عدد الجريدة 19 يناير 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م‬ ‫‪ ٢١‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 329٥‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كارمن ُّلبس تعلن انطالق‬ ‫تصوير {كاراميل}‬ ‫ص ‪١٥‬‬

‫افتتاحية‬

‫ال إلصالح التركيبة السكانية بشعارات شعبوية‬ ‫فـ ـج ــأة وبـ ـ ـ ــدون مـ ـق ــدم ــات ط ـف ــت عـلــى‬ ‫الساحة أفكار وأقاويل نيابية وحكومية‬ ‫تستهدف الضغط على الوافدين‪ ،‬بهدف‬ ‫إص ـ ــاح ال ـتــرك ـي ـبــة ال ـس ـكــان ـيــة الـبــائـســة‬ ‫المضروبة منذ زمن طويل‪ .‬كان تعديل‬ ‫السكانية ومـ ــازال‪ ،‬بحد ذاتــه‪،‬‬ ‫التركيبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا ً مستحقا‪ ،‬وهــو على أي حــال كان‬ ‫ه ــدف ــا لـكــل خـطــط الـتـنـمـيــة قــاطـبــة دون‬ ‫استثناء‪ ،‬ولم تنجح منها خطة واحدة‪.‬‬ ‫ومن المفارقات أن أقرب نسبة لتعديل‬ ‫الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة ج ــاء ت بـعــد الـغــزو‬ ‫مـبــاشــرة‪ ،‬إذ زادت نسبة الــوافــديــن على‬ ‫الـخـمـسـيــن ف ــي ال ـم ـ ُئــة ب ـق ـل ـيــل‪ ،‬ولـ ــم يتم‬ ‫الحفاظ عليها‪ ،‬بل فتحت أبــواب البالد‬ ‫على مصاريعها آلف ــات تـجــار اإلقــامــات‬ ‫الـمـتـنـفــذيــن‪ ،‬وس ــوء اإلدارة الحكومية‪،‬‬ ‫وضعف الرقابة البرلمانية‪.‬‬ ‫إن الـتـســابــق الـمـحـمــوم وال ـطــروحــات‬ ‫الـمـتــداولــة ه ــذه األيـ ــام‪ ،‬كـفــرض ضــرائــب‬

‫ً‬ ‫ورسوم بأشكال مختلفة‪ ،‬لن تمثل حال‪،‬‬ ‫بل تأتي كنفس عقابي غير مكتمل النمو‪،‬‬ ‫وت ــدخ ــل ض ـمــن الـ ـشـ ـًع ــارات الـشـعـبــويــة‪،‬‬ ‫ال ـم ـف ـيــدة ان ـت ـخ ــاب ـي ــا‪ ،‬ك ـمــا أن االن ــدف ــاع‬ ‫الترقيعي نحو تحميل الــوافــديــن أوزار‬ ‫العجز الحكومي والنيابي‪ ،‬المتمثلة في‬ ‫إشكاليات التركيبة السكانية المعوجة‪،‬‬ ‫وكأنها قضية برزت الليلة أو البارحة‪ ،‬مع‬ ‫إظهار الشرفاء منهم وكأنهم مجموعة‬ ‫م ــن ال ـعــاب ـث ـيــن ب ــأم ــن الـ ـب ــاد‪ ،‬أو كــأنـهــم‬ ‫دخـلــوهــا خـلـســة أو ع ـنــوة‪ ،‬أو اقتحموا‬ ‫حدودها دون حسيب أو رقيب‪ ،‬انفالت‬ ‫فــي الـنـظــرة االتـهــامـيــة والتمييزية ضد‬ ‫الوافدين بمجملهم دون تفرقة‪ ،‬في نمط‬ ‫مـقـيــت ال يـتـمــاشــى م ــع م ــا جـبـلــت عليه‬ ‫منذ األزل من قيم إنسانية‪.‬‬ ‫الكويت ً‬ ‫إن أفـكــارا كهذه ربما هي التي دفعت‬ ‫الكويت للتراجع في مناشط كانت هي‬ ‫السباقة إليها وفيها‪ ،‬وهي التي ميزها‪،‬‬

