عدد الجريدة 14 يونيو 2016

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 14‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 9‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3076‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪2‬‬

‫و«المناقصات» اليوم‬ ‫يعبر‬ ‫«البلدية»‬ ‫ً‬

‫المجلس أقر المداولة الثانية بموافقة ‪ 30‬عضوا ورفض ‪ 16‬وامتناع نائبين‬

‫في ةديرجلا‬

‫•‬

‫أوتار‬

‫• الغانم‪ :‬نتمنى تطبيقه بشكل سليم • الكندري‪ :‬نناشد المواطنين عدم البناء بشكل مخالف‬ ‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫بأغلبية ‪ 30‬عضوا ورفض ‪16‬‬ ‫وامتناع نائبين‪َ ،‬عبرت المداولة‬ ‫الثانية لقانون البلدية‪ ،‬الذي‬ ‫رأى رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم أنه سيحقق طفرة في‬ ‫عمل البلدية‪.‬‬

‫النوخذة علي صالح الرومي‪:‬‬

‫بينما أقر مجلس األمة في جلسته أمس المداولة الثانية لقانون البلدية‬ ‫الجديد‪ ،‬أكد رئيس المجلس مرزوق الغانم أن هذا القانون سيحقق طفرة‬ ‫ً‬ ‫نوعية في عمل البلدية‪« ،‬ويفترض فيه أال يعفي المخالفين»‪ ،‬متمنيا تطبيقه‬ ‫بالشكل السليم وفك اشتباكات البلدية مع الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وعقب الجلسة‪ ،‬ناشد وزير المواصالت وزير البلدية عيسى الكندري‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫تصريح للصحافيين‪ ،‬المواطنين عدم البناء بشكل مخالف‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫«القانون سيطبق بحذافيره فور صدور الئحته التنفيذية خالل ستة أشهر»‪.‬‬ ‫وقال الكندري إن «القانون الجديد يتضمن إلغاء الرخصة التي تمنح‬ ‫بشكل مخالف أو بطريقة غير قانونية عند اكتشافها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان المجلس أقر المداولة الثانية بأغلبية ‪ 30‬عضوا ورفض ‪ 16‬وامتناع‬ ‫النائبين سعود الحريجي وعــادل الجارالله‪ ،‬بعدما شهدت تلك المداولة‬ ‫سجاالت نيابية‪ -‬نيابية حادة على خلفية تقدم الحكومة باقتراح يعطيها‬ ‫صالحية تحديد مناطق الدوائر بمرسوم‪ ،‬على أن يبقى نظام الدوائر العشر‬ ‫وفق القانون‪ ،‬غير أن األمر انتهى بالموافقة على المقترح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما أثارت هذه المداولة تساؤال حول مدى جواز تطبيق القانون الجديد‬ ‫على المخالفات القائمة‪ ،‬التي سأل عنها النائب سعد الخنفور‪ ،‬وتبعه النائب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماجد موسى بسؤال‪« :‬هل يتحمل المخالفة َمن اشترى منزال مخالفا؟»‪.‬‬ ‫ورد الوزير الكندري بأن «القانون سيطبق منذ تاريخ إصداره»‪ ،‬فتدخل‬ ‫ً‬ ‫الغانم قائال‪« :‬هذا كالم خطير‪ ،‬ويجب توضيح هل سيطبق على المخالف‬ ‫القديم والجديد؟»‪ ،‬ليعقب الوزير بأنه «سيطبق منذ تاريخه‪ ،‬واألمر خرج من‬ ‫أيدينا إلى المحكمة‪ ،‬ألن دورنا يتمثل في إحالة المخالفات إلى المحاكم»‪.‬‬

‫فيلم «بس يا بحر» احتوى‬ ‫على أخطاء كثيرة منها‬ ‫«المخامط» على األكل‬

‫سيرة‬

‫أوراق وردة الغناء العربي‬ ‫العازمي يصيب الحويلة بالئحة المجلس في جلسة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫‪٠٧-٠٦‬‬

‫أحمد باقر‪:‬‬ ‫آخر رسالة من‬ ‫عبدالله حمد‬ ‫الرومي‬ ‫‪٠٥‬‬

‫الحميضي‪:‬‬ ‫«كفيك» سددت‬ ‫‪ 4‬ماليين دينار‬ ‫أقساط قروض‬ ‫خالل ‪17 2015‬‬

‫‪26‬‬

‫مداهمة منزل عذبي الفهد والعثور على أسلحة وذخائر‬ ‫توارى عن األنظار‪ ...‬ومصادرة كاميرات المراقبة وتفريغها‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ً‬ ‫تمهيدا لتنفيذ الحكم ا لـصــادر في‬ ‫ق ـض ـيــة «ق ـ ـ ــروب ال ـف ـن ـط ــاس» ال ـقــاضــي‬ ‫بحبس وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ً‬ ‫لشؤون أمن الدولة سابقا‪ ،‬الشيخ عذبي‬ ‫الـفـهــد ‪ 5‬س ـنــوات مــع الـشـغــل والـنـفــاذ‪،‬‬

‫داه ـمــت فــرقــة االق ـت ـحــام الـتــابـعــة لقوة‬ ‫األمــن الخاصة فجر أمــس منزلين في‬ ‫ً‬ ‫منطقة أبوالحصانية بحثا عنه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر أم ـ ـن ـ ـيـ ــة م ـط ـل ـعــة‬ ‫لـ «الجريدة» إن مباحث تنفيذ األحكام‬ ‫وال ـ ـم ـ ـكـ ــاف ـ ـحـ ــة رصـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـف ـ ـهـ ــد ع ـنــد‬ ‫دخــولــه إلــى أحــد الـمـنــازل في ‪02‬‬

‫أول قرارات الزوج‪:‬‬ ‫الغناء ممنوع ‪25‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫«الشؤون» لـ «التعاونيات»‪ :‬شطب مزدوجي العضوية‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو ول ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد بـقـصــر‬ ‫السيف صباح أمس رئيس لجنة‬ ‫المناقصات ا لـمــر كــز يــة عبدالله‬ ‫العبدالرزاق‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـم ـ ــوه رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس إدارة شركة االتصاالت‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة (فـ ـيـ ـف ــا) د‪ .‬م ـح ـمــود‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة االت ـصــاالت الكويتية د‪.‬‬ ‫خالد بياري والرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـشــركــة االتـ ـص ــاالت الـسـعــوديــة‬ ‫(ف ـ ـي ـ ـفـ ــا) ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس س ـل ـي ـم ــان‬ ‫البدران‪.‬‬ ‫حضر المقابلة رئيس المراسم‬ ‫والتشريفات بديوان سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ مبارك الحمود‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه د‪ .‬تـهــانــي‬ ‫ال ـس ـع ـي ــد‪ ،‬ح ـي ــث أهـ ـ ــدت س ـمــوه‬ ‫ن ـس ـخــة م ــن رس ــال ــة ال ــدكـ ـت ــوراه‬ ‫ب ـع ـنــوان (أث ــر اخ ـتــاف الـبــرامــج‬ ‫التدريبية اإللكترونية المتزامنة‬ ‫وغ ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـت ــزامـ ـن ــة فـ ــي تـنـمـيــة‬ ‫ال ـك ـف ــاي ــات ال ـم ـه ـن ـيــة ل ـبــاح ـثــات‬ ‫الخدمة االجتماعية المدرسية‬ ‫ب ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت) ت ـخ ـص ــص‬ ‫تكنولوجيا التعليم‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه د‪ .‬مــاجــد‬ ‫الـ ـع ــازم ــي‪ ،‬ح ـيــث أه ـ ــدى سـمــوه‬ ‫ن ـس ـخــة م ــن رس ــال ــة ال ــدكـ ـت ــوراه‬ ‫ب ـع ـنــوان (ي ــد األم ــان ــة أحـكــامـهــا‬ ‫وتبعاتها فــي العقود المالية ‪-‬‬ ‫دراسة فقهية مقارنة في القانون‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫عزل رئيس جمعية حطين باطل ومخالف ألحكام القانون‬ ‫جورج عاطف‬

‫ألزمت وزارة الشؤون كل‬ ‫«التعاونيات» الموجودة في‬ ‫البالد بضرورة ًشطب مزدوجي‬ ‫العضوية‪ ،‬تنفيذا ألحكام‬ ‫القانون‪ ،‬والقرارات المنفذة له‪.‬‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» مــن م ـصــادر مـطـلـعــة أن «وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬ممثلة في إدارة شؤون العضوية‬ ‫وإش ـ ـهـ ــار ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪ ،‬خ ــاط ـب ــت جـمـيــع‬ ‫التعاونيات الموجودة في البالد‪ ،‬بإخطارات لشطب‬ ‫مزدوجي العضوية المقيدين لدى أكثر من جمعية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لإلخطارات الموجهة إلى الجمعيات‪ ،‬التي‬ ‫حصلت «الـجــريــدة» على نسخة منها‪« ،‬تنص المادة‬ ‫الثامنة مــن الـقــرار ال ــوزاري رقــم (‪/66‬ت) لسنة ‪،2013‬‬ ‫الصادر بشأن النظام األساسي للجمعيات التعاونية‬ ‫على أن (يشترط فــي مــن يقبل عضوية الجمعية‪ ،‬أال‬ ‫يكون عضوا فــي جمعية تعاونية أخــرى ت ــزاول ذات‬ ‫الغرض)»‪.‬‬

‫شطب العضوية‬ ‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال رئيس لجنة المناقصات‬ ‫الـ ـم ــدن ــي الـ ـمـ ـص ــري ال ـك ــوي ـت ــي)‬ ‫تخصص شريعة وقانون‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو ولي العهد‬ ‫إ م ــام المسجد الكبير د‪ .‬ماجد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي حـ ـي ــث أهـ ـ ـ ــدى س ـم ــوه‬ ‫ن ـس ـخــة م ــن رس ــال ــة ال ــدكـ ـت ــوراه‬ ‫ب ـع ـن ــوان (ال ـس ـي ــاس ــة ال ـشــرع ـيــة‬ ‫عند اإلمام بن حزم والظاهري ‪-‬‬ ‫دراسة فقهية مع فقهاء عصره)‬ ‫تخصص شريعة إسالمية‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـمــو ول ــي الـعـهــد‬ ‫د‪ .‬فـيـصــل ال ـم ـكــراد حـيــث أهــدى‬

‫سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوه ن ـ ـس ـ ـخـ ــة مـ ـ ـ ــن رس ـ ــال ـ ــة‬ ‫الـ ــدك ـ ـتـ ــوراه ب ـع ـن ــوان (ال ـت ـعــاقــد‬ ‫مــن الباطن فــي العقود اإلداري ــة‬ ‫ دراسـ ـ ـ ـ ــة ت ـط ـب ـي ـق ـيــة مـ ـق ــارن ــة)‬‫تخصص قانون عام‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـقـبــل س ـمــوه د‪ .‬علي‬ ‫ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ح ـيــث أهـ ــدى سـمــوه‬ ‫ن ـس ـخــة م ــن رس ــال ــة ال ــدكـ ـت ــوراه‬ ‫بـعـنــوان (تقييم ج ــودة الــرعــايــة‬ ‫المقدمة لمرضى السكري ‪ -‬النوع‬ ‫الثاني‪ -‬المترددين على عيادات‬ ‫السكري بمراكز الرعاية الصحية‬

‫األولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة فـ ـ ــي دولـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت)‬ ‫تخصص الصحة العامة والطب‬ ‫الوقائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــد شكرهم سـمــوه‪ ،‬متمنيا‬ ‫ً‬ ‫أن تـكــون هــذه الــرســائــل مرجعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكريا وثقافيا لكل باحث ومفكر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والنجاح‬ ‫في حياتهم العملية والعلمية‪.‬‬

‫حملة على أكشاك‬ ‫جمع المالبس‬ ‫المخالفة أزالت‬ ‫‪ 3‬في سعد العبدالله‬

‫وزير مالية تنزانيا‪« :‬الصندوق الكويتي» شريك في التنمية‬ ‫اع ـت ـبــر وزيـ ــر ال ـمــال ـيــة والـتـخـطـيــط‬ ‫الـ ـتـ ـن ــزان ــي د‪ .‬ف ـي ـل ـي ــب مـ ـب ــانـ ـغ ــو‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوق الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي ل ـل ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫االقتصادية العربية شريك بالده في‬ ‫عملية التنمية‪ ،‬مــن خــال المشاريع‬ ‫المختلفة التي ينفذها في تنزانيا‪.‬‬ ‫وذكرت سفارة الكويت لدى تنزانيا‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان ت ـل ـق ـتــه «ك ـ ــون ـ ــا»‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫الوزير مبانغو أشاد خالل كلمته أمام‬ ‫البرلمان التنزاني‪ ،‬بمناسبة مناقشة‬ ‫ميزانية البالد‪ ،‬بالصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقـتـصــاديــة العربية وعــدد‬ ‫من الصناديق والمؤسسات الدولية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وثـمــن دور البنك الـعــربــي للتنمية‬ ‫االقتصادية والبنك اإلفريقي للتنمية‬

‫وصـ ـن ــدوق مـنـظـمــة ال ـ ــدول ال ـم ـصــدرة‬ ‫للنفط (أوبــك)‪ ،‬وهي مؤسسات دولية‬ ‫تـســاهــم فيها ا لـكــو يــت بنسب كبيرة‪،‬‬ ‫لـتـمــويـلـهــا م ـشــاريــع ال ـب ـنــى التحتية‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ودعــا الوزير مبانغو جميع الدول‬ ‫الصديقة لتنزانيا إلــى دعــم الجهود‬ ‫لبناء اقتصاد صناعي قوي عبر جذب‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن‪ ،‬وخ ـل ــق بـيـئــة مــوائـمــة‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬وال ـب ـح ــث ع ــن األس ـ ــواق‬ ‫للبضائع التنزانية‪.‬‬ ‫وحضر سفير الكويت لدى تنزانيا‬ ‫ج ــاس ــم ال ـن ــاج ــم إلـ ــى ج ــان ــب عـ ــدد من‬ ‫الـ ـسـ ـف ــراء ال ـ ـعـ ــرب واألج ـ ــان ـ ــب جـلـســة‬ ‫البرلمان التنزاني المخصصة العتماد‬ ‫الميزانية العامة للبالد‪.‬‬

‫السفير الناجم خالل جلسة البرلمان التنزاني‬

‫وأضاف اإلخطار أن «المادة ‪ 16‬من القرار‪ ،‬السالف‬ ‫ذك ــره‪ ،‬قـضــت بــأنــه يـتــم انـتـقــال الـعـضــو مــن الجمعية‬ ‫التعاونية إلــى أخــرى في حــدود األحـكــام المبينة في‬ ‫الالئحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقــم (‪)1979/24‬‬ ‫بشأن الجمعيات التعاونية‪ ،‬والمعدل بالقانون رقم‬ ‫‪ 118‬لسنة ‪ ،2013‬الصادر بشأن الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫ويتم االنتقال على نماذج تعد بمعرفة الجمعية لهذا‬ ‫الـغــرض‪ ،‬وتــرفــع إلــى مجلس اإلدارة‪ ،‬التـخــاذ مــا يلزم‬ ‫لشطب العضو المنتقل من كشوف العضوية‪ ،‬على أن‬ ‫يمنح شهادة يبين فيها تاريخ انضمامه الى الجمعية‬ ‫وتاريخ االنتقال منها»‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬وجهت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع‬ ‫ال ـت ـع ــاون ف ــي وزارة الـ ـش ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬شيخة‬ ‫ال ـعــدوانــي‪ ،‬كـتــابــا إل ــى أع ـضــاء مجلس ادارة جمعية‬ ‫ً‬ ‫حطين التعاونية‪ ،‬ردا على الكتاب الموجه من نائب‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬عبدالعزيز الهاجري‪ ،‬بشأن قرار‬

‫المجلس بعزل رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬عبدالله مال الله‪،‬‬ ‫من منصبه‪ ،‬بتاريخ ‪ 30‬مايو الماضي‪.‬‬ ‫وقالت العدواني‪ ،‬في كتابها‪ ،‬الذي حصلت «الجريدة»‬ ‫على نسخة منه‪ ،‬إن «المادة ‪ 26‬من القرار الوزاري رقم‬ ‫(‪/166‬ت) لسنة ‪ ،2013‬الصادر بشأن النظام األساسي‬ ‫النموذجي للجمعيات التعاونية قضت بأنه ينتخب‬ ‫مجلس اإلدارة سنويا في أول اجتماع له‪ ،‬رئيسا ونائبا‬ ‫للرئيس وامينا للسر وأمينا للصندوق مدة سنة»‪.‬‬ ‫وأضافت أنه «بناء على ما سبق‪ ،‬ال يجوز لمجلس‬ ‫اإلدارة الـتـصــويــت عـلــى ع ــزل الــرئـيــس‪ ،‬لمخالفة ذلــك‬ ‫أحـكــام القانون رقــم ‪ 118‬لسنة ‪ ،2013‬الـصــادر بشأن‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬وال ـقــرارات الــوزاريــة المنظمة‬ ‫للعمل التعاوني»‪.‬‬ ‫وفي موضوع آخر‪ ،‬قام رئيس فريق متابعة نشاط‬ ‫العمل الـخـيــري فــي محافظتي الـجـهــراء والـفــروانـيــة‪،‬‬ ‫فـ ــاح ال ـف ـض ـل ــي‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع بـلــديــة‬ ‫الكويت‪ ،‬بحملة مفاجئة على منطقتي سعدالعبدالله‬ ‫والعارضية‪ ،‬إلزالة أكشاك جمع المالبس المخالفة‪.‬‬ ‫وكشف الفضلي في تصريح صحافي‪ ،‬على هامش‬ ‫الجولة‪ ،‬أن «الحملة اسـفــرت عــن إزال ــة ‪ 3‬أكـشــاك جمع‬ ‫مالبس مخالفة في منطقة سعدالعبدلله‪ ،‬فضال عن ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كشكا تمت إزالتها من قبل واضعيها»‪ ،‬مؤكدا «استمرار‬ ‫ف ــرق رص ــد مـخــالـفــات الـعـمــل ال ـخ ـيــري فــي إزالـ ــة هــذه‬ ‫ً‬ ‫األكشاك في كل محافظات البالد»‪ ،‬مهيبا بالمواطنين‬ ‫«عدم التبرع إال للجهات المصرح لها فقط»‪.‬‬ ‫وأكد أن «وجود مثل هذه األكشاك مجهولة الهوية‬ ‫والمصدر وغير التابعة ألي جهة خيرية معتمدة لدينا‪،‬‬ ‫يفتح الباب على مصراعيه أمــام الدخالء على العمل‬ ‫الخيري‪ ،‬وضعاف النفوس الذين يجمعون التبرعات‬ ‫ً‬ ‫العينية والنقدية بطرق مخالفة‪ ،‬بعيدة تماما عن أعين‬ ‫الوزارة وخارج نطاق سيطرتها»‪.‬‬

‫مداهمة منزل عذبي الفهد والعثور‪...‬‬ ‫أبوالحصانية‪ ،‬وعـلــى الـفــور تــم تطويق المنزل‬ ‫مــع طـلــب ق ــوة إس ـنــاد مــن دوري ــة شــرطــة النجدة‬ ‫إلى حين وصول فرقة االقتحام‪ ،‬مبينة أن الفرقة‬ ‫بدأت فور وصولها بمداهمة المنزل المرصود‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داهمت آخر مجاورا له بعد اكتشافها ممرا يربط‬ ‫بين المنزلين‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر أن رج ــال فــرقــة االقـتـحــام‬ ‫وم ـبــاحــث الـتـنـفـيــذ لــم ي ـع ـثــروا عـلــى أي شخص‬ ‫داخل المنزل‪ ،‬بل وجدوا أسلحة نارية‪ ،‬من بينها‬ ‫مسدس على شكل قلم‪ ،‬وذخيرة حية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنهم ص ــادروا كاميرات مراقبة خاصة بالمتهم‬ ‫داخل المنزل وخارجه‪ ،‬حيث كانت تصور محيط‬ ‫المنزل من مسافات بعيدة‪ ،‬وعليه تمت مصادرتها‬ ‫وإحــالـتـهــا إل ــى اإلدارة الـعــامــة لــأدلــة الجنائية‬

‫لتفريغها ومعرفة ما إذا كــان الفهد يتردد على‬ ‫المنزلين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكانت «الداخلية» أصدرت بيانا خاصا حول‬ ‫هذه المداهمة‪ ،‬قالت فيه إن أجهزة األمن داهمت‬ ‫منزل المتهم لتنفيذ الحكم الصادر ضده‪ ،‬لكن لم‬ ‫يتم العثور عليه لتواريه عن األنظار‪ ،‬مضيفة أنها‬ ‫عثرت في منزله على أسلحة وذخائر عبارة عن‬ ‫رشاش كالشنيكوف ومسدس و‪ 4‬مخازن طلقات‬ ‫وذخ ـي ــرة حـيــة‪ ،‬حـيــث تـمــت مـصــادرتـهــا واتـخــاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بشأن المتهم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫األمير يبحث مع رئيس وزراء البحرين العالقات والتطورات‬ ‫خليفة‪ :‬التحديات المحيطة تتطلب التسلح بالتعاون لمواجهتها والتغلب عليها‬

‫األمير ورئيس الوزراء البحريني خالل اللقاء أمس األول‬

‫عكست محادثات األمير‬ ‫ورئيس وزراء البحرين عمق‬ ‫العالقات التاريخية التي‬ ‫تربط البلدين‪ ،‬والعمل على‬ ‫تعزيزها وتطويرها بما يخدم‬ ‫مصالحهما المشتركة‪ ،‬في إطار‬ ‫ما يجمع دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي من عالقات تاريخية‬ ‫راسخة لتحقيق طموحات‬ ‫وتطلعات شعوبها‪.‬‬

‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد بقصر‬ ‫دسمان عصر أمس األول رئيس وزراء مملكة البحرين‬ ‫األمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد المرافق له‪،‬‬ ‫بحضور سمو و لــي العهد الشيخ نــواف األحمد‪ ،‬حيث‬ ‫قدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال ال ـل ـقــاء ت ـب ــادل األح ــادي ــث ال ــودي ــة الـطـيـبــة‬ ‫ا لـتــي جـســدت روح األ خ ــوة‪ ،‬بما يعكس عمق العالقات‬ ‫الـتــاريـخـيــة‪ ،‬الـتــي تــربــط ق ـيــادة دول ــة الـكــويــت وشعبها‬ ‫بإخوانهم فــي مملكة البحرين الشقيقة‪ ،‬والعمل على‬ ‫تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة‬ ‫في إ طــار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من‬ ‫عالقات تاريخية راسخة لتحقيق طموحات وتطلعات‬ ‫شعوبها‪.‬‬ ‫حضر اللقاء رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم وكبار‬ ‫الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل‬ ‫األح ـم ــد وس ـمــو الـش ـيــخ نــاصــر الـمـحـمــد وس ـمــو رئـيــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك ووزي ــر شــؤون‬ ‫الديوان األميري الشيخ ناصر صباح األحمد والنائب‬

‫األول لرئيس مجلس ا لــوزراء ووز يــر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة‪.‬‬ ‫وأقام صاحب السمو بقصر دسمان مأدبة إفطار على‬ ‫شــرف ر ئـيــس وزراء ا لـبـحــر يــن وا لــو فــد ا لـمــرا فــق لسموه‬ ‫وذلك بمناسبة زيارته األخوية للبالد‪.‬‬ ‫و كــان األ مـيــر خليفة بــن سلمان آل خليفة زار البالد‬ ‫ا مــس االول لـســا عــات و ك ــان فــي مـقــد مــة مستقبليه على‬ ‫أرض ال ـم ـطــار س ـمــو رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وال ـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس ا لــوزراء ووز يــر الخارجية الشيخ‬ ‫ص ـبــاح الـخــالــد ونــائــب وزي ــر ش ــؤون ال ــدي ــوان األم ـيــري‬ ‫الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير‬ ‫الدفاع الشيخ خالد الجراح وعدد من الشيوخ والوزراء‬ ‫والمستشارين وكبار المسؤولين بديوان سمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وسفيرا البلدين‪.‬‬ ‫وأد لــى رئيس ا لــوزراء البحرين في المطار بتصريح‬ ‫ق ــال ف ـيــه‪" :‬ي ـســرنــا ون ـحــن ن ـصــل إل ــى ال ـكــويــت الـشـقـيـقــة‬ ‫ً‬ ‫بلدنا الثاني فــي ز ي ــارة حرصنا على أن تـكــون تقليدا‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا نـلـتـقــي فـيـهــا بــأخـيـنــا صــاحــب ال ـس ـمــو الـشـيــخ‬

‫ً‬ ‫مرحبا بخليفة‬ ‫الغانم‬

‫ً‬ ‫مستقبال نظيره البحريني لدى وصوله أمس األول‬ ‫المبارك‬

‫ً‬ ‫مستقبال خليفة في قصر دسمان بحضور كبار المسؤولين‬ ‫صاحب السمو‬ ‫ص ـبــاح األح ـمــد أم ـيــر دول ــة ال ـكــويــت الـشـقـيـقــة أن نــؤكــد‬ ‫عمق ومتانة العالقات التاريخية الراسخة التي تربط‬ ‫مملكة البحرين بدولة الكويت وتميزها‪ ،‬منتهزين فرصة‬ ‫هذا اللقاء الغالي لنعبر عن االعتزاز بالمسار المميز‬ ‫ا لــذي يسير عليه ا لـتـعــاون بين بلدينا و مــا يتصف به‬ ‫من قوة ورسوخ في كل المحطات التاريخية التي مرت‬ ‫بـهــا عــا قــات ا لـبـلــد يــن فــا لـعــا قــات البحرينية الكويتية‬ ‫متجذرة ومتجددة ومتنامية وتعد مثاال يحتذى في‬ ‫العالم الرتباط بلدينا رسميا وشعبيا فرؤانا مشتركة‬ ‫وأمننا واحد ومصيرنا واحد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف "يسعدنا أن نحمل من مملكة البحرين ملكا‬ ‫وحكومة تحيات مليئة بمشاعر الحب والتقدير لدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت أميرا وحكومة وشعبا ‪ ،‬هذا البلد العزيز‪ ،‬الذي‬ ‫له المكانة الكبيرة في قلب كل بحريني‪ ،‬إن هذه الزيارة‬ ‫فرصة سانحة للقاء أخينا سمو ولي عهد دولة الكويت‬ ‫ال ـش ـي ــخ ن ـ ــواف األحـ ـم ــد وأخ ـي ـن ــا س ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك وذل ــك ض ـمــن ال ـل ـقــاء ات‬ ‫ال ـم ـتــواص ـلــة ال ـتــي ن ـحــرص ع ـلــى مـضــاعـفـتـهــا لـتــوطـيــد‬

‫آ فــاق ا لـتـعــاون والتنسيق بين البلدين على المستوى‬ ‫ً‬ ‫الثنائي والخليجي خصوصا أن المنطقة اليوم محاطة‬ ‫بكم كبير من التحديات‪ ،‬التي تتطلب التسلح بسالح‬ ‫الـتـعــاون لـمــواجـهـتـهــا والـتـغـلــب عـلـيـهــا‪ ،‬فـلــم يـعــد الحل‬ ‫ً‬ ‫المنفرد مجديا في ظل هذه الظروف فتأثيرات التطورات‬ ‫ال تقتصر على محيط واحد بل ممتدة لتطال الجميع‪،‬‬ ‫لذا فالتعاون اليوم البديل عنه للتصدي لهذه األخطار‬ ‫ونحمد الله عز وجل أن مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربية يعيش ا لـيــوم عـصــرا ذهبيا غير مسبوق على‬ ‫مستوى التعاون والتنسيق الثنائي والجماعي وإن هذه‬ ‫الزيارة إلى جانب أبعادها األخوية‪ ،‬فهي تأتي في إطار‬ ‫تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين إزاء‬ ‫التحديات والتحوالت التي تشهدها المنطقة والعالم"‪.‬‬ ‫وسـ ــأل ال ـل ــه ال ـع ـلــي ال ـقــديــر أن يـحـفــظ دولـ ــة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫قيادة وشعبا‪ ،‬ويديم عليها نعمة األمن واألمان في ظل‬ ‫قيادتها الحكيمة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫صاحب السمو استقبل «ڤيڤا» و«المدارس الخاصة» وعزى خادم الحرمين‬ ‫أنس الصالح وخالد الجراح ومحمد الصباح خالل اإلفطار‬

‫ً‬ ‫مستقبال وفد المدارس الخاصة‬ ‫األمير‬

‫صاحب السمو مستقبال رئيس وأعضاء شركة ڤيڤا‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد بقصر‬ ‫السيف صباح أمــس رئيس لجنة المناقصات المركزية‬ ‫عبدالله سعود العبدالرزاق‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس مجلس ادارة شركة االتصاالت‬ ‫الـكــويـتـيــة (ف ـي ـفــا) الــدك ـتــور مـحـمــود أح ـمــد عـبــدالــرحـمــن‪،‬‬ ‫ومسؤولي الشركة‪ .‬حضر المقابلة المستشار بالديوان‬ ‫االميري محمد شرار‪.‬‬

‫واستقبل سـمــوه أصـحــاب ال ـمــدارس الـخــاصــة كــا من‬ ‫محمد الـســداح ون ــورة الغانم والــدكـتــورة حنان المطوع‬ ‫ومحمد عبدالرحمن الشعيبي‪.‬‬ ‫حضر المقابلة المستشار بالديوان األميري محمد شرار‪.‬‬ ‫من جهة اخــرى‪ ،‬بعث سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سـلـمــان بــن عـبــدالـعــزيــز آل سـعــود مـلــك المملكة العربية‬

‫السعودية عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته‬ ‫بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الملكي‬ ‫األميرة الجوهرة بنت فهد بن عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬سائال‬ ‫سموه المولى تعالى ان يتغمدها بواسع رحمته‪ ،‬ويسكنها‬ ‫فسيح جناته‪ ،‬وأن يلهم اال س ــرة المالكة الكريمة جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف االحمد ببرقية‬

‫تـعــزيــة ال ــى الـمـلــك سـلـمــان عـبــر فيها عــن خــالــص تعازيه‬ ‫وص ــادق مــواســاتــه بــوفــاة المغفور لها ب ــاذن الـلــه تعالى‬ ‫صاحبة السمو الملكي اال م ـيــرة ا لـجــو هــرة بنت فهد بن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود‪.‬‬ ‫وبعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ببرقية تعزية مماثلة‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫تدشين مبادرة الدعم القانوني ألبناء الجالية المصرية في الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بحضور القنصل المصري وبالتعاون مع مجموعة الرائدة للمحاماة واالستشارات القانونية‬

‫القنصلية‬ ‫المصرية‬ ‫حريصة‬ ‫على تبني‬ ‫المبادرات‬ ‫اإليجابية‬ ‫ودعمها‬ ‫وتشجيعها‬

‫عبدالرحمن‬

‫شهد القنصل العام المصري هويدا عبد الرحمن‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬تدشين مـبــادرة الدعم القانوني ألبناء الجالية‬ ‫المصرية بمقر وحدة الدعم في مكتب الرائدة للمحاماة‬ ‫واالستشارات القانونية‪.‬‬ ‫وثمنت عبد الرحمن‪ ،‬في تصريح على هامش اجتماع‬ ‫التدشين‪ ،‬األه ــداف النبيلة للمبادرة‪ ،‬مــؤكــدة ترحيب‬ ‫السفارة والقنصلية المصرية بكل المبادرات اإليجابية‬ ‫البناءة التي تخدم ابناء الجالية المصرية‪.‬‬ ‫وقالت إن الهدف الرئيسي للمبادرة يتمثل في تقديم‬ ‫الدعم واالستشارات القانونية ألبناء الجالية‪ ،‬وتوعيتهم‬ ‫بالجوانب والـقــوانـيــن الكويتية‪ ،‬بما يكفل حقوقهم‪،‬‬ ‫مــؤكــدة ترحيب الـسـفــارة والقنصلية بكل الـمـبــادرات‬ ‫اإليجابية‪ .‬ولفتت إلى أن المبادرة جاءت من مجموعة‬ ‫الرائدة للمحاماة واالستشارات القانونية كمبادرة‪ ،‬وأن‬ ‫جميع أوجه الدعم التي تتم من خاللها مجانية‪ ،‬متقدمة‬ ‫بالشكر للقائمين عـلــى ال ـم ـبــادرة‪ ،‬ومـبــديــة إعجابها‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه بمقر وح ــدة الــدعــم القانوني الـتــي تم‬ ‫تخصيصها من المجموعة القائمة على المبادرة‪ .‬وأكدت‬ ‫عبد الرحمن حرص القنصلية المصرية على تبني كل‬ ‫الـمـبــادرات اإليجابية ودعمها وتشجيعها‪ ،‬الفتة الى‬ ‫انه في هذا اإلطار تم تخصيص ضابط اتصال من قبل‬ ‫القنصلية للتواصل مع القائمين على المبادرة للتنسيق‬

‫حول الحاالت التي قد تحتاج الى استشارات قانونية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب ممثل مجموعة الرائدة للمحاماة‬ ‫واالستشارات القانونية المحامي فايز المطيري عن‬ ‫إعجابه بالفكرة حين عرضها عليه المستشار ماجد‬ ‫الشربيني‪ ،‬وعليه كان التواصل مع السفارة والقنصلية‬ ‫المصرية للتنسيق‪ ،‬وهما لم يدخرا جهدا في تقديم‬ ‫كل أوجــه الدعم والمساندة من أجل تحقيق االهــداف‬ ‫المرجوة منها‪ ،‬متقدما بالشكر للسفير المصري ياسر‬ ‫عاطف والسفيرة هويدا عبد الرحمن على تفاعلهما‬ ‫مــع الـمـبــادرة‪ .‬مــن جهته‪ ،‬أكــد صــاحــب فـكــرة المبادرة‬ ‫المستشار ماجد الشربيني ان المبادرة جاءت بهدف‬ ‫ت ـقــديــم ال ــدع ــم ال ـقــانــونــي ألب ـن ــاء ال ـجــال ـيــة الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫وتوعيتهم وتعريفهم بما ينبغي مراعاته وبما يتوافق‬ ‫مع القوانين الكويتية‪.‬‬ ‫ولـفــت الشربيني الــى أن الـمـبــادرة ستشتمل على‬ ‫بـعــض األن ـش ـطــة وال ـف ـعــال ـيــات ال ـتــوعــويــة بالتنسيق‬ ‫وا لـتـعــاون مــع القنصلية المصرية‪ ،‬متقدما بالشكر‬ ‫للسفير المصري ياسر عاطف والقنصل العام هويدا‬ ‫عبد الرحمن لترحيبهما بفكرة المبادرة وتشجيعها‪،‬‬ ‫ومعربا عــن سعادته بالتفاعل مــع الـمـبــادرة مــن قبل‬ ‫جميع المعنيين بها متمنيا تحقيق أهدافها النبيلة‬ ‫التي جاءت من اجلها بما يخدم كل ابناء الجالية‪.‬‬

‫جانب من إطالق مبادرة الدعم القانوني ألبناء الجالية المصرية‬

‫الكويت تدين حادث إطالق النار في أورالندو سفارتنا في لبنان‪ :‬رعايانا بخير طقس اليوم غبار‪ ...‬وحرارة الغد ‪٤٧‬‬ ‫أع ــرب ــت ال ـكــويــت ع ــن إدان ـت ـهــا‬ ‫واسـتـنـكــارهــا الـشــديــديــن للعمل‬ ‫اإلره ــاب ــي ال ــذي وق ــع فــي مدينة‬ ‫أورالنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدو ب ـ ـ ــوالي ـ ـ ــة ف ـ ـلـ ــوريـ ــدا‬ ‫األميركية وراح ضحيته العشرات‬ ‫من القتلى والجرحى‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح م ـصــدر م ـســؤول في‬ ‫وزارة ال ـخــارج ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة أن‬ ‫هـ ــذه األعـ ـم ــال االج ــرامـ ـي ــة تمثل‬ ‫اس ــاء ة بالغة لــاســام وخروجا‬ ‫عن تعاليمه السمحاء ومواصلة‬ ‫لألعمال االرهــابـيــة التي تفرض‬

‫على المجتمع الــدولــي مواصلة‬ ‫جـهــوده ومضاعفتها ل ــوأد هذه‬ ‫ال ـظ ــاه ــرة الـبـغـيـضــة وتـخـلـيــص‬ ‫العالم من شرورها‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـم ـصــدر ع ـلــى مــوقــف‬ ‫دولــة الكويت الثابت والمبدئي‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاه ــض ل ـ ــإره ـ ــاب بـجـمـيــع‬ ‫ً‬ ‫أشـ ـك ــال ــه وص ـ ـ ـ ــوره وأي ـ ـ ـ ــا ك ــان ــت‬ ‫دوافعه‪.‬‬ ‫واخـتـتــم تـصــريـحــه بــاإلعــراب‬ ‫عن خالص التعازي والمواساة‬ ‫الى الواليات المتحدة األميركية‬

‫الـصــديـقــة حـكــومــة وشـعـبــا وعــن‬ ‫صادق االماني للجرحى بالشفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـسـلـطــات األمـيــركـيــة‬ ‫أع ـل ـنــت أن مـسـلـحــا ي ــدع ــى عمر‬ ‫متين وه ــو مــواطــن أمـيــركــي من‬ ‫ً‬ ‫أصل أفغاني اقتحم ملهى ليليا‬ ‫صباح األحــد حيث كــان بداخله‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 300‬شـخــص‪ ،‬مــا أسفر‬ ‫ع ــن م ـصــرع ‪ 50‬شـخـصــا وج ــرح‬ ‫‪ 53‬آخرين‪.‬‬

‫أك ــدت س ـفــارة الـكــويــت ل ــدى لـبـنــان ســامــة جميع الــرعــايــا‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ف ــي ب ـي ــروت‪ ،‬بـعــد االن ـف ـجــار ال ــذي ه ــز الـعــاصـمــة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وأوقع خسائر مادية‪.‬‬ ‫ودانت السفارة‪ ،‬في بيان‪« ،‬مثل هذه االعمال االرهابية التي‬ ‫تؤدي الى قتل االبرياء وتدمر الممتلكات من غير وجه حق»‪،‬‬ ‫داعية المواطنين الى االتصال بها في حال الحاجة للمساعدة‬ ‫على األرقــام التالية ‪ ،71171441-70095577‬متمنية للجميع‬ ‫السالمة‪ ،‬وان يعم االمن والهدوء ربوع لبنان الشقيق‪.‬‬ ‫وكان انفجار ناتج عن عبوة ناسفة استهدف مساء أمس‬ ‫أح ــد الـ ـش ــوارع ف ــي مـنـطـقــة ف ـ ــردان ب ـب ـيــروت‪ ،‬أمـ ــام ف ــرع ألحــد‬ ‫المصارف المحلية‪ ،‬ما ادى الى وقوع اضرار مادية كبيرة‪.‬‬

‫قال رئيس قسم التنبؤات الزراعية والهيدرولوجية‬ ‫فــي ادارة االرصـ ــاد ال ـجــويــة عـبــدالـعــزيــز ال ـق ــراوي إن‬ ‫الرياح الشمالية الغربية الجافة والحارة التي تسمى‬ ‫محليا «البوارح» تسود خالل هذه الفترة‪ ،‬وتتفاوت في‬ ‫سرعتها بين القوة والضعف‪.‬‬ ‫وأوضح القراوي‪ ،‬في تصريح لـ»كونا» أمس‪ ،‬أن هذه‬ ‫الرياح تنشط في بعض الفترات‪ ،‬فينخفض معها مدى‬ ‫الــرؤيــة الــى اقــل مــن ألــف مـتــر‪ ،‬ال سيما وقــت الظهيرة‬ ‫بسبب الغبار المثار‪ ،‬اذ تشتد الرياح الشمالية الغربية‬ ‫وتـبـلــغ ذروت ـه ــا خ ــال ال ـن ـهــار ثــم ت ـهــدأ شـيـئــا فشيئا‬ ‫خ ــال الـلـيــل‪ ،‬ثــم ت ـعــاود نشاطها مــن جــديــد فــي نهار‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬في ضوء متوسط درجات حرارة عظمى‬

‫يتراوح ما بين ‪ 41‬و‪ 47‬درجة مئوية‪ .‬وقال ان درجات‬ ‫الـحــرارة العظمى المتوقعة اليوم ستكون ما بين ‪43‬‬ ‫و‪ 45‬درجة مئوية‪ ،‬والرياح شمالية غربية معتدلة الى‬ ‫نشطة سرعتها ما بين ‪ 20‬و‪ 50‬كيلومترا في الساعة‬ ‫مثيرة للغبار‪.‬‬ ‫وأضــاف ان الطقس سيكون معتدال ليال‪ ،‬وتتراوح‬ ‫درجات الحرارة الصغرى ما بين ‪ 30‬و‪ 32‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫والرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة‪ ،‬والسرعة‬ ‫تنشط على السواحل‪ ،‬فتكون ما بين ‪ 15‬و‪ 40‬كيلومترا‬ ‫في الساعة‪ ،‬مبينا ان البحر سيكون معتدال الى عالي‬ ‫الـمــوج ط ــوال ســاعــات ال ـيــوم‪ ،‬وارت ـفــاع الـمــوج مــا بين‬ ‫ثالث وست اقدام‪.‬‬

‫«األشغال»‪ %92 :‬نسبة إنجاز البنية التحتية‬ ‫للسجن المركزي وتوسعته‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أع ـ ـلـ ــن ال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـق ـط ــاع ه ـن ــدس ــة الـ ـط ــرق فــي‬ ‫وزارة األ ش ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس أحـ ـم ــد ال ـح ـصــان‬ ‫إ ن ـ ـ ـجـ ـ ــاز ‪ 92‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة مــن‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع إنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاء وإن ـ ـ ـجـ ـ ــاز‬ ‫البنية التحتية للموقع العام‬ ‫للسجن المركزي‪ ،‬والتوسعة‬ ‫ً‬ ‫الـمـلـحـقــة ب ــه‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫التكلفة االجمالية للمشروع‬ ‫تبلغ ‪ 12.230‬مليون د يـنــار‪،‬‬ ‫و هـ ـ ـ ـ ــو اآلن فـ ـ ـ ــي مـ ــرا ح ـ ـلـ ــه‬ ‫الـنـهــائـيــة كــأحــد ال ـم ـشــاريــع‪،‬‬ ‫التي تنفذها وزارة األشغال‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة وتـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــد م ـن ـه ــا‬ ‫بـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة مـ ـ ـب ـ ــا ش ـ ــرة وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــان فـ ــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن أعمال‬

‫الـ ـمـ ـش ــروع ت ـت ـض ـمــن ال ـب ـن ـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـتـ ـي ــة ل ـ ـل ـ ـمـ ــوقـ ــع ال ـ ـعـ ــام‬ ‫للسجن المركزي‪ ،‬والتوسعة‬ ‫الـمـلـحـقــة ب ــه‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫أسوار وأبراج السجن‪ ،‬كذلك‬ ‫الطريق الفاصل بين معسكر‬ ‫قوات األمن الخاص ومنطقة‬ ‫ال ـس ـج ــن الـ ـم ــرك ــزي «م ـن ـط ـقــة‬ ‫الصليبية»‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ــاف أن ا ل ـع ـمــل دا خ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع ي ـ ـس ـ ـيـ ــر ب ـخ ـط ــى‬ ‫ثابتة نحو اإلنجاز والتسليم‬ ‫فـ ــي ي ــولـ ـي ــو الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ض ـمــن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـي ـت ــم‬ ‫ا فـ ـتـ ـت ــا حـ ـه ــا مـ ــن قـ ـب ــل وزارة‬ ‫األش ـغــال ال ـعــامــة‪ ،‬مـمـثـلــة في‬ ‫ق ـطــاع هـنــدســة ال ـطــرق خــال‬ ‫‪ ،2016‬لــا س ـت ـفــادة م ــن هــذه‬ ‫االفـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح ـ ــات فـ ـ ــي ت ـح ــدي ــث‬ ‫وت ـط ــوي ــر ش ـب ـكــة الـ ـط ــرق فــي‬ ‫البالد‪.‬‬

‫واالستفادة منه في تحديث‬ ‫وت ـط ــوي ــر ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة‬ ‫ً‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬مـ ــو ض ـ ـحـ ــا أن‬ ‫ال ـم ـش ــروع ي ـت ـض ـمــن إن ـشــاء‬ ‫أعمال للطرق ‪ 30‬كم‪ ،‬وشبكة‬ ‫ا لـ ـ ـص ـ ــرف ا لـ ـصـ ـح ــي ‪ 12‬كــم‬ ‫وش ـب ـكــة أعـ ـم ــال ال ـم ـي ــاه ‪30‬‬ ‫كــم‪ ،‬و شـبـكــة أ عـمــال الهاتف‬ ‫‪ 16‬كــم وشـبـكــة اإلط ـف ــاء ‪16‬‬ ‫كم باإلضافة إلى ‪ 32‬محطة‬ ‫كهرباء وأعمال اإلنارة‪.‬‬ ‫أحمد الحصان‬

‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه قـ ـ ــال م ـه ـن ــدس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع أن ـ ـ ــور الـ ـبـ ـل ــوش ــي‪،‬‬ ‫إن ا ل ـع ـمــل بــا ل ـم ـشــروع يـحـقــق‬ ‫ً‬ ‫تقدما اليوم تلو اآلخر‪ ،‬بفضل‬ ‫العاملين في المشروع‪ ،‬الذين‬ ‫يبذلون أقصى الجهد إلنجازه‬

‫«الكهرباء»‪ :‬قطع التيار عن البيوت المخالفة‬ ‫لشروط البناء بالتعاون مع البلدية‬ ‫أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس‬ ‫محمد بوشهري قيام الوزارة بقطع الخدمة عن‬ ‫ً‬ ‫أحد المنازل المخالفة الشتراطات البناء وفقا‬ ‫لكتاب وارد من بلدية الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ب ــوشـ ـه ــري ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـحــافــي‬ ‫«اج ـت ـم ـع ــت أم ـ ــس مـ ــع م ــدي ــر ب ـل ــدي ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫الـمـهـنــدس مـحـمــد الـمـنـفــوحــي‪ ،‬واتـفـقـنــا على‬ ‫تشكيل فريق عمل من وزارة الكهرباء وبلدية‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬لـمـتــابـعــة ح ـ ــاالت م ـخــال ـفــات الـبـنــاء‬

‫للتعامل معها وفق القانون»‪ ،‬مبينا أن «القانون‬ ‫رقم ‪ 2005 /48‬يجيز لوزارة الكهرباء قطع التيار‬ ‫بعد التحقق من توصيله بشكل يخالف شروط‬ ‫الوزارة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬ان «ه ــذه الـخـطــوة تــأتــي تماشيا‬ ‫مع سياسة تطبيق القانون على الجميع في‬ ‫ً‬ ‫ما يخص مخالفات البناء»‪ ،‬داعيا المواطنين‬ ‫إلى االلتزام بأنظمة البناء لتفادي اإلجــراء ات‬ ‫القانونية الخاصة بمثل هذه الحاالت‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫العسعوسي لـ ةديرجلا ‪ :‬المغلف اإللكتروني يساهم‬ ‫في القضاء على الدورة المستندية‬

‫محليات‬

‫•‬

‫«يختصر مراحل إنجاز المعامالت دون حاجة إلى مراجعة هيئة المعلومات المدنية»‬ ‫أك ـ ــد الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـع ـلــومــات الـمــدنـيــة‬ ‫مساعد العسعوسي أن المغلف‬ ‫اإللـكـتــرونــي فــي الهيئة يمكنه‬ ‫إن ـج ــاز الـكـثـيــر م ــن الـمـعــامــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة دون حـ ــاجـ ــة إل ــى‬ ‫مراجعة الهيئة‪.‬‬ ‫وقال العسعوسي لـ"الجريدة"‬ ‫إن المغلف اإللكتروني يساهم‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر ف ــي ال ـق ـضــاء على‬ ‫الـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الخدمة القت نجاحا كبيرا على‬ ‫م ـس ـتــوى الـ ـب ــاد‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان‬ ‫عدد المعامالت المنجزة خالله‬ ‫بـلـغــت أك ـثــر م ــن ‪ 30‬أل ـفــا خــال‬ ‫وقت قصير منذ إطالقه‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫«المحاسبة» ينظم برامج‬ ‫لتأهيل طلبة الجامعة‬

‫وا ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ا لـ ـ ـمـ ـ ـغـ ـ ـل ـ ــف‬ ‫اإللكتروني يختصر الكثير من‬ ‫مــراحــل إنـجــاز الـمـعــامــات‪ ،‬من‬ ‫خالل دخول المراجع الى موقع‬ ‫ال ـه ـي ـئــة االل ـك ـت ــرون ــي وإدخـ ـ ــال‬ ‫البيانات المطلوبة التي تظهر‬ ‫على الـشــاشــة‪ ،‬ثــم يـقــوم بمسح‬ ‫وتحميل الوثائق‪ ،‬مع ضــرورة‬ ‫إدخــال رقــم الهاتف وإرسالها‪،‬‬ ‫حيث يتم استقبالها من الهيئة‬ ‫وتدقيقها اذا كــا نــت صحيحة‬ ‫وصــال ـحــة كــال ـصــورة واالقــامــة‬ ‫وصالحية الجواز وفصيلة الدم‬ ‫واالسـ ــم‪ ،‬واعـتـمــادهــا خ ــال ‪40‬‬ ‫ثــانـيــة‪ ،‬حـيــث تظهر عــامــة "تــم‬ ‫رفع المعاملة"‪.‬‬

‫وعــن الـخــدمــات االلكترونية‬ ‫في موقع الهيئة‪ ،‬قال إن الموقع‬ ‫ي ـض ــم الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫االلكترونية‪ ،‬أبــرزهــا استكمال‬ ‫بـ ـي ــان ــات مـ ــولـ ــود جـ ــديـ ــد‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب تسجيل العمالة المنزلية‬ ‫وت ـ ـجـ ــديـ ــد الـ ـبـ ـط ــاق ــة ال ـم ــدن ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ــواط ــن‪ ،‬وت ـغ ـي ـيــر ص ــورت ــه‪،‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب ت ـ ـجـ ــديـ ــد ب ـط ــاق ــة‬ ‫غـيــر الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬م ــع إمـكــانـيــة‬ ‫تغيير الـصــورة وتغيير االسم‬ ‫الالتيني‪.‬‬ ‫وعــن ســاعــات عمل رمـضــان‪،‬‬ ‫ت ــاب ــع ال ـع ـس ـعــوســي ان الـهـيـئــة‬ ‫ت ـس ـت ـق ـب ــل م ــراجـ ـعـ ـيـ ـه ــا خـ ــال‬ ‫م ــواع ـي ــد ال ـع ـمــل الــرس ـم ـيــة في‬

‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان فـ ـ ــي كـ ـ ــل الـ ـ ــوحـ ـ ــدات‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة ومـ ـك ــات ــب م ـع ــام ــات‬ ‫ال ـم ــراج ـع ـي ــن مـ ــن ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والمقيمين في المقر الرئيسي‬ ‫للهيئة‪ ،‬من ‪ 10:00‬صباحا حتى‬ ‫‪ 2:30‬ظهرا‪.‬‬ ‫جدير بالذكر انه يمكن تسلم‬ ‫الـبـطــاقــات عـبــر أج ـهــزة تــوزيــع‬ ‫البطاقة من ‪ 10:00‬صباحا حتى‬ ‫‪ 6:00‬م ـســاء‪ ،‬أم ــا مــواعـيــد عمل‬ ‫مـكــاتــب الـهـيـئــة الـخــارجـيــة في‬ ‫مــراكــز الخدمة التابعة ل ــوزارة‬ ‫الداخلية والمكاتب الموجودة‬ ‫ف ــي ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة فهي‬ ‫وفقا لدوام الجهة التي يتبعها‬ ‫المكتب‪.‬‬

‫جناحي لـ ةديرجلا ‪ 617 :‬جمعية أهلية‬ ‫في البحرين ‪ 21‬منها خليجية‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫تستمر حتى ‪ 28‬يوليو وفقا لخطة تدريبية‬

‫تنظم إدارة ال ـتــدريــب ب ــدي ــوان الـمـحــاسـبــة بــرنــامــج الـتــدريــب‬ ‫الميداني لطلبة الجامعات والكليات التطبيقية خالل الفترة من ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫مايو حتى ‪ 28‬يوليو المقبل‪ ،‬وفقا للخطة التدريبية التي وضعتها‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة لتأهيل طلبة المؤسسات األكاديمية‪ ،‬تفعيال لدور الديوان‬ ‫في التواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة‪.‬‬ ‫وأكد مدير إدارة التدريب سعود الزمانان‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬أن «برنامج التدريب الميداني يستهدف طلبة الجامعات‬ ‫والكليات التطبيقية‪ ،‬لتدريبهم على أساليب العمل المتبعة في‬ ‫ا ل ــد ي ــوان‪ ،‬وتكليفهم ببعض ا لـمـهــام المرتبطة بتخصصاتهم‪،‬‬ ‫إلكسابهم المهارات العملية التي تساعد على االرتقاء بمستواهم‬ ‫العلمي والمهني‪ ،‬وتسهيل التحاقهم بسوق العمل بعد التخرج‪،‬‬ ‫وذل ــك بالتنسيق مــع المؤسسة األكــاديـمـيــة الـتــي ينتمي اليها‬ ‫الطلبة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــزمــانــان أن «الـبــرنــامــج يتم بالتعاون مــع قطاعات‬ ‫الديوان الفنية واإلدارية‪ ،‬ليتم تدريب الطلبة حسب التخصصات‬ ‫التي ينتمون إليها‪ ،‬لرفع مهاراتهم وقدراتهم العلمية والمهنية‪،‬‬ ‫وللتواصل على أرض الــواقــع مــع مـجــاالت العمل والممارسات‬ ‫العملية‪ ،‬إلعداد كوادر فنية تجمع بين الفكر النظري والتطبيقي‬ ‫في مجال التخصص»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إدارة التدريب تدرب حاليا ‪ 35‬طالبا وطالبة من‬ ‫جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وجامعة الكويت‪ ،‬وكلية‬ ‫الدراسات التجارية‪ ،‬وجامعة الشرق األوسط األميركية‪.‬‬

‫«الكويت رائدة في الحرية وعراقة مؤسسات المجتمع المدني»‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫ذكرت مديرة إدارة الجمعيات‬ ‫األ ه ـ ـل ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي وزارة ا ل ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة بــالـبـحــريــن نـجــوى‬ ‫جـ ـن ــاح ــي ان ع ـ ـ ــدد ال ـج ـم ـع ـي ــات‬ ‫االهلية الموجودة في البحرين‬ ‫‪ 617‬ج ـم ـع ـيــة وم ـن ـظ ـمــة أه ـل ـيــة‪،‬‬ ‫حسب آخر إحصائية‪.‬‬ ‫وقــالــت جـنــاحــي ل ــ«ال ـجــريــدة»‬ ‫إن هــذه المنظمات والجمعيات‬ ‫ليست محلية إنما أجنبية‪ ،‬منها‬ ‫مــا يـقــارب ‪ 21‬جمعية خليجية‪،‬‬ ‫مضيفة ان الجمعيات والمنظمات‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة ب ـي ــن أنـ ــديـ ــة وه ـي ـئ ــات‬ ‫خيرية واسالمية وثقافية‪.‬‬ ‫وا كـ ـ ـ ـ ــدت ان وزارة ا ل ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫اال جـتـمــا عـيــة تعمل بجهد كبير‬ ‫وفعال‪ ،‬حيث تنظم عملية إنشاء‬ ‫أي ج ـم ـع ـيــة أو م ـن ـظ ـمــة أ ه ـل ـيــة‬ ‫ومتابعتها‪ ،‬وتـشــرف عليها من‬

‫خالل قانون الجمعيات األهلية‪،‬‬ ‫فضال عن دعمها ببرنامج المنح‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة عـ ــن ط ــري ــق ص ـن ــدوق‬ ‫العمل األهلي‪ ،‬وكل جمعية تثبت‬ ‫قــدرتـهــا عـلــى اجـتـيــاز المنافسة‬ ‫للمنح المالية تحصل عليها‪.‬‬ ‫وأضــافــت ان «صـنــدوق العمل‬ ‫األه ـ ـلـ ــي يـ ـم ــول ب ــرن ــام ــج ال ـم ـنــح‬ ‫ال ـمــال ـيــة ب ـح ـســب ال ـم ـبــالــغ الـتــي‬ ‫نـ ـحـ ـص ــل عـ ـلـ ـيـ ـه ــا مـ ـ ــن الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص»‪ ،‬الفـ ـت ــة ال ـ ــى ان ادارة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــات ف ــي وزارة الـتـنـمـيــة‬ ‫ه ــي الـعـيــن ال ـســاهــرة لمنظمات‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع ال ـ ـ ـمـ ـ ــدنـ ـ ــي‪ ،‬الي ـ ـمـ ــان‬ ‫البحرين بدور المنظمات وجهود‬ ‫ممثليها والمتطوعين في تفعيل‬ ‫دورهـ ـ ـ ــا وتـ ـع ــزي ــزه ــا ب ـم ـشــاريــع‬ ‫وبرامج لخدمة أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت أن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة فــي‬ ‫اآلون ـ ـ ــة االخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ونـ ـظ ــرا لــدعــم‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــة‪ ،‬ات ـ ـخـ ــذت الـ ـع ــدي ــد مــن‬

‫نجوى جناحي‬

‫الوسائل التشجيعية لمضاعفة‬ ‫فاعلية الجمعيات األ هـلـيــة‪ ،‬من‬ ‫خ ـ ــال زي ـ ـ ــادة ال ـت ـن ـس ـيــق بـيـنـهــا‬ ‫وتوفير أوجه التسهيالت لتنفيذ‬ ‫أنشطتها وفعالياتها بما يسهم‬ ‫في تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫بن ناجي‪ :‬تغطية شاملة لالنتخابات األميركية‬ ‫أكد لـ ةديرجلا حرص اإلعالم على تقديم األفضل لخدمة المشاهد‬ ‫•‬

‫أعلن بن ناجي أن «القطاع‬ ‫أعد خطة متكاملة لتغطية‬ ‫الرئاسية األميركية‬ ‫االنتخابات ً‬ ‫المقبلة»‪ ،‬مشيرا إلى أنه «تم‬ ‫تخصيص برنامج تلفزيوني‪،‬‬ ‫وآخر إذاعي‪ ،‬لتغطية‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وكذلك استخدام‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫لنشر التقارير واإلحصائيات‬ ‫الخاصة بهذه االنتخابات»‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ــوك ـ ـ ـيـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع األخ ـ ـ ـبـ ـ ــار وال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة بـ ـ ـ ـ ــوزارة اإلعـ ـ ــام‬ ‫محمد بــن نــاجــي‪ ،‬أن «الـقـطــاع‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــى ج ـ ـم ـ ـيـ ــع الـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات‬ ‫الخاصة بتغطية االنتخابات‬ ‫الــرئــاس ـيــة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬لتظهر‬ ‫بـشـكــل الئ ــق ومـمـيــز فــي إذاع ــة‬ ‫وتلفزيون ا لـكــو يــت»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «وزارة اإل عـ ـ ـ ــام سـ ـب ــق أن‬ ‫تميزت بتغطيتها لالنتخابات‬ ‫السابقة‪ ،‬والتي سبقتها أيضا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ب ـ ـ ــن نـ ـ ــاجـ ـ ــي ف ــي‬ ‫تصريح لـ «الجريدة»‪ ،‬أن «قطاع‬ ‫األخـبــار والـبــرامــج السياسية‪،‬‬ ‫كعادته كل أربع سنوات‪ ،‬يقوم‬ ‫بوضع خطة متكاملة لتسليط‬ ‫ال ـ ـ ـضـ ـ ــوء ع ـ ـلـ ــى االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫الرئاسية األميركية»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن «االنـتـخــابــات‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام ق ــد ت ـكــون مختلفة‬ ‫عن األعوام الماضية‪ ،‬لالهتمام‬ ‫الـعــالـمــي ال ــذي يـتــابــع السباق‬ ‫ال ـ ـحـ ــاصـ ــل بـ ـي ــن ال ـم ــرش ـح ـي ــن‬ ‫ل ـه ــذه االن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬ودون أي‬ ‫شـ ـ ــك لـ ـ ــن تـ ـخـ ـتـ ـل ــف ت ـغ ـط ـي ـت ـنــا‬ ‫عــن الـعـمــل المتميز ال ــذي بــذل‬ ‫قبل أربــع سـنــوات‪ ،‬وكذلك عام‬ ‫‪ ،2008‬خصوصا أننا حصلنا‬ ‫ع ـلــى أ ف ـضــل بــر نــا مــج لتغطية‬ ‫االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬وه ـ ـ ــذا م ـ ــا يــدف ـع ـنــا‬

‫محمد بن ناجي‬

‫إل ـ ــى ت ـق ــدي ــم األف ـ ـضـ ــل ل ـخــدمــة‬ ‫المشاهد»‪.‬‬

‫برنامج أسبوعي‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ــال إن «أو لـ ـ ـ ـ ـ ــى حـ ـلـ ـق ــات‬ ‫الـبــرنــامــج األسـبــوعــي ال ــذي تم‬ ‫تخصيصه لتغطية االنتخابات‬ ‫الرئاسية في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية ستبث في ‪ 17‬يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬و بـعــد أ سـبــوع الحلقة‬ ‫الثانية‪ ،‬وتتوالى الحلقات في‬ ‫أغـسـطــس وسـبـتـمـبــر وأكـتــوبــر‬ ‫ونوفمبر‪ ،‬على أن تتابع وتكثف‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل كـ ـبـ ـي ــر كـ ـلـ ـم ــا اقـ ـت ــرب ــت‬ ‫االن ـت ـخــابــات م ــن ال ـح ـســم‪ ،‬كما‬ ‫ستكون هناك تغطية شاملة في‬ ‫يــوم التنصيب‪ ،‬ا ل ــذي سيكون‬ ‫في يناير من العام المقبل»‪.‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬مشاريع لتسييج المحميات‬ ‫أعلنت الهيئة الـعــامــة ل ـشــؤون ال ــزراع ــة وال ـثــروة‬ ‫السمكية طــرحـهــا مجموعة مــن الـمـشــاريــع تتعلق‬ ‫بتسييج المحميات الطبيعية يعقبها إعادة الغطاء‬ ‫النباتي داخلها‪.‬‬ ‫وقال نائب المدير العام لشؤون الثروة النباتية‬ ‫بالهيئة‪ ،‬المهندس فيصل الصديقي‪ ،‬لـ«كونا» أمس‪،‬‬ ‫إن هذه المشاريع تأتي في اطار إعادة تأهيل البيئة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وضـمــن مـشــاريــع الـتـعــويـضــات البيئية‬ ‫لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأوضح أن تلك المشاريع تشمل أربع محميات هي‬ ‫«الهويملية وأم قدير والخويسات ووادي الباطن»‪،‬‬ ‫مضيفا ان اجمالي محيط السياج للمحميات يبلغ‬ ‫نحو ‪ 323‬كيلومترا‪ ،‬في حين يصل اجمالي مساحة‬ ‫المحميات المذكورة قرابة ‪ 1000‬كيلومتر مربع‪.‬‬ ‫وبين أنــه بقرار مجلس ال ــوزراء اعتبار المنطقة‬

‫مساعد العسعوسي‬

‫منزوعة السالح على الشريط الحدودي مع العراق‬ ‫بعرض خمسة كيلومترات منطقة محمية تصبح‬ ‫مساحة المحميات ‪ 10‬في المئة من اجمالي المساحة‬ ‫الكلية للبالد‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن ط ــرح م ـشــروع الـتـســويــر سـبـقــه طــرح‬ ‫مشاريع لبناء القدرات تشمل انتاج البذور الالزمة‬ ‫الستزراع المحميات‪ ،‬ومنها انشاء وتشغيل مختبر‬ ‫للبذور بمنطقة العارضية يعد األول من نوعه في‬ ‫المنطقة والمزرعة النموذجية بالوفرة على مساحة‬ ‫‪ 200‬ألــف متر مربع وتـحــوي ‪ 50‬ألــف شتلة أمهات‬ ‫إلنتاج الـبــذور‪ .‬وذكــر أن مشاريع البيوت المحمية‬ ‫بمنطقتي الـعــارضـيــة والـعـبــدلــي تـبـلــغ مساحتها‬ ‫االجمالية ‪ 4800‬متر مربع مناصفة بين المنطقتين‪،‬‬ ‫إضافة إلــى مساحة ‪ 4800‬متر مربع بيوتا محمية‬ ‫بمنطقة العبدلي الزراعية‪.‬‬

‫وأش ــار إلــى أنـنــا «حاليا في‬ ‫ط ـ ــور اإلعـ ـ ـ ــداد ل ـل ـب ــرام ــج ال ـتــي‬ ‫ستطرح لتغطية االنتخابات‪،‬‬ ‫إذ تـ ــم ت ـش ـك ـيــل ف ــري ــق مـتـمـيــز‬ ‫ل ـل ـق ـيــام بـ ــاإلعـ ــداد ل ـل ـبــرنــامــج‪،‬‬ ‫وهو مكون من خبرات سابقة‬ ‫شاركوا في تغطية االنتخابات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـ ـ ــم ت ـط ـع ـي ـم ــه‬ ‫بمجموعة من الشباب‪ ،‬والعمل‬ ‫ي ـج ــري ع ـل ــى قـ ــدم وسـ ـ ــاق‪ ،‬مــن‬ ‫خالل االجتماعات األسبوعية‬ ‫التي تعقد مــع ا لـفــر يــق‪ ،‬بهدف‬ ‫ظهور تلفزيون الكويت بصورة‬ ‫مـشــرفــة وتـغـطـيــة ت ـحــوز رضــا‬ ‫الجمهور»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪« :‬سـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون هـ ـن ــاك‬ ‫إع ـ ــان ـ ــات ت ـن ـش ــر فـ ــي وس ــائ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــل االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع ـ ـ ــي‬ ‫و بـعــض ا لـبــرا مــج التلفزيونية‬ ‫واإلذاع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة»‪ ،‬الفـ ـ ـت ـ ــا إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬بـ ـت ــوجـ ـيـ ـه ــات مــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ س ـ ـل ـ ـمـ ــان‬ ‫الحمود‪ ،‬ووكيل الوزارة طارق‬ ‫المزرم‪ ،‬تم تخصيص برنامج‬ ‫إذاعـ ـ ــي لـتـغـطـيــة االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫األميركية‪ ،‬أي أن الوزارة ستبث‬ ‫بــرنــام ـج ـيــن‪ ،‬أحــده ـمــا إذاعـ ــي‪،‬‬ ‫واآلخر تلفزيوني‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫«الطريق إ لــى البيت األبيض»‪،‬‬ ‫وهـ ـم ــا ب ــرن ــامـ ـج ــان مـخـتـلـفــان‬ ‫م ــن حـيــث اإلع ـ ــداد والـضـيــوف‬ ‫والتصور العام لكل برنامج»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن «التميز لن يأتي إال في‬ ‫و ج ــود المنافسة‪ ،‬و ه ــذا يؤكد‬

‫وت ــابـ ـع ــت ان الـ ـك ــوي ــت دائ ـم ــا‬ ‫رائـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ومـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزة ف ـ ـ ــي ش ـت ــى‬ ‫ال ـم ـجــاالت‪ ،‬خــاصــة فيما يتعلق‬ ‫بسقف الحرية وعراقة مؤسسات‬ ‫المجتمع المدني بها‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«اننا كخليجيين نتخذها قدوة‬ ‫ونسعى للحذو باتجاهها‪ ،‬حيث‬ ‫انـ ـه ــا ت ــدع ــم ب ـف ـك ــرة م ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي م ـ ــن خ ــال‬ ‫االنشطة المدرسية‪ ،‬االمــر الــذي‬ ‫يجعل المجتمع الكويتي واعيا‬ ‫ومثقفا منذ النشء»‪.‬‬ ‫ولفتت الى انه دائما ما يكون‬ ‫هـنــاك تنسيق وت ـع ــاون مشترك‬ ‫بين وزارات العمل والتنمية في‬ ‫دول مجلس التعاون‪« ،‬ونحرص‬ ‫على ان يكون التعاون بين وزارة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة ف ــي ال ـب ـحــريــن ووزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية في الكويت‬ ‫فــي أعـلــى مستوياته‪ ،‬فضال عن‬ ‫تبادل التجارب والخبرات»‪.‬‬

‫بقلم أحمد يعقوب باقر‬

‫آخر رسالة من عبدالله حمد الرومي‬ ‫ذكرياتي ّمع عبدالله حمد الرومي‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬كثيرة ال أستطيع‬ ‫إخوة وأصدقاء‪ ،‬جمعنا طريق حب الوطن والرغبة‬ ‫حصرها‪ ،‬كنا ّ‬ ‫ً‬ ‫في اإلصالح‪ ،‬وكنا أيضا فريق عمل جمعتنا قضية من أهم قضايا‬ ‫المال العام التي رافقت عملنا في مجلس األمة والحكومة والشركة‬ ‫التي كــان يترأسها‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬وهــي قضية ناقالت النفط التي‬ ‫شغلت الرأي العام والسلطات الدستورية الثالث قرابة عشرين سنة‪.‬‬ ‫ومــن توفيق الله تعالى أن قيض لهذه القضية ثلة مــن أبناء‬ ‫الــوطــن المخلصين‪ ،‬وفــي مقدمتهم عبدالله الــرومــي الــذي يعود‬ ‫إليه الفضل الكبير‪ ،‬بعد الله تعالى‪ ،‬في العثور على أدلة الفساد‬ ‫واالختالس‪ ،‬والبحث والتحري في دول العالم عن األموال المسروقة‬ ‫ورصــدهــا وتجميدها وكسب القضايا‪ ،‬ومــن ثــم تحويل األمــوال‬ ‫إلى الكويت‪ .‬لم يثنه في سعيه الدؤوب خذالن البعض وال عبارات‬ ‫الشك وال إرهاصات المحبطين وال تهديد المرجفين‪ ،‬فاستمر في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمله كالطود الشامخ واضعا هدفا واحدا أمامه وهو كسب قضية‬ ‫الناقالت واستعادة األموال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن توفيق الله عز وجل أن قيض لهذه القضية أبطاال آخرين‬ ‫ً‬ ‫عملوا معا‪ ،‬وهم النائب العام حامد العثمان وفريقه الذين أجادوا‬ ‫ُ‬ ‫في تقديم األدلة للمحاكم في أوروبا وأميركا حتى توجت جهودهم‬ ‫باسترجاع أحد المتهمين الهاربين‪ .‬‬ ‫الفريق كان يتضمن عبدالله الرومي وزمالءه في شركة الناقالت‪،‬‬ ‫والنائب العام وزمــاء ه من النيابة العامة‪ ،‬ومجموعة من شباب‬ ‫الفتوى والتشريع‪ ،‬وكذلك وزارة العدل التي كنت أتوالها في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬حيث سنحت لي الفرصة لتقديم الدعم لهذا الفريق‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى دور مجلس األمة ورعاية صاحب السمو أمير البالد‪.‬‬ ‫كان عبدالله الرومي دائم التواصل والزيارة خاصة في ديوانيتي‬ ‫يوم الثالثاء‪ ،‬وكانت آخر زيــارة له قبل وفاته بأسابيع قليلة‪ ،‬إذ‬ ‫أخبرته أني عازم‪ ،‬إن شاء الله‪ ،‬على كتابه مذكراتي في المجلس‬ ‫ّ‬ ‫وأود أن أذكــر فيها جهوده وجهود فريقه في قضية‬ ‫والحكومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الناقالت والتعاون الكبير بيننا فيها‪ ،‬فقام جزاه الله خيرا بكتابه‬ ‫أسماء الفريق في رسالة من صفحتين وأحضرها ّ‬ ‫إلي في األسبوع‬ ‫التالي‪ ،‬بخط يده‪ ،‬وهي‪ :‬‬ ‫فريق العمل الرئيسي في قضية الناقالت‪ :‬‬ ‫‪ .1‬عبدالله حمد الرومي‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ .2‬سلمان حمود الصباح‪ ،‬العضو المنتدب للشؤون المالية‬ ‫واإلدارية‪.‬‬ ‫‪ .3‬بدر الكندري‪ ،‬المدير المالي للشركة‪.‬‬ ‫‪ .4‬منصور عثمان الفريح‪ ،‬نائب رئيس مجلس اإلدارة‪ .‬‬ ‫أعضاء اللجنة الفرعية‪ :‬‬ ‫‪ .١‬فيصل علي حيدر‪.‬‬ ‫‪ .٢‬علي حمود الصباح‪ .‬‬ ‫‪ .٣‬هشام جعفر عبدالرحيم‪ .‬‬ ‫‪ .٤‬عباس معرفي‪ .‬‬ ‫‪ .٥‬المحامي‪ /‬خيري مكاوي‪.‬‬ ‫المحامي في الكويت‪ /‬ناصر الشعالن‪ .‬‬ ‫المحامي في لندن‪ /‬شو اند كروفت‪ .‬‬ ‫المحامي في جنيف‪ /‬جاك جونز‪ .‬‬ ‫هــذه رسالة عبدالله‪ ،‬أنشرها كما تسلمتها منه قبل أسابيع‪،‬‬ ‫وكأنه يقول هي رسالة وداع ووفاء لرفقاء الدرب في هذه القضية‪ .‬‬ ‫رحم الله عبدالله حمد الرومي‪ ،‬بطل من أبطال الكويت‪ ،‬سيظل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمله خالدا وجهوده مذكورة على جبين الكويت‪ ،‬ومثاال دافعا‬ ‫لألجيال القادمة في حب الوطن والتضحية دونه‪.‬‬

