عدد الجريدة 21 ديسمبر 2015

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 21‬ديسمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 10‬ربيع األول ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2900‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫إبطال مرسوم «مكافحة الفساد»‬ ‫االستثنائية ًال كوسيلة للتشريع من الحكومة‬ ‫لألحوال‬ ‫شرعت‬ ‫الضرورة‬ ‫مراسيم‬ ‫«الدستورية»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫● مجلس الوزراء يطلع على الحكم ويحيل اليوم قانونا جديدا إلى البرلمان‬ ‫● «التحالف الديمقراطي»‪ :‬اإلسراع في إقرار قانون بديل ومحاسبة المتسببين باألخطاء‬ ‫ً‬ ‫ت��زام�ن��ا م��ع إس ��دال المحكمة الدستورية‬ ‫الستار على الجدل الدائر حول «إنشاء الهيئة‬ ‫العامة لمكافحة الفساد»‪ ،‬بعد قرارها أمس‬ ‫بعدم دستورية قانونها الصادر بمرسوم‬ ‫ض ��رورة بعد ح��ل مجلس األم��ة ع��ام ‪2009‬؛‬ ‫«الن �ت �ف��اء ح��ال��ة ال � �ض ��رورة ال �ت��ي اش �ت��رط��ت‬ ‫ت��واف��ره��ا ال �م��ادة ‪ 71‬م��ن ال��دس �ت��ور»‪ ،‬يحيل‬ ‫ً‬ ‫مجلس ال ��وزراء في اجتماعه اليوم قانونا‬ ‫ً‬ ‫جديدا للهيئة بصفة االستعجال إلى مجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫و ف��ي حيثيات حكمها‪ ،‬ق��ا ل��ت المحكمة‪،‬‬ ‫التي عقدت جلستها أمس برئاسة المستشار‬ ‫يوسف المطاوعة وعضوية المستشارين‬ ‫محمد بن ناجي وخالد سالم وخالد الوقيان‬ ‫وإب ��راه� �ي ��م ال �س �ي��ف ‪ ،‬إن ال ��دس� �ت ��ور «رس ��م‬ ‫ً‬ ‫للتشريع االستثنائي حدودا ضيقة تفرضها‬

‫حسين العبدالله‬ ‫ومحيي عامر‬

‫طبيعته‪ ،‬وان��ه وإن ج��از للسلطة التنفيذية‬ ‫استثناء من األصل إصدار مراسيم تكون لها‬ ‫قوة القانون وفق المادة ‪ 71‬من الدستور‪ ،‬إال‬ ‫أن مناط استعمال هذه الرخصة إنما شرعت‬ ‫لهذه األغ��راض ال التخاذها وسيلة لتكون‬ ‫السلطة التنفيذية سلطة تشريعية»‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت «ال��دس�ت��وري��ة» أن م��ا تناولته‬ ‫المذكرة اإليضاحية لمرسوم قانون مكافحة‬ ‫ً‬ ‫الفساد «ال يصلح ب��ذات��ه س�ن��دا لقيام حالة‬ ‫ال �ض ��رورة ال �م �ب��ررة إلص� ��دار ه ��ذا ال�م��رس��وم‬ ‫ً‬ ‫بقانون‪ ،‬خصوصا أنه لم يطرأ من األحداث‬ ‫ً‬ ‫أو الظروف ما يشير إلى أن أمورا معنية قد‬ ‫ً‬ ‫تفاقمت أو أوضاعا قائمة قد استفحلت خالل‬ ‫غيبة مجلس األم��ة‪ ،‬يمكن معها أن تتوافر‬ ‫تلك الضرورة التي تبيح استعمال رخصة‬ ‫التشريع االستثنائية»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫المحكمة ترفض طلب تفسير‬ ‫المادة ‪ 111‬من الدستور‬

‫تحفظ قضائي على‬ ‫البالغات واإلقرارات‬

‫ق �ض��ت ال�م�ح�ك�م��ة ال��دس �ت��وري��ة أم ��س ب �ع��دم ق�ب��ول‬ ‫َ‬ ‫تفسير المادة ‪ 111‬من الدستور‪،‬‬ ‫طلب مجلس األم��ة‬ ‫مبينة في قرارها أنه «ال يجوز اللجوء إلى المحكمة‬ ‫لطلب تفسير ن��ص ل�م�ج��رد اخ �ت�لاف وج �ه��ات النظر‬ ‫ً‬ ‫في تفسيره‪ ،‬وإنما يتعين أن يثير هذا النص خالفا‬ ‫ً‬ ‫فعليا في تطبيقه مرجعه إلى غموضه الذي يفضي‬ ‫إلى تعدد تأويالته»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكدت المحكمة في هذا الشأن أيضا أنها ال تقوم‬ ‫بهذه المهمة بوصفها جهة إفتاء أو تقديم ‪02‬‬