‫واليزال‪ ،‬استيعابها وقدرتها على قبول‬ ‫اآلخـ ــر م ـنــذ الـ ـق ــدم‪ ،‬ال ـعــربــي واألج ـن ـبــي‪،‬‬ ‫التي‬ ‫والمسلم وغيره‪ ،‬تلك هي الحقيقة‬ ‫ً‬ ‫جـعـلــت ال ـكــويــت م ـن ــارة ث ـقــاف ـيــة‪ ،‬ورمـ ــزا‬ ‫للتسامح‪ ،‬وتالقح األفكار‪ ،‬ونهوض البالد‬ ‫نهضة شهد بها القاصي والداني‪.‬‬ ‫ولسنا هنا بحاجة إلى التذكير بدور‬ ‫الوافدين في بناء بالدنا ورفدها بالجيد‬ ‫من الخبرات في كل المجاالت‪ ،‬حتى في‬ ‫زم ــن ل ــم ت ـكــن ال ـب ــاد ب ـحــالــة اقـتـصــاديــة‬ ‫جـ ـي ــدة‪ ،‬وال أدل ع ـل ــى ذل ـ ــك م ــن الـبـعـثــة‬ ‫التعليمية الفلسطينية ً لـلـكــو يــت سنة‬ ‫‪ ١٩٣٦‬ال ـتــي كــانــت عــامــا لــذلــك الــوجــود‬ ‫اإليجابي‪.‬‬ ‫نعم هناك حاجة ماسة إلى التعامل مع‬ ‫معضلة‪ ،‬بل مأساة التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫إال أن تلك الحاجة ال يمكن لها أن تتحقق‬ ‫م ــن خ ــال شـ ـع ــارات شـعـبــويــة مــدغــدغــة‬ ‫للمشاعر‪ ،‬بــل فــي إط ــار تـصــور متكامل‬

‫يحترم كــرامــة الـنــاس‪ ،‬ويعكس بصورة‬ ‫باالتفاقيات التي‬ ‫واضحة التزام البالد‬ ‫ً‬ ‫صــادقــت عليها‪ ،‬وخـصــوصــا اتفاقيات‬ ‫منظمتي العمل الدولية وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫المطروحة ال تعالج خلل‬ ‫إن الشعارات‬ ‫ُ‬ ‫هــذه المشكلة‪ ،‬بــل تـ ْـد خــل المجتمع في‬ ‫فــوضــى عــارمــة مــن الـحـلــول الترقيعية‪،‬‬ ‫التركيبة السكانية البائسة‬ ‫التي ًلن تزيد ً‬ ‫راهنا إال بؤسا أكثر مما هي عليه‪ .‬ولن‬ ‫ت ــؤدي تلك الـشـعــارات المجتزأة إال إلى‬ ‫مغادرة الكفاءات البالد‪ ،‬ألن لديها بدائل‬ ‫للعمل في أماكن أخرى‪ ،‬وسنظل رهينة‬ ‫من سيبقى من العمالة غير الماهرة التي‬ ‫ال تملك بدائل‪.‬‬ ‫إن الـتـعــامــل مــع الـبـشــر الــذيــن ج ــاؤوا‬ ‫إل ــى ه ــذا الـبـلــد قــاصــديــن ال ــرزق الـكــريــم‪،‬‬ ‫واإلس ـ ـ ـهـ ـ ــام ف ـ ــي ت ـن ـم ـي ـ ًت ــه‪ ،‬ب ــاع ـت ـب ــاره ــم‬ ‫مستوطنين‪ ،‬أو ر كــا مــا يجب التخلص‬ ‫منه‪ ،‬أمر يخالف المواثيق الدولية التي‬

‫أولويات الحكومة تسير بما ال يشتهي النواب‬

‫ً‬ ‫حددت لدور االنعقاد الحالي ‪ 8‬مشاريع مختلفة كليا عن أولويات اللجان‬ ‫• العبدالله‪ :‬سنحضر جلسة الوافدين بكامل جاهزيتنا وبما لدينا من أدلة وأرقام‬

‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫بـمــا ال تشتهي الــرغـبــة الـنـيــابـيــة‪ ،‬أبـلـغــت الـحـكــومــة لـجـنــة األول ــوي ــات‬ ‫البرلمانية في اجتماعها‪ ،‬أمس‪ ،‬أن لديها ‪ 8‬أولويات تشريعية لدور االنعقاد‬ ‫الحالي‪ ،‬لم تتشابه واحدة منها مع ما قدمته لجان المجلس‪.‬‬ ‫وبينما تمثلت األولويات الحكومية في «تعديل قوانين البصمة الوراثية‪،‬‬ ‫والفتوى والتشريع‪ ،‬وشركات األمن الخاصة‪ ،‬وتنظيم االجتماعات العامة‪،‬‬ ‫والـسـجــون‪ ،‬وج ــوازات السفر‪ ،‬والصحة النفسية‪ ،‬والتسجيل العقاري»‪،‬‬ ‫تنوعت األولويات النيابية بين تعديل قوانين الجنسية‪ ،‬واالنتخابات‪،‬‬ ‫والحبس االحتياطي‪ ،‬ومحكمة األسرة‪ ،‬والتعيين في الوظائف القيادية‪،‬‬ ‫وهيئة مكافحة الفساد‪ ،‬وكل ما يتعلق بالقضاء‪ ،‬ووثيقة اإلصالح ‪06‬‬