‫الشعيب‪ :‬خدمات متميزة يقدمها‬ ‫فريق «الزبن» الرمضاني‬

‫ال ـت ـن ــاف ــس األخـ ـ ــوي وال ـج ـم ـيــل‬ ‫ف ــي الـتـغـطـيــة اإلخ ـب ــاري ــة بين‬ ‫اإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يعود بالفائدة على الجمهور‬ ‫الكريم»‪.‬‬

‫تغطية متكاملة‬ ‫وأوض ــح بــن نــاجــي أنــه «مــن‬ ‫م ـن ـط ـلــق الـ ـتـ ـط ــور ال ـك ـب ـي ــر فــي‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــذلـ ـ ــك اإلقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــال الـ ـمـ ـلـ ـح ــوظ‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا م ـ ـ ــن الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــور ف ــي‬ ‫الكويت‪ ،‬حرصنا في تغطيتنا‬ ‫لــانـتـخــابــات ال ـقــادمــة عـلــى أن‬ ‫تكون ضمن خطتنا آلية لبث‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات واإلحـ ـص ــائـ ـي ــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــاالن ـت ـخ ــاب ــات عـبــر‬ ‫وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫التابعة لوزارة اإلعالم»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن «م ـ ـ ــدة ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫ستكون نصف ساعة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «قطاع األخبار سيقوم‬ ‫بتغطية شاملة تستمر مــن ‪7‬‬ ‫إلى ‪ 8‬ساعات بعد نشرة أخبار‬ ‫الساعة ‪ 12‬ليال‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫إع ــان الـنـتــائــج‪ ،‬إذ نستضيف‬ ‫خالله في بداية حلقاته ضيوفا‬ ‫متخصصين فــي ا ل ـم ـجــال من‬ ‫داخـ ـ ـ ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك مــن‬ ‫الخارج عبر الستاليت»‪.‬‬

‫الشعيب خالل زيارته لمركز الزبن‬ ‫أش ـ ــاد وك ـي ــل وزارة األوق ـ ـ ــاف ال ـم ـســاعــد ل ـشــؤون‬ ‫المساجد د‪ .‬وليد الشعيب بالجهود التي يبذلها فريق‬ ‫المركز الرمضاني فــي مسجد زبــن الــزبــن بضاحية‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـم ـبــارك‪ ،‬الـتــابــع إلدارة مـســاجــد محافظة‬ ‫الفروانية‪« ،‬فــي ظل الخبرة التي يملكها الفريق في‬ ‫إدارة المراكز الرمضانية على مدى األعوام السابقة‬ ‫وتقديم الخدمات المتميزة لجمهور المصلين وخدمة‬ ‫بيوت الله في هذه األيام والليالي المباركة»‪.‬‬ ‫وثـمــن الـشـعـيــب‪ ،‬خ ــال ال ــزي ــارة الـتـفـقــديــة للمركز‬ ‫الرمضاني مساء أمــس األول‪ ،‬لالطمئنان على سير‬ ‫العمل في المراكز الرمضانية‪« ،‬مــا يقوم به الفريق‬ ‫ال ـم ـشــرف ع ـلــى ال ـمــركــز الــرم ـضــانــي بـمـسـجــد الــزبــن‬ ‫باستضافة مجموعة من القراء المتميزين في صالة‬ ‫ال ـتــراويــح‪ ،‬وتـقــديــم الـخــدمــات المتنوعة للمصلين‪،‬‬ ‫وتوفير جميع المساعدات واإلرش ــادات التي تصل‬ ‫بــال ـم ـص ـل ـيــن الـ ــى أقـ ـص ــى درج ـ ـ ــات الـ ــراحـ ــة وت ـقــديــم‬ ‫المشروبات المجانية والقهوة والتمور»‪.‬‬

‫وأكـ ــد أن «ت ـب ـنــي ق ـط ــاع ال ـم ـســاجــد ف ـك ــرة ال ـمــراكــز‬ ‫الرمضانية كان له األثر لتكون هذه المساجد منارات‬ ‫وس ـم ــة ب ـ ــارزة لـلـشـهــر ال ـف ـض ـيــل‪ ،‬يـقـصــدهــا جـمـهــور‬ ‫المصلين للبحث عن الراحة واالطمئنان واالستزادة‬ ‫من البرامج واألنشطة المتنوعة المقامة طــوال أيام‬ ‫الشهر»‪.‬‬ ‫الجدير ذكــره أن مركز الــزبــن الرمضاني يعد من‬ ‫أكبر المراكز الرمضانية مساحة في الكويت‪ ،‬ويقصده‬ ‫العديد من المصلين من محافظة الفروانية وخارجها‪،‬‬ ‫ويستضيف مجموعة من القراء المتميزين في صالة‬ ‫الـتــراويــح والـقـيــام‪ ،‬ضمن مـشــروع األص ــوات الندية‪،‬‬ ‫إضافة إلى األنشطة والمحاضرات والدروس الثقافية‬ ‫المقامة في المركز‪ ،‬والمجالس الفقهية بعد صالة‬ ‫الجمعة‪ ،‬والمسابقة القرآنية لفئة الصغار والكبار‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«التنمية»‪ :‬مولنا ‪ 100‬مشروع مياه حول العالم‬ ‫ق ـ ــال الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االقتصادية العربية إن إجمالي مشاريع‬ ‫الـمـيــاه وال ـصــرف الصحي الـتــي مولها‬ ‫ح ــول الـعــالــم بـلـغــت نـحــو ‪ 100‬مـشــروع‬ ‫ب ـت ـمــويــل ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 1.6‬م ـل ـيــار دوالر‬ ‫أم ـيــركــي عـلــى م ــدى خـمـســة ع ـقــود منذ‬ ‫تأسيسه‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـصـنــدوق فــي تقرير خص‬ ‫به «كونا» أمــس أن مساهمة الصندوق‬ ‫ً‬ ‫في دعم تلك المشاريع تأتي إيمانا منه‬ ‫بــالــدور الـمـحــوري ال ــذي يسهم بــه هــذا‬ ‫القطاع في تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫في ضوء شح المياه والتحديات البيئية‬ ‫الجمة التي يواجهها العالم‪.‬‬ ‫وأوضح أنه يعمل على دعم القطاعات‬

‫التنموية األساسية بما في ذلك الزراعة‬ ‫واالتصاالت والطاقة والصناعة والنقل‬ ‫والـمـيــاه والـصــرف الصحي‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫خ ــال ال ـع ـقــود الـخـمـســة الـمــاضـيــة قــدم‬ ‫الدعم الــازم لتنفيذ نحو ‪ 800‬مشروع‬ ‫فــي أكثر مــن ‪ 100‬دولــة بقيمة إجمالية‬ ‫تقدر بنحو ‪ 17‬مليار دوالر خــال عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أنـ ــه دعـ ــم ‪ 38‬دول ـ ــة حــول‬ ‫ال ـع ــال ــم ل ـت ـقــديــم خ ــدم ــات م ـي ــاه ال ـشــرب‬ ‫والصرف الصحي خالل نهاية أغسطس‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ ،2013‬مــو ض ـحــا أن طــر ي ـقــة عمله‬ ‫تقوم على تقديم قروض بشروط ميسرة‬ ‫ل ـت ـمــويــل الـ ـمـ ـش ــروع ــات اإلن ـم ــائ ـي ــة فــي‬ ‫العديد من القطاعات التنموية والمنح‬

‫والمعونات الفنية وإدارة منح الكويت‬ ‫للدول المستفيدة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـتــي‬ ‫يدعم تمويلها تشمل إعــداد الــدراســات‬ ‫الــازمــة لـجــدوى الـمـشــروعــات وتطوير‬ ‫البنية التحتية لقطاع المياه والصرف‬ ‫الصحي‪ ،‬إضافة إلــى الدعم المؤسسي‬ ‫لـلـمــؤسـســات الـحـكــومـيــة الـقــائـمــة على‬ ‫تـنـفـيــذ وتـشـغـيــل وص ـيــانــة م ـشــروعــات‬ ‫ذات القطاع‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن دع ـم ــه ل ـل ـعــديــد م ــن الـ ــدول‬ ‫ال ـن ــام ـي ــة ف ــي قـ ـط ــاع ال ـم ـي ــاه والـ ـص ــرف‬ ‫الصحي أدى إلى رفع مستويات القطاع‬ ‫بشكل مستدام في هذه الدول عالوة على‬ ‫خلق العديد من فرص العمل‪ ،‬إضافة إلى‬

‫العالقات الوطيدة التي نشأت مع الدول‬ ‫المستفيدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـص ـن ــدوق ف ــي ت ـق ــري ــره أن‬ ‫الـمـشــاريــع ال ـتــي ق ــام بــدعـمـهــا تتضمن‬ ‫مشروع إعادة تأهيل المنظومة البيئية‬ ‫في مدينة «شوزهو» بجمهورية الصين‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ت ـل ــك الـ ـمـ ـش ــاري ــع تـتـضـمــن‬ ‫مشروع إعادة تأهيل نظم التزويد بمياه‬ ‫الـ ـش ــرب ف ــي مــدي ـن ـتــي «ســان ـت ـيــاغــو دي‬ ‫كوبا» و«هولغين» في جمهورية كوبا‬ ‫ب ـهــدف تـحـسـيــن ال ـظ ــروف االقـتـصــاديــة‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫تعديالت «البلدية» تضع جلسة مجلس األمة على صفيح‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫• أقر المداولة الثانية للقانون وأحاله إلى الحكومة‬ ‫تسببت التعديالت المقدمة على القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ ،2005‬بشأن بلدية الكويت‪،‬‬ ‫في وضع جلسة مجلس األمة على صفيح ساخن‪ ،‬ونتج عن تعديل حكومي على‬ ‫المادة الرابعة بشأن تحديد مناطق الدوائر االنتخابية بمرسوم سجال حاد تطور‬ ‫فيما بعد إلى «هوشة باألحذية»‪ ،‬فيما هاجم النواب وزير البلدية بسبب بعض‬ ‫مواد القانون غير الواضحة بالنسبة إليهم‪ ،‬وعدم توضيح الوزير المقصود منها‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬إن «الحكومة ال توضح وتضلل في شرح‬ ‫تعديالت قانون البلدية‪ ،‬لعدم شرح التعديالت المقدمة على مواد القانون بالشكل‬ ‫كانت إضافة مناطق جديدة للمجلس البلدي بمرسوم أو‬ ‫المقصود منها»‪ .‬وبينما ً‬ ‫بقانون أكثر المواد اختالفا‪ ،‬والتي انتهت بموافقة المجلس على تعديل الحكومة‪،‬‬ ‫فإن المادة المتعلقة بعقوبة مخالفات البناء كانت محل جدال كبير بين األعضاء‪،‬‬ ‫خصوصا تساؤل النواب حول وضع المخالفات القديمة‪ ،‬وسط تباين في اآلراء حول‬ ‫هل سيطبق القانون عليها أم ال؟‬ ‫ً‬ ‫ووافق المجلس على قانون البلدية في المداولة الثانية بأغلبية ‪ ٣٠‬عضوا ورفض‬ ‫‪ ١٦‬وامتناع عضوين‪ .‬وكانت الجلسة شهدت في بدايتها مناقشة الرسالة‬ ‫الواردة من ًلجنة حماية األموال العامة البرلمانية‪ ،‬التي تطلب فيها التحقيق في‬ ‫‪ 11‬موضوعا خالل العطلة الصيفية‪ ،‬حيث فتح النواب خاللها ملف الحيازات‬ ‫الزراعية‪ّ ،‬‬ ‫وحملوا كال من وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس األمة علي العمير‬ ‫المسؤولية‪ ،‬والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية‪.‬‬

‫جانب من جلسة مجلس األمة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫هناك ‪6‬‬ ‫مليارات دينار‬ ‫على شركات‬ ‫ملزمة بدفعها‬ ‫للحكومة‬

‫الزلزلة‬

‫الحكومة‬ ‫تميز بين‬ ‫عوائل الكويت‬ ‫وتريد تأصيل‬ ‫الطائفية‬

‫حمدان العازمي‬

‫اس ـ ـت ـ ـحـ ــوذ ب ـ ـنـ ــد الـ ــرسـ ــائـ ــل‬ ‫الـ ـ ــواردة ع ـلــى وق ــت كـبـيــر مــن‬ ‫جلسة مجلس اال مــة الخاصة‬ ‫التي افتتحها رئيس المجلس‬ ‫م ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم ف ــي ال ـثــان ـيــة‬ ‫ع ـش ــرة م ــن ظ ـهــر امـ ــس‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بـعــد ان اث ــار ع ــدد مــن الـنــواب‬ ‫موضوع تجاوزات الحيازات‬ ‫الــزراع ـيــة‪ ،‬وك ــان مــدرجــا على‬ ‫بند الرسائل ا لــواردة‪ ،‬إضافة‬ ‫إ ل ــى ر ســا لــة وا حـ ــدة مــن لجنة‬ ‫حماية اال م ــوال العامة تطلب‬ ‫فيها تكليفها با لتحقيق في‬ ‫جميع الموضوعات المدرجة‬ ‫ع ـل ــى جـ ـ ــدول اع ـم ــال ـه ــا خ ــال‬ ‫العطلة الصيفية والتي تبلغ‬ ‫‪ 11‬موضوعا‪.‬‬ ‫وقـ ـب ــل خ ـ ــوض ال ـ ـنـ ــواب فــي‬ ‫الـ ـح ــدي ــث عـ ــن بـ ـن ــد ال ــرس ــائ ــل‬ ‫الواردة‪ ،‬اثار بعضهم موضوع‬ ‫ال ـط ـف ــل ال ـم ـف ـق ــود فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫"س ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه"‪ ،‬مـشـيــديــن‬ ‫بـ ـ ــدور ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫وز يــر الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الـخــالــد وج ـهــوده إلع ــادة هــذا‬ ‫ال ـ ـط ـ ـفـ ــل‪ ،‬غـ ـي ــر ان ـ ـهـ ــم ط ــالـ ـب ــوا‬ ‫"الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة" ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق مــع‬ ‫وزارة اال عـ ـ ــام ل ـن ـشــر ص ــورة‬ ‫الطفل المفقود على القنوات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب سـ ـ ـع ـ ــود‬ ‫ال ـحــري ـجــي‪" :‬مـث ـلـمــا ف ــزع اهــل‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء ن ـح ـت ــاج إل ـ ــى فــزعــة‬ ‫الحكومة كاملة"‪ ،‬بينما وجه‬ ‫ً‬ ‫النائب محمد الهدية عتبا الى‬ ‫"الداخلية" على تأخر تفاعلها‬ ‫مــع مــو ضــوع الطفل المفقود‪،‬‬ ‫في حين شدد النائب يوسف‬

‫الزلزلة على ضرورة استنفار‬ ‫ج ـم ـيــع االجـ ـه ــزة االم ـن ـي ــة مــن‬ ‫اجل هذا الطفل "الذي يعد ابن‬ ‫الكويتين جميعا‪ ،‬كما يجب‬ ‫ان يضع وز يــر ا لــدا خـلـيــة حدا‬ ‫لكل من يسيء للكويت"‪.‬‬ ‫بدوره عقب الوزير الخالد‪:‬‬ ‫"ال عبدالعزيز وال غيره يخفى‬ ‫على الداخلية‪ ،‬وأشكر كل من‬ ‫ا شــاد بجهود ا ل ــوزارة‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نتباهى بخدمة اهل الكويت‬ ‫وخ ــرج ـن ــا ق ـب ــل االهـ ــالـ ــي‪ ،‬أم ــا‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـم ــا اثـ ـ ــاره ال ـنــائــب‬ ‫ا لــز لــز لــة فــأ نــا أ عـلــم مــن يقصد‬ ‫وأط ـم ـئ ـنــه إل ــى ان ــه ت ــم ات ـخــاذ‬ ‫االجراء ات الالزمة ولن نسمح‬ ‫الي ا حـ ــد بــا ل ـع ـبــث ب ــا ل ــو ح ــدة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫ب ـع ــد ذل ـ ــك‪ ،‬شـ ــرع الـمـجـلــس‬ ‫ف ــي الـ ـخ ــوض ب ـب ـنــد الــرســائــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواردة وس ـ ــط ط ـل ــب رئ ـيــس‬ ‫لـجـنــة حـمــايــة األم ــوال الـعــامــة‬ ‫م ــن ال ـم ـج ـلــس ال ـمــواف ـقــة عـلــى‬ ‫ط ـ ـل ـ ـب ـ ـهـ ــا‪ ،‬خـ ـ ــا صـ ـ ــة ان ا غـ ـل ــب‬ ‫الـ ـم ــواضـ ـي ــع ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة ع ـلــى‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــدول اعـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـه ـ ــا م ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫ب ــاالعـ ـت ــداء ع ـلــى الـ ـم ــال ال ـعــام‬ ‫و قــد ي ـمــة‪ ،‬و ه ــذا خـيــر رد على‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـكـ ـكـ ـي ــن ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫الحالي"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫الطريجي و جــود شبهات في‬ ‫الـ ــزراعـ ــة وتـ ـض ــارب م ـصــالــح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا الوزير العمير بتسليم‬ ‫الوثائق باسرع وقت‪ ،‬مشددا‬ ‫على ان الداخلية سلمت لجنة‬ ‫حماية اال مــوال العامة وثائق‬ ‫ت ــؤك ــد تـ ـ ــورط م ـس ــؤول ـي ــن فــي‬

‫الهيئة العامة للزراعة‪.‬‬ ‫وانتقد عضو لجنة حماية‬ ‫االم ـ ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ا لـتـمـيـمــي ع ــدم ت ـع ــاون بعض‬ ‫ا لــوزراء مع اللجنة‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫ه ـنــاك وزراء غـيــر مـتـعــاو نـيــن‬ ‫م ــع االمـ ـ ــوال ال ـع ــام ــة‪" ،‬وب ــذل ــك‬ ‫ي ـ ـ ـكـ ـ ــونـ ـ ــون مـ ـ ـت ـ ــواطـ ـ ـئـ ـ ـي ـ ــن م ــع‬ ‫س ــراق ال ـمــال ال ـع ــام‪ ،‬ونـحـتــاج‬ ‫ا لــى شفافية ا كـبــر حـتــى نقدم‬ ‫تقاريرنا على اكمل وجه ودور‬ ‫االنعقاد المقبل"‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن ش ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـنـ ــائـ ــب‬ ‫يــوســف الــزلــزلــة عـلــى ضــرورة‬ ‫تطبيق نـظــام «األو ف ـس ــت» في‬ ‫ً‬ ‫جميع جـهــات ا لــدو لــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن األ مــوال لدى الشركات‬ ‫ل ـت ـط ـب ـيــق نـ ـظ ــام «األوفـ ـ ـس ـ ــت»‪،‬‬ ‫هـ ــي أمـ ـ ـ ــوال عـ ــامـ ــة‪ ،‬ولـ ـ ــم ت ـتــم‬ ‫االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن هـ ــذا ال ـن ـظــام‪،‬‬ ‫و هـ ـ ـن ـ ــاك ‪ 6‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات د يـ ـن ــار‬ ‫عـلــى شــر كــات مـلــز مــة بدفعها‬ ‫لـلـحـكــومــة م ــن أج ــل الـتـنـمـيــة‪،‬‬ ‫و(نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ووز ي ــر الـمــالـيــة ووز ي ــر النفط‬ ‫بــالــوكــالــة) أن ــس ال ـصــالــح في‬ ‫ط ــري ـق ــه إل ـ ــى ت ـص ــوي ــب ن ـظ ــام‬ ‫ً‬ ‫«األوفست»‪ ،‬وهو يبذل جهودا‬ ‫كبيرة لإلصالح‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد الـ ـن ــائ ــب‬ ‫ج ـمــال الـعـمــر‪ ،‬ض ــرورة إع ــادة‬ ‫ثـ ـق ــة الـ ـ ـن ـ ــاس ف ـ ــي م ــؤسـ ـس ــات‬ ‫الدولة‪ ،‬من خالل إعادة األموال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـهـ ــوبـ ــة فـ ـ ــي الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موصيا لجنة حماية األموال‬ ‫العامة بتحديد المستفيدين‬ ‫من سرقة الديزل‪.‬‬

‫وضم نائب رئيس المجلس‬ ‫مـ ـب ــارك ال ـخــري ـنــج ص ــوت ــه مــع‬ ‫لجنة حماية األ مــوال العامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ــؤكـ ـ ـ ــدا وج ـ ـ ـ ـ ــود تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوزات‬ ‫ص ــارخ ــة ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــزراعـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي كـ ـث ــرت فـيـهــا‬ ‫األخطاء واللغط والتجاوزات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على‬ ‫أن ح ــدوث ا ل ـت ـجــاوزات قبل‬ ‫مجيء (وزير األشغال العامة‬ ‫ووزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫األ م ــة) عـلــي ا لـعـمـيــر ال تعفيه‬ ‫من المسؤولية‪ ،‬فعليه القيام‬ ‫ب ــدوره و تــزو يــد لجنة حماية‬ ‫األموال العامة بما هو مطلوب‬ ‫منه‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعترض النائب‬ ‫حـ ـم ــدان ال ـع ــازم ــي ع ـلــى طـلــب‬ ‫لـجـنــة حـمــايــة األم ــوال الـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫م ــؤ ك ــدا أن ق ـض ـيــة ا ل ـح ـي ــازات‬ ‫ال ـ ــزراعـ ـ ـي ـ ــة أصـ ـبـ ـح ــت ق ـض ـيــة‬ ‫ابـ ـ ـت ـ ــزاز‪ ،‬وتـ ـ ـس ـ ــاء ل‪ :‬ل ـ ـمـ ــاذا لــم‬ ‫ت ـط ـب ــق الـ ـحـ ـك ــوم ــة ت ــوص ـي ــات‬ ‫تـ ـق ــري ــر ل ـج ـن ــة ال ـت ـح ـق ـي ــق فــي‬ ‫الحيازات الزراعية؟‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ـس ــاء ل الـ ـع ــازم ــي عــن‬ ‫ال ـ ـجـ ــدوى مـ ــن ت ـح ـق ـيــق لـجـنــة‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــاي ـ ــة األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪،‬‬ ‫فـ ـب ــالـ ـنـ ـه ــاي ــة سـ ـتـ ـنـ ـتـ ـه ــي إلـ ــى‬ ‫توصيات ال تنفذها الحكومة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورد ا لــوز يــر العمير‪ ،‬مبديا‬ ‫استعداده لمناقشة موضوع‬ ‫ا لـحـيــازات ا لــزرا عـيــة إذا كانت‬ ‫رغ ـب ــة ال ـم ـج ـلــس ك ــذل ــك‪ ،‬ولـكــن‬ ‫يتم تقديم طلب‪.‬‬ ‫وقال العمير‪ :‬ليس لدينا ما‬ ‫نخفيه والبعض يهمز ويلمز‬ ‫وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك اتـ ـ ـه ـ ــام ـ ــات م ـب ـط ـن ــة‪،‬‬

‫«الجهاز‬ ‫المركزي»‬ ‫يتباهى‬ ‫بمساعدة‬ ‫البدون وهو‬ ‫أول من يقف‬ ‫ضدهم‪...‬‬ ‫ونتمنى أن‬ ‫يكون عام ‪2017‬‬ ‫بدون «بدون»‬

‫الدويسان‬

‫«وخ ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــا ن ـ ـط ـ ـلـ ــع م ـ ـ ــن قـ ــالـ ــت‬ ‫الـهـيـئــة إن األس ـم ــاء الـخــاصــة‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـي ــازات سـ ــريـ ــة»‪ ،‬وط ـلــب‬ ‫د خ ــول ر ئـيــس الهيئة ا لـقــا عــة‪،‬‬ ‫ووافق المجلس على طلبه‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــر‪ :‬ن ـح ــن‬ ‫نزود اللجنة باألسماء وليس‬ ‫باأللقاب فال تقول هــذا تاجر‬ ‫أو شيخ‪ ،‬وليس لدينا مشكلة‬ ‫من طلب لجنة حماية األموال‬ ‫ً‬ ‫العامة التمديد‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الحكومة ستذهب مع اللجنة‬ ‫ألبـعــد م ــدى‪ ،‬ونـحــن لــن نــدافــع‬ ‫ع ـ ــن مـ ـ ـ ــزور أو حـ ــا صـ ــل ع ـلــى‬ ‫حيازة زراعية بدون وجه حقن‬ ‫ونتعامل معهم وفق القانون‬ ‫واللوائح‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرض الـ ـن ــائ ــب فـيـصــل‬ ‫الدويسان على حديث العمير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أنــه شــاهــد عـلــى عكس‬ ‫م ــا ج ــاء ع ـلــى ل ـس ــان الـعـمـيــر‪،‬‬ ‫« فـغـيــر صحيح أ نــه تــم تــزو يــد‬ ‫اللجنة بكل ما طلبته»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــدويـ ـس ــان إلـ ــى أن‬ ‫لجنة التحقيق‪ ،‬التي أسماها‬ ‫بلجنة «راكان النصف» طلبت‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ال ـ ــوزي ـ ــر نـ ـق ــاط ــا مـ ـح ــددة‬ ‫خــاصــة بــال ـح ـيــازات‪ ،‬وج ــاء ت‬ ‫اإلج ــاب ــة «مـلـقـفــة» وب ـنــاء على‬ ‫ت ـع ـل ـي ـمــات تـ ــم ش ـط ــب أس ـم ــاء‬ ‫النواب والوزراء والسياسيين‬ ‫ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن ي ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــون ح ـ ـ ـيـ ـ ــازات‬ ‫زراع ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وج ـ ـ ــاء واح ـ ـ ــد ف ـقــط‬ ‫بالخطأ ألنها مسجلة بأسماء‬ ‫أحفاده‪.‬‬ ‫وف ـتــح حــديــث الـعـمـيــر بــاب‬ ‫ا ل ـ ـه ـ ـجـ ــوم ا لـ ـنـ ـي ــا ب ــي‪ ،‬إذ ب ـعــد‬ ‫الــدويـســان شــن الـنــائــب خليل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـبــدا ل ـلــه ه ـجــو مــا الذ عـ ــا على‬ ‫ً‬ ‫الوزير العمير مستغربا مما‬ ‫ذكره العمير‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـنـ ــائـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ً‬ ‫الـطــريـجــي سـ ــؤاال إل ــى رئـيــس‬ ‫ال ـه ـي ـئــة‪ :‬ل ـم ــاذا ل ــم ت ـجــب على‬ ‫كتاب اللجنة الموجه بتاريخ‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬مــا يــو؟‪ « ،‬ثــم أر سـلـنــا كتابا‬ ‫آ خـ ـ ـ ــر بـ ـ ـت ـ ــار ي ـ ــخ ‪ 12‬يـ ــو ن ـ ـيـ ــو‪،‬‬ ‫ولماذا لم يسلم لجنة األموال‬ ‫العامة اإلعالن الذي تم نشره‬ ‫بالجريدة؟‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـط ــري ـج ــي إلـ ــى أن‬ ‫مدير الهيئة لم يسلم اإلعالن‬ ‫الذي تم نشره بشأن الحيازات‬ ‫ا لــزرا ع ـيــة لـلـجـنــة‪ ،‬ألن أغلبها‬ ‫ُمـ ِـنــح بـصــورة مخالفة لــه‪ ،‬في‬ ‫حين اتهم النائب أحمد مطيع‬ ‫المدير ا لـعــام للهيئة السابق‬ ‫ا لــذي منح أغلب ا فــراد اسرته‬ ‫مـ ـ ــزارع ب ـط ــرق ت ـث ـيــر ت ـضــارب‬ ‫المصالح‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬طــالــب الـنــائــب‬ ‫جمال العمر بــإ عــان االسماء‬ ‫الموجودة بالديوان األميري‬ ‫التي أعطت تعليمات شفوية‬ ‫لمنح ح ـيــازات زرا ع ـيــة‪ ،‬وهنا‬ ‫قــاطـعــه الــرئـيــس الـغــانــم الفتا‬ ‫إلــى شـطــب ال ـكــام ألنــه خــارج‬ ‫م ــوض ــوع ال ــرس ــال ــة ال ـ ـ ــواردة‪،‬‬ ‫وبعدها منح العمر الحديث‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫وبينما حمل النائب خلف‬ ‫دم ـ ـي ـ ـث ـ ـيـ ــر رئـ ـ ــاسـ ـ ــة ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫مسؤولية االنحراف بالحديث‬ ‫عن الرسائل الواردة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن مدير الهيئة الموجود حاليا‬ ‫لم يمض في منصبه سوى‬

‫الصالح‪ :‬هيئة االستثمار تراجع‬ ‫أداء الشركات المحلية‬ ‫قال نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيرالمالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح إن الهيئة العامة لالستثمار تعكف على‬ ‫مراجعة أداء جميع الشركات الحكومية المحلية باعتبارها‬ ‫جهة االختصاص‪.‬‬ ‫وأشار الصالح‪ ،‬خالل رده على أحد النواب في بند االسئلة‪،‬‬ ‫إلى تغيير بعض مجالس االدارات التي لم يحالفها التوفيق‬ ‫والنجاح خالل عملها في هذه الشركات‪ ،‬مضيفا‪" :‬اننا بدأنا‬ ‫نشعر بنقلة نوعية في أدائها بعد هذا التغيير"‪.‬‬ ‫وذكــر أن اداء شركة النقل العام الكويتية تحت المراجعة‬ ‫اآلن‪ ،‬مبينا انه سيتخذ كل ما يلزم من اجــراء ات لرفع كفاء ة‬ ‫اعمالها وخدماتها في قطاع النقل‪.‬‬

‫الصالح خالل الجلسة‬

‫المعيوف والصانع‪ ...‬حديث بدأ بالمغازلة وانتهى بالصراخ‬ ‫ً‬ ‫شهدت جلسة مجلس األمة‪ ،‬أمس‪ ،‬سجاال‬ ‫بين النائب عبدالله المعيوف ووزير العدل‬ ‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب‬ ‫الصانع‪ ،‬وكان سجالهما ذا طابع مختلف‪،‬‬ ‫إذ ابتدأ بالمغازلة ثم انتقل إلى السخرية‪،‬‬ ‫وانتهى بالصراخ‪.‬‬ ‫السجال بدأ عندما تحدث النائب عبدالله‬ ‫المعيوف من المقعد المجاور للصانع في‬ ‫نـقـطــة ن ـظــام طــالــب فـيـهــا ال ــوزي ــر الـصــانــع‬ ‫بالرد على أسئلته التي وصــل عددها إلى‬ ‫ً‬ ‫نـحــو ‪ 24‬سـ ــؤاال ول ــم ي ــرد عـلـيـهــا‪ ،‬وتـحــدث‬ ‫ً‬ ‫ا لـصــا نــع مثنيا على الطريقة ا لـتــي تحدث‬ ‫ً‬ ‫بها المعيوف‪ ،‬مشيرا إلى أنه قام بالرد على‬ ‫أسئلته‪ ،‬أمــا تأخر وصولها إليه فــا ذنب‬ ‫له فيه ألنها تعود الى األطر المعمول بها‪.‬‬ ‫وهنا بدأت مرحلة "السخرية"‪ ،‬حيث قال‬ ‫المعيوف "إذا كان الوزير يتذرع باألطر فأنا‬ ‫مستعد أذه ــب مـعــه فــي سـيــارتــه وأحـصــل‬ ‫على اإلجابة‪ ،‬أما األطر وما األطر فال دخل‬ ‫لي بها‪ ،‬وإذا كــان يقصد أطــر الكنافة فهذا‬ ‫شأن آخر"‪.‬‬ ‫وع ـقــب ال ـصــانــع عـلــى طــريـقــة الـمـعـيــوف‬

‫وحديثه بسخرية في قاعة عبدالله السالم‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه عندما قال األطر فإنه قصد‬ ‫بها أطر األمانة العامة‪ ،‬ألن اإلجابة وصلت‬ ‫إلى األمانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهنا استشاط المعيوف غضبا طالبا‬

‫المعيوف والصانع كما ظهرا في الجلسة‬

‫الـحــديــث‪ ،‬وهــو مــا رفـضــه رئـيــس المجلس‬ ‫ع ــادل الـخــرافــي‪ ،‬وعـنــدمــا قــال الـصــانــع "أنــا‬ ‫أردت إيصال الرسالة"‪ ،‬فقال المعيوف "أنت‬ ‫الــذي يسخر واحـتــرم نفسك" وردد كلماته‬ ‫وغادر من جواره‪.‬‬

‫‪٧‬‬ ‫ساخن‪ ...‬والحكومة تحصل على مرسوم «البلدي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• النواب ّ‬ ‫يحملون العمير مسؤولية مخالفات الحيازات الزراعية‬

‫زحمة نيابية على المنصة‬

‫شركة النقل‬ ‫العام تحت‬ ‫التقييم اآلن‬ ‫بهدف رفع‬ ‫كفاءتها‬

‫الصالح‬

‫نرفض‬ ‫المزايدة في‬ ‫قضية البدون‬ ‫فبعضهم‬ ‫يستحق‬ ‫الجنسية‬ ‫أكثر ممن‬ ‫يحملونها‬

‫الهرشاني‬

‫الكندري يعاين العوضي‬

‫‪ 5‬أشهر‪ ،‬قال النائب محمد‬ ‫طـنــا ان اغ ـلــب مـ ــزارع العبدلي‬ ‫والوفرة خاصة بوزراء سابقين‬ ‫ونواب سابقين وحاليين‪ ،‬ولم‬ ‫يحصل مواطن على مزرعة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـنــائــب محمد الهدية‬ ‫أن الوزير العمير ومدير الهيئة‬ ‫يتحمالن المسؤولية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن المدير الحالي للهيئة كان‬ ‫ً‬ ‫نائبا للمدير العام وقت حدوث‬ ‫التجاوزات‪ ،‬واآلن لم يتم اتخاذ‬ ‫اي اجـ ــراء ح ـيــال ال ـ ــ‪ 18‬رخـصــة‬ ‫المزورة‪.‬‬ ‫وف ــي خـطــوة مفاجئة طالب‬ ‫الـ ـن ــائ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـط ــري ـج ــي‬ ‫إغـ ـ ــاق ال ـح ــدي ــث بــال ـمــوضــوع‬ ‫وعـ ــدم ال ـس ـمــاح لـمــديــر الهيئة‬ ‫العامة للزراعة بالحديث‪« ،‬ألن‬ ‫مــا سـيــذكــر سـيــؤثــر عـلــى عمل‬ ‫التحقيق»‪.‬‬ ‫ورد ا ل ـم ــد ي ــر ا لـ ـع ــام للهيئة‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أنــه تــم الــرد على كــل ما‬ ‫أث ــارت ــه لـجـنــة ح ـمــايــة األمـ ــوال‬ ‫العامة سواء كتاب ‪ 23‬مايو أو‬ ‫‪ 12‬يونيو أو ما يخص األوامر‬ ‫الشفوية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ــوزيـ ــر ال ـع ـم ـي ــر‪« :‬إن‬ ‫م ـص ـط ـفــى رم ـ ـضـ ــان ب ــاالم ــان ــة‬ ‫العامة للمجلس تسلم كتاب رد‬ ‫الهيئة بتاريخ ‪ 1‬يونيو»‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ع ـل ــى‬ ‫الـ ــرسـ ــالـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ــواردة مـ ــن لـجـنــة‬ ‫ح ـمــايــة األم ـ ـ ــوال ال ـع ــام ــة الـتــي‬ ‫ت ـط ـلــب ف ـي ـهــا ال ـت ـح ـق ـيــق ب ـ ـ ‪11‬‬ ‫مــوضــوعــا مــدرجــا على جــدول‬ ‫أعمالها‪ ،‬وهي ميزانية الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ل ـل ـس ـنــة‬ ‫المالية ‪ ،2008-2007‬وما قدمه‬

‫العضو السابق مسلم البراك من‬ ‫مستندات ووثائق في جلسة ‪21‬‬ ‫نوفمبر ‪ ،2007‬وتعثر التعاقد‬ ‫بـشــأن عقد خــدمــات التخطيط‬ ‫واالش ـ ـ ــراف ل ـم ـشــاريــع وإعـ ــادة‬ ‫ت ــأهـ ـي ــل الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة وم ــاحـ ـظ ــات‬ ‫وتـ ـق ــاري ــر ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫م ــن م ـخــال ـفــات ب ـش ــأن ال ـشــركــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ل ــاوف ـس ــت ال ـتــاب ـعــة‬ ‫للهيئة العامة لالستثمار‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ت ـ ـلـ ــك ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوزات وال ـ ـم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات‬ ‫فـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـشـبــاب‬ ‫وال ــري ــاض ــة وال ـت ـع ــدي ــات عـلــى‬ ‫المال العام فيما يسمى بأزمة‬ ‫المناخ‪ ،‬كل ما يتصل بعمليات‬ ‫تهريب وق ــود الــديــزل‪ ،‬وتقرير‬ ‫ديوان المحاسبة بشأن طائرات‬ ‫الـنـقــل االس ـتــرات ـي ـجــي‪ ،‬وكـتــاب‬ ‫وز يــر النفط بشأن تقرير عقد‬ ‫محطة الزور الشمالية‪ ،‬وتحديد‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة م ــوظـ ـف ــي ال ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة للزراعة في تخصيص‬ ‫حيازات زراعية لشركات مزورة‪،‬‬ ‫وال ـمــآخــذ الـتــي أوردهـ ــا تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة بشأن ميزانية‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار للسنة‬ ‫المالية ‪.2015-2014‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس الـ ــى بند‬ ‫االسئلة‪ ،‬وعقب النائب يوسف‬ ‫الزلزلة عن سؤاله بشأن شركة‬ ‫النقل العام التي اتهمها بالفشل‬ ‫المنقطع النظير‪.‬‬

‫نشعر بالفخر‬ ‫ورد وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة أنـ ــس‬ ‫ال ـ ـصـ ــالـ ــح ق ـ ــائ ـ ــا‪« :‬ت ـ ـحـ ــت ن ـظــر‬

‫الجراح في حديث مع الرويعي والقضيبي‬

‫ال ـج ـهــة الـمـخـتـصــة ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫العامة لالستثمار مراجعة أداء‬ ‫جميع الشركات الحكومية‪ ،‬وتم‬ ‫تـغـيـيــر ب ـعــض إدارات شــركــات‬ ‫غير موفقة في أدائها»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«شعرنا بنقلة نوعية في األداء‬ ‫بعد ذلك اإلجــراء‪ ،‬وشركة النقل‬ ‫العام تحت التقييم اآلن بهدف‬ ‫رفع كفاءتها»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــدت الـ ـجـ ـلـ ـس ــة جـ ـ ــداال‬ ‫بين النائب عبدالله المعيوف‬ ‫ووزي ــر ال ـعــدل يـعـقــوب الصانع‬ ‫ب ـس ـبــب ت ــأخ ــر وصـ ـ ــول الـ ـ ــردود‬ ‫على االسئلة‪ ،‬حيث قال الصانع‬ ‫إنه قام بالرد على االسئلة لكن‬ ‫ت ــأخ ـي ــره ــا ل ـي ــس م ـس ــؤول ـي ـت ــه‪،‬‬ ‫وهنا طلب المعيوف نقطة نطام‬ ‫مـ ـج ــددا م ـت ـحــدثــا ب ـطــابــع غلب‬ ‫عليه السخرية‪ ،‬مؤكدا استعداده‬ ‫للذهاب معه بسيارته والحصول‬ ‫على اإلجــابــة‪ ،‬واعـتــرض الوزير‬ ‫الصانع على حديث المعيوف‪.‬‬

‫الحكومة‬ ‫تتمسك‬ ‫بإضافة‬ ‫المناطق‬ ‫الجديدة‬ ‫لدوائر‬ ‫«البلدي»‬ ‫بمرسوم‬

‫عيسى الكندري‬

‫وت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاول ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ف ـي ـص ــل‬ ‫الـ ــدوي ـ ـسـ ــان فـ ــي سـ ــؤالـ ــه ب ـشــأن‬ ‫المساعدات االنسانية المقدمة‬ ‫ل ـل ـب ــدون م ــن ق ـبــل ب ـيــت ال ــزك ــاة‪،‬‬ ‫مـ ـه ــاجـ ـم ــا ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫ل ـم ـعــال ـجــة اوضـ ـ ـ ــاع الـمـقـيـمـيــن‬ ‫ب ـص ــورة غـيــر قــانــون ـيــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يتباهى بمساعدته للبدون‪ ،‬وهو‬ ‫أول من يقف ضدهم‪ ،‬متمنيا ان‬ ‫يكون عام ‪ 2017‬بدون بدون‪ ،‬من‬ ‫خالل حل قضيتهم حال جذريا‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب حـ ـم ــد‬ ‫الـهــرشــانــي ب ـعــدم ال ـمــزايــدة في‬ ‫قضية البدون‪ ،‬مضيفا أن هناك‬ ‫بـ ــدونـ ــا ي ـس ـت ـح ـقــون الـجـنـسـيــة‬ ‫أكثر ممن يحملونها‪ ،‬لكن هناك‬ ‫قنوات معروفة لحل قضيتهم‪.‬‬

‫رؤوسنا في الرمال‬ ‫وه ـ ـنـ ــا ت ـ ـحـ ــدث ال ــدويـ ـس ــان‬ ‫قائال‪« :‬المشكلة في مزدوجي‬

‫ً‬ ‫الخالد‪ :‬لن ندخر جهدا في البحث‬ ‫عن الطفل العازمي‬ ‫أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد ان وزارة الداخلية لم تقصر‬ ‫في البحث عن الطفل المفقود عبدالعزيز العازمي‬ ‫ولن تدخر اي جهد في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأشار الوزير الخالد‪ ،‬ردا على ما اثير بشأن‬ ‫الطفل المفقود‪ ،‬الى جهود وزارة الداخلية في هذه‬

‫القضية‪ ،‬مؤكدا حرصها على خدمة اهل الكويت‬ ‫والحفاظ على امن البالد‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى ان "الــداخـلـيــة" سبقت الجميع في‬ ‫ال ـق ـي ــام ب ــدوره ــا بــالـب ـحــث ع ــن ال ـط ـفــل ال ـعــازمــي‬ ‫واهتمامها بــأ مــن المواطنين والمقيمين على‬ ‫حد سواء‪.‬‬

‫الجنسية الذين يحملون أكثر‬ ‫من جنسية‪ ،‬ويجب اال نخش‬ ‫رؤوس ـن ــا ف ــي ال ــرم ــال‪ ،‬ويـجــب‬ ‫سحب جنسية كل مــزور وكل‬ ‫مـ ـ ــزدوج‪ ،‬وأال ي ـك ــون ا لـتـقـيـيــم‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى والء ا لـ ـشـ ـخ ــص‬ ‫للوطن»‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر ا لـ ـ ـص ـ ــا ن ـ ــع ان ب ـي ــت‬ ‫الزكاة قدم مساعدات للبدون‬ ‫ع ــن طــريــق ال ـج ـهــاز ال ـمــركــزي‬ ‫بـمـبـلــغ ‪ 4‬مــا ي ـيــن و‪ 295‬ا لـفــا‬ ‫لنحو ‪ 6677‬شخصا‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــل ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ع ـن ــد‬ ‫ا لـ ـس ــا ع ــة ‪ 2.30‬ا ل ـ ــى م ـنــا ق ـشــة‬ ‫المداولة الثانية لتقرير لجنة‬ ‫الـمــرافــق الـعــامــة عــن االق ـتــراح‬ ‫بقانون بشأن بلدية الكويت‪.‬‬ ‫ولفت رئيس لجنة المرافق‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـ ـهـ ــديـ ــة إلـ ـ ــى انـ ـ ــه تــم‬ ‫تقديم ‪ 50‬تعديال على القانون‬ ‫ب ـ ـعـ ــد اقـ ـ ـ ـ ـ ــراره فـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــداولـ ــة‬ ‫االول ـ ــى‪ ،‬وادخ ـل ــت الـلـجـنــة ‪22‬‬ ‫ت ـعــد يــا ع ـلــى ‪ 16‬مـ ــادة‪ ،‬فيما‬ ‫قـ ـ ــدمـ ـ ــت الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة تـ ـع ــدي ــا‬ ‫جــد يــدا ا ل ـيــوم‪ ،‬و بــدأ المجلس‬ ‫ال ـت ـصــويــت ع ـلــى ال ـت ـعــديــات‪،‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـلـ ــق ت ـ ـعـ ــديـ ــل الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫بإصدار ا لـجــداول االنتخابية‬ ‫بمرسوم‪.‬‬

‫دوائر البلدي‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ـ ــر عـ ـيـ ـس ــى‬ ‫الكندري ان «الحكومة تتمسك‬ ‫ب ــاض ــاف ــة ال ـم ـنــاطــق ال ـجــديــدة‬ ‫لدوائر البلدي بمرسوم‪ ،‬حتى‬ ‫تعطي لها المرونة في توزيع‬ ‫تلك المناطق»‪.‬‬

‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب حـ ـ ـم ـ ــدان‬ ‫ا ل ـعــاز مــي ان «ا لـحـكــو مــة تميز‬ ‫بين عــوا ئــل الكويت‪ ،‬وتعديل‬ ‫ال ـح ـكــومــة س ـقــط ف ــي الـجـلـســة‬ ‫السابقة‪ ،‬ومستشارو المجلس‬ ‫ا كـ ـ ــدوا ان م ــر س ــوم ا ل ـح ـكــو مــة‬ ‫سقط‪ ،‬وهي من تريد تأصيل‬ ‫الطائفية»‪.‬‬ ‫وأضاف العازمي ان هذا امر‬ ‫خطير وسابقة‪ ،‬فقد تم رفض‬ ‫ال ـت ـعــديــل ال ـج ـل ـســة ال ـمــاض ـيــة‬ ‫واآلن تــر يــد ا ل ـت ـصــو يــت عليه‬ ‫مـ ـ ـ ــرة اخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ت ــؤص ــل‬ ‫الطائفية والقبلية‪.‬‬ ‫وطلب وز يــر ا لـعــدل بشطب‬ ‫كـ ــام الـ ـع ــازم ــي غ ـي ــر الـم ـب ـنــي‬ ‫على اسس قانونية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ــرئ ـي ــس ال ـغ ــان ــم أن‬ ‫االمـ ــر الــائ ـحــي ع ـن ــده ولـيــس‬ ‫عند المستشارين‪ ،‬وللحكومة‬ ‫كل الحق في تقديم تعديلها‪،‬‬ ‫وه ــذا مــن الـنــاحـيــة الــائـحـيــة‪،‬‬ ‫امـ ــا الـ ـس ــؤال ع ــن عـ ــدم ق ـنــاعــة‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ـ ـق ـ ــرار ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫وإص ـ ـ ـ ـ ــراره ـ ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ت ـ ـقـ ــديـ ــم‬ ‫ال ـت ـع ــدي ــل فـ ـه ــذا ح ــق ل ـل ـنــائــب‬ ‫الحديث عنه‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـل ـ ـ ــس‬ ‫ب ــال ـت ـص ــوي ــت ع ـل ــى ت ـع ــدي ــات‬ ‫قـ ـ ــانـ ـ ــون ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة بـ ـم ــوافـ ـق ــة‬ ‫‪ ٣٠‬وا عـ ـ ـت ـ ــراض ‪ ١٦‬وا م ـت ـن ــاع‬ ‫عضوين‪.‬‬

‫العقال والنعال بين اللغيصم والعازمي‬

‫بداية السجال بين العازمي والخميس‬ ‫غـلـبــت ل ـغــة "ال ـن ـع ــال وال ـع ـقــال‬ ‫وإل ـقــاء الـكـتــاب" عـلــى الكلمة في‬ ‫قاعة عبدالله السالم التي تحولت‬ ‫إلى حلبة مصارعة بين النائبين‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــدان ال ـ ـ ـعـ ـ ــازمـ ـ ــي وسـ ـلـ ـط ــان‬ ‫اللغيصم‪ ،‬بعد أن انتهت جولة‬ ‫العازمي والنائب علي الخميس‬ ‫والـ ـت ــي قـ ــام ف ـي ـهــا األول بـحــذف‬ ‫الخميس بالكتاب‪.‬‬ ‫القصة ب ــدأت مــن بــدايــة تــاوة‬ ‫الـتـعــديــل الـحـكــومــي عـلــى الـمــادة‬ ‫الرابعة من قانون رقم لسنة ‪٢٠٠٥‬‬ ‫بشأن بلدية الكويت‪ ،‬إذ استشاط‬ ‫الـنــائــب ح ـمــدان الـعــازمــي غضبا‬ ‫بسبب هــذا التعديل‪ ،‬الــذي تريد‬ ‫منه الحكومة منحها ا لـحــق في‬ ‫صدور جداول الدوائر االنتخابية‬ ‫العشر للمجلس البلدي وإضافة‬ ‫المناطق الجديدة بمرسوم وليس‬ ‫ضمن القانون‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي أن ه ــذا‬ ‫التعديل بمثابة تأصيل للطائفية‬ ‫وال ـق ـب ـل ـيــة‪ ،‬وأن ال ـح ـكــومــة تميز‬ ‫ً‬ ‫بين عــوائــل الـكــويــت‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن مستشاري مجلس األمــة أكدا‬

‫العازمي لحظة رمي الالئحة‬

‫الغانم يراقب األحداث بعدما رفع الجلسة‬ ‫ً‬ ‫له أن المرسوم (قاصدا التعديل‬ ‫الحكومي) ساقط‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــدأ خـ ــط الـ ـسـ ـج ــال ع ـنــدمــا‬ ‫تحدث النائب حمد الهرشاني في‬ ‫نقطة نظام موجها حديثه للنائب‬ ‫ال ـعــازمــي‪ ،‬بـعــد أن ق ــال الـعــازمــي‬

‫ً‬ ‫اللغيصم يتدخل والعازمي ممسكا بعقاله‬

‫مــن دون ميكروفون قبل حديثه‬ ‫"ه ـ ــذا ال ـم ـج ـلــس م ــا ف ـيــه ريــاي ـيــل‬ ‫وال ـح ـكــومــة ال تـحـتــرمــه"‪ ،‬إذ قــال‬ ‫الهرشاني للعازمي "انــت تعطل‬ ‫شغل الناس‪ ،‬والمواطنون يريدون‬ ‫انجازات وكل جلسة تصارخ"‪.‬‬

‫اللغيصم يرد بإلقاء النعال على العازمي‬ ‫وقــاط ـعــه ال ـعــازمــي قــائــا "مــن‬ ‫أين أتيت انت بالشاردة والواردة‪،‬‬ ‫طالع تدافع عن الحكومة التي ال‬ ‫تحترم النواب"‪ ،‬فقال الهرشاني‬ ‫"لـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــرف فـ ـ ــي ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع عــن‬ ‫الحكومة والنظام الذي تهاجمه"‪،‬‬

‫فرد العازمي "ال أحد يختلف على‬ ‫النظام‪ ،‬فكلنا نلتف حوله‪ ،‬ولكن‬ ‫نـقــول حكومة فــاشـلــة‪ ،‬مــو قــادرة‬ ‫تدير البلد وتؤصل الطائفية"‪.‬‬ ‫وع ـنــدهــا تــدخــل ال ـنــائــب علي‬ ‫الخميس على الخط واقترب من‬

‫حمدان وتمتم بكالم غير مسموع‪،‬‬ ‫ولما رد عليه حمدان قال "وخر‪،‬‬ ‫مــا تعرفني زيــن وال تمد إي ــدك"‪،‬‬ ‫وهنا حذفه العازمي بكتاب في‬ ‫وج ـهــه‪ ،‬وح ــاول ع ــدد مــن الـنــواب‬ ‫منع وص ــول أحــدهـمــا إلــى اآلخــر‬

‫وأبـعــدوا الخميس عن العازمي‪،‬‬ ‫وقال الخميس "إذا كنت تتعامل‬ ‫مع حريم فهذا مجلس رياييل"‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــل م ـش ـهــد الـ ـض ــرب إلــى‬ ‫م ــوق ــع آخـ ـ ــر‪ ،‬ح ـي ــث ه ــب ال ـنــائــب‬ ‫سلطان اللغيصم قائال للعازمي‬

‫"ان ـ ــت م ــا ت ـح ـتــرم أح ـ ــد‪ ،‬ال تعمم‬ ‫ال ـك ــام‪ ،‬ان ــت ان ـت ـقــدت الـحـكــومــة‪،‬‬ ‫حـ ـ ـ ـ ّـدد‪ ،‬وال تـ ـق ــول ان ال ـح ـكــومــة‬ ‫م ــا ت ـح ـت ــرم ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب"‪ ،‬وســري ـعــا‬ ‫ق ــام ال ـعــازمــي ب ـحــذف اللغيصم‬ ‫بــا لـعـقــال‪ ،‬ورد اللغيصم بحذف‬ ‫ال ـك ـتــاب‪ ،‬لـيـعــود ال ـعــازمــي الحقا‬ ‫بحذف اللغيصم بالنعال‪ .‬وهنا‬ ‫أم ــر ال ـغــانــم ب ــإخ ــاء ال ـقــاعــة وتــم‬ ‫ت ـب ــادل ال ـح ــذف بـعـلــب الـمـنــاديــل‬ ‫والكتب والنعال بين النائبين"‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــا صـ ـ ــرخ الـ ـن ــائ ــب عـ ــودة‬ ‫ال ــروي ـع ــي ع ـلــى ال ـع ــازم ــي أث ـنــاء‬ ‫إخالء القاعة قائال "انت ما تحترم‬ ‫أحد‪ ،‬انت ما تستحي"‪.‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــؤن ـ ـفـ ــت الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ب ـعــد‬ ‫نحو ربــع ساعة‪ ،‬وأعلن الرئيس‬ ‫الغانم أن العازمي اعتذر للنواب‪،‬‬ ‫وال ـن ــواب قـبـلــوا اع ـت ــذاره‪ ،‬وأش ــار‬ ‫ال ـ ـعـ ــازمـ ــي إل ـ ــى أن ـ ـهـ ــم اعـ ـ ـت ـ ــذروا‬ ‫ل ـ ــه‪ ،‬وقـ ـ ــال ال ـغ ــان ــم ان ـ ــت أخ ـط ــأت‬ ‫واعتذرت‪ ،‬وبناء عليه تم انتهاء‬ ‫الموضوع‪ ،‬ورفض منح أي كلمة‬ ‫إال للنائب سيف العازمي‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية» كرمت ‪ 145‬من أوائل الثانوية برعاية البنك الوطني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫● العيسى‪ :‬الدولة وفرت السبل لدفع عجلة التعليم ● الصقر‪ :‬ندعم باستمرار مسيرة الشباب نحو التفوق‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكدت وزارة التربية حرصها على‬ ‫تنمية الطالب الكويتي بوصفه‬ ‫اللبنة الحقيقية لبناء التنمية في‬ ‫البالد‪ ،‬مشددة على سعيها إلى‬ ‫دفع عجلة التعليم وتطويره‬ ‫بأحدث الخطط والبرامج وأولها‬ ‫االهتمام بالطالب‪.‬‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى ان ايقاف‬ ‫قبول الطلبة في كلية الشرطة لن‬ ‫يؤثر على قبولهم في الجامعة‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إلـ ـ ـ ــى أن لـ ـ ـ ــدى ك ـل ـي ــات‬ ‫ال ـجــام ـعــة اس ـت ـع ــدادا السـتـقـبــال‬ ‫الخريجين الذين تنطبق عليهم‬ ‫شروط االلتحاق‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـع ـي ـســى ع ـلــى سعي‬ ‫وزارتيه بكل قوة لبناء اإلنسان‬ ‫الكويتي بوصفه المحرك الفعلي‬ ‫لعملية الـبـنــاء والـتـنـمـيــة‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ـ ــى ان ه ـ ــذا ال ـس ـع ــي ي ــأت ــي مــن‬ ‫خـ ــال اه ـت ـم ــام ال ــدول ــة بـتــوفـيــر‬ ‫كــل الـسـبــل الـمـعـنــويــة والـمــاديــة‬ ‫لــدفــع عـجـلــة التعليم وتـطــويــره‬ ‫بأحدث الخطط والبرامج وأولها‬ ‫االهتمام بالطالب‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ادلى به‬ ‫الوزير للصحافيين خالل رعايته‬ ‫وح ـ ـضـ ــوره ح ـف ــل ت ـك ــري ــم أوائـ ــل‬ ‫الثانوية العامة للعام الدراسي‬ ‫‪ 2016 / 2015‬والطلبة الحاصلين‬ ‫على مراكز متقدمة في عــدد من‬ ‫ال ـم ـحــافــل ال ـع ـل ـم ـيــة وال ـتــربــويــة‬ ‫العربية والعالمية برعاية البنك‬ ‫الوطني في فندق الشيراتون‪.‬‬

‫الوزير ينفي ‪ ...‬ومسؤولو‬ ‫«التربية» يؤكدون!‬ ‫أكــد الــوزيــر بــدر العيسى أنــه لــم يصل إلــى ال ــوزارة أو الشؤون‬ ‫اإلداريـ ــة كـتــاب رسـمــي بخصوص عــدم منح المعلمين الــوافــديــن‬ ‫المتعاقد معهم من الخارج درجات وظيفية للعام الدراسي المقبل‪.‬‬ ‫فــي سياق متصل‪ ،‬كشفت مـصــادر تربوية أن الــوزيــر العيسى‬ ‫تواصل مع وكيل القطاع اإلداري فهد الغيص ووكيلة التعليم العام‬ ‫فاطمة الكندري للوقوف على نتيجة اجتماعهم مع الديوان حول‬ ‫درجات المعلمين الوافدين‪ ،‬موضحة أنه أبدى تفهما لوجهة نظر‬ ‫«التربية» حول حاجتها إلى درجات لتعيين المعلمين‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن الوزير وعد برفع االمر الى مجلس الوزراء‬ ‫للحصول على استثناء والموافقة على تخصيص الـ ‪ 1060‬درجة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬

‫وقال العيسى‪ ،‬في كلمته خالل‬ ‫الحفل إن بناء اإلنسان ال يكون‬ ‫إال عبر « غرس القيم الفاضلة»‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ـ ـطـ ــويـ ــر ال ـم ـن ـه ــج‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي لـ ـي ــائ ــم ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة مـ ــن ح ــول ـن ــا فـ ــي ظــل‬ ‫ال ـت ـقــدم الـتـكـنــولــوجــي والـطـفــرة‬ ‫ال ـهــائ ـلــة وال ـســري ـعــة ف ــي أنـظـمــة‬ ‫التعليم والمعلومات‪ ،‬مخاطبا‬ ‫ال ـم ـك ــرم ـي ــن‪« :‬إن وص ــول ـك ــم ال ــى‬ ‫هذا التفوق لم يأت من فراغ بين‬ ‫عشية أو ضحاها بل كان نتيجة‬ ‫ت ـض ــاف ــر جـ ـه ــود وتـ ـ ـع ـ ــاون بـيــن‬ ‫البيت والمدرسة في تذليل كافة‬ ‫الصعاب وتوفير المناخ التربوي‬ ‫المناسب»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن هــذا الـتـفــوق جاء‬ ‫ثمرة جهود ملموسة من االعداد‬ ‫والـ ـت ــدري ــب وبـ ــث ال ـح ـم ــاس فــي‬ ‫نفوس الطلبة مــن خــال كوكبة‬ ‫من المعلمين المؤهلين تأهيال‬ ‫ً‬ ‫يليق بهذا التفوق‪ ،‬الفتا إلى ان‬ ‫«ذلـ ــك ال يــأتــي إال عـبــر الـطـمــوح‬ ‫واالصـ ـ ـ ـ ـ ــرار عـ ـل ــى بـ ـل ــوغ اس ـم ــى‬ ‫غايات النجاح وأن يضع الجميع‬ ‫نصب اعينهم الكويت ثم الكويت‬ ‫ثم الكويت»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى ان «الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال‬ ‫ت ـن ـك ــر دور ت ـ ـعـ ــاون م ــؤس ـس ــات‬ ‫المجتمع في النهوض بالعملية‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة»‪ ،‬مـتــوجـهــا بالشكر‬ ‫إل ــى الـبـنــك الــوط ـنــي عـلــى دعـمــه‬ ‫الــام ـحــدود فــي ال ـن ـهــوض بهذا‬ ‫الحفل‪.‬‬ ‫واختتم كلمته بتقديم أسمى‬ ‫آي ــات الـشـكــر والـتـقــديــر والـثـنــاء‬ ‫ل ـل ـق ـيــادة الـحـكـيـمــة ال ـت ــي هـيــأت‬ ‫سبل العلم وأوصت ببناء صرح‬ ‫االنـ ـ ـس ـ ــان ال ـك ــوي ـت ــي ب ــاع ـت ـب ــاره‬ ‫االستثمار الحقيقي‪.‬‬

‫البنك الوطني‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي للبنك الوطني عصام‬ ‫جــا ســم الصقر ان البنك يفتخر‬

‫ً‬ ‫الوزير العيسى متوسطا الحضور‬ ‫برعاية هذه المناسبة المتميزة‬ ‫سـنــويــا وي ـحــرص عـلــى الــوقــوف‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار الـ ـ ــى ج ــان ــب ش ـبــاب‬ ‫الـكــويــت ودعـمـهــم فــي مسيرتهم‬ ‫الدؤوبة نحو التفوق‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي حـ ــدي ـ ـثـ ــه لـ ـلـ ـمـ ـك ــرمـ ـي ــن‪،‬‬ ‫خاطبهم‪« :‬انـتــم ق ــادة المستقبل‬ ‫وعليكم نـعــول كــى تحملوا رايــة‬ ‫ال ـت ـم ـي ــز واالبـ ـ ـ ـ ــداع فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــاالت ال ـح ـي ــاة»‪ ،‬مــوض ـحــا ان‬ ‫تـفــو قـهــم يـعـكــس تفهمهم للعلم‬ ‫والتعلم ويعكس في الوقت ذاته‬ ‫االم ـك ــان ــات الـعـلـمـيــة وال ـم ـهــارات‬ ‫الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـقـ ـي ــة ل ـ ـم ـ ـعـ ــرفـ ــة ال ـ ـ ـ ــذات‬ ‫واكتشاف القدرات الكامنة فيها‬ ‫وتوظيفها كلها لبلوغ الغايات‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا الـ ـمـ ـك ــرمـ ـي ــن ل ـي ـك ــون ــوا‬ ‫مخلصين للكويت مثابرين على‬ ‫العمل الجاد واالبتكار والتميز‬ ‫في كل مجال يلتحقون به لتبقى‬ ‫الكويت متميزة‪ ،‬الفـتــا الــى انها‬

‫لن تكون كذلك اال من خالل تسلح‬ ‫ابنائها بالعلم والمعرفة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 145‬طالبا وطالبة‬

‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال الـ ــوك ـ ـيـ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـل ـت ـن ـم ـيــة ال ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫واالن ـش ـطــة فـيـصــل الـمـقـصـيــد ان‬ ‫احـتـفــال ال ـيــوم يــأتــي جــريــا على‬ ‫عـ ــادة وزارة الـتــربـيــة ف ــي تكريم‬ ‫أب ـن ــائ ـه ــا ال ـم ـت ـفــوق ـيــن م ــن طـلـبــة‬ ‫الصف الثاني عشر من المرحلة‬ ‫الثانوية وتقديرا وتشجيعا لهم‬ ‫ع ـلــى م ــواص ـل ــة ال ـت ـف ــوق‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إل ــى أن الـتـكــريــم شـمــل مــا يـقــارب‬ ‫‪ 145‬طــالـبــا وطــالـبــة اضــافــة إلــى‬ ‫الحاصلين عـلــى جــائــزة حـمــدان‬ ‫بن راشد وجائزة تحدي القراءة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب ال ـم ـق ـص ـيــد عـ ــن بــالــغ‬ ‫ش ـكــره وت ـقــديــره للبنك الــوطـنــي‬ ‫ع ـلــى د ع ـم ــه ا ل ـم ـس ـت ـمــر للعملية‬

‫ً‬ ‫العيسى‪ :‬نسعى دائما إلى بناء اإلنسان‬

‫الـتـعـلـيـمـيــة وت ـكــري ـمــه ال ـس ـنــوي‬ ‫البنائنا المتفوقين‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫ذلك ليس غريبا على البنك الذي‬ ‫يولي اهتماما كبيرا للمنظومة‬ ‫التربوية‪.‬‬

‫كلمة الطلبة‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــدمــت الـطــالـبــة دانــا‬ ‫الكندري كلمة عن المكرمين قالت‬ ‫فـيـهــا «إن ـه ــا ل ـس ـعــادة غ ــام ــرة أن‬ ‫أقف هذا الموقف ممثلة لزمالئي‬ ‫الـفــائـقـيــن فــي ه ــذا ال ـعــرس الــذي‬ ‫طالما حلمنا به‪ ،‬وبذلنا جهودا‬ ‫م ـض ـن ـي ــة واص ـ ـل ـ ـنـ ــا بـ ـه ــا ال ـل ـي ــل‬ ‫والنهار لنقف في هذا المكان»‪،‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـك ـنــدري‪« :‬ف ــي هــذا‬ ‫المحفل نوجه رسائل الشكر لكل‬ ‫من أضاء لنا الطريق حتى نصل‬ ‫إلــى هــذا اليوم‪ ،‬والرسالة األولــى‬ ‫نوجهها إلــى القلب الكبير الذي‬

‫وس ــع الـجـمـيــع بــرعــاي ـتــه‪ ،‬وامـتــد‬ ‫ليسع العالم بإنسانيته‪ ،‬نوجهها‬ ‫إلى حضرة صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد نقول‬ ‫ل ــه إن ـن ــا م ــدي ـن ــون ل ــك ب ـكــل آي ــات‬ ‫ال ـش ـكــر وال ـع ــرف ــان أن ه ـي ــأت لنا‬ ‫بفضل قـيــاد تــك الحكيمة للبالد‬ ‫ووفرت لنا كل األسباب والوسائل‬ ‫حتى حققنا هــذا اإلن ـجــاز‪ ،‬لذلك‬ ‫نعاهدك الـيــوم أن يـكــون تفوقنا‬ ‫اليوم لبنة في صرح تقدم كويتنا‬ ‫الحبيبة»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الطالب عبدالرحمن‬ ‫الـمـطـيــري إن «ال ــرس ــال ــة الـثــانـيــة‬ ‫نـقــدمـهــا إل ــى آبــائ ـنــا الــروحـيـيــن‬ ‫ي ـت ـقــدم ـهــم ال ـ ــوزي ـ ــر د‪ .‬ال ـع ـي ـســى‬ ‫وجميع قيادات الوزارة ومعلمينا‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـلـ ـصـ ـي ــن‪ ،‬ون ـ ـعـ ــاهـ ــدكـ ــم أن‬ ‫نكون أبـنــاء بــررة بـهــم»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«الــرســالــة الـثــالـثــة نــوجـهـهــا إلــى‬ ‫زمــائـنــا الـطـلـبــة مـمــن يطمحون‬

‫إل ـ ــى ال ـ ــوق ـ ــوف فـ ــي ه ـ ــذا ال ـم ـك ــان‬ ‫مستقبال ونقول لهم ال مستحيل‬ ‫مع الجد والعزم واإلصرار فجدوا‬ ‫واجتهدوا من أجل أن تحققوا ما‬ ‫تتمنون‪ ،‬وأروا ا لـلــه منكم خيرا‬ ‫والتوفيق حليفكم»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬خ ـتــامــا ن ـقــدم الـشـكــر‬ ‫إلى البنك الوطني تلك المؤسسة‬ ‫الــرائــدة‪ ،‬على الــدور الكبير الذي‬ ‫تقوم بــه‪ ،‬والــذي لم يقتصر على‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ف ـق ــط‪ ،‬ب ــل ي ـم ـتــد إل ــى‬ ‫كافة الميادين االجتماعية داخل‬ ‫المجتمع‪ ،‬وفي مقدمتها التعليم‪،‬‬ ‫و لـقــد حظينا بنصيب وا ف ــر من‬ ‫د عــم تلك المؤسسة و كــل الشكر‬ ‫إلى أمنا الحبيبة الكويت»‪.‬‬

‫● األنصاري‪« :‬الفرص الدراسية» فرصة لمعرفة النسب المطلوبة وشروط االلتحاق بالجامعة‬ ‫● الصقر‪ :‬حريصون على دعم الشباب في مسيرتهم نحو التفوق‬ ‫افتتح الوزير العيسى معرض‬ ‫الفرص الدراسية والدراسات‬ ‫العليا‪ ،‬الذي تنظمه عمادة‬ ‫شؤون الطلبة‪ ،‬برعاية بنك‬ ‫الكويت الوطني‪.‬‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي الرئيس األ عـلــى للجامعة‬ ‫د‪ .‬بــدر العيسى أن وزارة التربية‬ ‫تسعى دائـمــا نحو بناء اإلنـســان‪،‬‬ ‫باعتباره المحرك الفعلي لعملية‬ ‫البناء والتنمية‪ ،‬مــن خــال الدفع‬ ‫بالتعليم نـحــو األم ــام واألف ـضــل‪،‬‬ ‫وغ ــرس الـقـيــم الـفــاضـلــة‪ ،‬وتطوير‬ ‫المنهج الــدراســي فــي ظــل التطور‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ــي الـ ـه ــائ ــل بــأن ـظ ـمــة‬ ‫التعليم ومعلوماته‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال افـتـتــاح الــوزيــر‬ ‫العيسى معرض الفرص الدراسية‬ ‫وال ــدراس ــات الـعـلـيــا ال ــذي تنظمه‬ ‫ع ـ ـمـ ــادة ش ـ ــؤون ال ـط ـل ـب ــة بــرعــايــة‬ ‫بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي‪ ،‬وحـضــور‬ ‫مــديــر جــامـعــة ال ـكــويــت د‪ .‬حسين‬ ‫األنـ ـص ــاري‪ ،‬والــرئ ـيــس التنفيذي‬ ‫لمجموعة بـنــك ا لـكــو يــت الوطني‬ ‫عصام الصقر‪ ،‬وأمين عام الجامعة‬