‫كشفت م�ص��ادر ف��ي هيئة مكافحة الفساد أمس‬ ‫أن الهيئة استقبلت‪ ،‬بعد ص��دور الحكم‪ ،‬القاضي‬ ‫ف��ي إدارة التنفيذ ي��وس��ف األث ��ري وس�ت��ة م��أم��وري‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ت��اب�ع�ي��ن ل� �ل��إدارة‪ ،‬وح �ص ��روا ال �ب�لاغ��ات في‬ ‫الهيئة وإقرارات الذمة‪ ،‬وتم التحفظ عليها في أحد‬ ‫المخازن‪ ،‬وأخذوا المفاتيح الخاصة بالمخزن‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن البالغات التي ُحصرت هي ‪ ،١١٦‬إضافة إلى‬ ‫‪ ٢٨٠٠‬إقرار ذمة‪.‬‬

‫مجلس إدارة‬ ‫ً‬ ‫«فيفا» يوافق ● «التعليمية» ترجئ بت «اإلعالم اإللكتروني» و«التحالف» يسلم لها مشروعا متكامال‬ ‫على عرض ● اعتراض حكومي على إصدار قانون لتجريم «الجماعات اإلرهابية»‬ ‫«اتصاالت» ● «المشتركة» توافق على تسليح «الدفاع» بالـ ‪ 6.2‬مليارات دينار‬ ‫‪21‬‬

‫برشلونة يتوج‬ ‫بمونديال‬ ‫األندية ‪2015‬‬ ‫للمرة الثالثة‬

‫‪37‬‬

‫●‬

‫علي الصنيدح‬

‫أرج � � ��أت ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫البرلمانية خالل اجتماعها أمس‬ ‫إحالة قانون اإلعالم اإللكتروني‬ ‫إل � ��ى ال �م �ج �ل ��س‪ ،‬ن �ت �ي �ج��ة ح��زم��ة‬ ‫تعديالت قدمت عليه من ضمنها‬ ‫م � � �ش � ��روع م� �ت� �ك ��ام ��ل ل �ل �ت �ح��ال��ف‬ ‫الوطني الديمقراطي‪ ،‬إل��ى حين‬ ‫االجتماع مع الجهات الحكومية‬ ‫وسماع رأيها‪.‬‬ ‫وصرح مقررها النائب محمد‬ ‫ال �ح��وي �ل��ة‪ ،‬ع �ق��ب االج �ت �م��اع‪ ،‬ب��أن‬ ‫اللجنة استمعت إل��ى مالحظات‬ ‫ذوي ال �ش��أن ب�خ�ص��وص ق��ان��ون‬ ‫اإلعالم اإللكتروني‪ ،‬وتنتظر رأي‬ ‫ً‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ح �ي��ال �ه��ا‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن‬ ‫القانون لن يدرج في جلسة غد‪.‬‬ ‫وك��ان األم�ي��ن ال�ع��ام للتحالف‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي ب �ش��ار‬ ‫ال �ص��اي��غ‪ ،‬ت �ق��دم ل�ل�ج�ن��ة ب��اق�ت��راح‬ ‫بقانون متكامل خاص باإلعالم‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬كما تقدم المحامي‬

‫هزيمة المتطرفين‬ ‫اإلسالميين في ‪2016‬‬ ‫توني بلير*‬ ‫كانت قائمة ُ النشاطات اإلرهابية لإلسالميين سنة ‪ 2015‬طويلة‬ ‫وكئيبة‪ ،‬حيث قتل الناس باسم أيديولوجية خبيثة كل شهر‪ ،‬ففي‬ ‫يناير تعرض نحو ‪ 2000‬شخص لمجزرة في باجا بنيجيريا‪ ،‬كما قتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 38‬شخصا في تفجير سيارة مفخخة في صنعاء باليمن‪ ،‬وتم ذبح ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫أدائهم الصالة في مسجد بشيكاربور في باكستان‪ ،‬وفي‬ ‫شخصا أثناء ُ‬ ‫ِّ‬ ‫يونيو قتل أو شوه أكثر من ‪ 300‬شخص في هجمات بمنطقة ديفا‬ ‫في النيجر‪ ،‬وفي مدينة الكويت وفي مدينة سوسة التونسية‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر قتل ‪ 200‬شخص تقريبا على أيدي اإلرهابيين في سراييفو‬ ‫وبيروت وباريس‪ ،‬وفي بداية ديسمبر الجاري كان هناك إطالق نار‬ ‫جماعي في سان برناردينو بكاليفورنيا‪.‬‬ ‫إن انتشار اإلرهاب ال يقتصر على الفظائع التي يرتكبها تنظيم‬ ‫الدولة اإلسالمية في العراق وسورية‪ ،‬بل هو مشكلة عالمية‪ ،‬ولهذا‬ ‫السبب يحتاج المجتمع ال��دول��ي إل��ى استراتيجية شاملة لهزيمة‬ ‫التطرف اإلس�لام��ي‪ ،‬حيث يجب أن تشتمل تلك االستراتيجية على‬ ‫ً‬ ‫ال�ق��وة والدبلوماسية والعمل التنموي‪ ،‬وال�ت��ي تعمل معا م��ن أجل‬ ‫ً‬ ‫تحقيق عالم أكثر استقرارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن الركيزة األكثر إلحاحا في هذه االستراتيجية هي تفكيك تنظيم‬ ‫الدولة اإلسالمية في العراق وسورية الذي يجب أال يقضى عليه في‬ ‫ً‬ ‫سورية والعراق فقط‪ ،‬بل في ليبيا أيضا وغيرها من األماكن التي‬ ‫يعمل بها‪ ،‬فالجدل القائم بشأن كيفية القضاء على هذا التنظيم يجب‬ ‫أال ينصب على موضوع نشر ق��وات غربية على األرض‪ ،‬فجميعنا‬ ‫يجب أن نقوم بما هو ضروري من أجل هزيمة مجموعة استولت على‬ ‫األراضي في خمسة بلدان‪ ،‬وأعلنت دولة جديدة يحكمها أيديولوجيون‬ ‫ً‬ ‫متعصبون‪ ،‬ون�ظ��را لعدم إمكانية التفاوض م��ن أج��ل إن�ه��اء وج��ود‬ ‫تنظيم الدولة اإلسالمية في العراق وسورية‪ ،‬فإن من األهمية بمكان‬ ‫وجود مجموعة عريضة من الحلفاء ‪ -‬مع االستراتيجية السياسية‬ ‫المناسبة ‪ -‬لهزيمة التنظيم في جميع األماكن‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال فرانك والتر شتاينماير‬