‫الفضالة يمطر المرزوق بأسئلة عن «األنابيب»‬ ‫وجــه النائب يوسف الفضالة‪ ،‬أمــس‪ ،‬حزمة‬ ‫أسئلة إلــى وزيــر النفط وزيــر الكهرباء والماء‬ ‫ع ـص ــام الـ ـ ـم ـ ــرزوق‪ ،‬ب ـش ــأن م ـنــاق ـصــة األنــاب ـيــب‬ ‫ً‬ ‫النفطية للمصفاة الرابعة‪ ،‬طالبا فيها معرفة‬ ‫ما إذا كان الجهاز المركزي للمناقصات العامة‬ ‫قد طلب من شركة نفط الكويت تحديد موقفها‬

‫اقتصاديات‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫الحكومة تتبنى وثيقتها اإلصالحية‬ ‫ثم تكتشف قصورها!‬ ‫‪١٠‬‬

‫من تجديد كفاالت التأمين األولية للمناقصة‬ ‫عام ‪2015‬؟‬ ‫ً‬ ‫وطلب الفضالة أيضا معرفة موقف الشركة‬ ‫من التجديد‪ ،‬وموقفها الذي أبرزته إزاء الترسية‬ ‫عـلــى ثــانــي أق ــل األس ـع ــار‪ ،‬إل ــى جــانــب تعليقها‬ ‫على أداء هذا المناقص حيال مشاريعه ‪06‬‬

‫صادقت عليها الكويت‪ ،‬ويتعارض مع‬ ‫ال ـم ـبــادئ اإلن ـســان ـيــة ال ـتــي جـبــل عليها‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬والتي ازدهر بسببها‪.‬‬ ‫ل ـيــس م ــن ال ـم ـف ـيــد‪ ،‬ب ــل ه ــو م ــن أكـبــر‬ ‫ال ـض ــرر عـلــى ال ـب ــاد‪ ،‬ال ـت ـعــرض بــدونـيــة‬ ‫وعنصرية إلخوتنا الذين جاؤوا ضمن‬ ‫قـنــوات رسـمـيــة‪ ،‬ويساهمون فــي تعزيز‬ ‫مكانة البالد بإخالص والتزام بقوانينها‬ ‫وقيمها‪.‬‬ ‫لــن تـتــم مـعــالـجــة الـتــركـيـبــة السكانية‬ ‫بعزل فئات الوافدين ومعاقبتهم‪ ،‬ولن تتم‬ ‫من خالل العمل المستعجل والشعارات‬ ‫الشعبوية‪ ،‬بل عبر برنامج شامل يقوم‬ ‫على وضع تصور تدريجي تتم صياغته‬ ‫بأناة‪ ،‬ومراقبة تنفيذه بفعالية ودأب‪ ،‬أما‬ ‫َّ‬ ‫الهب ًات الوقتية فلن تزيد تلك التركيبة إال‬ ‫مزيدا من التشوه وسوء المنقلب‪.‬‬

‫وزير الصحة يفسخ عقد شركة‬ ‫الخدمات العامة‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫فــي خطوة إصالحية‪ ،‬أنهى‬ ‫وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي‬ ‫ع ـقــد شــركــة ال ـخ ــدم ــات الـعــامــة‬ ‫ال ـت ــي ت ـتــولــى تـحـصـيــل رس ــوم‬ ‫الضمان الصحي من الوافدين‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــدال مـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ب ـع ــد ع ــدم‬ ‫مـعــالـجـتـهــا مــاح ـظــات دي ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة عـلــى أدائ ـه ــا طــوال‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وح ـ َّـم ــل ال ــوزي ــر ال ـش ــرك ــة أي‬ ‫فــروق مالية قد تنشأ أثناء أو‬ ‫بعد تسلم الجهات المختصة‬ ‫بالوزارة العقد‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـش ـف ــت م ـص ــادر‬

‫ً‬ ‫بورصة الكويت عضوا‬ ‫في االتحاد الدولي‬ ‫ألسواق المال‬ ‫‪11‬‬

‫ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» أن «الـ ـصـ ـح ــة»‬ ‫بصدد طرح مزايدة أو مناقصة‬ ‫لشركات أخرى تتولى تحصيل‬ ‫أمـ ـ ــوال ـ ـ ـهـ ـ ــا م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـشـ ـت ــركـ ـي ــن‬ ‫بــالـتــأمـيــن الـصـحــي‪ ،‬إل ــى حين‬ ‫تسلم شركة الضمان الحكومي‬ ‫العمل بعد بناء المستشفيات‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوق ــع خـ ـ ــال ‪ 3‬سـ ـن ــوات‬ ‫مقبلة‪.‬‬

‫ترامب يقترب من البيت‬ ‫األبيض واالقتصاد‬ ‫العالمي يترقب‬ ‫‪13‬‬

‫«غرائب وعجائب» في بغداد‬ ‫قبل اقتراع المحافظات‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫أط ـ ـلـ ــق رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـع ــراق ــي‬ ‫ح ـيــدر ال ـع ـبــادي إشـ ــارة ب ــدء «الـسـبــاق‬ ‫االنتخابي» بنحو مفاجئ‪ ،‬حين أعلن‬ ‫ً‬ ‫سبتمبر الـمـقـبــل م ــوع ــدا النـتـخــابــات‬ ‫م ـجــالــس ال ـم ـحــاف ـظــات «ال ـبــرل ـمــانــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة»‪ ،‬بـ ـع ــد أن ك ـ ـ ــان م ـت ــوق ـع ــا‬ ‫دم ـج ـه ــا فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـن ـيــاب ـيــة‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ ،‬أبريل ‪ ،2018‬ترشيدا للنفقات‪،‬‬ ‫وت ـع ــد هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة ع ــام ــل تسخين‬ ‫ً‬ ‫إضــافـيــا للصراعات التي بــدأت تفكك‬ ‫كــل الـتـحــالـفــات الـقــديـمــة بـنـحــو يبدو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دراماتيكيا أحيانا‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـع ــد ه ـن ــاك خ ـب ــر ي ـب ـعــث عـلــى‬ ‫االس ـت ـغــراب فــي صــالــونــات السياسة‬ ‫هذه األيام‪ ،‬فبغض النظر عن الفوضى‬

‫كشف محمد إنـجــام‪ ،‬محامي الرئيس اإليــرانــي‬ ‫اإلصــاحــي الـســابــق محمد خــاتـمــي ل ـ "ال ـجــريــدة"‪،‬‬ ‫أن القضاء وافق على نظر شكوى قضائية قدمها‬ ‫موكله قبل أسبوعين‪ ،‬يتهم فيها محمد رضا نقدي‬ ‫المساعد الثقافي لقائد "الحرس الثوري" محمد علي‬ ‫جعفري‪ ،‬باالفتراء‪.‬‬ ‫وزعــم نقدي‪ ،‬في مقابلة مع صحيفة "شــرق"‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫خاتمي تلقى أمواال من السعودية لتنفيذ أجندات‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬ ‫الراشد‪ :‬مكامن ضعف‬ ‫باالقتصاد أدت إلى تراجع‬ ‫الكويت في «التنافسية»‬

‫سيرة‬

‫‪١٨‬‬ ‫مديحة كامل‬ ‫السنوات األخيرة‪ ...‬عمرة‬ ‫وحجاب ثم اعتزال (‪)٤-٤‬‬

‫‪Hi-tech‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٥‬‬

‫القوات العراقية في المنطقة األثرية في الموصل التي حررتها كلها أمس (أ ف ب)‬

‫اتهام «قديم ‪ -‬جديد» للرئيس السابق بتلقي أموال من السعودية‬ ‫●‬

‫الصبيح‪ :‬هيكل وكادر‬ ‫موحد لـ «التعاونيات»‬

‫االختالف في ضغط‬ ‫الدم بين ذراعيك‪ ...‬مؤشر‬ ‫خطر‬

‫ً‬ ‫خاتمي يقاضي مستشار قائد «الحرس الثوري» تصنيف أبوتريكة إرهابيا يغضب عشاقه‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫‪03‬‬

‫‪20‬‬

‫ال تحالف يصمد أمام تغير الموازين بعد «داعش»‬ ‫الــدائ ـمــة ف ــي الـبـيــت ال ـس ـنــي‪ ،‬ص ــار من‬ ‫ال ـص ـع ــب ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى ال ـع ــاق ــات‬ ‫واألواصـ ــر والـتـحــالـفــات العتيقة لدى‬ ‫ً‬ ‫األكـ ـ ـ ــراد الـمـنـضـبـطـيــن ت ــاري ـخ ـي ــا‪ ،‬أو‬ ‫العوائل الدينية النجفية والتزاماتهم‬ ‫ال ـمــوصــوفــة بــأنـهــا أخ ـطــر م ــن أن يتم‬ ‫التالعب بها‪.‬‬ ‫ويتناقل الجميع سيناريوهات عدة‬ ‫ً‬ ‫لظهور قوائم انتخابية مختلفة تماما‬ ‫ً‬ ‫عــن الـمــألــوف طــوال ‪ 14‬عــامــا مــرت من‬ ‫عمر النظام السياسي الحالي‪ ،‬ولعل‬ ‫أغـ ــرب األخـ ـب ــار أن الـمـجـلــس األع ـل ــى‪،‬‬ ‫ب ــزع ــام ــة ع ـم ــار ال ـح ـك ـي ــم‪ ،‬سـيـتـحــالــف‬ ‫ً‬ ‫انتخابيا مع رئيس الحكومة السابق‬ ‫نـ ـ ــوري ال ـم ــال ـك ــي‪ ،‬خ ـص ـمــه األب ـ ـ ــرز فــي‬ ‫التنافس الشيعي الداخلي‪.‬‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫وإذا ك ـ ـ ــان ه ـ ـ ــذا يـ ـع ــد‬ ‫‪06‬‬

‫محليات‬

‫سياسية في إيران‪ .‬وعندما قال له الصحافي الذي‬ ‫ً‬ ‫أجرى المقابلة‪ ،‬إن هذا الكالم جرى نفيه سابقا‪ ،‬أصر‬ ‫ً‬ ‫نقدي‪ ،‬الذي شغل أيضا منصب القائد السابق لقوات‬ ‫"الباسيج"‪ ،‬على اتهاماته وتحدى خاتمي بتكذيبه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه يملك وثائق في المحكمة تؤكد ادعاءاته‪.‬‬ ‫وك ــان خاتمي ح ــاول إص ــاح عــاقــات إي ــران مع‬ ‫الــدول العربية‪ُ ،‬‬ ‫وعــرف بعالقته الودية مع العاهل‬ ‫السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي‬ ‫كــان خــال رئاسة خاتمي ولــي عهد الملك الراحل‬ ‫فهد بن عبدالعزيز‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫في مفاجأة أثارت غضب عشاق العب الكرة المصري المعتزل‬ ‫محمد أبوتريكة‪ ،‬أدرجت محكمة جنايات القاهرة النجم األشهر‬ ‫ف ــي األل ـف ـيــة ال ـج ــدي ــدة ض ـمــن ق ــوائ ــم الـمـنـظـمــات والـشـخـصـيــات‬ ‫«اإلرهابية»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مما تسبب في صدمة لجماهيره الغفيرة‪،‬‬ ‫الذين عبروا عن استيائهم عبر هاشتاج «‪#‬إرهابي_القلوب»‪ ،‬الذي‬ ‫تصدر موقع تويتر في مصر على مدار اليومين الماضيين‪.‬‬ ‫وأصــدرت محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬حيثيات‬ ‫ً‬ ‫قــرارهــا ب ــإدراج جماعة «اإلخـ ــوان» و‪ 1538‬شخصا‬ ‫ً‬ ‫متحفظا عـلــى أمــوالـهــم بتهمة االنـتـمــاء إلـيـهــا أو‬ ‫تــأيـيــدهــا عـلــى قــائـمــة اإلرهــاب ـي ـيــن‪ ،‬وف ــي مقدمتهم‬ ‫أبوتريكة الملقب بـ «أمير القلوب»‪ ،‬إضافة للرئيس‬ ‫األسبق محمد مرسي‪ ،‬ومرشد الجماعة محمد بديع‪،‬‬ ‫ونائبه خيرت الشاطر‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫تنصيب ترامب ينطلق‪:‬‬ ‫برنامج حافل للرئيس‬ ‫ومعارضيه‬

‫رياضة‬

‫‪27‬‬

‫المادة ‪ 77‬وخطأ «موظف»‬ ‫يثيران أزمة جديدة بين‬ ‫«الكرة» والعربي!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.