‫د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬والقائم بأعمال‬ ‫ع ـم ـي ــد شـ ـ ـ ــؤون ال ـط ـل ـب ــة د‪ .‬فـ ــواز‬ ‫ال ـع ـنــزي‪ ،‬ورئ ـيــس الـلـجـنــة العليا‬ ‫المنظمة للمعرض فهد المطيري‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـقـ ــاعـ ــة ال ـ ـمـ ــاس ـ ـيـ ــة ب ـف ـن ــدق‬ ‫الشيراتون‪ ،‬بمشاركة أكثر من ‪50‬‬ ‫جهة تعليمية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـع ـي ـس ــى أن ال ـجــام ـعــة‬ ‫حريصة على إقامة مثل معارض‬ ‫الـ ـف ــرص ال ــدراسـ ـي ــة وال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــا‪ ،‬ب ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬ ‫التعليمية فــي الـكــويــت‪ ،‬وهــو من‬ ‫المعارض التي تشكل عامال مهما‬ ‫ف ــي ت ـح ــدي ــد ال ـط ــال ــب تـخـصـصــه‪،‬‬ ‫نظرا لمشاركة الجامعات الخاصة‬ ‫وكـلـيــات جــامـعــة الـكــويــت ووزارة‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن هــذا التفوق هو‬ ‫ن ـت ـي ـجــة جـ ـه ــود م ـت ـض ــاف ــرة بـيــن‬ ‫المنزل والمدرسة في توفير المناخ‬ ‫ال ـم ـنــاســب وبـ ــث روح الـمـنــافـســة‬ ‫مــن خــال معلمين مؤهلين لهذا‬

‫التفوق‪ ،‬داعيا الطلبة إلى «تحقيق‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن الـ ـتـ ـف ــوق والـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق أسـ ـم ــى آي ـ ـ ــات ال ـت ـم ـيــز‪،‬‬ ‫واض ـع ـيــن بــأعـيـنـكــم دائ ـم ــا وأب ــدا‬ ‫مصلحة وطننا الكويت»‪.‬‬

‫فرصة مناسبة‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد د‪ .‬األنصاري أن‬ ‫المعرض فرصة مناسبة للطلبة‬ ‫لتحديد مسار تعليمهم الجامعي‪،‬‬ ‫وه ـ ــو ي ــأت ــي ب ـم ـش ــارك ــة أكـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 40‬ج ـه ــة تـعـلـيـمـيــة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫مــن كـلـيــات الـجــامـعــة والـجــامـعــات‬ ‫الـخــاصــة ووزارة التعليم العالي‬ ‫وغيرها من الجهات‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا الـ ـطـ ـلـ ـب ــة إلـ ـ ـ ــى ح ـض ــور‬ ‫الـمـعــرض لـلـتــواصــل مــع الـجـهــات‬ ‫التعليمية المعنية‪ ،‬واالطالع على‬ ‫الفرص التعليمية المتاحة أمامهم‬ ‫والمناسبة لهم وأخذ المعلومات‬ ‫الكافية في هذا الشأن‪.‬‬

‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ف ــرص ــة‬ ‫لمعرفة النسب المطلوبة والشروط‬ ‫الـ ـ ــازمـ ـ ــة ل ــالـ ـتـ ـح ــاق ب ــال ـك ـل ـي ــات‬ ‫الجامعية أو الجامعات الخاصة‬ ‫أو الـبـعـثــات ال ــدراس ـي ــة م ــن خــال‬ ‫وزارة التعليم العالي‪ ،‬معلنا في‬ ‫الــوقــت ذات ــه أن الجامعة على أتم‬ ‫االستعداد لقبول الطلبة في األيام‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫اكتشاف القدرات‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر الصقر أن «البنك‬ ‫يـفـتـخــر بــرعــايـتــه ه ــذه المناسبة‬ ‫المتميزة سنويا‪ ،‬ويـحــرص على‬ ‫الـ ــوقـ ــوف ب ــاس ـت ـم ــرار الـ ــى جــانــب‬ ‫ال ـش ـبــاب ودع ـم ـهــم ف ــي مسيرتهم‬ ‫ال ــدؤوب ــة نـحــو الـتـفــوق‪ ،‬فـهــم قــادة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وع ـل ـي ـهــم نـ ـع ــول كــي‬ ‫يحملوا رايــة التميز واإلب ــداع في‬ ‫مختلف مجاالت الحياة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن تفوق الطلبة يعكس‬

‫ً‬ ‫العيسى مفتتحا معرض الفرص الدراسية‬ ‫ت ـف ـهــم ال ـش ـب ــاب لـلـعـلــم والـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫ويعكس في الوقت ذاته اإلمكانات‬ ‫الـعـلـمـيــة والـ ـمـ ـه ــارات الـتـطـبـيـقـيــة‬ ‫لمعرفة ال ــذات واكـتـشــاف الـقــدرات‬ ‫الكامنة فيها‪ ،‬وتوظيف الطاقات‬ ‫واإلمكانات من أجل بلوغ الغايات‪.‬‬

‫التخصصات المتاحة‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد د‪ .‬ال ـ ـف ـ ــارس بـتـنـظـيــم‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرص ال ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬

‫والـ ــدراسـ ــات ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أنــه‬ ‫معرض يتسع لمخرجات الثانوية‬ ‫العامة االطــاع على التخصصات‬ ‫الـمـتــاحــة ومـعــرفــة ش ــروط القبول‬ ‫بمختلف المؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫م ـبــاركــا ف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه الـنـجــاح‬ ‫والتفوق الذي حققه الطلبة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد د‪ .‬ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي ب ـ ـ ــأن ه ــذا‬ ‫المعرض هو محاولة من العمادة‬ ‫ل ـتــوف ـيــر ال ـب ـي ــان ــات وال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫الـ ـك ــافـ ـي ــة امـ ـ ـ ـ ــام الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ل ـت ـك ــون‬

‫امــامـهــم خ ـيــارات مـتـعــددة تساهم‬ ‫فــي تحديد مسيرتهم الجامعية‪،‬‬ ‫وهذا كله يكون تحت سقف واحد‬ ‫للتسهيل عـلـيـهــم‪ .‬و تــوجــه رئيس‬ ‫اللجنة المنظمة لمعرض الفرص‬ ‫الــدراسـيــة والــدراســات العليا فهد‬ ‫المطيري بالشكر الى وزير التربية‬ ‫وزير التعليم العالي ومدير جامعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وب ـن ــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫لرعايتهم هذا المعرض وتواجدهم‬ ‫لدعم الطلبة ومساندتهم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫هروب طبيب متهم في قضيتي قتل و«عاهة مستديمة»‬ ‫يكشف عن ثغرة أمنية بالمنافذ الحدودية‬

‫السلطات السعودية ألقت القبض عليه وسلمته إلى الكويت‬ ‫محمد الشرهان‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت األجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــزة األم ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وت ـحــديــدا فــي مـطــار‬ ‫الـمـلــك خــالــد ال ــدول ــي بــالــريــاض‪،‬‬ ‫ث ـغ ــرة أم ـن ـي ــة خ ـط ـي ــرة ف ــي مـنـفــذ‬ ‫السالمي الحدودي‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫ق ـب ـضــت م ـس ــاء امـ ــس االول على‬ ‫طـبـيــب م ـصــري يــدعــى هـ ــادي "أ"‬ ‫أثناء محاولته المغادرة الى مصر‬ ‫بطريقة غير مشروعة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواه ــا‬ ‫م ـ ـصـ ــدر ام ـ ـنـ ــي لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" ان‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــات االم ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫ت ـس ـل ـمــت مـ ـس ــاء ام ـ ــس االول مــن‬ ‫نظيرتها السعودية وافدا مصريا‬ ‫ذكـ ــرت األخ ـي ــرة ان ال ــواف ــد تمكن‬ ‫م ــن اخـ ـت ــراق ال ـن ـظ ــام االم ـن ــي في‬

‫منفذ السالمي الحدودي ومن ثم‬ ‫الدخول الــى االراضــي السعودية‬ ‫وم ـن ـه ــا الـ ــى م ـط ــار ال ـم ـل ــك خــالــد‬ ‫بالرياض للهرب الى بالده‪ ،‬نظرا‬ ‫النه مسجل بحقه أوامــر منع من‬ ‫السلطات االمنية الكويتية‪.‬‬ ‫وأشار المصدر الى ان التقرير‬ ‫االمني السعودي تضمن اعترافات‬ ‫الـطـبـيــب الـمـصــري حـيــث ذك ــر ان‬ ‫ص ــدي ـق ــه الـ ـم ــواط ــن الـ ـ ــذي يـعـمــل‬ ‫طـبـيـبــا اي ـضــا مـكـنــه م ــن ال ـهــروب‬ ‫ع ــن ط ــري ــق وض ـع ــه ف ــي ص ـنــدوق‬ ‫الـمــركـبــة‪ ،‬وت ـج ــاوز بــه المنفذين‬ ‫الكويتي والسعودي‪.‬‬ ‫وأضاف أن رجال األمن تسلموا‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري وأخـ ـضـ ـع ــوه لـعـمـلـيــة‬

‫تحقيق موسعة لتتضح بعدها‬ ‫ت ـف ــاص ـي ــل فـ ــي غ ــاي ــة الـ ـخـ ـط ــورة‪،‬‬ ‫حيث اتضح انه ممنوع من السفر‬ ‫وصـ ــادر بـحـقــه ثــاثــة اوامـ ــر منع‬ ‫التهامه في قضيتي قتل وقضية‬ ‫التسبب في عاهة مستديمة ألحد‬ ‫المرضى‪ ،‬مشيرا الــى ان الطبيب‬ ‫اعترف بأن صديقه الطبيب "م‪.‬م"‬ ‫مكنه مــن ال ـهــروب مــن الـبــاد عن‬ ‫طريق وضعه في صندوق المركبة‬ ‫وتهريبه الى السعودية‪ ،‬وانه ألقي‬ ‫القبض عليه فــي مـطــار الــريــاض‬ ‫بعدما اكتشف موظف الجوازات‬ ‫هناك انه ال يحمل تأشيرة دخول‬ ‫االراضي السعودية‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن الطبيب اعترف‬

‫كـ ــذلـ ــك بـ ــأنـ ــه تـ ـسـ ـب ــب ف ـ ــي م ـق ـتــل‬ ‫مواطنين واصابة مواطنة ثالثة‬ ‫ب ـع ــاه ــة م ـس ـتــدي ـمــة اثـ ـن ــاء اجـ ــراء‬ ‫عمليات جراحية لـهــم‪ ،‬وأن ــه اراد‬ ‫الهروب من البالد بعد ان اوضح‬ ‫لـ ــه م ـح ــام ـي ــه ال ـ ـخـ ــاص ص ـعــوبــة‬ ‫مــوق ـفــه ال ـق ــان ــون ــي ف ــي الـقـضــايــا‬ ‫ال ـث ــاث الـمـسـجـلــة ب ـح ـقــه‪ ،‬مبينا‬ ‫ان رج ــال األم ــن وث ـقــوا اعـتــرافــات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــب وأحـ ـ ــالـ ـ ــوه الـ ـ ــى ن ـيــابــة‬ ‫م ـحــاف ـظــة الـ ـجـ ـه ــراء الـ ـت ــي أم ــرت‬ ‫بحجزه على ذمة القضية الجديدة‬ ‫المسجلة بحقه‪ ،‬وأ م ــرت بضبط‬ ‫وإحضار الطبيب الكويتي الذي‬ ‫ساعده على الهرب من البالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫النجار مديرا عاما للقوات الخاصة والمرزوق مساعدا له‬

‫ً‬ ‫الخالد يصدر قرارا بتعيينات في قطاع األمن الخاص‬ ‫أصـ ــدر ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد قرارا بتعيين عدد‬ ‫من الضباط في قطاع األمن الخاص كما يلي‪:‬‬ ‫قطاع شــؤون األمــن الـخــاص ‪ -‬اإلدارة العامة‬ ‫ألمن المنشآت‪:‬‬ ‫عقيد صعفاك صويان راشد صعفاك العازمي‬ ‫ مساعد مدير عام اإلدارة العامة ألمن المنشآت‪.‬‬‫عقيد سعود ناصر سعود ناصر فهيد العجمي‬ ‫ مدير ادارة العمليات‪.‬‬‫مقدم عبدالله محمد فهد نفل العجمي ‪ -‬مدير‬ ‫ادارة حماية المؤسسات والسفارات‪.‬‬ ‫م ـقــدم ول ـيــد عـلــي سـلـطــان مــاجــد بــورس ـلــي ‪-‬‬ ‫مساعد مدير ادارة حماية المؤسسات والسفارات‪.‬‬

‫مقدم مساعد سعود عبدالله محمد الشمروخ‬ ‫ مساعد مدير ادارة حماية المنشآت الحيوية‬‫والنفطية لشؤون الحماية‪.‬‬ ‫مقدم محمد خالد فهاد الحزام ‪ -‬مساعد مدير‬ ‫ادارة العمليات‪.‬‬

‫اإلدارة العامة لقوات األمن الخاصة‬ ‫عميد شكري عبدالله محمود النجار ‪ -‬مدير‬ ‫عام االدارة العامة لقوات االمن الخاصة‪.‬‬ ‫عميد مرزوق سالم مرزوق المرزوق ‪ -‬مساعد‬ ‫مدير عام االدارة العامة لقوات االمن الخاصة‪.‬‬ ‫عقيد حمد احمد مضحي المضحي ‪ -‬مساعد‬

‫مدير عــام االدارة العامة لـقــوات االمــن الخاصة‬ ‫للشؤون االدارية واالسناد الفني‪.‬‬ ‫عقيد طالل صالح محمد المنصور ‪ -‬مدير ادارة‬ ‫حماية الطائرات الكويتية‪.‬‬ ‫مـقــدم محمد خلف مساعد حـمــود الـحـمــاد ‪-‬‬ ‫مساعد مدير ادارة حماية الطائرات الكويتية‪.‬‬ ‫مقدم يوسف يعقوب يوسف السلمان ‪ -‬آمر‬ ‫كتيبة مكافحة الشغب الثانية ب ــإدارة مكافحة‬ ‫الشغب‪.‬‬ ‫مقدم أحمد عبدالله سعد العطروزي ‪ -‬مدير‬ ‫ادارة حماية الشخصيات‪.‬‬ ‫مـقــدم محمد حـمــود عبيد حـمــود الـشـمــري ‪-‬‬ ‫مساعد مدير ادارة الدعم الفني‪.‬‬

‫فزعة عائلية تحولت إلى مأساة في تيماء‬ ‫خليجي دهس قريبه المواطن بالخطأ خالل مشاجرة دامية‬ ‫شهدت منطقة تيماء مساء أمس األول جريمة‬ ‫قتل بالخطأ راح ضحيتها مواطن في العقد الثالث‬ ‫مــن عـمــره‪ ،‬بعد تعرضه للدهس مــن أحــد أقربائه‬ ‫خالل مشاجرة دامية دارت أحداثها بمنطقة تيماء‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل الـ ـت ــي رواهـ ـ ـ ــا مـ ـص ــدر أم ـنــي‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت‬ ‫بــاغــا م ـســاء أم ــس األول م ــن قـســم الـ ـح ــوادث في‬ ‫مستشفى الجهراء يفيد بوصول مواطن إلى قسم‬ ‫الحوادث متوفى‪ ،‬نتيجة حادث دهس‪ ،‬كما وصل‬ ‫إلى القسم شخص آخر من غير محددي الجنسية‬ ‫مصاب بحروح‪ ،‬نتيجة تعرضه إلى حادث دهس‬ ‫أيضا‪ ،‬وأن هناك مشاجرة حامية دارت أحداثها‬ ‫داخل قسم الحوادث‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه فــور تلقي الـبــاغ توجهت قوة‬ ‫أم ـن ـيــة‪ ،‬ب ـق ـيــادة وك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة المساعد‬ ‫لشؤون األمن العام اللواء إبراهيم الطراح‪ ،‬والمدير‬

‫العام ألمــن محافظة الجهراء اللواء علي ماضي‪،‬‬ ‫ورج ـ ــال ال ـم ـبــاحــث واألدل ـ ــة ال ـج ـنــائ ـيــة والـطـبـيــب‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫وأض ــاف المصدر أنــه فــور وصــول رجــال األمــن‬ ‫سيطروا على المتشاجرين‪ ،‬وأعــادوا النظام إلى‬ ‫المستشفى‪ ،‬من ثم أحالوا أطرافها إلى مخفر شرطة‬ ‫تيماء‪ ،‬حيث تبين أن مشاجرة وقعت بين جيران‪،‬‬ ‫حضر إثرها القاتل والمقتول في مركبة واحــدة‪،‬‬ ‫وأثناء المشاجرة حاول القاتل دهس الطرف اآلخر‪،‬‬ ‫لكن عن طريق الخطأ دهس أحد أقاربه‪ ،‬وقتله فورا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن رج ـ ــال األم ـ ــن أح ــال ــوا جـمـيــع أطـ ــراف‬ ‫َّ‬ ‫المشاجرة‪ ،‬وضمنهم القاتل الذي سلم نفسه لرجال‬ ‫األم ــن إلــى الـنـيــابــة الـعــامــة‪ ،‬الـتــي أم ــرت بحجزهم‬ ‫جـمـيـعــا ع ـلــى ذم ــة ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن وكـيــل‬ ‫النائب العام أمــر بإحالة جثة المقتول إلــى إدارة‬ ‫الطب الشرعي‪.‬‬

‫إبراهيم الطراح‬

‫مداهمة ‪ 3‬محالت مساج بالسالمية تقدم‬ ‫خدمات منافية لآلداب‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعـ ـ ــام األم ـن ــي أن ــه بــإشــراف‬ ‫م ــن الــوك ـيــل ال ـم ـســاعــد ل ـشــؤون‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة والـ ـ ـج ـ ــوازات ال ـل ــواء‬ ‫الـشـيــخ م ــازن ال ـج ــراح‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لشؤون‬ ‫اإلقــامــة العميد سعود الخضر‬ ‫وم ـ ـسـ ــاعـ ــده ال ـع ـم ـي ــد ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫ال ـ ــرجـ ـ ـي ـ ــب‪ ،‬ت ـ ــم إلـ ـ ـق ـ ــاء ال ـق ـب ــض‬ ‫على ‪ 18‬فلبينيا ممن امتهنوا‬ ‫ممارسة أعمال منافية لــآداب‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل أن معلومات‬ ‫وردت إ لـ ـ ـ ــى اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫لـمـبــاحــث ش ــؤون اإلق ــام ــة تفيد‬ ‫ب ـق ـي ــام ع ـ ــدة مـ ـح ــات لـلـمـســاج‬ ‫فــي منطقة السالمية بمخالفة‬ ‫اآلداب العامة‪ ،‬فتم تشكيل فريق‬ ‫م ــن إدارة الــرقــابــة والـتـنـسـيــق‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــأك ـ ـ ــد م ـ ـ ـ ــن صـ ـح ــة‬ ‫ال ـب ـيــانــات وال ـم ـع ـلــومــات تبين‬ ‫ً‬ ‫أنها تتستر ظاهريا بممارسة‬

‫المتهمون بعد ضبطهم‬ ‫نـشــاط المساج لزبائنها فيما‬ ‫ه ــي ف ــي واقـ ـ ــع الـ ـح ــال ي ـم ــارس‬ ‫ً‬ ‫عـمــالـهــا ن ـشــاطــا غـيــر أخــاقــي‪،‬‬ ‫وبعد اتـخــاذ جميع اإلج ــراء ات‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــونـ ـ ـي ـ ــة تـ ـ ـم ـ ــت مـ ــداه ـ ـمـ ــة‬

‫«االستئناف»‪ :‬أحقية الحسيان‬ ‫بمنصب مدير «التمريضية»‬ ‫قضت محكمة االستئناف بأحقية وضحة الحسيان في منصب‬ ‫مدير إدارة الخدمات التمريضية بــوزارة الصحة‪ ،‬بدال من المديرة‬ ‫الحالية د‪ .‬لطيفة المنصور‪ .‬وطالب رئيس جمعية التمريض الكويتية‬ ‫بندر العنزي الوزارة بتنفيذ الحكم‪.‬‬ ‫وقــال العنزي‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬إن الحسيان مــن الكفاء ات‬ ‫التمريضية المشهود لـهــا‪ ،‬ووجــودهــا فــي هــذا المنصب سيعطي‬ ‫ويطور "مهنة التمريض" في البالد‪ ،‬مشددا على أهمية احترام األحكام‬ ‫القضائية وتنفيذها‪ ،‬وأن المديرة الحالية لالدارة شغلت ‪ 44‬عاما من‬ ‫الخدمة‪ ،‬وآن االوان لتغييرها‪.‬‬

‫‪ 3‬مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــات وضـ ـ ـ ـب ـ ـ ــط هـ ـ ـ ــؤالء‬ ‫المخالفين‪ ،‬حيث وجد بعضهم‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـشـ ـبـ ـهـ ـي ــن ب ــالـ ـنـ ـس ــاء‬ ‫ويقومون بأعمال منافية لآلداب‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪.‬‬

‫وأكدت اإلدارة أن المضبوطين‬ ‫أح ـي ـلــوا إل ــى ال ـج ـهــات المختصة‬ ‫ً‬ ‫لـفـحـصـهــم ص ـح ـي ــا والـ ـت ــأك ــد مــن‬ ‫خلوهم من األمــراض السارية‪ ،‬ثم‬ ‫اتخاذ اإلجراءات المناسبة بحقهم‪.‬‬

‫ضبط آسيوي بحوزته‬ ‫‪ 85‬حبة مخدرة‬ ‫شن رجال أمن مديرية أمن محافظة الفروانية بقيادة المدير‬ ‫الـعــام ألمــن المحافظة العميد ركــن صــالــح العنزي حملة أمنية‬ ‫على منطقة الرابية‪ ،‬وفي احدى نقاط التفتيش تم استيقاف وافد‬ ‫من الجنسية البنغالية وكــان مرتبكا‪ ،‬وعند طلب إثباته حاول‬ ‫الهرب‪ ،‬وتم ضبطه‪ ،‬وبتفتيشه احتزازيا عثر معه على ‪ 85‬حبة‬ ‫حمراء اللون‪.‬‬ ‫وبالتحقيق مع الموقوف اعترف بــأن الحبوب التي بحوزته‬ ‫مـخــدرة‪ ،‬وأنــه يتاجر بها‪ ،‬وعليه تم تحويله إلــى اإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫التفجير اإلرهابي لمسجد اإلمام‬ ‫الصادق زاد وحدة الكويتيين‬ ‫مرت أمس الموافق الثامن من‬ ‫رمضان الذكرى السنوية األولى‬ ‫للتفجير اإلره ــاب ــي اآلث ــم الــذي‬ ‫ضــرب مسجد االم ــام الـصــادق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتقى على أثره ‪ 26‬شهيدا إلى‬ ‫بــارئـهــم‪ ،‬وأص ـيــب ‪ 227‬مصليا‬ ‫ل ـي ــزي ــد م ــن وح ـ ــدة الـكــويـتـيـيــن‬ ‫وت ـص ـم ـي ـم ـه ــم عـ ـل ــى م ــواج ـه ــة‬ ‫االرهاب وصون بلدهم من الفتن‪.‬‬ ‫وتـ ـ ّ‬ ‫ـوحـ ــد ال ـك ــوي ـت ـي ــون خـلــف‬ ‫قائدهم سمو امير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح االحـ ـم ــد ال ـ ــذي كـ ــان من‬ ‫اوائــل مــن عاين موقع التفجير‬ ‫اإلرهـ ــابـ ــي‪ ،‬ح ـيــث تـفـقــد أب ـنــاءه‬ ‫وإخ ــوان ــه الـمــواطـنـيــن ليطمئن‬ ‫ً‬ ‫عليهم راجال من دون موكب او‬ ‫حماية‪ ،‬فضرب مثال يحتذى به‬ ‫لعالقة الحاكم بالمحكوم ومثل‬ ‫ذل ــك بـلـسـمــا شــافـيــا للضحايا‬ ‫والمفجوعين‪.‬‬ ‫وش ـي ـعــت ال ـك ــوي ــت بــأســرهــا‬ ‫شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــداء ه ـ ـ ــا خ ـ ـل ـ ــف قـ ــائـ ــدهـ ــا‬ ‫ولـبـســت ث ــوب ال ـح ــداد وخيبت‬ ‫ظــن االره ــاب ومــن وقــف وراءه‪،‬‬ ‫لتعلنها صراحة انها يد واحدة‬ ‫ضد كل من يعبث بأمنها ويمس‬ ‫مواطنيها‪ ...‬اللهم ارحم شهداء‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫صاحب السمو ووزير الداخلية في موقع التفجير‬

‫«الداخلية»‪ :‬البحث مستمر عن الطفل المفقود‬

‫شكري النجار‬

‫ذك ــرت اإلدارة الـعــامــة للعالقات واالعـ ــام األم ـنــي أن‬ ‫القطاعات األمنية في وزارة الداخلية‪ ،‬من دوريات األمن‬ ‫العام والنجدة والمرور والطيران العمودي‪ ،‬مستمرة في‬ ‫البحث عن الطفل المفقود عبدالعزيز العازمي‪ ،‬الذي أبلغ‬ ‫ذووه عن اختفائه في منطقة سعد العبدالله‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن هذه الــدوريــات والطيران‬ ‫العمودي تواصل البحث في المناطق المحيطة بمنطقة‬ ‫اختفاء الطفل المفقود‪ ،‬حيث يتم التواصل مع سكان هذه‬ ‫المناطق من خالل توزيع صوره‪.‬‬

‫واهابت مجددا كل من لديه معلومات تفيد في عملية‬ ‫البحث والتحقيق عن الطفل المذكور ضرورة اإلبالغ عنها‬ ‫في مخفر سعد العبدالله أو على هاتف الطوارئ ‪.112‬‬ ‫واشادت اإلدارة بتعاون المواطنين والمقيمين ووسائل‬ ‫االعالم المختلفة مع األجهزة األمنية‪ ،‬من خالل المساعدة‬ ‫في البحث عن الطفل المفقود‪ ،‬مشيرة الى ان ذلك تجلى من‬ ‫خالل بث صوره على وسائل االعالم المرئي والمسموع‬ ‫والمقروء ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫بلدي‬ ‫«البلدي» يناقش تردي تجهيزاته ويبدأ عطلته من ‪ ١٧‬المقبل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪baladi@aljarida●com‬‬

‫رفض إعطاء ترخيص لـ «حسينية» مستوفية للشروط‬ ‫علي حسن‬

‫عقد المجلس البلدي جلسته‬ ‫االعتيادية أمس وسط أجواء‬ ‫من التوتر خاصة لدى مناقشة‬ ‫منح ترخيص إلحدى الحسينيات‬ ‫المستوفية للشروط‪ ،‬في حين‬ ‫انتقد المجلس دور األمانة‬ ‫العامة للبلدي لما يعانيه من فقر‬ ‫تكنولوجي‪.‬‬

‫افتتح رئيس المجلس البلدي‬ ‫م ـه ـل ـهــل الـ ـخ ــال ــد أم ـ ــس ال ـج ـل ـســة‬ ‫االعـتـيــاديــة االول ــى للمجلس في‬ ‫شـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬بـعــد ان‬ ‫رف ـع ـهــا م ــدة ن ـصــف س ــاع ــة لـعــدم‬ ‫اك ـت ـمــال ال ـن ـصــاب الـ ــذي سـيـكــون‬ ‫ه ــاج ـس ــا ل ـل ـم ـج ـلــس خ ــاص ــة فــي‬ ‫اجـتـمــاعــات الـلـجــان ال ـتــي تعتبر‬ ‫عصب المجلس‪.‬‬ ‫وبدأت الجلسة بالتصديق على‬ ‫محضر الجلسة السابقة‪ ،‬وبعدها‬ ‫واف ــق الـمـجـلــس عـلــى الـتـصــديــق‪،‬‬ ‫وانتقل إلى مناقشة باقي جدول‬ ‫األعمال مبتدئا بالرسائل الواردة‬ ‫ح ـيــث اس ـت ـع ــرض ب ــرق ـي ــة تـهـنـئــة‬ ‫سمو امير البالد لرئيس وأعضاء‬ ‫المجلس البلدي بمناسبة شهر‬ ‫رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬وكــذلــك برقية‬ ‫سـمــو ول ــي الـعـهــد‪ ،‬وبــرقـيــة سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬

‫قصور في األمانة‬ ‫وناقش المجلس سؤال العضو‬ ‫الــدكـتــور حسن كـمــال بخصوص‬ ‫فـ ـق ــر ال ـت ـق ـن ـي ــات ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة‬ ‫ف ــي الـمـجـلــس‪ ،‬ال ــذي ق ــال‪« :‬هـنــاك‬

‫قصور من األمانة العامة التابعة‬ ‫للمجلس»‪ ،‬الفتا إلــى أن «الجهاز‬ ‫االداري أعرب عن استعداده التام‬ ‫ل ـت ــزوي ــد ال ـب ـل ــدي ب ـكــل الـتـقـنـيــات‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬وأن ــا الـيــوم اتكلم‬ ‫وج ـهــاز الـحــاســب اآلل ــي الـخــاص‬ ‫ب ــي ال ي ـع ـم ــل‪ ،‬وال ي ــوج ــد لــديـنــا‬ ‫اجـهــزة تصوير‪ ،‬واالمــانــة العامة‬ ‫مـ ــازالـ ــت ف ــي سـ ـب ــات ع ـم ـيــق ول ــم‬ ‫تحرك ساكنا»‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال العضو محمد‬ ‫ال ـف ـض ــال ــة‪« :‬هـ ـن ــاك ق ـص ــور كـبـيــر‬ ‫في قاعة جابر االحـمــد‪ ،‬ومازالت‬ ‫االمـ ــانـ ــة ال ـع ــام ــة ت ـت ـف ــرج‪ ،‬ون ـحــن‬ ‫نريد شركة متخصصة لتطوير‬ ‫المجلس البلدي تكنولوجيا»‪.‬‬ ‫وتدخل نائب رئيس المجلس‬ ‫مـشـعــل الـجــويـســري قــائــا‪« :‬منذ‬ ‫ثالث سنوات وأنا نائب للرئيس‬ ‫وال يــوجــد ل ــدي ج ـهــاز كمبيوتر‬ ‫ي ـع ـمــل‪ ،‬وال ي ــوج ــد اي خ ــدم ــات»‪،‬‬ ‫مؤكدا ان «هناك ايادي في الجهاز‬ ‫الفني تـحــارب المجلس البلدي‪،‬‬ ‫فأنا نائب رئيس وال يوجد لدي‬ ‫سـ ــوى م ــوظ ــف واحـ ـ ــد ف ـق ــط فـهــل‬ ‫يعقل هذا؟!»‪.‬‬ ‫وقــال الجويسري‪« :‬نحن دعاة‬

‫حــق ورغ ـمــا عــن الـبـلــديــة الب ــد ان‬ ‫تــوفــر ك ــل اح ـت ـيــاجــات الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ــوة أي م ـ ـج ـ ـلـ ــس ب ــر ئـ ـيـ ـس ــه‬ ‫واعضائه»‪ ،‬مضيفا «وصلت األمور‬ ‫إلــى أن مكتبي وأنــا نائب رئيس‬ ‫مجلس بلدية لم يجهز وبه حمام‪،‬‬ ‫وعندما أدخل مكتبي والله اتخيل‬ ‫نفسي داخل محكر حمام»‪.‬‬ ‫وناقش المجلس الكتاب المقدم‬ ‫من مجموعة من االعـضــاء بشأن‬ ‫مشاهدة بعض مواقف السيارات‬ ‫ال ـع ــام ــة ال ـم ــوض ــوع ل ـهــا ب ــواب ــات‬ ‫خـ ــاصـ ــة ل ـم ـن ــع دخـ ــول ـ ـهـ ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫بينت أن الـبـلــديــة بــاألمــس كانت‬ ‫على موعد إلزالة تلك المعوقات‪،‬‬ ‫وإزالة تلك البوابات وتم استصدار‬ ‫مخالفات بهذا الشأن»‪.‬‬

‫العطلة الصيفية‬ ‫وبشأن موعد العطلة الصيفية‬ ‫ومدتها‪ ،‬أقر المجلس أن تبدأ من‬ ‫‪ 17‬يوليو الى ‪ 17‬أكتوبر‪ ،‬ومدتها‬ ‫ثــاثــة أشـهــر‪ ،‬وذل ــك بعد مناقشة‬ ‫الموضوع‪ ،‬إذ كان بعض األعضاء‬ ‫يـ ـ ــريـ ـ ــدون أال تـ ـتـ ـع ــدى اإلج ـ ـ ـ ــازة‬ ‫الشهرين‪.‬‬

‫«البلدية»‪ :‬إتالف ‪ 223‬كيلو من اللحوم وتحرير ‪ 4‬مخالفات‬ ‫أك ــدت إدارة الـعــاقــات الـعــامــة فــي بلدية الـكــويــت اسـتـمــرار حمالت‬ ‫التفتيش‪ ،‬تحت شعار «صحتك تهمنا»‪ ،‬والتي تهدف إلى سالمة المادة‬ ‫الغذائية المتداولة‪.‬‬ ‫ونفذت مراقبة األغذية واألســواق في فرع بلدية محافظة األحمدي‬ ‫حملة تفتيش على محالت الجزارة بمنطقة الفحيحيل‪ ،‬وأسفرت عن‬ ‫إتالف ‪ 223.5‬كيلوغراما من اللحوم‪ .‬وصرح مراقب األغذية واألسواق‬ ‫في فرع بلدية األحمدي جزا الديحاني بأن الحملة استهدفت محالت‬ ‫ال ـج ــزارة فــي الـمـحــافـظــة‪ ،‬وق ـيــاس م ــدى تـطـبـيــق االش ـت ــراط ــات الفنية‬ ‫والصحية لهذه المحالت‪.‬‬

‫وأشار الديحاني إلى أن الحملة أسفرت عن إتالف ‪ 223.5‬كيلوغراما‬ ‫من اللحوم غير المطابقة للمواصفات القياسية‪ ،‬وتحرير ‪ 4‬مخالفات‬ ‫تداول مواد غذائية غير مطابقة لالشتراطات القياسية‪.‬‬ ‫واضاف أن حمالت التفتيش مستمرة ليال ونهارا لرصد المخلفات‬ ‫وتطبيق اللوائح واألنظمة على الجمعيات والمخازن والمحالت التي‬ ‫تتداول المواد الغذائية‪ ،‬من خالل اتخاذ كل اإلجراءات القانونية الالزمة‬ ‫بحق المخالفين‪« ،‬ولن نتهاون في تطبيق القانون»‪.‬‬ ‫وحذرت إدارة العالقات العامة أصحاب المحالت بأن فتح المحل الذي‬ ‫تم غلقه إداريا قبل الرجوع الى البلدية يعرضهم للمساءلة القانونية‪.‬‬

‫جانب من جلسة البلدي أمس‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل ال ـم ـج ـل ــس لـمـنــاقـشــة‬ ‫م ـح ـضــر اج ـت ـم ــاع ل ـج ـنــة حــولــي‪،‬‬ ‫حيث وافــق على توصية اللجنة‬ ‫التي كانت وافـقــت على المقترح‬ ‫الخاص بعمل مواقف مخصصة‬ ‫ج ــان ـب ـي ــة لـ ـك ــل مـ ـحـ ـط ــات ايـ ـق ــاف‬ ‫(الـبــاصــات) على طــريــق التعاون‬ ‫الممتد من دوار البدع إلى جسر‬ ‫المسيلة‪.‬‬

‫الحسينية القانونية‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل ال ـم ـج ـل ــس ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫مـحـضــر اج ـت ـمــاع لـجـنــة محافظة‬ ‫الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬حـ ـي ــث نـ ــاقـ ــش ط ـلــب‬ ‫االمانة العامة لالوقاف ادارة الوقف‬ ‫الجعفري ترخيص حسينية على‬ ‫القسيمة رقم ‪ 47‬من القطعة رقم ‪4‬‬ ‫بمنطقة الدعية‪ ،‬حيث استعرض‬ ‫رئيس اللجنة حسن كمال جميع‬ ‫التقارير الموجودة بها موافقات‬ ‫من بلدية الكويت‪.‬‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال العضو اسامة‬ ‫الـعـتـيـبــي‪« :‬م ــوض ــوع الحسينية‬ ‫يـ ـش ــاب ــه مـ ــواض ـ ـيـ ــع أخ ـ ـ ـ ــرى م ـثــل‬ ‫الموافقة على الدواوين‪ ،‬فال يوجد‬ ‫عــدالــة واضـحــة بالموضوع»‪ ،‬في‬ ‫حين قال العضو احمد الفضالة‪:‬‬ ‫«هــل هــذه الحسينية قائمة ام ال‪،‬‬ ‫أنا اعــرف انها موجودة منذ عام‬ ‫‪ 1960‬وإلى اآلن وكانت مخالفة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح حـ ـ ـس ـ ــن كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ان‬ ‫«الموافقات كاملة وجميع الجيران‬ ‫موافقون وجميع االدارات المعنية‬ ‫ف ــي ب ـلــديــة ال ـكــويــت واف ـق ــت على‬ ‫ال ـت ــرخ ـي ــص‪ ،‬فـ ــالـ ــرأي ال ـقــانــونــي‬ ‫متكامل والــرأي التنظيمي أيضا‬ ‫متكامل»‪.‬‬

‫ع ـل ــى ال ـت ــرخ ـي ــص وه ـ ـ ــم‪ :‬مـشـعــل‬ ‫ال ـج ــوي ـس ــري‪ ،‬وم ــان ــع ال ـع ـج ـمــي‪،‬‬ ‫وأحمد الفضالة‪ ،‬وفهد الصانع‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ــادل ال ـم ـي ــع‪ ،‬ون ــاي ــف ال ـس ــور‪،‬‬ ‫وأس ـ ــام ـ ــة ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬وال ــرئـ ـي ــس‬ ‫مهلهل الـخــالــد»‪ ،‬فــي حين امتنع‬ ‫عن التصويت العضوان عبدالله‬ ‫الكندري ومحمد المعجل‪ ،‬ووافق‬ ‫العضو حسن كمال‪.‬‬ ‫ونـ ـ ــاقـ ـ ــش الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـكـ ـت ــاب‬ ‫المقدم من مجموعة من االعضاء‬ ‫والـخــاص بتوفير شبكة انترنت‬ ‫مجانية تغطي مناطق االســواق‬ ‫العامة‪ ،‬وتكون البداية من سوق‬ ‫المباركية كمرحلة أول ــى‪ ،‬وتمت‬ ‫الموافقة على ذلك‪.‬‬

‫رفض‬

‫قانون البلدية‬

‫ورفض المجلس منح ترخيص‬ ‫لـلـحـسـيـنـيــة‪ ،‬ح ـي ــث اعـ ـت ــرض كــل‬ ‫م ــن االع ـض ــاء الـتــالـيــة اسـمــاؤهــم‬

‫كـمــا نــاقــش الـمـجـلــس محضر‬ ‫الحلقة النقاشية لقانون البلدية‬ ‫الجديد‪ ،‬حيث قــال العضو مانع‬

‫العجمي ان «تـعــديــل الـقــانــون ما‬ ‫هو اال كارثة كبيرة بحق المجلس‪،‬‬ ‫فــال ـيــوم ه ـنــاك ح ــروب تـشــن ضد‬ ‫البلدي»‪.‬‬ ‫وق ــال العضو احـمــد الفضالة‪:‬‬ ‫«أن ــا مستاء لـعــدم حشد متكامل‬ ‫إلدارة النقاش‪ ،‬خاصة أنه ال يوجد‬ ‫أي ممثل مــن مجلس االم ــة‪ ،‬رغم‬ ‫أننا دعونا كل النواب»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح ن ـ ــاي ـ ــف ال ـ ـ ـسـ ـ ــور ان‬ ‫«التعديل على قانون البلدية ما‬ ‫ه ــو اال وص ـم ــة عـ ــار ع ـلــى جبين‬ ‫ك ــل ن ـ ــواب م ـج ـلــس االم ـ ـ ــة»‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلى أن «هناك مؤامرة‪ ،‬وهناك من‬ ‫سيستفيد من تلك التعديالت التي‬ ‫ستنهي حياة المجلس البلدي»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫والثانية‬ ‫األولى‬ ‫المرحلتين‬ ‫تنفيذ‬ ‫«الصحة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫من التسعيرة الموحدة لألدوية خليجيا‬

‫عمر‪ :‬المرحلة الثالثة تشمل أسعار المكمالت الغذائية‬ ‫عادل سامي‬

‫كـشــف وك ـيــل وزارة الصحة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون األدوي ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـت ـج ـه ـيــزات الـطـبـيــة د‪ .‬عمر‬ ‫السيد عمر عــن تنفيذ وزارات‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـمــرحـلـتـيــن‬ ‫األولــى والثانية من التسعيرة‬ ‫الموحدة لالدوية بكل نجاح‪.‬‬ ‫ولفت عمر‪ ،‬في تصريح على‬ ‫ه ــام ــش ال ـغ ـب ـق ــة ال ــرم ـض ــان ـي ــة‬ ‫التي نظمتها جمعية الصيدلة‬ ‫الكويتية مساء أمس األول‪ ،‬إلى‬ ‫تــوح ـيــد أسـ ـع ــار ‪ 1200‬صنف‬

‫دوائ ـ ــي خ ــال ال ـع ــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ون ـحــو ‪ 900‬دواء خ ــال الـعــام‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ع ـل ــى ان ي ـت ــم ال ـب ــدء‬ ‫ب ــالـ ـم ــرحـ ـل ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة ق ــريـ ـب ــا‪،‬‬ ‫مؤكدا أهمية هذه المراحل في‬ ‫وص ــول الـ ــدواء اآلم ــن والـفـعــال‬ ‫بـكــل سـهــولــة وي ـســر وبــأسـعــار‬ ‫مناسبة للمريض‪.‬‬ ‫وأضاف أن األسعار الموحدة‬ ‫تشمل األدوي ــة التي تصل الى‬ ‫الموانئ البرية والبحرية بدول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬حيث تضمن‬ ‫تـحـقـيــق نـسـبــة رب ــح مـنــاسـبــة‪،‬‬

‫التي تختلف من دولة الخرى‪،‬‬ ‫مبينا انه هذه النسبة تكون ‪45‬‬ ‫في المئة محليا‪ ،‬وبمعدل ‪22.5‬‬ ‫في المئة لوكيل الــدواء و‪22.5‬‬ ‫في المئة للصيدلية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى ان الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫حــري ـصــة ع ـلــى وصـ ــول الـ ــدواء‬ ‫بـ ــأس ـ ـعـ ــار م ــريـ ـح ــة وم ـع ـق ــول ــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــواط ــن والـ ـمـ ـقـ ـي ــم‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫ا ل ــى ان ا لـخـطــوة المقبلة على‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوى تـ ــوح ـ ـيـ ــد األسـ ـ ـع ـ ــار‬ ‫خ ـل ـي ـج ـيــا س ـت ـت ـض ـمــن اس ـع ــار‬ ‫المكمالت الغذائية‪ ،‬بعد دراسة‬

‫تطوير أداء الهيكل الطبي بالمستشفيات والمراكز‬ ‫أكد وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي أن الــوزارة ال تدخر جهدا في‬ ‫دعم األطباء وتطوير ادائهم وتدريبهم ووضعهم على طريق النجاح‪،‬‬ ‫إضافة إلــى توفير أحــدث الوسائل التكنولوجية الطبية لالرتقاء‬ ‫بالخدمات الصحية "حتى يمثلوا الكويت التمثيل األنسب"‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـبـيــدي‪ ،‬فــي كلمة مـســاء أم ــس األول ألـقــاهــا نـيــابــة عنه‬ ‫األمين العام لمعهد الكويت لالختصاصات الطبية ابراهيم هادي‪،‬‬ ‫اثناء االحتفال بتخريج الدفعة الثانية والثالثين من طلبة كلية‬ ‫الطب البالغ عددهم ‪ 87‬طبيبا وطبيبة‪ ،‬إن الوزارة تطمح من خالل‬ ‫استراتيجيتها إلى االرتقاء بالعلم والمعرفة‪ ،‬واستخدام الوسائل‬

‫األطفال‬ ‫الدويري‪ :‬إصابة‬ ‫ً‬ ‫بالسكري ارتفعت كثيرا‬ ‫قال المدير العام لمعهد دسمان‬ ‫للسكري د‪ .‬قيس الدويري ان معدل‬ ‫ً‬ ‫إصابة األطـفــال‪ ،‬البالغين ‪ 14‬عاما‬ ‫فأقل‪ ،‬بمرض السكري من النوع األول‬ ‫ارتفع بشكل كبير في الكويت خالل‬ ‫الـسـنــوات الخمس الماضية‪ ،‬حيث‬ ‫تضاعفت النسبة نحو ‪ 1.7‬مرة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر الـ ـ ــدويـ ـ ــري‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ"كونا"‪ ،‬ان هذا ما أظهرته النتائج‬ ‫األولـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ــدراس ـ ــة اج ــرتـ ـه ــا شـبـكــة‬ ‫االبـ ـتـ ـك ــار ال ـص ـح ـي ــة االل ـك ـت ــرون ـي ــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ‪ -‬االس ـك ـت ـل ـن ــدي ــة ال ـتــي‬ ‫تأسست عــام ‪ 2011‬وتستمر حتى‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ ،2020‬مـبـيـنــا ان ــه رغ ــم التقدم‬ ‫الــذي أحــرز في العالج والوقاية في‬ ‫السنوات األخيرة فــان هناك حاجة‬ ‫إلـ ــى م ــزي ــد م ــن ال ـج ـه ــود الـبـحـثـيــة‬ ‫ل ـت ـح ـس ـيــن ال ـت ـش ـخ ـي ــص والـ ـع ــاج‬ ‫والوقاية وتطوير أدوية جديدة‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع أن تـ ــؤدي األبـ ـح ــاث الــى‬ ‫تـحـسـيــن ال ـن ـتــائــج ون ــوع ـي ــة حـيــاة‬ ‫ً‬ ‫المرضى على المدى الطويل‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى ان معهد دسمان الــذي أنشأته‬ ‫مــؤسـســة ال ـكــويــت لـلـتـقــدم العلمي‬ ‫عام ‪ 2006‬يولي االهتمام واألولوية‬ ‫للبحوث المتمحورة حــول الرعاية‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وأشار الى ان المعهد قام بتعيين‬ ‫األطـ ـب ــاء وال ـبــاح ـث ـيــن والـمـعـلـمـيــن‬ ‫ضـمــن فــريــق عـمــل متكامل لتنفيذ‬ ‫مهمة ملحة لــديــه لـتـطــويــر نوعية‬ ‫حـيــاة مــرضــى الـسـكــري وعائالتهم‬ ‫من خالل تقديم الخدمات المتكاملة‬ ‫إليهم‪ ،‬عبر النتائج األبـحــاث التي‬

‫قيس الدويري‬

‫ً‬ ‫ترتكز على الـمــريــض‪ ،‬مــوضـحــا ان‬ ‫قسم األبحاث بالمعهد هدفه تحديد‬ ‫اآللـ ـي ــات ال ـكــام ـنــة وراء "ال ـس ـك ــري"‬ ‫ومضاعفاته للمساهمة في تقديم‬ ‫حلول عملية لعالجه والوقاية منه‪،‬‬ ‫كـمــا يــركــز الـبــاحـثــون عـلــى ترجمة‬ ‫ن ـت ــائ ــج الـ ـبـ ـح ــوث ال ـم ـخ ـب ــري ــة إل ــى‬ ‫تطبيقات سريرية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـ ــدوي ـ ــري أن ش ــراك ــة‬ ‫المعهد مع جامعة الكويت ووزارة‬ ‫الصحة تعزز استراتيجية البحث‬ ‫ال ـتــي ت ـقــود ت ـطــويــر شـبـكــة الـعـلــوم‬ ‫الـصـحـيــة وال ـتــي س ــوف تــؤثــر على‬ ‫تقديم وتحسين الــرعــايــة الصحية‬ ‫المحلية والوطنية والدولية‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ان ـش ـط ــة ال ـم ـع ـهــد ت ـش ـمــل أيـضــا‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون الـ ــدولـ ــي م ــع ال ـجــام ـعــات‬ ‫الـمــرمــوقــة مـثــل ه ــارف ــارد وبــوفــالــو‬ ‫وجورج واشنطن وجامعة فورسيث‪.‬‬

‫«العلوم الحياتية» تختتم ورشة‬ ‫الجراحة التجميلية بعد الوالدة‬ ‫اخـتـتـمــت أكــاديـمـيــة الـعـلــوم الـحـيــاتـيــة ورش ــة عـمــل بـعـنــوان الـجــراحــة‬ ‫التجميلية بعد الــوالدة‪ ،‬استمرت يومين‪ ،‬ضمن استراتيجية األكاديمية‬ ‫في توفير البرامج التدريبية وورش العمل النوعية لمواكبة المتغيرات‬ ‫المتالحقة في مجال الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وأقيمت الورشة تحت إشراف الرئيس االستراتيجي التنفيذي رئيس‬ ‫قـســم الـنـســاء والـ ــوالدة فــي مستشفى روي ــال حـيــاة د‪ .‬أبــوبـكــر الـمــرضــي‪،‬‬ ‫بمشاركة الطبيبين د‪ .‬هاني فوزي ود‪ .‬عبدالله يعقوب من المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫وبإدارة رئيس مجلس أقسام النساء والوالدة في وزارة الصحة رئيس قسم‬ ‫النساء والوالدة في مستشفى الفروانية د‪ .‬فاطمة الكندري‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬أكدت د‪ .‬الكندري أن تنظيم ورشة العمل جاء بهدف‬ ‫تدريب األطباء واالختصاصيين على التقنيات العالمية الحديثة للتعامل‬ ‫مع القطع من الدرجتين الثالثة والرابعة التي تحدث أثناء الوالدة وإجراء‬ ‫الجراحات التجميلية وفقا ألحدث الطرق الطبية وأكثرها أمانا‪.‬‬ ‫وقــالــت إن ال ــورش ــة شملت الـعــديــد مــن ال ـم ـحــاور وال ـمــوضــوعــات‪ ،‬من‬ ‫خالل محاضرات نظرية وتدريب عملي‪ ،‬تضمنت أدوات وأجهزة حديثة‪،‬‬ ‫تستخدم ألول مرة بالكويت‪ ،‬وشملت استخدام أدوات طبية وقلوب حية‬ ‫تماثل الواقع‪ ،‬للتأكد من تحقيق األهداف المرجوة من البرنامج والتدريب‬ ‫األمثل لألطباء‪.‬‬ ‫وأشارت إلى مشاركة ‪ 22‬طبيبا من المستشفيات الحكومية والخاصة‬ ‫في الورشة‪ ،‬منها مستشفيات الوالدة والفروانية والعدان واألحمدي ورويال‬ ‫حياة‪ ،‬إلى جانب أطباء البورد الكويتي في معهد الكويت لالختصاصات‬ ‫الطبية "كيمز"‪.‬‬

‫«الصدري»‪ :‬فحص عضلة القلب‬ ‫باستخدام التصوير البوزيتروني‬ ‫اعـ ـل ــن م ـس ـت ـش ـفــى االمـ ـ ــراض‬ ‫الصدرية عن بــدء وحــدة الطب‬ ‫النووي بإجراء فحوص تروية‬ ‫عضلة القلب باستخدام مــادة‬ ‫ال ــروبـ ـي ــدي ــوم ال ـم ـش ــع وتـقـنـيــة‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر ال ـب ــوزي ـت ــرون ــي فــي‬ ‫خطوة تعد االولى في البالد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس وحـ ـ ــدة ال ـطــب‬

‫النووي بالمستشفى د‪ .‬مسعود‬ ‫القراشي ان من فوائد الفحص‬ ‫ت ـق ـي ـيــم تـ ــرويـ ــة ع ـض ـل ــة ال ـق ـلــب‬ ‫وحالة شرايين القلب التاجية‬ ‫واختصار مدة الفحص الى اقل‬ ‫من ‪ 45‬دقيقة بدال من ‪ 5‬ساعات‬ ‫على مدى يومين متتاليين‪.‬‬

‫التكنولوجية الحديثة في العلوم الطبية لتطوير أداء الهيكل الطبي‬ ‫في كل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وأعرب العبيدي عن أمله أن يستغل الطلبة المتخرجون االمكانات‬ ‫الـمـتــاحــة لـهــم ف ــي سـبـيــل خــدمــة وراحـ ــة ال ـمــرضــى اث ـن ــاء تــأديـتـهــم‬ ‫الــواجــب الـمـهـنــي‪ ،‬داع ـيــا ال ـطــاب إل ــى اسـتـكـمــال دراســات ـهــم العليا‬ ‫واالنضمام إلى البرامج التخصصية التي ينفذها معهد الكويت‬ ‫لالختصاصات الطبية داخل الكويت‪ ،‬او من خالل االبتعاث للخارج‬ ‫الذي يرسم مستقبل الكيان الطبي لدولة الكويت‪ ،‬ويحدد االكتفاء‬ ‫من التخصصات المطلوبة مستقبال‪.‬‬

‫م ـس ـت ـف ـي ـضــة وع ـم ـل ـي ــة مـ ــن كــل‬ ‫الجوانب‪.‬‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــح الـ ـ ــى ان االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي االخـ ـي ــر ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى كـ ــان ف ــي ق ـطــر قبل‬ ‫أشهر‪ ،‬على ان يكون االجتماع‬ ‫المقبل في يوليو أو أغسطس‬ ‫الـمـقـبـلـيــن‪ ،‬م ــؤك ــدا أن تــوحـيــد‬ ‫ال ــدواء خليجيا يساهم بشكل‬ ‫غير مباشر في محاربة األدوية‬ ‫المغشوشة والمزيفة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ن ــاش ــد رئ ـيــس‬ ‫جمعية الصيدلة ا لــكو ي ـ ـتـ ـي ـ ــة‬ ‫د‪ .‬هـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــي ز ك ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ــا جـ ـمـ ـي ــع‬ ‫الصيادلة تعديل المادة الثانية‬ ‫م ـ ــن ق ـ ــان ـ ــون مـ ـ ــزاولـ ـ ــة ال ـم ـه ـنــة‬ ‫وت ـ ــداول االدوي ـ ــة‪ ،‬ال ـتــي تعتبر‬ ‫فــي ح ــال اق ــراره ــا إن ـج ــازا غير‬ ‫مسبوق لجمعية الصيدلة‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا د‪ .‬زك ــري ــا ال ـص ـيــادلــة‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫فـ ــي ال ـح ـم ـلــة ال ـت ــوع ــوي ــة ال ـتــي‬ ‫ستنظمها الجمعية بعد شهر‬ ‫رمـ ـ ـض ـ ــان‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي تـ ـه ــدف ال ــى‬ ‫مكافحة المخدرات ونبذ العنف‪،‬‬ ‫وت ـس ـت ـم ــر ‪ 4‬أش ـ ـهـ ــر‪ ،‬وتـخـتـتــم‬ ‫بــالـمــؤتـمــر الــوط ـنــي لمكافحة‬ ‫المخدرات ونبذ العنف‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«دار الشفاء» يعلن باقة خدمات‬ ‫مخفضة بمناسبة الشهر الفضيل‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة حـ ـل ــول ش ـه ــر رمـ ـض ــان ال ـف ـض ـي ــل‪ ،‬أع ـلــن‬ ‫مستشفى دار الشفاء عروضه المميزة على مجموعة من‬ ‫الخدمات الطبية المميزة طوال شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ص ــرح أح ـمــد نـصــرالـلــه الــرئـيــس‬ ‫ً‬ ‫التنفيذي فــي المستشفى قــائــا‪" :‬دائـمــا مــا يغتنم دار‬ ‫ال ـش ـفــاء جـمـيــع الـمـنــاسـبــات لـيـقــدم خــدمــاتــه الـمـمـيــزة‬ ‫والمخفضة للمرضى‪ ،‬كجزء من مسؤوليته االجتماعية‬ ‫التي يحرص على تحقيقها على الدوام"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬تــأتــي عــروض المستشفى خــال رمضان‬ ‫على العديد من الخدمات الشائعة التي تحرص على‬ ‫القيام بها شريحة عريضة من المرضى‪ ،‬فحرصنا على‬ ‫أن تقدم بأسعار مخفضة بنفس الجودة والكفاءة التي‬ ‫تتميز بها خدماتنا على ال ــدوام‪ ،‬لتصبح في متناول‬ ‫جميع المرضى"‪.‬‬ ‫وتشمل باقة عروض رمضان بقسم جراحة العيون‬ ‫في "دار الشفاء" جراحات تصحيح النظر والتي تشمل‬ ‫الـلـيــزك‪ ،‬الفيمتو لـيــزك‪ ،‬والفيمتو سمايل‪ ،‬باستخدام‬ ‫جهاز ‪ VisuMax‬لتصحيح النظر بالليزر‪ ،‬والــذي يعد‬ ‫ً‬ ‫مــن األج ـهــزة األكـثــر تـقــدمــا مــن الناحية التكنولوجية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر المستشفى "نظرا لمتطلبات الحياة اليومية‬ ‫التي نواجهها‪ ،‬ولمعالجة ضغوطات الحياة والعمل‪،‬‬ ‫فإن من الالزم أن ُيمنح كل شخص الوقت الكافي للعناية‬ ‫بصحته‪ ،‬للوقاية من األم ــراض والعيش براحة بدون‬ ‫خــوف مــن الـمـجـهــول ومــا هــوغـيــر مـتــوقــع‪ ،‬ل ــذا‪ ،‬حــرص‬ ‫المستشفى على تقديم عــروض خاصة على مجموعة‬ ‫الفحوصات الطبية الشاملة للسيدات والرجال على أيدي‬ ‫فريق طبي متخصص‪ ،‬ليمنحهم الرعاية الطبية التي‬ ‫يستحقونها ويزودهم باإلرشادات الصحية الالزمة"‪.‬‬ ‫كما تشمل عــروض رمـضــان لـهــذا الـعــام خصومات‬ ‫خاصة من قسم األمــراض الجلدية على جلسات إزالــة‬ ‫الشعر بالليزر باستخدام جهاز ‪ ،Gentle Max Pro‬الذي‬

‫يعد أحد أحدث األجهزة العالمية في استخدام الليزر‬ ‫إلزالة الشعر‪ ،‬ويتميز الجهاز بضمان االستخدام اآلمن‪،‬‬ ‫حيث يوفر للمرضى نتائج سليمة وناجحة مهما كانت‬ ‫طبيعة البشرة والشعر‪.‬‬ ‫كما يوفر مركز التصوير التشخيصي في المستشفى‬ ‫ع ـ ــروض ـ ــا خـ ــاصـ ــة عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع فـ ـح ــوص ــات ال ــرن ـي ــن‬ ‫المغناطيسي‪ ،‬الــذي يشمل مـيــزة فــريــدة مــن نوعها ال‬ ‫تتوافر في أي مكان داخل الكويت سوى "دار الشفاء"‪،‬‬ ‫وهي إمكانية القيام بفحص الرنين المغناطيسي الهادئ‬ ‫وبدون ضوضاء‪.‬‬

‫قصر العدل‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫خلل تشريعي يحرم مئات المحكومين في قضايا‬ ‫الجنح من الطعن أمام «التمييز»!‬

‫بعد فك محكمة االستئناف ارتباط قضايا الجنايات بالجنح وإدانتها للمحكومين‬ ‫في حين تعالج النصوص التشريعية العديد من الضمانات‬ ‫لحقوق المتهمين في التحقيقات الجنائية التي تجريها‬ ‫اإلدارة العامة للتحقيقات والنيابة العامة والمحاكمات‬ ‫الجزائية‪ ،‬مازال الواقع العملي يكشف عن وجود كارثة‬ ‫عدم تمكين الطعن‬ ‫على تلك األحكام‬ ‫أمام محكمة الجنح‬ ‫المستأنفة لكونها‬ ‫ليست صادرة عنها‬

‫ال��خ��ل��ل ال��ت��ش��ري��ع��ي ال���ذي سقط‬ ‫س��ه��وا م��ن ذه���ن ال��م��ش��رع الكويتي‬ ‫يساعد على ح��ر م��ان المحكومين‬ ‫ف��ي القضايا ال��ج��زائ��ي��ة م��ن الطعن‬ ‫ع���ل���ى االح����ك����ام ال�����ص�����ادرة ب��ح��ق��ه��م‬ ‫ام������ام م��ح��ك��م��ة ال���ت���م���ي���ي���ز‪ ،‬وت��ع��ج��ز‬ ‫المحاكم الحالية على حلها‪ ،‬ألن‬ ‫الخلل تشريعي‪ ،‬وال يمكن حله إال‬ ‫بالتشريع منذ عام ‪ 2003‬عند إقرار‬ ‫مجلس األم��ة تعديال ناقصا على‬ ‫جواز الطعن على احكام جنح أمام‬ ‫دائرة التمييز‪.‬‬

‫أثر المشكلة التشريعية‬

‫المشرع ينص على‬ ‫اختصاص محكمة‬ ‫الجنايات بالنظر‬ ‫في قضايا مواد‬ ‫الجنح دون أن يشير‬ ‫إلى جواز الطعن‬ ‫باألحكام الصادرة‬ ‫فيها بالتمييز‬

‫ال���م���ش���ك���ل���ة ال���ت���ش���ري���ع���ي���ة ال���ت���ي‬ ‫ت��س��ب��ب��ت ف����ي ح����رم����ان ال���م���ئ���ات م��ن‬ ‫المحكومين م��ن الطعن بالتمييز‬ ‫وأل��ق��ت ببعضهم ف��ي الحبس دون‬ ‫ت��م��ك��ي��ن��ه��م م����ن ال���ط���ع���ن ب��ال��ت��م��ي��ي��ز‬ ‫تتمثل ف��ي القضايا التي تحيلها‬ ‫ال����ن����ي����اب����ة ال����ع����ام����ة ال�������ى ال���م���ح���اك���م‬ ‫الجزائية ويتهم االفراد فيها بتهم‬ ‫تمثل «جنايات» وتهم أخرى تمثل‬ ‫«جنح»‪ ،‬وتبدأ المشكلة عندما تأتي‬ ‫محكمة االستئناف الجزائية ببراءة‬ ‫ال��ش��خ��ص م���ن ال��ج��ن��اي��ة وب��ح��ب��س��ه‬ ‫بتهم الجنح فيحرم من الطعن على‬ ‫ذل���ك ال��ح��ك��م ام���ام محكمة التمييز‬ ‫ال��ج��زائ��ي��ة‪ ،‬الن��ه��ا ال ت��ن��ظ��ر قضايا‬ ‫ال��ج��ن��ح‪ ،‬وك���ذل���ك ي��ح��رم م���ن الطعن‬ ‫ع���ل���ى ال���ح���ك���م ام������ام م��ح��ك��م��ة ج��ن��ح‬ ‫ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬الن ال��ح��ك��م ل��ي��س ص���ادرا‬ ‫من محكمة الجنح المستأنفة حتى‬ ‫يطعن بالتمييز امام محكمة جنح‬ ‫التمييز‪.‬‬

‫جانبان من القصور التشريعي‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال أستاذ القانون‬ ‫ال������ج������زائ������ي ف�������ي ك����ل����ي����ة ال����ح����ق����وق‬ ‫ف�����ي ج���ام���ع���ة ال����ك����وي����ت د‪ .‬ف��ي��ص��ل‬ ‫الكندري‪ ،‬بالرغم من قيام المحكمة‬ ‫ال���دس���ت���وري���ة ب��م��د ال��ط��ع��ن بتمييز‬ ‫ال��ج��ن��ح ب��ع��د أن ق��ض��ت م���ؤخ���را ان‬ ‫قصر الحق في الطعن امام محكمة‬ ‫االس����ت����ئ����ن����اف ب���ه���ي���ئ���ة ت���م���ي���ي���ز ف��ي‬ ‫االحكام الصادرة من محكمة الجنح‬ ‫المستأنفة على االحكام الصادرة‬ ‫بعقوبة الحبس ليس صحيحا‪ ،‬ألنه‬ ‫أقام تفرقة غير مبررة بين الشخص‬ ‫الصادر ضده حكم بعقوبة الحبس‬ ‫وال���ش���خ���ص ال�����ص�����ادر ض�����ده ح��ك��م‬ ‫بعقوبة الغرامة‪ ،‬إال أن تمييز الجنح‬

‫قانونية تتسبب في ضياع حقوق المتهمين وتحرمهم من‬ ‫ممارسهم حقهم الكامل بالتقاضي‪ ،‬وتعجل بأمر حبسهم‬ ‫بسبب الخلل التشريعي بقوانين االجراءات الخاصة‬ ‫بالمحاكمات‪.‬‬ ‫مازال يعاني قصورا تشريعيا من‬ ‫جانبين‪.‬‬

‫فك االرتباط‬ ‫وأوض������ح ال���ك���ن���دري ان ال��ق��ص��ور‬ ‫التشريعي االول يتمثل عندما تحال‬ ‫ق��ض��اي��ا ال��ج��ن��ح المرتبطة بجناية‬ ‫إل�����ى م��ح��ك��م��ة ال���ج���ن���اي���ات فتقضي‬ ‫المحكمة بالبراءة أمامها‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذلك أمام محكمة االستئناف بالنسبة‬ ‫للجناية مما يؤدي إلى فك االرتباط‬ ‫م��ع الجنحة‪ ،‬م��ا ي���ؤدي إل��ى حرمان‬ ‫المحكوم عليه بالجنحة بالطعن‬ ‫بالتمييز أمام محكمة التمييز‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن المادة الثامنة من القانون رقم‬ ‫‪ 40‬لسنة ‪ 1972‬بشأن حاالت الطعن‬ ‫بالتمييز وإج��راءات��ه تنص على أن‬ ‫لكل م��ن النيابة العامة والمحكوم‬ ‫عليه والمسؤول عن الحقوق المدنية‬ ‫والمدعي بها الطعن بالتمييز في‬ ‫األح����ك����ام ال���ج���زائ���ي���ة ال�����ص�����ادرة من‬ ‫محكمة االستئناف العليا في مواد‬ ‫الجنايات‪ ،‬األم���ر ال���ذي يعني أن��ه ال‬ ‫يمكن الطعن أمامها في مواد الجنح‬ ‫بعد فك االرتباط مع الجناية‪ .‬وأيضا‬ ‫ال يمكن تفعيل ال���م���ادة ‪ 200‬مكرر‬ ‫من قانون اإلج���راءات والمحاكمات‬ ‫الجزائية التي تجيز الطعن بأحكام‬ ‫ال���ح���ب���س وال����غ����رام����ة ال�����ص�����ادرة من‬ ‫م��ح��ك��م��ة ال��ج��ن��ح ال��م��س��ت��أن��ف��ة أم����ام‬ ‫محكمة االس��ت��ئ��ن��اف العليا بهيئة‬ ‫تمييز جنح‪.‬‬

‫«الجنايات» تنظر في مواد «الجنح»‬ ‫وأض��������������اف أن األم�����������ر ال����ث����ان����ي‬ ‫يتمثل عندما ينص ال��م��ش��رع على‬ ‫اختصاص محكمة الجنايات بالنظر‬ ‫في قضايا مواد الجنح دون أن يشير‬ ‫إلى جواز الطعن باألحكام الصادرة‬ ‫فيها بالتمييز‪ ،‬كما هو الحال الوارد‬ ‫ف���ي ق���ان���ون م��ك��اف��ح��ة غ��س��ل األم����وال‬ ‫وت��م��وي��ل اإلره�������اب ف���ي ال����م����ادة ‪:12‬‬ ‫«تتولى النيابة العامة دون غيرها‬ ‫التحقيق وال��ت��ص��رف واالدع������اء في‬ ‫ال���ج���رائ���م ال���م���ن���ص���وص ع��ل��ي��ه��ا في‬ ‫ه�����ذا ال����ق����ان����ون‪ ،‬وت���خ���ت���ص محكمة‬ ‫الجنايات بنظر هذه الجرائم»‪ .‬مما‬ ‫يعني أن ال��ج��رائ��م المعاقب عليها‬ ‫ف��ي القانون بعقوبة الجنحة وفقا‬ ‫لتعريف المادة الخامسة من قانون‬ ‫ال��ج��زاء هي من اختصاص محكمة‬ ‫ال����ج����ن����اي����ات ب�����اإلض�����اف�����ة‪ ،‬ب��ط��ب��ي��ع��ة‬

‫الحال‪ ،‬إلى الجرائم المعاقب عليها‬ ‫في القانون بعقوبة الجناية‪ ،‬والتي‬ ‫عرفتها ال���م���ادة ال��ث��ال��ث��ة م��ن ق��ان��ون‬ ‫ال��ج��زاء‪ ،‬األم��ر ال��ذي يشير أن قانون‬ ‫مكافحة غسل األموال قد أغفل حكما‬ ‫مهما‪ ،‬وهو النص على جواز الطعن‬ ‫بالتمييز أم��ام محكمة التمييز في‬ ‫األح���ك���ام ال����ص����ادرة ف���ي ال��ج��ن��ح من‬ ‫محكمة االستئناف العليا‪ ،‬ألنه بذلك‬ ‫حرم الجنح ال��واردة في القانون من‬ ‫أن تصل إلى محكمة التمييز‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫هي محرومة أيضا من أن تصل إلى‬ ‫دائ����رة تمييز ال��ج��ن��ح‪ ،‬ن��ظ��را ألن���ه ال‬ ‫يمكن الطعن بأحكام الجنح الصادرة‬ ‫من محكمة االستئناف أمام محكمة‬ ‫تمييز الجنح‪ ،‬وذلك نظرا ألن المادة‬ ‫‪ 200‬مكرر إجراءات تجيز الطعن في‬ ‫األحكام الصادرة من محكمة الجنح‬ ‫ال��م��س��ت��أن��ف��ة ب��ع��ق��وب��ة ال��ح��ب��س أم���ام‬ ‫محكمة االستئناف العليا (بهيئة‬ ‫تمييز)‪.‬‬

‫تدارك‬ ‫وه��و األم��ر ال��ذي تداركه القانون‬ ‫ر ق���������م ‪ 3‬ل����س����ن����ة ‪ 2006‬ف�������ي ش�����أن‬ ‫المطبوعات والنشر في ال��م��ادة ‪24‬‬ ‫عندما نص على أن دائرة الجنايات‬ ‫ف��ي المحكمة الكلية ه��ي المحكمة‬ ‫المختصة ب��ن��ظ��ر ج��م��ي��ع ال���دع���اوى‬ ‫الجزائية المنصوص عليها في هذا‬ ‫ال��ق��ان��ون‪ ،‬وتستأنف أحكامها أم��ام‬ ‫محكمة االستئناف‪ ،‬لكن نص على‬ ‫جواز الطعن في األحكام الصادرة من‬ ‫محكمة االستئناف بطريق التمييز‬ ‫أمام محكمة التمييز‪.‬‬ ‫ول���م���واج���ه���ة ذل�����ك ال�����ف�����راغ ي��ق��ول‬ ‫د‪.‬الكندري‪ ،‬إنه يلزم على مجلس االمة‬ ‫اجراء تعديل تشريعي بإصدار قانون‬ ‫يتضمن ن��ص��ا ع��ام��ا يجيز الطعن‬ ‫بتمييز الجنح الصادرة من جميع‬ ‫المحاكم عند نظرها م���واد الجنح‬ ‫او ع��ن��د ف��ك االرت���ب���اط ع��ن��د محكمة‬ ‫االستئناف العليا‪.‬‬

‫كارثة قانونية‬ ‫ب��������دوره‪ ،‬ي���ق���ول أس����ت����اذ ال��ق��ان��ون‬ ‫الجزائي في كلية الحقوق بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬فايز الظفيري انه يتعين‬ ‫ع��ل��ى ال��م��ج��ل��س االع���ل���ى ل��ل��ق��ض��اء ان‬ ‫ً‬ ‫يجد ح�لا لهذه الكارثة القانونية‪،‬‬ ‫وال���ت���ي ت���ح���رم االف�������راد م��م��ارس��ت��ه��م‬ ‫حقهم بالطعن بالتمييز على االحكام‬

‫المطالبة بتعديل‬ ‫التشريعات التي‬ ‫يكشف الواقع‬ ‫العملي وجود خلل‬ ‫فيها‬

‫أوضح العتيبي قائال «ما كان له هذا السبيل‬ ‫أن يتيسر لو أنها قضت بالجنحة‪ ،‬وال يمكن هنا‬ ‫التحجج بإعمال قاعدة من يملك الكل يملك الجزء‪،‬‬ ‫ألن المركز القانوني للمحكوم عليه سيضار بعدم‬ ‫ج��واز ع��رض طعنه على قضاء التمييز في ً هذا‬ ‫ال��ف��رض بخالف ل��و ك��ان حكم اإلدان���ة ص���ادرا من‬ ‫محكمة الجنح المستأنفة‪ ،‬وتبقى هنا إشكالية‬ ‫بسيطة ‪-‬وفق هذا الرأى‪ -‬فيما لو استخدمت النيابة‬ ‫الحكم الصادر من‬ ‫العامة حقها في الطعن على‬ ‫ً‬ ‫محكمة االستئناف في الحكمين معا أمام محكمة‬ ‫التمييز التي لن يخرج حكمها عن األحوال التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬رفض الطعن وتأييد الحكم المطعون فيه‪:‬‬ ‫وهنا تؤكد محكمة التمييز صحة القضاء‪،‬‬ ‫وفي هذه الحالة لم يضار المحكوم عليه من طعن‬ ‫النيابة العامة (بحسبان أن حكم الجناية براءة)‬ ‫بل قد يتحقق له نفع بعرض الجنحة المتهم بها‬

