عدد الجريدة ليوم 20 مايو 2017

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 20‬مايو ‪2017‬م‬ ‫‪ 24‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3416‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪EXTRA‬‬

‫ببشرتك‬ ‫بيال حديد‪ :‬اعتني‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫وأبقي ّ‬ ‫خفيفا‬ ‫تبرجك‬ ‫ص ‪13‬‬

‫ترامب ُيعيد واشنطن إلى المنطقة‬

‫محليات‬

‫قمم الرياض الـ ‪ 3‬تفتتح اليوم بلقاء أميركي ‪ -‬سعودي يتوج بتوقيع اتفاقات ومنتدى اقتصادي‬ ‫ُ‬ ‫تفتتح اليوم في العاصمة السعودية‪ ،‬قمم الرياض‬ ‫الـ‪ 3‬التاريخية‪ ،‬التي ستجمع الرئيس األميركي دونالد‬ ‫تــرامــب‪ ،‬مــع ق ــادة المملكة‪ ،‬وزع ـمــاء مجلس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وفي مقدمهم سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫ً‬ ‫األحمد‪ ،‬الذي غادر البالد أمس متوجها إلى السعودية‪،‬‬ ‫وزعماء العالمين العربي واإلسالمي‪.‬‬ ‫ويهدف اختيار الرئيس األميركي‪ ،‬السعودية أول‬ ‫محطة لجولته الخارجية األولى‪ ،‬قبل زيارته إسرائيل‬ ‫ثم الفاتيكان‪ ،‬بحسب وزير الخارجية األميركي ريكس‬ ‫تيلرسون‪ ،‬إلى إعادة الواليات المتحدة إلى المنطقة‪،‬‬ ‫وإلى موقعها الطبيعي على الساحة الدولية‪.‬‬

‫وقــال تيلرسون‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن حـكــومــات الـمـنـطـقــة ت ـضــررت مــن "اإله ـمــال‬ ‫والــرفــض الـتــام" لمخاوفها فــي ظــل اإلدارة األميركية‬ ‫ً‬ ‫السابقة‪ ،‬موضحا أن تلك الحكومات "مستعدة إلعادة‬ ‫الحوار مع أميركا‪ ،‬وهذا هو هدف الزيارة‪ ،‬أي التعبير‬ ‫عن رسالة مفادها عودة أميركا"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ــه فــي ظــل رئــاســة تــرامــب ف ــإن الــواليــات‬ ‫المتحدة ستعمل مرة أخرى كوسيط لتوحيد وقيادة‬ ‫الدول الصديقة في الحرب ضد "اإلرهاب العالمي"‪.‬‬ ‫وسيلتقي الرئيس ترامب اليوم‪ ،‬العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بــن عبدالعزيز‪ ،‬وسيجريان جــولــة من‬

‫ً‬ ‫المباحثات‪ .‬ويعقد الرئيس األميركي أيضا لقاء مع ولي‬ ‫العهد األمير محمد بن نايف‪ ،‬وآخر مع ولي ولي العهد‬ ‫وزيــر الدفاع األمير محمد بن سلمان‪ ،‬وبعدها يوقع‬ ‫ترامب سلسلة من االتفاقات االقتصادية التي تعزز‬ ‫ُ َّ‬ ‫سينظم‬ ‫التعاون االقتصادي واألمني بين البلدين‪ .‬كما‬ ‫منتدى اقتصادي للمديرين التنفيذيين بين البلدين‪.‬‬ ‫وفــي الـمـســاء‪ ،‬يـتـنــاول تــرامــب والـسـيــدة األميركية‬ ‫األولـ ـ ــى م ـيــان ـيــا ت ــرام ــب ال ـع ـش ــاء م ــع أفـ ـ ــراد الـعــائـلــة‬ ‫السعودية الملكية‪.‬‬ ‫وقال وزير الثقافة واإلعالم السعودي عواد العواد‪،‬‬ ‫إنه من المتوقع أن يعمق لقاء الملك سلمان وترامب‬

‫النصف لـ ةديرجلا‪« :.‬استجواب رئيس الوزراء» تحدد‬ ‫آلية عملها بعد غد وسندعو جميع األطراف‬ ‫‪04‬‬

‫العميري لـ ةديرجلا‪ :.‬ال سفر بعد‬ ‫‪ 10‬يوليو للمتخلفين عن التجنيد‬ ‫ً‬ ‫من الخدمة‬ ‫»‬ ‫جنسيا‬ ‫• حالتان إلعفاء «المتحولين‬ ‫ً‬ ‫• محاكمات عسكرية لمن تجاوز ‪ 18‬عاما ً‬ ‫في ‪ 10‬الجاري ولم يسجل خالل ‪ 60‬يوما‬ ‫• التجنيد الجديد ال يشمل اإلناث‬ ‫والمجندون االحتياطيون بال رتب‬ ‫‪05‬‬

‫التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية واألمنية‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫ويلتقي ترامب زعماء مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫وف ــي مـقــدمـهــم سـمــو الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫ً‬ ‫يجتمع غدا مع زعماء وممثلين عن أكثر من ‪ 50‬دولة‬ ‫عربية وإسالمية‪ ،‬بينهم الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغـ ــان‪ ،‬والـمـصــري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬فــي حين‬ ‫سـتـكــون إي ــران الـغــائــب األك ـبــر عــن ال ـح ــدث‪ .‬وسيلقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترامب خطابا موجها إلــى المسلمين حــول "ضــرورة‬ ‫مواجهة األيديولوجيات المتشددة" وتطلعاته "نحو‬ ‫رؤية سلمية لإلسالم"‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬

‫إيران‪ :‬تصويت كثيف و«متقارب»‬ ‫في االنتخابات الرئاسية‬ ‫‪٢٢‬‬

‫‪ 25‬مليون دينار‪ ...‬ديون على العبيدي‬ ‫لشركات األدوية واألجهزة الطبية‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫كـ ـش ــف وزيـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬ج ـ ـمـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي أن‬ ‫الـمـسـتـحـقــات الـمــالـيــة لـشــركــات األدويـ ــة واألج ـهــزة‬ ‫الطبية والمعدات والمستهلكات‪ ،‬خــال الفترة من‬ ‫‪ 4‬أغسطس ‪ 2013‬حتى ‪ 28‬يناير ‪ ،2016‬تبلغ نحو‬ ‫‪ 25‬مليون دينار‪( ،‬خالل فترة وزير الصحة السابق‬ ‫ً‬ ‫«جار إنهاء إجراءات‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي)‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫ٍ‬ ‫صرف بعض هذه المستحقات»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وقــال الحربي‪ ،‬ردا على ســؤال برلماني‪ ،‬حصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬إن التأخير في صرف هذه‬ ‫المستحقات يعود إلى أسباب عدة‪ ،‬كتعدد الجهات‬ ‫المختصة في الوزارة بالقيام بإجراءات صرف دفعات‬ ‫الشركات‪ ،‬وبطء نظام الوريكال‪ ،‬وإدخال استمارات‬ ‫ال ـصــرف لمستحقات ال ـشــركــات ف ـيــه‪ ،‬ورب ــط وزارة‬ ‫المالية السيولة النقدية المرسلة لحساب وزارة‬ ‫الصحة بموافقات الصرف‪ ،‬وعدم استكمال مستندات‬ ‫الصرف لبعض الدفعات المستحقة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪٠٣‬‬ ‫الجاراهلل‪ :‬إنشاء قوة‬ ‫إسالمية يستهدف التصدي‬ ‫ألي تهديد‬

‫اقتصاد‬

‫‪٠٨‬‬

‫تقرير أسواق المال األسبوعي‪:‬‬ ‫تباين األداء بانتظار أسبوع‬ ‫مليء باألحداث السياسية‬

‫دوليات‬

‫‪23‬‬ ‫واشنطن ترسم خطًا أحمر‬ ‫في المثلث الحدودي بين‬ ‫سورية والعراق واألردن‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير إلى السعودية اليوم لترؤس‬ ‫وفد الكويت في القمم الثالث‬ ‫يغادر صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫والـ ـ ــوفـ ـ ــد الـ ــرس ـ ـمـ ــي الـ ـم ــراف ــق‬ ‫ً‬ ‫لسموه‪ ،‬اليوم‪ ،‬البالد متوجها‬ ‫إلى المملكة العربية السعودية‬ ‫الشقيقة‪ ،‬لترؤس وفد الكويت‬ ‫فــي اللقاء الـتـشــاوري السابع‬ ‫ع ـ ـشـ ــر ل ـ ـ ـقـ ـ ــادة دول م ـج ـلــس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫والقمة الخليجية‪ -‬األميركية‪،‬‬ ‫وال ـق ـمــة الـعــربـيــة اإلســام ـيــة‪-‬‬ ‫األميركية‪ ،‬والمزمع عقدها في‬ ‫العاصمة الرياض‪ .‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الكويت توزع ‪ 1500‬سلة غذائية على النازحين العراقيين‬ ‫وزع ـ ــت ال ـك ــوي ــت‪ ،‬أم ـ ــس‪ 1500 ،‬سلة‬ ‫غذائية مقدمة مــن الجمعية الكويتية‬ ‫ل ــاغ ــاث ــة ع ـل ــى ال ـن ــازح ـي ــن ال ـعــراق ـي ـيــن‬ ‫المقيمين خارج المخيمات في محافظة‬ ‫السليمانية شمال شرق العراق‪.‬‬ ‫وق ــال القنصل ال ـعــام لــدولــة الكويت‬ ‫في اربيل د‪.‬عمر الكندري في تصريح‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ «ك ــون ــا»‪« :‬اس ـت ـم ــرارا لحملة (الـكــويــت‬ ‫بجانبكم)‪ ،‬وبغية ايـصــال المساعدات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة ال ـض ــروري ــة ال ــى الـنــازحـيــن‬ ‫العراقيين‪ ،‬وزعت القنصلية بالتعاون‬ ‫مع الشركاء المحليين السالت الغذائية‬ ‫عـلــى ال ـنــازح ـيــن الـعــراقـيـيــن المقيمين‬ ‫خارج المخيمات»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ه ــذه ال ـم ـســاعــدات تأتي‬ ‫ض ـمــن الـ ـمـ ـب ــادرة اإلن ـســان ـيــة الـســامـيــة‬ ‫ل ـقــائــد ال ـع ـمــل اإلنـ ـس ــان ــي أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬لتخفيف معاناة‬ ‫النازحين العراقيين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـم ـســاعــدات الـكــويـتـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــدم ل ـل ـن ــازح ـي ــن‬ ‫العراقيين في شتى المجاالت ستستمر‬ ‫لتشمل جوانب عدة‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر الـ ـع ــاق ــات‬ ‫العامة فــي منظمة (رونــاهــي) الخيرية‬ ‫صالح يوسف‪ ،‬إن «النازحين المقيمين‬ ‫خــارج المخيمات قلما يستفيدون من‬

‫جانب من تقديم المساعدات إلى العراقيين في السليمانية‬ ‫المساعدات اإلنسانية‪ ،‬ألن التركيز من‬ ‫قـبــل الـمـنـظـمــات يـكــون عـلــى النازحين‬ ‫في المخيمات»‪ ،‬مشيرا الــى ان ال ــ‪1500‬‬ ‫سلة غذائية الموزعة مــن قبل الكويت‬

‫على العوائل النازحة والمقيمة خارج‬ ‫المخيمات في محافظة السليمانية‪.‬‬ ‫وأعرب عن الشكر لدولة الكويت على‬ ‫تقديمها مساعدات تغطي احتياجات‬

‫اك ـ ـبـ ــر عـ ـ ــدد م ـ ــن ال ـ ـنـ ــازح ـ ـيـ ــن‪ ،‬وت ـت ـم ـيــز‬ ‫بالجودة والتنوع والشمول‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشتركا معالي العسعوسي تفوز بجائزة «صناع األمل»‬ ‫أكاديميون‪ :‬قمم الرياض ستثمر اتفاقا‬ ‫يحقق «التوازن» بالمنطقة‬ ‫أكد أكاديميون إن اختيار‬ ‫السعودية كأولى محطات‬ ‫الزيارات الخارجية لترامب‪،‬‬ ‫هو «اعتراف» بأهمية الدور‬ ‫الرئيسي الذي تلعبه المملكة‬ ‫في حفظ األمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫أجمع أكاديميون على أهمية «القمم الثالث»‪،‬‬ ‫المقرر عقدها خالل الزيارة المرتقبة للرئيس‬ ‫األميركي دونــالــد ترامب إلــى السعودية اليوم‬ ‫ً‬ ‫وغدا‪ ،‬نظرا لما ستسفر عنه من نتائج وحلول‬ ‫للملفات العالقة بالمنطقة العربية وا لـشــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫و ق ــال ا لـمــد يــر التنفيذي لمجموعة «مراقبة‬ ‫الخليج» في الكويت د‪ .‬ظافر العجمي لـ «كونا»‬ ‫إن زي ــارة الــرئـيــس األمـيــركــي ال تــأتــي «لتفكيك‬ ‫تحالفات إقليمية وإعادة تركيبها»‪ ،‬بل لتضع‬ ‫مسارا جديدا لسياسة أميركا الخارجية أساسه‬ ‫تعزيز العالقات مع الشركاء في العالمين العربي‬ ‫واإلسالمي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد أستاذ قسم العلوم السياسية‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬إبراهيم الهدبان‪ ،‬أن «القمة‬ ‫الخليجية ‪ -‬األميركية» تأتي تأكيدا لاللتزام‬ ‫األميركي باألمن الخليجي‪ ،‬إضافة إلى بحث دور‬ ‫إيران بالمنطقة‪ ،‬في ظل مخاوف دول الخليج‬ ‫إزاء هذا الدور‪.‬‬ ‫وأضاف أن القمة األخرى (العربية اإلسالمية‬

‫سفيرنا بالسعودية يزور مركز‬ ‫سرطان األطفال بمدينة فهد‬

‫الـ ـج ــاب ــر ي ـط ـم ـئــن ع ـل ــى أح ــد‬ ‫األطفال المصابين بالسرطان‬ ‫قام سفير الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر الجابر‪ ،‬بزيارة‬ ‫مــركــز ســرطــان األط ـف ــال بـمــديـنــة الـمـلــك ف ـهــد‪ ،‬لــرفــع معنوياتهم‬ ‫وتشجيعهم وتبادل الخبرات في مجال العالج بين مرضى أطفال‬ ‫الكويت والسعودية الذين يتلقون العالج بالمركز‪.‬‬ ‫وقدم السفير الجابر بعض الهدايا لألطفال في المستشفى‪،‬‬ ‫بحضور بعض المسؤولين والعاملين به‪ ،‬متمنيا لهم الشفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫ األم ـيــرك ـيــة) تـثـبــت ح ــرص اإلدارة األمـيــركـيــة‬‫ع ـل ــى الـ ـتـ ـع ــاون م ــع ال ـ ـ ــدول األخ ـ ـ ــرى ل ـم ـحــاربــة‬ ‫اإلرهاب والتطرف‪ ،‬موضحا أن الرئيس ترامب‬ ‫بعقده هذه القمة‪ ،‬سيؤكد أن عداء إدارته «ليس‬ ‫لإلسالم‪ ،‬بل لإلرهاب»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت أستاذة قسم العلوم السياسية‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬حنان الهاجري‪ ،‬إن اختيار‬ ‫السعودية كأولى محطات الزيارات الخارجية‪،‬‬ ‫هو «اعـتــراف ضمني» بأهمية الــدور الرئيسي‬ ‫الذي تلعبه المملكة في حفظ األمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة العربية والشرق األوســط‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى ط ــرح م ـل ـفــات مـخـتـلـفــة م ــن أج ــل الــوصــول‬ ‫إلى اتفاق مشترك يحقق التوازن في المنطقة‪،‬‬ ‫ويضمن استمرار التعاون وحماية «المصالح»‬ ‫بين الواليات المتحدة ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫محمد بن راشد خالل تكريم الفائزين بجائزة صناع األمل‬ ‫سـنــوات بعالج أكثر مــن ‪ 60‬ألف‬ ‫ي ـم ـن ــي‪ ،‬وس ــاه ـم ــت ف ــي تـسـهـيــل‬ ‫إجـ ـ ـ ــراء ‪ 5000‬ع ـم ـل ـيــة ج ــراح ـي ــة‬ ‫لمكافحة العمى باليمن‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ال ـ ـع ـ ـس ـ ـعـ ــوسـ ــي ف ــي‬ ‫تـصــريـحــات لـلـصـحــافـيـيــن عقب‬ ‫تسلمها الـجــائــزة‪ ،‬إنها هاجرت‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـكـ ــويـ ــت إل ـ ـ ــى الـ ـيـ ـم ــن م ـنــذ‬

‫«الرحمة»‪ :‬مساعدات إغاثية لالجئين السوريين‬ ‫وزعـ ـ ـ ــت «الـ ــرح ـ ـمـ ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة»‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة اإلصـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـ ــواد إغــاث ـيــة‬ ‫ومساعدات على أكثر من ‪ 400‬أسرة‬ ‫ســوريــة الجـئــة فــي األردن‪ ،‬ضمن‬ ‫سلسلة قــوافــل الـمـســاعــدات التي‬ ‫دأبت الجمعية على تسييرها منذ‬ ‫اندالع األزمة السورية‪.‬‬ ‫ورعى سفير الكويت لدى األردن‬ ‫د‪ .‬حمد الدعيج حفل افتتاح القافلة‬ ‫اإلغــاث ـيــة رق ــم ‪ 312‬ال ـتــي تنفذها‬ ‫«الرحمة العالمية»‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مكتب جمعية اإلصالح لدى األردن‬ ‫على مدى ثالثة أيام‪.‬‬ ‫ويشتمل برنامج القافلة الذي‬ ‫يحمل شعار (بسمة ‪ )41‬على يوم‬ ‫طـبــي مـجــانــي لــاجـئـيــن‪ ،‬وتــوزيــع‬ ‫مساعدات نقدية وطرود رمضانية‬ ‫ت ـ ـضـ ــم أه ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‬ ‫األساسية‪ ،‬فضال عن توزيع هدايا‬ ‫على أكثر من ‪ 200‬طفل يتيم‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن يـ ـنـ ـف ــذ وف ــد‬ ‫«الرحمة العالمية» التطوعي إلى‬ ‫األردن‪ ،‬وال ـ ــذي ي ــرأس ــه الـكــويـتــي‬ ‫ج ــاس ــم ال ــدخـ ـي ــل‪ ،‬الـ ـب ــرن ــام ــج فــي‬ ‫ثـ ــاث م ـحــاف ـظــات ه ــي الـعــاصـمــة‬

‫توزيع المساعدات على السوريين في األردن‬ ‫عمان والــزرقــاء والـكــرك‪ ،‬بإجمالي‬ ‫مـســاعــدات يبلغ أكـثــر مــن ‪ 50‬ألف‬ ‫دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وفي هذه المناسبة‪ ،‬أكد السفير‬ ‫الدعيج في تصريح لـ«كونا» حرص‬ ‫السفارة الكويتية على توفير الدعم‬ ‫والرعاية لقوافل المساعدات إلى‬ ‫األردن وتذليل الصعوبات أمامها‪.‬‬

‫مشعل الجابر يبحث مع مسؤولين سنغافوريين‬ ‫التعاون االستثماري بين البلدين‬ ‫ب ـح ــث ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـه ـي ـئــة تـشـجـيــع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـم ـبــاشــر ال ـش ـيــخ د‪ .‬مشعل‬ ‫ال ـ ـج ـ ــاب ـ ــر م ـ ـ ــع ع ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن‬ ‫السنغافوريين التعاون بين البلدين في‬ ‫مجال االستثمار‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال زي ـ ــارة الـشـيــخ مشعل‬ ‫ال ـجــابــر وال ــوف ــد ال ـمــرافــق ل ــه لـجـمـهــوريــة‬ ‫سنغافورة‪ ،‬التي تستمر إلى اليوم‪ ،‬حيث‬ ‫التقى خاللها بوزير التجارة والصناعة‬ ‫السنغافوري إس إســواران ووزيــر الدولة‬ ‫للشؤون الخارجية والدفاع السنغافوري‬ ‫د‪ .‬محمد مالكي بن عثمان‪.‬‬ ‫كما التقى والــوفــد المرافق لــه مجلس‬ ‫التنمية االق ـت ـصــادي وهـيـئــة المحاسبة‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم والـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫سنغافورة‪ ،‬ثم شارك في منتدى عن بيئة‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي ال ـكــويــت ال ـم ـقــام ف ــي مقر‬ ‫اتحاد األعمال السنغافوري‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أشاد سفير الكويت‬ ‫في جمهورية سنغافورة يعقوب السند‬ ‫بهذه الزيارة التي تم خاللها التعرف على‬ ‫التجربة السنغافورية الناجحة بجذب‬ ‫االستثمارات األجنبية‪.‬‬ ‫وأضــاف السند‪ ،‬في تصريح صحافي‬

‫ف ـ ـ ــازت ال ـن ــاش ـط ــة اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫وم ــدي ــرة مـكـتــب الـيـمــن لجمعية‬ ‫العون المباشر‪ ،‬الكويتية معالي‬ ‫العسعوسي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بجائزة‬ ‫صناع األمل اإلماراتية‪ ،‬بمبادرة‬ ‫مــن نــائــب رئ ـيــس ال ــدول ــة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ‬ ‫محمد بن راشد‪ ،‬عن إسهاماتها‬ ‫التطوعية اإلنسانية‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك ف ـ ــي حـ ـف ــل ت ـك ــري ــم‬ ‫الفائزين بجائزة «صناع األمل»‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور راع ـ ــي ال ـح ـف ــل الـشـيــخ‬ ‫محمد بن راشــد‪ ،‬وعدد كبير من‬ ‫المسؤولين اإلماراتيين والعرب‪.‬‬ ‫وفازت العسعوسي بالجائزة‬ ‫ض ـ ـمـ ــن خـ ـمـ ـس ــة ف ـ ــائ ـ ــزي ـ ــن ع ـلــى‬ ‫مستوى الــوطــن العربي‪ ،‬تقديرا‬ ‫لهم على إسهاماتهم التطوعية‬ ‫اإلنسانية في البلدان المنكوبة‬ ‫والمحتاجة‪ ،‬حيث تمت مكافأتهم‬ ‫بمليون درهم إماراتي (‪ 272‬ألف‬ ‫دوالر) لكل منهم‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم اخـ ـتـ ـي ــار ال ـع ـس ـع ــوس ــي‪،‬‬ ‫إلسـ ـه ــام ــاتـ ـه ــا اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫األراضي اليمنية للفوز بالجائزة‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن قـ ــامـ ــت عـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار ‪10‬‬

‫مشعل الجابر خالل مباحثاته في سنغافورة‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ان ــه ت ــم خ ــال ه ــذه ال ــزي ــارة بحث‬ ‫التعاون بين البلدين في مجال االستثمار‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن ال ـجــانــب الـكــويـتــي ق ــدم شــرحــا‬ ‫للخطوات التي قامت بها الكويت من أجل‬ ‫تسهيل عمل الشركات األجنبية الراغبة‬ ‫بالعمل داخل الكويت بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـجــانــب الكويتي قــدم أيضا‬

‫شرحا عن الفرص االستثمارية المتاحة‬ ‫خالل منتدى بيئة االستثمار في الكويت‪،‬‬ ‫ال ــذي شــاركــت فـيــه الـعــديــد مــن الـشــركــات‬ ‫السنغافورية‪.‬‬

‫وق ــال إن «مــا تـقــوم بــه السفارة‬ ‫ي ــأت ــي ض ـم ــن إطـ ـ ــار ال ـتــوج ـي ـهــات‬ ‫السامية لسمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬ب ــدع ــم األوضـ ــاع‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة ل ــاجـ ـئـ ـي ــن م ـ ــن ق ـبــل‬ ‫مختلف الجهات الكويتية الرسمية‬ ‫وغير الرسمية»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـخ ـ ـيـ ــري‬

‫«كونا» تبحث مع وكالة‬ ‫الصحافة الفرنسية‬ ‫تعزيز التعاون‬ ‫ب ـحــث نــائــب ال ـمــديــر ال ـع ــام لـقـطــاع‬ ‫الشؤون اإلدارية والمالية واالتصاالت‬ ‫في «كونا» عبدالحميد ملك‪ ،‬أمس‪ ،‬مع‬ ‫المدير العام لشركة (اي اف بي بلو)‬ ‫التابعة لــو كــا لــة الصحافة الفرنسية‬ ‫استيفان جليريوت‪ ،‬سبل التعاون في‬ ‫المجالين التحريري والفني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـلــك ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫على هامش االجتماع السنوي العام‬ ‫لمجلس االتصاالت للصحافة الدولية‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـع ـق ــد أعـ ـم ــال ــه فـ ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫البريطانية‪ ،‬انــه اتـفــق مــع جليريوت‬ ‫على زيادة التعاون مع وكالة الصحافة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬السيما في تدريب محرري‬ ‫ومهندسي «كونا»‪ .‬وأوضح أن «كونا»‬ ‫ترغب في االستفادة من خبرات وكالة‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــة ال ـف ــرن ـس ـي ــة فـ ــي ال ـج ــان ــب‬ ‫ا لـمـهـنــي‪ ،‬خـصــو صــا المتعلق بنظام‬ ‫التحرير الجديد المستخدم في وكالة‬ ‫ً‬ ‫الصحافة الفرنسية (إيــريــس)‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذا النظام سيشكل نقلة نوعية في‬ ‫عمل الوكالة‪.‬‬

‫واإلن ـس ــان ــي لــاجـئـيــن ل ــم ينقطع‬ ‫فــي األردن منذ ان ــدالع األزم ــة في‬ ‫ً‬ ‫ســوريــة‪ ،‬الفتا إلــى أن المساعدات‬ ‫الحالية مهمة لتوفير المستلزمات‬ ‫والضروريات لألسر الالجئة قبل‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬

‫ع ــام ‪ ،2007‬حـيــث قــادهــا حسها‬ ‫اإلنساني إلى التطوع بالبعثات‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــوم ب ـهــا‬ ‫الجمعيات الخيرية الكويتية في‬ ‫الـيـمــن‪ ،‬مــن أجــل إغــاثــة المرضى‬ ‫اليمنيين من دون أي مقابل‪.‬‬ ‫وع ــن مبلغ الـمـكــافــأة‪ ،‬أش ــارت‬ ‫إلى أنها ستستثمرها في المزيد‬

‫من عمل الخير في اليمن‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن الـعـمــل ال ـخ ـيــري يـحـتــاج إلــى‬ ‫تضافر الجهود إلنجاحه «لذلك‬ ‫سأقوم بعمل عدة مشاريع خيرية‬ ‫من خالل مبلغ الجائزة»‪.‬‬

‫المغرب‪ :‬نأمل التعاون‬ ‫العسكري مع الكويت‬ ‫أع ــرب وزي ــر مغربي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫أمل بــاده في تطوير عالقات‬ ‫التعاون المشترك مع الكويت‪،‬‬ ‫السيما في مجال الدفاع‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء الوزير‬ ‫المنتدب لدى رئيس الحكومة‬ ‫المغربية المكلف إدارة الدفاع‬ ‫الــوطـنــي عبداللطيف لــوديــي‬ ‫مع سفير الكويت لدى المغرب‬ ‫عبداللطيف اليحيا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــاد الـ ــوزيـ ــر ال ـم ـغــربــي‬ ‫بـمـسـتــوى ال ـعــاقــات األخــويــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـج ـم ــع ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن‪،‬‬ ‫فـيـمــا أع ــرب فــي الــوقــت نفسه‬ ‫عن األمل في االرتقاء بها إلى‬ ‫مستويات أرحــب‪ ،‬السيما في‬ ‫مجال الدفاع‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـس ـف ـيــر‬ ‫ال ـ ـي ـ ـح ـ ـيـ ــا لـ ـ ـ ـ ــ»ك ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ــا»‪ ،‬ع ـق ــب‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع‪ ،‬إن ال ـل ـق ــاء ت ـنــاول‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫وسـبــل تـعــزيــزهــا‪ ،‬السيما في‬

‫مجال التعاون العسكري بما‬ ‫يخدم مصالح البلدين‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا وص ـ ـ ــف ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء ب ــأن ــه‬ ‫َّ‬ ‫شكل أيضا مناسبة للتعارف‬ ‫والـ ـت ــرحـ ـي ــب‪ ،‬ح ـي ــث ه ـن ــأ مــن‬ ‫ج ـه ـت ــه الـ ـمـ ـس ــؤول ال ـم ـغــربــي‬ ‫على تجديد الثقة في شخصه‬ ‫م ــن طـ ــرف ال ـع ــاه ــل ال ـم ـغــربــي‬ ‫و ت ـع ـي ـي ـن ــه عـ ـل ــى رأس إدارة‬ ‫الدفاع‪.‬‬

‫عنايتي‪ :‬أمن دول الجوار من أمن إيران‬ ‫ق ــال الـسـفـيــر اإلي ــران ــي لــدى‬ ‫ال ـك ــوي ــت د‪ .‬ع ـلــي ع ـنــاي ـتــي‪ ،‬إن‬ ‫إيـ ـ ــران دائـ ـم ــا م ــا ت ــؤك ــد حسن‬ ‫الجوار والتعاون والتعاضد مع‬ ‫أشقائها‪ ،‬وتوطيد روح التعاون‬ ‫بالحوار بينها وبين الجيران‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن «كـ ــل واح ـ ــد م ـنــا ال‬ ‫يستغني عن اآلخر‪ ،‬وأمن دول‬ ‫الجوار من أمن إيران»‪.‬‬ ‫جــاء رد عنايتي على سؤال‬ ‫للصحافيين عن التصريحات‬ ‫األخيرة لنائب وزير الخارجية‬ ‫خــالــد الـجــارالـلــه عــن تمنياته‪،‬‬ ‫بـ ــأن ت ــول ــي ال ـق ـي ــادة اإلي ــران ـي ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة اه ـت ـم ــام ــا مـضــاعـفــا‬ ‫بالعالقات مع دول الجوار خالل‬ ‫اس ـت ـق ـبــال ال ـس ـف ــارة اإلي ــران ـي ــة‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬للناخبين‬ ‫اإليـ ــران ـ ـي ـ ـيـ ــن ال ـ ــذي ـ ــن لـ ـه ــم حــق‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــت فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫الرئاسية‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ـصــداقــة واألخ ــوة‬ ‫وروح ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــودة ب ـ ـيـ ــن إ يـ ـ ـ ــران‬ ‫وأش ـق ــائ ـه ــا‪ ،‬ب ـغــض ال ـن ـظــر عن‬ ‫نـتــائــج االن ـت ـخــابــات‪ ،‬مستمرة‬ ‫ف ــي طــريــق الـ ـح ــوار واالن ـف ـتــاح‬ ‫ومـ ــد ج ـس ــور الـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬وه ــذا‬ ‫م ــا أثـبـتـتــه خ ــال االن ـت ـخــابــات‬

‫السفير اإليراني يدلى بصوته في االنتخابات االيرانية‬ ‫المتعددة التي شهدتها البالد‬ ‫خالل العقود األربعة‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ع ــدد الجالية‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت يـبـلــغ‬ ‫‪ 40‬أل ـفــا‪ ،‬يـحــق لـهــم التصويت‬ ‫بـ ـح ــدود ‪ 30‬ألـ ـف ــا‪ ،‬ون ـت ــوق ــع أن‬ ‫يشارك بحدود ‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫ونفى وجود أي مخاوف من‬ ‫نــزاهــة أو مسيرة االنتخابات‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ي ـ ــو ج ـ ــد ‪ 100‬أ لـ ـ ـ ــف مــن‬

‫مـ ـجـ ـل ــس ص ـ ـيـ ــانـ ــة الـ ــدس ـ ـتـ ــور‬ ‫يـ ـش ــرف ــون وي ـ ــراقـ ـ ـب ـ ــون ن ــزاه ــة‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬وه ـنــاك أكـثــر من‬ ‫‪ 60‬ألــف مركز اق ـتــراع‪ ،‬ومــع كل‬ ‫صـ ـن ــدوق ي ــوج ــد ‪ 20‬شـخـصــا‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــرفـ ـ ــون عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي هـ ـ ـن ـ ــاك أكـ ـ ـث ـ ــر مــن‬ ‫مليون شخص يـشــرفــون على‬ ‫هــذه االنـتـخــابــات‪ ،‬دون وجــود‬ ‫مراقبين دوليين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤16‬السبت ‪ ٢٠‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الجارالله‪ :‬إنشاء قوة إسالمية يستهدف التصدي ألي تهديد‬

‫ً‬ ‫«نعلق آماال كبيرة على المركز العالمي لمكافحة التطرف في تقويض اإلرهاب»‬ ‫ناصر الخمري‬

‫اعتبر الجارالله أن افتتاح مركز‬ ‫عالمي لمكافحة التطرف في‬ ‫السعودية يعكس جهود دول‬ ‫مجلس التعاون المتواصلة‬ ‫والمستمرة لمكافحة التطرف‬ ‫واالرهاب في المنطقة والعالم‪.‬‬

‫أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله‬ ‫أن الكويت تعلق آماال كبيرة على المركز‬ ‫العالمي لمكافحة التطرف المزمع افتتاحه‬ ‫خالل الزيارة المرتقبة للرئيس األميركي‬ ‫دونـ ــالـ ــد تـ ــرامـ ــب إل ـ ــى ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية غدا األحد‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ــرب ال ـ ـ ـجـ ـ ــارال ـ ـ ـلـ ـ ــه‪ ،‬ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬ع ـل ــى ه ــام ــش م ـشــارك ـتــه‬ ‫باحتفالية «يــوم افريقيا» بعنوان «األمــن‬ ‫وال ـس ـل ــم وال ـت ـن ـم ـي ــة ال ـمـ ـس ـت ــدام ــة»‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬الــذي تقيمه مجموعة من البعثات‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة االفــريـقـيــة ل ــدى ال ـبــاد عن‬ ‫ثقته لقيام هذا المركز بدور حيوي وفعال‬ ‫لمكافحة التطرف وتقويض الفكر االرهابي‬ ‫بالمنطقة‪.‬‬ ‫وقال ان المركز العالمي المزمع افتتاحه‬ ‫ف ــي ال ـس ـع ــودي ــة خـ ــال ال ـق ـمــم الـ ـث ــاث مع‬ ‫الواليات المتحدة له كل اشكال الدعم من‬ ‫قـبــل «دول الـتـحــالــف ض ــد االره ـ ـ ــاب»‪ ،‬لما‬ ‫يمثله من أهمية في التصدي لهذا الفكر‬ ‫المنحرف‪.‬‬ ‫واعتبر أن افتتاح مركز عالمي لمكافحة‬ ‫الـتـطــرف فــي المملكة يعكس جـهــود دول‬ ‫مجلس التعاون وخصوصا االشـقــاء في‬ ‫السعودية المتواصلة والمستمرة لمكافحة‬ ‫التطرف واالرهاب في المنطقة والعالم‪.‬‬ ‫وب ـش ــأن ت ـصــري ـحــات وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـس ـعــودي ع ــادل الـجـبـيــر عــن ان ـشــاء قــوة‬ ‫اسالمية شبيهة بحلف شمال االطلسي‬ ‫(ناتو) أكد الجارالله ان «هناك تحالفا على‬ ‫مستوى الــدول االسالمية‪ ،‬ومن الطبيعي‬ ‫ان يتطور هذا التحالف كقوة اسالمية من‬ ‫شأنها التصدي ألي تهديد يمس مصالح‬ ‫الدول االسالمية»‪.‬‬

‫انتخاب الكويت‬

‫نأمل دعم إفريقيا‬ ‫للكويت لشغل مقعد‬ ‫غير دائم في مجلس‬ ‫األمن‬

‫مـ ـ ــن جـ ـه ــة اخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ن ـ ــائ ـ ــب وزيـ ـ ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــي ك ـل ـمــة خ ـ ــال م ـشــارك ـتــه‬ ‫االح ـت ـفــال ـيــة (بـ ـي ــوم اف ــري ـق ـي ــا)‪ ،‬إن ال ـق ــارة‬ ‫اإلفريقية مازالت ركيزة مهمة في سياسة‬ ‫الكويت الخارجية‪ ،‬معربا عن التطلعات‬ ‫ل ــدع ــم االص ـ ــدق ـ ــاء فـ ــي ال ـ ـقـ ــارة االف ــري ـق ـي ــة‬

‫الجارالله خالل مشاركته في احتفالية «يوم إفريقيا»‬ ‫بانتخاب الكويت لشغل مقعد غير دا ئــم‬ ‫في مجلس االمن الدولي‪ ،‬الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وأكد ان دعم الكويت في الحصول على‬ ‫مقعد غير دائم في مجلس االمن سيسهم‬ ‫في ارســاء دعائم السلم واالمــن الدوليين‪،‬‬ ‫الفتا الى ان القارة السمراء كانت ومازالت‬ ‫إحدى الركائز المهمة في سياسة الكويت‬ ‫الخارجية لما تملكه مــن م ــوارد طبيعية‬

‫ضخمة وموقع استراتيجي يقع في قلب‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬مــا جعلها محطة عـبــور رئيسية‬ ‫بين الشرق والغرب‪.‬‬

‫جسور التعاون‬ ‫وت ـط ــرق ال ــى ح ــرص ال ـكــويــت ع ـلــى مد‬ ‫جسور التعاون وتوثيق الصالت مع القارة‬

‫أمين‪ :‬إفريقيا تتجه نحو مستقبل واعد‬ ‫أكد عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى البالد باإلنابة السفير الصومالي‬ ‫عبدالقادر أمين ان القارة االفريقية تخطو خطوات الى االمام في مجاالت عدة كلها‬ ‫تبشر بأن افريقيا تتجه نحو مستقبل واعد‪ ،‬رغم التحديات التي تواجهها أحيانا‬ ‫في بعض االماكن‪ ،‬ولكن ارادة قادتنا دائما اقوى من كل الصعوبات والمشاكل‪.‬‬ ‫ورحب السفير الصومالي بعودة المملكة المغربية لالتحاد اإلفريقي‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫المغرب سوف يثري العمل االفريقي المشترك‪.‬‬

‫االفريقية عبر نشر بعثاتها في ‪ 31‬سفارة‬ ‫افــريـقـيــة وعــرب ـيــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى استضافة‬ ‫ال ـبــاد لمؤتمر الـقـمــة الـعــربـيــة االفريقية‬ ‫الـثــالــث فــي نوفمبر ‪ ،2013‬مــؤكــدا العمل‬ ‫خــال تلك السنوات على تنفيذ مبادرات‬ ‫صاحب السمو امير البالد الشيخ صباح‬ ‫االح ـمــد بـتـقــديــم مـلـيــار دوالر عـلــى هيئة‬ ‫قروض ميسرة للدول االفريقية‪.‬‬ ‫وأوضح ان الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية قــدم حتى اآلن نحو‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر على ان يستكمل باقي‬ ‫مبلغ المبادرة خالل السنة المالية الحالية‪.‬‬ ‫ولفت الجارالله الى دراسة الهيئة العامة‬ ‫لــاسـتـثـمــار بــالـتـعــاون مــع الـبـنــك الــدولــي‬ ‫للفرص االستثمارية في القارة االفريقية‪،‬‬ ‫إضافة الى جائزة المرحوم د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الـسـمـيــط لـلـبـحــوث الـتـنـمــويــة ف ــي ال ـقــارة‬ ‫االفريقية التي تنظمها مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي‪.‬‬

‫«األشغال»‪ 5 :‬سنوات فترة الضمان‬ ‫على الطبقات السطحية للطرق‬ ‫كأحد الحلول للقضاء على مشكلة تطاير الصلبوخ‬ ‫● سيد القصاص‬ ‫كشفت مصادر مطلعة بوزارة‬ ‫َّ‬ ‫األشغال‪ ،‬أن اللجنة التي شكلها‬ ‫ال ــوزي ــر ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـم ـطــوع‪،‬‬ ‫لدراسة ومراجعة أســس تأهيل‬ ‫وط ــرح ع ـقــود الـصـيــانــة للطرق‬ ‫الـســريـعــة وال ـم ـنــاطــق الــداخـلـيــة‬ ‫خ ـل ـص ــت إل ـ ــى أن ت ـ ـكـ ــون ف ـت ــرة‬ ‫ال ـض ـم ــان لـلـطـبـقــات الـسـطـحـيــة‬ ‫للطرق ‪ 5‬سنوات على مستوى‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــرق ال ـ ـسـ ــري ـ ـعـ ــة‬ ‫والداخلية‪ ،‬و‪ 10‬سنوات للطبقات‬ ‫تحت السطحية‪ ،‬كأحد الحلول‬ ‫لمشكلة تطاير الصلبوخ‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر إن اللجنة‪،‬‬ ‫التي يترأسها الوكيل المساعد‬ ‫لـ ـل ــرق ــاب ــة والـ ـت ــدقـ ـي ــق م‪ .‬ول ـي ــد‬ ‫ال ـغــانــم‪ ،‬وت ـضــم ف ــي عضويتها‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص ـ ـي ـ ـيـ ــن مـ ـ ـ ــن ج ـم ـي ــع‬ ‫الـقـطــاعــات‪ ،‬بحثت أفـضــل نظام‬ ‫لتأهيل الشركات لتطبيقه على‬ ‫العقود الجديدة‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬الهدف من ذلك‪ ،‬رفع‬ ‫ك ـفــاء ة تنفيذ األع ـم ــال‪ ،‬ووضــع‬ ‫معايير حديثة»‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫انتهت إلى ضرورة توسيع نطاق‬ ‫العقود‪ ،‬لتشمل أكثر من منطقة‪،‬‬ ‫بما يتوافق وقانون المناقصات‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أن ت ــوس ـي ــع ن ـطــاق‬ ‫العقد سيتيح فرصة للمقاولين‬ ‫ال ـمــؤه ـل ـيــن ال ـم ـص ـن ـف ـيــن ضـمــن‬ ‫الـ ـفـ ـئـ ـتـ ـي ــن األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى والـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي األعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬مــع‬ ‫تـعــديــل ن ـظــام ال ـع ـقــود‪ ،‬لتصبح‬ ‫وفــق برنامج تنفيذي‪ ،‬بــدال من‬ ‫أن تكون مبنية على أوامر العمل‪،‬‬ ‫وهو ما يتفق والنظام المعمول‬ ‫ب ــه ع ــال ـم ـي ــا‪ ،‬م ــع ال ـت ــأك ـي ــد عـلــى‬ ‫معايير الجودة‪ ،‬ممثلة بالقيمة‬ ‫والتكلفة والوقت‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن اللجنة شددت‬

‫عبدالرحمن المطوع‬

‫عـ ـل ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة الـ ـت ــأكـ ـي ــد ع ـلــى‬ ‫مسؤولية المقاولين عن األعمال‬ ‫الـمـنـفــذة مــن قبلهم ط ــوال فترة‬ ‫الصيانة والضمان‪.‬‬ ‫وذكــرت أن التحول إلى نظام‬ ‫الـ ـعـ ـق ــود ال ـق ــائ ـم ــة ع ـل ــى ب ــرام ــج‬ ‫الـ ـصـ ـي ــان ــة ال ــوق ــائـ ـي ــة بـ ـ ــدال مــن‬ ‫عـقــود أوام ــر الـعـمــل ب ــدأه قطاع‬ ‫الهندسة الصحية قبل عامين‪،‬‬ ‫وأثبت نجاحه‪ ،‬وتم الطرح بناء‬ ‫عليه‪ ،‬وهو ما شجع اللجنة على‬ ‫التوصية باعتماده‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أعلن الوكيل‬ ‫المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫بــ»األشـغــال» م‪ .‬أحـمــد الحصان‪،‬‬ ‫تـ ـج ــاوز أعـ ـم ــال مـ ـش ــروع الـعـقــد‬ ‫«ه ـ ـ ط ‪ ،»239‬ال ـخ ــاص بــإنـشــاء‬ ‫وإنجاز وصيانة طرق وجسور‬ ‫للطرق الرابطة بين مدينة صباح‬ ‫األحمد ومدينة الخيران السكنية‬ ‫‪ 15‬في المئة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫يـتـضـمــن ‪ 17‬تـقــا طـعــا معظمها‬ ‫عـبــارة عــن جسر عـلــوي لتأمين‬ ‫انسيابية مرورية مع دوار على‬ ‫مستوى األرض لتأمين الربط‬ ‫بين المدن‪ ،‬وكذلك يحتوي على‬ ‫أطوال طرق بطول ‪ 52‬كم‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫‪ 25‬مليون دينار مستحقات متأخرة لـ «األدوية» و«األجهزة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الحربي‪ :‬خاطبت «الفتوى والتشريع» إلخالء مواقع «إعانة المرضى» ونهدف إلى استغاللها بإطار قانوني‬ ‫محيي عامر‬

‫أكد الوزير الحربي أن‬ ‫المستحقات المالية لشركات‬ ‫األدوية واألجهزة الطبية‬ ‫والمعدات والمستهلكات‬ ‫خالل نحو عامين ونصف العام‬ ‫في عهد العبيدي بلغت ‪25‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫هناك شكاوى بخصوص نقص‬ ‫األدوية واللوازم الطبية من‬ ‫المستشفيات والمراكز الصحية‪.‬‬

‫ك ـشــف وزي ـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬جـمــال‬ ‫ال ـحــربــي أن الـمـسـتـحـقــات الـمــالـيــة‬ ‫لشركات األدوي ــة واألجـهــزة الطبية‬ ‫وال ـم ـع ــدات والـمـسـتـهـلـكــات‪ ،‬خــال‬ ‫الفترة مــن ‪ 4‬أغسطس ‪ 2013‬حتى‬ ‫يناير ‪ ،2016‬تبلغ ‪ 25‬مليون دينار‬ ‫تقريبا‪ ،‬وجار إنهاء إجراءات صرف‬ ‫بعضها‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـحــربــي‪ ،‬ردا عـلــى س ــؤال‬ ‫برلماني‪ ،‬حصلت "ال ـجــريــدة" على‬ ‫نسخة منه‪ ،‬إن التأخير فــي صرف‬ ‫مـسـتـحـقــات ت ـلــك ال ـش ــرك ــات يـعــود‬ ‫ألسـبــاب ع ــدة‪ ،‬منها تعدد الجهات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة فـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة بــال ـق ـيــام‬ ‫بــإجــراءات صرف دفعات الشركات‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــطء ن ـظ ــام الـ ــوري ـ ـكـ ــال‪ ،‬وإدخـ ـ ــال‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــارات الـ ـص ــرف لمستحقات‬ ‫الشركات فيه‪ ،‬وقيام وزارة المالية‬ ‫بــربــط الـسـيــولــة الـنـقــديــة المرسلة‬ ‫لحساب وزارة الصحة بموافقات‬ ‫الصرف‪ ،‬وعدم استكمال مستندات‬ ‫الصرف لبعض الدفعات المستحقة‪.‬‬ ‫وحــول تأثير هذا التأخير سلبا‬ ‫عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر الـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـيــة‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن والـمـقـيـمـيــن‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫شكاوى حول النقص في األدوية أو‬ ‫التجهيزات الطبية او المستهلكات‪،‬‬ ‫م ــن ‪ 2013/8/4‬ح ـتــى ‪،2016/1/28‬‬ ‫أضـ ــاف ان ه ـنــاك بـعــض الـشـكــاوى‬ ‫بـ ـخـ ـص ــوص نـ ـق ــص فـ ـ ــي االدويـ ـ ـ ـ ــة‬

‫وال ـلــوازم الطبية من المستشفيات‬ ‫والمراكز الصحية‪ ،‬لكن ليس بشكل‬ ‫كبير او مؤثر بصفة عامة‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان هذا النقص غالبا‬ ‫ما يكون بسبب التأخير في توريد‬ ‫الشحنات‪ ،‬او بسبب ايقاف التصنيع‬ ‫لبعض ال ـم ــواد‪ ،‬ولـكــن دائ ـمــا هناك‬ ‫ب ــدائ ــل م ـتــوفــرة لـســد ال ـن ـقــص‪ ،‬بما‬ ‫يـحــافــظ عـلــى تــوفـيــر واس ـت ـمــراريــة‬ ‫الـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـي ــة ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والمقيمين‪.‬‬

‫محالت خاصة‬ ‫وع ــن الـسـبــب فــي اسـتـمــرار عمل‬ ‫المحالت الخاصة بصندوق إعانة‬ ‫الـمــرضــى والـجـهــات االخ ــرى داخــل‬ ‫م ــراف ــق وزارة ال ـص ـحــة ح ـتــى اآلن‬ ‫رغ ــم مــاحـظــات ديـ ــوان المحاسبة‬ ‫وال ـج ـه ــات الــرقــاب ـيــة االخـ ـ ــرى على‬ ‫عملها دون م ـســوغ قــانــونــي‪ ،‬بين‬ ‫ان ال ـ ــوزارة قــامــت وفـقــا لـمــا انتهت‬ ‫اليه اللجان المشكلة لهذا الغرض‬ ‫بتوجيه إنذارات ومخاطبات لجميع‬ ‫المستثمرين والمستغلين لمواقع‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وط ـل ــب منهم‬ ‫اخ ــاء الـمــواقــع‪ ،‬تنفيذا لتوصيات‬ ‫ومالحظات ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف ان ـ ــه ت ــم إخ ـ ــاء بعض‬ ‫المواقع من المستثمرين‪ ،‬وجار إخالء‬

‫المواقع االخرى‪ ،‬ونظرا لوجود عقود‬ ‫لـعــدد مــن ال ـمــواقــع الـتــي تستغلها‬ ‫جمعية ص ـن ــدوق إع ــان ــة الـمــرضــى‬ ‫بين الجمعية وإدارة امــاك الدولة‬ ‫ب ــوزارة المالية‪ ،‬وبعد قيام الــوزارة‬ ‫باتخاذ العديد من االجراءات لطرح‬ ‫بقية المواقع الخارجة عن نطاق تلك‬ ‫العقود‪ ،‬ولعدم قيام الجمعية بإخالء‬ ‫ك ــل ال ـمــواقــع فـقــد خــاطـبــت ال ـ ــوزارة‬ ‫إدارة الفتوى والتشريع لإلفادة عن‬ ‫اإلجراءات القانونية التي من الممكن‬ ‫اتخاذها مع الجمعية وغيرها من‬ ‫الجهات االخرى التي لم تخل المواقع‬ ‫المستغلة من قبلها ومازال التنسيق‬ ‫مـسـتـمــرا م ــع "ال ـف ـتــوى والـتـشــريــع"‬ ‫التخاذ ما يلزم من إجراءات‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أنــه حسبما ورد في‬ ‫تقرير ديوان المحاسبة فإن المواقع‬ ‫الـمـسـتـغـلــة ف ــي وزارة الـصـحــة من‬ ‫جمعية ص ـن ــدوق إع ــان ــة الـمــرضــى‬ ‫والجهات االخرى بلغت ‪.110‬‬

‫محاربة الفساد‬ ‫وبشأن ما ذكــر في الصحف عن‬ ‫محاربة الفساد وتالفي مالحظات‬ ‫دي ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة واإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫المتبعة إلخ ــاء تلك الـمــواقــع قــال‪:‬‬ ‫"اصـ ـ ـ ـ ــدرت ت ـع ـل ـي ـمــاتــي بـمـخــاطـبــة‬ ‫الفتوى والتشريع التخاذ االجراءات‬

‫بيان المعتمدات والمصروفات لنوع أجهزة الطب عن السنوات ‪2016/2015 – 2013/2012‬‬

‫الحربي في جلسة سابقة لمجلس األمة‬ ‫القانونية الالزمة تجاه الجهات التي‬ ‫لم تستجب إلخالء الموقع"‪.‬‬ ‫وعــن مخاطبته مجلس ال ــوزراء‬ ‫منذ توليه أعمال الــوزارة بالسماح‬ ‫للصندوق باالستمرار في استغالل‬ ‫مرافق الوزارة‪ ،‬اوضح انه "كانت هناك‬ ‫مخاطبة من وزيــر الصحة السابق‬ ‫لمجلس ال ـ ـ ــوزراء بـطـلــب الـمــوافـقــة‬

‫على تأجير الوزارة عددا من المواقع‬ ‫كمقاصف وكافتيريات ومراكز لبيع‬ ‫بعض المستلزمات الطبية لجمعية‬ ‫صندوق اعانة المرضى‪ ،‬وفقا للمادة‬ ‫‪ 17‬من المرسوم بالقانون ‪ 105‬لسنة‬ ‫‪ 1980‬المشار اليها"‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‪" :‬وردت ب ـ ـعـ ــض‬ ‫االس ـت ـف ـس ــارات ع ــن ال ـمــوضــوع من‬

‫االم ــان ــة ال ـعــامــة لـمـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫فقمت بالرد على تلك االستفسارات‬ ‫والتأكيد على الطلب السابق‪ ،‬ليكون‬ ‫اس ـت ـغ ــال ت ـلــك الـ ـم ــواق ــع ف ــي اط ــار‬ ‫قانوني‪ ،‬وبما يحفظ حقوق الدولة‪،‬‬ ‫وتـفـعـيــل الـ ـ ــدور الـمـجـتـمـعــي ال ــذي‬ ‫تـقــوم بــه الـجـمـعـيــة"‪ .‬وأك ــد أن ــه "مــن‬ ‫منطلق حرصنا على تطبيق القانون‬

‫فـقــد أصـ ــدرت تعليمات بمخاطبة‬ ‫الفتوى والتشريع التخاذ اإلجراءات‬ ‫الـقــانــونـيــة تـجــاه الـجـهــات الـتــي لم‬ ‫تـسـتـجــب إلخ ـ ــاء ال ـم ــوق ــع‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫توجد عقود لعدد من المواقع التي‬ ‫تستغلها جمعية إعــانــة المرضى‬ ‫بين الجمعية وإدارة امــاك الدولة‬ ‫بوزارة المالية"‪.‬‬

‫بيان المعتمدات والمصروفات لنوع األدوية والعقاقير الطبية عن السنوات ‪2016/2015 – 2013/2012‬‬

‫البيان‬

‫‪2016/2015‬‬

‫‪2015/2014‬‬

‫‪2014/2013‬‬

‫‪2013/2012‬‬

‫البيان‬

‫‪2016/2015‬‬

‫‪2015/2014‬‬

‫‪2014/2013‬‬

‫‪2013/2012‬‬

‫معتمد‬

‫‪45.612.500‬‬

‫‪58.000.000‬‬

‫‪45.000.000‬‬

‫‪45.000.000‬‬

‫معتمد‬

‫‪273.150.000‬‬

‫‪305.185.000‬‬

‫‪257.000.000‬‬

‫‪204.507.000‬‬

‫مصروف‬

‫‪45.258.179‬‬

‫‪57.781.797‬‬

‫‪40.026.856‬‬

‫‪22.804.339‬‬

‫مصروف‬

‫‪264.159.941‬‬

‫‪260.020.052‬‬

‫‪256.929.973‬‬

‫‪197.374.927‬‬

‫تسريب اختبارات الثانوية‬ ‫عند «التعليمية»‬ ‫تـ ـعـ ـق ــد لـ ـجـ ـن ــة شـ ـ ــؤون‬ ‫التعليم والثقافة واالرشاد‬ ‫البرلمانية اجتماعا غدا‬ ‫تـنــاقــش خــا لــه التحقيق‬ ‫فــي مــا يـثــار مــن أن هناك‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـس ـ ــريـ ـ ـب ـ ــا الخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ب ـح ـض ــور وزيـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـع ــال ــي‬ ‫محمد الفارس‪.‬‬

‫«استجواب الرئيس» تحدد آلية عملها‬ ‫النصف‪ :‬سندعو المبارك والمستجوبين‬ ‫●‬

‫محمد الفارس‬

‫المحفظة االستثمارية للطلبة‬ ‫على طاولة «المالية»‬

‫محيي محمود‬

‫ك ـشــف ع ـضــو ل ـج ـنــة دراسـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــاور اس ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــواب رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء الـنــائــب راك ــان‬ ‫الـنـصــف أن الـلـجـنــة ستجتمع‬ ‫االثنين لتحديد الية عملها‪.‬‬ ‫و ق ــال ا لـنـصــف فــي تصريح‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ "ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــر ي ـ ـ ــدة" ان ا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫ح ـ ــريـ ـ ـص ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى دراس ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ــا‬ ‫ج ــاء ف ــي م ـح ــاور اسـتـجــوابــي‬ ‫رئـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء سمو‬

‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬اللذين‬ ‫تـمــت مـنــا قـشـتـهـمــا فــي جلسة‬ ‫االربعاء قبل الماضي‪.‬‬ ‫وأوضــح أن "اللجنة ستدعو‬ ‫كل األطراف المعنية بموضوع‬ ‫االستجوابين بمن فيها رئيس‬ ‫الوزراء والنواب المستجوبون‪،‬‬ ‫وسنرفع تقريرنا فور االنتهاء‬ ‫منه الى مجلس األمة متضمنا‬ ‫التوصيات الالزمة لمعالجة ما‬ ‫جاء بهما"‪.‬‬

‫من المقرر أن تستكمل لجنة الـشــؤون المالية واالقتصادية‬ ‫البرلمانية غــدا "مناقشة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام‬ ‫القانون رقــم (‪ )1‬لسنة ‪ 2012‬في شــأن إنشاء وتأسيس محفظة‬ ‫استثمارية لدعم وتشجيع الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة"‪.‬‬ ‫وتناقش اللجنة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون‬ ‫رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬بشأن حماية المنافسة‪ ،‬واقتراحا بقانون‬ ‫بإلغاء القانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬في شأن حماية المنافسة‪،‬‬ ‫وذلــك بحضور نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر المالية أنس‬ ‫الصالح‪ ،‬ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫بالوكالة خالد الــروضــان‪ ،‬ووزيــر التربية وزيــر التعليم العالي‬ ‫محمد الفارس‪.‬‬

‫راكان النصف‬

‫رفض نيابي للتقاعد اإلجباري ومطالبة باستبداله بـ «االختياري»‬

‫اإلحالة اإلجبارية‬ ‫للتقاعد نوع من‬ ‫التعسف ويجب‬ ‫تعديل القانون‬

‫أب ــدى ع ــدد مــن ال ـن ــواب رفضهم‬ ‫لقرار مجلس الوزراء إلزام الوزارات‬ ‫بإحالة مــن أمضى ‪ 30‬سنة خدمة‬ ‫في الجهات الحكومية إلى التقاعد‪،‬‬ ‫معتبرين أن هذا القرار يعد تعسفا‬ ‫وتقاعدا قسريا للمواطنين الذين‬ ‫ال ت ــزال لديهم الـقــدرة والــرغـبــة في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـ ـنـ ــواب ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫لشبكة الدستور اإلخبارية الصادرة‬ ‫عــن األمــانــة الـعــامــة لمجلس األمــة‬ ‫إن ه ـ ــذا الـ ـ ـق ـ ــرار دلـ ـي ــل ع ـل ــى فـشــل‬ ‫ال ــدول ــة وع ـجــزهــا ع ــن خـلــق فــرص‬ ‫عمل‪ ،‬مطالبين بإصدار تشريع أو‬ ‫تعديل على القانون رقــم ‪ 15‬لسنة‬ ‫‪ 1979‬بشأن الخدمة المدنية‪ ،‬يمنع‬ ‫الحكومة من ممارسة هذا التعامل‪،‬‬ ‫ويترك الخيار للموظف نفسه في‬ ‫اختيار التقاعد مــن عــدمــه‪ ،‬داعين‬ ‫ال ــوزي ــر الـمـعـنــي وديـ ـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫المدنية إلى ضرورة منح الموظفين‬ ‫مهلة إنذار قبل اإلحالة إلى التقاعد‪.‬‬ ‫وأكــد النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫ض ـ ــرورة إع ـ ــادة ال ـن ـظــر ف ــي قضية‬ ‫اإلح ــال ــة إلـ ــى ال ـت ـقــاعــد ال ـم ـب ـكــر‪ ،‬ال‬

‫س ـي ـم ــا فـ ــي ظـ ــل وج ـ ـ ــود اعـ ـت ــراض‬ ‫مبرر ومنطقي من عدم التعامل مع‬ ‫المواطنين أسوة ببعض الوافدين‬ ‫الذين يتم التمديد لهم بعد السن‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وبين أن الحكومة تعارض منح‬ ‫الموظف الخيار في التقاعد المبكر‬ ‫من عدمه‪ ،‬ألنها تنظر إلى مؤسسات‬ ‫التأمينات كمؤسسة مستقلة‪ ،‬في‬ ‫حين أنه لم يتم النظر بوضع الدولة‬ ‫ك ـكــل‪ ،‬وم ــا سـيـتــرتــب عـلــى ذل ــك من‬ ‫تخفيف العبء على الباب األول من‬ ‫الميزانية العامة للدولة والخاص‬ ‫بالرواتب‪ ،‬مؤكدا أن تطبيق التقاعد‬ ‫االختياري سيجعل األمور تستقر‪.‬‬ ‫ورأى أن ال ـت ـق ــاع ــد ال ـق ـس ــري ال‬ ‫مبرر له‪ ،‬وثبت خطأه في الكثير من‬ ‫الحاالت كما حدث في وزارة التربية‬ ‫التي أحالت الكثير من الموجهين‬ ‫والموظفين في الوزارة إلى التقاعد‬ ‫واضـطــرت إلــى االستعانة بهم من‬ ‫جديد بعد أن رأت الفراغ الذي حدث‬ ‫بعد تقاعدهم‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬رفــض النائب خليل‬ ‫الـ ـص ــال ــح اإلح ـ ــال ـ ــة ال ـق ـس ــري ــة إل ــى‬

‫محمد الدالل‬

‫عدنان عبدالصمد‬

‫خالد الشطي‬

‫التقاعد‪ ،‬مبينا أن المادة القانونية‬ ‫التي أعطت الوزير هذا الحق تحتاج‬ ‫إلى تعديل‪ ،‬مبينا أنه تقدم باقتراح‬ ‫لتعديل القانون بحيث ال تتم إحالة‬ ‫أي موظف إلى التقاعد إال بعد إكمال‬ ‫السن القانونية للتقاعد‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫هناك سبب تتبعه إجراءات قانونية‬ ‫مثل اإلحالة إلى التحقيقات وغيرها‬ ‫من اإلجراءات‪.‬‬ ‫فــي السياق ذات ــه‪ ،‬اعتبر النائب‬

‫د‪ .‬خليل عبدالله ابل أن اإلحالة إلى‬ ‫التقاعد هي إثبات لعجز الحكومة‬ ‫عن حلحلة المشاكل‪ ،‬فبدال من القيام‬ ‫بإنشاء مشاريع تخلق فرص عمل‪،‬‬ ‫تقوم الحكومة بإحالة المواطنين‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـت ـق ــاع ــد مـ ــن أجـ ـ ــل تــوظ ـيــف‬ ‫ً‬ ‫أبنائهم‪ ،‬مؤكدا أن مسؤولية النواب‬ ‫في مجلس األمة منع هذا األمر من‬ ‫خالل إصدار تشريع بقانون يمنع‬ ‫الـحـكــومــة مــن مـمــارســة ه ــذا الـنــوع‬

‫من التعامل‪ ،‬ويترك الخيار للموظف‬ ‫نفسه في اختيار التقاعد من عدمه‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬أوض ــح الـنــائــب حـمــدان‬ ‫الـعــازمــي أن اإلحــالــة الجبرية إلى‬ ‫ال ـت ـقــاعــد ه ــي نـ ــوع م ــن الـتـعـســف‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـغ ــرب ــا أن يـ ـت ــم ال ـت ـخ ـل ــي عــن‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن قـ ـب ــل إك ـ ـم ـ ــال ال ـس ــن‬ ‫الـقــانــونـيــة للتقاعد فــي حـيــن يتم‬ ‫التمديد لبعض الوافدين لسنوات‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫وقال العازمي إنه من المفترض‬ ‫تعديل الـقــانــون وتصحيح الخلل‬ ‫ال ـ ـحـ ــاصـ ــل ح ــالـ ـي ــا حـ ـت ــى ال ي ـقــع‬ ‫الظلم على الموظفين وال يتركوا‬ ‫خاضعين ألهواء المسؤولين‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬رأى النائب د‪ .‬عادل‬ ‫الــدم ـخــي أن اإلح ــال ــة إل ــى التقاعد‬ ‫اإلجباري يعيبها عدم وجود فترة‬ ‫إن ـ ــذار‪ ،‬مـمــا يـتــرتــب عـلـيــه اإلض ــرار‬ ‫بالموظفين وخصوصا مع وجود‬ ‫أق ـ ـسـ ــاط وال ـ ـتـ ــزامـ ــات م ــال ـي ــة عـلــى‬ ‫عواتقهم‪ ،‬مشددا على ضرورة رفض‬ ‫استخدام التقاعد القسري كعقوبة‬ ‫ً‬ ‫ضـ ــد ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا ال ــوزي ــر‬ ‫المعني وديوان الخدمة المدنية إلى‬ ‫ضرورة منح الموظفين مهلة إنذار‬ ‫قبل اإلحالة إلى التقاعد‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد ال ـن ــائ ــب خــالــد‬ ‫الشطي على ضرورة منح المواطن‬ ‫الكويتي الفرصة في ديمومة العمل‬ ‫إلــى نهاية السن القانونية‪ ،‬مبينا‬ ‫وجوب العمل على استدامة العمل‬ ‫للمواطن الكويتي وعدم اإلحالة إلى‬ ‫التقاعد المبكر إال للراغبين في ذلك‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى أن ــه م ــن الـمـنــاســب‬

‫منح المواطن الفرصة على مواصلة‬ ‫العمل إذا كــان لديه الطاقة للعمل‪،‬‬ ‫فمن واجب الوزارات في الدولة منح‬ ‫الموظف هذه الفرصة واالستفادة‬ ‫من خبراته‪.‬‬ ‫ورأى ال ـنــائــب مـحـمــد الـ ــدالل أن‬ ‫الحكومة ليس لديها تصور واضح‬ ‫ً‬ ‫بـ ـش ــأن ال ـت ـق ــاع ــد‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى ان ـهــا‬ ‫احــدى المشاكل الرئيسية فــي ظل‬ ‫ت ــرك المسألة خاضعة للمزاجية‪،‬‬ ‫مؤكدا ضرورة وضع لوائح محددة‬ ‫للصالحيات في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أن هـ ــذا االس ـل ــوب‬ ‫ال ي ـج ــوز ال ـع ـمــل ب ــه ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منتقدا أن يترك التعامل بنصوص‬ ‫مطاطية واستثناءات تترك الباب‬ ‫مفتوحا للوزير أو المسؤول المعني‬ ‫للتصرف بمزاجية‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬رف ـ ـ ـ ــض الـ ـن ــائ ــب‬ ‫أســامــة الشاهين اإلحــالــة الجبرية‬ ‫ل ـل ـت ـق ــاع ــد ألن ـ ـهـ ــا بـ ـمـ ـث ــاب ــة اع ـ ـ ــدام‬ ‫وظ ـي ـفــي لـلـمــواطـنـيــن وخـصــوصــا‬ ‫إذا لم يكونوا من شاغلي الوظائف‬ ‫اإلشراقية والقيادية ويعتمدون على‬ ‫الراتب الشهري‪.‬‬

‫‪٥‬‬ ‫العميري‪ :‬بلوك ومنع من السفر للمتخلفين عن التجنيد بعد ‪ 10‬يوليو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية بوزارة الدفاع في حوار شامل لـ ةديرجلا‪ .‬عن الخدمة اإللزامية‬ ‫كشف رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية بوزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬اللواء الركن إبراهيم العميري‪ ،‬أن الخدمة‬ ‫العسكرية ملزمة لمن أتم ‪ 18‬عاما في تاريخ العاشر‬ ‫من مايو الجاري‪ ،‬وتنطبق عليه الشروط‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المدة ستكون عاما ميالديا كامال‪ ،‬على أن يتضمنها‬ ‫‪ 4‬أشهر من تلك السنة في مراكز التدريب والتأهيل‬ ‫يتم فيها التدريب على استخدام األسلحة والذخيرة‪.‬‬ ‫وأكد استعداد مديرية الخدمة الوطنية في وزارة‬ ‫الدفاع من خالل تجهيزاتها في ميادين التدريب‪،‬‬ ‫بتوفير المدربين والمهاجع واإلمداد والتموين ومراكز‬ ‫محمد الشرهان‬

‫المجندون‬ ‫االحتياطيون‬ ‫من دون رتب‬ ‫وسيكون لهم‬ ‫معسكر خاص‬ ‫ال عالقة له‬ ‫بالدوام‬

‫يتاح للمجند‬ ‫تجديد الخدمة‬ ‫العسكرية إذا‬ ‫ً‬ ‫كان طالبا‬ ‫ً‬ ‫جامعيا‪...‬‬ ‫وأشهر إضافية‬ ‫حد أقصى‬ ‫لمن يرسب في‬ ‫مرحلة التدريب‬ ‫أثناء الخدمة‬

‫قادرون‬ ‫على استيعاب‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ألفا ممن‬ ‫ً‬ ‫أتموا ‪ 18‬عاما‬

‫المحافظات‪ ،‬لبدء استقبال أول دفعة من الشباب‪،‬‬ ‫ليتم إلحاقهم بمراكز التدريب في شهر يوليو بعد‬ ‫عيد الفطر مباشرة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هناك ‪ 6‬مراكز في محافظات البالد‪،‬‬ ‫يطلق عليها مراكز الخدمة الوطنية هي المسؤولة‬ ‫عن تسجيل المجندين‪ ،‬مشيرا إلى أن المتقدم سيمنح‬ ‫مهلة لمراجعة المراكز بحسب العنوان المحدد له‪،‬‬ ‫وإال فإنه يعد متخلفا عن تأدية الخدمة الوطنية‪،‬‬ ‫وتنطبق عليه العقوبات التي حددها القانون‪.‬‬ ‫وعن العقوبات التي تنتظر المخالفين‪ ،‬أكد العميري‬

‫في لقاءه مع «الجريدة» أنها كثيرة ومشددة بحق من‬ ‫يتخلف عن الدخول‪ ،‬فمثال من تجاوز ‪ 34‬عاما ولم‬ ‫يدخل فغرامته ‪ 5‬آالف دينار‪ ،‬والحبس من سنتين‬ ‫إلى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وتلك الغرامات والحبس ال يسقطان‬ ‫بالتقادم‪ ،‬كمن يقصد السفر هربا‪ ،‬ثم يعود بعد سن‬ ‫‪ 34‬عاما‪ ،‬فمتى رجع إلى البالد تم تطبيق القانون‬ ‫عليه وال يوجد تغاض عن أي أحد‪.‬‬ ‫وذكر العميري أنه سيتم استدعاد المجندين كل‬ ‫فترة‪ ،‬كما كان يحدث مع من يؤدي الخدمة الوطنية‪،‬‬ ‫كنوع من التواصل واإلعداد الجيد‪ ،‬وتحديث‬

‫ً‬ ‫• محاكمات عسكرية لمن تجاوز الـ‪ 18‬عاما بحلول الـ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫من مايو الجاري ولم يسجل خالل ‪ 60‬يوما‬ ‫• الغياب عن أداء الخدمة من دون عذر أو بالتمارض لن‬ ‫يحسب من مدة الخدمة كذلك السجن أثناء الخدمة‬ ‫• شهر خدمة إضافي عن كل سنة تأخير في أداء الخدمة‬ ‫العسكرية وشهران لمن يخالف اللوائح واألنظمة‬ ‫• ‪ 10‬آالف دينار غرامة مالية‪ ...‬والحجز مدة ال تقل‬ ‫عن ‪ 3‬سنوات للمتأخرين عن التسجيل ‪ 5‬أشهر‬ ‫• ‪ 5‬آالف دينار والحبس بين ‪ 2‬و‪ 5‬سنوات لمن‬ ‫ً‬ ‫تجاوز الـ‪ 34‬عاما ال تسقط بالتقادم‬

‫• هــل مــن مـنــاطــق أو مــراكــز تـسـتــوعــب ‪15000‬‬ ‫مجند؟ وأين أماكن التسجيل في الخدمة العسكرية؟‬ ‫ـاك أمــاكــن تستوعب تسجيل ‪ 15‬ألف‬ ‫ نعم هـنـ ً‬‫مجند‪ً ،‬اعتبارا من ‪ 10‬مايو الجاري‪ ،‬ممن أتموا الـ‬ ‫‪ )1999‬ألداء‬ ‫‪ 18‬عاما من عمرهم (مواليد ‪ 10‬مايو ً‬ ‫الخدمة الوطنية‪ ،‬التي تستمر ‪ 12‬شهرا‪ 4 ،‬منها‬ ‫للتدريب و‪ 8‬للخدمة‪ ،‬لكن كل دفعة يختلف عددها‪.‬‬ ‫أم ــا أم ــاك ــن الـتـسـجـيــل‪ ،‬فـفــي حــالــة ع ــدم معرفة‬ ‫م ـك ــان الـتـسـجـيــل س ـت ـكــون ه ـن ــاك ع ـب ــارة مـكـتــوبــة‬ ‫(راجع مكان التسجيل في محافظتك) التابع لهيئة‬ ‫الخدمة الوطنية‪ ،‬وهناك ‪ 6‬أماكن للتسجيل‪ ،‬وكل‬ ‫محافظة يوجد فيها مكتب‪ ،‬ففي العاصمة يوجد‬ ‫مخفر الدسمة‪ ،‬أما في حولي فيكون التسجيل في‬ ‫المحافظة نفسها‪ ،‬وفي الفروانية بمديرية األمن‪،‬‬ ‫وف ــي الـجـهــراء بـمــديــريــة أم ــن ال ـج ـهــراء‪ ،‬بينما في‬ ‫األحمدي يكون التسجيل في مخفر العقيلة‪ ،‬وفي‬ ‫مبارك الكبير مخفر أبوفطيرة‪.‬‬ ‫• هال أعطيتنا فكرة عن قانون الخدمة الوطنية؟‬ ‫ قــانــون الخدمة الوطنية رقــم ‪ 2015 /20‬أعيد‬‫القانون القديم ‪،2001‬‬ ‫ـف‬ ‫ً‬ ‫مــرة أخ ــرى‪ ،‬حيث تــم وقـ ً‬ ‫وهــو يختلف عنه اخـتــافــا كـثـيــرا‪ ،‬إذ إن القانون‬ ‫في كل دول العالم متشابه‪ ،‬لكن لكل دولة السمات‬ ‫والقانون الجديد فيه فروقات طفيفة‪،‬‬ ‫الخاصة بها‪ً ،‬‬ ‫فالقانون سابقا كان يشمل المواطنين‪ ،‬وهذا ًيعني‬ ‫أنــه يشمل البنات‪ ،‬لكن اآلن أصبح مقتصرا على‬ ‫الــذكــور‪ ،‬وتغير مسماه من التجنيد اإللــزامــي إلى‬ ‫الخدمة الوطنية العسكرية‪ ،‬ففي القانون السابق‬ ‫ك ــان ال ـطــالــب ال ـجــام ـعــي ي ـعــامــل مـعــامـلــة تختلف‬ ‫عــن الــدب ـلــوم وال ـثــانــويــة‪ ،‬فــالـجــامـعــي ي ـخــدم سنة‬ ‫ويحصل على رتبة‪ ،‬والدبلوم يخدم سنة ونصف‬ ‫السنة ويحصل على درجة ضابط صف‪ ،‬وأقل من‬ ‫الدبلوم يخدم سنتين‪ ،‬والرتب هي‪ :‬مالزم ورقيب‬ ‫أول وجندي‪.‬‬ ‫أم ــا الـعـقــوبــات فــي ال ـســابــق‪ ،‬فـكــانــت ع ـبــارة عن‬ ‫ـارت ال ـح ـبــس مــع‬ ‫ال ـح ـبــس أو ال ـ ًغ ــرام ــة واآلن ص ـ ـ ً‬ ‫الغرامة‪ ،‬وسابقا كان القانون مفتوحا حيث كان فيه‬ ‫موظفون كبار في السن‪ ،‬ويحصلون على راتبهم من‬ ‫الــدوام‪ ،‬أما اآلن فتم تخصيص مكافأة تعادل أول‬ ‫مربوط جندي‪ -‬وكيل عريف ‪ -‬عريف‪ ،‬وذلك حسب‬ ‫المستوى العلمي‪ ،‬وهذا يطبق على غير الموظفين‪.‬‬ ‫• ما نظام الرتب العسكرية في القانون الجديد؟‬ ‫ اآلن أصبح المجندون االحتياطيون من دون‬‫رت ــب‪ ،‬وس ـي ـكــون لـهــم مـعـسـكــر خ ــاص ال عــاقــة له‬ ‫الوحدات‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫بالدوام والعمل مع‬ ‫ّ‬ ‫التسجيل‬ ‫فعند‬ ‫فين‪،‬‬ ‫مكل‬ ‫يسمون‬ ‫طلبة ّالثانوية‬ ‫ً‬ ‫هو مكلف‪ ،‬وبعد دورة مدتها سنة يصبح مجندا‪،‬‬ ‫وهذه السنة التدريبية تنقسم إلى قسمين األول‪:‬‬ ‫‪ 4‬أشـهــر تـكــون عـبــارة عــن تــدريــب «أهـلــي تأهيلي‬ ‫عسكري» منها شهر مبيت كــامــل‪ ،‬وبقية األشهر‬ ‫األربعة دوام عادي‪ ،‬وبعد الــدورة ينقل إلى العمل‬ ‫في معسكر خــاص‪ ،‬وقمنا بإخطار وزارة الصحة‬ ‫بحاجتنا إلى إقامة دورة مسعفين ودورة لقيادة‬ ‫سيارات اإلسعاف‪ ،‬أي كل األعمال‪ ،‬التي من شأنها‬ ‫خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫• ما فوائد مثل هذه الدورات؟‬ ‫ هـنــاك فــائــدة كـبـيــرة للشخص الـحــاصــل على‬‫هذه الدورات‪ ،‬وهي تمتعه بخدمات وزارة الصحة‪،‬‬ ‫فلدينا مستشفى عسكري‪.‬‬

‫استدعاء المجندين‬ ‫• هل هناك استدعاء بعد أن يؤدي المجند مدته‬ ‫اإللزامية؟‬ ‫ نعم ألن قانون الخدمة الوطنية ينص على أن‬‫من يستكمل تأدية الخدمة الوطنية يستدعى كل‬ ‫عامين مدة شهر في الوحدة‪ ،‬التي فرز إليها كنوع‬ ‫من التواصل واإلعداد الجيد‪ ،‬وتحديث معلوماتهم‬ ‫العسكرية‪ ،‬خصوصا أن التوزيع سيكون حسب‬ ‫ال ـش ـهــادة واالخ ـت ـصــاص‪ ،‬فمنهم مــن س ـيــوزع في‬ ‫الخدمات الطبية‪ ،‬وبعضهم في الخدمات الهندسية‪،‬‬ ‫وهناك من يتم توزيعه على القطاعات العسكرية‬ ‫المقاتلة المختلفة‪.‬‬

‫استدعاد‬ ‫المجندين‬ ‫ً‬ ‫شهرا كل عامين‬ ‫للتواصل‬ ‫وتحديث‬ ‫الدفعة األولى‬ ‫معلوماتهم‬ ‫• وماذا عن الدفعة األولى من المجندين؟ ً‬ ‫العسكرية‬ ‫ك ــل شـ ــاب كــوي ـتــي ب ـلــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 18‬عــامــا‬

‫إبراهيم العميري‬

‫بـتــاريــخ الـعــاشــر مــن مــايــو‪ ،‬مـطـلــوب للتجنيد‪،‬‬ ‫ويستثنى مــن الـقــانــون مــن بلغ هــذه الـســن في‬ ‫التاسع من مايو وما قبله‪ ،‬بالتالي فإن ّ‬ ‫متمي‬ ‫السن القانونية في العاشر من مايو سيكونون‬ ‫الدفعة األولى في قانون الخدمة الوطنية‪ ،‬الذي‬ ‫يلزم المواطن التسجيل بالنظام اآللي وااللتحاق‬ ‫بمراكز الخدمة الوطنية في المحافظات خالل ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫يوما بانتظار االستدعاء في أي لحظة لاللتحاق‬ ‫والخدمة بالجيش مدة عام كامل‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مــن يتخلف عــن الـخــدمــة تطبق‬ ‫فــي حقه العقوبات التي نــص عليها القانون‪،‬‬ ‫وأبرزها اإلحالة إلى القضاء بتهمة التهرب من‬ ‫الخدمة الوطنية‪ ،‬وتصل عقوبتها إلى السجن‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬والغرامة بآالف الدنانير‪ ،‬عدا عن‬ ‫عقوبات و قــف المعامالت الخدمية للمتخلف‬ ‫أسماء المتخلفين ومنعهم‬ ‫بوضع «بلوك» على ً‬ ‫من السفر بعد ‪ ٦٠‬يوما أي بحلول ‪ ١٠‬يوليو‪.‬‬ ‫• هل من اعتراض على تلك القوانين بحجة‬ ‫أنها اسـتـخــدام للقوة فــي حالة ال ـضــرورة لسد‬ ‫العجز؟‬ ‫ ه ــذا ال ـكــام لـيــس صـحـيـحــا‪ ،‬فكما قلنا إن‬‫التجنيد تم تطبيقه سابقا أمــا اآلن فال مجال‬ ‫بين المواطنين‪ ،‬فقد‬ ‫الستخدام العنف والقوة ً‬ ‫مررنا بمواقف عصيبة جدا ‪ -‬ولله الحمد ‪ -‬لم‬ ‫يحدث عنف ألن القيادة العسكرية والسياسية‬ ‫والدليل على ذلك أن سمو أمير‬ ‫عادلة ومتزنة ً‬ ‫البالد المفدى دائما يكرر في خطاباته (إخواني‪-‬‬ ‫أبنائي‪ -‬عيالي)‪ ،‬فهذه الكلمات إذا صــدرت من‬ ‫ولي األمر يصعب معها استخدام القوة‪ ،‬حتى‬ ‫عندما يهان أبناؤنا في وزارة الداخلية من قبل‬ ‫األطفال والصبيان‪ ،‬فإنه لم يتم استعمال القوة‪.‬‬

‫القيادة‬ ‫العسكرية‬ ‫عادلة ومتزنة‬ ‫ولدينا القدرة‬ ‫على عقد‬ ‫دورتين أو ‪3‬‬ ‫خالل العام‬ ‫الواحد‬

‫التجنيد‬ ‫الجديد‬ ‫ال يشمل اإلناث‬

‫عقوبات رادعة‬ ‫• ه ـنــاك ًمــن يـشـكــك فــي ق ــدرة ال ـ ــوزارة وعــدم‬ ‫تأهيلها آليا الستقبال المجندين‪ ،‬فما تقولون؟‬ ‫ لقطع الـشــك باليقين فــي هــذا الـكــام أقــول‪:‬‬‫ه ــل أت ـيــت أي ـهــا الـمـجـنــد ل ــإف ــادة أم لمضيعة‬ ‫الوقت‪ ،‬بالطبع كان لالستفادة‪ ،‬وذلك باكتساب‬ ‫الخبرة‪ ،‬وطالما األمر فيه إفادة للطرفين‪ ،‬فالبد‬ ‫طاقة لالستيعاب‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫من وجود‬ ‫ً‬ ‫إذا صرت معلما للناس‪ ،‬فالبد من توافر الخبرة‬ ‫العالية ّ‬ ‫لدي حتى أتمكن من توصيل المعلومة‬ ‫إل ــى الـغـيــر‪ ،‬فكلما قــل ال ـعــدد كــانــت المصلحة‬ ‫والفائدة أعلى‪.‬‬ ‫ولدينا القدرة على عقد دورتين وثالث دورات‬ ‫خ ــال ال ـع ــام ال ــواح ــد ح ـتــى نـسـتــوعــب ال ـنــاس‪،‬‬ ‫ولدينا عدة مراكز للقدرة على تدريب الناس في‬ ‫الجيش‪ ،‬وكل وحدة مستقلة بالجيش الكويتي‬ ‫لــديـهــا مــدرســة‪ ،‬وه ـنــاك مــدربــون فــي البحرية‪،‬‬ ‫والجوية‪ ،‬والبرية‪ ،‬والمشاة‪ ،‬والــدفــاع الجوي‪،‬‬ ‫والشرطة العسكرية‪ ،‬فالنظام العسكري لدينا‬

‫‪ 6‬مراكز‬ ‫للخدمة‬ ‫الوطنية في‬ ‫المحافظات‬ ‫الست مسؤولة‬ ‫عن تسجيل‬ ‫المجندين‬

‫حالتان إلعفاء «المتحولين‬ ‫ً‬ ‫جنسيا» من الخدمة‬ ‫ً‬ ‫أكـ ــد الـ ـل ــواء ال ـع ـم ـيــري‪ ،‬ردا‬ ‫على س ــؤال ألحــد المتصلين‪،‬‬ ‫أن ـ ــه ال واس ـ ـطـ ــة فـ ــي ال ـق ــان ــون‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـ ـخـ ــاص بــال ـخــدمــة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وأن اإلعفاءات الطبية‬ ‫ال يـتــم قـبــولـهــا إال ع ــن طــريــق‬ ‫الـ ـلـ ـج ــان ال ـط ـب ـي ــة ال ـم ـع ـت ـمــدة‬ ‫مـ ــن ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى ال ـع ـس ـك ــري‬ ‫ال ـت ــاب ــع ل ـ ـ ــوزارة ال ــدف ــاع فـقــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن استقبال ‪13.217‬‬ ‫أل ــف كــويـتــي مـنــذ الـعــاشــر من‬ ‫مـ ــايـ ــو ال ـ ـج ـ ــاري مـ ـم ــن أتـ ـم ــوا‬ ‫الـثــامـنــة عـشــرة مــن أعـمــارهــم‪،‬‬ ‫ألداء الـخــدمــة الــوطـنـيــة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ستستمر ‪ 12‬شـهــرا‪ ،‬بــواقــع ‪4‬‬

‫معلوماتهم العسكرية‪ ،‬خصوصا أن التوزيع سيكون‬ ‫حسب الشهادة واالختصاص‪ ،‬فمنهم من سيوزع‬ ‫بالخدمات الطبية‪ ،‬وبعضهم في الخدمات الهندسية‪،‬‬ ‫وهناك من يتم توزيعه على القطاعات العسكرية‬ ‫المقاتلة المختلفة‪.‬‬ ‫وشدد على قبول الجميع في التجنيد اإللزامي‪ ،‬لوجود‬ ‫قسمين أحدهما إداري‪ ،‬واآلخر ميداني‪ ،‬وبعض‬ ‫الفحوص يسمح فيها القانون للخدمة في العسكرية‬ ‫في الجانب اإلداري‪ ،‬فكل فحص يختلف وله آليات‬ ‫خاصة‪ ،‬بمعنى أن فحص المشاة يختلف عن فحص‬

‫أشهر للتدريب و ‪ 8‬أشهر في‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــواء الـ ـعـ ـمـ ـي ــري‬ ‫ً‬ ‫إن «الـ ـمـ ـتـ ـح ــولـ ـي ــن ج ـن ـس ـي ــا»‬ ‫م ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــوون لـ ـلـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ف ــي‬ ‫الخدمة العسكرية و فــي حال‬ ‫حصولهم على حكم قضائي‬ ‫أو إعفاء طبي يثبت تحولهم‬ ‫ً‬ ‫جنسيا سوف يتم إلغاء قرار‬ ‫ت ـج ـن ـي ــده ــم‪ ،‬ل ـك ــن ط ــال ـم ــا هــم‬ ‫مسجلون في البطاقة المدنية‬ ‫ف ــي خــانــة ال ــذك ــور‪ ،‬فــالـقــانــون‬ ‫يطبق عليهم‪ ،‬و لـيــس أمامنا‬ ‫مــن خيار إال أن نخضع لقوة‬ ‫القانون‪.‬‬

‫الطيارين‪ ،‬وكذا فحص البحرية حسب كل تخصص‪.‬‬ ‫وعن رسوب المجند في فترة التدريب‪ ،‬قال إذا رسب‬ ‫المجند في فترة االختبار‪ ،‬تزاد عليه ‪ 3‬أشهر أخرى‪،‬‬ ‫وهذه أقصى عقوبة يصل إليها المجند‪.‬‬ ‫وعن إعفاء الوحيد من جهة األم‪ ،‬رغم وجود إخوة له‬ ‫من األب من أم أخرى‪ ،‬ذكر أن هؤالء يتم إعفاؤهم‬ ‫بعد تقديم المستندات التي تفيد بما سبق‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هناك ‪ 3‬فئات األولى التأجيل‪ ،‬والثانية االستثناء‪،‬‬ ‫والثالثة اإلعفاء النهائي‪.‬‬ ‫إلى تفاصيل اللقاء‪.‬‬

