـن ــس ال ـب ــول ـن ــدي ــة‬ ‫بمستوى خصمتها‪ ،‬ا لـتــي أجبرتها على‬ ‫«تقديم أفضل ما لديها»‪ ،‬لكنها أعربت عن‬ ‫ارتـيــاحـهــا ازاء «ال ـقــوة فــي الــرمــق األخـيــر»‬ ‫مـمــا سـمــح لـهــا بـتـفــادي تـعــويــض الالعبة‬ ‫التشيكية النتيجة‪.‬‬ ‫وكشفت أن هذا الفوز يعد «األصعب» من‬ ‫االنتصارات الثالثة في باريس‪.‬‬ ‫وبعثت برسالة دعم للشعب األوكراني‬ ‫وأن «عالم التنس يجب أن يتحلى باالتحاد‬ ‫وفـ ـع ــل مـ ــا ي ـم ـك ــن مـ ــن أجـ ـ ــل وقـ ـ ــف الـ ـغ ــزو‬ ‫الروسي»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ديوكوفيتش يتوج بطال لـ «روالن غاروس»‬ ‫انفرد بالرقم القياسي في عدد ألقاب «الغراند سالم»‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــرز الـ ـ ـص ـ ــرب ـ ــي نـ ــوفـ ــاك‬ ‫ديــوكــوف ـي ـتــش ب ـطــولــة روالن‬ ‫غ ـ ـ ـ ــاروس الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة‪ ،‬ثــان ـيــة‬ ‫ال ـ ـبـ ـ ـط ـ ــوالت االربـ ـ ـ ـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫ض ـ ـمـ ــن ال ـ ـ ـغـ ـ ــرانـ ـ ــد سـ ـ ـ ــام فــي‬ ‫ك ـ ــرة الـ ـمـ ـض ــرب‪ ،‬بـ ـف ــوزه عـلــى‬ ‫الـنــرويـجــي كاسبر رود امس‬ ‫في المباراة النهائية لينفرد‬ ‫ب ــال ــرق ــم الـ ـقـ ـي ــاس ــي ف ـ ــي ع ــدد‬ ‫ً‬ ‫االل ـق ــاب ال ـك ـبــرى م ــع ‪ 23‬لقبا‬ ‫بـ ـع ــد ان ك ـ ـ ــان ي ـ ـت ـ ـسـ ــاوى مــع‬ ‫االسباني رافايل نادال‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد مـ ـ ـب ـ ــاراة اس ـت ـغــرقــت‬ ‫‪ 3‬ســاعــات و‪ 14‬دقـيـقــة‪ ،‬نجح‬ ‫«اإلع ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــار» الـ ـ ـص ـ ــرب ـ ــي ف ــي‬ ‫اكـتـســاح مـنــافـســه الـنــرويـجــي‬ ‫بنتيجة ‪ )1-7( 6-7‬و‪ 3-6‬و ‪.5-7‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــب هـ ـ ـ ـ ــو ال ـ ـ ـثـ ـ ــالـ ـ ــث‬ ‫لــديــوكــوفـيـتــش فــي العاصمة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬كما بات اكبر العب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنا (‪ 36‬عاما) يتوج بطال في‬ ‫روالن غاروس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبح الصربي أيضا على‬ ‫بعد لقب كبير واحد من الرقم‬ ‫ال ـق ـيــاســي ف ــي ف ـئ ـتــي ال ــرج ــال‬ ‫وال ـس ـي ــدات والـمـسـجــل بــاســم‬

‫ديوكوفيتش يحتفل بالفوز (وفي اإلطار يحمل كأس البطولة)‬ ‫االس ـتــرال ـيــة مــارغــريــت كــورت‬ ‫ً‬ ‫(‪ 24‬لقبا)‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا أن د يـ ــو كـ ــو ف ـ ـي ـ ـتـ ــش‬ ‫يـنـفــرد أيـضــا ب ـصــدارة قائمة‬ ‫المتوجين ببطوالت الماسترز‬ ‫بــإج ـمــالــي ‪ 38‬ل ـق ـبــا‪ ،‬ويـبـتـعــد‬ ‫بفارق لقبين عن نادال‪.‬‬

‫ً‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـتـ ـت ــوي ــج اي ـ ـضـ ــا‪،‬‬ ‫س ـي ـس ـت ـع ـي ــد دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش‬ ‫ا ل ـمــر كــز االول ف ــي التصنيف‬ ‫العالمي لالعبين المحترفين‬ ‫الذي سيصدر االثنين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫مانشستر سيتي يبلغ المجد‬ ‫بإحراز الثالثية التاريخية‬ ‫حقق مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي لقب دوري أبطال‬ ‫أوروبا بعد فوزه على إنتر‬ ‫ميالن اإليطالي‪ ،‬وبذلك حصد‬ ‫الفريق ثالثية تاريخية ووضع‬ ‫اسمه مع كبار أندية أوروبا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــوج م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـتــي‬ ‫االن ـك ـل ـيــزي بــال ـل ـقــب األول في‬ ‫ت ــاريـ ـخ ــه فـ ــي م ـس ــاب ـق ــة دوري‬ ‫أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه‬ ‫على إنتر ميالن اإليطالي ‪0-1‬‬ ‫السبت على ملعب «أتــاتــورك»‬ ‫االول ـم ـب ــي ف ــي اس ـط ـن ـبــول في‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة لـلـنـسـخــة‬ ‫الثامنة والستين‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ال ــدول ــي اإلس ـبــانــي‬ ‫رودري هدف المباراة الوحيد‬ ‫فـ ـ ــي الـ ــدق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪ 68‬م ـس ــاه ـم ــا‬ ‫ف ــي ثــاث ـيــة تــاري ـخ ـيــة لـفــريـقــه‬ ‫ب ـعــد الـ ـ ــدوري وكـ ــأس االت ـح ــاد‬ ‫المحليين مـكــررا إنـجــاز جــاره‬ ‫يونايتد عــام ‪ 1999‬وإنتر عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وهو اللقب االول لمانشستر‬ ‫سيتي في ثاني مباراة نهائية‬ ‫في مشاركته الثانية عشرة في‬ ‫مسابقة دوري اب ـطــال أوروب ــا‬ ‫بـ ـع ــدم ــا خـ ـس ــر أم ـ ـ ــام م ــواط ـن ــه‬ ‫تشلسي ‪ 1-0‬عام ‪ ،2021‬والقاري‬ ‫الـ ـث ــان ــي ب ـع ــد ك ـ ــأس الـ ـك ــؤوس‬ ‫األوروبية عام ‪.1970‬‬

‫لقب مستحق‬ ‫واستحق مانشستر سيتي‬ ‫اللقب عطفا على مشواره الرائع‬

‫جانب من مراسم تتويج مانشستر سيتي‬ ‫ف ــي نـسـخــة ه ــذا ال ـع ــام أبــرزهــا‬ ‫إط ــاحـ ـت ــه ب ــايـ ـب ــزي ــغ وب ــاي ــرن‬ ‫م ـي ــون ـي ــخ األل ـم ــان ـي ـي ــن وري ـ ــال‬