‫‪ -2‬تمييز الحكم المطعون فيه‪:‬‬ ‫يترتب على تمييز الحكم إلغاء حكم البراءة في‬ ‫الجناية وهنا نفرق بين حالتين‪:‬‬ ‫ األولى تقدير المحكمة توافر حالة االرتباط‬‫غير القابل للتجزئة بينها وبين الجنحة المحكوم‬ ‫فيها باإلحالة السابقة‪ ،‬فإن كانت الجنحة مازالت‬ ‫تقوم‬ ‫منظورة ل��م يصدر فيها حكم نهائي بعد‬ ‫ً‬ ‫المحكمة بطلب ضمها إليها للفصل فيها تبعا‬ ‫للجناية المرتبطة بها بحكم واحد‪ ،‬أما إن كانت‬

‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫أكوام الورق‬ ‫موجودة يا وزير‬ ‫العدل!‬

‫كارثة قانونية‬ ‫يتعين على‬ ‫مجلس القضاء‬ ‫ايجاد حلول‬ ‫لها‬ ‫الظفيري‬

‫على مجلس‬ ‫االمة التدخل‬ ‫ً‬ ‫تشريعيا‬ ‫إلزالة هذا‬ ‫الخلل‬ ‫بقانون‬ ‫اإلجراءات‬ ‫الكندري‬

‫الصادرة من محكمة االستئناف اذا‬ ‫كانت العقوبات المحكوم بها صادرة‬ ‫في االدان���ة بتهم الجنح‪ ،‬وذل��ك عبر‬ ‫ً‬ ‫مخاطبته ال��ح��ك��وم��ة وف��ق��ا ل��م��ا هو‬ ‫م���ق���رر ف���ي ق���ان���ون ت��ن��ظ��ي��م ال��ق��ض��اء‪،‬‬ ‫بمطالبته بتعديل التشريعات التي‬ ‫يكشف ال��واق��ع العملي وج��ود خلل‬ ‫فيها‪ ،‬ويتعين العمل على تعديلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف���ض�ل�ا ع����ن ض�������رورة ق���ي���ام مجلس‬ ‫القضاء بإيجاد حلول عملية سريعة‬ ‫لتمكين الناس من الطعن‪.‬‬ ‫وي����ض����ي����ف ال����ظ����ف����ي����ري أن ه����ذه‬ ‫األحكام بدأت منذ عام ‪ 2003‬تقريبا‪،‬‬ ‫وال يوجد لهذه المشكلة اية حلول‬ ‫ب��س��ب��ب غ���ي���اب ال���ت���ش���ري���ع‪ ،‬وأي���ض���ا‬ ‫ل���ع���دم ق���ب���ول اج���ه���زة ال���ح���اس���ب في‬ ‫المحاكم تمكين االف���راد م��ن الطعن‬ ‫ع���ل���ى االح�����ك�����ام ال������ص������ادرة ب��ح��ق��ه��م‬ ‫ب��االدان��ة بالحبس او ال��غ��رام��ة ام��ام‬ ‫محكمة جنح التمييز‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫ان الحكم الصادر في القضية يكون‬ ‫من محكمة االستئناف الجزائية ال‬ ‫من محكمة الجنح المستأنفة‪ ،‬حتى‬ ‫يتم الطعن عليها امام محكمة جنح‬ ‫التمييز وف��ق ما تقرره ال��م��ادة ‪200‬‬ ‫مكرر‪ ،‬والتي سمحت بالطعن على‬ ‫االحكام الصادرة أمام محكمة جنح‬ ‫التمييز‪ ،‬شريطة ان تكون صادرة من‬ ‫محكمة الجنح المستانفة في حين‬ ‫أن تلك االحكام ص��ادرة من محكمة‬ ‫االستئناف الجزائي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين الظفيري أن المحكوم عليهم‬ ‫أيضا باالدانة بالحبس او الغرامة‬ ‫من تلك الجنح ال يمكنهم الطعن على‬

‫تلك األحكام الصادرة من «االستئناف‬ ‫ال���ج���زائ���ي���ة» ب����االدان����ة أم�����ام محكمة‬ ‫التمييز الجزائية‪ ،‬بسبب أن محكمة‬ ‫التمييز تقرر عدم قبول نظر الجنح‬ ‫ل��ك��ون��ه��ا ل��ي��س��ت م���ن اخ��ت��ص��اص��ه��ا‪،‬‬ ‫وأنها تختص بنظرها طالما كانت‬ ‫مرتبطة بالجنايات ارتباطا ال يقبل‬ ‫ال��ت��ج��زئ��ة‪ ،‬وب��ع��د أن ان��ف��ك االرت��ب��اط‬ ‫ال يمكن لمحكمة التمييز أن تقبل‬ ‫نظر الطعون على االحكام الصادرة‬ ‫في الجنح‪.‬‬

‫احتماالت فصل الجنحة عن الجناية‬ ‫على محكمة االستئناف بهيئة تمييز‪ ،‬وما كان له‬ ‫أن يتحقق هذا لو فصلت المحكمة بالجنحة دون‬ ‫اإلحالة وامتناع محكمة التمييز بعد تأييد حكم‬ ‫النظر في طعن اإلدانة بالجنحة‪،‬‬ ‫االستئناف من ً‬ ‫حتى إن كان محمال بالخطأ بتطبيق القانون لعدم‬ ‫جواز النظر في طعن الجنحة على استقالل طبقا‬ ‫للمادة ‪ 8‬سالفة الذكر‪.‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫قالوا‬

‫حسين العبدالله‬

‫الجنحة قد صدرت بها عقوبة بحكم نهائي‪ ،‬فعلى‬ ‫محكمة التمييز أن تراعي ذلك إذا حكمت بعقوبة‬ ‫الجريمة األش��د ًعلى المحكوم عليه في الدعوى‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬عمال بأحكام ال��م��ادة ‪ 186‬م��ن قانون‬ ‫اإلجراءات الجزائية‪.‬‬ ‫ الثانية إلغاء حكم البراءة في الجناية والتقرير‬‫بعدم توافر حالة االرتباط‪ ،‬وأن هذا االقتران يعتبر‬ ‫من األخطاء القانونية في تكييف عالقة االرتباط‬ ‫التي وقعت فيها سلطة االتهام تحت رقابة محكمة‬ ‫الموضوع توجب تدخل محكمة التمييز لتطبيق‬ ‫ال��ق��ان��ون على وج��ه��ه الصحيح‪ ،‬وه��ن��ا تتصدى‬ ‫«التمييز» بتوقيع العقوبة المناسبة للجناية‬ ‫دون المساس بالحكم السابق بالجنحة (اإلحالة‬ ‫بالجنحة‬ ‫لمحكمة الجنح)‪ ،‬لعدم جواز نظر الطعن ً‬ ‫على استقالل بعد فك حالة االرتباط‪ ،‬تطبيقا لحكم‬ ‫المادة ‪ 8‬المشار اليها‪ ،‬وهو القضاء المستقر لدى‬ ‫محكمة التمييز‪.‬‬

‫مرافعة‬

‫ضرورة الحل‬ ‫ودع��ا إل��ى ض���رورة وج��ود حلول‬ ‫ل��ه��ذا ال���وض���ع ال���ش���اذ ال����ذي تعيشه‬ ‫ال��ط��ع��ون ال��ج��زائ��ي��ة‪ ،‬وال�����ذي يتعين‬ ‫على ال��م��ش��رع وال��م��ح��اك��م الجزائية‬ ‫أن ي���ج���دوا ل���ه ح��ل��وال ل��ض��م��ان ع��دم‬ ‫ضياع حقوق المحكومين في قضايا‬ ‫الجنايات المرتبطة بالجنح‪ ،‬والتي‬ ‫يكشف الواقع المؤلم عدم تمكنهم من‬ ‫الطعن عليها أم��ام محكمة التمييز‬ ‫الجزائية لفك ارتباط الجنايات بتلك‬ ‫الجنح‪ ،‬وبذات الوقت عدم تمكينهم‬ ‫م��ن ال��ط��ع��ن ع��ل��ى ت��ل��ك األح���ك���ام أم��ام‬ ‫محكمة الجنح المستانفة‪ ،‬لكونها‬ ‫ليست ص����ادرة م��ن محكمة الجنح‬ ‫المستانفة‪ ،‬وال��م��ش��رع اش��ت��رط في‬ ‫ال��م��ادة «‪ 200‬مكرر» لقبول الطعون‬ ‫أمام محكمة جنح التمييز أن تكون‬ ‫االحكام المراد تمييزها صادرة من‬ ‫«الجنح المستانفة»‪.‬‬ ‫وي��رى الظفيري أن على المشرع‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي س��رع��ة ال��ع��م��ل ع��ل��ى إزال���ة‬ ‫هذه العوائق القانونية والتشريعية‬ ‫التي تحول دون تمكين المتقاضين‬ ‫والمحكومين من ممارسة حقوقهم‬ ‫الطبيعية بالتقاضي أم����ام جميع‬ ‫درج��������ات ال���ت���ق���اض���ي‪ ،‬وم���ن���ه���ا أم����ام‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬الفتا الى ان حرمان‬ ‫أي متقاض من حقه يعني إهدار تلك‬ ‫الضمانات التي كفلها له الدستور‬ ‫الكويتي من تقريره لحق التقاضي‪،‬‬ ‫وه��ي الضمانات التي أك��دت عليها‬ ‫اح���ك���ام ال��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة في‬ ‫ال����ع����دي����د م�����ن األح�����ك�����ام ال��ق��ض��ائ��ي��ة‬ ‫بضرورة ممارسة حق التقاضي أمام‬ ‫جميع الدرجات‪.‬‬

‫امتداد االختصاص‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ي��ق��ول المدعي العام‬ ‫في اإلدارة العامة للتحقيقات نايف‬ ‫عايض العتيبي أنه «ليس للمحكوم‬ ‫عليه حق الطعن على حكم براء ته‬ ‫م���ن ال��ج��ن��اي��ة ل���ع���دم م��ص��ل��ح��ت��ه وال‬

‫الطعن‬ ‫إما‬ ‫ً‬ ‫دستوريا‬ ‫على القانون‬ ‫أو تعديل‬ ‫تشريعي‬ ‫لتمكين‬ ‫األفراد من‬ ‫الطعن‬ ‫العتيبي‬ ‫حكم إدان��ت��ه بالجنحة ال��ص��ادر من‬ ‫محكمة االستئناف على استقالل‬ ‫أمام محكمة التمييز في ظل النظام‬ ‫اإلجرائي القائم‪ ،‬فقد أغلق المشرع‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي ال��ط��ري��ق أم���ام���ه‪ ،‬بموجب‬ ‫ال���ق���اع���دة ال���م���ق���ررة ب��ح��ك��م ال���م���ادة ‪8‬‬ ‫من قانون ح��االت الطعن بالتمييز‬ ‫وإجراءاته رقم ‪ 40/72‬إال ما استثني‬ ‫بنص خ��اص ‪ -‬كما سيأتي بيانه ‪-‬‬ ‫والتي تجيز حق الطعن في األحكام‬ ‫الصادرة من محكمة االستئناف في‬ ‫م��واد الجنايات والجنح المرتبطة‬ ‫بها ارتباطا غير قابل للتجزئة أمام‬ ‫محكمة ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬ول��ي��س ل���ه كذلك‬ ‫ال��ط��ع��ن أم�����ام م��ح��ك��م��ة االس��ت��ئ��ن��اف‬ ‫بهيئة تمييز (تقوم بوظيفة محكمة‬ ‫ال��ت��م��ي��ي��ز ب��ق��ض��اء االس��ت��ئ��ن��اف) ألن‬ ‫ج������واز ال���ط���ع���ن ف����ي ال���ح���ك���م ام��ام��ه��ا‬ ‫يشترط صدوره من محكمة الجنح‬ ‫المستأنفة بموجب حكم المادة «‪200‬‬ ‫مكرر إج��راءات»‪ ،‬وهنا الحكم صادر‬ ‫من محكمة االستئناف‪.‬‬ ‫وي��وض��ح أن���ه «ب��م��ا أن المحكمة‬ ‫أصدرت حكمها في الجناية بالبراءة‬ ‫ً‬ ‫والجنحة باإلدانة وقد يكون تأييدا‬ ‫ً‬ ‫ل��ح��ك��م م��ح��ك��م��ة ال��ج��ن��اي��ات (ج�����دال)‬ ‫فإنني أرى أنه كان يجب على محكمة‬ ‫ً‬ ‫ابتداء عدم توافر‬ ‫الجنايات إن قدرت‬ ‫أحوال االرتباط أال تحكم في الجنحة‬ ‫م��ع ال��ج��ن��اي��ة‪ ،‬ب��ل تحيلها لمحكمة‬ ‫الجنح المختصة لقول كلمة الفصل‬ ‫فيها كونها صاحبة االختصاص‬ ‫األص���ي���ل وف����ق ال��ق��اع��دة ال��ع��ام��ة وال‬ ‫تحكم فيها ألنها لم تعد المحكمة‬ ‫المختصة وفق قاعدة الخروج على‬ ‫حكم القاعدة العامة بانفكاك حالة‬ ‫االرتباط بنوعيه التي كانت تجيز‬ ‫ً‬ ‫لها الفصل في الجنحة‪ ،‬تبعا للفصل‬ ‫في الجناية أو معها‪ ،‬فيما لو كانت‬ ‫حالة االرتباط قائمة‪ ،‬فاألثر المادي‬ ‫واإلج����رائ����ي ب��ام��ت��داد االخ��ت��ص��اص‬ ‫وهو استثناء من أصل عام ال يمكن‬ ‫إعماله هنا بأي حال من األحوال‪ ،‬وال‬ ‫يجوز التوسع فيه‪ ،‬فإذا رأت المحكمة‬ ‫عدم توافر االرتباط فال مجال للنظر‬ ‫في مالءمة نظر الجرائم المعروضة‬ ‫عليها تحت دعوى االرتباط‪ ،‬بل هذه‬ ‫اإلح��ال��ة تتفق ومقتضيات العدالة‬ ‫ومصلحة المحكوم عليه‪ ،‬اذ يجوز‬ ‫ل��ه فيما ل��و أدان���ت���ه محكمة الجنح‬ ‫ال��م��س��ت��أن��ف��ة ب���أي ع��ق��وب��ة أن يطعن‬ ‫عليها بطريق التمييز أمام محكمة‬ ‫ً‬ ‫االس��ت��ئ��ن��اف بهيئة تمييز تطبيقا‬ ‫ل��ح��ك��م ال��م��ح��ك��م��ة ال���دس���ت���وري���ة رق��م‬ ‫(‪ 12/2015‬طعن دس��ت��وري مباشر)‬ ‫بعدم دستورية المادة ‪ 200‬مكرر من‬ ‫قانون اإلجراءات‪.‬‬

‫تعديل تشريعي أو طعن دستوري‬ ‫أوض���ح ال��م��دع��ي ال��ع��ام ب����اإلدارة ال��ع��ام��ة للتحقيقات‬ ‫نايف العتيبي قائال «بأنه لو حكمت محكمة االستئناف‬ ‫في الجنحة باإلدانة‪ ،‬فالحل القانوني لهذه المعضلة‬ ‫اإلجرائية نرى انه البد من اتباع الطريق الدستوري لمن‬ ‫كان طعنه في الميعاد‪ ،‬لتوافر شرط الصفة والمصلحة‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة ال��م��ب��اش��رة وال��ط��ري��ق ال��ت��ش��ري��ع��ي لتوحيد‬ ‫ق��واع��د ن��ظ��ر ال��ط��ع��ون ال��ج��زائ��ي��ة ف��ي ال��ن��ظ��ام اإلج��رائ��ي‬ ‫الكويتي‪ ،‬وذلك عن طريق الطعن الدستوري أو التعديل‬ ‫التشريعي»‪.‬‬ ‫وق���ال «ان���ه ع��ن ط��ري��ق الطعن ال��دس��ت��وري يتمثل ان‬ ‫يتقدم المحكوم عليه بالطعن على الحكم بالتمييز في‬ ‫ً‬ ‫ابتداء ومن ثم يتقدم بطعن دستوري مباشر‬ ‫الميعاد‬ ‫على نص المادة ‪ 8‬من قانون حاالت الطعن وإجراءاته‬ ‫بقصرها الطعن بطريق التمييز بمواد الجنايات دون‬ ‫الجنح‪ ،‬رغم أن تلك المادة وردت في الباب الثاني من‬ ‫ال��ق��ان��ون ال��م��ذك��ور تحت ع��ن��وان «ال��ط��ع��ن بالتمييز في‬ ‫المواد الجزائية» والمواد الجزائية في التنظيم الجزائي‬ ‫الكويتي هي الجنايات والجنح ال الجنايات فقط‪ ،‬وهو‬

‫ذات الطريق الذي سلكه الطاعن في الطعن على المادة‬ ‫‪ 200‬مكرر إجراءات (بالرغم من ان القانون القائم وقتها‬ ‫يمنعه من الطعن عليه بالتمييز لكونه صدر في عقوبة‬ ‫الغرامة ال الحبس)‪ ،‬وب��ذات األسباب التي بني عليها‬ ‫بالمخالفة للمادتين (‪ )34-29‬من الدستور‪.‬‬ ‫وق��ال العتيبي «أم��ا عن التعديل التشريعي فيكون‬ ‫ب��ت��دخ��ل مجلس األم���ة ب��ت��ع��دي��ل ال���م���ادة (‪ )8‬م��ن ق��ان��ون‬ ‫حاالت الطعن بالتمييز وإجراءاته بجواز الطعن بطريق‬ ‫التمييز في األحكام الصادرة من محكمة االستئناف في‬ ‫مواد الجنح إلى جوار الجنايات‪ ،‬وهذا التعديل يواكب‬ ‫الخطة التشريعية التي سار عليها المشرع الكويتي في‬ ‫القوانين الحديثة بجواز الطعن بالتمييز في الحكام‬ ‫الصادرة من محكمة االستئناف‪ ،‬سواء كانت في مواد‬ ‫الجنح أو الجنايات مثل (قانون المطبوعات والنشر‬ ‫‪ 2006/3‬وق��ان��ون المرئي والمسموع ‪ 2007/61‬قانون‬ ‫تنظيم اإلع��ل�ام اإلل��ك��ت��رون��ي ‪ )2016/8‬أو م���واد الجنح‬ ‫الصادرة من محكمة الجنح المستأنفة»‪.‬‬

‫كلما سمعت تصريحات وزير‬ ‫ال��ع��دل يعقوب ال��ص��ان��ع ووكيل‬ ‫وزارت���ه عبدالطيف السريع عن‬ ‫إن���ج���ازات وزارة ال��ع��دل وت��رح��م‬ ‫الصانع في المؤتمر‪ ،‬الذي رعاه‬ ‫وح����ض����ره رئ����ي����س ال����������وزراء ف��ي‬ ‫أكتوبر من العام الماضي على‬ ‫«كومات الورق»‪ ،‬وإعالن السريع‬ ‫دخ�������ول ال������������وزارة ع���ص���ر ال���رف���ع‬ ‫والحفظ والتراسل اإللكتروني‪،‬‬ ‫إضافة إلى اإلعالن اإللكتروني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أش����ع����ر م�����ج�����ددا ب���خ���ي���ب���ة األم�����ل‬ ‫لكيفية تعاطي المسؤولين مع‬ ‫المشاكل التي تعانيها المحاكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأدرك ت���م���ا م���ا أن م��س��ؤو ل��ي��ن��ا‬ ‫في واد ومشاكلنا في واد آخر‬ ‫ً‬ ‫تماما!‬ ‫وال��م��ص��ي��ب��ة ب���رأي���ي ال تكمن‬ ‫ف�����ق�����ط ف�������ي أن م����س����ؤول����ي����ن����ا ال‬ ‫ي���ع���ي���ش���ون ال������واق������ع ال��ح��ق��ي��ق��ي‬ ‫ال��ذي نعيشه ف��ي اإلدارات التي‬ ‫يشرفون عليها‪ ،‬ونمل من ضياع‬ ‫أوقاتنا إلنجاز معاملة واح��دة‬ ‫ب���ع���د ال���ل���ح���اق ب��م��وظ��ف��ي إدارة‬ ‫تنفيذ ال��ع��اص��م��ة‪ ،‬أو االن��ت��ظ��ار‬ ‫إل����ى ح��ي��ن وص�����ول ال��م��ن��دوب��ي��ن‬ ‫ف��ي ق��ص��ر ال��ع��دل إلت��م��ام عملية‬ ‫اإلرش������������اد إلت�����م�����ام اإلع�����ل����ان أو‬ ‫حتى الوقوف بطابور االنتظار‬ ‫للحصول على صيغة تنفيذية‬ ‫واحدة فقط ألي حكم!‬ ‫ب���ل ت��ك��م��ن ال��م��ص��ي��ب��ة ب��رأي��ي‬ ‫ف��ي��م��ن ي��ت��س��اب��ق ع���ل���ى ال��ظ��ه��ور‬ ‫ف��ي ال��م��ؤت��م��رات الصحافية كل‬ ‫شهرين‪ ،‬للحديث ع��ن شعارات‬ ‫ال ي��ك��ل وال ي��م��ل م���ن ت���ك���راره���ا‪،‬‬ ‫ف�����ي م����ح����اول����ة ل���ل���ت���غ���ط���ي���ة ع��ل��ى‬ ‫ال����واق����ع ال���ب���ائ���س ال�����ذي تعيشه‬ ‫اإلدارات المختلفة ف��ي العديد‬ ‫من المحاكم‪ ،‬والتي لم يستطع‬ ‫ال����وزي����ر وال ال���وك���ي���ل أن ي��ح��رك‬ ‫ً‬ ‫ش��ي��ئ��ا م��ن ال���واق���ع ال��س��ي��ئ ال��ذي‬ ‫تشهده المحاكم‪ ،‬وتمر به‪ ،‬وبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاال معيبا في حق هذه اإلدارة!‬ ‫اإلدارة ال��ع��م��ي��اء ال��ت��ي تسأل‬ ‫عنها يا وزير العدل أنت ووكيلك‬ ‫ه�����ي ال����ت����ي ال ت������رى م�����ا ي���ح���دث‬ ‫م��ن إه��م��ال ف��ي إدارات التنفيذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنها العاصمة‪ ،‬بدءا من انعدام‬ ‫ً‬ ‫الخدمات ووصوال إلى سوء ما‬ ‫ي��ق��دم م��ن��ه��ا‪ ،‬وض��ي��اع ال��م��ل��ف��ات‪،‬‬ ‫وق���ل���ة ال��م��وظ��ف��ي��ن‪ ،‬وع�����دم رغ��ب��ة‬ ‫ب��ع��ض��ه��م ف���ي ال���ع���م���ل‪ ،‬واإلدارة‬ ‫ال��ع��م��ي��اء ه���ي ال���ت���ي ال ت����رى وال‬ ‫ت����ري����د أن ت������رى م����ا ي����ح����دث ف��ي‬ ‫أق���س���ام اإلع��ل�ان����ات ف���ي ال��ع��دي��د‬ ‫من المحاكم‪ ،‬والتي تتسبب في‬ ‫تراكم ع��دد القضايا‪ ،‬والتأخير‬ ‫ف������ي ف���ص���ل���ه���ا ب����س����ب����ب ح������االت‬ ‫ً‬ ‫وق��ف ال��دع��اوى جزائيا والحكم‬ ‫باعتبارها كأن لم يكن‪ ،‬واإلدارة‬ ‫ال��ع��م��ي��اء ه���ي ال���ت���ي ال ت����رى ما‬ ‫ي��ح��دث ف��ي أق��س��ام الحفظ التي‬ ‫ت���ك���دس األح����ك����ام وت��م��ت��ن��ع ع��ن‬ ‫تقديمها للمتقاضين إال بمعدل‬ ‫حكم واحد فقط!‬ ‫واألس�����وأ م���ن ذل���ك ه���و رف��ض‬ ‫أق�����س�����ام ال�����ج�����دول ت���س���ل���م س���وى‬ ‫صحيفة قضائية واح���دة‪ ،‬ومن‬ ‫ل���دي���ه أك���ث���ر م���ن ذل����ك فليتحمل‬ ‫تبعات هذا النظام‪ ،‬واألدهى من‬ ‫ذل���ك ك��ل��ه ه��و م��ش��اه��دة ط��واب��ي��ر‬ ‫المحامين في االنتظار للتوقيع‬ ‫على االستئنافات والمعارضات‬ ‫بجدول جنايات المحكمة‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫ال يوجد بها يوميا سوى موظفة‬ ‫ً‬ ‫واحدة‪ ،‬وأحيانا تأتي أخرى‪ ،‬ولو‬ ‫متأخرة‪ ،‬لمساعدة زميلتها‪ ،‬ومع‬ ‫ذ ل��ك تشتكيان أن القسم كله ال‬ ‫توجد به سوى ‪ 3‬موظفات فقط‪،‬‬ ‫وخلفهن مئات الملفات يا وزير‬ ‫العدل المليئة ب��األوراق‪ ،‬وتقول‬ ‫ودعنا أكوام الورق!‬ ‫ال أع���ل���م ب�����أي ع����دال����ة ن���اج���زة‬ ‫تتباهى وزارة العدل؟ ولماذا ال‬ ‫تقترب تلك العدالة التي أساؤوا‬ ‫ل����ه����ا ب����ه����ذا ال����ش����ع����ار ال��م��ض��ل��ل‬ ‫ل����ل����واق����ع م�����ن أق�����س�����ام ال����ج����دول‬ ‫ل��رف��ع ال��دع��اوى وإع�ل�ان صحف‬ ‫ال������دع������اوى وال���ت���ن���ف���ي���ذ ال���م���دن���ي‬ ‫وال���ح���ف���ظ وج�������دول ال���ج���ن���اي���ات‪،‬‬ ‫أم أن ال���وزي���ر ال��م��ح��ام��ي ي��راه��ا‬ ‫ناجزة من زاوي��ة أخ��رى نحن ال‬ ‫ن��را ه��ا كمحامين ومتقاضين؟‬ ‫وي��ت��ع��ي��ن ع��ل��ي��ه أن ي��ب��ل��غ��ن��ا بما‬ ‫ي�����راه وم����ا ال ن�����راه‪ ،‬وب�����ات عليه‬ ‫أن يفسر لنا عدم مواجهته هو‬ ‫ووكيله لحاالت الفوضى التي‬ ‫تعيشها ت��ل��ك اإلدارات ب��ع��د أن‬ ‫يعيد النظر ف��ي ال���ق���رارات التي‬ ‫ات��خ��ذه��ا وال���ت���ي ن��ت��ح��م��ل ال��ي��وم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج���زء ا ك��ب��ي��را م��ن تبعاتها‪ ،‬بعد‬ ‫أن يتحلل بالتأكيد م��ن حسبة‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬وأن يضع حسبة‬ ‫ال���م���واط���ن ف���ق���ط ن���ص���ب ع��ي��ن��ي��ه‪،‬‬ ‫فالوضع لم يعد يطاق!‬

‫‪13‬‬ ‫«التمييز» تغلق الخالف حول حظر التنظيمات‪« :‬داعش»‬ ‫جماعة تكفيرية وتجريمها ال يحتاج إلى قرارات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫• العبرة في تجريم الجماعات باألهداف والوسائل التي تتخذها • التنظيم يعتمد على التطرف ويجعل الدين واجهة وأعماله تناقضه‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أغلقت محكمة التمييز باب‬ ‫الجدل حول ضرورة تجريم‬ ‫التنظيمات اإلرهابية‪،‬‬ ‫وأكدت إمكانية مالحقة‬ ‫تلك التنظيمات‪ ،‬ومن بينها‬ ‫«داعش» من خالل قانون‬ ‫الجزاء‪.‬‬

‫أغ ـ ـل ـ ـقـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز‬ ‫ال ـجــزائ ـيــة ال ـب ــاب ب ـش ــأن تـجــريــم‬ ‫تنظيم الدولة االسالمية داعش‪،‬‬ ‫في قضية تفجير مسجد اإلمــام‬ ‫الـ ـص ــادق ال ـم ـت ـهــم ب ـهــا عـ ــدد من‬ ‫االشخاص‪.‬‬ ‫وأكدت "التمييز" في حيثيات‬ ‫ح ـك ـم ـه ــا بـ ــرئـ ــاسـ ــة ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫ســالــم الخضير‪ ،‬وال ــذي حصلت‬ ‫"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" عـ ـل ــى ن ـس ـخ ــة م ـن ــه‪،‬‬ ‫أن الـتـنـظـيــم ال ـم ـس ـمــى بــالــدولــة‬ ‫االسالمية يمثل جماعة محظورة‬ ‫وال ي ـح ـت ــاج األمـ ـ ــر ال ـ ــى إص ـ ــدار‬ ‫قرارات من السلطات الرسمية في‬ ‫الدولة الى حظره قبل التجريم‪.‬‬ ‫وأضافت أن المتهمين انضموا‬ ‫والـمـتـهــم الـمـتــوفــي فـهــد الـقـبــاع‬ ‫"االنتحاري" ودعوا إلى االنضمام‬ ‫الـ ـ ــى جـ ـم ــاع ــة مـ ـحـ ـظ ــورة ت ــدع ــى‬ ‫تنظيم الدولة االسالمية (داعش)‬ ‫ال ـت ــي ت ـن ـت ـهــج ال ـف ـك ــر الـتـكـفـيــري‬ ‫الـمـتـطــرف الـمـنــاهــض لسلطات‬ ‫الــدولــة وال ــداع ــي ال ــى عصيانها‬

‫بغية هدمها بطرق غير شرعية‪،‬‬ ‫وقد اتخذ هذا التنظيم المتطرف‬ ‫مـ ــن الـ ــديـ ــن واج ـ ـهـ ــة لـ ــه وك ــان ــت‬ ‫أعمالهم مناقضة تماما للدين‬ ‫االسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي‪ ،‬وب ـ ـش ـ ـعـ ــة وت ـت ـس ــم‬ ‫بالقسوة والعنف وإرهاق األرواح‬ ‫البريئة وجعلوا من إطالق أحكام‬ ‫الكفر والردة سبيال لقتل األنفس‬ ‫التي حــرم الله قتلها إال بالحق‬ ‫واستحالل أموالهم وأعراضهم‪ ،‬إذ‬ ‫صدرت الفتاوى الشاذة من ذلك‬ ‫التنظيم بقتل من يخالف فكرهم‬ ‫واعتبار المسلمين مرتدين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت أن ال ـ ــرك ـ ــن ال ـ ـمـ ــادي‬ ‫لـجــريـمــة تـنـظـيــم ت ـلــك الـكـيــانــات‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـظ ــورة واالشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراك فـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫يتحقق بكل نشاط أيا كان نوعه‬ ‫أو ق ــدره يـســاهــم بــه الـجــانــي في‬ ‫مشروع يتسم بقدر من التنظيم‪،‬‬ ‫أيـ ــا ك ــان ــت ص ــورت ــه‪ :‬جـمـعـيــة أو‬ ‫ً‬ ‫جماعة أو هيئة‪ ،‬وأيا كان مسماه‪،‬‬ ‫بـهــدف تحقيق غــرض مما نص‬ ‫عليه في هذه المادة‪ ،‬وأن العبرة‬

‫فـ ــي قـ ـي ــام هـ ـ ــذه ال ـج ـم ـع ـي ــات او‬ ‫الجماعات او تلك الهيئات وعدم‬ ‫مشروعيتها واعتبارها محظورة‬ ‫لـيـســت ب ـص ــدور ت ـصــري ـحــات او‬ ‫ق ــرارات باعتبارها كــذلــك‪ ،‬ولكن‬ ‫الـعـبــرة فــي ذل ــك بــالـغــرض الــذي‬ ‫تـ ـه ــدف إلـ ـي ــه والـ ــوسـ ــائـ ــل ال ـت ــي‬ ‫تتخذها للوصول الى ما تتغياه‪،‬‬ ‫ويتحقق القصد الجنائي فيها‬ ‫بتوافر علم الجاني بالمشروع‬ ‫والـغــرض منه وأن تتجه إرادتــه‬ ‫ال ــى تـحـقـيــق ه ــذا الـ ـغ ــرض‪ ،‬ولــو‬ ‫ً‬ ‫لم يتم ذلــك فعال‪ ،‬وتقدير توافر‬ ‫ك ــل م ــن ت ـن ـظ ـيــم ت ـل ــك ال ـك ـي ــان ــات‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـظ ــورة واالشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراك فـيـهــا‬ ‫والـعـلــم بــالـغــرض منها أو نفيه‬ ‫مما تستقل به محكمة الموضوع‬ ‫حسبما تستخلصه من الظروف‬ ‫المحيطة بالدعوى وعناصرها‪،‬‬ ‫مادام موجب تلك الظروف وهذه‬ ‫ً‬ ‫العناصر ال يتنافر عقال مع هذا‬ ‫االستخالص‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـح ـك ـمــة‪ :‬وك ـ ــان ما‬

‫سالم الخضير‬

‫أورده كل من الحكمين االبتدائي‬ ‫واالستئنافي في بيانهما لواقعة‬ ‫الدعوى وأدلة الثبوت فيها على‬ ‫السياق المتقدم وفــي الــرد على‬ ‫دفــاع الطاعنين الثاني والثالث‬ ‫والرابعة والخامسة والسادس‪،‬‬ ‫فيما أثاروه في هذا الخصوص‪،‬‬ ‫تتوافر به كافة األركان القانونية‬

‫ل ـجــري ـمــة االش ـ ـتـ ــراك ف ــي جـمــاعــة‬ ‫م ـح ـظــورة الـمـسـنــدة إل ـي ـهــم‪ ،‬فــإن‬ ‫م ـن ـعــاهــم بـ ــأن م ــا ق ــام ــوا ب ــه مــن‬ ‫أفـ ـع ــال ال ت ــرش ــح الرت ـ ـكـ ــاب تـلــك‬ ‫الجريمة التي ديـنــوا بها وأنها‬ ‫من قبيل حرية الفكر واالعتقاد‬ ‫الـمـبــاحــة ال ـتــي كـفـلـهــا الــدسـتــور‬ ‫والقانون ال تستوجب المحاكمة‬ ‫الجزائية‪ ،‬ومــا يثيره الطاعنون‬ ‫الثالث والــرابـعــة والخامسة في‬ ‫خصوص عدم صدور قرارات من‬ ‫السلطات المعنية بحظر التنظيم‬ ‫المسمى الدولة االسالمية‪ ،‬يكون‬ ‫غير سديد‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أكــدت مصادر‬ ‫قضائية لـ"الجريدة" أن المفهوم‬ ‫الــذي أكدته محكمة التمييز في‬ ‫حيثيات حكمها بتجريم تنظيم‬ ‫داعـ ـ ـ ــش اس ـ ـت ـ ـنـ ــادا الـ ـ ــى األف ـ ـكـ ــار‬ ‫والمبادئ التي يحملها التنظيم‬ ‫يتوافق تماما مــع التصريحات‬ ‫الـ ـت ــي أدلـ ـ ــى ب ـه ــا ال ـن ــائ ــب ال ـع ــام‬ ‫المستشار ضرار العسعوسي بأن‬

‫تجريم االنتماء الــى التنظيمات‬ ‫يـتـطـلــب قـ ـ ــرارا م ــن ال ـح ـكــومــة أو‬ ‫تـ ـش ــريـ ـع ــا كـ ـم ــا ه ـ ــو الـ ـ ـح ـ ــال مــع‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه ال ـل ـب ـن ــان ــي‬ ‫الـ ـ ــذي أع ـل ـن ــت ال ـح ـك ــوم ــة الح ـقــا‬ ‫و عـقــب تصريحات العسعوسي‬ ‫لــ"الـجــريــدة" أن الحكومة تتبنى‬ ‫فــي تجريم االنـتـمــاء الــى تنظيم‬ ‫حزب الله قرارات مجلس التعاون‬ ‫ومجلس األمن‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر الـ ـ ـ ــى ان‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون ي ـ ـجـ ــرم ال ـت ـن ـظ ـي ـم ــات‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــة ل ـل ـق ــان ــون مـ ــن خ ــال‬ ‫االف ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ــأت ـ ـي ـ ـهـ ــا ت ـل ــك‬ ‫التنظيمات‪ ،‬فــإن كــانــت أعمالها‬ ‫تهدف الى هدم النظم االساسية‬ ‫فــإنـهــا تعتبر مـجــرمــة‪ ،‬وتـجــريــم‬ ‫حــزب الـلــه اللبناني فــي الكويت‬ ‫نتيجة قـيــامـهــم بــأعـمــال تخابر‬ ‫مع العدو‪.‬‬ ‫وقالت إن حكم محكمة التمييز‬ ‫حسم مسألة عدم ضرورة إصدار‬ ‫تشريعات على التنظيمات التي‬

‫تصدر كل فترة بأسماء مختلفة‪،‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ال ـع ـب ــرة ف ــي تـجــريـمـهــا‬ ‫باألهداف واالغــراض التي يقوم‬ ‫بـهــا الـتـنـظـيــم وال يـحـتــاج االم ــر‬ ‫إلــى إصــدار التشريعات لتجريم‬ ‫أي تـنـظـيـمــات ت ـص ــدر بـعـيـنـهــا‪،‬‬ ‫وي ـك ـفــي لـلـقــاضــي ان يـنـظــر الــى‬ ‫انواع االفعال هل تهدف الى هدم‬ ‫ا ل ـن ـظــم اال س ــا س ـي ــة ام ال‪ ،‬بينما‬ ‫م ـجــرد االن ـت ـمــاء لتنظيم مـحــدد‬ ‫يتطلب صدور قرار بالحظر من‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وه ــو م ــا ح ــدث م ــن قبل‬ ‫الكويت التي تبنت قرارات مجلس‬ ‫األمن ومجلس التعاون الخليجي‬ ‫بقرارات أصدراها بحظر االنتماء‬ ‫ال ــى تنظيمات طــالـبــان وداع ــش‬ ‫وحزب الله اللبناني‪.‬‬

‫مواطن يطعن بعدم دستورية «البصمة الوراثية»‬ ‫يخالف ‪ 9‬مواد من الدستور ويتعارض مع الشريعة اإلسالمية‬

‫التشريع يمنح‬ ‫السلطة التنفيذية‬ ‫باسم المصلحة‬ ‫العامة استخدام‬ ‫«البصمة»‬ ‫لألشخاص‬

‫تـلـقــت الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ط ـع ـن ــا بـ ـع ــدم دس ـت ــوري ــة‬ ‫قــانــون الـبـصـمــة ال ــوراث ـي ــة‪ ،‬الــذي‬ ‫أص ـ ـ ـ ـ ــدره مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ودخ ــل حـيــز التنفيذ‪،‬‬ ‫بــإج ـبــار الـمــواطـنـيــن بالحصول‬ ‫عـ ـل ــى ال ـب ـص ـم ــة ال ـ ــوراثـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وإال‬ ‫تمت معاقبة الممتنع بالسجن‬ ‫لمدة عام‪.‬‬ ‫وتناول الطعن بعدم دستورية‬ ‫مـ ــواد ق ــان ــون الـبـصـمــة الــوراث ـيــة‬ ‫م ــن ال ـم ـح ــام ــي م ـح ـمــد ال ـع ـن ــزي‪،‬‬ ‫بصفته وكيال عن المواطن مرزوق‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـف ــة‪ ،‬ج ـم ـل ــة مـ ــن األسـ ـب ــاب‬ ‫القانونية‪ ،‬أهمها مخالفة القانون‬ ‫للمواد‪،34 ،33 ،32 ،31 ،30 ،9 ،2 :‬‬ ‫‪ 79 ،50‬من الدستور‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ص ـح ـي ـفــة ال ـط ـع ــن‪،‬‬ ‫ال ـت ــي م ــن ال ـم ـتــوقــع أن تـنـظــرهــا‬ ‫الـمـحـكـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة لـتـحــديــد‬ ‫جلسة لها فــي سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫أن الـتـشــريـعــات الـمـقــارنــة تحظر‬ ‫تماما إجبار الفرد على أخذ عينة‬ ‫أو بصمة منه‪ ،‬إال بشروط محددة‬ ‫وواض ـ ـح ـ ــة وم ـن ـض ـب ـط ــة‪ ،‬وه ـ ــذا‬ ‫عـكــس مــا ج ــاء بـقــانــون البصمة‬

‫الــوراث ـيــة‪ ،‬ال ــذي فـتــح ال ـبــاب على‬ ‫م ـصــراع ـيــه إلج ـب ــار األفـ ـ ــراد على‬ ‫أخ ـ ــذ ال ـع ـي ـنــة م ـن ـهــم دون سـبــب‬ ‫واضح أو مفهوم سوى مصطلح‬ ‫الـمـصـلـحــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬أو الـتـعــرف‬ ‫على الجثث المجهولة‪ ،‬وهو أمر‬ ‫يدعو لالستغراب‪ ،‬ويضع الكثير‬ ‫من عالمات االستفهام حول هذا‬ ‫القانون والهدف من إصداره‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ت ـب ـنــى ال ـط ـع ــن ال ــدراس ــة‬ ‫الـقــانــونـيــة ال ـتــي أعــدهــا محامي‬ ‫"الجريدة" حسين العبدالله‪ ،‬حول‬ ‫ع ــدم دس ـتــوريــة ق ــان ــون البصمة‬ ‫الــوراثـيــة‪ ،‬بــأن التشريع الـصــادر‬ ‫تـ ــوسـ ــع ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح ل ـل ـس ـل ـطــة‬ ‫التنفيذية بإمكانية االستعانة‬ ‫بالبصمة الوراثية وفق المصلحة‬ ‫العليا للبالد‪ ،‬وهو تعبير مطاط‬ ‫غ ـي ــر مـ ـح ــدد بـ ـض ــواب ــط مـعـيـنــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويفهم منه أنه فتح المجال للجهة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة وح ــده ــا ل ـت ـحــديــده‪،‬‬ ‫ألن الـقـضــاء والـنـيــابــة ال يملكان‬ ‫االس ـ ـت ـ ـعـ ــانـ ــة ب ـ ـقـ ــاعـ ــدة بـ ـي ــان ــات‬ ‫البصمة الــوراثـيــة‪ ،‬إال بـنـ ً‬ ‫ـاء على‬ ‫قضية محل تحقيق أو محاكمة‪،‬‬ ‫وليس من صالحيتهما أن يقررا‬

‫االس ـت ـعــانــة بــالـبـصـمــة الــوراث ـيــة‬ ‫لدواعي المصلحة العامة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أنـ ــه ل ـي ــس ه ـن ــاك مــا‬ ‫يـمـنــع إدارة تـحـقـيــق الـجـنـسـيــة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي جـ ـه ــة لَ ـي ـس ــت ب ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫ل ـل ـت ــأك ــد مـ ــن نـ ـس ــب األفـ ـ ـ ـ ــراد مــن‬ ‫عدمهم‪ ،‬ليكون مدعاة لسحب أو‬ ‫إس ـقــاط الجنسية عـنـهــم‪ ،‬مــن ثم‬ ‫يكون القانون خرج عن التنظيم‬ ‫المقرر له‪ ،‬ودخل في دائرة تقدير‬ ‫المصلحة العليا للبالد‪ ،‬وحجب‬ ‫رقابة القضاء الحقا على قرارات‬ ‫اإلس ـقــاط والـسـحــب‪ ،‬لكونها من‬ ‫مسائل الجنسية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـطـ ـع ــن أن ق ــان ــون‬ ‫البصمة الــوراث ـيــة يـتـعــارض مع‬ ‫نص المادة الثانية من الدستور‪،‬‬ ‫الـتــي تـنــص عـلــى أن دي ــن الــدولــة‬ ‫اإلسالم والشريعة مصدر رئيسي‬ ‫للتشريع‪ ،‬الفتا إلــى أن الشريعة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة قـ ـ ـ ــررت بـ ـ ــأن إثـ ـب ــات‬ ‫النسب يكون وفق وسائل اإلثبات‬ ‫الـشــرعـيــة‪ ،‬هــي اإلق ـ ــرار وال ـفــراش‬ ‫والبينة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن القواعد المقررة جاءت‬ ‫غ ـي ــر مـ ـح ــددة وغ ـي ــر مـنـضـبـطــة‪،‬‬

‫إعدام آسيوي‬ ‫والمؤبد لعربي‬ ‫لجلبهما مخدرات‬ ‫قـ ـ ـض ـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫الـ ـجـ ـن ــاي ــات‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان الـ ـس ــوي ــط‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدام واف ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫آسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي‪ ،‬بـ ـ ـع ـ ــد‬ ‫إدان ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــه بـ ـج ــريـ ـم ــة‬ ‫جـلــب م ــواد مـخــدرة‬ ‫إل ـ ــى الـ ـب ــاد بـقـصــد‬ ‫االتجار‪ ،‬فيما قضت‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة ن ـف ـس ـهــا‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـج ــن الـ ـم ــؤب ــد‬ ‫لــوا فــد عربي بنفس‬ ‫التهمة‪.‬‬ ‫ومــن الـمـتــوقــع أن‬ ‫يـ ـطـ ـع ــن ال ـم ـت ـه ـم ــان‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـحـ ـك ــم أم ـ ــام‬ ‫محكمة االستئناف‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــراء تـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن االت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـن ـســوبــة إلـيـهـمــا‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــى صـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫آخر‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫ال ـج ـنــح الـمـسـتــأنـفــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــراء ة ع ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫موظفي أحد البنوك‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــات م ــن‬ ‫جـ ــري ـ ـمـ ــة ال ـ ـن ـ ـصـ ــب‪،‬‬ ‫وإلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ح ـ ـ ـكـ ـ ــم‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــن ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر‬ ‫بـ ـحـ ـقـ ـه ــم س ـ ـنـ ــة م ــن‬ ‫محكمة أول در جــة‪،‬‬ ‫وذل ــك إث ــر الـشـكــوى‬ ‫المقامة ضدهم من‬ ‫االدعاء العام بتهمة‬ ‫النصب واالحتيال‪.‬‬

‫وأهـ ــدرت الـكـثـيــر مــن الـضـمــانــات‬ ‫الدستورية والقانونية المقررة‬ ‫ل ــأف ــراد‪ ،‬وأهـمـهــا عـلــى اإلط ــاق‪،‬‬ ‫ض ـمــان أص ـيــل الـ ـب ــراءة وحـمــايــة‬ ‫ال ـح ــري ــة ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫ت ـن ــاق ــض أح ـك ــام ــه م ــع ال ـم ـب ــادئ‬ ‫التشريعية المستقرة في القانون‬ ‫والقضاء الكويتي بشأن البصمة‬ ‫ال ــوراث ـي ــة وع ـ ــدم تـطـبـيـقـهــا على‬ ‫مسائل النسب‪ ،‬األمر الذي يجعل‬ ‫القانون برمته غير دستوري‪.‬‬

‫صورة من‬

‫دراسة «الجريد‬

‫ة» التي نشرتها‬ ‫في أبريل الماض‬

‫ي وا‬

‫لتي اعتمد الطعن‬

‫على أجزاء منها‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٤‬‬

‫إلى معالي وزير التجارة‪ :‬حماية‬ ‫المستهلك وحماية الوطن‬ ‫السفير فيصل راشد الغيص‬ ‫ا نـتـشــرت عندنا فــي ا لـمــدة األ خـيــرة ظــا هــرة غير حضارية‬ ‫هي اإلعالنات التجارية أو طلب معونات خيرية باالتصال‬ ‫ا لـعـشــوا ئــي بــا لـهــوا تــف ا لـمـحـمــو لــة واألر ض ـي ــة للمواطنين‬ ‫والمقيمين‪ ،‬وكذلك بالرسائل النصية‪ ،‬ويأتي معظم هذه‬ ‫اال تـصــاالت مــن شــر كــات وهمية تستخدم موظفين براتب‬ ‫زه ـي ــد‪ -‬مـعـظـمـهــم م ــن جـنـسـيــة عــرب ـيــة مـعـيـنــة‪ -‬تــوكــل لهم‬ ‫مهمة إز عــاج البشر باالتصال العشوائي في طــول البالد‬ ‫وعرضها‪ ،‬ألنها تعلم أن األمور سائبة‪.‬‬ ‫وتكمن خطورة هذه الممارسة في عدة جوانب منها‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬إن الهاتف األرضي أو المحمول ملكية خاصة ال يجوز‬ ‫التعدي عليها باالتصال غير المجاز‪ ،‬إن هذه الممارسة‬ ‫ممنوعة في البلدان المتحضرة‪ ،‬التي تصل فيها حماية‬ ‫الخصوصية إ لــى أ نــه يكفي أن تكتب على صـنــدوق بريد‬ ‫منزلك أنك ال ترغب في استالم إعالنات تجارية‪ ،‬فيمتنع‬ ‫موزعو هذه اإلعالنات عن وضعها في صندوق بريدك‪ ،‬في‬ ‫حين عندنا يفرضونها عليك وينشرونها خــارج منزلك‬ ‫وداخ ـلــه‪ ،‬وعـلــى سـيــارتــك فــي أي مـكــان يـصـلــون إلـيــك فيه‪،‬‬ ‫وال يسمح في البلدان المتحضرة باإلعالنات التجارية أو‬ ‫سواها إال في الوسائل المصرح بها كالتلفاز والصحافة‪،‬‬ ‫شريطة أن تحمل عنوان "إعالن تجاري"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬معظم هذه الشركات وهمية هدفها خداع المواطنين‬ ‫والمقيمين وابتزازهم‪ ،‬فكم شكوى قرأنا عنها قدمها إلى‬ ‫السلطات األمنية أشخاص سلبت أموالهم بهذه الطريقة!!‬ ‫و مــن أ حــدث األمثلة الخبر ا لــذي نشرته جــر يــدة "الشاهد"‬ ‫بـتــار يــخ ‪( 2016 /6 /4‬ا لـصـفـحــة األ خ ـي ــرة) بـعـنــوان " ضـبــط‬ ‫مواطن وبدون يجمعان تبرعات لمشاريع خيرية وهمية"‪،‬‬ ‫وأن صاحب المكتب وظف مجموعة من الوافدات لالتصال‬ ‫العشوائي‪.‬‬ ‫ثــال ـثـ ًـا‪ :‬إن ه ــذا الـنـشــاط غـيــر قــانــونــي وغـيــر مــرخــص‪ ،‬عــدا‬ ‫عــن كــونــه يضر بــالــوطــن والـمــواطــن‪ ،‬ونـتـســاء ل‪ :‬كــم يوجد‬ ‫في الكويت‪ -‬التي تئن من اختالل التركيبة السكانية‪ -‬من‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لممارسة عمل‬ ‫هؤالء الوافدين الذين تم جلبهم‬ ‫ينافي القانون واألخالق؟!‬ ‫لقد أعجبني مقال د‪ .‬موضي الحمود حول هذا الموضوع‬ ‫بعنوان "من يحمي المستهلك من تطفل المعلنين؟"‪( .‬القبس‬ ‫‪ ،2015 /7 /11‬الصفحة األخيرة)‪.‬‬ ‫وأحيل سؤال الدكتورة موضي إلى معالي وزير التجارة‬ ‫وأضيف إليه‪ :‬ومن يحمي كذلك الوطن واالقتصاد الوطني؟!‬ ‫مـعــالــي الــوزيــر‪ :‬هــذه ظــاهــرة خـطـيــرة ت ـمــارس فــي الـبـلــدان‬ ‫البدائية تقوم على استغفال األشخاص الخيرين البسطاء‪،‬‬ ‫وا نـتـهــاك قــا نــون حـمــا يــة المستهلك وا لـقــوا نـيــن ا لـتـجــار يــة‬ ‫واإلع ــانـ ـي ــة‪ ،‬وارت ـ ـكـ ــاب أعـ ـم ــال ن ـصــب واحـ ـتـ ـي ــال‪ ،‬وزي ـ ــادة‬ ‫التركيبة السكانية بـ ً‬ ‫ـاء ‪ ،‬عدا عن أن بعض هذه الشركات‬ ‫يمارس تجارة الفيز واإلقامات‪.‬‬ ‫ليس من الصعب على أجهزة وزارتي التجارة والداخلية‬ ‫حصر هذه الشركات‪ -‬حتى من أرقام الهوتف التي تتصل‬ ‫مـنـهــا ب ـض ـحــايــاهــا‪ -‬وإي ـق ــاع أش ــد ال ـع ـقــوبــات بــأصـحــابـهــا‬ ‫وموظفيها‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـجــب ت ـحــذيــر ال ـمــواط ـن ـيــن م ـن ـهــا وم ـعــاق ـبــة شــركــات‬ ‫االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ال ـه ــات ـف ـي ــة إن كـ ــانـ ــت ت ـب ـي ــع قـ ــوائـ ــم ه ــوات ــف‬ ‫المشتركين لديها كما يشاع‪.‬‬ ‫إن األ مــل معقود على ا لــوز يــر ا لـشــاب ا لــذي لمسنا حرصه‬ ‫على حماية المستهلك من بعض اإلجراء ات التي اتخذها‪،‬‬ ‫مثل قرار تجميد أسعار عدد من السلع األساسية‪ ،‬مما أثار‬ ‫غضب بعض المستفيدين من رفع األسعار كما يشاؤون‪،‬‬ ‫بحجة أن اال قـتـصــاد الكويتي رأ سـمــا لــي صــرف‪ ،‬و هــو أمر‬ ‫غير صحيح‪ ،‬لكن هذا موضوع بحث آخر‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫التطهير الطائفي في‬ ‫الفلوجة!‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬

‫لماذا نجحت إيران وفشلنا؟!‬ ‫"داعـ ـ ــش" ص ـنــاعــة إي ــران ـي ــة‪،‬‬ ‫إيـ ـ ــران ت ـ ــزرع خ ــاي ــا اره ــاب ـي ــة‬ ‫فــي البحرين‪ ،‬اكتشاف خاليا‬ ‫وت ـ ـن ـ ـظ ـ ـي ـ ـمـ ــات إرهـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الـكــويــت تــابـعــة إلي ــران‪ ،‬الـقــرار‬ ‫ال ـي ـم ـن ــي م ــره ــون ب ـت ـعـل ـيـمــات‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــران‪ ،‬تـ ـفـ ـجـ ـي ــرات إره ــابـ ـي ــة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة تـ ـ ـق ـ ــوم ب ـه ــا‬ ‫م ـج ـمــوعــات ت ـمــول م ــن إيـ ــران‪،‬‬ ‫إي ـ ــران تـ ــزرع ال ـف ـتــن الـطــائـفـيــة‬ ‫فــي ا لـعــراق هــذا البلد العربي‬ ‫الـ ــذي خ ــاض حــربــا م ــع إي ــران‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـ ــدى ثـ ـم ــان ــي سـ ـن ــوات‬ ‫أك ـ ـ ـلـ ـ ــت األخـ ـ ـ ـض ـ ـ ــر والـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــس‬ ‫وض ـح ــاي ــا ب ــال ـم ــاي ـي ــن‪ ،‬وف ـقــد‬ ‫اآلن مقومات الدولة الموحدة‪،‬‬ ‫وأ خ ـ ــذت م ـج ـمــو عــات مختلفة‬ ‫األه ـ ــواء ت ـخــوض م ـعــارك أدت‬ ‫إل ـ ــى ال ـت ــدم ـي ــر وغ ـ ـيـ ــاب األمـ ــن‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــرار‪ ،‬أمـ ــا ل ـب ـنــان فـلــن‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار رئـ ـي ــس‬ ‫للجمهورية إال بموافقة إيران‪.‬‬ ‫وغدت سورية والية إيرانية‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـ ـ ــردد اإلعـ ـ ـ ـ ــام وب ـع ــض‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرب‪ ،‬أم ـ ــا‬ ‫"داعش" ليبيا فلم يتضح بعد‬ ‫إن كان صناعة إيرانية أم أنه‬ ‫صناعة جهة أخرى‪ ،‬فلم يحدد‬ ‫اإلعـ ــام ال ـعــربــي بـعــد هــويـتــه‪،‬‬ ‫إي ـ ـ ـ ــران ت ـس ـت ـق ـط ــب الـ ـش ــرك ــات‬ ‫العالمية التي تتسابق إليجاد‬ ‫م ــوط ــئ ق ـ ــدم ل ـه ــا ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫اإليراني‪ ،‬دول العالم بما فيها‬ ‫الدول الكبرى تتسابق إلقامة‬ ‫ص ــداق ــات وع ــاق ــات قــويــة مع‬ ‫إ يــران‪ ،‬مع اإل عـجــاب بالتاريخ‬

‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــارسـ ـ ــي والـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراط ـ ـيـ ــة‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫ول ـعــل آخ ــر تـلــك الـنـجــاحــات‬ ‫ال ـك ـش ــف ع ــن ب ـع ــض ال ــوث ــائ ــق‬ ‫ً‬ ‫تعاونا‬ ‫التي تدل على أن هناك‬ ‫فــي بــدا يــات ا لـثــورة الخمينية‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن أجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــرات‬ ‫األميركية و قــادة تلك ا لـثــورة‪،‬‬ ‫و لـ ـ ــأ سـ ـ ــف أن هـ ـ ـن ـ ــاك ب ـع ــض‬ ‫أج ـه ــزة اإلعـ ــام ال ـعــربــي الـتــي‬ ‫ت ـ ـ ـسـ ـ ــوق وت ـ ـض ـ ـخـ ــم م ـ ـ ــن هـ ــذه‬ ‫الوثائق على أنها إدانة إليران‪.‬‬ ‫أعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــذر ع ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـس ـ ــرد‬ ‫ل ـن ـجــاحــات إيـ ـ ــران م ــع يـقـيـنــي‬ ‫بـ ـ ــأن ذلـ ـ ــك ل ـ ــن يـ ــرضـ ــي ن ـس ـبــة‬ ‫عالية من القراء الكرام‪ ،‬ولكن‬ ‫عـ ــدم رض ـ ــاك ع ــن وضـ ــع م ــا ال‬ ‫يعني عــدم و ج ــوده‪ ،‬و لـكــن في‬ ‫ال ـجــانــب اآلخـ ــر م ــن ال ـم ـعــادلــة‬ ‫ل ـم ــاذا فـشـلــت ال ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـحـ ـصـ ـي ــن م ـج ـت ـم ـع ــات ـن ــا‬ ‫م ـ ـ ــن االخ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــراق اإلي ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ــي؟‬ ‫ول ـم ــاذا ل ــم نـسـتـطــع الـتـصــدي‬ ‫للتحركات اإل يــرا نـيــة؟ و لـمــاذا‬ ‫لم نستقطب دول العالم؟ حتى‬ ‫حـلـفــاؤنــا الـتـقـلـيــديــون أخ ــذوا‬ ‫ي ـن ـف ـضــون ع ـن ــا‪ ،‬ب ــل ت ـجــاوزنــا‬ ‫ذل ـ ــك بـ ـمـ ـع ــاداة م ـن ـظ ـمــة األم ــم‬ ‫المتحدة والمطالبة باستقالة‬ ‫أمينها العام من منصبه دون‬ ‫م ــراع ــاة لـ ـل ــدول األعـ ـض ــاء فــي‬ ‫ت ـلــك ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ــدول ـي ــة‪ ،‬فـهــل‬ ‫يعقل هذا؟‬ ‫إن إ ق ــام ــة أحـ ــاف عـسـكــر يــة‬ ‫بـيــن دول ـنــا ش ــيء رائ ــع‪ ،‬ولـكــن‬ ‫أليس من األروع إقامة أحالف‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬ ‫وتجمعات اقتصادية وبنوك‬ ‫و صـنــاد يــق استثمارية تعمل‬ ‫عـلــى قـيــام مـشــاريــع مـشـتــركــة‪،‬‬ ‫واستغالل الثروات الطبيعية‬ ‫لرفع مستوى اإلنسان العربي‬ ‫وتطبيق العدالة االجتماعية‬ ‫لينعم الجميع بـثــروات بالده‬ ‫بدل أن تكون حكرا على نسبة‬ ‫قليلة‪ ،‬ويصل ا لـســواد األعظم‬ ‫إل ــى م ــراح ــل غ ــاي ــة ف ــي ال ـســوء‬ ‫واإلحـ ـ ـب ـ ــاط والـ ـفـ ـق ــر وال ـج ـه ــل‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرض‪ ،‬وي ـ ـ ـقـ ـ ــع ف ــريـ ـس ــة‬ ‫ل ـم ـن ـظ ـم ــات وأف ـ ـكـ ــار م ـت ـطــرفــة‬ ‫تمارس القتل والتدمير؟‬ ‫أي ـ ــن الـ ـقـ ـي ــادة فـ ــي عــال ـم ـنــا‬ ‫العربي بعد أن غدا ممزقا‪ ،‬كما‬ ‫لم يحدث من قبل‪ ،‬وأصبحنا‬ ‫ن ـقــاد بــواس ـطــة أحـ ــزاب ديـنـيــة‬ ‫وجـمــاعــات أصــولـيــة‪ ،‬وأصـبــح‬ ‫رجــل الــديــن مــع جــل احـتــرامــي‬ ‫ل ــه ه ــو م ــن ي ـم ــارس الـسـيــاســة‬ ‫واالقتصاد والتعليم والحياة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ .‬وفـ ـ ــي اع ـ ـت ـ ـقـ ــادي أن‬ ‫ال ـت ـحــرك اإلي ــران ــي لــم ي ــأت في‬ ‫مجمله من قوة إيران الذاتية‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـقـ ـ ــدر م ـ ـ ــا ه ـ ـ ــو تـ ـقـ ـصـ ـي ــر م ــن‬ ‫س ـي ــاس ــات األن ـظ ـم ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫سواء الداخلية أو الخارجية‪.‬‬ ‫أي ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــوحـ ـ ـ ــدة ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـق ــومـ ـي ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬واألم ـ ــة‬ ‫ا لـعــر بـيــة‪ ،‬وا لـجــا مـعــة العربية‪،‬‬ ‫ومؤتمرات القمة العربية‪ ،‬و‪...‬‬ ‫و‪ ...‬و‪...‬؟‬ ‫ودعـ ــاؤنـ ــا ل ـل ـمــولــى ال ـقــديــر‬ ‫أن يـحـفــظ ال ـكــويــت وقـيــادتـهــا‬ ‫وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫في ذمة الله‬ ‫قـبــل أي ــام غـيــب ال ـمــوت أحــد‬ ‫رجـ ـ ــاالت ال ـك ــوي ــت م ـم ــن أف ـنــى‬ ‫ج ـ ـ ـ ّـل عـ ـ ـم ـ ــره فـ ـ ــي خ ـ ــدم ـ ــة هـ ــذا‬ ‫الوطن الغالي‪ ،‬فقد انتقل إلى‬ ‫رحمة الله المغفور له السفير‬ ‫عبدالمحسن ا لـعـتـيـقــي‪ ،‬طيب‬ ‫ال ـ ـلـ ــه ث ـ ـ ـ ــراه‪ ،‬وأس ـ ـك ـ ـنـ ــه ف ـس ـيــح‬ ‫جـنــاتــه‪ ،‬فـقــد تــولــى أب ــو فــوزي‬ ‫م ـن ـصــب ال ـم ــراق ــب ال ـمــالــي فــي‬ ‫وزارة ا لـخــار جـيــة‪ ،‬فـكــان مثال‬ ‫اإلخالص والتفاني‪ ،‬وصديقا‬ ‫صدوقا وأ سـتــاذا تعلمنا منه‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر ف ـ ــي مـ ـسـ ـي ــرة ال ـع ـم ــل‬ ‫الدبلوماسي‪ ،‬فدعاؤنا للمولى‬ ‫ا لـ ـق ــد ي ــر أن ي ـت ـغ ـم ــده ب ــوا س ــع‬ ‫رحمته و غـفــرا نــه‪ ،‬ويلهم أهله‬ ‫جميل الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـقـ ــام ن ـت ـق ــدم‬ ‫ب ــال ـش ـك ــر والـ ـتـ ـق ــدي ــر ل ـل ـنــائــب‬ ‫أح ـ ـمـ ــد الـ ـقـ ـضـ ـيـ ـب ــي ل ـت ـق ــدي ـم ــه‬ ‫اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ًـا بـ ــرغ ـ ـبـ ــة ل ـ ـتـ ــدويـ ــن‬ ‫ال ـتــاريــخ الـسـيــاســي والـعـمـلــي‬ ‫لـ ـسـ ـف ــراء دول ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت مـنــذ‬ ‫ا نـطــاق سفينة الدبلوماسية‬ ‫لتجوب أ نـحــاء ا لــد نـيــا‪ ،‬وبهذا‬ ‫االق ـت ــراح اس ـت ـطــاع ال ـنــائــب أن‬ ‫يـخـتــرق ج ــدار الـتـجــاهــل الــذي‬ ‫أحـ ـيـ ـط ــت ب ـ ــه تـ ـل ــك الـ ـفـ ـئ ــة مــن‬ ‫ر جــال الكويت ا لــذ يــن كــان لهم‬ ‫شرف حمل راية الوطن في كل‬ ‫أصقاع الدنيا‪ ،‬وبشكل خاص‬ ‫أث ـنــاء ف ـتــرة ال ـغــزو واالح ـتــال‬ ‫للنظام العراقي السابق‪.‬‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬أطفال‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬ ‫ً‬ ‫تحديدا بدأت أتابع بشكل كبير وسائل التواصل‬ ‫في السنة األخيرة‬ ‫االجتماعي وأشاهد سجالت أطفال التواصل في "اليوتيوب"‪ ،‬حيث‬ ‫إنني لم أقتنع بـ"السناب جات" وال فكرته‪ ،‬ومن المهم تبيان من أقصد‬ ‫بأطفال التواصل االجتماعي حتى ال يضيع القارئ في التحليل‪،‬‬ ‫ويصل إلى نقطة مختلفة عن هدف المقال‪ .‬األطفال هنا هم جميع‬ ‫المشاهير التافهين‪ ،‬صغارا كانوا أم كبارا‪ ،‬شبابا وشيبا رجاال‬ ‫ونساء هم من أعني في هذا المقال‪.‬‬ ‫مع دخول المال إلى هذه الوسائل تحولت من مراتع للمزاح أو تقديم‬ ‫الفوائد إلــى سباق لجلب المتابعين وزي ــادة أعــدادهــم‪ ،‬واألسباب‬ ‫الحقيقية لــذلــك‪ ،‬فــي اع ـت ـقــادي‪ ،‬الـشـهــرة وال ـم ــال‪ ،‬فــالـحـســابــات في‬ ‫اإلنستغرام تحديدا ثم الصراعات التي تنقل من الـ"سناب جات" إلى‬ ‫ً‬ ‫عظيما جدا في السخافة‪ ،‬وكيف ال‬ ‫"اليوتيوب" بدأت تأخذ منحى‬ ‫يكون ذلك وسخافة الطرح عظيمة جدا لألسف الشديد؟!‬ ‫منذ أسابيع شاهد المتابعون سجال أشخاص على الـ"سناب جات"‬ ‫من دولة خليجية مجاورة‪ ،‬وصل األمر فيها الستخدام ألفاظ بذيئة‬ ‫جدا‪ ،‬وأوصاف ال تليق‪ ،‬ولو تتبعنا بداية النقد لوجدنا أن من بدأ‬ ‫النقد كانت لديه وجهة نظر فيها نوع من الصحة‪ ،‬لكن النقد تحول‬ ‫من شيء ذي هدف إلى عملية جلب المتابعين‪ ،‬ورفع أعداد المشاهدة‬ ‫ربما من أجل الحصول على أموال الدعايات!‬ ‫متى نتوقف عن جعل الحمقى مشاهير؟ ومتى يعي المتابعون‪،‬‬ ‫خـصــوصــا الخليجيين‪ ،‬أنـهــم يـســاهـمــون بـطــريـقــة أو بــأخــرى في‬ ‫تغيير بوصلة الطموح لدى الصغار والنشء‪ ،‬من محاولة الوصول‬ ‫إلى المراتب العليا في العلم واالجتهاد‪ ،‬وبذل ما يستطيعون من‬ ‫جهد في سبيل االرتقاء بوطنهم‪ ،‬إلى أن يكون طموحهم أن يكون‬ ‫أحد مشاهير وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬حيث كثرة األموال وال‬ ‫رقيب وال حسيب!‬ ‫يجب على المجتمع أن يحارب مثل هذه الظواهر السلبية‪ ،‬وال ننكر‬ ‫أبدا وجود حسابات هادفة للقليل من مشاهير التواصل‪ ،‬لكن في‬ ‫الوقت ذاته عدد أطفال هذه المواقع المشاهير يفوق عدد الجادين‬ ‫والمحترمين بمراحل‪ ،‬وعلى المجتمع أيضا أال ينجرف في النقاشات‬ ‫السطحية ا لـتــي تحصل بينهم فــا يـهــم مــن المخطئ فيهم و مــن‬ ‫المصيب ألنهما كليهما سطحي ساذج منذ دخوله إلى هذا العالم‪.‬‬ ‫أتمنى من أولـيــاء األمــور والمدرسين تحديدا أن يحاولوا توعية‬ ‫ال ـنــشء واألط ـف ــال ب ــأن ه ــؤالء الــذيــن يعتبرونهم مشاهير هــم في‬ ‫الحقيقة إما طبول فارغة من الداخل أو مجموعة من "األراقــوزات"‬ ‫التي ليس لها هدف؛ ألن إدخال السرور على الناس علم يدرس ال‬ ‫كالم بذيء وسخرية تلقى هنا وهناك‪ ،‬ومع أنني لم أشهد في حياتي‬ ‫أي مقاطعة ناجحة في مجتمعاتنا العربية‪ ،‬فإنني أتمنى أن يكون‬ ‫في إلغاء متابعتنا لهؤالء األطفال الذين يعتبرون أنفسهم كبارا أو‬ ‫مشاريع مقاطعة ناجحة!‬ ‫هـمـســة فــي أذن كــل إن ـســان يــؤيــد فـكــرتــي فــي أن أط ـفــال الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي الجشعين ظاهرة سيئة‪ ،‬بأن يلغي متابعته لهم‪ ،‬ثم يبدأ‬ ‫بتوعية من هم حوله ونشر فكر مقاطعتهم وإشاعته في المجتمع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والكتاب المساهمة في إضفاء الصبغة‬ ‫كما أتمنى من المثقفين‬ ‫العلمية والثقافية على مثل هذه الظواهر التي تشهدها مجتمعاتنا‬ ‫بعيدا عن المجالت العلمية المحكمة‪ ،‬ومن خالل الدخول بين الناس‬ ‫ومناصحتهم‪.‬‬ ‫شوارد‪:‬‬ ‫"نسيان الغاية هو أحد أكثر الغباء شيوعا"‪.‬‬ ‫تنسب إلى «نيتشه»!‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫صور مئات المرتزقة من العرب واآلسيويين واألوروبيين الذين تم‬ ‫إلقاء القبض عليهم في الخنادق والمغارات في الفلوجة‪ ،‬والذين‬ ‫جاؤوا من مختلف الدول لقتل العراقيين في عقر دارهم‪ ،‬هو دليل‬ ‫قاطع على التطهير الطائفي‪ ،‬وإن تأخر العمليات ووقفها في عدة‬ ‫مراحل هو الرد على المتباكين على األبرياء والمدنيين العراقيين‪.‬‬ ‫يبدو أنه كلما زاد الخناق على الدواعش في الفلوجة وغير الفلوجة‬ ‫ارتـفـعــت مــع ذل ــك األصـ ــوات الـطــائـفـيــة وم ـح ــاوالت الـنـفــخ والشحن‬ ‫المذهبي لتشويه هــذا االنـتـصــار‪ ،‬أو على األقــل اإلبـقــاء على حالة‬ ‫االص ـط ـفــاف كـمـشــروع مستقبلي ال يقبل الـمـسـلـمــون وال ـعــرب في‬ ‫منطقتنا المستعرة بنيران الفتنة إعادة االلتحام به‪.‬‬ ‫أصابع االتهام موجهة اليوم إلى الحشد الشعبي العراقي‪ ،‬والتهمة‬ ‫ه ــي الـتـطـهـيــر الـطــائـفــي ف ــي الـمـنــاطــق ال ـتــي كــانــت تـسـيـطــر عليها‬ ‫الجماعات التكفيرية وفــي مقدمتها "داع ــش"‪ ،‬رغــم صــور التصفية‬ ‫الكاملة التي مارسها "داعش" بحق العشائر العراقية السنية لمجرد‬ ‫محاولتها الهروب من الفلوجة أثناء العمليات العسكرية الجارية‬ ‫لتحرير هذه المدينة المحتلة واستعادتها إلى السيادة الوطنية‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى المفخخات اليومية الـتــي تحصد أرواح المدنيين‬ ‫األبــريــاء في عموم البالد العربية والتي صمتت أبــواق التحريض‬ ‫الطائفي تجاهها صمت القبور‪.‬‬ ‫عمليات تحرير الفلوجة تأتي ضمن تنسيق متكامل بين الجيش‬ ‫الـعــراقــي وهـيـئــة مكافحة اإلرهـ ــاب والـعـشــائــر الـعــراقـيــة المختلفة‬ ‫باإلضافة إلى الحشد الشعبي‪ ،‬كما أن الزعامات العراقية التي تمثل‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب في الخطوط األولى‪،‬‬ ‫مختلف المكونات العراقية تقف‬ ‫وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع‬ ‫وبقية القيادات العسكرية الميدانية‪ ،‬كما أن الضوء األخضر القتحام‬ ‫الفلوجة جاء باتفاق ضمني بين الدول اإلقليمية ومن بينها إيران‬ ‫والسعودية وتركيا وبعلم مباشر من الحكومة األميركية والروسية‪،‬‬ ‫وبمباركة المجتمع الدولي ككل‪ ،‬ولذلك فإن التغني بالتطهير الطائفي‬ ‫قد ال يكون له أي دالالت فعلية على األرض‪ ،‬إال في المكنون النفسي‬ ‫عند البعض وخــاصــة خــارج الـعــراق‪ ،‬الــذيــن نصبوا أنفسهم فجأة‬ ‫كحماة للشعب العراقي‪ ،‬ويريدون أن يثبتوا أنهم أحرص على هذا‬ ‫البلد الممزق من العراقيين أنفسهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا في ظل النزاعات المسلحة‬ ‫التطهير العرقي أو الطائفي‬ ‫يعد من كبريات الجرائم بحق اإلنسانية ومن المحرمات التي يتصدى‬ ‫لها القانون الدولي ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية‬ ‫ً‬ ‫العالمية النشطة ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬أي أن النزاعات العسكرية باتت تحت‬ ‫جدا‬ ‫المجهر الدولي‪ ،‬ومن السهولة بمكان اكتشافها ورصدها ونشرها‬ ‫في وسائل اإلعالم العابرة للحدود‪.‬‬ ‫التطهير الـعــرقــي أو الـطــائـفــي يـصــاحـبــه خـطــاب إعــامــي وعـقـيــدة‬ ‫ّ‬ ‫وتروج له عبر المنابر اإلعالمية والمرجعيات‬ ‫أيديولوجية تغذيه‬ ‫السياسية أو اإلثنية أو الدينية ويمارس بطرق منهجية منظمة‪،‬‬ ‫ولذلك فإن رصد صوره وممارساته ال يحتاج إلى الكثير من العناء‪،‬‬ ‫حتى في حاالت الخرق والتجاوز واألخطاء البشرية المعتمدة أو‬ ‫غير المعتمدة فإن كل ذلك يتم توثيقه من خالل مؤسسات قانونية‬ ‫ومحايدة تأخذ طريقها إلى التحقيق والمحاسبة مهما طال الزمن‪،‬‬ ‫والـشــواهــد الحديثة خير دليل على ذلــك ب ــدء ًا مــن االتـهــامــات التي‬ ‫تالحق النازية بشأن اليهود أو األتراك بحق األرمن أو الحرب بحق‬ ‫المسلمين والكروات أو السودانيين بحق الجنوبيين وقبائل دارفور‬ ‫إلى آخر هذه القائمة‪.‬‬ ‫إن صور مئات المرتزقة من العرب واآلسيويين واألوروبيين الذين‬ ‫تم إلقاء القبض عليهم في الخنادق والمغارات في الفلوجة‪ ،‬والذين‬ ‫جــاؤوا من مختلف الــدول لقتل العراقيين في عقر دارهــم‪ ،‬هو دليل‬ ‫قاطع على التطهير الطائفي‪ ،‬وإن تأخر العمليات ووقفها في عدة‬ ‫مراحل هو الرد على المتباكين على األبرياء والمدنيين العراقيين‪،‬‬ ‫وهذا الصراخ المزعوم سوف يعلو أكثر فأكثر عندما يتجاوز األمر‬ ‫تحرير الفلوجة ليمتد إلى الموصل ثم الرقة في سورية وسرت في‬ ‫ليبيا‪ ،‬ليبين سبب هذا الحزن المدفون والحقيقي باسم التطهير‬ ‫الطائفي!‬

