عدد الجريدة الخميس 04 مايو2023

Page 1

‫ممثل األمير يتوجه‬ ‫اليوم إلى بريطانيا‬ ‫لحضور تتويج‬ ‫الملك تشارلز‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 4‬مايو ‪2023‬م‬ ‫‪ 14‬شوال ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5325‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ 20‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪02‬‬

‫‪ 6/6‬انتخابات «أمة ‪»2023‬‬

‫َّ‬ ‫مجلس الوزراء اعتبر يوم االستحقاق راحة رسمية وشكل لجنة برئاسة «الداخلية» للتجهيز له‬ ‫بسهولة ويسر‬ ‫الوطني‬ ‫واجبهم‬ ‫الناخبين‬ ‫ممارسة‬ ‫ضمان‬ ‫على‬ ‫حرصه‬ ‫أكد‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫• تصاعد في إعالنات الترشح للسباق قبل فتح باب التسجيل رسميا‬ ‫محيي عامر‬

‫خالل اجتماع استثنائي عقده صباح أمس في‬ ‫قصر بيان برئاسة رئيسه سمو الشيخ أحمد نواف‬ ‫ً‬ ‫األحـمــد‪ ،‬اعتمد مجلس ال ــوزراء مــرســومــا بدعوة‬ ‫الناخبين النتخاب أعضاء مجلس األمــة للفصل‬ ‫التشريعي السابع عشر يوم ‪ 6‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وعـقــب االجـتـمــاع‪ ،‬صــرح نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫د‪ .‬خالد الفاضل‪ ،‬بأن المجلس قرر كذلك تعطيل‬ ‫العمل فــي جميع الـ ــوزارات والـجـهــات الحكومية‬ ‫والهيئات والمؤسسات العامة يــوم االقـتــراع مع‬ ‫اعـتـبــاره يــوم راح ــة‪ ،‬على أن تـحــدد األج ـهــزة ذات‬ ‫طبيعة العمل الخاصة عطلتها بمعرفة الجهات‬

‫المختصة بشؤونها مراعاة للمصلحة العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـفــاضــل أن ــه «س ـع ـيــا الس ـت ـك ـمــال كل‬ ‫الترتيبات واالستعدادات الالزمة لتنظيم عملية‬ ‫االنتخابات القادمة لعضوية مجلس األمــة لعام‬ ‫‪ ،2023‬ولضمان ممارسة الناخبين واجبهم الوطني‬ ‫بسهولة ويسر‪ ،‬قرر مجلس الوزراء الموافقة على‬ ‫تشكيل لجنة برئاسة وزارة الداخلية‪ ،‬وعضوية‬ ‫وزارات الـ ـع ــدل‪ ،‬واإلع ـ ـ ــام‪ ،‬وال ـتــرب ـيــة‪ ،‬وال ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والصحة‪ ،‬وبلدية الكويت‪ ،‬لتتولى‬ ‫مهام التجهيز لالنتخابات»‪.‬‬ ‫وفي انتظار قرار من وزير الداخلية بفتح باب‬ ‫التسجيل في االنتخابات‪ ،‬تواصل إعــان النواب‬

‫اقتصاديات‬

‫النفط عصب النمو االقتصادي‬ ‫الخليجي رغم الخطط والرؤى!‬

‫أسعار النفط‬ ‫‪ 86.6‬مليون دينار إيرادات المطيري‪ 2023 :‬عام‬ ‫«‪ »stc‬خالل األشهر‬ ‫تفعيل األعمال التشغيلية تتدهور رغم سريان‬ ‫الثالثة األولى من ‪ 2023‬اإلقليمية لـ «العيد لألغذية» خفض اإلنتاج!‬

‫‪08‬‬

‫‪12‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫ّ‬ ‫الخالد يوجه «القوى العاملة»‬ ‫دول جديدة‬ ‫من‬ ‫العمالة‬ ‫الستقدام‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫لسد حاجة السوق الذي يعاني نقصا كبيرا في العمالة‬ ‫●‬

‫ال ـســاب ـق ـيــن وأعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـلــس ال ـم ـب ـطــل نـيـتـهــم‬ ‫خوضها‪ ،‬إذ أعلن عضو المجلس المبطل سعود‬ ‫ً‬ ‫العصفور ترشحه عن الدائرة الخامسة؛ «إيمانا‬ ‫بأن االحتكام الحقيقي يكون إلرادة األمة التي تعلو‬ ‫فوق كل السلطات‪ ،‬وأن ممارسة األمة لهذه اإلرادة‬ ‫هي الــرد األبلغ على محاوالت انتهاكها والعبث‬ ‫بها»‪ ،‬في وقــت عــزا النائب السابق محمد هايف‬ ‫ترشحه عن الدائرة الرابعة «الستكمال مسيرتنا‬ ‫بالمساهمة في اإلصالح ومحاربة الفساد»‪.‬‬ ‫وبينما أعلن النائب السابق ناصر الدوسري‬ ‫ً‬ ‫ت ــرشـ ـح ــه عـ ــن «ال ـ ـخـ ــام ـ ـسـ ــة»؛ إي ـ ـمـ ــانـ ــا بــال ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫الديموقراطية والعودة لألمة‪ ،‬قال عضو المجلس‬

‫المبطل خالد العميرة‪ ،‬إن ترشحه عن «األولى» يأتي‬ ‫ً‬ ‫«إيمانا منا بـضــرورة تصحيح المسار والسعي‬ ‫لتحقيقه وتخفيف العبء عن المواطنين وتعزيز‬ ‫الشفافية ومحاربة الفساد»‪.‬‬ ‫أما عضو المجلس المبطل عبدالوهاب العيسى‬ ‫ً‬ ‫فــأعـلــن تــرشـحــه عــن ال ــدائ ــرة الـثــانـيــة؛ «اسـتـكـمــاال‬ ‫ً‬ ‫ل ـمــا ب ــدأن ــاه وع ـلــى ذات ال ـخ ـطــى‪ ،‬وتـم ـس ـكــا بقيم‬ ‫ً‬ ‫الدستور ودفاعا عن حقوق األمة‪ ...‬ونحن سائرون‬ ‫لـلـمـســاهـمــة بـمـعـيــة الـمـصـلـحـيــن ف ــي ب ـن ــاء دول ــة‬ ‫عصرية تــواكــب سـبــاق اإلقـلـيــم وتلبي طموحات‬ ‫الشعب»‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫تفاعال مع تقرير «الجريدة» المنشور‬ ‫فــي ‪ 24‬أبــريــل الـمــاضــي بـعـنــوان («ال ـقــوى‬ ‫العاملة» تفشل بملف «العمالة المنزلية»‬ ‫ألس ـب ــاب ع ــدة أب ــرزه ــا ع ــدم ف ـتــح أس ــواق‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــدام جـ ــديـ ــدة)‪ّ ،‬‬ ‫وج ـ ــه ال ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزارء وزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طالل الخالد‪،‬‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة إل ــى فتح‬ ‫أط ــر ت ـع ــاون الس ـت ـق ــدام ال ـع ـمــالــة ال ــواف ــدة‬ ‫«بالقطاعين األهـلــي والـمـنــزلــي» مــن دول‬ ‫جــديــدة‪ ،‬لسد حاجة السوق الــذي يعاني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نقصا كبيرا را هـنــا على صعيد العمالة‬ ‫المهنية والفنية‪.‬‬ ‫وقالت «القوى العاملة» إن «توجيهات‬ ‫الـ ـخ ــال ــد ت ـض ـم ـنــت ال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع وزارة‬ ‫الخارجية لوضع خطط يتسنى من خاللها‬ ‫تــوقـيــع م ــذك ــرات تـفــاهــم م ــع دول جــديــدة‬ ‫مصدرة للعمالة»‪ ،‬موضحة أنها «تطبق‬ ‫القانون (‪ )2010 /6‬بشأن العمل في القطاع‬ ‫األهلي‪ ،‬وقانون العمالة المنزلية رقم (‪/68‬‬ ‫‪ )2015‬بما يضمن توفير حماية قانونية‬ ‫كاملة لحقوق هذه العمالة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكدت أن هذه التوجهات تأتي تطبيقا‬ ‫ل ـس ـيــاســات ال ــدول ــة الــرام ـيــة إلــى ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫روسيا تصد هجوما بالمسيرات‬ ‫على الكرملين الغتيال بوتين‬ ‫طالل الخالد‬

‫‪14‬‬

‫‪09‬‬

‫ُ‬ ‫النائب العام يعيد التحقيق‬ ‫في ‪ 50‬ملف تزوير إعاقة‬ ‫بمحررات رسمية للحصول على مزايا مالية دون حق‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشف مــديــر إدارة الـشــؤون‬ ‫القانونية المتحدث الرسمي‬ ‫للهيئة ال ـعــامــة ل ـشــؤون ذوي‬ ‫اإلع ـ ــاق ـ ــة م ـ ـبـ ــارك ال ـ ـ ـبـ ـ ــداح‪ ،‬أن‬ ‫النائب العام أمــر بــإعــادة فتح‬ ‫التحقيقات في ‪ 50‬ملف تزوير‬ ‫فــي م ـح ــررات وأوراق رسمية‬ ‫من ّ‬ ‫مدعي إعاقة للحصول على‬ ‫مزايا مالية دون وجه حق‪.‬‬ ‫وأكد البداح لـ «الجريدة» أن‬ ‫الهيئة لن تتهاون في استرداد‬ ‫ه ــذه الـمـبــالــغ‪ ،‬س ــواء بــالـطــرق‬ ‫ال ــودي ــة ع ـبــر س ــداده ــا كــامـلــة‬

‫أو بـتـقـسـيـطـهــا ع ـل ــى دف ـع ــات‬ ‫شهرية‪ ،‬أو من خالل الدعاوى‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫وق ــال إن إجـمــالــي الــدعــاوى‬ ‫المقامة مــن الهيئة السـتــرداد‬ ‫مثل هذه المبالغ‪ ،‬حتى الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬بلغ ‪ 299‬دعوى‪ ،‬وتم‬ ‫اس ـ ـتـ ــرداد م ـب ـلــغ ك ـب ـيــر مـنـهــا‪،‬‬ ‫والـبـقـيــة ف ــي ط ــور التحصيل‬ ‫عـبــر ال ــدع ــاوى ال ـمــرفــوعــة من‬ ‫الـهـيـئــة بــالـتـنـسـيــق م ــع إدارة‬ ‫الفتوى التشريع‪.‬‬ ‫وبين أن الدعاوى القضائية‬ ‫س ـ ــواء ال ـم ــرف ــوع ــة م ــن الـهـيـئــة‬ ‫أو ضــدهــا بـلــغ حتى ‪02‬‬

‫في أول هجوم على العاصمة‬ ‫الــروسـيــة منذ الـحــرب العالمية‬ ‫الـثــانـيــة‪ ،‬أعـلـنــت روس ـي ــا‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫مسيرتين‬ ‫أنها أسقطت طائرتين‬ ‫استهدفتا الكرملين فيما وصفته‬ ‫ب ـم ـحــاولــة «إره ــابـ ـي ــة» الغ ـت ـيــال‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس فـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــر ب ــوتـ ـي ــن‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أنـهــا تحتفظ بحق الــرد‬ ‫على الـهـجــوم بالمكان والــزمــان‬

‫«الوطني»‪ :‬اتفاقية‬ ‫مع بلدية الكويت لتطوير‬ ‫شاطئ الشويخ‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫تشاباغين لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫شراكتنا مع الكويت تقاس‬ ‫بقيمتها اإلنسانية ال باألرقام‬

‫‪04‬‬

‫محليات‬

‫«نزاهة»‪ :‬إنجاز ‪%64‬‬ ‫من مبادرات االستراتيجية‬ ‫الوطنية لمكافحة الفساد‬

‫‪٠٣‬‬

‫محليات‬

‫المقاطع في مؤتمر «القانون‬ ‫العالمية»‪ :‬تعديل نظام‬ ‫االنتخابات جوهر إصالح‬ ‫النظام السياسي‬

‫‪07‬‬

‫أوكرانيا تنفي مسؤوليتها وواشنطن تشكك‬ ‫قاس‬ ‫في الرواية الروسية‪ ...‬والدوما يدعو لرد ٍ‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاسـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬فـ ـ ــي وق ـ ـ ــت ن ـفــت‬ ‫أوك ــرانـ ـي ــا عــاق ـت ـهــا بــال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫وشـكـكــت واش ـن ـطــن ف ــي ال ــرواي ــة‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫وأوضحت الرئاسة الروسية‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان‪ ،‬أن « م ـ ـس ـ ـيـ ــر ت ـ ـيـ ــن‬ ‫استهدفتا الكرملين‪ ...‬وتم تعطيل‬ ‫الجهازين»‪ ،‬واصفة العملية بأنها‬ ‫«عمل إرهابي ومحاولة ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫دوليات‬

‫السيسي يفتتح «الحوار‬ ‫الوطني»‪ :‬االختالف في‬ ‫الرأي ال يفسد للوطن قضية‬

‫ّ‬ ‫مسيرة فوق الكرملين (رويترز)‬ ‫صورة مأخوذة عن فيديو للحظة سقوط‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملحقية‬ ‫القتحام‬ ‫واسع‬ ‫استنكار‬ ‫رياضة‬ ‫رئيسي يثبت حضورا إيرانيا طويل األمد في سورية‬ ‫األسد ّوقع معه ‪ 15‬مذكرة تعاون وشدد على «حصة» طهران في إعادة اإلعمار السعودية في الخرطوم‬ ‫●‬

‫الكويت تحذر من انتهاك اتفاقية فيينا‬

‫طهران ــ فرزاد قاسمي‬

‫في زيارة هي األولى منذ بدء األزمة السورية في ‪ 2011‬لرئيس‬ ‫إي ــران ــي‪ ،‬ق ــام الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي إبــراه ـيــم رئـيـســي أم ــس بــزيــارة‬ ‫للعاصمة السورية دمشق‪ ،‬التقى خاللها الرئيس بشار األسد‪،‬‬ ‫وذلك عقب االتفاق الذي جرى قبل شهرين بين السعودية وايران‬ ‫ً‬ ‫في بكين‪ ،‬وموجة التقارب العربي خصوصا السعودي مع سورية‪.‬‬ ‫ووقع رئيسي واألسد مذكرة تفاهم لـ «خطة تعاون استراتيجي‬ ‫شامل وطويل األمد» بين بلديهما‪ ،‬في مستهل الزيارة‪ ،‬كما شهد‬ ‫الرئيسان توقيع ‪ 15‬وثيقة للتعاون في مجاالت شملت الزراعة‬ ‫والـنـفــط وال ــرب ــط بـيــن الـبـلــديــن بــالـسـكــك الـحــديــديــة‪ ،‬واالع ـت ــراف‬ ‫بالشهادات البحرية والمناطق الحرة والطيران المدني‪02 .‬‬

‫‪17‬‬

‫األسد ورئيسي بعد توقيع اتفاقات في دمشق أمس (رويترز)‬

‫في خضم المعارك الطاحنة بين قائد الجيش السوداني‬ ‫عبدالفتاح البرهان ونائبه زعيم قوات الدعم السريع محمد‬ ‫حميدتي‪ ،‬أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام الملحقية‬ ‫الثقافية السعودية بالخرطوم‪ ،‬في عملية إجرامية القت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استنكارا واسـعــا‪ ،‬واعتبرتها الكويت انتهاكا التفاقية‬ ‫فيينا‪.‬‬ ‫وأكــدت المملكة أمــس‪ ،‬أن المجموعة المسلحة ّ‬ ‫خربت‬ ‫أجهزة وكاميرات ملحقيتها‪ ،‬واستولت على ممتلكات‪،‬‬ ‫وعطلت أنظمة وخ ــوادم‪ .‬وأعــربــت عن استنكارها بأشد‬ ‫ال ـع ـبــارات للعملية‪ ،‬داع ـيــة إل ــى اح ـت ــرام حــرمــة البعثات‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬ومعاقبة الجناة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫اليرموك يواجه‬ ‫خيطان في يوم الحسم‬ ‫لدوري «األولى» ‪18‬‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫األمير يهنئ رئيس‬ ‫بولندا بالعيد الوطني‬

‫ولي العهد استقبل‬ ‫صباح الخالد‬

‫بعث سمو أمير الـبــاد الشيخ نــواف األحـمــد ببرقية تهنئة إلى‬ ‫رئيس جمهورية بولندا أندريه دودا‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه عن خالص‬ ‫تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬ولجمهورية بولندا وشعبها الصديق كل التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫هنأ رئيس بولندا بالعيد الوطني‬ ‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ مشعل األحـمــد بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وفي مجال آخر‪ ،‬بعث سمو ولي العهد ببرقية تهنئة إلى رئيس‬ ‫جـمـهــوريــة بــولـنــدا انــدريــه دودا‪ ،‬ضمنها سـمــوه خــالــص تهانيه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪ ،‬راجيا له دوام الصحة والعافية‪.‬‬

‫ممثل األمير يحضر مراسم‬ ‫تتويج ملك بريطانيا‬ ‫يغادر ممثل سمو أمير البالد‪ ،‬الشيخ نواف األحمد‪ ،‬سمو‬ ‫ولــي العهد الشيخ مشعل األحـمــد والــوفــد الرسمي المرافق‬ ‫لسموه أرض الوطن اليوم‪ ،‬متوجها إلى المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫لحضور مــرا ســم تتويج ملك المملكة المتحدة لبريطانيا‬ ‫العظمى وايرلندا الشمالية تشارلز الثالث‪.‬‬

‫رئيس الوزراء التقى كوروشي‬

‫سالم الصباح وكوروشي بحثا العالقات‬ ‫واالستحقاقات أمام «عمومية» األمم المتحدة‬

‫ً‬ ‫أحمد النواف مستقبال كوروشي أمس‬ ‫استقبل سمو الشيخ أحـمــد نــواف‬ ‫األحمد رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬بحضور‬ ‫وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح‬ ‫في قصر بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬رئيس الجمعية‬ ‫العامة لألمم المتحدة للدورة الحالية‬ ‫تشابا كــوروشــي والــوفــد الـمــرافــق له‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حضر المقابلة مــد يــر مكتب سمو‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء حمد العامر‪،‬‬ ‫وم ـس ــاع ــد وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ل ـش ــؤون‬

‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫الجارالله‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬بعث سمو رئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء بـبــرقـيــة تـهـنـئــة إلــى‬ ‫رئيس بولندا أندريه دودا‪ ،‬بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬استقبل سمو رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬في قصر بيان أمس‪،‬‬ ‫األمـيــن الـعــام لمجلس الـتـعــاون لــدول‬ ‫الخليج جاسم البديوي‪.‬‬

‫التقى وزيــر الخارجية‪ ،‬الشيخ سالم‬ ‫الصباح‪ ،‬أمــس‪ ،‬رئيس الجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة في دورتها الـ ‪ ،77‬تشابا‬ ‫ك ــوروش ــي‪ ،‬ف ــي ال ــدي ــوان ال ـع ــام ل ـل ــوزارة‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق‬ ‫إلى الكويت‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء استعراض العالقات‬ ‫الوثيقة التي تربط الكويت بمنظمة األمم‬ ‫المتحدة ووكاالتها المتخصصة‪ ،‬وبحث‬ ‫الموضوعات والقضايا المطروحة على‬ ‫جــدول أعمال الجمعية العامة للمنظمة‪،‬‬ ‫واالستحقاقات المقبلة والتنسيق حيالها‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـ ـنـ ــاول االجـ ـتـ ـم ــاع أط ـ ــر ت ـعــزيــز‬ ‫التعاون الدولي المشترك والدفع باآلليات‬ ‫الفاعلة لتكريس مضامين وأهداف األمم‬ ‫المتحدة في إرساء األمن والسلم الدوليين‪،‬‬ ‫ودعم جهود التنمية المستدامة والتنمية‬ ‫ال ـب ـشــريــة وت ـغ ـ ّـي ــر ال ـم ـن ــاخ‪ ،‬وب ـح ــث آخــر‬ ‫المستجدات والتطورات على الصعيدين‬ ‫اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد رئيس الجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة بالعمل المشترك الوثيق‬

‫ً‬ ‫وزير الخارجية مستقبال رئيس الجمعية العامة لألمم المتحدة أمس‬ ‫الــذي يربط بين الكويت والمنظمة وكل‬ ‫ً‬ ‫أجهزتها‪ ،‬والــذي يعد نموذجا للتعاون‬ ‫الـبـنــاء وال ـف ـعــال فــي مختلف الـمـيــاديــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــدا بـمــا تـحـتـلــه ال ـكــويــت م ــن مكانة‬ ‫مرموقة ومتميزة على صعيد المجتمع‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬ومـسـتـشـهــدا بــالــدور اإلنـســانــي‬ ‫الريادي للكويت ومساعيها الحميدة في‬

‫ً‬ ‫هذا اإلطار‪ ،‬وما دأبت عليه دوما نحو دعم‬ ‫الجهود اإلقليمية والدولية الرامية إلى‬ ‫تعزيز استباب األمن وإرساء قيم السالم‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬أشـ ــاد ال ــوزي ــر الـصـبــاح‬ ‫بالجهود الواضحة التي يقوم بها تشابا‬ ‫كوروشي من خالل إدارته ألعمال الجمعية‬

‫العامة لألمم المتحدة فــي متابعة أبــرز‬ ‫القضايا والتحديات اإلقليمية والعالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـنـيــا ل ــه ال ـتــوف ـيــق وال ـن ـج ــاح ف ــي كل‬ ‫الجهود التي يقوم بها لتحقيق أهــداف‬ ‫ومقاصد األمم المتحدة‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫الدولي لما فيه خير ومصلحة البشرية‬ ‫جمعاء‪.‬‬

‫جائزة «المعلوماتية» لرائد اإلنترنت األميركي سيرف سفير جنوب إفريقيا‪ :‬انطالق اللجنة‬ ‫المشتركة مع الكويت العام الحالي‬

‫أعـلـنــت جــائــزة سـمــو الشيخ‬ ‫س ــال ــم ال ـع ـل ــي ل ـل ـم ـع ـلــومــات ـيــة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬منح أعلى جائزة تقديرية‬ ‫«وسـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــاتـ ـي ــة» فــي‬ ‫نسختها ال ـ ‪ 16‬إلــى الشخصية‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـم ـت ـم ـيــزة ف ــي عــالــم‬ ‫الشبكة المعلوماتية وفضاءات‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت الـ ــدك ـ ـتـ ــور ف ـي ـن ـتــون‬ ‫سيرف‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة مجلس أمناء‬ ‫الـجــائــزة‪ ،‬الشيخة عــايــدة سالم‬ ‫العلي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن‬ ‫رائــد اإلنترنت الدكتور سيرف‬ ‫ً‬ ‫فاز بهذا الوسام العالمي‪ ،‬تقديرا‬ ‫لمسيرته الحافلة بــاإلنـجــازات‬ ‫ا لـتــي أسهمت بخدمة البشرية‬ ‫فــي مجال اإلنـتــرنــت‪ ،‬حيث أدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا متميزا في تطوير السياسة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــر م ـعــاي ـيــر‬ ‫اإلنترنت وانتشارها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى إسـ ـه ــام ــات ــه‬ ‫الكبيرة فــي تطوير بروتوكول‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــم ب ـ ـن ـ ـقـ ــل الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات‬ ‫(ب ــروت ــوك ــول اإلنـ ـت ــرن ــت)‪ ،‬ال ــذي‬

‫يـ ـعـ ـتـ ـب ــر أح ـ ـ ـ ــد أس ـ ـ ـ ــس إنـ ـ ـش ـ ــاء‬ ‫وتـ ـشـ ـغـ ـي ــل شـ ـبـ ـك ــة اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت‬ ‫وت ـص ـم ـي ــم ب ـن ـي ـت ـهــا ال ــرق ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـحـ ـق ــق ب ـ ــه ان ـ ـع ـ ـطـ ــاف رق ـم ــي‬ ‫ً‬ ‫ت ــاري ـخ ــي ي ـن ـعــم ال ـع ــال ــم حــال ـيــا‬ ‫بنتائجه‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن س ـيــرف ال ــذي‬ ‫ول ـ ـ ــد ف ـ ــي نـ ـي ــو هـ ـيـ ـف ــن ب ــوالي ــة‬ ‫كونيتيكت بالواليات المتحدة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ‪ 23‬ي ــونـ ـي ــو ‪1943‬‬ ‫ح ـق ــق ع ـب ــر م ـس ـي ــرت ــه الـعـلـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـي ــرا م ــن اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات‪ ،‬أول ـه ــا‬ ‫عمله مــن عــام ‪ 1976‬إلــى ‪1982‬‬ ‫م ــع وك ــال ــة م ـش ــاري ــع األبـ ـح ــاث‬ ‫المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬وقـ ـ ـي ـ ــادة ه ـنــدســة‬ ‫(‪ ،)MCI Mail‬و ه ــي أول خدمة‬ ‫ب ــري ــد إل ـك ـت ــرون ــي ت ـج ــاري ــة يتم‬ ‫توصيلها باإلنترنت‪ ،‬كما عمل‬ ‫ً‬ ‫نــا ئـبــا للرئيس وكبير مبشري‬ ‫اإلنـتــرنــت لـشــركــة «غــوغــل» منذ‬ ‫أكتوبر ‪.2005‬‬ ‫وعمل في العديد من اللجان‬ ‫الوطنية والصناعية التي تركز‬

‫الخالد ّ‬ ‫يوجه‪...‬‬ ‫تعديل التركيبة السكانية‪ ،‬وضمان تنوع الدول المصدرة للعمالة‬ ‫ً‬ ‫الوافدة لسد نقصها الحاصل حاليا‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬كشفت مصادر «القوى العاملة» أن الكويت تسعى إلى توقيع‬ ‫ُجملة اتفاقات مع بعض الدول بشأن استقدام واستخدام العمالة المنزلية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المصدرة‪.‬‬ ‫منها سيراليون ونيجيريا وبنين وإثيوبيا‪ ،‬وغيرها من الدول‬ ‫وأوضحت المصادر أن الهيئة تلقت طلبات من سفارات تلك الدول‬ ‫أبدت خاللها استعدادها لتوقيع مذكرات تفاهم مع الكويت بشأن‬ ‫استقدام العمالة المنزلية‪ ،‬مضيفة أن ثمة اشتراطات محددة تسبق‬ ‫عملية فتح بــاب االستقدام من أي دولــة مـصـ ّـدرة للعمالة‪ ،‬أهمها‬ ‫توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بهذا الصدد‪.‬‬

‫النائب العام ُيعيد‪...‬‬ ‫مطلع فبراير الماضي ‪ ،7968‬منها ‪ 3522‬ضد الهيئة‪ ،‬وال تزال‬ ‫متداولة في أروقــة المحاكم بمختلف درجاتها ولــم يبت فيها‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن إجمالي األحـكــام النهائية ال ـصــادرة فــي القضايا‬ ‫ً‬ ‫المرفوعة ضد الهيئة بلغ ‪ 4147‬حكما‪ ،‬منها ‪ 2866‬لمصلحتها‪،‬‬ ‫و‪ 1281‬ضدها‪ ،‬أي أن نسبة ربح القضايا بلغت نحو ‪ 70‬في المئة‪،‬‬ ‫وهي نسبة جيدة إلى حد كبير تدحض أي ادعاءات بشأن وقوف‬ ‫الهيئة ضد مصلحة المعاق‪ ،‬وتؤكد صحة إجراء اتها القانونية‬ ‫بهذا الصدد‪.‬‬

‫روسيا تصد هجومًا‪...‬‬ ‫اغـتـيــال رئـيــس روس ـيــا االت ـحــاديــة»‪ .‬وأضــافــت أن الـهـجــوم جــرى‬ ‫ّ‬ ‫المسيرتين سقط داخل‬ ‫ليل الثالثاء ـ األربعاء‪ ،‬مؤكدة أن ُحطام‬ ‫الكرملين لكن لم يصب أحد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأعلن عن ضبط مسيرة ثالثة لم تنطلق في ضواحي موسكو‪،‬‬ ‫مما يعني أن الهجوم نفذ من داخل روسيا‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف إن بوتين‬ ‫ً‬ ‫كان يعمل في مقر إقامته قرب موسكو‪ ،‬مؤكدا أنه سيشارك في‬ ‫اسـتـعــراض يــوم النصر فــي الـحــرب العالمية الثانية بالساحة‬ ‫الحمراء األسبوع المقبل كما هو مقرر‪.‬‬

‫على األمن السيبراني‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس إدارة مؤسسة اإلنترنت‬ ‫لــأسـمــاء واألرقـ ــام المخصصة‬ ‫(ايـ ـك ــان) ‪ ،2007-2000‬ورئـيــس‬ ‫ج ـم ـع ـيــة م ــاك ـي ـن ــات ال ـحــوس ـبــة‬ ‫‪ ،2014-2012‬وحصد العديد من‬ ‫الجوائز واألوسمة الدولية‪.‬‬ ‫وقــالــت إن سيرف سيتشرف‬ ‫بتسلم وسام المعلوماتية خالل‬ ‫الحفل الـسـنــوي ال ــذي ستقيمه‬ ‫الجائزة برعاية كريمة من سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ نواف األحمد‬ ‫في قصر بيان‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن شخصيات عامة‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــاري ــة م ـث ـلــت مــؤس ـســات‬ ‫وجمعيات تقنية عربية وعالمية‬ ‫نجحت في تدوين أسمائها في‬ ‫لــوحــة ش ــرف ال ـفــائــزيــن بــوســام‬ ‫المعلوماتية على مدار الدورات‬ ‫ال ــ‪ 15‬الماضية‪ ،‬حيث فــاز بهذا‬ ‫الــوســام العالمي ‪ 6‬شخصيات‬ ‫ً‬ ‫عامة واعتبارية عربية‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ‪ 9‬مــؤس ـســات وشـخـصـيــات‬ ‫عالمية‪.‬‬

‫●‬

‫عايدة سالم العلي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يأتي ذلك في وقت أعلنت أوكرانيا أن استعداداتها لشن هجوم‬ ‫واسع النطاق الستعادة األراضي التي تحتلها روسيا في شرق‬ ‫البالد وجنوبها «تقترب من نهايتها»‪ .‬لكن الرئاسة األوكرانية‬ ‫نفت أي عالقة لكييف بالهجوم على الكرملين‪.‬‬ ‫وقـ ــال مـيـخــايـلــو ب ــودول ـي ــاك مـسـتـشــار الــرئ ـيــس فــولــوديـمـيــر‬ ‫زيلينسكي إن اتهامات موسكو قد تكون مجرد ذريعة في حين‬ ‫أل ـمــح م ـســؤولــون آخ ـ ــرون إل ــى إمـكــانـيــة ق ـيــام مـعــارضـيــن روس‬ ‫بالهجوم‪.‬‬ ‫وأج ــرى زيلينسكي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬زي ــارة مفاجئة إلــى فنلندا اعتبر‬ ‫خاللها أن هذه السنة ستكون «حاسمة للنصر»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قال مجلس الدوما الروسي إنه «حان الوقت إلطالق‬ ‫هـجــوم صــاروخــي عـلــى مـقــر زيلينسكي»‪ ،‬فــي حـيــن دع ــا رئيس‬ ‫المجلس إلى القضاء على «النظام األوكراني» بعد الهجوم على‬ ‫ً‬ ‫الكرملين‪ ،‬مؤكدا أنه ال تفاوض مع زيلينسكي بعد اليوم‪.‬‬ ‫وفي واشنطن‪ ،‬قال وزير الخارجية األميركي أنتوني بلينكن‬ ‫إنه ال يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأن أوكرانيا حاولت‬ ‫اغـتـيــال بــوتـيــن‪ ،‬لكنه قــال إنــه سينظر «بعين الــريـبــة» ألي شيء‬ ‫يصدر عن الكرملين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال عـمــا إذا كــانــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ستنتقد‬ ‫ً‬ ‫أوكــران ـيــا إذا ق ــررت بـمـفــردهــا ض ــرب روس ـيــا ردا عـلــى هجمات‬ ‫موسكو‪ ،‬قال بلينكن إن هذه قــرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا‬ ‫بشأن كيفية الدفاع عن نفسها‪.‬‬

‫رئيسي يثبت حضورًا‪...‬‬ ‫وقال رئيسي‪ ،‬خالل لقاء موسع مع األسد‪ ،‬إن سورية حققت‬ ‫«االنتصار رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأضــاف الرئيس اإليــرانــي‪ ،‬الــذي شكل دعــم بــاده عنصرا‬ ‫ً‬ ‫حاسما في ترجيح كفة حكومة األسد ضد فصائل المعارضة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المسلحة‪ ،‬أن «سورية حكومة وشعبا اجتازت مصاعب كبيرة‬ ‫وتخطت المشاكل»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مستقرة وثابتة على مدار‬ ‫من جهته‪ ،‬أشاد األسد بـ «عالقة‬ ‫‪ 4‬عقود بين البلدين الحليفين»‪ ،‬برغم العواصف السياسية‬ ‫واألمنية الشديدة التي ضربت منطقة الشرق األوسط‪ّ ،‬‬ ‫وغيرت‬ ‫ً‬ ‫مفاهيمها ّ‬ ‫ودمرت دوال بأكملها‪.‬‬ ‫واستذكر األسد مساندة بلده لطهران خالل «الحرب الظالمة»‬

‫ربيع كالس‬

‫أكـ ـ ــد س ـف ـي ــر جـ ـن ــوب إفــري ـق ـيــا‬ ‫لــدى البالد مانليسي جنجي‪ ،‬أن‬ ‫بالده والكويت تتمتعان بعالقات‬ ‫دبـلــومــاسـيــة ودي ــة قــويــة‪ ،‬ترتكز‬ ‫على ‪ 3‬ركائز‪ :‬سياسية واقتصادية‬ ‫وثقافية‪ ،‬مشيرا إلى تطابق الرؤى‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـلــديــن ل ـمــواص ـلــة تـعــزيــز‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـقــائ ـمــة ع ـلــى أس ــاس‬ ‫المنفعة المتبادلة‪ ،‬لتحقيق خطة‬ ‫التنمية الوطنية لجنوب افريقيا ‪-‬‬ ‫رؤية ‪ 2030‬وأهداف رؤية الكويت‬ ‫‪.2035‬‬ ‫وقــال جنجي‪ ،‬في كلمة ألقاها‬ ‫بـمـنــاسـبــة اح ـت ـفــالــه بـعـيــد ب ــاده‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬بحضور وزي ــر التربية‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي والـبـحــث‬ ‫العلمي د‪ .‬حمد العدواني‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزيــر الخارجية لشؤون إفريقيا‬ ‫السفير بدر التنيب‪ ،‬وحشد كبير‬

‫العدواني وسفير جنوب إفريقيا خالل المناسبة‬ ‫من السفراء المعتمدين لدى البالد‪،‬‬ ‫«وقعت جنوب إفريقيا والكويت‬ ‫اتفاقية إلنشاء اللجنة المشتركة‬ ‫ل ـل ـت ـع ــاون‪ ،‬والـ ـت ــي م ــن ال ـم ـتــوقــع‬ ‫إطالقها في جنوب إفريقيا خالل‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2023‬كما وقع البلدان عددا‬ ‫من االتفاقيات الثنائية ومذكرات‬ ‫التفاهم‪ ،‬وهناك مفاوضات جارية‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫التي ف ِرضت عليها من العراق «رغم المغريات»‪ ،‬معتبرا أن إيران‬ ‫ُلم ّتتردد في الوقوف إلى جانب سورية بالمال والدماء «عندما‬ ‫ً‬ ‫شنت عليها الحرب منذ ‪ 12‬عاما» في إشارة إلى النزاع األهلي‬ ‫الذي جلب تدخالت دولية وإقليمية واسعة‪.‬‬ ‫وشدد على أنه «يجب أن يكون إليران وجود فعال في إرساء‬ ‫سالم مستقر وإعادة البناء» بعد انتهاء األزمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشـهــدت دمشق إج ــراء ات أمنية مـشــددة وانـتـشــارا كثيفا‬ ‫للقوى األمنية لتأمين زيارة رئيسي‪ ،‬لكن الحواجز الحديدية‬ ‫واألسمنتية الضخمة الـتــي كــانــت قــد أقيمت حــول السفارة‬ ‫اإليرانية منذ سنوات النزاع األولى أزيلت‪.‬‬ ‫وفــي وقــت تتزامن زيــارة رئيسي لسورية مع إعــادة إيــران‬ ‫والسعودية بناء العالقات بينهما بعد سنوات من التوتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كشف مساعد وزير الخارجية اإليراني مهدي صفري‪ ،‬أن وفدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريا سعوديا سیتوجه إلــى إيــران للمشاركة في معرض‬ ‫ً‬ ‫خــال الـفـتــرة بين ‪ 7‬و‪ 10‬مــايــو ال ـجــاري‪ ،‬مــؤكــدا أن التعاون‬ ‫االق ـت ـصــادي بـيــن الـقــوتـيــن اإلقـلـيـمـيـتـيــن سـيـبــدأ ف ــور إع ــادة‬ ‫سفيري البلدين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬ذكرت منصة «جادة إيران»‪ ،‬أن وفدا من رجال‬ ‫األعمال اإليرانيين برئاسة وزير االقتصاد إحسان خاندوزي‬ ‫سيتوجه للرياض األربعاء المقبل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشف مصدر إيراني مطلع لـ «الجريدة»‪ ،‬أن منظمة‬ ‫الطاقة الذرية اإليرانية بدأت إعادة قيود االتفاق النووي المبرم‬ ‫عام ‪ 2015‬دون إعالن رسمي بحجة االكتفاء بما تم تخصيبه‬ ‫بنسب عالية تبلغ ‪ 60‬في المئة‪ ،‬ولعدم وجود أماكن مجهزة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتخزين تلك المواد‪ ،‬وذلك بعد تلقيها كتابا رسميا وصف بـ‬ ‫«السري للغاية» من المجلس األعلى لألمن القومي‪.‬‬ ‫ورغم التهدئة النووية التي جاءت بعد أيام من زيارة وزير‬ ‫الخارجية حسين أمير عبداللهيان لسلطنة عمان‪ ،‬التي تلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا تاريخيا في الوساطة بشأن الخالف الذري بين طهران‬ ‫وواشنطن‪ ،‬أعلن «الحرس الثوري» توقيف ناقلة نفط ترفع علم‬ ‫بنما خالل مرورها بمضيق هرمز‪ ،‬في ثاني حادث من نوعه‬ ‫خــال أسـبــوع‪ ،‬وبعد تقرير عن قيام طهران بخطوة مماثلة‬ ‫ً‬ ‫الخميس الـمــاضــي انـتـقــامــا مــن م ـصــادرة واشـنـطــن لشحنة‬ ‫محروقات إيرانية تخضع لعقوباتها‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬ترددت أنباء عن انفجار وحريق في ناقلة‬ ‫نفط إيرانية عمالقة قرب ماليزيا دون معرفة السبب‪ ،‬ووسط‬ ‫توقعات باحتمال تعرضها لهجوم ضمن «حرب الظل» الدائرة‬ ‫بين طهران وتل أبيب‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬

‫ً‬ ‫أيـضــا إلب ــرام اتفاقيات ومــذكــرات‬ ‫تفاهم أخرى في مجاالت الزراعة‬ ‫والتعليم والسياحة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن إح ـ ـص ـ ــاءات‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة ب ـي ــن جـ ـن ــوب افــري ـق ـيــا‬ ‫والكويت مرضية‪ ،‬كما ال يزال هناك‬ ‫ً‬ ‫مجال لزيادتها‪ ،‬مؤكدا أن الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبحت سوقا مهما للمنتجات‬

‫الغذائية الجنوب إفريقية عالية‬ ‫ال ـ ـجـ ــودة‪ ،‬ب ـم ــا ف ــي ذلـ ــك ال ـف ــواك ــه‬ ‫الطازجة والخضراوات واللحوم‬ ‫الـ ـمـ ـب ــردة وال ـع ـص ــائ ــر وال ـت ــواب ــل‬ ‫وم ـن ـت ـج ــات األلـ ـ ـب ـ ــان وال ـح ـب ــوب‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وكشف أن سلطات بالده انتهت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا من إعداد إرشادات تصدير‬ ‫الحيوانات الحية عن طريق البحر‬ ‫إلــى شـمــال خــط االس ـت ــواء‪ ،‬لخلق‬ ‫بيئة مواتية لتصدير الماشية إلى‬ ‫الكويت ومنطقة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ج ـ ـن ـ ـجـ ــي إن ج ـ ـنـ ــوب‬ ‫إفريقيا مستعدة دائما للترحيب‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاف ـ ــري ـ ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‬ ‫والمقيمين‪ ،‬الفتا إلى أنه بحلول‬ ‫نهاية عام ‪ 2022‬بلغت تأشيرات‬ ‫السفر الـصــادرة مــن خــال القسم‬ ‫القنصلي لدينا ‪ 1179‬تأشيرة‪.‬‬

‫استنكار واسع القتحام الملحقية‪...‬‬ ‫‌وج ـ ـ ــددت ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـق ــود ع ـم ـل ـيــة إج ـ ــاء واسـ ـع ــة مــن‬ ‫بورتسودان إلى جدة‪ ،‬دعوتها إلى وقف التصعيد العسكري بين‬ ‫الطرفين المتنازعين‪ ،‬وإن ـهــاء الـعـنــف‪ ،‬وتــوفـيــر الحماية الــازمــة‬ ‫للدبلوماسيين والمقيمين والمدنيين‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬دانــت الكويت واستنكرت بشدة اقتحام الملحقية‬ ‫السعودية‪ ،‬مؤكدة تضامنها مع المملكة‪ ،‬وتأييدها لكل إجراءاتها‬ ‫للحفاظ على أمن بعثاتها الدبلوماسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المجرم دوليا انتهاك صــارخ لكل‬ ‫وشــددت على أن هــذا العمل‬ ‫األعراف الدولية والقانون الدولي واتفاقية فيينا الدبلوماسية لعام‬ ‫‪ ،1961‬التي ّ‬ ‫تحرم اقتحام مقار البعثات‪ ،‬وتمنح مبانيها الحماية‬ ‫والحصانة الكاملة‪.‬‬ ‫ودعت الكويت السلطات السودانية وكل األطراف المعنية إلى‬ ‫سرعة اتخاذ اإلج ــراء ات الكفيلة بتوفير الحماية الكاملة للمقار‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬وضمان سالمة مبانيها وطاقمها‪ ،‬ومعاقبة مرتكبي‬ ‫هذا االقتحام‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أشــاد األمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم‬ ‫ً‬ ‫البديوي بدور السعودية اإلنساني والدبلوماسي‪ ،‬محذرا من أن‬ ‫اقتحام الملحقية سيؤدي إلى تفاقم االنفالت األمني في السودان‪.‬‬ ‫وبينما دان ــت منظمة الـتـعــاون اإلســامــي والـبــرلـمــان العربي‬ ‫االقـتـحــام‪ ،‬أعـلــن وزي ــر الـخــارجـيــة الـتــركــي مــولــود جــاويــش أوغلو‬ ‫الموافقة على نقل سفارة بالده من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان‪،‬‬ ‫لتنضم تركيا بذلك إلى العديد من الدول التي قررت االنتقال‪.‬‬ ‫وبعد اجتماعها الطارئ في أديس أبابا‪ ،‬طالبت اآللية الثالثية‬ ‫لالتحاد اإلفريقي بوقف االقتتال بشكل فوري‪ ،‬مؤكدة أهمية فتح‬ ‫ممرات آمنة‪ ،‬وتقديم المساعدات اإلنسانية‪.‬‬ ‫وكشف مدير ديــوان االتحاد محمد لبات عن اتفاق اآللية على‬ ‫خطة إفريقية تتضمن ‪ 4‬نقاط أساسية لحل األزمة بين السودانيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على ضرورة عدم فرض الحل عليهم من جهات خارجية‪.‬‬ ‫جديد إلطالق النار‬ ‫وقف‬ ‫ورغم موافقتهما للمرة السابعة على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مدة ‪ 7‬أيام اعتبارا من اليوم‪ ،‬لم ُيظهر البرهان وحميدتي أي مؤشر‬ ‫ً‬ ‫على التراجع عن مواقفهما‪ ،‬وال يبدو أيضا أن أي طرف منهما قادر‬ ‫على تحقيق نصر سريع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«اإلعاقة»‪ :‬النائب العام يأمر بإعادة التحقيق بـ ‪ 50‬ملف تزوير‬ ‫البداح لـ ةديرجلا•‪ 299 :‬قضية لتحصيل أموال صرفت بغير حق‬ ‫جورج عاطف‬

‫أكد البداح أن اعتماد اآللية‬ ‫الجديدة إلصدار شهادات‬ ‫اإلعاقة عالج بصورة كبيرة‬ ‫مسألة قلة المواعيد‪ ،‬السيما‬ ‫الخاصة باألطفال وكبار السن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حرص الهيئة على‬ ‫وضع الخطط التي من شأنها‬ ‫االرتقاء بالخدمات المقدمة‬ ‫لذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫كـشــف مــديــر إدارة ال ـشــؤون‬ ‫القانونية‪ ،‬المتحدث الرسمي‬ ‫لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلعـ ـ ــاقـ ـ ــة مـ ـ ـب ـ ــارك الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــداح‪ ،‬أن‬ ‫الـنــائــب ال ـعــام أم ــر بــإعــادة فتح‬ ‫التحقيقات في ‪ 50‬ملف تزوير‬ ‫ب ـم ـحــررات وأوراق رسـمـيــة من‬ ‫جـ ــانـ ــب مـ ـ ّـدعـ ــي إعـ ــاقـ ــة ب ـه ــدف‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى مـ ــزايـ ــا مــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫دون وجـ ــه حـ ــق‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا عـلــى‬ ‫عدم تهاون الهيئة في استرداد‬ ‫المبالغ التي صرفت بغير حق‪،‬‬ ‫سواء بالطرق الودية‪ ،‬إما بسداد‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـب ـلــغ ك ــام ــا‪ ،‬أو بــال ـمــواف ـقــة‬ ‫على طلب تقسيطه على دفعات‬ ‫ش ـ ـهـ ــريـ ــة‪ ،‬أو ع ـ ـبـ ــر الـ ـ ــدعـ ـ ــاوى‬ ‫القضائية ا لـتــي ربحتها بهذا‬ ‫الصدد‪.‬‬ ‫وقــال البداح لـ «الجريدة» إن‬ ‫إج ـم ــالــي ال ــدع ــاوى الـقـضــائـيــة‬ ‫الـمـقــامــة مــن الـهـيـئــة الس ـتــرداد‬ ‫مبالغ مالية صــر فــت دون حق‬ ‫بـ ـل ــغ‪ ،‬ح ـت ــى ال ـش ـه ــر ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 299‬دعـ ــوى‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن ــه تم‬ ‫اس ـ ـت ـ ــرداد م ـب ـل ــغ ك ـب ـي ــر م ـن ـهــا‪،‬‬ ‫والبقية في طور التحصيل عبر‬ ‫الــدعــاوى القضائية المرفوعة‬ ‫من الهيئة بالتنسيق مع إدارة‬

‫ً‬ ‫الـفـتــوى وال ـت ـشــريــع‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫أن الهيئة تقوم بحصر المبالغ‬ ‫المستحقة والمراد استردادها‬ ‫والتأكد منها بواسطة اإلدارتين‬ ‫المالية والقانونية‪ ،‬ثم تتصل‬ ‫بــاألش ـخــاص الـمــديـنـيــن‪ ،‬ســواء‬ ‫المعاق أو المكلف برعايته أو‬ ‫الــورثــة‪ ،‬إن كــان المعاق متوفى‬ ‫ل ــرد ه ــذه الـمـبــالــغ ألن ـهــا أم ــوال‬ ‫عامة لها حرمتها‪.‬‬

‫‪ %70‬نسبة ربح القضايا‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـ ـب ـ ــداح أن م ـتــاب ـعــة‬ ‫القضايا المرفوعة مــن الهيئة‬ ‫أو ضدها‪ ،‬بالتنسيق مع إدارة‬ ‫ال ـف ـت ــوى وال ـت ـش ــري ــع‪ ،‬وتـمـثـيــل‬ ‫الـهـيـئــة أمـ ــام ال ـق ـضــاء‪ ،‬م ــن أهــم‬ ‫االختصاصات المنوطة بعمل‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬مشيرا إلــى أن إجمالي‬ ‫ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــاوى الـ ـقـ ـض ــائـ ـي ــة س ـ ــواء‬ ‫المرفوعة من الهيئة أو ضدها‬ ‫بلغ حتى مطلع فبراير الماضي‬ ‫‪ 7968‬قضية‪ ،‬منها ‪ 3522‬قضية‬ ‫مــرفــوعــة ضــد الـهـيـئــة وال تــزال‬ ‫م ـت ــداول ــة ف ــي أروقـ ـ ــة الـمـحــاكــم‬ ‫بـمـخـتـلــف درج ــات ـه ــا ول ــم يبت‬ ‫ف ـي ـهــا ح ـت ــى اآلن‪ .‬وأض ـ ـ ــاف أن‬ ‫إجـ ـم ــال ــي األح ـ ـك ـ ــام ال ـن ـه ــائ ـي ــة‬

‫هيئة اإلعاقة‬

‫مبارك البداح‬

‫الصادرة في القضايا المرفوعة‬ ‫ً‬ ‫ضــد الـهـيـئــة بـلــغ ‪ 4147‬حكما‪،‬‬ ‫منها ‪ 2866‬لمصلحة الهيئة‪،‬‬ ‫و‪ 1281‬ضدها أي أن نسبة ربح‬ ‫القضايا المست ‪ 70‬في المئة‪،‬‬ ‫وهي نسبة جيدة إلى حد كبير‬ ‫ت ــدح ــض أي ادع ـ ـ ـ ـ ــاء ات ب ـشــأن‬ ‫وقـ ـ ــوف ال ـه ـي ـئــة ض ــد مـصـلـحــة‬ ‫المعاق‪ ،‬وتؤكد صحة إجراءاتها‬ ‫القانونية بهذا الصدد‪.‬‬

‫أبرز القضايا‬ ‫وب ـشــأن الـقـضــايــا الـمــرفــوعــة‬

‫ض ــد ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬ب ـ ّـي ــن ال ـ ـبـ ــداح أن‬ ‫أب ــرزه ــا يـتـمـثــل ف ــي إل ـغ ــاء ق ــرار‬ ‫إداري صادر عن الهيئة برفض‬ ‫قـ ـ ـ ــرار الـ ـلـ ـج ــان ال ـط ـب ـي ــة سـ ــواء‬ ‫بـتـخـفـيــض درج ـ ــة اإلعـ ــاقـ ــة‪ ،‬أو‬ ‫اعتبار الشخص ال يندرج تحت‬ ‫مفهومها من األســاس‪ ،‬السيما‬ ‫أن هــذا ال ــرأي طبي فني بحت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن ثـمــة حـكـمــا قضائيا‬ ‫ً‬ ‫صـ ـ ــادرا ع ــن مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‪،‬‬ ‫يتم االستئناس به خالل جميع‬ ‫ا لـقـضــا يــا المشابهة المرفوعة‬ ‫ض ــد الـهـيـئــة‪ ،‬يــؤكــد أن اللجنة‬

‫الـفـنـيــة الـطـبـيــة الـمـخـتـصــة في‬ ‫الهيئة المعنية‪ ،‬دون ســوا هــا‪،‬‬ ‫صاحبة االختصاص في تحديد‬ ‫نــوع ودرجــة اإلعــاقــة‪ ،‬بناء على‬ ‫الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 8‬ل ـس ـنــة ‪،2010‬‬ ‫الصادر بشأن حقوق األشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أشار البداح إلى أن‬ ‫اعتماد اآللية الجديدة إلصدار‬ ‫شهادات اإلعاقة عالج بصورة‬ ‫ك ـب ـيــرة م ـســألــة ق ـلــة ال ـمــواع ـيــد‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا الـ ـخ ــاص ــة ب ــاألطـ ـف ــال‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ـبـ ــار ال ـ ـسـ ــن‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا ح ــرص‬

‫الهيئة على وضع الخطط التي‬ ‫من شأنها االرتـقــاء بالخدمات‬ ‫ك ــاف ــة ال ـم ـقــدمــة لـ ــذوي اإلع ــاق ــة‪،‬‬ ‫السيما بشأن مواعيد وأعــداد‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـجــان الـطـبـيــة‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫الهيئة حــر يـصــة عـلــى التوسع‬ ‫ف ــي اس ـت ـخ ــدام األن ـظ ـم ــة اآلل ـيــة‬ ‫بما يوفر على المعاقين الوقت‬ ‫والجهد المبذولين فــي سبيل‬ ‫إنجاز معامالتهم‪.‬‬

‫«الشؤون» تعتمد ترقيات االختيار لـ ‪« 381‬نزاهة»‪ :‬إنجاز ‪ %64‬من مبادرات‬ ‫ً‬ ‫موظفا بينهم «اإلنماء» ً و«األعلى لألسرة» االستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد‬ ‫ساري لـ ةديرجلا ‪ :‬تثبيت ‪ 23‬إشرافيا ألغيت قراراتهم في مارس‬ ‫•‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫تـ ــأك ـ ـيـ ــدا ل ـخ ـب ــر «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‬ ‫الـمـنـشــور ف ــي ع ــدده ــا ال ـصــادر‬ ‫في ‪ 20‬أبريل الماضي‪ ،‬بعنوان‬ ‫«تثبيت إشرافيين وترقية ‪300‬‬ ‫م ــوظ ــف ف ــي ال ـ ـش ـ ــؤون»‪ ،‬كـشــف‬ ‫وكيل وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫باإلنابة عبدالعزيز س ــاري‪ ،‬أن‬ ‫ل ـج ـنــة شـ ـ ــؤون ال ـمــوظ ـف ـيــن فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزارة عقدت‪ ،‬أمــس‪ ،‬اجتماعا‬ ‫ب ــرئ ــاسـ ـت ــه وح ـ ـضـ ــور ال ــوك ــاء‬ ‫ال ـم ـســاعــديــن‪ ،‬لـمـنــاقـشــة ُجـمـلــة‬ ‫مـ ـ ــوضـ ـ ــوعـ ـ ــات م ـ ـه ـ ـمـ ــة ت ـخ ــص‬ ‫ال ـ ـمـ ــوظ ـ ـف ـ ـيـ ــن‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا اعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫ك ـش ــوف ــات ال ـتــرق ـيــة بــاالخ ـت ـيــار‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن وفـ ـق ــا الش ـت ــراط ــات‬ ‫ولوائح ديوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تثبيت بعض أصحاب‬ ‫الوظائف اإلشرافية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال سـ ـ ــاري ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‬ ‫إن الـلـجـنــة واف ـقــت عـلــى ترقية‬ ‫ً‬ ‫‪ 381‬موظفا وموظفة يعملون‬ ‫في ال ــوزارة بمختلف وحداتها‬ ‫التنظيمية‪ ،‬إضافة إلى موظفي‬

‫مـ ـكـ ـت ــب اإلن ـ ـ ـمـ ـ ــاء االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى لـ ـش ــؤون‬ ‫األس ــرة‪ ،‬بعدما انتهت مــن فرز‬ ‫مـسـتـحـقــي ال ــدرج ــات وت ــأك ــدت‬ ‫مــن سالمة اإلج ــراء ات المتبعة‬ ‫وأحقية الموظفين لها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن اللجنة اعتمدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ ي ـ ـ ـضـ ـ ــا تـ ـثـ ـبـ ـي ــت ‪ 23‬م ــو ظـ ـف ــا‬ ‫ً‬ ‫إش ــراف ـي ــا ألـغـيــت ق ــرارات ـه ــم في‬ ‫ً‬ ‫م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬تنفيذا لقرار‬ ‫مجلس الوزراء وديوان الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة حـيـنــذاك بــوقــف النقل‬ ‫والـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدب واإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬وشـ ـغ ــل‬ ‫الوظائف اإلشــرافـيــة بالجهات‬ ‫الـحـكــومـيــة ف ــي أع ـق ــاب ص ــدور‬ ‫تعميم ال ــدي ــوان رق ــم «‪ »5‬لسنة‬ ‫‪ ،2023‬ب ـ ـشـ ــأن ا ن ـ ـت ـ ـهـ ــاء و ق ــف‬ ‫الـتـعـيـيــن بــالــوظــائــف الـقـيــاديــة‬ ‫وشغل الوظائف اإلشرافية‪ ،‬مع‬ ‫اس ـت ـمــرار وق ــف الـنـقــل وال ـنــدب‬ ‫ً‬ ‫واإلعــارة»‪ ،‬الفتا إلى أن الــوزارة‬ ‫س ــوف تـخــاطــب ال ــدي ــوان بهذه‬ ‫األسـ ـم ــاء الع ـت ـمــادهــا‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫اصدار قراراتها‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ذك ـ ــر س ـ ـ ــاري‪ ،‬أن ــه‬

‫عبدالعزيز ساري‬

‫ً‬ ‫تـ ـ ــرأس‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أيـ ـض ــا اج ـت ـمــاع‬ ‫لجنة التظلمات الخاصة ببحث‬ ‫ال ـحــاالت الـتــي رفـضــت ال ــوزارة‬ ‫مـنـحـهــا م ـســاعــدات اجـتـمــاعـيــة‬ ‫ً‬ ‫بدعوى عدم االستحقاق‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلى أن اللجنة بحثت ‪ 26‬تظلما‬ ‫ووافقت على الصرف لـ ‪ 6‬حاالت‬ ‫منها في حين رفضت البقية‪.‬‬

‫اإلبراهيم‪ :‬ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق التنفيذ األمثل لالستراتيجية‬ ‫أك ــدت الـلـجـنــة الـعـلـيــا ل ـق ـيــادة وتنسيق‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـك ــوي ــت ل ـت ـعــزيــز ال ـن ــزاه ــة‬ ‫ومـ ـ ـك ـ ــافـ ـ ـح ـ ــة ال ـ ـ ـف ـ ـ ـسـ ـ ــاد‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ض ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫مضاعفة الجهود لتحقيق التنفيذ األمثل‬ ‫لــاس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـت ــي ت ـس ـت ـمــد أهـمـيـتـهــا‬ ‫بــارتـبــاطـهــا ف ــي تـنـفـيــذ ال ـت ــزام ــات الـكــويــت‬ ‫باتفاقية األمــم المتحدة لمكافحة الفساد‬ ‫وتحسين األداء في المؤشرات الدولية‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس الـهـيـئــة ال ـعــامــة لمكافحة‬ ‫الفساد «نــزاهــة» عبدالعزيز اإلبــراهـيــم‪ ،‬في‬ ‫كلمة له‪ ،‬خالل رئاسته اجتماع اللجنة‪ ،‬إن‬ ‫مــن اإلن ـج ــازات فــي ال ـعــام الـمــاضــي صــدور‬ ‫تشريعات حــق اال ط ــاع على المعلومات‪،‬‬ ‫وقانون منع تعارض المصالح‪ ،‬والتعديل‬ ‫على بعض أحكام قانون الجزاء لمد نطاق‬ ‫الـمـســؤولـيــة الـجــزائـيــة لتشمل األشـخــاص‬ ‫االعتبارية في جرائم الفساد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أنه من اإلنجازات أيضا وصول‬ ‫‪ 64‬بــال ـم ـئــة م ــن مـ ـب ــادرات االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة لـمــرحـلــة إن ـج ــاز مـعـظــم األع ـمــال‬ ‫ومرحلة التطبيق النهائي والتقييم وتعزيز‬ ‫التعاون مع العديد من الشركاء في مكافحة‬ ‫الفساد على المستوى الوطني واإلقليمي‬ ‫والدولي السيما مع مؤسسات وجمعيات‬

‫اإلبراهيم خالل ترؤسه االجتماع‬ ‫المجتمع المدني والهيئات الرقابية‪.‬‬ ‫واطلعت اللجنة التي تضم في عضويتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬قياديا يمثلون الجهات المعنية بتنفيذ‬ ‫االستراتيجية وممثلين عن غرفة التجارة‬ ‫والمجتمع المدني على عرض مرئي قدمه‬ ‫مـكـتــب التخطيط والـمـتــابـعــة فــي «نــزاهــة»‬ ‫ً‬ ‫شمل استعراضا ألبرز اإلنجازات المحققة‬

‫عبر مبادرات االستراتيجية ونسب إنجاز‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرات وم ـ ــدى تــواف ـق ـهــا م ــع ال ـج ــدول‬ ‫الزمني المخطط له‪.‬‬ ‫وناقش األعضاء أبرز التحديات التي تمر‬ ‫بها مرحلة التنفيذ والسبل الكفيلة لحلها‬ ‫وتجاوزها لضمان تنفيذ المبادرات على‬ ‫أمثل وجه‪.‬‬

‫«المعلمين»‪ :‬نسعى إلى زيادة خبرات معلمات المستقبل سقوط طالبة بمدرسة بالجهراء‬ ‫•‬ ‫و«التربية» تعلن متابعة الحادثة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫ن ـظ ـم ــت ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن‪،‬‬ ‫ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬الملتقى الـتــربــوي‬ ‫«انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة واعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة» ل ـم ـع ـل ـم ــات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل مـ ــن خ ــريـ ـج ــي كـلـيــة‬ ‫التربية األســاسـيــة بالتعاون مع‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب ف ـ ــي مـ ـق ــر ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫بمنطقة الدسمة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أم ـي ــن س ــر «ال ـم ـع ـل ـم ـيــن»‬ ‫د‪ .‬س ـعــد ال ـش ـم ــري‪ ،‬ف ــي كـلـمــة لــه‪،‬‬ ‫إن الـمـلـتـقــى الـ ـ ـ ‪ 14‬ال ـ ــذي تقيمه‬ ‫الجمعية يهدف إلى زيادة خبرات‬ ‫م ـع ـل ـم ــات ال ـم ـس ـت ـق ـبــل مـ ــن خ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدورات ال ـت ــدري ـب ـي ــة والـ ـ ـ ــورش‪،‬‬ ‫للتعرف على نواحي واتجاهات‬ ‫ً‬ ‫الـتـطــويــر‪ ،‬مبينا أنــه تــم التعاون‬

‫جانب من تكريم المشاركات في الملتقى‬

‫والتنسيق مع مكتب كلية التربية‬ ‫األســاس ـيــة إلع ـ ــداد ه ــذا الملتقى‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ـض ــم طـ ــال ـ ـبـ ــات ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫العملية‪ ،‬حيث يزيد عددهن على‬ ‫‪ 350‬معلمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـش ـم ــري‪ ،‬أن الـفـتــرة‬

‫المقبلة ستشهد برامج تدريبية‬ ‫مختلفة‪ ،‬والمزيد من التعاون مع‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـهــات الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن هــذه الملتقيات تهدف لزيادة‬ ‫ا لـخـبــرات للمعلمين والمعلمات‬ ‫وتناقلها بين أجيال المستقبل‪.‬‬

‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أشـ ـ ـ ــارت رئ ـي ـســة‬ ‫مكتب التربية العملية في «التربية‬ ‫األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة»‪ ،‬د‪ .‬مـ ـنـ ـي ــرة شـ ـ ــرار‪،‬‬ ‫إلـ ــى ت ــدري ــب ال ـط ــال ـب ــات مـ ــدة ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا من خالل زيارات ميدانية‬ ‫للمدارس‪ ،‬وتوزيعهن للعمل في‬ ‫ً‬ ‫الميدان التربوي قريبا من جميع‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬قــالــت مــديــر األنشطة‬ ‫ف ــي «الـمـعـلـمـيــن» ه ـيــاء الـتـنـيــب‪،‬‬ ‫إن الجمعية تعمل بشكل مستمر‬ ‫ع ـلــى إق ــام ــة األن ـش ـط ــة وال ـب ــرام ــج‬ ‫المختلفة من خالل أكاديمية إعداد‬ ‫القادة والتطوير والتنمية المهنية‬ ‫لـلـمـعـلـمـيــن وال ـم ـع ـل ـمــات‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى إقامة ورش عمل متخصصة‬ ‫وجماعية مع الجهات الخارجية‪.‬‬

‫قال المتحدث الرسمي باسم «التربية»‬ ‫أحمد الوهيدة‪ ،‬إن الوزارة تابعت باهتمام‬ ‫بــالــغ ح ــادث ــة س ـقــوط طــالـبــة ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـم ـتــوس ـطــة ب ــإح ــدى الـ ـ ـم ـ ــدارس ال ـتــاب ـعــة‬ ‫لمنطقة الجهراء التعليمية‪ ،‬وأكدت أن حالة‬ ‫الـطــالـبــة الـصـحـيــة مـسـتـقــرة‪ ،‬وف ــي تحسن‬ ‫مستمر‪.‬‬ ‫وأكد الوهيدة‪ ،‬في تصريح له‪ ،‬أن حرص‬ ‫«ال ـت ــرب ـي ــة» ال ـش ــدي ــد ع ـلــى ك ــل منتسبيها‬ ‫من أبنائها الطالب والطالبات‪ ،‬وسعيها‬ ‫الحثيث للحفاظ على سالمتهم يأتي في‬ ‫مقدمة أولويات الوزارة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن إدارة ال ـم ــدرس ــة قــامــت‬ ‫بواجبها التربوي من خــال تفعيل فريق‬

‫التدخل السريع‪ ،‬واستدعاء فرق اإلسعاف‬ ‫التابعة لوزارة الصحة‪ ،‬بمتابعة مستمرة‬ ‫م ـ ــن اإلدارة الـ ـع ــام ــة ل ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫ل ــاط ـم ـئ ـن ــان ع ـل ــى ح ــال ــة ال ـط ــال ـب ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫تتلقى عالجها برعاية كاملة في مستشفى‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء ن ـت ـي ـجــة ل ـب ـعــض ال ـك ـس ــور ال ـتــي‬ ‫تعرضت لها وحالتها مستقرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن وفدا ممثال من «التربية»‬ ‫زار الطالبة أكثر من مــرة لالطمئنان على‬ ‫سالمتها‪ ،‬سائلين المولى القدير أن تعود‬ ‫إل ــى مـقــاعــد ال ــدراس ــة فــي الـقــريــب الـعــاجــل‪،‬‬ ‫وتـسـتـكـمــل م ــع زم ـيــات ـهــا طــريــق الـنـجــاح‬ ‫والتقدم‪.‬‬

‫‪ 3‬خدمات لـ «الصحة» عبر «سهل» عقود لصيانة فواصل جسور الطرق السريعة‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أعلنت وزارة الصحة تدشين ‪ 3‬خدمات جديدة تشمل تقارير‬ ‫نتائج المختبرات واألشعة والتطعيمات‪ ،‬عبر تطبيق «سهل»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ـ ــوزارة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬أن ــه ت ــم تــدشـيــن بـيــانــات‬ ‫التحاليل المخبرية التي يتم من خاللها عرض نتائج المختبرات‬ ‫وتحميل تقاريرها‪ ،‬إضافة إلــى بيانات تقارير األشـعــة‪ ،‬ليتمكن‬ ‫المستخدم من تحميل تقرير األشعة الصادر من المراكز الصحية‬ ‫والمستشفيات مباشرة عبر تطبيق «سهل»‪.‬‬ ‫في موضوع منفصل‪ ،‬كشفت مصادر صحية مطلعة عن فتح‬ ‫تحقيق للوقوف على ما تم تداوله بشأن إغالق إحدى مدارس‬ ‫المرحلة االبتدائية التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية بسبب‬ ‫انتشار مرض «جدري الماء»‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر لـ«الجريدة» أن المعلومات ما تزال غير كافية‬ ‫في هذا الموضوع حتى اآلن‪.‬‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت مصادر وزارة األشغال‬ ‫العامة عن تجهيز عقود لصيانة‬ ‫فواصل جميع الجسور في البالد‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـطـ ــرق ال ـس ــريـ ـع ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫طريق الدائري الرابع الذي يعاني‬ ‫من الحفر وتآكل أعلى الجسور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـج ــري حــال ـيــا مـخــاطـبــة وزارة‬ ‫المالية أل خــذ الموافقات المالية‬ ‫على العقود‪ ،‬ثم طــرح المناقصة‬ ‫والعمل على إصالح تلك الفواصل‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬إل ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـطــرق وال ـن ـقــل‬ ‫ً‬ ‫البري تتولى حاليا إصالح تلك‬

‫الـ ـف ــواص ــل ب ـش ـك ــل م ــؤق ــت حـتــى‬ ‫يـتــم االنـتـهــاء مــن إجـ ــراء ات عقد‬ ‫صـيــانــة تـلــك ال ـفــواصــل‪ ،‬وطــرحــه‬ ‫ع ـل ــى الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـعـمــل عـلــى صـيــانـتـهــا جــذريــا‬ ‫من خالل الشركة الفائزة بالعقد‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا تـ ـنـ ـتـ ـظ ــر «األش ـ ـ ـغـ ـ ــال»‬ ‫م ــوافـ ـق ــة «ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة» لـ ـلـ ـب ــدء فــي‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات إص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح فـ ـ ــواصـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـسـ ـ ــور‪ ،‬مـ ـ ـ ــازالـ ـ ـ ــت م ـ ـعـ ــانـ ــاة‬ ‫مرتادي الطرق السيما الدائري‬ ‫الـ ـ ــرابـ ـ ــع مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة م ـ ــن م ـش ــاك ــل‬ ‫تـ ــآكـ ــل ف ـ ــواص ـ ــل الـ ـتـ ـم ــدي ــد ع ـلــى‬ ‫الجسور‪ ،‬حيث ظهرت المسامير‬ ‫ا لـمــو جــودة أ سـفــل تلك الفواصل‬

‫ً‬ ‫وأحدثت حفرا بأحجام متفاوتة‬ ‫م ـ ـمـ ــا ي ـ ـهـ ــدد بـ ـخـ ـط ــر الـ ـ ـح ـ ــوادث‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى اتـ ـ ـ ـ ــاف إطـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫سياراتهم‪.‬‬ ‫«الجريدة» رصدت سوء حالة‬ ‫ت ـلــك الـ ـف ــواص ــل‪ ،‬ال ـت ــي أصـبـحــت‬ ‫مشكلة حقيقية ومعاناة يومية‬ ‫ً‬ ‫لـمــر تــادي ا لـطــرق وتتفاقم يوما‬ ‫ً‬ ‫بـ ـع ــد ي ـ ــوم خـ ـص ــوص ــا الـ ــدائـ ــري‬ ‫الرابع الذي يعتبر أحد الشرايين‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ل ـح ــرك ــة ال ـ ـمـ ــرور فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬ح ـي ــث ي ـس ـت ـق ـبــل يــوم ـيــا‬ ‫كثافة عالية من السيارات «آالف‬ ‫المركبات»‪.‬‬