‫مدريد اإلسباني حامل اللقب‬ ‫في األدوار اإلقصائية‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــح مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب سـ ـيـ ـت ــي‬

‫ترتيب الهدافين‬ ‫فــي مــا يلي الئحة أفضل هــدافــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا لموسم ‪:2023-2022‬‬ ‫‪ :12‬النرويجي هاالند (مانشستر سيتي)‪.‬‬ ‫‪ :8‬المصري صالح (ليفربول)‪.‬‬ ‫‪ :7‬الفرنسي مبابي (باريس سان جرمان)‪،‬‬ ‫البرازيلي فينيسيوس (ريال مدريد)‪.‬‬ ‫‪ :6‬البرتغالي جواو ماريو (بنفيكا)‪.‬‬ ‫‪ :5‬االيـ ــرانـ ــي م ـه ــدي ط ــارم ــي (ب ــورت ــو)‪،‬‬

‫البرازيلي رودريغو (ريال مدريد)‪ ،‬البرتغالي‬ ‫راف ــا سيلفا (بـنـفـيـكــا)‪ ،‬الـبــولـنــدي روب ــرت‬ ‫لـيـفــانــدوفـسـكــي (ب ــرش ـل ــون ــة)‪ ،‬الـنـيـجـيــري‬ ‫أوس ـي ـم ـه ــن (نـ ــابـ ــولـ ــي)‪ ،‬ال ـف ــرن ـس ــي ج ـيــرو‬ ‫(ميالن)‪.‬‬ ‫‪ :4‬الـ ـك ــامـ ـي ــرون ــي تـ ـش ــوب ــو‪ -‬مــوت ـي ـنــغ‬ ‫(بايرن ميونيخ)‪ ،‬االرجنتيني سيميوني‬ ‫(نابولي)‪ ،‬االنكليزي بيلينغهام (بوروسيا‬

‫دورت ـ ـمـ ــونـ ــد)‪ ،‬ال ـغ ــان ــي ق ـ ــدوس (أي ــاك ــس)‪،‬‬ ‫البولندي زيلينسكي (نابولي)‪ ،‬االلماني‬ ‫سانية (بــايــرن ميونيخ)‪ ،‬البوسني إديــن‬ ‫دجيكو (إنتر االيطالي)‪ ،‬الفرنسي بنزيمة‬ ‫(ري ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد)‪ ،‬االيـ ـط ــال ــي راس ـ ـبـ ــادوري‬ ‫(ن ـ ــاب ـ ــول ـ ــي)‪ ،‬االوروغ ـ ـ ــوي ـ ـ ــان ـ ـ ــي نــون ـي ـيــس‬ ‫(لـيـفــربــول)‪ ،‬االرجنتيني ميسي (بــاريــس‬ ‫سان جرمان )‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد هـ ـ ـ ــداف دوري أبـ ـط ــال‬ ‫أوروب ــا ايرلينغ هــاالنــد أنــه لم‬ ‫يكن يحلم أبدا بأنه سيحقق‬ ‫ك ــل هـ ــذا وهـ ــو ف ــي سن‬ ‫ال ـثــان ـيــة والـعـشــريــن‬ ‫من عمره وأنه بعد‬ ‫يومين‪ ،‬عندما‬ ‫تهدأ األم ــور‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫أن ي ـ ـفـ ــوز‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــددا‬

‫إيرلينغ هاالند‬

‫تشانغ‪ :‬أرسينا‬ ‫ً‬ ‫أسسا للمستقبل‬ ‫امـتــدح الصيني ستيف تشانغ‬ ‫رئيس إنتر ميالن أداء العبي فريقه‬ ‫ف ــي ن ـهــائــي دوري أب ـط ــال أوروب ـ ــا‬ ‫أم ـ ــام مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـت ــي‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫خسره بهدف نظيف‪ ،‬مــؤكــدا انهم‬ ‫أظ ـ ـهـ ــروا أن ـه ــم ك ــان ــوا يـسـتـحـقــون‬ ‫الوجود في النهائي‪ .‬وقال تشانغ‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــري ـحــات لـمـحـطــة «س ـكــاي‬ ‫سبورتس إيطاليا»‪« :‬نحن فخورون‬ ‫بما حققه الفريق‪ ،‬ولكن في الرياضة‬ ‫ه ـن ــاك ه ــزائ ــم‪ .‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة أثـبــت‬ ‫اإلنتر أنه ليس أقل من أحد»‪ .‬وتابع‬ ‫«أثبتنا أننا كنا نستحق خوض‬ ‫ه ــذا الـنـهــائــي الـ ــذي ك ــان الجميع‬ ‫قبله يعتقد أننا األضعف‪ ،‬ولسنا‬ ‫مرشحين لـلـقــب‪ ،‬ولكننا أرسينا‬ ‫ً‬ ‫أسسا صلبة للمستقبل»‪( .‬إفي)‬

‫غريليش‪ :‬بيب عبقري‬ ‫أك ــد مـهــاجــم مــانـشـسـتــر سـيـتــي جــاك‬ ‫غريليش‪ ،‬وهو يبكي‪ ،‬أن بيب غوارديوال‬ ‫«ع ـب ـقــري»‪ ،‬مـعــربــا عــن امـتـنــانــه لــه على‬ ‫الـ ـثـ ـق ــة ال ـ ـتـ ــي وضـ ـعـ ـه ــا ب ـ ــه ف ـ ــي ه ــذي ــن‬ ‫العامين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال غ ــريـ ـلـ ـي ــش‪ ،‬لـ ـقـ ـن ــاة «بـ ـ ــي تــي‬ ‫س ـبــورت»‪ ،‬دون أن يتمالك نفسه من‬ ‫ال ـب ـكــاء‪« ،‬ل ـه ــذا عـمـلــت ط ــوال حـيــاتــي‪.‬‬ ‫ل ـع ـب ــت ب ـش ـك ــل سـ ـي ــئ‪ ،‬ل ـك ـن ـنــا ف ــزن ــا»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬ا لـفــوز بالثالثية مــع هــؤالء‬ ‫الــاعـبـيــن أمــر لــه خـصــوصـيــة شــديــدة‪.‬‬ ‫رؤ ي ــة أ ســر تــي بـيــن ا لـجـمـهــور حمسني‬ ‫كثيرا»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬إ نــه عبقري‪ .‬توجهت‬ ‫ل ـل ـح ــدي ــث مـ ـع ــه وشـ ـ ـك ـ ــره‪ ،‬ألن ــه‬ ‫وضع ثقته في ودفع الماليين‬ ‫م ـ ـنـ ــذ عـ ــام ـ ـيـ ــن وأديـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي بـ ـشـ ـك ــل س ـ ـيـ ــئ‪ ،‬ل ـك ـنــه‬ ‫استمر في منحي الثقة»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫جاك غريليش‬

‫وأضــاف «بعد يومين‪ ،‬حين‬ ‫تـهــدأ األمـ ــور‪ ،‬س ــأود ال ـفــوز من‬ ‫جــديــد بالتشامبيونز‪ ،‬أعــرف‬ ‫نـفـســي ج ـي ــدا وأع ـ ــرف أن هــذا‬ ‫الشيء الوحيد الذي سأفكر فيه»‪.‬‬ ‫وأكد هاالند أنه تربطه عالقة‬ ‫كبيرة بمدربه بيب غوارديوال‪،‬‬ ‫وأن ال ـمــديــر الـفـنــي اإلسـبــانــي‬ ‫س ـ ــاع ـ ــده كـ ـثـ ـي ــرا مـ ـن ــذ ق ــدوم ــه‬ ‫للسيتي‪ .‬وتابع «ســأركــز العام‬ ‫ال ـقــادم على أن أتحسن كثيرا‪.‬‬ ‫ل ــدي ‪ 22‬عــامــا وحـيـنـمــا يكون‬ ‫هناك أفضل مــدرب في العالم‪،‬‬ ‫فـ ـه ــذا ه ــو ال ـم ـك ــان األف ـض ــل‬ ‫(إفي)‬ ‫للتواجد»‪.‬‬

‫أونانا‪ :‬لم يحالفنا الحظ‬ ‫ق ـ ــال الـ ـك ــامـ ـي ــرون ــي أن ــدري ــه‬ ‫أون ــان ــا ح ـ ــارس إن ـت ــر م ـيــان‬ ‫إ نــه وا ثــق أن فريقه سيتأهل‬ ‫مجددا لنهائي دوري أبطال‬ ‫أوروبا وسيفوز باللقب‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال أون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ــي‬ ‫تـصــر يـحــات لمحطة ( سـكــاي‬ ‫س ـب ــورت ــس) «ق ــدم ـن ــا م ـب ــاراة‬ ‫رائ ـع ــة ول ــم يـحــالـفـنــا ال ـحــظ‪،‬‬ ‫أل نــه سنحت لـنــا فــرص و فــي‬ ‫هــذا المستوى إذا لم تترجم‬ ‫ال ـ ـفـ ــرص إلـ ـ ــى أهـ ـ ـ ــداف ت ــدف ــع‬ ‫الثمن غاليا»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع «أنـ ــا سـعـيــد بـعـمــل‬ ‫الفريق‪ ،‬ووا ثــق أننا سنعود‬ ‫(ل ـل ـن ـهــائــي) وس ـن ـف ــوز ال ـمــرة‬ ‫القادمة»‪.‬‬ ‫وعــن مستقبله علق أونانا‬

‫ً‬ ‫أخيرا‬ ‫اإلسباني بيب غوارديوال‬ ‫فــي فــك النحس الــذي الزمــه في‬ ‫المسابقة القارية منذ تتويجه‬ ‫ب ـل ـق ـب ـي ـهــا مـ ــع ف ــري ـق ــه ال ـس ــاب ــق‬ ‫برشلونة عامي ‪ 2009‬و‪،2011‬‬ ‫حيث عجز عن ذلك خالل فترته‬ ‫مع بايرن ميونيخ (‪)2016-2013‬‬ ‫وم ــع سيتي مـنــذ الـتـعــاقــد معه‬ ‫من أجل الظفر بها صيف ‪.2016‬‬ ‫وفـ ـ ــرض رودري الـ ـ ــذي دف ــع‬ ‫غوارديوال ثمن إبقائه على دكة‬ ‫ال ـب ــدالء فــي ال ـم ـبــاراة النهائية‬ ‫لنسخة العام قبل الماضي امام‬ ‫تشلسي‪ ،‬نفسه ً‬ ‫نجما للمباراة‬ ‫ولعب دور المنقذ بعد الضربة‬ ‫الـمــوجـعــة ال ـتــي تـلـقــاهــا فريقه‬ ‫بإصابة صــانــع ألعابه الــدولــي‬

‫البلجيكي كيفن دي بروين في‬ ‫الدقيقة ‪.36‬‬ ‫وب ـ ــات س ـي ـتــي ال ـف ــري ــق ال ـ ــ‪23‬‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـت ــوج ب ـل ـقــب ال ـم ـســاب ـقــة‬ ‫والسادس إنكليزيا‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــم س ـي ـت ــي ال ـم ــواج ـه ــة‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة االول ـ ـ ــى ب ـي ـنــه وب ـيــن‬ ‫إنتر في صالحه وحــرم الفريق‬ ‫اإلي ـط ــال ــي م ــن لـقـبــه ال ــراب ــع في‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة ب ـعـ ًـد ‪ 1964‬و‪1965‬‬ ‫و‪ ،2010‬م ـل ـح ــق ــا بـ ــه ا ل ـهــز ي ـمــة‬ ‫ال ـثــال ـثــة ف ــي ن ـهــائــي الـمـســابـقــة‬ ‫القارية بعد عامي ‪ 1967‬و‪.1972‬‬ ‫ووقـ ــف إن ـت ــر نـ ـ ًـدا ق ـ ً‬ ‫ـوي ــا أم ــام‬ ‫م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي ال ـ ـ ـ ــذي لــم‬ ‫يـ ـظـ ـه ــر ب ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــواه الـ ـمـ ـعـ ـه ــود‬ ‫ووجــد صعوبة كبيرة في خلق‬

‫ال ـف ــرص أم ـ ــام ال ـض ـغــط الـعــالــي‬ ‫الـ ــذي نـهـجــه ال ـفــريــق اإلي ـطــالــي‬ ‫الـ ـ ـ ــذي فـ ــاجـ ــأ ال ـج ـم ـي ــع بـ ــأدائـ ــه‬ ‫الـ ـ ــرائـ ـ ــع ومـ ـ ـج ـ ــارات ـ ــه ل ـل ـه ـجــوم‬ ‫الناري للفريق االنكليزي‪ .‬وكان‬ ‫ب ــإم ـك ــان إن ـت ــر م ـي ــان تـسـجـيــل‬ ‫أكثر من هدف لوال تألق حارس‬ ‫مرمى مانشستر سيتي الدولي‬ ‫البرازيلي إيدرسون الذي تصدى‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في‬ ‫ألكثر من فرصة‪،‬‬ ‫الربع االخير من المباراة وكذلك‬ ‫ال ـ ـعـ ــارضـ ــة الـ ـت ــي ردت رأس ـي ــة‬ ‫ال ـمــداف ــع فـيــديــريـكــو دي ـمــاركــو‪،‬‬ ‫لكن أبرزها يبقى انفراد الدولي‬ ‫االرجنتيني الوتارو مارتينيس‬ ‫فـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 59‬وك ـ ـ ــان نـقـطــة‬ ‫التحول في المباراة حيث نجح‬

‫س ـي ـتــي ف ــي اف ـت ـت ــاح الـتـسـجـيــل‬ ‫بعدها بتسع دقائق‪.‬‬

‫فشل األندية االيطالية‬ ‫وكـ ـ ـ َّـرس إن ـت ــر ف ـشــل األن ــدي ــة‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‬ ‫النهائية للمسابقات القارية‬ ‫الثالث هذا الموسم حيث سقط‬ ‫رومــا أمــام اشبيلية اإلسباني‬ ‫فــي نـهــائــي الـ ــدوري االوروبـ ــي‬ ‫«يوروبا ليغ» وفيورنتينا أمام‬ ‫وست هام يونايتد اإلنكليزي‬ ‫في نهائي كونفرنس ليغ‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫ال ــراب ـع ــة ت ــوال ـي ــا ال ـت ــي تنتهي‬ ‫بفوز البطل بهدف وحيد‪.‬‬

‫ستونز‪ :‬الفوز يرفعنا لمستوى آخر غوندوغان‪ :‬صنعنا التاريخ‬

‫هاالند‪ :‬إنجاز مدهش‬ ‫ب ــال ـت ـش ــام ـب ـي ــون ــز ل ـ ـيـ ــغ‪ .‬وق ـ ــال‬ ‫الـنــرويـجــي «ل ــم أك ــن أب ــدا أحلم‬ ‫بالفوز بكل هذا وأنا في ‪22‬‬ ‫مــن عـمــري‪ .‬إنــه إنجاز‬ ‫م ـ ــده ـ ــش ل ـش ـخــص‬ ‫من مكان صغير في‬ ‫ال ـنــرويــج‪ .‬أتمنى‬ ‫أن ي ـســاعــد هــذا‬ ‫ال ـح ــاف ــز أط ـفــاال‬ ‫آخرين»‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫أندريه أونانا‬

‫(‪ 27‬عاما) «في هذا المستوى ال‬ ‫تعرف أبدا أين ستكون‪ ،‬لكنني‬ ‫سعيد جدا هنا مع إنتر»‪( .‬إفي)‬

‫قــال جــون ستونز مدافع مانشستر سيتي إن الفوز بــدوري‬ ‫أبطال أوروبا يرفع النادي إلى مستوى آخر‪ ،‬معقبا‪« :‬هذا ما كان‬ ‫ً‬ ‫ينقصنا‪ ،‬أنا ممتن وسعيد جدا‪ ،‬من الشرف لي أن أكون جزء ا من‬ ‫هذا الفريق‪ ،‬وأن أصنع هذا التاريخ‪ ،‬بتحقيق الثالثية‪ ...‬فريقان‬ ‫فقط تمكنا من تحقيقها في إنكلترا»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬حققنا الثالثية بعدما تجاوزنا وضعنا في البريمير‬ ‫ليغ‪ ،‬وفزنا بكأس االتحاد‪ ،‬وصمدنا في ليلة معقدة مثل الليلة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد كايل ووكر أنه يعيش على واقع حلم‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد فوز فريقه مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫أما كايل ووكر‪ ،‬فقال إنه سيشعر إلى األبد بأنه مدين للنادي‬ ‫ولمدربه بالنجاح الذي يعيشه في مانشستر‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا‬ ‫اإلنجاز سيضع رحلته الشخصية في مسارها الصحيح‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬بالنسبة لي أن أعيش هذه اللحظات إنه أمر مميز‪،‬‬ ‫أتذكر أمي لم يكن لديها أي أموال لتشتري لي الحلوى المثلجة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متابعا‪« :‬بالنسبة لها التواجد هنا معي‪ ،‬أنا أشكرها‪ ...‬وأشعر‬ ‫ً‬ ‫كــأنـنــي ف ــوق الـقـمــر‪ ،‬تمكنت أخ ـي ــرا مــن تحقيق حـلـمــي مــع هــذا‬ ‫النادي»‪.‬‬

‫أك ــد إل ـكــاي غــونــدوغــان‪ ،‬الع ــب وس ــط مانشستر سـيـتــي‪ ،‬أنهم‬ ‫«صنعوا التاريخ»‪ ،‬وأن هذا الفريق معد للعب تحت ضغط‪.‬‬ ‫جاءت تصريحات العب الوسط‪ ،‬الذي ينتهي عقده الشهر الجاري‬ ‫مع السيتي ولم يتحدث عن مستقبله‪ ،‬في قناة «بي تي سبورت»‬ ‫عقب التتويج بدوري األبطال أمام إنتر ميالن وإكمال الثالثية‪.‬‬ ‫وقال غوندوغان «إنها ليلة رائعة‪ .‬إننا سعداء للغاية‪،‬‬ ‫مــن الـصـعــب التعبير عــن ذل ــك‪ .‬صنعنا الـتــاريــخ‬ ‫ال ـيــوم»‪ .‬وأض ــاف‪ :‬كــان مــن الــواضــح أنـهــا ستعد‬ ‫مباراة نهائي «صعبة» للفريقين‪ ،‬بدأنا المبارة‬ ‫بشيء من التوتر وكنا نعلم أنه يتعين علينا‬ ‫تحسين أدائنا في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ــا ب ـ ـ ــع‪ :‬ك ـ ـنـ ــا ن ـ ـع ـ ـلـ ــم أن ا لـ ـجـ ـمـ ـي ــع‬ ‫سـيـتـحــدث ع ــن الـثــاثـيــة وكـ ــان هـنــاك‬ ‫ضـغــط‪ ،‬لـكــن ه ــذا الـفــريــق مـعــد للعب‬ ‫تحت ضغط وهذا ما حدث‪( .‬إفي)‬

‫غوندوغان‬

‫سيمون إنزاغي‪ :‬علينا‬ ‫أن نكون فخورين‬

‫الوتارو‪ :‬نحن محبطون‬

‫أك ــد اإلي ـطــالــي سـيـمــون إن ــزاغ ــي م ــدرب إنـتــر مـيــان أن ــه «لــن‬ ‫يـسـتـبــدل» فــريـقــه «ب ــأي ش ــيء فــي ال ـعــالــم»‪ ،‬وأن ــه ق ــدم «م ـبــاراة‬ ‫مثالية» فــي نهائي دوري أبـطــال أوروب ــا رغــم الخسارة أمــام‬ ‫مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫وقــال لقناة سكاي سبورتس‪« :‬لقد قدموا مـبــاراة كبيرة‪،‬‬ ‫وهذه لحظة صعبة‪ ،‬ألننا خسرنا النهائي‪ ،‬ولكننا فخورون‪.‬‬ ‫لقد قلت لهم إنني لن استبدلهم بأي شيء في العالم‪ ،‬واليوم‬ ‫العالم رأى لماذا‪ .‬عملنا بشكل جيد كفريق‪ ،‬وعلينا أن نكون‬ ‫فخورين»‪.‬‬ ‫وأضاف «قدمنا مباراة جادة ومنظمة‪ ،‬نحن نشعر بالحزن‬ ‫اآلن ولكن هذه كرة القدم‪ ،‬إنه خامس نهائي لنا في ‪ 20‬شهرا‪،‬‬ ‫وعلينا أن نكون فخورين»‪.‬‬ ‫وعــن إمكانية عــودة فريقه للنهائي‪ ،‬قــال «نــريــد العودة‬ ‫(إفي)‬ ‫ولدينا كل الفرص لتحقيق ذلك»‪.‬‬

‫سيمون إنزاغي‬

‫أب ــدى األرجـنـتـيـنــي الوت ــارو‬ ‫مارتينيز‪ ،‬مهاجم إنتر ميالن‪،‬‬ ‫ش ـ ـ ـعـ ـ ــوره ب ــالـ ـفـ ـخ ــر ب ــالـ ـف ــري ــق‬ ‫ل ــوص ــول ــه إل ـ ــى ن ـه ــائ ــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪ ،‬الذي خسره أمام‬ ‫مانشستر سيتي بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــارت ـي ـن ـي ــز‪« :‬وص ـل ـنــا‬ ‫إل ــى الـنـهــائــي بـعــدمــا تـجــاوزنــا‬ ‫مجموعة مـعـقــدة‪ ،‬وأطـحـنــا في‬ ‫األدوار اإل قـ ـص ــا ئـ ـي ــة ب ـب ــور ت ــو‬ ‫وب ـن ـف ـي ـكــا وم ـ ـيـ ــان‪ ،‬ونــاف ـس ـنــا‬ ‫أمــام مانشستر سيتي‪ ،‬الفريق‬ ‫األقوى‪ .‬ولكننا نستحق المزيد»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ف ــي ه ــذه الـمـنــافـســات‬ ‫ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـص ـغ ـي ــرة تـصـنــع‬ ‫ال ـف ــارق‪ ،‬ورب ـمــا افـتـقــدنــا شيئا‬ ‫كان سيمنحنا الكأس‪ ،‬ولكنني‬ ‫فـخــور بـشــدة بكل مــا حققناه»‪،‬‬

‫مضيفا‪« :‬نحن محبطون‪ ،‬ولكن‬ ‫الجمهور عليه أن يشعر بالفخر‬ ‫(إفي)‬ ‫بهذا الفريق»‪.‬‬

‫الوتارو مارتينيز‬

‫ً ً‬ ‫‪ 12‬لقبا كبيرا لغوارديوال مع «السيتيزنس» في ‪ 7‬مواسم‬ ‫مــع تتويجه بلقب دوري أب ـطــال أوروبـ ــا لـكــرة ال ـقــدم مساء‬ ‫ال ـس ـبــت‪ ،‬رف ــع اإلس ـب ــان ــي جــوس ـيــب غ ــواردي ــوال ال ـمــديــر الـفـنــي‬ ‫ً‬ ‫لمانشستر سيتي رصيده مع الفريق إلى ‪ 14‬لقبا في مختلف‬ ‫ً‬ ‫البطوالت‪ ،‬منها ‪ 12‬لقبا في البطوالت الكبيرة‪ ،‬مع التغاضي‬ ‫عن لقبيه في بطولة كأس الدرع الخيرية‪.‬‬ ‫وتوزعت األلقاب الـ ‪ 12‬لغوارديوال مع مانشستر سيتي في‬ ‫البطوالت الكبيرة على المواسم السبعة التي قضاها مع الفريق‬ ‫كالتالي‪:‬‬

‫‪:2018 / 2017‬‬

‫بعدما خرج في موسمه األول‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـف ــري ــق خـ ــالـ ــي الـ ـ ــوفـ ـ ــاض مــن‬ ‫جميع البطوالت‪ ،‬أحــرز غوارديوال‬ ‫لقبه األول مع الفريق بالفوز على‬ ‫أرسـنــال ‪ - 3‬صفر في نهائي بطولة‬ ‫كأس رابطة المحترفين اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وبعدها‪ ،‬فاز مع الفريق بلقب الدوري‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ب ـ ـ ـجـ ـ ــدارة؛ إذ حـ ـق ــق ال ــرق ــم‬ ‫القياسي لعدد النقاط التي يحصدها الفريق‬ ‫فــي مــوســم واح ــد بالمسابقة‪ ،‬وذل ــك برصيد‬ ‫‪ 100‬نقطة‪.‬‬

‫‪:2019 / 2018‬‬

‫حسم مانشستر سيتي لقب الدوري اإلنكليزي بعدما حصد ‪98‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 97‬نقطة لليفربول‪ ،‬الذي حل ثانيا بعد سباق شرس‬ ‫بين الفريقين على لقب المسابقة‪.‬‬ ‫وتوج «سيتي» بلقب كأس رابطة المحترفين للموسم الثاني على‬ ‫التوالي‪ ،‬بالتغلب على تشلسي بركالت الترجيح في النهائي‪ ،‬ثم توج‬ ‫بلقب كأس إنكلترا بالفوز ‪ - 6‬صفر على واتفورد في‬ ‫النهائي‪ ،‬ليصبح أول فريق في إنكلترا يحرز هذه‬ ‫الثالثية في موسم واحد‪.‬‬

‫‪:2020 / 2019‬‬

‫فشل مانشستر سيتي في الدفاع عن هيمنته‪،‬‬ ‫وسط مطاردة قوية من ليفربول‪ ،‬الذي توج بلقب‬ ‫الدوري اإلنكليزي‪ ،‬ولكن «سيتي» لم يخرج‬ ‫خالي الوفاض من هذا الموسم؛ إذ فاز‬ ‫على أستون فيال ‪ 1-2‬في نهائي كأس‬ ‫رابطة المحترفين‪.‬‬

‫‪:2021 /2020‬‬

‫جوسيب غوارديوال‬

‫تألق فريق غوارديوال مجددا في موسم‬ ‫آخ ــر‪ ،‬رغــم الـتــأثــر بـفـيــروس كــورونــا‪ ،‬وفــاز‬

‫بالدوري قبل ثالث مباريات على نهاية الموسم‪ ،‬وذلك بعد الفوز في ‪15‬‬ ‫مباراة متتالية بين ديسمبر ومارس‪ ،‬كما تغلب الفريق على توتنهام‬ ‫ليحرز لقب كأس رابطة المحترفين للموسم الرابع على التوالي‪ ،‬لكنه‬ ‫فشل بصعوبة في الفوز بدوري أبطال أوروبا‪ ،‬إذ خسر أمام تشلسي‬ ‫في النهائي‪.‬‬

‫‪:2022 / 2021‬‬

‫وصل مانشستر سيتي إلى شهر أبريل وهو ينافس على ثالث‬ ‫بطوالت‪ .‬ولكن طموحات الفريق في دوري أبطال أوروبا وكأس إنكلترا‬ ‫تبددت في الدور نصف النهائي لكل من البطولتين‪ ،‬بالخسارة أمام‬ ‫ريال مدريد اإلسباني وليفربول على الترتيب‪ ،‬ولكن «سيتي» تفوق‬ ‫على ليفربول في سباق الدوري اإلنكليزي‪ ،‬الذي حسم في المرحلة‬ ‫األخيرة من المسابقة بفارق نقطة واحدة‪.‬‬