‫داني رودريك*‬

‫اإلبداع ال يكفي‬ ‫من األهمية بمكان أن ندرك‬ ‫أن آثار اإلنتاجية التي يخلفها‬ ‫اإلبداع التكنولوجي على‬ ‫االقتصاد بالكامل‪ ،‬ال اإلبداع‬ ‫في حد ذاته‪ ،‬هي التي تؤدي‬ ‫إلى رفع مستويات المعيشة‪،‬‬ ‫ومن الممكن أن يتعايش‬ ‫اإلبداع جنبا إلى جنب مع‬ ‫اإلنتاجية المخفضة‪.‬‬

‫في أميركا‬ ‫الالتينية كانت‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫على مستوى‬ ‫االقتصاد‬ ‫بالكامل راكدة‬ ‫رغم قدر كبير‬ ‫من اإلبداع في‬ ‫الشركات‬

‫ي ـبــدو أن ـنــا نـعـيــش ف ــي عصر‬ ‫ي ـت ـس ــم ب ـ ـت ـ ـسـ ــارع االخ ـ ـتـ ــراقـ ــات‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة الـ ـ ـث ـ ــوري ـ ــة‪ ،‬فــا‬ ‫يـكــاد يــوم يمر مــن دون اإلعــان‬ ‫ع ــن بـعــض ال ـت ـط ــورات الـجــديــدة‬ ‫الكبرى في الذكاء االصطناعي‪،‬‬ ‫أو الـتـكـنــولــوجـيــا ال ـح ـيــويــة‪ ،‬أو‬ ‫الرقمنة‪ ،‬أو األتمتة‪ ،‬بيد أن أولئك‬ ‫الذين ُي َ‬ ‫فت َرض أنهم يعلمون إلى‬ ‫أي ــن يـقــودنــا كــل ه ــذا ال يمكنهم‬ ‫االستقرار على رأي‪.‬‬ ‫فعلى أحد طرفي الطيف نجد‬ ‫المتفائلين بالتكنولوجيا‪ ،‬الذين‬ ‫يعتقدون أننا على أعتاب عصر‬ ‫ج ــدي ــد ت ــرت ـف ــع ف ـي ــه م ـس ـتــويــات‬ ‫ال ـم ـع ـي ـشــة فـ ــي م ـخ ـت ـلــف أن ـح ــاء‬ ‫العالم بسرعة أكبر من أي وقت‬ ‫مضى‪ ،‬وعلى الطرف اآلخر يقف‬ ‫المتشائمون من التكنولوجيا‪،‬‬ ‫الذين يرون إحصاءات اإلنتاجية‬ ‫ال ـم ـخ ـي ـب ــة ل ـ ــآم ـ ــال وي ــزعـ ـم ــون‬ ‫أن الـ ـف ــوائ ــد الـ ـت ــي قـ ــد تـخـلـفـهــا‬ ‫التكنولوجيات على االقتصاد‬ ‫بــال ـكــامــل س ـت ـظــل م ـ ـحـ ــدودة‪ .‬ثم‬ ‫هـ ـن ــاك أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن ي ـش ـعــرون‬ ‫بالقلق إزاء التكنولوجيا‪ ،‬والذين‬ ‫يـتـفـقــون م ــع الـمـتـفــائـلـيــن بـشــأن‬ ‫ح ـج ــم اإلبـ ـ ـ ــداع ونـ ـط ــاق ــه‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫يساورهم قلق عظيم إزاء العواقب‬ ‫المناوئة التي قد توثر سلبا في‬ ‫تشغيل العمالة أو العدالة بين‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــا ي ـم ـي ــز هـ ـ ــذه الـ ـ ـ ــرؤى عــن‬ ‫بعضها بعضا ليس االختالف‬ ‫حول معدل اإلبداع التكنولوجي‪،‬‬ ‫ف ـمــن ذا ا لـ ــذي يـمـكـنــه التشكيك‬ ‫جـ ــديـ ــا ف ـ ــي أن اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع ي ـت ـقــدم‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـطـ ــى ح ـ ـث ـ ـي ـ ـثـ ــة؟ بـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ــدور‬ ‫المناقشة حول ما إذا كانت هذه‬ ‫اإلب ــداع ــات واالب ـت ـك ــارات ستظل‬ ‫حبيسة بضعة قطاعات كثيفة‬ ‫االستخدام للتكنولوجيا والتي‬ ‫توظف أصحاب المهن من ذوي‬ ‫ال ـم ـه ــارة ال ـعــال ـيــة وت ـظ ــل تمثل‬ ‫حصة صغيرة نسبيا من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬أو تنتشر إلى‬ ‫القسم األكـبــر مــن االقـتـصــاد‪ .‬إن‬ ‫نتائج أي إبــداع على اإلنتاجية‬ ‫وتشغيل العمالة والـعــدالــة بين‬ ‫الناس تعتمد في نهاية المطاف‬

‫عـلــى م ــدى ســرعــة انـتـشــاره عبر‬ ‫أسواق العمل واإلنتاج‪.‬‬ ‫قد يكون االنتشار التكنولوجي‬ ‫م ـ ـق ـ ـيـ ــدا ع ـ ـلـ ــى جـ ــان ـ ـبـ ــي ال ـط ـل ــب‬ ‫والعرض من االقتصاد‪ ،‬ولنتأمل‬ ‫جانب الطلب أوال‪ :‬في االقتصادات‬ ‫الغنية ينفق المستهلكون القسم‬ ‫األعظم من دخولهم على خدمات‬ ‫م ـثــل ال ـص ـحــة والـتـعـلـيــم والـنـقــل‬ ‫واإلسكان وسلع التجزئة‪ ،‬وكان‬ ‫تأثير اإلبداع التكنولوجي ضئيال‬ ‫نسبيا حتى يومنا هذا في العديد‬ ‫من هذه القطاعات‪.‬‬ ‫ل ـن ـت ــأم ــل ه ـن ــا ب ـع ــض األرق ـ ـ ــام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ضـ ـم ــن تـ ـق ــري ــر م ـع ـهــد‬ ‫ماكينزي العالمي األخير بعنوان‬ ‫"أميركا الرقمية"‪ ،‬كــان القطاعان‬ ‫ال ـ ـلـ ــذان شـ ـه ــدا ن ـم ــو اإلن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫األس ـ ــرع ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫منذ عــام ‪ 2005‬هما تكنولوجيا‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـلـ ـ ــومـ ـ ــات واالت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫والـصـنــاعــات اإلعــام ـيــة‪ ،‬بحصة‬ ‫م ـج ـم ـع ــة ف ـ ــي ال ـ ـنـ ــاتـ ــج ال ـم ـح ـلــي‬ ‫اإلجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي ال ت ـ ـت ـ ـجـ ــاوز ‪،%10‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى الـ ـنـ ـقـ ـي ــض مـ ـ ــن هـ ـ ـ ــذا لــم‬ ‫ت ـس ـج ــل ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫والرعاية الصحية‪ ،‬التي تنتج في‬ ‫مجموعها أكـثــر مــن ربــع الناتج‬ ‫الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي‪ ،‬أي نـمــو في‬ ‫اإلنتاجية تقريبا‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــون‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‪ ،‬مـ ـث ــل م ـع ــدي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر م ـ ــاك ـ ـي ـ ـن ـ ــزي‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ـث ــل‬ ‫هـ ــذه األرق ـ ـ ــام ف ــرص ــة كـ ـب ــرى‪ ،‬فال‬ ‫ت ـ ـ ــزال هـ ـن ــاك م ـك ــاس ــب إن ـتــاج ـيــة‬ ‫ضخمة يمكن تحصيلها بتبني‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــات الـ ـج ــدي ــدة فــي‬ ‫القطاعات المتأخرة‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫أخــرى يرى المتشائمون أن مثل‬ ‫هذه الفجوات ربما تكون سمات‬ ‫بنيوية دائمة القتصادات اليوم‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى سـ ـبـ ـي ــل ال ـ ـم ـ ـثـ ــال ي ــزع ــم‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤرخ االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي روب ـ ـ ــرت‬ ‫جــوردون أن ابتكارات وإبداعات‬ ‫اليوم تتضاء ل في مقابل ثورات‬ ‫ال ـمــاضــي الـتـكـنــولــوجـيــة ف ــي ما‬ ‫يتصل بتأثيرها المحتمل على‬ ‫االقتصاد بالكامل‪ ،‬فقد تسببت‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـسـ ـي ــارة وال ـط ــائ ــرة‬ ‫وتـ ـكـ ـيـ ـي ــف الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــواء واألج ـ ـ ـهـ ـ ــزة‬

‫ال ـم ـنــزل ـيــة ف ــي إح ـ ــداث تـغـيـيــرات‬ ‫جوهرية في الطريقة التي يعيش‬ ‫بها األشخاص العاديون حياتهم‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد حـ ـقـ ـق ــت هـ ـ ـ ــذه اإلب ـ ـ ــداع ـ ـ ــات‬ ‫نجاحات رائــدة في كل قطاع من‬ ‫قطاعات االقتصاد‪ ،‬وربما ال تبلغ‬ ‫الـثــورة الرقمية هــذا الـمــدى على‬ ‫الرغم من إبهارها‪.‬‬ ‫الـســؤال الرئيسي على جانب‬ ‫ال ـعــرض هــو مــا إذا ك ــان الـقـطــاع‬ ‫الـ ـمـ ـب ــدع ق ـ ـ ـ ــادرا عـ ـل ــى ال ــوص ــول‬ ‫إل ـ ـ ــى رأس ال ـ ـم ـ ــال والـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــارات‬ ‫ا لـتــي يحتاج إليها لكي يتوسع‬ ‫ب ـس ــرع ــة وب ـش ـك ــل م ـس ـت ـمــر‪ ،‬فـفــي‬ ‫البلدان المتقدمة ال يمثل أي من‬ ‫األمرين قيدا كبيرا‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫تـتـطـلــب الـتـكـنــولــوجـيــا م ـه ــارات‬ ‫عالية‪ ،‬يتسم التغير التكنولوجي‬ ‫باالنحياز لمهارات بعينها وفقا‬ ‫للغة أهل االقتصاد‪ ،‬فإن تبنيها‬ ‫ون ـ ـشـ ــرهـ ــا يـ ـمـ ـي ــل إل ـ ـ ــى ت ــوس ـي ــع‬ ‫الفجوة بين مكاسب العمال من‬ ‫ذوي المهارات المتدنية والعالية‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون الـ ـنـ ـم ــو االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫مصحوبا باتساع فجوة التفاوت‬ ‫بين الناس‪ ،‬كما كانت الحال في‬ ‫تسعينيات القرن العشرين‪.‬‬ ‫الواقع أن مشكلة جانب العرض‬ ‫الـتــي تــواجـهـهــا الـبـلــدان النامية‬ ‫أك ـث ــر إن ـه ــاك ــا‪ ،‬ف ــال ـق ــوى الـعــامـلــة‬ ‫منخفضة ال ـم ـهــارة ف ــي الـغــالــب‪،‬‬ ‫وتــاريـخـيــا لــم يـشـكــل ه ــذا عائقا‬ ‫للمصنعين ا لـحــد يـثـيــن‪ ،‬م ــا دام‬ ‫ال ـت ـص ـن ـيــع ي ـت ــأل ــف م ــن عـمـلـيــات‬ ‫ال ـت ـج ـم ـيــع ال ـت ــي ت ـت ـط ـلــب عـمــالــة‬ ‫ك ـث ـي ـفــة م ـث ــل ص ـن ــاع ــة ال ـمــابــس‬ ‫والسيارات‪ ،‬ومن الممكن تحويل‬ ‫الفالحين إلى عمال مصانع بين‬ ‫عشية وضحاها تقريبا‪ ،‬وهو ما‬ ‫يـعـنــي ضـمـنــا مـكــاســب إنتاجية‬ ‫كبيرة تعود على االقتصاد‪ ،‬وكان‬ ‫التصنيع تقليديا عامال مهما في‬ ‫الـتـعـجـيــل بــاكـتـســاب مـسـتــويــات‬ ‫الدخل المرتفعة‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـكـ ـ ــن ب ـ ـم ـ ـجـ ــرد أن ت ـص ـب ــح‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـت ـص ـن ـيــع "روب ــوت ـي ــة"‬ ‫وتتطلب م ـهــارات عــالـيــة تصبح‬ ‫القيود على جانب الطلب موجعة‪،‬‬ ‫وتخسر البلدان النامية ميزاتها‬ ‫النسبية فعليا في مقابل البلدان‬

‫الغنية‪ ،‬وبوسعنا أن نرى العواقب‬ ‫ف ــي "االنـ ـسـ ـح ــاب م ــن الـتـصـنـيــع‬ ‫السابق ألوانه" في العالم النامي‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫في َ‬ ‫عالم يتسم باالنسحاب من‬ ‫التصنيع قبل األوان المناسب‪،‬‬ ‫يصبح تحقيق نـمــو اإل نـتــا جـيــة‬ ‫على مستوى االقتصاد بالكامل‬ ‫مهمة أصـعــب كثيرا فــي البلدان‬ ‫الـمـنـخـفـضــة ال ــدخ ــل‪ ،‬ول ـيــس من‬ ‫الواضح ما إذا كانت هناك بدائل‬ ‫ّ‬ ‫فعالة للتصنيع‪.‬‬ ‫اقـ ـت ــرح ال ـخ ـب ـيــر االق ـت ـص ــادي‬ ‫تايلر كــويــن أن الـبـلــدان النامية‬ ‫ربما تستفيد من تقاطر اإلبــداع‬ ‫ت ـ ــدريـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــا إلـ ـ ـ ـ ــى األسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــل م ــن‬ ‫االقتصادات المتقدمة‪ :‬فهي قادرة‬ ‫عـلــى اسـتـهــاك مجموعة كبيرة‬ ‫من المنتجات الجديدة بأسعار‬ ‫رخيصة‪ ،‬وهذا نموذج لما يسميه‬ ‫كوين "الهواتف الخلوية بدال من‬ ‫مـصــانــع ال ـس ـيــارات"‪ ،‬ولـكــن يظل‬ ‫الـ ـس ــؤال ق ــائ ـم ــا‪ :‬م ـ ــاذا ق ــد تنتج‬ ‫هذه البلدان وتصدر‪ ،‬إلى جانب‬ ‫المنتجات األولية‪ ،‬حتى تتمكن‬ ‫مـ ــن ت ـح ـم ــل ت ـك ــال ـي ــف ال ـه ــوات ــف‬ ‫المحمولة المستوردة؟‬ ‫ف ــي أم ـي ــرك ــا الــات ـي ـن ـيــة كــانــت‬ ‫اإلنتاجية على مستوى االقتصاد‬ ‫بــال ـكــامــل راك ـ ــدة رغ ــم ق ــدر كبير‬ ‫م ــن اإلبـ ـ ــداع ف ــي ال ـش ــرك ــات الـتــي‬ ‫تتمتع بإدارة مثالية والقطاعات‬ ‫الطليعية‪ ،‬ولن ُي َحل هذا التناقض‬ ‫الـظــاهــري إال مــن خ ــال االنـتـبــاه‬ ‫إلـ ـ ــى ح ـق ـي ـق ــة مـ ـف ــاده ــا أن نـمــو‬ ‫اإلن ـتــاج ـيــة ال ـس ــري ــع ف ــي جـيــوب‬ ‫اإلب ـ ـ ـ ــداع تـ ـ َ‬ ‫ـراجـ ــع ب ـ ِـف ـع ــل ان ـت ـقــال‬ ‫العمال من األقسام األكثر إنتاجية‬ ‫إل ــى األق ـس ــام األق ــل إنـتــاجـيــة من‬ ‫االق ـت ـصــاد‪ ،‬وه ــي ال ـظــاهــرة التي‬ ‫ربما أطلقت عليها أنا وزمالئي‬ ‫"التغير البنيوي الخافض للنمو"‪.‬‬ ‫تصبح هــذه النتيجة الضارة‬ ‫ممكنة عندما تكون االزدواجية‬ ‫ال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــة ش ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة ف ــي‬ ‫االقتصاد وعندما تعجز األنشطة‬ ‫األك ـ ـثـ ــر إن ـت ــاج ـي ــة عـ ــن ال ـت ــوس ــع‬ ‫بالسرعة الكافية‪ ،‬وما يثير القلق‬ ‫واالنزعاج أن هناك من األدلة ما‬ ‫يـشـيــر إل ــى أن الـتـغـيــر الـبـنـيــوي‬

‫الـخــافــض للنمو كــان جــاريــا في‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة أيـ ـض ــا فــي‬ ‫اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫مــن األهمية بمكان فــي نهاية‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاف أن ن ـ ـ ــدرك أن ع ــواق ــب‬ ‫اإلنتاجية التي يخلفها اإلبــداع‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ــي ع ـل ــى االق ـت ـص ــاد‬ ‫بـ ــال ـ ـكـ ــامـ ــل‪ ،‬ال اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع ف ـ ــي حــد‬ ‫ذاتـ ــه‪ ،‬ه ــي ال ـتــي تـ ــؤدي إل ــى رفــع‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات ال ـ ـم ـ ـع ـ ـي ـ ـشـ ــة‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫ال ـم ـم ـك ــن أن ي ـت ـع ــاي ــش اإلب ـ ـ ــداع‬ ‫جـنـبــا إل ــى جـنــب م ــع اإلنـتــاجـيــة‬ ‫ال ـم ـخ ـف ـضــة (ع ـل ــى ال ـن ـق ـيــض من‬ ‫ه ـ ـ ــذا‪ ،‬ي ـص ـب ــح نـ ـم ــو اإلن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫مـمـكـنــا ف ــي ب ـعــض األحـ ـي ــان في‬ ‫غـ ـي ــاب اإلبـ ـ ـ ـ ــداع‪ ،‬ع ـن ــدم ــا تـنـتـقــل‬ ‫الـ ـم ــوارد إل ــى ال ـق ـطــاعــات األك ـثــر‬ ‫إنتاجية)‪ .‬يدرك المتشائمون من‬ ‫التكنولوجيا هذه الحقيقة؛ وقد‬ ‫ال يـكــون المتفائلون مخطئين‪،‬‬ ‫ول ـكــن يـتـعـيــن عـلـيـهــم إذا كــانــوا‬ ‫راغ ـب ـيــن ف ــي ت ـعــزيــز حـجـتـهــم أن‬ ‫يركزوا على الكيفية التي تخلف‬ ‫بـهــا التكنولوجيا تــأ ثـيــر هــا في‬ ‫االقتصاد ككل‪.‬‬ ‫* أستاذ االقتصاد السياسي‬ ‫الدولي في كلية جون ف‪.‬‬ ‫كينيدي لعلوم اإلدارة الحكومية‬ ‫بجامعة هارفارد‪ ،‬ومؤلف كتاب‬ ‫"االقتصاد يحكم‪ :‬الصواب‬ ‫والخطأ في العلم الكئيب"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫االنتشار‬ ‫التكنولوجي‬ ‫قد يكون مقيدا‬ ‫من االقتصاد‬ ‫على جانبي‬ ‫الطلب‬ ‫والعرض‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الحمود‪ :‬القيادة السياسية العليا تولي قطاع‬ ‫الشباب الدعم والرعاية‬

‫خالل انطالق مؤتمر الهيئة التنفيذية الـ ‪ 25‬لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫حسن العنزي‬

‫برعاية سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬انطلقت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فعاليات المؤتمر الـ‪ 25‬للهيئة‬ ‫التنفيذية لالتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت‪.‬‬

‫انطلقت فعاليات المؤتمر الـ‪25‬‬ ‫للهيئة التنفيذية لالتحاد الوطني‬ ‫ل ـط ـل ـب ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة سـمــو‬ ‫ولــي العهد الشيخ ن ــواف األحـمــد‪،‬‬ ‫وبحضور نيابة عن سموه‪ ،‬وزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬أمــس‪ ،‬في‬ ‫فندق الجميرا‪.‬‬ ‫وقال الوزير الحمود‪ ،‬في كلمته‬ ‫بــالـمــؤتـمــر‪ ،‬إن الـقـيــادة السياسية‬ ‫ال ـع ـل ـيــا ب ــالـ ـب ــاد‪ ،‬وف ـ ــي مـقــدمـتـهــا‬ ‫س ـمــو األمـ ـي ــر وس ـم ــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫وسـ ـم ــو رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫ت ــول ــي ق ـط ــاع ال ـش ـب ــاب ج ــل الــدعــم‬ ‫والعناية والرعاية‪ ،‬من أجل إعدادهم‬ ‫وتدريبهم على أكمل وجــه فــي كل‬ ‫مـ ـج ــاالت ال ـح ـي ــاة وع ـل ــى مختلف‬ ‫الصعد‪ ،‬فهم قــوة الحاضر وحملة‬ ‫م ـش ــاع ــل ال ـت ـق ــدم والـ ـبـ ـن ــاء‪ ،‬وقـ ــادة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وه ـ ــم ثـ ـ ــروة ال ـكــويــت‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ـيــة واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األن ـج ــح‬ ‫واألبقى لتقدم ورفعة الوطن‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنه لمن دواعي الشرف‬ ‫أن أن ــوب عــن سمو ولــي العهد في‬ ‫اف ـت ـت ــاح ال ـم ــؤت ـم ــر الـ ـ ـ ــ‪ 25‬لــات ـحــاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت‪ ،‬الذي يشمله‬ ‫سموه‪ ،‬بكريم رعايته وعنايته‪ ،‬وهو‬ ‫ما يؤكد دعم ورعاية القيادة العليا‬ ‫بــال ـبــاد لـكــل عـمــل وط ـن ــي‪ ،‬يــرســخ‬ ‫ديمقراطية المنهج وقـبــول الــرأي‬ ‫والــرأي اآلخــر‪ ،‬لكل ما فيه مصلحة‬ ‫الـكــويــت الـعـلـيــا‪ ،‬وه ــي الـقـيــم التي‬ ‫تفاخر بها الـكــويــت منذ نشأتها‪،‬‬

‫«التنفيذية» خالل تكريمها للحمود والجابر‬ ‫ويعتز بها شعبها الوفي"‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن "مــواكـبــة ال ــدورة‬ ‫الحالية للمؤتمر لليوبيل الذهبي‬ ‫لتأسيس االتـحــاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت ومرور خمسين عاما على‬ ‫تــأسـيـســه يـمـثــل ذل ــك كـلــه تتويجا‬ ‫لـلـجـهــود الـكـبـيــرة لـطـلـبــة الـكــويــت‬ ‫فــي أمــاكــن وجــودهــم ح ــول العالم‪،‬‬ ‫وتعبيرا عن وحدة الصف الطالبية‪،‬‬ ‫المستندة إلى قيم ومبادئ الوحدة‬ ‫الــوطـنـيــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وه ــو مــا نص‬ ‫عليه الـنـظــام األســاســي لتأسيس‬ ‫االتـحــاد‪ ،‬مما يؤكد مواقفه القوية‬ ‫والمبدئية‪ ،‬دعما لقضايا ومواقف‬ ‫ك ــوي ـت ـن ــا ال ـغ ــال ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي وثـقـتـهــا‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــوده ال ـ ـم ـ ـقـ ــدرة والـ ـمـ ـشـ ـه ــودة‬ ‫بتنظيم فعاليات سياسية وفكرية‬

‫ح ــول ال ـعــالــم"‪ .‬وتــابــع أن مــا حققه‬ ‫االتحاد من نجاح وتميز وانتشار‬ ‫واس ــع وتــأثـيــر ق ــوي عـلــى الساحة‬ ‫الطالبية العالمية هو نتاج جهود‬ ‫دؤوب ـ ـ ــة وع ـم ــل وط ـن ــي م ـت ــواص ــل‪،‬‬ ‫قامت به أفرع االتحاد داخل الكويت‬ ‫وخارجها الكويت‪ ،‬قادها بكل اقتدار‬ ‫وكفاءة شباب الكويت الذين تراهن‬ ‫الــدولــة على دوره ــم فــي المشاركة‬ ‫بمسيرة البناء والتنمية‪.‬‬ ‫ولفت الحمود إلى ان "ما يحيط‬ ‫بــالـمـنـطـقــة م ــن تـ ـط ــورات وأحـ ــداث‬ ‫م ـتــاح ـقــة‪ ،‬ي ـفــرض عـلـيـنــا جميعا‬ ‫ت ــوج ـي ــه كـ ــل الـ ـط ــاق ــات ال ـش ـبــاب ـيــة‬ ‫والطالبية واالرت ـقــاء بتحصيلهم‬ ‫الـعـلـمــي وال ـث ـقــافــي‪ ،‬ويــدفـعـنــا الــى‬ ‫التمسك بوحدتنا وقيمنا وثوابتنا‬

‫الوطنية لالرتقاء بتطور وازدهــار‬ ‫ال ـك ــوي ــت ت ـحــت ق ـي ــادة س ـمــو امـيــر‬ ‫البالد وسمو ولي العهد"‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أك ــد وكـيــل دي ــوان سمو‬ ‫ولي العهد للشؤون المحلية‪ ،‬الشيخ‬ ‫أحمد الجابر‪ ،‬ان القيادة السياسية‬ ‫في البالد تدعم فعاليات ومؤتمرات‬ ‫الشباب في كل المجاالت‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫الشباب هم قادة المستقبل وثروة‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الهيئة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة فـ ــي االتـ ـ ـح ـ ــاد مـحـمــد‬ ‫العتيبي‪" :‬عودتنا القيادة السياسية‬ ‫ال ـح ـك ـي ـمــة مـمـثـلــة ف ــي س ـمــو أمـيــر‬ ‫البالد‪ ،‬وسمو لي العهد على الكرم‬ ‫ال ــدائ ــم فــي دع ــم الـحــركــة الطالبية‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫وقفة احتجاجية لطلبة «‪»KiLAW‬‬ ‫ً‬ ‫رفضا لزيادة الرسوم‬ ‫نظمت القائمة الحقوقية في كلية القانون‬ ‫الكويتية العالمية وقفة احتجاجية أمام‬ ‫مقر مجلس الجامعات الخاصة‪ ،‬احتجاجا‬ ‫ع ـلــى زي ـ ــادة ال ــرس ــوم ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬معلنين‬ ‫رفـضـهــم لـهــا عـبــر حـمــل الف ـتــات تعبر عن‬ ‫مـعــانــاتـهــم ال ـطــاب ـيــة‪" :‬سـئـمـنــا ال ـت ـبــريــر"‪،‬‬ ‫" نـطـمــح للتغيير"‪" ،‬ا لـحـقــوق ال تعطى بل‬ ‫تنتزع"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر طـلـبــة كـلـيــة ال ـقــانــون الكويتية‬ ‫الـعــالـمـيــة خ ــال الــوق ـفــة االح ـت ـجــاج ـيــة ان‬ ‫اقرار الزيادة خطوة غير موفقة‪ ،‬وال تعود‬ ‫بالنفع على الطلبة‪ ،‬فليست هـنــاك دواع‬ ‫أو مبررات لزيادتها‪ ،‬موضحين أن زيادة‬ ‫الـ ــرسـ ــوم ال ــدراسـ ـي ــة ي ـث ـقــل ك ــاه ــل ال ــدول ــة‬ ‫ويزيد التكاليف الدراسية لطلبة البعثات‬

‫الــداخـلـيــة‪ ،‬فــالــزيــادة ام ـتــدت إل ــى االنشطة‬ ‫التي تنظمها الكلية‪ ،‬فهذا األمر غير مقبول‬ ‫بتاتا‪.‬‬ ‫ورفض الطلبة‪ ،‬القرار الذي سيطبق خالل‬ ‫الفصل الدراسي المقبل‪ ،‬ألسباب ومبررات‬ ‫عـ ــديـ ــدة م ـن ـهــا أن ال ـك ـل ـي ــة تـ ـق ــدم م ـس ـتــوى‬ ‫ً‬ ‫متواضعا لطلبتها‪ ،‬فمن المفترض تخفيض‬ ‫الرسوم السابقة ال زيادتها‪ ،‬مبينا أن "القرار‬ ‫غير مــدروس وال يمكن أن يمر‪ ،‬وعــار على‬ ‫طالب القانون أن يقبله"‪.‬‬ ‫نـطــالــب الـمـســؤولـيــن ب ــإع ــادة الـنـظــر في‬ ‫الـ ـق ــرار‪ ،‬ووض ــع مصلحة الـطـلـبــة ف ــوق كل‬ ‫اعتبار‪ ،‬فالتراجع عنه يحل جميع األزمــة‬ ‫ويـ ـس ــاع ــد ال ـط ـل ـب ــة فـ ــي اك ـ ـمـ ــال مـسـيــرتـهــم‬ ‫الدراسية دون مشاكل‪.‬‬

‫زيارة «تطوعية تنمية الطاقة» لـ«الهندسة»‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل ع ـ ـم ـ ـيـ ــد ك ـل ـي ــة‬ ‫الهندسة والبترول بجامعة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت د‪ .‬ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف‬ ‫محمد الخليفي‪ ،‬وبحضور‬ ‫العميد المساعد للتخطيط‬ ‫والتطوير المهني د‪ .‬إسراء‬ ‫ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬رئ ـي ـس ــة الـلـجـنــة‬ ‫الـتـطــوعـيــة لـتـنـمـيــة الـطــاقــة‬ ‫غ ــدي ــر ال ـص ـق ـع ـبــي‪ ،‬وفــاضــل‬ ‫ج ـيــرمــن وف ـ ــواز ال ـح ـمــد ود‪.‬‬ ‫محمد حاتم غريب‪.‬‬ ‫وناقشت غدير الصقعبي‬ ‫مع د‪ .‬الخليفي عمل شراكة‬

‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة مـ ــع جــام ـعــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـ ـحـ ــديـ ــدا كـلـيــة‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة والـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدى‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي س ـي ـق ــام‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــا‪ ،‬ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إلـ ــى‬ ‫أهمية المنتدى‪ ،‬وهــو طرح‬ ‫رواف ــد قوية لالقتصاد غير‬ ‫ً‬ ‫مستغلة حتى اآلن استغالال‬ ‫ً‬ ‫سليما‪ ،‬وطــرح رؤى وأفكار‬ ‫خبراء متخصصين لتطوير‬ ‫ص ـنــاعــة ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ودول مجلس‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي‪ ،‬لتكون‬

‫رأس ـمــال دائ ــم وتــوفـيــر آالف‬ ‫ال ـف ــرص الــوظـيـفـيــة والــدفــع‬ ‫ب ـ ـ ــاالقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاد ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـجـ ــي واس ـ ـت ـ ـغـ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ــروات ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودة‬ ‫الطاقات البشرية المتوفرة‬ ‫االستخدام األمثل‪.‬‬

‫المطيري لـ ةديرجلا ‪ %12.7 :‬مساهمة «الهندسة» في بحوث الجامعة‬ ‫•‬

‫تقديم مقترح لبرنامج دكتوراه في «الكيميائية»‬ ‫●‬

‫حسن العلي‬

‫أعلن العميد المساعد للشؤون العلمية‬ ‫فـ ــي ك ـل ـي ــة ال ـه ـن ــدس ــة وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ب ـجــام ـعــة‬ ‫الكويت د‪ .‬علي المطيري‪ ،‬أن آخر إحصائية‬ ‫رسـمـيــة إلدارة األب ـح ــاث بـجــامـعــة الـكــويــت‬ ‫للعام الجامعي ‪ 2015/2014‬تشير إ لــى أن‬ ‫كلية الهندسة والبترول ساهمت بعدد ‪87‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا بحثيا بنسبة ‪ %12.7‬من إجمالي‬ ‫المشاريع البحثية بالجامعة‪.‬‬ ‫وأوضح المطيري‪ ،‬في لقاء مع «الجريدة»‪،‬‬ ‫أن مـجـمــوع أعـ ــداد طـلـبــة ال ــدراس ــات العليا‬ ‫المقبولين للعام الجامعي ‪ 2017-2016‬في‬ ‫بــرامــج كلية الهندسة والـبـتــرول‪ ،‬مــا يقارب‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن آخــر الـبــرامــج المطروحة في‬ ‫الـكـلـيــة ه ــي‪ :‬بــرنــامــج مــاجـسـتـيــر الـهـنــدســة‬ ‫ال ـص ـن ــاع ـي ــة‪ ،‬ب ــرن ــام ــج دك ـ ـتـ ــوراه ال ـه ـنــدســة‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـي ــة‪ ،‬بـ ــرنـ ــامـ ــج دكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوراه ال ـه ـن ــدس ــة‬

‫الكهربائية‪ ،‬وحسب الخطة سيتم االنتهاء‬ ‫من هذه البرامج في العام الجامعي المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن تقديم مقترح لبرنامج دكـتــوراه‬ ‫ف ــي ال ـه ـنــدســة ال ـك ـي ـم ـيــائ ـيــة‪ ...‬وف ــي م ــا يلي‬ ‫تفاصيل اللقاء‪:‬‬ ‫* حدثنا عن أعمال مكتب العميد المساعد‬ ‫للشؤون العلمية في كلية الهندسة والبترول؟‬ ‫ يندرج مكتب العميد المساعد للشؤون‬‫العلمية من الناحية التنظيمية تحت مظلة‬ ‫ع ـم ـيــد ك ـل ـيــة ال ـه ـنــدســة والـ ـبـ ـت ــرول بصفته‬ ‫الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة الــرئـيـسـيــة ف ــي الـكـلـيــة‪،‬‬ ‫ي ـض ـط ـل ــع ال ـم ـك ـت ــب ب ــالـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـم ـه ــام‬ ‫األكاديمية الحيوية ذات الصلة بالعمل على‬ ‫تنفيذ بنود خطة الكلية‪ ،‬وتحقيق رؤيتها‪،‬‬ ‫وال ـتــي تتمثل فــي تـقــديــم ج ــودة عــالـيــة في‬ ‫التعليم الهندسي ونشر المعرفة وذلــك من‬ ‫خالل الوحدات الموضوعة‪ ،‬ويقوم المكتب‬ ‫بهذا مــن خــال الــوحــدات التالية‪ :‬البعثات‪،‬‬ ‫البرامج األكاديمية‪ ،‬الدراسات العليا‪ ،‬وحدة‬

‫األبـحــاث‪ ،‬وحــدة التقييم األكاديمي‪ ،‬مكتبة‬ ‫الهندسة والبترول‪.‬‬ ‫*ما مجموع أعداد طلبة الدراسات العليا‬ ‫المقبولين للعام الجامعي ‪ 2017-2016‬في‬ ‫برامج الكلية؟‬ ‫ مجموع أعداد الطلبة المقبولين للعام‬‫الجامعي ‪ 2017/2016‬ما يقارب ‪ 120‬طالبا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫* هل هناك مشاركة من جهات خارجية‬ ‫فــي دعــم هــذه األبـحــاث مثل "معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية" أو جامعات أخــرى؟ وما‬ ‫هي تلك الجهات؟‬ ‫ نـعــم هـنــاك فـئــة مـشــاريــع األب ـحــاث ذات‬‫الــدعــم الـخــارجــي إلنـجــاز دراس ــات األبـحــاث‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة ب ــالـ ـتـ ـع ــاون م ـ ــع ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫الخارجية مثل مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫وشــركــاتـهــا و‪ ،PIC, EPA, KFAS‬ومؤسسة‬ ‫تيري فوكس‪.‬‬ ‫* ه ــل ت ـ ــرون أن ه ـن ــاك دع ـم ــا كــاف ـيــا مــن‬

‫الجامعة والحكومة في مجال األبحاث؟‬ ‫ ن ـعــم‪ ،‬دولـ ــة ال ـكــويــت وجــام ـعــة الـكــويــت‬‫ت ــدعـ ـم ــان الـ ـنـ ـش ــاط ال ـب ـح ـث ــي ب ـش ـك ــل كـبـيــر‬ ‫إليمانهما بأهمية دور األبـحــاث باالرتقاء‬ ‫بــا لـمـسـتــوى التعليمي و تـنـمـيــة المجتمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع رؤية الدولة‪.‬‬ ‫* ما نسبة أبحاث كلية الهندسة والبترول‬ ‫بالنسبة ألبحاث جامعة الكويت؟‬ ‫ بحسب آخــر إحـصــائـيــة رسـمـيــة إلدارة‬‫األ بـحــاث بجامعة الكويت للعام الجامعي‬ ‫‪ 2015/2014‬ساهمت كلية الهندسة والبترول‬ ‫ً‬ ‫بعدد ‪ 87‬مشروعا بحثا بنسبة ‪ 12.7%‬من‬ ‫إجمالي المشاريع البحثية بالجامعة‪.‬‬ ‫* م ــا ت ـقــديــركــم ل ــوض ــع جــام ـعــة الـكــويــت‬ ‫كمساهم في مجال األبحاث على المستوى‬ ‫المحلي؟ واإلقليمي؟ والعالمي؟‬ ‫ تعد جامعة الكويت المؤسسة البحثية‬‫األولـ ــى فــي ال ــدول ــة‪ ،‬حـيــث تـســاهــم الـكـلـيــات‬ ‫ومنتسبوها في تطوير البحث العلمي بشكل‬

‫«تدريس التطبيقي» لضم‬ ‫الهيئة في قانون الجامعات‬ ‫أكـ ــد رئ ـي ــس رابـ ـط ــة أعـ ـض ــاء ه ـي ـئــة ال ـت ــدري ــس لـلـكـلـيــات‬ ‫التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬مبارك الذروة ان إقرار مجلس الوزراء قانون الجامعات‬ ‫الحكومية يعد نقلة نوعية لالرتقاء بالتعليم في الكويت‪.‬‬ ‫ولفت الذروة‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إلى الدور البارز‬ ‫والمهم لرئيس وأعضاء اللجنة التعليمية في مجلس األمة‬ ‫بشأن اللوائح التنفيذية المتعلقة بالقانون‪ ،‬وضــرورة أن‬ ‫يضم القانون الجديد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬كونها أكبر صرح أكاديمي في الكويت‪ ،‬والمزود‬ ‫األول لسوق العمل‪ ،‬ويقع على عاتقها استقبال الجزء األكبر‬ ‫من مخرجات الثانوية مع كل فصل دراسي‪.‬‬ ‫وتمنى على اللجنة التعليمية ضــرورة أن تكون رابطة‬ ‫أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية شريكا أساسيا‪،‬‬ ‫واالسترشاد برأيها خالل مناقشة بنود هذا القانون‪.‬‬

‫«وقفات صادقة مع النفس»‬ ‫في «لجنة المرأة» بالرابطة‬ ‫نـ ـظـ ـم ــت لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـم ـ ــرأة‪،‬‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ــرابـ ـط ــة أع ـض ــاء‬ ‫هـيـئــة ال ـتــدريــس بالكليات‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ـي ــة فـ ـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ـ ــب‪ ،‬ديـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫رمـضــانـيــة بـحـضــور لفيف‬ ‫من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫وال ـش ـخ ـص ـي ــات الـنـســائـيــة‬ ‫البارزة‪ ،‬وأقيمت الديوانية‬ ‫ف ــي م ـقــر ال ــراب ـط ــة بمنطقة‬ ‫العديلية مساء امس االول‪.‬‬ ‫وجاءت الديوانية بعنوان‬ ‫"وقـفــة صــادقــة مــع النفس"‪،‬‬ ‫وحـ ــاضـ ــر ف ـي ـه ــا أ‪ .‬شـيـخــة‬ ‫ال ـعــرفــج وأ‪ .‬م ـنــى ال ـعــرفــج‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــرق ـ ــت لـ ـلـ ـح ــدي ــث عــن‬ ‫روح ــان ـي ــات شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك وبعض السلوكيات‬

‫الخاطئة‪ ،‬وضرورة استثمار‬ ‫ت ـل ــك األيـ ـ ـ ــام ال ـم ـب ــارك ــة فــي‬ ‫ال ـت ـقــرب إل ــى ال ـلــه ع ــز وجــل‬ ‫وتـ ـ ـصـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـن ـ ـ ـفـ ـ ــس م ــن‬ ‫الشوائب‪.‬‬ ‫وأوضحت العرفج الفرق‬ ‫بين الصيام‪ ،‬وهو الخاص‬ ‫ب ــال ـج ـس ــد‪ ،‬وال ـ ـصـ ــوم وه ــو‬ ‫الـخــاص بــالــروح مــن خالل‬ ‫االم ـت ـن ــاع ع ــن اآلثـ ـ ــام‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا نحتاجه فعليا‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن ال ـم ــرض ال ــذي سيسود‬ ‫العالم هو االكتئاب‪.‬‬

‫كبير‪ ،‬ما يساهم في االرتقاء بالمستوى‬ ‫الـ ـبـ ـحـ ـث ــي عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــد ال ـم ـح ـل ــي‬ ‫والعالمي‪ .‬ونسبة كبيرة من األبحاث‬ ‫العلمية الكويتية المنشورة في مجالت‬ ‫عالمية تكون لجامعة الكويت‪.‬‬ ‫* م ــا آخ ــر ال ـب ــرام ــج ال ـم ـطــروحــة في‬ ‫الكلية؟‬ ‫ ب ــرن ــام ــج مــاج ـس ـت ـيــر ال ـه ـنــدســة‬‫الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة‪ ،‬بـ ــرنـ ــامـ ــج دكـ ـ ـت ـ ــوراه‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة الـ ـم ــدنـ ـي ــة‪ ،‬ب ــرن ــام ــج‬ ‫دكتوراه الهندسة الكهربائية‪.‬‬ ‫وحسب الخطة سيتم االنتهاء‬ ‫مــن هــذه الـبــرامــج فــي العام‬ ‫الجامعي المقبل‪ ،‬وسيتم‬ ‫تـقــديــم مـقـتــرح لبرنامج‬ ‫دك ـت ــوراه فــي الهندسة‬ ‫الكيميائية‪.‬‬

‫علي المطيري‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.412‬‬

‫‪354‬‬

‫‪811‬‬

‫‪2.340 2.944 3.319‬‬

‫تراجع مؤشرات السوق وسط ارتفاع النشاط والسيولة‬ ‫انخفاض أسعار النفط في بداية تعامالت األسواق اآلسيوية‬ ‫علي العنزي‬

‫ارتفعت حركة تداوالت امس‬ ‫قياسا على الجلسة السابقة‪،‬‬ ‫وبفضل سيولة تداوالت بنك‬ ‫بوبيان بلغت سيولة الجلسة‬ ‫‪ 11.2‬مليون دينار تداوالت‬ ‫كمية اسهم هي االكبر خالل‬ ‫الشهر بلغت ‪ 113.4‬مليون‬ ‫سهم نفذت من خالل ‪2.197‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫تـ ــراج ـ ـعـ ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات س ــوق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫نهاية تعامالتها ا م ــس‪ ،‬وخسر‬ ‫الـمــؤشــر الـسـعــري نسبة ُعشري‬ ‫نقطة مئوية تعادل ‪ 10.08‬نقاط‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪5412.31‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وتراجع "الــوزنــي" بنسبة‬ ‫ثلث نقطة مئوية هي ‪ 1.38‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 354.3‬نقطة‪،‬‬ ‫وتـ ـج ــاوزت خ ـس ــارة "ك ــوي ــت ‪"15‬‬ ‫نصف نقطة مئوية بعد أن حذف‬ ‫‪ 4.71‬نـقــاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 811.14‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتفعت حركة تداوالت امس‬ ‫ق ـيــاســا ع ـلــى الـجـلـســة الـســابـقــة‪،‬‬ ‫وب ـف ـضــل س ـيــولــة ت ـ ـ ــداوالت بنك‬ ‫بــوب ـيــان بـلـغــت سـيــولــة الجلسة‬ ‫‪ 11.2‬مليون دينار تداوالت كمية‬ ‫اس ـهــم ه ــي االك ـب ــر خ ــال الـشـهــر‬ ‫بلغت ‪ 113.4‬مليون سهم نفذت‬ ‫من خالل ‪ 2.197‬صفقة‪.‬‬ ‫وعادت كتلة المدينة لتتسلم‬ ‫زمام المبادرة في تعامالت سوق‬ ‫الكويت لالوراق المالية وتقدمت‬ ‫‪ 3‬اسـ ـه ــم م ـن ـهــا االس ـ ـهـ ــم االك ـث ــر‬ ‫نشاطا وكان جنبا الى جنب مع‬ ‫اس ـه ــم اخ ـ ــرى ان ـت ـقــائ ـيــة واس ـهــم‬ ‫ك ـت ـل ــة االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات الــوط ـن ـيــة‬ ‫لترفع حجم النشاط الى اكثر من‬ ‫‪ 100‬مـلـيــون سـهــم وه ــو حــاجــزه‬ ‫ال ـق ـيــاســي خـ ــال ج ـل ـســات شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الفـ ـت ــا أمـ ـ ــس ع ـم ـل ـيــات‬ ‫ب ـي ــع ع ـل ــى س ـه ــم ب ـن ــك ب ــوب ـي ــان‪،‬‬

‫وال ــذي تــراجــع بنهاية الجلسة‪،‬‬ ‫وخسر ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬ولكنه رفع‬ ‫السيولة والنشاط الى مستويات‬ ‫جديدة لشهر رمضان‪ ،‬خصوصا‬ ‫الـسـيــولــة حـيــث ســاهــم بـحــوالــي‬ ‫‪ 45‬في المئة من اجمالي سيولة‬ ‫ال ـس ــوق تـ ــاه ال ــوط ـن ــي بـحــوالــي‬ ‫‪ 800‬ال ــف دي ـن ــار‪ ،‬وغــابــت بعض‬ ‫االسهم القيادية المهمة من قائمة‬ ‫االفضل سيولة امس‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأت تـ ـع ــام ــات االسـ ـ ـ ــواق‬ ‫العالمية في اسبوعها في آسيا‬ ‫على تراجعات حــادة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال ـيــابــان ـيــة وال ـص ـي ـن ـيــة‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ب ـس ـبــب الـ ـم ــؤش ــرات الـصـنــاعـيــة‬ ‫وتـ ــراجـ ــع اس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط ل ـت ـبــدأ‬ ‫مؤشرات اسواق المال الخليجية‬ ‫على ذات اللون وتحقق تراجعات‬ ‫سريعة مكملة أداءها امس االول‬ ‫غير أن البعض منها عاد وعدل‬ ‫مساره وقلص خسائره‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ــط ه ـ ــذه الـ ـع ــوام ــل ال ـتــي‬ ‫تـ ـمـ ـي ــل الـ ـ ـ ــى الـ ـسـ ـلـ ـبـ ـي ــة خ ـس ــرت‬ ‫مؤشرات سوق الكويت لــاوراق‬ ‫الـمــالـيــة بـعــد جلسة ام ــس االول‬ ‫االيجابية وبنقاط متقاربة بينها‬ ‫بــان ـت ـظــار ات ـج ــاه ــات االق ـت ـصــاد‬ ‫الـعــالـمــي وت ـحــرك اس ـعــار النفط‬ ‫المرتقب في منتصف االسبوع‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مـ ــالـ ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات قـ ـط ــاع ــات‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـ ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــراج ـ ــع‪ ،‬ح ـيــث‬

‫خسرت ‪ 8‬قطاعات وربــح قطاعا‬ ‫صناعية وسلع استهالكية فقط‬ ‫بنصف نقطة و‪ 15‬نقطة لألخير‪،‬‬ ‫واس ـت ـق ــرت ارب ـع ــة ق ـطــاعــات هي‬ ‫رعــايــة صحية وتــأمـيــن ومنافع‬ ‫وادوات مـ ــا ل ـ ـيـ ــة‪ ،‬و كـ ـ ـ ـ ــان ا كـ ـب ــر‬ ‫ال ـخــاســريــن ق ـط ــاع تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫بـحــوالــي ‪ 33‬نـقـطــة‪ ،‬ت ــاه قطاعا‬

‫اتصاالت وسلع استهالكية بنحو‬ ‫‪ 6‬و‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫تصدر النشاط سهم ميادين‬ ‫ب ـع ــد تـ ــداولـ ــه ‪ 17‬م ـل ـي ــون س ـهــم‪،‬‬ ‫وخ ـســر ن ـحــو ‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬تــاه‬ ‫سهم بنك بوبيان بتداول ‪112.4‬‬ ‫مـلـيــون سـهــم وب ـخ ـســارة بنسبة‬ ‫‪ 2.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وثــالـثــا حــل سهم‬

‫«بوبيان» يستحوذ على ‪ %43.4‬من قيمة تعامالت البورصة‬ ‫مجموعة استثمارية تواصل خفض ملكيتها ألسباب رقابية وفنية‬ ‫•‬

‫محمد اإلتربي‬

‫اس ـت ـحــوذ سـهــم بـنــك بــوبـيــان‬ ‫ع ـلــى ‪ 43.4‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن قيمة‬ ‫الـتـعــامــات ال ـتــي شـهــدهــا ســوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية أمس‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة تعامالت السهم‬ ‫‪ 4.905‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار كــوي ـتــي‪،‬‬ ‫موزعة على كمية اسهم مقدارها‬

‫‪ :QNB‬إصدار مالي‬ ‫بـ ‪ 10‬مليارات ريال‬

‫‪ 12.444‬مليون سهم ‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر مـ ــراق ـ ـبـ ــة‪،‬‬ ‫إن ع ـم ـل ـيــات ال ـب ـي ــع الـ ـت ــي تـ ّـمــت‬ ‫تـ ـع ــود ألح ـ ــد الـ ـم ــاك ف ــي الـبـنــك‬ ‫"مجموعة استثمارية" وتتعلق‬ ‫بــاسـتــراتـي ـجـيــة ت ـخــص ملكيته‬ ‫ول ـ ـيـ ــس لـ ـه ــا عـ ــاقـ ــة م ـ ــن ق ــري ــب‬ ‫بالمالك الرئيسي المسيطر‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر مالي بأن عمليات‬

‫البيع التي شهدها السهم بلغت‬ ‫ن ـس ـب ـت ـه ــا‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ــن إج ـم ــال ــي‬ ‫األسهم القائمة والحرة ما يعادل‬ ‫‪ 0.5‬فــي الـمـئــة وسـتـنـخـفــض من‬ ‫ملكية الجهة التي باعت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مــن خــال تحديث اإلفـصــاح إلى‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ماليا‪ ،‬كانت أرباح بنك بوبيان‬ ‫في الربع األول بلغت ‪ 9.1‬ماليين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار محققا نـمــوا بين األعلى‬ ‫ً‬ ‫مصرفيا حيث بلغ ‪ 23‬في المئة‪،‬‬ ‫وأكدت المصادر أن عملية البيع‪،‬‬ ‫التي شهدها السهم العالقة لها‬ ‫بالبنك أو أدائه المالي بل عملية‬ ‫تخص أحد المستثمرين‪ ،‬ألسباب‬ ‫عدة‪ ،‬منها رقابي والبعض اآلخر‬ ‫تحقيق سيولة‪.‬‬

‫السالم بتداول قــارب ‪ 10‬ماليين‬ ‫س ـه ــم مــرت ـف ـعــا ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.6‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬ثم ادنك المتراجع بنسبة‬ ‫‪ 8‬فــي ال ـمــائــة ب ـت ــداول ‪ 9‬ماليين‬ ‫سـهــم‪ ،‬واكـتـتــاب خامسا بـتــداول‬ ‫‪ 7.8‬ماليين سهم مرتفعا بنسبة‬ ‫‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر الرابحين سهم الدانة‬

‫بنمو بلغ ‪ 8.7‬في المئة ثم سهم‬ ‫خليج زجاج مرتفعا بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وثالثا حل سهم المغاربية‬ ‫مسجال ‪ 4.1‬فــي المئة‪ ،‬واكتتاب‬ ‫راب ـعــا بنسبة م ـقــاربــة‪ ،‬ثــم سهم‬ ‫م ـعــامــل رابـ ـح ــا ن ـس ـبــة ق ــارب ــت ‪4‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وخ ـس ــر ادنـ ـ ــك ن ـس ـبــة ‪ 8.3‬فــي‬

‫مؤشر دبي يتراجع ‪%0.4‬‬ ‫قلص سوق دبي المالي خسائره الصباحية إلى‬ ‫‪ 0.4‬في المئة عند مستوى ‪ 3323‬نقطة‪ ،‬وبتداوالت‬ ‫بلغت قيمتها اإلجمالية ‪ 391‬مليون درهم‪.‬‬ ‫ومن أصل ‪ 34‬شركة تم تــداول أسهمها‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ارتفعت أسهم ‪ 11‬شركة‪ ،‬فيما تراجعت أسهم ‪18‬‬ ‫شركة‪ ،‬وبقيت ‪ 5‬على ثبات‪.‬‬ ‫وأكـثــر األسـهــم ت ــداوال سهم الخليج للمالحة‪،‬‬ ‫الذي بلغت تداوالته ‪ 78‬مليون سهم‪ ،‬وأقفل عند‬ ‫سعره السابق ‪ 1.09‬درهم دون تغير‪.‬‬ ‫وقلص بنك دبي اإلسالمي خسائره إلى ‪ 0.8‬في‬ ‫المئة عند ‪ 5.00‬دراهم‪ ،‬في حين أقفل حق االكتتاب‬ ‫بالسهم‪ ،‬منخفضا بنسبة ‪ 1.7‬في المئة عند ‪1.74‬‬

‫أعلنت مجموعة بنك ‪ QNB‬القطري أنها أتمت‬ ‫إص ــدار أوراق مالية دائـمــة بقيمة ‪ 10‬مليارات‬ ‫ريـ ـ ــال‪ ،‬أو م ــا يـ ـس ــاوي ‪ 2.75‬م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬من‬ ‫خالل اكتتاب خاص‪ ،‬وهو أول إصدار من نوعه‬ ‫للمجموعة واألكبر في منطقة الشرق األوســط‬ ‫وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ب ـي ــان ص ـحــافــي لـلـمـجـمــوعــة أمـ ــس إن‬ ‫اإلصـ ـ ــدار ي ـهــدف ال ــى تـعــزيــز الـشــريـحــة األول ــى‬ ‫اإلضافية لرأس المال‪ ،‬وسيستخدم لدعم النمو‬ ‫المستقبلي‪.‬‬ ‫يشار إلى أن البنك رتب قرضا بـ ‪ 2.250‬مليار‬ ‫يورو‪ ،‬ألجل ثالث سنوات خالل الشهر الماضي‪،‬‬ ‫إضافة إلى إصدار بقيمة ‪ 1.100‬مليار دوالر من‬ ‫الـسـنــدات بـفــائــدة مـتـغـيــرة‪ ،‬وألج ــل سنتين في‬ ‫شهر أبريل‪.‬‬

‫قال بنك الكويت الدولي‪ ،‬إن وكالة "فيتش" للتصنيف االئتماني ثبتت‬ ‫التصنيف االئتماني طويل األجل للبنك عند "‪ ،"A+‬مع نظرة مستقبلية‬ ‫مستقرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف البنك‪ ،‬فــي بيان لــه على موقع البورصة أمــس‪ ،‬أن تصنيف‬ ‫ً‬ ‫البنك "‪ "A+‬و "‪ "F1‬يأتي مدفوعا بشكل أساسي بتوافر الدعم؛ بالتالي‬ ‫فإن تصنيف الوكالة للدعم ضمن (‪ )1‬وتصنيفها للوضع األساسي للدعم‬ ‫ضمن "‪ "A+‬يعكس نظرتها إلى توافر إمكانية دعم إلى أبعد الحدود من‬ ‫جانب حكومة الكويت عند الحاجة‪ ،‬التي بدورها تتمتع بتصنيفات قوية‬ ‫ً‬ ‫وعالية‪ ،‬فضال عن قناعة الوكالة بتوافر نية قوية لتأمين الدعم للنظام‬ ‫المصرفي المحلي من السلطات الكويتية‪.‬‬ ‫وأفــاد البنك أن هذا التصنيف يعكس القدرة المالية لـ"الدولي"‪ ،‬أداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معتدال ومتناميا في نشاطاته المصرفية‪ ،‬إضافة إلى تطور مستدام في‬ ‫تطبيق استراتيجيته‪ ،‬رغم أن محفظة التمويل ال تزال تحتوي على تركزات‬ ‫عالية في العقار المحلي‪ .‬بالمقابل‪ ،‬انخفاض نسبة القروض المتعثرة‬ ‫إلى ‪ 1.1‬في المئة في نهاية ‪.2015‬‬

‫«الخليج للتأمين» تستحوذ على ‪ 90%‬من أسهم «‪ »TURINS‬التركية‬ ‫كشفت شركة مجموعة الخليج للتأمين في‬ ‫بيان لها عــن قيامها باالستحواذ على ‪ 90‬في‬ ‫المئة من أسهم ‪TURINS SIGORTA ANONIM‬‬ ‫‪ SIRKETI‬ش ــرك ــة مـســاهـمــة تــرك ـيــة‪ ،‬ح ـيــث تمت‬ ‫عملية االستحواذ على عدد ‪ 10.8‬ماليين سهم‬ ‫من إجمالي ‪ 12‬مليون سهم‪ ،‬مقابل سداد مبلغ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 28.22‬مليون ليرة تركية (تعادل ‪ 2.9‬مليون دينار‬ ‫كويتي)‪ .‬وأسست شركة "‪ "TURINS‬عام ‪،2013‬‬

‫و يـقــع مقرها الرئيسي فــي إسطنبول‪ ،‬ويبلغ‬ ‫رأسمالها ‪ 12‬مليون لـيــرة (‪ 1.2‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫كويتي) موزعا على ‪ 12‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وأوضحت الخليج للتأمين أن هذا االستحواذ‬ ‫يأتي ضمن استراتيجية المجموعة استكمال‬ ‫تــوسـعـهــا اإلقـلـيـمــي لتعظيم الـقـيـمــة الـمـضــافــة‬ ‫لعمالئها ومساهميها‪ ،‬و هــو مــا يـعــزز ربحية‬ ‫المجموعة ويدعم تنويع مصادر دخلها‪.‬‬

‫تعيين عضو في مجلس إدارة «ايكاروس»‬ ‫عدلت شركة "إيكاروس" للصناعات النفطية‬ ‫قائمة أعضاء مجلس ادارتها في ملف الشركة‬ ‫عـلــى مــوقــع ال ـبــورصــة اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬بــإضــافــة‬ ‫سليمان محمد شاهين الربيع كعضو مجلس‬

‫درهم في آخر أيام تداوله‪.‬‬ ‫وارت ـفــع سهم دام ــاك الـعـقــاريــة بنسبة ‪ 1.3‬في‬ ‫الـمـئــة عـنــد ‪ 2.41‬درهـ ــم‪ ،‬وبـ ـت ــداوالت قـلـيـلــة دون‬ ‫المليون سهم‪ ،‬وتراجع سهم إعمار بـ ‪ 1‬في المئة‬ ‫عند ‪ 6.28‬دراهم‪.‬‬ ‫وأق ـفــل س ــوق أبــوظـبــي ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة امــس‬ ‫منخفضا بـنـسـبــة طـفـيـفــة وب ــواق ــع ‪ 3‬ن ـقــاط فقط‬ ‫عند مستوى ‪ 4365‬نقطة‪ ،‬وبتداوالت قليلة بلغت‬ ‫قيمتها اإلجمالية ‪ 72‬مليون درهم فقط‪.‬‬ ‫وارتفع سهم الدار العقارية بنسبة ‪ 0.7‬في المئة‬ ‫عند ‪ 2.75‬درهم‪ ،‬وبتداوالت قليلة‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وارتفاع‬ ‫اليورو وتراجع اإلسترليني‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«فيتش»‪ :‬تثبيت «الدولي» عند «‪ »A+‬مع نظرة مستقرة‬

‫المئة‪ ،‬وكان االكثر خسارة‪ ،‬تاله‬ ‫س ـه ــم س ـي ـتــي غـ ـ ــروب م ـتــراج ـعــا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 7.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وثــال ـثــا‬ ‫حــل سهم االنظمة بخسارة ‪6.3‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬ورابـعــا سهم النخيل‬ ‫بـخـســارة ‪ 5.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬واخـيــرا‬ ‫سـهــم االولـ ــى مـتــراجـعــا نـسـبــة ‪5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫إدارة منتخب ومكمل للفترة القانونية الحالية‬ ‫لمجلس اإلدارة‪ ،‬والتي تنتهي بتاريخ انعقاد‬ ‫الجمعية العادية للشركة عام ‪.2018‬‬

‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬فيما ارتفع اليورو إلى‬ ‫مستوى ‪ 0.339‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار صرف أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وقــال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية‬ ‫عـلــى مــوقـعــه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سـعــر ص ــرف الجنيه‬ ‫اإلسـتــرلـيـنــي انـخـفــض لـيـسـجــل ‪ 0.427‬دي ـن ــار‪ ،‬في‬ ‫حين استقر الفرنك السويسري عند مستوى ‪0.312‬‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي الين الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫ويأتي استقرار سعر الصرف الدوالر أمام العمالت‬ ‫الرئيسية األخرى بعد أن أبدت رئيسة البنك المركزي‬ ‫ً‬ ‫األمبركي جانيت يلين تفاؤلها أخيرا حيال اقتصاد‬ ‫بالدها الذي أضاف ‪ 2.7‬مليون وظيفة العام الماضي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«أرض المعارض»‪ ...‬علة بيع «الكويتية لالستثمار»‬

‫ّ‬ ‫هيئة األسواق ترفض قرار قبول تظلم الشركة الصادر من لجنة الشكاوى والتظلمات‬ ‫•‬

‫مليارا دينار أموال‬ ‫حكومية تحت إدارة‬ ‫«االستثمار»‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة‪ ،‬أن‬ ‫ملف خصخصة الشركة الكويتية‬ ‫لــاسـتـثـمــار وبـيـعـهــا مــن جانب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة‪ ،‬يشهد تعثرا إضافيا‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫ورأت ال ـم ـصــادر صـعــوبــة في‬ ‫الشروع بخطوة كهذه خالل العام‬ ‫ً‬ ‫الحالي‪ ،‬خصوصا أن الشركة لم‬ ‫تنجز عملية بيع أرض المعارض‬ ‫حـتــى اآلن‪ ،‬وه ــي تـبــذل قـصــارى‬ ‫جهدها في توفيق أوضاعها‪ ،‬مع‬ ‫تعليمات وقــانــون هيئة أســواق‬ ‫المال‪.‬‬

‫وك ــان ــت الـحـكــومــة مـمـثـلــة في‬ ‫ذراعها االستثمارية‪ ،‬أعلنت في‬ ‫أكـتــوبــر ع ــام ‪ 2014‬أنـهــا ستبدأ‬ ‫بيع عدد من الشركات والملكيات‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـتـ ــم ال ـ ـ ـبـ ـ ــدء بـ ــ"الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار" بـ ـم ــا ال ي ـت ـج ــاوز‬ ‫ا ل ـن ـصــف األول م ــن ‪ ،2015‬لكن‬ ‫الرياح أتت بما ال تشتهي السفن‬ ‫في هذا الملف‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد مـ ـ ـل ـ ــف ب ـي ــع‬ ‫ً‬ ‫أرض الـمـعــارض‪ ،‬وفـقــا للثابت‪،‬‬ ‫ف ــإن تــأج ـيــل ال ـب ـيــع ج ــاء بسبب‬ ‫التأخير في تجديد بعض العقود‬ ‫اإليجارية‪ ،‬وتشير التوقعات إلى‬ ‫أن إ نـجــاز عملية البيع سيكون‬

‫ً‬ ‫خــال عــام تقريبا‪ ،‬أي بمهلة قد‬ ‫تمتد حتى الربع األول من ‪.2017‬‬ ‫و تـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر شـ ـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ـ ــة أرض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض‪ ،‬إحـ ـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـم ــدرة‪ ،‬حـيــث بـلـغــت إيــرادات ـهــا‬ ‫خـ ـ ــال ا لـ ــر بـ ــع األول مـ ــن ‪2016‬‬ ‫نحو ‪ 1.3‬مليون دينار‪ ،‬بصافي‬ ‫رب ــح قيمته ‪ 607.6‬آالف ديـنــار‪،‬‬ ‫لكن يمكن تطوير تلك اإليــرادات‬ ‫ً‬ ‫أض ـ ـع ـ ــاف ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــال تــم‬ ‫استغالل المساحات الشاسعة‪،‬‬ ‫الـتــي تـحــت يــد أرض الـمـعــارض‬ ‫وت ـح ـس ـي ــن الـ ـخ ــدم ــات وإنـ ـش ــاء‬ ‫م ـج ـم ـعــات خ ــدم ـي ــة وتــرف ـي ـه ـيــة‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــا مـ ــن ال ـ ـمـ ــرافـ ــق‪ ،‬وذلـ ــك‬

‫بجلب استثمارات ومستثمرين‬ ‫استراتيجيين‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــغ حـ ـ ـ ـج ـ ـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــظ‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ــدي ــره ــا‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة لــاسـتـثـمــار‬ ‫ن ـيــابــة ع ــن ال ـم ـســاهــم الــرئـيـســي‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـم ـ ـثـ ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إضــافــة إلــى هيئات‬ ‫حـكــومـيــة‪ ،‬وب ـعــض الـمــؤسـســات‬ ‫المالية نحو ‪ 2.014‬مليار دينار‪،‬‬ ‫بحسب البيانات المالية المدققة‬ ‫للربع األول ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت تلك المبالغ تراجعا‬ ‫ً‬ ‫ط ـف ـي ـفــا بـنـسـبــة ‪ 2.3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫حيث كانت لنفس الفترة المقابلة‬

‫‪ 2.060‬مليار دينار‪ ،‬بقيمة تبلغ‬ ‫نحو ‪ 46‬مليون دينار فقط‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ ح ـج ــم ودائ ـ ـ ــع ال ـع ـمــاء‬ ‫لدى الشركة ‪ 41.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫م ـتــراج ـعــة ب ـمــا نـسـبـتــه ‪ 6.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث كــانــت ‪ 44.5‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وت ـع ـت ـبــر رخ ـص ــة قـبــول‬ ‫الودائع من العمالء تمثل إحدى‬ ‫أهـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـي ـ ــزات فـ ـ ــي ت ــرخ ـي ــص‬ ‫الشركة ‪.‬‬

‫إفصاح في البورصة‬ ‫فـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫ً‬ ‫الشركة رسميا في إفصاح عبر‬

‫س ــوق الـكــويــت لـ ــأوراق المالية‬ ‫ً‬ ‫بــاآلتــي‪ :‬إعـمــاال ألحـكــام الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون هيئة أســواق‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال فـ ـ ــي كـ ـت ــابـ ـه ــا الـ ـع ــاش ــر‪:‬‬ ‫"اإلف ـص ــاح والـشـفــافـيــة"‪ ،‬الفصل‬ ‫الــرابــع المتعلق بــاإلفـصــاح عن‬ ‫المعلومات الـجــوهــريــة‪ ،‬تفصح‬ ‫الشركة الكويتية لالستثمار عن‬ ‫تسلمها بتاريخ ‪ 12‬يونيو ‪2016‬‬ ‫كـتــاب هيئة أس ــواق الـمــال الــذي‬ ‫تـضـمــن ق ـ ــرار مـجـلــس مـفــوضــي‬ ‫ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق الـ ـم ــال والـ ـص ــادر‬ ‫في اجتماعه رقم ‪ 15‬لعام ‪2016‬‬ ‫المنعقد في ‪ 20‬و‪ 21‬و‪ 24‬أبريل‬ ‫وانتهى فيه إلــى رفــض توصية‬