‫بداية يكون‬ ‫هو أن كل ضابط يتخرج في الكلية‬ ‫ً‬ ‫من صميم عمله أنه يدرب‪ ،‬ويكون مؤهال لذلك‪،‬‬ ‫فكل المعسكرات فيها مدربون‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـع ـقــوبــات ال ـتــي ن ــص عـلـيـهــا الـقــانــون‬ ‫العسكري لديكم؟‬ ‫ العقوبات عندنا كثيرة ومـشــددة‪ ،‬ففي كل‬‫مرحلة عقوبات‪ ،‬بمعنى أنه تم التسجيل في ً يوم‬ ‫األربعاء ‪ 5/10‬الحالي‪ ،‬ومن بلغ سن ‪ 18‬عاما في‬ ‫هذا التاريخ‪ ،‬إذا سجل في خالل الستين يوما‬ ‫تجاوز المرحلة األولى‪ ،‬وإذا لم يسجل خالل‬ ‫فقد‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 60‬يوما فقد دخل مرحلة العقوبات‪ ،‬فمن دخل‬ ‫المعسكر وتم تسجيله تطبق عليه العقوبات‬ ‫كمثل الغياب بدون عذر‪ ،‬والتمارض ونحو ذلك‬ ‫عن طريق المحاكمات العسكرية‪ ،‬والمجالس‬ ‫العسكرية‪ ،‬واليوم الذي يتم التغيب فيه بدون‬ ‫عذر غير محسوب من مدة السنة (خدمة)‪ ،‬وكذلك‬ ‫إذا كانت عليه أحكام وتم حبسه فال تحتسب‬ ‫مدة السجن من السنة‪ ،‬وإذا تأخر عن التسجيل‬ ‫ف ــي م ــوع ــده ال ـم ـح ــدد فـعـقــوبـتــه أن ي ـض ــاف له‬ ‫شهر زائد على السنة‪ ،‬وكذا من خالف اللوائح‬ ‫واألنظمة تضاف عليها مدة شهرين زيادة‪ ،‬واذا‬ ‫تخلف عن التسجيل أكثر من خمسة أشهر فإنه‬ ‫يحول إلى المحاكمة العسكرية‪ ،‬حيث تقع عليه‬ ‫عقوبة بغرامة مالية ال تقل عن ألفي دينار‪ ،‬وال‬ ‫تزيد على ‪ 5‬آالف‪ ،‬والحجز مدة ال تقل عن ثالث‬ ‫سـنــوات وال تــزيــد على خـمــس‪ ،‬وغــرامــة عشرة‬ ‫االف دي ـنــار‪ ،‬وذل ــك بحق مــن يتخلف فــي حالة‬ ‫العمليات‪ ،‬أما من تخلف عن الدخول وتجاوز‬ ‫سنه (‪ )34‬عاما ولم يدخل فغرامته خمسة آالف‬ ‫دينار‪ ،‬والحبس من سنتين إلى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وتلك‬ ‫كمن‬ ‫ال ـغــرامــات والـحـبًــس ال تسقط بــالـتـقــادم‪ً ،‬‬ ‫يقصد السفر هربا ثم يعود بعد سن (‪ )34‬عاما‪،‬‬ ‫فمتى ما رجع إلى البالد تم تطبيق القانون عليه‬ ‫وال يوجد تغاض عن أي أحد‪.‬‬ ‫• تكلمنا عن جانب الترهيب‪ ،‬فما الترغيب؟‬ ‫بمعنى أ ن ــه إذا أ ح ــب المجند تـجــد يــد الخدمة‬ ‫العسكرية فهل يتاح له ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫ نعم يتاح له ذلك بأن يتم تسجيله مجددا‪،‬‬‫وذلك بشأن الطالب الجامعي‪ ،‬أما غير الحامل‬ ‫لمؤهل علمي (غير المتعلم) فهذا يتمكن من‬ ‫استمراريته فــي العمل وتحويله إلــى وحــدات‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫اختالف القدرات‬ ‫• مــا ال ــذي يترتب على رس ــوب المجند في‬ ‫التدريب؟‬ ‫فترة ً‬ ‫ نظرا الختالف أحوال كل شخص واختالف‬‫ال ـق ــدرات عـلــى فــن الـقـتــال وال ــرم ــي‪ ،‬ف ــإن معيار‬ ‫التفاضل يقاس باالهتمام الحاصل من المجند‬ ‫ومدى اهتمامه بالعمل المنوط به فقط‪ ،‬أما إذا‬

‫رسب في فترة االختبار فتزداد عليه ثالثة أشهر‬ ‫أخرى‪ ،‬وهذه أقصى عقوبة يصل إليها المجند‪،‬‬ ‫وم ـ ــن ي ـع ـمــل ف ــي ال ـ َق ـط ــاع الـ ـخ ــاص وأصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـش ــرك ــات غ ـيــر ُم ـع ــف ــون م ــن ال ـخــدمــة الــوطـنـيــة‬ ‫وحقوقهم محفوظة في القانون وصــدرت فيه‬ ‫استثناء ات في فترة االحتياط فقط‪ ،‬وليس في‬ ‫الفترة العاملة‪ ،‬والـقــانــون مــر بفترة االحتياط‬ ‫ويـتــم اسـتــدعــاء الـمــواطــن ‪ 10‬م ــرات خــال فترة‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاط‪ ،‬وي ـعـ ـف ــى مـ ــن يـ ـخ ــدم فـ ــي ال ـج ـيــش‬ ‫والـشــرطــة والـحــرس الوطني واإلط ـفــاء على أن‬ ‫ي ـخــدم ‪ 5‬س ـنــوات كــامـلــة‪ ،‬واإلعـ ـف ــاءات مـتـعــددة‬ ‫معظمها يرتبط باللجان الطبية من المستشفى‬ ‫العسكري فقط‪.‬‬ ‫• هــل يعفى الشخص الوحيد مــن جهة األم‬ ‫لكون أبيه قد تزوج بامرأتين؟‬ ‫وذلــك بتقديم المستندات التي‬ ‫ نعم يعفى‪ً ،‬‬‫تفيد بكونه وحيدا ألمه‪ ،‬وعليه يتم إعفاؤه من‬ ‫الخدمة العسكرية‪ ،‬وهناك فئات للتأجيل‪ ،‬وفئات‬ ‫لالستثناء‪ ،‬وفئات لإلعفاء النهائي‪ ،‬لــذا فإننا‬ ‫نـنــوه إلــى أنــه يجب ق ــراء ة ذلــك واالط ــاع عليه‬ ‫عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا الـ ـت ــأجـ ـي ــل ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي فـ ـيـ ـك ــون ل ـل ـط ـل ـبــة‬ ‫والمعروفة بالحاالت االجتماعية بحق الوحيد‪،‬‬ ‫فلربما ط ــرأت ظ ـ ًـروف اجتماعية وت ــزوج األب‬ ‫غيره‪ ،‬ففي هذه الحالة يلزم‬ ‫فصار للوحيد أخا‬ ‫ً‬ ‫عـلـيــه ًالـتـسـجـيــل تــاش ـيــا لـلـعـقــوبــات ال ـم ـقــررة‪،‬‬ ‫لمن هو العائل الوحيد‬ ‫وأيضا التأجيل‬ ‫السنوي ً‬ ‫ً‬ ‫ألم ــه الـمـطـلـقــة ط ــاق ــا بــائ ـنــا أو عــائــا إلخــوتــه‬ ‫المرضى أو العجزة ونحو ذلك‪.‬‬ ‫• إذا تـقــدم مــواطــن للخدمة العسكرية أربــع‬ ‫مرات ورفض فما الحل؟‬ ‫ الب ــد م ــن ال ـت ـفــريــق ب ـيــن الـتـجـنـيــد والـعـمــل‬‫ً‬ ‫ال ـف ـع ـلــي أو ال ـع ـس ـكــريــة ال ـف ـع ـل ـيــة‪ ،‬أوال‪ً :‬فحص‬ ‫الطبيب لمن يدخل التجنيد يختلف تماما عمن‬ ‫يــدخــل الـعـسـكــريــة‪ ،‬أو ش ــروط قـبــول العسكري‬ ‫ك ـك ــل‪ ،‬ف ـكــل ال ـم ـقــابــات تـخ ـت ـلــف‪ ،‬أم ــا الـتـجـنـيــد‬ ‫اإلل ــزام ــي فيتم قـبــول ال ـكــل‪ ،‬ألن هـنــاك قسمين‪:‬‬ ‫قسم إداري‪ ،‬وآخر ميداني‪ ،‬وبعض الفحوصات‬ ‫يسمح فيها القانون للخدمة في العسكرية في‬ ‫الجانب اإلداري‪ ،‬فكل فحص يختلف‪ ،‬وله آليات‬ ‫خــاصــة بمعنى أن فحص الـمـشــاة يختلف عن‬ ‫فحص الطيارين‪ ،‬وكــذا فحص البحرية حسب‬ ‫كل تخصص يختلف‪.‬‬ ‫• مــا حـكــم مــن رف ــض بسبب قـيــد جـنــائــي أو‬ ‫أمني؟ ماذا عن العاملين في الجهات العسكرية؟‬ ‫ هناك فقرة بالقانون تنص على استثناء من‬‫األربع لمدة ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫دخل الجهات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫فإذا استمر يتم إعفاؤه نهائيا وال يدخل الخدمة‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫هيئة مستقلة و‪ 3‬معسكرات‬

‫العميري والرفاعي والنمس مع الزمالء الشرهان والعلي والتركي (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫قـ ـ ــال الـ ـ ـل ـ ــواء الـ ـعـ ـمـ ـي ــري إن‬ ‫«ه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة م ـس ـت ـق ـل ــة ول ـه ــا‬ ‫ك ـيــان ـهــا اإلداري ال ـم ـس ـت ـقــل»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن «ه ـ ـنـ ــاك نـيــة‬ ‫إلن ـش ــاء ‪ 3‬مـعـسـكــرات خــاصــة‬ ‫ب ـه ــا ف ــي الـ ـشـ ـم ــال وال ـج ـن ــوب‬ ‫والوسط»‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫خصصت موقعا على طريق‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدائ ـ ـ ـ ــري الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــع إلقـ ــامـ ــة‬ ‫المعسكر األول للهيئة‪ ،‬فيما‬ ‫تم تخصيص موقع آخر شمال‬ ‫الـبــاد‪ ،‬ومــوقــع ثــالــث فــي لــواء‬ ‫الـ ـي ــرم ــوك إلنـ ـش ــاء الـمـعـسـكــر‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء العميري أن‬

‫الدفعة األول ــى مــن المجندين‬ ‫س ـي ـتــم تــدري ـب ـهــا ف ــي مــدرســة‬ ‫ت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاة ب ــال ـك ـل ـي ــة‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‪ ،‬إلـ ـ ــى حـ ـي ــن يـتــم‬ ‫تجهيز المعسكرات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ـ ــه تــم‬ ‫االنتهاء من جميع تجهيزات‬ ‫المدرسة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية»‪ :‬ال أسئلة تعجيزية في «الفرنسية» الفارس‪ :‬توفير أفضل المستويات للطلبة‬ ‫بالجامعات العربية واألجنبية‬ ‫على طلبة‬ ‫الكيمياء‬ ‫ضرورة‬ ‫وضع جدول‬ ‫زمني لضمان‬ ‫التركيز‬ ‫بوعركي‬

‫قالت الموجهة الفنية العامة للغة الفرنسية منال عبدالعزيز‪ ،‬إن‬ ‫التوجيه الفني استعد منذ فترة لالختبارات النهائية بعقد اجتماعات‬ ‫فنية لتسهيل مهمة أداء االمتحانات وطريقة تقويمها‪.‬‬ ‫وذكرت عبدالعزيز‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن التوجيه الفني حريص‬ ‫على تطبيق مبدأ العدالة واألمانة أثناء التصحيح‪ ،‬حتى ال يبخس‬ ‫حق أي طالب أو طالبة‪.‬‬ ‫وطمأنت الطلبة بأن اختبار اللغة الفرنسية «عبارة عن صورة عامة‬ ‫عما تعلمه الطالب أثناء العام الدراسي‪ ،‬ومن داخل المنهج‪ ،‬ولن تكون‬ ‫هناك أسئلة تعجيزية‪ ،‬بــل على العكس األسئلة متزنة ومــرنــة وفي‬ ‫متناول الجميع»‪ .‬وحذرت عبدالعزيز من اللجوء إلى الغش لما يترتب‬ ‫عليه من آثــار وخيمة تهدد مستقبل الطالب وتعرضه للحرمان من‬ ‫االختبار والرسوب في المادة‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬دعت الموجهة الفنية العامة لمادة العلوم فاطمة بوعركي‬ ‫طلبة وطالبات الصف الثاني عشر المقبلين على اختبار الكيمياء إلى‬ ‫وضع جدول زمني لزيادة التركيز‪ ،‬بحيث يتم دراسة أكثر من مجال‬ ‫في نفس اليوم‪ ،‬وعدم التركيز على مجال واحد بهدف االنتهاء منه‪،‬‬ ‫مما ينتج عنه مزيد من التشتت الذهني في المفاهيم الواردة بالكتاب‪.‬‬

‫السنان‪ :‬تخصصات جديدة في خطة االبتعاث‬ ‫أعـلـنــت الــوكـيـلــة ال ـم ـســاعــدة ل ـش ــؤون الـبـعـثــات‬ ‫والمعادالت والعالقات الثقافية في وزارة التعليم‬ ‫العالي فاطمة السنان‪ ،‬إضافة تخصصات جديدة‬ ‫وإلغاء أخرى في خطة االبتعاث المعتمدة للعام‬ ‫الدراسي ‪.2018 /2017‬‬ ‫وقالت السنان لـ«كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه تم رفع بعض‬ ‫التخصصات التي يكون القبول فيها تنافسيا أو‬ ‫انتفاء للحاجة إليه‪ ،‬وفقا لمتطلبات سوق العمل‬ ‫في الدولة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن الـتـخـصـصــات ال ـم ـطــروحــة الـتــي‬ ‫غد على الموقع اإللكتروني للوزارة‬ ‫ستنشر بعد ٍ‬ ‫جـ ــاءت وف ـق ــا لـلـخـطــة الـخـمـسـيــة لـلـبـعـثــات الـتــي‬ ‫تنتهي في ‪ ،2019‬مبينة أن التسجيل يبدأ في ‪25‬‬

‫الـجــاري وينتهي فــي ‪ 15‬يونيو المقبل‪ .‬وأفــادت‬ ‫ب ــأن الـخـطــة الـحــالـيــة ال تختلف كـثـيــرا عــن خطة‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن ــه ت ــم ت ـحــديــد خط‬ ‫ساخن «الستفسارات أبنائنا الطلبة خالل أوقات‬ ‫العمل الرسمية أثناء التسجيل‪ ،‬وخط آخر وبريد‬ ‫إلكتروني لنظام التسجيل لحل أي عائق متعلق‬ ‫بالنظام اإللكتروني»‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه تم تحديد أوقات لخدمة جمهور‬ ‫إدارة الـبـعـثــات‪ ،‬وأخ ــرى لـجـمـهــور إدارة معادلة‬ ‫الـشـهــادات العلمية‪ ،‬داعـيــة مراجعي ال ــوزارة إلى‬ ‫االلـتــزام بالمواعيد المحددة التي سيعلن عنها‬ ‫في الصحف وموقع الــوزارة اإللكتروني‪ ،‬لتقديم‬ ‫كل الخدمات لهم بسهولة ويسر‪.‬‬

‫كرم الخريجين من أبناء الكويت الدارسين بالبحرين‬ ‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫الـعــالــي د‪ .‬محمد ال ـفــارس‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬حرص الوزارة على توفير‬ ‫كل االمكانات للطلبة الدارسين‬ ‫داخل وخارج الكويت‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى به‬ ‫الــوزيــر ال ـفــارس لـ ـ «كــونــا» على‬ ‫هامش احتفالية اقامها المكتب‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي بـ ـسـ ـف ــارة‬ ‫الكويت بمملكة البحرين لتكريم‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ـخــري ـج ـيــن م ــن أب ـنــاء‬ ‫الكويت الدارسين بالجامعات‬ ‫ال ـب ـحــري ـن ـيــة ل ــأع ــوام (‪- 2015‬‬ ‫‪ )2016‬و(‪.)2017 - 2016‬‬

‫العنصر البشري‬

‫الوزير الفارس خالل تكريم الطلبة الخريجين الكويتيين في البحرين‬

‫وشـ ــدد ال ــوزي ــر الـ ـف ــارس على‬ ‫حـ ــرص ال ـك ــوي ــت ع ـلــى االه ـت ـمــام‬ ‫بــال ـع ـن ـصــر الـ ـبـ ـش ــري وإع ـط ــائ ــه‬ ‫الفرصة بالحصول على أفضل‬ ‫المستويات بالجامعات العربية‬ ‫واألجنبية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب الـ ـ ـف ـ ــارس عـ ــن ش ـكــره‬ ‫وتـقــديــره للجامعات فــي مملكة‬ ‫الـبـحــريــن لـمــا ت ـقــوم ب ــه م ــن دور‬ ‫كبير بتوفير سبل الراحة للطلبة‬ ‫وال ـط ــال ـب ــات م ــن أجـ ــل تـحـصـيــل‬ ‫ال ـع ـل ــم داعـ ـي ــا ال ـط ـل ـب ــة ال ـ ــى ب ــذل‬

‫المزيد من الجهد لخدمة وطنهم‬ ‫في حياتهم العملية‪.‬‬

‫عالقات تاريخية‬ ‫وفي سياق متصل أشاد وزير‬ ‫ال ـتــرب ـيــة وال ـت ـع ـل ـيــم ف ــي مملكة‬ ‫البحرين د‪ .‬ماجد النعيمي بعمق‬ ‫العالقات التعليمية الوثيقة بين‬ ‫مملكة البحرين والكويت مؤكدا‬ ‫ان هذه العالقات المستندة الى‬

‫ركائز تاريخية ودينية وثقافية‬ ‫واجتماعية مبنية على اإلخــوة‬ ‫وال ـم ـح ـب ــة والـ ـتـ ـف ــاه ــم وال ـع ـم ــل‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه دع ـ ـ ـ ــا رئـ ـي ــس‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـت ــب ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫الدكتور عبدالله الكندري الطلبة‬ ‫والطالبات خريجي وخريجات‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي م ـم ـل ـكــة ال ـب ـحــريــن‬ ‫إل ـ ــى االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار فـ ــي م ــواص ـل ــة‬ ‫العلم وبــذل المزيد من الجهود‬

‫ل ـت ـح ـق ـي ــق األه ـ ـ ـ ـ ــداف الـ ـم ــرج ــوة‬ ‫لخدمة الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ان الـ ـك ــوي ــت تـخـصــص‬ ‫‪ 25‬مقعدا سنويا لــذوي اإلعاقة‬ ‫المتعددة كمنحة لطلبة التعليم‬ ‫العام في مملكة البحرين‪.‬‬ ‫وح ـضــر ح ـفــر ال ـت ـخــرج عميد‬ ‫السلك الدبلوماسي سفير الكويت‬ ‫لدى مملكة البحرين الشيخ عزام‬ ‫الصباح‪.‬‬

‫«‪ »AUM‬تفوز بكأس دوري الجامعات الخاصة‬

‫الحربي يشارك في اجتماعات «الصحة العالمية»‬

‫ف ـ ـ ــاز فـ ــريـ ــق ج ــامـ ـع ــة الـ ـش ــرق‬ ‫األوس ـ ـ ـ ـ ــط األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة (‪)AUM‬‬ ‫بكأس دوري الجامعات الخاصة‬ ‫لـكــرة الـطــائــرة عــن فئتي الطالب‬ ‫والـ ـ ـ ـط ـ ـ ــالـ ـ ـ ـب ـ ـ ــات‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث أقـ ـيـ ـم ــت‬ ‫ال ـم ـب ــاري ــات ال ـن ـهــائ ـيــة ف ــي حــرم‬ ‫«‪ »AUM‬في العقيلة‪.‬‬ ‫وتواجه في المباراة النهائية‬ ‫فريق «الشرق األوسط األميركية»‬ ‫وف ـ ـ ــري ـ ـ ــق الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـف ـتــوحــة‪ ،‬وقـ ــد أتـ ــت الـنـتـيـجــة‬ ‫ث ــاث ــة أه ـ ـ ـ ــداف م ـق ــاب ــل ال ش ــيء‬ ‫لمصلحة فريق ‪ .AUM‬أما في فئة‬ ‫ً‬ ‫الـطــالـبــات‪ ،‬فقد فــاز أيـضــا فريق‬ ‫‪ AUM‬على فريق جامعة الخليج‬ ‫لـلـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا بثالثة‬ ‫أهداف مقابل هدف‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري قـ ـ ــد ان ـط ـل ــق‬ ‫مطلع أبريل الماضي‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ستة فــرق جامعية هــي‪ :‬جامعة‬ ‫الشرق األوسط األميركية ‪،AUM‬‬ ‫والجامعة األميركية في الكويت‬ ‫‪ ،AUK‬وجامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا ‪ ،GUST‬والكلية‬

‫يتوجه اليوم إلى جنيف لحضور انتخابات المدير العام للمنظمة‬ ‫●‬

‫جانب من الطالبات المشاركات في بطولة الكرة الطائرة‬ ‫األس ـت ــرال ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت ‪،ACK‬‬ ‫وكلية الشرق األوسط األميركية‬ ‫‪ ،ACM‬إض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ــى ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫الـعــربـيــة الـمـفـتــوحــة ‪ AOU‬التي‬ ‫شاركت عن فئة الطالب فقط‪.‬‬ ‫وض ــم الـفــريــق الـفــائــز عــن فئة‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب كـ ـ ــا مـ ـ ــن عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬

‫ال ـظ ـف ـي ــري‪ ،‬وي ــوس ــف الـخـلـيـفــي‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـك ـي ــال‪ ،‬وش ـهــاب‬ ‫المحمد‪ ،‬وعبدالرحمن المطوع‪،‬‬ ‫ويوسف المال‪ ،‬وأحمد المنيس‪،‬‬ ‫وسعد الشيتان‪ ،‬وضارى الفوزان‪،‬‬ ‫وحـسـيــن الـبـلــوشــي‪ ،‬وعـلــي أســد‬ ‫الله‪ ،‬وعبدالله مال الله‪.‬‬

‫أمـ ـ ــا ف ــري ــق الـ ـط ــالـ ـب ــات فـضــم‬ ‫ك ــا م ــن زي ـن ــب ال ــدش ـت ــي‪ ،‬وف ــرح‬ ‫السريحي‪ ،‬ونوره الفليج‪ ،‬وعبير‬ ‫الشايجي‪ ،‬ونوره حسن‪ ،‬وزهراء‬ ‫محمد‪ ،‬وناديه الحقان‪ ،‬وعائشة‬ ‫ثـ ــابـ ــت‪ ،‬وم ـ ــي مـ ــوسـ ــى‪ ،‬والـ ــدانـ ــة‬ ‫الهاجري‪ ،‬وبشاير االحبابي‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫ي ـغــادر وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬جمال‬ ‫ال ـحــربــي ظ ـهــر ال ـي ــوم إل ــى جنيف‬ ‫لحضور اجتماعات جمعية الصحة‬ ‫العالمية السبعين‪ ،‬التي تعقد من‬ ‫‪ 22‬حتى ‪ 31‬مايو الجاري‪.‬‬ ‫ويضم الوفد المغادر مع وزير‬ ‫الصحة كــا مــن الــوكـيــل المساعد‬ ‫للصحة العامة د‪ .‬مــاجــدة القطان‬ ‫ومـ ـ ــديـ ـ ــر مـ ـكـ ـت ــب وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـص ـح ــة‬ ‫عـبــد الـعــزيــز الـطـشــة ومــديــر إدارة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـص ـح ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة د‪.‬‬ ‫ياسمين عبد الغفور‪.‬‬ ‫وستنتخب الجمعية هذا العام‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام ال ـجــديــد للمنظمة‬ ‫لـلـسـنــوات الـخـمــس المقبلة خلفا‬ ‫للمديرة الحالية د‪ .‬مارغريت تشان‪.‬‬ ‫وت ـن ــاق ــش اج ـت ـم ــاع ــات جمعية‬ ‫الصحة العالمية السبعين عــددا‬ ‫م ــن ال ـمــوضــوعــات الـصـحـيــة على‬

‫جمال الحربي‬

‫رأس ـهــا ال ـلــوائــح الـصـحــة الــدولـيــة‬ ‫وأث ــره ــا ع ـلــى بــرنــامــج ال ـع ـمــل من‬ ‫أجـ ـ ــل األمـ ـ ـ ــن الـ ـصـ ـح ــي ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫واألح ـ ــوال الـصـحـيــة فــي األراض ــي‬ ‫الفلسطينية ا لـمـحـتـلــة بـمــا فيها‬ ‫الـ ـق ــدس ال ـش ــرق ـي ــة وفـ ــي ال ـج ــوالن‬

‫السوري المحتل‪ ،‬والنظم الصحية‬ ‫واألمراض السارية وغير السارية‪،‬‬ ‫والصحة والبيئة‪ ،‬وتعزيز الصحة‬ ‫وطــول العمر‪ ،‬والتغطية الشاملة‬ ‫وااللتزامات المستدامة واالنجازات‬ ‫الملموسة‪.‬‬ ‫وسيجتمع وزراء الصحة العرب‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش االج ـت ـم ــاع ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى م ـنــاق ـشــة االج ـت ـم ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزاري الـ ـسـ ـن ــوي الس ـت ـع ــراض‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدم الـ ـمـ ـح ــرز بـ ـش ــأن مـ ـب ــادرة‬ ‫م ـكــاف ـحــة اإليـ ـ ـ ــدز‪ ،‬وإح ـ ـيـ ــاء ال ـي ــوم‬ ‫الـعــالـمــي لــامـتـنــاع عــن التدخين‪،‬‬ ‫وبـحــث بـنــاء نـظــم أفـضــل مــن أجــل‬ ‫ال ـص ـحــة ب ـه ــدف إحـ ـ ــداث الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫نقابة التربية‪ :‬مواجهة الغش «السالمة»‪ :‬إنشاء ‪ 5‬مراكز طبية صناعية «الصحة»‪ :‬برامج السالمة‬ ‫الشطي‪ :‬برنامج لرصد إصابات العمل واألمراض المهنية في الكويت تحد من األخطاء الطبية‬ ‫بداية الطريق لالنضباط‬ ‫أ شــاد رئيس نقابة العاملين بنقابة التربية صالح العازمي‪،‬‬ ‫باإلجراءات التي اتخذتها وزارة التربية هذا العام‪ ،‬للحد من ظاهرة‬ ‫الغش في االمتحانات‪ ،‬والتي تفشت خالل السنوات الماضية‪ ،‬حتى‬ ‫أصبحت تهدد مستقبل أبنائنا الطالب والعملية التعليمية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـعــازمــي فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إن الـنـقــابــة تـتــابــع تلك‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات ال ـتــي اتـبـعـتـهــا «ال ـتــرب ـيــة» ه ــذا ال ـعــام لـمـنــع ال ـغــش في‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وأعرب عن تفاؤله بالجهود التي يبذلها وزير التربية د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـفــارس‪ ،‬وق ـيــادات ال ــوزارة‪ ،‬إلع ــادة العملية التعليمية إلــى جــادة‬ ‫الـصــواب‪ ،‬بعد سنوات من عــدم االنضباط‪ ،‬والتسيب الــذي وصل‬ ‫بالغش في االمتحانات سابقا إلى مستويات غير مسبوقة‪ ،‬نظرا‬ ‫لتطور استخدام وسائل التكنولوجيا فيه‪.‬‬ ‫واعتبر العازمي أن مواجهة ظاهرة الغش‪ ،‬بداية الطريق الصحيح‬ ‫ألي انضباط في العملية التعليمية وتخريج طالب يستحقون حمل‬ ‫المسؤولية والمشاركة الصحيحة في بناء الوطن‪.‬‬

‫أوصـ ــى الـمــؤتـمــر الـخـلـيـجــي ال ـخــامــس للصحة‬ ‫والسالمة المهنية‪ ،‬بالعمل على تنفيذ السياسات‬ ‫واالس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات وال ـخ ـط ــط الــوط ـن ـيــة ال ـخــاصــة‬ ‫بــالـصـحــة وال ـس ــام ــة الـمـهـنـيــة‪ ،‬وت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي لنشر مفاهيم الصحة والسالمة المهنية‪.‬‬ ‫وقال رئيس المؤتمر د‪ .‬أحمد الشطي خالل حفل‬ ‫ختام أعمال المؤتمر الذي عقد بالكويت بين ‪ 16‬و‪18‬‬ ‫الجاري‪ ،‬بمشاركة منظمة الصحة العالمية ومنظمة‬ ‫العمل الدولية ودول خليجية‪ ،‬إن التوصيات تعد‬ ‫ملخصا لنتائج المؤتمر‪ ،‬بـهــدف تنمية وتطوير‬ ‫وتـطـبـيــق خ ــدم ــات ال ـص ـحــة الـمـهـنـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫ضرورة ربط استراتيجية الصحة المهنية بأهداف‬ ‫التنمية المستدامة حتى عــام ‪ 2030‬الـصــادرة عن‬ ‫األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤتمر أكد ضرورة إنشاء ‪ 5‬مراكز‬ ‫طـبـيــة ص ـنــاع ـيــة‪ ،‬وت ـكــويــن فــريــق ع ـمــل ف ــي إدارات‬

‫الـصـحــة المهنية ب ــدول مجلس الـتـعــاون لتحليل‬ ‫الـمـخــاطــر فــي م ـجــاالت الـصـحــة المهنية وتحديد‬ ‫أولويات العمل لمواجهة المشاكل‪.‬‬ ‫وأكد أن المؤتمر دعا إلى وضع خريطة لمخاطر‬ ‫ال ـص ـح ــة ال ـم ـه ـن ـيــة ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬وم ـت ــاب ـع ــة تـطـبـيــق‬ ‫االستراتيجية الخليجية للصحة والسالمة المهنية‬ ‫بـشـكــل دوري‪ ،‬وتـطـبـيــق جـمـيــع ب ـنــود وإرشـ ـ ــادات‬ ‫االتـفــاقــات الدولية فيما يخص مكافحة األمــراض‬ ‫المزمنة غير السارية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـتــوصـيــات تـضـمـنــت أي ـضــا وضــع‬ ‫برنامج لرصد إصابات العمل واألمــراض المهنية‬ ‫في الكويت‪ ،‬وربطها بــالــدول الخليجية‪ ،‬واالتفاق‬ ‫على تطبيق معايير اللياقة البدنية على مختلف‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ب ـم ـج ــاالت ال ـع ـم ــل ال ـب ـح ــري والـ ـغ ــوص‬ ‫والطيران وقيادة المركبات‪.‬‬

‫أكد األمين العام لمعهد الكويت لالختصاصات الطبية د‪ .‬إبراهيم‬ ‫هــادي أن وزارة الصحة ال تألو جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم‬ ‫للقطاع الخاص كونه شريكا أساسيا في منظومة العمل الصحية‪،‬‬ ‫مشددا على أن القطاع الخاص شريك دائــم ومتواصل في التنمية‬ ‫وتطوير المنظومة الصحية‪.‬‬ ‫وقال هادي في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن اهتمام وزارة الصحة‬ ‫يـنـصــب عـلــى تـحـسـيــن مـسـتــوى ج ــودة الــرعــايــة الـصـحـيــة لـتــواكــب‬ ‫المعايير العالمية‪ ،‬مشددا على حرص المرافق الصحية في القطاعين‬ ‫العام والخاص على تطوير خدماتها وتحسين مستويات جودة‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن وزارة الصحة بادرت بإدراج برامج السالمة وادارة‬ ‫المخاطر بالرعاية الصحية ضمن برامج عمل الحكومة اعتبارا من‬ ‫‪ 2009‬بهدف خلق البيئة االمنة والحد من االخطاء وتطبيق احدث‬ ‫البروتوكوالت العالمية بالتعاون مع الجهات والمنظمات العالمية‬ ‫وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫البلدية‪ :‬إتالف أغذية فاسدة‬ ‫وتحرير ‪ 18‬مخالفة بالعاصمة‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة‬ ‫ببلدية الكويت تواصل‬ ‫الحمالت التفتيشية التي‬ ‫تشنها النوبة «ب» بمركز‬ ‫الري لألغذية التابع لمراقبة‬ ‫االغذية واالسواق بإدارة‬ ‫التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية بفرع بلدية محافظة‬ ‫العاصمة‪ ،‬على المخازن‬ ‫والمحالت والمطاعم بمنطقة‬ ‫الري‪.‬‬ ‫وقالت إن مفتشي النوبة‬ ‫قاموا بمصادرة وإتالف‬ ‫‪ 41‬كيلوغراما من المواد‬ ‫الغذائية المنتهية‬ ‫الصالحية‪ ،‬والتي بها عفن‬ ‫ظاهري‪ ،‬إلى جانب تحرير‬ ‫‪ 18‬مخالفة أغذية اشتملت‬ ‫تداول مواد غذائية منتهية‬ ‫الصالحية‪ ،‬وتشغيل عامل‬ ‫قبل الحصول على شهادة‬ ‫صحية‪ ،‬وتداول مواد غذائية‬ ‫غير مطابقة للمواصفات‪.‬‬

‫تحرير ‪ 17‬مخالفة أغذية‬ ‫في «مبارك الكبير»‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة‬ ‫ببلدية الكويت‪ ،‬قيام النوبات‬ ‫«أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج» بفريق الطوارئ‬ ‫بفرع بلدية محافظة مبارك‬ ‫الكبير بعدة جوالت على‬ ‫مناطق المحافظة‪ ،‬للتفتيش‬ ‫على الجمعيات والنظافة‬ ‫واإلعالنات‪.‬‬ ‫جاء ذلك تزامنا مع الحملة‬ ‫اإلعالمية التي أطلقتها إدارة‬ ‫العالقات العامة تحت شعار‬ ‫«صحتك أمانة»‪ ،‬والتي تهدف‬ ‫إلى جاهزية األجهزة الرقابية‬ ‫بأفرع البلدية بالمحافظات‬ ‫بتكثيف الحمالت التفتيشية‬ ‫على الجمعيات ومخازن‬ ‫شركات المواد الغذائية‬ ‫وأسواق الجملة للمواد‬ ‫الغذائية والمحال والمطاعم‬ ‫قبل وأثناء رمضان‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة إلى أن‬ ‫الجوالت أسفرت عن تحرير‬ ‫‪ 17‬مخالفة أغذية‪.‬‬

‫رفع ‪ 56‬سيارة وقاربين‬ ‫مهملين في الفروانية‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة‬ ‫في البلدية‪ ،‬قيام إدارة النظافة‬ ‫العامة وإشغاالت الطرق بفرع‬ ‫محافظة الفروانية‪ ،‬بالتعميم‬ ‫على جميع المراكز التابعة‬ ‫للمحافظة‪ ،‬بالتأكد من نظافة‬ ‫ساحات المساجد وإزالة‬ ‫جميع السيارات المهملة بها‪،‬‬ ‫بمناسبة قرب حلول شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أوضحت‬ ‫إدارة العالقات العامة أن هذه‬ ‫الحمالت جاءت بناء على‬ ‫تعليمات اإلدارة العليا في‬ ‫البلدية‪ ،‬بتكثيف الحمالت‬ ‫التفتيشية على جميع‬ ‫األصعدة‪ ،‬استعدادا لشهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الحمالت‬ ‫التفتيشية التي قام بها‬ ‫المفتشون على ساحات‬ ‫المساجد بجميع المراكز‬ ‫بالمحافظة أسفرت عن رفع‬ ‫‪ 36‬سيارة من منطقة خيطان‪،‬‬ ‫وسيارة وقاربين من العمرية‪،‬‬ ‫و‪ 4‬سيارات من الفردوس‪،‬‬ ‫و‪ 3‬من األندلس‪ ،‬و‪ 4‬من‬ ‫العارضية‪ ،‬وسيارتين من‬ ‫صباح الناصر‪ ،‬و‪ 6‬سيارات‬ ‫من عبدالله المبارك‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫المرأة بال ولي!‬ ‫د‪ .‬عبدالله محمد الصالح‬ ‫توجت مسيرة المرأة السعودية بقرار الملك األخير «تمكين المرأة‬ ‫بال ولي»‪ ،‬فقد مرت المرأة بصعاب شتى حتى نالت هذا الحق‪ ،‬وأول‬ ‫الصعاب كان تحريرها من أغالل الجهل‪ ،‬الذي انتهى في عهد الملك‬ ‫سعود بن عبدالعزيز عندما سمح لها بالتعليم في المدارس سنة‬ ‫‪ ،١٩٥٦‬فهاج المحافظون ينددون بالقرار وأنه مدعاة لخروجها من‬ ‫بيتها‪ ،‬فما كان من حكمته إال أن قال‪ :‬من أراد أن يعلم بناته فليفعل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن لن نجبر أحدا على ذلك!‬ ‫ودارت السنون وأخذ المجتمع يتقبل تعليم المرأة‪ ،‬لنصل اليوم‬ ‫إلى أن أكثر من نصف خريجي الجامعة من النساء‪ ،‬ومن المكاسب‬ ‫التي لم يتخيلها أحد تعيين ‪ ٣٠‬امرأة في مجلس الشورى بقرار من‬ ‫الملك عبدالله سنة ‪ ،٢٠١٣‬وتبعه بسنتين السماح للمرأة بالمشاركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في انتخابات البلدية‪ ،‬وقــد شاركن ترشحا وانتخابا‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫يسجل كحدث تاريخي يضاف إلى رصيد المناضالت‪ ،‬واستمرت‬ ‫المكتسبات بقانون «العنف المنزلي» ا لــذي يحمي المعنفات من‬ ‫بطش الرجال‪.‬‬ ‫وشجعت المملكة المواطنات على العمل‪ ،‬فألغت عبارات من قانون‬ ‫ّ‬ ‫العمل «المناسبة لطبيعتهن» حتى يتمكن من االنخراط في مجاالت‬ ‫ً‬ ‫عديدة‪ ،‬مع عدم الحاجة إلى تصريح من ولي األمر‪ ،‬فضال عن دعم‬ ‫حكومي محفز ألرباب الشركات لتوظيف المواطنات‪ ،‬وآخر المكاسب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان قرارا ملكيا فخما بـ»تمكين المرأة بال ولي»‪ ،‬الخبر الداعي إلى‬ ‫حفظ حقوقها من تسلط الرجل على إرادتها‪.‬‬ ‫ولــأمــانــة مــا حققته الـمــرأة السعودية مــن مكتسبات فــي ظرف‬ ‫‪ ٥٠‬عاما يعد سابقة على جميع الصعد‪ ،‬فهي ترعرعت بين رياح‬ ‫التيارات الدينية‪ ،‬وعواصف الفتاوى‪ ،‬وتحمل فخر بالد الحرمين‬ ‫صخور‬ ‫الشريفين‪ ،‬فليس من السهل أن تتكسر أمواج التغيير إال‬ ‫على َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َّ َ َّ َ َ‬ ‫ار ِه ْم‬ ‫آث‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫أبت االستسالم للواقع‪«ِ :‬إنا وجدنا آباء نا على أمةٍ و ِإن‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُم ْهت ُدون»‪ ،‬بل حاربن الظالم بنور العلم‪ ،‬واستمسكن بحبل الصبر‬ ‫«إنما النصر صبر ساعة»‪ ،‬فصبرن على تــراث متخم بالخوف من‬ ‫التغيير فانتصرن‪ ،‬وها هن يحتفلن بتضحيات من سبقنهن لتحيا‬ ‫أجيال األمل بعزة وكرامة وحرية!‬

‫زبدة الهرج‪ :‬ترامب التاجر‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫ترامب وأهدافه في المنطقة‬ ‫الــرحـلــة الـخــارجـيــة األولـ ــى لـلــرئـيــس تــرامــب‬ ‫تنطلق مــن الــريــاض والـقــدس‪ ،‬وهــي رحلة ذات‬ ‫داللة‪ ،‬كأنها إشارة تهدف إلى أن سياسة باراك‬ ‫أوباما الخارجية قد أصبحت شيئا من الماضي‪،‬‬ ‫صحيح أن أوباما كان من بين بداياته زيارته‬ ‫إلى الشرق األوسط‪ ،‬لكن خط رحلته لم يتضمن‬ ‫ً‬ ‫إســرائـيــل‪ ،‬مما سبب تـبــاعــدا فــي الـعــاقــات مع‬ ‫أقرب حلفاء الواليات المتحدة في المنطقة‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫القاهرة قرر أوباما التحدث بلغة وضعت أسسا‬ ‫جديدة لعالقة متوترة مع األنظمة السياسية‬ ‫التقليدية الحاكمة‪ ،‬ففي خطابه التاريخي الذي‬ ‫حمل عنوان "بداية جديدة"‪ ،‬والذي لم تستوعب‬ ‫َ‬ ‫أبعاده وقتئذ قيادات المنطقة‪ ،‬وانتهى األمر إلى‬ ‫الزلزال الذي أطاح ببعضها وهز بعروش البقية‪.‬‬ ‫وإذا كان أوباما قد أراد مخاطبة المسلمين‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫الــذيــن يفوق عــددهــم المليار نسمة فــي ّ‬ ‫فإن ترامب سيخاطب قادتهم‪ ،‬وهذا أمر يفضله‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬ومن المرجح أن تكون صورة الرئيس‬ ‫ً‬ ‫األميركي محاطا بعدد كبير من القادة المسلمين‬ ‫"الدليل الرئيسي" على أحد أهدافه المهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتبعث أيضا زيــارة ترامب إلسرائيل خالل‬ ‫رحلته األول ــى إلــى ال ـخــارج‪ ،‬رســالــة قــويــة حول‬ ‫األهمية التي يوليها الرئيس األميركي للشراكة‬ ‫مــع ال ـقــدس‪ ،‬لــذا يمكن أن نلحظ ال ـتــوازن الــذي‬ ‫تنطوي عليه هذه الرحلة‪ ،‬والالفت للنظر أنها‬ ‫تبدو كأنها تساوي ما بين زيارة دولة الحرمين‬

‫األقدسين في اإلسالم‪ ،‬والتوقف ليلة واحدة في‬ ‫الدولة اليهودية الوحيدة في العالم‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ال ــرئـ ـي ــس تـ ــرامـ ــب س ـي ـح ــاول‬ ‫االستفادة من اجتماعه مع القادة المسلمين في‬ ‫الرياض القتراح شراكة جديدة تتصدى للخطر‬ ‫الثنائي مــن وجـهــة نـظــره المتمثلة بجماعات‬ ‫ّ‬ ‫التطرف التي تهدد السالم واألمن في العالم‪ ،‬أي‬ ‫الجهادية السنية لتنظيمي "الدولة اإلسالمية"‬ ‫و"ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة" ومـ ــا شــاب ـه ـه ـمــا م ــن الـتـنـظـيـمــات‬ ‫الـفــاعـلــة الـفــرعـيــة وال ـحــركــات والـجـمــاعــات ذات‬ ‫الـفـكــر الـمـمــاثــل مــن جـهــة‪ ،‬وإيـ ــران والـجـمــاعــات‬ ‫والميليشيات التي تتزعمها وتقودها من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ليس من المتوقع أن ترقى هذه الشراكة إلى‬ ‫مستوى معاهدة متكاملة‪ ،‬بل من المتوقع أن‬ ‫تظل في إطار إعالن مطاط غير محدد‪ ،‬وإن كان‬ ‫من الممكن أن تتألف من عدة مكونات عسكرية‬ ‫وسياسية ودبلوماسية واقتصادية وتعليمية‬ ‫وثـقــافـيــة ف ــي ط ـيــات ه ــذا اإلطـ ــار غـيــر الـمـحــدد‬ ‫المالمح‪.‬‬ ‫قــد يــربــط تــرامــب أيـضــا بين اجتماعاته في‬ ‫الرياض وبروكسل من أجل ضمان الحصول على‬ ‫وعــود من مضيفيه العرب وشركائه في حلف‬ ‫"الناتو"‪ ،‬ببذل جهود منسقة من كل المعنيين‬ ‫ّ‬ ‫ستحرر‬ ‫لترتيب األوضـ ــاع فــي األراضـ ــي الـتــي‬ ‫ً‬ ‫قريبا من قبضة تنظيم "الدولة اإلسالمية" في‬

‫حمد الهزاع‬ ‫ش ــرق ســوريــة وغ ــرب ال ـع ــراق‪ .‬مــن الـمـتــوقــع أن‬ ‫يحاول ترامب أن يستغل نفوذه السياسي للحث‬ ‫على تحقيق تحرك بين إسرائيل والفلسطينيين‪،‬‬ ‫وإن كــان مــن غير المتوقع أن يتجاوز اإلنجاز‬ ‫حدود إعادة إطالق المفاوضات المباشرة بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬ورغم محدودية اإلنجاز فقد يرغب كل‬ ‫من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو في كسب‬ ‫المكانة السياسية والقبول الدبلوماسي اللذين‬ ‫يتأتيان عن خوض ّمحادثات السالم‪ ،‬ولذلك من‬ ‫المحتمل أن ُيسكتا نقادهما في الداخل لتحقيق‬ ‫هذه المكاسب‪.‬‬ ‫وقد يكون من المناسب هنا اإلشارة إلى ما‬ ‫ً‬ ‫ذكــرتــه صحيفة "وول سـتــريــت ج ــورن ــال" نقال‬ ‫عــن م ـصــادر سـيــاسـيــة وصـفـتـهــا بــأنـهــا رفيعة‬ ‫الـمـسـتــوى‪ ،‬بــأن دوال خليجية وفــي مقدمتها‪،‬‬ ‫السعودية‪ ،‬قامت ببلورة مبادر ٍة جديد ٍة تقترح‬ ‫بعدد من خطوات التطبيع‬ ‫أن تقوم هذه الدول‬ ‫ٍ‬ ‫مع إسرائيل كفتح قنوات اتصال مباشر معها‪،‬‬ ‫وإمكانية تحليق الطيران التجاري اإلسرائيلي‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي أج ـ ــواء ه ــذه الـ ـ ــدول‪ ،‬وف ــي الـ ُـم ـقــابــل تــوافــق‬ ‫إسرائيل على تجميد االستيطان بشكل جزئيٍّ‬ ‫في الضفة الغربية المحتلة‪ ،‬مع تسهيل إدخال‬ ‫ّ‬ ‫البضائع من إسرائيل إلى قطاع غزة‪ ،‬على حد‬ ‫تعبير المصادر السياسية في واشنطن‪.‬‬

‫محمد الرويحل‬

‫يوسف سليمان الشعيب‬ ‫ً‬ ‫بسبب الضباب السياسي المحيط بنا ابتعدت عن الكتابة فترة‬ ‫حتى تتضح الرؤية‪ ،‬ويستطيع المرء أن يحكم ويتكلم ويكتب وهو‬ ‫على بينة وصورة واضحة على األقل من وجهة نظره؛ فلقد اتضح‬ ‫لي‪ ،‬على األقل‪ ،‬أن الفساد الذي ندعو الناس والمجتمع إلى محاربته‬ ‫ً‬ ‫هو أيضا يجند الجنود والعناصر واألشخاص وبشكل قوي وسريع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكلما حارب المجتمع فسادا معينا وفي جهة معينة ظهر غيره في‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬وكأنه فيروس يتنقل بين أعضاء الجسم وال عالج له‪.‬‬ ‫لـقــد كـنــا ف ــي ال ـســابــق نـعـتـقــد أن ال ـف ـســاد ق ــد ظـهــر ف ــي الـسـنــوات‬ ‫ٌ‬ ‫األخيرة‪َ ،‬ب ْي َد أنه متغلغل في جميع أركــان الدولة منذ عقود‪ ،‬وهنا‬ ‫البد أن نتساء ل‪ :‬لماذا لم يصرح بهذا الغول (الفساد) ويتوسع إال‬ ‫فــي الـسـنــوات األخ ـيــرة؟ ول ـمــاذا تطنطن مجموعة مــن السياسيين‬ ‫والبرلمانيين ومن يظنون أنهم من أهل الرأي بأنه قد آن األوان لكشف‬ ‫الحقائق‪ ،‬وإرجاع الحقوق‪ ،‬وتطبيق القانون‪ ،‬وتصحيح األوضاع؟‬ ‫نحن من المؤيدين لكشف الحقائق كاملة‪ ،‬ال كما يريد البعض‪ ،‬ومن‬ ‫المؤيدين أيضا إلرجاع الحقوق جميعها‪ ،‬وخصوصا التي اغتصبت‬ ‫بالقوة أو بالحكم المسيس أو باألهواء الشخصية والمزاجية‪.‬‬ ‫والمجتمع عندما اشتكى من توغل ذلك الفساد‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫لم يكن يدرك يوما أنه قد نخر منذ سنين هويته الوطنية‪ ،‬وأن إثباتها‬ ‫الــورقــي (الجنسية) كــان يباع ويشترى‪ ،‬فال عجب إن رأينا دكتورا‬ ‫يشتري شهادته‪ ،‬أو مسؤوال يرتشي‪ ،‬أو تاجرا يغش‪ ،‬أو شيخا يتنازل‬ ‫عن هيبته‪ ،‬ال عجب‪ ،‬فاألسباب يمكن أن يختصرها ذلك المثل الشعبي‬ ‫«قال من آمرك‪ ..‬قال من نهاني»‪ ،‬فال نلوم من يقصر في شيء عندما‬ ‫ال يجد من يقول له‪ :‬ال‪ ،‬أو لماذا؟ أو من أين لك هذا؟‬ ‫فــإن كــان المجتمع بكل أطيافه وأركــانــه‪ ،‬سلطة‪ ،‬ونــوابــا‪ ،‬ووزراء‪،‬‬ ‫وقضاة‪ ،‬وقياديين‪ ،‬ومسؤولين‪ ،‬وشيوخا‪ ،‬وتجارا‪ ،‬وموظفين‪ ،‬وأفرادا‪،‬‬ ‫وكبارا‪ ،‬وصغارا‪ ،‬ورجاال‪ ،‬ونساء‪ ،‬يريد اجتثاث الفساد حقيقة‪ ،‬فعليه‬ ‫كشف جميع األوراق ومحاسبة المخطئ‪ ،‬على كل فعل فعله وتسبب‬ ‫في توسع انتشار الفساد‪.‬‬ ‫وفي ّ‬ ‫قصة المرأة المخزومية التي سرقت واستعان أهلها بأسامة‬ ‫بن زيد كي يشفع لهم عند رسول الله– صلى الله عليه وسلم– خير‬ ‫ّ‬ ‫شاهد‪ ،‬فلم يقبل شفاعته‪ ،‬وقال كلمة خلدها التاريخ‪« :‬أيها الناس‪،‬‬ ‫إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه‪ ،‬وإذا‬ ‫سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد‪ ،‬وأيـم الله لو أن فاطمة بنت‬ ‫محمد سرقت لقطعت يدها»‪ .‬متفق عليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فهل نحن أجل وأشرف من النبي‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬أو أعز‬ ‫وأكرم من فاطمة بنت النبي‪ ،‬صلوات ربي وسالمه عليه وعلى آله‬ ‫ً‬ ‫وصحبه؟ ومتى يشعر اإلنسان أن هناك حسابا على كل فعل يفعله‬ ‫فسيكون‪ ،‬بال شك‪ ،‬على الصراط المستقيم‪ .‬وما أنا لكم إال ناصح‬ ‫أمين‪.‬‬

‫مستقبل المحاماة في الكويت‬ ‫خلف الخميلي‬ ‫تابعنا بأسى ما حدث خالل األيام الماضية للزميل الخلوق مشعل‬ ‫الخنة‪ ،‬عضو مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية من حبس غير‬ ‫َ‬ ‫مبرر من النيابة العامة‪ ،‬جراء لبس بسيط حدث في قاعة المحكمة‪ ،‬ورفع‬ ‫القاضي بسببه مذكرة إلى النيابة للتحقيق مع الخنة‪ ،‬ليحبس على أثرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االحتياطي هو حبس المتهم الستكمال التحقيق خوفا‬ ‫والحبس ُّ‬ ‫ً‬ ‫من هربه أو تأثر سير التحقيق‪ ،‬وهــاتــان الحالتان ال تنطبقان بتاتا‬ ‫على المحامي الخنة المعلوم المكان‪ ،‬وال يخشى هروبه‪ ،‬لذا كان حبسه‬ ‫ً‬ ‫تعسفيا بال مسوغ‪.‬‬ ‫تعاطى المحامون مع هذا الحدث بإنكار مستحق‪ ،‬وقاطعوا جلسات‬ ‫«الجنايات» المنعقدة في اليوم التالي لحبس مشعل الخنة‪ ،‬وتم تأجيل‬ ‫الـجـلـســات لــأسـبــوع ال ــذي يـلـيــه‪ ،‬وبـعــدمــا تــم اإلفـ ــراج عـنــه بكفالة ألــف‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬تم تعليق مقاطعة الجلسات حفاظا على سير العدالة ومراعاة‬ ‫للمصلحة العامة‪.‬‬ ‫برزت إلى الساحة المطالبات المستحقة من المحامين بإقرار قانون‬ ‫المهنة الجديد الــذي ينظم العالقة بين المحامي والقضاء والنيابة‪،‬‬ ‫مما يكفل مزيدا من الحماية للمحامي في أداء عمله وتنظيم عملية‬ ‫التحقيق مع المحامين‪ ،‬وتوكيل الجمعية في القرارات التأديبية الواقعة‬ ‫على المحامي‪ ،‬مما يدرأ شبهة التعسف في الحبس أو في المطالبات‬ ‫بالتعويضات المالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبرزت إلى الساحة أيضا المطالبة بإقرار قانون مخاصمة القضاء‬ ‫ً‬ ‫المهم جدا لحفظ حقوق األفراد والسماح لهم برفع الدعاوى القضائية‬ ‫على القضاة فــي حــال شـعــروا بالظلم مــن األحـكــام ال ـصــادرة فــي حالة‬ ‫الخطأ الجسيم والغش والتدليس وطلب تعويض جابر للضرر الواقع‬ ‫من حكم القاضي‪.‬‬ ‫المشاكل التي تحصل بين الفينة واألخرى في عالقة المحامي بالقضاء‬ ‫تؤكد وجــود خلل تشريعي من الــواجــب ســده لحماية القضاء الواقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(المحامي)‪ ،‬وضمان سير عمله حفاظا على حقوق موكليه‪ ،‬وحفاظا على‬ ‫العدالة بجناحيها‪ ،‬القضاء والمحامين‪.‬‬ ‫فالمطالبات مستحقة بإقرار قانون المهنة الجديد‪ ،‬وقانون مخاصمة‬ ‫القضاء لمستقبل المهنة‪ ،‬ولمزيد من التعاون المبني على أساس الثقة‬ ‫ال الخصومة بين القضاة والمحامين‪.‬‬

‫بعد أن حاز سمو الرئيس وحكومته ثقة األمة‬ ‫في استجوابين منفصلين علينا أن نقر بأن الخلل‬ ‫ليس فــي حكومتنا‪ ،‬وأن الـحــديــث عــن فسادها‬ ‫وســوء إدارتها مجرد تكسب انتخابي‪ ،‬وطريق‬ ‫يسلكه البعض لكي يحقق مــن خالله مصلحة‬ ‫خاصة‪ ،‬وأن الفساد الحقيقي هو فساد المجتمع‬ ‫م ــن خ ــال اخ ـت ـيــاره ممثلين أق ـصــى طموحهم‬ ‫البقاء على الكرسي األخضر‪ ،‬حتى إن أصبحوا‬ ‫شركاء في الفساد أو حماة له على حساب الوطن‬ ‫والدستور‪.‬‬ ‫والغريب أن مــن منح الحكومة الثقة هــم من‬ ‫أساء لها‪ ،‬وهم من اتهمها بالفساد وسوء اإلدارة‪،‬‬ ‫وأنها ال تستحق ثقة األمة لالستمرار في إدارة‬ ‫شؤون البالد والعباد‪ ،‬واألغرب أنهم يتبجحون‬ ‫ً‬ ‫علنا بالتعاون معها بحجة "فن الممكن" من خالل‬ ‫صفقة قــد أبــرمــوهــا‪ ،‬مقابل تعطيلهم أحــد أهم‬ ‫حقوقهم أال وهو المراقبة والمساءلة السياسية‬ ‫التي منحها لهم الدستور‪.‬‬ ‫واألكـ ـث ــر غ ــراب ــة أن ـن ــا مــازل ـنــا كـمــواطـنـيــن ال‬ ‫نـعــرف تفاصيل هــذه الصفقة وآلـيــة تطبيقها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن الحكومة ذاتها لم تعلنها ال تصريحا وال‬ ‫ً‬ ‫تلميحا‪ ،‬فكل مــن يتحدث عــن هــذه الصفقة هم‬

‫دعــاة اإلص ــاح ومــؤيــدوهــم مــن بقايا مــن ادعــوا‬ ‫المعارضة‪ ،‬ألن أي اتـفــاق أو صفقة بين طرفي‬ ‫ال ـص ــراع يـجــب أن ي ـعــرف الـشـعــب تفاصيلهما‬ ‫بـشـفــافـيــة‪ ،‬حـتــى ال يـكــون هـنــاك مـكــان للتأويل‬ ‫والشك في شبهة التكسب الفردي أو الحزبي‪ ،‬كما‬ ‫نــراه اليوم من تشكيك في مواقف النواب الذين‬ ‫حصنوا الحكومة وقــدمــوا الـتـنــازالت لها دون‬ ‫مقابل يذكر حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـح ــدي ــث ع ــن ع ـ ــودة ال ـج ـنــاســي لــأســر‬ ‫المظلومة مقابل تحصين الحكومة فهو أمــر‪،‬‬ ‫إن صـ ــح‪ ،‬خ ـط ـيــر‪ ،‬وع ـب ــث فـ ــاق ع ـبــث الـحـكــومــة‬ ‫والمعارضة في السابق‪ ،‬وخطأ كارثي يضاف‬ ‫إلى جملة األخطاء التي وقعت فيها المعارضة‬ ‫ً‬ ‫سابقا في صراعها العبثي مع الحكومة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وصفه في علم السياسة بفن الممكن‪ ،‬حيث تعرف‬ ‫السياسة بأنها "فن الممكن"‪ ،‬أي دراسة وتغيير‬ ‫الواقع السياسي موضوعيا‪ ،‬وليس الخطأ الشائع‬ ‫الـقــاضــي بــأن فــن الممكن هــو الـخـضــوع للواقع‬ ‫السياسي وعدم تغييره بناء على حسابات القوة‬ ‫والمصلحة‪.‬‬ ‫والـتـبــريــر بـهــذه الحجة تبرير س ــاذج وغير‬ ‫ً‬ ‫منطقي‪ ،‬حتى إن كان صحيحا وعادت جناسي‬

‫لـمــن ُسـ ِـح ـبــت مـنـهــم دون وجـ ــود ض ـمــان بـعــدم‬ ‫ً‬ ‫سحبها مـجــددا أو سحبها مــن أي مــواطــن آخر‬ ‫لألسباب ذاتها‪ ،‬ودون رقابة القضاء على السحب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫بمعنى كــان األوج ــب أن تحصن المواطنة قبل‬ ‫تحصين الـحـكــومــة حـتــى نحمي المجتمع من‬ ‫ً‬ ‫هذا السالح الخطير الذي أصبح سيفا على رقاب‬ ‫المواطنين‪ ،‬ال سلطة لردعه سوى ضمير الحكومة‬ ‫الــذي كانت المعارضة تصفه بالمعدوم‪ ،‬ودون‬ ‫الـقـضــاء على الـفـســاد ومـكــونــاتــه‪ ،‬ودون تفعيل‬ ‫الدستور الذي يضمن للمعارضة فعل كل ذلك‪.‬‬

‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬

‫"فــن الممكن" فــي علم السياسة هــو إصــاح‬ ‫ً‬ ‫مــا يمكن إصــاحــه‪ ،‬وفـقــا لما هــو متاح وبطرق‬ ‫مشروعة وشرعية ودسـتــوريــة‪ ،‬ال وفــق "الغاية‬ ‫تبرر الوسيلة" أو وفق نظرية "اللي تكسب به العب‬ ‫به"‪ ،‬فهذا هو العبث الذي ما زلنا نمارسه؛ لذلك‬ ‫ً‬ ‫لن نغير من أمرنا شيئا‪ ،‬وباعتقادي أننا ما زلنا‬ ‫ً‬ ‫في المجهول ومتوجهين للمجهول أيضا بهذا‬ ‫العمل العبثي‪ ،‬بعد أن تحولت المعارضة من "فن‬ ‫الممكن في زمن الممكن"‪ ،‬حين كانت بقوتها إلى‬ ‫"فن المستحيل في زمن المستحيل"‪.‬‬

‫تهاني الرفاعي‬

‫أغنياء ولكن‪...‬‬ ‫أظن أن أحدهم أطلق نكتة بعد اكتشاف النفط‬ ‫في الخليج‪ ،‬مفادها أننا‪ ،‬الخليجيين‪ ،‬نسبح في‬ ‫برك نفطية ال تنضب‪ ،‬وربما كانت هي ذات الطرفة‬ ‫التي ضحكنا عليها في مسرحية "باي باي لندن"‪.‬‬ ‫ورغم مجازية هذه العبارة‪ ،‬فإنها مرت على أجيال‬ ‫تناقلتها حتى صدقتها وآمنت بها‪ ،‬والمضحك‬ ‫أننا أيضا صدقناها‪ ،‬فصارت عيوننا متطلعة‬ ‫إلى ما هو فوق‪ ،‬وال ضير أن تكسر رقابنا‪ ،‬األهم‬ ‫أن ننال شرف الغنى وأن نموت كذلك‪.‬‬ ‫تلك الطرفة لم يقتصر وباؤها علينا فقط‪ ،‬بل‬ ‫َع ــرف بها العالم أجـمــع‪ ،‬حتى صنعت للكويت‬ ‫حضارة وسمعة نفطية عريقة‪ ،‬ولم يعد يعرف‬ ‫عنها إال أنها بلد بترولي فاحش الثراء‪.‬‬ ‫غير أن الحقيقة ليست بهذا الـخـيــال‪ ،‬لكننا‬ ‫نعاني حالة نفسية تأبى االعتراف بذلك‪ ،‬كشخص‬ ‫ً‬ ‫أفنى عمره كذبا وهو يواري حقيقته بتصديق‬ ‫كذبته‪ ،‬والعتب على من يصدق‪ ،‬فأن تكون مواطنا‬ ‫ببلد نفطي ال عالقة لذلك بثرائك‪ ،‬والحقيقة التي‬ ‫ويعرفها غيرنا‪ ،‬أننا عاديون‬ ‫أعرفها وتعرفها أنت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬أغنياء نعم إذا ما قورنا بالفقراء‪ ،‬لكن أغلبنا‬ ‫بشكل عام من طبقة متوسطي الدخل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـنـحــن نــأخــذ ق ــروض ــا‪ ،‬نـعـيــش عـلــى أقـســاط‬ ‫وديون‪ ،‬نسافر من أموال جمعية اشتركنا فيها‬ ‫مع أصدقائنا‪ ،‬رواتبنا تنفد قبل نهاية الشهر‬ ‫ونقترض من أهلنا‪ ،‬وأحيانا كثيرة من عاملتنا‬

‫"م ـي ــري" أو سائقنا "ب ــاب ــو"‪ ،‬نعيش ح ــاالت من‬ ‫التقشف المادي بدليل ما تشهد عليه هاشتاقات‬ ‫دع ــم الـعـمــالــة‪ ،‬ومـتــى يـنــزل ال ــرات ــب؟ نحن لسنا‬ ‫أغنياء كما نظن‪ ،‬وكما يخيل للعالم أجمع‪.‬‬ ‫ولسبب ما‪ ،‬أحدثت هذه النكتة السالفة الذكر‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫شرخا ليس هينا في كبريائنا‪ ،‬فصار لزاما علينا‬ ‫أن نبدو أغنياء‪ ،‬حتى وإن كلفنا األمر المستحيل‪،‬‬ ‫لذلك تجد أغلبنا يعاني داء الفشخرة الذي كتبت‬ ‫عنه سالفا‪ ،‬بل يجد صعوبة بالغة في تطبيق‬ ‫مقولة "على قد لحافك مد رجلك"‪ ،‬ولم تعد هذه‬ ‫ال ـم ـقــولــة تـسـتـخــدم إال لـلـشـمــاتــة أو الـسـخــريــة‬ ‫مــن أشـخــاص نعلم جـيــدا تــواضــع إمكانياتهم‬ ‫لنستفزهم بها ال أكثر‪.‬‬ ‫وبسبب هذه النكتة‪ ،‬ظن العالم أن سماءنا‬ ‫تمطر ذهبا‪ ،‬فجيب الخليجي دائما مستهدف‪،‬‬ ‫ألن ــه فــي نـظــرهــم ث ــري ج ــدا‪ ،‬حـتــى أنـنــي أذكــر‬ ‫أن ام ــرأة إفريقية سألتني بشغف ذات مــرة‪:‬‬ ‫حينئذ أن‬ ‫هل تملكين طائرة خاصة؟ فأردت‬ ‫ٍ‬ ‫أصــرخ ببوح هــي ال تعلمه‪ ،‬فهي ال تــدري أن‬ ‫سيارتي األلمانية "مقسطة"‪ ،‬وأن مصروفي‪،‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬ما كان يتعدى ‪ 50‬دينارا‪ ،‬والتي بالكاد‬ ‫كانت تكفيني أيام دراستي الجامعية‪ ،‬هي ال‬ ‫تدري أن أغلبنا كذلك‪ ،‬ال تدري أصال أن راتب‬ ‫الكويتي الغني ال يتعدى األل ــف ديـنــار‪ ،‬وأن‬ ‫اإلي ـجــارات ال تقل عــن ‪ ٦٠٠‬ديـنــار‪ ،‬ليتبقى له‬

‫‪ ٤٠٠‬تبخرها األقساط والغالء المعيشي في‬ ‫غضون أسابيع‪.‬‬ ‫الذين يحسبوننا في ثراء فاحش ال يعلمون أن‬ ‫شوارعنا ليست مسلفتة باأللماس‪ ،‬وال مرصوفة‬ ‫باألحجار الكريمة‪ ،‬وليتهم رأوهــا‪ ،‬هم ال يدرون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن بـيــوتـنــا لـيـســت ق ــاع ــا وال قـ ـص ــورا‪ ،‬كـمــا في‬ ‫المسلسالت الزائفة‪ ،‬ليتهم يــدرون كيف نحصل‬ ‫على بيوتنا؟ مدارسنا ليست كما يتخيلونها‪ ...‬وال‬ ‫مستشفياتنا وال أغذيتها وال حتى بحرنا وبرنا؟‬ ‫ليتهم يــدرون أن المافيات والعصابات التي‬ ‫يـعــرفــونـهــا "الشـ ـ ــيء" إذا م ــا ق ــورن ــت بمافياتنا‬ ‫وعصاباتنا المتخفية بطاقية الشرف والغنى‪،‬‬ ‫وليتهم ي ــدرون أنـنــا لسنا أغـنـيــاء بالفعل‪ ،‬لكن‬ ‫أغلبنا يمثل ذلــك‪ ،‬ألن المجتمع كذلك‪ ،‬وألن تلك‬ ‫النكتة اللعينة اآلنفة الذكر تطاردنا في كل مكان‪،‬‬ ‫فأعراسنا وعزائمنا وحفالتنا عليها أن تبدو‬ ‫رغدة‪ ،‬ألنه البد أن نكون أغنياء‪.‬‬ ‫ليتهم يكفون عن النظر إلينا بهذه الصورة‬ ‫الوهمية‪ ،‬لنعيش على األقل كما نريد ونقدر‪ّ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫إثباتا لصور ال تشبهنا في الواقع‪ ،‬وليتنا نكف‬ ‫عن تحميل أنفسنا ما ال نطيق‪ ،‬لنبدو كما يحب‬ ‫أن يرانا المجتمع والناس‪.‬‬ ‫ثم بعد كل هذا العرض المادي الــذي انغمس‬ ‫فيه العالم‪ ،‬يجيء أحد أولئك المتبخترين‪ ،‬ويقول‬ ‫إن "الغنى غنى النفس والخلق"‪.‬‬

‫جري سالم الجري‬

‫مقابلة في االستديو مع َ‬ ‫«الملل»‬ ‫في الوطن العربي‪ ،‬استضفنا الملل على أكمل‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ودلكت قدماه ول ِّبيت طلباته‬ ‫وجه‪ ،‬احتسى الشاي‪،‬‬ ‫ودفعت له األم ــوال الطائلة لئال يفر من حياتنا‪،‬‬ ‫وبما أنــه معنا كل سنة‪ ،‬وشهر‪ ،‬وأسـبــوع ويــوم‪،‬‬ ‫وددت أن يستضاف في برنامج تلفزيوني‪.‬‬ ‫ارتفعت الـسـتــارة‪ ،‬وتجلى سـيــادة الملل على‬ ‫الكرسي‪ ،‬وجلس أمامه المذيع بقائمة األسئلة‪،‬‬ ‫فانطلقت موسيقى بداية البرنامج‪ ،‬وأشار طاقم‬ ‫االس ـتــديــو إل ــى أن الـمـقــابـلــة األن أصـبـحــت على‬ ‫الهواء مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تجمد المذيع أمامه‪ ،‬فبدأ الملل بنفسه قائال‪:‬‬ ‫"أيها المشاهدون العرب‪ ،‬سأعترف لكم بأسباب‬ ‫وجــودي عندكم‪ ،‬إيمانكم بهزيمتكم السياسية‪،‬‬ ‫رغــم تفوقكم االقتصادي‪ ،‬اندهاشكم من التفوق‬ ‫التكنولوجي الغربي والشرقي جعلكم تظنون‬ ‫أن مصيركم اليأس األبدي من عدم مواكبة العالم‬ ‫ً‬ ‫تكنولوجيا‪ ،‬رغ ــم قائمة ال ـعــرب الـمـتــزايــدة بكل‬ ‫مـهــرجــان عــالـمــي للمخترعين‪ ،‬كــذلــك شعوركم‬ ‫بالعجز عن تحقيق إنجازات أدبية بسبب ضخامة‬ ‫الفجوة بينكم وبين تراثكم المهول الذي ال تضاهيه‬ ‫أي حضارة‪ ،‬رغم تيسر أحــوال الطباعة والبحث‬ ‫بعصر الـســرعــة‪ ،‬كما أنـكــم هجرتم ال ــزراع ــة رغم‬ ‫حديث الرسول‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬بعودة بالد‬

‫عندما انطلقت شــرارة األزمــة السورية وأخــذت تطرق أبــواب الحارات‬ ‫لتطوي أرواح قاطنيها كطي السجل للكتب‪ ،‬عندها تدخل أمراء الحرب‪،‬‬ ‫وتجار السالح واصحاب المصالح الضيقة والواسعة‪ ،‬وأصبحت سورية‬ ‫ً‬ ‫ملعبا للهواة والمحترفين‪ ،‬وجماهير تشجع فريقين‪ ،‬والضحية هي الشعب‬ ‫السوري الذي بات بين قتيل ومعتقل ومشرد‪.‬‬ ‫وعندما قررت الجامعة العربية تعليق عضوية سورية‪ ،‬وانقسمت الدول‬ ‫العربية إلى فسطاطين بين مؤيد للحكومة السورية في الخفاء ومعارض‬ ‫يسعى إلسقاط النظام بشدة‪ ،‬ومع عجز الجامعة عن إيجاد حل للقضية‪،‬‬ ‫ولكثير من القضايا العالقة على األقل في السنوات السبع العجاف األخيرة‬ ‫التي ضربت الوطن العربي‪ ،‬تمنينا أن يتحول مبنى الجامعة العربية إلى‬ ‫مول تجاري تتوزع أرباحه السنوية على دولها المحتاجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندئذ قرأ الروس سيناريو األحداث جيدا‪ ،‬وقد علموا أن خطوط أوباما‬ ‫ٍ‬ ‫ما هي إال حبر على ورق‪ ،‬وأن األمم المتحدة أشبه بالنعامة التي تدفن‬ ‫رأسها في الرمال‪ ،‬لذلك قرروا الدخول في معمعة األزمة لمصلحة بشار‪،‬‬ ‫وأبحروا إلى السواحل السورية بحاملة طائراتهم الوحيدة التي كادت‬ ‫تقف في منتصف الطريق بسبب تهالكها‪ ،‬واستلموا زمام أمور المبادرات‪،‬‬ ‫وأصبحوا يضعون االتفاقيات والقرارات ويلزمون األطراف المتناحرة بها‪،‬‬ ‫ويغضون الطرف عن انتهاكات النظام‪ ،‬ولم تكن قرارات «جنيف ‪ »1‬عام ‪2012‬‬ ‫َ ً‬ ‫إال ذرا للرماد في العيون‪ ،‬ومن بعدها توالت «الجنيفات»‪ ،‬والنظام السوري‬ ‫ً‬ ‫يرتكب الجرائم والفظائع بحق المدنيين‪ ،‬إلى أن تم الكشف مؤخرا عن‬ ‫أفران في سجن صيدنايا لحرق المعتقلين وعلى المتضرر «الشكوى لله»‪.‬‬ ‫وما مفاوضات «أستانا ‪ »1‬عنا ببعيدة‪ ،‬فقد مرت مرور الكرام دون إحداث‬ ‫أي تغيير إلنهاء معاناة الشعب السوري‪ ،‬وبعد ذلك جاءت «أستانا ‪»2‬‬ ‫واتفاق ما يسمى بالمناطق اآلمنة الخالية من الطيران والنظام السوري‬ ‫كل يوم طائراته تخترق الهدنة على مرأى ومسمع من الدول الثالث الراعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكأنها ترمي زهورا وشوكوالته فوق رؤوس العزل‪ ،‬وبناء على كل ما ذكرته‬ ‫من أحداث دراماتيكية‪ ،‬يتضح لنا أن بوادر حل األزمة السورية ليست في‬ ‫القريب العاجل‪ ...‬ألن الخصم والحكم واحد‪.‬‬

‫ثم أما بعد‪:‬‬

‫بالعربي المشرمح‪ :‬فن المستحيل في زمن المستحيل!‬ ‫الصراط المستقيم‬

‫‪٧‬‬

‫إضافات‬

‫العرب مروجا وأنهارا وأنتم في زمن اصبحتم فيه‬ ‫أهل المليارات‪ ،‬تسمدون قارات وترشونها حينما‬ ‫ً‬ ‫تشاؤون‪ ،‬وإلى جانب ذلك فقد ظننتموني جزءا‬ ‫من معنى الصبر‪ ،‬فاعتبرتموني ضرورة للنجاح‬ ‫رغم أنني عدو الصبر اللدود‪ ،‬فهو نقيض الجمود‬ ‫والركود‪ .‬كما اعتبرتم اإليجاز واالختصار والسرعة‬ ‫سمات الكسالء ال الناجحين‪ ،‬رغم أن العكس هو‬ ‫الصحيح‪ ،‬بل غرقتم في التنظير وتخيل المثالية‬ ‫المطلقة ألي مشروع‪ ،‬فأصبح عجزكم عن إدراك‬ ‫الكمال هو‪."...‬‬ ‫قاطع المذيع الملل وهو مرتبك‪" :‬اعذرني‪ ،‬نرحب‬ ‫بالسيد ملل‪ ،‬حبيب وســوســة الشياطين‪ ،‬وعلة‬ ‫االنحراف األخالقي‪ ،‬وسبب اإلرهاب‪ ،‬واالنحطاط‬ ‫العلمي‪ ،‬والدافع الرئيسي للطالق وقاتل اإلبداع‪،‬‬ ‫والراعي الرسمي لعيادات الطب النفسي‪ ،‬يا سعادة‬ ‫الملل‪ ،‬ما رأيك في حسن ضيافة العرب لك؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تبسم ضــاحـكــا ثــم أج ــاب وأجـ ــاد‪" :‬أش ـهــد لكم‬ ‫بأصالة الضيافة‪ ،‬رفعتم رأس ــي بــارتـفــاع نسبة‬ ‫العنوسة والـطــاق بسبب تضييقكم وتعقيدكم‬ ‫لدهاليزكم المجتمعية التي تنافي سماحة اإلسالم‪،‬‬ ‫وأبهجتم فؤادي لما اعتبرتم أن تربية األطفال تأتي‬ ‫بحبسهم في غرف مؤثثة بدل إرسالهم للمسجد‬ ‫وتحفيظهم ال ـق ــرآن الـكــريــم لتتفجر عبقريتهم‬

‫وترتفع درجاتهم المدرسية‪ ،‬وكــم أسعدتموني‬ ‫عـنــدمــا استخدمتم اإلن ـتــرنــت فــي إعـ ــادة تــدويــر‬ ‫ً‬ ‫اإلشــاعــات والشتائم والغيبة والنميمة بــدال من‬ ‫تفعيل فرص االستثمار السهلة التي تحول الدينار‬ ‫إلى مئة خالل أشهر‪ .‬أختتم جوابي‪ ،‬بأنني تألمت‬ ‫ُ‬ ‫كثيرا لما طــردت من اليابان وأميركا وإسرائيل‬ ‫حينما سعوا جادين بحرصهم على الحياة‪ ،‬وأنتم‬ ‫ً‬ ‫تشبثتم بي‪ ،‬فشكرا لكم‪ .‬رد المذيع‪" :‬انتهى وقت‬ ‫البرنامج‪ ،‬نشكر ضيفنا الكريم"‪ ،‬ثم ارتخى الستار‬ ‫وأطفئت األنوار‪.‬‬ ‫التفت المذيع إلى الملل بعد البرنامج‪ ،‬ليسأله‬ ‫ً‬ ‫سؤاال عسى أن تطيب نفسه بجوابه‪" :‬هل تسمح‬ ‫لي أن أسألك بصراحة تامة؟ فنحن أبناء آدم فطرتنا‬ ‫ً‬ ‫الفضول؟ أدار الملل ظهره وقال متجهما‪ :‬الفضول‬ ‫والـصــراحــة أعــدائــي‪ ،‬وأن ــي أستعيذ ربــي منهما!‬ ‫سأمهلك ثانية‪ ،‬هات ماعندك! فقال المذيع‪" :‬من‬ ‫الذي يخيفك؟"‪ ،‬وعلى الفور قالها‪" :‬البساطة! فإنها‬ ‫ستجعل صلة الرحم عديمة التكلف‪ ،‬والزواج بال‬ ‫تصنع‪ ،‬والعلم يعود هواية‪ ،‬والمرح سجية‪ ،‬فبها‬ ‫يموت الروتين وتحيا المتعة األبدية‪ ،‬هل تصدق‬ ‫يا هذا‪ ،‬أن شعوب العالم أدركت ذلك؟ ولكن يبدو أن‬ ‫الله عاقبني حينما َ أثقلت على البشرية‪ ،‬فابتالني‬ ‫بكم لتجعلوني أنا أمل!"‪.‬‬

‫االجتماع القادم للرئيس ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫في الرياض ستكون فاتورته باهظة‪ ،‬ألن ترامب سيتكلم بلغة التاجر‬ ‫الشديد البخل الذي كل شيء عنده بسعر‪ ،‬وال َ‬ ‫ننس أنه هدد دول الخليج‬ ‫إبان حملته االنتخابية بدفع فاتورة حرب تحرير الكويت‪.‬‬

‫حكمة الشيخ‬ ‫عرفان أمين‬ ‫ً‬ ‫جلس شيخ حكيم بجوار النهر متكئا على عكازه في يوم ربيعي جميل؛‬ ‫ليستمتع بالسكينة والهدوء قبل غروب الشمس‪ ،‬وحين كان يتلذذ بصوت‬ ‫خرير الماء المنساب في مجرى النهر‪ ،‬واألج ــواء الجميلة‪ ،‬شاهد قطة‬ ‫صغيرة تقاوم الماء بعد وقوعها في النهر‪ ،‬تضرب بأرجلها في المياه‬ ‫لإلفالت من الغرق ولكن دون جدوى‪ ،‬حتى أوشكت على الهالك‪.‬‬ ‫شاهدها الحكيم وقــرر المساعدة‪ ،‬فمد يده لسحبها من النهر‪ ،‬فما‬ ‫وهو‬ ‫كان منها إال أن خدشت بمخالبها اليد الممدودة! سحب الرجل يده ً‬ ‫يتألم‪ ،‬لكنه مد يده مرة أخرى إلنقاذ القطة من الموت! فخدشت يده ثانية‬ ‫لطبيعتها الحيوانية‪ ،‬فسحب الرجل يده‪ ،‬وبعد دقيقة مدها للمرة الثالثة‬ ‫ليخلص القطة من ورطتها! عندها صرخ رجل كان يراقب الوضع عن‬ ‫كثب وشاهد محاوالت الشيخ المؤلمة إلنقاذ القطة‪ ،‬وقــال‪« :‬لـ َـم كل هذا‬ ‫اإلصرار‪ ،‬وقد خدشت يدك وجرحتك عدة مرات‪ ،‬ألم تتعلم الدرس بعد كل‬ ‫هذه المحاوالت الفاشلة؟!»‪.‬‬ ‫تجاهل الحكيم كلمات الرجل‪ ،‬وتابع سعيه لمساعدة القطة! وفي النهاية‬ ‫عندئذ توجه الحكيم نحو‬ ‫تمكن من تحقيق الهدف وإنقاذها من الموت‪ٍ ً ،‬‬ ‫الرجل وربت بلطف ومحبة على كتفه‪ ،‬وقال‪ :‬شكرا الهتمامك‪ ،‬ولكن تذكر‬ ‫أن فطرة القطط تملي عليها الدفاع عن نفسها من كل من يقترب منها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخدشت يدي دفاعا عن النفس لجهلها بنواياي‪ ،‬أما اإلنسان فقد خلق‬ ‫على فطرة المحبة والتعاطف وخدمة اآلخرين ومساعدتهم‪ ،‬كما أكد عباس‬ ‫ً‬ ‫أفندي مرارا‪« :‬اعلم أن النفوس کلها مخلوقة علی فطرة الله وکلها طيبة‬ ‫عند والدتها»‪ ،‬فلماذا تطلب مني التخلى عن فطرتي وإنسانيتي والتحول‬ ‫لفطرة القطط الحيوانية المتوحشة وتغليبها على إنسانيتي؟‬ ‫على اإلنسان معاملة الناس بأخالقه وصفاته الفطرية الذاتية الحسنة‬ ‫دون االلتفات إلى تصرفاتهم مهما كانت‪ ،‬والسعي إلى التعامل اإلنساني‬ ‫مع الجميع حتى لو تضرر من أولئك الذين يقومون باإلساءة للناس!‬ ‫وذلك بتحمل األلم النابع من طبائع وتصرفات البشر‪ ،‬ومحاولة تجاهل‬ ‫المناشدات الداخلية والخارجية التي تطالبنا باالنتقام‪ ،‬ووقف فعل الخير‬ ‫تجاه اآلخرين بحجة اعتقادنا بجحودهم أو عدم استحقاقهم‪.‬‬ ‫فالحقائق تؤكد استحالة جلب السعادة لآلخرين من الندم لفطرة‬ ‫اإلنسان النبيلة‪ ،‬حتى لو اعتقدنا عدم استحقاق البعض لذلك‪ ،‬يكفي أن عمل‬ ‫ً‬ ‫الخير يمثل انعكاسا إلنسانية البشر وفطرتهم النبيلة‪ ،‬ويمنح الشخص‬ ‫ً‬ ‫شعورا براحة الضمير وسعادة نفسية رائعة‪ ،‬وهي حالة لن نندم عليها‪،‬‬ ‫فهل نتصرف بإنسانيتنا أم بالظروف والحاالت السائدة؟‬

‫اعتماد َمن ال اعتماد له‬ ‫حمدة فزاع العنزي‬ ‫ّ‬ ‫تضج الدكاكين العلمية والتربوية في العديد من الكراتين التي تحمل‬ ‫شعارات التعليم العليا‪ ،‬ولكنها خاوية على عروشها ال تفقه من التعليم‬ ‫والعلم شيئا‪ ،‬تحمل شعار «األلف والدال»‪ ،‬عبر شهادات جاءت بقدرة قادر‬ ‫بال جهد أو اجتهاد‪ ،‬لننتقل من مرحلة «من أين لك هذا؟» إلى مرحلة «من‬ ‫اعتمد لك هذا؟»‪ ،‬وهذا االعتماد هو كبوة الحصان التي أسقطت الفارس‬ ‫عن صهوته‪.‬‬ ‫اعتمدت اللجان وأسست‪ ،‬لكن لم تعلن أن مولودها حي يرزق‪ ،‬أو ميت‬ ‫مستشر بين الطبقات العليا؟ ورغم الصراع الذي دخل‬ ‫بفعل نائب أو مرض‬ ‫ٍ‬ ‫فيه بعض الشرفاء لتعرية هذا الوضع‪ ،‬فإن هناك واهمين كثيرين يسعون‬ ‫على قدم وساق إلى التسلح بهذه الكراتين‪ ،‬السيما أنهم يرون أن من «تكرتن»‬ ‫بها لم يعاقب ولم يمس بأذى‪ ،‬غير أن العار األكبر يتجلى في اعتماد هذه‬ ‫الكراتين رغم عدم اعتماد الجامعات التي تمنح هذه األوراق الوهمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا ّ‬ ‫يخرج‬ ‫وصلت كراتينهم إلى األقسام العلمية‪ ،‬حين يعتلي أحدهم‬ ‫منه معلمات ومعلمين ومربي أجيال‪ ،‬بينما هو خارج التغطية المعرفية‪،‬‬ ‫حيث يختلف تخصصه التعليمي عن الشهادة التي يمنحها‪ ،‬ورغم خطورة‬ ‫تلك المشكلة فإنه يتم التستر على أصحابها‪ ،‬حيث تخفي لجان التحقيق‬ ‫نتائجها‪ ،‬وما توصلت إليه‪ ،‬ألننا شعب يحب الستر‪« ،‬وال تفضح أخاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سارقا أو كرتونا»‪.‬‬ ‫لكن المخجل والـمـخــزي فــي مجتمعنا أنــه يعاقب مــن يـعــري الوهم‬ ‫ويسلط عليه الضوء لكي يحمي ما تبقى من الهيكل التعليمي والوظيفي‬ ‫في الدولة‪ ،‬ومع ذلك نتباكى على المخرجات والنتائج التي وصلت إليها‬ ‫إدارات الدولة بشكل عام وإدارات وزارة التربية بشكل خاص‪ ،‬فهل علمنا‬ ‫ً‬ ‫يوما أن الهبوط السريع وغير المدروس للمخرجات التعليمية هو إحدى‬ ‫النتائج التي وصلنا إليها نتيجة السكوت والصمت الكبير عن الجموع‬ ‫الغفيرة التي جاءت لنا بوهمها‪ ،‬سواء من المواطنين أو من غيرهم‪ ،‬فكم‬ ‫حالة سمعنا عنها وتجاهلناها حتى وصلت بنا األحوال إلى ما هي عليه‪.‬‬ ‫واآلن نرى مساهمة كبيرة في طمس ما تم فضحه من ذوي الشهادات‬ ‫الوهمية‪ ،‬وكيفية الحصول على هذه الشهادات التي يمارسون تحت غطائها‬ ‫وظائفهم الحالية التي لها تبعات مالية ومجتمعية وتعليمية التي بتنا‬ ‫نرى آثارها على أبنائنا‪ ،‬فهل هذا الطمس متعمد أم جاء نتيجة تدخالت‬ ‫ُ‬ ‫ضعت في األدراج لتنسى كما نسيت قضايا‬ ‫نيابية وغيرها‪ ،‬أم أن النتائج و ّ ِ‬ ‫أخرى قبلها‪ ،‬أم أن اللجان المشكلة للتحقيق تخجل من كشف تلك األعداد‬ ‫التي حصلت على الشهادات من جامعات معينة‪ ،‬ألن ذلك ربما يكشف‬ ‫دهاليز التزوير‪ ،‬ومن يمتلك مفاتيح أبوابها‪ ،‬ومن ثم سيتم كشف علي‬ ‫ً‬ ‫بابا واألربعين كرتونيا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤16‬السبت ‪ ٢٠‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.725‬‬

‫‪403‬‬

‫‪919‬‬

‫‪2.528 2.943 3.290‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تباين األداء بانتظار أسبوع مليء باألحداث السياسية‬

‫مكاسب متساوية في الكويت والسعودية‪ ...‬وخسائر باإلمارات ومسقط وقطر‬ ‫علي العنزي‬

‫بورصة‬ ‫حققت مؤشرات ً‬ ‫الكويت أداء إيجابيا خالل‬ ‫تعامالت األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫حيث ربح «السعري» نسبة‬ ‫‪ 0.8‬في المئة تعادل ‪55.31‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 6725.78‬نقطة‪ ،‬ونمت‬ ‫مؤشرات البورصة الوزنية‪،‬‬ ‫إذ ربح الوزني ‪ 0.7‬في المئة‪،‬‬ ‫وزادت مساحة اللون األخضر‬ ‫في «كويت ‪ ،»15‬واقتربت من‬ ‫نقطة مئوية كاملة‪.‬‬

‫اس ـت ـمــر ال ـت ـبــايــن ف ــي محصلة‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات األسـ ـ ـ ــواق ال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫األسبوعية‪ ،‬وانتهت خالل األسبوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي إلـ ـ ـ ــى م ـ ـكـ ــاسـ ــب فـ ـ ــي ‪3‬‬ ‫مؤشرات هي‪ :‬الكويت‪ ،‬والسعودية‪،‬‬ ‫وال ـ ـب ـ ـحـ ــريـ ــن‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن خ ـس ــرت‬ ‫م ــؤش ــرات ‪ 4‬أسـ ــواق ب ـق ـيــادة دبــي‬ ‫وأبوظبي ومسقط وقطر‪ ،‬وتعادل‬ ‫سوقا الكويت والسعودية‪ ،‬حيث‬ ‫حـقـقــا مـكــاســب مـتـســاويــة بنسبة‬ ‫‪ 0.8‬في المئة‪ ،‬رافقهما على اللون‬ ‫األخ ـض ــر م ــؤش ــر س ــوق ال ـم ـنــامــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ـك ــن ب ـن ـم ــو م ـ ـحـ ــدود ج ـ ـ ــدا يـتــم‬ ‫يتجاوز عشر نقطة مئوية فقط‪،‬‬ ‫وعلى الـطــرف اآلخــر خسر مؤشر‬ ‫دب ــي نـسـبــة ‪ 1.2‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫األكـثــر خـســارة‪ ،‬تــاه جــاره مؤشر‬ ‫أبوظبي بتراجعه بنسبة ‪ 0.7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ثــم ثالثا حــل مــؤشــر سوق‬ ‫مسقط بخسارة ثلث نقطة مئوية‪،‬‬ ‫وتـلــون مــؤشــر قطر باألحمر بعد‬ ‫تراجعه بنسبة ُعشر نقطة مئوية‪.‬‬