‫‪:2023 / 2022‬‬

‫قدم مانشستر سيتي مستويات متميزة وانتزع صدارة الدوري‬ ‫المحلي من أرسنال‪ ،‬وحقق لقبه الخامس في المسابقة في غضون‬ ‫ست سنوات‪.‬‬ ‫كما تغلب «سيتي» على مانشستر يونايتد ‪ 1-2‬في نهائي كأس‬ ‫االتـحــاد اإلنكليزي‪ ،‬قبل أن يفوز على انتر ميالن اإليـطــالــي ليفوز‬ ‫بدوري أبطال أوروبا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5358‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2023‬م ‪ 23 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫عروسان يغرقان في شهر العسل‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــي عـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــان م ــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ـنــد ح ـت ـف ـه ـمــا‪ ،‬غ ــرق ــا‪،‬‬ ‫أث ـن ــاء قـضــائـهـمــا «شـهــر‬ ‫العسل» في جزيرة بالي‬ ‫بإندونيسيا‪ ،‬عندما كانا‬ ‫في جلسة تصوير‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ص ـح ـي ـف ــة‬ ‫تـ ـ ــا ي ـ ـ ـمـ ـ ــز أوف إ نـ ـ ــد يـ ـ ــا‬ ‫الـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ــأن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــروس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‪ ،‬وهـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫ط ـب ـي ـبــان يـ ـتـ ـح ــدران مــن‬ ‫«بونامالي» في تشيناي‬ ‫ب ـ ـج ـ ـنـ ــوب ال ـ ـه ـ ـنـ ــد‪ ،‬ك ــان ــا‬ ‫قـ ـ ــد تـ ـ ــزوجـ ـ ــا فـ ـ ــي األول‬ ‫مـ ـ ــن يـ ــون ـ ـيـ ــو ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫ولـ ـقـ ـي ــا ح ـت ـف ـه ـمــا أثـ ـن ــاء‬ ‫جلسة التصوير‪ ،‬بينما‬ ‫ك ــان ــا ي ـس ـت ـقــان ّ‬ ‫دراجـ ـ ــة‬ ‫مائية‪ .‬وتم انتشال جثة‬ ‫ال ـعــريــس لــوك ـي ـشــواران‪،‬‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬بينما‬ ‫ت ـ ــم ال ـ ـع ـ ـثـ ــور عـ ـل ــى ج ـثــة‬

‫من البداية مطالبكم‬ ‫شعبوية فوضوية‬

‫الـ ـ ـع ـ ــروس‪ ،‬ف ـي ـبــوش ـن ـيــا‪،‬‬ ‫صباح أمس األول‪.‬‬ ‫و كـشـفــت التحقيقات‬ ‫األول ـ ـ ـيـ ـ ــة أن الـ ــزوج ـ ـيـ ــن‬ ‫الشابين كانا يخططان‬ ‫ل ـع ـم ــل رح ـ ـلـ ــة ب ـ ــال ـ ــزورق‬ ‫ا لـســر يــع‪ ،‬لكنها تحولت‬ ‫إلى مأساة‪ ،‬بعد أن انقلب‬ ‫ال ـق ــارب عـنــدمــا كــانــا في‬ ‫عـ ــرض ال ـب ـحــر‪ .‬ولـ ــم يتم‬ ‫بـ ـع ــد تـ ـح ــدي ــد األس ـ ـبـ ــاب‬ ‫الــدق ـي ـقــة ال ـت ــي أدت إلــى‬ ‫وقوع الحادث‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تحذير من مرض «الفيالقة»‬ ‫م ــع ارتـ ـف ــاع درج ـ ــة حـ ــرارة‬ ‫الـ ـطـ ـق ــس‪ ،‬ي ـب ـحــث ال ـك ـث ـي ــرون‬ ‫ع ـ ــن ط ـ ـ ــرق م ـخ ـت ـل ـف ــة ل ـل ـب ـقــاء‬ ‫مستمتعين بالبرودة وبأشعة‬ ‫ً‬ ‫الشمس معا‪ ،‬وذلــك بالذهاب‬ ‫ً‬ ‫مـثــا إلــى حـمــامــات السباحة‬ ‫والحدائق‪ ،‬أو تشغيل أنظمة‬ ‫التكييف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن خبراء أصدروا تحذيرا‬ ‫ً‬ ‫ص ـح ـيــا ب ـش ــأن مـ ــرض قــاتــل‪،‬‬ ‫يمكن أن يزدهر في حمامات‬ ‫السباحة والحدائق ومكيفات‬ ‫الهواء وغيرها‪.‬‬ ‫وت ــوف ــر درج ـ ـ ــات الـ ـح ــرارة‬ ‫ً‬ ‫المرتفعة أرضا خصبة مثالية‬ ‫ألم ــراض كــداء الفيالقة‪ ،‬وهو‬ ‫أشـ ــد أشـ ـك ــال ال ـت ـه ــاب ال ــرئ ــة‪،‬‬ ‫وي ـن ـت ــج ع ــن عـ ـ ــدوى خ ـط ـيــرة‬ ‫تسببها البكتيريا الفيلقية‬ ‫(‪ ،)Legionnaires‬التي يمكن‬ ‫ال ـت ـق ــاط ـه ــا عـ ـب ــر اس ـت ـن ـش ــاق‬ ‫ق ـطــرات صـغـيــرة مــن ال ـمــاء أو‬ ‫التربة‪.‬‬

‫درايش‬

‫وم ـ ـ ــن الـ ـمـ ـثـ ـي ــر ل ـل ـق ـل ــق أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا واحدا من بين كل ‪10‬‬ ‫يـصــابــون بــالـمــرض سيموت‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـبــب ال ـم ـض ــاع ـف ــات‪ ،‬وف ـق ــا‬ ‫لمراكز السيطرة على األمراض‬ ‫والوقاية منها‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـك ـ ــن ال ـ ـ ـع ـ ـ ـثـ ـ ــور ع ـل ــى‬ ‫الـفـيـلـقـيــة ف ــي أنـظـمــة تكييف‬ ‫ال ـهــواء‪ ،‬وحـمــامــات السباحة‪،‬‬ ‫وأح ـ ــواض ال ـم ـيــاه الـســاخـنــة‪،‬‬ ‫والـ ـصـ ـن ــابـ ـي ــر‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــدش غـيــر‬ ‫الـمـسـتـخــدم بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬أو‬ ‫حـ ـت ــى ف ـ ــي س ـ ـمـ ــاد ال ـح ــدي ـق ــة‬ ‫الرطبة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت ه ـي ـئــة ال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـص ـح ـيــة ال ــوط ـن ـي ــة (‪،)NHS‬‬ ‫فــي بـيــان نقله مــوقــع روسـيــا‬ ‫الـيــوم‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن الـنــاس عــادة‬ ‫ما يلتقطون العدوى في أماكن‬ ‫مثل الفنادق أو المستشفيات‬ ‫أو ال ـ ـم ـ ـكـ ــاتـ ــب‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـصــل‬ ‫البكتيريا إلى إمدادات المياه‪.‬‬