‫فواصل التمديد على جسور الدائري الرابع‬

‫سلة أخبار‬ ‫«زكاة العثمان» لدعم‬ ‫مشروع «الله يبرد عليك»‬

‫قال مدير زكاة العثمان‪،‬‬ ‫التابعة لقطاع البرامج‬ ‫واملشاريع بجمعية النجاة‬ ‫الخيرية‪ ،‬أحمد الكندري‪:‬‬ ‫«نحرص من خالل عملنا‬ ‫اإلنساني على تعزيز‬ ‫وترسيخ قيم التكافل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ومساندة‬ ‫األسر املتعففة ذات الدخل‬ ‫املحدود‪ ،‬وتوفير سبل‬ ‫العيش الكريم للفئات‬ ‫املستحقة داخل الكويت»‪.‬‬ ‫وأوضح الكندري أنه‬ ‫«من خالل مشروع (الله‬ ‫يبرد عليك) نقوم بتوزيع‬ ‫األجهزة الكهربائية‬ ‫الضرورية لألسر املستفيدة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬الثالجة‪ ،‬والتكييف‪،‬‬ ‫وبرادات املياه‪ ،‬للتخفيف‬ ‫من معاناة األسر داخل‬ ‫الكويت‪ ،‬في ظل ارتفاع‬ ‫درجات الحرارة خالل فصل‬ ‫الصيف‪ ،‬وبما يساعدهم‬ ‫على حياة أفضل»‪ ،‬داعيًا‬ ‫إلى دعم هذا املشروع‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن توزيع‬ ‫املساعدات يتم بعد دراسة‬ ‫حالة األسر‪ ،‬وتحديد‬ ‫احتياجاتها‪.‬‬

‫«النجاة»‪ 490 :‬مهتديًا‬ ‫أشهروا إسالمهم برمضان‬ ‫أعلنت لجنة الدعوة‬ ‫اإللكترونية التابعة لجمعية‬ ‫النجاة الخيرية إشهار ‪490‬‬ ‫مهتديًا لإلسالم من ‪ 30‬دولة‬ ‫خالل شهر رمضان املاضي‬ ‫عبر مشروع «حوار اإليمان‬ ‫للتعريف باإلسالم»‪ ،‬الذي‬ ‫نفذ بخمس لغات عاملية‬ ‫هي‪ :‬اإلنكليزية‪ ،‬والفلبينية‪،‬‬ ‫والسواحيلية‪ ،‬واإلسبانية‪،‬‬ ‫والفرنسية‪.‬‬ ‫وأكدت مديرة اللجنة‪ ،‬إيمان‬ ‫العلي‪ ،‬لـ»كونا» أمس‪ ،‬أهمية‬ ‫العمل الدعوي اإللكتروني‬ ‫في نشر تعاليم الدين‬ ‫اإلسالمي الحنيف‪ ،‬السيما‬ ‫أن الدعاة عبر موقع اللجنة‬ ‫يستطيعون التواصل مع‬ ‫أكبر شريحة ممكنة من‬ ‫املستهدفني لتلقي التعليم‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫وأوضحت العلي أن‬ ‫عدد املهتديات من‬ ‫املشروع بلغ ‪ ،303‬بينما‬ ‫بلغ أعداد الرجال ‪187‬‬ ‫مهتديًا‪ ،‬جميعهم التحقوا‬ ‫باملجموعات التعليمية‬ ‫التي تديرها اللجنة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه تم تسجيل‬ ‫العديد من املهتدين‬ ‫بأكاديمية «سبيلي»‪،‬‬ ‫لتيسير العلوم اإلسالمية‬ ‫التي أطلقتها اللجنة لتعليم‬ ‫املهتدين الجدد واملسلمني‬ ‫املتحدثني بغير العربية‬ ‫خالل أبريل املاضي‪.‬‬

‫قمة «تقنية المعلومات»‬ ‫تنطلق ‪ 22‬الجاري‬ ‫قال املدير العام للجهاز‬ ‫املركزي لتكنولوجيا‬ ‫املعلومات بالتكليف عمار‬ ‫الحسيني‪ ،‬إن «قمة الرؤساء‬ ‫التنفيذيني لقطاع تقنية‬ ‫املعلومات»‪ ،‬التي تنطلق‬ ‫في الكويت ‪ 22‬الجاري‪،‬‬ ‫ستسلط الضوء على‬ ‫خريطة الطريق الرقمية‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وأضاف الحسيني‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن النسخة‬ ‫الثانية من القمة ستكون‬ ‫تحت شعار «تمكني قادة‬ ‫االقتصاد الرقمي»‪ ،‬وتعتبر‬ ‫منصة فعالة للمناقشات‬ ‫البناءة بني قادة القطاعني‬ ‫العام والخاص وشركات‬ ‫التكنولوجيا الرائدة في‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وأوضح أن «االقتصاد‬ ‫الرقمي سيشكل محركًا‬ ‫قويًا لتمكني الصناعة‬ ‫وتسهيل تنمية اقتصادية‬ ‫ملموسة في جميع أنحاء‬ ‫منطقتنا السيما وأن‬ ‫الرقمنة أصبحت معيارًا‬ ‫أساسيًا ملعظم الصناعات‬ ‫واملؤسسات»‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫األمين العام لـ «اتحاد الصليب والهالل األحمر» لـ ةديرجلا ‪:‬‬ ‫شراكتنا مع الكويت تقاس بقيمتها اإلنسانية ال باألرقام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫ً ً‬ ‫تشاباغين‪ :‬موقع الكويت الجيو ـ سياسي يلعب دورا مهما في العالم‬ ‫ربيع كالس‬

‫نعمل بجهد‬ ‫وشفافية‬ ‫لضمان‬ ‫وصول‬ ‫المساعدات‬ ‫إلى‬ ‫المتضررين‬ ‫من األزمات‬ ‫والكوارث‬

‫أكـ ـ ــد األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ــات ـ ـحـ ــاد الـ ــدولـ ــي‬ ‫ل ـج ـم ـع ـي ــات الـ ـصـ ـلـ ـي ــب األحـ ـم ــر‬ ‫وال ـ ـهـ ــال األحـ ـم ــر ‪ IFSC‬ج ــاغ ــان‬ ‫تشاباغين أن الهدف وراء زيارته‬ ‫للكويت هو لقاء المسؤولين في‬ ‫جمعية الـهــال االحـمــر الكويتي‬ ‫وال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلى الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «الـفـكــرة الكاملة وراء الــزيــارة‬ ‫هي في المقام األول إلى أي مدى‬ ‫ي ـم ـك ـن ـنــا الـ ــوصـ ــول ب ـشــراكــات ـنــا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ــع ال ـكــويــت في‬ ‫الـمـجــاالت اإلنـســانـيــة‪ ،‬واالرت ـقــاء‬ ‫بها إلــى مستوى أعـلــى للتركيز‬ ‫على األزمات والكوارث المتسارعة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا أن ـن ــا‬ ‫ن ـت ـعــاون م ــع ال ـكــويــت م ـنــذ زم ــن‪،‬‬ ‫فضال عن زيادة مساهمتها لنا»‪.‬‬ ‫وفي حديث خص به صحيفتي‬ ‫«الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» و«الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــس»‪ ،‬ق ــال‬ ‫تشاباغين إنــه التقى العديد من‬ ‫المسؤولين الكويتيين‪ ،‬وتم بحث‬

‫زيادة معدل الكوارث ًتفوق‬ ‫الموارد المتوافرة عالميا‬ ‫أكد تشاباغين أن الزيادة الحادة في معدل ووتيرة الكوارث‬ ‫اإلنسانية حول العالم تفوق الموارد المتوفرة‪ ،‬مضيفا أن العديد‬ ‫من المعطيات أدت الى تفاقم الكوارث اإلنسانية‪ ،‬ومنها زيادة‬ ‫الصراعات والـحــروب والـكــوارث الطبيعية التي أصبحت أشد‬ ‫عنفا بسبب التغير المناخي والـكــوارث الصحية مثل انتشار‬ ‫«كوفيد ‪ ،»19‬عالوة على شح مصادر المياه الصالحة للشرب‬ ‫في العديد من البلدان‪.‬‬ ‫وبين تشاباغين‪ ،‬في لقاء مع «كونا»‪ ،‬أن «أكبر عقبة نواجهها‬ ‫كمنظمة إنسانية هي تزايد االتكال على المنظمات والمساعدات‬ ‫اإلنسانية»‪ ،‬مشيرا إلى «أن الموارد باتت ال تكفي‪ ،‬فيما يكمن حل‬ ‫معظم األزمات والكوارث في الحوار والسياسية»‪.‬‬

‫طبيعي‪ ،‬أما اإلجــراء الثاني فهو‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ف ــي ع ـم ـل ـيــات ن ــزوح‬ ‫ال ـســودان ـي ـيــن ع ـبــر الـ ـح ــدود إلــى‬ ‫م ـصــر وت ـش ــاد وإث ـي ــوب ـي ــا‪ ،‬حيث‬ ‫أطلقنا ن ــداء ات لـلـطــوارئ لجمع‬ ‫األم ـ ــوال ل ـمــواج ـهــة ه ــذا ال ـن ــزوح‬ ‫الكبير ومساعدة هذه الدول على‬ ‫استقبالهم وإيوائهم»‪.‬‬

‫ال ـعــديــد م ــن ال ـق ـضــايــا الـعــالـمـيــة‬ ‫واألزمات اإلنسانية حول العالم‪،‬‬ ‫بدءا من أفغانستان إلى األزمات‬ ‫المتعددة التي تشهدها منطقة‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط‪ ،‬م ــرورا بــاألزمــة‬ ‫الغذائية في إفريقيا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الحرب األوكرانية وما ينتج عنها‬ ‫من عمليات نزوح كبيرة‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى الحرب الدائرة في السودان‪،‬‬ ‫واص ـف ــا ال ـم ـبــاح ـثــات وال ـل ـق ــاءات‬ ‫مع الجانب الكويتي بااليجابية‬ ‫والمثمرة‪.‬‬

‫تحديات االتحاد‬

‫تلبية االحتياجات اإلنسانية‬ ‫وأضاف تشاباغين‪« :‬ما ركزنا‬ ‫عليه أيـضــا هــو كيف يمكننا أن‬ ‫نتحد معا بالفعل‪ ،‬ونوحد قوانا‬ ‫لتلبية االحـتـيــاجــات اإلنـســانـيــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـن ـم ــو ع ـل ــى ن ـح ــو ســريــع‬ ‫وبـ ـشـ ـك ــل كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن‬ ‫الزيادة الحادة في معدل ووتيرة‬ ‫ال ـكــوارث اإلنسانية حــول العالم‬ ‫ت ـفــوق ال ـم ــوارد ال ـم ـتــوفــرة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يجعل التأثير على السكان أسوأ‬ ‫ب ـك ـث ـيــر»‪ ،‬م ـتــاب ـعــا‪« :‬ك ـم ــا أجــريـنــا‬ ‫مناقشة مفتوحة وشفافة‪ ،‬وكان‬ ‫هناك تقدير كبير للعمل الذي قام‬ ‫به ‪ IFSC‬وألعضائنا حول العالم‬ ‫الموجودين في ‪ 192‬دولة‪ ،‬والذين‬ ‫يـتــم دعـمـهــم مــن قـبــل ‪ 17‬مليون‬ ‫متطوع تقريبا»‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ضـ ــرورة تضافر‬ ‫الجهود العالمية وتوحيد القوى‬ ‫لمواجهة الـتـحــديــات وتــداعـيــات‬ ‫األزمـ ـ ـ ـ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة ال ـم ـت ـع ــددة‬ ‫والكثيرة‪ ،‬معتبرا أن مساهمات‬ ‫الـ ـك ــوي ــت م ـه ـم ــة جـ ـ ـ ــدا‪ ،‬حـ ـي ــث ال‬ ‫يـمـكــن لـمــؤسـســة أو لـحـكــومــة ما‬ ‫أن تستجيب لمثل هــذه األزمــات‬ ‫بمفردها‪« ،‬لــذا فــإن شراكتنا مع‬ ‫الكويت أمر مهم‪ ،‬وهي تلعب هذا‬ ‫الدور بشكل متزايد كل عام ونحن‬

‫تشاباغين خالل حديثه إلى الزميل ربيع كالس‬ ‫نقدر موقفها اإلنساني»‪.‬‬ ‫وعن الوضع في السودان‪ ،‬أكد‬ ‫أن «ا لـكــو يــت ممثلة بحكوماتها‬ ‫وم ـ ــؤس ـ ـس ـ ــات ـ ـه ـ ــا اإلن ـ ـس ـ ــان ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـهـ ــال‬ ‫األحـمــر‪ ،‬ال تألو جهدا في تقديم‬ ‫المساعدات‪ ،‬حيث قامت بالفعل‬ ‫أخ ـيــرا ب ــإرس ــال ط ــائ ــرات محملة‬ ‫بالمساعدات الطبية واإلنسانية‬ ‫للشعب السوداني»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫جمعية الـهــال األحـمــر الكويتي‬ ‫أعلنت أمس األول تنظيمها حملة‬ ‫تبرعات (أغيثوا السودان) إلغاثة‬ ‫الشعب الـســودانــي‪ ،‬الــذي يعاني‬ ‫ظــروفــا إنـســانـيــة صـعـبــة نتيجة‬ ‫األوضاع التي يمرون بها‪.‬‬

‫تنسيق مستمر‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار تـ ـ ـش ـ ــاب ـ ــاغـ ـ ـي ـ ــن إل ـ ــى‬ ‫«التنسيق المستمر مــع الكويت‬ ‫عبر شريكنا الرئيسي المتمثل‬ ‫ف ـ ــي جـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـ ـه ـ ــال األح ـ ـمـ ــر‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي لـ ـتـ ـيـ ـسـ ـي ــر وصـ ـ ـ ــول‬ ‫المساعدات الــى ال ـســودان‪ ،‬حيث‬ ‫نعمل ونتعاون مع الهالل األحمر‬

‫ننسق مع‬ ‫الكويت عبر‬ ‫شريكنا‬ ‫الرئيسي‬ ‫المتمثل في‬ ‫جمعية الهالل‬ ‫األحمر‬ ‫بحثت في‬ ‫الكويت‬ ‫كيفية توحيد‬ ‫قوانا لتلبية‬ ‫االحتياجات‬ ‫اإلنسانية‬ ‫حول العالم‬

‫الـ ـس ــودان ــي»‪ ،‬مـضـيـفــا أنـ ــه «رغ ــم‬ ‫اإلع ــان عــن مـبــادرات عــدة لوقف‬ ‫النار فإن المعارك ال تزال مستمرة‬ ‫فـ ــي أجـ ـ ـ ــزاء ع ـ ــدة مـ ــن ال ـخ ــرط ــوم‬ ‫م ــا ي ـع ــوق وص ـ ــول ال ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫واالمدادات إلى المحتاجين»‪.‬‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول قيمة‬ ‫المساعدات المادية المقدمة من‬ ‫ال ـكــويــت لــات ـحــاد‪ ،‬أج ـ ــاب‪« :‬ه ــذه‬ ‫الشراكة المتميزة بيننا ال يمكنها‬ ‫أن ت ـ ـقـ ــاس ب ـ ــأرق ـ ــام وب ـق ـي ـم ـت ـهــا‬ ‫المادية وإنما بقيمتها اإلنسانية‪،‬‬ ‫فـمــوقــع ال ـكــويــت الـجـيــوسـيــاســي‬ ‫يلعب دورا مهما في العالم‪ ،‬لذلك‬ ‫فــإن شراكتنا أبـعــد مــن أن تكون‬ ‫قائمة على القيمة المادية وإنما‬ ‫على عالقاتنا المتميزة»‪.‬‬ ‫وبـ ـش ــأن خ ـط ـط ـهــم ل ـمــواج ـهــة‬ ‫ت ــداع ـي ــات األزمـ ـ ــة ف ــي الـ ـس ــودان‪،‬‬ ‫التي تضاعف جهود المنظمات‬ ‫الــدولـيــة اإلنـســانـيــة‪ ،‬ق ــال‪« :‬لدينا‬ ‫نـ ــوعـ ــان مـ ــن اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬األول‬ ‫ه ــو م ـح ــاول ــة ت ـن ـظ ـيــم صـفــوفـنــا‬ ‫لتسهيل مهمتنا‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ظل استمرار الصراع بالخرطوم‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــوق ع ـم ـل ـن ــا ب ـش ـكــل‬

‫وحول التحديات التي تواجه‬ ‫االتـ ـح ــاد‪ ،‬أوضـ ــح تـشــابــاغـيــن أن‬ ‫«الـ ـتـ ـح ــدي ال ـح ـق ـي ـقــي ه ــو ت ـعــدد‬ ‫األزم ــات التي تحدث فــي العالم‪،‬‬ ‫حيث نشهد والدة أزمات جديدة‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل م ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــارع‪ ،‬م ـ ــا ي ـج ـع ــل‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ال ـس ـي ــاس ــي فـ ــي ال ـع ــال ــم‬ ‫ي ــواج ــه صـعــوبــة ف ــي معالجتها‬ ‫ب ـش ـكــل س ــري ــع‪ ،‬ك ـمــا أن الـ ـم ــوارد‬ ‫الـمــاديــة قليلة مـقــارنــة بــاالزمــات‬ ‫المتنامية»‪ ،‬مشيرا إلى «التحديات‬ ‫ال ـت ــي يــواج ـه ـهــا ال ـع ــال ــم نتيجة‬ ‫التغير المناخي الذي يؤثر سلبا‬ ‫ع ـل ــى األش ـ ـخـ ــاص وال ـح ـي ــوان ــات‬ ‫واإلن ـ ـت ـ ــاج الـ ـغ ــذائ ــي خ ـصــوصــا‬ ‫فـ ــي إف ــري ـق ـي ــا الـ ـت ــي ت ـع ــان ــي مــن‬ ‫الجفاف‪ ،‬لذلك ندعو الشركاء إلى‬ ‫االس ـت ـج ــاب ــة ل ـمــواج ـهــة األزم ـ ــات‬ ‫واالستثمار في التنمية»‪.‬‬ ‫وع ــن قـيـمــة ال ـم ـســاعــدات التي‬ ‫تم تقديمها لضحايا الزالزل في‬ ‫سورية وتركيا‪ ،‬أفاد بأن «المبلغ‬ ‫ال ــذي تــم جمعه هــو ‪ 650‬مليون‬ ‫دوالر لسورية وتركيا‪ ،‬وال نزال‬ ‫في انتظار المزيد من المساعدات‬ ‫المالية للبلدين»‪.‬‬ ‫وتـحــدث عــن مشاركة االتحاد‬ ‫فــي قمة المناخ ‪ cop28‬المقبلة‪،‬‬ ‫ال ـم ـقــرر انـعـقــادهــا فــي االم ـ ــارات‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا أن «أزمـ ـ ـ ــة الـ ـمـ ـن ــاخ تـعــد‬ ‫أولـ ــويـ ــة بــال ـن ـس ـبــة لـ ـن ــا‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫لـنــا مـشــاركــة ايـجــابـيــة فــي القمة‬

‫الـمــاضـيــة ال ـتــي ع ـقــدت ف ــي شــرم‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ‪ ،‬ح ـي ــث أط ـل ـق ـن ــا مـنـصــة‬ ‫عالمية لمواجهة تغير المناخ‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـه ــدف إلـ ــى ج ـمــع مـلـيــار‬ ‫دوالر لــدعــم المجتمعات األكـثــر‬ ‫عرضة للتغير المناخي»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن «عـ ــدد الـمـسـتـفـيــديــن من‬ ‫المنصة العالمية للتغير المناخي‬ ‫كبير‪ ،‬حيث بلغ عددهم نحو ‪250‬‬ ‫مليونا سنويا‪ ،‬كما ساعدنا ‪82‬‬ ‫دولة العام الماضي في مواجهة‬ ‫كوارث متوسطة وصغيرة»‪.‬‬ ‫وحول آلية وصول المساعدات‬ ‫ال ـم ــادي ــة إلـ ــى ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن في‬ ‫الدول المنكوبة‪ ،‬أكد أن «االتحاد‬ ‫ي ـع ـم ــل جـ ــاهـ ــدا وبـ ـك ــل ش ـفــاف ـيــة‬ ‫لضمان وصــول المساعدات إلى‬ ‫المتضررين من األزمات والكوارث‬ ‫العالمية‪ ،‬خصوصا بعد اكتشاف‬ ‫أن عددا من الحاالت ال تصل إليها‬ ‫مساعداتنا»‪ ،‬مبينا أن «االتحاد‬ ‫يتبع فــي معظم األزم ــات نظاما‬ ‫مـعـيـنــا‪ ،‬بـ ــدءا م ــن االس ـت ـمــاع من‬ ‫األشخاص المتضررين بطريقة‬ ‫مـنـهـجـيــة وم ـب ــاش ــرة لـلـتــأكــد من‬ ‫وصـ ـ ـ ــول ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات لـ ـه ــم مــن‬ ‫ع ــدم ـه ــا‪ ،‬األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي ي ــوف ــر لـنــا‬ ‫معلومات وقــاعــدة بيانات حول‬ ‫م ــا إذا ك ــان ــت ه ـ ــذه ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫المعنية بالمساعدات اإلنسانية‬ ‫ت ـق ــوم ب ــدوره ــا أم ال‪ ،‬ك ـمــا نـقــوم‬ ‫بمراقبة أداء الجمعيات‪ ،‬وفي حال‬ ‫اكتشافنا أي مخالفة من قبلها‪،‬‬ ‫فإننا نتخذ إج ــراء ات وعقوبات‬ ‫صــارمــة لـمـحــاسـبـتـهــا‪ ،‬قــد تصل‬ ‫احيانا الى السجن‪ ،‬وهذا ما حدث‬ ‫معنا في إحــدى الــدول االفريقية‬ ‫خالل جائحة إيبوال وتم اعالنها‬ ‫لـلـعـلــن»‪ ،‬م ــؤك ــدا «عـ ــدم الـتـســاهــل‬ ‫ف ــي ق ـضــايــا ال ـف ـس ــاد وال ـت ـحــرش‬ ‫الجنسي والتمييز العنصري»‪.‬‬

‫«المشروعات الخيرية»‪ 135 :‬ألف ‪ 7500‬مستفيد من مصرف اإلطعام‬ ‫دوالر لمرضى السرطان في مصر بـ«منهاج الصالحين» و«أمانة األوقاف»‬ ‫شعبان‪ :‬التبرع رسالة حب من شعب الكويت إلى شقيقه المصري‬ ‫المطيري خالل تسليمها شيك التبرع لشعبان‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـم ـ ـك ـ ـت ـ ــب ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‬ ‫للمشروعات الخيرية بالقاهرة‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬تـ ـب ــرع ــا م ــالـ ـي ــا لـجـمـعـيــة‬ ‫األورم ـ ــان الـخـيــريــة بقيمة ‪4.152‬‬ ‫ماليين جنيه مصري (مــا يعادل‬

‫‪ 134.570‬أل ــف دوالر) لـمـســاعــدة‬ ‫مرضى السرطان‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ــدي ــرة الـمـكـتــب س ــارة‬ ‫المطيري‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن التبرع الذي‬ ‫قــدمـتــه جمعية ال ـن ـجــاة الخيرية‬ ‫م ــوج ــه ل ـت ـج ـه ـيــز غـ ـ ــرف م ــرك ــزي ــة‬ ‫لمرضى السرطان‪ ،‬وتوفير أدوية‬ ‫وجـ ـه ــاز غ ـس ـيــل كـ ـل ــوي‪ ،‬وإج ـ ــراء‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات عـ ـي ــون ل ــأس ــر األولـ ـ ــى‬ ‫بالرعاية‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن هــذا التبرع يأتي‬ ‫ً‬ ‫ام ـتــدادا لمسيرة الخير الكويتية‬ ‫ال ـتــي ت ــم تنفيذها عـلــى مستوى‬ ‫مـحــافـظــات م ـصــر‪ ،‬وتــأك ـيــدا على‬ ‫متانة العالقات الطيبة والمتميزة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـج ـم ــع ش ـع ـب ــي ال ـب ـل ــدي ــن‬ ‫الشقيقين‪.‬‬ ‫وأعــربــت عن الشكر لـ «النجاة»‬

‫عـلــى تـعــاونـهــا الــدائــم والمستمر‬ ‫وت ـب ـن ـي ـه ــا لـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرات ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية‪ ،‬ومساهمتها في تحقيق‬ ‫الرؤية المستقبلية للمكتب التي‬ ‫من أهدافها تعزيز العمل اإلنساني‬ ‫والخيري على أرض مصر‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لجمعية األورمان المصرية‪ ،‬ممدوح‬ ‫شعبان‪ ،‬أن هذا التبرع رسالة حب‬ ‫م ــن ش ـع ــب ال ـك ــوي ــت إلـ ــى شقيقه‬ ‫الشعب المصري‪ ،‬مثنيا على دور‬ ‫المكتب الكويتي في تنسيق تيسير‬ ‫المشاريع الخيرية وتنفيذها‪.‬‬ ‫ووجه الشكر للجهات الخيرية‬ ‫في الكويت‪ ،‬والجمعية‪ ،‬والمكتب‬ ‫الـكــويـتــي لـلـمـشــروعــات الخيرية‪،‬‬ ‫لما تقدم من دعم خيري وإنساني‬ ‫في مصر‪.‬‬

‫أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية منهاج الصالحين‪ ،‬الشيخ‬ ‫عبدالمحسن المطيري‪ ،‬أنه بالتعاون مع األمانة العامة لألوقاف‪ ،‬تم‬ ‫صرف كروت لشراء المواد الغذائية لألسر المتعففة‪ ،‬بهدف تخفيف‬ ‫المعاناة عن فئات المجتمع المحتاجة داخل الكويت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يجسد التعاون االستراتيجي بين‬ ‫وأكد المطيري أن المشروع‬ ‫«أمانة األوقاف» وجمعية منهاج الصالحين من أجل مد يد العون‬ ‫لألسر المتعففة‪ ،‬حيث استفاد من مصرف عموم اإلطعام ‪7500‬‬ ‫مستفيد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن المشروع يهدف الى توفير الطعام والمواد التموينية‬ ‫الغذائية األساسية من خالل شراء كروت غذائية ممغنطة وتوزيعها‪،‬‬ ‫مؤكدا أن المشروع يأتي استكماال للدور الخيري الريادي لجمعية‬ ‫منهاج الصالحين في مساعدة المحتاجين والمتعففين‪.‬‬ ‫وقــال المطيري إن المشروع يهدف الــى ترسيخ مبدأ التكافل‬ ‫االجتماعي بين أبناء الوطن الواحد ويحمل رسالة سامية وهادفة‬ ‫الى إعانة األسر المحتاجة‪.‬‬

‫عبدالمحسن المطيري‬


‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2023‬‬ ‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪٥‬‬

‫باق‬ ‫ٍ ً‬ ‫‪ ٣٢‬يوما‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬االنتخابات ‪ 6‬يونيو المقبل‬ ‫• اعتبره يوم راحة رسمية وشكل لجنة برئاسة «الداخلية» للتجهيز لالستحقاق‬ ‫• إعالنات الترشح تتواصل في انتظار فتح باب التسجيل‬ ‫قالوا‬ ‫• الحبيني‪ :‬تصحيح المسار قرار ال شعار‬ ‫• العصفور‪ :‬االحتكام الحقيقي يكون إلرادة األمة التي تعلو فوق كل السلطات‬ ‫• هايف‪ :‬لنستكمل مسيرتنا بالمساهمة في اإلصالح ومحاربة الفساد‬ ‫ً‬ ‫• الدوسري‪ :‬إيمانا بالعملية الديموقراطية والعودة لألمة أعلن ترشحي‬ ‫• العميرة‪ :‬ضرورة تصحيح المسار وتخفيف العبء عن المواطنين‬ ‫• العيسى‪ :‬للمساهمة في بناء دولة عصرية تواكب سباق اإلقليم‬ ‫ً‬ ‫• الكندري‪ :‬سأظل متمسكا بالخط المتوازن في العالقة مع كل األطراف‬ ‫خـ ـ ــال اجـ ـتـ ـم ــاع اس ـت ـث ـنــائــي‬ ‫عقده صباح أمس في قصر بيان‬ ‫برئاسة رئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ أحمد نواف األحمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتمد مجلس الــوزراء مرسوما‬ ‫بـ ــدعـ ــوة ال ـن ــاخ ـب ـي ــن الن ـت ـخ ــاب‬ ‫أعـ ـض ــاء م ـج ـلــس األم ـ ــة للفصل‬ ‫التشريعي السابع عشر يــوم ‪6‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وبعد االجـتـمــاع صــرح نائب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الــوزراء‪،‬‬ ‫ال ــدكـ ـت ــور خ ــال ــد الـ ـف ــاض ــل‪ ،‬ب ــأن‬ ‫مجلس الــوزراء قرر في مستهل‬ ‫اجتماعه الموافقة على مشروع‬

‫مـ ـ ــرسـ ـ ــوم بـ ـ ــدعـ ـ ــوة ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫الن ـ ـت ـ ـخـ ــاب أع ـ ـض ـ ــاء ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫ل ـل ـف ـص ــل الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــي ال ـ ـعـ ــادي‬ ‫الـ ـس ــاب ــع عـ ـش ــر‪ ،‬يـ ـ ــوم الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫‪ 2023/6/٦‬ورفعه إلى سمو ولي‬ ‫العهد‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬وقرر مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء الـمــوافـقــة عـلــى تعطيل‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي ج ـم ـي ــع الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫والجهات الحكومية والهيئات‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة يـ ــوم‬ ‫‪ 2023/6/٦‬مع اعتباره يوم راحة‪،‬‬ ‫أمــا األجـهــزة ذات طبيعة العمل‬ ‫الخاصة فتحدد عطلتها بمعرفة‬ ‫ال ـج ـهــات الـمـخـتـصــة بـشــؤونـهــا‬ ‫لمراعاة المصلحة العامة‪.‬‬

‫جانب من اجتماع مجلس الوزراء االستثنائي أمس‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف «س ـع ـيــا الستكمال‬ ‫كــل الـتــرتـيـبــات واالس ـت ـعــدادات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــم عـ ـم ـل ـي ــة‬ ‫االنـتـخــابــات الـقــادمــة لعضوية‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـع ـ ــام ‪،2023‬‬ ‫ول ـض ـمــان م ـمــارســة الـنــاخـبـيــن‬ ‫ب ــواج ـب ـه ــم ال ــوطـ ـن ــي ب ـس ـهــولــة‬ ‫ويسر‪ ،‬فقد قرر مجلس الوزراء‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ع ـلــى تـشـكـيــل لجنة‬ ‫ب ـ ــر ئ ـ ــا س ـ ــة وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫و عـ ـ ـض ـ ــو ي ـ ــة وزارات ا لـ ـ ـع ـ ــدل‪،‬‬ ‫واإلعـ ــام‪ ،‬والـتــربـيــة‪ ،‬والـشــؤون‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وبلدية الكويت‪ ،‬لتتولى مهام‬ ‫اإلع ـ ــداد والـتـنـظـيــم والـتـجـهـيــز‬

‫لالنتخابات القادمة لعضوية‬ ‫المجلس لعام ‪.2023‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬ينتظر المرشحون‬ ‫صـ ــدور قـ ــرار م ــن ال ـنــائــب األول‬ ‫لــرئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الــداخـلـيــة الـشـيــخ ط ــال الـخــالــد‬ ‫ب ـ ـف ـ ـتـ ــح بـ ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل ف ــي‬ ‫مـ ـق ــر اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات وال ـ ــذي سيستمر‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬أيام متصلة طبقا لما ينص‬ ‫عليه ال ـقــانــون‪ ،‬ال ــذي يـتــوقــع أن‬ ‫يـفـتــح ب ــاب ــه ب ــداي ــة م ــن ال ـغ ــد أو‬ ‫مــن األس ـب ــوع الـمـقـبــل‪ ،‬فــي وقــت‬ ‫تـ ــواص ـ ـلـ ــت إع ـ ـ ــان ـ ـ ــات الـ ـ ـن ـ ــواب‬ ‫السابقين وأ ع ـضــاء بالمجلس‬

‫«التآلف اإلسالمي» يختار مرشحيه ألمة ‪2023‬‬ ‫الري لألولى وغضنفر بالثالثة وشمس في الخامسة‪ ...‬والرابعة قيد الدراسة‬ ‫أعلن «التآلف اإلسالمي»‬ ‫الــوط ـنــي أس ـم ــاء مــرشـحـيــه‬ ‫ل ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوض االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاب ـ ـ ــات‬ ‫النيابية المقبلة مــن خالل‬ ‫بـيــان جــاء فـيــه‪ :‬ف ــإذا عزمت‬ ‫ف ـتــو كــل ع ـلــى ا لـ ـل ــه‪ ،‬إن ا ل ـلــه‬ ‫يـ ـح ــب ال ـم ـت ــوك ـل ـي ــن‪ ،‬ي ـع ـلــن‬ ‫ا لـتــآ لــف اإل ســا مــي الوطني‬ ‫أسماء مرشحيه النتخابات‬ ‫م ـج ـلــس األ مـ ــة ‪ 2023‬حـيــث‬ ‫يـمـثـلــه ف ــي ال ــدائ ــرة األول ــى‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق أحـ ـم ــد‬

‫حــاجــي الري‪ ،‬وفــي الــدائــرة‬ ‫ا لـثــا لـثــة عـبــدا لـلــه مصطفى‬ ‫غ ـ ـض ـ ـن ـ ـفـ ــر‪ ،‬وفـ ـ ـ ــي الـ ـ ــدائـ ـ ــرة‬ ‫ال ـ ـخـ ــام ـ ـسـ ــة اخ ـ ـ ـتـ ـ ــار ه ــان ــي‬ ‫حسين شمس‪ ،‬أ مــا ا لــدا ئــرة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة ف ــأع ـل ــن أنـ ـه ــا قـيــد‬ ‫الدراسة‪.‬‬

‫أحمد الري‬

‫عبدالله غضنفر‬

‫هاني شمس‬

‫المبطل عــن نيتهم الترشح في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عضو المجلس‬ ‫ً‬ ‫المبطل سعود العصفور‪ :‬إيمانا‬ ‫ب ــأن االح ـت ـكــام الـحـقـيـقــي يـكــون‬ ‫إلرادة األمــة التي تعلو فــوق كل‬ ‫الـسـلـطــات‪ ...‬وأن مـمــارســة األمــة‬ ‫لهذه اإلرادة هي الرد األبلغ على‬ ‫محاوالت انتهاكها والعبث بها‪،‬‬ ‫أعلن ترشحي لخوض انتخابات‬ ‫أمة ‪ 2023‬عن الدائرة االنتخابية‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ال ـ ـسـ ــابـ ــق‬ ‫محمد هايف ترشحه بالدائرة‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية الرابعة‪ ،‬قائال «بعد‬ ‫ال ـت ــوك ــل ع ـلــى ال ـل ــه واس ـت ـك ـمــاال‬ ‫ل ـم ـس ـي ــرت ـن ــا ب ــال ـم ـس ــاه ـم ــة فــي‬ ‫االصالح ومحاربة الفساد أعلن‬ ‫ترشحي»‪.‬‬ ‫وقال النائب السابق‪ ،‬مرزوق‬ ‫الحبيني‪ :‬إن البلد مــر بــأزمــات‬ ‫ّ‬ ‫ت ـع ــط ــل ف ـي ـهــا ال ـع ـم ــل‪ ،‬وت ــراج ــع‬ ‫فيها األمــل‪ ،‬وليس لذلك تفسير‬ ‫إال ســوء التقدير وقلة التدبير‪،‬‬ ‫وتصحيح المسار ق ــرار وليس‬ ‫ً‬ ‫شـعــارا‪ ،‬وال يملك هــذا الـقــرار إال‬ ‫الـشـعــب الـ ــذي يــرفــض االع ـت ــداء‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـقـ ــوقـ ــه ومـ ـكـ ـتـ ـسـ ـب ــات ــه‪،‬‬ ‫ف ـب ـعــد ال ـت ــوك ــل ع ـلــى ال ـل ــه أعـلــن‬ ‫ترشحي لالنتخابات عن الدائرة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الـنــائــب الـســابــق‬ ‫نــاصــر الــدوســري‪« :‬بـعــد التوكل‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى الـ ـل ــه‪ ،‬وإيـ ـم ــان ــا بــالـعـمـلـيــة‬ ‫الديموقراطية وال ـعــودة لألمة‪،‬‬ ‫أع ـ ـلـ ــن ت ــرشـ ـح ــي ل ــإن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫المقبلة فــي الــدائــرة الخامسة»‪،‬‬

‫ف ــي ح ـيــن ذك ــر ع ـضــو الـمـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫المبطل خالد العميرة‪« ،‬إيمانا‬ ‫منا بـضــرورة تصحيح المسار‬ ‫وال ـس ـع ــي لـتـحـقـيـقــه وتـخـفـيــف‬ ‫الـعــبء عــن المواطنين وتعزيز‬ ‫الشفافية ومحاربة الفساد وبعد‬ ‫التوكل على الله‪ ،‬أعلن الترشح‬ ‫الن ـت ـخــابــات ‪ 2023‬ع ــن ال ــدائ ــرة‬ ‫األولى»‪.‬‬ ‫وقال عضو المجلس المبطل‬ ‫ً‬ ‫عبدالوهاب العيسى‪« :‬استكماال‬ ‫لما بدأناه وعلى ذات الخطى‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتمسكا بقيم الدستور ودفاعا‬ ‫ع ـ ـ ــن ح ـ ـ ـقـ ـ ــوق األم ـ ـ ـ ـ ــة سـ ـ ــائـ ـ ــرون‬ ‫للمساهمة بمعية المصلحين في‬

‫بناء دولة عصرية تواكب سباق‬ ‫اإلقليم وتلبي طموحات الشعب‪،‬‬ ‫وعليه أعلن ترشحي النتخابات‬ ‫مجلس األمة عن الدائرة الثانية»‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـنــائــب ال ـســابــق عيسى‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬ف ـق ــد أعـ ـل ــن خــوضــه‬ ‫ً‬ ‫االنـتـخــابــات مـمـثــا عــن الــدائــرة‬ ‫ً‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة األولـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«م ـس ـت ـع ـي ـن ــا ب ــالـ ـل ــه ومـ ـت ــوك ــا‬ ‫ً‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــرا عـ ـل ــى ال ـن ـه ــج‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ع ــرف ـت ـم ــون ــي ع ـل ـي ــه بـمــا‬ ‫ً‬ ‫ينفع الـبــاد والـعـبــاد‪ ،‬متمسكا‬ ‫بــال ـخــط ال ـم ـت ــوازن ف ــي الـعــاقــة‬ ‫مع كافة األطراف‪ ،‬أعلن خوضي‬ ‫لالنتخابات»‬

‫ً‬ ‫عدم خوضه‬ ‫عبدالله معلنا ً‬ ‫االنتخابات‪ :‬شكرا لـ «الثالثة»‬ ‫أعـ ـ ـل ـ ــن ال ـ ـنـ ــائـ ــب الـ ـس ــاب ــق‬ ‫ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــور خـ ـلـ ـي ــل ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫عزوفه عن خوض انتخابات‬ ‫ً‬ ‫مجلس أمــة ‪ ،2023‬قائال في‬ ‫تـ ـغ ــري ــدة ل ـ ــه‪« :‬م ـ ــن ال يـشـكــر‬ ‫ال ـنــاس ال يشكر ال ـلــه‪ ،‬أتـقــدم‬ ‫بالشكر الـجــزيــل إلــى كــل من‬ ‫وال نــي ثقته وائتمنني على‬ ‫ص ــوت ــه م ــن أه ـل ــي وع ــزوت ــي‬ ‫أه ــل ال ــدائ ــرة الـثــالـثــة ال ـكــرام‪،‬‬ ‫كـمــا أع ـلــن عــن ع ــدم خوضي‬ ‫انتخابات مجلس األمة ‪،2023‬‬ ‫وأت ـم ـنــى لـلـجـمـيــع الـتــوفـيــق‬ ‫والسداد»‪.‬‬

‫خليل عبدالله‬

‫المقرات االفتراضية‪ ...‬جسر إلكتروني للوصول إلى الناخب‬

‫وسائل اإلعالم الجديد طريق إلى التسويق السياسي لطرح أفكار المرشحين وبرامجهم‬ ‫●‬

‫فهد تركي‬

‫ق ــد ت ـك ــون ال ـم ــواق ــع االف ـت ــراض ـي ــة أو‬ ‫االعتماد على وسائل اإلعــام الحديثة‬ ‫والتكنولوجيا المعلوماتية للتسويق‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــي والـ ـشـ ـخـ ـص ــي ل ـمــرش ـحــي‬

‫م ـج ـلــس األم ـ ــة ‪ 2023‬ال ـع ـن ــوان األك ـبــر‬ ‫ل ـه ــذه االن ـت ـخ ــاب ــات خ ــاص ــة م ــع تـطــور‬ ‫وســائــل الــدعــايــة السياسية والـتــرويــج‬ ‫االنتخابي‪ ،‬الذي بات يعتمد بشكل كبير‬ ‫على التواصل المباشر وغير المباشر‬ ‫فــي نفس الــوقــت عبر وســائــل االتصال‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫وه ـ ـن ـ ــا ق ـ ـ ــد ن ـ ـت ـ ـحـ ــدث عــن‬ ‫الديوانية االفتراضية أو‬ ‫الترويج االنتخابي‬ ‫االف ـ ـتـ ــراضـ ــي‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــذي‬

‫يتواصل فيه الناخبون مع مرشحيهم‬ ‫ً‬ ‫ويـسـتـمـعــون إل ـي ـهــم وي ــرون ـه ــم صــوتــا‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ــورة‪ ،‬ويـ ـبـ ـحـ ـث ــون فـ ــي بــرام ـج ـهــم‬ ‫االنتخابية ومطالبهم‪ ،‬فتواصل الناخب‬ ‫ً‬ ‫مع المرشح وجها لوجه ومن خالل المقر‬ ‫االنتخابي الفعلي على أرض الواقع لم‬ ‫يعد الطريقة الــوحـيــدة للتواصل بين‬ ‫ع ـنــاصــر عـمـلـيــة ال ـت ـســويــق الـسـيــاســي‬ ‫إنما هناك طــرق حديثة من الممكن أن‬ ‫تغني عن الحضور الفعلي لهذه المقار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمر الذي دعا عددا من المرشحين إلى‬ ‫االستغناء عن فكرة المقار االنتخابية‬ ‫الـفـعـلـيــة م ــن خـيـمــة عـمــاقــة وشــاشــات‬ ‫وح ـض ــور فـعـلــي لـلـمــرشــح والـنــاخـبـيــن‬ ‫والــوالئــم‪ ،‬والتحول إلــى لقاء الناخبين‬ ‫إما في الدواوين المنتشرة بمحافظات‬ ‫البالد أو على األغلب من خالل وسائل‬ ‫االتصال الحديثة والتواصل االجتماعي‪.‬‬

‫مرشحون بال مقرات‬ ‫يــأتــي ذل ــك فــي وق ــت أعـلــن ع ــدد من‬ ‫النواب عزمهم عدم إقامة مقار انتخابية‬ ‫لهم في هــذه االنتخابات أو كما جاء‬ ‫ً‬ ‫نصا في البيان الرباعي الــذي أطلقه‬ ‫النواب السابقون مهند الساير‪ ،‬ومهلهل‬ ‫الـ ـمـ ـض ــف‪ ،‬وعـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـمـ ـض ــف‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫عبدالكريم الكندري‪ ،‬الذين قرروا خوض‬ ‫انتخابات مجلس األمة ‪ 2023‬من دون‬ ‫مقار انتخابية‪ ،‬متخذين من دواويــن‬ ‫ً‬ ‫أهل الكويت وبيوتهم مقار لهم‪ ،‬فضال‬ ‫عــن اعتمادهم على وســائــل االتـصــال‬ ‫الحديثة وما يسمى بالسوشيال ميديا‬

‫للتواصل مع الناخبين‪.‬‬ ‫وحـظــي ال ـقــرار باستحسان وتأييد‬ ‫مــن عـضــوة المجلس المبطل د‪ .‬جنان‬ ‫ب ــوش ـه ــري‪ ،‬ال ـت ــي أع ـل ـنــت ه ــي األخـ ــرى‬ ‫خوضها انتخابات مجلس أمــة ‪2023‬‬ ‫فــي ال ــدائ ــرة االنـتـخــابـيــة الـثــالـثــة‪ ،‬حيث‬ ‫حـيــت الـخـطــوة الـتــي س ــار بـهــا الــزمــاء‬ ‫المرشحون بإعالن خوض االنتخابات‬ ‫دون مقار انتخابية‪ ،‬معلقة بقولها‪ :‬نعم‬ ‫االنتخابات التي تكون مقارها دواوين‬ ‫أهل الكويت وبيوتهم‪ ،‬فهم األساس ألي‬ ‫عملية ديموقراطية‪ ،‬وهم أصحاب القرار‪.‬‬

‫اإلعالم الجديد‬ ‫وباتت وسائل اإلعالم الحديثة أو ما‬ ‫يسمى باإلعالم الجديد ومواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي م ـثــل فـيـسـبــوك أو تــويـتــر‬ ‫أو يوتيوب وإنـسـتـغــرام وسـنــاب شات‬ ‫وغيرها مــن وســائــل االتـصــال الحديثة‬ ‫تـلـعــب دور الـمـحـفــز ون ـق ـطــة االن ـطــاق‬ ‫لعملية التسويق السياسي لمرشحي‬ ‫مجلس األمــة في دولــة الكويت وهــذا لم‬ ‫ً‬ ‫يعد خافيا‪ ،‬وليس بجديد‪ ،‬حيث دشن‬ ‫ذلك على مدى أكثر من انتخابات سابقة‬ ‫لمجلس األمــة استخدمت فيها وسائل‬ ‫اإلعالم الجديد للوصول إلى الناخبين‪.‬‬

‫الدعاية السياسية‬ ‫وتهدف الدعاية السياسية والتسويق‬ ‫ال ـس ـيــاســي إل ــى ب ـن ــاء ال ــدع ــم والـتــأيـيــد‬ ‫الجماهيري لمؤسسة سياسية من خالل‬

‫التعرف على حاجاتهم وتوفيرها‪ ،‬وهنا‬ ‫نتحدث عن مرشحي مجلس األمة حيث‬ ‫بــاتــت الــدعــايــة السياسية عبر وسائل‬ ‫اإلعــام الجديد والتواصل االجتماعي‬ ‫ت ـم ـث ــل أهـ ـمـ ـي ــة كـ ـبـ ـي ــرة ل ـل ـم ــرش ـح ـي ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويعتمدون عليها كليا صوتا وصورة‬ ‫خالل االنتخابات‪ ،‬فهي التي توفر عليهم‬ ‫الوقت والجهد‪.‬‬

‫التسويق السياسي‬ ‫ويسعى التسويق السياسي إلقامة‬ ‫ع ــاق ــات سـيــاسـيــة طــوي ـلــة األجـ ــل بين‬ ‫المرشح والناخب‪ ،‬ويعزز ذلــك وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي التي تجعل الناخب‬ ‫ً‬ ‫مع المرشح وجها لوجه عبر صفحات‬ ‫كليهما فــي فـضــاء تــويـتــر أو فيسبوك‬ ‫أو سناب شــات أو غيرها من الوسائل‬ ‫األخ ـ ـ ــرى؛ ل ــذل ــك ي ـتــم تـخـطـيــط وتـنـفـيــذ‬ ‫طريقة بناء الدعم والتأييد الجماهيري‬ ‫للمرشح لتكون مــن خ ــال خلق مزايا‬ ‫تنافسية تعتمد على وسائل االتصال‬ ‫الجماهيرية وغيرها من وسائل التأثير‬ ‫في الجماهير المستهدفة‪ ،‬فالمرشح الذي‬ ‫ً‬ ‫تكون مثال ديوانيته االفتراضية هادفة‪،‬‬ ‫وطرحه عبر مواقع التواصل يشمل ميزة‬ ‫تنافسية تكون بحوزته ال بحوزة غيره‬ ‫من المرشحين‪ ،‬يمكن أن يفوز بصوت‬ ‫الناخبين الذين يجلسون على مقاعد‬ ‫ً‬ ‫تويتر وفي الديوانيات االفتراضية مثال‪.‬‬ ‫وي ـم ـثــل ال ـت ـســويــق االن ـت ـخــابــي أحــد‬ ‫الجوانب المهمة في التسويق السياسي‪،‬‬ ‫ويعرف من خالل هدفه على أســاس أن‬

‫«غايته تتمثل فى دفع أکبر عدد ممکن‬ ‫م ــن الـنــاخـبـيــن إل ــى اإلدالء بــأصــواتـهــم‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـم ــرش ــح‪ ،‬وف ــى ه ــذا اإلط ــار‬ ‫ي ـس ـعــى ال ـم ــرش ــح ع ـب ــر ف ـض ــاء اإلعـ ــام‬ ‫الجديد ومن خالل الحملة االفتراضية‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ـي ــة وال ـت ـس ــوي ــق االن ـت ـخــابــي‬ ‫والكلمة المنطوقة والخدعة البصرية‬ ‫عبر وســائــل التواصل االجتماعي إلى‬ ‫تقديم صورة ذهنية جيدة لدى الناخب‬ ‫عن المرشح‪ ،‬وإقناع جمهور الناخبين‬ ‫بالتصويت لهذا المرشح أي الحصول‬ ‫على التأييد الجماهيري أو الحصول‬ ‫ً‬ ‫على أکبر عدد ممکن من األصوات‪ ،‬فضال‬ ‫ً‬ ‫عــن دراس ــة الـســوق االنتخابي تمهيدا‬ ‫لتخطيط الحملة االنتخابية حيث يتم‬ ‫الـتـعــرف عـلــى آم ــال وطـمــوحــات ورضــا‬ ‫وعدم رضا الناخبين‪ ،‬وموقف المرشح‬ ‫ً‬ ‫لــدى الجماهير‪ ،‬ورأيـهــم فيه فضال عن‬ ‫معرفة م ــدى االسـتـعــداد مــن الناخبين‬ ‫أو الـجـمــاهـيــر ل ـ ــإدالء بــأصــوات ـهــم في‬ ‫صناديق االقتراع وإعداد البرنامج‪ ،‬أى‬ ‫اإلع ـ ــداد للحملة االنـتـخــابـيــة وتحديد‬ ‫المحاور األساسية أو الموضوعات التي‬ ‫سيتم من خاللها جذب أو الحصول على‬ ‫تأييد الناخبين‪.‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـكـ ــون ال ـ ـم ـ ـقـ ــرات االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‬ ‫االف ـت ــراض ـي ــة ال ـت ــي يـسـلـكـهــا مــرشـحــو‬ ‫انـتـخــابــات مجلس األم ــة ‪ 2023‬بالشك‬ ‫ً‬ ‫متطورة عن سابقاتها‪ ،‬وستمثل جسرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا للوصول إلى الناخب صوتا‬ ‫ً‬ ‫وصـ ـ ــورة‪ ،‬وم ــن يتميز اف ـتــراض ـيــا عبر‬ ‫فضاء اإلعالم الجديد سيصل بأمان إلى‬ ‫صوت الناخب‪.‬‬


‫ُ‬ ‫عقد الجلسات عن بعد يستدعي تعديالت تشريعية ال مجرد تصريحات‬ ‫مطلوب من «العدل» و«األعلى للقضاء» استراتيجية شاملة لتطوير أنظمة المحاكم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫على الوزارة‬ ‫تحويل جلسات‬ ‫ً‬ ‫الخبراء حاليا إلى‬ ‫النظم اإللكترونية‬

‫المحاكم تعاني‬ ‫ً‬ ‫ضعفا في عدد‬ ‫ً‬ ‫الموظفين فضال‬ ‫عن غياب تأهيلهم‬ ‫الفني بالنظم‬

‫ال ـت ـصــري ـحــات ال ـتــي أطلقها‬ ‫وزي ـ ــر الع ـ ـ ــدل وزيـ ـ ــر األوق ـ ـ ــاف‬ ‫د‪ .‬عامر الرطام‪ ،‬عقب اجتماعه‬ ‫األول بالمجلس األعلى للقضاء‪،‬‬ ‫غير كافية‪ ،‬وتتطلب منه أفعاال‬ ‫وجهودا عملية فعالة للخروج‬ ‫مـ ــن حـ ــالـ ــة ال ـ ـتـ ــدهـ ــور اإلداري‬ ‫الذي تشهده قطاعات المحاكم‬ ‫التابعة إلشراف الوزارة‪.‬‬ ‫كما تتطلب العمل من وزارة‬ ‫العدل ومجلس القضاء لوضع‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة واض ـح ــة ال ـمــدى‬ ‫لتطوير وترتيب الوضع اإلداري‬ ‫فــي الـمـحــاكــم‪ ،‬تـقــوم بتنفيذها‬ ‫أج ـ ـهـ ــزة ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة مـ ـب ــاش ــرة أو‬ ‫بـ ــإشـ ــراك وب ـم ـس ــاع ــدة ال ـق ـطــاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وهو أمر عمدت بعض‬ ‫األنظمة القضائية الحديثة على‬ ‫تطبيقه‪.‬‬ ‫وما أعلنه الوزير من مطالبته‬ ‫مجلس القضاء بعقد الجلسات‬ ‫عن بعد في القضايا العمالية‬ ‫واإليجارات لن يترجم فعليا أو‬ ‫يــدخــل حـيــز التنفيذ فــي الـيــوم‬ ‫التالي مــن تصريحات الــوزيــر‪،‬‬

‫وإنـ ـم ــا ي ـت ـط ـلــب الـ ــوقـ ــوف عـلــى‬ ‫حقيقتين‪.‬‬

‫تنظيم تشريعي‬ ‫الحقيقة األول ــى الـتــي يجب‬ ‫الوقوف عليها‪ ،‬هي هل تسمح‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن الـ ـح ــالـ ـي ــة‪ ،‬ك ـقــانــون‬ ‫ال ـمــراف ـعــات وتـنـظـيــم الـقـضــاء‪،‬‬ ‫بعقد الجلسات عن بعد بشكل‬ ‫عــام أو العمالية أو اإليـجــارات‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل خ ـ ـ ـ ـ ــاص؟ واإلجـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــة‪:‬‬ ‫ال؛ ف ـ ــاألم ـ ــر ي ـت ـط ـل ــب تـنـظـيـمــا‬ ‫تشريعيا يسمح بذلك اإلجــراء‬ ‫ومـ ـش ــروعـ ـيـ ـت ــه م ـ ــن ال ـن ــاح ـي ــة‬ ‫القانونية‪ ،‬وهو ما يتطلب معه‬ ‫إخضاع تلك القوانين للتعديل‪،‬‬ ‫ومــن ثــم اإلق ــدام على التطبيق‬ ‫وع ـلــى األق ــل االك ـت ـفــاء بتعديل‬ ‫قــانــون ال ـمــراف ـعــات‪ ،‬خــاصــة أن‬ ‫هناك مشروعا تسلمته الوزارة‬ ‫قبل نحو عامين بتعديل قانون‬ ‫ال ـ ـمـ ــراف ـ ـعـ ــات‪ ،‬وي ـن ـت ـظ ــر ال ــرف ــع‬ ‫بـعــد أن ت ــم إن ـج ــازه م ــن إح ــدى‬ ‫الـ ـلـ ـج ــان ال ـم ـش ـك ـل ــة مـ ــن وزيـ ــر‬

‫الـعــدل األس ـبــق‪ ،‬ويتضمن هذا‬ ‫المشروع تعديال على نظام عقد‬ ‫الجلسات‪ ،‬والسماح بإجرائها‬ ‫عـ ـ ـ ــن ب ـ ـع ـ ــد ووف ـ ـ ـ ـ ـ ــق األن ـ ـظ ـ ـمـ ــة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫والحقيقة الثانية التي يجب‬ ‫م ـع ــرف ـت ـه ــا قـ ـب ــل الـ ـح ــدي ــث عــن‬ ‫تطبيق الجلسات عن بعد هي‬ ‫سالمة البيئة اإلداريــة والفنية‬ ‫في قطاعات المحاكم‪ ،‬وقدرتها‬ ‫عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق وان ـ ـ ـجـ ـ ــاز ع ـقــد‬ ‫الـجـلـســات عــن بـعــد؟ واإلجــابــة‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ال؛ ف ــال ـب ـي ـئ ــة ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫ليست قــادرة على تحقيق هذا‬ ‫األم ـ ـ ــر ل ـس ـب ـب ـيــن؛ األول ي ـعــود‬ ‫إلـ ــى ق ـل ــة عـ ــدد ال ـمــوظ ـف ـيــن فــي‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـم ـ ـحـ ــاكـ ــم‪ ،‬وتـ ـح ــدي ــدا‬ ‫ف ــي ال ـم ـحــاكــم األك ـث ــر مــراجـعــة‬ ‫وارتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادا م ـ ــن ال ـم ـت ـق ــاض ـي ــن‪،‬‬ ‫كمحكمة قصر العدل ومحكمة‬ ‫الرقعي ومحكمة حولي‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا يـتـطـلــب الـعـمــل عـلــى زي ــادة‬ ‫عدد الموظفين المتخصصين‬ ‫إلنـ ـج ــاز األعـ ـم ــال اإلداريـ ـ ـ ــة في‬ ‫قطاع المحاكم‪.‬‬

‫عامر الرطام‬

‫أما السبب الثاني فهو عدم‬ ‫قــدرة الموظفين الحاليين من‬ ‫الناحية الفنية‪ ،‬وضعف تأهيل‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ـن ـهــم ع ـل ــى م ـمــارســة‬ ‫األع ـم ــال الـتـقـنـيــة اإلداري ـ ـ ــة عن‬ ‫بـعــد‪ ،‬فضال عــن غـيــاب الرقابة‬ ‫واألنظمة التي تضمن إنجازهم‬ ‫لتلك األع ـمــال عــن بـعــد‪ ،‬بسبب‬ ‫تـ ــدهـ ــور ال ـب ـي ـئ ــة اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة فــي‬ ‫قـطــاع الـمـحــاكــم‪ ،‬وه ــو مــا يلزم‬

‫ً‬ ‫البالول وكيال‬ ‫للجنسية واإلقامة‬ ‫بالتكليف‬

‫الحرس الوطني يختتم تمرين «‪ Cpx‬نصر ‪»18‬‬ ‫شجاع‪ :‬االهتمام بالتدريب وصقل خبرات العنصر البشري‬

‫معه الحال إصــاح تلك البيئة‬ ‫بوضع األنظمة الكفيلة بتحقيق‬ ‫تلك الرقابة‪.‬‬ ‫ولذلك فإن تحقيق التقاضي‬ ‫عن بعد ليس تصريحات بقدر‬ ‫ما هو فهم لطبيعة الواقع الذي‬ ‫تشهده المحاكم أوال‪ ،‬بل يمكن‬ ‫إنفاذ وتحقيق تلك التصريحات‬ ‫في أماكن أخرى‪ ،‬بل ومن اليوم‬ ‫الـ ـت ــال ــي ب ـك ــل س ـه ــول ــة وي ـس ــر‪،‬‬ ‫وت ـح ــدي ــدا ف ــي ق ـط ــاع ال ـخ ـبــراء‪،‬‬ ‫وذلك بعقد جلسات الخبراء عن‬ ‫بعد‪ ،‬وهــو قطاع يعرفه الوزير‬ ‫الحالي جيدا‪ ،‬ويفهم إمكانياته‬ ‫التي تسمح بتحقيق ذلك‪.‬‬

‫تنظيم تقني‬ ‫كما أن إدخ ــال الجلسات عن‬ ‫بعد فــي الـخـبــراء يتم مــن خالل‬ ‫وضـ ــع تـنـظـيــم ت ـق ـنــي ع ـبــر أحــد‬ ‫ال ـب ــرام ــج ال ـم ـع ـت ـمــدة‪ ،‬كتطبيق‬ ‫زووم أو تـيـمــز‪ ،‬ال ــذي اعتمدته‬ ‫وزارة التربية باعتماد الدراسة‬ ‫عــن بعد أو عند عقد الجلسات‬

‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة بـ ـنـ ـظ ــر الـ ـتـ ـظـ ـلـ ـم ــات‬ ‫ل ــدى هـيـئــة االت ـص ــاالت وتقنية‬ ‫المعلومات أو أي تطبيق تــراه‬ ‫ال ـ ــوزارة يـسـمــح بـعـقــد جـلـســات‬ ‫ال ـخ ـب ــراء ع ــن ب ـع ــد‪ ،‬وب ــاإلم ـك ــان‬ ‫إدخـ ــالـ ــه ت ــدري ـج ـي ــا فـ ــي ال ـع ـمــل‬ ‫ببعض القضايا وتعميمه الحقا‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وإدخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــروع عـ ـق ــد‬ ‫الجلسات عــن بعد لــه مــا يبرره‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ات ـ ـسـ ــاع مـ ـق ــار إدارات‬ ‫ال ـخ ـب ــراء ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬وضـ ــرورة‬ ‫ح ـض ــور ال ـم ـت ـقــاض ـيــن أمــام ـهــا‪،‬‬ ‫السـيـمــا فــي األنــزعــة الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫وهو ما يتطلب معه الحال إمكان‬ ‫تطبيقها على نحو سريع ودون‬ ‫أن يتطلب ذلك تعديال تشريعيا‪،‬‬ ‫على اعـتـبــار أن قــانــون الخبراء‬ ‫الـحــالــي لــم يمنع إمـكــانـيــة عقد‬ ‫الجلسات عــن بعد‪ ،‬عــاوة على‬ ‫إمكان تطبيق قواعد اإلثبات في‬ ‫قــا نــون المعامالت اإللكترونية‬ ‫ال ـص ــادر ع ــام ‪ 2014‬عـلــى نـظــام‬ ‫عقد الجلسات أو ما يتم عبرها‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أن ع ـل ــى وزارة ا ل ـع ــدل‬

‫المكراد استقبل نائب قائد‬ ‫فريق البحث واإلنقاذ الكويتي‬

‫حامد البالول‬

‫أص ـ ــدر ال ـن ــائ ــب االول‬ ‫لرئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة وزيـ ــر‬ ‫الــدفــاع بــاالنــابــة الشيخ‬ ‫ط ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد ق ـ ـ ـ ــرارا‬ ‫وزاري ــا بتكليف الوكيل‬ ‫المساعد لشؤون مكتب‬ ‫الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء ح ــام ــد‬ ‫ال ـب ــال ــول ب ــاإلض ــاف ــة الــى‬ ‫ع ـم ـل ــه الـ ـقـ ـي ــام ب ــأع ـم ــال‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة والـ ـ ـج ـ ــوازات‬ ‫وش ـ ـ ــؤون اإلقـ ــامـ ــة فـ ــواز‬ ‫ال ـم ـش ـع ــان ال ـ ـ ــذي أح ـيــل‬ ‫ل ـل ـت ـق ــاع ــد بـ ـع ــد ان ـت ـه ــاء‬ ‫مرسوم تعيينه‪.‬‬

‫قيادات الحرس المشاركة في التمرين‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫اخـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــم الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات ت ـم ــري ــن م ــراك ــز ق ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـحـ ــرس ال ــوطـ ـن ــي «‪ Cpx‬نـصــر‬ ‫‪ ،»18‬ف ــي مـعـسـكــر س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫ســالــم الـعـلــي‪ ،‬بـحـضــور الـمـعــاون‬ ‫للعمليات والتدريب‪ ،‬اللواء الركن‬ ‫فالح شجاع وكبار القادة‪.‬‬ ‫ون ـ ـق ـ ــل ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء ش ـ ـج ـ ــاع إلـ ــى‬ ‫المشاركين فــي التمرين تحيات‬ ‫القيادة ممثلة في رئيس الحرس‬ ‫الوطني سمو الشيخ سالم العلي‪،‬‬

‫ونــائ ـبــه ال ـش ـيــخ فـيـصــل ال ـن ــواف‪،‬‬ ‫ووكـ ـي ــل الـ ـح ــرس ال ـف ــري ــق الــرك ــن‬ ‫ه ــاش ــم ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا أهـمـيــة‬ ‫التمرين في صقل مهارات القادة‬ ‫بــالـتـخـطـيــط لـمــواجـهــة األزمـ ــات‪،‬‬ ‫وذلك عبر تنسيق الجهود وتنمية‬ ‫قنوات االتصال وتطوير القدرات‬ ‫فـ ــي ت ـن ـف ـي ــذ ال ـ ـم ـ ـهـ ــام؛ س ـ ـ ــواء فــي‬ ‫الجانب األمني والعسكري وتقديم‬ ‫الــدعــم واإلس ـن ــاد لجميع جهات‬ ‫ال ــدول ــة ب ـك ـفــاء ة عــال ـيــة‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على أمــن الــوطــن فــي ظــل القيادة‬ ‫الحكيمة لسمو أمير البالد القائد‬

‫«األساسية» نظمت ملتقى‬ ‫«المرأة في علم البيانات»‬

‫األعـلــى للقوات المسلحة الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد‬ ‫الشيخ مشعل األحمد‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن التمرين نجح في‬ ‫تدريب قــادة الحرس الوطني من‬ ‫جـمـيــع ال ــوح ــدات ع ـلــى الـتـعــامــل‬ ‫م ــع ال ـ ـحـ ــاالت الـ ـط ــارئ ــة وس ــرع ــة‬ ‫اتـخــاذ ال ـق ــرارات المناسبة وحــل‬ ‫الـمـعـضــات المختلفة‪ ،‬وه ــو من‬ ‫التمارين الكبرى التي تقام سنويا‬ ‫فــي الـحــرس الوطني لــرفــع درجــة‬ ‫االسـتـعــداد والجاهزية القتالية‪.‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى اهـ ـتـ ـم ــام ال ـق ـي ــادة‬

‫افـتـتـحــت كـلـيــة ال ـتــرب ـيــة األســاس ـيــة بــالـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب الملتقى السنوي الخامس‬ ‫«المرأة في مجال علم البيانات» بتنظيم من فريق ‪،Wids‬‬ ‫وبــالـشــراكــة مــع جــامـعــة سـتــانـفــورد األمـيــركـيــة‪ ،‬برعاية‬ ‫المدير العام للهيئة د‪ .‬حسن الفجام‪ ،‬وبالتعاون مع قسم‬ ‫دراسات المعلومات في الكلية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت س ـف ـي ــرة ف ــري ــق ‪ WiDS‬د‪ .‬نـ ــور ال ـش ــري ـف ــي إن‬ ‫الفريق يهدف إ لــى تعزيز دور ا لـمــرأة فــي هــذا المجال‪،‬‬ ‫مــن خــال توفير بيئة مناسبة‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى تشجيعها‬ ‫عـلــى الـمـشــاركــة والـتـغـلــب عـلــى الـتـحــديــات والـتــأثـيــرات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة أن الـ ـف ــري ــق س ـخ ــر الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫التطبيقات لخدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وان ـط ـل ـقــت ج ـل ـســات ال ـم ـل ـت ـقــى ب ـم ـشــاركــة كــوك ـبــة مــن‬ ‫الباحثات في علم البيانات من الكويت واإلمارات‪ ،‬ففي‬ ‫الجلسة األو لــى تطرقت أمينة العوضي مــن المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية الى الحكومة الذكية والمسار‬ ‫الجديد للتطور التكنولوجي‪.‬‬ ‫و فــي الجلسة الثانية‪ ،‬تحدثت رئيسة قسم درا ســات‬ ‫المعلومات بكلية التربية األساسية د‪ .‬هنادي بوعركي‬ ‫عــن كيفية تمكين ال ـمــرأة مــن خ ــال الـتـكـنــولــوجـيــا‪ ،‬أمــا‬ ‫الجلسة الثالثة فكانت بعنوان «أمن حياتك االفتراضية‬ ‫مــن مـنـظــور الـفـحــص الـجـنــائــي لـلـجــرائــم اإللـكـتــرونـيــة»‪،‬‬ ‫قدمتها خبير أول أدل ــة إلـكـتــرونـيــة فــي شــرطــة دب ــي د‪.‬‬ ‫ابتسام العوضي‪.‬‬ ‫واختتمت جلسات الملتقى مع د‪ .‬إسراء العيسى من‬ ‫كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت‪ ،‬وكانت بعنوان‬ ‫«تـقــريــر الـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا واالب ـت ـكــار ال ـصــادر عن‬ ‫اليونيسكو‪ :‬السباق مع الزمن»‪.‬‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫استقبل رئيس قوة اإلطفاء العام الفريق خالد المكراد نائب‬ ‫قــائــد فــريــق البحث واإلن ـقــاذ الكويتي العقيد أحـمــد عسكر‪،‬‬ ‫بمناسبة منح الرئيس التركي رجــب طيب إردوغ ــان وســام‬ ‫التضحية للفريق المشارك في االستجابة للزلزال والمناطق‬ ‫المنكوبة في تركيا‪.‬‬ ‫وأعرب المكراد عن فخره واعتزازه بالدور الفعال الذي قام‬ ‫به الفريق أثناء مشاركته في إنقاذ المنكوبين جراء الزلزال‬ ‫المدمر الذي ضرب تركيا‪.‬‬

‫مصرع آسيوي وإصابة آخر بحريق ‪ 8‬مركبات‬

‫اشتعال النار بفصل دراسي ُيخلي مدرسة في «بيان»‬ ‫•‬

‫جانب من المشاركات في الملتقى‬

‫ف ــي ال ـح ــرس الــوط ـنــي بــالـتــدريــب‬ ‫واالرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء بــال ـع ـن ـصــر ال ـب ـش ــري‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق أهـ ـ ـ ــداف ال ـت ـط ــوي ــر فــي‬ ‫الوثيقة التوجيهية ‪( 2025‬حماية‬ ‫وسند)‪.‬‬ ‫ُيذكر أن التمرين تخلله ورش‬ ‫عـ ـم ــل واج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات ت ـن ـس ـي ـق ـيــة‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة عـ ــدة م ــوض ــوع ــات من‬ ‫بـيـنـهــا‪ ،‬األمـ ــن ال ـس ـي ـبــرانــي لــرفــع‬ ‫قـ ـ ـ ــدرات ال ـم ـخ ـت ـص ـيــن ب ــال ـح ــرس‬ ‫الــوطـنــي فــي الـتـصــدي للهجمات‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة وات ـخــاذ اإلجـ ــراءات‬ ‫االستباقية لتفاديها‪.‬‬