‫تعويض خسائر الكويت والسعودية‬

‫ارتفاعات أسعار‬ ‫النفط التدريجية‬ ‫وتقديرات دعمها‬ ‫بعد اتفاق الكبار‬ ‫تدعم أداء األسواق‬

‫عــوض مــؤشــرا ســوقــي الكويت‬ ‫والـ ـسـ ـع ــودي ــة خ ـس ــائ ــر األسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن هـ ــذا ال ـش ـه ــر‪ ،‬وارت ـ ــدا‬ ‫ليسجال مكاسب متساوية كانت‬ ‫كافية لتعويض كل خسائر مؤشر‬ ‫«ت ــاس ــي» الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬ال ـ ــذي تــأثــر‬ ‫ب ـت ــراج ــع ب ـع ــض ن ـت ــائ ــج األع ـم ــال‬ ‫للشركات للربع األول فــي حينه‪،‬‬ ‫غير انه استجمع قواه‪ ،‬وبدعم من‬ ‫استمرار ارتداد اسعار النفط ارتد‬ ‫لـيـعــوض خـســارتــه ويــزيــد عليها‬

‫ُعـ ـش ــري ن ـق ـطــة وي ـن ـه ــي أس ـبــوعــه‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـك ــاس ــب ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.8‬فــي‬ ‫ً‬ ‫ا لـمـئــة ت ـعــادل ‪ 55.6‬نقطة تقريبا‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 6938.1‬نقطة‬ ‫بانتظار أسـبــوع مليء بــاألحــداث‬ ‫السياسية‪ ،‬حيث الـتــرقــب لــزيــارة‬ ‫الرئيس األميركي الجديد دونالد‬ ‫ت ـ ــرام ـ ــب‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي سـ ـتـ ـح ــدد األث ـ ــر‬ ‫الـسـيــاســي الـعــالـمــي عـلــى الـســوق‬ ‫ال ـم ــال ــي الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬وق ـ ــد ت ـطــول‬ ‫بعض األسواق المالية الخليجية‬ ‫في بداية تعامالتها هذا األسبوع‪.‬‬

‫تأخرت في إعالناتها دعما مهما‬ ‫ل ـل ـن ـشــاط‪ ،‬وك ــذل ــك ارتـ ـف ــاع أس ـعــار‬ ‫النفط‪ ،‬وتحسن األجواء السياسية‬ ‫ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء ف ـت ــرة اس ـت ـج ــواب ــات‬ ‫ون ـ ـجـ ــاح الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـك ـس ــب ثـقــة‬ ‫المجلس‪ ،‬لتبدأ عمليات شراء على‬ ‫األسهم القيادية‪ ،‬وتــزداد عمليات‬ ‫الـ ـمـ ـض ــارب ــة ق ـب ـي ــل ال ـ ــدخ ـ ــول فــي‬ ‫األسبوع األول للبدء بنظام التداول‬ ‫الجديد‪ ،‬وإلغاء الوحدات السعرية‪،‬‬ ‫وفتح حدود التذبذب إلى نسبة ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة والتي ستبدأ غدا‪.‬‬

‫أداء إيجابي للكويتي‬

‫جني أرباح في دبي وقطر‬

‫حققت مؤشرات بورصة الكويت‬ ‫أداء إيـ ـج ــابـ ـي ــا خـ ـ ــال ت ـع ــام ــات‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـي ــث رب ــح‬ ‫«ال ـس ـع ــري» نـسـبــة ‪ 0.8‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ت ـعــادل ‪ 55.31‬نـقـطــة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مـسـتــوى ‪ 6725.78‬نـقـطــة‪ ،‬ونـمــت‬ ‫مؤشرات البورصة الوزنية كذلك‪،‬‬ ‫وربـ ـ ــح «ال ـ ــوزن ـ ــي» ‪ 0.7‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ت ـســاوي ‪ 2.93‬نـقـطــة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 403.64‬نـ ـق ــاط‪ ،‬وزادت‬ ‫مساحة اللون األخضر في مؤشر‬ ‫«ك ــوي ــت ‪ ،»15‬واق ـتــربــت مــن نقطة‬ ‫مئوية كاملة بعد أن بلغت أرباحه‬ ‫‪ 8.37‬ن ـقــاط‪ ،‬ليقفل عـلــى مستوى‬ ‫‪ 919.44‬نقطة‪.‬‬ ‫وزادت حركة التداوالت قياسا‬ ‫بــاألس ـبــوع ال ـســابــق‪ ،‬حـيــث ارتـفــع‬ ‫ال ـن ـش ــاط ب ـن ـس ـبــة ‪ 26‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫وزادت السيولة بنسبة ‪ 12.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما تراجع عدد الصفقات‬ ‫ب ـش ـكــل مـ ـح ــدود ب ـن ـس ـبــة ‪ 1.2‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وكانت نتائج الشركات التي‬

‫ب ـع ــد أداء خ ــال ــف س ـي ــر مـعـظــم‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات األسـ ـ ـ ــواق الـخـلـيـجـيــة‪،‬‬ ‫والذي دعم مؤشر قطر ليعود فوق‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 10‬آالف ن ـق ـطــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫تحرك سوقي اإلم ــارات اإليجابي‬ ‫بداية الشهر كان األسبوع الماضي‬ ‫أس ـبــوع جـنــي أرب ــاح ج ــاء بــأعــذار‬ ‫األس ــواق العالمية‪ ،‬التي ضغطت‬ ‫على ســوق دبــي بالدرجة األولــى‪،‬‬ ‫وهــو ال ـمــدرج فــي مــؤشــر مــورغــان‬ ‫ستانلي لالسواق الناشئة‪ ،‬ليخسر‬ ‫بـنـهــايــة األسـ ـب ــوع نـسـبــة ‪ 1.2‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة هي األكبر خليجيا‪ ،‬ويعود‬ ‫إ لـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى ‪ 3378.02‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متخليا عن مستوى ‪ 3400‬نقطة‪،‬‬ ‫وكــانــت ضـغــوط الجلسة األخـيــرة‬ ‫هي األكبر‪.‬‬

‫فضيحة ترامب‬ ‫وخـ ـس ــر ك ــذل ــك م ــؤش ــر س ــوق‬ ‫أب ــوظ ـب ــي نـسـبــة ‪ 0.7‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2017/05/18‬‬

‫تساوي ‪ 31.42‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 4576.86‬نقطة‪ ،‬ليخسر‬ ‫هــو اآلخ ــر مـسـتــوى ‪ 4600‬نقطة‬ ‫النفسي المهم‪ ،‬وكــانــت أكثر من‬ ‫نصف خسائر السوقين جــاء ت‬ ‫خالل الجلسة األخيرة‪ ،‬وهي التي‬ ‫ت ـلــت س ـق ــوط م ــؤش ــر داو جــونــز‬ ‫بنحو ‪ 370‬نقطة في أكبر خسارة‬ ‫له منذ ‪ 8‬اشهر تقريبا‪ ،‬على ضوء‬ ‫التحقيق فــي فضيحة ا لــر ئـيــس‬ ‫ترامب وعالقته بالروس التي لم‬ ‫تنته بعد‪.‬‬ ‫وبعد نمو قوي خالل األسبوع‬ ‫األس ـب ــق بـنـسـبــة ‪ 1.7‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ــرت عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ج ـ ـنـ ــي أربـ ـ ـ ــاح‬ ‫ف ـ ــي مـ ــؤشـ ــر الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـقـ ـط ــري‪،‬‬

‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫‪2017/05/11‬‬

‫‪6,670.47‬‬

‫‪6,882.51‬‬

‫‪10,110.84‬‬

‫‪5,432.14‬‬

‫‪1,307.09‬‬

‫‪4,608.28‬‬

‫‪3,420.19‬‬

‫‪2017/05/18‬‬

‫‪6,725.78‬‬

‫‪6,938.10‬‬

‫‪10,103.35‬‬

‫‪5,415.07‬‬

‫‪1,308.76‬‬

‫‪4,576.86‬‬

‫‪3,378.02‬‬

‫الفـرق‬

‫‪55.31‬‬

‫‪55.59‬‬

‫‪7.49-‬‬

‫‪17.07-‬‬

‫‪1.67‬‬

‫‪31.42-‬‬

‫‪42.17-‬‬

‫الفـرق‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%0.1-‬‬

‫‪%0.3-‬‬

‫‪%0.1‬‬

‫‪%0.7-‬‬

‫‪%1.2-‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫أنهت البورصة المصرية تداوالت األسبوع على ارتفاع جماعي‬ ‫لجميع الـمــؤشــرات‪ ،‬لكن خـســرت األسـهــم الـمــدرجــة نحو نصف‬ ‫مليار جنيه‪ ،‬بضغوط قوية من المبيعات المحلية والعربية التي‬ ‫استمرت على مــدار جلسات تــداول األسـبــوع‪ ،‬مقابل مشتريات‬ ‫أجنبية ساهمت في تقليص حدة خسائر األسهم‪.‬‬ ‫وشهد السوق تحسنا واضحا في قيم وأحجام التعامالت‪،‬‬ ‫خصوصا في جلستي الثالثاء واألربعاء‪ ،‬لتتجاوز المليار جنيه‪،‬‬ ‫السيما بعد إعــان إرســال الحكومة المصرية لقانوني تأجيل‬ ‫ضريبة األربــاح الرأسمالية والدمغة إلى البرلمان لمناقشتهم‬ ‫والتصديق عليهم‪ ،‬لكن رفع جلسات مجلس النواب حتى نهاية‬ ‫الشهر الجاري لم يتح إقرارهم قبل ‪ 16‬مايو الجاري‪ ،‬الذي تنتهي‬ ‫فيه مهلة تأجيل ضريبة األرباح الرأسمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لبيانات البورصة المصرية‪ ،‬وخالل تعامالت األسبوع‬ ‫الجاري خسر رأس المال السوقي ألسهم الشركات الدرجة نحو‬ ‫نصف مليار جنيه‪ ،‬بنسبة تراجع تقدر بنحو ‪ 0.07‬في المئة‪،‬‬ ‫بعدما تراجع من نحو ‪ 667.8‬مليار جنيه في إغــاق تعامالت‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬ليسجل نـحــو ‪ 666.8‬مـلـيــار جنيه بنهاية‬ ‫تعامالت جلسة الخميس‪.‬‬ ‫وعلى صعيد المؤشرات‪ ،‬فقد ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة‬ ‫المصرية «إيجي إكس ‪ »30‬بنسبة ‪ 0.35‬في المئة تعادل نحو ‪46‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعدما ارتفع بنهاية تعامالت جلسة الخميس إلى مستوى‬ ‫‪ 12952‬نـقـطــة‪ ،‬مـقــابــل نـحــو ‪ 12906‬نـقـطــة فــي إغ ــاق تـعــامــات‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التداول على أسهم المؤشر الرئيسي خالل األسبوع‪،‬‬ ‫نحو ‪ 1.38‬مليار سهم‪ ،‬بقيمة ‪ 3.8‬مليارات جنيه‪.‬‬ ‫وارتفع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الــوزن النسبي‬ ‫األكبر في المؤشر الرئيسي بنسبة ‪ 0.18‬في المئة خالل األسبوع‬ ‫ً‬ ‫إلــى مستوى ‪ 77‬جنيها‪ ،‬وبلغ حجم الـتــداول ‪ 3.4‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 264.6‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر األسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس ‪»70‬‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 0.68‬في المئة مضيفا نحو ‪ 4‬نقاط‪ ،‬بعدما وصل بنهاية‬ ‫تعامالت جلسة الخميس إلى مستوى ‪ 591‬نقطة مقابل نحو ‪587‬‬ ‫نقطة في إغالق تعامالت األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وامـتــدت المكاسب إلــى المؤشر األوس ــع نطاقا «إيـجــي إكس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»100‬والــذي صعد بنسبة ‪ 1.47‬في المئة‪ ،‬مرتفعا من مستوى‬ ‫‪ 1360‬نقطة في إغالق تعامالت األسبوع الماضي إلى مستوى‬ ‫‪ 1380‬نقطة في إغالق تعامالت الخميس‪.‬‬ ‫واسـتـحــوذت تـعــامــات األف ــراد على نحو ‪ 60.6‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي التعامالت خالل األسبوع‪ ،‬ومالت تعامالتهم نحو البيع‬ ‫بصافي ‪ 67.9‬مليون جنيه‪ ،‬فيما استحوذت المؤسسات على ‪39.4‬‬ ‫في المئة بصافي شرائي ذات القيمة‪.‬‬ ‫واستحوذت تعامالت المستثمرين المصريين على نحو ‪67.2‬‬ ‫في المئة من إجمالي التعامالت خالل األسبوع‪ ،‬فيما استحوذت‬ ‫تعامالت األجانب والعرب على ‪ 19.3‬في المئة و‪ 13.5‬في المئة‬ ‫على الترتيب‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫عـدد الصـفـقـات‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الـسـعــري‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬

‫‪2017/05/11‬‬

‫‪754,675,435‬‬

‫‪76,365,689‬‬

‫‪21,940‬‬

‫‪6,670.47‬‬

‫‪400.71‬‬

‫‪911.07‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2017/05/18‬‬

‫‪956,127,449‬‬

‫‪85,884,709‬‬

‫‪21,687‬‬

‫‪6,725.78‬‬

‫‪403.64‬‬

‫‪919.44‬‬

‫‪5‬‬

‫‪201,452,014‬‬

‫‪9,519,020‬‬

‫‪253-‬‬

‫‪55.31‬‬

‫‪2.93‬‬

‫‪8.37‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%26.7‬‬

‫‪%12.5‬‬

‫‪%1.2-‬‬

‫‪%0.8‬‬

‫‪%0.7‬‬

‫‪%0.9‬‬

‫‪-‬‬

‫األسـبـوع‬

‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫(ديـنـار)‬ ‫(سهـم)‬

‫مصادر‪ :‬لجنة من «أوبك» تدرس تعميق التخفيضات‬ ‫قالت مصادر في «أوبك» أمس‪،‬‬ ‫إن لجنة من المنظمة تنظر‬ ‫في سيناريوهات اجتماعها‬ ‫المقرر األسبوع المقبل‪ ،‬لتحديد‬ ‫سياسة اإلنتاج‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يرتفع ‪ 54‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫ليبلغ ‪ 48.90‬دوالرا‬

‫ت ـب ــاي ــن أداء س ــوق ــي ال ـم ـنــامــة‬ ‫وم ـس ـقــط‪ ،‬حـيــث ان ـضــم األول الــى‬ ‫رك ــب الــرابـحـيــن‪ ،‬وبـعــد تــراجـعــات‬ ‫خ ـ ــال األس ــابـ ـي ــع ال ـم ــاض ـي ــة ع ــاد‬ ‫وحقق عثشر نقطة مئوية‪ ،‬حيث‬ ‫ان هناك اسهما مشتركة اإلدراج‬ ‫بين الكويت والبحرين‪ ،‬وحركتها‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت تـكـسـبـهــا زخ ـم ــا في‬ ‫سوق المنامة‪ ،‬ولكن يبقى السوق‬ ‫ضعيفا من حيث السيولة قياسا‬ ‫على أداء بقية األسواق الخليجية‪،‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫النفط يرتفع وسط آمال بتمديد خفض اإلنتاج‬

‫ارتفع النفط في العقود اآلجلة‬ ‫أمس إلى أعلى مستوياته في نحو‬ ‫شـهــر‪ ،‬وس ــط تـنــامــي ال ـت ـفــاؤل بــأن‬ ‫يمدد كبار المنتجين تخفيضات‬ ‫اإلنتاج لتقليص تخمة المعروض‬ ‫المستمرة في السوق‪ ،‬ويتجه برنت‬ ‫والخام األميركي لتحقيق مكاسب‬ ‫لألسبوع الثاني‪.‬‬ ‫وبحلول الساعة ‪ 0630‬بتوقيت‬ ‫غرينتش زاد خام القياس العالمي‬ ‫مــزيــج بــرنــت ‪ 28‬سنتا أو ‪ 0.5‬في‬ ‫المئة إلــى ‪ 52.79‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وكان الخام ارتفع في وقت سابق‬ ‫ألعـلــى مستوى لــه منذ ‪ 21‬أبــريــل‪،‬‬ ‫وي ـت ـجــه لـتـحـقـيــق ث ــان ــي مـكــاســب‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــة ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي ت ـق ــارب‬ ‫نسبتها أربعة في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع الخام األميركي ‪ 29‬سنتا‬ ‫أو ‪ 0.6‬في المئة إلى ‪ 49.64‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬مسجال أعلى مستوياته‬ ‫م ـن ــذ ‪ 26‬أب ـ ــري ـ ــل‪ .‬وي ـت ـج ــه ال ـخ ــام‬ ‫لتسجيل صعود أسبوعي نسبته‬ ‫ً‬ ‫نحو أربعة في المئة أيضا‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ارتـفــع سعر برميل‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط الـ ـك ــويـ ـت ــي ‪ 54‬س ـن ـت ــا فــي‬ ‫ت ـ ــداوالت الـخـمـيــس لـيـبـلــغ ‪48.90‬‬ ‫دوالرا أميركيا مقابل ‪ 48.36‬دوالرا‬ ‫للبرميل في تداوالت األربعاء‪ ،‬وفقا‬ ‫للسعر المعلن من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وم ـن ــذ ب ــداي ــة م ـ ــارس‪ ،‬تـتــأرجــح‬ ‫أس ـع ــار ال ـخ ــام بـيــن م ــا يــزيــد على‬ ‫‪ 56‬دوالرا إل ــى أق ــل مــن ‪ 47‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬مــع انقسام المتعاملين‬

‫البحرين وعمان‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2017/05/18‬‬

‫دبي‬

‫مشتريات أجنبية تنقذ بورصة‬ ‫مصر من خسائر أسبوعية عنيفة‬

‫ولـكـنـهــا ل ــم تـسـتـطــع ان تخصم‬ ‫منه أكثر مــن ُعشر نقطة مئوية‬ ‫فـقــط ت ـعــادل ‪ 7.49‬ن ـقــاط‪ ،‬ليبقى‬ ‫ً‬ ‫متشبثا بمستوى ‪ 10‬آالف نقطة‪،‬‬ ‫ومدعوما بتوقعات اسعار النفط‬ ‫التي أجمع المنتجون الكبار على‬ ‫أه ـم ـيــة دع ـم ـهــا‪ ،‬وت ـمــديــد ات ـفــاق‬ ‫خفض اإلن ـتــاج إلــى الــربــع األول‬ ‫من العام القادم‪ ،‬لتتحسن نفسية‬ ‫متعاملي األسواق الخليجية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد تـ ـك ــون لـ ـلـ ـق ــرار ت ـب ـعــات‬ ‫ت ـت ـجــاوز ه ــذه ال ـف ـتــرة إل ــى فـتــرة‬ ‫رم ـضــان وب ــداي ــة الـصـيــف‪ ،‬وهــي‬ ‫الفترة التي عادة ما تكون هادئة‬ ‫تـمـيــل إل ــى الـبـيــع وال ـت ــراج ــع في‬ ‫مـع ـظــم فـ ـت ــرات األع ـ ـ ــوام ال ـع ـشــرة‬

‫الماضية‪ ،‬واقفل مؤشر قطر على‬ ‫مستوى ‪ 10103.35‬نقطة‪.‬‬

‫وربـ ــح م ــؤش ــر س ــوق الـبـحــريــن‬ ‫‪ 1.67‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 1308.76‬نقطة‪.‬‬ ‫وخسر مؤشر ســوق مسقط‬ ‫ث ـل ــث ن ـق ـطــة مـ ـئ ــوي ــة‪ ،‬ح ـي ــث لــم‬ ‫ي ـس ـت ـفــد مـ ــن م ـك ــاس ــب أس ـع ــار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ال ـ ـتـ ــدري ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫اعـ ـ ــادت ب ــرن ــت الـ ــى مـسـتــويــات‬ ‫ً‬ ‫‪ 53‬دوالرا‪ ،‬ورفعت «نايمكس»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو األميركي الخفيف قريبا‬ ‫من ‪ 50‬دوالرا خالفهما مؤشر‬ ‫سوق مسقط‪ ،‬ليخسر ثلث نقطة‬ ‫م ـئــويــة‪ ،‬وي ـق ـفــل ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 5415.07‬ن ـق ـطــة ف ــا ق ــدا ‪10.07‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق ح ـ ــول ت ــأث ـي ــر زي ـ ــادة‬ ‫اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج األم ـ ـيـ ــركـ ــي ف ـ ــي م ـق ــاب ــل‬ ‫تخفيضات اإلن ـتــاج الـتــي شرعت‬ ‫فـيـهــا مـنـظـمــة ال ـب ـل ــدان ال ـم ـصــدرة‬ ‫للبترول (أوبك) وبعض المنتجين‬ ‫خارجها من بينهم روسيا‪.‬‬ ‫لـكــن مــراق ـبــي ال ـس ــوق يـ ــزدادون‬ ‫ثقة بأن «أوبك» وروسيا وغيرهما‬ ‫م ــن ك ـب ــار الـمـنـتـجـيــن س ـي ـمــددون‬ ‫اتـ ـف ــاق خ ـفــض اإلنـ ـت ــاج ن ـحــو ‪1.8‬‬ ‫مليون برميل يوميا حتى نهاية‬ ‫مارس ‪ .2018‬وال يشارك المنتجون‬ ‫األميركيون في أي اتفاقات تتعلق‬ ‫بخفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وقالت مصادر بمنظمة البلدان‬ ‫الـمـصــدرة لـلـبـتــرول (أوبـ ــك) أمــس‪،‬‬ ‫إن لـجـنــة م ــن الـمـنـظـمــة تـنـظــر في‬ ‫س ـي ـن ــاري ــوه ــات اج ـت ـم ــاع «أوبـ ـ ــك»‬ ‫الـمـقــرر األس ـبــوع المقبل لتحديد‬ ‫سياسة اإلنتاج تبحث خيار تمديد‬ ‫اتفاق خفض إنتاج النفط وتعميق‬ ‫التخفيضات‪ ،‬في مسعى لتصريف‬ ‫المخزونات ودعم األسعار‪.‬‬ ‫كـ ــانـ ــت ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة وروس ـ ـيـ ــا‬ ‫أك ـبــر مـنـتـجـيــن لـلـنـفــط ف ــي الـعــالــم‬ ‫اتفقتا على ضــرورة تمديد العمل‬ ‫بتخفيضات اإلنتاج الحالية حتى‬ ‫مارس ‪ ،2018‬وإن كان وزير الطاقة‬ ‫السعودي خالد الفالح قال إن حجم‬ ‫التخفيضات سيظل كما هو إذا تم‬ ‫تمديد االتفاق‪.‬‬ ‫واج ـت ـم ــع م ـس ــؤول ــون مـمـثـلــون‬ ‫ل ــدول «أوب ـ ــك» بـجــانــب مـســوؤلـيــن‬ ‫م ـ ــن األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـن ـظ ـمــة‬

‫بفيينا يومي األربعاء والخميس‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت م ـ ـصـ ــادر مـ ــن «أوب ـ ـ ــك»‬ ‫أن ــه ك ــان م ــن ال ـم ـقــرر االن ـت ـهــاء من‬ ‫اجتماع مجلس اللجنة االقتصادية‬ ‫الخميس‪ ،‬لكن سيتم اختتامه في‬ ‫وقت الحق‪.‬‬ ‫وقــال أحــد المصادر إن تعميق‬ ‫تخفيضات اإلمدادات خيار يعتمد‬ ‫على تـقــديــرات نمو اإلمـ ــدادات من‬ ‫خ ــارج المنظمة‪ ،‬السيما شركات‬ ‫النفط الصخري األميركي‪.‬‬ ‫وقال مصدر ثان «لم نتفق على‬ ‫السيناريوهات النهائية»‪.‬‬ ‫وال يـ ـ ـح ـ ــدد مـ ـجـ ـل ــس ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫االقتصادية سياسة أوبــك‪ .‬يسبق‬ ‫اجـتـمــاع المجلس اجـتـمــاع وزراء‬ ‫نفط الدول األعضاء في أوبك وعدد‬ ‫مــن المنتجين المستقلين فــي ‪25‬‬ ‫مايو التخاذ قرار بخصوص تمديد‬ ‫اتفاق خفض إنتاج الخام لما بعد‬ ‫‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫وت ـت ـج ــه أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط ال ـي ــوم‬ ‫لتحقيق ثاني مكاسبها األسبوعية‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬إذ يـجــري تــداولـهــا‬ ‫فــوق ‪ 53‬دوالرا للبرميل بدعم من‬ ‫تنامي الـتــوقـعــات بــأن المنتجين‬ ‫سـيـتـفـقــون عـلــى ات ـخ ــاذ مــزيــد من‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوات لـ ــدعـ ــم الـ ـ ـس ـ ــوق ح ـيــن‬ ‫يجتمعون األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت «أوبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك» وروسـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫وغيرهما من المنتجين اتفقوا في‬ ‫األصــل على خفض اإلنتاج بواقع‬ ‫‪ 1.8‬مليون برميل يوميا مدة ستة‬ ‫ً‬ ‫أشهر‪ ،‬بدءا من األول من يناير‪.‬‬

‫«بيتك»‪ %10 :‬التراجع السنوي‬ ‫للتداوالت العقارية في الربع األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سجل الــربــع األول مــن الـعــام الحالي نشاطا ملحوظا فــي عدد‬ ‫الصفقات المتداولة لقطاع العقار المحلي‪ ،‬ليصل إلى أعلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫في عامين‪ ،‬حيث بلغ عدد الصفقات نحو ‪ ،1388‬مرتفعا بنسبة ‪9.2‬‬ ‫في المئة عن عددها البالغ ‪ 1241‬صفقة في الربع السابق له‪ ،‬بارتفاع‬ ‫كبير على أساس سنوي نسبته ‪ 11.8‬في المئة عن الربع األول من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬في الوقت الذي سجلت فيه قيمة التداوالت العقارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا مـحــدودا خــال الربع األول من العام الحالي بتداوالت‬ ‫قيمتها نحو ‪ 672‬مليون دينار‪ ،‬بنسبة ‪ 4.4‬في المئة مقابل نحو‬ ‫‪ 702‬مليون دينار في الربع السابق له‪ ،‬وبنسبة انخفاض قدرها ‪10‬‬ ‫في المئة عن قيمة تداوالت الربع األول من العام الماضي‪.‬‬ ‫وحسب تقرير صادر عن بيت التمويل الكويت «بيتك»‪ ،‬تعددت‬ ‫أسباب انخفاض قيمة التداوالت‪ ،‬على أساس ربع سنوي‪ ،‬إال أن األمر‬ ‫ً‬ ‫الالفت للنظر ارتفاع عدد وقيمة تداوالت السكن الخاص مدفوعا‬ ‫ً‬ ‫بزيادة عدد المزادات التي نظمت خالل الربع األول‪ ،‬وتحديدا في‬ ‫شهر مارس الذي شهد نحو نصف عدد وقيمة التداوالت في هذا‬ ‫الربع‪ ،‬خصوصا في تداوالت السكن الخاص في ذلك الشهر نتيجة‬ ‫العديد من الـمــزادات التي جــرت على مناطق من محافظة مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬منها منطقتا المسايل والعقيلة‪.‬‬ ‫وواصـ ــل الـقـطــاعــان ال ـت ـجــاري واالس ـت ـث ـمــاري فــي الــربــع األول‬ ‫تراجعهما على أساس ربع سنوي‪ ،‬منخفضين بنسبة ‪ 3‬في المئة‬ ‫و‪ 67‬في المئة على الترتيب عن الربع الرابع من العام الماضي‪.‬‬ ‫ويأتي التراجع الحاصل في الربع األول على أساس ربع سنوي‬ ‫في السوق بوتيرة أقل من التراجع الذي شهده في األرباع الفصلية‬ ‫في العام الماضي‪ ،‬في ظل ارتفاع أسعار النفط خالل الربع األول‬ ‫من العام الحالي عند متوسط بلغ ‪ 54.6‬دوالرا للبرميل بنسبة ‪7‬‬ ‫في المئة عن متوسط السعر في الربع السابق لــه‪ ،‬ونجاح دولة‬ ‫الكويت في تمويل العجز المالي‪ ،‬وتسويق ما قيمته ‪ 10‬مليارات‬ ‫دوالر أميركي من سندات الدين الحكومي بنجاح منقطع النظير‪،‬‬ ‫في ظل استمرار التقييم السيادي المتميز لدولة الكويت‪ ،‬واستقرار‬ ‫الجهاز المصرفي فيها‪.‬‬ ‫كما استمرت المشروعات الحكومية في ظل الـتــزام الحكومة‬ ‫الكويتية باستمرار وتيرة اإلنفاق الحكومي والحفاظ عليها‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ حجم اإلنفاق الحكومي نحو ‪ 1.4‬مليار دينار‪ ،‬بما يشكل نصف‬ ‫مخصصات عام ‪.2017/2016‬‬ ‫وتخطت التسهيالت االئتمانية الممنوحة للنشاط العقاري‬ ‫ً‬ ‫حاجزا لم تصل إليه من قبل‪ ،‬مسجلة ‪ 20.1‬مليار دينار تشكل أكثر‬ ‫من ‪ 58.5‬في المئة من التسهيالت االئتمانية الممنوحة‪ ،‬وبزيادة‬ ‫نسبتها ‪ 3.4‬في المئة عن الربع األول من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتــزامــن ذل ــك مــع ارت ـفــاع االئـتـمــان الـمـمـنــوح لـبــاقــي القطاعات‬ ‫االقتصادية باستثناء التسهيالت االئتمانية الشخصية واالئتمان‬ ‫الممنوح للقطاع الصناعي‪ ،‬في ظل الموجة التفاؤلية التي شهدتها‬ ‫بورصة الكويت خالل الربع األول من العام الحالي‪ ،‬والتي فاقت‬ ‫قيمة تداوالتها مستويات الـتــداوالت في العام الماضي كله‪ ،‬مع‬ ‫عودة معدالت التضخم المحسوبة على أساس سنوي لالنخفاض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مسجال ‪ 2.6‬في المئة في الربع األول مقابل ‪ 3.1‬في المئة في ذات‬ ‫الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫«الوطني» يعيد تعريف البنية التحتية للتخزين مع «دل»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫لرفع أداء التطبيقات وتوفير البيانات باستمرار‬ ‫اختار "الوطني" حلول تخزين‬ ‫دل إي إم سي ‪VMAX3‬‬ ‫المبنية على الفالش‪ ،‬والتي‬ ‫تتميز بالتقنيات المعرفة‬ ‫بالبرمجيات الموثقة‪ ،‬والتوافر‪،‬‬ ‫والخدمة لتهيئة بيئة تكنولوجيا‬ ‫المعلومات المناسبة لدعم‬ ‫أفضل تدفق للبيانات باستمرار‪،‬‬ ‫وتمكين أكبر قدر ممكن من‬ ‫التطبيقات‪ ،‬مع الحد بشكل كبير‬ ‫من زمن االستجابة‪.‬‬

‫ق ــام ب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي بــاخـتـيــار‬ ‫حلول التخزين المبنية على الفالش من‬ ‫شــركــة دل إي إم ســي الـعــالـمـيــة‪ ،‬لتعزيز‬ ‫توافر البنية األساسية لدعم التطبيقات‬ ‫والخدمات على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وكان "الوطني" من بين أولى الشركات‬ ‫فــي منطقة ال ـشــرق األوسـ ــط الـتــي قامت‬ ‫بتوظيف إدارة دورة حـيــاة المعلومات‬ ‫بـنـجــاح كاستراتيجية إلدارة البيانات‬ ‫بشكل سليم‪ ،‬بهدف تسهيل عملية اتخاذ‬ ‫ال ـقــرارات بشكل أفـضــل‪ ،‬وتعزيز التزامه‬ ‫بتقديم خــدمــات مميزة فــي هــذا العصر‬ ‫الرقمي‪.‬‬ ‫وعــزز هــذا التوظيف مكانة "الوطني"‬ ‫ك ـمــؤس ـســة رائ ـ ــدة ف ــي م ـج ــال اس ـت ـخــدام‬ ‫تكنولوجيا التخزين بــوا سـطــة الفالش‬ ‫لجميع التطبيقات المهمة بمنطقة الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫واختار البنك حلول تخزين دل إي إم‬ ‫سي ‪ VMAX3‬المبنية على الفالش‪ ،‬والتي‬ ‫تتميز بالتقنيات المعرفة بالبرمجيات‬ ‫الموثقة‪ ،‬والتوافر‪ ،‬والخدمة لتهيئة بيئة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات المناسبة‪ ،‬لدعم‬ ‫أفضل تدفق للبيانات باستمرار‪ ،‬وتمكين‬ ‫أكبر قدر ممكن من التطبيقات‪ ،‬مع الحد‬

‫بشكل كبير من زمن االستجابة‪.‬‬ ‫وم ـ ــع وجـ ـ ــود أكـ ـث ــر م ــن ‪ 200‬تـطـبـيــق‬ ‫ل ـل ـم ـه ـمــات‪ ،‬ض ـمــن ال ـت ـط ـب ـي ـقــات الـمـهـمــة‬ ‫لــأع ـمــال ع ـلــى ال ـش ـب ـكــة‪ ،‬سـيـعـمــل الـبـنــك‬ ‫عـلــى تـعــزيــز ه ــذه الـتــوظـيـفــات مــن خــال‬ ‫تكنولوجيا نقل التطبيقات مــن دل إي‬ ‫إم س ــي‪ ،‬وال ـتــي تــم تـطــويــرهــا خصيصا‬ ‫لـضـمــان الـتـنـقــل الـسـلــس لـلـبـيــانــات بين‬ ‫أنـظـمــة الـتـخــزيــن مــع ع ــدم الـتــأثـيــر بتاتا‬ ‫على التطبيقات المضافة‪ .‬وبالتالي يجعل‬ ‫ذلك من "الوطني" أول مؤسسة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط تنفذ بنجاح النقل السلس‬ ‫للتطبيقات المهمة بتقنيات التخزين‬ ‫الشاملة (‪ )VMAX‬المبنية على الفالش‬ ‫الجديدة من دون انقطاع الخدمات‪.‬‬ ‫والفوائد ستكون كالتالي‪:‬‬ ‫• تحسين األداء‪ :‬مــع حلول التخزين‬ ‫‪ VMAX3‬المبنية على الفالش من شركة‬ ‫دل إي إم س ــي‪ ،‬ق ــام الـبـنــك بــإنـشــاء بيئة‬ ‫عالية األداء‪ ،‬ما أدى إلى انخفاض كبير في‬ ‫وقت استجابة التطبيقات للمستخدمين‬ ‫الداخليين بنسبة ‪ 50‬في المئة‪ ،‬ما سمح‬ ‫للبنك بــالــوفــاء بمتطلبات زي ــادة توافر‬ ‫البيانات وضـمــان جاهزية المعلومات‪،‬‬ ‫من أجل اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء‪.‬‬

‫لـخــدمــات الـتـطـبـيـقــات فــي ن ـظــام تخزين‬ ‫معين‪ ،‬ما أدى إلى خلق بنية تحتية أبسط‬ ‫لدعم العمليات التجارية‪.‬‬

‫تحديات العمالء‬

‫نيكوالس سفيكاس‬

‫حبيب ماهاكيان‬

‫• كفاءة التخزين‪ :‬مكنت حلول ‪VMAX‬‬ ‫"الوطني" من تقليل استخدام التطبيقات‬ ‫وتخزين البيانات بنسبة ‪ 25‬في المئة‪،‬‬ ‫وتحسين أداء تخزين البيانات التشغيلية‬ ‫بنسبة ‪ 62‬في المئة‪ .‬وأدى ذلك إلى تعزيز‬ ‫األداء اإلجمالي للتخزين‪ ،‬وتيسير توافر‬ ‫موارد التخزين فورا الستضافة تطبيقات‬ ‫إض ــاف ـي ــة وت ــوف ـي ــر مـتـطـلـبــات ال ـخــدمــات‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫• موثوقية عالية‪ :‬عبر االستفادة من‬

‫تـقـنـيــات "دل إي إم س ــي" للنقل السلس‬ ‫للتطبيقات‪ ،‬نجح البنك في تسهيل توافر‬ ‫البيانات والتطبيقات بنسبة ‪ 99.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مع ضمان التنقل الذكي للبيانات‪،‬‬ ‫الذي يسمح بالنقل السلس ألعباء العمل‬ ‫بين أنظمة التخزين‪.‬‬ ‫• إدارة م ـب ـس ـط ــة‪ :‬س ـ ــا ع ـ ــدت ح ـل ــول‬ ‫التخزين ‪ VMAX3‬المبنية على الفالش‪،‬‬ ‫"الـ ــوط ـ ـنـ ــي" عـ ـل ــى ت ـب ـس ـي ــط إدارة بـيـئــة‬ ‫التخزين‪ ،‬من خالل توحيد الحجم الكبير‬

‫‪ Ooredoo‬تختتم «ريادة األعمال»‬ ‫جزء من رعايتها لمبادرة عاصمة الشباب العربي ‪2017‬‬ ‫أعلنت ‪ Ooredoo‬ختامها‬ ‫فعالية "ملتقى تحسين خيار‬ ‫ري ـ ـ ــادة األعـ ـ ـم ـ ــال"‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫فندق الشيراتون‪ ،‬بتنظيم من‬ ‫وزارة الدولة لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـح ـ ــدث مـ ــديـ ــر م ـب ـي ـعــات‬ ‫قـ ـط ــاع الـ ـش ــرك ــات وال ـج ـه ــات‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز‬ ‫البابطين فــي حلقة نقاشية‪،‬‬ ‫إلـ ـ ــى جـ ــانـ ــب م ـم ـث ـل ــي ج ـه ــات‬ ‫ح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة وخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة ع ـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬مركز الكويت لألعمال‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ــامـ ـ ـ ـك ـ ـ ــو االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاري ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ا لـكــو يــت للمشاريع القابضة‬ ‫وبـ ـي ــت الـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـك ــوي ـت ــي‪،‬‬ ‫لمناقشة الثقافات الداخلية‬ ‫للمؤسسات‪ ،‬وكيفية تحفيزها‬ ‫على ريادة األعمال واالبتكار‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـبـ ــاب ـ ـط ـ ـيـ ــن أث ـ ـنـ ــاء‬ ‫الحلقة النقاشية على التزام‬ ‫‪ Ooredoo‬بـ ـ ــإ ثـ ـ ــراء ت ـج ــر ب ــة‬ ‫ال ـش ـب ــاب‪ ،‬ال س ـي ـمــا أص ـحــاب‬ ‫المشاريع الشبابية الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬من خالل حلول‬ ‫متكا ملة مصممة خصيصا‬ ‫لتتماشى مع احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬مـمــا ال شــك فيه‪،‬‬ ‫أن اإل نـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــرت ه ـ ــو ا ل ـع ـص ــب‬ ‫األس ــاس ــي لـقـيــام أي مـشــروع‬ ‫ف ــي ع ـصــرنــا ه ـ ــذا‪ ،‬ل ــذل ــك فــإن‬

‫ب ــاق ــات اإلن ـت ــرن ــت األســاس ـيــة‬ ‫التي نقدمها لعمالئنا ترتقي‬ ‫لـلـمـسـتــوى ال ـم ـط ـلــوب لـلــدفــع‬ ‫لتحقيق تطلعاتهم‪ .‬نسعى من‬ ‫خالل الحلول المتكاملة التي‬ ‫نقدمها ألن نكون شركاء هم‬ ‫ف ـ ــي الـ ـنـ ـج ــاح مـ ـن ــذ الـ ـب ــداي ــة‪،‬‬ ‫إي ـمــانــا م ـنــا ب ــدوره ــم الكبير‬ ‫في إثراء االقتصاد المحلي"‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى أن ف ــر ص ــة‬ ‫الشباب اليوم ال تعوض‪ ،‬مع‬ ‫اهتمام جميع قطاعات الدولة‬ ‫بــدعــم ه ــذه الـفـئــة الـمـهـمــة في‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫شراكة طويلة األمد‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ــد م ــدي ــر إدارة‬ ‫االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــي ف ــي‬ ‫‪ Ooredoo‬ا لـ ـ ـت ـ ــزام ا ل ـش ــر ك ــة‬ ‫ب ــدع ــم ال ـش ـب ــاب ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫القطاعات‪ ،‬وقال إن "شراكتنا‬ ‫مــع وزارة الـشـبــاب نابعة من‬ ‫قيمنا األساسية في الشركة‪،‬‬ ‫وه ـ ــي االهـ ـتـ ـم ــام والـ ـت ــواص ــل‬ ‫والـ ـتـ ـح ــدي‪ ،‬ول ـن ــا ال ـف ـخ ــر فــي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة ب ـ ــالـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ــن‬ ‫المبادرات مع الوزارة منذ أن‬ ‫وقـعـنــا اتـفــاقـيــة ال ـت ـعــاون في‬ ‫نهاية العام الماضي"‪.‬‬

‫وتابع‪" :‬شراكتنا مع الوزارة‬ ‫تــؤ كــد التزامنا بمسؤوليتنا‬ ‫تجاه المجتمع‪ ،‬وبالدور الذي‬ ‫نحمله على عاتقنا‪ ،‬من أجل‬ ‫االرتقاء بالمجتمع الشبابي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أنـ ـ ــه ت ـل ـب ـي ــة ل ـت ــوص ـي ــات‬ ‫سـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـ ـب ـ ــاد ال ـش ـي ــخ‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي أك ــد‬ ‫فــي مـنــاسـبــات عــديــدة أهمية‬ ‫تفعيل دور ا لـقـطــاع ا لـخــاص‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـن ـ ـهـ ــوض ب ــال ـم ـج ـت ـم ــع‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق رؤيـ ـ ـت ـ ــه ال ـس ــام ـي ــة‬ ‫لكويت ‪."2035‬‬ ‫ووقع االختيار على الكويت‬ ‫ل ـت ـص ـب ــح ع ــاصـ ـم ــة ال ـش ـب ــاب‬ ‫بناء على قرار مجلس‬ ‫العربي ً‬ ‫وزراء ا لـ ـشـ ـب ــاب وا ل ــر ي ــا ض ــة‬ ‫العرب في دورته الـ ‪ ،38‬حيث‬ ‫ستقام العديد من الفعاليات‬ ‫واألنشطة التنموية الرئيسية‬ ‫والفرعية ضمن هــذا الحدث‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى م ـب ــادرة الـ ــوزارة‬ ‫بــإشــراك أكـبــر عــدد ممكن من‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـخـ ــاص‪،‬‬ ‫لـلـمـســاهـمــة واالس ـت ـث ـمــار في‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـ ـح ـ ــدث تـ ـح ــت م ـف ـه ــوم‬ ‫المسؤولية المجتمعية‪ ،‬كما‬ ‫ت ــم اإلع ـ ــان ع ــن وض ــع أســس‬ ‫متينة لبناء سياسة وطنية‬ ‫للشباب‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫مجبل األيوب‬

‫يــذ كــر أن ‪ Ooredoo‬تــو لــي‬ ‫الـشـبــاب الـنـصـيــب األك ـبــر من‬ ‫استراتيجيتها للمسؤولية‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـسـعــى‬ ‫على مــدار الـعــام للتعاون مع‬ ‫مختلف الجهات في القطاعين‬ ‫ال ـح ـكــومــي والـ ـخ ــاص‪ ،‬إلث ــراء‬ ‫تجربة الشباب‪.‬‬ ‫ووق ـع ــت ال ـشــركــة ف ــي وقــت‬ ‫سـ ــابـ ــق هـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام ات ـف ــاق ـي ــة‬ ‫ت ـ ـعـ ــاون مـ ــع وزارة ا ل ـش ـب ــاب‬ ‫تـسـعــى م ــن خــالـهــا إل ــى دعــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات ال ـش ـبــاب ـيــة ال ـتــي‬ ‫ترعاها ال ــوزارة‪ ،‬كما شاركت‬ ‫كـ ـ ـ ــراع رسـ ـم ــي ل ـح ـف ــل ت ـكــريــم‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــات الـ ـتـ ـط ــوعـ ـي ــة ال ـ ــذي‬ ‫أق ــام ـت ــه ال ـ ـ ـ ــوزارة ت ــزام ـن ــا مــع‬ ‫اليوم العالمي للتطوع‪.‬‬

‫«األهلي» يعلن‬ ‫فائزي «ضاعف‬ ‫راتبك»‬

‫أجـ ـ ــرى ال ـب ـن ــك األه ـل ــي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ـس ـح ــب عـلــى‬ ‫حملة "ضاعف راتبك" في‬ ‫‪ 3‬و‪ 9‬ال ـج ــاري‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫ال ـف ــرع الــرئ ـي ـســي لـلـبـنــك‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور م ـن ــدوب وزارة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن أسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــزيـ ـ ــن‪ .‬ويـ ـتـ ـضـ ـم ــن‬ ‫العرض الترويجي سحبا‬ ‫أس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬وتـ ـسـ ـتـ ـم ــر‬ ‫ا لـحـمـلــة حـتــى ‪ 27‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وفاز بالسحب‪ :‬حسين‬ ‫ع ـ ـي ـ ـسـ ــى رج ـ ـ ـ ـ ــب– الـ ـ ـف ـ ــرع‬ ‫الرئيسي‪ ،‬خاجا قرشي–‬ ‫ف ــرع ا لـفـحـيـحـيــل‪ ،‬لطيفة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــاح الـ ـ ـفـ ـ ـضـ ـ ـل ـ ــي‪ -‬ف ـ ــرع‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــل الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــدد فـ ـ ـ ـ ــور ت ـ ـحـ ــويـ ــل‬ ‫رواتـ ـبـ ـه ــم إل ـ ــى "األه ـ ـلـ ــي"‬ ‫ع ـل ــى ه ــدي ــة ب ـق ـي ـمــة ‪300‬‬ ‫دينار تضاف لحسابهم‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ال ــدخ ــول فــي‬ ‫سـ ـ ـح ـ ــوب ـ ــات أسـ ـب ــوعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى ف ــرص ــة‬ ‫لمضاعفة رواتبهم‪.‬‬ ‫أ مــا العمالء الحاليون‬ ‫ا لــذ يــن يـقــو مــون بتحويل‬ ‫روات ـ ـ ـب ـ ـ ـهـ ـ ــم إلـ ـ ـ ــى الـ ـبـ ـن ــك‪،‬‬ ‫ف ـلــدي ـهــم ال ـف ــرص ــة أي ـضــا‬ ‫ل ــدخ ــول س ـحــب مـنـفـصــل‬ ‫والفوز بضعف الراتب‪.‬‬

‫ن ـج ــح "ال ــوطـ ـن ــي" ف ــي بـ ـن ــاء مــؤسـســة‬ ‫مـصــرفـيــة م ـت ـقــدمــة‪ ،‬ح ـيــث ي ـقــدم الـعــديــد‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـبـ ـتـ ـك ــرة‬ ‫وغـ ـي ــر ال ـم ـس ـبــوقــة لـ ــأفـ ــراد وال ـش ــرك ــات‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬سواء للسوق المحلي في‬ ‫الكويت‪ ،‬أو على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وي ـقــوم الـبـنــك بــوضــع خــريـطــة طريق‬ ‫طموحة‪ ،‬حيث يواصل تقديم مجموعة من‬ ‫المنتجات والخدمات األفضل في فئتها‪،‬‬ ‫لتعزيز تجربة العمالء بشكل عام‪ ،‬ليصبح‬ ‫البنك الرائد في المنطقة‪.‬‬ ‫وم ــن هـنــا ج ــاءت أهـمـيــة إن ـشــاء بنية‬ ‫ت ـح ـت ـيــة م ـت ـكــام ـلــة ل ـل ـت ـخــزيــن الـصـحـيــح‬ ‫إلدارة وحماية أكثر من ‪ 200‬من البيانات‬ ‫والتطبيقات الحيوية المهمة‪ ،‬وتحسين‬ ‫قابلية التوسع لتلبية احتياجات قاعدة‬ ‫عمالئه‪.‬‬ ‫وأدى توظيف مجموعة حلول تخزين‬ ‫‪ VMAX3‬الـمـبـنـيــة عـلــى ال ـفــاش الـقــويــة‬

‫من "دل إي إم سي"‪ ،‬إضافة إلى استخدام‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا الـنـقــل الـسـلــس إل ــى تـســارع‬ ‫فــوائــد األداء‪ ،‬والتنقل السلس للبيانات‬ ‫بـيــن أنـظـمــة ال ـت ـخــزيــن‪ ،‬وت ـعــزيــز مــراقـبــة‬ ‫النسخ المتماثلة‪ ،‬والحصول على إدارة‬ ‫مبسطة للبيانات والتطبيقات المتزايدة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وع ـ ـ ــل ـ ـ ــق رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ت ـق ـن ـي ــة‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ف ــي "ال ــوطـ ـن ــي" ن ـي ـكــوالس‬ ‫سـ ـفـ ـيـ ـك ــاس‪" :‬نـ ـسـ ـع ــى بـ ــاس ـ ـت ـ ـمـ ــرار إل ــى‬ ‫توفير بيئة خدمات رائــدة لعمالئنا في‬ ‫الكويت والعالم‪ .‬ويبقى توافر البيانات‬ ‫والتطبيقات فــي صميم كــل مــا نـقــوم به‬ ‫لتلبية طـلـبــات الـعـمــاء لـلـحـصــول على‬ ‫وصول سلس إلى المنتجات والخدمات‬ ‫المالية في أي وقت ومكان"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نائب الرئيس لمنطقة‬ ‫ا ل ـخ ـل ـي ــج فـ ــي "دل إي إم س ـ ــي"‪ ،‬حـبـيــب‬ ‫ماهاكيان‪ ،‬إن "الوطني" يعمل دائما على‬ ‫خلق بيئة مدفوعة بالتحول اإللكتروني‬ ‫لتزويد العمالء بأفضل ما يمكن في كل‬ ‫من المنتجات والخدمات المالية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الشركة فخورة بشراكتها مع البنك‬ ‫لتحقيق المزيد من االبتكار‪.‬‬

‫فريق «الدولي» للكريكت يفوز على «وربة»‬ ‫في بطولة «الوطني» ‪T20‬‬ ‫ف ــاز فــريــق بـنــك الـكــويــت الــدولــي‬ ‫للكريكت أخ ـيــرا عـلــى نـظـيــره بنك‬ ‫وربــة‪ ،‬في المباراة التي جمعتهما‬ ‫ض ـمــن ب ـطــولــة ك ــأس ب ـنــك الـكــويــت‬ ‫الوطني للكريكت ‪ ،T20‬حيث حقق‬ ‫"الـ ـ ــدولـ ـ ــي" ال ـن ـص ــر بـتـسـجـيـلــه ‪10‬‬ ‫ويكيت‪.‬‬ ‫وافتتح "وربة" المباراة بعد فوزه‬ ‫بالقرعة‪ ،‬وبــدأ بضرب الكرات أوال‪،‬‬ ‫ليحقق ‪ 171‬نقطة من بين العشرين‬ ‫المخصصة له‪.‬‬ ‫وكان العب "الدولي" مويز فوهرا‬ ‫نجم الرمي في المباراة‪ ،‬حيث نجح‬ ‫فــي إم ـســاك ‪ 4‬ويـكـيــت‪ ،‬وس ـجــل ‪18‬‬ ‫ركضة‪ .‬كما برز أداء الالعبين محمد‬ ‫ريلوان ومانوج ميشرا‪ ،‬حيث نجح‬

‫كل منهما في تسجيل ‪ 2‬ويكيت‪.‬‬ ‫وس ـع ـيــا ل ـلــوصــول إل ــى هــدفـهــم‬ ‫بتسجيل ‪ 172‬نقطة‪ ،‬أظـهــر العبو‬ ‫"الــدولــي" مهاراتهم في اللعب منذ‬ ‫بــدايــة ال ـم ـبــاراة‪ ،‬حـيــث نـجـحــوا في‬ ‫تحقيق هدفهم من خالل ‪ 16‬ضربة‬ ‫دون خسارة أي ويكيت‪.‬‬ ‫واحـتــل الــاعــب شـيــراز صديقي‬ ‫الـمــرتـبــة الـثــانـيــة فــي الـبـطــولــة‪ ،‬من‬ ‫خالل تسجيله ‪ 113‬ركضة ورمي ‪57‬‬ ‫كرة‪ ،‬حيث سجل ‪ 5‬ضربات سداسية‬ ‫و‪ 14‬رب ــاع ـي ــة‪ .‬م ــن نــاح ـيــة أخ ــرى‪،‬‬ ‫استطاع الالعب نديم أحمد أن يلعب‬ ‫دورا داعما لفريق الدولي‪ ،‬ويسجل‬ ‫‪ 50‬ركضة‪ ،‬إلى جانب رميه ‪ 36‬كرة‪.‬‬ ‫وت ـ ــم اخـ ـتـ ـي ــار الـ ــاعـ ــب شـ ـي ــراز‬

‫فريق الدولي‬ ‫صديقي لمنحه لقب "أفضل العب‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة" مــن الـمـســؤولـيــن عن‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬تـ ـق ــدي ــرا ل ـحــرف ـي ـتــه فــي‬ ‫ض ــرب الـ ـك ــرة‪ .‬م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬هـنــأت‬

‫إدارة "الدولي" فريق الكريكت على‬ ‫فوزه المستحق‪ ،‬متمنية له تحقيق‬ ‫المزيد من االنتصارات في المباريات‬ ‫المقبلة خالل الموسم الحالي‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الصين تتطلع إلى إمدادات النفط والغاز األميركي‬ ‫‪ 20‬مليار دوالر لمشاريع مشتركة مع «أرامكو» و«غازبروم»‬ ‫تقرير – بلومبرغ‬

‫يأخذ استخدام الصين‬ ‫المتزايد للطاقة األميركية‬ ‫شركة «سي إن بي سي» إلى‬ ‫ما هو أبعد من خطة الحزام‬ ‫والطريق الذي يمثل حجر‬ ‫الزاوية في مبادرة الرئيس‬ ‫الصيني جي شينبنغ التجارية‪.‬‬

‫تتطلع الصين إلى مصادر‬ ‫الطاقة في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ب ـع ــد أن ا ض ـط ــر ه ــا اال ع ـت ـم ــاد‬ ‫المتزايد على اال سـتـيــراد إلى‬ ‫النظر إلى أبعد من الموردين‬ ‫ال ـت ـق ـل ـيــدي ـيــن‪ ،‬ب ـح ـســب رئـيــس‬ ‫أكبر شركة للنفط والغاز في‬ ‫ذلك البلد‪.‬‬ ‫وف ــي مـقــابـلــة م ــع تـلـفــزيــون‬ ‫بـ ـل ــومـ ـب ــرغ‪ ،‬األحـ ـ ــد ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش م ـن ـتــدى ال ـح ــزام‬ ‫وطريق الحرير في بكين‪ ،‬قال‬ ‫وانغ يلين‪ ،‬وهو رئيس شركة‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـص ـي ـن ـيــة‬ ‫( ســي ان بــي ســي)‪ ،‬إن الشركة‬ ‫ً‬ ‫سـتـسـتــورد م ــزي ــدا مــن الـنـفــط‬ ‫ال ـخ ــام والـ ـغ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي مــن‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وستدرس‬ ‫إمكانية المشاركة في صناعة‬ ‫ت ـ ـصـ ــديـ ــر الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاز الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي‬ ‫المسال األميركية المتنامية‪.‬‬ ‫وخططت الشركة العمالقة‬ ‫ل ـتــوق ـيــع ات ـف ــاق ــات ب ـق ـي ـمــة ‪20‬‬ ‫مـلـيــار دوالر خــال الـمـنـتــدى‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ــذي ح ـض ــر ت ــه دول مـعـنـيــة‬ ‫بمبادرة الصين الهادفة إلى‬ ‫ر بــط أورو بــا وآسيا وإفريقيا‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة‬ ‫واالستثمار‪.‬‬ ‫وي ــأخ ــذ اس ـت ـخ ــدام الـصـيــن‬ ‫ال ـم ـتــزايــد ل ـل ـطــاقــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫شــركــة «س ــي ان بــي س ــي» إلــى‬ ‫مــا هــو أبـعــد مــن خطة الـحــزام‬

‫والـ ـط ــري ــق الـ ـت ــي ت ـم ـثــل حـجــر‬ ‫ال ــزاوي ــة فــي م ـب ــادرة الــرئـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي ج ـ ـ ـ ــي شـ ـيـ ـنـ ـبـ ـن ــغ‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫و تــأ تــي تعليقات وا نــغ بعد‬ ‫اتـ ـف ــاق م ـن ـف ـصــل ب ـيــن الـصـيــن‬ ‫وا لــوال يــات المتحدة أعلن في‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي مـ ــن قـبــل‬ ‫ادارة الرئيس دو نــا لــد ترامب‬ ‫ر حـبــت فـيــه بــا نـخــراط الصين‬ ‫ف ــي ع ـق ــود ط ــوي ـل ــة األج ـ ــل مــع‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــوردي الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاز الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي‬ ‫المسال األميركيين‪.‬‬ ‫وبـحـســب وان ــغ يــوجــد لــدى‬ ‫شـ ـ ــر كـ ـ ــة « س ـ ـ ـ ــي ان ب ـ ـ ــي س ـ ــي»‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت الـ ــراهـ ــن أك ـث ــر مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬م ـ ـشـ ــرو عـ ــا مـ ـشـ ـت ــر ك ــا قـيــد‬ ‫اإلنجاز في ‪ 19‬دو لــة مشاركة‬ ‫فــي منتدى ا لـحــزام والطريق‪،‬‬ ‫ت ـت ــرك ــز ب ـش ـك ــل رئ ـي ـس ــي عـلــى‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــاز الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي ف ـ ــي آس ـي ــا‬ ‫الوسطى وروسيا فيما تتعلق‬ ‫أكثرية المشاريع في البلدان‬ ‫اإلفــري ـق ـيــة وال ـش ــرق أوسـطـيــة‬ ‫بالنفط‪.‬‬

‫هبوط اإلنتاج‬ ‫وأصـ ـبـ ـح ــت الـ ــدولـ ــة األك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫استخداما للطاقة في العالم‬ ‫ً‬ ‫أك ـث ــر اع ـت ـم ــادا ع ـلــى إم ـ ــدادات‬ ‫الخام من الخارج‪ ،‬بعد هبوط‬ ‫اإلنتاج المحلي نتيجة خفض‬

‫ان ـ ـفـ ــاق الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـم ـلــوكــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــدولـ ــة –ب ـ ـمـ ــا فـ ـيـ ـه ــا وح ـ ــدة‬ ‫س ـ ــي ان ب ـ ــي س ـ ــي ا لـ ـم ــدر ج ــة‬ ‫بـ ـت ــروتـ ـش ــايـ ـن ــا كـ ـ ــو –ب ـس ـب ــب‬ ‫تداعيات االنهيار فــي أسعار‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط‪ .‬وتـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــت الـ ـصـ ـي ــن‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ك ــأك ـب ــر‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــورد ل ـ ـل ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬وكـ ــانـ ــت‬ ‫ف ـ ــي شـ ـه ــر ف ـ ـبـ ــرايـ ــر ال ـم ــاض ــي‬ ‫ال ـم ـش ـتــري األكـ ـب ــر ل ـل ـخــام مــن‬ ‫الواليات المتحدة التي زادت‬ ‫من صادراتها بفضل ازد هــار‬ ‫صناعة الزيت الصخري فيها‪.‬‬ ‫ورغم أن الشركات النفطية‬ ‫ال ـص ـي ـن ـي ــة الـ ـعـ ـم ــاق ــة رف ـع ــت‬ ‫م ـج ـت ـم ـعــة مـ ــن ا ن ـف ــا ق ـه ــا ألول‬ ‫مرة في أربع سنوات‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫ً‬ ‫لــم يـكــن كــا فـيــا لــو قــف الهبوط‬ ‫فـ ــي ان ـ ـتـ ــاج ال ـ ـخـ ــام ال ـم ـح ـل ــي‪،‬‬ ‫خصوصا مــع تحول التركيز‬ ‫نحو الغاز الطبيعي‪ ،‬بحسب‬ ‫وكالة الطاقة الدولية‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــط اإلن ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاج خـ ـ ــال‬ ‫األشـ ـه ــر األرب ـ ـعـ ــة األول ـ ـ ــى مــن‬ ‫هـ ــذه ا ل ـس ـن ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 6.1‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة ع ــن ال ـف ـتــرة ذات ـه ــا قبل‬ ‫ً‬ ‫سـ ـن ــة خ ـ ـلـ ــت‪ ،‬م ـ ـمـ ــدا ال ــوتـ ـي ــرة‬ ‫ال ـق ـيــاس ـيــة ل ـل ـه ـبــوط ف ــي ع ــام‬ ‫‪ .2016‬وارتفعت المستوردات‬ ‫بأكثر مــن ‪ 12‬فــي المئة خالل‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫و ق ــال وا ن ــغ « يـتـعـيــن علينا‬ ‫تـ ـس ــر ي ــع تـ ـع ــاو نـ ـن ــا م ـ ــع دول‬

‫الموارد لتطوير أ صــول بغية‬ ‫تلبية حاجة الصين المتزايدة‬ ‫الـ ـ ـ ــى ال ـ ـن ـ ـفـ ــط وال ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــاز‪ .‬ومـ ــن‬ ‫خ ـ ــال ذل ـ ــك ال ـع ـم ــل نـسـتـطـيــع‬ ‫مــوازنــة االعـتـمــاد األكـبــر على‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوردات م ــع اس ـت ـخ ــدام‬ ‫أفضل لألصول الخارجية»‪.‬‬

‫«أرامكو» و«غازبروم»‬ ‫وب ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــب ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة «سـ ـ ــي‬ ‫ان ب ــي س ـ ــي» ف ـ ــإن اال تـ ـف ــا ق ــات‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 20‬مـلـيــار دوالر ا لـتــي‬ ‫ستوقع خــال منتدى الحزام‬ ‫والطريق تشمل شركة النفط‬ ‫الـسـعــوديــة ارام ـكــو مــع حصة‬ ‫في مصفاتها يونان‪ ،‬واتفاقية‬ ‫بـ ـ ــأر ب ـ ـ ـعـ ـ ــة مـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات دوالر‬ ‫ف ـ ــي م ـص ـن ــع مـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ـغ ــاز‬ ‫الـطـبـيـعــي ف ــي أذرب ـي ـج ــان مع‬ ‫شركة النفط المملوكة للدولة‪،‬‬ ‫ومشاريع تخزين غاز واخرى‬ ‫تعمل بطاقة ا لـغــاز مــع شركة‬ ‫غــازبــروم الــروسـيــة‪ ،‬ومشروع‬ ‫حراري في كينيا‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـهـ ــد أحـ ـ ـ ـ ــدث اتـ ـف ــاقـ ـي ــة‬ ‫صينية مع الواليات المتحدة‬ ‫ال ـس ـب ـي ــل لـ ـم ــوج ــة ث ــانـ ـي ــة مــن‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات فـ ــي م ـح ـطــات‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــاز الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي ال ـ ـم ـ ـسـ ــال‬ ‫األ م ـي ــر ك ـي ــة – ب ـح ـســب شــر كــة‬ ‫وود م ـ ــا كـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــزي‪ .‬و شـ ـكـ ـل ــت‬ ‫اإلم ـ ــدادات األمـيــركـيــة حــوالــي‬

‫وانغ يلين رئيس شركة النفط الوطنية الصينية‬ ‫‪ 7‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن م ـس ـت ــوردات‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن ف ـ ـ ــي شـ ـ ـه ـ ــر م ـ ـ ــارس‬ ‫الماضي كما تظهر معلومات‬ ‫الجمارك‪.‬‬ ‫وب ـي ـعــت ال ـش ـح ـنــات الـتـســع‬

‫ال ـ ـتـ ــي أرسـ ـ ـل ـ ــت خـ ـ ــال ال ـس ـن ــة‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة إل ـ ـ ــى الـ ـصـ ـي ــن مــن‬ ‫تشينير انرغي إنك‪ ،‬وهي أول‬ ‫مصدر في الواليات المتحدة‬ ‫من الواليات األميركية األدنى‬

‫ال ـ ـ ـ ــ‪ 48‬عـ ـل ــى أس ـ ـ ــاس فـ ــوري‬ ‫ول ـي ــس وف ــق ع ـق ــود طــويـلــة‬ ‫األج ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬بـ ـحـ ـس ــب الـ ـش ــرك ــة‬ ‫االستشارية‪.‬‬

‫دوالر تسرقها شركات‬ ‫مليار‬ ‫‪15‬‬ ‫أميركا‪:‬‬ ‫تتحدى‬ ‫«ابل»‬ ‫باد‪:‬‬ ‫آي‬ ‫على‬ ‫الطلب‬ ‫هبوط‬ ‫بعد‬ ‫ً‬ ‫«مايكروسوفت» بجيل جديد من الماك بوك من موظفيها سنويا‬ ‫●‬

‫●‬

‫مارك غورمان وأليكس ويب ‪ -‬بزنس ويك‬

‫تخطط شركة ابل إلعــان تحديث خطها‬ ‫م ــن حــواس ـيــب الـحـضــن ف ــي مــؤتـمــر سـنــوي‬ ‫لمطوري التطبيقات في مطلع شهر يونيو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وه ــي خ ـطــوة يـمـكــن أن تـســاعــدهــا‬ ‫ع ـل ــى ت ـخ ـطــي م ـنــاف ـســة ج ــدي ــدة م ــن شــركــة‬ ‫م ــاي ـك ــروس ــوف ــت‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـه ـب ــوط فــي‬ ‫مبيعات أجهزة آي باد‪.‬‬ ‫وت ـخ ـطــط «ابـ ـ ــل» ل ـط ــرح ث ــاث ــة أنـ ـ ــواع من‬ ‫حواسيب الحضن الجديدة‪ ،‬بحسب أشخاص‬ ‫على اطــاع على هذا األمــر‪ .‬وسيحصل ماك‬ ‫بوك برو على معالج أسرع يدعى كابي ليك‬ ‫من إنتل كــورب – بحسب أولئك األشخاص‬ ‫الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم‪ ،‬بغية‬ ‫مناقشة عملية التخطيط الداخلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعمل «ابل» أيضا على نسخة جديدة من‬ ‫ماك بوك ‪ – 12‬بوصة مع رقاقة إنتل أسرع‪.‬‬ ‫ودرس ــت الشركة كذلك مسألة تحديث ماك‬ ‫بــوك ايــر ‪- 13‬بوصة العتيق بمعالج جديد‬ ‫بعد أن ظلت مبيعات حواسيب الحضن‪ ،‬وهي‬ ‫األرخــص لــدى «اب ــل»‪ ،‬قوية بصورة مدهشة‬ ‫بحسب أحد المطلعين‪ ،‬ورفضت «ابل» وإنتل‬ ‫التعليق على ذلك الطرح‪.‬‬ ‫ويـحـقــق خــط م ــاك ‪ 11‬فــي الـمـئــة فـقــط من‬ ‫المبيعات ا لـسـنــو يــة ا لـتــي تبلغ ‪ 216‬مليار‬ ‫دوالر لدى شركة كيوبرتينو‪ ،‬التي تتخذ من‬ ‫ً‬ ‫كاليفورنيا مقرا لها‪ ،‬كما يشكل آيفون حوالي‬ ‫ثلثي اإلجمالي‪ .‬ولكن أجهزة ماك أساسية من‬ ‫أجل االحتفاظ بأعمال األوفياء والصناعات‬ ‫الخالقة – وهي حجر الزاوية في عــودة أبل‬ ‫عند بداية األلفية في عهد ستيف جوبز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيأتي انتعاش أعمال ماك بوك أيضا في‬ ‫وقت مهم بالنسبة الى صانعة هاتف آيفون‪.‬‬ ‫وفــي الشهر الحالي طرحت مايكروسوفت‬ ‫ك ــورب حــاســوب الحضن سيرفس البـتــوب‪،‬‬ ‫الذي ينطلق خالل لحظات ولديه شاشة لمس‬ ‫ً‬ ‫ويعمل على نسخة أكثر استقرارا من ويندوز‪.‬‬ ‫و ي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر أول ال بـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوب حـ ـقـ ـيـ ـق ــي م ــن‬ ‫ً‬ ‫مــايـكــروســوفــت عـلــى ن ـطــاق واس ــع منافسا‬

‫ً‬ ‫قابال للحياة أمــام ماك بوك ايــر‪ .‬ومن خالل‬ ‫تجديد حواسيبها تستطيع «ابل» تخطي تلك‬ ‫المنافسة واالستمرار في زخم ماك الحديث‪.‬‬ ‫وب ــاع ــت ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ــرب ــع ال ـث ــان ــي ‪4.2‬‬ ‫ماليين من أجهزة سطح المكتب وحواسيب‬ ‫الحضن‪ ،‬وحققت زيادة في العوائد بنسبة‬ ‫‪ 14‬فــي المئة عبر مــاك مما حققته فــي ذلك‬ ‫الربع قبل سنة خلت‪.‬‬ ‫وس ـي ـب ــدو مـ ــاك بـ ــوك بـ ــرو ال ـم ـح ــدث مثل‬ ‫الموديل األخير الى حد كبير ويختلف بقدر‬ ‫أكبر فــي الهندسة الداخلية – بحسب أحد‬ ‫المطلعين‪ .‬وفيما ليس من الواضح ما اذا كان‬ ‫ً‬ ‫هذا المنتج جاهزا لهذا الجيل قالت بلومبرغ‬ ‫نيوز إن «ابل» كانت تعمل في رقاقة داخلية‬ ‫لموديل ماك بوك برو في المستقبل يعالج‬ ‫وضعية الطاقة المتدنية في الحاسوب‪.‬‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــث ال ـم ـخ ـطــط ل ــن ي ـش ـكــل خ ـطــوة‬ ‫رئيسية بالنسبة الى خط سجل المذكرات‬ ‫مــن أبــل‪ ،‬ولـكــن ذلــك سيظهر تركيز الشركة‬ ‫عـلــى منتج تـعــرض النـتـقــاد األوف ـي ــاء لماك‬ ‫خ ــال الـسـنــواتــالـقـلـيـلــة ال ـمــاض ـيــة‪ .‬وق ــد مر‬ ‫ح ــوال ــي س ـب ــع سـ ـن ــوات م ـن ــذ أع ـ ـ ــادت «ابـ ــل»‬ ‫تصميم آلخ ــر م ــرة م ــاك ب ــوك اي ــر‪ .‬وأض ــاف‬

‫أحــدث موديل من مــاك بــوك بــرو الــذي طرح‬ ‫بـعــد أك ـثــر مــن ‪ 500‬ي ــوم مــن ســابـقــه شريط‬ ‫لــوحــة مـفــاتـيــح تــاتــش ب ــار لتحقيق دخــول‬ ‫سريع الى أداء التطبيقات‪.‬‬ ‫وكــانــت «اب ــل» حدثت آلخــر مــرة مــاك بوك‬ ‫‪ 12‬بوصة في ربيع عام ‪ 2016‬مع خيار لون‬ ‫ذهـبــي فيما لــم يحصل م ــاك ب ــوك اي ــر على‬ ‫تحسين سرعة منذ سنة ‪ .2015‬ولم يقتصر‬ ‫ال ـتــوقــف ع ــن ت ـحــديــث م ــاك ع ـلــى حــواسـيــب‬ ‫الحضن فقد تخلفت أجهزة سطوح المكتب‬ ‫ً‬ ‫م ــن أب ــل أي ـض ــا وف ــي وق ــت س ــاب ــق م ــن هــذه‬ ‫السنة تعهدت أبل بطرح تحديثاترئيسية‬ ‫على ماك برو وآي ماك مع مواصفات أفضل‬ ‫للمستخدمين الخبراء في المستقبل‪.‬‬ ‫ول ــم تـعـلــن «ابـ ــل» عــن أج ـهــزة مـحــدثــة في‬ ‫مؤتمرها للمطورين في شهر يونيو منذ عام‬ ‫‪ 2013‬عندما أطلقت مــاك بــرو وحدثت ماك‬ ‫بوك اير‪ .‬وإضافة الى المنتجات الجديدة من‬ ‫ماك في هذه السنة يحتمل أن تعلن «ابل» عن‬ ‫نسخة محدثة من نظام تشغيل ماك او اس‪.‬‬ ‫وفــي مؤتمر العام الماضي أعلنت الشركة‬ ‫ً‬ ‫نظام تشغيل سييرا‪ ،‬الذي أضاف دعما الى‬ ‫تحسينات سيري وابل بي وآي ماسج‪.‬‬

‫بن شيلر ‪-‬‬ ‫فاست كومباني‬

‫كمية األمــوال التي يأخذها‬ ‫أربـ ـ ــاب ال ـع ـمــل م ــن مــوظـفـيـهــم‬ ‫كـ ـ ــل س ـ ـنـ ــة عـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق رفـ ــض‬ ‫دفـ ـ ــع أجـ ـ ــر الـ ـعـ ـم ــل اإلضـ ــافـ ــي‪،‬‬ ‫أو إسـ ـ ـ ــاء ة ت ـص ـن ـيــف ال ـع ـم ــال‬ ‫بـ ـحـ ـي ــث ال يـ ـتـ ـق ــاض ــون ال ـح ــد‬ ‫األدنى من األجر تتجاوز قيمة‬ ‫ك ــل ال ـس ــرق ــات ال ـت ــي يــرتـكـبـهــا‬ ‫المجرمون‪.‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــدمـ ــا ال يـ ــدفـ ــع أرب ـ ـ ــاب‬ ‫الـعـمــل أج ــر الـعـمــل اإلض ــاف ــي‪،‬‬ ‫ويحجمون عن دفع إكراميات‬ ‫إلى نادل في مطعم أو يسيئون‬ ‫تصنيف عمال لحرمانهم من‬ ‫الحد األدنى لألجر‪ ،‬فإن أرباب‬ ‫العمل يسرقون دخل أكثر أفراد‬ ‫ً‬ ‫المجتمع فقرا‪ .‬ويمكن للتعبير‬ ‫الجماعي «سرقة األجــر» لهذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـم ــارس ــة أن ي ــأخ ــذ أش ـك ــاال‬ ‫ع ـ ــدي ـ ــدة‪ .‬ولـ ـكـ ــن ذلـ ـ ــك يـخـلــص‬ ‫ال ــى ش ــيء ب ـس ـيــط‪ :‬ال ـمــديــرون‬ ‫يحرمون العمال مما يحق لهم‬ ‫بشكل قانوني‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذه ال ـ ـسـ ــرقـ ــة ف ـ ــي م ـك ــان‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل أس ـ ـ ــوأ مـ ـم ــا قـ ــد ت ـظ ــن‪.‬‬ ‫وقد حلل مركز التفكير معهد‬ ‫ال ـس ـيــاســة االق ـت ـص ــادي ــة ال ــذي‬ ‫يـ ـحـ ـق ــق فـ ـ ــي ق ـ ـضـ ــايـ ــا ال ـع ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫سجالت أكثر ‪ 10‬واليات عددا‬ ‫في السكان‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن خ ـ ـ ــال دراسـ ـ ـ ـ ــة ش ـكــل‬ ‫واحـ ــد فـقــط م ــن أش ـك ــال ســرقــة‬ ‫األجــر –عــدم دفــع الحد األدنــى‬ ‫مــن األج ــور فــي كــل والي ــة– قام‬ ‫بتوثيق خفض دفعات سنوية‬ ‫بقيمة ثمانية مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال تـقــديــر اسـتـقــرائــي‬

‫ع ـبــر ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ككل‬ ‫احتسب ما مجموعه ‪ 15‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر سـ ـن ــو ي ــا فـ ــي ع ـم ـل ـيــات‬ ‫اخـ ـ ـت ـ ــاس رب ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬وه ــو‬ ‫أكـثــر مــن قيمة كــل الممتلكات‬ ‫الـ ـمـ ـس ــروق ــة خـ ـ ــال الـ ـس ــرق ــات‬ ‫العادية وسرقات السيارات في‬ ‫شتى أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وت ـب ـي ــن فـ ــي ال ـت ـق ــري ــر تــأثــر‬ ‫‪ 2.4‬مليون عامل في الواليات‬ ‫العشر المذكورة‪ :‬كاليفورنيا‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬وج ـ ـ ــورجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫واي ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــوي‪ ،‬وم ـ ـي ـ ـت ـ ـش ـ ـغـ ــان‪،‬‬ ‫ونيويورك‪ ،‬ونورث كاروالينا‪،‬‬ ‫وأوهـ ـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ـ ــو‪ ،‬وبـ ـنـ ـسـ ـلـ ـف ــانـ ـي ــا‪،‬‬ ‫وت ـك ـســاس‪ .‬وي ـقــول إن العمال‬ ‫الذين يعانون انتهاكات الحد‬ ‫األدنـ ــى مــن األجـ ــور يـخـســرون‬ ‫ً‬ ‫بـشـكــل وس ـطــي ‪ 64‬دوالرا في‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬مـ ــا ي ـ ـعـ ــادل بـشـكــل‬ ‫تقريبي ربع أجرهم األسبوعي‪.‬‬ ‫ويتقاضى ضحية سرقة األجر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العادي أجرا سنويا يصل الى‬ ‫‪ 10500‬دوالر– بينما يخسر ما‬ ‫يصل الى ‪ 3300‬دوالر من ذلك‬ ‫المبلغ لصالح رب عمل منعدم‬ ‫الضمير‪.‬‬ ‫وي ـقــول الـتـقــريــر ال ــذي أعــده‬ ‫الـمـحـلــل ف ــي مـعـهــد الـسـيــاســة‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة دي ـ ـف ـ ـيـ ــد ك ــوب ــر‬ ‫ومساعدة البحث تيريزا كروغر‬ ‫إن «جريمة الممتلكات مفهومة‬ ‫بشكل أفضل وملموسة بقدر‬ ‫أكـبــر مــن ســرقــة األج ــر‪ ،‬وتنفق‬ ‫الحكومات الفدرالية والوالئية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــة م ـ ـ ـ ـ ـ ــوارد ه ــائـ ـل ــة‬ ‫لـمـحــاربــة ذل ــك‪ .‬وعـلــى العكس‬ ‫مــن ذلــك يخصص المشرعون‬ ‫ف ــي الـكـثـيــر م ــن أن ـح ــاء ال ـبــاد‬ ‫الـقـلـيــل مــن ال ـم ــوارد لمحاربة‬

‫سرقة األجــور وعلى الرغم من‬ ‫ذلــك‪ ،‬فــإن تكلفة سرقة األجــور‬ ‫ت ـضــاهــي– ويـحـتـمــل أن تكون‬ ‫ً‬ ‫أعلى كثيرا مــن تكلفة جريمة‬ ‫الممتلكات»‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول ك ــوب ــر وكـ ــروغـ ــر إن‬ ‫سرقة األجر يمكن أن تنخفض‬ ‫م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق أف ـ ـضـ ــل‬ ‫لـقــوانـيــن ال ـع ـمــل‪ ،‬بـمــا فــي ذلــك‬ ‫زي ـ ـ ـ ــادة تـ ـغ ــري ــم ال ـم ـن ـت ـه ـك ـيــن‪،‬‬ ‫وحـمــايــة الـعـمــال مــن االنـتـقــام‪،‬‬ ‫وت ـح ـس ـيــن ح ـق ــوق ال ـم ـســاومــة‬ ‫الـجـمــاعـيــة‪ .‬وي ــاح ــظ الـتـقــريــر‬ ‫أن وزارة ا ل ـع ـم ــل األ م ـي ــر ك ـي ــة‬ ‫ال ـم ـســؤولــة ع ــن الـتـحـقـيــق في‬ ‫ان ـت ـه ــاك ــات الـ ـح ــد األدن ـ ـ ــى مــن‬ ‫األج ـ ـ ــر تـ ـع ــان ــي ب ـش ـك ــل م ــزم ــن‬ ‫نقصا في عدد الموظفين‪.‬‬ ‫وفـ ــي س ـنــة ‪ 2015‬قـ ــام قسم‬ ‫األجـ ـ ـ ـ ــر وال ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــة ب ـت ـش ـغ ـيــل‬ ‫مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ال ـ ـعـ ــدد ن ـف ـس ــه مــن‬ ‫المحققين‪ ،‬كما كان الحال قبل‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما ‪-‬حوالي ‪ 1000‬محقق–‬ ‫على الرغم من التوسع الهائل‬ ‫في االقتصاد خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫وتبلغ قوة العمل في الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة ‪ 6‬م ــرات أك ـثــر الـيــوم‬ ‫ً‬ ‫(‪ 135‬مليونا فــي سنة ‪)2015‬‬ ‫مقارنة مع حقبة األربعينيات‬ ‫من القرن الماضي (‪ 22.6‬مليون‬ ‫في عام ‪.)1948‬‬ ‫وزادت ادارة أو بـ ــا مـ ــا عــدد‬ ‫محققي قـســم األج ــر والـســاعــة‬ ‫مـ ــن ‪ 700‬ا ل ـ ــى ‪ 1000‬و ع ـي ـنــت‬ ‫أول م ــدي ــر ل ــه خـ ــال أك ـث ــر من‬ ‫عـقــد مــن الــزمــن‪ .‬وف ــي المقابل‬ ‫اليـ ـ ــزال يـتـعـيــن ع ـلــى الــرئ ـيــس‬ ‫ترامب تعيين مدير لذلك القسم‬ ‫وم ـن ــاص ــب ع ــدي ــدة أخ ـ ــرى في‬ ‫وزارة العمل‪ .‬و لــم يتم تثبيت‬

‫شركة النفط البرازيلية المتداعية تخرج من مستنقع الفساد والهدر‬ ‫●‬

‫كينيث رابوزا‬ ‫مجلة فوربس‬

‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاق ـ ـ ــة الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط‬ ‫البرازيلية بتروبراس المتعبة‬ ‫صــديــق ج ــدي ــد‪ .‬وق ــد أي ــد بنك‬ ‫االس ـت ـث ـمــار اي ـتــو يونيبانكو‬ ‫شركة النفط المملوكة للدولة‬ ‫التي تضررت نتيجة فضيحة‬ ‫فساد تحدث مرة في العمر‪.‬‬ ‫يقول رودريغو ماغالهيس‪،‬‬ ‫وهــو رئـيــس قسم األسـهــم في‬ ‫اي ـت ــو يــون ـي ـبــان ـكــو أك ـب ــر بـنــك‬ ‫خ ــاص ف ــي ال ـب ــرازي ــل «‪ 54‬في‬ ‫ال ـ ـم ـ ـئـ ــة»‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان م ــاغ ــال ـه ـي ــس‬ ‫ي ـش ــارك ف ــي أس ـب ــوع ال ـبــرازيــل‬ ‫الذي انطلق األسبوع الماضي‬ ‫في نيويورك‪.‬‬ ‫وخ ــال الـسـنــوات أصبحت‬ ‫بـ ـ ـت ـ ــروب ـ ــراس ب ـ ـ ـ ــؤرة نـ ـف ــاي ــات‬ ‫لشتى األنشطة فــي الـبــرازيــل‪.‬‬ ‫وقـ ــد اسـتـخــدمـتـهــا الـحـكــومــة‬ ‫ومـ ـتـ ـع ــاق ــدوه ــا فـ ــي األشـ ـغ ــال‬ ‫الـ ـع ــام ــة ع ـل ــى ش ـك ــل ح ـصــالــة‬ ‫نقود‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق م ــن‬ ‫ق ـبــل ال ـش ــرط ــة ال ـف ــدرال ـي ــة الــى‬ ‫سـجــن رج ــل أع ـم ــال م ــن والي ــة‬

‫ب ـ ــاران ـ ــا ي ــدع ــى ألـ ـب ــرت ــو يــوســف‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ــد ض ـب ـطــه م ـت ـل ـب ـســا بـعـمـلـيــة‬ ‫غسيل أمــوال لصالح سياسيين‬ ‫ك ــان ــوا ي ـت ـق ــاض ــون رش ـ ـ ــاوى فــي‬ ‫مـقــابــل تــوفـيــر عـقــود مـجــزيــة في‬ ‫ب ـتــروبــراس‪ .‬ولكنه كــان نجم ما‬ ‫ي ــدع ــى فـضـيـحــة غ ـســل س ـي ــارات‬ ‫ال ـتــي دف ـعــت ال ـمــدع ـيــن الـعــامـيــن‬ ‫ومـحـقـقــي ال ـشــرطــة ال ــى مالحقة‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـش ـ ــرات مـ ـ ــن الـ ـسـ ـي ــاسـ ـيـ ـي ــن‪،‬‬ ‫واحـ ـتـ ـج ــاز أس ـ ـمـ ــاء بـ ـ ـ ــارزة مـثــل‬ ‫ال ـم ـل ـيــارديــر الـمـحـلــي مــارسـيـلــو‬ ‫اودي ـ ـبـ ــري ـ ـخـ ــت وآيـ ـ ـ ــك بــات ـي ـس ـتــا‬ ‫والـسـعــي الحثيث وراء الرئيس‬ ‫السابق لويز ايناسيو لــوال دي‬ ‫سيلفا‪.‬‬ ‫ونتيجة لـهــذا اإلخ ـفــاق فقدت‬ ‫ب ـ ـ ـتـ ـ ــروبـ ـ ــراس درجـ ـ ـ ـ ــة ت ـص ـن ـيــف‬ ‫اسـتـثـمــاري فــي سنة ‪ .2015‬كما‬ ‫أن الحكومة كانت تنفق بتهور‬ ‫وت ـ ـج ـ ـنـ ــي األم ـ ـ ـ ـ ـ ــوال مـ ـ ــن الـ ـقـ ـم ــة‪،‬‬ ‫بـغـيــة تـمــويــل ح ـمــات سياسية‬ ‫وحسابات مصرفية خاصة‪.‬‬ ‫وقــد خــرجــت الـشــركــة بصورة‬ ‫بطيئة ومؤلمة مــن الحضيض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتعاقب رئيسين تنفيذيين‬ ‫عليها خالل العامين الماضيين‪.‬‬ ‫وانهمكت في طرح أصول إضافة‬

‫إلى قانون جديد يسمح بمشاركة‬ ‫أجنبية كاملة فــي حـقــول النفط‬ ‫األوف ـ ـ ـشـ ـ ــور مـ ــن دون ال ـت ـص ــدي‬ ‫لـبـتــروبــراس كشريك أكـثــريــة‪ ،‬ما‬ ‫يدل على أعباء ديونها الضخمة‬ ‫البالغة حوالي ‪ 120‬مليار دوالر‪.‬‬

‫إعادة التصنيف‬ ‫يتطلب األمر في العادة ما بين‬ ‫خمسة الى ثمانية أعوام من أجل‬ ‫اعـ ــادة تصنيف شــركــة أو دول ــة‪.‬‬ ‫وه ـكــذا ف ــإن ل ــدى ب ـتــروبــراس في‬ ‫السيناريو األفضل ثالث سنوات‬ ‫لبلوغ تلك المرحلة‪ .‬وقد تخطى‬ ‫ع ــرض س ـنــدات ب ـتــروبــراس عند‬ ‫‪ 4‬م ـل ـي ــارات دوالر ف ــي األس ـبــوع‬ ‫الماضي تقديرات السوق‪ .‬وكانت‬ ‫معظم التقديرات تتوقع ما بين‬ ‫م ــرت ـي ــن الـ ـ ــى ثـ ـ ــاث م ـ ـ ــرات كـحــد‬ ‫أق ـص ــى ولـكـنـهــا بـلـغــت ‪ 5‬م ــرات‪،‬‬ ‫وك ــان ــت أرب ـ ـ ــاح اإلصـ ـ ـ ــدار لـعـشــر‬ ‫سنوات عند حوالي ‪ 6‬في المئة‬ ‫بالدوالر‪.‬‬ ‫يذكر أن بتروبراس كانت ذات‬ ‫م ــرة النجمة المشعة لـلـبــرازيــل‪،‬‬ ‫وشكل دخلها نحو ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي االجمالي قبل‬

‫الرئيس التنفيذي لشركة النفط البرازيلية بتروبراس بيدرو‬ ‫بارنت يغادر بعد مؤتمره الصحافي‬ ‫الركود الكبير‪ ،‬وهي اآلن أقل من‬ ‫نصف ذلك المستوى‪.‬‬ ‫و كــا نــت اكتشافاتها النفطية‬ ‫م ــن س ـنــة ‪ 2004‬ف ـصــاعــدا قـبــالــة‬ ‫سـ ــاحـ ــل األط ـ ـل ـ ـسـ ــي األك ـ ـ ـبـ ـ ــر مــن‬ ‫نــوعـهــا عـلــى صـعـيــد عــالـمــي في‬ ‫حينه‪ ،‬وبالتأكيد األكبر بالنسبة‬ ‫الى بتروبراس‪ ،‬وقد رفعت سعر‬ ‫س ـه ـم ـهــا ال ـ ــى أعـ ـل ــى ذروة عـنــد‬ ‫‪ 72.38‬دوالرا فــي ‪ 23‬مــايــو عــام‬ ‫‪ .2008‬وفي شهر يناير الماضي‬