‫ل ـج ـنــة الـ ـشـ ـك ــاوى وال ـت ـظ ـل ـمــات‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـب ــق أن قـ ـ ــررت الـلـجـنــة‬ ‫ال ـم ــذك ــورة ق ـبــول الـتـظـلــم رق ــم ‪1‬‬ ‫ً‬ ‫لعام ‪ 2016‬موضوعا بتاريخ ‪12‬‬ ‫أبريل ‪ ،2016‬المقدم من الشركة‬ ‫بـتــاريــخ ‪ 17‬فـبــرايــر ‪ ،2016‬لعدم‬ ‫انطباق القرار رقم ‪ 4‬لسنة ‪2016‬‬ ‫ب ـش ــأن تــوف ـيــق أوض ـ ــاع الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألحكام القانون رقم ‪ 7‬لعام‬ ‫‪ ،010‬وأفــادت الشركة بــأن ال أثر‬ ‫ً‬ ‫جوهريا لهذا اإلفصاح‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الحميضي‪« :‬كفيك» سددت ‪ 4‬ماليين دينار‬ ‫أقساط قروض خالل ‪2015‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الغرفة» تبتعث ‪ 6‬طلبة كويتيين‬ ‫لـ«الماجستير» عام ‪2016‬‬

‫«مستمرون في تنفيذ خطط التخارج من بعض االستثمارات غير المدرة»‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال الحميضي‪ ،‬إن الشركة‬ ‫استطاعت‪ ،‬على مدار عامين‪،‬‬ ‫التخارج من استثماراتها غير‬ ‫المدرة في كل من بيت التمويل‬ ‫العربي وشركة الخليج المالية‬ ‫وشركة ‪.CINET‬‬

‫خفضنا إجمالي‬ ‫المطلوبات بنسبة‬ ‫‪ %14‬إلى ‪ 20.8‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار تقريبا‬

‫ك ـش ــف رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـت ـم ــوي ــل‬ ‫واالستثمار «كفيك» صالح يعقوب‬ ‫الحميضي‪ ،‬أن الشركة استمرت‬ ‫خالل ‪ 2015‬في تخفيض إجمالي‬ ‫المطلوبات بنسبة ‪ 14‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 20.8‬مـلـيــون دي ـن ــار تـقــريـبــا‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بـ‪ 24‬مليون دينار تقريبا‬ ‫بنهاية ‪ ،2014‬بـعــد أن س ــددت ‪4‬‬ ‫ماليين ديـنــار للبنوك والجهات‬ ‫ً‬ ‫الدائنة‪ ،‬وفقا التفاقيات القروض‪،‬‬ ‫وتـكــون «كـفـيــك» بــذلــك س ــددت ‪26‬‬ ‫مليون دينار كويتي حتى الربع‬ ‫األول مــن عــام ‪ 2016‬مــن إجمالي‬ ‫ق ــروضـ ـه ــا ال ـق ــائ ـم ــة ب ـع ــد إع ـ ــادة‬ ‫الهيكلة في عام ‪.2012‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـحـ ـ ـمـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــي‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫الجمعية العمومية للشركة التي‬ ‫ع ـق ــدت أم ـ ــس‪‘ ،‬ن «ك ـف ـي ــك» قــامــت‬ ‫خالل ‪ 2015‬بتسييل جزء كبير من‬ ‫استثماراتها المدرجة والمصنفة‬ ‫بـ ـغ ــرض الـ ـمـ ـت ــاج ــرة وال ـم ـت ــاح ــة‬ ‫ل ـل ـب ـيــع لـتـقـلـيــل االنـ ـكـ ـش ــاف عـلــى‬ ‫أس ــواق األسـهــم المضطربة‪ ،‬كما‬ ‫تـحـســن أداء ال ـش ــرك ــات الــزمـيـلــة‪،‬‬ ‫حيث حققت نتائج جـيــدة خالل‬ ‫العام مع تحقيق عوائد جيدة من‬ ‫االستثمارات الجديدة التي قامت‬ ‫بها «كفيك» في نهاية ‪ 2014‬وبداية‬ ‫‪ ،2015‬ا ل ـ ـ ــذي ع ــو ض ــت خ ـســا ئــر‬ ‫انخفاض االستثمارات في األسهم‪.‬‬

‫صالح الحميضي‬

‫وأش ـ ــار إل ــى أن ح ـق ــوق ملكية‬ ‫«كفيك» ارتفعت ‪ 3‬في المئة خالل‬ ‫‪ 2015‬إ لـ ــى ‪ 41.5‬م ـل ـي ــون د ي ـن ــار‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ـ ـ ‪ 40.3‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا خـ ــال ‪ ،2014‬ف ــي حين‬ ‫انـ ـخـ ـف ــض إجـ ـم ــال ــي م ـ ــوج ـ ــودات‬ ‫الـشــركــة بنسبة ‪ 3‬فــي الـمـئــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 62.3‬مـلـيــون دي ـنــار تـقــريـبــا‪ ،‬كما‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬نتيجة قيام‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة بـســداد الـتــزامــاتـهــا وفقا‬ ‫التفاقيات القروض‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن «ك ـ ـف ـ ـيـ ــك» س ــوف‬ ‫تستمر في تنفيذ خطط التخارج‬ ‫من بعض استثماراتها المباشرة‬ ‫غير المدرة خالل الفترة من ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫حتى ‪ ،2018‬مشيرا إلى أن الشركة‬

‫استطاعت على مــدار عامين من‬ ‫ال ـت ـخــارج مــن اسـتـثـمــاراتـهــا غير‬ ‫ال ـمــدرة فــي كــل مــن بيت التمويل‬ ‫الـعــربــي وشــركــة الخليج المالية‬ ‫وشركة ‪.CINET‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن «كـ ـفـ ـي ــك» ب ـ ـ ــدأت فــي‬ ‫تـنــويــع محفظتها االسـتـثـمــاريــة‬ ‫لـتـقـلـيــل ال ـم ـخــاطــر وب ـمــا يضمن‬ ‫ت ــول ـي ــد ع ــائ ــد ال ي ـق ــل ع ــن تـكـلـفــة‬ ‫رأس الـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وت ــولـ ـي ــد ت ــدف ـق ــات‬ ‫ن ـق ــدي ــة ث ــاب ـت ــة ح ـي ــث دخـ ـل ــت فــي‬ ‫نـشــاط االسـتـثـمــار ال ـع ـقــاري عبر‬ ‫االسـتـثـمــار فــي م ــوج ــودات مــدرة‬ ‫جديدة خالل عامي ‪ 2014‬و‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ ‪ 5.3‬ماليين دينار تقريبا‪،‬‬ ‫وقد بلغت اإليرادات المحققة من‬ ‫تلك االستثمارات ‪ 394‬ألف دينار‬ ‫ً‬ ‫تقريبا خالل ‪. 2015‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـح ـم ـي ـضــي أن صــافــي‬ ‫أربـ ـ ــاح «ك ـف ـي ــك» الـتـشـغـيـلـيــة قبل‬ ‫الفوائد والضرائب والبنود غير‬ ‫االعـ ـتـ ـي ــادي ــة ب ـل ـغــت ‪ 1.7‬م ـل ـيــون‬ ‫ً‬ ‫دي ـنــار تـقــريـبــا عــن ‪ 2015‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ‪ 2.3‬مـلـيــون دي ـنــار تـقــريـبــا عن‬ ‫‪ ،2014‬ب ــا ن ـخ ـف ــاض ‪ 0.6‬مـلـيــون‬ ‫ديـنــار وبنسبة انخفاض ‪ 26‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ويرجع االنخفاض بشكل‬ ‫أس ــاس ــي إلـ ــى ان ـخ ـف ــاض أس ـع ــار‬ ‫األسهم في األسواق المالية خالل‬ ‫‪ 2015‬مقارنة بـ ‪ 2014‬إضافة إلى‬ ‫انخفاض إيرادات الوساطة نتيجة‬

‫انخفاض أسـعــار األسـهــم وحجم‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداوالت فـ ــي سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة خـ ـ ــال ‪2015‬‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬وعلى الرغم من هذا‬ ‫االنخفاض فــإن «كفيك» استمرت‬ ‫فــي تحقيق نـتــائــج إيـجــابـيــة من‬ ‫أنشطتها‪ ،‬حيث بلغ صافي أرباح‬ ‫«كـ ـفـ ـي ــك» ن ـح ــو ‪ 847‬أل ـ ــف دي ـن ــار‬ ‫ً‬ ‫تـقــريـبــا عــام ‪ ،2015‬مـقــارنــة ب ــ‪1.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليون ديـنــار تقريبا عــن ‪،2014‬‬ ‫بــانـخـفــاض بـلــغ ‪ 653‬أل ــف ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ـ ــك‪ ،‬أك ــد الـحـمـيـضــي أن‬ ‫المؤشرات المالية السابق ذكرها‬ ‫ت ـع ـك ــس م ـت ــان ــة الـ ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي‬ ‫ً‬ ‫لـ»كفيك»‪ ،‬مبينا أن الشركة سوف‬ ‫ت ـتــابــع أنـشـط ـت ـهــا االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫ً‬ ‫والتشغيلية‪ ،‬و فـقــا لخطة العمل‬ ‫المقترحة المقترنة بخطة إعادة‬ ‫الهيكلة التي تم تطبيقها‪.‬‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـل‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن الـ ـعـ ـم ـ‬ ‫ٍ‬ ‫على االل ـتــزام الـتــام وتنفيذ كافة‬ ‫متطلبات هيئة أسواق المال فيما‬ ‫يتعلق بقواعد الحوكمة في موعد‬ ‫أقصاه يونيو ‪.2016‬‬ ‫وقد وافقت الجمعية العمومية‬ ‫على جميع البنود ال ــواردة على‬ ‫جــدول أعمالها‪ ،‬ومنها الموافقة‬ ‫على عدم توزيع أربــاح عن ‪2015‬‬ ‫مــع تــدعـيــم احـتـيــاطـيــات الـشــركــة‬ ‫بمبلغ ‪ 300‬ألف دينار‪.‬‬

‫جانب من االجتماع‬

‫اللجنة وافقت على‬ ‫تقديم منح دراسية‬ ‫للستة األوائل‬ ‫المتقدمين‬

‫«يورومني»‪« :‬الوطني لالستثمار» أفضل بنك استثماري في الكويت‬ ‫منحت مجلة يورومني شركة الوطني‬ ‫لالستثمار جائزة «أفضل بنك استثماري‬ ‫في الكويت»‪ ،‬خــال حفل توزيع جوائز‬ ‫يورومني للتميز لعام ‪ ،2016‬والذي عقد‬ ‫بدبي في األول من يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وسـلـطــت «ي ــوروم ـن ــي» ال ـض ــوء على‬ ‫أن «ش ــرك ــة الــوط ـنــي لــاسـتـثـمــار نفذت‬ ‫ع ــددا مـثـيــرا لــإع ـجــاب مــن الـمـعــامــات‬ ‫ذات األهمية الكبيرة‪ ،‬وعملت مع أكبر‬ ‫العمالء في الكويت والمنطقة مثل شركة‬ ‫االتصاالت السعودية في عرضها بشأن‬

‫شركة فيفا لالتصاالت‪ ،‬وعملية اإلصدار‬ ‫األول ــي الـعــام لحساب مـيــزان القابضة‬ ‫والتسهيالت االئتمانية لشركة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية‪ ،‬والتي بلغت قيمتها‬ ‫‪ 1.2‬مليار دينار‪ ،‬وإصــدار سندات رأس‬ ‫المال من الفئة الثانية بقيمة ‪ 100‬مليون‬ ‫دينار لمصلحة بنك برقان وسندات رأس‬ ‫المال من الفئة األولى والثانية لمصلحة‬ ‫بنك الكويت الوطني»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ــى أن ج ــوائ ــز‬ ‫«ي ــوروم ـن ــي» لمنطقة ال ـشــرق األوس ــط‪،‬‬

‫والتي تشكل جــزءا أساسيا من جوائز‬ ‫يــوروم ـنــي الـعــالـمـيــة لـبــرنــامــج التميز‬ ‫منذ إنشاء هذه الجوائز في سنة ‪،1992‬‬ ‫تعتبر المعيار األهم للشركات الرئيسية‬ ‫في مجال الخدمات المالية في المنطقة‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ّ ،‬‬ ‫صرح الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة الوطني لالستثمار فيصل الحمد‪:‬‬ ‫«نحن فخورون بكون جوائز يورومني‬ ‫للتميز لمنطقة الشرق األوسط تعترف‬ ‫بشركة الوطني لالستثمار كأفضل بنك‬ ‫استثماري في الكويت»‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف ال ـح ـمــد «م ـم ــا ال ش ــك فيه‬ ‫أن ه ــذه ال ـجــائــزة تــؤكــد تـفــانــي فريقنا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــرف ومـ ـ ـ ــا ي ـ ـبـ ــذلـ ــه مـ ـ ــن ج ـه ــود‬ ‫لـتــوفـيــر أف ـضــل الـمـنـتـجــات والـخــدمــات‬ ‫لـعـمــائـنــا ومـسـتـثـمــريـنــا»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن «حصولنا على هــذه الجائزة يشكل‬ ‫حــدثــا بــالــغ األهـمـيــة فــي مـسـيــرة شركة‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ل ــاس ـت ـث ـم ــار وش ـ ـهـ ــادة عـلــى‬ ‫نمونا المتواصل وتركيزنا الحازم على‬ ‫الجودة»‪.‬‬

‫خالل ّ‬ ‫تسلم الجائزة‬

‫اجتمعت لجنة المنح الدراسة‬ ‫بغرفة التجارة والصناعة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ع ـبــد ال ـل ــه الـحـمـيـضــي‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث اس ـ ـت ـ ـعـ ــرضـ ــت الـ ـطـ ـلـ ـب ــات‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــة ل ـل ـح ـصــول ع ـل ــى مـنــح‬ ‫دراسـيــة للماجستير فــي كــل من‬ ‫تـخـصــص إدارة األع ـم ــال ‪،MBA‬‬ ‫وتخصص القانون التجاري‪.‬‬ ‫وأوضحت «الغرفة»‪ ،‬في بيان‬ ‫لها‪ ،‬أن اللجنة وافقت على تقديم‬ ‫م ـن ــح دراسـ ـ ـي ـ ــة ل ـل ـس ـتــة األوائ ـ ـ ــل‬ ‫المتقدمين‪ ،‬وذلــك على ضــوء ما‬ ‫ت ــم اإلع ـ ـ ــان ع ـن ــه س ــاب ـق ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫ت ــم تـطـبـيــق م ـعــاي ـيــر الـمـفــاضـلــة‬ ‫بينهم الختيار الفائزين بالمنح‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر البيان أن «الغرفة» جريا‬ ‫على عادتها السنوية قد أعلنت‬ ‫ف ــي ش ـهــر ف ـب ــراي ــر ال ـم ــاض ــي عن‬ ‫تخصيص منح دراسية للحصول‬ ‫عـلــى الماجستير فــي تخصص‬ ‫‪ ،MBA‬و ت ـ ـخ ـ ـصـ ــص ا ل ـ ـقـ ــا نـ ــون‬ ‫التجاري للطلبة الكويتيين للعام‬ ‫‪ ،2016‬بشرط الحصول على قبول‬

‫م ــن إح ـ ــدى ال ـج ــام ـع ــات الـمـعـلــن‬ ‫عنها والتي تمثل أعلى خمسين‬ ‫جامعة في العالم في تصنيفها‬ ‫األكاديمي الدولي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــأتـ ـ ــي ذلـ ـ ـ ــك مـ ـس ــاهـ ـم ــة مــن‬ ‫غــرفــة ت ـجــارة وصـنــاعــة الـكــويــت‬ ‫في تعزيز المعرفة العلمية لدى‬ ‫الشباب الكويتي وإتاحة الفرصة‬ ‫لهم لـلـتــزود العلمي والحصول‬ ‫ع ـل ــى ش ـ ـهـ ــادات ع ـل ـيــا م ــن أرق ــى‬ ‫الجامعات في العالم حتى يكونوا‬ ‫رافدا لالقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــادت «الـ ـغ ــرف ــة» ب ـ ــأن ه ــذه‬ ‫الدفعة من الطلبة المبتعثين هي‬ ‫الــدفـعــة ال ـســادســة عـلــى الـتــوالــي‬ ‫خــال السنوات الست الماضية‪،‬‬ ‫حيث يتم عادة في بداية كل عام‬ ‫اإلعـ ـ ــان ع ــن ف ـتــح ب ــاب الـتــرشــح‬ ‫لـلـمـنــح ال ــدراسـ ـي ــة ل ـمــن تنطبق‬ ‫عـلـيـهــم ش ــروط الـمـنـحــة المعلن‬ ‫عنها في وسائل االعــام وموقع‬ ‫الغرفة االلكتروني‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد خالد الخالدي‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫البيروقراطية في «مؤسسة البترول» وفرت نحو ‪ 3‬مليارات دوالر من الضياع‬ ‫«كوفبك» كانت تنوي الدخول في استثمار «النفط الرملي» بكندا عام ‪2012‬‬ ‫النفط الرملي في‬ ‫حقول ألبرتا إلى‬ ‫نضوب والمشاريع‬ ‫تتعرض للخسائر‬ ‫بعد انخفاض‬ ‫األسعار‬

‫هل كانت القيادات‬ ‫آنذاك تتوقع استمرار‬ ‫أسعار النفط أكثر من‬ ‫‪ 100‬دوالر؟‬

‫«ضـ ـ ـي ـ ــاع فـ ــرصـ ــة االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫في النفط الرملي بسبب الــدورة‬ ‫المستندية» هــذه الـعـبــارة قالها‬ ‫أحــد الـقـيــادات النفطية منزعجا‬ ‫مـ ــن طـ ـ ــول الـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـم ـس ـت ـنــديــة‬ ‫الالزمة ألخذ الموافقات المطلوبة‬ ‫ل ـلــدخــول فــي أح ــد االسـتـثـمــارات‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬ ‫لكن «رب ض ــارة نــافـعــة» فهذه‬ ‫الدورة المستندية «البيروقراطية»‬ ‫قـ ــد س ــاه ـم ــت فـ ــي ح ـف ــظ ن ـح ــو ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر من الضياع‪ ،‬بسبب‬ ‫اسـتـثـمــار كــانــت ت ـنــوي مؤسسة‬ ‫ال ـب ـتــرول الـكــويـتـيــة ال ــدخ ــول فيه‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وك ــان ــت «مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول»‬ ‫قررت الدخول في استثمار ضخم‬ ‫ف ــي ال ـح ـقــول ال ـك ـنــديــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫شــر كــة االستكشافات البترولية‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـخــارج ـيــة (كــوف ـبــك)‪،‬‬ ‫بـنـحــو ‪ 3‬م ـل ـي ــارات دوالر كـنــدي‬ ‫«ال ــدوالر الكندي قريب فــي سعر‬ ‫صرفه من الدوالر األميركي»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أحـ ــد ال ـق ـيــادي ـيــن آنـ ــذاك‬ ‫ان ت ــوج ــه «ك ــوف ـب ــك» لــاسـتـثـمــار‬ ‫فــي الـنـفــط الــرمـلــي بـهــدف زي ــادة‬ ‫ال ـم ـخــزون وم ـعــدل االن ـت ــاج‪ ،‬يعد‬ ‫«عملية اقتصادية واستراتيجية‬ ‫بالنسبة للكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك أسبابا دعت‬ ‫للتوجه الى النفط الرملي‪ ،‬األول‬ ‫ال ــدخ ــول ف ــي مـنـطـقــة مستقبلية‬ ‫واع ــدة‪ ،‬وكــل الـشــركــات العالمية‬ ‫تخطط للدخول فيها‪ ،‬أمــا األمــر‬ ‫ال ـثــانــي ف ـهــو وجـ ــود احـتـيــاطــات‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا ي ـع ـن ــي شـ ــراء‬ ‫اح ـت ـيــاط ـيــات نـفـطـيــة ك ـب ـيــرة قد‬ ‫تصل الى مليار برميل من النفط‪،‬‬

‫أسعار النفط تهبط دون الـ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا مع تزايد مخاوف اقتصادية‬ ‫هبطت أسعار النفط في بداية التعامالت‪ ،‬أمس‪ ،‬إثر‬ ‫زيـ ــادة ال ـم ـخــاوف االق ـت ـصــاديــة فــي آس ـيــا‪ ،‬وارتـ ـف ــاع في‬ ‫ال ــدوالر األمـيــركــي مرتبط بتلك الـمـخــاوف‪ ،‬مما يجعل‬ ‫واردات الوقود بالنسبة للدول‪ ،‬التي تستخدم عمالت‬ ‫أخرى أكثر تكلفة‪.‬‬ ‫وتراجعت التعاقدات اآلجلة لخام برنت الدولي ألقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 50‬دوالرا للبرميل مسجلة ‪ 49.89‬دوالرا بتراجع ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا أو ‪ 1.29‬في المئة عن سعرها عند آخر تسوية‪.‬‬ ‫وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط األميركي ‪78‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتا أو أكثر من ‪ 1.5‬في المئة إلى ‪ 48.29‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وقــال بنك «أي ـ ــه‪.‬إن‪.‬زد»‪ ،‬إن سعر النفط تراجع بسبب‬ ‫هبوط حاد في االستعداد للمجازفة‪ ،‬و»ارتفاع الدوالر‬ ‫وسندات الخزانة األميركية»‪.‬‬ ‫وارتفع الدوالر نحو ‪ 1.3‬في المئة عن مستواه المتدني‬ ‫في يونيو مقابل سلة من العملة الرئيسية األخرى نتيجة‬ ‫احتمال ارتفاع أسعار الفائدة األميركية ومخاوف بشأن‬ ‫االقتصاد اآلسيوي‪ ،‬مما أدى إلى هبوط العمالت هناك‪.‬‬ ‫ويؤدي ارتفاع الدوالر إلى جعل واردات النفط المقومة‬ ‫ب ــال ــدوالر أك ـثــر تكلفة بــالـنـسـبــة ل ـلــدول ال ـتــي تستخدم‬ ‫عمالت أخرى‪.‬‬

‫بـيــد أن ه ــذا االن ـت ــاج ي ـكــون على‬ ‫مدار مدة االستثمار‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـس ـت ـغــرب أن ق ـيــاديــا‬ ‫آخـ ــر‪ ،‬أك ــد ان ــه ف ــي ظ ــل انـخـفــاض‬ ‫سعر برميل النفط فــإن كــل هذه‬ ‫التكنولوجيا تصبح غير مجدية‪،‬‬ ‫نظرا لعدم القدرة على االنتاج من‬ ‫الرمل بسعر منخفض‪ ،‬فمثال إذا‬ ‫كــان هناك جــدوى اقتصادية من‬ ‫اسـتـخــراج النفط الــرمـلــي عندما‬ ‫ي ـكــون س ـعــر بــرم ـيــل ال ـن ـفــط ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا ‪ ،‬لكن عند انخفاضه إلى‬ ‫‪ 100‬دوالر فلن تكون هناك جدوى‬ ‫اقتصادية!‬ ‫وأضاف القيادي أن التحديات‬ ‫التي تــواجــه مثل هــذه العمليات‬ ‫تكمن في جرف التربة وتأثيراتها‬ ‫ع ـل ــى ال ـط ـب ـي ـعــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى‬ ‫كميات المياه الهائلة المصاحبة‬ ‫لعمليات االن ـت ــاج إلزالـ ــة الــرمــال‬ ‫اث ـن ــاء ال ـح ـفــر‪ ،‬وك ــذل ــك اس ـت ـخــدام‬ ‫ك ـم ـيــات م ـهــولــة م ــن ال ـم ـي ــاه‪ ،‬هــذا‬ ‫بخالف عملية استصالح التربة‬ ‫بعد االنتاج‪ ،‬ووفرة السوق‪.‬‬ ‫فـ ـ ــال ـ ـ ـسـ ـ ــؤال ه ـ ـنـ ــا ه ـ ـ ــل ك ــان ــت‬ ‫الـقـيــادات فــي تلك الـفـتــرة تتوقع‬ ‫استمرار اسعار النفط بشكل دائم‬ ‫أكثر من ‪ 100‬دوالر؟‬

‫ماذا حدث للنفط الرملي؟‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال أح ـ ـ ـ ــد ال ـ ـق ـ ـيـ ــادي ـ ـيـ ــن إن‬ ‫الـمـشــاريــع النفطية ال ـتــي تنوي‬ ‫الـكــويــت االسـتـثـمــار فـيـهــا ينظر‬ ‫إليها على المدى البعيد‪ ،‬وتصل‬ ‫ً‬ ‫مدتها إلى ما بين ‪ 40‬و‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫وما حصل للنفط الرملي التي‬ ‫ك ــان ــت مــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول تـنــوي‬

‫السعودية ستبقي‬ ‫إمدادات الخام آلسيا‬ ‫دون تغيير في يوليو‬ ‫قالت مصادر بقطاع النفط‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫المملكة العربية السعودية أكبر مصدر‬ ‫ّ‬ ‫ستورد كميات النفط‬ ‫للخام في العالم‬ ‫الخام المتعاقد عليها بالكامل الثنين‬ ‫عـلــى األق ــل مــن المشترين اآلسيويين‬ ‫في يوليو دون تغيير يذكر عن يونيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــان ه ــذا اإلج ـ ـ ــراء م ـتــوق ـعــا حيث‬ ‫تورد المملكة العضو البارز في منظمة‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدان الـ ـمـ ـص ــدرة ل ـل ـب ـت ــرول (أوب ـ ــك)‬ ‫ال ـك ـم ـيــات ال ـم ـت ـعــاقــد عـلـيـهــا بــالـكــامــل‬ ‫ل ـم ـع ـظــم ال ـم ـش ـت ــري ــن اآلسـ ـي ــوي ــن مـنــذ‬ ‫أواخر ‪.2009‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر إن شــركــة أرامـكــو‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـس ـعــوديــة ال ـت ــي عــرضــت‬ ‫الـشـهــر ال ـمــاضــي كـمـيــات إضــاف ـيــة من‬ ‫الـ ـخ ــام لــزبــائ ـن ـهــا ف ــي آس ـي ــا ل ــم تـســأل‬ ‫العمالء هذه المرة عما إذا كانوا بحاجة‬ ‫إلى المزيد من الخام‪.‬‬

‫االسـتـثـمــار فيها بـعــد انخفاض‬ ‫أس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬أن اح ــد التقارير‬ ‫ذكــر ان النفط الرملي فــي حقول‬ ‫أل ـ ـبـ ــرتـ ــا الـ ـكـ ـن ــدي ــة إل ـ ـ ــى ن ـض ــوب‬ ‫حيث ب ــدأت مـشــاريــع النفط ذات‬ ‫التكلفة المالية العالية التعرض‬ ‫للخسائر‪ ،‬مــا حــدا بها لتسريح‬ ‫ً‬ ‫نـحــو ‪ 35‬أل ـف ــا م ــن الـعــامـلـيــن في‬ ‫حـ ـق ــول ألـ ـب ــرت ــا ال ــرم ـل ـي ــة غــربــي‬ ‫كـنــدا‪ ،‬وأصبحت مقاطعة ألبرتا‬ ‫ف ــي ح ــال ــة م ــن ال ـض ـع ــف ال ـمــالــي‬ ‫وف ــي مــواجـهــة تـحــديــات مـعـقــدة‪.‬‬ ‫وواج ـه ــت خـطــط أنــاب ـيــب النفط‬ ‫التي كان من المفترض أن تساعد‬ ‫في خلق أسواق صادرات جديدة‬ ‫ً‬ ‫مثل‪ ،‬كي ستون‪ ،‬عددا من العقبات‬ ‫المتمثلة فــي ا لـمـخــا طــر البيئية‬ ‫والمعارضة السياسية‪ .‬وخلفت‬ ‫ً‬ ‫هذه النظرة المتشائمة اضطرابا‬ ‫فــي بـلــد ومنطقة تـعـتـمــدان على‬ ‫قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫ويـشـيــر الـتـقــريــر ال ــى أن ــه بعد‬ ‫دخول المنطقة في نفق المعاناة‪،‬‬ ‫ســارعــت شــركــات الـنـفــط الــرمـلــي‬ ‫العاملة إ لــى خفض ميزانياتها‬ ‫وخــدمــات ـهــا وب ـع ــد االن ـت ـه ــاء من‬ ‫بعض المشاريع اإلنشائية‪ ،‬تقوم‬ ‫الشركات بالتخلي عن العاملين‬ ‫وتـســريـحـهــم‪ ،‬ف ــي حـيــن نـتــج عن‬ ‫التوقف إلنشاء مشاريع جديدة‪،‬‬ ‫شح في الطلب لدى الموردين من‬ ‫شركات هندسية وغيرها‪.‬‬ ‫وم ـن ــذ أن ت ــده ــورت األس ـع ــار‬ ‫تـبــايـنــت ردود أف ـعــال الـشــركــات‪،‬‬ ‫ح ـيــث أج ـل ــت ت ـيــك ري ـســورس ـيــز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ ،‬بداية العمل في مشروعها‬ ‫للنفط الرملي بخمس سنوات إلى‬ ‫‪ ،2026‬بينما خفضت سينوفس‬

‫إن ـيــرجــي مـيــزانـيـتـهــا للمشاريع‬ ‫طويلة األجــل‪ .‬كما أجلت أوسوم‬ ‫أو ي ــل‪ ،‬بـعــض عمليات التوسعة‬ ‫ال ـم ــزم ــع إجـ ــراؤهـ ــا ف ــي م ـش ــروع‬ ‫قامت بشرائه من شل في السنة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫و ي ــرى بعض المسؤولين في‬ ‫مـقــاطـعــة أل ـبــرتــا أن م ــن األف ـضــل‬ ‫تــرك ـيــز ال ـم ـن ـط ـقــة ع ـلــى عـمـلـيــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـك ــري ــر ف ــي الـ ــداخـ ــل‪ ،‬بـ ـ ــدال مــن‬ ‫تصدير إنتاج النفط الرملي إلى‬ ‫أميركا عبر خط أنابيب كيستون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويرى بعض آخر‪ ،‬أن هناك شعورا‬ ‫ً‬ ‫متناميا بــأن عــائــدات الـقـطــاع ال‬ ‫تفيد المنطقة بالقدر المطلوب‪.‬‬

‫اذا بعد هذا العرض لالستثمار‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ك ـ ــان ـ ــت ت ـ ـن ـ ــوي الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـ ــدخـ ـ ــول فـ ـي ــه ول ـ ـس ـ ــوء ت ـق ــدي ــر‬ ‫وعـ ـ ـ ــدم ق ـ ـ ـ ــراءة األس ـ ـ ـ ـ ــواق بـشـكــل‬ ‫ج ـيــد ف ــي االس ـت ـث ـمــار بـمـشــاريــع‬ ‫عالية الـمـخــاطــر‪« ،‬نشكر ال ــدورة‬ ‫المستندية الطويلة التي حفظت‬ ‫مــا ي ـقــارب ‪ 3‬م ـل ـيــارات دوالر من‬ ‫الضياع»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 150‬دوالرا مجدية للنفط الرملي‬

‫الجدير بالذكر ان أكبر نسبة‬ ‫من احتياطي النفط الرملي توجد‬ ‫فــي كندا وفـنــزويــا‪ ،‬وبنسب أقل‬

‫سعر سلة خامات ً«أوبك» يتراجع‬ ‫إلى ‪ 47.05‬دوالرا للبرميل‬ ‫أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تراجع سعر سلة خاماتها الـ‪ 13‬يوم الجمعة الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 97‬سنتا ليستقر عند ‪ 47.05‬دوالرا للبرميل‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 48.02‬دوالرا الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي ن ـشــرة وكــالــة أن ـبــاء «أوب ـ ــك»‪ ،‬أن الـمـعــدل‬ ‫ال ـش ـهــري لـسـعــر سـلــة خ ــام ــات الـمـنـظـمــة لـشـهــر مــايــو‬ ‫ً‬ ‫الماضي بلغ ‪ 43.21‬دوالرا للبرميل‪ ،‬أما لشهر أبريل‬ ‫ً‬ ‫الماضي فبلغ ‪ 37.86‬دوالرا للبرميل‪ ،‬ما يشير إلى أن‬ ‫سعر السلة بلغ منذ بداية العام الحالي حتى نهاية‬ ‫ً‬ ‫األسبوع الماضي ‪ 46.54‬دوالرا للبرميل‪ .‬وذكرت النشرة‬ ‫أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي كان‬ ‫ً‬ ‫‪ 49.64‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتضم سلة «أوبــك» التي تعد مرجعا في مستوى‬ ‫ً‬ ‫س ـي ــاس ــة اإلن ـ ـتـ ــاج ‪ 13‬ن ــوع ــا وهـ ــي خـ ــام «صـ ـح ــارى»‬ ‫الجزائري واإليراني الثقيل و»البصارة» العراقي وخام‬ ‫التصدير الكويتي وخام «السدر» الليبي وخام «بوني»‬ ‫النيجيري والـخــام البحري القطري والـخــام العربي‬ ‫الخفيف السعودي وخام «مريات» والخام الفنزويلي‬ ‫و«ج ـ ـيـ ــراسـ ــول» األن ـغ ــول ــي و«اوري ـ ـن ـ ــت» االك ـ ـ ـ ــوادوري‬

‫و«م ـي ـنــاس» االنــدون ـي ـســي‪ .‬وك ــان وزراء نـفــط «أوب ــك»‬ ‫أوصوا في ختام اجتماعهم الوزاري في فيينا‪ 2 ،‬يونيو‬ ‫الجاري الدول األعضاء بضرورة متابعة تطورات سوق‬ ‫النفط بدقة خالل األشهر القادمة مع عدم تحديد سقف‬ ‫إنتاجي محدد‪ ،‬ما يشير إلى استمرار معدالت اإلنتاج‬ ‫وفق وتيرتها الحالية‪ ،‬التي تبلغ أكثر من ‪ 32‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ــرر ال ـ ـ ـ ــوزراء ات ـف ــاق ـه ــم بــال ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى ذات‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬التي تم اعتمادها في اجتماعهم في‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬بارتفاع أسعار النفط بأكثر من ‪ 80‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وأن مستويات العرض والطلب كانت متقاربة‬ ‫كما سجلت مستويات المخزون من النفط في منظمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعاون والتنمية اعتداال نسبيا‪.‬‬ ‫واعـتـبــر الـ ــوزراء أن بـيــانــات المنظمة‪ ،‬ومــن خــال‬ ‫األرقام المسجلة تدل على أن السوق النفطية تتحرك‬ ‫ضمن عملية متوازنة مشددين في ذات الوقت على‬ ‫ضرورة زيادة االستثمار في مجال الصناعة النفطية‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى وجود حاجة لزيادة هذا االستثمار من أجل‬ ‫تحقيق توازن طويل األجل في أسواق النفط‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬ارتفاع أسعار النفط شجع المنتجين‬ ‫األميركيين على العودة إلى قطاع النفط الصخري‬ ‫بدأ التراجع السنوي في‬ ‫المخزون األميركي‪ ،‬حيث‬ ‫انخفضت المخزونات‬ ‫أسبوعين‪ ،‬بمقدار ‪ 3.2‬ماليين‬ ‫برميل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫مقرونة بارتفاع في الطلب‬ ‫على محطات التكرير‪.‬‬

‫قال تقرير صــادر عن «ساكسو بنك»‪ ،‬إن‬ ‫الهدوء يشوب العاصمة النيجيرية «أبوجا»‪،‬‬ ‫في أعقاب مجموعة من الهجمات على مرافق‬ ‫إن ـتــاج الـنـفــط‪ ،‬أدت إل ــى خـفــض ال ـص ــادرات‬ ‫ً‬ ‫بمقدار مليون برميل يوميا‪ ،‬وساهمت في‬ ‫الحفاظ على استمرار ارتفاع أسعار النفط‪.‬‬

‫وبحسب التقرير‪ ،‬فقد استمر االر تـفــاع‬ ‫ً‬ ‫الـقــوي للسلع‪ ،‬التي حققت أربــاحــا واسعة‬ ‫عبر معظم ا لـقـطــا عــات باستثناء المعادن‬ ‫الصناعية‪ ،‬لكن وفي نهاية أسبوع قوي آخر‪،‬‬ ‫بدأ أخذ األرباح بالتسبب في الضغط على‬ ‫عمليات البيع بشكل سلبي‪.‬‬

‫جانب من هجمات مجموعة «نايجر دلتا أفينجرز» ضد منشآت البنية التحتية للنفط في نيجيريا‬

‫وفي التفاصيل‪ ،‬جاء ذلك بعد أن وصلت‬ ‫عدة أنواع من السلع إلى حالة المبالغة في‬ ‫ال ـشــراء‪ ،‬بينما تمكن ال ــدوالر مــن اسـتــرداد‬ ‫بعض الخسائر فــي أعـقــاب تقرير األعمال‬ ‫األميركي الضعيف في ‪ 3‬يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد اسـ ـتـ ـق ــرار ال ـ ـت ـ ــداول أس ـب ــوع ـي ــن‪،‬‬ ‫واص ــل خ ــام بــرنــت وخ ــام وي ـســت تكساس‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوس ــط ارتـ ـف ــاعـ ـهـ ـم ــا ه ـ ــذا األسـ ـ ـب ـ ــوع‪،‬‬ ‫وك ــان الــدافــع األســاســي لـهــذا االرت ـف ــاع هو‬ ‫انـقـطــاعــات ال ـتــوريــد وان ـخ ـفــاض الـمـخــزون‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬لكن االرتفاع ساهم‬ ‫ً‬ ‫أ يـضــا فــي تشجيع المنتجين األميركيين‬ ‫الواقعين تحت الضغط‪ ،‬حيث بدت عالمات‬ ‫التفاؤل بالعودة إلى قطاع النفط الصخري‬ ‫ال ـم ـحــاصــر‪ .‬وارت ـف ـع ــت ه ـج ـمــات مـجـمــوعــة‬ ‫«نايجر دلتا أفينجرز» ضد منشآت البنية‬ ‫التحتية للنفط في نيجيريا حيث توعدت‬ ‫الـمـجـمــوعــة بـقـطــع إن ـت ــاج الـنـفــط فــي كــامــل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وم ـ ــع أن مـ ــن غ ـي ــر ال ـم ـت ــوق ــع أن تـنـجــح‬ ‫المجوعة في تهديداتها‪ ،‬لكن اإلنتاج اليومي‬ ‫للنفط في نيجيريا انخفض بما يزيد عن‬ ‫مليون برميل في اليوم ليصل إلى أقل نقطة‬ ‫خالل عقدين من الزمن‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ ال ـت ــراج ــع ال ـس ـنــوي ف ــي ال ـم ـخــزون‬ ‫األم ـي ــرك ــي‪ ،‬ح ـيــث ان ـخ ـف ـضــت ال ـم ـخــزونــات‬ ‫األس ـب ــوع ـي ــن ب ـم ـق ــدار ‪ 3.2‬مــاي ـيــن بــرمـيــل‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاض ــي‪ ،‬م ـقــرونــة بــارت ـفــاع في‬

‫الطلب على محطات التكرير‪ ،‬وساهم ذلك‬ ‫في موازنة االرتفاع الموسمي في مخزونات‬ ‫الغازولين وأول ارتفاع متوقع في اإلنتاج‬ ‫األمريكي منذ شهر مارس‪.‬‬ ‫وك ــان االرتـ ـف ــاع بـمـعــدل ‪ 10.000‬برميل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا مــدفــوعــا بـعــودة اإلنـتــاج فــي أالسكا‬ ‫وتالشي االنخفاض في الواليات الثمانية‬ ‫واألربعين الجنوبية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫أدى أول ارتفاع أسبوعي في حفارات النفط‬ ‫األميركية منذ مارس في إشارة إلى تحسن‬ ‫التوقعات بالنسبة للمنتجين األميركيين‪.‬‬ ‫بداية ارتفاع في قطاع الطاقة األميركي‬ ‫مــع ارتـفــاع آالت التنقيب عــن النفط بينما‬ ‫تظهر عالمات االستقرار األولى على اإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد كسر حاجز الخمسين دوالرا للبرميل‬ ‫للمرة األول ــى منذ أكـتــوبــر الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫وصــل خــام ويست تكساس المتوسط إلى‬ ‫ً‬ ‫سعر ‪ 51.67‬دوالرا للبرميل قبل أن يتوقف‬ ‫بسبب تــزايــد حــالــة الفيض فــي ال ـشــراء في‬ ‫السوق مقرونة بتراجع المشاعر في األسواق‬ ‫المالية األخرى‪ ،‬واللتان ساهمتا في مقابلة‬ ‫الدعم من العرض المتراجع‪.‬‬ ‫وأدى االنعكاس إلى تجدد الهجوم على‬ ‫ً‬ ‫خ ــط ال ــدع ــم ال ـع ــام ع ـنــد س ـعــر ‪ 49.9‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل‪ ،‬حـيــث أدى االنـخـفــاض دون هــذا‬ ‫المستوى إلى إثارة مخاوف اتساع الضعف‬ ‫ً‬ ‫ليصل إلى مبلغ ‪ 47.75‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫أخفض نقطة وصل إليها سعر النفط أخيرا‪.‬‬

‫ف ــي أم ــاك ــن مـخـتـلـفــة م ــن ال ـعــالــم‪.‬‬ ‫وأك ـ ـبـ ــر م ـن ـت ــج‪ ،‬ورب ـ ـمـ ــا ال ـم ـن ـتــج‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد فـ ــي الـ ــوقـ ــت ال ـح ــاض ــر‪،‬‬ ‫هي كندا‪.‬‬ ‫حيث تقدر تكلفة إنتاج النفط‬ ‫الرملي في كندا حاليا بنحو ‪60‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬و مــن المحتمل‬ ‫أن ه ـ ــذا ال ــرق ــم ال ي ـش ـمــل تـكـلـفــة‬ ‫إع ـ ـ ــادة الـ ـم ــواق ــع ال ـش ــاس ـع ــة إل ــى‬ ‫طبيعتها األصلية وتشجيرها‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج الـ ـنـ ـف ــط م ـن ـهــا‪،‬‬ ‫وه ــو عــامــل مـكـلــف وش ــرط ملزم‬ ‫لشركات اإلنتاج‪ ،‬ومن المؤكد أن‬ ‫تدني التكلفة إلى هذا المستوى‬ ‫يـعــود إل ــى ك ــون البنية التحتية‬

‫للمشاريع القائمة في كندا كانت‬ ‫ق ــد ت ــم ب ـنــاؤهــا م ـنــذ زم ــن طــويــل‬ ‫وال تزال تؤدي وظائفها بصورة‬ ‫ج ـي ــدة‪ ،‬أم ــا ال ـم ـشــاريــع الـجــديــدة‬ ‫فهي موضوع آخر‪.‬‬ ‫فــال ـشــركــات ال ـتــي تـتـبـنــى اآلن‬ ‫مشاريع النفط الرملي الجديدة‬ ‫في كندا تنتظر صعود األسعار‬ ‫النفطية إلى ‪ 150‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن أجـ ـ ـ ـ ــل أن يـ ـ ـك ـ ــون مـ ـج ــدي ــا‬ ‫ّ‬ ‫اقتصاديا‪ .‬ولذلك‪ ،‬ال يتوقع بدء‬ ‫اإلنـتــاج من النفط الرملي خارج‬ ‫ك ـن ــدا إال ب ـع ــد وص ـ ــول األس ـع ــار‬ ‫النفطية إلى ما فوق ‪ 150‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬كحد أدنى‪.‬‬

‫وجهة نظر‬ ‫ناقلة نفط باسم‬ ‫عبدالله الرومي‬ ‫خالد الخالدي‬ ‫َ ٌ َ ُ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُّ‬ ‫«و َب ِّشر َّ‬ ‫يبة قالوا ِإنا‬ ‫ص‬ ‫ابرين َال ِذين ِإذا أ َصابتهم ً م ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ّ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اجعون»‪ ،...‬لم أتوقع يوما ما أن أكتب رثاء‬ ‫ِللهِ و ِإن ًا ِإليهِ ر ِ‬ ‫أو نعيا لمتوفى‪ ،‬ألن الــدعــاء هــو مــا يحتاجه منا‪ ،‬إال أن‬ ‫الشخصية فرضت علي الكتابة لما لها من أثر كبير علي‪،‬‬ ‫فـكــان الــداعــم الـمـعـنــوي لـمــا أكـتـبــه ح ــول الـقـطــاع النفطي‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫المغفور له عبدالله حمد الرومي الرئيس األسبق لشركة‬ ‫ناقالت النفط الكويتية غادر الدنيا بعد صالة فجر يوم‬ ‫الجمعة‪ ،‬فهو من سطر اسمه كواحد من القيادات النفطية‬ ‫الكبار الذين تحلوا بالنضج والحكمة والبصيرة‪ ،‬واليوم‬ ‫يشعر كل من عرف أبا حمد باألسى لرحيل قامة نفطية‬ ‫كبيرة‪ ،‬لكن عزاء نا الوحيد يكمن في إيماننا الكامل بأن‬ ‫أجيال الكويت الجديدة ستظل تحمل الراية والمثل والقيم‬ ‫التي رفعها ودافع عنها بمعية أقرانه وزمالئه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أب ــو حـمــد ك ــان أخ ــا وصــديـقــا للجميع‪ ،‬ثــابـتــا صـلـبــا ال‬ ‫يخشى في الحق لومة الئم‪ ،‬مزج خصال العلم والمعرفة‬ ‫واإليـ ـم ــان وال ـت ــواض ــع وال ـت ـقــوى وال ـب ـص ـيــرة‪ ،‬ف ـكــان بحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــاصــح األم ـي ــن و«م ـس ـت ـشــارا نـفـطـيــا وإن ـس ــان ـي ــا»‪ ،‬أحــب‬ ‫الكويت وأخلص لها‪ ،‬واليوم يبادله كل من عرفه مشاعر‬ ‫الحب والوفاء‪.‬‬ ‫فاإلسهامات التي قدمها المغفور له‪ ،‬بإذن الله تعالى‪،‬‬ ‫عبدالله الرومي في العمل بالقطاع النفطي لخدمة الكويت‬ ‫بصفته أح ــد فــرســان الــدفــاع عــن ال ـمــال ال ـعــام والـمـحــارب‬ ‫ال ـشــرس والـصـلــب فــي قضية اخـتــاســات نــاقــات النفط‪،‬‬ ‫ستبقى خالدة في تاريخ القطاع النفطي الكويتي بوصفه‬ ‫ً‬ ‫واحدا من الذين مهدوا الطريق مرة أخرى لناقالت النفط‬ ‫الكويتية للسير بشكلها الصحيح‪.‬‬ ‫رحـمــك الـلــه أبــا حـمــد‪ ،‬فـقــد كـنــت لـنــا وللكثير مــن أبـنــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت قدوة ورمزا ومعلما ومثاال يحتذى به في الشرف‬ ‫والعمل المخلص والوطنية الحقة‪.‬‬ ‫نعم يشعر الكل بصدمة الفراق‪ ،‬وبحثت عن رفاقك الذين‬ ‫ً‬ ‫كنت لحوحا بــالـســؤال عــن أحــوالـهــم والــدعــاء لمرضاهم‪،‬‬ ‫فوجدت الجميع غير قادر على نطق كلمة واحدة‪ ،‬مكتفين‬ ‫ً‬ ‫بالدعاء‪ ،‬فالفراق صعب جدا‪ ،‬واألصعب من ذلك همستك‬ ‫األخيرة التي أرسلتها عبر هاتفك‪ ،‬والتي تدل على معان‬ ‫ً‬ ‫كثيرة‪ ،‬وهــي‪« :‬مــا من قلب يسامح إال عــاش مرتاحا‪ ،‬وما‬ ‫مــن نفس تــرضــى بــالـقــدر إال بــاتــت سـعـيــدة‪ ،‬ومــا مــن روح‬ ‫تردد الحمد لله إال كانت مبتسمة»‪ .‬وفي الصباح جاء ت‬ ‫الرسالة من نفس الجهاز‪ ،‬ولكن هــذه المرة أرسلها أحد‬ ‫أبنائه ليبلغنا بالوفاة‪.‬‬ ‫وال نملك إزاء قضاء الله وقدره إال التسليم بهما راضين‬ ‫ومذعنين‪ ،‬داعين المولى جلت قدرته أن يرحم الفقيد الكبير‬ ‫برحمته‪ ،‬وأن يلهم ذويه ومحبيه الكثر الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫وأتمنى أن تقوم مؤسسة ا لـبـتــرول الكويتية بتسمية‬ ‫إحدى ناقالت النفط التي ستدخل ضمن األسطول الجديد‬ ‫ً‬ ‫باسم عبدالله الرومي‪ ،‬ليعرف الجميع‪ ،‬وتحديدا األجيال‬ ‫المقبلة‪ ،‬في القطاع النفطي ما قدمه أبو حمد‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«توسك»‪ :‬خروج بريطانيا قد يكون بداية النهاية‬

‫اإلسترليني يتراجع مع مخاوف االنفصال عن االتحاد األوروبي‬ ‫قال رئيس المجلس األوروبي‬ ‫دونالد توسك‪ ،‬إن البريطانيين‬ ‫إذا ص ــوت ــوا لـمـصـلـحــة خ ــروج‬ ‫بلدهم من االتحاد األوروبي في‬ ‫استفتاء يوم ‪ 23‬يونيو الجاري‪،‬‬ ‫فـقــد يـنــذر ذل ــك بـبــدايــة النهاية‬ ‫لــات ـحــاد الـ ــذي ي ـضــم ‪ 28‬دول ــة‬ ‫وللحضارة السياسية الغربية‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـق ــاب ـل ــة مـ ــع صـحـيـفــة‬ ‫«بيلد» األلمانية‪ ،‬رأى توسك‪ ،‬أن‬ ‫خروج بريطانيا قد يعطي دفعة‬ ‫كبيرة لقوى التطرف المعادية‬ ‫ألوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬الـ ـ ــذيـ ـ ــن قـ ـ ـ ــال إنـ ـه ــم‬ ‫«سيشربون نخب االنتصار في‬ ‫هذه الحالة»‪.‬‬ ‫وأضــاف توسك‪« :‬لماذا األمر‬ ‫شــديــد ال ـخ ـطــورة؟ ألن ال يمكن‬ ‫ألح ـ ــد ت ــوق ــع ال ـع ـق ـب ــات طــويـلــة‬ ‫األمـ ــد‪ ،‬وأن ــا ك ـم ــؤرخ أخ ـشــى أن‬ ‫ي ـكــون خ ــروج بــريـطــانـيــا بــدايــة‬ ‫تدمير االتحاد األوروبي وكذلك‬ ‫ال ـح ـضــارة الـسـيــاسـيــة الغربية‬ ‫كلها»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع أن جـ ـمـ ـي ــع أعـ ـض ــاء‬

‫االتـحــاد األوروب ــي سيخسرون‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا إذا خرجت بريطانيا‪،‬‬ ‫و»ك ـ ــل أس ـ ــرة ت ـ ــدرك أن ال ـطــاق‬ ‫لــه آث ــار مــوجـعــة عـلــى الجميع‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع مـ ـ ـ ــن فـ ـ ـ ــي االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬والـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــون‬ ‫ً‬ ‫أنفسهم خصوصا سيخسرون‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‪».‬‬ ‫وأظهرت أحدث استطالعات‬ ‫ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــرأي أن ا ل ـ ـبـ ــر ي ـ ـطـ ــا ن ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫ً‬ ‫منقسمون تقريبا بشأن البقاء‬ ‫أو الخروج‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن توسك عبر‬ ‫عن أمله في أن يجتاز االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ف ـ ــي ح ـ ـ ــال خ ــرج ــت‬ ‫بريطانيا‪ ،‬فــإنــه ق ــال‪ ،‬إن الثمن‬ ‫ً‬ ‫سيكون باهظا‪.‬‬ ‫و هـبــط الجنيه اإلسترليني‬ ‫ألدنى مستوى في شهرين أمام‬ ‫الدوالر األميركي خالل تعامالت‬ ‫ام ــس‪ ،‬م ــع اس ـت ـمــرار الـمـخــاوف‬ ‫بشأن انفصال المملكة المتحدة‬ ‫عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫واتجه المستثمرون للتخارج‬ ‫مـ ـ ــن االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات الـ ـخـ ـط ــرة‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫توقعات بخسارة سوق األسهم‬ ‫البريطانية ‪ 6‬مليارات جنيه في يوم واحد‬ ‫في حال خروج المنتخب اإلنكليزي من الدور األول لـ «يورو ‪»2016‬‬

‫واالتجاه صوب المالذات اآلمنة‬ ‫م ــع ارتـ ـف ــاع حـ ــدة ال ـق ـلــق بـشــأن‬ ‫احتماالت تصويت البريطانيين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــروج مـ ـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت اس ـت ـطــاعــات ل ـلــرأي‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي أظـ ـه ــرت‬

‫اتجاه البريطانيين للتصويت‬ ‫لمصلحة الـخــروج مــن االتحاد‬ ‫األوروبــي في االستفتاء المقرر‬ ‫ع ـقــده ف ــي ‪ 23‬يــونـيــو ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫مــا قــد يقود لتقلبات حــادة في‬ ‫أسواق األسهم والعمالت‪.‬‬ ‫و هـبــط الجنيه اإلسترليني‬

‫أم ــام ال ــدوالر األمـيــركــي بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬في المئة إلى ‪ 1.4127‬دوالر‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ان ـ ـخ ـ ـفـ ــض اإلسـ ـت ــرلـ ـيـ ـن ــي‬ ‫مقابل الـيــورو بحوالي ‪ 1.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لترتفع العملة األوروبية‬ ‫الموحدة إلى ‪ 0.7978‬إسترليني‪.‬‬ ‫رويترز‬

‫ت ــوق ــع ألـ ـك ــس ادم ـ ــان ـ ــز‪ ،‬ال ـب ــروف ـي ـس ــور فــي‬ ‫الـمــالـيــة بـكـلـيــة ل ـنــدن إلدارة األع ـم ــال‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫خـســارة ســوق األ سـهــم اإلنكليزية نحو ستة‬ ‫مليارات جنيه إسترليني في يوم واحد‪ ،‬وذلك‬ ‫في حال خروج المنتخب اإلنكليزي من الدور‬ ‫األول لمنافسات بطولة أمم أوروبا ‪ 2016‬التي‬ ‫تقام في فرنسا الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ويعذو ادمانز ذلك إلى تأثر المزاج الوطني‬ ‫بشكل قوي بنتائج مباريات كرة القدم‪ ،‬والذي‬ ‫يمتد إ لــى ســوق األ سـهــم‪ ،‬والتسبب بتقلبات‬ ‫في العمليات اليومية للسوق‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ن ـت ــائ ــج ب ـح ــث قـ ــام ب ــه أخ ـي ــرا‬ ‫أ ظـهــرت أن خـســارة المنتخب اإل نـكـلـيــزي في‬ ‫مباراة مهمة يكون لها تأثير سلبي كبير على‬ ‫مزاج المستثمرين‪ ،‬حيث إن أسعار األسهم ال‬ ‫تتأثر بالعوامل الرئيسة في السوق فحسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــل وبــال ـعــواطــف أي ـض ــا‪ .‬وت ـعــد الــريــاضــة من‬ ‫بين تلك العوامل المهمة التي تؤثر في مزاج‬ ‫وعواطف الناس‪.‬‬ ‫وقام البحث الذي أجراه ادمانز‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع متخصصين من كلية كولورادو األميركية‬ ‫ومعهد األعمال النرويجي‪ ،‬بدراسة العالقة‬

‫بـيــن ‪ 1.100‬م ـبــاراة كــرة قــدم دول ـيــة‪ ،‬وعــوائــد‬ ‫األسهم في ‪ 39‬دولة‪ ،‬حيث أظهرت النتائج أن‬ ‫خروج منتخب أي دولة من البطوالت المهمة‬ ‫مثل منافسات بطولة أمم أوروبا ‪ 2016‬يكون‬ ‫لــه أ ثــر سلبي يتمثل بانخفاض بنسبة ‪0.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة بــالـيــوم الـتــالــي بـســوق األسـهــم في‬ ‫تلك البلد‪.‬‬ ‫وأكد ادمانز أن الفوز في المباريات ليس‬ ‫له أي تأثير سلبي أو إيجابي‪ ،‬وفق البحث‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن عشاق الرياضية يفرطون في‬ ‫التفاؤل عندما يتعلق األمر باحتماالت فوز‬ ‫فرقهم‪ ،‬حيث إنهم يتوقعون الفوز في كل مرة‪،‬‬ ‫و هــو مــا لــه تأثير صغير‪ ،‬إال أ نـهــم يشعرون‬ ‫باالكتئاب‪ ،‬في حال باء ت توقعاتهم بالفشل‪.‬‬

‫هل تعترف االقتصادات الغربية بفشل التقشف وتتجه لزيادة اإلنفاق؟‬ ‫ذكر تحليل نشره موقع‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» أن الدول‬ ‫الغربية طبقت طوال سنوات‬ ‫التقشف المالي في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وأوروبا‪ ،‬واليابان‪ ،‬دون‬ ‫الوصول ألي ً هدف‪ ،‬ما يجعل‬ ‫الوقت مناسبا لبدء اإلنفاق‬ ‫من جديد‪ ،‬واالعتراف بفشل‬ ‫التقشف في دعم االقتصادات‪.‬‬

‫ع ـ ــانـ ــت اق ـ ـت ـ ـص ـ ــادات ال ـ ـ ــدول‬ ‫ا ل ـغــر ب ـيــة م ـنــذ ع ــام ‪ 2012‬عـلــى‬ ‫األقل بسبب القيام بتضحيات‬ ‫ا قـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاد ي ـ ـ ــة صـ ـ ـ ــار مـ ـ ـ ــة دون‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى م ـكــاســب تـبــرر‬ ‫هذا االتجاه‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ت ـح ـل ـيــل نـ ـش ــره مــوقــع‬ ‫«بـ ــروج ـ ـي ـ ـكـ ــت سـ ـن ــديـ ـكـ ـي ــت» أن‬ ‫ا لــدول الغربية طبقت لسنوات‬ ‫الـتـقـشــف ال ـمــالــي فــي الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬وأوروبـ ــا‪ ،‬والـيــابــان‪،‬‬ ‫دون ا لـ ــو صـ ــول ألي هـ ـ ــدف‪ ،‬مــا‬ ‫ي ـج ـع ــل الـ ــوقـ ــت م ـن ــاس ـب ــا ل ـبــدء‬ ‫اإلن ـفــاق مــن جــديــد‪ ،‬واالع ـتــراف‬ ‫بـ ـ ـفـ ـ ـش ـ ــل الـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـش ـ ــف فـ ـ ـ ــي دعـ ـ ــم‬ ‫االقتصادات‪.‬‬

‫فشل سياسة التقشف‬ ‫ ا عـ ـ ـت ـ ــرف ر ئ ـ ـيـ ــس ا لـ ـ ـ ـ ــوزراء‬‫ال ـي ــاب ــان ــي «ش ـي ـن ــزو آبـ ــي» عـلــى‬ ‫م ـ ـ ـضـ ـ ــض بـ ـ ـفـ ـ ـش ـ ــل سـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــات‬ ‫التقشف‪ ،‬حينما أعلن في األول‬ ‫م ـ ــن ي ــونـ ـي ــو ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري ت ــأج ـي ــل‬ ‫زيـ ــادة ضــري ـبــة ال ـم ـب ـي ـعــات‪ ،‬مع‬ ‫ا حـتـمــا لـيــة تسببها فــي تــرا جــع‬ ‫اإل ي ــرادات اإلجمالية وا لــد خــول‬ ‫في ركود اقتصادي مثلما حدث‬ ‫في الزيادة الماضية في ‪.2014‬‬ ‫ ت ـ ـت ـ ـجـ ــه مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ا ل ـ ـ ـيـ ـ ــورو‬‫للوصول للحقيقة نفسها بشأن‬ ‫فشل سياسات التقشف‪ ،‬حيث‬ ‫إن ــه فــي ع ــام ‪ 2012‬وق ــع زعـمــاء‬ ‫ا لـمـنـطـقــة ا ت ـفــا قــا مــا لـيــا يقضي‬

‫«بوبيان»‪ :‬إقبال كبير على حملة‬ ‫«خطوات» من أجل التبرع‬

‫جانب من الحملة‬ ‫تـحـقــق حـمـلــة خ ـط ــوات ‪3‬‬ ‫التي ينظمها بنك بوبيان‪،‬‬ ‫بالتعاون مع مجموعة ‪P5M‬‬ ‫الشبابية و مــر كــز ا لـحـمــراء‪،‬‬ ‫نـ ـج ــاح ــا كـ ـبـ ـي ــرا م ـ ــن خ ــال‬ ‫ارتفاع نسبة المشاركة في‬ ‫الحملة التي ينظمها البنك‬ ‫للعام الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ال ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــة إلـ ــى‬ ‫جـ ـم ــع أكـ ـب ــر م ـب ـل ــغ ل ـل ـت ـبــرع‬ ‫ب ــه لـعـمـلـيــات إع ـ ــادة الـنـظــر‬ ‫لألطفال فــي إفريقيا‪ ،‬وإ لــى‬ ‫ت ـش ـج ـي ــع ري ـ ــاض ـ ــة ال ـم ـش ــي‬ ‫خالل الشهر الفضيل‪ ،‬على‬ ‫أن ي ـ ـقـ ــوم ا لـ ـبـ ـن ــك ب ــا ل ـت ـب ــرع‬ ‫ب ــديـ ـن ــار واح ـ ـ ــد مـ ـق ــاب ــل كــل‬ ‫خ ـمــس دورات م ـشــي يـقــوم‬ ‫بـ ـه ــا أي شـ ـخ ــص ف ـ ــي ب ــرج‬ ‫الحمرا طوال أيام األسبوع‬ ‫ً‬ ‫قـ ـب ــل اإلفـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار‪ ،‬وت ـ ـحـ ــديـ ــدا‬ ‫مـ ــن الـ ـس ــاع ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة إل ــى‬ ‫السادسة بعد الظهر‪.‬‬ ‫و يـهــدف ا لـبـنــك مــن حملة‬ ‫"خطوات" إلى الحفاظ على‬ ‫صـحــة الـمـتـطــوع‪ ،‬مــن خــال‬ ‫م ـم ــارس ــة ري ــاض ــة ال ـم ـشــي‪،‬‬

‫إل ـ ــى ج ــان ــب ال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫واح ــدة مــن أهــم قـيــم الـبـنــك‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرع ل ـم ـص ـل ـح ــة‬ ‫م ـخ ـت ـلــف فـ ـئ ــات ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث س ـ ـي ـ ـتـ ــم ت ـخ ـص ـي ــص‬ ‫ريع العام الحالي لعمليات‬ ‫إع ــادة الـبـصــر لــأطـفــال في‬ ‫إح ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ــدول اإلف ــريـ ـقـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وهي العمليات التي سيقوم‬ ‫بـ ــإجـ ــرائ ـ ـهـ ــا مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫االطباء الكويتيين‪.‬‬ ‫ويمكن لألسرة أن تشارك‬ ‫فـ ــي ح ـم ـل ــة "خ ـ ـ ـطـ ـ ــوات"‪ ،‬مــن‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـم ـ ـ ــارس ـ ـ ــة اآلب ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫واألم ـه ــات ريــاضــة الـمـشــي‪،‬‬ ‫حيث خصص البنك مكانا‬ ‫ل ــأطـ ـف ــال ي ـم ـك ـن ـهــم ال ـب ـق ــاء‬ ‫فـيــه واالسـتـمـتــاع بــاأللـعــاب‬ ‫وا لـبــرا مــج الترفيهية تحت‬ ‫إشرف متخصصين‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـع ـقــد ج ـل ـســة ح ــوار‬ ‫أو ورش عمل يقدم خاللها‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــون ن ـص ــائ ــح‬ ‫تتعلق بممارستنا اليومية‬ ‫وس ـ ـلـ ــوك ـ ـيـ ــات ـ ـنـ ــا ال ـص ـح ـي ــة‬ ‫والعمل وغيرها‪.‬‬

‫ب ـض ـب ــط ال ــدي ــن ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫بلغ ‪ 91.3%‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلج ـ ـمـ ــالـ ــي‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال خ ـفــض‬ ‫اإلنفاق ورفع الضرائب‪.‬‬ ‫ بـحـلــول ع ــام ‪ 2015‬تــرا جــع‬‫ع ـ ـجـ ــز ال ـ ـم ـ ــوازن ـ ــة ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــورو ك ـن ـس ـب ــة م ـ ــن الـ ـن ــات ــج‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي اإلج ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي ب ـن ـح ــو‬ ‫ال ـث ـل ـث ـيــن‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ــذروت ــه فــي‬ ‫عام ‪ ،2010‬إال أن إجمالي الدين‬ ‫العام قد ارتفع إلى ‪ 93.2%‬مع‬ ‫ص ـعــوده فــي فــرنـســا وإيـطــالـيــا‬ ‫بشكل مـلـحــوظ ر غــم ا لـضــوا بــط‬ ‫المالية الصارمة‪ ،‬ورغم تراجعه‬ ‫في ألمانيا من ‪ 79.7%‬إلى ‪71%‬‬ ‫بين ‪ 2012‬إلى ‪.2015‬‬ ‫ كـمــا ارت ـفــع إجـمــالــي الــديــن‬‫العام في المملكة المتحدة من‬ ‫‪ 85‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي في عام ‪ 2012‬إلى ‪89‬‬ ‫في المئة في ‪ ،2015‬وزاد معدل‬ ‫الدين في الواليات المتحدة من‬ ‫‪ 102.5‬في المئة إلى ‪ 105.8‬في‬ ‫المئة خالل الفترة نفسها‪.‬‬ ‫ تـكـمــن الـمـشـكـلــة فــي الـنـمــو‬‫المتباطئ لالقتصادات‪ ،‬وهو ما‬ ‫يقلص من معدالت نمو األجور‪،‬‬ ‫ويضعف العائدات الضريبية‪،‬‬ ‫وي ـج ـعــل م ــن ال ـم ـس ـت ـح ـيــل عـلــى‬ ‫الحكومات سداد الديون‪.‬‬

‫عوائق ومتغيرات‬ ‫‪ -‬يعتبر التقشف المالي من‬

‫أ كـبــر ا ل ـمــؤ ثــرات السلبية على‬ ‫ً‬ ‫النمو االقتصادي حاليا‪ ،‬حيث‬ ‫إن ــه كـلـمــا خـفـضــت الـحـكــومــات‬ ‫من العجز تسارع معدل تباطؤ‬ ‫النمو‪ ،‬ما يجعل من الصعوبة‬ ‫بمكان سداد الديون‪ ،‬لتواصل‬ ‫الدولة دورة التقشف‪.‬‬ ‫ ال ي ـع ـمــل ا ل ـت ـق ـش ــف ب ـهــذه‬‫ال ـ ـطـ ــري ـ ـقـ ــة دوم ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث إنـ ــه‬ ‫ف ــي ذروة أزم ـ ــة ال ـت ـض ـخــم فــي‬ ‫سبعينيات وثمانينيات القرن‬ ‫الماضي وحينما تسبب طلب‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ل ـ ـعـ ــاوات ضــد‬ ‫الـتـضـخــم فــي ارت ـف ــاع تكاليف‬ ‫االقـتــراض‪ ،‬أدى ارتـفــاع العجز‬ ‫إلـ ـ ــى زي ـ ـ ـ ــادة أسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـف ــائ ــدة‬ ‫طويلة األ جــل بشكل أ كـبــر‪ ،‬في‬ ‫حين تسبب خفض العجز في‬ ‫هبوط الفوائد‪.‬‬ ‫ كــانــت ه ــذه الـتـجــربــة وراء‬‫سعي صناع السياسات المالية‬ ‫األوروبية في عام ‪ 2010‬لتبني‬ ‫سياسة تقشفية‪ ،‬بافتراض أن‬ ‫خفض الطلب الحكومي سوف‬ ‫يرفع االستثمارات الخاصة في‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫ يشير الواقع إلى أن الزمن‬‫ق ــد ت ـغ ـيــر‪ ،‬ح ـيــث إن ال ـعــالــم لم‬ ‫يعد يعيش في عصر التضخم‪،‬‬ ‫بل على النقيض تشهد اليابان‬ ‫وبعض دول أورو ب ــا انكماشا‬ ‫فـ ــي األسـ ـ ـع ـ ــار‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا يـسـجــل‬ ‫التضخم مستوى « صـفــر» في‬

‫المملكة المتحدة‪ ،‬بينما يرتفع‬ ‫بــوتـيــرة ضعيفة فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ كما أن تكاليف االقتراض‬‫ط ـ ـ ــوي ـ ـ ــل األج ـ ـ ـ ـ ـ ــل ع ـ ـ ـنـ ـ ــد أدنـ ـ ـ ــى‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ـه ــا عـ ـل ــى اإلط ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫وهو ما سجلته خالل السنوات‬ ‫الـ ـخـ ـم ــس الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــا دف ــع‬ ‫سـ ـي ــاس ــات ال ـت ـق ـش ــف لـلـتــأثـيــر‬ ‫ً‬ ‫سلبا على النمو اال قـتـصــادي‬ ‫وع ـ ــدم االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ه ـبــوط‬ ‫أسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط خ ـ ـ ــال الـ ـع ــام‬ ‫ونصف الماضي‪.‬‬

‫ما حل األزمة؟‬ ‫ ال يرى التحليل أن سياسة‬‫التيسير الكمي والتي تتضمن‬ ‫ضخ سيولة مالية ضخمة في‬ ‫األس ـ ــواق كــاف ـيــة ل ـحــل األزمـ ــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث إنـ ــه رغـ ــم أه ـم ـي ـت ـهــا فــي‬ ‫أوروبــا واليابان فإنها فشلت‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـحـ ـفـ ـي ــز االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة وخ ـ ـلـ ــق ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫ونمو األجور‪.‬‬ ‫ ق ـ ـ ــد ت ـ ـ ـكـ ـ ــون ا لـ ـ ـت ـ ــد خ ـ ــات‬‫الـ ـمـ ـب ــاش ــرة فـ ــي األج ـ ـ ــور أمـ ــرا‬ ‫مطلوبا‪ ،‬حيث قامت المملكة‬ ‫المتحدة بزيادة الحد األدنى‬ ‫ل ـ ـ ــأج ـ ـ ــور‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا مـ ـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر‬ ‫أن تـ ـشـ ـه ــد بـ ـع ــض ا ل ـ ــوال ي ـ ــات‬ ‫األمـيــركـيــة زي ــادة مـمــاثـلــة‪ ،‬في‬ ‫حين تواجه اليابان ركودا في‬ ‫األج ـ ــور‪ ،‬رغ ــم نـقــص الـعـمــالــة‪،‬‬

‫مـ ــا قـ ــد ي ـج ـع ـل ـهــا أكـ ـث ــر ال ـ ــدول‬ ‫اس ـت ـف ــادة ف ــي ح ــال ال ـع ـمــل في‬ ‫هذا االتجاه‪.‬‬ ‫ ال ت ــزال الـعــديــد مــن ال ــدول‬‫خاصة في أوروبا بحاجة إلى‬ ‫زيادة االستثمارات العامة في‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬كما أن أوروبا‬ ‫ب ـحــاجــة إل ــى «خ ـطــة م ــارش ــال»‬ ‫جديدة لكنها ممولة هذه المرة‬ ‫من أوروبا وليس من الواليات‬

‫المتحدة‪ ،‬لدعم النمو وز يــادة‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫ ك ـم ــا ي ـظ ـهــر مـ ـج ــال واسـ ــع‬‫ل ـبــرامــج مـمــاثـلــة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة أي ـضــا‪ ،‬حـيــث إن هــذا‬ ‫اإل ن ـفــاق يمكن أن يـســا عــد على‬ ‫ار تـفــاع العوائد الضريبية من‬ ‫خـ ــال زيـ ـ ــادة ال ـتــوظ ـيــف ورف ــع‬ ‫األجور‪.‬‬ ‫‪ -‬شـ ـ ــدد ا لـ ـتـ ـق ــر ي ــر عـ ـل ــى أ ن ــه‬