‫ً‬ ‫المكراد مستقبال عسكر‬

‫ل ـقــي وافـ ــد آس ـي ــوي مـصــرعــه‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬من جراء حريق‬ ‫التهم ‪ 8‬مركبات وغــرفــة كيربي‬ ‫بأحد المنازل في منطقة جابر‬ ‫ال ـع ـلــي‪ ،‬كـمــا أس ـفــر ال ـح ــادث عن‬ ‫إصابة مواطن بحروق متفرقة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬قــالــت إدارة‬ ‫العالقات العامة واإلع ــام بقوة‬ ‫العام إن إدارة العمليات‬ ‫اإلطفاء ّ‬ ‫المركزية تلقت‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫بــاغــا ب ــان ــدالع حــريــق ف ــي عــدة‬ ‫مركبات أمام منزل بمنطقة جابر‬ ‫الـعـلــي‪ ،‬وأن الـنـيــران امـتــدت الى‬ ‫غرفة كيربي في المنزل نفسه‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن إدارة الـعـمـلـيــات‬ ‫ال ـمــركــزيــة ح ـ ّـرك ــت م ــرك ــز إط ـفــاء‬ ‫ال ـب ـيــرق ل ـمــوقــع الـ ـب ــاغ‪ ،‬وتـبـ ّـيــن‬ ‫لرجال اإلطفاء أن ّالحريق اندلع‬ ‫في ‪ 8‬مركبات متوقفة في مظلة‬ ‫أح ــد ال ـم ـنــازل‪ ،‬وام ـتــد ال ــى غرفة‬ ‫كيربي تستخدم سكنا لسائق‬ ‫المنزل‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن رج ـ ــال اإلط ـف ــاء‬ ‫شـ ـ ــرعـ ـ ــوا بـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة الـ ـح ــري ــق‬ ‫وإخماده‪ ،‬مشيرة الى أن الحادث‬

‫آثار حريق منطقة جابر العلي‬ ‫اسفر عــن مصرع وافــد آسيوي‪،‬‬ ‫عثر على جثته متفحمة دا خــل‬ ‫غرفة الكيربي‪ ،‬وإصابة شخص‬ ‫آخر بحروق متفرقة‪.‬‬ ‫وذكرت أنه تم تسيلم المصاب‬ ‫الى فنيي «الطوارئ الطبية»‪ ،‬فيما‬ ‫ُسلمت جثة المتوفى الى رجال‬ ‫األدل ـ ــة الـجـنــائـيــة‪ ،‬الف ـتــة ال ــى أن‬ ‫ضباط إدارة التحقيق في حوادث‬

‫الحريق انتقلوا الى موقع البالغ‬ ‫للمعاينة والتحقيق في أسباب‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬وف ــي ح ــادث‬ ‫م ـن ـف ـصــل‪ ،‬ذكـ ـ ــرت «اإلط ـ ـف ـ ــاء» أن‬ ‫إدارة العمليات تلقت ظهر أمس‬ ‫بــاغــا يفيد بــانــدالع حــريــق في‬ ‫إحدى المدارس في منطقة بيان‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فــوجـهــت مــركــزي إط ـفــاء مشرف‬

‫والبدع إلى موقع البالغ‪ ،‬وتبين‬ ‫أن ال ـح ــري ــق ف ــي ف ـص ــل دراسـ ــي‬ ‫داخـ ـ ــل مـ ــدرسـ ــة‪ ،‬ف ـت ــم إخ ــاؤه ــا‬ ‫مـ ــن ال ـط ـل ـب ــة وأعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـه ـي ـئــة‬ ‫التعليمية‪ ،‬ومــن ثــم شــرعــوا في‬ ‫مكافحة الحريق وإخماده‪ ،‬علما‬ ‫بـ ــأن الـ ـح ــادث ل ــم ي ـس ـفــر ع ــن أي‬ ‫إصــابــات بين الطلبة أو أعضاء‬ ‫الهيئة التعليمية‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬ضبط‬ ‫مطلوب بـ «نشرة‬ ‫دولية حمراء»‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـبـ ـ ــض ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـتـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫م ـط ـلــوب دولـ ـي ــا وص ــادر‬ ‫بـ ـحـ ـق ــه «نـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرة دول ـ ـيـ ــة‬ ‫ح ـ ـمـ ــراء» ب ـت ـه ـمــة «ال ـق ـتــل‬ ‫العمد»‪.‬‬ ‫وأفــادت اإلدارة العامة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات واإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫األمـ ـ ـن ـ ــي بـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬فــي‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أمـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬ان ــه يـجــري حاليا‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق ب ـي ــن وزارتـ ـ ــي‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة وال ـ ـ ـعـ ـ ــدل فــي‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــن لـتـسـلـيـمــه إل ــى‬ ‫سلطات بالده بالتنسيق‬ ‫مع وزارة الخارجية‪ ،‬وفق‬ ‫األطــر القانونية الدولية‬ ‫المتبعة‪.‬‬ ‫وقالت إن قطاع األمن‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــي‪ ،‬مـ ـمـ ـث ــا فــي‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية ‪ -‬إدارة الشرطة‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ــدولـ ـي ــة (اإلنـ ـت ــرب ــول)‪،‬‬ ‫ت ـم ـكــن م ــن ال ـق ـبــض على‬ ‫المتهم‪ ،‬في إطار التعاون‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــق وتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادل‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ب ـيــن وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة وال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫الدولية لالنتربول‪.‬‬

‫الجمعيات‬ ‫وأفرع‬ ‫محالت‬ ‫إغالق‬ ‫ً‬ ‫بـ «الخاص» بعد الـ ‪ ١٢‬ليال‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫اإلس ـ ـ ـ ـ ـ ــراع‪ ،‬وبـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪ ،‬بــال ـع ـمــل‬ ‫عـ ـل ــى م ــواجـ ـه ــة الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـم ـل ـحــة وال ـه ــام ــة‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــدم ـ ـت ـ ـهـ ــا تـ ـع ــدي ــل‬ ‫قوانين المرافعات والرسوم‬ ‫وال ـ ـق ـ ـضـ ــاء ألن ـ ـهـ ــا ال ـم ـع ــوق ــة‬ ‫اليوم لجملة من اإلصالحات‬ ‫التي تستهدف تطوير قطاع‬ ‫المحاكم وتسهم في حوكمة‬ ‫الـقـطــاع‪ ،‬ألن تـلــك التعديالت‬ ‫س ـت ـس ــاه ــم فـ ــي حـ ــل ق ـضــايــا‬ ‫تراكم الطعون وعقد الجلسات‬ ‫عــن بعد وتحضير الــدعــاوى‬ ‫ورقمنة الخدمات القضائية‬ ‫ع ـل ــى ن ـح ــو ع ـ ـ ــام‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫إدخ ـ ـ ـ ـ ــال وسـ ـ ــائـ ـ ــل ال ـت ــوف ـي ــق‬ ‫وتسوية المنازعات وتأقيت‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاض ــي أم ـ ـ ــام ال ـم ـح ــاك ــم‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا ع ـ ــن اتـ ـ ـس ـ ــاع م ـف ـه ــوم‬ ‫الرقابة والتفتيش على أعمال‬ ‫الـمـسـتـشــاريــن فــي الـمـحــاكــم‪،‬‬ ‫والتي يقتصر التفتيش فيها‬ ‫ع ـل ــى أع ـ ـمـ ــال الـ ـقـ ـض ــاة حـتــى‬ ‫درجة وكيل محكمة‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫أص ــدر وكـيــل وزارة الــداخـلـيــة الـمـســاعــد ل ـشــؤون األم ــن الـعــام‬ ‫وش ــؤون العمليات وال ـم ــرور بــاإلنــابــة ال ـلــواء عـبــدالـلــه الــرجـيــب‪،‬‬ ‫تعليماته إلى مديري األمن بالمحافظات الست‪ ،‬بالبدء في تطبيق‬ ‫قــرار بلدية الكويت الخاص بإغالق أفــرع الجمعيات والمطاعم‬ ‫والصيدليات بمناطق السكن الخاص بعد منتصف الليل‪ ،‬على‬ ‫أن يقتصر العمل على الجمعية الرئيسية بالمنطقة والمحالت‬ ‫والمطاعم والصيدليات الموجودة بداخلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشـمــل ق ــرار اإلغ ــاق أي ـضــا عــربــات «ال ـفــود ت ــراك» الـمــوجــودة‬ ‫بالمناطق السكنية بعد منتصف ا لـلـيــل‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى المطاعم‬ ‫الموجودة في أفرع الجمعيات‪ ،‬على أن تعمل على توصيل الطلبات‬ ‫فقط دون فتح المطعم‪.‬‬ ‫ونص القرار اإلداري رقم ‪ 2022/3212‬الصادر عن بلدية الكويت‬ ‫على تحديد أوق ــات عمل المحالت التجارية الواقعة فــي السكن‬ ‫ال ـخ ــاص وي ـش ـمــل جـمـيــع ال ـم ـحــات ال ـت ـجــاريــة بـمـنــاطــق الـسـكــن‬ ‫الخاص‪ ،‬بما فيها المحالت الموجودة في العقارات السكنية وأفرع‬ ‫الجمعيات التعاونية ومحطات النقل العام والبلوكات التجارية‬ ‫وغـيــرهــا مــن الـمـحــات األخـ ــرى‪ ،‬ع ــدا األس ــوق الـمــركــزيــة التابعة‬ ‫للجمعيات التعاونية والصيدليات‪ ،‬على أن يسمح للمحالت التي‬ ‫لها أكثر من واجهة ولها باب خدمة منفصل بتوصيل الطلبات‬ ‫فقط دون البيع المباشر أو التوصيل في حدود الموقع (خاصة‬ ‫مواقف السيارات مع غلق جميع األبواب الرئيسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونص القرار أيضا على أنه في حالة طلب الحصول على أي‬ ‫استثناء لبعض األنشطة؛ فإنه يتعين الحصول على موافقة وزارة‬ ‫الداخلية كشرط أساسي للموافقة على أي طلب استثناء من القرار‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬نسعى إلى تعديل لوائح األساتذة المساعدين بالجامعة‬ ‫أكد لـ ةديرجلا أن أهم مطالب جمعيتهم االبتعاث وزيادة كادر هيئة التدريس الرتباطهما بالتصنيف‬ ‫●‬

‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس جـمـعـيــة أع ـضــاء‬ ‫ه ـي ـئ ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــس ف ـ ــي جــام ـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪ .‬ع ـلــي ال ـك ـن ــدري‪ ،‬أن‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ت ـس ـعــى إلـ ــى تـعــديــل‬ ‫الـ ـل ــوائ ــح ال ـخ ــاص ــة ب ــاألس ــات ــذة‬ ‫المساعدين بالجامعة‪.‬‬ ‫وتابع الكندري‪ ،‬في تصريح‬

‫لـ «الجريدة» أمــس‪ ،‬أن الجمعية‬ ‫سـ ــاه ـ ـمـ ــت أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا ف ـ ـ ــي زي ـ ـ ـ ــادة‬ ‫مقررات الفصل الصيفي بنسبة‬ ‫‪ 20‬بــالـمـئــة‪ ،‬ب ـنــاء عـلــى مــا تمت‬ ‫المطالبة به سابقا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «ه ـ ـنـ ــاك ك ـل ـي ــات غـطــت‬ ‫نـحــو ‪ 20‬بــالـمـئــة مــن االحـتـيــاج‬ ‫إلـ ــى ال ـف ـص ــل ال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫هناك كليات استطاعت تغطية‬

‫‪ 30‬بــال ـم ـئــة‪ ،‬وأخـ ـ ــرى غ ـطــت ‪15‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬وفق الحاجة إلى الفصل‬ ‫الصيفي»‪.‬‬ ‫وأشار الى أن هناك تعديالت‬ ‫ّ‬ ‫تخص تدريس الصيفي‬ ‫الئحية‬ ‫للهيئة األكــادي ـم ـيــة الـمـســانــدة‪،‬‬ ‫وهذه تحتاج الى وقت‪ ،‬وسيتم‬ ‫تعديلها في مجلس الجامعة‪.‬‬ ‫وفيما يخص التعيينات‪ّ ،‬‬ ‫بين‬

‫ال ـك ـن ــدري أن «األم ـ ــر يــرجــع الــى‬ ‫األقسام العلمية وحسب حاجتها‬ ‫ألعـضــاء هيئة الـتــدريــس‪ ،‬حيث‬ ‫نـحــن نـشـجــع عـلــى زي ـ ــادة ك ــادر‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ألنه جزء‬ ‫مرتبط بالتصنيف»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬ت ـش ـج ــع ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫أيضا على االبتعاث‪ ،‬ألنه مرتبط‬ ‫ّ‬ ‫بالتصنيف‪ ،‬ألن األساتذة الذي‬

‫يبتعثون إلى الخارج يتابعون‬ ‫الدراسة ضمن أفضل الجامعات‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫و عــن مطالب الجمعية‪ ،‬قــال‪:‬‬ ‫«نـحــن بحاجة إلــى الـتــوســع في‬ ‫الفصل الصيفي والبعثات‪ ،‬على‬ ‫الــرغــم مــن أن هـنــاك الـعــديــد من‬ ‫األق ـس ــام الـعـلـمـيــة تــوس ـعــت في‬ ‫االنتدابات»‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫كلية القانون العالمية تفتتح مؤتمرها السنوي الدولي التاسع‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫• برعاية وزير التربية وحضور البدر وحشد كبير من السفراء والقانونيين‬ ‫• المقاطع‪ :‬المؤتمر يناقش اإلصالح التشريعي ومكافحة الفساد والتجارة اإللكترونية والذكاء االصطناعي‬ ‫مشاركة ‪ 135‬ورقة‬ ‫علمية مقدمة من ‪141‬‬ ‫ً‬ ‫باحثا من ‪ 85‬جامعة‬ ‫عربية وعالمية‬

‫الكلية تسعى للتطوير‬ ‫العلمي واألكاديمي‬ ‫وتحقيق اإلبداع في‬ ‫التعليم الجامعي‬

‫مواكبة عصر‬ ‫المعلومات والذكاء‬ ‫االصطناعي مع‬ ‫االلتزام بالقيم‬ ‫واألخالقيات المهنية‬

‫فريق الكلية حقق هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام مركزا متميزا‬ ‫في مسابقة فيليب‬ ‫جيسيب للقانون‬ ‫الدولي‬

‫اف ـ ـت ـ ـت ـ ـحـ ــت ك ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة مــؤتـمــرهــا‬ ‫الـسـنــوي الــدولــي الـتــاســع أمــس‪،‬‬ ‫والذي أقيم برعاية وزير التربية‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي د‪ .‬حمد‬ ‫العدواني‪ ،‬تحت عنوان «قضايا‬ ‫قانونية مستجدة‪ :‬مراجعة علمية‬ ‫للتحديات العملية التي تواجه‬ ‫الدولة المعاصرة»‪ ،‬والمقام على‬ ‫مـ ــدار يــوم ـيــن ف ــي مـبـنــى الـكـلـيــة‬ ‫بالدوحة‪.‬‬ ‫وح ـ ـضـ ــر نـ ـي ــاب ــة عـ ــن الـ ــوزيـ ــر‬ ‫الـ ـع ــدوان ــي ف ــي ح ـف ــل االف ـت ـت ــاح‪،‬‬ ‫األمين العام لمجلس الجامعات‬ ‫الخاصة بالتكليف د‪ .‬عادل البدر‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ـح ـضــور رئ ـي ــس مجلس‬ ‫أم ـن ــاء ال ـك ـل ـيــة د‪ .‬ب ــدر الـخـلـيـفــة‪،‬‬ ‫ورئيس الكلية د‪ .‬محمد المقاطع‪،‬‬ ‫ونائب الرئيس د‪ .‬يوسف العلي‪،‬‬ ‫وعميد الكلية د‪ .‬فيصل الكندري‪،‬‬ ‫وعــدد مــن سـفــراء ال ــدول العربية‬ ‫واألجـ ـنـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬وأع ـ ـضـ ــاء مـجـلــس‬ ‫أمناء الكلية‪ ،‬ومستشاري الكلية‪،‬‬ ‫وأعـ ـض ــاء هـيـئــة ال ـت ــدري ــس بـهــا‪،‬‬ ‫وطــاب ـهــا‪ ،‬فـضــا عــن الباحثين‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاركـ ـ ـي ـ ــن ف ـ ـ ــي جـ ـلـ ـس ــات‬ ‫المؤتمر‪.‬‬ ‫وأل ـقــى الـمـقــاطــع كـلـمــة‪ ،‬خــال‬ ‫االف ـت ـتــاح‪ ،‬رح ــب فـيـهــا بضيوف‬ ‫الكلية بمناسبة انعقاد المؤتمر‪،‬‬ ‫ال ــذي يشهد مـشــاركــة ‪ 135‬ورقــة‬ ‫علمية مقدمة من ‪ 141‬باحثا من‬ ‫‪ 45‬جــامـعــة عــربـيــة و‪ 40‬جامعة‬ ‫عالمية‪ ،‬باالضافة الى المشاركة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة م ـ ــن داخ ـ ـ ـ ــل ال ـك ـل ـي ــة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـقــاطــع إن الـمــؤتـمــر‬ ‫يهدف إلى استجالء المستجدات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــرأ عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى جـ ـمـ ـي ــع‬ ‫المستويات العالمية واالقليمية‬ ‫وال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬وط ــرح ـه ــا ل ـل ـحــوار‬ ‫والنقاش‪ ،‬وتبادل اآلراء من أجل‬ ‫وضع رؤى محددة وحلول عملية‬ ‫لـلـقـضــايــا ال ـت ــي ت ــواج ــه عــالـمـنــا‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫يـنــاقــش ه ــذا ال ـع ــام مــوضــوعــات‬

‫قانونية مهمة وحلوال قانونية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـشـ ـك ــات الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــاص ـ ــرة ف ــي‬ ‫مجاالت نظم وإدارة االنتخابات‪،‬‬ ‫واالصالح التشريعي‪ ،‬ومكافحة‬ ‫الـفـســاد‪ ،‬وتنظيم االقـتـصــاد في‬ ‫ضوء التقنيات المالية الجديدة‬ ‫واألش ـ ـكـ ــال الـمـخـتـلـفــة لـلـتـجــارة‬ ‫االلكترونية واالفتراضية وأنظمة‬ ‫ال ــذك ــاء االص ـط ـنــاعــي وبــرام ـجــه‬ ‫وت ـط ـب ـي ـق ــات ــه‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك ال ـق ــان ــون‬ ‫الـجــزائــي واإلج ـ ــراءات الجزائية‬ ‫والمدنية والتجارية وغيرها‪.‬‬

‫التطوير واألكاديمي‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ك ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‬ ‫تـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــى ج ـ ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ــدة لـ ـلـ ـتـ ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـع ـل ـمــي واألك ــاديـ ـم ــي‪ ،‬وتـهـيـئــة‬ ‫ب ـي ـئــة ب ـح ـث ـيــة وع ـل ـم ـيــة مـحـفــزة‬ ‫ومشجعة لــأوســاط االكاديمية‬ ‫واالجتماعية والطالبية لتحقيق‬ ‫االب ـ ــداع ف ــي الـتـعـلـيــم الـجــامـعــي‪،‬‬ ‫ومـ ــواك ـ ـبـ ــة عـ ـص ــر ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫والذكاء االصطناعي‪ ،‬مع االلتزام‬ ‫بــالـقـيــم واألخ ــاق ـي ــات الـمـهـنـيــة‪،‬‬ ‫وألجــل ذلــك تحرص الكلية على‬ ‫عقد مؤتمرها السنوي بانتظام‪،‬‬ ‫وتـ ـسـ ـع ــى لـ ـمـ ـش ــارك ــة ب ــاح ـث ـي ــن‬ ‫متميزين فيه‪ ،‬بما يفيد مختلف‬ ‫ال ـف ـئ ــات ذات ال ـص ـلــة خـصــوصــا‬ ‫الطلبة والباحثين فــي مجاالت‬ ‫العلم والقانون‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع أن الـ ـكـ ـلـ ـي ــة ت ـح ــرص‬ ‫أي ـضــا عـلــى إشـ ــراك طـلـبـتـهــا في‬ ‫ا ل ـم ـن ـت ــد ي ــات‪ ،‬إذ إن ل ـهــم جلسة‬ ‫عامة خالل المؤتمر سيطرحون‬ ‫فـيـهــا اف ـكــارهــم ورؤاهـ ــم فــي تلك‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـم ـس ـت ـجــدة م ــن ب ــاب‬ ‫ص ـقــل م ـهــارات ـهــم وتـشـجـيـعـهــم‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ان يـ ـك ــون ل ـه ــم دور بـ ــارز‬ ‫ومؤثر في مثل تلك المشاركات‬ ‫والمساهمات العلمية وإلكسابهم‬ ‫ك ــل الـ ـخـ ـب ــرات ال ـ ــازم ـ ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة طـ ـلـ ـب ــة ال ـك ـل ـي ــة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـق ـ ــات الـ ـط ــابـ ـي ــة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة إلكـ ـس ــابـ ـه ــم خـ ـب ــرات‬

‫الـ ـم ــرافـ ـع ــة وال ـت ـح ـل ـي ــل وال ـن ـق ــد‪.‬‬

‫مركز متميز‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ــى أن «ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون‬ ‫العالمية» حققت مركزا متميزا في‬ ‫مسابقة فيليب جيسيب للقانون‬ ‫الــدولــي باللغة االنـكـلـيــزيــة لهذا‬ ‫العام‪ ،‬والتي عقدت في واشنطن‬ ‫خالل أبريل ‪ ،2023‬إذ تأهل فريق‬ ‫الـكـلـيــة لـيـكــون ضـمــن أف ـضــل ‪48‬‬ ‫فــري ـقــا م ــن ب ـيــن ‪ 700‬م ــن كـلـيــات‬ ‫حقوق عالمية‪ ،‬موضحا أنه كان‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـع ــرب ــي ال ــوح ـي ــد ال ــذي‬ ‫وصل إلى تلك المرحلة‪.‬‬ ‫وأكد أن الكلية تطلع إلى تعزيز‬ ‫ال ـش ــراك ــة م ــع مـخـتـلــف األط ـ ــراف‬ ‫الـفــاعـلــة‪ ،‬وم ــن بينها الـبــاحـثــون‬ ‫والمؤسسات الجامعية الزميلة‬ ‫ذات ال ـك ـفــاءة وال ـخ ـب ــرة‪ ،‬آم ــا أن‬ ‫يـ ـخ ــرج ال ـم ــؤت ـم ــر بــال ـتــوص ـيــات‬ ‫والـ ــرؤى ال ــازم ــة ح ــول مــوضــوع‬ ‫المؤتمر‪.‬‬

‫قيم الجودة‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن ل ـج ـن ــة ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫ً‬ ‫وال ـش ــؤون العلمية تعمل دائـمــا‬ ‫عـلــى جـعــل أب ـحــاث الـمــؤتـمــر لها‬ ‫ان ـع ـك ــاس مـتـمـيــز ع ـلــى الـتـعـلـيــم‬ ‫والـتــدريــس بالكلية فــي مواجهة‬ ‫المشكالت المجتمعية كجزء من‬ ‫توجهات الكلية االستراتيجية‪،‬‬ ‫لضمان االعـتـمــادات المؤسسية‬ ‫والبرامجية‪ ،‬وتعميق و بــث قيم‬ ‫الجودة بين أساتذتها وموظفيها‬ ‫وطــابـهــا‪ ،‬وج ــودة األبـحــاث ‪REF‬‬ ‫ً‬ ‫والتدريس‪ ،‬مؤكدا اهتمام الكلية‬ ‫ب ــأن ت ـك ــون م ـت ـم ـيــزة بــأبـحــاثـهــا‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن رغ ـب ـت ـهــا ف ــي تحقيق‬ ‫ال ـت ــأث ـي ــر ال ـم ـط ـل ــوب ف ــي تـطــويــر‬ ‫المناهج‪ ،‬وتطوير مسؤولياتها‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وحل المشكالت التي‬ ‫تطرح عليها‪.‬‬ ‫وت ـ ــوج ـ ــه الـ ـمـ ـق ــاط ــع بــال ـش ـكــر‬ ‫والـتـقــديــر لــراعــي الـمــؤتـمــر وزيــر‬

‫المقاطع يلقي كلمته في افتتاح المؤتمر أمس‬ ‫الـتــربـيــة وزيـ ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي‪،‬‬ ‫وإلـ ـ ـ ــى األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ـم ـج ـلــس‬ ‫الـجــامـعــات الـخــاصــة بالتكليف‪،‬‬ ‫ول ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس وأع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء م ـج ـل ــس‬ ‫أ مـنــاء الكلية لدعمهم المستمر‪،‬‬ ‫وألعـضــاء المجلس االستشاري‬ ‫مــن ممثلي الـجــامـعــات الــزمـيـلــة‪،‬‬ ‫كما خص بالشكر اللجنة العلمية‬ ‫ل ـل ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬والـ ـلـ ـج ــان الـمـنـظـمــة‬ ‫م ــن مــوظـفــي الـكـلـيــة‪ ،‬وال ــى رع ــاة‬ ‫المؤتمر لدعمهم أنشطة الكلية‪،‬‬ ‫وهـ ــم‪ :‬مــؤس ـســة ال ـكــويــت لـلـتـقــدم‬ ‫الـعـلـمــي‪ ،‬وبـنــك الـكــويــت الــدولــي‪،‬‬ ‫وشركة أجيليتي‪ ،‬وبنك الكويت‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي‪ ،‬والـ ـخـ ـط ــوط ال ـجــويــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬وات ـ ـح ـ ــاد مـ ـص ــارف‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬والـ ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار‪ ،‬وإلـ ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ــرعـ ـ ــاة‬ ‫اإلعالميين‪ :‬جريدة األنباء‪ ،‬جريدة‬ ‫الراي‪ ،‬وجريدة الجريدة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ألقى أستاذ القانون‬ ‫ال ـت ـج ــاري‪ ،‬عـمـيــد كـلـيــة ال ـقــانــون‬ ‫بـ ـج ــامـ ـع ــة أيـ ـسـ ـك ــس بــال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬د‪ .‬أون ـي ــاك ــا أوزج ـ ــي‪،‬‬ ‫كلمة نيابة عن الوفود المشاركة‪،‬‬ ‫أش ــاد فـيـهــا ب ـمــوضــوع الـمــؤتـمــر‬ ‫الــذي يسلط الضوء على قضايا‬ ‫ق ــان ــون ـي ــة مـ ـع ــاص ــرة‪ ،‬وم ــراج ـع ــة‬

‫علمية للتحديات العملية التي‬ ‫تواجه الدولة المعاصرة‪.‬‬ ‫وتوجه بالشكر والتقدير لكلية‬ ‫القانون الكويتية العالمية على‬ ‫حـســن تنظيم الـمــؤتـمــر‪ ،‬وحسن‬ ‫االس ـت ـق ـبــال واالس ـت ـض ــاف ــة‪ ،‬آمــا‬ ‫أن يـخــرج المؤتمر بالتوصيات‬ ‫التي تفيد المجتمعات العربية‬ ‫والعالمية‪ ،‬وتأخذ بها نحو التطو‬ ‫والتقدم في مجال القانون‪.‬‬

‫جلسات العمل‬ ‫وعـ ـق ــدت ال ـج ـل ـســة الــرئـيـسـيــة‬ ‫للمؤتمر بعنوان «مــراجـعــة نظم‬ ‫االنـتـخــابــات وقــوانـيـنـهــا وآلـيــات‬ ‫عـمــل الـسـلـطــات الـعــامــة «‪ ،‬والـتــي‬ ‫تــرأس ـهــا نــائــب رئ ـيــس «ال ـقــانــون‬ ‫الـكــويـتـيــة الـعــالـمـيــة» د‪ .‬يــوســف‬ ‫الـ ـعـ ـل ــي‪ ،‬وت ـ ـحـ ــدث ف ـي ـه ــا أس ـت ــاذ‬ ‫ال ـقــانــون ال ـعــام‪ ،‬الـعـمـيــد السابق‬ ‫بكلية الحقوق بجامعة القاضي‬ ‫ب ــال ـم ـغ ــرب د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـم ــال ـك ــي‪،‬‬ ‫حـ ــول االن ـت ـخ ــاب ــات ومـتـطـلـبــات‬ ‫بـ ـن ــاء ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـت ـم ـث ـي ـل ـيــة‪،‬‬ ‫والــذي أوضح أن االنتخاب بقدر‬ ‫ما أصبحت آلية عامة تأخذ بها‬ ‫م ـج ـمــل دول ال ـع ــال ــم‪ ،‬وبـ ـق ــدر ما‬

‫يمارس المواطنون هذا الحق إال‬ ‫أنها ال تحقق النتيجة المرجوة‬ ‫لـبـنــاء مــؤسـســات تمثيلية تعبر‬ ‫ً‬ ‫حقا عن اإلرادة العامة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ال ـم ــال ـك ــي‪ :‬ل ـك ــي ت ـكــون‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات راف ـ ـ ــدة لـلـمــؤسـســة‬ ‫ال ـت ـم ـث ـي ـل ـي ــة فـ ــابـ ــد أن ت ـح ـظــى‬ ‫بــال ـنــزاهــة وال ـش ـفــاف ـيــة‪ ،‬وض ـمــان‬ ‫ح ــري ــة اخ ـت ـي ــار ال ـنــاخ ـب ـيــن لـمــن‬ ‫يـ ــريـ ــدون م ــن ال ـم ــرش ـح ـي ــن دون‬ ‫ً‬ ‫وج ـ ــود أي ضـ ـغ ــوط ــات‪ ،‬م ـش ــددا‬ ‫عـ ـل ــى أهـ ـمـ ـي ــة حـ ــريـ ــة ال ـت ـن ــاف ــس‬ ‫وتكافؤ الفرص بين المرشحين‪،‬‬ ‫ف ـض ــا ع ــن اس ـت ـقــال ـيــة ال ـق ـضــاء‬ ‫الذي له دور مفصلي في العملية‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬وأه ـم ـي ــة أن تـكــون‬ ‫ال ـن ـظــم االن ـت ـخــاب ـيــة مـبـنـيــة على‬ ‫التوافق‪.‬‬

‫إصالح نظم االنتخابات‬ ‫وانـتـقــل الـحــديــث إلــى أسـتــاذة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون الـ ـ ــدس ـ ـ ـتـ ـ ــوري ب ـك ـل ـيــة‬ ‫الحقوق بالجامعة اللبنانية أ‪.‬د‪.‬‬ ‫هــالــة أب ــوح ـم ــدان‪ ،‬ال ـتــي تحدثت‬ ‫عـ ــن إص ـ ـ ــاح ن ـظ ــم االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫وق ــوانـ ـيـ ـنـ ـه ــا‪ :‬دراس ـ ـ ـ ــة مـ ـق ــارن ــة‪،‬‬ ‫مضيفة‪ :‬إن لــم تكن االنتخابات‬

‫تكريم المشاركين في منافسات «جيسيب‬ ‫للقانون» الدولية‬ ‫كرم د‪ .‬بدر الخليفة ود‪ .‬محمد المقاطع ود‪ .‬يوسف‬ ‫العلي ود‪ .‬فيصل الكندري ود‪ .‬أحمد الفارسي‪ ،‬فريق‬ ‫كلية الـقــانــون الكويتية العالمية مــن أعـضــاء هيئة‬ ‫التدريس والطلبة المشاركين في المسابقة العالمية‬ ‫ل ـل ـتــرافــع بــال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة وال ـم ـع ــروف ــة بــاسـمـهــا‬ ‫«منافسات (فيليب جيسيب للقانون) الدولية» التي‬ ‫ً‬ ‫عقدت في واشنطن مؤخرا وحصدوا من خاللها على‬ ‫مــراكــز متقدمة‪ .‬ونـيــابــة عــن الطلبة المشاركين في‬ ‫المسابقة‪ ،‬ألقى الطالب ياسر الويس كلمة قال فيها‪ :‬إن‬ ‫ما نشهده اليوم من قضايا وتطورات دولية معاصرة‬

‫يستدعي مــن الطلبة الـمـشــاركــة فــي تـطــور الـقــانــون‬ ‫ً‬ ‫الدولية‪ ،‬موضحا أن من أبرز الوسائل واألساليب التي‬ ‫تمكننا من ذلك هي المنافسات والمسابقات الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موجها جزيل الشكر والتقدير واالمتنان لرئيس الكلية‬ ‫وعميدها وجميع أعضاء هيئة التدريس على الدعم‬ ‫غير المحدود ألبنائهم الطلبة في سبيل المشاركة في‬ ‫تلك المسابقات وإثراء الحصيلة األكاديمية للطلبة‪.‬‬ ‫وتابع الويس‪ :‬نحن قادمون وسائرون نحو تطوير‬ ‫مستواهم فيما يتعلق بالقانون الــدولــي وســائــرون‬ ‫لمزيد من اإلنجازات والتفوق‪.‬‬

‫جانب من تكريم المشاركين‬

‫سـلـيـمــة فـلــن ي ـكــون الـتـعـبـيــر عن‬ ‫اإلرادة الشعبية سليما‪.‬‬ ‫وذكــرت أبــوحـمــدان أن الــدائــرة‬ ‫االنتخابية الكبرى «الــوطــن» هو‬ ‫أكـثــر دائ ــرة تــؤمــن ال ـم ـســاواة في‬ ‫التصويت‪ ،‬ألن تقسيم الدوائر قد‬ ‫يحدث فارقا بين دائــرة وأخــرى‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــة أن الـ ـمـ ـس ــاواة لـيـســت‬ ‫ك ـم ـيــة ف ـقــط إن ـم ــا نــوع ـيــة كــذلــك‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنواع النظم االنتخابية‬ ‫وايجابيات وسلبيات كل منها‪،‬‬ ‫مطالبة بـضــرورة إصــاح النظم‬ ‫االنتخابية حسب المستجدات‪.‬‬

‫أهمية األخالق‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬أكد د‪.‬‬ ‫أيــان تي بنسون أستاذ القانون‬ ‫بكلية القانون بجامعة نوتردام‬ ‫سيدني بأستراليا أهمية األخالق‬ ‫ودورها في عمل السلطات العامة‪،‬‬ ‫وكيف أدى التحول إلى القيم من‬ ‫الـفـضــائــل إل ــى اض ـعــاف التعبير‬ ‫ال ـع ــام ع ــن األخـ ـ ــاق‪ ،‬م ـش ـيــرا الــى‬ ‫ح ــال ــة ال ـ ـتـ ــراجـ ــع الـ ـ ــذي ش ـهــدتــه‬ ‫ه ــذه األه ـم ـيــة بـسـبــب الـتـحــوالت‬ ‫المعاصرة‪.‬‬ ‫أما د‪ .‬ملك شاه ياسين‪ ،‬أستاذ‬ ‫ال ـق ــان ــون الـ ـع ــام بـكـلـيــة ال ـقــانــون‬ ‫ب ـجــام ـعــة اس ـط ـن ـبــول ف ــي تــركـيــا‬ ‫فقد تحدث عن الحاجة إلى إعادة‬ ‫مناقشة دور الــدولــة فــي العصر‬ ‫ال ـح ــدي ــث‪ ،‬وإعـ ـ ـ ــادة ال ـت ـف ـك ـيــر فــي‬ ‫الخصخصة‪ ،‬مستعرضا تجربة‬ ‫تركيا خالل وبعد أزمة «كورونا»‪،‬‬ ‫حيث عــاد الحديث عن دور أكثر‬ ‫اتساعا ألجهزة الدولة‪.‬‬ ‫وختام الجلسة األولى كان مع‬ ‫د‪.‬رات ـي ـمــو ت ــوم جــون ـيــور‪ ،‬أسـتــاذ‬ ‫ون ــائ ــب الـعـمـيــد بـكـلـيــة ال ـقــانــون‬ ‫بـجــامـعــة كـيـنـيــاتــا‪ ،‬ن ـيــروبــي في‬ ‫كـ ـيـ ـنـ ـي ــا‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ــذي سـ ـل ــط الـ ـض ــوء‬ ‫ع ـلــى دور ال ـق ـض ــاء ف ــي تـحـقـيــق‬ ‫األمــن القانوني واالسـتـقــرار قبل‬ ‫االنتخابات العامة‪ ،‬وبعدها‪ :‬حجر‬ ‫األسـ ــاس الس ـتــدامــة ديـمـقــراطـيــة‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫المقاطع‪ :‬تعديل نظام االنتخابات جوهر إصالح النظام السياسي‬ ‫«أقترح التقسيم العشوائي في توزيع الدوائر على أساس ميالدي لتحقيق المساواة»‬ ‫سالمة‬ ‫االنتخابات‬ ‫وعدالتها لن‬ ‫تكونا ممكنتين‬ ‫ما دام التقسيم‬ ‫االنتخابي‬ ‫ً‬ ‫ُمتحكما به‬

‫تبني النظام‬ ‫الالجغرافي‬ ‫يحقق التمثيل‬ ‫النسبي‬ ‫والكفاءة‬ ‫ً‬ ‫ويكون مدخال‬ ‫لإلصالح‬

‫قــدم رئيس كلية القانون الكويتية العالمية‬ ‫وأستاذ القانون العام د‪ .‬محمد المقاطع ورقة عمل‬ ‫خالل جلسة مؤتمر الكلية السنوي الدولي التاسع‬ ‫سلط مــن خاللها الـضــوء على قضية «إصــاح‬ ‫ً‬ ‫النظم االنتخابية واألنظمة الالجغرافية» قائال إنه‬ ‫عند الحديث عن األنظمة االنتخابية؛ فإن هناك‬ ‫عدة مبادئ يدعي الجميع أنه يعمل على تحقيقها‬ ‫في دولته‪ ،‬سواء كانت قضية التمثيل الصحيح‬ ‫إلرادة األمــة أو استقاللية العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫ونزاهتها‪ ،‬ومبادئ العدالة والمساواة‪ ،‬وشفافية‬ ‫المنافسة وتكافؤ الفرص‪ ،‬وتحقيق المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وحفظ المجتمع ووحدته أو حتى سالمة‬ ‫وصحة الرقابة على العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وأضاف المقاطع‪ ،‬أن إصالح النظام االنتخابي‬ ‫هــو جــوهــر ورك ـيــزة إص ــاح الـنـظــام السياسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن تحقيق المبادئ التي تتعلق بسالمة‬ ‫ً‬ ‫النظام االنتخابي وعدالته لن يكون ممكنا ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دام التقسيم االنتخابي تقسيما ُمتحكما به‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫وهو أن ترسم الدوائر وفقا أليا كانت االعتبارات‬ ‫والـتــي بالنهاية ستكون العـتـبــارات مصلحية‬ ‫ذاتية لمن وضعه‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬ســأحــاول بـهــذه الــورقــة أن أشـيــر إلى‬ ‫ً‬ ‫تـجــربـتــي ال ـخــاصــة عـلــى األق ـ ــل‪ ،‬كــونــي مـتــابـعــا‬ ‫ً‬ ‫ومـتـفــاعــا مــع العملية االنـتـخــابـيــة بــالـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـم ــراق ــب‪ ،‬وم ــراج ــع‪ ،‬ودارس وب ــاح ــث‪ ،‬وأي ـض ــا‬ ‫كمرشح‪ ،‬على مدى ‪ 48‬سنة منذ عام ‪ 1975‬حتى‬ ‫ال ـي ــوم تمكنت أن أرصـ ــد وآتـ ــي بـفـكــرة جــديــدة‪،‬‬ ‫وأدعــي بأنها جديدة يمكن أن تــؤدي إلــى إنهاء‬ ‫مشاكل معينة‪ ،‬والتي تتمثل فيما يسيطر على‬ ‫االنتخابات وهــي‪ :‬األنانية‪ ،‬والفردية‪ ،‬والفئوية‬ ‫والقبلية‪ ،‬والحزبية‪ ،‬والطائفية والفساد المالي‬ ‫والتمثيل الضعيف وسوء التمثيل‪ ،‬وهذه كلها‬ ‫إشكاليات لمن يريد أن يغربل أي نظام انتخابي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيجد أن جزءا كبيرا من هذه اإلشكاليات توجد‬ ‫في كل نظام انتخابي‪.‬‬

‫جانب من جلسات العمل‬ ‫والـتــي بمفهومها البسيط هــي أن يتم تقسيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــدولــة جـغــرافـيــا‪ ،‬اسـتـنــادا إلــى تقسيم إقليمي‬ ‫ج ـغــرافــي‪ ،‬وإداري ج ـغــرافــي‪ ،‬أو تقسيم فئوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمثيلي أيضا جغرافي‪ ،‬وأحيانا لطوائف أو فئات‬ ‫أو مناطق معينة‪ ،‬وهــذه كلها ستأتي بإفرازات‬ ‫لن تكون سوية‪ ،‬ولن تحقق التمثيل الديمقراطي‬ ‫الصحيح المطلوب‪ ،‬ومن واقع تجربة ومعاناة‬ ‫لدراسة التجربة الكويتية التي اعترتها كل هذه‬ ‫العيوب‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـم ـق ــاط ــع إل ـ ــى أن أح ـ ــد ال ـم ـشــارك ـيــن‬ ‫بالمؤتمر تكلم عــن تجربة دول ــة ال ـعــراق‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تم تقسيمها عرقيا‪ ،‬حتى يضمن التمثيل وفقا‬ ‫لفكرة «الكوتا»‪ ،‬وهذا التمثيل يؤدي إلى تفتيت‬ ‫الدولة‪ ،‬وإيجاد كيانات داخل هذه الــدول تؤدي‬ ‫في نهاية المطاف إلى انهيارها‪ ،‬وهو ما أضعف‬ ‫العراق‪ ،‬وهو أمر مقصود مما فرضه األميركان‬ ‫على النظام العراقي في النظام االنتخابي‪ ،‬وكنت‬ ‫من الذين عارضوا هذا النظام من البداية ولدي‬ ‫رؤية بهذا الشأن‪.‬‬

‫«الكوتا»‬ ‫يؤدي إلى‬ ‫تفتيت الدولة‬ ‫التقسيم العادل‬ ‫وانهيارها‬ ‫الدوائر االنتخابية‬ ‫وأردف‪ :‬أعــود إلــى قضية مـحــددات التقسيم‪،‬‬ ‫وهو ما أضعف‬ ‫واستطرد‪ :‬حاولت أن أقدم فلسفة تخرج عن فهناك التحكمي‪ ،‬والعادل وهو تساوي األعداد‬ ‫النمط التقليدي لما يسمى بالدوائر االنتخابية‪ ،‬بين الدوائر من خالل دائرة واحدة تضم البالد‬ ‫العراق‬

‫كـلـهــا أو م ــن خ ــال تـقـسـيــم إل ــى ض ـمــان تمثيل‬ ‫المناطق ومجاميع تكوينية سواء اجتماعية أو‬ ‫ً‬ ‫فكرية‪ ،‬موضحا أن هــذا األمــر وصــل في مرحلة‬ ‫من المراحل إلى أنه ليس هو التقسيم المناسب‬ ‫ً‬ ‫فأصبحت هـنــاك اتـجــاهــات فــي العشرين عاما‬ ‫الماضية تتنقد هذا النوع من التقسيم‪.‬‬ ‫وأش ــار المقاطع إلــى أن هــذا التقسيم القائم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على الجغرافيا لم يعد تقسيما عادال لذلك ما هو‬ ‫البديل؟ بــدأت تخرج موجات تتطالب بالدوائر‬ ‫غير الجغرافية وظهرت لدينا ما يسمى بالدوائر‬ ‫الوظيفية أو المهنية ألشخاص من أصحاب ثقافة‬ ‫معينة أو مهن معينة‪.‬‬ ‫وبين أنــه لدينا فــي العالم العربي الـســودان‬ ‫ً‬ ‫قامت بتطبيق هذا النوع وعالميا هونغ كونغ‪،‬‬ ‫ح ـيــث لــدي ـهــم ق ـس ـمــان ل ـل ــدوائ ــر ق ـســم ل ـلــدوائــر‬ ‫الجغرافية وهــي األق ــل‪ ،‬وقسم للدوائر المهنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والوظيفية وهي األكبر‪ ،‬وهذا أيضا لم يكن حال‪.‬‬ ‫وذكر المقاطع أن األفضل حتى نحقق ما يمكن‬ ‫أن ي ــؤدي لتحقيق التمثيل النسبي والـكـفــاء ة‬ ‫ً‬ ‫ويكون مدخال إلصالح النظام السياسي من خالل‬ ‫إصالح النظام االنتخابي هو تبني النظام الال‬ ‫ً‬ ‫جغرافي متسائال‪ :‬لكن كيف يمكن أن يتم تبني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا النظام ويكون إصالحيا ومفيدا؟ مجيبا‪ :‬ما‬ ‫أطرحه أن يكون النظام العشوائي وهــو يقسم‬ ‫ً‬ ‫الــدوائــر في الــدولــة عشوائيا‪ ،‬ليس على معيار‬

‫جـغــرافــي أو اثـنــي أو طــائـفــي أو مـعـيــار يتعلق‬ ‫ّ‬ ‫بمكون اجتماعي أو ثقافي أو سياسي أو فكري أو‬ ‫حزبي معين‪ ،‬إنما يتعلق بتقسيم الدوائر بتكوين‬ ‫ً‬ ‫المجتمع بكل فئاته‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا األمر ال‬ ‫يتحقق إال إذا كان ذلك التقسيم يقوم على أساس‬ ‫عشوائية التقسيم‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى أن «ال ـن ـظــريــة ال ـتــي تـمـكـنــت من‬ ‫تطويرها هي ما يسمى بفكرة التقسيم العشوائي‬ ‫للدوائر من خــال ‪ 3‬أســس أولها أن يكون على‬ ‫أس ــاس األح ــرف األبـجــديــة لـلـنــاخــب‪ ،‬وه ــذا بعد‬ ‫تطبيقي للكثير مــن الـنـمــاذج الــريــاضـيــة‪ ،‬تبين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــي أنــه ال ينفع كـثـيــرا ليكون أســاســا للتقسيم‬ ‫ً‬ ‫العشوائي»‪ ،‬مــردفــا‪ :‬واألس ــاس الثاني التقسيم‬ ‫الرقمي المطلق من خالل أن يقوم كل ناخب بأخذ‬ ‫رقم مطلق‪ ،‬ومن خالل األرقام يتم تقسيم الدوائر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـطــردا‪ :‬لـكــن أي ـضــا لــم يـكــن ذل ــك هــو أفضل‬ ‫الحلول حتى اهتديت إلى ما أدعي أنه أفضلها‬ ‫وأسلمها وهو التقسيم على يوم الميالد «اليوم‬ ‫األول من يــوم الميالد» وهــو األســاس الــذي يتم‬ ‫تقسيم الدوائر من خالله‪.‬‬ ‫وأوضح أن الكويت تتبع نظام الخمس دوائر‬ ‫وجربت خالل األعوام الماضية ‪ 5‬أنظمة انتخابية‬ ‫ومازلنا نعاني من كل تلك األنظمة حتى يومنا‬ ‫ً‬ ‫هذا بشأن التقسيم وأزمة الديموقراطية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن التقسيم الـعـشــوائــي الـقــائــم على يــوم ميالد‬

‫الشخص في الكويت بحيث أن كل دائرة تتكون‬ ‫مــن ‪ 6‬أرق ــام التي هــي أرق ــام شهر‪ ،‬فالمولودون‬ ‫يــوم ‪ 1‬من خــال قرعة عشوائية يذهب للدائرة‬ ‫األولــى ويــوم ‪ 9‬للدائرة الثانية وهكذا من خالل‬ ‫ً‬ ‫سحب األرقام سنجد أن تكوين كل الدوائر تكوينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجتمعيا منوعا وليس قائما على االنحياز ألي‬ ‫فئة من الفئات‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬وهـ ــذا األمـ ــر يـ ــؤدي لتحقيق نتائج‬ ‫مهمة بــأن يكون ما نشهده من االنتخابات من‬ ‫عدم عدالة الدوائر في التوزيع وأرقــام متقاربة‬ ‫ومتساوية ونسبة الـتـســاوي فــي هــذا التوزيع‬ ‫تصل إلى ‪ 95%‬حسب النموذج الرياضي الذي‬ ‫ً‬ ‫قمت ببنائه‪ ،‬موضحا أن قضية التمثيل الحقيقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكل الفئات ليصبح تمثيال حقيقيا لتكوينها‬ ‫المجتمعي وال يكون لها وزن في دائــرة ترجح‬ ‫بها ممن تريد انتخابه من األشخاص وتضمن‬ ‫المشاركة النوعية ببعديها الفردي والجماعي‪،‬‬ ‫وهـنــا نقضي عـلــى قضية الـتـحـكــم الـحــزبــي أو‬ ‫الفردية واألنانية المطلقة‪.‬‬

‫خطاب فئوي‬ ‫وأفــاد المقاطع بأننا نريد أن يكون المرشح‬ ‫ً‬ ‫ص ــاح ــب خ ـط ــاب س ـيــاســي عـ ــام‪ ،‬ول ـي ــس فـئــويــا‬ ‫ً‬ ‫لمصلحة فئة معينة‪ ،‬مردفا‪ :‬إن كنا نريد تحقيق‬ ‫إص ــاح حقيقي؛ فــابــد أن يـتــم إص ــاح النظام‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــي‪ ،‬وس ـي ـك ــون ال ـخ ـط ــاب ال ــوط ـن ــي هو‬ ‫ً‬ ‫األفضل‪ ،‬موضحا أن هذا التوجه بدأت تأخذ به‬ ‫بعض دول العالم بأفكار مختلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلى أنه ينادي بأن يكون عشوائيا وعلى‬ ‫أساس يوم الميالد بما يحقق التمثيل النسبي‬ ‫والعدالة والتمثيل الحقيقي للبعد االجتماعي‬ ‫والسياسي والعددي‪ ،‬وهو ال يتم إال بمثل هذا‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشدد على أنه سيكون نظاما إصالحيا ممتازا‬ ‫ً‬ ‫ويـنــادي بــه منذ ‪ 13‬عــامــا لتطبيقه فــي الكويت‬ ‫ً‬ ‫ويكون نموذجا يمكن تطبيقه ويخرج الكويت‬ ‫من عنق الزجاجة والدوامة التي حشرت بها من‬ ‫خالل اتباع أنظمة انتخابية ال تصلح لإلصالح‬ ‫ً‬ ‫السياسي وال تصلح ألن تكون مدخال لذلك‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪٦.٩٩٥‬‬

‫‪٥.٥٧٣‬‬

‫‪٧.٧٢٢‬‬

‫‪2.612 2.958 3.264‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫النفط عصب النمو االقتصادي الخليجي رغم الخطط والرؤى!‬

‫● تقارير «النقد» و«الدولي» و«معهد التمويل» و«رويترز» اتفقت على ُ‬ ‫تراجع اقتصادات دول الخليج مع انخفاض البرميل‬ ‫ً‬ ‫● الكويت األدنى نموا في المنطقة مع غياب إدارة فاعلة تدرك مخاطر المستقبل‬

‫الكويت تدفع ضريبة‬ ‫حكومات متعاقبة‬ ‫لم تفهم التحوالت‬ ‫والضغوط التي‬ ‫تواجه مصدر دخلها‬ ‫الوحيد‬

‫صـ ـ ـ ــدرت خ ـ ـ ــال األسـ ــاب ـ ـيـ ــع ال ـق ـل ـي ـلــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن الـ ـتـ ـق ــاري ــر‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـتـ ــي أع ـط ــت‬ ‫ت ـ ـصـ ــورات ـ ـهـ ــا حـ ـ ـ ــول ال ـ ـن ـ ـمـ ــو ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫القـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادات دول م ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫الخليجي عام ‪.2023‬‬ ‫وت ـقــاط ـعــت ت ــوق ـع ــات هـ ــذه ال ـت ـقــاريــر‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ع ــن صـ ـن ــدوق ال ـن ـقــد ال ــدول ــي‬ ‫والـ ـبـ ـن ــك الـ ــدولـ ــي وم ــؤسـ ـس ــة ال ـت ـمــويــل‬ ‫الدولية‪ ،‬إلى جانب استطالع «رويترز»‬ ‫شمل آراء مجموعة من االقتصاديين‬ ‫الذي ّ‬ ‫فــي ّ تــوقــع نتائج شبه متطابقة؛ أهمها‬ ‫تــوقــع تـبــاطــؤ نـمــو اق ـت ـصــادات الخليج‬ ‫بــالـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬وس ــط تــراجــع عــائــدات‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــوازي مـ ــع انـ ـخـ ـف ــاض إنـ ـت ــاج‬ ‫ال ـن ـف ــط ض ـم ــن ات ـف ــاق ـي ــة «أوبـ ـ ـ ــك ب ـل ــس»‪،‬‬ ‫اتفقت التوقعات على ارتـفــاع التضخم‬ ‫بــالـمـنـطـقــة‪ ،‬ال سـيـمــا ف ــي ظ ــل اس ـت ـمــرار‬ ‫ال ـ ـحـ ــرب ال ــروسـ ـي ــة ‪ -‬األوك ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ال ــى‬ ‫ّ‬ ‫جــانــب م ــا يـمـكــن أن يـشــكـلــه تــأثـيــر رفــع‬ ‫أس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة عــال ـم ـيــا ع ـلــى الـنـشــاط‬ ‫االقـتـصــادي فــي المنطقة‪ ،‬فضال عــن أن‬ ‫معظم اقتصادات دول مجلس التعاون‬ ‫ستسجل هــذا الـعــام فــوائــض مالية‪ ،‬مع‬ ‫ّ‬ ‫تــوقــع بــأن يـكــون اقتصاد الكويت األقــل‬ ‫ً‬ ‫نموا في المنطقة‪.‬‬

‫صندوق النقد‬ ‫ّ‬ ‫الدولي توقع‬ ‫انخفاض نمو‬ ‫اقتصادات الخليج كشف المستور‬ ‫إلى ‪ 3.7‬بالمئة من‬ ‫وفي الحقيقة‪ ،‬فإن في هذه التوقعات‬ ‫ال ـم ـت ـقــاط ـعــة م ــن عـ ــدد م ــن ال ـمــؤس ـســات‬ ‫ّ‬ ‫المعنية فــي ج ــزء مــن أعمالها‬ ‫‪ 6.9‬بالمئة في ‪ 2022‬الــدولـيــة‬

‫ّ‬ ‫األبحاث والدراسات ‪ -‬حتى مع التحفظ‬ ‫ع ــن ك ـث ـيــر م ــن تــوص ـيــات ـهــا ‪ -‬م ــا يـمـكــن‬ ‫اسـتـنـتــاجــه فــي كـشــف مــا هــو مـسـتــور ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ولــو جــزئـيــا ‪ -‬فــي االقـتـصــاد الخليجي‪،‬‬ ‫خصوصا مــن جهة االعـتـمــاد الجماعي‬ ‫على النفط وإيراداته في تحديد مؤشر‬ ‫النمو االقتصادي حتى بــدول المنطقة‬ ‫التي لديها مشاريع تطوير سيادية أو‬ ‫رؤى تنمية مستقبلية كبرى‪.‬‬

‫تراجع الفت‬ ‫فــوف ـق ــا ل ـت ـقــريــر ال ـب ـن ــك الـ ــدولـ ــي‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ّ‬ ‫التراجع الذي شهدته أسعار النفط شكل‬ ‫مزيدا من الضغوط على توقعات النمو‬ ‫لـ ــدول الـخـلـيــج ال ـت ــي اع ـت ـمــدت م ـعــدالت‬ ‫نموها القياسية خالل ‪ 2022‬عليه بشكل‬ ‫رئيسي‪.‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬يـ ـت ــوق ــع الـ ـبـ ـن ــك أن ي ـتــرتــب‬ ‫على تــراجــع أسـعــار النفط تــراجــع الفت‬ ‫لمعدالت النمو االقـتـصــادي فــي أكـبــر ‪3‬‬ ‫دول خليجية لــد يـهــا م ـشــار يــع ضخمة‬ ‫يفترض أنها تستهدف تقليل االعتماد‬ ‫عـلــى ال ـن ـفــط‪ ،‬إذ يـتــوقــع الـبـنــك أن ينمو‬ ‫االق ـت ـصــاد ال ـس ـعــودي ع ــام ‪ 2023‬بـ ـ ‪2.9‬‬ ‫بالمئة بدال من ‪ 3.4‬بالمئة‪ ،‬وذلك من ‪8.7‬‬ ‫بالمئة فــي ‪ ،2022‬وكــذلــك نمو اقتصاد‬ ‫اإلمــارات بنسبة ‪ 3.6‬بالمئة خالل العام‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬منخفضا عــن تــوقـعــات سابقة‬ ‫بنمو ‪ 4.1‬بالمئة‪ ،‬متراجعا عن نمو ‪6.6‬‬ ‫‪.2022‬‬ ‫بالمئة في‬ ‫ّ‬ ‫وفي قطر‪ ،‬توقع البنك أن يتباطأ نمو‬ ‫االقتصاد من ‪ 4.6‬بالمئة في ‪ 2022‬إلى ‪3.3‬‬

‫ّ‬ ‫بالمئة في ‪ ،2023‬بدال من توقعات سابقة‬ ‫عند ‪ 3.4‬بالمئة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أم ــا ص ـن ــدوق الـنـقــد ال ــدول ــي‪ ،‬فـتــوقــع‬ ‫انـخـفــاض نمو اقـتـصــادات دول مجلس‬ ‫التعاون الى ‪ 3.7‬بالمئة من ‪ 6.9‬بالمئة في‬ ‫‪ ،2022‬حيث يتراجع النمو االقتصادي‬ ‫فــي اإلمـ ــارات مــن ‪ 5.9‬بالمئة عــام ‪2022‬‬ ‫‪ 3.5‬بالمئة في ‪ ،2023‬ثم السعودية‬ ‫الى ّ‬ ‫المتوقع تراجع النمو االقتصادي فيها‬ ‫من ‪ 8.3‬بالمئة عام ‪ 2022‬الى ‪ 3.1‬بالمئة‪،‬‬ ‫وقطر التي سينخفض نموها االقتصادي‬ ‫مــن ‪ 5.3‬الــى ‪ 2.4‬بالمئة‪ ،‬والـكــويــت التي‬ ‫سـيـكــون نـمــوهــا االق ـت ـصــادي مـتــراجـعــا‬ ‫بــالــوتـيــرة األك ـبــر فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬لكونها‬ ‫األكثر ارتهانا للنفط من ‪ 8.3‬بالمئة عام‬ ‫‪ 2022‬الى ‪ 0.9‬بالمئة ‪.2023‬‬

‫تقويض النمو‬ ‫ومــا يلفت النظر فــي هــذه األرق ــام أن‬ ‫النفط ال يــزال فــي دول مجلس التعاون‬ ‫محركا أساسيا للنمو االقـتـصــادي‪ ،‬بل‬ ‫إنــه فــي الـعــديــد مــن دول المنطقة يكون‬ ‫مـصــدر النمو االقـتـصــادي غير النفطي‬ ‫مـعـتـمــدا بـشـكــل أس ــاس ــي ع ـلــى إي ـ ــرادات‬ ‫النفط وما يراكمه من فوائض مالية‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي تشير معظم تكهنات األسواق‬ ‫العالمية الى أن سعر برميل النفط الخام‬ ‫من المحتمل أن ّ‬ ‫يتعرض لضغوط تتعلق‬ ‫بــاسـتـمــرار سـيــاســات الـتـشــديــد النقدي‬ ‫للبنوك الـمــركــزيــة العالمية‪ ،‬الــى جانب‬ ‫الـضـعــف الـمـفــاجــئ فــي بـيــانــات الـقـطــاع‬ ‫الصناعي الصيني‪ ،‬حتى في ظل اتفاق‬

‫مجموعة «أوبك بلس» على خفض إنتاج‬ ‫النفط لتحقيق ت ــوازن بــاألسـعــار‪ ،‬وهــذا‬ ‫ما سيجعل دول الخليج تواصل تحقيق‬ ‫الـ ـف ــوائ ــض ف ــي م ـي ــزان ـي ــات ـه ــا‪ ،‬ل ـك ـنــه فــي‬ ‫ّ‬ ‫سيقوض من نموها االقتصادي‪،‬‬ ‫المقابل‬ ‫مما يــدعــو إلــى مــراجـعــة فعالية العديد‬ ‫مــن خـطــط الـتـطــويــر والـتـنـمـيــة وال ــرؤى‬ ‫الداعية إلى تخفيف االعتماد على النفط‪،‬‬ ‫وبعضها منذ عشرات السنين‪ ،‬لتقييمها‬ ‫وتوجيهها نحو أهدافها السليمة‪.‬‬

‫قيمة الرؤى‬ ‫ومن دون شك‪ ،‬فإن تخفيف االعتماد‬ ‫أو االرتـ ـه ــان إليـ ـ ــرادات الـنـفــط بالنسبة‬ ‫لـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ــج ي ـع ــد م ـس ــأل ــة غ ــاي ــة فــي‬ ‫األه ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا فـ ــي ظـ ــل ت ـنــامــي‬ ‫االتـ ـج ــاه ــات ال ـب ـي ـئــة ال ـم ـق ـي ــدة ألش ـك ــال‬ ‫الطاقة التقليدية‪ ،‬وأخذ مصادر الطاقة‬ ‫ال ـم ـت ـجــددة حـصــة م ــن اس ـت ـهــاك الـعــالــم‬ ‫للطاقة‪ ،‬ال سيما مــع تضاعف مبيعات‬ ‫ال ـس ـي ــارات الـكـهــربــائـيــة عــال ـم ـيــا‪ ،‬فضال‬ ‫عــن الـضـغــوط المرتبطة بـمـخــاوف ذات‬ ‫تأثيرات مباشرة على المديين القصير أو‬ ‫المتوسط‪ ،‬كالمخاوف المتعلقة بالركود‬ ‫االقتصادي‪ ،‬الى جانب احتماالت تباطؤ‬ ‫الطلب من المصانع الصينية‪.‬‬ ‫لذلك تقف أمام دول الخليج تحديات‬ ‫التحول االقتصادي الجوهري ال الشكلي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـت ـط ـل ــب مـ ـع ــالـ ـج ــة االخـ ـ ـت ـ ــاالت‬ ‫الحقيقية ال تعميقها أو االلتفاف عليها‪،‬‬ ‫ال سـيـمــا ت ـجــاه خ ـطــورة االع ـت ـمــاد على‬ ‫النفط أو الغاز في العديد من دول الخليج‬

‫مؤشرات البورصة تواصل تراجعها والسيولة ‪ 30.4‬مليون دينار‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اس ـت ـمــرت الـسـلـبـيــة ف ــي م ــؤش ــرات‬ ‫بورصة الكويت للجلسة الرابعة على‬ ‫التوالي‪ ،‬وخسر مؤشر السوق العام‬ ‫‪ 0.73‬في المئة‪ ،‬أي ‪ 51.12‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 6995.3‬نقطة‪ ،‬بسيولة‬ ‫تراجعت الى حدود ‪ 30.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫تداولت ‪ 94.8‬مليون سهم عبر ‪8176‬‬ ‫صفقة‪ ،‬وتــم ت ــداول ‪ 119‬سهما‪ ،‬ربح‬ ‫منها ‪ 28‬فقط‪ ،‬وتــراجــع ‪ ،78‬واستقر‬ ‫‪.13‬‬ ‫وتراجع مؤشر السوق االول بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬في المئة‪ ،‬أي ‪ 70.32‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 7722.95‬نقطة‪ ،‬بسيولة‬ ‫ت ــراج ـع ــت إلـ ــى ‪ 26.6‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫تداولت ‪ 64.1‬مليون سهم عبر ‪6221‬‬ ‫صفقة‪ ،‬وارتـفــع سهم واح ــد فقط في‬ ‫السوق األول مقابل تراجع ‪ 26‬سهما‬ ‫واستقرار ‪ 4‬أسهم دون تغير‪.‬‬ ‫وس ـجــل مــؤشــر ال ـس ــوق الــرئـيـســي‬ ‫نـمــوا بنسبة م ـحــدودة هــي ‪ 0.05‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬أي ‪ 2.60‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 9573.8‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ب ـس ـيــو لــة‬ ‫م ـح ــدودة كــانــت ‪ 3.8‬مــايـيــن دي ـنــار‪،‬‬ ‫تداولت ‪ 30.7‬مليون سهم عبر ‪1955‬‬

‫صفقة‪ ،‬وتــم ت ــداول ‪ 88‬سهما‪ ،‬ارتفع‬ ‫منها ‪ ،27‬وخسر ‪ ،52‬بينما استقرت‬ ‫‪ 9‬أسهم دون تغير‪.‬‬

‫سوفت خسارة أكبر‪ ،‬تجاوزت نسبة‬ ‫‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وت ــأث ــر سـهــم الكويتية‬ ‫بتراجع ارباحه الكبير‪ ،‬ليخسر نسبة‬

‫‪ 5‬في المئة‪ ،‬وخسر استثمارات نسبة‬ ‫‪ 2.8‬في المئة‪ ،‬وكان االستثناء ارتفاع‬ ‫س ـهــم ال ـب ـنــك ال ـم ـت ـحــد بـنـسـبــة ‪ 1‬في‬

‫السوق السعودي يتراجع ‪%1.3‬‬ ‫أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على‬ ‫تراجع بنسبة ‪ 1.3‬بالمئة‪ ،‬ليغلق عند ‪ 11073‬نقطة‬ ‫(‪ 145 -‬نقطة)‪ ،‬وبـتــداوالت بلغت قيمتها نحو ‪6‬‬ ‫مليارات ريال‪.‬‬ ‫ويأتي تراجع السوق السعودي بالتزامن مع‬ ‫انخفاض أسعار النفط بنسبة تصل إلى ‪ 3‬بالمئة‪،‬‬ ‫وسط مخاوف بشأن الطلب وآفاق النمو العالمي‪.‬‬ ‫وتــراجــع سهما مـصــرف الــراجـحــي‪ ،‬وأرام ـكــو‪،‬‬

‫الكويت األدنى‬ ‫أما بالنسبة إلى الكويت‪ ،‬التي تحتل‬ ‫حسب توقعات المؤسسات الدولية أعاله‬ ‫ذيل مؤشرات النمو االقتصادي‪ ،‬نتيجة‬ ‫إلفراطها الكبير في االعتماد على النفط‪،‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫فإن علتها أعمق من مجرد ضعف التنوع‬ ‫االقتصادي الى غياب اإلدارة الفاعلة التي‬ ‫تــدرك مخاطر المستقبل‪ ،‬فرغم انطالق‬ ‫مشروع الكويت للتحول الى مركز تجاري‬ ‫ومــالــي منذ عــام ‪ 2004‬وم ــرور ‪ 15‬عاما‬ ‫عـلــى ب ــدء خـطــة التنمية ال ن ــزال نعاني‬ ‫من فرط االعتماد على النفط بالتوازي‬ ‫مع انفالت في المصروفات ودون أدنى‬ ‫قدرة على المبادرة لمعالجة اي اختالل‬ ‫او مـعـضـلــة او بـتـقــديــم ح ـل ــول دفــاعـيــة‬ ‫أقلها إعادة هيكلة الميزانية وهذه كلها‬ ‫ضريبة وجود حكومات متعاقبة لم تفهم‬ ‫التحوالت والضغوط التي تواجه مصدر‬ ‫دخلها الوحيد‪ ،‬وهو النفط‪.‬‬

‫بنسبة ‪ 1‬بالمئة عند ‪ 74.10‬و‪ 35.10‬ريــاال‪ ،‬على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وأنهت أسهم مصرف اإلنـمــاء‪ ،‬وإس تي سي‪،‬‬ ‫وسلوشنز‪ ،‬والتصنيع‪ ،‬وسبكيم العالمية‪ ،‬ودار‬ ‫األركان‪ ،‬وأمريكانا‪ ،‬تداوالتها على تراجع بنسب‬ ‫تراوح بين ‪ 3‬و‪ 6‬بالمئة‪.‬‬ ‫وأغلق سهم أمالك عند ‪ 16.40‬ريال (‪ 6 -‬بالمئة)‪،‬‬ ‫عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬صعد سهم رتال‪ ،‬بنسبة ‪ 3‬بالمئة‬ ‫عـنــد ‪ 12.58‬ريـ ــاال‪ ،‬وكــانــت الـجـمـعـيــة العمومية‬ ‫قد وافقت على تجزئة القيمة االسمية‪ ،‬وتعديل‬ ‫سعر السهم‪.‬‬ ‫وصـعــد سهم ن ــادك‪ ،‬بأكثر مــن ‪ 2‬بالمئة عند‬ ‫‪ 30.10‬رياال‪ ،‬عقب إعالن الشركة ارتفاع أرباح الربع‬ ‫األول من عام ‪.2023‬‬

‫المئة‪ ،‬وخسرت أسهم السوق الرئيسي‬ ‫ذات السيولة بنسب متفاوتة‪ ،‬وكان‬ ‫االسـتـثـنــاء ارت ـف ــاع سـهــم الصالحية‬ ‫بنسبة ‪ 2.6‬في المئة‪ ،‬لتنتهي الجلسة‬ ‫بخسارة جديدة انتظارا لحديث لجنة‬ ‫«الفدرالي» مساء أمس بعد قرار رفع‬ ‫الفائدة‪.‬‬ ‫وتباين أداء مؤشرات أسواق المال‬ ‫بدول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وكان‬ ‫الضغط من خالل تراجعات مؤشري‬ ‫ال ـس ـعــوديــة وال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـعــد خـســائــر‬ ‫كبيرة فــي اسـعــار الـنـفــط‪ ،‬وتراجعت‬ ‫مؤشرات سوقي البحرين وأبوظبي‪،‬‬ ‫بينما سجل مؤشر ســوق قطر نموا‬ ‫اس ـت ـث ـنــائ ـيــا بـنـسـبــة ‪ 1.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫وارتفع مؤشرا عمان ودبي أيضا‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫دول الخليج أمام‬ ‫تحديات التحول‬ ‫االقتصادي الجوهري‬ ‫ال الشكلي الذي يتطلب‬ ‫معالجة االختالالت‬ ‫الحقيقية ال تعميقها‬ ‫أو االلتفاف عليها‬