‫هبطت أسهم الشركة إلى أقل من‬ ‫ثالثة دوالراتوهو أدنى مستوى‬ ‫منذ سنة ‪ 2002‬قبل اكتشافاتها‬ ‫الـنـفـطـيــة ف ــي ال ـب ـح ــار الـعـمـيـقــة‪.‬‬ ‫ويـبـلــغ الـسـعــر ال ـعــادل لحقولها‬ ‫ً‬ ‫األوفـ ـش ــور اآلن نـحــو ‪ 40‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ .‬وكان السعر في السابق‬ ‫ي ـص ــل ال ـ ــى مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ال ـس ـت ـيــن‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬ولكن هبوط أسعار السلع‬ ‫ي ـع ـنــي أن ت ـك ـل ـفــة خ ــدم ــة الـنـفــط‬ ‫األخ ـ ـ ـ ــرى قـ ــد انـ ـخـ ـفـ ـض ــت‪ ،‬وكـ ــان‬

‫هـ ــذا شـ ــأن عـ ــدد ال ـمــوظ ـف ـيــن فــي‬ ‫ب ـتــروبــراس الـتــي أنـهــت خــدمــات‬ ‫اآلالف من العمال خالل السنوات‬ ‫الخمس الماضية‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــول م ـ ــاغ ـ ــالـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــس «إن‬ ‫ب ـتــروبــراس سـهــم عــالــي البيتا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال تـ ـ ــزال هـ ــذه أع ـ ـمـ ــاال تـنـطــوي‬ ‫ع ـلــى م ـخــاطــر‪ .‬وي ـم ـكــن أن يــدفــع‬ ‫اجـتـمــاع منظمة «أوب ـ ــك» فــي ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫مايو المقبل أيضا بتروبراس إلى‬ ‫تراجع إذا قررت الدول الرئيسية‬ ‫المنتجة للنفط إضافة الى روسيا‬ ‫زي ـ ــادة اإلنـ ـت ــاج‪ .‬وإذا ح ــدث ذلــك‬ ‫فستهبط أسعار النفط وستتلقى‬ ‫بـ ـت ــروب ــراس ض ــرب ــة م ـثــل معظم‬ ‫شركات النفط في األميركيتين‪.‬‬ ‫وعن الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫بيدرو بارنت يقول ماغالهيس إن‬ ‫«اإلدارة الجديدة قامت بالعديد‬ ‫من التغييرات اإليجابية»‪.‬‬

‫قوة العملة‬ ‫ويبدو أن البرازيل متماسكة‪.‬‬ ‫وحتى مــع هبوط أسـعــار السلع‬ ‫الــرئـيـسـيــة فــي ال ـبــاد وه ــي خــام‬ ‫الحديد‪ ،‬فإن عملتها تشهد قوة‪.‬‬ ‫ويبلغ سعر العملة البرازيلية اآلن‬

‫‪ 3.09‬مقابل الدوالر الذي انخفض‬ ‫بنسبة ‪ 4.5‬في المئة مقابل العملة‬ ‫البرازيلية في هذه السنة‪.‬‬ ‫وهذا إشارة على شراء األموال‬ ‫األجنبية لألسهم البرازيلية مع‬ ‫تـحــول الـعــديــد مــن المستثمرين‬ ‫عن الدخل الثابت نتيجة استمرار‬ ‫هـبــوط مـعــدالت الـفــائــدة‪ .‬وخــال‬ ‫ً‬ ‫االث ـ ـنـ ــي ع ـش ــر ش ـ ـهـ ــرا ال ـمــاض ـيــة‬ ‫تخطى سوق األسهم البرازيلية‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـن ــاش ـئ ــة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـيـ ــن وال ـ ـه ـ ـنـ ــد وروس ـ ـ ـيـ ـ ــا‪،‬‬ ‫بحسب مقياس معدالت الصرف‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ــرصـ ــد ت ـلــك‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫ويـقــول ماغالهيس «ال يوجد‬ ‫جانب أعلى في بوفيسبا يضاهي‬ ‫ً‬ ‫بتروبراس»‪ ،‬مضيفا أن لدى البنك‬ ‫نحو ‪ 8‬عروض أسهم ستقدم في‬ ‫ً‬ ‫الستين يــومــا المقبلة مــا يشهد‬ ‫ع ـلــى أن ال ـط ـلــب بـ ــدأ ي ـص ــدر عن‬ ‫السكان المحليين»‪ ،‬ربما نحصل‬ ‫على زي ــادة بنسبة ‪ 10‬فــي المئة‬ ‫ف ــي ال ـجــانــب األع ـل ــى خ ــال الـ ــ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا المقبلة‪ .‬وفي الوقت الراهن‬ ‫يشعر الكل بقلق إزاء االنتخابات‬ ‫ف ــي ال ـع ــام الـمـقـبــل‪ ،‬ويــأم ـلــون أال‬ ‫يفوز لوال فيها»‪.‬‬

‫اخـتـيــاره األول لمنصب وزيــر‬ ‫العمل أندرو بوزدر المعارض‬ ‫لـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـ ـحـ ــد األدنـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫األجــور وســط مزاعم عن سوء‬ ‫مـعــامـلــة داخ ـل ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا يعتبر‬ ‫اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاره الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي ألـ ـيـ ـك ــس‬ ‫ً‬ ‫أك ــوس ـت ــا وزيـ ـ ـ ــرا ل ـل ـع ـمــل أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫مـيــا الــى جــانــب الـعـمــل‪ ،‬ولكن‬ ‫يتعين االنتظار لمعرفة مدى‬ ‫استقالليته عن البيت األبيض‬ ‫وم ـ ــا اذا ك ـ ــان س ـي ـتــابــع ن ـظــام‬ ‫اإلدارة ا لـمــا ضـيــة ف ــي تطبيق‬ ‫القوانين‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن من الجيد‬ ‫الـتـفـكـيــر ف ــي أن أرب ـ ــاب العمل‬ ‫لـيـســوا فــي حــاجــة إل ــى تذكير‬ ‫بـمـســؤولـيــاتـهــم أو أن الـعـمــال‬ ‫قـ ـ ـ ــادرون ع ـل ــى ف ـ ــرض تـطـبـيــق‬ ‫القوانين‪ ،‬فإن معهد السياسة‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية ال يبدو متفائال ‪.‬‬ ‫وهو يقول إن التطبيق يشكل‬ ‫ً‬ ‫فارقا بمرور الوقت‪ ،‬وإن «قدرة‬ ‫أرباب العمل على سرقة األجور‬ ‫المكتسبة مــن موظفيهم –مع‬ ‫افـ ـ ــات مـ ــن ال ـع ـق ــوب ــة ال ـ ــى حــد‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــر– تمثل عــامــا آخ ــر حــال‬ ‫دون تحقيق جيل مــن العمال‬ ‫األميركيين لتحسينات أكبر‬ ‫في مستويات معيشتهم»‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫التمويل قصير‬ ‫األجل‬ ‫يقصد به التمويل‬ ‫م ــن ال ـس ــوق الـنـقــدي‬ ‫من خالل المصارف‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫اإلقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض‪ ،‬وع ـ ـبـ ــر‬ ‫أ د و ا ت ا ئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــا ن‬ ‫قـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة األج ـ ـ ـ ـ ـ ــل‪.‬‬ ‫ويستخدم التمويل‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــر األجـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫بـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـك ـ ـ ــل رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي‬ ‫ألجـ ـ ـ ــل االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوج ـ ـ ــودات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ل ـ ـت ـ ـنـ ــاسـ ــب ط ـب ـي ـع ــة‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودات‬ ‫مـ ـ ـ ــن حـ ـ ـي ـ ــث سـ ــرعـ ــة‬ ‫ت ـحــوي ـل ـهــا إلـ ــى نقد‬ ‫وط ـب ـي ـعــة الـ ـق ــروض‬ ‫ال ـ ـق ـ ـص ـ ـيـ ــرة األجـ ـ ـ ــل‪،‬‬ ‫التي يفترض أن يتم‬ ‫تسديدها خالل فترة‬ ‫قصيرة‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤16‬السبت ‪ ٢٠‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫نصف سندات الخزانة األميركية و‪ %60‬من سندات‬ ‫الحكومات األوروبية يتم تداولها حاليًا إلكترونيًا‬ ‫«اإليكونوميست»‬

‫ً‬ ‫زيادة «األتمتة» تقدم إلى المستثمرين أرباحا أكثر‬ ‫‪••• The Economist‬‬

‫تعد الطريقة التقليدية‬ ‫المتعلقة بالتوفيق بين‬ ‫المشترين والبائعين‬ ‫الوكالء‬ ‫مجازفة يتحملها ً‬ ‫الذين يحددون سعرا‬ ‫ً‬ ‫معينا ثم يشترون السندات‬ ‫ويحتفظون بها في انتظار‬ ‫قدوم مشترين‪ ،‬وهو ما‬ ‫يفسر مدى أهمية العالقة‬ ‫الشخصية في سوق‬ ‫السندات‪.‬‬

‫طريقة بيع‬ ‫وشراء السندات‬ ‫التزال تقليدية‬ ‫قديمة السيما‬ ‫عندما يتعلق‬ ‫األمر بسندات‬ ‫الشركات‬

‫قبل عدة عقود فقط كان مدير‬ ‫األصول الذي يريد القيام بعملية‬ ‫ت ـ ـبـ ــادل ل ــأس ـه ــم وال ـ ـس ـ ـنـ ــدات أو‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ـت ـق ــات ي ـض ـطــر دائ ـ ـمـ ــا ال ــى‬ ‫االتصال بمكتب مبادلة في أحد‬ ‫بنوك االستثمار الكبرى‪ ،‬أما اليوم‬ ‫فيمكن تداول األسهم والعديد من‬ ‫المشتقات بمجرد نقرة بسيطة‬ ‫ع ـل ــى األزرار (أو ح ـت ــى طــر ي ـقــة‬ ‫أتمتة كاملة عبر عملية حسابية‬ ‫بسيطة)‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ال ت ـ ـ ـ ــزال ع ـم ـل ـي ــة ب ـيــع‬ ‫وشــراء السندات طريقة تقليدية‬ ‫قــدي ـمــة وخ ــاص ــة ع ـنــدمــا يتعلق‬ ‫األمر بسندات الشركات‪ ،‬وال يزال‬ ‫أكـثــر مــن أربـعــة أخـمــاس الـتــداول‬ ‫فــي س ـنــدات الـشــركــات األميركية‬ ‫يتم عبر وكيل وع ــادة عــن طريق‬ ‫الـ ـه ــات ــف‪ ،‬وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذل ــك‬ ‫فقد بدأ األسلوب الرقمي بتغيير‬ ‫بـنـيــة وهـيـكـلــة أسـ ــواق الـسـنــدات‪،‬‬ ‫وه ــو مــا ح ــدث فــي االعـ ــان الــذي‬ ‫صدر في الحادي عشر من أبريل‬ ‫ال ـمــاضــي ع ــن مــوقــع «تــريــدويــب»‬ ‫وهـ ــو م ـن ـصــة تـ ـ ــداول الـكـتــرونـيــة‬ ‫تعرض تــداوالت شاملة لسندات‬ ‫الشركات األوروبية‪ ،‬أي أنه يمثل‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــام ــا يـسـتـطـيــع م ــن خ ــال ــه أي‬ ‫م ـش ــارك ف ــي ال ـس ــوق الـ ـت ــداول مع‬ ‫اآلخرين بسهولة‪.‬‬ ‫ط ـ ــريـ ـ ـق ـ ــة ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداول الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات‬ ‫االل ـك ـتــرون ـيــة لـيـســت ج ــدي ــدة في‬ ‫حــد ذات ـه ــا‪ ،‬ومـنـصــة «تــريــدويــب»‬ ‫التي كانت مقتصرة على تــداول‬ ‫سندات الخزانة األميركية انطلقت‬ ‫فــي سـنــة ‪ ،1998‬وح ــوال ــي نصف‬ ‫س ـنــدات ال ـخــزانــة و‪ 60‬فــي المئة‬ ‫من سندات الحكومات األوروبية‬ ‫يـتــم تــداول ـهــا ف ــي ال ــوق ــت الــراهــن‬ ‫بشكل الـكـتــرونــي‪ ،‬بحسب شركة‬ ‫غرينتش أسوشيتس االستشارية‪،‬‬ ‫ولكن التقدم بالنسبة الى سندات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ك ـ ــان أكـ ـث ــر بـ ـطـ ـئ ــا‪ ،‬إذ‬ ‫إن ‪ 25‬ف ــي الـمـئــة فـقــط م ــن حجم‬ ‫الـ ـت ــداول ال ـعــال ـمــي ف ــي ال ـس ـنــدات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬و‪ 13‬فــي المئة من‬ ‫ال ـس ـن ــدات ذات األرب ـ ـ ــاح الـعــالـيــة‬ ‫كانت الكترونية‪ .‬والسوق ضخم‬ ‫وهو يشمل أكثر من ‪ 50‬تريليون‬

‫دوالر على صعيد عالمي‪ ،‬كما تم‬ ‫في العام الماضي اصدار سندات‬ ‫بــأك ـثــر م ــن ‪ 1.5‬تــري ـل ـيــون دوالر‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وحــدهــا‪،‬‬ ‫ولكن مواعيد استحقاق سندات‬ ‫الشركات تختلف كما أنها بخالف‬ ‫معظم الديون السيادية يندر أن‬ ‫يتم تداولها‪ ،‬وعلى سبيل المثال‬ ‫فــإن ‪ 90‬فــي المئة مــن كــل سندات‬ ‫الشركات تتداول بمعدل يقل عن‬ ‫ً‬ ‫خمس مرات سنويا‪ ،‬وعلى العكس‬ ‫من ذلك فإن أسهم الشركات تأتي‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـع ـ ــادة فـ ــي ن ــوع ـي ــن (ع ــام ــة‬ ‫ً‬ ‫ومفضلة) ويتم تداولها مرارا‪.‬‬

‫الوكالء يتحملون الخسارة‬ ‫الـطــريـقــة الـتـقـلـيــديــة للتوفيق‬

‫بين المشترين والبائعين مجازفة‬ ‫يتحملها الوكالء الذين يحددون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعرا معينا ثم يشترون السندات‬ ‫ويحتفظون بـهــا بــانـتـظــار قــدوم‬ ‫مشترين‪ ،‬ويفسر هذا سبب كون‬ ‫ً‬ ‫ا لـعــا قــة الشخصية مهمة كثيرا‬ ‫فـ ــي سـ ـ ــوق ال ـ ـس ـ ـنـ ــدات‪ ،‬وي ـت ـضــح‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـنـ ـم ــوذج بـ ـص ــورة عـمـيـقــة‬ ‫عندما ننظر الى حقيقة أن معظم‬ ‫المنصات االلكترونية قد اعتمدت‬ ‫هذا األسلوب على شكل ما يعرف‬ ‫بــاســم نـظــام طـلــب تسعير‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـت ـم ـتــع الـ ــوكـ ــاء ب ـح ــق ح ـصــري‬ ‫فــي تحديد السعر‪ ،‬ولـكــن عندما‬ ‫ال ي ــرغ ــب ال ـ ــوك ـ ــاء ب ــاالح ـت ـف ــاظ‬ ‫بــال ـس ـنــدات كـمــا ك ــان ال ـح ــال منذ‬ ‫األزم ــة الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة نتيجة‬ ‫المتطلبات المتشددة المتعلقة‬

‫برأس المال فإن مثل ذلك النظام‬ ‫ال ي ــوف ــر درج ـ ـ ــة مـ ــن ال ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫تتجاوز طريقة التداول عن طريق‬ ‫االتصاالت الهاتفية‪.‬‬ ‫وجاء أحد مصادر السيولة عن‬ ‫طــريــق أم ــوال الـتـبــادل الـتــي تتبع‬ ‫المؤشرات وتسمح للمستثمرين‬ ‫بالوصول الى سلة من السندات‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن الـ ـت ــأثـ ـي ــر ب ــال ـن ـس ـب ــة ال ــى‬ ‫الـسـنــدات يعتبر أكـثــر أهمية ألن‬ ‫ال ـس ـن ــدات نـ ـ ــادرة ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬وفــي‬ ‫حقيقة األم ــر ف ــإن أم ــوال الـتـبــادل‬ ‫أكـثــر سيولة مــن أم ــوال األص ــول‪،‬‬ ‫ولكنها تظل في حاجة الى وكالء‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـع ـك ــس م ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ف ــإن‬ ‫التداول الشامل يتمتع بامكانية‬ ‫تغيير ديناميكية تغيير ســوق‬ ‫ال ـ ـس ـ ـن ـ ــدات ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة ج ــوه ــري ــة‬

‫على الهند احتواء طفرة اقتراض والياتها‬ ‫‪••• The Economist‬‬

‫رغم أن الحكومة المركزية‬ ‫في دلهي بذلت قصارى‬ ‫جهدها لمساواة عجز‬ ‫الميزانية‪ ،‬فإن رؤساء‬ ‫الحكومات في واليات الهند‬ ‫أنفقوا معظم الوفورات‪،‬‬ ‫وهو ما أفضى إلى جعل‬ ‫ميزانية الوالية والحكومة‬ ‫المركزية عند المستوى ذاته‬ ‫من النقص‪.‬‬

‫ديون الهند‬ ‫والعجز السنوي‬ ‫في ميزانياتها‬ ‫يرجعان بنسبة‬ ‫كبيرة إلى تبذير‬ ‫الحكومة المركزية‬ ‫في دلهي‬

‫الشركات‬ ‫الهندية تعتمد‬ ‫على التمويل‬ ‫من البنوك ولكن‬ ‫األخيرة تفتقر‬ ‫إلى رأسمال كما‬ ‫أن احتياطياتها‬ ‫تبخرت نتيجة‬ ‫اإلقراض المتهور‬

‫بـقــدر أك ـبــر‪ .‬وه ــذه الـطــريـقــة التي‬ ‫تصدرتها في سنة ‪ 2012‬منصة‬ ‫م ــارك ــت أك ـس ــز وهـ ــي ث ــان ــي أكـبــر‬ ‫مـ ـنـ ـص ــة ت ـ ـ ـ ـ ـ ــداول سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدات ب ـع ــد‬ ‫«بلومبرغ» تسمح ألي مستخدم‬ ‫ع ـلــى ش ـب ـكــة ع ـمــل ب ــالـ ـت ــداول مع‬ ‫اآلخ ــري ــن ب ـص ــورة م ـبــاشــرة‪ .‬كما‬ ‫أن مديري األصول الذين يوفرون‬ ‫‪ 39‬في المئة من سيولة «ماركت‬ ‫أك ـ ـسـ ــز» ي ـص ـب ـح ــون عـ ـن ــدئ ــذ فــي‬ ‫منافسة مباشرة مع الوكالء الذين‬ ‫يوفرون ‪ 29‬في المئة‪.‬‬

‫كلنا وكالء اآلن‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ــزداد ال ـ ــزخ ـ ــم م ـ ــع ت ـح ـســن‬ ‫عمليات الـبـيــع الـشــامـلــة لتواكب‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ـصــات االخـ ـ ــرى أيـ ـض ــا‪ ،‬وقــد‬

‫أطلقت «بلومبرغ» منصة من هذا‬ ‫النوع في سنة ‪ 2015‬في أوروبــا‬ ‫وآس ـ ـيـ ــا ع ـب ــر شـ ــراكـ ــة مـ ــع شــركــة‬ ‫استثمار تدعى ستيت ستريت‪،‬‬ ‫وش ـ ــرع ـ ــت ف ـ ــي ت ـش ـغ ـي ــل م ـن ـصــة‬ ‫لـسـنــدات ال ـشــركــات فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة في وقت سابق من هذا‬ ‫العام‪ .‬وينطوي اعالن «تريدويب»‬ ‫في الشهر الحالي على أهمية‪ ،‬ألنه‬ ‫يمثل قوة مهمة تكمل المجموعة‬ ‫ال ـث ــاث ـي ــة‪ ،‬وكـ ــل هـ ــذه ال ـم ـن ـصــات‬ ‫تعرض في الوقت الراهن عمليات‬ ‫بيع شاملة‪ ،‬وفــي «ماركت أكسز»‬ ‫يمثل النظام الجديد ‪ 16‬في المئة‬ ‫م ــن ح ـج ــم ال ـ ـتـ ــداول ف ــي س ـن ــدات‬ ‫الـشــركــات فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫و‪ 34‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن الـ ـسـ ـن ــدات‬ ‫األميركية العالية األرباح‪.‬‬ ‫ويجادل البعض في أن عمليات‬ ‫الـبـيــع الـشــامـلــة ال تسهم فــي حل‬ ‫واحدة من المصاعب الكبيرة التي‬ ‫تتمثل فــي عــدم وج ــود البائعين‬ ‫ً‬ ‫والمشترين في الوقت نفسه دائما‪.‬‬ ‫وت ـس ـعــى أل ـغ ــوم ــي‪ ،‬وهـ ــي شــركــة‬ ‫مختصة فــي مـعـلــومــات ال ـســوق‪،‬‬ ‫الى الجمع بين البائع والمشتري‬ ‫ً‬ ‫كـمــا أن ـهــا تـقـتــرح أي ـض ــا سـنــدات‬ ‫م ـم ــاث ـل ــة اذا لـ ــم تـ ـك ــن الـ ـسـ ـن ــدات‬ ‫المطلوبة متوافرة‪ .‬وبالنسبة الى‬ ‫المستثمرين تــوفــر هــذه الشركة‬ ‫مـعـلــومــات ح ــول أنـشـطــة ال ـتــداول‬ ‫في سندات معينة‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـثــل ال ـع ــام ــل اآلخـ ــر ال ــذي‬ ‫سوف يغير بنية سوق السندات‬ ‫ً‬ ‫في الخطوات التنظيمية‪ ،‬واعتبارا‬ ‫مــن يناير المقبل ســوف يتطلب‬ ‫أح ــد الـتـنـظـيـمــات األوروبـ ـي ــة في‬ ‫األس ــواق المالية مــن المشاركين‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ت ـق ــدي ــم ب ـي ــان ــات عــن‬ ‫األسعار واألحجام التقريبية لكل‬ ‫الصفقات والعمليات التي تمت‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــدات‪ ،‬وم ــن الـمـتــوقــع أن‬ ‫تفضي هذه الشفافية إلى اضعاف‬ ‫القوة السوقية للوكالء‪ ،‬كما أنها‬ ‫سوف تدفع الى مزيد من التداول‬ ‫عبر المنصات االلكترونية‪.‬‬

‫أكثر من أربعة‬ ‫أخماس التداول‬ ‫في سندات‬ ‫الشركات‬ ‫األميركية يتم‬ ‫ً‬ ‫عبر وكيل وعادة‬ ‫عن طريق‬ ‫الهاتف‬

‫األسلوب‬ ‫الرقمي بدأ يغير‬ ‫بنية أسواق‬ ‫السندات‬ ‫وهيكلتها‬

‫في الواليات‬ ‫المتحدة وحدها‬ ‫شهد العام‬ ‫الماضي إصدار‬ ‫سندات بأكثر‬ ‫من ‪ 1.5‬تريليون‬ ‫دوالر‬

‫خطة الصين لتفادي‬ ‫أزمة مالية محتملة‬ ‫‪••• Christopher Balding - Bloomberg‬‬

‫ث ـم ــة سـ ـ ــؤال يـ ـت ــردد ف ــي ال ـه ـنــد‬ ‫وهـ ـ ـ ــو‪ :‬أي واليـ ـ ـ ــة ي ـح ـت ـم ــل ب ـق ــدر‬ ‫أكـبــر أن تـســدد قــروضـهــا؟ هــل هي‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ـهــار ال ـت ــي تـعـتـبــر األكـ ـث ــر ف ـقــرا‬ ‫فــي ذل ــك الـبـلــد‪ ،‬حـيــث وص ــل عجز‬ ‫الميزانية الــى حوالي ‪ 6‬في المئة‬ ‫مــن الناتج المحلي االجـمــالــي في‬ ‫العام الماضي‪ ،‬أم غوجارات وهي‬ ‫مـنـطـقــة ســاحـلـيــة م ــزده ــرة بشكل‬ ‫ن ـس ـبــي ح ـي ــث وص ـ ــل ال ـع ـج ــز ال ــى‬ ‫حوالي ‪ 2‬في المئة؟ وبالنسبة الى‬ ‫سوق السندات على األقل ال يختلف‬ ‫ً‬ ‫ال ــوض ــع كـ ـثـ ـي ــرا ألن ـه ـم ــا تــدف ـعــان‬ ‫معدالت الفائدة ذاتها‪.‬‬ ‫وفــي ما يتعلق باالقتراض في‬ ‫بيهار وغــوجــارات وواليــات الهند‬ ‫ال ـ ـ ـ ‪ 27‬األخـ ـ ـ ــرى الـ ـت ــي ك ــان ــت قـيــد‬ ‫المراقبة فإن ديــون الهند والعجز‬ ‫السنوي في ميزانياتها يمكن أن‬ ‫يـنـســب ال ــى ح ــد كـبـيــر ال ــى تـبــذيــر‬ ‫الحكومة المركزية في دلهي‪ ،‬ولكن‬ ‫الزيادة الكبيرة في مبالغ االقتراض‬ ‫مــن جــانــب ال ــوالي ــات خ ــال العقد‬ ‫الـمــاضــي وال ـتــي ارتـفـعــت مــن ‪154‬‬ ‫مليار روبية ( ‪ 3.5‬مليارات دوالر‬ ‫حينئذ) في سنة ‪ 2006‬الى حوالي‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 3.9‬تريليونات في السنة المالية‬ ‫ً‬ ‫التي انتهت أخيرا أي (‪ 60.4‬مليار‬ ‫دوالر اآلن) تعني أن تلك الواليات‬ ‫ف ـ ــي حـ ــاجـ ــة ال ـ ــى تـ ـم ــوي ــل يـ ـع ــادل‬ ‫احتياج الحكومة المركزية‪.‬‬ ‫وت ـش ـت ـمــل عـمـلـيــة ال ـت ـح ــول في‬ ‫الثقل المالي من دلهي الى الواليات‬ ‫ع ـلــى درج ـ ــة ك ـب ـيــرة م ــن الـمـشــاكــل‬ ‫بالنسبة الى الهند‪ ،‬وتتمثل واحدة‬ ‫من تلك المشاكل في وجود فجوة‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات ألن وث ــائ ــق م ـيــزان ـيــة‬ ‫الــواليــة تجمع مــن قـبــل السلطات‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة ب ـع ــد ت ــأخ ـي ــر يـسـتـمــر‬ ‫ألكثر من سنة‪ ،‬وعلى الرغم من أن‬ ‫الحكومة المركزية بذلت قصارى‬ ‫جهدها لـمـســاواة عجز الميزانية‬ ‫في البالد فإن رؤساء الحكومات في‬ ‫الــواليــات أنفقوا معظم الــوفــورات‪،‬‬ ‫وهــو ما أفضى الــى جعل ميزانية‬ ‫الــواليــة والحكومة المركزية عند‬ ‫المستوى ذاته من النقص‪.‬‬

‫إقراض المستثمرين‬ ‫ي ـق ــدم ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون ال ـق ــروض‬

‫ً‬ ‫واليات شهدت تغيرا‬ ‫الهند‬ ‫الوالية‬ ‫‪0‬‬

‫االفتراض الصافي لحكومة الوالية تريليون روبية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪14 *16 *17‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪08‬‬

‫السنوات المالية المنتهية في ‪ 31‬مارس‬

‫‪2006‬‬

‫‪8‬‬

‫المركزية‬

‫‪*17‬‬

‫‪16‬‬

‫‪15‬‬

‫‪14‬‬

‫السنوات المالية المنتهية في ‪ 31‬مارس‬

‫المصادر‪ :‬إحصاء الحكومة‪ ،‬بنك االحتياط الهندي‪ ،‬وجي بي مورغان تشيس‬

‫الى كل الواليات بالمعدالت ذاتها‬ ‫ل ـس ـب ــب وجـ ـي ــه هـ ــو أن ال ـح ـكــومــة‬ ‫المركزية تعهدت باالهتمام بهم في‬ ‫حــال تخلف الــواليــات عــن الـســداد‪،‬‬ ‫ولذلك فإن لدى رؤساء الوزارة في‬ ‫ال ــوالي ــات الـحــافــز الـجـلــي للتوجه‬ ‫نحو الديون الرخيصة‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـعـ ــرض بـ ـع ــض ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ل ـل ـع ـجــز ب ـس ـبــب ض ـع ــف ال ـ ـمـ ــوارد‪،‬‬ ‫وتخطط حفنة من الواليات التباع‬ ‫المثل الــذي طرحته بيهار كما أن‬ ‫ال ــزي ــادة ف ــي ت ـحــويــات الـحـكــومــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــركــزيــة تـغـطــي ج ـ ــزءا ف ـقــط من‬ ‫النقص‪.‬‬ ‫ولـكــن الب ــد مــن االشـ ــارة ال ــى أن‬ ‫االنفاق ليس كله في خانة الهدر؛‬ ‫فـ ـق ــد أع ـ ـ ـ ــادت الـ ـ ــواليـ ـ ــات بـ ـص ــورة‬ ‫م ـن ـط ـق ـيــة ه ـي ـك ـلــة دي ـ ــون ش ــرك ــات‬ ‫توزيع الطاقة وهي ممارسة مكلفة‬ ‫ولكنها مجدية‪ ،‬كما أن الزيادة في‬ ‫رواتب موظفي الحكومة المركزية‬ ‫ق ــد ت ـط ـبــق م ــن ج ــان ــب الـ ــواليـ ــات‪،‬‬ ‫ويتعين على الحكومة المركزية‬ ‫تسديد الزيادة في معدالت الفائدة‬ ‫التي ارتفعت نتيجة تبذير الواليات‬ ‫خ ـش ـي ــة اض ـ ـطـ ــرارهـ ــا ال ـ ــى ال ـق ـي ــام‬ ‫بعملية انقاذ في ما بعد‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن الـ ــرس ـ ـم ـ ـلـ ــة نـ ـ ـ ـ ـ ــادرة فــي‬ ‫ال ـه ـنــد وقـ ــد ت ــم تـقـيـيــد ال ـتــدف ـقــات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬ولـ ــذلـ ــك ف ــإن‬ ‫ال ــوالي ــات تـتـنــافــس م ــع الـشــركــات‬ ‫والمستهلكين على أمل االقتراض‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـم ـص ــادر ذاتـ ـه ــا‪ ،‬ونـ ـظ ــرا ألن‬ ‫سـ ـن ــدات ال ــوالي ــة أقـ ــل س ـيــولــة من‬

‫عجز الميزانية‬ ‫نسبة مئوية من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫سندات الحكومة المركزية فإنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــدف ــع قـ ـسـ ـط ــا ب ـس ـي ـط ــا مـ ــن أج ــل‬ ‫اجـتــذاب مستثمرين‪ ،‬ويـكــون ذلك‬ ‫بحوالي ‪ 0.4‬نقطة مئوية‪ ،‬ولكن تلك‬ ‫النسبة ارتفعت في اآلونة األخيرة‬ ‫الى أقل من نقطة مئوية واحدة‪.‬‬

‫التأثير على الشركات‬ ‫وي ـق ــول ســاجــد تـشـيـنــوي من‬ ‫ب ـن ــك ج ــي ب ــي مـ ــورغـ ــان تـشـيــس‬ ‫إن تلك الزيادة قد أثــرت بدورها‬ ‫على تكلفة اص ــدار السندات من‬ ‫ق ـبــل ال ـش ــرك ــات‪ ،‬والـ ـس ــؤال ال ــذي‬ ‫يطرح نفسه في هذا السياق هو‪:‬‬ ‫لماذا تقدم جهة ما على اقراض‬ ‫شركة مثل «تاتا» أو «رياليانس»‬ ‫أو من يود شراء منزل عند نسبة‬ ‫ت ـف ــوق ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـمـعــدل‬ ‫الــذي تدفعه الحكومة المركزية‬ ‫ألجل االقتراض إذا كان االقراض‬ ‫ألي حكومة واليــة يقدم العوائد‬ ‫ذاتها وينطوي على ضمانة من‬ ‫حكومة دلهي؟‬ ‫وتعتمد الشركات على نطاق‬ ‫واســع على التمويل من البنوك‪،‬‬ ‫ولكن البنوك تفتقر الى رأسمال‬ ‫كما أن المبالغ االحتياطية فيها‬ ‫تبخرت نتيجة االقراض المتهور‪،‬‬ ‫ومن خالل أخذ نصيب أكبر من‬ ‫المال الذي يمكن لجهات استثمار‬ ‫مثل صناديق التقاعد أو شركات‬ ‫التأمين أن تستثمره في الشركات‬ ‫فإن الواليات جعلت من األصعب‬

‫‪2013‬‬ ‫*تقديري‬

‫بالنسبة ال ــى تـلــك الـشــركــات‬ ‫االبـتـعــاد عــن اق ــراض البنوك‬ ‫والتحول الى اصدار سندات‪،‬‬ ‫وعلى ذلك‪ ،‬فإن قيام الحكومة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـم ـلــك م ـع ـظــم ال ـب ـنــوك‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة ب ـم ـع ـظ ــم ع ـم ـل ـيــات‬ ‫االقراض‪ ،‬بضخ مزيد من رأس‬ ‫المال في تلك الشركات يجعل‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـجــز ال ـم ــال ــي أك ـث ــر سـ ــوءا‬ ‫بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول س ــاج ــد تـشـيـنــوي‬ ‫إن اق ـت ــراض ال ــوالي ــات ارتـفــع‬ ‫بنسبة ‪ 32‬في المئة في السنة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـيــة ف ــي ش ـه ــر م ــارس‬ ‫الماضي بعد زيادة بنسبة ‪25‬‬ ‫في المئة عن السنة السابقة‪،‬‬ ‫وي ـث ـيــر ه ــذا ال ـق ـلــق ح ـتــى في‬ ‫اقتصاد سريع النمو‪ ،‬وبغية‬ ‫اقـ ـ ـن ـ ــاع ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات بـ ــاصـ ــدار‬ ‫ق ــان ــون ح ــول ف ــرض ضــريـبــة‬ ‫ً‬ ‫بضائع وخدمات اعتبارا من‬ ‫شهر يوليو المقبل تعهدت‬ ‫الـحـكــومــة الـمــركــزيــة بضمان‬ ‫العوائد التي تحصل الواليات‬ ‫عليها لمدة خمس سنوات في‬ ‫حال توصلها الى اتفاق للحد‬ ‫من انفاقها فقط‪.‬‬

‫تــوجــد أدل ــة مـتــزايــدة عـلــى أن الـصـيــن عمدت‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا الــى الـتــراجــع عــن طـفــرة االق ـتــراض وهي‬ ‫خـطــوة مهمة للعديد مــن األس ـبــاب ليس أقلها‬ ‫المساهمة في خفض الخطر وتفادي أزمة مالية‬ ‫محتملة‪ ،‬ولكن السؤال هو‪ :‬هل تستطيع حكومة‬ ‫بكين تحمل تبعات هذه الخطوة في المستقبل؟‬ ‫وتدرك الجهات التنظيمية في الصين األخطار‬ ‫التي يمثلها هذا المسار المفرط‪ ،‬وقد حاولت في‬ ‫مرات عديدة خالل السنوات الماضية الحد من‬ ‫هذا االندفاع المثير للقلق‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك‬ ‫فشلت تلك الجهات بصورة روتينية في التحكم‬ ‫في سلوك المسؤولين المحليين الذين يحصلون‬ ‫على ترقيات نتيجة اسهامهم في تحسين النمو‬ ‫االقتصادي من دون النظر الى األخطار المنهجية‬ ‫التي قد تنجم عن التعويل على الديون‪.‬‬ ‫ويبرز الدليل على أن الحال مختلف في هذه‬ ‫ال ـمــرة‪ ،‬فقد انخفض االق ــراض مــن بنك الشعب‬ ‫الصيني الى البنوك المحلية بعدما ارتفع بنسبة‬ ‫وصلت الى ‪ 243‬في المئة في الفترة ما بين شهر‬ ‫ديـسـمـبــر ‪ 2015‬وح ـتــى شـهــر يـنــايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 12‬في المئة خالل الشهرين الماضيين‪،‬‬ ‫كما أن نسبة ا ل ـقــروض للشركات غير المالية‬ ‫ارتفعت بصورة معتدلة لتصل الى ‪ 7.3‬في المئة‬ ‫عن معدالت شهر مارس سنة ‪ 2016‬وهي وتيرة‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر بطئا مــن النمو اال سـمــي للناتج المحلي‬ ‫االجمالي‪ ،‬وعلى الرغم من أن هــذا أعقب زيــادة‬ ‫ضـخـمــة فــي االئ ـت ـمــان خ ــال الـنـصــف األول من‬ ‫العام الماضي فإنه يظهر حدوث تقدم حقيقي‬ ‫على أي حال‪.‬‬ ‫المؤشر الجيد اآلخر كان قدرة الحكومة على‬ ‫التحكم فــي األعـمــال المصرفية الوهمية أو ما‬ ‫يعرف باسم أنشطة الظل‪ ،‬فقد انخفض اصدار‬ ‫منتجات ادارة الـثــروة الخطيرة بنسبة ‪ 18‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي ش ـهــر أب ــري ــل ع ــن مـ ــارس م ــع تـعــرض‬ ‫ال ـب ـنــوك وش ــرك ــات ال ـتــأم ـيــن ل ـض ـغــوط م ــن أجــل‬ ‫ً‬ ‫تخفيف التعويل عليها‪ ،‬و نـظــرا لضخامة هذا‬ ‫القطاع الذي يشتمل على ثروة تقدر بأكثر من ‪4‬‬ ‫تريليونات دوالر تعتبر السيطرة عليه حيوية‬ ‫ً‬ ‫جدا في أي عملية ضغط‪.‬‬

‫خفض أسعار األصول‬ ‫ً‬ ‫وكما كان متوقعا فقد أفضت هذه االصالحات‬ ‫الى خفض أسعار األصول وتحولت كل األسهم‬ ‫والسندات والسلع والعقارات الى المربع السلبي‬ ‫ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر‪ ،‬وقـ ــد ارت ـف ـع ــت مـ ـع ــدالت ال ـفــائــدة‬ ‫وألحقت خسائر بسندات المستثمرين‪ ،‬كما أن‬ ‫تخصيص األسـهــم والسلع فــي منتجات ادارة‬ ‫الثروة كانت عند أدنى مستوياتها منذ حوالي‬ ‫سنة ما زاد من الضغط على األسعار‪.‬‬ ‫وربما تمضي األمور نحو األسوأ‪ ،‬فقد ارتفعت‬

‫الطاقة الصناعية بقوة‪ ،‬بينما استقر نمو الطلب‪،‬‬ ‫وهبطت أسعار الفوالذ بنسبة ‪ 8‬في المئة فقط‬ ‫ع ــن أع ـلــى مـسـتــويــاتـهــا ف ــي ه ــذه ال ـس ـنــة وتـظــل‬ ‫مرتفعة بنسبة ‪ 91‬في المئة منذ شهر ديسمبر‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2015‬وعـلــى الــرغــم مــن ذل ــك ك ــان لهذا‬ ‫الهبوط الطفيف تأثيره الكبير‪ ،‬وفي شهر مارس‬ ‫الـمــاضــي عـنــدمــا وصـلــت األس ـعــار ال ــى ذروتـهــا‬ ‫أعلنت شركة هيبي للفوالذ عن تحقيق أربــاح‬ ‫بلغت ‪ 66‬في المئة‪.‬‬ ‫واذا كــان هبوط األسعار بنسبة ‪ 8‬في المئة‬ ‫يفضي الــى انخفاض بحوالي ‪ 19‬نقطة مئوية‬ ‫فــي ع ــدد شــركــات ال ـف ــوالذ الــراب ـحــة ف ــإن الـمــزيــد‬ ‫من الهبوط الخطير في األسعار يمكن أن يدفع‬ ‫الصناعة الى حافة الهاوية‪ ،‬وفي قطاع تكبدت‬ ‫فيه الشركات المدرجة خسائر تشغيل بقيمة‬ ‫‪ 5.1‬مليارات يــوان منذ سنة ‪ 2010‬فإن الضغط‬ ‫قد يؤدي الى كارثة‪.‬‬ ‫وق ــد يـتـعــرض س ــوق ال ـع ـق ــارات ال ــى ضـغــوط‬ ‫قاسية‪ ،‬والمستهلك الصيني يحصل على حق‬ ‫ش ــراء شـقــة مـنــذ الـ ــوالدة وق ــد ارتـفـعــت األسـعــار‬ ‫نتيجة ال ــزي ــادة فــي الـطـلــب‪ ،‬كـمــا نـمــت عمليات‬ ‫الرهن العقاري بنسبة ‪ 31‬في المئة منذ شهر‬ ‫مارس عام ‪ .2016‬ولكن مع وضع المدن المزيد‬ ‫من القيود على عمليات الشراء وتشدد جهات‬ ‫الـتـنـظـيــم ال ـم ـصــرفــي ف ــي تـحـجـيــم ن ـمــو الــرهــن‬ ‫ال ـع ـقــاري ف ــإن الـنـتـيـجــة قــد تتمثل فــي ضغوط‬ ‫على األسـعــار مــا يفضي الــى نتائج غير ســارة‬ ‫بــالـنـسـبــة ال ــى أص ـح ــاب ال ـم ـن ــازل وال ـم ـطــوريــن‬ ‫المثقلين بالديون‪.‬‬ ‫ومــا يزيد فــي ســوء الــوضــع أن ارتـفــاع أربــاح‬ ‫السندات يزيد من صعوبة وفاء الشركات المثقلة‬ ‫بالديون بالتزاماتها‪ ،‬وعلى الرغم من أن هذا لم‬ ‫يـبــدأ بعد فــي دفــع الـشــركــات نحو الـهــاويــة فإن‬ ‫تـكـلـفــة االقـ ـت ــراض ارت ـف ـعــت ف ــي اق ـت ـصــاد متخم‬ ‫بالديون مع تراكم األخطار المرافقة لذلك المسار‪.‬‬ ‫وال ـجــانــب ال ــذي يـضــاعــف س ــوء ال ــوض ــع هو‬ ‫أن على الجهات التنظيمية أن تكون مستعدة‬ ‫لمواجهة مزيد مــن حــاالت االف ــاس والـقــروض‬ ‫عديمة األداء‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالوضع الراهن تبدو الحكومة‬ ‫ً‬ ‫الصينية راغبة في قبول كل هذا التحول نظرا ألن‬ ‫ذلك يعني خفض مستويات المجازفة المالية‪،‬‬ ‫وهذا أمر يستحق الثناء‪ ،‬ولكن مع تصاعد األلم‬ ‫الذي امتد ليصل الى الشركات المملوكة للدولة‬ ‫والمستهلكين والبنوك فإن الضغط سوف يفضي‬ ‫فـقــط ال ــى تـضـخــم االئ ـت ـمــان بـمـسـتــويــات عالية‬ ‫تنطوي على مخاطر يتعين على بكين أن تكون‬ ‫مستعدة التخاذ قرار صعب بشأنها‪.‬‬

‫‪ 61‬حبر وورق ‪14‬‬

‫‪16‬‬

‫َ‬ ‫صفحات من روايتي‪:‬‬ ‫{المتعاطف} لفاييت ثانه‬ ‫نغويين و{موت مختلف}‬ ‫لمحمد برادة‪.‬‬

‫لقاء مع المخرج‬ ‫المصري إبرام نشأت‬ ‫حول فيلمه األخير‬ ‫{فوبيا} ومشروعه‬ ‫المقبل {رؤية} مع غادة‬ ‫عبدالرازق‪.‬‬

‫‪ 20‬مسك وعنبر‬

‫‪15‬‬

‫ال تكتفي مذيعة األخبار‬ ‫بتلفزيون الكويت أنوار‬ ‫مراد بنقل األخبار بل‬ ‫تتفاعل معها‪ ،‬والتعامل‬ ‫مع كل خبر بصفته‪.‬‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪3416‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫م‪1‬زاج‪6‬‬

‫سيما‬ ‫‪16‬‬

‫احتوى العرض‬ ‫المسرحي االستعراضي‬ ‫«بيتر بان» على ‪ 12‬أغنية‬ ‫ضمن ‪ 8‬لوحات جمعت‬ ‫التكنولوجيا بأبهى‬ ‫صورها‪.‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫تتكاثر عليك ا ل�ط�ل�ب��ات وال يمكنك تلبيتها من‬ ‫دون مساعدة ال��زم�لاء‪ .‬تقلق بشأن الحبيب ألنه‬ ‫ّ‬ ‫تعرض لوعكة صحية‪ .‬هدئ من روعك عند تعاطيك‬ ‫مع معارفك وحافظ على سمعتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫تنتظرك أشغال إضافية ضاغطة ّ‬ ‫تسبب لك بعض‬ ‫ً‬ ‫التعب‪ .‬سارع الى مصالحة الشريك وال تكن عنيدا ألنك‬ ‫أنت المخطئ‪ .‬أحد أفراد العائلة ّ‬ ‫يمر بأزمة صحية تشغل‬ ‫ً‬ ‫بالك كثيرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫ت �ص �ط��دم ب�ع�ق�ب��ة م�ه�ن�ي��ة ت�ث�ي��ر اس �ت �ي��اءك ل�ك�ن��ك ال‬ ‫ت �ت��راج��ع‪ .‬ط�ب��اع��ك ص�ع�ب��ة وع �ن��ادك خ�ط�ي��ر وي�ع��ان��ي‬ ‫ً‬ ‫ال�ش��ري��ك ك�ث�ي��را منهما‪ .‬تستقبل أح��د ال ��زوار وتمضي‬ ‫معه فترة طويلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ً‬ ‫ل�ي�ك��ن ت�ع��اط�ي��ك م��ع ال �ش��رك��اء أو ال��زب��ائ��ن ش�ف��اف��ا‬ ‫ً‬ ‫وص��ري �ح��ا‪ .‬األج ��واء العاطفية م�ت��وت��رة ف�لا تسمح‬ ‫ً‬ ‫ب� ��إث� ��ارة ال� �خ�ل�اف ��ات راه� � �ن � ��ا‪ .‬إح � ��م وض� �ع ��ك ال �ص �ح��ي‬ ‫فالضغوط شديدة وأنت بحاجة إلى الراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫ّ‬ ‫حذار اإلشاعات السلبية من أحد الزمالء‪ .‬استغل‬ ‫الفرصة ّ‬ ‫وقدم هدية للحبيب كي يرضى عنك‪ .‬انتبه‬ ‫من مخالفة القوانين وال تسرع في قيادة سيارتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫تنفرج أس��اري��رك ويبتسم ل��ك الحظ ألن أعمالك في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقدم‪ .‬تتلقى برهانا واضحا عن تعلق الحبيب بك‬ ‫واح�ت��رام��ه ل��ك‪ .‬يحتاج أح��د أف ��راد العائلة إل��ى دعم‬ ‫معنوي فال ّ‬ ‫تتهرب منه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫ح��اور الزبائن وت�ف��اوض معهم بهدوء لتكتسب‬ ‫ّ‬ ‫ودهم‪ .‬تفرح من أسلوب معاملة الشريك لك وتشكر‬ ‫له اهتمامك به‪ .‬فرصة مناسبة لالنفتاح على محيط‬ ‫ً‬ ‫مختلف ثقافيا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫تصطدم بعقبة قانونية وتضطر إلى االتصال‬ ‫ب�م�ح��ام�ي��ك‪ .‬ح ��ان ال��وق��ت ل�ت�ع�ت��رف ب�ح�ب��ك وت�ق��وم‬ ‫ببعض الخطوات اإليجابية‪ .‬تقلق بشأن موعد مهم‬ ‫ّ‬ ‫المهمين‪.‬‬ ‫مع أحد المسؤولين‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫ت�ح�س��ن إدارة ع�م�ل��ك وت�ج�ي��د ال�ت�ص��رف م��ع زم�ل�اء‬ ‫العمل‪ .‬ترغب في حسم أمر ّ‬ ‫مهم مع الحبيب ليرتاح‬ ‫بالك‪ .‬تميل إلى األجواء الهادئة واالبتعاد عن الصخب‬ ‫والثرثرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫تلملم ذيول مشاكل عالقة وتنطلق بثقة ووضوح‪ .‬تسمع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ج��واب��ا م��ن الشريك ي��دل على م��دى محبته وتضحيته‬ ‫ّ‬ ‫م��ن أج�ل��ك‪ .‬تمر العائلة بفترة م��ن البلبلة نتيجة لمرض‬ ‫أحد أفرادها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ Style‬ص ‪17‬‬

‫ببشرتك‬ ‫بيال حديد‪ :‬اعتني ً ِ‬ ‫ّ‬ ‫وأبقي تبرجك خفيفا‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ّ‬ ‫ت �ج ��ن ��ب ف � ��رض ال� � � ��رأي وال ت �خ ��ف م� ��ن ال �م �ف��اوض��ة‬ ‫ّ‬ ‫وال �م �س��اوم��ة‪ .‬ت�ه�ت��م ب�م�ظ�ه��رك ب�ع��دم��ا س�م�ع��ت ّع��دة‬ ‫ان �ت �ق��ادات م��ن ال�ح�ب�ي��ب‪ .‬أح��د ال�م�ع��ارف ي��ري��د غشك‬ ‫واالستفادة من طيبة قلبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫راج ��ع ح�س��اب��ات��ك ال�م�ص��رف�ي��ة وض ��ع خ�ط��ة ج��دي��دة‬ ‫لتوظيف أموالك‪ .‬ال تدع الحبيب يطلب منك تنفيذ ما‬ ‫عليك من واجبات تجاهه‪ .‬ابتعد عن حسم األمور العائلية‬ ‫بطريقة سريعة ومتشنجة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫حبر وورق‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المتعاطف‬

‫ُ‬ ‫أع � � �ت � ��رف ب� ��أن� ��ي ج � ��اس � ��وس‪ ،‬م��ن‬ ‫ال � �خ �ل�اي� ��ا ال � �ن� ��ائ � �م� ��ة‪ ،‬أو األش � �ب� ��اح‬ ‫ال�م��رع�ب��ة؛ باختصار أن��ا شخصية‬ ‫ت � � � ��ؤدي دوري� � � � � ��ن‪ .‬رب � �م� ��ا ل� �ي ��س م��ن‬ ‫ً‬ ‫المستغرب أيضا أن يحتوي رأسي‬ ‫ّ‬ ‫على عقلين أو أك�ث��ر‪ .‬ال تسئ الظن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب��ي اآلن فتحسبني ك��ائ�ن��ا خ��راف�ي��ا‬ ‫م��ن إح��دى مجالت ال�ص��ور الهزلية‬ ‫أو شخصية من أفالم الرعب‪ ،‬مع أن‬ ‫بعض الناس كانوا يعاملونني على‬ ‫هذا األس��اس‪ .‬إنني ببساطة أمتلك‬ ‫م��وه �ب��ة ال �ن �ظ��ر إل ��ى أي م �س��أل��ة من‬ ‫ً‬ ‫جوانبها كافة‪ .‬أحيانا أفتخر بنفسي‬ ‫فأقول إنها موهبة نادرة‪ ،‬لكن ال بد‬ ‫م��ن ال�ق��ول إن ذل��ك أم��ر ت��اف��ه‪ ،‬أو إنه‬ ‫أق �ص��ى م ��ا ل ��دي م ��ن م ��واه ��ب‪ .‬وف��ي‬ ‫أح �ي��ان أخ� ��رى‪ ،‬ح�ي��ن أف �ك��ر ف��ي ع��دم‬ ‫ق��درت��ي على كبح ن��زوات��ي فأضطر‬ ‫إل� ��ى ال �ن �ظ��ر إل� ��ى ال �ع��ال��م ك �ل��ه بتلك‬ ‫النظرة‪ ،‬أت�س��اء ل عما إذا ك��ان األمر‬ ‫يستحق أن ُي ّ‬ ‫سمى موهبة‪ .‬على كل‬ ‫حال‪ ،‬الموهبة أمر تستثمره وتنتفع‬ ‫منه‪ ّ ،‬وليست باألمر ال��ذي يستغلك‬ ‫وينغص عليك حياتك‪ .‬الموهبة التي‬ ‫ليس بإمكان المرء استثمارها‪ ،‬أو‬ ‫التي تستحوذ عليك وتكاد تخنقك‪– ‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتما تشكل خطرا‪ ،‬أعترف بهذا‪ .‬لكن‬ ‫في الشهر الذي تبدأ فيه اعترافاتي‬ ‫ه ��ذه‪ ،‬ك��ان��ت ن�ظ��رت��ي إل ��ى ال �ع��ال��م ال‬ ‫ً‬ ‫ت��زال أق��رب إل��ى النعمة ب��دال م��ن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت�ك��ون خ�ط��را م��ؤك��دا‪ ،‬وي�ب��دو ل��ي أن‬ ‫كل الفضائل التي ينعم بها اإلنسان‬ ‫تبدأ على هذا المنوال‪.‬‬ ‫ن � �ي � �س� ��ان‪ ،‬ال� �ش� �ه ��ر ال� � � ��ذي أت �ك �ل��م‬ ‫عنه‪ ،‬أح��د أكثر الشهور قسوة‪ .‬إنه‬ ‫ال�ش�ه��ر ال ��ذي وض �ع��ت ف�ي��ه ال �ح� ُ‬ ‫�رب‬ ‫أوزاره ��ا‪ ،‬تلك الحرب التي اندلعت‬ ‫ودام� ��ت ل��زم� ٍ�ن ط��وي��ل‪ ،‬ك�غ�ي��ره��ا من‬ ‫ال� �ح ��روب ف��ي أغ �ل��ب األح� �ي ��ان‪ .‬ذل��ك‬ ‫ّ‬ ‫الشهر ك��ان يعني ك��ل ش��يء للناس‬ ‫ا ل��ذ ي��ن يعيشون ف��ي بقعةٍ صغيرة‬ ‫ً‬ ‫م��ن ال �ع��ال��م وال ي �ك��اد ي�ع�ن��ي شيئا‬ ‫ل �غ��ال �ب �ي��ة ال� �ن ��اس ف ��ي ب �ق �ي��ة أرج� ��اء‬ ‫العالم‪ .‬إنه الشهر الذي شهد نهاية‬ ‫ل �ت �ل��ك ال� �ح ��رب ال �ط��اح �ن��ة وب� ��داي� ��ة‪..‬‬ ‫طيب‪ ،‬يبدو أن السالم ليس بالكلمة‬ ‫المناسبة‪ ،‬أليس ك��ذل��ك‪ ،‬ي��ا عزيزي‬ ‫ال�ق��ائ��د؟ نيسان ال��ذي ان�ت�ظ� ُ‬ ‫�رت فيه‬ ‫نهاية لتلك الحرب بينما كنت أقبع‬ ‫خ�ل��ف ج� ��دران ال �ق �ص��ر ال� ��ذي ع�ش� ُ‬ ‫�ت‬ ‫فيه طوال السنوات السبع األخيرة‪،‬‬ ‫تلك الجدران التي‬ ‫ت� � � �ت� � � �ل � � ��ون‬ ‫ً‬ ‫دائ� �م ��ا‬

‫ب��ان�ع�ك��اس��ات ال �ض��وء ع�ل��ى ال��زج��اج‬ ‫ّ‬ ‫المتكسر لنوافذ تحيط بها‬ ‫البني‬ ‫م��ن ال�خ��ارج أس�ل ٌ‬ ‫�اك شائكة صدئة‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ل� ��ي غ ��رف� �ت ��ي ال� �خ ��اص ��ة ف��ي‬ ‫ا ل�ق�ص��ر‪ ،‬مثلما أعطيتموني غرفة‬ ‫في معسكركم‪ ،‬أيها القائد‪ .‬بطبيعة‬ ‫الحال‪ ،‬التعبير الذي يصلح لوصف‬ ‫غرفتي ه��ذه أنها زن��زان��ة انفرادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب��دال من مدبرة منزل تأتي لتقوم‬ ‫ب��أع �م��ال ال�ت�ن�ظ�ي��ف ك��ل ي ��وم‪ ،‬ه�ن��اك‬ ‫ٌ‬ ‫حارس وجهه يوحي ببراءة األطفال‬ ‫مع أن��ه ال ينظف أي ش��يء‪ .‬لكني ال‬ ‫أتذمر‪ .‬العزلة‪ ،‬وليست النظافة‪ ،‬ما‬ ‫أحتاج إليه لإلدالء بهذه االعترافات‪.‬‬ ‫بينما كنت أستمتع بخصوصيةٍ‬ ‫كافية في قصر الجنرال أثناء الليل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد حرمت من ه��ذه النعمة نهارا‪.‬‬ ‫إن� �ن ��ي ال��وح �ي��د م ��ن ب �ي��ن ال �ض �ب��اط‬ ‫ال �ت��اب �ع �ي��ن ل �ل �ج �ن��رال ال � ��ذي يعيش‬ ‫معه في قصره‪ ،‬األعزب الوحيد من‬ ‫بين الكادر ومساعده الذي يعتمد‬ ‫عليه أكثر من سواه‪ .‬في صباح كل‬ ‫ي ��وم‪ ،‬ق�ب��ل توصيله ب��ال�س�ي��ارة إل��ى‬ ‫ً‬ ‫مكتبه الذي ال يبعد كثيرا‪ ،‬نتناول‬ ‫ً‬ ‫طعام اإلفطار معا‪ ،‬ونفتح الطرود‬ ‫�رف م ��ن ط��اول��ة‬ ‫ال �ب��ري��دي��ة ع �ل��ى ط � � ٍ‬ ‫الطعام المصنوعة من خشب الصاج‬ ‫بينما تراقب زوجته عن كثب أربعة‬ ‫أوالد مهذبين يجلسون على الطرف‬ ‫ٍ‬ ‫اآلخر‪ ،‬تتراوح أعمارهم بين الثامنة‬ ‫عشرة‪ ،‬والسادسة عشرة‪ ،‬والرابعة‬ ‫ع� �ش ��رة‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة ع� �ش ��رة‪ ،‬وي�ب�ق��ى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫كرسي شاغرا البنتهم التي‬ ‫دائما‬ ‫تدرس في أميركا‪ .‬ربما ال يخاف كل‬ ‫الناس من ه��ذه النهاية‪ ،‬لكن يبدو‬ ‫أن ال �ج �ن��رال ي�ش�ع��ر ب��ال �خ��وف اآلن‬ ‫ٌ‬ ‫ألسباب عقالنية‪ .‬إن��ه رج��ل نحيف‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحتل منصبا رفيعا‪ ،‬من المحاربين‬ ‫ال � �ق� ��دام� ��ى‪ ،‬وش� � � ��ارك ف� ��ي ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ال�ح�م�لات وح �ص��ل ع�ل��ى م�ي��دال�ي��ات‬ ‫كثيرة ع��ن استحقاق وج� ��دارة‪ .‬مع‬ ‫أن� ��ه ل �ي��س ف ��ي ي ��دي ��ه س� ��وى ت�س�ع��ة‬ ‫أصابع وثمانية في قدميه‪ ،‬بعدما‬ ‫فقدها م��ن أث��ر ال��رص��اص وشظايا‬ ‫األ ل �غ��ام‪ ،‬إال أن عائلته والمقربين‬ ‫منه فقط يعرفون م��ا أص��اب قدمه‬ ‫اليسرى‪ .‬طموحاته التي ال حدود‬ ‫ل �ه��ا ُم �ن �ي��ت ب ��اإلح �ب ��اط ب��اس�ت�ث�ن��اء‬ ‫م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��رغ �ب �ت��ه ف ��ي ال�ح�ص��ول‬ ‫على زج��اج��ة م��ن ش��راب بورغندي‬

‫الفاخر على أن يحتسيها مع رفاقه‬ ‫ال��ذي��ن ي �ع��رف��ون أش �ي��اء أف �ض��ل من‬ ‫إلقاء مكعبات الثلج في كؤوسهم‪.‬‬ ‫الرجل أبيقوري ال�م��زاج ونصراني‬ ‫ملتزم‪ ،‬ضمن هذا السياق‪ ،‬هو رجل‬ ‫إي �م��ان وت �ق��وى‪ ،‬ي�ع�ش��ق ف��ن الطهو‬ ‫والملذات من دون أن ُيهمل الجانب‬ ‫ّ‬ ‫ويقدس الحياة الزوجية‬ ‫الروحي؛‬ ‫وي�ح��ب أط�ف��ال��ه؛ وال ف��رق ل��دي��ه بين‬ ‫الفرنسيين واألميركيين‪ .‬من وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬هم يوفرون لنا حماية أفضل‬ ‫من أولئك األجانب والمرابين الذين‬ ‫ّ‬ ‫يخدرون مشاعر إخوتنا في الشمال‬ ‫وبعض إخوتنا في الجنوب‪ :‬كارل‬ ‫م ��ارك ��س‪ ،‬ف‪ .‬أ‪ .‬ل �ي �ن �ي��ن‪ ،‬وال��رئ �ي��س‬ ‫ماو‪ .‬ليس ألنه سبق أن قرأ ّ‬ ‫ألي من‬ ‫ه ��ؤالء ال �ح �ك �م��اء! ت�ل��ك ه��ي مهمتي‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع م�س��اع��دي��ه وض�ب��اط‬ ‫االستخبارات ذوي الرتب الصغيرة‪،‬‬ ‫إلع� �ط ��ائ ��ه م �ع �ل��وم��ات م �ن �ت �ح �ل��ة أو‬ ‫مغشوشة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬عن‬ ‫(مانيفستو الشيوعية) أو (الكتاب‬ ‫األح �م��ر ال�م�خ�ت�ص��ر)‪ .‬واألم� ��ر يعود‬ ‫إل� �ي ��ه إلي � �ج� ��اد ش� �ت ��ى ال �م �ن��اس �ب��ات‬ ‫الستعراض خبرته ومعلوماته عن‬ ‫أساليب تفكير األعداء؛ وكانت أفكار‬ ‫لينين قضيته المفضلة‪ ،‬ينتحلها‬ ‫كلما استدعت الحاجة‪ :‬أيها السادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يقول أحيانا وهو ينقر على طاولة‬ ‫المكتب ب�ش��دة‪{ ،‬م��ا ال��ذي علينا أن‬ ‫نفعل؟} إذا أردن��ا أن نخبر الجنرال‬ ‫ب��أن ن�ي�ك��والي شيرنيشفسكي في‬ ‫الواقع طرح هذا السؤال في روايته‬ ‫التي تحمل العنوان نفسه فذلك لن‬ ‫ينطوي على أهمية تذكر‪ .‬من يتذكر‬ ‫شيرنيشفسكي اآلن؟ لينين هو الذي‬ ‫يهمنا‪ ،‬إن��ه رج��ل األف�ع��ال ال األق��وال‬ ‫ال� � ��ذي اس� �ت ��وع ��ب ال � �س� ��ؤال وج �ع �ل��ه‬ ‫قضيته التي يناضل من أجلها‪.‬‬ ‫في نيسان الكئيب دون غيره من‬ ‫سائر الشهور‪ ،‬بعد أن واجه الجنرال‬ ‫ه � ��ذا ال � �س� ��ؤال ع �م��ا ي �ن �ب �غ��ي ف �ع �ل��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعدما ك��ان دائما يجد ما يفعله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجد نفسه عاجزا عن فعل أي أمر‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫الرجل ال��ذي لديه إيمان ال يتزعزع‬ ‫ب��ا ل�م�ه�م��ة ا ل �ح �ض��ار ي��ة للمستعمر‬ ‫ً‬ ‫والتجربة األميركية هزمته أخيرا‬ ‫جرثومة الجحود‪ .‬على حين غرة‪،‬‬ ‫ص��ار يكتفي بالتجول ف��ي دهاليز‬ ‫ق �ص��ره وق� ��د ت �غ �ل��ب ع �ل �ي��ه ش �ح� ٌ‬ ‫�وب‬ ‫يميل إل��ى اخ �ض��رار ذاب ��ل كأنه‬

‫موت مختلف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الش ّقة‪ّ .‬‬ ‫الساعة جاوزت التاسعة‬ ‫وحدي في‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ .‬تالشت الجلبة الخفيفة التي ترافق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م�غ��ادرة ال��ت�لام��ذة واآلب ��اء واألم �ه��ات منازل‬ ‫ّ‬ ‫المجمع ّ‬ ‫الس ّ‬ ‫كني الذي أقطنه بضاحيةٍ قريبة‬ ‫ّ ً‬ ‫ممددا ما أزال على الفراش‪،‬‬ ‫من باريس‪ .‬أنا‪،‬‬ ‫�أذن اله �ي��ةٍ إل ��ى ل �ق �ط��ات األخ �ب��ار‬ ‫أس �ت �م��ع ب � �‬ ‫وتعليقات ٍ ّ‬ ‫ّ‬ ‫السوداوي‬ ‫الهزليين ذوي المزاج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سوداوية تتفاقم‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫على األوضاع‬

‫مع صعود نسبة العاطلين منذ عودة الحزب‬ ‫ّ‬ ‫االشتراكي إلى الحكم في فرنسا العام ‪.2012‬‬ ‫ال أستطيع التركيز على شيء‪ .‬ذهني ينتقل‬ ‫من موضوع إلى آخر‪ ،‬من فضاء إلى فضاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هو ّأول يوم لي في ضيافة التقاعد‪ :‬كل هذه‬ ‫ال� ّ�س�ن��وات م� ّ�رت؟ أي��ن اس�ت�ق� ّ�رت؟ كيف ألملمُ‬ ‫حواشيها ألزن ثقلها؟‬ ‫أخشى أن يالزمني‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ش� �ع ��ور ب� � ��أن ال ��زم ��ن‬ ‫ه� ��و م � �ج� � ّ�رد ح ��اض � ّ�ر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫يتلون‪ ،‬لكنه‬ ‫حاضر‬ ‫ال ّ‬ ‫يغير الماضي وال‬ ‫ّ‬ ‫يؤثر في المستقبل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألول م ��ر ٍة ان�ت�ب��ه إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫أن ا ل� �ح� �ي ��اة ت �ج��ري‬ ‫ّ‬ ‫مستمر ‪،‬‬ ‫في حاضر‬ ‫وه��ي أشبه بجحيم‬ ‫ال اس� � َ�م ل ��ه‪ .‬ت�ت�ح� ّ�رك‬ ‫ف� ��ي ح� �ي � ٍ�ز م� ��ن دون‬ ‫ام � � � � �ت� � � � ��داد‪ .‬ت� �ب� �ح ��ث‬ ‫ع��ن ع�لاق��ة أح��ادي��ة‬ ‫ّ‬ ‫م��ع ال ��وق ��ت‪ .‬ت�ت��رك��ز‬ ‫ال � � � � ّ� � ��ذاك � � � � � � ��رة ع � �ل� ��ى‬ ‫اآلن ��ي‪ .‬ال تستطيع‬ ‫أن ت� �ت� �ق� �ه� �ق ��ر إ ل� ��ى‬ ‫ف � � �س � � �ح� � ��ةٍ ف� � ��ات� � ��ت‪،‬‬ ‫أو إ ل � � ��ى م � �ض� ��اء ة‬ ‫م �ح �ت �م �ل��ة‪ .‬ع�ل�ي��ك‬ ‫أن ت �س �ت �ق� ّ�ر ف��ي‬ ‫هذا الحاضر‪ ،‬أن‬ ‫تسوسه وفق ما‬ ‫يجعل اإلي�ق��اع‬ ‫ً‬ ‫محتمال‪.‬‬

‫ي�ب��دأ التقاعد بعد م��رور سبع وأربعين‬ ‫ّ‬ ‫مجرد ّهذا‬ ‫سنة على وصولي إل��ى فرنسا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ت ��ذك ��ر ي �ب �ع��ث ب��أع �م��اق��ي ص� ��دى ال �ت��وث��ب‬ ‫ّ‬ ‫عمري‪.‬‬ ‫الباكرة من ّ‬ ‫والتطلع خالل تلك الفترة ّ‬ ‫مطلع الشباب‪ّ .‬األحالم المحفزة‪ .‬قبول النزال‬ ‫ّ‬ ‫مع الزمن‪ ...‬إال أنني وأنا أستحلي التلكؤ في‬ ‫ال�ف��راش وم��راف�ق��ة ث��رث��رة اإلذاع ��ة وأغانيها‪،‬‬ ‫أح � ّ�س وط ��أة ال�ت�غ� ّ�ي��ر ال ��ذي ط��ال�م��ا أن�ك��رت��ه‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫تغير تجاهلت انعكاسه على سرعة حركاتي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عبوره إلى العظام والمفاصل‪ ،‬الرخاوة التي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تسرب إلى ما انقضى من‬ ‫تشي بأن الصدأ‬ ‫العمر واأليام‪ .‬ما ّ‬ ‫أحسه اآلن هو مثل الفرق‬ ‫ب�ي��ن وج� ��ودي داخ� ��ل م��رك�ب��ة ص��اع��دة نحو‬ ‫عنان ّ‬ ‫داخل‬ ‫السماء ّأيام الشباب‪ ،‬ووجودي‬ ‫ّ‬ ‫أرج��وح��ةٍ ت�ت��دح��رج ن��ازل��ة ن�ح��و ق�ع��ر يحفه‬ ‫ّ‬ ‫السواد‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫متحديا‪:‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬أنتفض في قرارة نفسي‬ ‫أنا لست آلة صماء‪ ،‬فاقدة ّ‬ ‫الرنين‪ ،‬تعبرني‬ ‫ّ‬ ‫األح � � ��داث وال� �م ��واق ��ف م ��ن دون أن ت�خ��ل��ف‬ ‫ً‬ ‫بصمات أو ردود فعل‪ .‬بل أحرص دوما على‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رأيا ّ‬ ‫عما أعيشه أو‬ ‫أن أسجل وأناقش ًوأكون ّ‬ ‫أشهد وقوعه‪ .‬دائما متحفز أمام ما يصيبني‬ ‫ّ‬ ‫�اش م�ل��ط��خ‪ ،‬أو ي��وق��ظ ت �م� ّ�ردي على ما‬ ‫ب��رش� ٍ‬ ‫ليس لي فيه إرادة‪ .‬كيف أنسى أن مجيئي‬ ‫إلى فرنسا من مدينة {دبدو} مسقط رأسي‬ ‫ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫وتحد‬ ‫الشرقي‪ ،‬هو اختيار‬ ‫في شمال المغرب ّ ّ‬ ‫أحس أنه يكتم نزوعي إلى‬ ‫مناهض لما كنت‬ ‫اكتشاف العالم‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة ب� ��ال� ��ذات‪ ،‬وأن � ��ا م �م� ّ�دد‬ ‫على الفراش أستقبل ّأول يوم في روزنامة‬ ‫ت �ق ��اع ��دي‪ ،‬ت �غ �م��رن��ي رغ �ب��ة ك��اس �ح��ة ف ��ي أن‬ ‫أس��رد رحلتي بطريقة م��ا‪ ،‬لتبدو المراحل‬ ‫والقسمات ماثلة‪ ،‬بارزة‪ ،‬فتسعفني ّ‬ ‫ربما على‬ ‫ً‬ ‫أن أستوعب مسارا خضع لالرتجال والنزوة‬ ‫والجري وراء أحالم عزيزة المنال؟‬ ‫ّ‬ ‫أن اس �ت �ع��ادة ح�ي��ات�ن��ا‪ ،‬ب � ّ‬ ‫�أي شكل‬ ‫أع ��رف‬ ‫ن�خ�ت��اره‪ ،‬ال تساعدنا على ح��ذف مقطع أو‬ ‫ص� � � � � � ��ورة م��ن ف�ي�ل��م ال ��ذاك ��رة ال�م�ش�ت�ب��ك مع‬ ‫تفاصيل واستيهامات ال‬ ‫ّ ّ‬ ‫ندري من أين تنبثق‪ .‬إال أن‬

‫مصاب بالمالريا‪ .‬منذ‬ ‫أن ان� � �ه � ��ارت ج�ب�ه�ت�ن��ا‬ ‫الشمالية ق�ب��ل بضعة‬ ‫ً‬ ‫أسابيع في آذار‪ ،‬كثيرا‬ ‫م��ا رأي �ت��ه ي�ت��وق��ف عند‬ ‫ب ��اب م�ك�ت�ب��ي أو ي��أت��ي‬ ‫إل ��ى غ��رف �ت��ي ال�خ��اص��ة‬ ‫ف��ي ا ل�ق�ص��ر ليعطيني‬ ‫نبذة عن آخر األخبار‪،‬‬ ‫والكآبة ال تكاد تفارقه‪.‬‬ ‫ه � � � ��ل ت � � � �ص� � � ��دق ه � � � ��ذا؟‬ ‫يسألني‪ ،‬فأجيبه بأحد‬ ‫أم��ري��ن‪ :‬ك�لا‪ ،‬يا سيدي!‬ ‫أو‪ ،‬إن��ه أم��ر ال ُي�ص��دق!‬ ‫م � ��ا ك � �ن� ��ا ل � �ن � �ص� ��دق أن‬ ‫ت �ل��ك ال �ب �ل��دة ال�ج�م�ي�ل��ة‬ ‫ال �ه��ادئ��ة ال �ت��ي تشتهر‬ ‫ب� �ق� �ه ��وت� �ه ��ا ال� �م� �م� �ي ��زة‪،‬‬ ‫ب��ان مي ثيوت‪ ،‬بلدتي‬ ‫أن � ��ا‪ ،‬ال �ت��ي ت �غ �ف��و على‬ ‫الهضاب‪ ،‬استبيحت في أوائل آذار‪.‬‬ ‫م��ا ك �ن��ا ل �ن �ص��دق أن رئ�ي�س�ن��ا ث�ي��و‪،‬‬ ‫ال ��ذي ت �ك��اد شفتا ال �م��رء تتوسالن‬ ‫ً‬ ‫لبصق اس�م��ه م��ن ال�ف��م‪ ،‬أص��در أم��را‬ ‫غ �ي��ر ق��اب��ل ل�ل�ت�ف�س�ي��ر‪ ،‬إل� ��ى ق��وات �ن��ا‬ ‫ال �ت��ي ت��داف��ع ع��ن ت�ل��ك ال�ه�ض��اب كي‬ ‫تنسحب‪ .‬ما كنا لنصدق أن مدينتي‬ ‫ً‬ ‫دا نانغ ونيها ترانغ سقطتا أيضا‪،‬‬ ‫أو أن قواتنا كانت تطلق النار على‬ ‫المدنيين فتصيبهم ف��ي ظهورهم‬ ‫أثناء محاوالتهم الفرار في السفن‬ ‫أو القوارب‪ .‬في عزلتي السرية التي‬ ‫ي��وف��ره��ا ل��ي م�ك�ت�ب��ي‪ ،‬ك�ن��ت أح��رص‬ ‫على التقاط الصور لهذه التقارير‪،‬‬ ‫وذلك ما ُيسعد الرجل الذي دربني‬ ‫في هذا الصدد‪ .‬ورغم أن تلك الصور‬ ‫ك��ان��ت ت�ب�ع��ث ال�ب�ه�ج��ة ف��ي ال�ن�ف��س‪،‬‬ ‫ألن�ه��ا ع�لام��ات م��ؤك��دة على التآكل‬ ‫المحتوم للنظام‪ ،‬لم أتمالك نفسي‬ ‫م��ن ال�ح��زن على المصير المؤسف‬ ‫ال� ��ذي ي�ن�ت�ظ��ر ه� ��ؤالء ال� �ن ��اس‪ .‬رب�م��ا‬ ‫ل �ي��س م� ��ن الصحيح‪ – ‬أ ت �ك �ل��م م��ن‬ ‫ا ل�ن��ا ح�ي��ة السياسية‪ – ‬أن أتعاطف‬ ‫ً‬ ‫م �ع �ه��م‪ ،‬ل �ك��ن أم � ��ي ح �ت �م��ا س �ت �ك��ون‬ ‫واح��دة منهم لو أنها ما زال��ت على‬ ‫قيد الحياة‪ .‬يا لها من امرأة فقيرة!‬ ‫وأن � ��ا اب �ن �ه��ا ال��وح �ي��د؛ ال أح� ��د هنا‬ ‫ي �س��أل ال �ف �ق ��راء إن ك ��ان ��وا ي��ري��دون‬ ‫ً‬ ‫ال �ح��رب‪ .‬وم��ا م��ن أح��د أي �ض��ا يسأل‬ ‫هؤالء إن كانوا يفضلون الموت من‬ ‫ال�ع�ط��ش وال �ع �ي��ش ف��ي ال �ع��راء على‬ ‫ساحل البحر‪ ،‬أو أن ُيسرقوا وتنتهك‬ ‫أعراضهم من جنود بالدهم‪ .‬لو كان‬ ‫آالف ال �م��وت��ى م��ن ض�ح��اي��ا ال�ح��رب‬ ‫م��ا زال� ��وا أح� �ي � ً‬ ‫�اء‪ ،‬م��ا ك��ان��وا‬ ‫ً‬ ‫ليصدقوا كيف ماتوا‪ ،‬تماما‬ ‫كما نعجز نحن عن تصديق‬ ‫ك� � �ي � ��ف أن األ م � �ي� ��ر ك � �ي � �ي� ��ن‪،‬‬ ‫أصدقاءنا المحسنين إلينا‬ ‫والذين يحموننا‪ ،‬رفضوا‬ ‫طلبنا بإرسال المزيد من‬ ‫األم��وال‪ .‬وم��اذا نفعل بتلك‬ ‫األم��وال؟ نشتري الذخيرة‪،‬‬ ‫والغاز والمواد االحتياطية‬ ‫ل�ل��أس � �ل � �ح� ��ة‪ ،‬وال� � �ط � ��ائ � ��رات‬ ‫وال� ��دب� ��اب� ��ات ال� �ت ��ي م�ن�ح�ن��ا‬ ‫إي��اه��ا األم��ري �ك��ان أن�ف�س�ه��م‬

‫ّ‬ ‫العمرية التي أجتازها اآلن تجعل‬ ‫العتبة‬ ‫ن� �ظ ��رت ��ي‪ ،‬ت �ق �ي �ي �م��ي ل� �ه ��واج� �س ��ي‪ ،‬غ �ي ��ر م��ا‬ ‫كانا عليه م��ن قبل‪ .‬ه��ل أستطيع اإلمساك‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال �ف��روق؟ ه��ل أت�غ��ل��ب ع�ل��ى ال�م�ت��اه��ة التي‬ ‫ّ‬ ‫ت �م �ت� ّ�د أم��ام��ي ك��ل �م��ا اس �ت��رج �ع��ت س �ي��رورة‬ ‫حياتي؟‬ ‫لكن‪ ،‬قبل أن أنغمر في سرد ما قطعته‬ ‫م��ن ال� ّ�رح �ل��ة‪ ،‬وج��دت �ن��ي أس�ت�ج�ي��ب ل��رغ�ب��ة‬ ‫طاغية انبثقت من علبة سوداء قابعة في‬ ‫أعماقي‪ ،‬تحثني على أن أبدأ بزيارة مسقط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الهوية‪.‬‬ ‫األولي إلى‬ ‫ّ ٌ‬ ‫الرأس‪ :‬فضاء االنتماء ّ‬ ‫هوية تبدأ واضحة‪ ،‬رنانة‪ ،‬قبل أن تسلك‬ ‫ّ‬ ‫مسارب االلتباس والتحول‪ ،‬وتنحشر في‬ ‫نطاق فقدان اليقين‪.‬‬ ‫ت�ق�ت��رب ال �ط��ائ��رة م��ن وج� ��دة‪ ،‬وأن ��ا في‬ ‫ّ‬ ‫حالة اضطراب وتشتت‪ .‬أكثر من أربعين‬ ‫س �ن��ة م� � ّ�رت م �ن��ذ غ � ��ادرت م�س�ق��ط رأس ��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عازفا عن زيارة دبدو‪ ،‬مرتع الطفولة ّ‬ ‫وأيام‬ ‫ال�ب�ك��ارة وال�س��رح��ان وس��ط ال�ت�لال وأش�ج��ار‬ ‫ّ‬ ‫البلدي ذي الطعم‬ ‫اللوز والزيتون‪ ،‬والتفاح‬ ‫ّ‬ ‫كأنني سعيت‪ُ،‬‬ ‫الساكن بعد في مزدرد الحلق‪.‬‬ ‫منذ وص��ول��ي إل��ى ب��اري��س‪ ،‬أن أم�ح��و دب��دو‬ ‫ّ‬ ‫وح�م��والت�ه��ا ال��ذاك� ّ‬ ‫�ري��ة م��ن س �ج��ل طفولتي‬ ‫وم��راه�ق�ت��ي‪ ،‬ألف�ت��ح صفحة ب�ي�ض��اء أنطلق‬ ‫منها على أرض فرنسا التي فتنت بها خالل‬ ‫ّ‬ ‫الثانوية في مدينة وجدة‪.‬‬ ‫سنوات دراستي‬ ‫ّ‬ ‫يشجعني على عدم زيارة دبدو‬ ‫أبي كان‬ ‫ً‬ ‫ق��ائ�لا‪{ :‬م��ا عندك ما تدير هنا‪ .‬ما ك��ان غير‬ ‫ّ‬ ‫الخالء والماء وقلة الشغل‪ .‬خليك تتعلم اللي‬ ‫ينفعك‪ .‬أنا ّ‬ ‫وأمك تندعيو لك صباح وعشية‬ ‫باش ترجع لنا شي مهندس أو طبيب}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أنا كنت مشدودا إلى عالم جديد بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إلي‪ ،‬حريصا على النفاذ إلى أعماقه وإرواء‬ ‫عطشي إل��ى المعرفة‪ ،‬واإلس��راع باالندماج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحواس والعقل ويستحث‬ ‫في فضاء يوقظ‬ ‫ال� �ف� �ض ��ول‪ .‬اخ � �ت� ��رت دراس� � � ��ة ال �ف �ل �س �ف��ة‪ ،‬ث ��مّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بجمعيات‬ ‫والتحقت‬ ‫التخرج‪،‬‬ ‫تدريسها بعد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثقافية‪ ،‬وانخرطت في نقابة يسارية محموال‬ ‫على جناح أحزاب اليسار المعارضة للجنرال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخرافية‪ .‬ال شيئا‪،‬‬ ‫لرمزيته‬ ‫ديغول‪ ،‬الرافضة‬ ‫ً‬ ‫ال ش�خ�ص��ا‪ ،‬وال زع �م��اء ي�م�ك��ن اس�ت�م��راره��م‬ ‫ّ‬ ‫محصنين داخل هالة االعتبار والتقديس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أسالك الجدلية سارية دوم��ا‪ ،‬وتعيد النظر‬ ‫وتجهر ب��االن�ت�ق��اد‪ ...‬ه��ذا ه��و الجديد ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫�ي وب�ع��د‬ ‫ش��دن��ي إل ��ى ف��رن �س� ّ�ا أث �ن��اء دراس� �ت � ّ‬ ‫ال�ت�ح��اق��ي ب�س�ل��ك ال��ت�ع�ل�ي��م‪ .‬ك�ن��ت ك��أن��ي قيد‬ ‫الوالدة ّ‬ ‫مرة ثانية‪ ،‬وال أريد أن أعرقلها بزيارة‬ ‫دب��دو أو االلتفات إل��ى ما يجري في أنحاء‬ ‫ّ‬ ‫لتتم ال��والدة‬ ‫ال��وط��ن‪ .‬كنت أق��ول مع نفسي‪:‬‬

‫ً‬ ‫م �ج��ان��ا‪ .‬ب �ع��د أن زودون� � ��ا ب��ال�ح�ق��ن‬ ‫الطبية‪ ،‬غيروا رأيهم اآلن ورفضوا‬ ‫إع�ط��اء ن��ا ال�م�خ��در‪( .‬ال ش ��يء‪ ،‬تمتم‬ ‫ا ل�ج�ن��رال‪ ،‬ينطوي على قيمة نعتز‬ ‫ً‬ ‫بها مثل األشياء التي تمنح مجانا)‪.‬‬ ‫ف��ي نهاية وج�ب��ات ال�ط�ع��ام التي‬ ‫ت��راف �ق �ه��ا ال �م �ن��اق �ش��ات ع � ��ادة‪ ،‬كنت‬ ‫أش� �ع ��ل س� �ي� �ج ��ارة ل� �ل� �ج� �ن ��رال وه ��و‬ ‫ش ��ارد ال��ذه��ن يحملق ف��ي ال �ف��راغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ناسيا السيجارة الفاخرة من نوع‬ ‫ال ك��ي سترايك تشتعل وتستهلك‬ ‫ً‬ ‫ت�ب�غ�ه��ا روي � ��دا ب�ي��ن أص��اب �ع��ه‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫أي � ��ام م�ن�ت�ص��ف ن �ي �س��ان‪ ،‬ك �ث �ي��را ما‬ ‫ك��ان ال��رم��اد يلسعه ويجعله يفيق‬ ‫م��ن ش� ��روده وي �ت �ف��وه ب�ك�ل�م��ات غير‬ ‫الئ �ق��ة‪ ،‬وال� �م ��دام ت�ط�ل��ب م��ن األوالد‬ ‫ال �ه��دوء وه��م يقهقهون وت �ق��ول ل��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذا انتظرت ط��وي�لا‪ ،‬ل��ن نتمكن من‬ ‫المغادرة‪ .‬عليك أن تطلب من كلود‬ ‫إرسال طائرة اآلن‪ .‬تظاهر الجنرال‬ ‫بأنه ال يسمع المدام‪ .‬كان عقلها مثل‬ ‫لمدرب‬ ‫الحاسبة‪ ،‬أو الهيكل البدني‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫رياضي‪ ،‬وجسدها م�ش��دودا كأنها‬ ‫ع��ذراء حتى بعدما أنجبت خمسة‬ ‫أط� �ف ��ال‪ .‬ه ��ذا ال� �ق ��وام ال�م�م�ش��وق من‬ ‫شأنه أن يلهم رسامينا المحترفين‬ ‫استعمال أجمل أنواع الباستيل أو‬ ‫فرشاة‬ ‫األل��وان المائية في لمسات‬ ‫ٍ‬ ‫ع � �ف� ��وي� ��ة ت� �ت� �م� �خ ��ض ع� �ن� �ه ��ا ت �ح �ف��ة‬ ‫ن� � ��ادرة‪ .‬إن �ه��ا ب��اخ �ت �ص��ار ال �ن �م��وذج‬ ‫ال�م�ث��ال��ي ل�ل�م��رأة الفيتنامية‪ .‬ب��إزاء‬ ‫ه��ذا ال�م�ص�ي��ر ال ��ذي ج�م��ع بينهما‪،‬‬ ‫ك ��ان ال �ج �ن��رال ي�ش�ع��ر ط ��وال حياته‬ ‫ً‬ ‫باالمتنان والذعر معا‪ .‬وبينما كان‬ ‫يفرك إصبعه التي لسعتها الجمرة‪،‬‬ ‫ن �ظ��ر ب��ات �ج��اه��ي وق � ��ال‪ ،‬أت �ص��ور أن‬ ‫ال ��وق ��ت ح� ��ان ك ��ي ن �ط �ل��ب م ��ن ك�ل��ود‬ ‫إرسال طائرة‪ .‬وعندما عاد إلى تأمل‬ ‫ُ‬ ‫نظرت إلى المدام‪،‬‬ ‫إصبعه المتقرحة‬ ‫التي رفعت أحد حاجبيها فحسب‪.‬‬ ‫إنها فكرة صائبة‪ ،‬يا سيدي‪ ،‬قلت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّأوال‪ ،‬وبعد ذل��ك‪ ،‬ألتفت إل��ى ما أستطيع أن‬ ‫أفعله‪ ،‬وقد اكتملت شخصيتي وفق معرفة‬ ‫ّ‬ ‫ومبادئ أع��ادت خلقي واندماجي في عالم‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطفولية‬ ‫مخيلتي‬ ‫عالقتي بأبي تطفو في‬ ‫ً‬ ‫محفوفة بهالة مضيئة وابتسامات مشرقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومحبة يغدقها ّ‬ ‫علي بغير حساب‪ ،‬خصوصا‬ ‫ع �ن��دم��ا ي� �ع ��ود م ��ن رح�ل�ات ��ه إل� ��ى األس � ��واق‬ ‫األس �ب��وع �ي��ة ال �ت��ي ت�ع�ق��د ف ��ي دواوي� � ��ر بني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ريص وإقليم تاوريرت ووج��دة‪ ،‬ألن مهنته‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ك�ك��س��اب ي��رب��ي األغ �ن��ام وال�م�ع��ز وال�ع�ج��ول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تجعله دائ�م��ا ف��ي ح��رك��ة وتنقل‪ .‬ه��و يجيد‬ ‫ال�ح�ك��ي ون�ق��ل األخ �ب��ار ووص ��ف م��ا ش��اه��ده‬ ‫خارج دبدو المنغلقة على حدودها‪ّ .‬‬ ‫ربما‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألن قبيلته من أص��ل ع��رب� ّ�ي‪ ،‬لم يكن يسمح‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألم ��ي ال��زن��ات��ي��ة األم��ازي �غ��ي��ة‪ ،‬أن تخاطبني‬ ‫ّ‬ ‫بلغة األم‪ .‬كنت ولدهما الوحيد‪ ،‬وكان أبي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يعلق ّ‬ ‫علي آماال لم أكن أدرك حجمها‪ .‬فرحته‬ ‫ال ت��وص��ف ح �ي��ن أن �ه �ي��ت م��رح �ل��ة ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫االبتدائي في مدرسة ابن منظور في دبدو‪،‬‬ ‫ح�ي��ن انتقلت إل��ى ث��ان��وي��ة اب��ن خ �ل��دون في‬ ‫وجدة‪ّ .‬أيام العطل‪ ،‬كان يصحبني معه إلى‬ ‫ّ‬ ‫إشبيلية ومنتجع تافرنت‪.‬‬ ‫المسجد وعين‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويقدمني إلى معارفه بافتخار وهو يؤكد‬ ‫ع �ل��ى ن �ج��اب �ت��ي ون� �ج ��اح ��ي ف� ��ي االم �ت �ح��ان‬ ‫ب�ت�ف� ّ�وق‪ُ ...‬يصيخ السمع وأن��ا أحكي ل��ه عن‬ ‫وق��ائ��ع م��ن ّت��اري��خ أوروب� � ��ا‪ ،‬وال ي�ن�س��ى كل‬ ‫م� ّ�رة أن يحثني على ق��راء ة ت��اري��خ المغرب‬ ‫ّ‬ ‫األمبراطورية‪ :‬وأي��ام مقاومته‬ ‫أيام أمجاده‬ ‫االستعمار الفرنسي‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪ 2017‬م‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫المذيعة ًالتلفزيونية بال ثقافة صورة ًجامدة‬ ‫مراد‪:‬‬ ‫أنوار‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫• تقدم برنامجا سياسيا في المستقبل ستعلن تفاصيله الحقا‬

‫تتميز بأسلوب ّ‬ ‫لكل مذيعة تلفزيونية طريقتها في التقديم‪ ،‬وأنوار مراد ِّ‬ ‫متفرد‬ ‫ّ‬ ‫توظفه لنقل األحداث بأحسن الطرائق وأوقعها في نفوس المتلقين‪ ،‬من صورة‬ ‫جميلة مريحة للنفس والروح‪ ،‬وصوت واضح النبرات يتصف بسالمة النطق وبمخارج‬ ‫ً‬ ‫المخل وال السرعة المزعجة‪ ،‬فضال عن أنه خال‬ ‫حروف صحيحة ليس فيها البطء ً‬ ‫من العيوب وجاذب للمتلقي وليس خافتا بالشكل الذي يزعج المتابع‪.‬‬ ‫ومذيعة األخبار في تلفزيون الكويت‪ ،‬ال تكتفي بنقل األخبار بل تعطيها من‬

‫روحها من خالل التفاعل معها والتعامل مع كل خبر بصفته الخاصة‪.‬‬ ‫وتتميز أنوار مراد بأنها إنسانة تلقائية وعفوية‪ ،‬فتظهر إزاء الكاميرا بمالمح جدية‬ ‫ً‬ ‫غالبا ولكنها بعد التقديم تعود إلى طبيعتها المتميزة‪.‬‬ ‫خ�لال حوارها مع «الجريدة» تكشف المزيد عن ه��ذا المجال ال��ذي اختارها‬ ‫فعشقته‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬ ‫أخبرينا عن جديدك‪.‬‬

‫اإلعالمي‬ ‫يجب أن‬ ‫يكون‬ ‫ً‬ ‫مهموما‬ ‫بواقع أمته‬ ‫ً‬ ‫ومتألما‬ ‫لقضاياها‬

‫ً‬ ‫كما تعلم‪ ،‬مذيع األخبار عموما ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال س �ي �م��ا ا ل �س �ي��ا س �ي��ة‪ ،‬ي� �ت ��ل ��ون م��ع‬ ‫ط�ب�ي�ع��ة األخ �ب��ار ال �ت��ي ل��دي��ه س��واء‬ ‫كانت محزنة أو مفرحة‪ ،‬لذا جديدي‬ ‫ان �ت �ظ��ار ال �خ �ب��ر ال �م �ق �ب��ل وال �ت �ف��اع��ل‬ ‫معه‪ .‬أ م��ا م��ن ناحية البرامج فكان‬ ‫ل � � ��دي ب� ��رن� ��ام � �ج� ��ان «ال� � �ك � ��وي � ��ت ف��ي‬ ‫أس � �ب� ��وع» و{م� ��راس � �ل� ��ون»‪ .‬أم� ��ا اآلن‬ ‫فأكتفي بتقديم النشرة األخبارية‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ف��ي ت�ل�ف��زي��ون ال�ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ور ب�م��ا أ ظ�ه��ر ف��ي ب��ر ن��ا م��ج سياسي‬ ‫ف��ي المستقبل و ل�ك��ن ل��ن أد خ��ل في‬ ‫تفاصيله إ ل��ى حين الموافقة عليه‬ ‫إن شاء الله‪.‬‬ ‫سلكت درب اإلعالم؟‬ ‫لماذا‬ ‫ِ‬ ‫أح �ب �ب��ت اإلع �ل��ام م �ن��ذ اخ �ت �ي��اري‬ ‫ت �خ� ّ�ص��ص اإلع �ل ��ام ف ��ي ال �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن ك��ان حبا فحسب ( م��ن بعيد)‬

‫كل شخص‬ ‫ناجح قدوة‬ ‫ّ‬ ‫لي وأتعلم‬ ‫من الصغير‬ ‫قبل الكبير‬

‫ول ��م ت �ك��ن ل ��دي أي ��ة ن �ي��ة ف��ي خ��وض‬ ‫هذه التجربة اإلعالمية على أرض‬ ‫الواقع‪ .‬ولكن بعد دخولي لتحرير‬ ‫األخ � � �ب � ��ار ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وم� �م ��ارس ��ة‬ ‫التحرير نحو أربع سنوات‪ ،‬جمعت‬ ‫خ �ل �ف �ي��ة ال ب � ��أس ب� �ه ��ا ع� ��ن و ظ �ي �ف��ة‬ ‫ال � �م� ��ذي� ��ع وأص � �ب � ��ح ل� � ��دي ال� �ف� �ض ��ول‬ ‫ل� � �خ � ��وض ه� � � ��ذه ال � �ت � �ج� ��رب� ��ة ك ��ون ��ي‬ ‫إن�س��ان��ة ت�ح� ّ�ب ال�م�ج��ازف��ة وال�ت�ط� ّ�ور‪.‬‬ ‫كذلك عرض علي المسؤولون فكرة‬ ‫ً‬ ‫�رارا ل �م��ا ت �ل �م �س��وه ل� ّ‬ ‫�دي‬ ‫ال �ت �ق��دي��م م � �‬ ‫م��ن م��وا ص�ف��ات تجعل م�ن��ي مذيعة‬ ‫ن��اج �ح��ة‪ ،‬وأش �ك��ره��م ج��زي��ل ال�ش�ك��ر‬ ‫على دعمهم لي وعلى ثقتهم التي‬ ‫جعلتني أخطو تلك الخطوة‪ ،‬ولله‬ ‫الحمد راضية عن نفسي‪.‬‬

‫مواصفات ومواقف‬ ‫كيف أع��ددت نفسك لتكوني إعالمية‬ ‫متميزة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬أن تكون إعالميا ناجحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكون مغامرا ‪،‬‬ ‫ومتميزا ‪ ،‬يعني أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫وراض� � �ي � ��ا ع� ��ن ن �ف �س��ك ألن� � ��ك ت� �ق ��دم‬ ‫رس ��ال ��ة ع �ظ �ي �م��ة ت �م �ن �ح��ك ال �ف��رص��ة‬ ‫لتكون على رأس الحدث ‪ 24‬ساعة‬ ‫�وع‪.‬‬ ‫خ�لال َاأل ي� ّ�ام السبعة ف��ي األ س�ب� ِّ‬ ‫تنس أن اإلعالمي البارز يحقق‬ ‫وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق � ��درا ك �ب �ي��را م ��ن ن �ق��ل ال �م �ع �ل��وم��ات‬ ‫بصورة موضوعية‪ ،‬ويكون معظم‬ ‫ً‬ ‫أخ � �ب � ��اره م� �ن� �ق ��وال ب �ش �ك��ل ص �ح �ي��ح‬ ‫فيجذب المشاهد إ ل�ي��ه ويسترعي‬ ‫ان �ت �ب��اه��ه‪ .‬ف �م��ا ق �ي �م��ة م��ذي �ع��ة ل�ي��س‬ ‫لديها ما تقوله أو ِّ‬ ‫تعبر عنه‪ .‬كذلك‬ ‫أشير إلى أن الثقة ال تأتي من فراغ‬ ‫ب ��ل م ��ن ك� �ث ��رة ال � �ق� ��راء ة وال �م �ع��رف��ة‬ ‫وال �ت �ج ��ارب اإلع�ل�ام �ي ��ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إلى البساطة‪.‬‬ ‫م��ا البرامج التي تعجبك وم��ن مثلك‬ ‫األعلى في اإلعالم؟‬ ‫كل شخص ناجح في عمله قدوة‬ ‫ّ‬ ‫لي وأتعلم من الصغير قبل الكبير‪،‬‬

‫ول �ي��س ث �م��ة اس� ��م م �ح��دد أع �ل �ن��ه ألن‬ ‫المجتهدين كثر م��ا ش��اء ال�ل��ه‪ ،‬وأود‬ ‫أن أقتدي بكل إنسان ناجح‪.‬‬ ‫ما المواقف الصعبة التي واجهتها؟‬ ‫اإل ع�لام كأي مجال آ خ��ر‪ ،‬تتخلله‬ ‫عقبات كثيرة‪ .‬لكن على المستوى‬ ‫الشخصي الحمد لله لم أواجه تلك‬ ‫العقبات بل لقيت الدعم والترحيب‪،‬‬ ‫والتدريبات التي خضعت لها قبل‬ ‫ا ل��د خ��ول إ ل��ى ه��ذا المجال علمتني‬ ‫ك�ي��ف أت�ص��رف م��ع ال�م�ص��اع��ب‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫األ خ �ط��اء ا ل�ف�ن�ي��ة واردة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي ال �ن �ق��ل ال �م �ب��اش��ر‪ .‬أم ��ا ال �م��وق��ف‬ ‫ال � �ص � �ع� ��ب ال � � � ��ذي واج� � �ه� � �ت � ��ه خ�ل��ال‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل ف �ك��ان ع �ن��د ذه ��اب ��ي ف��ي‬ ‫م�ه�م��ة إل ��ى م�خ�ي��م «أون �ج��و ب�ي�ن��ار»‬ ‫لالجئين ا ل�س��ور ي�ي��ن ع�ل��ى ا ل�ح��دود‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة ال �س��وري��ة‪ ،‬إلع� ��داد ت�ق��ري��ر‬ ‫إ خ�ب��اري‪ .‬لكن ا ل��د م��وع انهمرت من‬ ‫عيني فور رؤيتي األطفال الالجئين‬ ‫الذين يعانون الكثير و ل��م أستطع‬ ‫تمالك مشاعري آنذاك‪.‬‬ ‫و م� � ��ن ا ل � �م � �ع� ��روف أن ت �ل �ف ��ز ي ��ون‬ ‫ً‬ ‫الكويت أكاديمية متميزة‪ّ ،‬أدت دورا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في تقديم المذيعين بالشكل‬ ‫األمثل في مختلف مجاالت البرامج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ ّ‬ ‫تعد هم بالشكل المثالي وطبقا‬ ‫للمواصفات العالمية في التدريب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا م � ��ن ي� �ت� �ص ��دى إلذاع� � ��ة‬ ‫األخبار حيث للصوت وتلوينه دور‬ ‫كبير في إبعاد الرتابة والملل عن‬ ‫ً‬ ‫ا ل�م�ت�ل�ق��ي‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن ت�ن��و ي��ع معدل‬ ‫ا ل �س��ر ع��ة ف ��ي األداء وا ل � ��ذي ي ��ؤدي‬ ‫إل��ى ال�ت�ش��وي��ق وي��وح��ي ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه بقيمة الخبر وأهميته‪ .‬كذلك‬ ‫ت�ن��وي��ع ش��دة ال �ص��وت ي�ض�ف��ي على‬ ‫ً‬ ‫الخبر أبعادا أخرى يمكن توظيفها‬ ‫ل� �خ ��دم ��ة ع �م �ل �ي��ة إخ � � ��راج ال �ك �ل �م��ات‬ ‫بالشكل المطلوب‪ .‬فالصوت األعلى‬ ‫واأل ك�ث��ر ش��دة ي��و ح��ي بأهمية أكثر‬ ‫م ��ن ال� �ص ��وت ال �ض �ع �ي��ف‪ .‬وال �ج �م��ع‬ ‫ب� �ي ��ن ق � ��وة ال � �ص� ��وت وب� �ي ��ن ع�ن�ص��ر‬ ‫ال��وق��ت ي �ع��د إح� ��دى أه ��م ال��وس��ائ��ل‬

‫لتأكيد المعاني التي يراد إبرازها‬ ‫في الخبر‪.‬‬

‫حظ ونجم‬ ‫ه� ��ل ل �ل �ح��ظ دور ف� ��ي أن � ��ك أص �ب �ح��ت‬ ‫إعالمية؟‬ ‫ً‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال اإلع � �ل � ��ام‪ ،‬خ �ص ��وص ��ا‬

‫األخ �ب��ار ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ث�م��ة أول��وي��ات‪:‬‬ ‫ثقافة المذيع‪ ،‬وإجادته اللغة العربية‪،‬‬ ‫وم � � �خ� � ��ارج ال � � �ح� � ��روف ال �ص �ح �ي �ح��ة‪،‬‬ ‫وال �ح �ض��ور‪ ،‬وال �ك��اري��زم��ا‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إل��ى م��واص �ف��ات أخ ��رى ع�ل��ى المذيع‬ ‫التحلي بها‪ ،‬وبالطبع الشكل المقبول‬ ‫مهم للمشاهد لما يعكسه من صورة‬ ‫إيجابية على الشاشة‪ .‬فهل بإمكان‬ ‫الحظ أن يأتي بتلك المواصفات؟‬

‫لك؟‬ ‫ماذا تعني كلمة إعالمي ِ‬ ‫اإلع�ل�ام��ي ن�ج��م س��اط��ع ف��ي س�م��اء‬ ‫اإلع�ل�ام يعي أن مهنته ذات رس��ال��ة‪.‬‬ ‫يمنحه ه ��ذا ال��وع��ي رؤي ��ة واض �ح��ة‪،‬‬ ‫ت �ج �ع �ل��ه ف � ��ي ت � �ط� ��ور دائ� � � ��م ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫إمكاناته‪ ،‬وهو الذي يسعى دوما إلى‬ ‫االرتقاء بمهنته‪ ،‬وهو المهموم بواقع‬ ‫أمته‪ ،‬والمتألم لقضاياها‪.‬‬

‫منافسة‬

‫ح��ول المنافسة بين المذيعات‬ ‫ع�ل��ى ال �ق �ن��وات‪ ،‬ت �ق��ول أن� ��وار م ��راد‪:‬‬ ‫«التنافس أمر طبيعي‪ ،‬وهو الدافع‬ ‫ل�لإج��ادة وارت�ق��اء المذيع بقدراته‪،‬‬

‫ّ‬ ‫{الشنب} يتصدر المشهد الفني في دراما رمضان ‪2017‬‬

‫ً‬ ‫خصوصا الحضور على الشاشة‬ ‫ً‬ ‫ال� � � � ��ذي ي � �ج� ��ب أن ي� � �ك � ��ون ج� �م� �ي�ل�ا‬ ‫ف� ��ي ال �ش �ك ��ل وال� �م� �ض� �م ��ون‪ ،‬وأب � ��رز‬ ‫عناصرهما اللباقة والنطق السليم‬

‫وحسن التصرف والثقافة العامة‪،‬‬ ‫ف��ال�م��ذي�ع��ة ب�لا ث�ق��اف��ة ك��أي��ة ص��ورة‬ ‫جامدة»‪.‬‬

‫ثرثرات‬ ‫مي عمر تشارك في فيلم عالمي‬

‫في موسم رمضان ‪ ،2017‬ثمة إجماع بين الفنانين على الظهور‬ ‫بـ«الشنب» ليتصدر بذلك المشهد الفني من جديد‪ ،‬فهل هي مجرد‬ ‫مصادفة أم مواصفات تتطلبها الشخصية؟‪ ‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫المشتركة إيمان بيشة‬

‫يحرص نجوم الدراما على إضفاء‬ ‫ّ‬ ‫التنوع على إطالالتهم الدرامية‪ ،‬وال‬ ‫يقتصر ذل��ك على ال��دور والشخصية‬ ‫ف�ح�س��ب‪ ،‬ب��ل ع�ل��ى ال�م�ظ�ه��ر ال�خ��ارج��ي‬ ‫«اللوك»‪ .‬‬ ‫في مقدمة هؤالء الفنان أمير كرارة‬ ‫ّ‬ ‫الذي يطل في «كلبش»‪ ‬بإطاللة مختلفة‬ ‫تناسب شخصية ضابط الشرطة التي‬ ‫يجسدها ف��ي مسلسله ال�ج��دي��د‪ ،‬ظهر‬ ‫فيها بشنب مكثف‪.‬‬ ‫ال � �م � �س � �ل � �س� ��ل م � � ��ن إن� � � �ت � � ��اج ش ��رك ��ة‬ ‫فيردي للمنتجين وائ��ل علي ومحمد‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬بطولة‪ :‬أمير ك��رارة‪ ،‬هالة‬ ‫ف ��اخ ��ر‪ ،‬دي � ��اب‪ ،‬ري ��م م �ص �ط �ف��ى‪ ،‬محمد‬ ‫لطفي‪ ،‬أحمد عبدالعزيز‪ ،‬فراس السعيد‪،‬‬ ‫نبيل عيسى‪ ،‬ميريهان حسين‪ ،‬وأحمد‬ ‫حاتم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بدوره يطل ‪ ‬الفنان أحمد السقا على‬ ‫جمهوره بشنب في «الحصان األسود»‬ ‫المنتظر ع��رض��ه ف��ي رم�ض��ان المقبل‪،‬‬ ‫وم�ع��ه ال�ف�ن��ان ال�ش��اب محمد ف��راج هو‬ ‫على النحو نفسه‪.‬‬ ‫اآلخ � � � ��ر‬ ‫ال� �م� �س� �ل� �س ��ل م��ن‬ ‫ت� � � ��أل � � � �ي� � � ��ف م � �ح � �م� ��د‬ ‫سليمان عبد المالك‪،‬‬ ‫إخ� ��راج أح �م��د خالد‬ ‫م� � ��وس� � ��ى‪ ،‬ب � �ط ��ول ��ة‪:‬‬ ‫أح � � � � �م � � � ��د ال � � �س � � �ق� � ��ا‪،‬‬ ‫ش � � � � �ي� � � � ��ري ع � � � � � � ��ادل‪،‬‬ ‫ي��اس �م �ي��ن ص �ب��ري‪،‬‬ ‫صبري فواز‪ ،‬أحمد‬ ‫ال � �ع� ��وض� ��ي‪ ،‬وه �ب��ة‬ ‫عبد الغني‪.‬‬

‫ضابط مخابرات‬

‫أمير كرارة‬

‫‪ ‬يعود ا ل �ف �ن��ان‬ ‫ش��ري��ف منير إل��ى‬ ‫س� � �ب � ��اق ال� � ��درام� � ��ا‬ ‫ال � � ��رم� � � �ض � � ��ان� � � �ي � � ��ة‬ ‫ً‬ ‫ت � ��ارك � ��ا ش ��ارب� �ي ��ه‬ ‫ف ��ي»ال ��زي� �ب ��ق» مع‬ ‫النجم كريم عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬ويجسد‬ ‫شخصية ضابط‬

‫تشارك الممثلة المصرية مي عمر في فيلم عالمي من إخ��راج جاك‬ ‫مولدر‪ ،‬تحت عنوان {تويستيد بلوز}‪ ،‬ومن المقرر تصوير أحداث‬ ‫الفيلم في دبي‪ ،‬وذلك بعد اإلنتهاء من تصوير دورها في مسلسل‬ ‫{ريح المدام}‪ ،‬الذي ينافس في الموسم الرمضاني‪ ،‬وهو من تأليف‬ ‫تامر إبراهيم ووالء الشريف‪ ،‬إخراج كريم العدل‪ ،‬يشارك في البطولة‬ ‫أحمد فهمي وأكرم حسني‪،‬‬ ‫كذلك تشارك في بطولة المسلسل الرمضاني {عفاريت عدلي عالم}‪،‬‬ ‫مع الفنان عادل إمام‪ ،‬غادة عادل‪ ،‬وهالة صدقي‪ ،‬من تأليف يوسف‬ ‫معاطي وإخراج رامي إمام ‪.‬‬

‫نجوى كرم‪ ...‬عروس؟‬ ‫حمادة هالل‬

‫ياسر جالل‬ ‫مخابرات‪ .‬المسلسل مأخوذ من ملفات‬ ‫المخابرات العامة المصرية‪ ،‬من تأليف‬ ‫ول�ي��د ي��وس��ف وإخ ��راج وائ��ل عبد الله‪،‬‬ ‫يشارك في البطولة‪ :‬كريم عبد العزيز‪،‬‬ ‫ري� �ه ��ام ع �ب��د ال� �غ� �ف ��ور‪ ،‬ه � ��ادي ال �ج �ي��ار‬ ‫وسهر الصايغ‪.‬‬ ‫‪ ‬وعلى ن� �ه ��ج ال � �ع� ��ام ال� �م ��اض ��ي ف��ي‬ ‫مسلسل «سبع أرواح»‪ ،‬يطل النجم خالد‬ ‫النبوي في «واحة الغروب» (مأخوذ عن‬ ‫رواية للكاتب الكبير بهاء طاهر الفائزة‬ ‫بـجائزة البوكر ل�ل��روا ي��ة العربية عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)2008‬وقد نشر ص��ورا على حسابه‬ ‫على إنستغرام وتم تداولها بين رواد‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫المسلسل من إنتاج العدل غ��روب‪،‬‬

‫ت��أل�ي��ف م��ري��م ن �ع��وم وه��ال��ة ال��زغ �ن��دي‪،‬‬ ‫بطولة منة شلبي‪ ،‬خالد النبوي‪ ،‬أحمد‬ ‫مجدي‪ ،‬سيد رجب‪ ،‬األردنية ركين سعد‪،‬‬ ‫اللبنانية كارول الحاج والفنانة القديرة‬ ‫رجاء حسين‪.‬‬ ‫‪ ‬ت � ��دور األح� � ��داث ف ��ي ن �ه��اي��ة ال �ق��رن‬ ‫ال� �ت ��اس ��ع ع � �ش ��ر‪ ،‬ف �ب �ع��د ف �ش��ل ال� �ث ��ورة‬ ‫العرابية‪ ،‬تنقل السلطات ضابط بوليس‬ ‫له أفكار مؤيدة للثورة (خالد النبوي)‬ ‫إل� ��ى واح � ��ة س �ي��وة ف ��ي إج� � ��راء ظ��اه��ره‬ ‫تكريم وباطنه عقاب‪ ،‬وترافقه زوجته‬ ‫اإليرلندية المهتمة باآلثار (منة شلبي)‪،‬‬ ‫ل �ي �ص �ط��دم االث � �ن� ��ان ب��ال��وض��ع األم �ن��ي‬ ‫وحالة الحرب بين أهالي الواحة‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو أن {ل � ��وك} ض��اب��ط ال�ش��رط��ة‬

‫مقترنا بالشنب اختيار ّ‬ ‫كم من النجوم‪،‬‬ ‫وم ��ن ه ��ؤالء ال �ف �ن��ان أح �م��د زاه ��ر ال��ذي‬ ‫يظهر ع�ل��ى ه��ذا ال�ن�ح��و ف��ي دوره في‬ ‫«الحالة ج»‪ ،‬مع الفنانة حورية فرغلي‪.‬‬ ‫ت� � ��دور األح � � � ��داث ف� ��ي إط� � ��ار ت �ش��وي �ق��ي‬ ‫وي ��دخ ��ل ال�م�س�ل�س��ل ك �م��ا ص� ��رح بطله‬ ‫منطقة جديدة في الدراما الرمضانية‪.‬‬ ‫ينتمي العمل إ ل��ى نوعية اإل ن�ت��ا ج��ات‬ ‫الضخمة‪.‬‬ ‫«الحالة ج» من تأليف فايز رشوان‪،‬‬ ‫إخراج حسين شوكت‪ ،‬بطولة‪ :‬حورية‬ ‫فرغلي‪ ،‬أحمد زاهر‪ ،‬إيناس كامل‪ ،‬أشرف‬ ‫زكي‪ ،‬بطرس غالي‪ ،‬محمد مهران‪ ،‬ناصر‬ ‫شاهين‪ ،‬وإسماعيل شرف‪.‬‬

‫بقايا صالح‬

‫ً‬ ‫‪ ‬بالشنب أ ي�ض��ا يخوض الفنان باسم سمرة السباق‬ ‫ال��رم�ض��ان��ي ف��ي «ب�ق��اي��ا ص��ال��ح» ح�ي��ث يجسد شخصية‬ ‫ً‬ ‫سائق شاحنات نقل ثقيلة تجوب دوال عدة‪ ،‬وهي المهنة‬ ‫ً‬ ‫التي ورثها عن والده‪ ،‬ليكتشف بعد ‪ 20‬عاما من التجوال‬

‫أن لديه أشقاء في دول عدة يمر بها‪.‬‬ ‫«بقايا صالح» تأليف ناصر عبدالرحمن‪ ،‬إخراج محمد النقلي‪،‬‬ ‫بطولة‪ :‬باسم سمرة‪ ،‬محمد لطفي‪ ،‬أحمد فتحي‪ ،‬أحمد وفيق‪،‬‬ ‫سهر الصايغ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّردت الفنانة نجوى ك��رم على س��ؤال ّ‬ ‫عما إذا ستكون ع��روس��ا ألحد‬ ‫ّ‬ ‫مرحبة بالفكرة‪ ،‬وقالت‪{ :‬ال يعلم أحد ماذا ينتظرنا في‬ ‫المشاهير‪،‬‬ ‫ال�غ��د‪ .‬رب�م��ا ي�ك��ون م��ن ال��وس��ط ال�ف�ن��ي‪ ،‬ورب�م��ا م��ن خ��ارج��ه‪ ،‬ورب�م��ا ال‬ ‫ً‬ ‫يكون أبدا}‪.‬‬ ‫يذكر أن كرم التقت جمهورها في المغرب في حفلة أحيتها مساء‬ ‫‪ 17‬مايو الجاري‪.‬‬

‫سيما‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫المخرج المصري إبرام نشأت‪ :‬نجاح «فوبيا» فاق توقعاتي‬ ‫وفيلم رؤية مع غادة عبد الرازق مشروع عمري‬ ‫ّ‬ ‫احتل المخرج المصري إبرام نشأت خالل فترة‬ ‫وجيزة مكانة مميزة على الخريطة السينمائية‬ ‫ّ‬ ‫المصرية عبر فيلمه األخير {فوبيا» الذي حقق‬ ‫إيرادات مهمة وردود فعل جيدة من الجمهور‪.‬‬ ‫القاهرة – محمد قدري‬

‫الفيلم‬ ‫مسجل باسم‬ ‫«فوبيا» لدى‬ ‫الرقابة قبل‬ ‫مسلسل خالد‬ ‫الصاوي‬

‫أحمد راتب‬ ‫فنان ذو‬ ‫قيمة فنية ال‬ ‫تعوض‬

‫اسم والفتة‬

‫ك �ي ��ف ت� �ع ��اق ��دت ع �ل ��ى ال �ف �ي �ل��م‬ ‫وكيف كانت كواليس التحضير‬ ‫له؟‬

‫ً‬ ‫أل� ��م ي�ق�ل�ق��ك أن ث �م��ة م�س�ل�س�لا‬ ‫ل�ل�ف�ن��ان خ��ال��د ال� �ص ��اوي ب��االس��م‬ ‫نفسه «فوبيا»؟‬

‫ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة‪ ،‬ت ��واص� �ل ��ت م�ع��ي‬ ‫ش��رك��ة اإلن �ت��اج ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫ّ‬ ‫علي‬ ‫فيلمها الجديد فعرضت‬ ‫ال �س �ي �ن��اري��و ال� ��ذي ك�ت�ب��ه خ��ال��د‬ ‫ال�ش�ي�ب��ان��ي‪ ،‬وه��و م��ؤل��ف مميز‬ ‫للغاية‪ .‬عليه‪ ،‬بدأنا بالتحضير‬ ‫للعمل عبر جلسات متواصلة‬ ‫وص� �ل� �ن ��ا ب� �ع ��ده ��ا إل � ��ى ال �ش �ك��ل‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫من كان المسؤول عن اختيار‬ ‫ط��اق��م ال �ع �م��ل وم ��ا ع�ل�اق��ة ش��رك��ة‬ ‫اإلنتاج باالختيارات؟‬ ‫شاركت شركة اإلنتاج بترشيح‬ ‫األبطال‪ ،‬وهم فنانون مميزون‬

‫انتهى التصوير الفعلي للفيلم‬ ‫س��ري �ع��ا‪ .‬ح��دث �ن��ا ع��ن التحضير‬ ‫والتصوير؟‬ ‫ل ��م ي �س �ت �غ��رق ال�ت�ح�ض�ي��ر أك�ث��ر‬ ‫ً‬ ‫م ��ن ‪ 15‬ي� ��وم� ��ا‪ ،‬ق �م �ن��ا خ�لال �ه��ا‬ ‫بالتمرينات ودخلنا التصوير‬ ‫الفعلي وأنجزناه خالل عشرة‬ ‫أي� � � � ��ام‪ ،‬وك � ��ان � ��ت األم� � � � ��ور ك ��اف ��ة‬ ‫ميسرة‪.‬‬

‫ال�ف�ي�ل��م مسجل ب��اس��م «ف��وب�ي��ا»‬ ‫ل��دى ال��رق��اب��ة ع�ل��ى المصنفات‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ق� �ب ��ل ال �م �س �ل �س ��ل‪ ،‬وال‬ ‫م � �ش � �ك � �ل� ��ة ف� � � ��ي وج � � � � � ��ود ف �ي �ل ��م‬ ‫ومسلسل ب��االس��م ن�ف�س��ه‪ .‬لكن‬ ‫المؤكد أنه طرح قبل المسلسل‬ ‫الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫يضره في ذلك‪.‬‬ ‫تأجل ولن‬ ‫م��ن ص��اح��ب ال�لاف�ت��ة الشهيرة‬ ‫في العرض الخاص التي تحمل‬ ‫صورة الفنان أحمد راتب؟‬ ‫ال �ف �ن��ان ع �م��رو رم � ��زي ص��اح��ب‬ ‫ال �ف �ك ��رة‪ .‬اق� �ت ��رح وض� ��ع ص ��ورة‬ ‫الراحل‪ ،‬وكنا سعداء بذلك ألن‬ ‫أحمد راتب فنان ذو قيمة فنية‬

‫ال ت �ع��وض‪ ،‬وك ��ان آخ ��ر أدواره‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة م �ع��ي م ��ن خ�ل�ال‬ ‫«ج � � ��واب اع� �ت� �ق ��ال» م ��ع ال �ف �ن��ان‬ ‫محمد رمضان‪.‬‬ ‫«فوبيا» هو العمل األول لخالد‬ ‫الشيباني وأنت مخرج شاب تريد‬ ‫االرت� �ق ��اء ب��ال �م �س �ت��وى‪ .‬ه��ل تجد‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ف��ي ال �ت �ع��اون م��ع م��ؤل��ف‬ ‫جديد؟‬ ‫ل �ي �س��ت ل� ��دي م �ش �ك �ل��ة ف ��ي ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫إط �ل��اق � ��ا‪ ،‬ف ��ال� �ف ��اص ��ل ه� �ن ��ا ه��و‬ ‫ال �ن ��ص ال �ج �ي��د وال� �ف� �ك ��رة ال �ت��ي‬ ‫ي �ط��رح �ه��ا ال� �ع� �م ��ل‪ .‬وال� �م ��ؤل ��ف‬ ‫خ��ال��د ال�ش�ي�ب��ان��ي ك��ات��ب مميز‬ ‫وال� � �م � ��وض � ��وع ال� � � ��ذي ي �ط��رح��ه‬ ‫ج � � ��دي � � ��د‪ ،‬وأن � � � � � ��ا م � � ��ن أن� � �ص � ��ار‬ ‫الموضوعات الجديدة بصرف‬ ‫النظر عن اسم الكاتب‪.‬‬ ‫م � ��اذا ع ��ن ردود ال �ف �ع��ل ح��ول‬ ‫الفيلم؟‬ ‫ردود ال �ف �ع��ل م �ب �ش��رة ل �ل �غ��اي��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ش � �خ � �ص � �ي� ��ا‪ ،‬ل � � ��م أك � � � ��ن أت� ��وق� ��ع‬ ‫أن ي �ح �ظ ��ى ال� �ف� �ي� �ل ��م ب ��إع �ج ��اب‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ل� �ه ��ذه ال� ��درج� ��ة‪ .‬أم��ا‬ ‫اإلي��رادات‪ ،‬ففي أيام قليلة جمع‬

‫ال �ع �م��ل أك �ث��ر م��ن م �ل �ي��ون جنيه‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ي وق� � ��ت ص� �ع ��ب س �ي �ن �م��ائ �ي��ا‬ ‫ألن ��ه ي �ت��زام��ن م ��ع االم �ت �ح��ان��ات‬ ‫ال�م��درس�ي��ة وال�ج��ام�ع�ي��ة‪ .‬أعتقد‬ ‫أن اإلقبال الجماهيري سيزيد‬ ‫ف ��ي ال �ف �ت��رة ال �م �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وه� ��و م��ا‬ ‫ً‬ ‫بدأنا نلمسه فعال‪.‬‬

‫«رؤية»‬ ‫ت �ت �ع��اون ف��ي ف�ي�ل��م ج��دي��د مع‬ ‫الفنانة غادة عبد الرازق‪ .‬حدثنا‬ ‫عن هذا العمل‪.‬‬ ‫ف � �ي � �ل ��م «رؤي � � � � � � ��ة» ال � � � � ��ذي ت� �ق ��وم‬ ‫ب �ب �ط��ول �ت��ه غ� � ��ادة ع �ب��د ال� � ��رازق‬ ‫م� � � � �ش � � � ��روع ح� � � �ي � � ��ات � � ��ي‪ .‬ن � � ّ�ص� ��ه‬ ‫م� �م� �ت ��از وم � �ك � �ت� ��وب ب ��أس� �ل ��وب‬ ‫م�م�ي��ز‪ ،‬وال �ع �م��ل م�ك�ل��ف للغاية‬ ‫وال�ت�ص��وي��ر س�ي�ك��ون ب�ط��ائ��رات‬ ‫هليكوبتر‪ ،‬وسيتضمن العمل‬ ‫سيارات كثيرة وانفجارات و‪13‬‬ ‫ً‬ ‫نجما إل��ى ج��ان��ب عبد ال ��رازق‪،‬‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��م ن� �ض ��ال ال �ش��اف �ع��ي‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي ب��دأ تصوير دوره فعال‪،‬‬ ‫ل�ك��ن بقية األس �م��اء ستظل في‬ ‫ً‬ ‫ن�ط��اق ال�س��ري��ة‪ .‬ع�م��وم��ا‪ ،‬الفيلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س �ي �ك��ون ع �م�ل�ا م �م �ي��زا وغ� ��ادة‬ ‫عبد الرازق سعيدة به للغاية‪.‬‬

‫متى تنتهون من العمل ومتى‬ ‫سيعرض؟‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫نصور العمل راهنا مع الفنانة‬ ‫غ � ��ادة ع �ب��د ال� � � ��رازق‪ ،‬ع �ل��ى أم��ل‬ ‫بأن نعرضه في عيد األضحى‬ ‫ال � �م � �ق � �ب� ��ل‪ .‬ب � �ح � �س� ��ب ال � �خ � �ط� ��ة‪،‬‬ ‫ننجزه بعد عيد الفطر بشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيكون جاهزا للعرض‪.‬‬ ‫ك�ي��ف ك ��ان ال �ل �ق��اء األول بينك‬ ‫وبين الفنانة غادة عبد الرازق؟‬ ‫ه ��ي ف �ن��ان��ة م �ح �ت��رم��ة ل �ل �غ��اي��ة‪،‬‬ ‫وم� � � �ث � � ��اب � � ��رة‪ ،‬وأك� � � �ث � � ��ر م �م �ث �ل��ة‬ ‫م� �ج� �ت� �ه ��دة‪ ،‬و{ج� � ��دع� � ��ة»‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫ّ‬ ‫س �ع �ي��دة ب��ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬ورك � ��زت في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوره��ا ج��دا‪ .‬عموما‪ ،‬أسعدني‬ ‫العمل معها‪ ،‬حتى أنني أعتبر‬ ‫ه� � ��ذا ال � �م � �ش� ��روع ن� �ق� �ل ��ة م �ه �م��ة‬ ‫بالنسبة إل� ّ�ي‪ ،‬وش�ه��ادة ميالد‬ ‫ج��دي��دة ل��ي ف��ي م�ج��ال اإلخ��راج‬ ‫السينمائي‪.‬‬

‫غادة عبد الرازق‬ ‫ممثلة مجتهدة‬ ‫و{جدعة»‬

‫خطوات سابقة وأخطاء‬ ‫ح ��ول خ �ط��وات��ه ال �س��اب �ق��ة ي �ق��ول إب � ��رام ن �ش��أت‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«أتعلم من األخطاء والخبرات السابقة‪ .‬ربما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قدمت فعال أعماال غير جيدة نتيجة لعوامل‬

‫مع غادة عبد الرازق‬

‫ع ��دة م��ن ب�ي�ن�ه��ا ض �ع��ف اإلن� �ت ��اج‪ ،‬ل�ك�ن��ي لست‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ن��ادم��ا عليها ب��ل تعلمت م�ن�ه��ا‪ ،‬وأس �ع��ى إل��ى‬ ‫تطوير نفسي في المشاريع المقبلة»‪.‬‬

‫أزمات مهرجانات السينما المصرية‪ ...‬مادية أم تنظيمية؟‬ ‫رغم أن المهرجانات السينمائية في مصر‬ ‫قليلة‪ ،‬فإن كل دورة منها تشهد مشكالت‬ ‫عدة‪ ،‬سواء كانت مادية أو تنظيمية‪ ،‬وتعود‬ ‫وت��ت��ك ّ��رر ف��ي ك��ل م��رة‪ ،‬ف��ي حين ل��م ن��ر أي‬ ‫حل أو حتى محاولة للحل‪ ،‬بينما تتسابق‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫يتساءل المخرج‬ ‫أحمد ماهر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫كيف نقرر إقامة‬ ‫مهرجان في مدينة‬ ‫بال شاشة عرض‬ ‫أو سينما؟‬

‫االع��ت��ذارات والتبريرات والوعود بتالفي‬ ‫األخطاء في الدورات المقبلة‪.‬‬ ‫ه��ل الخطأ ف��ي اإلدارة والتنظيم‪ ،‬أم أن قلة‬ ‫الموارد المادية هي السبب الحقيقي؟ عن أزمات‬ ‫المهرجانات وأسبابها كانت لنا هذه المتابعة‪.‬‬

‫ي� � � � � ��رى ال� � �م� � �ن� � �ت � ��ج م� �ح� �م ��د‬ ‫ال �ع��دل‪ ،‬ع�ض��و ال�ه�ي�ئ��ة العليا‬ ‫ل � �ل � �م � �ه� ��رج� ��ان� ��ات ف� � ��ي م� �ص ��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ث �م��ة أس� �ب ��اب ��ا ع� ��دة ألزم ��ة‬ ‫ال �م �ه��رج��ان��ات ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا م � � ��ادي ب �س �ب��ب ق�ل��ة‬ ‫الدعم ُ‬ ‫المقدم من الدولة والذي‬ ‫ً‬ ‫يختفي أحيانا مع غياب تام‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع ال �خ��اص والمجتمع‬ ‫األه � � �ل� � ��ي‪ ،‬وب� �ع� �ض� �ه ��ا خ ��اص‬ ‫ً‬ ‫بثقافة ا ل�م�ه��ر ج��ان‪ ،‬موضحا‬ ‫ف��ي ال��دول��ة‬ ‫أن المسؤولين‬

‫والمشاهدين ال يعرفون قيمة‬ ‫المهرجان وأهميته الثقافية‬ ‫والسياسية ويعتبرون األمر‬ ‫ً‬ ‫ترفيهيا فحسب‪.‬‬ ‫كذلك يشير إلى أزمة تبعية‬ ‫ب �ع��ض ال �م �ه��رج��ان��ات ل� ��وزارة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ال س�ي�م��ا «ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫وا ل�ق��و م��ي للسينما»‪ ،‬فيما ال‬ ‫ُ‬ ‫ب� ّ�د م��ن أن ت�س�ن��د اإلدارة إل��ى‬ ‫المجتمع األهلي أو المثقفين‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن الوزارة التي جعلت‬ ‫من هذين المهرجانين تابعين‬ ‫لها يديرهما موظفون هدفهم‬ ‫ال�م�ك��اف��آت وال��وج��اه��ة وليس‬ ‫تقديم مهرجان ناجح‪.‬‬ ‫وي �ض �ي ��ف ال � �ع� ��دل‪« :‬ل��دي �ن��ا‬ ‫م�ه��رج��ان��ات ت�ن��اف��س بعضها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعضا ب��دال من أن تتكامل‬ ‫ً‬ ‫م� �ع ��ا‪ ،‬وك��أن �ن��ا‬ ‫ف� � � � � � � ��ي ُج� � � � � � � ��زر‬ ‫م � �ن � �ع� ��زل� ��ة وال‬ ‫ت �ن �س �ي��ق ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫و ب � � � �ي� � � ��ن إ د ا ر ة‬ ‫المهرجانات»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يمكن القول إن فيلم «يجعلو عامر» حقق ما ُيطلق عليه‬ ‫«نقلة ن��وع�ي��ة» ف��ي االح�ت�ف��اء بالجهل والسطحية واالب �ت��ذال‬ ‫والترخص‪ ،‬في الوقت الذي يزعم الدعوة إلى ضرورة التشبث‬ ‫وضرورة المشي على الصراط المستقيم!‬ ‫باألخالق والفضيلة ّ‬ ‫الجهل الصارخ يتمثل في اختيار العنوان‪ ،‬الذي كان ينبغي‬ ‫أن ُيصبح «يجعله عامر»‪ ،‬لكن هذا الجهل اللغوي ُيعد نقطة في‬ ‫بحر التناقضات‪ ،‬والثغرات‪ ،‬التي حفل بها الفيلم‪ ،‬الذي كتبه‬ ‫سيد السبكي وأخرجه شادي علي‪ ،‬وتالعب بالمتلقي‪ ،‬كعادة‬ ‫أفالم آل السبكي‪ ،‬بإغراقه في طوفان من الرخص والتردي‪ ،‬على‬ ‫صعيدي الصورة والمضمون‪ ،‬والدعوة إلى األخالق والموعظة‬ ‫الحسنة‪ ،‬كذلك على صعيد الرسائل الدينية التحتية‪ ،‬التي‬ ‫اعتاد آل «السبكية» تمريرها في أفالمهم‪ ،‬وأشهرها‪« :‬كباريه»‬ ‫(الشخص الوحيد ال��ذي نجا من انفجار الملهى الليلي هو‬ ‫النادل أحمد بدير الذي كان يصلي ويدعو الزبائن إلى الهداية)‬ ‫و{الفرح» (نهايتان‪ ،‬أولهما يخسر فيها الجميع ألنهم ابتعدوا‬ ‫عن الله‪ ،‬والثانية يتطهر فيها األبطال من اآلثام القترابهم من‬ ‫واضحة‪،‬‬ ‫دعوة إيمانية‬ ‫ال��رب)‪ ،‬ففي غالبية أفالمهم‬ ‫ستلمح َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫«و َمن َأ ْع َرض َعن ِذك ِري ف ِإن ل ُه‬ ‫باآلية الكريمة‪:‬‬ ‫وإيمانا ُمطلقا‬ ‫َ ً َ ً َ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم ِعيشة ضنكا ونحشره يوم ال ِقيامةِ أعمى» (طه‪.)126-124:‬‬ ‫على هذا النسق من العظة األخالقية‪ ،‬التي ال تغيب عنها‬ ‫المسحة الدينية‪ ،‬يأتي فيلم «يجعلو ع��ام��ر»‪ ،‬ال��ذي يحتفي‬ ‫بالشيخ «جهاد»‪ ،‬الحظ االسم‪ ( ،‬بيومي فؤاد)‪ ،‬الذي يزعم الفيلم‬ ‫أنه مستنير‪ ،‬وبشوش‪ ،‬ينصح باإلحسان والتقوى ويعرف‬ ‫كيف يوزع الفتاوى‪ ،‬من مشهد إلى آخر‪ ،‬كما فعل عندما حظر‬ ‫تربية الكالب («البيت الذي يقطنه كلب ال تدخله المالئكة»)‬ ‫وازدرى الفن (رفض أن يتبرك به جاره في الفيلم ألنه مطرب!)‪،‬‬ ‫كذلك َّ‬ ‫حرم االحتفال بعيد الميالد (بدعة وضاللة‪ ،‬لما فيه من‬ ‫كفر يستوجب االستغفار إلى الله)‪ ،‬وحرض على زجر المرأة‬ ‫التي تعصي زوجها («إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت‬ ‫ً‬ ‫فبات غضبانا عليها لعنتها المالئكة حتى تصبح»)‪ ،‬واتهم‬ ‫ُ‬ ‫زوجته بالتبرج في لحظة ال�ف��راش‪ ،‬بينما يحدثنا الطبيب‬ ‫النفساني «ش��وق��ي» (هشام إسماعيل) عن الموتة الصغرى‬ ‫والموتة الكبرى!‬ ‫ي�ح��دث ه��ذا ف��ي ال��وق��ت ال��ذي ي��زخ��ر فيه الفيلم بمشهيات‬ ‫بذيئة‪ ،‬وتوابل قميئة‪ ،‬تعكس التناقض بعينه؛ الشيخ «جهاد»‬ ‫يدعو البطل إلى الصالة‪ُ ،‬‬ ‫ويطالبه بالوضوء‪ ،‬فيفاجأ البطل‬ ‫ُ‬ ‫بأشكال وألوان من «الضراط» (بضم الضاد) الذي يصدر عن‬ ‫الذين سبقوه إل��ى ال��وض��وء‪ ،‬وي�ح��اول البطل إقناع المطرب‬ ‫الشعبي «الليثي»‪ ،‬الذي طلق زوجته بسببه بعدما سمحت‬ ‫له بأن يقضي حاجته في شقتها‪ ،‬بقضاء الليلة في بيته‪ ،‬ألنه‬ ‫يخشى النوم وحده‪ ،‬فيحيل الفيلم المشهد إلى إيحاء بالمثلية‬ ‫الجنسية بين البطل والمطرب الذي يغني بمالبسه الداخلية‪،‬‬ ‫بينما تتلوى الراقصة الروسية «أنستازيا»‪ ،‬كالثعبان في‬ ‫مشهد ط��وي��ل‪ ،‬وت�ع�ي��ش ليلة ح �م��راء م��ع ال�ب�ط��ل‪ ،‬ال ��ذي طلق‬ ‫ُ‬ ‫زوجته‪ ،‬تشيد في نهايتها بكفاء ته‪ ،‬وقدراته‪ ،‬بينما الزوجة‬ ‫«ت��وح��ة» (ن�ي��رم�ي��ن م��اه��ر) تكتشف م��دى ن�ب��ل ون �ق��اء الشيخ‬ ‫«ج�ه��اد»‪ ،‬ال��ذي أخفى عنها ط��وال سنوات زواجهما الخمس‬ ‫أنها السبب في عدم اإلنجاب!‬ ‫تدن وقبح بمعنى الكلمة لكن تكتمل الخزعبالت‪ ،‬والترهات‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫واألفكار الخرقاء‪ ،‬في الفيلم الذي يختلط فيه الحابل بالنابل‪،‬‬ ‫ويحتفي برجل الدين مثلما يكرس الصورة التقليدية للطبيب‬ ‫النفساني المختل (ع�ل�اء م��رس��ي وه�ش��ام إس�م��اع�ي��ل)‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يحاول فك عقدة البطل «عامر» (أحمد رزق)‪ ،‬الذي تزوج «ميادة»‬ ‫(المطربة بوسي) ابنة الطبقة الشعبية‪ ،‬وأنجبت له الطفل‬ ‫«ك��ري��م»‪ ،‬لكنه ُمصاب بـ «فوبيا» من ال��دج��اج‪ ،‬وم��ن االختالط‬ ‫واالزدح� � ��ام واألن� �ف ��اس‪ ،‬وم ��ن ال �ن��وم ب �م �ف��رده وم ��ن المصعد‬ ‫والطائرة والمركب‪ ،‬وبسبب وساوسه وهواجسه طلق زوجته‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويصدق أن نعيق الغراب ينبئ بقرب أجله‪ ،‬قبل أن يكتشف‬ ‫أنها حيلة لجأت إليها الزوجة مع الطبيب ليكتسب ثقة في‬ ‫نفسه‪ ،‬ويتخلص من أمراضه النفسية المزمنة!‬ ‫«يجعلو ع��ام��ر» األن �م��وذج الحي لإلسفاف واالستخفاف‬ ‫واالس �ت �ظ��راف ال ��ذي ي�ج�ع��ل ال��ده �ش��ة تتملكك ألن ش��رك��ة ما‬ ‫يمكنها أن ت��وظ��ف أم��وال�ه��ا م��ن أج��ل دع��م‬ ‫هذا العبث‪ ،‬والترويج لذلك التخلف‪ ،‬الذي‬ ‫ط��ال ال�ب�ن��اء ال��درام��ي نفسه‪ ،‬وان�ع�ك��س في‬ ‫الخلل الذي ضرب ترتيب المشاهد‪ ،‬واألداء‬ ‫التمثيلي‪ ،‬ال��ذي بلغ ال��درج��ة األس��وأ من‬ ‫ال � � �ت� � ��ردي‪ .‬ل �ك �ن ��ك س �ت �ح��زن‬ ‫بالقطع على ال�ح��ال التي‬ ‫وص ��ل إل�ي�ه��ا أح �م��د رزق‪،‬‬ ‫الذي فرط في موهبته بشكل‬ ‫عجيب‪ ،‬وعلى العناصر الفنية التي‬ ‫ل��م يتميز م�ن�ه��ا ع�ن�ص� ٌ�ر واح � � ٌ�د‪ ،‬وعلى‬ ‫الرسائل الساذجة التي تبنت الدعوة‬ ‫إلى الحرية المسؤولة‪ ،‬وضرورة التقرب‬ ‫إل��ى الله‪ ،‬والخوف من الموت بوصفه‬ ‫ال�ح��ل ال�ن��اج��ع وال��وح�ي��د للتغلب على‬ ‫مشاكل الحياة!‬

‫كندة علوش ِّ‬ ‫تروج {األصليين»‬ ‫السيناريست سيد فؤاد‬ ‫م� � � � � � � ��ن ج� � � � � ��ان � � � � � �ب� � � � � ��ه‪ ،‬ي� � � � ��رى‬ ‫ال� �س� �ي� �ن ��اري� �س ��ت س� �ي ��د ف� � ��ؤاد‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س م � �ه� ��رج� ��ان األق � �ص� ��ر‪،‬‬ ‫أن األزم � ��ة ف��ي ت �ع��ام��ل ال��دول��ة‬ ‫م ��ع ال �م �ه��رج��ان��ات ع �ل��ى أن�ه��ا‬ ‫وس� � �ي� � �ل � ��ة ت � ��رف� � �ي � ��ه وت� �س� �ل� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ن�ج��وم وال �ض �ي ��وف‪ ،‬ول�ي��س‬ ‫ل �ه��ا أي دور ف �ن��ي أو ث�ق��ا ف��ي‬ ‫أو ح� �ت ��ى س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬وس �ب��ب‬ ‫ه � � � ��ذا اال ن � � �ط � � �ب� � ��اع أن ب �ع��ض‬ ‫ال� �م� �ه ��رج ��ان ��ات ل� ��م ي �ك ��ن ع�ل��ى‬ ‫المستوى المطلوب فتعاملت‬ ‫ال��دول��ة م��ع المهرجانات كافة‬ ‫بنظرة واحدة من دون تفرقة‪،‬‬

‫ً‬ ‫فضال عن أن الدعم المالي من‬ ‫الدولة ممثلة بوزارتي الثقافة‬ ‫وال� � �ش� � �ب � ��اب ض � �ع � �ي ��ف‪ ،‬وغ� �ي ��ر‬ ‫ً‬ ‫م �ن �ت �ظ��م أح� �ي ��ان ��ا‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إل��ى ت�خ��اذل المجتمع األهلي‬ ‫وال �ق �ط��اع ال �خ��اص ألن ثقافة‬ ‫دع � ��م ال� �م� �ص ��ان ��ع وال� �ش ��رك ��ات‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ل �ل �م �ه��رج��ان��ات غ�ي��ر‬ ‫م� ��وج� ��ودة ف� ��ي م �ص ��ر وك �ث �ي��ر‬ ‫م��ن المجتمع األه�ل��ي ال يهتم‬ ‫بهذا األمر‪.‬‬ ‫يرى المخرج أحمد ماهر أن‬ ‫أي مهرجان في أي مكان ال بد‬ ‫م��ن أن ت�ك��ون إق��ام�ت��ه واضحة‬

‫ال�ه��دف‪ ،‬وه��و م��ا ل��م يظهر في‬ ‫ً‬ ‫مهرجانات عدة أنشئت أخيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تجد اال ه�ت�م��ام منصبا‬ ‫على زيادة العدد‪ ،‬وذلك يتعلق‬ ‫ب � ��إدارة ال�م�ه��رج��ان وثقافتها‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن التمويل ُوالدعم‪.‬‬ ‫ويتساءل‪{ :‬كيف نقرر إقامة‬ ‫مهرجان في مدينة بال شاشة‬ ‫ع� ��رض أو س �ي �ن �م��ا؟ ع �ل �ي��ه‪ ،‬ال‬ ‫قيمة للمهرجانات وال أهمية‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬ونحن ال نقدم مهرجانا‬ ‫ً‬ ‫ج� �ي ��دا وال ث �ق��اف��ة س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫للجمهور}‪.‬‬

‫غياب الثقافة‬

‫نادر عدلي‬

‫«يجعلو عامر»!‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ّأدوا ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬وال� �ح� �م ��د ل�ل��ه‬ ‫سيطرت أجواء الود والصداقه‬ ‫ع �ل��ى ال� �ك ��وال� �ي ��س‪ ،‬م ��ا ان�ع�ك��س‬ ‫على صورة الفيلم النهائية‪.‬‬

‫اخترت ه��ذا الفيلم ألن��ه عائلي‬ ‫اج �ت �م��اع��ي وك ��وم� �ي ��دي م�م�ي��ز‪.‬‬ ‫ت� � � � ��دور ف � �ك� ��رت� ��ه ح� � � ��ول أن� � � ��واع‬ ‫ال �ف��وب �ي��ا ال� �ت ��ي ن� �م � ّ�ر ب� �ه ��ا‪ .‬م��ن‬ ‫خ �ل�ال ش�خ�ص�ي��ن م�ت�ن��اق�ض�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي األم � � ��ور ك ��اف ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫أن ف��وب�ي��ا ك��ل م�ن�ه�م��ا تناقض‬ ‫ال � �ف� ��وب � �ي� ��ا ل� � � ��دى اآلخ � � � � ��ر‪ ،‬رغ� ��م‬ ‫وج� ��وده � �م� ��ا ف� ��ي م� �ك ��ان واح� ��د‬ ‫ل� � �م� � �ح � ��اول � ��ة ع �ل��اج� � �ه� � �م � ��ا‪ .‬ف��ي‬ ‫النهاية‪ ،‬نعرف أن األشخاص‬ ‫ال � �م � �ح � �ي � �ط � �ي ��ن ب � �ه � �م� ��ا أط� � �ب � ��اء‬ ‫نفسيون‪.‬‬

‫فجر يوم جديد‬

‫مجدي الطيب‬

‫ّ‬ ‫كذلك كلل جهوده بالتعاقد على فيلم جديد من‬ ‫بطولة الفنانة غادة عبد الرازق‪ّ ،‬‬ ‫لتتحول مسيرته‬ ‫اإلخراجية إلى مرحلة األفالم الضخمة‪ .‬كان‬ ‫لـ «الجريدة» معه هذا الحوار‪:‬‬

‫طرحت فيلمك «فوبيا» منذ‬ ‫أي � � � ��ام‪ .‬ل � �م� ��اذا ت �ح �م �س��ت ل �ه��ذا‬ ‫الفيلم؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫يرى الناقد نادر عدلي‪ ،‬أننا ال نعرف‬ ‫ثقافة المهرجان من األساس‪ ،‬رغم عراقة‬ ‫تاريخنا السينمائي الممتد على م��دار‬ ‫مئة ع��ام‪ .‬كانت لدينا ثالثة مهرجانات‬ ‫ح �ت��ى ع ��ام ‪ 2011‬وأص �ب �ح��ت اآلن س�ت��ة‪،‬‬ ‫وهو عدد هزيل ال يتناسب مع تاريخنا‬ ‫السينمائي‪ .‬كذلك ال يتمتع أي مهرجان‬ ‫ب �م �ي��زان �ي��ة ث ��اب� �ت ��ة ب� �خ�ل�اف «ال � �ق� ��اه� ��رة»‬ ‫و{اإلس� �ك� �ن ��دري ��ة» ف ��ي ال � � ��دورات األخ �ي��رة‬ ‫فحسب‪ ،‬فيما المهرجانات كافة تعيش‬ ‫ً‬ ‫على الدعم غير الثابت والزهيد أيضا‪.‬‬

‫ت ��اب ��ع‪« :‬ع � ��دم وج � ��ود م �ي��زان �ي��ة ث��اب�ت��ة‬ ‫للمهرجان أدى إلى غياب الجهاز اإلداري‬ ‫المتفرغ الختيار األف�لام وال��وف��ود‪ ،‬فيما‬ ‫العمل قائم على الجهود الذاتية والتطوع‪.‬‬ ‫حتى أن مهرجان القاهرة لم يحظ بجهاز‬ ‫ً‬ ‫إداري إال أخيرا»‪.‬‬ ‫«ك��ذل��ك ال��دول��ة ال �ت��ي ال ت�ع�ت��رف بالفن‬ ‫ً‬ ‫والثقافة عموما لن تعترف بالمهرجان‬ ‫وأه�م�ي�ت��ه»‪ ،‬كما ي�ق��ول ع��دل��ي‪ ،‬م��ا انعكس‬ ‫ً‬ ‫على نظرة الجمهور إلى المهرجان عموما‪،‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الشللية تحكم اختيار الضيوف‪،‬‬

‫ولبعض األفالم تأثير سلبي على مستوى‬ ‫ً‬ ‫المهرجان ونظرة الناس إليه»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن اهتمام القيادة السياسية في المغرب‬ ‫وت� ��ون� ��س وس � ��وري � ��ة ف� ��ي ال� �م� �ه ��رج ��ان ��ات‬ ‫السينمائية وتنظيمها يعطي يؤشران‬ ‫إلى اهتمام الدولة بالفن والثقافة في هذه‬ ‫البالد‪ ،‬ويجعالن الجميع في حالة تأهب‬ ‫كي يظهر بصورة جيدة‪ ،‬في حين أننا لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نر عندنا م�س��ؤوال رفيعا حضر أو اهتم‬ ‫بأي مهرجان بخالف وزير الثقافة المعني‬ ‫ً‬ ‫بالمهرجان أصال»‪.‬‬

‫اتفقت الشركة المنتجة‬ ‫ل �ف �ي �ل��م «األص� �ل� �ي� �ي ��ن» م��ع‬ ‫الفنانة كندة علوش على‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��روي��ج ل��ه ت��زام �ن��ا مع‬ ‫ط ��رح ��ه ف ��ي م ��وس ��م ع�ي��د‬ ‫ال �ف �ط��ر‪ ،‬وس�ت�ن�ش��ر خ�لال‬ ‫رم � �ض� ��ان ال �م �ق �ب��ل م� ��واد‬ ‫دع��ائ �ي��ة خ��اص��ة ب ��ه‪ ،‬من‬ ‫بينها أول فيديو دعائي‬ ‫ً‬ ‫فور طرحه جماهيريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك�ن��دة ت�ل�ق��ت ع��رض��ا مع‬ ‫الشركة نفسها لفيلم جديد‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪ ،‬لكنها‬ ‫لم تحسم موقفها بعد‪ ،‬منتظرة االنتهاء من قراء ة السيناريو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأنها متفرغة لذلك خالل الفترة الراهنة‪.‬‬

‫طارق العريان ينفي‬

‫نفى المخرج طارق العريان‬ ‫م��ا ت��ردد ع��ن أن سبب خ��روج‬ ‫فيلمه «الخلية» من موسم عيد‬ ‫الفطر هو الخوف من منافسة‬ ‫أف �ل�ام أع �ل��ن ص��ان�ع��وه��ا أن�ه��م‬ ‫سيطلقونها‪.‬‬ ‫ط � � � � � ��ارق أرج � � � � � ��ع ق� � � ��رار‬ ‫التأجيل المبكر إل��ى عدم‬ ‫االنتهاء من الفيلم ووجود‬ ‫مكساج وأم��ور فنية عدة‬ ‫من الضروري إنجازها في‬ ‫ً‬ ‫الخارج‪ ،‬وستستغرق وقتا‬ ‫ً‬ ‫طويال‪ ،‬وبالتالي لن يطرح‬ ‫حملة دعائية للفيلم قبل‬ ‫أن يكتمل‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪17‬‬

‫‪Style‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ببشرتك وأبقي تبرجك خفيفا‬ ‫عارضة األزياء بيال حديد‪ :‬اعتني‬ ‫ِ‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫من ّ‬ ‫التبرج والسفر إلى االلتزامات والمشاريع‪ ...‬تنجح بيال‬ ‫حديد‪ ،‬ملهمة مساحيق تجميل {ديور}‪ ،‬في هذا كله‪.‬‬ ‫ولدت إيزابيال حديد المعروفة ببيال‪ ،‬تلك السمراء ًالجميلة‬ ‫قبل ‪ 20‬عاما ألب‬ ‫أنجلس ً‬ ‫بعينيها الفاتحتين‪ ،‬في ّلوس ً‬ ‫من أصول فلسطينية حقق نجاحا كبيرا ً في التطوير‬ ‫العقاري وأم من أصول هولندية كانت سابقا عارضة أزياء‬ ‫وحظيت بشهرة واسعة منذ ظهورها في مسلسل ‪The‬‬ ‫‪ Real Housewivesً of Beverly Hills‬الذي‬ ‫بدأ عرضه عام ‪ .2010‬إذا‪ ،‬كان لألم أكبر دور في تسليط‬ ‫الضوء على عائلة حديد‪ .‬ولكن البد من اإلشارة إلى أن‬ ‫هذه العائلة تملك مؤهالت كبيرة‪ .‬فالشقيقة الكبرى‬

‫الرائعة الجمال جيجي (‪ 22‬سنة) عارضة أزياء مشهورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألخ األصغر أنوار (‪ 17‬سنة) الذي ال يقل عنها جماال‬ ‫بدأ يحصد العقود في عالم عرض األزياء بقامته التي يبلغ‬ ‫طولها ‪ 1.85‬متر‪ ،‬واستحوذ على اهتمام مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي بعد كشفه عالقته العاطفية بالممثلة نيكوال‬ ‫بيلتز (‪ .)Transformers‬لكن بيال تبقى األكثر براعة في‬ ‫لعبة الجمال هذه مع بلوغها ذروة الشهرة ًمع عدد ضخم‬ ‫من ً المتابعين على موقع إنستغرام‪ 76.6 :‬ألفا مقابل ‪33.4‬‬ ‫ألفا لشقيقتها الكبرى‪ ،‬و‪ 1.3‬ألفً لشقيقها األصغر‪.‬‬ ‫دردشة معها بعدما وقعت أخيرا بكامل جمالها وأناقتها‬ ‫ً‬ ‫عقدا مع {ديور}‪.‬‬

‫ف��ي ال�ح�ي��اة ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬ي�ب��دو أن ّ‬ ‫تبرجك‬ ‫ي �ت �م �ح��ور ح � ��ول ع �ي �ن �ي��ك‪ .‬م� ��ا م �س��اح �ي��ق‬ ‫التجميل التي ال تستغنين عنها؟‬

‫أتمنى أن أبني‬ ‫لنفسي مسيرة‬ ‫مهنية في عالم‬ ‫التمثيل‬

‫أع � �ش ��ق ظ�ل��ال� � ّ�ي ال �ع �ي �ن �ي��ن ال �ن �ح��اس��ي‬ ‫وال ��ذه �ب ��ي ألن ه ��ذي ��ن ال �ل��ون �ي��ن ي�لائ �م��ان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عيني‪ .‬يكفي أن أضيف إليهما‬ ‫تماما لون‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫لمسة من محدد العينين ألح��ول ماكياج‬ ‫النهار إلى نسخة مالئمة لليل‪ .‬وال أنسى‬ ‫ب��ال �ت��أك �ي��د وض ��ع ب �ض��ع ط �ب �ق��ات م ��ن آخ��ر‬ ‫اب �ت �ك��ارات «دي � ��ور» في‬ ‫ع ��ال ��م ال �م��اس �ك��ارا‬ ‫‪Diorshow‬‬

‫‪ .Pump’N’Volume‬أعشق هذه الماسكارا‬ ‫ِّ‬ ‫ألن �ه��ا ت�ن�ج��ح ف��ي إط��ال��ة ال��رم��وش وت �ع��زر‬ ‫س�م��اك�ت�ه��ا ف��ي آن‪ ،‬م��ا ي�ل�غ��ي ال �ح��اج��ة إل��ى‬ ‫اللجوء إلى رموش اصطناعية‪.‬‬ ‫م��ا ال�خ�ط��وات ال�خ��اط�ئ��ة ال�ت��ي اتخذتها‬ ‫في عالم التجميل وتندمين عليها اليوم؟‬ ‫اإلك � �ث ��ار م ��ن م� �ح � ِّ�دد ال �ع �ي �ن �ي��ن األس� ��ود‬ ‫وبودرة الخدين‪.‬‬ ‫ه��ل تتقنين ت�ق�ن�ي��ات ال �ت �ب� ّ�رج ال��رائ�ج��ة‬ ‫في الواليات المتحدة مثل ‪ contouring‬و‬ ‫‪strobing‬؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التبرج اهتماما كبيرا‪.‬‬ ‫ال أولي تقنيات‬ ‫ولكن عندما أتبرج ويكون أمامي متسع من‬ ‫الوقت‪ ،‬أقوم بعملية ‪ contouring‬خفيفة‪.‬‬ ‫عندما تزينين ف�م��ك‪ ،‬م��ا تركيبة أحمر‬ ‫ال �ش �ف��اه ال �ت��ي ت�ف�ض�ل�ي�ن�ه��ا واألل� � ��وان ال�ت��ي‬ ‫تختارينها؟‬ ‫ّ‬ ‫م ��ن ال ��واض ��ح أن �ن��ي أف ��ض ��ل ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ال ��راه ��ن ال �ت��راك �ي��ب ال �ل��زج��ة وال �ل �م��اع��ة‪ .‬ال‬ ‫ً‬ ‫أستطيع التخلي مطلقا عن أحمر الشفتين‬ ‫‪ Addict Lip Glow‬وطالء الشفتين اللماع‬ ‫‪ Lip Maximizer‬من {دي��ور}‪ .‬أعشق أحمر‬ ‫ال�ش�ف�ت�ي��ن ه ��ذا ألن ��ه ي��رط��ب ش�ف�ت� ّ�ي وي�ب��رز‬ ‫لونهما الطبيعي من دون مبالغة‪.‬‬

‫نصائح‬ ‫َم��ن ق� ّ�دم ل��ك أفضل النصائح ف��ي مجال‬ ‫التبرج؟‬ ‫سمحت لي مراقبة والدتي طوال سنوات‬ ‫وهي تتبرج باكتشاف فيض من التقنيات‬ ‫ً‬ ‫والتفاصيل‪ .‬إال أنني تعلمت الكثير أيضا‬ ‫م��ن خ �ب��راء التجميل ال��ذي��ن عملت معهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أتحسن بمساعدة بيتر‬ ‫وأتعلم ال�ي��وم أن‬ ‫ف�ي�ل�ي�ب��س (م ��دي ��ر ق �س��م اب �ت �ك��ار م�س��اح�ي��ق‬ ‫ً‬ ‫التجميل المنزلية)‪ ،‬حتى إنه أثنى أخيرا‬ ‫ّ‬ ‫التقدم الذي أحرزته في هذا المجال‪.‬‬ ‫على‬ ‫ما النصيحة التي تقدمينها المرأة شابة‬ ‫في مثل سنك؟‬ ‫اب ��دئ ��ي ب��االع �ت �ن��اء ب �ب �ش��رت��ك‪ .‬ي �ج��ب أن‬ ‫تكون بشرة ال��وج��ه مشعة وسليمة ألنها‬ ‫ّ‬ ‫ت�ش��ك��ل األس � ��اس‪ .‬ك��ذل��ك م��ن ال �ض ��روري أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبقي تبرجك خفيفا‪ ،‬مبرزة عنصرا واحدا‬ ‫في وجهك‪ ،‬كاستخدام أحمر شفتين غامق‬ ‫اللون أو محدد عينين بارز‪.‬‬

‫مستقبل وقضية‬ ‫ك �ي��ف ت�ت�خ�ي�ل�ي��ن ح �ي��ات��ك ب �ع��د ع�ش��ر‬ ‫سنوات؟‬

‫آم��ل ب��أن أك��ون متزوجة ول� ّ‬ ‫�دي أوالد‬ ‫وأن أمضي وقتي في التجول في أوروبا‬ ‫ً‬ ‫وأفريقيا اللتقاط الصور‪ .‬أتمنى أيضا‬ ‫أن أتمكن من السفر قدر المستطاع أو‬ ‫أن أبني لنفسي‪ ،‬إذا تسنت لي الفرصة‪،‬‬ ‫مسيرة مهنية في عالم التمثيل‪.‬‬ ‫أيمكنك أن تذكري أسماء ثالث نساء‬ ‫ألهمنك؟‬ ‫والدتي‪ ،‬وميشال أوباما‪ ،‬وريهانا‪.‬‬

‫في اآلونة األخيرة‪ .‬بفضلهم أجد نفسي‬ ‫مضطرة إ ل��ى التفكير ف��ي م��ا يمكنني‬ ‫ً‬ ‫القيام به ألجعل العالم مكانا أفضل‪.‬‬ ‫ما القضية التي تودين الدفاع عنها؟‬ ‫مؤسسة ‪ SickKids‬في تورنتو‪ .‬عندما‬ ‫ً‬ ‫ك �ن��ت أص �غ��ر س� �ن ��ا‪ ،‬اص�ط�ح�ب�ت�ن��ا أم��ي‬ ‫وزوج�ه��ا إل��ى ه��ذه المؤسسة‪ .‬قصدنا‬ ‫ت�ل��ك ال�م��دي�ن��ة ف��ي ك �ن��دا ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫ً‬ ‫ع �ش��اء خ� �ي ��ري‪ .‬ه �ن��اك ال �ت �ق �ي �ن��ا أوالدا‬

‫نشهد اليوم في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫تجديدا للحركة النسائية‪ .‬ما رأيك‬ ‫في الناشطين الشباب؟‬ ‫أعتبر الخطابات التي يدلي بها‬ ‫الشبان والشابات والمواقف التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتخذونها ملهمة ج��دا‪ ،‬خصوصا‬

‫م��رض��ى وت�ح��دث�ن��ا إل �ي �ه��م‪ .‬أع�ت�ب��ر تلك‬ ‫اللحظات التي أمضيناها في اللعب‪،‬‬ ‫وال ��رس ��م‪ ،‬وال �ض �ح��ك‪ ،‬وال� �ك�ل�ام‪ ،‬وح�ت��ى‬ ‫ال �ب �ك��اء م ��ع أول� �ئ ��ك األوالد ال�م��ذه�ل�ي��ن‬ ‫وأه�ل�ه��م ال�ش�ج�ع��ان ال��ذك��ري��ات األق ��وى‬ ‫في حياتي‪.‬‬

‫جامايكا‬ ‫حول المكان الذي تشعر فيه بأقصى درجات السعادة تقول بيال‪« :‬أعشق جامايكا‬ ‫التي اكتشفتها لتوي ووقعت في حبها‪ .‬فهي األفضل في رأي��ي بفضل أطباقها‪،‬‬ ‫وشعبها‪ ،‬وشواطئها‪ ،‬وجوها العام‪ ،‬وموسيقاها»‪.‬‬

‫بشرتك؟‬ ‫الطحالب‪ ...‬كيف تنقذ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫الطحالب خضراء‪ ،‬وتنبت في البحار‪ ،‬وهي عالية التقنية‪ ،‬وتتمتع بقدرات خارقة تتيح لها حماية بشرتنا من تأثيرات الزمن‬ ‫المضرة‪ ...‬إليك لمحة عن هذه الثورة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يشهد كل أسبوع ّ‬ ‫يمر ترويجا لنوع غذائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��دي��د (ي �ك ��ون أح �ي��ان��ا م� �ض ��را) ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫ً‬ ‫«إنستغرام»‪ .‬نسمع راه�ن��ا الكثير عن «خبز‬ ‫الحورية المحمص» (‪ ،)mermaid toast‬الذي‬ ‫يحظى بإعجاب كثيرين‪ .‬يشبه هذا النوع من‬ ‫الخبز‪ ،‬الذي ابتكرته المصممة الغذائية أدلين‬ ‫واغ‪ ،‬بألوانه المتدرجة من األزرق واألخضر‬ ‫المحيط المضطرب‪ ،‬وتعود ألوانه هذه إلى‬ ‫مادة السبيرولين‪ .‬وهكذا يتبين أن مزايا هذه‬ ‫الطحالب الخارقة‪ ،‬التي اعتدنا رشها فوق‬ ‫مشروباتنا ال�ب��اردة خ�لال السنوات القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬ال تقتصر على غناها بالبروتينات‬ ‫ومضادات األكسدة واألمالح المعدنية‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا ممتعة وتمنح األطعمة شكال مميزا‪.‬‬ ‫وها هي تنتقل اليوم إلى مساحيق العناية‬ ‫بالبشرة على غرار سائر الطحالب وأعشاب‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫صحيح أن ا ل�ن�ب��ا ت��ات البحرية تستخدم‬ ‫ل �م �ن��ح م �ن �ت �ج��ات ال �ت �ج �م �ي��ل (وال �م �ن �ت �ج��ات‬ ‫الغذائية) تركيبة شبيهة بـ{الجيل} منذ عقود‪،‬‬ ‫ولكن في عام ‪ ،2017‬شهدت المختبرات ثورة‪:‬‬ ‫بدأت الطحالب تغزو طاوالت الباحثين كما‬ ‫لو أنها موجة تسونامي عاتية‪.‬‬ ‫يعمل الباحثون ا ل�ي��وم على تقطير هذه‬ ‫ال�ط�ح��ال��ب الس �ت �خ��راج ف��وائ��ده��ا وإض��اف�ت�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫إلى المنتجات الطبية‪ ،‬فضال عن الكريمات‬ ‫ال�م�ن�ح�ف��ة‪ ،‬وال �م �ن �ت �ج��ات ال��واق �ي��ة م��ن أش�ع��ة‬ ‫الشمس‪ ،‬والتركيبات التي تنظف الجسم من‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫السموم‪ .‬كذلك تعتبر ه��ذه الطحالب راهنا‬ ‫ال �ن �ج��م ال �ج��دي��د ف ��ي ع��ال��م ال �م �ن �ت �ج��ات ال�ت��ي‬ ‫تحارب عالمات الشيخوخة‪.‬‬ ‫ّس��واء كانت ح�م��راء‪ ،‬أو بنية‪ ،‬أو خضراء‪،‬‬ ‫تحقق هذه الطحالب إنجازات بالغة األهمية‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى س �ب �ي��ل ال � �م � �ث� ��ال‪ ،‬ي �س �ت �ط �ي��ع ب�ع�ض�ه��ا‬ ‫امتصاص األش�ع��ة م��ا ف��وق البنفسجية‪ ،‬ما‬ ‫يحمي بالتالي البشرة م��ن مضار الشمس‬ ‫ويقيها في الوقت عينه خطر عدم التحمل‪،‬‬ ‫كما هي الحال مع األلياف الكيماوية‪ .‬وينجح‬ ‫بعضها اآلخر في تحفيز إنتاج األكوابورين‬ ‫ويسمح للبشرة بالحفاظ على رطوبتها على‬ ‫األمد الطويل‪ .‬كذلك ينشط عدد من الطحالب‬ ‫ً‬ ‫عملية تجديد الخاليا وإفراز الكوالجين‪ .‬إذا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تؤثر الطحالب في آليات البشرة كافة‪ ،‬فضال‬ ‫عن أساليب دفاعها وقدرتها على استعادة‬ ‫طاقتها‪ .‬ع�لاوة على ذل��ك‪ ،‬يساهم غنى هذه‬ ‫{المواد المغذية الخارقة} الخلوي بأحماض‬ ‫أوميغا‪ 3-‬الدهنية‪ ،‬السكريات المتعددة (التي‬ ‫تبقي ا ل�ب�ش��رة م�ل�س��اء)‪ ،‬والفيتامينين ‪ A‬و‬

‫‪ ،E‬والعناصر النباتية في الحد من عالمات‬ ‫ال �ش �ي �خ��وخ��ة‪ ،‬م ��ن ال �ت �ج��اع �ي��د إل� ��ى خ �س��ارة‬ ‫الكثافة‪.‬‬

‫إصالح ذاتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يولي الباحثون اهتماما كبيرا بالطحالب‬ ‫�ال على‬ ‫ال �ت��ي ت �ت �ع��رض إلج �ه ��اد م��ؤك �س� ً�د ع� � ٍ‬ ‫غ � ��رار ب �ش��رت �ن��ا إن �م��ا أش ��د س� � ��وءا‪ .‬ت�ت�ع��رض‬ ‫الطحالب المجهرية التي تسبح مع التيارات‬ ‫ل�ت�غ�ي��رات م�س�ت�م��رة ف��ي ال�ض�غ��ط وال �ح ��رارة‪،‬‬ ‫في حين تواجه تلك التي تعلق بالصخور‬ ‫ت �ب��دالت ك�ب�ي��رة ف��ي ال��رط��وب��ة نتيجة لحركة‬ ‫األم��واج‪ .‬أم��ا تلك التي تعيش ق��رب الشاطئ‬ ‫ُ‬ ‫وع� �ل ��ى ص � �خ� ��وره‪ ،‬ف��ت �ض �ط��ر إل � ��ى ال �ص �م��ود‬ ‫ف��ي وج��ه ال�ج�ف��اف وك�م�ي��ات األش�ع��ة م��ا فوق‬ ‫البنفسجية الضخمة ا ل�ت��ي تنصب عليها‪.‬‬ ‫وك� ��ي ت �ت �م �ك��ن ه� ��ذه ال �ط �ح��ال��ب م ��ن م �ق��اوم��ة‬ ‫العوامل الطبيعية والظروف القاسية‪ّ ،‬‬ ‫طورت‬ ‫آليات تتيح لها إصالح ذاتها‪ .‬وهذه اآلليات‬ ‫ه��ي م��ا يثير ا ه�ت�م��ام الباحثين بالتحديد‪.‬‬ ‫ف��ي م�ج��ال اس�ت�ع�م��ال ال�ط�ح��ال��ب ف��ي ال��رع��اي��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة‪ ،‬ت�ح�ق��ق ف��رن�س��ا خ�ص��وص��ا ت�ق��دم��ا‬ ‫ً‬ ‫ك�ب�ي��را بفضل تاريخها ال�ط��وي��ل م��ع العالج‬ ‫ّ‬ ‫البحري (‪ .)thalassotherapy‬وتشكل منطقة‬ ‫بريتاني‪ ،‬حيث تلتقي تيارات بحرية كثيرة‬ ‫ّ‬ ‫وت �ش��ك��ل ش��واط��ئ ع ��دة م �ح �م �ي��ات‪ ،‬وح��وض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن�ت��اج وأب�ح��اث معروفا عالميا‪ ،‬خصوصا‬ ‫بالنسبة إلى دور التجميل اآلسيوية‪ .‬ويشكل‬ ‫استخالص فوائد الطحالب محور عمل شركة‬ ‫‪ Thalgo‬التي أسسها قبل ‪ 50‬سنة صيدلي‬ ‫ن�ج��ح ف��ي ق�ط��ع ج��وان��ب ال�ط�ح��ال��ب الخلوية‬ ‫لتحرير المواد النشطة فيها وكشف قدراتها‪.‬‬ ‫لكن ال�ج��دي��د ف��ي ه��ذا ال�م�ج��ال أن شركات‬ ‫منتجات التجميل العريقة والمتخصصة‪،‬‬ ‫مثل ‪،La Mer ،Daniel Jouvance ،Thalgo‬‬ ‫و‪ ،Biotherm‬ل��م تعد الوحيدة المهتمة في‬ ‫اآلونة األخيرة بالنباتات البحرية‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬أضافت ‪ Tata Harper‬من فيرمونت‪،‬‬ ‫ال �ت ��ي ت �ب �ح��ث ع ��ن م �ن �ت �ج��ات �ه��ا ال �ن �ش �ط��ة ف��ي‬ ‫شتى مناطق العالم‪ ،‬إلى آخر ابتكاراتها في‬ ‫مجال الزيوت المضادة لعوامل الشيخوخة‬ ‫ال��واك��ام��ي‪ ،‬ذل��ك ال �ن��وع ال�ب�ن��ي م��ن الطحالب‬ ‫الذي نراه في حساء الميسو‪ .‬توضح الشركة‬ ‫أن �ه��ا ت�س�ت�خ��دم ه ��ذه ال�ط�ح��ال��ب ألن �ه��ا غنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��دا باألحماض الدهنية‪ ،‬التي ت��ؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫فاعال في إص�لاح حاجز البشرة والحد من‬ ‫االلتهاب‪ .‬كذلك تساهم في الحد من عالمات‬

‫الشيخوخة‪ :‬تخفض إنتاج البروجيرين‪ ،‬وهو‬ ‫البروتين المسؤول ع��ن شيخوخة الجسم‪،‬‬ ‫وتنشط عملية األي��ض في الخاليا المسنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ �ي��را‪ ،‬تضبط ن�ش��اط ال �ج��ذور ال �ح��رة في‬ ‫البشرة التي تخرج عن السيطرة مع التقدم‬ ‫في السن‪.‬‬ ‫ب ��اإلض ��اف ��ة إل � ��ى ه � ��ذه ال� �ف ��وائ ��د ال �ك �ث �ي��رة‬ ‫والبالغة األهمية‪ ،‬تتمتع الطحالب بخاصية‬ ‫أخ � � ��رى ت �ث �ي��ر اه� �ت� �م ��ام ش� ��رك� ��ات م �ن �ت �ج��ات‬ ‫التجميل‪ :‬التوافق الحيوي الكبير مع البشرة‪،‬‬ ‫حتى إن بعض العلماء يتحدث عن {تطابق‬ ‫حيوي}‪.‬‬ ‫منذ بدء العالم‪ ،‬كانت خاليا تسبح في ماء‬ ‫البحر‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬تخترق المواد البحرية‬ ‫النشطة البشرة بسهولة ويمتصها الجسم‬ ‫م��ن دون ع��وائ��ق ألن��ه يألفها‪ .‬وينطبق ذل��ك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �ث�ل�ا‪ ،‬ع�ل��ى ال �ك��والج �ي��ن ال �ب �ح��ري‪ .‬ل ��ذا ت�ب��دو‬ ‫ً‬ ‫ش��رك ��ات م�ن�ت�ج��ات ال�ت�ج�م�ي��ل م�ق�ت�ن�ع��ة ج ��دا‬ ‫ً‬ ‫بخاصية الطحالب هذه‪ ،‬حتى إن كثيرا منها‬ ‫عقد تحالفات م��ع ش��رك��ات تنتج الطحالب‪،‬‬ ‫مثل ‪ Algues & Mer‬التي استحوذت عليها‬

‫ً‬ ‫أخ �ي��را ش��رك��ة ‪ ،Solabia‬ال �ت��ي ت�ن�ت��ج ال �م��واد‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُي�ج�م��ع ال�ع�ل�م��اء ع�ل��ى أن ال�م�ح�ي��ط يشكل‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ل اإلن � �س� ��ان ف ��ي م� �ج ��االت األدوي � � ��ة‪،‬‬ ‫وال � �غ� ��ذاء‪ ،‬وال �ت �ج �م �ي��ل‪ .‬وال ش ��ك ف ��ي أن ه��ذا‬ ‫خبر جيد‪ .‬كذلك ال يستخدم اإلنسان اليوم‬

‫مجموعة متنوعة من الطحالب‪ ،‬بل ال يتعدى‬ ‫المستعمل ال�ي��وم بضع م�ئ��ات‪ .‬لكن العلماء‬ ‫نجحوا في تحديد أكثر من ‪ 25‬ألف نوع من‬ ‫أع�ش��اب ال�ب�ح��ر‪ ،‬ف��ي حين أن ع��دد الطحالب‬ ‫المجهرية ال ُيحصى‪ ،‬مع أن بعض الباحثين‬ ‫ُيقدر عددها بنحو مئة ألف‪.‬‬

‫ب��اخ �ت �ص��ار‪ ،‬ت�ح�م��ل ال �ط �ح��ال��ب لصحتنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما وبشرتنا خصوصا فوائد محتملة‬ ‫كبيرة‪ .‬ومن المتوقع أال يشهد التقدم‪ ،‬الذي‬ ‫حققته ش��ر ك��ات منتجات التجميل ف��ي هذا‬ ‫المجال‪ ،‬وال��ذي تسارع في السنوات العشر‬ ‫ً‬ ‫األخيرة‪ ،‬تباطؤا في المستقبل القريب‪.‬‬

‫الئحة من منتجات الطحالب «السحرية»‬ ‫ِّ‬ ‫متطور من الطحالب‪ ،‬وماء البحر‪ ،‬والنباتات ينشط آليات البشرة‪Crème :‬‬ ‫• طبيعي‪ :‬خليط‬ ‫‪ des Vagues‬من ‪.Algologie‬‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫تجدد الخاليا‪:‬‬ ‫• ليلي‪ :‬يحتوي كريم العناية الليلية ه��ذا على ن��وع من الطحالب يعزز‬ ‫‪ Aquasource Everplump Night‬من ‪.Biotherm‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تحسن الصحة نظرا إلى محتواها الكبير من البروتينات‪،‬‬ ‫• للصحة‪ :‬خالصة سبيرولين‬ ‫والكالسيوم‪ ،‬والحديد‪ ،‬البيتا‪-‬كاروتين‪ ،‬وغيرها‪ Blue Dose :‬من ‪.Laboratoires Gilbert‬‬ ‫• لبشرة ملساء‪ :‬منتج من زيت اللوز الناعم والسكريات البحرية التي تملس التجاعيد‪:‬‬ ‫‪ BB Masque Nuit‬من ‪.Algotherm‬‬ ‫• غذاء خارق‪ :‬يحتوي على السبيرولين الغني بمضادات األكسدة‪ ،‬والفيتامينين ‪ A‬و‪،E‬‬ ‫واألمالح المعدنية‪ ،‬واألحماض الدهنية‪ .‬إنه باختصار عالج فاعل للبشرة‪ :‬كريم ‪ Enissa‬من‬ ‫‪.Monop’ Beauty‬‬ ‫• لإلصالح‪ :‬خالصة البابونج وإكليل الجبل مدعمة بالسبيرولين بغية إص�لاح الشعر‬ ‫التالف‪ Shampooing à la Spiruline Bio :‬من ‪.UVBIO‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم خليطا عجيبا يحتوي على مواد بحرية نشطة مركزة‪Sérum Hydratant :‬‬ ‫• رفاهية‪:‬‬ ‫‪.La‬‬ ‫‪Mer‬‬ ‫من‬ ‫‪Revitalisant‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫• عالي التقنية‪ :‬تركيبة تنشط ‪ 64‬بروتينا في البشرة بغية محاربة عالمات الشيخوخة‪:‬‬ ‫‪ Crème Prodige des Océans‬من ‪.Thalgo‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• حيوي‪ 17 :‬زيتا نباتيا‪ ،‬وزيوت أساسية‪ ،‬والواكامي في تركيبة بالغة الخفة‪Beautifying :‬‬ ‫‪ Face Oil‬من ‪.Tata Harper‬‬ ‫ً‬ ‫• مضاد لإلجهاد‪ :‬تحمل الطحالب األمالح المعدنية واألوكسجين إلى الخاليا‪ ،‬فضال عن‬ ‫المغنيزيوم الذي يساعد العضالت على االسترخاء‪Gommage Corps Vivifiant aux Algues :‬‬ ‫‪ de l’Atlantique et au Magnésium‬من ‪.REN‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪tech@aljarida●com‬‬

‫«انستغرام» يكمل نسخ «سناب شات» بإضافة الفالتر‬

‫انقطاع الواتساب للمرة الثانية هذا الشهر‬

‫فالتر تقنية الواقع المعزز التي تعد من المزايا الفريدة لسناب شاب‬ ‫أصبحت اآلن متاحة ضمن االنستغرام‪.‬‬ ‫الـبــدايــة ستكون مــع ثمانية فــاتــر تضيف عناصر على الــوجــه مثل‬ ‫قوس الورود والنظارات والقبعات وغيرها‪ .‬وتدعم هذه الفالتر الصور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والفيديوهات أيضا تماما مثل الموجودة بسناب شات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـهــذا الـتـحــديــث يـكــون تطبيق االنـسـتـغــرام نـســخ تـقــريـبــا كــل شــيء‬ ‫مــن سناب شــات‪ ،‬وأب ــرز ميزة القصص التي حصلت على ‪ 200‬مليون‬ ‫مستخدم نشيط‪ ،‬وهو أعلى من إجمالي مستخدمي سناب شات ‪166‬‬ ‫مليون مستخدم‪.‬‬