‫انقالب صهريج على السادس يعطل المرور‬ ‫ويؤخر اختبارات طلبة «األساسية» و«التجارية»‬

‫نائب األمير استقبل الغانم‬ ‫والمبارك والخالد ووزراء‬

‫أكاديميا‬

‫الحكومة تطلب صدور الخطة السنوية بال ًقانون‬ ‫ً‬ ‫ح �س �ي��ن ال �ع �ب��دال �ل��ه‪ ،‬م �م �ث�ل�ا ع��ن‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال �م �ح��ام �ي��ن ال �ك��وي �ت �ي��ة‬ ‫وج � � ��ري � � ��دة ال � � �ج � ��ري � ��دة‪ ،‬ب �ح��زم ��ة‬ ‫اق�ت��راح��ات على ال�ق��ان��ون المقدم‬ ‫من الحكومة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د اج �ت �م��اع بقية‬ ‫اللجان البرلمانية أم��س‪ ،‬علمت‬ ‫«ال �ج��ري��دة» م��ن م �ص��ادر نيابية‬ ‫أن ال�ل�ج�ن��ة ال�م��ال�ي��ة واف �ق��ت على‬ ‫التعديل الحكومي بشأن قانون‬ ‫م �ش��روع التخطيط االق�ت�ص��ادي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي ال� ��ذي ي �ن��ص على‬ ‫ع � ��دم ص� � ��دور ال �خ �ط��ة ال �س �ن��وي��ة‬ ‫ب �ق��ان��ون‪ ،‬ف��ي وق ��ت ات�ف�ق��ت لجنة‬ ‫المرأة واألسرة مع رئيس ديوان‬ ‫الخدمة المدنية على منح أبناء‬ ‫الكويتيات المتزوجات من غير‬ ‫ك��وي �ت �ي �ي��ن‪ ،‬وم � ��ن غ �ي��ر م �ح��ددي‬ ‫الجنسية‪ ،‬أولوية التوظيف بعد‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس اللجنة النائب‬ ‫صالح عاشور أن ديوان الخدمة‬ ‫ً‬ ‫أبدى اهتماما بحصول ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫‪08‬‬

‫‪15‬‬ ‫«اإلدارية» تلغي قرار‬ ‫منع الدراسات العليا‬ ‫في مصر لطلبة الحقوق‬

‫اقتصاد‬

‫‪24‬‬ ‫«األرجان» األفضل عالميًا‬ ‫في قطاع التطوير التجاري‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫(تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫«حزب الله» يتلقى ضربة‬ ‫إسرائيلية «برعاية روسية»‬ ‫تفجير حافلة جنود بالمزة وقتلى في إدلب‬ ‫تلقى «حزب الله» اللبناني‬ ‫ض��رب��ة م��وج�ع��ة ف��ي س��وري��ة‪،‬‬ ‫م� ��ع خ� �س ��ارت ��ه أم � ��س س�م�ي��ر‬ ‫ال� �ق� �ن� �ط ��ار ق� ��ائ� ��د م �ج �م��وع��ة‬ ‫«المقاومة السورية لتحرير‬ ‫ال �ج��والن»‪ ،‬التي شكلها قبل‬ ‫عامين ل��دع��م ن�ظ��ام الرئيس‬ ‫بشار األسد‪ ،‬في غارة جوية‬ ‫ع �ل��ى أب � ��واب دم �ش��ق نسبها‬ ‫إل ��ى إس��رائ �ي��ل‪ ،‬ال �ت��ي تنسق‬ ‫طلعاتها مع روسيا لتوفير‬ ‫ع�م�ل�ي��ات آ م �ن��ة للطرفين في‬ ‫األجواء السورية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«أسواق المال» تسحب‬ ‫«التدريب» وقيادات‬ ‫في الرقابة من البورصة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.