‫فــي أو قـ ــات ا ن ـخ ـفــاض تكاليف‬ ‫االقـ ـت ــراض وه ـب ــوط الـتـضـخــم‬ ‫ال تـعـتـبــر س ـي ــاس ــات الـتـقـشــف‬ ‫ح ــا ل ــاق ـت ـص ــاد‪ ،‬وإنـ ـم ــا عـلــى‬ ‫ال ـح ـكــومــات ال ـت ـخ ـلــي ع ــن هــذه‬ ‫األف ـك ــار وال ـتــوجــه نـحــو زي ــادة‬ ‫اإلنفاق‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«فوربس»‪« :‬أسيكو» من أفضل الشركات عربيا‬ ‫أشار الخالد الى أن منتجات‬ ‫أسيكو اإلنشائية لعبت والتزال‬ ‫دورا أساسيا في المساهمة‬ ‫في خطط التنمية في العديد‬ ‫من الدول‪ ،‬من خالل الطابوق‬ ‫واألسمنت والخرسانة الجاهزة‪.‬‬

‫فــازت شركة أسيكو للصناعات بجائزة "أفضل‬ ‫الشركات أداء في العالم العربي" لعام ‪ ،2016‬من مجلة‬ ‫فوربس الشرق األوسط‪ ،‬خالل حفل نظمته "فوربس"‪،‬‬ ‫برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬كرمت خالله كبرى الشركات‬ ‫العربية والكويتية‪.‬‬ ‫وتسلم الـجــائــزة الــرئـيــس التنفيذي ألسيكو‬ ‫لإلنشاءات المهندس أحمد الخالد‪ ،‬الذي أعرب عن‬ ‫سعادته بهذه الجائزة التي تؤكد التقدير العالمي‬ ‫ألداء أسيكو على كل المستويات‪ ،‬والــذي يشكل‬ ‫دعما معنويا كبيرا لقطاعات الشركة المختلفة‪.‬‬ ‫وأضاف الخالد أن "أسيكو" استطاعت‪ ،‬من خالل‬ ‫مصانعهاواستثماراتهاالمتنوعةفيمنطقةالخليج‬ ‫العربي‪ ،‬تعزيز ثقة شرائح المجتمع المختلفة بها‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى حصول الشركة على جوائز عالمية تأكيدا‬ ‫لدورها الريادي في المجتمعات العربية‪.‬‬ ‫وأكــد أن "أسيكو" ماضية في تنفيذ خططها‬ ‫االستراتيجية للتوسع واسـتـغــال كــل الفرص‬ ‫المتاحة‪ ،‬تعزيزا لحقوق مساهميها الذين تضعهم‬ ‫الشركة في أولى أولوياتها‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬أشار الخالد الى أن منتجات‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫أسيكو اإلنشائية لعبت والتزال دورا أساسيا في‬ ‫المساهمة في خطط التنمية في العديد من الدول‪،‬‬ ‫من خالل الطابوق واألسمنت والخرسانة الجاهزة‪،‬‬ ‫كما أن نظام أسيكو للبناء ساهم في بناء آالف‬

‫الفلل السكنية داخل وخارج الكويت‪.‬‬ ‫وتوجه بالشكر إلى مساهمي وعمالء الشركة‬ ‫على دعمهم الالمحدود‪ ،‬والذي ساهم بشكل مباشر‬ ‫في االرتقاء بأسيكو إلى أعلى المستويات‪.‬‬

‫«بيتك» يشارك نزالء «مكي جمعة»‬ ‫أجواء رمضان‬ ‫ش ــارك فــريــق الـعــاقــات العامة فــي بيت التمويل‬ ‫الـكــويـتــي (بـيـتــك) ن ــزالء مــركــز مـكــي جمعة لمرضى‬ ‫السرطان أجواء شهر رمضان‪ ،‬انطالقا من المسؤولية‬ ‫االجتماعية لـ"بيتك"‪ ،‬وإيمانا بأهمية عيادة المريض‬ ‫وتعزيز قيم التواصل مع فئات المجتمع‪.‬‬ ‫وهنأ فريق "بيتك" نــزالء المركز بالشهر الكريم‪،‬‬ ‫مساهمة بإدخال البهجة والسرور عليهم‪ ،‬وتخفيف‬ ‫آالمـهــم فــي جــو أس ــري تملؤه األخ ــوة والـمـحـبــة‪ ،‬ما‬ ‫كان له األثر الطيب عليهم في هذه األيــام المباركة‪،‬‬ ‫حيث قــدم فريق "بيتك" هــدايــا رمضانية للمرضى‬ ‫مع التمنيات بالشفاء والصحة والعافية للجميع‪.‬‬ ‫ويـحــرص "بيتك" سنويا فــي شهر رمـضــان على‬ ‫توزيع الهدايا‪ ،‬وتنظيم الفعاليات التي تنشر البهجة‬ ‫والسرور بين أبناء المجتمع بشكل عام‪.‬‬ ‫وتؤكد مبادرات "بيتك" االجتماعية من رعايات‬ ‫وزيارات وتوزيع هدايا وأعمال تطوعية وغيرها‪،‬‬ ‫أن دور البنك ال يقتصر على العمل المصرفي‪ ،‬بل‬

‫جانب من الزيارة وتوزيع الهدايا‬ ‫يتعداه إلى تحمل أعباء المسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫وال ـ ـحـ ــرص ع ـل ــى ت ـع ــزي ــز الـ ـمـ ـب ــادئ ال ـس ــام ـي ــة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬التي تعزز عالقات المحبة واإلخاء‪.‬‬

‫وعائالتهم‬ ‫عمالءه‬ ‫يكافئ‬ ‫«الدولي»‬ ‫«المتحد»‪ 250 :‬ألف دينار بانتظار الحصاد الكبرى‬ ‫ً‬ ‫بوثيقة تأمين السفر الشاملة مجانا‬ ‫مع اقتراب العد التنازلي للسحب على‬ ‫الجائزة الربع سنوية الكبرى (‪250.000‬‬ ‫دينار راتب مدى الحياة)‪ ،‬التي يقدمها‬ ‫البنك األهلي المتحد من خالل السحب‬ ‫على برنامج جــوا ئــز الحصاد للتوفير‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬والــذي يقام في ‪ 29‬الجاري‪،‬‬ ‫سيحصد الرابح (‪ 250.000‬دينار راتب‬ ‫مدى الحياة) من خالل استمرارية دفعات‬ ‫الجائزة شهرا بعد آخر‪.‬‬ ‫ويعد برنامج جوائز الحصاد للتوفير‬ ‫اإلس ــام ــي بــرنــامــج ال ـج ــوائ ــز األول في‬ ‫الكويت الذي يقدم أعلى قيمة من الجوائز‬ ‫في السوق المحلي‪ ،‬التي تصل إلى ‪3.4‬‬ ‫ماليين دينار سنويا‪ ،‬إضافة إلي تقديمه‬ ‫‪ 26‬جائزة أسبوعية‪ ،‬وهي أكبر عدد من‬ ‫الفائزين أسبوعيا‪.‬‬ ‫علما أن العميل يمكنه ا لــد خــول في‬ ‫السحب ليتمتع بإمكانية الفوز بالجائزة‬

‫ال ـ ــرب ـ ــع سـ ـن ــوي ــة ال ـك ـب ــرى‬ ‫(راتــب مــدى الحياة) عند‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــام بـ ـفـ ـت ــح حـ ـس ــاب‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــاد ق ـ ـبـ ــل م ــوع ــد‬ ‫السحب بأسبوعين على‬ ‫األقل‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪،‬‬ ‫ي ـ ـت ـ ـقـ ــدم ال ـ ـب ـ ـنـ ــك األه ـ ـلـ ــي‬ ‫الـمـتـحــد لـعـمــائــه بــالـشـكــر عـلــى ثقتهم‬ ‫ال ـم ـت ـنــام ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـضــاعــف م ــن ال ـت ــزام‬ ‫البنك تجاه تقديم المزيد من المنتجات‬ ‫والخدمات المصرفية المتميزة‪.‬‬ ‫ويمكن فتح حساب الحصاد للتوفير‬ ‫اإلس ــام ــي بـحــد أدنـ ــى ‪ 100‬دي ـن ــار‪ ،‬وال‬ ‫يتطلب تحويل الراتب‪ ،‬كما يمكن للقصر‬ ‫فتح حساب الحصاد للتوفير اإلسالمي‬ ‫م ــن خـ ــال أولـ ـي ــاء أم ــوره ــم أو الــوصــي‬ ‫القانوني عليهم‪.‬‬

‫ومــن خــال هــذه الـخـطــوات البسيطة‬ ‫ل ـف ـتــح ح ـس ــاب الـ ـحـ ـص ــاد‪ ،‬ي ــؤك ــد الـبـنــك‬ ‫األه ـ ـلـ ــي ال ـم ـت ـح ــد أنـ ـ ــه الـ ـخـ ـي ــار األمـ ـث ــل‬ ‫لعمالئه‪ ،‬من خالل برنامج الجوائز األول‬ ‫في الكويت المتوافق مع أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫حــرصــا مـنــه عـلــى مـنــح عمالئه‬ ‫ً‬ ‫أوقاتا سعيدة خالل قضاء عطلتهم‬ ‫الصيفية خــارج الـبــاد‪ ،‬أعلن بنك‬ ‫الكويت الدولي تقديم خدمة تأمين‬ ‫السفر الشاملة لعمالئه وعائالتهم‬ ‫دون أي مقابل عند اسـتـخــدام أي‬ ‫مــن بـطــاقــاتـهــم االئـتـمــانـيــة لـشــراء‬ ‫تذاكر السفر‪.‬‬ ‫وت ـغ ـطــي وث ـي ـقــة تــأم ـيــن الـسـفــر‬ ‫العديد من الحاالت التي قد تطرأ‬ ‫على العمالء أثناء وجودهم خارج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـصــدد‪ ،‬ق ــال مساعد‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام لـ ــإدارة المصرفية‬ ‫لــأفــراد فــي بـنــك الـكــويــت الــدولــي‪،‬‬ ‫ول ـ ـيـ ــد ج ـع ـف ــر ال ـ ـق ـ ـطـ ــان‪ ،‬إنـ ـ ــه "م ــع‬

‫اقـ ـ ـت ـ ــراب مـ ــوسـ ــم الـ ـسـ ـف ــر وقـ ـي ــام‬ ‫الـعــائــات بالتحضير لكل األمــور‬ ‫والتجهيزات‪ ،‬من أجل االستمتاع‬ ‫ب ـ ــإج ـ ــازة م ــري ـح ــة وم ـم ـت ـع ــة‪ ،‬فـقــد‬ ‫حرصنا على منحهم راحة البال من‬ ‫خالل توفير تغطية تأمينية شاملة‬ ‫عند شراء تذاكر سفرهم بواسطة‬ ‫بطاقة الدولي االئتمانية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـق ـط ــان أن ال ـتــأم ـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـج ــان ــي يـ ـغـ ـط ــي جـ ـمـ ـي ــع دول‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬وه ــو م ـتــوافــق م ــع أحـكــام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬كما يتم توفير‬ ‫ال ـم ـســاعــدة ف ــي ال ـخــدمــات الطبية‬ ‫والسفر على مدار الساعة طوال أيام‬ ‫األسبوع ويتم تسوية المطالبات‬ ‫بشكل مباشر‪.‬‬

‫وأوضــح أن البوليصة تغطي‬ ‫مشاكل أوعقبات رحالت السفر‪،‬‬ ‫مـ ـث ــل ف ـ ـقـ ــدان أمـ ـتـ ـع ــة الـ ـسـ ـف ــر أو‬ ‫تأخر وصولها‪ ،‬تأخر الرحالت‪،‬‬ ‫وفقدان جــواز السفر‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫المصروفات الطبية‪ ،‬ومصروفات‬ ‫عــاج األسـنــان الـطــارئــة‪ ،‬اإلخــاء‬ ‫الطبي الـطــارئ‪ ،‬والمساعدة في‬ ‫متابعة أمتعة السفر‪،‬المساعدة‬ ‫بالتحويالت القانونية‪ ،‬توصيل‬ ‫األدوية وغيرها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى ح ــرص "ال ــدول ــي"‬ ‫ً‬ ‫دائ ـم ــا عـلــى خــدمــة عـمــائــه على‬ ‫أكمل وجه أينما كانوا‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم خدمات مبتكرة وشاملة‪،‬‬ ‫م ـ ــن ش ــأنـ ـه ــا ت ـس ـه ـي ــل ح ـيــات ـهــم‬

‫ُ‬ ‫«زين» تقيم مأدبة اإلفطار الرمضانية في جزيرة «فيلكا»‬ ‫أعلنت "زين" الشركة الرائدة في تقديم‬ ‫خدمات االتصاالت المتنقلة في الكويت‪،‬‬ ‫أنها نظمت للسنة الرابعة على التوالي‬ ‫برنامجها الخاص بالزيارات التفاعلية‬ ‫لجهات مختلفة في الــدولــة خــال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬من خالل إقامتها مأدبة‬ ‫اإلف ـط ــار الــرمـضــانـيــة م ــع رج ــال الــوطــن‬ ‫في وزارة الداخلية واإلطفاء والطوارئ‬ ‫الـطـبـيــة والـجـيــش الـكــويـتــي فــي جــزيــرة‬ ‫"فيلكا"‪ ،‬في إطــار البرنامج االجتماعي‬ ‫ال ــرم ـض ــان ــي ل ـم ـش ــارك ــة م ـخ ـت ـلــف ف ـئــات‬ ‫المجتمع بركة شهر رمضان الكريم‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت ال ـشــركــة ف ــي ب ـي ــان صـحــافــي‬ ‫بــأن هــذه المبادرة جــاءت ضمن حملتها‬ ‫الرمضانية‪ ،‬التي ترتكز هــذا الـعــام على‬ ‫مجموعة من القيم الرمضانية الجميلة‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ومنها "اقتسموا الطعام"‪ ،‬حيث قام موظفو‬ ‫ً‬ ‫"زين" باالنتقال بحرا عبر الزوارق السريعة‬ ‫إلى جزيرة "فيلكا" لمشاركة حماة الوطن‬ ‫األجواء الرمضانية من خالل وجبة اإلفطار‬ ‫التي أقامتها على شرفهم‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬أنها نظمت هذه المبادرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امـ ـتـ ـن ــان ــا وت ـ ـقـ ــديـ ــرا لـ ـجـ ـه ــوده ــم ال ـت ــي‬ ‫يـبــذلــونـهــا أث ـن ــاء مــوعــد اإلف ـط ــار خــال‬ ‫مواعيد مناوباتهم في األجــواء الشاقة‬ ‫ً‬ ‫مــن شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬بـعـيــدا عن‬ ‫أسرهم وعائالتهم‪.‬‬ ‫وبـ ّـيـنــت "زي ــن" أنـهــا قــامــت بمشاركة‬ ‫أفراد مركز "فيلكا" لإلنقاذ البحري التابع‬ ‫لـ ــإدارة الـعــامــة لــإطـفــاء ورج ــال مخفر‬ ‫"فيلكا" التابع لوزارة الداخلية والطوارئ‬ ‫الطبية في فيلكا التابعة لوزارة الصحة‪،‬‬

‫ورج ـ ـ ــال ال ـج ـي ــش ال ـك ــوي ـت ــي ف ــي وزارة‬ ‫الدفاع العاملين في جزيرة فيلكا‪ ،‬الذين‬ ‫يسهرون على أمن وحماية الوطن على‬ ‫مدار الساعة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن هذه البادرة تأتي تحت‬ ‫مظلة استراتيجية الشركة للمسؤولية‬ ‫االجتماعية واالستدامة‪ ،‬والذي تضعها‬ ‫في مقدمة الشركات الوطنية الرائدة التي‬ ‫ّ‬ ‫تفعل جهودها فــي الـمـجــاالت الخيرية‬ ‫والتطوعية‪.‬‬ ‫وح ــرص ــت "زيـ ــن" م ــن خ ــال حملتها‬ ‫الرمضانية‪ ،‬التي تأتي هذا العام تحت‬ ‫شعار "عيشوا في ســام" على أن تولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما بالغا بتسليط الضوء على دور‬ ‫حماة الوطن القائمين على أمن المجتمع‬ ‫وســامـتــه فــي مختلف الـقـطــاعــات‪ ،‬فهم‬

‫يضحون بأرواحهم وأوقاتهم للحفاظ‬ ‫ً‬ ‫عـلــى أرواح اآلخــريــن ب ــدال مــن قضائها‬ ‫م ــع أس ــره ــم وأق ــاربـ ـه ــم‪ ،‬ل ـه ــذا حــرصــت‬ ‫"زيـ ـ ـ ــن" ع ـل ــى الـ ـت ــواج ــد م ـع ـهــم ف ــي مـقــر‬ ‫عملهم ومشاركتهم فرحة الشهر ورفع‬ ‫معنوياتهم أثناء تأديتهم عملهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت زين أنها لن تألو جهدا في‬ ‫تعزيز جـســور اتصاالتها مــع عمالئها‬ ‫والمجتمع الذي تعمل فيه‪ ،‬حيث لطالما‬ ‫سـعــت إل ــى تــرسـيــخ مـفـهــوم االس ـتــدامــة‬ ‫بشكل عملي من خالل تكثيف برامجها‬ ‫ف ــي ش ـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ألن ـهــا من‬ ‫المؤسسات االقتصادية الــرائــدة‪ ،‬التي‬ ‫ت ــؤم ــن بـ ــأن ل ــدي ـه ــا رس ــال ــة والـ ـت ــزام ــات‬ ‫حقيقية اتجاه المجتمع‪.‬‬ ‫يــذكــر أن حملة زيــن الرمضانية هذا‬

‫وليد القطان‬

‫ومنحهم تجربة استثنائية على‬ ‫الدوام‪.‬‬ ‫لـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬ي ـ ــوف ـ ــر الـ ـبـ ـنـ ــك لـ ـهـ ــؤالء‬ ‫مجموعة متكاملة مــن البطاقات‬ ‫االئتمانية‪ ،‬التي يمكنهم اختيار‬ ‫منها مــا يناسب أسـلــوب حياتهم‬ ‫واحـتـيــاجــاتـهــم لـيـحـظــوا بـفــرصــة‬ ‫االس ـت ـم ـتــاع بــالـكـثـيــر م ــن ال ـمــزايــا‬ ‫واألمان في كل األوقات‪.‬‬

‫فريق زين مع حماة الوطن في جزيرة فيلكا‬ ‫العام تشهد حزمة كبيرة من المبادرات‬ ‫والفعاليات االجتماعية والخيرية‪ ،‬التي‬ ‫ترتكز على القيم الجميلة‪ ،‬وهي "عيشوا‬

‫«برقان»‪ :‬خصم مع‬ ‫«الخطوط البريطانية»‬ ‫لحاملي «االئتمانية»‬

‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ب ـ ـ ـنـ ـ ــك ب ـ ـ ــرق ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـخ ـطــوط‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــوي ـ ــة الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــديـ ـ ــم عـ ـ ـ ـ ـ ــرض مـ ـمـ ـي ــز‬ ‫لجميع عمالئه من حاملي‬ ‫بطاقاته االئتمانية‪ ،‬حيث‬ ‫يـمـكـنـهــم اآلن ال ـس ـفــر إلــى‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــد مـ ـ ــن الـ ــوج ـ ـهـ ــات‬ ‫الدولية بأسعار مخفضة‬ ‫وخاصة‪.‬‬ ‫وأصبح بإمكان حاملي‬ ‫ب ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــات بـ ـ ـن ـ ــك ب ـ ــرق ـ ــان‬ ‫االئتمانية الحصول على‬ ‫خصم حتى ‪ 10‬فــي المئة‬ ‫عند اسـتـخــدام بطاقاتهم‬ ‫لـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــز رح ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم م ــن‬ ‫خــال الموقع االلكتروني‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ت ـ ــم ت ـص ـم ـي ـم ــه مــن‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط ال ـج ــوي ــة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة لـعـمــاء بنك‬ ‫برقان‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬أع ـلــن‬ ‫ال ـب ـن ــك أس ـ ـمـ ــاء ال ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫ف ــي ال ـس ـحــوبــات الـيــومـيــة‬ ‫على حـســاب يــومــي‪ ،‬وفــاز‬ ‫ك ــل مـنـهــم ب ـجــائــزة ‪5000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وكان الحظ في هذه‬ ‫السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع ـبــدال ـلــه ح ـســن سيد‬ ‫علي علي‬ ‫‪ -2‬محمد عبدالله علي‬ ‫‪ -3‬خــزنــة صــالــح ح ــواس‬ ‫مجادل‬ ‫‪ -4‬فهد مبارك نعمة فالح‬ ‫‪ -5‬سامي محمود حسن‬ ‫الربيعة‬

‫الخصام"‪" ،‬صلوا‬ ‫في ســام"‪" ،‬خاصموا‬ ‫ّ‬ ‫األرحام"‪" ،‬اقتسموا الطعام"‪ ،‬و"رقوا على‬ ‫األي ـ ـتـ ــام"‪ ،‬وال ـت ــي سـتـغـطــي م ــن خــالـهــا‬

‫مختلف األنشطة الخيرية واالجتماعية‬ ‫والـتـطــوعـيــة‪ ،‬فــي إط ــار استراتيجيتها‬ ‫الرائدة في مجاالت االستدامة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 9‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3076‬‬

‫عمالقة‬

‫‪23‬‬ ‫بعد تشييع جمال‬ ‫ُ‬ ‫عبدالناصر كلف‬ ‫السادات بالعمل‬ ‫كرئيس مؤقت لمصر‬ ‫‪ .‬صدم القرار نجيب‬ ‫محفوظ الذي بدا مع‬ ‫أنور السادات متحفظا‬ ‫ومشككا في قدرته على‬ ‫قيادة الوطن‪.‬‬

‫سيرة‬

‫‪25‬‬ ‫خطفت وردة قلب بليغ‬ ‫حمدي بمالمحها‬ ‫وروحها فقرر ان تكون‬ ‫شريكة حياته‪ .‬ولكن‬ ‫هل سيحرمها الزوج‬ ‫من الغناء أم سيحترم‬ ‫ممارستها هواية تجد‬ ‫فيها نفسها؟‬

‫أوتار‬

‫‪26‬‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫‪29‬‬

‫في الحلقة األخيرة‬ ‫من لقاء النوخذة علي‬ ‫صالح الرومي يؤكد‬ ‫أنه ال يزال يزاول مهنة‬ ‫قديمة‪ ،‬وهي صناعة‬ ‫الصندوق المشربك‪.‬‬

‫مزاج ص ‪27‬‬

‫إنها قصة أحمد طالب‬ ‫الطب الذي عرف قصة‬ ‫حب عاصفة مع زميلته‬ ‫هند تكللت بالزواج‪.‬‬ ‫وسرعان ما يجد أحمد‬ ‫نفسه أمام مشقة‬ ‫االختيار بين حب حياته‬ ‫وأمه‪.‬‬

‫وائل جسار وجديده‬ ‫في يوليو المقبل‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تضع حدا لمشروع أو لشراكة لم‬ ‫تعد تناسبك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يخف التشنج العاطفي الذي ّ‬ ‫تمر به‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ويعود الوئام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يدعوك الفلك إلى التحفظ مع بعض‬ ‫األشخاص ألنهم ال يضمرون الخير لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تدرس أوضاعك بهدوء وتساعدك‬ ‫شراكة ما على تخطي بعض المشاكل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش مع الحبيب أكثر اللحظات‬ ‫ً‬ ‫سعادة وتفاهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تصغ إلى الثرثرة وال تعلق‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال‬ ‫ِ‬ ‫أهمية على ما يقوله اآلخرون‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬انتبه إلى ارتباطاتك وراجع العقود التي‬ ‫ً‬ ‫وقعتها سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يستلطفك الناس فتشتعل غيرة‬ ‫الشريك ويجادلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫عبر عن نفسك بإيجابية كما تفعل‬ ‫ً‬ ‫دائما وأنت الرابح في النهاية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتحسن أوضاعك‬ ‫مهنيا‪ :‬يخف الضغط عليك‬ ‫مع بعض التغيير في مناخ العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحتاج إلى نقاش صريح مع الشريك‬ ‫لتسوية أوضاعكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من الغرور فإنه يخفي كل صفة‬ ‫جميلة لديك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تهمل التفاصيل ولتكن أذناك‬ ‫ً‬ ‫صاغيتين دوما لمسائل العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تستعيد ذكريات عاطفية ماضية لكنك‬ ‫ال تندم على وضعك الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تجد نفسك أمام بعض الواجبات‬ ‫العائلية الجديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تبدو المنافسة شديدة وتفكر باستخدام‬ ‫وسائل أخرى للتفوق على الغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬شريك عمرك هو أجمل إشراقة في‬ ‫ً‬ ‫حياتك فتمتعا معا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فتتسرع في‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بالحماسة أحيانا‬ ‫االنفعال والكالم فانتبه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسلط الضوء على عمل او على مشروع‬ ‫يستوجب إعادة نظر ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشعر شريك العمر باإلحباط بسبب‬ ‫إهمالك المستمر له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تعول هذه الفترة على عقد‬ ‫صداقات جديدة فربما تخطئ في الخيار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينبغي أن تشدد على عمل المجموعة‬ ‫بدال من ّ‬ ‫تفردك باآلراء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمر مع الحبيب بظرف استثنائي عله‬ ‫يأتي لمصلحتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يجعلك الفلك وسط األضواء‬ ‫ّ‬ ‫ويسلط عليك اهتمام اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطلع على بعض المعلومات الجديدة‬ ‫المتعلقة بتمويل عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش أوقاتا رومنسية مع الشريك‬ ‫تذكرك باأليام السابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ربما تخشى على صحة أحد‬ ‫الوالدين ألنه ّ‬ ‫يمر بظرف مرضي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحتاج إلى بعض التأييد في هذه األثناء‬ ‫حتى تصل إلى هدفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يهدأ خاطرك وتشعر بسعادة عاطفية‬ ‫مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تميل إلى االنتقاد وال يخلو أحد‬ ‫أفراد العائلة من مالحظاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبذل جميع جهودك لتحسين‬ ‫إنتاجيتك مهما كانت الظروف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحقق أحالمك العاطفية بقرار رسمي‬ ‫ً‬ ‫ستأخذه قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضطر إلى معالجة بعض األمور‬ ‫الماضية على ضوء الواقع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتخذ قرارات في هذه الفترة‬ ‫الصعبة فالتروي أفضل من الخطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يدعمكما الحظ عاطفيا فاستفيدا‬ ‫من الفرصة واحميا عالقتكما من الحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يتراجع مزاجك بدون معرفة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫السبب وتفضل االنزواء بعيدا عن الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ثقافات‬

‫{بيروت آرت فير} في دورته السابعة‬

‫مجلة البيان تحتفي بشهر رمضان‬

‫تحفيز المواهب الشابة وتخصيص مساحة للمرأة ‪ -‬المبدعة‬ ‫تحتضن بيروت بين ‪ 15‬و‪ 18‬سبتمبر المقبل فعاليات الدورة‬ ‫السابعة من {بيروت آرت فير}‪ ،‬تظاهرة فنية رائدة تعزز‬ ‫الديناميكية الفنية في بلدان الشرق األوسط وترتكز على محاور‬ ‫ثالثة‪ :‬كشف أفضل المواهب الشابة في منطقة الشرق الوسط‬ ‫وإفريقيا الشمالية وجنوب آسيا‪ ،‬وإعطاء الجمهور مفاتيح‬ ‫ضرورية لفهم خصوصيات الحداثة التاريخية‪ ،‬وتقديم برنامج‬ ‫للزيارات واللقاءات والتبادالت‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‪.‬‬

‫ت ـبــرز م ـيــزة ال ـ ــدورة الـســابـعــة‬ ‫م ـ ـ ــن { ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــروت آرت ف ـ ـي ـ ــر} ف ــي‬ ‫تخصيصها مساحة الكتشاف‬ ‫مـ ــواهـ ــب ش ــاب ــة واعـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬فـضــا‬ ‫عــن م ـعــرض {لـيـبــانــون م ــودرن}‬ ‫ال ـ ــذي ي ـك ـ ّـرم ف ـن ــان ــات لـبـنــانـيــات‬ ‫فــي الـحـقـبــة بـيــن ‪ 1945‬و‪،1975‬‬ ‫وهـ ـ ــي فـ ـت ــرة شـ ـه ــدت إن ـ ـجـ ــازات‬ ‫وإبداعات أدخلت الفن اللبناني‬ ‫إلى فضاءات الحداثة والعصرنة‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة ال ــى تـسـلـيــط الـضــوء‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـطـ ــاقـ ــة ال ـ ـخـ ــاقـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تمتلكها المرأة‪ -‬الفنانة ولم تكن‬ ‫ظاهرة للعيان‪ ،‬وتفعيلها الساحة‬ ‫الفنية في لبنان من خالل خلق‬ ‫روابــط بين بلدها وباقي أنحاء‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ .‬ك ـ ــل ذل ـ ـ ــك ب ـ ـهـ ــدف دع ــم‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرات ال ـف ـن ـيــة ال ـت ــي تــرفــع‬ ‫من شــأن الثقافة والفن في هذه‬ ‫المنطقة من العالم‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي م ــا يـتـعـلــق بـمـســاحــة‬ ‫الـ ـم ــواه ــب الـ ـش ــاب ــة‪ ،‬ف ـهــي تتيح‬ ‫لـ ـص ــاالت الـ ـع ــرض ت ـقــديــم فـنــان‬ ‫واعد وإقامة عالقة وثيقة ومميزة‬ ‫م ــع ه ـ ــواة ال ـم ـج ـمــوعــات وزوار‬ ‫المعرض‪ ،‬وتحفيز التفكير البناء‬ ‫ح ـ ــول الـ ـف ــن اإلب ـ ــداع ـ ــي الـ ـج ــريء‬ ‫والـحــر والـمـشــرق والـمــزدهــر في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫مشهد فني معاصر‬ ‫م ــن أب ـ ــرز ن ـش ــاط ــات {ب ـي ــروت‬ ‫آرت فير} إقامة الدورة الخامسة‬ ‫لجائزة بنك بيبلوس للتصوير‬ ‫ال ـف ــوت ــوغ ــراف ــي‪ ،‬هــدف ـهــا تحفيز‬ ‫الـ ـمـ ـص ــوري ــن ال ـف ــوت ــوغ ــراف ـي ـي ــن‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ل ـل ـت ـع ـب ـي ــر ب ــواسـ ـط ــة‬ ‫الصورة الفوتوغرافية واكتشاف‬ ‫المبدعين فيها‪.‬‬ ‫كذلك يقدم {بيروت آرت فير}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا خــا صــا استثنائيا‬ ‫لـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــار ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات ف ــي‬ ‫ال ــرس ــم الـتـشـكـيـلــي وال ـن ـحــت‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــون األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـقـ ــاء ه ـ ـ ـ ـ ـ ــواة الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــات‬ ‫وزيـ ــارة مجموعاتهم الـخــاصــة‪،‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫والمتاحف الزوار الذين يبحثون‬ ‫عن اكتشاف فضاء ات تشكيلي‪.‬‬ ‫وفي روزنامة {بيروت آرت فير}‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا‪ ،‬تنظيم رحـلــة مخصصة‬ ‫الستكشاف مشهد لبنان الفني‬ ‫المعاصر ومعالم إرثــه الثقافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا يشارك متحف ‪MACAM‬‬ ‫للفن الحديث والمعاصر‪ ،‬للمرة‬ ‫األولى‪ ،‬في هذه التظاهرة الفنية‬ ‫الضخمة‪ ،‬وسيقدم مجموعة من‬ ‫المنحوتات لفنانين لبنانيين‬ ‫ومـجـمــوعــة م ـخ ـتــارة م ــن الكتب‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن ‪ 13‬و ‪ 20‬سـ ـبـ ـتـ ـمـ ـب ــر‪،‬‬ ‫يـ ــدعـ ــو م ـن ـظ ـم ــو {ب ـ ـ ـيـ ـ ــروت آرت‬ ‫فـيــر}‪ ،‬الفنانين إلــى قلب مدينة‬ ‫بيروت للتعبير عن انفسهم في‬ ‫الـمـشـهــد ال ـح ـضــاري للعاصمة‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـتـ ـح ـ ّـول األمـ ـ ــاكـ ـ ــن ال ـع ــام ــة‬ ‫والـمـحــات الـتـجــاريــة فــي وســط‬ ‫الـمــديـنــة إل ــى واج ـه ــات لــإبــداع‬ ‫ّ‬ ‫الفني وتسلط الضوء على اإلرث‬

‫بين ‪ 13‬و‪ 20‬سبتمبر‬ ‫يدعو منظمو {بيروت‬ ‫آرت فير}‪ ،‬الفنانين‬ ‫إلى قلب مدينة بيروت‬ ‫للتعبير عن أنفسهم‬

‫الثقافي لمدينة بيروت‪ .‬يتم هذا‬ ‫النشاط بدعم من وزارة الثقافة‬ ‫ووزارة السياحة وبلدية بيروت‬ ‫وسوليدير‪.‬‬ ‫لـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة إطـ ـ ـ ـ ــاق الـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـعـ ــة مـ ـ ــن {بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــروت آرت‬ ‫فـيــر} (‪ ،)2016‬عـقــد منظما هــذه‬ ‫الـ ـتـ ـظ ــاه ــرة ال ـف ـن ـي ــة ال ـض ـخ ـم ــة‪،‬‬ ‫ل ــور دوت ـف ـيــل مــؤسـســة ومــديــرة‬ ‫{بيروت آرت فير} وباسكال أوديل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المدير الفني‪ ،‬مؤتمرا صحافيا‬ ‫فــي بـيــروت‪ ،‬فــي حـضــور وزيــري‬ ‫الثقافة والسياحة ريمون عريجي‬ ‫وميشال فرعون‪.‬‬

‫تعزيز الفن‬

‫معرض {ليبانون‬ ‫مودرن} ّ‬ ‫يكرم فنانات‬ ‫لبنانيات في الحقبة‬ ‫بين ‪ 1945‬و‪1975‬‬

‫اعتبرت لــور دوتفيل أنــه {في‬ ‫ظل الفترة المعقدة التي يشهدها‬ ‫العالم‪ ،‬يرغب فريق {بيروت آرت‬ ‫ف ـي ــر} ف ــي ال ـ ـ ــدورة ال ـســاب ـعــة من‬ ‫المعرض في تعزيز الديناميكية‬ ‫الفنية المذهلة في لبنان وبلدان‬ ‫الشرق االوســط وشمال أفريقيا‬ ‫وجنوب آسيا}‪.‬‬

‫تجديد وديناميكية‬ ‫ت ــأس ــس مـ ـع ــرض «ب ـ ـيـ ــروت آرت فـ ـي ــر» فــي‬ ‫ع ــام ‪ 2010‬ب ـق ـيــادة ال ـقـ ّـي ـمــة ع ـلــى ال ـم ـعــارض‬ ‫ّ‬ ‫والـصـحــافـيــة الـســابـقــة ل ــور دوتـفـيــل‪ .‬وتــولــى‬ ‫خبير الفن الحديث والمعاصر باسكال أوديل‬ ‫اإلدارة الـفـنـيــة لـلـمـعــرض إل ــى جــانــب مــديــرة‬ ‫المساحات ‪Projects‬مارين بوغاران‪.‬‬ ‫وي ـت ـشــارك كــل مــن ل ــور دوتـفـيــل وبــاسـكــال‬ ‫أوديل الممارسة الطويلة والمعرفة الشخصية‬

‫والدقيقة للجهات الفاعلة على الساحة الفنية‬ ‫فــي منطقة الـشــرق األوس ــط وشـمــال أفريقيا‬ ‫وجنوب آسيا‪.‬‬ ‫يساهم التجديد والديناميكية واالنفتاح‬ ‫ا لــدو لــي للعاصمة اللبنانية فــي المحافظة‬ ‫عـلــى خصوصية م ـعــرض}ب ـيــروت آرت فير}‬ ‫الذي يرتكز على االكتشاف والتقارب والتبادل‪.‬‬

‫أمـ ـ ــا وزيـ ـ ـ ــر الـ ـثـ ـق ــاف ــة ريـ ـم ــون‬ ‫عريجي فــأشــار إلــى أن معرض‬ ‫ً‬ ‫{بـيــروت آرت فير} شهد تطورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونضجا فنيا على مــدى أجيال‬ ‫ً‬ ‫مــن الفنانين اللبنانيين‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن {تــزايــد ص ــاالت العرض‬ ‫المشاركة يؤكد نجاح المعرض‬ ‫والمكانة المهمة ا لـتــي يحتلها‬ ‫ّ‬ ‫الفنية على‬ ‫لبنان على الساحة‬ ‫الصعيدين اإلقليمي والــدولــي‪،‬‬ ‫باألخص مع ديناميكية وإبداع‬ ‫الـمـجـتـمـعـيــن ال ـث ـقــافــي وال ـف ـنــي‬ ‫ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬أصـ ــف ال ـع ـن ــاد على‬ ‫الـمـحــافـظــة عـلــى حــريــة التعبير‬ ‫كـ ـمـ ـق ــاوم ــة ثـ ـق ــافـ ـي ــة‪ ،‬ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫الـ ـ ـظ ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـح ــاوطـ ـن ــا‬ ‫وتهددنا}‪.‬‬ ‫بــدوره أوضــح وزيــر السياحة‬ ‫ّ‬ ‫ميشال فرعون أن «هذا المعرض‬ ‫ال ــذي ك ــان محطة عــاديــة أصبح‬ ‫اليوم محطة استثنائية محترفة‬ ‫ولها ابعاد‪ ،‬فضال عن أنه موعد‬ ‫مهم على الخارطة الثقافية في‬ ‫المنطقة والعالم‪ ،‬وعلى صعيد‬ ‫الـسـيــاحــة الثقافية ا لـتــي ترتكز‬ ‫على الحضارة والتراث‪ ‬وتحمل‬ ‫رسالة مهمة في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يحمل لبنان اليوم‬ ‫ه ــذه ال ــرس ــال ــة ف ــي وق ــت ت ــزداد‬ ‫حــاالت العنف فــي المنطقة‪ ،‬من‬ ‫هذا المنطلق ّ‬ ‫نحيي العمل الذي‬ ‫تقوم بــه وزارة السياحة والــذي‬ ‫ينعكس على السياحة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫جوائز ناجي نعمان األدبية‪ ...‬خمسون فائزا من أنحاء العالم‬ ‫{اإلبداع} للبنانية يسرى بيطار و{التكريم} للفلسطيني خالد شوملي‬ ‫ضمن مسابقة الموسم الرابع عشر لجوائز ناجي نعمان‬ ‫األدبية لعام ‪ ،2016‬في مجاالت األدب كافة‪ ،‬في أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬وبلغات هذا العالم ولهجاته من دون استثناء‪،‬‬ ‫فازت الشاعرة اللبنانية الدكتورة يسرى البيطار بجائزة‬ ‫اإلبداع العالمية عن قصائد من ديوانها {أكاد من‬

‫صدر عن رابطة األدباء الكويتيين العدد الجديد من مجلة البيان‬ ‫ً‬ ‫لشهر يونيو متضمنا العديد من المواد النقدية واإلبداعية احتفاء‬ ‫بشهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وتصدر العدد تغطية الحتفالية افتتاح مسرح الدكتورة سعاد‬ ‫الصباح في رابطة األدباء الكويتيين‪ ،‬والتي أقيمت بحضور وزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬وأفردت‬ ‫المجلة صفحات إلبراز هذا الحدث‪.‬‬ ‫كـمــا تـحــدث رئـيــس تـحــريــر المجلة األمـيــن الـعــام لـلــرابـطــة طــال‬ ‫ً‬ ‫الرميضي عن القراءة في شهر رمضان المبارك قائال‪" :‬اعتاد العرب‬ ‫األوائل استغالل هذا الشهر الفضيل في القراءة والكتابة والتثقيف‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬ولــم يقتصروا على ال ـشــؤون الدينية فـقــط‪ ،‬بــل فــي كل‬ ‫صنوف العلم واألدب والثقافة بشكل عام"‪.‬‬ ‫واستهلت مجلة البيان صفحاتها بافتتاحية بعنوان "منافسة‬ ‫هادئة"‪ ،‬تناولت من خاللها المنافسة الحاصلة في األوساط األدبية‬ ‫ً‬ ‫الكويتية بين الشعر والــروايــة‪ ،‬وتطرقت أيضا في االفتتاحية إلى‬ ‫عودة الشعر العمودي بقوة إلى الساحة األدبية‪.‬‬ ‫وفــي بــاب ال ــدراس ــات وردت دراس ــة أجــراهــا األكــاديـمــي الدكتور‬ ‫مصطفى بيومي عن ديوان "بوح البوادي" للشاعر عبدالعزيز سعود‬ ‫البابطين بعنوان "بوح القراءة‪ ...‬مقاربة نقدية شارحة"‪.‬‬ ‫وفــي بــاب المقاالت وردت مقالة للكاتبة حياة الياقوت بعنوان‬ ‫"الدجاجة المؤنسة" حــول روايــة "الدجاجة التي حلمت بالطيران"‬ ‫للكاتبة الكورية صن مي هوانغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي الـمـقــاالت أيـضــا كتب األكــاديـمــي الــدكـتــور مصطفى عطية‬ ‫جمعة مقالة بعنوان "العالم الروائي في إبداع منى الشافعي"‪ ،‬سلط‬ ‫من خاللها الضوء على الكتابات اإلبداعية للكاتبة منى الشافعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأجرت المجلة حوارا مع الروائي العراقي جبار ياسين حاورته‬ ‫فيه اإلعالمية سماح عبدالسالم‪ ،‬ويقول من خالله‪" :‬األدب ال يعطي‬ ‫أجوبة لكنه يحفز على التساؤل"‪.‬‬ ‫وأوردت المجلة مجموعة من القصص هي‪" :‬للصبر حدود" للكاتبة‬ ‫أنوار التنيب‪ ،‬و"إرهاب يمينة" للكاتبة هذباء الغويلي‪ ،‬و"من سجل‬ ‫يوميات التغريبة السورية" للكاتب عبدالله أبوراشد‪.‬‬ ‫وفي باب الشعر وردت قصائد لكل من الشعراء علي األجهر بعنوان‬ ‫"تحيا الكويت" وجوارح الماللي بعنوان "تحت سقف الهموم"‪.‬‬ ‫كما نـشــرت المجلة القصص الـفــائــزة بـجــائــزة "واح ــة األدب في‬ ‫الكويت" التي تشرف عليها الناشطة الثقافية شمسة العنزي والتي‬ ‫تأتي بالتعاون مع رابطة األدباء الكويتيين‪ ،‬وفاز بهذه المسابقة كل‬ ‫من موسى علي الزعيم من سورية بالمركز األول عن قصته "الشاهدة"‪،‬‬ ‫وفي المركز الثاني فاتح زيداني من سورية أيضا بقصته "أباريق‬ ‫المالئكة"‪ ،‬وفي المركز الثالث مكرر كل من وليد أحمد الزهيري من‬ ‫مصر عن قصته "حجارة قلم"‪ ،‬وإسماعيل علي إسماعيل من مصر‬ ‫ً‬ ‫أيضا عن قصته "لحظات أخيرة في عمر فأر"‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«في مواجهة التعصب التعاون‬ ‫من أجل البقاء»‬ ‫{ف ــي مــواجـهــة الـتـعـصــب ال ـت ـعــاون مــن أج ــل ال ـب ـقــاء} كـتــاب جديد‬ ‫لريتشارد سينيت‪ ،‬ترجمه إلى العربية حسن بحري وصدر عن دار‬ ‫الساقي‪ -‬بيروت‪ .‬حائز جائزة ‪.Zócalo Public Square Book‬‬

‫ً‬ ‫المحبة أسقط}‪ ،‬الصادر حديثا‪.‬‬ ‫تهدف الجوائز إلى تشجيع نشر األعمال األدبية على نطاق‬ ‫األعمال من قيود الشكل‬ ‫هذه‬ ‫عالمي‪ ،‬على أساس عتق ً‬ ‫ً‬ ‫والمضمون‪ ،‬واالرتقاء بها فكرا وأسلوبا‪ ،‬وتوجيهها لما فيه‬ ‫خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‪.‬‬ ‫فـ ــازت ال ـب ـي ـطــار بــال ـجــائــزة‪ ،‬م ــن بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬فــائــزا لـهــذا ال ـعــام‪ ،‬بعدما بلغ عدد‬ ‫الـمــرشـحـيــن الـمـتـقــدمـيــن لـنـيــل جــوائــز‬ ‫نــاجــي ن ـع ـمــان األدبـ ـي ــة ل ـل ـعــام الـحــالــي‬ ‫‪ 2112‬مشتركا ومشتركة‪ ،‬تقدموا من‬ ‫‪ 63‬دول ــة‪ ،‬وكـتـبــوا فــي ‪ 33‬لغة ولهجة‪،‬‬ ‫هي‪ :‬العربية (الفصحى والمحكية في‬ ‫أكثر من لهجة)‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬اإلنكليزية‪،‬‬ ‫اإلسـ ـب ــانـ ـي ــة‪ ،‬اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪ ،‬ال ــروم ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬األلـ ـ ـم ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬األل ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ال ـم ـق ــدون ـي ــة‪ ،‬األوكـ ــران ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـب ـل ـغــاريــة‪،‬‬ ‫ال ـي ــون ــان ـي ــة‪ ،‬ال ـه ـن ـغ ــاري ــة‪ ،‬ال ـبــولــون ـيــة‪،‬‬ ‫ال ـبــرت ـغــال ـيــة‪ ،‬ال ــروس ـي ــة‪ ،‬الـسـلــوفـيـنـيــة‪،‬‬ ‫التركية‪ ،‬األرمنية‪ ،‬البوسنية‪ ،‬الكريولية‪،‬‬ ‫اإل سـبــرا نـتــو‪ ،‬الفنلندية‪ ،‬الغورانسكو‪،‬‬ ‫ال ـه ـن ــدي ــة‪ ،‬ال ـس ـن ـس ـكــري ـت ـيــة‪ ،‬ال ـصــرب ـيــة‪،‬‬ ‫األسوجية‪.‬‬ ‫تــوزعــت جــوائــز الـتـكــريــم لـهــذا الـعــام‬ ‫على كل من الشاعر الفلسطيني المقيم‬

‫ف ــي أل ـمــان ـيــا خ ــال ــد ش ــوم ـل ــي‪ ،‬ال ـشــاعــر‬ ‫النمساوي البولوني األصــل داريــوس‬ ‫بــاتــزاك‪ ،‬الشاعر والصحافي اليوناني‬ ‫خرلمبس لسكاريس‪ ،‬الشاعرة واألديبة‬ ‫وال ـت ـش ـك ـي ـل ـيــة ال ـك ـن ــدي ــة ال ـم ـق ـي ـم ــة فــي‬ ‫الــدن ـمــرك ه ــذر سـبـيــرز (م ــاري ــون إتــش‪.‬‬ ‫غلدنبرغ)‪ ،‬الشاعر واألديب والتشكيلي‬ ‫المكسيكي خــوسـيــه (أنـطــونـيــو) النــدا‬ ‫(روزاس)‪ ،‬الشاعرة والباحثة والناقدة‬ ‫الفنزويلية مــار يــا أنطونيتا فـلــورس‪،‬‬ ‫ال ـش ــاع ــر وال ـك ــات ــب ال ــروم ــان ــي مـيـهــاي‬ ‫مــرتـيـكــارو‪ ،‬الـشــاعــر والـكــاتــب الصربي‬ ‫نديكو ترزيتش‪ ،‬الشاعر التركي أزكان‬ ‫مرت‪ ،‬الشاعرة والباحثة الهندية راتي‬ ‫ســاك ـس ـي ـنــا‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ـش ــاع ــرة‬ ‫األرجنتينية تيريسا باالتشو كونتي‪.‬‬ ‫ج ــائ ــزة ال ـن ـب ــوغ ال ـت ــي ت ـم ـنــح لـلـمــرة‬ ‫األولــى منذ إنشاء الجوائز عام ‪،2002‬‬ ‫فــاز بـهــا الـشــاعــر واأللـسـنــي الهنغاري‬

‫يسرى البيطار‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاب كـ ـ ـ ــارولـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــدور ب ـ ـ ــاي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـن ـشــر األعـ ـ ـم ـ ــال ال ـ ـفـ ــائـ ــزة‪ ،‬ج ــزئ ـي ــا‬ ‫أو بــال ـكــامــل‪ ،‬ف ــي ك ـتــاب ال ـجــوائــز لـهــذا‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬وذل ــك فــي أغـسـطــس‪ ،‬مــن ضمن‬ ‫س ـل ـس ـل ــة {الـ ـثـ ـق ــاف ــة ب ــالـ ـمـ ـج ــان} ال ـت ــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــدر عـ ــن م ــؤسـ ـس ــة نـ ــاجـ ــي ن ـع ـمــان‬ ‫للثقافة بالمجان‪ ،‬وستوزع الشهادات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ع ـل ــى الـ ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬مـ ــع ال ـع ـلــم‬

‫محطات مشرقة‬

‫ص ـ ــاح ـ ــب م ـ ــؤلـ ـ ـف ـ ــات ف ـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات األدب ـ ـي ـ ــة‬ ‫والموسوعية والبحثية والدراسات الجامعية والسير‬ ‫والـتــرجـمــة‪ ،‬لقب نــاجــي نعمان ب ـ «مـجـنــون الثقافة‬ ‫بالمجان»‪ ،‬بعدما دأب منذ ‪ 1979‬على تحقيق حلم‬ ‫طفولته بتوزيع كتبه الخاصة بالمجان‪ ،‬ثم انشأ عام‬ ‫‪ 1991‬سلسلة الثقافة بالمجان وأصدر من ضمنها‬ ‫مئات الكتب المجانية بعشرات اللغات واللهجات‬ ‫لمؤلفين من أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ـان ج ــوائ ـ ٌـزه األدبـ ـي ــة (مـنــذ‬ ‫ب ـعــد ذل ــك اط ـل ــقُ ن ـع ـمـ َّ ٌ‬ ‫ِّ ُّ‬ ‫َ‬ ‫فتوحة على كل اللغات‬ ‫عالمية َم‬ ‫جوائز‬ ‫‪ ،)2002‬وهي‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫األدبية‬ ‫واللهجات‪ ،‬وتهدف إلى تشجيع نشر األعمال‬ ‫ُ‬ ‫نطاق واســع‪ ،‬ويـصــدر عن هــذه الجوائز كتاب‬ ‫على‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫جامع بعشرات اللغات‪ ،‬وتؤهل الفائزين بها‬ ‫سنوي ِ‬ ‫خطوطاتهم وتوزيعها بــا لـمـ َّـجــان‪ .‬كذلك‬ ‫لطباعة َم‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اطـلــق جــوائــز نــاجــي نـعـمــان األدب ــي ــة ال ـهــادفــة (منذ‬

‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ ،)2007‬وهــي ُمـخـ َّـصـصــة ألبـنــاء «ال ــض ــاد»‪ ،‬وت ـتــوز ُع‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ـات أربـعــة‪ :‬الــدفــاع عــن اللغة العربية‬ ‫على مــوضــوعـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫و ُتـطــويــرهــا؛ الفضائل اإلنـســانـ َّـيــة؛ ت َ ُمتين الـ َّـروابــط‬ ‫األخالقي؛ ُ‬ ‫األ ْس َّ‬ ‫ّ‬ ‫ويكافأ الفائزون بها‬ ‫رية؛ أدب األطفال‬ ‫َّ ً‬ ‫مخطوطاتهم وتوزيعها مجانا‪.‬‬ ‫بطباعة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أيضا أطلق نعمان لقاء األربعاء من ضمن صالون‬ ‫ناجي نعمان األدبي ومحترف الكتابة الذي يتبعه‬ ‫مـنــذ ‪ ،2008‬وه ــو يعقد ســت م ــرات خ ــال الـ َ َـمــوَســم‬ ‫ُ‬ ‫كر ُمهم‪ُ ،‬‬ ‫المبدعين ُ‬ ‫ويستقبل ُ‬ ‫وي ّ‬ ‫ويــؤرشــف‬ ‫الــواحــد‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫بطباعة وقــائـعــه فــي ك ـتــاب س ـنـ ٍّ‬ ‫ـوي مــجــانـ ّـي‪ .‬فضال‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مكتبة َ‬ ‫المجموعات واألعمال الكاملة( افت ِت َحت‬ ‫عن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عـ ـ َ‬ ‫َّ‬ ‫ـاس ــل وأعـ ـم ــال الـمــؤلـفـيــن‬ ‫ـام ‪ )2012‬ت ـج ـمــع ا ُّل ــس ـ ِ‬ ‫بمختلف ا لــلـغــات‪ ،‬بـ َـهـ َـد ف المحافظة على‬ ‫ِ‬ ‫الكاملة‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الث ِّ‬ ‫يسمح‬ ‫بحث‬ ‫مركز‬ ‫العالمي‪،‬‬ ‫قافي‬ ‫اإلرث‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وتأمين َ ِ‬ ‫للطالب الجامعيين والمؤلفين إجراء أبحاثهم فيه‪،‬‬

‫ب ـ ـ ــأن تـ ـل ــك الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــادات تـ ـمـ ـن ــح ه ـ ــؤالء‬ ‫عضوية {دار نعمان للثقافة} الفخرية‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا إل ــى االق ـب ــال ع ـلــى االشـ ـت ــراك في‬ ‫الجوائز‪ ،‬تقرر منذ ستة أعــوام خفض‬ ‫ن ـس ـب ــة الـ ـف ــائ ــزي ــن ف ـي ـه ــا إلـ ـ ــى مـ ــا دون‬ ‫الخمسة في المئة من عدد المشاركين‪،‬‬ ‫وق ــد بلغت الـنـسـبــة ه ــذا ال ـعــام أق ــل من‬ ‫اثنين ونصف في المئة‪.‬‬

‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الم َّج َّ‬ ‫الكتب َ‬ ‫انية (منذ ‪،)2008‬‬ ‫وبالمجان‪ ،‬وأكـشــاك‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وتـ ـ َـقـ ـ َّـد ُم إل ــى ال ـم ـ َّ‬ ‫ـات ع ـلــى أن ــواع ـه ــا‪ ،‬الســيـمــا‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـؤس‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫التعليمية والثقافية منها‪ ،‬بــهــد ف تسهيل توزيع‬ ‫ُ​ُ‬ ‫انية على ُ‬ ‫َّ‬ ‫المج َّ‬ ‫العموم‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫كــذلــك يـضــم ه ــذا ال ـص ــرح الـثـقــافــي صــالــة ِمـتــري‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫افت َ‬ ‫وأنجليك َنـعمان االست َّ‬ ‫تحت‬ ‫(فكرتها قديمة‪،‬‬ ‫عادية‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫تري‬ ‫وتضم مخطوطات الشاعر‬ ‫‪،)2012‬‬ ‫عام‬ ‫واألديب ِم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عبد الله نعمان (‪ ،)1994-1912‬وأوسـمــتــه‪َّ ،‬وبعض‬ ‫أنجليك حنا باشا‬ ‫حياته‪ِ ،‬‬ ‫أشيائه وأشياء شريكة ٌ‬ ‫أي ُمقابل َ‬ ‫دون ِّ‬ ‫أمام‬ ‫(‪ ،)2000-1925‬وهي َمفتوحة من‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫العموم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫أي ـض ــا أط ـل ــق ن ـع ـم ــان ال ـي ــوم ال ـعــال ـمــي لـلـثـ ـقــافــة‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ويتم‬ ‫بالم َّجان (منذ ‪ ،)2012‬في ‪ 19‬مايو من كل عام‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫عبر ُ‬ ‫َ‬ ‫المنت ِ ٌشرين في ٌ انحاء العالم ‪،‬‬ ‫سة‬ ‫المؤس‬ ‫فراء‬ ‫س‬ ‫ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ثقافية َّ‬ ‫مج َّ‬ ‫َّ‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫انية‬ ‫أنشطة‬ ‫ِ‬ ‫وتجري خالله ِ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر العيش مع بشر مختلفين عنا‪ ،‬عرقيا أو اثنيا أو دينيا أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اقتصاديا‪ ،‬أحد أكبر التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم‪ .‬وقد سهل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتقدم التكنولوجي تفكك التعاون مع اآلخر ليحل مكانه‬ ‫االقتصاد‬ ‫نوع من العالقات القبائلية التي تبحث عن حاالت تضامن مع آخرين‬ ‫ً‬ ‫مشابهين لنا‪ ،‬وعن أشكال عدائية ضد من هو مختلف عنا‪ .‬حديثا‬ ‫ً‬ ‫أوجدت وسائل التواصل االجتماعية أشكاال من التواصل تساهم في‬ ‫ّ‬ ‫تسطيح التعاون وتعزز القبلية‪.‬‬ ‫مجتمع أفضل عبر مهارة‬ ‫يستعرض المؤلف كيفية الوصول إلى‬ ‫ٍ‬ ‫اإلصغاء الصادق والتعاون مع اآلخرين‪ ،‬حتى ولو كانت مصالحنا‬ ‫تتضارب مع مصالح هؤالء اآلخرين‪.‬‬

‫ريتشارد سينيت‬ ‫ري ـ ـت ـ ـشـ ــارد س ـي ـن ـي ــت ك ــات ــب‬ ‫وعالم اجتماع أميركي‪.‬‬ ‫َّأس ـ ـ ـ ـ ـ ــس وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرأس‪New‬‬ ‫‪York Institute of the‬‬ ‫‪ . Humanities‬يـ ـ ّ‬ ‫ـدر س‬ ‫مادة االجتماع في‪New‬‬ ‫‪York University‬‬ ‫و‪London School‬‬ ‫‪.o f E c o n o m i c s‬‬ ‫ح ـ ـ ــاز ج ـ ــائ ـ ــزة ه ـي ـغــل‬ ‫عـ ــام ‪ ،2006‬وج ــائ ــزة‬ ‫سبينوزا عام ‪.2010‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪23‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫عمالقة‬

‫)‬

‫حكاوي الراوي‪ ...‬نجيب محفوظ (‬ ‫هو وأنور السادات‪« ...‬مد وجزر»‬ ‫بعد أيام قليلة من تشييع جثمان جمال عبدالناصر إلى مثواه األخير‪،‬‬ ‫أنور‬ ‫اجتمعت اللجنة العليا لالتحاد االشتراكي ًوق��ررت تكليف ً‬ ‫السادات‪ ،‬نائب الرئيس الراحل‪ ،‬بالعمل رئيسا للجمهورية مؤقتا‬ ‫ُويرشح اسمه لالستفتاء‪ .‬صدم القرار كثيرين‪ ً ،‬من بينهم نجيب‬ ‫غير مصدق‬ ‫محفوظ الذي لم يتمالك نفسه وهو يضرب كفا بكف ً‬ ‫رئيسا لمصر؟‬ ‫للخبر‪ ،‬وهو يقول لزوجته‪ :‬هذا‬ ‫«األضحوكة» سيصبح ً‬ ‫ً‬ ‫بدأ موقف نجيب محفوظ مع عبدالناصر متدفقا في التأييد‪ ،‬حالما بعالم جديد‪،‬‬ ‫محمد حماد‬

‫السادات يعاتب‬ ‫محفوظ‪ :‬بطل‬ ‫{بداية ونهاية}‬ ‫ضابط كان الزم‬ ‫في النهاية يعمل‬ ‫ثورة‪ ...‬مش‬ ‫ينتحر!‬

‫أديب نوبل ّأيد‬ ‫السادات في هدم‬ ‫السجن الحربي‬ ‫وحرق الملفات‬ ‫األمنية‬

‫محفوظ يعاني‬ ‫المنع المشدد‬ ‫عقب موافقته‬ ‫على بيان ينتقد‬ ‫حالة «الال سلم‬ ‫والال حرب»‬

‫ك ��ان ان�ط�ب��اع نجيب م�ح�ف��وظ األول عن‬ ‫ً‬ ‫ال �ث��ورة وق��ائ��ده��ا إي�ج��اب�ي��ا‪ ،‬وك ��ان انطباعه‬ ‫ً‬ ‫األول عن خليفته سلبيا‪ ،‬واعتبره ضعيف‬ ‫الشخصية‪ ،‬تحركه مراكز القوى‪ ،‬ولن يقدر‬ ‫على تحمل مسؤولية خ�لاف��ة رج��ل بحجم‬ ‫وقيمة وزع��ام��ة ج�م��ال ع�ب��دال�ن��اص��ر‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«رغم أن السادات كان الوحيد من بين أعضاء‬ ‫مجلس قيادة الثورة الذي كنا نعرفه نتيجة‬ ‫مشاركته في النشاط السياسي قبل الثورة‪،‬‬ ‫ول��دوره في قضية مقتل عثمان أمين‪ ،‬فإن‬ ‫منزلته في نفوسنا كانت متدهورة‪ ،‬وكنا‬ ‫نعتبر السادات في آخر الصف من قيادات‬ ‫ً‬ ‫ال� �ث ��ورة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن دوره ظ��ل ل�س�ن��وات‬ ‫ً‬ ‫طويلة ش��رف�ي��ا ليس م�ق��ارن��ة بعبدالناصر‬ ‫فقط‪ ،‬بل وحتى بالنظر إلى أدوار أداها رجال‬ ‫أم�ث��ال عبدالحكيم ع��ام��ر‪ ،‬أو زك��ري��ا محيي‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬أو عبد اللطيف ال�ب�غ��دادي‪ ،‬أو كمال‬ ‫الدين حسين‪ ،‬وغيرهم من أعضاء مجلس‬ ‫قيادة الثورة‪ .‬بدا السادات لنا كأنه العضو‬ ‫ً‬ ‫«المركون» أو «االحتياطي»‪ ،‬خصوصا أنه لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتول منصبا مؤثرا طوال عصر عبدالناصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك لم أتصور أب��دا أن يكون هو الخليفة‪،‬‬ ‫ولما حدث ذلك بالفعل اعتبرت المسألة في‬ ‫غاية السخرية والسخف»‪.‬‬ ‫م ��ن ال �ل �ح �ظ��ة األول� � ��ى الخ �ت �ي ��اره ل�ي�ك��ون‬ ‫ً‬ ‫ال � �م� ��رش� ��ح ل� ��رئ� ��اس� ��ة ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة خ �ل �ف��ا‬ ‫لعبدالناصر لم يكن ثمة وجه للمقارنة بين‬ ‫عبدالناصر والسادات‪ .‬يتذكر محفوظ تلك‬ ‫اللحظة ويقول‪« :‬بدت الفروق بينهما هائلة‪،‬‬ ‫ذلك على عكس الوضع بالنسبة إلى سعد‬ ‫زغلول وخليفته مصطفى النحاس»‪.‬‬ ‫ول�ك��ن اس�ت�ه�ت��ار نجيب م�ح�ف��وظ ب��أن��ور‬ ‫السادات لم يطل أمره أكثر من سبعة أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعدها ص��ار مقتنعا ب��أن الرجل «داهية»‪،‬‬ ‫ي �ق��ول‪« :‬ظ �ل��ت ف�ك��رت��ي ع��ن ال �س ��ادات سيئة‪،‬‬ ‫واقتناعي بأنه غير كفء لتولي المسؤولية‬ ‫ً‬ ‫ب �ع��د ع �ب��دال �ن��اص��ر ث ��اب �ت ��ا‪ ،‬ح �ت��ى اك�ت�ش�ف��ت‬ ‫م��دى ده��ائ��ه وحنكته ف��ي أح ��داث ‪ 15‬مايو‬ ‫سنة ‪ ،1971‬حيث استطاع أن يتخلص من‬ ‫«عمالقة» أش��داء‪ ،‬كان يراهم حجر عثرة في‬ ‫طريقه‪ ،‬وألول مرة أشعر في حديثه وبيانه‬ ‫الذي ألقاه آنذاك بأنه أثر في نفسي‪ ،‬بعدما‬ ‫كان يثير فينا السخرية واالستهانة به‪ ،‬وبدا‬ ‫أشبه بالشخص المستضعف في أفالمنا‬ ‫السينمائية القديمة‪ ،‬والذي يفاجئ الناس‬ ‫بأفعال لم يتوقعوها منه»‪.‬‬ ‫أي��د م�ح�ف��وظ ال �س��ادات فيما أق ��دم عليه‬ ‫من أفعال آن��ذاك‪ ،‬مثل‪ :‬هدم السجن الحربي‬ ‫وحرق الملفات األمنية وتصفية مراكز القوى‬ ‫التي كان يرتبط مع بعض أفرادها بصداقة‪،‬‬ ‫واقتنع بكل ما قاله السادات عنهم من أنهم‬ ‫السبب المباشر ف��ي األزم��ة التي م��رت بها‬ ‫مصر‪ ،‬وأنهم أس��اس الخوف والرعب الذي‬ ‫عاش فيه الناس سنوات طويلة‪ ،‬يقول‪« :‬رغم‬ ‫أنني لم أتعرض ألذى من مراكز القوى هذه‬ ‫بصورة مباشرة‪ ،‬فإنني كنت مع أي خطوة‬ ‫في سبيل الحرية والديمقراطية»‪.‬‬ ‫ي�ف�س��ر ال�ب�ع��ض ه ��ذا ال�ت�غ�ي�ي��ر ف��ي ن�ظ��رة‬ ‫محفوظ إلى الرئيس الجديد بعالقة محمد‬ ‫ً‬ ‫حسنين هيكل‪ ،‬الذي كان مؤيدا للسادات في‬ ‫هذه األثناء‪ ،‬بأدباء جريدة «األه��رام» أمثال‬ ‫توفيق الحكيم‪ ،‬ونجيب محفوظ‪ ،‬ويوسف‬ ‫إدريس وغيرهم‪.‬‬

‫«مسيو حكيم»‬ ‫سرعان ما وج��د ه��ؤالء الكتاب واألدب��اء‬ ‫أنفسهم في مواجهة غير متكافئة مع أنور‬ ‫ً‬ ‫السادات‪ ،‬جرت وقائعها بعد إصدارهم بيانا‬ ‫يرفض استمرار حالة «الالسلم والالحرب»‬ ‫وتأثيراتها السلبية على كل من الجبهتين‪،‬‬ ‫جبهة القتال بطول قناة السويس مع العدو‬ ‫الذي يحتل سيناء‪ ،‬والجبهة الداخلية التي‬ ‫بدأت تفقد األمل في تحرير األرض المحتلة‪.‬‬ ‫ف��ي ش �ه��ري ي�ن��اي��ر وف �ب��راي��ر ع ��ام‏‪1973‬‏‪،‬‬ ‫شهدت البالد تظاهرات طالبية حاشدة أدت‬ ‫إلى مصادمات مع الشرطة واعتقال بعض‬ ‫الطلبة‪ ،‬واهتمت الصحافة العالمية‬ ‫ً‬ ‫ب � � ��أح � � ��داث م � �ص � ��ر‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا‬ ‫الصحف الفرنسية‪ ،‬وج��اءت‬ ‫إل ��ى م �ص��ر وف � ��ود المثقفين‬ ‫ال �ف ��رن �س �ي �ي ��ن م � ��ن األدب � � � ��اء‬

‫ً ً‬ ‫وانتهى ناقدا حزينا على فوات الفرصة التي رأها تاريخية‪ ،‬وقد أفلتت من بين‬ ‫أيدينا بسبب عدم تحصين عبدالناصر إنجازاته بالديمقراطية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع خليفة عبدالناصر‪ ،‬أنور السادات‪ ،‬بدأ محفوظ متحفظا‪ ،‬متشككا‬ ‫في قدرته على قيادة السفينة بعد وفاة ربانها الكبير‪ ،‬ثم انقلب موقفه‬ ‫إلى تأييد كامل‪ ،‬وربما إعجاب وانبهار‪ ،‬ثم انتهى إلى ما يشبه النبوءة‬ ‫باغتياله في روايته «ألف ليلة وليلة» التي نشرت في جريدة السادات‬ ‫األثيرة «مايو» قبل مقتله بأسابيع عدة‪.‬‬ ‫والمستشرقين والمحامين الستطالع األمر‪،‬‬ ‫بمن فيهم ال �م��ؤي��دون ل �ث��ورة يوليو أمثال‬ ‫ج��ان الكونير وإري ��ك رول��و وغيرهم‏‪ .‬وك��ان‬ ‫ي�م� ّ�ر معظم ه ��ؤالء بمكتب توفيق الحكيم‬ ‫باألهرام ويسألون‏‪ :‬ما رأيك مسيو حكيم؟ كم‬ ‫عدد الطلبة المحتجزين مسيو حكيم؟ وهو‬ ‫ك��ان يشعر ب�ح��رج ب��ال��غ‪ ،‬وب��دا وك��أن��ه ضاق‬ ‫ً‬ ‫ذرعا بالصمت عما ال يعجبه‏‪ ،‬وأحس بوطأة‬ ‫سياسة تهميش المثقفين وقادة الفكر‪ ،‬فبادر‬ ‫إلى كتابة «بيان» موجه إلى السادات يناشده‬ ‫فيه اإلفراج عن الطالب المعتقلين‪ ،‬ويدعوه‬ ‫إلى مكاشفة الشعب بحقائق األمور‪.‬‬ ‫كان هذا أول بيان سياسي يكتبه الحكيم‬ ‫ف��ي حياته‏‪ ،‬وطلب توقيع الكتاب واألدب��اء‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬يقول محفوظ‪« :‬دخ�ل��ت صباحا إلى‬ ‫مكتب ت��وف�ي��ق الحكيم ألص��اف�ح��ه كعادتي‬ ‫وأج �ل��س م�ع��ه ب�ع��ض ال ��وق ��ت‪ ،‬وب �م �ج��رد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جلست قدم لي بيانا مكتوبا بخطه كي أقرأه‪،‬‬ ‫وعندما انتهيت من قراءته سألني‪ :‬هل توافق‬ ‫ً‬ ‫على توقيعه؟ رددت فورا‪ :‬نعم أوافق»‪.‬‬ ‫وصدر البيان وعليه توقيع عشرات من‬ ‫ال�ك�ت��اب واألدب� ��اء والصحافيين‪ ،‬وس��رع��ان‬ ‫ما طيرته وكاالت األنباء‪ ،‬ونشرته الصحف‬ ‫الغربية والعربية‪ ،‬وج��اء رد ال�س��ادات على‬ ‫ً‬ ‫البيان عنيفا‪ ،‬ففصل أكثر من مئة من كبار‬ ‫الكتاب والصحافيين على رأسهم الحكيم‬ ‫ونجيب محفوظ ولويس عوض وأحمد بهاء‬ ‫الدين وعلي الراعي ورجاء النقاش وأحمد‬ ‫عبد المعطي حجازي وغيرهم كثيرون‪ ،‬ولم‬ ‫ينشر اسمي الحكيم ونجيب محفوظ بناء‬ ‫على نصيحة كمال أبو المجد‪ ،‬وزير اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬وكان رجال ذكيا‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ات ه��ي األص �ع��ب في‬ ‫عالقة نجيب محفوظ مع السلطة‪ ،‬وحصلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وراءها متاعب كثيرة‪ ،‬ونال نصيبا مضاعفا‬ ‫من المنع‪ ،‬فمنع من الكتابة ومنعت أفالمه‬ ‫من العرض في التلفزيون سواء المأخوذة‬ ‫ع��ن رواي��ات��ه‪ ،‬أو تلك التي ش��ارك ف��ي كتابة‬ ‫س�ي�ن��اري��و ل �ه��ا‪ ،‬ك��ذل��ك ش�ن��ت ض��ده��م حملة‬ ‫موسعة في الصحف‪ ،‬وظ��ل ال�س��ادات يكرر‬ ‫الحملة في خطبه على الذين وقعوا البيان‪،‬‬ ‫وقال مرة بالنص‪« :‬حتى اللي اسمه نجيب‬ ‫محفوظ بتاع الحشيش وقع معاهم»‪ .‬ولعلها‬ ‫كانت المرة األولى التي يضحك فيها نجيب‬ ‫محفوظ خ�لال تلك األزم��ة‪ ،‬وه��و يقول أمام‬ ‫أصدقائه وخلصائه‪« :‬طيب كان حد تاني غير‬ ‫السادات يتكلم عن الحشيش»‪ ،‬في تلميح إلى‬ ‫إشاعة إنه يدخنه في الغليوم الشهير الذي‬ ‫لم يكن يغادر يده حتى في اللقاءات الرسمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان هيكل مسافرا خ��ارج مصر‪ ،‬ويقول‬ ‫نجيب م�ح�ف��وظ‪« :‬ب�ع��د ع��ودت��ه قابلته أم��ام‬ ‫«المصعد» فسألني وهو يضحك‪:‬‬ ‫ إيه اللي أنتم عملتوه ده‪.‬‬‫ً‬ ‫ل��م يكن راف�ض��ا ب��ل ب��دا أق��رب إل��ى الرضا‬ ‫بما فعلناه‪.‬‬ ‫واس�ت�م��رت األزم ��ة إل��ى أن ق��رر ال �س��ادات‬ ‫العفو عن األدب��اء والكتاب المعزولين‪ ،‬في‬ ‫خطابه ال��ذي أل�ق��اه ف��ي ذك��رى رحيل جمال‬ ‫ع �ب��دال �ن��اص��ر ق �ب �ي��ل ان� � ��دالع ح� ��رب أك �ت��وب��ر‬ ‫سنة ‪ .1973‬ول�ك��ن ال��واق�ع��ة ك��ان��ت ق��د تركت‬ ‫درسها ل��دى الجميع‪ ،‬وم��ن يومها لم يوقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محفوظ بيانا‪ ،‬خصوصا تلك التي تصطدم‬ ‫بالسلطة‪ ...‬وكلما طلب منه أحد التوقيع على‬ ‫بيان من هذا النوع كان يرفض بشدة وهو‬ ‫يضحك ضحكته المميزة‪« :‬أن��ت مش فاكر‬ ‫إيه حصللي بعد بيان توفيق الحكيم‪ ...‬ال يا‬ ‫عم مش موقع»‪.‬‬

‫وعرفني به إحسان بأنه عضو مجلس قيادة‬ ‫الثورة‪ ،‬واكتشفت من حديثه أنه قرأ الرواية‬ ‫ً‬ ‫حين قال لي ضاحكا ضحكته الشهيرة‪:‬‬ ‫• أنت تعبتني قوي بأحمد عاكف بتاعك‬ ‫ده‪ ،‬شكلك كنت عاوزنا نعيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في المرة الثانية‪ ،‬كان محفوظ مدعوا إلى‬ ‫اجتماع برئاسة طه حسين وبحضور خالد‬ ‫محيي ال��دي��ن وي��وس��ف السباعي وآخ��ري��ن‪،‬‬ ‫وبعد نهاية االجتماع ك��ان اللقاء المباشر‬ ‫الثاني بينهما يقول‪« :‬وإح�ن��ا نازلين على‬ ‫السلم أقبل ّ‬ ‫علي السادات وراح ماسكني من‬ ‫أيدي وهو يقول لي‪:‬‬ ‫• «أن��ا زع�لان منك»‪ .‬سألته‪ :‬ليه ال سمح‬ ‫ً‬ ‫الله؟ فقال معاتبا‪ :‬كيف تجعل الضابط في‬ ‫رواية «بداية ونهاية» ينتحر؟ أنت ال تعرف‬ ‫أن الضابط ده هو نحن؟ وأنه كان يجب أن‬ ‫يعمل ثورة‪ ،‬مش ينتحر؟»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«كنت متعجبا من السادات وهو يلومني‬ ‫ب�ش��دة على تفكير شخصية ف��ي ال��رواي��ة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي المرة التالية‪ ،‬كان محفوظ معجبا بما‬ ‫فعله أن��ور ال �س��ادات‪ ،‬ح��دث ه��ذا قبل عرض‬ ‫فيلم «م �ي��رام��ار»‪ ،‬وك��ان ل��دى ال��رق��اب��ة بعض‬ ‫المخاوف من رسالة الفيلم‪ ،‬وتدخل «االتحاد‬ ‫االشتراكي» وقرر مصادرة الفيلم بدعوى أنه‬ ‫ضد جمال عبدالناصر‪ ،‬وانتدب األخير أنور‬ ‫السادات ليرى الفيلم ويقول رأيه فيه‪ ،‬وحين‬ ‫شاهد السادات الفيلم الذي كان يحمل على‬ ‫«االتحاد االشتراكي» ورئيسه في ذلك الوقت‬ ‫ً‬ ‫علي صبري‪ ،‬مدح في الفيلم جدا‪ ،‬وقال إنه‬ ‫عمل عظيم‪ .‬يقول محفوظ‪« :‬ال�س��ادات عمل‬ ‫ً‬ ‫لفيلم «ميرامار» دعاية بمليون جنيه‪ ،‬وفعال‬ ‫ً‬ ‫عرض الفيلم ولقي نجاحا غير عادي»‪.‬‬ ‫ي�ت��اب��ع‪« :‬ب�ع��ده��ا ع��رف��ت أن ث�م��ة خ�لاف��ات‬ ‫بين أنور السادات وبين علي صبري‪ ،‬لذلك‬ ‫ج��اء مدحه للفيلم نكاية فيه وف��ي االتحاد‬ ‫االشتراكي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أما اللقاء الذي ترك أثرا إيجابيا في نفس‬

‫محفوظ يعتذر‬ ‫عن قبول دكتوراه‬ ‫ً‬ ‫فخرية رافضا‬ ‫التالعب بهذه‬ ‫الدرجة العلمية‬ ‫الرفيعة‬

‫نجيب محفوظ‬ ‫نجيب محفوظ تجاه أنور السادات‪ ،‬فقد جرى‬ ‫ً‬ ‫حين «كنت عضوا في اللجنة التحضيرية‬ ‫التي شكلت قبل المؤتمر الوطني الذي أقر‬ ‫ً‬ ‫«الميثاق»‪ .‬يومها كتبت اقتراحا في ورقة‬ ‫وأرسلتها إلى السادات الذي كان يرأس تلك‬ ‫الجلسة‪ ،‬وطالبت في اقتراحاتي بضرورة‬ ‫ً‬ ‫اإلفراج عن المعتقلين‪ ،‬خصوصا الشيوعيين‬ ‫منهم‪ ،‬وكتبت بعض االق�ت��راح��ات الخاصة‬ ‫بالموقف من األقباط‪.‬‬ ‫رفعت الجلسة ولم تقرأ ورقتي‪ ،‬وبينما‬ ‫ك�ن��ت أت�م�ش��ى ب �ج��وار ال �ق��اع��ة ج ��اء إل � َّ�ي من‬ ‫يطلبني لمقابلة ال �س��ادات‪ ،‬ذهبت إليه في‬ ‫مكتبه فوجدت إحسان عبد القدوس عنده‪،‬‬ ‫فأخرج السادات ورقتي من جيبه وهو يقول‬ ‫إلحسان‪:‬‬ ‫• «ش����وف ص��اح��ب��ك ال��ع��ب��ي��ط ك��ات��ب إي���ه؟‬ ‫أن��ا لو كنت قرأتها ك��ان خ��رج من االجتماع‬ ‫على المعتقل‪ ،‬ول��م يكن ألح��د أن ي�ع��رف له‬ ‫طريق ُجره»‪.‬‬ ‫يقول محفوظ‪« :‬ت��أث��رت بقوة م��ن موقف‬ ‫ْ ً‬ ‫دينا في عنقي‬ ‫السادات‪ ،‬واعتبرت ما فعله‬ ‫بقي طول الوقت»‪.‬‬ ‫***‬

‫شخصية متناقضة‬ ‫ال��رج��ل ال ��ذي اع �ت��اد تحليل شخصيات‬ ‫رواي� � � ��ات� � � ��ه وق � �ص � �ص� ��ه ورس� � � � ��م ح � ��دوده � ��ا‬ ‫وضوابطها ومحركاتها ودوافعها كان له‬ ‫تحليل خاص لسلوكيات السادات وأفعاله‪،‬‬ ‫ي�ق��ول‪« :‬توصلت إل��ى أن��ه شخصية غريبة‬ ‫األط ��وار ت��دع��و إل��ى الحيرة وال��ده�ش��ة‪ ،‬وله‬

‫«فالش باك»‪ ‬‬ ‫ب��دأت تجربة نجيب محفوظ المباشرة‬ ‫م ��ع أن� � ��ور ال � �س � ��ادات ب� � ��أول ل� �ق ��اء ل �ه �م��ا ف��ي‬ ‫م �ك �ت��ب إح� �س ��ان ع �ب��د ال � �ق� ��دوس ف ��ي مبنى‬ ‫«روزاليوسف»‪ ،‬يقول‪« :‬كانت قد صدرت رواية‬ ‫«خان الخليلي» في سلسلة «الكتاب الذهبي»‪،‬‬ ‫وذه �ب��ت ألح �ص��ل ع�ل��ى أج ��ري م��ن ال��رواي��ة‪،‬‬ ‫وف�ج��أة دخ��ل شخص وج�ل��س إل��ى المكتب‬ ‫الرئيس السادات‬

‫م�ع��ي أك �ث��ر م��ن م��وق��ف ي�ش�ي��ر إل ��ى طبيعة‬ ‫شخصيته‪ ،‬ول�ك��ن أك�ث��ر م��ا لفتني أن��ه كان‬ ‫يغضب من تصرف أو رأي ويعاقب صاحبه‪،‬‬ ‫ثم ال يلبث أن يقوم هو بالتصرف نفسه‪،‬‬ ‫وحدث ذلك في أكثر من موقف‪ ،‬أذكر منها‬ ‫ما جرى معي مباشرة عندما بادر بنفسه‬ ‫إلى طرح فكرة تطوير «االتحاد االشتراكي»‬ ‫وإع��ادة ال��روح والفاعلية إليه‪ ،‬ودعيت مع‬ ‫آخ��ري��ن إل��ى م��ؤت�م��ر ي�ن��اق��ش ه��ذا التطوير‬ ‫المزمع إجراؤه‪ ،‬وكان المهندس سيد مرعي‬ ‫ي ��رأس ال �ل �ق��اء‪ ،‬وط��رح��ت ال�ق�ض�ي��ة للنقاش‬ ‫وطلب مني الحديث‪ ،‬فقلت‪ :‬الحل الوحيد‬ ‫أن تسمح الدولة لكل مجموعة متوافقة في‬ ‫الفكر وال��رأي ب��أن يكون لها منبر مستقل‬ ‫داخ��ل «االت�ح��اد االش�ت��راك��ي»‪ ،‬وفوجئت في‬ ‫الجلسة التالية للمؤتمر بحضور السادات‬ ‫ليشارك ويستمع إلى المناقشات‪ ،‬وإذا به‬ ‫ً‬ ‫ي�ق��ول ع�ل�ن��ا إن ال�ب�ع��ض أل�م��ح ف��ي الجلسة‬ ‫السابقة إلى ضرورة إنشاء أحزاب ومنابر‬ ‫س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وص �ح �ي��ح أن �ن��ي أح ��ب ال�ح��ري��ة‬ ‫وت� �ع ��دد اآلراء ل �ك��ن ه� ��ذا ال ي �م �ن��ع م ��ن أن��ه‬ ‫بإمكاني أن «أفرم»!‬ ‫انزعج محفوظ من حديث السادات وحار‬ ‫ف ��ي ت�ف�س�ي��ر ال ��دع ��وة إل ��ى ت �ط��وي��ر االت �ح��اد‬ ‫االش� �ت ��راك ��ي ب �ي �ن �م��ا ال ��رئ �ي ��س ي� �ه ��دد ب �ف��رم‬ ‫المعارضين‪ ،‬فقرر أال يحضر أية جلسة بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬يقول‪« :‬السادات الذي رفض عالنية فكرة‬ ‫المنابر والتجمعات واألحزاب السياسية هو‬ ‫نفسه الذي عاد بعد فترة وطبقها بل وأصبح‬ ‫أحد المتحمسين لها‪ ،‬وكان يعتبرها واحدة‬ ‫من أكبر إنجازاته»!‬ ‫م ��وق ��ف آخ � ��ر ج � ��رى ح �ي ��ن ك �ت ��ب ن�ج�ي��ب‬ ‫محفوظ مرة في المفكرة بجريدة «األه��رام»‬ ‫يسخر م��ن منح درج��ة ال��دك�ت��وراه الفخرية‬ ‫للفنانين وق ��ال إن ال معنى ل�ه��ا‪ ،‬وإن �ه��ا ال‬ ‫ت�ض�ي��ف إل ��ى ف �ن��ان ك�ب�ي��ر م�ث��ل م�ح�م��د عبد‬ ‫الوهاب ليس بحاجة إلى درجة «دكتوراه» ال‬ ‫قيمة لها‪ ،‬وموسيقاه لن تزيد قيمتها برتبة‬ ‫«اللواء» التي ُمنحت له‪.‬‬ ‫غضب السادات وقال للسباعي‪:‬‬ ‫ «طيب هو مش ها يأخذها»‪.‬‬‫وك� ��ان ب�ع��ض ال �ج��ام �ع��ات ق��د رش ��ح اس��م‬ ‫نجيب محفوظ لنيل درجة دكتوراه فخرية‬ ‫واعتذر عنها‪ ،‬يقول‪« :‬كنت أعتبر أن التالعب‬ ‫ب�ه��ذه ال��درج��ة العلمية الرفيعة دل�ي��ل على‬ ‫اهتزاز القيم في المجتمع»‪.‬‬ ‫وكتب محفوظ يهاجم سياسة االنفتاح‬ ‫االقتصادي ويرفض الفساد الذي استشرى‬ ‫بسببها‪ ،‬وك��ان ال �س��ادات ي�ب��دي مالحظاته‬ ‫على م��ا يكتبه ليوسف السباعي ال��ذي لم‬ ‫ً‬ ‫يجد مناصا من أن يقول لمحفوظ‪« :‬بالش‬ ‫ّ‬ ‫سياسة»‪ ،‬وك��ان هو من أص��ر على أن يكتب‬ ‫كتاب وأدب��اء «األه��رام» في السياسة‪ ،‬وحدد‬

‫ً‬ ‫ل �ك��ل م�ن�ه��م ي��وم��ا ي�ك�ت��ب ف�ي��ه ت�ح��ت ع�ن��وان‬ ‫«المفكرة»‪ ،‬يقول محفوظ‪:‬‬ ‫• «م���ن ي��وم��ه��ا انقطعت ع��ن ال��ك��ت��اب��ة في‬ ‫مفكرة األهرام»‪.‬‬

‫عبدالناصر والسادات‬ ‫انحاز نجيب محفوظ أكثر إلى السادات‪،‬‬ ‫كان أقرب إليه في أفكاره وسياساته‪ .‬صحيح‬ ‫أنه كان يعظم عبدالناصر‪ ،‬ويحفظ له حقه‬ ‫في أن��ه َّ‬ ‫غير وج��ه الحياة على أرض مصر‪،‬‬ ‫ويعترف له بأنه ناصر الفقراء‪ ،‬ولكن خطيئته‬ ‫الكبيرة عند محفوظ تتمثل في أنه أقام «حكم‬ ‫الفرد»‪ ،‬وأسس أعمدته في الواقع‪ .‬ورغم أن‬ ‫ً‬ ‫السادات لم يقم‪ ،‬حتى في نظر محفوظ‪ ،‬حكما‬ ‫ً‬ ‫ديمقراطيا‪ ،‬فإن سماحه ببعض الهوامش في‬ ‫حرية الرأي في بعض األوقات جعل محفوظ‬ ‫يغفر له الكثير من فرديته وديكتاتوريته‬ ‫المقنعة في أثواب ديمقراطية بالية‪.‬‬ ‫ال� �ن ��اق ��دون ل �ت��وج �ه��ات ن �ج �ي��ب م�ح�ف��وظ‬ ‫الساداتية رأوا في روايته «الكرنك» محاولة‬ ‫ل �ل �ن �ي��ل م� ��ن ت �ج ��رب ��ة ج� �م ��ال ع �ب��دال �ن��اص��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ�ص��وص��ا أن�ه��ا كتبت ب�ع��د رح�ي�ل��ه‪ ،‬وأن�ه��ا‬ ‫أس�س��ت لمرحلة تسمى «ال�ك��رن�ك��ة»‪ ،‬وكانت‬ ‫ه��ي ال �ض��رب��ة األول� ��ى ف��ي ال�ح�م�ل��ة ال�ش��رس��ة‬ ‫التي اندلعت لتهيل التراب على عصر جمال‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬

‫أديب نوبل نشر‬ ‫نبوءة مقتل‬ ‫السادات في رواية‬ ‫{ألف ليلة وليلة}‬ ‫قبل مصرعه‬ ‫بأسابيع على‬ ‫صفحات جريدته‬

‫أمور جيدة‬ ‫وكان محمد حسنين هيكل أول من اعترض على الرواية حين ذهب‬ ‫إليه نجيب محفوظ ع��ام ‪ 1972‬لينشرها مسلسلة في األه��رام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويوافق محفوظ على أن تلك الفترة شهدت مخططا للهجوم‬ ‫على عبدالناصر‪ .‬وبعد خروج «الكرنك»‪ ،‬توالت األعمال والكتب‬ ‫التي تهاجم عبدالناصر وعهده‪ ،‬يقول‪« :‬ظن كثيرون أن الكرنك‬ ‫كانت بداية لحملة‪ ،‬في حين أن ظهورها جاء مصادفة وال دخل‬ ‫لها إطالقا بتلك الحملة»‪.‬‬ ‫وشعر نجيب محفوظ بالضيق من الربط بين روايته‬ ‫وبين الحملة على عبدالناصر‪ ،‬وأحس أنه تسرع في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إصدارها‪ ،‬يقول‪« :‬كانت الرواية سببا مباشرا النقالب‬ ‫ً‬ ‫كل اليساريين ضدي‪ ،‬ألنهم اعتبروها هجوما على‬ ‫ً‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن�ه��م ف��ي تلك ال�ف�ت��رة كانوا‬ ‫م�ش�ت�ب�ك�ي��ن ف��ي م�ع��رك��ة ح��ام�ي��ة ض��د أن ��ور ال �س��ادات‬ ‫وأنصاره‪ ،‬واعتبروا الرواية مؤيدة لهم»‪ ،‬بينما يعتبر‬ ‫هو أن هدفه الوحيد منها إثارة قضية التعذيب في‬ ‫المعتقالت‪ ،‬وهي الرواية الوحيدة التي حرص محفوظ‬ ‫على أن يكتب في نهايتها تاريخ كتابتها في عام ‪.1971‬‬ ‫وقف نجيب محفوظ مع الرئيس السادات في حلوله‬ ‫ال�ت��ي طرحها لقضية ال�ح��رب وال�س�لام م��ع «إس��رائ�ي��ل»‬

‫وأعلن تأييده معاهدة «كامب ديفيد»‪ ،‬بل يقول إنه أول من طرح فكرة التفاوض مع‬ ‫«إسرائيل» في لقاء مبكر مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي جرى في مؤسسة‬ ‫األهرام أعرب فيه نجيب محفوظ‪ ،‬حسب قوله‪ ،‬عن اقتناعه بجدوى التفاوض مع «تل‬ ‫ً‬ ‫حرب بدت في ذلك الوقت غير ممكنة‪ ،‬وبدت خسائرها فادحة‪ ،‬وكان‬ ‫أبيب» بديال عن‬ ‫ٍ‬ ‫ذلك قبل حرب عام ‪.1973‬‬ ‫ّ‬ ‫لشخصي عبدالناصر وال �س��ادات وأض� ُ�رار‬ ‫‪ ‬في اإلج �م��ال‪ ،‬ي�ب��دو تقويم محفوظ‬ ‫ً‬ ‫سياساتهما راجحا في جانب األخير‪ ،‬وه��ذا لم يمنعه من أن ينقده في {ي��وم قتل‬ ‫ّ‬ ‫الزعيم} ( ‪ ،)1980‬وفيها نقد شديد لالنفتاح االستهالكي ال��ذي شكل إمبراطورية‬ ‫لصوص ومملكة منحرفين‪ ،‬وتسبب في انحدار أحوال الطبقة الوسطى التي نمت‬ ‫َّ‬ ‫يترحم الشباب على أيام الزعيم الراحل‬ ‫وترعرعت في عهد عبدالناصر‪ .‬وفي الرواية‬ ‫رمز اآلمال الضائعة‪ ،‬آمال الفقراء والمهمشين‪ ،‬كما يصبون لعناتهم على بطل الحرب‬ ‫والسالم الزائف‪ ،‬ويكررون باستهزاء أقواله‪{ :‬صديقي بيجن‪ ،‬صديقي كيسنجر}‪ ،‬ثم‬ ‫يرددون حكمهم القاسي عليه‪{ :‬الزي زي هتلر‪ ،‬والفعل فعل تشارلي تشابلن}·‬ ‫كان نجيب محفوظ {ابن نكتة}‪ ،‬وكان يلجأ إلى قفشاته الالذعة وبخفة دم ساخرة‬ ‫ّ‬ ‫يحب السادات ألسباب غير مفهومة‪.‬‬ ‫حين تغلبه الحجة‪ ،‬وك��ان‪ ،‬في نظر البعض‪،‬‬ ‫يروى المفكر الدكتور جالل أمين أن األديب الكبير استمع بإنصات واهتمام إلى نقده‬ ‫الشديد لما َّ‬ ‫جره السادات بسياسته من ويالت على مصر‪ ،‬وبعد أن انتهى أمين من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديم أسبابه‪ ،‬وعرض رأيه كامال‪ ،‬قال له محفوظ مبتسما‪{ :‬ولكن ال تنسى أنه فعل‬ ‫ً‬ ‫أمورا جيدة}‪ .‬سأله أمين‪ :‬ما هي؟ قال محفوظ‪{ :‬إنه مات}‪.‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)30 - ٩‬‬

‫«ماكانش عالبال»‬

‫شائعة حب في كواليس «غني حرب» تضاعف شهرته‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫رأينا في الحلقات السابقة كيف كان النجم السينمائي المصري كمال الشناوي‪ ،‬يقع في الحب خالل مراحل مختلفة من شبابه ومراهقته‪،‬‬ ‫لكنه في هذه الحلقة‪ ،‬بعدما وقع عقود بطولة أربعة أفالم بعد فيلمه األول "غني حرب" أصبح يشعر بنوع جديد من الحب‪ ،‬وهو‬ ‫المخلوط بالنجومية وصراعات الوسط الفني على الشهرة واألضواء‪.‬‬ ‫الجمهور باسم "شادية"‪ ،‬تلك الفنانة المصرية‬ ‫في هذه الحلقة يلتقي كمال الشناوي الشاب الفنانة الشابة فاطمة شاكر‪ ،‬التي يعرفها‬ ‫ً‬ ‫الكبيرة ‪-‬أطال الله عمرها‪ -‬والتي كانت رفيقة جزء كبير من مشاريعه السينمائية‪ ،‬إذ شكال معا أول وأشهر "ثنائي" في تاريخ السينما‬ ‫المصرية‪ ،‬كمال أبدى إعجابه بشادية‪ ،‬التي تعرف إليها مع أختها الممثلة الشابة عفاف شاكر‪ ،‬وهنا بدأ الحب يدق باب كمال الشناوي‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫فريد شوقي يذكر‬ ‫نيازي مصطفى‬ ‫فيفتح باب المجد‬ ‫لكمال الشناوي‬

‫الشناوي دخل‬ ‫السينما من باب‬ ‫النجومية في أول‬ ‫أفالمه «غني حرب»‬

‫طلب من بطلة الفيلم‬ ‫إلهام حسين أن‬ ‫تترك له غرفة «البطل‬ ‫األول»‬

‫ط ــال ج ـلــوس ك ـمــال الـشـنــاوي‬ ‫إل ــى ج ــوار ال ـهــاتــف‪ ،‬ف ــي انـتـظــار‬ ‫المكالمة األهــم في حياته‪ ،‬التي‬ ‫ي ـن ـت ـظــرهــا م ــن ال ـم ـخ ــرج ن ـيــازي‬ ‫مصطفى‪ ،‬حيث انقضى الشهر‬ ‫ول ــم تـصـلــه الـمـكــالـمــة‪ ،‬وانـقـضــى‬ ‫بعد الشهر شهر آخر‪ ،‬دون إشارة‬ ‫من قريب أو بعيد لتحقيق الحلم‪،‬‬ ‫مـ ــا زاد مـ ــن ق ـل ـق ــه‪ ،‬ح ـت ــى ان ـت ـقــل‬ ‫القلق ألصدقائه المقربين‪ ،‬وراح‬ ‫بعضهم يعرض عليه أن يذهب‬ ‫إلـ ـ ــى م ـك ـت ــب ن ـ ـيـ ــازي م ـص ـط ـفــى‪،‬‬ ‫ل ـي ـســأل ع ــن س ـبــب ال ـت ــأخ ـي ــر‪ ،‬أو‬ ‫يهاتفه‪ ،‬فربما كــان هـنــاك سبب‬ ‫لـلـتــأخـيــر‪ ،‬غـيــر أن كـبــريــاء كمال‬ ‫م ـن ـع ــه مـ ــن ذل ـ ـ ــك‪ ،‬فـ ـع ــرض عـلـيــه‬ ‫صديقه فريد شوقي أن يقوم هو‬ ‫باالتصال‪ ،‬ليعرف سبب التأخير‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فرد عليه ردا قاطعا‪:‬‬ ‫* رقم تلفوني وعنواني عنده‪...‬‬ ‫وأكيد لو عايزني كان كلمني‪.‬‬ ‫ يعني أنت ال عايز تتصل وال‬‫عايز تسيبني أتصل أنا‪.‬‬ ‫* صحيح أنــا بأحب التمثيل‬ ‫وهــامــوت على الفرصة دي‪ ،‬لكن‬ ‫كرامتي أهم عندي من أي حاجة‪.‬‬ ‫ كــرامــة أي ــه بــس يــا أخ ــي؟ ده‬‫شغل يا كمال‪ ...‬وشرف أمي شغل‪.‬‬ ‫* وهو الشغل الزم يكون على‬ ‫حساب كرامتي؟‬ ‫ أن ــا م ــش عـ ــارف أي ــه حـكــايــة‬‫الـكــرامــة الـلــي نــاقـحــة عليك أوي‬ ‫دي‪ ...‬هو حد داسلك على طرف؟‪...‬‬ ‫ممكن تسيبني أتصرف‪.‬‬ ‫* ي ــووه يــا فــريــد‪ ...‬اعـمــل اللي‬ ‫أنت عايزه‪.‬‬ ‫بالفعل ذهب فريد شوقي إلى‬ ‫مكتب المخرج نيازي مصطفى‪،‬‬ ‫وت ـحــدث مـعــه‪ ،‬فـكــانــت المفاجأة‬ ‫ال ـتــي ل ــم تـكــن ف ــي ال ـح ـس ـبــان‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ــورق ـ ــة الـ ـت ــي ك ـت ــب ف ـي ـه ــا اس ــم‬ ‫ُوتلفون وعنوان كمال الشناوي‬ ‫ف ـ ـقـ ــدت مـ ـن ــه‪ ،‬وظ ـ ــل ط ـي ـل ــة شـهــر‬ ‫يبحث عنه‪ ،‬وألنه لم يكن معروفا‬ ‫ألي م ــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي الــوســط‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي‪ ،‬ف ـل ــم ي ـس ـت ـطــع أن يـعـثــر‬ ‫لــه عـلــى أث ــر‪ ،‬حـتــى فــاتـحــه فريد‬ ‫ش ــوق ــي ف ــي الـ ـم ــوض ــوع‪ ،‬ف ـب ــادر‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــور ب ــاالتـ ـص ــال ب ـك ـمــال‬ ‫الشناوي‪ ،‬ووضح له األمر‪ ،‬وطلب‬ ‫منه سرعة الحضور فــي صباح‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬لتوقيع عقد الفيلم‬ ‫المنتظر "غني حــرب"‪ ،‬من إنتاج‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ال ـت ـج ــاري ــة ال ـم ـص ــري ــة‪،‬‬ ‫والذي كتب له القصة والسيناريو‬ ‫وال ـح ــوار أبــوالـسـعــود اإلب ـيــاري‪،‬‬ ‫ليخرجه نيازي مصطفى‪.‬‬

‫الفيلم األول‬

‫قبل أن يبدأ تصوير‬ ‫أول أفالمه وقع‬ ‫عقود ‪ 4‬أفالم بسبب‬ ‫شائعة حب‬

‫أبوالسعود اإلبياري‬

‫شعر كمال الشناوي بأنه طائر‬ ‫فـ ــوق الـ ـسـ ـح ــاب‪ ،‬وأنـ ـ ــه اس ـت ـطــاع‬ ‫أن يـمـســك ال ـن ـجــوم ب ـيــديــه‪ ،‬فقد‬ ‫أصبح قــاب قوسين أو أدنــى من‬ ‫تحقيق الحلم‪ ،‬الــذي ظل يــراوده‬ ‫لسنوات طويلة‪ ،‬ليس فقط حلم‬ ‫التمثيل‪ ،‬فقد حانت له أكثر من‬ ‫فــرصــة لـيـصـبــح م ـم ـثــا‪ ،‬غ ـيــر أن‬ ‫حلمه المؤجل دائما كان ليدخل‬ ‫الـتـمـثـيــل م ــن بـ ــاب "ال ـن ـجــوم ـيــة"‬ ‫يشارك في عمل يصبح من خالله‬ ‫ال ـب ـط ــل األول‪ ،‬وه ـ ــا هـ ــو ال ـح ـلــم‬ ‫ي ـت ـح ـقــق‪ ،‬م ــن خـ ــال ف ـي ـلــم "غـنــي‬ ‫حرب"‪ ،‬الذي ربما كانت البطولة‬ ‫األس ــاس ـي ــة ف ـيــه ل ـل ـف ـنــان الـكـبـيــر‬ ‫بشارة واكيم‪ ،‬ومعه الفنان حسن‬ ‫فايق‪ ،‬غير أن البطولة الشبابية‬ ‫لكمال الشناوي‪ ،‬تشاركه البطولة‬ ‫فيه الفنانة الشابة إلهام حسين‪،‬‬ ‫ال ـ ــزوج ـ ــة األول ـ ـ ـ ــى ل ـل ـف ـن ــان أنـ ــور‬

‫وجـ ــدي‪ ،‬ومـعـهـمــا فــريــد شــوقــي‪،‬‬ ‫والراقصة هاجر حمدي‪ ،‬وليلى‬ ‫فوزي‪ ،‬وزوجها المطرب والممثل‬ ‫ع ــزي ــز عـ ـثـ ـم ــان‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد ك ـم ــال‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫انـعـكــس إح ـس ــاس النجومية‬ ‫عـلــى تـصــرفــات كـمــال الـشـنــاوي‪،‬‬ ‫ل ـي ــس ع ـل ــى ال ـم ـح ـي ـط ـيــن ب ــه مــن‬ ‫أص ــدق ــاء ومـقــربـيــن فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫أيضا على ُصناع الفيلم أيضا‪،‬‬ ‫ووضــح ذلــك عندما ذهــب ليوقع‬ ‫ال ـع ـقــد م ــع ش ــرك ــة اإلن ـ ـتـ ــاج‪ ،‬فقد‬ ‫سبق ووقع كمال على العديد من‬ ‫العقود‪ ،‬إال أن هذا العقد له وقع‬ ‫خ ــاص ف ــي ن ـف ـســه‪ ،‬ف ـهــو بـمـثــابــة‬ ‫شـ ـه ــادة مـ ـي ــاده ال ـت ــي سـيـخــرج‬ ‫ب ـه ــا إلـ ــى دن ـي ــا ال ـن ـج ــوم ـي ــة‪ ،‬ل ــذا‬ ‫حــرص كـمــال على أن يستعد له‬ ‫استعدادا خاصا‪ ،‬نفسيا وشكليا‪،‬‬ ‫فذهب وهو في كامل أناقته يزهو‬ ‫كالطاووس‪ ،‬وما إن أمسك بالعقد‬ ‫فــي يــده‪ ،‬ونظر فيه‪ ،‬حتى أعــاده‬ ‫مرة أخرى إلى رشاد الشوا‪ ،‬منتج‬ ‫الفيلم‪ ،‬ليفاجئه بما طلبه‪:‬‬ ‫ أيـ ـ ـ ـ ــه‪ ...‬أنـ ـ ــت بـ ـتـ ـق ــول أيـ ـ ــه يــا‬‫أس ـ ـتـ ــاذ‪ ...‬عــايــز أج ــر ‪ 500‬جنيه‬ ‫حتة واحدة؟‬ ‫* أيه‪ ،‬كتير؟‬ ‫ كـتـيــر أيـ ــه ي ــا أس ـ ـتـ ــاذ‪ ...‬أنــت‬‫بتقول كالم مش ممكن يحصل‪...‬‬ ‫إزاي تطلب ‪ 500‬جنيه؟‬ ‫* وأيه المشكلة؟‬ ‫ ا ل ـم ـش ـك ـلــة إن ده ر قـ ــم كبير‬‫جـ ـ ــدا‪ ...‬إذا ك ــان األس ـت ــاذ بـشــارة‬ ‫واكيم واخــد ‪ 100‬جنيه‪ ...‬وليلى‬ ‫فـ ــوزي مــاكـمـلـتــش ‪ 100‬ج ـن ـيــه‪...‬‬ ‫وأن ــت عــايــز تــاخــد فــي أول فيلم‬ ‫‪ 500‬جنيه‪.‬‬ ‫* وفيها أيه؟ أنا أستحق أكتر‬ ‫من كده‪.‬‬ ‫ وم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـلـ ـ ــي ي ـ ـ ـقـ ـ ــول إن ـ ــك‬‫ت ـس ـت ـحــق وال مـ ــا ت ـس ـت ـح ـقــش‪...‬‬ ‫مش لما تشوف الفيلم هاينجح‬ ‫وال أل تبقى تـقــول أسـتـحــق ومــا‬ ‫استحقش‪.‬‬ ‫* أطمن يا أستاذ‪ ...‬طالما أنا‬ ‫بطل الفيلم الزم ينجح‪.‬‬ ‫‪ -‬أنت مغرور أوي يا أستاذ!‬

‫البطل األول‬ ‫شـعــر ك ـمــال ال ـش ـنــاوي بـحــرج‬ ‫شديد‪ ،‬مما قاله له المنتج رشاد‬ ‫ال ـ ـشـ ــوا‪ ،‬واتـ ـه ــام ــه ل ــه ب ــال ـغ ــرور‪،‬‬ ‫واضـطــر ألن يـتـنــازل عـمــا طلبه‪،‬‬ ‫واف ـ ـ ــق ب ــال ـح ـص ــول ع ـل ــى مـئـتــي‬ ‫ج ـن ـي ــه‪ ،‬غ ـي ــر أن ـ ــه ظـ ــل مـحـتـفـظــا‬ ‫ب ــاعـ ـت ــداده ب ـن ـف ـســه‪ ،‬وإح ـس ــاس ــه‬ ‫بقيمته‪ ،‬وفي اليوم التالي‪ ،‬ذهب‬ ‫إل ــى اس ـتــديــو م ـص ــر‪ ،‬ليستكمل‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ب ـق ـيــة ال ـح ـل ــم‪ ،‬ويـجـنــي‬ ‫الثمرة الثانية فيه‪ ،‬ذهب ليجلس‬ ‫ف ـ ـ ــي ح ـ ـج ـ ــرة "ا ل ـ ـم ـ ـم ـ ـثـ ــل األول"‬ ‫بــاالس ـتــديــو‪ ،‬تـلــك الـحـجــرة التي‬ ‫وقف باألمس القريب في شرفتها‪،‬‬ ‫ودع ــا الـلــه أن يحقق لــه أمنيته‪،‬‬ ‫بأن يعود إلى هذه الحجرة وقد‬ ‫أصـبــح نجما ومـمـثــا أول‪ ،‬وهــا‬ ‫هو الحلم يتحقق‪ ،‬غير أنه ما إن‬ ‫وصل إلى االستديو‪ ،‬حتى ُصدم‬ ‫صدمة كبيرة‪ ،‬فقد منح المخرج‬ ‫نـيــازي مصطفى حـجــرة الممثل‬ ‫األول ل ـل ـن ـج ـمــة إل ـ ـهـ ــام ح ـس ـيــن‪،‬‬ ‫فيما أعطى لــه حجرة مثل بقية‬ ‫حـ ـ ـج ـ ــرات الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن اآلخ ـ ــري ـ ــن‪،‬‬ ‫فشعر بأن حلمه قد نزع منه جزء‬ ‫مهم‪ ،‬فجلس مهموما يفكر فيما‬ ‫يفعل‪ ،‬حتى غلبه حلمه‪ ،‬فذهب‬ ‫إلــى حجرة إلهام حسين‪ ،‬وقص‬ ‫عليها حكاية حلمه‪ ،‬فضحكت‪،‬‬ ‫حتى كــادت تسقط مــن الضحك‪،‬‬ ‫فـيـمــا وقـ ــف ك ـم ــال ي ـن ـظــر إلـيـهــا‪،‬‬ ‫وقد انتابته لحظة ندم على أنه‬ ‫باح لها بأحد أهم أحالمه‪ ،‬وقبل‬ ‫أن تتملكه لحظة الندم‪ ،‬وتتحول‬ ‫إلى غضب‪ ،‬فوجئ بإلهام تطلب‬ ‫من مساعدتها أن تجمع مالبسها‬ ‫وأشياءها وتذهب بها إلى غرفة‬ ‫ك ـمــال‪ ،‬لـتـفــرغ لــه ح ـجــرة الممثل‬ ‫األول‪ ،‬وس ـ ــط ده ـش ـت ــه م ــن نـبــل‬ ‫أخالقها وتفهمها لموقفه بهذه‬ ‫السهولة‪.‬‬ ‫ت ـع ــام ـل ــت إل ـ ـهـ ــام ح ـس ـي ــن مــع‬ ‫الموقف ببساطة‪ ،‬غير أن جميع‬ ‫من حولهم لم يتعاملوا مع األمر‬ ‫ب ـن ـفــس ال ـب ـس ــاط ــة‪ ،‬ف ـس ــرع ــان مــا‬ ‫انتشر الخبر بين جميع العاملين‬ ‫فـ ـ ــي االس ـ ـ ـتـ ـ ــديـ ـ ــو‪ ،‬مـ ـ ــن م ـم ـث ـل ـيــن‬ ‫وفنيين وعمال‪ ،‬بل تخطى األمر‬ ‫االس ـت ــدي ــو‪ ،‬فــوصــل إل ــى الــوســط‬

‫الفني كله عبر الصحافة‪ ،‬وأصبح‬ ‫الـمـمـثــل الـنــاشــئ ال ــذي تــركــت له‬ ‫إل ـهــام حـسـيــن حـجــرتـهــا‪ ،‬حديث‬ ‫ال ـســاعــة‪ ،‬ول ــم يـكــن الـخـبــر يــروى‬ ‫ع ـل ــى اعـ ـتـ ـب ــار أن ف ـن ــان ــة تــركــت‬ ‫ح ـجــرت ـهــا ل ـف ـنــان ن ــاش ــئ‪ ،‬ب ــل تم‬ ‫تطوير الخبر‪ ،‬وإشاعة أن هناك‬ ‫ق ـصــة ح ــب ولـ ـي ــدة ف ــي كــوال ـيــس‬ ‫فيلم "غـنــي ح ــرب"‪ ،‬فـكــان الخبر‬ ‫خـ ـي ــر دع ـ ــاي ـ ــة ل ـل ـف ـي ـل ــم‪ ،‬قـ ـب ــل أن‬ ‫ينتهي تصويره‪ ،‬وراح المنتجون‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــرج ــون يـ ـت ــواف ــدون عـلــى‬ ‫استديو مصر‪ ،‬لمشاهدة الوجه‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـ ــذي وقـ ـع ــت الـنـجـمــة‬ ‫إل ـه ــام حـسـيــن ف ــي ح ـبــه‪ ،‬لــدرجــة‬ ‫أنها تركت له غرفتها‪ ،‬فتنبه لذلك‬ ‫النجم أنور وجدي‪ ،‬الزوج السابق‬ ‫لـلـفـنــانــة إل ـه ــام ح ـس ـيــن‪ ،‬ووض ــع‬ ‫هذا الوجه الجديد على خريطة‬ ‫م ــراقـ ـبـ ـت ــه‪ ،‬كـ ـم ــا زار االسـ ـت ــدي ــو‬ ‫الـمـنـتــج وال ـم ـخــرج حـلـمــي رفـلــة‪،‬‬ ‫ليفاجأ بــأنــه سـبــق وت ـعــرف إلــى‬ ‫هذا الوجه الجديد‪:‬‬ ‫ أنا شوفتك فين قبل كده؟‬‫* أنـ ــت ذاك ــرت ــك ق ــوي ــة أس ـتــاذ‬ ‫حلمي‪ ...‬فعال شوفتني لما جيت‬ ‫مع الصديقة اللبنانية اللي كنت‬ ‫بتعمل لها اختبار‪.‬‬ ‫ أيــوا أيــوا بالظبط افتكرت‪...‬‬‫وفاكر يومها أنا قلتلك أيه؟‬ ‫* ف ـ ـعـ ــا‪ ...‬م ــش م ـم ـكــن أن ـســى‬ ‫اليوم ده‪ ،‬ألنك يومها طلبت مني‬ ‫أني أمثل‪.‬‬ ‫ يعني أنا كان عندي ُبعد نظر‬‫من بدري‪.‬‬ ‫* ب ــال ـظ ـب ــط ي ــا أس ـ ـ ـتـ ـ ــاذ‪ ...‬دي‬ ‫فراسة أحييك عليها‪.‬‬ ‫ يـ ـعـ ـن ــي أن ـ ـ ــا ال ـ ـلـ ــي ك ـ ـ ــان ل ـ َّـي‬‫السبق‪ ...‬قول بقى ألستاذك نيازي‬ ‫مصطفى إني أنا اللي اكتشفتك‬ ‫مش هو‪.‬‬ ‫لم يغادر حلمي رفلة استديو‬ ‫م ـص ــر ق ـب ــل أن ي ــوق ــع م ــع ك ـمــال‬ ‫الشناوي عقود ثالثة أفالم‪" ،‬عدالة‬ ‫الـسـمــاء" مــن إخ ــراج أحـمــد كامل‬ ‫مرسي‪ ،‬و"سجى الليل" من إخراج‬ ‫هنري بركات‪ ،‬و"حمامة السالم"‬ ‫من إخراج حلمي رفلة نفسه‪ ،‬كما‬ ‫زارت االستديو المنتجة والفنانة‬ ‫آسيا داغر‪ ،‬وقامت بالتوقيع مع‬ ‫كـمــال عقد فيلم "ال ـع ـقــاب"‪ ،‬األمــر‬ ‫ال ـ ـ ــذي زاد مـ ــن إح ـ ـسـ ــاس ك ـم ــال‬ ‫بنفسه وتماديه في غروره‪ ،‬فقبل‬ ‫أن يبدأ تصوير فيلمه األول‪ ،‬قام‬ ‫بتوقيع عقود أربعة أفالم جديدة‪،‬‬ ‫فظن أن السينما تبحث عن وجه‬ ‫جديد يصلح ألدوار الفتى األول‬ ‫خفيف الظل‪ ،‬وخاصة أن النجوم‬ ‫الموجودين على الساحة‪ ،‬أمثال‪:‬‬ ‫أن ــور وجـ ــدي‪ ،‬وحـسـيــن صــدقــي‪،‬‬ ‫وعماد حمدي‪ ،‬ومحسن سرحان‬ ‫وي ـ ـح ـ ـيـ ــى ش ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ي ـ ـقـ ــومـ ــون‬ ‫ب ـ ـ ــاألدوار ال ـتــراج ـيــديــة الـثـقـيـلــة‪،‬‬ ‫فأيقن أن السينما المصرية تفتح‬ ‫ذراعيها لفتاها الجديد‪ ،‬لتجدد‬ ‫دماءها‪ ،‬ولم يكن يعلم أن السبب‬ ‫الرئيسي في هذا التهافت عليه‪،‬‬ ‫قبل أن يروا تمثيله‪ ،‬هو محاولة‬ ‫اسـتـغــال تلك الشائعة عــن حب‬ ‫إل ـه ــام حـسـيــن ل ــه‪ ،‬ول ــم يـكــن ألي‬ ‫منهما دخل في ذلك‪.‬‬

‫كمال الشناوي في مشهد سينمائي‬

‫أنور وجدي يضع‬ ‫الشناوي تحت رادار‬ ‫المراقبة‬

‫أنور وجدي‬

‫غرور النجومية‬ ‫لـ ــذلـ ــك كـ ـل ــه ح ـ ـ ــرص ال ـم ـخ ــرج‬ ‫نيازي مصطفى‪ ،‬منذ اليوم األول‬ ‫للتصوير‪ ،‬على أن يكسر الغرور‬ ‫الذي لمسه في كمال الشناوي‪...‬‬ ‫فرغم إعجابه به وبقدراته كممثل‪،‬‬ ‫فإنه َّ‬ ‫تعمد أن يتعامل معه بحدة‬

‫إلهام حسين تخلت‬ ‫له عن غرفة الممثل‬ ‫األول لتحقيق حلمه‬

‫واستفزاز‪ ،‬من أجل إخراج كل ما‬ ‫لــديــه مــن طــاقــة‪ ،‬ويـعـيــد تــدريـبــه‬ ‫وتـعـلـيـمــه كـيـفـيــة ال ــوق ــوف أم ــام‬ ‫ال ـكــام ـيــرا‪ ،‬والـتـمـثـيــل للسينما‪،‬‬ ‫ال ــذي يختلف إلــى حــد كبير عن‬ ‫الـتـمـثـيــل عـلــى خـشـبــة الـمـســرح‪،‬‬ ‫لخوفه مــن أن اكتشافه وممثله‬ ‫الخاص الذي يصنعه بيده‪ ،‬يمكن‬ ‫أن يكون الغرور سببا في فشله‬ ‫قبل أن يـبــدأ‪ ،‬غير أن ذلــك َّ‬ ‫سبب‬ ‫ضيقا لكمال‪ ،‬لكن كــان عليه أن‬ ‫َّ‬ ‫يتحمل ثمن النجومية‪.‬‬ ‫ح ــرص كـمــال الـشـنــاوي أثـنــاء‬ ‫تصوير الفيلم‪ ،‬على أال يتجاوز‬ ‫حـ ـ ـ ــدوده مـ ــع ال ـن ـج ـم ــات ال ــات ــي‬ ‫يـشــاركــن مـعــه فــي الـفـيـلــم‪ ،‬فرغم‬ ‫ما أشيع حول عالقة الحب التي‬ ‫ولــدت بينه وبين إلهام حسين‪،‬‬ ‫ورضـ ـ ــاهـ ـ ــا وارت ـ ـيـ ــاح ـ ـهـ ــا ل ـه ــذه‬ ‫الشائعة‪ ،‬ورغــم إعجابه الشديد‬ ‫بـهــا‪ ،‬فــإنــه حــرص على أن يظهر‬ ‫غ ـيــر ذل ـ ــك‪ ،‬س ـ ــواء م ـع ـهــا‪ ،‬أو مع‬ ‫الفنانة ليلى فوزي‪ ،‬التي لم يكن‬ ‫ي ـفــارق ـهــا زوجـ ـه ــا ال ـف ـن ــان عــزيــز‬ ‫عثمان لحظة واحدة‪ ،‬وخاصة أنه‬ ‫مشارك في الفيلم‪ ،‬كما لفت نظر‬ ‫الــراقـصــة هــاجــر ح ـمــدي‪ ،‬لــدرجــة‬ ‫أن ـه ــا أع ـج ـبــت ب ــه‪ ،‬ول ــم تستطع‬ ‫أن تصارحه‪ ،‬أعجبت بوسامته‬ ‫وأناقته‪ ،‬واعتداده بنفسه‪ ،‬فضال‬ ‫عن لباقته في الكالم‪ ،‬واألهم من‬ ‫ذلــك أسـلــوب تعامله مــع النساء‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬حـيــث يـحــرص على‬ ‫أن يتعامل معهن‪ ،‬كما لم يسبقه‬ ‫غيره في معاملة النساء‪.‬‬ ‫ان ـت ـه ــى ت ـص ــوي ــر ف ـي ـلــم "غ ـنــي‬ ‫حرب" وراح كمال الشناوي يتهيأ‬ ‫ل ـح ـضــور الـ ـع ــرض األول ل ــه في‬ ‫‪ 3‬فبراير ‪ ،1947‬ال ــذي جــاء على‬ ‫غ ـيــر ال ـ ـعـ ــادة‪ ،‬ل ـي ـعــرض أوال في‬ ‫سينما "رويــال" بالقاهرة‪ ،‬حيث‬ ‫اشـ ـت ــرى ب ــذل ــة ج ــدي ــدة‪ ،‬وب ــذك ــاء‬ ‫النجم الذي يبدأ أولى خطواته‪،‬‬ ‫ح ــرص ع ـلــى أن يــذهــب إل ــى دار‬ ‫ا لـعــرض بصحبة الفنانة إلهام‬ ‫حسين‪ ،‬ليؤكد تلك الشائعة عن‬ ‫عالقة الحب بينهما‪ ،‬وجلس إلى‬ ‫ج ــواره ــا‪ ،‬وتــوقــع أن ي ــرى اسمه‬ ‫ي ـمــأ ش ــاش ــة دار ال ـع ــرض وهــو‬ ‫يسبقه لقب "فتى الشاشة األول"‬ ‫أو "النجم الجديد" أو شــيء من‬ ‫هــذه األلـقــاب‪ ،‬التي اعـتــاد بعض‬ ‫ال ـم ـخ ــرج ـي ــن ك ـت ــاب ـت ـه ــا إرضـ ـ ــاء‬ ‫ل ـن ـجــوم ـهــم‪ ،‬غ ـيــر أن ــه ف ــوج ــئ أن‬ ‫اسمه كتب ببنط صغير‪ ،‬وقد أتى‬ ‫الرابع في الترتيب على الشاشة‪،‬‬ ‫بعد إلهام حسن وبشارة واكيم‬ ‫وحسن فايق‪ ،‬فأثار ذلك غضبه‪،‬‬ ‫غ ـيــر أن ــه ح ــرص ع ـلــى أال يظهر‬ ‫ذل ــك‪ ،‬وظ ــل طـيـلــة ال ـع ــرض يفكر‬ ‫فـ ــي ك ـي ــف ي ــأت ــي ت ــرت ـي ــب اس ـمــه‬ ‫الــرابــع‪ ،‬ومــن المفترض أنــه بطل‬ ‫ال ـف ـي ـلــم‪ ،‬ول ــم ي ـخــرج من‬ ‫حــالــة الـغـضــب‪ ،‬إال عند‬ ‫تصفيق الجمهور له مع‬ ‫كل حركة وسكنة يقوم‬ ‫بها‪ ،‬فضال عن الصفير‬ ‫وال ـه ـتــاف بــاسـمــه‪ ،‬ومــا‬ ‫إن ا نـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــى ا لـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫وأضيئت األنوار‪ ،‬حتى‬ ‫اس ـت ـق ـب ـل ــه ال ـج ـم ـه ــور‬ ‫اسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاال ح ـ ـ ـ ـ ـ ــارا‬ ‫بتصفيق حاد‪ ،‬أعاد له‬ ‫ثقته في نفسه‪ ،‬فالتفت‬

‫فيلم «غني حرب»‬ ‫جاء الظهور السينمائي األول لكمال الشناوي‬ ‫من خالل فيلم "غني حرب"‪ ،‬استوحى أبوالسعود‬ ‫اإلبـ ـي ــاري م ــوض ــوع الـفـيـلــم م ــن األح ـ ــداث اآلنـيــة‬ ‫المسيطرة على الساحة‪ ،‬ليست المصرية فحسب‪،‬‬ ‫بــل والـعــالـمـيــة أي ـضــا‪ ،‬وه ــي اآلث ــار االجتماعية‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة ال ـتــي خلفتها ال ـح ــرب العالمية‬ ‫الـثــانـيــة‪ ،‬الـتــي اسـتـمــرت أكـثــر مــن ســت سـنــوات‪،‬‬ ‫وكــانــت مـصــر واح ــدة مــن الـســاحــات الـتــي دارت‬ ‫فيها أحــداث أحد الفصول األخيرة لهذه الحرب‬ ‫الشرسة‪ ،‬التي شــارك فيها أكثر من ‪ 100‬مليون‬ ‫جندي‪ ،‬وتسببت في مقتل ما بين ‪ 50‬و‪ 85‬مليون‬ ‫شخص‪ ،‬ما بين مدنيين وعسكريين‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 2.5‬في المئة من سكان العالم في تلك الفترة‪ ،‬كما‬

‫تسببت في إنهاك مصر اقتصاديا‪ ،‬وهو ما‬ ‫التقطه الكاتب أبوالسعود اإلبياري‪ ،‬ونسج‬ ‫من خالله خيوط أحداث فيلم "غني حرب"‪.‬‬ ‫فبعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية‪،‬‬ ‫يـصـيــب ال ـث ــراء بـعــض ال ـت ـجــار المستغلين‬ ‫الــذيــن راح ــوا يـقــومــون بتخزين البضائع‪،‬‬ ‫ول ـجــأوا إل ــى رش ــوة مــوظـفــي الـحـكــومــة‪ ،‬من‬ ‫أجل الحصول على السلع وبيعها بأسعار‬ ‫عالية‪ ،‬تنمو قصة حب بين ابنة أحد تجار‬ ‫الحرب‪ ،‬ورجل فقير‪ ،‬يتصور غني الحرب أنه‬ ‫بماله يمكنه شراء ذمم اآلخرين‪ ،‬لكن حبيب‬ ‫ابنته يثبت له أنه ال ُيشترى بالمال‪ ،‬فيوافق‬ ‫على زواجهما‪.‬‬

‫يساره وأمسك بيد إلهام حسين‪،‬‬ ‫وراحا يقدمان التحية للجمهور‪،‬‬ ‫ثم التفت فجأة عن يمينه‪ ،‬ليجد‬ ‫من لم يتوقع حضوره كان يجلس‬ ‫إلى جواره دون أن يدري‪:‬‬ ‫* أسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاذ أن ـ ـ ـ ـ ــور وج ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‪...‬‬ ‫معقول؟! حضرتك هنا بتشوف‬ ‫الفيلم؟‬ ‫ آه‪ ،‬أهال وسهال‪.‬‬‫* ي ـ ــا رب أكـ ـ ـ ــون ع ـج ـب ـت ــك يــا‬ ‫أستاذ‪.‬‬ ‫ مش بطال‪ ،‬كويس يا جمال‪.‬‬‫* كمال يا فندم‪ ...‬اسمي كمال‬ ‫الشناوي‪.‬‬ ‫ آه أيـ ـ ـ ـ ــوة‪ ...‬ك ــوي ــس أوي يــا‬‫شـ ـن ــاوي‪ ...‬بــس بــايــن عـلـيــك ولــد‬ ‫ذ كـ ـ ـ ــي أوي‪ ...‬م ـ ــأ ج ـ ــر ج ـم ـه ــور‬ ‫يصقفلك؟!‬ ‫* ال يا فندم أبــدا والـلــه‪ ...‬دول‬ ‫تالميذي‪.‬‬ ‫ أنت لحقت يبقالك تالميذ‪.‬‬‫* ال طبعا يا أستاذ‪ ...‬قصدي‬ ‫دول تالميذي اللي كنت بــدرس‬ ‫ل ـه ــم رس ـ ـ ـ ــم‪ ...‬ج ــاي ـي ــن الـ ـنـ ـه ــاردة‬ ‫يجاملوني وفرحانين بأستاذهم‪.‬‬ ‫ آه ك ــوي ــس‪ ...‬ط ــب ي ــا أس ـتــاذ‬‫ابـ ـق ــى خ ـل ـي ـنــا نـ ـش ــوف ــك‪ ...‬طـبـعــا‬ ‫أنـ ــت ع ـ ــارف مـكـتـبــي ف ــي ع ـمــارة‬ ‫األيموبيليا‪.‬‬ ‫شعر كمال الشناوي أن أنــور‬ ‫وج ــدي تعمد التقليل مــن شأنه‬ ‫عندما أخطأ في اسمه‪ ،‬وخاصة‬ ‫بعد شائعة الـحــب بينه وإلـهــام‬ ‫حـسـيــن‪ ،‬الــزوجــة الـســابـقــة ألنــور‬ ‫وجدي‪ ،‬غير أنه لم يرد أن يفسد‬ ‫على نفسه فرحته بهذا النجاح‬ ‫الكبير في أول أفالمه‪ ،‬الــذي راح‬ ‫ي ـت ـن ـقــل م ـع ــه م ــن م ـح ــاف ـظ ــة إل ــى‬ ‫أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـح ـض ــر عـ ــرضـ ــه األول‬ ‫أيـضــا ي ــوم ‪ 17‬مــن الـشـهــر نفسه‬ ‫في سينما "ريتس" باإلسكندرية‪،‬‬ ‫ثم في ‪ 24‬فبراير بسينما "مصر"‬ ‫بالزقازيق‪.‬‬

‫أجمل مصادفة‬ ‫بعد النجاح الكبير الذي حققه‬ ‫الـفـيـلــم‪ ،‬شـعــر كـمــال بــأنــه أصبح‬ ‫نجما‪ ،‬يتعين على كل من حوله‬ ‫أن يعاملوه بما يليق به‪ ،‬حتى إنه‬ ‫لم يعد يرتاد المقاهي التي تعود‬ ‫ارتيادها قبل أن يخوض تجربته‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى ك ـم ـم ـث ــل‪ ،‬بـ ــل ل ـج ــأ مـثــل‬ ‫كبار النجوم في أوقــات فراغهم‪،‬‬ ‫يذهبون للجلوس في "بيت الفن"‪،‬‬ ‫بناد اجتماعي‪،‬‬ ‫وهو مكان أشبه ٍ‬ ‫أنشأه "الريجيسير" قاسم وجدي‪،‬‬ ‫ليلتقي فيه أهل الفن‪ ،‬من فنانين‬ ‫ُ‬ ‫ومخرجين ومـصــوريــن‪ ،‬وكـتــاب‬ ‫السيناريو‪ ،‬يتحدثون ويلعبون‬ ‫ال ــورق والــزهــر‪ ،‬بــل ويــذهــب إليه‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــون‪ ،‬الخ ـت ـي ــار ال ــوج ــوه‬

‫الجديدة‪ ،‬وعقد االتفاقات مع كبار‬ ‫الممثلين والنجوم‪.‬‬ ‫ذه ــب ك ـم ــال إل ــى "ب ـي ــت ال ـفــن"‬ ‫بصحبة صــديـقــه فــريــد شــوقــي‪،‬‬ ‫وما إن جلس‪ ،‬حتى وقعت عيناه‬ ‫على فتاتين تجلسان بصحبة‬ ‫رج ــل‪ ،‬يـبــدو أنــه والــدهـمــا‪ ،‬حيث‬ ‫يجلس إل ــى جــواره ـمــا‪ ،‬وعيناه‬ ‫تــراق ـبــان كــل األع ـيــن الـتــي يمكن‬ ‫أن تتسلل إ لــى فتاتيه اللتين ال‬ ‫تزاالن في عمر الزهور‪ ،‬فإحداهما‬ ‫لــم تـغــادر العشرين مــن عمرها‪،‬‬ ‫فيما األ خ ــرى تخطت العشرين‬ ‫بسنوات قليلة‪ ،‬جمالهما مصري‬ ‫خــالــص‪ ،‬ولــم تمنع نـظــرات األب‬ ‫ع ـي ـنــي كـ ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي م ــن أن‬ ‫تتسلل إليهما‪ ،‬وما إن اقترب من‬ ‫مكانهما حـتــى تـعــرف عليهما‪،‬‬ ‫فأشار إلى صديقه فريد شوقي‪:‬‬ ‫* هو في جمال بالشكل ده؟‬ ‫ أيـ ـ ــوا ي ــا أخ ــوي ــا ف ـ ـ ــي‪ ...‬بــس‬‫فــي ك ـمــان أبــوال ـج ـمــال قــاعــد زي‬ ‫الصقر‪ ...‬ومش ممكن يسمح ألي‬ ‫حداية تقرب من الكتاكيت بتوعه‪.‬‬ ‫* صقر أيــه وحــدايــة أي ــه؟‪ ...‬يا‬ ‫أخي أنا غرضي شريف‪.‬‬ ‫ حلو‪ ...‬أنت طبيت يا خفيف‪...‬‬‫أوام كده داخل على جواز‪.‬‬ ‫* أنـ ــت ب ـت ـخــرف ب ـت ـقــول أي ــه؟‬ ‫غرضي شريف فــي أننا نتعرف‬ ‫باعتبارنا فنانين زمال‪.‬‬ ‫ ال ي ــا ح ـب ـي ـب ــي‪ ...‬ع ــم شــاكــر‬‫ماعندوش الكالم ده‪ ...‬كان غيرك‬ ‫أشطر‪.‬‬ ‫* هي عفاف الكبيرة مش كده‪.‬‬ ‫ آه‪ ...‬وال ـك ـت ـكــوتــة الـصـغـيــرة‬‫تبقى شــاديــة‪ ...‬أنــت بقى حاطط‬ ‫عينك على مين فيهم؟‬ ‫* ي ـ ــا أخ ـ ـ ــي بـ ـق ــول ــك ن ـت ـع ــرف‬ ‫باعتبارنا زمال‪ ...‬زمالة بريئة‪.‬‬ ‫ بس يا عم‪ ،‬الرسالة وصلت‪.‬‬‫* رسالة أيه؟‬ ‫ يـ ـظـ ـه ــر الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــارة غ ـ ـمـ ــزت‪،‬‬‫وأه ـ ـ ــي عـ ـف ــاف ب ـت ـب ـص ـلــك وم ــش‬ ‫شــايـلــة عـيـنـهــا م ــن ع ـل ـيــك‪ ...‬الـلــه‬ ‫وش ــادي ــة كـ ـم ــان‪ ...‬ال دي حـلــوت‬ ‫أوي‪ ...‬وش ــرف أم ــي ط ــول عمرك‬ ‫محظوظ‪ ...‬أنا اللي أكلملك نيازي‬ ‫مصطفى‪ ،‬وأنــت اللي تاخد دور‬ ‫البطولة‪ ...‬وأنــا اللي أجيبك هنا‬ ‫بإيديا والسنارة تغمز معاك أنت‪.‬‬ ‫* ي ـ ــا أخ ـ ـ ــي أن ـ ـ ــت ك ـ ــل ح ــاج ــة‬ ‫واخدها هزار‪.‬‬ ‫ ب ــس ب ــس أه ــو وال ــده ــم قــام‬‫وسابهم‪ ...‬اتحرك بسرعة يال قبل‬ ‫ما يرجع‪ ...‬اتحرك يا جدع‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫أوراق وردة الغناء العربي (‬

‫‪25‬‬

‫)‬

‫أول قرارات الزوج‪ :‬الغناء ممنوع‬ ‫في الحلقة السابقة تحدثنا عن بوهيمية وفوضى الحياة والمشاعر التى كان‬ ‫يعيشها بليغ حمدى والذى طلق زوجته األولى بعد شهرين وزوجته الثانية‬ ‫بعد ‪ 3‬شهور وكان شديد االنجذاب ألية امرأة وبمجرد أن يراها يطلبها‬ ‫للزواج مثلما فعل ذلك مع سامية جمال ونجوى فؤاد إلى أن التقى في‬ ‫مكتب حسن الشجاعى باإلذاعة بالفنانة وردة الجزائرية ألول مرة فخطفته‬ ‫بمالمحها وروحها وقرر أن تكون شريكة حياته وكان مندهشا من أسباب‬ ‫رفض أهلها له‪ ،‬وحكت لها والدتها كيف أن والدها خطفها وتحدى‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫رزقها الله بوداد‬ ‫ورياض وعاشت‬ ‫مثل أي ست بيت‬

‫الزوج ضابط اسمه جمال قصيري‪،‬‬ ‫رج ــل ع ـس ـكــري ف ــي م ـشــاعــره وأف ـك ــاره‬ ‫وقــراراتــه وفــي مهنته أيـضــا‪ ،‬مالمحه‬ ‫تكسوها الـجــديــة ونـظــراتــه تخلو من‬ ‫الـضـعــف أو االن ـك ـس ــار‪ ،‬طــويــل الـقــامــة‬ ‫تـ ـب ــدو ال ـه ـي ـب ــة جـ ـ ــزءا م ــن شـخـصـيـتــه‬ ‫وإحساس الناس به‪ ،‬وكان أول فرمان‬ ‫عسكري يعلنه الــزوج على وردة بعد‬ ‫ال ــزواج هــو‪ :‬ممنوع الغناء منعا باتا‬ ‫ألن مركزه ال يسمح بأن تكون زوجته‬ ‫مـطــربــة‪ ..‬ممنوع أيــة مـحــاولــة للعودة‬ ‫إلـ ـ ـي ـ ــه‪ ..‬م ـم ـن ــوع م ـم ــارس ـت ــه أو حـتــى‬ ‫التفكير فيه‪.‬‬ ‫إن ــه ال ـفــرمــان ال ــذي ي ـبــدو أق ــرب إلــى‬ ‫حكم اإلعدام‪ ..‬فرمان (فرم) مشاعر وردة‬ ‫ووضـ ـ ــع ك ــل أح ــامـ ـه ــا ف ــي (ال ــدي ــب‬ ‫فريزر)‪ ..‬فرمان قاس لم تكن تتوقعه أو‬ ‫تتخيله أو تنتظره من زوج المستقبل‪،‬‬ ‫ذ ل ــك المستقبل ا ل ــذي أ ص ـبــح غامضا‬ ‫ومخيفا بعد هذا الفرمان‪.‬‬ ‫ح ــاول ــت وردة إق ـنــاعــه ب ــأن الـغـنــاء‬ ‫يـ ـج ــري ف ــي دمـ ـه ــا وأن اخـ ـتـ ـف ــاء ه مــن‬ ‫حـيــاتـهــا سـيــؤلـمـهــا إال أن ــه أص ــر على‬ ‫رفضه بحزم وحسم وقسوة أيضا‪.‬‬ ‫وظل زوجها عسكريا خارج المنزل‬ ‫وداخله حتى بعد أن تولى فيما بعد‬ ‫مـنـصـبــا مــدن ـيــا ف ــي وزارة االق ـت ـصــاد‬ ‫بالحكومة التي جاءت بعد االستقالل‪.‬‬ ‫حاولت وردة أن تتأقلم مع الوضع‬ ‫الجديد والحياة الجديدة‪ ..‬حاولت في‬ ‫الـبــدايــة بصعوبة شــديــدة وم ــع مــرور‬ ‫الوقت تعودت وأصبحت جزءا من هذه‬ ‫ا لـحـيــاة ا لـتــي ر بـمــا ال تحبها ولكنها‬ ‫في نفس الوقت ال تستطيع تغييرها‪..‬‬ ‫حياة جافة بال روح وال إحساس وال‬ ‫حركة وال غناء‪ ..‬حياة تعيش فيها مع‬ ‫ذكــريــات جميلة وص ــور مـلــونــة كانت‬ ‫ت ـم ـثــل ل ـهــا أس ـع ــد ل ـح ـظــات ح ـيــات ـهــا‪..‬‬ ‫حياة تبدو من الخارج جميلة وبراقة‬ ‫وهادئة إال أن بداخلها ثــورة وغليانا‬ ‫وغضبا مكتوما‪.‬‬ ‫يومها في الجزائر كان يبدأ عادة في‬ ‫الثانية عشرة ظهرا حيث تبدأ اليوم‬ ‫بالجلوس في حديقة المنزل وتناول‬ ‫طعام اإلفطار الذي غالبا اليزيد على‬ ‫الشاي والبسكويت وبعد ذلك تمارس‬ ‫رياضة المشي في الحديقة التي كانت‬ ‫تعتني بها كثيرا خاصة أنها مليئة‬ ‫ب ــاألزه ــار وال ـ ـ ــورود بـجـمـيــع أنــواع ـهــا‬ ‫وألوانها‬ ‫فمن المنطقي والطبيعي أن تعشق‬ ‫وردة الورد وأن تحب عطرها وملمس‬ ‫أوراقها فوردة تشبه كثيرا الورود‪.‬‬ ‫وك ــان ــت لــديـهــا ورود بـكــل األل ــوان‬ ‫حـتــى أن ـهــا كــانــت تـمـلــك زه ــرة ن ــادرة‬ ‫لونها أسود وكانت تحبها جدا ربما‬ ‫ألن لــون ـهــا ك ــان يـعـبــر ع ــن ب ـعــض ما‬

‫لم يعامها قصيري‬ ‫بقسوة وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عطوفا وحنونا‬ ‫خاصة بعدما‬ ‫ً‬ ‫صار أبا‬ ‫صباح‬

‫الدنيا كلها من أجل أن يتزوجها‪.‬‬ ‫وتحدثنا عن مشاعر وردة وهى تغادر مصر في طريق عودتها للجزائر‬ ‫وكيف أنها تترك البلد الذي استقبل العديد من النجوم العرب الذين صنعوا‬ ‫شهرتهم ونجوميتهم به وكان أكثر سؤال يشغل بالها ويحتل مشاعرها‬ ‫هو‪ :‬من زوج المستقبل الذى اخترته األسرة لها والذى ستقضي معه باقي‬ ‫عمرها وهل سيحرمها من الغناء أم يحترم رغبتها في ممارسة الهواية‬ ‫التى تجد فيها نفسها وأحالمها ومستقبلها‪.‬‬ ‫تـحـســه مــن ح ــزن وأل ــم ت ـحــاول دائـمــا‬ ‫أن تخفيه وأحيانا تنجح ولكنها في‬ ‫أحيان كثيرة تفشل‪.‬‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا ك ـ ــان ـ ــت تـ ـعـ ـش ــق الـ ـجـ ـل ــوس‬ ‫مـ ــع الـ ـقـ ـط ــط وت ـ ـحـ ــرص ب ـش ـك ــل دائـ ــم‬ ‫ومـسـتـمــر ع ـلــى االع ـت ـن ــاء ب ـهــا وك ــان‬ ‫لديها عصفور صغير ملون أطلقت‬ ‫عليه اسم بافاروتي على اسم المغني‬ ‫األوب ـ ــرال ـ ــي ال ـعــال ـمــي ب ــاف ــاروت ــي ألن‬ ‫العصفور كان دائما يغني كلما رأها‬ ‫وكــان صوته جميال وقويا في نفس‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ذلـ ــك ت ــدخ ــل وردة الـمـطـبــخ‬ ‫لإلشراف على طعام الغداء وأحيانا‬ ‫ك ـث ـيــرة ك ــان ــت ت ـط ـبــخ بـنـفـسـهــا وهــي‬ ‫تتقن صنع جميع المأكوالت الفرنسية‬ ‫والـ ـ ـج ـ ــزائ ـ ــري ـ ــة خ ـ ــاص ـ ــة ال ـك ـس ـك ـس ــي‬ ‫ال ـ ـجـ ــزائـ ــري وأي ـ ـضـ ــا ت ـع ـل ـمــت بـعــض‬ ‫المأكوالت المصرية وعندما كانت في‬ ‫مصر وقعت في غرام الكشري والفتة‬ ‫والملوخية واألرز المفلفل والسالطة‬ ‫البلدي وبعد أن يعود الزوج من العمل‬ ‫تـجـلــس م ـعــه ل ـت ـنــاول الـ ـغ ــداء وي ــدور‬ ‫بينهما دردشة في كل شيء عدا‪ :‬الفن‪.‬‬ ‫وفــي الـمـســاء ال تجد وردة تسلية‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن مـ ـش ــاه ــدة بـ ــرامـ ــج وأفـ ـ ــام‬ ‫التليفزيون وه ــي مــن عـشــاق األف ــام‬ ‫الـ ـك ــومـ ـي ــدي ــة كـ ـم ــا أن ـ ـهـ ــا تـ ـح ــب ج ــدا‬ ‫الكارتون‪.‬‬ ‫مع الكارتون تتحول إلى طفلة بال‬ ‫أية مسؤوليات‪.‬‬ ‫تـتـحــول إلــى كــائــن يسكنه الفرحة‬ ‫تصبح الدنيا كلها تتلخص في تلك‬ ‫الرسوم الملونة التي تتحرك أمامها‬ ‫برشاقة وخفة ظل‪.‬‬ ‫رغ ــم ال ـح ـيــاة الـصـعـبــة ال ـتــي كــانــت‬ ‫ت ـع ـي ـش ـهــا وردة ف ــي الـ ـج ــزائ ــر ورغ ــم‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــرارة اب ـ ـت ـ ـعـ ــادهـ ــا ع ـ ــن م ـع ـشــوق ـهــا‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــي ف ــي ال ـح ـي ــاة وهـ ــو ال ـغ ـنــاء‬ ‫ورغ ـ ـ ــم ح ــرم ــان ـه ــا م ــن ال ـت ـع ـب ـيــر عــن‬ ‫مشاعرها وإحاسيسها بالموسيقى‬ ