عدد الجريدة 29 مايو 2017

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 29‬مايو ‪2017‬م‬ ‫‪ 3‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3425‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أزمة ميزانيات في األفق‬

‫عبدالصمد‪ :‬على الحكومة تقديم مشروعين جديدين لـ«التأمينات» و«األبحاث»‬ ‫•العدساني‪ :‬تضمنهما نفس األرقام عبث نحذر منه‬

‫●‬

‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬

‫يبدو أن هناك أزمــة ميزانيات تلوح في األفق‬ ‫النيابي‪ ،‬بعدما طلبت لجنة الميزانيات البرلمانية‬ ‫من الحكومة تقديم مشروعين جديدين لميزانيتي‬ ‫مؤسسة التأمينات االجتماعية ومعهد األبحاث‬ ‫ً‬ ‫اللتين ُر ِفضتا سابقا‪.‬‬ ‫وصرح رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫ب ــأن ه ـنــاك رأي ـي ــن فـيـمــا يـتـعـلــق بــالـمـيــزانـيـتـيــن‪،‬‬ ‫أح ــده ـم ــا ي ـص ــر ع ـل ــى ال ـح ــاج ــة إلـ ــى م ـشــروع ـيــن‬ ‫ً‬ ‫جديدين‪ ،‬واآلخــر ال يرى ذلــك‪ ،‬مضيفا أن اللجنة‬ ‫انتهت باألغلبية إلى تقديم الحكومة مشروعين‬ ‫جديدين‪.‬‬ ‫أم ــا م ـقــرر الـلـجـنــة ال ـنــائــب ري ــاض الـعــدســانــي‬ ‫فحذر الحكومة من إعادة تقديم نفس األرقام التي‬ ‫تضمنتها الـمـيــزانـيـتــان الـمــرفــوضـتــان‪ ،‬ألن ذلــك‬ ‫ً‬ ‫"يمثل عبثا نحذر منه"‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬وب ـح ـضــور رئ ـيــس ال ـح ـكــومــة سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬عقدت لجنة دراسة محاور‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫استجوابي رئيس الــوزراء اجتماعا أمس‪ ،‬صرح‬ ‫على أثره مقرر اللجنة النائب راكان النصف بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هـنــاك تــوافـقــا حـكــومـيــا نـيــابـيــا عـلــى أهـمـيــة هــذه‬ ‫ً‬ ‫اللجنة‪ ،‬مبينا أن الحكومة تعهدت باإلجابة عن‬ ‫جميع االستفسارات التي ترد منها‪٠٥-٠٤ .‬‬

‫ال قطع للمياه عن المتأخرين‬ ‫في السداد خالل رمضان‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫في خطوة تتماهى مع أجواء الشهر الفضيل‪ ،‬أعلن وزير الكهرباء‬ ‫والماء وزير النفط عصام المرزوق أن الوزارة لن تقطع المياه‪ ،‬خالل‬ ‫رمضان‪ ،‬عن المستهلكين المتأخرين في السداد‪.‬‬ ‫وصرح المرزوق‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن «هؤالء المتأخرين يمكنهم الحضور إلى‬ ‫الوزارة لجدولة مديونياتهم»‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫األمير وأبناء األسرة يستقبلون المهنئين برمضان‬

‫األمير يتقبل التهنئة من يعقوب‬ ‫الحميضي‬ ‫‪03-02‬‬

‫المجدلي‪:‬‬ ‫‪ 10‬أشخاص‬ ‫تقدموا لوظائف‬ ‫الجمعيات‬ ‫‪١٠‬‬

‫الموصل‪ :‬قلق على اإلدارة األمنية‬ ‫ووثائق تحيي إرهاب الميليشيات‬ ‫●‬

‫بغداد‪ -‬محمد البصري‬

‫ي ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاول الـ ـ ـم ـ ــوصـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــون‬ ‫فـ ــي الـ ـغ ــال ــب ت ـج ــاه ــل ال ـص ــور‬ ‫وال ـ ـفـ ـي ــدي ــوه ــات ال ـ ـتـ ــي ت ــوث ــق‬ ‫ان ـت ـه ــاك ــات ال ـج ـي ــش ال ـع ــراق ــي‬ ‫ً‬ ‫ضـ ــدهـ ــم ون ـ ـشـ ــرت أخـ ـ ـي ـ ــرا فــي‬

‫وسائل إعالم ألمانية وأميركية‪،‬‬ ‫وحظيت باهتمام دولي واسع‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول أهـ ــل ث ــان ــي أك ـب ــر مــدن‬ ‫ال ـع ــراق إنـهــم مـشـغــولــون أكثر‬ ‫بمصير ربع مليون من أهلهم‬ ‫مــازالــوا محاصرين في الجزء‬ ‫ال ـقــديــم مــن الـمــوصــل‪08 ،‬‬

‫تاريخ‬

‫شعراوي جمعة‪...‬‬

‫ذكريات زمن ّ‬ ‫التحوالت‬ ‫حكايتي مع المشير‬ ‫ص ‪٢٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫محليات‬

‫األمير وولي العهد وأبناء األسرة يستقبلون‬

‫سمو األمير يتلقى التهنئة من يوسف النصف‬

‫ولي العهد يهنئ سالم العلي‬

‫مشاري العنجري وفيصل المطوع‬

‫هالل الساير‬

‫محمد الخالد‬

‫بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولــي العهد الشيخ‬ ‫ن ــواف األح ـمــد وأس ــرة آل الـصـبــاح ال ـكــرام‪،‬‬ ‫في ديوان األسرة بقصر بيان‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬المهنئين بهذا الشهر الفضيل من‬ ‫كبار رج ــاالت الــدولــة والمسؤولين وكبار‬ ‫الـ ـق ــادة ف ــي ال ـج ـيــش وال ـش ــرط ــة وال ـح ــرس‬ ‫الوطني واإلدارة العامة لإلطفاء والسلك‬ ‫الدبلوماسي‪.‬‬ ‫وقد جسد ذلك روح األسرة الواحدة في‬ ‫المجتمع الكويتي الذي جبل على المحبة‬ ‫واإلخــاء‪ ،‬متمنين أن تعود هذه المناسبة‬ ‫الـفـضـيـلــة ع ـلــى الـجـمـيــع بــالـخـيــر والـيـمــن‬ ‫والبركات‪.‬‬ ‫وتقدم الديوان األميري بخالص الشكر‬ ‫والتقدير لكبار رجاالت الدولة والمسؤولين‬ ‫وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس‬ ‫الوطني واإلدارة العامة لإلطفاء والسلك‬ ‫الدبلوماسي‪ ،‬الذين قدموا التهنئة لسمو‬ ‫أمير البالد‪ ،‬وسمو ولي العهد‪ ،‬وأســرة آل‬ ‫الصباح‪ ،‬بمناسبة حلول شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ــديـ ـ ــوان ع ـ ــن ت ـه ـن ـئ ـت ــه ب ـه ــذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة الـفـضـيـلــة‪ ،‬أع ــاده ــا ال ـلــه تعالى‬ ‫على وطننا العزيز والمواطنين والمقيمين‬ ‫الكرام بالخير ُ‬ ‫واليمن والبركات‪ ،‬وأدام علينا‬ ‫نعمة التواصل والتواد واإلخاء‪ .‬وحفظ الله‬ ‫الكويت وشعبها من كل مكروه‪ ،‬وأدام على‬ ‫الجميع نعمة األمن واألمان‪ ،‬في ظل القيادة‬ ‫الـحـكـيـمــة ل ـصــاحــب ال ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫وسمو ولي العهد‪.‬‬

‫ناصر المحمد في استقبال المهنئين‬

‫ناصر الروضان يهنئ‬

‫عبداللطيف الروضان وخالد العنجري‬

‫راكان النصف يهنئ‬

‫خالد الجارالله‬

‫محمود الدوسري‬

‫األمير يتلقى التهاني‬

‫صاحب السمو وتهنئة من المطاوعة‬

‫فيصل النواف‬

‫أحمد ناصر المحمد‬

‫هند الصبيح‬

‫جابر المبارك يتلقى التهاني‬

‫اللواء المضحي يبارك‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك‬

‫عبدالعزيز الشايع يهنئ‬

‫األمير يتلقى التهنئة من مرزوق الغانم‬

‫ً‬ ‫محمد الصقر مهنئا‬

‫أنس الصالح‬

‫رياض العدساني‬

‫مصطفى الشمالي‬

‫عميد السلك الدبلوماسي‬

‫عبدالله الرومي‬

‫أحمد باقر‬

‫‪ ...‬وعلي الغانم‬

‫صباح الخالد‬

‫صالح الفضالة‬

‫محمد الخضر‬

‫السفير السعودي يبارك‬

‫جابر المبارك يتلقى التهاني‬

‫‪3‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬مشروعان جديدان لـ«التأمينات» و«األبحاث»‬ ‫فهد التركي‬

‫جلسة األربعاء‬ ‫لمناقشة ‪10‬‬ ‫ميزانيات وفض‬ ‫االنعقاد ‪ 15‬يونيو‬

‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــت لـ ـجـ ـن ــة الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات‬ ‫وال ـح ـســاب الـخـتــامــي الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫ب ــأغ ـل ـب ـي ــة أعـ ـض ــائـ ـه ــا ال ـ ــى ال ـ ــزام‬ ‫ال ـح ـكــومــة ت ـقــديــم م ـش ــروع قــانــون‬ ‫جــد يــد لميزانيتي معهد الكويت‬ ‫لـ ــاب ـ ـحـ ــاث الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة وم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫ال ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـلــذيــن‬ ‫صـ ــوت ال ـم ـج ـلــس بــرف ـض ـه ـمــا فــي‬ ‫جلسة االربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـنــائــب‬ ‫عــدنــان عـبــدالـصـمــد‪« :‬ه ـنــاك رأي ــان‬ ‫فـ ـيـ ـم ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــال ـم ـي ــزان ـي ـت ـي ــن‬ ‫المرفوضتين‪ ،‬أحدهما يؤكد عدم‬ ‫ال ـح ــاج ــة إل ـ ــى مـ ـش ــروع ح ـكــومــي‪،‬‬ ‫واآلخ ــر يصر على ذلــك‪ ،‬وانتهينا‬ ‫ا لــى ان تتقدم الحكومة بمشروع‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــد»‪ ،‬م ـ ـس ـ ـتـ ــدركـ ــا‪« :‬س ــأب ـح ــث‬ ‫م ــع رئ ـي ــس مـجـلــس األمـ ــة م ــرزوق‬ ‫الـغــانــم االج ـ ــراءات الـتــي ستواكب‬

‫ت ـقــديــم ال ـح ـكــومــة ل ـل ـم ـشــروع ـيــن»‪.‬‬ ‫وتــابــع عبدالصمد‪« :‬نطلب من‬ ‫الـحـكــومــة ون ــائ ــب رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة أنـ ـ ـ ــس الـ ـص ــال ــح‬ ‫اإلسراع بإرسال الحساب الختامي‬ ‫وميزانيتي األبـحــاث والتأمينات‬ ‫ك ــي ي ـتــم مـنــاقـشـتـهـمــا وال ـمــواف ـقــة‬ ‫عـلـيـهـمــا‪ ،‬وع ـلــى الـحـكــومــة انـجــاز‬ ‫الميزانيتين بأسرع وقت‪ ،‬قبل فض‬ ‫دور االنعقاد في الخامس عشر من‬ ‫الشهر المقبل»‪.‬‬ ‫وح ــذر مـقــرر لجنة الميزانيات‬ ‫ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ري ـ ـ ــاض‬ ‫الـعــدســانــي الحكومة مــن أن تقدم‬ ‫نفس األرقام في ميزانيتي االبحاث‬ ‫والتأمينات الجديدتين‪ ،‬ففي هذه‬ ‫الحال «سنرفضهما مجددا‪ ،‬ولغة‬ ‫األرقــام ال تخطئ»‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫«إعادة الحكومة تقديم الميزانيات‬

‫جانب من اجتماع لجنة الميزانيات أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫المرفوضة بمشروع قانون جديد‬ ‫بنفس األرقام يمثل عبثا‪ ،‬ونحذرها‬ ‫من ذلك اإلجراء»‪.‬‬ ‫وان ـت ـه ــى م ـك ـتــب ال ـم ـج ـلــس فــي‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــه ام ـ ــس ال ـ ــى تـخـصـيــص‬ ‫جلسة بعد غــد االربـعــاء لمناقشة‬ ‫عشر ميزانيات‪ ،‬واستكمال البقية‬

‫ومـيــزانـيــة الــدولــة الـعــامــة الثالثاء‬ ‫‪ 13‬يونيو‪ ،‬واالربعاء القرار قوانين‬ ‫على رأسها كادر المعلمين على ان‬ ‫تكون الجلسة الختامية وفض دور‬ ‫االنعقاد الخميس ‪ 15‬يونيو‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬كشف رئيس‬ ‫ل ـج ـنــة ش ـ ــؤون الـتـعـلـيــم وال ـث ـقــافــة‬

‫واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ال ـن ــائ ــب‬ ‫محمد الحويلة أن اللجنة ناقشت‬ ‫تعديالت القانون الخاص ببدالت‬ ‫معلمي التربية واالوقاف‪ ،‬بحضور‬ ‫وزيري التربية واألوقاف وجمعية‬ ‫المعلمين والديوان ووزارة المالية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـح ــوي ـل ــة‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‬

‫أمــس‪« ،‬انتهينا الـيــوم إلــى صيغة‬ ‫توافقية مــع الحكومة على طريق‬ ‫إقرار القانون في الجلسة المقبلة»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬م ـن ـح ـنــا ك ــل ال ـج ـهــات‬ ‫المعنية ببدالت المعلمين الفرصة‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـه ـ ــدف االس ـ ـم ـ ــى مــن‬ ‫تعديالت القانون»‪.‬‬

‫«المرافق»‪ 9 :‬توصيات لالزدحام المروري‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫أن ـه ــت ل ـج ـنــة الـ ـم ــراف ــق ال ـعــامــة‬ ‫البرلمانية اجتماعاتها بشأن اعداد‬ ‫دراسة موضوع االزدحام المروري‬ ‫وال ـح ـل ــول ال ـق ـص ـيــرة الـمـتــوسـطــة‬ ‫والطويلة إلنهائه متضمنة جملة‬ ‫من التوصيات يأتي في مقدمتها‬ ‫تــوفـيــر الـمـيــزانـيــة ال ــازم ــة ل ــوزارة‬ ‫االشـ ـ ـغ ـ ــال لـ ـلـ ـش ــروع فـ ــي تــوس ـعــة‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق وب ـ ـنـ ــاء الـ ـجـ ـس ــور وح ـف ــر‬ ‫االنـ ـف ــاق وتــوح ـيــد ش ــرك ــات الـنـقــل‬ ‫الـ ـع ــام والـ ـخ ــاص ب ـش ــرك ــة واحـ ــدة‬ ‫تـغـطــي جـمـيــع م ـحــاف ـظــات ال ـبــاد‬ ‫بــاالضــافــة ال ــى تقييد مـنــح وزارة‬ ‫الــداخـلـيــةرخــص الـقـيــادة للعمالة‬ ‫الوافدة‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ «الجريدة»‪ ،‬قال‬ ‫رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـلــه‬ ‫فـهــاد‪ :‬استعرضنا مــا انتهى إليه‬ ‫النقاش في االجتماعات الماضية‬ ‫بخصوص تكليف اللجنة بدراسة‬ ‫ال ـح ـل ــول ال ـق ـص ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة‬ ‫وال ـط ــوي ـل ــة لـ ــازدحـ ــام ال ـ ـمـ ــروري‪،‬‬ ‫وت ـك ـل ـيــف ال ـل ـج ـنــة يـنـتـهــي الـشـهــر‬ ‫الجاري‪ ،‬وخلصنا الى التقرير وتم‬

‫«التشريعية» تفصل‬ ‫«مكافحة الفساد»‬ ‫و«تعارض المصالح»‬

‫خالد الشطي‬

‫كـ ـ ـش ـ ــف عـ ـ ـض ـ ــو ل ـج ـن ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‬ ‫وال ـقــانــون ـيــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫ال ـ ـنـ ــائـ ــب خـ ــالـ ــد ال ـش ـط ــي‬ ‫أن ال ـل ـج ـنــة ن ــاق ـش ــت‪ ،‬في‬ ‫اجتماعها أم ــس‪ ،‬قــانــون‬ ‫ه ـي ـئــة م ـكــاف ـحــة ال ـف ـســاد‬ ‫وتعزيز النزاهة وقانون‬ ‫ً‬ ‫تعارض المصالح‪ ،‬مبينا‬ ‫أن الـلـجـنــة أن ـج ــزت نحو‬ ‫‪ 11‬مـ ــادة‪« ،‬ون ـح ـتــاج إلــى‬ ‫اجتماعين مقبلين»‪ .‬وعن‬ ‫ت ــوج ــه ال ـل ـج ـنــة إلـ ــى ضم‬ ‫«تـعــارض المصالح» إلى‬ ‫«م ـكــاف ـحــة ال ـف ـس ــاد»‪ ،‬قــال‬ ‫ال ـش ـطــي ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» ان‬ ‫اللجنة التشريعية ارتأت‬ ‫فصلهما‪ ،‬بحيث يصدر‬ ‫«تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــارض ال ـ ـم ـ ـصـ ــالـ ــح»‬ ‫بقانون منفصل‪.‬‬

‫اعتماده وذكرنا به اوجه القصور‬ ‫فــي مــوضــوع االزدح ـ ــام ووضـعـنــا‬ ‫توصيات لتخفيف الزحمة‪.‬‬ ‫وأضاف فهاد‪ :‬حملنا الجهتين‬ ‫«الداخلية» و«االشـغــال» مسؤولية‬ ‫االزدح ـ ــام ال ـم ــروري بــاعـتــرافـهـمــا‪،‬‬ ‫وتضمنت التوصيات التي بلغت‬ ‫ن ـح ــو ‪ 9‬نـ ـق ــاط ت ـت ـع ـلــق بـتـطـبـيــق‬ ‫القوانين من ناحية الرخص التي‬ ‫ت ـقــدم لـلــوافــديــن وم ــوض ــوع النقل‬ ‫ال ـع ــام فـهــي مـنـظــومــة خ ــارج ــة عن‬ ‫تنسيق الـحـكــومــة‪ ،‬وع ــدم تثقيف‬ ‫المجتمع بالقوانين التي تتعلق‬ ‫ب ــالـ ـح ــوادث الـ ـم ــروري ــة وتـتـحـمــل‬ ‫م ـســؤول ـيــة ذل ــك وزارة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫اذ فــوجـئـنــا بـتـعــديــل ق ــان ــون يـلــزم‬ ‫اطراف الحادث المروري بتصويره‬ ‫مــن االت ـجــاهــات االرب ـعــة والـتــوجــه‬ ‫مباشرة للمخفر‪ ،‬اال انه نتيجة عدم‬ ‫العلم به فانه غير مفعل»‪.‬‬ ‫وقال عضو اللجنة النائب خليل‬ ‫الصالح في تصريح صحافي أمس‬ ‫ان اللجنة اعدت توصيات موجهة‬ ‫لوزارتي االشغال والداخلية يأتي‬ ‫في مقدمتها تعزيز ميزانية وزارة‬ ‫االش ـغ ــال وك ــذل ــك بـعــض ال ـق ــرارات‬

‫عبدالله فهاد‬

‫الـمـتـصـلــة ب ــاالزدح ــام ال ـنــاجــم عن‬ ‫ح ــاف ــات الـنـقــل وت ـع ــدد الـشــركــات‬ ‫العاملة بهذا المجال والتي ينبغي‬ ‫تحويلها لشركة واحدة تغطي كافة‬ ‫محافظات البالد‪.‬‬ ‫وتــابــع الـصــالــح كـمــا أن رخــص‬ ‫الـ ـعـ ـم ــال ــة ال ـ ــواف ـ ــدة بـ ـح ــاج ــة ال ــى‬ ‫إعــادة نظر وهناك خطوات اخرى‬ ‫ستتضمنها الدراسة التي ستكون‬ ‫عبارة عن منظومة متكاملة على‬ ‫هيئة توصيات‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الكندري يطالب الروضان‬ ‫بضبط األسعار‬

‫دعا نائب رئيس مجلس األمة‬ ‫عيسى الكندري وزير التجارة‬ ‫والصناعة وزير الشباب بالوكالة‬ ‫خالد الروضان الى تحمل‬ ‫مسؤولياته السياسية تجاه‬ ‫ضبط االسعار ومنع التالعب بها‪،‬‬ ‫مطالبا "بإحالة كل من تسول‬ ‫له نفسه العبث بكاهل املواطن‬ ‫للنيابة‪ ،‬واذا اخفق تتم محاسبته"‪.‬‬

‫هايف يسأل الجراح‬ ‫عن الفالي‬ ‫وجه النائب محمد هايف سؤاال‬ ‫برملانيا إلى نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد‬ ‫الجراح‪ ،‬طلب فيه اجابته عن االتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ما اإلجراءات األمنية املتبعة في‬ ‫املنافذ عمومًا ومنفذ املطار لكشف‬ ‫ّ‬ ‫مزوري الجوازات؟‬ ‫وتابع‪ :‬اذا كان املذكور تخطى‬ ‫كل أجهزة التدقيق والتفتيش‬ ‫واملراقبة فأين يكمن وجه القصور‬ ‫في عدم ضبط املدعو الفالي‬ ‫الذي دخل بجواز سفر ال يخصه‬ ‫بسهولة وخرج من البالد؟ وهل تم‬ ‫إيقافه والتحقيق معه؟‬

‫المويزري يستفسر عن خطة‬ ‫«التربية» لتطوير التعليم‬ ‫قال النائب شعيب املويزري‪ ،‬في‬ ‫سؤال الى وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي محمد الفارس‪،‬‬ ‫"ملاذا لم يتم اعتماد مناهج دراسية‬ ‫ملرحلة رياض االطفال وتطوير‬ ‫التعليم فيها رغم انها مرحلة‬ ‫تأسيس وبناء لطالب وطالبات‬ ‫الكويت؟ وملاذا تم إلغاء نظام‬ ‫املقررات للمرحلة الثانوية رغم‬ ‫تنوع تخصصاته وحاجة البلد‬ ‫له؟"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫اجتماع المبارك مع لجنة محاور االستجوابين‬ ‫ينتهي إلى تشكيل فريق حكومي للمتابعة‬ ‫ً‬ ‫● النصف‪ :‬عمل اللجنة ممتد صيفا وتقريرنا في دور االنعقاد المقبل‬ ‫● ‪ 5‬نواب يطلبون منع الحكومة من التصويت على قرارات االستجواب‬ ‫محيي عامر‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا كـ ــان م ـ ـقـ ــررا‪ ،‬ع ـق ــدت لجنة‬ ‫دراس ــة مـحــاور استجوابي رئيس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء اجـتـمــاعـهــا ظهر‬ ‫أمس‪ ،‬بحضور رئيس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫وفــي تصريح عقب اجتماعها‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬قـ ــال م ـق ــرر ال ـل ـج ـنــة الـنــائــب‬ ‫راك ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـن ـ ـصـ ــف‪« :‬عـ ـ ـق ـ ــدت لـجـنــة‬ ‫متابعة استجوابي رئيس الــوزراء‬ ‫اجـتـمــاعـهــا ال ــراب ــع بـحـضــور سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك ووزير الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫مـحـمــد ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬وانـتـهـيـنــا إلــى‬ ‫تشكيل فــر يــق حـكــو مــي للمتابعة‬ ‫طوال الصيف»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـن ـ ـصـ ــف أن «ال ـ ـفـ ــريـ ــق‬ ‫ال ـح ـكــومــي ل ـم ـتــاب ـعــة اس ـت ـجــوابــي‬ ‫رئيس ال ــوزراء سيستمر عمله في‬ ‫ال ـص ـيــف‪ ،‬وس ـن ـقــدم تـقــريــر اللجنة‬ ‫فــي دور االنـعـقــاد المقبل»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن رئيس الــوزراء أبدى تعاونا‬ ‫كبيرا مع لجنة متابعة استجوابيه‪،‬‬ ‫والـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة س ـ ـت ـ ـقـ ــدم إجـ ـ ــابـ ـ ــات‬ ‫مكتوبة في ردهــا على كل األسئلة‬ ‫البرلمانية‪.‬‬ ‫وبين أن لجنة متابعة استجوابي‬ ‫ً‬ ‫رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ستعقد اجـتـمــاعــا‬ ‫ً‬ ‫مـقـبــا م ــع الـمـسـتـجــوبـيــن لسماع‬ ‫وجهة نظرهم‪ ،‬الفتا الى أن الحكومة‬ ‫هي من ستشكل فريقها الحكومي‬ ‫الـخــاص بــاإلجــابــة عــن كــل االسئلة‬

‫أعضاء اللجنة‬

‫ً‬ ‫المبارك حاضرا اجتماع لجنة دراسة محاور استجوابيه أمس وبجانبه العبدالله (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫الخاصة بمحاور استجوابي رئيس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد وج ـ ــود ت ــواف ــق حـكــومــي‬ ‫نـيــابــي عـلــى اهـمـيــة لجنة متابعة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـج ـ ــواب ـ ــي رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬وال ـح ـك ــوم ــة تـعـهــدت‬ ‫بـ ـ ـ ــاالجـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ـ ــل االسـ ـ ـئـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫واالستفسارات التي ترد إلى اللجنة‪.‬‬ ‫يذكر أن اللجنة قد تم تشكيلها‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــرار م ـ ــن م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬عـقــب‬ ‫مناقشة االسـتـجــوابـيــن المقدمين‬ ‫مــن ال ـنــواب محمد المطير وولـيــد‬ ‫الـطـبـطـبــائــي وش ـع ـيــب ال ـمــويــزري‬ ‫ورياض العدساني لرئيس الوزراء‬ ‫فــي جلسة األرب ـعــاء قبل الماضي‪،‬‬ ‫الـتــي انتهت الــى تجديد الثقة في‬ ‫حكومة المبارك‪ ،‬وتهدف إلى دراسة‬ ‫مـ ــا ت ـض ـم ـن ـه ـمــا االس ـ ـت ـ ـجـ ــواب مــن‬ ‫قضايا ووضع التوصيات الالزمة‬ ‫لمعالجتها‪ ،‬وتشكلت من النائب د‪.‬‬

‫جمعان الحربش رئيسا والنائب‬ ‫راك ــان الـنـصــف م ـقــررا‪ ،‬اضــافــة الــى‬ ‫أم ـي ــن س ــر مـجـلــس األمـ ــة د‪ .‬ع ــودة‬ ‫الرويعي عضوا‪.‬‬

‫اقتراح نيابي‬ ‫طـلــب ال ـن ــواب أس ــام ــة الشاهين‬ ‫وعـ ـب ــدال ــوه ــاب ال ـبــاب ـط ـيــن وث ــام ــر‬ ‫الظفيري وجمعان الحربش وخالد‬ ‫العتيبي‪ ،‬في اقتراح بقانون تقدموا‬ ‫به‪ ،‬بمنع الوزارء من التصويت على‬ ‫أية قرارات خاصة باالستجوابات‪،‬‬ ‫س ــواء تلك المتعلقة بالتأجيل أو‬ ‫الضم أو المناقشة في جلسة سرية‪.‬‬ ‫ونص االقتراح بقانون بإضافة‬ ‫م ــادة جــديــدة بــرقــم ‪ 145‬مـكــرر إلى‬ ‫ال ـقــانــون رق ــم ‪ 12‬لـسـنــة ‪ 1963‬في‬ ‫ش ــأن الــائ ـحــة الــداخ ـل ـيــة لمجلس‬ ‫األمـ ــة‪ ،‬والـ ــذي حـصـلــت «ال ـجــريــدة»‬

‫على نسخة منه‪ ،‬على أنه «ال يشترك‬ ‫ال ــوزراء في التصويت على أي من‬ ‫إجراءات االستجوابات‪ ،‬وما يتعلق‬ ‫بها س ــواء بضمها أو سريتها أو‬ ‫تأجيلها أو غير ذلك»‪.‬‬ ‫ون ـص ــت ال ـم ــذك ــرة االي ـضــاح ـيــة‬ ‫ل ــاق ـت ــراح ب ـقــانــون ع ـلــى م ــا يــأتــي‪:‬‬ ‫«لما كانت االستجوابات إحدى اهم‬ ‫ادوات الرقابة للسلطة التشريعية‬ ‫على اعمال السلطة التنفيذية من‬ ‫اجل استجالء اي من االمور الداخلة‬ ‫فــي اخـتـصــاص ال ـ ــوزراء او رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ت ـت ـط ـلــب م ـن ــاق ـش ــة بـعــض‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب ــات اتـ ـخ ــاذ اجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫معينة كضم بعض االستجوابات‬ ‫او تــاج ـي ـل ـهــا او م ـنــاق ـش ـت ـهــا فــي‬ ‫ج ـل ـســة سـ ــريـ ــة‪ ،‬ويـ ـت ــم ال ـت ـصــويــت‬ ‫عـلــى االج ـ ــراء الـمـتـقــرح‪ ،‬وحـيــث ان‬ ‫االس ـت ـجــواب يــوجــه بــاالســاس الى‬ ‫الحكومة ممثلة في رئيس الــوزراء‬ ‫والوزراء مما يكون من االجدر معه‬ ‫عدم مشاركة الوزراء في التصويت‬ ‫على اي من اجراءات االستجوابات‬ ‫حـ ـت ــى ال يـ ـك ــون ت ـص ــوي ـت ـه ــم اداة‬ ‫لتعطيل االسـتـجــواب‪ ،‬لــذا فقد أعد‬ ‫هذا االقتراح بقانون الذي يتضمن‬ ‫اضافة مادة جديدة برقم ‪ 145‬مكرر‬ ‫التي قــررت عــدم اشــراك ال ــوزراء في‬ ‫الـتـصــويــت عـلــى أي م ــن إج ـ ــراءات‬ ‫االستجوابات وما يتعلق بها سواء‬ ‫بضمها أو سريتها او تأجيلها او‬ ‫غير ذلك»‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية» تفوز بجائزة المبادرة التقنية لالبتكار في أبوظبي‬ ‫الرشيد‪ :‬التكريم يؤكد ريادة الكويت في التعليم اإللكتروني‬ ‫حصلت وزارة التربية والتعليم على جائزة المبادرة‬ ‫التقنية خــال حفل تــوزيــع جــوائــز مؤتمر ومعرض‬ ‫بيت الشرق األوســط السنوي‪ ،‬الذي أقيمت فعالياته‬ ‫في أبوظبي‪ ،‬وذلك تقديرا لجهودها في ترسيخ رؤية‬ ‫واستراتيجية االبتكار في الكويت وكذلك تغيير النظام‬ ‫التعليمي عبر استخدام أحدث التقنيات الرقمية‪.‬‬ ‫وتسلم الجائزة الوكيل المساعد للمنشآت التربوية‬ ‫والتخطيط فــي وزارة التربية د‪ .‬خــالــد الــرشـيــد عن‬

‫مشروع تحديث البنية التحتية التقنية الذي استضاف‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 300‬أل ــف مـسـتـخــدم وي ـقــدم خــدمــات لهيئة‬ ‫التدريس والمعلمين والطالب في كافة أنحاء الكويت‪.‬‬ ‫وأع ــرب الرشيد عــن سعادته بـفــوز وزارة التربية‬ ‫بجائزة المبادرة في مجال التكنولوجيا ضمن مراسيم‬ ‫مـنــح جــوائــز الـتـمـ ّـيــز فــي التعليم‪ ،‬ال سيما أن لجنة‬ ‫التحكيم واجـهــت تحديا فــي االخـتـيــار بين عــروض‬ ‫تنافسية إبداعية من المنطقة‪.‬‬

‫وأض ــاف‪ :‬يــأتــي هــذا التكريم ليؤكد ري ــادة وتميز‬ ‫الـكــويــت فــي تطبيقات التعليم اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬وسعة‬ ‫األفق في الميدان التربوي لتقبل التكنولوجيا بشكل‬ ‫عام‪ ،‬موجها الشكر إلى شركاء «التربية» ومنهم شركة‬ ‫مايكروسوفت على دعمهم ومساندتهم للوزارة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال المدير العام لمايكروسوفت الكويت‬ ‫تشارلز نحاس‪ ،‬إننا نفخر بعقد الشراكة مع وزارة‬

‫الـتــربـيــة ونهنئهم عـلــى ال ـفــوز بـهــذه ال ـجــائــزة‪ ،‬حيث‬ ‫تـشــارك كــل مــن وزارة التربية ومايكروسوفت نفس‬ ‫الــرؤيــة الـتــي تـهــدف ال ــى تنمية إم ـكــانــات المعلمين‬ ‫ونشر التحول الرقمي في قطاع التعليم‪ ،‬مؤكدا توفير‬ ‫المهارات الفنية الالزمة للطالب وتقديم أفضل البرامج‬ ‫لـتــدريــب المعلمين لبناء اقـتـصــاد عالمي قــائــم على‬ ‫التقنية والمعرفة‪.‬‬

‫الرشيد يتسلم جائزة «التربية»‬

‫«الشباب»‪ :‬تشكيل منتدى رواد‬ ‫الطالئع لألطفال‬

‫سلة أخبار‬ ‫محافظ حولي يستقبل‬ ‫المهنئين األربعاء‬

‫برئاسة مريم جديع‪ ...‬ونسبة مشاركة الفتيات ‪%65‬‬ ‫أعلنت الهيئة العامة للشباب‪،‬‬ ‫أمس االول‪ ،‬تشكيل منتدى رواد‬ ‫الطالئع ضمن برنامج «مكارم»‪،‬‬ ‫الــذي تقيمه بالتعاون مع وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬مبينة أن المنتدى يتكون‬ ‫مــن ‪ 17‬طفال مــن المشاركين في‬ ‫البرنامج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫عبدالرحمن المطيري‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن هذا المنتدى يعتمد‬ ‫على عدة معايير‪ ،‬أهمها التعاون‬ ‫واالل ـت ــزام والـعـمــل الجماعي من‬ ‫خالل اشــراك األطفال في العديد‬ ‫مــن األنشطة الفنية والرياضية‬ ‫واالجتماعية والثقافية ليكون‬ ‫المنتدى نواة ألول برلمان للطفل‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـطـ ـي ــري أن ه ــذا‬ ‫ال ـت ــوج ــه ال ـ ــذي بـ ــدأ ف ــي مـ ــدارس‬ ‫م ـن ـط ـق ــة ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫كمرحلة أول ــى يـهــدف الــى إعــداد‬ ‫أطفال قياديين يتميزون بالقدرة‬ ‫على الـحــوار والمعرفة واحـتــرام‬ ‫الذات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـم ـن ـتــدى يعمل‬

‫انطالق مسابقة‬ ‫بن حثلين القرآنية‬ ‫أع ـلــن مـحـمــد سـلـطــان بن‬ ‫ح ـث ـل ـي ــن‪ ،‬ان ـ ـطـ ــاق م ـســاب ـقــة‬ ‫راك ـ ــان ب ــن حـثـلـيــن الـقــرآنـيــة‬ ‫األولــى لحفظ القرآن الكريم‬ ‫وتجويد تالوته‪ ،‬والتي تقام‬ ‫بــالـتـعــاون مــع جمعية آيــات‬ ‫الخيرية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـ ــن ح ـ ـث ـ ـل ـ ـيـ ــن إن‬ ‫المسابقة تهدف إلى تحفيز‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب وح ـ ـ ـث ـ ـ ـهـ ـ ــم ع ـل ــى‬ ‫االرتباط بكتاب الله وحفظه‪،‬‬ ‫و تـ ـك ــا م ــل األدوار و ت ـ ـبـ ــادل‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــرات ب ـ ـيـ ــن الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫العاملة في المجال القرآني‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وأ عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن أن ا لـ ـمـ ـس ــا بـ ـق ــة‬ ‫ستقوم بتكريم شخصيات‬ ‫ق ــرآن ـي ــة خ ــدم ــت ك ـت ــاب ال ـلــه‪،‬‬ ‫وساهمت في نشره وتعليمه‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت ط ـ ــوال ال ـس ـن ــوات‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬ف ـمــن ه ــذا ال ـبــاب‬ ‫ستقوم المسابقة بتكريم ‪3‬‬ ‫شخصيات كويتية تكريما‬ ‫يليق بهم‪.‬‬

‫عبدالرحمن المطيري‬

‫على تنمية مهارات المنتسبين‬ ‫لبرنامج «مكارم»‪ ،‬ويعزز قدراتهم‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ـ ـهـ ــم‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫صقل شخصية الطفل القيادي‬ ‫والـمـســاعــدة فــي إكـســابــه ع ــادات‬ ‫ومهارات وقيما وأساليب تفكير‬ ‫مـ ـمـ ـي ــزة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ل ـ ــدى ه ــذه‬ ‫الفئة العمرية امكانات تؤهلها‬ ‫لتحديد احتياجاتها والتعبير‬ ‫عن متطلباتها واكتشاف ذاتها‪.‬‬

‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن ن ـس ـب ــة ال ـف ـت ـي ــات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــات فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدى‬ ‫والبرنامج بشكل عــام أعلى من‬ ‫نسب البنين‪ ،‬السيما في المرحلة‬ ‫النهائية بنحو ‪ 65‬في المئة من‬ ‫تشكيلة المنتدى‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن رئاسة المنتدى‬ ‫ذهـبــت للطفلة مــريــم جــديــع لما‬ ‫اث ـب ـت ـتــه م ــن ق ـ ــدرة ع ـل ــى ال ـح ــوار‬ ‫واالس ـت ـمــاع واالن ـص ــات وعــرض‬ ‫وجهة نظرها والعمل الجماعي‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ذه ــب مـنـصــب الـنــائــب‬ ‫األول للطفل بـنــدر نــاصــر نظير‬ ‫قدرته على التحليل واستنباط‬ ‫وجـ ـه ــات ال ـن ـظ ــر وال ـت ـع ـب ـي ــر عــن‬ ‫وجهات نظره‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن هـ ــذه الـعـمـلـيــة مــرت‬ ‫بــأربــع مــراحــل ب ــدأت ب ــ‪ 250‬طفال‬ ‫خـ ـضـ ـع ــوا الخ ـ ـت ـ ـب ـ ــارات ت ـق ـيــس‬ ‫قـ ــدرات ـ ـهـ ــم عـ ـل ــى ال ـ ـت ـ ـعـ ــرف ع ـلــى‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــوان ـ ــب ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ل ـل ـط ـفــل‬ ‫ومـقـسـمــة إل ــى سـتــة م ـحــاور هي‬ ‫السلوك واتخاذ الدور والمخاطرة‬ ‫وال ـصــداقــة والـحـيــويــة والمظهر‬ ‫الجسمي‪.‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬تعزيز المواطنة‬ ‫والوسطية لدى الناشئة‬ ‫العمار يرعى البرنامج القيمي الرابع‬ ‫أ ك ـ ـ ــد و ك ـ ـيـ ــل وزارة األو قـ ـ ـ ــاف‬ ‫الـمـســاعــد لـقـطــاع ش ــؤون الـقــرآن‬ ‫ال ـكــريــم والـ ــدراسـ ــات اإلســام ـيــة‬ ‫وليد العمار‪ ،‬أن ال ــوزارة تعتني‬ ‫بالناشئة وتحتضنهم‪ ،‬من خالل‬ ‫البرامج والـمــواد الدراسية التي‬ ‫تـحــث عـلــى ال ـمــواط ـنــة الـصــادقــة‬ ‫وحب الخير والوسطية واالعتدال‬ ‫ونبذ العنف والتطرف‪.‬‬ ‫وأضاف العمار خالل حضوره‬ ‫ورعـ ــاي ـ ـتـ ــه ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج ال ـق ـي ـمــي‬ ‫ال ــراب ــع‪ ،‬الـ ــذي أق ـيــم ع ـلــى مـســرح‬ ‫إدارة الـســراج المنير‪ ،‬أن «العمل‬ ‫جار ومستمر في تطوير إدارات‬ ‫ٍ‬ ‫القطاع‪ ،‬لالرتقاء الدائم بالطلبة‬ ‫الدارسين»‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ َّـيـ ـ ــن أن االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار فــي‬ ‫األب ـن ــاء واألج ـي ــال ال ـصــاعــدة من‬ ‫أعـلــى قـيــم الـبـنــاء وأزك ــاه ــا‪ ،‬ألنــه‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ال ــراب ــح‪ ،‬ح ـيــث إنـهــم‬ ‫جـيــل المستقبل‪ ،‬وعليهم تقوم‬ ‫األمم والدول‪.‬‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫السراج المنير د‪ .‬فهد الجنفاوي‪،‬‬ ‫إن اإلدارة وضـعــت خـطــة علمية‬ ‫وإداري ــة متكاملة لبناء التصور‬ ‫الذهني للمعلمين والطلبة خالل‬ ‫الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وخ ــاص ــة في‬ ‫بــرنــامــج الـمـعـتـكــف الــرمـضــانــي‪،‬‬ ‫الذي يقام في جميع مراكز إدارة‬ ‫ال ـس ــراج الـمـنـيــر‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫البرنامج يتضمن خططا عملية‬ ‫الس ـت ـغ ــال أوقـ ـ ــات األب ـ ـنـ ــاء‪ ،‬بما‬ ‫يعود عليهم بالنفع واالستغالل‬ ‫األمثل لشهر رمضان‪.‬‬

‫يستقبل محافظ حولي‪ ،‬الفريق أول‬ ‫م‪ .‬الشيخ أحمد النواف‪ ،‬املهنئني‬ ‫بشهر رمضان املبارك األربعاء‬ ‫املقبل‪ ،‬بعد صالة التراويح حتى‬ ‫الساعة ‪ 11‬ليال‪ ،‬بديوان املحافظة‪.‬‬

‫محافظ الجهراء يستقبل‬ ‫المهنئين الثالثاء واألربعاء‬

‫يستقبل محافظ الجهراء الفريق‬ ‫م‪ .‬فهد األمير املهنئني بشهر‬ ‫رمضان املبارك يومي الرابع‬ ‫والخامس من رمضان‪ ،‬بعد‬ ‫صالة التراويح في ديوان األمير‬ ‫بالجهراء القديمة‪.‬‬

‫الحمود يستقبل المهنئين‬ ‫برمضان غدًا‬ ‫يستقبل محافظ الفروانية الشيخ‬ ‫فيصل الحمود‪ ،‬املهنئني بشهر‬ ‫رمضان املبارك‪ ،‬غدا‪ ،‬بعد صالة‬ ‫التراويح مباشرة حتى الساعة‬ ‫العاشرة والنصف مساء‪ ،‬بديوان‬ ‫عام املحافظة‪.‬‬

‫محافظ األحمدي‪ :‬نرحب‬ ‫بمبادرات التنمية‬ ‫جدد محافظ االحمدي الشيخ‬ ‫فواز الخالد االشادة بمختلف‬ ‫املبادرات الفردية واملؤسسية‬ ‫الهادفة لتحقيق التنمية البشرية‬ ‫املستدامة في محافظة االحمدي‪،‬‬ ‫مؤكدا على نحو خاص اهمية‬ ‫املبادرات االستباقية املنطلقة‬ ‫من االحتياجات الفعلية خاصة‬ ‫لشريحة الشباب‪ ،‬واستعداده‬ ‫لرعاية ودعم املتميز منها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال املحافظ‬ ‫لرئيس االتحاد الكويتي‬ ‫التنموي علي دشتي وعدد من‬ ‫اعضاء االتحاد ومبادرة قادة‬ ‫النجاح‪ ،‬حيث اكد الخالد اعتزازه‬ ‫باالمكانات الفائقة ألبناء الكويت‪.‬‬

‫«اإلصالح» تستقبل المهنئين‬ ‫بالشهر الفضيل اليوم‬ ‫أع ـلــن مــديــر ال ـعــاقــات الـعــامــة‬ ‫واإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام ب ـج ـم ـع ـي ــة اإلص ـ ـ ــاح‬ ‫االجتماعي عبد الرحمن الشطي‬ ‫أن الجمعية ستقيم حفل استقبال‬ ‫المهنئين بشهر رمضان المبارك‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـ ـم ـ ــام ال ـ ـسـ ــاعـ ــة الـ ـت ــاسـ ـع ــة‬ ‫والـ ـنـ ـص ــف مـ ـس ــاء إلـ ـ ــى ال ـس ــاع ــة‬ ‫الـ ـح ــادي ــة عـ ـش ــرة وال ـن ـص ــف مــن‬ ‫مساء اليوم‪ ،‬في المقر الرئيسي‬ ‫للجمعية بمنطقة الروضة‪.‬‬

‫وتقدم الشطي بهذه المناسبة‬ ‫بأحر التهاني إلى مقام صاحب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬وس ـ ـمـ ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‪،‬‬ ‫وس ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫والشعب الكويتي الكريم‪ ،‬بحلول‬ ‫الشهر المبارك‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العسعوسي‪ :‬إعادة اعتبار الحدث من بلغ ‪ 18‬عاما‬ ‫دخل حيز التنفيذ ‪ 16‬مايو الجاري‬

‫بورسلي لـ ةديرجلا‪ :.‬جلسات المحكمة‬ ‫في رمضان تبدأ العاشرة‬

‫القانون اعتبر الهارب من المدرسة أو البيت أو من وجد بدون عائل معرضين لالنحراف‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أصدر النائب العام المستشار‬ ‫ضرار العسعوسي تعميما حول‬ ‫إع ــادة ســن الـحــدث الــى ‪ 18‬عاما‬ ‫م ــن ق ـب ــل م ـج ـلــس األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬ون ـشــر‬ ‫ال ـقــانــون فــي ال ـجــريــدة الرسمية‬ ‫أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وأكد العسعوسي‪ ،‬في التعميم‪،‬‬ ‫أن إعادة سن الحدث إلى ‪ 18‬عاما‬ ‫دخل حيز التنفيذ منذ ‪ 16‬مايو‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬أي بعد شهر مــن نشر‬ ‫الـقــانــون فــي الـجــريــدة الرسمية‪،‬‬ ‫الذي تم في ‪.2017/4/16‬‬ ‫و تـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن ا لـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــم «ان‬ ‫التعديالت التي استحدثها هذا‬ ‫ال ـقــانــون اذا كــانــت فــي مصلحة‬ ‫الحدث‪ ،‬فإنها تسري على األفعال‬ ‫التي تقع قبل بدء العمل بأحكام‬ ‫الـ ـق ــان ــون الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬وفـ ـق ــا لـنــص‬ ‫الـ ـم ــادة ‪ 15‬م ــن ق ــان ــون الـ ـج ــزاء‪،‬‬ ‫وال ـت ـع ــدي ــات ال ـت ــي ورد الـنــص‬

‫عليها في هذا القانون تنحصر‬ ‫فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تـعــديــل س ــن ال ـح ــدث (إل ــى‬ ‫‪ 18‬سنة بدال من ‪ :)16‬وتضمنت‬ ‫المادة األولى من هذا النص على‬ ‫ان يستبدل بنصوص المواد (‪1-‬‬ ‫البند ‪ 1‬و‪ 39( ،)2‬الفقرة األولــى)‪،‬‬ ‫(‪ 60‬الفقرتان الثانية والــرابـعــة)‬ ‫ال ـن ــص ع ـلــى ان الـ ـح ــدث ه ــو كل‬ ‫شخص لم يتجاوز الثامنة عشرة‬ ‫من عمره‪.‬‬ ‫وذلــك بــدال مما كــان يتضمنه‬ ‫النص القائم من ان «الحدث هو‬ ‫كل شخص لم يتجاوز السادسة‬ ‫عشرة من عمره»‪.‬‬ ‫وأض ــاف التعميم ان القانون‬ ‫الجديد تضمن إ ضــا فــة حالتين‬ ‫ج ــدي ــدت ـي ــن م ــن حـ ـ ــاالت ت ـعــرض‬ ‫الحدث لالنحراف‪ ،‬ونصت المادة‬ ‫األول ـ ــى م ــن ه ــذا ال ـق ــان ــون أيـضــا‬

‫ً‬ ‫‪ 350‬عسكريا و‪ 250‬دورية لضبط‬ ‫الحركة المرورية في رمضان‬

‫ضرار العسعوسي‬

‫عـلــى ان يـسـتـبــدل بـنــص ال ـمــادة‬ ‫(‪ - 1‬البند ‪ )3‬النص على حاالت‬ ‫ال ـ ـحـ ــدث الـ ـمـ ـع ــرض ل ــانـ ـح ــراف‪،‬‬ ‫ومنها حالتان جديدتان لم يكن‬ ‫م ـن ـص ــوص عـلـيـهـمــا ف ــي ال ـنــص‬

‫ً‬ ‫‪ 15‬حادثا في اليوم األول‪ ...‬ومراقبة الشوارع بكاميرات الرصد‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫بينما دخلت خطة وزارة الداخلية حيز‬ ‫التنفيذ لمواجهة االزدح ــام الـمــروري في‬ ‫شهر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬تشهد ال ـشــوارع‬ ‫وال ـ ـطـ ــرقـ ــات فـ ــي ال ـف ـت ــرت ـي ــن ال ـص ـبــاح ـيــة‬ ‫والمسائية حالة استنفار مروري وأمني‬ ‫للتعامل مع أي معوقات تؤثر في حركة‬ ‫المرور بكل حزم وعدم تهاون‪ ،‬حفاظا على‬ ‫أرواح المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬ق ــال م ـصــدر أمني‬ ‫بــاإلدارة العامة للمرور إن أقسام الحركة‬ ‫ال ـم ــروري ــة بــالـمـحــافـظــات ال ـس ــت‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى إدارة العمليات المرورية‪ ،‬طبقت منذ‬ ‫اليوم األول لشهر رمضان الخطة المرورية‬ ‫الخاصة به‪ ،‬والتي يشرف على تنفيذها‬ ‫ميدانيا وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون المرور باإلنابة اللواء فهد الشويع‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر إلى ان الخطة تنقسم‬ ‫الــى ثــاثــة اق ـســام‪ ،‬االول خــاص بتسهيل‬

‫ال ـحــركــة ال ـم ــروري ــة ن ـه ــارا وال ـت ـعــامــل مع‬ ‫دوام الموظفين‪ ،‬والثاني لتسهيل الحركة‬ ‫بعد اإلف ـطــار والــوجــود ام ــام المجمعات‬ ‫واالسواق وفي الطرق الدائرية والرئيسية‬ ‫والعمل على انسيابية الحركة‪ ،‬في حين‬ ‫يهتم القسم األخير بتنظيم حركة السير‬ ‫امام المساجد ودور العبادة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن قـطــاع ال ـمــرور استنفر ما‬ ‫يقارب ‪ 350‬عسكريا وأكثر من ‪ 250‬دورية‬ ‫مرورية لتطبيق الخطة المرورية بالتعاون‬ ‫والتنسيق مــع قـطــاعــات أمنية مساندة‪،‬‬ ‫مـنـهــا قـطــاعــا االم ــن والـعـمـلـيــات «شــرطــة‬ ‫ال ـن ـج ــدة»‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان ق ـطــاع ال ـمــرور‬ ‫اس ـت ـعــان بــالـضـبــاط واالف ـ ـ ــراد االداري ـي ــن‬ ‫لتأمين العدد الكافي من القوة الميدانية‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحركة المرورية باليومين‬ ‫االول والثاني كانت طبيعية فــي الفترة‬ ‫الصباحية اال انها شهدت كثافة مرورية‬ ‫عــال ـيــة ب ـعــد االف ـ ـطـ ــار‪ ،‬وه ـ ــذا م ـتــوقــع في‬ ‫االس ـ ـبـ ــوع االول م ــن رمـ ـض ــان ن ـظ ــرا الن‬

‫«شؤون اإلقامة»‪ :‬الدوام‬ ‫ً‬ ‫حتى ‪ 2.30‬ظهرا في رمضان‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة لشؤون اإلقامة أوقات الدوام الرسمي خالل‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬موضحة أن الدوام الرسمي في جميع إدارات‬ ‫شؤون اإلقامة بالمحافظات الست هو خالل الفترة الصباحية من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية والنصف ظهرا‪.‬‬ ‫وأشــارت اإلدارة إلى أن دوام الفترة المسائية بــإدارات شؤون‬ ‫اإلقامة بمحافظات (العاصمة‪ -‬الفروانية‪ -‬األحمدي) سيكون من‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الساعة الثانية بعد الظهر حتى الساعة الخامسة‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬أهابت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني‬ ‫بالمواطنين والمقيمين بـضــرورة االلـتــزام بالمواعيد المحددة‬ ‫واستكمال كافة األوراق المطلوبة إلنـجــاز معامالتهم بسهولة‬ ‫ويسر‪.‬‬

‫المواطنين والمقيمين يتبادلون الزيارات‬ ‫والتهنئة بالشهر الفضيل وتقريبا في‬ ‫نفس الــوقــت مما يتسبب فــي اختناقات‬ ‫مرورية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ال ـيــوم االول لــرمـضــان شهد‬ ‫تسجيل ‪ 15‬حادثا تم التعامل معها بشكل‬ ‫فوري وسريع من قبل الدوريات المرورية‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه ومن حسن الحظ ان رمضان‬ ‫ه ــذا ال ـعــام ت ـصــادف مــع عطلة ال ـمــدارس‬ ‫وال ـج ــام ـع ــات‪ ،‬م ـمــا س ــاع ــد ع ـلــى تحسن‬ ‫الحركة المرورية نهارا‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى أن ال ــوض ــع الـ ـم ــروري بعد‬ ‫االفـ ـط ــار ي ـش ـهــد ك ـثــافــة عــال ـيــة وضـغـطــا‬ ‫كبيرا على الطرقات‪ ،‬وتعمل ادارة هندسة‬ ‫ال ـم ــرور عـلــى مــراقـبــة ال ـش ــوارع مــن خــال‬ ‫كــامـيــرات الــرصــد ال ـم ــروري‪ ،‬وعـلــى ضوء‬ ‫ذل ــك ال ــرص ــد ي ـتــم تـغـيـيــر تــوق ـيــت بعض‬ ‫االشـ ـ ـ ــارات ال ـضــوئ ـيــة حـسـبـمــا يقتضيه‬ ‫الوضع المروري‪.‬‬

‫القائم‪ ،‬هما‪ :‬ج‪ -‬إذا اعتاد الهروب‬ ‫من البيت أو المدرسة او معاهد‬ ‫التعليم او التدريب‪ ،‬وهـ‪ -‬اذا وجد‬ ‫بدون عائل‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان ال ـ ـقـ ــانـ ــون ال ـج ــدي ــد‬ ‫ينص على عــدم معاقبة الحدث‬ ‫بــالـغــرامــة‪ ،‬كـمــا تضمنت الـمــادة‬ ‫األول ـ ــى م ــن ه ــذا ال ـق ــان ــون أيـضــا‬ ‫ال ـن ــص ع ـلــى ان يـسـتـبــدل بنص‬ ‫الـمــادة ‪ 15‬نــص جــديــد‪ ،‬يتضمن‬ ‫في الفقرة الثالثة منه النص على‬ ‫أنه‪« :‬وال يعاقب الحدث بالغرامة‬ ‫سـ ـ ـ ــواء اقـ ـت ــرن ــت هـ ـ ــذه ال ـع ـق ــوب ــة‬ ‫بــالـحـبــس او ل ــم ت ـق ـت ــرن»‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ب ــدال مــن نــص ه ــذه الـفـقــرة التي‬ ‫كانت تجيز الحكم بالغرامة بما‬ ‫ال ي ـجــاوز نـصــف الـحــد األقـصــى‬ ‫المقرر لها‪ ،‬والفقرة التالية التي‬ ‫ك ــان ــت تـ ـن ــص عـ ـل ــى عـ ـ ــدم جـ ــواز‬ ‫التنفيذ عليه باإلكراه البدني‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنهاء ندب ‪ 24‬مستشارا في «الكلية» والنيابة تنقل ‪ 37‬وكيال إلى القضاء‬ ‫كشف رئيس المحكمة الكلية‬ ‫الـمـسـتـشــار د‪ .‬عـ ــادل بــورسـلــي‬ ‫عـ ــن عـ ـق ــد جـ ـلـ ـس ــات ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫ال ـك ـل ـيــة ف ــي ق ـص ــر الـ ـع ــدل وك ــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــافـ ـ ـظ ـ ــات‪ ،‬أثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ش ـه ــر‬ ‫رم ـضــان‪ ،‬على فترتين‪ :‬األولــى‬ ‫تبدأ ‪ 10‬صباحا‪ ،‬والثانية ‪11.30‬‬ ‫ص ـب ــاح ــا‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى أن م ـكــان‬ ‫ان ـع ـقــاد ال ـج ـل ـســات ل ــن يـتـغـيــر‪،‬‬ ‫وس ـت ـع ـق ــد ف ــي أم ــاك ـن ـه ــا‪ ،‬ول ــم‬ ‫يتقرر نقل أي دوائر جديدة الى‬ ‫أي مكان آخر‪.‬‬ ‫و حــث المستشار بورسلي‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح ل ـ ـ ــ»ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪،‬‬ ‫ال ـق ـضــاة ف ــي الـمـحـكـمــة الـكـلـيــة‬ ‫على االل ـتــزام بانعقاد مواعيد‬ ‫الجلسات‪ ،‬والتريث في اتخاذ‬ ‫ق ـ ـ ــرارات ال ـش ـطــب ل ـل ـق ـضــايــا أو‬ ‫ال ـج ــزاء ات الـخــاصــة بالقضايا‬ ‫والمنصوص عليها في المادة‬ ‫‪ 70‬مــن قــانــون الـمــرافـعــات‪ ،‬كما‬ ‫توجه بالشكر إلى القضاة على‬

‫عادل بورسلي‬

‫عملهم خالل الموسم القضائي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـهـ ــي‪ ،‬م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ن ـظ ــر‬ ‫الدعاوى والفصل بها‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬واف ـ ـقـ ــت‬ ‫المحكمة الكلية على إنهاء ندب‬ ‫‪ 24‬مستشارا في المحكمة‪ ،‬على‬ ‫أن ينتقلوا للعمل فــي محكمة‬

‫االستئناف ابتداء من الموسم‬ ‫القضائي المقبل‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــت «ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدة» أن‬ ‫هـنــاك مــا يـقــارب ‪ 10‬قـضــاة من‬ ‫الجنسية المصرية انتهت مدة‬ ‫إع ــارت ـه ــم لـلـعـمــل ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫وبذلك فإن ما ستفقده المحكمة‬ ‫الكلية من قضاة يقارب ‪.34‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر ق ـضــائ ـيــة‬ ‫لـ»الجريدة» إن هذا النقص في‬ ‫المحكمة الكلية سيتم تعويضه‬ ‫من النيابة العامة‪ ،‬ومن المنتظر‬ ‫ص ــدور ق ــرار مــن الـنــائــب الـعــام‬ ‫المستشار ضــرار العسعوسي‬ ‫بـنـقــل ‪ 37‬ال ــى ‪ 40‬وك ـيــل نيابة‬ ‫الــى القضاء خــال األسبوعين‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ـيــن‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـبــاشــروا‬ ‫أعمالهم كقضاة فــي المحكمة‬ ‫الكلية في الموسم المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشطي‪ :‬استمرار تسجيل الطالبات اإلعدام لمتهم قتل عسكريا بدسمان‬

‫بالشرطة النسائية حتى ‪ 15‬يونيو‬ ‫أعلنت مــديــرة معهد الشرطة‬ ‫الـ ـنـ ـس ــائـ ـي ــة ب ــأك ــاديـ ـمـ ـي ــة سـعــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه للعلوم األمـنـيــة منى‬ ‫الشطي‪ ،‬فتح باب التسجيل وبدء‬ ‫تسلم طلبات الــراغ ـبــات بمعهد‬ ‫ال ـشــرطــة الـنـســائـيــة م ــن الــدفـعــة‬ ‫الـ ـع ــاش ــرة م ــن ح ـم ـلــة ال ـش ـه ــادة‬ ‫الجامعية والــدبـلــوم والثانوية‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة وال ـ ــدف ـ ـع ـ ــة الـ ـت ــاسـ ـع ــة‬ ‫التأسيسية مــن حملة شـهــادات‬ ‫مــا دون الـثــانــويــة الـعــامــة للعام‬ ‫الدراسي ‪ ،2018 /2017‬اعتبارا من‬ ‫أمــس حتى الخميس ‪ 15‬يونيو‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬مــن الـعــاشــرة والنصف‬ ‫ً‬ ‫صباحا حتى الواحدة والنصف‪،‬‬ ‫بمنطقة خيطان‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت الـشـطــي أن قطاع‬ ‫ً‬ ‫التعليم والتدريب يولي اهتماما‬ ‫كبيرا بإعداد العناصر النسائية‬ ‫فــي سلك الشرطة‪ ،‬وذلــك بعد أن‬ ‫حققن نجاحا بــاهــرا فــي الكثير‬ ‫مــن مـجــاالت العمل األمـنــي التي‬ ‫تم الدفع فيها بالكثير منهن بما‬

‫يتناسب مع طبيعة المرأة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن وجــودهــن مهم وأســاســي في‬ ‫تـعــزيــز خـطــط التنمية البشرية‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـي ــاس ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن م ــواص ـل ــة‬ ‫الـ ـت ــزود بــال ـع ـلــم وال ـم ـع ــرف ــة هو‬ ‫السالح الحقيقي لدعم أمن الوطن‪،‬‬ ‫وأن االنضباط واليقظة شرطان‬ ‫أســاس ـيــان لتحقيق ذلـ ــك‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن أكاديمية سعد العبدالله‬ ‫لـلـعـلــوم األم ـن ـيــة قـطـعــت شــوطــا‬ ‫هــائــا ف ــي إطـ ــار ت ـطــويــر بــرامــج‬ ‫التعليم والتدريب وإعداد الكوادر‬ ‫األمنية المؤهلة‪ ،‬من خالل مواكبة‬ ‫أحـ ــدث الـتـقـنـيــات األم ـن ـي ــة‪ ،‬مما‬ ‫ينعكس إيـجــابــا على أجهزتها‬ ‫التعليمية ومخرجاتها‪.‬‬ ‫وبينت أن األكاديمية حصن‬ ‫م ــن ح ـص ــون ال ــوط ــن وق ـل ـعــة من‬ ‫قالعه األمنية التي تضاهي في‬ ‫مـخــرجــاتـهــا أرق ــى األكــاديـمـيــات‬ ‫األمنية في أكثر دول العالم تقدما‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫المحكمة‪ :‬يعتنق فكرا ضاال‬

‫قضت محكمة الجنايات‪ ،‬أمس‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار محمد المطيري بإعدام مواطن‬ ‫متهم بقتل عسكري وإصابة آخرين أثناء‬ ‫حــراس ـت ـهــم بـنـقـطــة أم ـن ـيــة م ـقــابــل قصر‬ ‫دسمان‪ ،‬بعد أن دهسهم بمركبته‪.‬‬ ‫ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهم‬ ‫القتل العمد مع سبق اإلصرار والترصد‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية اعتناقه مبادئ تنظيم‬ ‫الـ ـق ــاع ــدة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــرم ــي إلـ ــى هـ ــدم الـنـظــم‬ ‫األساسية في البالد‪.‬‬ ‫واع ـتــرف المتهم أم ــام النيابة العامة‬ ‫والمحكمة بارتكابه الوقائع المنسوبة‬ ‫إلـيــه وبــارتـبــاطــه بتنظيم ال ـقــاعــدة‪ ،‬وأنــه‬ ‫كــان يهدف إلــى قتل رجــال الشرطة‪ ،‬غير‬ ‫أن دفاعه أكد أمام المحكمة عدم مسؤولية‬ ‫المتهم عــن الـتـصــرفــات المنسوبة الـيــه‪،‬‬ ‫ألنـ ـ ــه مـ ــريـ ــض ن ـف ـس ــي وي ـت ـل ـق ــى الـ ـع ــاج‬ ‫بمستشفى الطب النفسي‪ ،‬طالبا الحكم‬ ‫بعدم مسؤوليته الجزائية عن واقعة القتل‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قررت المحكمة سابقا احالة‬ ‫المتهم الـطــب النفسي لبيان مــدى قــواه‬ ‫العقلية ومسؤوليته عن الواقعة‪ ،‬غير ان‬ ‫تقرير الطبيب النفسي انتهى الى اثبات‬

‫م ـســؤول ـي ـتــه‪ ،‬وه ــو االمـ ــر الـ ــذي اعـتـمــدت‬ ‫عليه محكمة الجنايات امس في حكمها‬ ‫بإدانة المتهم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت الـمـحـكـمــة ان ال ـم ـت ـهــم ارت ـكــب‬ ‫جريمته بعدما سولت له افكاره الضالة‬ ‫ارت ـك ــاب ه ــذه الــوقــائــع ال ـم ـجــرمــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫راح ضحيتها رجل أمن وأصيب بسببها‬ ‫آخرون‪ ،‬كما ان المتهم يعتنق أفكارا تهدف‬ ‫الى هدم النظم االساسية في البالد‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب اخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ـضـ ــت م ـح ـك ـمــة‬ ‫االس ـت ـئ ـن ــاف‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬بـتـخـفـيــض عـقــوبــة‬ ‫الـسـجــن ‪ 5‬س ـن ــوات ع ــن مـتـهــم ب ــاالس ــاءة‬ ‫الــى الــذات االميرية عبر حسابه في أحد‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي إلى السجن‬ ‫‪ 3‬سنوات مع الشغل والنفاذ‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة وج ـه ــت الــى‬ ‫المتهم تهم االساءة علنا لألمير والعيب‬ ‫على صالحياته والطعن بمسند االمارة‪،‬‬ ‫غير ان المتهم انكر االتهام المنسوب اليه‪،‬‬ ‫ومن المتوقع ان يطعن على الحكم الصادر‬ ‫أمس أمام محكمة التمييز‪.‬‬

‫‪ 38‬ألف مخالفة مرورية وإحالة ‪ 7‬وافدين لإلبعاد‬ ‫ن ـفــذ ق ـط ــاع الـ ـم ــرور ح ـم ــات ع ــدة ع ـلــى جميع‬ ‫المحافظات‪ ،‬من ‪ 14‬حتى ‪ 20‬الجاري‪ ،‬أسفرت عن‬ ‫تحرير ‪ 37912‬مخالفة متنوعة‪ ،‬وحجز ‪ 594‬مركبة‬ ‫ودراجـتـيــن‪ ،‬وإدخ ــال ‪ 60‬شخصا نـظــارة الـمــرور‪،‬‬ ‫وإح ــال ــة ‪ 7‬واف ــدي ــن لــإب ـعــاد ل ـق ـيــادة مــركـبــة دون‬ ‫الحصول على رخصة سوق‪ ،‬كما تمكنت دوريات‬ ‫الرصد األمني (الدورية الذكية) من ضبط ‪ 25‬مركبة‬ ‫مطلوبة لعدة قضايا‪.‬‬ ‫ودعت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني‬ ‫مستخدمي الطريق إلــى االلـتــزام بقانون المرور‬ ‫ل ـس ــام ــة ال ـج ـم ـي ــع‪ ،‬م ــؤك ــدة اسـ ـتـ ـم ــرار حـمــاتـهــا‬ ‫الـتــوعــويــة بــالـتـعــاون مــع جـمـيــع وســائــل اإلع ــام‬ ‫المختلفة ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫الموصل‪ :‬قلق على اإلدارة األمنية‪...‬‬

‫جانب من الحمالت المرورية (أرشيف)‬

‫ً‬ ‫حيث بدأت قوات النخبة عمليات معقدة جدا‪ ،‬لم يسبق أن خاضت‬ ‫مثلها في الحرب ضد «داعش»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـشــرت مجلة ديــر شبيغل األلمانية ص ــورا التقطها مصور‬ ‫عــراقــي م ـعــروف عـمــل مــع ال ـقــوات الـعــراقـيــة وسـمــح لــه الـضـبــاط‪،‬‬ ‫على نحو غريب‪ ،‬بتوثيق عمليات تعذيب وانتهاكات شتى في‬ ‫الريف المحيط بالموصل ضد أشخاص متهمين بأنهم عملوا‬ ‫مع «داع ــش»‪ ،‬ثم نشرت شبكة إيــه بي سي األميركية فيديوهات‬ ‫ً‬ ‫صادمة‪ ،‬تظهر أن التعذيب أحيانا كان يمارس «ألجل التسلية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـقــول مـصــادر عسكرية إن سياسة التعذيب تقلصت كثيرا‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬وباتت القوات «منضبطة أكثر»‪ ،‬وإن الوثائق‬ ‫تعود إلى شهور مضت‪ .‬لكن الخبراء يتساء لون حول نوع القلق‬ ‫الــذي يمكن أن تشيعه وثــائــق مماثلة لــدى المجتمع السني في‬ ‫الـمــدن الـمـحــررة مــن «داعـ ــش»‪ ،‬حيث بــات عليهم أن ينتقلوا من‬ ‫ً‬ ‫قسوة التنظيم المتطرف إلى سلطة قوات حكومية تمارس أحيانا‬ ‫انتهاكات منظمة انتقامية‪.‬‬ ‫ويـحــاول الموصليون الـقــول إن هــذه الممارسات «مـحــدودة»‪،‬‬ ‫ويستذكرون شجاعة مئات الجنود الذين ضحوا بحياتهم في‬ ‫سبيل إنقاذ أرواح األهالي طوال سبعة أشهر من القتال الشرس‪،‬‬ ‫قائلين إنــه ال يمكن تشويه سمعة المضحين بسبب ممارسات‬ ‫حصلت هنا أو هناك‪.‬‬ ‫غـيــر أن األمـ ــر يـتـعــدى تـشــويــه سـمـعــة ال ـق ــوات أو ال ـث ـنــاء على‬ ‫تضحياتها‪ ،‬فرغم وجــود ضابط موصلي كبير يدير األمــن في‬ ‫الجزء المحرر من المدينة‪ ،‬ويضمن عودة سلسة لمئات العوائل‬ ‫ً‬ ‫إلى منازلهم يوميا‪ ،‬فإن مستقبل الملف األمني في نينوى يقلق‬ ‫الجميع بمن فيهم القادة الشيعة واألكراد‪ ،‬إذ يدركون أن حصول‬ ‫المزيد من االنتهاكات والقمع سيعيد بناء أسباب تمرد جديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقد يعني الحقا مشاكل عميقة تولد الحرب مجددا‪.‬‬ ‫وال يتعلق األمــر فقط بمخاوف من ميليشيات شيعية مقربة‬ ‫إليــران‪ ،‬ويعجز حتى رئيس الحكومة حيدر العبادي عن ضبط‬ ‫حركتها في قلب العاصمة بغداد أو على أطراف نينوى واألنبار‪،‬‬ ‫بــل إن نــوايــا االنـتـقــام ليست خــافـيــة ل ــدى أط ــراف مسلحة تمثل‬ ‫المكونات األيزيدية والمسيحية التي تعرضت النتقام من تنظيم‬ ‫داعش‪ ،‬وتتوعد بالثأر من عشائر عربية ينتمي إليها قادة بارزون‬ ‫للتنظيم‪.‬‬ ‫ومجمل هذه الظروف دفع مسلحين من العشائر العربية السنية‬ ‫إلى العمل ضمن تشكيالت الحشد الشعبي‪ ،‬واالقتراب من األجنحة‬ ‫الموالية إليران حماية ألنفسهم‪ ،‬غير أن العناصر السنة في الحشد‬ ‫راحوا ينخرطون في عمليات انتقام كذلك ضد بني جلدتهم‪ ،‬مثل‬ ‫النقيب عمر‪ ،‬الشخصية الرئيسية التي أشرفت على التعذيب في‬ ‫وثائق المصور العراقي الكردي‪.‬‬ ‫ويقول المعارضون لعمليات االنتقام إنها تغذي الثأر المضاد‬ ‫والشعور بالظلم لدى ذوي عناصر «داعش»‪ ،‬وتدفعهم إلى تعزيز‬ ‫بيئة إنتاج العنف‪.‬‬ ‫ويشهد الـعــراق عملية «ع ــزل» صامتة لعوائل التنظيم الذين‬ ‫يلقون مصرعهم‪ ،‬فــي حين يـجــري نقل نسائهم وأ طـفــا لـهــم إلى‬ ‫معسكرات احتجاز جنوب الموصل‪ ،‬في ظــروف سيئة‪ ،‬وال أحد‬ ‫يعلم مستقبل التعامل معهم‪ ،‬كما جرى إجالء مئات العوائل من‬ ‫«األنبار» و«صالح الدين» واحتجازهم في معسكرات مشابهة‪.‬‬ ‫وتقول الحكومة إنها تتخذ هذا اإلجراء «حماية لعوائل داعش»‬ ‫الذين تهددهم عمليات ثأر اجتماعية ال يمكن للشرطة منعها إال‬ ‫ً‬ ‫بإبعاد العوائل ضمن تقليد يعرف محليا بـ«الجلوة العشائرية»‪.‬‬ ‫وتناقش األط ــراف الــدولـيــة مــع الـعــراق ض ــرورة إص ــاح وضع‬ ‫اإلدارة األمنية لنينوى‪ ،‬ومنح اإلدارة المحلية صالحيات أوسع‬ ‫لتقليص االنتهاكات المعتادة‪ ،‬وبـنــاء ثقة مــع األهــالــي‪ ،‬غير أن‬ ‫النخبة الموصلية يعتقدون أن ذلك لن يطبق من دون دور أميركي‬ ‫أمني قد يتعزز مع بقاء آالف الجنود األميركيين حتى بعد انتهاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحرب ضد «داعش»‪ ،‬وهو ما بات أمرا حتميا خالل األشهر المقبلة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫الصبيح‪ %79 :‬نسبة إنجاز خطة التنمية‪ ...‬وهناك جهات متقاعسة‬

‫أكدت خالل استقبالها المهنئين برمضان أن النسبة مرشحة للزيادة‬ ‫محمد الجاسم‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـع ـم ــل وزيـ ــرة‬ ‫ال ــدول ــة لـل ـشــؤون االقـتـصــاديــة‬ ‫هند الصبيح ان نسبة االنجاز‬ ‫ف ــي خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـس ـنــويــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـه ـ ـيـ ــة نـ ـ ـه ـ ــاي ـ ــة مـ ـ ـ ــارس‬ ‫الماضي بلغت ‪ ،%79‬مشيرة‬ ‫ال ــى ان ه ــذه الـنـسـبــة مــرشـحــة‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــزيـ ـ ــادة ب ـ ـعـ ــد ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات‬ ‫الختامية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـص ـ ـب ـ ـيـ ــح‪ ،‬خـ ــال‬ ‫استقبالها المهنئين بمناسبة‬

‫شهر رمضان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬ان‬ ‫نسبة االنجاز للسنة الماضية‬ ‫تعد مرتفعة عن السنة السابقة‬ ‫بنسبة تقارب ‪ ،%10‬مؤكدة ان‬ ‫اغـلــب الـمـشــاريــع الـمــدرجــة في‬ ‫خطة التنمية بدأت في مرحلة‬ ‫الـتـنـفـيــذ واقـ ــل ال ـم ـشــاريــع في‬ ‫المرحلة التحضيرية‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـعــراق ـيــل الـتــي‬ ‫وا ج ـهــت تنفيذ ا لـخـطــة‪ ،‬ا كــدت‬ ‫الصبيح ان هناك تحديا كبيرا‬ ‫لـمـضــاعـفــة ن ـســب االن ـج ــاز من‬

‫«القوى العاملة» لم توقف صرف دعم العمالة‬ ‫ذكـ ــرت الـصـبـيــح ان اصـ ــدار اذن الـعـمــل للعمالة‬ ‫الوطنية في القطاع الخاص صدر من مجلس الوزراء‬ ‫في ‪ 2015‬بطلب من برنامج اعادة الهيكلة والجهاز‬ ‫الـتـنـفـيــذي ل ـلــدولــة ن ـظــرا لـتـفـشــي ظ ــاه ــرة التعيين‬ ‫الوهمي وكانت هناك مهلة لمن يرغب في استصدار‬ ‫اذن العمل لمدة ثالثة اشهر‪.‬‬ ‫ونفت ان تكون الهيئة العامة للقوى العاملة اوقفت‬

‫صرف دعم العمالة حيث ان المعني باالمر برنامج‬ ‫اع ــادة الهيكلة فـضــا عــن ع ــدم ورود ش ـكــاوى ضد‬ ‫الهيئة في هذا الشأن‪ ،‬مؤكدة ان قضية اصــدار اذن‬ ‫العمل للعمالة الوطنية كانت احدى توصيات اللجنة‬ ‫العليا لمعالجة خلل التركيبة السكانية حتى يتم‬ ‫التعرف على حجم العمالة لدى الشركات االمر الذي‬ ‫يتسنى معه وضع تقدير االحتياج الدقيق للشركات‪.‬‬

‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــروع ال ـ ـس ـ ـكـ ــك‬ ‫ال ـ ـحـ ــديـ ــديـ ــة‪ ،‬قـ ــالـ ــت ال ـص ـب ـيــح‬ ‫ان ه ــذا ا ل ـم ـش ــروع ل ــدى هيئة‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــراك ـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــة م ـن ـح ــه‬ ‫لـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــر ك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي وج ـ ـ ــار‬ ‫متابعته وحاليا في طور طرح‬ ‫ا لـمـشــروع للمناقصة‪ ،‬مشيرة‬ ‫ا لـ ـ ــى ان م ـ ـشـ ــروع اال س ـت ـث ـم ــار‬

‫ً‬ ‫«الخيرية»‪ 45 :‬فريقا لجمع التبرعات من المساجد‬ ‫أ كــد رئيس الهيئة الخيرية اإلسالمية‬ ‫العالمية‪ ،‬المستشار بــالــديــوان األمـيــري‪،‬‬ ‫د‪ .‬عبدالله المعتوق حــرص الهيئة على‬ ‫توجيه مساعداتها للمحتاجين والفقراء‬ ‫دون تـمـيـيــز عـلــى أسـ ــاس ال ــدي ــن وال ـعــرق‬ ‫واللون‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬المعتوق خالل كلمته في حفل‬ ‫استقبال موظفي الهيئة لتبادل التهاني‬ ‫بمناسبة شهر رمضان الفضيل إن العمل‬ ‫اإلن ـس ــان ــي ال ي ـفــرق ب ـيــن مـسـلـمـيــن وغـيــر‬ ‫مـسـلـمـيــن‪ ،‬وأن الـهـيـئــة ت ـقــدم مشاريعها‬

‫وبرامجها الخيرية لخدمة اإلنسان حيثما‬ ‫كان‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة تكثيف الجهود خالل‬ ‫هذا الشهر المبارك لدعوة المتبرعين وأهل‬ ‫الخير واإلح ـســان لمزيد مــن العطاء والبذل‬ ‫واإلنـ ـ ـف ـ ــاق‪ ،‬وف ـت ــح ن ــواف ــذ أمـ ــل ج ــدي ــدة أم ــام‬ ‫المحتاجين والفقراء والمنكوبين‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬قــال المدير العام للهيئة بدر‬ ‫الـصـمـيــط ان الـهـيـئــة اس ـت ـعــدت ل ـهــذا الشهر‬ ‫الفضيل بتخصيص ‪ 45‬فريقا لجمع التبرعات‬ ‫م ــن ال ـم ـســاجــد ألول م ــرة ف ــي تــاري ـخ ـهــا بعد‬

‫تــأه ـيــل أع ـضــائ ـهــا ع ـلــى األس ــال ـي ــب وال ـط ــرق‬ ‫الصحيحة في أداء هذه الرسالة النبيلة وفق‬ ‫القوانين المعمول بها في البالد‪.‬‬ ‫وأش ــاد بالجهود اإلعــامـيــة للهيئة خالل‬ ‫حملة "خير للعالمين" التي أطلقتها الهيئة‬ ‫مع حلول الشهر الفضيل‪ ،‬الفتا إلى ان الموقع‬ ‫االلكتروني للهيئة حقق قفزة نوعية خالل‬ ‫الـفـتــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬وأن ــه يــأمــل أن تستمر هــذه‬ ‫الجهود باحترافية وفاعلية من أجل استثمار‬ ‫موسم الخير واغتنام حب الناس ألعمال البر‬ ‫وتوجيه تبرعاتهم للمحتاجين‪.‬‬

‫بيجول‪ :‬الكويت حصن ضد األفكار‬ ‫المتطرفة بفضل القيادة الحكيمة‬ ‫ه ـن ــأ ب ـي ـج ــول األن ـ ـبـ ــا ب ـي ـشــوي‪،‬‬ ‫راعي الكنيسة المصرية بالكويت‪،‬‬ ‫سمو األمير الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫وس ـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف‬ ‫األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ب ـم ـنــاس ـبــة حـ ـل ــول شـهــر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬داعيا المولى أن‬ ‫يـنـعــم عـلــى س ـمــوه بـ ــدوام الصحة‬ ‫وم ــوف ــور الـعــافـيــة‪ ،‬وأن يعيد هــذه‬ ‫األي ـ ــام ال ـم ـبــاركــة بــالـخـيــر والـيـمــن‬ ‫والبركات على البالد والعباد‪ ،‬في‬ ‫ظل القيادة الحكيمة لسمو األمير‬ ‫القائد والمعلم‪ .‬وقال األنبا بيشوي‪،‬‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪" ،‬نـ ـظ ــرا‬ ‫ل ـمــا ت ـش ـهــده الـمـنـطـقــة م ــن ح ــروب‬ ‫وانـقـســامــات‪ ،‬وألن الـكــويــت ليست‬ ‫ببعيدة عما يحدث بــل هــي فاعلة‬ ‫أســاسـيــة فــي رأب ال ـصــدع العربي‬

‫بسياسات سمو األمير الحكيمة للم‬ ‫الشمل ووقف التناحر‪ ،‬المطلوب من‬ ‫أبناء الشعب الكويتي بكل طوائفه‬ ‫السير خلف قائدهم الحكيم سمو‬ ‫األمير والتمسك بالوحدة الوطنية‬ ‫الـتــي تمثل الحصن الحصين في‬ ‫مواجهة أعداء الوطن للحفاظ على‬ ‫مجتمعنا المتآلف الذي تسوده روح‬ ‫األسرة الواحدة"‪.‬‬ ‫وأكد أن "الكويت كانت وال تزال‬ ‫حصنا ضد األفكار المتطرفة بفضل‬ ‫الـقـيــادة الحكيمة‪ ،‬السيما أن الله‬ ‫أعطانا بلدا متجانسا يحب بعضه‬ ‫البعض‪ ،‬فعلى أرض الكويت يعيش‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 100‬جنسية مــن األع ــراق‬ ‫والطوائف بكل حرية‪ ،‬ويمارسون‬ ‫شـعــائــرهــم الــديـنـيــة بـكــل أريـحـيــة‪،‬‬

‫األنبا بيشوي‬

‫وهو نموذج إن دل فإنما يدل على‬ ‫أن الكويت نموذج فريد للتعايش‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫«إحياء التراث» تستقبل‬ ‫ً‬ ‫المهنئين غدا‬ ‫يـسـتـقـبــل رئ ـي ــس وأع ـض ــاء‬ ‫جمعية إحياء التراث اإلسالمي‬ ‫المهنئين بحلول شهر رمضان‬ ‫ال ـم ـب ــارك م ـس ــاء غ ــد ال ـث ــاث ــاء‪،‬‬ ‫ابتداء من الساعة ‪ 9.30‬مساء‪،‬‬ ‫فــي المقر الرئيسي للجمعية‬ ‫في قرطبة‪.‬‬

‫خالل تذليل اي عقبات تواجه‬ ‫تـنـفـيــذ ال ـم ـشــاريــع وتـحــويـلـهــا‬ ‫مــن المرحلة التحضيرية الى‬ ‫ً‬ ‫المرحلة التنفيذية خصوصا‬ ‫فيما يتعلق بتوفير االرا ضــي‬ ‫والتراخيص من قبل المجلس‬ ‫ال ـب ـل ــدي وك ــذل ــك ال ـت ــأخ ـي ــر فــي‬ ‫وضـ ــع ال ـم ـي ــزان ـي ــات ال ـخــاصــة‬ ‫بــال ـم ـشــاريــع‪ ،‬مـبـيـنــة ان هـنــاك‬ ‫ت ـقــاع ـســا م ــن ب ـع ــض ال ـج ـهــات‬ ‫التمام مشروعات خطة التنمية‬ ‫وهـ ـ ـن ـ ــاك ت ـ ـقـ ــاريـ ــر رف ـ ـعـ ــت ال ــى‬ ‫مـجـلــس ا ل ـ ــوزراء فـيـمــا يتعلق‬ ‫بخطة ‪.2017/2016‬‬

‫السكك الحديدية‬

‫محليات‬

‫«الرحمة» تدعو المحسنين‬ ‫إلى دعم مشاريع اإلطعام‬

‫الصبيح خالل استقبال المهنئين‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـجـ ـ ــزر الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة كـ ــان‬ ‫مـقـتــرحــا مــن الـمـجـلــس االعـلــى‬ ‫لـلـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة وبــاركــه‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وم ــازل ـن ــا في‬ ‫ط ـ ــور ال ـ ــدراس ـ ــة امـ ـ ــام ال ـل ـج ـنــة‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي م ـج ـل ــس‬ ‫الوزراء‪.‬‬

‫وبـ ـ ـش ـ ــأن جـ ـم ــع الـ ـتـ ـب ــرع ــات‬ ‫ف ــي رمـ ـض ــان اكـ ـ ــدت ال ـص ـب ـيــح‬ ‫ان ا لـ ـ ـش ـ ــؤون و ض ـ ـعـ ــت اآل لـ ـي ــة‬ ‫وحددت المواقع في المساجد‬ ‫لـلـجـمـعـيــات الـخـيــريــة وتـتــابــع‬ ‫هذه االعمال عن كثب‪ ،‬مؤكدة‬ ‫ان ا ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون تـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل اي‬

‫ش ـك ــاوى م ــن ق ـبــل ال ـج ـهــات او‬ ‫االفـ ـ ــراد الـمـتـبــرعـيــن لـلـتـعــامــل‬ ‫معها ف ــورا وتطبيق ا لـقــا نــون‬ ‫ع ـلــى ال ـج ـم ـيــع ب ـه ــدف حـمــايــة‬ ‫العمل الخيري من اي تشويه‬ ‫لصورته‪.‬‬

‫«المهندسين» توقع اتفاقية للتأمين الصحي‬ ‫أعـلـنــت جـمـعـيــة الـمـهـنــدسـيــن تــوقـيــع اتـفــاقـيــة‬ ‫للتأمين الصحي التكافلي للعام المقبل لجميع‬ ‫أعضائها‪ ،‬والذين يتجاوز عددهم ‪ 40‬ألف مهندس‬ ‫ومهندسة‪ .‬وقال رئيس الجمعية م‪ .‬فيصل العتل‪،‬‬ ‫إن عقد التأمين الجديد يشمل عددا من التغطيات‬ ‫الصحية‪ ،‬أهمها اإلقــامــة فــي المشافي‪ ،‬والعالج‬ ‫من خــال العيادات الخارجية‪ ،‬وبعض عالجات‬ ‫األسـنــان‪ ،‬وتغطيات مصاريف الحمل وال ــوالدة‪،‬‬ ‫وبعض التغطيات للعالج خارج الكويت للحاالت‬ ‫الطارئة‪.‬‬

‫وأكـ ــد أن خ ــدم ــات ال ـتــأم ـيــن لـجـمـيــع األع ـضــاء‬ ‫متاحة‪ ،‬مــن خــال ‪ 3‬أن ــواع لــاشـتــراكــات الفردية‬ ‫والـعــائـلـيــة‪ ،‬حيث إن التغطيات لـهــذه الخدمات‬ ‫مـتـنــوعــة وت ـصــل إل ــى ‪ 10‬اآلف دي ـن ــار‪ ،‬موضحا‬ ‫أن قيمة االش ـتــراك السنوي تبدأ مــن ‪ 200‬دينار‬ ‫وتغطي ‪ 3000‬دينار‪ ،‬و‪ 270‬دينارا اشتراكا سنويا‬ ‫يـغـطــي ‪ 5000‬دي ـن ــار‪ ،‬فـيـمــا اش ـت ــراك ‪ 320‬ديـنــارا‬ ‫يغطي ‪ 10‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وأوضح أن خدمات التأمين متاحة من خالل ‪3‬‬ ‫أنواع لالشتراكات تشمل األبناء‪.‬‬

‫تـ ـق ــدم ن ــائ ــب األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫فــي الــرحـمــة العالمية التابعة‬ ‫لجمعية اإلصــاح االجتماعي‬ ‫الشيخ أحمد الفالح بالتهنئة‬ ‫والتبريكات للقيادة السياسية‪،‬‬ ‫والـ ـشـ ـع ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬واألمـ ـ ــة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ب ـم ـن ــاس ـب ــة شـهــر‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان‪ .‬وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ــاح فــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن رمضان‬ ‫هــذا الـعــام يأتي وســط العديد‬ ‫مــن اإلح ـصــائ ـيــات ال ـتــي تؤكد‬ ‫حـ ـ ــاجـ ـ ــة اإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة لـ ـل ــدع ــم‬ ‫المتواصل في أنحاء مختلفة‬ ‫مــن الـعــالــم‪ ،‬إذ يــوجــد أكـثــر من‬ ‫‪ 100‬مليون جائع حول العالم‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه اإلحصائيات‬ ‫توجب علينا بذل المزيد من‬ ‫الـجـهــد خ ــال شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك‪ ،‬داعيا المحسنين إلى‬ ‫دعم إخوانهم في بقاع األرض‬ ‫ع ـب ــر ال ـم ـس ــارع ــة ف ــي ال ـخ ـيــر‬ ‫وال ـت ـبــرع لـمـشــاريــع اإلط ـعــام‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــوم ع ـل ــى رعــاي ـت ـهــا‬ ‫المؤسسات الخيرية ومنها‬ ‫ال ــرحـ ـم ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬م ـع ـل ـنـ ًـا‬ ‫عددا‬ ‫تبني الرحمة العالمية‬ ‫ً‬ ‫مــن ال ـم ـشــروعــات التعليمية‬ ‫وم ـ ـش ـ ــروع ـ ــات سـ ـق ــي الـ ـم ــاء‬ ‫والـ ـكـ ـس ــب الـ ـ ـح ـ ــال ورعـ ــايـ ــة‬ ‫األيتام خالل الشهر المبارك‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المجدلي‪ 10 :‬أشخاص تقدموا لوظائف الجمعيات‬

‫«أكياس جمع نقدي» أول أيام رمضان‬

‫أكد لـ ةديرجلا أن حصيلة دعم عمالة ‪ 57.5‬ألف مواطن بلغت ‪ 38‬مليون دينار في مايو‬

‫كاظم‪ :‬إخطارات للجمعيات لتالفي مخالفاتها‬

‫•‬

‫محمد الجاسم‬

‫«إعادة‬ ‫الهيكلة»‬ ‫مستمر في‬ ‫صرف دعم‬ ‫العمالة‬ ‫لـ «األذونات»‬ ‫السارية‬

‫أعلن األمين العام لبرنامج‬ ‫إ ع ــادة هيكلة ا ل ـقــوى العاملة‬ ‫والـ ـجـ ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـلــدولــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــوزي ا لـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــد ل ـ ــي أن ع ـ ــدد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـقـ ــدم ـ ـيـ ــن ل ـ ـش ـ ـغـ ــل فـ ــرص‬ ‫العمل المتنوعة التي طرحها‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون م ــع‬ ‫الجمعيات التعاونية في اليوم‬ ‫االول ‪ 10‬ا ش ـخــاص ف ـقــط‪ ،‬في‬ ‫حين تبلغ ا لــو ظــا ئــف ا لـتــي تم‬ ‫توفيرها للمواطنين اكثر من‬ ‫‪ 1800‬وظـيـفــة مــن كــاشـيــر الــى‬ ‫مدير عام‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـ ـم ـ ـجـ ــدلـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـصــريــح خ ــاص ل ــ"ال ـجــريــدة"‪،‬‬ ‫أن ب ــر ن ــا م ــج إ عـ ـ ـ ــادة ا ل ـه ـي ـك ـلــة‬ ‫ت ـل ـقــى مـ ـئ ــات االتـ ـ ـص ـ ــاالت مــن‬ ‫المواطنين الراغبين في شغل‬

‫الوظائف المتاحة لالستفسار‬ ‫عــن ان ــواع الــوظــائــف المتاحة‬ ‫واسـ ـتـ ـيـ ـض ــاح آل ـ ـيـ ــة وشـ ـ ــروط‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ــل الـ ـ ـ ــذي س ـي ـس ـت ـمــر‬ ‫ً‬ ‫حتى ‪ 1‬يــونـيــو‪ ،‬الفـتــا الــى انه‬ ‫بعد التأكد من ان المتقدمين‬ ‫مـ ـط ــابـ ـق ــون ل ـ ـل ـ ـشـ ــروط س ـي ـتــم‬ ‫ت ـحــديــد ل ـهــم م ــوع ــد م ـقــابــات‬ ‫م ــع ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا ال ـ ــى ان ـ ــه س ـي ـت ــم عـقــد‬ ‫دورات تــدر ي ـب ـيــة لـلـمـقـبــو لـيــن‬ ‫قبل االلتحاق بالعمل لبعض‬ ‫االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاصـ ـ ــات وطـ ـبـ ـيـ ـع ــة‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ــة بـ ـه ــدف ت ــوف ـي ــر كــل‬ ‫وســائــل الـنـجــاح والـتـطــور في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أن ا لـبــر نــا مــج مستمر‬ ‫في صرف دعم العمالة لجميع‬

‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فــي‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص مـمــن لــديـهــم‬ ‫ً‬ ‫أذونات عمل سارية‪ ،‬موضحا‬ ‫ان ه ـن ــاك ب ـع ــض ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫ل ــم ي ـقــومــوا بـتـجــديــد أذونـ ــات‬ ‫عـمـلـهــم‪ ،‬االم ــر الـمـتــرتــب عليه‬ ‫و قــف صــرف د عــم العمالة لهم‬ ‫ً‬ ‫بناء‬ ‫مــا لــم يـقــو مــوا بتجديده‬ ‫ع ـل ــى قـ ـ ــرار م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــاش ـف ــا أن ال ـب ــرن ــام ــج ص ــرف‬ ‫أ كـ ـث ــر مـ ــن ‪ 38‬مـ ـلـ ـي ــون د يـ ـن ــار‬ ‫لدعم العمالة خالل شهر مايو‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ــ‪ 57.500‬أل ــف مــواطــن‪ ،‬داعـيــا‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـش ــرك ــات الـ ــى تـنــويــه‬ ‫المواطنين العاملين لديها الى‬ ‫ضرورة تجديد اذونات العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تجنبا ألي انقطاع او تأخير‬ ‫في صرف دعم العمالة‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشف الــوكـيــل المساعد ل ـشــؤون قـطــاع التنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬في وزارة الـشــؤون االجتماعية حسن‬ ‫كــاظــم‪ ،‬أن «فــرق التفتيش األربـعــة المشكلة مــن قبل‬ ‫ال ــوزارة لرصد وإزالــة مخالفات جمع التبرعات في‬ ‫شهر رم ـضــان‪ ،‬رص ــدت ‪ 8‬مخالفات متنوعة خالل‬ ‫اليوم األول من الشهر الفضيل‪ ،‬أبرزها أكياس جمع‬ ‫تبرعات نقدية من قبل إحدى الجمعيات الخيرية في‬ ‫أحد المساجد»‪.‬‬ ‫وأوض ــح كــاظــم‪ ،‬فــي تصريح صحافي أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫«فــريــق المتابعة والتفتيش عـلــى جـمــع التبرعات‬ ‫المنوط به رصد المخالفات داخل المساجد واألفراد‪،‬‬ ‫وإزال ـ ــة أش ـكــال الـتـبــرع الـعـيـنــي كــافــة‪ ،‬أجـ ــرى‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ 20 ،‬زي ــارة ميدانية على مساجد فــي مناطق‬ ‫مـتـفــرقــة م ــن الـ ـب ــاد»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن «ه ــذه ال ــزي ــارات‬ ‫أسفرت عن تحرير مخالفة أخرى ضد جمعية خيرية‬ ‫تمثلت في عدم االلتزام بجدول جمع التبرعات في‬ ‫المساجد المعتمدة من قبل وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية»‪ ،‬مشيرا إلى أنه «تم رصد مبرة تقوم بجمع‬

‫فوزي المجدلي‬

‫«السكنية»‪ 2708 :‬قسائم متبقية للتوزيع في «جنوب المطالع»‬ ‫تستعد لتوزيع شقق «غرب الصليبيخات» بعد اكتمال نصابها‬ ‫أفادت "السكنية" بأن المتبقي‬ ‫من وحداتها في مدينة جنوب‬ ‫المطالع يبلغ ‪ 2708‬قسائم‪،‬‬ ‫بعد توزيعها ‪ 2062‬قسيمة‪،‬‬ ‫وتستعد حاليا لتوزيع شققها‬ ‫في شمال غرب الصليبيخات بعد‬ ‫اكتمال نصاب تخصيصها‪.‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫فـ ـ ــي إح ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــة تـ ـبـ ـي ــن س ـيــر‬ ‫الـ ـت ــوزيـ ـع ــات‪ ،‬ك ـش ـفــت ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة ال ـس ـك ـن ـيــة أنـهــا‬ ‫انـ ـتـ ـه ــت حـ ـت ــى نـ ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫الماضي من توزيع ‪ 2062‬قسيمة‬ ‫من إجمالي ‪ 4770‬سيتم توزيعها‬ ‫خالل توزيعات المؤسسة للسنة‬ ‫المالية الجارية ‪.2018-2017‬‬ ‫وقالت المؤسسة‪ ،‬في إحصائية‬ ‫حـ ـ ــد ي ـ ـ ـثـ ـ ــة ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرة ع ـ ـ ـ ــن إدارة‬ ‫التخصيص‪ ،‬حصلت "الـجــريــدة"‬ ‫على نسخة منها‪ ،‬إن المتبقي من‬ ‫توزيعات مشروع جنوب المطالع‬ ‫اإلسكاني ‪ 2708‬قسائم‪ ،‬وستقوم‬ ‫باستئناف توزيعاتها اإلسكانية‬ ‫‪ 20‬سبتمبر‪ ،‬الفتة الى أن توزيعات‬ ‫الـمـشــروع وصـلــت حتى تــاريــخ ‪7‬‬ ‫فبراير ‪.2012‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان ع ــدد الـمــواطـنـيــن‬ ‫الــذيــن قــامــوا بالتخصيص حتى‬

‫اآلن على مشروع جنوب المطالع‬ ‫بـلــغ ‪ 5664‬طـلـبــا‪ ،‬والمتبقي بعد‬ ‫الـتـخـصـيــص ‪ 4956‬ط ـل ـبــا‪ ،‬الفـتــة‬ ‫الــى ان أولــويــة التخصيص على‬ ‫المشروع في الوقت الراهن حتى‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2013‬وما قبل‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت أن ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة‬ ‫اسـتـقـبـلــت ‪ 300‬حــالــة تخصيص‬ ‫على مشروع جنوب المطالع خالل‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي ف ـقــط‪ ،‬م ــن ‪17‬‬ ‫حتى ‪ 23‬مايو‪ ،‬كاشفة عن استمرار‬ ‫اإلقبال الكبير على المشروع‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــن ش ـ ـ ـقـ ـ ــق ش ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال غـ ـ ــرب‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬أفادت اإلحصائية‬ ‫بـ ـ ــأن ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع يـ ـض ــم ‪ 35‬شـقــة‬ ‫بـ ـمـ ـس ــاح ــة ‪ 400‬مـ ـ ـت ـ ــر‪ 2‬لـ ـ ــم ي ـتــم‬ ‫توزيعها حتى اآلن‪ ،‬مبينة ان اعداد‬ ‫المخصصين على الشقق بلغ ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫طلبا على ‪ 35‬شقة‪ ،‬ما يشير الى‬ ‫اكتمال نصاب المشروع وايقاف‬ ‫عملية التخصيص على الشقق‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر‬

‫إعالنات‪ ...‬وأفراد‬ ‫وذكر كاظم أنه «تم رصد مخالفة إعالنات لجمع‬ ‫ال ـت ـب ــرع ــات‪ ،‬داخـ ــل أروق ـ ــة الـهـيـئــة ال ـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب‪ ،‬دون الـحـصــول على موافقة‬ ‫الوزارة المسبقة»‪ ،‬الفتا إلى أنه «تم مخاطبة الهيئة‬ ‫إلزالة اإلعالن المخالف»‪ .‬وأضاف أن «فرق التفتيش‬ ‫رصدت أيضا اعالنات تبرعات في إحدى الصحف‪،‬‬ ‫وتـ ــم م ـخــاط ـبــة وزارة اإلعـ ـ ــام التـ ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫القانونية حيالها‪ ،‬كما تم رصد ‪ 3‬أفراد يقومون بجمع‬ ‫التبرعات بطرق مخالفة ودون علم ال ــوزارة‪ ،‬وتمت‬ ‫مخاطبة جهات االختصاص التخاذ ما يلزم حيالها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الصحة» تدشن فيلما توعويا‬ ‫للمسافرين في رمضان‬ ‫يعرض على شاشات المطار وطائرات «الكويتية»‬

‫مركز صحي في مدينة صباح األحمد‬ ‫إس ـك ــان ـي ــة رف ـي ـع ــة أن ال ـمــؤس ـســة‬ ‫تستعد لتوزيع شقق المشروع‪،‬‬ ‫م ـت ــوق ـع ــة أن ي ـت ــم ت ـح ــدي ــد قــرعــة‬ ‫توزيعها نهاية سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت ال ـ ـ ــذي وص ـ ــل ت ــاري ــخ‬ ‫األولــويــة االسكانية عليها حتى‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2008‬وما قبل‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬

‫تبرعات بطرق مخالفة»‪ .‬وأوضح أنه «وقفا لالئحة‬ ‫التنظيمية لعمل الجمعيات وا ل ـم ـبــرات الخيرية‪،‬‬ ‫تمت مخاطبة الجمعيتين لإلفادة حول اقتراف هذه‬ ‫الـمـخــالـفــات»‪ ،‬مشيرا إل ــى أن ــه «وفـقــا لالئحة سيتم‬ ‫تـحــريــر إخ ـطــار تــافــي مـخــالـفــة للجمعيتين‪ ،‬على‬ ‫أن تـعــدال أوضــاعـهـمــا وتتالفيا مخالفتهما خالل‬ ‫أسبوعين»‪.‬‬

‫«الـمــؤسـســة» االس ـتــام االبـتــدائــي‬ ‫ألع ـم ــال مـبـنــى ال ـمــركــز الـصـحــي‪،‬‬ ‫ض ـم ــن م ـ ـشـ ــروع إن ـ ـشـ ــاء وانـ ـج ــاز‬ ‫وص ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫بــال ـضــاح ـيــة ‪ E‬ب ـم ـش ــروع مــديـنــة‬ ‫صباح االحمد السكني‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ل ـج ـن ــة مــن‬

‫م ـه ـنــدســي ال ـمــؤس ـســة ومـمـثـلـيــن‬ ‫عن وزارة الصحة قامت بمعاينة‬ ‫األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬ووضـ ـع ــت تــوصـيــاتـهــا‬ ‫ومالحظاتها‪ ،‬تمهيدا لرفعها الى‬ ‫نائب المدير العام لشؤون التنفيذ‬ ‫بالمؤسسة ليرفعها ب ــدوره إلى‬ ‫المدير العام‪.‬‬

‫ّ‬ ‫دشن المكتب اإلعالمي في وزارة الصحة فيلما توعويا‬ ‫صحيا للمسافرين الصائمين في شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫سيعرض عبر شــاشــات مطار الكويت الــدولــي وطــائــرات‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬تحت عنوان "تعليمات المسافر‬ ‫في شهر رمضان"‪.‬‬ ‫وقــالــت رئيسة المكتب اإلعــامــي فــي ال ــوزارة د‪ .‬غالية‬ ‫المطيري‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬إن تدشين الفيلم جاء‬ ‫بالتعاون مع اإلدارة العامة للطيران المدني والخطوط‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬مبينة أن الفيلم صمم وطور باستخدام‬ ‫أحــدث تقنيات الوسائط المتعددة‪ ،‬ويتضمن تعليمات‬ ‫ونصائح مهمة للمسافرين الصائمين أثناء سفرهم‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن الـفـيـلــم أض ـي ـفــت إل ـيــه ل ـغــة اإلش ـ ـ ــارة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن ترجمته للغة االنكليزية لغير الناطقين بالعربية‪،‬‬ ‫إضافة إلى إنتاج إصدارات مختلفة له تناسب مواصفات‬ ‫الشاشات المختلفة للمطار والطائرات ووسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوضحت د‪ .‬المطيري أن هذا الفيلم هو السادس الذي‬ ‫أنتجه المكتب االعالمي من ضمن سلسلة فيديوهات فيما‬ ‫تخص صحة المسافرين‪.‬‬

‫التزام موظفي الجهات الحكومية بالدوام تجاوز ‪%85‬‬ ‫إجراءات بحق المتغيبين دون إجازات في اليوم األول بالشهر الفضيل‬ ‫●‬

‫عـ ـ ــادل س ــام ــي وج ـ ــورج‬ ‫عاطف وسيد القصاص‬ ‫ت ـم ـي ــز دوام ا ل ـم ــو ظ ـف ـي ــن فــي‬ ‫الجهات الحكومية خــال اليوم‬ ‫األول من رمضان بالتزام واضح‪،‬‬ ‫حيث سجل حـضــور الموظفين‬ ‫في مكاتبهم معدالت قاربت الـ‪90‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وذلك بسبب اإلجراءات‬ ‫ال ـصــارمــة الـمـتـبـعــة ف ــي تطبيق‬ ‫نظام البصمة‪ ،‬إلى جانب توقيع‬ ‫العقوبات والخصم الفوري على‬ ‫المتغيبين عن العمل بدون إذن‪،‬‬ ‫إذ إن الحصول على المرضيات‬ ‫أصبح أكثر تعقيدا وصعوبة‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق‪ ،‬ق ــال مدير‬ ‫إدارة ال ـس ـج ــل الـ ـع ــام وم ــراق ـب ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوام ورئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة ضـبــط‬ ‫وت ـف ـت ـي ــش م ــواعـ ـي ــد ال ـح ـض ــور‬ ‫واالنـ ـص ــراف فــي وزارة الصحة‬ ‫نـ ـجـ ـي ــب الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي إن ات ـ ـبـ ــاع‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــرام ـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة ع ـلــى‬ ‫الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن أدى إل ـ ـ ــى وجـ ـ ــود‬ ‫الموظفين في أماكن عملهم‪.‬‬ ‫وقــال إن أعــداد الموظفين في‬ ‫ديـ ـ ــوان عـ ــام الـ ـ ـ ــوزارة ي ـصــل إلــى‬ ‫نحو ‪ 2000‬موظف‪ ،‬الفتا إلى أن‬

‫التزام بالدوام في الجهات الحكومية‬ ‫الموظف إذا كان يريد االستئذان‬ ‫أو التأخير من عمله فيكون ذلك‬ ‫قبلها بيوم وال يسمح بالنظر في‬ ‫حالة الموظف في حال االستئذان‬ ‫فــي الـيــوم نفسه‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫هذا اإلذن يكون معتمدا من مدير‬ ‫اإلدارة أو المراقب‪.‬‬

‫«الشؤون»‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬كشفت مــديــرة إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة ف ـ ــي وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬مــوضــي‬

‫ال ـ ـحـ ــربـ ــي أن "ن ـ ـس ـ ـبـ ــة حـ ـض ــور‬ ‫مــوظ ـفــي الـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ف ــي أول يــوم‬ ‫عمل خالل شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫ب ـل ـغــت ق ــراب ــة ‪ 85‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫إجـ ـم ــال ــي ع ـ ــدد ال ـم ــوظ ـف ـي ــن فــي‬ ‫جميع القطاعات"‪.‬‬ ‫وأوضحت الحربي لـ"الجريدة"‬ ‫أن " ن ـ ـس ـ ـبـ ــة ا لـ ـ ـ ـ ـ ‪ 15‬فـ ـ ــي ا ل ـم ـئ ــة‬ ‫المتغيبة إما إجــازات مسبقة أو‬ ‫م ــرض ـي ــات"‪ ،‬م ـش ــددة ف ــي الــوقــت‬ ‫ذات ـ ـ ــه‪ ،‬ع ـل ــى أن ـ ــه "س ـي ـت ــم ات ـخ ــاذ‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة ال ــازم ــة‬ ‫حـ ـي ــال ال ـمــوظ ـف ـيــن الـمـتـغـيـبـيــن‬

‫موظفو «السكنية»‪ ...‬حضور نسبي‬ ‫فــي أول ي ــوم مــن رم ـضــان والـ ــذي قــد يـســوده‬ ‫طابع الكسل والتغيب في معظم وزارات الحكومة‬ ‫وإدارات ـه ــا‪ ،‬لــم تتأثر المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية حيث جاء ت نسبة الحضور عادية في‬ ‫جميع إداراتها‪ ،‬ما يعكس حرص كوادر المؤسسة‬ ‫والتزامها بالعمل خالل الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬م ــن م ـص ــادره ــا‪ ،‬ان عــدد‬ ‫الموظفين المتقدمين للحصول عـلــى ا ج ــازات‬ ‫س ـن ــوي ــة خـ ــال رمـ ـض ــان ال ي ـت ـج ــاوز ‪ 60‬ح ــال ــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرة الى ان اعدادا كبيرة من الموظفين تقدموا‬ ‫بإجازاتهم تبدأ بعد عيد الفطر حتى اغسطس‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن الـمــؤسـســة سـجـلــت في‬ ‫أول يــومـيــن م ــن الـشـهــر الـفـضـيــل ح ــاالت تغيب‬ ‫م ـحــدودة‪ ،‬مــع غلبة االل ـتــزام بالحضور‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى ان ادارة خدمة المواطن في المؤسسة تجاوز‬ ‫عــدد المراجعين فيها أكثر من ‪ 300‬في المبنى‬ ‫الرئيسي فقط‪.‬‬

‫دون إجازة‪ ،‬وذلك وفقا للقرارات‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادرة عـ ــن ديـ ـ ـ ــوان ال ـخــدمــة‬ ‫المدنية في هذا الصدد"‪.‬‬

‫«الكهرباء» و«االشغال»‬ ‫وشهدت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫الـتــزامــا نسبيا بــالــدوام فــي أول‬ ‫أي ـ ـ ــام ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث حـ ـض ــر الـ ـم ــوظـ ـف ــون إل ــى‬ ‫ال ــوزارة بشكل اعـتـيــادي‪ ،‬إال أنه‬ ‫لوحظ تأخر البعض عن مواعيد‬ ‫دواماتهم بعض الشيء‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة فــي‬ ‫الــوزارة لـ"الجريدة"‪" :‬يتضح من‬ ‫مواقف السيارات أن هناك تأخرا‬ ‫ف ــي ال ـح ـض ــور ب ـع ــض الـ ـش ــيء"‪،‬‬ ‫الف ـتــة إل ــى أن ه ـنــاك ال ـعــديــد من‬ ‫الموظفين يفضلون أخذ إجازات‬ ‫خالل الشهر المبارك لقضائه بين‬ ‫العبادة واألهل‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬شهدت وزارة‬ ‫األشـ ـغ ــال كــذلــك ال ـت ــزام ــا نسبيا‬ ‫م ـ ــن م ــوظ ـف ـي ـه ــا ف ـ ــي الـ ـحـ ـض ــور‬ ‫واالنـصــراف‪ ،‬وأشــارت المصادر‬ ‫إل ــى أن الـغـيــاب يـكــون بــإجــازات‬ ‫مسبقة قدم عليها الموظف قبل‬ ‫الشهر المبارك‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تطلق «إفطار صائم» في لبنان‬ ‫أطلقت جمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫أمس األول مشروعي "إفطار صائم" و"كسوة‬ ‫العيد" خالل شهر رمضان في لبنان‪.‬‬ ‫وقال منسق عمليات اإلغاثة في الصليب‬ ‫األحمر اللبناني يوسف بطرس‪ ،‬لـ"كونا"‪ ،‬إن‬ ‫الهالل االحمر الكويتي وجريا على عادته‬ ‫ك ــل ع ــام ف ــي لـبـنــان يـطـلــق م ــع ب ــداي ــة شهر‬ ‫رمضان مشروع إفطار صائم‪ ،‬الذي يتضمن‬ ‫هذا العام توزيع ‪ 80‬الف وجبة افطار طوال‬ ‫أيام شهر الصيام‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ب ـطــرس ان الـجـمـعـيــة س ـتــوزع‬ ‫‪ 2750‬وج ـبــة اف ـط ــار يــومـيــا عـلــى نــازحـيــن‬

‫سوريين في مناطق متفرقة بلبنان وعلى‬ ‫الج ـئ ـي ــن فـلـسـطـيـنـيـيــن‪ ،‬اض ــاف ــة الـ ــى أس ــر‬ ‫لبنانية محتاجة في مدينة طرابلس شمال‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا يـتـعـلــق ب ـم ـشــروع ك ـس ــوة الـعـيــد‬ ‫قـ ــال ب ـط ــرس إن الـ ـمـ ـش ــروع سـيـشـمــل ألــف‬ ‫أسرة سورية نازحة في مختلف المناطق‬ ‫اللبنانية‪ ،‬مؤكدا ان الهالل االحمر الكويتي‬ ‫س ـت ــواص ــل خـ ــال ال ـش ـهــر ال ـف ـض ـيــل الـعـمــل‬ ‫بالمشاريع االنسانية االخرى التي اطلقتها‬ ‫فــي لـبـنــان لــدعــم الـنــازحـيــن‪ ،‬بــالـتـعــاون مع‬ ‫عدد من الجهات الناشطة في ميدان العمل‬

‫اإلغاثي‪ ،‬وأبرزها اللجنة الدولية للصليب‬ ‫االحمر وجمعية الهالل االحمر القطري‪.‬‬ ‫ف ــي م ـج ــال أخ ـ ــر‪ ،‬أع ـل ـنــت الـ ـه ــال األح ـمــر‬ ‫تدشين الحملة الرمضانية لتوزيع ا لـمــواد‬ ‫الرمضانية لمصلحة ‪ 5‬آالف أ ســرة متعففة‬ ‫ومحتاجة داخــل الكويت‪ ،‬اعتبارا مــن اليوم‬ ‫حتى نهاية شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية في بيان لها أمس إن هذه‬ ‫الحملة تأتي بالتعاون مع عدد من الشركات‬ ‫مثل شــركــة زيــن لــاتـصــاالت والـبـنــك األهلي‬ ‫الكويتي وبنك بوبيان وأ حــد فاعلي الخير‬ ‫وهو فيصل جارالله‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫المرزوق‪ :‬ال قطع للمياه عن المتأخرين في السداد خالل رمضان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• ال معوقات خالل تطبيق التعرفة الجديدة على «التجاري» • توقيع عقد منظومة العدادات الذكية األسبوع الجاري مع «زين»‬ ‫سيد القصاص‬

‫أع ـلــن وزيـ ــر ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ـن ـف ــط عـ ـص ــام ال ـ ـمـ ــرزوق‬ ‫إي ـق ــاف وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫قطع المياه خــال شهر رمضان‬ ‫عن المستهلكين المتأخرين في‬ ‫السداد‪ ،‬من أجل التخفيف عنهم‬ ‫ً‬ ‫في الشهر الفضيل‪ ،‬منوها إلى أن‬ ‫إج ــراء ات قطع المياه تسير فيه‬ ‫ال ــوزارة منذ عــام ‪ ،2012‬وليست‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫جاء ذلك في تصريح صحافي‬ ‫عقب استقبال المرزوق المهنئين‬ ‫بحلول شهر رمضان صباح أمس‬ ‫في ديوان عام الوزارة‪ ،‬هنأ خالله‬ ‫القيادة السياسية بحلول الشهر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وق ــال "يـسـتـطـيــع الـمـتــأخــرون‬ ‫مـ ــن ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن عـ ــن الـ ـس ــداد‬ ‫ال ـح ـضــور إل ــى الـ ـ ــوزارة لـجــدولــة‬ ‫مديونياتهم‪ ،‬ونحن نقدر ظروف‬

‫تدوير المناصب تتضح خالل أسابيع‬ ‫قــال الـمــرزوق "فــي وزارة الكهرباء والـمــاء دائما‬ ‫لدينا تدوير وقياس لمقدار الكفاءة والعمل‪ ،‬وخالل‬ ‫األســاب ـيــع ال ـقــادمــة سـتـتـضــح األمـ ــور فـيـمــا يخص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدوير المناصب"‪ ،‬الفتا إلى أن الوزارة قدمت تصورا‬ ‫بـخـصــوص إن ـشــاء الـمــؤسـسـســة ال ـعــامــة للكهرباء‬ ‫والماء‪ ،‬وكان على هذا التصور بعض المالحظات من‬ ‫الفتوى والتشريع والخدمة المدنية‪ ،‬وتم تعديل هذه‬ ‫المالحظات‪ ،‬وهذا التصور‪ ،‬واآلن هذا التصور أمام‬ ‫اللجنة االقتصادية في مجلس الوزراء‪ ،‬ولدينا دراسة‬ ‫يتم إعدادها من أجل استكمال باقي االستفسارات‬ ‫الـمـقــدمــة م ــن الـمـجـلــس قـبــل إحــالـتـهــا إل ــى اللجنة‬ ‫القانونية ومجلس األمة‪.‬‬

‫وفيما يخص دمج بعض القطاعات أشار إلى أن‬ ‫الوزارة بدأت في دمج قطاعين‪ ،‬وتتم دراسة الدمج‬ ‫بالخدمة المدنية ألخذ الموافقة عليها‪ ،‬منوها إلى‬ ‫أن الــوزارة بهذه الخطوة تحضر للمرحلة القادمة‬ ‫فيما بعد إنشاء المؤسسة العامة للكهرباء‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن فــي تلك المرحلة سيكون هناك ‪ 4‬قطاعات‬ ‫رئيسية فــي الـمــؤسـســة تتمثل فــي قـطــاع اإلن ـتــاج‪،‬‬ ‫وقطاع النقل‪ ،‬وقطاع التوزيع‪ ،‬وقطاع المستهلكين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و"نسير حاليا في هذا االتجاه حتى يتم االنتهاء من‬ ‫اإلجراءات الخاصة باعتماد قانون المؤسسة العامة‬ ‫للكهرباء والماء"‪.‬‬

‫ال ـنــاس الـمـعـيـشـيــة‪ ،‬ونـســاعــدهــم‬ ‫بقدر اإلمكان"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ن ـ ـحـ ــن ف ـ ــي وزارة‬ ‫الكهرباء نحرص على أن يكون‬ ‫ً‬ ‫شـهــر رم ـض ــان سـلـســا بـ ــدون أي‬ ‫ان ـق ـطــاعــات‪ ،‬أو أي إرب ــاك ــات في‬ ‫إجراءات إيصال الكهرباء والماء‬ ‫إلــى المستهلكين‪ ،‬وإن شــاء الله‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون ه ــذا ال ـص ـيــف آم ـن ــا ب ــدون‬ ‫انقطاعات‪ ،‬إال أنه البد من بعض‬ ‫االنقطاعات التي تحدث بسبب‬ ‫ارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬والجميع‬ ‫ف ــي الـ ـ ـ ــوزارة ي ـب ــذل ــون جـهــودهــم‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل إي ـ ـصـ ــال الـ ـخ ــدم ــة إل ــى‬ ‫المستهلكين دون انقطاع"‪.‬‬

‫التعرفة الجديدة‬ ‫وذك ــر‪" :‬عـقــب تطبيق التعرفة‬ ‫الـجــديــدة على الـقـطــاع التجاري‬ ‫فــإنــه ال تــوجــد أي مـعــوقــات‪ ،‬وتم‬ ‫إجراء اختبارات ألجهزة الحاسب‬ ‫اآللي في الوزارة لحساب التعرفة‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬وكــانــت كــل اإلج ــراءات‬ ‫ناجحة‪ ،‬وال يوجد بها أي أخطاء‬ ‫أو معوقات"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "التعرفة ّ‬ ‫طبقت‬ ‫على القطاع التجاري بتاريخ ‪22‬‬

‫ال ـج ــاري‪ ،‬وم ــا قـبــل ه ــذا الـتــاريــخ‬ ‫سيتم حسابه بالتعرفة القديمة‪،‬‬ ‫ومن ليس لديه قــراء ات قبل هذا‬ ‫ال ـت ــاري ــخ ف ــإن ــه س ـي ـتــم اح ـت ـســاب‬ ‫قراءاته بحسب معدل االستهالك‬ ‫السابق‪ ،‬والقراءات السابقة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم بدء القراءة بالتعرفة الجديدة‬ ‫من تاريخ ‪."5 /22‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـقــانــون حــدد‬ ‫ال ـحــد األق ـص ــى لـلـتـعــرفــة ف ــي كل‬ ‫ق ـط ــاع‪ ،‬و"ن ـح ــن ب ــدأن ــا م ــن خــال‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة ت ـ ـ ـ ــدرس تـ ـل ــك الـ ـتـ ـع ــرف ــة‪،‬‬ ‫وانـتـهـيـنــا بــالـتـعــرفــة الـتــي أقــرت‬ ‫ً‬ ‫مــؤخــرا‪ ،‬وتلك اللجنة ستستمر‬ ‫فــي عملها ودراس ــة مــا إذا كانت‬ ‫التعرفة ستبقى على ما هو عليه‪،‬‬ ‫أم ستكون هـنــاك إضــافــة عليها‬ ‫بحسب ما ورد في القانون"‪.‬‬ ‫وحول الشقق التي ال يوجد بها‬ ‫ع ــداد‪ ،‬فــي ظــل وج ــود ع ــداد واحــد‬ ‫للمبنى‪ ،‬أش ــار إل ــى أن "ه ــذا األمــر‬ ‫ش ــأن داخ ـلــي بـيــن سـكــان الـعـمــارة‬ ‫ومالك العقار‪ ،‬وما يهم الوزارة هو‬ ‫عدادها‪ ،‬والوزارة ال تتدخل في بين‬ ‫المستأجر وصاحب العقار"‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص حــوافــز قــانــون‬ ‫التعرفة الجديد أش ــار الـمــرزوق‬ ‫ً‬ ‫إلى أن "الوزارة تدرس حاليا آلية‬

‫المرزوق خالل استقبال المهنئين بشهر رمضان‬ ‫تـطـبـيــق ت ـلــك الـ ـح ــواف ــز"‪ ،‬مـنــوهــا‬ ‫إلى أن منظومة العدادات الذكية‬ ‫ستعطي قفزة كبيرة في حساب‬ ‫مـعــدالت االسـتـهــاك‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫احتساب معدل االستهالك‪ ،‬وهل‬ ‫ه ــو أع ـل ــى م ــن ال ـش ـهــر ال ـمــاضــي‬ ‫أم أق ــل‪ ،‬وه ــذه األم ــور ستوفرها‬ ‫مـنـظــومــة الـ ـع ــدادات الــذكـيــة عبر‬ ‫ق ـ ــراءة آن ـي ــة‪ ،‬كــاش ـفــا ع ــن تــوقـيــع‬ ‫عـقــد مـنـظــومــة الـ ـع ــدادات الذكية‬ ‫األسـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري م ـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫زي ــن‪ ،‬و"سـتـكــون هــذه المنظومة‬

‫«األشغال»‪ %79 :‬نسبة إنجاز‬ ‫جسر جابر‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة األشغال‬ ‫العامة المهندس أحمد الحصان‪ ،‬إنجاز ‪ 79‬في المئة من مشروع‬ ‫تصميم وإن ـشــاء ووصـيــانــة مـشــروع جسر الشيخ جــابــر األحمد‬ ‫"وصلة الصبية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال الحصان فــي تصريح صحافي‪ ،‬إن "األعـمــال تسير وفقا‬ ‫للمواعيد التعاقدية بفضل تكاتف وتعاون العاملين بالمشروع‪،‬‬ ‫السيما الكوادر الوطنية التي تبذل قصارى جهدها للمضي قدما‬ ‫نحو اإلنجاز والتسليم نهاية العام المقبل‪ ،‬ليصبح في الكويت رابع‬ ‫أطول جسر في العالم بوصلتيه الصبية والدوحة"‪.‬‬ ‫وف ــي س ـيــاق‪ ،‬مـتـصــل تـ ّ‬ ‫ـوجــه وزي ــر األش ـغ ــال الـعــامــة المهندس‬ ‫عبدالرحمن المطوع بالتهنئة بقدوم شهر رمضان المعظم إلى‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولي عهده األمين‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬وإلى جموع المواطنين والمقيمين على أرض‬ ‫الكويت الحبيبة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـطــوع خــال حفل استقباله المهنئين بحلول الشهر‬ ‫الفضيل في ديوان عام الوزارة أمس‪ ،‬إن "شهر رمضان فرصة للعمل‬ ‫واالجتهاد وإنجاز المشاريع التي تنفذها القطاعات المختلفة في‬ ‫الوزارة‪ ،‬لخدمة الوطن والمواطنين"‪.‬‬

‫ق ـف ــزة نــوع ـيــة بــالـنـسـبــة ل ـشــؤون‬ ‫المستهلكين في الوزارة"‪.‬‬ ‫وحول مشاريع الشراكة أشار‬ ‫ال ـم ــرزوق إل ــى أن ال ـ ــوزارة لديها‬ ‫جدوال واستراتيجية تسير عليها‬ ‫بالنسبة لكل مشاريعها‪ ،‬وهناك‬ ‫تواريخ ودراسات لتواريخ طرح‬ ‫هذه المشاريع‪ ،‬وتواريخ اإلنتاج‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وأضاف "فيما يخص القطاع‬ ‫الـ ـخ ــاص ف ـ ــإن ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ــى‬ ‫م ـ ـ ــن مـ ـحـ ـط ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــزور اش ـت ـغ ـل ــت‬

‫بــال ـكــامــل‪ ،‬وال ـثــان ـيــة التـ ــزال لــدى‬ ‫هيئة ال ـشــراكــة‪ ،‬وم ــن المفترض‬ ‫خ ــال األس ـب ــوع ال ـج ــاري أن يتم‬ ‫ف ـت ــح الـ ـ ـع ـ ــروض ال ـم ــال ـي ــة لـلـبــت‬ ‫فيها"‪ ،‬الفتا إلى أنه التزال هناك‬ ‫دراسة يتم إجراؤها حول محطة‬ ‫الخيران‪ ،‬و"إن شاء الله يتم طرح‬ ‫المناقصة قريبا لهذه المحطة"‪.‬‬ ‫واختتم المرزوق باإلشارة إلى‬ ‫أن المبالغ المحصلة مــن بداية‬ ‫حملة التحصيل إلــى اآلن بلغت‬ ‫‪ 989‬مليون دينار‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 5‬مخالفات وإتالف أغذية في حملة لبلدية حولي‬ ‫قام فريق الطوارئ التابع لفرع بلدية‬ ‫محافظة حولي بحملة ميدانية بمنطقة‬ ‫ال ـس ــال ـم ـي ــة ل ـل ـك ـش ــف عـ ـل ــى ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــات واألسـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــوازي ــة‬ ‫وال ـم ـح ــات وال ـم ـطــاعــم ال ـت ــي ت ـت ــداول‬ ‫المواد الغذائية إلى جانب التأكد من‬ ‫تراخيص المخازن التي تتداول المواد‬ ‫الغذائية ومــدى مطابقة االشـتــراطــات‬ ‫الخاصة بالترخيص‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ف ــري ــق ال ـ ـطـ ــوارئ أن الـحـمـلــة‬ ‫أسـ ـف ــرت ع ــن إت ـ ــاف ‪ 164‬ك ـي ـلــوغــرامــا‬ ‫مــن الـمــواد الغذائية تنوعت بين ‪115‬‬

‫العاصمة تحرر ‪ 739‬مخالفة‬ ‫بلدية‬ ‫ً‬ ‫وتتلف ‪ 45‬طنا أغذية فاسدة‬ ‫خالل حمالتها في أبريل الماضي‬ ‫● علي حسن‬ ‫أصدرت اإلدارات الرقابية‬ ‫وفريق الطوارئ وقسم إزالة‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات ب ـ ـفـ ــرع ب ـل ــدي ــة‬ ‫م ـحــاف ـظــة ال ـع ــاص ـم ــة ت ـقــريــر‬ ‫انـ ـ ـج ـ ــازاتـ ـ ـه ـ ــا خـ ـ ـ ــال أبـ ــريـ ــل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأو ضــح مدير فــرع بلدية‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـع ــاصـ ـم ــة ع ـم ــار‬ ‫ال ـع ـم ــار ان ــه ت ــم وض ــع خـطــة‬ ‫ع ـ ـمـ ــل لـ ـتـ ـكـ ـثـ ـي ــف ال ـ ـح ـ ـمـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــة ب ـ ـكـ ــل مـ ـن ــاط ــق‬ ‫المحافظة‪ ،‬حيث قامت إدارة‬ ‫الـنـظــافــة ال ـعــامــة وإش ـغــاالت‬ ‫الطرق بفرع بلدية المحافظة‬ ‫بــرفــع وإزال ــة ‪ 6561‬دربــا من‬ ‫األن ـ ـقـ ــاض ك ـم ــا ق ــام ــت بــرفــع‬ ‫‪ 243‬سيارة مهملة إلى جانب‬ ‫وضع ‪ 311‬ملصقا‪.‬‬ ‫و ب ـ ـيـ ــن ان إدارة م ــرا ق ـب ــة‬ ‫االغــذيــة واالس ــواق ومــراقـبــة‬ ‫الـمـحــات واالعــانــات قامت‬ ‫بحمالت تم خاللها مصادرة‬ ‫وإ ت ـ ـ ــاف ن ـح ــو ‪ 45‬ط ـن ــا مــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة مـنـتـهـيــة‬ ‫ال ـصــاح ـيــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫ا ل ـ ـك ـ ـشـ ــف ع ـ ـلـ ــى ‪ 350‬م ـح ــا‬ ‫وتحرير ‪ 111‬مخالفة‪.‬‬ ‫و قـ ــال‪ :‬ا م ــا ادارة ا لـســا مــة‬ ‫ف ـب ـلــغ إجـ ـم ــال ــى ال ـم ـع ــام ــات‬ ‫ا لـتــى أ نـجــز تـهــا ‪ 937‬معاملة‬ ‫ب ـ ـ ــر س ـ ـ ــوم ق ـ ـ ـ ـ ــدرت ب ـ ـ ـ ـ ‪2792‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وان إدارة التراخيص‬

‫عمار العمار‬

‫ال ـه ـنــدس ـيــة ق ــام ــت ب ــاص ــدار‬ ‫‪ 242‬ترخيصا بلغ اجمالى‬ ‫الرسوم ‪ 2011‬دينارا‪.‬‬ ‫وقام فريق الطوارئ برفع‬ ‫وإزالـ ــة ‪ 200‬اع ــان مـخــالــف‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع إلـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫ت ـحــر يــر ‪ 29‬م ـخــا ل ـفــة ا ع ــان‬ ‫و‪ 36‬مخالفة ا غــذ يــة‪ ،‬وغلق‬ ‫‪ 9‬محالت إلى جانب توجيه‬ ‫‪ 44‬تعهدا بااللتزام بلوائح‬ ‫البلدية‪.‬‬

‫كيلوغراما من األسماك و‪ 49‬كيلوغراما‬ ‫م ــن ال ـح ـلــويــات إل ــى ج ــان ــب ت ـحــريــر ‪5‬‬ ‫مخالفات ما بين العمل قبل الحصول‬ ‫على شهادة صحية وتشغيل عامل قبل‬ ‫الـحـصــول عـلــى ش ـهــادة صحية وفتح‬ ‫م ـح ــل ق ـب ــل ال ـح ـص ــول ع ـل ــى تــرخـيــص‬ ‫صحي وتشغيل محل بترخيص صحي‬ ‫منته ونقل مــواد غذائية بوسيلة نقل‬ ‫غير مرخصة‪.‬‬ ‫ون ـب ـهــت إدارات ال ـع ــاق ــات الـعــامــة‬ ‫أصحاب المحالت بــأن أفــرع البلديات‬ ‫تعمل ضمن خطة ميدانية تستهدف‬

‫ال ـح ــد م ــن جـمـيــع ال ـم ـخــال ـفــات‪ ،‬داع ـيــة‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب الـ ـمـ ـح ــات وال ـ ـم ـ ـخـ ــازن ال ــى‬ ‫الـ ـت ــأك ــد مـ ــن اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج ال ـت ــراخ ـي ــص‬ ‫ال ــازم ــة إل ــى جــانــب مــراج ـعــة تــواريــخ‬ ‫وصالحيات المواد الغذائية في حال‬ ‫وجود مواد منتهية الصالحية يتطلب‬ ‫األمر تسليمها لمركز البلدية إلتالفها‬ ‫حتى ال يـقـعــوا تحت طائلة المساء لة‬ ‫القانونية‪ ،‬الفتة الى انه سيتم تطبيق‬ ‫القانون بحزم على المخالفين‪.‬‬ ‫وفي مجال بلدي آخر‪ ،‬أقامت اإلدارة‬ ‫القانونية احتفالية برعاية وحضور‬

‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية وزير‬ ‫الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور رئـ ـي ــس م ــراقـ ـب ــة ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫الـمـسـتـشــار رج ـع ــان ال ـغــريــب ورئـيــس‬ ‫قسم التمييز اإلداري المستشار راشد‬ ‫لغريب ور ئـيــس قسم تنفيذ القضايا‬ ‫المستشار يعقوب العمار والمستشار‬ ‫في ديوان محامي بلدية الكويت مجبل‬ ‫العازمي والشيخ نواف المالك الصباح‬ ‫في منطقة اليرموك‪.‬‬

‫الكشف على االسماك خالل حملة البلدية‬

‫بلدي‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬عصافير الحكومة‬ ‫بحجر الجنسية‬ ‫أحمدباقر‬ ‫الحكومة هي الرابح األكبر والوحيد في موضوع سحب الجناسي‬ ‫وإعادتها‪ ،‬ولم تبين حتى سبب السحب أو اإلعادة في حين‬ ‫خسرت كل األطراف األخرى‪ ،‬فلم تحقق أهدافها أو على األكثر‬ ‫احتفظت بمواقعها دون ربح أو خسارة‪.‬‬ ‫كنت أردد دائما أن موضوع الجناسي يحتاج إلى وقت‬ ‫و ه ــدوء مــن أ جــل إ عــاد تـهــا‪ ،‬ألن ا لـخـبــرات المماثلة السابقة‬ ‫تؤكد االحتمال الكبير لعودة الجناسي عند توافر هذين‬ ‫العاملين‪ ،‬واستشهدت في مقالة سابقة بتأييد هذا الرأي‬ ‫فــي شــر يــط مـصــور للدكتور نــا يــف العجمي وز يــر األو قــاف‬ ‫األسـ ـب ــق ال ـ ــذي كـ ــان ي ـن ـهــى ف ـي ــه ع ــن ال ـت ـص ـع ـيــد ال ـس ـيــاســي‬ ‫واإلعالمي لهذه القضية‪.‬‬ ‫واآلن بعد انتهت أو أوشكت هذه القضية على االنتهاء‬ ‫يـجــدر بنا النظر إ لــى حـســاب ا لــر بــح وا لـخـســارة فيها‪ ،‬فقد‬ ‫اسـتـطــاعــت الـحـكــومــة بــاسـتـخــدام الـسـحــب واإلس ـقــاط وقــف‬ ‫المظاهرات غير القانونية ووقف التطاول على أمير البالد‬ ‫والـسـلـطــة الـقـضــائـيــة‪ ،‬وكــذلــك وقــف الـمـطــالـبــات الـتــي كانت‬ ‫تدور في المظاهرات بتغيير النظام الدستوري في البالد‪.‬‬ ‫ثــم ا سـتـخــد مــت ا لـحـكــو مــة األداة نفسها بـشـكــل آ خ ــر‪ ،‬أي‬ ‫إع ــادة الـجـنــاســي لـتـحـصـيــن رئ ـيــس ال ـ ــوزراء ط ــوال الفصل‬ ‫التشريعي "أر بــع سـنــوات"‪ ،‬حيث استغلت ا سـتــذ بــاح كثير‬ ‫من النواب عليها عندما جعلوها أول األولويات‪ ،‬كما أخرت‬ ‫الحكومة أيضا عودة الجناسي حتى تضمن أن يظل حق‬ ‫السحب واإل عــادة بيدها سياديا دون إ بــداء األ سـبــاب‪ ،‬كما‬ ‫أسقطت قانون السماح بالطعن في قرارات الجنسية أمام‬ ‫المحكمة اإلدارية‪ .‬كل هذه أرباح جنتها الحكومة وهي عدة‬ ‫عصافير بأداة واحدة‪.‬‬ ‫أما النواب المطالبون فانقسموا في االستجواب ففشل‬ ‫فشال ذريعا‪ ،‬وانقسموا أيضا بشأن تحصين رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫وهذه خسارة ظاهرة‪ ،‬وهم إن كانوا يزعمون أنهم ربحوا‬ ‫إعادة الجناسي إال أن اآلخرين يلومونهم بأن الثمن الذي‬ ‫دف ـعــوه كـبـيــر ج ــد‪ ،‬وك ــان يـمـكــن بـشــيء مــن ال ـهــدوء والــوقــت‬ ‫والحوار إعادتها دون مقابل كهذا‪.‬‬ ‫أ مــا مــن أ عـيــدت لهم جناسيهم فخسروا و عــا نــوا معاناة‬ ‫هائلة‪ ،‬ثم ربحوها مرة أخرى فعادوا إلى الحالة التي كانوا‬ ‫عليها‪ ،‬فلم يربحوا ولكنهم عوضوا خسارتهم‪ ،‬وأعتقد أنهم‬ ‫لن يعودوا إلى مطالباتهم السابقة‪.‬‬ ‫والخالصة أن الحكومة هي الرابح األكبر والوحيد‪ ،‬ولم‬ ‫تبين حتى سبب السحب أو اإل ع ــادة فــي حين خـســرت كل‬ ‫األطراف األخرى‪ ،‬فلم تحقق أهدافها أو على األكثر احتفظت‬ ‫بمواقعها دون ربح أو خسارة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنين ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫بين الواقع وبيع األوهام‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫صورة‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫أتذكرها ذات بهجة‪ ،‬عندما كانت الحياة‬ ‫أكثر طبيعية‪ ،‬عندما كانت تصافح الناس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عندما كــا نــت تلتقط ص ــورا لنفسها‪ ،‬عندما‬ ‫كــانــت تـسـتـشـيــر قـلـبـهــا ف ــي حـيــاتـهــا ق ـبــل أن‬ ‫تستشير عـمــامــة م ــا ف ــي م ـكــان م ــا‪ .‬أتــذكــرهــا‬ ‫كأنني أستذكر التاريخ‪ ،‬كأنني أقرأ السياسة‪،‬‬ ‫كــأن ـنــي أح ـل ــل ال ـت ـغ ـي ـيــر‪ ،‬كــأن ـنــي أش ـه ــد كيف‬ ‫أم ـس ـكــوا بــأعـنــاقـنــا وض ـغ ـطــوا ع ـلــى رقــاب ـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـتـحــولــت الـبـهـجــة ح ــرام ــا ولـمـســة ال ـيــد إثـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخصلة الشعر عــذابــا متربصا فــور الموت‪.‬‬ ‫أتذكرها فيحن قلبي لها ولي حين كنا أصغر‪،‬‬ ‫حـيــن كـنــا أل ـط ــف‪ ،‬وك ــان ــت ال ـح ـيــاة أب ـس ــط‪ .‬لم‬ ‫أكن بعد قد تعمقت في التحليل‪ ،‬لم أكن بعد‬ ‫قد عرفت ما في كتب الـتــراث‪ ،‬لم أكــن بعد قد‬ ‫قــرأت تــواريــخ األدي ــان واإلن ـســان‪ ،‬لــم أكــن بعد‬ ‫ق ــد اطـلـعــت عـلــى الـفـلـسـفــة والـمـنـطــق وعـلــوم‬ ‫الـفـيــزيــاء‪ ،‬وه ــي‪ ،‬كــانــت بعد تصافح وتلتقط‬ ‫الصور وتدفع خصلة شعرها للخلف بتاج‬ ‫يحوط سواده الجميل‪ .‬كنا كلتانا ألطف وأرق‪،‬‬ ‫أنا أعرف أقل وهي تشعر أكثر‪ ،‬فكنا نلتقي في‬ ‫المنتصف‪ ،‬المكان الطبيعي في الحياة‪.‬‬ ‫أتذكرني ذات بهجة‪ ،‬عندما كانت الحياة‬ ‫أكثر طبيعية‪ ،‬عندما كنت أعتقد أن التقوى‬ ‫هــي ابـتـســامــة فــي وج ــه غــريــب‪ ،‬أن ال ــورع هو‬ ‫كـلـمــة طـيـبــة ف ــي أذن م ـن ـكــوب‪ ،‬أن ال ـج ـنــة في‬ ‫ك ــل م ـك ــان ف ــي ال ـح ـيــاة وم ــا ب ـعــد ال ـم ــوت وأن‬ ‫النار فكرة بعيدة خارقة ال وجود لها إال في‬ ‫ع ـقــول الـمــذنـبـيــن‪ ،‬الـمــذنـبـيــن ب ـحــق‪ ،‬زميلتي‬ ‫ال ـتــي ضــربــت أخـ ــرى‪ ،‬اب ــن خــالــي ال ــذي سخر‬ ‫مــن سائقهم‪ ،‬ابـنــة جيراننا الـتــي فتنت على‬ ‫العاملة فــي منزلهم‪ ،‬كنت أعتقد بكل مــا في‬ ‫قلبي أن هــؤالء هــم فقط مــن يعتقدون‪ ،‬ولكن‬ ‫ال يصلون‪ ،‬النار‪ ،‬أما بقيتنا‪ ،‬البشر الطيبين‪،‬‬ ‫فــا فـكــرة لــديـنــا غـيــر فـكــرة الـجـنــة بمروجها‬ ‫ونسماتها وأنغامها الجميلة‪ .‬نعم‪ ،‬ذات بهجة‬ ‫كنت أعتقد أن صوت البيانو ينطلق في أنحاء‬ ‫الجنة‪ ،‬وأنني وكل أحبتي سنكون في الجنة‪،‬‬ ‫من تحفظ اآليــة ستدخل الجنة‪ ،‬ومــن تعطي‬ ‫ً‬ ‫خمسين فـلـســا إضــاف ـيــة لـبــائــع اآلي ــس كريم‬ ‫ستدخل الجنة‪ ،‬ومن تحسن ربط شعرها في‬

‫ً‬ ‫"عنقوص" ستدخل الجنة‪ ،‬ومن تلبس فستانا‬ ‫ً‬ ‫جـمـيــا سـتــدخــل الـجـنــة‪ ،‬كـلـنــا‪ ،‬إذا كـنــا ليني‬ ‫ال ـكــام مبتسمي الـثـغــر سـنــدخــل الـجـنــة‪ ،‬فلم‬ ‫أحالمي أن للحرمان‬ ‫يخطر لي وال في أبشع ً ً‬ ‫ً‬ ‫ممكنا أص ــا) مــن المكان‬ ‫(إذا كــان الـحــرمــان َ‬ ‫الجميل هــذا عالقة بشعرنا أو بكف يدنا أو‬ ‫بكعب قدمينا المكشوفين‪ ،‬عالقة بالهالل أو‬ ‫الصليب أو النجمة‪ ،‬في جمجمتي الصغيرة‬ ‫تجلت عالقة الجنة الوحيدة مع طيبة القلب‪،‬‬ ‫كل طيب سيالقيني وأالقيه هناك‪ ،‬أما األشرار‬ ‫فسيختفون‪.‬‬ ‫أتــذكــرنــا ذات بهجة‪ ،‬عندما كــانــت الحياة‬ ‫أكثر طبيعية‪ ،‬عندما كان اإليمان أكثر بساطة‪.‬‬ ‫أتذكرنا عندما كــان الــديــن خــرائــط نفترشها‬ ‫أنا ووالــدي‪ ،‬تحكي قصص هجرات وثــورات‪،‬‬ ‫عندما كنت مقتنعة أن كتب الشعر كتب دينية‬ ‫بجمال لفظها‪ ،‬أن كتب الفقه والشريعة كتب‬ ‫فلسفية بـمــا يـحــق لــي مــن التفكير والـقـبــول‬ ‫والرفض فيها‪ ،‬أن الكل مجمع على أن أم كلثوم‬ ‫ستدخل الجنة وأنا أرى والدي‪ ،‬أتقى وأعظم‬ ‫رجل في الدنيا‪ ،‬يستمع لها في السيارة ويقرأ‬ ‫الـقــرآن في البيت‪ ،‬عندما كــان لحكايا الرسل‬ ‫وصـحـبـهــم األت ـق ـيــاء أش ـك ــال لـطـيـفــة مسالمة‬ ‫تتجلى فــي ذه ـنــي مـثــل فـيـلــم ك ــارت ــون ملون‬ ‫أستعيده بشوق ومتعة‪ ،‬عندما كنت مقتنعة أن‬ ‫ذاك الزمن هو زمن ثورة فقراء‪ ،‬ثورة إنسانية‬ ‫م ــن أجـ ــل الـ ـح ــق‪ ،‬ق ـبــل أن ي ــأت ــوا بـتــوحـشـهــم‪،‬‬ ‫فيفسدوا علي قصصي وقناعاتي‪ ،‬ويمنعوها‬ ‫هي من أن تلتقط صورة‪.‬‬ ‫أتــذكــرنــا ذات بهجة‪ ،‬عندما كــانــت الحياة‬ ‫ً‬ ‫أكثر طبيعية‪ ،‬عندما كانت الدنيا أقل تناقضا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عندما كنت أنا أقل غضبا وهي أكثر منطقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلم أكــن أنــا أعتقد أن هـنــاك تـطــرفــا يتربص‬ ‫بحريتي ولــم تكن هــي تعتقد أن ص ــورة لها‬ ‫تتربص بجنتها الـمــوعــودة‪ .‬كل شــيء تغير‪،‬‬ ‫أص ـب ـح ــت أن ـ ــا س ـي ـئــة الـ ـظ ــن وأصـ ـبـ ـح ــت هــي‬ ‫متناقضة المبدأ‪ ،‬أنا أظن رأيها إهانة شخصية‬ ‫لي‪ ،‬وهي تظن شعرها المكشوف في صورة‬ ‫إثمها األكـبــر‪ ،‬ال دعــم العمالة الــذي استلمته‬ ‫عـلــى م ــدى س ـنــوات وه ــي فــي بيتها دون أن‬

‫َ‬ ‫ـض ـبـ ُـت غضبة‬ ‫ت ـقــدم خــدمــة عـمــل حـقـيـقـيــة‪ .‬غـ ِ‬ ‫قـصـيــرة الـعـمــر‪ ،‬غضبة ســرعــان مــا انكمشت‬ ‫إلى وخزة حزن نابضة‪ ،‬مزعجة ليس بألمها‬ ‫ً‬ ‫البسيط ولكن باستمرارها واستقرارها عميقا‬ ‫في النفس‪ ،‬وخــزة حــزن مسنونة تنغز قلبي‬ ‫بانتظام مؤلم منذ أن اكتشفت أن الموضوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس شخصيا عائدا علي‪ ،‬الموضوع فرديا‬ ‫خاص بها‪ ،‬الموضوع ليس انعدام ثقتها بي‪،‬‬ ‫لكنه انعدام ثقتها لربما بالحياة‪ ،‬وكأن الحياة‬ ‫مــؤسـســة غــوايــة تـتــربــص بـهــا فــي كــل لحظة‪،‬‬ ‫وحتى تتعدى غوايتها وتصل للجنة‪ ،‬البد‬ ‫لها أن تكون قاسية مع نفسها‪ ،‬مع من تحب‪،‬‬ ‫مع الحياة بطبيعيتها‪ .‬كم كان الوصول للجنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلسا وسهال‪ ...‬ذات زمن‪ ،‬ذات بهجة‪.‬‬ ‫عاقبتها أنا في دخيلة نفسي بالمقارنة بين‬ ‫التزامها المبدئي والتزامي‪ ،‬لكن المقارنة ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زادتني إال غربة وتعذيبا وحنينا لها ولنفسي‬ ‫عندما كنا ذات يــوم على غير مــا نحن عليه‬ ‫اليوم‪ .‬أخذتني العزة باإلثم فارتفعت فوقها‬ ‫ً‬ ‫بــراحـتــي مــع نفسي‪ ،‬بما أعـتـقــده تطابقا في‬ ‫قولي وفعلي‪ ،‬ولــم أحسب الضغط الــذي دفع‬ ‫بها للتناقض‪ ،‬لم أفكر بالخوف المطبق من‬ ‫النار والرغبة المزمنة بالجنة التي جعلتها‬ ‫تتخلى عن بساطة الحياة وبهجتها‪ .‬لم أفكر‬ ‫فــي أن معركتها أش ــد وأق ـســى مــن معركتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عذاباتها أكثر ترويعا‪ ،‬مخاوفها أكثر شراسة‪،‬‬ ‫فحكمت عليها بقسوة وأ نــا التي أوصلتني‬ ‫المصادفة المحضة إلى اتفاقي المستريح مع‬ ‫نفسي‪ .‬كنت أودهــا أن تقاوم محيطها‪ ،‬ولكن‬ ‫هل أنا قاومت محيطي؟ كنت أنتظر منها أن‬ ‫ً‬ ‫تكون أكثر بهجة وأقل عنفا مع الحياة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫هل أنا أكثر بهجة وأقل عنفا؟ لربما نحن على‬ ‫طرفي نقيض‪ ،‬ولكن المحصلة واحدة‪ ،‬أنا وهي‬ ‫اللتان كنا ما عدنا‪ ،‬والبهجة التي كانت ما‬ ‫عادت‪ ،‬وكل شيء إلى زوال‪.‬‬ ‫"آخر شي"‪ :‬زيارة ترامب وتداعياتها‪ ،‬ماذا‬ ‫تخبرنا عــن أنفسنا نحن سكان الخليج في‬ ‫ً‬ ‫تناقضنا وتزلفنا ومـخــاوفـنــا وأخ ـي ــرا‪ ...‬في‬ ‫رغباتنا؟‬

‫السيرة النبوية‪ ...‬رؤية‬ ‫جديدة‬ ‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫على الرغم من عملية التجهيل وقلب الحقائق التي‬ ‫ُ‬ ‫تمارس في دولنا بشكل ُممنهج‪ ،‬فإن وعي الناس بشكل‬ ‫عام في تطور مستمر ال يدركه المفصولون عن الواقع‬ ‫الذين ما زالوا يعيشون في أوهام الماضي‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي جعل الثقة الشعبية بمصداقية ومهنية اإلعالم‬ ‫الرسمي أو وسائل اإلعالم المستفيدة من الوضع الحالي‬ ‫في أدنى درجاتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توهم أشياء غير موجودة بالفعل على أرض الواقع ثم التصرف‬ ‫على أساس أنها حقائق ال تقبل الجدل يعتبر مرضا نفسيا يحتاج‬ ‫إلــى عــاج متخصص‪ ،‬وأول خطوة في عــاج هــذا المرض النفسي‬ ‫الذي ُي ّ‬ ‫غيب الوعي هو االعتراف بما يجري على أرض الواقع ورؤية‬ ‫ً‬ ‫األشياء كما هي بعيدا عن األوهام والهلوسات المرضية‪.‬‬ ‫وفي الدول المتخلفة يعتبر بيع األوهام وباء منتشرا‪ ،‬فحكوماتها‬ ‫تعتاش على تزييف الوعي العام وغياب الشفافية‪ ،‬ويؤدي اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرسمي دورا كبيرا ومؤثرا في نشر الخرافات‪ ،‬وتزييف الحقائق‪،‬‬ ‫وتضليل الرأي العام‪ ،‬وذلك من أجل تزييف وعي الناس وإيهامهم‬ ‫بوجود أشياء غير موجودة بالفعل على أرض الواقع‪.‬‬ ‫لـنــأخــذ‪ ،‬عـلــى سبيل الـمـثــال ال الـحـصــر‪ ،‬مــوضــوع الديمقراطية‬ ‫في دولنا‪ ،‬فاإلعالم الرسمي بجانب وسائل اإلعــام التي ُت ّ‬ ‫عبر عن‬ ‫ً‬ ‫مصالح جماعات تجارية مستفيدة من الوضع القائم‪ ،‬وأيضا بعض‬ ‫الناشطين في الساحة السياسية ال سيما أعضاء المجلس‪ ،‬يوهمون‬ ‫الـنــاس بــأن وضعنا السياسي الـحــالــي هــو ن ـمــوذج للديمقراطية‬ ‫الحقيقية‪ ،‬فال داعــي‪ ،‬كما يزعمون‪ ،‬للحديث عن ضــرورة اإلصــاح‬ ‫السياسي والديمقراطي‪ ،‬في حين أنه‪ ،‬في واقع األمر‪ ،‬وضع سياسي‬ ‫ُم ـشـ ّـوه يغلب عليه الشكل "الــديـمـقــراطــي" على حـســاب المضمون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـحـتــاج‪ ،‬بــالـفـعــل‪ ،‬إلــى إص ــاح ج ــذري وشــامــل كــي يصبح نظاما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديمقراطيا حقيقيا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أما في بعض دول الخليج فهناك مجالس استشارية معينة من‬ ‫الحكومات‪ ،‬ولكن اإلعالم الرسمي يصورها على أنها مجالس نيابية‬ ‫الناس بأن هذه هي الديمقراطية‪ ،‬وأن المجالس االستشارية‬ ‫فيوهم ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫المعينة تمثل الناس‪ ،‬وتقوم بالدور ذاته الذي تقوم به البرلمانات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطية العريقة‪ ،‬ومما يزيد الوضع السياسي تزييفا وسوءا‬ ‫ً‬ ‫عضويته لجانا‬ ‫هو وجود ما يسمى بالبرلمان العربي الذي يقبل في ُ ّ‬ ‫استشارية حكومية غير ُمنتخبة على أنها "برلمانات" تمثل شعوب‬ ‫بعض الدول العربية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولكن على الرغم من عملية التجهيل وقلب الحقائق التي تمارس‬ ‫في دولنا بشكل ُممنهج‪ ،‬فإن وعي الناس بشكل عام في تطور مستمر‬ ‫ال يدركه المفصولون عن الواقع الذين ما زالوا يعيشون في أوهام‬ ‫الماضي‪ ،‬وهو األمر الذي جعل الثقة الشعبية بمصداقية ومهنية‬ ‫اإلعــام الرسمي أو وسائل اإلعــام المستفيدة من الوضع الحالي‬ ‫ً‬ ‫في أدنى درجاتها وأحيانا معدومة‪ ،‬ال سيما بعد ثورة تكنولوجيا‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬وانـتـشــار وســائــل الـتــواصــل االجـتـمــاعــي الـتــي كشفت‬ ‫ضحالة فكر معظم من يتولون إدارة الشأن العام‪ ،‬وفضحت عملية‬ ‫تضليل الرأي العام بعد أن كشفت الحقائق كما هي على أرض الواقع‪،‬‬ ‫فاتضح للناس عملية تزييف الوعي وبيع األوهام‪.‬‬

‫ً‬ ‫نظــرا لإلقبــال الالفــت علــى صفحــة إضافــات التــي تصــدر كل‬ ‫ً‬ ‫يــوم ســبت‪ ،‬ونــزوال علــى رغبــة القــراء والكتــاب المشــاركين‬ ‫بمسـ ًـاهماتهم عبــر هــذه الصفحــة‪ ،‬تقـ ّـرر أن يكــون صدورهــا‬ ‫دوريــا كل جمعــة وســبت‪.‬‬ ‫ويســعد الصفحــة أن تحتضــن مســاهمات الراغبيــن فــي النشــر‬ ‫وتعليقاتهــم وآراءهــم‪ ،‬علــى العنــوان التالــي‪َ ُ :‬‬ ‫"‪ "edhafat@aljarida.com‬علــى أن يرفــق مــع أي‬ ‫مســاهمة الصــورة الشــخصية لكاتبهــا ورقــم هاتفــه الشــخصي‪.‬‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫أفضل وأمتع ما يمكن للصائم أن يقوم به في الشهر الفضيل‪،‬‬ ‫ت ــاوة ك ـتــاب ال ـلــه تـعــالــى‪ ،‬وتــدبــر آي ــات ــه‪ ،‬والـعـيــش فــي أجــوائــه‬ ‫اإليمانية وإشراقاته النورانية‪ ،‬وترجمة مضامينه في حياته‬ ‫ومعامالته مع أهله وأسرته وإخوانه الصائمين‪ ،‬الشهر الفضيل‬ ‫فرصة للصائم أن يمتع نفسه بدراسة سيرة رسولنا العظيم‪،‬‬ ‫عليه الـصــاة والـســام‪ ،‬والـتــزود بالقيم اإليمانية واألخالقية‬ ‫واإلنسانية منها‪ ،‬المسلم المعاصر بأشد الحاجة إليها‪ ،‬في‬ ‫عصر طغت فيه طروحات الكراهية والتعصب والتطرف والعنف‬ ‫والعدوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي هذا السياق أهداني أحد األصدقاء كتابا عنوانه‪ :‬قصص‬ ‫ِ‬ ‫نبوية‪ ،‬زوايا جديدة لقصص السيرة‪ ،‬لمؤلفه الفاضل عبدالوهاب‬ ‫بن ناصر الطريري‪ ،‬نشر مؤسسة اإلســام بالرياض‪ ،‬وظننت‬ ‫أنه كتاب من ضمن الكتب العديدة التي تناولت حياة رسولنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليه الصالة والـســام‪ ،‬ولــن يحوي جــديــدا‪ ،‬فتركته جانبا إلى‬ ‫ً‬ ‫حين ف ــراغ‪ ،‬ثــم رجعت إليه ألق ــرأه مستطلعا مــا الجديد‪ ،‬الــذي‬ ‫ينشد مؤلفنا أن يطلعنا عليه‪ ،‬وهــل تــرك علماؤنا السابقون‬ ‫ً‬ ‫رحمهم المولى تعالى أو المعاصرون‪ ،‬شيئا من حياة نبينا‪،‬‬ ‫عليه الصالة والسالم‪ ،‬لم يتناولوه؟‬ ‫ً‬ ‫واطلعت على معظم‬ ‫ـرأت‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫لكني لست مبالغا إذا قلت إنــي‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــا كتب قديما وحديثا حــول الـسـيــرة‪ ،‬فلم أ ِج ــد كتابا يماثله‬ ‫في منهجيته المبتكرة‪ ،‬لتوصيل أهدافه اإلنسانية المحصنة‬ ‫للناشئة من أفكار الغلو والتعصب والكراهية‪ ،‬بطريقة ممتعة‬ ‫سلسة‪ ،‬ومؤثرة في الوجدان‪ ،‬ومنيرة لعقل المسلم‪ ،‬وأزعم أن من‬ ‫يقرأ الكتاب‪ ،‬سيخرج بنفسية إنسانية‪ ،‬أرقى وأصفى‪ ،‬فالمؤلف‬ ‫جزاه المولى تعالى خيرا‪،‬عمد إلى سيرة نبينا العظيم‪ ،‬عليه‬ ‫الصالة والـســام‪ ،‬والــذي وصفه المولى تعالى بأعظم وصف‬ ‫يناله بشر "وإنــك لعلى خلق عظيم"‪ ،‬فاختار مشاهد وصــورا‬ ‫باهرة من عظمة الخلق لدى الرسول عليه الصالة والسالم‪ ،‬سواء‬ ‫في تصالحه مع نفسه أو في تعامله مع أهله أو مع صحابته‬ ‫أو مع قومه المعادين والمحاربين له‪ ،‬وسماها لوحات نبوية‪،‬‬ ‫تنطق بدالالت رائعة من قيم التسامح والمودة والنبل والشهامة‬ ‫والصدق والتوازن النفسي‪ ،‬ناشئتنا بحاجة إليها اليوم‪ ،‬تجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من يتأملها‪ ،‬يرقى وجدانيا‪ ،‬وتفيض عيناه دمعا‪.‬‬ ‫أذكر من هذه المشاهد‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعامله مع اليهود‪ :‬فقد استأذن رهط منهم للدخول عليه‬ ‫ً‬ ‫في بيته‪ ،‬فلما حيوه قالوا‪ :‬السام عليكم يا أبا القاسم‪ ،‬بدال من‬ ‫السالم عليكم‪ ،‬والـســام هو الـمــوت‪ ،‬لكن الــرســول عليه الصالة‬ ‫والسالم فهمها‪ ،‬فأجاب‪ ،‬وعليكم‪ ،‬وكانت عائشة رضي الله عنها‪،‬‬ ‫موجودة فغضبت وقالت لهم‪ ،‬بل عليكم السام والــذام ولعنكم‬ ‫ً‬ ‫الله‪ ،‬فأقبل عليها الرسول عليه الصالة والسالم‪ :‬مهال عائشة‪ ،‬ال‬ ‫وإياك والعنف والفحش‪ ،‬فإن الله تبارك وتعالى‬ ‫تكوني فاحشة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وعليك بالرفق‪ ،‬فإن الله رفيق يحب‬ ‫ال يحب الفاحش المتفحش‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الرفق في األمر كله‪ ،‬يا عائشة‪ ،‬لم يدخل الرفق في شيء إال زانه‪،‬‬ ‫ولــم ينزع من شــيء إال شانه‪ ..‬يتساء ل المؤلف‪ :‬اذا كــان النبي‬ ‫عليه الـصــاة والـســام استعمل الــرفــق مــع أشــد الـنــاس عــداوة‪،‬‬ ‫فمتى استعملنا الرفق في حياتنا‪ ،‬وفيما بيننا‪ ،‬ومع إخواننا‬ ‫الذين تربطنا بهم وشيجة الدين؟ وكيف سيكون حال مجتمعنا‬ ‫لو زانه الرفق في أموره؟‬ ‫‪ -2‬المشرك النبيل‪ :‬تجلت أخالقيات الرسول عليه الصالة‬ ‫والـســام العالية فــي أحــد الـمــواقــف أبــرزهــا‪ ،‬قوله فــي األســرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لــو كــان المطعم بــن عــدي حيا وكلمني فيهم ألطلقتهم‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫المطعم مشركا لكنه صاحب نجدة ومروءة‪ ،‬وأجار النبي عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصالة والسالم لما عاد من الطائف‪ ،‬كان مشركا نبيال‪ ،‬وقبل‬ ‫المعركة أمر الرسول عليه الصالة والسالم المسلمين بعدم قتل‬ ‫البختري رغم أنه جاء محاربا‪ ،‬كونه له سابقة أخالقية بنقض‬ ‫الصحيفة الظالمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أســر المسلمون سيد اليمامة ثمامة بــن أث ــال‪ ،‬وربطوه‬ ‫إلى سارية المسجد‪ ،‬فعفا عنه الرسول عليه الصالة والسالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فانطلق ثم رجــع وأعلن الشهادتين‪ ،‬قــائــا‪ :‬يا محمد والله ما‬ ‫كان على األرض‪ ،‬وجه أبغض ّ‬ ‫إلي من وجهك‪ ،‬لقد أصبح وجهك‬ ‫أحب الوجوه ّ‬ ‫إلي‪.‬‬ ‫وبعد‪ ،‬فهذه عظمة رسولنا عليه الصالة والسالم‪ ،‬في تحويل‬ ‫أشــد أعــدائــه إلــى محب لــه ولــإســام‪ ،‬وه ــذه دع ــوة ل ـقــراءة هذا‬ ‫الكتاب الممتع‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫خافيير سوالنا*‬

‫الفرصة اإليرانية‬ ‫انتصار روحاني في‬ ‫االنتخابات األخيرة ربما‬ ‫يساعد في التخفيف من‬ ‫حدة خطاب إدارة ترامب‬ ‫المعادي إليران‪ ،‬فقبل‬ ‫بضعة أسابيع‪ ،‬اضطرت‬ ‫اإلدارة إلى االعتراف بأن‬ ‫روحاني يفي بدوره في‬ ‫االتفاق النووي‪.‬‬

‫نأمل أن‬ ‫تساعد زيارة‬ ‫ترامب للشرق‬ ‫األوسط في‬ ‫تهيئة الظروف‬ ‫الداعمة للتقدم‬ ‫نحو السالم‬ ‫في المنطقة‬

‫ف ــي األس ـب ــوع ال ـم ـن ـصــرم ق ــرر شعب‬ ‫إيـ ـ ــران االسـ ـتـ ـم ــرار ع ـل ــى ال ـط ــري ــق إل ــى‬ ‫االنفتاح‪ ،‬فقد اختار ‪ %57‬من الناخبين‬ ‫ال ــرئ ـي ــس اإلص ــاح ــي ح ـســن روح ــان ــي‬ ‫لوالية ثانية‪ ،‬وينبغي لبقية دول العالم‬ ‫أن تــر حــب بانتصار رو حــا نــي كفرصة‬ ‫أخرى لتحسين العالقات مع دولة على‬ ‫هذا القدر من األهمية لتحقيق التقدم‬ ‫نحو شرق أوسط أكثر سلمية‪.‬‬ ‫بفوزه بأكثر من ‪ %50‬من األصوات‪،‬‬ ‫تـجـنــب روح ــان ــي خ ــوض جــولــة ثــانـيــة‬ ‫م ــن ال ـت ـصــويــت‪ ،‬ت ـمــامــا ك ـمــا ف ـعــل قـبــل‬ ‫أربـ ــع س ـن ــوات ع ـنــدمــا ت ــول ــى الــرئــاســة‬ ‫للمرة األولى‪ ،‬ولكن خالفا لما حدث في‬ ‫عــام ‪ ،2013‬عندما كــان فــوزه الساحق‬ ‫مفاجأة كـبــرى‪ ،‬اعتبر أكثر المراقبين‬ ‫روح ــان ــي ال ـمــرشــح الـمـفـضــل الــواضــح‬ ‫ه ــذه الـ ـم ــرة‪ ،‬خ ـصــوصــا أن ك ــل رئـيــس‬ ‫إ يــرا نــي مـنــذ ع ــام ‪ 1981‬شـغــل منصبه‬ ‫لفترتين‪.‬‬ ‫كـ ـ ــان انـ ـتـ ـص ــار روح ـ ــان ـ ــي م ــرج ـح ــا‪،‬‬ ‫و لـكــن التصويت لــم يكن مـجــرد إ جــراء‬ ‫شكلي‪ ،‬فقد خــاض منافسه الرئيسي‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاف ــظ الـ ـمـ ـتـ ـش ــدد حـ ـج ــة اإلسـ ـ ــام‬ ‫إبراهيم رئيسي‪ ،‬السباق بحملة قوية‬ ‫و جــادة‪ ،‬و كــان المرشد األعلى آ يــة الله‬ ‫على خامنئي في صفه ضمنا‪ ،‬والواقع‬ ‫أن انتصار روحاني أثبت مرة أخرى أن‬ ‫المرشح األقرب إلى المرشد األعلى ال‬ ‫يضمن الفوز‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراهـ ـ ـ ـن ـ ـ ــات ع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ـ ــذه‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات مــرت ـف ـعــة ب ـش ـكــل خ ــاص‪،‬‬ ‫ذل ــك أن إيـ ــران ت ـمــر بـمــرحـلــة مـحــوريــة‬ ‫فــي تاريخها‪ ،‬و كـمــا أ ظـهــرت الطوابير‬ ‫الـطــويـلــة مــن الـمــواطـنـيــن الـحــريـصـيــن‬ ‫على اإلدالء بأصواتهم بــو ضــوح‪ ،‬فإن‬ ‫اإليرانيين يدركون هذه الحقيقة‪ .‬وعلى‬ ‫ا لــر غــم مــن افتقار النظام اإل يــرا نــي إلى‬ ‫الشفافية‪ ،‬فإن المشاكل الصحية التي‬ ‫يعانيها خامنئي معلومة لــدى عامة‬ ‫الناس‪ .‬ومؤخرا اعترف خامنئي ذاته‬ ‫بــأن احـتـمــاالت االض ـطــرار إلــى تسمية‬ ‫خليفة له في المستقبل القريب "ليست‬ ‫ضعيفة"‪،‬‬ ‫ومسألة من يشغل منصب الرئاسة‬ ‫خالل المرحلة االنتقالية ليست تافهة‬ ‫أو بـسـيـطــة‪ ،‬فـنـحــن نـعـلــم أن خــا مـنـئــي‬

‫شـغــل منصب ا لــر ئـيــس قـبــل أن يرتقي‬ ‫إلى أعلى منصب في القيادة السياسية‬ ‫والــدي ـن ـيــة ف ــي إي ـ ــران‪ ،‬وم ــن ال ـس ـهــل أن‬ ‫نرى أن المرشح المحافظ رئيسي كان‬ ‫سيقترب كثيرا من خالفة خامنئي لو‬ ‫ُ‬ ‫ـخــب ر ئـيـســا لـلـبــاد‪ ،‬و لـكــن انتصار‬ ‫ا نــتـ ِ‬ ‫روحــانــي الـحــاســم ربـمــا أضـعــف فرص‬ ‫رئيسي بشكل كبير‪.‬‬ ‫ت ـب ــدو آف ـ ــاق إيـ ـ ــران م ـخ ـت ـل ـفــة ت ـمــامــا‬ ‫ف ــي ظ ــل رئ ـي ــس ك ــروح ــان ــي‪ ،‬وخ ـطــابــه‬ ‫عــن االن ـف ـتــاح لـيــس م ـجــرد اسـتـعــراض‬ ‫سياسي‪ ،‬ولعل الدليل األكثر قوة على‬ ‫هذا هو االتفاق النووي الذي أبرمه مع‬ ‫ست دول‪ -‬الصين‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وألمانيا‪،‬‬ ‫وروسيا‪ ،‬والمملكة المتحدة‪ ،‬والواليات‬ ‫المتحدة‪ -‬واالتحاد األورو بــي في عام‬ ‫‪ .2015‬وق ــد ف ــرض ه ــذا االت ـفــاق قـيــودا‬ ‫صارمة على برنامج إيران النووي‪ ،‬في‬ ‫مقابل تخفيف العقوبات االقتصادية‬ ‫الـ ـخ ــانـ ـق ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـف ــرضـ ـه ــا ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬واالتحاد األوروبي‪ ،‬ومجلس‬ ‫األمن التابع لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫م ــن ا ل ـم ــؤ ك ــد أن ا ل ــر ئ ـي ــس اإل ي ــرا ن ــي‬ ‫يـخـضــع لـلـمــرشــد األع ـل ــى‪ ،‬وال ــواق ــع أن‬ ‫الـتــوصــل إلــى االت ـفــاق ال ـنــووي مــا كــان‬ ‫ليتحقق بدون موافقة خامنئي‪ ،‬وهذا‬ ‫يساعد في تفسير السبب وراء امتناع‬ ‫أي م ــرش ــح ع ــن الـتـشـكـيــك ف ــي االت ـف ــاق‬ ‫خ ــال الـحـمـلــة االن ـت ـخــاب ـيــة‪ .‬وم ــع ذلــك‬ ‫يتمتع الرئيس بسلطة كبيرة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك على السياسة المحلية‪ ،‬التي كانت‬ ‫محور الحملة الرئيسي (كما هي الحال‬ ‫عادة في إيران)‪.‬‬ ‫حـ ـ ــاول ك ــل م ــن روحـ ــانـ ــي ورئ ـي ـســي‬ ‫ت ـم ـي ـي ــز ن ـف ـس ــه مـ ــن خـ ـ ــال ت ـف ـس ـي ــرات ــه‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة لـ ـلـ ـع ــواق ــب االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة الـ ـمـ ـت ــرتـ ـب ــة ع ـ ـلـ ــى االتـ ـ ـف ـ ــاق‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــووي‪ ،‬فـ ـق ــد نـ ـس ــب روحـ ـ ــانـ ـ ــي إل ــى‬ ‫االتفاق القدرة على إعطاء دفعة قوية‬ ‫للنمو االقتصادي‪ ،‬الذي بلغ اآلن نحو‬ ‫‪ 7%‬سنويا‪ ،‬ولكن منتقديه زعموا أن‬ ‫ذلــك الـنـمــو يعكس فــي األس ــاس زيــادة‬ ‫الصادرات من النفط‪ ،‬وأ شــاروا إلى أن‬ ‫النمو لم يتقاطر إلى األسفل إلى جميع‬ ‫مستويات المجتمع‪ ،‬األمر الذي يجعل‬ ‫العديد من األسر اإليرانية تعاني الفقر‬ ‫والبطالة‪ ،‬وكان خامنئي أيضا شديد‬

‫االنتقاد لسياسة روحاني االقتصادية‪،‬‬ ‫فدعا إ لــى نهج أكثر ميال إ لــى تحقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي‪.‬‬ ‫بيد أن تفسير رو حــا نــي للتحديات‬ ‫ال ـتــي تــواجــه إيـ ــران أك ـثــر إق ـنــاعــا‪ ،‬فقد‬ ‫ع ـ ــاد االنـ ـفـ ـت ــاح ال ـم ـت ــزاي ــد ع ـل ــى إي ـ ــران‬ ‫بـفــوا ئــد عظيمة فــي حقيقة األ م ــر‪ ،‬وما‬ ‫ي ـعــوق ا ل ـبــاد هــو ا ل ـحــوا جــز المتبقية‬ ‫الـمـحـيـطــة بــاق ـت ـصــادهــا‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذلــك‬ ‫عزلة إيران عن النظام المالي العالمي‪،‬‬ ‫الذي يساهم في إدامة نقص االئتمان‬ ‫المزمن الضار‪.‬‬ ‫األ نـبــاء السيئة هنا هي أن الرئيس‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي دونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ــرام ـ ـ ــب ال ـ ـ ــذي‬ ‫ع ــارض االت ـفــاق ال ـنــووي أثـنــاء حملته‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬وال ـك ــون ـغ ــرس األم ـيــركــي‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـه ـي ـم ــن ع ـل ـي ــه الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــون‪،‬‬ ‫اتخذا موقفا متشددا تجاه إيران‪ ،‬وال‬ ‫يشجعان على االستثمار فيها‪ ،‬وهذا‬ ‫يصب في المصلحة السياسية ألولئك‬ ‫الذين يتهمون روحاني بالسذاجة ألنه‬ ‫يأمل أن يرحب المجتمع الدولي بإيران‬ ‫األكثر انفتاحا‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ه ـ ـ ــؤالء ال ـم ـت ـش ـك ـك ـي ــن ه ـن ــاك‬ ‫رئ ـي ـس ــي ال ـم ـح ــاف ــظ الـ ـ ــذي ي ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫الغرب بتشكك وريبة‪ ،‬ولو فاز رئيسي‬ ‫ف ـ ــإن ح ــال ــة ان ـ ـعـ ــدام ال ـث ـق ــة ال ـم ـت ـب ــادل ــة‬ ‫بـيــن الــواليــات الـمـتـحــدة وإي ــران كانت‬ ‫س ـت ـت ـص ــاع ــد عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن إع ـ ــان‬ ‫رئيسي دعمه لالتفاق النووي‪.‬‬ ‫لكن انتصار رو حــا نــي ربما يساعد‬ ‫ف ــي الـتـخـفـيــف م ــن ح ــدة خ ـطــاب إدارة‬ ‫تــرا مــب ا لـمـعــادي إل ي ــران‪ ،‬فقبل بضعة‬ ‫أسابيع‪ ،‬اضطرت اإلدارة إلى االعتراف‬ ‫بــأن روحــانــي يـفــي ب ــدوره فــي االتـفــاق‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــووي‪ ،‬وال ـ ــواق ـ ــع أن إظـ ـه ــار ال ــدع ــم‬ ‫ال ـش ـع ـبــي ل ــروح ــان ــي م ــن ِق ـ َـب ــل الـشـعــب‬ ‫اإلي ــران ــي ي ــوف ــر أف ـض ــل ض ـمــانــة لـبـقــاء‬ ‫الــدعــم الــروحــي وراء االت ـفــاق ال ـنــووي‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ت ــرام ــب ل ــن ي ـس ـهــل األمـ ـ ــر عـلــى‬ ‫روح ــان ــي‪ ،‬وم ــن أج ــل ض ـمــان اسـتـمــرار‬ ‫إي ـ ـ ـ ــران ف ـ ــي ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم نـ ـح ــو الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ -‬وب ــال ـت ــال ــي ح ـم ــاي ــة االت ـف ــاق‬ ‫ال ـنــووي ال ــذي ال ي ـحــرص تــرامــب على‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع ع ـ ـنـ ــه‪ -‬ي ـت ـع ـي ــن عـ ـل ــى ح ـك ــوم ــة‬ ‫رو ح ــا ن ــي أن تـعـمــل ج ــا ه ــدة لتحسين‬

‫العالقات مع الدول المجاورة‪ ،‬وعالوة‬ ‫على ذلك ينبغي لها أن تتبنى موقفا‬ ‫أكثر إيجابية في التعامل مع الصراع‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري‪ ،‬ع ـل ــى ال ـن ـح ــو الـ ـ ــذي ُي ـظ ـ ِـه ــر‬ ‫بوضوح أن إيران ال تقود حركة تحرير‬ ‫الشيعة‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ش ـ ـ ـهـ ـ ــد ذهـ ـ ـ ــاب‬ ‫اإليرانيين إلى صناديق االقتراع‪ ،‬كان‬ ‫ترامب في طريقه إلى المملكة العربية‬ ‫ا لـسـعــود يــة‪ ،‬وهــو اخـتـيــار ال فــت للنظر‬ ‫ألول زيارة خارجية رسمية يقوم بها‪،‬‬ ‫وال نملك إال األمل في أن تساعد زيارته‬ ‫القصيرة إلى الشرق األوسط في تهيئة‬ ‫ا لـظــروف الداعمة للتقدم نحو السالم‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وقد أرسلت إيران إشارة‬ ‫قــويــة فــي هــذا ال ـصــدد‪ ،‬وهــي فــرصــة ال‬ ‫يجوز إهدارها أبدا‪.‬‬ ‫* ممثل االتحاد األوروبي األعلى‬ ‫للسياسة الخارجية واألمن‪ ،‬واألمين‬ ‫العام لمنظمة حلف شمال األطلسي‪،‬‬ ‫ووزير خارجية إسبانيا سابقا‪،‬‬ ‫ويشغل حاليا منصب رئيس‬ ‫مركز إيساد (‪ )ESADE‬للدراسات‬ ‫االقتصادية والجيوسياسية‬ ‫العالمية‪ ،‬وزميل متميز لدى مؤسسة‬ ‫بروكنجز‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫التوصل إلى االتفاق‬ ‫النووي ما كان‬ ‫ليتحقق بدون‬ ‫موافقة خامنئي‬

‫‪15‬‬ ‫«البونص» في جامعة الكويت‪ ...‬بين التسيب واالنضباط‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أكاديميا‬

‫• العمر لـ ةديرجلا ‪ :‬ظاهرة موجودة بشكل محدود • البسام لـ ةديرجلا ‪ :‬نحاول محاربتها والحد منها‬ ‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫االختبارات‬ ‫النهائية‬ ‫ليست المؤشر‬ ‫الوحيد إلى‬ ‫جهد الطالب‬ ‫وتصنيفه‬ ‫ً‬ ‫متفوقا أو‬ ‫ً‬ ‫متعثرا‬

‫مقدسي‬

‫•‬

‫مع دخول جامعة الكويت فترة‬ ‫تحديد مصير الطلبة لتحديد مدى‬ ‫جهودهم وتحصيلهم العلمي في‬ ‫الفصل الدراسي الثاني من خالل‬ ‫تصحيح االختبارات‪ ،‬تدور أحاديث‬ ‫طالبية عن وجود أدوات مساعدة‬ ‫بمنح درجات "بونص" أو "كيرف"‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ب ـض ــع درجـ ـ ـ ــات تـ ـك ــون بـيــد‬ ‫أستاذ المقرر الذي تكون له مطلق‬ ‫الصالحية في إعطائها للطالب أو‬ ‫حرمانه منها‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد الـ ـتـ ـق ــت‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" مـجـمــوعــة م ــن اعـضــاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــس ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــة‪،‬‬ ‫ون ــاقـ ـشـ ـتـ ـه ــم حـ ـ ـ ــول "ال ـ ـبـ ــونـ ــص"‬ ‫وف ـل ـس ـف ـت ـهــا وم ـع ــاي ـي ــر إع ـطــائ ـهــا‬ ‫لـلـطـلـبــة وط ــري ـق ــة تــوزي ـع ـهــا‪ ،‬ومــا‬ ‫ي ـش ـه ــده م ـن ــح ت ـل ــك الـ ــدرجـ ــات مــن‬ ‫تساهل لــدى بعض األســاتــذة‪ ،‬في‬ ‫مقابل انضباط البعض اآلخر‪.‬‬ ‫بــدايــة‪ ،‬قــال عميد كلية التربية‬ ‫فــي جامعة الـكــويــت د‪ .‬بــدر العمر‬ ‫ان ف ـتــرة االخ ـت ـب ــارات الـنـهــائـيــة ال‬

‫تتعارض كليا مــع شهر رمضان‪،‬‬ ‫إذ تحرص الكلية على تهيئة جميع‬ ‫االجــواء للطلبة‪ ،‬من خالل تكييف‬ ‫الـقــاعــات الــدراسـيــة الـتــي ستجرى‬ ‫ً‬ ‫بها االخـتـبــارات‪ ،‬مبينا أن بعض‬ ‫االخـتـبــارات تـكــون فــي اول النهار‬ ‫وب ـع ـض ـهــا ف ــي اخ ـ ـ ــره‪ ،‬ف ــا وج ــود‬ ‫للتعب والجهد في هذه الفترة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـع ـ ـمـ ــر ان م ـس ــأل ــة‬ ‫"البونص" التي تعطى للطلبة خالل‬ ‫فترة االختبارات النهائية متعلقة‬ ‫بعضو هيئة ا ل ـتــدر يــس‪ ،‬لتحديد‬ ‫م ـص ـي ــر ال ـ ـطـ ــالـ ــب‪ ،‬فـ ـهـ ـن ــاك بـعــض‬ ‫االس ــات ــذة يـعـتـمــدهــا ل ــرف ــع درج ــة‬ ‫ً‬ ‫الطالب‪ ،‬مشيرا إلى أنها موجودة‬ ‫فــي الـكـلـيــة‪ ،‬ولـكــن بشكل مـحــدود‪،‬‬ ‫وليست على نطاق واسع‪.‬‬

‫رصد الدرجات‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ذكـ ــر رئ ـي ــس قـســم‬ ‫الفيزياء في كلية العلوم د‪ .‬يعقوب‬ ‫مقدسي‪ ،‬ان آلـيــة طــرح "البونص"‬

‫ترجع إلــى عضو هيئة التدريس‪،‬‬ ‫فمن خالل رصد الدرجات يتضح‬ ‫لألساتذة المصححين ان الطالب‬ ‫بـحــاجــة ال ــى الـقـلـيــل مــن الــدرجــات‬ ‫حـ ـت ــى يـ ـجـ ـت ــاز ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر‪ ،‬لـ ـ ــذا يـتــم‬ ‫التصعيد لدرجة افضل من الدرجة‬ ‫التي تم رصدها‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ َّـيـ ـ ــن مـ ـ ـق ـ ــدس ـ ــي أن اجـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫االخ ـت ـب ــارات الـنـهــائـيــة فــي الكلية‬ ‫خ ــال ف ـتــرة ال ـص ــوم ال يــؤثــر على‬ ‫الطالب‪ ،‬كونه كان على علم سابق‬ ‫ب ـ ــأن االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات س ـت ـت ــزام ــن مــع‬ ‫الشهر الكريم‪ ،‬وقد وطن نفسه على‬ ‫ذل ــك‪ ،‬بــل إن بـعــض الـطـلـبــة سيمر‬ ‫بــاخـتـبــاريــن فــي ي ــوم واحـ ــد‪ ،‬ومــن‬ ‫هذا المنطلق ليس هناك تذمر من‬ ‫هذا التزامن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـق ـ ــدس ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫االختبارات النهائية ليست المؤشر‬ ‫الــوح ـيــد لـمـجـهــود ال ـطــالــب‪ ،‬حتى‬ ‫يتم تقديره بأنه طالب متفوق او‬ ‫مـتـعـثــر‪ ،‬وذل ــك لــوجــود اخ ـت ـبــارات‬ ‫استباقية تتمثل فــي "الميدتيرم"‬

‫االول والـ ـث ــان ــي‪ ،‬ف ـت ـلــك جـمـيـعـهــا‬ ‫اختبارات تبين مدى جهد الطالب‬ ‫ال ـع ـل ـمــي لـعـضــو ه ـي ـئــة ال ـتــدريــس‬ ‫فــي جامعة الكويت‪ ،‬الفتا الــى انه‬ ‫خالل فترة التصحيح تتم مراعاة‬ ‫بـعــض الـطـلـبــة‪ ،‬م ــن خ ــال مـقــارنــة‬ ‫الجهود في فترة االختبارات االولى‬ ‫والنهائية‪.‬‬

‫المستوى البدني‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس ق ـس ــم‬ ‫المحاسبة في كلية العلوم االدارية‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬صادق البسام‪،‬‬ ‫ان "البونص" في الجامعة موجودة‪،‬‬ ‫وه ـنــاك الـعــديــد مــن اع ـضــاء هيئة‬ ‫التدريس يعطون الطلبة "الكيرف"‪،‬‬ ‫وه ــذا مــن االخ ـطــاء الـشــائـعــة التي‬ ‫تشجع الطالب على االعتماد على‬ ‫درجـ ــات ق ــد تـعـطــى م ــن دون حــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن ه ـنــاك تـسـيـبــا في‬ ‫إعـ ـط ــاء ال ـك ـي ــرف أو ال ـب ــون ــص في‬ ‫الجامعة‪ ،‬من قبل األســاتــذة وهذا‬

‫بدر العمر‬

‫يعقوب مقدسي‬

‫صادق البسام‬

‫أمر غير مقبول‪ ،‬بل يجب محاربته‬ ‫والحد منه‪.‬‬ ‫وأضاف البسام‪" :‬نحاول محاربة‬ ‫ظاهرة البونص والكيرف والحد‬ ‫مـنـهــا ف ــي جــامـعــة ال ـكــويــت‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ع ــن ط ــري ــق م ـتــاب ـعــة آلـ ـي ــة مـعـيـنــة‬ ‫فــي تــوزيــع ال ــدرج ــات‪ ،‬حتى يكون‬ ‫المعيار االســاســي لنيل الدرجات‬

‫ه ــو االخ ـت ـب ــار‪ ،‬الس ـي ـمــا أن بعض‬ ‫أعـ ـض ــاء ه ـي ـئــة الـ ـت ــدري ــس م ـل ـتــزم‬ ‫ب ــإع ـط ــاء ال ـك ـي ــرف وب ـع ـض ـهــم غير‬ ‫ملتزم بذلك‪.‬‬ ‫ورأى أن ت ــزام ــن االخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫النهائية مع شهر الصوم ال يؤثر‬ ‫ع ـل ــى الـ ـط ــال ــب‪ ،‬إذ م ـ ــازال ك ــل مـنــا‬ ‫بحيويته في أول الشهر‪ ،‬وإن كان‬

‫لحرارة الطقس مع الصيام أثرها‬ ‫ً‬ ‫على الجهد البدني‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫الكلية على مصلحة الطلبة بتوفير‬ ‫قــاعــات مكيفة‪ ،‬مــع خ ــروج الطلبة‬ ‫من االختبارات قبل موعد االفطار‬ ‫بساعتين‪ ،‬مما يحفز الطلبة على‬ ‫خــوض االخ ـت ـبــارات دون ت ــردد او‬ ‫عوائق‪.‬‬

‫ً‬ ‫األنصاري‪« :‬هندسة الحاسوب» من أكثر الكليات حصوال على الجوائز‬ ‫«تحديات تنافسية في سوق العمل بين مخرجات الجامعات المختلفة»‬ ‫أكـ ـ ــد م ــدي ــر ج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬حـسـيــن‬ ‫األن ـصــاري‪ ،‬ان هناك تحديات كثيرة تواجه‬ ‫كلية علوم وهندسة الحاسوب‪ ،‬ألنها تعتبر‬ ‫مــن أكـثــر الـكـلـيــات تــأثـيــرا نتيجة للتطورات‬ ‫التكنولوجية الحديثة بالعالم وتأثيرها على‬ ‫الحياة اليومية‪ ،‬مما ساهم في مشاركة الكلية‬ ‫في العديد من المسابقات ذات األهمية العلمية‪،‬‬ ‫حيث إنها من أكثر الكليات حصوال على جوائز‬ ‫علمية ألن طبيعة برامجها ترتبط بالتطورات‬ ‫التكنولوجية الحديثة بالعالم‪.‬‬ ‫وقــال األنـصــاري‪ ،‬خــال رعايته وحضوره‬ ‫الحفل الختامي الذي نظمته الكلية في نهاية‬ ‫العام الجامعي ‪ ،2017/2016‬بحضور نواب‬

‫مــديــر الـجــامـعــة وعـمـيــد الـكـلـيــة ومـســاعــديــه‬ ‫ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس وموظفي‬ ‫وطـلـبــة الـكـلـيــة‪ ،‬إن هـنــاك تـحــديــات تنافسية‬ ‫فــي س ــوق الـعـمــل بـيــن مـخــرجــات الجامعات‬ ‫المختلفة‪ ،‬تهدف إلى زيــادة الجودة العلمية‬ ‫لمخرجاتها في مختلف التخصصات لطلبة‬ ‫البكالوريوس وكذلك الدراسات العليا‪ ،‬ومنها‬ ‫ت ـخ ـصــص ن ـظــم ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬ل ــذل ــك تسعى‬ ‫جامعة الكويت إلى زيــادة الحصيلة العلمية‬ ‫والمعلوماتية لمخرجاتها‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬ذكر القائم بأعمال عميد الكلية د‪.‬‬ ‫مصطفى عبدالبر‪ ،‬ان إدارة الكلية حريصة‬ ‫على توفير الــدعــم ال ــا مـحــدود للطلبة بكل‬

‫السبل والجهود‪ ،‬حيث إنها ستكون مجندة‬ ‫لضمان اإلشراف والتوجيه والرقابة والتنسيق‬ ‫الفعال المثمر لتحقيق مختلف المبادرات وأداء‬ ‫وإنجاز كل المهام وإتاحة فضاءات مناسبة‬ ‫للعمل والتطور‪.‬‬ ‫وأضــاف عبدالبر أن الكلية قامت بتطوير‬ ‫برامج الماجستير من خــال تحديث بعض‬ ‫البرامج األكاديمية وتوفير برامج جديدة‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫حدثت بعض البرامج لطلبة البكالوريوس‪ ،‬إلى‬ ‫جانب أن هناك فريق عمل يسعى الستحداث‬ ‫بـ ــرامـ ــج أخـ ـ ـ ــرى فـ ــي ال ـم ــاج ـس ـت ـي ــر‪ ،‬ل ـتــوف ـيــر‬ ‫متطلبات الـســوق المحلي مــن بــرامــج الكلية‬ ‫وتخصصاتها‪.‬‬

‫«اتحاد الجامعة» لـ ةديرجلا ‪« :‬مكافأة‬ ‫الميداني» تنتظر أمر الصرف‬ ‫•‬

‫«إيداع ميزانية االتحاد والجمعيات الطالبية خالل اليومين المقبلين»‬ ‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد الــوط ـنــي‬ ‫لطلبة ا لـكــو يــت بالجامعة محمد‬ ‫ال ـع ـفــاســي ت ـح ــرك االتـ ـح ــاد خــال‬ ‫الفترة الماضية تحركات حثيثة‬ ‫بـشــأن الـمـكــافــأة الميدانية لطلبة‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬مــوضـحــا أن وف ــدا منه‬ ‫ال ـت ـق ــى إدارة ال ـ ـشـ ــؤون ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث أك ـ ـ ـ ـ ــدت ج ـ ــاه ـ ــزي ـ ــة ج ـم ـيــع‬ ‫الكشوف وأسماء الطلبة والمبالغ‬ ‫المستحقة‪ ،‬وأنها بانتظار تعزيز‬ ‫وزارة المالية للميزانية لصرفها‪.‬‬ ‫وأوضح العفاسي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬أن تقليص الـ ــوزارة‬ ‫لميزانية الجامعة اثر بشكل كبير‬ ‫ع ـل ــى ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـص ــروف ــات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي مـ ـ ــن اب ـ ـ ــرزه ـ ـ ــا الـ ـمـ ـك ــاف ــأة‬ ‫ال ـم ـي ــدان ـي ــة‪ ،‬وم ـي ــزان ـي ــة االتـ ـح ــاد‬ ‫والـجـمـعـيــات الـطــابـيــة‪ ،‬ومـكــافــأة‬ ‫اعضاء هيئة التدريس والموظفين‪،‬‬

‫محمد العفاسي‬

‫م ــؤك ــدا ان االتـ ـح ــاد راج ـ ــع ودق ــق‬ ‫جميع مصروفات الجامعة لوضع‬ ‫االولويات بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـم ـكــافــأة الـمـيــدانـيــة‬ ‫تحتاج فقط إلى أمر صرف لتودع‬ ‫ف ـ ــي حـ ـس ــاب ــات الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬واالم ـ ــر‬

‫معلق لدى وزارة المالية‪ ،‬مطالبا‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـســؤول ـيــن ف ــي الـ ـ ــوزارة‬ ‫بضرورة اعادة النظر فيما يخص‬ ‫مصروفات الطلبة لتكون اولوية‬ ‫بالنسبة إليهم‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـي ـ ــزانـ ـ ـي ـ ــة االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‬ ‫والـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات الـ ـط ــابـ ـي ــة‪ ،‬أش ـ ــار‬ ‫العفاسي الــى ان المسؤولين في‬ ‫إدارة الـشــؤون المالية بالجامعة‬ ‫أبلغوهم أن الـصــرف سيتم خالل‬ ‫ال ـيــوم ـيــن ال ـق ــادم ـي ــن‪ ،‬مـثـمـنــا لهم‬ ‫دورهـ ـ ـ ـ ــم ف ـ ــي اسـ ـتـ ـعـ ـج ــال عـمـلـيــة‬ ‫الصرف رغم تأخرها أكثر من شهر‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى ان االتـ ـح ــاد يـعـمــل‬ ‫جاهدا لتذليل العقبات التي تواجه‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتحقيق مكتسباتهم على‬ ‫ارض الـ ــواقـ ــع‪ ،‬مـتـمـنـيــا الـتــوفـيــق‬ ‫والسداد لهم في حياتهم الدراسية‬ ‫واج ـ ـت ـ ـيـ ــاز جـ ـمـ ـي ــع االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫«‪ »AOU‬تفوز في مسابقة «‪»Startup Kuwait‬‬ ‫المطيري‪ :‬الفوز يعكس وعي طلبة الجامعة وتميزهم‬

‫جانب من تكريم المطيري بمناسبة فوز الجامعة‬ ‫ف ــاز فــريــق الجامعة العربية المفتوحة (‪ )AOU‬في‬ ‫مسابقة "‪ ،"Startup Kuwait‬التي نظمتها جامعة الكويت‪،‬‬ ‫برعاية رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬وبحضور نائب‬ ‫الرئيس عيسى الكندري في قاعة سلوى بمشاركة ‪20‬‬ ‫فريقا من مختلف الجامعات المحلية‪ ،‬والتي تقام للمرة‬ ‫الثالثة على نطاق الكويت‪ ،‬يتنافس بها ما يزيد على ‪١٣٠٠‬‬ ‫طالب‪ ،‬مثلوا أكثر من ‪ ١٨٠‬فريقا من الجامعات المشاركة‪.‬‬ ‫وقــال مدير الجامعة العربية المفتوحة بالكويت د‪.‬‬ ‫نايف المطيري‪" :‬بــدأ فريق الجامعة التحضير مبكرا‬ ‫للمسابقة‪ ،‬تحت إشــراف عبدالمحسن المطيري إلى أن‬ ‫توجت هذه الجهود المباركة بفوز مشروع محمد العلوان‬ ‫الطالب في تخصص إدارة األعـمــال بالجامعة‪ ،‬والــذي‬ ‫حمل اسم "‪ ،"Habbah‬ما يعكس مدى وعي وتميز طلبة‬ ‫الجامعة وريادتهم خالل تدرجهم بالعديد من ورش العمل‬ ‫والدورات التدريبية واكتسابهم العديد من الخبرات التي‬ ‫عكست هذا الفوز الذي يعد فخرا للجامعة‪.‬‬

‫وق ــال مــديــر برنامج ‪ startup Kuwait‬فــي الجامعة‬ ‫العربية المفتوحة عبدالمحسن المطيري‪" ،‬إن مشاركتنا‬ ‫تأتي انسجاما مع سياسة الجامعة‪ ،‬وعلى نهج رئيس‬ ‫مجلس أمنائها األمير طالل بن عبدالعزيز في دعم الطلبة‬ ‫لجميع المجاالت‪ ،‬ودعم الشباب ليكونوا دائما نواة كل‬ ‫تنمية وتشجيعهم علي االنطالق في مبادراتهم‪ .‬وأضاف‬ ‫أن طلبة الجامعة أثبتوا في مختلف المسابقات التي‬ ‫شاركوا فيها نجاحهم وتفوقهم وريادتهم بما تمنحه لهم‬ ‫الجامعة من تدريب وورش عمل وخبرات تؤهلهم ليكونوا‬ ‫دائما في طليعة أقرانهم الطلبة في مختلف جامعات‬ ‫الـكــويــت‪ .‬وتـقــدم بجزيل الشكر الــى رئيس الجامعة د‪.‬‬ ‫موضي الحمود‪ ،‬على دعمها وتشجيعها للطلبة‪ ،‬وأيضا‬ ‫الشكر موصول الى مدير الجامعة د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬الذي‬ ‫لم يدخر جهدا في الدعم والحث على التميز ألعضاء فريق‬ ‫‪ startup Kuwait‬في الجامعة‪.‬‬

‫األثري يهنئ بشهر رمضان‬ ‫هنأ المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬أحمد األثــري سمو األمير الشيخ صباح األحمد بحلول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ .‬وقال األثري‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪" :‬يشرفني‬ ‫باألصالة عن نفسي ونيابة عن كل منتسبي الهيئة أن أتقدم بأسمى‬ ‫آيات التهاني والتبريكات إلى سمو األمير الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وإلى الحكومة‪ ،‬ومجلس األمة‪ ،‬والشعب‬ ‫الكويتي‪ ،‬بمناسبة حلول شهر رمضان"‪.‬‬

‫حفل ماجستير «دراسات المعلومات»‬ ‫ً‬ ‫األنصاري متحدثا في الحفل‬

‫ي ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــم قـ ـ ـ ـس ـ ـ ــم دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫الـمـعـلــومــات فــي كلية العلوم‬ ‫االجتماعية بجامعة الكويت‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم ح ـ ـفـ ــل تـ ـ ـخ ـ ــرج ط ـل ـبــة‬ ‫الـ ـم ــاجـ ـسـ ـتـ ـي ــر‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ت ـحــت‬

‫رعاية مدير جامعة الكويت د‪.‬‬ ‫حسين األنصاري في التاسعة‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــف مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء بـ ـفـ ـن ــدق‬ ‫راديسون بلو بقاعة دسمان‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنين ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.649‬‬

‫‪401‬‬

‫‪912‬‬

‫‪2.572 2.945 3.293‬‬

‫مراقبو الحسابات في مواجهة الشركات‪ ...‬والجهات الرقابية تتابع‬ ‫مسؤولية مدققي البيانات المالية تتعاظم أمام المساهمين وهيئة األسواق‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تجربة على المحك‬ ‫وتغييرات كبيرة‬ ‫لقواعد اللعبة‬ ‫الرقابية لمصلحة‬ ‫الشفافية والمرونة‬ ‫ال التالعب‬

‫مدقق حسابات‬ ‫«متعثرة» لجهة‬ ‫رقابية‪ :‬الشركة قدمت‬ ‫فواتير ومعلومات‬ ‫خاطئة!‬

‫على ُبعد أسابيع قليلة‪ ،‬سيكون‬ ‫هناك واقع جديد لملف اإلفصاح عن‬ ‫البيانات المالية للشركات المدرجة‪،‬‬ ‫حيث رفعت هيئة أسواق المال يدها‬ ‫عن الرقابة المسبقة تــارة‪ ،‬تماشيا‬ ‫مع المتغيرات والتطورات العالمية‪،‬‬ ‫وتـ ــارة أخ ــرى كــانــت ت ـنــادي الكثير‬ ‫مــن الـشــركــات الـمــدجــرة ذاتـهــا بهذا‬ ‫المطلب‪ ،‬وذهب بعضها إلى القضاء‬ ‫لتحقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬كشفت مصادر لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن مدققي حسابات إحدى الشركات‬ ‫الـتــي تعرضت لــواقـعــة اختالسات‬ ‫وت ــاع ـب ــات ف ــي ال ـب ـيــانــات الـمــالـيــة‬ ‫وكبدتها خسائر بماليين الدنانير‪،‬‬ ‫أفادوا بأن مسؤولي الشركة هم من‬ ‫قدموا "فواتير وبيانات وإيصاالت‬ ‫وغيرها من المعلومات غير الدقيقة"‪،‬‬ ‫لكن السؤال الــذي يطرح نفسه‪ :‬هل‬ ‫ذلك يعفي أحدا من المسؤولية؟‬ ‫م ـ ـصـ ــادر ق ــان ــون ـي ــة أفـ ـ ـ ــادت ب ــأن‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة تـتـعــاظــم حــال ـيــا على‬ ‫عاتق مدققي الحسابات عن أي وقت‬ ‫م ـضــى‪ ،‬فـفــي ال ـســابــق كــانــت هـنــاك‬ ‫جهات رقابية تدقق وتمحص مليا‬ ‫ف ــي ك ــل كـبـيــرة وص ـغ ـيــرة تحويها‬ ‫البيانات المالية‪ ،‬وتطلب مخصصات‬ ‫وإي ـض ــاح ــات وغ ـي ــره ــا‪ ،‬ورغـ ــم ذلــك‬ ‫م ــرت بـعــض األخ ـط ــاء ونـفــذ بعض‬ ‫المتالعبون مأربهم‪ ،‬فما مسؤولية‬ ‫مدققي الحسابات والمراقبين؟‬

‫مسؤولية مراقب الحسابات‬ ‫‪ -1‬اعتبارا من البيانات المالية‬ ‫لـلـنـصــف األول م ــن ال ـع ــام الـحــالــي‬ ‫سيكون لمدققي حسابات الشركات‬ ‫المدرجة دور أكبر وأوسع من مجرد‬

‫ت ـقــديــم ت ـقــريــر يـتـضـمــن "س ـطــريــن"‬ ‫يخلي مسؤولية المدقق ينص على‬ ‫أن "مسؤولية المدقق هــي االطــاع‬ ‫عـلــى الـمـعـلــومــات‪ ،‬وأن اإلدارة هي‬ ‫ال ـم ـســؤولــة ع ــن هـ ــذه الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن الشركة تحتفظ بدفاتر‬ ‫محاسبية منتظمة‪ ...‬إلى آخر الفقرات‬ ‫الروتينية والتقليدية‪ ،‬حتى يستفيق‬ ‫الـمـســاهـمــون عـلــى كــارثــة اخـتــاس‬ ‫هنا أو تعثر هـنــاك‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن‬ ‫مهنة التدقيق تعد في مفترق طرق‬ ‫وبين عهدين‪ ،‬عهد كانت الجهات‬ ‫الرقابية تتقاسم فيه جزءا كبيرا من‬ ‫الـمـســؤولـيــة‪ ،‬فــي حين المسؤولية‬

‫إدارة المخاطر والتحول المؤسسي لالستثمار‬ ‫يـتــوقــع مــراق ـبــون أن ت ـعــزز عملية رف ــع الـجـهــات‬ ‫الرقابية يدها عن الموافقات المسبقة على البيانات‬ ‫المالية‪ ،‬عملية التحول نحو االستثمار المؤسسي‪،‬‬ ‫بـمـعـنــى أن ي ـقــل ت ـعــامــل األفـ ـ ــراد وال ـم ـتــداول ـيــن في‬ ‫البورصة بشكل مباشر ويتجهون إلى شركات ادارة‬ ‫األصول المتخصصة‪ ،‬فهذه الشركات لديها قطاعات‬ ‫وادارات أبحاث ودراس ــات وتقوم بقراء ة البيانات‬

‫استقرار الدوالر وانخفاض‬ ‫اليورو واإلسترليني‬

‫المالية وتحليلها بشكل جيد ودقيق‪ ،‬فضال عن ان‬ ‫هذه الشركات دائمة التواصل مع ادارات الكيانات‬ ‫التي تستثمر فيها‪ ،‬وبالتالي قدرة وكفاءة شركات‬ ‫ادارة األصــول تفوق امكانات األفــراد‪ ،‬ال سيما بعد‬ ‫ارتفاع معامل المخاطر على قرارات األفــراد‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن المتغيرات تفرض ادارة المخاطر بشكل اكبر‬ ‫من السابق‪.‬‬

‫اآلن بشكل شبه كامل على مراقبي‬ ‫الحسابات‪.‬‬

‫آثار سلبية معقدة للتعثرات‬ ‫‪ -2‬أي تعثر ألي شركة مدرجة له‬ ‫أبعاد سلبية متعددة‪ ،‬فبجانب األثر‬ ‫المباشر على المساهمين األف ــراد‬ ‫ال ــذي ــن يـشـكــل ص ـغــار المساهمين‬ ‫منهم الـشــريـحــة الـكـبــرى والتأثير‬ ‫عليهم مركب هو اآلخر‪ ،‬حيث ينتج‬ ‫عنه مشاكل اجتماعية كثيرة غير‬ ‫االقتصادية‪ ،‬هناك أيضا أثر آخر على‬ ‫القطاع المصرفي بشكل مباشر‪ ،‬فكل‬ ‫الشركات لديها اعتمادات وخطوت‬ ‫ائ ـت ـمــان مـصــرفـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي تأثر‬ ‫ال ـب ـنــوك سـلـبــا م ــن جـ ــراء الـتـعـثــرات‬ ‫أو الـمـشــاكــل الـمــالـيــة ال ـتــي تــواجــه‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫إبالغ الجهات الرقابية‬ ‫‪ -3‬مــن الـتـحــديــات ال ـتــي تــواجــه‬ ‫جهات التدقيق بعد المسؤوليات‬ ‫الكبيرة التي ستكون على عاتقها‪،‬‬ ‫اإلسراع بإبالغ الجهات الرقابية عن‬ ‫أي خلل أو شكوك‪ ،‬مهما كلف مدققي‬

‫الحسابات هذا العقد أو ذاك أو تلك‬ ‫العمولة‪ ،‬فدور المدقق سيكون أبعد‬ ‫من مجرد مراقب حسابات‪ ،‬بل جهة‬ ‫رقابية منوط بها دور كبير ومهم في‬ ‫حماية أمــوال المساهمين وصيانة‬ ‫سمعة السوق المالي الكويتي الذي‬ ‫يطمح إلى جذب استثمارات أجنبية‬ ‫ومستثمرين أجانب‪.‬‬

‫إيضاحات للجمعية العمومية‬ ‫‪ -4‬م ــن اآلن ف ـصــاعــدا ل ــن تكون‬ ‫م ـش ــارك ــة م ــدق ـق ــي ال ـح ـس ــاب ــات في‬ ‫الجمعيات العمومية لتالوة تقرير‬ ‫روت ـي ـن ــي ي ــؤك ــد ن ــزاه ــة ال ـب ـيــانــات‬ ‫والمعلومات‪ ،‬وان التقرير تم إعداده‬ ‫وفــق األص ــول المرعية‪ ،‬بل سيكون‬ ‫م ــن ح ــق الـمـســاهـمـيــن قــانــونـيــا أن‬ ‫يقدم مراقبو الحسابات اإليضاحات‬ ‫ال ـك ــاف ـي ــة وال ـك ــام ـل ــة لـلـمـســاهـمـيــن‬ ‫ـواط ــن الـخـلــل‪ ،‬إن‬ ‫وتنبيههم إل ــى م ـ ِ‬ ‫وج ـ ــدت‪ ،‬وإع ـ ــام الـمـســاهـمـيــن بــأي‬ ‫م ـخــاطــر أو م ـم ــارس ــات ق ــام ــت بها‬ ‫ال ـشــركــة أو ت ـقــوم ب ـهــا‪ ،‬لـيـتـخــذ كل‬ ‫مساهم ال ـقــرار المناسب فــي ضوء‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وإزاء تلك المسؤوليات‪ ،‬سيكون‬

‫مدقق الحسابات مطالبا بأن يكون‬ ‫مع المساهمين‪ ،‬ال مع الشركة التي‬ ‫يحصل منها على أجر مقابل خدمة‪.‬‬

‫ملف التأكد من البيانات والمعلومات‬ ‫‪ -5‬ل ـ ــن ت ـ ـكـ ــون ف ـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫القريب أعذار مثل "البيانات المالية‪،‬‬ ‫م ـســؤول ـيــة ال ـش ــرك ــة وال ـف ــوات ـي ــر أو‬ ‫اإلي ـ ـص ـ ــاالت واإلي ـ ـضـ ــاحـ ــات ال ـتــي‬ ‫تـقــدمـهــا‪ ،‬وأن ال ـمــراقــب فـقــط يبدي‬ ‫الرأي‪ ،‬خصوصا في ظل رفع الجهات‬ ‫الــرقــابـيــة يــدهــا‪ ،‬بــل سيكون ضمن‬ ‫مسؤوليات مراقبي الحسابات بذل‬ ‫جهد فــي الـتــأكــد مــن دق ــة البيانات‬ ‫والمعلومات التي تقدمها الشركة‪،‬‬ ‫فكما يـلــزم البنك الـمــركــزي البنوك‬ ‫بمطالبة العمالء بتقديم فوايتر تثبت‬ ‫قنوات اإلنفاق‪ ،‬وعلى البنك مسؤولية‬ ‫في التأكد من صحة تلك البيانات‪،‬‬ ‫على المدققين بذل مزيد من الجهد‪،‬‬ ‫للتأكد من صالحية ودقة البيانات‪،‬‬ ‫حيث بات المدقق هو الحكم األوحد‪.‬‬

‫تحدي االنتقال لمرحلة جديدة‬ ‫‪ -6‬تبدي مصادر رقابية تأكيدها‬

‫على أن التجربة على المحك‪ ،‬وهذا‬ ‫الـتـحــدي يـفــرض مـســؤولـيــات على‬ ‫كل األط ــراف‪ ،‬إلنجاح الخطوة التي‬ ‫سيتم البناء عليها مستقبال نحو‬ ‫مــزيــد م ــن تـطــويــر ال ـس ــوق الـمــالــي‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ال ـم ــرون ــة ي ـجــب أن يتم‬ ‫استغاللها استتغالال أمثل لتطوير‬ ‫البورصة وزيادة مسنوب الشفافية‪،‬‬ ‫ال كـمـســاحــة لـلـتـحــرر م ــن ال ـق ـيــود‪،‬‬ ‫وبالتالي إعالء الممارسات السلبية‬ ‫وغير السليمة‪.‬‬ ‫وانـ ـط ــاق ــا مـ ــن م ـس ــؤول ـي ــات ـه ــا‪،‬‬ ‫تـقــول الـمـصــادر إنــه ستكون هناك‬ ‫متابعة دقيقة وتواصل مع مدققي‬ ‫الحسابات‪ ،‬حيث لن تترك الجهات‬ ‫الرقابية الحبل على غاربة‪ ،‬وبقوة‬ ‫الـ ـق ــان ــون وال ـص ــاح ـي ــات ستتخذ‬ ‫ال ـ ـقـ ــرارات الـمـنــاسـبــة ال ـت ــي تحمي‬ ‫الـ ـس ــوق وس ـم ـع ـتــه وسـمـعـتـهــا في‬ ‫ذات الوقت‪.‬‬

‫أسئلة مشروعة للمساهمين‬ ‫‪ -7‬مجموعة من األسئلة تراود‬ ‫المساهمين والمهتمين بالسوق‬ ‫ال ـم ــال ــي ع ـم ــوم ــا‪ ،‬م ـث ــل‪ :‬م ــا مصير‬ ‫الـبـيــانــات المغلوطة الـتــي ستقدم‬

‫أخبار الشركات‬

‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار أمس‬ ‫عند مستوى ‪ 0.303‬دينار‪ ،‬بينما انخفض اليورو‬ ‫إلى مستوى ‪ 0.339‬دينار مقارنة بأسعار صرف‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية‬ ‫على موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صــرف الجنيه‬ ‫اإلسترليني انخفض الــى مستوى ‪ 0.388‬دينار‪،‬‬ ‫بينما اسـتـقــر الـفــرنــك الـســويـســري عـنــد مستوى‬ ‫‪ 0.311‬دينار‪ ،‬وبقي الين الياباني دون تغيير عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وتراجع الدوالر أمام العمالت الرئيسية األخرى‬ ‫في تداوالت الجمعة الماضي بالواليات المتحدة‪،‬‬ ‫م ــع ت ـل ـقــي ال ــدع ــم م ــن ب ـي ــان ــات اعـ ــانـ ــات ال ـب ـطــالــة‬ ‫األميركية التي اظهرت أن عدد األميركيين الذين‬ ‫تقدموا بطلبات للحصول على إ عــا نــات البطالة‬ ‫ارتفع بأقل من المتوقع خالل األسبوع الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫«مجموعة األوراق»‪ :‬توصية بتوزيع ‪ %5‬نقدا‬ ‫أوصى مجلس إدارة شركة مجموعة األوراق المالية‪ ،‬في اجتماعه‬ ‫المنعقد بتاريخ ‪ ،2017/5/25‬بتوزيع ارباح نقدية بواقع ‪ 5‬في المئة‬ ‫من القيمة االسمية للسهم عن السنة المالية المنتهية في ‪.2017/3/31‬‬

‫إيقاف «األولى» عن التداول لحين عقد عموميتها‬ ‫أعلنت بورصة الكويت أنه سيتم وقف التداول في أسهم الشركة‬ ‫األولى لالستثمار (األولى) اعتبارا من اليوم‪ ،‬تطبيقا للمادة (‪)17-1‬‬ ‫من الكتاب الثاني عشر لالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪ )7‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬بشأن إنشاء هيئة اسواق المال وتنظيم نشاط االوراق المالية‬ ‫وتعديالته‪ ،‬والقاضي بإيقاف التداول في أسهم الشركات المدرجة‬ ‫بالبورصة في حالة عدم قيام الشركة بعقد جمعيتها العامة التالية‬ ‫النتهاء السنة المالية خــال شهرين مــن تــاريــخ موافقة الجهات‬ ‫الرقابية على بياناتها المالية السنوية‪ ،‬وسيعاد التداول في أسهم‬ ‫الشركة بعد انعقاد الجمعية العامة‪.‬‬

‫إيقاف التداول على‬ ‫«صيرفة» لحين‬ ‫عقد جمعيتها‬ ‫أف ــادت شــركــة بــورصــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــف الـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــداول ع ـل ــى‬ ‫أسـهــم الـشــركــة الكويتية‬ ‫ال ـب ـح ــري ـن ـي ــة ل ـل ـص ـيــرفــة‬ ‫(صـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرف ـ ـ ـ ــة) اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارا‬ ‫م ـ ــن أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ل ـح ـي ــن ع ـقــد‬ ‫ج ـ ـم ـ ـع ـ ـي ـ ـت ـ ـهـ ــا ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫السنوية‪.‬‬

‫عودة التداول على «الوطنية العقارية»‬ ‫قالت الشركة الوطنية العقارية إنه بخصوص طلب اإليقاف المؤقت‬ ‫لسهم الشركة الوطنية العقارية عن التداول‪ ،‬وبعد أن أوضحت الشركة‬ ‫الزميلة باإلفصاح عن المعلومات الجوهرية‪ ،‬يرجى العمل على إعادة‬ ‫التداول على سهم شركة الوطنية العقارية ابتداء من أمس‪.‬‬

‫«أجيليتي»‪ :‬ربح ‪ 700‬ألف دينار من تسوية‬ ‫قالت شركة أجيليتي للمخازن العمومية‪ ،‬بشأن التوصل إلى‬ ‫تسوية شاملة للقضايا المتعلقة بعقود الحكومة األميركية لتوريد‬ ‫المواد الغذائية‪ ،‬إن آثار هذه التسوية الشاملة والتنازل المتبادل‬ ‫عن المطالبات بين الطرفين سينعكسان إيجابا‪ ،‬بتحقيق ‪ 700‬ألف‬ ‫دينار على البيانات المالية للشركة خالل الربع الثاني‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬كما ستتمكن الشركة من تحرير أرصــدة تشغيلية‬ ‫دائنة بقيمة ‪ 29.5‬مليون دينار‪ ،‬والتي ستنعكس إيجابا على نتائج‬ ‫العمليات للسنة المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر المقبل»‪.‬‬

‫ومتوقع أن تتسع رقعتها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يتم تعديلها‪ ،‬خصوصا بعد أن يتم‬ ‫بناء مراكز مالية عليها كالتداول؛‬ ‫بيعا وشــراء‪ ،‬على سبيل المثال أن‬ ‫تعلن شركة أرباحا كبيرة وقياسية‪،‬‬ ‫ويـتــم ال ـتــداول على أسهمها‪ ،‬ومن‬ ‫ثم بعد مــرور يومين أو ثالثة أيام‬ ‫تداول يتم تعديل هذه البيانات؟!‬ ‫‪ -8‬آلـيــة اإلف ـصــاح عــن البيانات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ل ـض ـمــان عـ ــدم اس ـت ـغــال‬ ‫المعلومات‪ ،‬فعلى سبيل يتساء ل‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ــون عـ ــن آلـ ـي ــة ي ـج ــب أن‬ ‫تـضـعـهــا ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة‪ ،‬بــأن‬ ‫ي ـقــوم مــدقــق ال ـح ـســابــات بــإخـطــار‬ ‫الهيئة أو الجهة الرقابية المشرفة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـبـ ـي ــان ــات فـ ــي ذات ال ــوق ــت‬ ‫ال ــذي تخطر فيه الـشــركــة بانتهاء‬ ‫أعمال التدقيق‪ ،‬وأن يتوجب عليها‬ ‫اإلف ـص ــاح ف ــورا فــي ذات ال ـيــوم من‬ ‫دون تأجيل اإلعــان أليــام‪ ،‬لتجنب‬ ‫ت ـســرب ال ـم ـع ـلــومــات وت ــأث ــر آل ـيــات‬ ‫التداول‪ ،‬علما بأن الجهات الرقابية‬ ‫فــي الـســابــق كــانــت تخطر الشركة‬ ‫وال ـبــورصــة فــي آن واح ــد‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ي ـجــب أن يـسـتـمــر م ــع ال ـمــدق ـق ـيــن‪،‬‬ ‫لضمان العدالة في إيصال المعلومة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫‪ -9‬من حق المساهمين تبسيط‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاري ــر الـ ـت ــي ي ـض ـع ـهــا م ــراق ــب‬ ‫الحسابات‪ ،‬لتكون في متناول فهم‬ ‫الجميع وبـعـيــدة عــن األل ـغ ــاز‪ ،‬فقد‬ ‫نـصــت الــائ ـحــة الـتـنـفـيــذيــة لهيئة‬ ‫أسواق المال على تقديم اإلفصاحات‬ ‫بشكل واضــح ومن دون تعقديات‪،‬‬ ‫ه ــل يـنـسـحــب ذلـ ــك ع ـلــى الـتـقــاريــر‬ ‫واإليضاحات والتي سترفق ضمن‬ ‫البيانات المالية؟‬ ‫‪ -10‬ه ـ ــل س ـت ـش ـه ــد ع ـم ـل ـيــات‬ ‫اإلفصاح عن نتائج األعمال سرعة‬ ‫أكـبــر مما كــانــت عليه فــي السابق‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ال ــوق ــت الـ ــذي كــانــت‬ ‫ت ـح ـت ــاج إلـ ـي ــه الـ ـجـ ـه ــات الــرقــاب ـيــة‬ ‫ل ـت ــدق ـي ــق الـ ـبـ ـي ــان ــات سـيـسـتـقـطــع‬ ‫وي ـص ـبــح ف ــي مـصـلـحــة ال ـشــركــات‪،‬‬ ‫فـهــل سيعمل مــراق ـبــو الـحـســابــات‬ ‫لمصلحة المساهمين وزيادة جرعة‬ ‫شفافية السوق وسرعة اإلعالن عن‬ ‫البيانات أم سيتم استهالك كامل‬ ‫المهل الممنوحة بال عــذر قانوني‬ ‫محاسبي؟‬

‫«جلفار»‪ :‬نخطط للدخول‬ ‫في السوق الكويتي‬ ‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة شــركــة الـخـلـيــج للصناعات‬ ‫الدوائية "جلفار" الشيخ فيصل القاسمي إن الشركة تدرس‬ ‫إنشاء أول مصنع إلنتاج أدوية السرطان‪.‬‬ ‫وأوض ــح القاسمي أن الـشــركــة ت ــدرس إن ـشــاء المصنع‬ ‫الجديد في أبوظبي‪ ،‬مشيرا إلى أن الشركة تخطط حاليا‬ ‫لدخول السوق الكويتي عبر إنشاء أحــد المصانع هناك‪،‬‬ ‫وخالل الفترة الحالية تتم دراسة جدوى المشروع‪.‬‬ ‫وتوقع أن يصل حجم مبيعات الشركة خالل العام الجاري‬ ‫إل ــى ‪ 1.5‬مليار دره ــم‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن الـشــركــة تخطط لرفع‬ ‫حصتها السوقية في السوق الخليجي إلى ‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫وبين ان الشركة تخطط أيضا لتطوير مصنع "جلف‬ ‫انجكت"‪ ،‬وهو مصنع مملوك للشركة في دبي ومتخصص‬ ‫في إنتاج المحاليل‪ ،‬وتتراوح مبيعاته حاليا بين ‪ 20‬و‪30‬‬ ‫مليون درهم سنويا‪ ،‬مشيرا إلى أن عمليات التطوير تهدف‬ ‫إلــى انـتــاج محاليل جــديــدة وزي ــادة كميات اإلنـتــاج ســواء‬ ‫للسوق المحلي أو التصدير الخارجي‪.‬‬

‫تراجع مؤشرات البورصة خالل الجلسة الرمضانية األولى‬ ‫السيولة ‪ 13‬مليون دينار وتباين أداء األسهم الصغيرة واستقرار «القيادية»‬ ‫خسرت مؤشرات خليجية بنسب‬ ‫واضحة خالل تعامالتها األولى‬ ‫في شهر رمضان‪ ،‬وكان أهمها‬ ‫مؤشري السوق السعودي‬ ‫وسوق دبي بنسب تجاوزت‬ ‫‪ ،%1‬وكذلك بقية األسواق‬ ‫كسوق الكويت ومسقط‬ ‫وأبوظبي‪ ،‬وكان االستثناء‬ ‫لسوقي قطر والبحرين‪ ،‬إذ‬ ‫ارتفع األول بـ‪ %0.6‬وارتفاع‬ ‫هامشي بسيط للثاني‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫شهدت أولى الجلسات الرمضانية تراجعا على‬ ‫مستوى مؤشرات البورصة الرئيسية الثالث‪ ،‬حيث‬ ‫تراجع المؤشر السعري بنصف نقطة مئوية تعادل‬ ‫‪ 37.87‬نقطة ليقفل على مستوى ‪ 6649.66‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة محدودة هي‬ ‫‪ 0.3‬في المئة تساوي ‪ 1.21‬نقطة‪ ،‬مقفال على مستوى‬ ‫‪ 401‬نقطة‪ ،‬وكــذلــك خسر مؤشر كويت ‪ 15‬بنسبة‬ ‫‪ 0.2‬في المئة هي ‪ 1.85‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 912.97‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت السيولة أمــس ‪ 13.5‬مليون دينار بدعم‬ ‫من ت ــداوالت سهم اجيليتي‪ ،‬وبلغت كمية االسهم‬ ‫المتداولة ‪ 72.4‬مليون سهم نفذت من خالل ‪1979‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫جلسة أولى استثنائية‬ ‫عــاد سهم اجيليتي الــى ال ـتــداول خــال الجلسة‬ ‫الرمضانية االولى لبورصة الكويت وأحدث تغيرات‬ ‫واضـحــة على حــركــة ت ــداوالت ال ـســوق‪ ،‬وكــذلــك اداء‬ ‫المؤشرات الرئيسية‪ ،‬حيث كان السهم موقوفا لعدة‬ ‫جلسات بطلب مــن الـشــركــة ليعود خ ــال الجلسة‬

‫االولــى وبعد ايضاح تفصيلي لعملية تسوية بين‬ ‫الشركة ووكالة الدفاع االميركية بخصوص العقود‬ ‫اللوجستية خالل األعوام من ‪ 2003‬الى ‪ 2010‬والتي‬ ‫انتهت بدفع تسوية بحوالي ‪ 29‬مليون دينار من‬ ‫الشركة الى وكالة الدفاع لتنهي نزاعا دام ‪ 7‬سنوات‪،‬‬ ‫وعــاد السهم لينشط بشكل كبير ويسجل ارتفاعا‬ ‫كبيرا بنسبة ‪ 6‬في المئة‪ ،‬وبتداوالت بلغت ‪ 6.5‬ماليين‬ ‫دينار اضافة الى تداوالت بقيمة مليون دينار على‬ ‫سهم الوطنية العقارية الذي تراجع هو وسهم بيان‬ ‫كذلك‪ ،‬وهي من االسهم المرتبطة بكتلة اجيليتي‪،‬‬ ‫حيث بقي السهمان يعمالن لعدة جلسات بعد ايقاف‬ ‫اجيليتي واستفادا من الخبر ليأتي وقت عمليات‬ ‫جني ارباح‪ ،‬حيث كانت االرتفاعات اكبر مما يستحقه‬ ‫مثل هذه االخبار خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وغير مثل هــذا المحفز الجديد شكل الجلسة‬ ‫الرمضانية االولى التي اعتاد المتداولون ان تكون‬ ‫جلسة فتور وهدوء شديدين دائما ما تكون سيولته‬ ‫أقــل مــن ‪ 10‬ماليين دي ـنــار‪ ،‬فضال عــن دخ ــول نظام‬ ‫ما بعد الـتــداول الجديد والــذي بــدأ خــال االسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬لذلك كان مصدر التغير ومصدر ارتفاعات‬ ‫الكمية والقيمة هو عودة اجيليتي والذي انتهى خالل‬ ‫هذه الجلسة مما يرجح ان تعود الجلسات المقبلة‬ ‫الى الهدوء وتتراجع السيولة الى ما دون ‪ 10‬ماليين‬

‫دي ـنــار‪ ،‬خـصــوصــا خ ــال االس ـبــوع االول مــن شهر‬ ‫رمضان اذا لم تكن هناك امور طارئة سواء محفزة‬ ‫او ضاغطة على السوق بشكل عام‪.‬‬ ‫ول ــم يــدعــم سـهــم أجـيـلـيـتــي أداء ال ـس ــوق بشكل‬ ‫اجمالي‪ ،‬حيث نسبة ‪ 20‬فــي المئة مــا زالــت تحرك‬ ‫اسهما صغيرة ضغطت على "السعري" خصوصا‬ ‫ليتراجع منذ بداية الجلسة‪ ،‬رغم ان عمليات البيع‬ ‫فــي ال ـســوق كــانــت م ـح ــدودة‪ ،‬ولـكــن تــراجــع االسهم‬ ‫بنسب كبيرة ومجموعة ليست بصغيرة تجاوز‬ ‫عددها خمسة اسهم تراجعت بنسبة فاقت ‪ 10‬في‬ ‫المئة شكلت ضغطا على "السعري" ليتلون باللون‬ ‫االحمر ويفقد نسبة واضحة قريبة من نصف نقطة‬ ‫مئوية‪ ،‬بينما االسهم القيادية بقيت هادئة وبتغيرات‬ ‫مـحــدودة جــدا عــدا اجيليتي لتنتهي الجلسة على‬ ‫ال ـلــون االح ـمــر لـلـمــؤشــرات ال ـثــاثــة‪ ،‬ولـكــن بضغط‬ ‫كبير على "السعري" وبتراجعات محدودة لمؤشري‬ ‫الوزني وكويت ‪.15‬‬ ‫وعلى الطرف اآلخــر خسرت مــؤشــرات خليجية‬ ‫بنسب واضـحــة خــال تعامالتها االول ــى فــي شهر‬ ‫رم ـضــان وك ــان اهمها مــؤشــري ال ـســوق السعودي‬ ‫وسوق دبي بنسب تجاوزت ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وكذلك بقية‬ ‫االس ــواق كسوق الكويت ومسقط وابوظبي‪ ،‬وكان‬ ‫االستثناء لسوقي قطر والبحرين حيث ارتفع االول‬

‫بنسبة ‪ 0.6‬في المئة وارتفاع هامشي بسيط للثاني‪،‬‬ ‫وذلــك كــان اثــر تراجع اسعار النفط خــال االسبوع‬ ‫الماضي بنسبة تجاوزت ‪ 1.5‬في المئة لنفطي برنت‬ ‫والخام االميركي نايمكس‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫طغت السلبية على أداء القطاعات امــس‪ ،‬حيث‬ ‫انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي عقار بـ‪7.9‬‬ ‫نقاط والنفط والغاز بـ‪ 4.1‬نقاط‪ ،‬وبنوك بـ‪ 2.7‬نقطة‬ ‫واتصاالت بـ‪ 1.2‬نقطة وخدمات استهالكية بـ‪ 1.1‬نقطة‬ ‫وسلع استهالكية بــ‪ 0.9‬نقطة وخدمات مالية بـ‪0.8‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما ارتفعت مؤشرات اربعة قطاعات هي‬ ‫تكنولوجيا بـ‪ 28.1‬نقطة وصناعية بـ‪ 8.2‬نقاط ومواد‬ ‫اساسية بــ‪ 7.9‬نقاط وتأمين بــ‪ 1.9‬نقطة‪ ،‬واستقرت‬ ‫مــؤشــرات ثالثة قطاعات هي ادوات مالية ورعاية‬ ‫صحية ومنافع وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم اجيليتي قائمة االسهم االكثر قيمة‪،‬‬ ‫حيث بلغت ت ــداوالت ــه ‪ 5.5‬ماليين دي ـنــار بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 6.1‬فــي المئة ت ــاه سهم وطـنــي ب ـتــداول ‪1‬‬ ‫مليون دينار وبتراجع بنسبة ‪ 0.73‬في المئة‪ ،‬ثم سهم‬ ‫وطنية بـتــداوالت بلغت ‪ 982‬ألــف دينار وبخسارة‬ ‫بنسبة ‪ 7.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وراب ـعــا سهم بـيــان بـتــداول‬

‫‪ 909‬آالف دينار منخفضا بنسبة ‪ 13.9‬في المئة‪،‬‬ ‫وأخيرا سهم هيومن سوفت متداوال ‪ 674‬ألف دينار‬ ‫وبخسارة بنسبة ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ومــن حيث قائمة األسهم االكثر كمية جــاء اوال‬ ‫سهم بيان بتداوالت بلغت ‪ 17‬مليون سهم وبخسارة‬ ‫بنسبة ‪ 13.9‬في المئة‪ ،‬كما اسلفنا‪ ،‬وجاء ثانيا سهم‬ ‫رمال بتداول ‪ 9.1‬ماليين سهم وبتراجع بنسبة ‪0.14‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وجاء ثالثا سهم وطنية بتداول ‪ 9‬ماليين‬ ‫سهم وبانخفاض بنسبة ‪ 7.1‬في المئة‪ ،‬وجاء رابعا‬ ‫سهم اجيليتي بـتــداول ‪ 7.8‬ماليين سهم بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 6.1‬فــي المئة‪ ،‬وجــاء خامسا سهم صكوك‬ ‫بتداول ‪ 4.1‬ماليين سهم وبنمو بنسبة ‪ 6.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ـص ــدر قــائ ـمــة االس ـه ــم االك ـث ــر ارت ـف ــاع ــا سهم‬ ‫امتيازات‪ ،‬حيث ارتفع بنسبة ‪ 18.4‬في المئة‪ ،‬تاله‬ ‫سهم االنظمة بنسبة ‪ 15.7‬في المئة‪ ،‬ثم سهم صفاة‬ ‫عالمي بنسبة ‪ 11.5‬في المئة‪ ،‬ورابعا سهم بترولية‬ ‫بنسبة ‪ 9.3‬في المئة‪ ،‬وأخـيــرا سهم هيتس تلكوم‬ ‫بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وكــان اكثر األسهم انخفاضا سهم بيت الطاقة‪،‬‬ ‫حيث انخفض بنسبة ‪ 16.2‬في المئة‪ ،‬تاله سهم بيان‬ ‫بنسبة ‪ 13.9‬في المئة‪ ،‬ثم سهم فيوتشر كيد بنسبة‬ ‫‪ 9.4‬في المئة‪ ،‬ورابعا سهم متحدة بنسبة ‪ 7.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وأخيرا سهم السورية بنسبة ‪ 7.2‬في المئة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫االنتقال إلى اختبارات المرحلة الثانية‬ ‫من «بوست تريد» في الربع الثالث‬ ‫االنتهاء منها سيتم قبل نهاية العام الحالي‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫المرحلة األولى‬ ‫شهدت تعاون ‪4‬‬ ‫جهات بإشراف‬ ‫الهيئة‪ ...‬والثانية‬ ‫تضم ‪6‬‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن االنتهاء من اختبارات‬ ‫المرحلة االنتقالية الثانية من منظومة ما بعد التداول‬ ‫‪ ،IBTM2‬حسب الـجــدول الزمني الــذي حــددتــه هيئة‬ ‫أسواق المال في نهاية الربع الثالث من ‪.2017‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن هيئة أسواق المال‬ ‫انتقلت رسميا الى تجهيز البنية التحتية الخاصة‬ ‫ب ــإط ــاق الـمــرحـلــة االنـتـقــالـيــة م ــن مـنـظــومــة م ــا بعد‬ ‫التداول ‪ IBTM2‬األسبوع الماضي‪ ،‬من خالل التنسيق‬ ‫مع األطراف ذات العالقة‪ ،‬وهي شركة بورصة الكويت‬ ‫لـ ــأوراق الـمــالـيــة وهـيـئــة أسـ ــواق ال ـم ــال‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫اخـتـبــارات المرحلة االنتقالية الثانية ستجرى في‬ ‫الربع الثالث من عام ‪.2017‬‬ ‫وأضافت أن اختبارات المرحلة الثانية من منظومة‬ ‫ما بعد التداول (بوست تريد) ستشهد تغييرا أكبر‬ ‫عـلــى مـجــريــات ال ـت ــداول فــي س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬حيث ستشمل أدوات ومشتقات جديدة‪ ،‬في‬ ‫مقدمتها التسليم مقابل الدفع (‪ )DvP‬المعتمد من بنك‬ ‫التسويات الــدولـيــة‪ ،‬والتسويات النقدية لتعامالت‬ ‫األوراق النقدية مــن خــال الـبـنــوك‪ ،‬وسيخضع ذلك‬ ‫لــرقــابــة "ال ـمــركــزي"‪ ،‬إضــافــة إلــى بــدء العمل بنموذج‬ ‫الوسيط المؤهل وتطبيق الحدود السعرية المتحركة‬ ‫لـلـسـهــم‪ ،‬وف ـقــا لـتـفــاعــل ال ـس ــوق (‪،)Dynamic Limit‬‬

‫وسيتم أيضا تطبيق قواطع الدوائر السعرية (‪Circuit‬‬ ‫‪ )Breaker‬الـتــي تفصل ال ـتــداول فــي سهم معين إذا‬ ‫تجاوز الحدود المسموح بها‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد‬ ‫االنتقال أيضا الى نموذج الوسيط المؤهل لتطوير‬ ‫أعمال شركات الوساطة‪ ،‬وتقديم خدمات استثمارية‬ ‫متطورة بعدما تم تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر‬ ‫المرتبطة بتعامالت األوراق المالية‪ ،‬واإلعداد لتنفيذ‬ ‫بـعــض الـمـتـطـلـبــات ال ـ ــواردة فــي الــائـحــة التنفيذية‬ ‫كتصنيف وتقسيم الشركات المدرجة حسب النموذج‬ ‫الجديد للسوق‪ ،‬حيث سيتم تقسيمه إلى ثالثة أسواق‬ ‫رئيسة‪.‬‬ ‫وأضافت أن تنفيذ مشروع ما بعد التداول المرحلة‬ ‫األولى شهد تعاون ‪ 4‬أطراف لنجاح عملية االنتقال‬ ‫بــإشــراف هيئة أس ــواق ال ـمــال‪ ،‬وه ــي شــركــة بــورصــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬وشركات الوساطة المالية‪،‬‬ ‫والشركات االستثمارية‪ ،‬والشركة الكويتية للمقاصة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى ان نجاح المرحلة الثانية من منظومة‬ ‫ما بعد التداول ستشهد التعاون بين ‪ 6‬جهات أيضا‪،‬‬ ‫تحت إشراف هيئة أسواق المال‪ ،‬وتضم نفس األطراف‬ ‫التي تضمنتها المرحلة األولى‪ ،‬ويضاف إليها البنوك‬ ‫التجارية والوسيط المؤهل‪.‬‬

‫«أرامكو» و«بتروناس» تخططان‬ ‫لتشغيل مصفاة مشتركة في ‪2019‬‬

‫تـخـطــط "أرامـ ـك ــو" ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وش ــرك ــة بـتــرونــاس‬ ‫الوطنية الماليزية لبدء تشغيل مصفاة‪ ،‬ووحدة تكسير‬ ‫ا لـبـخــار فــي مجمع التكرير والكيميائيات المملوك‬ ‫بينهما مناصفة في والية جوهر بماليزيا في الربع‬ ‫األول من عــام ‪ ،2019‬في تحالف بلغت قيمته ‪26.25‬‬ ‫مليار ريــال (‪ 7‬مليارات دوالر)‪ ،‬حيث قطعت األعمال‬ ‫اإلنشائية في مجمع المصفاة ‪ 72‬في المئة‪ ،‬وفي وحدة‬ ‫تكسير اإلثيلين ‪ 73‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن المخطط أن يعالج المجمع ‪ 300‬ألف برميل من‬ ‫النفط الخام ذي المحتوى الكبريتي المرتفع المستورد‬ ‫مــن منطقة ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وإنتاج مجموعة كبيرة من‬ ‫المنتجات النفطية المكررة‪،‬‬ ‫ت ـش ـمــل ال ـب ـنــزيــن وال ــدي ــزل‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى اللقيم لمجمع‬ ‫البتروكيميائيات لينتج ‪3.5‬‬ ‫أطـنــان مــن المنتجات سنويا‪،‬‬

‫حسبما ورد في صحيفة "الرياض"‪ .‬وستوفر "أرامكو"‬ ‫السعودية أغلبية حاجة المصفاة من النفط‪ ،‬إذ ستبلغ‬ ‫حصة إمــدادات النفط السعودي في المصفاة ‪ 50‬إلى‬ ‫‪ 70‬في المئة‏‪ ،‬في وقت ستمثل هذه الكمية نسبة كبيرة‬ ‫من التعامل التجاري بين المملكة وماليزيا‪ ،‬في حين‬ ‫يشكل المشروع من الناحية الهندسية والصناعية‬ ‫عالميا من الطاقة‪ ،‬وستوفر "بتروناس" الغاز‬ ‫مجمعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي والطاقة والخدمات األخرى‪.‬‬ ‫ويشمل مشروع مجمع البتروكيميائيات األساسية‬ ‫وحــدة تكسير بخار اإليثيلين بطاقة ‪ 1.2‬مليون طن‬ ‫سـنــويـ ًـا إلــى جــانــب معمل خــاص بالمشتقات‪ ،‬حيث‬ ‫ستسوق الحصة األكبر من منتجات الوقود في السوق‬ ‫المحلي الماليزي‪ ،‬في حين ستصدر معظم المنتجات‬ ‫البتروكيميائية كالبوليمرات وجاليكول‬ ‫اإلثيلين األحادي‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫بعد انهيار أنظمتها التقنية حول العالم‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوط ال ـ ـجـ ــويـ ــة‬ ‫البريطانية (بريتيش إيرويز)‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫إلغاء جميع رحالتها من أكبر مطارين في‬ ‫لندن لعدة ساعات‪ ،‬بعد انهيار األنظمة‬ ‫ال ـت ـق ـن ـيــة ل ـل ـشــركــة‪ ،‬م ــا أس ـف ــر ع ــن أع ـطــال‬ ‫فنية في تكنولوجيا المعلومات وأنظمة‬

‫ً‬ ‫ارتفع إلى ‪ 1268‬دوالرا لألونصة نهاية األسبوع الماضي‬ ‫قــالــت شــركــة سبائك الكويت‬ ‫ل ـت ـج ــارة ال ـم ـع ــادن الـثـمـيـنــة إن‬ ‫الذهب أغلق تــداوالت األسبوع‬ ‫الماضي مرتفعا عند مستوى‬ ‫‪ 1268‬دوالرا لألونصة‪ ،‬مستفيدا‬ ‫من ضعف سعر صــرف الــدوالر‬ ‫أمام سلة من العمالت الرئيسية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫تقريرها األسبوعي‪ ،‬أن تحسن‬ ‫سعر صرف اليورو‪ ،‬وانخفاض‬ ‫أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط سـ ــاه ـ ـمـ ــا فــي‬ ‫دع ــم ارت ـفــاعــات الــذهــب‪ ،‬لينهي‬ ‫تـ ـ ــداوالت األسـ ـب ــوع الـمــاضــي‬ ‫عـ ـل ــى ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع بـ ـ ـف ـ ــارق ‪14‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫وتوقعت استمرار‬ ‫ارت ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــاع أس ـ ـ ـعـ ـ ــار‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذه ـ ـ ـ ـ ــب ل ـ ـت ـ ـصـ ــل‬ ‫إ ل ـ ـ ــى ‪ 1285‬دوالرا‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأون ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـس ـت ـهــدف‬ ‫حاليا وبعدها إلى مستوى‬

‫أظهرت بيانات رسمية أن أرباح الشركات الصناعية الصينية‬ ‫ارتـفـعــت ‪ 14‬فــي المئة فــي أبــريــل‪ ،‬مسجلة وتـيــرة نمو أبـطــأ من‬ ‫مــارس‪ ،‬ما يزيد المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم‬ ‫يفقد قوة الدفع‪.‬‬ ‫وقال المكتب الوطني لإلحصاء ات‪ ،‬على موقعه االلكتروني‪،‬‬ ‫إن األرباح ارتفعت إلى ‪ 572.78‬مليار يوان (‪ 83.59‬مليار دوالر)‬ ‫في أبريل‪.‬‬ ‫وزادت األرباح ‪ 23.8‬في المئة في مارس مقارنة بالشهر ذاته‬ ‫قـبــل ع ــام‪ ،‬وفــي أول أرب ـعــة أشـهــر مــن ال ـعــام بلغت األربـ ــاح ‪2.28‬‬ ‫تريليون يوان‪ ،‬بزيادة ‪ 24.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنفس الفترة من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬ومع نمو بلغ ‪ 28.3‬في المئة في الربع األول من‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وقــال خــه بينغ‪ ،‬الـمـســؤول فــي مكتب اإلح ـصــاء ات‪ ،‬فــي بيان‪،‬‬ ‫"تباطؤ نمو األربــاح الصناعية في الصين معقول نظرا للنمو‬ ‫السريع في وقــت سابق من الـعــام"‪ ،‬مشيرا إلــى أن األرب ــاح تظل‬ ‫قوية‪ ،‬ويمكن ارجاع تباطؤ األرباح الصناعية إلى انخفاض أسعار‬ ‫المواد كاملة الصنع وتكاليف المواد الخام‪ ،‬فضال عن تباطؤ نمو‬ ‫أرباح صناعات مثل الصلب والسيارات والكيماويات‪.‬‬

‫«بريتيش إيرويز» تلغي رحالتها في مطارين‬ ‫الحواسب الخاصة بها حول العالم‪.‬‬ ‫وذكر مسؤولون لدى "بريتيش إيرويز"‬ ‫لـ"سي إن إن"‪ ،‬أنه ال يوجد دليل بعد على‬ ‫أن ه ــذه األع ـطــال الـتـقـنـيــة حــدثــت نتيجة‬ ‫هجمات إلكترونية‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــت صـ ـ ـ ـ ــاالت مـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاري هـ ـيـ ـث ــرو‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬الذهب استفاد من ضعف‬ ‫سعر صرف الدوالر أمام العمالت الرئيسية‬

‫ارتفاع األرباح الصناعية‬ ‫بالصين ‪ %14‬في أبريل‬

‫تحالف تبلغ قيمته ‪ 7‬مليارات دوالر‬

‫وجــاتــويــك مكتظة بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬بـعــد إلـغــاء‬ ‫جميع الرحالت‪ ،‬ونصحت الشركة المسافرين‬ ‫ب ـعــدم ال ــذه ــاب إل ــى ال ـم ـطــاريــن‪ ،‬مــع ض ــرورة‬ ‫ال ـم ـتــاب ـعــة ع ـل ــى حـ ـس ــاب ال ـش ــرك ــة الــرس ـمــي‬ ‫بـ ــ"ت ــويـ ـت ــر"‪ ،‬وال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ــع ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‪،‬‬ ‫للوقوف على أي مستجدات‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1300‬دوالر‪ ،‬فــي ظــل اسـتـمــرار‬ ‫األوضاع الحالية في األسواق‪.‬‬ ‫وعن تعامالت الفضة‪ ،‬أفادت‬ ‫"سبائك الـكــويــت" بأنها أنهت‬ ‫تـ ـ ـ ــداوالت األس ـ ـبـ ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫مـ ــر ت ـ ـف ـ ـعـ ــة ‪ 30‬سـ ـنـ ـت ــا ل ـت ـصــل‬ ‫إ لـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى ‪ 17.27‬دوالرا‬ ‫لالونصة‪ ،‬لتكسر حالة الهبوط‬ ‫ال ـت ــي اس ـت ـمــرت ف ــي األســاب ـيــع‬

‫«بتروفاك» تعاود إنتاج الغاز في تونس‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاودت ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط‬ ‫البريطانية بتروفاك اإلنتاج في‬ ‫حقل للغاز بتونس‪ ،‬بعد توقف‬ ‫اس ـت ـم ــر أش ـ ـهـ ــرا ع ـ ـ ــدة‪ ،‬حـسـبـمــا‬ ‫أعلنت الشركة ونقابات عمالية‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـكــاتــب ال ـعــام لــاتـحــاد‬ ‫الجهوي للشغل بمدينة صفاقس‬ ‫عبدالهادي بــن جمعة لـ"فرانس‬ ‫برس"‪" ،‬بدأ ضخ الغاز الطبيعي‬ ‫عبر األنابيب الــى صفاقس" من‬ ‫ح ـقــل ال ـش ــرق ــي ال ـ ــذي تـسـتـثـمــره‬ ‫بتروفاك‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــدت‬ ‫"بتروفاك" معاودة العمل في حقل‬ ‫غــاز الشرقي بجزيرة قرقنة في‬ ‫جنوب شرق تونس‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة باسم الشركة‬ ‫لــ"فــرانــس ب ــرس" مــن لـنــدن‪" :‬نعم‬ ‫لقد عاودنا العمل مؤخرا"‪.‬‬ ‫و فــي سبتمبر أعلنت حكومة‬ ‫تـ ـ ــونـ ـ ــس ان ب ـ ـ ـتـ ـ ــروفـ ـ ــاك ق ـ ـ ــررت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«المتحد»‪ 26 :‬فائزا جديدا‬ ‫بـ «الحصاد»‬ ‫أجـ ــرى الـبـنــك األهـلــي‬ ‫المتحد فــي ‪ 24‬الجاري‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــب األسـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــي‬ ‫على جوائز الحصاد اإلسالمي‪،‬‬ ‫وهو برنامج الجوائز األول في‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـم ـت ــواف ــق م ــع أح ـك ــام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والذي يقدم‬ ‫أكبر قيمة جوائز ألكبر عدد من‬ ‫الفائزين‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـي ــح الـ ـب ــرن ــام ــج ل ـع ـم ــاء‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب ال ـ ـح ـ ـصـ ــاد اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫الـ ــدخـ ــول ف ــي ال ـس ـح ــب ع ـل ــى ‪26‬‬ ‫جـ ــائـ ــزة أس ـب ــوع ـي ــة ت ـت ـك ــون مــن‬ ‫جـ ــائـ ــزة كـ ـب ــرى ب ـق ـي ـمــة ‪25000‬‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ‪ 25‬جــائــزة‬ ‫ق ـي ـمــة كـ ــل م ـن ـهــا ‪ 1000‬ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫فضال عن ‪ 4‬جوائز ربع سنوية‬ ‫بقيمة ‪ 250000‬د‪.‬ك للرابح‪ ،‬والذي‬ ‫يمكنه تحقيق حلم العمر بالسفر‬ ‫أو الدراسة في الخارج أو امتالك‬ ‫ال ـم ـنــزل وال ـس ـي ــارة ال ـتــي طالما‬ ‫حلم بها‪.‬‬ ‫ب ـهــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬ق ــال الـبـنــك‬ ‫األه ـ ـلـ ــي الـ ـمـ ـتـ ـح ــد‪" :‬إن ـ ـنـ ــا ب ـه ــذا‬ ‫الـ ـسـ ـح ــب نـ ـضـ ـي ــف إل ـ ـ ــى ق ــائ ـم ــة‬ ‫الـ ـف ــائ ــزي ــن ب ـ ـجـ ــوائـ ــز ال ـح ـص ــاد‬ ‫اإلسالمي ‪ 26‬رابحا جديدا ليصل‬ ‫بذلك عدد العمالء الفائزين إلى‬ ‫أكثر من ‪ 1300‬فائز سنويا"‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــر ال ـس ـحــب األس ـبــوعــي‬ ‫عــن حـصــول خــالــد االح ـمــد على‬ ‫الـ ـج ــائ ــزة األس ـب ــوع ـي ــة ال ـك ـبــرى‬ ‫بقيمة ‪ 25000‬دينار‪.‬‬ ‫إضافة إلــى حصول ‪ 25‬فائزا‬ ‫عـ ـل ــى ‪ 1000‬دي ـ ـنـ ــار لـ ـك ــل رابـ ــح‬ ‫كالتالي‪ :‬صبريه غلوم حسين‪،‬‬ ‫علي جاسم علي المطوع‪ ،‬مشعل‬ ‫ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد ع ـث ـم ــان الـ ـ ـ ــوادي‪،‬‬ ‫سليمان عدنان سليمان صوص‪،‬‬ ‫حمود مالك بدر‪ ،‬احمد مصطفى‬ ‫غلوم دشتي‪ ،‬مريم ناصر حمد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــار‪ ،‬مـ ــأمـ ــون احـ ـم ــد ك ــام ــل‬ ‫س ــوي ــس‪ ،‬اشـ ــا دريـ ــانـ ــي‪ ،‬محمد‬ ‫راش ــد رش ـيــد الــرش ـيــدي‪ ،‬ربيعه‬ ‫ي ــوس ــف مـ ـب ــرك الـ ـع ــازم ــي‪ ،‬عـلــي‬ ‫م ـح ـمــد س ــال ــم ال ـب ـل ــوش ــي‪ ،‬مــريــم‬ ‫محمد عبدالغني العبدالغني‪،‬‬ ‫عـ ـب ــدال ــرس ــول عـ ـل ــي بـ ـ ــدر خـ ــان‪،‬‬ ‫ال ـ ـف ـ ـهـ ــدة عـ ـب ــدال ــرحـ ـي ــم ح ـس ـيــن‬ ‫الــزعــابــي‪ ،‬ناصر جمال مضحي‬ ‫الـخـشــاب‪ ،‬نــاصــر ح ــاج إبــراهـيــم‬ ‫المزيان‪ ،‬احمد شاه حجي خان‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد‪ ،‬م ـح ـم ــد ط ــاه ــر مـحـمــد‬ ‫اسالم‪ ،‬محمد جعفر علوي احمد‬ ‫ه ــاش ــم‪ ،‬ح ـس ــن أحـ ـم ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ال ـب ـنــا‪ ،‬أم ــل ع ـبــدالــرســول محمد‬ ‫تركي‪ ،‬عصام محمد أحمد علي‬ ‫مطر‪ ،‬محمد طاهر محمد إسالم‪،‬‬ ‫سلمان جعفر يوسف المحفوظ‪.‬‬ ‫وأضاف البنك‪" :‬هناك العديد‬ ‫من فرص الفوز الكبرى ما زالت‬

‫الماضية‪ ،‬بسبب ز ي ــادة حجم‬ ‫التداوالت اإللكترونية والطلب‬ ‫الصناعي‪.‬‬ ‫وعــن باقي المعادن الثمينة‪،‬‬ ‫قـ ــالـ ــت إن أس ـ ـعـ ــارهـ ــا ت ــوح ــدت‬ ‫ات ـج ــاه ــات ـه ــا م ــع ح ــرك ــة ال ــذه ــب‬ ‫والفضة‪ ،‬حيث ارتفع البالتينيوم‬ ‫إلى ‪ 960‬دوالرا لألونصة بارتفاع‬ ‫ق ـ ـ ـ ــدره ‪ 20‬دوالرا ع ـ ــن أ سـ ـع ــار‬ ‫بــدايــة االسـبــوع‪ ،‬كما ارتفع‬

‫البالديوم ‪ 30‬دوالرا ليغلق عند‬ ‫مستوى ‪ 787‬دوالرا لألونصة‪.‬‬ ‫وأضافت أن األسواق المحلية‬ ‫تفاعلت مع ارتفاع الذهب‪ ،‬حيث‬ ‫انـتـعـشــت الـمـبـيـعــات خـصــوصــا‬ ‫المشغوالت الذهبية والسبائك‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬م ــا زاد اإلق ـب ــال على‬ ‫الشراء وارتفاع مبيعات السبائك‬ ‫والتوالت والليرات والذهب الخام‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن األونـ ـ ـ ـص ـ ـ ــة إحـ ـ ــدى‬ ‫وح ـ ـ ـ ــدات قـ ـي ــاس الـ ـكـ ـتـ ـل ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫مستخدمة في عدد من األنظمة‬ ‫المختلفة لــو حــدات القياس‪،‬‬ ‫وتـسـمــى أي ـضــا األوق ـيــة‬ ‫و ت ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاوي ‪28.349‬‬ ‫غراما‪ ،‬بينما تساوي‬ ‫باعتبارها وحدة‬ ‫قياس للمعادن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــة‬ ‫‪ 31.103‬غراما‪.‬‬

‫ب ــان ـت ـظ ــار ع ـمــائ ـنــا ال ـحــال ـي ـيــن‪،‬‬ ‫وكــل مــن يــرغــب فــي فتح حساب‬ ‫الـحـصــاد اإلس ــام ــي ل ــدى البنك‬ ‫األهـلــي المتحد والـمـضــاف إلى‬ ‫برنامج الجوائز‪ ،‬لالستفادة من‬ ‫فرص الفوز الكبرى التي يقدمها‬ ‫البنك"‪.‬‬ ‫وتتلخص شــروط االستفادة‬ ‫مـ ــن الـ ـسـ ـح ــوب ــات عـ ـل ــى ج ــوائ ــز‬ ‫حـســاب الـحـصــاد اإلســامــي في‬ ‫فتح الحساب بقيمة ‪ 100‬دينار‪،‬‬ ‫علما أن عمالء حساب الحصاد‬ ‫في الكويت والبحرين مؤهلون‬ ‫للمشاركة في سحوبات الحصاد‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـجـ ــوائـ ــز ط ـب ـق ــا ل ـش ــروط‬ ‫وأحكام البرنامج‪.‬‬

‫االنسحاب من البلد بسبب خالف‬ ‫ح ــول الــوظــائــف تـسـبــب ف ــي شل‬ ‫عملياتها منذ بداية عام ‪.2016‬‬ ‫وبـ ـع ــد ايـ ـ ــام ق ــال ــت ال ـح ـكــومــة‬ ‫إنــه تــم الـتــوصــل الــى اتـفــاق‪ ،‬لكن‬ ‫مـ ــع نـ ـه ــاي ــة عـ ـ ــام ‪ 2016‬أع ـل ـنــت‬ ‫الشركة "اقفاال تقنيا" بعد توسع‬ ‫احتجاجات المتظاهرين الذين‬ ‫يطالبون بوظائف دائمة‪.‬‬ ‫وأغـ ـ ـل ـ ــق ال ـم ـح ـت ـج ــون ال ــذي ــن‬ ‫كانوا يطالبون ايضا بمشاريع‬ ‫تنموية لمنطقتهم‪ ،‬الطرق التي‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم ـهــا ش ــاحـ ـن ــات تــاب ـعــة‬ ‫للشركة البريطانية‪.‬‬ ‫وبدأت االحتجاجات عام ‪2016‬‬ ‫ب ـعــد إي ـق ــاف "بـ ـت ــروف ــاك" تـمــويــل‬ ‫ب ــرن ــام ــج أن ـش ــئ ب ـع ــد ان ـت ـفــاضــة‬ ‫‪ 2011‬لتأمين وظائف للخريجين‬ ‫حـتــى ل ــو بـ ــدون ع ـقــود دائ ـم ــة او‬ ‫مزايا‪.‬‬ ‫وقــالــت "بـتــروفــاك" إنــه لــم يعد‬ ‫بـ ـمـ ـق ــدوره ــا ت ـم ــوي ــل ال ـب ــرن ــام ــج‬

‫ودعت الحكومة التونسية الى ان‬ ‫تحل مكانها‪.‬‬ ‫وأشار بن جمعة الى ان بإمكان‬ ‫"ب ـت ــروف ــاك" م ـع ــاودة الـعـمــل بعد‬ ‫البدء في تطوير المرفأ الصغير‬ ‫في سيدي فرج بقرقنة‪ ،‬موضحا‬ ‫ان هــذا االمــر يسمح للشاحنات‬ ‫بتجنب مرفأ سيدي يوسف الذي‬ ‫كان المتظاهرون سابقا يقطعون‬ ‫الطريق المؤدي اليه‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف‪" :‬م ــن الـمـبـكــر ال ـقــول‬ ‫إذا كان هذا الحل سيعمل‪ ،‬لكنه‬ ‫ايجابي"‪.‬‬ ‫وتملك بتروفاك ‪ 45‬في المئة‬ ‫مـ ــن رخـ ـص ــة االنـ ـ ـت ـ ــاج فـ ــي حـقــل‬ ‫ال ـ ـشـ ــرقـ ــي‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـم ـل ــك ال ـب ــاق ــي‬ ‫الـمــؤسـســة الـتــونـسـيــة لألنشطة‬ ‫البترولية‪.‬‬

‫‪١٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الحميضي‪« :‬كفيك» خفضت ديونها من ‪ 14.7‬إلى ‪ 9‬ماليين دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• ‪ 219‬مليون دينار حجم األموال المدارة • استمرار تنويع المحفظة االستثمارية في قطاعات مختلفة‬ ‫عبدالله خليل‬

‫حققت الصناديق المدارة من‬ ‫«كفيك» في نهاية العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء مقبوال‪ ،‬إذ سجل صندوق‬ ‫الوسم المخصص لالستثمار‬ ‫في األسهم بسوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية نسبة ‪0.6-‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بمؤشر سوق‬ ‫الكويت الوزني الذي سجل نسبة‬ ‫‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬حيث حافظ‬‫الصندوق على المرتبة الثالثة من‬ ‫حيث األداء‪ ،‬مقارنة بالصناديق‬ ‫المحلية األخرى‪.‬‬

‫أ كـ ـ ـ ــد ر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـت ـمــويــل‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار "ك ـ ـف ـ ـيـ ــك"‪ ،‬ص ــال ــح‬ ‫الـحـمـيـضــي‪ ،‬أن الـشــركــة نجحت‬ ‫في تخفيض مبالغ الديون غير‬ ‫الـمـنـتـظـمــة (والـ ـت ــي ن ـش ــأت منذ‬ ‫األزمــة المالية عام ‪ )2008‬بشكل‬ ‫كبير على مدار األعوام السابقة‪،‬‬ ‫وذلك من ‪ 14.7‬مليون دينار‪ ،‬في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2010‬إلى أن وصلت‬ ‫إلى أقل من ‪ 9‬ماليين دينار‪ ،‬في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـح ـم ـي ـض ــي‪ ،‬خ ــال‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ال ـع ــادي ــة‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة ال ـ ـتـ ــي ع ـ ـقـ ــدت بـنـسـبــة‬ ‫حـضــور بلغت ‪ 80.54‬فــي المئة‪،‬‬ ‫أن خطط "كفيك" في هذا القطاع‬ ‫ه ــي اس ـت ـم ــرار تـكـثـيــف الـجـهــود‬ ‫لـتـحـصـيــل م ـس ـت ـح ـقــات ال ـشــركــة‬ ‫ل ــدى الـعـمــاء الـمـتـعـثــريــن ســواء‬ ‫بالتسويات الودية أو القانونية‬ ‫مع الحفاظ على مستوى مقبول‬ ‫من حجم المحفظة يحقق الكفاء‬ ‫المالية ويكفي لتغطية تكاليف‬ ‫التشغيل وتحقيق عــا ئــد يفوق‬ ‫تكلفة رأس المال‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ال ـش ــرك ــة حـقـقــت‬ ‫ص ــاف ــي أرب ـ ـ ـ ــاح ت ـش ـغ ـي ـل ـيــة قـبــل‬ ‫الفوائد والضرائب بلغت ‪ 891‬ألف‬ ‫ً‬ ‫دينار تقريبا عن ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫بــأربــاح بلغت ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫تـقــريـبــا عــن ‪ 2015‬بـتــراجــع ‪544‬‬ ‫ً‬ ‫الف دينار تقريبا وبانخفاض ‪38‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مرجعا السبب بشكل‬ ‫أساسي الى أن ‪ 2015‬شهد تسوية‬ ‫ب ـعــض ال ــدي ــون غ ـيــر الـمـنـتـظـمــة‬ ‫للعمالء‪ ،‬مما أسفر عن رد بعض‬ ‫المخصصات التي كانت مكونة‬ ‫مـقــابــل تـلــك ال ــدي ــون‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫صــافــي أرب ــاح "كـفـيــك" عــن ‪2016‬‬ ‫بلغ ‪ 212‬ألف دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪847‬‬

‫الـفــا عــن ‪ ،2015‬بــانـخـفــاض ‪635‬‬ ‫ً‬ ‫ألف دينار تقريبا‪.‬‬ ‫وقــال إن حقوق ملكية "كفيك"‬ ‫ارت ـف ـعــت خ ــال ‪ 2016‬إل ــى ‪41.7‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار مــن ‪ 41.5‬مليونا‬ ‫خ ـ ــال ‪ ،2015‬وب ـن ـس ـبــة ارتـ ـف ــاع‬ ‫‪ 0.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كـمــا شـهــد ‪2016‬‬ ‫ان ـ ـخ ـ ـف ـ ــاض ت ـ ـكـ ــال ـ ـيـ ــف األج ـ ـ ـ ــور‬ ‫وال ــروات ــب بنسبة ‪ 7.5‬فــي المئة‬ ‫وانـخـفــاض مـصــاريــف التشغيل‬ ‫ً‬ ‫األخرى بنسبة ‪ 4‬في المئة تقريبا‬ ‫نتيجة تقليص ا لـشــر كــة لبعض‬ ‫مصروفاتها‪.‬‬

‫قطاع التمويل‬ ‫وذكر أن قيمة محفظة التمويل‬ ‫بلغت ‪ 17.2‬مليون دينار تقريبا‬ ‫ب ـن ـهــايــة ‪ 2016‬ب ــان ـخ ـف ــاض ‪8.6‬‬ ‫ماليين دينار عن ‪ 2015‬البالغة‬ ‫ً‬ ‫‪ 25.8‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬ويرجع‬ ‫هــذا االنخفاض الــى قيام بعض‬ ‫العمالء بسداد مديونياتهم من‬ ‫القروض التجارية خالل السنة‪.‬‬

‫إدارة األصول‬ ‫وأوض ـ ــح أن األمـ ـ ــوال ال ـم ــدارة‬ ‫وتلك المحتفظ بها بصفة أمانة‬ ‫بـلـغــت ن ـحــو ‪ 219‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫فــي ‪ 2016‬مـقــارنــة بـ ــ‪ 236‬مليون‬ ‫ديـنــار فــي ‪ 2015‬بانخفاض ‪7.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ويرجع هذا االنخفاض‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا لـ ـقـ ـي ــام بـ ـع ــض الـ ـعـ ـم ــاء‬ ‫بتسييل استثماراتهم المحتفظ‬ ‫بها بصفة أمانة وانخفاض أداء‬ ‫مؤشرات األسواق الذي أدى إلى‬ ‫انخفاض القيمة السوقية لهذه‬ ‫الـمـحــافــظ‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن ذلك‬ ‫فقد ارتفعت إيــرادات القطاع من‬ ‫‪ 810‬آالف دي ـن ــار ف ــي ‪ 2015‬الــى‬

‫‪ 1.29‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار ف ــي ‪،2016‬‬ ‫ويــرجــع ذل ــك إل ــى ن ـجــاح "كـفـيــك"‬ ‫فــي تحصيل مستحقات أتعاب‬ ‫إدارة تخص سنوات سابقة خالل‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وح ـق ـقــت ال ـص ـنــاديــق ال ـم ــدارة‬ ‫مــن "كفيك" فــي نهاية الـعــام ً‬ ‫أداء‬ ‫م ـق ـب ــوال‪ ،‬ح ـي ــث س ـج ــل ص ـن ــدوق‬ ‫الوسم المخصص لالستثمار في‬ ‫االسـهــم بسوق الكويت لــأوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة نـسـبــة ‪ -0.6‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة ب ـمــؤشــر س ــوق الـكــويــت‬ ‫الــوزنــي ال ــذي سـجــل نسبة ‪-0.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬حيث حافظ صندوق‬ ‫الــوســم على المرتبة الثالثة من‬ ‫حيث األداء مقارنة بالصناديق‬ ‫المحلية األخرى‪.‬‬ ‫كـمــا حـقــق ص ـن ــدوق الـبـشــائــر‬ ‫المخصص لالستثمار في أسهم‬ ‫ال ـشــركــات الـمـتــوافـقــة مــع أحـكــام‬ ‫الـشــريـعــة اإلســامـيــة فــي أس ــواق‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‬ ‫ارت ـفــاعــا بـنـسـبــة ‪ 3.3‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بـمــؤشــر ‪ MSCI‬لألسهم‬ ‫اإلسالمية في األسواق الخليجية‬ ‫والذي بلغ ‪ 9.46‬في المئة نهاية‬ ‫‪.2016‬‬

‫االستثمار وتمويل الشركات‬ ‫وح ـق ــق ق ـط ــاع االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫وتمويل الشركات نتائج إيجابية‬ ‫خالل ‪ 2016‬حيث بلغ صافي ربح‬ ‫الـقـطــاع ‪ 584‬ألــف ديـنــار مقارنة‬ ‫بأرباح ‪ 242‬ألف دينار في ‪،2015‬‬ ‫ويرجع هذا التطور الى تحقيق‬ ‫أرب ـ ـ ـ ـ ــاح م ـ ــن ت ـص ـف ـي ــة صـ ـن ــدوق‬ ‫الملكية الخاصة بمبلغ ‪ 844‬الف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وتـح ـقـيــق ع ــوائ ــد جـيــدة‬ ‫مــن االستثمارات الجديدة التي‬ ‫قامت بها "كفيك" بداية من ‪2014‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا العمومية ويبدو بجانبه طارق البحر (تصوير عوض التعمري)‬ ‫الحميضي‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا الستراتيجيتها في تنويع‬ ‫استثماراتها في قطاعات مختلفة‬ ‫ومناطق جغرافية متعددة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتنفيذا لتلك االستراتيجية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـتـ ـبـ ـعـ ـه ــا "ك ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــك" ف ــي‬ ‫االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــار ب ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودات‬ ‫متوسطة وطــويـلــة االج ــل وذلــك‬ ‫فــي قـطــاعــات جـغــرافـيــة مـتـعــددة‬ ‫(ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪ -‬مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫الخليجي‪ -‬الواليات المتحدة) بما‬ ‫يعكس توجه "كفيك" في تنويع‬ ‫محفظتها االستثمارية لتقليل‬ ‫ال ـم ـخــاطــر وب ـم ــا يـضـمــن تــولـيــد‬ ‫عائد ال يقل عن تكلفة رأس المال‬ ‫وتــول ـيــد تــدف ـقــات ن ـقــديــة ثــابـتــة‪،‬‬ ‫ف ـقــد ق ــام ــت "ك ـف ـيــك" خ ــال ال ـعــام‬ ‫ب ــال ــدخ ــول ف ــي اس ـت ـث ـمــار جــديــد‬ ‫في الواليات المتحدة بمبلغ ‪3.3‬‬

‫«بيل ويذر الكويت» تحصد ‪ 4‬جوائز على عالمة‬ ‫كيبيك التجارية لهذا العام‬ ‫أكدت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة‬ ‫فيلوسوفي‪ ،‬الوكيل الحصري لشركة بيل ويذر‬ ‫بالكويت‪ ،‬ريهام العيار‪ ،‬أهمية العالمة التجارية‬ ‫ودورها الكبير في تمثيل القيم الجوهرية التي‬ ‫تتبناها أي شركة‪ ،‬فضال عن كونها مرآة تعكس‬ ‫رأي الجمهور ومقياسا لنجاح أي عمل تجاري‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال حـفــل ت ــوزي ــع ج ــوائ ــز مجلة‬ ‫ترانسفورم الـشــرق األوســط فــي دبــي‪ ،‬حيث تم‬ ‫تـكــريــم الـمــواهــب فــي مـجــال تصميم الـعــامــات‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬وتـ ـ ــم اخـ ـتـ ـي ــار ش ــرك ــة بـ ـي ــل ويـ ــذر‬ ‫فـ ــرع ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـمـثـلــة ف ــي ش ــرك ــة فـيـلــوســوفــي‬ ‫لالستشارات اإلعالمية عن عملها المميز لتطوير‬ ‫هــويــة تـجــاريــة لـلـشــركــة الـكــويـتـيــة للصناعات‬ ‫البترولية (كيبيك) التابعة لمؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وشـ ــددت ال ـع ـيــار عـلــى أن ج ـهــود بـيــل وي ــذر‬ ‫الحثيثة لخلق هــو يــة تـجــار يــة مميزة لكيبيك‬ ‫تكللت بالنجاح بشهادة من ترانسفورم مينا‬ ‫‪ 2017‬التي تكرم األعمال اإلبداعية‪ ،‬حيث حصلت‬ ‫شركة بيل ويذر على أربع جوائز‪ ،‬منها ذهبيتان‬ ‫وفضية وبرونزية‪.‬‬

‫استراتيجية مبتكرة‬ ‫وح ـص ـلــت ال ـشــركــة ع ـلــى ال ـج ــائ ــزة الــذهـبـيــة‬

‫األولى ألفضل استراتيجية مبتكرة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ذهبية أخ ــرى ألفـضــل هــويــة بصرية فــي قطاع‬ ‫الطاقة واستخراج البترول‪ ،‬أما الــدرع الفضية‬ ‫فقد كانت من نصيب أفضل تطوير استراتيجي‬ ‫وإب ــداع ــي لـعــامــة تـجــاريــة جــديــدة فـيـمــا كانت‬ ‫الدرع البرونزية ألفضل تنفيذ لمشروع تطوير‬ ‫العالمة التجارية‪.‬‬ ‫وتعد الشركة الوطنية للصناعات البترولية‬ ‫ال ـم ـت ـكــام ـلــة األحـ ـ ــدث م ــن ب ـيــن ال ـش ــرك ــات الـتــي‬ ‫ت ــم إنـ ـش ــاؤه ــا ت ـح ــت لـ ـ ــواء م ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الكويتيي‪ ،‬وتسعى الشركة إلى تحقيق التكامل‬ ‫لمراحل إنشاء وتشغيل وإدارة مجمع التكرير‬ ‫وال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات وم ــراف ــق اس ـت ـي ــراد ال ـغــاز‬ ‫الـطـبـيـعــي ال ـم ـســال ف ــي مـنـطـقــة الـ ـ ــزور‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يـعـتـبــر م ــن أك ـب ــر وأه ـ ــم ال ـم ـش ــاري ــع الـتـنـمــويــة‬ ‫واالستراتيجية بالكويت‪.‬‬ ‫وي ـ ـهـ ــدف ه ـ ــذا ال ـت ـك ــام ــل إل ـ ــى دف ـ ــع عـجـلــة‬ ‫الصناعة البترولية بالكويت‪ ،‬ومواكبة السوق‬ ‫العالمي‪ ،‬مــن خــال تحقيق األثــر المضاعف‬ ‫في التكامل بين مشاريع التكرير في مصفاة‬ ‫ال ـ ــزور وم ـش ــاري ــع مـجـمــع الـبـتــروكـيـمــاويــات‬ ‫ومنشأة استيراد الغاز الطبيعي المسال‪ ،‬ما‬ ‫سيساهم بدوره في تعظيم العائد لمصلحة‬ ‫االقـتـصــاد الــوطـنــي وتـنــويــع م ـصــادر الــدخــل‬

‫‪ VIVA‬تطلق إعالن رمضان‬ ‫التلفزيوني‬ ‫أطلقت شركة االتـصــاالت الكويتية‬ ‫‪ ،VIVA‬بمناسبة حلول شهر رمضان‪،‬‬ ‫إع ـ ــان رمـ ـض ــان ال ـت ـل ـفــزيــونــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـ ـتـ ـمـ ـح ــور حـ ـ ـ ــول أغ ـ ـن ـ ـيـ ــة بـ ـعـ ـن ــوان‬ ‫"بـ ُـيـمـنــاك ل ـ ّـون دن ـيــاك"‪ ،‬والـتــي توجه‬ ‫رسالة ألفراد المجتمع إلى التقارب‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل وتـ ـق ــدي ــم ال ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫والتعاون ونشر الخير والمحبة فيما بينهم‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذا اإلعــان‪ ،‬قال مدير إدارة اتصاالت الشركات في‬ ‫‪ ،VIVA‬عبدالرزاق العيسى‪" :‬نحرص دائما على المشاركة في جميع‬ ‫الفعاليات والمناسبات الـتــي تـعــزز القيم والـمـبــادئ الـمـتـجــذرة في‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬تنفيذا لبرنامج ‪ VIVA‬للمسؤولية االجتماعية التي‬ ‫تهدف إلى نشر ثقافة التواصل والتعاون بين جميع أطياف المجتمع"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬أردن ــا فــي شهر الخير والـبــركــات أن نحث أبـنــاء وطننا‬ ‫الكويت على فعل الخير‪ ،‬ومساعدة المحتاجين‪ ،‬ورسم البهجة والسرور‬ ‫على وجوه األطفال والمسنين"‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن المشاركة القيمة للفنان والملحن الكويتي حمد‬ ‫القطان‪ ،‬والممثل الكوميدي السعودي طارق الحربي‪ ،‬ساهمت في نجاح‬ ‫هذا اإلعالن‪ ،‬وسرعة انتشاره على نطاق واسع خالل فترة وجيرة‪.‬‬

‫«برقان» يعلن فائزي «يومي»‬ ‫أع ـ ـل ـ ــن ب ـ ـنـ ــك بـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــان‪ ،‬أس ـ ـمـ ــاء‬ ‫الفائزين في السحوبات اليومية‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب يـ ــومـ ــي‪ ،‬وف ـ ـ ــاز كــل‬ ‫واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬دينار‪،‬‬ ‫والـ ـف ــائ ــزون هـ ــم‪ :‬أح ـ ــام جــاســم‬ ‫ح ـ ـسـ ــن‪ ،‬نـ ـ ـ ــزال زيـ ـ ــد ال ـم ـط ـي ــري‪،‬‬ ‫سـ ـ ــوريـ ـ ــا شـ ـفـ ـق ــت ل ـ ــوكـ ـ ـن ـ ــدواال‪،‬‬ ‫هيرشيل ريا فيرنانديس‪ ،‬وعبير‬ ‫علي الغانم‪.‬‬ ‫وإضــافــة للسحب الـيــومــي‪ ،‬يــوفــر "ب ــرق ــان" سحبا رب ــع سنوي‬ ‫لحساب "يومي" للفوز بجائزة نقدية بقيمة ‪ 125.000‬دينار‪.‬‬

‫القومي وتوفير احتياجات الطاقة المحلية‪.‬‬ ‫ووقع اختيار كيبيك على شركة فيلوسوفي‪،‬‬ ‫الوكيل الحصري في الكويت لشركة بيل ويذر‬ ‫العالمية التي تقع في لندن‪ ،‬وتمتلك فرعا في‬ ‫دبي بفضل تاريخها العريق وريادتها في مجال‬ ‫تطوير العالمات التجارية‪ ،‬حيث تــم تكليفها‬ ‫بـتـطــويــر هــويــة جــديــدة بــالـتــزامــن مــع انـطــاقــة‬ ‫كيبيك القوية في السوق‪.‬‬ ‫وأفــادت ريهام بأن ذلك إن دل فهو يدل على‬ ‫وعـ ــي ك ـب ـيــر م ــن ال ـه ـي ـئــة اإلداريـ ـ ـ ــة لـلـصـنــاعــات‬ ‫البترولية المتكاملة بأهمية العالمة التجارية‬ ‫وتأثيرها القوي على نمو أي كيان مؤسسي‪،‬‬ ‫ف ــاألم ــر ال يـقـتـصــر ع ـلــى ت ـطــويــر اس ــم ت ـجــاري‬ ‫وشـعــار للشركة‪ ،‬بــل يتعدى ذلــك إلــى التعرف‬ ‫على الشريحة المستهدفة مــن العمالء لتفهم‬ ‫حاجاتهم وأولوياتهم‪ ،‬وبالتالي توجيه رسالة‬ ‫م ــن ال ـشــركــة لـلـمـسـتـفـيــديــن م ــن عـمــائـهــا بلغة‬ ‫تتناسب مع احتياجاتهم مما يساهم بدوره في‬ ‫تشجيع العمالء على اختيار مزودي الخدمة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـس ــاه ــم ال ـت ـخ ـط ـي ــط ال ـج ـي ــد ل ـل ـعــامــة‬ ‫التجارية في الحد من مخاطر التسويق ووضع‬ ‫المحتوى التسويقي وتطوير الموقع اإللكتروني‬ ‫وج ـم ـيــع الـ ـم ــواد الـتـســويـقـيــة ال ـت ــي ت ـصــل إلــى‬ ‫المستفيد النهائي من الخدمات‪.‬‬

‫ريهام العيار‬

‫ماليين دينار وقد بلغت اإليرادات‬ ‫المحققة من ذلك ‪ 130‬الف دينار‬ ‫خ ــال ال ـعــام بـمـعــدل عــائــد ‪ 8‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫ف ــي ‪ 2016‬حـتــى ت ــاري ــخ تصفية‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق ‪ 221‬ال ـ ـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫وتتمثل تلك الخسائر في خسائر‬ ‫غـيــر محققة نــا تـجــة عــن التغير‬ ‫فــي الـقـيــم ال ـعــادلــة السـتـثـمــارات‬ ‫الصندوق‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال ال ـح ـم ـي ـضــي إنـ ــه خ ــال‬ ‫ال ـع ــام ت ــم ات ـخ ــاذ قـ ــرار بتصفية‬ ‫صندوق كفيك للملكية الخاصة‬ ‫وتـ ــوزيـ ــع مـ ــوجـ ــوداتـ ــه الـعـيـنـيــة‬ ‫عـلــي حملة ال ــوح ــدات‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "ك ـف ـيــك" وشــركــات ـهــا الـتــابـعــة‬ ‫تـسـتـحــوذ عـلــى نـسـبــة ‪ 66.7‬في‬ ‫المئة من ملكية ذلــك الصندوق‪،‬‬ ‫وقـ ــد ت ـك ـبــد الـ ـصـ ـن ــدوق خـســائــر‬ ‫خالل ‪ 2015‬بلغت ‪ 252‬الف دينار‬ ‫ً‬ ‫تـقــريـبــا بـيـنـمــا بـلـغــت الـخـســائــر‬

‫الوساطة والخدمات االلكترونية‬

‫"كفيك للملكية الخاصة"‬

‫رعت "تواصل تيليكوم" مؤتمر‬ ‫االت ـص ــاالت الـعــالـمــي (‪ )ITW‬الــذي‬ ‫ع ـقــدت فـعــالـيــاتــه ف ــي ف ـنــدق حـيــاة‬ ‫ري ـج ـن ـس ــي وف ـ ـنـ ــدق سـ ــويـ ــس فــي‬ ‫شيكاغو‪ -‬الــواليــات المتحدة‪ ،‬من‬ ‫‪ 14‬الى ‪ 17‬مايو الجاري‪.‬‬ ‫وتعكس رعاية تواصل تيليكوم‬ ‫لهذا الحدث استراتيجية الشركة‬ ‫ال ـ ــرامـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ف ــرص‬ ‫شراكات جديدة وخلق حوار بناء‬ ‫مــع شــركــاء محتملين فــي صناعة‬ ‫االت ـص ــاالت مــن كــل أرج ــاء الـعــالــم‪،‬‬ ‫إضافة الى دعم مساعيها لتطوير‬ ‫البنية التحتية لصناعة االتصاالت‬ ‫في دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر ه ــذا ال ـح ــدث الـسـنــوي‬ ‫بمنزلة المحور الرئيسي لمجتمع‬ ‫االتصاالت‪ ،‬حيث يقصده مشاركون‬ ‫من كل أنحاء العالم‪ ،‬وحضره هذا‬ ‫ال ـع ــام أك ـثــر م ــن ‪ 6000‬وف ــد ممثل‬ ‫ألكثر من ‪ 1700‬شركة تنتمي الى‬ ‫نـحــو ‪ 150‬دولـ ــة‪ ،‬وتــؤمــن خــدمــات‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ـط ـ ــاع االت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاالت؛ م ـن ـهــا‬ ‫شركات اتصاالت ريادية‪ ،‬وشركات‬ ‫مـتـخـصـصــة ب ـخ ــدم ــات االن ـتــرنــت‬ ‫ال ــاسـ ـلـ ـكـ ـي ــة‪ ،‬وم ـ ـ ـ ـ ــزودي خ ــدم ــات‬

‫عدد من مسؤولي شركة السيف للوساطة خالل ورشة العمل‬

‫إقبال الفت على معرض العائلة في مشرف‬ ‫تشهد أنشطة معرض العائلة في القاعة ‪4B‬‬ ‫على أرض المعارض الدولية بمشرف حضورا‬ ‫وإقـ ـب ــاال ج ـمــاه ـيــريــا ك ـب ـيــرا م ــن الـمــواطـنـيــن‬ ‫والمقيمين‪ ،‬والــذي انطلقت فعالياته من ‪21‬‬ ‫الجاري ويستمر حتى الغد‪.‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي ال ـم ـع ــرض‪ ،‬الـ ــذي تحتضنه‬ ‫أرض المعارض الدولية‪ ،‬حشد من الشركات‬ ‫المحلية والخارجية‪ ،‬وصلت الى أكثر من ‪180‬‬ ‫شركة عارضة جــاء ت لتستعرض بضائعها‬ ‫تـحــت سـقــف واحـ ــد‪ ،‬وال ـتــي تـشـمــل منتجات‬ ‫استهالكية من عدة دول عربية وأجنبية‪ ،‬منها‬ ‫مـصــر ولـبـنــان وســوريــة وفلسطين واألردن‬ ‫وتركيا والصين وباكستان والهند‪ ،‬إضافة‬ ‫الى الكويت‪.‬‬

‫ويتزامن تنظيم المعرض مع فترة انتهاء‬ ‫اختبارات الـمــدارس وترقب نتائج الثانوية‬ ‫ال ـع ــام ــة وب ــداي ــة ال ـع ـط ـلــة الـصـيـفـيــة ودخ ــول‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬حيث تشهد ارتفاعا مسبوقا‬ ‫ف ــي درجـ ـ ــات ال ـ ـحـ ــرارة‪ ،‬ل ـتــرت ـفــع م ـعــه وت ـيــرة‬ ‫الـبـحــث عــن مـكــان لـقـضــاء اإلجـ ــازة الصيفية‬ ‫ط ـل ـبــا لــاس ـت ـج ـمــام‪ ،‬س ـ ــواء خ ـ ــارج او داخ ــل‬ ‫الكويت‪ ،‬األمر الذي يدفع بالكثيرين الى شراء‬ ‫واقتناء مستلزمات شهر رمضان الى جانب‬ ‫استعدادهم للعطلة الصيفية ولموسم السفر‪.‬‬ ‫ويـلـبــي ال ـم ـعــرض االح ـت ـيــاجــات العائلية‬ ‫وال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة فـ ـ ـه ـ ــو يـ ـ ـض ـ ــم بـ ـ ـض ـ ــائ ـ ــع م ــن‬ ‫مختلف القطاعات االستهالكية كالمالبس‬ ‫واالكسسوارات والكماليات والمواد الغذائية‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫ووا ف ـقــت الجمعية العمومية‬ ‫على جميع البنود ال ــواردة على‬ ‫جدول اعمالها ومنها عدم توزيع‬ ‫أرباح على المساهمين عن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪،31/12/2016‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـعــد تــدع ـيــم االح ـت ـيــاطــي‬ ‫القانوني للشركة بمبلغ ‪ 30‬الف‬ ‫دينار‪.‬‬

‫«تواصل تيليكوم» ترعى مؤتمر‬ ‫االتصاالت العالمي «‪»ITW‬‬

‫«السيف للوساطة» تبدأ موسمها التدريبي‬ ‫بمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب‬ ‫أقامت شركة السيف للوساطة‬ ‫المالية دورة تدريبية لموظفي‬ ‫عالقات العمالء ووسطاء تداول‬ ‫األوراق المالية واإلدارة المالية‬ ‫حــول "المستجدات الحديثة في‬ ‫مكافحة عمليات غـســل األ م ــوال‬ ‫وتمويل اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه الـ ـ ــدورة‪ ،‬لتدشن‬ ‫بـ ــدايـ ــة مـ ــوسـ ــم ت ــدريـ ـب ــي ح ــاف ــل‬ ‫أعــده قطاع الخدمات المساندة‬ ‫ب ــالـ ـش ــرك ــة‪ ،‬ل ــرف ــع مـ ـع ــدل ك ـف ــاءة‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ـي ـهــا‪ ،‬ك ــل ف ــي مـجــال‬ ‫تخصصه‪.‬‬

‫وأوضــح أن "كفيك"‪ ،‬من خالل‬ ‫شركتها التابعة كفيك للوساطة‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬م ــازال ــت تـحـتــل مـكــانــة‬ ‫متقدمة ضمن ‪ 14‬شركة للوساطة‬ ‫الـعــامـلــة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬حـيــث بلغ‬ ‫ترتيب الشركة السابع من حيث‬ ‫حجم ال ـتــداول خــال ‪ ،2016‬وقد‬ ‫شـ ـه ــدت إي ـ ـ ـ ـ ــرادات هـ ـ ــذا ال ـق ـط ــاع‬ ‫انخفاضا حادا في ‪ 2016‬مقارنة‬

‫بـ‪ 2015‬نظرا لالنخفاض الشديد‬ ‫في حجم التداول بسوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية حيث بلغت نسبة‬ ‫ً‬ ‫االنخفاض ‪ 27.5‬تقريبا‪.‬‬

‫وال ـم ـش ـغ ــوالت الـ ـي ــدوي ــة‪ ،‬والـ ـعـ ـط ــور ومـ ــواد‬ ‫الـتـجـمـيــل وال ـمــابــس وال ـب ـخــور وال ـســاعــات‪،‬‬ ‫واك ـ ـ ـس ـ ـ ـسـ ـ ــوارات غـ ـ ــرف الـ ـ ـن ـ ــوم والـ ـش ــراش ــف‬ ‫والـ ـمـ ـن ــاش ــف‪ ،‬ومـ ــابـ ــس االطـ ـ ـف ـ ــال وال ـش ـن ــط‬ ‫واالحذية وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫ويمثل المعرض فرصة مثالية الغتنامها‬ ‫من قبل العائالت بزيارة المعرض واالستفادة‬ ‫مما يــوفــره مــن أج ــواء تـســوق اســريــة وتوفر‬ ‫بضائع مميزة لجميع افــراد االســرة‪ ،‬إضافة‬ ‫الــى الـتـعــرف على السلع الـجــديــدة واالط ــاع‬ ‫والــوقــوف على احــدث المعروضات المميزة‬ ‫المختلفة عــن بقية االس ــواق لتلبي مختلف‬ ‫االذواق‪.‬‬

‫االن ـ ـتـ ــرنـ ــت‪ ،‬وش ـ ــرك ـ ــاء مـ ــن ق ـط ــاع‬ ‫التكنولوجيا من خدمات البيانات‪،‬‬ ‫الساتاليت‪ ،‬أسواق الخطوط الثابتة‬ ‫وخطوط ما تحت البحار‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــول رع ـ ــاي ـ ــة ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـت ـســويــق‬ ‫واالسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ف ـ ــي "تـ ــواصـ ــل‬ ‫تـيـلـيـكــوم" ســالــم الـمـلـيـفــي‪" :‬نفخر‬ ‫برعاية حدث االتصاالت العالمي‬ ‫‪ ،ITW‬كونه الملتقى االستراتيجي‬ ‫الذي يشكل منصة ريادية لصناعة‬ ‫االتصاالت‪ .‬اضافة الى ذلك‪ ،‬يشكل‬ ‫الـمــؤتـمــر أي ـضــا مـنــاسـبــة مـمـتــازة‬ ‫لـنــا نستطيع مــن خــالـهــا إيـصــال‬ ‫خـ ــدمـ ــات الـ ـش ــرك ــة ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫ع ــال ـم ــي وال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ــع ش ــرك ــاء‬ ‫محتملين"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـم ـل ـي ـف ــي‪" :‬حــرص ـنــا‬ ‫خالل المؤتمر العالمي على عرض‬ ‫خدمات تواصل تيليكوم لخدمات‬ ‫االتصاالت والحلول الريادية التي‬ ‫نصممها بعناية لتعود بالفائدة‬ ‫ال ـق ـصــوى ع ـلــى عـمــائـنــا وتتميز‬ ‫بالمرونة واألمانة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "تــواصــل تيليكوم"‬ ‫تعمل على رعاية المؤتمر العالمي‬

‫سالم المليفي‬

‫منذ ‪ 7‬س ـنــوات‪ ،‬مــا يساهم بشكل‬ ‫أســاســي فــي تطوير عالقاتها مع‬ ‫عمالئها الحاليين والتواصل مع‬ ‫عمالء وشركاء محتملين‪.‬‬ ‫تجدر اإلش ــارة الــى أن "تواصل‬ ‫تيليكوم" أثبتت التزامها في تعزيز‬ ‫أداء ق ـطــاع االتـ ـص ــاالت‪ ،‬كـمــا أنـهــا‬ ‫حريصة على رعاية أهم الفعاليات‬ ‫في صناعة االتصاالت والتي تهدف‬ ‫الى إغناء هذا القطاع ودعم تطوره‪.‬‬

‫«األهلي» يوفر خدمة سيارات‬ ‫توصيل مجانية لعمالئه للمطار‬ ‫أع ـل ــن ال ـب ـن ــك األهـ ـل ــي ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫إط ـ ــاق أح ـ ــدث ع ــروض ــه لـحــامـلــي‬ ‫بطاقاته االئتمانية ا لــرا غـبـيــن في‬ ‫ال ـس ـف ــر وقـ ـض ــاء ع ـطــات ـهــم خ ــال‬ ‫موسم الصيف‪.‬‬ ‫وم ـ ــن خ ـ ــال الـ ـع ــرض يـحـصــل‬ ‫عمالء البنك على خدمة سيارات‬ ‫تــوصـيــل لـلـمـطــار مـجــانـيــة‪ ،‬فــور‬ ‫شرائهم باقات تذاكر سفر وإقامة‬ ‫فــي فـنــدق‪ ،‬مــن خــال شركة قبلة‬ ‫للسياحة والسفر‪ .‬يسري العرض من‬ ‫اآلن حتى ‪ 30‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ولالستفادة من هذا العرض يتوجب على عمالء "األهلي" حجز تذاكر‬ ‫سفرهم عن طريق شركة قبلة‪ ،‬ســواء بالقيام بزيارة مكتب الشركة‪،‬‬ ‫أو االتصال على رقم ‪ ،22317733‬واستخدام بطاقاتهم االئتمانية أو‬ ‫بطاقات الدفع المسبق‪ ،‬إلجراء عملية الشراء‪ ،‬كذلك يتعين على العمالء‬ ‫التبليغ بموعد السفر قبل ‪ 48‬ساعة‪ ،‬لضمان توفير سيارات توصيل‪.‬‬ ‫ويستمر "األهلي" في سعيه نحو توفير عــروض ومزايا يستفيد‬ ‫منها عمالؤه تمنحهم تجربة مصرفية فريدة‪.‬‬

‫«التجاري» يعلن فائزي «النجمة»‬ ‫أجـرى البنك التجاري‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـتـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـحـ ــب‬ ‫الـ ـي ــوم ــي ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫ال ـ ـن ـ ـج ـ ـمـ ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫مـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــزه ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي‪،‬‬ ‫بـحـضــور مـمـثــل وزارة‬ ‫التجارة والصناعة عبدالعزيز أشكناني‪.‬‬ ‫وأس ـفــر الـسـحــب عــن ف ــوز كــل مــن مـهــا حسين محمد عــريـقــات‪،‬‬ ‫وأحـمــد فتحي عبدالجليل عبدالغفار‪ ،‬وعـبــدالــوهــاب عـبــدالــرزاق‬ ‫العجيل‪ ،‬وسعد شبيب مرزوق بوحقطة‪ ،‬ومحمود عطية مرزوق‬ ‫بالل‪ ،‬بجائزة قيمتها ‪ 7‬آالف دينار‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬نسيان التضخم في عهد ترامب‪ ...‬وأوروبا قوية ومستقرة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«يبدو أن أوروبا هي محرك النمو العالمي في ‪»2017‬‬ ‫ذكر "الوطني" أن مخطط‬ ‫الميزانية األولية لسنة ‪2018‬‬ ‫أشار إلى خفض يقارب‬ ‫‪ 3.6‬تريليونات دوالر في‬ ‫السنوات العشر المقبلة‪،‬‬ ‫من خالل تقليص اإلعانات‬ ‫المقدمة للشرائح األفقر من‬ ‫الشعب األميركي‪ .‬وقال إنه‬ ‫ً‬ ‫نظرا الرتباط هذه الميزانية‬ ‫باإلصالحات الضريبية‬ ‫المتوقعة‪ ،‬فإن حصول نقاشات‬ ‫تبدو‬ ‫طويلة في الكونغرس‪ ،‬وأن ً‬ ‫مختلفة ً كثيرا‬ ‫األرقام‬ ‫النهائية ً‬ ‫ً‬ ‫يبقى احتماال مرتفعا جدا اآلن‪.‬‬

‫في أوروبا‬ ‫بقيت ثقة‬ ‫المستثمرين قوية‬

‫أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ك ـ ــان ـ ــت ه ــي‬ ‫موضوع هذا األسبوع مع اتفاق‬ ‫م ـن ـت ـج ــي «أوب ـ ـ ـ ـ ــك» وال ـم ـن ـت ـج ـيــن‬ ‫مــن خــارجـهــا عـلــى تـمــديــد اتـفــاق‬ ‫خ ـف ــض اإلن ـ ـتـ ــاج ل ـت ـس ـعــة أش ـهــر‬ ‫ح ـتــى ‪ .2018‬ورغـ ــم أن ه ــذا كــان‬ ‫متوقعا بشكل واســع‪ ،‬فــإن خيبة‬ ‫األمل التي انعكست في ردة فعل‬ ‫األسعار بــدت من شقين؛ لم يكن‬ ‫الخفض أكبر‪ ،‬ولم ينضم منتجون‬ ‫جدد إلى االتفاق‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬أبقى‬ ‫االتـفــاق الخيار مفتوحا لتمديد‬ ‫ال ـخ ـف ــض إل ـ ــى مـ ــا ب ـع ــد األش ـه ــر‬ ‫التسعة اإلضافية إذا ما انخفضت‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ــق ت ـق ــري ــر أسـ ـ ـ ــواق ال ـن ـقــد‬ ‫األس ـ ـبـ ــوعـ ــي ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر ع ـ ــن ب ـنــك‬ ‫الـكــويــت الــوط ـنــي‪ ،‬وم ــع تسجيل‬ ‫النفط أكبر خـســارة لــه فــي ثالثة‬ ‫أسابيع عقب االجتماع‪ ،‬قال وزير‬ ‫ال ـط ــاق ــة ال ـس ـع ــودي إن الـخـفــض‬ ‫ف ـ ـعـ ــال‪ ،‬وإن تـ ــراجـ ــع الـ ـمـ ـخ ــزون‬ ‫سيتسارع فــي الــربــع الثالث‪ ،‬مع‬ ‫ت ــراج ــع ال ـم ـخ ــزون ــات إل ــى مـعــدل‬ ‫السنوات الخمس في بداية السنة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وإضافة لذلك‪ ،‬أفاد وزير الطاقة‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي‪ ،‬أل ـي ـك ـس ــان ــدر ن ــوف ــاك‪،‬‬ ‫بــأن لــدى المنتجين أدوات أكثر‬ ‫لتقديم المزيد من دعــم األسعار‬ ‫إذا ما دعــت الحاجة‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫تفاصيل التقرير‪:‬‬ ‫ب ــال ـع ــودة إلـ ــى أم ـي ــرك ــا‪ ،‬أش ــار‬ ‫مخطط الميزانية األو لـيــة لسنة‬ ‫‪ 2018‬إل ـ ــى خ ـف ــض ي ـ ـقـ ــارب ‪3.6‬‬ ‫تــريـلـيــونــات دوالر فــي الـسـنــوات‬ ‫العشر المقبلة‪ ،‬من خالل تقليص‬ ‫اإلعــانــات المقدمة إلــى الشرائح‬ ‫األفقر من الشعب األميركي‪.‬‬ ‫ونظرا الرتباط هذه الميزانية‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاإلص ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ــات ال ـ ـضـ ــري ـ ـب ـ ـيـ ــة‬ ‫المتوقعة‪ ،‬فــإن حصول نقاشات‬ ‫طويلة في الكونغرس وأن تبدو‬ ‫األر ق ــام النهائية مختلفة كثيرا‬ ‫يبقى احتماال مرتفعا جدا اآلن‪.‬‬ ‫وعلى صعيد السياسة النقدية‪،‬‬ ‫صدرت محاضر اجتماع اللجنة‬ ‫ال ـ ـفـ ــدرال ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـس ــوق ال ـم ـف ـت ــوح‬ ‫األربـ ـع ــاء ال ـمــاضــي مـخـيـبــة آم ــال‬ ‫المراهنين على ارتـفــاع ال ــدوالر‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت ال ـم ـح ــاض ــر أن مـجـلــس‬ ‫االحـتـيــاط الـفــدرالــي يــرى ضعف‬ ‫الربع األول مؤقتا‪ ،‬وهو مستعد‬ ‫ألن يرفع أسعار الفائدة في يونيو‬ ‫تبعا للبيانات‪.‬‬

‫تقليص الميزانية‬

‫النفط ُمني‬ ‫بأكبر خسارة له‬ ‫في ثالثة أسابيع‬

‫وإض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة لـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬تـ ـ ــم ت ــأك ـي ــد‬ ‫تقليص الميزانية‪ ،‬إذ إن اللجنة‬ ‫تـنــوي خفض حجم األص ــول في‬ ‫الميزانية تدريجيا‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫بهذا األمر‪ ،‬يتوقع رئيس مجلس‬ ‫فيالدلفيا‪ ،‬باتريك هاركر‪ ،‬أن يكون‬ ‫خفض الميزانية «متوقعا‪ ،‬بطيئا‪،‬‬ ‫وممال بأكبر قــدر ممكن»‪ .‬ووفــق‬ ‫بيانه‪« :‬سيكون بما يوازي مراقبة‬ ‫الدهان حتى يجف»‪.‬‬ ‫وقال عضو المجلس الفدرالي‬ ‫ج ـي ـمــس بـ ـ ـ ــوالرد ح ـم ــائ ـم ـي ــا‪ ،‬إن‬ ‫األسـ ـع ــار األم ـي ــرك ـي ــة أقـ ــل بشكل‬ ‫ملحوظ مما كانت ستكون عليه‬ ‫ل ــو ب ـلــغ الـتـضـخــم ال ـم ـعــدل ال ــذي‬ ‫يـسـتـهــدفــه ال ـم ـج ـلــس وال ـب ــال ــغ ‪2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهو مسار يعتقد أنه‬ ‫«مقلق»‪ .‬وذكــر أيـضــا‪ ،‬أن المسار‬

‫المتوقع لرفع المجلس ألسعار‬ ‫الفائدة «قوي بشكل مفرط»‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس مجلس احتياط‬ ‫داالس‪ ،‬روبـ ـ ـ ــرت ك ـ ــاب ـ ــان‪ ،‬أك ـثــر‬ ‫صقورية‪ ،‬قائال إنــه يــرى أن رفع‬ ‫المجلس أسـعــار الـفــائــدة مرتين‬ ‫هذه السنة هو الوضع األساس‪،‬‬ ‫وإنه سيؤيد رفع أسعار الفائدة‬ ‫ح ـيــن ي ــرى فــرصــة ل ــذل ــك‪ .‬وأش ــار‬ ‫أي ـ ـضـ ــا إل ـ ـ ــى أن ت ــوقـ ـع ــه ل ـل ـن ـمــو‬ ‫االقـتـصــادي كــان أقــل مــن النسبة‬ ‫البالغة ‪ 3‬في المئة التي افترضها‬ ‫اق ـت ــراح الـمـيــزانـيــة الـتــي قدمتها‬ ‫إدارة ترامب‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــت ث ـق ــة‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ق ــوي ــة‪ .‬فـقــد ارتـفــع‬ ‫م ــؤش ــر مـ ــديـ ــري ال ـ ـشـ ــراء ل ـكــامــل‬ ‫منطقة اليورو إلى أعلى مستوى‬ ‫ل ــه ف ــي عـ ــدة سـ ـن ــوات ف ــي م ــاي ــو‪،‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت ثـ ـق ــة ق ـ ـطـ ــاع األع ـ ـمـ ــال‬ ‫األلـمــانــي أعـلــى مـسـتــوى لـهــا في‬ ‫عقود‪ .‬وإذا ما نظرنا إلى الظاهر‪،‬‬ ‫ف ــإن ق ــوة مــؤشــر م ــدي ــري ال ـشــراء‬ ‫ت ـش ـيــر إلـ ــى أن اق ـت ـص ــاد منطقة‬ ‫اليورو في ازدهار‪.‬‬ ‫وحتى أعضاء البنك المركزي‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي ي ـب ــدون أقـ ــل تـشــاؤمــا‬ ‫حيال التأثير السلبي المحتمل‬ ‫ل ـم ـف ــاوض ــات خـ ـ ــروج بــريـطــانـيــا‬ ‫مـ ـ ــن االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ع ـلــى‬ ‫شـ ـ ـ ــؤون أوروبـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وأف ـ ـ ـ ــاد واحـ ــد‬ ‫منهم ب ــأن خ ــروج بــريـطــانـيــا من‬ ‫االت ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ــن يـحـيــد‬ ‫انتعاش اقتصاد منطقة اليورو‬ ‫عـ ــن م ـ ـسـ ــاره‪ ،‬إذ إن ـ ــه ي ـع ـت ـقــد أن‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــا س ـت ـخ ـســر أكـ ـث ــر مــن‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي ب ـخــروج ـهــا‬ ‫مــن االت ـح ــاد‪« :‬خـ ــروج بريطانيا‬ ‫مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي أمــر كبير‬ ‫جدا لبريطانيا‪ ،‬لكن بالنظر إلى‬ ‫الحجم النسبي‪ ،‬فإنه أقــل أهمية‬ ‫بكثير لباقي االتحاد»‪.‬‬

‫الصرف األجنبي‬ ‫ومن ناحية الصرف األجنبي‪،‬‬ ‫بدأ الدوالر األسبوع عند ‪،97.215‬‬ ‫وتراجع أمام منافسيه‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫أدنى مستوى له في ‪ 6‬أشهر عند‬ ‫‪ ،96.802‬م ــع قـلــق المستثمرين‬ ‫حـ ـي ــال ع ـ ــدم ال ـي ـق ـي ــن ال ـس ـيــاســي‬ ‫في أميركا‪ ،‬ومحاضر االجتماع‬ ‫الـحـمــائـمـيــة لـمـجـلــس االحـتـيــاط‬ ‫الفدرالي‪ .‬وأنهى الدوالر األسبوع‬ ‫عند ‪.98.00‬‬ ‫وك ــان ال ـت ــداول بــالـيــورو أعلى‬ ‫بـ ــأك ـ ـثـ ــر مـ ـ ــن ‪ 5‬فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة م ـنــذ‬ ‫بـ ــدايـ ــة الـ ـسـ ـن ــة‪ ،‬وتـ ـ ــم فـ ــي ن ـط ــاق‬

‫ضـيــق كــل األس ـب ــوع‪ ،‬إذ ب ــدأ عند‬ ‫‪ ،1.1200‬وبـلــغ أعـلــى مستوى له‬ ‫ع ـنــد ‪ 1.1267‬ع ـلــى خـلـفـيــة ذكــر‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــارة األل ـم ــان ـي ــة أنـجـيــا‬ ‫ميركل‪ ،‬أن «اليورو ضعيف جدا»‪.‬‬ ‫وأنـ ـه ــى ال ـ ـيـ ــورو األس ـ ـبـ ــوع عـنــد‬ ‫‪.1.1178‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـج ـن ـي ــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي‬ ‫أض ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــف مـ ـ ـ ـ ــع تـ ـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ـ ــع ح ـ ــزب‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن فـ ــي اس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫الرأي‪ ،‬رغم بقائه في الطليعة‪ .‬فقد‬ ‫أظهرت آخر االستطالعات حصول‬ ‫المحافظين عـلــى ‪ 43‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 38‬في المئة لحزب العمال‬ ‫المعارض حاليا‪ .‬وهذه هي أصغر‬ ‫هــوة منذ أبريل ‪ ،2016‬وتساوي‬ ‫مقعدين فقط في األغلبية إذا ما‬ ‫انعكس هذا المستوى من الدعم‬ ‫ـاو فــي جميع أنحاء‬ ‫بشكل مـتـسـ ٍ‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬م ـقــارنــة ب ـعــدد يـبـلــغ ‪17‬‬ ‫مقعد أغلبية للمحافظين حاليا‪.‬‬ ‫وب ـلــغ الـجـنـيــه أدنـ ــى مـسـتــوى‬ ‫ل ــه ع ـنــد ‪ 1.2858‬وسـ ــط فــوضــى‬ ‫سياسية‪ ،‬ومــع ذلــك بقي صامدا‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ ،1.2815‬لـيـنـهــي‬ ‫األسبوع عند ‪.1.2900‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال الـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــع‪ُ ،‬مـ ـن ــي‬ ‫النفط بأكبر خسارة له في ثالثة‬ ‫أس ــابـ ـي ــع‪ ،‬ب ـع ــد أن خ ـ َّـي ــب ت ـحــرك‬ ‫«أوب ـ ــك» لـتـمــديــد خـفــض اإلن ـتــاج‬ ‫لتسعة أ شـهــر أ مــل المستثمرين‬ ‫اآلمـ ـلـ ـي ــن فـ ــي أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ال ـخ ـطــة‬ ‫ال ـتــي ت ــم الـتـلــويــح بـهــا قـبــل أي ــام‬ ‫م ــن اج ـت ـم ــاع ال ـم ـن ـظ ـمــة‪ .‬وأن ـه ــى‬ ‫خــام بــرنــت وخ ــام مـتــوســط غــرب‬ ‫ت ـك ـســاس األسـ ـب ــوع ع ـنــد ‪52.15‬‬ ‫و‪ 49.80‬على التوالي‪.‬‬

‫بيانات متضاربة في اإلسكان‬ ‫بـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب ن ـ ـ ـقـ ـ ــص ال ـ ـم ـ ـسـ ــاكـ ــن‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬صـ ـ ـ ـ ــدرت م ـب ـي ـع ــات‬ ‫ال ـم ـســاكــن ال ـج ــدي ــدة وال ـم ـســاكــن‬ ‫القائمة في أبريل هــذا األسبوع‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع كـ ــاه ـ ـمـ ــا بـ ــأك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫المتوقع‪ .‬فقد تراجعت مبيعات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاكـ ــن ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة ب ـن ـس ـبــة‬ ‫‪ 11.4‬ف ــي الـمـئــة م ــن شـهــر آلخ ــر‪،‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت م ـب ـي ـع ــات ال ـم ـســاكــن‬ ‫ال ـقــائ ـمــة بـنـسـبــة ‪ 2.3‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وتتبع مبيعات أبــريــل للمساكن‬ ‫الجديدة البالغة ‪ 569.000‬وتيرة‬ ‫مارس التي ارتفعت بعد المراجعة‬ ‫إلـ ــى ‪ ،642.000‬وهـ ــو أع ـل ــى رقــم‬ ‫في الــدورة‪ ،‬واألعلى منذ أكتوبر‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وتــراجـعــت مبيعات المساكن‬ ‫القائمة من ناحية أخــرى أيضا‪،‬‬

‫خفض تصنيف الصين‬ ‫خ ـف ـضــت وك ــال ــة م ـ ــودي ل ـخ ــدم ــات الـمـسـتـثـمــريــن الـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني للصين‪ .‬وقالت الوكالة إنها تتوقع أن تتضاءل القوة‬ ‫المالية لثاني أكبر اقتصاد في العالم في السنوات المقبلة مع‬ ‫تباطؤ النمو واستمرار ارتفاع الدين‪.‬‬ ‫ويأتي الخفض بدرجة واحــدة في تصنيفات المدى الطويل‬ ‫ّ‬ ‫ومصدر العملة األجنبية‪ ،‬من ‪ Aa3‬إلى ‪ ،A1‬مع مواجهة‬ ‫المحلية‬ ‫الحكومة لتحديات ارتفاع المخاطر المالية الناشئة عن سنوات‬ ‫من التحفيز بضخ االئتمان‪.‬‬

‫األنباء الصادرة‬ ‫تستمر عن بريطانيا‬ ‫في إظهار الربع‬ ‫األول سلبيا‬

‫معركة في قلب «المركزي» األوروبي‬ ‫قال البنك المركزي األوروبي في تقريره‬ ‫ل ــاس ـت ـق ــرار الـ ـم ــال ــي‪ ،‬إن «ال ـم ـخ ــاط ــر ال ـتــي‬ ‫يــواجـهـهــا االس ـت ـقــرار الـمــالــي مــن األس ــواق‬ ‫المالية تبقى كبيرة‪ ،‬وخاصة بسبب احتمال‬ ‫المزيد من إعادة التسعير السريع في أسواق‬ ‫الدخل الثابت العالمية‪ .‬وقد تتبلور إعادة‬ ‫تسعير حادة كهذه من خالل ارتفاع العوائد‬ ‫في االقتصادات المتقدمة‪ ،‬وخاصة أميركا»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي مـ ـح ــاض ــر اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع «ال ـ ـمـ ــركـ ــزي»‬ ‫األوروبي في أبريل‪ ،‬دعا بيتر برايت‪ ،‬عضو‬ ‫المجلس التنفيذي ورئيس االقتصاديين في‬

‫البنك‪ ،‬أعضاء البنك ليكونوا «حذرين جدا»‬ ‫بخصوص الخطوات القادمة للبنك‪ ،‬إذ إن‬ ‫أي تلميحات يمكن أن تهز األسواق المالية‬ ‫التي أصبحت معتادة على شراء السندات‬ ‫بشكل ضخم‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬قال بونوا كوري‪ ،‬عضو‬ ‫المجلس التنفيذي فــي الـبـنــك‪ ،‬فــي مقابلة‬ ‫نشرت هــذا األسبوع إن البنك كــان بحاجة‬ ‫ألن ِّ‬ ‫يغير مــا قاله عــن االنـتـعــاش قريبا‪ ،‬أو‬ ‫يخاطر بفقدان مصداقيته‪.‬‬ ‫وت ـم ـســك رئ ـي ــس «الـ ـم ــرك ــزي» األوروبـ ـ ــي‬

‫ماريو دراغي برأيه في خطاب األربعاء‪ ،‬بأن‬ ‫الخفض التدريجي يأتي قبل ر فــع أسعار‬ ‫الفائدة‪.‬‬ ‫وقال إن التأثيرات الجانبية السلبية من‬ ‫التسهيل الكمي‪ ،‬هي أكبر من تلك الناتجة‬ ‫عن أسعار الفائدة السلبية‪ ،‬حيث إن هذه‬ ‫األخ ـيــرة م ـحــدودة أكـثــر‪« :‬تقييمنا الحالي‬ ‫للتأثيرات الجانبية يشير بالتالي إلى أنه‬ ‫ال يوجد سبب لنحيد عن المؤشرات التي‬ ‫كـنــا نـقــدمـهــا دائ ـمــا فــي ال ـب ـيــان التمهيدي‬ ‫لمؤتمراتنا الصحافية»‪.‬‬

‫«بيتك» يطلق حملته الرمضانية إلبراز معنى الصيام‬ ‫أطلق بيت التمويل الكويتي‬ ‫(ب ـ ـي ـ ـتـ ــك) ح ـم ـل ـت ــه ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫بمناسبة الشهر الفضيل‪ ،‬جريا‬ ‫على عادته السنوية في مشاركة‬ ‫عـ ـم ــائ ــه وجـ ـ ـم ـ ــوع ال ـص ــائ ـم ـي ــن‬ ‫االح ـت ـفــال ب ـقــدوم شـهــر رمـضــان‬ ‫الـمـبــارك‪ ،‬مــن خــال تأكيد القيم‬ ‫والمعاني الطيبة وإبراز مشاعر‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ـلــة ن ـس ـت ـح ـضــرهــا جـمـيـعــا‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ـ ــال قـ ـ ـ ــدوم شـ ـه ــر ال ـخ ـي ــر‬ ‫والـ ـب ــرك ــة‪ ،‬ح ـيــث تــرت ـكــز حملته‬ ‫ه ــذه ال ـعــام عـلــى أهـمـيــة االل ـتــزام‬ ‫بالمعنى الحقيقي للصيام‪ .‬كما‬ ‫يتميز إعالن «بيتك» التلفزيوني‬ ‫بمجموعة متميزة مــن الكلمات‬ ‫وال ـج ـم ــل ال ـب ـس ـي ـطــة ال ــواض ـح ــة‪،‬‬ ‫متالزمة مــع أداء صــوتــي جميل‬ ‫ومشاهد تمثيلية معبرة‪ ،‬وذلك‬ ‫فـ ــي ت ــأك ـي ــد ج ــدي ــد ع ـل ــى الـ ـ ــدور‬ ‫االجتماعي الذي يقوم به «بيتك»‬ ‫في مختلف المناسبات الدينية‬ ‫والوطنية‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدأ اإلع ـ ـ ــان ال ـت ـل ـفــزيــونــي‬ ‫بـ ـعـ ـن ــوان «ي ــان ــا الـ ـشـ ـه ــر»‪ ،‬خ ــال‬ ‫م ـ ـشـ ــاهـ ــد ت ـم ـث ـي ـل ـي ــة م ـت ــاح ـق ــة‬ ‫ومـ ـ ـف ـ ــردات م ـت ـنــاس ـقــة بـتـسـلـيــط‬ ‫الـ ـ ـ ـض ـ ـ ــوء ع ـ ـلـ ــى م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ــن‬ ‫الـقـيــم االيـجــابـيــة ال ـتــي يـجــب أن‬ ‫ي ـت ـح ـل ــى بـ ـه ــا ال ـ ـصـ ــائـ ــم‪ .‬ويـ ـب ــرز‬ ‫الـهــدف الرئيسي الــذي يأتي في‬ ‫نـهــايــة االعـ ــان‪« :‬ال تـكــون صايم‬ ‫بــاالســم»‪ ،‬فالبد من صفاء القلب‬ ‫والــروح ونقاء النفس واالبتعاد‬ ‫ع ــن ال ـغ ـض ــب ومـ ـس ــاع ــدة الـغـيــر‬ ‫والـعـمــل على إس ـعــاده والتحلي‬ ‫باالبتسامة وإظهار المودة وروح‬ ‫التعاون مع الجميع‪.‬‬

‫أحد مشاهد اإلعالن‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــز ح ـ ـ ـم ـ ـ ـلـ ـ ــة «ب ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــك»‬ ‫الــرمـضــانـيــة ه ــذا ال ـع ــام عـلــى أن‬ ‫تـشـمــل جـمـيــع ال ـف ـئــات الـعـمــريــة‬ ‫وك ــل الـمـسـتــويــات االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما تستوحي عددا من المواقف‬ ‫التي تجسد قيم المجتمع الواحد‬ ‫الــذي تـســوده المحبة والتآخي‪،‬‬ ‫بينما تدعو كلمات اإلعــان الى‬ ‫إعالء المعاني النبيلة واألهداف‬ ‫القيمة للصوم من خالل لوحات‬ ‫تصويرية مبهجة تقرب المعنى‬ ‫ال ـ ــى الـ ـنـ ـف ــوس وتـ ــرفـ ــع مـ ــن وق ــع‬ ‫اللحن البسيط المعتمد على نغم‬ ‫االص ــوات البشرية «صــوم بروح‬ ‫وقلب» و»صوم حتى من الغضب»‬ ‫و»اش ـع ــر بـغـيــرك وأس ـع ــده» و»ال‬

‫بعد أن بلغت أعلى مستوى في‬ ‫الدورة عند ‪ 5.7‬ماليين وحدة في‬ ‫مارس إلى ‪ 5.57‬ماليين في أبريل‪.‬‬ ‫وأتــاح طقس الشتاء المعتدل‬ ‫ف ــي ال ــوس ــط ال ـغ ــرب ــي وال ـش ـم ــال‬ ‫الشرقي بداية مبكرة لفصل بيع‬ ‫الربيع‪ ،‬ليبدأ البيع‪ ،‬الذي يجري‬ ‫ع ــادة فــي أب ــري ــل‪ ،‬قـبــل أش ـهــر من‬ ‫م ــوع ــده‪ .‬ف ـقــد ارت ـف ـع ــت مـبـيـعــات‬ ‫الـمـســاكــن ال ـجــديــدة ف ــي األشـهــر‬ ‫األربعة األولى من السنة بنسبة‬ ‫‪ 11.3‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة بالفترة‬ ‫ن ـف ـس ـهــا مـ ــن ال ـس ـن ــة ال ـم ــاض ـي ــة‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت م ـب ـي ـع ــات ال ـم ـســاكــن‬ ‫ال ـقــائ ـمــة بـنـسـبــة ‪ 4.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة باألشهر األربـعــة األولــى‬ ‫من السنة الماضية‪.‬‬

‫ت ـجــرح صــومــك واح ـف ـظ ــه»‪ .‬وفــي‬ ‫النهاية يؤكد اإلعالن الرمضاني‬ ‫ما يجب أن ينتبه إليه ويحرص‬ ‫عليه كل صائم في ثــاث كلمات‬ ‫ت ـح ــوي أه ــم مـعـنــى ف ــي فــريـضــة‬ ‫ال ـصــوم وس ـلــوك الـصــائــم‪ ،‬وهــي‪:‬‬ ‫«ال تكون صايم باالسم»‪.‬‬ ‫وقـ ــد قـ ــدم «ب ـي ـت ــك» ع ـلــى م ــدار‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة مـجـمــوعــة‬ ‫متميزة من اإلعالنات الرمضانية‬ ‫ال ـت ــي كـ ــان ل ـهــا وقـ ــع ط ـيــب على‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاهـ ــديـ ــن وال ـم ـس ـت ـم ـع ـي ــن‬ ‫وس ــاهـ ـم ــت فـ ــي ت ــأك ـي ــد ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن ال ـق ـيــم وال ـم ـع ــان ــي الـجـمـيـلــة‬ ‫للشهر الكريم ولفريضة الصوم‪،‬‬ ‫واس ـت ـح ـق ــت ب ــذل ــك الـ ـع ــدي ــد مــن‬

‫الـجــوائــز مــن الـجـهــات اإلعالمية‬ ‫واإلع ــانـ ـي ــة ال ـت ــي ت ـتــابــع عـطــاء‬ ‫«بيتك» في هذا المجال تحديدا‪،‬‬ ‫لما له من أثر طيب ومستوى راق‬ ‫تجتمع فيه عناصر اإلنتاج القيم‬ ‫وجـمــال الـصــورة وعمق المعنى‬ ‫في الكلمات وجمال اللحن والنغم‬ ‫المصاحب لإلعالن‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــدى «ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» الـ ـكـ ـثـ ـي ــر فــي‬ ‫جعبته من األنشطة الرمضانية‬ ‫المتعددة التي تؤكد ريادته في‬ ‫تحمل المسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫حيث يزخر برنامجه الرمضاني‬ ‫الحافل بالنشاطات والفعاليات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــة واإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬وال ـم ـس ــاب ـق ــات‬

‫والرعايات والمساهمات الخيرية‬ ‫واألعـمــال التطوعية‪ ،‬التي تؤكد‬ ‫دوره االج ـت ـمــاعــي واإلن ـس ــان ــي‪،‬‬ ‫وري ــادت ــه ف ــي ه ــذا ال ـم ـج ــال‪ ،‬بما‬ ‫ينسجم مــع هــويـتــه االســامـيــة‪،‬‬ ‫ورسالته تجاه المجتمع‪ ،‬وتعزز‬ ‫ال ــرواب ــط مــع مختلف شــرائـحــه‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـط ـلــق «ب ـي ـت ــك» بــرنــامـجــه‬ ‫الرمضاني على قنوات التواصل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫الـ ــوسـ ــائـ ــل األخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـتـضـمـنــا‬ ‫انشطة وفعاليات متعددة‪.‬‬ ‫ويشمل برنامج شهر رمضان‬ ‫ن ـش ــاط ــات وف ـع ــال ـي ــات مـتـنــوعــة‬ ‫إجتماعية وإنسانية ومسابقات‪،‬‬ ‫حيث سيتواجد موظفو «بيتك»‬ ‫فــي الـمـجـمـعــات الـتـجــاريــة للقاء‬ ‫الجماهير بشكل مباشر‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الهدايا الرمضانية والقرقيعان‪،‬‬ ‫وكذلك سينظم «بيتك» عــددا من‬ ‫الـجــوالت على المراكز الصحية‬ ‫والمستشفيات‪ ،‬لزيارة المرضى‬ ‫وتوزيع الهدايا عليهم‪.‬‬ ‫ويقوم «بيتك» بتوزيع وجبات‬ ‫اف ـطــار الـصــائــم‪ ،‬وتنظيم مــوائــد‬ ‫االفطار للجهات التي تعمل اثناء‬ ‫وقت االفطار ضمن جهود تفعيل‬ ‫دوره االجتماعي واإلنساني‪ ،‬في‬ ‫خطوة لزرع القيم اإلنسانية بين‬ ‫اف ــراد الـمـجـتـمــع‪ ،‬ونـشــر المحبة‬ ‫والتآخي‪ ،‬وتأصيل التقاليد التي‬ ‫جبل عليها المجتمع الكويتي في‬ ‫شهر رمضان‪.‬‬

‫و ي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدو أن ا ل ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــو يـ ــات‬ ‫المتدنية للعرض أبقت مبيعات‬ ‫المساكن القائمة منخفضة في‬ ‫أب ــري ــل‪ ،‬وخـفـضــت مـتــوســط عــدد‬ ‫األ ي ــام التي يبقى فيها المسكن‬ ‫م ـع ــروض ــا ل ـل ـب ـيــع إلـ ــى مـسـتــوى‬ ‫متدن جديد يبلغ ‪ 29‬يوما‪ ،‬وفق‬ ‫التقرير نفسه‪.‬‬ ‫وف ـ ــي بـ ـي ــان ــات أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬كــانــت‬ ‫اإلحصائيات األخيرة من قطاع‬ ‫التصنيع متباينة‪ .‬فقد انخفضت‬ ‫طـلـبــات الـسـلــع الـمـعـمــرة الكلية‬ ‫بنسبة ‪ 0.7‬في المئة بأبريل‪ ،‬وهو‬ ‫تراجع أقل من المتوقع‪ ،‬وتم رفع‬ ‫طلبات مارس بعد المراجعة‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت ال ـتــوق ـعــات الـثــانـيــة‬ ‫ل ـل ــرب ــع األول ل ـل ـن ــات ــج الـمـحـلــي‬ ‫اإلجـمــالــي األمـيــركــي تحسنا مع‬ ‫توسع االقتصاد بنسبة ‪ 1.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إذ تمت مراجعة مصروفات‬ ‫االس ـت ـه ــاك ال ـش ـخ ـصــي م ــن ‪0.3‬‬ ‫في المئة فقط إلى ‪ 0.6‬في المئة‪،‬‬ ‫لتضيف بذلك ‪ 0.2‬في المئة إلى‬ ‫الرقم الكلي‪ .‬وأضــاف االستثمار‬ ‫الثابت وصافي الصادرات أيضا‬ ‫أك ـثــر إل ــى نـمــو الــربــع األول مما‬ ‫أف ـيــد ســابـقــا‪ ،‬فـيـمــا ك ــان اإلن ـفــاق‬ ‫الحكومي أقل عبئا‪.‬‬

‫البيانات األوروبية تبقى قوية‬ ‫كانت البيانات الـصــادرة هذا‬ ‫األسبوع في أوروبا أكثر تفاؤال‪،‬‬ ‫مــع ارت ـف ــاع مــؤشــر ‪ ifo‬األلـمــانــي‬ ‫ل ـم ـنــاخ األعـ ـم ــال إلـ ــى ‪ 114.6‬في‬ ‫م ــاي ــو‪ ،‬وهـ ــو ال ـم ـس ـت ــوى األع ـل ــى‬ ‫منذ أبريل ‪ ،2011‬وارتفاع مؤشر‬ ‫مديري الشراء للتصنيع إلى ‪59.4‬‬ ‫ّ‬ ‫المصدرين‬ ‫مع استمرار استفادة‬ ‫م ــن ض ـعــف الـ ـي ــورو‪ .‬وت ــم تــأكـيــد‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي أللمانيا‬ ‫عند ‪ 0.6‬فــي المئة مــن ربــع آلخر‬ ‫كما كان متوقعا‪ ،‬وكان االستثمار‬ ‫وص ــاف ــي الـ ـص ــادرات الـمـحــركـيــن‬ ‫األساسيين للنمو‪.‬‬ ‫وفـ ــاق مــؤشــر م ــدي ــري ال ـشــراء‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــدم ــات ف ـ ــي ف ــرنـ ـس ــا أي ـض ــا‬ ‫التوقعات في مايو‪ ،‬مرتفعا إلى‬ ‫‪ ،58.0‬فـيـمــا ك ــان مــؤشــر مــديــري‬

‫الـشــراء للتصنيع أقــل بقليل من‬ ‫أبريل عند ‪.54.0‬‬

‫بريطانيا‪ :‬مراجعة نمو الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‬ ‫تستمر األن ـب ــاء ال ـص ــادرة عن‬ ‫بــريـطــانـيــا بــإظ ـهــار ال ــرب ــع األول‬ ‫سلبيا‪ .‬وإذا كان استطالع الرأي‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـ ـ ــذي ي ـظ ـه ــر أن ت ـقــدم‬ ‫رئيسة ال ــوزراء تيريزا مــاي على‬ ‫المعارضة تضاء ل بواقع خمس‬ ‫ن ـق ــاط‪ ،‬ف ــإن ال ـس ـبــاق االنـتـخــابــي‬ ‫ق ــد يـسـتـمــر ف ــي الـتـضـيـيــق على‬ ‫االقتصاد ووضع ضغوط عليه‪.‬‬ ‫وج ــاء الـتــوقــع الـثــانــي للناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي البريطاني هذا‬ ‫األسبوع عند ‪ 0.2‬في المئة بعد‬ ‫المراجعة‪ ،‬أي أقل من نسبة أبريل‬ ‫البالغة ‪ 0.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وتأتي هــذه الـقــراء ة الضعيفة‬ ‫في وقت ال تتطابق فيه المؤشرات‬ ‫الرئيسة األخ ــرى مــع توقعاتها‪،‬‬ ‫األم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـث ـيــر ال ـق ـلــق م ــن أن‬ ‫خـ ـ ــروج بــري ـطــان ـيــا م ــن االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي بدأ أخيرا بالتأثير على‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـبــري ـطــانــي‪ .‬وسـجــل‬ ‫إنـ ـ ـف ـ ــاق ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك أسـ ـ ـ ــوأ رب ــع‬ ‫مـنــذ ‪ ،2014‬إذ إن المستثمرين‬ ‫المتوترين ال يدخلون السوق‪.‬‬ ‫وم ــع تــوقــع تــوســع ال ـهــوة بين‬ ‫ارتفاع األجور االسمي والتضخم‬ ‫ف ــي أرب ـ ـ ــاع ال ـس ـن ــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬مــن‬ ‫األرج ـ ـ ــح أن ي ـب ـقــى ن ـم ــو ال ـنــاتــج‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي اإلجـ ـم ــال ــي مـنـخـفـضــا‬ ‫لباقي السنة‪.‬‬ ‫واستجابة للبيانات الضعيفة‪،‬‬ ‫بـ ــدأ ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون بــالـتـسـعـيــر‪،‬‬ ‫آخ ــذي ــن ف ــي االع ـت ـب ــار أن مــوقــف‬ ‫بـنــك إنـكـلـتــرا سـيـكــون حمائميا‬ ‫مع اتضاح التباطؤ في النشاط‬ ‫البريطاني‪ ،‬ويرون مجاال للمزيد‬ ‫من تراجع الجنيه اإلسترليني‪.‬‬

‫‪ ...‬ويبدأ حملة «إفطار الصائم» بقصر نايف‬

‫فريق «بيتك» يوزع وجبات اإلفطار في قصر نايف‬ ‫استهل بيت التمويل الكويتي (بيتك) حملة‬ ‫م ـشــروع إف ـطــار الـصــائــم‪ ،‬بـتــوزيــع أكـثــر مــن ‪600‬‬ ‫وجـبــة إفـطــار على الصائمين رواد قصر نايف‬ ‫وأماكن أخرى في اليوم األول من شهر رمضان‪،‬‬ ‫ضمن إطار برنامج «واصل الخير في شهر الخير‬ ‫‪ ،»3‬الحافل باألنشطة والفعاليات االجتماعية‬ ‫واإلن ـســان ـيــة ال ـتــي تــرســخ ال ـتــزامــه بمسؤوليته‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي أهـمـيــة ه ــذه ال ـم ـب ــادرة‪ ،‬ف ــي تـعــزيــزهــا‬ ‫لــدور «بيتك» في المسؤولية االجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر البنك أن االنشطة االجتماعية والبرامج‬ ‫التطوعية تساهم في تعزيز ودعم أواصر الصلة‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫ويواصل «بيتك» توزيع وجبات إفطار صائم‬ ‫في مواقع مختلفة بالكويت‪ ،‬حيث يقوم فريقه‬

‫التطوعي بإعداد وتجهيز وتوزيع أكثر من ‪600‬‬ ‫وجبة يوميا حتى نهاية الشهر‪ ،‬وتشمل أماكن‬ ‫مختلفة‪ ،‬بما فيها قصر نايف وسوق المباركية‬ ‫ومواقع أخرى‪.‬‬ ‫ويستمر «بيتك» ببرنامجه الرمضاني المتنوع‪،‬‬ ‫الذي يضم أنشطة ومساهمات توعوية وإنسانية‬ ‫واجتماعية متعددة‪ ،‬تؤكد حرصه على االلتزام‬ ‫بــرســالـتــه االجـتـمــاعـيــة واإلنـســانـيــة‪ ،‬بـمــا يرسخ‬ ‫مفهوم المسؤولية االجتماعية‪ ،‬و يــد عــم جميع‬ ‫مبادرات العمل التطوعي واإلنساني‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪٢٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنين ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«هيئة االستثمار» تستقبل الدفعة الـ ‪ 37‬من متدربيها «الساحل للتنمية واالستثمار» تطلق هويتها الجديدة‬ ‫اسـتـقـبــل ال ـع ـضــو الـمـنـتــدب‬ ‫في الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫فــاروق بستكي‪ ،‬الدفعة ا ل ـ ‪37‬‬ ‫مـ ــن ال ـخ ــري ـج ـي ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫ال ـ ـجـ ــدد‪ ،‬ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫بحضور المديرين التنفيذيين‬ ‫و م ـ ـ ــد ي ـ ـ ــري اإلدارات و ك ـ ـبـ ــار‬ ‫المسؤولين في الهيئة‪.‬‬ ‫وه ـن ــأ بـسـتـكــي الـخــريـجـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ق ـ ـ ـبـ ـ ــول ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫وانـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــامـ ـ ـه ـ ــم ل ـ ـل ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــي الـ ـخ ــاص بــالـهـيـئــة‬ ‫الـعــامــة لــاسـتـثـمــار‪ ،‬وق ــال في‬ ‫كـلـمــة وجـهـهــا لـهــم إن الـهـيـئــة‬ ‫تـ ـح ــرص أش ـ ــد ال ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال ـ ـب ـ ـشـ ــري‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ي ـبــذل فــر يــق ا ل ـع ـمــل ف ــي إدارة‬ ‫ال ـت ــدري ــب ج ـه ــودا حـثـيـثــة فــي‬ ‫سبيل تطوير البرنامج‪ ،‬لذلك‬ ‫يعد برنامج الهيئة التدريبي‬ ‫من أفضل برامج التدريب في‬ ‫ا لـ ـك ــو ي ــت‪ ،‬إذ ت ـخ ـل ـل ـتــه ب ــرا م ــج‬ ‫تدريبية ومحاضرات يلقيها‬ ‫نخبة مــن كـبــار المحاضرين‪،‬‬

‫لقطة جماعية مع الخريجين‬ ‫ك ـم ــا ي ـش ـمــل ت ــدري ـب ــا م ـيــدان ـيــا‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وهذه‬

‫‪ Ooredoo‬تقدم إلى عمالئها‬ ‫باقات بنصف القيمة طوال رمضان‬ ‫أ ع ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــت ‪O o r e d o o‬‬ ‫اسـتـمــرارهــا فــي تـقــديــم أفضل‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــروض ل ـع ـم ــائ ـه ــا الـ ـك ــرام‬ ‫ت ـ ــزامـ ـ ـن ـ ــا مـ ـ ــع ش ـ ـهـ ــر رم ـ ـضـ ــان‬ ‫الكريم‪ ،‬ونظرا لإلقبال الكبير‬ ‫عـلــى ال ـعــرض أعـلـنــت تـمــديــده‬ ‫طوال الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض‬ ‫ال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــري ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء مـ ــن‬ ‫االس ـ ـت ـ ـم ـ ـتـ ــاع ب ـج ـم ـي ــع م ــزاي ــا‬ ‫«ش ـ ـ ــام ـ ـ ــل» ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزة ب ـن ـصــف‬ ‫السعر في حال التزام العميل‬ ‫ل ـ ـ ـمـ ـ ــدة ‪ 24‬شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرا‪ ،‬و تـ ـشـ ـم ــل‬ ‫ال ـ ـبـ ــاقـ ــات مـ ـك ــالـ ـم ــات م ـح ـل ـيــة‬ ‫وإنترنت محليا غير محدود‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى ب ـ ــاق ـ ــات تـ ـج ــوال‬ ‫ت ـ ـتـ ــراوح ب ـي ــن ‪ 12‬و‪ 24‬ب ــا ق ــة‪،‬‬ ‫وتتراوح أسعار باقات شامل‬ ‫مع العرض بين ‪ 10‬و‪ 45‬دينارا‬ ‫شهريا‪.‬‬ ‫ويأتي هذا العرض اتساقا‬ ‫مــع سـيــا ســة ا ل ـشــر كــة المبنية‬ ‫عـ ـل ــى االه ـ ـت ـ ـمـ ــام وال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫والتحدي‪ ،‬حيث تهدف الشركة‬ ‫إلــى إث ــراء تـجــربــة الـعـمــاء من‬ ‫خالل تكنولوجيا االتصاالت‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـس ـعــى ال ـش ــرك ــة دائ ـم ــا‬ ‫لـتـقــديــم خــدمــات تـتـمــاشــى مع‬ ‫نـمــط اس ـت ـخــدام ال ـع ـمــاء‪ ،‬كما‬ ‫ي ـ ـتـ ــوفـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض مـ ـ ــع خ ـصــم‬ ‫بـ ـقـ ـيـ ـم ــة ‪ 25‬ف ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـس ـعــر األس ــاس ــي ل ـل ـبــاقــة فــي‬ ‫حال االلتزام لمدة ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وتمنح باقات شامل العديد‬ ‫مــن المزايا الحصرية لعمالء‬ ‫‪ ،Ooredoo‬م ـ ـثـ ــل إ مـ ـك ــا نـ ـي ــة‬ ‫ت ـج ـم ـيــد ال ـع ـق ــد أثـ ـن ــاء ال ـس ـفــر‬ ‫لـمــدة تصل حتى ‪ 3‬أ شـهــر في‬ ‫ا لـسـنــة يـعـفــى خــا لـهــا العميل‬ ‫م ــن دف ـ ــع ق ـي ـمــة اشـ ـت ــراك ــه‪ ،‬مــا‬

‫يوفر للعميل مرونة أكثر في‬ ‫االستخدام‪.‬‬ ‫كما يستطيع عميل باقات‬ ‫شــا مــل اال سـتـمـتــاع بمكالمات‬ ‫م ـح ـل ـي ــة غـ ـي ــر مـ ـ ـح ـ ــدودة ع ـلــى‬ ‫كـ ـ ــل الـ ـ ـب ـ ــاق ـ ــات الـ ـ ـم ـ ــدرج ـ ــة فــي‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض‪ .‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ــى‬ ‫إمكانية تحويل ملكية العقد‬ ‫ألش ـ ـخـ ــاص آخـ ــريـ ــن فـ ــي ح ــال‬ ‫ا لــر غ ـبــة فــي ذ ل ــك‪ ،‬كـمــا تستمر‬ ‫باقات شامل بتوفير خاصية‬ ‫ت ــرح ـي ــل ال ــدق ــائ ــق ال ـم ـت ـب ـق ـيــة‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف إلـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا خ ــاصـ ـي ــة‬ ‫ت ــرح ـي ــل اإلنـ ـت ــرن ــت ال ـم ـت ـب ـقــي‬ ‫لـ ـلـ ـشـ ـه ــر ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬مـ ـ ــا ي ــوف ــر‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـعـ ـم ــاء ويـ ـسـ ـم ــح ل ـهــم‬ ‫بــاس ـت ـخــدام اإلن ـتــرنــت بـحــريــة‬ ‫أكـبــر‪ ،‬وتـشـمــل بـعــض الـبــاقــات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـع ــرض بــاقــات‬ ‫تـجــوال ت ـتــراوح بحسب سعر‬ ‫الباقات من ‪ 12‬حتى ‪ 24‬باقة‬ ‫تجوال أسبوعية‪.‬‬

‫ا لـمـحــا ضــرات مــا هــي إال نتاج‬ ‫دراسـ ـ ـ ــات الحـ ـتـ ـي ــاج ــات س ــوق‬

‫الـعـمــل فــي الـكــويــت‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫يجب االستفادة منها‪.‬‬

‫أطلقت شركة الساحل للتنمية‬ ‫واالستثمار هويتها الجديدة‪،‬‬ ‫الـمـتـمـثـلــة ب ـش ـعــارهــا الـمـبـتـكــر‬ ‫الــذي يرمز إلــى الــروح الجديدة‬ ‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى مــواك ـبــة‬ ‫التطورات والتغيرات الحديثة‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـت ــزم «ال ـ ـسـ ــاحـ ــل» الـ ـب ــدء‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــوري فـ ــي اعـ ـتـ ـم ــاد ال ـه ــوي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ــوق ـ ـع ـ ـهـ ــا‬ ‫اإللـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرون ـ ـ ــي‪ ،‬إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫حـ ـس ــاب ــاتـ ـه ــا وق ـ ـنـ ــوات ـ ـهـ ــا ع ـلــى‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫بهدف تعريف العمالء بالهوية‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ع ـل ــى أوسـ ـ ــع ن ـط ــاق‪.‬‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـلــى إط ـ ــاق ال ـهــويــة‬ ‫الجديدة‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫بالوكالة للشركة ثامر النصف‪،‬‬ ‫إن «الـ ـشـ ـع ــار ي ـج ـســد بــام ـت ـيــاز‬ ‫األسس والقيم التي تقوم عليها‬ ‫أعمال الشركة بأسلوب بسيط‬ ‫ومعبر‪ ،‬وبشكل حديث ومتجدد‪،‬‬ ‫لــذلــك ارتــأي ـنــا ضـ ــرورة مــواكـبــة‬ ‫التطوير الحاصل‪ ،‬وإعادة تقديم‬

‫أنفسنا بشكل معاصر وقريب‬ ‫أك ـثــر م ــن ال ـع ـم ــاء»‪ .‬وشـ ــدد في‬ ‫ال ــوق ــت نـفـســه ع ـلــى أن الـهــويــة‬ ‫الجديدة «مازالت تعكس هوية‬ ‫ال ـشــركــة نـفـسـهــا‪ ،‬وتـجـســد عبر‬ ‫الشعار الجديد القدرة الكبيرة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أثـ ـبـ ـتـ ـه ــا الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ع ـبــر‬ ‫موظفيها وطاقمها وتكاتفهم‬ ‫لتجاوز األزم ــة المالية بنجاح‬ ‫وأمان»‪.‬‬ ‫وحول التصميم‪ ،‬أكد الرئيس‬ ‫التنفيذي بالوكالة‪ ،‬أن «الشعار‬ ‫ال ـم ـت ـجــدد ي ــرم ــز إلـ ــى الـصـعــود‬ ‫بالشركة والنجاح الالمحدود‪،‬‬ ‫ل ـ ـلـ ــوصـ ــول إل ـ ـ ــى األهـ ـ ـ ـ ـ ــداف فــي‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‪ ،‬وي ـ ـتـ ــرجـ ــم رؤي ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـم ـ ـحـ ــورة حـ ــول‬ ‫تعزيز موقعها ا لــرا ئــد إقليميا‬ ‫الستقطاب أكفأ الكوادر البشرية‬ ‫وت ـح ـق ـيــق أعـ ـل ــى ق ـي ـمــة مـمـكـنــة‬ ‫للمساهمين والمستثمرين»‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬ستعمل‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة عـ ـل ــى إعـ ـ ـ ـ ــادة إط ـ ــاق‬ ‫م ــوق ـع ـه ــا اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي بـشـكــل‬

‫«بوبيان» يفتتح فرعه الـ ‪ 39‬في منطقة المنقف‬ ‫قال الشعالن إن التوسع في‬ ‫افتتاح المزيد من الفروع يأتي‬ ‫تماشيا مع الخدمات التقنية التي‬ ‫يقدمها البنك لخدمة مختلف‬ ‫الشرائح في المجتمع‬

‫أعـ ـ ـل ـ ــن ب ـ ـنـ ــك ب ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــان بـ ــدء‬ ‫التشغيل األولي لفرعه الجديد‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـم ـن ـق ــف‪ ،‬لـيـكــون‬ ‫ب ـ ــذل ـ ــك ث ـ ــان ـ ــي الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــروع الـ ـت ــي‬ ‫ت ــم اف ـت ـتــاح ـهــا ض ـم ــن م ـق ـتــرح‬ ‫ال ـف ــروع خ ــال ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬في‬ ‫إطار خططه للتوسع جغرافيا‬ ‫داخل الكويت ليكون في خدمة‬ ‫عمالئه في كل مكان‪.‬‬ ‫و ق ـ ــال م ــد ي ــر إدارة ا ل ـف ــروع‬ ‫م ـص ـع ــب ا لـ ـشـ ـع ــان إن ا ل ـف ــرع‬ ‫ال ـجــديــد يـمـثــل إضــافــة لـفــروع‬ ‫البنك الجديدة‪ ،‬ليصبح بذلك‬ ‫الفرع رقم ‪ 39‬في سلسلة فروع‬ ‫ا لـبـنــك ا لـمـنـتـشــرة فــي مختلف‬ ‫أنـحــاء الـكــويــت‪ ،‬مــؤكــدا أهمية‬ ‫ال ـ ـفـ ــرع الـ ـج ــدي ــد ك ــون ــه ي ـخــدم‬ ‫م ـن ـط ـقــة ذات ك ـث ــا ف ــة سـكــا نـيــة‬ ‫ع ــالـ ـي ــة‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب وقــوع ـهــا‬ ‫و ســط مجموعة مــن المناطق‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـم ـت ــع ايـ ـض ــا ب ـك ـثــافــة‬ ‫سكانية كبيرة‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــاف أن ا ل ـ ـتـ ــو سـ ــع فــي‬ ‫افـ ـتـ ـت ــاح الـ ـم ــزي ــد مـ ــن الـ ـف ــروع‬ ‫ي ــأت ــي ت ـمــاش ـيــا م ــع ال ـخــدمــات‬ ‫الـتـقـنـيــة ال ـتــي يـقــدمـهــا الـبـنــك‬ ‫لـخــد مــة مختلف ا لـشــرا ئــح في‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬ال ــى جــانــب تـمـيــزه‬ ‫فــي الـخــدمــات الـمـتــوافــرة على‬ ‫مــدار الساعة طــوال اال سـبــوع‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال أ جـ ـه ــزة ‪Boubyan‬‬ ‫‪.Direct‬‬

‫الفرع الجديد‬ ‫مميز من الناحية‬ ‫المعمارية كغيره من‬ ‫فروع «بوبيان» التي‬ ‫ً‬ ‫افتتحت أخيرا‬

‫جهاز تفاعلي‬ ‫واش ـ ـ ـ ــار ال ـ ـش ـ ـعـ ــان إل ـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـفــرع الـجــديــد كـبـقـيــة الـفــروع‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك ب ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــان‬ ‫م ــزود بـجـهــاز ال ـص ــراف اآلل ــي‬ ‫التفاعلي (‪)Boubyan Direct‬‬

‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـمـ ـن ــح‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء الـ ـم ــزي ــد م ــن ال ــراح ــة‬ ‫وا لـخـصــو صـيــة‪ ،‬حـيــث تتوافر‬ ‫ف ــي ال ـف ــرع مـخـتـلــف الـخــدمــات‬ ‫والمنتجات التي تهم مختلف‬ ‫الشرائح‪ .‬إضافة الى ما سبق‬ ‫فـ ـ ـ ــإن ال ـ ـ ـفـ ـ ــرع ي ـ ـص ـ ـنـ ــف ض ـم ــن‬ ‫ال ـف ــروع ال ـتــي تـعـتـبــر صــديـقــة‬ ‫ل ـل ـب ـي ـئ ــة م ـ ــن حـ ـي ــث ت ـج ـه ـي ــزه‬ ‫بــاآلي ـبــاد وال ـش ــاش ــات لـعــرض‬ ‫منتجات البنك التي تغني عن‬ ‫استخدام البروشورات»‪.‬‬ ‫مصعب الشعالن‬

‫والـمـتــوفــر عـلــى م ــدار الـســاعــة‬ ‫ط ــوال ا ي ــام اال س ـب ــوع‪ ،‬لتوفير‬ ‫خـ ـ ــدمـ ـ ــات عـ ـ ــديـ ـ ــدة لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـه ــا سـ ـح ــب مـ ـب ــال ــغ ت ـصــل‬ ‫إ لــى ‪ 5000‬دك‪ ،‬واال ي ــداع حتى‬ ‫‪ 3000‬وخدمة إ يــداع الشيكات‬ ‫وال ـت ـح ــوي ــل ب ـي ــن ال ـح ـس ــاب ــات‬ ‫وإصـ ـ ـ ــدار الـ ـبـ ـط ــاق ــات وك ـشــف‬ ‫الحساب‪.‬‬ ‫وحـ ــول تـصـمـيــم ال ـف ــرع قــال‬ ‫ان الفرع الجديد يعتبر مميزا‬ ‫من الناحية المعمارية كغيره‬ ‫م ــن فـ ــروع ب ـنــك بــوب ـيــان الـتــي‬ ‫ت ـ ــم افـ ـتـ ـت ــاحـ ـه ــا م ـ ــؤخ ـ ــرا‪ ،‬ال ــى‬ ‫ج ــان ــب دي ـ ـكـ ــوراتـ ــه ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫ا ل ـتــي تــم تصميمها بــوا سـطــة‬ ‫أشهر المصممين العالميين‬ ‫الـمـخـتـصـيــن بـتـصـمـيــم ف ــروع‬ ‫البنوك بشكل عصري حديث‬ ‫يراعي التطورات التي حدثت‬ ‫ف ـ ــي الـ ـصـ ـن ــاع ــة الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الس ـ ـي ـ ـمـ ــا م ـ ـ ــا يـ ــرت ـ ـبـ ــط م ـن ـه ــا‬ ‫بالتطورات التكنولوجية‪.‬‬ ‫وزاد‪ « :‬تـ ـ ــم ت ـ ــزو ي ـ ــد ا لـ ـف ــرع‬ ‫الـ ـج ــدي ــد بـ ــأحـ ــدث ال ـت ـق ـن ـي ــات‬

‫«سلطان» يفتتح فرعه الجديد‬ ‫في البوليفارد مول‬ ‫عقد مركز سلطان الخميس‬ ‫ال ـم ــاض ــي ح ـف ــل اف ـت ـت ــاح فــرعــه‬ ‫التاسع والثالثين في الكويت‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــذي ي ـق ــع فـ ــي ق ـل ــب مـنـطـقــة‬ ‫السالمية في البوليفارد مول‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــر االفـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ممثلي إدارة الشركة والموردين‬ ‫وال ـع ـمــاء‪ ،‬إضــافــة ال ــى وســائــل‬ ‫اإلعالم المحلية‪.‬‬ ‫مع خبرة تزيد على ‪ 35‬عاما‬ ‫فـ ــي قـ ـط ــاع ت ـ ـجـ ــارة ال ـت ـج ــزئ ــة‪،‬‬ ‫يــواصــل مــركــز سـلـطــان تمهيد‬ ‫الطريق أمام العمالء لالستمتاع‬ ‫بـ ـتـ ـج ــرب ــة ت ـ ـسـ ــوق ف ـ ــري ـ ــدة مــن‬ ‫نوعها‪ ،‬فقد تم تجهيز فرع مركز‬ ‫سلطان الجديد ليوفر مجموعة‬ ‫واسعة من السلع االستهالكية‬ ‫للبقالة والخضراوات الطازجة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة والـ ـمـ ـسـ ـت ــوردة عـلــى‬ ‫حد ســواء‪ ،‬اضافة الى محطات‬ ‫كاملة تضم تشكيلة وفيرة من‬ ‫ثمار البحر واالسماك واللحوم‬ ‫بمختلف أشكالها وأنواعها‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـض ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــرع مـ ـحـ ـط ــات‬ ‫مخصصة لـلـمــأكــوالت الـبــاردة‬ ‫م ــن أجـ ـب ــان وال ـل ـح ــوم الـ ـب ــاردة‬ ‫والسلطات‪ ،‬ومجموعة متنوعة‬ ‫من المقبالت الجاهزة للتقديم‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــا لـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــوش ـ ــي وآخـ ـ ـ ــر‬ ‫للمأكوالت الساخنة التي يمكن‬ ‫للعميل تناولها داخل الفرع أو‬ ‫أخذها مغلفة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـب ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــوزات‬ ‫ال ـ ـطـ ــازجـ ــة‪ ،‬ي ــوج ــد داخـ ـ ــل ف ــرع‬ ‫مــركــز سـلـطــان فــي الـبــولـيـفــارد‬ ‫مول مخبز تتوافر فيه مجموعة‬ ‫من الخبز الطازج والكرواسان‬ ‫والـ ـكـ ـع ــك وال ـم ـع ـج ـن ــات‪ ،‬وب ـمــا‬ ‫فــي ذلــك بــار مخصص لتناول‬ ‫ال ـق ـه ــوة ح ـيــث ي ـم ـكــن لـلـعـمــاء‬ ‫الجلوس واالسـتــرخــاء للتمتع‬ ‫بفنجان من القهوة الطازجة أو‬ ‫يمكنهم أخذها لتناولها على‬ ‫الطريق‪.‬‬

‫أ م ــا بــا لـنـسـبــة للمستلزمات‬ ‫واألدوات المنزلية‪ ،‬ومنتجات‬ ‫الـكـتــان ومـسـتـلــزمــات الـحــدائــق‬ ‫الخارجية وأدوات القرطاسية‬ ‫والـصـحــة والـجـمــال ومنتجات‬ ‫التنظيف؛ فتتوافر في الطابق‬ ‫الـعـلــوي مــن ال ـفــرع بتشكيالت‬ ‫واس ـ ـعـ ــة ومـ ـتـ ـن ــوع ــة ل ـت ـنــاســب‬ ‫جميع االذواق‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ع ـب ــدال ـس ــام ب ــدي ــر‪:‬‬ ‫«يسرنا أن نعلن افتتاح فرعنا‬ ‫ال ـجــديــد ف ــي ال ـبــول ـي ـفــارد م ــول‪،‬‬ ‫والذي نأمل من خالله أن نكون‬ ‫بـمـنــزلــة وج ـهــة ت ـســوق ملهمة‬ ‫وممتعة السيما لسكان المنطقة‬ ‫المجاورة للفرع»‪.‬‬ ‫واردف بدير‪« :‬نحن ملتزمون‬ ‫بـ ـت ــزوي ــد ع ـم ــائ ـن ــا ب ــالـ ـج ــودة‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة‪ ،‬وال ـت ـن ــوع واألسـ ـع ــار‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة‪ ،‬حـ ـي ــث س ـي ـت ـم ـتــع‬ ‫ال ـع ـمــاء ال ــذي ــن ي ـ ــزورون مــركــز‬ ‫س ـل ـطــان ال ـبــول ـي ـفــارد بــأسـعــار‬ ‫م ـخ ـف ـض ــة وعـ ـ ـ ـ ــروض م ــده ـشــة‬ ‫ضمن تجربة تسوق مميزة»‪.‬‬ ‫واكد ان الموقع االستراتيجي‬ ‫لمركز سلطان البوليفارد‪ ،‬الذي‬ ‫يمكن الــوصــول الـيــه مــن شــارع‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ــي أو ال ــدائ ــري‬ ‫ال ـخ ــام ــس‪ ،‬ل ـيــس م ــا ي ـم ـتــاز به‬ ‫فقط‪ ،‬بل أيضا يمتاز بموظفيه‬ ‫ال ــذي ــن ت ــم ت ــدري ـب ـه ــم ل ـي ـكــونــوا‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـع ــداد ت ــام لـمـســاعــدة‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـع ـ ـم ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــدار‬ ‫‪ 24‬س ــاع ــة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن مــواقــف‬ ‫واسعة للسيارات وخدمة نقل‬ ‫المشتريات للسيارة‪.‬‬

‫إنجاز جديد‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـش ـع ــان الـ ــى ف ــوز‬ ‫الـبـنــك مــؤخــرا بـجــائــزة أفضل‬ ‫بـنــك اســامــي فــي الـكــويــت من‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة غـ ـل ــوب ــل ف ــاي ـن ــان ــس‬ ‫العالمية‪ ،‬وهو االنجاز الجديد‬ ‫ال ـ ــذي ي ـح ـق ـقــه ال ـب ـن ــك ف ــي ع ــام‬ ‫‪ 2016‬ل ـي ـض ـي ـف ــه ا ل ـ ـ ــى س ـجــل‬ ‫انجازاته المميزة‪.‬‬ ‫وا ك ـ ــد أن فـ ــوز ا ل ـب ـن ــك ب ـهــذه‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــائـ ـ ــزة ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ي ــؤك ــد‬ ‫مــدى الـنـجــاح ال ــذي حـقـقــه في‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــاب ش ـ ــرائ ـ ــح عـ ــديـ ــدة‬ ‫ومميزة من العمالء من خالل‬ ‫المنتجات والخدمات التي قام‬ ‫بطرحها في الفترة االخيرة‪.‬‬

‫مبتكر وحديث يسهل تصفحه‬ ‫بما يتالء م مع الهوية الجديدة‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لمواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬فـتـتــوجــه الـشــركــة‬ ‫فـ ـ ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام «ان ـ ـس ـ ـت ـ ـغـ ــرام»‬ ‫و»ف ـي ـس ـبــوك» وغ ـيــره ـمــا‪ ،‬لــذلــك‪،‬‬ ‫ستعكس أيضا شعارها الجديد‬ ‫ع ـلــى ه ــذه ال ـص ـف ـحــات‪ ،‬لتقديم‬ ‫صـ ــورة مـتـكــامـلــة وم ــوح ــدة عن‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬قال النصف‬ ‫إن «جـ ـمـ ـي ــع ف ـ ـئـ ــات ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫تـهـتــم بــال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر‪ ،‬ل ــذل ــك فـ ــإن أق ــرب‬ ‫طريقة للوصول إلى جميع هذه‬ ‫الفئات‪ ،‬عبر استخدام منصات‬ ‫التواصل المشابهة‪ ،‬ونحن في‬ ‫شــركــة الـســاحــل نـضــع فــي سلم‬ ‫أول ــوي ــاتـ ـن ــا اس ـت ـق ـط ــاب جـمـيــع‬ ‫الفئات‪ ،‬كي نكون أقرب إليهم»‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن «ا ل ـســا حــل للتنمية‬ ‫واالستثمار»‪ ،‬هي شركة رائــدة‬ ‫في مجالها‪ ،‬وحققت أداء متميزا‬

‫ثامر النصف‬

‫على مر أربعة عقود‪ ،‬ونجحت‬ ‫فـ ــي اجـ ـتـ ـي ــاز ج ـم ـيــع ال ـع ـق ـبــات‬ ‫واألزمات االقتصادية‪ ،‬وما زالت‬ ‫الـيــوم تــواصــل مسيرتها نحو‬ ‫مزيد من اإلن ـجــازات في مجال‬ ‫الفرص االستثمارية‪.‬‬

‫«الوطني» يرعى حفل «التربية»‬ ‫لتكريم المتفوقين في الثانوية‬

‫يرعى بنك الكويت الوطني حفال لتكريم ا لـطــاب المتفوقين من‬ ‫خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي ‪ ،2017-2016‬للعام العاشر‬ ‫على التوالي‪ 11 ،‬يونيو المقبل‪ ،‬برعاية وحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬في جامعة الكويت بالشويخ‪ -‬مسرح‬ ‫الشيخ عبدالله الجابر‪ .‬ويتخلل الحفل تكريم الطالب والطالبات من‬ ‫أوائل الخريجين في أقسام العلمي واألدبي والديني‪ ،‬إضافة إلى أوائل‬ ‫الثانوية العامة في مدارس التربية الخاصة‪.‬‬ ‫وتندرج رعاية بنك الكويت الوطني السنوية لحفل متفوقي المرحلة‬ ‫الثانوية العامة ضمن سجل مساهماته ومسؤوليته االجتماعية‪،‬‬ ‫وكجزء ال يتجزأ من التزامه تجاه قطاع التعليم‪ ،‬وحث وتشجيع الطالب‬ ‫وتعزيز روح التنافس األكاديمي والفكري بينهم‪.‬‬ ‫وعـلــى هــامــش حفل تكريم أوائ ــل خريجي الثانوية الـعــامــة‪ ،‬يقدم‬ ‫«الوطني» رعايته لمعرض الفرص الدراسية والدراسات العليا الذي‬ ‫تنظمه عمادة شــؤون الطلبة في جامعة الكويت‪ ،‬بمشاركة أكثر من‬ ‫‪ 50‬جهة تعليمية من مؤسسات وجامعات وكليات‪ ،‬من ‪ 11‬حتى ‪13‬‬ ‫يونيو المقبل بالجامعة‪ .‬ويحرص بنك الكويت الوطني على االهتمام‬ ‫بالشباب الكويتي ودعــم النشاطات التعليمية الهادفة إلــى تطوير‬ ‫وتنمية الكفاء ات الوطنية وتسليحها بالعلم والمعرفة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫توفير الرعاية للفعاليات التربوية كأحد أولوياته ضمن المسؤولية‬ ‫االجتماعية التي يلتزم بها‪.‬‬ ‫ويقدم بنك الكويت الوطني مختلف أشكال الدعم للطالبات والطالب‬ ‫من خــال المبادرات التعليمية والتدريبية التي دأب على إطالقها‪،‬‬ ‫وتتضمن دورات تدريب متخصصة معدة خصيصا للكوادر الوطنية‬ ‫من الخريجين‪ .‬كما يخصص بنك الكويت الوطني لطلبة المدارس‬ ‫خالل فصل الصيف دورات تدريب تهدف إلى تعريفهم بطبيعة العمل‬ ‫المصرفي واالحتكاك المباشر بسوق العمل‪ ،‬من خالل برنامج التدريب‬ ‫الصيفي المعد خصيصا لهذه الشريحة من الشباب‪ ،‬ويضاف إلى ذلك‬ ‫العديد من البرامج التدريبية للجامعيين والخريجين‪ ،‬مثل أكاديمية‬ ‫الوطني وبرنامج الشباب وبرامج مجموعة الموارد البشرية وغيرها‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪٢٥‬‬

‫سيرة‬

‫أوتار‬

‫سيرة‬

‫نور الشريف‪...‬‬ ‫الفيلسوف العاشق‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫نادية لطفي‪...‬‬ ‫العصامية الشقراء‬

‫العدد ‪ / 3425‬االثنين ‪ 29‬مايو ‪ 2017‬م‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٢٦‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫‪٣٢‬‬

‫العماري لـ ةديرجلا‪ :.‬على دراما رمضان‪ ...‬تركز‬ ‫مؤسسات الدولة حماية على محور اإلرهاب‬ ‫و«داعش»‬ ‫حقوق الفنانين (‪)٥-٣‬‬

‫«نجمات» الشبكات االجتماعية يتألقن‬ ‫على السجادة الحمراء في «كان»‬ ‫يتألقن عـلــى الـسـجــادة ال ـح ـمــراء‪ ،‬مــع أنهن‬ ‫لسن نجمات في السينما‪ ،‬بل "نجمات" على‬ ‫شبكات الـتــواصــل االجتماعي‪ ،‬مــع عشرات‬ ‫آالف المشتركين الذين يتابعون ما يكتبنه‬ ‫عبر اإلنترنت عن مغامرتهن في "كان"‪.‬‬ ‫وفــي دليل على هــذه الظاهرة الجديدة‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫يعد سلم قصر المهرجانات الشهير حكرا‬ ‫على نجوم من أمثال نيكول كيدمان (فيلمان‬ ‫في المسابقة الرسمية)‪ ،‬وويل سميث (عضو‬ ‫ً‬ ‫لجنة التحكيم)‪ ،‬فقد صعدت درجاته أيضا‬ ‫الناشطة عبر "يوتيوب" أماندا ستيل البالغة‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬عاما‪ ،‬التي يتابعها ‪ 2.8‬مليون مشترك‪،‬‬ ‫أو رائدة "انستغرام" السويسرية كريستينا‬ ‫بازان (‪ 2.4‬مليون مشترك)‪.‬‬ ‫وت ـتــربــع ع ـلــى ه ــذه ال ـف ـئــة م ــن دون م ـنــازع‬ ‫عـ ــارض ـ ـتـ ــا األزي ـ ـ ـ ـ ــاء بـ ـي ــا حـ ــديـ ــد وإم ـي ـل ــي‬ ‫راتاجكوفسكي‪ ،‬وهما نجمتان فعليتان عبر‬ ‫تطبيق "انستغرام" لتشارك الصور مع ‪13‬‬ ‫مليون مشترك لكل منهما‪.‬‬ ‫وعلى حسابهما صور متألقة على السجادة‬ ‫ال ـح ـمــراء أو عـلــى مـتــن يـخــت فــاخــر أو في‬ ‫كواليس مجريات المهرجان‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ي ـص ــب ف ــي م ـص ـل ـحــة ش ــرك ــاء ه ــؤالء‬ ‫النجمات من ماركات مستحضرات تجميل‬ ‫ك ـب ـي ــرة‪ ،‬ودور أزي ـ ـ ــاء ومـ ـج ــوه ــرات تـنـشــر‬ ‫أسماءها هنا وهناك‪.‬‬ ‫قبل ازدهـ ــار وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫أدركـ ــت ال ـمــاركــات أنـهــا قـ ــادرة عـلــى ضمان‬ ‫دع ــاي ــة واس ـع ــة م ــن خ ــال تــوفـيــر الـمــابــس‬ ‫ً‬ ‫مـجــانــا للمشاهير الـمـشــاركـيــن فــي "ك ــان"‪،‬‬ ‫الذين غالبا ما يكونون بعيدين عن أوساط‬ ‫السينما‪.‬‬

‫وباتت اآلن تلجأ أكثر فأكثر إلى ما يعرف‬ ‫بــ"الـمــؤثــريــن" الــذيــن قــد يتقاضون األم ــوال‬ ‫مـنــذ أول "ب ــوس ــت" يـبـثــونــه‪ .‬واألجـ ــر "رهــن‬ ‫بالجمهور المتابع" لهن‪ ،‬الذي يقيم بحسب‬ ‫عدد المتتبعين على ما يوضح جو غالييزي‬ ‫أحد مؤسسي "فايرل نايشن"‪ ،‬وهي وكالة‬ ‫متخصصة في هذا المجال في تورنتو‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف "ق ــد يـصــل الـمـبـلــغ إل ــى مـئــة ألــف‬ ‫دوالر إذا كان لدى الشخص أكثر من خمسة‬ ‫ماليين مشترك"‪.‬‬ ‫وفي أسفل الهرم ثمة "مؤثرون" مع عدد من‬ ‫المشتركين يقل عن المليون مع سهرات أقل‬ ‫تألقا وفساتين أقل جماال‪.‬‬ ‫وفي هذه الفئة من يعيد بيع المالبس التي‬ ‫تقدم لهن من أجل الحصول على مزيد من‬ ‫المال‪.‬‬ ‫وتعتبر السلوفينية مايا ملنار‪ ،‬التي لها‬ ‫‪ 264‬ألف مشترك عبر "إنستغرام"‪ ،‬أن يكون‬ ‫المرء من "المؤثرين" مهنة في حد ذاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهي تبث صورا لمالبسها عبر "انستغرام"‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬وتكتب مدونة حول رحالتها‪.‬‬ ‫وتؤمن مايا ملنار‪ ،‬التي ترفض اإلفصاح‬ ‫عن عمرها‪ ،‬معيشتها من تسويق صورتها‬ ‫لدى الماركات التي تمرر منتجاتها عبر ما‬ ‫تـنـشــره‪ .‬وتـقــول الـشــابــة الـشـقــراء "إن ــه عمل‬ ‫جيد‪ ،‬ال يسعني أن أشتكي"‪.‬‬ ‫ومنذ وصولها إلى "كان" تنشر مايا صورها‬ ‫عبر "انستغرام"‪ ،‬وقد نالت ‪ 4700‬رأي مؤيد‬ ‫على صورة لها بفستان أسود على منصة‬ ‫في إحدى الدارات‪ ،‬وثمانية آالف تأييد على‬ ‫صورة فطورها على الرمل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫علي اليوحة‬

‫«فانتازيا» سعد الفرج تعود على مسرح الدسمة‬ ‫كشف الفنان سعد الفرج عن عودة مسرحية‬ ‫"فانتازيا" للجمهور خالل عيد الفطر المقبل‬ ‫على مسرح الدسمة‪ ،‬مدعومة ببعض األسماء‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ال ـت ــي ان ـض ـمــت إلـ ــى أس ـ ــرة ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وهـ ــم م ــري ــم ح ـس ـيــن وخ ــال ــد بــوص ـخــر وفـهــد‬ ‫العبدالمحسن‪ ،‬مؤكدا الحماس الذي يتحلى‬ ‫به فريق العمل لتقديم وجبة كوميدية دسمة‬ ‫للجمهور في قالب هــادف يتضمن مجموعة‬

‫مهمة من القضايا التي تمس الشارع الكويتي‪.‬‬ ‫وقال الفرج‪ ،‬في تصريح صحافي‪" ،‬العمل‬ ‫فانتازيا يحكي عن مملكة غير موجودة على‬ ‫كوكب األرض يكتشف حاكمها وجود فساد في‬ ‫داخل قصر الحكم‪ ،‬ويعمل على القضاء عليه‬ ‫بمساعدة مجموعة من أفراد الشعب"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬أجـســد شخصية الـحــاكــم راهــي‬ ‫ك ــام ــل ال ــدس ــم‪ ،‬ورغـ ــم ان احـ ـ ــداث الـمـســرحـيــة‬

‫حمود القشعان‬

‫«المجلس الوطني» و«العلوم االجتماعية» يوقعان مذكرة تفاهم‬ ‫من وحــي الخيال وهــي بالفعل فانتازيا فإن‬ ‫الـعـمــل يـحـمــل مـضــامـيــن مـهـمــة‪ ،‬مـنـهــا تأثير‬ ‫البطانة الفاسدة في الدولة على مسار التطور‬ ‫والتقديم في شتى انحاء الحياة‪ ،‬وكيف يمكن‬ ‫مـحــاربــة مــن يسعى ال ــى نـشــر الـفـســاد وهــدم‬ ‫اركان المجتمع‪ ،‬وهذا هو الدور الحقيقي للفن‪،‬‬ ‫فالترفيه مــوجــود لكن أيضا يجب ان نحمل‬ ‫مشاعل التنوير لمواجهة دعاة الظالم"‪.‬‬

‫وقع المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫مــع كلية الـعـلــوم االجـتـمــاعـيــة بجامعة الكويت‬ ‫مذكرة تفاهم لمدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫ودخلت مذكرة التفاهم حيز التنفيذ األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬بعد التوقيع عليها مــن األمـيــن العام‬ ‫للمجلس الــوطـنــي عـلــي ال ـيــوحــة‪ ،‬وعـمـيــد كلية‬ ‫العلوم االجتماعية د‪ .‬حمود القشعان‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي م ــذك ــرة الـتـفــاهــم ان ـطــاقــا م ــن حــرص‬

‫الجهتين على تعزيز أواص ــر الـتـعــاون العلمي‬ ‫والثقافي بين المؤسسات العلمية الثقافية في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وحــرصــا منهما عـلــى تنمية الـصــات‬ ‫العلمية والثقافية والرقي بها الى المكانة الالئقة‬ ‫ف ــي م ـجــال الـثـقــافــة واالرتـ ـق ــاء بـهــا ال ــى الـمـكــانــة‬ ‫الالئقة بها‪.‬‬ ‫واتـفــق الـطــرفــان على الـتـعــاون فــي المجاالت‬ ‫ذات االهـتـمــام الـمـشـتــرك‪ ،‬والـتــي تـخــدم اهدافها‬

‫مشاهد من الذاكرة‪ ...‬معقول‬ ‫●‬

‫الفي الشمري‬

‫انحاز الفنان هاني شاكر‪ ،‬عبر فيديو كليب أغنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«معقول»‪ ،‬لفنه ولوحاته منعزال عن الناس‪ ،‬باحثا‬ ‫عن راحة مفقودة يسكب مالمحها عبر أعماله‪ ،‬يرسم‬ ‫في عالم التشكيل سحنة لم تبرح ذاكرته‪ ،‬وينحت‬ ‫تقاطيع وج ــه ال يـمــل الـنـظــر إل ـيــه‪ ،‬ويـعـبــر برمزية‬ ‫عن مشاعر مرهفة وأدتها قسوة الزمان وبددتها‬ ‫ظروف اإلنسان‪.‬‬ ‫ي ـظ ـه ــر ال ـ ـم ـ ـطـ ــرب هـ ــانـ ــي شـ ــاكـ ــر ف ـ ــي ال ـم ـش ـهــد‬ ‫االستهاللي للكليب‪ ،‬وهو ينظر بإعجاب إلى حبيبته‬ ‫التي تجسد دورها الفنانة رندا‪ ،‬لكن الصورة تبدو‬ ‫مموجة‪ ،‬في داللة على أن ما يعرض مستوحى من‬ ‫الذاكرة‪ ،‬وعقب لقطات متبادلة بينهما وابتسامة‬ ‫تعلو قسمات وجه هاني شاكر‪ ،‬تخفي راندا وجهها‬ ‫خلف كتاب‪ ...‬هنا يعلن المخرج عــادل عوض بدء‬ ‫الـقـصــة‪ ،‬وك ــأن الـكـتــاب فتح دفتيه لـســرد تفاصيل‬ ‫حكاية دموع هاني‪ .‬وعبر لقطات متالحقة‪ ،‬تكشف‬

‫هذه المشاهد عن قصة حب تجمع بين هاني ورندا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـســاب ال ـح ـكــايــة روي ـ ـ ــدا رويـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ع ـبــر تقطيع‬ ‫اللقطات بشكل متقن‪ .‬وضمن هذا اإلطــار‪ ،‬لم يفت‬ ‫مخرج العمل إيصال فكرة مهمة في بداية الكليب‬ ‫تتلخص في ضــرورة أن يفرق المتلقي بين هاني‬ ‫الـمـطــرب وهــانــي الممثل‪ ،‬فالمطرب ي ــروي حكاية‬ ‫فنان تشكيلي يجسده الفنان هاني شاكر‪ ،‬ومن خالل‬ ‫اللقطات األولــى للكليب يتضح أن هاني العاشق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعاني صدمة كبيرة تؤرقه وتشكل له هاجسا كبيرا‪،‬‬ ‫وبرغم انزوائه عن الناس وتكريس جهده للتشكيل‬ ‫فــي محترفه ال ـخــاص‪ ،‬فــإن ال ـظــروف ال تسير على‬ ‫هــواه‪َ ،‬‬ ‫ومــن يهرب من مواجهتها فوجئ بزيارتها‬ ‫لمحترفه‪ ،‬وفي مكان عزلته‪.‬‬ ‫لــم ي ــدر فــي خـلــد هــانــي أن تــأتــي حبيبته بملء‬ ‫إرادتها لمشاهدة أعماله‪ ،‬فهو لم يستعد لهذا اللقاء‬ ‫ً‬ ‫غير المرغوب فيه‪ ،‬وربما األشد إيالما أنها عادت‬ ‫برفقة زوجها تتجول في المكان وتشاهد صورها‬ ‫ومجسماتها الـتــي تـمــأ الـمـحـتــرف‪ ،‬بينما هاني‬

‫المصدوم يردد‪:‬‬ ‫بعد ما ذابت أحالمي‪...‬‬ ‫بعد ما شابت أيامي‪...‬‬ ‫ألقاك هنا قدامي‪...‬‬ ‫دا كتير قوي‬ ‫كتير قوي‬ ‫كتير قوي يا زماني‪..‬‬ ‫اخـتـلــط األم ــر عـلــى هــانــي الـمـحــب ال ــذي هجرته‬ ‫حبيبته منذ أع ــوام‪ ،‬ولــم يعد يفرق بين المعقول‬ ‫والالمعقول‪ ،‬بسبب الصدمة التي تجرع مرارتها‬ ‫ً‬ ‫فأفقدته ثقته بنفسه أوال ثم باآلخرين‪ ،‬فلم يستطع‬ ‫التمييز بين مــا يحسه مــن مشاعر وجــدانـيــة وما‬ ‫ً‬ ‫يشاهده‪ ،‬إلى أن أصبح ال يدرك الواقع جيدا‪.‬‬ ‫وفــي المقطع الثالث من األغنية حركة متوترة‬ ‫ترصدها كاميرا المخرج عادل عوض‪ ،‬عبر لقطات‬ ‫مــؤثــرة ودم ــوع حــارة ونـبــرة صــوت بائسة مألتها‬ ‫الحسرة واليأس‪ ،‬فهو خالصة الحكاية وألم النهاية‬ ‫والجرح الذي ال يندمل‪ ،‬فكلما هزت ريح الذكريات‬

‫وجه الحكاية قذفت في قلب اإلحساس شحنة من‬ ‫الحزن يصعب التخلص منها‪ ،‬فسكة قطار األسى‬ ‫محفورة في األعـمــاق‪ .‬جــاء هــذا المقطع الثالث أو‬ ‫األخـيــر على النسق الـشـعــوري للمقطعين‪ ،‬بينما‬ ‫جرعة األلم كانت تفوقهما معا واإلحساس بالعذاب‬ ‫ثــم تـجــرع مــرارتــه بـمـنــزلــة طعنة جــديــدة نــافــذة ال‬ ‫يستطيع النجاة منها‪ ،‬السيما إذا كــا نــت الطعنة‬ ‫في سن ال تسمح له بتجاوزها‪ ،‬فقد أثقلته األيــام‬ ‫َ‬ ‫وسـلـبـتــه رب ــاط ــة ال ـج ــأش وال ـج ــلــد‪ ،‬وأص ـب ــح هــانــي‬ ‫كالريشة ال يستطيع مجابهة الرياح العاتية‪.‬‬ ‫يركض هاني في المشهد األخير خلف السيارة‬ ‫التي أقلت حبيبته «الـســراب»‪ ،‬دامــع العينين ثقيل‬ ‫الخطوات‪ ،‬يكاد يشعر الرائي إليه أن ثمة رصاصا‬ ‫اخترق جسده فأوهن خطاه وبعثر همته‪.‬‬ ‫يركز المخرج على حركة السيارة التي أطلقت‬ ‫عجالتها للريح‪ ،‬بينما يقف هاني في هذه االجواء‬ ‫ً‬ ‫ال يملك شيئا غير الحسرة‪ ،‬فهي جاءت لتنكأ الجراح‬ ‫وتجدد األلم‪.‬‬

‫هاني شاكر‬

‫وتــوجـهــاتـهــا‪ ،‬وي ـت ـبــادالن ال ـخ ـبــرات االكــاديـمـيــة‬ ‫والمهنية‪ ،‬حيث يسهل المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والـفـنــون واآلداب ال ــزي ــارات الميدانية للمواقع‬ ‫االثرية والمباني التاريخية والمرافق التي تعنى‬ ‫بالجوانب الثقافية والفنية والتراثية لطلبة كلية‬ ‫العلوم االجتماعية‪ ،‬ويتم االتفاق على ذلك عبر‬ ‫المراسالت الرسمية بين الطرفين‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪ 2017‬م‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫«فن األرض» في راشانا اللبنانية‪...‬‬ ‫عندما يلتحم الفنان بالطبيعة من دون قيد‬ ‫تكتسب بلدة راشانا اللبنانية أهميتها من جمالها الطبيعي الذي‬ ‫يحتضن تماثيل ومنحوتات أبدعها اإلخوة بصبوص وسكبوا‬ ‫فيها أحاسيسهم‪ ،‬ناشرين اسم مسقط رأسهم في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫بين األول والثامن من يوليو المقبل تحتضن البلدة مهرجان {فن‬ ‫األرض}‪ ،‬من تنظيم {مؤسسة راشانا الثقافية}‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ِّ‬ ‫تشكل بـلــدة راشــانــا اللبنانية غابة‬ ‫منحوتات‪ ،‬الضجيج فيها ينساب إلى‬ ‫األسـ ـم ــاع ف ــي رقـ ــة يـصـنـعـهــا اإلزم ـي ــل‪،‬‬ ‫فـ ـي ــول ــد م ـ ــن روح الـ ـحـ ـج ــر وال ـخ ـش ــب‬ ‫والـحــديــد والـبــرونــز فــن ينشر رائحته‬ ‫في فضاء مفتوح لكل مهتم بالطبيعة‬ ‫والجمال‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـنـ ـح ــت ال مـ ـن ــاف ــس ل ــراش ــان ــا‪،‬‬ ‫والفضل يـعــود إلــى األخ ــوة بصبوص‬ ‫ميشال وألـفــرد ويوسف وأبنائهم من‬ ‫ّ‬ ‫بعدهم‪ ،‬إذ زرعوها بمنحوتات توزعت‬ ‫بين الحدائق المفتوحة والصاالت‪.‬‬ ‫ت ـق ـي ــم م ــؤسـ ـس ــة راش ـ ــان ـ ــا ال ـث ـقــاف ـيــة‬ ‫{م ـهــرجــان األرض} بـيــن ربـ ــوع الـبـلــدة‬ ‫بمشاركة طــاب الجامعات في لبنان‪:‬‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة‪ ،‬وال ـل ـب ـن ــان ـي ــة األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫واألم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬واألك ــادي ـم ـي ــة الـلـبـنــانـيــة‬ ‫ل ـل ـف ـنــون ال ـج ـم ـي ـلــة‪ ،‬وسـ ـي ــدة ال ـل ــوي ــزة‪،‬‬ ‫وال ـ ــروح ال ـقــدس – الـكـسـلـيــك‪ ،‬بــإشــراف‬ ‫الفنان البريطاني ريتشارد شيلينغ‪.‬‬ ‫جاء اإلعالن عن المهرجان ضمن احتفال‬ ‫رعاه وزيرا الخارجية والمغتربين في‬ ‫لبنان جبران باسيل والثقافة غطاس‬ ‫ً‬ ‫خوري ممثال بالمهندس روجيه خوري‪.‬‬

‫األخوة بصبوص‬ ‫زرعوا راشانا‬ ‫ّ‬ ‫بمنحوتات توزعت‬ ‫بين الحدائق‬ ‫والصاالت‬

‫مدن تمنحنا‬ ‫الخالص‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫الوزير جبران باسيل وممثل وزير الثقافة في االحتفال‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاسـ ـ ـب ـ ــة‪ ،‬أب ـ ـ ـ ـ ـ ــدى رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫{م ــؤس ـس ــة راشـ ــانـ ــا ال ـث ـق ــاف ـي ــة} وس ـيــم‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه فـ ـ ـخ ـ ــره {ب ـ ـب ـ ـلـ ــدتـ ــه ال ـ ـفـ ــريـ ــدة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أرادهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا األخـ ـ ـ ـ ـ ــوة بـ ـصـ ـب ــوص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـيـشــال وأل ـف ــرد وي ــوس ــف‪ ،‬مـتـحـفــا في‬ ‫ال ـه ــواء الـطـلــق بـيــن ال ـب ـيــوت الـقــديـمــة‪،‬‬ ‫وال ـط ـب ـي ـع ــة ال ـج ـم ـي ـلــة وال ـم ـن ـح ــوت ــات‬ ‫الـ ـم ــزروع ــة ف ــي ك ــل أرج ـ ـ ــاء ال ـض ـي ـعــة}‪.‬‬

‫منحوتات االخوة بصبوص في راشانا‬

‫من جهته‪ ،‬أشار عضو المؤسسة أناشار‬ ‫بصبوص إلــى أن {راشــانــا مــرة أخــرى‪،‬‬ ‫تصنع الحدث‪ ،‬فإرادة اإلجيال السابقة‬ ‫جعلتها فــي صـلــب ا لـنـهـضــة الثقافية‬ ‫والفنية منذ خمسينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫أما اليوم‪ ،‬فنحن نقف في مسرح من نوع‬ ‫آخر في زمن آخر‪ ،‬مسرح يطلق شرارة‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪ ،‬يبني مدماكا آخر في مشروع‬ ‫راشانا}‪.‬‬ ‫أضاف‪{ :‬إنه مسرح أبطاله جامعيون‬ ‫ي ـ ـن ـ ـط ـ ـل ـ ـقـ ــون فـ ـ ـ ــي ط ـ ـب ـ ـي ـ ـعـ ــة راشـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وي ـب ـح ـث ــون‪ ،‬ويـ ـتـ ـس ــاء ل ــون‪ ،‬فـيـضـعــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حجرا أساسا لطريقة جديدة للتعبير‬ ‫ع ــن الـ ـ ــذات‪ ،‬اس ـم ـهــا ف ــن األرض وفـيـهــا‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـعـ ـم ــل الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواد ال ـ ـ ـمـ ـ ــوجـ ـ ــودة فــي‬ ‫الطبيعة واألرض‪ .‬وسينجح طالبنا‬ ‫ف ــي ت ـحــويــل هـ ــذا الـ ـح ــدث الـ ــى منصة‬ ‫ت ـف ـك ـيــر وبـ ـح ــث فـ ــي الـ ـفـ ـن ــون وال ـب ـي ـئــة‬ ‫واإلضـ ـ ـ ـ ــاء ة ع ـل ــى ج ـم ــال ـي ــة وش ــاع ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫ا لـمـكــان والطبيعة‪ .‬سينجزون أ عـمــاال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــن تـكــون نـحـتــا‪ ،‬وال رس ـمــا‪ ،‬وال شعرا‬ ‫ً‬ ‫وال مــوسـيـقــى‪ ،‬ب ــل ذل ــك كـلــه م ـع ــا‪ .‬بعد‬ ‫الثامن من يوليو سيكون لمنحوتات‬ ‫ً‬ ‫راش ــان ــا رف ـ ــاق جـ ــدد ي ـن ـت ـظــرون ســويــا‬ ‫ق ــدوم الـ ــزوار محبي الـفــن والطبيعة}‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــا ق ــال ــت‪ ،‬ري ـتــا س ـمــرا صــابــر‬

‫ممثلة وزير اإلعــام ملحم رياشي‪:‬‬ ‫{ل ـن ـش ــارك ف ــي إط ـ ــاق أول نـشــاط‬ ‫ث ـقــافــي ف ـنــي ل ـمــؤس ـســة راش ــان ــا‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة‪ .‬هـ ـ ــذا ال ـ ـحـ ــدث الـ ــذي‬ ‫انتظرناه منذ سنوات في بلدة‬ ‫راشـ ــانـ ــا‪ ،‬غ ــاب ــة م ـن ـحــوتــات آل‬ ‫بصبوص}‪.‬‬ ‫أضافت‪{ :‬أبناء هذه البلدة‬ ‫حولوها إلى تحفة فنية من‬ ‫خ ــال أع ـم ــال ال ـن ـحــت الـتــي‬ ‫أبدعوا في صياغتها على‬ ‫ً‬ ‫م ــدى ‪ 50‬عــامــا حـتــى غــدت‬ ‫ملتقى فناني النحت في‬ ‫ل ـب ـنــان والـ ـع ــال ــم‪ .‬والـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ــؤس ـس ــة رئ ـي ـســا‬ ‫وأعـ ـ ـض ـ ــاء‪ ،‬الـ ـت ــي أن ـج ــزت‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ت ـن ـم ــوي ــة عـ ــدة‪،‬‬ ‫برهنت عن نجاح المبادرة‬ ‫ا ل ـف ــرد ي ــة م ـنــذ تأسيسها‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــام ‪ 2013‬و بـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة‬ ‫زم ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة ق ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــرة}‪.‬‬

‫مفهوم جديد‬ ‫{الـ ـمـ ـش ــروع يـتـمـيــز بــاالب ـت ـكــار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتجدد ويدخل مفهوما جديدا‬ ‫إلى عالم الفن‪ .‬فالثروة الحقيقية‬ ‫لبلدة راشــانــا تكمن فــي طابعها‬ ‫ال ـف ـن ــي ال ـث ـق ــاف ــي‪ ،‬وأبـ ـن ــاؤه ــا هــم‬ ‫ب ـن ـي ـت ـهــا ال ـت ـح ـت ـيــة ال ـص ـل ـب ــة‪ .‬مــن‬ ‫هنا‪ ،‬قررت المؤسسة القيام بهذا‬

‫المشروع الــذي يشبه عصرنا ومستقبلنا الــواعــد}‪،‬‬ ‫كما قالت ريتا سمرا صابر‪ .‬والالفت أن {فن األرض}‬ ‫م ـف ـهــوم جــديــد يـعـنــي أن يـلـتـحــم ال ـف ـنــان بالطبيعة‬ ‫مـ ــن دون أي قـ ـي ــد‪ ،‬بـ ــل ي ـل ـت ــزم ق ــوان ـي ـن ـه ــا ف ـح ـســب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المهندس روجيه خوري‪ ،‬ممثال الوزير غطاس خوري‪،‬‬ ‫لفت إلى أنه {ال يمكن أن نتذكر البلدة الوادعة راشانا‬ ‫من دون أن نتذكر األخوة بصبوص بضجيج المطرقة‬ ‫واإلزم ـي ــل‪ ،‬وإي ـقــاع موسيقي ينتج تماثيل مبدعة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫تمثل أحــام ورؤى عائلة بصبوص‪ ،‬حتى أصبحت‬ ‫ً‬ ‫راشــانــا معهم مكانا للفن واإلب ــداع‪ .‬هــذا هــو لبنان‪،‬‬ ‫وهــؤالء هم أبناؤه يتوجهم اإلبــداع والفن األصيل}‪.‬‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة جـ ـب ــران ب ــاس ـي ــل م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬اعـتـبــر‬ ‫أن {راشـ ــانـ ــا ل ـي ـســت ذك ـ ــرى جـمـيـلــة وأص ــدق ــاء‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـ ـك ـ ــان ـ ــا نـ ـش ــأن ــا فـ ـي ــه ولـ ـعـ ـبـ ـن ــا ف ـ ــي رب ــوع ــه‬ ‫فحسب‪ ،‬إنـمــا هــي مـصــدر فــرح واس ــم يكبر به‬ ‫الـقـلــب عـنــدمــا نـتـكـلــم ع ـنــه‪ .‬وع ـنــدمــا نــزورهــا‬

‫ن ــدرك أن فــي لـبـنــان قـ ــدرات لـلـفــن واإلبـ ـ ــداع ال ت ــزول‪.‬‬ ‫صحيح أنـنــا أم ــام عمل فني مـعـ ّـرض ل ـلــزوال‪ ،‬ولكن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـفـ ــن ي ـب ـق ــى فـ ــي ال ـ ــذك ـ ــرى والـ ـ ـص ـ ــوت وال ـ ـ ـصـ ـ ــورة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تابع‪{ :‬عندما يحب اإلنسان بلدته ووطنه يبذل كل‬ ‫ما في وسعه للحفاظ عليهما‪ ،‬لذلك نحن مجبرون‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ــوق ـ ــوف إلـ ـ ــى ج ــان ـب ـك ــم وتـ ـق ــدي ــم الـ ــدعـ ــم لـكــم‬ ‫إلن ـجــاح ه ــذا ال ـم ـشــروع ال ــذي مــن خــالــه تحافظون‬ ‫ع ـلــى إرث كـبـيــر أن ـتــم مــؤت ـم ـنــون ع ـل ـيــه‪ .‬وإذا حــافــظ‬ ‫كل فــرد منا على اإلرث المؤتمن عليه بحجر واحد‬ ‫ورثـ ـ ــه ف ـي ـع ـيــد ت ــرم ـي ـم ــه‪ ،‬ف ـه ــو ب ــذل ــك ي ـح ـيــي ت ــاري ــخ‬ ‫اآلب ـ ـ ــاء واألج ـ ـ ـ ــداد والـ ـم ــراح ــل ال ـت ــي ع ــاش ـه ــا ل ـب ـنــان‪،‬‬ ‫ونـ ـح ــن م ــؤت ـم ـن ــون ل ـل ـح ـفــاظ ع ـل ـي ـهــا وم ـتــاب ـع ـت ـهــا}‪.‬‬ ‫وختم‪{ :‬أقل ما يمكن أن نقوم به أن نكون معكم فنكون‬ ‫ً‬ ‫مع ذاتنا أيضا‪ ،‬ومع تاريخنا ومستقبل أبنائنا من‬ ‫خالل هذا العمل الــذي يحمل األمــل‪ ،‬فهذا هو شباب‬ ‫لبنان‪ ،‬وهذا اإلبداع الجميل وهو الباقي الذي ال يزول}‪.‬‬

‫الـصـيــام فــي الـكــويــت أصـبــح وقـتــه أقـصــر وزم ـنــه بــدأ يــدخــل في‬ ‫الشهور األقل حرارة من العام الماضي‪ ،‬وهذا يشجع ويدفع للبقاء‬ ‫بالكويت وصيام شهر رمضان فيها‪ ،‬وسيكون الوقت أقصر وأبرد‬ ‫بالسنوات المقبلة بــإذن الله‪ ،‬وهــذا ما دفعني إلى مغادرة فرنسا‬ ‫والعودة إلى الكويت خاصة مع تحسن حالة الطقس‪.‬‬ ‫وألول مرة أغادر باريس بدون حالة الشعور بافتقادها‪ ،‬وكأني‬ ‫ً‬ ‫تخلصت من عبء حلم ثقيل حملته عبر سنوات طويلة كان مطويا‬ ‫بحنايا القلب كأمل بامتالك بيت فيها‪ ،‬وبعد محاولة باءت بالفشل‬ ‫ولم يكتب لها النجاح ولم تتم إجراءات تملك عقار فيها بسبب تعقيد‬ ‫المعامالت وقت التصعيد اإلرهابي‪ ،‬والحمد الله أنه لم يتم وقتها‪.‬‬ ‫زرت باريس هذا العام بعد انقطاع ثماني سنوات لم أزرها خاللها‬ ‫بسبب كثرة عمليات النشل والسرقة‪ ،‬والحوادث المتعمدة المدروسة‬ ‫التي توقع بالناس مهما كانت احتياطاتهم وحذرهم‪ ،‬فاللصوص‬ ‫األذكياء جاهزون الصطيادهم واإليقاع بهم‪.‬‬ ‫وحين نزلت مطارها‪ ،‬وركبتي ال تساعدني على المشي بعد حادث‬ ‫التوائها في بولندا‪ ،‬حرصت على أن أنتبه في سيري وتحركي في‬ ‫شوارع باريس‪ ،‬وأن أكون بصحبة صديقة بشكل دائم‪ ،‬ومع مصاحبة‬ ‫الحيطة والحذر‪.‬‬ ‫تفرجت على باريس عبر نافذة السيارة فقط‪ ،‬تجولت ببصري‬ ‫عبر الشوارع المكتظة بالبشر والسيارات ولم أتجول فيها بقدمي‬ ‫كالمعتاد‪ ،‬وأن "أفلي" شوارعها وحدائقها ومتاحفها‪ ،‬وأن أعريها‬ ‫ً‬ ‫قطعة قطعة كالمعتاد‪ ،‬ما معنى أن تكون في باريس وال تكون قادرا‬ ‫على أن تــرى متاحفها والجالريات المهمة والحدائق المشهورة‬ ‫عبر تاريخها؟‬ ‫شوارعها التي كنت أعشقها بت أراها بعينين كأنهما غير عينيي‬ ‫اللتين كانتا تعشقانها وتحلمان بها وتتمنيانها طوال الوقت الذي‬ ‫كــان‪ ،‬لكن ال شــيء يبقى على حاله‪ ،‬سبحان مغير األح ــوال‪ ،‬المدن‬ ‫تعجز وتشيخ مثل البشر‪ ،‬حالها من حالهم‪ ،‬فهذه باريس التي كانت‬ ‫قبلة أحالم شبابي‪ ،‬كبرت مثلما ُ‬ ‫كبرت‪ ،‬وال أدري إن كانت نظرتي‬ ‫لها في هذا العمر هي التي تغيرت أم أن باريس هي بالفعل تغيرت؟!‬ ‫المدينة الراقية االرستقراطية الغانية الفاتنة لم تعد كما كانت‬ ‫تسبي ال ــروح والـقـلــب والـبـصــر‪ ،‬بأضوائها ونظافتها وسحرها‪،‬‬ ‫المدينة اآلن شوارعها حفريات وأعمال وأشغال‪ ،‬بناياتها فقدت‬ ‫جدتها ورونقها‪ ،‬الشحاذون من كل الملل يملئون شوارعها‪ ،‬خليط‬ ‫بشري "مبهدل" يمأل الطرقات يدل حالهم على مستوى اقتصادي‬ ‫ٍّ‬ ‫متدن‪.‬‬ ‫باريس باتت مدينة متوسطية فقدت زهوها ورونــق فتوتها‪،‬‬ ‫فاالزدحامات المرورية في شوارعها وطرقاتها كارثية‪ ،‬أخبرتني‬ ‫صديقتي الفرنسية أن باريس باتت تشحذ من مواطنيها عن طريق‬ ‫ضرائبها‪ ،‬فأي مدينة قادرة على تحمل كل هذه الزيادات البشرية‬ ‫الضاغطة على كل مواردها؟‬ ‫باريس مدينة مفتوحة لكل المهاجرين والالجئين من كل أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬ال أدري إن كان هناك خطط إسكانية تستوعب هذه الزيادات‬ ‫البشرية ومــا تحتاج إليه من رعاية صحية وتعليمية وتثقيفية‬ ‫ً‬ ‫مجتمع هم مختلفون‬ ‫تجعلهم أفرادا مفيدين منتجين مندمجين في‬ ‫ٍ‬ ‫عـنــه وه ــو مختلف عـنـهــم‪ ،‬وال أدري إن ك ــان هـنــاك اسـتـيـعــاب لما‬ ‫سيحدث لهم ولفرنسا من مشاكل اختالف واغتراب وعــدم ذوبان‬ ‫في التركيبة الفرنسية المختلة اآلن؟‬ ‫يبدو أن هناك مشاكل كثيرة ستكشفها السنوات المقبلة‪ ،‬ألنه ال‬ ‫يمكن أال تكون هناك نتائج ديموغرافية متحصلة من هذه الفوضى‬ ‫البشرية المكبوبة في صحن باريس‪.‬‬ ‫هل باريس هي التي تغير وجهها‪ ،‬أم أن مدننا الخليجية التي‬ ‫نمت وتطورت بشكل سريع وجميل وباتت تتميز بالشوارع الواسعة‬ ‫وشـبـكــات الـطــرق الحديثة الـســريـعــة‪ ،‬والـحــدائــق ذات المستويات‬ ‫العالمية والمتاحف والجالريات وأفضل أماكن التسلية الجديدة‬ ‫المتطورة الغريبة الممتعة‪ ،‬على وجه الخصوص في دبي وأغلب‬ ‫الدول الخليجية‪ ،‬هذا إلى جانب النظافة والرقابة الصحية والحماية‬ ‫واألمــان‪ ،‬ولم يعد ينقصها شيء مما يوجد في الخارج‪ ،‬بل باتت‬ ‫تتفوق في وسائل الرفاهية والتسلية على الدول األوروبية‪ ،‬ربما‬ ‫يبقى الطقس هو السبب الدافع للسفر إلى الخارج في أشهر الصيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وربما أيضا للعيش في بساطة نفتقدها في مجتمعاتنا الخليجية‬ ‫االستهالكية‪.‬‬ ‫وأنا أغادرها في طريقي إلى المطار شعرت كأني لن أزورها مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬وكأني أودع فيها آخر أحالمي التي عاشت معي فترات طويلة‬ ‫ً‬ ‫أن أمتلك بيتا فيها‪ ،‬جميل أن تمنحنا المدن التي عشقناها فرصة‬ ‫الخالص منها‪ ،‬وأن تمكنا من قطع حبل المشيمة والوصال معها‪،‬‬ ‫وأن نقطع األحالم المعلقة في شجرة األماني‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«نشأة الكويت» لخالد طعمة‪...‬‬ ‫أبرز الروايات الشفاهية والتقارير‬ ‫ً‬ ‫صدر أخيرا كتاب {نشأة الكويت} لمؤلفه خالد طعمة‪ ،‬وينقسم إلى فصلين‪ :‬األول عن قيام الكويت في القرن السابع عشر‪ ،‬والثاني عن نمو‬ ‫الكويت ّ‬ ‫وتطورها في القرن الثامن عشر‪.‬‬ ‫تـنــاول المؤلف خــالــد طعمة عبر‬ ‫صفحات كتابه {نشأة الكويت} أبرز‬ ‫الروايات الشفاهية التي ركزت على‬ ‫هجرة {العتوب} إلى الكويت‪ ،‬ومنها‬ ‫قول مدحت باشا {إن هجرتهم كانت‬ ‫عــام ‪1372‬م وإنهم أتــوا من الحجاز‬ ‫مع جماعة من قبيلة مطير»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ح ــل ــل ط ـع ـمــة كـ ــام م ــدح ــت بــاشــا‬ ‫ً‬ ‫بأن «عنزة» فعال عاشت في المدينة‬ ‫ً‬ ‫المنورة‪ ،‬وفقا لقول الهمداني وابن‬ ‫المقرب‪ ،‬وبحسب األخير كانت الهدار‬ ‫ً‬ ‫مــوطـنــا لعنزة وح ــول مطير‪ ،‬فإنها‬ ‫ً‬ ‫كــانــت مـنـتـشــرة أي ـض ــا ف ــي الـحـجــاز‬ ‫ً‬ ‫وف ـقــا لمحمد الـبـســام‪ .‬ولـكــن طعمة‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫بين أن رأي مدحت كــان أحــاديــا وال‬ ‫يتوافق مع الروايات الشفاهية التي‬ ‫أجمعت على أن الهجرة والتأسيس‬ ‫ك ــان ــا ف ــي الـ ـق ــرن ال ـســابــع ع ـش ــر‪ ،‬في‬ ‫‪1602‬م و‪1608‬م و‪1613‬م و‪1671‬م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤيدا رأي كل من د‪ .‬ميمونة العذبي‬ ‫الصباح‪ ،‬ود‪ .‬يعقوب يوسف الغنيم‪،‬‬ ‫وصــالــح عـثـمــان ال ـقــاضــي‪ ،‬ومحمد‬ ‫عثمان القاضي‪ ،‬المتفق مع رسالة‬ ‫الـشـيــخ م ـبــارك الـكـبـيــر ب ــأن الهجرة‬ ‫كانت في سنة ‪1613‬م‪.‬‬

‫اسم صباح‬ ‫َّ‬ ‫بين طعمة أن اســم صباح شائع‬ ‫االستعمال في شبه الجزيرة العربية‬ ‫ً‬ ‫خالفا لما قاله محمد الشيباني‪ ،‬ذلك‬ ‫ً‬ ‫اسـتـنــادا إلــى كــام يــاقــوت الحموي‬ ‫ال ــذي ذكــر فــي معجم «ال ـب ـلــدان»‪ :‬من‬ ‫أي ـ ــام الـ ـع ــرب يـ ــوم ذو صـ ـب ــاح‪ ،‬ومــن‬ ‫مـ ــواضـ ــع ب ـ ــاد ال ـ ـعـ ــرب م ــوض ــع ذو‬ ‫ً‬ ‫صباح‪ ،‬وأيضا من مياه جبل نملى‬ ‫قريط‪.‬‬

‫التقارير الهولندية‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ـ ــار ط ـ ـع ـ ـمـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـت ـ ـقـ ــاريـ ــر‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي ــة‪ ،‬ومـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا ت ـقــريــر‬ ‫كـ ــورنـ ــديـ ــس روب ـ ــاك ـ ــر الـ ـ ـم ـ ــؤرخ فــي‬ ‫ً‬ ‫ي ــو ل ـي ــو ‪1645‬م‪ ،‬و ب ـ ّـي ــن أن ك ـ ــا مــن‬ ‫{ب ــي ج ــي س ـل ــوت {ود‪ .‬م ـن ـيــرة عبد‬ ‫القادر الجاسم والمؤرخ خالد سالم‬ ‫األنصاري‪ ،‬أوضحوا أن التقرير ذكر‬ ‫وج ــود الـعـتــوب فــي فيلكا والـقــريــن‬ ‫في تلك الفترة‪ ،‬إال أن سلوت بعدما‬ ‫ذكــر هــذه المعلومة فــي محفوظات‬

‫أبوظبي سنة ‪1981‬م عدل عنها بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرور أكثر من ‪ 20‬عاما‪ ،‬تحديدا سنة‬ ‫‪2003‬م‪ ،‬في أحــد كتبه‪ ،‬ولفت طعمة‬ ‫إل ــى أن ال ـب ــارون كـنـبـهــاوزن استند‬ ‫إلى التقرير في ما بعد‪ ،‬ثم كارستن‬ ‫ن ـي ـبــور‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي ي ـبــرهــن وج ــود‬ ‫العتوب في تلك الفترة‪.‬‬

‫الكوت برتغالي أم كويتي‬ ‫ش ــرح ال ـمــؤلــف أن اس ـت ـمــداد اســم‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــن كـ ــوت ب ــن ع ــري ـع ــر أم ــر‬ ‫خــاطــئ ألن الـمـسـتـكـشـفــات األثــريــة‬ ‫أثبتت بناء الكوت وغيرها من قالع‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ف ــي الـقــرنـيــن ال ـســادس‬ ‫عشر والسابع عشر‪ ،‬وأن عريعر األب‬ ‫ولد في وقت الحق من القرن الثامن‬ ‫ً‬ ‫عـشــر‪ ،‬واكـتـســاب االس ــم كــان سابقا‬ ‫ً‬ ‫لمولد عريعر وفقا لوثيقة مرتضى‬ ‫ب ــن عـ ـل ــوان س ـن ــة ‪1709‬م‪ .‬وأوضـ ــح‬ ‫ط ـع ـمــة أن االس ـ ــم ق ــد ي ـك ــون بسبب‬ ‫كثرة األكوات في الكويت مثل الكوت‬ ‫القبلي البحري والكوت القبلي البري‬ ‫وأكوات شرق وأكوات الشامية‪.‬‬

‫أحمد بن رزق الخالدي‬ ‫َّ‬ ‫تحدث المؤلف عن حياة بن رزق‬ ‫وأنــه عــاش في عهد الشيخ عبدالله‬ ‫األول وأشتهر بنقل األخشاب وشراء‬ ‫ً‬ ‫ال ــآل ــئ‪ ،‬وكـ ــان م ـع ــروف ــا ع ـنــد رج ــال‬ ‫الدولة العثمانية‪ ،‬وكان له بيت مطل‬ ‫ع ـلــى ال ـب ـحــر داخـ ــل مــدي ـنــة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫اشتراه الحقا فهد الفوزان‪ .‬كذلك كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يملك قصرا بناه كي يكون مقرا لنقل‬ ‫البضائع واستيرادها‪ ،‬وهو المنطقة‬ ‫التي أصبحت تعرف باسم «أم قصر»‪.‬‬

‫مــن م ـنــاع أبــورجـلـيــن وإبــراه ـيــم بن‬ ‫ً‬ ‫عفيصان‪ ،‬موضحا أن َّأوله من نقعة‬ ‫بن نصف حتى نقعة سعود القبلي‪.‬‬

‫مروا على الكويت‬ ‫اسـ ـتـ ـشـ ـه ــد الـ ـ ـم ـ ــؤل ـ ــف بـ ـكـ ـت ــاب ــات‬ ‫مــرتـضــى بــن عـلــي بــن ع ـلــوان وعبد‬ ‫ً‬ ‫الرحمن عبد الله الـســويــدي‪ ،‬فضال‬ ‫عــن التقارير الهولندية‪ ،‬وهــارفــارد‬ ‫بريدجز‪ ،‬وفرانكز كانتر‪.‬‬

‫سور الكويت األول‬ ‫َّ‬ ‫بين المؤلف أن سبب بناء السور‬ ‫األول هو التصدي للغارات المتكررة‬

‫المساجد القديمة‬ ‫ذكر المؤلف أن أول المساجد هو مسجد بن بحر في القرن السابع‬ ‫عشر وتلته مساجد في القرن الثامن عشر مثل الخليفة‪ ،‬وبن علوان‪،‬‬ ‫وعبد الرزاق‪ ،‬وبن خميس‪ ،‬والنصف‪ ،‬والعدساني‪ ،‬والحداد‪.‬‬

‫قبائل الثلج‬ ‫ال شك في أن الكتابة عند محمد‬ ‫ح ـس ــن ب ــوك ــر ت ـح ـم ــل هـ ــم االب ـت ـك ــار‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــردي والـ ـعـ ـم ــق ّوال ـ ـق ـ ــدرة عـلــى‬ ‫االختالف‪ ،‬فال أحد منا ُينكر األهمية‬ ‫الفائقة لألعمال األدبية التي تكتب‬ ‫فــي الـجــزيــرة العربية‪ .‬هــذه البقعة‬ ‫الـجـغــرافـيــة‪ ،‬الـتــي تـحـمــل هويتها‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة الـ ـض ــارب ــة فـ ــي أع ـم ــاق‬ ‫األرض‪ ،‬نراها تنهض عند الكاتب‬ ‫محمد حسن بوكر كاستراتيجية‬ ‫ل ـب ـن ــاء الـ ـن ــص ال ـق ـص ـصــي ال ــذي‬ ‫ُي ـكــرس مـبــدعـ ُـه بعناية المالمح‬ ‫الـخــاصــة والـثـيـمــات الـتــي تميز‬ ‫القصة في الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫القصص فــي {قـبــائــل الثلج}‬ ‫( مـجـمــو عــة قصصية لمحمد حـســن بوكر‬ ‫صادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون ونادي جاران األدبي)‪ ،‬تتمثل‬ ‫ُ‬ ‫بملمح ريفي بسيط‪ ،‬وشخصيات تجمع بين القروية والمدينية وتحيل‪،‬‬ ‫بأحداثها ووقائعها‪ ،‬إلى البنى الذهنية السائدة في النصف األول من‬ ‫القرن العشرين في الجزيرة العربية‪ ،‬وإعادة إنتاج النص في ضوء هذه‬ ‫الذهنية‪ ،‬وهو ما يسميه ماركس {أبواق روح الزمن}‪.‬‬ ‫هذه ّ‬ ‫السمة برزت في لغة الكاتب بوكر الذي ركز على السيمياء‬ ‫الفكرية لشخصياته الفنية و فــي تكوين رؤيتها للعالم وا لــو جــود‪،‬‬ ‫ومـكــاشـفــة إنـســانـيــة عميقة لـعــالــم قــديــم ش ـيـ ُ‬ ‫ـده األس ــاف بــأرواحـهــم‬ ‫ُ‬ ‫شمسه لغاية الـيــوم‪ .‬مــن قصص المجموعة‬ ‫ونفوسهم‪ ..‬لــم تنطفئ‬ ‫وتحت عنوان {قبائل الثلج} نقرأ‪:‬‬ ‫«كلما َّ‬ ‫مر بجوار ذلك الجبل األبيض دق قلبه‪ ..‬الكل في تلك القرى‬ ‫يدركون أن لون هذا الجبل غريب وشاذ عن بقية الجبال المحيطة بهم‬ ‫لكنهم ال يأبهون لذلك؛ ألنهم هكذا وجدوه من يوم أن خرجوا إلى هذه‬ ‫ّ‬ ‫الدنيا‪ ..‬وكلما دارت أحاديث هنا وهناك عن سر هذا الجبل قللوا من‬ ‫شأن هذه القضية وقالوا‪ :‬هكذا وجدناه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا يثير الـشـبــاب المتعلم ج ــذوة الـبـحــث والتفكير والـتــأمــل‬ ‫ُ‬ ‫والتحليل‪ ،‬وعندما ال يتوصلون إلى نتائج قاطعة ال تلبث أن تنسى‬ ‫الحكاية‪.‬‬ ‫وحــده ذلــك الرجل الكهل يعرف الـســر‪ ..‬يعلم ما يخفي هــذا الجبل‬ ‫الغريب خلفه‪ ..‬استقى ذلك من أجداده الحكماء في تلك البلدة‪ ..‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان مترددا ومحتارا في الطريقة المثلى التي يوصل بها هذا األمر‬ ‫إلى سكان تلك القرى المتناثرة حول قريته‪ ..‬وهل سيصدقونه؟ وما‬ ‫سيقولون عنه؟}‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫كنت طفلة {بليدة} في المدرسة‬

‫(‪)20 - 2‬‬

‫الذي اختاره لها والدها بما يتناسب‬ ‫في الحلقتين السابقتين كشفنا ظروف والدتها وسر تسميتها بـ‬ ‫{بوال} ً‬ ‫ً‬ ‫مع ميوله الفنية وثقافته الغربية‪ ،‬ورغبته في التميز‪ ،‬وكيف حرصت دوما وأبدا على أن تحيط حياتها الخاصة‬ ‫بستار من حديد‪ .‬في هذه الحلقة‪ ،‬نواصل االقتراب من بوال اإلنسانة ونادية الفنانة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫تعلمت الرقص‬ ‫التعبيري‬ ‫في طفولتي‬

‫التحقت‬ ‫بمدرسة ألمانية‬ ‫ثم فرنسية‬ ‫واستقررت في‬ ‫مدرسة مصرية‬

‫{لم أكن طفلة من المريخ‪ ،‬لم أصنع المعجزات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كنت طفلة عادية جدا‪ ،‬ولدي من الجرأة ما يجعلني‬ ‫أقول بصراحة إنني كنت بليدة في المدرسة‪ ،‬كنت‬ ‫تلميذة خايبة‪ ،‬كثيرة التذمر والـشـكــوى‪ ،‬ال أحب‬ ‫الـمــدارس والمدرسين‪ ،‬لكنني تعلمت من الحياة‬ ‫عـشــرات أضـعــاف مــا تعلمته فــي ال ـمــدارس}‪ ،‬قالت‬ ‫نادية لطفي‪.‬‬ ‫عندما تتكلم نادية لطفي بهذه الطريقة‪ ،‬فاعلموا‬ ‫أنها تتهرب من الحديث عن المنطقة المحظورة‬ ‫ً‬ ‫في حياتها‪ ،‬ولكن ألنها لم تهبط فعال من المريخ‪،‬‬ ‫ال ب ـ ـ ــد م ــن أن يكون لها تاريخ على األرض‪ ،‬أن‬ ‫يـكــون لـهــا أب وأم‪ ،‬وذك ــري ــات عن‬ ‫فترة التكون‪ ،‬حتى لو كانت عادية‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬وبال أية مواهب خارقة‪.‬‬ ‫ع ـلــى م ــدى س ـن ــوات طــوي ـلــة‪ ،‬انـتـصــر‬ ‫بعض الذكريات على الحراسة المشددة‬ ‫التي فرضتها نادية على حياة العائلة‪،‬‬ ‫ولعل أخطر ما تسرب عن هذه المرحلة‬ ‫صورة قديمة لألب واألم ترجع إلى مارس‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪( ،1935‬انتبهوا جـيــدا لتأثيرات م ــارس بعد‬ ‫ذلــك فــي حـيــاة نــاديــة)‪ ،‬وفــي ذلــك الـتــاريــخ لــم تكن‬ ‫بوال ولدت‪.‬‬ ‫الصورة المنشورة في هذه الحلقة‪ ،‬ليست مجرد‬ ‫صــورة نــادرة عن ذكــرى قديمة‪ ،‬لكنها أول صورة‬ ‫تنشر لوالد نادية ووالدتها‪ ،‬حيث يقف المحاسب‬ ‫الطويل الوسيم محمد شفيق في حديقة األندلس‬ ‫بشارع فــؤاد األول في بورسعيد‪ ،‬مع فتاة وديعة‬ ‫نحيلة تدعى {ستيال كون}‪ ،‬وكما أن لوجه الصورة‬ ‫قيمة توثيقية وجـمــالـيــة كـبـيــرة تكشف األسـمــاء‬ ‫والقوام ومالمح الوجوه والمستوى االقتصادي‪،‬‬ ‫والـطـبـقــة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬ف ــإن لـظـهــر ال ـص ــورة قيمة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة أيضا‪ ،‬حيث تضمن معلومات أكيدة بخط‬ ‫األب مدونة على النحو التالي‪{ :‬أنــا وستيال كون‬ ‫‪ – Stella Koun‬األندلس مــارس ‪ 50 – 1935‬شارع‬ ‫ف ــؤاد بورسعيد ‪ 1935/3/3‬تــوقـيــع‪ :‬محمد شفيق‬ ‫(انظر ظهر الصورة)‪.‬‬ ‫ق ــال ــت‪ :‬م ــن بـيــن ال ـص ــور ف ــي خ ــزائ ــن الــذكــريــات‪،‬‬ ‫تستوقفني ص ــورة قديمة يـعــود تاريخها إلــى ‪3‬‬ ‫م ــارس ‪ ،1935‬ال ـصــورة لــرجــل وامـ ــرأة فــي بــدايــات‬ ‫الشباب‪ :‬هل هذه الشابة الوديعة هي أمي؟ هل هذا‬ ‫الشاب الطويل الوسيم هو أبي؟‪ ...‬خطه اللطيف على‬ ‫ً‬ ‫ظهر الصورة يؤكد ذلــك‪ ،‬أما أنا فال أعترف كثيرا‬ ‫بالصور‪ ،‬إنها تختزل الحياة في لقطات جامدة‪،‬‬ ‫نحتفظ بـهــا ألنـهــا قــد تعجب ال ـنــاس‪ ،‬وألن ـهــا قد‬ ‫ً‬ ‫تعجبنا أيضا‪ ،‬لكنها في أفضل األحوال تظل مجرد‬ ‫خطوة أولى على طريق الذكريات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مفتاحا ندلف منه إلى عالم أرحب‬ ‫وأشمل‪ ،‬ال تستطيع الصورة وحدها‬ ‫ِّ‬ ‫تسجله‪.‬‬ ‫أن‬ ‫واص ـل ــت ق ــائ ـلــة‪ :‬ه ــذه الـ ـص ــورة من‬ ‫أق ــوى مـثـيــرات ال ــذاك ــرة ع ـنــدي‪ ،‬وكلما‬ ‫تأملتها تتقافز في عقلي أسئلة كثيرة‪،‬‬ ‫بـعـضـهــا مـنـطـقــي وع ـق ــان ــي‪ ،‬وبـعـضـهــا‬ ‫عبثي ومجنون‪ ،‬لكنها في كل المرات تنسج‬ ‫خيوطها حولي‪ ،‬تخطفني من اللحظة التي أعيشها‪،‬‬ ‫وتسحبني إلى زمن بعيد‪ ،‬حتى قبل أن أولد‪ .‬أحد‬ ‫أطرف األسئلة المجنونة التي تجعلني في حالة‬ ‫ً‬ ‫بين الضحك والحيرة‪ ،‬سؤال طفولي لم يكبر أبدا‬ ‫مهما مر الزمن‪ ،‬وهو‪ :‬أين كنت أنا في تلك اللحظة؟‬ ‫اإلجابة البسيطة أنني لم أكن ولدت بعد‪.‬‬ ‫لـكـنـنــي عـلــى م ــدى س ـن ــوات طــويـلــة لم‬ ‫ً‬ ‫أعترف نفسيا بهذه اإلجابة‪ ،‬ولم أوافق‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬ول ــم أسـتــوعــب غـيــابــي عــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــورة ت ـحــديــدا‪ ،‬ألنـنــي ال أتـخـيــل أن‬ ‫ً‬ ‫ألبي وأمي حياة من دوني‪ ،‬ألنني كنت‬ ‫ّ‬ ‫كل شيء في الحياة‪ ...‬هكذا كان يردد‬ ‫أبــي‪ ،‬وهكذا كانت تتعامل‬ ‫أمــي‪ ،‬وهـكــذا كانت‬ ‫ت ـ ـت ـ ـصـ ــرف‬ ‫جــدتــي‬ ‫فاطمة‪ ...‬وكل‬ ‫األق ـ ـ ــارب والـ ـمـ ـع ــارف‪ ،‬فـهــذه‬ ‫{أس ـ ـ ــرة ب ــومـ ـب ــي}‪ ...‬الـطـفـلــة‬ ‫ال ــوح ـي ــدة ال ـت ــي جـ ــاءت إلــى‬ ‫الــدنـيــا فــي مطلع عــام ‪ ،1937‬لتهون على‬ ‫الـعــالــم أج ــواء حــرب عالمية مهلكة انتهت‬ ‫ً‬ ‫قبل عقدين‪ ،‬وحربا أبشع منها على وشك‬ ‫أن تندلع‪.‬‬

‫سؤال الشرفة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا‪ ،‬ه ــل نصنع‬ ‫أ ق ـ ـ ـ ـ ــدار ن ـ ـ ـ ـ ــا أم ه ــي‬ ‫تصنعنا؟‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ــؤال‬ ‫آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‬

‫من األسئلة التي ترميني بها هذه الصورة القديمة‪،‬‬ ‫وهو سؤال مشاكس من أسئلة محيرة غرستني في‬ ‫ً ً‬ ‫قلب األسئلة الوجودية مبكرا جدا‪ ،‬حتى قبل أن أقرأ‬ ‫كلمة واحدة في الفلسفة‪ ،‬بل قبل أن أتعلم أو أقرأ أي‬ ‫كتاب‪ .‬هذا السؤال بالتحديد أسميه {سؤال الشرفة}‪،‬‬ ‫فهو يطفو على سطح أفكاري كلما جلست وحيدة‬ ‫في الشرفة (أي شرفة تطل على الخالء في المساء)‪،‬‬ ‫حيث أمضي الساعات أفكر في ألغاز الحياة‪ :‬هل‬ ‫هي قدر أم اختيار؟ هل هي مفروضة وما علينا إال‬ ‫أن {نعيشها كده زي ما ّ‬ ‫هي}‪ ،‬أم أنها خامة محايدة‬ ‫يحق لنا تشكيلها وتلوينها {على مقاسنا وهوانا}؟‬ ‫ً‬ ‫هــل لدينا قــدرة فعال على صياغة الــزمــن الــذي‬ ‫نعيشه والتأثير فيه‪ ،‬أم أنه الطرف القوي الذي يؤثر‬ ‫فينا ويشكل حياتنا بحسب حــوادثــه ومجرياته‬ ‫ومجهوالته‪ .‬المضحك والمحير أيضا أن األسئلة‬ ‫كانت تتناسل وتنجب أسئلة أكثر‪ ،‬مثل‪ :‬مــاذا لو‬ ‫ولــدت في مرحلة أخــرى‪ ...‬هل كنت سأصبح امرأة‬ ‫أخرى؟‬ ‫ً‬ ‫شـخـصـيــا‪ ،‬أعـتـقــد ذل ــك‪ ،‬وبــالـمـصــادفــة تــأكــد لي‬ ‫هذا االعتقاد عندما قدمت فيلمي األول {سلطان}‪،‬‬ ‫فاللوحة التي تظهر مع التعليق المنطوق‬ ‫في بداية الفيلم تقول‪{ :‬الخير والشر فينا‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬لكن المجتمع الذي نعيش فيه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يحدد معالم كل منا‪ ...‬فيدفعنا أحيانا‬ ‫ً‬ ‫إلى الخير‪ ،‬وأحيانا إلى الشر»‪....‬‬ ‫ً‬ ‫إنـ ـه ــا اإلجـ ــابـ ــة ن ـف ـس ـهــا ت ـقــري ـبــا‪،‬‬ ‫فــالـبـيـئــة وال ـظ ــروف تـفـعــان الكثير‬ ‫فينا‪ ،‬بل يمكن القول إنهما تؤديان‬ ‫أك ـب ــر دور ف ــي تـشـكـيــل شـخـصـيــاتـنــا‬ ‫ومصائرنا‪ ،‬لذلك لــدي ما يشبه اليقين‬ ‫أن ـ ـنـ ــي ت ـ ــأث ـ ــرت ف ـ ــي ت ـك ــوي ـن ــي ب ــالـ ـح ــوادث‬ ‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية التي عشت‬ ‫ً‬ ‫فــي ظلها وأن ــا طفلة ال تفهم عنها شـيـئــا‪ .‬تأثرت‬ ‫بالتظاهرات الوطنية وأجواء الحرب العالمية وثورة‬ ‫الـضـبــاط األحـ ــرار‪ ،‬كــذلــك أث ــرت ال ـظــروف المحيطة‬ ‫بنا في أدق تفاصيل حياتنا‪ ...‬في مزاج أبي وهو‬ ‫يـتـعــامــل مـعــي‪ ،‬واخ ـت ــارت لــي اس ـمــي‪ ،‬ومــدرسـتــي‪،‬‬ ‫وهواياتي‪ ،‬وأصدقائي‪ ،‬وأماكن سكني‪ ،‬وعالقاتي‬ ‫بأقربائي‪ ،‬وحياتي كلها‪ ،‬ذلك رغم كل ما توهمته‬ ‫عن اختياري حياتي بإرادتي الحرة!‬

‫حاجبا أنغريد برغمان‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ـ ـ ــت بـ ـ ـ ـ ــوال‬ ‫ط ـ ـفـ ــول ـ ـت ـ ـهـ ــا ب ـي ــن‬ ‫أحياء العباسية‬ ‫وع ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــن‪،‬‬ ‫تنعم برعاية‬ ‫وال ـ ــديـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫وجدتها‬

‫فاطمة‪ ،‬لم تكن وحدتها تقلقها في ظل االهتمام‬ ‫الــذي أحاطتها به األس ــرة‪ ،‬ولــم تكن تقلق والدها‬ ‫بسبب انغماسها في هوايات متعددة بعضها ذاتي‬ ‫كالرسم وال ـقــراء ة‪ ،‬وبعضها اجتماعي ورياضي‬ ‫كــالـسـبــاحــة وركـ ــوب ال ــدراج ــات‪ ،‬وبـعـضـهــا عنيف‬ ‫ك ـق ـيــادة ال ـس ـيــارات وتـسـلــق األش ـج ــار فــي حديقة‬ ‫المنزل الذي تسكنه‪.‬‬ ‫قــالــت ن ــادي ــة‪{ :‬ال أسـتـطـيــع أن أض ــع لـهــوايــاتــي‬ ‫ً‬ ‫الفنية تاريخا‪ .‬بدأت أرقص الرقص التعبيري منذ‬ ‫كنت طفلة في أولــى سنوات الــدراســة‪ ،‬إذ انطلقت‬ ‫حياتي الدراسية في مدرسة ألمانية‪ ،‬ثم هجرتها‬ ‫إلى مدرسة فرنسية‪ ،‬ثم مدرسة مصرية‪.‬‬ ‫بعدما أنهت ضحكتها الطويلة ُقالت‪ :‬على فكرة‪،‬‬ ‫المجالت القديمة مليانة كالم كثير نشر على لساني‬ ‫كجزء من الحملة اإلعالمية التي خططها رمسيس‬ ‫نجيب لتقديم الوجه الجديد‪ ،‬لكنني كنت أعيش‬ ‫طفولتي بشكل عادي‪.‬‬ ‫وأضافت ضاحكة‪ :‬ما كنتش أعرف أني هدخل‬ ‫ال ـتــاريــخ‪ ،‬وال أتـخـيــل إن أي أح ــد رب ـمــا سيحتاج‬ ‫إ ل ــى ا لـتـفــا صـيــل دي كلها لكتابتها‬ ‫ون ـ ـش ـ ــره ـ ــا‪ .‬ل ـ ـكـ ــن ال ـص ـح ــف‬ ‫اهـ ـتـ ـم ــت ون ـ ـش ـ ــرت ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫لـســانــي أم ـ ــورا كـثـيــرة‪،‬‬ ‫بـ ـعـ ـضـ ـه ــا ح ـق ـي ـق ــي‪،‬‬ ‫وبعضها اختالقات‬ ‫ظــريـفــة‪ ،‬وأن ــا نفسي‬ ‫ص ـ ـ ــدقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬وم ـ ـ ــا‬ ‫بقتش عارفة بالظبط‬ ‫ا ل ـح ـكــا يــات الحقيقية‬ ‫م ــن الـمـخـتـلـقــة ف ــي هــذه‬ ‫الفترة‪ ،‬ألنها حاجات عادية‬ ‫ومـ ـ ــش مـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا م ـس ـل ـيــة‪،‬‬ ‫أبرزها حكاية إني انتهزت مرة فرصة‬ ‫خروج أمي‪ ،‬ودخلت غرفتها ووقفت أمام‬ ‫التسريحة وأخ ــذت {الملقاط} وحاولت‬ ‫{ترفيع حــاجـبــي}‪ ،‬وكــانــت النتيجة أني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيلت حاجبا منهما‪ ،‬وطبعا خفت من‬ ‫أم ــي‪ ،‬فــركـضــت إل ــى ص ـنــدوق اإلس ـعــافــات األول ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعلق في الصالة‪ ،‬وأخذت مشمعا طبيا (بالستر)‪،‬‬ ‫وأخفيت المصيبة اللي عملتها‪ ،‬ولما ماما رجعت‬ ‫وسألتني‪ :‬قلت لها‪{ :‬دمل} ظهر في حاجبي فجأة‪،‬‬ ‫فلم تصدقني وقالت‪ :‬دمل إيه ده اللي يطلع مسافة‬ ‫ما خرجت ورجعت‪ .‬واكتشفت الحقيقة وضربتني‬ ‫{علقة} ال تنسى!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬حاولت كثيرا أن أتذكر موقفا ضربتني‬ ‫أمي عليه {علقة} زي كده‪ ،‬ولم أفلح في األمر‪ .‬لكن‬ ‫الـمـجــات الفنية كــانــت تــريــد أن تـقــول إنـنــي كنت‬ ‫مــوعــودة بــالـفــن مـنــذ طـفــولـتــي وإن ق ــوى سحرية‬ ‫جعلتني أحاول رسم حاجبي بنفس طريقة رسم‬ ‫حــاجـبــي النجمة العالمية أنـغــريــد بــرغـمــان التي‬

‫أشبهها‪ ،‬في محاولة مني لتقليدها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أضافت نــاديــة‪ :‬طبعا‪ ،‬ال أنكر أنني كنت شقية‬ ‫ً‬ ‫جــدا فــي طفولتي‪ ،‬وكنت أتـصــرف ك ــاألوالد‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا األم ــر يـضــايــق أم ــي أح ـيــانــا‪ ،‬ألنـهــا تــرغــب في‬ ‫أن أت ـصــرف بــرقــة كــالـبـنــات‪ ،‬لـكــن أن ــا كـنــت جريئة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬وأحب المغامرات‪ ،‬وتعلمت السباحة وركوب‬ ‫الدراجات بسرعة وفي سن مبكرة‪ ،‬وقبل أن أصل إلى‬ ‫عمر ‪ 14‬سنة كنت أقــود السيارة‪ ،‬وكــان أبي يفخر‬ ‫بهذه الجرأة‪ ،‬ويحرضني على الشجاعة واالعتماد‬ ‫على الذات‪.‬‬

‫بمئة رجل‬ ‫ال تـتــوافــر مـعـلــومــات كــافـيــة عــن طـفــولــة {ب ــوال}‪،‬‬ ‫ل ـن ـت ـع ــرف مـ ــن خ ــالـ ـه ــا إلـ ـ ــى عـ ــاقـ ــة ت ـصــرفــات ـهــا‬ ‫وهواياتها بتكوين شخصيتها بعد ذلك كنجمة‪.‬‬ ‫لكن األسئلة تبقى مطروحة ومفتوحة عن التأثيرات‬ ‫التي يمكن أن تتعرض لها طفلة وحيدة في مجتمع‬ ‫شــرقــي كــان يهتم آن ــذاك بــالــذريــة وإن ـجــاب األوالد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر إنـجــاب البنات أم ــرا غير كــاف أب ــدا‪ ،‬وهي‬ ‫مشكلة اجتماعية طالما عالجتها القصص األدبية‬ ‫والسينما والبحوث االجتماعية‪ .‬لكن حتى لو لم‬ ‫تتأثر {بوال} بهذه التقاليد مباشرة‪ ،‬فالمؤكد أنها‬ ‫تأثرت بها بشكل غير مباشر‪ ،‬إذ دفعتها الظروف‬ ‫المحيطة وربما تعليقات األهل إلى محاولة تقليد‬ ‫الـصـبـيــان‪ ،‬وال ـخــروج مــن أســر ال ـصــورة التقليدية‬ ‫للبنت المنكسرة الضعيفة‪ ،‬كنوع من التعويض‬ ‫ً‬ ‫الـ ــذاتـ ــي لـ ــأب ال ـص ـع ـي ــدي ال ـ ــذي كـ ــان ي ـف ــرح ج ــدا‬ ‫بصالتها ويتباهى بسلوكياتها العنيفة‪...‬‬ ‫قالت نادية‪ :‬لما تعلمت قيادة السيارة وأنا في‬ ‫الرابعة عشرة‪ ،‬كان والــدي يتباهى بذلك‪ ،‬ويــردده‬ ‫ً‬ ‫بافتخار بين أقاربنا‪ ،‬وسمعته ّ‬ ‫يردد مرارا إنه أنجب‬ ‫ً‬ ‫بنتا أقوى من الرجال‪{ ...‬بوال بمئة راجل} كان يقول‪.‬‬ ‫ولم يصدق فرحته بعد ذلك‪ ،‬عندما شاهدني أصلح‬ ‫ً‬ ‫السيارة‪ ،‬وأفهم في {الميكانيكا}‪ ،‬وكثيرا ما أعجب‬ ‫بجرأتي‪ .‬أذكر منها مرة كنت في نهايات المرحلة‬ ‫االبتدائية‪ ،‬مش فاكرة الصف الدراسي بالظبط‪ ،‬لكن‬ ‫كــان عندنا امتحان شهر‪ ،‬والـمــدرس نــادى اسمي‬ ‫وأعلن درجتي‪ ،‬كما فعل مع كل زميالتي في الفصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت الدرجة ضعيفة جدا لدرجة استغربتها‪ ،‬فأنا‬ ‫أنجح عادة نص نص‪ ،‬لكنني هذه المرة كنت راسبة‪،‬‬ ‫ولما أخــذت الكراسة وراجعت األسئلة والدرجات‬ ‫التي وضعها لكل سؤال‪ ،‬اكتشفت أنه أخطأ في جمع‬ ‫ً‬ ‫الدرجات‪ ،‬فجاء اإلجمالي ناقصا درجتين‪ ،‬أخذت‬

‫الكراسة وذهبت إلــى الـمــدرس لتصحيح الغلطة‪،‬‬ ‫فنهرني‪ :‬ارجعي مكانك‪.‬‬ ‫قـلــت ل ــه‪ :‬حـضــرتــك غـلـطــت ف ــي جـمــع ال ــدرج ــات‪،‬‬ ‫ووضعت الكراسة أمامه‪ ،‬فأمسك بها وطوحها بيده‬ ‫إلى نهاية الفصل وهو يشخط ّ‬ ‫في‪ :‬روحي اقعدي‬ ‫مكانك‪ ...‬أنت هتعلميني؟!‬ ‫شعرت بغضب شديد‪ ،‬لكن طريقته المتغطرسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{أخافتني}‪ .‬كان مدرسا أجنبيا مشهورا بالغرور‬ ‫والتعالي والشراسة‪ ،‬فانصرفت من أمامه إلى آخر‬ ‫الفصل‪ ،‬وأمسكت الكراسة من فوق األرض‪ ،‬وجلست‬ ‫في مكاني دقيقة‪ ،‬والغيظ هيموتني‪ ،‬شعرت بالظلم‬ ‫ألن الــدرجـتـيــن تحققان لــي الـنـجــاح‪ ،‬وفـجــأة قمت‬ ‫من مكاني وركضت إلى السبورة في أول الفصل‪،‬‬ ‫وحطيت الكراسة أمامه وقلت لــه‪ :‬أطلب تصحيح‬ ‫خطأ وقعت فيه يا مستر‪ ،‬وليس رأفة‪ .‬حينها‪ ،‬نظر‬ ‫إلـ ّـي نظرة كراهية وغــل‪ ،‬وضربني بالكراسة على‬ ‫وجـهــي‪ ،‬وهــو يـصــرخ ويشتم‪ ،‬فاتهمته بالتزوير‬ ‫والجهل والظلم‪ ،‬وأخدت حقيبتي وتركت له الفصل‬ ‫وخرجت‪.‬‬ ‫بعد الحصة ذهــب الـمــدرس المغرور إلــى ناظر‬ ‫المدرسة‪ ،‬وقال إن تلميذة {مفعوصة} أهانته ّ‬ ‫وهدد‬ ‫إمــا بـطــردهــا مــن الـمــدرســة أو استقالته‪ ،‬وتوصل‬ ‫ً‬ ‫الـنــاظــر مـعــه إل ــى حــل وس ــط بمعاقبتي عـلـنــا في‬ ‫ح ـض ــوره‪ ،‬واس ـت ــدع ــاء ول ــي أمـ ــري لـتــوجـيــه إن ــذار‬ ‫بالطرد إذا تكررت شكواه مني‪ .‬ولما سألني أبي‬ ‫في البيت رويت ما حدث‪ ،‬ولما ذهب إلى المدرسة‬ ‫أخبره الناظر القصة كما سمعها‪ ،‬وطلب منه أن‬ ‫يعاقبني إرضاء للمدرس‪ ،‬فاحتج أبي على سلوك‬ ‫م ــدرس يـضــرب تلميذة صـغـيــرة ويعاملها بهذه‬ ‫ً‬ ‫الـقـســوة‪ .‬لكن الموقف كــان مـتــأزمــا‪ ،‬وأدرك والــدي‬ ‫أن بقائي في المدرسة مرهون بتفهم الــورطــة مع‬ ‫نــاظــر ضـعـيــف ومـ ــدرس م ـغ ــرور‪ ،‬فــاضـطــر إل ــى أن‬ ‫يضربني ويشخط ّ‬ ‫في أمامهم‪ ،‬وذهبت إلى الفصل‪،‬‬ ‫وبعد انتهاء اليوم الدراسي وعودتي إلى البيت‪،‬‬ ‫لم يكن أبي رجع من العمل‪ ،‬وكعادة األطفال نسيت‬ ‫الموقف وعشت حياتي الطبيعية‪ ،‬ولما رجع دخل‬ ‫إلــى غرفتي واحتضنني‪ ،‬وفوجئت بــه يضع يده‬ ‫في جيبه ويخرج ساعة ثمينة (ما زلت أحتفظ بها‬ ‫حتى اليوم)‪ ،‬ويقول لي كلمتين تحولتا إلى دستور‬ ‫حياتي كلها‪ :‬دي هدية لشجاعتك يا {بومبي}‪ ...‬أنا‬ ‫ً‬ ‫عاوزك تكوني شجاعة دايما‪ ...‬مش عايزك تسكتي‬ ‫ً‬ ‫أبدا على أي شيء غلط‪ .‬في اليوم التالي‪ ،‬ذهب معي‬ ‫ّ‬ ‫وأصر على نقلي إلى فصل ال يدرس‬ ‫إلى المدرسة‬ ‫فيه ذلك المدرس اإلنكليزي المغرور‪ ،‬وتفهم الناظر‬ ‫طلب أبي هذه المرة‪.‬‬

‫مراجعات‬

‫في حوار غاردن سيتي الثري‪ ،‬كانت نادية لطفي‬ ‫فــي حــالــة مــزاجـيــة صــافـيــة‪ ،‬وك ــان لديها استعداد‬ ‫ً‬ ‫لـلـكــام‪ ،‬فـهــي ت ـكــون ع ــادة إم ــا مقتضبة جـ ــدا‪ ،‬فال‬ ‫تـقــول إال كلمتين و{رد غـطــاهـمــا}‪ ،‬وإم ــا فــي حالة‬ ‫شرح وتفسير وفلسفة‪ ،‬كأنها تعيد كتابة التاريخ‪.‬‬ ‫كي ال أفسد مزاجها‪ ،‬لم أفرض على الحوار أسئلة‬ ‫تعسفية‪ ،‬لكنني قلت لها‪ :‬تكون لدى جمهور الفنان‬ ‫ً‬ ‫غالبا رغبة في معرفة تفاصيل حياته‪ ،‬ليشعر وكأنه‬ ‫يعيش معه‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ قــاط ـع ـت ـنــي ق ــائ ـل ــة‪ :‬ط ـب ـعــا ال ـح ــب ف ـيــه درج ــة‬‫كبيرة مــن فـضــول المحبين‪ ،‬وحـضــور الفنان في‬ ‫حياة جمهوره محتاج مشاركة في الموضوعات‬ ‫واالهتمامات ومتابعة لألخبار والتطورات‪ ،‬وأنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أقدر ذلك جدا‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬لكن المشاركة تحتاج إلى معرفة حكايات‬ ‫خاصة ومواقف من الحياة‪ ،‬ليعرف جمهور الفنان‬ ‫كيف نـشــأ‪ ،‬وفــي أي ظ ــروف‪ ،‬ويـتـعــرف إلــى حياته‬ ‫وعالقاته‪ ،‬كي ال يصدق أية أخبار كاذبة‪ ،‬ويتناقل‬ ‫ً‬ ‫قصصا حتى لو كان يشك في أنها {مفبركة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان ردها‪ :‬طبعا‪ ...‬ده كالم إنساني جدا‪ ،‬لذلك‬ ‫أش ــارك جمهوري فــي اهتمامات كثيرة ومجاالت‬ ‫متعددة في الحياة‪ .‬أنا مش مجرد ممثلة في حياة‬ ‫الشعب العربي كـلــه‪ ،‬أنــا بشاركهم فــي كــل حاجة‪،‬‬ ‫وط ــال ـم ــا إن ال ـك ــام ال ـم ـت ــداول ع ـنــي ل ـيــس بقصد‬ ‫ً‬ ‫الـضــرر‪ ،‬فأنا أكــون سعيدة جــدا‪ ،‬وعلى رأي الست‬ ‫أم كلثوم‪{ :‬ولما أشوف حد يحبك‪ ...‬يحاللي أجيب‬ ‫سيرتك وياه‪.‬‬

‫أول صورة تنشر لوالد نادية لطفي ووالدتها‬

‫ظهر الصورة بخط األب‬

‫سلطان‬ ‫كانت بــوال أو بومبي مــن بين المدعوين إلى‬ ‫حفلة في منزل صديق العائلة المنتج جان خوري‬ ‫(والــد المنتج غابي وشقيقته المخرجة ماريان‬ ‫خوري)‪ ،‬وكان من بين المدعوين رمسيس نجيب‬ ‫المنتج السينمائي المشهور ومكتشف المواهب‬ ‫التي أثرت الساحة الفنية‪ ،‬فرأى فيها بطلة فيلمه‬

‫الجديد {سلطان} إلى جانب وحش الشاشة الراحل‬ ‫فريد شوقي‪ ،‬وكان في صدد تحضيره آنذاك‪.‬‬ ‫الفيلم أنتج عام ‪ 1958‬وشاركت في بطولته‬ ‫كوكبة من النجوم من بينهم رشــدي أباظة‪،‬‬ ‫وبرلنتي عبد الحميد‪ ،‬وتوفيق الدقن‪ ،‬وعدد‬ ‫آخر من نجوم الزمن الجميل‪ ،‬وهو عن قصة‬

‫لجليل البنداري‪ ،‬كتب له السيناريو مخرجه‬ ‫ن ـيــازي مصطفى بــالـتـعــاون مــع عـبــد الحي‬ ‫أدي ـ ــب‪ ،‬بـيـنـمــا ت ـصــدى ال ـس ـيــد بــديــر لكتابة‬ ‫الحوار‪.‬‬

‫نواصل كشف السر‬ ‫في الحلقات المقبلة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫الحب وحده ال يكفي‬ ‫رغم إحساس نور بالدفء واألمان وهو نائم إلى ًجانب ًعمه إسماعيل في سرير واحد‪ ،‬إال أن‬ ‫الكوابيس بدأت تطارده‪ .‬حتى أنه بدأ يحلم حلما واحدا ّ‬ ‫يتكرر كل ليلة‪« :‬يركض في طريق‬ ‫طويل بال نهاية‪ ،‬فيما ينزل من فوقه (مكبس) ضخم سيسقط عليه ليسحقه‪ ،‬وفي كل مرة‬ ‫يحاول نور الهرب‪ ،‬ال تنتهي الطريق‪ ،‬و(المكبس) ال يتوقف عن الهبوط»‪.‬‬ ‫قرر نور أن يقتل الخوف من الكوابيس ووقت الفراغ‪ ،‬باالنطالق إلى الشارع ليمارس مع‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫ابن حي {السيدة‬ ‫زينب} أثبت‬ ‫براعته كالعب‬ ‫كرة وأقرانه‬ ‫تسابقوا للعب‬ ‫معه‬

‫ّ‬ ‫نور تغلب على‬ ‫لحظات خوفه‬ ‫وأدرك أهمية‬ ‫التعليم‬ ‫في حياته‬

‫اكتشف السينما‬ ‫وراح يبحث‬ ‫عن معنى كلمة‬ ‫{فيلم}‬ ‫في ظالم دور‬ ‫العرض‬

‫ً‬ ‫الحظ نور أن «حليما» يقوم بإحدى أخطر المهمات‬ ‫التي قد ينجزها صبي في مثل عمره‪ .‬اكتشف أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«خبير» في سرقة التيار الكهرباء‪ ،‬وكانت أمرا معتادا‬ ‫آن��ذاك‪ ،‬إذ لم يكن هذا االكتشاف دخل البيوت كافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك��ان نوعا من الرفاهية االجتماعية‪ .‬ولكن لم يكن‬ ‫ً‬ ‫عاديا أن يقوم بهذه المهمة صبي لم يتجاوز عمره‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬عاما‪ ،‬يقفز بين أسطح المنازل ليوصل الكهرباء‬ ‫لمن ي��ر ي��د بطريقة غير م�ش��رو ع��ة‪ ،‬واللمبة بعشرة‬ ‫ق� ��روش‪ .‬ح�ت��ى ج ��اءت إل ��ى ال�م�ن�ط�ق��ة ح�م�ل��ة تفتيش‬ ‫«الرقابة على الكهرباء»‪ ،‬فأسرع حليم إلى األسطح‬ ‫ً‬ ‫ليفصل الكهرباء فصعقته وسقط صريعا‪ .‬وكانت‬ ‫لحظة الخوف الثانية التي شعر بها نور‪ ،‬غير أنه كما‬ ‫اكتسب صالبة من لحظة الخوف األولى وأدرك الفرق‬ ‫بين وال��ده وبين عمه‪ ،‬والمسافة التي يقف عندها‬ ‫ً‬ ‫مع كل من حوله‪ ،‬أدرك أيضا من خالل لحظة الخوف‬ ‫الثانية أن التعليم هو الطريق إلى النجاة‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫ً‬ ‫نفسه تنمية موهبته في كرة القدم ليكون العبا في‬ ‫ال�ن��ادي ال��ذي يعشقه «المختلط» ال��ذي تغير اسمه‬ ‫منذ عام ‪ 1944‬إلى «نادي فاروق» بعدما حضر الملك‬ ‫ف��اروق م�ب��اراة نهائي «ك��أس ف��اروق»‪ ،‬ليتغير اسمه‬ ‫للمرة الثالثة بعد ث��ورة ‪ 23‬يوليو ‪ 1952‬ويصبح‬ ‫«نادي الزمالك»‪.‬‬

‫اكتشاف ذاته‬ ‫أثبت نور براعته كالعب‪ ،‬فالتقطته فرق الشباب‬ ‫ال�ت��ي تألفت م��ن أب�ن��اء ح��ي السيدة زي�ن��ب واألح�ي��اء‬ ‫المجاورة‪ ،‬ليشارك في مسابقات «الكرة الشراب» في‬ ‫ساحة «مسجد الرفاعي» بحي القلعة‪ ،‬وكان يشارك‬ ‫فيها كثيرون من الصبية برعوا في هذه اللعبة مثله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو من هم أكبر سنا منه ككابتن يكن حسين‪ ،‬وكابتن‬ ‫سعيد أبو الهول‪ ،‬وغيرهما‪.‬‬ ‫رغم مشاركته في واحدة من أكثر األلعاب شعبية‬ ‫وجماهيرية‪ ،‬فإن ذلك كله لم ينجح في إنهاء حالتي‬ ‫االنطواء والخجل اللتين كان يعانيهما‪ .‬ما إن ينتهي‬ ‫ً‬ ‫من لعب مباراة الكرة‪ ،‬حتى ينسحب في هدوء عائدا‬ ‫ي�م�ش��ي ون �ظ��ره إل ��ى األرض‪ ،‬ال ي��رف��ع رأس� ��ه كبقية‬ ‫السائرين في الشارع‪ .‬وعندما يصل إلى بيته يسارع‬ ‫ً‬ ‫بالدخول إل��ى حجرته‪ ،‬مفضال أن ينفرد بنفسه‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫يجالس أيا من أوالد العائلة‪ ،‬إال لالستماع إلى إحدى‬ ‫مباريات «األهلي والزمالك» في المذياع‪ .‬وكان معظم‬ ‫ً‬ ‫أوالد عمه‪ ،‬خصوصا كبيرهم أحمد‪ ،‬يشجع «األهلي»‬ ‫باستثناء عمته وشقيقته عواطف اللتين تشاركان‬ ‫ً‬ ‫ن��ور تشجيع «ال��زم��ال��ك» حبا فيه‪ .‬يعود بعد تناول‬ ‫العشاء لينام في البيت القديم مع عمه إسماعيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ث��م ي��ذه��ب م �ج��ددا ف��ي ال�ص�ب��اح إل��ى ال�ب�ي��ت الجديد‬ ‫ً‬ ‫لتناول الفطور مع كبير العائلة عمه أمين منفردا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ لم يكن بذلك مسموحا ألحد غيره‪ .‬يبدأ بعد ذلك‬ ‫ن��ور باللجوء إل��ى أي م��ن متعتيه‪ :‬ال �ق��راء ة وسماع‬ ‫الموسيقى‪ ،‬اللتين كان يجد فيهما سلواه الوحيدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتى شاءت المصادفة يوما أن يفتح شرفة حجرته‬ ‫ً‬ ‫على مبنى كان موجودا‪ ،‬ربما قبل والدته بسنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬لكن ما إن وقعت عليه عيناه‪ ،‬حتى شعر بأنه‬ ‫يراه للمرة األولى‪ ،‬إنها «السينما»‪ ...‬سينما «إيزيس»‬ ‫ّ‬ ‫المواجهة لبيت العائلة في حي السيدة زينب‪ .‬ظل‬ ‫ً‬ ‫واق �ف��ا ف��ي مواجهتها ف�ت��رة ط��وي�ل��ة‪ ،‬ي�ت��أم��ل ال�ص��ور‬ ‫واإلع�لان��ات التي علقت على واجهتها‪ ،‬ث��م يقرأ ما‬ ‫كتب إلى جوارها‪:‬‬ ‫«سينما إي��زي��س‪ ...‬تقدم ثالثة أف�لام ف��ي برنامج‬ ‫واحد‪ ...‬مع إعادة الفيلم األول»‪.‬‬ ‫ض �م��ت ال��واج �ه��ة ال �ع��ري �ض��ة ل� ��دار ع ��رض سينما‬ ‫«إيزيس» ثالثة إعالنات لثالثة أفالم‪ ،‬األول أميركي‬ ‫بعنوان «كوفاديس» أو «‪ }Quo Vadis‬إنتاج ‪،1951‬‬ ‫بطولة روبرت تايلور‪ ،‬ديبورا كير‪ ،‬بيتر أوستينوف‪،‬‬ ‫وباترشيا الفان‪ ،‬إخراج ميرفن ليروي‪ ،‬والفيلم الثاني‬ ‫بعنوان {أضواء المسرح}‪ ‬أو {‪ }Limelight‬وهو تأليف‬ ‫وموسيقى وإخ��راج وبطولة شارلي شابلن‪ ،‬ومعه‬ ‫كلير بلوم‪ ،‬وباستر كيتون‪.‬‬ ‫كان الثالث هو الفيلم المصري {إسماعيل ياسين‬ ‫ف��ي األس �ط��ول} لنجم الكوميديا وأس �ط��ورة عصره‬ ‫إسماعيل ياسين‪ ،‬ومعه أحمد رمزي‪ ،‬وعبد المنعم‬ ‫إبراهيم‪ ،‬وزهرة العال‪ ،‬وإخراج فطين عبد الوهاب‪.‬‬ ‫ل��م ي�ف�ه��م اب ��ن ال �ح��ادي��ة ع �ش��رة م��ن ع �م��ره‪ ،‬معنى‬ ‫كلمة {فيلم}‪ ،‬وم��ا ال��ذي تعنيه ه��ذه الصور؟ ولماذا‬ ‫يضعونها ب�ه��ذا الشكل على واج�ه��ة ه��ذا المبنى؟‬ ‫وهل يتم استئجار هذا المبنى الضخم لعرض هذه‬ ‫الصور فقط؟ وهل هناك مزيد من الصور؟ وما معنى‬ ‫كلمة {فيلم}؟‬ ‫أسئلة كثيرة أثارتها تلك الصور التي وقع نظر نور‬ ‫عليها‪ ،‬غير أنه لم ينتظر طويال‪ ،‬ارتدى مالبسه‪ ،‬وخرج‬ ‫مسرعا إل��ى ال�ش��ارع متوجها إل��ى دار ع��رض سينما‬ ‫{إيزيس}‪ ،‬ودون تردد تقدم إلى {شباك التذاكر} وقام‬ ‫بقطع تذكرة فئة {تسعة مليمات}‪ ،‬ليجد نفسه بعد‬ ‫لحظات‪ ،‬بداخل هذا العالم الجديد الساحر‪ ..‬الذي يطلق‬ ‫عليه {السينما} ليبدأ في اكتشافه‪.‬‬ ‫في ظالم سينما {إيزيس} وجد نور نفسه داخل‬ ‫عالم جديد غريب ومثير‪ ،‬عالم يشبه تلك {البلورة‬ ‫السحرية} التي طالما سمع عنها في حكايات عمته‪،‬‬ ‫حيث يجلس في كثير من األوقات‪ ،‬يضع رأسه على‬ ‫ساقيها الممددتين‪ ،‬لتحكي له العديد منها‪.‬‬ ‫ف� �ج ��أة أض� �ي� �ئ ��ت ال� �ش ��اش ��ة ال� �ف �ض �ي ��ة‪ ،‬وت �ح��رك��ت‬ ‫الصورة فوقها‪ ،‬وبدأ عرض ما يسمى {جريدة مصر‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة}‪ ،‬وه��ي أول ج��ري��دة م�ص��ري��ة م�ص��ورة‬ ‫ظهرت في شكل غير منتظم‪.‬‬

‫ً‬ ‫أقرانه «الكرة الشراب» في الحواري واألزقة‪ ،‬ماً كان سببا في أن يقترب من أنماط مختلفة‬ ‫األطفال‪ ،‬بعضهم من اتخذ التعليم طريقا إلى مستقبل أفضل‪ ،‬والبعض اآلخر عرف‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫طريقه مبكرا‪ ،‬وهو الصراع في الشارع ألجل لقمة العيش‪ .‬وكان من بينهم ذلك الصبي‬ ‫«حليم» الذي يكبر نور بعامين‪ ،‬ولفت نظره لبراعته الشديدة في المراوغة في لعب الكرة‪،‬‬ ‫فظل يلعب معه ويرافقه في تحركاته كافة‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫(‪)30 - 3‬‬

‫ً‬ ‫جلس نور مشدوها‬ ‫أمام ما تعرضه دار‬ ‫العرض من صور‬ ‫متحركة‬ ‫نور الشريف إلى اليسار مع أحد أصدقائه‬

‫البلورة السحرية‬ ‫ً‬ ‫جلس نور في ظالم دار العرض‪ ،‬مشدوها أمام تلك‬ ‫الصور المتحركة‪ ،‬وصور الزعيم جمال عبدالناصر‬ ‫ً‬ ‫وتحركاته وافتتاحه ع��ددا من المشاريع القومية‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت�ض��ج ص��ال��ة ال �ع��رض ب��ال�ت�ص�ف�ي��ق‪ .‬راح ن��ور‬ ‫يقلدهم ويصفق بحرارة‪ ،‬ليعرض بعدها أحد أفالم‬ ‫«وال � ��ت دي ��زن ��ي» ل�ل�ت�ح��ري��ك‪ ،‬وت �ع��ود ص��ال��ة ال�ع��رض‬ ‫إل��ى ال�ظ�لام قبل أن ي�ب��دأ ع��رض أول األف�ل�ام الثالثة‬ ‫«األضواء»‪ ‬أو ‪ Limelight‬وهو فيلم موسيقي أنتج‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية عام ‪ ،1952‬ونال عنه‬ ‫شارلي شابلن جائزة {أوسكار} أفضل موسيقى‪ ،‬ال‬ ‫سيما أنه قام بغالبية العمليات الفنية فيه‪ ،‬من كتابة‬ ‫وإخراج وتمثيل وموسيقى‪ .‬جاء بعده {كوفاديس}‬ ‫أو ‪ Quo Vadis‬وتتناول أحداثه االضطهاد المروع‬ ‫للمسيحيين األوائل على أيدي الرومان‪ ،‬زمن الطاغية‬ ‫{نيرون} من خالل القائد الروماني الوثني الذي يقع‬ ‫في غرام فتاة أسيرة مسيحية‪ ،‬ومن ثم ّ‬ ‫تتغير حياته‪.‬‬ ‫وبعد استراحة قصيرة بدأ عرض الفيلم المصري‬ ‫{إسماعيل ياسين في األسطول}‪ ،‬وتدور أحداثه حول‬ ‫الشاب رجب الذي يحب {نادية} ابنة عمه‪ ،‬وتبادله‬ ‫هذا الشعور‪ ،‬ويبارك هذا الحب والدها‪ ،‬لكن والدتها‬ ‫ً‬ ‫ت��رف��ض زواج�ه�م��ا بسبب ض�ع��ف اب��ن عمها م��ادي��ا‪،‬‬ ‫وت �ح��اول أن ت��زوج�ه��ا ل�ت��اج��ر ال�س�م��ك ال �ث��ري‪ .‬تطلب‬ ‫ال �ف �ت��اة م��ن اب ��ن ع�م�ه��ا ال �ت �ط��وع ف��ي س�ل�اح ال�ب�ح��ري��ة‬ ‫المصرية‪ ،‬وهناك يلتقي صديقيه {عبد البر} و{منير}‬ ‫اللذين يساعدانه في ال��زواج من {نادية}‪ .‬من بعده‪،‬‬ ‫أعيد عرض الفيلم األول {األضواء}‪ ،‬لتضاء في نهايته‬ ‫األنوار وتبدأ جحافل الجمهور في االندفاع نحو باب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخروج‪ ،‬فيما ظل نور جالسا في مكانه‪ ،‬ظنا منه بأن‬ ‫ً‬ ‫ثمة عروضا أخرى ستقدمها دار العرض‪ .‬كان يجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلقا بصره بتلك الشاشة الفضية‪ ،‬ال ينظر يمينا‬ ‫ً‬ ‫وال ي�س��ارا‪ ،‬ك��أن أبطالها ما زال��وا يتحركون أمامه‪،‬‬ ‫ويخشى أن يغيبوا عن نظره‪ ،‬ولم يفق إال ويد تربت‬ ‫على كتفه في عنف‪:‬‬

‫نور الشريف‬

‫شابلن الصغير‬

‫شارلي شابلن‬ ‫وعبدالمنعم‬ ‫إبراهيم بوابة‬ ‫دخول نور‬ ‫إلى {البلورة‬ ‫السحرية}‬

‫= أنت مستني حاجة يا أخينا؟‬ ‫* هه‪ ...‬آه هم مش هيعرضوا أفالم تاني‪.‬‬ ‫= ال‪ ...‬بح‪ .‬شطبنا‪ ...‬يال ورينا عرض كتافك‪.‬‬ ‫* إيه‪ ...‬يعني أمشي؟‬ ‫= والله تمشي‪ ،‬تطير‪ ،‬ت��زح��ف‪ ...‬أن��ت ح��ر‪ .‬المهم‬ ‫تهوينا علشان نكنس الصالة‪.‬‬ ‫* أيوا يعني ممكن أدخل تاني بعد الكنس‪.‬‬ ‫= أمال‪ .‬تدخل تاني وتالت زي ما أنت عايز‪ .‬بس‬ ‫تقطع تذكرة تاني يا خفيف‪.‬‬

‫ً‬ ‫وج ��د ن ��ور ن�ف�س��ه م�ن�ج��ذب��ا ب�ش�ك��ل غ�ي��ر ط�ب�ي�ع��ي إل��ى‬ ‫السينما‪ .‬منذ ذل��ك الحين‪ ،‬لم يكن يمر ي��وم من دون أن‬ ‫يدخل ه��ذه ال ��دار‪ .‬ب��ل إن زي��ارت��ه ل��م تعد مقصورة على‬ ‫سينما «إيزيس»‪ ،‬إذ كانت دور عرض «الدرجة الثالثة»‬ ‫متوافرة بكثرة في الحي واألحياء المجاورة وتعرض‬ ‫األف�ل�ام بعد نزولها ف��ي دور ال��درج��ة األول��ى ربما بعام‬ ‫أو عامين‪ .‬لذا فال مانع من أن تعرض ثالثة أفالم منها‬ ‫ً‬ ‫في برنامج واحد جذبا للجمهور‪ ،‬إذ كانت تتبارى دور‬ ‫ال�ع��رض ف��ي الحصول على أح��دث األف�ل�ام‪ .‬ك��ان ف��ي حي‬ ‫السيدة زينب إلى جانب دارين للعرض الصيفي‪ ،‬ثالث‬ ‫دور سينما شتائية هي «الشرق» و{األهلي» في ميدان‬ ‫ً‬ ‫السيدة زينب‪ ،‬فضال عن «إيزيس» إلى جانب مسجد أحمد‬ ‫بن طولون في مواجهة بيت ن��ور‪ ،‬وسينما قريبة بين‬ ‫«حي المدبح» والسيدة زينب هي «ابن البلد»‪.‬‬ ‫داخ��ل ه��ذه ال��دور ت�ع��رف إل��ى ش��ارل��ي شابلن‪ ،‬ول��وري��ل‬ ‫وه��اردي‪ ،‬وك�لارك غيبل‪ ،‬وج��ون وي��ن‪ ،‬وإنغريد برغمان‪،‬‬ ‫وم��ارل�ي��ن م��ون��رو‪ ،‬وه�م�ف��ري ب��وغ��ارت‪ ،‬وغ��ري�غ��وري بيك‪،‬‬ ‫وغاري كوبر‪ ،‬ووقع في غرام أفالم «الكاو بوي»‪ .‬ثم‪ ‬انتقل‬ ‫إلى مرحلة األفالم الموسيقية الغنائية االستعراضية‪ ،‬وفي‬ ‫ظ�لام دار العرض حلم ب��أن يرقص كفريد أستير‪ ،‬وجين‬ ‫ً‬ ‫كيلي‪ ،‬وجنجر روجرز‪ ،‬ويغني كدوريس داي‪ ،‬وانتبه جيدا‬ ‫ألفالم يوسف وهبي وأمينة رزق‪ ،‬وعماد حمدي وشادية‪.‬‬ ‫كذلك شاهد أف�لام أن��ور وج��دي وليلى م��راد‪ ،‬وإسماعيل‬ ‫ياسين وأحمد رمزي ورشدي أباظة‪ ،‬وأحب فريد شوقي‬ ‫وزك��ي رس�ت��م‪ ،‬وعبد المنعم إب��راه�ي��م‪ ،‬ورب��ط بين األخير‬ ‫وبين الممثل العالمي شارلي شابلن‪ ،‬ووج��د أن ثمة ما‬ ‫يجذبه إليهما‪ ،‬رغم أن األول ممثل مصري اعتاد أن يؤدي‬ ‫األدوار الثانية‪ ،‬وقلما تتاح له فرصة ّ‬ ‫ليقدم الدور األول أو‬ ‫لعب البطولة‪ ،‬فيما الثاني نجم أول دائم وممثل عالمي‪،‬‬ ‫وفوق ذلك كله يقوم بغالبية العمليات الفنية في أفالمه‪.‬‬ ‫لكن الحب جمع بينهما في قلب نور‪ ،‬فراح يبحث ويقرأ‬ ‫ويجمع المعلومات المتاحة كافة عن محبوبيه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعلق قلب نور بهذا العالم السحري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن يتحرك أمامه من ممثلين يلمعون‬ ‫ك �ن �ج��وم ال �س �م��اء‪ .‬غ �ي��ر أن ��ه خ ��رج من‬ ‫مشاهدة هذه الكوكبة من النجوم‬ ‫وال�ف�ن��ان�ي��ن ب��اث�ن�ي��ن ف�ق��ط‪،‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫شعر بأنهما يمثالن له وألجله‪ ،‬هما الفنان المصري عبد‬ ‫المنعم إبراهيم والنجم العالمي شارلي شابلن‪ .‬ما إن كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يرى أيا منهما في واحد من أعماله‪ ،‬حتى يجلس منتبها‬ ‫ً‬ ‫منصتا يحفظ كل حركة وك��ل كلمة‪ ،‬من دون أن يعرف‬ ‫لماذا‪ .‬حتى أنه في أحد األيام خرج من سينما «الشرق»‬ ‫وه��و ال ي ��زال ي�ع�ي��ش ب��إح�س��اس��ه ف��ي م��ا ك��ان ي ��راه على‬ ‫الشاشة‪ ،‬وراح ومن دون أن يدري‪ ،‬يمشي بين الجمهور‬ ‫الذي يخرج من دار العرض‪ ،‬بالطريقة نفسها التي يتحرك‬ ‫بها شارلي شابلن‪ ،‬ويقترب من أحد البائعين الجائلين‪،‬‬ ‫يلكزه بيده ثم يمشي‪ ،‬ويتناول قبعة واحد من جمهور‬ ‫السينما ليضعها على رأسه ثم يرفعها ويضعها أكثر من‬ ‫مرة‪ ،‬على طريقة شارلي‪ ،‬قبل أن يعيدها إلى صاحبها‪،‬‬ ‫فيما رواد السينما من حوله التفوا في دائرة لمشاهدته‪.‬‬ ‫ولم يفق نور من حالة التقمص‪ ،‬إال عندما سمع تصفيق‬ ‫الجمهور وضحكاته‪ ،‬وقف ينظر إليه بدهشة‪ ،‬وعيناه‬ ‫ً‬ ‫تلمعان ال يفهم ما الذي يحدث‪ .‬بل إن واحدا من الجمهور‬ ‫راح يطلب منه أن يعيد م��ا فعله‪ ،‬فاتبعه الثاني وأل��حّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثالث‪ ،‬ولم يتردد نور طويال‪ ،‬وراح يعيد ما فعله تقليدا‬ ‫لحركات شارلي شابلن‪ ،‬وسط تصفيق وضحك كل من‬ ‫حوله‪.‬‬

‫الجريدة السينمائية‬ ‫ل��م ي�ك��ن اس�م�ه��ا ف��ي ال �ب��داي��ة «م �ص��ر ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة»‪،‬‬ ‫بل كانت تحمل عنوان «آم��ون»‪ ،‬وك��ان يصنعها آن��ذاك‬ ‫رائ� ��د ال�س�ي�ن�م��ا ال �م �ص��ري��ة م�ح�م��د ب �ي��وم��ي‪ ،‬ال� ��ذي ق��دم‬ ‫ّ‬ ‫بواكير إنتاجها وظ��ل يصدرها حتى ظهرت «شركة‬ ‫مصر للتمثيل والسينما»‪ ،‬كنتيجة مباشرة لحركة‬ ‫«تمصير االقتصاد» الوطني‪ ،‬التي قادها االقتصادي‬ ‫الكبير محمد طلعت حرب باشا‪ .‬وجد األخير أن الفن‬ ‫صناعة مربحة يجب تمصيرها‪ ،‬فأسس شركة لإلنتاج‬ ‫السينمائي‪ ،‬وش��رك��ة «أس�ت��دي��و م�ص��ر»‪ ،‬لتنتج شركة‬ ‫«مصر للتمثيل والسينما» في ‪ 1925‬أشرطة الجريدة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ت �ق��دم ف��ي دور ال �ع��رض ق�ب��ل األف �ل�ام ال��روائ�ي��ة‬ ‫السينمائية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت األش��رط��ة صامتة ف��ي بدايتها‪ ،‬وب�ع��د ظهور‬ ‫الفيلم ال�ن��اط��ق األول «أوالد ال� ��ذوات» ليوسف وهبي‬ ‫‪ ،1931‬اتجهت شركة «مصر للتمثيل والسينما» إلى‬ ‫جعل أشرطة «الجريدة» ناطقة وصار اسمها «جريدة‬ ‫م�ص��ر ال �ن��اط �ق��ة»‪ ،‬م�ن��ذ ع ��ام ‪ .1937‬وع ��ام ‪ 1954‬تغير‬ ‫اسمها إلى «جريدة مصر السينمائية»‪ ،‬واشترت حق‬ ‫تقديمها «الهيئة العامة لالستعالمات» التي أنشأتها‬ ‫ً‬ ‫حكومة ثورة يوليو ‪ ، 1952‬وأصبح صدورها منتظما‪،‬‬ ‫وصارت تعرض قبل األفالم السينمائية‪ّ ،‬‬ ‫لتعرف جمهور‬ ‫السينما إلى أخبار الدولة المصرية في المجاالت كافة‪.‬‬

‫عبدالمنعم إبراهيم‬

‫اسماعيل ياسين‬

‫شارلي شابلن‬ ‫ك��ان نجمه الثاني «ش��ارل��ز سبنسر شابلن»‪ ،‬المولود في ضاحية «وال ��وورث» الفقيرة في‬ ‫العاصمة البريطانية لندن في ‪ 16‬أبريل ‪ ،1889‬حيث عاش طفولة فقيرة‪ .‬انفصل والداه‬ ‫ً‬ ‫قبل أن يبلغ شابلن الثالث سنوات‪ ،‬لكنه ورث عنهما موهبة الفن‪ .‬كان والده مغنيا في‬ ‫«الميوزيك هول»‪ ،‬وأمه «ليلي هارلي» كانت تعمل مغنية وممثلة‪ ،‬لكن بسبب فقرهما‬ ‫عانى الصغير في طفولته‪ ،‬واضطر إلى العمل مع أخيه األكبر غير الشقيق «سيدني»‬ ‫في مسح األحذية‪ .‬بعد سنوات‪ ،‬تأزمت ظروف العائلة ولم تعد والدة شابلن قادرة على‬ ‫رعايتهما‪ ،‬فقررت السلطات وضعهما في ملجأ للفقراء في «المبث»‪ ،‬ليخرجا بعدها‬ ‫إلى الحياة ويعمال في مهن فقيرة عدة‪ ،‬حتى انتقل وشقيقه للعيش في أميركا‪ .‬هناك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وقعت عيناه يوما على «حوزي عربة» كان يمشي مشية غريبة‪ ،‬فقلدها بعدما أضاف‬ ‫إلى الشخصية السروال الواسع والحذاء الكبير‪ ،‬والسترة الضيقة إضافة إلى القبعة‬

‫ً‬ ‫فضال عن الشارب القصير‪ ،‬الذي ّ‬ ‫غير من مالمح وجهه‪ .‬وتقدم بهذه‬ ‫والعصا الشهيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الشخصية إلى شركة «كيستون» لإلنتاج السينمائي‪ ،‬فاعتمد ممثال‪ ،‬وانتجت الشركة‬ ‫ً‬ ‫له أفالما قصيرة بداية من عام ‪ 1914‬من بينها «المالكمة‪ ،‬المتشرد‪ ،‬حياة كلب‪ ،‬امرأة‬ ‫باريس»‪ ،‬حتى وصل إلى صناعة أفالمه الطويلة كفيلم «الصبي» عام ‪ ،1921‬أو «حمى‬ ‫الذهب»‪ .‬وبعد ظهور الصوت في السينما عام ‪ ،1927‬أخرج أفالمه وبرع فيها من دون‬ ‫ً‬ ‫اس�ت�خ��دام ال�ص��وت معتمدا على الموسيقى التصويرية‪ ،‬لينطلق ف��ي م�ش��واره نحو‬ ‫النجومية العالمية‪ .‬وفي عام ‪ 1940‬صنع فيلم «الدكتاتور العظيم» حيث جسد شخصية‬ ‫«أدول��ف هتلر» النازية بطريقة كوميدية وضع فيها رؤيته الخاصة عن الدكتاتورية‬ ‫والتسلط وحلم السيطرة على العالم ومقدراته‪ ،‬فسبب له الفيلم مشاكل كثيرة ووصل‬ ‫األمر إلى حد إبعاده عن أميركا وانتقاله إلى سويسرا‪.‬‬

‫هو عبد المنعم إبراهيم محمد حسن‪ ،‬ابن حي‬ ‫«الحسين» الذي برزت موهبته الفنية وهو ال يزال‬ ‫ً‬ ‫ط��ال �ب��ا ف��ي ال�م��رح�ل��ة االب �ت��دائ �ي��ة ح�ي��ث ش ��ارك في‬ ‫العروض المسرحية لفرقة التمثيل في مدرسته‪.‬‬ ‫كذلك انضم بعد ذل��ك إل��ى فرقة مسرحية للهواة‬ ‫ً‬ ‫أسسها عبد المنعم مدبولي عندما ك��ان تلميذا‬ ‫في المدرسة الثانوية للصناعات الزخرفية التي‬ ‫ً‬ ‫ت �خ��رج ف�ي�ه��ا‪ ،‬ل�ي�ع�م��ل م��وظ �ف��ا ف��ي وزارة ال�م��ال�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحا وفنانا على المسرح مساء حتى التحق‬ ‫بمعهد الفنون المسرحية ‪ .1945‬هناك تتلمذ على‬ ‫يد المخرج والفنان زكي طليمات‪ ،‬الذي ّ‬ ‫ضمه إلى‬ ‫ف��رق��ة ال�م�س��رح ال�ح��دي��ث بعد تخرجه ف��ي المعهد‬ ‫ع��ام ‪ ،1949‬ح�ي��ث ش ��ارك ف��ي م�س��رح�ي��ات ع��دة من‬ ‫بينها «مسمار جحا»‪ ،‬و{س��ت البنات» وغيرهما‪.‬‬ ‫عام ‪ 1955‬استقال عبد المنعم إبراهيم من عمله‬ ‫الحكومي ليتفرغ للتمثيل في مسرح الدولة‪ ،‬كذلك‬ ‫انضم إلى «فرقة إسماعيل ياسين» التي ّ‬ ‫قدم معها‬ ‫م�س��رح�ي��ات «م �ع��رك��ة ب��ورس �ع �ي��د‪ ،‬وت �ح��ت ال��رم��اد‪،‬‬ ‫والخطاب المفقود‪ ،‬وجمهوريه فرحات» وغيرها‪،‬‬ ‫كذلك ش��ارك في أف�لام سينمائية ع��دة في األدوار‬ ‫الثانية‪ ،‬كصديق البطل وفيها تميز بشخصيته‬ ‫الحاضرة وبديهته السريعة حيث يفاجئ الجميع‬ ‫ويثير الضحك في كل لحظة بخفة ظله وحركاته‬ ‫من دون تصنع أو إسفاف‪ ،‬قبل أن يقدم البطولة‬ ‫المطلقة ف��ي أف�ل�ام «األي ��ام السعيدة‪ ،‬وس��ر طاقية‬ ‫ً‬ ‫اإلخفاء‪ ،‬وسكر هانم»‪ .‬إال أنه لم يستمر فيها طويال‬ ‫ً‬ ‫ليعود مجددا إلى الدور الثاني‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أوتار‬

‫العماري لـ ةديرجلا‪ :.‬على مؤسسات‬ ‫الدولة حماية حقوق الفنانين (‪)٥-٣‬‬ ‫رفض منع محال الكاسيت من بيع ألبوماته غير الرسمية‬ ‫الفي الشمري‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫يملك النهام والفنان سلمان العماري حسا فنيا مرهفا‪،‬‬ ‫يمزج بين انتقاء الكلمة المغناة والقدرة على أداء اللون‬ ‫الغنائي األصيل‪ ،‬فذائقته الفنية تجنح نحو التراث الغنائي‬ ‫الكويتي‪ ،‬فينتقي من فن الصوت أجمله‪ ،‬ومن الغناء‬ ‫القديم أعرقه‪ ،‬فيدندن على آلة العود أصعب األلحان‪،‬‬ ‫يعشق التحدي‪ ،‬فال يثنيه عن مراده أي عقبات‪،‬‬ ‫ألنه ً‬ ‫معتمدا على قوة إصراره وصالبة عزيمته‪.‬‬ ‫ويمد العماري الوصل بين جيل الرواد والجيل الحالي‬ ‫من خالل أداء أغنيات النجوم الكبار في الكويت والخليج‪،‬‬

‫من األجدر أن‬ ‫تمنحنا الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفرغا فنيا‬ ‫يؤمن لنا حياة‬ ‫كريمة‬

‫الفنون البحرية‬ ‫تندرج ضمن‬ ‫الفنون العملية‬ ‫وتبرز مدى‬ ‫ترابط طاقم‬ ‫السفينة‬

‫تزعجني‬ ‫عملية تصنيف‬ ‫الفنون‬ ‫الشعبية‬ ‫وفرزها بطريقة‬ ‫غير مقبولة‬

‫أستغرب عدم‬ ‫قيام الدولة‬ ‫بحفظ تراثها‬ ‫العريق!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متمسكا بالتراث الفني لهذه المنطقة‪ ،‬رافضا تقديم‬ ‫أعمال فنية معاصرة‪ ،‬إذ يرى أن إعادة تقديم األغنيات‬ ‫القديمة (بشكل جديد يحافظ على خصوصية هذا اإلرث‬ ‫الفني) واجب وعرفان بالجميل للذين نهل من فنونهم‬ ‫وطريقة أدائهم‪.‬‬ ‫في الحلقة الثالثة من حواره مع "الجريدة"‪ ،‬يؤكد العماري‬ ‫أنه ينأى بنفسه عن السباق المحموم المعني باألجور‬ ‫المالية أو مضاعفة مشاركته فيً الحفالت الغنائية‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ ،‬رافضا منع محال الكاسيت من‬

‫بيع ألبوماته غير الرسمية التي تم تسجيلها من خالل‬ ‫الحفالت الغنائية التي أحياها‪ ،‬ويرى أن مؤسسات الدولة‬ ‫هي األجدر بالمحافظة على حقوق الملكية الفكرية‬ ‫للفنانين‪ ،‬ويطالب نقابة الفنانين ببذل المزيد من الجهد‬ ‫لتقويض هذه االختراقات‪.‬‬ ‫وفي حديث عن أبرز النهامين الذين يطرب لهم‪ ،‬قال‬ ‫العماري إن "النهام سالم العالن هو األكثر قربا منه‪،‬‬ ‫وأزعم أنه يتربع على عرش النهامين‪ ،‬ويأتي بعده بالدرجة‬ ‫الثانية النهام حسين بومطيع"‪ ...‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫● ك ـي ــف ت ـن ـظــر إلـ ــى ارت ـف ــاع‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــربـ ـ ـي ـ ــن وكـ ـ ـث ـ ــرة‬ ‫م ـشــارك ـت ـهــم ف ــي ال ـح ـف ــات‪ ،‬أال‬ ‫يدفعك ذلك إلى الدخول ضمن‬ ‫هذه المنظومة؟‬ ‫ أر صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ه ـ ـ ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــاق‬‫ال ـم ـح ـم ــوم م ــن ق ـب ــل الـفـنــانـيــن‬ ‫ا لـشـبــاب وا ل ـفــرق الشعبية في‬ ‫مسألة األجور المالية وأيهما‬ ‫ً‬ ‫األعلى أجرا‪ ،‬إضافة إلى نوعية‬ ‫مشاركاتهم الـخــارجـيــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫ً‬ ‫التسابق ال يعنيني أبدا ولست‬ ‫ً‬ ‫طرفا فيه‪.‬‬ ‫ال أبحث عن مال وال شهرة‪،‬‬ ‫بل أريد تقديم فن بلدي‪ ،‬وهذا‬ ‫يكفيني‪.‬‬ ‫● مادمنا نتحدث عن األجور‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬أل ـبــومــاتــك ت ـب ــاع في‬ ‫محال الكاسيت من دون علمك‬ ‫أو اتفاق مسبق معهم‪ .‬أال تفكر‬ ‫في حفظ حقوقك الفكرية؟‬ ‫ً‬ ‫ لم أفكر إطالقا‪ ،‬وبصراحة‬‫أنا لن "أقطع رزق هذه المحال"‪،‬‬ ‫وأقــول عليهم بالعافية‪ ،‬وهذه‬ ‫ا لـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــات أو األ لـ ـب ــو م ــات‬ ‫ه ـ ــي غـ ـي ــر رسـ ـمـ ـي ــة وم ـن ـت ـق ــاة‬ ‫مــن حـفــاتــي الـتــي أغـنـيـهــا في‬ ‫الـ ـحـ ـف ــات الـ ـت ــي أشـ ـ ـ ــارك ب ـهــا‪،‬‬ ‫وأظـ ـ ــن أن م ــؤسـ ـس ــات ال ــدول ــة‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ف ـ ـ ــي وزراة اإل عـ ـ ـ ــام‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة هـ ـ ــي األقـ ـ ـ ـ ـ ــدر م ــن‬ ‫الفنانين على المحافظة على‬ ‫حقوق الملكية الفكرية والدفاع‬ ‫ع ــن ال ـف ـنــان ـيــن‪ ،‬وك ــذل ــك نـقــابــة‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن يـ ـج ــب أن تـ ـم ــارس‬ ‫دورها وتكون ناشطة في هذا‬ ‫ال ـم ـج ــال ل ـت ـســاهــم ف ــي ارت ـق ــاء‬ ‫الفنون والمحافظة على اإلرث‬ ‫الفني الكويتي الزاخر بالجمال‬ ‫ووض ــع قــوان ـيــن ت ـقــوض طــرق‬ ‫االع ـ ـتـ ــداء ع ـلــى ح ـق ــوق ال ـف ـنــان‬ ‫وت ـم ـن ـح ــه ح ـق ــوق ــه ك ــام ـل ــة بــا‬ ‫نـ ـقـ ـص ــان‪ ،‬وأعـ ـتـ ـق ــد أن ال ــدول ــة‬ ‫يجب أن تدعم الفنان‪.‬‬ ‫● وما نوع هذا الدعم؟‬ ‫ مـ ــن األ جـ ـ ـ ــدر أن تـمـنـحـنــا‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة ت ـ ـفـ ــرغـ ــا فـ ـنـ ـي ــا ي ــؤم ــن‬ ‫لـ ـن ــا حـ ـي ــاة ك ــريـ ـم ــة ويـ ـح ــررن ــا‬ ‫مـ ــن ال ــوظـ ـيـ ـف ــة‪ ،‬ألنـ ـن ــا ن ـســاهــم‬ ‫ف ــي ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى فـنــونـنــا‬ ‫الشعبية البحرية من االندثار‪.‬‬ ‫ل ــذ ل ــك أرى أن ا لـ ـتـ ـف ــرغ ا ل ـف ـنــي‬ ‫يـمـنــح ا ل ـف ـنــان فــر صــة لتوثيق‬ ‫اإلرث ا ل ـف ـن ــي ل ـب ـل ــده ع ـل ــى أن‬ ‫تـكــون هـنــاك أســس تنظم هذه‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزة م ـ ــن خـ ـ ــال ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة والـ ـفـ ـن ــون‬ ‫واآلداب أو وزارة اإل عـ ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ي ـق ــوم الـ ـط ــرف ال ـمــانــح‬ ‫ب ــدراس ــة وتـقـيـيــم الـعـمــل ال ــذي‬ ‫سـيـقــوم بــه الـفـنــان أو الباحث‬ ‫والتدقيق بتفاصيله من حيث‬ ‫الفكرة أو طريقة تنفيذ العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ث ـ ــم الـ ـنـ ـظ ــر وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـل ـم ـص ـل ـحــة‬ ‫العامة وتحديد مدى استحقاق‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـف ـن ــان‬

‫هـ ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع الـ ـغـ ـن ــائ ــي ي ـظ ـهــر‬ ‫فيه النظام وا لــد قــة والتعاون‪،‬‬ ‫والنوع اآلخر الترفيهي‪.‬‬ ‫ومن األمور التي لم ترق لي‬ ‫عملية تصنيف الفنون وفرزها‬ ‫بطريقة غير مقبولة‪ ،‬إذ أطلقت‬ ‫تـسـمـيــات كـفــن الـحـضــر أو فن‬ ‫البادية‪ ،‬وأ نــا ال تعجبني هذه‬ ‫التقسيمات‪.‬‬

‫ال للتقسيم‬

‫بناء السندباد»‬

‫غالف «أ‬

‫لـ ـلـ ـتـ ـف ــرغ‪ .‬وه ـ ـ ــذا الـ ـنـ ـظ ــام ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ساريا في فترة سابقة استنادا‬ ‫إلـ ـ ــى م ـ ــا ن ـ ــص ع ـل ـي ــه م ــرس ــوم‬ ‫إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ل ـل ـث ـق ــا ف ــة وا ل ـ ـف ـ ـنـ ــون واآلداب‬ ‫مــن "دع ــم اإلب ـ ــداع والـمـبــدعـيــن‬ ‫ا لـكــو يـتـيـيــن وتشجيعهم على‬ ‫ال ـع ـطــاء ف ــي مـخـتـلــف م ـجــاالت‬ ‫الثقافة واآلداب"‪.‬‬

‫النهام هو‬ ‫جرس اإلنذار‬ ‫للبحارة وهو‬ ‫محركهم‬ ‫الرئيسي‬

‫الفنون البحرية‬ ‫● ب ـمــا أن ــك أت ـي ــت ع ـلــى ذكــر‬ ‫الفن البحري‪ ،‬حدثنا عن أنواع‬ ‫الفن البحري؟‬ ‫ الفن البحري نوعان عملي‬‫وترفيهي‪ ،‬وحينما تشاهد الفن‬ ‫البحري العملي فإنك تشاهد‬ ‫شخصية الفرد الكويتي القديم‬ ‫ال ـ ــذي اش ـت ـهــر ب ــال ـغ ــوص عـلــى‬ ‫اللؤلؤ وصيد السمك والسفر‬ ‫وت ـك ـب ــد عـ ـن ــاء ال ـم ـش ـق ــة بـجـلــد‬ ‫و ص ـبــر‪ ،‬فــا يــأ بــه بالمصاعب‬ ‫أو العقبات‪ ،‬بل يبتكر أساليب‬ ‫لـتـحـفـيــز نـفـســه وزم ــائ ــه على‬ ‫العمل مــن خــال الـغـنــاء‪ ،‬فكان‬

‫حاولت تقديم‬ ‫أعمال فنية‬ ‫خالدة لكن‬ ‫بطريقتي مع‬ ‫المحافظة‬ ‫على جماليات‬ ‫اإليقاع واللحن‬

‫● وما سبب اعتراضك؟‬ ‫ ف ــي ال ـســابــق ل ــم ت ـكــن هــذه‬‫ال ـت ـق ـس ـي ـمــات مـ ــوجـ ــودة‪ ،‬وأن ــا‬ ‫والدي رجل ينتمي إلى الحضر‬ ‫وم ـ ـ ــول ـ ـ ــود فـ ـ ــي شـ ـ ـ ــرق وعـ ـ ــاش‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــرق ـ ــاب‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان ي ـه ــوى‬ ‫الـعــزف على الــربــابــة‪ ،‬ألن الفن‬ ‫ليس له هوية‪ ،‬والكل يعشقه‪،‬‬ ‫وخ ـيــر م ـثــال عـلــى ذل ــك الـفـنــان‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ف ـض ــال ــة ك ـ ــان ي ـعــزف‬ ‫على الكمنجة‪ ،‬ويغني بعض‬ ‫القصائد البدوية ومنها أغنية‬ ‫"الخلوج" و" يا راكبين أكوار"‪.‬‬ ‫● ل ـن ـس ـت ـك ـمــل الـ ـح ــدي ــث عــن‬ ‫أنواع الفنون البحرية؟‬ ‫ أنا بمجرد سماعي الفنون‬‫ال ـب ـح ــري ــة أس ـت ـط ـي ــع ال ـت ـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫بينها ومعرفتها مثال هل إذا‬ ‫كــانــت "خ ـط ـفــة" أو "ي ــام ــال" أو‬ ‫"دوراري" أو "جيب" أو "شرت"‬ ‫أو "لمة"‪ ،‬كل هذه فنون بحرية‬ ‫يجب المحافظة عليها و عــدم‬ ‫إهمالها‪ .‬أنا استغرب لماذا ال‬ ‫تقوم مؤسسات الدولة المعنية‬ ‫بحفظ هــذا التراث العريق من‬ ‫خالل أسس علمية أو من خالل‬ ‫معهد تدريب لصقل المواهب‪.‬‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ــون الـ ـبـ ـح ــري ــة تـ ـن ــدرج‬ ‫ضـ ـ ـم ـ ــن ال ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــون ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وه ــي ك ــان ــت تـنـشــد ع ـلــى ظهر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـف ـ ـي ـ ـنـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫تـ ـب ــرز لـ ــك م ـ ــدى تـ ــرابـ ــط طــاقــم‬ ‫الـسـفـيـنــة وت ـع ــاون ـه ــم‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ـ ـ ــى ط ــاعـ ـتـ ـه ــم لـ ـلـ ـن ــوخ ــذة أو‬ ‫رؤســائ ـهــم فــي ال ـع ـمــل‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫م ـ ـ ـفـ ـ ــردات خـ ــاصـ ــة ه ـ ــي رم ـ ــوز‬ ‫أو إ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات م ـ ـ ــن ا ل ـ ـنـ ــو خـ ــذة‬

‫سلمان العماري‬

‫القدماء والمجازفة البحرية‬ ‫يؤكد العماري أن "ثمة مهام جسيمة منوطة‬ ‫بالنهام ال تقتصر على الترفيه‪ ،‬فهو جرس اإلنذار‬ ‫للبحارة‪ ،‬وهو المحرك الرئيسي لهذه المجموعة‪،‬‬ ‫فهو العين التي تــرى وتــرصــد األج ــواء‪ .‬والحق‬ ‫أقــول إن آبــاء نــا وأجــدادنــا البحارة عظماء‪ ،‬فقد‬ ‫شقوا البحر وركبوا األمــواج العاتية وواجهوا‬ ‫الـمـخــاطــر بــربــاطــة ج ــأش وصــابــة وجـلــد ليس‬ ‫لها مثيل‪ ،‬فهم كانوا يبحثون على لقمة العيش‬ ‫الشريفة‪ ،‬ويرهنون بيوتهم ويقترضون على أمل‬ ‫أن يسددوا هذه االلتزامات عقب رحلتهم البحرية‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـب ـ ـحـ ــارة‪ ،‬وعـ ـل ــى سـبـيــل‬ ‫المثال حينما يقول النوخذة‬ ‫"طـ ـ ـ ّـيـ ـ ــح" تـ ـعـ ـن ــي ه ـ ـ ــذه ال ـك ـل ـم ــة‬ ‫أن الـ ـن ــوخ ــذة ي ــأم ــر ال ـب ـح ــارة‬ ‫بـ ـ ــأداء ال ـف ــن "ال ـ ـ ـ ـ ــدواري"‪ ،‬وه ــو‬ ‫يـتـلـخــص ب ـ ــأداء مـهـمــة مــوكـلــة‬ ‫إلــى الـبـحــارة بحمل الـمــرســاة‪،‬‬ ‫فيبدأ النهام من خالل مجموعة‬ ‫مــن الجمل منها " يــارب البيت‬ ‫ب ـ ــارك ب ـم ـس ـعــانــا"‪ ،‬وك ـ ــأن هــذه‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـم ــات جـ ـ ــرس ت ـن ـب ـي ــه لـكــل‬ ‫ا لـبـحــارة بــأ خــذ مواقعهم على‬ ‫السفينة والشروع بأداء المهام‬ ‫المنوطة بهم‪ ،‬وتظهر الصفقة‬

‫العماري في إحدى حفالته الغنائية‬

‫فهم لديهم ثقة كبيرة بالمجازفة البحرية التي‬ ‫هم بصدد القيام بها‪ ،‬ولديهم ثقة كبيرة بالخالق‬ ‫أن يسدد خطاهم ويحقق أهدافهم‪ ،‬ومما يدعو‬ ‫إلى التعجب أن هؤالء البحارة لم يسلكوا طرقا‬ ‫غير مـشــروعــة للكسب‪ ،‬بــل أردوا ال ــرزق الحالل‬ ‫ال ـم ـغ ـم ــوس بـ ـع ــرق ال ـج ـب ـيــن وال ـه ـم ــة وال ـص ـبــر‬ ‫والـكـفــاح‪ ،‬برغم أن القرصنة كانت متاحة‪ ،‬لكن‬ ‫لم يجنحوا إليها ولم يسيروا في دروبها‪ ،‬لذلك‬ ‫فنحن ننظر إلــى ه ــؤالء بنظرة إج ــال وتوقير‬ ‫واحترام"‪.‬‬

‫وقــرع الطبول والــرقــص‪ ،‬وهذا‬ ‫األس ـ ـ ـلـ ـ ــوب ف ـ ــي الـ ـعـ ـم ــل ي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫منسجما مــع الحالة النفسية‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـن ــوخ ــذة‪ ،‬فـ ــإن كـ ــان م ــرت ــاح ــا‬ ‫ً‬ ‫و فـ ـ ـ ــر حـ ـ ـ ــا و ي ـ ـ ــر ي ـ ـ ــد أن ي ـس ـع ــد‬ ‫البحارة يذهب في هذا االتجاه‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه إذا كـ ــان م ــزاج ــه مـعـكــرا‬ ‫و يــر يــد معاقبة ا لـبـحــارة‪ ،‬فإنه‬ ‫ي ــذه ــب ف ــي هـ ــذا االتـ ـ ـج ـ ــاه‪،‬وإذا‬ ‫ك ـ ــان ي ــري ــد م ـع ــاق ـب ــة ال ـب ـح ــارة‬ ‫فــإ نــه يــأمــرهــم فــي أداء المهمة‬ ‫لكن بدون رقص أو قرع الطبل‬ ‫والتصفيق‪.‬‬ ‫أما "الخطفة" فلها إشاراتها‬ ‫وطــرقـهــا‪ ،‬وكــذلــك "ال ـيــامــال" له‬ ‫أنواع منه "الراكد" و"المحرقي"‬ ‫و"فراقي" و"عشاري"‪.‬‬

‫أوالد السندباد‬ ‫● و م ـ ـ ـ ــا دور ا لـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــام ف ــي‬ ‫السفينة؟‬ ‫ ال ـن ـهــام هــو الــديـنـمــو على‬‫ظ ـه ــر ال ـس ـف ـي ـنــة‪ ،‬ه ــو ال ـم ـحــرك‬ ‫األساسي للبحارة الذي يتراوح‬ ‫ع ــدده ــم م ــن ‪ 40‬الـ ــى ‪ 90‬وفـقــا‬ ‫لـحـجــم ال ـم ــرك ــب‪ ،‬وألن الـنـهــام‬ ‫لــه دور كبير فــي السفينة قرر‬ ‫المؤلف األسترالي آلن فاليرز‬ ‫دخول البحر مع النوخذة علي‬ ‫ال ـج ـنــدي ف ــي إحـ ــدى ال ــرح ــات‬ ‫ً‬ ‫لرصد دور النهام‪ ،‬خصوصا‪،‬‬ ‫والمالحة عامة‪ ،‬وفعال قد قام‬ ‫بتوثيق ذلك من خالل إصداره‬ ‫كتاب "أ بـنــاء السندباد"‪ .‬وهذا‬ ‫اإلصـ ـ ـ ـ ــدار ي ـ ـ ــروي قـ ـص ــة ربـ ــان‬ ‫أسترالي حــرص على التعرف‬

‫سالم العالن وحسين بومطيع‬ ‫عن النهامين الذين تأثر بهم الفنان‬ ‫س ـل ـمــان ال ـع ـم ــاري‪ ،‬أوضـ ــح أن الـنـهــام‬ ‫سالم العالن هو األكثر قربا منه‪ ،‬فهو‬ ‫ي ـتــربــع ع ـلــى ع ــرش الـنـهــامـيــن ويــأتــي‬ ‫بعده بالدرجة الثانية النهام حسين‬ ‫ً‬ ‫ب ــوم ـط ـي ــع‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن "ث ـم ــة مــن‬ ‫ي ـعــارض حـبــي لـلـنـهــام ســالــم الـعــان‬ ‫ألنه بحريني‪ ،‬بينما كنت ال ألتفت لما‬ ‫يقوله هؤالء وكنت أسعى إلى تقديم‬ ‫نهمة مشابهة إلى طريقة العالن‪ ،‬ألنه‬ ‫من وجهة نظري من أبــرز النهامين‬ ‫في الخليج العربي ألنه يمتلك خامة‬ ‫صوت قوية‪ ،‬إضافة إلى طريقة جميلة‬

‫ً‬ ‫في األداء‪ .‬ونظرا لعشقي لهذا الفنان وقناعتي‬ ‫الفنية حــرصــت عـلــى االق ـت ــداء ب ــه‪ .‬وكــامــي هــذا‬ ‫ال يعني أنني لم أكــن ابحث عن خصوصية في‬ ‫األداء‪ ،‬بل حاولت تقديم أعمال فنية خالدة‪ ،‬لكن‬ ‫بطريقتي‪ ،‬مع المحافظة على جماليات االيقاع‬ ‫واللحن‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬مــن منظوري أن هــذا هــو التجديد‬ ‫أو التطوير ألن الفن لغة تخاطب الوجدان‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب ان تمس مشاعر االنسان وبالطريقة التي‬ ‫تتناسب مع العصر"‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن النهام سالم العالن من مواليد‬ ‫قرية قاللي بمحافظة المحرق بمملكة البحرين‪،‬‬ ‫وك ـ ــان وال ـ ـ ــده ن ـه ــام ــا‪ ،‬وب ـ ــدأ س ــال ــم تـعـلـيـمــه فــي‬

‫الكتاتيب‪ ،‬لكن األلم والشجن والحزن التصق به‪،‬‬ ‫إذ ذاق طعم اليتم‪ ،‬وهو في الخامسة من عمره‪،‬‬ ‫لكنه اتصف بالصبر والجلد وشق عباب البحر‬ ‫وهــو فــي ســن صغيرة‪ ،‬لــم تخر عزيمته أو تكل‬ ‫ساعديه معاناته مع الشقاء والعذاب والتحدي‪،‬‬ ‫فكان في بادئ االمر تبابا ثم سيبا حتى اصبح‬ ‫نهاما‪.‬‬ ‫وعقب ذلك اشتهر في البحرين وفي الخليج‪،‬‬ ‫وسجل بعض االعمال لتلفزيون واذاعة البحرين‪،‬‬ ‫كـمــا ان لــه الـكـثـيــر مــن الـتـسـجـيــات ال ـن ــادرة في‬ ‫الكويت وقطر‪.‬‬ ‫وتوفي العالن في ‪ 25‬سبتمبر ‪ 1981‬عن عمر‬ ‫يناهر ‪ 67‬عاما‪.‬‬

‫سالم العالن‬

‫على المالحة العربية‪ ،‬فأبحر‬ ‫بـنـفـســه عـلــى سـفـيـنــة شــراعـيــة‬ ‫كويتية في أواخر الثالثينيات‬ ‫مـ ــن ال ـ ـقـ ــرن الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وعـ ــاش‬ ‫مـ ــع ب ـ ـحـ ــارة الـ ـك ــوي ــت ت ـجــربــة‬ ‫عميقة ثرية حافلة باألحداث‪،‬‬ ‫ع ـلــى م ـســرح يـمـتــد م ــن الـبـحــر‬ ‫األحمر و ســوا حــل إفريقيا إلى‬ ‫الكويت‪ .‬وعاش المؤلف أيضا‬ ‫ت ـجــربــة ال ـغ ــوص ع ـلــى ال ـلــؤلــؤ‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي أثـ ــرت ف ــي نـفـســه تــأث ـيــرا‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـي ـقــا‪ .‬وال ـك ـت ــاب ب ـش ـكــل عــام‬ ‫ً‬ ‫يقدم جانبا مــن صــور الحياة‬ ‫في كويت ما قبل النفط‪ ،‬وفيه‬ ‫تـ ـق ــدي ــر ك ـب ـي ــر ل ـت ـف ــان ــي أبـ ـن ــاء‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل وح ـب ـهــم‬ ‫وع ـظ ـي ــم ان ـت ـمــائ ـهــم لــوط ـن ـهــم‪.‬‬ ‫وعـ ـق ــب صـ ـ ــدور ال ـك ـت ــاب حـقــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رواجا كبيرا مما أدى إلى نفاد‬ ‫الـكـمـيــة الـمـطـبــوعــة وتـقــادمـهــا‬ ‫قام د‪ .‬يعقوب الحجي بمراجعة‬ ‫الكتاب والتعليق على بعض‬ ‫ما جاء به من معلومات ليقدم‬ ‫م ــرك ــز الـ ـبـ ـح ــوث والـ ـ ــدراسـ ـ ــات‬ ‫الكويتية طبعة جديدة كوثيقة‬ ‫جـيــدة عــن نـشــاط أهــل الكويت‬ ‫في السنوات الذهبية للشراع‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ألف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جارية الرشيد تنطق بيتا يحوله أبو نواس إلى قصيدة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتنقل شهرزاد في هذا الجزء من الليالي‪ ،‬بين أكثر من حكاية‪ ،‬تتعلق كلها بما يروى عن الخليفة «المأمون» من الفجر فتزوجها فورا‪ ،‬إلى حكاية الرجل الفقير الذي عطف عليه كلب األغنياء يوما‪ ،‬إلى األبيات التي كتبها أبو‬ ‫حكايات‪ ،‬من حكاية الجارية خديجة ابنة الحسن بن سهل‪ ،‬التي أعجبته بعد سهرة طويلة بينهما حتى مطلع نواس لهارون الرشيد‪ ،‬فكانت صورة طبق األصل لما حدث مع الخليفة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫إسحق الموصلي‬ ‫يغادر قصر‬ ‫الخليفة دون‬ ‫استئذان للقاء‬ ‫فتاة‬

‫كلب األغنياء‬ ‫ً‬ ‫يمنح صحنا‬ ‫ً‬ ‫ذهبيا لفقير عاد‬ ‫بعد سنوات فوجد‬ ‫ً‬ ‫األغنياء أكثر فقرا‬ ‫منه‬

‫لما كانت الليلة التاسعة عشرة‬ ‫ب �ع��د ال �ث�لاث �م �ئ��ة‪ ،‬ق��ال��ت ش �ه��رزاد‬ ‫للملك شهريار‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫ال �س �ع �ي��د‪ ،‬أن إس �ح��ق ال�م��وص�ل��ي‬ ‫قال‪ :‬خرجت ليلة من عند المأمون‬ ‫ً‬ ‫متوجها إلى بيتي فمررت بزقاق‬ ‫منعزل فلفت نظري جسم طويل‬ ‫ف��ي ال �ظ�لام‪ .‬ل�م��ا ق��رب��ت م�ن��ه رأي��ت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا معلقا بحبل ُمدلى من نافذة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��أم�ل�ت��ه ف��وج��دت��ه زن �ب �ي�لا ك �ب �ي��را‪،‬‬ ‫ك�س��ى ظ��اه��ره وب��اط�ن��ه ب��ال�ح��ري��ر‪،‬‬ ‫فقلت لنفسي‪ :‬ال بد لهذا من سبب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وصرت متحيرا في أم��ره‪ ،‬ثم هيأ‬ ‫لي السكر أن أجلس فيه‪ ،‬فما كدت‬ ‫أف �ع��ل ح�ت��ى ج��ذب��ه م��ن ف��ي ال� ��دار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ظ �ن��ا م �ن �ه��م أن� ��ي ال �ش �خ��ص ال ��ذي‬ ‫يرتقبونه‪ .‬ولما وصل الزنبيل بي‬ ‫إلى النافذة‪ ،‬إذا بأربع جوار كأنهن‬ ‫األقمار يتلقينني ويقلن لي‪ :‬انزل‬ ‫على الرحب والسعة‪ .‬مشيت بين‬ ‫ي ��دي ج��اري��ة م�ع�ه��ا ش�م�ع��ة حتى‬ ‫وصلت إلى مجالس مفروشة لم أر‬ ‫مثلها إال في دار الخالفة‪ ،‬وأقبلت‬ ‫وص ��ائ ��ف ف ��ي أي ��دي� �ه ��ن ال �ش �م��وع‬ ‫ومجامر البخور‪ ،‬وبينهن جارية‬ ‫ً‬ ‫كأنها البدر قالت ل��ي‪ :‬مرحبا بك‬ ‫من زائر‪.‬‬ ‫أج� �ل� �س� �ت� �ن ��ي وس� ��أل � �ت � �ن� ��ي ع��ن‬ ‫خ � �ب � ��ري‪ ،‬ف �ق �ل ��ت ل � �ه� ��ا‪ :‬ك� �ن ��ت ع �ن��د‬ ‫ب �ع��ض أخ � ��وان � ��ي‪ ،‬ف �ل �م��ا ت��رك�ت�ه��م‬ ‫ً‬ ‫ع��ائ��دا إل��ى داري‪ ،‬حصرني البول‬ ‫في الطريق‪ ،‬فملت إلى هذا الزقاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث وجدت زنبيال معلقا بحبل‪،‬‬ ‫ف�ه�ي��أ ل��ي ال �ش��راب أن أج �ل��س فيه‬ ‫فقالت لي‪ :‬ال ضير عليك‪ ،‬وأرجو أن‬ ‫تحمد عاقبة أم��رك‪ ،‬ما صناعتك؟‬ ‫فأجبتها‪ :‬تاجر في س��وق بغداد‪،‬‬ ‫فسألتني‪ :‬هل ت��روي من األشعار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش �ي �ئ��ا؟ ف��أج �ب �ت �ه��ا‪ :‬أروي ش�ي�ئ��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضعيفا‪ .‬قالت‪ :‬فأنشد شيئا‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫إن ل�ل�ق��ادم ده �ش��ة‪ ،‬ول�ك��ن تبدئين‬ ‫أن� ��ت‪ .‬ق��ال��ت‪ :‬ص��دق��ت‪ .‬ث��م أن �ش��دت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش� �ع ��را رق �ي �ق��ا م ��ن ك�ل��ام ال �ق��دم��اء‬ ‫والمحدثين‪ ،‬فلم أدر‪ ،‬أع�ج��ب من‬ ‫ح�س�ن�ه��ا وج �م��ال �ه��ا أم م��ن حسن‬ ‫رواي�ت�ه��ا؟ ث��م س��أل��ت‪ :‬ه��ل ذه��ب ما‬ ‫ك��ان ع�ن��دك م��ن ال��ده�ش��ة؟ أج��اب��ت‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬والله‪ .‬قالت‪ :‬إن شئت فأنشدنا‬ ‫ً‬ ‫ش �ي �ئ��ا م ��ن رواي � �ت � ��ك‪ .‬ف��أن �ش��دت �ه��ا‬ ‫لجماعة من القدماء ما فيه الكفاية‬ ‫فاستحسنت ذلك ثم قالت‪ :‬والله ما‬ ‫ظننت أنه يوجد من أبناء السوقة‬ ‫مثل هذا‪ ،‬ثم أمرت بالطعام‪ ،‬وأدرك‬ ‫ش� �ه ��رزاد ال �ص �ب��اح‪ ،‬ف�س�ك�ت��ت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة الثامنة عشرة‬ ‫ب �ع��د ال �ث�لاث �م �ئ��ة‪ ،‬ق��ال��ت ش �ه��رزاد‪:‬‬ ‫ب�ل�غ�ن��ي أي �ه��ا ال �م �ل��ك ال �س �ع �ي��د أن‬ ‫إسحق الموصلي قال‪ :‬إن الجارية‬ ‫أمرت بإحضار الطعام‪ ،‬وأصناف‬ ‫الرياحين والفواكه‪ ،‬مما ال يكون‬ ‫إال عند الملوك‪ ،‬ثم دعت بالشراب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فشربت قدحا ثم ناولتني وقالت‪:‬‬ ‫ه ��ذا أوان ال �م��ذاك��رة‪ ،‬ف��روي��ت لها‬ ‫عدة أخبار حسان‪ ،‬فقالت لي‪ :‬إني‬ ‫ألعجب كيف يكون أحد من التجار‬ ‫يحفظ م�ث��ل ه��ذه األخ �ب��ار؟ فقلت‬ ‫لها‪ :‬ك��ان لي ج��ار يحادث الملوك‬

‫‪ 21‬طريقة‪ ،‬ثم عادت إلى الطريقة‬ ‫األول� � � ��ى‪ ،‬ف ��أط ��رب ��ت ب��ال �ن �غ �م��ات‪،‬‬ ‫وأنشدت هذه األبيات‪:‬‬ ‫لسان الهوى في مهجتي لك ناطق‬ ‫ي�خ�ب��ر ع�ن��ي أ ن �ن��ي ل��ك عا شـــــــــــق‬ ‫ولي شاهد عن فرط سقمي معرب‬ ‫وق�ل��ب ج��ري��ح م��ن ف��راق��ك خافــــــق‬ ‫ول��م أك�ت��م ال�ح��ب ال��ذي ق��د أذابنـــــي‬ ‫ووج��دي مزيد والدموع سوابــــق‬ ‫وما كنت أدري قبل حبك ما الهوى‬ ‫ولكن قضاء الله في الخلق سابـــق‬ ‫وأدرك ش � � �ه� � ��رزاد ا ل � �ص � �ب ��اح‪،‬‬ ‫فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وينادمهم‪ ،‬وكنت أزوره وأسمع‬ ‫َ‬ ‫أحسنت‬ ‫منه‪ ،‬فقالت‪ ،‬لعمري لقد‬ ‫الحفظ‪.‬‬ ‫ثم أخذنا في المذاكرة‪ ،‬وكلما‬ ‫س�ك��ت اب �ت��دأت ه��ي‪ ،‬ح�ت��ى قطعنا‬ ‫أكثر الليل وب�خ��ور ال�ع��ود يعبق‪،‬‬ ‫وأنا في حالة لو توهمها المأمون‬ ‫ً‬ ‫لطار شوقا إليها‪ ،‬ثم قالت لي‪ :‬أنت‬ ‫من ألطف ال��رج��ال وأظرفهم ألنك‬ ‫ذو أدب ب��ارع‪ ،‬وم��ا بقي إال شيء‬ ‫واحد‪ ،‬فقلت لها‪ :‬ما هو؟ قالت‪ :‬أن‬ ‫تترنم باألشعار على العود‪ ،‬فقلت‬ ‫ً‬ ‫لها‪ :‬إني كنت تعلقت بهذا قديما‪،‬‬ ‫ثم أعرضت عنه إذ وجدت أني لم‬ ‫ً‬ ‫أرزق حظا فيه وحبذا لو تم أنسنا‬ ‫بسماع األوت��ار‪ ،‬وال��رأي لك وأنت‬ ‫ص��اح �ب��ة ال �ف �ض��ل ول ��ك ال �م �ن��ة في‬ ‫ذلك‪ .‬فأمرت بإحضار عود‪ ،‬وغنت‬ ‫ع�ل�ي��ه ب �ص��وت م ��ا س�م�ع��ت بمثل‬ ‫حسنه‪ ،‬م��ع حسن األدب وج��ودة‬ ‫الضرب والكمال الراجح‪ ،‬ثم قالت‪:‬‬ ‫هل تعرف لمن هذا الصوت وهذا‬ ‫ا ل�ش�ع��ر؟ فأجبت بالنفي‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫ال�ش�ع��ر ل �ف�ل�ان‪ ،‬وال �ل �ح��ن إلس�ح��ق‪.‬‬ ‫ف �س��أل��ت‪ :‬ه ��ل إلس �ح��ق م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ال� �ب ��راع ��ة؟ ف� �ق ��ال ��ت‪ :‬ب ��ل ه ��و أب ��رع‬ ‫وأب��دع‪ ،‬وسبحان ال��ذي أعطاه ما‬ ‫ً‬ ‫لم يعطه أحدا سواه‪ .‬ولم نزل على‬ ‫ذل ��ك ح �ت��ى ط �ل��ع ال �ف �ج��ر‪ ،‬ف��أق�ب�ل��ت‬ ‫ع�ل �ي �ه��ا ع �ج ��وز وق ��ال ��ت ل �ه��ا‪ :‬ل�ق��د‬ ‫حان الوقت يا سيدتي‪ ،‬فنهضت‬ ‫وق��ال��ت ل ��ي‪ :‬ل�ت�س�ت��ر م��ا ك ��ان م�ن��ا‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫ابنة الحسن بن سهل‬ ‫‪ ‬‬ ‫ل� �م ��ا ك� ��ان� ��ت ال �ل �ي �ل ��ة ال� �ح ��ادي ��ة‬ ‫والعشرون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش � � �ه� � ��رزاد‪ :‬ب �ل �غ �ن��ي أي � �ه ��ا ال �م �ل��ك‬ ‫السعيد أن إسحق الموصلي قال‪:‬‬ ‫ل�م��ا ق��ال��ت ال �ج��اري��ة ل��ي‪ :‬اس�ت��ر ما‬ ‫ً‬ ‫كان منا‪ ،‬قلت لها‪ :‬لم أكن محتاجا‬ ‫إل��ى وصية ف��ي ذل��ك‪ .‬ث��م ودعتني‬ ‫وأرسلت جارية تمشي بين يدي‬ ‫ِّ‬ ‫متوجها‬ ‫إلى باب الدار‪ ،‬وخرجت‬ ‫إلى داري‪ ،‬فصليت الصبح ونمت‪،‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � �ص� � �ب � ��اح‪ ،‬ج ��اء‬ ‫رس � � ��ول ال� �م ��أم ��ون‬

‫فسرت إليه وأقمت نهاري عنده‪.‬‬ ‫فلما كان وقت العشاء تفكرت في‬ ‫ما كنت فيه في الليلة الماضية‪،‬‬ ‫ف�م�ض�ي��ت إل ��ى ذل ��ك ال ��زق ��اق حيث‬ ‫وج � ��دت ال��زن �ب �ي��ل ف �ج �ل �س��ت ف �ي��ه‪،‬‬ ‫ورفعت إلى ذلك المجلس‪ ،‬فرحبت‬ ‫ب ��ي ال� �ج ��اري ��ة‪ ،‬وأم� � ��رت ب��ال �ط �ع��ام‬ ‫وال � �ش ��راب وال �غ �ن ��اء‪ ،‬وب �ق �ي �ن��ا في‬ ‫المنادمة وال�م��ذاك��رة والمناشدة‬ ‫وغريب الحكايات إلى الفجر‪ ،‬ثم‬ ‫انصرفت إل��ى منزلي‪ .‬وف��ي اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬أردت االن�ص��راف من عند‬ ‫أمير المؤمنين في المساء‪ ،‬لكنه‬ ‫ت �ش �ب��ث ب ��ي وط �ل��ب م �ن��ي ال �ب �ق��اء‪،‬‬ ‫فبقيت على مضض‪ ،‬ث��م انتهزت‬ ‫ف��رص��ة ان�ش�غ��ال��ه ب�ب�ع��ض ش��ؤون‬ ‫ق �ص��ره ال �خ��اص��ة‪ ،‬وان �ص��رف��ت من‬ ‫غير استئذان‪ ،‬إذ هان ّ‬ ‫علي ما قد‬ ‫ألقاه من غضب أمير المؤمنين في‬ ‫سبيل استمتاعي بمجلس تلك‬ ‫ال�ج��اري��ة‪ ،‬وم��ا رأت�ن��ي حين رفعت‬ ‫إليها ف��ي الزنبيل حتى صاحت‬ ‫بي‪ :‬هل اتخذت دارنا محل إقامة؟‬ ‫ف��أج �ب �ت �ه��ا‪ :‬ج �ع �ل��ت ف � � � ��داءك‪ .‬ح��ق‬ ‫الضيافة ث�لاث��ة أي��ام‪ ،‬ف��إن رجعت‬ ‫بعد ذلك فأنتم في حل من دمي‪...‬‬ ‫ث��م جلسنا على ع��ادت�ن��ا حتى‬ ‫ح ��ان وق ��ت االن � �ص ��راف‪ ،‬ف�ت��ذك��رت‬ ‫خروجي من عند المأمون‪ ،‬وقلت‬ ‫ل �ن �ف �س��ي‪ :‬إن� ��ه ل ��ن ي �ت��رك �ن��ي أرج ��ع‬ ‫وح��دي إل��ى الجارية إن روي��ت له‬ ‫ق�ص�ت�ه��ا‪ ،‬ف�ق�ل��ت ل �ه��ا‪ :‬ي��ا س�ي��دت��ي‬ ‫إن ل��ي اب ��ن ع��م ي�ع�ج��ب ب��ال�غ�ن��اء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه��و أحسن مني وجها وأش��رف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدرا وأكثر أدبا وأعرف خلق الله‬ ‫تعالى بإسحق‪ ،‬فهل آتي به معي؟‬ ‫ّ‬ ‫أطفيلي‬ ‫فضحكت الجارية وقالت‪:‬‬ ‫وتقترح؟ لكن إن كان ابن عمك كما‬ ‫ت�ص�ف��ه ف�لا ب��أس ب�م�ع��رف�ت��ه‪ .‬قمت‬ ‫ً‬ ‫بعد ذل��ك متوجها إل��ى داري‪ ،‬فلم‬ ‫أص ��ل إل �ي �ه��ا ح �ت��ى ج��اء ن��ي رس��ل‬ ‫ً‬ ‫المأمون وحملوني إليه فورا‪.‬‬ ‫ل � �م ��ا ك� ��ان� ��ت ال� �ل� �ي� �ل ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة‬ ‫والعشرون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش � � �ه� � ��رزاد‪ :‬ب �ل �غ �ن��ي أي � �ه� ��ا ال �م �ل��ك‬ ‫السعيد‪ ،‬أن إسحق الموصلي قال‪:‬‬ ‫لما دخلت على المأمون وجدته‬ ‫ً‬ ‫مغتاظا مني وقال لي‪ :‬يا إسحق‬