‫شركات الوساطة تعزف عن ضم‬ ‫«‪ »otc‬إلى نظام التداول اإللكتروني‬ ‫●‬

‫ترقب وقلق‬ ‫واس ـت ـمــرت حــالــة ال ـتــرقــب والـقـلــق‬ ‫للجلسة الثالثة في بورصة الكويت‬ ‫قبيل إعالن «الفدرالي» نسبة الفائدة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وقياس مدى تأثيرها على‬ ‫نمو االقتصاد األميركي والعالمي‪،‬‬ ‫والــذي أثر بشكل واضح على أسعار‬ ‫النفط التي فقدت نسبة كبيرة خالل‬ ‫جلستين بلغت ‪ 8‬في المئة‪ ،‬وتراجع‬ ‫برنت الى مستوى ‪ 73‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫وبدأت بورصة الكويت على عمليات‬ ‫بـيــع م ـحــدودة زادت تــدريـجـيــا ولكن‬ ‫بنسب أقل من مستواها أمس األول‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن مـ ــع افـ ـتـ ـت ــاح م ــؤش ــر الـ ـس ــوق‬ ‫السعودي زادت عمليات البيع حتى‬ ‫ال ـســاعــة األخـ ـي ــرة ال ـت ــي بـلـغــت أدن ــى‬ ‫مستواها‪ ،‬وبلغ «بيتك» مستوى ‪730‬‬ ‫فـلـســا‪ ،‬بينما تــم الـضـغــط أكـبــر على‬ ‫«ال ــوطـ ـن ــي» لـيـسـجــل خـ ـس ــارة كـبـيــرة‬ ‫بلغت ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وسجل سهما الجزيرة وهيومان‬

‫بنسب تصل الى ‪ 90‬بالمئة‪ ،‬مما يجعل‬ ‫الجهد الـمـبــذول واإلنـفــاق العالي تجاه‬ ‫المشاريع الضخمة والمناسبات الكبرى‪،‬‬ ‫وكــذلــك «ال ـ ــرؤى وال ـخ ـطــط والـسـيــاســات‬ ‫التطويرية» بال قيمة ما دامــت ال تصب‬ ‫ف ــي ت ـح ـف ـيــز ال ـن ـم ــو االقـ ـتـ ـص ــادي ل ــدول‬ ‫المنطقة‪ ،‬أو على األ ق ــل بما يخفف من‬ ‫وت ـي ــرة ان ـخ ـفــاض أو تـبــاطــؤ الـنـمــو في‬ ‫أوقات انخفاض أسعار النفط‪.‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫بالرغم من زيادة عدد الشركات‬ ‫المدرجة في سوق أو تي سي‪ ،‬الذي‬ ‫ب ــات وجـهــة ال ـشــركــات المشطوبة‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـسـ ـ ـحـ ـ ـب ـ ــة مـ ـ ـ ــن مـ ـ ـقـ ـ ـ ّص ـ ــورة‬ ‫اإلدراج‪ ،‬فإن التعقيدات تلف عنق‬ ‫المتداولين‪ ،‬وال توجد مرونة كافية‬ ‫لدعم نشاط تلك السوق‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت مـ ـص ــادر اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫ل ـ «ال ـجــريــدة» أنــه حتى يتمكن أي‬ ‫مستثمر من بيع أسهمه في «‪»OTC‬‬ ‫يجب عليه الذهاب إلى «المقاصة»‬ ‫السـتـخــراج ش ـهــادة أسـهــم حديثة‬ ‫ال ت ـت ـجــاوز مــدتـهــا ‪ 3‬أي ــام ويــدفــع‬ ‫مقابلها رس ــوم ــا‪ ،‬ثــم يـتــوجــه بها‬ ‫لشركة الوساطة مرفقة بكتاب من‬ ‫البائع‪ ،‬ويمنح الوسيط أمرا شفهيا‬ ‫يتم إدخاله وفق الطريقة التقليدية‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن سـبــب‬ ‫خـ ـم ــول ورك ـ ـ ـ ــود تـ ـع ــام ــات س ــوق‬ ‫أو تـ ــي س ـ ــي‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـع ـت ـبــرنــافــذة‬ ‫ألصـ ـ ـح ـ ــاب األم ـ ـ ـ ـ ــوال ال ـم ـش ـط ــوب ــة‬ ‫وال ـم ـه ــدرة‪ ،‬ي ـعــود إل ــى أن أغلبية‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ــوس ـ ــاط ـ ــة ت ـ ـعـ ــزف عــن‬ ‫ضــم هــذا الـســوق على تطبيقاتها‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة أو الــربــط اآلل ــي لهذا‬ ‫ا ل ـســوق و تـمـكـيــن المتعاملين من‬ ‫البيع والشراء بمرونة‪ ،‬بسبب حجم‬ ‫الرسوم المطلوبة‪ ،‬الذي تناهز ‪18‬‬ ‫ألــف ديـنــار سنويا‪ ،‬وفــق تأكيدات‬ ‫مسؤولين في قطاع الوساطة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن أك ـث ــر ال ـشــركــات‬ ‫ربحا من قطاع الوساطة في هذا‬ ‫السوق ال يتعدى إيرادها السنوي‬ ‫منه ‪ 5‬آالف ديـنــار‪ ،‬فكيف ستدفع‬ ‫‪ 18‬ألفا؟‬ ‫وذك ـ ــرت أن الـ ـ ــدورة الــروتـيـنـيــة‬

‫لعملية الـبـيــع وال ـت ـخــارج ّمــن هــذا‬ ‫السوق تقتل النشاط‪ ،‬وتمثل عبئا‬ ‫كـبـيــرا عـلــى المستثمرين األف ــراد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خصوصا أن من بينهم كبار سن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و هــم يمثلون شريحة غير قليلة‪،‬‬ ‫وي ـت ـط ـلــب ح ـض ــوره ــم الس ـت ـخــراج‬ ‫شـ ـه ــادة أسـ ـه ــم أو م ـن ــح األمـ ـ ــر أو‬ ‫تــوكـيــل‪ ،‬وف ــي كــل األحـ ــوال يتطلب‬ ‫ذلك حركة غير اعتيادية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ط ــال ـب ــت أوسـ ــاط‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ال ـج ـه ــات الــرقــاب ـيــة‬ ‫بضرورة تقييم تجربة سوق أو تي‬ ‫سي‪ ،‬وهل حقق الهدف والغرض‬ ‫م ــن إنـ ـش ــائ ــه‪ ،‬أم أنـ ــه ي ـح ـت ــاج ال ــى‬ ‫تـ ـع ــدي ــات أكـ ـب ــر خـ ـ ــال ال ـمــرح ـلــة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة؛ ومـ ـ ــن أهـ ـمـ ـه ــا تـسـهـيــل‬ ‫التداول في السوق بيعا وشراء من‬ ‫دون مبالغة في الرسوم المفروضة؛‬ ‫س ـ ــواء ع ـلــى ال ـش ــرك ــات أو األف ـ ــراد‬ ‫أصحاب األسهم المشطوبة الذين‬ ‫ت ـ ـضـ ــرروا ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر‪ ،‬و»ط ـ ـ ــار»‬ ‫أكثر من ‪ 75‬بالمئة من رأس المال‬ ‫األساسي‪.‬‬ ‫أيـضــا الـسـعــي إل ــى تحقيق حد‬ ‫أدن ـ ــى م ــن ال ـش ـفــاف ـيــة ف ــي ال ـس ــوق‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى أق ـ ــل ت ـق ــدي ــر ن ـش ــر ب ـيــانــات‬ ‫الشركات وأعضاء مجالس اإلدارات‬ ‫وال ـب ـيــانــات الـمــالـيــة بـشـكــل نصف‬ ‫س ـنــوي‪ ،‬وتـطــويــر ال ـســوق ليحقق‬ ‫ا لـهــدف منه بشكل فعلي وعملي‪،‬‬ ‫خصوصا أنه بات يضم نحو ‪120‬‬ ‫شركة من ضمنها شركات تتجاوز‬ ‫أسعارها أسهما في السوق األول‪.‬‬ ‫أيضا تجب مــراعــاة أنــه فــي ظل‬ ‫الـ ـتـ ـط ــور ال ـت ـك ـن ــول ــوج ــي ال ـم ــذه ــل‬ ‫يجب تطويعه لخدمة المتداولين‬ ‫وت ـس ـه ـي ــل تـ ـع ــام ــاتـ ـه ــم وخ ـف ــض‬ ‫الـقـيــود واألكـ ــاف‪ ،‬إن كــانــت هناك‬ ‫رغبة في تشجيع االستثمار‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«سنرجي» تربح ‪ 25.9‬ألف دينار‬ ‫بلغت ارباح شركة سنرجي القابضة ‪ 25.96‬الف دينار‬ ‫بواقع ‪ 0.13‬فلس للسهم خالل الفترة المنتهية في ‪31‬‬ ‫م ــارس ‪ ،2023‬مقابل تحقيقها خسائر بقيمة ‪136.87‬‬ ‫الف دينار بما يعادل ‪ 0.69‬فلس للسهم في نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫«كامكو»‪ :‬تسهيالت ائتمانية بـ ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫ّ‬ ‫وقـعــت شــر كــة كامكو لالسثتمار اتفاقية تسهيالت‬ ‫ائتمانية بقيمة ‪ 20‬مليون دينار مع أحد البنوك المحلية‪،‬‬ ‫وستستخدم ه ــذه التسهيالت لـغــرض تـمــو يــل أنشطة‬ ‫الشركة الحالية والمستقبلية‪.‬‬

‫«أولى وقود»‪ :‬بيع عقار بـ ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫ذكــرت شركة األولــى للتسويق المحلي للوقود أنــه تم بيع عقار من‬ ‫المحفظة العقارية بالشركة بـ ‪ 3‬ماليين دينار‪ ،‬وسيظهر األثــر المالي‬ ‫على البيانات المرحلية للربع الثاني من العام الحالي‪.‬‬

‫«بيت الطاقة» تتظلم ضد قرار رفض االنسحاب االختياري‬ ‫ق ــرر مجلس ادارة شــركــة بـيــت الـطــاقــة الـقــابـضــة تـقــديــم تظلم لهيئة‬ ‫أسواق المال من قرارها بشأن رفض طلب الشركة باالنسحاب االختياري‬ ‫من بورصة الكويت‪ ،‬وتكليف اإلدارة التنفيذية للمضي قدما في عمل‬ ‫اإلجراءات الالزمة لذلك حسب المعمول به من لوائح وقوانين من الجهات‬ ‫المعنية بذلك‪.‬‬

‫«الكويتية لالستثمار» تربح ‪ 386.6‬الف دينار‬ ‫ربحت الشركة الكويتية لالستثمار ‪ 386.6‬الف دينار بواقع ‪ 0.74‬فلس للسهم‬ ‫خــال الفترة المنتهية في ‪ 31‬مــارس ‪ ،2023‬مقابل تحقيقها أرباحا بـ ‪4.87‬‬ ‫ماليين دينار بما يعادل ‪ 8.9‬فلوس للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫‪ ...‬وتوافق على استقالة السبيعي والرقبة‬ ‫أفادت الشركة الكويتية لالستثمار بتقديم الرئيس التنفيذي بدر السبيعي‬ ‫استقالته من منصبه في اجتماع مجلس اإلدارة أمس االول‪ ،‬وذلــك ألسباب‬ ‫خاصة‪ ،‬على أن يكون آخر يوم عمل بتاريخ ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2023‬ووافق المجلس‬ ‫على االستقالة‪ ،‬كما وافق مجلس اإلدارة على استقالة عضو مجلس االدارة‬ ‫المستقل فالح الرقبة‪ ،‬وستتم الدعوة الى عقد جمعية عمومية عادية لترشيح‬ ‫عضو مستقل بدال من العضو المستقيل‪.‬‬

‫تابعة لـ «كابالت» تتسلم طلب شراء‬ ‫بـ ‪ 2.2‬مليون دينار‬ ‫ك ـش ـفــت ش ــرك ــة م ـج ـم ــوع ــة ال ـخ ـل ـي ــج ل ـل ـكــابــات‬ ‫ّ‬ ‫والصناعات الكهربائية عن تسلم إحدى الشركات‬ ‫التابعة في األردن طلب شراء من أحد العمالء في‬ ‫العراق لتوريد كابالت ضغط متوسط ومنخفض‪،‬‬ ‫مشيرة الــى أن إجمالي قيمة الطلب تقدر بـ ‪2.19‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 7.16‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وأشارت الى أن األثر المالي للمعلومة يتمثل في‬ ‫تحقيق أرباح تشغيلية بنسبة تتراوح بين ‪ 6‬و‪8‬‬ ‫بالمئة خالل الربع الرابع من ‪.2023‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫«‪ »stc‬تربح ‪ 8.2‬ماليين دينار في الربع األول‬ ‫• عبدالرحمن‪ :‬الشركة حققت العديد من اإلنجازات على الصعيدين المالي والتشغيلي‬ ‫•الحربي‪ :‬إثراء محفظة المنتجات عبر نموذج تشغيلي إنتاجي ورقمي‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة االت ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫الكويتية ( ‪ )stc‬نتائجها لفترة‬ ‫األشهر الثالثة المنتهية في ‪31‬‬ ‫م ـ ــارس ‪ ،2023‬مـسـلـطــة ال ـضــوء‬ ‫على أهم اإلنجازات وعلى األداء‬ ‫المالي والتشغيلي والمساهمات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة الـ ـت ــي ق ــام ــت بـهــا‬ ‫ال ـش ــرك ــة خـ ــال األشـ ـه ــر ال ـثــاثــة‬ ‫األولى من عام ‪.2023‬‬ ‫وص ــرح رئـيــس مجلس إدارة‬ ‫الشركة د‪ .‬محمود عبدالرحمن‪:‬‬ ‫«تمكنت ‪ stc‬مــن تحقيق العديد‬ ‫مــن اإلن ـج ــازات على الصعيدين‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي والـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـل ــي خـ ــال‬ ‫األش ـهــر الـثــاثــة األولـ ــى مــن عــام‬ ‫‪ ،2023‬مــن خــال تقديم باقة من‬

‫الـعــروض المتكاملة والخدمات‬ ‫الرقمية لعمالئها األف ــراد منهم‬ ‫والشركات‪ ،‬لتلبية احتياجاتهم‬ ‫في ظل المنافسة التي يشهدها‬ ‫قـطــاع االت ـصــاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات بالكويت‪ ،‬وإثر الطلب‬ ‫المتزايد على خدمات االتصاالت‬ ‫الرقمية وتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫وب ـ ــدع ـ ــم م ـ ــن اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـه ــا‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ـي ــة وع ـم ـل ـيــة ال ـتــوســع‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي ال ـتــي قــامــت بها‬ ‫الشركة‪ ،‬تحرص ‪ stc‬على مواكبة‬ ‫ال ـت ـغ ـيــرات الـســريـعــة ال ـتــي تـطــرأ‬ ‫عـلــى قـطــاع االت ـص ــاالت‪ ،‬السيما‬ ‫في قطاع األعمال‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫ح ـص ـت ـه ــا الـ ـس ــوقـ ـي ــة مـ ــن خ ــال‬

‫االرتقاء بالخدمات ورفع مستوى‬ ‫تجربة العمالء باعتمادها على‬ ‫بنيتها التحتية القوية»‪.‬‬

‫مالءة مالية قوية‬ ‫وتعليقا على المركز المالي‬ ‫للشركة‪ ،‬كما في ‪ 31‬مارس ‪،2023‬‬ ‫قال د‪ .‬عبدالرحمن‪« :‬بلغ إجمالي‬ ‫موجودات الشركة ‪ 435.7‬مليون‬ ‫دي ـنــار فــي نـهــايــة م ــارس ‪،2023‬‬ ‫وارتفع إجمالي حقوق مساهمي‬ ‫ا لـشــر كــة بنسبة ‪ %2‬ليصل إ لــى‬ ‫‪ 219.7‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلــى ذلــك تتمتع الـشــركــة بمالء ة‬ ‫مالية قوية على مستوى شركات‬ ‫االتصاالت في الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول مـ ـ ـس ـ ــاهـ ـ ـم ـ ــات ‪stc‬‬ ‫المجتمعية‪ ،‬ذك ــر‪« :‬شـهــد الــربــع‬ ‫األول م ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ع ـ ـ ــددا‬ ‫مـ ـ ـ ــن األن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــة الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫والـتـفــاعـلـيــة م ــن مـنـطـلــق تعزيز‬ ‫ثـقــافــة الـمـســؤولـيــة المجتمعية‬ ‫وتـ ـنـ ـمـ ـي ــة م ـ ـف ـ ـهـ ــوم االس ـ ـتـ ــدامـ ــة‬ ‫ضمن المجتمع المحلي‪ ،‬حيث‬ ‫أطلقت ‪ stc‬سلسلة من الحمالت‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬والـجـهــات‬ ‫ذات ال ـن ـفــع الـ ـع ــام‪ ،‬ومــؤس ـســات‬ ‫القطاع الخاص التي من خاللها‬ ‫هدفت ‪ stc‬إلى المساهمة الفعالة‬ ‫وإش ـ ـ ــراك الـمـجـتـمــع ض ـمــن هــذه‬ ‫المبادرات الهادفة ونشر وزيادة‬ ‫الــوعــي حــول قضايا مهمة لدى‬ ‫المجتمع»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ــع‪« :‬ركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج‬ ‫المسؤولية المجتمعية لدى ‪stc‬‬ ‫ع ـلــى تـفـعـيــل ش ــراك ــات تـنـمــويــة‬ ‫م ـس ـتــدامــة م ــع الـقـطــاعـيــن ال ـعــام‬ ‫والخاص‪ ،‬وتعزيز التواصل مع‬ ‫الـمـجـتـمـعــات الـمـحـلـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ــى زيـ ـ ــادة ال ــوع ــي الـمـجـتـمـعــي‬ ‫بمفهوم المسؤولية المجتمعية‪،‬‬ ‫مع فخرنا بالنمو الثابت والتنوع‬ ‫في إطار المسؤولية االجتماعية‬ ‫لـلـشــركــات لــديـنــا‪ ،‬وال ــذي يعالج‬ ‫القضايا األساسية عبر ركائزنا‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‪ :‬ال ـت ـع ـل ـيــم وال ـص ـحــة‬

‫مراقبة تنفيذ مشاريع مبادري «الصندوق‬ ‫الوطني» عبر آلية جديدة‬ ‫متابعة استخدام األراضي الممنوحة والتزام المشروع بالخطة‬ ‫كشفت مصادر لـ «الجريدة» أن الصندوق‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ل ــرع ــاي ــة وت ـن ـم ـي ــة ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة يعتزم مراقبة تنفيذ‬ ‫المشاريع المقدمة من المبادرين‪ ،‬عبر آلية‬ ‫جديدة للتأكد من قيمة القرض حسب خطة‬ ‫العمل المعتمدة مــن الـصـنــدوق‪ .‬وسيقوم‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ب ــاالسـ ـتـ ـع ــان ــة بـ ـع ــدة ش ــرك ــات‬ ‫متخصصة ل ـخــدمــات مـتــابـعــة الـمـشــاريــع‪،‬‬ ‫والتي ستقوم بدورها بتجميع كل الفواتير‬ ‫ّ‬ ‫تخص المشروع؛‬ ‫ومستندات الصرف التي‬ ‫سـ ـ ــواء ك ــان ــت ت ـت ـع ـلــق ب ــال ـق ــرض ال ـحــاصــل‬ ‫عليه مــن الصندوق أو غـيــره‪ ،‬وتجميع كل‬ ‫ال ـم ـس ـت ـنــدات ال ـم ــؤي ــدة ل ـل ـصــرف وال ـق ـبــض‬ ‫الخاصة بالمشروع‪ ،‬والتأكد من صحتها‬ ‫ومطابقتها مع الموازنة المتعمدة للمشروع‪،‬‬ ‫وإخ ـطــار الـصـنــدوق الــوطـنــي مـبــاشــرة بأي‬ ‫تجاوزات من قبل المشروع‪.‬‬ ‫وذكــرت المصادر أن تلك اآللية ستكون‬ ‫من مصلحة المبادرين في تسهيل أعمالهم‪،‬‬ ‫حيث تقدمت ‪ 3‬شركات للممارسة‪ ،‬والتي‬ ‫ّ‬ ‫بين الصندوق أن الهدف منها الرغبة في‬ ‫ت ـقــديــم خ ــدم ــات مــال ـيــة وإداري ـ ـ ــة ف ــي مـجــال‬ ‫دعـ ـ ــم ومـ ـت ــابـ ـع ــة حـ ـس ــاب ــات الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التي تمت الموافقة‬ ‫عـلــى تـمــويـلـهــا‪ .‬ويـشـتــرط مـتــابـعــة الـتــزام‬ ‫المشروع بالشروط واللوائح المعمول بها‬ ‫لدى الصندوق الوطني والعقد المبرم بين‬ ‫الصندوق والمبادرين‪ ،‬والتي تشمل على‬ ‫سبيل ا لـمـثــال ال الحصر توظيف العمالة‬

‫ال ـكــوي ـت ـيــة وم ـت ــاب ـع ــة اسـ ـتـ ـخ ــدام األراض ـ ــي‬ ‫الممنوحة مــن الـصـنــدوق الوطني والـتــزام‬ ‫المشروع بالخطة المعتمدة من الصندوق‪،‬‬ ‫وإخطار اإلدارة المختصة لــدى الصندوق‬ ‫ب ـ ــأي ت ـ ـج ـ ــاوزات مـ ــن ق ـب ــل الـ ـمـ ـش ــروع ف ــور‬ ‫اكـتـشــافـهــا‪ ،‬والـتـحـقــق مــن اسـتـيـفــاء لــوائــح‬ ‫وقوانين الصندوق لكل مشروع‪ ،‬علما بأن‬ ‫ّ‬ ‫للصندوق حق التعديل متى ما تطلب ذلك‪.‬‬ ‫وسـيـكــون ه ـنــاك تحصيل وتـجـمـيــع من‬ ‫المبادرين الميزانيات المدققة والمتعمدة‬ ‫للشركات للمشاريع الممولة من الصندوق‬ ‫سنويا‪ ،‬الى جانب فهم الطبيعة الخاصة بكل‬ ‫مشروع من حيث النشاط وكيفية تحقيق‬ ‫الــربــح وتـصـنـيــف الـتـكــالـيــف لـكــل م ـشــروع‪،‬‬ ‫الــى جانب القيام بــزيــارات ميدانية دوريــة‬ ‫يحددها الصندوق على جميع المشاريع‬ ‫الممولة منه للتأكد من سالمة المعلومات‬ ‫المالية‪ ،‬عبر تقديم تقرير خــاص بالزيارة‬ ‫الميدانية‪.‬‬ ‫كما يتطلب توفير آلية يتمكن من خاللها‬ ‫مــوظـفــي الـصـنــدوق المختصين بــاالطــاع‬ ‫بشكل دائم على ما يتم من أعمال في أي وقت‬ ‫خالل الفترة محل التقارير وتوفير بيانات‬ ‫األداء والمراقبة ألداء المشروع‪ ،‬إلى جانب‬ ‫إعداد واصدار التقارير المحاسبية اإلدارية‬ ‫الـشـهــريــة لـكــل م ـش ــروع‪ ،‬ب ـشــرط أن تـتــوافــر‬ ‫نسخة من التقارير على البوابة اإللكترونية‬ ‫الخاصة بالصندوق‪.‬‬ ‫وعن موجز بيئة العمل لقطاع التمويل‬

‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار‪ ،‬سـ ـتـ ـك ــون ه ـ ـنـ ــاك م ـت ــاب ـع ــة‬ ‫لتنفيذ عـمـلـيــات تـمــويــل ال ـم ـشــروعــات في‬ ‫مــرا حــل تـطــور هــا المختلفة لحين تحقيق‬ ‫األهداف التي أنشئت من أجلها‪ ،‬واإلشراف‬ ‫ع ـلــى م ـتــاب ـعــة أداء ال ـم ـش ــروع ــات ال ـجــاريــة‬ ‫وحساباتها‪ ،‬وذلك مقارنة بخطة ومؤشرات‬ ‫ال ـم ـشــروع والـتـكـ ّـيــف مــع مـتـغـيــرات الـســوق‬ ‫الـمـسـتـهــدف‪ ،‬والـعـمــل عـلــى رف ــع وتحسين‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات األداء وتـ ـق ــدي ــم ال ـت ــوص ـي ــات‬ ‫لمعالجة االختالالت في األداء عند الحاجة‬ ‫حتى مرحلة نـجــاح الـمـشــروع‪ ،‬واستكمال‬ ‫اس ـت ـقــال ـي ـتــه ع ــن الـ ـصـ ـن ــدوق‪ ،‬واإلش ـ ـ ـ ّـراف‬ ‫ّ‬ ‫ع ـل ــى ت ـس ــل ــم الـ ـمـ ـش ــروع فـ ــي ح ــال ــة ت ـعــثــره‬ ‫وع ــدم قــدرتــه عـلــى مــواصـلــة التشغيل أليــة‬ ‫ظروف كانت‪ ،‬والقيام بعمليات التحصيل‬ ‫وال ـســداد للقروض التي ّ‬ ‫قدمها الصندوق‬ ‫ألصحاب المشروعات‪ُ .‬يذكر أن الصندوق‬ ‫يسعى لتحقيق ‪ 3‬أهداف رئيسية لتحقيق‬ ‫رؤيتة ورسالته‪ ،‬وهي المساهمة في خلق‬ ‫فــرص عمل منتجة للكويتيين فــي القطاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــادة م ـش ــارك ــة ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في االقتصاد المحلي‪،‬‬ ‫والمساعدة فــي خلق بيئة مالئمة ألعمال‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ومن هذا‬ ‫المنطلق أعلن حاجته الى شركة تعمل على‬ ‫توفير االستشارات المالية لمتابعة وتقييم‬ ‫المشاريع‪ ،‬إضافة الــى تقديم خدمات دعم‬ ‫ومـســانــدة متابعة الـمـشــروعــات وتحصيل‬ ‫القروض‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«نفط الكويت» تحرز تقدما سريعا‬ ‫في معالجة االنسكابات النفطية‬ ‫أ حــرزت شركة المقاوالت الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقدما‬ ‫(خالد علي الخرافي وإخوانه)‪،‬‬ ‫ســريـ ًـعــا ب ـش ــأن ع ـقــديــن رئـيـسـيـيــن مــع‬ ‫شــركــة ن ـفــط ال ـكــويــت لـتـنـظـيــف الـنـفـ ًـط‬ ‫ومعالجة االنسكابات النفطية‪ ،‬وفقا‬ ‫لنائب الرئيس التنفيذي للشركة خالد‬ ‫ً‬ ‫واعتبارا من أمس قامت الشركة‬ ‫طبيلة‪،‬‬ ‫بحفر ونقل وفحص ‪ 650‬ألف طن من‬ ‫ّ‬ ‫الملو ثة عبر كال العبوتين‪.‬‬ ‫التربة‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق «م ـ ـ ـيـ ـ ــد»‪ ،‬ت ـ ــم وض ـ ـ ــع الـ ـت ــرب ــة‬ ‫ال ـت ــي ت ــم فـحـصـهــا ون ـق ـل ـهــا ف ــي أك ــوام‬ ‫ت ــم ت ـن ـظ ـي ـم ـهــا ف ــي صـ ـف ــوف وت ـخ ـضــع‬ ‫للمعالجة الحيوية‪ ،‬حيث يتم استخدام‬ ‫ال ـ ـم ـ ـي ـ ـكـ ــروبـ ــات والـ ـبـ ـكـ ـتـ ـي ــري ــا إلزال ـ ـ ــة‬ ‫الملوثات والسموم من التربة‪.‬‬

‫وق ـ ــال ط ـب ـي ـلــة‪« :‬ت ـس ـت ـمــر ال ـم ـعــال ـجــة‬ ‫ال ـح ـي ــوي ــة ح ـت ــى ي ـت ــم ت ـق ـل ـيــل ال ـت ـل ــوث‬ ‫ال ـه ـي ــدروك ــرب ــون ــي إل ــى أق ــل م ــن واح ــد‬ ‫ً‬ ‫واعتمادا على مستوى التلوث‬ ‫بالمئة‪،‬‬ ‫ون ــوع ــه‪ ،‬ق ــد ي ـس ـت ـغــرق ذل ــك م ــا ب ـيــن ‪6‬‬ ‫أسابيع و‪ 4‬أشهر»‪.‬‬ ‫وذكرت «ميد» أن شركة نفط الكويت‬ ‫منحت الشركتين َ‬ ‫عقدي معالجة النفط‬ ‫الرئيسيين في يونيو ‪ ،2021‬وتتضمن‬ ‫ك ــل ح ــز م ــة م ـعــا ل ـجــة ‪ 2.6‬م ـل ـي ــون مـتــر‬ ‫مكعب من التربة‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد الـ ـعـ ـق ــود جـ ـ ــزء ا مـ ــن م ـش ــروع‬ ‫بـ ـمـ ـلـ ـي ــارات الـ ـ ـ ـ ــدوالرات ُي ـ ـعـ ــرف بــاســم‬ ‫ب ــرن ــام ــج اإلصـ ـ ــاح ال ـب ـي ـئــي ال ـكــوي ـتــي‬ ‫(كيرب)‪.‬‬

‫وتبلغ قيمة إحدى الحزم ‪ 194‬مليون‬ ‫ُ‬ ‫دوالر‪ ،‬وت ـع ــرف بــا ســم م ـشــروع شـمــال‬ ‫ا لـكــو يــت للتنقيب وا لـنـقــل والمعالجة‬ ‫‪ -2‬أ (‪ ،)NKETR-2A‬وتبلغ قيمة العقد‬ ‫ا ل ـث ــا ن ــي ‪ 197‬م ـل ـيــو نــا‪ ،‬و ي ـع ــرف بــا ســم‬ ‫مشروع جنوب الكويت للتنقيب والنقل‬ ‫والمعالجة ‪.)-2A (SKETR-2A‬‬ ‫ويعد «كيرب» أكبر مشروع معالجة‬ ‫بيئية فــي ا ل ـعــا لــم‪ ،‬و ق ــد أ سـسـتــه لجنة‬ ‫التعويضات التابعة لــأ مــم المتحدة‬ ‫لـلـسـمــاح لـلـكــويــت بـمـعــالـجــة األض ــرار‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـيــة ال ـنــات ـجــة ع ــن حـ ــرب الـخـلـيــج‬ ‫‪.1991-1990‬‬

‫وال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة والـ ـبـ ـيـ ـئ ــة وريـ ـ ـ ــادة‬ ‫األعمال وتنمية الشباب»‪.‬‬

‫نتائج قوية‬ ‫وتعليقا على أهم اإلنجازات‬ ‫التي حققتها ‪ stc‬خالل األشهر‬ ‫ال ـثــاثــة األولـ ــى مــن ع ــام ‪،2023‬‬ ‫ص ـ ـ ـ ــرح ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫للشركة المهندس مزيد الحربي‪:‬‬ ‫«ساهمت النتائج القوية التي‬ ‫حققتها ‪ stc‬في قطاعي األفــراد‬ ‫واألعـ ـم ــال‪ ،‬مــن خ ــال شركاتها‬ ‫التابعة المتخصصة‪ ،‬بتقديم‬ ‫خدمات االتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وح ـل ــول األع ـم ــال‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــزيـ ــز أدائـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا الـ ـم ــال ــي‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـل ــي‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـم ـك ـنــت‬ ‫خالل األشهر الثالثة األولى من‬ ‫ع ــام ‪ 2023‬م ــن تـحـقـيــق نـتــائــج‬ ‫م ـت ـم ـيــزة مـكـنـتـهــا م ــن ال ـح ـفــاظ‬ ‫ع ـلــى مـكــانـتـهــا الـتـنــافـسـيــة في‬ ‫ســوق االتـصــاالت وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات»‪.‬‬ ‫وأردف الحربي‪« :‬كما حرصت‬ ‫‪ stc‬خ ــال ال ـع ــام ع ـلــى تـحــديــث‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـت ـحــول الــرقـمــي‬ ‫بما يواكب آخر التطورات التي‬ ‫يشهدها القطاع ويدعم الشركة‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم مـخـتـلــف ال ـخــدمــات‬ ‫ذات الـ ـج ــودة ال ـع ــال ـي ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ت ـه ــدف إل ــى تـلـبـيــة احـتـيــاجــات‬ ‫عمالئها األفراد منهم والشركات‬ ‫و ت ـجــاوز توقعاتهم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ت ـ ـس ـ ـعـ ــى ‪ stc‬إ لـ ـ ـ ـ ــى ا ق ـ ـت ـ ـنـ ــاص‬ ‫جـمـيــع ال ـف ــرص ال ـم ـتــاحــة الـتــي‬ ‫م ــن ش ــأن ـه ــا أن ت ــدع ــم ال ــرك ــائ ــز‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة الس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا‬ ‫المؤسسية القائمة على ريــادة‬ ‫ســوق االتـصــاالت وتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ف ــي ال ـكــويــت بـنــاء‬ ‫على الرؤية المستقبلية للحلول‬ ‫الــرقـمـيــة مــن خ ــال خـلــق فــرص‬ ‫م ـب ـه ــرة ال م ـث ـي ــل ل ـه ــا ل ـت ـقــديــم‬ ‫الخدمات األكثر تقدما واألفضل‬ ‫فـ ــي ف ـئ ـت ـه ــا‪ ،‬مـ ــن أج ـ ــل تــوس ـيــع‬ ‫وج ــوده ــا ف ــي قـطــاعــي األع ـمــال‬ ‫واألفراد لبناء قاعدة عمالء قوية‬

‫مزيد الحربي‬

‫محمود عبدالرحمن‬ ‫النتائج المالية لألشهر الثالثة المنتهية ‪ 31‬مارس ‪2023‬‬ ‫‪ 86.6‬مليون دينار كويتي‬ ‫اإليرادات‬ ‫األرباح قبل الفوائد والضرائب ‪ 21.6‬مليون دينار‬ ‫واالستهالك واإلطفاء‬ ‫‪ 8.2‬مليون دينار‬ ‫صافي الربح‬ ‫ربحية السهم‬ ‫الموجودات‬ ‫حقوق المساهمين‬ ‫القيمة الدفترية للسهم‬ ‫قاعدة العمالء‬ ‫وزيادة حصتها السوقية»‪.‬‬ ‫و عــن النتائج المالية لفترة‬ ‫األشهر الثالثة المنتهية في ‪31‬‬ ‫مـ ــارس ‪ ،2023‬أضـ ــاف‪« :‬حققت‬ ‫‪ stc‬نتائج مالية قوية مستفيدة‬ ‫م ــن ق ــدرات ـه ــا الــداخ ـل ـيــة لتلبية‬ ‫ط ـم ــوح ــات م ـســاه ـمــي ال ـشــركــة‬ ‫وإث ــراء محفظة منتجاتها‪ ،‬من‬ ‫خ ــال تنفيذ ن ـمــوذج تشغيلي‬ ‫إنتاجي ورقـمــي لتقديم أحــدث‬ ‫الـ ـحـ ـل ــول ال ـم ـب ـت ـك ــرة ف ــي ق ـطــاع‬ ‫االتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاالت وتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫المعلومات‪ ،‬حيث بلغ إجمالي‬ ‫اإليـ ـ ـ ــرادات ‪ 86.6‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫خـ ــال األشـ ـه ــر ال ـث ــاث ــة األولـ ــى‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ن ـم ــو ‪ %12.7‬م ـقــار نــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 76.8‬مـ ـلـ ـي ــون ــا فـ ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة‬

‫‪ 8‬فلوس‬ ‫‪ 435.7‬مليون دينار‬ ‫‪ 219.7‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫‪ 220‬فلسا‬ ‫‪ 2.4‬مليون عميل‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا مـ ــن ال ـ ـعـ ــام الـ ـس ــاب ــق»‪.‬‬

‫خدمات وباقات ذكية‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـح ــرب ــي أن سـبــب‬ ‫هذا االرتفاع يعود إلى الخدمات‬ ‫وال ـ ـبـ ــاقـ ــات ال ــذكـ ـي ــة الـ ـت ــي تـلـبــي‬ ‫حــاجــات معظم شــرائــح العمالء‬ ‫األفــراد‪ ،‬إضافة إلى التركيز على‬ ‫الخدمات الرقمية لقطاع األعمال‬ ‫وت ـقــديــم ح ـلــول تـقـنـيــة متكاملة‬ ‫للشركات مــن جميع القطاعات‪،‬‬ ‫ودفـ ـ ـ ــع أعـ ـم ــالـ ـه ــا إلـ ـ ــى مـ ـج ــاالت‬ ‫جديدة من النمو المستدام عبر‬ ‫سلسلة من المبادرات المبتكرة‬ ‫التي تستهدف االرتقاء بمستوى‬ ‫الكفاءة التشغيلية وتقديم أفضل‬

‫الخدمات والمنتجات التي تلبي‬ ‫احتياجات عمالئها‪ ،‬فضال عن‬ ‫دع ــم األعـ ـم ــال م ــن خ ــال الـبـنـيــة‬ ‫ال ـت ـح ـت ـي ــة الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة ل ـل ـشــركــة‬ ‫بــأفـضــل وأوس ــع تغطية لشبكة‬ ‫الجيل الخامس ‪.5G‬‬ ‫واستدرك‪« :‬أثمرت هذه النتائج‬ ‫ع ــن ن ـمــو ال ــدخ ــل ق ـبــل احـتـســاب‬ ‫الفوائد والضرائب واالستهالك‬ ‫واإلطفاء بنسبة ‪ ،%6.4‬حيث بلغ‬ ‫‪ 21.6‬مليون دينار خالل األشهر‬ ‫ال ـث ــاث ــة األول ـ ـ ــى م ــن عـ ــام ‪2023‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 20.3‬مليونا خالل الفترة‬ ‫نفسها مــن عــام ‪ ،2022‬ونتيجة‬ ‫ذلك بلغ صافي أرباح الشركة ‪8.2‬‬ ‫ماليين خالل هذه الفترة مقارنة‬ ‫بـ‪ 7.7‬ماليين خالل الفترة نفسها‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2022‬ووص ـلــت قــاعــدة‬ ‫ال ـع ـمــاء ل ــدى ‪ stc‬إل ــى نـحــو ‪2.4‬‬ ‫مـلـيــون عـمـيــل فــي نـهــايــة مــارس‬ ‫‪ .»2023‬وأردف‪« :‬نـلـتــزم فــي ‪stc‬‬ ‫ب ـت ـحــديــث س ـيــاســات ـنــا ال ـمــال ـيــة‬ ‫وخ ـط ـط ـن ــا ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة بـشـكــل‬ ‫مـسـتـمــر‪ ،‬لـتـعــزيــز قـ ــدرة الـشــركــة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ــوصـ ـ ــول إل ـ ـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫التكاليف األمثل واألكثر كفاء ة‪،‬‬ ‫بهدف مواكبة أحــدث التطورات‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت‪ ،‬لـتـعــزيــز‬ ‫الربحية وتحقيق النتائج المالية‬ ‫والـتـشـغـيـلـيــة ال ـم ــرج ــوة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫مكنت الشركة مــن الحفاظ على‬ ‫سيولة تدفقاتها النقدية»‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني»‪ :‬اتفاقية مع بلدية الكويت لتطوير شاطئ الشويخ‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫يمتد مسافة ‪ 1.7‬كيلومتر بقيمة ‪ 3‬ماليين دينار‬ ‫مبادرة «الوطني»‬ ‫ً‬ ‫تأتي دعما لجهود‬ ‫التنمية المستدامة‬ ‫لالقتصاد الكويتي‬ ‫ومساندة خطة‬ ‫العمل المناخي‬ ‫للدولة‬

‫تقسيم الشاطئ‬ ‫ألربع مناطق‬ ‫متكاملة لتوفير‬ ‫كل ما يحتاج إليه‬ ‫مرتادوه‬

‫التصاميم والمواد‬ ‫المستخدمة في‬ ‫المشروع تأتي‬ ‫صديقة للبيئة‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا لجهود‬ ‫خفض االنبعاثات‬ ‫الكربونية‬

‫وقـ ــع ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫ات ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة ت ـ ـ ـعـ ـ ــاون مـ ـ ــع ب ـل ــدي ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬لـ ـتـ ـط ــوي ــر وت ـج ـم ـيــل‬ ‫ش ــاط ــئ الـ ـش ــوي ــخ‪ ،‬الـ ـ ــذي يـمـتــد‬ ‫لمسافة ‪ 1.7‬كيلومتر‪ ،‬وبقيمة‬ ‫‪ 3‬ماليين ديـنــار‪ ،‬وجــرى توقيع‬ ‫االت ـفــاق ـيــة ف ــي ال ـم ـقــر الــرئـيـســي‬ ‫لـلـبـنــك‪ ،‬ب ـح ـضــور ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة ع ـ ـصـ ــام الـ ـصـ ـق ــر‪،‬‬ ‫والمدير العام للبلدية م‪ .‬أحمد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬إلى جانب مسؤولين‬ ‫من البنك وبلدية الكويت‪.‬‬ ‫وبـمــوجــب االتـفــاقـيــة سيقدم‬ ‫«ال ـ ــوط ـ ـن ـ ــي» تـ ـب ــرع ــا ب ـق ـي ـم ــة ‪3‬‬ ‫م ــاي ـي ــن ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ب ـع ــد م ــواف ـق ــة‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ــى ال ـت ـبــرع‬ ‫ل ـت ـطــويــر ش ــاط ــئ ال ـش ــوي ــخ‪ ،‬من‬ ‫شــاطــئ الــوط ـيــة حـتــى مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬بحيث يضم‬ ‫‪ 4‬مـنــاطــق رئـيـسـيــة تـتـكــامــل مع‬ ‫بعضها لتوفير كل ما يحتاجه‬ ‫مــرتــادو الـشــاطــئ مــن الـتـنــزه أو‬ ‫ممارسة الــريــاضــة أو السباحة‬ ‫واالستجمام وتشمل‪:‬‬ ‫ ال ـم ـن ـط ـق ــة األول ـ ـ ـ ــى وت ـض ــم‬‫الـمــاعــب الــريــاضـيــة والمناطق‬ ‫ال ـت ــرف ـي ـه ـي ــة مـ ـس ــاح ــة خـ ـض ــراء‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ المنطقة الثانية وتحتوي‬‫ع ـلــى م ـســاحــة شــاط ـئ ـيــة رمـلـيــة‬ ‫ممتدة تتوسطها مقاعد خشبية‪.‬‬ ‫ الـمـنـطـقــة ال ـثــال ـثــة وتـشـمــل‬‫ح ــدي ـق ــة م ـغ ـل ـقــة ت ـح ـت ــوي عـلــى‬ ‫مساحات خضراء وأشجار كثيفة‬ ‫تمنح مساحات واسعة من الظل‪.‬‬ ‫ ال ـم ـن ـط ـقــة ال ــرابـ ـع ــة وت ـضــم‬‫ال ـم ـم ــرات الـمـخـصـصــة للمشي‬ ‫وال ـ ــدراج ـ ــات وب ـع ــض األش ـج ــار‬ ‫في الوسط‪.‬‬

‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون تـ ـط ــوي ــر ش ــاط ــئ‬ ‫الشويخ عبارة عن إعادة هيكلة‬ ‫ك ــام ـل ــة‪ ،‬ب ـح ـيــث ي ـت ــم الـتـصـمـيــم‬ ‫والتنفيذ والـمــواد المستخدمة‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـت ـ ـمـ ــاشـ ــى مـ ـ ـ ــع مـ ـ ـب ـ ــادئ‬ ‫«الوطني» المتعلقة باالستدامة‪،‬‬ ‫حيث مــن المتوقع أن تستغرق‬ ‫عمليات التصميم واإلنـشــاء ات‬ ‫حـتــى اس ـتــام ال ـم ـشــروع بشكل‬ ‫نـ ـه ــائ ــي نـ ـح ــو عـ ــام ـ ـيـ ــن‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫لـطــول الـمـســاحــة الـتــي يغطيها‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وتـ ــراعـ ــي ج ـم ـيــع الـتـصــامـيــم‬ ‫ال ـخــاصــة بــالـمـمـشــى عـلــى طــول‬ ‫م ـســاح ـتــه ال ـش ــاس ـع ــة ال ـم ـم ـتــدة‬ ‫بمحاذاة البحر توافر المساحات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراء ال ـ ـتـ ــي ت ـط ـغ ــى عـلــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـهـ ــد وتـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوذ ع ـل ــى‬ ‫المساحة األكبر‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫إل ـ ــى تـ ــوفـ ــر أم ـ ــاك ـ ــن مـخـصـصــة‬ ‫للمشي والجري‪ ،‬وكذلك ارتياد‬ ‫الدراجات الهوائية‪ ،‬وتحيط تلك‬ ‫الممرات الطويلة أشجار توفر‬ ‫بعض المساحات المظللة‪.‬‬ ‫و تـشـمــل التصميمات تــوا فــر‬ ‫مـ ـ ــاعـ ـ ــب ريـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ـتـ ـن ــوع ــة‬ ‫ومـ ـن ــاط ــق تــرف ـي ـه ـيــة ل ــأط ـف ــال‪،‬‬ ‫إلى جانب المساحات العشبية‬ ‫الشاسعة التي يمكن أن يرتادها‬ ‫زوار الشاطئ للتنزه‪ ،‬كما يمكن‬ ‫ل ــزوار الشاطئ التمتع بشاطئ‬ ‫مـجـهــز بـكــل ال ـخــدمــات‪ ،‬وتــوجــد‬ ‫بــه أمــاكــن تضم مقاعد خشبية‬ ‫مخصصة للجلوس‪.‬‬ ‫وسـتـكــون جـمـيــع التصاميم‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــواد الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ــة ف ــي‬ ‫المشروع صديقة للبيئة‪ ،‬ضمن‬ ‫مساعي «الوطني» لدعم جهود‬ ‫خـفــض االن ـب ـعــاثــات الـكــربــونـيــة‬ ‫واس ـ ـت ـ ـهـ ــداف ت ـح ـق ـيــق ال ـح ـي ــاد‬

‫الكربوني بحلول ‪ ،2060‬وفي ذلك‬ ‫السياق يتم تصميم كــل أعمدة‬ ‫اإلضـ ـ ـ ــاءة ع ـل ــى ط ـ ــول ال ـشــاطــئ‬ ‫ل ـت ـك ــون مـ ـ ـ ــزودة ب ـخ ــاي ــا طــاقــة‬ ‫شـمـسـيــة دون أي اع ـت ـمــاد على‬ ‫مصدر للكهرباء‪.‬‬ ‫وك ــذل ــك أك ـ ــد ال ـب ـن ــك ض ـ ــرورة‬ ‫استخدام نسبة كبيرة من المواد‬ ‫األولية التي تدخل في المشروع‬ ‫من المواد المعاد تدويرها‪ ،‬كما‬ ‫يـتــم االت ـفــاق عـلــى إع ــادة تــدويــر‬ ‫م ـع ـظ ــم الـ ـمـ ـخ ــرج ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمشروع أيضا‪ ،‬بما يقلل من‬ ‫اآلثار البيئية السلبية للمشروع‬ ‫ويـ ـجـ ـعـ ـل ــه ن ـ ـمـ ــوذجـ ــا ي ـح ـت ــذى‬

‫‪ 23‬مليون دينار‬ ‫حجم اإلنفاق‬ ‫المجتمعي للبنك‬ ‫في ‪ 2022‬بزيادة‬ ‫سنوية نسبتها‬ ‫‪%45‬‬

‫فــي كـيـفـيــة تـنـفـيــذ الـمـشــروعــات‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــر بـ ــالـ ــذكـ ــر أن ق ـي ـمــة‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات وال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرات‬ ‫والتبرعات الخيرية التي أنفقها‬ ‫البنك على مدار عام ‪ 2022‬بلغت‬ ‫‪ 23‬مليون ديـنــار‪ ،‬بــزيــادة تفوق‬ ‫‪ %45‬على أساس سنوي‪ ،‬مقارنة‬ ‫بحجم اإل ن ـفــاق المجتمعي في‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرص ب ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫الوطني على دعم جهود التنمية‬ ‫المستدامة لالقتصاد الكويتي‬ ‫ومساندة خطة العمل المناخي‬ ‫للدولة والمحافظة على البيئة‪،‬‬

‫ضمن استراتيجية البنك تجاه‬ ‫د مــج معايير الحوكمة البيئية‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـم ــؤس ـس ـي ــة‬ ‫ف ــي ك ــل أنـشـطـتــه وأع ـم ــال ــه‪ ،‬بما‬ ‫ي ـع ـظ ــم ال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـض ــاف ــة لـكــل‬ ‫أص ـحــاب الـمـصــالــح‪ ،‬كـمــا يلتزم‬ ‫البنك بــدعــم الـمـبــادرة الوطنية‬ ‫ا لـتــي أطلقتها ا لـكــو يــت لتعزيز‬ ‫االزده ـ ــار الـبـيـئــي واالجـتـمــاعــي‬ ‫واالقـتـصــادي‪ ،‬بما يتماشى مع‬ ‫تعهد الكويت مــؤ خــرا بتحقيق‬ ‫هدف الحياد الكربوني بحلول‬ ‫عــام ‪ ،2060‬مــن خــال مــا يحرزه‬ ‫مــن ت ـقــدم نـحــو تحقيق أهــدافــه‬ ‫البيئية والمساهمة فــي تعزيز‬

‫جهود القطاع المصرفي لتسريع‬ ‫ال ـت ـحــول إل ــى اق ـت ـصــاد خ ــال من‬ ‫الكربون‪.‬‬

‫التطوير يشمل‬ ‫توفير مساحات‬ ‫خضراء واسعة‬ ‫ومالعب وأماكن‬ ‫مخصصة للمشي‬ ‫والجري‬

‫«بيتك»‪« :‬رفاء» لمستقبل األبناء «بوبيان» يعلن فائزي حملته الحصرية‬ ‫وتغطية مصاريف زواجهم لحاملي بطاقات ماستركارد‬

‫«المصارف» يصدر عدد أبريل‬ ‫من «مجلة المصارف»‬ ‫صـ ــدر الـ ـع ــدد ال ـج ــدي ــد م ــن «م ـج ـلــة ال ـم ـص ــارف»‬ ‫ً‬ ‫عــن شـهــر أبــريــل ‪ ،2023‬متضمنا أب ــرز الـتـطــورات‬ ‫المصرفية واالقتصادية المحلية منها والعالمية‪،‬‬ ‫وجاءت افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير د‪ .‬حمد‬ ‫الحساوي‪ ،‬بعنوان «الحكومة الجديدة‪ ...‬وطموحات‬ ‫م ـت ـجــددة»‪ ،‬ذك ــر فيها أن ــه مــع كــل تشكيل لحكومة‬ ‫جديدة تتجدد اآلمال والطموحات والتطلعات‪ ،‬كما‬ ‫ينبغي وضع مصلحة الوطن نصب أعيننا لالرتقاء‬ ‫بمكانته االقتصادية‪ ،‬في إطار يتسم بالهدوء ويرتكز‬ ‫على التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية‬ ‫والـتـنـفـيــذيــة لتحقيق اآلمـ ــال وال ـط ـمــوحــات بشأن‬ ‫األولــويــات والقضايا الملحة‪ ،‬والعمل على نحو‬ ‫جــاد باتخاذ الخطوات الــازمــة لصياغة برنامج‬ ‫عمل مناسب للحكومة يكفل الحفاظ على استدامة‬ ‫االنضباط المالي لتمهيد السبل أمام تحقيق هذه‬ ‫األمنيات وتحويلها إلى واقع يعيشه المواطنون‬ ‫على األرض‪ ،‬ويتوافق مع تطلعاتهم بشكل عام‬ ‫بعيدا عن الحلول التجميلية والجزئية‪.‬‬ ‫كما احتوى العدد على مجموعة من الحوارات‬ ‫والـمـقــابــات مــع الشخصيات االقـتـصــاديــة‪ ،‬والتي‬ ‫تصدر غالف العدد مقابلة لرئيس مجلس إدارة بنك‬ ‫الخليج جاسم مصطفى بودي‪ ،‬واشتمل العدد أيضا‬ ‫على لقاء الرئيس التنفيذي لبنك ‪ HSBC‬سامر أحمد‬ ‫العابد‪ ،‬وعدد من مسؤولي العالقات العامة بالبنوك‬ ‫ً‬ ‫األكثر تميزا في دعم الحملة التوعوية المصرفية‬ ‫«لنكن على دراية» لعام ‪ ،2022‬حيث تم تكريمهم من‬ ‫قبل محافظ بنك الكويت المركزي‪ ،‬كما اشتمل العدد‬ ‫على تكريم م ــزدوج مــن اتـحــاد الـمـصــارف العربية‬ ‫لـلــدكـتــور حـمــد ال ـح ـســاوي لـحـصــولــه عـلــى جــائــزة‬ ‫عــام ‪ 2023‬لألمناء والمديرين العامين لجمعيات‬ ‫المصارف العربية والختياره كأول رئيس للمجلس‬ ‫االستشاري لألمناء العامين‪.‬‬ ‫كما جــاء تسليط الضوء على موضوع المرأة‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي م ــن خـ ــال قــائ ـمــة مـجـلــة‬ ‫فوربس السنوية ألقوى سيدات األعمال في الشرق‬ ‫األوسط لعام ‪ ،2023‬وتناول العدد ندوة جمعية‬ ‫الـمـحــامـيــن ب ـع ـنــوان ال ـط ــرق الـبــديـلــة لــاسـتـثـمــار‬ ‫ال ـع ـق ــاري وم ـكــاف ـحــة ت ـض ـخــم أسـ ـع ــار ال ـع ـق ــارات‪،‬‬ ‫وجاء ت أرباح البنوك السنوية لعام ‪ 2022‬كأحد‬ ‫أهم الموضوعات في هذا العدد‪ ،‬حيث تم تقديم‬

‫الصقر والمنفوحي يوقعان االتفاقية‬

‫غالف المجلة‬ ‫تحليل مجمع لما سجلته البنوك الكويتية من‬ ‫أرب ــاح قـيــاسـيــة ع ــام ‪ ،2022‬وال ـتــي وص ــل صــافــي‬ ‫أرباحها إلى ‪ 1.21‬مليار دينار بمعدل نمو ‪.%37.7‬‬ ‫كما تضمن ا لـعــدد العديد مــن ا لـمـقــاالت‪ ،‬منها‬ ‫«ا لـبـنــوك والتكنولوجيا ا لـمــا لـيــة‪ ...‬مــن المنافسة‬ ‫إل ــى ت ـع ــاون وش ــراك ــة ت ـق ــود ال ـم ـس ـت ـق ـبــل»‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تـحــدثــت عــن أن الـتـكـنــولــوجـيــا الـمــالـيــة ‪Fintech‬‬ ‫أحد أهم القطاعات الواعدة على مستوى العالم‪،‬‬ ‫حيث تمكنت من استخدام التقنيات الحديثة في‬ ‫تــو سـيــع نـطــاق ا لـخــد مــات وا لـمـنـتـجــات المبتكرة‪،‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن أن الـتـكـنــولــوجـيــا الـمــالـيــة قــد ال‬ ‫تعتبر منافسا للبنوك فــي ا لــو قــت ا لــرا هــن فإنها‬ ‫صناعة سريعة النمو‪ ،‬حيث تشير التوقعات إلى‬ ‫تجاوز سوق التكنولوجيا المالية العالمية ‪400‬‬ ‫مـلـيــار دوالر ع ــام ‪ 2027‬بـمـعــدل سـنــوي يـتـجــاوز‬ ‫‪.%25‬‬ ‫وتـ ـ ـن ـ ــاول ال ـ ـعـ ــدد الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫والـ ـتـ ـق ــاري ــر ال ـم ـح ـل ـيــة وال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة وال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫الـمـتـخـصـصــة ال ـتــي تـعـنــى بــال ـشــؤون الـمـصــرفـيــة‬ ‫واالقتصادية المتنوعة‪.‬‬

‫ي ـ ــواص ـ ــل ب ـ ـيـ ــت الـ ـتـ ـم ــوي ــل‬ ‫الكويتي (بيتك) تميزه بتقديم‬ ‫أفـ ـض ــل الـ ـحـ ـل ــول والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية ال ـفــريــدة لعمالئه‪،‬‬ ‫م ــن خ ـ ــال م ـن ـت ـجــات الـخـطــط‬ ‫االسـتـثـمــاريــة ال ـتــي تــوفــر لهم‬ ‫أفضل االستراتيجيات المالية‬ ‫المستقبلية‪ ،‬وفق أعلى المعايير‬ ‫العالمية في الجودة والتميز‪.‬‬ ‫وكان «بيتك» أطلق خطة «رفاء»‪ ،‬وهي خطة استثمارية طويلة األجل‬ ‫لتغطية مصاريف زواج األبناء‪ ،‬حيث يحرص «بيتك» على تلبية رغبات‬ ‫العمالء في تحقيق أفضل الخطط المستقبلية لألسرة‪ ،‬وألن الخطوات‬ ‫الكبيرة تتطلب تخطيطا مبكرا‪.‬‬ ‫ومن شروط الخطة االستثمارية أن يكون عمر االبن أو االبنة أقل من‬ ‫‪ 20‬عاما‪ ،‬ويجب أن يتراوح عمر العميل بين ‪ 21‬و‪ 61‬عاما‪ ،‬وتتراوح مدة‬ ‫االستثمار بين ‪ 4‬و‪ 25‬سنة‪.‬‬ ‫ومن مزايا الخطة االستثمارية «رفــاء» إمكانية تعديل المبلغ المراد‬ ‫استثماره أو الدفعات الشهرية في أي وقت‪ ،‬ويتم تحويل المبالغ تلقائيا‬ ‫وبصورة شهرية من حساب العميل إلى حساب خطة االستثمار للزواج‬ ‫رفاء‪ ،‬وتتوافر إمكانية سحب ‪ %60‬من الرصيد في السنة األولى‪ ،‬و‪%60‬‬ ‫كل سنة بعد السحب األول‪.‬‬ ‫ويمكن للعميل زيادة مبلغ االستثمار الشهري تلقائيا مرة واحدة كل‬ ‫عامين‪ ،‬ويمكن إيداع دفعات مالية محددة باإلضافة إلى المبالغ الشهرية‬ ‫المستقطعة دون التأثير على الجدول الزمني لخطة االستثمار‪.‬‬ ‫ويتم استحقاق المبلغ المراد ادخــاره‪ ،‬إضافة الى األربــاح المتراكمة‬ ‫خالل سنوات االستثمار عند انتهاء الخطة االستثمارية‪ ،‬ويمكن إلغاء‬ ‫خطة االستثمار في أي وقت‪ ،‬وسيتم إرجاع المبلغ المستثمر إضافة الى‬ ‫األرباح المحققة حتى تاريخ اإلغالق‪.‬‬ ‫والخطط االستثمارية طويلة األجل‪ ،‬التي يوفرها البنك هي «جامعتي»‪،‬‬ ‫التي تلبي أغراض التعليم الجامعي لألبناء عند بلوغهم سن ‪ 18‬عاما‪ ،‬إذ‬ ‫يستطيع العميل تحديد مبلغ مستهدف للخطة‪ ،‬ويتم استثمار المبالغ‬ ‫فيها وإيداع األرباح سنويا‪ ،‬وجميع األرباح المتراكمة عندما يحين وقت‬ ‫دخول االبناء للجامعة‪.‬‬ ‫كما يوفر «بيتك» خطة «إنجاز» متعددة األغراض‪ ،‬إذ يستطيع الشباب‬ ‫من خاللها التخطيط المسبق وتحقيق أحالمهم المستقبلية بالبدء في‬ ‫استثمار مدخراتهم حتى يحين الوقت المناسب لتحقيق أهدافهم‪ ،‬كإقامة‬ ‫مشروع خاص او شراء منزل مناسب وغيره‪.‬‬ ‫أما خطة «ثمار»‪ ،‬فهي تساعد على االستمتاع بحياة تقاعدية مريحة‬ ‫بعد عناء العمل لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫وخطة «شفاء» التي تمكن العميل من االشتراك في الخطة وتحديد‬ ‫المبلغ اإلجمالي المستهدف‪.‬‬

‫لحضور نهائي «أبطال أوروبا» ‪ 10‬يونيو المقبل بإسطنبول‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك ب ــوب ـي ــان أس ـم ــاء‬ ‫ع ـمــائــه ال ـفــائــزيــن م ــن حــامـلــي‬ ‫بطاقات بوبيان ماستركارد في‬ ‫حملته الحصرية المخصصة‬ ‫ل ـح ـض ــور ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫لـ ـ ـ ــدوري أب ـ ـطـ ــال أوروب ـ ـ ـ ــا ل ـكــرة‬ ‫القدم المقرر إقامتها في مدينة‬ ‫إسطنبول‪.‬‬ ‫وتـ ــم إع ـ ــان ف ــائ ــزي الـحـمـلــة‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي أطـ ـلـ ـقـ ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫«بوبيان» أخيرا‪ ،‬في ‪ 13‬مارس‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ل ـل ـف ــوز ب ـفــرص ـت ـيــن‬ ‫مــن بــاقــة م ـم ـيــزة‪ ،‬واالسـتـمـتــاع‬ ‫بتجربة فريدة من نوعها‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫محمد جاسم البلوشي‪ ،‬وشافي‬ ‫فرحان العنزي مع مرافقيهما‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قالت مديرة‬ ‫أول إدارة البطاقات في البنك‪،‬‬ ‫سـ ــارة ال ـم ــا‪« :‬يـسـعــدنــا تهنئة‬ ‫الفائزين في الحملة الترويجية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أطـ ـلـ ـقـ ـن ــاه ــا ل ـع ـم ــائ ـن ــا‬ ‫م ــن حــام ـلــي ب ـط ــاق ــات بــوب ـيــان‬ ‫ماستركارد‪ ،‬لضمان استفادتهم‬ ‫وحصولهم على مجموعة من‬ ‫المنتجات والخدمات المصرفية‬ ‫المميزة التي تلبي احتياجاتهم‪،‬‬ ‫مـ ــدعـ ــومـ ــة ب ــأفـ ـض ــل ال ـ ـعـ ــروض‬ ‫وال ـم ــزاي ــا ال ـح ـصــريــة لمنحهم‬ ‫قيمة مضافة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ال ـ ـمـ ــا‪« :‬ال ـح ـم ـل ــة‬ ‫الحصرية التي أطلقها (بوبيان)‬ ‫ً‬ ‫ت ــأت ــي كــون ـهــا تـمـثــل جـ ـ ــزءا من‬ ‫مساعينا ا لـمـتــوا صـلــة لتعزيز‬ ‫مستوى خدماتنا ومنتجاتنا‪،‬‬ ‫وهو ما مثلته جائزتا الحملة‪،‬‬ ‫مــن خــال تقديم باقة متكاملة‬ ‫الث ـن ـيــن م ــن عـمــائـنــا لـحـضــور‬

‫المباراة النهائية لدوري أبطال‬ ‫أوروبــا لكرة القدم – إسطنبول‬ ‫‪ 2023‬في ‪ 10‬يونيو المقبل»‪.‬‬ ‫وح ـ ــول الـ ـج ــائ ــزة‪ ،‬أوض ـحــت‬ ‫أنها عبارة عن باقة فريدة من‬ ‫نــوع ـهــا يـحـصــل عـلـيـهــا الـفــائــز‬ ‫مع مرافق من اختياره‪ ،‬وتشمل‬ ‫ت ــذاك ــر ط ـي ــران وإق ــام ــة فندفية‬ ‫ليال وتذكرتين لحضور‬ ‫لمدة ‪ٍ 3‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ــى ب ـطــاقــة مـسـبـقــة ال ــدف ــع من‬ ‫ً‬ ‫ماستركارد بقيمة ‪ 250‬دوالرا‪،‬‬ ‫وج ــول ــة س ـيــاح ـيــة خ ــاص ــة فــي‬ ‫ّ‬ ‫إسـطـنـبــول‪ ،‬لتشكل فــي ذاكــرتــه‬ ‫تجربة ال تنسى مدى الحياة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن «ال ـح ـم ـلــة‬ ‫ً‬ ‫جاءت استمرارا لتطوير تجربة‬ ‫عمالئنا‪ ،‬واالستمتاع بالمزايا‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــروض الـ ـحـ ـص ــري ــة ال ـت ــي‬ ‫نــوفــرهــا م ــن خ ــال الـمـنـتـجــات‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ .‬ج ـم ـيــع عـمــائـنــا‬ ‫م ــن حــام ـلــي ب ـط ــاق ــات بــوب ـيــان‬ ‫م ــاسـ ـت ــرك ــارد ت ــأه ـل ــوا ل ــدخ ــول‬ ‫ال ـس ـح ــب ع ـق ــب ال ـت ـس ـج ـيــل فــي‬ ‫الـ ـحـ ـمـ ـل ــة مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال الـ ـم ــوق ــع‬ ‫اإللـكـتــرونــي للبنك والـحـصــول‬ ‫عـ ـل ــى ف ــرص ــة واح ـ ـ ـ ــدة لـ ـك ــل ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــارا يـ ـت ــم إنـ ـف ــاقـ ـه ــا داخ ـ ــل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وف ــرص ـت ـي ــن ل ـك ــل ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــارا يـ ـت ــم إنـ ـف ــاقـ ـه ــا خـ ــارج‬ ‫الكويت‪ ،‬أو خالل التسوق عبر‬ ‫اإلنترنت»‪.‬‬ ‫وبالنسبة لعمالء البنك من‬ ‫مستخدمي أجهزة الدفع‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ Apple Pay‬و‪Google Pay‬‬ ‫و‪ Samsung Pay‬ت ــم مـنـحـهــم‬ ‫‪ 3‬ف ــرص ل ــدخ ــول ال ـس ـحــب لكل‬

‫سارة المال‬

‫ً‬ ‫‪ 50‬دي ـنــارا يتم إنفاقها‪ .‬ووعــد‬ ‫البنك عمالءه بإعالن المزيد من‬ ‫الحمالت والجوائز خالل الفترة‬ ‫المقبلة لحاملي بطاقات‪.‬‬ ‫وذكرت المال أن هذه الحملة‬ ‫تؤكد التزام «بوبيان» بتحقيق‬ ‫أق ـ ـ ـصـ ـ ــى مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى م ـ ـ ــن رض ـ ــا‬ ‫الـعـمــاء‪ ،‬ومـنــح عـمــائــه أفضل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـعـ ــروض دائـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬إل ـ ــى أف ـضــل‬ ‫الحلول والمنتجات والخدمات‬ ‫المالية والمصرفية المتنوعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألنــه األكـثــر تـمـيــزا بين البنوك‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أع ـ ــرب‬ ‫الـفــائــزان عــن سعادتهما بهذه‬ ‫ال ـج ــائ ــزة‪ ،‬مـتــوجـهـيــن بــالـشـكــر‬ ‫إلى «بوبيان» على منحهما مثل‬ ‫هذه الفرصة لالستمتاع بنهائي‬ ‫دوري أبطال أوروبا وسط أجواء‬ ‫ممتعة مدعومة من «بوبيان»‪.‬‬

‫«برقان» يحتفي بأول مجموعة‬ ‫من خريجي برنامج «رؤية» التدريبي‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من التزامه المستمر بتنمية‬ ‫الـكــوادر الــواعــدة في القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬اح ـت ـفــى ب ـنــك ب ــرق ــان أخ ـي ــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بتخرج ‪ 52‬مشاركا طموحا تمكنوا من‬ ‫تحقيق النجاح في الجولة األول ــى من‬ ‫برنامج تطوير الـكـفــاءات الديناميكي‬ ‫للبنك «رؤيــة»‪ ،‬كل في المسار التعليمي‬ ‫المناسب له‪.‬‬ ‫وأق ـيــم حـفــل الـتـخــرج فــي دار اآلث ــار‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬بحضور فاضل عبدالله نائب‬ ‫رئـيــس الـجـهــاز التنفيذي للمجموعة‬ ‫والرئيس التنفيذي– الكويت بالوكالة‬ ‫رئ ـيــس م ــدي ــري ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫ل ـل ـشــركــات‪ ،‬وه ــال ــة الـشــربـيـنــي رئـيــس‬ ‫م ــدي ــري الـ ـم ــوارد ال ـب ـشــريــة والـتـطــويــر‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة ف ــي «بـ ــرقـ ــان»‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫عدد من ممثلي اإلدارة العليا في البنك‪،‬‬ ‫وباقي المشاركين في البرنامج‪ ،‬والذين‬

‫اجتمعوا للتعبير عن دعمهم للخريجين‬ ‫وتثمين إنجازاتهم‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ب ــرن ــام ــج «رؤيـ ـ ـ ــة» ف ــي إط ــار‬ ‫ال ـبــرنــامــج ال ـشــامــل لـتـطــويــر ال ـك ـفــاءات‬ ‫الكويتية وإع ــداده ــا لتولي المناصب‬ ‫ً‬ ‫الـعـلـيــا‪ ،‬وف ـقــا لـتــوصـيــات بـنــك الكويت‬ ‫ً‬ ‫الـمــركــزي‪ ،‬علما بأنه مــن أكثر البرامج‬ ‫ً‬ ‫اب ـت ـك ــارا ف ــي م ـج ــال ت ـطــويــر ال ـك ـفــاءات‬ ‫البشرية في القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قالت الشربيني‪:‬‬ ‫«يرتبط نجاح وتقدم أي مؤسسة بقوة‬ ‫وتـكــاتــف إمـكــانــات موظفيها الـفــرديــة‪،‬‬ ‫وحـجــم ال ـفــرص الـمـسـتـثـمــرة»‪ ،‬مشيدة‬ ‫بــالـنـجــاح ال ــذي حققه بــرنــامــج «رؤي ــة»‬ ‫والخريجون منه‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬يسرنا اليوم أن نقف أمام‬ ‫ً‬ ‫اثـنـيــن وخمسين مـتـخــرجــا مـ ُـن أفضل‬ ‫ً‬ ‫الكوادر لدينا‪ ،‬والذين مضوا قدما في‬

‫مسيرة طويلة للتعلم والنمو بكل عزم‬ ‫وطموح‪ .‬بالنيابة عن موظفي (برقان)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـت ـقــدم مـنـهــم جـمـيـعــا بــالـتـهـنـئــة‪ ،‬لما‬ ‫سجلوه من إنجازات رائعة‪ ،‬ومن خالل‬ ‫برنامجنا المتميز (رؤيــة) ننطلق نحو‬ ‫مـسـتـقـبــل أف ـض ــل ع ـبــر تـطـبـيــق أح ــدث‬ ‫تقنيات التعلم وتنمية الكفاءات»‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت الـشــربـيـنــي‪« :‬ن ـح ــرص في‬ ‫(ب ــرق ــان) بـشـكــل كـبـيــر ع ـلــى رع ــاي ــة كل‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوارد ال ـب ـش ــري ــة ال ـق ـ ّـي ـم ــة‪ ،‬ونـسـعــى‬ ‫إل ــى ت ـطــويــرهــا ب ــاس ـت ـم ــرار‪ ،‬ويتجسد‬ ‫ذل ــك فــي برامجنا التنموية المتعددة‬ ‫وال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ن ـ ـهـ ــدف مــن‬ ‫خاللها إلى تمكين كفاءاتنا الواعدة من‬ ‫مواكبة األح ــداث والـتـطــورات السريعة‬ ‫في القطاع المصرفي‪ ،‬وتحقيق النمو‬ ‫على الصعيدين الشخصي والمهني‪.‬‬ ‫كما نتقدم بالشكر والتقدير من اإلدارة‬

‫التنفيذية وكبار الـقــادة في البنك‪ ،‬لما‬ ‫يوفرونه من دعم دائم‪ .‬كذلك نقدر الجهود‬ ‫التي يبذلها رواد البرنامج‪ ،‬ونتطلع إلى‬ ‫اإلضافات ّ‬ ‫القيمة التي من شأنها الحفاظ‬ ‫على الموقع الريادي لـ (برقان) وقطاع‬ ‫ً‬ ‫المصارف‪ ،‬في آن معا»‪.‬‬ ‫ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها‬ ‫جائحة كورونا‪ ،‬تمكن «برقان» من إطالق‬ ‫المرحلة األولى من برنامجه الديناميكي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«رؤية» عام ‪ ،2020‬بوصفه حال استباقيا‬ ‫يستجيب إلى متطلبات السوق سريعة‬ ‫التغير‪ ،‬والتي دفعت إلى رقمنة المزيد من‬ ‫العمليات والمنتجات والخدمات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تحدث بشار القطان‪ ،‬مدير‬ ‫أول تمكين الـكـفــاءات فــي «ب ــرق ــان»‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامج «رؤي ــة»‪ ،‬قائال‪« :‬نشهد تسارعا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في تغيرات السوق اليوم‪ ،‬وندرك‬ ‫أه ـم ـيــة تـمـتــع ال ـمــؤس ـســات بــإمـكــانــات‬

‫لقطة جماعية لخريجي البرنامج‬ ‫اسـتـجــابــة أكـثــر ذكـ ـ ً‬ ‫ـاء لـهــذه الـتـغـيــرات‪،‬‬ ‫واعتماد حلول رقمية جديدة ومبتكرة‬ ‫تضمن تقديم الخدمات بمنتهى الدقة‬ ‫والـ ـس ــرع ــة والـ ـس ــاس ــة‪ .‬ل ـك ــن ال يمكن‬ ‫للحلول الحديثة وحدها ضمان نجاح‬ ‫ال ـمــؤس ـســات م ــن دون الـ ـق ــوة الـعــامـلــة‬ ‫الفعالة‪ ،‬والتي تسهم في تصميم هذه‬ ‫الخدمات وتطويرها‪ ،‬لهذا السبب‪ ،‬وغيره‬ ‫من األسباب‪ ،‬نواصل تركيزنا في (برقان)‬

‫على تنمية الكفاءات كجزء جوهري من‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة الـنـجــاح الـمــؤسـســي‪ ،‬ما‬ ‫يضمن االرتقاء بموظفينا على المستوى‬ ‫الشخصي كأفراد من جهة‪ ،‬وعلى صعيد‬ ‫البنك كمؤسسة شاملة ومتكاملة من‬ ‫جهة أخرى»‪.‬‬ ‫وقـ ــد ت ــم تـصـمـيــم ب ــرن ــام ــج «رؤيـ ـ ــة»‬ ‫لـتـحـقـيــق هـ ــدف ال ـب ـنــك االسـتــراتـيـجــي‬ ‫في الحفاظ على كفاءاته االستثنائية‬

‫وال ــواع ــدة وتنميتها‪ ،‬مــع جــذب أفضل‬ ‫المرشحين في السوق إلى عائلة البنك‪.‬‬ ‫وفي حين ترتكز جهود البرنامج على‬ ‫ترسيخ مكانة البنك في القطاع المالي‬ ‫والـمـصــرفــي بــالـكــويــت‪ ،‬يـتــوســع تأثير‬ ‫ال ـبــرنــامــج لـيـشـمــل مـجـمــوع الـمــواهــب‬ ‫الوطنية واالنتقال بمستواها المعرفي‬ ‫والمهني إلى آفاق جديدة‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫مندني‪ :‬أداء جيد لمحفظة القروض بـ «الخليج» في الربع األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫تشالينور‪ :‬المستوى المنخفض في تكلفة المخاطر نتيجة للجودة االستثنائية للمحفظة‬ ‫البيئة‬ ‫االقتصادية‬ ‫في الكويت‬ ‫حافظت على‬ ‫مرونتها‬ ‫واستقرارها‬ ‫رغم‬ ‫التحديات‬ ‫التي‬ ‫شهدناها منذ‬ ‫بداية ‪2023‬‬ ‫مندني‬

‫سياستنا‬ ‫االئتمانية‬ ‫الحذرة جعلت‬ ‫البنك يحتل‬ ‫مكانة جيدة‬ ‫في بيئة من‬ ‫أسعار الفائدة‬ ‫المرتفعة‬ ‫تشالينور‬

‫ع ـ ـقـ ــد ب ـ ـنـ ــك ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج أمـ ــس‬ ‫ً‬ ‫األول م ــؤت ـم ــرا لـلـمـسـتـثـمــريــن‪،‬‬ ‫السـ ـتـ ـع ــراض وم ـن ــاق ـش ــة األداء‬ ‫الـ ـم ــال ــي ل ـل ـب ـنــك خ ـ ــال األش ـه ــر‬ ‫ال ـثــاثــة األولـ ــى م ــن ال ـع ــام‪ .‬وتــم‬ ‫تـنـظـيــم الـمــؤتـمــر م ــن قـبــل ‪EFG‬‬ ‫‪ Hermes‬وقــدمــه كــل م ــن‪ :‬وليد‬ ‫خــالــد مـنــدنــي – نــائــب الرئيس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـلـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ب ــال ــوك ــال ــة‪ ،‬دي ـف ـيــد‬ ‫تـشــالـيـنــور – رئ ـيــس الـمــديــريــن‬ ‫الماليين‪ ،‬وأدارت الـحــوار دالل‬ ‫ال ـ ــدوس ـ ــري – رئ ـي ـس ــة ع ــاق ــات‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وخ ــال الـمــؤتـمــر ال ــذي قدمه‬ ‫البنك للمستثمرين‪ ،‬استعرض‬ ‫مندني بعض النقاط المتعلقة‬ ‫بالبيئة التشغيلية في الكويت‬ ‫لـلــربــع األول ‪ ،2023‬حـيــث قــال‪:‬‬ ‫خالل الربع األول من هذا العام‪،‬‬ ‫قام بنك الكويت المركزي برفع‬ ‫سعر الخصم بمقدار ‪ 50‬نقطة‬ ‫أس ــاس إضــاف ـيــة‪ ،‬لـيـصــل معدل‬ ‫الخصم إلــى ‪ 4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وهو‬ ‫أعلى من مستوى ما قبل جائحة‬ ‫«كورونا» والبالغ ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوة م ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫«المركزي» واإلجراءات السابقة‬ ‫لم تكن متماشية بالتوازي مع‬ ‫زيادة سعر الفائدة من قبل بنك‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي‪،‬‬ ‫مما يدل على استقاللية ومرونة‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـكــوي ـتــي مــدعــومــا‬ ‫بمقوماته األساسية القوية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬يـ ـتـ ـم ــاش ــى ه ــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوج ـ ـ ــه بـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ج ـ ـ ـيـ ـ ــد م ــع‬ ‫إس ـتــرات ـي ـج ـيــة «ال ـخ ـل ـيــج» الـتــي‬ ‫ت ــرك ــز ف ــي ن ـشــاط ـهــا ع ـلــى دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وال ـ ـ ــذي ان ـع ـك ــس عـلــى‬ ‫نـتــائــج ال ــرب ــع األول م ــن ‪،2023‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث أحرزنا تقدما ممتازا في‬ ‫إستراتيجيتنا لتحفيز النمو‬ ‫والـحـفــاظ على ج ــودة األص ــول‪.‬‬ ‫كما كــان أداء محفظة القروض‬ ‫جـ ـي ــدا‪ ،‬والـ ـ ــذي يـش ـكــل ال ـم ـحــرك‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـل ـن ـمــو ل ـ ــدى ال ـب ـنــك‬ ‫والـ ـم ــدع ــوم بــان ـخ ـفــاض تكلفة‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــاط ــر وج ـ ـ ـ ـ ــودة األصـ ـ ـ ــول‬ ‫والمركز المالي المريح للبنك»‪.‬‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر أيـضــا خــال‬ ‫الــربــع األول مــن ‪ ،2023‬تـعــاون‬ ‫«الـ ـخـ ـلـ ـي ــج» مـ ــع ش ــرك ــة كــام ـكــو‬

‫حدودهما الدنيا الرقابية البالغة‬ ‫‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬كـ ـم ــا أن الـ ـح ــدود‬ ‫الدنيا الرقابية المخففة الخاصة‬ ‫بنسب السيولة وكفاية رأس المال‬ ‫من قبل بنك الكويت المركزي قد‬ ‫ً‬ ‫ع ــادت تماما إلــى مــا كــانــت عليه‬ ‫ً‬ ‫قبل الجائحة اعـتـبــارا مــن الربع‬ ‫األول من ‪.»2023‬‬

‫إنفست‪ ،‬كمدير إصــدار مشارك‪،‬‬ ‫ف ـ ــي إص ـ ـ ـ ـ ــدار س ـ ـن ـ ــدات ل ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـع ـق ــارات الـمـتـحــدة بـقـيـمــة ‪80‬‬ ‫مليون د‪.‬ك‪ .‬وهو أكبر إصدار في‬ ‫قطاع العقارات لسندات مقومة‬ ‫بالدينار الكويتي‪.‬‬

‫أداء مالي سليم‬ ‫ولـخــص مـنــدنــي نـتــائــج بنك‬ ‫الخليج للربع األول ‪ 2023‬في ‪6‬‬ ‫نقاط أساسية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .1‬شـهــد صــافــي الــربــح نـمــوا‬ ‫ب ــواق ــع ‪ %15‬ل ـلــربــع األول مــن‬ ‫ليصل إ ل ــى ‪ 17.3‬مليون‬ ‫‪2023‬‬ ‫ً‬ ‫د‪.‬ك‪ ،.‬مـقــارنــة بمبلغ ‪ 15‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬في الفترة نفسها من ‪.2022‬‬ ‫‪ .2‬ارتفع العائد على متوسط‬ ‫حقوق المساهمين ليصل إلى‬ ‫‪ً %9.9‬في الربع األول من ‪2023‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ %9.2‬في نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫‪ .3‬بـ ـل ــغ إجـ ـم ــال ــي الـ ـق ــروض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــدمـ ــة إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء ‪5.1‬‬ ‫مليارات د‪.‬ك‪ ،.‬أي بزيادة قدرها‬ ‫‪ 286‬مليون د‪.‬ك‪ .‬أو بنسبة ‪%6‬‬ ‫مقارنة بالربع األول من ‪.2022‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء هذا النمو مدعوما بشكل‬ ‫أساسي من قطاع األفراد‪.‬‬ ‫‪ .4‬حافظت جودة األصول في‬ ‫البنك على قوتها‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نسبة الـقــروض غير المنتظمة‬ ‫‪ %0.8‬في الربع األول من ‪،2023‬‬ ‫وبلغت نسبة تغطية القروض‬ ‫غير المنتظمة ‪ ،%692‬بما في‬ ‫ذل ـ ــك إجـ ـم ــال ــي ال ـم ـخ ـص ـص ــات‬ ‫والضمانات‪.‬‬ ‫‪ .5‬ت ــم رفـ ــع ال ـ ـحـ ــدود الــدن ـيــا‬ ‫الرقابية لــرأس المال التي كان‬ ‫قد تم تخفيفها في ‪ 2020‬وعادت‬ ‫إلى ما كانت عليه قبل «كورونا»‬ ‫اب ـ ـتـ ـ ً‬ ‫ـداء م ــن أول ي ـن ــاي ــر ‪.2023‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي فـ ــإن ال ـب ـنــك يحتفظ‬ ‫بمصدة تبلغ ‪ 187‬نقطة أساس‬ ‫للشريحة األولى من رأس المال‪،‬‬ ‫وبمصدة تبلغ ‪ 207‬نقطة أساس‬ ‫لمعدل كفاية رأس المال كما في‬ ‫نهاية الربع األول من ‪ .2023‬وقد‬ ‫ســاعــدت ه ــذه الـمـصــدات البنك‬ ‫على تنمية أعماله بما يتماشى‬ ‫مع إستراتيجيته‪.‬‬ ‫‪ .6‬حـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــظ ا لـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــك عـ ـل ــى‬

‫فقرة األسئلة واألجوبة‬ ‫وليد مندني‬

‫ديفيد تشالينور‬

‫دالل الدوسري‬

‫تصنيفاته في المرتبة «‪ »A‬من‬ ‫قبل وكاالت التصنيف االئتماني‬ ‫الثالث الكبرى‪.‬‬

‫الموجودات في مصرفنا بمقدار‬ ‫‪ 328‬مليون د‪.‬ك‪ .‬أي بنسبة ‪ 5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ليبلغ ‪ 6.8‬مليارات د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ويعود السبب األساسي في ذلك‬ ‫إلى الزيادة وقدرها ‪ 257‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬أو ‪ 5‬فــي المئة فــي صافي‬ ‫القروض»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ن ـ ـمـ ــت ال ـ ـقـ ــروض‬ ‫والسلف المقدمة للعمالء بمقدار‬ ‫‪ 286‬مليون د‪.‬ك‪ .‬أي بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫المئة مقارنة بالعام الماضي‪،‬‬ ‫م ــدع ــوم ــة م ــن ق ـط ــاع ــي األفـ ـ ــراد‬ ‫والشركات‪ ،‬ولكن بوتيرة أسرع‬ ‫في قطاع األفــراد‪ ،‬حيث سجلنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا استثنائيا بنسبة ‪ 12‬في‬ ‫المئة مقارنة بالعام الماضي»‪.‬‬ ‫وحـ ــول ودائ ـ ــع ال ـع ـم ــاء‪ ،‬قــال‬ ‫تـشــالـيـنــور‪« :‬انـخـفـضــت ودائ ــع‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء ب ـن ـس ـبــة ‪ 2‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫مقارنة بالعام الماضي لتصل‬ ‫إلـ ــى ‪ 4.2‬مـ ـلـ ـي ــارات د‪.‬ك‪ .‬رأي ـن ــا‬ ‫النسبة تنخفض في الحسابات‬ ‫الجارية وحسابات التوفير إلى‬ ‫‪ 35.3‬فــي المئة فــي الــربــع األول‬ ‫مــن ‪ 2023‬مـقــابــل نسبة ‪ 41‬في‬ ‫المئة فــي الـعــام الـمــاضــي‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فهي التزال مستقرة مقارنة‬ ‫بشهر ديسمبر ‪ُ .2022‬‬ ‫ويـعــزى‬ ‫هذا االنخفاض إلى االنتقال إلى‬ ‫ال ــودائ ــع ألج ــل بـسـبــب مـعــدالت‬ ‫الفائدة المرتفعة»‪.‬‬ ‫وح ـ ــول االق ـ ـتـ ــراض مـتــوســط‬ ‫األج ــل‪ ،‬ق ــال تـشــالـيـنــور‪« :‬ارتـفــع‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراض م ـ ـتـ ــوسـ ــط األج ـ ــل‬ ‫بنسبة ‪ 120‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة‬ ‫بــالـعــام الـمــاضــي‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫المزيد مــن التنوع فــي محفظة‬

‫الـتـمــويــل لــديـنــا والـتـحـســن في‬ ‫مدد االستحقاق بشكل عام»‪.‬‬

‫ربحية متزايدة‬ ‫وت ـ ـنـ ــاول دي ـف ـي ــد تـشــالـيـنــور‬ ‫الـبـيــانــات الـمــالـيــة لـلــربــع األول‬ ‫في ‪ 2023‬بمزيد من التفاصيل‪،‬‬ ‫حـيــث ق ــال‪« :‬ن ـمــا صــافــي الــربــح‬ ‫مــن ‪ 15.0‬مليون د‪.‬ك‪ .‬إلــى ‪17.3‬‬ ‫م ـل ـي ــون ــا‪ .‬وقـ ــد جـ ـ ــاءت ال ــزي ــادة‬ ‫ا ل ـبــا ل ـغــة ‪ 2.3‬مــا ي ـيــن د‪.‬ك‪ .‬في‬ ‫أرباحنا مدفوعة بشكل أساسي‬ ‫بالزيادة بواقع ‪ 2.6‬مليون د‪.‬ك‪.‬‬ ‫في صافي إيرادات الفوائد وذلك‬ ‫بـفـضــل الـنـمــو الـجـيــد لمحفظة‬ ‫ال ـ ـقـ ــروض ف ــي الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫وت ــأث ـي ــر رفـ ــع أسـ ـع ــار ال ـف ــائ ــدة‪.‬‬ ‫وكذلك ارتفاع اإليرادات من غير‬ ‫الفوائد التي بلغت ‪ 2.3‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬ب ـف ـض ــل زي ـ ـ ـ ــادة الـ ــرسـ ــوم‬ ‫وال ـتــوزي ـعــات الـنـقــديــة‪ .‬ويقابل‬ ‫ذل ـ ــك زيـ ـ ـ ــادة فـ ــي ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫التشغيلية بـمـقــدار ‪ 1.6‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬وإج ـم ــال ــي الـمـخـصـصــات‬ ‫وخسائر انخفاض القيمة بواقع‬ ‫‪ 0.9‬مليون د‪.‬ك»‪.‬‬

‫المركز المالي‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض تـ ـش ــالـ ـيـ ـن ــور‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ل ـب ـنــك‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪ ،‬كـ ـم ــا تـ ـ ـن ـ ــاول م ــزي ــج‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوج ـ ـ ــودات‪ ،‬وكـ ـ ـي ـ ــف ت ـغ ـيــر‬ ‫ً‬ ‫عـلــى م ــدى االث ـن ــي عـشــر شـهــرا‬ ‫الماضية‪ .‬وقال‪« :‬ارتفع إجمالي‬

‫رأس المال الرقابي‬ ‫وق ــال تشالينور عــن رأسـمــال‬ ‫الـبـنــك‪« :‬نـسـبــة الـشــريـحــة األول ــى‬ ‫لرأس المال لمصرفنا بلغت ‪13.9‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وهــي أعلى مــن نسبة‬ ‫الحد األدنــى الرقابي البالغة ‪12‬‬ ‫في المئة‪ .‬وبلغ معدل كفاية رأس‬ ‫الـمــال لمصرفنا ‪ 16.1‬فــي المئة‬ ‫أي أعلى من الحد األدنى الرقابي‬ ‫البالغ نسبته ‪ 14‬في المئة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬في ‪ 31‬مارس ‪2023‬‬ ‫نـ ـم ــت الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودات الـ ـم ــوزون ــة‬ ‫بالمخاطر بما يقارب ‪ 6‬في المئة‬ ‫مــدفــوعــة بـشـكــل أس ــاس ــي بنمو‬ ‫محفظة القروض مقارنة بالعام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ن ـس ـبــة ال ــرف ــع ال ـمــالــي‬ ‫لـلـبـنــك‪ ،‬ق ــال تـشــالـيـنــور‪« :‬يتبين‬ ‫أن نسبة الرفع المالي لمصرفنا‬ ‫كـمــا فــي ‪ 31‬م ــارس ‪ 2023‬بلغت‬ ‫‪ 9.3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬نـفــس مستويات‬ ‫ال ـ ـف ـ ـت ـ ــرة نـ ـفـ ـسـ ـه ــا م ـ ـ ــن الـ ـسـ ـن ــة‬ ‫الماضية‪ ،‬وأعلى بكثير من الحد‬ ‫األدنـ ـ ـ ــى ال ــرق ــاب ــي الـ ـب ــال ــغ ‪ 3‬فــي‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنسب السيولة‪،‬‬ ‫ق ــال تـشــالـيـنــور‪« :‬ن ــرى متوسط‬ ‫نسبة تغطية السيولة اليومية‬ ‫التي بلغت ‪ 279‬في المئة‪ ،‬ونرى‬ ‫نسبة صافي التمويل المستقر‬ ‫التي بلغت ‪ 109‬في المئة»‪.‬‬ ‫ت ـج ــدر اإلش ـ ـ ــارة إلـ ــى أن كلتا‬ ‫ال ـن ـس ـب ـت ـيــن الت ـ ـ ـ ــزاالن أعـ ـل ــى مــن‬

‫بـ ـع ــد ال ـ ـعـ ــرض الـ ـ ـ ــذي قــدم ـتــه‬ ‫اإلدارة ح ــول أداء ال ـب ـنــك لـلــربــع‬ ‫األول ‪ ،2023‬ف ـ ـتـ ــح ا لـ ـمـ ـج ــال‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال أس ـئ ـل ــة ال ـم ـشــارك ـيــن‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق الـ ـمـ ـنـ ـص ــة‪ .‬وأدارت‬ ‫دالل الــدوســري‪ ،‬رئيسة عالقات‬ ‫المستثمرين فــي بـنــك الخليج‪،‬‬ ‫جلسة األسئلة واألجوبة‪.‬‬

‫هامش الفائدة‬ ‫بــدأت فقرة األسئلة واألجوبة‬ ‫ب ـ ـسـ ــؤال ح ـ ــول ه ــام ــش ال ـف ــائ ــدة‬ ‫وال ـ ـض ـ ـغـ ــوطـ ــات ب ـس ـب ــب زي ـ ـ ــادة‬ ‫ت ـك ـل ـفــة ال ـت ـم ــوي ــل وال ـح ـس ــاب ــات‬ ‫الجارية وحسابات التوفير‪ ،‬قال‬ ‫تشالينور‪« :‬لـقــد تـعــرض صافي‬ ‫ه ــام ــش الـ ـف ــائ ــدة ل ـل ـض ـغــوطــات‬ ‫بــالـفـعــل ف ــي ال ــرب ــع األول‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫شـهــدنــا ان ـخ ـفــاضــا عـلــى أس ــاس‬ ‫ربــع سنوي متتال رغــم ارتفاعه‬ ‫م ـقــارنــة بــال ـعــام ال ـم ــاض ــي‪ .‬وفــي‬ ‫الــربــع األول ع ــادت جميع نسب‬ ‫السيولة الرقابية المختلفة إلى‬ ‫ما كانت عليه قبل الجائحة‪.‬‬

‫نمو القروض‬ ‫وعند سؤاله عن نمو محفظة‬ ‫الـ ـق ــروض وال ـت ــوق ـع ــات لـتـبــاطــؤ‬ ‫وتـيــرة النمو مــع ارت ـفــاع أسعار‬ ‫الـفــائــدة‪ ،‬قــال تشالينور‪« :‬أعتقد‬ ‫أن ــه مــن الـمـفـيــد مـنــاقـشــة كــل من‬ ‫محفظة األفراد والشركات بشكل‬ ‫منفصل»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬مــن جــانــب محفظة‬ ‫األفراد‪ ،‬فقد نمت ًبنسبة ‪ %0.8‬في‬ ‫الربع األول مقارنة بالقطاع والذي‬ ‫لــم يظهر أي نـمــو‪ .‬فمن الــواضــح‬ ‫أن األس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـم ــرتـ ـفـ ـع ــة ت ـق ـيــد‬

‫بشدة النمو في الـســوق‪ .‬ولكننا‬ ‫م ـس ـت ـمــرون ف ــي إسـتــراتـيـجـيـتـنــا‬ ‫الـهــادفــة للنمو بشكل أس ــرع من‬ ‫السوق في قطاع األفراد‪ .‬وهذا ما‬ ‫حصل بالفعل فــي ‪ ،2022‬ونحن‬ ‫مستمرون في هذا االتجاه حتى‬ ‫‪ .2023‬ل ــذل ــك‪ ،‬ف ــإن ـن ــا ن ـت ــوق ــع أن‬ ‫نواصل تفوقنا على أداء السوق‬ ‫من جانب قطاع األفراد‪ ،‬وإن كان‬ ‫ذلــك بــوتـيــرة أقــل مما رأي ـنــاه في‬ ‫‪ 2022‬بسبب تباطؤ السوق»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر‪« :‬م ـ ــن ج ــان ــب مـحـفـظــة‬ ‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬ف ـ ــإن عـ ـ ــددا مـ ـح ــدودا‬ ‫فقط من عمالئنا قاموا بتوظيف‬ ‫قــروضـهــم‪ .‬ومــع الــوضــع الحالي‬ ‫ألسعار الفائدة فإن بعض العمالء‬ ‫ب ــادروا بتسديد ديــونـهــم بشكل‬ ‫استباقي‪ .‬كما ذكرت في السابق‪،‬‬ ‫إستراتيجيتنا لقطاع الشركات‬ ‫تستهدف زيادة األرباح‪ ،‬ونتطلع‬ ‫إلــى تعزيز العائد اإلجمالي من‬ ‫ال ـم ـح ـف ـظــة‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذلـ ــك زيـ ــادة‬ ‫اإلي ـ ــرادات مــن ال ــرس ــوم‪ .‬وه ــذا ما‬ ‫حصل بالفعل في الربع األول»‪.‬‬

‫المصروفات التشغيلية‬ ‫وعن السؤال المتعلق بالتوجه‬ ‫في نسبة التكلفة إلى الدخل قال‬ ‫تشالينور‪« :‬ارتفعت المصروفات‬ ‫التشغيلية بنسبة ‪ 8‬فــي المئة‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬ولكنها‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 8‬في المئة عن‬ ‫الربع الرابع من ‪ .2022‬في الواقع‪،‬‬ ‫فإن المبلغ المقدر بـ ‪ 21.4‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ .‬هو أقل مما رأيناه في الربع‬ ‫الثاني من ‪.»2022‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬تبلغ نسبة التكلفة‬ ‫ً‬ ‫إلــى الــدخــل حاليا ‪ 46‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وه ـ ــي أق ـ ــل مـ ــن م ـس ـت ــوى ال ــرب ــع‬ ‫الــرابــع لعام ‪ 2022‬والبالغ ‪47.8‬‬ ‫في المئة‪ .‬ومن المحتمل أن تقل‬ ‫التكاليف في عام ‪ ،2023‬غير أن‬ ‫بــرنــامــج الـتـحــول الــرقـمــي اليــزال‬ ‫قيد التنفيذ‪ .‬وكما ذكرت أن بعد‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن ب ــرن ــام ــج ال ـت ـحــول‬ ‫الرقمي‪ ،‬سنجني فوائد التكلفة‬ ‫وال ـك ـف ــاءة‪ .‬وك ـمــا أس ـل ـفــت‪ ،‬نحن‬ ‫ن ــواص ــل تـحـسـيــن ك ـف ــاءة قــاعــدة‬ ‫التكلفة واإليرادات من أجل تعزيز‬ ‫األرباح التشغيلية»‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫اإلنتاج!‬ ‫خفض‬ ‫سريان‬ ‫رغم‬ ‫تتدهور‪...‬‬ ‫النفط‬ ‫أسعار‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫نفطيون لـ ةديرجلا ‪ :‬أثر القرار يحتاج إلى المزيد من الوقت‪ ...‬والعامل النفسي يلعب دورا في األسواق‬ ‫•‬

‫مع بدء سريان قرار تحالف «أوبك بلس»‬ ‫أول الشهر الجاري‪ ،‬بخفض تطوعي في ً‬ ‫إنتاج النفط بواقع ‪ 1.6‬مليون برميل يوميا‬ ‫حتى نهاية العام وتصريحات نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير النفط‪ ،‬د‪ .‬بدر المال‪،‬‬ ‫في االجتماع األخير التخاذ القرار بالخفض‬ ‫الجديد في الشهر الماضي‪ ،‬بأن الكويت‬ ‫ُ‬ ‫ستقدم على خفض طوعي إلنتاجها بمقدار‬ ‫أشرف عجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 128‬ألف برميل يوميا خالل تلك الفترة‪،‬‬ ‫استطلعت «الجريدة» اآلراء حول تحقيق‬ ‫ذلك االتفاق مع بعض خبراء النفط‪ ،‬حيث‬ ‫أفادوا بأن آثار ونتيجة ذلك االتفاق الجديد‬ ‫لـ «أوبك بلس» سوف تظهر خالل شهر‬ ‫على األقل‪ ،‬وليس بشكل فوري‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن القرار يحتاج إلى مزيد من‬ ‫الوقت‪ ،‬الفتين إلى أن مراقبة أسعار النفط‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ــداي ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـخ ـ ـب ـ ـيـ ــر‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــاري ال ـ ـن ـ ـف ـ ـطـ ــي‬ ‫د‪ .‬عبدالسميع بهبهاني إنه‬ ‫ب ـع ــد تـ ـج ــاوز أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط‬ ‫ً‬ ‫‪ 84‬دوالرا لـ ـلـ ـب ــر مـ ـي ــل ق ـبــل‬ ‫ثالثة أسابيع بدأت األسعار‬ ‫بالتراجع خــال األسبوعين‬ ‫الماضيين‪ ،‬و بـصــورة أ ســرع‬ ‫مع نهاية األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫حـيــث وص ــل إل ــى الـسـعــر إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬دوالرا ل ـل ـب ــر م ـي ــل ل ـخ ــام‬ ‫برنت‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــوه بـ ــأنـ ــه مـ ــن ال ـم ـم ـكــن‬ ‫أن ي ـ ـكـ ــون ا لـ ـسـ ـب ــب ف ـ ــي ذ ل ــك‬ ‫يعود إلى الدراسات وبعض‬ ‫التقارير االقتصادية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المؤشر الصناعي الصيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ــن احـ ـتـ ـم ــالـ ـي ــة رف ــع‬ ‫ا ل ـفــدرا لــي األ م ـيــر كــي للفائدة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قــري ـبــا‪ ،‬األم ــر ال ــذي سـيـشــكــل‬ ‫ً‬ ‫ضـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــوط ـ ـ ــا ش ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدة عـ ـل ــى‬ ‫اال قـتـصــاد العالمي‪ ،‬و هــو ما‬ ‫ً‬ ‫سـ ـي ــؤدي أيـ ـض ــا إلـ ــى تـبــاطــؤ‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد‪ ،‬الفتا إلى أن هناك‬ ‫م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات ب ـ ــات ـ ــت واض ـ ـحـ ــة‬ ‫ل ـتــراجــع وت ـبــاطــؤ االق ـت ـصــاد‬ ‫األميركي‪.‬‬

‫العامل النفسي‬

‫مؤشرات‬ ‫انخفاض‬ ‫مخزون النفط‬ ‫األميركي‬ ‫تتناقض مع‬ ‫انخفاض سعر‬ ‫النفط‬ ‫بهبهاني‬

‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ب ـ ـه ـ ـب ـ ـهـ ــا نـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ـن ــاك ع ــام ــا ن ـف ـس ـيــا م ـه ـمــا‬ ‫ك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــو بـ ـ ـي ـ ــع ب ـع ــض‬ ‫البنوك الكبرى‪ ،‬و هــو مؤشر‬ ‫ق ـ ـ ـ ــوي عـ ـ ـل ـ ــى ع ـ ـ ـ ــدم ان ـ ـت ـ ـظـ ــام‬ ‫ال ـن ـظ ــام الـ ـم ــال ــي‪ ،‬والـ ـ ــذي قــد‬ ‫ينعكس على قلة االستثمار‪،‬‬ ‫وقـ ـل ــة تـ ـ ــداول ب ــرم ـي ــل ال ـن ـفــط‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن ـه ــا‬ ‫ُ‬ ‫عوامل مجتمعة تعد ضاغطة‬ ‫عـ ـل ــى سـ ـع ــر ب ــرمـ ـي ــل ال ـن ـف ــط‬ ‫بصورة عامة‪.‬‬ ‫وذكر أن من العوامل التي‬ ‫مــن الـمـمـكــن أن تـكــون داعـمــة‬ ‫ألس ـع ــار ال ـن ـفــط ف ــي ال ـقــريــب‪،‬‬ ‫هي قرار «أوبك بلس» بخفض‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـ ــذي بـ ــدأ ســريــانــه‬ ‫م ـ ـط ـ ـلـ ــع الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــر ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫و ب ـم ـقــدار ‪ 1.6‬مـلـيــون برميل‬ ‫ً‬ ‫ي ــومـ ـي ــا ح ـت ــى ن ـه ــاي ــة ال ـع ــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ه ـ ـنـ ــاك‬

‫يجب أن تكون على المدى الطويل‪ ،‬بعد‬ ‫تنفيذ القرار الجديد الخاص بـ «أوبك بلس»‪،‬‬ ‫التي تنظر إلى األسعار على المدى البعيد‪،‬‬ ‫مدروسة لتحقق األسعار‬ ‫وتتخذ قرارات‬ ‫ً‬ ‫المرجوة‪ ،‬وتسعى دائما إلى استقرار أسواق‬ ‫النفط العالمية بصورة عامة‪ ،‬واألسعار‬ ‫المرجوة بصورة خاصة لدول الخليج المنتجة‬ ‫للنفط‪ ،‬الفتين إلى أن «أوبك بلس» ال تبحث‬

‫ً‬ ‫عن األسعار العالية أو األسعار األقل للنفط‪ ،‬ولفتوا إلى أن القرار لن ينعكس إيجابا على‬ ‫بقدر ما تبحث عن االستقرار باألسواق‬ ‫ضبط األسعار إذا ما تمت بعض األمور التي‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫عدم تغيير األسعار الحالية‪،‬‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫وذكروا أنه «من الممكن أن نرى ارتفاعات‬ ‫المتراجعة نوعا ما‪ ،‬كاستخدام بعض الدول‬ ‫تدريجية في معدالت األسعار أعلى من‬ ‫مخزوناتها االستراتيجية النفطية لتعويض‬ ‫المعدالت األخيرة‪ ،‬مع استيعاب هذا‬ ‫معدالت‬ ‫النقص‪ ،‬أو زيادة في انخفاض‬ ‫ً‬ ‫الخفض بشكل تدريجي في األسواق‬ ‫النمو االقتصادية‪ ،‬وهو ما يؤثر سلبا على‬ ‫النفطية»‪.‬‬ ‫مستويات الطلب النفطي‪ ،‬وإلى التفاصيل‪:‬‬

‫مؤشرات بأن مخزون النفط‬ ‫األ مـيــر كــي انخفض األ سـبــوع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـن ــوه ــا بـ ــأن ذل ــك‬ ‫األم ــر يـتـنــاقــض مــع دراس ــات‬ ‫تحليلية حول انخفاض سعر‬ ‫النفط‪ ،‬حيث إن ذلك كان من‬ ‫الـمـفـتــرض ب ــه زيـ ــادة أسـعــار‬ ‫النفط‪.‬‬

‫زيادة الفائدة‬ ‫وقال بهبهاني إن الزيادة‬ ‫الـمـتــوقـعــة فــي ال ـفــائــدة الـتــي‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــم إع ـ ــانـ ـ ـه ـ ــا م ـ ـ ــن ِقـ ـب ــل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـف ــدرال ــي األمـ ـي ــرك ــي قــري ـبــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـ ــوف تـ ـك ــون ع ــام ــا م ــؤث ــرا‬ ‫ً‬ ‫قويا على النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عــن ا عـتـقــاده بــأن ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـيـكــون عــامــا م ـســاعــدا في‬ ‫التأثير على التضخم‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ي ـن ـع ـكــس ن ـف ـس ـيــا عـلــى‬ ‫ً‬ ‫تداوالت أسعار النفط‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن صيانة المصافي في‬ ‫ال ـعــالــم ق ــد ي ـكــون ل ـهــا تــأثـيــر‬ ‫على أسعار النفط‪.‬‬

‫انخفاض األسعار‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ذكـ ـ ــر أسـ ـت ــاذ‬ ‫ه ـن ــدس ــة الـ ـبـ ـت ــرول ب ـجــام ـعــة‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت د‪ .‬أ ح ـ ـمـ ــد ا ل ـ ـكـ ــوح‪،‬‬ ‫أن ا ل ـم ــرا ق ــب أل سـ ـع ــار ا لـنـفــط‬ ‫ال ـحــال ـيــة م ـق ــارن ــة بــاألس ـعــار‬ ‫خالل شهر مضى سوف يرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا نـخـفــا ضــا مـلـحــو ظــا ‪ ،‬وعليه‬ ‫ال يجب الحكم على األسعار‬ ‫خالل أول أيام تطبيق اتفاق‬ ‫«أوب ــك ب ـلــس» ال ـجــديــد‪ ،‬الــذي‬ ‫ب ـ ـ ــدأ س ـ ــر ي ـ ــا ن ـ ــه أول ا ل ـش ـه ــر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن آث ــار‬ ‫و نـتـيـجــة اال ت ـف ــاق بتخفيض‬ ‫جـ ــد يـ ــد بـ ـنـ ـح ــو ‪ 1.6‬م ـل ـي ــون‬ ‫ً‬ ‫بــر م ـيــل يــو م ـيــا س ــوف تظهر‬ ‫خالل شهر على األقل‪ ،‬وليس‬ ‫بشكل فوري‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـكـ ـ ــوح إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـ ـ ــراقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة أسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‬ ‫ي ـجــب أن ت ـكــون ع ـلــى ال ـمــدى‬ ‫ال ـطــويــل‪ ،‬ب ـعــد تـنـفـيــذ ال ـقــرار‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـ ـخـ ــاص بـ ـ ـ «أوب ـ ــك‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـلـ ـ ــس»‪ ،‬مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن «أو بـ ـ ـ ــك‬

‫عوامل متعددة‬ ‫لتراجع األسعار‬ ‫أبرزها رفع الفدرالي‬ ‫األميركي للفائدة‬ ‫ما يؤثر على نمو‬ ‫االقتصاد العالمي‬ ‫بهبهاني‬ ‫بـ ـل ــس» ت ـن ـظ ــر إل ـ ــى األسـ ـع ــار‬ ‫على ا لـمــدى البعيد‪ ،‬وتتخذ‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــرارات مـ ـ ــدروسـ ـ ــة ل ـت ـح ـقــق‬ ‫األ س ـعــار ا ل ـمــر جــوة‪ ،‬وتسعى‬ ‫ً‬ ‫دائ ـم ــا إل ــى اس ـت ـقــرار أس ــواق‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة بـ ـص ــورة‬ ‫ع ــام ــة‪ ،‬واألس ـ ـعـ ــار ال ـم ــرج ــوة‬ ‫بصورة خاصة لدول الخليج‬ ‫ً‬ ‫المنتجة للنفط‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫«أوبـ ـ ــك ب ـل ــس» ال ت ـب ـحــث عــن‬ ‫األ سـعــار العالية أو األسعار‬ ‫األقل للنفط‪ ،‬بقدر ما تبحث‬ ‫ف ـ ــي االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار ب ـ ــاألس ـ ــواق‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وبـ ـ َّـيـ ــن أنـ ـ ــه مـ ــن ال ـم ــاح ــظ‬ ‫أن ه ـن ــاك ز يـ ـ ــادة ط ـف ـي ـفــة فــي‬ ‫أسعار مبيعات النفط لدول‬ ‫آسيا واستقرار األسعار في‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫أسباب التراجع‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أوجز الخبير‬ ‫ا ل ـن ـف ـطــي اإل م ـ ــارا ت ـ ــي د‪ .‬عـلــي‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــري أس ـ ـ ـبـ ـ ــاب تـ ــراجـ ــع‬

‫«أوبك بلس» ال‬ ‫تبحث عن األسعار‬ ‫العالية أو األقل‬ ‫للنفط بقدر ما‬ ‫يهمها استقرار‬ ‫األسواق النفطية‬ ‫الكوح‬

‫األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه ت ــوج ــد‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـع ــوام ــل ال ـتــي‬ ‫تــؤثــر عـلــى انـخـفــاض أسـعــار‬ ‫ال ـن ـف ــط‪ ،‬رغ ــم خ ـفــض «أوبـ ــك»‬ ‫لإلنتاج‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ز يــادة إ نـتــاج النفط في‬ ‫دول خارج منظمة أوبك‪ ،‬مثل‬ ‫الــواليــات الـمـتـحــدة وروسـيــا‬ ‫والصين‪ ،‬ما يؤدي إلى زيادة‬ ‫العرض وتخفيض األسعار‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــا طـ ـ ـ ـ ــؤ ا لـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـم ـ ـ ــو‬ ‫االق ـت ـصــادي الـعــالـمــي‪ ،‬حيث‬ ‫تؤثر الركود االقتصادي على‬ ‫الطلب على النفط‪ ،‬ما يؤدي‬ ‫إلى تخفيض األسعار‪.‬‬ ‫‪ -3‬تزايد الطاقة اإلنتاجية‬ ‫في صناعة الطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫مـ ـ ـث ـ ــل ال ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــة الـ ـشـ ـمـ ـسـ ـي ــة‬ ‫والرياح‪ ،‬ما يؤدي إلى زيادة‬ ‫العرض وتخفيض األسعار‪.‬‬ ‫‪ -4‬تــأ ثــر ا ل ـس ــوق ا لـعــا لـمــي‬ ‫ل ـل ـن ـف ــط ب ـ ـعـ ــوامـ ــل س ـي ــاس ـي ــة‬ ‫واق ـت ـصــاديــة‪ ،‬مـثــل الـعــاقــات‬ ‫الدولية المتوترة‪ ،‬وتأثيرها‬ ‫على التجارة العالمية‪.‬‬

‫مخاوف الركود تضغط‬ ‫على أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 3‬سنتات ليبلغ ‪ 80.97‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫في تداوالت يوم الثالثاء مقابل ‪ 80.94‬دوالرا في تداوالت يوم الجمعة‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفــي األس ــواق العالمية اسـتـقــرت أسـعــار الـعـقــود اآلجـلــة للنفط‬ ‫الخام في بداية تعامالت األربعاء بعد تراجعها الثالثاء بـ ‪ %5‬في‬ ‫ظل مؤشرات على ركود محتمل لالقتصاد األميركي وتراجع شهية‬ ‫المستثمرين لألصول األعلى مخاطرة‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة بلومبرغ لألنباء أن سعر خام برنت القياسي للنفط‬ ‫ً‬ ‫العالمي استقر فوق مستوى ‪ 75‬دوالرا للبرميل بعد تراجعه‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ألقل مستوياته منذ أكثر من ‪ 5‬أسابيع‪.‬‬ ‫وتراجعت أسعار النفط وغيره من السلع والمواد الخام بعد أن‬ ‫ً‬ ‫أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤا فى ســوق العمل األميركي قبل‬ ‫القرار المتوقع لمجلس االحتياط االتحادي «البنك المركزي» بشأن‬ ‫زيادة أسعار الفائدة الرئيسية أمس‪.‬‬

‫غرب تكساس‬ ‫وتم تداول نفط غرب تكساس الوسيط األميركي المرجعي بأقل من‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬دوالرا للبرميل‪ ،‬األربعاء‪ ،‬للمرة األولى منذ خفض تحالف «أوبك‬ ‫بلس» اإلنتاج قبل شهر في محاولة لدعم األسعار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد انخفاضه إلى ما دون ‪ 70‬دوالرا بسبب مخاوف من الركود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعافى خام غرب تكساس الوسيط قليال وبلغ ‪ 70.12‬دوالرا‪ ،‬بخسارة‬ ‫‪ 2.2‬في المئة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تراجع خام برنت بحر الشمال المرجعي األوروبي ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة إلى ‪ 73.84‬دوالرا‪.‬‬ ‫وقــال ستيفن برينوك المحلل لــدى «بــي فــي إم إنــرجــي»‪« :‬عــادت‬ ‫المخاوف بشأن القطاع المصرفي األميركي إلى الظهور عقب انهيار‬ ‫ثاني أكبر مصرف أميركي منذ أزمة ‪.»2008‬‬ ‫وتأمل السلطات والجهات الفاعلة في القطاع المصرفي أن يكون‬ ‫استحواذ «جيه بي مورغان» على «فيرست ريبابليك» االثنين‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األقــل مؤقتا‪ ،‬بمنزلة نهاية لالضطراب الــذي يشهده القطاع‪ ،‬لكن‬ ‫المصارف اإلقليمية ما زالت ترزح تحت ضغط في وول ستريت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضاف المحلل «تأثرت أسهم المصارف اإلقليمية بمخاوف عدوى‬ ‫(‪ )...‬في الوقت نفسه‪ ،‬يلوح ارتفاع آخر ألسعار الفائدة في األفق»‪.‬‬ ‫وتتوقع السوق أن يرفع البنك المركزي األميركي سعر الفائدة ربع‬ ‫نقطة مئوية األربعاء بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية‪ ،‬لمواجهة‬ ‫التضخم‪ .‬وقد تساهم سياسة نقدية أكثر صرامة في الضغط على‬ ‫أكبر اقتصاد فــي العالم مــن خــال زي ــادة كلفة االئـتـمــان للعائالت‬ ‫والشركات‪ ،‬مما يزيد من مخاطر الركود‪ ،‬بالتالي انخفاض الطلب‬ ‫على النفط‪.‬‬ ‫وتضيف إش ــارات سلبية حــول النمو االقتصادي الصيني إلى‬ ‫المخاوف العامة بشأن االقتصاد العالمي‪ ،‬على ما قال المحللون‬ ‫في «إنرجي دنمارك»‪.‬‬ ‫فقد انخفض مــؤشــر مــديــري الـشــراء فــي الـصـيــن‪ ،‬وهــو انعكاس‬ ‫ً‬ ‫لوضع العالم الصناعي‪ ،‬في أبريل‪ ،‬وفقا لبيانات رسمية نشرت األحد‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫تحول العالم‬ ‫األحفوري قد يدفع إلى‬ ‫خفض اإلنفاق على‬ ‫النفط واالستثمار في‬ ‫تطوير التكنولوجيا‬ ‫الخضراء‬ ‫العامري‬

‫‪ -5‬تـ ـ ـح ـ ــول ا ل ـ ـعـ ــا لـ ــم ن ـحــو‬ ‫تحقيق اال سـتــدا مــة البيئية‪،‬‬ ‫والتخلص من االعتماد على‬ ‫الــوقــود األح ـفــوري‪ ،‬مــا يدفع‬ ‫ال ـ ـ ــدول إل ـ ــى خ ـف ــض اإلنـ ـف ــاق‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫فـ ــي تـ ـط ــوي ــر ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ــه إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ــى‬ ‫الـ ـع ــوام ــل الـ ـم ــذك ــورة أع ـ ــاه‪،‬‬ ‫فإن العوامل الجيوسياسية‬ ‫واالضـ ـط ــراب ــات األم ـن ـي ــة فــي‬ ‫ب ـعــض م ـنــاطــق ال ـع ــال ــم‪ ،‬مـثــل‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط وإف ــري ـق ـي ــا‪،‬‬ ‫يـمـكــن أن تــؤثــر ع ـلــى أس ـعــار‬ ‫ً‬ ‫النفط أيضا ‪.‬‬

‫ضمان تدفق النفط‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الخبير النفطي‬ ‫أحمد كرم إن أحد أهم أهداف‬ ‫م ـن ـظ ـم ــة أوبـ ـ ـ ــك‪ ،‬هـ ــو ض ـم ــان‬ ‫اس ـت ـم ــرار ت ــدف ــق ال ـن ـفــط إلــى‬ ‫العالم‪ ،‬مع استقرار أسعاره‬ ‫للمعدالت ا لـمــر جــوة مــن ِقبل‬

‫األعضاء والعادلة بنظرهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ـ ــه رغ ـ ــم ات ـف ــاق‬ ‫«أو بــك بلس» األخير بخفض‬ ‫إنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط اإلضـ ـ ــافـ ـ ــي‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوع ــي م ـ ــن ِق ـ ـبـ ــل ب ـعــض‬ ‫األ ع ـضــاء‪ ،‬فــإن أ سـعــار النفط‬ ‫م ـ ــازا ل ـ ــت دون ا ل ـم ـس ـت ــو ي ــات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرج ـ ــوة‪ ،‬ن ـت ـي ـج ــة وج ـ ــود‬ ‫م ـع ــروض أع ـل ــى م ــن ال ـط ـلــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض ف ــي‬ ‫م ـعــدالت الـنـمــو االقـتـصــاديــة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ــى أن ا ل ـج ـم ـيــع‬ ‫يترقب نتيجة قــرارات «أوبك‬ ‫بـ ـ ـل ـ ــس» مـ ـ ــع دخـ ـ ـ ـ ــول تـ ــاريـ ــخ‬ ‫تنفيذه بداية الشهر الجاري‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ــة تـ ـطـ ـبـ ـي ــق ق ـ ـ ـ ـ ــرارات‬ ‫الخفض الجديدة التطوعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إل ــى أن ــه «م ــن الـمـمـكــن‬ ‫أن نــرى ار تـفــا عــات تدريجية‬ ‫ف ــي مـ ـع ــدالت أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط‬ ‫أعلى من المعدالت األخيرة‪،‬‬ ‫م ــع اس ـت ـي ـعــاب ه ــذا الـخـفــض‬ ‫بشكل تدريجي في األ ســواق‬ ‫النفطية»‪.‬‬

‫ال يوجد ما يمنع من‬ ‫زيادة خفض جديد‬ ‫لإلنتاج ما لم ترتفع‬ ‫األسعار للمستويات‬ ‫المرجوة من ِقبل‬ ‫تحالف «أوبك بلس»‬ ‫كرم‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ــوه بـ ـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرار ل ــن‬ ‫ً‬ ‫ينعكس إ يـجــا بــا عـلــى ضبط‬ ‫األسعار إذا ما تمت أمور من‬ ‫شــأ نـهــا عــدم تغيير األ سـعــار‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة ال ـم ـت ــراج ـع ــة ن ــوع ــا‬ ‫مــا‪ ،‬كاستخدام بعض ا لــدول‬ ‫مـخــزونــاتـهــا االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫النفطية لتعويض النقص أو‬ ‫ز يــادة في انخفاض معدالت‬ ‫النمو اال قـتـصــاد يــة‪ ،‬و هــو ما‬ ‫ً‬ ‫يــؤ ثــر سـلـبــا عـلــى مستويات‬ ‫الطلب النفطي‪.‬‬ ‫وتابع كرم‪« :‬على أي حال‪،‬‬ ‫ستكون الفترة المقبلة فترة‬ ‫ً‬ ‫ترقب من الجميع‪ ،‬خصوصا‬ ‫دول أ عـ ـض ــاء (أو بـ ـ ــك ب ـل ــس)‪،‬‬ ‫حيث ال يوجد هناك ما يمنع‬ ‫مـ ــن زيـ ـ ـ ــادة خـ ـف ــض اإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫إذا ل ــم تــرتـفــع أ س ـع ــار الـنـفــط‬ ‫ل ـل ـم ـس ـتــويــات الـ ـم ــرج ــوة مــن‬ ‫قبلهم»‪.‬‬


‫البنوان‪« :‬كابالت» أخذت في االعتبار المتغيرات المتسارعة‬ ‫الخرافي‪ :‬الشركة حققت طفرة نوعية في أدائها بتنوع مصادر دخلها‬ ‫سند الشمري‬

‫ذكر الخرافي أن إجمالي‬ ‫اإليرادات من مبيعات الكابالت‬ ‫مليون دينار مقارنة‬ ‫بلغ ‪ً 99.3‬‬ ‫مع ‪ 65.5‬مليونا لعام ‪.2021‬‬

‫ق ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫م ـج ـمــوعــة ال ـخ ـل ـيــج لـلـكــابــات‬ ‫والـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــات الـ ـكـ ـه ــرب ــائـ ـي ــة‬ ‫«ك ــاب ــات» أس ـعــد ال ـب ـن ــوان‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة واص ـ ـلـ ــت م ـس ـيــرت ـهــا‬ ‫الناجحة مرتكزة على الجهود‬ ‫المبذولة من اإلدارة التنفيذية‬ ‫والمعتمدة على تنفيذ خطط‬ ‫وتوجيهات مجلس اإلدارة التي‬ ‫ُب َ‬ ‫نيت على جملة أهداف‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــوان‪ ،‬خ ــال‬ ‫اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة العمومية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ع ـ ـقـ ــدت أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ت ـلــك‬ ‫االسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراتـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــذت‬ ‫ف ـ ـ ــي االع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــار الـ ـمـ ـتـ ـغـ ـي ــرات‬ ‫االقتصادية المتسارعة التي‬ ‫يــواجـهـهــا االقـتـصــاد العالمي‬ ‫والـ ـمـ ـحـ ـل ــي «وت ـ ـ ـحـ ـ ــرص ع ـلــى‬ ‫ت ـق ــدم ـن ــا ب ـث ـب ــات ع ـل ــى طــريــق‬ ‫تحقيق الربحية المستدامة»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــد ن ــائ ــب‬ ‫ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة فــي‬ ‫«ك ـ ــاب ـ ــات» ب ـ ــدر الـ ـخ ــراف ــي‪ ،‬أن‬ ‫ال ـشــركــة أصـبـحــت كـمــا يطمح‬

‫م ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــوهـ ــا بـ ــاع ـ ـت ـ ـبـ ــارهـ ــا‬ ‫منظومة استثمارية متنوعة‬ ‫تعمل فــي إط ــار كـيــان قــابــض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أن الـ ـش ــرك ــة واص ـل ــت‬ ‫ً‬ ‫التوسع المدروس وفقا للخطة‬ ‫المعتمدة مــن مجلس اإلدارة‬ ‫وأق ــرت ـه ــا ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ــام ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ـ ــه رغ ـ ــم األحـ ـ ــوال‬ ‫االقتصادية المحلية والعالمية‬ ‫المفعمة بالتحديات‪ ،‬استمر‬ ‫زخـ ـ ــم نـ ـم ــو ال ـم ـج ـم ــوع ــة عـلــى‬ ‫صعيد األعمال‪.‬‬ ‫وأوضح الخرافي‪ ،‬أن الشركة‬ ‫حققت طفرة نوعية في أدائها‬ ‫من خالل تنوع مصادر دخلها‪،‬‬ ‫إذ تقع تحت مظلتها العديد‬ ‫م ــن األدوات وال ـش ــرك ــات الـتــي‬ ‫تغطي قطاعات مختلفة سواء‬ ‫التشغيلية أو ا لـخــد مـيــة‪ ،‬بما‬ ‫يضمن لها االسـتـقــرار المالي‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـش ـغ ـي ـلــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫إج ـمــالــي إي ــراداتـ ـه ــا ب ـلــغ ‪113‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار ل ـ ـعـ ــام‬ ‫ً‬ ‫بنسبة نمو بلغت ‪ %39‬مقارنة‬

‫‪ 1.093‬ديـنــار مقارنة ب ـ ‪1.086‬‬ ‫دينار في نهاية عام ‪.2021‬‬

‫إيرادات المبيعات‬

‫البنوان والخرافي خالل «العمومية»‬ ‫ً‬ ‫بــإجـمــالــي ق ــدره ‪ 81.3‬مليونا‬ ‫محققة في العام ‪ ،2021‬ويتألف‬ ‫إج ـمــالــي إيـ ـ ــرادات المجموعة‬ ‫من ثالثة عناصر رئيسية‪ ،‬هي‬ ‫مبيعات ال ـكــابــات‪ ،‬وإيـ ــرادات‬

‫اسـتـثـمــارات‪ ،‬وإيـ ــرادات تقديم‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫وبـيــن الـخــرافــي أن إجمالي‬ ‫حـ ـ ـق ـ ــوق الـ ـمـ ـلـ ـكـ ـي ــة الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بمساهمي شركة الكابالت في‬

‫ليبلغ ‪227.8‬‬ ‫عــام ‪ 2022‬إرتفع‬ ‫ً‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار م ـقــارنــة بمبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 227‬م ـل ـيــونــا ف ــي ن ـهــايــة عــام‬ ‫‪ ،2021‬م ـمــا أدى إلـ ــى إرت ـف ــاع‬ ‫القيمة الدفترية للسهم لتصبح‬

‫وذكــر أن إجمالي اإلي ــرادات‬ ‫من مبيعات الكابالت بلغ ‪99.3‬‬ ‫مليون دينار مقارنة مع ‪65.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا لعام ‪ ،2021‬إذ حققت‬ ‫ا لـشــر كــة األم مبيعات متعلقة‬ ‫بمنتجات الكابالت بقيمة ‪77.1‬‬ ‫مليون دينار مقارنة مع ‪50.3‬‬ ‫ً‬ ‫مـلـيــو نــا ل ـعــام ‪ 2021‬وبنسبة‬ ‫نمو على أساس سنوي بلغت‬ ‫‪.%53.4‬‬ ‫وبــالـنـظــر لـلـمـسـتـقـبــل‪ ،‬أف ــاد‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــراف ـ ــي «ب ـ ــأنـ ـ ـن ـ ــا واثـ ـ ـق ـ ــون‬ ‫م ـ ـ ــن ق ـ ــدرتـ ـ ـن ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫الـ ـنـ ـم ــو الـ ـمـ ـنـ ـش ــود م ـ ــن خ ــال‬ ‫االستراتيجية الموضوعة من‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬حـيــث تــواكــب‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫والتقنية الحديثة في الصناعة‪،‬‬ ‫وفي إطار ذلك قامت المجموعة‬

‫بتوقيع عقد شــراء خط إنتاج‬ ‫ج ــدي ــد ل ـل ـكــابــات ذات الـجـهــد‬ ‫الـمـنـخـفــض وال ـم ـتــوســط‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫سينعكس إيجابا على سرعة‬ ‫وتـيــرة اإلنـتــاج وحجم الطاقة‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاجية للشركة األم بدءا من‬ ‫عام ‪ ،2024‬حيث سيلبي بدوره‬ ‫النمو المتوقع لألسواق ويزيد‬ ‫م ــن ح ـج ــم الـ ـت ــواج ــد الـمـحـلــي‬ ‫واإلقليمي للمجموعة»‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـق ـ ــت ال ـع ـم ــوم ـي ــة عـلــى‬ ‫كــل الـبـنــود الـ ــواردة فــي جــدول‬ ‫األع ـم ــال‪ ،‬وأب ــرزه ــا المصادقة‬ ‫عـلــى ت ـقــريــري مـجـلــس اإلدارة‬ ‫ومراقبي الحسابات واعتماد‬ ‫البيانات المالية والحسابات‬ ‫الختامية للشركة‪ ،‬عــن السنة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـم ـن ـت ـه ـي ــة ف ـ ــي ‪31‬‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ‪ ،2022‬ك ـمــا واف ـقــت‬ ‫عـلــى تــوصـيــة مـجـلــس اإلدارة‬ ‫بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم‪.‬‬

‫الربيعة‪« :‬صناعات» حريصة على حصتها من السوق المحلي‬ ‫السعد‪ :‬نتطلع في ‪ 2023‬إلى رفع الطاقة اإلنتاجية لبعض المصانع تلبية لحاجة السوق‬

‫الشركة حققت‬ ‫ً‬ ‫أرباحا بلغت ‪4.4‬‬ ‫ماليين دينار‬ ‫بانخفاض ‪ %3‬عن‬ ‫‪2021‬‬

‫عقدت شركة الصناعات الوطنية اجتماع‬ ‫الجمعية الـعــامــة الـعــاديــة وغـيــر الـعــاديــة عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪ 2022/12/31‬في‬ ‫مقر الشركة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بنسبة حضور بلغت‬ ‫‪ ،%87.975‬حيث أقرت الجمعية توزيع أرباح‬ ‫نقدية بنسبة ‪ %10‬على المساهمين‪ ،‬كما جرى‬ ‫اعتماد جميع بنود الجمعية العامة العادية‬ ‫وغير العادية للسنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2022‬‬ ‫واستهل رئيس مجلس اإلدارة عبدالعزيز‬ ‫الربيعة‪ ،‬الذي تولى رئاسة الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫ال ـج ـل ـســة بـشـكــر الـمـســاهـمـيــن ع ـلــى تلبيتهم‬ ‫الدعوة لحضور اجتماع الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫وعلى الثقة التي أولوها لمجلس اإلدارة على‬ ‫مدى السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وأكد الربيعة في حديثه حرص الشركة على‬ ‫المحافظة على حصتها من السوق المحلي‪،‬‬ ‫ن ـظــرا ل ـجــودة منتجاتها ال ــذي يـحـقــق أفضل‬ ‫الـمــواصـفــات الـكــويـتـيــة‪ ،‬إضــافــة ال ــى كفاء تها‬ ‫اإلنـتــاجـيــة الـعــالـيــة ال ـتــي تــوفــي كــافــة الـعـقــود‬ ‫والطلبات فــي وقتها‪ ،‬إضــافــة إلــى االستفادة‬ ‫من الفرص الجديدة واالستثمار في التقنيات‬ ‫المبتكرة التي تزيد االنتاج وتخفض التكلفة‪.‬‬ ‫وأ ش ــار إ لــى تحقيق الشركة مبيعات خالل‬ ‫هذا العام بمبلغ ‪ 48.13‬مليون دينار مقارنة‬ ‫ب‪ 43.05‬مليونا خــال الفترة نفسها من عام‬ ‫‪ ،2021‬وث ـمــن ج ـهــود الـعــامـلـيــن ف ــي ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫وحــرص ـهــم عـلــى تـعــزيــز مـكــانــة ال ـشــركــة‪ ،‬آمــا‬ ‫منهم المزيد من البذل والعطاء لتحقيق أهداف‬ ‫الشركة لما فيه مصلحة الجميع‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬اس ـت ـهــل ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫االدارة ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـش ــرك ــة حـمــد‬ ‫الـسـعــد حــديـثــه بــالـتــرحـيــب بــال ـح ـضــور‪ ،‬ومــن‬ ‫ث ــم اس ـت ـعــرض م ــا حـقـقـتــه ال ـشــركــة خ ــال عــام‬ ‫‪ ،2022‬حيث حققت الشركة أرباحا بلغت ‪4.4‬‬ ‫ماليين دينار بانخفاض قدره ‪ %3‬عن أرباح‬ ‫عام ‪ 2021‬البالغة ‪ 4.5‬ماليين‪ ،‬أي بانخفاض‬ ‫طفيف‪ ،‬بسبب خسائر غير محققة في بعض‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وأشار السعد إلى ارتفاع المبيعات بنسبة‬ ‫‪ %12‬لتصبح ‪ 48.13‬مـلـيــون د ي ـن ــار‪ ،‬مـقــار نــة‬ ‫بمبيعات عــام ‪ 2021‬ا لـبــا لـغــة ‪ 43.05‬مليونا‪،‬‬ ‫واستعرض النشاط التشغيلي لمصانع الشركة‬ ‫فــي مجموعة مـصــا نــع الصليبية ومجموعة‬ ‫مصانع ميناء عبدالله‪ ،‬مؤكدا «استمرار الشركة‬ ‫في تحقيق النجاح واجتياز التحديات‪ ،‬وهو‬ ‫ما تجلى في أدائنا المتميز على المستويين‬ ‫التشغيلي والمالي لهذا العام‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫مكانة وريــادة الشركة في قطاع مــواد البناء‪،‬‬ ‫ك ـمــا ان ـنــا نـتـطـلــع ف ــي ع ــام ‪ 2023‬إل ــى تـطــويــر‬ ‫العديد من المنتجات ورفع الطاقة اإلنتاجية‬ ‫لبعض المصانع لتلبية حاجة السوق‪ ،‬ومن‬ ‫الناحية األخرى نسعى لتنويع مصادر دخل‬ ‫الشركة من خالل الدخول في قطاعات جديدة‪،‬‬ ‫م ـثــل ق ـط ــاع ال ـخ ــدم ــات الـنـفـطـيــة وغ ـيــرهــا من‬ ‫القطاعات الواعدة»‪.‬‬

‫معرض العطور يواصل‬ ‫فعالياته لليوم السابع‬

‫باسمة الدهيم‬

‫واص ـ ـ ــل م ـ ـعـ ــرض الـ ـعـ ـط ــور‬ ‫فـعــالـيــاتــه لـلـيــوم الـســابــع على‬ ‫ً‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬مستقبال المئات من‬ ‫ً‬ ‫الزائرين يوميا لشراء المنتجات‬ ‫المعروضة من العطور والبخور‬ ‫وأدوات ا لـ ـتـ ـجـ ـمـ ـي ــل‪ ،‬و سـ ــط‬ ‫م ـشــاركــة ح ـشــد م ــن ال ـشــركــات‬ ‫المحلية والخليجية وو ك ــاء‬ ‫أك ـ ـبـ ــر الـ ـ ـم ـ ــارك ـ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وبخصومات مميزة تصل إلى‬ ‫‪ 60‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـه ــد ال ـم ـع ــرض تـســابـقــا‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫الـمـشــاركــة مــن خــال الـعــروض‬ ‫والخصومات المميزة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ط ـ ــرح آخ ـ ــر ال ـم ـن ـت ـج ــات‪،‬‬ ‫لتتناسب مع جميع متطلبات‬ ‫الزوار في أجواء ُتسوق مميزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا م ــع ق ـ ــرب الـعـطـلــة‬ ‫الـصـيـفـيــة‪ ،‬كـمــا لـقــي الـمـعــرض‬ ‫ً‬ ‫إق ـب ــاال مــن الـجـمـهــور‪ ،‬السيما‬ ‫م ــن ُم ـح ـبــي أحـ ــدث ال ـمــوضــات‬ ‫العالمية من العطور والبخور‬ ‫والطيب والمسك‪.‬‬ ‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت الـمــديــرة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـق ـطــاع الـتـســويــق‬ ‫والمبيعات فــي شركة معرض‬ ‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــي ب ــاسـ ـم ــة‬ ‫الــده ـيــم‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن معرض‬ ‫العطور يجمع أفضل الشركات‬ ‫المتخصصة في هــذا المجال‪،‬‬ ‫سواء على مستوى الخليج أو‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬مؤكدة حرص الشركة‬ ‫ً‬ ‫على احتضانه سنويا‪ ،‬لما له‬ ‫من رغبة جماهيرية كبيرة لدى‬ ‫المهتمين‪.‬‬

‫جانب من العمومية‬


‫‪١٤‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫المطيري‪ 2023 :‬عام تفعيل األعمال التشغيلية اإلقليمية لـ«العيد لألغذية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫عمومية الشركة وافقت على توزيع ‪ %5‬أرباحا نقدية و‪ %10‬منحة‬ ‫جراح الناصر‬

‫اعتمدت الجمعية العمومية‬ ‫الـعــاديــة وغـيــر الـعــاديــة لشركة‬ ‫العيد لألغذية توصية مجلس‬ ‫اإلدارة ب ـتــوزيــع أرب ـ ــاح نـقــديــة‬ ‫بنسبة ‪ %5‬من القيمة االسمية‬ ‫لـلـسـهــم ال ــواح ــد (أي ب ــواق ــع ‪5‬‬ ‫فـ ـل ــوس ل ـك ــل س ـ ـهـ ــم)‪ ،‬وت ــوزي ــع‬ ‫أ سـهــم منحة بنسبة ‪ %10‬من‬ ‫رأس الـ ـم ــال ال ـم ـص ــرح بـ ــه‪ ،‬عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ‪ 2022‬لـلـمـســاهـمـيــن‬ ‫المسجلين في سجالت الشركة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس م ـح ـمــد‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬لـ ـ ــ»الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬إن‬ ‫استراتيجية «ا لـعـيــد لألغذية»‬ ‫‪ Goals 25‬تــر ت ـكــز ع ـلــى ثــا ثــة‬ ‫محاور أساسية ومتكاملة هي‬ ‫زيـ ــادة إي ـ ــرادات الـشــركــة بقيمة‬ ‫‪ 25‬مليون ديـنــار تـتــوزع خالل‬ ‫ثالث سنوات قادمة‪ ،‬والتوسع‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي بـ ـخـ ـم ــس م ـ ـ ــدن فــي‬ ‫الخليج‪ ،‬والهدف الثالث اإلدراج‬ ‫في سوقين ماليين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـط ـي ــري أن ـ ــه تــم‬ ‫الـبــدء فــي تنفيذ خطة التوسع‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي «ح ـ ـيـ ــث نـ ــوجـ ــد فــي‬ ‫سـ ــوق دبـ ـ ــي‪ ،‬ك ـم ــا ت ــم تــأسـيــس‬ ‫شركة في الرياض‪ ،‬وتم تحقيق‬ ‫ه ــدف ا لـتــو ســع بمنطقتين من‬

‫ً‬ ‫أص ــل خ ـمــس م ـ ــدن»‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬ ‫أن الشركة تسير حسب الخطة‬ ‫المستهدفة‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم توزيع أرباح‬ ‫م ـج ــزي ــة خ ـ ــال أربـ ـ ــع سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أننا متلزمون أمام‬ ‫مساهمينا بتحقيق طموحهم‪،‬‬ ‫كما أن العيد حققت فــي العام‬ ‫‪ 2022‬أعلى إيرادات وصلت إلى‬ ‫‪ %23‬مقارنة بالعام السابق‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن أن ع ـ ـ ـ ــام االن ـ ـط ـ ــاق‬ ‫‪ 2023‬ي ــرت ـك ــز ع ـب ــر م ـح ــوري ــن‪،‬‬ ‫إذ ت ــم الـ ـح ــرص ع ـلــى ال ــدخ ــول‬ ‫ف ــي ق ـطــاعــات ج ــدي ــدة للتوسع‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــواذ عـ ـل ــى ش ــرك ــات‪،‬‬ ‫منها شركة مختصة بالمطابخ‬ ‫السحابية‪ ،‬ومنصة للمنتجات‬ ‫العضوية والمكمالت الصحية‬ ‫عـبــر االس ـت ـح ــواذ عـلــى تطبيق‬ ‫ً‬ ‫«هيلث ال ن ــد»‪ ،‬متوقعا انطالق‬ ‫تلك الشركتين بشكل أكبر هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق ــال المطيري‪ ،‬إن التوسع‬ ‫اإلقليمي «بوجودنا في السوق‬ ‫اإلماراتي أو السعودي سيساهم‬ ‫ً‬ ‫في نمو إيرادات الشركة‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن «ال ـع ـي ــد ل ــأغ ــذي ــة» ات ـخ ــذت‬ ‫خـطــوات متميزة للحفاظ على‬ ‫الشفافية منها تنظيم مؤتمر‬ ‫ً‬ ‫المحللين دوريــا بالتعاون مع‬

‫أرقــام كابيتال إحــدى الشركات‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة ال ــرائ ــدة‪« ،‬وحــرصـنــا‬ ‫على اتخاذ هذه الخطوة ليكون‬ ‫ً‬ ‫نصف سنويا لمناقشة النتائج‬ ‫المالية للشركة بغية االر تـقــاء‬ ‫بخطط تطوير أعمالها»‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ــارتـ ـ ـف ـ ــاع ص ــاف ــي‬ ‫اإل ي ـ ــرادات التشغيلية للشركة‬ ‫بنسبة ‪ %23.34‬وبلغت قيمتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬م ـل ـيــونــا و‪ 199‬أل ـف ــا و‪327‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـنـ ــارا‪ ،‬وهـ ــو م ــا أتـ ــى نتيجة‬ ‫ج ـ ـ ـهـ ـ ــود الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة وخ ـط ـط ـه ــا‬ ‫للتطوير وتنويع مصادر الدخل‬ ‫ال ــذي يعتبر إح ــدى أولوياتها‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق ال ـن ـم ــو ال ـم ـت ــواص ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن دعـ ـ ــم ال ـ ـ ـتـ ـ ــوازن فــي‬ ‫ال ـعــوائــد الـمــالـيــة الـمـحـقـقــة من‬ ‫قطاعات العمل لديها‪.‬‬ ‫وأكد المطيري التزام «العيد»‬ ‫بتمكين سهمها وتعزيز مكانته‬ ‫كاستثمار آمــن ومستدام‪،‬وهو‬ ‫ما تبلور بالحرص على توزيع‬ ‫أرب ـ ــاح مـجــزيــة لـلـسـنــة الــرابـعــة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪« ،‬وال ـ ـيـ ــوم تـقــف‬ ‫العيد لألغذية على أرض صلبة‬ ‫وت ـس ـت ـعــد ل ـمــرح ـلــة (االنـ ـط ــاق‬ ‫والمبادرة) في عام ‪.»2023‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر شـ ـ ــركـ ـ ــة «ال ـ ـع ـ ـيـ ــد‬ ‫ل ــأغ ــذي ــة» رائ ـ ــدة ف ــي اس ـت ـيــراد‬ ‫وت ـســويــق وت ــوزي ــع المنتجات‬

‫جانب من «العمومية»‬ ‫الغذائية في الكويت‪ ،‬إذ تمتلك‬ ‫ً‬ ‫خ ـط ــوط ــا تـشـغـيـلـيــة م ـت ـنــوعــة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة م ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة ال ـش ــري ـك ــة‪ ،‬وف ــروع ــا‬ ‫وشـ ــركـ ــات ت ــاب ـع ــة مـتـخـصـصــة‬ ‫بــالـغــذاء‪ ،‬وتـخــدم شبكة قنوات‬ ‫ت ــوزي ـع ـه ــا ال ـم ــدع ـم ــة بـ ـق ــدرات‬ ‫لــوجـسـتـيــة م ـت ـطــورة‪ ،‬أك ـثــر من‬ ‫‪ 1000‬عميل تـجــاري وعمليات‬ ‫ضخمة للتسليم المباشر الى‬ ‫ال ـم ـت ـج ــر‪ ،‬ك ـم ــا ت ــؤم ــن « الـعـيــد‬

‫لـ ــأغـ ــذيـ ــة» ب ــرق ـم ـن ــة األع ـ ـمـ ــال‪،‬‬ ‫وتحرص على مواكبة واعتماد‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــدث ت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــات وأسـ ــال ـ ـيـ ــب‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا ال ــرقـ ـمـ ـي ــة فــي‬ ‫ت ـس ــوي ــق وتـ ــوزيـ ــع ال ـم ـن ـت ـجــات‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وص ـ ــادق ـ ــت ع ـم ــوم ـي ــة ال ـع ـيــد‬ ‫لألغذية العادية في اجتماعها‬ ‫أمس بمقرها الرئيسي على كل‬ ‫البنود المدرجة بجدول أعمالها‬ ‫وم ـ ــن أه ـم ـه ــا ال ـم ـص ــادق ــة عـلــى‬

‫تقريري الحوكمة ولجنة التدقيق‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديـسـمـبــر ‪ ،2022‬والـمــوافـقــة‬ ‫على استقطاع نسبة ‪ %10‬من‬ ‫األربـ ـ ـ ــاح ل ـح ـس ــاب االح ـت ـيــاطــي‬ ‫ً‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـيـ ــاري ب ـم ـب ـلــغ ‪ 262‬أل ـف ــا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 722‬دينارا لدعم المركز المالي‬ ‫ً‬ ‫للشركة فضال عن الموافقة على‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــويــل مـبـلــغ ‪ 553‬أل ـف ــا و‪907‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا من االحتياطي االختياري‬ ‫إلى حساب أرباح محتفظ بها‪.‬‬

‫ونـ ــاق ـ ـشـ ــت الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة غ ـيــر‬ ‫ا لـعــاد يــة لشركة العيد لألغذية‬ ‫ال ـب ـن ــود ال ـم ــدرج ــة ع ـلــى ج ــدول‬ ‫أعـمــالـهــا وت ـمــت ال ـمــواف ـقــة على‬ ‫زيادة رأسمال الشركة المصرح‬ ‫والـمـصــدر وال ـمــدفــوع مــن مبلغ‬ ‫‪ 16.9‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار إلـ ــى ‪18.6‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـمــوافـقــة‬ ‫ع ـلــى ت ـعــديــل الـ ـم ــادة رق ــم ‪ 5‬من‬ ‫عقد التأسيس والمادة رقم ‪ 5‬من‬ ‫النظام األساسي‪.‬‬

‫راع رئيسي لمؤتمر‬ ‫«طلبات» تختتم برنامجها االجتماعي لشهر رمضان بنجاح «المشاريع» ٍ‬ ‫التعليم الهندسي الدولي‬

‫أعـلـنــت شــركــة طـلـبــات الـكــويــت‪،‬‬ ‫ال ـم ـن ـص ــة ال ـت ـق ـن ـي ــة ال ـ ــرائ ـ ــدة فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة‪ ،‬اخ ـ ـت ـ ـت ـ ــام ح ـم ـل ـت ـه ــا‬ ‫الــرمـضــانـيــة ل ـعــام ‪ 2023‬بـنـجــاح‪.‬‬ ‫وثـمـنــت الـشــركــة نـجــاح الـمـشــروع‬ ‫الذي أطلقته لتجسيد روح العطاء‬ ‫والتقدير خالل الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب اخـ ـتـ ـت ــامـ ـه ــا الـ ـن ــاج ــح‪،‬‬ ‫أشـ ــارت «ط ـل ـبــات» إل ــى أن الحملة‬ ‫حققت أهدافها بنجاح‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم عدد من األنشطة والبرامج‬ ‫الخيرية‪ ،‬بالتعاون مــع شركائها‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬حـ ـي ــث سـعــت‬ ‫«طلبات» إلى دعم أفراد المجتمع‪،‬‬ ‫وغرس قيم ومبادئ شهر رمضان‬ ‫من خالل المبادرات المستدامة‪.‬‬ ‫وش ـم ــل ال ـب ــرن ــام ــج ال ـع ــدي ــد من‬ ‫المشاريع الخيرية والمجتمعية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ان ـط ـل ـقــت ب ـتــوق ـيــع ات ـفــاق ـيــة‬ ‫األعمال الخيرية مع منصة «‪،»GIVE‬‬

‫بالتعاون مع جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتي‪ ،‬وتمت إعالة أكثر من ‪350‬‬ ‫أس ــرة محتاجة بــالـمــواد الغذائية‬ ‫األساسية للشهر الفضيل‪.‬‬ ‫كــذلــك قــامــت «ط ـل ـبــات» بـتــوزيــع‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن ‪ 300‬أل ـ ــف ح ــزم ــة م ــواد‬ ‫غذائية قبل اإلفـطــار على سائقي‬ ‫ال ـتــوص ـيــل‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى مـكــافـحــة‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــوادث ال ـ ـس ـ ـيـ ــر‪ ،‬ودع ـ ـ ـ ــم س ــاق ــي‬ ‫«طلبات» والقرقيعان‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬أك ــد المديـر‬ ‫اإلداري ل ـ «طـلـبــات‪ -‬الـكــويــت» بــدر‬ ‫الغانم‪ ،‬أن الهدف الرئيسي للحملة‬ ‫الرمضانية‪ ،‬هو تعزيز ثقافة الخير‬ ‫في المجتمع‪ ،‬وتسليط الضوء على‬ ‫العمل التطوعي لدى كل شرائحه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن ت ـ ـلـ ــك الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرات‬ ‫تساهم في تحقيق أهداف الشركة‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬بما ينعكس إيجابا‬ ‫على المجتمع بشكل عام‪.‬‬

‫فريق «طلبات»‬

‫منصة الخير‬ ‫ح ـ ـقـ ــق ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ـ ــع م ـن ـصــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«‪ »GIVE‬نجاحا كبيرا‪ ،‬حيث تمت‬ ‫إعالة أكثر من ‪ 350‬أسرة محتاجة‬ ‫بالمواد الغذائية األساسية للشهر‬ ‫الفضيل داخــل الكويت‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع جمعية الهالل األحمر الكويتي‪،‬‬ ‫وتم التبرع بأكثر من ‪ 16‬ألف وجبة‬ ‫إفطار صائم مع عدة جهات خيرية‪،‬‬ ‫حيث تمكن عمالء منصة «طلبات»‬ ‫اإللكترونية من التبرع بسهولة‪.‬‬

‫إفطار صائم‬ ‫وخـ ـ ــال ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬قــامــت‬ ‫«طلبات» بتوزيع أكثر من ‪ ٣٠٠‬ألف‬ ‫حــزمــة م ــواد غــذائـيــة قبل اإلفـطــار‪،‬‬ ‫أي بـ ـمـ ـع ــدل أ ك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 10‬آالف‬

‫ً‬ ‫حــزمــة يــومـيــا عـلــى الـســائـقـيــن من‬ ‫مــواقــع «طـلـبــات م ــارت» المنتشرة‬ ‫ف ــي ال ــدول ــة‪ ،‬وشـمـلــت ه ــذه الـحــزم‬ ‫ال ـمــواد الـغــذائـيــة األســاسـيــة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫التمر والعصير والـمــاء والفواكه‪،‬‬ ‫لمساعدتهم على كسر صيامهم‪.‬‬ ‫إضــافــة إلــى ذلــك‪ ،‬نظمت «طلبات»‬ ‫ً‬ ‫إف ـ ـطـ ــارا لـ ـم ــدة ي ــوم ـي ــن ف ــي ف ـنــدق‬ ‫ً‬ ‫سـيـمـفــو نــي خـصـيـصــا للسائقين‬ ‫خالل الشهر الكريم‪.‬‬

‫مكافحة حوادث السير‬ ‫وزعـ ــت «ط ـل ـب ــات» ‪ 3000‬كـســرة‬ ‫الصائم على السائقين عند إشارات‬ ‫المرور في الشوارع االستراتيجية‪.‬‬ ‫وتتميز هذه المبادرة بأنها تهدف‬ ‫إلــى الـحــد مــن ال ـحــوادث الـمــروريــة‬ ‫خـ ــال ال ـش ـه ــر ال ـف ـض ـي ــل‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫مــع اق ـت ــراب مــوعــد اإلف ـط ــار‪ ،‬وحــث‬

‫الـ ـس ــائـ ـقـ ـي ــن عـ ـل ــى ع ـ ـ ــدم م ـح ــاول ــة‬ ‫اللحاق بإفطارهم من خالل السرعة‬ ‫والتجاوزات المرورية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ن ـظ ـم ــت «طـ ـلـ ـب ــات» خ ــال‬ ‫الشهر الفضيل زيارات إلى مختلف‬ ‫مناطق الكويت‪ ،‬لتوزيع القرقيعان‬ ‫ع ـلــى األطـ ـف ــال وأه ــال ــي الـمـنــاطــق‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫أعلنت شــركــة مـشــاريــع الـكــويــت (القابضة)‬ ‫ـراع رئـيـســي فــي مــؤتـمــر التعليم‬ ‫مشاركتها ك ـ ٍ‬ ‫ال ـه ـنــدســي الـ ــدولـ ــي‪ ،EDUCON 2023 ،‬ال ــذي‬ ‫استضافته الـجــامـعــة األمـيــركـيــة فــي الـكــويــت‪.‬‬ ‫وق ــد جـ ــاءت ه ــذه ال ــرع ــاي ــة ف ــي إطـ ــار الـجـهــود‬ ‫التي تبذلها «المشاريع» لالرتقاء بالمستوى‬ ‫األكاديمي في الكويت‪.‬‬ ‫تم تنظيم النسخة الـ ‪ 14‬من المؤتمر‪ ،‬الذي‬ ‫يـقــام للمرة األول ــى فــي الـكــويــت‪ ،‬مــن األول إلى‬ ‫الرابع من الشهر الجاري‪ .‬وشارك في المؤتمر‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـتــم تـنـظـيـمــه ف ــي الـ ـع ــادة م ـ ـ ــداورة بين‬ ‫أوروب ــا ودول منطقة الـشــرق األوســط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬أكثر من ‪ 200‬باحث وممثل عن التعليم‬ ‫الهندسي وأســاتــذة وطــاب من ‪ 50‬دولــة‪ .‬وقد‬ ‫ركزت ورش العمل والجلسات الفنية للمؤتمر‬ ‫على جوانب التعليم الهندسي‪.‬‬ ‫وقــالــت نــائــب رئـيــس أول ل ـشــؤون االتـصــال‬ ‫وع ــاق ــات الـمـسـتـثـمــريــن ف ــي مـجـمــوعــة شــركــة‬ ‫المشاريع إيمان العوضي‪ ،‬في كلمة ألقتها في‬

‫افتتاح المؤتمر‪«ُ :‬يعد قطاع التعليم من الركائز‬ ‫المهمة فــي محفظة شــركــة مـشــاريــع الـكــويــت‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وشكل تأسيس الجامعة األميركية في الكويت‬ ‫عام ‪ 2003‬بداية دخولنا هذا القطاع‪ .‬إننا ومنذ‬ ‫ذلك الحين نساهم في تعليم الشباب بالكويت‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال شـبـكــة م ــدارس ـن ــا وهـ ــذه ال ـجــام ـعــة‪،‬‬ ‫لـنـســاهــم ف ــي تـشـكـيــل مـسـتـقـبــل ال ـكــويــت‪ ،‬عبر‬ ‫ج ــودة التعليم ال ــذي نقدمه‪ .‬نشعر باالعتزاز‬ ‫وال ـف ـخــر لــدعــم ث ـقــافــة حــريــة ال ـف ـكــر والـتـعـبـيــر‬ ‫واحترام الحقوق الفردية والتنوع الثقافي في‬ ‫مؤسساتنا»‪.‬‬ ‫وأضافت العوضي‪« :‬عملنا طوال السنوات‬ ‫الماضية على دعم جهود الجامعة األميركية‬ ‫في الكويت‪ ،‬للمشاركة مع مجتمع التعليم‪ ،‬وترك‬ ‫بصمتها في هذا المجال‪ .‬يسعدنا استضافة‬ ‫‪ EDUCON‬ه ـن ــا ه ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬ح ـي ــث س ـت ـتــاح‬ ‫لـلـمـشــاركـيــن فــرصــة ع ــرض أعـمــالـهــم‪ ،‬وت ـبــادل‬ ‫األفـ ـك ــار‪ ،‬وك ــذل ــك ت ـقــديــم أحـ ــدث ال ـمــوضــوعــات‬ ‫البحثية في مجال التعليم الهندسي»‪.‬‬

‫المتطوعون‬ ‫وعـ ـل ــى غـ ـ ـ ــرار كـ ــل عـ ـ ـ ــام‪ ،‬شـ ــارك‬ ‫ع ـشــرات المتطوعين مــن موظفي‬ ‫«ط ـل ـب ــات» ب ــرام ــج ش ـهــر رم ـض ــان‪،‬‬ ‫مــن خ ــال تــوزيــع الـسـلــة الـغــذائـيــة‬ ‫ً‬ ‫ووج ـ ـب ـ ــات إف ـ ـط ـ ــار‪ ،‬ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مــن‬ ‫حرص الشركة على تنمية مفهوم‬ ‫التطوع لدى موظفيها‪ ،‬عبر تعزيز‬ ‫ارت ـب ــاط ـه ــم ب ــاألع ـم ــال اإلن ـســان ـيــة‬ ‫واألنشطة االجتماعية‪.‬‬

‫تكريم شركة المشاريع‬

‫«العرفج»‪ :‬مشروع للطاقة المتجددة بالتعاون مع الحكومة والسفارة الفرنسية‬ ‫المجموعة ّكرمت قدامى موظفيها بمشاركة «زين» و«التجاري» و«الشايع» و«المزيني»‬ ‫أقامت مجموعة العرفج القابضة حفل‬ ‫تـكــريــم ل ـقــدامــى الـعــامـلـيــن ال ــذي ــن أمـضــوا‬ ‫‪ 25‬عاما وأكثر بالشركة‪ ،‬وتــزامــن الحفل‬ ‫مــع الـيــوم العالمي للعمال (عيد العمال)‬ ‫فـ ــي األول مـ ــن مـ ــايـ ــو‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور رئ ـي ــس‬ ‫مـجـلــس اإلدارة س ـعــود ال ـعــرفــج‪ ،‬ونــائـبــة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي‬ ‫ال ـم ـه ـنــدســة ش ـي ـخــة ال ـع ــرف ــج‪ ،‬والــرئ ـي ـســة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ل ـشــركــة زي ــن ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إي ـمــان‬ ‫ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان‪ ،‬وم ـم ـث ـل ـي ــن مـ ــن ال ـم ـن ـظ ـمــات‬ ‫العمالية اإلقليمية والــدولـيــة والشركات‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬مـثــل شــركــة الـشــايــع والمزيني‬ ‫للصيرفة والبنك األهلي المتحد‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫والمنسق الوطني لمنظمة العمل الدولية‬ ‫الشيخ جابر العلي‪ ،‬والمستشار العمالي‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـف ــارة الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬إم ـ ـ ــام ال ـع ــاص ــي‪،‬‬

‫لقطة جماعية‬

‫ومستشار االتحاد العام لعمال الكويت‪،‬‬ ‫رئـيــس مكتب العمالة الـمـهــاجــرة‪ ،‬محمد‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــرادة‪ ،‬وجـ ـم ــع غ ـف ـيــر م ــن ال ـف ـعــال ـيــات‬ ‫العمالية و مــؤ سـســات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫ومـ ـس ــؤول ــي الـ ـش ــرك ــات وال ـم ــوظ ـف ـي ــن فــي‬ ‫شركات مجموعة العرفج‪.‬‬ ‫بــدايــة‪ّ ،‬‬ ‫رح ــب سـعــود الـعــرفــج بضيوف‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـح ـ ـفـ ــل‪ ،‬مـ ــوج ـ ـهـ ــا ك ـل ـم ـت ــه لـ ـلـ ـعـ ـم ــال فــي‬ ‫عـيــدهــم‪ ،‬ولـعـمــال ومــوظـفــي الـشــركــة على‬ ‫وج ــه الـخـصــوص قــائــا‪« :‬ح ـضــرت الـيــوم‬ ‫ألق ــول لكم ش ـكــرا‪ ...‬ثــم شـكــرا‪ ،‬أنـتــم أعمدة‬ ‫ال ـش ــرك ــة‪ ،‬وس ـب ــب ال ـن ـج ــاح واالسـ ـتـ ـم ــرار‪،‬‬ ‫وأ نـتــم جميعا محل اهتمامي وتقديري‬ ‫الشخصي‪ ،‬شكرا لألخت العزيزة شيخة‬ ‫الـعــرفــج على مجهودها‪ ،‬وشـكــرا لجميع‬ ‫العاملين بالشركة‪ ،‬حفظكم الـلــه‪ ،‬وبــارك‬

‫فيكم جميعا»‪.‬‬ ‫وفـ ــي كـلـمـتـهــا ًرح ـب ــت شـيـخــة الـعــرفــج‬ ‫بالحضور‪ ،‬معربة عن سعادتها بحضور‬ ‫مسؤولين وممثلين من الجهات الحكومية‬ ‫والخاصة والمنظمات العمالية‪ ،‬وأعضاء‬ ‫السلك الدبلوماسي‪ ،‬وقائلة‪« :‬نحن سعداء‬ ‫بتشريفكم ومشاركاتكم لنا هــذا الحفل‬ ‫الذي يتزامن مع عيد العمال في األول من‬ ‫مــايــو‪ ،‬لتكريم الـجـنــود المجهولين وهم‬ ‫العمال‪ ،‬أساس الشركة وسبب استمرارها‬ ‫ونجاحها‪ ،‬موجهة التحية لجميع العمال‬ ‫في أنحاء دولة الكويت الحبيبة»‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرضــت ال ـعــرفــج مـسـيــرة رئـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة ورسالته اإلنسانية الطويلة‬ ‫ودعمه الكبير ورعايته لمجموعة العرفج‬ ‫منذ حوالي نصف قرن من الزمن‪ ،‬وإيمانه‬

‫بصناعه إعادة التدوير واستثمار النفايات‬ ‫في إعــادة الصناعة‪ ،‬مشيرة إلى تحذيره‬ ‫وم ـن ــاش ــدات ــه ل ـج ـم ـيــع ال ـم ـس ــؤول ـي ــن مـنــذ‬ ‫سنوات بخطورة مرادم النفايات التقليدية‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬من هنا جاء تأسيس شركة‬ ‫«ب ـي ـئ ـت ـن ــا»‪ ،‬وهـ ــو م ـص ـنــع إلع ـ ـ ــادة ت ــدويــر‬ ‫البالستيك والنفايات الصلبة‪ ،‬ومصنع‬ ‫إع ـ ــادة ت ــدوي ــر الـ ـ ــورق‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـخــدمــات‬ ‫ال ـم ــازم ــة إلعـ ـ ــادة الـ ـت ــدوي ــر‪ ،‬م ـثــل أع ـمــال‬ ‫ال ـن ـظ ــاف ــة ف ــي ش ــرك ــات ت ــرس ــت‪ ،‬وسـ ـت ــار‪،‬‬ ‫والكويتية لنقل النفايات ومعالجاتها‪،‬‬ ‫والـتــي تضمن فــرز النفايات مــن المنبع‪،‬‬ ‫وتحويلها إلى مصانع إعادة التدوير‪ ،‬بما‬ ‫يحقق الهدف األسمى‪ ،‬وهو حماية بيئتنا‬ ‫مــن مـخــاطــر الـنـفــايــات وآث ــاره ــا الـمــدمــرة‬ ‫عـلــى صـحــة اإلن ـس ــان والـبـيـئــة‪ ،‬وف ــي خط‬ ‫م ــواز تضطلع مجموعة الـعــرفــج بــزيــادة‬ ‫الرقعة الخضراء من خالل قطاع الزراعة‬ ‫والتشجير بالشركة‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ال ـع ــرف ــج‪ ،‬ف ــي خ ـت ــام كلمتها‪،‬‬ ‫عن مبادرة شراكة بين مجموعة العرفج‬ ‫والحكومة الكويتية والسفارة الفرنسية‪،‬‬ ‫ي ـح ـم ــل عـ ـ ـن ـ ــوان «مـ ـمـ ـك ــن ت ـح ـق ـي ـق ــه ‪Be -‬‬ ‫‪ ،»Attuned‬وهو عبارة عن مشروع متكامل‬ ‫حول الطاقة المتجددة‪ ،‬والزراعة العضوية‪،‬‬ ‫وتعليم أطفال المدارس فرز النفايات من‬ ‫المنبع‪ ،‬مشيرة إلى موافقة وزارة التربية‪،‬‬ ‫وقريبا سيتم اإلعالن عن المبادرة والبدء‬ ‫في تنفيذها بالمدارس‪ ،‬و«طموحنا أن يتم‬ ‫تعميمها على مستوى ّ ا لـكــو يــت‪ ،‬تفعيال‬ ‫التفاقية المناخ التي وقعتها عام ‪،2007‬‬ ‫والـمـتـضـمـنــة (رؤيـ ــة ال ـكــويــت ‪ )2035‬بــأن‬ ‫تكون الكويت من الدول الرائدة في برنامج‬ ‫االستدامة البيئية وخفض معدالت التلوث‬

‫سعود العرفج وشيخة العرفج وإيمان الروضان خالل التكريم‬ ‫الكربوني‪ ،‬بالشراكة بين الحكومة والقطاع‬ ‫األهلي والمجتمع (‪.)sustainblty @ ESG‬‬

‫مبادرة رائدة‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أع ــرب ــت الـ ــروضـ ــان عن‬ ‫سعادتها بوجودها في مبادرة مجموعة‬ ‫العرفج القابضة بتكريم قدامى الموظفين‬ ‫بالمجموعة فــي شــركــة زي ــن والـشــركــات‬ ‫األخ ـ ـ ــرى‪ .‬وأكـ ـ ــدت الـ ــروضـ ــان أن م ـب ــادرة‬ ‫مجموعة العرفج رائدة‪ ،‬معربة عن أملها‬ ‫بـ ــأن ت ـق ـتــدي ب ـهــا ال ـش ــرك ــات ال ـت ــي تـقــدم‬ ‫الخدمات اللوجستية والدعم اللوجيستي‬

‫ُ‬ ‫ف ـ ــي تـ ـك ــري ــم قـ ـ ــدامـ ـ ــى الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن ب ـه ــا‪.‬‬ ‫وأثنت الروضان على الدعوة الكريمة‬ ‫مـ ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة (خـ ــاصـ ــة أن ال ـت ـك ــري ــم‬ ‫إلخ ــوانـ ـن ــا وعـ ـي ــالـ ـن ــا‪ ،‬ح ـي ــث إنـ ـه ــم ج ــزء‬ ‫م ــن اإلن ـت ــاج وال ـعــائ ـلــة ال ـك ـبــرى للكويت‬ ‫وللمؤسسات المختلفة بالبالد)‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ح ـض ــر االحـ ـتـ ـف ــال م ـم ـث ـل ــون مــن‬ ‫المنظمات العمالية اإلقليمية والدولية‬ ‫والـ ـش ــرك ــات ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬م ـثــل ش ــرك ــة زيــن‬ ‫ل ــات ـص ــاالت الـمـتـنـقـلــة وش ــرك ــة الـشــايــع‬ ‫وشـ ــركـ ــة الـ ـم ــزيـ ـن ــي ل ـل ـص ـي ــرف ــة وال ـب ـن ــك‬ ‫التجاري الكويتي وغيرهم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الشيخ جابر العلي‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫البعيجان‪« :‬من الكوكب إلى المائدة»‪ ...‬يوم تثقيفي ترفيهي‬ ‫والمحافظة على البيئة‬ ‫باالستدامة‬ ‫التوعية‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫ً‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك‪...‬‬

‫ُ‬ ‫المعرض يقام في «أرجان بداية» السبت المقبل من ‪ 11‬صباحا إلى ‪ 7‬مساء‬ ‫فضة المعيلي‬

‫يهدف معرض «من الكوكب‬ ‫إلى المائدة» إلى التوعية‬ ‫باالستدامة والمحافظة‬ ‫على البيئة‪ ،‬ضمن يوم‬ ‫ترفيهي تثقيفي يجتمع فيه‬ ‫أفراد األسرة‪ ،‬ويلبي جميع‬ ‫احتياجاتهم واهتماماتهم‬ ‫تحت سقف واحد‪.‬‬

‫مبادرة‬ ‫‪Sustainable‬‬ ‫‪living in‬‬ ‫‪Kuwait‬‬ ‫تستهدف‬ ‫جميع فئات‬ ‫المجتمع‬

‫الدعيج‬

‫أنشطة‬ ‫وفعاليات‬ ‫«أرجان بداية»‬ ‫توعوية‬ ‫لألطفال‬ ‫والكبار‬

‫المشعان‬

‫ت ـع ـت ــزم ش ــر ك ــة ‪Reefs and‬‬ ‫‪ ،beyond‬ص ــا حـ ـب ــة م ـ ـبـ ــادرة‬ ‫‪Sustainable Living Kuwait‬‬ ‫اف ـت ـت ــاح م ـع ــرض ب ـع ـن ــوان «مــن‬ ‫الـ ـك ــوك ــب إل ـ ــى ال ـ ـمـ ــائـ ــدة»‪ ،‬ي ــوم‬ ‫السبت المقبل في «أرجان بداية»‬ ‫بمنطقة صباح السالم‪ ،‬ويستمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعرض يوما واحــدا فقط من‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 11‬صباحا إلى الساعة‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬أكـ ــدت‬ ‫ش ــر يـ ـك ــة شـ ــر كـ ــة ‪reefs and‬‬ ‫‪ ،beyond‬هوازن البعيجان‪ ،‬أن‬ ‫ّ‬ ‫سيتضمن أ كـثــر من‬ ‫ا لـمـعــرض‬ ‫منها مشاركة المحال‬ ‫فعالية؛ ّ‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــوفـ ــر س ـل ـع ــة م ـنــاس ـبــة‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن أن ت ـ ـهـ ـ ّـم ا ل ـم ـس ـت ـه ـل ــك‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــون قـ ـ ـ ــد أخـ ـ ـ ـ ـ ــذت طـ ــابـ ــع‬ ‫االس ـتــدامــة‪ ،‬مـثــل سـلــع الـبـيــت‪،‬‬ ‫وأل ـ ـعـ ــاب أط ـ ـفـ ــال‪ ،‬وال ـم ــاب ــس‪،‬‬ ‫مؤكدة أنهم كمبادرة يسعون‬ ‫إلـ ــى دعـ ــم وت ـش ـج ـيــع ال ـش ـبــاب‬ ‫بمشاريعهم الصغيرة‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـ ّـي ـ ـ ـنـ ـ ــت ا لـ ـ ـبـ ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــان أن‬ ‫اختيارهم شركة أر جــان عائد‬ ‫إل ــى «اه ـت ـم ــام ال ـش ــرك ــة بـفـكــرة‬ ‫االس ـت ــدام ـ ّـة‪ ،‬وه ــذا يـتـضــح من‬ ‫خـ ـ ــال تـ ـب ــن ــي مـ ـفـ ـه ــوم ال ـب ـن ــاء‬ ‫األخضر أو المنشأة الخضراء‪،‬‬ ‫حيث إن مباني أرجان تعتمد‬ ‫ف ــي تـصـمـيـمـهــا ع ـلــى تـقـنـيــات‬ ‫البناء التي تــرا عــي البيئة في‬ ‫المواد المستخدمة واستهالك‬ ‫الـ ـط ــاق ــة واالسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة‪ ،‬وهـ ــذا‬ ‫يتوافق مع فكرة مبادرتنا»‪.‬‬ ‫وتابعت أن سبب اختيارهم‬ ‫تنظيم الفعالية في إجازة نهاية‬ ‫األسبوع حتى تكون بمنزلة يوم‬ ‫عائلي ترفيهي تثقيفي يجتمع‬ ‫ّ‬ ‫ويلبي جميع‬ ‫فيه أفراد األسرة‪،‬‬ ‫احتياجاتهم واهتماماتهم تحت‬ ‫سقف واحد‪.‬‬ ‫وع ـن ــد س ــؤال ـه ــا‪ :‬ه ــل لــديـهــم‬ ‫أنـشـطــة فــي ال ـم ــدارس؟ أجــابــت‪:‬‬ ‫«نـ ـظـ ـمـ ـن ــا ن ـ ـ ـ ـ ــدوات كـ ـثـ ـي ــرة مــع‬ ‫الـمــدارس‪ ،‬حيث تقوم الـنــدوات‬ ‫التي ننظمها بدور رئيسي في‬ ‫التحول المطلوب إلى مجتمعات‬ ‫أكـ ـث ــر اس ـ ـتـ ــدامـ ــة مـ ــن ال ـنــاح ـيــة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫البيئية‪ ،‬وتسهم أيضا في تنمية‬ ‫وتطوير الـمـهــارات والمفاهيم‬ ‫واألدوات التي يمكن أن تستخدم‬

‫في خفض أو إيقاف الممارسات‬ ‫غير المستدامة»‪.‬‬

‫مفهوم االستدامة‬ ‫أما سامية الدعيج‪ ،‬فقالت إنها‬ ‫«شــري ـكــة م ــع ه ـ ــوازن البعيجان‬ ‫فــي شركة ‪،reefs and beyond‬‬ ‫وإنـ ـه ــم أط ـل ـق ــوا مـ ـب ــادرة تحمل‬ ‫ع ـنــوان ‪Sustainable living in‬‬ ‫‪ ،Kuwait‬وهــي تهدف إلــى نشر‬ ‫الوعي بمفهوم وثقافة االستدامة‬ ‫في الحياة اليومية؛ سواء كانت‬ ‫أثناء الشراء‪ ،‬والحياة في البيت‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـه ــاك ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك نـ ـح ــاول تـسـلـيــط ال ـض ــوء‬ ‫عـلــى قـضــايــا الـبـيـئــة الرئيسية‬ ‫المهمة التي تأتي تحت محور‬ ‫ّ‬ ‫تغير المناخ‪ ،‬وفــي نفس الوقت‬ ‫ً‬ ‫نحاول أن نوفر حلوال مناسبة‬ ‫ل ـل ـم ـتــاب ـع ـيــن ب ـ ــأن ك ـ ــل شـخــص‬ ‫ي ـس ـت ـط ـيــع أن يـ ـح ــدث ت ـغ ـ ّـي ــرات‬ ‫ب ـس ـي ـطــة فـ ــي ح ـي ــات ــه ال ـيــوم ـيــة‪،‬‬ ‫ويخفف من البصمة الكربونية»‪،‬‬ ‫موضحة أن «مبادرتهم تستهدف‬ ‫جـمـيــع ف ـئــات الـمـجـتـمــع»‪ ،‬حتى‬ ‫«نقوم بتحسين البيئة المحلية‬ ‫فــي بـلــدنــا الـكــويــت‪ ،‬وخــاصــة أن‬ ‫ً‬ ‫لــديـنــا ت ـلــوثــا م ــن نــاحـيــة قـطــاع‬ ‫ال ـ ـمـ ــواصـ ــات‪ ،‬وأن ـ ـنـ ــا مـ ــن أك ـثــر‬ ‫الـمـجـتـمـعــات ال ـت ــي لــدي ـنــا هــدر‬ ‫للغذاء‪ ،‬والماء‪ ،‬والكهرباء»‪ ،‬مبينة‬ ‫ّ‬ ‫التغير المناخي ستكون‬ ‫أنه «مع‬ ‫الظروف سيئة‪ ،‬فالحرارة ستزداد‪،‬‬ ‫واألمطار ستقل‪ ،‬لذلك يجب علينا‬ ‫أن يكون لدينا دور في تخفيف‬ ‫اآلث ــار البيئة‪ ،‬وفــي نفس الوقت‬ ‫ّ‬ ‫بالتكيف كمجتمع وشعوب‬ ‫نبدأ‬ ‫ً‬ ‫م ــع الـ ــذي ق ــد ي ـحــدث مستقبال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تشير‬ ‫ألن كــل التنبؤات البيئية‬ ‫ُ‬ ‫إلى أن الحرارة ستزيد‪ ،‬وستكثر‬ ‫العواصف»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن سـ ـ ـب ـ ــب قـ ـ ـل ـ ــة ال ـ ــوع ـ ــي‬ ‫المجتمعي بالتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫أجـ ــابـ ــت الـ ــدع ـ ـيـ ــج‪« :‬أعـ ـتـ ـق ــد أن‬ ‫الـسـبــب ي ـعــود إل ــى أن الــرســالــة‬ ‫مــن الـحـكــومــة لـيـســت واض ـحــة‪،‬‬ ‫لذلك برأيي أال تقتصر حماالت‬ ‫التوعية على أوقات ّ‬ ‫معينة‪ ،‬بل‬ ‫يجب أن تكون باستمرار طوال‬ ‫السنة»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أن «الـ ـمـ ـن ــاه ــج فــي‬

‫المدارس ال تدرج مادة التنمية‬ ‫المستدامة من المواد األساسية‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــي أو‬ ‫الـثــانــوي أو االب ـتــدائــي‪ ،‬مــع أنه‬ ‫من المفترض أن يبدأ الوعي من‬ ‫الـصـغــر»‪ .‬وأضــافــت أنـهــا ُ‬ ‫بحكم‬ ‫خـبــرتـهــا ف ــي ال ـم ـجــال الـبـيـئــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــرى أن ت ـغ ـ ّـي ــرا م ـل ـحــوظــا طــرأ‬ ‫في السنوات الخمس الماضية‬ ‫على صعيد الوعي المجتمعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا من الشباب‪.‬‬

‫إعادة التدوير‬ ‫من جانبها‪ّ ،‬‬ ‫عبرت الرئيسة‬ ‫ا لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ ي ــة لـ ـمـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫«أرجان بداية»‪ ،‬د‪ُ .‬دنا المشعان‪،‬‬ ‫عــن سـعــادتـهــا بـشــركــة ‪Recent‬‬ ‫‪ ،»and beyond‬و ب ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‬ ‫‪،Sustainable living in Kuwait‬‬ ‫مؤكدة أنهم جاءوا إلى «أرجان‬ ‫بداية» لتنظيم المعرض لديهم‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬نحن في أرجان بداية‬ ‫نعتز بــاألنـشـطــة الـتــي نوفرها‬ ‫لألطفال والكبار في كل األمور‬ ‫المهتمة بالتعليم‪ ،‬والموسيقي‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‪ ،‬وال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫والرياضة»‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن «أرجـ ـ ــان» لديها‬ ‫اهتمام بإعادة التدوير لألفضل‬ ‫(‪ ،)Up cycling‬مثل البالستيك‬ ‫واألق ـم ـش ــة‪ ،‬وي ـق ــوم ــون ب ــإع ــادة‬ ‫تدويرها‪ ،‬إضافة إلى تنظيمهم‬ ‫العديد من األنشطة والفعاليات‬ ‫التي تسهم في توعية المجتمع‬ ‫والحفاظ على البيئة‪ ،‬ومكافحة‬ ‫ّ‬ ‫تغير المناخ‪.‬‬

‫فن الطبخ المستدام‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس الطهاة‬ ‫في فندق سانت ريجيس‪ ،‬عزيز‬ ‫دش ـتــي‪ ،‬إن دوره هــو تحضير‬ ‫الـ ـم ــآدب وال ـط ـل ـب ــات ال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن جزءا من مهامه هو‬ ‫البحث عن أفضل المنتجات ذات‬ ‫الجودة العالية للطهي‪ ،‬ومعرفة‬ ‫م ـصــدر ال ـخ ـض ــراوات وال ـل ـحــم؛‬ ‫سواء كانت من مزارع محلية أو‬ ‫من خارج الكويت‪ّ ،‬‬ ‫وبين أن نقل‬ ‫الخضراوات من مسافات بعيدة‬ ‫ي ــؤث ــر ع ـل ــى ج ــودتـ ـه ــا وأي ـض ــا‬

‫هوازن البعيجان مع مجموعة من مشرفي المشروع‬

‫فن الطبخ‬ ‫المستدام‬ ‫يأخذ في‬ ‫االعتبار‬ ‫مصدر‬ ‫المكونات‬ ‫ُ‬ ‫وكيف تزرع‬ ‫األغذية‬

‫دشتي‬

‫ً‬ ‫طـ ـعـ ـمـ ـه ــا‪ ،‬مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن «ه ـ ــذا‬ ‫يقودنا إلى ما ّ‬ ‫يسمى فن الطبخ‬ ‫المستدام‪ ،‬يعني المطبخ الذي‬ ‫يأخذ في االعتبار من أين تأتي‬ ‫المكونات‪ ،‬وكيف تزرع األغذية‪،‬‬ ‫وكيف تصل إلى األسواق‪ ،‬وفي‬ ‫نهاية المطاف إلى أطباقنا»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ت ـن ــاول الـمـنـتـجــات‬ ‫ً‬ ‫الـمــزروعــة محليا يساعد على‬ ‫تعزيز اقتصاد المنطقة ودعم‬ ‫م ــزارع ـي ـه ــا‪ ،‬وال ـح ــد م ــن غ ــازات‬ ‫االحتباس الـحــراري‪ ،‬والـمــوارد‬ ‫المستخدمة فــي نـقــل األغــذيـ ّـة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ــه «ف ــي الـســابــق كنا‬ ‫ّ‬ ‫ونصدر للدول‬ ‫ندعم المزارعين‪،‬‬ ‫المجاورة‪ ،‬لكن ذلك اآلن انتهى‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك ي ـجــب عـلـيـنــا ف ــي الــوقــت‬ ‫ال ـح ــال ــي أن ن ــدع ــم ال ـم ــزارع ـي ــن‬ ‫ونأخذ منتجاتهم»‪.‬‬ ‫ون ـصــح دش ـتــي ال ـط ـهــاة بــأن‬ ‫يكونوا ّ‬ ‫ملمين بمفهوم التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬وأن يكون المجتمع‬ ‫ّ‬ ‫لديه وعي أكبر‪ ،‬وعلل قلة وعي‬ ‫المجتمع بالتنمية المستدامة‬ ‫ب ــأن ــه «ال ت ــوج ــد جـ ـه ــود عـلــى‬ ‫الـ ـصـ ـعـ ـي ــد ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي‪ ،‬ف ـع ـلــى‬

‫سبيل الـمـثــال ال يــوجــد تركيز‬ ‫على الــزراعــة‪ ،‬وال نعرف أنــواع‬ ‫المبيدات التي نستخدمها»‪.‬‬ ‫أما عن نشاطه في الفعالية‪،‬‬ ‫فيقول إنه سيقوم بطهي طبخة‬ ‫بـ ـسـ ـيـ ـط ــة وص ـ ـح ـ ـيـ ــة ت ـت ـض ـمــن‬ ‫مـجـمــوعــة مــن ال ـم ـكــونــات‪ ،‬مثل‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـض ـ ــار‪ ،‬س ـ ـي ـ ـت ـ ـنـ ــاول ف ـي ـهــا‬ ‫مصادر الخضار وأنواعها‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫سيكون دوره تثقيفيا‪ ،‬مع تعليم‬ ‫الطهي في آن واحد‪.‬‬

‫‪ ،kw‬ا لـتــي مديرتها والشريكة‬ ‫فيها هــوازن البعيجان‪ ،‬واحــد‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن البعيجان اقترحت‬ ‫أن ي ـكــون ه ـنــاك ت ـعــاون بيننا‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة‪« :‬ن ـحــن ك ـم ـب ــادرة هــذا‬ ‫ش ــيء ي ـشـ ّـرف ـنــا‪ ،‬وم ــا ش ــاء الـلــه‬ ‫ه ـ ــدف م ـ ـبـ ــادرة ‪sustainable‬‬ ‫سام‪ ،‬وقد رأيت‬ ‫‪ٍ Living Kuwait‬‬ ‫مــن خــال تعاملي معهم نفس‬ ‫األفكار واألهداف»‪.‬‬

‫مبادرة نعمتي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬قـ ـ ــالـ ـ ــت رئـ ـيـ ـس ــة‬ ‫مبادرة «نعمتي لحفظ النعم»‪،‬‬ ‫وضـحــة الـنـهــام‪ ،‬إن ال ـهــدف من‬ ‫مبادرتهم هــو المحافظة على‬ ‫ال ـن ـع ـم ــة مـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــزوال‪ ،‬وت ـق ـل ـيــل‬ ‫ال ـت ـلــوث الـبـيـئــي‪ ،‬و«نـ ـح ــاول أن‬ ‫نأخذ أكبر عدد من المتطوعين‬ ‫ح ـت ــى ن ـس ـت ـط ـيــع أن نــدم ـج ـهــم‬ ‫فــي المجتمع‪ ،‬ليستغلوا وقت‬ ‫فراغهم بشيء مفيد»‪ .‬وأضافت‬ ‫النهام‪ :‬هدفنا كمبادرة نعمتي‬ ‫مع مبادرة ‪sustainable living‬‬

‫مبادرة‬ ‫«نعمتي»‬ ‫تهدف إلى‬ ‫المحافظة‬ ‫على النعمة‬ ‫وتقليل‬ ‫التلوث البيئي‬

‫النهام‬

‫ً‬ ‫«بيت بن إبراهيم» كتاب يوثق تاريخ أسرة عريقة مهرجان أفالم السعودية يصدر ‪ 16‬كتابا في دورته التاسعة‬ ‫•‬

‫عام ‪ 1844‬والمتوفى عام ‪ ،1906‬وكان‬ ‫له قصر في منطقة الصبية‪.‬‬

‫حمزة عليان‬

‫اع ـت ـم ــد الـ ـم ــؤل ــف خ ــال ــد ع ـبــدال ـل ـط ـيــف‬ ‫اإلبراهيم «بكل موضوعية على الوثيقة»‬ ‫والكتب العربية واألجـنـبـيــة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫أمـ ــا ال ـش ـيــخ ج ــاس ــم مـحـمــد علي‬ ‫ً‬ ‫وثائق األرشيف البريطاني والعثماني‪،‬‬ ‫اإلب ــراهـ ـي ــم‪ ،‬ف ـقــد ب ـنــى ل ــه قـ ـص ــرا في‬ ‫لـ ـيـ ـكـ ـتـ ـس ــب قـ ـيـ ـمـ ـت ــه ك ـ ـمـ ــرجـ ــع ي ـت ـم ـتــع‬ ‫بومبي‪ ،‬بتصميم عربي إسالمي أصبح‬ ‫بالمصداقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا من تراث المدينة المعماري‪ ،‬أطلق‬ ‫ثمانية أجــزاء توزعت فيها الفصول‪،‬‬ ‫عليه اسم «منزل جاسم»‪ ،‬واليــزال هذا‬ ‫مــن الـجــذور والــوطــن إلــى سيرة الشيخ‬ ‫ً‬ ‫القصر قائما في ضاحية «كوالبا كف‬ ‫ع ـل ــي م ـح ـمــد اإلبـ ــراه ـ ـيـ ــم‪ ،‬إل ـ ــى الـشـيــخ‬ ‫بيريد»‪ ،‬وكان هذا البيت أشبه بسفارة‬ ‫عبدالعزيز علي اإلبراهيم‪ ،‬إلى الشيخ‬ ‫للكويتيين وأبناء الخليج والقادمين من‬ ‫يوسف عبدالله اإلبراهيم‪ ،‬إلى الشيخ‬ ‫جاسم محمد اإلبراهيم‪ ،‬والشيخ صالح‬ ‫«لنجة» و«بوشهر»‪ .‬ورغم انتقال ملكيته‬ ‫اإلبراهيم‪ ،‬وفصل خاص عن بساتين‬ ‫إلــى رجــل أعـمــال هـنــدي‪ ،‬فإنهم حافظوا‬ ‫الـنـخـيــل ف ــي «دورة اإلب ــراهـ ـي ــم على‬ ‫على االســم وبقي كما هــو‪ ،‬كما حافظوا‬ ‫ً‬ ‫ضفاف شط العرب» والكويت‪ ،‬وأخيرا‬ ‫على التصميم المعماري كجزء من التراث‪.‬‬ ‫فصل الوثائق البريطانية والعثمانية‪.‬‬ ‫يشير الكتاب إلى أنه تبرع بأكبر مبلغ‬ ‫غالف اإلصدار‬ ‫يبدأ بهجرة محمد بن إبراهيم من‬ ‫مقارنة بالمتبرعين اآلخرين إلى المدرسة‬ ‫نجد إلــى الكويت عــام ‪ ،1709‬ومنازل‬ ‫المباركية‪ ،‬وهو ‪ 30‬ألف روبية في ذاك الوقت‪.‬‬ ‫اإلبراهيم في منطقة بهيتة في حي الوسط‪ ،‬والفريج الخاص‬ ‫أق ــام عــاقــة قــويــة مــع تــاجــر الـلــؤلــؤ الفرنسي المشهور‬ ‫بهم باتجاه البحر‪ ،‬ومنها تظهر أقواس قصر السيف ومسجد‬ ‫اإلبراهيم‪ ،‬والذي تم هدمه في أواخر الخمسينيات وكان أول فيكتور روزنتال‪ ،‬وقد أنشأ الشيخ جاسم اإلبراهيم أول شركة‬ ‫عربية للمراكب‪ُ ،‬‬ ‫وسميت باسم «شركة المراكب العربية»‪،‬‬ ‫مسجد‪ ،‬وكذلك نقعة اإلبراهيم‪ ،‬التي تتوسط نقع شاطئ‬ ‫كذلك أهدى الشيخ مبارك الصباح عام ‪ 1911‬سيارة «نيرفا»‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫أول رجــاالت اإلبراهيم‪ ،‬كما ورد في الكتاب‪ ،‬كان الشيخ بلجيكية الصنع‪.‬‬ ‫علي محمد اإلبــراه ـيــم‪ ،‬ول ــه إسـهــامــات متنوعة فــي مجال‬ ‫آخر األسماء التي استعرضها الكتاب‪ ،‬هو الشيخ صالح‬ ‫العلم واألدب‪ ،‬ومنها نشر أول كتاب في الكويت وعلى نفقته اإلبراهيم‪ ،‬والذي ساهم في بناء السور‪ ،‬وفي حرب الجهراء‪،‬‬ ‫الخاصة‪ ،‬وكــان بعنوان «نيل المآرب بشرح دليل الطالب» وأرسل رجاله للدفاع عن الكويت‪ ،‬وتبرع بخمس سيارات‪،‬‬ ‫للشيخ عبدالقادر عمر الشيباني‪.‬‬ ‫منها سيارتان لحرب الرقعي‪ ،‬ولديه كنوز من أمهات الكتب‬ ‫يليه الشيخ عبدالعزيز علي اإلبــراهـيــم‪ ،‬وال ــذي احتفظ‬ ‫والمخطوطات في مكتبته الخاصة‪ ،‬وتضم ‪ 7‬آالف مطبوعة‪،‬‬ ‫بخزينته في بومبي بمبلغ ‪ 76‬ألف روبية عن طريق عبدالرزاق‬ ‫الخالد نيابة عن الشيخ مبارك الصباح‪ ،‬وأطلق عليه اسم و‪ 800‬مخطوطة نادرة محفوظة‪.‬‬ ‫الفصل قبل األخير تحدث عن بساتين النخيل‪ .‬تملك أسرة‬ ‫«وديعة الكويت»‪ .‬يذكر الكتاب أن جد العم صالح العجيري‬ ‫ذهب إلى عبدالعزيز اإلبراهيم في بومبي عام ‪ 1880‬وقضى اإلبراهيم في البصرة (م ــزارع ال ــدورة) ‪ 27.769.000‬مليون‬ ‫متر مربع‪ ،‬وتوزعت على امتداد ستة كيلومترات من مدخل‬ ‫عنده ‪ 8‬سنوات في الهند تعلم فيها اللغة اإلنكليزية‪.‬‬ ‫ثم الشيخ يوسف عبدالله عيسى محمد اإلبراهيم‪ ،‬المولود شط العرب‪.‬‬

‫قصر جاسم في بومبي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيمانا منه بدور المعرفة حضاريا‪،‬‬ ‫وضرورة تعزيزها وتكريسها‪ ،‬تبنى‬ ‫ً‬ ‫مـهــرجــان أف ــام الـسـعــوديــة برنامجا‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـت ـظ ـمــا إلصـ ـ ـ ــدار ال ـك ـت ــب ب ــأه ــداف‬ ‫مـ ـسـ ـت ــدام ــة‪ ،‬بـ ـش ــراك ــة اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫مــع مــر كــز الملك عبدالعزيز الثقافي‬ ‫ال ـعــال ـمــي (إثـ ـ ـ ــراء)‪ ،‬وب ــدع ــم م ــن هيئة‬ ‫األفـ ــام ف ــي وزارة ال ـث ـقــافــة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـس ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا‪ ،‬ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف رفـ ــد‬ ‫المكتبة السعودية والعربية بالكتب‬ ‫الـمـتـخـصـصــة ف ــي م ـج ــال الـسـيـنـمــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ــي يـ ـعـ ـتـ ـب ــره ــا ع ـ ـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مــن‬ ‫الباحثين والمتخصصين وا لـهــواة‬ ‫في عالم الفن السابع قليلة‪ ،‬بل ربما‬ ‫نادرة ومكلفة‪.‬‬

‫سينما الكوميديا‬ ‫وي ـ ـق ـ ــدم ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان ف ـ ــي دورت ـ ـ ــه‬ ‫التاسعة‪ ،‬التي تنطلق الـيــوم‪ ،‬حزمة‬ ‫مـ ــن الـ ـكـ ـت ــب ال ـس ـي ـن ـم ــائ ـي ــة‪ ،‬وص ـل ــت‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 16‬كـتــابــا بـيــن مــؤلــف ومـتــرجــم‪،‬‬ ‫ي ـت ـن ــاول ب ـع ـض ـهــا ث ـي ـمــة ال ـم ـهــرجــان‬ ‫«س ـي ـن ـمــا ال ـك ــوم ـي ــدي ــا»‪ ،‬وأخ ـ ـ ــرى فــي‬ ‫مجال الصناعة السينمائية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ـ ــى دراسـ ـ ـ ـ ــة م ـت ـخ ـص ـص ــة ت ـت ـن ــاول‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات وال ــرغ ـب ــات ل ــدى رواد‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــا الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬وشـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫إع ــداد وتــألـيــف وتــرجـمــة هــذه الكتب‬ ‫نخبة من المتخصصين والباحثين‬ ‫السينمائيين السعوديين وا لـعــرب‪،‬‬ ‫حـيــث ج ــاء ت الـعـنــاويــن عـلــى الشكل‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫«قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار الـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــدي ـ ــا» ل ـل ـك ــات ــب‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائــي م ـح ـمــد ُرض ـ ـ ــا‪« ،‬وودي‬ ‫آلـ ــن ض ـحــك وف ـل ـس ـفــة» ل ـل ـكــاتــب أمـيــر‬ ‫الـعـمــري‪« ،‬ضـحـكــات إيطالية‪ :‬تاريخ‬

‫وفـ ــن ال ـك ــوم ـي ــدي ــا اإليـ ـط ــالـ ـي ــة»‪ .‬وف ــي‬ ‫تــاريــخ السينما الـسـعــوديــة كتب كل‬ ‫مــن الناقد السينمائي الـسـعــودي د‪.‬‬ ‫عادل الزهراني مؤلفه الجديد بعنوان‬ ‫في «نقد السينما‪ :‬تقاطعات السينما‬ ‫واألدب وال ـف ـل ـس ـف ــة»‪ ،‬وقـ ـ ــدم ال ـنــاقــد‬ ‫ال ـم ـص ــري ع ـص ــام زك ــري ــا «الـسـيـنـمــا‬ ‫الـسـعــوديــة قـ ــراءة نـقــديــة تــاريـخـيــة»‪،‬‬ ‫بينما ق ــدم الـكــاتــب حـســن الحجيلي‬ ‫ّ‬ ‫«ال ــط ــري ــق إلـ ــى الـ ّـس ـي ـن ـمــا ال ـك ــون ـ ّـي ــة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫سينما لويس بونويل نموذجا»‪ ،‬وقدم‬ ‫ً‬ ‫الكاتب ماهر منصور كتابا بعنوان‬ ‫«المبدأ ‪ -‬الملك»‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ص ـع ـيــد آخـ ــر م ــن ال ـك ـتــب‪،‬‬ ‫اختار الكاتب السينمائي المتميز‪،‬‬ ‫وال ـم ـكــرم فــي دورة مـهــرجــان أفــام‬ ‫الـسـعــوديــة الـتــاسـعــة أمـيــن صــالــح‪،‬‬ ‫المخرج العالمي جــان لــوك غــودار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي رحـ ــل مـ ــؤخـ ــرا‪ ،‬ل ـي ـقــدم ك ـتــابــا‬ ‫عــن مسيرته وحياته تحت عنوان‬ ‫«جان لوك غودار ما قبل االسم‪ ...‬ما‬ ‫قبل اللغة»‪ ،‬بينما اختار األكاديمي‬ ‫والـ ـش ــاع ــر ع ـب ــدال ـه ــادي ال ـس ـع ــدون‬ ‫الـمـخــرج بـيــدرو الـمــودوفــار ليكون‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــوان كـ ـت ــاب ــه ال ـم ـت ـخ ـص ــص فــي‬ ‫أعمال هذا المخرج اإلسباني ‪ -‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫أثــرت أفالمه على صناعة السينما‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ‪ -‬وج ـ ــاء عـ ـن ــوان الـكـتــاب‬ ‫«سـيـنـمــا ب ـي ــدرو الـ ـم ــودوف ــار»‪ ،‬كما‬ ‫قدم السينمائي والكاتب األكاديمي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـغ ــرب ــي حـ ـم ــادي كـ ـي ــروم ك ـتــابــا‬ ‫ً‬ ‫متميزا بعنوان « فــن فهم السينما‬ ‫بين اللغة والنظرية»‪.‬‬ ‫و عـلــى صعيد ا لـكـتــب المترجمة‬ ‫ق ـ ـ ــدم ال ـ ـكـ ــاتـ ــب ال ـ ـس ـ ـع ـ ــودي راض ـ ــي‬ ‫الـنـمــاصــي حـ ــوارات مـخـتــارة تحت‬

‫أغلفة مجموعة من اإلصدارات‬ ‫عنوان «التحديقة ما قبل األخيرة‪...‬‬ ‫ح ـ ـ ـ ــوارات ع ــال ـم ـي ــة فـ ــي ال ـس ـي ـن ـمــا»‪،‬‬ ‫كما قــدم المترجم التونسي منير‬ ‫العليمي حــوارات مختارة للمخرج‬ ‫أندريه تاركوفسكي تحت‬ ‫العالمي َّ‬ ‫ع ـنــوان «ال ــش ــاع ـ ُـر فــي م ــرآت ــهِ »‪ ،‬وفــي‬ ‫مجال السينما الشعرية قدم الشاعر‬ ‫والمترجم معز ماجد كتاب «سينما‬ ‫تبحث عن الشعر»‪ ،‬وهي مجموعة‬ ‫من الدراسات المتخصصة أشرفت‬ ‫على تقديمها وجمعها الكاتبة ناديا‬ ‫كــوه ـيــن‪ ،‬وق ــدم الــدك ـتــور التونسي‬ ‫المتخصص في المجال السينمائي‬ ‫ً‬ ‫أحمد القاسمي كتابا عن السينما‬ ‫الوثائقية بعنوان «الفيلم الوثائقي‬

‫ّ‬ ‫ ف ــي جـمــالـيــات اإلن ـش ــاء والــتـقـبــل‪:‬‬‫تجارب عالمية رائدة»‪.‬‬ ‫كما تتضمن إص ــدارات المهرجان‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام دراس ـ ـ ـ ــة أشـ ـ ـ ــرف عـلـيـهــا‬ ‫وأعدها المخرج السينمائي السعودي‬ ‫مـ ـم ــدوح س ــال ــم ب ــاع ـج ــاج ــة‪ ،‬ب ـع ـنــوان‬ ‫«دراسة االحتياجات والرغبات وفهم‬ ‫سلوكيات رواد السينما والمنصات‬ ‫في السعودية»‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــدم الـ ـمـ ـه ــرج ــان كـ ـع ــادت ــه كــل‬ ‫ً‬ ‫عــام كتبا تحمل سيرة الشخصيات‬ ‫المكرمة لـهــذا ال ـعــام‪ ،‬وهـمــا المخرج‬ ‫والـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ص ــال ــح‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــوزان‪ ،‬والـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب ال ـس ـي ـن ـم ــائ ــي‬ ‫البحريني أمين صالح‪.‬‬

‫أعمال الفوتوغرافي الراحل فاروق إبراهيم تجتاح السوشيال ميديا‬ ‫•‬

‫يوسف وهبي في لقطة طريفة‬

‫الجمال‬ ‫القاهرة – أحمد َّ‬

‫ال يختلف اثنان على أن التركة التي خلفها المصور‬ ‫الفوتوغرافي الشهير فاروق إبراهيم‪ ،‬هي كنز توثيقي ال‬ ‫مثيل له‪ ،‬فقد ارتحل الفنان المصري في مسيرة طويلة من‬ ‫مجال التصوير الصحافي‪ ،‬التقط خاللها آالف‬ ‫العمل في‬ ‫َّ‬ ‫الصور التي خلدت لمحات من حياة الزعماء والمشاهير‬ ‫ورثـتــه الستار عــن مجموعة منها في‬ ‫فــي ب ــاده‪ ،‬أزاح ً‬ ‫معرض أقيم أخيرا بالقاهرة تحت عنوان «األسطورة‬ ‫فاروق إبراهيم»‪.‬‬ ‫ورغــم انتهاء المعرض‪ ،‬فــإن رواد مواقع السوشيال‬ ‫ميديا ال يزالون يحتفون باللقطات النادرة التي خلدتها‬ ‫عدسة فاروق إبراهيم‪ ،‬عبر إعادة نشرها على نطاق واسع‪.‬‬

‫ً‬ ‫على مــدار نحو ‪ 60‬عاما هي ُعمر مسيرته المهنية‪،‬‬ ‫تفرد المصور الفوتوغرافي المصري ف ــاروق إبراهيم‬ ‫(‪ ،)2011-1939‬في التقاط صــور ال مثيل لها‪ ،‬تضمنت‬ ‫أك ـثــر الـلـحـظــات خـصــوصـيــة ف ــي ح ـيــاة رؤس ـ ــاء مصر‬ ‫وسياسييها وكبار فنانيها‪ ،‬فاستحق عن جــدارة لقب‬ ‫«قناص اللحظات النادرة»‪.‬‬ ‫التي يظهر فيها الرئيس‬ ‫تلك‬ ‫ولعل أبرز هذه الصور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــراحــل أنــور ال ـســادات‪ ،‬مستلقيا على األرض‪ ،‬وأخــرى‬ ‫وهو يحلق ذقنه‪ ،‬من بين ‪ 150‬صورة مميزة شاهدها‬ ‫سبيس‬ ‫زوار المعرض ‪،‬الذي أقيم في قاعة أكسيس آرت‬ ‫ً‬ ‫بوسط ً العاصمة المصرية‪ ،‬وجــرى مد فترته أسبوعا‬ ‫ُ‬ ‫إضافيا‪ ،‬وحتى بعد انتهائه‪ ،‬ال يزال مدونون كثر على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي يعيدون نشر الصور حتى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬كونها ترسم إط ــارا زمنيا لــأحــداث االجتماعية‬ ‫والسياسية والفنية التي شهدها بلد النيل واألهرامات‬ ‫في الفترة الممتدة ما بين عامي ‪ 1952‬و‪.2011‬‬ ‫ويحفل أرشيف الفنان الفوتوغرافي الراحل بأكثر من‬ ‫‪ 700‬ألف صورة التقطها خالل مسيرته المهنية‪ ،‬واليزال‬ ‫أبناؤه يحتفظون بها في أرشيفهم‪ ،‬بعد رحيل والدهم‬ ‫في عام ‪.2011‬‬ ‫ولم تقتصر روائع فاروق إبراهيم على الصور التي‬ ‫والساسة البارزين على مــدار نصف‬ ‫التقطها للرؤساء ً‬ ‫قرن‪ ،‬بل شملت أيضا آالف الصور التي رصدت لمحات‬ ‫من حياة أبرز مشاهير الفن في مصر‪ ،‬أمثال‪ :‬أم كلثوم‪،‬‬ ‫وعبدالحليم حافظ‪ ،‬ونادية الجندي‪ ،‬ويوسف وهبي‪.‬‬

‫أم كلثوم‬


‫مهند يوسف‪ :‬ليالي المارينا سياحة غنائية إلسعاد الجمهور‬ ‫غادة رجب تفتتح الموسم بباقة من أجمل أغنيات زمن الفن الجميل‬ ‫عزة إبراهيم‬

‫انطلقت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على‬ ‫خشبة مسرح فندق المارينا‬ ‫أولى حفالت ليالي المارينا‬ ‫الغنائية متضمنة وصالت‬ ‫موسيقية عالمية وأغاني‬ ‫الزمن الجميل بصوت المطربة‬ ‫المصرية غادة رجب‪ ،‬في تجربة‬ ‫رومانسية فريدة تشهدها‬ ‫الكويت‪ ،‬لتعزيز السياحة‬ ‫الفنية في فصل الصيف من‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 32‬حفال بشهري مايو‬ ‫ويونيو‪.‬‬

‫فعاليات‬ ‫ليالي المارينا‬ ‫األكبر من‬ ‫نوعها في‬ ‫الكويت‬

‫عبدالمطلب نذر‬

‫مهند يوسف‬ ‫ع ـل ــى وقـ ــع أنـ ـغ ــام زمـ ــن ال ـفــن‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬تـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــدت مـ ـش ــاع ــر‬ ‫وذكريات ال تعرف سوى الحب‬ ‫ب ـ ـصـ ــوت عـ ـ ــذب م ـف ـع ــم ب ــال ـق ــوة‬ ‫واألص ــال ــة لـلـمـطــربــة الـمـصــريــة‬ ‫غ ــادة رج ــب‪ ،‬ال ـتــي أح ـيــت أمــس‬ ‫األول‪ ،‬واحــدة من حفالت ليالي‬ ‫الـ ـم ــاريـ ـن ــا‪ ،‬وشـ ــارك ـ ـهـ ــا ال ـح ـفــل‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــوت الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد والـ ـ ــواعـ ـ ــد‬ ‫ل ـل ـم ـط ــرب ــة ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة س ـم ـيــرة‬ ‫جمال الدين بقيادة المايسترو‬ ‫د‪ .‬ف ـ ـ ــوزي الـ ـلـ ـنـ ـق ــاوي وف ــرق ـت ــه‬ ‫الموسيقية‪.‬‬ ‫انطلق الحفل في تمام الساعة‬ ‫الثامنة والنصف بوصلة للفرقة‬ ‫الموسيقية التي قدمت «ميدلي»‬ ‫ً‬ ‫رائـ ـ ـع ـ ــا امـ ـت ــزج ــت ف ـي ــه ب ـب ــراع ــة‬ ‫اآلالت العربية والغربية لتقدم‬ ‫ب ــاق ــة م ــن أج ـم ــل األلـ ـح ــان الـتــي‬ ‫ح ـم ـلــت ال ـج ـم ـه ــور إل ـ ــى ف ـضــاء‬ ‫مــن األنـغــام الـســاحــرة‪ ،‬ثــم بــدأت‬ ‫الوصلة الثانية بميدلي ال يقل‬ ‫ً‬ ‫روعة وإبداعا للمطربة الواعدة‬ ‫سـ ـمـ ـي ــرة جـ ـم ــال الـ ــديـ ــن ق ــدم ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خــالــه م ــزج ــا م ـب ـهــرا بصوتها‬ ‫ال ـ ـفـ ـ ّـيـ ــاض ب ــالـ ـمـ ـش ــاع ــر‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫نجحت في العبور بين الشرق‬ ‫وال ـغــرب بسرعة الـبــرق وكأنها‬ ‫تبحر بالجمهور على متن آلة‬

‫سميرة جمال الدين‬ ‫الــزمــن‪ ،‬ومــا بين أجـمــل أغنيات‬ ‫الموسيقى العربية واألجنبية‬ ‫قضى الجمهور ساعة عابرين‬ ‫الحدود على أجنحة وأوتار باقة‬ ‫مــن أجمل أغنيات فـيــروز منها‬ ‫«بـيــذكــر بــالـخــريــف» و«راجـعـيــن‬ ‫يــا ه ــوى» و«الـبــوسـطــة» و«بـنــت‬ ‫الشلبية»‪ ،‬ومــن أعمال المطربة‬ ‫وردة «طــب وأنــا مالي»‪ ،‬ورائعة‬ ‫ج ــورج وس ــوف «ح ـلــف الـقـمــر»‪،‬‬ ‫و«ي ـ ـ ــا ع ــاش ـق ــة ال ـ ـ ـ ــورد» ل ـل ـف ـنــان‬ ‫ال ـ ــراح ـ ــل زكـ ـ ــي ن ــاصـ ـي ــف‪ ،‬وم ــن‬ ‫أعمال الموسيقى الغربية غنت‬ ‫«‪ ،»Hello‬و«‪ ،»sway‬و«‪rainbow‬‬ ‫‪ ،»dance with me‬و«‪»My All‬‬ ‫للفنانة ماريا كاري‪.‬‬

‫عمالقة الغناء‬ ‫وقــدمــت غ ــادة رجــب الوصلة‬ ‫الثالثة واألخـيــرة مــع مجموعة‬ ‫م ـ ــن أغـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــات ك ـ ـب ـ ــار ع ـم ــال ـق ــة‬ ‫ال ـغ ـنــاء ال ـعــربــي وم ـن ـهــم كــوكــب‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق أم كـ ـلـ ـث ــوم مـ ـث ــل «ح ــب‬ ‫أي ـ ــه» و«دارت األيـ ـ ـ ــام»‪ ،‬وقــدمــت‬ ‫ل ــوردة «أك ــذب عليك» و«فــي يوم‬ ‫ول ـي ـل ــة» و«ب ـت ــون ــس بـ ـي ــك»‪ ،‬كما‬ ‫غ ـنــت «م ـض ـن ــاك ج ـف ــاه م ــرق ــده»‬ ‫لـ ـم ــوسـ ـيـ ـق ــار األج ـ ـ ـيـ ـ ــال م ـح ـمــد‬

‫أوفيليا فاردانيان ولينا حجازي‬ ‫مـعــروفــات‪ ،‬مثل ثريا البقصمي‪،‬‬ ‫أم ـيــرة بـهـبـهــانــي‪ ،‬لينا حـجــازي‪،‬‬ ‫ليليا نور‪ ،‬مانويال غيراغوسيان‪،‬‬ ‫وتجسد األعمال التشكيلية تيارات‬ ‫ومدارس فنية وإبداعية مختلفة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن «كـ ــاب» تحرص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما على أن تكون فضاء رحبا‬ ‫لـطــرح اآلراء وت ـبــادل الـتـجــارب‪،‬‬ ‫ويـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع ال ـ ـم ـ ـشـ ــاهـ ــد لـ ـه ــذا‬ ‫ا لـمـعــرض المتميز أن يكتشف‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـسـ ــارا ل ـل ـف ـنــانــات‪ ،‬ف ـكــل فـنــانــة‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدم ــت أس ـ ـلـ ــوبـ ــا وم ـ ـ ــواد‬

‫الموسم األول‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه ص ـ ــرح الــرئ ـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـ ـ «م ــاري ـن ــا م ـيــديــا»‬ ‫اإلع ـ ــام ـ ــي م ـه ـن ــد يـ ــوسـ ــف‪ ،‬إن‬ ‫الموسم األول لليالي المارينا‬ ‫ان ـط ـل ــق م ـط ـل ــع م ــاي ــو الـ ـج ــاري‬ ‫ومستمر لمدة شهرين من األحد‬ ‫ً‬ ‫إلى األربعاء من خالل ‪ 32‬حفال‬

‫•‬

‫فضة المعيلي‬

‫ذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت م ـ ـ ــدي ـ ـ ــرة مـ ـع ــرض‬ ‫منصة الفن المعاصر «كــاب»‬ ‫أوفيليا فاردانيان أن معرض‬ ‫«اإلسكندر األكبر في الكويت‬ ‫ م ــد ج ـس ــور ال ـت ــواص ــل بين‬‫الشرق والغرب»‪ ،‬الــذي انطلق‬ ‫ف ــي ي ـنــايــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬اخـتـتــم‬ ‫فـ ـع ــالـ ـي ــات ــه بـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫األن ـش ـطــة‪ ،‬مـنـهــا تـقــديــم فرقة‬ ‫موسيقية ر ق ـصــات تقليدية‬ ‫م ــن م ـقــدون ـيــا‪ ،‬ح ـيــث أتــاحــت‬ ‫للجمهور التعرف على التنوع‬ ‫الغني للرقصات الشعبية التي‬ ‫جسدت التراث اليوناني‪ ،‬أما‬ ‫أعضاء الفرقة فتميزوا بلبس‬ ‫من الطراز القديم‪ ،‬الــذي يعبر‬ ‫ع ــن أج ـ ــواء الـبـيـئــة الشعبية‪،‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـف ـع ــال ـي ــة ح ـضــور‬ ‫حشد جماهيري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت فـ ـ ـ ــاردان ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان إن‬ ‫«ك ــاب» قامت بتنظيم معرض‬ ‫اشـتـمــل عـلــى أع ـم ــال لفنانات‬

‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــوهـ ـ ــاب‪ ،‬وغـ ـ ـي ـ ــره ـ ــا مــن‬ ‫األغ ـن ـي ــات ال ـت ــي ح ـ ــازت تـفــاعــل‬ ‫وإع ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاب ج ـ ـم ـ ـهـ ــور الـ ـحـ ـف ــل‪،‬‬ ‫وبهذا الشأن قالت لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«س ـع ـي ــدة ب ـع ــودت ــي إل ـ ــى أرض‬ ‫الكويت الحبيبة بعد آخر حفل‬ ‫قدمته في عام ‪ 2018‬بدار األوبرا‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬كما استمتعت جــدا‬ ‫ب ـت ـفــاعــل ال ـج ـم ـه ــور م ــا زادن ـ ــي‬ ‫سلطنة ورغ ـبــة فــي الـعـطــاء من‬ ‫المشاعر واألحاسيس لألغنيات‬ ‫التي أقدمها‪ ،‬التي تم اختيارها‬ ‫بـ ـعـ ـن ــاي ــة إلسـ ـ ـع ـ ــاد الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الجمهور العربي‬ ‫نـ ـش ــأ وتـ ــربـ ــى عـ ـل ــى األغـ ـنـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة الـ ـت ــي ق ــدم ـه ــا أك ـبــر‬ ‫النجوم‪ ،‬لذلك فإن هناك رصيد‬ ‫ك ـب ـي ــر مـ ــن الـ ـح ــب فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫ألعمالنا المصرية الخالدة»‪.‬‬

‫سعيدة‬ ‫بعودتي إلى‬ ‫أرض الكويت‬ ‫الحبيبة منذ‬ ‫آخر حفالتي‬ ‫عام ‪2018‬‬ ‫غادة رجب‬

‫سميرة جمال الدين‬ ‫ً‬ ‫قدمت ميدلي مبهرا‬ ‫لباقة من أجمل‬ ‫األغنيات العربية‬ ‫والغربية‬

‫نجوم الموسم األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسيقيا غنائيا لتقديم الفن‬ ‫الراقي بمشاركة المطربين غادة‬ ‫رجــب مــن مصر ووالء الجندي‬ ‫من لبنان‪ ،‬وعادل الماس وأحمد‬ ‫ال ـحــري ـبــي وع ـبــدال ـعــزيــز أحـمــد‬ ‫ون ــاص ــر ال ـم ــان ــع وع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫ال ـم ـس ـبــاح م ــن ال ـك ــوي ــت‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يغنون روائع المطربين أبوبكر‬ ‫ســالــم وع ـبــدال ـلــه الــروي ـشــد وأم‬ ‫ك ـل ـث ــوم وم ـح ـم ــد ع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫وع ـبــدال ـح ـل ـيــم ح ــاف ــظ وف ـي ــروز‬ ‫ووردة بهدف ترويج السياحة‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة ونـ ـش ــر الـ ـسـ ـع ــادة بـيــن‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫وأكــد مهند أن موسم ليالي‬ ‫الـمــاريـنــا هــو بـمـنــزلــة صــالــون‬ ‫فـنــي مــوسـيـقــي غـنــائــي يتسع‬ ‫ل ـ ـعـ ــدد م ـ ـح ـ ــدود م ـ ــن ال ـن ـخ ـب ــة‬ ‫المحبة والعاشقة لهذا النوع‬ ‫من الفنون الراقية‪ ،‬ال يتجاوز‬

‫ً‬ ‫‪ 120‬شـخـصــا‪ ،‬بـغــرض المزيد‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــارب ب ـ ـيـ ــن الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫وج ـ ـم ـ ـهـ ــور‪ ،‬ك ـم ـل ـت ـق ــى ع ــائ ـل ــي‬ ‫تــرف ـي ـهــي ط ــرب ــي ب ــأج ــواء غير‬ ‫اع ـت ـي ــادي ــة‪ ،‬ووصـ ــف الـفـعــالـيــة‬ ‫بــأن ـهــا أك ـب ــر م ـه ــرج ــان غـنــائــي‬ ‫م ــوسـ ـيـ ـق ــي فـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت تــم‬ ‫صـنـعــه بــدقــة مـتـنــاهـيــة لتقدم‬ ‫ت ـج ــرب ــة ف ــري ــدة ت ـت ـغ ــذى فـيـهــا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروح مـ ـ ـ ــن نـ ــوس ـ ـتـ ــال ـ ـج ـ ـيـ ــا‬ ‫ال ـط ــرب وكــاس ـي ـك ـيــات ال ـغــرب‬ ‫الموسيقية‪ ،‬كما يتم تسجيل‬ ‫ً‬ ‫هــذه الحفالت لعرضها الحقا‬ ‫عبر شاشة وإذاعة المارينا‪.‬‬

‫مارينا ‪fm‬‬ ‫وأضاف مقدم الحفل المذيع‬ ‫عبدالمطلب ن ــذر‪ ،‬أن فعاليات‬ ‫ليالي المارينا هــي األكـبــر من‬

‫نــوع ـهــا بــال ـكــويــت ح ـيــث تـقــدم‬ ‫‪ 32‬حـفـلــة‪ ،‬عـلــى م ــدى شهرين‬ ‫متواصلين‪ ،‬بهدف العودة إلى‬ ‫األغـنـيــات الـعــريـقــة الـتــي باتت‬ ‫ُمفتقدة مع تطور األغنية‪ ،‬وهي‬ ‫خـ ـط ــوة جـ ــديـ ــدة تـ ـق ــدم عـلـيـهــا‬ ‫م ــاريـ ـن ــا م ـي ــدي ــا الـ ـت ــي تــأل ـقــت‬ ‫واستحوذت على قلب واهتمام‬ ‫ال ـج ـم ـهــور م ــن خ ــال ريــادت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫إذاعـ ـ ـي ـ ــا بـ ــراديـ ــو م ــاري ـن ــا ‪،fm‬‬ ‫لذلك بــدأ اتـجــاه مختلف حول‬ ‫تقديم محتوى يسعد الجمهور‬ ‫ب ــأس ـل ــوب م ـخ ـت ـلــف‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫جــدول حفالت يضمن حضور‬ ‫الـمـطــربـيــن فــي أكـثــر مــن حفلة‬ ‫بـشـكــل مـتـبــاعــد وي ـت ــم الـحـجــز‬ ‫لحفالت شهر مــايــو مــن خالل‬ ‫موقع إيفنتات‪ ،‬وخالل أيام يبدأ‬ ‫فتح باب الحجز لحفالت شهر‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬

‫رابطة فنون النسيج الكويتية تكرم الفائزين بجوائزها‬

‫رقصات شعبية تختتم معرض‬ ‫«اإلسكندر األكبر» بتنظيم «كاب»‬ ‫•‬

‫غادة رجب خالل الحفل‬

‫مختلفة للتعبير عن رؤيتها‬ ‫الفنية‪ ،‬والتي تجعل المتلقي‬ ‫يتأمل األعمال التي أكدت تفرد‬ ‫البصمات للفنانات‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن المعرض‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي م ـس ـت ـم ــر إلـ ـ ــى الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫موضحة أن الفرقة الفنية قدمت‬ ‫ً‬ ‫عــروضــا فــي مجمع األفـنـيــوز‪،‬‬ ‫وأيـ ـ ـض ـ ــا ف ـ ــي «لـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــاك»‪ ،‬ل ـمــد‬ ‫جسور التواصل بين الثقافات‪،‬‬ ‫وتعريف الجمهور بالموروث‬ ‫الفني اليوناني‪.‬‬

‫فضة المعيلي‬

‫ت ـح ــت رع ــاي ــة األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫والفنون واآلداب مساعد الزامل‪،‬‬ ‫والمؤسسة والــراعـيــة لجمعية‬ ‫السدو الحرفية الشيخة ألطاف‬ ‫ســالــم الـعـلــي‪ ،‬ورئـيـســة مجلس‬ ‫إدارة الجمعية الشيخة بيبي‬ ‫الدعيج‪ ،‬أقيم المعرض السنوي‬ ‫الثاني والعشرون لرابطة فنون‬ ‫ال ـن ـس ـي ــج ال ـك ــوي ـت ـي ــة ف ــي قــاعــة‬ ‫الفنون بضاحية عبدالله السالم‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال الـمـعــرض إعــان‬ ‫راب ـط ــة ف ـنــون الـنـسـيــج أس ـمــاء‬ ‫الفائزين بالجوائز وتكريمهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــد إق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاال ك ـ ـب ـ ـي ـ ــرا م ــن‬ ‫الـجـمـهــور الـمـحــب لـهــذا الـنــوع‬ ‫من الفن‪ ،‬ويهدف المعرض إلى‬ ‫تشجيع م ـهــارات فــن النسيج‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـم ـحــاف ـظــة عـلــى‬ ‫فـنــون الحياكة والمنسوجات‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وب ـعــد جــول ـتــه‪ ،‬ق ــال ال ــزام ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن الـمـعــرض قــدم أع ـمــاال فنية‬ ‫مـ ـمـ ـي ــزة فـ ــي حـ ـي ــاك ــة ال ـن ـس ـيــج‬ ‫ً‬ ‫والسدو والتطريزات‪ ،‬مضيفا‬

‫أن األعمال تحمل حداثة التطور‬ ‫بعمق الماضي الجميل‪ .‬وأشار‬ ‫إلـ ـ ــى مـ ـش ــارك ــة م ـح ـك ـم ـي ــن مــن‬ ‫أميركا لتقييم األعمال واختيار‬ ‫الفائزين المشاركين بأعمالهم‬ ‫في مسابقة الرابطة السنوية‪،‬‬ ‫مما يدل على وصول فن السدو‬ ‫وحياكة النسيج إلى العالمية‪.‬‬

‫مستوى عالمي‬ ‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت الشيخة‬ ‫ألـ ـط ــاف إنـ ـه ــا ش ـج ـعــت ظ ـهــور‬ ‫رابطة النسيج‪ ،‬مضيفة أنه كل‬ ‫سنة تــرى أعمال المعرض في‬ ‫مستوى متقدم أكثر من السنة‬ ‫السابقة‪ ،‬وهناك إنجاز‪ ،‬وإبداع‪،‬‬ ‫وكبرت دائــرة المشاركين‪ ،‬فقد‬ ‫ك ــان ــت فـ ــي الـ ـب ــداي ــة مـقـتـصــرة‬ ‫على األعـضــاء غير الكويتيين‬ ‫المقيمين‪ ،‬وفي الوقت الحالي‬ ‫ان ـ ـت ـ ـسـ ــب إل ـ ـي ـ ـهـ ــا الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫المشاركات الكويتيات‪ ،‬وهــذا‬ ‫يسر النظر والخاطر‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت‪« :‬أنـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـخ ـ ــورة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا‪ ،‬ف ـهــو إنـ ـج ــاز ال يقتصر‬ ‫ع ـلــى جـمـعـيــة ال ـس ــدو وراب ـط ــة‬

‫جانب من أجواء المعرض‬ ‫النسيج فـقــط‪ ،‬بــل إن ـجــاز على‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪ ،‬ف ـ ـ ــي أن‬ ‫نجمع كل الجنسيات ونشجع‬ ‫عـلــى الـعـطــاء واإلب ـ ــداع الـفـنــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث أرى م ـس ـت ــوى األعـ ـم ــال‬ ‫فـ ــي مـ ـع ــرض راب ـ ـطـ ــة ال ـن ـس ـيــج‬ ‫أصبح عالميا‪ ،‬وأب ــارك جهود‬ ‫كــل القائمين عليه مــن أعضاء‬ ‫الرابطة»‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬ذك ـ ـ ــرت ال ـش ـي ـخــة‬ ‫بيبي‪« :‬نحن فخورون بأنه مر‬

‫ً‬ ‫‪ 22‬عــامــا على إنـشــاء الجائزة‬ ‫السنوية لرابطة فنون النسيج‪،‬‬ ‫فـ ـه ــم أصـ ـ ــدقـ ـ ــاء بـ ـي ــت ال ـ ـسـ ــدو‪،‬‬ ‫فاليوم شارك في المعرض أكثر‬ ‫مــن ‪ 38‬فنانة فــي مـجــال فنون‬ ‫النسيج المختلفة مثل ‪،Quilt‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـط ــري ــز‪ ،‬وأي ـ ـضـ ــا الـنـسـيــج‬ ‫التقليدي»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشارت إلى أن هناك محكمة‬ ‫ج ــاء ت مــن ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫أثـ ـ ـن ـ ــت ع ـ ـلـ ــى حـ ــرف ـ ـيـ ــة أع ـ ـمـ ــال‬

‫األعـ ـض ــاء‪ ،‬وع ـلــى إمـكــانـيــاتـهــم‬ ‫واستخدامهم تقنيات مختلفة‪،‬‬ ‫م ـش ــددة ع ـلــى «أن ـن ــا ف ـخ ــورون‬ ‫بالفائزين وكــل مــن ش ــارك في‬ ‫المعرض السنوي»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬ع ـبــرت الـفــائــزة‬ ‫الفلسطينية نجالء زيتون عن‬ ‫سعادتها بفوزها بالمركز األول‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع م ـش ـغــوالت ال ـس ــدو‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن فـلـسـطـيــن تـشـتـهــر‬ ‫بالحياكة وأعمال النسيج‪.‬‬

‫تراجع كبير إليرادات السينما المصرية دياب‪ :‬سعدنا بالتحرك لتعديل قانون الوصاية‬ ‫•‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد قدري‬

‫تــراج ـعــت إيـ ـ ــرادات أفـ ــام مــوســم عيد‬ ‫ال ـف ـطــر ال ـم ـب ــارك ب ـم ـصــر ف ــي أسـبــوعـهــا‬ ‫ال ـثــانــي بـشـكــل مـلـحــوظ بـعــد االنـطــاقــة‬ ‫ال ـق ــوي ــة الـ ـت ــي ح ـق ـق ـت ـهــا األع ـ ـمـ ــال خ ــال‬ ‫األسبوع األول‪ ،‬وفي النهاية كان الموسم‬ ‫مـ ــن الـ ـم ــواس ــم الـ ـت ــي س ـب ـب ــت ان ـت ـعــاشــة‬ ‫للسينمات المصرية بشكل كبير أكبر من‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وتصدر النجم محمد رمضان إيرادات‬ ‫شـبــاك الـتــذاكــر الـمـصــري ب ــإي ــرادات كلية‬ ‫ح ـتــى الـ ـي ــوم بـفـيـلـمــه ال ـج ــدي ــد «ه ــارل ــي»‬ ‫وج ـمــع ‪ 30.5‬مـلـيــون جـنـيــه‪ ،‬والـفـيـلــم من‬ ‫إخراج محمد سامي وتأليف محمد سمير‬ ‫م ـب ــروك‪ ،‬وشـ ــارك ف ــي الـبـطــولــة م ــي عـمــر‪،‬‬ ‫محمود حميدة‪ ،‬أحمد داش‪ ،‬مي كساب‪.‬‬ ‫وتواجد فيلم «يوم ‪ »13‬من بطولة أحمد‬ ‫داود فــي المركز الثاني بــإيــرادات بلغت‬ ‫‪ 17.5‬مـلـيــون جـنـيــه‪ ،‬وي ـشــارك فــي الفيلم‬ ‫الفنانة دينا الشربيني وشريف منير‪.‬‬ ‫وجـ ـم ــع ف ـي ـل ــم «بـ ـع ــد ال ـ ـشـ ــر» إيـ ـ ـ ــرادات‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 10.6‬ماليين جنيه‪ ،‬وهو‬ ‫من تأليف أمين جمال ووليد أبوالمجد‬ ‫وإخــراج أحمد عبدالوهاب وبطولة علي‬ ‫ربيع‪ ،‬ميرنا نــور الــديــن‪ ،‬أوس أوس‪ ،‬رنا‬ ‫رئ ـيــس‪ ،‬بـيــومــي ف ــؤاد‪ ،‬بينما حـقــق فيلم‬ ‫ابن الحاج أحمد إيــرادات وصلت إلى ‪10‬‬ ‫مــايـيــن جـنـيــه‪ ،‬وه ــو مــن بـطــولــة شيكو‪،‬‬ ‫سيد رجب‪ ،‬رحمة أحمد‪ ،‬مصطفى غريب‪،‬‬ ‫ص ـبــري فـ ــواز‪ ،‬إسـمــاعـيــل فــرغـلــي‪ ،‬عــايــدة‬ ‫رياض‪ ،‬محمد لطفي‪.‬‬ ‫وحقق فيلم «رمسيس باريس» إيرادات‬ ‫بقيمة ‪ 3.3‬ماليين جنيه‪ ،‬وهو من بطولة‬

‫ملصق فيلم «يوم ‪»13‬‬ ‫النجمة اللبنانية هيفاء و هـبــي‪ ،‬محمد‬ ‫س ــام‪ ،‬محمد ث ــروت‪ ،‬حـمــدي الميرغني‪،‬‬ ‫م ـح ـمــود ح ــاف ــظ‪ ،‬س ـم ـيــرة مـ ـق ــرون‪ ،‬ومــن‬ ‫تأليف كريم حسن بشير‪ ،‬وإخــراج أحمد‬ ‫خالد موسى‪.‬‬

‫وفـ ــي ال ـم ــرك ــز ق ـبــل األخـ ـي ــر جـ ــاء فيلم‬ ‫«مغامرات كوكو»‪ ،‬بطولة الفنان بيومي‬ ‫ف ــؤاد‪ ،‬بــإيــرادات ‪ 2.3‬مليون جنيه‪ ،‬وجــاء‬ ‫ف ـي ـل ــم «سـ ــاعـ ــة إج ـ ــاب ـ ــة» فـ ــي ذيـ ـ ــل قــائ ـمــة‬ ‫اإليرادات بمليون جنيه و‪ 100‬ألف‪.‬‬

‫ً‬ ‫تصرفاته انـطــاقــا مــن قناعته‬ ‫ً‬ ‫بأن لديه حقا يسعى السترداده‪.‬‬ ‫وأوضح أن فريق العمل شعر‬ ‫ب ـس ـع ــادة ك ـب ـي ــرة م ــع ال ـحــديــث‬ ‫ع ــن ت ـح ــرك ــات ل ـت ـعــديــل قــانــون‬ ‫الوصاية‪ ،‬بعد عرض المسلسل‪،‬‬ ‫وهــو األمــر الــذي استقبلوه في‬ ‫الـيــوم األخـيــر للتصوير‪ ،‬حيث‬ ‫ان ـت ـهــوا م ــن الـتـصــويــر ي ــوم ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫رمضان‪ ،‬الفتا إلى أنهم شعروا‬ ‫بسعادة كبيرة إلثارة الموضوع‬ ‫والحديث فيه بشكل أعمق بعد‬ ‫عرض المسلسل‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫َّ‬ ‫عبر الفنان دياب عن سعادته‬ ‫بــردود الفعل التي لمسها بعد‬ ‫عــرض مسلسله األخـيــر (تحت‬ ‫ً‬ ‫ال ــوص ــاي ــة)‪ ،‬م ــؤك ــدا أن تـفــاعــل‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور ال ـك ـب ـي ــر م ــع ال ـع ـمــل‬ ‫أسعده بشدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ديـ ـ ـ ــاب‪ ،‬إن تــرش ـي ـحــه‬ ‫للمسلسل جاء من خالل المخرج‬ ‫محمد شاكر‪ ،‬الذي تحدث معه‬ ‫ع ــن ال ـع ـمــل‪ ،‬وت ـفــاص ـيــل الـ ــدور‪،‬‬ ‫مــا دفـعــه للموافقة على الـفــور‪،‬‬ ‫ب ـس ـبــب إعـ ـج ــاب ــه بــال ـت ـفــاص ـيــل‬ ‫الموجودة في الشخصية‪ ،‬ليقرر‬ ‫الـتـفــرغ لـهــا وت ـخــرج بــالـصــورة‬ ‫الـتــي شــاهــدهــا الـجـمـهــور على‬ ‫ً‬ ‫الشاشة‪ ،‬مشيدا بفريق العمل‬ ‫الـ ــذي ب ــدأ الـتـحـضـيــر ف ــي وقــت‬ ‫مـ ـبـ ـك ــر‪ ،‬واهـ ـ ـت ـ ــم ب ــال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫الـتـفــاصـيــل الــدقـيـقــة المرتبطة‬ ‫باألدوار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ــه رغـ ـ ـ ــم ت ـل ـق ـيــه‬ ‫ً‬ ‫عروضا لالشتراك في أكثر من‬ ‫عمل في رمضان الماضي‪ ،‬لكنه‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫فــضــل االع ـت ــذار عـنـهــا جميعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليكون متفرغا لتصوير «تحت‬ ‫الوصاية»‪ ،‬للتركيز بشكل كامل‬ ‫ف ــي ال ـع ـمــل‪ ،‬م ــع وجـ ــود غالبية‬ ‫المشاهد بـعــدة محافظات في‬ ‫ال ـمــواقــع الـطـبـيـعـيــة ل ــأح ــداث‪،‬‬ ‫ومــن ثــم سيكون مــن الصعوبة‬ ‫االرت ـب ــاط بعمل آخ ــر فــي نفس‬ ‫الــوقــت‪ ،‬السـيـمــا مــع طــول فترة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـصــويــر‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن كــون‬ ‫األحـ ـ ـ ــداث تـ ـ ــدور ف ــي ‪ 15‬حـلـقــة‬

‫أدوار جيدة‬

‫دياب‬ ‫ً‬ ‫لـ ــم ت ـخ ـت ـص ــر كـ ـثـ ـي ــرا فـ ــي زم ــن‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــر‪ ،‬ل ـت ـع ــدد الـ ـم ــواق ــع‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـق ــل إلنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـم ـش ــاه ــد‬ ‫بمواقعها‪ ،‬وليس بديكورات‪.‬‬

‫ظروف صعبة‬ ‫وح ـ ـ ـ ــول ط ـب ـي ـع ــة ش ـخ ـص ـيــة‬ ‫صــالــح الـتــي قــدمـهــا‪ ،‬قــال ديــاب‬

‫إن ــه ح ــاول الـتـعــامــل مـعـهــا بما‬ ‫لها وما عليها‪ ،‬فهي شخصية‬ ‫ليست شريرة في المطلق‪ ،‬لكنه‬ ‫ش ـخ ــص ل ــدي ــه ظـ ـ ــروف صـعـبــة‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬وف ــي الــوقــت ال ــذي تشعر‬ ‫ب ـق ـس ــوت ــه ت ـ ـ ــراه ع ـل ــى ال ـج ــان ــب‬ ‫ً‬ ‫اآلخر محاوال االرتباط بحبيبته‬ ‫التي ال يستطيع الــزواج منها‪،‬‬ ‫بسبب ضيق يده‪ ،‬ومن ثم تأتي‬

‫وحـ ـ ـ ـ ــول إم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة خ ــوض ــه‬ ‫لتجربة البطولة المطلقة‪ ،‬أكد‬ ‫د يـ ــاب أن م ــا يـسـعــى لتحقيقه‬ ‫بــاس ـت ـمــرار ه ــو ت ـقــديــم األدوار‬ ‫الجيدة‪ ،‬وأن يكون بطل كل دور‬ ‫ي ـقــوم ب ــه‪ ،‬فـيـمــا «ت ـب ـقــى مـســألــة‬ ‫البطولة نفسها مرتبطة بأمور‬ ‫ع ـ ــدة ال ت ـش ـغ ـل ـنــي تـفــاصـيـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫بشكل كبير»‪ ،‬معربا عن سعادته‬ ‫بما حققه حتى اآلن في التجارب‬ ‫ال ـت ــي ق ــدم ـه ــا‪ ،‬ب ـح ـيــث سيبقى‬ ‫ال ــره ــان ع ـلــى ال ـ ــدور وج ــودت ــه‬ ‫والتنوع الذي ال يحصره بنمط‬ ‫َّ‬ ‫معين من األدوار‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫دوليات‬ ‫ثانية‪ ...‬وانفجار مخزن لـ «الحرس»‬ ‫ناقلة‬ ‫احتجاز‬ ‫إيران‪:‬‬ ‫ُ‬

‫طهران تعيد قيود االتفاق النووي في صمت وترجع التخصيب إلى ما دون الـ ‪%4‬‬ ‫طهران ــ فرزاد قاسمي‬

‫احتجز «الحرس الثوري»‬ ‫اإليراني ناقلة نفط ترفع علم‬ ‫بنما أثناء إبحارها بمضيق‬ ‫هرمز‪ ،‬أمس‪ ،‬في ثاني حادث‬ ‫من نوعه خالل أسبوع‪ ،‬في‬ ‫حين أسفر انفجار بمخزن‬ ‫لألسلحة والذخيرة تابع‬ ‫للحرس الثوري اإليراني‪ ،‬شمال‬ ‫شرق طهران‪ ،‬عن مقتل‬ ‫شخصين وإصابة عدد آخر‬ ‫بجروح‪.‬‬

‫وفد إيراني برئاسة‬ ‫وزير االقتصاد‬ ‫يتوجه إلى الرياض‬ ‫األربعاء المقبل‬

‫●‬

‫في ثاني حادث من نوعه في‬ ‫غضون أسبوع‪ ،‬أفاد األسطول‬ ‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫يتخذ من العاصمة البحرينية‬ ‫ّ‬ ‫المنامة ّ‬ ‫مقرا له‪ ،‬بأن «الحرس‬ ‫الثوري اإليراني احتجز ناقلة‬ ‫نـفــط تــرفــع عـلــم بـنـمــا‪ ،‬عندما‬ ‫ك ــان ــت ت ـع ـبــر م ـض ـيــق ه ــرم ــز»‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ضمن أحدث تصعيد في‬ ‫سلسلة من عمليات االحتجاز‬ ‫أو الهجمات على سفن تجارية‬ ‫فـ ــي مـ ـي ــاه ال ـخ ـل ـي ــج م ـن ــذ ع ــام‬ ‫‪.2019‬‬ ‫وقال األسطول األميركي عبر‬ ‫«تويتر»‪ ،‬إن الناقلة المحتجزة‬ ‫غادرت ّ‬ ‫دبي‪ ،‬وكانت في طريقها‬ ‫إلى ميناء الفجيرة اإلماراتي‪.‬‬ ‫وذك ــرت البحرية األميركية‬ ‫أن ن ــاقـ ـل ــة ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬واسـ ـمـ ـه ــا‬ ‫«ن ـي ــوف ــي»‪ ،‬كــانــت ف ــي طريقها‬ ‫ب ـ ــاتـ ـ ـج ـ ــاه ال ـ ـف ـ ـج ـ ـيـ ــرة عـ ـن ــدم ــا‬ ‫أجبرتها زوارق الحرس الثوري‬ ‫عـ ـل ــى ت ـغ ـي ـي ــر مـ ـس ــاره ــا نـحــو‬ ‫المياه اإلقليمية اإليرانية‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬أع ـلــن الـجـهــاز‬ ‫الـعـسـكــري اإلي ــران ــي ال ـم ــوازي‬ ‫ل ـل ـقــوات الـمـسـلـحــة‪ ،‬أن ــه أوق ــف‬ ‫ناقلة نفط أجنبية بـ «هرمز»‪،‬‬ ‫م ــن دون اإلفـ ـص ــاح ع ــن سبب‬ ‫الخطوة‪.‬‬ ‫وكانت البحرية األميركية قد‬ ‫ّ‬ ‫أعلنت‪ ،‬الخميس الماضي‪ ،‬أن‬ ‫«الحرس الثوري احتجز ناقلة‬ ‫نفط ترفع علم جزر مارشال في‬ ‫خليج عمان»‪ ،‬فيما أكد الجيش‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي أن االحـ ـتـ ـج ــاز ج ــاء‬ ‫بـعــد اص ـط ــدام الـنــاقـلــة بـقــارب‬ ‫ومحاولتها الفرار‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب اإلعـ ـ ـ ـ ــان ع ـ ــن ذل ـ ــك‪،‬‬ ‫كشفت وكالة رويترز‪ ،‬نقال عن‬ ‫مصادر‪ ،‬أن الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـ ـ ــادرت ن ـف ـطــا إي ــرانـ ـي ــا على‬ ‫م ـت ــن ن ــاق ـل ــة ف ــي ال ـب ـح ــر خ ــال‬ ‫وق ــت ســابــق‪ ،‬فــي إط ــار عملية‬ ‫إلن ـفــاذ الـعـقــوبــات الـمـفــروضــة‬ ‫على طهران‪.‬‬

‫انفجار مخزن‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬اسـتـيـقــظ سـكــان‬

‫مـ ــدي ـ ـنـ ــة دامـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــان الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫لمحافظة سمنان طهران‪ ،‬فجر‬ ‫أمــس‪ ،‬على صــوت انفجارات‬ ‫ضـخـمــة ت ـبـ ّـيــن أن ـه ــا صـ ــادرة‬ ‫م ــن إحـ ـ ــدى ق ــواع ــد «ال ـح ــرس‬ ‫الثوري» بالقرب من المدينة‬ ‫ال ـ ــواقـ ـ ـع ـ ــة شـ ـ ـ ــرق الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫اإليرانية طهران‪.‬‬ ‫ووفق المعلومات الرسمية‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ن ـ ـ ـشـ ـ ــرهـ ـ ــا «الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــوري»‪ ،‬ف ـ ـ ــإن خ ـ ـطـ ــأ أحـ ــد‬ ‫الجنود خالل نقل ذخائر من‬ ‫م ـك ــان إلـ ــى م ـك ــان آخـ ــر داخ ــل‬ ‫ق ــاع ــدة هــاش ـمــي ن ـج ــاد‪ ،‬أدى‬ ‫إلى وقوع الحادث الذي أسفر‬ ‫ع ــن مـقـتــل عـسـكــريـيــن وج ــرح‬ ‫‪ 10‬عناصر‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـتــي‬ ‫ن ـشــرهــا «ال ـ ـحـ ــرس»‪ ،‬ف ـقــد أكــد‬ ‫مصدر في مديرية المحافظة‬ ‫ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن الـ ـح ــادث لم‬ ‫ينتج عــن نـقــل ذخــائــر‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫جــرت الـعــادة أل يتم ذلــك في‬ ‫ساعات الليل‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫األجهزة األمنية ّ‬ ‫ترجح وقوع‬ ‫ه ـجــوم بـ ـ «م ـس ـ ّـي ــرة» مفخخة‬ ‫ً‬ ‫على المخزن الذي كان ممتلئا‬ ‫بــالــذخ ـيــرة‪ ،‬ضـمــن مــا ُيـعــرف‬ ‫بـ «حــرب الظل» مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـج ـن ــود ال ــذي ــن‬ ‫قتلوا كانوا حـ ّـراس المخزن‪،‬‬ ‫والـ ــذيـ ــن جـ ــرحـ ــوا كـ ــانـ ــوا فــي‬ ‫أماكن بعيدة عنه‪ ،‬ومعظمهم‬ ‫بسبب تناثر زجــاج المباني‬ ‫التي كانوا فيها‪.‬‬

‫تنفيذ صامت‬ ‫ف ـ ــي هـ ـ ــذه األث ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ،‬ك ـشــف‬ ‫مصدر بمنظمة الطاقة ّ‬ ‫الذرية‬ ‫اإلي ــرانـ ـي ــة أن أوامـ ـ ــر جــديــدة‬ ‫صدرت للمنظمة‪ ،‬وفقا لقرار‬ ‫م ــن الـمـجـلــس األع ـل ــى لــأمــن‬ ‫ال ـ ـقـ ــومـ ــي‪ ،‬كـ ــي ي ـت ــم ال ـس ـم ــاح‬ ‫لـمـفـتـشــي الـمـنـظـمــة الــدول ـيــة‬ ‫للطاقة ّ‬ ‫الذرية بإعادة تركيب‬ ‫كاميرات المراقبة التي كانت‬ ‫ق ــد ان ـت ــزع ــت‪ ،‬وال ـس ـم ــاح لهم‬ ‫ب ــإع ــادة تـشـغـيــل ال ـكــام ـيــرات‬ ‫ال ـتــي ت ــم قـفـلـهــا‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬

‫صورة مأخوذة عن فيديو وزعه الجيش األميركي للناقلة التي تم توقيفها في «هرمز»‬ ‫«ال ـت ـع ــاون ال ـت ــام م ــع مفتشي‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة ف ـ ــي أي‬ ‫م ــوض ــوع ي ــري ــدون التحقيق‬ ‫فيه»‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر لـ «الجريدة»‬ ‫أن الـسـلـطــات اإليــران ـيــة العليا‬ ‫ـررت الـ ـق ــرار ال ـم ـفــاجــئ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫بـ ـ ّ‬ ‫يـ ـم ــث ــل ت ــراجـ ـع ــا ب ـت ـص ـع ـيــدهــا‬ ‫للضغط على المنظمة الدولية‬ ‫وال ـقــوى الغربية مــن أجــل رفع‬ ‫الـعـقــوبــات الـمـفــروضــة عليها‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن ال ـج ـم ـه ــوري ــة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫انـتـهــت مــن إن ـتــاج مــا تحتاجه‬ ‫ً‬ ‫فعليا من اليورانيوم المخصب‬ ‫بنسبة نقاوة عالية تصل إلى‬ ‫‪ 60‬و‪ 20‬بالمئة‪ ،‬وهــو يجعلها‬ ‫تعيد جميع محطاتها الذرية‬ ‫إل ــى االل ـت ــزام بنسبة تخصيب‬ ‫ال تـ ـتـ ـع ــدى ‪ 3.67‬ف ـ ــي ا ل ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫م ــع الـتـقـيــد بــالـحــد األدن ـ ــى من‬ ‫ّ‬ ‫ح ـجــم الـتـخـصـيــب‪ ،‬ألن ال ـبــاد‬ ‫بـ ــات ل ــدي ـه ــا ف ــائ ــض ك ـب ـيــر مــن‬ ‫اليورانيوم المخصب وتفتقر‬ ‫إلى مخازن مناسبة لالحتفاظ‬ ‫به‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر‪ ،‬فـ ـ ــإن‬ ‫التعليمات الـتــي صــدرت في‬ ‫رســالــة مــن الـمـجـلــس األ ّعـلــى‬ ‫لألمن القومي‪ ،‬والتي صن ّفت‬ ‫ب ـ ـ ـ «سـ ـ ـ ّـريـ ـ ــة لـ ـلـ ـغ ــاي ــة» ت ـم ــث ــل‬

‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـي ــا عـ ـ ــودة إل ـ ــى االل ـ ـتـ ــزام‬ ‫باالتفاق النووي المبرم عام‬ ‫‪ ،2015‬وا ل ــذي انسحبت منه‬ ‫الواليات المتحدة عام ‪،2018‬‬ ‫دون اإلعالن صراحة عن ذلك‬ ‫ً‬ ‫رسميا‪.‬‬ ‫وذك ــر الـمـصــدر أن صــدور‬ ‫ال ـقــرار جــاء بعد زي ــارة وزيــر‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة حـ ـسـ ـي ــن أمـ ـي ــر‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـل ـ ـه ـ ـيـ ــان إلـ ـ ـ ــى ع ـ ـمـ ــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و هــو ما يعطي انطباعا بأن‬ ‫ُ‬ ‫ه ـنــاك طـبـخــة سـيــاسـيــة تـعــد‬ ‫خلف الكواليس للعودة إلى‬ ‫االتـفــاق الـنــووي بصيغة ما‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ذل ــك بـعــد س ــاع ــات من‬ ‫ت ـصــري ـحــات الف ـت ــة لـمـســاعــد‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس اإليـ ـ ــرانـ ـ ــي‪ ،‬رئ ـي ــس‬ ‫م ـن ـظ ـم ــة ال ـ ـطـ ــاقـ ــة ال ـ ـنـ ــوويـ ــة‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد إسـ ــامـ ــي‪ ،‬أك ـ ــد فـيـهــا‬ ‫أن ب ـ ـ ـ ـ ـ ــاده عـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدت ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــزم‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إن ـ ـ ـهـ ـ ــاء مـ ـ ــا وصـ ـ ـف ـ ــه بـ ـ‬ ‫«ال ـ ـ ـضـ ـ ــوضـ ـ ــاء الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة»‬ ‫ح ـ ـ ــول ب ــرن ــامـ ـجـ ـه ــا الـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـذري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متهما ا لـغــرب بأنه عمد إلى‬ ‫إرب ــاك مسيرة برنامج إيــران‬ ‫النووي السلمي‪ ،‬عبر توجيه‬ ‫االتهامات الواهية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إسـ ــامـ ــي إن بـ ــاده‬ ‫وصلت إلى إنجازات ومكانة‬ ‫مرموقة ومستدامة في مجال‬

‫ال ـ ـطـ ــاقـ ــة ال ـ ـ ـنـ ـ ــوويـ ـ ــة‪ ،‬ب ـف ـضــل‬ ‫جهودها الذاتية‪.‬‬

‫العالقات السعودية‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أكـ ـ ــد‬ ‫مساعد الشؤون الدبلوماسية‬ ‫االقتصادية بوزارة الخارجية‬ ‫اإليرانية‪ ،‬مهدي صفرين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن بالده تستعد إلعادة فتح كل‬ ‫من القنصلية العامة والسفارة‬ ‫في السعودية‪.‬‬ ‫وق ــال ص ـفــري إن «ال ـت ـعــاون‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي اإلي ـ ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ـ ــي ‪-‬‬ ‫السعودي سيبدأ مباشرة بعد‬ ‫استقرار سفراء البلدين»‪.‬‬ ‫ويــأتــي ذل ــك فــي وق ــت نقلت‬ ‫مـ ـنـ ـص ــة «ج ـ ـ ـ ـ ــادة إي ـ ـ ـ ـ ـ ــران» عــن‬ ‫م ـ ـصـ ــادر وص ـف ـت ـه ــا بــالـمـطـلــة‬ ‫أن وف ـ ـ ــدا مـ ــن رج ـ ـ ــال األعـ ـم ــال‬ ‫اإليـ ــران ـ ـي ـ ـيـ ــن بـ ــرئـ ــاسـ ــة وزي ـ ــر‬ ‫االق ـت ـصــاد وال ـمــال ـيــة‪ ،‬إحـســان‬ ‫خـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــدوزي‪ ،‬سـ ـيـ ـت ــوج ــه إل ــى‬ ‫الرياض األربعاء المقبل‪.‬‬

‫سجينات وتكريم‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪،‬‬ ‫فــازت الصحافيات اإليرانيات‬ ‫الـسـجـيـنــات نـيـلــوفــر حــامــدي‪،‬‬

‫وإل ـ ـ ـهـ ـ ــه م ـ ـح ـ ـمـ ــدي‪ ،‬ونـ ــرجـ ــس‬ ‫مـحـمــدي ب ـجــائــزة «يــونـسـكــو»‬ ‫العالمية لحرية الصحافة لعام‬ ‫‪« ،2023‬غييرمو كانو»‪ ،‬وأعلن‬ ‫ف ــوز الـسـجـيـنــات السياسيات‬ ‫بــال ـجــائــزة بــاق ـتــراح م ــن هيئة‬ ‫تحكيم دولية‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن إل ـ ـهـ ــه مـ ـحـ ـم ــدي‪،‬‬ ‫مــراس ـلــة ج ــري ــدة «ه ــم مـيـهــن»‪،‬‬ ‫ون ـي ـل ــوف ــر ح ـ ــام ـ ــدي‪ ،‬م ــراس ـل ــة‬ ‫جريدة «شــرق»‪ ،‬نشرتا تقارير‬ ‫عــن وف ــاة مـهـســا أمـيـنــي خــال‬ ‫احـ ـتـ ـج ــازه ــا مـ ــن ق ـب ــل شــرطــة‬ ‫اآلداب‪ ،‬بسبب مخالفتها قواعد‬ ‫ارت ــداء الحجاب اإللــزامــي وما‬ ‫أعقبها من موجة احتجاجية‬ ‫غير مسبوقة ّ‬ ‫عمت إيــران منذ‬ ‫س ـب ـت ـم ـبــر الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ل ـك ــن تــم‬ ‫ال ـق ـب ــض ع ـل ـي ـهــن ف ــي ال ـمــوجــة‬ ‫األولـ ـ ــى م ــن االع ـت ـق ــاالت لقمع‬ ‫ال ـت ـح ــرك ــات ال ـش ـع ـب ـيــة‪ ،‬أوائـ ــل‬ ‫أكتوبر‪ .‬وكان المتحدث باسم‬ ‫القضاء اإليــرانــي أعلن فــي ‪26‬‬ ‫أبــريــل الماضي صــدور الئحة‬ ‫اتـ ـه ــام ض ــد ن ـي ـلــوفــر ح ــام ــدي‪،‬‬ ‫وإلهه محمدي‪ ،‬بتهمة «التعاون‬ ‫م ـ ـ ــع الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‬ ‫المعادية»‪.‬‬

‫تفاهمات سعودية ‪ -‬إيرانية بشأن سورية تشمل لبنان‬ ‫بيروت ـ منير الربيع‬

‫تـ ـ ـت ـ ــداخ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـل ـ ـفـ ــات ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة‬ ‫بالتطورات الخارجية‪ ،‬فلبنان َم ّ‬ ‫عني‬ ‫بكل المسارات المفتوحة في المنطقة‬ ‫مــن االتـفــاق الـسـعــودي ـ اإليــرانــي إلى‬ ‫التقارب السعودي ‪ -‬السوري‪ ،‬وصوال‬ ‫إلــى زيــارة الرئيس اإليــرانــي إبراهيم‬ ‫رئ ـي ـســي إل ــى دم ـش ــق‪ ،‬ال ـتــي سبقتها‬ ‫زي ـ ـ ــارة ل ــوزي ــر ال ـخ ــارج ـي ــة اإلي ــران ـي ــة‬ ‫حسين أمير عبداللهيان إلى بيروت‪،‬‬ ‫وض ــع خــالـهــا ح ــزب ال ـلــه فــي صــورة‬ ‫التطورات بالمنطقة‪.‬‬ ‫وفيما ال يــزال التعطيل السياسي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قــائـمــا بـمــا يـتـعــلــق بــانـتـخــاب رئيس‬ ‫للجمهورية‪ ،‬ينتظر أفرقاء الداخل ما‬ ‫يمكن أن ينتج عن ّ‬ ‫تحركات الخارج‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـت ـح ــرك ــات ال ـج ــدي ــدة جــولــة‬

‫للسفير السعودي وليد البخاري على‬ ‫مسؤولين بمن فيهم مفتي الجمهورية‬ ‫عبداللطيف دري ــان‪ ،‬ورئـيــس مجلس‬ ‫النواب نبيه بري‪ ،‬ورئيس حزب القوات‬ ‫اللبنانية سمير جعجع‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‪ ،‬ل ـ ــم ي ــدخ ــل‬ ‫البخاري خالل لقاءاته في التفاصيل‬ ‫ّ‬ ‫بخصوص رئاسة الجمهورية‪ ،‬بل ركز‬ ‫على الـمــواصـفــات‪ ،‬وذل ــك مــؤشــر مهم‬ ‫في وقت ينتظر اللبنانيون معرفة إذا‬ ‫ّ‬ ‫متغير بموقف المملكة‪ ،‬بعد‬ ‫كان هناك‬ ‫صمت سعودي طوال األيام الماضية‬ ‫فتح المجال أمام الكثير من التحليالت‬ ‫والـتـســريـبــات ح ــول مــوافـقــة الــريــاض‬ ‫على المرشح الرئاسي المدعوم من‬ ‫ب ــري وح ــزب الـلــه وب ــاري ــس‪ ،‬سليمان‬ ‫فرنجية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـن ـ ـ ـفـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر قـ ـ ــري ـ ـ ـبـ ـ ــة م ــن‬

‫السعوديين كل ذلك‪ ،‬وتقول إن صمت‬ ‫ً‬ ‫األيام الماضية كان مقصودا‪ ،‬وهو في‬ ‫إطــار المناورة على مجموعة أطراف‬ ‫ً‬ ‫ب ـمــن فـيـهــم األم ـي ــرك ـي ــون‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫ب ـعــد ت ـســري ـبــات حـ ــول عـ ــدم مـمــانـعــة‬ ‫واش ـن ـطــن ان ـت ـخــاب فــرنـجـيــة‪ .‬ولــذلــك‪،‬‬ ‫أرادت الـسـعــوديــة الـصـمــت واإلي ـحــاء‬ ‫بإيجابيتها تجاه فرنجية أو إمكانية‬ ‫الـمــوافـقــة عليه‪ ،‬أو عــدم ممانعة ذلك‬ ‫ّ‬ ‫بالحد األدنى‪ ،‬لمعرفة حقيقة الموقف‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وفـ ــي خ ـض ـ ّـم هـ ــذا ال ـص ـم ــت‪ ،‬ب ــرزت‬ ‫مواقف أميركية متعددة‪ ،‬أولها رسالة‬ ‫أعضاء من الحزبين في لجنة الشؤون‬ ‫الخارجية بـ «الكونغرس» إلى الرئيس‬ ‫ج ــو ب ــاي ــدن‪ ،‬حـ ــول ضـ ـ ــرورة الـضـغــط‬ ‫ل ــوق ــف مـ ـس ــار ت ـع ـط ـيــل االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ّ‬ ‫تضمنت‬ ‫الــرئــاس ـيــة ف ــي ل ـب ـنــان‪ ،‬وق ــد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــرس ــال ــة ت ـح ـم ـي ــا مـ ـب ــاش ــرا ل ـحــزب‬ ‫الـلــه وب ــري مسؤولية تعطيل إنجاز‬ ‫االستحقاق‪ .‬وثانيها‪ ،‬الموقف الــذي‬ ‫صدر عن «الخارجية» األميركية‪ ،‬والذي‬ ‫يـشـيــر إل ــى ض ـ ــرورة ان ـت ـخــاب رئـيــس‬ ‫ً‬ ‫للجمهورية يكون قــادرا على توحيد‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن وت ـح ـق ـيــق اإلص ــاح ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة‪ ،‬وي ـك ــون م ـت ـح ــررا م ــن أي‬ ‫تهمة تتعلق بالفساد‪ .‬وثالثها‪ ،‬في‬ ‫جولة السفيرة األميركية في بيروت‪،‬‬ ‫دوروث ـ ــي ش ـيــا‪ ،‬وزي ــارت ـه ــا إل ــى ب ــري‪،‬‬ ‫حيث أع ــادت الحديث عــن مواصفات‬ ‫الرئيس العتيد‪ ،‬وهي ال تنطبق على‬ ‫فرنجية‪ ،‬دون أن أن تدخل في تفاصيل‬ ‫الملف الرئاسي واألسماء‪.‬‬ ‫وتـ ــرى أوسـ ــاط لـبـنــانـيــة مـعــارضــة‬ ‫لفرنجية أن ا لـمــوا صـفــات األميركية‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ـط ــاب ــق تـ ـم ــام ــا مـ ــع الـ ـم ــواصـ ـف ــات‬

‫السعودية‪ ،‬مما يعني أن أميركا دخلت‬ ‫ّ‬ ‫على خط الرئاسة بشكل ال يتوافق مع‬ ‫وجهة نظر حزب الله وبــري‪ ،‬وهو ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعني اعتراضا ضمنيا على فرنجية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتركز مصادر متابعة على تطورات‬ ‫ً‬ ‫الـ ــوضـ ــع فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫بعد زي ــارة عبداللهيان إلــى بـيــروت‪،‬‬ ‫ورئيسي إلى دمشق‪ ،‬وتشير مصادر‬ ‫متابعة إلــى أن زيــارة رئيسي هدفها‬ ‫تثبيت الوجود وتأكيد الحضور وعدم‬ ‫التخلي عن المكتسبات التي حققتها‬ ‫طهران في سورية‪ ،‬وهــذا يتجلى من‬ ‫خالل االتفاقات التي تم إبرامها‪ ،‬ومن‬ ‫خالل إعالن االنتصار على اإلرهاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما األهــم فيبقى متعلقا بالتفاهم‬ ‫اإليراني ‪ -‬السعودي بشأن الوضع في‬ ‫سورية‪ ،‬لجهة وقف تهريب المخدرات‪،‬‬ ‫وإجراء إيران إعادة تموضع عسكري‬

‫وأم ـن ــي م ــن مـنــاطــق مـخـتـلـفــة‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعزيز وجودها سياسيا واقتصاديا‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى االت ـف ــاق ع ـلــى أع ـ ــداد من‬ ‫الــاجـئـيــن الـســوريـيــن وإعـ ــادة إعـمــار‬ ‫المناطق التي سيعودون إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـبـنــان سـيـكــون م ـش ـمــوال بموجب‬ ‫هذه االتفاقات‪ ،‬ال سيما أن المعلومات‬ ‫تؤكد أن اإليرانيين طلبوا مــن حزب‬ ‫الله عدم استفزاز السعودية بأي خيار‬ ‫سياسي‪ ،‬وعــدم الــذهــاب إلــى انتخاب‬ ‫رئيس بطريقة مواجهة مع السعودية‬ ‫أو استفزاز للبنانيين‪ ،‬كما أن الواقع‬ ‫الـ ـس ــوري وال ـت ـفــاه ـمــات ح ــول ــه ال بـ ّـد‬ ‫لــه أن ينسحب على لبنان مــن بوابة‬ ‫الــاجـئـيــن‪ ،‬ومــن مسألة االت ـفــاق على‬ ‫ضبط الـحــدود وإغ ــاق المعابر غير‬ ‫الشرعية بين لبنان وسورية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫هدنة غزة تتماسك‬

‫تماسكت هدنة على امتداد‬ ‫الحدود بني إسرائيل‬ ‫وقطاع غزة على ما يبدو‬ ‫أمس في أعقاب تفجر‬ ‫القتال لفترة وجيزة‪،‬‬ ‫بسبب وفاة األسير‬ ‫الفلسطيني املضرب عن‬ ‫الطعام خضر عدنان‪ ،‬أحد‬ ‫القادة السياسيني في‬ ‫حركة الجهاد اإلسالمي‪.‬‬ ‫وبعد أن أطلق مسلحون‬ ‫فلسطينيون صواريخ‬ ‫على إسرائيل خالل ليل‬ ‫الثالثاء ـ األربعاء‪ ،‬وقصفت‬ ‫طائرات إسرائيلية غزة‪،‬‬ ‫اليزال وقف إلطالق النار‬ ‫توسطت فيه مصر وقطر‬ ‫واألمم املتحدة ساريا‪ ،‬إذ‬ ‫لم يبد الجانبان اهتماما‬ ‫بمزيد من التصعيد‪.‬‬ ‫أعلن الجيش‬ ‫إلى ذلك‪،‬‬ ‫اإلسرائيلي ّأنه ّ‬ ‫فجر‬ ‫أمس منزلي فلسطينيني‬ ‫ّ‬ ‫نفذا هجومني منفصلني‬ ‫في شمال الضفة‬ ‫الغربية أسفرا عن مقتل‬ ‫إسرائيليني‪.‬‬

‫محادثات لضم أفغانستان‬ ‫إلى «الحزام والطريق»‬

‫من املقرر أن يتوجه وزير‬ ‫الخارجية التابع لحركة‬ ‫طالبان‪ ،‬أمير خان متقي‪،‬‬ ‫إلى باكستان في وقت‬ ‫الحق من األسبوع الجاري‪،‬‬ ‫إلجراء محادثات مع نظيره‬ ‫الصيني‪ ،‬تشني غانغ‪ ،‬قد‬ ‫تشمل ضم أفغانستان الى‬ ‫مبادرة «الحزام والطريق»‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة «بلومبرغ»‬ ‫أمس بأن متقي سيبحث‬ ‫مسألة االستقرار والترابط‬ ‫اإلقليميني‪ ،‬كما سيشارك‬ ‫في اجتماع ثالثي مع‬ ‫تشني ووزير الخارجية‬ ‫الباكستاني بيالوال بوتو‬ ‫زارداري‪ .‬وكان مسؤولون‬ ‫صينيون وباكستانيون‬ ‫بحثوا من قبل توسيع‬ ‫املمر االقتصادي الصيني‪-‬‬ ‫الباكستاني‪ ،‬الذي تبلغ‬ ‫قيمته ‪ 60‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ليصل إلى أفغانستان‪ .‬من‬ ‫جانبها‪ ،‬أعربت حكومة‬ ‫طالبان املتعثرة ماليا‪ ،‬عن‬ ‫استعدادها لالنضمام الى‬ ‫املبادرة‪.‬‬

‫السيسي يفتتح «الحوار الوطني»‪ :‬االختالف في الرأي ال يفسد للوطن قضية‬ ‫• عمرو موسى‪ :‬ما هي حالة الديون المتراكمة ومجاالت إنفاقها؟‬ ‫• تصريحات ساويرس حول التريث باالستثمار في مصر تثير ضجة‬

‫●‬

‫القاهرة‪ -‬حسن حافظ‬

‫اف ـت ـت ــح ال ــرئـ ـي ــس الـ ـمـ ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬أولى جلسات الحوار الوطني‬ ‫الـ ــذي تــأمــل الـحـكــومــة الـمـصــريــة أن يفضي‬ ‫إلى تحسين حقيقي في سمعتها الحقوقية‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬بكلمة مسجلة‪ ،‬قال فيها‪ ،‬إن االختالف‬ ‫في الــرأي ال يفسد للوطن قضية‪ ،‬ودعــا إلى‬ ‫إقامة دولة ديموقراطية حديثة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـسـيـســي‪ ،‬فــي كلمته أم ــام قــوى‬ ‫مؤيدة ومعارضة‪ ،‬أن الحوار يسعى لتبادل‬ ‫ال ـ ــرؤى ب ـه ــدف «رس ـ ــم م ــام ــح جـمـهــوريـتـنــا‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬ال ـت ــي ن ـس ـعــى إل ـي ـه ــا مـ ـع ــا‪ ،‬نـحــن‬ ‫المصريين‪ ،‬دولة ديموقراطية حديثة ونضع‬ ‫لألبناء واألحـفــاد‪ ،‬خارطة طريق‪ ،‬لمستقبل‬ ‫واعـ ــد م ـشــرق يـلـيــق ب ـه ــم»‪ .‬وس ـبــق أن أطـلــق‬ ‫الرئيس السيسي دعوة للحوار الوطني في‬ ‫حفل إفطار األسرة المصرية أبريل ‪.2022‬‬ ‫وشدد على أن دعوة الحوار الوطني «تأتي‬ ‫مــن يقين راس ــخ ل ـ ّ‬ ‫ـدي‪ ،‬بــأن أمتنا المصرية‪،‬‬ ‫تمتلك من القدرات واإلمكانيات‪ ،‬التى تتيح‬ ‫لها البدائل المتعددة‪ ،‬إليجاد مسارات للتقدم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي كــافــة ال ـم ـجــاالت‪ ،‬سـيــاسـيــا واقـتـصــاديــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومجتمعيا»‪ ،‬الفتا إلى أن «تعاظم التحديات‪،‬‬ ‫ال ـت ــى ت ــواج ــه ال ــدول ــة ال ـم ـصــريــة ع ـلــى كــافــة‬ ‫الـصـعــد‪ ،‬قــد ع ــززت مــن إرادت ــي على ضــرورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحوار‪ ،‬والذي أتطلع ألن يكون شامال وفاعال‬ ‫ً‬ ‫وحيويا»‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «االخـ ـت ــاف ف ــي ال ـ ــرأي‪ ،‬ال يفسد‬ ‫للوطن قضية‪ ،‬بل أؤكد لكم‪ ،‬أن حجم التنوع‪،‬‬ ‫واالخ ـت ــاف فــي ال ــرؤى واألط ــروح ــات‪ ،‬يعزز‬ ‫بقوة من كفاءة المخرجات التى أنتظرها من‬ ‫جمعكم الكريم‪ ،‬المتنوع الجامع‪ ،‬لكل مكونات‬ ‫ً‬ ‫المجتمع المصري»‪ ،‬داعيا جميع المشاركين‬ ‫فــي جلسات الـحــوار الوطني‪ ،‬لبذل الجهود‬ ‫إلنجاح «هــذه التجربة الوطنية المحترمة»‪،‬‬ ‫ووعد بالمشاركة بنفسه في المراحل النهائية‬ ‫من الحوار الوطني‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال أمين جامعة الدول العربية‬ ‫األسبق‪ ،‬عمرو موسى‪ ،‬في كلمته أمام الحوار‪،‬‬ ‫إنــه آن األوان للتعامل الـفــوري والشامل مع‬ ‫قضية الحبس االحتياطي لنغلق هذا الملف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهائيا وتماما‪.‬‬ ‫وع ــن الــوضــع االق ـت ـصــادي ق ــال‪« :‬أي ــن فقه‬

‫األولويات في اختيار المشروعات؟ وما هي‬ ‫حالة الــديــون المتراكمة؟ ومـجــاالت إنفاقها‬ ‫فـ ــي ظـ ــل اقـ ـتـ ـص ــاد م ـت ـع ــب م ــره ــق وهـ ـ ــروب‬ ‫االستثمارات وزيادة التضخم واألسعار؟»‪.‬‬

‫وفد من الكونغرس‬ ‫ً‬ ‫وبالتزامن‪ ،‬استقبل الرئيس المصري‪ ،‬وفدا‬ ‫من الكونغرس األميركي برئاسة رئيس مجلس‬ ‫النواب زعيم األغلبية الجمهورية في المجلس‬ ‫كيفين مـكــارثــي‪ ،‬فــي الـقــاهــرة‪ ،‬الـتــي تــرغــب في‬ ‫ت ـحــرك الـكــونـغــرس إلن ـه ــاء تعليق نـحــو ‪205‬‬ ‫ماليين دوالر من المساعدات األميركية لمصر‬ ‫بسبب انتقادات لملف حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـمـتـحــدث الــرس ـمــي بــاســم الــرئــاســة‬ ‫المصرية‪ ،‬المستشار أحمد فهمي‪ ،‬إنــه جرى‬ ‫الـتـبــاحــث ح ــول الـمـسـتـجــدات «الس ـي ـمــا فيما‬ ‫يتعلق بالتطورات األخيرة في السودان‪ ،‬وأكد‬ ‫الرئيس السيسي بذل مصر أقصى الجهد لدفع‬ ‫مسار الحوار السياسي السلمي في السودان‬ ‫الشقيق‪ ،‬ووقف إطالق النار‪ ،‬وحماية المدنيين‬ ‫من التداعيات اإلنسانية للنزاع»‪.‬‬

‫فــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬أعـلـنــت هـيـئــة المحطات‬ ‫ال ـن ــووي ــة لـتــولـيــد ال ـك ـهــربــاء ال ـم ـصــريــة‪ ،‬أمــس‬ ‫األرب ـع ــاء‪ ،‬عــن ب ــدء أع ـمــال الـصـبــة الخرسانية‬ ‫األولى للوحدة النووية الثالثة بمشروع محطة‬ ‫الضبعة النووية بخبرة روسية‪ ،‬بعد حصول‬ ‫الـهـيـئــة ع ـلــى إذن االنـ ـش ــاء ل ـلــوحــدة ال ـنــوويــة‬ ‫الـثــالـثــة بمحطة الـضـبـعــة ال ـنــوويــة مــن هيئة‬ ‫الرقابة النووية واإلشعاعية مارس الماضي‪،‬‬ ‫لتقترب مصر بذلك مــن حلم امـتــاك محطات‬ ‫نووية بالفعل‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت هيئة المحطات الـنــوويــة إل ــى أن‬ ‫هــذه الخطوة تـعــزز «انـتـقــال الــدولــة المصرية‬ ‫مــن مـصــاف ال ــدول الـتــي لديها خطط لتنفيذ‬ ‫مشروعات نووية‪ ،‬إلى مصاف الدول التي لديها‬ ‫محطات نووية قيد اإلنشاء بالفعل»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أثار تصريح للملياردير المصري‬ ‫سميح ساويرس حول وقف استثمارات جديدة‬ ‫في مصر‪ ،‬ضجة كبيرة على وسائل التواصل‪.‬‬ ‫وكــان ســاويــرس مؤسس شركة أوراسـكــوم‬ ‫للتنمية القابضة قــال‪ ،‬إنــه يفضل التريث في‬ ‫ً‬ ‫ضخ استثمارات جديدة في مصر نظرا للظروف‬ ‫ً‬ ‫الـحــالـيــة ن ـظــرا لتقلبات سـعــر ص ــرف ال ــدوالر‬

‫السيسي في كلمته المسجلة أمام الحوار‬ ‫وصعوبة تكوين دراسة جدوى للمشروعات في‬ ‫البالد‪ ،‬وإنه مهتم باالستثمار والدخول للسوق‬ ‫ً‬ ‫السعودية خصوصا القطاع السياحي‪.‬‬ ‫وعلق النائب المصري مصطفى بكري على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصريحات ساويرس مخاطبا إياه قائال‪« :‬لقد‬ ‫ك ــان نصيبك مــن الـمـشــاركــة فــي الـمـشــروعــات‬ ‫القومية الكبرى في مصر ‪ 75‬مليار جنيه في‬ ‫سبع س ـن ــوات‪ ...‬ه ــذا لشركة واح ــدة فما بالك‬ ‫بحوالي ‪ 4‬آالف شركة قطاع خاص تشارك في‬ ‫هــذه المشروعات التي تشرف عليها القوات‬ ‫المسلحة ويعمل فيها ‪ 5‬ماليين عامل مصري‪»...‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬كـنــت أتـمـنــى مـنــك أن تـتــرفــع عن‬

‫لغة اإلثارة في وقت تواجه فيه البالد تحديات‬ ‫خـطـيــرة‪ ،‬ولـكــن لــأســف‪ .‬لقد حققتم مليارات‬ ‫الدوالرات في مصر‪ ،‬ولكن يبدو أن نكران الجميل‬ ‫أصبح سمة هذه األيــام‪ .‬ثق يا سيد سميح أن‬ ‫مصر سوف تتعافى من أزمتها وتتجاوز كل‬ ‫محاوالت إفشالها بفضل أبنائها المخلصين‬ ‫الذين يعشقون الوطن أكثر من عشقهم للمال‪.‬‬ ‫بقي لي ســؤال هــام‪ .‬لديكم آل ســاويــرس ثروة‬ ‫تقترب مــن ‪ 10‬مـلـيــارات دوالر‪ ،‬هــل تستطيع‬ ‫أن تقول لي كم مليار منها في مصر‪ .‬لألسف‬ ‫وال مليار»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫اليرموك يواجه خيطان في يوم‬ ‫الحسم لدوري «األولى»‬ ‫حازم ماهر‬

‫يلتقي اليوم اليرموك مع‬ ‫خيطان‪ ،‬والشباب مع‬ ‫الصليبيخات في الجولة‬ ‫التاسعة عشرة لدوري‬ ‫الدرجة األولى لكرة القدم‪.‬‬

‫تـ ـ ـق ـ ــام ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم (الـ ـخـ ـمـ ـي ــس)‬ ‫الجولة التاسعة عشرة لدوري‬ ‫زين للدرجة األولى لكرة القدم‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ي ـحــل خــال ـهــا خـيـطــان‬ ‫ً‬ ‫ض ـ ـي ـ ـفـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـي ـ ــرم ـ ــوك ف ــي‬ ‫اس ـتــاد عـبــدالـلــه الـخـلـيـفــة‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫م ـبــاراة مهمة ج ــدا للفريقين‪،‬‬ ‫فيما يستضيف الشباب‪ ،‬على‬ ‫مـلـعـبــه‪ ،‬فــر يــق الصليبيخات‪،‬‬ ‫فـ ــي ل ـ ـقـ ــاء ت ـح ـص ـي ــل ح ــاص ــل‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــام ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراتـ ــان ال ـس ــاع ــة‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫‪7:00‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــس خ ـ ـ ـي ـ ـ ـطـ ـ ــان‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ــث ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪22‬‬ ‫نقطة‪ ،‬واليرموك‬ ‫ا لـ ــو ص ـ ـيـ ــف (‪27‬‬ ‫نـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــة)‪ ،‬عـ ـل ــى‬

‫بطاقة التأهل الثانية لــدوري‬ ‫زين الممتاز‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــدخـ ـ ــل خ ـ ـي ـ ـطـ ــان الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫ً‬ ‫بـحـثــا عــن تحقيق ا ل ـفــوز دون‬ ‫ســواه‪ ،‬للتمسك بأمل التأهل‪،‬‬ ‫الذي يتطلب منه التغلب على‬ ‫ال ـش ـبــاب فــي ال ـجــولــة األخ ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬لتحقيق هدفه المأمول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للتدريبات األخيرة‪،‬‬ ‫ف ــإن ال ـج ـهــاز الـفـنــي لـخـيـطــان‪،‬‬ ‫بـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب إبـ ــراه ـ ـيـ ــم‬ ‫عبيد‪ ،‬سيخوض اللقاء بخطة‬ ‫هجومية‪ ،‬تمكنه مــن تسجيل‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن ه ـ ــدف ي ـض ـم ــن ب ـهــا‬ ‫الـنـقــاط ال ـثــاث‪ .‬وي ـعـ ِّـول عبيد‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـحـ ــارس ع ـل ــي فــاضــل‬ ‫وزمالئه؛ محمد عبيد‪ ،‬وسعد‬

‫المطيري‪ ،‬واإليفواري سيدريك‬ ‫ه ـنــري‪ ،‬والـبــرازيـلـيـيــن ويـلـيــام‬ ‫وجـ ــونـ ــاثـ ــان‪ ،‬ل ـت ـح ـق ـيــق ال ـف ــوز‬ ‫المنشود‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يدخل اليرموك‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــاءه األخـ ـ ـي ـ ــر ف ـ ــي ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫ب ـفــرص ـتــي الـ ـف ــوز أو ال ـت ـع ــادل‬ ‫لضمان التأهل‪ ،‬فيما الخسارة‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـج ـع ــل م ـ ـص ـ ـيـ ــره م ــرت ـب ـط ــا‬ ‫بنتيجة لقاء خيطان مع الشباب‬ ‫في الجولة األخيرة‪ ،‬وهو األمر‬ ‫األصعب في كرة القدم‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـت ـ ـلـ ــك ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب ح ـس ــن‬ ‫فـ ــاضـ ــل ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن األوراق‬ ‫ال ــرابـ ـح ــة‪ ،‬م ـن ـهــم‪ :‬ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫العوضي‪ ،‬والمهاجم النيجيري‬ ‫ب ـ ــراون‪ ،‬وال ـمــدافــع اإلك ـ ــوادوري‬

‫باختصار‬ ‫منتخب الصم للصاالت‬ ‫يتعادل مع اليابان‬

‫جـ ـي ــري‪ ،‬وه ــاش ــم‬ ‫ع ــدن ــان‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـح ــارس‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الحسينان‪.‬‬

‫لقاء القمة والقاع‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ـف ــرص ــة مـتــاحــة‬ ‫في مباراة الشباب (المتصدر)‪،‬‬ ‫الذي حقق لقب البطولة وضمن‬ ‫التأهل إلى الدوري الممتاز بـ ‪35‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬والصليبيخات األخـيــر‬ ‫ول ــه ‪ 6‬ن ـقــاط‪ ،‬لتجربة ع ــدد من‬ ‫الالعبين الشباب والناشئين‪،‬‬ ‫للوقوف على مستواهم‪.‬‬

‫اليرموك وخيطان في لقاء سابق‬

‫ً‬ ‫القادسية يطلب موافقة الكويت لحسم بيكسي يطلب معسكرا لـ «األولمبي»‪...‬‬ ‫والمنتخب األول يشارك في «جنوب آسيا»‬ ‫صفقة جمعة سعيد‬ ‫•‬

‫جمعة سعيد‬

‫أحمد حامد‬

‫ب ـ ــات ـ ــت م ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــة ن ـ ــادي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت هـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ــا إلدارة‬ ‫ال ـقــادس ـيــة م ــن أج ــل تفعيل‬ ‫مـ ـف ــاوض ــات «األص ـ ـف ـ ــر» ب ـ ـصـ ــورة رس ـم ـيــة‬ ‫مــع الـمـحـتــرف اإلي ـف ــواري جمعة سعيد‪،‬‬ ‫لتدعيم صفوف الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بالموسم الجديد‪.‬‬ ‫ويرتبط المحترف اإلي ـفــواري (‪31‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) باتفاق مع إدارة الكويت ولمدة‬ ‫‪ 3‬س ـن ــوات م ـنــذ رح ـي ـلــه ع ــن صـفــوف‬ ‫الفريق في الموسم قبل الماضي‪ ،‬يلزمه‬ ‫بالحصول على موافقة «األبيض» حال‬ ‫ً‬ ‫أراد االنـتـقــال محليا‪ ،‬وهــو مــا اتبعه‬ ‫عند توقيعه مع السالمية في الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويــرى القادسية في الحصول على‬ ‫ً‬ ‫م ــواف ـق ــة ال ـك ــوي ــت أف ـض ـل ـيــة‪ ،‬اح ـت ــرام ــا‬

‫طائرة األبيض ً تعسكر في‬ ‫تركيا استعدادا لـ «اآلسيوية»‬ ‫يـغــادر ظهر الـيــوم وفــد الفريق األول للكرة الطائرة بنادي‬ ‫ً‬ ‫الكويت متوجها إلى مدينة إسطنبول التركية‪ ،‬إلقامة معسكر‬ ‫ً‬ ‫تدريبي خارجي هناك حتى ‪ 12‬الجاري‪ ،‬استعدادا للمشاركة‬ ‫في البطولة اآلسيوية لألندية للرجال للكرة الطائرة‪ ،‬المقرر أن‬ ‫تستضيفها البحرين من ‪ 14‬حتى ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫ويترأس وفد «األبيض» في المعسكر والبطولة مدير اللعبة‬ ‫مصلح الرشيدي‪ ،‬ويتكون من الجهاز الفني للفريق‪ ،‬بقيادة‬ ‫ال ـم ــدرب األرجـنـتـيـنــي دامـ ـي ــان‪ ،‬وم ـســاعــده مــواط ـنــه مــاتـيــوس‬ ‫كويجي‪ ،‬وطبيب الفريق البرازيلي جابريل أدريانو‪ ،‬واإلحصائي‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬عبدالله طالب‪ ،‬إضافة إلــى ‪ 16‬العـبــا‪ ،‬ضمنهم المحترفون‬ ‫الـثــاثــة؛ الصيني لـيــو‪ ،‬واإلي ــران ــي صــابــر كــاظـمــي‪ ،‬والــروســي‬ ‫رومان دانيلوف‪.‬‬ ‫وأكــد مصلح الرشيدي‪ ،‬في َّتصريح لـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن إدارة‬ ‫النادي‪ ،‬برئاسة خالد الغانم‪ ،‬وفرت جميع اإلمكانيات لظهور‬ ‫«األبيض» بالمستوى المطلوب في البطولة اآلسيوية المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الجهاز الفني للفريق وضع خطة تدريبية متكاملة‬ ‫مكثفة خالل فترة المعسكر سيكون التدريب فيها على فترتين‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬بجانب خوض من ‪ 2‬إلى ‪ 3‬مباريات تجريبية مع فرق‬ ‫تركية قوية‪ ،‬بهدف االحتكاك والتطبيق التكتيكي لطرق اللعب‬ ‫ً‬ ‫التي سيعتمد عليها الـفــريــق‪ ،‬الفـتــا إلــى أن الفريق سيتوجه‬ ‫من تركيا بعد انتهاء المعسكر مباشرة إلى البحرين لخوض‬ ‫منافسات البطولة‪.‬‬

‫طلب مدرب منتخب الكويت األولمبي لكرة القدم‪،‬‬ ‫البرتغالي إيمليو بيكسي‪ ،‬من اإلدارة الفنية التحاد‬ ‫الكرة إقامة معسكر خارجي في فترة التوقف الدولية‬ ‫المقبلة من ‪ 10‬إلى ‪ 20‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـع ــد ال ـم ـن ـت ـخ ــب األولـ ـمـ ـب ــي لـ ـخ ــوض غ ـمــار‬ ‫التصفيات المجمعة المؤهلة إلى كأس آسيا تحت ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد باريس ‪،2024‬‬ ‫والتي تستضيفها قطر في سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأ ب ــدت اإلدارة الفنية موافقتها المبدئية و عــدم‬ ‫ممانعتها إقامة المعسكر‪ ،‬لتجهيز األزرق األولمبي‬ ‫ً‬ ‫بشكل الئق‪ ،‬استكماال لمشاركته في بطولة الدوحة‬ ‫ً‬ ‫الــوديــة الـتــي أقيمت أخ ـيــرا‪ ،‬والـتــي حصل فيها على‬ ‫المركز الثالث‪ ،‬بعد تقديم مستويات الفتة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووضع المدرب برنامجا للمنتخب خالل المعسكر‬ ‫يتضمن التدريب على فترتين صباحية ومسائية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب إقامة مباراتين‪.‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وافـ ـق ــت اإلدارة ال ـف ـن ـيــة عـلــى‬ ‫المشاركة في بطولة اتحاد جنوب آسيا التي ستقام‬ ‫خــال فترة التوقف الــدولــي المقبلة‪ ،‬بمشاركة دول‪:‬‬ ‫ب ــوت ــان‪ ،‬ب ـن ـغ ــادش‪ ،‬ال ـم ــال ــدي ــف‪ ،‬ن ـي ـب ــال‪ ،‬بــاك ـس ـتــان‪،‬‬

‫لميثاق الـشــرف بين الناديين فيما يخص عملية‬ ‫انتقال الالعبين‪.‬‬ ‫وكــان سعيد غــادر إلــى بــاده بعد مـبــاراة فريقه‬ ‫بالدوري األخيرة أمــام الكويت‪ ،‬لوفاة والــد زوجته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستغال فترة التوقف الحالية وابتعاد «السماوي»‬ ‫عن ارتباطات مهمة‪ ،‬على أن يعود خــال اليومين‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـصــل‪ ،‬ت ـحــركــت إدارة الـســالـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫الستقطاب بديل لالعب اإليفواري تحسبا النتقاله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبناء على رغبة الجهاز‬ ‫فيما استقرت إدارة النادي‪،‬‬ ‫الفني‪ ،‬على عدم تجديد عقد المحترف الكولومبي‬ ‫ريفاس‪.‬‬ ‫وال يــزال «الـسـمــاوي» في مفاوضات مع الغيني‬ ‫ً‬ ‫سانغ بير‪ ،‬أمال في استمرار الالعب مع الفريق في‬ ‫الموسمين المقبلين‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن السالمية جــدد عقد البرازيلي‬ ‫الـيـكــس ليما لـمــدة مــوسـمـيــن‪ ،‬لـيـكــون الــاعــب أول‬ ‫المحترفين الــذيــن ضمن اسـتـمــرارهــم فــي الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫•‬

‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم مباراة واحــدة في افتتاح منافسات‬ ‫الــدور قبل النهائي لبطولة الــدوري الممتاز لكرة‬ ‫ً‬ ‫مساء فريق‬ ‫السلة‪ ،‬إذ يلتقي في الساعة السابعة‬ ‫الكويت مع الجهراء في أولى مباريات «البالي أوف»‪،‬‬ ‫الــذي يقام من ثالث مباريات‪ ،‬على صالة االتحاد‬ ‫بمجمع الشيخ سعد العبدالله الرياضي‪.‬‬ ‫وكان الكويت اختتم مبارياته في الدور الثاني من‬ ‫الدوري الممتاز بالخسارة أمام القادسية بنتيجة‬ ‫‪. 102-106‬‬ ‫وهي الخسارة الثانية لـ «األبيض» هذا الموسم‪،‬‬ ‫بعد األولى في كأس السوبر أمام كاظمة‪ .‬ويخوض‬ ‫الكويت مباراته اليوم في الدور قبل النهائي بصفته‬ ‫األول في الدور الثاني أمام الجهراء الرابع‪.‬‬ ‫ويمتلك الكويت أفضلية على منافسه‪ ،‬إذ تغلب‬ ‫عليه بسهولة في الــدوري التمهيدي‪ ،‬ومــن ثم في‬ ‫الــدور الثاني مرتين‪ ،‬وهو األمــر الــذي يرجح كفته‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ي ـ ـعـ ـ ِّـول ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــادة م ــدرب ــه‬ ‫المقدوني جورجي كنجزيف‪ ،‬على حماس وطموح‬ ‫العبيه وإمكانيات نجومه حسين الخباز وأحمد‬

‫إيمليو بيكسي‬ ‫سيرالنكا‪ ،‬إضافة إلــى الهند الــدولــة المضيفة‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعني االعتذار عن مواجهة المنتخب السوري في‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وسيتم إبالغ االتحاد السوري بالقرار رسميا‬ ‫خالل األيام القليلة المقبلة‪.‬‬

‫‪ 5‬العبات يمثلن الكويت في‬ ‫بطولة العالم للغوص الحر‬

‫الكويت والجهراء في قبل‬ ‫نهائي «دوري السلة» اليوم‬

‫الكويت والجهراء في لقاء سابق‬ ‫سعود ومحمد أشكناني والمحترفين األميركيين‬ ‫ديكسون والونو لمقارعة الكويت‪.‬‬

‫القرين هزم النصر‬ ‫من جانب اخر اقترب فريق القرين من البقاء في الــدوري‬ ‫الممتاز لكرة السلة‪ ،‬بعد تغلبه على النصر بنتيجة ‪106-119‬‬ ‫في المباراة التي جمعتهما أمس األول على صالة االتحاد‪ ،‬في‬ ‫أولى مباريات الصعود والترقي التي تقام بنظام «البالي أوف»‬ ‫من ‪ 3‬مواجهات‪.‬‬

‫أك ــد مــديــر بـطــولــة الـعــالــم لـلـغــوص الـحــر س ــام الرجيب‬ ‫التي تستضيفها الكويت خالل الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 13‬مايو‬ ‫ال ـج ــاري‪ ،‬أن الـلـجـنــة الـمـنـظـمــة انـتـهــت مــن تجهيز مجمع‬ ‫أحــواض نــادي كاظمة الرياضي‪ ،‬الستضافة المنافسات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تشهد مشاركة ‪ 350‬رياضيا يمثلون أكثر من ‪ 44‬دولة‬ ‫تقرر مشاركتها‪ ،‬في حدث رياضي هو األكبر من نوعه الذي‬ ‫تستضيفه البالد‪.‬‬ ‫وقــال الرجيب في تصريح صحافي‪ ،‬إن «بطولة العالم‬ ‫ستقام للمرة األولى في المنطقة العربية والشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن الـكــويــت تقدمت بطلب االسـتـضــافــة قبل عام‬ ‫ونصف الـعــام‪ ،‬وحصلت على حق تنظيمها بعد منافسة‬ ‫قوية مع العديد من الدول»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الكويت ستشارك في بطولة العالم للمرة‬ ‫األولى بمنتخب للسيدات يضم ‪ 5‬العبات‪.‬‬ ‫ولفت الرجيب إلــى أن البطولة التي ستشهد منافسة‬ ‫مشتعلة بين جميع المنتخبات المشاركة والتي تضم بينها‬ ‫ثماني دول عربية‪ ،‬هي السعودية‪ ،‬واإلم ــارات‪ ،‬والبحرين‪،‬‬ ‫وسلطنة عـمــان‪ ،‬ومـصــر‪ ،‬وفلسطين والـجــزائــر إلــى جانب‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ــح مــديــر البطولة أن وفــود منتخبات السعودية‬ ‫ً‬ ‫وإيطاليا وفرنسا وألمانيا هــي األكـبــر ع ــددا‪ ،‬وأن اللجنة‬ ‫المنظمة تسلمت كشوف الوفود المشاركة‪ ،‬التي تضم العبين‬ ‫على أعلى مستوى فــي الـغــوص الـحــر‪ ،‬مما يعكس أهمية‬ ‫البطولة التي تحظى بمتابعة عالمية من المهتمين باللعبة‪.‬‬

‫مباراتان في ختام ربع نهائي كأس اليد‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ُيختتم اليوم الدور ربع النهائي‬ ‫لبطولة كــأس االتـحــاد لكرة اليد‪،‬‬ ‫بإقامة مباراتين‪ ،‬حيث يلتقي في‬ ‫ً‬ ‫مساء العربي مع برقان‪،‬‬ ‫الخامسة‬ ‫ً‬ ‫وفي السابعة مساء يلعب السالمية‬ ‫مع كاظمة‪ ،‬وذلــك على صالة اليد‬ ‫ب ـم ـج ـمــع صـ ـ ـ ــاالت ال ـش ـي ــخ سـعــد‬ ‫العبدالله الرياضي‪.‬‬ ‫ي ـط ـم ــح الـ ـع ــرب ــي وب ـ ــرق ـ ــان فــي‬ ‫المباراة األول ــى لمواصلة مشوار‬ ‫البطولة والصعود لنصف النهائي‪.‬‬ ‫وي ـس ـع ــى «األخـ ـ ـض ـ ــر»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ت ـ ــأه ـ ــل ل ـ ــرب ـ ــع ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي ب ـعــد‬ ‫حصوله على وصافة المجموعة‬ ‫الثالثة في الدور األول‪ ،‬لتجاوز‬ ‫مشاكله اإلدارية‪ ،‬وتقديم عرض‬ ‫جيد يمكنه من اإلطاحة بغريمه‬ ‫برقان‪ ،‬الذي تأهل لربع النهائي‬ ‫بعد تصدر المجموعة الثانية‪،‬‬

‫جانب من لقاء سابق بين العربي وبرقان‬ ‫وال ـط ــام ــح ك ــذل ــك ف ــي اسـتـغــال‬ ‫ظروف منافسه للظفر باللقاء‪.‬‬

‫السالمية وكاظمة‬ ‫ويـ ـنـ ـطـ ـب ــق األمـ ـ ـ ـ ــر ذاتـ ـ ـ ـ ــه ع ـلــى‬ ‫المباراة الثانية‪ ،‬التي يتطلع فيها‬ ‫«السماوي»‪ ،‬أول المجموعة الثالثة‬ ‫فــي الـ ــدور الـتـمـهـيــدي‪ ،‬الستغالل‬ ‫ظهوره المميز من بداية البطولة‪،‬‬

‫تعادل منتخب الكويت‬ ‫لكرة القدم للصاالت‬ ‫للصم مع نظيره الياباني‬ ‫بهدف لكل منهما‪ ،‬أمس‬ ‫األول (الثالثاء)‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات بطولة اتحاد‬ ‫آسيا واملحيط الهادئ‬ ‫املقامة حاليًا في العاصمة‬ ‫اإليرانية (طهران)‪.‬‬ ‫سجل الالعب ناصر عامر‬ ‫هدف الكويت الوحيد في‬ ‫املباراة‪ ،‬التي حضرها‬ ‫سفير الكويت لدى إيران‬ ‫بدر املنيخ‪ ،‬والدبلوماسي‬ ‫فواز الظفيري‪.‬‬ ‫وكان منتخب الكويت‬ ‫قد فاز االثنني على‬ ‫نظيره الكازاخستاني‬ ‫بثالثة أهداف لهدفني‪.‬‬ ‫سجل الهدفني األول‬ ‫والثاني ملصلحة املنتخب‬ ‫الكويتي الالعب ناصر‬ ‫عامر‪ ،‬وأضاف زميله‬ ‫فيصل صالح الهدف‬ ‫الثالث في مرمى منتخب‬ ‫كازاخستان‪ .‬وسيالقي‬ ‫منتخب الكويت نظيريه‬ ‫منتخبي أوزبكستان‬ ‫وقرغيزستان اليوم‬ ‫(الخميس) وغدًا (الجمعة)‬ ‫على الترتيب‪.‬‬ ‫ُيذكر أن املنتخبات‬ ‫ُاملشاركة في البطولة‬ ‫قسمت على مجموعتني؛‬ ‫تضم األولى إيران‬ ‫وتايلند والعراق‬ ‫وماليزيا والصني‪ ،‬فيما‬ ‫تضم الثانية الكويت‬ ‫واليابان وأوزبكستان‬ ‫وقرغيزستان‬ ‫وكازاخستان‪.‬‬

‫لحجز مكانه بين األربـعــة الكبار‬ ‫عـلــى ح ـســاب «ال ـبــرت ـقــالــي»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫صـ ـع ــد لـ ــربـ ــع الـ ـنـ ـه ــائ ــي ك ـث ــان ــي‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬والساعي كذلك‬ ‫لتقديم أفضل ما لديه للتواجد في‬ ‫ً‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬طمعا في المنافسة‬ ‫على اللقب وع ــدم ال ـخــروج خالي‬ ‫الوفاض من الموسم الحالي‪.‬‬

‫«يد» السماوي يتعاقد مع‬ ‫السوسي للموسم الجديد‬

‫تعاقد نادي الساملية مع‬ ‫الالعب الدولي التونسي‬ ‫لكرة اليد محمد السوسي‬ ‫لدعم صفوف الفريق األول‬ ‫لكرة اليد بالنادي في‬ ‫املوسم الجديد‬ ‫‪.2024 - 2023‬‬ ‫ويتمتع السوسي (‪30‬‬ ‫سنة)‪ ،‬الذي يلعب في‬ ‫مركز الساعد األيسر‪،‬‬ ‫بسيرة ذاتية مميزة‬ ‫على صعيد األندية‬ ‫حيث كانت بدايته في‬ ‫نادي اإلفريقي التونسي‬ ‫وحقق معه نتائج جيدة‬ ‫ولعب خارجيًا في أندية‬ ‫مونبلييه وترومبلي‬ ‫الفرنسيني وبالستر‬ ‫املقدوني كما شارك مع‬ ‫منتخب تونس في عدة‬ ‫مناسبات ابرزها أوملبياد‬ ‫ريو دي جانيرو بالبرازيل‬ ‫‪ ،2016‬وكأس العالم لكرة‬ ‫اليد ‪.2019‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫ُ‬ ‫سوسييداد يسقط الريال بثنائية‪ ...‬ويخدم برشلونة‬ ‫فاز ريال سوسييداد ‪ - 2‬صفر‬ ‫على عشرة العبين من ضيفه‬ ‫ريال مدريد ليصبح برشلونة‬ ‫قاب قوسين أو أدنى من الفوز‬ ‫بلقب دوري الدرجة األولى‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬

‫قدم ريال مدريد هدية ثمينة‬ ‫لغريمه التقليدي برشلونة بعد‬ ‫أن سقط في فخ الخسارة خارج‬ ‫ق ــواع ــده بـهــدفـيــن دون أمـ ــام يد‬ ‫ريال سوسييداد‪ ،‬ليضع الفريق‬ ‫الكتالوني على ُبعد خطوة من‬ ‫لـقــب الـلـيـغــا‪ ،‬وذل ــك فــي الـمـبــاراة‬ ‫التي شهدها ملعب (ريالي أرينا)‬ ‫في إقليم الباسك الثالثاء ضمن‬ ‫ال ـج ــول ــة الـ ـ ــ‪ 33‬ب ـ ــدوري ال ــدرج ــة‬ ‫األولى اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ج ــاء هــدفــا صــاحــب الضيافة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوط ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫افتتح النجم الياباني المتألق‬ ‫تافيكوسا كوبو باب التسجيل‬ ‫ب ـعــد دق ـي ـق ـت ـيــن ف ـقــط م ــن بــدايــة‬ ‫الشوط‪.‬‬ ‫وج ــاء هــدف أصـحــاب األرض‬ ‫ب ـع ــد خ ـط ــأ ف ـ ـ ــادح مـ ــن ال ـم ــداف ــع‬ ‫الــدولــي الـبــرازيـلــي ميليتاو في‬ ‫إع ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـكـ ــرة لـ ـلـ ـح ــارس تـيـبــو‬ ‫كـ ـ ـ ــورتـ ـ ـ ــوا‪ ،‬ل ـي ـس ـت ـغ ــل الـ ـجـ ـن ــاح‬ ‫الياباني الفرصة‪ ،‬ويقتنص الكرة‬ ‫ويدخلها في الشباك‪.‬‬ ‫وتعقدت مهمة الفريق الملكي‬ ‫في اللقاء بحلول الدقيقة ‪ ،61‬بعد‬ ‫ط ــرد مــداف ـعــه ال ـم ـخ ـضــرم دان ــي‬ ‫كارباخال بسبب تدخل قوي على‬ ‫آيين مونيوز مدافع سوسييداد‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة‬ ‫تــدخــل أم ـتــارهــا األخ ـي ــرة‪ ،‬أطلق‬ ‫ســوس ـي ـيــداد رص ــاص ــة الــرحـمــة‬ ‫على حــامــل اللقب بـهــدف جديد‬ ‫سجله البديل أندير بارينيتشيا‬ ‫ب ـ ـت ـ ـسـ ــديـ ــدة قـ ــري ـ ـبـ ــة مـ ـ ــن داخـ ـ ــل‬ ‫المنطقة‪ ،‬سكنت الزاوية الضيقة‬ ‫اليمنى لمرمى كورتوا‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــأت ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة‬ ‫الموجعة لكتيبة اإليطالي كارلو‬

‫أنشيلوتي‪ ،‬السابعة هذا الموسم‬ ‫والثانية في آخر ‪ 5‬جوالت‪ ،‬قبل‬ ‫أي ـ ــام م ــن م ــواج ـه ــة أوس ــاس ــون ــا‬ ‫ال ـس ـبــت الـمـقـبــل ع ـلــى مـلـعــب (ال‬ ‫كارتوخا) في إشبيلية‪ ،‬على لقب‬ ‫كأس الملك‪.‬‬ ‫وبالنتيجة هــذه بــات الفريق‬ ‫الكتالوني بحاجة فقط لالنتصار‬ ‫ف ــي مــواج ـه ـتــه ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫سـتـكــون فــي الــديــربــي وف ــي عقر‬ ‫دار جــاره الـلــدود إسبانيول في‬ ‫الـ‪ 14‬من هذا الشهر‪ ،‬حيث أصبح‬ ‫يـبـتـعــد ف ــي ال ـم ـقــدمــة ب ـف ــارق ‪14‬‬ ‫نقطة مع تبقي ‪ 5‬مباريات فقط‬ ‫على النهاية‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ــزز‬ ‫الـ ـف ــري ــق ال ـب ــاس ـك ــي م ـك ــان ــه فــي‬ ‫الـمــركــز ال ــراب ــع‪ ،‬الـمــؤهــل ل ــدوري‬ ‫األبـ ـط ــال‪ ،‬ب ـعــد أن رف ــع رص ـيــده‬ ‫إلى ‪ 61‬نقطة‪ ،‬يبتعد بها بفارق‬ ‫‪ 8‬نقاط مؤقتا عن فياريال الذي‬ ‫لعب مباراة أقل‪.‬‬

‫بارينيتشيا نجم سوسييداد يحتفل بهدفه‬

‫برشلونة يهزم أوساسونا‬ ‫وأنقذ المدافع البديل جوردي‬ ‫ألبا ّناديه برشلونة من السقوط‬ ‫في فخ تعادل مخيب أمام ضيفه‬ ‫أوساسونا المنقوص بتسجيله‬ ‫هدف الفوز ‪.0 - 1‬‬ ‫وكان برشلونة في طريقه إلى‬ ‫ال ـت ـع ـثــر أمـ ــام ضـيـفــه الـ ــذي لعب‬ ‫بعشرة العبين منذ الدقيقة ‪27‬‬ ‫اثر طرد مدافعه خورخي إيراندو‪،‬‬ ‫لكن ألبا الذي دخل في الدقيقة ‪76‬‬ ‫مكان أليخاندرو بالدي نجح في‬ ‫تسجيل هــدف الـفــوز قبل نهاية‬ ‫المباراة بخمس دقائق‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫أليماني يترك منصبه مع «البلوغرانا»‬ ‫أعلن نادي برشلونة (البلوغرانا)‪ ،‬متصدر الدوري اإلسباني‬ ‫لـكــرة الـقــدم الـثــاثــاء‪ ،‬أن مــديــر فريقه ماتيو ألـيـمــانــي‪ ،‬سيترك‬ ‫منصبه في الصيف المقبل لبدء مشروع جديد في مكان آخر‪.‬‬ ‫وذكر النادي في بيان أن أليماني سيغادر في بداية يوليو‪،‬‬ ‫لكنه يواصل العمل مع برشلونة إلنهاء أي صفقات انتقال صيفية‬ ‫ً‬ ‫تستغرق وقتا أطول‪ ،‬إذ إن عقده يمتد حتى صيف ‪.2024‬‬ ‫وأوض ــخ فــي بيانه أنــه «عـلــى الــرغــم مــن حقيقة أنــه سيغادر‬ ‫النادي في األول من يوليو باتفاق ّ‬ ‫ودي‪ ،‬فقد وعد ماتيو أليماني‬

‫أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن نادي باريس سان جرمان قرر عدم استكمال‬ ‫المفاوضات لتجديد عقده نجمه األرجنتيني ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وذكرت الصحيفة في عنوانها «ميسي لن يستمر الموسم المقبل في بي إس جي»‪.‬‬ ‫وجاء التعليق عقب تأكيد الصحيفة قرار باريس بمعاقبة ميسي بسبب تغيبه‬ ‫عــن مــران الفريق االثنين الماضي مــن أجــل السفر إلــى السعودية لإليفاء ببعض‬ ‫االلتزامات اإلعالنية‪.‬‬ ‫وعلى أثر ذلك قرر النادي إبعاد ميسي عن التدريبات لمدة أسبوعين مع حرمانه‬ ‫من راتبه خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫وكــان محيط ميسي أكــد خــال فترة مونديال قطر الــذي توجت بــه األرجنتين‬ ‫وجــود اتـفــاق مبدئي شفهي مــع رئيس بــي إس جــي‪ ،‬ناصر الخليفي‪ ،‬بخصوص‬ ‫تجديد عقد «البرغوث»‪.‬‬ ‫وتؤكد الصحيفة أن ميسي لن يستمر في صفوف باريس الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وبموجب العقوبة‪ ،‬لن يستطيع ميسي‪ ،‬نجم برشلونة السابق وأسطورته والذي‬ ‫يسعى النادي الكتالوني الستعادته الموسم المقبل‪ ،‬التدرب أو اللعب مع الفريق‬ ‫ليغيب عن مواجهات تولوز (‪ 7‬مايو) وأجاكسيو (‪ ،)13‬كما سيتم حرمانه من أجر‬ ‫أسبوعين أي ما يعادل ‪ 1.7‬مليون يورو‪.‬‬

‫اعـتــرف كــارلــو أنشيلوتي‪ ،‬الـمــديــر الفني لفريق ري ــال مــدريــد‪،‬‬ ‫بتراجع أداء الفريق خالل الشوط الثاني من المباراة التي انتهت‬ ‫بالهزيمة أمام مضيفه ريال سوسييداد صفر ‪ 2 -‬الثالثاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال أنشيلوتي‪« :‬الشوط األول كان جيدا‪ ،‬بعد ذلك أهدينا‬ ‫الهدف األول للمنافس‪ ،‬ثم تعقدت المباراة‪ .‬بدأنا الشوط الثاني‬ ‫ً‬ ‫بشكل سيئ‪ ،‬مع تلقي مرمانا هدفا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬أنـ ــا ع ـلــى ث ـقــة أن ـن ــا س ـن ــرى ف ــري ـقــا مـخـتـلـفــا في‬ ‫المباراتين القادمتين‪ ،‬مــع مستوى أعلى من‬ ‫التركيز والحماسة‪ .‬سيتعافى جميع الالعبين‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬وسيكونون مستعدين للفوز بكأس‬ ‫الملك‪ ،‬والنضال للوصول إلى نهائي دوري‬ ‫أبطال أوروبا»‪.‬‬ ‫وعــن تلقي الهزيمة قبل مباراة نهائي‬ ‫ال ـ ـكـ ــأس‪ ،‬قـ ــال أن ـش ـي ـل ــوت ــي‪« :‬ل ـي ـس ــت أف ـضــل‬ ‫طريقة للتحضير لهذه المباراة‪ ،‬ألن الهزائم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤلمة دائما‪ ،‬وتجعلك مليئا بالقلق‪ ،‬وتؤثر على‬ ‫الديناميكيات واألحاسيس اإليجابية»‪.‬‬

‫ميسي‬

‫ً‬ ‫نابولي على موعد مع االحتفال باللقب اليوم رونالدو الرياضي األعلى أجرا في ‪2023‬‬ ‫سـيـكــون ن ــادي نــابــولــي على‬ ‫م ـ ــوع ـ ــد مـ ـ ــع االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــال ب ـل ـقــب‬ ‫الدوري االيطالي لكرة القدم قبل‬ ‫مواجهته مــع اوديـنـيــزي اليوم‬ ‫في ختام منافسات المرحلة ‪33‬‬ ‫من الدوري اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واس ـت ـفــاقــت مــدي ـنــة نــابــولــي‬ ‫االثنين على وقع خيبة عدم ظفر‬ ‫نادي المدينة باللقب الثالث في‬ ‫ّ‬ ‫واألول منذ عام ‪،1990‬‬ ‫تاريخه‬ ‫مــع ادراك حقيقة أن التكريس‬ ‫المنتظر مسألة وقت ال أكثر‪.‬‬ ‫وال ي ـ ـح ـ ـتـ ــاج ن ـ ــاب ـ ــول ـ ــي مــن‬ ‫رح ـل ـتــه إلـ ــى أوديـ ـنـ ـي ــزي ســوى‬ ‫ل ـ ـم ـ ـجـ ــرد نـ ـقـ ـط ــة واح ـ ـ ـ ـ ــدة ل ـكــي‬ ‫ً‬ ‫ي ـتــوج ب ـط ــا‪ ،‬وع ـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫ت ــراج ــع ال ـن ـتــائــج‪ ،‬ب ــات أسـلــوب‬ ‫لعب الفريق الهجومي الشرس‬ ‫ً‬ ‫الذي سحر أوروبــا أكثر اتزانا‪،‬‬ ‫ف ـم ــن ال ـم ـس ـت ـح ـيــل أال تـحـتـفــل‬ ‫ن ــاب ــول ــي ف ــي ل ـح ـظــة تــاري ـخ ـيــة‬ ‫طال انتظارها منذ بداية مارس‬

‫جماهير نابولي‬ ‫والعودة من النافذة الدولية‪.‬‬ ‫وب ــدا أن الـلـقــب لــن يفلت من‬ ‫براثن نابولي منذ أشهر عدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـح ــدي ــدا ع ـن ــدم ــا ف ـش ــل ك ـبــار‬ ‫الدوري على غرار إنتر وميالن‬

‫فوز ليكرز على ووريرز‬

‫ويوفنتوس فــي اللحاق بنمط‬ ‫نادي الجنوب وذلك عقب عودة‬ ‫عجلة المنافسات للدوران بعد‬ ‫نهاية مونديال قطر‪.‬‬ ‫وبين بداية سبتمبر ونهاية‬

‫فبراير فاز نابولي بـ ‪ 19‬مباراة‬ ‫مــن أصــل ‪ 20‬فــي «سـيــري أ»‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫حــطــم آم ــال الـثــاثــي وابـتـعــدوا‬ ‫عن رجال سباليتي الذين حلقوا‬ ‫منفردين في الصدارة‪.‬‬

‫ب ـ ـ ـ ــات ال ـ ـن ـ ـجـ ــم الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي‬ ‫كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو بفضل‬ ‫ع ـ ـق ـ ــده ال ـ ـخ ـ ـيـ ــالـ ــي م ـ ـ ــع ن ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـن ـصــر ال ـس ـع ــودي‪ ،‬الــريــاضــي‬ ‫ً‬ ‫األع ـلــى أجـ ــرا بــالـعــالــم فــي عــام‬ ‫‪ ،2023‬بــد خــل بلغ ‪ 136‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬م ـت ـقــدمــا ع ـلــى لـيــونـيــل‬ ‫م ـي ـس ــي وال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي ك ـي ـل ـيــان‬ ‫تصنيف لمجلة‬ ‫مبابي‪ ،‬حسب‬ ‫ُ‬ ‫«فوربس» السنوي نشر الثالثاء‪.‬‬ ‫وع ـ ــاد رونـ ــالـ ــدو إلـ ــى الـقـمــة‬ ‫نتيجة لرحيله عــن مانشستر‬ ‫يونايتد اإلنكليزي إلى النصر‬ ‫السعودي‪ ،‬ألن عقديه مجتمعين‬ ‫ي ـك ـس ـب ــان ــه ه ـ ـ ــذا ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ‪46‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬يضاف إليها ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫مـلـيــونــا م ــن ش ــراك ــات تـجــاريــة‬ ‫مختلفة على مدى األشهر الـ‪12‬‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وبـعـقــد حـتــى ع ــام ‪ 2025‬مع‬ ‫النصر‪ ،‬سيحصل رونالدو على‬ ‫رات ــب س ـنــوي ق ــدره ‪ 75‬مليون‬

‫أرسنال يعبر تشلسي بثالثية‬

‫فرض لوس أنجلس ليكرز بقيادة أنتوني ديفيس رقابة‬ ‫ً‬ ‫دفــاعـيــة لصيقة عـلــى ستيفن ك ــوري وزم ــائ ــه‪ ،‬فحقق ف ــوزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫افتتاحيا ثمينا على أرض حامل اللقب غولدن ستايت ووريرز‬ ‫‪ ،112-117‬الثالثاء في نصف نهائي المنطقة الغربية من دوري‬ ‫كرة السلة األميركي للمحترفين (إن بي أيه)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولبت المباراة بين عمالقي والية كاليفورنيا التوقعات‪،‬‬ ‫حيث فــرمــل ليكرز ع ــودة رهيبة لغولدن ستايت فــي نهاية‬ ‫ّ‬ ‫المواجهة‪ ،‬لينتزع منه أفضلية األرض‪ ،‬إذ كان األخير قد حل‬ ‫ً‬ ‫سادسا في الغربية مقابل المركز السابع لليكرز‪.‬‬ ‫وفي مباراة ثانية ضمن نصف نهائي المنطقة الشرقية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سجل جايلن برانسون ‪ 30‬نقطة ليقود نيويورك نيكس إلى‬ ‫الفوز على ضيفه ميامي هيت ‪ 105-111‬ومعادلة السلسلة ‪.1-1‬‬

‫إمبيد أفضل العب بالموسم‬ ‫أحرز الكاميروني جويل إمبيد‪ ،‬عمالق فيالدلفيا سفنتي‬ ‫سيكسرز‪ ،‬جائزة أفضل العب في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫ً‬ ‫للمحترفين (إن بي ايــه) هــذا الموسم‪ ،‬متقدما بفارق مريح‬ ‫على الصربي نيكوال يوكيتش حامل اللقب في آخر سنتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـعــد حلوله وصـيـفــا وراء يوكيتش مــرتـيــن‪ ،‬ق ـ َّـدم إمبيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسما مميزا‪ ،‬حيث بلغ معدله ‪ 33.1‬نقطة‪ 10.2 ،‬متابعات‬ ‫و‪ 4.2‬تمريرات حاسمة في ‪ 66‬مباراة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحـصــل إمـبـيــد عـلــى ‪ 73‬صــوتــا فــي الـمــركــز األول‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 15‬ليوكيتش عمالق دنفر ناغتس‪ ،‬و‪ 12‬لليوناني يانيس‬ ‫أنتيتوكونمبو «وحش» ميلووكي باكس‪.‬‬

‫ليدز يقيل غارسيا ِّ‬ ‫ويعين‬ ‫أالردايس‬

‫أقال نادي ليدز يونايتد‪،‬‬ ‫الذي يكافح للبقاء في الدوري‬ ‫اإلنكليزي املمتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫مدربه اإلسباني خافي‬ ‫غارسيا‪َّ ،‬‬ ‫وعي سام أالردايس‬ ‫ً‬ ‫بدال منه حتى نهاية املوسم‪،‬‬ ‫وفق ما أعلن في بيان رسمي‬ ‫األربعاء‪.‬‬ ‫وبعد يوم من إقالة مديره‬ ‫الرياضي اإلسباني فيكتور‬ ‫أورتا‪ ،‬أعلن ليدز رحيل املدرب‬ ‫السابق للسد القطري رفقة‬ ‫جهازه الفني‪.‬‬ ‫وبعد قدومه إلى ليدز في‬ ‫فبراير املاضي‪ ،‬سيرحل‬ ‫غارسيا برصيد هزيل‬ ‫بلغ أربع خسارات في‬ ‫آخر خمس مباريات في‬ ‫«البريميرليغ»‪ ،‬ليحتل حاليًا‬ ‫املركز السابع عشر‪ ،‬بفارق‬ ‫األهداف عن نوتنغهام‬ ‫فوريست الثامن عشر املؤدي‬ ‫للهبوط إلى املستوى الثاني‬ ‫(تشامبيونشيب)‪.‬‬

‫غوارديوال‪ :‬المقارنة مع‬ ‫ميسي مضرة بهاالند‬

‫ليكيب‪ :‬ميسي لن يستمر في باريس‬

‫أنشيلوتي يعترف بتراجع األداء‬

‫أنشيلوتي‬

‫بإبرام كل صفقات انتقاالت الفريق األول هذا الصيف‪ ،‬حتى لو‬ ‫كان بعضها سيتم في اللحظة األخيرة من النافذة»‪.‬‬ ‫وارتبط اسم اإلسباني بتقارير إعالمية في األسابيع األخيرة‬ ‫بفريق أستون فيال في الدوري اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫ونال أليماني الثناء جراء عمله على صفقات تعاقد مع العديد‬ ‫ً‬ ‫مــن الــاعـبـيــن بينما ك ــان ال ـنــادي غــارقــا فــي صـعــوبــات مالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أولئك الوافدين في انتقاالت مجانية على غرار المدافع‬ ‫الدنماركي أندرياس كريستنسن‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫أوديغارد يحتفل بالهدف الثاني‬

‫حقق أرسنال فوزا مريحا على ضيفه تشلسي ‪ 1-3‬الثالثاء‬ ‫في المرحلة الرابعة والثالثين من الدوري االنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫وحـســم أرس ـنــال الـمـبــاراة فــي الـشــوط األول حيث سجل‬ ‫خالله أهدافه الثالثة قبل أن يرد تشلسي بهدف في الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وج ــاء ت الدقيقة ‪ 18‬لتشهد هــدف السبق‬ ‫ألرس ـنــال عــن طــريــق أودي ـغ ــارد بـعــد تمريرة‬ ‫م ــن ج ــران ـي ــت ت ـشــاكــا ل ـي ـســدد العـ ــب الــوســط‬ ‫النرويجي كــرة قــويــة مــن على ح ــدود منطقة‬ ‫الجزاء لترتطم بالعارضة وتسكن الشباك‪.‬‬ ‫وأح ـ ــرز أودي ـ ـغـ ــارد ال ـه ــدف ال ـثــانــي له‬ ‫وألرسنال في الدقيقة ‪ 32‬بعد تمريرة‬ ‫من تشاكا قابلها بتسديدة قوية من‬ ‫داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك‪.‬‬ ‫وب ـع ــد خ ـمــس دق ــائ ــق ف ـقــط أح ــرز‬ ‫جـيـســوس ال ـهــدف الـثــالــث ألرسـنــال‬ ‫مستغال ارتباك دفاع تشلسي‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـت ـ ــأن ـ ــف أرسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــال ن ـش ــاط ــه‬ ‫ال ـه ـجــومــي ف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫وكاد تشاكا يحرز الهدف الرابع‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 53‬بتسديدة قوية‬ ‫مـ ــن داخـ ـ ــل م ـن ـط ـقــة ال ـ ـجـ ــزاء لـكــن‬ ‫حارس تشلسي أنقذ الموقف بثبات‪.‬‬ ‫ورد مادويكي بهدف لتشلسي في الدقيقة ‪65‬‬ ‫بعدما تلقى تمريرة رائعة من ماتيو كوفاسيتش‬ ‫داخ ــل منطقة ال ـجــزاء لـيـســدد بـقــدمــه الـيـســرى في‬ ‫الشباك‪.‬‬

‫كريستيانو رونالدو‬

‫دوالر‪ ،‬حسب تقديرات وسائل‬ ‫إعـ ـ ـ ــام أمـ ـي ــركـ ـي ــة مـتـخـصـصــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتوقع أيضا «فرصا تسويقية‬ ‫إضافية» في هذا البلد الذي بات‬ ‫ً‬ ‫هو أيضا سفيره الرياضي غير‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهو دور قام به أيضا ميسي‬

‫ـس سـ ـ ــان ج ــرم ــان‬ ‫العـ ـ ــب بـ ــاريـ ـ ُ‬ ‫الفرنسي الذي أزيح عن المركز‬ ‫األول رغم دخله اإلجمالي البالغ‬ ‫‪ 130‬مليون دوالر قبل الضرائب‪.‬‬ ‫ولـ ـي ــس رونـ ـ ــالـ ـ ــدو وم ـي ـســي‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــده ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ــرت ـ ـ ـب ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫بـ ــاالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات ال ــري ــاضـ ـي ــة‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة ل ـل ـس ـعــوديــة‪ ،‬إذ ظهر‬ ‫األمـيــركـيــان داس ـتــن جونسون‬ ‫( ‪ 107‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر) و ف ـي ــل‬ ‫مـيـكـلـســون (‪ )106‬ف ــي الـمــراكــز‬ ‫ال ـ ـع ـ ـشـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ــى (ال ـ ـمـ ــركـ ــزان‬ ‫ال ـس ــادس وال ـس ــاب ــع)‪ ،‬وحـصــدا‬ ‫أرباحهما بالمشاركة في بطولة‬ ‫«ل ـ ـيـ ــف غـ ـ ــولـ ـ ــف»‪ ،‬وه ـ ـ ــو دوري‬ ‫انفصالي تموله السعودية‪.‬‬ ‫وأكمل مهاجم ســان جرمان‬ ‫اآلخر كيليان مبابي عقد ثالثي‬ ‫ً‬ ‫المقدمة‪ ،‬محققا قفزة مذهلة من‬ ‫المركز الخامس والثالثين إلى‬ ‫المركز الثالث بــإيــرادات بلغت‬ ‫‪ 120‬مليون دوالر‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪10:00‬‬

‫برايتون – مان يونايتد‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪PR1‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪8:30‬‬

‫إشبيلية ‪ -‬إسبانيول‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD1‬‬

‫‪8:30‬‬

‫جيرونا ‪ -‬مايوركا‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫‪11:00‬‬

‫بلباو – ريال بيتيس‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD1‬‬

‫‪11:00‬‬

‫فايكانو – بلد الوليد‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪9:45‬‬

‫امبولي ‪ -‬بولونيا‬

‫‪AD SPORTS‬‬ ‫‪PR2‬‬

‫‪9:45‬‬

‫أودينيزي ‪ -‬نابولي‬

‫‪AD SPORTS‬‬ ‫‪PR1‬‬

‫اعتبر اإلسباني جوزيب‬ ‫غوارديوال‪ ،‬مدرب مانشستر‬ ‫سيتي‪ ،‬حامل لقب الدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬أن‬ ‫مقارنة هداف فريقه إرلينغ‬ ‫هاالند مع بطل العالم‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫مضرة بالالعب النرويجي‬ ‫الشاب‪.‬‬ ‫وفيما رفع هاالند رصيده إلى‬ ‫‪ 50‬هدفا في مختلف املسابقات‬ ‫هذا املوسم‪ ،‬قارن البعض‬ ‫إنجازه بما حققه ميسي في‬ ‫موسم ‪ 2012‬مع برشلونة‪،‬‬ ‫عندما سجل ‪ 73‬هدفا تحت‬ ‫إشراف غوارديوال‪.‬‬ ‫لكن غوارديوال سحب فتيل‬ ‫املقارنات بقوله‪« :‬ال أحد ُيقارن‬ ‫بميسي‪ .‬لن يساعد ذلك إرلينغ‪.‬‬ ‫ميسي هو الالعب األكثر كماال‬ ‫الذي شاهدته في حياتي‬ ‫من حيث الرؤية‪ ،‬املراوغات‪،‬‬ ‫التمرير‪ ،‬القدرة التنافسية‪ ،‬من‬ ‫بني عدة أشياء صعبة»‪.‬‬ ‫وأضاف غوارديوال«آمل أن‬ ‫يقترب إرلينغ من ليو‪ ،‬سيكون‬ ‫ذلك رائعا له ولنا‪ ،‬لكني ال‬ ‫أساعد أحدا على مقارنتهما»‪.‬‬

‫بايرن يعرض ماني‬ ‫وغنابري للبيع‬ ‫كشفت تقارير إخبارية أن‬ ‫نادي بايرن ميونيخ سيعرض‬ ‫الثنائي ساديو ماني وسيرج‬ ‫غنابري للبيع خالل سوق‬ ‫االنتقاالت الصيفية املقبلة‪.‬‬ ‫وال يبدو أن مدرب الفريق‪،‬‬ ‫توماس توخيل‪ ،‬مقتنع‬ ‫بامكانيات الالعبني وال‬ ‫قدرتهما على العطاء مع الفريق‬ ‫البافاري خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ووفقا للصحيفة‪ ،‬فإن بايرن‬ ‫ميونيخ منفتح على بيع‬ ‫الالعب في االنتقاالت املقبلة‪،‬‬ ‫مع عدم اقتناع املدير الفني‬ ‫توماس توخيل به‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى عدم تجانسه مع املجموعة‪.‬‬ ‫كما ينتظر أن يطرح بايرن‬ ‫جناحه الدولي سيرج غنابري‬ ‫(‪ 27‬عاما) للبيع‪ ،‬السيما أن‬ ‫ناديه السابق‪ ،‬أرسنال‪ ،‬يسعى‬ ‫للتعاقد معه مرة أخرى إضافة‬ ‫لعدة أندية أوروبية‪.‬‬

‫المنشطات توقف َّ‬ ‫العداء‬ ‫آموس ‪ 3‬أعوام‬ ‫أعلنت وحدة نزاهة ألعاب‬ ‫القوى‪ ،‬األربعاء‪ ،‬إيقاف َّ‬ ‫العداء‬ ‫البوتسواني نايغل آموس‪،‬‬ ‫صاحب فضية سباق ‪800‬م في‬ ‫أوملبياد لندن عام ‪ ،2012‬ملدة‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬بسبب تناوله‬ ‫مادة منشطة محظورة‪.‬‬ ‫وخضع آموس (‪ 29‬عامًا)‬ ‫الختبار فحص منشطات‬ ‫خارج املنافسات جاءت‬ ‫نتيجته إيجابية في الرابع‬ ‫من يونيو ‪ ،2022‬وتم إيقافه‬ ‫مؤقتًا في يوليو من العام ذاته‪،‬‬ ‫قبل بطولة العالم في يوجني‬ ‫(الواليات املتحدة)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وسيحرم آموس من املنافسة‬ ‫حتى يوليو ‪ ،2025‬وبالتالي‬ ‫سيغيب عن أوملبياد باريس‬ ‫عام ‪ ،2024‬حيث كان ُيمني‬ ‫النفس باملشاركة الرابعة في‬ ‫العرس األوملبي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5325‬الخميس ‪ 4‬مايو ‪2023‬م ‪ 14 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نهاية مأساوية لعروسين أميركيين‬

‫رفات أسترالي في معدتي تمساحين‬

‫عربة الغولف «تدحرجت عدة‬ ‫م ــرات»‪ ،‬مما أسـفــر عــن مقتل‬ ‫العروس‪ ،‬متأثرة بجراحها‪.‬‬ ‫وذكرت والدة إريك‪« :‬ماتت‬ ‫سام متأثرة بجراحها‪ ،‬وإريك‬ ‫ف ـ ــي حـ ــالـ ــة خ ـ ـط ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫خضع لعمليتين جراحيتين‬ ‫حتى اآلن‪ ...‬لقد كسرت عظامه‬ ‫وتعرض إلصابة في الدماغ‪...‬‬ ‫سيتعافى بعد فترة طويلة»‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪« :‬تـسـلـمــت خاتم‬ ‫زواج ا ب ـنــي فــي المستشفى‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ‪ 5‬سـ ـ ــاعـ ـ ــات ف ـ ـقـ ــط مــن‬ ‫وض ـعــه عـلــى إص ـب ـع ــه‪ ...‬فقد‬ ‫اري ـ ـ ــك حـ ــب ح ـ ـيـ ــاتـ ــه»‪ .‬وع ـب ــر‬ ‫أقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارب الـ ـضـ ـحـ ـيـ ـتـ ـي ــن ع ــن‬ ‫ح ــزنـ ـهـ ـم ــا لـ ـم ــا وق ـ ـ ــع إلري ـ ــك‬ ‫وسامانثا‪.‬‬

‫ُعثر على رفات أسترالي داخل تمساحين‪ ،‬إثر فقدانه خالل‬ ‫ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر فيها هذه الزواحف‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة‪ ،‬في بيان نقله موقع سكاي نيوز أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاما‪ ،‬والــذي ّ‬ ‫عرفت عنه وسائل اإلعالم‬ ‫إن الرجل البالغ ‪65‬‬ ‫األسترالية باسم كيفن دارمودي‪ ،‬كان قد ذهب في رحلة صيد‬ ‫في شمال والية كوينزالند (شمال شرق) السبت الماضي مع‬ ‫ّ‬ ‫سكان محليين‪.‬‬ ‫وسمع شهود فــي وقــت الحــق الــرجــل «يـصــرخ ويستغيث‬ ‫ً‬ ‫عال جدا‪ ،‬ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه»‪. ،‬‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وقتل حراس مسلحون بالبنادق في وقت الحق تمساحين‬ ‫بطول أمتار عــدة في حديقة ليكفيلد الوطنية‪ ،‬حيث كانت‬ ‫المجموعة موجودة للصيد‪.‬‬ ‫ووصف مفتش شرطة كيرنز األسترالية مارك هندرسون ما‬ ‫ً ّ‬ ‫حصل بأنه «مأساة»‪ ،‬قائال إن تحاليل أجريت على التمساحين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التعرف على رفات الرجل المفقود»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«أتاحت لألسف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ضحية الحادثة كان «رجال لطيفا جدا» وكان مدير حانة‬ ‫قرية ريفية في شمال الوالية‪.‬‬ ‫من ّ‬ ‫وحذر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية‬ ‫ّ‬ ‫والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أن كوينزالند هي‬ ‫ً‬ ‫التماسيح»‪ ،‬وقال‪« :‬إذا كنتم في المياه وخصوصا في‬ ‫«أرض‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫التي ُصنفت تحديدا (كموقع) لحماية التماسيح‪،‬‬ ‫ليكفيلد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يجب أن تتوقعوا رؤية تماسيح في تلك المياه»‪.‬‬

‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادث وصـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫بــال ـمــأســاوي‪ ،‬لـقـيــت ع ــروس‬ ‫مـصــرعـهــا‪ ،‬وأص ـيــب زوجـهــا‬ ‫بجروح خطيرة‪ ،‬بعد دقائق‬ ‫من مغادرتهما حفل زفافهما‬ ‫المثالي‪.‬‬ ‫وقالت تقارير إعالمية‪ ،‬في‬ ‫خبر نقله موقع سكاي نيوز‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إن الزوجين سامانثا‬ ‫ً‬ ‫ه ــات ـش ـي ـن ـس ــون (‪ 34‬ع ــام ــا)‬ ‫وإريـ ـ ـ ــك ه ــات ـش ـي ـن ـس ــون (‪36‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) احتفال بزفافهما على‬ ‫الشاطئ في ساوث كارولينا‪،‬‬ ‫الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ب ـ ـعـ ــد‬ ‫مغادرتهما الحفل اصطدمت‬ ‫عربة غولف كانا يستقالنها‬ ‫بسيارة رباعية الدفع‪ ،‬يعتقد‬ ‫ً‬ ‫أن س ــائ ـق ـه ــا ك ـ ــان م ـخ ـم ــورا‬ ‫وي ـ ـقـ ــود بـ ـس ــرع ــة ج ـن ــون ـي ــة‪.‬‬ ‫وأش ــار شـهــود عـيــان إل ــى أن‬

‫ً‬ ‫نزل من الجو‪ ...‬زحفا‬ ‫وجد راكب من ذوي الهمم‬ ‫نفسه في موقف صعب‪ ،‬بعد‬ ‫وصـ ـ ـ ــول رحـ ـلـ ـت ــه عـ ـل ــى مـتــن‬ ‫شــركــة ال ـط ـيــران المنخفض‬ ‫التكلفة «رايان إير»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـ ـق ـ ــا ل ـش ـب ـك ــة «سـ ـك ــاي‬ ‫نيوز» اإلخبارية البريطانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــإن أدريـ ــان كـيــو (‪ 37‬عــامــا)‬ ‫وجد صعوبة في النزول من‬ ‫ال ـطــائــرة‪ ،‬بـعــد هـبــوطـهــا في‬ ‫م ـطــار غــوتـنـبــرغ الندفيتير‬ ‫السويدي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أدريـ ـ ـ ــان أنـ ــه الح ــظ‬ ‫غـ ـ ـي ـ ــاب أي م ـ ـسـ ــاعـ ــدة ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫الهبوط‪ ،‬فوجد نفسه مجبرا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ــزح ـ ـ ــف ع ـ ـلـ ــى س ـل ــم‬ ‫ال ـ ـطـ ــائـ ــرة واالع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـلــى‬ ‫ذراعيه وساقيه‪.‬‬ ‫وي ـح ـتــاج األشـ ـخ ــاص من‬ ‫ذوي االحـتـيــاجــات الخاصة‬ ‫لمصاعد هبوط وصعود إلى‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬بـعــد الــوصــول‪،‬‬ ‫أبلغت بأن األمر سيستغرق‬

‫سـ ــاعـ ــة واحـ ـ ـ ـ ــدة عـ ـل ــى األق ـ ــل‬ ‫ق ـبــل أن ي ـت ـم ـك ـنــوا م ــن جلب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـصـ ـ ـع ـ ــد‪ .‬ل ـ ـك ـ ـن ـ ـنـ ــي ك ـن ــت‬ ‫ف ـ ــي حـ ــاجـ ــة مـ ــاسـ ــة ل ــدخ ــول‬ ‫الـمــرحــاض‪ ،‬لــم يكن لــدي أي‬ ‫خيار سوى الزحف»‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ـ ــع‪« :‬أراد أ خ ـ ـ ــي‬ ‫مساعدتي لكن األمــر لم يكن‬ ‫ً‬ ‫آم ـ ـنـ ــا‪ .‬ف ــي ن ـه ــاي ــة ال ـم ـط ــاف‪،‬‬ ‫وصـ ـل ــت إل ـ ــى ن ـه ــاي ــة ال ـ ــدرج‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــدت عـ ـ ـل ـ ــى ك ـ ــرس ـ ــي‬ ‫متحرك»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫«رايــان إيــر» لـ «سكاي نيوز»‪،‬‬ ‫أن ال ـم ـســاعــدة ال ـخــاصــة في‬ ‫المطار تتم إدارتـهــا من قبل‬ ‫ط ـ ـ ــرف ثـ ــالـ ــث ال م ـ ــن ج ــان ــب‬ ‫شركة الطيران‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا عـ ـل ــق الـ ـمـ ـط ــار عـلــى‬ ‫ال ـ ــواقـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬ب ـ ــاالعـ ـ ـت ـ ــذار ع ـمــا‬ ‫حصل‪ ،‬وقال إن التأخير حدث‬ ‫ب ـس ـبــب ح ــال ــة ط ـب ـيــة ط ــارئ ــة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫ورم سرطاني يدخل موسوعة غينيس‬ ‫ُ‬ ‫في حالة غريبة ونادرة‪ ،‬توجهت امرأة تدعى كريستي ستاتس‬ ‫الستشارة الطبيب بسبب وجود بقعة حمراء صغيرة للغاية تحت‬ ‫عينها ال يتجاوز حجمها ‪ 0.65‬ملم فقط‪ ،‬لتكتشف أنها مصابة‬ ‫بسرطان الجلد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫البقعة الصغيرة غير مرئية للعين البشرية تقريبا‪ ،‬وهي ورم‬ ‫ً‬ ‫ميالنيني‪ ،‬وهو النوع األكثر فتكا من سرطان الجلد‪.‬‬ ‫وأخبر األطباء ستاتس بأن كتلتها الخبيثة هي أصغر سرطان‬ ‫جلدي يتم اكتشافه على اإلط ــاق‪ ،‬وحصل على رقــم قياسي في‬ ‫موسوعة غينيس لألرقام القياسية‪.‬‬ ‫وفــي اإلط ــار‪ ،‬قــال األسـتــاذ المساعد في طب األم ــراض الجلدية‬ ‫بجامعة أوري ـغــون للصحة والـعـلــوم‪ ،‬د‪ .‬ألكسندر ويتكوفسكي‪،‬‬ ‫الذي اكتشف السرطان‪ ،‬في تصريح نقله موقع سكاي نيوز أمس‪،‬‬ ‫إن االكتشاف يعني أنه يمكن عالج سرطان الجلد قبل انتشاره‪.‬‬ ‫وأكد الفريق المشرف على الحالة أن البقعة كانت سرطان الجلد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتسمى أيضا المرحلة ‪ 0‬من الورم الميالنيني‪.‬‬ ‫وذكر ويتكوفسكي أنه تم اكتشاف سرطان السيدة قبل أن ينتشر‬ ‫في أجزاء أخرى من الجسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وعبرت ستاتس عن شعورها باالمتنان الكتشاف الورم مبكرا‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬أعتقد أنه من الممكن للجميع أن يكونوا محظوظين مثلي‬ ‫بالتكنولوجيا المناسبة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويـمــثــل الـ ــورم الميالنيني جـ ــزء ا بـسـيـطــا فـقــط مــن ســرطــانــات‬ ‫ّ‬ ‫الجلد بشكل عام‪ ،‬إل أنه يتسبب في الغالبية العظمى من وفيات‬ ‫سرطان الجلد‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫أصوات الليل في الهيمااليا‪ ...‬تحطم جليد‬ ‫بـ ـمـ ـج ــرد أن ت ـ ـغـ ــرب ال ـش ـمــس‬ ‫عــن جبال الهيمااليا وتنخفض‬ ‫درجــات الـحــرارة‪ ،‬تخرج أصــوات‬ ‫ض ـج ـيــج وض ــوض ــاء م ــن أع ـمــاق‬ ‫األن ـ ـهـ ــار ال ـج ـل ـي ــدي ــة ح ـ ــول جـبــل‬ ‫إي ـ ـفـ ــرسـ ــت‪ ،‬مـ ـم ــا حـ ـي ــر ال ـع ـل ـم ــاء‬ ‫ودفعهم للبحث عن سر ما يحدث‪.‬‬ ‫ووجد باحثون بقيادة العالم‬ ‫يفغيني بودولسكي أن أصــوات‬ ‫االصطدام والتشظي في األنهار‬

‫الجليدية ناتجة عن االنخفاض‬ ‫الـحــاد فــي درجــات الـحــرارة الــذي‬ ‫يتسبب فــي تـكـســر الـجـلـيــد بعد‬ ‫حلول الظالم‪.‬‬ ‫وق ـضــى بــودول ـس ـكــي وفــريـقــه‬ ‫‪ 3‬أس ــاب ـي ــع ب ــال ـق ــرب م ــن م ـصــدر‬ ‫األصـ ـ ـ ـ ــوات فـ ــي ج ـب ــل إي ـف ــرس ــت‪،‬‬ ‫ل ـي ــؤك ــدوا أن ال ـس ـبــب ه ــو تحطم‬ ‫ال ـج ـل ـي ــد ب ـف ـع ــل تـ ــدنـ ــي درجـ ـ ــات‬ ‫الحرارة الشديد بعد الغروب‪.‬‬

‫وقال بودولسكي في تصريح‬ ‫نقله موقع سكاي نيوز أمس‪« :‬لقد‬ ‫كانت تجربة رائعة‪ ،‬خالل النهار‬ ‫كنا نعمل بالقمصان‪ ،‬ولكن مع‬ ‫حـلــول الـلـيــل قــد تنخفض درجــة‬ ‫ال ـح ــرارة إل ــى حــوالــي ‪ -15‬درجــة‬ ‫ً‬ ‫م ـئ ــوي ــة»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪« :‬ب ـع ــد حـلــول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الظالم‪ ،‬سمعنا انفجارا صاخبا‪،‬‬ ‫والحـ ـظـ ـن ــا أن ال ـن ـه ــر ال ـج ـل ـيــدي‬ ‫ينفجر»‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫ّ‬ ‫تعرضت أم من والية أريزونا‬ ‫األمـيــركـيــة للسع ‪ 75‬مــرة أثناء‬ ‫محاولتها حماية أطفالها‪ ،‬بعد‬ ‫أن هــاجـمـهــم س ــرب م ــن الـنـحــل‬ ‫ال ـق ــات ــل‪ ،‬خ ــال جـلـســة تـصــويــر‬ ‫عائلية‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير لهيئة أريزونا‬ ‫للحرائق وا ل ـطــب‪ ،‬نقلها موقع‬ ‫روس ـي ــا ال ـي ــوم أم ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫العائلة كانت تلتقط صورا في‬

‫وادي ‪ ،Buckeye‬عندما هاجمهم‬ ‫النحل‪.‬‬ ‫وقــال المسؤولون إن األم قد‬ ‫تـمـكـنــت م ــن ن ـقــل ّطـفـلـيـهــا إلــى‬ ‫السيارة بأمان‪ ،‬لكنها لم تتمكن‬ ‫من الهروب من السرب‪ ،‬وعانت‬ ‫ُ‬ ‫«وطأة» الهجوم‪ ،‬بعد أن لسعت‬ ‫حوالي ‪ 75‬مرة‪.‬‬ ‫وتم نشر مقطع فيديو لرجال‬ ‫اإلطفاء المحليين يصلون إلى‬

‫ّ‬ ‫مكان الحادث‪ ،‬ويرشون الرغوة‬ ‫ل ـق ـم ــع ال ـ ـسـ ــرب أث ـ ـنـ ــاء ان ـت ـش ــال‬ ‫األطفال من السيارة‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــارت إدارة اإل ط ـ ـف ـ ــاء‪،‬‬ ‫فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬إلـ ـ ــى أن «أف ـ ــراده ـ ــا‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدم ــوا ال ـ ــرغ ـ ــوة ل ـت ـهــدئــة‬ ‫الـ ـنـ ـح ــل وإنـ ـ ـق ـ ــاذ األطـ ـ ـف ـ ــال مــن‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارة»‪ ،‬م ـبـ ّـي ـنــة أن «تـفـكـيــر‬ ‫األم الـســريــع أن ـقــذ األط ـف ــال من‬ ‫ّ‬ ‫التعرض للسع»‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫جاسم محمد عبدالله الهاجري‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،21‬م‪ ،23‬ت‪95599321 ،99446005 :‬‬

‫رقية جميعان سالم الجميعان‬

‫أرملة‪ :‬خالد سالم خليفة الحميدة‬ ‫‪ 68‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ال ـع ــزاء فــي الـمـقـبــرة‪ ،‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫الدسمة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،15‬م‪ ،2‬ت‪،55577112 ،99720666 ،99700925 :‬‬ ‫‪97597112‬‬

‫زهرة عبدالله خدري‬

‫أرملة‪ :‬يوسف أمير غلوم‬ ‫‪ 92‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬مسجد الـ ــوزان‪ ،‬غــرب مشرف‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬حسينية العترة الطاهرة‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ت‪99818591 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫كذلك»‪ ،‬ولما حاول المراسل الكالم‪،‬‬ ‫قاطعه ترامب وقال‪« :‬ال أريد التحدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إليكم‪ .‬أنت لست رجال صالحا»‪ ،‬ثم‬ ‫ا نـتــزع هاتفين محمولين لــه‪ ،‬كانا‬ ‫ع ـل ــى ط ــاول ــة أمـ ــامـ ــه‪ ،‬وألـ ـق ــى بـهـمــا‬

‫ً‬ ‫جــانـبــا‪ ،‬وقــال لمساعديه‪« :‬لنذهب‪.‬‬ ‫أخرجه من هنا‪ .‬اخرج من هنا‪ .‬اخرج‬ ‫من هنا»‪.‬‬ ‫إال أن «واشـنـطــن بــوســت» ذكــرت‬ ‫أنه من غير الواضح ما إذا تم إخراج‬

‫هيليارد من طائرة ترامب‪ ،‬فيما ذكر‬ ‫ستيفن تشيونغ‪ ،‬المتحدث باسم‬ ‫حملته االنتخابية‪ ،‬أنه «لم تكن هناك‬ ‫حوادث سلبية» تتعلق بالمراسلين‬ ‫على متن الطائرة‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ل ــم ت ـكــن مـعـلـمــة أمـيــركـيــة‬ ‫تعلم أن تدخلها لفك اشتباك‬ ‫ب ـي ــن ط ــاب ـه ــا س ـي ـج ـعــل لـهــا‬ ‫نـصـيــب األسـ ــد م ــن ال ــرك ــات‬ ‫والضربات‪.‬‬ ‫ف ـقــد أظ ـه ــر مـقـطــع فـيــديــو‬ ‫ان ـت ـش ــر ب ــوس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫خ ـ ــال الـ ـس ــاع ــات ال ـمــاض ـيــة‬ ‫ون ـق ـلــه م ــوق ــع ال ـعــرب ـيــة نــت‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬لقطات مروعة لطالب‬ ‫م ـ ـ ــن ت ـ ـك ـ ـسـ ــاس يـ ـه ــاجـ ـم ــون‬ ‫مساعدة مديرة المدرسة التي‬ ‫حــاولــت فــض شـجــار بينهم‪،‬‬ ‫ُفـ ـتـ ـع ــرض ــت لـ ـ ـض ـ ــرب مـ ـب ــرح‬ ‫نقلت إثــره إلــى المستشفى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غير قــادرة على الكالم‪ ،‬وفقا‬ ‫ل ـعــائ ـل ـت ـهــا‪ ،‬ح ـس ـب ـمــا ذك ــرت‬ ‫«نيويورك بوست»‪.‬‬ ‫وأكد المسؤولون لصحيفة‬ ‫‪ The Post‬أن المشاجرة بدأت‬ ‫بين اثنين من طــاب الصف‬ ‫ال ـت ــاس ــع ف ــي م ـم ــر ب ـمــدرســة‬ ‫وي ـس ـت ـف ـي ـل ــد الـ ـث ــان ــوي ــة فــي‬

‫ه ـي ــوس ـت ــن‪ ،‬والـ ـت ــم حــولـهـمــا‬ ‫بـ ـقـ ـي ــة ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب م ـش ـج ـع ـيــن‬ ‫للشجار‪ ،‬حتى وصــل صــداه‬ ‫للمسؤولين‪ ،‬فتدخلت السيدة‬ ‫إلى أن لقيت نصيبها‪.‬‬ ‫ووق ـ ـعـ ــت ال ـ ـمـ ـ ّ‬ ‫ـدرسـ ــة عـلــى‬ ‫األرض م ــن ع ــزم ال ـضــربــات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ث ــم ن ـق ـل ــت إل ـ ــى الـمـسـتـشـفــى‬ ‫ف ــاق ــدة ال ــوع ــي‪ ،‬ب ـعــد أن قفز‬ ‫عليها ال ـطــاب‪ ،‬وضــربــوهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم طرحوها أرضا‪ ،‬وركلوها‪،‬‬ ‫وسحلوها من شعرها‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ــال ــت ال ـعــائ ـلــة‬ ‫إن ابـنـتـهــم غـيــر قـ ــادرة على‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدث‪ ،‬وس ـت ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫فحص باألشعة المقطعية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫غريزة األمومة كلفتها ‪ ٧٥‬لسعة نحل‬

‫ً‬ ‫ترامب يطرد صحافيا من طائرته الخاصة‬ ‫أكد تسجيل صوتي تم الحصول‬ ‫ً‬ ‫عليه أخ ـيــرا أن الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫الـســابــق دونــالــد تــرامــب غـضــب من‬ ‫سـ ــؤال طــرحــه عـلـيــه م ــراس ــل شبكة‬ ‫«‪ »NBC‬ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫فــانـتــزع مـنــه هــاتـفـيــه المحمولين‪،‬‬ ‫وطلب إخراجه من طائرته الخاصة‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ــرت مـ ـجـ ـل ــة ‪Vanity Fair‬‬ ‫األميركية‪ ،‬في خبر نقلته «العربية‬ ‫نت»‪ ،‬أمس‪ ،‬أن طرد «فون هيليارد»‬ ‫حدث بعد تجمع انتخابي لترامب‬ ‫في ‪ 25‬مارس الماضي بمطار مدينة‬ ‫‪ Waco‬ب ــوالي ــة ت ـك ـســاس‪ ،‬وبـعــدهــا‬ ‫حصلت صحيفة واشنطن بوست‬ ‫على تسجيل صوتي يؤكد خبرها‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب يتحدث ذلــك اليوم‬ ‫إلــى عــدد مــن المراسلين على متن‬ ‫طائرته الخاصة قبل إقالعها إلى‬ ‫«ويست بالم بيتش» بوالية فلوريدا‪،‬‬ ‫عندما أشــار الـمــراســل فــي تغطيته‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن ــه ب ــدا «مـحـبـطــا» مــن الـســؤال‬ ‫الــذي طرحه عليه‪ ،‬وق ــال‪« :‬يـبــدو أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـســؤال أص ــاب وت ــرا حـســاســا لدى‬ ‫تــرامــب»‪ ،‬حسبما يمكن سماعه من‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫ثم رد ترامب‪ ،‬وقال للمراسل‪« :‬ال‬ ‫أشعر بخيبة أمل على اإلطالق‪ .‬هل‬ ‫أنا محبط؟ لقد تحدثت للتو طوال‬ ‫ساعتين‪ .‬أنا لست بخيبة أمل‪ .‬هذا‬ ‫تحقيق مزيف‪ .‬لم نرتكب أي خطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد أخبرتك‪ ...‬إنه العكس تماما‪ .‬إنها‬ ‫أخبار مزيفة‪ .‬ال تسأل أكثر‪ .‬سمعت‬ ‫أنك رجل جيد من ‪ NBC‬لكنك لست‬

‫حاولت فض مشاجرة ففقدت النطق‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:37‬‬

‫العظمى ‪35‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:04‬‏‬

‫الصغرى ‪22‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 11:11‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‏ ‏‬

‫‪ 11:55‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:26‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:13‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪7:50‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫‪ 05:52‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.