‫أكدت وسائل اإلعالم البريطانية أن الواتساب توقف عن العمل‪ ،‬وهذا التوقف هو‬ ‫الثاني هذا الشهر‪ ،‬بعد انقطاع عالمي منذ أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االنقطاع الجديد كان محصورا هذه المرة في بريطانيا وأوروبا وأميركا الالتينية‪.‬‬ ‫وكما العادة لجأ أغلب المستخدمين المتضررين إلى "تويتر"‪ ،‬لتأكيد انقطاع الخدمة‪،‬‬ ‫وأنهم يواجهون مشكلة في الولوج إليها‪ ،‬واستغرق االنقطاع نحو ساعة واحدة‪.‬‬ ‫وحـســب خــدمــة ‪ DownDetector‬لــرصــد الـخــدمــات المنقطعة‪ ،‬فــإن ‪ 56‬فــي المئة‬ ‫مــن الشكوى كــانــت تتعلق بمشاكل االتـصــال فــي التطبيق‪ ،‬فيما ‪ 32‬فــي المئة من‬ ‫الشكاوى تؤكد أن هناك مشكلة في تلقي الرسائل‪ .‬ولم تؤكد شركة فيسبوك سبب‬ ‫هذه المشكالت‪.‬‬

‫«غوغل» تستعين بالذكاء االصطناعي في مؤتمر ‪Google I/O‬‬

‫الواقعان المعزز واالفتراضي كان لهما أكبر حصة من مؤتمر المطورين الخاص بالشركة‬ ‫كشفت «غوغل» في مؤتمرها‬ ‫السنوي عن العديد من‬ ‫الخدمات والمزايا الجديدة‪،‬‬ ‫وسلطت الضوء على خصائص‬ ‫عديدة ضمن منتجاتها التي‬ ‫تعمل بالذكاء االصطناعي مثل‬ ‫‪ Google Lens‬واألندرويد‬ ‫الجديد ‪.Android O‬‬

‫سوندار بيتشاي أثناء اإلعالن عن ‪Google Lens‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة كشف‬ ‫عن أكثر من ملياري‬ ‫ً‬ ‫جهاز نشيط شهريا‬ ‫يعمل بنظام أندرويد‬

‫‪ 500‬مليون‬ ‫مستخدم نشيط‬ ‫لخدمة تخزين‬ ‫وإدارة الصور‬ ‫‪Google Photos‬‬

‫ق ــدم ــت ع ـمــاقــة الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫األميركية "غوغل"‪ ،‬خالل افتتاحية‬ ‫مــؤتـمــر ال ـم ـطــوريــن ال ـخ ــاص بـهــا‪،‬‬ ‫ت ـح ــت ا س ـ ــم ‪Google I/O 2017‬‬ ‫ف ـ ــي والي ـ ـ ـ ــة ك ــالـ ـيـ ـف ــورنـ ـي ــا أح ـ ــدث‬ ‫اإلح ـ ـص ـ ــائ ـ ـي ـ ــات ح ـ ـ ـ ــول م ـخ ـت ـلــف‬ ‫خدماتها‪ ،‬وأعلن الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة سوندار بيتشاي عن أكثر‬ ‫ً‬ ‫م ــن م ـل ـيــاري ج ـهــاز نـشــط شـهــريــا‬ ‫يعمل بـنـظــام التشغيل أنــدرويــد‪،‬‬ ‫كما كشف عن نمو عدد مستخدمي‬ ‫النظام بأكثر من ‪ 400‬مليون منذ‬ ‫سبتمبر ‪.2015‬‬ ‫وإلـ ــى جــانــب ع ــدد مستخدمي‬ ‫أنــدرويــد‪ ،‬أعلنت الشركة عــن أكثر‬ ‫من ‪ 500‬مليون مستخدم نشط‬ ‫لخدمة تخزين وإدارة الصور‬ ‫‪ Google Photos‬الذين يقومون‬ ‫برفع ‪ 1.2‬مليار صورة وفيديو‬ ‫ً‬ ‫على الـخــدمــة شـهــريــا‪ .‬إضافة‬ ‫الى مساعدها الرقمي ‪Google‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Assistant‬الذي أصبح متاحا على‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مليون هاتف أندرويد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف أي ـضــا أن ــه يــومـيــا يتم‬ ‫مشاهدة أكثر من مليار ساعة من‬ ‫ف ـيــديــوهــات يــوت ـيــوب‪ ،‬وأن هـنــاك‬ ‫م ـل ـيــار مـسـتـخــدم ن ـشــط ع ـلــى هــذا‬ ‫األخير‪ .‬كما أنه يجري مالحة مليار‬ ‫كيلومتر من الطرقات عبر خدمة‬ ‫ً‬ ‫الخرائط يوميا باإلضافة الى ‪800‬‬ ‫م ـل ـي ــون م ـس ـت ـخــدم ن ـش ــط لـخــدمــة‬ ‫التخزين السحابي درايف‪.‬‬ ‫وكشفت "غــوغــل" فــي مؤتمرها‬ ‫السنوي عن العديد من الخدمات‬ ‫وال ـم ــزاي ــا ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ك ـمــا سلطت‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـل ــى خ ـص ــائ ــص ع ــدي ــدة‬ ‫ضـ ـم ــن م ـن ـت ـج ــات ـه ــا ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـمــل‬ ‫بالذكاء االصطناعي مثل ‪Google‬‬ ‫‪ Lens‬واألندرويد الجديد ‪Android‬‬ ‫‪ .O‬كما تحدثت الشركة عن بعض‬ ‫التقنيات والمميزات الجديدة التي‬ ‫يمكن أن تساعد على توفير تجربة‬ ‫حقيقية وجديدة من الواقع المعزز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشارت أيضا الى تعاون جديد مع‬ ‫ع ــدد مــن الـشــركــات فــي مشروعها‬

‫أثناء اإلعالن عن توافر مساعد غوغل الرقمي على أجهزة اآليفون‬

‫الـ ـ ـخ ـ ــاص لـ ـ ـل ـ ــواق ـ ــع االفـ ـ ـت ـ ــراض ـ ــي‬ ‫‪ DayDream VR‬الــذي كشفت عنه‬ ‫الشركة في العام الماضي‪.‬‬

‫ا لـخــا صــة بالمستخدم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فــإن ال ــردود يجب أن تصبح أكثر‬ ‫شخصانية مع مرور الوقت‪.‬‬

‫‪Google Assistant‬‬

‫نسخة تجريبية من ‪Android O‬‬

‫ً‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت "غـ ـ ــوغـ ـ ــل" رس ـ ـم ـ ـيـ ــا أن‬ ‫م ـ ـسـ ــا عـ ــد هـ ــا ا ل ـ ــر قـ ـ ـم ـ ــي ‪Google‬‬ ‫‪ Assistant‬سيتوفر على هواتف‬ ‫آيـ ـف ــون‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي م ـحــاولــة منها‬ ‫لمنافسة المساعد الرقمي سيري‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــاص بــأبــل‪ .‬كـمــا أعـلـنــت أيـضــا‬ ‫عن عزمها دعم مساعدها الرقمي‬ ‫ألربع لغات جديدة وهي الفرنسية‪،‬‬ ‫واأللمانية‪ ،‬والبرتغالية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إ لــى اليابانية‪ .‬كما ستصل لغات‬ ‫جديدة مع نهاية العام‪.‬‬ ‫ويمكن لمستخدمي آيفون فقط‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫تـ ـثـ ـبـ ـي ــت الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق م ـ ـ ــن م ـت ـج ــر‬ ‫التطبيقات‪ ،‬دون وجــود تفاصيل‬ ‫ح ـ ــول مـ ــوعـ ــد وصـ ــولـ ــه ال ــرس ـم ــي‬ ‫ّ‬ ‫لبقية ال ــدول‪ .‬وكشفت الـشــركــة أن‬ ‫ً‬ ‫مساعدها الــرقـمــي أصـبــح متاحا‬ ‫عـلــى أكـثــر مــن ‪ 100‬مـلـيــون هاتف‬ ‫أن ــدروي ــد‪ ،‬وه ــي تـهــدف إل ــى جلبه‬ ‫ً‬ ‫للمزيد مــن األجـهــزة تدريجيا‪ ،‬إذ‬ ‫أعـلـنــت عــن عــزمـهــا دم ــج ‪Google‬‬ ‫‪ Assistant‬في العديد من األجهزة‬ ‫الـ ـمـ ـن ــزلـ ـي ــة ال ـ ــذكـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـت ـيــح‬ ‫ً‬ ‫للمستخدمين التحكم بها صوتيا‪.‬‬

‫الرد الذكي من ‪Gmail‬‬ ‫ميزة ‪ Smart Reply‬التي تتمتع‬ ‫ب ـهــا األجـ ـه ــزة ال ـم ــدع ــوم ــة بـنـظــام‬ ‫‪ Android Wear‬التي تعتمد على‬ ‫تكنولوجيا التعلم اآل ل ــي ستشق‬ ‫طريقها لتطبيق ‪ Gmail‬على منصة‬ ‫األندرويد‪ .‬تقوم هذه الميزة بإجراء‬ ‫م ـســح ل ـلــرســالــة الـنـصـيــة ال ـ ــواردة‬ ‫وتقدم ثالثة ردود أساسية باللغة‬ ‫اإلنكليزية‪ .‬وتقول الشركة إن ميزة‬ ‫الرد الذكي سوف تتعلم مع مرور‬ ‫الوقت‪ ،‬وسوف تتكيف مع المفردات‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت "غ ـ ــوغ ـ ــل" ع ـ ــن إط ـ ــاق‬ ‫النسخة التجريبية مــن اإل ص ــدار‬ ‫ال ـقــادم مــن نـظــام أن ــدروي ــد‪ ،‬والـتــي‬ ‫ً‬ ‫تـعــرف حــالـيــا بــاســم ‪،Android O‬‬ ‫وسوف تتوفر النسخة التجريبية‬ ‫للهواتف الخاصة بالشركة فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستعرضت الشركة أيضا بعض‬ ‫ال ـمــزايــا ال ـجــديــدة ال ـتــي يــأتــي بها‬ ‫النظام الجديد والـتــي تركز‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــام األول عـلــى‬ ‫تحسين أداء البطارية‬ ‫وال ـح ـم ــاي ــة واألمـ ـ ــان‬ ‫وزم ــن اإلق ـ ــاع‪ .‬ومــن‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــزاي ـ ــا الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي يـ ـ ـ ــأتـ ـ ـ ــي بـ ـه ــا‬ ‫النظام‪ ،‬ميزة التحديد‬ ‫الـ ــذكـ ــي ل ـل ـن ـص ــوص‪ ،‬إذ‬ ‫أص ـبــح بــاإلم ـكــان مــن خــال‬ ‫تقنيات الذكاء االصطناعي‪ ،‬النقر‬ ‫على كلمة واح ــدة ليختار النظام‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا الكلمات ا لـمـجــاورة التي‬ ‫ترتبط بها‪ ،‬إذ لو قــام المستخدم‬ ‫بـ ــال ـ ـن ـ ـقـ ــر عـ ـ ـل ـ ــى إحـ ـ ـ ـ ـ ــدى كـ ـلـ ـم ــات‬ ‫ع ـنــوان‪ ،‬فــإن الـهــاتــف ســوف يحدد‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـن ــوان ك ــام ــا م ــع إظ ـه ــار خـيــار‬ ‫فـتـحــه ف ــي تـطـبـيــق ال ـخ ــرائ ــط إلــى‬ ‫ج ــان ــب خـ ـي ــارات ال ـن ـســخ وال ـقــص‬ ‫واللصق‪ .‬واألمر ذاته ينطبق على‬ ‫أرقـ ــام ال ـهــاتــف‪ ،‬وع ـنــاويــن الـبــريــد‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‪ ،‬إذ س ـ ـ ــوف ي ـظ ـهــر‬ ‫خـيــار لتطبيق االتـصــال وتطبيق‬ ‫ال ـب ــري ــد اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬م ـم ــا يــوفــر‬ ‫على المستخدم الحاجة إلى نسخ‬ ‫هــذه المعلومات ثــم االنـتـقــال إلى‬ ‫التطبيق للصقها هناك‪.‬‬

‫‪Google Lens‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة غ ـ ــوغ ـ ــل عــن‬

‫ّ‬ ‫منصتها الجديدة للواقع المعزز‬ ‫‪ AR‬ا لـ ـت ــي ت ـح ـم ــل ا س ـ ــم ‪Google‬‬ ‫‪ ،Lens‬وهي منصة تعمل بالتكامل‬ ‫م ــع م ـســاعــدهــا ال ــرق ـم ــي ‪Google‬‬ ‫‪ .Assistant‬و تـ ـعـ ـم ــل ا ل ـم ـن ـص ــة‬ ‫باستخدام الكاميرا بشكل رئيسي‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم وب ـ ـ ـعـ ـ ــد ت ـش ـغ ـي ــل‬ ‫المساعد الرقمي بإمكانه استخدام‬ ‫الكاميرا للتعرف على العناصر‪،‬‬ ‫بعد وضعها أمام الجهاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستعرضت "غوغل" استخداما‬ ‫ً‬ ‫رائ ـ ـعـ ــا ل ـل ـم ـن ـصــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬فـقــد‬ ‫وجـ ـه ــت الـ ـك ــامـ ـي ــرا عـ ـل ــى ل ـصــاقــة‬ ‫ت ـ ـ ـح ـ ـ ـتـ ـ ــوي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى كـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــة م ـ ـ ـ ــرور‬ ‫راوتـ ـ ـ ــر‪ ،‬ل ـي ـق ــوم ال ـن ـظــام‬ ‫بـتـحـلـيــل الـمـكـتــوب‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل ال ـل ـص ــاق ــة‬ ‫واالتصال بشبكة‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـتــرنــت ف ــورا‪،‬‬ ‫دون أن يضطر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم‬ ‫ل ـ ـك ـ ـت ـ ــاب ـ ــة كـ ـلـ ـم ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــرور بـ ـشـ ـك ــل‬ ‫يدوي‪ .‬كما يمكن معرفة‬ ‫المزيد مــن بيانات المتاجر في‬ ‫الشارع من خالل تصوير الفتاتها‪.‬‬ ‫وتستفيد الخدمة من التطور الذي‬ ‫وص ـلــت إل ـيــه "غ ــوغ ــل" فــي مجالي‬ ‫الـ ـ ــذكـ ـ ــاء االصـ ـطـ ـن ــاع ــي وال ـ ــرؤي ـ ــة‬ ‫الحاسوبية‪ .‬وتمتاز هذه الخدمة‬ ‫ً‬ ‫أيضا بقدرتها على تحسين الصور‬ ‫الملتقطة‪ ،‬من خالل إزالة العناصر‬ ‫غـيــر الـمــرغــوب فيها دون تشويه‬ ‫الصورة‪.‬‬

‫‪Google Photos‬‬ ‫أعلنت "غوغل" عن إضافة ثالث‬ ‫مــزايــا جــديــدة إل ــى خــدمــة تخزين‬ ‫وإدارة الصور والفيديو ‪Google‬‬ ‫‪ ،Photos‬ت ـت ـي ــح ا لـ ـمـ ـي ــزة األو ل ـ ــى‬ ‫ا ل ـم ـس ـمــاة ‪Suggested Sharing‬‬ ‫بــاس ـت ـخــدام ال ــذك ــاء االصـطـنــاعــي‬ ‫ل ـت ــذك ـي ــر ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ب ـم ـش ــارك ــة‬ ‫الصور التي تجمعه مع األصدقاء‪،‬‬ ‫إذ سوف تقترح جهات المشاركة‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا لــأش ـخــاص ال ـظــاهــريــن في‬ ‫الصورة‪.‬‬

‫هاتف ‪ HTC‬الجديد بمستشعر على األطراف‬ ‫أعلنت شركة ‪ HTC‬هاتفها الجديد تحت‬ ‫اســم ‪ ،U11‬وهــو جهاز ذو مواصفات عالية‪،‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر ال ـج ـيــل ال ـج ــدي ــد م ــن ‪ ،HTC 10‬مع‬ ‫االعـتـمــاد عـلــى خـطــوط التصميم الرئيسية‬ ‫المستخدمة في عائلة ‪.Ultra‬‬ ‫ويحمل الجهاز الجديد شاشة ‪LCD 5.5‬‬ ‫بــوصــة بــدقــة ‪ ،2K‬م ــع طـبـقــة م ــن الــزجــاج‬ ‫منحني األطراف‪ ،‬والمصنع وفق تقنيات‬ ‫‪ ،Gorilla Glass 5‬وهو ما يمنحه مقاومة‬ ‫ً‬ ‫أع ـل ــى ل ـل ـص ــدم ــات وال ـ ـخـ ــدوش أي ـض ــا‬ ‫بمقاومة الـمــاء والـغـبــار وفــق معيار‬ ‫‪ .IP67‬ويعمل الجهاز بمعالج سناب‬ ‫دراغ ـ ــون ‪ 835‬ثـمــانــي األن ــوي ــة‪ ،‬مع‬ ‫ذاك ــرة عـشــوائـيــة ‪ ،4GB‬ومساحة‬ ‫تخزين ‪ ،64GB‬وهــذه مواصفات‬

‫خاصة بنسخة الواليات المتحدة‪ .‬أما النسخة‬ ‫الثانية فهي تعمل بنفس المعالج مع ذاكرة‬ ‫عشوائية مساحتها ‪ ،6GB‬ومساحة تخزين‬ ‫‪ .128GB‬الوجه الخلفي للجهاز يحمل كاميرا‬ ‫بدقة ‪ 12‬ميغابيكسل‪ ،‬وزود كذلك ببطارية‬ ‫بــاسـتـطــاعــة تـخــزيــن تـصــل إل ــى ‪،3,000mAh‬‬ ‫للتساوي بذلك مع بطارية جاالكسي إس ‪.8‬‬ ‫أمــا الوجه األمامي فهو مــزود بكاميرا بدقة‬ ‫‪ 16‬ميغابيكسل‪ ،‬والزر الرئيس ‪ Home‬أسفل‬ ‫ّ‬ ‫الشاشة‪ .‬وتخلت الشركة التايوانية عن منفذ‬ ‫السماعات ‪ 3.5mm‬واستخدمت منفذ ‪USB-C‬‬ ‫لـلـشـحــن ول ـل ـس ـمــاعــات ك ــذل ــك‪ .‬ك ـمــا ذكـ ــرت أن‬ ‫الجهاز يعمل بنظام اندرويد ‪ 7‬وزود بمساعد‬ ‫غــوغــل الــرقـمــي ‪ ،Google Assistant‬على أن‬ ‫يصل مساعد أمازون أليكسا في وقت الحق‪.‬‬

‫ولم تكتف الشركة بما سبق‪ ،‬فقررت تضمين‬ ‫ً‬ ‫مـســاعــدهــا الــرقـمــي أي ـضــا ال ــذي يـحـمــل اســم‬ ‫‪ ،Sense Assistant‬ليعمل الـجـهــاز بواسطة‬ ‫ثالثة مساعدات رقمية‪ .‬ونوهت الشركة إلى أن‬ ‫ً‬ ‫قوة معالج سناب دراغون تجعل الجهاز قادرا‬ ‫على التفرقة بين أوامر المستخدم الصوتية‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي يـمـكــن تـفـعـيــل ال ـم ـســاعــد الــرقـمــي‬ ‫المطلوب عبر األوامر الصوتية بكل سهولة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقدمت الشركة تقنية جديدة حملت اسم‬ ‫‪ ،Edge Sense‬والتي من خاللها يكون الجهاز‬ ‫ً‬ ‫قــادرا على استشعار ضغط المستخدم على‬ ‫ً‬ ‫األطراف لتنفيذ مهام مختلفة‪ ،‬فيمكن مثال من‬ ‫خالل الضغط لفترة قصيرة تشغيل الكاميرا‪،‬‬ ‫أو يمكن الضغط لفترة مطولة لفتح المساعد‬ ‫الرقمي‪.‬‬

‫وتتيح الميزة الثانية ‪Shared‬‬ ‫‪ Libraries‬للمستخدم مشاركة كافة‬ ‫ص ــوره أو جــزء منها مــع شخص‬ ‫قــريــب م ـنــه‪ ،‬مـثــل زوج أو ف ــرد من‬ ‫ال ـع ــائ ـل ــة أو ص ــدي ــق‪ ،‬وذلـ ـ ــك عـلــى‬ ‫نحو تلقائي‪ .‬أ مــا الميزة الثالثة‪،‬‬ ‫فهي ‪ Photo Books‬والـتــي تتيح‬ ‫إنشاء ألبومات ألبرز الصور على‬ ‫الـتـطـبـيــق بـحـســب األش ـخ ــاص أو‬ ‫المناسبات‪.‬‬

‫‪Android Go‬‬ ‫ً‬ ‫أعلنت "غوغل" أيضا عن نظام‬ ‫‪ ،Android Go‬وهو نسخة خفيفة‬ ‫مـ ــن ن ـ ـظـ ــام أنـ ـ ــدرويـ ـ ــد مـخـصـصــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـهـ ــواتـ ــف ال ـ ــذكـ ـ ـي ـ ــة م ـن ـخ ـف ـضــة‬ ‫ال ـمــواص ـفــات‪ ،‬وه ــو يــأتــي لــزيــادة‬ ‫عدد األجهزة الذكية العاملة بنظام‬ ‫أندرويد‪ ،‬ولتقديم تجربة استخدام‬ ‫تتوافق مع مواصفات كل جهاز‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن "أندرويد غو"‬ ‫مصمم للعمل مع الهواتف التي ال‬ ‫يتجاوز فيها حجم ذاكرة الوصول‬ ‫الـعـشــوائــي ‪ ،1GB‬ثــم إنــه يتضمن‬ ‫ً‬ ‫نسخا خفيفة من تطبيقات غوغل‬ ‫ال ـش ــائ ـع ــة‪ ،‬م ـثــل ك ـ ــروم ويــوت ـيــوب‬ ‫ولــوحــة الـمـفــاتـيــح ‪ ،Gboard‬وقــد‬ ‫ط ـ ـ ــورت ه ـ ــذه ال ـن ـس ــخ ع ـل ــى نـحــو‬ ‫ً‬ ‫ي ـج ـع ـل ـهــا أق ـ ــل اس ـت ـه ــاك ــا لـطــاقــة‬ ‫البطارية والذاكرة والبيانات‪.‬‬

‫لغة البرمجة ‪Kotlin‬‬ ‫ك ـش ـفــت "غ ــوغ ــل" ع ــن دعـ ــم لغة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ Kotlin‬رسميا ب ــدء ا مــن اإلصــدار‬ ‫الثالث من منصة ‪Android Studio‬‬ ‫كلغة من الصنف األول‪ .‬ويشار إلى‬ ‫أن كوتلين هي لغة برمجة مفتوحة‬ ‫ال ـم ـصــدر مــن تـطــويــر ‪،JetBrains‬‬ ‫وهــي نفس الشركة الـتــي تتعامل‬ ‫مـعـهــا غ ــوغ ــل ف ــي ت ـطــويــر منصة‬ ‫‪ ،Android Studio‬وهــي متوافقة‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا م ــع ح ــزم ــة ت ـطــويــر جــافــا‪،‬‬ ‫وتتيح كتابة الشيفرة‬ ‫ال ـب ــرم ـج ـي ــة‬ ‫بـعــدد أقــل‬

‫من األسطر وعلى نحو أسرع وأكثر‬ ‫فعالية‪ ،‬مقارنة بلغة جافا‪.‬‬

‫الواقعان االفتراضي والمعزز‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة غـ ــوغـ ــل‪ ،‬خ ــال‬ ‫‪ ،Google I/O 2017‬عــن عــدد من‬ ‫األم ـ ـ ــور ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـتـقـنـيـتــي‬ ‫الواقع االفتراضي والواقع المعزز‪،‬‬ ‫إذ تعتزم العمل مع شركات رائدة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال إلطـ ــاق الـجـيــل‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادم مـ ــن الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــارات‪ .‬وق ــال ــت‬ ‫الـشــركــة إنـهــا س ــوف تـتـعــاون مع‬ ‫شــركـتــي ‪ HTC‬و‪ Lenovo‬إلطــاق‬ ‫جـيــل جــديــد م ــن ن ـظ ــارات الــواقــع‬ ‫االفتراضي والواقع المعزز تمتاز‬ ‫ب ــأن ـه ــا ال ت ـح ـت ــاج لــرب ـط ـهــا ب ــأي‬ ‫هاتف ذكي أو حاسب شخصي‪.‬‬ ‫ومن أبرز التقنيات التي سوف‬ ‫تقدم في إطــار هذا المشروع هي‬ ‫‪ WorldSense‬ا لـتــي تتيح تعقب‬ ‫مــوقــع الـمـسـتـخــدم أث ـنــاء حركته‬ ‫بـ ــدقـ ــة‪ ،‬مـ ــع إل ـ ـغـ ــاء الـ ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫حساسات خارجية أو متعقبات‬ ‫حــر كــة منفصلة‪ ،‬إذ س ــوف تأتي‬ ‫ا لـحـســا ســات والمتعقبات ضمن‬ ‫النظارة نفسها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت الـ ـش ــرك ــة أي ـ ـضـ ــا أن‬ ‫ه ــاتـ ـف ــي سـ ــام ـ ـسـ ــونـ ــغ‪Galaxy ،‬‬ ‫‪ S8‬و ‪ ،Galaxy S8 Plus‬س ــوف‬ ‫يدعمان منصة ‪DayDream VR‬‬ ‫ون ـظ ــارة ‪ DayDream View‬في‬ ‫وقت الحق من العام الحالي‪ ،‬من‬ ‫خــال تحديث برمجي يصل إلى‬ ‫مستخدمي الجهازين‪.‬‬ ‫ك ـمــا تـكـلـمــت ع ــن أداة جــديــدة‬ ‫تدعى ‪ Seurat‬التي تم تصميمها‬ ‫ل ـت ـح ــول م ـش ــاه ــد األف ـ ـ ــام عــالـيــة‬ ‫الجودة ثالثية األبعاد إلــى واقع‬ ‫اف ـت ــراض ــي ي ـم ـكــن تـشـغـيـلــه على‬ ‫الهاتف‪ ،‬ولتوضيح التكنولوجيا‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ق ــام ــت "غ ــوغ ــل" بعمل‬ ‫شراكة مع معامل أفالم ‪IMXLAB‬‬ ‫ألخذ مشهد عالي‬

‫الـ ــدقـ ــة مـ ــن ف ـي ـل ــم ح ـ ــرب ال ـن ـج ــوم‬ ‫وضغط المضلعات والبنية إلى‬ ‫شيء يمكن أن يعمل على النموذج‬ ‫التجريبي لنظارة ‪،WorldSense‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن عـ ـ ــدم وصـ ــول‬ ‫جودة المشهد لما قد نشاهده في‬ ‫السينما‪ ،‬إال أن المشهد بدا رائعا‬ ‫بعد تحويله‪.‬‬ ‫وتعمل التكنولوجيا الجديدة‬ ‫م ــن خ ــال أخ ــذ مـشـهــد م ــن بيئة‬ ‫معينة مــن مجموعة مــن الــزوايــا‬ ‫واألوضـ ـ ــاع مـخـتـلـفــة‪ ،‬وب ـعــد ذلــك‬ ‫تـ ـح ــويـ ـلـ ـه ــا إل ـ ـ ـ ــى مـ ـشـ ـه ــد واق ـ ــع‬ ‫افـ ـت ــراض ــي ي ـم ـكــن ال ـت ـح ــرك ف ـيــه‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـتــم ب ـعــد ال ـت ـصــريــح ع ــن أي‬ ‫معلومات عــن ميعاد تــوافــر هذه‬ ‫التكنولوجيا لصانعي المحتوى‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫كـ ـ ــذ لـ ـ ــك مـ ـتـ ـصـ ـف ــح ‪Chrome‬‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــون ل ـ ـ ــه حـ ـ ـص ـ ــة م ـ ـ ــن ه ـ ــذه‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬فسيصبح بإمكان‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ت ـص ـف ــح اإلنـ ـت ــرن ــت‬ ‫والتجول عبره باستخدام الواقع‬ ‫االفتراضي وتسجيل الصفحات‬ ‫المفضلة وغيرها من الخصائص‬ ‫المتواجدة باستخدام ‪Chrome‬‬ ‫مـ ــع جـ ـه ــاز ال ـ ــواق ـ ــع االفـ ـت ــراض ــي‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد ال ـ ـم ـ ـقـ ــدم م ـ ــن "غـ ــوغـ ــل"‬ ‫‪.Daydream‬‬

‫البث المباشر للجميع من يوتيوب‬ ‫ب ـع ــدم ــا ك ــان ــت خ ــاص ـي ــة ال ـبــث‬ ‫ا لـمـبــا شــر فــي تطبيق اليوتيوب‬ ‫ل ــأج ـه ــزة ال ـم ـح ـم ــول ــة مـفـتــوحــة‬ ‫فقط للمستخدمين الذين يملكون‬ ‫‪ 1000‬مشترك وأكثر‪ ،‬قامت شركة‬ ‫غوغل بفتح هــذه الخاصية لكل‬ ‫المستخدمين من دون استثناء‪،‬‬ ‫بغض النظر عن عدد المشتركين‬ ‫الذين يتوفرون عليهم‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫ال يزال يجب على المستخدمين‬ ‫امتالك قناة تم التحقق منها‪ ،‬وأال‬ ‫يكونوا قد واجهوا أية قيود ذات‬ ‫صلة بالبث المباشر في األشهر‬ ‫الثالثة الماضية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ص ــرح ــت أن ف ـيــديــوهــات‬ ‫يــوتـيــوب المحيطية ‪ 360‬درجــة‬ ‫ً‬ ‫ستعمل على أجهزة التلفاز أيضا‬ ‫لتنضم إلى باقي المنصات‪ .‬وهذا‬ ‫ال ــدع ــم ي ـش ـمــل ك ــل م ــن ال ـم ـقــاطــع‬ ‫المسجلة والمباشرة ‪ 360‬درجة‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن "غـ ـ ـ ــوغـ ـ ـ ــل" أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا ع ــن دعـ ــم م ـي ــزة ‪Instant‬‬ ‫‪ Apps‬لـجـمـيــع ال ـم ـط ــوري ــن‪ ،‬كما‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت ع ـ ـ ــن خ ـ ــد م ـ ــة ‪Google‬‬ ‫‪ ،Play Protect‬الـتــي تـهــدف إلــى‬ ‫حماية مستخدمي أنــدرويــد من‬ ‫التطبيقات الخبيثة‪.‬‬

‫مبيعات غالكسي ‪ S8‬تصل إلى ‪ 5‬ماليين‬ ‫هاتف سامسونغ غالكسي ‪ ،S8‬الذي تم إطالقه‬ ‫يــوم ‪ 21‬أبــريــل الـمــاضــي‪ ،‬حقق مبيعات عالمية‬ ‫تصل إلى ‪ 5‬ماليين هاتف‪ ،‬وذلك حسب ما كشفت‬ ‫عنه الشركة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث الــرسـمــي بــاســم الـشــركــة إنــه‬ ‫رغم عدم تمكنهم من تقديم أرقام مفصلة بشأن‬ ‫الـمـبـيـعــات‪ ،‬فــإنـهــا تـسـيــر بـســاســة فــي مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأكدت الشركة أن عدد األسواق التي سيتم بيع‬ ‫ً‬ ‫وحدات الهاتف بها سينمو ويصل إلى ‪ 120‬سوقا‬ ‫ً‬ ‫بحلول نهاية مايو‪ ،‬وأن الصين ستحصل أيضا‬ ‫على الهاتف هذا الشهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واحتفاال بإطالق أحدث جزء في سلسلة األفالم‬ ‫الشهيرة قراصنة الكاريبي‪ ،‬أطلقت سامسونغ‬ ‫إص ــداره ــا ال ـخــاص مــن غــاكـســي ‪ S8‬مستوحاة‬ ‫من الفيلم‪.‬‬

‫وليست هذه المرة األولــى التي تجتمع فيها‬ ‫ســام ـســونــغ م ــع شــركــة والـ ــت دي ــزن ــي ف ــي انـتــاج‬ ‫ً‬ ‫إصدار خاص‪ ،‬فقد قاموا سابقا بإصدار نسخة‬ ‫الرجل الحديدي ‪ Iron Man‬في هاتف غالكسي ‪S6‬‬ ‫عام ‪ ،2015‬وهذه المرة إصدار قراصنة الكاريبي‬ ‫من هاتف غالكسي ‪ S8‬هو نسخة عادية مزودة‬ ‫بحافظة هواتف أنيقة تحمل واجهة الفيلم‪.‬‬ ‫ومن يقوم بشراء إصدار قراصنة الكاريبي من‬ ‫‪ S8‬فسيحصل على واجهة مستخدم مخصصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـتــم تـطـبـيـقـهــا ت ـل ـقــائ ـيــا ع ـنــدمــا ي ـتــم ات ـصــال‬ ‫الحافظة بــالـهــاتــف‪ ،‬وبـعــد اقـتــرانــه بــرقــاقــة ‪NFC‬‬ ‫الموجودة في الداخل‪.‬‬ ‫وه ـ ــذا اإلص ـ ـ ــدار س ـي ـتــم ش ـح ـنــه ف ــي ص ـنــدوق‬ ‫مخصص‪ ،‬باإلضافة إلى خاتم ذهبي وغيره من‬ ‫الملحقات المميزة للفيلم‪ ،‬وتكلفته بنفس سعر‬ ‫ً‬ ‫الهاتف العادي‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 44‬دوالرا‪.‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪٢٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«بيتر بان» برؤية عصرية حملت متعة فنية ودروسا مسرحية‬ ‫تختتم عروضها اليوم في مركز جابر األحمد الثقافي‬ ‫لـ ــم يـ ـك ــن ال ـ ـعـ ــرض ال ـف ـن ـت ــازي‬ ‫«بيتر بان» الذي جمع كل الفنون‬ ‫فــي بــوتـقــة واح ــدة وقــدمـهــا على‬ ‫المسرح الوطني في مركز جابر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثقافي‪ ،‬عرضا مسرحيا مبهرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومبهجا لألطفال وممتعا ومثيرا‬ ‫للكبار وحسب‪ ،‬ولكن كان دروسا‬ ‫عملية لكل العاملين فــي مجال‬ ‫المسرح في الكويت‪ ،‬والذي حضر‬ ‫عــدد كبير منهم هــذا الـعـمــل في‬ ‫استخدم التكنولوجيا الحديثة‬ ‫ل ـص ـن ــع صـ ـ ـ ــورة مـ ـبـ ـه ــرة ل ـج ــذب‬ ‫ً‬ ‫انـتـبــاه المتفرج صـغـيــرا كــان أو‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا ب ــأح ــدث م ـع ــدات الـصــوت‬ ‫واإلضـ ـ ـ ـ ـ ــاءة‪ ،‬واسـ ـتـ ـخ ــدم ال ـب ـعــد‬ ‫الضوئي ثالثي األبعاد لتأسيس‬ ‫الديكورات المختلفة‪.‬‬ ‫عاش الجمهور في مركز جابر‬ ‫ال ـث ـقــافــي م ــن مـخـتـلــف األعـ ـم ــار‪،‬‬ ‫‪ 120‬دق ـي ـق ــة مـ ــن ال ـس ـح ــر الـ ــذي‬ ‫جـمــع الـتــاريــخ مــن خ ــال أح ــداث‬ ‫عمل مسرحي مقتبس من رواية‬ ‫الـ ـك ــات ــب األس ـك ـت ـل ـن ــدي جـيـمــس‬ ‫مــاث ـيــو ب ـ ــاري «ال ـط ــائ ــر األب ـيــض‬ ‫ال ـص ـغ ـيــر»‪ ،‬ع ــن ش ـخــص خـيــالـ ّـي‬ ‫اسـتـلـهـمــه مــن قـصــص الفلكلور‬ ‫البريطاني الـتــي كتبها فــي عام‬ ‫‪ ،1902‬وجــاء ت غنية بالحوارات‬

‫مصطفى جمعة‬

‫احتوى العرض المسرحي‬ ‫الغنائي الراقص «بيتر بان» على‬ ‫‪ 12‬أغنية قدمت خالل ‪ 8‬لوحات‬ ‫جمعت التكنولوجيا بأبهى‬ ‫صورها‪.‬‬

‫الـ ـش ــائـ ـق ــة الـ ـت ــي ت ـن ـت ـم ــي ل ـعــالــم‬ ‫الفنتازيا والــذي حولته تقنيات‬ ‫‪ 2017‬إلـ ــى ح ــرك ــة ذات جـمــالـيــة‬ ‫خاصة تجمع تقنياتها الحركية‬ ‫ا لـ ـمـ ـت ــوا كـ ـب ــة م ـ ــع االداء ا ل ـف ـن ــي‬ ‫والتعبيري‪ ،‬والشعوري المرافق‬ ‫لعناصر الدراما الراقصة‪ ،‬ويبرز‬ ‫تــدفــق احــداث ـهــا بـصــريــا الـتـنــوع‬ ‫ال ـم ـتــوافــق م ــن ورقـ ــي التصميم‬ ‫واالي ـ ـقـ ــاع الـ ــراقـ ــص‪ ،‬وال ـح ــرك ــات‬ ‫المتوازنة مــع المضمون لقصة‬ ‫ً‬ ‫«بيتر بان» المؤلفة من ‪ 50‬مؤديا‬ ‫عـلــى خشبة الـمـســرح‪ ،‬فــي نظام‬ ‫مـثــالــي ودق ــة تـحـســب بــالـثــانـيــة‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـنـعـكــس ع ـلــى الـمـشــاهــد‬ ‫بـنـسـبــة عــال ـيــة‪ ،‬تـجـعـلــه متوثبا‬ ‫ذهـ ـنـ ـي ــا السـ ـتـ ـقـ ـب ــال الـ ـح ــرك ــات‬ ‫التعبيرية المشحونة موسيقيا‬ ‫بـ ـتـ ـن ــاغ ــم سـ ـل ــس يـ ـس ــاع ــد ع ـلــى‬ ‫ت ـن ـش ـي ــط ال ـ ـ ـحـ ـ ــواس الس ـت ـق ـب ــال‬ ‫الـمـضـمــون ال ــذي يـخـفــي معاني‬ ‫نـ ـبـ ـيـ ـل ــة داخ ـ ـ ـ ـ ــل ك ـ ـ ــل ل ـ ــوح ـ ــة م ــن‬ ‫اللوحات الـ ‪ 8‬في هذه المسرحية‪،‬‬ ‫عبر احالم اليقظة التي جعلتها‬ ‫حـقـيـقــة الـتـقـنـيــة ال ـحــدي ـثــة الـتــي‬ ‫جعلت من بيتر بان «الولد الذي‬ ‫ال يكبر»‪.‬‬ ‫قـ ـ ــدم فـ ــريـ ــق الـ ـعـ ـم ــل ال ـث ــاث ــي‬

‫لعرض «بيتر بان»‪ ،‬وهم المخرجة‬ ‫لـ ــوت ـ ـغـ ــارد أرتـ ـغـ ـي ــرت ــس وق ــائ ــد‬ ‫الفرقة الموسيقية ماثيو دانكلي‬ ‫ومصمم الرقصات مارتن مولر‪،‬‬ ‫حــواديــت الـلــوحــات الثماني في‬ ‫ع ــرض انـصـهــر الـمـضـمــون الــذي‬ ‫ك ــان الـجــانــب ال ــرم ــزى فـيــه أعلى‬ ‫ل ـ ـكـ ــون احـ ـ ـ ـ ــداث وحـ ـ ـ ـ ــوار ال ـع ـم ــل‬ ‫محفوظة ومعروفة لدى الجميع‪،‬‬ ‫م ـنــذ اك ـث ــر م ــن ق ـ ــرن‪ ،‬م ــع رشــاقــة‬ ‫ال ـ ــرق ـ ــص‪ ،‬وسـ ــرعـ ــة ال ـت ـغ ـي ـي ــرات‬ ‫الديناميكية‪ ،‬مع مؤثرات بصرية‬ ‫س ـ ــواء م ـب ــاش ــرة او خ ــادع ــة‪ ،‬مع‬ ‫رقـ ـص ــات م ــن ف ــن ال ـب ــال ـي ــه ال ــذي‬ ‫يـقــدم الكلمة بــاإليـحــاء واإليـمــاء‬ ‫وال ــرم ــزي ــة ل ـع ــزف م ــا ه ــو جــديــد‬ ‫ل ـ ـل ـ ـصـ ــراع بـ ـي ــن الـ ـخـ ـي ــر والـ ـش ــر‬ ‫وانتصار الحلم‪ ،‬ومن ثم العودة‬ ‫الــى الــواقــع في لوحات محبوكة‬ ‫م ــوس ـي ـق ـي ــا وح ــركـ ـي ــا وب ـص ــري ــا‬ ‫بـ ــاأللـ ــوان وال ــديـ ـك ــور واالضـ ـ ــواء‬ ‫التي تبرز الحكواتية وخطواتهم‬ ‫ال ــراق ـص ــة ال ـغــاض ـبــة والـمـقــاتـلــة‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــرسـ ـ ــة‪ ،‬وأي ـ ـ ـضـ ـ ــا الـ ـف ــرح ــة‬ ‫والـ ـح ــالـ ـم ــة وال ـق ـل ـق ــة ول ـح ـظ ــات‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران عـ ـب ــر اجـ ـ ـ ـ ــواء خ ـش ـبــة‬ ‫المسرح وعمق صالة الجمهور‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت م ـ ـخـ ــرجـ ــة ال ـ ـعـ ــرض‬

‫مشهد من مسرحية «بيتر بان»‬ ‫لوتغارد ارتغيرتس لـ «الجريدة»‬ ‫أن ـهــا سـعـيــدة ج ــدا بـتـقــديــم هــذه‬ ‫ال ـ ـعـ ــروض الـ ـت ــي ت ـخ ـت ـتــم ال ـي ــوم‬ ‫فــي مــركــز جــابــر الـثـقــافــي‪ ،‬حيث‬ ‫وجـ ــدت وف ــري ــق عـمـلـهــا الـمـكــون‬ ‫مــن فنيين وممثلين ورا قـصـيــن‬ ‫وموسيقيين وتقنيين كل الدعم‬

‫واالغاني المصاحبة والمؤثرات‬ ‫الصوتية الصوات البحر والكلب‬ ‫والقرد والتمساح‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت انـ ـه ــا اسـتـعـمـلــت‬ ‫التقنيات الحديثة من إضــاء ة‬ ‫ومـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــى وصـ ـ ـ ـ ــور عـ ــرض‬ ‫لتكون اكثر وجودا من كلمات‬

‫من المسؤولين فيه‪ ،‬فيما يخص‬ ‫توفير كل ما احتاج إليه العمل‬ ‫من تقنيات وتجهيزات»‪.‬‬ ‫وقالت ارتغيرتس انها سعيدة‬ ‫أك ـبــر بــاإلق ـبــال الـجـمــاهـيــري من‬ ‫مختلف االعمار وتفاعل الصغار‬ ‫وال ـك ـب ــار م ــع االحـ ـ ــداث الــدرام ـيــة‬

‫ال ـحــوار لـكــون القصة معروفة‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـك ـ ــي ق ـ ـص ـ ــة ب ـ ـي ـ ـتـ ــر ب ـ ــان‬ ‫مغامرات صبي يمكن أن يطير‪ ،‬وال‬ ‫ينمو أبــدا‪ ،‬ويلتقي بفتاة بشرية‬ ‫تدعى «ويندي»‪ ،‬حيث تعيش معه‬ ‫مغامراته ضد القرصان هوك‪.‬‬

‫سعد الفرج يسجل «راعي النصيفة» لإلذاعة‬ ‫يشارك معه في التمثيل الصالح والحربي والقالف‬ ‫●‬

‫فادي عبدالله‬

‫ب ــدأ الـفـنــان سـعــد ال ـفــرج تسجيل المسلسل‬ ‫االجتماعي اإلذاعي «راعي النصيفة» من تأليف‬ ‫ابتسام السيار‪ ،‬وإخراج يوسف الحشاش‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في استديو صقر الرشود بإذاعة الكويت‪،‬‬ ‫وال ــذي يتكون مــن ‪ 30‬حلقة‪ ،‬وسيبث عبر أثير‬ ‫إذاعة البرنامج العام في شهر رمضان‪.‬‬ ‫يشارك في التمثيل إلــى جانب الفرج‪ ،‬نخبة‬ ‫م ــن ال ـن ـج ــوم بـيـنـهــم م ــري ــم ال ـص ــال ــح‪ ،‬إبــراه ـيــم‬ ‫الحربي‪ ،‬أحمد مساعد‪ ،‬سمير الـقــاف‪ ،‬د‪ .‬فهد‬ ‫العبدالمحسن‪ ،‬وحمد ناصر‪.‬‬ ‫وقام وكيل اإلعالم طارق المزرم بزيارة فريق‬ ‫المسلسل أثناء التسجيل‪ ،‬الذي أثنى بدوره على‬ ‫جـهــود الفنانين الـنـجــوم‪ ،‬لمشاركتهم فــي هذا‬ ‫العمل‪ ،‬مــؤكــدا أن اإلذاع ــة بيتهم األول‪ .‬وحضر‬ ‫االس ـتــديــو أي ـضــا مــديــر إذاعـ ــة الـبــرنــامــج الـعــام‬ ‫سعد الفندي‪.‬‬ ‫وذكــرت الفنانة مريم الصالح‪ ،‬أنها شاركت‬ ‫في الدراما اإلذاعية الكويتية منذ عام ‪ 1962‬مع‬ ‫الفنانة الراحلة مريم الغضبان‪ ،‬وكان أجرها في‬ ‫الحلقة الواحدة ذلك الوقت دينارين فقط‪.‬‬

‫سعد الفرج ومريم الصالح‬

‫«العربي لمسرح الطفل» يعلن نتائجه اليوم‬ ‫السريع‪ ،‬والفائزون هم‪ :‬هاني القط‬ ‫(مصر) حصل على الجائزة األولى‬ ‫عــن الـنــص الـمـســرحــي «التيجان‬ ‫الـ ــذه ـ ـب ـ ـيـ ــة»‪ ،‬وف ـ ــال ـ ــح ال ـع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫(العراق) على الجائزة الثانية عن‬ ‫النص المسرحي «سور البستان‬ ‫والفتى حـســان»‪ ،‬وأسـمــاء صالح‬ ‫(اليمن) على الجائزة الثالثة عن‬ ‫ال ـن ــص ال ـم ـســرحــي «ال ـض ـف ــدع ال‬ ‫يأكل النمل»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ‪ 5‬ف ـ ـ ـ ــرق م ـس ــرح ـي ــة‬ ‫شاركت في التنافس على جوائز‬ ‫المهرجان ألفضل ‪ 3‬عروض‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال ـم ـه ــرج ــان ال ي ـم ـنــح جــوائــز‬

‫يـ ـعـ ـل ــن ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان الـ ـع ــرب ــي‬ ‫الـخــامــس لـمـســرح الـطـفــل نتائج‬ ‫لـجـنــة تـقـيـيــم ال ـع ــروض وتــوزيــع‬ ‫ال ـجــوائــز‪ ،‬فــي الـثــامـنــة مــن مساء‬ ‫ال ـيــوم عـلــى مـســرح عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا بالسالمية‪ ،‬فــي حفل‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫اإلع ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ محمد‬ ‫العبدالله‪.‬‬ ‫كـمــا س ـتــوزع جــوائــز مسابقة‬ ‫النصوص المسرحية الموجهة‬ ‫إلــى الـطـفــل‪ ،‬الـتــي ت ــرأس لجنتها‬ ‫ال ـك ــات ــب ال ـم ـســرحــي عـبــدالـعــزيــز‬

‫فردية‪ ،‬واألعمال المسرحية هي‪:‬‬ ‫«عبالي افــرح امــرح اتعلم» لفرقة‬ ‫الــزرقــاء (األردن)‪ ،‬تأليف وإخــراج‬ ‫خ ــال ــد ال ـم ـس ـل ـم ــان ــي‪« ،‬ال ـ ـسـ ــرداب‬ ‫الـعـجـيــب» لـفــرقــة الـجـيــل الــواعــي‬ ‫(الـكــويــت) تأليف وإخ ــراج هاني‬ ‫ع ـبــدال ـص ـمــد‪« ،‬الـ ـم ــاء ال ـس ـحــري»‬ ‫لمجموعة السالم (الكويت) تأليف‬ ‫ح ـمــد الـ ـ ـ ــداود وإخـ ـ ـ ــراج عـبــدالـلــه‬ ‫المسلم‪« ،‬صندوق ألعابي» لفرقة‬ ‫تـيــاتــرو (الـكــويــت) تأليف فاطمة‬ ‫العامر وإخ ــراج شمالن النصار‪،‬‬ ‫«البجعات» لفرقة ريتاج (تونس)‬ ‫إعداد وإخراج حاتم المرعوب‪.‬‬

‫أم ـ ــا م ـس ــرح ـي ــة «ن ـ ـمـ ــول حـ ــرا»‬ ‫(تـ ــونـ ــس)‪ ،‬ف ـقــدمــت ع ـلــى هــامــش‬ ‫ال ـم ـهــرجــان ك ـعــرض مـسـتـضــاف‪،‬‬ ‫مــن تأليف ولـيــد الــزيــن‪ ،‬وتمثيل‬ ‫وإخــراج مــروان صلعاوي ووليد‬ ‫الزين‪.‬‬ ‫ومن مفاجآت الدورة الخامسة‬ ‫مشاركة أصغر المخرجين عمرا‬ ‫منذ انطالقة المهرجان‪ ،‬شمالن‬ ‫ال ـن ـص ــار‪ ،‬الـ ــذي ت ـص ــدى إلخ ــراج‬ ‫«صندوق ألعابي» لفرقة تياترو‪،‬‬ ‫وشمالن هو نجل المخرج وعضو‬ ‫هيئة التدريس بالمعهد العالي‬ ‫للفنون المسرحية هاني النصار‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪ 3‬ا ا‬ ‫‪ 4‬ل ب‬ ‫‪ 5‬ك و‬ ‫‪ 6‬ا ب‬ ‫‪ 7‬ل ك‬ ‫‪ 8‬م ر‬ ‫‪ 9‬ل‬ ‫‪ 10‬ك و‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ميامي‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 4‬ضروري للطعام – سدد نحو‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫‪ - 5‬علل (معكوسة) – حــرف جر‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬شعوذة – نصف (فراغ)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬رجاء (معكوسة) – تأني‪.‬‬

‫‪ - 8‬أداة تــوكـيــد ونـصــب – فصل‬ ‫البذرة عن القطن – للتخيير‪.‬‬ ‫‪ - 9‬الرسالة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5 4 3‬‬ ‫ل م ر سل‬ ‫ا ل ر ح م‬ ‫ح ب ر ا‬ ‫ق‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫صي ا ح‬ ‫ر و ف غ ل‬ ‫م‬ ‫ك ب‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ا ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح ل‬ ‫ل خ‬ ‫ي ط‬ ‫ج ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و ج‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫نقاش‬ ‫قرار‬ ‫مذهب‬ ‫نهاية‬ ‫خليج‬

‫حالة‬ ‫تقسيم‬ ‫تقويم‬ ‫خلفية‬ ‫مواجهة‬

‫ملف‬ ‫حرج‬ ‫نفط‬ ‫سعر‬ ‫نازح‬

‫خيار‬ ‫سياسة‬ ‫مجتمع‬

‫‪ - 1‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االسـ ــم األول ألح ــد الـخـلـفــاء‬ ‫الراشدين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أداة نفي – ( ال ‪ ).....‬من أسماء‬ ‫الله الحسنى – هجم (معكوسة)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ح‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ج‬

‫ت‬

‫م‬

‫ع‬

‫س‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ق‬

‫س‬

‫ي‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ت‬

‫ق‬

‫و‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪ - 1‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ســورة تبدأ باسم من أسماء‬ ‫الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ - 3‬متشابهان – أكسب (معكوسة)‬ ‫– للتعريف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حذق في تصرفاته – منام‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نـصــف (ش ــارك ــوه) – أشـجــار‬ ‫مثمرة (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تجدها في (أبار) – يدوس‪.‬‬ ‫‪ - 7‬رفس (معكوسة) – يابس‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ع ـب ــر – صـ ــوت ال ــدي ــك – مــن‬ ‫الحشرات‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مـ ــن أس ـ ـمـ ــاء الـ ـل ــه ال ـح ـس ـنــى‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ج ــرم س ـم ــاوي – مصابيح‬ ‫السماء (معكوسة)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ش‬

‫م‬

‫ذ‬

‫ه‬

‫ب‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم مدينة كبرى تقع في جنوب شرق‬ ‫والية فلوريدا في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤16‬السبت ‪ ٢٠‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫دوليات‬ ‫واشنطن تعود إلى المنطقة‪ ...‬والسعودية تعزز ريادتها‬ ‫● قمم الرياض الـ ‪ 3‬تفتتح اليوم بلقاء بين الملك سلمان وترامب يتخلله توقيع اتفاقات‬ ‫َ‬ ‫● الرئيس األميركي سيجتمع بـ «المحمدين»‪ ...‬ويتناول وميالنيا العشاء مع األسرة الملكية‬

‫تفتتح اليوم قمم الرياض الـ‪3‬‬ ‫التاريخية بلقاء بين خادم‬ ‫الحرمين الشريفين‪ ،‬الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬والرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب‪ ،‬في‬ ‫حين ستعكس زيارة األخير‬ ‫للمملكة عودة أميركا إلى‬ ‫المنطقة بعد انكفاء اإلدارة‬ ‫السابقة‪ ،‬كما ستكرس مواصلة‬ ‫السعودية لعب دور ريادي في‬ ‫العالمين العربي واإلسالمي‪.‬‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــت الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودي ـ ـ ــة‬ ‫اسـتـعــداداتـهــا السـتـقـبــال الرئيس‬ ‫األم ـي ــرك ــي دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫غـ ـ ـ ــادر واش ـ ـن ـ ـطـ ــن مـ ـت ــوجـ ـه ــا ال ــى‬ ‫ال ـم ـم ـل ـكــة‪ ،‬ح ـي ــث س ـي ـش ــارك ف ــي ‪3‬‬ ‫قمم تاريخية‪ ،‬تجمعه مع القيادة‬ ‫السعودية‪ ،‬وزعماء مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وزعماء العالمين العربي‬ ‫واإلسالمي‪.‬‬ ‫واختيار الرئيس األميركي‪ ،‬ان‬ ‫تكون السعودية المحطة لجولته‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة االولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ق ـب ــل زي ـ ــارة‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل ث ــم ال ـف ــات ـي ـك ــان‪ ،‬ي ـهــدف‬ ‫بحسب وزير الخارجية األميركي‬ ‫ري ـ ـكـ ــس تـ ـيـ ـل ــرس ــون‪ ،‬ال ـ ـ ــى إع ـ ـ ــادة‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ال ــى موقعها‬ ‫الطبيعي على الساحة الدولية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال تـ ـيـ ـل ــرس ــون فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـح ــاف ــي مـ ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬ان‬ ‫حـكــومــات ال ـشــرق االوس ــط وآسـيــا‬ ‫وافــري ـق ـيــا ت ـض ــررت م ــن «االه ـم ــال‬ ‫والرفض التام» لمخاوفها في ظل‬ ‫االدارة االميركية السابقة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن تلك الحكومات «مستعدة إلعادة‬ ‫الحوار مع اميركا‪ ...‬وهذا هو هدف‬ ‫هذه الزيارة‪ ،‬اي التعبير عن رسالة‬ ‫ان أميركا عادت»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح انـ ــه ف ــي ظ ــل رئــاســة‬ ‫ت ــرام ــب ف ــإن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫س ـت ـع ـم ــل مـ ـ ــرة اخـ ـ ـ ــرى كــوس ـيــط‬ ‫لتوحيد وقيادة الدول الصديقة‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرب ضـ ـ ـ ــد «االره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫العالمي»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ــوزي ــر‪ ،‬الـ ــذي سـيــرافــق‬ ‫تــرامــب فــي جــولـتــه «ه ــذه ليست‬ ‫حربا بين االديان‪ ،‬وليست حربا‬ ‫بـيــن ال ـث ـقــافــات‪ ،‬إن ـهــا ح ــرب بين‬ ‫الخير والشر»‪.‬‬ ‫وأضاف «أن الخير الكامن في‬ ‫االشـ ـخ ــاص م ــن ج ـم ـيــع االدي ـ ــان‬ ‫سيسود على هذا الشر‪ ،‬وهذه هي‬ ‫الــرســالــة الـتــي يحملها الرئيس‬ ‫(‪ )...‬وسيجمع الناس في العالم‬ ‫لمواجهة هــذا الشر أينما ظهر‪،‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك ت ــرق ــب ك ـب ـيــر إزاء ه ــذه‬ ‫القيادة»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬صــرح وزي ــر االمــن‬ ‫الــداخ ـلــي ج ــون كـيـلــي فــي وزارة‬

‫سلة أخبار‬ ‫اليمن‪ :‬أكثر من ‪ 23‬ألف‬ ‫إصابة بالكوليرا‬

‫توفي ‪ 242‬شخصا بوباء الكوليرا‪،‬‬ ‫الذي أصيب به نحو ‪23500‬‬ ‫شخص خالل األسابيع الثالثة‬ ‫املاضية وحدها في اليمن‪ ،‬الذي‬ ‫تمزقه الحرب‪ ،‬وفق ما ذكرت‬ ‫منظمة الصحة العاملية أمس‪.‬‬ ‫وأعلنت املنظمة التابعة لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنه تم تسجيل ‪ 20‬وفاة‬ ‫بالكوليرا واالشتباه في ‪3460‬‬ ‫إصابة‪ ،‬في البلد الذي يرزح ثلثا‬ ‫سكانه تحت حافة املجاعة‪.‬‬ ‫وقال ممثل املنظمة في اليمن‬ ‫نيفيو زاغاريا‪ ،‬هاتفيا لوسائل‬ ‫اإلعالم في جنيف من اليمن‪ ،‬إن‬ ‫"سرعة تصاعد وباء الكوليرا غير‬ ‫مسبوقة‪ "،‬محذرا من أن ربع مليون‬ ‫قد يصابون به بحلول نهاية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫الرئيس البرازيلي يرفض‬ ‫االستقالة‬ ‫لوحة إعالنية عمالقة تحمل صورة الملك سلمان وترامب في الرياض أمس (أ ف ب)‬ ‫ال ـخــارج ـيــة «ل ـقــد ع ــدت لـلـتــو من‬ ‫رح ـلــة ال ــى االردن وال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫وهم يتطلعون في ذلك الجزء من‬ ‫العالم الى وصول الرئيس»‪.‬‬

‫القمة األولى‬ ‫وسيلتقي الرئيس ترامب اليوم‪،‬‬ ‫العاهل السعودي‪ ،‬الملك سليمان‬ ‫بــن عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬حـيــث سيجريان‬ ‫ج ــول ــة م ــن ال ـم ـب ــاح ـث ــات‪ .‬وي ـجــري‬ ‫الــرئـيــس األم ـيــركــي أي ـضــا لـقــاءات‬ ‫ثنائية‪ ،‬مع ولي العهد األمير محمد‬ ‫بن نايف‪ ،‬وولي ولي العهد األمير‬ ‫مـحـمــد بــن سـلـمــان‪ ،‬وزي ــر الــدفــاع‪.‬‬ ‫وبعدها يوقع الرئيس على سلسلة‬ ‫م ــن االت ـف ــاق ــات االق ـت ـصــاديــة الـتــي‬ ‫تعزز التعاون االقتصادي واالمني‬ ‫بين البلدين حسب ما جاء في بيان‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫وفــي المساء‪ ،‬سيتناول ترامب‬ ‫والسيدة األميركية االولى ميالنيا‬

‫تــرامــب الـعـشــاء مــع افـ ــراد العائلة‬ ‫السعودية الملكية‪.‬‬ ‫وغـ ـ ـ ــدا ي ـل ـت ـق ــي تـ ــرامـ ــب زعـ ـم ــاء‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي وفــي‬ ‫مقدمهم سمو امير الكويت الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬ق ـبــل ان يجتمع‬ ‫األحـ ـ ــد م ــع زعـ ـم ــاء وم ـم ـث ـل ـيــن عــن‬ ‫أكثر من ‪ 50‬دولة عربية إسالمية‪،‬‬ ‫بينهم الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغـ ـ ــان‪ ،‬وال ـم ـصــري عبدالفتاح‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـسـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي ح ـ ـيـ ــن س ـت ـك ــون‬ ‫إي ــران الـغــائــب األك ـبــر عــن الـحــدث‪.‬‬ ‫وسيلقي ترامب خطابا موجها الى‬ ‫المسلمين حول «ضرورة مواجهة‬ ‫اإلي ـ ــدي ـ ــول ـ ــوجـ ـ ـي ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـش ــددة»‬ ‫وت ـط ـل ـعــاتــه «نـ ـح ــو رؤيـ ـ ــة سـلـمـيــة‬ ‫لإلسالم»‪.‬‬

‫مباحثات واتفاقات‬ ‫وأع ـلــن وزي ــر الـثـقــافــة واإلع ــام‬ ‫السعودي‪ ،‬عواد بن صالح العواد‪،‬‬

‫أن أكثر من ‪ 500‬إعالمي من جميع‬ ‫أ نـحــاء العالم سيقومون بتغطية‬ ‫القمم الثالث‪ ،‬مضيفا أن «اختيار‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ت ــرام ــب لـلـمـمـلـكــة ك ــأول‬ ‫م ـح ـطــة خ ــارج ـي ــة ل ــه م ـن ــذ تــولـيــه‬ ‫منصبه نــابــع مــن إدراك ــه للمكانة‬ ‫اإلسالمية للسعودية‪ ،‬وأهميتها‬ ‫ال ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وق ـ ـي ـ ـم ـ ـت ـ ـهـ ــا ك ـح ـل ـي ــف‬ ‫استراتيجي للواليات المتحدة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن «الــزيــارة تعد دليال‬ ‫ع ـل ــى االحـ ـ ـت ـ ــرام ال ـك ـب ـي ــر ل ـل ـعــاقــة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة الـ ـت ــي ت ـج ـم ــع ال ـب ـلــديــن‬ ‫ال ـصــدي ـق ـيــن وال ـم ـم ـتــدة ألك ـث ــر من‬ ‫ثمانية عقود»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أنـ ــه م ــن ال ـم ـت ــوق ــع ان‬ ‫ي ـع ـم ــق ل ـ ـقـ ــاء الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عـبــدالـعــزيــز وت ــرام ــب الـتـفــاهــم في‬ ‫ال ـجــوانــب الـسـيــاسـيــة والـتـجــاريــة‬ ‫واألمنية بين البلدين‪ ،‬كما يتوقع‬ ‫أي ـ ـضـ ــا أن يـ ـت ــم وض ـ ـ ــع ال ـص ـي ـغــة‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة ل ــات ـف ــاق ـي ــات الـثـنــائـيــة‬ ‫ال ـتــي سـتـقــود الـنـمــو االق ـت ـصــادي‬

‫واالستثمار وتسهم في إيجاد آفاق‬ ‫جديدة للشراكة بين البلدين‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ـعــواد إلــى أن المملكة‬ ‫بــوص ـف ـهــا ق ـب ـلــة الـمـسـلـمـيــن الـتــي‬ ‫انطلق منها الدين اإلسالمي دعت‬ ‫ق ــادة أك ـثــر مــن ‪ 50‬دول ــة إســامـيــة‬ ‫ل ـح ـض ــور ه ـ ــذه االجـ ـتـ ـم ــاع ــات فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ــريـ ــاض ل ـل ـت ـ ّـح ــرك ي ـ ـ ــدا ب ـي ــد مــع‬ ‫الواليات المتحدة لمواجهة خطر‬ ‫اإلرهــاب والتطرف‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫أن اإلس ـ ـ ـ ــام ب ـ ـ ــريء مـ ــن اإلره ـ ـ ــاب‬ ‫بـكــل أش ـكــالــه‪ .‬وق ــال وزي ــر االع ــام‬ ‫السعودي‪« :‬يحدونا األمل أن يشكل‬ ‫هذا الحدث التاريخي خطوة مهمة‬ ‫فــي طــريــق الـقـضــاء عـلــى اإلره ــاب‬ ‫ُ‬ ‫ال ــذي تـعــانـيــه ش ـعــوب األرض بال‬ ‫استثناء»‪.‬‬

‫ريادة المملكة‬ ‫وت ـس ـعــى ال ـم ـم ـل ـكــة الـ ــى تـعــزيــز‬ ‫ن ـف ــوذه ــا االق ـل ـي ـم ــي ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫إيــران‪ ،‬خصمها اللدود في منطقة‬ ‫الـشــرق االوس ــط‪ ،‬مــع استضافتها‬ ‫ه ــذا الـتـجـمــع ال ـت ــاري ـخ ــي‪ .‬وي ـقــول‬ ‫ال ـ ـبـ ــاحـ ــث ف ـ ــي م ـع ـه ــد «ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫االوروبي للعالقات الخارجية» آدم‬ ‫بارون ان استضافة القمة العربية‬ ‫االسالمية االميركية «مؤشر على‬ ‫الـ ــريـ ــادة االق ـل ـي ـم ـيــة ل ـل ـس ـعــوديــة»‪،‬‬ ‫وال ـغ ــرض مـنــه اظ ـه ــار م ــدى ق ــدرة‬ ‫المملكة الـسـنـيــة عـلــى جـمــع قــادة‬ ‫مـسـلـمـيــن تـحــت سـقــف واحـ ــد‪ ،‬مع‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن سـ ـلـ ـطـ ـن ــة بـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ــاي ف ــي‬ ‫جنوب شرق آسيا‪ ،‬الى النيجر في‬ ‫افــريـقـيــا‪ ،‬وص ــوال ال ــى تــركـيــا‪ ،‬دعــا‬ ‫الـعــاهــل ال ـس ـعــودي الـمـلــك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز قــادة وممثلين عن‬ ‫‪ 55‬دولــة عربية ومسلمة لحضور‬ ‫القمة مع الرئيس األميركي‪.‬‬ ‫وفــي مؤشر على االهمية التي‬ ‫تــولـيـهــا المملكة ل ــزي ــارة الــرئـيــس‬ ‫االميركي‪ ،‬أطلقت الرياض موقعا‬ ‫إلـكـتــرونـيــا خــاصــا بــالــزيــارة التي‬ ‫وصـفـتـهــا ب ــ»ال ـح ــدث ال ـتــاري ـخــي»‪.‬‬ ‫ويتصدر صفحة الموقع عد تنازلي‬ ‫باليوم والساعة والدقيقة والثانية‬ ‫لوصول ترامب الى المملكة‪ ،‬مرفقا‬ ‫بعبارة «القمة العربية االسالمية‬ ‫االم ـي ــرك ـي ــة ‪ -‬ق ـم ــة ت ــاري ـخ ـي ــة لـغــد‬ ‫مشرق»‪.‬‬

‫بعد سنوات من الفتور في ظل‬ ‫ادارة ب ـ ــاراك اوب ــام ــا ع ـلــى خلفية‬ ‫االتفاق النووي مع طهران‪ ،‬وجدت‬ ‫دول ال ـخ ـل ـيــج ف ــي ت ــرام ــب حليفا‬ ‫تعيد معه بناء العالقة التاريخية‬ ‫مع واشنطن‪.‬‬ ‫وي ـت ــوق ــع م ـح ـل ـلــون ان تـهـيـمــن‬ ‫ايران‪ ،‬التي نظمت أمس انتخابات‬ ‫رئـ ــاس ـ ـيـ ــة‪ ،‬عـ ـل ــى ل ـ ـق ـ ــاءات ت ــرام ــب‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫واجـ ـتـ ـم ــاع ــات غـ ــد ب ـي ــن ال ــرئ ـي ــس‬ ‫االمـ ـي ــرك ــي وقـ ـ ـ ــادة دول ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫والدول االخرى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال س ـ ـل ـ ـمـ ــان االن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة االم ـيــرك ـيــة الـمـعــروفــة‬ ‫باسم «سابراك»‪ ،‬ان القمة العربية‬ ‫االسالمية االميركية «تحمل رسالة‬ ‫واضحة للنظام االيراني المتشدد‬ ‫مـفــادهــا انــه سيكون هـنــاك تفاهم‬ ‫كامل واتفاق شامل بين الواليات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة والـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــن ال ـع ــرب ــي‬ ‫واالسالمي»‪.‬‬ ‫ويــرى انــدريــاس كريغ‪ ،‬الباحث‬ ‫فــي مجال الــدفــاع فــي كلية كينغز‬ ‫ب ـل ـنــدن‪ ،‬ان الـمـلــك سـلـمــان يسعى‬ ‫الى االستعانة بالواليات المتحدة‬ ‫لتشكيل «تحالف إسالمي بقيادة‬ ‫س ـع ــودي ــة ض ــد ال ـف ـكــر ال ـم ـت ـطــرف‪،‬‬ ‫وضد ايران»‪.‬‬ ‫وال ـق ـمــة ج ــزء مــن اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫أميركية لدفع العالم االسالمي الى‬ ‫التحرك ضد المتطرفين ُّ‬ ‫السنة في‬ ‫تـنـظـيــم ال ــدول ــة االس ــام ـي ــة‪ ،‬وضــد‬ ‫ال ـج ـم ــاع ــات ال ـم ـس ـل ـحــة الـشـيـعـيــة‬ ‫المدعومة من إيــران وعلى رأسها‬ ‫«حــزب الله» في لبنان‪ ،‬بحسب ما‬ ‫ي ــرى مـصـطـفــى ال ـعــانــي م ــن مــركــز‬ ‫الخليج لألبحاث‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــل «ان ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫استراتيجية مهمة ألنها قد تترجم‬ ‫باجراءات على االرض وبمساهمات‬ ‫مالية ومشاركات عسكرية وتبادل‬ ‫للمعلومات االستخباراتية»‪ .‬ويقول‬ ‫ال ـعــانــي ان ادارة ت ــرام ــب ت ـعــي ان‬ ‫الـسـعــوديــة «ق ــوة اقليمية كـبــرى»‪،‬‬ ‫ومن الضرورة طلب مساعدتها في‬ ‫احتواء إيران ومحاربة «اإلرهاب»‪.‬‬

‫قال الرئيس البرازيلي ميشيل‬ ‫تامر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إنه لن يستقيل‬ ‫من منصبه‪ ،‬رغم قرار للمحكمة‬ ‫العليا يجيز إجراء تحقيق في‬ ‫مزاعم‪ ،‬بأنه تغاضى عن رشوة‬ ‫شاهد محتمل في قضية فساد‬ ‫كبرى‪.‬‬ ‫وفي كلمة قصيرة وجهها إلى‬ ‫الشعب‪ ،‬قال تامر إنه لم يرتكب‬ ‫أي جرم‪ ،‬وإن رئاسته تساعد‬ ‫في وقوف اقتصاد البرازيل من‬ ‫عثرته‪ ،‬وإنه يرحب بتحقيق‬ ‫حتى يمكنه إثبات براءته‪.‬‬ ‫أشتر صمت أحد‪...‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم‬ ‫ِ‬ ‫لن أستقيل"‪.‬‬

‫فنزويال‪ :‬مصادرة جواز‬ ‫زعيم المعارضة‬

‫قال زعيم املعارضة الفنزويلية‬ ‫هنريك كابريلس‪ ،‬إنه منع‬ ‫من ركوب طائرة متجهة إلى‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫وتمت مصادرة جواز سفره‪.‬‬ ‫وأضاف كابريلس‪ ،‬وهو أيضا‬ ‫حاكم والية ميراندا‪ ،‬في تغريدة‬ ‫له عبر "تويتر"‪ ،‬إنه تم توقيفه‬ ‫في مطار مايكيتيا بالقرب من‬ ‫العاصمة كراكاس‪ .‬وأظهر مقطع‬ ‫قيام الشرطة باقتياده بعيدا‪.‬‬ ‫وكان كابريلس يعتزم تقديم‬ ‫تقرير إلى مجلس حقوق‬ ‫اإلنسان التابع لألمم املتحدة‬ ‫حول االحتجاجات العنيفة‬ ‫املناهضة للحكومة التي هزت‬ ‫فنزويال خالل األسابيع املاضية‬ ‫وقتل خاللها ‪ 45‬شخصا‪.‬‬

‫«جنحة أقل خطورة»‬ ‫تنغص فرحة أسانج‬

‫ترامب‪ :‬لم أطلب من كومي إغالق التحقيق مع فلين‬

‫ً‬ ‫ليبرمان الديمقراطي «المتقلب» األوفر حظا إلدارة «‪»FBI‬‬ ‫مــدافـعــا عــن نـفـســه‪ ،‬نـفــى الرئيس‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي دون ـ ــال ـ ــد ت ـ ــرام ـ ــب‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬أن ـ ــه ط ـل ــب مـ ــن م ــدي ــر مـكـتــب‬ ‫التحقيقات االتحادي (‪ )FBI‬السابق‬ ‫جيمس كومي إسقاط تحقيق يمس‬ ‫مستشاره السابق لألمن القومي‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء هـ ـ ــذا عـ ـق ــب تـ ـق ــاري ــر بـثـتـهــا‬ ‫وسائل إعالم أخرى عن مذكرة كتبها‬ ‫كــومــي‪ ،‬يـقــول فيها إن تــرامــب طلب‬ ‫إغالق التحقيق المتعلق باتصاالت‬ ‫جرت بين مستشاره السابق مايكل‬ ‫ف ـل ـيــن وروس ـ ـيـ ــا ف ــي فـ ـب ــراي ــر‪ .‬وك ــان‬ ‫ترامب أقال كومي في ‪ 9‬مايو‪.‬‬ ‫وقال ترامب أمس األول حين ُسئل‬ ‫في مؤتمر صحافي بالبيت األبيض‪،‬‬ ‫إن ك ــان ح ــث كــومــي «بـ ــأي شـكــل من‬ ‫األشكال» على إنهاء التحقيق‪« :‬ال‪ .‬ال‪.‬‬ ‫السؤال التالي»‪.‬‬

‫وكـ ــانـ ــت إقـ ــالـ ــة ك ــوم ــي األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي الشرارة التي أطلقت سلسلة‬ ‫تـ ـط ــورات بـلـغــت ذروتـ ـه ــا األربـ ـع ــاء‪،‬‬ ‫بتعيين وزارة العدل مستشارا خاصا‬ ‫للتحقيق في وجود صالت محتملة‬ ‫بين روسيا وحملة ترامب االنتخابية‬ ‫في ‪.2016‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورات تـ ـق ــاري ــر‬ ‫إعالمية ذكرت أن ترامب تحدث عن‬ ‫معلومات حساسة عن تنظيم داعش‬ ‫مع وزير الخارجية الروسي‪.‬‬ ‫ووصـ ــف الــرئ ـيــس ال ـج ـم ـهــوري في‬ ‫منشورين على «تويتر» صباح أمس‬ ‫وخالل مؤتمر صحافي الحق مطالبات‬ ‫بعض اليساريين بمساء لته‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لعزله بأنها سخيفة‪ ،‬وقــال إن سجله‬ ‫ي ـخ ـل ــو مـ ــن أي شـ ـ ــيء ي ـت ـي ــح تــوج ـيــه‬ ‫اتهامات جنائية إليه‪.‬‬

‫ون ـف ــت روسـ ـي ــا م ــا خ ـل ـصــت إل ـيــه‬ ‫أج ـه ــزة ال ـم ـخ ــاب ــرات األم ـيــرك ـيــة من‬ ‫أنها تدخلت في حملة االنتخابات‬ ‫بـ ـمـ ـح ــاول ــة الـ ـت ــأثـ ـي ــر عـ ـل ــى ع ـم ـل ـيــة‬ ‫الـتـصــويــت لمصلحة ت ــرام ــب‪ ،‬الــذي‬ ‫طالما ثــار غضبه لفكرة أن روسيا‬ ‫لعبت أي دور في نصره االنتخابي‬ ‫على كلينتون في نوفمبر‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن تـ ــرامـ ــب إقـ ــالـ ــة ف ـل ـي ــن فــي‬ ‫‪ 14‬ف ـب ــراي ــر‪ ،‬لـتـضـلـيـلــه م ــاي ــك بنس‬ ‫نائب الرئيس‪ ،‬فيما يتعلق بنطاق‬ ‫محادثاته مع السفير الروسي العام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ديمقراطي لخلف كومي‬ ‫وف ــي ش ــأن مـتـصــل‪ ،‬ص ــرح تــرامــب‬ ‫أمس األول‪ ،‬بأن جو ليبرمان‪ ،‬الذي‬

‫ك ــان مــرش ـحــا دي ـم ـقــراط ـيــا لمنصب‬ ‫نائب الرئيس في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫مرشح ألن يصبح المدير العام لـ«إف‬ ‫بي آي»‪ ،‬بعد إقالة كومي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ورد تــرامــب ب ـ «ن ـعــم»‪ ،‬عـلــى ســؤال‬ ‫عما إذا كان السيناتور السابق (‪75‬‬ ‫عــامــا) مــن الـمــرشـحـيــن األوف ــر حظا‬ ‫لهذا المنصب‪.‬‬ ‫ويأتي اختيار رئيس جديد لجهاز‬ ‫األمــن الـفــدرالــي فــي أج ــواء سياسية‬ ‫م ـتــوتــرة ج ــدا ف ــي واش ـن ـط ــن‪ .‬وبـعــد‬ ‫اختياره‪ ،‬ستستمع لجنة في مجلس‬ ‫الشيوخ إلــى المدير الجديد‪ .‬وبعد‬ ‫ذلك‪ ،‬يثبت مجلس الشيوخ التعيين‪.‬‬ ‫وي ـف ـتــرض أن تـسـتـغــرق اإلجـ ـ ــراء ات‬ ‫أسابيع عدة‪.‬‬ ‫وج ــو لـيـبــرمــان سـيـنــاتــور ســابــق‬ ‫دي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي ثـ ـ ــم مـ ـسـ ـتـ ـق ــل‪ ،‬ت ــرش ــح‬

‫ل ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــب ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب ال ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس م ــع‬ ‫الــديـمـقــراطــي آل غــور فــي عــام ‪2000‬‬ ‫خالل االنتخابات الرئاسية التي فاز‬ ‫فيها الـجـمـهــوري ج ــورج ب ــوش‪ ،‬ثم‬ ‫دعم بعدها المرشح الجمهوري جون‬ ‫ماكين‪ ،‬وكان يدعم هيالري كلينتون‬ ‫في االنتخابات األخيرة‪.‬‬

‫أنقرة‬ ‫وكشفت صحيفة «حرييت ديلي‬ ‫نيوز» التركية‪ ،‬أن وزارة الخارجية‬ ‫األميركية استدعت األربعاء السفير‬ ‫التركي في واشنطن‪ ،‬ســردار قليج‪،‬‬ ‫إث ـ ــر اع ـ ـتـ ــداء ع ـن ــاص ــر أم ـ ــن تــابـعـيــن‬ ‫ل ـس ـفــارة تــرك ـيــا ع ـلــى مـجـمــوعــة من‬ ‫المحتجين‪.‬‬ ‫وواجـ ـ ـ ــه ع ـن ــاص ــر األم ـ ـ ــن األت ـ ـ ــراك‬

‫محتجين على زيارة الرئيس التركي‪،‬‬ ‫رجب طيب إردوغان‪ ،‬إلى واشنطن‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت الـصـحـيـفــة أن واشـنـطــن‬ ‫أ ع ــر ب ــت للسفير ا ل ـتــر كــي ع ــن قلقها‬ ‫الـكـبـيــر مــن االع ـت ــداء ال ــذي أوق ــع ‪11‬‬ ‫جريحا‪ ،‬وأظهر رجــال األمــن األتــراك‬ ‫وهم يضربون متظاهرين بعنف‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــرت الـخــارجـيــة األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬الهجوم على المتظاهرين‬ ‫بمثابة اعـتــداء على حرية التعبير‪،‬‬ ‫قائلة إن العنف لــم يكن فــي أي يوم‬ ‫ردا مناسبا على الــرأي الحر‪ .‬ودعا‬ ‫السيناتور الجمهوري النافذ جون‬ ‫ماكين إلى طرد السفير التركي‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أكدت الشرطة البريطانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أنها ستقوم باعتقال مؤسس‬ ‫موقع ويكيليكس‪ ،‬الصحافي‬ ‫األسترالي جوليان أسانج‪ ،‬إذا‬ ‫قرر الخروج من سفارة اإلكوادور‬ ‫في لندن‪ ،‬رغم إعالن السلطات‬ ‫السويدية وقف إجراءات‬ ‫مالحقته‪.‬‬ ‫كما وصفت محامية املدعية‬ ‫السويدية التي تتهم أسانج‬ ‫باغتصابها‪ ،‬بتخلي السويد عن‬ ‫مالحقته بالفضيحة‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫موكلتها صدمت بالقرار‪.‬‬ ‫وأوضح خبراء قانونيون‪ ،‬أن‬ ‫سحب السلطات السويدية طلب‬ ‫اعتقال أسانج في بريطانيا‪،‬‬ ‫وتحويله للمحاكمة أمام القضاء‬ ‫السويدي بتهمة التحرش‬ ‫واالعتداء الجنسي‪ ،‬يعني أنه‬ ‫بإمكان املتهم الخروج من‬ ‫السفارة‪ ،‬ألن اعتقاله سيكون‬ ‫على تهمة أقل وعقوبتها أخف‬ ‫وال تزيد على سنة في السجن‬ ‫في أقصى الحاالت‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫دوليات‬ ‫إيران‪ :‬تصويت كثيف و«متقارب» في االنتخابات الرئاسية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• روحاني‪ :‬االقتراع يقرر مصير األجيال المقبلة • رئيسي‪ :‬يجب على الجميع احترام النتيجة‬

‫سلة أخبار‬ ‫اإلصالحيون يغردون «نكرر»‬

‫استخدم مناصرو التيار‬ ‫اإلصالحي الداعم للرئيس‬ ‫الحالي حسن روحاني‬ ‫هاشتاغ ماتکرارمیکنیم‪،‬‬ ‫الذي يعني بالعربية «نكرر»‪،‬‬ ‫في إشارة إلى مقولة متداولة‬ ‫للرئيس اإليراني السابق‬ ‫محمد خاتمي‪ ،‬كان قالها‬ ‫أثناء االنتخابات التشريعية‬ ‫اإليرانية العام املاضي‪،‬‬ ‫للحث على التصويت إلعادة‬ ‫انتخاب القائمة اإلصالحية‬ ‫التي يمثلها‪.‬‬

‫إيرانيون يقترعون‬ ‫في الخارج‬ ‫رئيسي بعد إدالئه بصوته في طهران أمس (ارنا)‬

‫أدلى اإليرانيون بأصواتهم‬ ‫بكثافة أمس النتخاب رئيس‬ ‫جديد للجمهورية وسط توتر‬ ‫وتنافس غير مسبوقين منذ‬ ‫ثورة ‪ 1979‬بين معسكر التيار‬ ‫اإلصالحي الداعم للرئيس‬ ‫الحالي حسن روحاني في‬ ‫مواجهة مرشح التيار األصولي‬ ‫خليفة المرشد األعلى المحتمل‬ ‫إبراهيم رئيسي‪ ،‬ومن المنتظر‬ ‫أن تعلن النتائج األولية صباح‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫‪ ...‬وإيرانيات أدلين بأصواتهن (رويترز)‬

‫ص ـ ـ ـ ّـوت اإلي ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــون أمـ ـ ــس فــي‬ ‫انتخابات رئاسية شهدت استقطابا‬ ‫تاريخيا وانقساما مجتمعيا‪ ،‬غير‬ ‫م ـس ـب ــوق‪ ،‬ب ـي ــن أنـ ـص ــار ال ـت ـيــاريــن‬ ‫ال ـم ـع ـتــدل وال ـم ـت ـش ــدد‪ ،‬م ـنــذ ث ــورة‬ ‫‪ ،1979‬حيث تحتدم المنافسة بين‬ ‫مرشح التيار اإلصالحي والمعتدل‬ ‫الرئيس حسن روحــانــي‪ ،‬ومرشح‬ ‫التيار األصولي رجل الدين النافذ‬ ‫إبراهيم رئيسي‪.‬‬ ‫وافـتـتـحــت نـحــو ‪ 63.500‬مــركــز‬ ‫اقتراع صباح أمس‪ ،‬وبث التلفزيون‬ ‫الــرسـمــي مـشــاهــد ت ـصــور طــوابـيــر‬ ‫طــويـلــة خ ــارج مــراكــز االق ـت ــراع في‬ ‫العاصمة طهران وعدة مدن‪ ،‬وقال‬ ‫إن هـ ـن ــاك ‪ 56‬م ـل ـيــونــا ي ـح ــق لـهــم‬ ‫التصويت مــن بين السكان الذين‬ ‫يزيد عددهم على ‪ 80‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫وذك ــرت وكــالــة أنـبــاء "ف ــارس" شبه‬ ‫الرسمية أن إجــراءات الفرز ستبدأ‬ ‫ليل الجمعة‪ -‬السبت‪.‬‬ ‫وت ـ ــوق ـ ــع م ـ ــراق ـ ـب ـ ــون مـ ـش ــارك ــة‬ ‫قياسية باالنتخابات التي ستحدد‬ ‫س ـي ــر اإلصـ ـ ــاحـ ـ ــات االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫واالقتصادية وعودة إيران للتواصل‬ ‫مع العالم‪.‬‬

‫تقارب‬

‫أرقام‬ ‫‪ 4‬سنوات والية الرئيس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬انتخابا رئاسيا منذ الثورة‪.‬‬ ‫‪ 56.4‬مليون ناخب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 63‬ألفا و‪ 500‬مركز اقتراع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 134‬مركزا انتخابيا بالخارج‪.‬‬ ‫‪ 350‬ألـ ــف رجـ ــل أمـ ــن لـتــأمـيــن‬ ‫االقتراع‪.‬‬ ‫‪ %12.5‬معدل البطالة‪.‬‬ ‫‪ %6.5‬نـسـبــة ال ـن ـمــو ف ــي عــام‬ ‫‪.2016‬‬

‫وم ـ ــن ال ـم ـن ـت ـظــر أن ي ـت ــم إع ــان‬ ‫النتائج األولية اليوم‪ ،‬حسبما قال‬ ‫وزير الداخلية عبدالرضا رحماني‬ ‫فضلي‪ ،‬الــذي اشــار الــى عــدم وقوع‬ ‫حوادث امنية خالل العملية‪.‬‬ ‫وطالب الوزير المؤيد لروحاني‪،‬‬ ‫عــدم االلتفات إلــى الشائعات التي‬ ‫تـنـتـشــر ف ــي ال ـم ـج ــال االف ـت ــراض ــي‬ ‫وش ـب ـك ــات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫وأن ي ـتــاب ـعــوا ت ـفــاص ـيــل الـعـمـلـيــة‬ ‫االنـتـخــابـيــة عـبــر مــؤسـســة اإلذاع ــة‬ ‫والـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــون‪ .‬وع ـك ـس ــت وس ــائ ــل‬ ‫التواصل تقاربا قويا في التأييد‬ ‫للمرشحين‪.‬‬

‫‪ 350‬ألف شرطي‬ ‫وأجريت االنتخابات الرئاسية‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــ‪ 12‬ب ــالـ ـت ــزام ــن مـ ــع ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال ــس الـ ـبـ ـل ــدي ــة وال ـ ـقـ ــرويـ ــة‬ ‫واالنـتـخــابــات التكميلية لمجلس‬ ‫الـشــورى اإلســامــي (البرلمان) في‬ ‫بعض المدن‪.‬‬ ‫ونشر نحو ‪ 350‬ألفا من عناصر‬ ‫ال ـ ـشـ ــرطـ ــة لـ ـت ــول ــي أمـ ـ ــن الـ ـم ــراك ــز‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ‪ 70‬ألــف‬

‫‪ ...‬وروحاني يقترع (ارنا)‬

‫‪ 7‬رؤساء إليران بعد «الثورة»‬ ‫تولى الرئاسة في إيران منذ سقوط نظام الشاه ‪ 7‬رؤساء‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫• أبوالحسن بني صدر‪ :‬أول رئيس منتخب إليران بعد سقوط‬ ‫نظام الشاه‪ ،‬تولى الرئاسة من ‪ 4‬فبراير ‪ 1980‬حتى ‪ 21‬يونيو‬ ‫‪ ،1981‬حيث تم خلعه من قبل مجلس الشورى اإلسالمي‪.‬‬ ‫• محمد علي رجائي‪ :‬تولى الرئاسة في ‪ 2‬أغسطس ‪،1981‬‬ ‫حتى ‪ 30‬أغسطس ‪ ،1981‬عندما اغتيل مــع رئـيــس وزرائ ــه‬ ‫محمد جواد باهنر خالل اجتماع مجلس الــوزراء‪ ،‬بواسطة‬ ‫حقيبة مفخخة‪.‬‬ ‫• علي خامنئي‪ :‬تولى الرئاسة لواليتين‪ ،‬من ‪ 1981‬إلى ‪.1989‬‬ ‫• هاشمي رفسنجاني‪ :‬تولى الرئاسة لواليتين‪ ،‬من ‪1989‬‬ ‫إلى ‪.1997‬‬ ‫• محمد خاتمي تولى الرئاسة لواليتين‪ ،‬من ‪ 1997‬إلى ‪.2005‬‬ ‫• محمود أحمدي نجاد‪ ،‬تولى الرئاسة لواليتين من ‪2005‬‬ ‫إلى ‪.2013‬‬ ‫• حسن روحاني‪ ،‬تولى الرئاسة ‪ .2013‬‬ ‫مفتش‪ ،‬فضال عن وجــود ‪ 100‬ألف‬ ‫ممثل عن مجلس "صيانة الدستور"‬ ‫حيث سيحضر في كل مركز اقتراع‬ ‫‪ 17‬شخصا لإلشراف على العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫اال أن مجلس صيانة الدستور‬ ‫قـ ـ ــرر إع ـ ـط ـ ــاء االولـ ـ ــويـ ـ ــة ف ـ ــي ف ــرز‬ ‫االصوات لالنتخابات الرئاسية‪.‬‬

‫انتخابات مصيرية‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬اعتبر روحاني‬ ‫(‪ 68‬عاما)‪ ،‬الساعي لفترة رئاسية‬ ‫ثانية‪ ،‬أن االنتخابات ستقرر مصير‬ ‫األجيال المقبلة‪.‬‬ ‫وقال روحاني بعد إدالئه بصوته‬ ‫ف ــي طـ ـه ــران‪" :‬ن ـح ــن م ـق ـب ـلــون على‬ ‫(عام ‪ )1400‬وهو بداية قرن هجري‬ ‫ج ــدي ــد‪ ،‬والب ـ ــد أن ن ـك ــون ع ـلــى أتــم‬ ‫االستعداد للدخول إلى هذا القرن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن "الـسـيــادة الوطنية‬ ‫من أهم انجازات نظام الجمهورية‬ ‫االس ــامـ ـي ــة وال ـش ـع ــب ط ــال ـم ــا ق ــام‬ ‫بـمـســؤولـيـتــه لـيـقــرر مـصـيــر بــاده‬ ‫ويبني مستقبل االجيال القادمة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ـ ــه يـ ـتـ ـعـ ـي ــن ع ـل ــى‬ ‫الـنــاخـبـيــن أن يـبـقــوا فــي أذهــانـهــم‬ ‫أن نتيجة االنـتـخــابــات مهمة جدا‬ ‫لسياسة البالد الخارجية‪.‬‬ ‫كما أدلى الرئيس األسبق زعيم‬ ‫التيار اإلصــاحــي‪ ،‬محمد خاتمي‬ ‫بصوته وسط حشود مؤيديه شرق‬ ‫العاصمة‪ .‬وتولى خاتمي منصب‬ ‫الــرئــاســة بين عــامــي ‪ 1997‬و‪2005‬‬

‫وح ـ ـ ــرم ب ـع ــض ال ـ ـشـ ــيء مـ ــن حــريــة‬ ‫التعبير والتحرك‪ ،‬وأعرب عن دعمه‬ ‫لروحاني في وقت سابق‪.‬‬

‫ثقة وحظوظ‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أدل ـ ــى رئ ـي ـســي (‪56‬‬ ‫عاما) بتصريح مقتضب‪ ،‬حمل في‬ ‫طياته شعورا بالثقة بعدما اظهر‬ ‫اسـتـطــاع رأي فــي وق ــت ســابــق أن‬ ‫بإمكان أنصار التيار المتشدد أن‬ ‫يـحـمـلــوه إل ــى س ــدة الـحـكــم بعدما‬ ‫تــوحــدوا خلفه من الجولة األولــى‪،‬‬ ‫وق ــال‪" :‬إن االنـتـخــابــات تـجــري في‬ ‫إطار القانون‪ ،‬وعلى الجميع احترام‬ ‫نتائج االنتخابات‪ ،‬والقبول بها"‪.‬‬ ‫وتـ ــوقـ ــع رئـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي أدلـ ــى‬ ‫بصوته في مسجد في حي جنوب‬ ‫طهران‪" ،‬حــدا أقصى من المشاركة‬

‫رجوي‪ :‬رئيسي جالد‬ ‫وروحاني انتهازي‬ ‫قالت زعيمة المعارضة اإليرانية في الخارج مريم رجوي‪ ،‬إن دفع‬ ‫المرشد األعـلــى بــإيــران علي خامنئي‪ ،‬بالمرشح إبــراهـيــم رئيسي‬ ‫لخوض االنتخابات الرئاسية‪ ،‬ناجم عن شعوره بالخطر‪ ،‬على حد‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي ت ـغــريــدة ل ــرج ــوي أم ــس م ــع ان ـط ــاق االقـ ـت ــراع في‬ ‫االنتخابات الرئاسية اإليرانية‪ ،‬حيث قالت‪« :‬لو لم يكن النظام الحاكم‬ ‫برمته يواجه خطرا‪ ،‬لما كان يضطر خامنئي ألن يعرض أحد أكثر‬ ‫المجرمين التابعين له في سفك الدماء وأبغضهم‪ ،‬أي رئيسي الجالد‬ ‫في هذه المسرحية»‪.‬‬ ‫وحول الرئيس اإليراني حسن روحاني الذي يسعى لفترة والية‬ ‫ثانية‪ ،‬قالت رجوي في تغريدة منفصلة‪« :‬قال روحاني في وقت سابق‪،‬‬ ‫ومن منطق االنتهازية‪ ،‬إن النظام لم يعمل طيلة ‪ 38‬عاما سوى تنفيذ‬ ‫اإلعدام‪ ،‬لكنه لم يقبل إطالقا أن يقترب إلى مجزرة المجاهدين»‪.‬‬ ‫بالتصويت"‪ .‬وبينما يعد روحاني‬ ‫الـمــرشــح المفضل على المستوى‬ ‫ال ـش ـع ـبــي‪ ،‬إال أن رئ ـي ـســي يحظى‬ ‫بـ ــدعـ ــم ه ـي ـئ ــة رجـ ـ ـ ــال ال ـ ــدي ـ ــن غـيــر‬ ‫المنتخبة ذات الـنـفــوذ فــي الـبــاد‪،‬‬ ‫كما تقف وسائل اإلعــام اإليرانية‬ ‫وراء ه‪ .‬ويـ ــرى مــراق ـبــون أن فــرص‬ ‫فوز روحاني بوالية ثانية تعتمد‬ ‫ع ـل ــى ن ـس ـب ــة مـ ـش ــارك ــة ع ــال ـي ــة فــي‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫حـيــال خـيــاراتــه السياسية فيبدو‬ ‫أنــه يدعم رئيسي كمرشح رئاسي‬ ‫وكخليفة محتمل له‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬حذر خامنئي‪،‬‬ ‫ال ــذي لــه الـقــول الفصل فــي شــؤون‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬مـ ــن أن ـ ــه س ـي ـت ـص ــدى ألي‬ ‫ش ـ ـخـ ــص يـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول ال ـ ـت ـ ــدخ ـ ــل ف ــي‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬ف ــي إشـ ــارة واضـحــة‬ ‫الضطرابات عام ‪ 2009‬التي اعقبت‬ ‫إعالن فوز الرئيس المتشدد أحمدي‬ ‫نجاد بــواليــة ثانية وأطـلــق عليها‬ ‫"الحركة الخضراء"‪.‬‬

‫ودع ـ ـ ــا ال ـ ـمـ ــرشـ ــد األعـ ـ ـل ـ ــى عـلــي‬ ‫خامنئي الذي كان من بين األوائل‬ ‫الـ ــذيـ ــن ادلـ ـ ـ ــوا ب ــأص ــواتـ ـه ــم أمـ ــس‪،‬‬ ‫مواطنيه إ لــى التصويت بـ"كثافة‬ ‫وفي أبكر وقت ممكن"‪.‬‬ ‫رغــم أن خامنئي يلتزم الصمت‬

‫توتر غير مسبوق‬

‫خليفة وتوتر‬

‫ً‬ ‫خاتم خامنئي يثير لغطا‬ ‫قالت وكالة تسنيم االيرانية لالنباء المحسوبة‬ ‫على التيار المحافظ إن "مصدرا عليما" في مكتب‬ ‫نـشــر أع ـمــال الـمــرشــد االع ـلــى عـلــي خــامـنـئــي نفى‬ ‫التكهنات التي انتشرت في وسائل االعــام حول‬ ‫لون حجر الخاتم الذي كان يرتديه المرشد اثناء‬ ‫ادالئه بصوته في االنتخابات‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عــن المصدر قوله "إن اي ربط‬ ‫بين الخاتم الذي كان يرتديه المرشد واالنتخابات‬

‫ونظم االقتراع الرئاسي في وقت‬ ‫أعرب روحاني عن تخوفه من تدخل‬ ‫ال ـمــؤس ـســة الـعـسـكــريــة و"ال ـح ــرس‬ ‫ال ـث ــوري" وميليشيات "الـبــاسـيــج"‬

‫ليس اال تفسيرا خبيثا من بعض وسائل االعالم"‪.‬‬ ‫وكانت وكــاالت االنباء نشرت صورا لخامنئي‬ ‫ً‬ ‫وهو يرتدي خاتما يحمل حجرا بنفسجي اللون‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـلــون ال ــذي اخـتــارتــه حملة الــرئـيــس حسن‬ ‫روحاني رمزا لها‪.‬‬ ‫ونقلت تسنيم عن المصدر المسؤول قوله إن‬ ‫"المرشد يرتدي العديد من الخواتم التي تحمل‬ ‫العديد من األحجار الكريمة لدواع دينية بحتة"‪.‬‬

‫ف ــي س ـيــر الـعـمـلـيــة‪ ،‬وه ــو م ــا أع ــاد‬ ‫إلـ ــى األذهـ ـ ـ ــان ال ـش ـك ــوك بـتــدخـلـهــا‬ ‫وتـ ــزويـ ــرهـ ــا ن ـت ــائ ــج االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫لمصلحة نجاد في ‪ 2009‬وهــو ما‬ ‫تسبب في احتجاجات دامية دامت‬ ‫‪ 8‬أشهر في جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وت ـ ـب ـ ــادل رئـ ـيـ ـس ــي (‪ 56‬ع ــام ــا)‬ ‫ً‬ ‫وروح ــان ــي (‪ 68‬ع ــام ــا) االت ـهــامــات‬ ‫ب ــالـ ـفـ ـس ــاد والـ ــوح ـ ـش ـ ـيـ ــة وال ـق ـم ــع‬ ‫الـسـيــاســي ضــد الـمـعــارضـيــن على‬ ‫ش ــاش ــات الـتـلـفــزيــون ب ـحــدة ل ــم تر‬ ‫الجماهير مثلها منذ قيام الثورة‪.‬‬ ‫وجاءت االنتخابات بعد يومين‬ ‫على قرار الواليات المتحدة تمديد‬ ‫ت ـخ ـف ـيــف الـ ـعـ ـق ــوب ــات ع ـل ــى إي ـ ــران‬ ‫بموجب االتفاق النووي الموقع عام‬ ‫‪ 2015‬بين طهران والقوى العالمية‬ ‫الست‪ ،‬بينها الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ويـ ــؤيـ ــد روحـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي دع ــم‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق الـ ـ ـن ـ ــووي لـ ــرفـ ــع م ـع ـظــم‬ ‫الـعـقــوبــات عــن إي ــران مقابل فرض‬ ‫قيود على برنامجها النووي المثير‬ ‫للجدل‪ ،‬بشدة التواصل مع الغرب‬ ‫واإلصالحات الليبرالية لالقتصاد‬ ‫الــذي تهيمن عليه اآلن مؤسسات‬ ‫الدولة و"الحرس الثوري"‪.‬‬ ‫كـمــا يـقــول إن ف ــوز المحافظين‬ ‫سيضع إيران مرة أخرى على مسار‬ ‫تصادمي مضر اقتصاديا مع الغرب‬ ‫وسيمنع انـفـتــاح المجتمع‪ ،‬وهــو‬ ‫األمر الذي يريده معظم اإليرانيين‬ ‫والسيما الشبان‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن م ـنــاف ـس ـيــه الـمـحــافـظـيــن‬ ‫ان ـت ـقــدوه بـسـبــب فـشـلــه فــي تعزيز‬ ‫اق ـ ـت ـ ـصـ ــاد أضـ ـعـ ـفـ ـت ــه الـ ـعـ ـق ــوب ــات‬ ‫الـمـفــروضــة مـنــذ ع ـقــود حـتــى بعد‬ ‫إلـغــاء معظم العقوبات فــي أعقاب‬ ‫االتفاق النووي‪.‬‬ ‫ورغــم رفــع العقوبات المرتبطة‬ ‫بــالـقـضـيــة ال ـنــوويــة ف ــي ‪ 2016‬فال‬ ‫ت ــزال ه ـنــاك عـقــوبــات أمـيــركـيــة من‬ ‫جـ ــانـ ــب واح ـ ـ ـ ــد تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف س ـجــل‬ ‫إي ـ ــران ف ــي م ـجــال ح ـقــوق اإلن ـســان‬ ‫واإلرهاب‪ .‬ومنعت العقوبات الكثير‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات األج ـن ـب ـيــة م ــن ضخ‬ ‫استثمارات في السوق اإليراني‪.‬‬ ‫وركز رئيسي‪ ،‬وهو أحد تالميذ‬ ‫خامنئي‪ ،‬خالل حملته االنتخابية‬ ‫ع ـل ــى االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬وزار ال ـم ـنــاطــق‬ ‫الــري ـف ـيــة وال ـ ـقـ ــرى‪ ،‬ووع ـ ــد بـتــوفـيــر‬ ‫م ـس ــاك ــن ووظـ ــائـ ــف والـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫استحقاقات الــرعــايــة االجتماعية‬ ‫للفقراء‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫بي بي سي‪ ،‬سي إن إن)‬

‫روحاني قامر بإثارة معركة الحريات‬ ‫العامة وإيقاظ «األصوات النائمة»‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫اسـتـطــاع الــرئـيــس حـســن روحــانــي‬ ‫بخطاباته عالية السقف ضــد مراكز‬ ‫القرار وأركان النظام في إيران‪ ،‬إيقاظ‬ ‫"األصوات النائمة" لتنزل إلى صناديق‬ ‫االقتراع‪.‬‬ ‫و"األص ـ ـ ـ ــوات ال ـن ــائ ـم ــة" ه ــي ع ـبــارة‬ ‫ت ـط ـلــق ف ــي إيـ ـ ــران ع ـلــى أولـ ـئ ــك الــذيــن‬ ‫يقاطعون عادة االنتخابات‪ ،‬ويعزفون‬ ‫عن المشاركة لسبب أو آلخر‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ت ـقــريــر ل ــوزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫االيرانية نشر االربعاء‪ ،‬فإن ما بين ‪28‬‬ ‫و‪ 30‬في المئة من الناخبين ينتمون‬ ‫ال ـ ــى ه ـ ــذه الـ ـفـ ـئ ــة‪ ،‬وي ـم ـك ـن ـه ــم تـغـيـيــر‬ ‫نـتــائــج االنـتـخــابــات إذا مــا نــزلــوا الــى‬ ‫الصناديق‪.‬‬ ‫األصــوات التي كانت في الحسبان‬ ‫كانت تقدر بنحو ‪ 40‬مليون صوت من‬ ‫أصل ‪ 56‬مليونا يحق لهم التصويت‪،‬‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 12‬م ـل ـيــونــا م ـن ـهــم يـمـيـلــون‬ ‫لــإصــاح ـي ـيــن و‪ 12‬م ـل ـيــونــا آخــريــن‬ ‫يميلون لالصوليين‪ ،‬ونحو ‪ 16‬مليونا‬ ‫منهم رماديون (المترددون)‪ ،‬ما يعني‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا أن "األصـ ــوات الـنــائـمــة" ت ــوازي‬ ‫"األصوات الرمادية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ــي حـ ـي ــن أن قـ ـسـ ـم ــا كـ ـبـ ـي ــرا مــن‬

‫"الـ ــرمـ ــادي ـ ـيـ ــن" كـ ــانـ ــوا غ ــاض ـب ـي ــن مــن‬ ‫ال ـح ـص ـي ـلــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة الـضـعـيـفــة‬ ‫لحكومة روحاني‪ ،‬قام األخير بالدخول‬ ‫ً‬ ‫في مقامرة خطيرة جدا واستثمر في‬ ‫خطاباته على المواضيع المرتبطة‬ ‫بـ"الحريات العامة" التي تهم "األصوات‬ ‫ً‬ ‫النائمة" كثيرا‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــاع روحـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬حـ ـس ــب مــا‬ ‫يؤكده اإلقبال الكثيف للناخبين على‬ ‫صناديق االقتراع‪ ،‬اقناع هذه االصوات‬ ‫بأنه الوحيد الذي باستطاعته ضمان‬ ‫"الـ ـح ــري ــات ال ـع ــام ــة" ل ـهــم وإذا م ــا لم‬ ‫يقوموا بالتصويت له فهناك امكانية‬ ‫أن يقوم االصــولـيــون بكبت الحريات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ول ـمــا ك ــان ع ــدد كـبـيــر مــن أصـحــاب‬ ‫االصوات النائمة يعتبرون من أنصار‬ ‫"الحركة الخضراء"‪ ،‬فقد عقد روحاني‬ ‫اتفاقا خلف الكواليس‪ ،‬حسب ما أكده‬ ‫احد المصادر المقربة منه لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫مــع زعـمــاء هــذه الحركة مفادها بأنه‬ ‫س ـي ـع ـمــل ع ـل ــى اخ ـ ـ ــراج زع ـم ــائ ـه ــم مــن‬ ‫اإلق ــام ــة الـجـبــريــة مـقــابــل دعـمـهــم في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى هـ ـ ــذا االسـ ـ ـ ــاس قـ ـ ــام م ـهــدي‬ ‫كروبي وحسين مير موسوي بدعوة‬ ‫انـ ـص ــارهـ ـم ــا ل ـل ـت ـص ــوي ــت ل ــروح ــان ــي‬

‫وكــان لدعوتهما أثــر كبير فــي ايقاظ‬ ‫"االصوات النائمة"‪.‬‬ ‫ومع أن االحصاءات المختلفة كانت‬ ‫تـشـيــر ال ــى ت ـق ــدم ال ـمــرشــح األص ــول ــي‬ ‫ابراهيم رئيسي على روحاني بنسبة‬ ‫‪ 3 2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن االصـ ـ ـ ــوات قـبـيــل‬‫االنتخابات‪ ،‬فنجاح رهان روحاني ادى‬ ‫الى تقدمه على رئيسي في االحصاءات‬ ‫بنسب وصلت بعضها إلى اكثر من ‪20‬‬ ‫في المئة في ليلة االنتخابات‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــل ه ـ ـ ــذه االح ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاءات ت ـع ـت ـمــد‬ ‫عـلــى اح ـت ـمــال ان نـصــف "الــرمــادي ـيــن"‬ ‫سـ ـيـ ـص ــوت ــون لـ ــروحـ ــانـ ــي وال ـن ـص ــف‬ ‫اآلخر لرئيسي‪ ،‬في حين أن "االصوات‬ ‫ال ـ ـنـ ــائ ـ ـمـ ــة" سـ ـت ــذه ــب كـ ـلـ ـه ــا ب ــاتـ ـج ــاه‬ ‫روحاني‪ ،‬إذ انها عادة محسوبة على‬ ‫اإلصالحيين‪.‬‬ ‫وإذا ما صحت هذه التقديرات فان‬ ‫روح ــان ــي سـيـصـبــح الــرئ ـيــس المقبل‬ ‫إليران لوالية ثانية‪.‬‬ ‫واذا ما استطاع بالفعل الوصول الى‬ ‫سدة رئاسة الجمهورية للدورة الثانية‬ ‫فـمـشــاكـلــه االن ـت ـخــاب ـيــة ه ــذه سـتـكــون‬ ‫أسهل المشاكل التي ستواجهه خالل‬ ‫السنوات األربع المقبلة‪.‬‬ ‫فبمراهنته على "االصوات النائمة"‬ ‫التي تعتبر اصوات المعارضين ايضا‬

‫ُّ‬ ‫تحسب للبطاقات‬ ‫غير المختومة‬

‫شدد مساعد الشؤون‬ ‫التنفيذية واالنتخابية في‬ ‫مجلس صيانة الدستور‬ ‫اإليراني‪ ،‬سيامك رهبيك‪،‬‬ ‫في تصريح أدلى به بمقر‬ ‫اللجنة املركزية الرقابية‬ ‫على ضرورة أن تحتوي‬ ‫البطاقات االنتخابية على‬ ‫األختام الضرورية‪ .‬وأكد أن‬ ‫أي بطاقة ال تحتوي على هذه‬ ‫االختام ستهمل في عملية عد‬ ‫األصوات‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬في محاولة‪،‬‬ ‫على ما يبدو‪ ،‬لتفادي أي‬ ‫مساع للتشكيك في نزاهة‬ ‫ٍ‬ ‫االنتخابات من قبل أي طرف‬ ‫بعد شهر من استفتاء على‬ ‫تعديالت دستورية أجري‬ ‫في تركيا املجاورة‪ ،‬وشككت‬ ‫املعارضة في صحته‪ ،‬إثر‬ ‫قرار وصف بامللتبس من قبل‬ ‫لجنة االنتخابات‪ ،‬التي قررت‬ ‫احتساب بطاقات التصويت‬ ‫التي ال تحمل بعض أختامها‪.‬‬

‫تايلند‪ :‬محتج ضد‬ ‫إيران يحرق نفسه‬

‫إيرانيون بعد التصويت في السفارة اإليرانية بالكويت أمس (أ ف ب)‬ ‫فجميع مؤسسات النظام من االجهزة‬ ‫االمـ ـنـ ـي ــة والـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة وال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫وال ـق ـضــائ ـيــة وح ـت ــى الـتـشــريـعـيــة في‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ب ــات ــت ال ـ ـيـ ــوم فـ ــي م ــواج ـه ـت ــه‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون ع ـل ـي ــه م ـج ــاب ـه ــة كـ ــل ه ــذه‬ ‫الـمـجـمــوعــات فــي كــل خ ـطــوة يــريــد أن‬ ‫ي ـق ــوم ب ـهــا دون أن ن ـن ـســى الـمـشــاكــل‬ ‫والضغوطات الخارجية التي تواجهها‬ ‫إيران من جهة أخرى‪.‬‬ ‫اضــافــة الــى كــل هــذه االم ــور اضطر‬ ‫روحـ ــانـ ــي اعـ ـط ــاء وعـ ـ ــود م ــاراث ــون ـي ــة‬ ‫كبيرة جدا منها "رفع جميع العقوبات‬ ‫غـيــر ال ـنــوويــة خ ــال دورتـ ــه الـثــانـيــة"‪،‬‬

‫افتتح ‪ 134‬مركزا انتخابيا‬ ‫خارج إيران في مقار‬ ‫السفارات والقنصليات‬ ‫اإليرانية لتصويت اإليرانيني‬ ‫املقيمني بالخارج في ‪103‬‬ ‫دول‪ ،‬ما عدا كندا التي يقيم‬ ‫بها ‪ 400‬ألف إيراني‪ ،‬بسبب‬ ‫قطع العالقات الدبلوماسية‪،‬‬ ‫وفق وكالة مهر اإليرانية‪.‬‬ ‫وفي الكويت‪ ،‬وضعت ‪3‬‬ ‫صناديق اقتراع في مبنى‬ ‫السفارة اإليرانية‪ .‬وفي لندن‬ ‫رصد طابور من الناخبني‬ ‫ينتظرون لإلدالء بأصواتهم‬ ‫في مركز اقتراع أقيم بمبنى‬ ‫السفارة اإليرانية في‬ ‫العاصمة البريطانية‪.‬‬ ‫وفي باريس‪ ،‬اقترع عدد‬ ‫قليل من اإليرانيني على وقع‬ ‫تظاهرات قام بها محتجون‪.‬‬ ‫وفي لبنان‪ ،‬أقيمت مراكز‬ ‫اقتراع في مدينتي بيروت‬ ‫وبعلبك‪.‬‬

‫و"اع ـط ــاء فسحة كـبـيــرة مــن الـحــريــات‬ ‫العامة للمواطنين"‪ ،‬فضال عن الوعود‬ ‫المتعددة التي أعطاها لالصالحيين‬ ‫خـ ـل ــف ال ـ ـكـ ــوال ـ ـيـ ــس‪ ،‬م ـ ــن ال ـ ـمـ ــؤكـ ــد ان‬ ‫معظمها‪ ،‬اذا ما لم نقل جميعها‪ ،‬غير‬ ‫قابلة للتنفيذ‪ ،‬ولكنه يعلم ايضا انه‬ ‫غ ـي ــر م ـض ـطــر ل ـل ـخ ــوض ف ــي مـنــافـســة‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ـي ــة ج ــدي ــدة ل ـم ـن ـصــب رئ ـيــس‬ ‫الجمهورية بعد أربع سنوات‪.‬‬ ‫ع ـلــى ه ــذا االسـ ـ ــاس واذا م ــا وصــل‬ ‫روحاني الى سدة الرئاسة ما هو مؤكد‬ ‫أن الـجـمـهــوريــة االســام ـيــة ف ــي اي ــران‬ ‫سـتــواجــه انـقـســامــات داخـلـيــة شــديــدة‬

‫ت ـم ـتــد ح ـت ــى ن ـه ــاي ــة واليـ ـ ــة روح ــان ــي‬ ‫الثانية دون شك‪ ،‬ومن شأنها تحطيم‬ ‫شعبية االصالحيين إذا ما لم يستطع‬ ‫روحاني تنفيذ وعوده‪.‬‬ ‫وال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أنـ ــه ع ـلــى الــرغــم‬ ‫م ــن ان فــرصــة رئـيـســي بــاتــت ضئيلة‬ ‫لـلـفــوز‪ ،‬لـكــن نتيجة آراء المحافظات‬ ‫يمكن أن تغير كل النتائج‪ ،‬لكن المؤكد‬ ‫أن وص ــول رئـيـســي ال ــى س ــدة رئــاســة‬ ‫الجمهورية في هذه الظروف سيكون‬ ‫م ــن شــأنــه اي ـج ــاد ن ــوع م ــن االنـسـجــام‬ ‫واالستقرار الداخلي وهــو مفضل من‬ ‫أركان النظام‪.‬‬

‫أضرم مجهول النار في نفسه‬ ‫أمام السفارة اإليرانية في‬ ‫بانكوك عاصمة تايلند‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫احتجاجا على االنتخابات‬ ‫الرئاسية التي انطلقت أمس‬ ‫في إيران‪.‬‬ ‫وردد رجل‪ ،‬لم يكشف عن‬ ‫جنسيته‪ ،‬هتافا باللغة‬ ‫العربية مناهضا لالنتخابات‬ ‫اإليرانية أمام السفارة‪ ،‬فيما‬ ‫كان يحمل الفتة مكتوبا‬ ‫عليها «ال تصوتوا» باللغتني‬ ‫اإلنكليزية والعربية‪.‬‬ ‫وقال أحد املحققني في مركز‬ ‫شرطة تونغلور في بانكوك‪،‬‬ ‫إن الرجل سكب الغازولني على‬ ‫نفسه وأضرم النار‪ ،‬وهو ال‬ ‫يحمل أي هوية‪ ،‬وقد نقل إلى‬ ‫مستشفى بعد تعرضه لحروق‬ ‫بنسبة تتراوح بني ‪ 20‬و‪ 30‬في‬ ‫املئة من جلده‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫واشنطن ترسم خطا أحمر في المثلث‬ ‫الحدودي بين سورية والعراق واألردن‬

‫العامري‪« :‬الحشد» سيصل إلى الحدود السورية‬ ‫• «العصائب» تتبرأ من «اشتباكات فلسطين» • وفاة مؤسس حركة «كوران» الكردية‬ ‫أكـ ـ ــد ال ـ ـق ـ ـيـ ــادي فـ ــي ال ـح ـشــد‬ ‫ال ـ ـش ـ ـع ـ ـبـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــراقـ ـ ــي‪ ،‬هـ ـ ــادي‬ ‫العامري‪ ،‬أن «معركة الحدود»‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أط ـل ـق ـت ـه ــا م ـي ـل ـي ـش ـيــات‬ ‫ا ل ـح ـشــد ا لـشـعـبــي ض ــد تنظيم‬ ‫داع ـ ــش‪ ،‬ت ـه ــدف ل ـلــوصــول إلــى‬ ‫الـشــريــط ال ـحــدودي بين بــاده‬ ‫وسـ ــوريـ ــة‪ ،‬وال ـس ـي ـط ــرة بـشـكــل‬ ‫نـ ـهـ ــائـ ــي‪ ،‬وتـ ـشـ ـه ــد ص ـع ــوب ــات‬ ‫معقدة‪ ،‬نظرا لوعورة المنطقة‬ ‫ال ـت ــراب ـي ــة ال ـت ــي ت ـخ ـلــو م ــن أي‬ ‫طريق ممهد‪.‬‬ ‫ويقول مراقبون إن واشنطن‬ ‫ودول الخليج وتركيا تعارض‬ ‫بقوة وصول فصائل «الحشد»‪،‬‬ ‫ال ـ ـمـ ــدعـ ــومـ ــة م ـ ــن إيـ ـ ـ ـ ـ ــران‪ ،‬إل ــى‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدود مـ ـ ــع س ـ ـ ــوري ـ ـ ــة‪ ،‬وان‬ ‫هناك تفاهمات بين واشنطن‬ ‫وب ـ ـغـ ــداد‪ ،‬ل ـم ـنــع «ال ـح ـش ــد» مــن‬ ‫بلوغ الحدود‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــرر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــري إطـ ـ ـ ــاق‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرك ــة قـ ـب ــل أسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬ب ــأن‬ ‫ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ـي ـهــا «س ـت ـض ـمــن‬ ‫أمن العراق‪ ،‬وعدم تكرار مأساة‬

‫أول ضربة أميركية لميليشيا شيعية تثير اعتراض موسكو ودمشق‬

‫عنصران من «قسد» في الطبقة غرب مدينة الرقة أمس األول ‬ ‫وسـ ــط ال ـح ــدي ــث ع ــن ت ـحــركــات‬ ‫سـ ــوريـ ــة وإيـ ــران ـ ـيـ ــة ت ـن ـط ـل ــق مــن‬ ‫ســوريــة ومــن ال ـعــراق‪ ،‬للبحث عن‬ ‫طــرق جديدة لإلمداد بين طهران‬ ‫ودم ـشــق‪ ،‬رسـمــت ال ـغــارة الجوية‬ ‫األ م ـ ـيـ ــر ك ـ ـيـ ــة‪ ،‬أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫ميليشيا شيعية مدعومة من إيران‬ ‫تقاتل الى جانب الجيش السوري‬ ‫ال ـم ــوال ــي ل ـن ـظــام ال ــرئ ـي ــس ب ـشــار‬ ‫األس ـ ــد‪ ،‬خ ـطــا أح ـمــر أمـ ــام دمـشــق‬ ‫وطهران في المثلث الحدودي بين‬ ‫ســوريــة وال ـع ــراق واالردن‪ ،‬حيث‬ ‫تسيطر واشنطن هناك بالكامل‬ ‫على االجواء انطالقا من وجودها‬ ‫ال ـع ـس ـكــري ف ــي م ـحــاف ـظــة االن ـب ــار‬ ‫الصحراوية الشاسعة غرب العراق‬ ‫واتفاقاتها العسكرية مع االردن‪.‬‬ ‫وتـحــدث الـمــراقـبــون عــن تحرك‬ ‫إيــرانــي س ــوري م ــزدوج فــي االيــام‬ ‫االخيرة‪ ،‬وينطلق التحرك االول من‬ ‫العراق‪ ،‬حيث تحاول قوات الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـبــي ال ـم ــدع ــوم ــة م ــن ط ـهــران‬ ‫ال ــوص ــول ال ــى ال ـح ــدود الـســوريــة‬ ‫في قضاء سنجار غرب الموصل‪،‬‬ ‫والتحرك الثاني ينطلق من سورية‬ ‫وتحديدا من دمشق باتجاه اقصى‬ ‫البادية الى المثلث الحدودي بين‬ ‫سورية والعراق واالردن‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان مـ ـس ــؤول ــون فـ ــي وزارة‬ ‫ال ــدف ــاع االم ـيــرك ـيــة (ال ـب ـن ـتــاغــون)‬

‫ّ‬ ‫أعلنوا أن طائرات التحالف بقيادة‬ ‫واشنطن قصفت قافلة لمقاتلين‬ ‫مــوال ـيــن لـلـجـيــش ال ـس ــوري كــانــت‬ ‫في طريقها الى قاعدة التنف التي‬ ‫تتولى فيها قوات التحالف تدريب‬ ‫ف ـصــائــل م ـعــارضــة يـطـلــق عليها‬ ‫الـبـعــض اس ــم «م ـغــاويــر ال ـث ــورة»‪،‬‬ ‫وأضــافــوا أن القافلة المستهدفة‬ ‫«لم تستجب للتحذيرات من عدم‬ ‫االق ـت ــراب مــن ق ــوات الـتـحــالــف في‬ ‫التنف»‪.‬‬ ‫ورغـ ــم تــأك ـيــد م ـص ــادر ع ــدة ان‬ ‫الـمـسـتـهــدف ب ــال ـغ ــارة االمـيــركـيــة‬ ‫ك ـ ــان م ـي ـل ـي ـش ـيــا ش ـي ـع ـيــة مــوال ـيــة‬ ‫إليـ ـ ــران‪ ،‬اال أن دم ـشــق فـضـلــت ان‬ ‫ت ـس ـت ـث ـمــر الـ ـض ــرب ــة االمـ ـي ــركـ ـي ــة‪،‬‬ ‫زاع ـ ـم ـ ــة أن الـ ـقـ ـص ــف اسـ ـتـ ـه ــدف‬ ‫«إحدى النقاط العسكرية للجيش‬ ‫السوري» في شرق البالد‪ ،‬واصفة‬ ‫إيــاه بــ»االعـتــداء السافر»‪ ،‬وفــق ما‬ ‫نـقــل االع ــام الــرسـمــي عــن مصدر‬ ‫عسكري‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر عسكري ســوري‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ــق م ـ ــا ن ـق ـل ــت وك ـ ــال ـ ــة األن ـ ـبـ ــاء‬ ‫ال ـس ــوري ــة الــرس ـم ـيــة (سـ ــانـ ــا)‪ ،‬إن‬ ‫القصف ادى الى «ارتقاء عدد من‬ ‫الـ ـشـ ـه ــداء ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى بـعــض‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـســائــر الـ ـم ــادي ــة»‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫«االعتداء السافر (‪ )...‬يفضح زيف‬ ‫ادعـ ـ ــاءات» الـتـحــالــف فــي محاربة‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫اجتياح داعش» لعدد من المدن‬ ‫وا لـقــرى العراقية في ‪ 9‬يونيو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وا عـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر أن «ا ل ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات‬ ‫سـتـقـطــع آخـ ــر أمـ ــل ل ـل ـعــدو في‬ ‫فـ ـت ــح طـ ــريـ ــق ت ـ ـجـ ــاه ت ـل ـع ـف ــر»‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪« :‬ت ـم ـك ـن ــا مـ ــن إك ـم ــال‬ ‫المرحلة األولى‪ ،‬فيما ستنتهي‬ ‫الـمــرحـلـتــان الـثــانـيــة والـثــالـثــة‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ــوال إلـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدود م ــع‬ ‫سورية»‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي الـ ـمـ ـق ــرب‬ ‫م ــن ق ــائ ــد «ف ـي ـلــق الـ ـق ــدس» فــي‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــرس الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــوري ال ـ ـج ـ ـنـ ــرال‬ ‫قــاســم سـلـيـمــانــي إل ــى شــراســة‬ ‫الـمـعــارك مــع عناصر «داع ــش»‬ ‫التي حاولت منع عناصره من‬ ‫التقدم إلى قضاء تلعفر والقرى‬ ‫التي توصل إلى القضاء من تل‬ ‫أم قـصــر وعـيــن ال ـغ ــزال األول ــى‬ ‫والثانية وتل القصب وباشوق‬ ‫وأخيلو و تــل البنات والحياة‬ ‫ومحلي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــف عـ ـ ـ ـ ـ ــن انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاج‬

‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫«الـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــي»‪ ،‬ب ـع ــد‬ ‫مواجهتها صـعــو بــات‪ ،‬نتيجة‬ ‫«ال ـت ـس ـل ـيــح ال ـج ـي ــد» لـعـنــاصــر‬ ‫«داعـ ـ ـ ـ ـ ــش»‪ ،‬وهـ ـ ــو األمـ ـ ـ ــر ال ـ ــذي‬ ‫ألـ ـق ــى ب ــالـ ـل ــوم ف ـي ــه ع ـل ــى دول‬ ‫الـخـلـيــج وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫لــدع ـم ـهــم ال ـف ـصــائــل ال ـســوريــة‬ ‫الـمـعــارضــة لـلـنـظــام‪ ،‬متجاهال‬ ‫حـ ـص ــول ال ـت ـن ـظ ـي ــم ال ـم ـت ـش ــدد‬ ‫على ترسانة ضخمة من عتاد‬ ‫وزخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة الـ ـجـ ـي ــش الـ ـع ــراق ــي‬ ‫عندما استولى عناصره على‬ ‫مـعـسـكــرات وسـكـنــات بنينوى‬ ‫واألنبار في ‪.2014‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت‬ ‫م ـي ـل ـي ـش ـي ــات «ع ـ ـصـ ــائـ ــب أه ــل‬ ‫ال ـحــق»‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فــي بيان‪،‬‬ ‫مالبسات اشتباكات متقطعة‬ ‫باألسلحة النارية وقعت بين‬ ‫عناصر مسلحة و قــوات أمنية‬ ‫بمحيط شارع فلسطين شرقي‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـمـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشـ ـي ــات أن‬

‫االشـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاك ـ ـ ــات نـ ـ ــات ـ ـ ـجـ ـ ــة ع ــن‬ ‫مشاجرة بين عــدد مــن األفــراد‬ ‫ادعـ ـ ـ ــوا انـ ـتـ ـم ــاء ه ــم ل ــ»ال ـح ـش ــد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي» م ــع ع ـن ــاص ــر نـقـطــة‬ ‫أمنية‪.‬‬ ‫وأعلنت فتح تحقيق بشأن‬ ‫الحادث‪ ،‬مؤكدة أنها مع فرض‬ ‫القانون‪ ،‬وضد من يسيء لذلك‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬تــوفــي‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس زع ـ ـ ـيـ ـ ــم حـ ـ ــركـ ـ ــة ك ـ ـ ـ ــوران‬ ‫(التغيير) نوشيروان مصطفى‬ ‫ف ــي الـسـلـيـمــانـيــة ع ــن ع ـمــر ‪73‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـ ـصـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــى‪ ،‬وهـ ـ ــو‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــي ك ـ ـ ـ ـ ــردي ب ـ ـ ـ ـ ــارز ب ـ ــدأ‬ ‫م ـش ــواره فــي ص ـفــوف االت ـحــاد‬ ‫الوطني الكردستاني وأصبح‬ ‫نــا ئـبــا لسكرتير ا ل ـحــزب جــال‬ ‫ط ــالـ ـب ــان ــي حـ ـت ــى أواخ ـ ـ ـ ــر ع ــام‬ ‫‪ ،2006‬األس ـبــوع الـمــاضــي إلى‬ ‫السليمانية‪ ،‬قــاد مــا مــن لندن‪،‬‬ ‫بعد رحلة عــاج دامــت ثمانية‬ ‫أشهر‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وم ـ ــؤك ـ ــدا أن ال ـج ـيــش‬ ‫السوري «مستمر بالقيام بواجبه‬ ‫في محاربة داعــش والنصرة (‪)...‬‬ ‫ولن ترهبه كل محاوالت ما يسمى‬ ‫التحالف للتوقف عن أداء واجباته‬ ‫المقدسة»‪.‬‬ ‫ورأى ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــدر ا لـ ـعـ ـسـ ـك ــري‬ ‫ال ـســوري أن «مـحــاولــة تبرير هذا‬ ‫ال ـعــدوان بـعــدم اسـتـجــابــة الـقــوات‬ ‫المستهدفة للتحذير بالتوقف عن‬ ‫ً‬ ‫التقدم مرفوضة جملة وتفصيال»‪.‬‬ ‫وأس ـف ــرت ال ـضــربــة االمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫بحسب المرصد السوري لحقوق‬ ‫االن ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــان‪ ،‬عـ ـ ــن مـ ـقـ ـت ــل ث ـم ــان ـي ــة‬ ‫أشخاص «معظمهم غير سوريين»‪.‬‬ ‫وتـقــاتــل ق ــوات ايــران ـيــة ولبنانية‬ ‫وعراقية شيعية الى جانب الجيش‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫وقـ ــال ب ـشــار الـجـعـفــري رئـيــس‬ ‫وفــد الحكومة السورية الموالية‬ ‫لـنـظــام األس ــد بـمـحــادثــات جنيف‬ ‫إن ال ـ ـضـ ــربـ ــة األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ت ـم ـثــل‬ ‫«إرهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــات وسـ ـبـ ـب ــت‬ ‫مجزرة»‪ .‬وأضاف أنه أثار القضية‬ ‫خـ ــال ال ـم ـح ــادث ــات م ــع سـتـيـفــان‬ ‫ديميستورا مبعوث األمم المتحدة‬ ‫الخاص إلى سورية‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ــددت روس ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬ب ـ ــدوره ـ ــا‪،‬‬ ‫بــال ـق ـصــف «غ ـي ــر ال ـم ـق ـب ــول» ضد‬ ‫ال ـقــوات ال ـســوريــة‪ .‬ونـقـلــت وكــالــة‬

‫أنباء «ريــا نوفوستي» عن نائب‬ ‫وزير الشؤون الخارجية غينادي‬ ‫غ ــاتـ ـيـ ـل ــوف‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـ ــي جـنـيــف‬ ‫أن «أي ع ـمــل ع ـس ـكــري ي ــزي ــد من‬ ‫ت ـص ـع ـي ــد ال ـ ــوض ـ ــع ف ـ ــي س ــوري ــة‬ ‫يــؤثــر عـلــى الـعـمـلـيــة الـسـيــاسـيــة‪.‬‬ ‫خ ـصــوصــا ع ـنــدمــا يـتـعـلــق االم ــر‬ ‫بــأعـمــال (عـسـكــريــة) ضــد ال ـقــوات‬ ‫المسلحة الـســوريــة»‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫القصف «يشكل انتهاكا للسيادة‬ ‫السورية»‪.‬‬ ‫وعـلــق وزي ــر ال ــدف ــاع األمـيــركــي‬ ‫جيمس ماتيس على الغارة قائال‬ ‫ان الــواليــات المتحدة ال تنخرط‬ ‫بـشـكــل اك ـب ــر ف ــي ال ـح ــرب االهـلـيــة‬ ‫فــي ســوريــة‪ .‬وقــال ماتيس‪« :‬نحن‬ ‫ال ن ــزي ــد مـ ــن دورنـ ـ ـ ــا فـ ــي ال ـح ــرب‬ ‫االهلية الـســوريــة‪ ،‬لكننا سندافع‬ ‫عن قواتنا»‪ .‬وأضاف‪« :‬سندافع عن‬ ‫انفسنا اذا اتخذت خطوات عدائية‬ ‫ضدنا‪ ،‬وهذه سياستنا المستمرة‬ ‫من فترة طويلة»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـت ـحــالــف‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬ان‬ ‫ال ـضــربــة وق ـع ــت «داخ ـ ــل» منطقة‬ ‫اقيمت شـمــال غــرب مــوقــع التنف‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري‪ ،‬ح ـي ــث ت ـت ــول ــى ق ــوات‬ ‫خاصة بريطانية واميركية تدريب‬ ‫قـ ــوات مـحـلـيــة (م ـغ ــاوي ــر ال ـث ــورة)‬ ‫ت ـقــاتــل تـنـظـيــم «داعـ ـ ــش» وتـقــديــم‬ ‫المشورة لها‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬االنتخابات النيابية قبل رأس السنة‬ ‫عون‪ :‬حاصلة مهما جرى ونهج الحكم سيتغير واإلصالحات ستنفذ‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫دخل لبنان‪ ،‬أمس‪ ،‬أيامه العشرة الفاصلة‬ ‫عــن آخــر جلسة لمجلس نــوابــه فــي العقد‬ ‫الـعــادي‪ ،‬في ظل غياب البحث الجدي عن‬ ‫مخرج لمأزق االنتخاب‪.‬‬ ‫و تـلـعــب جميع ا ل ـقــوى السياسية على‬ ‫حــافــة الـهــاويــة‪ ،‬ظنا منها أنـهــا بإمكانها‬ ‫استمالة «الخصوم» إلى «موقفها»‪ ،‬إال أن‬ ‫مصادر متابعة أكدت أن «استحالة التفاهم‬ ‫على مشروع انتخابي واحد قد يجعل من‬ ‫احتمال إجــراء االنتخابات النيابية وفق‬ ‫ً‬ ‫القانون النافذ هو األكثر واقعية وقبوال‬ ‫من كل األطراف»‪.‬‬ ‫وك ــان الفـتــا أم ــس ك ــام وزي ــر الداخلية‬ ‫نهاد المشنوق‪ ،‬الذي أكد أن «االنتخابات‬ ‫سـ ـتـ ـحـ ـص ــل ق ـ ـبـ ــل رأس الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــة‪ ،‬ونـ ـح ــن‬ ‫منفتحون على كل االحتماالت والخيارات»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «رئيس الجمهورية ميشال‬ ‫ع ــون‪ ،‬ورئـيــس الحكومة سعد الـحــريــري‪،‬‬ ‫سـيـصــدران فــي الــوقــت المناسب مرسوم‬ ‫فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي‪،‬‬

‫لـ ـفـ ـت ــح الـ ـ ـب ـ ــاب أم ـ ـ ـ ــام مـ ــزيـ ــد م ـ ــن ال ـ ـحـ ــوار‬ ‫واالستقرار»‪.‬‬ ‫وت ــاق ــى م ــوق ــف ال ـم ـش ـن ــوق م ــع رئ ـيــس‬ ‫الـجـمـهــوريــة مـيـشــال ع ــون‪ ،‬ال ــذي أك ــد «انـنــا‬ ‫مستمرون في العمل إلنتاج قانون يعكس‬ ‫ط ـمــوحــات الـلـبـنــانـيـيــن‪ ،‬ويـحـقــق آمــال ـهــم»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه «مهما حصل‪ ،‬فإن االنتخابات‬ ‫ستحصل‪ ،‬وثمة وقت للوصول إلى اتفاق‪،‬‬ ‫فال تقلقوا»‪.‬‬ ‫ولفت في تصريح له أمام وفد من فعليات‬ ‫ب ـلــدات وق ــرى ق ـضــاء جـبـيــل‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إل ــى أن‬ ‫«ع ـم ـل ـيــة اإلصـ ـ ــاح م ـس ـت ـمــرة ع ـلــى صعيد‬ ‫إدارات الــدولــة ومــرافـقـهــا»‪ ،‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫«سيتم تنفيذ الـمـشــارع‪ ،‬السيما الطرقات‬ ‫واألوتسترادات التي تربط المنطقة ببعضها‬ ‫البعض‪ ،‬وبقضاءي كسروان والبترون»‪.‬‬

‫المشنوق‬ ‫وك ــان المشنوق زار أمــس بـلــدة ببنين‬ ‫ال ـ ـع ـ ـكـ ــاريـ ــة‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــر خـ ـ ــال زيـ ـ ــارتـ ـ ــه‪ ،‬أن‬ ‫«الحريري نجح حتى اآلن في تجنيب لبنان‬

‫الخيارات ُ‬ ‫المرة في الملف السوري‪ ،‬ونحن‬ ‫في مرحلة ال تنفع فيها العنتريات مع َمن‬ ‫نختلف معهم على ثوابت الدولة‪ ،‬والذين‬ ‫استدلوا على الصوت العالي أخيرا نقول‬ ‫لـهــم‪ :‬لــن نــأخــذ لـبـنــان إل ــى الـحــج والـنــاس‬ ‫راجعة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬قرارنا مع سعد الحريري‪ ،‬أن‬ ‫نحفظ دم الناس واستقرارهم‪ ،‬وأن نحفظ‬ ‫كرامتهم‪ ،‬بعدم التنازل عن الثوابت‪ ،‬وليس‬ ‫على جدول أعمالنا أي بحث أو تنازل عن‬ ‫المحكمة الدولية‪ ،‬أو السالح غير الشرعي‪،‬‬ ‫أو رفض انخراط حزب الله في سورية‪ ،‬أو‬ ‫جرائم النظام الـســوري‪ ،‬أو تشريع سراي‬ ‫الفتنة فــي ال ــداخ ــل‪ ،‬وم ــا الـنـصــر إال صبر‬ ‫ساعة‪ ،‬والساعة صارت قريبة»‪.‬‬ ‫وأوضــح المشنوق‪ ،‬أن هناك «مشاريع‬ ‫ضخمة إلعــادة إعمار سورية‪ ،‬والحريري‬ ‫ينسق مــع ال ــدول الـكـبــرى فــي الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون م ـه ـمــة ل ـل ـش ـمــال ب ـع ــد س ـن ــوات‬ ‫ال ـحــرمــان‪ ،‬ون ـحــن سنعمل عـلــى مـشــاريــع‬ ‫لجعل شمال لبنان المعبر الطبيعي إلى‬ ‫سورية والعالم العربي»‪.‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫أزمة بين الحكومة والمستوردين ومحاوالت لكبح األسعار‬

‫• ‪ 5‬أحزاب غير رئيسية تستنكر حبس أعضائها وتسعى لـ «مرشح رئاسي» • وقفة للسيسي في ّعمان‬

‫سلة أخبار‬ ‫«الخارجية» تنفي توقيف‬ ‫سفير مصر بألمانيا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده ومحمد يحيى وعادل زناتي‬

‫بينما الحت في األفق أزمة‬ ‫بين الحكومة المصرية‬ ‫والمستوردين نتيجة قلة‬ ‫المعروض من الدوالر األميركي‪،‬‬ ‫يتحرك رئيس الوزراء شريف‬ ‫إسماعيل للحيلولة دون ارتفاع‬ ‫إضافي متوقع في أسعار السلع‬ ‫األساسية مع حلول شهر‬ ‫رمضان المعظم‪ ،‬في حين قررت‬ ‫النيابة العامة في ً مصر أمس‪،‬‬ ‫إحالة ‪ 14‬إرهابيا إلى محكمة‬ ‫الجنايات بتهمة تشكيل تنظيم‬ ‫تكفيري‪.‬‬

‫قبائل سيناء تؤكد‬ ‫وحدة الصف في‬ ‫مواجهة «داعش»‬ ‫وتتوعد بقتل زعيم‬ ‫التنظيم‬

‫وس ــط تــوقــع مــراقـبـيــن بموجة‬ ‫جديدة من ارتفاع األسعار مع حلول‬ ‫شهر رمضان الكريم‪ ،‬كثفت الحكومة‬ ‫المصرية من تحركاتها في محاولة‬ ‫لـكـبــح ج ـم ــاح األسـ ـع ــار‪ ،‬إذ فتحت‬ ‫م ـع ــارض «أهـ ــا رم ـض ــان» أبــوابـهــا‬ ‫للجماهير في المحافظات أمس‪ ،‬في‬ ‫حين يفتتح رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫شريف إسماعيل المعرض بالقاهرة‪،‬‬ ‫بعد غد‪ ،‬في محاولة لتوفير السلع‬ ‫بأسعار مخفضة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬كشف مصدر رفيع‬ ‫المستوى لـ«الجريدة»‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫ال ـم ـصــريــة أع ـل ـنــت االس ـت ـن ـف ــار في‬ ‫محاولة للسيطرة على األسواق قبل‬ ‫حلول شهر رمضان األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫وذل ــك ب ــاإلس ــراع ف ــي تنفيذ خطط‬ ‫توفير السلع الغذائية في األسواق‬ ‫والـ ـمـ ـح ــال ال ـت ـج ــاري ــة الم ـت ـصــاص‬ ‫الطلب الكبير عليها‪ ،‬خاصة أن شهر‬ ‫الـصــوم يشهد طـفــرة فــي استهالك‬ ‫ال ـم ـص ــري ـي ــن‪ ،‬وأن ـ ــه تـ ـق ــرر تـشـكـيــل‬ ‫غرفة عمليات من الوزارات المعنية‬ ‫لمتابعة أسعار السلع وتوافرها أوال‬ ‫ب ــأول والعمل على حــل أيــة مشكلة‬ ‫قبل تفاقمها‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـم ـص ــدر وجـ ـ ــود أزم ــة‬ ‫بين الحكومة والمستوردين بشأن‬ ‫توفير الدوالر األميركي لكي يتمكن‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوردون م ــن ت ــوف ـي ــر الـسـلــع‬ ‫الــرم ـضــان ـيــة‪ ،‬وال ــذي ــن اش ـت ـكــوا من‬ ‫قـلــة ال ـم ـعــروض مــن الـ ــدوالر بـمــا ال‬ ‫يـتـنــاســب مــع احـتـيــاجــاتـهــم لـشــراء‬ ‫ال ـس ـلــع‪ ،‬وأن ـه ــم رف ـع ــوا م ــذك ــرة إلــى‬ ‫رئيس الحكومة لعرض شكواهم‪،‬‬ ‫في حين يتم توفير الدوالر أساسا‬ ‫لوزارتي التموين والصحة لتوفير‬ ‫السلع االستراتيجية وشراء األدوية‬ ‫ال ـم ـس ـتــوردة‪ ،‬كــي ال ي ـحــدث ضغط‬ ‫على الدوالر فيؤدي إلى ارتفاع سعر‬ ‫صرفه أمام الجنيه (الدوالر بـ‪18.05‬‬ ‫جنيها)‪.‬‬ ‫خبراء اقتصاد قالوا‪ ،‬إن تحركات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة م ـج ــرد م ـس ـك ـن ــات‪ ،‬ول ــن‬ ‫تتمكن من مواجهة االرتفاع المتوقع‬ ‫ل ــأسـ ـع ــار ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــوازي م ـ ــع زي ـ ــادة‬ ‫االس ـت ـه ــاك‪ ،‬م ــا عـبــر عـنــه صــراحــة‬ ‫الخبير االقتصادي وائل النحاس‪،‬‬ ‫قائال لـ»الجريدة»‪« :‬خطة الحكومة‬ ‫مـ ـج ــرد م ـس ـك ـن ــات ل ـت ـق ـل ـيــل غـضــب‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن م ــن ارتـ ـف ــاع األس ـع ــار‪،‬‬ ‫فالمعارض التي تقيمها الحكومة‬ ‫ال تغطي سوى احتياجات مليوني‬

‫نفت وزارة الخارجية المصرية‪،‬‬ ‫في بيان رسمي أمس‪ ،‬ما‬ ‫تردد حول توجيه اتهامات‬ ‫باالختالس لسفير مصر‬ ‫بألمانيا‪ ،‬بدر عبدالعاطي‪،‬‬ ‫وأكدت أن ما تداولته بعض‬ ‫الصحف والمواقع اإلخبارية‬ ‫حول هذا الموضوع غير‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫وطالبت الوزارة الصحف‬ ‫ووسائل اإلعالم المصرية‬ ‫النأي بنفسها عن ترويج أو‬ ‫تداول تقارير إخبارية غير‬ ‫صحيحة‪.‬‬ ‫وكانت تقارير صحافية‬ ‫تحدثت عن توقيف رجال‬ ‫هيئة الرقابة اإلدارية للسفير‬ ‫المصري في برلين‪ ،‬بسبب‬ ‫تورطه في قضايا اختالس‬ ‫مالي من أموال السفارة‪ ،‬فضال‬ ‫عن شراء سيارة بأموالها‬ ‫وتسجيلها باسمه‪.‬‬

‫جرافة تابعة إلدارة حماية نهر النيل تزيل مبنى غير مرخص ‬ ‫أسـ ـ ـ ــرة‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن هـ ـن ــاك ن ـح ــو ‪29‬‬ ‫مليون أس ــرة فــي مـصــر‪ ،‬فضال عن‬ ‫ضعف الرقابة على األســواق‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي يستغله التجار فــي التالعب‬ ‫باألسعار لتعظيم مكاسبهم»‪.‬‬

‫«خلية تكفيرية»‬ ‫أم ـ ــر الـ ـن ــائ ــب ال ـ ـعـ ــام ال ـم ـص ــري‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ن ـب ـيــل ص ـ ـ ــادق‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫بــإحــالــة ‪ 14‬إره ــاب ـي ــا‪ ،‬إل ــى محكمة‬ ‫الـ ـجـ ـن ــاي ــات‪ ،‬ف ــي ق ـض ـيــة ات ـهــام ـهــم‬ ‫بتشكيل «تنظيم تكفيري» يستهدف‬ ‫ارتكاب جرائم اغتياالت لشخصيات‬ ‫سياسية وأمنية وعسكرية‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫عـمـلـيــات عــدائ ـيــة وت ـف ـج ـيــرات ضد‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـ ــدول ـ ــة وم ـن ـش ــآت ـه ــا‬ ‫ال ـح ـي ــوي ــة واالرت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــازات األم ـن ـي ــة‬ ‫الـشــرطـيــة‪ ،‬وأرس ـلــت النيابة أوراق‬ ‫ال ـق ـض ـيــة إل ـ ــى م ـح ـك ـمــة اس ـت ـئ ـنــاف‬ ‫ال ـق ــاه ــرة تـمـهـيــدا لـتـحــديــد جلسة‬ ‫عــاجـلــة لـمـحــاكـمــة المتهمين أم ــام‬ ‫إحدى دوائر محاكم الجنايات‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـض ـ ــم الـ ـقـ ـضـ ـي ــة ‪ 12‬م ـت ـه ـمــا‬ ‫محبوسين بصورة احتياطية على‬

‫ذمــة التحقيقات‪ ،‬ومتهمين اثنين‬ ‫هاربين‪ ،‬وتبين من تحقيقات النيابة‬ ‫وتـ ـح ــري ــات ق ـط ــاع األمـ ـ ــن الــوط ـنــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة أن الـمـتـهـمـيــن‬ ‫ي ـع ـت ـن ـقــون «األف ـ ـك ـ ــار اإلرهـ ــاب ـ ـيـ ــة»‪،‬‬ ‫وأن ثــاثــة منهم تلقوا تــدريـبــا في‬ ‫معسكرات «داعش» بسورية‪ ،‬وأنهم‬ ‫قـسـمــوا التنظيم إل ــى ث ــاث خاليا‬ ‫عنقودية‪ ،‬وجميعهم يعتنقون أفكارا‬ ‫تقوم على تكفير الحاكم بدعوى عدم‬ ‫تطبيق الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ووجوب‬ ‫تغيير نظام الحكم باستخدام القوة‪،‬‬ ‫من خالل مركز تجمعهم في وحدة‬ ‫سـكـنـيــة بـمــديـنــة ال ـس ــام (جـنــوبــي‬ ‫العاصمة)‪.‬‬ ‫فــي غضون ذلــك‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫جنايات دمنهور في جلستها أمس‬ ‫األول‪ ،‬بإحالة أوراق ثمانية أعضاء‬ ‫م ــن «خ ـل ـي ــة إخ ــوانـ ـي ــة» إلـ ــى مفتي‬ ‫الديار المصرية الستطالع رأيه في‬ ‫إعدامهم‪ ،‬وتحديد جلسة ‪ 17‬يونيو‬ ‫المقبل للنطق بالحكم على باقي‬ ‫الـمـتـهـمـيــن‪ ،‬وع ــدده ــم ‪ 12‬شخصا‬ ‫في اتهامهم باالنضمام إلى جماعة‬ ‫م ـح ـظــورة‪ ،‬وتــدمـيــر أبـ ــراج كـهــربــاء‬

‫(الجريدة)‬ ‫الـضـغــط ال ـعــالــي‪ ،‬وإطـ ــاق الـنـيــران‬ ‫على قسم شرطة أبوالمطامير‪ ،‬أبريل‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫استنكار حزبي‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت أحـ ـ ـ ـ ــزاب‬ ‫«الدستور» و»المصري الديمقراطي»‬ ‫و»ال ـع ـي ــش وال ـح ــري ــة» و»ال ـت ـحــالــف‬ ‫الشعبي» و»عــدالــة وحــريــة»‪ ،‬وقــوى‬ ‫س ـيــاس ـيــة م ـع ــارض ــة‪ ،‬اسـتـنـكــارهــا‬ ‫ل ـم ــا وص ـف ـت ــه ب ــاح ـت ـج ــاز ن ـح ــو ‪30‬‬ ‫م ـ ــن أعـ ـض ــائـ ـه ــا خـ ـ ــال األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وتوجيه تهما سياسية‬ ‫لـهــم‪ ،‬ووصـفــت الـقــوى الحزبية في‬ ‫مــؤتـمــرهــا الـصـحــافــي أم ــس األول‪،‬‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـقـ ـب ــض عـ ـل ــى ال ـش ـب ــاب‬ ‫بــالـهـجـمــة االسـتـبــاقـيــة قـبــل مــوعــد‬ ‫االنتخابات الرئاسية المقررة العام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وبينما وصــف عضو المجلس‬ ‫ال ـقــومــي لـحـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬ج ــورج‬ ‫إسحاق‪ ،‬عمليات االحتجاز بـ»هجمة‬ ‫غير مسبوقة تــزيــد االحـتـقــان لدى‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـي ــع»‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـقـ ـي ــادي ب ـحــزب‬

‫ال ـت ـح ــال ــف ال ـش ـع ـب ــي االشـ ـت ــراك ــي‪،‬‬ ‫مدحت الزاهد لـ»الجريدة»‪« :‬القبض‬ ‫على الشباب جاء ردا على المطالبة‬ ‫ب ـض ـم ــان ــات إلجـ ـ ـ ــراء االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ال ــرئ ــاس ـي ــة الـمـقـبـلــة ف ــي م ـن ــاخ من‬ ‫الـشـفــافـيــة»‪ ،‬وكـشــف عــن م ـشــاورات‬ ‫تدور بين قوى حزبية لالتفاق على‬ ‫مرشح مدني ديمقراطي للدفع به‬ ‫ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات الــرئــاس ـيــة ال ـعــام‬ ‫المقبل‪ ،‬وأش ــار إلــى أن هــذه القوى‬ ‫وال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـعــامــة ستجتمع‬ ‫األربـ ـع ــاء الـمـقـبــل لـبـحــث مــزيــد من‬ ‫التنسيق‪.‬‬

‫تهديد قبلي‬ ‫م ـي ــدان ـي ــا‪ ،‬بـ ـ ــدأت ن ـ ــذر مــواج ـهــة‬ ‫شرسة بين قبائل سيناء وعناصر‬ ‫تـنـظـيــم «داع ـ ـ ــش» ف ــي ال ـت ـج ـمــع‪ ،‬إذ‬ ‫بــدأت حرب بيانات متبادلة تحمل‬ ‫تهديدات بتصفية قيادات القبائل‬ ‫وقـ ـ ــادة الـتـنـظـيــم اإلرهـ ــابـ ــي‪ ،‬حيث‬ ‫قـ ــال ب ـي ــان التـ ـح ــاد ق ـب ــائ ــل سـيـنــاء‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬إن «الـ ـح ــرب سـتـكــون‬ ‫كـمــا نــريــد‪ ،‬ولـيــس كـمــا تــري ــدون يا‬

‫دواعـ ــش»‪ ،‬وتعهد البيان بتصفية‬ ‫زعيم التنظيم في سيناء أبو أسامة‬ ‫ال ـم ـصــري‪ ،‬وال ـث ــأر لمقتل الـقـيــادي‬ ‫بقبيلة ال ـتــراب ـيــن ســالــم أب ــو الف ــي‪.‬‬ ‫وكان «داعش» أصدر بيانا األربعاء‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ح ــاول فـيــه اإلي ـح ــاء بــأن‬ ‫مـعـظــم ق ـبــائــل س ـي ـنــاء ت ـن ـحــاز إلــى‬ ‫صـفــه‪ ،‬مــا فـنــده بـيــان اتـحــاد قبائل‬ ‫سيناء بالتأكيد على لجوء التنظيم‬ ‫إلى «الكذب ومحاولة شق صفوف‬ ‫القبائل»‪.‬‬

‫قمة الرياض‬ ‫وعلى صعيد العالقات العربية‪،‬‬ ‫أن ـه ــت ال ــرئ ــاس ــة ال ـم ـص ــري ــة أم ــس‪،‬‬ ‫االس ـت ـع ــدادات ال ـخــاصــة بـمـشــاركــة‬ ‫الــرئـيــس عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي في‬ ‫الـقـمــة اإلســام ـيــة األمـيــركـيــة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ستعقد في الرياض‪ ،‬غدا‪ ،‬بحضور‬ ‫الــرئـيــس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب‬ ‫ولفيف من القادة العرب‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أنه من المتوقع‬ ‫أن يزور السيسي عمان للقاء العاهل‬ ‫األردني الملك عبدالله‪ ،‬اليوم‪.‬‬

‫مترو األنفاق يشق بوالق أبوالعال ووكالة البلح جدل بسبب «منع ميكروفونات التراويح»‬ ‫●‬

‫مخاوف من صدام لدى إخالء المتاجر وسينما «علي بابا»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫َّ‬ ‫تسبب إعالن إخالء عدد كبير من المحال‬ ‫وال ـع ـقــارات فــي منطقة حــي ب ــوالق أبــوالـعــا‬ ‫ً‬ ‫الشعبي‪ ،‬وسط القاهرة‪ ،‬تمهيدا لهدمها‪ ،‬ضمن‬ ‫مخطط معماري يهدف إلــى إع ــادة تخطيط‬ ‫المنطقة‪ ،‬إلنشاء محطة «مترو أنفاق»‪ ،‬ضمن‬ ‫أعمال «الخط الثالث لمترو األنفاق»‪ ،‬في موجة‬ ‫واسعة من الحزن والغضب بين أبناء الحي‬ ‫الشعبي العريق‪ ،‬الذي يعود تاريخ تأسيسه‬ ‫إلى عام دخول «الحملة الفرنسية» إلى مصر‪،‬‬ ‫‪.1798‬‬ ‫فبعد عقود من اعتماد الطبقة المتوسطة‬ ‫المصرية على ش ــراء الـمــابــس المستعملة‪،‬‬ ‫الـ ـ ــواردة مــن ال ـخ ــارج‪ ،‬مــن ش ــارع ‪ 26‬يــولـيــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـحــديــدا مــن المنطقة الـمـعــروفــة تــاريـخـيــا‬ ‫باسم «وكــالــة البلح»‪ ،‬بــدا أن «مـتــرو األنـفــاق»‬ ‫سيشق المنطقة‪ ،‬بـعــد ص ــدور ق ــرار مــن قبل‬ ‫«هـيـئــة مـتــرو األن ـفــاق» بـنــزع ملكية مــا يزيد‬ ‫على ‪ 30‬من المحال التجارية‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫هدم مبنى سينما «الكورسال» أو «علي بابا»‪،‬‬ ‫أحد أقدم دور العرض السينمائي في مصر‪،‬‬ ‫والتي تأسست عام ‪ ،1942‬وذلك يوم ‪ 25‬مايو‬ ‫الجاري‪ ،‬للبدء في تنفيذ أعمال حفر المحطة‬ ‫التي ستحمل اسم «ماسبيرو»‪.‬‬ ‫أحد مالكي سينما «الكورسال» سامي زارع‪،‬‬ ‫قال إنهم َّ‬ ‫تعرضوا للتهديد باإلخالء بالقوة‬ ‫الجبرية‪ ،‬حال رفضهم تسليم المبنى‪ ،‬بسبب‬ ‫ً‬ ‫رفضهم قيمة التعويضات المطروحة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن الجهات المعنية بتنفيذ قــرار اإلزالــة‬ ‫قدرت سعر المتر بـ‪ 7‬آالف جنيه‪ ،‬رغم قيمته‬ ‫التي قد تتجاوز الـ‪ 50‬ألف جنيه للمتر الواحد‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تلك التعويضات ظالمة»‪.‬‬ ‫أصحاب ومستأجرو المحالت اعتبروا قرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نزع الملكية تهديدا مباشرا لعشرات األسر‬ ‫التي تعيش على بيع المالبس المستعملة‪.‬‬ ‫وقال «نشأت» أحد العاملين في هذه المحالت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«المالك تسلم تعويضا لكن المستأجر بيته‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اتخرب»‪ ،‬متسائال كيف ستتمكن مئات األسر‬ ‫التي تعمل في بيع المالبس المستعملة من‬

‫كـســب ق ــوت يــومـهــا بـعــد ان ـتــزاع الملكية من‬ ‫مصدر رزقهم الوحيد‪.‬‬ ‫رئ ـي ــس اإلدارة ال ـمــركــزيــة لـلـتـخـطـيــط في‬ ‫الـهـيـئــة الـقــومـيــة لــأن ـفــاق‪ ،‬طـ ــارق أبــوالــوفــا‪،‬‬ ‫وصف استياء البائعين بأنه استمرار لسياسة‬ ‫الطمع‪ ،‬وإعالء قيمة المصلحة الشخصية على‬ ‫ً‬ ‫قيمة «المنفعة العامة»‪ ،‬الفتا إلــى أن مالكي‬ ‫ً‬ ‫المحالت في تلك المنطقة تحديدا اشتروها‬ ‫بأسعار بخسة‪ ،‬واآلن يعترضون على إرساء‬ ‫المصلحة العامة للمواطنين‪ .‬وأضاف أبوالوفا‬ ‫ل ــ»ال ـجــريــدة»‪« :‬الـهـيـئــة شكلت لجنة لــدراســة‬ ‫ظـ ــروف ال ـبــاعــة وال ـق ـي ـمــة ال ـم ــادي ــة للمحالت‬ ‫لصرف التعويض المناسب ُ‬ ‫للمالك‪ ،‬كما أن‬ ‫المحطة سيتم االنتهاء منها بعد ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبالتالي ستنقل يوميا ‪ 60‬ألف مواطن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان سكان المنطقة المعروفة إعالميا باسم‬ ‫«مثلث ماسبيرو»‪ ،‬والتي تضم «وكالة البلح»‪،‬‬ ‫تمكنوا مــن التصدي لخطة سابقة فــي عهد‬ ‫الرئيس األسبق حسني مبارك تقضي بإخالء‬ ‫المنطقة من ساكنيها في ‪.2007‬‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫فتح قرار اتخذته وزارة األوقاف المصرية منذ سنوات‪،‬‬ ‫وقررت تفعيله مع انطالق شهر رمضان المقبل‪ ،‬أبواق‬ ‫جدل واســع‪ ،‬إذ ينص القرار على منع تشغيل مكبرات‬ ‫الصوت في المساجد خالل صالة التراويح‪.‬‬ ‫وفيما َّ‬ ‫رحب رجال دين وقطاع جماهيري كبير بالقرار‬ ‫من منطلق أن «الميكروفونات» تصدر ضجيجا ال مبرر‬ ‫له‪ ،‬ذهب آخرون إلى أن إلغاء استخدام المكبرات‪ ،‬وخاصة‬ ‫في صالة التراويح‪ ،‬يقضي على أحد المظاهر الروحية‬ ‫المرتبطة بالشهر الكريم‪.‬‬ ‫أجــواء تصادم اآلراء بخصوص هــذه القضية طفت‬ ‫إل ــى واج ـهــة ال ــرأي ال ـعــام فــي مصر الـثــاثــاء الماضي‪،‬‬ ‫حين قــال رئيس القطاع الديني فــي «األوقـ ــاف»‪ ،‬جابر‬ ‫طــايــع‪ ،‬إن «ال ـ ــوزارة ستمنع تشغيل مـكـبــرات الـصــوت‬ ‫في المساجد خالل صالة التراويح‪ ،‬لمنع الشوشرة»‪،‬‬ ‫مضيفا في تصريحات متلفزة‪« :‬سيتم تخصيص بعض‬ ‫الميكروفونات لصفوف المصلين خ ــارج المسجد»‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن «ال ـق ــرار تنظيمي‪ ،‬وت ــم تطبيقه فــي األع ــوام‬ ‫السابقة»‪.‬‬ ‫في اليوم ذاتــه‪ ،‬ســارت دار اإلفتاء على نفس اَّلــدرب‬ ‫ً‬ ‫بحكم شرعي نص على أنه‪« :‬إذا وجد ُّ‬ ‫ولي األمر ممثال في‬ ‫وزارة األوقاف حصول ضرر وإزعاج للناس في تشغيل‬

‫مـكـبــرات ال ـصــوت إلذاع ــة ال ـصــاة أو غيرها مــن إذاع ــة‬ ‫دروس ونحوها‪ ،‬فإن له أن‏يمنع ذلك‪ ،‬فإن الشرع أجاز‬ ‫له تقييد المباح للمصلحة‪ ،‬فكيف إذا لم يكن هناك ما‬ ‫يدل على‏مشروعية ذلك أصال‪ ،‬وتصير مخالفته حينئذ‬ ‫بإذاعة الصلوات عبر المكبرات الخارجية حراما‪ ،‬لكونها‬ ‫افتياتا على اإلمام»‪.‬‬ ‫وكيل األزهر األسبق‪ ،‬محمود عاشور‪ ،‬رحب هو اآلخر‬ ‫بالقرار‪ ،‬واصفا إياه بـ«الصائب»‪ ،‬مضيفا لـ«الجريدة»‪:‬‬ ‫«ثمة شكاوى عديدة من مواطنين مرضى وطالب بسبب‬ ‫اإلزعاج الذي تسببه الميكروفونات العالية»‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ذلك قد يؤدي إلى نفور الناس من المساجد»‪.‬‬ ‫القرار تناغم مع هوى اليسار التقدمي‪ ،‬حيث قال أمين‬ ‫المجلس االستشاري في حزب «التجمع»‪ ،‬رفعت السعيد‪،‬‬ ‫إن «مكبرات الصوت ضجيج بال فائدة ومصدر إلزعاج‬ ‫البشر‪ ،‬وفي عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) لم تكن‬ ‫هناك مكبرات للصالة»‪.‬‬ ‫على النقيض‪ ،‬قال رئيس لجنة الشؤون الدينية في‬ ‫البرلمان‪ ،‬أسامة العبد‪ ،‬إن «الضوضاء موجودة في كل‬ ‫مكان»‪ ،‬رافضا قرار منع المكبرات في الصالة‪ ،‬وخاصة‬ ‫أن ـهــا «أحـ ــد الـمـظــاهــر الــرمـضــانـيــة عـنــد الـمـصــريـيــن»‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه سينظر األمر في اجتماع اللجنة المقبل‬ ‫بالبرلمان‪.‬‬

‫سليمان لـ ةديرجلا ‪ :‬ال جدية في الحرب على الفساد‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫اعتبر مدير المركز المصري للشفافية ومكافحة الفساد‪ ،‬عاصم‬ ‫سليمان‪ ،‬أن الشكل السيئ الذي تمت من خالله إقالة الرئيس السابق‬ ‫للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة‪ ،‬هو السبب في تراجع‬ ‫ترتيب مصر في تقرير منظمة الشفافية الدولية‪ .‬ولفت سليمان‪ ،‬خالل‬ ‫مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬إلى أن الدولة غير جادة في مواجهة الفساد‪،‬‬ ‫بدليل أن تعديل قانون الكسب غير المشروع يسمح للموظف العام‬ ‫باالسترسال في الفساد‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• كيف تفسر تراجع ترتيب مصر في مؤشر‬ ‫مكافحة الـفـســاد وفــق تـقــاريــر منظمة الشفافية‬ ‫الدولية؟‬

‫ هناك عدة مبررات‪ ،‬أبرزها الشكل السيئ الذي‬‫تـمــت مــن خــالــه إقــالــة الــرئـيــس الـســابــق للجهاز‬ ‫المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة‪،‬‬

‫وع ــدم وج ــود قــانــون لحرية ت ــداول المعلومات‪،‬‬ ‫وعـ ــدم ن ـشــر ت ـقــاريــر أع ـم ــال األجـ ـه ــزة الــرقــاب ـيــة‪،‬‬ ‫واالكتفاء بتقارير هيئة الرقابة اإلداري ــة‪ ،‬فضال‬ ‫عن عدم وجود قانون لحماية الشهود والمبلغين‪،‬‬ ‫ووجود قوانين وتشريعات فاسدة تقنن الفساد‪،‬‬ ‫مثل عــدم الطعن على عـقــود الحكومة‪ ،‬وتعديل‬ ‫قانون الكسب غير المشروع (قانون المصالحات)‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـت ـيــح ل ـل ـمــوظــف الـ ـع ــام أن ي ـس ـتــرســل في‬ ‫الفساد داخ ــل أروق ــة الجهاز اإلداري‪ ،‬وإذا اتهم‬ ‫في وقائع فساد يتم التصالح معه ّ‬ ‫برد المبالغ‪،‬‬ ‫وكــذلــك تعديل قــانــون اإلج ــراء ات الجنائية‪ ،‬بأن‬ ‫يـقــوم المستثمر أو رج ــل األع ـم ــال ب ـ ّ‬ ‫ـرد المبالغ‬ ‫التي استولى عليها بعد استرساله في الفساد‪،‬‬ ‫بالتعاون مع موظف إداري‪ ،‬األمر الذي يؤكد أن‬ ‫الدولة غير جادة في مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫• مــا تقييمك ل ـلــدور ال ــذي تـقــوم بــه األجـهــزة‬ ‫الرقابية في الكشف عن الفساد؟‬ ‫‪ -‬األم ــر ال يـبـشــر بـخـيــر‪ ،‬لـغـيــاب االسـتـقــالـيــة‬

‫عن األجهزة الرقابية‪ ،‬والدليل ما حدث من إقالة‬ ‫جنينة‪ ،‬فما حدث معه سبة على جبين الرقابة‪،‬‬ ‫ويؤدي إلى تأخير ال حدود له في العمل الرقابي‪،‬‬ ‫وزيادة معدالت الفساد‪ ،‬نتيجة إقصاء رئيس أكبر‬ ‫جهاز رقابي في مصر‪ ،‬وعدم وجود استقاللية في‬ ‫جميع األجهزة الرقابية‪ ،‬كما أن تقارير «المركزي‬ ‫للمحاسبات» ليس لها قوة‪ ،‬فهي مجرد توصيات‪،‬‬ ‫كما أن هيئة النيابة اإلداريــة‪ ،‬رغم كونها جهازا‬ ‫رقابيا‪ ،‬فإنها تتبع وزارة العدل‪ ،‬وبالتالي السلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وكــذلــك هيئة الــرقــابــة اإلداريـ ــة تتبع‬ ‫رئاسة الوزراء‪ ،‬ومن ثم ال توجد استقاللية لهذه‬ ‫األجهزة‪.‬‬ ‫• وماذا عن اللجنة التنسيقية لمكافحة الفساد‬ ‫برئاسة رئيس الوزراء؟‬ ‫ مجرد «شو إعالمي»‪ ،‬لتسكين الرأي العام‪.‬‬‫• برأيك‪ ،‬كيف يمكن مكافحة الفساد؟‬ ‫ األمـ ـ ــر ي ـت ـط ـلــب ثـ ـ ــورة ت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬بـ ـ ــدءا مــن‬‫إجراء تعديل لكل أدوار األجهزة الرقابية‪ ،‬تشمل‬

‫التشريعات واالستقاللية والتعيينات والمرتبات‪،‬‬ ‫إلى جانب تفعيل دور المجتمع المدني الذي تم‬ ‫ا ح ـتــواؤه بموجب تشريعات وسلطة تنفيذية‪،‬‬ ‫حـتــى ال ي ـقــوم ب ـ ــدوره ف ــي نـشــر وق ــائ ــع الـفـســاد‪،‬‬ ‫وتفعيل الدور الحقيقي لإلعالم وللرأي العام في‬ ‫مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫• فــي عهد الــرئـيــس عبدالفتاح السيسي هل‬ ‫هناك إجراءات قوية لمكافحة الفساد؟‬ ‫ السيسي لــد يــه جــد يــة حقيقية فــي مكافحة‬‫الفساد‪ ،‬وإذا لم نتعاون معه فستحل كارثة‪ ،‬لكن‬ ‫المشكلة أن السلطة التنفيذية ال تقوم بدورها‬ ‫ال ـف ـعــال‪ ،‬وه ـنــا ال نستطيع الـتـعــويــل عـلــى قــدرة‬ ‫الرئيس المنفردة‪.‬‬ ‫• ك ـيــف ت ــرى ت ـعــديــل ق ــان ــون تـعـيـيــن رؤس ــاء‬ ‫الهيئات الرقابية وجعله بيد الرئيس؟‬ ‫ سبة فــي جبين الــرقــابــة بمصر‪ ،‬حيث جعل‬‫األج ـهــزة الــرقــابـيــة بــا صــاحـيــات‪ ،‬بــل أصبحت‬ ‫تلهث وراء السلطة التنفيذية لتنفيذ تعليماتها‪.‬‬

‫إخالء سبيل‬ ‫نجل الشاطر‬

‫أخلت السلطات المصرية أمس‪،‬‬ ‫سبيل سعد الشاطر‪ ،‬نجل‬ ‫نائب المرشد العام لجماعة‬ ‫«اإلخوان»‪ ،‬خيرت الشاطر‪،‬‬ ‫وذلك بعد حصوله على البراءة‬ ‫في القضية المعروفة إعالميا‬ ‫بـ «غرفة عمليات رابعة»‪8 ،‬‬ ‫مايو الجاري‪ ،‬بعدما قضى‬ ‫في السجن نحو أربع سنوات‬ ‫احتياطيا‪.‬‬ ‫وكانت محكمة جنايات القاهرة‬ ‫قضت بالسجن المؤبد لمرشد‬ ‫الجماعة محمد بديع‪ ،‬واثنين‬ ‫آخرين‪ ،‬والسجن المشدد‬ ‫خمس سنوات لـ‪ 15‬متهما‪،‬‬ ‫وبراءة ‪ 21‬آخرين‪ ،‬بينهم‬ ‫عمر مالك نجل رجل األعمال‬ ‫اإلخواني حسن مالك‪ ،‬وسعد‬ ‫الشاطر‪.‬‬

‫دفعة ثانية من‬ ‫المساعدات إلى الصومال‬

‫أعلنت وزارة الخارجية‬ ‫المصرية أمس الجمعة‪ ،‬عن‬ ‫قيام سفارتها بالعاصمة‬ ‫الصومالية مقديشيو‪ ،‬بتسليم‬ ‫الحكومة الصومالية الدفعة‬ ‫الثانية من منحة المساعدات‬ ‫الغذائية والطبية المصرية‪،‬‬ ‫والتي تم شحنها جوا عن‬ ‫طريق طائرة شحن عسكرية‬ ‫مصرية‪ ،‬بهدف إغاثة الشعب‬ ‫الصومالي من أزمة الجفاف‪.‬‬ ‫وقالت الخارجية المصرية فى‬ ‫بيان لها إن مراسم التسليم‬ ‫تمت بمطار آدم عبد الله‬ ‫(مقديشيو الدولي) بحضور‬ ‫السفير المصري وليد‬ ‫إسماعيل‪.‬‬

‫إسماعيل يشارك‬ ‫في منتدى البحر الميت‬

‫توجه رئيس مجلس الوزراء‬ ‫المصري‪ ،‬شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫إلى األردن أمس‪ ،‬على رأس وفد‬ ‫بالده المشارك في فعاليات قمة‬ ‫المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬والذي يعقد بمنطقة‬ ‫البحر الميت على مدار ثالثة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫ويعقد المنتدى تحت‬ ‫عنوان «تمكين األجيال نحو‬ ‫المستقبل»‪ ،‬بمشاركة وفود‬ ‫أكثر من ‪ 50‬دولة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬ ‫الدبوس‪ :‬قانون الرياضة الجديد يتعارض مع المواثيق األولمبية‬

‫ً‬ ‫أكد أن تطبيق «الخصخصة» حاليا سيخلق مشاكل كثيرة‬ ‫الفحيحيل‬ ‫شن رئيس نادي ً‬ ‫حمد ً الدبوس هجوما‬ ‫عنيفا على اللجنة المؤقتة‬ ‫إلدارة شؤون اتحاد كرة‬ ‫القدم واتهمها ًبالتخبط‬ ‫في العمل‪ ،‬كاشفا أن ناديه‬ ‫يدرس قانونية حضور‬ ‫الجمعية العمومية غير‬ ‫العادية التي دعت إليها‪.‬‬

‫أبدى رئيس مجلس إدارة نادي‬ ‫الفحيحيل الرياضي حمد الدبوس‬ ‫عـ ــدم ت ـف ــاؤل ــه ب ـم ـس ــودة ال ـقــانــون‬ ‫الرياضي الجديد الذي تم التوافق‬ ‫عليه بين السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ــدب ــوس‪ ،‬خ ــال رده‬ ‫عـ ـل ــى أسـ ـئـ ـل ــة ال ـم ـس ـت ـم ـع ـي ــن فــي‬ ‫بــرنــامــج "عــالـمـكـشــوف" اإلذاعـ ــي‪،‬‬ ‫أن بـعــض م ــواد الـقــانــون الجديد‬ ‫تخالف الدستور‪ ،‬وتتعارض مع‬ ‫القوانين الرياضية الدولية‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى أن اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫لن توافق على هذه المواد بسبب‬ ‫التدخل الحكومي الواضح فيها‪.‬‬ ‫وأوضح أن إحدى المواد تجيز‬ ‫تشكيل لجنة مــن الهيئة العامة‬ ‫للرياضة واللجنة األولمبية تقوم‬ ‫باختيار أعـضــاء مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وتحديد رسوم االشتراك السنوي‬ ‫ً‬ ‫لــأعـضــاء‪ ،‬مشيرا إلــى أن أعضاء‬ ‫مجلس األمة يجب أن ينتبهوا إلى‬ ‫ذلك‪" ،‬وإذا أردنا أن ننضوي تحت‬ ‫لــواء المنظمات الــدولـيــة‪ ،‬فعلينا‬ ‫أن نـحـتــرم قــوانـيـنـهــا وأنظمتها‬ ‫األساسية"‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ــدى م ـخ ــاوف ــه م ــن تـطـبـيــق‬ ‫الخصخصة في الرياضة حاليا‪،‬‬ ‫وقال ان قانونها "جيد كإطار عام‪،‬‬ ‫لكن بالنسبة لرياضتنا سيكون‬

‫هناك مشاكل كثيرة عند تطبيقه‪،‬‬ ‫فمنذ عشر سنوات صدر أكثر من‬ ‫ق ــان ــون ل ـلــريــاضــة"‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن‬ ‫"تطبيق الخصخصة فــي ا لــو قــت‬ ‫الراهن سيكون له عواقب كثيرة‪،‬‬ ‫ويجب أن ننتظر الوقت المناسب‬ ‫لتطبيقه"‪.‬‬

‫مخالفات جسيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وش ـ ــن هـ ـج ــوم ــا ع ـن ـي ـف ــا عـلــى‬ ‫اللجنة المؤقتة إلدارة أمــور كرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬وق ـ ــال "ق ــراراتـ ـه ــا ل ــم تكن‬ ‫ً‬ ‫صــائـبــة‪ ،‬والـتـخـبــط ك ــان واض ـحــا‬ ‫فــي عملها‪ ،‬وتعاملت مــع األندية‬ ‫بـعــدة مـكــايـيــل‪ ،‬وأك ـبــر دلـيــل على‬ ‫كالمي ما حصل في قضية نقاط‬ ‫مـبــاراة العربي والـكــويــت‪ ،‬كما أن‬ ‫ق ـ ــرارات لـجـنــة االن ـض ـبــاط بحقي‬ ‫كانت جسيمة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن اتـ ـح ــاد ال ـك ــرة‬ ‫ً‬ ‫"المنحل" لم يكن جيدا‪ ،‬لكنه أرحم‬ ‫ً‬ ‫مــن اللجنة ا لـمــؤ قـتــة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫مجلس إدارة ناديه يدرس قانونية‬ ‫حضور الجمعية العمومية التي‬ ‫دعت إليها اللجنة المؤقتة‪.‬‬

‫نستحق األفضل‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ـ ــدب ـ ــوس أن ال ـك ــوي ــت‬

‫قرارات اللجنة‬ ‫المؤقتة لكرة‬ ‫القدم لم تكن‬ ‫صائبة‪...‬‬ ‫والتخبط كان‬ ‫ً‬ ‫واضحا في‬ ‫عملها‬

‫ت ـم ـت ـلــك الع ـب ـي ــن م ــن ذه ـ ــب فــي‬ ‫ج ـم ـيــع األل ـ ـعـ ــاب‪ ،‬ل ـك ــن تــألـقـهــم‬ ‫يحتاج إلــى االسـتـقــرار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن "رياضتنا التي تحتاج‬ ‫إلـ ـ ــى صـ ــاحـ ــب ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار‪ ،‬ون ـح ــن‬ ‫كرياضيين نستحق األ فـضــل‪،‬‬ ‫وال بد للجميع من تقديم بعض‬ ‫ال ـ ـت ـ ـنـ ــازالت ح ـت ــى ت ـعــود‬ ‫ري ــاض ـت ـن ــا إلـ ــى ســابــق‬ ‫عهدها"‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫معظم إدارات أندية‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪ ،‬وم ـن ـه ــا‬ ‫الفحيحيل تعمل‬ ‫ب ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــادات‬ ‫شـخـصـيــة‪ ،‬وال‬ ‫ت ـس ـت ـط ـي ــع أن‬ ‫ترسم الخطط‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــض‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات‪،‬‬

‫ألن الـ ــوضـ ــع ال ـ ـعـ ــام ل ـلــريــاضــة‬ ‫يـنـعـكــس بـطـبـيـعــة ال ـح ــال على‬ ‫العمل في األندية‪.‬‬

‫وضع العصي في العجالت‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ه ـنــاك‬ ‫مــن يـضــع العصي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـعـ ـج ــات‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـن ـ ـ ـس ـ ـ ـبـ ـ ــة‬ ‫ل ـم ـن ـش ــآت‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫ف ـف ــري ــق‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫القدم‬

‫ندرس قانونية‬ ‫حضور‬ ‫الجمعية‬ ‫العمومية التي‬ ‫دعت إليها‬ ‫اللجنة المؤقتة‬

‫حمد الدبوس‬

‫يختتمان استعداداتهما‬ ‫والقادسية‬ ‫الكويت‬ ‫ً‬ ‫غدا‬ ‫المرتقبة‬ ‫لمباراتهما‬ ‫ً ً‬

‫أمين صندوق الساحل‬ ‫يستعيد تفويضه بالتوقيع‬

‫األبيض يدخل اليوم معسكرا مغلقا‪ ...‬واألصفر يكتفي بالتدريبات‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫يختتم فريقا الـكــويــت والقادسية‬ ‫استعداداتهما‪ ،‬اليوم‪ ،‬للمباراة المرتقبة‬ ‫والـمـصـيــريــة الـتــي ستجمعهما غــدا‪،‬‬ ‫فــي الـجــولــة الـتــاسـعــة والـعـشــريــن من‬ ‫منافسات دوري فيفا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويسعى الفريقان اللذان يتنافسان‬ ‫ع ـلــى ال ـل ـقــب م ـنــذ ال ـمــوســم الــريــاضــي‬ ‫‪ 2002-2001‬على تحقيق الفوز‪ ،‬إذ إن‬ ‫فــوز الكويت يتوجه رسميا باللقب‪،‬‬ ‫فيما يبقي فــوز القادسية على آماله‬ ‫في حصد بطولته األولى في الموسم‬ ‫الجاري‪ ،‬على أن يتوج رسميا في حال‬ ‫فوزه على خيطان في الجولة األخيرة‬ ‫مقابل خسارة أو تعادل األبيض أمام‬ ‫السالمية‪.‬‬ ‫يذكر أن موقف القادسية قد ازداد‬ ‫صـ ـع ــوب ــة بـ ـع ــد أن أل ـ ـغـ ــت ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫اإلداريـ ـ ــة قـ ــرار مـجـلــس إدارة الـهـيـئــة‬ ‫العامة للرياضة بقلب نتيجة مباراة‬

‫الكويت والعربي إلى فوز األخير بثالثة‬ ‫أهداف من دون رد‪ ،‬واعتبار قرار لجنة‬ ‫الـمـســابـقــات بــات ـحــاد ال ـك ــرة الـقــاضــي‬ ‫باعتماد النتيجة األصلية للقاء (فوز‬ ‫ً‬ ‫الكويت ‪ ،)1 - 2‬صحيحا‪.‬‬

‫معسكر أبيض‬ ‫وألقى القرار بظالله على كل فريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فهو بكل تأكيد جاء إيجابيا بالنسبة‬ ‫ل ــاعـ ـب ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬لـ ـك ــن ت ـع ـل ـي ـمــات‬ ‫الـجـهــازيــن الـفـنــي واإلداري لالعبين‬ ‫جــاءت بـضــرورة تحقيق الـفــوز وعــدم‬ ‫االت ـكــال على هــذا ال ـقــرار ال ــذي لــم يتم‬ ‫تنفيذه بعد‪.‬‬ ‫وقــرر القائمون على الفريق إقامة‬ ‫معسكر مغلق عقب انتهاء تدريب اليوم‬ ‫بأحد الفنادق‪ ،‬والذي سيستمر حتى‬ ‫موعد المباراة‪ ،‬وذلــك من أجــل توفير‬ ‫أجواء من التركيز لالعبين وإبعادهم‬ ‫عن كل ما يشتت تفكيرهم بعيدا عن‬

‫هذه المباراة‪ ،‬التي قد تضيف للفريق‬ ‫اللقب الرابع هذا الموسم‪ ،‬فيحقق رقما‬ ‫قياسيا غير مسبوق في تاريخ الكرة‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫تجهيزات نفسية‬ ‫وع ـل ــى ال ـج ــان ــب اآلخـ ـ ــر‪ ،‬فـ ــإن ق ــرار‬ ‫المحكمة اإلدارية جاء سلبيا بالنسبة‬ ‫لــاع ـبــي ال ـقــادس ـيــة‪ ،‬ألن ــه صـ ّـعــب من‬ ‫مــوقـفـهــم‪ ،‬وج ـعــل مـصـيــرهــم مرتبطا‬ ‫بنتائج اآلخرين‪.‬‬ ‫ورف ــض الـقــائـمــون على القادسية‬ ‫ً‬ ‫دخ ـ ـ ــول م ـع ـس ـك ــر تـ ــدري ـ ـبـ ــي‪ ،‬ت ـف ــادي ــا‬ ‫إلص ــاب ــة ال ــاع ـب ـي ــن بــال ـم ـلــل‪ ،‬وي ــرك ــز‬ ‫الجهازان الفني واإلداري على إعداد‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن ن ـف ـس ـيــا ل ـل ـق ــاء‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫مطالبتهم بـعــدم التفكير تـمــا مــا في‬ ‫ق ــرار المحكمة اإلداريـ ــة‪ ،‬والـلـعــب من‬ ‫أجل الفوز دون سواه‪ ،‬وحرص العديد‬ ‫م ــن ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـق ــدس ــاوي ــة على‬

‫داسيلفا ومساعد ندا في‬ ‫جانب من مباراة سابقة‬ ‫حـضــور الـتــدريـبــات لــدعــم الالعبين‪.‬‬ ‫وش ـهــدت تــدريـبــات األص ـفــر مشاركة‬ ‫الالعبين عبدالعزيز المشعان ومحمد‬ ‫الفهد بعد تعافيهما من اإلصابة التي‬ ‫أبـعــدتـهـمــا ع ــن ال ـمــاعــب ف ــي الـفـتــرة‬ ‫األخيرة‪ ،‬في حين قرر الجهاز الطبي‬ ‫بقيادة المدرب عبدالله الفريح تأجيل‬

‫الهالل يقهر األهلي ويتوج بلقب كأس الملك‬

‫لم يلعب مند ست سنوات على‬ ‫ملعب النادي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد رح ـي ــل م ـ ــدرب الـفــريــق‬ ‫األول لكرة القدم التونسي حاتم‬ ‫المؤدب بعد سبع سنوات عمل‬ ‫ف ـي ـه ــا بـ ــإخـ ــاص مـ ــع ال ـف ــري ــق‪،‬‬ ‫موضحا "الكابتن حاتم حصل‬ ‫على عدة عروض تدريبية‪ ،‬وقد‬ ‫ات ـف ـق ـنــا م ــع ال ـ ـمـ ــدرب ال ـصــربــي‬ ‫غ ــوران ال ــذي يعمل فــي الـنــادي‬ ‫لقيادة الفريق الموسم المقبل"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــدب ـ ـ ــوس الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة ي ـع ـم ــل ب ـقــوة‬ ‫إلع ــادة كــرة الـيــد إلــى الواجهة‪،‬‬ ‫إضافة لبعض األلعاب األخرى‪.‬‬

‫حـســم مـصـيــر الــاعـبـيــن مـســاعــد نــدا‬ ‫وخالد محمد إبراهيم وداسيلفا إلى‬ ‫اليوم‪ ،‬للتأكد من تعافيهم من اإلصابة‬ ‫وال ـق ــدرة عـلــى الـمـشــاركــة فــي الـلـقــاء‪،‬‬ ‫سواء من خالل التشكيل األساسي أو‬ ‫الدفع بهم في الشوط الثاني بنسبة‬ ‫‪ 100‬في المئة‪.‬‬

‫اس ـت ـعــاد أم ـي ــن ص ـن ــدوق نـ ــادي ال ـســاحــل فــالــح‬ ‫ال فــي صالحيته بالتوقيع منفردا على الشيكات‬ ‫الخاصة بــا لـنــادي‪ ،‬لحين صــدور الحكم النهائي‬ ‫فــي الـقـضـيــة الـمــرفــوعــة ض ــده مــن الــرئ ـيــس‪ ،‬الــذي‬ ‫يقود الخمسة األقلية الموجودة في مجلس إدارة‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وكانت المحكمة اإلدار يــة قضت في ‪ 9‬الجاري‬ ‫بــإ لـغــاء صالحية توقيع أ مـيــن ا لـصـنــدوق منفردا‬ ‫على الشيكات الخاصة بالنادي‪ ،‬دون الرجوع إلى‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة أو نائبه‪.‬‬ ‫وإث ــر ذل ــك‪ ،‬تــدخــل مـحــامــي مـجـمــوعــة األغـلـبـيــة‬ ‫ال ـقــائ ـم ـيــن‪ ،‬بــال ـتــدخــل ل ــدى إدارة ال ـب ـنــك الـمـعـنــي‪،‬‬ ‫لتوضيح أن حكم "اإلدار يـ ــة" هــو حكم أول در جــة‬ ‫وغير نهائي‪ ،‬وكذلك غير مشمول بالنفاذ‪ ،‬وبناء‬ ‫ع ـل ـيــه اس ـت ـع ــاد أم ـي ــن ال ـص ـن ــدوق الفـ ــي تـفــويـضــه‬ ‫بالتوقيع منفردا على الشيكات‪.‬‬ ‫يذكر أن الهيئة العامة للرياضة منحت أمين‬ ‫صندوق الساحل صالحية التوقيع منفردا على‬ ‫شيكات النادي في نوفمبر ‪ ،2016‬لتسيير أمور‬ ‫ا ل ـنــادي‪ ،‬بعد ا نـقـســام أ عـضــاء مجلس اإلدارة إلى‬ ‫فريقين‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذل ــك ف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي ت ـس ـعــى مـجـمــوعــة‬ ‫الستة القائمين على تسيير أعمال النادي‪ ،‬بناء‬ ‫على تفويض من هيئة الرياضة‪ ،‬لصرف مرتبات‬ ‫العاملين والمدربين‪ ،‬وكذلك مكافآت الالعبين قبل‬ ‫حلول شهر رمضان‪.‬‬

‫الزمالك يتخطى وادى دجلة بثنائية‪...‬‬ ‫ويطير إلى تونس اليوم‬

‫سلة أخبار‬ ‫بطولة لكرة القدم النسائية‬ ‫يونيو المقبل‬ ‫تقيم لجنة كرة القدم‬ ‫النسائية باالتحاد الكويتي‬ ‫لكرة القدم بطولة ودية من ‪1‬‬ ‫إلى ‪ 16‬يونيو المقبل‪ ،‬على‬ ‫ملعب العشب الصناعي‬ ‫الخارجي الستاد جابر‬ ‫الدولي‪ ،‬بمشاركة ‪ 16‬فريقا‪،‬‬ ‫على أن يضم كل فريق ‪12‬‬ ‫العبة‪.‬‬ ‫وتهدف هذه البطولة إلى‬ ‫اكتشاف المزيد من الالعبات‪،‬‬ ‫لصقل خبراتهن‪ ،‬وتجهيزهن‬ ‫للمنتخبات الوطنية في‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬

‫تجمع لمنتخبي البراعم‬ ‫استدعت اللجنة الفنية‬ ‫باتحاد الكرة العبي منتخبي‬ ‫البراعم مواليد ‪ 2004‬و‪،2005‬‬ ‫ً‬ ‫الذين تم اختيارهم مؤخرا‪،‬‬ ‫إلجراء تدريبات على ملعب‬ ‫المرحوم عبدالرحمن البكر‬ ‫باالتحاد‪.‬‬ ‫وتقرر أن يجري منتخب‬ ‫‪ 2004‬تدريباته أيام ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫و‪ 23‬الجاري‪ ،‬فيما يجري‬ ‫منتخب ‪ 2005‬تدريباته أيام‬ ‫‪ 24‬و‪ 25‬و‪ ،26‬وطالبت اللجنة‬ ‫الفنية األندية بترشيح‬ ‫حارس مرمى من كل ناد‬ ‫للمنتخبين‪.‬‬ ‫وتضم قائمة منتخب ‪،2004‬‬ ‫‪ 53‬العبا‪ ،‬في حين قائمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2005‬تضم ‪ 41‬العبا‪.‬‬

‫«الجبالية» يطلب مساعدة‬ ‫وزير الرياضة‬ ‫لجأ مسؤولو االتحاد‬ ‫المصري لكرة القدم إلى‬ ‫وزير الشباب والرياضة‬ ‫خالد عبدالعزيز من أجل‬ ‫التدخل في األزمة القائمة‬ ‫مع مجلس الزمالك برئاسة‬ ‫مرتضى منصور إلقناع‬ ‫األخير بالتراجع عن‬ ‫االستمرار في القضية‬ ‫المقامة من جانبه ضد‬ ‫الجبالية في المحاكم‬ ‫المدنية والتي يطالب‬ ‫فيها بإعادة مباراة مصر‬ ‫المقاصة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫استمرار األبيض في شكواه‬ ‫يهدده باإليقاف والعقوبة‬ ‫ً‬ ‫طبقا للوائح الفيفا التي‬ ‫تمنع األندية من اللجوء إلى‬ ‫المحاكم المدنية‪.‬‬ ‫وكان أزمة قد نشبت بين‬ ‫الزمالك واتحاد الكرة بعد‬ ‫أن رفض األبيض التوجه‬ ‫إلى استاد بتروسبورت يوم‬ ‫‪ 16‬أبريل الماضي لمواجهة‬ ‫المقاصة‪ ،‬لتعتمد لجنة‬ ‫المسابقات نتيجة المباراة‬ ‫بفوز األخير ‪ ،0-2‬واعتبار‬ ‫ً‬ ‫الزمالك منسحبا وتغريمه‬ ‫‪ 200‬ألف جنيه‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى خصم ثالث نقاط من‬ ‫رصيده في نهاية المسابقة‪.‬‬

‫‪ 3‬مواجهات في الدوري‬ ‫المصري اليوم‬

‫جانب من مباراة الزمالك ودجلة‬

‫العبو ومسؤولو الهالل يحتفلون بالفوز‬ ‫أك ــد ال ـه ــال ج ــدارت ــه بــاع ـتــاء ع ــرش ك ــرة ال ـقــدم‬ ‫السعودية هذا الموسم‪ ،‬بعدما أحرز لقب كأس خادم‬ ‫الحرمين الشريفين للمرة الثامنة في تاريخه‪ ،‬عقب‬ ‫فوزه ‪ 2-3‬على األهلي في المباراة النهائية للمسابقة‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫انـتـهــى ال ـشــوط األول بـتـعــادل الـفــريـقـيــن بهدف‬ ‫لـمـثـلــه‪ ،‬حـيــث ب ــادر الـنـجــم ال ـس ــوري عـمــر خريبين‬ ‫بالتسجيل لمصلحة الهالل (‪ ،)28‬قبل أن يتعادل‬ ‫معتز هوساوي لألهلي (‪.)43‬‬ ‫وتواصلت المتعة واإلث ــارة فــي الـشــوط الثاني‪،‬‬ ‫بعدما أضاف محمد جحفلي الهدف الثاني للهالل‬

‫(‪ ،)77‬فـيـمــا تـكـفــل الـمـحـتــرف ال ـبــرازي ـلــي كــارلــوس‬ ‫إدواردو بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة األخيرة‪،‬‬ ‫قبل أن يضيف النجم السوري اآلخــر عمر السومة‬ ‫الهدف الثاني لألهلي في الدقيقة الثالثة من الوقت‬ ‫المحتسب بدال من الضائع من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫ومـثـلـمــا ج ــرد ال ـه ــال األه ـل ــي م ــن لـقــب الـ ــدوري‪،‬‬ ‫الــذي ناله الفريق الـجــداوي فــي الموسم الماضي‪،‬‬ ‫عاد ليجرده من لقب الكأس الــذي أحــرزه في نفس‬ ‫الموسم‪ .‬وهي المرة األولى التي يجمع فيها الهالل‬ ‫لقبي كأس الملك والدوري الذي كان حسمه بفارق‬ ‫كبير عن األهلي بالذات أقرب منافسيه‪.‬‬

‫حقق الزمالك فوزه الثاني على التوالي‬ ‫بالدوري المصري‪ ،‬بعد تخطي وادي دجلة‬ ‫بهدفين مقابل هدف‪ ،‬في اللقاء التي أقيم‬ ‫م ـســاء أم ــس األول بملعب بـتــروسـبــورت‬ ‫ضمن األسبوع الـ‪ 29‬للمسابقة‪.‬‬ ‫وت ــرج ــم ال ـن ـي ـج ـيــري سـتــانـلــي سـيـطــرة‬ ‫الزمالك على اللقاء بإحرازه الهدف األول‬ ‫لفريقه في الدقيقة ‪ ،36‬بعد تلقيه تمريرة‬ ‫سحرية من معروف يوسف داخل منطقة‬ ‫جزاء دجلة‪ ،‬ليسددها مباشرة على يسار‬ ‫ـا ال ـهــدف األول‬ ‫عـصــام ال ـح ـضــري‪ ،‬مـسـجـ ً‬ ‫لفريقه‪.‬‬ ‫وأح ــرز محمد إبــراهـيــم الـهــدف الثاني‬ ‫للزمالك في الدقيقة ‪ 71‬من تسديدة قوية‬ ‫سكنت شباك الحضري‪ ،‬بعدما اصطدمت‬

‫الكرة بأحد العبي دجلة لتغير اتجاهها‬ ‫وتــدخــل الـشـبــاك‪ ،‬لتنتهي الـمـبــاراة بفوز‬ ‫األبيض ‪.1/2‬‬ ‫وب ـهــذه النتيجة رف ــع الــزمــالــك رصـيــده‬ ‫إلى النقطة ‪ 54‬ليحتل المركز الثالث في‬ ‫الترتيب العام للدوري‪ ،‬بينما تجمد رصيد‬ ‫وادي دج ـلــة عـنــد الـنـقـطــة ‪ 36‬فــي المركز‬ ‫العاشر‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬ت ـط ـيــر ف ــي ال ـثــام ـنــة‬ ‫صباح اليوم بتوقيت القاهرة بعثة فريق‬ ‫الزمالك إلى تونس‪ ،‬استعدادا لمالقاة أهلي‬ ‫طرابلس الليبي يــوم الثالثاء المقبل في‬ ‫الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري‬ ‫أبطال إفريقيا على ملعب موالي الحسن‬ ‫في مدينة صفاقس‪.‬‬

‫تختتم اليوم منافسات‬ ‫الجولة التاسعة والعشرين‬ ‫لمسابقة الدوري المصري‬ ‫الممتاز‪ ،‬بإقامة ثالث‬ ‫مواجهات‪ ،‬حيث يستضيف‬ ‫في الثالثة وخمس وأربعين‬ ‫دقيقة بتوقيت القاهرة‪ ،‬مصر‬ ‫المقاصة نظيره االتحاد‬ ‫السكندري على استاد الفيوم‪.‬‬ ‫ويحتل المقاصة المركز‬ ‫الثاني في جدول الدوري بعد‬ ‫‪ 28‬جولة برصيد ‪ 63‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما يحتل االتحاد المركز‬ ‫الثامن برصيد ‪ 40‬نقطة‪.‬‬ ‫وفي السادسة مساء‪،‬‬ ‫يستضيف إنبي نظيره‬ ‫أسوان على استاد‬ ‫بتروسبورت‪.‬‬ ‫ويحتل إنبي المركز الثاني‬ ‫عشر برصيد ‪ 31‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫يحتل أسوان المركز الخامس‬ ‫عشر برصيد ‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫وفي الثامنة والنصف مساء‬ ‫يستضيف طالئع الجيش‬ ‫نظيره طنطا‪،‬‬ ‫ويحتل الطالئع المركز‬ ‫التاسع برصيد ‪ 38‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما يقبع طنطا في المركز‬ ‫الرابع عشر برصيد ‪ 25‬نقطة‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫رياضة‬ ‫توتنهام يستعرض أمام‬ ‫ليستر برباعية لكاين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫في المرحلة الرابعة والثالثين‬ ‫للدوري اإلنكليزي في كرة‬ ‫القدم‪ ،‬حسم توتنهام هوتسبر‬ ‫مواجهته المؤجلة مع ليستر‬ ‫سيتي باكتساحه ‪ 1-6‬على‬ ‫ملعب "كينغ باور ستاديوم"‬ ‫بفضل رباعية لهاري كاين‪.‬‬

‫حـ ـ ـس ـ ــم ت ـ ــوتـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــام ه ــوتـ ـسـ ـب ــر‬ ‫مواجهته المؤجلة مع ليستر سيتي‬ ‫بطل الموسم الماضي من المرحلة‬ ‫الرابعة والثالثين للدوري اإلنكليزي‬ ‫في كرة القدم‪ ،‬باكتساحه ‪ 1-6‬على‬ ‫ملعب "كينغ باور ستاديوم" بفضل‬ ‫رباعية لهاري كاين‪.‬‬ ‫وارتدت المواجهة بين الفريقين‬ ‫ط ــاب ـع ــا ه ــام ـش ـي ــا‪ ،‬ألن تــوت ـن ـهــام‬ ‫خسر معركة اللقب لمصلحة جاره‬ ‫تشلسي وضمن الوصافة وبطاقة‬ ‫الـتــأهــل الـمـبــاشــر لمسابقة دوري‬ ‫أبطال أوروبــا الموسم المقبل‪ ،‬في‬ ‫حين أن ليستر الذي كان يتصارع‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي م ــع تــوت ـن ـهــام‬ ‫بالذات على اللقب وانتزعه منه في‬ ‫المتر األخير‪ ،‬موجود في منتصف‬ ‫الترتيب وفاقد األمل في المشاركة‬ ‫القارية الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وي ـ ــدي ـ ــن ت ــوتـ ـنـ ـه ــام ب ـت ـج ــدي ــده‬ ‫فــوزه على ليستر فــي معقله‪ ،‬بعد‬ ‫أن خ ــرج ف ــائ ــزا اي ـضــا م ــن ال ــزي ــارة‬ ‫األخيرة الى ملعب منافسه بنتيجة‬ ‫‪-2‬ص ـ ـفـ ــر الـ ـم ــوس ــم الـ ـم ــاض ــي فــي‬ ‫مسابقة الكأس‪ ،‬الى كاين والكوري‬ ‫الجنوبي ســون هيونغ مين الــذي‬ ‫سجل ثنائية‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ال ـه ــدف األول لـكــايــن في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ 25‬ب ـعــدمــا وص ـل ــت إلـيــه‬ ‫الكرة من سون هيونغ مين بالذات‬ ‫اثر هجمة مرتدة سريعة‪ ،‬في حين‬ ‫عزز الثاني النتيجة في الدقيقة ‪36‬‬ ‫بعد تـمــريــرة متقنة مــن ديـلــي آلي‬ ‫تابعها الكوري الجنوبي "طائرة"‬ ‫في الشباك‪.‬‬

‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬قـلــص‬ ‫ليستر الفارق في الدقيقة ‪ 59‬عبر‬ ‫بن شيلويل الذي وجد نفسه أمام‬ ‫م ــرم ــى م ـش ــرع أم ــام ــه ب ـعــد خ ــروج‬ ‫خاطئ للحارس الفرنسي هوغو‬ ‫لــوريــس‪ ،‬فسدد الكرة في الشباك‪،‬‬ ‫ل ـكــن س ــرع ــان م ــا رد ك ــاي ــن وأعـ ــاد‬ ‫ال ـ ـفـ ــارق ال ـ ــى م ــا ك ـ ــان ع ـل ـيــه ب ـكــرة‬ ‫رأسية (‪.)63‬‬ ‫ووجـ ـ ـ ـ ـ ــه س ـ ـ ـ ــون ه ـ ـيـ ــونـ ــغ م ـي ــن‬ ‫الضربة القاضية لــرجــال الـمــدرب‬ ‫كــر يــغ شكسبير بتسجيله هــد فــه‬ ‫الـشـخـصــي ال ـثــانــي وه ــدف فريقه‬ ‫الرابع اثــر هجمة مرتدة وتمريرة‬ ‫من كاين بالذات أتبعها بمجهود‬ ‫ف ــردي حـيــث تــاعــب بــالــدفــاع قبل‬ ‫أن يـســدد مــن خ ــارج المنطقة الى‬ ‫الزاوية اليسرى األرضية (‪.)71‬‬ ‫وأكـ ـ ـم ـ ــل ت ــوتـ ـنـ ـه ــام م ـه ــرج ــان ــه‬ ‫بالهدف الثالث لكاين بتسديدة من‬ ‫مشارف المنطقة (‪ ،)88‬ثم سرعان‬ ‫مــا أضــاف المهاجم الــدولــي هدفه‬ ‫الــرابــع بتسديدة مماثلة (‪،)2+90‬‬ ‫راف ـع ــا رص ـي ــده ال ــى ‪ 26‬ه ــدف ــا في‬ ‫ال ـ ـ ــدوري هـ ــذا ال ـم ــوس ــم‪ ،‬لـيـتـصــدر‬ ‫ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن‬ ‫مهاجم ايفرتون البلجيكي روميلو‬ ‫لوكاكو‪.‬‬ ‫وستكون الفرصة سانحة أمام‬ ‫ك ــاي ــن ل ـح ـســم ل ـقــب ج ــائ ــزة ه ــداف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري ل ـل ـم ــوس ــم الـ ـث ــان ــي عـلــى‬ ‫الـتــوالــي (سجل ‪ 25‬هدفا الموسم‬ ‫ال ـم ــاض ــي)‪ ،‬وذلـ ــك ع ـنــدمــا يختتم‬ ‫توتنهام الموسم غدا أمام مضيفه‬ ‫هال سيتي‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فرحة كين بهدفه في مرمى ليستر‬

‫بوكيتينو‪ :‬كاين غير معروض للبيع‬ ‫شدد األرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب‬ ‫توتنهام هوتسبر وصيف ال ــدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬على أن أبرز هدافي فريقه المهاجم‬ ‫الــدولــي اإلنكليزي هــاري كاين ليس معروضا‬ ‫للبيع‪.‬‬ ‫وأتت تصريحات المدرب في أعقاب تسجيل‬ ‫كــايــن (‪ 23‬عــامــا) أربـعــة أه ــداف فــي مــرمــى بطل‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي لـيـسـتــر سـيـتــي (‪ ،)1-6‬في‬ ‫مباراة مؤجلة ضمن الدوري االنكليزي الممتاز‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫وي ـبــدو كــايــن فــي طــريـقــه لحسم لـقــب هــداف‬ ‫الــدوري اإلنكليزي للمرة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫بعدما رفع رصيده إلى ‪ 26‬هدفا‪ ،‬بفارق هدفين‬ ‫عن مهاجم ايفرتون البلجيكي روميلو لوكاكو‪.‬‬ ‫وسـتـكــون الـفــرصــة سانحة أم ــام كــايــن الــذي‬ ‫سجل ‪ 25‬هدفا الموسم الماضي‪ ،‬لحسم صدارته‬ ‫لـتــرتـيــب ال ـه ــداف ـي ــن‪ ،‬ع ـنــدمــا يـخـتـتــم تــوتـنـهــام‬ ‫الموسم األحد أمام مضيفه هال سيتي‪.‬‬ ‫وقال بوكيتينيو بعد مباراة "من الواضح اننا‬ ‫نريد ابقاء الالعبين الذين نرغب في االحتفاظ‬

‫لوف‬

‫أعلن يواكيم لوف‪ ،‬مدرب المنتخب األلماني حامل لقب‬ ‫كأس العالم ‪ ،2014‬انه يحبذ إلغاء كأس القارات‪ ،‬التي تقام‬ ‫ً‬ ‫في العام الذي يسبق المونديال‪ ،‬نظرا لكثرة المباريات التي‬ ‫يخوضها الالعبون‪.‬‬ ‫وآثر لوف خوض كأس ‪ 2017‬المقررة في روسيا من ‪17‬‬ ‫يونيو الى الثاني من يوليو‪ ،‬بتشكيلة رديفة ال تضم‬ ‫سوى ثالثة العبين من الذين قادوا "ناسيونال‬ ‫مــانـشــافــت" ال ــى لـقــب مــونــديــال ‪ 2014‬في‬ ‫الـبــرازيــل‪ ،‬وذلــك للمرة الرابعة في تاريخ‬ ‫المنتخب‪.‬‬ ‫وضمت التشكيلة األلمانية للبطولة‬ ‫المقبلة‪ ،‬سبعة العبين لم يخوضوا بعد‬ ‫أي مباراة دولية‪ ،‬مع تفضيل لوف إراحة‬ ‫العبين مثل مسعود اوزيل‪ ،‬وتوماس‬

‫ّ‬ ‫كرة القدم تودع الم وألونسو‬

‫الم‬

‫تطوى اليوم صفحة ناصعة من التاريخ الحديث لكرة القدم‪ ،‬مع خوض‬ ‫األلماني فيليب الم‪ ،‬واإلسباني تشابي ألونسو مباراتهما األخيرة مع‬ ‫بايرن ميونيخ األلماني ضد فرايبورغ في ختام الدوري االلماني‪.‬‬ ‫وجمع األلماني البالغ من العمر ‪ 33‬عاما‪ ،‬واإلسباني الذي يكبره‬ ‫بعامين‪ ،‬كل األلقاب الممكنة لالعب كرة قدم‪ ،‬وشاركا في اثنتين من‬ ‫المباريات التي ال تنسى فــي الـقــرن الـحــادي والعشرين‪ :‬ألونسو‬ ‫فــي نهائي دوري أبـطــال أوروب ــا ‪ 2005‬مــع ليفربول ضــد ميالن‬ ‫االيطالي‪ ،‬حينما قلب النادي اإلنكليزي تخلفه صفر‪ -3‬تعادال‬ ‫والحقا فوزا بركالت الترجيح‪ ،‬والم في نصف نهائي كأس العالم‬ ‫‪ 2014‬ضد المضيفة البرازيل حينما حقق الـ"مانشافت" نتيجة‬ ‫تاريخية (‪.)1-7‬‬ ‫ً‬ ‫وينهي الالعبان مسيرتهما معا في النادي الذي توج في المرحلة‬ ‫الرابعة والثالثين من الدوري بطال أللمانيا للموسم الخامس تواليا‪.‬‬

‫بهم‪ ،‬نحن هادئون جدا في ما يخص الالعبين‬ ‫المفاتيح في فريقنا‪ .‬هم سعداء هنا‪ ،‬ولدينا‬ ‫مشروع مشوق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع بوكيتينو‪" :‬نحن فـخــورون جــدا‬ ‫ب ـه ــاري‪ .‬تـسـجـيــل أرب ـع ــة أهـ ــداف ك ــان أم ــرا‬ ‫رائعا"‪ ،‬مضيفا "أصيب مرتين هذا الموسم‪،‬‬ ‫لكنه استعاد عافيته اآلن ويحاول تسجيل‬ ‫المزيد من االهداف للحلول في القمة"‪.‬‬ ‫ووص ــف بوكيتينو كــايــن بــأنــه "أحــد‬ ‫أفضل المهاجمين في العالم"‪.‬‬

‫ديشان يستبعد بنزيمة من جديد‬

‫لوف يحبذ إلغاء كأس القارات‬ ‫مولر‪ ،‬وجيروم بواتنغ‪ ،‬وماتس هوملز‪ ،‬وطوني كروس‪.‬‬ ‫وستكون كأس القارات ‪ 2017‬ثالث بطولة عالمية تخوضها‬ ‫ألمانيا في ثالثة أعوام‪ ،‬بعد كأس أوروبا ‪( 2016‬بلغت الدور‬ ‫نصف النهائي) وكأس العالم ‪.2014‬‬ ‫وقال لوف في تصريحات صحافية "لن أكون حزينا على‬ ‫ً‬ ‫األرجح لو ألغيت كأس القارات ‪ ،"2021‬مقرا بأنه ليس معجبا‬ ‫بهذه البطولة التي يشارك فيها أبطال القارات ومنتخب‬ ‫البلد المضيف‪ ،‬وتقام عــادة في البلد الــذي من المقرر ان‬ ‫يستضيف كأس العالم في السنة التالية‪ .‬وتابع "شهدت‬ ‫العبين يخوضون مباريات كل ثالثة أيام‪ ،‬ثم يذهبون الى‬ ‫بطولة مثل كأس العالم‪ .‬األمــر ليس مرهقا على الصعيد‬ ‫البدني فحسب‪ ،‬بل على الصعيدين العاطفي والنفسي‪،‬‬ ‫ألنهم يعودون بعدها الى أنديتهم ودورياتهم"‪ .‬وأضاف‬ ‫"علينا اال نجعلها تتراكم (المباريات) عليهم لهذه الدرجة"‪.‬‬

‫بوكيتينو‬

‫أعـلــن الـمــديــر الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه‬ ‫ً‬ ‫ديشان‪ ،‬أمس األول‪ ،‬الئحة من ‪ 26‬العبا لخوض ثالث‬ ‫مـبــاريــات الشهر المقبل‪ ،‬أبـقــى فيها على استبعاد‬ ‫مـهــاجــم ري ــال مــدريــد اإلس ـبــانــي كــريـمــة بـنــزيـمــة‪ ،‬اال‬ ‫انه أعاد اليها العب ليون ألكسندر الكازيت الغائب‬ ‫منذ مدة‪.‬‬ ‫وتخوض فرنسا مباراة ودية ضد الباراغواي في‬ ‫مدينة ريــن الفرنسية في يونيو‪ ،‬تليها مباراة ضد‬ ‫مضيفتها السويد في التاسع منه ضمن التصفيات‬ ‫األوروبية المؤهلة لكأس العالم ‪ 2018‬في روسيا‪ ،‬على‬ ‫أن تليها في ‪ 13‬منه مباراة ودية مع انكلترا في باريس‪.‬‬ ‫ولم يستدع ديشان بنزيمة المستبعد على خلفية‬ ‫ضلوعه في قضية ابتزاز بشريط جنسي استهدف‬ ‫بــه زميله ماتيو فيلبوانا فــي اكـتــوبــر ‪ ،2015‬وهي‬ ‫قضية أثارت خالفا واسعا مع المدرب‪ .‬وقال ديشان‬

‫ديشان‬

‫اليوم‬ ‫ألونسو‬

‫ً‬ ‫للصحافيين ردا على ســؤال عن استمرار استبعاد‬ ‫بنزيمة "تم تشكيل منتخب فرنسا قبل بطولة اوروبا‬ ‫(الـعــام الـمــاضــي)‪ ،‬والـتــي نجحنا فيها فــي الوصول‬ ‫الى المباراة النهائية‪ .‬وقد استمررنا منافسين في‬ ‫التصفيات المؤهلة للمونديال‪ّ .‬‬ ‫لدي مجموعة متوازنة‬ ‫ومنسجمة مــع بعضها‪ .‬لــدي ثقة بالالعبين الذين‬ ‫ً‬ ‫يتجاوبون على ارض الملعب‪ .‬كذلك دمجت عددا من‬ ‫الالعبين الشبان الذين اعدهم للمستقبل‪ .‬أنا صاحب‬ ‫القرار الوحيد‪ ،‬وقراراتي خلفيتها رياضية"‪.‬‬ ‫إال أن ديـشــان لــم يوفر المناسبة لتوجيه انتقاد‬ ‫الذع لبنزيمة‪ ،‬على خلفية "إعجاب" األخير عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬بشريط مصور يوجه انتقادات‬ ‫ساخرة لعدد من الشخصيات الفرنسية‪ ،‬بينها ديشان‪.‬‬ ‫وقال األخير ان ما قام به المهاجم البالغ من العمر‬ ‫‪ 29‬عاما "حقير"‪.‬‬

‫مرسيليا يبحث عن عودة أوروبية‬ ‫ي ـب ـحــث مــرس ـي ـل ـيــا ال ـع ــري ــق ع ــن ال ـ ـعـ ــودة إل ــى‬ ‫المسابقات األوروبـيــة عندما يستقبل باستيا‪،‬‬ ‫وصيف القاع‪ ،‬اليوم‪ ،‬في المرحلة الـ ‪ 38‬األخيرة‬ ‫م ــن الـ ـ ــدوري ال ـفــرن ـســي ل ـكــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬ب ـعــد حسم‬ ‫مــونــاكــو وب ــاري ــس س ــان جــرمــان ونـيــس ولـيــون‬ ‫المراكز األربعة األولى‪.‬‬ ‫وتــوج موناكو (‪ 92‬نقطة) بطال للمرة األولى‬ ‫منذ ‪ 17‬عاما والثامنة في تاريخه‪ ،‬بفوزه الـ‪11‬‬ ‫على التوالي والصعب على ضيفه سانت إتيان‬ ‫‪2‬صـ ـف ــر األرب ـ ـعـ ــاء ف ــي مـ ـب ــاراة م ــؤج ـل ــة‪ ،‬فضمن‬‫بطاقة التأهل المباشرة إلى دوري أبطال أوروبا‪،‬‬ ‫على غرار سان جرمان الثاني (‪ 86‬نقطة)‪ ،‬فيما‬ ‫ضمن نيس الثالث (‪ 77‬نقطة) التأهل إلى الدور‬ ‫التمهيدي الثالث من المسابقة األولى‪.‬‬ ‫وب ـحــال ف ــوز س ــان جــرمــان فــي نـهــائــي الـكــأس‬ ‫على انجيه في ‪ 27‬مايو الحالي‪ ،‬سيضمن ليون‬ ‫الرابع (‪ 66‬نقطة) التأهل إلــى دور المجموعات‬

‫من الدوري األوروبي‪ ،‬ويتأهل بالتالي الخامس‬ ‫والسادس إلى الدور التمهيدي الثالث‪.‬‬ ‫وخـ ــاض مــونــاكــو مــوسـمــا اسـتـثـنــائـيــا‪ ،‬فبلغ‬ ‫نصف نهائي دوري أبطال أوروب ــا‪ ،‬حيث خرج‬ ‫على يد يوفنتوس اإليطالي (صفر‪ 2-‬ذهابا و‪2-1‬‬ ‫إيابا)‪ ،‬ونصف نهائي كأس فرنسا‪ ،‬حيث خسر‬ ‫أمام سان جرمان صفر‪ ،5-‬ونهائي كأس الرابطة‪،‬‬ ‫وخسر أمام فريق العاصمة أيضا ‪،4-1‬‬ ‫ويحتل راهنا مرسيليا المركز الخامس (‪59‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬بـفــارق نقطة عــن ب ــوردو الـســادس‪ ،‬الــذي‬ ‫يحل على لوريان الثامن عشر‪ ،‬والــذي سيقاتل‬ ‫بـكــل طــاقـتــه ل ـل ـهــروب م ــن ال ـه ـبــوط إل ــى الــدرجــة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وكان مرسيليا‪ ،‬الفريق الفرنسي الوحيد الذي‬ ‫أحــرز دوري أبطال أوروبــا في ‪ ،1993‬شــارك في‬ ‫موسم ‪ 2016‬بالدوري األوروبي‪ ،‬وخرج من دور‬ ‫الـ‪ 32‬أمام أتلتيك بلباو اإلسباني‪.‬‬

‫صراع المركز الثالث بين دورتموند وهوفنهايم‬ ‫س ـ ـي ـ ـكـ ــون ال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـث ــال ــث‬ ‫ال ـم ــؤه ــل م ـب ــاش ــرة إلـ ــى دوري‬ ‫أبطال أوروبــا الموسم المقبل‬ ‫بـ ـي ــن بـ ــوروس ـ ـيـ ــا دورت ـ ـمـ ــونـ ــد‬ ‫وهــوف ـن ـهــايــم‪ ،‬الـ ـص ــراع األبـ ــرز‬

‫في المرحلة الرابعة والثالثين‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة م ــن ب ـط ــول ــة ال ـمــان ـيــا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتقام كل مباريات المرحلة‬ ‫فــي التوقيت نفسه‪ ،‬ويخوض‬

‫مستقبل توخل يتحدد نهاية الموسم‬ ‫أعلن الرئيس التنفيذي لبوروسيا دورتموند‬ ‫األلـمــانــي هــانــس‪-‬يــواكـيــم فــاتـسـكــه‪ ،‬أن الـنــادي‬ ‫سيبحث في مستقبل مدربه توماس توخل‪ ،‬بعد‬ ‫نهاية الموسم‪ ،‬نافيا حتمية رحيله أو االتفاق‬ ‫مع مدرب بديل‪ ،‬وفق ما نقلت عنه وكالة "سيد"‬ ‫الرياضية األلمانية التابعة لـ"فرانس برس"‪.‬‬ ‫وكــان توخل اعتبر أخيرا‪ ،‬أنــه من السذاجة‬ ‫التفكير بأن مستقبله مع النادي مضمون‪ ،‬في‬ ‫ظل الخالف العلني بينه وبين أركان اإلدارة‪.‬‬ ‫وق ــال فــاتـسـكــه‪" :‬سنجلس مـعــا بـعــد انتهاء‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬وسنتحدث عما سيحصل‪ .‬لــو أننا‬ ‫اتفقنا مع مــدرب آخــر‪ ،‬فما نفع القيام بذلك؟"‪،‬‬ ‫أي الجلوس مع توخل والبحث في مستقبله‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــوت ـ ـ ــرت ال ـ ـعـ ــاقـ ــة ب ـ ـيـ ــن ت ـ ــوخ ـ ــل وإدارة‬ ‫دورت ـمــونــد‪ ،‬السيما فاتسكه ورئـيــس الـنــادي‬ ‫ري ـن ـهــارد روب ـ ــال‪ ،‬مـنــذ ال ـم ـبــاراة ضــد مــونــاكــو‬ ‫الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبــا‬ ‫في أبريل‪ ،‬حين تعرضت حافلة النادي لثالثة‬

‫تفجيرات أثناء توجهها إلى مباراة الذهاب في‬ ‫دورتموند‪ ،‬ما أدى إلى إصابة المدافع اإلسباني‬ ‫مارك بارترا‪.‬‬ ‫وأرجئت المباراة من موعدها المقرر في ‪12‬‬ ‫أبريل‪ ،‬وأقيمت في اليوم التالي‪ ،‬لكن هذا األمر‬ ‫لـقــي ان ـت ـقــادات واس ـعــة مــن الــاعـبـيــن وتــوخــل‪،‬‬ ‫الذي أشار إلى أن إدارة النادي لم تأخذ برأيه‬ ‫عندما وافقت على إقامة المباراة بعد ‪ 24‬ساعة‬ ‫على االعتداء‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت ص ـح ـي ـفــة "بـ ـيـ ـل ــد" إل ـ ــى أن إدارة‬ ‫النادي توصلت إلى اتفاق مع مدرب بوروسيا‬ ‫مونشنغالدباخ السابق ونيس الفرنسي حاليا‬ ‫السويسري لوسيان فافر لتولي مهمة اإلشراف‬ ‫على الفريق اعتبارا من الموسم المقبل‪ ،‬لكن‬ ‫فاتسكه نفى أمس هذا األمر‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬في الوقت الحالي‪ ،‬نحن لسنا في طور‬ ‫المفاوضات (مع فافر)‪ ،‬لكني ال أريد إضافة أي‬ ‫شيء بهذا الخصوص"‪.‬‬

‫خ ــالـ ـه ــا دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫صعبة نسبيا ضد ضيفه فيردر‬ ‫بــريـمــن الـثــامــن‪ ،‬بينما يحظى‬ ‫هوفنهايم بمهمة أ سـهــل أ مــام‬ ‫ضيفه اوغسبورغ الرابع عشر‪.‬‬ ‫وحسم بايرن ميونيخ اللقب‬ ‫للموسم الخامس على التوالي‪،‬‬ ‫والي ـ ـبـ ــزيـ ــغ مـ ـف ــاج ــأة ال ـم ــوس ــم‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬وبطاقتا التأهل‬ ‫المباشر الى دور المجموعات‬ ‫ف ــي الـمـســابـقــة ال ـق ــاري ــة األب ــرز‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـش ـ ــارك الـ ـث ــاث ــة األوائ ـ ـ ــل‬ ‫م ـب ــاش ــرة ف ــي دوري األبـ ـط ــال‪،‬‬ ‫ويخوض الرابع الدور الفاصل‪.‬‬ ‫ويـحـتــل دورت ـمــونــد ال ــذي بلغ‬ ‫ربع نهائي دوري األبطال هذا‬ ‫الموسم وخرج على يد موناكو‬ ‫ال ـفــرن ـســي‪ ،‬ال ـمــركــز ال ـثــالــث في‬ ‫ترتيب الدوري األلماني برصيد‬ ‫‪ 61‬نقطة‪ ،‬بـفــارق األهـ ــداف عن‬ ‫هوفنهايم‪.‬‬ ‫واشتعل الصراع على المركز‬ ‫الـثــالــث بعد الـجــولــة الماضية‬ ‫التي تعادل فيها دورتموند مع‬ ‫مضيفه فولفسبورغ ‪ ،1-1‬بينما‬ ‫فاز هوفنهايم على منافسه في‬ ‫م ـب ــاراة الـسـبــت ف ـي ــردر بريمن‬ ‫‪.3-5‬‬

‫العبو دورتموند في لقاء سابق‬ ‫وك ــان دورت ـمــونــد عــانــى في‬ ‫ذهاب ربع نهائي دوري األبطال‬ ‫من ثالثة تفجيرات استهدفت‬ ‫حافلته في طريقها من الفندق‬ ‫ا لــى ملعبه‪ ،‬نتج عنها اصابة‬

‫مدافعه اإلسباني مارك بارترا‬ ‫ً‬ ‫بجروح ابعدته شهرا‪ .‬وأرجئت‬ ‫المباراة نحو ‪ 24‬ساعة فقط‪ ،‬ما‬ ‫أث ــار اع ـت ــراض مــدربــه تــومــاس‬ ‫توخل الذي كان يرغب في منح‬

‫العبيه وقتا أطول للتعافي من‬ ‫الصدمة‪.‬‬ ‫ويــدخــل دورتـمــونــد مباراته‬ ‫األخيرة في الدوري‪ ،‬على خلفية‬ ‫س ـج ــال ب ـيــن ت ــوخ ــل واإلدارة‪،‬‬

‫ت ـ ـعـ ــود ج ـ ـ ـ ــذوره الـ ـ ــى ال ـت ـب ــاي ــن‬ ‫حول المباراة األوروبية‪ ،‬وسط‬ ‫تـقــاريــر ب ــأن م ـبــاراة بــريـمــن قد‬ ‫ت ـك ــون األخ ـ ـيـ ــرة ل ــه ع ـلــى رأس‬ ‫اإلدارة الفنية‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫قطر تتوقع قدوم ‪ 1.3‬مليون مشجع في مونديال ‪٢٠٢٢‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤16‬السبت ‪ ٢٠‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تتوقع الدوحة قدوم ‪1.3‬‬ ‫مليون مشجع لمتابعة‬ ‫المونديال‪ ،‬بعدما كشفت‬ ‫النقاب عن استاد خليفة‬ ‫الدولي‪ ،‬بعد إعادة تأهيله‪،‬‬ ‫وهو أول ملعب جاهز‬ ‫الستضافة كأس العالم‬ ‫‪ ،2022‬التي تقام للمرة‬ ‫األولى في المنطقة‪.‬‬

‫ك ـش ـف ــت ق ـط ــر الـ ـنـ ـق ــاب عـ ــن اس ـت ــاد‬ ‫خ ـ ـل ـ ـي ـ ـفـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـ ـعـ ـ ــد إعـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫ت ــأهـ ـيـ ـل ــه‪ ،‬وه ـ ـ ــو أول مـ ـلـ ـع ــب ج ــاه ــز‬ ‫الستضافة كــأس العالم ‪ ،2022‬التي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــام ل ـ ـل ـ ـمـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وتـتــوقــع الــدوحــة‬ ‫قـ ـ ــدوم ‪ 1.3‬م ـل ـي ــون مـشـجــع‬ ‫لمتابعتها‪.‬‬ ‫وس ـي ـس ـت ـض ـيــف ال ـم ـل ـعــب‪،‬‬ ‫الــذي أنشئ عــام ‪ 1976‬وأعيد‬ ‫تأهيله بشكل كامل وتزويده‬ ‫بـنـظــام تكييف مـتـطــور شكل‬ ‫أح ــد م ـح ــاور ال ـم ـلــف الـقـطــري‬ ‫ال ـم ـقــدم السـتـضــافــة الـبـطــولــة‬ ‫الكروية األبرز عالميا‪ ،‬نهائي‬ ‫كأس أمير البالد الجمعة بين‬ ‫فريقي الريان والسد‪.‬‬ ‫وسيقام بالمناسبة احتفال‬ ‫م ـق ـت ـضــب فـ ــي ال ـم ـل ـع ــب الـ ــذي‬ ‫يـتـســع ألرب ـع ـيــن أل ــف مـتـفــرج‪،‬‬ ‫بـحـضــور أم ـيــر ال ـبــاد الشيخ‬ ‫ت ـ ـم ـ ـيـ ــم بـ ـ ـ ــن ح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ .‬ويـ ـشـ ـم ــل‬ ‫الحفل عرضا لتاريخ الملعب‬

‫ومـقـطــوعــة مــوسـيـقـيــة قـبـيــل انـطــاق‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وسيشكل الحفل والنهائي فرصة‬ ‫إلظ ـ ـهـ ــار ال ـم ـل ـع ــب ب ـح ـل ـتــه ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ق ـبــل ن ـحــو ‪ 2022‬يــومــا ع ـلــى ان ـطــاق‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة ال ـم ــرت ـق ـب ــة‪ ،‬والـ ـت ــي مـنـحــت‬ ‫قطر حق استضافتها في عام ‪.2010‬‬ ‫وعشية المباراة‪ ،‬أقامت اللجنة العليا‬ ‫لـلـمـشــار يــع واالرث المنظمة لكأس‬ ‫الـ ـع ــال ــم‪ ،‬ج ــول ــة ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن فــي‬ ‫الملعب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـس ــاع ــد األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫لشؤون البطولة في اللجنة ناصر‬ ‫الخاطر لوكالة فرانس برس‪" :‬أعتقد‬ ‫أن الملعب سبب للفرح والفخر"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬هــو ملعب عزيز على‬ ‫ق ـل ــوب ـن ــا‪ ،‬اس ـ ـتـ ــاد خ ـل ـي ـف ــة‪ ،‬ون ـحــن‬ ‫سعداء بأنه أول ملعب يتم إنجاز‬ ‫العمل به"‪ ،‬معتبرا أنه بات "واقعا‪،‬‬ ‫ويـ ـظـ ـه ــر أن الـ ـتـ ـق ــدم ال ـ ـ ــذي ت ـب ــذل‬ ‫ج ـهــود لـتـحـقـيـقــه‪ ،‬ي ـت ـحــول فعليا‬ ‫إلى حقيقة"‪.‬‬ ‫وهي المرة الثانية يخضع فيها‬

‫الملعب لعملية تأهيل منذ إنشائه‪،‬‬ ‫وبـ ــات يـتـســع ألرب ـع ـيــن أل ــف مـتـفــرج‪،‬‬ ‫وسيستضيف المباريات حتى الدور‬ ‫ربــع النهائي مــن الـمــونــديــال‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى بطولة العالم أللعاب القوى ‪.2019‬‬ ‫وشملت عملية إعادة التأهيل‪ ،‬إدراج‬ ‫تـقـنـيــة ت ـك ـي ـيــف‪ ،‬لـلـتـخـفـيــف م ــن حــدة‬ ‫الـطـقــس خ ــال بـطــولــة ال ـعــالــم‪ ،‬والـتــي‬ ‫نقل موعدها استثنائيا إ لــى شهري‬ ‫نوفمبر وديسمبر‪ ،‬بــدال من الصيف‪،‬‬ ‫لالرتفاع القياسي في درجات الحرارة‬ ‫في الخليج خالل الموعد المعتاد‪.‬‬ ‫وسيوفر ‪ 500‬مخرج دائري دفعا من‬ ‫الهواء البارد في الملعب‪ ،‬سعيا إلبقاء‬ ‫درجات الحرارة فيه بحدود ‪ 23‬درجة‬ ‫لتوفير الراحة للمشجعين‪.‬‬ ‫وسـيـتــم ضــخ الـمـيــاه ال ـم ـبــردة إلــى‬ ‫الملعب من مركز تبريد يبعد عنه نحو‬ ‫كيلومتر‪ ،‬على أن تحول بعد وصولها‬ ‫إلى هواء بارد في المدرجات‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول ع ـ ـ ــن نـ ـظ ــام‬ ‫التكييف سعود عبدالغني‪ ،‬اعتقاده‬ ‫بـ ـ ــأن ال ـم ـل ـع ــب هـ ــو األول مـ ــن ن ــوع ــه‬

‫عالميا تتوافر فيه تقنيات مماثلة‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬ال يــوجــد فــي الـعــالــم ملعب‬ ‫م ـف ـت ــوح م ـك ـي ــف"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـن ـظــام‬ ‫المستخدم يوفر الطاقة بنسبة ‪ 40‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بأنظمة تكييف أخرى‪.‬‬ ‫كما شملت عملية التأهيل‪ ،‬زيــادة‬ ‫سـعــة الـمـلـعــب وب ـن ــاء سـقــف لتغطية‬ ‫ال ـمــدرجــات وإن ـش ــاء مـتـحــف ريــاضــي‬ ‫تابع لالستاد‪.‬‬ ‫ويحظى الملعب بذكرى طيبة لدى‬ ‫القطريين‪ ،‬إذ شهد تحقيق منتخب‬ ‫بالدهم "العنابي" أحد أبرز إنجازاته‬ ‫في كــرة الـقــدم‪ ،‬وهــو إحــراز لقب كأس‬ ‫الـخـلـيــج ع ــام ‪ .1992‬كـمــا أن ــه الملعب‬ ‫ا لــذي ضمنت فيه السعودية تأهلها‬ ‫إلى كأس العالم للمرة األولى (الواليات‬ ‫المتحدة ‪ ،)1994‬بـفــوزهــا على إيــران‬ ‫‪ 3-4‬عام ‪.1993‬‬ ‫وفي حين لم يقدم الخاطر أي أرقام‬ ‫حول كلفة إعادة تأهيل الملعب‪ ،‬قدرت‬ ‫تقارير صحافية أن هذه الكلفة تقارب‬ ‫‪ 90‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وكان مسؤولون قطريون أفادوا في‬

‫رياضة‬

‫تصريحات ســابـقــة‪ ،‬بــأن كلفة إنشاء‬ ‫وت ــأه ـي ــل ال ـم ــاع ــب الـمـضـيـفــة لـكــأس‬ ‫العالم ستقارب ‪ 10‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ون ـف ــى ال ـخ ــاط ــر ال ـخ ـم ـيــس تـقــاريــر‬ ‫صحافية عن أن بالده قلصت ميزانية‬ ‫كأس العالم بنحو ‪ 40‬في المئة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الكلفة التي أعلنت بداية كانت‬ ‫عبارة عن تقديرات أولية‪.‬‬ ‫وك ــان وزي ــر الـمــالـيــة الـقـطــري علي‬ ‫ش ــري ــف الـ ـعـ ـم ــادي‪ ،‬أفـ ـ ــاد ف ــي ف ـبــرايــر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬بــأن ب ــاده تنفق أسبوعيا‬ ‫‪ 500‬م ـل ـيــون دوالر ف ــي ب ـن ــاء الـبـنـيــة‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة لـ ـك ــأس الـ ـع ــال ــم‪ ،‬وأن ه ــذه‬ ‫النفقات ستستمر حتى عام ‪.2021‬‬ ‫واعـتـبــر رئ ـيــس االت ـح ــاد اآلس ـيــوي‬ ‫لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم‪،‬‬ ‫أن إنجاز الملعب قبل خمسة أعوام من‬ ‫موعد البطولة "داللة أكيدة على حجم‬ ‫الـعــزيـمــة واإلرادة ال ـتــي تـتـسـلــح بها‬ ‫الجهات المعنية باستضافة مونديال‬ ‫‪ ،"2022‬و"رســالــة بالغة األهمية حول‬ ‫إنجاز مختلف االستادات المستضيفة‬ ‫كاف" من انطالقها‪.‬‬ ‫للبطولة قبل وقت ٍ‬

‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬كـشــف الـخــاطــر أن بــاده‬ ‫ت ـتــوقــع ق ـ ــدوم ‪ 1.3‬م ـش ـجــع لـمـتــابـعــة‬ ‫البطولة‪ ،‬ما يناهز تقريبا نصف عدد‬ ‫سكان البالد‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬نعتقد أننا سنواجه تدفقا‬ ‫ه ــائ ــا م ــن الـمـشـجـعـيــن‪ 1.3 ،‬مـلـيــون‬ ‫ش ـخــص وض ـع ـنــا س ـقــف ‪ 1.3‬مـلـيــون‬ ‫مشجع كرقم تقديري"‪ ،‬علما بأن عدد‬ ‫المشجعين في مونديال البرازيل ‪2014‬‬ ‫قدر بمليون شخص‪.‬‬ ‫وتابع الخاطر‪" :‬أعتقد أن الجميع‬ ‫عندما يفكرون بكأس العالم‪ ،‬يتوقعون‬ ‫أن تكون غالبية المشجعين من أوروبا‬ ‫الغربية أو أ مـيــر كــا الجنوبية أعتقد‬ ‫بالدرجة األولــى أن كرة القدم تتغير‪،‬‬ ‫وأعتقد أيضا أنه بالنظر إلى الموقع‬ ‫ال ـج ـغــرافــي لـقـطــر‪ ،‬س ـنــرى أن غالبية‬ ‫الـمـشـجـعـيــن س ـيــأتــون م ــن الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫السيما من السعودية"‪.‬‬ ‫وتوقع قدوم "العديد من المشجعين‬ ‫م ــن ال ـه ـن ــد‪ ،‬م ــن روسـ ـي ــا أع ـت ـق ــد أن ـنــا‬ ‫سنرى أمــرا مختلفا للغاية في كأس‬ ‫العالم هذه"‪.‬‬

‫استاد خليفة الدولي‬

‫«وادا» قد ترفع اإليقاف عن المنشطات الروسية‬ ‫أكد ريدي أن الوكالة الروسية‬ ‫قامت بخطوات ملموسة‬ ‫لتحسين صورتها‪ ،‬وأنه يمكنها‬ ‫استئناف إجراء االختبارات‬ ‫الشهر المقبل بعد امتثالها‬ ‫للمعايير التي طلبتها الوكالة‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫أع ـل ــن رئ ـي ــس ال ــوك ــال ــة ال ـعــال ـم ـيــة لـمـكــافـحــة‬ ‫ال ـم ـن ـش ـطــات "وادا" ك ــري ــغ ري ـ ــدي ان االي ـق ــاف‬ ‫ال ـم ـفــروض عـلــى الــوكــالــة الــروس ـيــة مـنــذ نحو‬ ‫عامين قد يرفع مطلع يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وفرضت الوكالة الدولية الحظر على الوكالة‬ ‫الروسية في ‪ ،2015‬بعد كشف المحقق الكندي‬ ‫ريتشارد ماكالرين فــي تقرير أعــده بناء على‬ ‫طلبها و جــود برنامج تنشط ممهنج برعاية‬ ‫الدولة الروسية‪.‬‬ ‫وأشار ريدي إلى أن الوكالة الروسية قامت‬ ‫بـخـطــوات ملموسة لتحسين صــورتـهــا‪ ،‬وانــه‬ ‫يمكنها اسـتـئـنــاف اج ــراء االخ ـت ـبــارات الشهر‬ ‫المقبل بعد امتثالها الى المعايير التي طلبتها‬ ‫الوكالة الدولية‪.‬‬ ‫وقال ريدي في مؤتمر صحافي في مونتريال‬ ‫بعد اجتماع لمجلس ادارة "وادا"‪" ،‬ثـمــة عمل‬ ‫كبير تم انجازه"‪.‬‬ ‫وتابع "قرر مجلس االدارة انه في حال تلقينا‪،‬‬ ‫ونحن واثقون من ذلك‪ ،‬المعلومات الضرورية‪...‬‬ ‫سيكون في امكان الوكالة الروسية لمكافحة‬ ‫المنشطات استئناف برنامج االختبارات"‪.‬‬ ‫وكان التزام روسيا بمتطلبات وادا موضع‬ ‫شك مع تعيين بطلة القفز بالزانة السابقة ايلينا‬ ‫ايسينباييفا ر ئـيـســة لمجلس اال شـ ــراف على‬

‫اجتماع استثنائي لـ«األولمبية» الدولية‬ ‫لبحث التصويت المزدوج ‪ ٩‬يونيو‬

‫كريغ ريدي يتحدث خالل المؤتمر‬ ‫الــوكــالــة الــروسـيــة للمنشطات‪ ،‬والـتــي انتقدت‬ ‫بشدة تقرير ماكالرين الــذي استهدف بالدها‬ ‫ووصفته بأنه "عمل سياسي"‪.‬‬ ‫وكـشــف مــاكــاريــن أدل ــة تثبت ت ــورط الــدولــة‬ ‫الروسية برعاية نظام منشطات لرياضييها‬ ‫بين ‪ 2011‬و‪ ،2015‬ما أدى الى اتخاذ عقوبات‬ ‫من هيئات رياضية دولية بحق روسيا وحرمان‬ ‫العديد من رياضييها من المشاركة في أولمبياد‬ ‫ريو ‪.2016‬‬ ‫وأوقف االتحاد الدولي أللعاب القوى روسيا‬ ‫عن المشاركة في كل البطوالت التابعة له منذ‬ ‫أواخ ـ ــر ‪ 2015‬ع ـلــى خـلـفـيــة بــرنــامــج الـتـنـشــط‪،‬‬

‫بما يشمل بطولة العالم المقررة في لندن في‬ ‫اغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف ريدي "ما انجز حتى هذه المرحلة‬ ‫مهم فعال وانا ممتن لمجلس ادارة وادا لمنحه‬ ‫الـضــوء االخـضــر لــروسـيــا الستئناف برنامج‬ ‫االختبارات"‪ ،‬آمال في ان تعاود الوكالة الروسية‬ ‫عملها مطلع يونيو‪.‬‬ ‫وقامت روسيا ببعض الخطوات الستعادة‬ ‫ثقة المنظمات الدولية‪ ،‬فكشفت وزارة الرياضة‬ ‫ان مـخـتـبــر مـكــافـحــة الـمـنـشـطــات وض ــع تحت‬ ‫إدارة جامعة موسكو ولم يعد لوزارة الرياضة‬ ‫أي سلطة عليه‪.‬‬

‫تعقد اللجنة التنفيذية للجنة‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة اج ـت ـمــاعــا‬ ‫استثنائيا في ‪ 9‬يونيو بمدينة‬ ‫ل ــوزان الـســويـســريــة‪ ،‬للبحث في‬ ‫خــاصــات فــريــق الـعـمــل المكلف‬ ‫النظر في منح مزدوج الستضافة‬ ‫أولـمـبـيــادي ‪ 2024‬و‪ ،2028‬وفــق‬ ‫مــا أف ــادت اللجنة وكــالــة فرانس‬ ‫برس أمس‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــرر أن تـ ـخـ ـت ــار‬ ‫"األول ـ ـم ـ ـب ـ ـيـ ــة" فـ ــي ‪ 13‬سـبـتـمـبــر‬ ‫المقبل خالل اجتماع لها بليما‬ ‫في بيرو‪ ،‬المدينة المضيفة لدورة‬ ‫األلعاب األولمبية الصيفية ‪2024‬‬ ‫م ــن ب ـي ــن ال ـمــرش ـح ـت ـيــن ب ــاري ــس‬ ‫ولوس أنجلس األميركية‪.‬‬ ‫وأفادت "األولمبية"‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن‬ ‫ّ‬ ‫فريق العمل الذي شكل في مارس‬ ‫سيقدم أفكاره "حول عملية منح‬ ‫أولمبيادي ‪ 2024‬و‪ 2028‬وحول‬ ‫إع ـ ــادة ص ـيــاغــة أصـ ــول الـتــرشــح‬ ‫أللعاب ‪ 2026‬الشتوية"‪.‬‬

‫سنتروفيتس يتفوق على فرح في ‪1500‬م‬

‫شكوك حول مشاركة لينارد في المباراة الثالثة‬ ‫غ ــاب نـجــم س ــان أنـطــونـيــو س ـب ـيــرز‪ ،‬كــاوهــي‬ ‫لينارد‪ ،‬عن تمارين فريقه‪ ،‬وســط شكوك حول‬ ‫مشاركته في المباراة الثالثة من نهائي المنطقة‬ ‫الغربية بدوري كرة السلة األميركي للمحترفين‬ ‫ضد غولدن ستايت ووريرز اليوم‪.‬‬ ‫وأص ـي ــب ل ـي ـنــارد ف ــي كــاح ـلــه األي ـس ــر األح ــد‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ول ـ ــم يـ ـش ــارك ف ــي تـ ـم ــاري ــن س ـب ـيــرز‬ ‫الخميس‪ ،‬رغم وجوده في المركز التدريبي‪.‬‬ ‫وقال زميله اإلسباني باو غاسول لشبكة "اي‬

‫اس بي ان"‪" :‬كان هنا‪ ،‬األمور تتقدم‪ ،‬ويعمل مع‬ ‫فريق طبي جيد للتعافي من إصابته"‪.‬‬ ‫وبلغ معدل لينارد ‪ 27.7‬نقطة فــي المباراة‬ ‫ضـمــن اإلدوار اإلق ـصــائ ـيــة (بـ ــاي أوف)‪ ،‬لكنه‬ ‫تعرض اللتواء في الكاحل‪ ،‬المصاب أصال قبل‬ ‫أسبوع‪ ،‬بعد اصطدامه بالجورجي زازا باشوليا‪.‬‬ ‫وت ــرك فــريـقــه ف ــي ال ــرب ــع ال ـثــالــث عـنــدمــا كــان‬ ‫يتقدم بأكثر من ‪ 20‬نقطة‪ ،‬لكن غولدن ستايت‬ ‫استفاد تماما من غيابه‪ ،‬وقلص الفارق‪ ،‬ليفوز‬

‫و ح ـ ـ ـتـ ـ ــى اآلن ل ـ ـ ــم ي ـ ـكـ ــن هـ ــذا‬ ‫االج ـت ـم ــاع م ــدرج ــا ع ـلــى ج ــدول‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـنـ ــافـ ــس لـ ـ ـ ــوس أن ـج ـل ــس‬ ‫وباريس على استضافة أولمبياد‬ ‫‪ ،2024‬وش ــددت ــا مـ ـ ــرارا ع ـلــى أن‬ ‫تــرشـحـهـمــا ل ـه ــذه ال ـ ـ ــدورة فـقــط‪،‬‬ ‫وليس لنسخة ‪.2028‬‬ ‫ويتألف فريق العمل من نواب‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس األربـ ـ ـع ـ ــة فـ ــي ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬وه ــم‪ :‬اإلسـبــانــي خــوان‬ ‫انطونيو سامارانش‪ ،‬واألسترالي‬ ‫ج ــون كــوات ـيــس‪ ،‬وال ـتــركــي أورو‬ ‫أردينير‪ ،‬والصيني يو زايكينغ‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى رئ ـي ــس "األول ـم ـب ـيــة"‬ ‫الــدولـيــة األلـمــانــي تــومــاس بــاخ‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال الـتـصــويــت ال ـم ــزدوج‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ضـ ـم ــان الـ ـم ــدن ال ـم ـض ـي ـفــة‪،‬‬ ‫وسط تراجع االهتمام باستضافة‬ ‫الـ ـح ــدث ال ـك ـب ـي ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي يـتـطـلــب‬ ‫الكثير من االستثمارات‪.‬‬ ‫وحددت الجلسة في ‪ 9‬يونيو‬

‫"الحترام فترة الشهر الضرورية‬ ‫ل ـل ــدع ــوة الج ـت ـم ــاع اس ـت ـث ـنــائــي‪،‬‬ ‫بغية الطلب من األعضاء اتخاذ‬ ‫ق ــرار بـشــأن الـتــوصـيــة"‪ ،‬وف ــق ما‬ ‫أفادت اللجنة‪.‬‬ ‫ويمكن أن يعقد هذا االجتماع‬ ‫االستثنائي بين االجتماع القادم‬ ‫للجنة الـتـنـفـيــذيــة الـمـقــرر فــي ‪9‬‬ ‫و‪ 10‬يــول ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬واج ـت ـمــاع‬ ‫إحـ ــاطـ ــة األع ـ ـضـ ــاء فـ ــي ‪ 11‬و‪12‬‬ ‫يوليو في لوزان‪.‬‬ ‫ووفــق مـصــادر متطابقة‪ ،‬فإن‬ ‫األعـ ـض ــاء ال ـ ــ‪ 90‬لـلـجـنــة الــدول ـيــة‬ ‫سـ ـيـ ـص ــوت ــون م ـ ـ ــرة واحـ ـ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ليما على منح أولمبيادي ‪2024‬‬ ‫و‪ ،2028‬من خالل كتابة األفضلية‬ ‫أوال لنسخة ‪ 2024‬ثم ‪.2028‬‬ ‫لكن اللجنة األولمبية اعتبرت‬ ‫هذه الترجيحات "مجرد تكهنات"‪.‬‬

‫تفوق األميركي ماتيو سنتروفيتس‪،‬‬ ‫حامل ذهبية ‪1500‬م في العاب ريو ‪2016‬‬ ‫األولـمـبـيــة‪ ،‬عـلــى الـبــريـطــانــي محمد فــرح‬ ‫نـجــم سـبــاقــي ‪ 5‬و‪ 10‬آالف م‪ ،‬ضـمــن لقاء‬ ‫"ديستنس كالسيك" في لوس أنجلس‪.‬‬ ‫وفاز سنتروفيتس (‪ 27‬عاما) في سباق‬ ‫‪1500‬م بزمن ‪ 3.33.41‬دقيقة‪ ،‬متقدما على‬ ‫ف ــرح (‪3.34.19‬د) وم ــواط ـن ــه كــريـسـتــوفــر‬ ‫أوهاري (‪3.34.35‬د)‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ت ـف ــوق ــه ع ـل ــى فـ ـ ــرح‪ ،‬زم ـي ـل ــه فــي‬ ‫التدريب وحامل الرقمين العالميين في‬

‫فــي الـمـبــاراة ‪ .111-113‬وتـقــدم غــولــدن ستايت‪،‬‬ ‫بطل ‪ 2015‬ووصيف الموسم الماضي‪-2 ،‬صفر‬ ‫في السلسلة‪ ،‬بعدما جدد فوزه األربعاء ‪،100-136‬‬ ‫ليقطع شوطا كبيرا نحو بلوغ نهائي الدوري‪.‬‬ ‫وي ـتــأهــل إل ــى نـهــائــي ال ـ ــدوري ال ـفــريــق ال ــذي‬ ‫يسبق منافسه للفوز في أربع مباريات من أصل‬ ‫سبع ممكنة‪ .‬ويخوض نهائي المنطقة الشرقية‬ ‫كـلـيـفــانــد كــافــالـيـيــرز حــامــل الـلـقــب وبــوسـطــن‬ ‫سلتيكس‪ ،‬ويتقدم األول ‪-1‬صفر‪.‬‬

‫‪ 5‬و‪ 10‬آالف م‪ ،‬فإن سنتروفيتس فشل في‬ ‫تحسين أفضل رقم لهذه السنة والمسجل‬ ‫باسم الكيني اليجاه موتوني مانانغوي‬ ‫(‪ .)3.31.90‬وقال سنتروفيتس‪" :‬أنا سعيد‬ ‫بتوقيتي‪ .‬عندما يكون لديك بطل أولمبي‬ ‫ألربـ ـ ــع مـ ـ ــرات أمـ ــامـ ــك‪ ،‬تـ ـع ــرف ان االم ـ ــور‬ ‫ستكون صعبة‪ .‬هذه اول مرة أفــوز عليه‪.‬‬ ‫هذا جيد من اجل الثقة"‪.‬‬ ‫وشارك سنتروفيتش في سباق لوس‬ ‫ان ـج ـلــس‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا ل ـل ـقــاء بــريـفــونـتــايــن‬ ‫كالسيك في اوريغون االسبوع المقبل‪.‬‬

‫ديوكوفيتش ونادال إلى ربع نهائي روما‬ ‫تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش واالسباني‬ ‫رافايل نادال أمس األول الى ربع نهائي دورة‬ ‫رومــا الدولية لكرة المضرب‪ ،‬فــي حين خرج‬ ‫السويسري ستانيسالس فافرينكا من الدور‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وف ـ ــاز ديــوكــوف ـي ـتــش ال ـم ـص ـنــف ثــان ـيــا في‬ ‫الدور الثالث على االسباني روبرتو باوتيستا‬ ‫اغوت ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬وسيواجه في مباراته المقبلة‬ ‫االرجنتيني خــوان مارتن دل بوترو الفائز على‬ ‫الياباني كي نيشيكوري ‪ )4-7( 6-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وهي المرة الحادية عشرة تواليا التي يبلغ‬ ‫فيها الصربي (‪ 29‬عاما) ربع نهائي دورة‬ ‫روما التي أحرز لقبها أربع مرات آخرها‬ ‫عــام ‪ ،2015‬علما انــه خسر نهائي ‪2016‬‬ ‫أمام البريطاني اندي موراي الذي فقد لقبه‬

‫مبكرا بخسارته الثالثاء أمام االيطالي فابيو فونييني‬ ‫في الدور الثاني‪.‬‬ ‫ويعاني ديوكوفيتش كثيرا منذ بداية الموسم بعد‬ ‫أن فقد االلقاب التي احرزها في الفترة ذاتها من العام‬ ‫الماضي وآخرها في دورة مدريد حيث خسر في نصف‬ ‫النهائي أمام االسباني رافايل نادال‪.‬‬ ‫وق ــال ديوكوفيتش "أشـعــر بــأن مـبــاراة الـيــوم هي‬ ‫واحدة من افضل المباريات التي خضتها على المالعب‬ ‫الترابية هذا الموسم وأيضا في الشهرين االخيرين"‪،‬‬ ‫مضيفا "أشعر براحة أكثر في الملعب"‪.‬‬ ‫وتــابــع "مـسـتــواي يتحسن فــي الــوقــت المناسب‪.‬‬ ‫ب ـطــولــة روالن غـ ـ ــاروس ت ـق ـتــرب وج ـم ـيــع الــاعـبـيــن‬ ‫يتطلعون الى رفع مستوياتهم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬واصل نادال الرابع وحامل الرقم القياسي‬ ‫في الدورة بسبعة ألقاب عروضه القوية وتغلب على‬

‫االمـيــركــي جــاك ســوك ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬فــي طريقه الــى ربع‬ ‫النهائي لمواجهة النمسوي دومينيك تييم الفائز على‬ ‫االميركي سان كويري ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪.)7-9( 6-7‬‬ ‫وكان نــادال (‪ 30‬عاما) تغلب على تييم في نهائي‬ ‫دورة مدريد االحد الماضي‪ .‬وسبق له ايضا التتويج‬ ‫للمرة الـعــاشــرة بلقب كــل مــن دورت ــي مونتي كارلو‬ ‫للماسترز وبرشلونة‪.‬‬ ‫وقــال ابن مايوركا "كــان فــوزا جيدا على جــاك‪ ،‬انه‬ ‫منافسي قوي‪ ،‬لكني لعبت بطريقة هجومية كما انني‬ ‫ارسلت جيدا"‪.‬‬ ‫وعــن مواجهة تييم قــال "انــه العــب يحقق نجاحا‬ ‫اكبر على المالعب الترابية‪ ،‬وبالتالي ستكون مواجهة‬ ‫قوية اخرى غدا‪ ،‬ويجب ان اكون مستعدا لها وأن اقدم‬ ‫افضل ما لدي"‪.‬‬ ‫وخرج السويسري ستانيسالس فافرينكا الثالث‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫من الدور الثالث بخسارته امام االميركي جون‬ ‫ايسنر ‪ )7-1( 7-6‬و‪.6-4‬‬ ‫وي ـل ـت ـق ــي االمـ ـي ــرك ــي فـ ــي رب ـ ــع ال ـن ـهــائــي‬ ‫الكرواتي مارين سيليتش الـســادس الفائز‬ ‫على البلجيكي دافيد غوفان التاسع ‪3-6‬‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ــأهـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــدي م ـ ـي ـ ـل ـ ــوش‬ ‫راون ـي ـت ــش ال ـخ ــام ــس ل ـ ــدور الـثـمــانـيــة‬ ‫أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــوزه ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـك ــي‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــو مـ ـ ـ ـ ــاس بـ ـ ـ ــرد ي ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــش ‪ 3 -6‬و ‪،2 -6‬‬ ‫وسيواجه االلماني الكسندر زفيريف الفائز على‬ ‫االيطالي فابيو فونييني ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬ ‫ول ــدى ال ـس ـي ــدات‪ ،‬ح ـجــزت االسـبــانـيــة غاربيني‬ ‫موغوروتسا المصنفة ثالثة بطاقتها الى ربع النهائي‬ ‫على حساب األلمانية يوليا جورج ‪ 5-7‬و‪.4-6‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3416‬السبت ‪ 20‬مايو ‪2017‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫العصبية القبلية‬ ‫في اللغة!‬

‫توازنات‬ ‫الفساد الوقحة‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫العصبية في اللغة من "العصب"‪ ،‬وهــو الطي والـشــد‪ ،‬وعصب‬ ‫ً‬ ‫الشيء يعصبه عصبا طواه ولواه‪ ،‬وقيل شده‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والتعصب المحاماة والمدافعة لعصبة األقارب من ٌجهة األب‪.‬‬ ‫• والعصبة والعصابة الجماعة‪ ،‬ويقال‪ :‬نحن عصبة‪ .‬وجاء في‬ ‫القرآن الكريم‪" :‬هذا ٌ‬ ‫يوم عصيب"‪ ،‬وجاء في الحديث‪" :‬إن تهلك هذه‬ ‫ٌ‬ ‫وعصيب‪ :‬شديد‪.‬‬ ‫العصابة"‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫• وقــد جــاء فــي لسان الـعــرب‪" :‬العصبية" أن يدعو الــرجــل إلى‬ ‫نصرة عصبته والتألب معهم على من يناوئهم‪ ،‬ظالمين كانوا‬ ‫أو مظلومين!‬ ‫ُ‬ ‫• َّ‬ ‫وعرفها ابــن خلدون بأنها‪" :‬النعرة على ذوي القربى وأهل‬ ‫األرحــام أن ينالهم ضيم"‪ ،‬ومن التعريفات الحديثة أنها‪" :‬رابطة‬ ‫ً‬ ‫اجتماعية سيكولوجية شعورية وال شعورية معا‪ ،‬تربط أفــراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماعة ما‪ ،‬قائمة على القرابة‪ ،‬ربطا مستمرا يبرز ويشتد عندما‬ ‫يكون هناك خطر يهدد تلك الجماعة"‪.‬‬ ‫• وقال آخرون‪ُ :‬‬ ‫العصبة معناها التالحم بالعصب وااللتصاق‬ ‫بالدم والتكاثر بالنسل ووفرة العدد‪ ،‬والتفاخر بالغلبة والتطاول‪.‬‬ ‫و تـفـسـيــرات العصبية القبلية فــي مجملها ت ــدور حــول معنيين‬ ‫رئيسيين هما االجتماع والتناصر‪ ،‬على حق كان أو على باطل‪.‬‬

‫***‬

‫ثالث أشار إليها رسول الله في حديث‬ ‫• والعصبية واحدة من‬ ‫ٍ‬ ‫ورد عن أنس وعن أبي هريرة‪ ،‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫َ‬ ‫قال‪" :‬ثالث لم يزلن بأمتي‪ :‬التفاخر باألحساب‪ ،‬والنياحة‪ ،‬واألنواء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• إذا التعصب القبلي اليزال باقيا في أمة اإلسالم‪ ،‬كما أخبر نبي‬ ‫الرحمة صلى الله عليه وسلم بذلك‪ ،‬وليس من الخطأ أن يحفظ‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان نسبه وحسبه‪ ،‬ولكن أال يتخذ من ذلك معيارا للتفاضل بين‬ ‫البشر وتصنيفهم إلى طبقات وفئات تفصل بينهم حواجز وحدود‪.‬‬ ‫وقد جاء في القرآن والسنة الشريفة أحاديث كثيرة تستفيض‬ ‫ّ‬ ‫وجسد ذلك‬ ‫في نشر العدالة االجتماعية والمساواة بين الناس‪،‬‬ ‫نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يوم أشرف بنفسه على مساواة‬ ‫ً‬ ‫أشراف مكة مع من كانوا عبيدا وفقراء قبل اإلسالم‪ ،‬وأشرف كذلك‬ ‫في المؤاخاة بين المهاجرين واألنصار‪ ،‬وبين العرب ومواليهم من‬ ‫األحباش والفرس والروم‪ ،‬بل جعل سليمان الفارسي من "آل البيت"‪.‬‬

‫***‬

‫• قمت برحلة ساعات طويلة مع كتاب "ظاهرة العصبية القبلية"‬ ‫لـلــدكـتــور محيي الــديــن ع ــرار‪ ،‬ال ــذي وض ــع الـنـقــاط عـلــى الـحــروف‬ ‫بشواهد تاريخية تثبت ما للقبلية والعصبية من مظاهر التخلف‬ ‫ً ُ‬ ‫والجهل والعداوة بين الناس‪ ،‬ويستشهد الكاتب بآية كثيرا ما تردد‬ ‫ً‬ ‫في المحافل العربية والرسمية تحديدا‪ ،‬ولكن الكل‪ ،‬أمام طوفان‬ ‫هــذا التعصب القبلي‪ ،‬يرددها وال يأخذ بها‪( :‬يــا أيها الناس إنا‬ ‫ً‬ ‫خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن‬ ‫أكرمكم عند الله أتقاكم)‪ .‬ولكن األكرمية أصبحت في هذا العالم‬ ‫ً‬ ‫للقبلية والتعصب‪ ...‬وأخيرا للطائفية‪ ،‬والعياذ بالله!‬

‫وفيات‬ ‫حسين ناصر الخنين العجمي‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬ت‪99052537 :‬‬

‫سعود طاهر عثمان السالم‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫محمد أحمد محمد عبدالله المسفر‬

‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،53‬م‪ ،12‬النساء‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،15‬م‪99610043 ،99626760 ،13‬‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد الوزان‪ ،‬غرب مشرف‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،10‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،14‬م‪ ،13‬ت‪96678886 :‬‬

‫مدعث برغش الطاحون القحطاني‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،6‬م‪ ،10‬ت‪50699793 :‬‬ ‫مريم ياقوت علي أرملة عبدالله سرور الفرحان‬ ‫‪ 83‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الــدوحــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬ج‪ ،1‬م‪،50‬‬ ‫النساء‪ :‬الدوحة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬م‪ ،28‬ت‪99224144 ،99086832 :‬‬

‫نواف سالم عبدالله حمود الحماد‬

‫عايض مهدي راشد العتيبي‬

‫شيخة ناصر عبدالمحسن العبدالعالي‬

‫أرملة محمد عبدالكريم الحسينان‬ ‫‪73‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان‬ ‫الحسينان‪ ،‬الخالدية‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،13‬م‪ ،6‬ت‪:‬‬ ‫‪24811300 ،25315289‬‬

‫محمد ناصر فهد بن عيد المطيري‬

‫‪29‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديــوان بن عيد المطيري‪ ،‬حطين‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،13‬م‪ ،22‬الـنـســاء‪ :‬الـقـصــور‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،24‬م‪ ،15‬ت‪:‬‬ ‫‪99416699 ،99610211‬‬

‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬االحمدي‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،3‬م‪ ،3‬النساء‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،7‬ت‪99237778 :‬‬ ‫‪ 53‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬س ـل ــوى‪ ،‬ق‪ ،6‬شـ ــارع ال ـم ـت ـن ـبــي‪ ،‬م‪ ،4‬ت‪:‬‬ ‫‪99028968‬‬

‫عبدالرحمن عبداللطيف العبدالله‬

‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الكنادرة‪ ،‬الشعب‪ ،‬النساء‪،‬‬ ‫جنوب السرة‪ ،‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،822‬م‪ ،5‬ت‪99198999 :‬‬ ‫معصومة أسد عبدالله أشكناني زوجة علي حسين أشكناني‬ ‫‪ 49‬ع ــام ــا‪ ،‬تـشـيــع ال ـتــاس ـعــة م ــن ص ـب ــاح الـ ـي ــوم‪ ،‬ال ــرج ــال‪:‬‬ ‫الحسينية األشكناني‪ ،‬مـيــدان حــولــي‪ ،‬النساء‪ :‬حسينية‬ ‫العترة الطاهرة‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،10‬شارع ابو حنيفة‪ ،‬ج‪،101‬‬ ‫م‪ ،16‬ت‪99089859 :‬‬

‫الفجر‬

‫‪03:23‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:53‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:36‬‬

‫العشاء‬

‫‪08:04‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪40‬‬

‫الصغرى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 07:18‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:50‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 00:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:29‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫فهد البسام‬

‫قبل قرابة عشر سنوات‪ ،‬توفي الدكتور أحمد الربعي‪،‬‬ ‫وكان قد حذرنا قبلها من الفساد وخطره الداخلي‪ ،‬الذي‬ ‫يفوق خطر العدو صــدام حسين‪ ،‬الخارجي‪ ،‬ونبه إلى‬ ‫دوره الكبير في نخر المجتمعات والقضاء على الدول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــال رحـمــه الـلــه ه ــذا ال ـكــام حـيــن ك ــان الـفـســاد خـجــوال‪،‬‬ ‫والفاسدون يستحون من إظهار فسادهم‪ ،‬فقد كنا في‬ ‫زمان سبق نحارب الفساد قدر استطاعتنا‪ .‬أما اليوم‪،‬‬ ‫فنرجو السالمة‪ ،‬بعد أن صــار هو من يحاربنا‪ ،‬وبكل‬ ‫بجاحة وقــوة عين‪ ،‬واستطاعته وقــدراتــه أكبر وأقــوى‬ ‫ً‬ ‫منا بكثير جــدا‪ ،‬لدرجة تصل إلــى أنــك قد تواجه تهمة‬ ‫ممارسة التمييز العنصري ضد الفاسدين إذا ما انتقدت‬ ‫أو كشفت أحدهم‪ ،‬ال سمح الله!‬ ‫َّ‬ ‫فــالـبـنـيــة الـتـحـتـيــة اك ـت ـم ـلــت‪ ،‬ول ــم ي ـت ـبــق إال مــرحـلــة‬ ‫التشطيبات النهائية الكتمال المنظومة على أكمل وجه‪.‬‬ ‫فإن كنا نتطلع في يوم من األيــام لنظام سياسي قائم‬ ‫على مبدأ توازن السلطات وتعاونها‪ ،‬فقد تحقق لنا ما‬ ‫نــر يــد وأكـثــر‪ ،‬فأصبحت السلطات مـتــواز نــة ومتعاونة‬ ‫أكثر في مسألة السكوت والمداراة عن فساد وتجاوزات‬ ‫ً‬ ‫بعضها البعض‪ ،‬وصار الفساد مؤسسيا وفق الدستور‬ ‫ً‬ ‫والقوانين واللوائح المنظمة‪ ،‬والحمدلله‪ ،‬فأصبحنا بدال‬ ‫مــن إ صــدار التشريعات للتنظيم‪ ،‬أو لمعالجة خلل أو‬ ‫نقص‪ ،‬أو لمواكبة التطورات في العالم‪ ،‬صرنا نصدرها‬ ‫لشرعنة أو ض ــاع مخالفة أو تسهيل إ جـ ــراء ات باطلة‪.‬‬ ‫فجار على قدم وساق‪ ،‬وعلى كل‬ ‫وأما التعاون الرقابي‬ ‫ًٍ‬ ‫ً‬ ‫المستويات أفقيا وعموديا‪ ،‬فال أحد يحاسب أو ينتقد‬ ‫ً‬ ‫فساد اآلخر‪ ،‬خوفا من أن يقوم اآلخر بمحاسبته وفتح‬ ‫ملفاته أو تعطيلها في أشرف األحوال‪ ،‬وال عليكم ممن‬ ‫ً‬ ‫يــرفــع صــوتــه هـنــا أو ه ـنــاك‪ ،‬مــدع ـيــا ال ـنــزاهــة واألمــانــة‬ ‫ً‬ ‫وم ـحــاربــة ال ـف ـســاد واإلف ـس ــاد وال ـفــاســديــن‪ ،‬فـهــو غــالـبــا‬ ‫لــم يفعل ذلــك إال ألنـهــم قــد عطلوا إج ــراء ات فـســاد أحد‬ ‫المقربين منه أو المحسوبين عليه‪ ،‬إال من ر حــم ربي‪،‬‬ ‫وهكذا يجري العمل والتعاون المشترك بين السلطات‬ ‫ً‬ ‫لتسيير األعمال وتمرير األيام‪ ،‬إلى أن يقضي الله أمرا‬ ‫ً‬ ‫كان مفعوال‪.‬‬ ‫أم ــا بــالـنـسـبــة ل ـل ـن ــاس‪ ،‬ف ـهــي ع ـلــى دي ــن حـكــومــاتـهــا‬ ‫ومجالسها‪ ،‬شريكة ومغلوبة على أمرها في نفس الوقت‪،‬‬ ‫تغض الطرف عن الفساد القريب وتطيل لسانها على‬ ‫البعيد‪ ،‬وكلما حاولت تحسين اختياراتها اكتشفت أن‬ ‫الخيار واحد مهما تغيرت الوجوه واألسماء‪ ،‬فصارت‬ ‫تقبل وتبرر الفساد األصغر ليحارب لها الفساد األكبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو يـشـفــي غليلها مـنــه حـيـنــا ‪ ،‬ولتستفيد مـنــه أ حـيــا نــا‬ ‫أخرى‪.‬‬