‫أخ��رج��ت ع��ن ال �ط��اع��ة؟ أج �ب �ت��ه‪ :‬ال‬ ‫والله يا أمير المؤمنين‪ .‬فقال‪ :‬ما‬ ‫قصتك؟ فحدثته بالحديث وقلت‬ ‫له‪ :‬إني وعدتها بإحضار ابن عم‬ ‫َ‬ ‫أحسنت‪ ،‬وبقي‬ ‫لي إليها‪ .‬فقال لي‪:‬‬ ‫ط ��وال ال �ي��وم متعلق ال�ق�ل��ب بهذا‬ ‫األم ��ر‪ ،‬وم��ا صلينا ال�ع�ش��اء حتى‬ ‫خ��رج �ن��ا ّم�ت�ن�ك��ري��ن وأن� ��ا أوص �ي��ه‬ ‫ب��أن يتجنب أن يناديني باسمي‬ ‫أم��ام الجارية‪ .‬سرنا إلى أن أتينا‬ ‫مكان الزنبيل‪ ،‬فوجدنا زنبيلين‬ ‫اثنين جلسنا فيهما ور ف�ع��ا بنا‬ ‫إل� ��ى ال �م �ح��ل ال �م �ع �ه��ود‪ ،‬ف��أق�ب�ل��ت‬ ‫الجارية وسلمت علينا‪ ،‬فلما رآها‬ ‫المأمون أعجبه حسنها وأدبها‪،‬‬ ‫ثم أخذت تذاكره األخبار وتناشده‬ ‫األشعار‪...‬‬ ‫وأح�ض��رت المشروب فشربنا‪،‬‬ ‫وه ��ي ُم�ق�ب�ل��ة ع�ل�ي��ه م� �س ��رورة ب��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مسرور‬ ‫وه��و أي�ض��ا مقبل عليها‬ ‫ّ‬ ‫بها‪ .‬أخذت بعد ذلك العود وغنت‬ ‫ف ��أط ��رب ��ت‪ ،‬ث ��م س��أل �ت �ن��ي‪ :‬ه ��ل اب��ن‬ ‫ع�م��ك م��ن ال �ت �ج��ار؟ أج�ب�ت�ه��ا‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫وواص �ل �ن��ا ال�م�ن��ادم��ة‪ ،‬فلما ش��رب‬ ‫ال � �م ��أم ��ون ث�ل�اث ��ة أرط� � � ��ال داخ� �ل ��ه‬ ‫ال �ف��رح وال �ط��رف وق ��ال ل��ي‪ :‬ويحك‬ ‫ً‬ ‫ي��ا إس �ح��ق‪ ،‬غ��ن ل �ن��ا ش �ي �ئ��ا ب�ه��ذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬فلم يسعني إال اإلذعان‪،‬‬ ‫ثم أخذت في الغناء‪ ،‬وغنيت كل ما‬ ‫سمعته من الجارية وزدت عليه‪.‬‬ ‫ف�ل�م��ا وق �ف��ت ع �ل��ى ح�ق�ي�ق��ة أم��رن��ا‪،‬‬ ‫خجلت من الخليفة ونهضت من‬ ‫المجلس فاختفت وراء الستائر‪.‬‬ ‫عندما فرغت من الغناء‪ ،‬سأل‬ ‫ال �م��أم��ون إح� ��دى ال� �ج ��واري عمن‬ ‫ت�ك��ون سيدتها‪ ،‬ف�ق��ال��ت‪ :‬ه��ي ابنة‬ ‫الحسن بن سهل‪ ،‬واسمها خديجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف��أرس��ل ف��ي طلبه ف ��ورا‪ ،‬وخطبها‬ ‫ل�ن�ف�س��ه م �ن��ه‪ ،‬ف �ق��ال ال �ح �س��ن‪ :‬هي‬ ‫ج��اري �ت��ك وأم ��ره ��ا إل �ي��ك ي ��ا أم�ي��ر‬

‫ال �م��ؤم �ن �ي��ن‪ .‬ف� �ق ��ال ال �خ �ل �ي �ف��ة‪ :‬ق��د‬ ‫ُ‬ ‫ت��زوج��ت�ه��ا‪ ،‬ومهرها ث�لاث��ون ألف‬ ‫دي �ن��ار تحمل إل�ي��ك ف��ي ال�ص�ب��اح‪.‬‬ ‫ول�م��ا خرجنا ق��ال ل��ي‪ :‬ي��ا إسحق‬ ‫ال تقص ه��ذا الحديث على أح��د‪،‬‬ ‫فسترته إلى أن مات‪.‬‬

‫نوادر أبي نواس‬ ‫قالت شهرزاد للملك شهريار‪:‬‬ ‫ُيحكى أن الخليفة هارون الرشيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قلق ذات ليلة قلقا شديدا وشغلته‬ ‫األفكار‪ ،‬فقام يتمشى في جوانب‬ ‫قصره‪ ،‬حتى انتهى إلى مقصورة‬ ‫ً‬ ‫عليها ستر‪ ،‬فرفعه ف��رأى سريرا‬ ‫عليه شيء أسود كأنه إنسان نائم‪،‬‬ ‫وعلى يمينه شمعة وعلى يساره‬ ‫شمعة‪ .‬بينما هو ينظر إل��ى ذلك‬ ‫وي �ت �ع� ّ�ج��ب م �ن��ه‪ ،‬إذ وج ��د ب��اط�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫م �م �ل��وءة خ �م��را م�ع�ت�ق��ة وال �ك��أس‬ ‫إلى جانبها‪ ،‬فاشتد عجبه وقال‬ ‫لنفسه‪ :‬أت�ك��ون ه��ذه الخمر لمثل‬ ‫ه��ذا األس ��ود؟ ث��م دن��ا م��ن التخت‪،‬‬ ‫ف��إذا فوقه صبية نائمة وتجللت‬ ‫ب �ش �ع��ره��ا‪ ،‬ف �ك �ش��ف ع� ��ن وج �ه �ه��ا‬ ‫ف��رآه��ا ك��أن�ه��ا ال �ب��در ل�ي�ل��ة ت�م��ام��ه‪،‬‬ ‫ف�م�لأ ال �ك��أس م��ن ال�خ�م��ر وش��رب��ه‬ ‫ع �ل��ى ورد خ��ده��ا‪ ،‬وم��ال��ت نفسه‬ ‫ً‬ ‫إليها فقبل خاال كان على وجهها‪،‬‬ ‫ف��ان�ت�ب�ه��ت م��ن ن��وم �ه��ا‪ ،‬وم ��ا رأت��ه‬ ‫حتى عرفته وقالت‪ :‬يا أمين الله‪،‬‬ ‫ما هذا الخبر؟ فأجابها من الوزن‬ ‫وال �ق��اف �ي��ة ن�ف�س�ي�ه�م��ا‪ :‬ه��و ضيف‬ ‫طارق في حيكم كي تضيفوه إلى‬ ‫وقت السحر‬ ‫ف �ق��ال��ت م�ك�م�ل��ة‪ :‬أك� ��رم ال�ض�ي��ف‬ ‫بسمعي والبصر‪.‬‬ ‫ث��م قدمت ل��ه ال�ش��راب‪ ،‬وشربت‬ ‫م� �ع ��ه‪ ،‬وأخ � � ��ذت ال� �ع ��ود ب �ع��د ذل��ك‬ ‫فأصلحت أوت��اره وض��رب��ت عليه‬

‫ل � �م ��ا ك � ��ان � ��ت ال� �ل� �ي� �ل ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‬ ‫والعشرون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش � � �ه� � ��رزاد‪ :‬ب �ل �غ �ن��ي أي � �ه� ��ا ال �م �ل��ك‬ ‫السعيد أن الجارية قالت للرشيد‪:‬‬ ‫أن��ا مظلومة ي��ا أم�ي��ر المؤمنين‪.‬‬ ‫فسألها‪ :‬من ظلمك؟ أجابت‪ :‬ولدك‬ ‫اشتراني بعشرة آالف درهم‪ ،‬وأراد‬ ‫أن يهبني ل��ك‪ ،‬فبعثت إ ل�ي��ه ابنة‬ ‫عمك الملكة زب�ي��دة ب��ذل��ك الثمن‪،‬‬ ‫وأمرته أن يحجبني عنك في هذه‬ ‫المقصورة‪ .‬فقال لها الرشيد في‬ ‫الليلة المقبلة أكون عندك إن شاء‬ ‫الله تعالى‪ .‬ثم تركها ومضى‪ .‬لما‬ ‫أقبل الصباح‪ ،‬توجه إلى مجلسه‬ ‫وأرسل إلى أبي نواس فوجده في‬ ‫إحدى الخمارات وحجزه صاحبها‬ ‫حتى يدفع ألف درهم أنفقها على‬ ‫غ�لام مليح ه�ن��اك‪ ،‬ف��أم��ر الخليفة‬ ‫بدفع ذل��ك الدين عنه وإح�ض��اره‪،‬‬ ‫ف �ل �م��ا وق � ��ف ب �ي ��ن ي� ��دي� ��ه‪ ،‬ق � ��ال ل��ه‬ ‫ً‬ ‫الخليفة‪ :‬أنشدني شعرا يكون فيه‬ ‫{يا أمين الله ما هذا الخبر»‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سمعا وطاعة يا أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫ل� �م ��ا ك� ��ان� ��ت ال� �ل� �ي� �ل ��ة ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫والعشرون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش � � �ه� � ��رزاد‪ :‬ب �ل �غ �ن��ي أي � �ه� ��ا ال �م �ل��ك‬ ‫السعيد أن أبا نواس أنشد الرشيد‬ ‫هذه األبيات‪:‬‬ ‫ط� ��ال ل �ي �ل��ي ب ��ال� �ع ��وادي وال �س �ه��ر‬ ‫ف��ان �ب��رى ج�س�م��ي وأك �ث��رت الفكر‬ ‫ق� �م ��ت أم � �ش� ��ي ف � ��ي م �ح �ل ��ي ت � ��ارة‬ ‫ث ��م ط � ��ورا ف ��ي م �ق��اص �ي��ر ال�ح�ج��ر‬ ‫ً‬ ‫ف� � � � ��رأت ع � �ي � �ن� ��اي وج� � �ه � ��ا زاه� � � � ��را‬ ‫ل �ف �ت ��اة زان خ ��دي �ه ��ا ال�خ�ف�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ر‬ ‫ف� �ش ��رب ��ت ال � �ك � ��أس م �ن �ه ��ا ج��رع��ة‬ ‫ث � ��م ق �ب �ل ��ت ل� �ه ��ا خ� � ��اال ظ �ه �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ر‬ ‫ف��اس �ت �ف��اق��ت وه� ��ي ف ��ي غشيتها‬ ‫تنثني كالغصن في وقت المطر‬ ‫ث � ��م ق� ��ا م� ��ت و ه � � ��ي ل � ��ي قائلـــة‪ :‬‬ ‫ي��ا أ م �ي��ن ا ل �ل��ه م��ا ه ��ذا الخبــــــــر؟‬ ‫ق� �ل ��ت‪ :‬ض �ي ��ف ط� � ��ارق ف� ��ي ح�ي�ك��م‬ ‫ك��ي ت�ض�ي�ف��وه إل ��ى وق ��ت ال�س�ح��ر‬ ‫ف � � ��أج � � ��اب � � ��ت ب � � � � �س� � � � ��رور‪ :‬س � �ي� ��دي‬ ‫أ ك��رم الضيف بسمعي والبصــر‬ ‫‪ ‬‬ ‫ف��اس�ت�غ��رب ال��رش�ي��د ذل��ك وق��ال‬ ‫ً‬ ‫له‪ :‬ويلك كأنك كنت حاضرا معنا‪:‬‬ ‫وأمر له بجائز ٍة ثمينة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الكلب الكريم‬

‫ل �م��ا ك ��ان ��ت ال �ل �ي �ل��ة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫والعشرون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش � � �ه � � ��رزاد‪ :‬وم � �م� ��ا ُي� �ح� �ك ��ى أي �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ل��ك ال �س �ع �ي��د‪ ،‬أن رج�ل��ا ك�ث��رت‬ ‫عليه ال��دي��ون‪ ،‬فترك أهله وعياله‬ ‫ً‬ ‫وخ� ��رج ه��ائ �م��ا ع �ل��ى وج �ه��ه‪ ،‬ول��م‬ ‫ً‬ ‫ي � ��زل س � ��ائ � ��را إل � ��ى أن أق� �ب ��ل ب�ع��د‬ ‫م��دة على مدينة عالية األس ��وار‪،‬‬ ‫عظيمة البنيان‪ .‬دخلها وهو في‬ ‫ح��ال��ة ال � ��ذل واالن� �ك� �س ��ار‪ ،‬واش �ت��د‬ ‫ب��ه ال �ج��وع وأت �ع �ب��ه ال �س �ف��ر‪ .‬فيما‬ ‫ه��و يمشي ف��ي بعض شوارعها‪،‬‬ ‫رأى جماعة م��ن األك��اب��ر سائرين‬ ‫ً‬ ‫م �ع��ا‪ ،‬فمشي معهم ح�ت��ى دخ�ل��وا‬ ‫ً‬ ‫دارا أشبه بقصور الملوك‪ ،‬فدخل‬ ‫ً‬ ‫ف��ي زم��رت �ه��م‪ ،‬ووج ��د ه�ن��اك رج�لا‬ ‫ً‬ ‫جالسا ف��ي ص��در ال�م�ك��ان‪ ،‬وعليه‬

‫(‪)30 - 3‬‬ ‫عظيمة وجاللة‬ ‫ه � �ي � �ب� ��ة‬ ‫وح� ��ول� ��ه ال �غ �ل �م��ان‬ ‫ج�س�ي�م��ة‪،‬‬ ‫والخدم‪ .‬لما رآهم رحب بهم‪ .‬لكن‬ ‫ال ��رج ��ل ل �م��ا دخ ��ل ذل ��ك ال�م�ج�ل��س‬ ‫أخذه العجب مما رأى من فخامة‬ ‫ال �م �ك��ان وك �ث��رة ال �خ��دم وال�ح�ش��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصار في حيرة وكرب خائفا على‬ ‫ً‬ ‫نفسه‪ ،‬ثم جلس وحده بعيدا عن‬ ‫الناس حيث ال يراه أحد‪ .‬بينما هو‬ ‫كذلك أقبل رج��ل ومعه أرب�ع��ة من‬ ‫ك�لاب الصيد‪ ،‬وعليها أن��واع القز‬ ‫والديباج‪ ،‬وفي أعناقها أطواق من‬ ‫الذهب بسالسل من الفضة‪ ،‬فربط‬ ‫كل واحد منها في محل مخصص‬ ‫ل��ه‪ ،‬ث��م أت��ى لكل كلب بصحن من‬ ‫الذهب يفيض باألطعمة الفاخرة‪،‬‬ ‫ووض� ��ع ل �ك��ل ك �ل��ب م�ن�ه��ا صحنه‬ ‫ً‬ ‫أم��ام��ه‪ .‬ك��ان الرجل جائعا‪ ،‬فصار‬ ‫ِّ‬ ‫ينظر إل��ى ذل��ك ال�ط�ع��ام‪ ،‬وي�ح��دث‬ ‫نفسه ب��أن يتقدم إ ل��ى كلب منها‬ ‫ويأكل معه‪ ،‬ولكن الخوف منعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم إن كلبا منها نظر إليه فألهمه‬ ‫ال�ل��ه تعالى معرفة ح��ال��ه‪ ،‬فتأخر‬ ‫ع��ن ال �ص �ح��ن وأش � ��ار إل �ي��ه ف��أق�ب��ل‬ ‫وأك ��ل ح�ت��ى اك�ت�ف��ى‪ ،‬ث��م رج ��ع إل��ى‬ ‫مكانه‪ ،‬فأخذ الكلب ذل��ك الصحن‬ ‫وأل �ق��اه أم��ام��ه‪ ،‬ف��أخ��ذه وخ ��رج من‬ ‫ال ��دار‪ .‬سافر بعد ذل��ك إل��ى مدينة‬ ‫أخ � ��رى ف �ب ��اع ال �ص �ح��ن واش �ت ��رى‬ ‫بثمنه بضاعة عاد بها إلى بلده‬ ‫فباعها‪ ،‬وقضي ما ك��ان عليه من‬ ‫ال� ��دي� ��ون‪ ،‬وك �ث��ر رزق � ��ه وص � ��ار في‬ ‫نعمة وبركة‪ .‬وبعد مدة من الزمان‪،‬‬ ‫قال لنفسه‪ :‬ال بد من أن أسافر إلى‬ ‫مدينة صاحب الصحن وآخ��ذ له‬ ‫هدية مليحة الئقة‪ ،‬وأدفع له ثمن‬ ‫ذل��ك الصحن‪ .‬لما وص��ل إل��ى تلك‬ ‫ال�م��دي�ن��ة‪ ،‬ت��وج��ه إل��ى ال�ق�ص��ر‪ ،‬فلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ير إال أطالال بالية وغرابا ناعيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودي � ��ارا أق �ف��رت‪ ،‬وأح � ��واال تغيرت‬ ‫َّ‬ ‫وت� �ن ��ك ��رت‪ ،‬ف��ارت �ج��ف م �ن��ه ال�ق�ل��ب‬ ‫والبال‪ ،‬وأنشد قول من قال‪:‬‬ ‫خلت ا ل��زوا ي��ا م��ن خباياها كمــــــــــــا‬ ‫خطت القلوب من المعارض والتقى‬ ‫وت �ن �ك��ر ال � � ��وادي ف �م��ا غ��زالن�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ه‬ ‫ت�ل��ك ال�ظ�ب��اء وال ال�ن�ق��ا ذاك النقـــــــــا‬ ‫اآلخر‪:‬‬ ‫وقول ُ‬ ‫ً‬ ‫سعد طارقا يستفزني‬ ‫سرى‬ ‫طيف ٍ‬ ‫س�ح�ي� ً�را وص�ح�ب��ي ب��ال�ف�لاة رق ُ‬ ‫ــــــود‬ ‫للخيال ال��ذي ســــرى‬ ‫فلما انتبهنا‬ ‫ِ‬ ‫إذا ال �ج��و ق �ف� ٌ�ر وال � �م� � ُ‬ ‫�زار ب�ع�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ� ُ�د‬

‫المأمون يخطب‬ ‫فتاة إلعجابه‬ ‫بشعرها وغنائها‬

‫هدية‬ ‫لما شاهد الرجل تلك األط�لال البالية‪ ،‬ورأى ما صنعت بها أيدي‬ ‫الدهر عالنية‪ ،‬ولم يجد بعد العيان إال األث��ر‪ ،‬أغناه الخبر عن الخبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال � � �ت � � �ف � ��ت ف� � � � � ��رأى رج� �ل ��ا‬ ‫ً‬ ‫مسكينا في حالة تقشعر‬ ‫م �ن �ه��ا ال� �ج� �ل ��ود‪ ،‬وي �ح��ن‬ ‫إليها الحجر الجلمود‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬يا هذا ما صنع‬ ‫ال ��ده ��ر وال ��زم ��ان‬ ‫ب� � � �ص � � ��اح � � ��ب‬

‫هذا المكان؟ وأين‬ ‫ب ��دوره ال�س��اف��رة‪،‬‬ ‫ونجومه الزاهرة؟‬ ‫وم � � � � � � � � � � � ��ا س � � �ب� � ��ب‬ ‫ال� � � �ح � � ��ادث ال� � ��ذي‬ ‫ح � ��دث ب �ب �ن �ي��ان��ه‪،‬‬ ‫حتى لم يبق فيه‬ ‫غ � �ي� ��ر ج� � ��دران� � ��ه؟‬

‫فأجابه‪ :‬هو هذا المسكين الذي تراه‪ ،‬وهو َّ‬ ‫يتأوه مما عراه‪ ،‬ولكن أما‬ ‫تعلم أن في كالم الرسول عبرة لمن به اقتدى‪ ،‬وموعظة لمن اهتدى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حين قال صلى الله عليه وسلم‪{ :‬إن حقا على الله تعالى أال يرفع شيئا‬ ‫من هذه الدنيا إال وضعه}‪ ،‬فإن كان لسؤالك عن هذا األم��ر من سبب‪،‬‬ ‫فليس مع انقالب الدهر عجب‪.‬‬ ‫أنا صاحب هذا المكان ومنشؤه ومالكه وبانيه‪ ،‬وصاحب بدوره‬ ‫ال�س��اف��رة وأح��وال��ه ال�ف��اخ��رة‪ ،‬وتحفه ال��زاه�ي��ة وج��واري��ه ال�ب��اه�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫الزمان مال‪ ،‬فأذهب الخدم والمال‪ ،‬وصيرني في حال غير الحال‪ .‬لكن‬ ‫فأخبرني به واترك العجب‪ .‬أطلعه الرجل‬ ‫ال بد لسؤالك هذا من سبب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫على القصة‪ ،‬وه��و ف��ي أل� ٍ�م وغ� َّ�ص��ة‪ ،‬وق��ال ل��ه‪ :‬جئتك بهدية فيها‬ ‫وثمن صحنك الذي أخذته من الذهب‪ ،‬فإنه كان‬ ‫النفوس ترغب‪َ ،‬‬ ‫ً‬ ‫سببا لغناي بعد الفقر‪ ،‬ولعمارة ربعي وهو قفر‪ ،‬ولزوال ما كان‬ ‫عندي من الهم والحصر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ه��ز ال��رج��ل رأس��ه وب�ك��ى‪ ،‬وأن واش�ت�ك��ى‪ ،‬وق��ال‪ :‬أظنك ي��ا هذا‬ ‫ً‬ ‫مجنونا‪ ،‬ف��إن ه��ذا األم��ر ال يكون من عاقل‪ ،‬كيف يتكرم عليك‬ ‫كلب من كالبنا بصحن من الذهب وأرج��ع أنا فيه؟ إن رجوعي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫جئت بالصحة‬ ‫فيما تكرم به كلبي لن يكون أبدا‪ ،‬فامض من حيث‬ ‫ً‬ ‫والسالمة‪ ،‬فقبل الرجل قدميه‪ ،‬وانصرف راجعا يثني عليه‪ ،‬ثم إنه‬ ‫عند فراقه ووداعه‪ ،‬أنشد هذا البيت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ذه � � � � � � ��ب ال� � � � � � �ن � � � � � � ُ‬ ‫�اس وال� � � � � � � �ك� � � �ل � � � ُ‬ ‫�اب ج� � �م� � �ي� � �ع � ��ا‬ ‫ف � � �ع � � �ل � ��ى ال � � � � � �ن� � � � � ��اس وال � � � � � � �ك � � �ل� � ��اب ال � � � � �س � �ل � � ُ‬ ‫�ام‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫شعراوي جمعة‪ ...‬ذكريات زمن التحوالت‬ ‫حكايتي مع المشير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عبدالناصر يتدخل بينهما غالبا لتوضيح موقف لجمعة ربما التبس على عامر‪ .‬لكن المشير عامر‪ .‬عن تلك العالقة الملتبسة والمتوترة‬ ‫لم تكن العل‬ ‫وزير الحربية القائد العام للقوات المسلحة المشير عبدالحكيم عامر‪ ،‬على خير ما يرام المشاعر المكبوتة بينهما سرعان ما تفجرت في أعقاب هزيمة يونيو ‪ ،1967‬إذ كان تدور هذه الحلقة من ذكريات شعراوي جمعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوما‪ ،‬بل تخللتها مواقف ووقائع كادت تصل إلى حد الصدام بين الرجلين‪ ،‬وكان جمعة أحد أهم أركان الخطة التي وضعت لتصفية الحالة االنقالبية التي شكلها‬ ‫القاهرة‪ -‬محمد محمود‬

‫عامر طالب‬ ‫عبدالناصر‬ ‫بإقالتي بعد كشف‬ ‫عالقته بالممثلة‬ ‫برلنتي عبدالحميد‬

‫المشير ّ‬ ‫هدد‬ ‫بالسفر‬ ‫إلى إسبانيا‬ ‫إذا لم يغلق ملف‬ ‫زواجه السري‬

‫أول م �ش �ك �ل ��ة ب� �ي� �ن ��ي و ب �ي ��ن‬ ‫ال �م �ش �ي��ر ع �ب��دال �ح �ك �ي��م ع ��ام ��ر‪،‬‬ ‫انفجرت فيها المشاعر وكادت‬ ‫ت � ��ودي ب �ع�لاق �ت��ي ب� ��ه‪ .‬ك� ��ان ذل��ك‬ ‫ف��ي م ��ارس ‪ ،1967‬ك�ن��ت وقتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للداخلية‪ ،‬وأمينا لتنظيم‬ ‫ً‬ ‫{طليعة االشتراكيين}‪ ،‬وأمينا‬ ‫للتنظيم في االتحاد االشتراكي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بهذه الصفة‪ ،‬تلقيت تقريرا من‬ ‫ال �م �س��ؤول ع��ن أم��ان��ة التنظيم‬ ‫بمنظمة ال �ش �ب��اب االش �ت��راك��ي‪،‬‬ ‫وف�ي��ه ب�ع��ض ال�م�ع�ل��وم��ات ح��ول‬ ‫الحياة الخاصة للمشير عامر‪،‬‬ ‫وه � ��ذه ال �م �ع �ل��وم��ات ب �ص��راح��ة‬ ‫ك ��ان ��ت ت� �ق ��ول إن � ��ه م � �ت� ��زوج م��ن‬ ‫ال �س �ي��دة ب��رل�ن�ت��ي ع�ب��دال�ح�م�ي��د‪،‬‬ ‫وإنها حامل منه‪.‬‬ ‫والحقيقة أني فوجئت بهذه‬ ‫ال �م �ع �ل��وم��ات ال� �ت ��ي وردت ف��ي‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‪ ،‬ول ��م أك��ن‬ ‫أعرفها‪ ،‬فأحلت األمر إلى اللواء‬ ‫ح �س��ن ط�ل�ع��ت م��دي��ر ال�م�ب��اح��ث‬ ‫العامة‪ ،‬وكانت تأشيرتي على‬ ‫التقرير‪{ :‬للبحث على من يشنع‬ ‫على المشير عبدالحكيم عامر}‪.‬‬ ‫ول�ح�س��اس�ي��ة ال �م��وض��وع‪ ،‬قمت‬ ‫بإخطار سامي شرف‪ ،‬سكرتير‬ ‫ال��رئ �ي��س ل�ل�م�ع�ل��وم��ات ف��ي ه��ذه‬ ‫ال � �ف � �ت� ��رة‪ ،‬وق � �ل� ��ت ل� � ��ه‪{ :‬ج� ��اء ن� ��ي‬ ‫منشور يقول كذا وكذا‪ ،‬وأحلته‬ ‫إل ��ى ال�م�ب��اح��ث ال�ع��ام��ة لمعرفة‬ ‫من يشنع على المشير‪ ،‬ونحن‬ ‫اآلن ن� �ت� �ح ��رى ع� ��ن أص� � ��ل ه ��ذه‬ ‫المعلومات}‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ال� � �ب� � �ح � ��ث وال� � �ت� � �ح � ��ري‬ ‫وج� ��د ال� �ل ��واء ح �س��ن ط �ل �ع��ت أن‬ ‫م��ن ال� �ض ��روري إج � ��راء تفتيش‬ ‫ل� �ب� �ع ��ض ال � �م � �ن � ��ازل ل �ل �ح �ص��ول‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫بالموضوع‪ ،‬وأنه يحتاج ألجل‬ ‫ذل��ك إل��ى إذن نيابة بالتفتيش‪،‬‬ ‫فوجدت أن األمر عند هذا الحد‬ ‫ي�ح�ت��اج إل ��ى ق ��رار م��ن ال��رئ�ي��س‬ ‫جمال عبدالناصر‪ .‬أرسلت إلى‬ ‫ال��رئ �ي��س ب��ال�ت�ق��ري��ر المتضمن‬ ‫ل� � �ه � ��ذه ال � �م � �ع � �ل� ��وم� ��ات‪ ،‬وع �ل �ي ��ه‬ ‫ت��أش �ي��رت��ي إل � ��ى ح �س��ن ط�ل�ع��ت‬ ‫ب ��ال� �ت� �ح ��ري ع� �م ��ن ي �ش �ن��ع ع�ل��ى‬ ‫ال �م�ش �ي��ر‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ت��أش�ي��رة‬ ‫طلب اإلذن من النيابة‪.‬‬ ‫وف��ي أول ل�ق��اء ب�ي��ن الرئيس‬ ‫ع �ب��دال �ن��اص��ر وال �م �ش �ي��ر ع��ام��ر‪،‬‬ ‫عرض {الريس} هذه المعلومات‬ ‫عليه وسأله عن صحتها‪ ،‬وبدا‬ ‫عليه االنزعاج الشديد‪ ،‬وفوجئ‬ ‫ال� �م� �ش� �ي ��ر ب� ��دق� ��ة ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها كانت حقيقية‪،‬‬ ‫وص��ب ج��ام غضبه ع�ل� ّ�ي‪ ،‬وث��ار‬ ‫ض��دي ث��ورة ع��ارم��ة‪ ،‬وطلب من‬ ‫الرئيس إقالتي وعلي صبري‪،‬‬ ‫م� � � �س � � ��ؤول م� �ن� �ظ� �م ��ة ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫وم�س��ؤول االت�ح��اد االش�ت��راك��ي‪،‬‬ ‫وع �ب��د ال�م�ج�ي��د ف��ري��د‪ ،‬م�س��ؤول‬ ‫أم � ��ان � ��ة ال � �ق� ��اه� ��رة ف � ��ي م �ن �ظ �م��ة‬ ‫الشباب‪.‬‬

‫أسلوب الرئيس‬ ‫أثناء حضوري اجتماع لجنة‬ ‫تصفية اإلقطاع‪ ،‬وكان المشير‬ ‫رئيس اللجنة‪ ،‬إذا ب��ه يطلبني‬ ‫ع� �ب ��ر ال � �ه� ��ات� ��ف‪ ،‬ن� �ح ��و ال �س��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��راب�ع��ة‪ ،‬وك��ان ث��ائ��را وغاضبا‬ ‫ً‬ ‫ج� ��دا‪ ،‬وق ��ال وه ��و ي �ك��اد يصرخ‬ ‫ف��ي وج�ه��ي‪ :‬أن��ت تتابعني أنت‬ ‫والمباحث بتاعتك؟!‬ ‫ف �ق �ل��ت ل� ��ه‪ :‬ال‪ ،‬اس� �م ��ح ل ��ي أن‬ ‫أجيء إليك وأشرح لك الموقف‪،‬‬ ‫ونتفاهم حوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ع�لا‪ ،‬ذه�ب��ت إل�ي��ه ف��ي منزله‬ ‫والتقيته‪ ،‬وحاولت إقناعه أننا‬ ‫ال نتابعه‪ ،‬وإنما هذه معلومات‬ ‫ت�ل�ق�ي�ن��اه��ا‪ ،‬ف�ل��م ي�ق�ت�ن��ع ب��األم��ر‪،‬‬ ‫وص � � ��ارت أزم� � ��ة ب �ي �ن��ي وب �ي �ن��ه‪،‬‬ ‫وه� ّ�دد بالسفر إل��ى إسبانيا إن‬ ‫ل ��م ُي �ح��اس��ب ك ��ل م ��ن ل ��ه ع�لاق��ة‬ ‫ب��ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي ي�ح��وي‬ ‫معلومات صحيحة عن‬ ‫حياته الشخصية‪،‬‬ ‫ولست أع�ل��م‪ ،‬ولم‬ ‫أخ � � �م� � ��ن ح � �ت� ��ى‪،‬‬ ‫ل � �م ��اذا اخ �ت��ار‬

‫ال �م �ش �ي��ر إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ل �ك �ن��ه ب��دأ‬ ‫ً‬ ‫فعال في تجهيز جوازات السفر‬ ‫ً‬ ‫بأسماء أخرى استعدادا للسفر‬ ‫إل ��ى م ��دري ��د‪ ،‬وب� ��دا أن ��ه مصمم‬ ‫على األمر‪.‬‬ ‫كلمني الرئيس عبدالناصر‪،‬‬ ‫وط �ل��ب م �ن��ي ع �ب��ر ال �ه��ات��ف‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫أت� ��رك ل��ه ال�م�ش�ك�ل��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن��ه‬ ‫سيحلها وينهيها مع المشير‪،‬‬ ‫وال ��رئ� �ي ��س ب��ال �ط �ب��ع ي �ه �م��ه ف��ي‬ ‫َّ‬ ‫ال�م�ق��ام األول أال ي�ح��دث خالف‬ ‫ب �ي �ن �ن��ا وب� �ي ��ن ال �م �ش �ي��ر‪ ،‬وع ��دم‬ ‫ت� �ص� �ع� �ي ��د األم � � � � ��ر إل� � � ��ى درج� � ��ة‬ ‫اع �ت �ق��ال �ن��ا‪ ،‬وف� ��ي ال ��وق ��ت نفسه‬ ‫ي�ه�م��ه أن ُي �ب�ق��ي ع�ل��ى ال�م�ش�ي��ر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فعال‪ ،‬تركنا له األمر‪ ،‬وبدأ يحل‬ ‫المشكلة بنفسه‪ ،‬وعلى طريقته‪.‬‬ ‫ف � ��ي أح � � ��د األي� � � � � ��ام‪ ،‬وم � � ��ن دون‬ ‫مقدمات هدأت األزم��ة‪ ،‬وتلقيت‬ ‫ً‬ ‫اتصاال من الرئيس يقول لي فيه‬ ‫إنه أنهى األمر مع المشير‪ ،‬وهو‬ ‫يدعوك إلى فنجان شاي‪ ،‬وطلب‬ ‫م �ن��ي أن اذه� ��ب إل� �ي ��ه‪ ،‬وال�ت�ق�ي��ه‬ ‫اليوم في منزله‪.‬‬ ‫ذه� �ب ��ت وال �ت �ق �ي �ت��ه‪ ،‬وإذا ب��ه‬ ‫ت�غ�ي��ر ب�ش�ك��ل ك��ام��ل‪ ،‬وال �ص��ورة‬ ‫القاتمة التي سيطرت عليه في‬ ‫ال �ب��داي��ة اخ �ت �ف��ت‪ .‬ك ��ان يضحك‬ ‫وهو يستقبلني‪ ،‬وبدا أنه نسي‬ ‫ً‬ ‫األم��ر تماما‪ ،‬وجلسنا نتحدث‬ ‫ً‬ ‫واستعرضنا كثيرا من األمور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ��أن ش�ي�ئ��ا ل��م ي �ك��ن‪ ،‬وان�ت�ه��ت‬ ‫المشكلة على خير‪ .‬كان هذا هو‬ ‫أسلوب عبدالناصر‪ ،‬يخرج من‬ ‫المشكلة‪ ،‬ث��م ي�ح��اول حلها مع‬ ‫األطراف كافة بأسلوب ال يقدر‬ ‫عليه أحد سواه‪.‬‬

‫موعد الحرب‬ ‫واقعة أخرى أذكرها للتاريخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت� �س� �ج� �ي�ل�ا ل� �م ��وق ��ف ت ��اري� �خ ��ي‬ ‫ً‬ ‫ل� �ع� �ب ��دال� �ن ��اص ��ر‪ ،‬وت ��وض� �ي� �ح ��ا‬ ‫ل�ل�ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ك ��ان ي�ف�ك��ر بها‬ ‫الرئيس‪ ،‬والرؤية االستراتيجية‬ ‫َ َ‬ ‫وال � َ�م ��ل ��ك ��ة ال�ت�ك�ت�ي�ك�ي��ة ل�ل�ق��ائ��د‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ه ��ذه ف��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة هي‬ ‫م�ي��زت��ه ال �ك �ب��رى‪ .‬ال��واق �ع��ة ج��رت‬ ‫ً‬ ‫ت �ح��دي��دا ف ��ي ‪ 2‬ي��ون �ي��و ‪،1967‬‬ ‫وأذك��ر أنه يوافق يوم الجمعة‪،‬‬ ‫اتصل بي عبدالناصر‪ ،‬الساعة‬ ‫ً‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة ص� �ب ��اح ��ا‪ ،‬وق� � ��ال ل��ي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫موشيه دايان ُعين وزيرا للدفاع‬ ‫ف� ��ي ال� �ح� �ك ��وم ��ة اإلس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ومعنى هذا أن ثمة نية للحرب‪.‬‬ ‫وزير الدفاع اإلسرائيلي‪ ،‬ليس‬ ‫ل� ��ه ال� �ح ��ق ف� ��ي ت �غ �ي �ي��ر ال �خ �ط��ة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬ل �ك��ن ل ��ه ال �ح��ق في‬ ‫مراجعة الخطة‪ .‬موشيه دايان‪،‬‬ ‫يستطيع م��راج �ع��ة ال�خ�ط��ة في‬ ‫ف� �ت ��رة م� ��ن ‪ 48‬س ��اع ��ة إل � ��ى ‪72‬‬ ‫ساعة‪ ،‬لذلك أتوقع أن تهاجمنا‬ ‫إسرائيل‪ ،‬يوم االثنين ‪ 5‬يونيو‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ع �ب ��دال �ن ��اص ��ر ت � ّ‬ ‫�وج ��ه‬ ‫ب �ن �ف �س��ه إل � ��ى ال� �ق� �ي ��ادة ال �ع��ام��ة‬ ‫ل� � �ل� � �ق � ��وات ال � �م � �س � �ل � �ح� ��ة‪ ،‬وع� �ق ��د‬ ‫ً‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع� ��ا م � ��ع ال� �م� �س ��ؤول� �ي ��ن‬ ‫ال �ع �س �ك��ري �ي��ن ال �ك �ب��ار ذك� ��ر لهم‬ ‫ف �ي��ه م��ا ت��واف��ر ت �ح��ت ي��دي��ه من‬ ‫معلومات‪ ،‬وما يراه من تحليل‬ ‫للموقف السياسي على أساس‬ ‫ك��ل م��ا ك��ان��ت تشير إل�ي��ه دالئ��ل‬ ‫ال � �ح� ��وادث وال � �ت � �ط� ��ورات‪ .‬وق ��ال‬ ‫ف��ي ه ��ذا االج �ت �م��اع إن ��ه يتوقع‬ ‫أن يكون ال�ع��دوان ي��وم االثنين‬ ‫‪ 5‬ي��ون�ي��و‪ ،‬وأن ال�ض��رب��ة األول��ى‬ ‫س�ت��وج��ه إل ��ى ق��وات �ن��ا ال�ج��وي��ة‪،‬‬ ‫وك� � � ��ان ذل� � ��ك ف � ��ي وج� � � ��ود ق��ائ��د‬ ‫القوات الجوية‪.‬‬ ‫أوض� � � � ��ح ل� � ��ي ع� �ب ��دال� �ن ��اص ��ر‬ ‫ال � � �غ � ��رض م � ��ن إب �ل��اغ � ��ي ب� �ه ��ذه‬ ‫ً‬ ‫المعلومات مؤكدا‪{ :‬أقول لك هذا‬ ‫الكالم بصفتك وزير الداخلية‪،‬‬ ‫والمسؤول عن الدفاع المدني‪،‬‬ ‫وأعطيك أسبقية ألنني أتصور‬ ‫أنهم سيقومون بهجمة واسعة‬ ‫على المطارات‪ ،‬واألسبقية‬ ‫التي أعطيك إياها هي‬ ‫مدن القنال الثالث بور‬ ‫سعيد واإلسماعيلية‬ ‫والسويس؛ باإلضافة‬ ‫إلى القاهرة والجيزة‬

‫ال�م�م�ك��ن أن تتنحى ك�م��ا ت��ري��د‪،‬‬ ‫لكن التنحي ف��ي ه��ذه الظروف‬ ‫س� ُ�ي �ف� َّ�س��ر ع �ل��ى أن� ��ه ه � ��روب م��ن‬ ‫ال �م �ع��رك��ة‪ ،‬واألم� � ��ر ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬أن‬ ‫الشعب سيقول إن األميركيين‬ ‫ضغطوا على جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫وجعلوه يستقيل أو يتنحى}‪.‬‬ ‫زاد ان �ت �ب��اه��ه ع �ن��د س �م��اع��ه‬ ‫ال �ع �ب��ارة األخ� �ي ��رة‪ ،‬وأظ� ��ن أن�ه��ا‬ ‫دف�ع�ت��ه إل��ى إع� ��ادة التفكير في‬ ‫ق� � � ��راره‪ .‬وق � � ��ال‪ :‬م ��ن ف �ض �ل��ك خ��ذ‬ ‫ال�م��وج��ودي��ن ه�ن��ا‪ ،‬وام�ن�ح��ون��ي‬ ‫فرصة للتفكير‪.‬‬

‫يوم الشعب‬

‫شعراوي جمعة‬ ‫واإلس�ك�ن��دري��ة‪ ،‬وأن��ا ذاه��ب اآلن‬ ‫إلى مقر القيادة العامة للقوات‬ ‫ال�م �س �ل�ح��ة‪ ،‬وس ��أق ��ول ل �ه��م ه��ذا‬ ‫الكالم‪.‬‬ ‫ل�ل�أس ��ف‪ ،‬ل ��م ت �ه �ت��م ال �ق �ي��ادة‬ ‫العامة للقوات المسلحة بكالم‬ ‫ال��رئ �ي��س‪ ،‬ول��م ت�ت�خ��ذ ترتيبات‬ ‫لمواجهة التصور الذي طرحه‬ ‫عليهم‪ ،‬وك��ان من المفترض أن‬ ‫يتعاملوا مع تصوره باحتمال‬ ‫أن ت � �ك� ��ون ه � � ��ذه ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ص �ح �ي �ح��ة أو خ ��اط� �ئ ��ة‪ .‬ول �ك��ن‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�أس��ف أي� �ض ��ا أن� ��ه ف ��ي ي� ��وم ‪5‬‬ ‫يونيو‪ ،‬وفي التوقيت الذي توقع‬ ‫ً‬ ‫فيه جمال عبدالناصر‪ ،‬هجوما‬ ‫ً‬ ‫إسرائيليا على مطاراتنا‪ ،‬كان‬ ‫المشير عامر ومعه بعض أركان‬ ‫ال �ح��رب متجهين إل ��ى س�ي�ن��اء‪،‬‬ ‫وكان قادة القوات في انتظارهم‬ ‫في المطار‪ ،‬وبدأت الضربة في‬ ‫اللحظة التي لم يكن فيها القادة‬ ‫ف ��ي م��واق �ع �ه��م‪ ،‬وج � ��رت وق��ائ��ع‬ ‫النكسة المعروفة‪.‬‬ ‫وأ ق� � � � � � � ��ول ه� � �ن � ��ا إن ت� �ف� �ك� �ي ��ر‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬وتحليله األخبار‬

‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وط �ل �ب��ت منه فتحركت إلى قصر القبة حيث‬ ‫أن يستلم ال ��وزارة ألن الرئيس وجدت أن الرئيس عبدالناصر‬ ‫ت �ن �ح��ى وي� �ج ��ب ع� �ل � َّ�ي ف ��ي ه��ذه انتهى من إلقاء الخطاب‪ ،‬وذهب‬ ‫ال� �ح ��ال ��ة أن أس �ت �ق �ي��ل‪ ،‬وت��رك��ت إل � ��ى م� �ن ��زل ��ه‪ ،‬ف � �ق� ��ررت ال ��ذه ��اب‬ ‫ال��وزارة ألول مرة منذ ‪ 5‬يونيو إليه هناك‪ ،‬وأث�ن��اء تحركي في‬ ‫ً‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة‪ ،‬ش ��اه ��دت س �ي�ل�ا م��ن‬ ‫حتى مساء ‪ 9‬يونيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت��وج �ه��ت إل� ��ى م �ق��ر االت �ح ��اد ال�م��واط�ن�ي��ن ي �ت��داف �ع��ون رج ��اال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�دا‪ ،‬ون �س� ً‬ ‫�اء وأط �ف��اال إل��ى ال �ش��وارع‪،‬‬ ‫االش � �ت� ��راك� ��ي‪ ،‬ف �ل ��م أج � ��د أح� � �‬ ‫وع � �ن ��دم ��ا وص � �ل� ��ت إل� � ��ى م �ن��زل‬ ‫عبدالناصر ّ‬ ‫ال ��رئ �ي ��س‪ ،‬وج��دت �ن��ي أب �ك��ي مع‬ ‫حدد‬ ‫الباكين‪.‬‬ ‫وحين أتيح لي الدخول إلى‬ ‫موعد الهجوم‬ ‫المنزل‪ ،‬ونجحت في الصعود‬ ‫اإلسرائيلي بدقة‬ ‫إل �ي��ه ف ��ي غ��رف��ة ن ��وم ��ه‪ ،‬وج ��دت‬ ‫نفسي أندفع في القول‪ :‬عايزين‬ ‫لكن قيادة القوات‬ ‫نتناقش في اللي سيادتك قلته‬ ‫المسلحة لم تهتم‬ ‫دلوقت‪.‬‬ ‫فسألني‪ :‬لماذا جئت؟ اذهب‬ ‫إل ��ى وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وب��اش��ر‬ ‫عملك‪.‬‬ ‫قفلت له‪ :‬ال‪ ،‬أنت تنحيت‪ ،‬وأنا‬ ‫مستقيل‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ه � ��ذه أول م � ��رة ي�ج��د‬ ‫ع �ب��دال �ن��اص��ر م ��ن ي �ن��اق �ش��ه في‬ ‫ً‬ ‫ق � � ��راره ب��ال �ت �ن �ح��ي راف � �ض� ��ا ل��ه‪،‬‬ ‫ف� � �ق � ��ام م � �ع� ��ي وت ��وج� �ه� �ن ��ا‬ ‫إل � ��ى ال� �ص ��ال ��ون ل �ن �ن��اق��ش‬ ‫األم� � � � ��ر‪ .‬ك � � ��ان ُي � �ص� ��ر ع �ل��ى‬ ‫التنحي‪ ،‬ونحن نصر على‬ ‫االس�ت�ق��ال��ة‪ ،‬أو االس�ت�م��رار‬ ‫ف��ي م�ق��اب��ل ع��دم التنحي‪،‬‬ ‫وف� � � ��ي ت � �ل� ��ك األث� � � �ن � � ��اء دق‬ ‫جرس الهاتف‪ ،‬ونحن في‬ ‫الصالون‪ ،‬وغرفة المكتب‬ ‫ف � ��ي ال� �ن ��اح� �ي ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وقالوا للرئيس إن الملك‬ ‫ح �س �ي ��ن ع� �ل ��ى ال� �ه ��ات ��ف‪،‬‬ ‫ف� ��ذه� ��ب ل �ل �ت �ح ��دث إل� �ي ��ه‪،‬‬ ‫فانتهزت الفرصة وذهبت‬ ‫إليه‪ ،‬وحينما انتهى من‬ ‫ح��دي�ث��ه إل��ى ال�م�ل��ك‪ ،‬قلت‬ ‫ل � ��ه‪ :‬أري� � ��د ال� �ت� �ح ��دث إل��ى‬ ‫سيادتك بعض الوقت‪.‬‬ ‫عامر مع الملك سعود‬ ‫وأع �ط �ي �ت��ه س �ي �ج��ارة‪،‬‬ ‫وكان بدأ يهدأ‪ .‬قلت‪{ :‬من‬

‫قال البعض إن قرار التنحي‪،‬‬ ‫ل �ي��س إال {ت �م �ث �ي �ل �ي��ة}‪ ،‬وق ��ال ��وا‪:‬‬ ‫إن�ن��ا رت�ب�ن��ا ل �خ��روج الجماهير‬ ‫لتمنع عبدالناصر من التنحي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا األمر غير صحيح أيضا‪،‬‬ ‫وأش �ه��د أن ال�ج�م��اه�ي��ر خرجت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع � �ف� ��وي� ��ا ت� �ل� �ق ��ائ� �ي ��ا ب� �م ��ن ف �ي �ه��ا‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ال �ط �ل �ي �ع��ي وق �ي��ادات��ه‬ ‫من دون أي ترتيب مسبق يوم‬ ‫‪ 9‬ي��ون �ي��و‪ ،‬وه� ��و ي� ��وم ال �ح��رص‬ ‫على جمال عبدالناصر‪ ،‬و ي��وم‬ ‫الخوف من المستقبل من دونه‪.‬‬ ‫صحيح أنه في اليوم التالي‪10‬‬ ‫يونيو‪ ،‬تدخل التنظيم وتحرك‬ ‫االتحاد االشتراكي‪ ،‬ولكن تدخله‬ ‫ك ��ان لتنظيم ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬ذل ��ك أن‬ ‫الجماهير كانت تتوافد بأعداد‬ ‫ضخمة من األقاليم كافة بهدف‬ ‫منع عبدالناصر من التنحي‪.‬‬ ‫في مساء ‪ 10‬يونيو‪ ،‬حينما‬ ‫َّ‬ ‫أعلنا أن الرئيس عدل عن قرار‬ ‫ال �ت �ن �ح��ي‪ ،‬ورج ��ون ��ا ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫االنصراف‪ ،‬انصرف الجميع في‬ ‫يسر وه��دوء‪ ،‬وف��ي انسياب من‬ ‫دون مشكلة أو ت�ع�ق�ي��د‪ .‬ك��ان ‪9‬‬ ‫يونيو ي��وم الشعب بال منازع‪،‬‬ ‫وك ��ان ‪ 10‬ي��ون�ي��و ي ��وم ال�ت��دخ��ل‬ ‫والتنظيم من االتحاد االشتراكي‬ ‫بهدف الحفاظ على مصر وعلى‬ ‫استمرار الثورة‪.‬‬

‫محاولة انقالب‬ ‫ل �ي �ل��ة أخ � ��رى ك ��ان ��ت ح��زي �ن��ة‪،‬‬ ‫وص� � � ��اع � � � �ق� � � ��ة‪ ،‬وث� � �ق� � �ي� � �ل � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ال� �ن� �ف ��س‪ .‬ك � ��ان ذل � ��ك ف� ��ي ب ��داي ��ة‬ ‫ش�ه��ر أ غ�س�ط��س ‪ ،1967‬حينما‬ ‫وصلت إلينا معلومات مؤكدة‬ ‫بوجود مؤامرة لالستيالء على‬ ‫الحكم بواسطة ر ج��ال المشير‬ ‫ع� �ب ��دال� �ح� �ك� �ي ��م ع � ��ام � ��ر‪ ،‬وك ��ان ��ت‬ ‫تحركاتهم بدأت بعد ‪ 11‬يونيو‬ ‫‪ ،1967‬وهو التاريخ الذي أعيد‬ ‫ف�ي��ه تنظيم ا ل �ق��وات المسلحة‪،‬‬ ‫وت ��ول ��ى ال �ف��ري��ق م �ح �م��د ف ��وزي‬ ‫القيادة العامة للقوات المسلحة‪،‬‬ ‫وأبعد المشير ورجاله من قيادة‬ ‫القوات المسلحة‪.‬‬ ‫بدأت المعلومات تتسرب من‬ ‫ال�م�ح�ي�ط�ي��ن ب��ال �م �ش �ي��ر‪ ،‬وك�ل�ه��ا‬ ‫تؤكد أنه ُيعد الخطة لالستيالء‬ ‫ً‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ح� �ك ��م‪ ،‬وح � � ��دد م� ��وع� ��دا‬ ‫لذلك ‪ 25‬أو ‪ 27‬أغسطس‪ .‬كانت‬ ‫خطتهم أن يذهب المشير إلى‬ ‫أن �ش��اص‪ ،‬م��ع رج ��ال ال�ص��اع�ق��ة‪،‬‬ ‫ث��م ي�ت�ح��رك إل��ى ال�ق�ن��اة‪ ،‬ويعلن‬ ‫م��ن ه�ن��اك أن الجيش يسانده‪،‬‬ ‫ويطلب من عبدالناصر‪ ،‬الخروج‬ ‫أو التسليم أو االستقالة‪.‬‬ ‫ح� � ��اول ج� �م ��ال ع �ب��دال �ن��اص��ر‬ ‫بطرائق مباشرة وغير مباشرة‬ ‫أن ي �ل �ف��ت ن �ظ��ر ال �م �ش �ي��ر ع��ام��ر‬ ‫إل� ��ى خ� �ط ��ورة م ��ا ي� �ق ��وم ب ��ه م��ن‬ ‫أع� �م ��ال غ �ي��ر م �س��ؤول��ة وخ� ��ارج‬ ‫نطاق الشرعية‪ ،‬وأنه يكفينا ما‬

‫تاريخ‬

‫(‪)15 - 3‬‬ ‫ّ‬ ‫ح� � ��دث ف��ي ‪ 5‬ي ��ون� �ي ��و‪ ،‬ول �ك��ن��ه‬ ‫أدار ظ� �ه ��ره ل� �ه ��ذه االت� �ص ��االت‬ ‫ك ��اف ��ة‪ ،‬وف� ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ق��ام‬ ‫بعض ضباط حراسته بتظاهرة‬ ‫ع �س �ك��ري��ة ب��ال �ع��رب��ات ال �م��درع��ة‬ ‫مرت في منطقة منشية البكري‬ ‫وت� ��وق � �ف� ��ت إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب م �ن ��زل‬ ‫الرئيس وردد العناصر هتافات‬ ‫تنادي بعودة المشير عامر إلى‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫ب��دأ المشير بعد ذل��ك عملية‬ ‫اس � � � �ت� � � ��دع� � � ��اء ب � � �ع� � ��ض ض � �ب� ��اط‬ ‫الصاعقة إلى لقاء ات في منزله‬ ‫ب��ال�ج�ي��زة‪ ،‬ح�ت��ى أن��ه ح� ّ�ول��ه إل��ى‬ ‫ً‬ ‫ثكنة عسكرية نقل إليها كثيرا‬ ‫من العناصر والمعدات‪ ،‬ووصل‬ ‫ب ��ه األم � ��ر إل� ��ى اس� �ت ��دع ��اء ن�ح��و‬ ‫ث�ل�اث �م �ئ��ة رج � ��ل م� ��ن {أس � �ط� ��ال}‬ ‫للمشاركة ف��ي ح��راس�ت��ه ع�لاوة‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��ض أف ��راد م��ن الشرطة‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ف � ��ي ت � �ح� � ٍ�د س ��اف ��ر‬ ‫للسلطة الشرعية بشكل يهدد‬ ‫بوقوع انقسامات داخل القوات‬ ‫المسلحة‪.‬‬ ‫وف ��ي ‪ 21‬ي��ول �ي��و‪ 1967‬نقلت‬ ‫األس�ل�ح��ة ال�ت��ي ك��ان��ت م��وج��ودة‬ ‫في منزل المشير عامر بمنطقة‬ ‫حلمية الزيتون إل��ى منزله في‬ ‫ال �ج �ي��زة‪ ،‬وح ��دث ت �ب��ادل إط�لاق‬ ‫ن�ي��ران بين م��ن ك��ان��وا ف��ي بيته‬ ‫وبين بعض قوات األمن‪ .‬حينها‬ ‫اقتنع الرئيس عبدالناصر بأن‬ ‫ً‬ ‫ثمة ت��آم��را على الحكم وليست‬ ‫ن � ��واي � ��ا أو إره � � ��اص � � ��ات‪ ،‬ف��أم��ر‬ ‫ب�ت�ش�ك�ي��ل ل �ج �ن��ة ث�ل�اث �ي��ة ت �ض� ّ�م‬ ‫ً‬ ‫كال من شعراوي جمعة وأمين‬ ‫هويدي وسامي شرف لتجميع‬ ‫وت�ق�ي�ي��م ال �م �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وع��رض‬ ‫التوصيات وتكون مسؤولة عن‬ ‫المتابعة‪.‬‬ ‫ك�ن��ا ف��ي ح��ال��ة اج�ت�م��اع شبه‬ ‫دائ� � ��م‪ ،‬وت��وص �ل��ت ال �ل �ج �ن��ة إل��ى‬ ‫خطة أولية مفادها أن المشير‬ ‫ع��ام��ر ك��ان ي �ت��ردد ع�ل��ى منطقة‬ ‫م� �ص ��ر ال � �ج� ��دي� ��دة (م � �ن ��زل ��ه ف��ي‬ ‫ح�ل�م�ي��ة ال ��زي �ت ��ون) ف ��ي ال�م�س��اء‬ ‫وي�ع��ود إل��ى ال�ج�ي��زة ع��ن طريق‬ ‫ص�لاح سالم‪ .‬ك��ان ه��ذا الطريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ي ذل � ��ك ال� ��وق� ��ت م� �ق� �ف ��را ل �ي�ل�ا‪،‬‬ ‫وكان المخطط أنه أثناء عودته‬ ‫ت ��وض ��ع ع ��وائ ��ق ح �ي��ث ي�ض�ط��ر‬ ‫إلى تهدئة السيارة‪ ،‬فيوقف هو‬ ‫ومن معه بسرعة تحول دون أي‬ ‫اشتباك‪ .‬حتى لو تم االشتباك‬ ‫يكون في أضيق نطاق ويكون‬ ‫الهدف األساسي إحاطة شخص‬ ‫ال �م �ش �ي��ر‪ ،‬وأخ � � ��ذه إل� ��ى س �ي��ارة‬ ‫أخ ��رى لينقل إل��ى م �ك��ان متفق‬ ‫ع�ل�ي��ه ُج� ِّ�ه��ز ق �ب��ل إت �م��ام عملية‬ ‫االعتراض هذه‪.‬‬

‫الجماهير خرجت‬ ‫في تظاهرات‬ ‫رف‬ ‫ض التنحي‬ ‫عف ً‬ ‫ويا من دون‬ ‫ترتيب سابق‬

‫ودراس� �ت ��ه االس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫اإل س��را ئ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬جعلته يتوصل‬ ‫إل��ى التحليل ال��دق�ي��ق للموقف‬ ‫ويعطي المعلومات والنتائج‬ ‫للقادة‪ .‬لكن لألسف الشديد‪ ،‬لم‬ ‫يستغل أحد هذه المعلومات‪.‬‬

‫بكاء الجماهير‬ ‫بعد ‪ 5‬يونيو ‪ ،1967‬كنا في‬ ‫حالة طوارئ في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول��م أت��رك مكتبي نهائيا‪ ،‬كنت‬ ‫أن��ام وآك��ل وأش��رب في ال��وزارة‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ال�ج�م�ع��ة ‪ 9‬ي��ون�ي��و‪ ،‬وه��و‬ ‫اليوم الذي تنحى فيه الرئيس‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬ولم يكن أحد يعرف‬ ‫عن خبر التنحي غير شخصين‬ ‫أو ث�ل�اث ��ة‪ ،‬ل ��م أك� ��ن ب �ي �ن �ه��م‪ ،‬ب��ل‬ ‫فوجئت بإعالن الخبر‪ ،‬فما كان‬ ‫مني غير أن��ي استدعيت نائب‬

‫عامر وعبدالناصر‬

‫عبدالحكيم عامر مع عبدالناصر‬

‫تحديد إقامة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان الموقف عصيبا ومأساويا ومحزنا‪ .‬كانت مصر خارجة‬ ‫لتوها من نكسة كبيرة هزت الناس‪ ،‬وكانت األحوال ال تحتمل‬ ‫ً‬ ‫م��زي��دا م��ن ال �ت��ردي‪ ،‬وكلفنا الرئيس ب��دراس��ة خطط التعامل‬ ‫مع الموقف المستجد بعدما تيقن من مصادر عدة بوجود‬ ‫ً‬ ‫المؤامرة وموعدها‪ ،‬ولم يكن مستريحا لحكاية اعتقال المشير‬ ‫ّ‬ ‫على الطريق‪ .‬طلب مني الرئيس عبد الناصر أن أحدد إقامة‬ ‫ً‬ ‫قائال‪ :‬كيف ّ‬ ‫أحدد إقامة المشير؟‬ ‫المشير عامر‪ ،‬فاعترضت‬ ‫واستطردت في القول ب��أن ه��ذا األم��ر ال بد من أن يعالج بشكل‬ ‫أعمق من هذا بكثير‪ .‬فسألني‪ :‬كيف؟‬ ‫أجبته‪ :‬المشير‪ ،‬هو النائب األول لرئيس الجمهورية‪ ،‬ومعنى‬ ‫ذلك أنه ال يمكن تحديد إقامته ببساطة‪ ،‬وأرى ض��رورة أن يحاكم‬ ‫ً‬ ‫سياسيا قبل تحديد إقامته‪.‬‬ ‫سألني عن كيفية تحقيق ذلك‪ ،‬فأجبت‪ :‬سيادتك تدعو المشير إلى‬

‫المنزل‪ ،‬ويستدعى أعضاء مجلس قيادة الثورة الذين ال يزالون في‬ ‫الحكم‪ ،‬وهم زكريا محيي الدين‪ ،‬وأنور السادات‪ ،‬وحسين الشافعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم توجه إليه االتهامات‪ ،‬وبذلك يكون حوكم سياسيا‪ ،‬وبعدها من‬ ‫الممكن تحديد إقامته‪.‬‬ ‫فقال لي‪ :‬أنت عايز تعملها {عشوة مغربية}؟!‬ ‫أجبته‪ :‬نعم‪ ،‬هذا أفضل أمر‪.‬‬ ‫وافق عبدالناصر على هذا ال��رأي‪ ،‬وبنيت الخطة على هذا‬ ‫األساس‪ ،‬وتمت تصفية أحد أخطر التهديدات قبل أن يعصف‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫ه��ذا واح ��د م��ن أم�ث�ل��ة ك�ث�ي��رة ف��ي ج�ع�ب�ت��ي‪ ،‬ت��ؤك��د أن جمال‬ ‫عبد الناصر‪ ،‬الرئيس والقائد والزعيم‪ ،‬كان يستمع ويناقش‬ ‫ويفتش عن الحلول البديلة‪ ،‬ويفاضل بينها‪ ،‬ليقرر ما يمكن‬ ‫له أن يقبله منها‪.‬‬

‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫‪29‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنني ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أستاذة فلسفة الدين والفكر بالمدرسة العليا بقسنطينة نعيمة إدريس لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫الرجل المسلم ّبحاجة إلى إعادة تأهيل ديني‬

‫«ابتعاد المرأة عن الدين يحولها إلى دمية للتجارة واللهو »‬ ‫اتهمت أستاذة فلسفة الدين والفكر في المدرسة العليا لألساتذة بقسنطينة‪ ،‬الباحثة‬ ‫الجزائرية الدكتورة نعيمة حسين إدريس‪ ،‬القراءات والتأويالت الخاطئة للنصوص‬ ‫الدينية بأنها تظلم المرأة وتنال من مكانتها وكرامتها‪ ،‬وطالبت في حوار أجرته معها‬ ‫"الجريدة" أثناء زيارتها األخيرة للقاهرة‪ ،‬بقراءة جديدة للنصوص الدينية لتغيير‬ ‫الصورة النمطية عن المرأة المسلمة‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫الجماعات‬ ‫اإلسالمية‬ ‫تنشر‬ ‫الفوضى‬ ‫والفرقة في‬ ‫المجتمع‬ ‫عن طريق‬ ‫الفتوى‬

‫• ه ــل يــوجــد أي أسـ ــاس ديـنــي‬ ‫لظلم المرأة؟‬ ‫ يوجد توظيف ديني من أجل‬‫ظلم المرأة‪ ،‬فهناك نصوص قرئت‬ ‫خ ـطــأ‪ ،‬بـمـعـنــى ت ــم تــأويـلـهــا خـطــأ‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي أصـبــح الـظـلــم لـيــس من‬ ‫النص‪ ،‬بل من المجتمع‪ ،‬أو القارئ‪،‬‬ ‫أو من المفسر لهذا النص الديني‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا ال ـظ ـل ــم ال ـ ــذي يـ ـم ــارس ضــد‬ ‫المرأة هو قراءة ضيقة للنصوص‬ ‫ال ــديـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـخ ــص الـ ـ ـم ـ ــرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا نـجــد نـصــوصــا مــن الكتاب‬ ‫ً‬ ‫المقدس‪ ،‬إنجيال وتوراة‪ ،‬ألن الظلم‬ ‫الــواقــع على ال ـمــرأة ليس فقط في‬ ‫المجتمعات اإلســامـيــة‪ ،‬بــل حدث‬ ‫في المجتمعات المسيحية نفس‬ ‫ال ـ ـشـ ــيء‪ ،‬ف ـه ـن ــاك نـ ـص ــوص تـحـقــر‬ ‫المرأة‪ ،‬وقــراءات لنصوص دينية‪،‬‬ ‫منسوبة إلى القديسين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أال يـ ـع ــد ذلـ ـ ــك ت ـج ـن ـي ــا عـلــى‬ ‫النصوص الدينية؟‬ ‫ ن ـع ـتــرف ب ــأن األدي ـ ـ ــان‪ ،‬وعـلــى‬‫رأسـ ـه ــا ال ــدي ــن اإلسـ ــامـ ــي‪ ،‬كــرمــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــرأة‪ ،‬ف ـن ـجــد ن ـص ــوص ــا للسيد‬ ‫ال ـم ـس ـيــح (ع ـل ـي ــه ال ـ ـسـ ــام)‪ ،‬تـبـجــل‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرأة‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــذا نـ ـج ــد ف ـ ــي ال ــدي ــن‬ ‫اإلس ــام ــي ن ـفــس الـ ـش ــيء‪ ،‬فـهـنــاك‬ ‫سورة كاملة باسم "مريم"‪ ،‬وسورة‬ ‫"النساء"‪ ،‬لكن ما يحدث هو تقليد‬ ‫اجتماعي ال ِّ‬ ‫يكرس إال النصوص‬

‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـقـ ـل ــل م ـ ــن قـ ـيـ ـم ــة ال ـ ـم ـ ــرأة‪،‬‬ ‫وكرامتها مثال‪ ،‬نحن نتربى على‬ ‫أن صوت المرأة عــورة‪ ،‬وأن المرأة‬ ‫ال تـخــرج إال لـثــاث‪ ،‬ويعطي لهذا‬ ‫الكالم شرعية دينية‪ ،‬كذلك ما يقال‬ ‫إن ال ـمــرأة خلقت مــن ضلع أعــوج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنها كائن ناقص‪ ،‬ونتجاهل مثال‬ ‫ً‬ ‫الحديث النبوي "رفقا بالقوارير"‪،‬‬ ‫وهو حديث يصف المرأة بالقارورة‬ ‫الـشـفــافــة‪ ،‬ومـثــل هــذه األحــاديــث ال‬ ‫يذكرها أحد على المنابر‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سوقنا ألحاديث أو نصوص كلها‬ ‫ال تعطي المكانة الحقيقية للمرأة‪،‬‬ ‫والبـ ــد م ــن ق ـ ــراءة ج ــدي ــدة لـلـنــص‪،‬‬

‫ً‬ ‫فمثال خلقت المرأة من ضلع أعوج‪،‬‬ ‫البد له من تأويل جديد‪ ،‬لتجنب ما‬ ‫يقصد به من تفسير سلبي‪.‬‬ ‫• أال يـحـتـمــل أن ال ـق ـصــد من‬ ‫االعـ ـ ــوجـ ـ ــاج هـ ـن ــا أنـ ـ ــه ل ـح ـمــايــة‬ ‫المرأة؟‬ ‫ ال‪ ،‬لـ ـي ــس لـ ـحـ ـم ــاي ــة الـ ـ ـم ـ ــرأة‪،‬‬‫ف ـق ــد ك ـت ـبــت دراس ـ ـ ــة ب ـش ــأن قـ ــراءة‬ ‫جديدة للنصوص‪ ،‬وكان انتقائي‬ ‫ل ـن ـصــوص ت ـخــص الـ ـم ــرأة‪ ،‬ألنـنــي‬ ‫ً‬ ‫بحثت ووجدت نصوصا مسكوتا‬ ‫عـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬مـ ـث ــل حـ ــديـ ــث "ال ي ـج ــوز‬ ‫أن ت ـســافــر الـ ـم ــرأة بـ ــدون م ـح ــرم"‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذا نـ ــص صـ ـحـ ـي ــح‪ ،‬والـ ـغ ــرض‬ ‫مـنــه حـمــايــة ال ـم ــرأة‪ ،‬فــي زم ــن كــان‬ ‫الـسـفــر فـيــه شــاقــا‪ ،‬وعـلــى الـجـمــال‪،‬‬ ‫ويستمر أليــام طويلة عكس اآلن‪،‬‬ ‫حيث السفر بالطائرة في ساعات‬ ‫قليلة‪ ،‬وحينما نبحث فــي تراثنا‬ ‫اإلسالمي نجد إمكانية إباحة سفر‬ ‫ال ـمــرأة دون مـحــرم‪ ،‬هــذه نصوص‬ ‫موجودة في التراث‪ ،‬والتي أعطت‬ ‫تفسيرات إيجابية مسكوتا عنها‪،‬‬ ‫وال نعرفها في الثقافة اإلسالمية‪،‬‬

‫فــال ـمـشـكـلــة ف ــي ت ــروي ــج ال ـخ ـطــاب‬ ‫الديني‪ ،‬عندما تتصل امرأة للفتوى‬ ‫عــن سـفــرهــا للعمل ون ـحــوه‪ ،‬تجد‬ ‫اإلجابة من الشيخ أن السفر بدون‬ ‫محرم ممنوع وحرام‪ ،‬وهي إجابات‬ ‫جــاهــزة ال ــرد‪ ،‬فخطابنا الــديـنــي ال‬ ‫يروج إال النصوص المغلقة‪.‬‬

‫ال تعني نسف الـنــص‪ ،‬أو إبـعــاده‪،‬‬ ‫أو إخ ـ ــراج ـ ــه مـ ــن ق ــدسـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬لـكــن‬ ‫كما قـلــت‪ ،‬ق ــراء ة جــديــدة تتماشى‬ ‫وتطور الواقع‪ ،‬وهناك من يحاول‬ ‫قــراء ة النص لكن لنسفه وإعدامه‪،‬‬ ‫لكن نحن اجتهادنا ليس في هذا‬ ‫ً‬ ‫السياق طبعا‪.‬‬

‫• ك ــام ــك ي ـع ـنــي أنـ ــك تـتـهـمـيــن‬ ‫الخطاب الديني بأنه خطاب يكرس‬ ‫لتهميش المرأة؟‬ ‫ لـ ـي ــس ج ـم ـي ـع ــه‪ ،‬لـ ـك ــن ي ــوج ــد‬‫خ ـ ـطـ ــاب ي ـ ـكـ ــرس ل ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬ويـ ـك ــرس‬ ‫لـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــد وت ـ ـف ـ ـس ـ ـي ـ ــرات ل ـي ـس ــت‬ ‫صحيحة‪ ،‬أو بالية‪ ،‬أو تجاوزناها‪،‬‬ ‫لكن النص يبقى‪ ،‬فالسفر بمحرم‬ ‫ش ـ ـ ــيء إي ـ ـجـ ــابـ ــي‪ ،‬واالجـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــادات‬ ‫موجودة في كل زمــن‪ ،‬ألنه وجدت‬ ‫حــاالت فــي السابق ســافــرت بــدون‬ ‫محرم‪ ،‬لكن ال تذكر هــذه الحاالت‪،‬‬ ‫الـمـهــم تــوجــد ن ـصــوص ال تخص‬ ‫ال ـم ــرأة ف ـقــط‪ ،‬لـكــن تـخــص حياتنا‬ ‫االجـتـمــاعـيــة كـلـهــا‪ ،‬فــال ـمــرأة جــزء‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬وهـ ـ ــذه ال ـن ـص ــوص تـحـتــاج‬ ‫إلــى إع ــادة ق ــراءة‪ ،‬وإع ــادة الـقــراءة‬

‫• فلماذا إذن نجد وضع المرأة‬ ‫ال ـم ـس ـل ـمــة ف ــي ك ـث ـيــر م ــن ال ـب ـل ــدان‬ ‫يخالف هذه الصورة اإليجابية؟‬ ‫ النصوص التي وظفت بشكل‬‫سلبي خالل هذه السنوات الطويلة‬ ‫هي التي ساعدت في تكريس هذا‬ ‫الــوضــع الـسـيــئ ل ـل ـمــرأة‪ ،‬لـكــن اآلن‬ ‫ال أقــول كــل وضــع الـمــرأة إيجابي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو ك ـل ــه سـ ـي ــئ‪ ،‬ألن هـ ـن ــاك م ـج ــاال‬ ‫للتحرر‪ ،‬وهناك ابتعاد كبير لكثير‬ ‫من النساء عن التقاليد واألعــراف‬ ‫والدين‪ ،‬وهو شيء ال يخدم المرأة‪،‬‬ ‫ألن ـهــا ف ــي الـنـهــايــة أصـبـحــت مثل‬ ‫الــدم ـيــة أو ُي ـتــاجــر ب ـهــا‪ ،‬وك ــل هــذا‬ ‫مرفوض‪ ،‬فعلى المرأة أن تتطور‪،‬‬ ‫وفـ ــي ن ـف ــس ال ــوق ــت ت ـح ــاف ــظ عـلــى‬ ‫إس ــام ـه ــا وأص ــولـ ـه ــا وهــوي ـت ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاإلسالم ليس مانعا لتقدم المرأة‬ ‫وتواصلها مع اآلخرين‪ ،‬لكن يوجد‬ ‫خ ـط ــاب دي ـن ــي وع ـل ــى م ــدى ق ــرون‬ ‫يمنع هذا ومازال‪.‬‬ ‫• ال ـمــؤس ـســات الـتـعـلـيـمـيــة في‬ ‫عالمنا الـعــربــي واإلس ــام ــي‪ ...‬هل‬ ‫س ــاهـ ـم ــت فـ ــي تـ ـك ــري ــس تـهـمـيــش‬ ‫المرأة؟‬ ‫ بالفعل‪ ،‬فالمناهج التعليمية‬‫ت ـت ـع ــام ــل مـ ــع ال ـ ـم ـ ــرأة عـ ـل ــى أن ـه ــا‬ ‫جسد فقط‪ ،‬ليس فــي المؤسسات‬ ‫التعليمية فـقــط‪ ،‬بــل فــي ال ـنــوادي‬ ‫وأماكن العمل‪ ،‬وتغيير هذه النظرة‬ ‫ال يحتاج إلى استيراد أفكار غربية‪،‬‬ ‫فعندنا في الموروث اإلسالمي ما‬ ‫ي ــدل عـلــى مـشــاركــة ال ـم ــرأة فــي كل‬

‫نعيمة إدريس متحدثة للزميل أحمد فوزي‬

‫الصحابة‬ ‫الرواة‬ ‫●‬

‫فتاوى عصرية‬

‫إحداث صوت عند مضغ الطعام منهي عنه‬ ‫ال ـ ـسـ ــؤال‪ :‬م ــا ح ـك ــم م ـض ــغ ال ـط ـع ــام بـصــوت‬ ‫مسموع؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية‪ ،‬شوقي عالم‪.‬‬ ‫الفتوى‪ :‬الشريعة اإلسالمية شريعة متكاملة‬ ‫ج ــاءت ل ـس ـعــادة ال ــداري ــن‪ ،‬وش ــرع ال ـلــه تعاليم‬ ‫ِّ‬ ‫اإلس ــام وأحـكــامــه وآداب ــه لينظم لــإنـســان كل‬ ‫شؤون حياته‪ ،‬ويرتقي بسلوك الفرد والمجتمع‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـع ـب ــادة‪ ،‬وال ـم ــأك ــل وال ـم ـش ــرب والـمـلـبــس‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـك ــح‪ ،‬وطـ ـل ــب أس ـ ـبـ ــاب ال ــدنـ ـي ــا‪ ،‬وال ــرق ــي‬ ‫الحضاري‪ ،‬والتعلم والتعليم‪ ،‬فما من مسألة‬ ‫دقيقة أو جليلة تتعلق بأفعال المكلفين وشؤون‬ ‫َّ‬ ‫دينهم ودنياهم إل ولله تعالى فيها حكم وأدب‬ ‫وإرشاد‪ ،‬على سبيل الخصوص أو العموم‪.‬‬ ‫ومــن جــوانــب العظمة والـ ُّـسـ ُـمـ ِّـو والــرقــي َّفي‬ ‫هذا الدين‪ :‬اآلداب والتعاليم الراقية التي هذب‬ ‫النبي‪ -‬صلى الله عليه وسلم‪ -‬بها سلوك األفراد‬ ‫في مظاهر حياتهم اليومية‪ ،‬فقد جاء المصطفى‪-‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬بتمام َّمكارم ْاألخـ ُـاق‪،‬‬ ‫َ‬ ‫محاسن الخصال‪ ،‬وقال‪"ِ :‬إن َما ُب ِعث ُت ِلت ِّم َم‬ ‫وكمال‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫َص ِال َح الخل ِق"‪.‬‬

‫المكتبة‬ ‫الدينية‬ ‫●‬

‫وكان من مظاهر ذلك أن وضع اإلسالم قواعد‬ ‫وإرشــادات آلداب اللياقة العامة‪ ،‬والذوق العام‪،‬‬ ‫وهو ما يطلق عليه اليوم "فن اإلتيكيت"‪ ،‬أي فن‬ ‫التعامل مع الناس ومع األشياء‪.‬‬ ‫ف ـم ــن األمـ ـ ـ ــور الـ ـت ــي ورد ال ـن ـه ــي ع ـن ـهــا فــي‬ ‫األحــاديــث الـشــريـفــة‪ :‬التشبه بــالـحـيــوانــات في‬ ‫الشره والجشع والنهم عند األكل والشرب‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك‪ :‬ما أخرجه الترمذي في "جامعه"‪ ،‬والطبراني‬ ‫ف ــي "الـمـعـجــم ال ـك ـب ـيــر"‪ ،‬والـبـيـهـقــي ف ــي "شـعــب‬ ‫اإليمان" عن ابن َّ‬ ‫رضي الله عنهما ُ قال‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬ ‫ٍ َ ْ َُ َ ً َ‬ ‫ْ‬ ‫احدا كشر َ ِب‬ ‫قال رس‬ ‫ول اللهِ ْ(ص)‪" :‬الْ َتشرب ُوا َو ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير‪ ،‬ول ِكن اشربوا م َثن َ ْى وث َالث‪ ،‬وسموا ِإذا‬ ‫الب ِع‬ ‫َأ ْن ُت ْم َ ِشر ْب ُت ْم‪َ ،‬و ْ‬ ‫اح َم ُدوا إذا أن ُت ْم َرف ْع ُتم"‪ْ.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومــن السلوكيات التي نهت عنها الشريعة‬ ‫أثـنــاء تـنــاول الـطـعــام وال ـشــراب ونــص الفقهاء‬ ‫على اإلرش ــاد إلــى التنزه عنها وأنـهــا ال تليق‬ ‫ب ــاآلداب العامة وال ــذوق الرفيع‪ :‬إحــداث صوت‬ ‫أثناء المضغ والشرب‪ِ ،‬ل َما قد يدل عليه ذلك من‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫والنهم‪.‬‬ ‫الش َره‬ ‫ونص العلماء على أن من الصفات المذمومة‬

‫عند األكل‪ :‬التكلم في حال مضغ الطعام‪ ،‬وإحداث‬ ‫صوت ألشداقه وفمه عند المضغ والبلع‪ُّ ،‬‬ ‫وعدوا‬ ‫َ ِّ‬ ‫ذلك من العيوب التي ينبغي على اآلكل ت َوقيها‬ ‫والبعد عنها‪َّ ،‬‬ ‫وسموا األول ُ"م َب ْعب ًعا"‪ ،‬والثانيَ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ ً‬ ‫ُ"م َف ْر ً‬ ‫و"رشافا"‪.‬‬ ‫قعا"‬ ‫ً‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬فإن من آداب األكل ومحاسن‬ ‫الذوق أثناء تناول الطعام‪َّ :‬‬ ‫ضم الشفتين أثناء‬ ‫ـداث ص ــوت عـنــد المضغ‬ ‫الـمـضــغ‪ ،‬وتـجـنـ َـب إحـ ـ ِ‬ ‫والشرب‪ ،‬وتجنب الكالم عند امتالء الفم بالطعام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على مشاعر اآلخرين‪ ،‬وعلى المسلم أن‬ ‫يتحلى في سلوكياته وأفعاله بمحاسن اآلداب‬ ‫ً‬ ‫وكريم الخصال التي تجعله صورة راقية لدينه‬ ‫وأمته‪ ،‬كما أن عليه أن يراعي آداب الذوق العامة‬ ‫التي تستحسنها العادات واألعراف المجتمعية‬ ‫مــا دام ــت ال تخالف الشريعة اإلســامـيــة‪ ،‬وأن‬ ‫يـتـجـنــب ف ــي أف ـع ــال ــه وس ـل ــوك ــه م ــا ق ــد يسبب‬ ‫االنزعاج أو الضيق لمن حوله‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫اسمه عامر بن مالك‪ ،‬ولقبه‪ :‬عويمر‪ ،‬وهو من‬ ‫األنـصــار مــن الـخــزرج‪ ،‬قــال عنه (صلى الله عليه‬ ‫وسلم)‪" :‬حكيم أمتي عويمر"‪ ،‬والعجيب أن إسالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبي الدرداء جاء متأخرا‪ ،‬لكنه جاء متدفقا مندفعا‬ ‫ً‬ ‫داف ـعــا إل ــى مـحــاولــة تـعــويــض مــا فــاتــه‪ ،‬فـقــد كــان‬ ‫ً‬ ‫رضــي الله عنه مــن آخــر األنـصــار إســامــا‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫يعبد صنما‪ ،‬وضعه فــي أشــرف مكان فــي بيته‪،‬‬ ‫يـضـمـخــه ك ــل ي ــوم بــالـطـيــب‪ ،‬ويـلـقــي عـلـيــه أفـخــر‬ ‫الثياب وأغالها‪ ،‬وذات يوم عزم عبدالله بن رواحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان صديقا ألبي الــدرداء في الجاهلية ومقربا‬ ‫إلــى نفسه‪ ،‬على أن يحرك عقل وتفكير صاحبه‬ ‫ً‬ ‫الذي ال يزال يعبد صنما رغم نور اإلسالم الذي‬ ‫ً‬ ‫أضاء المدينة المنورة‪ ،‬انطلق ابن رواحة قاصدا‬ ‫بيت أبي الــدرداء‪ ،‬وتحكي أم الــدرداء فتقول‪ :‬جاء‬ ‫عبدالله بن رواحة ودخل بيتي فسأل عن عويمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأخبرته أنه خرج آنفا‪ ،‬وكنت أمشط رأسي‪ ،‬فدخل‬ ‫اب ــن رواحـ ــة وم ـعــه قـ ــادوم ف ــأن ــزل الـصـنــم وجـعــل‬ ‫يقدده‪ ،‬فقلت‪ :‬أهلكتني يا ابن رواحة‪ ،‬فخرج‪ ،‬وأقبل‬ ‫ً‬ ‫عويمر‪ ،‬فوجدني أبكي شفقا منه‪ ،‬فقال‪ :‬ما شأنك؟‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬أخوك عبدالله بن رواحة دخل فصنع ما ترى‪،‬‬ ‫فنظر أب ــوال ــدرداء إلــى الصنم المحطم‪ ،‬وغضب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غضبا شديدا‪ ،‬ثم فكر وانكشف أمام عينيه فجأة‬ ‫زيف ما كان يفعل‪ ،‬فقال أبو الدرداء كمن استيقظ‬ ‫مــن سـبــات عـمـيــق‪ :‬أع ــدي لــي م ـ ً‬ ‫ـاء فــي المغتسل‪،‬‬ ‫فاغتسل‪ ،‬ولبس حلته ثم ذهب إلى النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫شهد أبــوالــدرداء غــزوة أحــد والمشاهد كلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان ب ــاؤه ي ــوم أح ــد م ـش ـهــودا‪ ،‬وت ــرك الـتـجــارة‬ ‫وكانت مهنته وانكب على العبادة يريد رضا ربه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان يقول‪" :‬كنت تــاجــرا قبل المبعث فلما جاء‬ ‫اإلســام جمعت التجارة والعبادة‪ ،‬فلم يجتمعا‬ ‫فتركت التجارة ولزمت العبادة"‪.‬‬

‫ميادين الحياة مع الرجال‪ ،‬فنجد‬ ‫فــي بـعــض غ ــزوات الــرســول صلى‬ ‫ّ‬ ‫الـلــه عـلـيــه وســلــم أن ال ـم ــرأة كانت‬ ‫تشارك كممرضة لعالج الجرحى‪،‬‬ ‫لكن هذا ال يذكر‪ ،‬فالذي يذكر فقط‬ ‫أن الـ ـم ــرأة ج ـســد ي ـجــب أن يـخـبــأ‬ ‫ُ‬ ‫ويغطى ويوضع في زاوية ال ترى‪.‬‬ ‫• ما الحلول حتى نصحح بها‬ ‫الصورة المغلوطة عن النصوص‬ ‫الــدي ـن ـيــة ال ـت ــي ي ـق ــال إن ـه ــا ظلمت‬ ‫المرأة؟‬ ‫ ب ــال ـت ــروي ــج ل ـل ـن ـصــوص الـتــي‬‫ً‬ ‫أنـصـفــت ال ـمــرأة وأعـطـتـهــا حقوقا‬ ‫ك ــان ــت مـ ـح ــروم ــة م ـن ـه ــا وال يـتــم‬ ‫تدريسها وال يذكرها الشيوخ على‬ ‫المنابر‪ ،‬مما يؤدي إلى بعث وعي‬ ‫جديد لدى الناشئة وإعادة الكرامة‬ ‫الـتــي وهبها الـلــه ورســولــه للمرأة‬ ‫ويـحــاول البعض انتزاعها منها‪،‬‬ ‫م ـمــا يـعـمــل ع ـلــى تـغـيـيــر ال ـصــورة‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫ً‬ ‫صـ ــدر ف ــي الـ ـق ــاه ــرة أخ ـ ـيـ ــرا ك ـتــاب‬ ‫بـعـنــوان "نـحــو تــأسـيــس عـصــر ديني‬ ‫جديد" للدكتور محمد عثمان الخشت‪،‬‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذ ف ـل ـس ـف ــة الـ ــديـ ــن والـ ـم ــذاه ــب‬ ‫الحديثة والـمـعــاصــرة ونــائــب رئيس‬ ‫ج ــام ـع ــة الـ ـق ــاه ــرة لـ ـش ــؤون الـتـعـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫والطالب سابقا‪.‬‬ ‫تـضـمــن ال ـك ـتــاب ‪ 7‬ف ـص ــول‪ ،‬وح ــدد‬ ‫عدة مهام منها المهمة العاجلة‪ ،‬وهي‬ ‫ا لـعـمــل عـلــى تغيير مــا كـيـنــة التفكير‬ ‫عند الناس‪ ،‬وتجديد فهم المسلمين‬ ‫لـلــديــن ع ــن طــريــق ث ــورة ف ــي التعليم‬ ‫واإلع ــام‪ ،‬حتى تحل الــرؤيــة العلمية‬ ‫للدين والعالم محل الرؤية الالهوتية‬ ‫والسحرية القائمة على النقل والحفظ‬

‫واالتباع األعمى‪ ،‬وتوعية جديدة في‬ ‫التعليم تعتمد على التعلم والبحث‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدال م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـقـ ــل‪ ،‬وط ـ ـ ـ ــرق ت ــدري ــس‬ ‫جديدة قائمة على التربية الحوارية‬ ‫والـتــوســع فــي تعليم الـفـنــون وإزاح ــة‬ ‫ك ــل الـمــرجـعـيــات الــوه ـم ـيــة‪ ،‬وتـكــويــن‬ ‫مرجعيات جديدة والمواجهة الشاملة‪،‬‬ ‫والتحول من مرحلة الوعظ واإلدهاش‬ ‫إلى مرحلة الفكر والتفكر‪.‬‬ ‫يقول المؤلف في كتابه‪ ،‬إن النظرة‬ ‫إلى اإلسالم من زاوية واحدة وضيقة‬ ‫ت ــزي ــف اإلس ـ ـ ــام‪ ،‬ولـ ــذا م ــن ال ـفــرائــض‬ ‫الــواج ـبــة تــوجـيــه الـنـقــد الـشــامــل لكل‬ ‫التيارات أحادية النظرة‪ ،‬سواء كانت‬ ‫إرهابية أو غير إرهابية‪.‬‬ ‫كما يوضح في الكتاب‪ ،‬أن "المشكلة‬ ‫ل ـي ـســت فـ ــي اإلس ـ ـ ـ ــام‪ ،‬بـ ــل فـ ــي ع ـقــول‬

‫الـمـسـلـمـيــن وح ــال ــة ال ـج ـمــود الفقهي‬ ‫والفكري التي يعيشون فيها منذ أكثر‬ ‫من سبعة قرون‪ ،‬فهو يقول في مقدمة‬ ‫كتابه‪" :‬لقد اختلط المقدس والبشري‬ ‫ف ــي الـ ـت ــراث اإلسـ ــامـ ــي‪ ،‬واض ـطــربــت‬ ‫ال ـمــرج ـع ـيــات وأس ــال ـي ــب االسـ ـت ــدالل‪،‬‬ ‫ولذا من غير الممكن تأسيس خطاب‬ ‫ديني جديد دون تفكيك العقل الديني‬ ‫ال ـت ـق ـل ـيــدي وت ـح ـل ـي ـلــه لـلـتـمـيـيــز بـيــن‬ ‫المقدس والبشري في اإلسالم"‪.‬‬ ‫وي ـ ــؤك ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــؤل ـ ــف أن ت ــأس ـي ــس‬ ‫خـطــاب ديـنــي جــديــد يجب أن يتبنى‬ ‫مجموعة مــن الـمـهــام الـعــاجـلــة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ت ـف ـك ـيــك ال ـخ ـط ــاب ال ــديـ ـن ــي‪ ،‬وتـفـكـيــك‬ ‫الـعـقــل الـمـغـلــق‪ ،‬ونـقــد الـعـقــل النقلي‪،‬‬ ‫وفــك جـمــود الـفـكــر اإلنـســانــي الديني‬ ‫المتصلب وا لـمـتـقـنــع بــأ قـنـعــة دينية‬

‫• ماذا عن المؤسسات الدينية‬ ‫في العالم اإلسالمي؟‬ ‫ الجماعات اإلسالمية تنشر‬‫الـ ـف ــوض ــى عـ ــن ط ــري ــق ال ـف ـت ــوى‬ ‫وت ـع ـم ــل ع ـل ــى زل ــزل ــة الـمـجـتـمــع‬ ‫ونشر الفرقة‪ ،‬وعلى مؤسساتنا‬ ‫الدينية بذل الجهد لكي تصحح‬ ‫الكثير مــن الـمـســارات‪ ،‬فاإلسالم‬ ‫لـيــس ضــد ال ـمــرأة وال طموحها‬ ‫ومـكــانـتـهــا ووض ـع ـهــا‪ ،‬بــل يحث‬ ‫على أن ترتقي المرأة بمستواها‬ ‫العلمي واالجـتـمــاعــي والثقافي‬ ‫ً‬ ‫وح ـت ــى ال ـس ـي ــاس ــي أيـ ـض ــا‪ ،‬كـمــا‬ ‫نحتاج إلــى إع ــادة تأهيل ديني‬ ‫للرجل المسلم حتى الفئة المثقفة‬ ‫من الرجال‪.‬‬

‫أبو الدرداء األنصاري‬ ‫حكيم األمة‬ ‫حــرص أب ــوال ــدرداء عـلــى الـعـلــم‪ ،‬وك ــان حرصه‬ ‫ً‬ ‫على العمل بما يعلم أقــوى وأشــد‪ ،‬وكــان مالزما‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ -‬حتى قال عنه‬ ‫لسنة النبي‪َ ْ -‬‬ ‫الصحابة‪" :‬أت َب ُعنا للعلم والعمل أبوالدرداء"‪ ،‬جمع‬ ‫الله لــه بين العلم والفقه وبين العمل والــدعــوة‪،‬‬ ‫وهو أحد القراء السبعة المشهورين الثقات‪ ،‬جاء‬ ‫ترتيبه رقم ‪ 22‬فيمن رووا عن رسول الله‪-‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كما روى عن زيد‬ ‫بن ثابت‪ ،‬وعن عائشة أم المؤمنين رضي‬ ‫ً‬ ‫الـلــه عنهم جميعا‪ ،‬وذك ــر صــاحــب كتاب‪:‬‬ ‫"أسـمــاء الصحابة ومــا لكل واحــد منهم من‬ ‫العدد" أن أبا الدرداء من أصحاب المئة رضي‬ ‫الله عنهم‪َّ ،‬‬ ‫وعد له مئة حديث وتسعة وسبعين‬ ‫ً‬ ‫حــديـثــا‪ ،‬اتـفــق الـبـخــاري ومسلم على حديثين‬ ‫مـنـهـمــا‪ ،‬وان ـف ــرد ال ـب ـخــاري ب ـثــاثــة أح ــادي ــث‪،‬‬ ‫وانفرد مسلم بثمانية أحاديث‪ ،‬كما روى له‬ ‫أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه‪،‬‬ ‫وروى عنه من الصحابة نفر كثير‪.‬‬ ‫عاش أبــوالــدرداء حياة زهد وتواضع‬ ‫وعلم وذكر‪ ،‬ويروى أن أمير المؤمنين عمر‬ ‫بن الخطاب زاره في بيته فلم ير فيه غير فراش‬ ‫من جلد‪ ،‬وكساء رقيق ال يحميه من البرد‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫رحمك الله‪ ،‬ألم أوسع عليك؟‪ ،‬فقال له أبوالدرداء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أتــذكــر حديثا حدثناه رســول الـلــه؟ قــال عمر‪ :‬أي‬ ‫حديث؟ قــال‪" :‬ليكن بــاغ أحدكم من الدنيا كزاد‬ ‫الــراكــب"‪ ،‬قــال‪ :‬نعم‪ ،‬قــال أب ــوالــدرداء‪ :‬فـمــاذا فعلنا‬ ‫بعده يا عمر؟ فبكى عمر‪ ،‬وبكى أبوالدرداء‪.‬‬ ‫بـعـثــه ع ـمــر إل ــى ال ـش ــام لـيـعـلــم ال ـن ــاس ال ـقــرآن‬ ‫والحديث فاستقر في دمشق‪ ،‬وإليه انتهت مشيخة‬ ‫اإلق ــراء فيها‪ ،‬وولــي قضاء ها في خالفة عثمان‪،‬‬ ‫وظــل بها حتى مــات‪ ،‬قالت زوجـتــه‪ :‬لما احتضر‬ ‫أبوالدرداء جعل يقول‪ :‬من يعمل لمثل يومي هذا؟‬ ‫من يعمل لمثل مضجعي هذا؟‬

‫«نحو تأسيس عصر ديني جديد»‬ ‫محاولة لتجديد فهم المسلمين للدين‬ ‫حتى يمكن كشفه أم ــام نفسه وأمــام‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬ول ـيــس ه ــذا الـتـفـكـيــك لـلــديــن‬ ‫نفسه‪ ،‬وإنما للبنية العقلية المغلقة‬ ‫والـفـكــر اإلنـســانــي الــديـنــي ال ــذي نشأ‬ ‫حول "الدين اإللهي الخالص"‪ ،‬وعملية‬ ‫التفكيك يجب أن تمر بمجموعة من‬ ‫المراحل هي الشك المنهجي‪ ،‬والتمييز‬ ‫بين المقدس والـبـشــري فــي اإلســام‪،‬‬ ‫وإزاحة كل المرجعيات الوهمية التي‬ ‫تكونت في قاع التراث‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه بعد التفكيك يأتي‬ ‫التأسيس‪ ،‬وأهــم أركانه‪ :‬تغيير طرق‬ ‫تفكير المسلمين‪ ،‬وتعليم جديد منتج‬ ‫لعقول مفتوحة‪ ،‬وتغيير رؤية العالم‪،‬‬ ‫وتأسيس مرجعيات جديدة‪ ،‬والعودة‬ ‫إلى اإلسالم المنسي‪.‬‬

‫ال ـن ـم ـط ـيــة ع ــن ال ـ ـمـ ــرأة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫والمسلمة‪.‬‬

‫اللهم إنــي أســألــك مــن خير مــا ســألــك منه‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأستعيذ بك‬ ‫مــن شــر مــا اسـتـعــاذ مـنــه محمد صـلــى الله‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬اللهم ارزقنا مغفرتك بال عذاب‪،‬‬ ‫وجـنـتــك ب ــا ح ـس ــاب‪ ،‬ورؤي ـت ــك ب ــا حـجــاب‪،‬‬ ‫جنانك‪ ،‬وشربة من حوض‬ ‫اللهم ارزقنا زهو ً ُ‬ ‫نـبـيــك‪ ،‬وأس ـك ـنــا دارا ت ـض ــيء ب ـنــور وجـهــك‪،‬‬ ‫اللهم اجعلنا ممن يرثون الجنان‪ ،‬ويبشرون‬ ‫بروح وريحان‪ ،‬ورب غير غضبان‪ ،‬اللهم ّ‬ ‫حرم‬ ‫وجوهنا على النار‪ ،‬وأسكنا الفردوس األعلى‬ ‫بغير حساب‪ ،‬يا رب العالمين‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٠‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫م ــن ‪ ٤‬أح ـ ــرف وهـ ــي اسـ ــم إح ـ ــدى ال ـشــركــات‬ ‫األلمانية التي تنتج سيارات فاخرة‪.‬‬

‫أ‬

‫ح‬

‫ض‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ة‬

‫م‬

‫ق‬

‫ه‬

‫ى‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫م‬

‫م‬

‫ن‬

‫ص ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ح‬

‫و‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫د‬

‫و‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ي‬

‫م‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫عام‬ ‫مصادر‬ ‫تجارة‬ ‫مقهى‬ ‫لوم‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪4 1 ‬‬ ‫‪ 6 2 4 1 5 7‬‬ ‫‪8 6 ‬‬ ‫‪ 8 4 6 ‬‬ ‫‪1 7 3‬‬ ‫‪ 1 6 9 ‬‬ ‫‪ 4 9‬‬ ‫‪5 4 8 9 6 7 ‬‬ ‫‪ 8 6‬‬

‫‪ -6‬تـجــدهــا ف ــي (أح ـ ــاد) –‬ ‫مركب بموتور (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬من مقاييس السوائل –‬ ‫تاب (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أزال – نكث‪.‬‬ ‫‪ -9‬أق ـ ـبـ ــل (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫صفار البيض‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ى‬

‫‪ -11‬مـ ـ ــن سـ ـ ـ ــور ا لـ ـ ـق ـ ــرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫الحسنى‪.‬‬

‫‪ -4‬متشابهان – أداة جزم‪.‬‬

‫خبط‪.‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪ -2‬أول س ــور ا لـمـصـحــف‬ ‫الشريف‪.‬‬

‫‪ -5‬خذ – وشى (معكوسة)‪.‬‬

‫‪ -9‬ه ـ ـ ــد – ت ـ ـجـ ــد هـ ــا ف ــي‬ ‫(شهبندر)‪.‬‬

‫الكلمات الرأسية ‪:‬‬

‫‪ -3‬ل ـل ـن ــداء – ال ـج ـم ــع مــن‬ ‫«رح ـ ـ ـ ـ ـ ــم» (مـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــوس ـ ــة) –‬ ‫للتعريف‪.‬‬

‫‪ -7‬أسأل (معكوسة) – ثلثا‬ ‫(كتف)‪.‬‬

‫‪ -10‬م ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬

‫‪ -8‬ت ـج ــده ــا فـ ــي (قـ ـ ـ ــال) –‬

‫‪ -11‬عيد إسالمي‪.‬‬

‫‪ -1‬م ـ ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء ا لـ ـ ـل ـ ــه‬

‫‪3 4 5 6 7 8 9 01‬‬ ‫ر و ق ل ا ـه ل ى‬ ‫ك ا س م ا ل ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل ر‬ ‫ا‬ ‫م ـه‬ ‫ح‬ ‫ن ش‬ ‫ر‬ ‫ت ب‬ ‫ا‬ ‫ق ن‬ ‫م‬ ‫ر د ت ق م ل ا‬ ‫ن و ق ف ا ن م ل‬

‫‪1 2‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا ا‬ ‫ل ل‬ ‫ف ك‬ ‫ا ا‬ ‫ت ل‬ ‫ح م‬ ‫ـه ل‬ ‫ك‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ -6‬والدة – نصف (قادر)‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينبغي التكيف مع الظروف السائدة‬ ‫وعدم فرض رأيك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحمل لك هذه الفترة ارتباطا عاطفيا‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫ً‬ ‫مهما فتحضر له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬باستطاعتك مد جسور جديدة أو‬ ‫التعرف إلى أشخاص جدد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترتفع معنوياتك في هــذه الفترة وتكثر‬ ‫المشاريع المربحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشعر الحبيب ببعض االرتباك إثر إشاعة‬ ‫سمعها عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسمح لك الظروف باالستراحة بعض‬ ‫الشيء من عناء عملك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫روج لعملك وال تتكاسل ألن المنافسة‬ ‫غدت شديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يساعدك الفلك على جعل الحبيب أكثر‬ ‫ً‬ ‫سرورا في هذا اليوم‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخلص من عاداتك القديمة وانشغل‬ ‫فقط بالمسائل الروتينية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬احــذر التأخير في إنجاز أعمالك وانتبه‬ ‫من البلبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تشوه سمعتك ألسباب عاطفية عابرة‬ ‫ّ‬ ‫فأنت أهم من ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬الـتـبــاســات وفــوضــى مـنــزلـ ّـيــة بسبب‬ ‫غيابك المتكرر عن العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -5‬ك ـ ـ ــذب (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫جماعة (معكوسة)‪.‬‬

‫أودي‬

‫‪ -4‬س ـ ـ ــأم (م ـ ـع ـ ـكـ ــوسـ ــة) –‬ ‫تجدها في (الرد)‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪ -3‬ح ــرف ــان مـتـشــابـهــان –‬ ‫للتفسير‪.‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫األسد‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪ -2‬االم ـ ـت ـ ـنـ ــاع عـ ــن األكـ ــل‬ ‫والشرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحتاج إلى بعض الدعم المادي لتطوير‬ ‫مهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفكران معا بالمستقبل وتخططان لكل‬ ‫خطوة ستقومان بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أطلب رضــا والــديــك أوال فينعم الله‬ ‫عليك بالخير‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪4 1 2‬‬ ‫‪3 6 9‬‬ ‫‪8 7 5‬‬ ‫‪2 8 4‬‬ ‫‪1 9 6‬‬ ‫‪7 5 3‬‬ ‫‪6 2 7‬‬ ‫‪5 4 8‬‬ ‫‪9 3 1‬‬

‫‪ -1‬خير من ألف شهر‪.‬‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الحمل‬

‫‪3 6 8‬‬ ‫‪1 5 7‬‬ ‫‪9 4 2‬‬ ‫‪7 1 5‬‬ ‫‪8 2 3‬‬ ‫‪6 9 4‬‬ ‫‪5 3 9‬‬ ‫‪2 7 1‬‬ ‫‪4 8 6‬‬

‫حضور‬ ‫صحيفة‬ ‫جريمة‬ ‫موقع‬ ‫مدينة‬

‫عمل‬ ‫فكرة‬ ‫اتحاد‬ ‫موسم‬ ‫منصب‬

‫حول‬ ‫انتشار‬ ‫انتاج‬

‫فلك‬

‫‪7 5 9‬‬ ‫‪2 4 8‬‬ ‫‪6 3 1‬‬ ‫‪9 6 3‬‬ ‫‪4 7 5‬‬ ‫‪8 1 2‬‬ ‫‪1 8 4‬‬ ‫‪3 9 6‬‬ ‫‪5 2 7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تتمرد على األص ــول والقوانين وركــز‬ ‫على إنجاز أعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يـجــب أن تعلو نسبة الـتـفــاهــم بينكما‬ ‫لتصال إلى النتائج اإليجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لن تتمكن من كسب أي صديق إذا بقيت‬ ‫ً‬ ‫منفعال طوال الوقت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يطرأ بعض التغييرات على مسار العمل‬ ‫فتثير غضبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حاذر موقفا مفاجئا من شريك العمر لم‬ ‫ً‬ ‫تكن تعهده سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حافظ على هــدوء أعصابك وال تكن‬ ‫ً‬ ‫عدائيا مع اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أصغ إلى اآلخرين فقد تتراجع عن رأي‬ ‫ً‬ ‫خاطئ اتخذته سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يعاني الشريك بعض االضطراب ألنك‬ ‫أهملته مدة طويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجري اتصاالت مع صديقين لتسوية‬ ‫خالف قديم بينهما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسافر في عمل أو تشترك بمؤتمر مثمر‬ ‫ومفيد لمصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يخيب أمل الحبيب ألنك نسيت إحدى‬ ‫المناسبات المتعلقة به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاذر تبذير أموالك فلديك مسؤولية‬ ‫عائلية كبيرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يسجل لقاء ّ‬ ‫مهم أو تجري اتصاالت مفيدة‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫تتعلق بمهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ــراف ـق ـك ـم ــا أجـ ـ ــواء م ــن ال ـت ــوت ــر بـسـبــب‬ ‫التزاماتكما الكثيرة تجاه الغير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتسلط عليك األضواء وتكتسب معارف‬ ‫جديدة في مجتمعك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ال تـخـتـلــق الـمـشــاكــل وال تـخــالــف رأي‬ ‫المسؤولين بدون سبب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حبكما المتبادل يجعلكما تقفان في‬ ‫وجه جميع المصاعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬هذه الفترة مشحونة بالتوتر وسوء‬ ‫ً‬ ‫التفاهم فكن حذرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتلقى نتائج جهودك السابقة وتنطلق‬ ‫في مرحلة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال ت ـ ــزال غ ـيــر ق ـ ــادر ع ـلــى مــواج ـهــة‬ ‫الحبيب بسبب أخطائك المتكررة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حضورك مميز جدا ويرغب الجميع‬ ‫في مشاركتك بمناسباتهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٢‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫دراما رمضان‪ ...‬تركز على محور اإلرهاب و«داعش»‬

‫خبريات‬ ‫وفاة مغني موسيقى الروك‬ ‫الجنوبية جريج أولمان‬

‫حلقتا «كان في كل زمان» هل هما توارد خواطر مع «اسمي خان»؟‬ ‫فادي عبدالله‬

‫تطرقت دراما رمضان إلى‬ ‫اإلرهاب وتنظيم داعش من‬ ‫خالل مسلسل «غرابيب سود»‪،‬‬ ‫وحلقتين من مسلسل «كان في‬ ‫كل زمان»‪.‬‬

‫اتسمت بعض األعمال الدرامية‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة‪ ،‬ال ـتــي ت ـعــرض في‬ ‫شهر رمضان الجاري‪ ،‬بالتركيز‬ ‫عـلــى م ـحــور اإلره ـ ــاب‪ ،‬وذل ــك من‬ ‫خالل الحلقتين األولى والثانية‬ ‫مــن مسلسل "ك ــان فــي كــل زم ــان"‬ ‫بعنوان "التهمة الله أكبر" التي‬ ‫ت ـت ـك ــون م ــن ج ــزأي ــن أخــرج ـه ـمــا‬ ‫سيف شيخ نجيب‪ ،‬ومــن تأليف‬ ‫ً‬ ‫ه ـب ــة ح ـ ـمـ ــادة‪ .‬وأي ـ ـضـ ــا مـسـلـســل‬ ‫"غرابيب سود"‪.‬‬ ‫تـ ـط ــرق ــت الـ ـحـ ـلـ ـقـ ـت ــان األول ـ ـ ــى‬ ‫والثانية من "كــان في كل زمــان"‪،‬‬ ‫ل ـم ــوض ــوع اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫أس ــرة تسافر إلــى لـنــدن مــن أجل‬ ‫الـسـيــاحــة‪ ،‬تـتـكــون مــن الــزوجـيــن‬ ‫سليمان (علي كاكولي) وتغريد‬ ‫(فـ ــاط ـ ـمـ ــة ال ـ ـص ـ ـفـ ــي) ووالـ ــدت ـ ـهـ ــا‬ ‫"س ـب ـي ـكــة" (سـ ـع ــاد ع ـب ــدال ـلــه) مع‬ ‫حفيديها‪ ،‬وفــي إحــدى الحدائق‬ ‫يلهو الحفيدان‪ ،‬مع لعبتين هما‬ ‫س ــاح رش ــاش وم ـس ــدس‪ ،‬تــأخــذ‬ ‫الجدة اللعبتين‪ ،‬كي تصلي من‬ ‫دون إزعـ ـ ــاج‪ ،‬ف ـب ــدأت ت ـق ــول الـلــه‬

‫سعاد عبدالله في «كان في كل زمان»‬ ‫أك ـب ــر وس ـق ــط م ـن ـهــا ال ـس ــاح ــان‪،‬‬ ‫فيتم القبض عليها من األجهزة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫فقالت لهم بعد ما استفسرت‬ ‫م ــن ح ـف ـيــدهــا ع ــن مـعـنــى ســائــح‬ ‫ب ــاإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬فـ ـق ــال ‪،Tourist‬‬ ‫فسمعتها خطأ‪ ،‬وقالت ‪terrorist‬‬ ‫(إره ـ ـ ــاب ـ ـ ــي)‪ ،‬ف ـت ــاق ـط ــت وس ــائ ــل‬

‫اإلع ــام الـمـقــروء ة والمرئية هذا‬ ‫الـخـبــر بــالـقـبــض عـلــى إرهــاب ـيــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬تــأكـيــدا لهذا الخبر‬ ‫العاجل‪ ،‬وأن بعضهم محتجزون‬ ‫ك ــره ــائ ــن ف ــي ت ـلــك ال ـح ــدي ـق ــة‪ .‬ثم‬ ‫يـعـلــن تـنـظـيــم داعـ ــش اإلره ــاب ــي‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـيـ ـت ــه عـ ـ ــن هـ ـ ـ ــذا ال ـع ـم ــل‬

‫«غرابيب سود» يناقش القضية ذاتها‬ ‫«التهمة الله أكبر»‬ ‫يحمل الكثير من‬ ‫السلبيات‬

‫يـسـلــط المسلسل ال ــدرام ــي الـضـخــم "غــرابـيــب‬ ‫العناصر النسائية في تنظيم‬ ‫سود" الضوء على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويتدربن ويقاتلن‪،‬‬ ‫الدولة اإلسالمية‪ :‬نساء يجندن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويفجرن أنفسهن‪ .‬كما‬ ‫مشددة‪،‬‬ ‫ويفرضن أحكاما‬ ‫يتطرق إلى مسألة تجنيد األطفال‪.‬‬ ‫وللمرة األولى في العالم العربي‪ ،‬يصور عمل‬ ‫تلفزيوني تفاصيل الحياة اليومية في ظل "دولة‬ ‫ً‬ ‫الـخــافــة"‪ ،‬مستمدا أحــداثــه مــن قصص واقعية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيتطرق إلى الوسائل التي يستخدمها التنظيم‬

‫اإلرهابي "داعش" للتواصل مع الشباب والفتيات‬ ‫في المجتمعات العربية والغربية‪ ،‬واألساليب التي‬ ‫يتبعها للتأثير على عقولهم‪.‬‬ ‫المسلسل من إخراج خراج حسام قاسم‪ ،‬وعادل‬ ‫أديب‪ ،‬وحسين شوكت وبطولة راشد الشمراني‪،‬‬ ‫وس ـيــد رج ــب‪ ،‬ومـحـمــد األح ـم ــد‪ ،‬وع ــزي ــز‪ ،‬ودي ـنــا‪،‬‬ ‫ومنى شداد‪ ،‬ومروة محمد‪ ،‬وأسيل عمران‪ ،‬ومرام‬ ‫البلوشي‪ ،‬وسارة محمد‪ ،‬وفاطمة ناصر‪ ،‬وسمر‬ ‫عالم وغيرهم الكثير من النجوم‪.‬‬

‫اإلرهـ ــابـ ــي واإلره ــابـ ـي ــة سـبـيـكــة‬ ‫الملقبة بذات الصواعق متوعدا‬ ‫بعمليات أخــرى في بالد الفسق‬ ‫والفجور‪.‬‬ ‫تـنـتـقــل سـبـيـكــة إل ــى الـسـجــن‪،‬‬ ‫طــال ـبــة رؤيـ ــة اب ـن ـت ـهــا‪ ،‬وأن ـه ــا لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفعل شيئا سيئا‪ ،‬لتكرر المفردة‬ ‫الخاطئة مــرة أخ ــرى‪ ،‬فتسمعها‬ ‫س ـج ـي ـن ــة ع ــربـ ـي ــة فـ ــي ال ــزن ــزان ــة‬ ‫المقابلة‪ ،‬وهنا تكتشف منها أن‬ ‫لفظها خاطئ‪ ،‬وأن اعترافها بأنها‬ ‫إرهابية لن يخرجها من السجن‬ ‫حتى وإن علموا بــأن السالحين‬ ‫هما مــن ألـعــاب األط ـفــال‪ .‬كما أن‬ ‫قولها "الله أكبر" هو التهمة‪ ،‬ألن‬ ‫"داعـ ــش" عـنــدمــا يـقــدم عـلــى ذبــح‬ ‫الرهائن أو تفجير كنيسة يقول‬ ‫منفذوها تلك العبارة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـج ـهــة األخـ ـ ــرى يكتشف‬ ‫فريق الجهاز األمني المكون من‬ ‫ثالثة رجال هاجروا من أوطانهم‬ ‫ً‬ ‫بـ ـحـ ـث ــا ع ـ ــن ال ـ ـحـ ــريـ ــة وال ـ ـعـ ــدالـ ــة‬ ‫والمساواة‪ ،‬أحدهم مسلم اسمه‬

‫«غرابيب سود»‬ ‫خان‪ ،‬واآلخران مسيحي ويهودي‪،‬‬ ‫أن األس ـل ـحــة م ــن ل ـعــب األط ـف ــال‪،‬‬ ‫ف ـي ـق ـتــرح األخ ـ ـيـ ــران اس ـت ـبــدال ـهــا‬ ‫بمسدسات حقيقية‪ ،‬والمعطف‬ ‫م ـ ـ ــزود ب ـ ـحـ ــزام نـ ــاسـ ــف‪ ،‬ألن ـه ـمــا‬ ‫يفضالن إدانــة امــرأة بريئة على‬ ‫إدانـ ــة الـجـهــاز األم ـن ــي‪ ،‬أم ــا خــان‬ ‫فيعارضهما بشدة‪ ،‬لكنه يرضخ‬ ‫ً‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬وي ــذه ــب م ـع ـهــم إلخ ـبــار‬ ‫أســرت ـهــا أن ــه لـيــس أمــام ـهــم غير‬ ‫أمـ ــريـ ــن‪ ،‬إم ـ ــا أن ي ـع ـت ــرف ــوا أن ـهــم‬ ‫ً‬ ‫جميعا من خلية "داعش" أو أنهم‬ ‫ال يعلمون بــأن المتهمة تنتمي‬ ‫إلى التنظيم‪.‬‬ ‫ت ـتــم مـحــاكـمــة ال ـج ــدة سبيكة‬ ‫ب ـت ـه ـم ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع فـ ـ ــي ت ـف ـج ـيــر‬ ‫انتحاري إضافة إلى تورطها مع‬ ‫ً‬ ‫"داعش" الممنوع دوليا‪ ،‬بوجود‬ ‫أدلــة تدينها‪ .‬فتدافع عن نفسها‬ ‫أم ـ ـ ــام الـ ـق ــاض ــي‪ ،‬وت ـ ـقـ ــول لـ ــه مــن‬ ‫سيعوضني عن تشويه سمعتي‪،‬‬ ‫فـتـقـضــي عـقــوبـتـهــا ف ــي الـسـجــن‬ ‫وهناك تتوفى‪.‬‬

‫يحتوي المسلسل على الكثير‬ ‫ً‬ ‫مــن السلبيات‪ ،‬حيث أظـهــر أمــرا‬ ‫غير جائز‪ ،‬فالمرأة ال تصلي في‬ ‫أم ــاك ــن مـفـتــوحــة كــالـحــديـقــة‪ ،‬بل‬ ‫فــي مصليات فــي أمــاكــن مغلقة‪،‬‬ ‫ك ـم ــا غ ـف ــل الـ ـمـ ـخ ــرج عـ ــن إخ ـف ــاء‬ ‫جهاز الميكروفون الذي عكسته‬ ‫الـ ـم ــرآة‪ ،‬ك ـمــا ج ــاء ص ــوت جــرس‬ ‫إنذار الحريق في الفندق في وقت‬ ‫واحد مع ردة فعل سبيكة‪ ،‬وكان‬ ‫باإلمكان تالفي ذلك في المونتاج‪،‬‬ ‫أمـ ــا الـسـلـبـيــة األخـ ـ ــرى ف ـهــي هل‬ ‫يـعـقــل ان طـفــا فــي ســن الثامنة‬ ‫يـقــول "أنــا لــو أردت أن أســرق لن‬ ‫أسرق حقيبة‪ ،‬بل سأسرق وطنا‪،‬‬ ‫أ نـ ـ ــا مـ ـحـ ـت ــاج لـ ــو طـ ــن وألب وأم‬ ‫وجيران"‪.‬‬ ‫س ـ ـ ــؤال‪ ...‬ه ــل حـلـقـتــا "الـتـهـمــة‬ ‫الله أكبر" هما اقتباس أو توارد‬ ‫خــواطــر مــع فيلم نجم بوليوود‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ش ـ ـ ــاروخ خـ ـ ــان‪ ،‬واس ـم ــه‬ ‫"اسمي خان" (فبراير ‪ ،)2010‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يقول فيه أنا لست إرهابيا!‪.‬‬

‫أسد‪« :‬بروفايل» برنامج يسلط الضوء على اإلبداعات الشبابية‬ ‫•‬

‫مصطفى جمعة‬

‫ق ـ ــال الـ ـم ــذي ــع ال ـت ـل ـف ــزي ــون ــي ه ــاش ــم أس ـ ــد إن‬ ‫برنامجه الجديد "بروفايل" سيذاع على شاشة‬ ‫تلفزيون الكويت في الثامنة والنصف مساء كل‬ ‫يوم من أيام الشهر الفضيل‪ ،‬وخالل ايام العيد‪،‬‬

‫هاشم أسد في تجربة سينمائية‬

‫وهو على غرار الهاشتاق الخاص به في برامج‬ ‫التواصل االجتماعي "لنترك بصمة"‪ ،‬وهو معني‬ ‫بدعم وتسليط الضوء على اإلبداعات الشبابية‬ ‫على مختلف الصعد رياضية وأدبية وعلمية‬ ‫ً‬ ‫وتحت اختيار دقيق جدا ألصحاب االنجازات‪.‬‬ ‫والـبــرنــامــج مــن إخ ــراج ن ــواف الـجــريــد وحسين‬

‫ب ــوم ـج ــداد وإع ـ ـ ــداد ي ــوس ــف ال ـن ـك ــاس ومـحـمــد‬ ‫مصطفى‪.‬‬ ‫وأضاف أسد‪" :‬انتهيت من تصوير برنامجين‬ ‫مع مؤسسة االنتاج البرامجي المشترك بقيادة‬ ‫المدير الـعــام للمؤسسة علي الــريــس‪ ،‬احدهما‬ ‫تربوي من ثالثين حلقة بقالب ورؤيــة جديدة‪،‬‬ ‫مستخدمين بها لغتنا االم لجمع كل اللهجات‪،‬‬ ‫وهــي اللغة العربية الفصحى‪ ،‬وبفكرة جديدة‬ ‫يـ ـق ــوم م ــن خ ــال ـه ــا ب ـت ـقــديــم ال ـب ــرن ــام ــج بــرفـقــة‬ ‫مــذيــع بشخصية (االنـيـمـشــن)‪ ،‬واآلخ ــر برنامج‬ ‫معني بكل ما يخص دول مجلس التعاون من‬ ‫ً‬ ‫موضوعات مشتركة‪ ،‬بدء ا من التعليم‪ ،‬وصوال‬ ‫لــاق ـت ـصــاد‪ ،‬م ـ ــرورا بــأنـظـمــة ال ـم ــرور والـصـحــة‬ ‫والتجارة وغيرها من األمور"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن م ــا يـمـيــز تـجــربـتــه االعــامـيــة‬ ‫أنه قارئ نهم‪" ،‬أقرأ كتب الشعر العميقة وكتب‬ ‫ال ـف ــاس ـف ــة وم ـن ـه ــم ف ــري ــدري ــك ن ـي ـت ـشــه‪ ،‬ف ـي ــدور‬ ‫ديسكويفسكي‪ ،‬عبدالله القصيمي‪ ،‬فهد العسكر‪،‬‬ ‫خ ــال ــد س ـع ــود الـ ــزيـ ــد‪ ،‬ان ـي ــس م ـن ـص ــور وف ــاي ــق‬ ‫عبدالجليل‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬وأي شخص يحمل بذرة‬ ‫ابداع بداخله‪ ،‬وهذا ما ساعدني ان اصدر كتابين‬ ‫معنيين بالشأن االنساني‪ ،‬والثالث حيز الكتابة"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـحــظ لــم يـكــن لــه دور فــي مـشــواره‬ ‫االعالمي‪ ،‬إال بشيء واحــد‪ ،‬عندما جمعه القدر‬

‫ب ــأع ـظ ــم أسـ ـت ــاذ بــال ـن ـس ـبــة ل ــه وه ـ ــو االع ــام ــي‬ ‫والمخرج المرموق عادل عطالله العنزي‪ ،‬أما ما‬ ‫عدا ذلك فقد قطع مشوار االعالم خطوة خطوة‬ ‫على شاشة الــراي وروتانا موسيقى والشاهد‬ ‫وتلفزيون دولة الكويت بجميع قنواته الناطقة‬ ‫بالعربية وحتى باإلنكليزية‪ ،‬لكن العمل األقرب‬ ‫إل ــى قلبه هــو "ش ـبــاب ق ــول وف ـعــل"‪ ،‬ألن ــه ساهم‬ ‫فــي تغيير شخصية هــاشــم الـمــذيــع مــن خــال‬ ‫مــدرســة ال ت ـقــدر بـثـمــن‪ ،‬كــانــت وم ــا زال ــت أغلى‬ ‫وأرقى مدرسة إعالمية بالنسبة له وهي تلفزيون‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االعالم كان طموحه منذ ان علم‬ ‫ماهو مايكرفون وتعامل معه كأصغر طالب في‬ ‫المدرسة االبتدائية يدخل ضمن فريق االذاعــة‬ ‫المدرسية‪ ،‬مضيفا أن "اإلع ــام نما وكبر معي‬ ‫حتى ايقنت ما يحمل من قوة في طرح الرسائل‬ ‫وايصال االهداف السامية‪ ..‬االعالم شغف"‪.‬‬ ‫وذك ــر أنــه ال يحلم بتقديم شــيء معين ألنه‬ ‫ً‬ ‫يحيا بتقديم احالمه حاليا من خــال برنامج‬ ‫معني بإبراز جمال وروعة هذه الحياة‪" ،‬لكن ال‬ ‫يمنع ان هناك حلما مازال يراودني‪ ،‬برامج ثقيلة‬ ‫المحتوى الفني على غ ــرار مــدر ســة االعالمية‬ ‫وفاء الكيالني"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬تعجبني برامج اإلعالمي اللبناني‬

‫عادل كرم لما يحمل من نقيضين جميلين في‬ ‫ال ـطــرح‪ ،‬الثقافة والـنـقــد الـســاخــر‪ ،‬ولـكــن مازلت‬ ‫أهوى هدوء ورزانة االعالمي السعودي الراحل‬ ‫سعود الدوسري‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬مثلي األعلى"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن تـجــربـتــه ف ــي الـتـمـثـيــل كــانــت‬ ‫تجربة جميلة تعلم منها الكثير‪" ،‬لكنني ممثل‬ ‫مبتدئ‪ ،‬ولم تخدمني التجارب لصقل الموهبة‪،‬‬ ‫وفي أوقات كثيرة أرى نفسي ممثال سيئا‪ ،‬إما أن‬ ‫أنجز العمل جيدا أو لن أقوم به‪ ،‬لذلك توقفت عن‬ ‫التمثيل حتى إشعار آخر‪ ،‬فإما أن أكون ممثال‬ ‫مميزا أو ال أريد التمثيل"‪.‬‬ ‫وبـيــن أنــه واج ــه انـتـقــادات ومــاحـظــات‪ ،‬لكن‬ ‫أغلبها كان ايجابيا‪ ،‬كما تلقى النصح من أقرب‬ ‫أصدقائه‪ ،‬علي كاكولي وحمد اشكناني‪ ،‬ألنهما‬ ‫مميزان في مجالهما "ومــو عيب أتعلم من أعز‬ ‫ربعي"‪.‬‬ ‫وعــن تأييده لفكرة "المذيع الممثل" خاصة‬ ‫بالنسبة لجيل الشباب‪ ،‬قال‪" :‬من يستطيع العمل‬ ‫والجمع بين االثنين‪َ ،‬‬ ‫لم ال؟ فأنا من المؤيدين‬ ‫لتعدد الموهبة والحرفية‪ ،‬وعندنا مثال واضح‬ ‫وجميل هو الصديق عبدالرحمن الدين الذي أراه‬ ‫مميزا في المجالين"‪.‬‬

‫أعلن بيان على موقع‬ ‫الفنان املوسيقي‬ ‫األميركي‪ ،‬جريج أوملان‪،‬‬ ‫العضو املؤسس بفريق‬ ‫"أوملان براذرز باند"‪،‬‬ ‫ورائد موسيقى الروك‬ ‫للواليات الجنوبية‬ ‫األميركية‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن املوسيقي‬ ‫األميركي‪ ،‬توفي في‬ ‫منزله بوالية جورجيا‪.‬‬ ‫وكان أوملان‪ ،‬الذي أسس‬ ‫فريق "أوملان براذرز"‬ ‫املوسيقي مع شقيقه‬ ‫دوين‪ ،‬املتوفى في‬ ‫ّ‬ ‫عام ‪ ،1971‬ألف أغاني‬ ‫شهيرة‪ ،‬منها‪" :‬ميدنايت‬ ‫رايدر"‪ ،‬و"ميليسا"‬ ‫و"رامبلني مان"‪ .‬وكان‬ ‫عمر جريج أوملان ‪69‬‬ ‫عامًا حني وفاته‪.‬‬ ‫ووفقا للبيان املنشور‬ ‫على موقعه الرسمي‪،‬‬ ‫فإن جريج أوملان "توفي‬ ‫بسالم في منزله في‬ ‫مدينة سافانا‪ ،‬بوالية‬ ‫جورجيا"‪ .‬وأضاف‬ ‫البيان أن أوملان عانى‬ ‫العديد من املشكالت‬ ‫الصحية على مدى‬ ‫السنوات القليلة‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«رامز تحت األرض» الثاني‬ ‫عالميًا على «تويتر»‬ ‫استحوذ برنامج "رامز‬ ‫تحت األرض"‪ ،‬رغم‬ ‫الهجوم الشديد عليه‬ ‫قبل اذاعته‪ ،‬على اهتمام‬ ‫رواد موقع تويتر‪ ،‬في‬ ‫أولى حلقاته‪ ،‬لدرجة أنه‬ ‫وصل للعاملية‪.‬‬ ‫فبعد دقائق من عرضه‬ ‫فقط أصبح ثاني أكثر‬ ‫وسم تداوال على املوقع‬ ‫عامليا‪ ،‬ولوال االهتمام‬ ‫بنهائي كأس إنكلترا‬ ‫بني أرسنال وتشيلسي‬ ‫والذي انتهى بتتويج‬ ‫أرسنال‪ ،‬لربما وصل‬ ‫للصدارة حول العالم‪.‬‬ ‫وجاء مسلسل "سيلفي"‬ ‫في املرتبة الخامسة في‬ ‫اهتمامات املستخدمني‬ ‫على مستوى العالم‪.‬‬ ‫ويبدأ مقلب "رامز تحت‬ ‫األرض" باستضافة‬ ‫مقدم البرامج نيشان‬ ‫للضحية على أنه‬ ‫برنامج حواري عادي‪،‬‬ ‫وما أن ينتهي الحوار‬ ‫يبدأ املقلب أثناء عودة‬ ‫الضيف من الخيمة التي‬ ‫أجرى فيها الحوار‪ ،‬إذ‬ ‫سيبدأ قائد السيارة‬ ‫بقيادتها على التالل‬ ‫الرملية بتهور شديد‪،‬‬ ‫إلى أن تنقلب في رمال‬ ‫متحركة صناعية‪.‬‬

‫أزمة «واحة الغروب»‬ ‫بسبب الحذف‬

‫منة شلبي‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫شهد مسلسل "واحة الغروب" أزمة مع انطالق عرض أولى حلقاته‬ ‫على قناة ‪ DMC‬المصرية‪ ،‬إذ اتهمت مخرجته كاملة أبو ذكري‪ ،‬القناة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحذف مجموعة من المشاهد المهمة التي تؤثر على بناء العمل دراميا‪،‬‬ ‫وهو االتهام الذي قامت بالتراجع عنه بعد ساعات قليلة عقب اتصاالت‬ ‫تلقتها من القناة‪.‬‬ ‫ويتردد أن المشاهد المحذوفة التي أذيعت كاملة على قنوات العرض‬ ‫في الخليج مرتبطة بالثورة العرابية وتبعاتها‪ ،‬تلك التي ظهرت بأحداث‬ ‫الحلقة األولى‪ ،‬كذلك مقاومة الشعب والجيش لالحتالل اإلنكليزي‪.‬‬ ‫فيما التزمت الصمت شركة العدل غروب منتجة المسلسل‪ ،‬وسط‬ ‫أنباء عن مفاوضات بين الشركة والقناة لتجنب تكرار وقائع الحذف‬ ‫مرة أخــرى‪ ،‬خاصة أن القناة المصرية هي الجهة األكثر مشاهدة في‬ ‫مصر‪ ،‬مقارنة بالقنوات األخرى التي حرصت على عرضه كامال ومن‬ ‫دون أي حذف‪.‬‬ ‫وبحسب مـصــادر فــي فــريــق العمل فــإن إدارة الـقـنــاة ب ــررت الحذف‬ ‫بأنه يتماشى مع السياسة التي تنتهجها حتى يصبح العمل مناسبا‬ ‫للجمهور‪ ،‬مشيرة إلى أن الحذف مبرر ويتم في مختلف القنوات وليس‬ ‫لديهم فحسب‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في وقت التزم فيه بطال العمل منة شلبي وخالد النبوي‬ ‫ً‬ ‫الصمت على ما حدث‪ ،‬خصوصا بعدما ظهرا على شارة العمل بدون‬ ‫أسمائهما‪ ،‬بينما جاء التتر مختلفا في عرض قنوات الخليج‪ ،‬ما دفع‬ ‫أبطاله للمطالبة بتعديله وهو ما وعدت به الشركة المنتجة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوليات‬ ‫خامنئي يهاجم السعودية‪ ...‬وروحاني يريد تحسين العالقات‬

‫• اغتيال قائد ثكنة إيرانية قرب كردستان • باريس‪ :‬تجارب طهران الباليستية تنتهك القرار ‪2231‬‬ ‫طهران ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫األعلى‬ ‫هاجم المرشد اإليراني ً‬ ‫علي خامنئي السعودية‪ ،‬تزامنا‬ ‫مع دعوة الرئيس حسن روحاني‬ ‫إلى تحسين العالقات مع دول‬ ‫الخليج خالل اتصال مع أمير‬ ‫قطر الشيخ تميم بن حمد‪ ،‬في‬ ‫حين علمت «الجريدة» بمقتل‬ ‫قائد ثكنة عسكرية إيرانية في‬ ‫عملية لمتمردين أكراد قرب‬ ‫حدود كردستان العراق‪.‬‬

‫مجلس «صيانة‬ ‫الدستور» ينظر‬ ‫نتائج االنتخابات‬ ‫الرئاسية‬

‫ش ــن ال ـم ــرش ــد اإليـ ــرانـ ــي علي‬ ‫خــامـنـئــي هـجــومــا عــدائ ـيــا على‬ ‫سـ ـي ــاس ــات ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫السعودية‪ ،‬بعد أيام من انعقاد‬ ‫ال ـ ـق ـ ـمـ ــة ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫األميركية في الرياض التي طالب‬ ‫خاللها العاهل السعودي الملك‬ ‫س ـل ـم ــان طـ ـه ــران ب ــوق ــف رع ــاي ــة‬ ‫اإلره ــاب وزعــزعــة استقرار دول‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة أن ـبــاء "ف ــارس"‬ ‫ع ـ ـ ــن خـ ــام ـ ـن ـ ـئـ ــي ق ـ ـ ــول ـ ـ ــه‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫ف ـع ــال ـي ــة ديـ ـنـ ـي ــة أقـ ـيـ ـم ــت عـصــر‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬إن "ا لـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‬ ‫اإلســامــي كـســائــر المجتمعات‬ ‫األخرى يواجه بعض المشاكل‪،‬‬ ‫فبعض األشـخــاص غير األكفاء‬ ‫ك ــالـ ـسـ ـع ــوديـ ـي ــن ب ـ ــات ـ ــوا الـ ـي ــوم‬ ‫يتحكمون فــي مصير جمع من‬ ‫األمة االسالمية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف خـ ـ ــام ـ ـ ـن ـ ـ ـئـ ـ ــي‪" :‬إن‬ ‫السعوديين أشداء مع المؤمنين‬ ‫ورحماء مع الكفار"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬الباطل ال محالة آيل‬ ‫إلى الزوال واالضمحالل"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن خــام ـن ـئــي بـمــوجــب‬ ‫الدستور اإليــرانــي‪ ،‬هو صاحب‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـم ــة األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة فـ ـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫الـشــؤون االستراتيجية للبالد‪،‬‬ ‫باعتباره المرشد األعلى للثورة‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫وكـ ــان الـمـلــك سـلـمــان ق ــد قــال‬ ‫خــال القمة العربية اإلسالمية‬ ‫األميركية التي حضرها الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب و‪ 50‬من‬ ‫قــادة العالم العربي واإلسالمي‬ ‫األسبوع الماضي إن "إيران هي‬ ‫رأس اإلرهاب العالمي‪ ...‬ولكننا‬ ‫ال نأخذ الشعب اإليراني بجريرة‬ ‫نظامه"‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان أن‬ ‫"ال ـن ـظ ــام اإليـ ــرانـ ــي وح ـ ــزب الـلــه‬ ‫والـحــوثـيـيــن وداع ــش والـقــاعــدة‬ ‫متشابهون"‪.‬‬ ‫وهــاجــم تــرامــب طـهــران خالل‬ ‫زي ــارت ــه ل ـل ـس ـعــوديــة‪ ،‬وق ـ ــال إنــه‬ ‫"يجب على كل الدول التي تملك‬ ‫ضـ ـمـ ـي ــرا أن ت ـع ـم ــل مـ ـع ــا ل ـع ــزل‬ ‫إيران"‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـسـ ـع ــودي ــة قـطـعــت‬ ‫ع ــاق ــاتـ ـه ــا ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة مــع‬ ‫إيران بعد أن اقتحم متظاهرون‬ ‫السفارة السعودية في طهران‪،‬‬ ‫وأشـ ـعـ ـل ــوا ال ـ ـنـ ــار فـ ــي جـ ـ ــزء مــن‬

‫الحوثي ّ‬ ‫يزور العملة‬

‫اتهمت الحكومة اليمنية‬ ‫الشرعية أمس‪ ،‬ميليشيات‬ ‫الحوثي بالتورط في جريمة‬ ‫إصدار أوراق نقدية مزورة‬ ‫تنتحل صفة العملة الوطنية‬ ‫المتداولة‪ .‬وأشارت مصادر‬ ‫إلى أنه تم في منطقة العبر‬ ‫بحضرموت مصادرة شاحنة‬ ‫عليها مبالغ مالية كبيرة كانت‬ ‫في طريقها إلى الحوثيين‬ ‫بصنعاء‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬زار وفد من‬ ‫اليونيسيف منشآت لمعالجة‬ ‫المياه في صنعاء لفحصها‬ ‫وتقديم مساعدات في هذا‬ ‫الجانب‪ ،‬بعد إغالق عشرات من‬ ‫محطات الشرب‪ ،‬واالشتباه في‬ ‫احتواء آبار لمياه الشرب على‬ ‫البكتيريا المسببة للكوليرا‬ ‫في ظل تفشي الوباء‪.‬‬

‫صدامات في الحسيمة‬

‫ً‬ ‫متوسطا حلقة دينية بمناسبة حلول شهر رمضان في طهران أمس األول (إرنا)‬ ‫خامنئي‬ ‫المبنى‪ ،‬بعد أن نفذت السلطات‬ ‫ال ـس ـعــوديــة اإلعـ ـ ــدام ب ـحــق رجــل‬ ‫دين شيعي‪.‬‬

‫تحسين العالقات‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي خـ ـ ـ ــط مـ ـ ـغ ـ ــاي ـ ــر ل ـن ـه ــج‬ ‫خامنئي العدائي‪ ،‬دعــا الرئيس‬ ‫اإلي ــران ــي حـســن روح ــان ــي‪ ،‬وهــو‬ ‫شـخـصـيــة بــرجـمــاتـيــة لــديــه في‬ ‫ال ــواق ــع ن ـف ــوذ أقـ ــل م ــن الـمــرشــد‬ ‫األع ـلــى‪ ،‬إل ــى تحسين الـعــاقــات‬ ‫مــع دول الـخـلـيــج خ ــال اتـصــال‬ ‫ه ــات ـف ــي م ــع أمـ ـي ــر ق ـط ــر الـشـيــخ‬ ‫تـمـيــم ب ــن ح ـمــد الـ ــذي تـعــرضــت‬ ‫بالده النتقادات بسبب عالقتها‬ ‫مع طهران‪.‬‬

‫وقـ ــال روح ــان ــي ألم ـيــر قـطــر‪:‬‬ ‫"نـ ـ ــريـ ـ ــد أن يـ ـ ـس ـ ــود االع ـ ـ ـتـ ـ ــدال‬ ‫وال ـت ـع ـق ــل فـ ــي الـ ـع ــاق ــات بـيــن‬ ‫ال ـ ـ ــدول‪ ،‬ون ــؤم ــن بـ ــأن األول ــوي ــة‬ ‫يـ ـ ـنـ ـ ـبـ ـ ـغ ـ ــي أن ت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــون لـ ـلـ ـح ــل‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف روحـ ــانـ ــي لـلـشـيــخ‬ ‫تميم‪" :‬بـلــدان المنطقة بحاجة‬ ‫لمزيد من التعاون والمشاورات‬ ‫لحل أزمتها‪ ،‬ونحن مستعدون‬ ‫للتعاون"‪.‬‬

‫اغتيال قائد‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكدت مصادر أمنية‬ ‫إيرانية لـ"الجريدة" اغتيال قائد‬ ‫ثـكـنــة ض ـيــائــي‪ ،‬الـعـقـيــد محمد‬

‫رضا فيروزي في مدينة اروميه‬ ‫بمحافظة اذر ب ـي ـجــان الغربية‬ ‫وس ــائ ـق ــه ف ــي ك ـم ـيــن أس ـف ــر عن‬ ‫إصابة ‪ 7‬جنود وضباط أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وثكنة ضيائي هــي معسكر‬ ‫لـ ـح ــرس الـ ـ ـح ـ ــدود قـ ـ ــرب إق ـل ـيــم‬ ‫كردستان العراق‪ ،‬حيث تنشط‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــات ك ـ ــردي ـ ــة إي ــرانـ ـي ــة‬ ‫مناوئة للنظام اإليراني‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل اإلع ـ ـ ـ ــام‬ ‫اإلي ــرانـ ـي ــة ن ـش ــرت أمـ ــس األول‬ ‫خ ـب ــرا يـفـيــد بـ ــأن ج ـنــدي ـيــن من‬ ‫حرس الحدود قتال في اشتباك‬ ‫م ـ ــع عـ ـن ــاص ــر حـ ـ ــزب "بـ ـيـ ـج ــاك"‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــردي ال ـ ـم ـ ـقـ ــرب مـ ـ ــن حـ ــزب‬ ‫"ال ـع ـمــال ال ـكــردس ـتــانــي"‪ ،‬إال أن‬

‫آخر أيام «سفاح مانشستر» تشغل بريطانيا‬ ‫وأخوه خطط الغتيال دبلوماسي ألماني‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــورة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـش ـ ــورة‬ ‫ل ـل ـع ـب ـي ــدي لـ ـيـ ـل ــة ت ـف ـج ـيــر‬ ‫مانشستر (رويترز)‬

‫سلة أخبار‬

‫يـسـعــى ال ـم ـح ـق ـقــون الـبــريـطــانـيــون‬ ‫لـكـشــف تـفــاصـيــل األي ـ ــام األخـ ـي ــرة من‬ ‫حـيــاة الـسـفــاح سـلـمــان عـبـيــدي منفذ‬ ‫اع ـتــداء مانشستر حـيــث ج ــرى سباق‬ ‫نصف مــاراثــون أمــس وســط إج ــراءات‬ ‫امنية مشددة‪ .‬واعتقلت الشرطة رجلين‬ ‫آخ ــري ــن ف ــي إط ـ ــار مــاحـقـتـهــا لشبكة‬ ‫يشتبه بأنها تقف خلف عبيدي (‪22‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا) الـمــولــود فــي بريطانيا ألبوين‬ ‫ليبيين‪ ،‬وقالت إنها باتت أكثر معرفة‬ ‫بالكيفية التي صنعت بها القنبلة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم اع ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال ‪ 11‬ش ـ ـخ ـ ـصـ ــا ف ــي‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــا‪ ،‬مـ ــن ب ـي ـن ـهــم األخ األك ـب ــر‬ ‫لـسـلـمــان وه ــو إسـمــاعـيــل عـبـيــدي ‪24‬‬ ‫ع ــام ــا‪ .‬ونـتـيـجــة ال ـت ـقــدم ف ــي التحقيق‬ ‫الذي سمح بتوقيف ‪ 11‬شخصا‪ ،‬أعلنت‬ ‫رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي‬ ‫أمـ ــس األول خ ـف ــض درجـ ـ ــة ال ـت ـحــذيــر‬ ‫االم ـنــي فــي بريطانيا مــن حــرجــة إلــى‬

‫خطيرة‪ ،‬إال أن ماي دعت البريطانيين‬ ‫الى البقاء حذرين‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر قــريــب مــن الـعــائـلــة إن‬ ‫العبيدي كــان فــي ليبيا قبل اي ــام من‬ ‫تـنـفـيــذ االع ـ ـتـ ــداء وت ــوق ــف ف ــي مــديـنــة‬ ‫دوسلدورف األلمانية‪ .‬وكشفت صحيفة‬ ‫"تليغراف" البريطانية أمس عن أن األخ‬ ‫األصغر لمنفذ هجوم مانشستر كان قد‬ ‫خطط لهجوم إرهابي على السياسي‬ ‫األلماني البارز مارتن كوبلر‪ ،‬الممثل‬ ‫الخاص لألمم المتحدة ورئيس بعثتها‬ ‫للدعم في ليبيا‪ .‬وأوضحت الصحيفة‬ ‫البريطانية أنه تم في الوقت المناسب‬ ‫منع الهجوم الذي كان مخططا له في‬ ‫بداية العام الجاري على موكبه‪.‬‬ ‫وهاشم عبيدي ‪ 20‬عاما يعد عضوا‬ ‫مهما لجماعة جهادية‪ ،‬كانت تراقبها‬ ‫قوات األمن الليبية على مدار أشهر وكان‬ ‫في ألمانيا في شهر ديسمبر الماضي‪.‬‬

‫ك ـمــا ن ـش ــرت ال ـش ــرط ــة الـبــريـطــانـيــة‬ ‫أمس األول صورتين لسلمان العبيدي‬ ‫التقطتهما كــامـيــرا مــراقـبــة فــي نفس‬ ‫ال ـل ـي ـلــة ال ـت ــي ن ـفــذ ف ـي ـهــا اع ـ ـتـ ــداءه في‬ ‫مانشستر‪ ،‬ودعت كل من رآه لالتصال‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬تسعى ماي إلعادة إطالق‬ ‫حـمـلـتـهــا االن ـت ـخــاب ـيــة ه ــذا األس ـب ــوع‪،‬‬ ‫في سعي منها للحصول على صفقة‬ ‫خ ــروج جـيــدة مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي‪.‬‬ ‫وأظـهــر اسـتـطــاع لـلــرأي أج ــراه معهد‬ ‫ي ــوج ــوف ون ـشــرتــه صـحـيـفــة ص ـنــداي‬ ‫ت ــاي ـم ــز أن ال ـ ـفـ ــارق ب ـي ــن الـمـحــافـظـيــن‬ ‫واالعمال المعارض تقلص إلــى سبع‬ ‫نقاط مقارنة بتسع نقاط قبل أسبوع‬ ‫وذل ــك قبيل االنـتـخــابــات ال ـم ـقــررة في‬ ‫الثامن من يونيو‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬ديلي ميل)‬

‫مصادر "الجريدة" أكدت أن قائد‬ ‫الثكنة هو المستهدف‪.‬‬

‫إي ــران إنـتــاج وتطوير صواريخ‬ ‫بعيدة المدى‪ ،‬وإجــراء التجارب‬ ‫ال ـبــال ـي ـس ـت ـيــة ع ـل ــى ال ـص ــواري ــخ‬ ‫القادرة على حمل رؤوس نووية‪.‬‬

‫فـ ــي سـ ـي ــاق م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬أعـ ــرب‬ ‫المتحدث باسم وزارة الخارجية‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬رومـ ـ ــان ن ـ ـ ــادال‪ ،‬عن‬ ‫ق ـل ــق ب ـ ـ ــاده إزاء إع ـ ـ ــان إي ـ ــران‬ ‫عــن مــواصـلــة إن ـتــاج الـصــواريــخ‬ ‫وإجـ ــراء ال ـت ـجــارب الباليستية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا إنـهــا تتعارض مــع الـقــرار‬ ‫رقــم ‪ 2231‬الــذي أصــدره مجلس‬ ‫األمـ ـ ــن ب ــاألم ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬عـقــب‬ ‫االتفاق النووي بين إيران ودول‬ ‫"‪ "1+5‬في يوليو ‪.2015‬‬ ‫ويـحـظــر ال ـق ــرار األم ـم ــي على‬

‫انتخابات الرئاسة‬

‫قلق فرنسي‬

‫ف ــي شـ ــأن آخ ـ ــر‪ ،‬ع ـقــد مجلس‬ ‫صيانة الدستور اإليراني أمس‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا ت ـ ـنـ ــاول خ ــال ــه سـيــر‬ ‫عملية االنتخابات الرئاسية التي‬ ‫أجريت أخيرا وفاز فيها روحاني‬ ‫بوالية ثانية على منافسه مرشح‬ ‫التيار األصولي إبراهيم رئيسي‪.‬‬ ‫وبحث االجتماع التجاوزات‬ ‫التي شابت العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫ومــن الـمـقــرر أن يعلن المجلس‬ ‫ً‬ ‫نتائج اجتماعه الحقا‪.‬‬

‫ً‬ ‫بيونغ يانغ تختبر مضادا للطائرات‬

‫اندلعت صدامات فجر‬ ‫أمس‪ ،‬بين الشرطة المغربية‬ ‫ومتظاهرين في مدينة‬ ‫الحسيمة‪ ،‬معقل الحركة‬ ‫االحتجاجية التي يقودها‬ ‫منذ أكثر من ستة أشهر في‬ ‫شمال المملكة ناصر زفزافي‬ ‫المتواري عن األنظار منذ‬ ‫صدور مذكرة توقيف بحقه‬ ‫مساء الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وعلى وقع هتاف "يحيا‬ ‫الريف" و"كلنا زفزافي" حاولت‬ ‫مجموعات من عشرات الشبان‬ ‫التجمع في أزقة وسط المدينة‬ ‫غير أن عناصر الشرطة‬ ‫المنتشرين بكثافة في سائر‬ ‫أنحاء وسط المدينة تدخلوا‬ ‫في الحال لتفريقهم بالهراوات‪.‬‬

‫نتنياهو ّ‬ ‫يعين درزيًا‬ ‫وزيرًا لالتصاالت‬

‫واشنطن تجرب اعتراض صاروخ عابر للقارات‬ ‫وسط اجواء من التوتر الشديد في شبه‬ ‫الجزيرة الكورية‪ ،‬اشرف الزعيم الكوري‬ ‫الشمالي كيم جونغ اون على اختبار نظام‬ ‫جديد مضاد للطيران‪ ،‬كما اعلنت وسائل‬ ‫االعالن الكورية الشمالية أمس‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ــزع ـ ـيـ ــم الـ ـ ـك ـ ــوري حـ ـض ــر فــي‬ ‫األ ش ـ ـهـ ــر األ خ ـ ـيـ ــرة ت ـ ـجـ ــارب ذات طــا بــع‬ ‫عسكري‪ ،‬وقد اشرف األسبوع الماضي‬ ‫ع ـلــى ت ـجــربــة اطـ ــاق ص ـ ــاروخ بــالـسـتــي‬ ‫متوسط المدى‪.‬‬ ‫ودان مجلس األمن الدولي االثنين هذه‬ ‫التجربة‪ ،‬وهدد كوريا الشمالية بعقوبات‬ ‫اضافية‪ ،‬في وقت أعلنت وكالة انبائها أن‬ ‫كيم "حضر اختبار نوع جديد من نظام‬ ‫األسلحة الموجهة المضادة للطيران التي‬ ‫تهدف إلى رصد وضرب مختلف األهداف‬ ‫التي تحلق في كل االتجاهات"‪.‬‬ ‫و كــا نــت بيونغ يــا نــغ‪ ،‬وفقا لما قالته‬ ‫ال ــوك ــال ــة‪ ،‬أج ـ ــرت ت ـج ــرب ــة ل ـه ــذا ال ـن ـظــام‬ ‫الجديد في أبريل ‪ ،2016‬لكنها رصدت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عيوبا فيه‪ ،‬مضيفة أن كيم تمكن هذه‬

‫المرة من التأكد من أن كل الثغرات في‬ ‫المنظومة "قد تمت معالجتها كلها"‪.‬‬ ‫وتــابـعــت بــأن كيم عبر عــن ارتـيــاحــه ألن‬ ‫فاعلية هــذا النظام "ال ــذي يــرصــد ويـطــارد‬ ‫األه ــداف زادت بشكل كبير وكــذلــك دقـتــه"‪،‬‬ ‫مع دعوته إلى "انتاجه بكميات كبيرة وأن‬ ‫ينشر فــي جميع انـحــاء الـبــاد‪ ،‬مثل غابة‪،‬‬ ‫لـتــدمـيــر حـلــم ال ـعــدو الـجـنــونــي بالسيطرة‬ ‫على األجواء"‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي هـ ــذه ال ـت ـج ــرب ــة ب ـع ــد أن أعـلـنــت‬ ‫"البنتاغون" الجمعة أنه سيجري األسبوع‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ت ـج ــرب ــة ع ـل ــى اع ـ ـتـ ــراض ص ـ ــاروخ‬ ‫بــالـسـتــي ع ــاب ــر ل ـل ـق ــارات م ــن الـ ـط ــراز ال ــذي‬ ‫تسعى بيونغ يانغ المتالكه‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة‬ ‫لوزارة الدفاع االميركية ان التجربة ستشهد‬ ‫غدا اطــاق صــاروخ عابر للقارات من جزر‬ ‫مــارشــال في المحيط الـهــادئ‪ ،‬مع صــاروخ‬ ‫اعتراضي من قاعدة سالح الجو األميركي‬ ‫في فاندنبرغ بكاليفورنيا‪.‬‬ ‫(سيول‪ ،‬واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫قرر رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامين نتنياهو تعيين‬ ‫السياسي الدرزي أيوب قرا‬ ‫(‪ 62‬عاما) وزيرا لالتصاالت‬ ‫وفقا لبيان صادر عن مكتب‬ ‫نتنياهو‪ ،‬وقرا نائب من حزب‬ ‫الليكود بزعامة نتنياهو‬ ‫وينتمي للطائفة الدرزية‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو تخلى عن‬ ‫حقيبة االتصاالت في فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬بعد انتقادات‬ ‫شديدة‪ ،‬وعين النائب تزاتشي‬ ‫هانيجبي قائما بأعمال‬ ‫الوزير‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬تجمع‬ ‫آالف اإلسرائيليين في تل‬ ‫ابيب تأييدا لحل الدولتين‬ ‫اإلسرائيلية والفلسطينية‬ ‫مع اقتراب الذكرى الخمسين‬ ‫الحتالل االراضي الفلسطينية‪.‬‬

‫ترامب «العائد بالمليارات» ًيفشل خطط قادة «‪»G7‬‬

‫جريمة كراهية تصدم بورتالند‪ :‬مقتل أميركيين دفاعا عن مسلمتين‬ ‫ً‬ ‫ب ــدا الــرئـيــس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب منتشيا‬ ‫من نتائج أول جولة خارجية منذ توليه السلطة‪،‬‬ ‫إذ سارع فور عودته إلى "التغريد" بأنه جنى منها‬ ‫مـئــات مـلـيــارات ال ــدوالت بما سيتيح فــرص العمل‬ ‫لألميركيين‪.‬‬ ‫وبــرفـضــه تجديد االل ـتــزام بــاتـفــاق بــاريــس حول‬ ‫االحتباس الحراري‪ ،‬أفشل الرئيس االميركي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬خطط قادة قمة مجموعة الدول السبع (‪)G7‬‬ ‫الهادفة للتوصل إلى اتفاق حول المناخ‪.‬‬ ‫وف ــي خ ـتــام اع ـمــال الـقـمــة‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الحكومة‬ ‫االيطالية باولو جنتيلوني إن "النقاش كان صريحا‪،‬‬ ‫وربما كان صريحا اكثر مما كان عليه خالل القمم‬ ‫ال ـســاب ـقــة"‪ .‬ورغ ــم ال ـض ـغــوط الـمـكـثـفــة لــأوروبـيـيــن‬ ‫(ألـمــانـيــا وفــرنـســا وإيـطــالـيــا وبريطانيا واالتـحــاد‬ ‫االوروبي) ولكندا واليابان‪ ،‬فإن ترامب لم يتراجع‪.‬‬ ‫ومع أن نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون تحدث‬ ‫عن شخص منفتح ومستمع ويرغب في القيام بأمر‬

‫جيد‪ ،‬أحدث الرئيس الخامس واالربعون للواليات‬ ‫المتحدة اضطرابا في صفوف حلفائه في مجموعة‬ ‫السبع على غرار ما قام به الخميس في قمة الحلف‬ ‫االطلسي ببروكسل‪.‬‬ ‫وقبيل مغادرته صقلية بعدما تحدث إلى جنود‬ ‫اميركيين في قاعدة سيغونيال الجوية‪ ،‬كتب ترامب‬ ‫تغريدة قال فيها "سأتخذ قراري النهائي بشأن اتفاق‬ ‫باريس االسبوع المقبل"‪.‬‬ ‫وبـعــد ه ــدوء نسبي‪ ،‬أطـلــت جــرائــم الـكــراهـيــة من‬ ‫ً‬ ‫جديد على األميركيين‪ ،‬مع مقتل مواطنين طعنا‬ ‫في قطار في بورتالند بوالية أوريغون عندما حاوال‬ ‫مساعدة شابتين كانتا تتعرضان للمضايقة ألنهما‬ ‫مسلمتان‪.‬‬ ‫وتـبـحــث ال ـشــرطــة األم ـيــرك ـيــة لـلـيــوم ال ـثــانــي عن‬ ‫شهود عيان للجريمة‪ .‬وقال المتحدث باسم شرطة‬ ‫بــورتــانــد بـيــت سـيـمـبـســون إن الـشــابـتـيــن اللتين‬ ‫كانت إحداهما ترتدي الحجاب "غادرتا الموقع قبل‬

‫حضور الشرطة" الجمعة‪ ،‬وهما قادرتان على تقديم‬ ‫أدلة رئيسية في القضية التي هزت المدينة الواقعة‬ ‫في شمال غرب الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتعرفت الشرطة على المشتبه فيه أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائلة إنه يدعى جيرمي جوزف كريستيان (‪ 35‬عاما)‬ ‫وهــو مــن سكان المدينة ومـعــروف عنه عنصريته‬ ‫وإيمانه بتفوق العرق األبيض‪ .‬واعتقل كريستيان‬ ‫بعد أن فــر مــن مـكــان ال ـحــادث‪ ،‬فــي وقــت متأخر من‬ ‫ً‬ ‫الجمعة‪ ،‬ويحتجز حاليا بانتظار محاكمته‪.‬‬ ‫وقال سمبسون‪" :‬كان المشتبه به في القطار‪ ،‬وكان‬ ‫يصرخ ويتفوه بأمور كثيرة‪ .‬بما في ذلك كلمات تدل‬ ‫ً‬ ‫على خطاب كراهية"‪ ،‬مضيفا أن "الناس اقتربوا منه‬ ‫وح ــاول ــوا ردع ــه لكنهم تـعــرضــوا لـهـجــوم عـنـيــف من‬ ‫المشتبه به‪ ،‬ما ادى الى مقتل شخصين وإصابة ثالث"‪.‬‬ ‫ووقــع هجوم الجمعة قبل ساعات من بدء شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫ترامب لدى نزوله من مروحيته الرئاسية في الحديقة الجنوبية للبيت األبيض أمس األول(أ ف ب)‬

‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫مصر تقصف في ليبيا لليوم الثالث‪ ...‬وتحذيرات من هجمات جديدة‬ ‫القاهرة تخطر مجلس األمن وتعلن تصفية قيادي بمجلس درنة‪ ...‬وشكوك في مساعدة بدو لمنفذي اعتداء المنيا‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫مع استمرار عملياتها في‬ ‫ليبيا لليوم الثالث على التوالي‪،‬‬ ‫أخطرت القاهرة مجلس األمن‬ ‫بضربها لمواقع الجماعات‬ ‫اإلرهابية ً المتورطة في مقتل‬ ‫‪ 29‬قبطيا بمحافظة المنيا‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬بينما واصلت‬ ‫األجهزة األمنية تحقيقاتها‬ ‫لكشف تفاصيل الحادث وسط‬ ‫مخاوف من وقوع هجمات‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫واصـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫ض ــرب ــاتـ ـه ــا لـ ـلـ ـي ــوم الـ ـث ــال ــث عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التوالي انتقاما لمقتل ‪ 29‬قبطيا‬ ‫في مذبحة المنيا الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ن ـف ــذت ـه ــا عـ ـن ــاص ــر تـنـتـمــي‬ ‫إل ــى تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش" تـسـلـلــت من‬ ‫تجمعات فــي ليبيا‪ ،‬ا لـتــي تعاني‬ ‫فراغا أمنيا وانتشارا للميليشيات‬ ‫المسلحة‪.‬‬ ‫وكشف مصدر رفيع المستوى‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬أن ال ـقــوات المصرية‬ ‫ن ـفــذت فـجــر أم ــس‪ ،‬ضــربــة جــديــدة‬ ‫لعدد من معسكرات اإلرهابيين في‬ ‫ليبيا‪ ،‬وذلــك بالتنسيق مــع قــوات‬ ‫الجيش الوطني التابعة للمشير‬ ‫ً‬ ‫خليفة حفتر‪ ،‬مشيرا إلــى أن وفدا‬ ‫ً‬ ‫أم ـن ـيــا مــن مـصــر غ ــادر إل ــى ليبيا‬ ‫لـبـحــث تــأم ـيــن ال ـح ــدود م ــع ق ــوات‬ ‫حفتر‪ ،‬التي سلمت قائمة بأسماء‬ ‫ً‬ ‫‪ 950‬مصريا في معسكرات إرهابية‬ ‫على األراضي الليبية‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـجــريــدة" أن الضربة‬ ‫الجوية نجحت في تصفية القيادي‬ ‫ب ــ"م ـج ـلــس شـ ــورى درنـ ـ ــة"‪ ،‬الـتــابــع‬ ‫لـتـنـظـيــم "ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة"‪ ،‬عـبــدالـمـنـعــم‬ ‫سالم‪ ،‬الملقب بـ"أبو طلحة"‪ ،‬وأربعة‬ ‫مــن أتباعه كــانــوا برفقته‪ ،‬بخالف‬ ‫عشرات آخرين ممن كانوا بموقع‬ ‫االستهداف في مدينة درنة‪.‬‬ ‫وي ـع ــد أبــوط ـل ـحــة أح ــد ق ـي ــادات‬ ‫تنظيم "ال ـقــاعــدة" وعـضــوا سابقا‬ ‫فــي الـجـمــاعــة الـمـقــاتـلــة‪ ،‬وسجينا‬ ‫ســاب ـقــا ف ــي ق ـض ـيــة تـفـجـيــر الـقـبــة‬ ‫بليبيا‪ ،‬وال ـتــي اسـتـهــدفــت محطة‬ ‫وق ـ ــود‪ ،‬وم ــرك ــزا ل ـل ـشــرطــة‪ ،‬وم ـنــزل‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب ال ـل ـي ـبــي‪،‬‬ ‫راح ضحيتها نـحــو ‪ 40‬شخصا‪،‬‬

‫«أنصار الشريعة» يتفكك‪:‬‬ ‫رسالة الليبيين وصلت‬

‫بدعوى االنتقام من عمل عسكري‬ ‫مـصــري ردا على قطع رؤوس ‪21‬‬ ‫قبطيا مصريا بليبيا فــي فبراير‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫إخطار أممي‬ ‫وأخطرت القاهرة عبر بعثتها‬ ‫لـ ـ ــدى م ـن ـظ ـم ــة األمـ ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي‪ ،‬بـ ــأن‬ ‫الضربات الجوية التي استهدفت‬ ‫مواقع التنظيمات اإلرهابية في‬ ‫مدينة در نــة بشرق ليبيا‪ ،‬تأتي‬ ‫ً‬ ‫اتساقا مع المادة (‪ )51‬من ميثاق‬ ‫األ م ــم المتحدة المعنية بالحق‬ ‫الشرعي فــي الــدفــاع عــن النفس‪،‬‬ ‫واتساقا مع قرارات مجلس األمن‬ ‫الخاصة بمكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وقــال الخبير العسكري‪ ،‬اللواء‬ ‫سمير فرج‪ ،‬إن الضربات المصرية‬ ‫نجحت في القضاء على عدة أهداف‬ ‫ومعسكرات بمدينة درنة‪ ،‬متوقعا‬ ‫أن تـ ـب ــدأ الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـح ــة فــي‬ ‫دراسة نتائج العمليات وتحليلها‬ ‫ل ــدراس ــة ق ـ ــرار اإلن ـ ـ ــزال الـ ـب ــري في‬ ‫ليبيا لتنظيف ا ل ـمــوا قــع ا ل ـتــي تم‬ ‫قصفها جوا‪.‬‬

‫تفاصيل جديدة ‬ ‫وف ــي س ـيــاق الـجـهــود األمـنـيــة‬ ‫لتتبع منفذي مذبحة دير األنبا‬ ‫صـمــوئـيــل بــالـمـنـيــا‪ ،‬ق ــال مصدر‬ ‫أمـنــي لــ"الـجــريــدة" إن توجيهات‬ ‫ص ـ ــدرت لـ ـق ــوات حـ ــرس ال ـح ــدود‬ ‫لــاسـتـعــانــة بــ"ق ـصــاصــي األث ــر"‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـتـ ـب ــع ت ـ ـح ـ ــرك ـ ــات الـ ـعـ ـن ــاص ــر‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة م ــن ج ـه ــة‪ ،‬وتــوس ـيــع‬ ‫دائ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـتـ ـمـ ـشـ ـي ــط بــال ـم ـن ـط ـقــة‬

‫ً‬ ‫«المسيحيين غير آمنين» هاشتاغ يثير جدال‬ ‫دشن نشطاء أقباط هاشتاغ "المسيحيين غير‬ ‫آمنين في مصر" باللغة اإلنكليزية للتعبير عن‬ ‫غضبهم من تكرار استهدافهم من قبل العناصر‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬ونشر الناشط القبطي إبــرام لويس‪،‬‬ ‫الهاشتاغ عبر صفحته الرسمية على موقعي‬ ‫"فيسبوك" و"تويتر"‪ ،‬مما تسبب في حالة واسعة‬ ‫من الجدل‪.‬‬ ‫ال ـه ـش ـت ــاغ ل ـق ــي م ـع ــارض ــة م ــن داخـ ـ ــل ال ـصــف‬

‫سلة أخبار‬

‫المسيحي نفسه‪ ،‬حيث انتقد المدون رامز صبحي‬ ‫ً‬ ‫الهاشتاغ ووصفه بـ"العنصري"‪ ،‬فضال عن أنه‬ ‫يعكس صــورة سيئة عن مصر أمــام دول العالم‬ ‫باعتبارها دولــة ال تستطيع حماية مواطنيها‬ ‫المسيحيين‪ ،‬فــي حـيــن ق ــال الـمـفـكــر الـعـلـمــانــي‪،‬‬ ‫سليمان شفيق ل ــ"ال ـجــريــدة" إن اإلح ـبــاط الـعــام‬ ‫هو الدافع األساسي وراء تدشين ذلك الهشتاغ‬ ‫والتفاعل معه على الرغم من أن الهشتاغ انفعالي‪.‬‬

‫في خطوة مفاجئة‪ ،‬أصدر تنظيم‬ ‫أنصار الشريعة الليبي املرتبط‬ ‫بتنظيم القاعدة بيانًا مساء أمس‬ ‫األول على اإلنترنت أعلن فيه‬ ‫«حل» نفسه‪.‬‬ ‫وقال التنظيم‪ ،‬الذي تتهمه‬ ‫واشنطن باستهدف قنصليتها‬ ‫في بنغازي في ‪ 11‬سبتمبر‬ ‫‪ 2012‬وقتل السفير األميركي‬ ‫كريستوفر ستيفنز وثالثة آخرين‪:‬‬ ‫«الرسالة وصلت وجموع الشعب‬ ‫ستحملها»‪ ،‬إنه «بعد هذه املسيرة‬ ‫الحافلة والتضحيات التي قدمت‬ ‫فيها أنصار الشريعة جل قادتها‬ ‫وكوادرها‪ ،‬ها نحن نعلن لألمة‬ ‫واملجاهدين عامة وأهلنا في‬ ‫ليبيا خاصة عن حل جماعة‬ ‫أنصار الشريعة بليبيا رسميا»‪.‬‬

‫في لفتة تضامنية مع األقباط عقب هجوم المنيا الدموي‪ ،‬زينت بلدية تل أبيب مبناها بألوان العلم المصري أمس األول‪ .‬وفي‬ ‫الصورة ناشط يساري يرفع الفتة كتب عليها «السالم» أمام المقر اإلسرائيلي (أ ف ب)‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــراويـ ـ ــة‪ ،‬واالس ـ ـت ـ ـعـ ــانـ ــة‬ ‫ب ـع ـنــاصــر م ــن الـ ـق ــوات ال ـجــويــة‪،‬‬ ‫لـتـغـطـيــة ال ـم ـس ــاح ــات م ـتــرام ـيــة‬ ‫األطـ ــراف عـلــى ال ـح ــدود الغربية‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة‪ ،‬وإم ـك ــان ـي ــة تـحــويــل‬ ‫اإلرهـ ــاب ـ ـي ـ ـيـ ــن الـ ـمـ ـت ــورطـ ـي ــن فــي‬ ‫الهجوم اإلرهابي لوجهتهم من‬ ‫ال ـغ ــرب إل ــى ال ـج ـن ــوب‪ ،‬ف ــي إط ــار‬ ‫محاولة خداع القوات المصرية‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن مسلحين‬ ‫استقلوا ثالث سيارات دفع رباعي‪،‬‬ ‫استخدموا أكثر من ‪ 500‬طلقة في‬ ‫ال ـه ـجــوم عـلــى الـحــافـلـتـيــن‪ ،‬وســط‬ ‫تــرج ـي ـحــات ب ـم ـســاعــدة مـجـمــوعــة‬ ‫من "األعراب البدو" لتسهيل مهمة‬ ‫اإلرهــابـيـيــن والــوصــول إلــى موقع‬ ‫الـ ـح ــادث بــالـمـنـيــا‪ ،‬ع ـبــر ال ـمــدقــات‬ ‫الجبلية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس المجلس‬ ‫األعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى لـ ـلـ ـقـ ـب ــائ ــل الـ ـمـ ـص ــري ــة‬

‫وال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‪ ،‬سـ ــالـ ــم أبـ ــوغـ ــزالـ ــة‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن بعض األعراب في‬ ‫غربي محافظة المنيا سافروا إلى‬ ‫ليبيا‪ ،‬وأقاموا هناك‪ ،‬وتجمعهم‬ ‫عــاقــات نـســب مــع قـبــائــل ليبية‪،‬‬ ‫م ـت ــوق ـع ــا أن يـ ـك ــون أحـ ـ ــد أب ـن ــاء‬ ‫عـ ـ ــرب ال ـم ـن ـي ــا قـ ــد س ـه ــل دخـ ــول‬ ‫العناصر اإلرهابية عبر الدروب‬ ‫الصحراوية إلى المنطقة القريبة‬ ‫من دير األنبا صموئيل‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫التحقيقات الجارية ستحسم هذه‬ ‫المسألة بشكل نهائي‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في وقت حذرت أجهزة‬ ‫سـ ـي ــادي ــة مـ ــن ع ـم ـل ـي ــات إره ــاب ـي ــة‬ ‫جديدة خالل األيام المقبلة‪ ،‬مطالبة‬ ‫ب ــزي ــادة إجـ ـ ـ ــراءات ال ـتــأم ـيــن حــول‬ ‫المنشآت الحيوية والسيادية ودور‬ ‫ال ـع ـبــادة الـمـسـيـحـيــة تـحـسـبــا ألي‬ ‫هجوم‪ ،‬وضــرورة تكثيف الوجود‬ ‫األم ـن ــي ف ــي الـ ـش ــوارع وال ـم ـيــاديــن‬

‫الرئيسية للتضييق على تحركات‬ ‫العناصر اإلرهابية‪.‬‬

‫قمة العشرين‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس عـ ـب ــدالـ ـفـ ـت ــاح ال ـس ـي ـســي‬ ‫سـيـشــارك فــي قـمــة دول العشرين‬ ‫ال ـتــي تستضيفها أل ـمــان ـيــا خــال‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬وقال مصدر مسؤول‪،‬‬ ‫إن مشاركة الرئيس في هذه القمة‬ ‫الـتــي تــأتــي خــال منتصف الشهر‬ ‫المقبل بألمانيا‪ ،‬تعد تأكيدا على ما‬ ‫تتمتع به الدولة المصرية في الوقت‬ ‫الراهن من ثقل وثقة وتقدير الدول‬ ‫ال ـغــرب ـيــة‪ ،‬وم ــن ال ـم ـقــرر أن يـجــري‬ ‫السيسي على هــامــش القمة التي‬ ‫تضم قادة أكبر عشرين اقتصادا في‬ ‫العالم‪ ،‬مباحثات سياسية مهمة مع‬ ‫عدد من قــادة العالم في المجاالت‬ ‫االقتصادية والتجارية‪ ،‬فضال عن‬

‫جهود مكافحة اإلرهاب في العالم‪.‬‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬تـسـتـضـيــف‬ ‫القاهرة اليوم أعمال االجتماعات‬ ‫المصرية الروسية "‪ "2 2+‬بحضور‬ ‫وزي ـ ـ ــري الـ ــدفـ ــاع وال ـخ ــارج ـي ــة فــي‬ ‫كال البلدين‪ ،‬ويصل وزيــرا الدفاع‬ ‫وال ـخــارج ـيــة فــي روس ـيــا سيرجي‬ ‫شــويـجــو وس ـيــرجــي الف ـ ــروف إلــى‬ ‫ال ـقــاهــرة بـعــد غ ــد‪ ،‬وم ــن الـمـقــرر أن‬ ‫يلقتيا الرئيس المصري‪.‬‬ ‫وي ـع ـق ــد الـ ـ ــوزيـ ـ ــران ال ــروسـ ـي ــان‬ ‫م ــع نـظـيــريـهـمــا ال ـم ـصــري صــدقــي‬ ‫صـبـحــي وس ــام ــح ش ـك ــري‪ ،‬جلسة‬ ‫مـبــاحـثــات لـمـنــاقـشــة مـجـمــل ملف‬ ‫ا لـعــا قــات السياسية والعسكرية‬ ‫واألمنية وسبل تعزيزها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ال ـت ـشــاور ح ــول األوض ـ ــاع في‬ ‫سورية وليبيا وعــدد من القضايا‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة ع ـل ــى ج ـ ـ ــدول أع ـم ــال‬ ‫مجلس األمن التي تهم البلدين‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أبوالعزائم لـ ةديرجلا ‪ :‬وزير األوقاف سلفي متشدد ويجب تغييره‬ ‫•‬

‫الفلبين تخسر ‪100‬‬ ‫عسكري في ماراوي‬

‫غداة تعليق مفاوضات السالم‬ ‫مع املتمردين الشيوعيني‪،‬‬ ‫أعلن الجيش والشرطة‬ ‫الفلبينيان أمس‪ ،‬أن حصيلة‬ ‫قتلى معركة مدينة ماراوي‬ ‫املحاصرة بجنوب البالد‬ ‫ارتفع إلى نحو مئة قتيل‪ ،‬بعد‬ ‫العثور على جثة ‪ 19‬جنديًا‬ ‫سقطوا في املواجهات العنيفة‬ ‫األخيرة مع عناصر جماعة‬ ‫«ماوتي»‪.‬‬ ‫في هذ األثناء‪ ،‬حاول الرئيس‬ ‫رودريغو دوتيرتي طمأنة‬ ‫جنوده ربما املتهمني بارتكاب‬ ‫انتهاكات بموجب قانون‬ ‫األحكام العرفية‪ .‬وقال مازحا‬ ‫إنه إذا قام أحدهم باغتصاب‬ ‫‪ 3‬سيدات فإنه سيعلن هو‬ ‫شخصيًا مسؤوليته عن ذلك‪.‬‬

‫تظاهرة جديدة للمعارضة‬ ‫الفنزويلية يتخللها عنف‬

‫شيخ الطريقة العزمية‪ :‬موائد الرحمن تكلف ‪ 3‬مليارات جنيه بال فائدة واألفضل استثمار أموالها‬ ‫القاهرة – أحمد جاد‬

‫ً ً‬ ‫َّ‬ ‫شن شيخ الطريقة العزمية‪ ،‬عالء أبو العزائم‪ ،‬هجوما حادا على‬ ‫وزير األوقاف المصري‪ ،‬مختار جمعة‪ ،‬واتهمه بالتشدد السلفي‬ ‫وطالب بتغييره‪.‬‬ ‫واعتبر أبوالعزائم‪ ،‬خالل مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬أن فكرة «موائد‬ ‫الرحمن» التي تنتشر طوال شهر رمضان الكريم ال جدوى‬ ‫منها‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫* ما تعليقك على مشروع القانون الذي‬ ‫يعده البرلمان لتنظيم عمل الفتوى؟‬ ‫ً‬ ‫ أعتبره خطوة مهمة جــدا ونحن في‬‫أمس الحاجة إلى مثل هذه التشريعات‪،‬‬ ‫وأتمنى أن تكون هناك رقابة على كل شيء‬ ‫في البالد وليس الفتوى فقط‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫سيحد صــدوره من توغل السلفيين في‬

‫المساجد‪ ،‬لكن ذلك عندما يأتي وزير جديد‬ ‫لألوقاف غير متشدد‪.‬‬ ‫* هل ترى وزير األوقاف الحالي مختار‬ ‫ً‬ ‫جمعة متشددا؟‬ ‫ُ‬ ‫ مختار جمعة سلفي متشدد‪ ،‬ينتمي‬‫إلى «الجمعية الشرعية»‪ ،‬واإلبقاء عليه في‬ ‫منصبه يعني المزيد من سيطرة السلفيين‬

‫على المساجد‪ ،‬فقد َمنع الطرق الصوفية‬ ‫ومشايخها من اإلمامة في المساجد وترك‬ ‫الساحة للسلفيين‪ ،‬وبالتالي البد أن يكون‬ ‫ً‬ ‫وزير األوقاف الجديد أستاذا في الجامعة‬ ‫ينتمي إلى اإلســام الوسطي‪ ،‬ســواء كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوفيا أو غير ذلك‪ ،‬األهم أن يكون وسطيا‬ ‫ال متشددا‪.‬‬

‫قوات األسد تنتزع مطار الجراح‬ ‫وتصل إلى مشارف مسكنة‬ ‫تصعيد التحالف بدير الزور يدفع أهالي الميادين والبوكمال إلى الفرار‬ ‫بـ ـع ــد س ـي ـط ــرت ـه ــا عـ ـل ــى الـ ـع ــدي ــد م ـ ــن الـ ـق ــرى‬ ‫والـمـنــاطــق‪ ،‬بينها مـطــار ال ـجــراح‪ ،‬وصـلــت قــوات‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد وميليشياته‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إلى مشارف مدينة مسكنة‪ ،‬آخر معقل مهم‬ ‫لتنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة األن ـب ــاء الــرسـمـيــة "س ــان ــا"‪ ،‬عن‬ ‫مصدر عسكري قوله إن وحدات من قوات النظام‪،‬‬ ‫وبــال ـت ـعــاون مــع ال ـق ــوات الــردي ـفــة (الميليشيات‬ ‫ال ـمــوال ـيــة)‪ ،‬سـيـطــرت عـلــى ق ــرى مــوالــح جنوبية‬ ‫والسكرية والمكننة الزراعية‪ ،‬وغرب مسكنة بـ‪3‬‬ ‫كم‪ ،‬والكرمة‪ ،‬وموالح شمالية‪ ،‬وجب النينة‪ ،‬وأبو‬ ‫سوسة‪ ،‬وطاعوس‪ ،‬وتل العبد‪ ،‬والعيس الشرقي‪،‬‬ ‫والعيس الغربي‪ ،‬وأم ثورة‪ ،‬وبات يفصلها عنها‬ ‫أقل من ‪ 1.5‬كيلومتر عن مدينة مسكنة من جهة‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫وتعرضت القرى المحيطة بمسكنة ألكثر من‬ ‫ـرا‪ ،‬و‪ 7‬غــارات‬ ‫‪ 40‬غ ــارة‪ ،‬منها ‪ 22‬بــرمـيـ ً‬ ‫ـا مـتـفـجـ ً‬ ‫بالعنقودي‪ ،‬وما يقارب ‪ 250‬قذيفة‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫دمار واسع في المنازل والممتلكات‪ ،‬وتسبب في‬ ‫حركة نزوح تامة‪ ،‬واعتبارها مناطق عسكرية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ديـ ــر ال ـ ـ ــزور‪ ،‬فـ ــرت م ـئ ــات ال ـع ــائ ــات من‬ ‫مدينتي البوكمال والـمـيــاديــن نتيجة الشـتــداد‬ ‫القصف على "داع ــش" مــن قبل طـيــران التحالف‬

‫ال ــدول ــي وال ـ ــذي أوقـ ــع ع ـش ــرات الـقـتـلــى م ــن أســر‬ ‫التنظيم‪ ،‬بينهم أطفال‪ ،‬بحسب المرصد السوري‬ ‫لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫ول ـق ــي أك ـث ــر م ــن ‪ 20‬مــدن ـيــا حـتـفـهــم وأص ـيــب‬ ‫آخ ـ ــرون‪ ،‬مــن ج ــراء قـصــف ج ــوي شـنـتــه طــائــرات‬ ‫التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدف مركبة‬ ‫نقل عام جنوب مدينة الرقة مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وفجر الجمعة‪ ،‬فقد عناصر "داعش" نحو ‪100‬‬ ‫من أفــراد عائالتهم من جــراء قصف مماثل على‬ ‫المبنى البلدي فــي مدينة الـمـيــاديــن"‪ ،‬فــي أعلى‬ ‫حصيلة يوثقها المرصد جراء ضربات التحالف‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬ان ـت ـشــرت ص ــورة ل ـصــاروخ‬ ‫تابع لسالح الجو البريطاني‪ ،‬يعتقد أ نــه ألقي‬ ‫على سورية‪ ،‬وكتب عليه "مع خالص الحب من‬ ‫حفال‬ ‫انتقاما للهجوم‪ ،‬الذي استهدف‬ ‫مانشستر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسيقيا في المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونقلت صحيفة "االندبندنت" أمس األول عن‬ ‫مصادر في وزارة الدفاع أنه لم يتم بعد التعرف‬ ‫على الشخص الذي كتب العبارة المذكورة‪ ،‬على‬ ‫الصاروخ وهو موجه بالليزر من نوع "‪،"Paveway‬‬ ‫ال ــذي تــم تحميله على طــائــرة فــي قــاعــدة جوية‬ ‫تابعة للقوات الجوية الملكية في قبرص‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫* ل ـمــاذا تـهــاجــم «مــوائــد الــرحـمــن» مع‬ ‫حلول شهر رمضان المعظم؟‬ ‫ ف ــي م ـصــر م ــا ال ي ـقــل ع ــن ‪ 100‬ألــف‬‫ً‬ ‫«مائدة رحمن»‪ ،‬متوسط تكلفتها جميعا‬ ‫ً‬ ‫يوميا نحو ‪ 100‬مليون جنيه‪ ،‬أي ثالثة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـلـ ـي ــارات ج ـن ـيــه خـ ــال ‪ 30‬ي ــوم ــا فـقــط‪،‬‬ ‫وهـكــذا يضيع هــذا المبلغ الضخم على‬ ‫إطعام الناس في شهر واح ــد‪ ،‬لذلك أرى‬ ‫أن األفضل هو استثمار هــذا المبلغ في‬ ‫إقامة مشروعات تساهم في زيادة أجور‬ ‫المواطنين بصفة مستدامة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫* ه ــل ت ــرى أن ت ـف ـ َـرض ض ــواب ــط على‬ ‫«موائد الرحمن»؟‬ ‫ لسنا فــي حــاجــة إل ــى ف ــرض شــروط‬‫عـلــى إقــامــة ال ـمــوائــد‪ ،‬األف ـضــل أن نـحـ ِّـول‬ ‫األموال المنفقة عليها إلى خدمة الفقراء‪،‬‬ ‫أن يتم تخصيص لجنة لجمع أموال الزكاة‬ ‫الخاصة بـ»موائد الرحمن» وإعادة توزيعها‬ ‫على المحتاجين عبر إقامة مشاريع تدر‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫مستمرة‪ ،‬وهذا هو األفضل‬ ‫دخال بصورة‬

‫فالمشاريع المختلفة تخدم الفقراء بصورة‬ ‫أك ـث ــر إي ـجــاب ـيــة وتـحـمـيـهــم م ــن ال ــوق ــوع‬ ‫فــي سكة الـضـيــاع‪ ،‬مــا طرحته حــل يوفر‬ ‫مليارات الجنيهات‪ ،‬وأنا لم أطالب بمنع‬ ‫«موائد الرحمن»‪ ،‬وال أفتيت بحرمتها‪ ،‬كل‬ ‫مــا قلته هــو مـجــرد طــرح رؤي ــة لمعالجة‬ ‫مشكلة الفقر‪ ،‬عن طريق استغالل أمــوال‬ ‫تلك الموائد بالطريقة المثلى‪.‬‬ ‫* لكن الطرق الصوفية تنفق ببذخ على‬ ‫الموالد المخصصة لألولياء؟‬ ‫ كل طريقة صوفية تحتفل مرة واحدة‬‫فـقــط فــي الـسـنــة بـمــولــد شـيــخ طريقتها‪،‬‬ ‫وأغ ـلــب الـمــريــديــن يــأتــون مــن الـسـفــر من‬ ‫الـمـحــافـظــات إل ــى الـمــديـنــة مـقــر الـمــولــد‪،‬‬ ‫ومعظم المريدين يحرصون على أن يأتي‬ ‫ً‬ ‫كل فرد فيهم بطعامه معه‪ ،‬ما يخفف كثيرا‬ ‫من تكلفة موائدنا‪ ،‬وبالتالي ال ُيمكن أن‬ ‫يقارن إنفاق موالد الطرق الصوفية‪ ،‬بما‬ ‫يحدث في «موائد الرحمن» في رمضان‪.‬‬ ‫* كيف ترى قرار منع استخدام مكبرات‬

‫الصوت في صالة التراويح؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ أؤيد هذا القرار قلبا وقالبا‪ ،‬وهو قرار‬‫مـمـتــاز‪ ،‬ف ــاإلف ــراط فــي اسـتـخــدام مكبرات‬ ‫ً‬ ‫الصوت يسبب اإلزعاج خصوصا أن شهر‬ ‫رم ـضــان يـتــزامــن مــع امـتـحــانــات الطالب‬ ‫في المدارس والجامعات‪ ،‬أضف إلى ذلك‬ ‫أن المساجد كانت تمتلئ عن آخرها في‬ ‫الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬أم ــا اآلن فــا نـجــد ســوى‬ ‫صف أو اثنين من المصلين خلف اإلمام‬ ‫فــي صــاة الـتــراويــح‪ ،‬وبالتالي ليس من‬ ‫المعقول استخدام مكبرات الصوت إلرضاء‬ ‫هذا العدد الضئيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* هل تعاني الطرق الصوفية اآلن ركودا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في نشاطها؟‬ ‫ مــن الـمـفـتــرض أن ال ـطــرق الصوفية‬‫وحدها اآلن على الساحة‪ ،‬في ظل غياب‬ ‫جماعة «اإلخــوان»‪ ،‬لكن لم نر أي تشجيع‬ ‫مــن الــدولــة للطرق الصوفية على العمل‬ ‫في الشارع‪ ،‬لكننا سنحاول خالل الفترة‬ ‫المقبلة أن نكثف وجودنا‪.‬‬

‫تظاهر آالف املعارضني‬ ‫للحكومة الفنزويلية أمس‬ ‫األول في كراكاس دفاعا عن‬ ‫حرية التعبير وللمطالبة‬ ‫برحيل الرئيس نيكوالس‬ ‫مادورو‪.‬‬ ‫واندلعت صدامات في شرق‬ ‫العاصمة‪ ،‬حيث اغلقت‬ ‫مجموعات من الشبان امللثمني‬ ‫أحد الطرقات السريعة‬ ‫بشاحنات قاموا بإشعال‬ ‫النار فيها‪ ،‬مما ادى الى‬ ‫سحابة كثيفة من الدخان‬ ‫االسود‪ .‬واستخدمت الشرطة‬ ‫الغاز املسيل للدموع لتفريق‬ ‫املتظاهرين الذين ردوا‬ ‫برشق رجال االمن بالحجارة‬ ‫والزجاجات الحارقة‪.‬‬

‫بري «ينتظر» عون للبت في جدول جلسة البرلمان‬ ‫الراعي‪ :‬اللبنانيون سئموا استغالل السلطة لصفقات خاصة‬ ‫مسلما بــه أن رئيس لبنان‬ ‫بــات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مـيـشــال ع ــون يـتـجــه‪ ،‬بــالـتــوافــق مع‬ ‫رئيس الحكومة سعد الحريري‪ ،‬نحو‬ ‫توقيع مرسوم فتح عقد استثنائي‬ ‫للمجلس النيابي عقب انتهاء الدورة‬ ‫العادية نهاية الـجــاري‪ ،‬باعتبارها‬ ‫وسيلة صغط للتوافق على قانون‬ ‫االنتخاب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت م ـ ـص ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‪ ،‬إن‬ ‫اﻻتـصــاالت جارية لتذليل العقبات‬ ‫والحسابات الرئاسية تتحكم في‬ ‫مسار النقاش القائم‪ ،‬فرئيس مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب نـبـيــه بـ ــري ﻻي ـ ــزال يــرصــد‬ ‫الموقف النهائي لرئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫ليبت بمصير الجلسة المقترحة‬ ‫في ‪ 5‬يوليو المقبل‪ ،‬ليعدل جدول‬ ‫األعمال‪ ،‬ويضع القانون المتفق عليه‬ ‫على جدول الجلسة‪.‬‬ ‫وفــي م ــوازاة ذلــك‪َّ ،‬أكــد البطريرك‬ ‫ال ـمــارونــي ال ـكــاردي ـنــال م ــار بـشــارة‬ ‫بـطــرس الــراعــي‪ ،‬أمــس َّمــن البترون‬ ‫بمناسبة عيد العائلة‪ ،‬أن "من واجب‬ ‫ال ـس ـيــاس ـي ـيــن ح ـمــايــة ال ـش ـعــب من‬ ‫األزمـ ــات السياسية َّ واالقـتـصــاديــة‬ ‫معتبرا أن "هــذه السلطة‬ ‫واألمنية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوصلتنا اليوم إلى شفير هاويتين‪:‬‬

‫الـهــاويــة األول ــى التمديد للمجلس‬ ‫النيابي‪ ،‬والثانية الفراغ في السلطة‬ ‫التشريعية ال ــذي يــدخــل الـبــاد في‬ ‫الـمـجـهــول‪ ،‬وهـمــا نتيجة االرت ـهــان‬ ‫للمكاسب الخاصة‪ ،‬والعبث بمصير‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪" :‬لـ ـق ــد ت ـ ـمـ ــادت ال ـج ـمــاعــة‬ ‫الـسـيــاسـيــة ف ــوق ال ـم ـق ـبــول‪ ،‬وسـئــم‬ ‫الشعب اللبناني استغالل السلطة‬ ‫وم ـ ـمـ ــارسـ ــة الـ ـسـ ـي ــاس ــة ل ـم ـكــاســب‬ ‫وصـفـقــات خــاصــة‪ ،‬ولـكــن تبقى لنا‬ ‫ن ــاف ــذة أمـ ــل ف ــي أص ـح ــاب اإلرادات‬ ‫الحسنة‪ ،‬الذين يسعون إلى تجنيب‬ ‫البالد هذين الخطرين"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬لفت رئيس تيار "المردة"‬ ‫النائب سليمان فرنجية أمــس إلى‬ ‫أن "مــواقـفـنــا ثــابـتــة وال تتغير مع‬ ‫ال ـم ـصــالــح"‪ .‬ورأى أن "ال ـحــل يكون‬ ‫ب ـب ـنــاء دول ـ ــة ق ــوي ــة ق ـ ـ ــادرة وإن ـم ــاء‬ ‫متوازن حقيقي"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "المسيحيين أقوياء‪،‬‬ ‫ألنهم منتشرون على مساحة الوطن‬ ‫في بلد لنا فيه الكثير‪ ،‬ونحن قادرون‬ ‫على النهوض به"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن "م ـص ـل ـحــة ل ـب ـنــان هي‬ ‫مشيرا إلى‬ ‫األساس بالنسبة إلينا"‪،‬‬ ‫ً‬

‫الحريري في إفطار على شرف حوالي ‪ 160‬طفال يتيما في بيروت أمس األول (داالتي ونهرا)‬ ‫أن "كل اقتراحات القوانين االنتخابية‬ ‫الـ ـت ــي ط ــرح ــت ك ــان ــت تـ ـه ــدف إل ــى‬ ‫إقصائنا"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬دع ــا وزيـ ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول‬ ‫أمس إلى "تعزيز الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫وه ــي مـســؤولـيــة الـجـمـيــع‪ .‬الجميع‬

‫يتحدث عن العيش الواحد من على‬ ‫المنابر‪ ،‬لكن هنا نرى العيش الواحد‬ ‫والوحدة الوطنية كل يوم في عكار"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـلــى "ال ـت ـم ــاس ــك‪ ،‬خلف‬ ‫معربا‬ ‫قيادة التيار الوطني الحر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ــن "االع ـ ـ ـتـ ـ ــزاز والـ ـفـ ـخ ــر أن ي ـكــون‬ ‫رئيس التيار جبران باسيل‪ ،‬بقدر‬

‫ناجحا أكثر‪ ،‬ألنه‬ ‫ما يستهدفونه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يوجد نمط في هذا البلد‪ .‬إنه ممنوع‬ ‫أن يـكــون أح ــد نــاجـحـ ًـا‪ ،‬يــريــدون أن‬ ‫يـنـضــم إل ــى فــرقــة الـتـنــابــل مثلهم‪،‬‬ ‫ي ـب ـيــع وي ـش ـت ــري ويـ ـس ــرق مـثـلـهــم‪،‬‬ ‫نحن مطمئنون إلى دورنا الوطني‬ ‫واتكالنا عليكم كرأي عام شعبي"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫مدربون والعبون حجزوا مقاعدهم مبكرا في الموسم المقبل‬ ‫االستقرار شعار أندية المقدمة‪ ...‬والتغيير محدود في الوسط والقاع‬ ‫أحمد حامد‬

‫مع انقضاء الموسم الرياضي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬رصد مؤشر‬ ‫"الجريدة" حركة األندية‪ ،‬فيما‬ ‫يخص رغبتها من عدمها في‬ ‫االحتفاظ باألجهزة الفنية‬ ‫والمحترفين في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ووفق المؤشر‪ ،‬فإن الرغبة تبدو‬ ‫كبيرة في أندية المقدمة‪ ،‬كما‬ ‫أندية الوسط أو‬ ‫أن التغيير في ً‬ ‫القاع لن يكون كبيرا‪.‬‬

‫الخطيب يرفض‬ ‫االستسالم‬ ‫والشرميطي لم‬ ‫يتأقلم وفابيانو‬ ‫عازم على الرحيل‬

‫عبدالله محظوظ‬ ‫في الكويت‬ ‫وداليبور األكثر‬ ‫ً‬ ‫جلدا وعناد‬ ‫«سوبر»‬

‫ق ــدم ــت ف ــرق الـ ـ ــدوري الـمـمـتــاز‬ ‫لكرة القدم كل ما لديها بالموسم‬ ‫المنقضي‪ ،‬وبدأت األندية التفكير‬ ‫فعليا بالموسم المقبل وترتيب‬ ‫األوراق‪ ،‬حـ ـي ــث سـ ـيـ ـع ــود ن ـظ ــام‬ ‫الــدرجـتـيــن‪ ،‬ال ــذي غ ــاب لـسـنــوات‪،‬‬ ‫بعد إقرار االتحاد السابق دوري‬ ‫الدمج‪.‬‬ ‫م ــؤش ــر "الـ ـج ــري ــدة" جـ ــال بـيــن‬ ‫األن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬ل ــرص ــد االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات‬ ‫الـخــاصــة بـهــا‪ ،‬وف ــرص المدربين‬ ‫والـمـحـتــرفـيــن فــي االس ـت ـمــرار مع‬ ‫فرقها‪ ،‬وإلى التفاصيل‪:‬‬ ‫تسير أندية القمة في الــدوري‬ ‫بــالـمــوســم ال ـحــالــي نـحــو تجديد‬ ‫الثقة في األجهزة الفنية‪ ،‬واإلبقاء‬ ‫على أغلب الالعبين المحترفين‪،‬‬ ‫ففي القادسية‪ ،‬ورغــم الضبابية‬ ‫والـفـجــوة الـمــوجــودة بين رئيس‬ ‫الـجـهــاز اإلداري سـعــود بوحمد‪،‬‬ ‫والمدير الفني داليبور‪ ،‬يبدو أن‬ ‫مجلس إدارة "األصفر" مقتنع بأن‬ ‫المدرب هو األنسب لقيادة الفريق‪،‬‬ ‫بعد تجاوزه كل األزمات‪ ،‬وقدرته‬ ‫على قيادة الفريق إلى المنافسة‪،‬‬ ‫رغــم الـظــروف الصعبة الـتــي يمر‬ ‫بها النادي‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‪،‬‬ ‫فطموح القادسية هو االحتفاظ‬ ‫ب ــالـ ـثـ ـن ــائ ــي ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي س ـي ـل ـفــا‬ ‫واألرجـنـتـيـنــي بــانـكــو‪ ،‬ال سيما‬ ‫ب ـع ــد ال ـم ـط ــال ـب ــات ال ـج ـمــاه ـيــريــة‬ ‫ب ـ ـت ـ ـجـ ــديـ ــد الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــد مـ ـعـ ـهـ ـم ــا‪،‬‬ ‫لظهورهما المميز خالل المرحلة‬ ‫الحاسمة من الدوري‪.‬‬ ‫وفــي الكويت‪ ،‬ال يختلف األمر‬ ‫كـثـيــرا‪ ،‬فــالـمــدرب محمد عبدالله‬ ‫ح ـقــق م ــا ل ــم يـحـقـقــه غ ـي ــره حتى‬ ‫اآلن مع "األبيض"‪ ،‬وحصد جميع‬ ‫األل ـق ــاب‪ .‬وفـيـمــا يـخــص الــربــاعــي‬ ‫المحترف‪ ،‬أعلنت إدارة "األبيض"‬ ‫ت ـج ــدي ــد ع ـ ـقـ ــدي ال ـس ـي ــرال ـي ــون ــي‬ ‫كمارا والعاجي جمعة سعيد في‬ ‫الـمــوســم الـمـقـبــل‪ .‬وسـتـحـســم في‬ ‫األي ــام المقبلة وجـهــة ومستقبل‬ ‫ال ـم ـح ـتــرف األشـ ـه ــر ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫السوري فــراس الخطيب‪ ،‬وأيضا‬ ‫المغربي عادل الرحيلي‪.‬‬ ‫وفي العربي‪ ،‬ربما يكون األمر‬ ‫مختلفا‪ ،‬فــي ظــل عقوبة متوقعة‬ ‫سـ ـتـ ـح ــرم "األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر" مـ ــن إبـ ـ ــرام‬ ‫صفقات جديدة‪ ،‬سواء محلية أو‬ ‫خــارج ـيــة‪ ،‬فـ ــإدارة ال ـنــادي جــددت‬ ‫الثقة فــي األخــويــن ناصر وميثم‬ ‫الشطي على رأس الجهاز الفني‪،‬‬ ‫وكالهما تمسك ببقاء المحترفين‬ ‫الـثــاثــة فــي الـفــريــق‪ :‬كيتا‪ ،‬وعلي‬ ‫حصني‪ ،‬وأمين الشرميطي‪ ،‬إال أن‬ ‫األخير عاقد العزم على الرحيل‪،‬‬ ‫وه ــو مــا قــد يـضــع "األخ ـض ــر" في‬ ‫أزمة عدم وجود البديل‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـنـ ـص ــر‪ ،‬ج ـ ـ ــددت إدارة‬ ‫"العنابي" الثقة في الجهاز الفني‪،‬‬ ‫ب ـق ـيــادة ظ ــاه ــر الـ ـع ــدوان ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫طـلــب ب ــدوره اإلب ـقــاء عـلــى جميع‬ ‫المحترفين فــي الـفــريــق‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫قدموا مستويات الفتة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ش ــاك ـل ــة ال ـن ـص ــر يـسـيــر‬ ‫كــاظ ـمــة‪ ،‬ح ـيــث ت ــم ت ـجــديــد الـثـقــة‬

‫ف ــي الـ ـم ــدرب ال ــروم ــان ــي فـلــوريــن‬ ‫منذ الموسم الـمــاضــي‪ ،‬وينتهي‬ ‫عقد المدرب في بنهاية الموسم‪،‬‬ ‫وترغب إدارة النادي في تجديد‬ ‫ع ـق ــود ال ـم ـح ـتــرف ـيــن ال ـث ــاث ــة فــي‬ ‫الفريق‪ :‬التونسي شاكر الرقيعي‪،‬‬ ‫وال ـبــرازي ـل ـي ـيــن فــابـيــانــو وألـكــس‬ ‫ليما‪ ،‬لكن هناك عقبة‪ ،‬وهي عزم‬ ‫ف ــاب ـي ــان ــو‪ ،‬هـ ـ ــداف الـ ـف ــري ــق‪ ،‬عـلــى‬ ‫الرحيل‪ ،‬في ظل إغراءات من أندية‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪.‬‬

‫تغييرات جذرية‬ ‫ت ـخ ـت ـلــف ال ـ ـصـ ــورة ك ـث ـي ــرا فــي‬ ‫ا لـســا لـمـيــة‪ ،‬فتغيير المحترفين‪،‬‬ ‫باستثناء األردني عدي الصيفي‪،‬‬ ‫هــو الـمــؤكــد‪ ،‬السيما أن مواطنه‬ ‫محمود زعترة يعاني قطعا في‬ ‫الــربــاط الصليبي‪ ،‬فيما مواطنه‬ ‫اآلخـ ـ ـ ــر صـ ــالـ ــح راتـ ـ ـ ــب لـ ــم يـظـهــر‬ ‫بالصورة المطلوبة‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد الـجـهــاز الفني‪،‬‬ ‫يبقى م ــدرب الـفــريــق عبدالعزيز‬ ‫حمادة في طريقه لالستمرار في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫تغييرات الوسط والقاع‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬ال تـ ـعـ ـت ــزم أنـ ــديـ ــة‪:‬‬ ‫ال ـج ـه ــراء‪ ،‬ال ـت ـضــامــن‪ ،‬ال ـي ــرم ــوك‪،‬‬ ‫ال ـش ـبــاب‪ ،‬الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬إج ــراء‬ ‫تـغـيـيــرات فـيـمــا يـخــص األج ـهــزة‬ ‫الـفـنـيــة‪ ،‬رغ ــم ه ـبــوط أغـلـبـهــا إلــى‬ ‫مصاف الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ففي الجهراء ترى إدارة "أبناء‬ ‫القصر األحمر" في المدرب ثامر‬ ‫عـنــاد الـمـنـقــذ‪ ،‬كـمــا تـبــدو الرغبة‬ ‫كبيرة فــي االحتفاظ بالمحترف‬ ‫الـكــامـيــرونــي روج ــي وال ـكــرواتــي‬ ‫إيفان‪.‬‬ ‫وال ي ـ ـخ ـ ـت ـ ـل ـ ــف األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ف ــي‬ ‫التضامن‪ ،‬حيث التمسك بالمدرب‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري ف ـ ـ ــواز م ـ ـنـ ــدو‪ ،‬وأي ـض ــا‬

‫مابعد دوري األزمة‬ ‫جميع المحترفين‪:‬‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ح ـم ـيــد م ـي ــدو‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى الـ ـب ــرازيـ ـلـ ـيـ ـي ــن‬ ‫أنـ ــدرسـ ــون ودا س ـي ـل ـفــا‪ ،‬إل ــى‬ ‫جــانــب اإلي ـطــالــي ل ــوك ــا‪ ،‬وهــو‬ ‫م ــا يـنـطـبــق عـلــى الفحيحيل‪،‬‬ ‫حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــث ت ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــد رغـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫استمرار المدرب حاتم المؤدب‪،‬‬ ‫والــربــاعــي المحترف‪ :‬اإليـفــواري‬ ‫كوليبالي‪ ،‬ومواطنه حبيب مايتي‪،‬‬ ‫والجنوب سوداني توماس‪ ،‬إلى‬ ‫ج ــان ــب ال ـب ــرازي ـل ــي ت ـيــاغــو‪ ،‬وهــو‬ ‫ما ينسحب على الشباب‪ ،‬حيث‬ ‫رفع الجهاز اإلداري طلبا إلدارة‬ ‫ال ـنــادي بـهــذا ال ـشــأن‪ ،‬باستمرار‬ ‫المدرب خالد الزنكي‪ ،‬والثالثي‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــرف ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري م ـح ـمــد‬ ‫خ ـيــر‪ ،‬والـسـنـغــالـيـيــن غــورتــال‬ ‫وعيسى با‪.‬‬

‫●‬

‫العبات نادي الفتاة‬

‫أش ـ ـ ــادت أمـ ـي ــن س ــر نـ ـ ــادي الـ ـفـ ـت ــاة د‪ .‬س ـلــوى‬ ‫العازمي‪ ،‬بالمستوى الذي قدمته الالعبات خالل‬

‫ي ـعــد مـحـمــد ع ـبــدال ـلــه أكـثــر‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أعلن نجم الفريق األول لكرة القدم بالنادي‬ ‫الـعــربــي الـســابــق األردن ــي أحـمــد هــايــل رفضه‬ ‫لعملية التسوية التي عرضها مسؤولو النادي‬ ‫إلنهاء مشكلة مستحقاته التي يطالب بها عبر‬ ‫قضية في االتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويـعــانــي الـعــربــي كـثــرة قضايا مستحقات‬ ‫رف ـع ـهــا ض ــده ع ــدد م ــن مـحـتــرفـيــه الـســابـقـيــن‬ ‫وتعرض معها لعقوبة إدارية تقضي بمنعه من‬ ‫التعاقدات الجديدة وتسجيل أي العب جديد‬ ‫على المستوى المحلي وعلى مستوى جميع‬ ‫المراحل السنية لفترتي انتقاالت متتاليتين‪،‬‬ ‫مع منحه مهلة تنتهي في يوليو المقبل لسداد‬ ‫هذه المستحقات وإال ستنزل به عقوبة جديدة‬ ‫تقضي بحسم ‪ ٦‬نقاط من رصيده مع إنزاله‬ ‫لدوري الدرجة األدنى‪.‬‬ ‫وأكد هايل‪ ،‬في تصريحات تلفزيونية‪ ،‬أنه‬

‫المباريات الثالث‪ ،‬رغم إقامة البطولة خالل يوم‬ ‫واحــد‪ ،‬مضيفة أن الالعبات نلن إعجاب وتقدير‬ ‫الفرق المنافسة‪ ،‬في ظل تمتعهن بمهارات فردية‬ ‫رائعة وموهبة حقيقية‪.‬‬ ‫وأكدت أن الدورة وفرت لالعبات احتكاكا جيدا‪،‬‬ ‫رغم فارق المستوى بينهن وبين العبات الفرق‬ ‫الثالثة‪ ،‬الفتة إلــى أن الشركة المنظمة للبطولة‬ ‫طــالـبــت بـعــد انـتـهــاء الـمـنــافـســات بــإقــامــة مـبــاراة‬ ‫وديــة استعراضية بين فريق "الـفـتــاة" والعبات‬ ‫الشركة المحترفات‪.‬‬ ‫وش ــددت الـعــازمــي عـلــى أن ه ــذه الـ ــدورة خير‬ ‫إعــداد لالعبات‪ ،‬قبل خــوض منافسات البطولة‬ ‫الرمضانية التي ستنظمها لجنة الكرة النسائية‬ ‫باالتحاد الكويتي لكرة القدم من ‪ 1‬إلى ‪ 16‬يونيو‬ ‫المقبل عـلــى ملعب الـعـشــب الـصـنــاعــي باستاد‬ ‫جابر الدولي‪.‬‬

‫رفض التسوية بالطريقة المطروحة بالحصول‬ ‫على مستحقاته على دفعتين مع توقيع عقود‬ ‫وأوراق تضمن حقه‪ ،‬مشددا على انه ال يمانع‬ ‫ال ـت ـن ــازل ع ــن ح ـقــه ق ـبــل مــوعــد ال ـح ـكــم بـشــرط‬ ‫حصوله على مستحقاته كاملة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ال م ــان ــع لـ ــدي ف ــي ال ـت ـن ــازل عن‬ ‫العربي بشرط حصولي على مستحقاتي قبل‬ ‫النطق بالحكم‪ ،‬ولكن إن تم ذلك فلن أتنازل عن‬ ‫أي ديـنــار فــي مستحقاتي‪ ،‬وكــذلــك مــن أمــوال‬ ‫التعويض التي تبلغ ‪ ١٠٠‬ألف دينار‪ ،‬مشددا‬ ‫على أنــه سئم التواصل مع مسؤولي العربي‬ ‫في الفترة الماضية"‪.‬‬ ‫وقـ ــد بـ ــدأ م ـج ـلــس ادارة الـ ـن ــادي مـســاعـيــه‬ ‫لتسوية قضايا ومستحقات المحترفين عبر‬ ‫دفعات قبل يوليو المقبل‪ ،‬لضمان عدم مواجهة‬ ‫عقوبات جديدة قد تضع النادي في اوضــاع‬ ‫صعبة جدا‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ذاتـ ـ ــه‪ ،‬ي ـب ــدو أن األخ ـضــر‬

‫مرهون باستمرار مشاكل محترفيه‪ ،‬وتتجدد‬ ‫م ـعــه ي ــوم ــا ب ـعــد يـ ــوم‪ ،‬خ ـصــوصــا م ــع انـتـهــاء‬ ‫الـمــوســم الـحــالــي وع ــدم اإلي ـف ــاء بمستحقات‬ ‫الثالثي‪ ،‬العراقي علي حصني والعاجي كيتا‬ ‫والتونسي أمين الشرميطي‪ ،‬وتؤكد مصادر‬ ‫مـقــربــة م ــن األخ ـي ــر نـيـتــه وتـلــويـحــه بــالـلـجــوء‬ ‫الــى االت ـحــاد الــدولــي ورف ــع قضية السـتـعــادة‬ ‫مستحقاته‪.‬‬

‫اجتماع‬ ‫إلى ذلك يعقد مجلس ادارة النادي العربي‬ ‫اجتماعا مساء غد الثالثاء لمناقشة مستجدات‬ ‫ال ـنــادي وتـقــاريــر األج ـهــزة االداريـ ــة النهائية‪،‬‬ ‫بعد نهاية الموسم‪ ،‬وعلى رأسها ادارة الكرة‪،‬‬ ‫كما يسيطر موضوع مستحقات المحترفين‬ ‫والقضايا المرفوعة مــن قبلهم على محاور‬ ‫االجتماع‪.‬‬

‫أبرز المحترفين‬ ‫رفــض السوري فــراس الخطيب‬ ‫االس ـت ـســام فــي الـمــوســم الـحــالــي‪،‬‬ ‫وأثبت أنه هداف من الطراز الفريد‪،‬‬ ‫رغم اإلصابات وتقدم العمر‪ ،‬وبات‬ ‫المهاجم األشهر في الكويت قريبا‬ ‫مــن الــوصــول إلــى رقــم قياسي في‬ ‫عدد األهداف بالدوري الكويتي‪.‬‬ ‫وف ــي ظ ـه ــوره األول ب ــال ــدوري‪،‬‬ ‫أثبت مهاجم "األصـفــر" البرازيلي‬ ‫سيلفا أنه قاطرة بشرية قادرة على‬ ‫إنـقــاذ فريقه فــي أصـعــب األوق ــات‪،‬‬ ‫واألم ـ ـ ـ ــر ي ـن ـس ـح ــب ع ـل ــى م ــواط ـن ــه‬ ‫فابيانو‪ ،‬الذي سجل أهدافا حاسمة‬ ‫مع "البرتقالي"‪ ،‬إال أن شباك فريقه‬ ‫تلقت أهدافا أكثر‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى الـ ـنـ ـقـ ـي ــض‪ ،‬ل ـ ــم ي ـت ـم ـكــن‬ ‫مهاجم العربي التونسي صاحب‬ ‫الـتــاريــخ االحـتــرافــي الطويل أمين‬ ‫ال ـش ــرم ـي ـط ــي ال ـت ــأق ـل ــم مـ ــع أج ـ ــواء‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬رغـ ــم ال ـبــدايــة‬ ‫المميزة له هذا الموسم‪ .‬وقد تكون‬ ‫للمشاكل اإلداريـ ــة والـمــالـيــة التي‬ ‫يمر بها "األخضر" أثرها عليه‪.‬‬

‫إمكانيات التضامن تحدد مدربه الجديد‬

‫اإلدارة رفضت تجديد عقد السوري مندو‬ ‫●‬

‫العازمي‪ :‬مستوى رائع‬

‫أداء المدربين‬

‫هايل‪ :‬لن أتنازل عن دينار واحد بعد الحكم‬

‫«الفتاة» يفوز بالدورة الودية في أبوظبي‬

‫ح ـقــق نـ ــادي ال ـف ـتــاة ال ـمــركــز األول بــالـبـطــولــة‬ ‫الرباعية الودية التي شارك بها أخيرا في أبوظبي‬ ‫لكرة قدم الصاالت‪ ،‬التي نظمتها شركة أمبيشن‬ ‫الرياضية‪ ،‬عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫اك ـت ـســح ف ــري ــق ال ـف ـتــاة مـنــافـسـيــه‪ :‬سـتــرايـكــرز‬ ‫(الــوص ـيــف) وراب ـي ــدز (ال ـمــركــز ال ـثــالــث) بنتيجة‬ ‫واحـ ــدة بـسـتــة أهـ ــداف دون رد‪ ،‬وف ــري ــق جامعة‬ ‫سامعة السربون بسبعة أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وفــازت العبة "الفتاة" نور الحرز بلقب هداف‬ ‫البطولة‪ ،‬بـ‪ 9‬أهــداف‪ ،‬وكرمتها الشركة المنظمة‬ ‫بمنحها الحذاء الذهبي‪.‬‬

‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرم ـ ـ ــوك‪،‬‬ ‫تـخـتـلــف ال ـص ــورة قليال‪،‬‬ ‫بــرغ ـبــة الـ ـن ــادي ف ــي اس ـت ـمــرار‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي س ـي ـل ـفــا‪،‬‬ ‫وتـ ـس ــري ــح ج ـم ـي ــع ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‪،‬‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ذات ـ ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـن ـ ـط ـ ـبـ ــق ع ـل ــى‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـتـمـســك‬ ‫بـ ـ ــاس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدرب أح ـ ـمـ ــد‬ ‫عبدالكريم‪.‬‬ ‫فـيـمــا ت ـبــدو الـ ـص ــورة مـغــايــرة‬ ‫في الساحل‪ ،‬الذي يتجه للتعاقد‬ ‫مع مــدرب أجنبي‪ ،‬خلفا للوطني‬ ‫راش ــد ال ـب ــوص‪ ،‬مــع اإلب ـق ــاء على‬ ‫المحترفين التونسي مهدي بن‬ ‫حرب والسوري زين العابدين‪.‬‬

‫ال ـم ــدرب ـي ــن إن ـ ـجـ ــازا ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الحالي‪ ،‬كونه حقق ثالث بطوالت‬ ‫مع "األبيض"‪ ،‬وينافس على اللقب‬ ‫الــرابــع‪ ،‬وال غـبــار على أن عبدالله‬ ‫مدرب محظوظ‪ ،‬في ظل توفير إدارة‬ ‫النادي أجواء احترافية للفريق‪ ،‬إلى‬ ‫جانب جلب أفضل الالعبين محليا‬ ‫وعلى مستوى المحترفين‪.‬‬ ‫وال ي ـخ ـت ـل ــف اثـ ـ ـن ـ ــان عـ ـل ــى أن‬ ‫دالـ ـيـ ـب ــور‪ ،‬م ـ ــدرب ال ـق ــادس ـي ــة‪ ،‬هــو‬ ‫األكثر جلدا بين المدربين‪ ،‬بعد أن‬ ‫عمل في أجواء غاية في الصعوبة‪،‬‬ ‫لــدرجــة مطالبات الـجـهــاز اإلداري‬ ‫بعد كل مباراة بإقالته‪ .‬فيما يعد‬ ‫مدرب الجهراء ثامر عناد "سوبر"‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬بعد أن نجح في‬ ‫انتشال فريقه ببراعة كبيرة بعد‬ ‫السقوط في بداية الموسم‪.‬‬

‫حازم ماهر‬

‫مــن ال ـم ـقــرر أن يـعـقــد مجلس‬ ‫إدارة نــادي التضامن اجتماعا‬ ‫أواخر األسبوع الجاري‪ ،‬الختيار‬ ‫ال ـم ــدرب ال ـجــديــد الـ ــذي سيقود‬ ‫ال ـف ــري ــق األول لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم فــي‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ب ـع ــد رح ـيــل‬ ‫المدرب السوري فواز مندو‪ ،‬عقب‬ ‫إنهاء جميع متعلقاته في البالد‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫داخ ـ ــل الـ ـن ــادي‪ ،‬أن اإلم ـكــان ـيــات‬ ‫الـمــاديــة المتاحة ستلعب دورا‬ ‫رئيسا في اختيار المدرب‪ ،‬سواء‬ ‫كـ ــان أج ـن ـب ـيــا أو م ـح ـل ـيــا‪ ،‬علما‬ ‫بــأن هـنــاك مــدربـيــن تــم عرضهم‬ ‫عـلــى ال ـن ــادي‪ ،‬إل ــى جــانــب ماهر‬ ‫الـشـمــري‪ ،‬ال ــذي ت ــردد منذ فترة‬ ‫ل ـي ـســت بــال ـق ـص ـيــرة أنـ ــه األقـ ــرب‬ ‫لـتــولــي الـمـهـمــة خـلـفــا لـلـســوري‬ ‫فواز مندو‪.‬‬ ‫كما علمت "الجريدة" أن هناك‬ ‫شبه إجماع داخل مجلس اإلدارة‬ ‫على عدم التجديد لمندو‪ ،‬لكون‬ ‫م ـس ـتــواه ال يـخـتـلــف ك ـث ـيــرا عن‬ ‫الـمــدربـيــن الـمـحـلـيـيــن‪ ،‬لــذلــك تم‬ ‫اتخاذ قرار بعدم التجديد له‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـخ ـ ـتـ ــار ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس فــي‬ ‫اجـتـمــاعــه ال ـق ــادم أي ـضــا رئيسا‬ ‫لجهاز الكرة‪ ،‬بعد أن تقدم عضو‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ط ــال الـمــرشــاد‬

‫باستقالته أخـيــرا مــن المنصب‬ ‫ذاتــه‪ ،‬وسيفاضل المجلس بين‬ ‫عــدد مــن األسـمــاء التي ستطرح‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وسيسند مجلس اإلدارة مهمة‬ ‫اخ ـت ـيــار الــاع ـب ـيــن الـمـحـتــرفـيــن‬ ‫ل ـل ـمــوســم ال ـم ـق ـبــل إلـ ــى ال ـم ــدرب‬ ‫الجديد‪ ،‬مع تحديد المراكز التي‬ ‫يحتاج الفريق إلــى الــدعــم فيها‬ ‫بالعبين محليين‪ ،‬وكذلك اختيار‬ ‫ال ــدول ــة ال ـت ــي ي ــرغ ــب ف ــي إقــامــة‬ ‫مـعـسـكــر خ ــارج ــي بـهــا لتجهيز‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وكــانــت أن ـبــاء ت ــرددت أخـيــرا‪،‬‬ ‫تفيد بأن استقالة المرشاد ترجع‬ ‫إلــى عــدم تلبية مطالبه المالية‬ ‫بشأن جلب ثالثة محترفين على‬ ‫ـال‪ ،‬لصنع الفارق مع‬ ‫مستوى عـ ٍ‬ ‫المنافسين‪.‬‬

‫المرشاد‪ :‬ظروف خاصة‬ ‫وراء االستقالة‬ ‫أك ـ ـ ـ ــد ط ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرش ـ ـ ــاد‪ ،‬أن‬ ‫اس ـت ـقــال ـتــه م ــن م ـن ـصــب رئ ـيــس‬ ‫ج ـ ـهـ ــاز ال ـ ـكـ ــرة جـ ـ ـ ــاءت لـ ـظ ــروف‬ ‫خاصة به حالت دون استمراره‬ ‫مع الفريق في الموسم المقبل‪،‬‬ ‫مشددا على أنه لن يدخر جهدا‬ ‫فــي خــدمــة ال ـنــادي بصفة عامة‬ ‫وكرة القدم بصفة خاصة‪ ،‬سواء‬

‫فواز مندو مع العبي التضامن‬ ‫كان يتبوأ منصبا أو بعيدا عن‬ ‫أي منصب‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد بـ ـم ــا قـ ــدمـ ــه مـجـلــس‬ ‫اإلدارة لــاع ـب ـيــن م ــن دع ـ ــم فــي‬ ‫ال ـم ــوس ــم الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫األجهزة الفنية واإلدارية والطبية‬ ‫وال ــاعـ ـبـ ـي ــن قـ ــدمـ ــوا كـ ــل مـ ــا فــي‬

‫جعبتهم في الموسم الذي اختتم‬ ‫منافساته أخـيــرا‪ ،‬ونجحوا في‬ ‫قـ ـي ــادة ال ـف ــري ــق إل ـ ــى ب ــر األم ـ ــان‬ ‫بــال ـب ـقــاء ف ــي "دوري ف ـي ـفــا"‪ ،‬من‬ ‫خالل تحقيق نتائج رائعة أمام‬ ‫جميع الفرق‪.‬‬ ‫وأعــرب المرشاد عن أمنيته‪،‬‬

‫بـ ــأن ي ـحــالــف ال ـتــوف ـيــق ال ـفــريــق‬ ‫في الموسم المقبل‪ ،‬وكذلك من‬ ‫ستسند له اإلدارة منصب رئيس‬ ‫جهاز الكرة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ندية وإثارة في بداية منافسات‬ ‫دورة الروضان الرمضانية‬ ‫شهدت بداية منافسات دورة‬ ‫المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‬ ‫إثارة وندية أثمرتا عن ‪10‬‬ ‫أهداف‪ ،‬موزعة على ‪ 3‬مباريات‪.‬‬

‫ج ــاء ت انـطــاقــة النسخة ال ــ‪38‬‬ ‫لــدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‬ ‫ق ــوي ــة وم ـت ـكــاف ـئــة‪ ،‬ح ـيــث أس ـفــرت‬ ‫أول مباراتين بالمجموعة األولى‬ ‫عن فوز المصارف على القادسية‬ ‫ب ــأرب ـع ــة أه ـ ـ ــداف ل ـه ــدف ـي ــن‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫تعادل تيماس مع البنك الدولي‬ ‫دون أه ــداف‪ ،‬وتغلب تريبل على‬ ‫وزارة الكهرباء برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫ش ـهــدت ال ـم ـب ــاراة األول ـ ــى بين‬ ‫المصارف والقادسية ندية بين‬ ‫طرفيها فــي الـشــوط األول‪ ،‬الــذي‬ ‫شهد أول أهداف الــدورة بإمضاء‬ ‫الــرومــانــي بيليه مـحـتــرف فريق‬ ‫تيماس‪ ،‬ثم تبادل الفريقان األدوار‪،‬‬ ‫لتنتهي المباراة بفوز المصارف‬ ‫بأربعة هداف‪ ،‬تناوب عليها بيليه‬ ‫واألردن ـ ــي رب ـيــع الـبــريـمــي وأنــس‬ ‫محمد وال ـحــارس علي الشمري‪،‬‬ ‫فيما سجل هدفي القادسية ياسر‬ ‫النجار ومحمد جميل‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬حضرت‬

‫الندية وغابت البصمة التهديفية‪،‬‬ ‫ليكتفي تيماس والـبـنــك الــدولــي‬ ‫بالتعادل السلبي‪ ،‬الــذي سيبقي‬ ‫على حظوظ الفريقين في التأهل‬ ‫ل ـل ــدور ال ـت ــال ــي‪ .‬ب ــرز م ــن صـفــوف‬ ‫تـ ـيـ ـم ــاس‪ ،‬الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ف ــرن ــان ــدو‬ ‫وعمر بوحمد‪ ،‬ومن البنك الدولي‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ش ـبــاب ـم ـبــا ومـح ـســن‬ ‫بوشيبة‪.‬‬ ‫وفي أولى مباريات المجموعة‬ ‫ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـ ــم يـ ـج ــد ت ــريـ ـب ــل أي‬ ‫صعوبة فــي التغلب على وزارة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬حيث زار شباكه أربع‬ ‫مـ ــرات‪ ،‬بــواقــع مــرتـيــن عــن طريق‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ف ـي ـك ـت ــور‪ ،‬وأضـ ـ ــاف‬ ‫مواطنه رودريغو الهدف الثالث‪،‬‬ ‫قبل أن يدون ميثم الصرف اسمه‬ ‫على الهدف الرابع‪.‬‬

‫اليوم الثالث‬ ‫يـ ـلـ ـتـ ـق ــي فـ ـ ــي ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـث ــال ــث‬ ‫ب ـ ـ ــال ـ ـ ــدورة‪ ،‬ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء مـ ــع ال ـح ــد‬

‫جانب من منافسات اليوم االول‬ ‫ال ـب ـحــري ـنــي‪ ،‬ودي ــوان ـي ــة مـنــاحــي‬ ‫العصيمي مع الخليج للكابالت‪،‬‬ ‫وبـ ـن ــك االئـ ـتـ ـم ــان ال ـك ــوي ـت ــي مــع‬ ‫مونديال هشام فوالذ البحريني‪.‬‬

‫براعم الفراعنة يعبرون اليرموك‬ ‫عـ ـل ــت اإلثـ ـ ـ ـ ـ ــارة والـ ـ ـن ـ ــدي ـ ــة مــع‬

‫لقطات‬ ‫• يستضيف استديو دورة الروضان يوميا نخبة‬ ‫من نجوم الكرة الكويتية‪ ،‬حيث سيظهر خالل‬ ‫األس ـب ــوع األول‪ :‬فـهــد كـمـيــل وأس ــام ــة حسين‬ ‫وجـمــال مـبــارك‪ ،‬وفــي األسـبــوع الـثــانــي‪ :‬بشار‬ ‫عبدالله وأحمد عجب وفهد األنصاري‪ ،‬وفي‬ ‫األس ـب ــوع ال ـثــالــث‪ :‬صــالــح الـعـصـفــور وأحـمــد‬ ‫موسى ووليد علي‪ .‬ويقدم االستديو نادر كرم‪.‬‬ ‫• تحرص اللجنة المنظمة لـلــدورة على إتاحة‬ ‫الفرصة أمــام الجماهير لحضور المباريات‬ ‫والمشاركة في جميع المسابقات والفعاليات‬ ‫عبر السحوبات بالمجان‪ ،‬كعادتها كل عام‪.‬‬ ‫• ب ــدأ الـمـعـلــق الـمـصــري أحـمــد الـطـيــب تعليقه‬ ‫على مباريات الدورة اعتبارا من اليوم األول‪،‬‬ ‫وسيستمر حتى اليوم األخير‪.‬‬ ‫• اختير البرازيلي فرناندو محترف فريق ايناس‬ ‫أفضل العــب في منافسات اليوم األول خالل‬ ‫المباراة التي جمعت بين فريقه والبنك الدولي‪.‬‬

‫سباق على الكرة في منافسات البراعم‬

‫•‬

‫أنهى مجلس إدارة نادي الجهراء‬ ‫إجــراءات التعاقد مع مــدرب الفريق‬ ‫األول لكرة السلة في النادي‪ ،‬سابت‬ ‫هــدزي ـتــش‪ ،‬لـتــولــي الـمـهـمــة لموسم‬ ‫ثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وفضلت إدارة ال ـنــادي التجديد‬ ‫لـ ـه ــدزيـ ـت ــش‪ ،‬ل ـض ـم ــان االسـ ـتـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن األخ ـيــر َّ‬ ‫درب الـفــريــق‬ ‫خالل الموسمين الماضيين‪ ،‬وحقق‬ ‫مع الفريق في الموسم المنقضي أول‬ ‫بطولة (الـيــوم الــريــاضــي) ووصيف‬ ‫ب ـطــل ال ـك ــأس وال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث في‬ ‫بطولة الــدوري‪ ،‬بعد أن تساوى مع‬ ‫كاظمة‪ ،‬الثاني‪ ،‬في عدد النقاط‪ ،‬حيث‬ ‫ص ـ َّـب ف ــارق ال ـمــواج ـهــات لمصلحة‬ ‫كاظمة‪ .‬وقامت إدارة النادي بصرف‬ ‫جميع مستحقات المدرب الذي غادر‬

‫حسين‪ :‬التطور الدائم عنوان لكل نسخة‬ ‫أشاد أسامة حسين‪ ،‬نجم "األزرق" ومدير المنتخبات السابق‪،‬‬ ‫بما تبذله اللجان المنظمة والعاملة في دورة الروضان من جهود‬ ‫وعمل مستمر على مدار العام‪ ،‬لالرتقاء بها‪ ،‬والخروج بأبهى صورة‬ ‫مع كل نسخة جديدة‪ ،‬حتى باتت الدورة عنوانا للتطور الدائم‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الــدورة عالمة مميزة في برنامج رمضان من كل‬ ‫عام‪ ،‬بما تقدمه من متعة وإثارة في عالم كرة الصاالت‪ ،‬بمشاركة‬ ‫كــوكـبــة مــن نـجــوم الـلـعـبــة المحليين والـعــالـمـيـيــن‪ ،‬وس ــط أج ــواء‬ ‫تنظيمية مميزة‪.‬‬ ‫وأضاف حسين أن استقطاب اللجنة المنظمة لكوكبة من نجوم‬ ‫الكرة العالمية في كل عام‪ ،‬والذين تنتظرهم جماهير الدورة بشغف‪،‬‬ ‫بمثابة نقطة مضيئة في سجل الــدورة الحافل باإليجابيات مع‬ ‫كل ظهور جديد‪.‬‬ ‫وأبــدى سعادته بالمشاركة في استديو الروضان‪ ،‬إلى جانب‬ ‫نجوم الكرة الكويتية‪ ،‬متمنيا المزيد من التطور لـلــدورة‪ ،‬التي‬ ‫تحظى بمتابعة خليجية وعربية كبيرة‪ ،‬وتصب في مصلحة كرة‬ ‫الصاالت‪.‬‬

‫تدشن دورة الشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار الرمضانية الثالثة‬ ‫لبراعم كرة القدم‪ ،‬التي تقام تحت‬ ‫رعــايــة وح ـضــور نــائــب رئيس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء وزي ــر المالية‬ ‫أنـ ـ ــس ال ـ ـصـ ــالـ ــح‪ ،‬م ـنــاف ـســات ـهــا‬ ‫ف ــي ال ــراب ـع ــة م ــن م ـســاء ال ـيــوم‬ ‫على الصالة المغطاة بنادي‬ ‫الكويت‪ ،‬بإقامة ثالث مباريات‬ ‫في المجموعة األولى‪ ،‬والتي‬ ‫تـجـمــع فــريــق الـشـهـيــد فــايــق‬ ‫عبدالجليل مع فريق الشهيد‬ ‫علي حسين القالف‪ ،‬وفريق‬ ‫الـشـهـيــد أح ـمــد حـســن أبــل‬ ‫م ــع ف ــري ــق ال ـش ـه ـيــد أحـمــد‬ ‫عبدالله الـكـنــدري‪ ،‬وفريق‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــد ع ـ ـ ـلـ ـ ــي مـ ـحـ ـم ــد‬ ‫الخواجة مع فريق الشهيد‬ ‫عدنان‪.‬‬ ‫يـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ‪16‬‬ ‫ف ــريـ ـق ــا ت ـ ــم ت ــوزيـ ـعـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫أربــع مجموعات‪ ،‬لتقام بنظام‬

‫ل ـبــاده أم ــس األول‪ ،‬عـلــى أن يعود‬ ‫فــي ‪ 1‬أغسطس لمباشرة قيادته‬ ‫لتدريبات الفريق‪.‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬لم‬ ‫تحسم إدارة الـنــادي بعد‬ ‫م ـلــف ال ـت ـع ــاق ــدات مــع‬ ‫الالعبين المحليين‪،‬‬ ‫وأجلتها لما بعد‬ ‫ش ـ ـه ـ ــر رمـ ـ ـ ـض ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫إذ تـ ـن ــوي ت ـجــديــد‬ ‫إع ـ ــارات الع ـبــي الـفــريــق‬ ‫األول‪ :‬أ ح ـ ـمـ ــد فـ ــا لـ ــح مــن‬ ‫ال ـس ــاح ــل‪ ،‬وأح ـم ــد س ـع ــود من‬ ‫القادسية‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وسيعقد المدير العام للعبة‬ ‫فيصل السالمة اجتماعا مع الجهاز‬ ‫اإلداري األسـبــوع المقبل‪ ،‬لتشكيل‬ ‫جـمـيــع األجـ ـه ــزة الـفـنـيــة واإلداريـ ـ ــة‬ ‫لجهاز كرة السلة‪.‬‬

‫الـ ـ ـ ــدوري م ــن دور واح ـ ـ ــد‪ ،‬حـيــث‬ ‫يصعد أول وثاني كل مجموعة‬ ‫إلــى دور الثمانية‪ ،‬الــذي سيقام‬ ‫بـ ـنـ ـظ ــام خـ ـ ـ ــروج الـ ـمـ ـغـ ـل ــوب مــن‬ ‫م ـبــاراة واحـ ــدة‪ ،‬وه ــو األم ــر ذاتــه‬ ‫بالنسبة للدورين نصف النهائي‬ ‫والنهائي‪.‬‬ ‫يدير منافسات الــدورة أربعة‬ ‫من أكفأ حكام االتحاد الكويتي‬ ‫لكرة الـقــدم‪ ،‬وهــم‪ :‬وليد الفرج‬ ‫وجـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــم ال ـ ـب ـ ـلـ ــوشـ ــي‬ ‫وع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدالـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن‬ ‫الـكـنــدري وسـعــود‬ ‫الشمالي‪ ،‬وسوف‬ ‫تـ ـ ـ ـب ـ ـ ــث ال ـ ـ ـق ـ ـ ـنـ ـ ــاة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــاض ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الثالثة بتلفزيون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــات‪ ،‬مــع‬ ‫االسـتــديــو‬ ‫ا لتحليلي‬ ‫الــذي تمت‬

‫األهلي يتحدى المقاصة في مباراة «التتويج» اليوم‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تتجه أنـظــار جماهير الـكــرة المصرية‬ ‫في الحادية عشرة من مساء اليوم صوب‬ ‫ملعب الجيش بالسويس‪ ،‬لمتابعة المباراة‬ ‫المرتقبة بين األهـلــي ونـظـيــره المقاصة‬ ‫في الجولة ال ــ‪ 30‬لـلــدوري الممتاز‪ ،‬والتي‬ ‫يخوضها المارد األحمر وأمامه أكثر من‬ ‫خيار للتتويج ببطولة الدوري‪ ،‬فالتعادل‬ ‫أو ال ـفــوز سيعلنان األه ـلــي بـطــا رسميا‬ ‫للبطولة المحلية للمرة الـ‪ 39‬في تاريخه‪،‬‬ ‫بعيدا عــن نتائجه فــي الـمـبــاريــات األربــع‬ ‫الـمـتـبـقـيــة ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة‪ .‬أمـ ــا ال ـهــزي ـمــة‪،‬‬ ‫فستؤجل تتويج "األحـمــر" بــالــدرع لحين‬ ‫إشعار آخر‪.‬‬ ‫ويسعى "األحمر" لحسم البطولة الليلة‪،‬‬ ‫ب ــال ـف ــوز ع ـلــى ال ـف ــري ــق ال ـف ـيــومــي الـعـنـيــد‪،‬‬ ‫والحصول على نقطة تضمن لــه تحقيق‬ ‫الهدف األهم‪ ،‬حتى يتفرغ الفريق لبطولة‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫ويدخل األهلي لقاء اليوم متربعا على‬ ‫قمة المسابقة برصيد ‪ 75‬نقطة‪ ،‬وسجل‬ ‫"األحـمــر" ‪ 51‬هــدفــا‪ ،‬فيما سكنت مــرمــاه ‪7‬‬ ‫أهــداف‪ ،‬وهو األقوى دفاعا‪ .‬أما المقاصة‪،‬‬ ‫فـيــدخــل الـلـقــاء ورص ـيــده ‪ 63‬نقطة يحتل‬ ‫بها المركز الثاني‪ ،‬وسجل ‪ 54‬هدفا‪ ،‬وهو‬ ‫األفضل هجوما في بطولة الدوري‪.‬‬ ‫حسام ال ـبــدري‪ ،‬المدير الفني لألهلي‪،‬‬ ‫والـجـمـيــع فــي األهـلــي يعلمون أن مـبــاراة‬ ‫الليلة مهمة جــدا فــي مسيرة الفريق هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬ليس فقط ألنها ستحدد مصير‬ ‫درع الـ ــدوري‪ ،‬لـكــن ألنـهــا سـتــرســم مالمح‬ ‫الفريق خــال الفترة المقبلة على صعيد‬ ‫مشاركته ببطولة إفريقيا تـحــد يــدا‪ ،‬كما‬ ‫أن الفوز فيها سيضع حدا لألزمات التي‬ ‫فرضت نفسها على الفريق أخيرا‪ ،‬وأهمها‬

‫شهاب حاجية يحاور أسامة حسين‬

‫دورة «الكويتية لالستثمار» تدشن منافساتها بـ ‪ 3‬مباريات‬

‫«سلة» الجهراء تجدد للبوسني‬ ‫سابت هدزيتش‬ ‫جابر الشريفي‬

‫ا نـ ـ ـ ـط ـ ـ ــا ق ـ ـ ــة م ـ ـ ـنـ ـ ــا ف ـ ـ ـسـ ـ ــات دورة‬ ‫البراعم‪ ،‬وشهد أول أيــام الــدورة‬ ‫‪ 3‬مـ ــواج ـ ـهـ ــات مـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬فـتـغـلــب‬ ‫أكاديمية الفراعنة على اليرموك‬ ‫بهدفين لهدف بركالت الترجيح‪،‬‬ ‫بـعــد انـتـهــاء ال ـم ـبــاراة بــالـتـعــادل‬ ‫السلبي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ثـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ن ـجــح‬

‫"ال ـش ـب ــاب أ" ف ــي اج ـت ـيــاز م ـكــارم‬ ‫ب ـهــدف ـيــن دون رد ح ـمــا تــوقـيــع‬ ‫مشعل عبدالله ويوسف رياض‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـلـ ـق ــاء األخـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬تـمـكــن‬ ‫ال ــذه ـب ــي م ــن اإلطـ ــاحـ ــة بــأب ـطــال‬ ‫كاظمة‪ ،‬بتغلبهم عليهم بثالثية‬ ‫م ـقــابــل ه ـ ــدف‪ ،‬ح ـيــث ت ـق ــدم علي‬ ‫مقصيد للذهبي‪ ،‬قبل أن يعادل‬

‫عبدالله عيادة النتيجة‪ ،‬لكن طالل‬ ‫مـ ــروح ك ــان ل ــه رأي آخ ــر عـنــدمــا‬ ‫خطف ثاني أهداف الذهبي‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي ـع ــود وي ـض ـيــف ال ـث ــال ــث من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وتـتــواصــل منافسات البراعم‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــاث م ـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــات ضـ ـم ــن‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬فيلعب أتوم‬

‫سبورتنج ب مع طموح‪ ،‬ويواجه‬ ‫األح ـمــدي ن ــادي الـشـبــاب ب‪ ،‬في‬ ‫حـيــن يــاقــي أكــادي ـم ـيــة ليجنيز‬ ‫فريق المرحوم خلف الشنفا‪.‬‬

‫إقامته بالصالة المغطاة بنادي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ال ـم ـن ـس ــق‬ ‫العام للدورة ناصر الدارمي‪ ،‬أن‬ ‫الـلـجـنــة الـمـنـظـمــة الـعـلـيــا أنـهــت‬ ‫اسـتـعــداداتـهــا لـهــذه ال ــدورة منذ‬ ‫شهرين‪ ،‬إذ إنها تبحث عن التميز‬ ‫فـ ــي ال ـت ـن ـظ ـي ــم‪ ،‬ب ـع ــد أن حـقـقــت‬ ‫ال ـن ـج ــاح ف ــي ال ــدورتـ ـي ــن األولـ ــى‬ ‫والثانية بشهادة الجميع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ال‬ ‫نبحث عن التميز‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫فـحـســب‪ ،‬إنـمــا‬ ‫ع ـ ـ ــن الـ ـتـ ـمـ ـي ــز‬ ‫في المستوى‬ ‫الفني للدورة‪،‬‬ ‫إلب ــراز مهارات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن‪،‬‬

‫وب ــالـ ـت ــال ــي إمـ ـ ـ ــداد مـنـتـخـبــاتـنــا‬ ‫الوطنية للبراعم بالعبين جدد‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن ق ــدم ــت ال ـ ـ ــدورة ال ـس ــواد‬ ‫األع ـظ ــم م ــن الــاعـبـيــن لتشكيلة‬ ‫منتخب المدارس الحاصل على‬ ‫المركز الثالث في بطولة العالم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬رأت اللجنة المنظمة‬ ‫لـل ـب ـطــولــة االرت ـ ـقـ ــاء بــالـمـسـتــوى‬ ‫ال ـف ـن ــي‪ ،‬م ــن خـ ــال تـغـيـيــر نـظــام‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة م ــن خ ـ ــروج ال ـم ـغ ـلــوب‬ ‫إلـ ــى إق ــام ــة الـ ـ ــدور األول بـنـظــام‬ ‫الدوري‪ ،‬حيث شهد نظام خروج‬ ‫المغلوب مـغــادرة فــرق قوية من‬ ‫األدوار األولى‪ ،‬فيما نظام الدوري‬ ‫سيتيح ا لـفــر صــة لجميع ا لـفــرق‬ ‫إلثبات أحقيتها في التأهل إلى‬ ‫دور الثمانية"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ــدارم ـ ـ ـ ــي ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫جـمــاهـيــر الـ ـ ــدورة س ـت ـكــون على‬ ‫مــوعــد مــع وج ـبــات فنية دسـمــة‪،‬‬ ‫مــن خــال دورة الـبــراعــم‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدورة المصغرة‪ ،‬التي سيشارك‬

‫ناصر الدارمي‬

‫ب ـهــا ن ـج ــوم مـنـتـخـبـنــا الــوط ـنــي‬ ‫األول‪ ،‬والـمـبــاراة االستعراضية‬ ‫لنجوم المنتخب فــوق ‪ 40‬سنة‪،‬‬ ‫التي سيلتقي خاللها فريق جمال‬ ‫مبارك مع فريق بدر حجي‪.‬‬

‫الدوري المصري الجديد مهدد بالتأجيل‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تواجه لجنة المسابقات باالتحاد المصري لكرة‬ ‫القدم أزمــة‪ ،‬بسبب موعد لقاء السوبر المحلي في‬ ‫الموسم الجديد‪ ،‬حال رفض مجلس الجبالية إقامته‬ ‫بين الدورين‪ ،‬كما اقترحت اللجنة‪ ،‬ما سيؤدي إلى‬ ‫تأجيل انطالق الدوري الجديد ألواخر سبتمبر أو‬ ‫أوائل أكتوبر المقبلين‪.‬‬ ‫وفي حال فوز األهلي بالدوري والزمالك بالكأس‬ ‫وتــاقــي الفريقين فــي الـســوبــر‪ ،‬فإنهما سيكونان‬ ‫مرتبطين بخوض مباريات دوري أبطال إفريقيا بعد‬ ‫‪ 5‬سبتمبر‪ ،‬وبالتالي سيحتاج كل فريق إلى قسط‬

‫من الراحة‪ ،‬ثم يخوض لقاء السوبر‪ ،‬الذي يجب أن‬ ‫يفصل بينه وبين انطالق الــدوري بضعة أيام قبل‬ ‫بدء المسابقة المحلية‪.‬‬ ‫وك ـ ــان اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة أع ـل ــن م ــواع ـي ــد ال ـم ـبــاريــات‬ ‫المتبقية في بطولة كأس مصر‪ ،‬حيث تقام مباريات‬ ‫دور الثمانية المتبقية في ‪ 10‬و‪ 11‬أغسطس‪ ،‬وقبل‬ ‫النهائي في ‪ 15‬و‪ 16‬أغسطس‪ ،‬كما قرر اتحاد الكرة‬ ‫إقــامــة نـهــائــي ك ــأس مـصــر فــي ‪ 21‬أو ‪ 22‬أغسطس‬ ‫المقبل‪ ،‬على أن يتم تقديم موعد مباريات األندية‬ ‫غير المرتبطة بمباريات في الــدوري أو البطوالت‬ ‫اإلف ــري ـق ـي ــة‪ ،‬إلت ــاح ــة ال ـفــرصــة إلراح ـ ــة الع ـب ـي ـهــا‪ ،‬أو‬ ‫انضمام بعضهم لمنتخب المحليين‪.‬‬

‫«الكاف» يهدد الزمالك بعقوبات مالية‬ ‫•‬ ‫جانب من مباراة األهلي والمقاصة بالدور األول‬ ‫ه ـ ــروب اإليـ ـ ـف ـ ــواري كــول ـي ـبــالــي دون عـلــم‬ ‫النادي‪ ،‬األمر الذي تسبب في تغريم الالعب‬ ‫غرامة مالية كبيرة للغاية‪.‬‬ ‫أوراق األهـلــي فــي لـقــاء الليلة معروفة‬ ‫للجميع‪ ،‬لكن المارد األحمر سيفقد أكثر‬ ‫مــن العــب مــؤثــر أبــرزهــم عبدالله السعيد‬ ‫لإلصابة بشد في العضلة الخلفية‪ ،‬بجانب‬ ‫"الـ ـ ـه ـ ــارب" ك ــول ـي ـب ــال ــي‪ ،‬وس ـي ـع ــول ح ـســام‬ ‫الـبــدري على مؤمن زكــريــا وأج ــاي ووليد‬ ‫سليمان وح ـســام عــاشــور وأح ـمــد فتحي‬

‫وع ـمــرو ج ـمــال‪ ،‬ال ــذي سـيـكــون لــه دور في‬ ‫مباراة اليوم بعد هروب كوليبالي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يتطلع فريق المقاصة إلى‬ ‫تحقيق فوز مهم على األهلي‪ ،‬من أجل الثأر‬ ‫من هزيمة الدور األول‪ ،‬والمضي قدما في‬ ‫طريق تحقيق المعجزة والفوز بالدوري‪،‬‬ ‫حال تعثر "األحمر" في المباريات المقبلة‪،‬‬ ‫واستمرار االنـتـصــارات الفريق الفيومي‪،‬‬ ‫أو على األقل تحقيق دفعة معنوية بالفوز‬ ‫على األهلي‪ ،‬حتى لو توج األخير ببطولة‬

‫ال ــدوري خــال األسابيع المقبلة مــن عمر‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫ويعتمد المدير الفني للفريق الفيومي‪،‬‬ ‫إي ـه ــاب جـ ــال‪ ،‬ع ـلــى أك ـث ــر م ــن الع ــب مهم‬ ‫لحسم الـفــوز على ال ـمــارد األحـمــر الليلة‪،‬‬ ‫ويأتي في مقدمتهم‪ :‬جون أنطوي‪ ،‬إيريك‬ ‫تراوري‪ ،‬باولن فوافي‪ ،‬أحمد الشيخ (هداف‬ ‫الدوري)‪ ،‬أحمد داوودا وهاني سعيد‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أصـبــح ن ــادي الــزمــالــك مـهــددا بعقوبات مالية‬ ‫كبيرة من االتحاد اإلفريقي لكرة القدم (الكاف)‪،‬‬ ‫بسبب االمتناع عن صرف النسبة المقررة لـ"الكاف"‬ ‫من تذاكر مباراة كابس يونايتد بطل زيمبابوي‪،‬‬ ‫ضمن الجولة األولى من دور المجموعات‬ ‫ل ـب ـطــولــة دوري أب ـط ــال إفــري ـق ـيــا‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي أق ـي ـمــت ف ــي ‪ 12‬الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫وح ـس ـم ـه ــا "األب ـ ـ ـيـ ـ ــض" ب ـهــدف ـيــن‬ ‫نظيفين‪.‬‬ ‫وكشف مصدر مطلع بـ"الكاف"‪،‬‬ ‫أن ن ــادي الــزمــالــك امـتـنــع عــن منح‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد اإلف ــريـ ـق ــي الـنـسـبــة‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة لـ ــه مـ ــن ت ــذاك ــر‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة كـ ــابـ ــس ي ــون ــايـ ـت ــد‪،‬‬ ‫موضحا أن لــوائــح االتـحــاد‬

‫تقضي بالحصول على نسبة من تذاكر المباريات‬ ‫بدء ا من دور المجموعات‪ ،‬وتم إخطار مسؤولي‬ ‫ال ـنــادي األبـيــض بــذلــك‪ ،‬لكنهم امتنعوا عــن منح‬ ‫النسبة ل ــ"ال ـكــاف"‪ ،‬مــا يعرضهم لعقوبات مالية‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬ينوي البرتغالي إيناسيو‪،‬‬ ‫المدير الفني للزمالك‪ ،‬الحصول على إجازة‬ ‫عـقــب م ـب ــاراة فــريـقــه أم ــام اتـحــاد‬ ‫العاصمة الجمعة المقبل‪ ،‬حيث‬ ‫استقر الخواجة على منح الفريق‬ ‫األبيض راحة لمدة ‪ 4‬أيام‪ ،‬مستغال‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة تـ ــوقـ ــف ال ـ ـ ـ ـ ــدوري ل ـخ ــوض‬ ‫المنتخب الوطني مباراة تونس في‬ ‫‪ 11‬يونيو المقبل بالجولة‬ ‫األولــى للتصفيات المؤهلة‬ ‫لكأس األمم اإلفريقية ‪2019‬‬ ‫بالكاميرون‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤25‬االثنين ‪ ٢٩‬مايو ‪2017‬م ‪ ٣ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫أرسنال ينقذ سمعته ويحرم تشلسي الثنائية‬ ‫في مباراة نهائية مشوقة على‬ ‫ملعب "ويمبلي" في ًلندن‪،‬‬ ‫عوض أرسنال نسبيا موسمه‬ ‫المخيب بتتويجه بلقب النسخة‬ ‫الـ‪ 136‬لكأس إنكلترا في كرة‬ ‫القدم‪ ،‬بفوزه على تشلسي ‪.1-2‬‬

‫عوض أرسنال نسبيا موسمه المخيب بتتويجه‬ ‫بلقب النسخة ال ــ‪ 136‬لكأس انكلترا في كرة القدم‪،‬‬ ‫حارما تشلسي بطل الدوري تحقيق الثنائية بفوزه‬ ‫عليه ‪ ،1-2‬فــي م ـبــاراة نهائية مشوقة على ملعب‬ ‫"ويمبلي" في لندن‪.‬‬ ‫وبكر ارسنال في افتتاح التسجيل عبر التشيلي‬ ‫اليكسيس سانشيز بهدف جدلي (‪ ،)5‬لكن تشلسي‬ ‫عادل متأخرا عبر هدافه اإلسباني دييغو كوستا‬ ‫(‪ ،)77‬برغم طرد النيجيري فيكتور موزيس‬ ‫(‪ ،)68‬إال ان ال ــوي ـل ــزي آرون رام ـســي‬ ‫اقتنص بسرعة هــدف التتويج (‪)79‬‬ ‫أمام ‪ 89472‬متفرجا‪.‬‬ ‫وانـفــرد أرسـنــال بالرقم القياسي‬ ‫ال ــذي ك ــان يـتـشــاركــه م ــع مانشستر‬ ‫يونايتد بــإحــرازه اللقب الثالث عشر‬ ‫في تاريخه من أصل ‪ 20‬مباراة نهائية‪،‬‬ ‫والثالث في آخر أربع سنوات بعد‬ ‫‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫وعرف أرسنال موسما‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـخ ـب ـط ــا أن ـ ـهـ ــاه فــي‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس في‬ ‫الــدوري بفارق نقطة‬ ‫عن ليفربول‪ ،‬ليفشل‬

‫في التواجد بدوري ابطال اوروبا وذلك للمرة األولى‬ ‫منذ ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وفـ ــي ظ ــل غ ـي ــاب ال ـمــداف ـع ـيــن ال ـفــرن ـســي لـ ــوران‬ ‫كوسييلني المطرود من مباراة ايفرتون االخيرة‬ ‫في الدوري‪ ،‬والبرازيلي غابريال المصاب في اربطة‬ ‫ركبته‪ ،‬وااللماني شكودران مصطفي لعدم تعافيه‬ ‫من ارتجاج في الدماغ‪ ،‬استعان فينغر بااللماني‬ ‫المخضرم بير مرتيساكر العائد ايضا من اصابة‬ ‫والشاب روب هولدينغ واالسباني ناتشو مونريال‪،‬‬ ‫فيما ح ــرس الـشـبــاك الـكــولــومـبــي داف ـيــد اوسبينا‬ ‫المعتمد في الكأس بدال من االساسي التشيكي بيتر‬ ‫تشيك‪ ،‬وخاض مرتيساكر الذي قدم مستوى جيدا‬ ‫مباراته األولى منذ ‪ 392‬يوما‪.‬‬ ‫أما كونتي‪ ،‬ففضل االسباني بدرو رودريغيز على‬ ‫البرازيلي ويليان للعب الى جانب ثنائي المهاجمين‬ ‫البلجيكي ايدن هازارد واالسباني دييغو كوستا‪،‬‬ ‫كما بقي العب الوسط االسباني سيسك فابريغاس‬ ‫على مقاعد الـبــدالء وقائد الــدفــاع التاريخي جون‬ ‫تيري الذي خاض مباراته االخيرة‪.‬‬ ‫وارتــدى الالعبون شــارات ســوداء ووقفوا دقيقة‬ ‫ص ـمــت ح ـ ـ ــدادا ع ـلــى ض ـحــايــا اع ـ ـتـ ــداء مــانـشـسـتــر‬ ‫االنـتـحــاري االثنين الماضي وال ــذي راح ضحيته‬ ‫‪ 22‬شخصا خالل حفل غنائي‪ ،‬وكان تشلسي ألغى‬

‫احتفاليته بنيل لقب الدوري التي كانت مقررة االحد‬ ‫في غرب لندن‪ ،‬كما لن يحتفل ارسنال باللقب بعد‬ ‫تتويجه بالكأس‪.‬‬ ‫وصدم سانشيز مبكرا العبي تشلسي بكرة لعبها‬ ‫لنفسه بمساعدة مــن يــده واخـتــرق فيها المنطقة‬ ‫بعد ارتــدادهــا من الــدفــاع‪ ،‬حيث بــدا الويلزي ارون‬ ‫رام ـســي المتسلل مـتــداخــا فــي الـهـجـمــة‪ ،‬بـيــد انــه‬ ‫تركها للتشيلي الذي سددها من مسافة قريبة الى‬ ‫يسار البلجيكي تيبو كورتوا (‪ ،)4‬وبعد إلغاء الحكم‬ ‫المساعد الهدف‪ ،‬تباحث مع الحكم الرئيس لوقت‬ ‫طويل قبل أن يعيد احتسابه‪.‬‬ ‫وهذه أول مرة يسجل سانشيز (‪ 28‬عاما) ألرسنال‬ ‫في ‪ 5‬مباريات متتالية في جميع المسابقات‪ ،‬وهذا‬ ‫اسرع هدف الرسنال في نهائي الكأس سجله بعد‬ ‫‪ 3‬دقائق و‪ 49‬ثانية على انطالق المباراة‪.‬‬ ‫وبتسجيله هدفه الثالثين هذا الموسم‪ ،‬أصبح‬ ‫سانشيز أول العب من أرسنال يصل إلى هذا االنجاز‬ ‫منذ الهولندي روبن فان برسي (‪ )37‬في موسم ‪.2012‬‬ ‫وأبقى "المدفعجية" على فرصهم الخطيرة في‬ ‫الشوط األول‪ ،‬فسدد سانشيز من بعيد فوق العارضة‬ ‫(‪ ،)14‬ثم لعب كرة مقشرة الى االلماني مسعود اوزيل‬ ‫لكزها ساقطة فــوق كــورتــوا‪ ،‬وانقذها قلب الدفاع‬ ‫غ ــاري كــايـهــل مــن عـلــى خــط الـمــرمــى (‪ .)16‬وأه ــدر‬

‫فينغر‪ :‬فخور بفوزي بالكأس ‪ 7‬مرات‬ ‫ق ـ ـ ــال ف ـي ـن ـغ ــر بـ ـع ــد ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪:‬‬ ‫"كــان أداؤنــا متميزا منذ الدقيقة‬ ‫األولى‪ .‬وقد عانى هذا الفريق‪ ،‬لكن‬ ‫الالعبين تميزوا باتحادهم‪ .‬قلت‬ ‫األسبوع الماضي إن الفريق سيقاتل‬ ‫بقوة من أجل إحراز اللقب"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أنا فخور بفوزي بهذه الكأس‬ ‫سبع مرات‪ ،‬إضافة إلى إحرازي بطولة‬

‫الدوري سابقا من دون أن يخسر فريقي‬ ‫أي مباراة"‪.‬‬ ‫وعــن مستقبله مــع أرس ـنــال‪ ،‬بعدما‬ ‫أمـ ـض ــى م ـع ــه ‪ 21‬ع ــام ــا‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـم ــدرب‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي‪" :‬س ـي ـج ـت ـمــع م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ال ـنــادي الـثــاثــاء‪ ،‬وسـيـكــون األم ــر أكثر‬ ‫وضوحا األربعاء أو الخميس"‪.‬‬

‫ارسنال فرصة ذهبية اخــرى برأسية من المهاجم‬ ‫داني ولبيك اثر ركنية ارتدت من القائم االيمن‪ ،‬فشل‬ ‫رامسي في متابعتها من مسافة قريبة في المرمى‬ ‫الخالي (‪ ،)19‬ثم أطلق السويسري غرانيت تشاكا‬ ‫تسديدة بعيدة المدى صدها كورتوا (‪.)32‬‬ ‫وبرغم محاوالت االختراق من هــازارد وكوستا‬ ‫احتفظ ارسنال بتقدمه حتى نهاية الشوط‪ ،‬في ظل‬ ‫ازعاج مستمر من سانشيز واوزيل وولبيك وتردد‬ ‫من تشلسي‪.‬‬

‫تعزيز الوسط‬ ‫وحــاول كونتي تعزيز وسطه بدفعه االسباني‬ ‫سـيـســك فــابــري ـغــاس بـ ــدال م ــن ال ـصــربــي نيمانيا‬ ‫ماتيتش‪ ،‬لكن االسباني هكتور بيليرين سدد ارضية‬ ‫خـطـيــرة مــن مــرتــدة‬ ‫التقطها كورتوا‬ ‫ببراعة (‪.)65‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــف‬ ‫الشوط الثاني‬ ‫منعطفا بالغ‬ ‫االه ـم ـي ــة بعد‬

‫كونتي‪ :‬الهدف األول غير صحيح‬ ‫قــال مــدرب تشلسي‪ ،‬أنطونيو كونتي‪:‬‬ ‫"أعتقد أن بدايتنا لم تكن جيدة‪ .‬وبصراحة‬ ‫أع ـت ـق ــد أن ال ـ ـهـ ــدف األول ك ـ ــان ي ـج ــب أال‬ ‫يحتسب‪ ،‬بسبب وجود لمسة يد"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬أعتقد أيضا أن العبي فريقي‬ ‫قدموا كل ما عندهم‪ .‬وما يهمنا اآلن القيام‬ ‫بعملية تقييم صحيحة‪ ،‬تحضيرا للموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث إن جميع الالعبين قدموا‬

‫دورتموند يحرز لقب الكأس بعد ‪ 3‬محاوالت فاشلة‬ ‫أحـ ــرز ب ــوروس ـي ــا دورت ـم ــون ــد لقبه‬ ‫األول بعد ثــاث مـحــاوالت فاشلة في‬ ‫المباراة النهائية‪ ،‬والرابع في تاريخه‬ ‫في مسابقة كــأس ألمانيا لكرة القدم‪،‬‬ ‫ب ـعــد فـ ــوزه ال ـم ـشــوق ع ـلــى ايـنـتــراخــت‬ ‫فرانكفورت ‪ 1-2‬على الملعب االولمبي‬ ‫في برلين‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ل ـل ـفــائــز ال ـفــرن ـســي عـثـمــان‬ ‫دمبيليه (‪ )8‬والغابوني بيار ايميريك‬ ‫اوباميانغ (‪ 67‬من ركلة جزاء) وللخاسر‬ ‫الكرواتي انتي ريبيتش (‪.)29‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ال ـل ـق ــب الـ ــرابـ ــع ل ــدورت ـم ــون ــد‬ ‫بعد أعــوام ‪ 1965‬و‪ 1989‬و‪ ،2012‬وحل‬ ‫ً‬ ‫وصيفا خمس مرات‪ ،‬علما بأنه خسر‬ ‫الـمـبــاراة النهائية فــي األع ــوام الثالثة‬ ‫الماضية ام ــام بــايــرن ميونيخ (‪2014‬‬ ‫و‪ )2016‬وفولفسبورغ (‪.)2015‬‬ ‫وكــان دورتموند أنهى موسمه في‬

‫البوندسليغا ثالثا‪ ،‬وتأهل الى دوري‬ ‫االب ـطــال‪ ،‬وبـلــغ ربــع نهائي المسابقة‬ ‫الـ ـق ــاري ــة‪ ،‬وب ـخ ــر ح ـل ــم غ ــري ـم ــه ب ــاي ــرن‬ ‫مـيــونـيــخ بـطــل ال ـمــوســم ال ـمــاضــي في‬ ‫احراز الثنائية المحلية مجددا‪ ،‬بفوزه‬ ‫ع ـل ـيــه ‪ 2-3‬ف ــي ع ـق ــر داره ف ــي نـصــف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وعوض الالعبون الشبان في فريق‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرب ت ــوم ــاس ت ــوخ ــل‪ ،‬مــوسـمـهــم‬ ‫ال ـم ـت ـق ـلــب‪ ،‬ب ـعــد ن ـك ـســة غ ـيــر مـتــوقـعــة‬ ‫تمثلت بتفجير حافلتهم قبل استقبال‬ ‫موناكو فــي ربــع نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ن ـجــم ع ـن ـهــا اص ــاب ــة مــداف ـعــه‬ ‫الدولي االسباني مارك بارترا بجروح‬ ‫خضع على اثرها الى جراحة في يده‬ ‫أبعدته نحو شهر‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬فشل فرانكفورت‪ ،‬صاحب‬ ‫المركز الحادي عشر في الدوري‪ ،‬بتكرار‬

‫فوزه على دورتموند (‪ 1-2‬في المرحلة‬ ‫الـثــانـيــة ع ـشــرة م ــن ال ـ ـ ــدوري)‪ ،‬ليعجز‬ ‫عــن حـجــز بـطــاقــة الـتــأهــل ال ــى ال ــدوري‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫وخاض فرانكفورت النهائي للمرة‬ ‫األولى منذ ‪ 2006‬والسابعة في تاريخه‬ ‫ب ـع ــد فـ ـ ــوزه ع ـل ــى م ـض ـي ـفــه ب ــوروس ـي ــا‬ ‫مونشنغالدباخ بركالت الترجيح ‪،6-7‬‬ ‫بعد تعادلهما ‪ 1-1‬في الوقتين األصلي‬ ‫واإلضــافــي‪ .‬وتــوج فرانكفورت باللقب‬ ‫أ عـ ـ ــوام ‪ 1974‬و‪ 1975‬و‪ 1981‬و‪1988‬‬ ‫(خسر النهائي أيضا في ‪ 1964‬و‪.)2006‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ــب مـ ــدربـ ــه ال ـ ـكـ ــرواتـ ــي نـيـكــو‬ ‫كوفاتش‪ ،‬المتوج مع بايرن في ‪،2003‬‬ ‫بالمدافع اإلسباني خيسوس فاييخو‬ ‫وبقي المهاجم الكسندر ماير بديال قبل‬ ‫دخوله في آخر ثلث ساعة‪.‬‬

‫فرحة العبي دورتموند بعد التتويج‬

‫سان جرمان ينفرد بالرقم القياسي لكأس فرنسا‬ ‫على ملعب "استاد دو فرانس"‬ ‫في باريس‪ ،‬انفرد باريس سان‬ ‫جرمان بالرقم القياسي في عدد‬ ‫مرات إحراز لقب كأس فرنسا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بتتويجه للمرة‬ ‫الحادية عشرة والثالثة على‬ ‫التوالي‪.‬‬

‫انفرد باريس سان جرمان بالرقم‬ ‫القياسي في عدد مرات إحراز لقب‬ ‫كأس فرنسا لكرة القدم‪ ،‬بتتويجه‬ ‫للمرة الحادية عشرة والثالثة على‬ ‫التوالي‪ ،‬بفوزه الصعب على انجيه‬ ‫‪ - 1‬صـفــر عـلــى مـلـعــب "اس ـت ــاد دو‬ ‫فرانس" في باريس‪.‬‬ ‫وكانت المباراة في طريقها الى‬ ‫التمديد‪ ،‬بيد ان سان جرمان الذي‬ ‫ك ــان يـتـقــاســم ال ــرق ــم ال ـق ـيــاســي مع‬ ‫مــرسـيـلـيــا‪ ،‬ح ـصــل ع ـلــى ه ــدف من‬ ‫ن ـي ــران صــديـقــة سـجـلــه السنغالي‬ ‫عيسى سيسوخو في الوقت القاتل‬ ‫(‪ .)90+1‬واكتفى ايمري بقيادة سان‬ ‫جرمان الى كأس االبطال المحلية‬ ‫وكأس الرابطة على حساب موناكو‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫ونجح سان جرمان بتكرار تفوقه‬ ‫على انجيه‪ ،‬صاحب المركز الثاني‬ ‫ع ـشــر ف ــي الـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬ه ــذا ال ـمــوســم‪،‬‬ ‫لتغلبه عـلـيــه بنتيجة واحـ ــدة ‪- 2‬‬ ‫صفر ذهابا وايابا في الدوري‪.‬‬

‫وخــاض انجيه النهائي الثاني‬ ‫في تاريخه في المسابقة‪ ،‬بعد االول‬ ‫عام ‪ 1957‬عندما خسر امام تولوز ‪3‬‬ ‫ ‪ ،6‬والثالث في مختلف المسابقات‬‫بعد كــأس الرابطة عــام ‪ 1992‬أمــام‬ ‫مونبلييه (‪.)3 - 1‬‬ ‫ودف ـ ـ ـ ـ ـ ــع اي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــري ب ـت ـش ـك ـي ـل ـت ــه‬ ‫االع ـت ـيــاديــة فــي ال ـكــأس عـلــى غــرار‬ ‫مدرب انجيه ستيفان موالن‪ .‬وتألف‬ ‫دفـ ــاع اي ـم ــري م ــن ال ـعــاجــي سـيــرج‬ ‫اورييه‪ ،‬البرازيليون تياغو سيلفا‬ ‫ومــارك ـي ـن ـيــوس ومــاك ـســويــل ال ــذي‬ ‫خ ــاض م ـبــاراتــه االخ ـي ــرة مــع ســان‬ ‫جرمان‪ .‬وفي الوسط لعب االيطالي‬ ‫م ــارك ــو ف ـيــراتــي‪ ،‬ومــواط ـنــه تياغو‬ ‫موتا وبليز ماتويدي‪ ،‬وراء الثالثي‬ ‫الـهـجــومــي االرجـنـتـيـنــي انـخــل دي‬ ‫ماريا وااللماني يوليان دراكسلر‬ ‫واالوروغوياني ادينسون كافاني‪.‬‬ ‫ونزل الرئيس الفرنسي الجديد‬ ‫ايمانويل ماكرون إلى ارض الملعب‬ ‫لتقديم الفريقين وصافح رئيسي‬

‫سان جرمان القطري ناصر الخليفي‬ ‫وانجيه الجزائري سعيد شعبان‪،‬‬ ‫ون ـ ــال ب ـعــض ص ــاف ــرات الـجـمـهــور‬ ‫الباريسي في رد مبطن على دعمه‬ ‫مــرس ـي ـل ـيــا ال ـج ـن ــوب ــي غ ــري ــم س ــان‬ ‫جرمان‪.‬‬ ‫واصــاب سان جرمان القائم في‬ ‫الشوط االول بعد عرضية من دي‬ ‫ماريا عكسها رومان توما عن طريق‬ ‫الخطأ (‪ ،)24‬رد عليها انجيه بقائم‬ ‫آخ ــر مــن تـســديــدة بـعـيــدة للعاجي‬ ‫نيكوال بيبي (‪.)27‬‬ ‫وفي الشوط الثاني كاد كافاني‪،‬‬ ‫هــداف الــدوري والساعي الى هدفه‬ ‫الخمسين هذا الموسم‪ ،‬يمنح سان‬ ‫جرمان التقدم بعد انطالقة سريعة‬ ‫وكرة مرت بجانب القائم (‪.)84‬‬ ‫وفي الوقت بدل الضائع نفذ دي‬ ‫ماريا ركلة ركنية عن الجهة اليمنى‪،‬‬ ‫عكسها سيسوخو عن طريق الخطأ‬ ‫في مرمى حارسه الكسندر لوتيلييه‬ ‫مسجال هدفا عكسيا قاتال (‪.)90+1‬‬

‫تحايل الجناح النيجيري فيكتور موزيس بارتمائه‬ ‫داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء‪ ،‬فرفع الحكم‬ ‫في وجهه البطاقة الصفراء الثانية ليكمل تشلسي‬ ‫المباراة بعشرة العبين (‪.)68‬‬ ‫لكن دييغو كوستا كان له رأي آخر‪ ،‬فبعد دخول‬ ‫ويليان بدال من بيدرو‪ ،‬لعب البرازيلي عرضية الى‬ ‫المهاجم القناص فسددها بمساعدة الدفاع وعجز‬ ‫أوسبينا عن صدها محرزا هدف التعادل (‪.)77‬‬ ‫لكن بعد دقيقة استعاد ارسنال التقدم برأسية‬ ‫رامسي مستفيدا من عرضية من الجهة‬ ‫اليسرى للفرنسي اوليفييه جيرو‬ ‫ال ــذي دخ ــل قـبــل ‪ 38‬ثــانـيــة من‬ ‫الهدف بدال من ولبيك (‪.)79‬‬

‫مــوسـمــا اسـتـثـنــائـيــا‪ ،‬ويستحقون‬ ‫الثناء على كل الجهود التي قاموا‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وبالحديث عن مستقبله‪ ،‬أكد‬ ‫كــونـتــي أن ــه مستمر مــع الفريق‬ ‫في الموسم المقبل‪ ،‬وأنه لن ينظر‬ ‫إلـ ــى أي ع ـ ــروض ت ـق ــدم ل ــه خــال‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫سلتيك يحقق الثالثية المحلية‬ ‫أضــاف سلتيك كــأس أسكتلندا لكرة القدم إلــى لقبي‬ ‫الدوري وكأس الرابطة‪ ،‬بعد أن توج بطال لها‪ ،‬بفوزه على‬ ‫إبردين ‪ 1-2‬في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫تقدم إبردين عبر االيرلندي جوني هايس في الدقيقة‬ ‫التاسعة‪ ،‬وع ــادل سـتـيــوارت أرمـسـتــرونــغ لسلتيك بعد‬ ‫دقيقتين فقط‪ ،‬ثم خطف له األسترالي طوم روغيتش هدف‬ ‫الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع‪.‬‬ ‫وهي المرة األولــى التي يحرز فيها سلتيك الثالثية‬ ‫م ـنــذ ‪ .2001‬وكـ ــان س ـل ـت ـيــك‪ ،‬ب ــإش ــراف مـ ــدرب لـيـفــربــول‬ ‫اإلنكليزي السابق االيرلندي الشمالي برندن رودغــرز‪،‬‬ ‫أحرز لقبه السادس على التوالي في الدوري مطلع ابريل‪،‬‬ ‫رافعا رصيده إلى ‪ 38‬لقبا في تاريخ البطولة‪ .‬وهو أول‬ ‫فريق ينهي الدوري االسكتلندي دون خسارة‪ .‬في حين‬ ‫رفع رصيده من األلقاب في مسابقة الكأس إلى ‪.37‬‬ ‫كما كــان تغلب على إبردين بالذات في نهائي كأس‬ ‫الــرابـطــة ‪-3‬ص ـفــر‪ .‬وي ـشــارك سلتيك الـمــوســم المقبل في‬ ‫الدور الثاني من الملحق المؤهل إلى دور المجموعات‬ ‫في دوري أبطال أوروبا‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪38‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫برشلونة يحرز الكأس‬ ‫للمرة الثالثة على التوالي‬ ‫في المباراة النهائية‪ ،‬على ملعب‬ ‫«فيسنتي كالديرون»‪ ،‬أحرز‬ ‫برشلونة اللقب الثالث على‬ ‫التوالي والتاسع والعشرين في‬ ‫تاريخه‪ ،‬في كأس إسبانيا لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بعد فوزه على أالفيس‬ ‫‪.1 - 3‬‬

‫أنقذ برشلونة موسمه بإحرازه‬ ‫اللقب الثالث على التوالي‪ ،‬والتاسع‬ ‫وال ـع ـشــريــن ف ــي تــاري ـخــه ف ــي كــأس‬ ‫إسبانيا لكرة القدم‪ ،‬بعد فوزه على‬ ‫أالفيس ‪ 1 - 3‬في المباراة النهائية‬ ‫عـلــى مـلـعــب "فيسنتي كــالــديــرون"‬ ‫في مدريد‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل األرج ـن ـت ـي ـن ــي لـيــونـيــل‬ ‫ميسي (‪ )30‬والبرازيلي نيمار (‪)45‬‬ ‫وباكو الكاسير (‪ )3+45‬لبرشلونة‪،‬‬ ‫وال ـف ــرن ـس ــي ث ـيــو ه ــرن ــان ــدي ــز (‪)33‬‬ ‫ألالفيس‪.‬‬ ‫وك ـ ــان بــرش ـلــونــة ف ـقــد ل ـق ـبــه في‬ ‫الدوري االسباني بحلوله ثانيا خلف‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬وخرج من ربع نهائي‬ ‫دوري ابطال اوروبا امام يوفنتوس‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫ويخوض ريال مدريد ويوفنتوس‬ ‫بالذات نهائي البطولة االوروبية في‬ ‫الثالث من يونيو المقبل في كارديف‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة االخ ـ ـيـ ــرة ل ـم ــدرب‬ ‫برشلونة ونجمه الــدولــي السابق‬ ‫لــويــس ان ــري ـك ــي‪ ،‬بـعــد ان اع ـلــن في‬ ‫مارس الماضي انه لن يمدد عقده‪.‬‬ ‫وقـ ــاد انــري ـكــي بــرشـلــونــة إل ــى ‪9‬‬ ‫أل ـق ــاب ف ــي ‪ 3‬م ــواس ــم ف ــي مختلف‬ ‫المسابقات‪ .‬حقق ثالثية في موسمه‬ ‫األول (‪( )2015 - 2014‬الدوري والكأس‬ ‫المحليان ودوري ابـطــال اوروبـ ــا)‪،‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف إل ـي ـه ــا ال ـ ـكـ ــأس ال ـس ــوب ــر‬

‫االوروبـ ـي ــة ومــونــديــال االن ــدي ــة‪ ،‬ثم‬ ‫ثالثية محلية فــي موسمه الثاني‬ ‫(الــدوري والكأس والكأس السوبر)‪،‬‬ ‫وك ــان لـقــب ال ـكــأس الــوحـيــد لــه هــذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬كــان أالفـيــس تاسع‬ ‫الدوري يسعى الى احراز اللقب للمرة‬ ‫االولــى في تاريخه وفي اول مباراة‬ ‫نهائية في مسيرته ايضا‪.‬‬ ‫وكان االفيس تغلب على برشلونة‬ ‫‪ 1 - 2‬في المرحلة الثالثة من الدوري‬ ‫هـ ــذا ال ـم ــوس ــم ف ــي ك ــام ــب نـ ــو‪ ،‬لكن‬ ‫الفريق الكاتالوني رد بقساوة ايابا‬ ‫بفوز كاسح بنصف دزيـنــة نظيفة‬ ‫من األهداف‪.‬‬ ‫كما انها المباراة االخيرة ايضا‬ ‫ع ـلــى م ـل ـعــب فـيـسـنـتــي ك ــال ــدي ــرون‬ ‫الخاص بنادي اتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وينتقل اتلتيكو ال ــى ملعب "ال‬ ‫بينيتا" بـعــد ق ــرار ه ــدم "فيسنتي‬ ‫كالديرون" الــذي احتضن مبارياته‬ ‫منذ ‪.1966‬‬ ‫دف ـ ـ ــع انـ ــري ـ ـكـ ــي بـ ــال ـ ـشـ ــاب ب ــاك ــو‬ ‫الكاسير الى جانب ميسي ونيمار‬ ‫فــي الـهـجــوم م ـكــان االوروغ ــوي ــان ــي‬ ‫لويس سواريز الموقوف لطرده في‬ ‫ايــاب نصف النهائي امــام اتلتيكو‬ ‫مدريد في ‪ 7‬فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وش ـغــل خ ــط ال ــوس ــط سيرجيو‬ ‫ب ــوس ـك ـي ـت ــس وال ـ ـك ـ ــروات ـ ــي ايـ ـف ــان‬

‫ً‬ ‫البرتغالي ماركو سيلفا مدربا لواتفورد‬ ‫تعاقد نادي واتفورد اإلنكليزي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مع البرتغالي ماركو‬ ‫سيلفا‪ ،‬المدرب السابق لهال سيتي‪ ،‬بعد رحيل مدربه اإليطالي والتر‬ ‫ماتزاري‪.‬‬ ‫وكــان سيلفا (‪ 39‬عاما) ترك هال سيتي هذا األسبوع‪ ،‬بعد هبوط‬ ‫األخير إلى الدرجة الثانية (دوري الدرجة األولى اإلنكليزي)‪ ،‬وسارع‬ ‫واتفورد إلى االتصال به‪.‬‬ ‫وقــال رئيس واتفورد سكوت دوكــزبــوري على الموقع اإللكتروني‬ ‫للنادي‪" :‬ماركو أحد المدربين األكثر طلبا لخدماته في الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫نحن سعداء بالحصول على خدماته"‪ ،‬في إشارة إلى اتصاالت تلقاها‬ ‫المدرب من ناديي بورتو البرتغالي وكريستال باالس‪.‬‬

‫جانب من تتويج برشلونة‬ ‫راك ـي ـت ـي ـتــش وانـ ــدريـ ــس انـيـيـسـتــا‪،‬‬ ‫والـ ـ ــدفـ ـ ــاع االرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي خــاف ـي ـيــر‬ ‫ماسكيرانو وجيرار بيكيه وجوردي‬ ‫البا والفرنسي صامويل اومتيتي‪،‬‬ ‫واس ـ ـ ـنـ ـ ــدت ح ـ ــراس ـ ــة الـ ـم ــرم ــى ال ــى‬ ‫الهولندي ياسبر سيليسن‪.‬‬ ‫لكن ماسكيرانو العائد للتو من‬ ‫اصابة عضلية في الفخذ خرج بعد‬ ‫عشر دقائق فقط لتعرضه الى اصابة‬ ‫اثر اصطدامه بالعب االفيس ماركو‬

‫لـيــورنـتــي‪ ،‬وشـ ــارك ان ــدري ــه غوميز‬ ‫بدال منه‪.‬‬ ‫لم تشهد الدقائق األولى اي شيء‬ ‫ي ــذك ــر ب ــرغ ــم االف ـض ـل ـيــة الـمـيــدانـيــة‬ ‫لبرشلونة‪ ،‬فغابت الفرص الخطرة‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 27‬التي كــاد االفيس‬ ‫يفاجئ فيها حامل اللقب حين خطف‬ ‫ايباي غوميز كرة من بيكيه وسددها‬ ‫من الجهة اليسرى ارتطمت بالقائم‬ ‫االيمن وسارت على خط المرمى قبل‬

‫ان تتابع طريقها الى الخارج‪.‬‬ ‫لكن برشلونة افتتح التسجيل‬ ‫بعد نصف ساعة تماما اثــر تبادل‬ ‫للكرة بين ميسي ونيمار الذي حضر‬ ‫كرة الى االرجنتيني فسددها بيسراه‬ ‫في الزاوية اليمنى للمرمى‪.‬‬ ‫وهــي الـمـبــاراة رقــم ‪ 700‬لميسي‬ ‫في مسيرته االحترافية (‪ 583‬مباراة‬ ‫مع برشلونة و‪ 117‬مع االرجنتين)‪.‬‬ ‫أع ــاد االف ـيــس األمـ ــور ال ــى نقطة‬

‫البداية بعد ثالث دقائق فقط حين‬ ‫انبرى ثيو هرنانديز لتنفيذ ركلة‬ ‫ح ــرة فــوضــع ال ـكــرة قــويــة فــي اعلى‬ ‫الزاوية اليسرى لمرمى سيليسن‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــاض ه ــرن ــان ــدي ــز الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫األخـيــرة له مع االفيس بعد موسم‬ ‫رائع جدا معه على سبيل االعارة من‬ ‫اتلتيكو مدريد‪ .‬ويبدو انه في طريقه‬ ‫ألن يصبح اول العب منذ عام ‪2000‬‬ ‫ينتقل من اتلتيكو مدريد الى الجار‬

‫ريال مدريد‪ ،‬علما بأن برشلونة مهتم‬ ‫بخدماته ايضا‪.‬‬ ‫وخطف نيمار هدف التقدم مجددا‬ ‫لبرشلونة في الدقيقة االخيرة من‬ ‫الوقت االصلي للشوط االول حين‬ ‫تابع كرة من اندريه غوميز من الجهة‬ ‫اليمنى في المرمى‪ ،‬ثم حسم الكاسير‬ ‫النتيجة بنسبة كبيرة بهدف ثالث‬ ‫في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع‪.‬‬

‫يوفنتوس ينهي موسمه بالفوز قبل «كارديف»‬

‫ماركو سيلفا‬

‫اسـتـعــد يــوفـنـتــوس بشكل جـيــد لنهائي دوري أبـطــال‬ ‫أوروبـ ــا‪ ،‬ب ـفــوزه الـصـعــب عـلــى مضيفه بــولــونـيــا ‪ ،1-2‬في‬ ‫المرحلة الثامنة والثالثين األخيرة من الــدوري اإليطالي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان يوفنتوس حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث‬ ‫على التوالي بإحرازه لقب الدوري للمرة السادسة تواليا‬ ‫والـ ـ ــ‪ 33‬فــي تــاري ـخــه‪ ،‬ب ـفــوزه األح ــد ال ـمــاضــي عـلــى ضيفه‬ ‫كــروتــونــي ‪3-‬ص ـفــر‪ ،‬فانتقل تــركـيــزه إلــى نـهــائــي البطولة‬ ‫القارية الكبرى السبت المقبل أمام ريال مدريد اإلسباني‪،‬‬ ‫حيث يطمح إلى إحراز الثالثية للمرة األولى في تاريخه‬ ‫والفوز باللقب القاري للمرة األولى منذ ‪.1996‬‬

‫وأبقى المدرب ماسيميليانو أليغري على نجمي الهجوم‬ ‫األرجنتينيين غونزالو هيغواين وباولو ديباال‪ ،‬بينما أراح‬ ‫دفاعه االساسي ودفع بأندريا بارتسالي والمغربي المهدي‬ ‫بنعطية والسويسري ستيفان ليشتاينر والغاني كوادوو‬ ‫اسامواه أمام الحارس الشاب اميل اوديرو (‪ 20‬عاما)‪ ،‬كما‬ ‫لعب االلماني سامي خضيرة العائد من إصابة ساعة قبل‬ ‫أن يستبدله اليغري بالكرواتي ماريو مانزوكيتش‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أل ـي ـغ ــري‪ ،‬ال ـ ــذي قـ ــاد يــوف ـن ـتــوس إلـ ــى م ـبــارات ـيــن‬ ‫نهائيتين فــي دوري ابـطــال اوروبـ ــا‪" ،‬الـمــوســم حتى اآلن‬ ‫عظيم‪ ،‬وسنخوض مباراتنا االخيرة في كارديف (بويلز‬ ‫السبت المقبل)‪ ،‬وسنبدأ التركيز عليها اعتبارا من اليوم‪.‬‬

‫كل ما تبقى لنا هو اللعب ومحاولة الفوز (بدوري االبطال)"‪.‬‬ ‫وافتتح بولونيا التسجيل عن طريق الجزائري سفير تايدر‬ ‫بتسديدة يمينية جميلة جدا من حــدود المنطقة سكنت‬ ‫المقص االيسر (‪ ،)52‬بيد أن يوفنتوس عــادل عبر ديباال‬ ‫بمتابعة من مسافة قريبة (‪.)70‬‬ ‫وفي الوقت القاتل منح مويز كين العاجي األصل والبالغ‬ ‫‪ 17‬عاما هدف الفوز لفريق "السيدة العجوز" برأسية من‬ ‫مسافة قريبة إثر ضربة حرة (‪ .)4+90‬وأصبح كين اول العب‬ ‫من مواليد عام ‪ 2000‬يسجل هدفا في البطوالت االوروبية‬ ‫الخمس الكبرى‪.‬‬

‫هادرسفيلد وريدينغ يخوضان‬ ‫أغلى مباراة في العالم‬ ‫يخوض هادرسفيلد وريدينغ‬ ‫الـ ـي ــوم ع ـلــى مـلـعــب وي ـم ـب ـلــي أهــم‬ ‫مباراة في العالم أقله على الصعيد‬ ‫المادي في نهائي الملحق المؤهل‬ ‫ل ـلــدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ليكون الفائز منهما الفريق‬ ‫الثالث بعد نيوكاسل وبرايتون‪.‬‬ ‫وحـســب شــركــة دي ـل ــوات لــاسـتـشــارات الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫سيضمن الصعود إلى الدوري الممتاز ‪ 100‬مليون‬ ‫جنيه استرليني من حقوق النقل التلفزيوني (‪110‬‬ ‫ماليين يورو)‪.‬‬ ‫وفي حال الهبوط الفوري في نهاية الموسم‪،‬‬ ‫خ ـص ــص االت ـ ـحـ ــاد اإلن ـك ـل ـي ــزي ل ـل ـع ـبــة "م ـظ ـلــة‬ ‫ذ ه ـب ـي ــة" بـ ـح ــدود ‪ 85‬م ـل ـيــون يـ ـ ــورو‪ ،‬أي أن‬ ‫ال ـم ـك ــاف ــأة اإلج ـم ــال ـي ــة س ـت ـصــل إلـ ــى ‪170‬‬ ‫مليون جنيه استرليني ( ‪ 195‬مليون‬ ‫يورو)‪.‬‬ ‫وستصل القيمة الى ‪ 290‬مليون‬ ‫ج ـن ـيــه (‪ 332‬م ـل ـي ــون ي ـ ـ ــورو)‪ ،‬إذا‬ ‫بقي الصاعد ضمن اندية النخبة‬

‫في الموسم التالي‪ ،‬واعتبرت الشركة "انها اكبر‬ ‫مكافأة مالية في عالم كرة القدم"‪.‬‬ ‫ولمع فريق هادرسفيلد المتواضع القادم من‬ ‫الشمال العمالي في إنكلترا صورته هذا الموسم‪،‬‬ ‫مع قدوم المدرب األلماني دافيد فاغنر‪ ،‬مساعد‬ ‫يورغن كلوب في بوروسيا دورتموند سابقا‪.‬‬ ‫وسيحاول فاغنر‪ ،‬الذي دافع كالعب عن ألوان‬ ‫المنتخب األ مـيــر كــي‪ ،‬الصعود بهادرسفيلد إلى‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫الدوري الممتاز ألول مرة بعد غياب ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ويشكل صعود هادرسفيلد‪ ،‬بطل إنكلترا ثالث‬ ‫مرات في عشرينيات القرن الماضي‪ ،‬إلى الدوري‬ ‫الممتاز مفاجأة من النوع الذي توج ليستر بطال‬ ‫الموسم الماضي للمرة األولى في تاريخه‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ال يعد وجود ريدينغ الذي يدربه‬ ‫حاليا الدولي الهولندي السابق ياب ستام بين‬ ‫أندية النخبة أمرا مستغربا‪ ،‬حيث هبط عام ‪2013‬‬ ‫الى الدرجة األولى‪.‬‬ ‫ونجح ستام‪ ،‬نجم مانشستر يونايتد سابقا‪،‬‬ ‫في موسمه األول في اطالق نادي غرب لندن الذي‬ ‫يملكه الصينيان يونغ جي داي وتشيو لي داي‪.‬‬

‫تسونغا يحرز لقب دورة ليون‬ ‫أح ـ ــرز ال ـفــرن ـســي ج ــو وي ـل ـفــريــد ت ـســون ـغــا‪،‬‬ ‫المصنف الثاني‪ ،‬لقب دورة ليون الفرنسية‬ ‫لكرة المضرب‪ ،‬بفوزه على التشيكي توماس‬ ‫برديتش الثالث ‪ )2-7( 6-7‬و‪ 5-7‬في المباراة‬ ‫الـنـهــائـيــة‪ .‬وه ــو الـلـقــب الـثــالــث لتسونغا هــذا‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬بعد تتويجه فــي دورت ــي مرسيليا‬ ‫الفرنسية وروتــردام الهولندية‪ ،‬لكنه األول له‬ ‫في مسيرته على المالعب الترابية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬كــان برديتش يخوض المباراة‬ ‫النهائية األول ــى لــه هــذا الـمــوســم‪ ،‬وهــو تلقى‬ ‫الخسارة الخامسة أمام تسونغا في ‪ 13‬مباراة‬

‫سيطرة شبه أميركية في لقاء يوجين أللعاب القوى‬ ‫سيطرة أميركية شبه مطلقة‬ ‫باستثناء سباقات المسافات‬ ‫الطويلة‪ ،‬شهدها اليوم‬ ‫الثاني من لقاء يوجين‬ ‫األميركي أللعاب القوى‪،‬‬ ‫المرحلة الثالثة من الدوري‬ ‫الماسي أمس األول‪.‬‬

‫شهد اليوم الثاني من لقاء يوجين االميركي أللعاب القوى‪،‬‬ ‫المرحلة الثالثة من ال ــدوري الماسي‪ ،‬سيطرة اميركية شبه‬ ‫مطلقة باستثناء سباقات المسافات الطويلة‪ ،‬في حين أكد‬ ‫العداء البريطاني محمد فرح انه سيكرس نفسه للماراثون‪ ،‬ولن‬ ‫يشارك في أولمبياد ‪.2020‬‬ ‫وإضافة إلى إحراز المركز االول أو المراكز االولى في معظم‬ ‫سباقات ومسابقات أمس األول‪ ،‬تجلت السيطرة االميركية في‬ ‫تسجيل بعض االرقام الالفتة‪ ،‬ومنها ما حققه كريستيان تايلور‬ ‫في الوثبة الثالثية (‪18.11‬م)‪ ،‬مسجال افضل رقم لهذا الموسم‪،‬‬ ‫وثالث افضل رقم في تاريخ المسابقة‪.‬‬ ‫وشهدت المنافسات ايضا تسجيل افضل ‪ 7‬ارقام لهذا العام‪،‬‬ ‫ابرزها نزول ستة من اصل ثمانية متسابقين تحت حاجز الـ‪10‬‬ ‫ثوان في سباق ‪100‬م تصدرهم االميركي روني بيكر (‪ 9.86‬ث)‪،‬‬ ‫لكن رقم تايلور خطف االضواء‪ .‬وكانت المنافسة شديدة بين‬ ‫تايلور ومواطنه ويل كالي (‪18.05‬م) اللذين تقدما بفارق كبير‬ ‫على صاحب المركز الثالث الصيني دونغ بين (‪17.27‬م)‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تقدم بيكر على مجموعة معروفة من اصحاب‬ ‫الخبرة مثل مواطنيه جاستن غاتلين الخامس (‪ 9.97‬ث) ومايكل‬ ‫رودجرز السادس (‪ 9.98‬ث)‪ ،‬والكندي اندريه دي غراس الرابع‬ ‫(‪ 9.96‬ث)‪ ،‬في حين جاء الصيني بينغ تيان سو ثانيا (‪ 9.92‬ث)‬ ‫امام البريطاني تشيجيندو اوجاه (‪ 9.95‬ث)‪.‬‬ ‫وصحا االميركي الشون ميريت من كبوته في المرحلتين‬ ‫السابقتين (الــدوحــة وشنغهاي)‪ ،‬وحــل فــي المركز االول في‬ ‫سباق ‪400‬م بزمن ‪ 44.79‬ثانية‪ ،‬وحل مواطنه راين كروزر اول‬ ‫في مسابقة رمي الكرة الحديد (‪ 22.43‬م)‪.‬‬ ‫وكان سباق ‪110‬م حواجز صناعة جامايكية بوجود عمر‬ ‫ماكليود (‪ 13.01‬ث) ورونالد ليفي (‪ 13.10‬ث)‪ ،‬واكتفى االميركيان‬ ‫ديرون آلن وآريس ميريت بالمركزين الثالث والرابع على التوالي‪.‬‬ ‫وكما هو متوقع‪ ،‬حسم العداء البريطاني محمد فرح سباق‬

‫‪ 5‬االف م بأفضل توقيت للموسم (‪ 13.00.70‬دقيقة)‪ ،‬واكتفى‬ ‫البحريني ال ـبــرت روب بــالـمــركــز الـخــامــس ب ـفــارق كبير عنه‬ ‫(‪ 13.04.82‬د)‪.‬‬ ‫وقرر فرح ان ينقل بندقيته من كتف الى آخر‪ ،‬حيث اكد انه‬ ‫سيكرس نفسه لسباق الماراثون بعد انتهاء موسم ‪ ،2017‬وانه‬ ‫لن يشارك في اولمبياد ‪ 2020‬في طوكيو‪.‬‬ ‫واوضح فرح‪ ،‬اول عداء يحقق الثنائية (‪ 5‬آالف و‪ 10‬آالف م)‬ ‫مرتين متتاليتين في اولمبيادي لندن ‪ 2012‬وريو ‪" :2016‬لدي‬ ‫شعور بأني لم احقق بعد ما اردتــه على الطريق‪ ،‬وسأستمر‬ ‫في المحاولة"‪ .‬وأضاف فرح الصومالي االصل (‪ 34‬عاما)‪" :‬على‬ ‫الطريق (الماراثون)‪ ،‬اعتقد بأن المسيرة ستكون مشابهة‪ ،‬اي‬ ‫انها ستكون صعبة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تلقى بطل مسابقة القفز بالزانة الفرنسي رينو‬ ‫الفيلني اول هزيمة هذا الموسم‪ ،‬لكنه اكد انه ليس "قلقا"‪.‬‬ ‫وحل الفيلني‪ ،‬صاحب الرقم القياسي للمسابقة (‪ 6.16‬م)‪،‬‬ ‫ثانيا (‪5.81‬م) بفارق المحاوالت امام البولندي بيوتر ليسيك‪،‬‬ ‫وخلف االميركي سام كيندريكس (‪5.86‬م)‪.‬‬ ‫وحــل السويدي من اصــل اميركي ارمــانــد دوبالنتيس ابن‬ ‫الـســابـعــة عـشــرة فــي الـمــركــز ال ــراب ــع (‪5.71‬م)‪ ،‬متقدما بـفــارق‬ ‫المحاوالت على بطل العالم ‪ 2015‬في بكين‪ ،‬الكندي شون باربر‪.‬‬ ‫وولــد دوبالنتيس وترعرع في الواليات المتحدة حيث ال‬ ‫يزال يقيم في لويزيانا‪ ،‬لكنه فضل الدفاع عن ألوان السويد بلد‬ ‫والدته‪ ،‬العبة السباعية والكرة الطائرة سابقا‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬قبل بطولة العالم للشباب عام ‪ 2015‬في كولومبيا‪،‬‬ ‫لم اكن اعرف أي بلد سأمثل‪ ،‬لكن والدتي قالت لي اشياء كثيرة‬ ‫وجميلة عن االتحاد السويدي أللعاب القوى‪ ،‬وشقيقي االكبر‬ ‫اندرياس الذي هو قدوتي‪ ،‬مثل السويد"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬هــذا سيكون افضل بالنسبة الى مسيرتي نظرا‬ ‫للمنافسة الشرسة في الواليات المتحدة‪ ،‬حيث يتعين احراز‬

‫احــد المراكز الثالثة االول ــى في‬ ‫االختبارات القوية جدا من‬ ‫اجـ ــل ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫البطوالت العالمية‬ ‫واالولمبية"‪.‬‬ ‫وض ـمــن دوبــانـتـيــس‬ ‫المشاركة في بطولة العالم في‬ ‫لندن‪ ،‬وقال "سأخسر بعض ايام الدراسة وهذا‬ ‫ليس امرا خطيرا ألن المدرسة ليست اولويتي في‬ ‫الوقت الراهن‪ .‬لقد احببت القفز بالزانة التي يتحكم‬ ‫بها العقل‪ ،‬وأنــا املك تركيزا ذهنيا ال يؤثر عليه اي‬ ‫شيء"‪ ،‬مشيرا الى انه بدأ مسيرته في حديقة المنزل‬ ‫حيث نصب له والده االدوات الالزمة الجراء التمارين‪.‬‬ ‫وحذر قائال‪" :‬كان باستطاعتي تقديم االفضل السبت‪.‬‬ ‫ال اريد ان اقول اني افضل من كيندريكس او الفيلني‪،‬‬ ‫لكني اعتقد أني املك فرصة منافستهما خالل بطولة‬ ‫العالم المقبلة"‪.‬‬ ‫وكانت لسيدات الواليات المتحدة اليد الطولى في‬ ‫سباقات االمــس فجاءت مورواليك اكينوسون اولى‬ ‫في ‪100‬م (‪ 10.94‬ث)‪ ،‬وتوري بويي في ‪200‬م (‪ 21.77‬ث‬ ‫افضل رقم للعام الحالي)‪ ،‬وحلت ‪ 7‬اميركيات من اصل‬ ‫‪ 8‬مشاركات في المراكز االولــى في سباق ‪100‬م حواجز‬ ‫تقدمتهم جاسمين ستوارز (‪ 12.59‬ث)‪.‬‬ ‫واكتفت البطلة االولمبية الجامايكية ايلين طومسون‬ ‫بالمركز الثالث في سباق ‪200‬م‪ ،‬ووصيفتها الهولندية دافني‬ ‫شيبرز بالمركز الرابع‪ ،‬في حين كانت بويي صاحبة البرونزية‬ ‫فــي ريــو ‪ .2016‬وحـجــزت الجنوب افريقية كاستر سيمينيا‬ ‫لنفسها المركز االول في سباق ‪800‬م بزمن ‪ 1.57.78‬دقيقة امام‬ ‫الكينية مرغاريت وامبوي والبوروندية فرانسين نيونسابا‪.‬‬

‫جمعت بينهما حتى اآلن‪.‬‬ ‫وق ــال الفرنسي ال ــذي سيتقدم إلــى المركز‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادي ع ـ ـشـ ــر ف ـ ـ ــي تـ ـصـ ـنـ ـي ــف ال ــاعـ ـبـ ـي ــن‬ ‫المحترفين‪" :‬إنه أمر رائع‪ .‬قدمت اسبوعا جيدا‬ ‫بـعــد فـتــرة صعبة عـلــى الصعيد الـبــدنــي‪ ،‬مع‬ ‫إصابة في الكتف"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬إنـ ـ ــه ل ـق ـبــي األول ع ـل ــى ال ـمــاعــب‬ ‫الـتــرابـيــة‪ ،‬وأن ــا سعيد ج ــدا ب ــه‪ ،‬حـتــى لــو كــان‬ ‫متأخرا"‪.‬‬ ‫ويشارك الالعبان في بطولة روالن غاروس‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ثاني البطوالت األربع الكبرى‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3425‬االثنني ‪ 29‬مايو ‪2017‬م ‪ 3 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫جيب المواطن‪ ...‬أي‬ ‫جيب؟ وأي مواطن؟‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫مع مصر‬ ‫و«أقباط» مصر‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫تـكــررت فــي الفترة األخـيــرة عـبــارة جيب الـمــواطــن‪ ،‬حتى صــارت‬ ‫الـعـبــارة كلعبة الـتـنــس تتقاذفها األي ــدي واألل ـســن واألص ــاب ــع عبر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬فيقول قائل‪ :‬لن نسمح بالمساس بجيب‬ ‫المواطن‪ ،‬فيرد عليه قائل آخر‪ :‬جيب المواطن لن يمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد التحرير مباشرة‪ ،‬وإحساسا منا بحاجة البلد إلى تضافر‬ ‫الجهود‪ ،‬قمنا بعد عودتنا من األسر بتأسيس الجمعية الكويتية‬ ‫للدفاع عن ضحايا الحرب‪ ،‬وأعلنا عنها في بيت أحد أبرز األسرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـيـنــذاك‪ ،‬وال ــذي ضحى بحياته فـعــا ال ق ــوال‪ ،‬فيصل عبدالحميد‬ ‫الصانع (أبــوزيــاد) رحمه الله‪ ،‬النائب السابق وأحــد زعماء الحراك‬ ‫الشعبي المسمى بالحركة الدستورية والشهير بديوانيات االثنين‪،‬‬ ‫فقد كان بيته بمنطقة كيفان المكان الذي كانت تجتمع فيه اللجنة‬ ‫اإلعالمية لديوانيات االثنين‪ ،‬كما تم تطويق بيته بالكامل باألسالك‬ ‫الـشــائـكــة أث ـنــاء انـعـقــاد إح ــدى فـعــالـيــات ديــوان ـيــات االث ـن ـيــن‪ ،‬فعقد‬ ‫المجتمعون نشاطهم بالشارع‪ .‬حكاية فيصل الصانع‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سنرويها الحـقــا‪ ،‬حيث تعرض من البعض لمزاعم ساقطة ظالمة‬ ‫ً‬ ‫ومدلسة‪ .‬لم يكن اختيارنا لبيته إل عــان تأسيس الجمعية عبثيا‬ ‫ً‬ ‫أو دون قصد‪ ،‬ولكن التزاما منا كمجموعة مؤسسة‪ ،‬من بينها عدد‬ ‫مهم من األسرى السابقين‪ ،‬بمتابعتنا لقضية األسرى دون توقف‪،‬‬ ‫وكــونــه قــد تــم اعتقاله ومــن معه فــي بيته‪ ،‬مــن قبل الـقــوات الغازية‬ ‫بسبب رفضه ضغوط النظام العراقي ومن ثم اعتقاله واستشهاده‪.‬‬ ‫أحد الشعارات التي رفعتها جمعية الدفاع عن ضحايا الحرب بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحرير مباشرة‪ ،‬كان شعارا سلسا بسيطا‪ ،‬انتشر انتشارا واسعا‪،‬‬ ‫وهــو "ال تنسوا أســرانــا"‪ .‬وعلى طريقة "الـلــي على راســه بطحة" تم‬ ‫رفع شعار حكومي مضاد وهو "لن ننسى أسرانا"‪ .‬بالطبع كان أداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة ومجلس األمــة الحقا مخيبا لآلمال‪ ،‬وظــل يسير باتجاه‬ ‫ما حذرنا منه‪ ،‬وبعد أن فشلت محاوالتنا إلصالح الحال المعوج‪،‬‬ ‫قمنا سليمان الفهد (بونواف)‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬وأنا‪ ،‬بتقديم استقالتينا‬ ‫من اللجنة الوطنية لشؤون األسرى والمفقودين‪ ،‬وركزنا أكثر على‬ ‫العمل الشعبي‪ ،‬من خالل الجمعية الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب‬ ‫أو رابطة أهالي األسرى والمفقودين أو الهيئة الشعبية للتضامن‬ ‫ً‬ ‫مع األسرى والمفقودين‪ .‬وبدال من أن تدعمنا السلطة بذلت كل ما‬ ‫في وسعها للتضييق على العمل الشعبي ومحاربته بكل الوسائل‬ ‫ً‬ ‫المشروعة وغير المشروعة‪ ،‬في حين أنها كانت تعبيرا عن مجموعة‬ ‫من المتطوعين الصامدين الذين أرادوا االستمرار في خدمة بلدهم‬ ‫المثخن بالجراح حينها‪.‬‬ ‫كل ما أخشاه هو أن يظل صدى الصوت يحمل ذات الرنين والطنين‬ ‫المزعج‪ ،‬حين تم نسيان األسرى‪ ،‬حتى عندما قالوا وما أكثر ما قالوا‬ ‫إنهم لن ينسوهم‪ ،‬كما يتكرر ذات الطنين‪ ،‬فيتم مس جيب المواطن‬ ‫بل تمزيقه شر ممزق‪ ،‬في الوقت الذين يقولون وما أكثر ما يقولون‬ ‫إن جيب المواطن لن يمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبقى السؤال قائما‪ :‬أي جيب المقصود هنا؟ وأي مواطن؟‬

‫وفيات‬ ‫محمد حميدي محمد الختالن المطيري‬

‫ً‬ ‫‪ 53‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬للرجال‪ :‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،12‬م‪ ،185‬للنساء‪ :‬سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،903‬م‪ ،39‬ت‪66647743 :‬‬ ‫– ‪66550600 – 99808284‬‬ ‫حصة صالح بشر الرومي أرملة يوسف مبارك بشر الرومي‬ ‫ً‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬للرجال‪ :‬الدعية‪ ،‬ديوان الرومي‪ ،‬للنساء‪ :‬الدعية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،29‬م‪ ،3‬ت‪65887772 :‬‬

‫شريفة مبارك سالمين أرملة سالم علي سالمين‬ ‫ً‬ ‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬للرجال‪ :‬ديوان سالمين‪ ،‬بيان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،2‬ج‪ ،3‬م‪ ،22‬للنساء‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع عبدالله‬ ‫النوري‪ ،‬ج‪ ،23‬م‪ ،2‬ت‪22562443 – 66461269 :‬‬

‫عبدالله خالد سليمان الحمد‬

‫ً‬ ‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬للرجال‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،417‬م‪ ،17‬للنساء‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،22‬م‪ ،25‬ت‪– 66620820 :‬‬ ‫‪25447621‬‬

‫مديحة غافل زايد العدواني‬

‫ً‬ ‫‪ 43‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،16‬ت‪55999362 – 55558891 :‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:17‬‬ ‫‪04:50‬‬ ‫‪11:45‬‬ ‫‪03:20‬‬ ‫‪06:41‬‬ ‫‪08:11‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪41‬‬ ‫الصغرى ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:57‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:27‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:08‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءً‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫ال يـمـكــن أن ت ـكــون وراء كــل ه ــذا االس ـت ـهــداف اإلج ــرام ــي الـمـتــواصــل‬ ‫لـ"األقباط"‪ ،‬الذين هم ملح مصر وذاكرتها التاريخية‪ ،‬إال جهة تريد تشويه‬ ‫صورة أرض الكنانة‪ ،‬هذه الدولة العربية‪ ،‬التي بقيت تلعب الدور الرئيسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المميز دفاعا عن هذه األمة‪ ،‬والتي قدمت من أجل فلسطين وحدها شهيدا‬ ‫من كل كفر وقرية‪ ،‬وربما أكثر‪.‬‬ ‫إن "األقباط" في مصر ليسوا مجرد رقم "زائد"‪ ،‬بل هم بالنسبة ألرض‬ ‫الكنانة مثلهم مثل نهر النيل العظيم‪ ،‬الذي إن غير مجراه أو توقف عن‬ ‫جريانه المتواصل ولو للحظة واحدة فإن هذا البلد‪ ،‬الذي قدم للحضارة‬ ‫اإلنسانية ما لم يقدمه أي بلد آخــر‪ ،‬سيفقد لحظة التاريخ إلــى األبــد‪،‬‬ ‫ولهذا فإن هؤالء الذين يستهدفون ملح أرض الكنانة ونيلها وذاكرتها‬ ‫التاريخية ووجدانها اإلنساني ال يمكن إال أن يكونوا مجرمين وقتلة‪،‬‬ ‫حتى إن كانوا بذقون مسترسلة أو بدون ذقون‪ ،‬وحتى إن ارتكبوا كل‬ ‫هذه الجرائم التي ارتكبوها والتي يرتكبونها باسم الدين اإلسالمي‬ ‫العظيم الذي هو دين الرحمة والتآخي ودين "وال تقتلوا النفس التي‬ ‫حرم الله إال بالحق"‪.‬‬ ‫ربما ال يعرف هــؤالء المجرمون القتلة‪ ،‬الــذيــن ستكشف األي ــام غير‬ ‫البعيدة من هم ومن يقف وراءهم‪ ،‬أنه يكفي "األقباط"‪ ،‬الذين قدمهم في‬ ‫مصر من قدم أهرامات الجيزة و"أبــو الهول" ووادي النيل‪ ،‬أنهم أعطوا‬ ‫ألرض الكنانة ولألمة العربية ولفلسطين األب شنودة وقائد الفرقة "‪"18‬‬ ‫في الجيش المصري العظيم‪ ،‬الصعيدي ابن "المنيا" الجنرال فؤاد عزيز‬ ‫غالي‪ ،‬الذي دمر خط بارليف في حرب أكتوبر ‪ 1973‬البطولية‪.‬‬ ‫هناك مثل يقول "قل لي من هو المستفيد أقول لك من الفاعل"‪ ...‬وحقيقة‬ ‫إن أول مستفيد من استهداف "األقباط"‪ ،‬ملح أرض الكنانة‪ ،‬هو إسرائيل‪،‬‬ ‫حتى وإن لم تكن المرتكب المباشر لهذه الجرائم‪ ،‬التي هناك كثيرون‬ ‫يعرفون الــذيــن يرتكبونها‪ ،‬والــذيــن يمولونها ويقفون وراء ه ــم‪ ،‬إذ إن‬ ‫بإمكان اإلسرائيليين أن يقولوا للضاغطين عليهم في الغرب إنه إذا كان‬ ‫المسلمون والعرب يستهدفون "األقباط" وعلى هذا النحو فكيف تريدون‬ ‫منا أن نتخلى عن "حدودنا اآلمنة"؟! وقنابلنا النووية‪ ،‬وأن نطمئن على‬ ‫مستقبل أطفالنا وأجيالنا في هذه المنطقة؟!‬ ‫ً‬ ‫ثم إن المستفيدين أيضا هم الذين اعتصموا في "رابـعــة العدوية"‪،‬‬ ‫ورفعوا شعار "الجهاد" ليس ضد إسرائيل و"العدو الصهيوني" إنما‬ ‫ضد مصر على اعتبار أنها إما أن تكون لهم وإما أن تغرق في الفوضى‬ ‫ً‬ ‫والــدمــاء‪ ،‬وأيـضــا فــإن المستفيدين هم أولئك المتورمون بــداء العظمة‬ ‫الفارغة‪ ،‬والذين ال يتورعون عن االستعانة بهذه الجرائم ليفرضوا أنفسهم‬ ‫كرقم فاعل في هذه المنطقة!‬ ‫وهكذا فإن المفترض أن يعتبر العرب كلهم‪ ...‬والمسلمون الصادقون‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن استهداف "األقباط" المسيحيين‪ ،‬المجبولة دماء أجدادهم منذ‬ ‫بداية التاريخ بتراب أرض الكنانة الطهور وبمياه نهر النيل "المقدس"‪،‬‬ ‫هو استهداف لهم‪ ،‬وأن عليهم أال يكتفوا بمجرد التنديد الكالمي بهذه‬ ‫الجرائم‪ ،‬وأن يقفوا إلى جانب مصر‪ ...‬أم الدنيا باألفعال وبشجاعة األقوال‪.‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