‫حراس تشارلز يتساقطون في «بروفة ميالده»‬ ‫تغلب الـحــر عـلــى الـعــديــد مــن الجنود‬ ‫البريطانيين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عندما ظهروا‬ ‫مرتدين سترات صوفية وقبعات من جلد‬ ‫الدب لتحية األمير ويليام‪.‬‬ ‫وقال موقع سكاي نيوز أمس إن ما ال‬ ‫يقل عن ثالثة حــراس أغمي عليهم خالل‬ ‫العرض العسكري المعروف باسم «تفقد‬ ‫الـكــولــونـيــل»‪ ،‬حـيــث تفقد وري ــث الـعــرش‪،‬‬ ‫وهو الكولونيل الفخري للحرس الويلزي‪،‬‬ ‫أكثر من ‪ 1400‬جندي من الفرقة المنزلية‬ ‫والمدفعية الملكية للقوات الملكية‪ .‬وكان‬ ‫مــن المتوقع أن تصل درجــة الـحــرارة في‬ ‫لندن إلى ‪ 30‬درجة مئوية (‪ 86‬فهرنهايت)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعد ذلــك غــرد ويليام‪« :‬شـكــرا جزيال‬ ‫ل ـ ـكـ ــل ج ـ ـ ـنـ ـ ــدي ش ـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ـ ــي اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض‬ ‫الكولونيل هذا الصباح في الحر‪ .‬ظروف‬ ‫صعبة ولكنكم جميعا قمتم بعمل جيد‬ ‫ً‬ ‫حقا»‪.‬‬ ‫وكــان الحدث بمنزلة بروفة لالحتفال‬ ‫بعيد ميالد الملك‪ ،‬وهــو عــرض عسكري‬ ‫سنوي يقام كــل يونيو‪ ،‬لالحتفال بعيد‬ ‫مـيــاد الملك الــرسـمــي‪ ،‬وسـيـشــرف الملك‬ ‫تشارلز الثالث على الحفل في ‪ 17‬الجاري‪.‬‬

‫رفض دفع فاتورة المطعم فقاضاه أهلها‬ ‫رفعت عائلة صينية دعوى‬ ‫قضائية ضد شــاب تعرف إلى‬ ‫ابنتهم بهدف خطبتها‪ ،‬وذلك‬ ‫ب ـس ـبــب ت ـهــربــه م ــن دفـ ــع مبلغ‬ ‫فاتورة لقاء التعارف األول الذي‬ ‫جمعه بالعائلة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــوق ــع سـ ـك ــاي ن ـيــوز‬ ‫أمس إن الشاب خطط للتعرف‬ ‫إلى الفتاة وعائلتها في مطعم‪،‬‬ ‫إال أن ـ ـ ــه ص ـ ـ ــدم بـ ـع ــد وص ــول ــه‬

‫ب ــوج ــود ‪ 23‬م ــن أق ــارب ـه ــا على‬ ‫الطاولة‪.‬‬ ‫ومـ ــع ان ـت ـه ــاء تـ ـن ــاول ال ـط ـعــام‬ ‫ج ــاءت الـفــاتــورة صــادمــة للشاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 2230‬جنيها إسترلينيا‬ ‫(‪ 20000‬يـ ـ ـ ــوان)‪ ،‬ل ـي ـق ــرر بـعــدهــا‬ ‫مغادرة المطعم على الفور‪.‬‬ ‫ودفـعــت الفتاة المبلغ‪ ،‬لكنها‬ ‫ط ـل ـبــت م ـن ــه أن ي ــدف ــع ال ـن ـصــف‪،‬‬ ‫إال أن ـ ــه وافـ ـ ـ ــق عـ ـل ــى دف ـ ــع نـحــو‬

‫خدعة غريبة تساعد على النوم‬ ‫تجاهد كي تنام دون نتيجة»‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪« :‬ع ـل ــى ال ـع ـكــس من‬ ‫ذل ـ ــك‪ ،‬ق ــل ل ـن ـف ـســك‪ ،‬ال تــذهــب‬ ‫لـلـنــوم‪ ،‬ال تـنــم‪ ،‬فــي كثير من‬ ‫الـ ـح ــاالت‪ ،‬سـتـشـعــر بالتعب‬ ‫وس ـ ـت ـ ـنـ ــام‪ ،‬وق ـ ـ ــد نـ ـج ــح ذل ــك‬ ‫معي»‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـت ــوس ــط‪ ،‬ي ـح ـتــاج‬ ‫ال ـ ـبـ ــال ـ ـغـ ــون مـ ـ ــا ب ـ ـيـ ــن ‪ 7‬و‪9‬‬ ‫ســاعــات مــن ال ـنــوم كــل ليلة‪،‬‬ ‫ومــن عــامــات األرق صعوبة‬ ‫النوم‪ ،‬واالستيقاظ عدة مرات‬ ‫خالل الليل‪ ،‬والشعور بالتعب‬ ‫بـعــد االس ـت ـي ـقــاظ‪ ،‬وصـعــوبــة‬ ‫الحصول على قيلولة أثناء‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـهــار‪ ،‬ف ـضــا ع ــن الـشـعــور‬ ‫بالتعب وسرعة االنفعال‪.‬‬

‫الذكاء االصطناعي يعظ في كنيسة‬ ‫ف ــي ســاب ـقــة م ــن نــوع ـهــا‪ ،‬تــولــى‬ ‫روب ــوت افـتــراضــي قــائــم على آلية‬ ‫ال ــذك ــاء االصـطـنــاعــي (‪،)chatbot‬‬ ‫وعـ ــظ الـ ـن ــاس ف ــي كـنـيـســة بـبـلــدة‬ ‫فورث بألمانيا‪.‬‬ ‫وأف ــاد مــوقــع الـحــرة نــت‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بــأن الــروبــوت طلب مــن الحضور‬ ‫ال ــوق ــوف مــن مـقــاعــدهــم وتسبيح‬ ‫الــرب‪ ،‬في كنيسة القديس بولس‪،‬‬ ‫بـ ــال ـ ـب ـ ـلـ ــدة‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـ ـقـ ــام م ــؤت ـم ــر‬

‫‪ 445‬جـنـيـهــا إسـتــرلـيـنـيــا (‪4000‬‬ ‫يــوان) فقط‪ .‬وقــررت األســرة‪ ،‬التي‬ ‫أغضبها تصرف الـشــاب إحالته‬ ‫إلى المحكمة في محاولة لحمله‬ ‫على دفــع الـمــزيــد‪ ،‬لكن المحكمة‬ ‫حـكـمــت لمصلحته‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫أنه يجب عليه فقط تغطية تكلفة‬ ‫وج ـبــة طـعــامــه الـخــاصــة ووجـبــة‬ ‫الفتاة‪ ،‬والتي كانت حوالي ‪156‬‬ ‫ً‬ ‫جنيها إسترلينيا‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ل ـل ـبــروت ـس ـتــانــت‪ .‬وب ـ ــدأ ال ــروب ــوت‬ ‫االفتراضي‪ ،‬الذي تم تجسيده من‬ ‫خــال ص ــورة رمــزيــة لــرجــل أســود‬ ‫م ـل ـتـ ٍـح ع ـلــى ش ــاش ــة ض ـخ ـمــة‪ ،‬في‬ ‫الوعظ‪ ،‬أمام أكثر من ‪ 300‬شخص‬ ‫ح ـ ـضـ ــروا إل ـ ــى ال ـك ـن ـي ـس ــة ص ـبــاح‬ ‫الجمعة الماضي‪ .‬وقــال الروبوت‬ ‫خال من التعبيرات وصوت‬ ‫بوجه ٍ‬ ‫رتيب‪ ،‬وفق وصف وكالة أسوشيتد‬ ‫بـ ـ ــرس‪« ،‬أص ــدق ــائ ــي األعـ ـ ـ ـ ــزاء‪ ،‬إن ــه‬

‫ل ـشــرف ل ــي أن أق ــف هـنــا وأعـظـكــم‬ ‫كــأول ذكــاء اصطناعي في مؤتمر‬ ‫هذا العام للبروتستانت بألمانيا»‪.‬‬ ‫وتمت صياغة الموعظة‪ ،‬التي‬ ‫قــدمـهــا ه ــذا ال ــروب ــوت‪ ،‬واسـتـمــرت‬ ‫نحو ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬وتخللتها صلوات‬ ‫وموسيقى من قبل «شات جي بي‬ ‫تي»‪ ،‬بمساعدة جوناس سيمرلين‪،‬‬ ‫ع ــال ــم ال ــاه ــوت وال ـف ـي ـل ـســوف من‬ ‫جامعة فيينا‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫منصور صايل منصور العجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬ت‪99625445 :‬‬

‫أعـ ــاد ع ـل ـمــاء ف ــي جــام ـعــة واليـ ــة أري ــزون ــا‬ ‫األميركية (‪ )ASU‬تصميم روبوت تستخدمه‬ ‫شركات المالبس للمعدات الرياضية ليقلد‬ ‫الوظائف الحرارية لجسم اإلنسان‪.‬‬ ‫وقال موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫الروبوت هو «أول قزم يمشي في العالم يولد‬ ‫ال ـحــرارة والــرعـشــة والمشي والتنفس مثل‬ ‫اإلنسان يمكن أن يساعد العلماء على فهم‬ ‫مرونة أجسامنا حيال موجات الحرارة»‪.‬‬ ‫وتــم تجهيز الــروبــوت التجريبي ‪ANDI‬‬ ‫بـمـســام اصـطـنــاعـيــة لـلـتـعــرق االصـطـنــاعــي‬ ‫وتوليد الحرارة ومستشعرات لتدفق الحرارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبر ‪ 35‬سطحا مختلفا تغطي جسم المجسم‬ ‫المتخذ شكل جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫ومع قناة تبريد داخلية جديدة‪ ،‬فإن ‪ASU‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجسم قزم حراري‬ ‫المحسن هو أول‬ ‫‪ANDI‬‬ ‫مناسب لالستخدام في الهواء الطلق‪ ،‬مما‬ ‫ي ـع ـنــي أنـ ــه ي ـم ـكــن ل ـل ـع ـل ـمــاء اآلن إخ ـضــاعــه‬ ‫لـ ــدرجـ ــات ال ـ ـحـ ــرارة ال ـق ـص ــوى ف ــي ص ـحــراء‬ ‫أريزونا دون خوف‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ع ــال ـم ــة ال ـ ـغـ ــاف ال ـ ـجـ ــوي جـيـنــي‬ ‫ف ـ ــان ـ ــوس‪ ،‬األسـ ـ ـت ـ ــاذة الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي كـلـيــة‬ ‫االستدامة بجامعة والية أريزونا‪« :‬ال يمكنك‬ ‫وض ــع الـبـشــر فــي مــواقــع شــديــدة الـخـطــورة‬ ‫من جراء الحرارة وتجربة ما سيحدث‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫هـنــاك مــواقــع فــي ال ــوادي مـثــا يـمــوت فيها‬ ‫ً‬ ‫الناس بسبب الحر‪ ،‬وما زلنا ال نفهم تماما‬ ‫ما حدث‪ .‬هنا يمكن لـ ‪ ANDI‬مساعدتنا في‬ ‫اكتشاف ذلك»‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــه داخ ـ ـل ـ ـي ـ ــن بـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزادات‬ ‫وال ـف ــوض ــوي ــه واضـ ـح ــه م ــن ال ـب ــداي ــه!‬ ‫ّ‬ ‫ويـ ــن ال ـع ـقــل يــال ـلــي ت ـش ــن ــون حـمــات‬ ‫وال ـ ـ ـكـ ـ ــل مـ ـنـ ـك ــم مـ ـطـ ـلـ ـب ــه دون غ ــاي ــه‬ ‫ْ‬ ‫اش عـ ـ ّـرف ال ـنــائــب بـتـقـيـيــم «بـعـثــات»‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ​َ‬ ‫وش دخـ ـل ــه‪ ...‬مـ ّـحــد طــلــب ي ــوم راي ــه؟!‬ ‫ـوجــب علينا اشـتــراطــات‬ ‫المصلحه تـ ِ‬ ‫مـ ــو خ ــاض ـع ــه ل ـل ــواس ـط ــه وال ــدع ــاي ــه‬ ‫والـ ـط ــب م ــا ي ـك ـف ـيــه خ ـت ــم ال ـش ـه ــادات‬ ‫ّ‬ ‫أرواحـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا تـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــاج مـ ـ ــنـ ـ ــك حـ ـم ــاي ــه‬ ‫إذا الـ ـب ــداي ــه «ش ـ ْـعـ ـب ـ ّ‬ ‫ـوي ــه» وشـ ـع ــارات‬ ‫َ‬ ‫م ــا ِظ ـ ــن ن ــوص ــل ي ـ ــوم خ ـ ــط ال ـن ـه ــاي ــه!‬

‫ت ـعــانــي نـسـبــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫الـ ـن ــاس ل ـل ــدخ ــول ف ــي ال ـن ــوم‬ ‫ً‬ ‫س ــري ـع ــا‪ ،‬إال أن ال ـم ـحــاوالت‬ ‫ً‬ ‫غ ــالـ ـب ــا مـ ــا ت ـف ـش ــل‪ ،‬وي ــدخ ــل‬ ‫الشخص في دورة أرق طويلة‬ ‫ال يستطيع التخلص منها‪.‬‬ ‫ووفق موقع سكاي نيوز‪،‬‬ ‫كشف أحد األطباء الجراحين‪،‬‬ ‫ويــدعــى كـ ــاران راج ـ ــان‪ ،‬على‬ ‫حسابه في «تيك توك»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عن خدعة غريبة من الممكن‬ ‫ً‬ ‫أن تـســاعــد ح ـقــا عـلــى الـنــوم‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬وتقوم على المفعول‬ ‫العكسي‪ ،‬أو ما يعرف في علم‬ ‫النفس بـ «النية المتناقضة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ــال راج ـ ـ ــان‪« :‬غ ــال ـب ــا ما‬ ‫َ‬ ‫تبدأ رحلة النوم مصرا على‬ ‫تحقيق الهدف‪ ،‬تستلقي في‬ ‫السرير‪ ،‬وعيناك مفتوحتان‪،‬‬

‫روبوت أميركي يمشي ويتنفس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫معصومة حمزة طاهر المهدي‬

‫أرملة‪ :‬عبدالله يعقوب يوسف بدر القالف‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬الدعية‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش راشــد بن أحمد الــرومــي‪ ،‬النساء‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‬ ‫ناصر سعد العبيدي‪ ،‬م‪ ،15‬ت‪،66666163 ،99995980 :‬‬ ‫‪99992956‬‬

‫مراد علي مراد علي‬

‫ً‬ ‫‪ 89‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬مسجد الـ ــوزان‪ ،‬غــرب مشرف‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،7‬م‪ ،25‬ت‪99724247 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:13‬‬

‫العظمى ‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:48‬‬

‫الصغرى ‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:48‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 07:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‏ ‏‬

‫‪ 06:16‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:48‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 00:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:20‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:46‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.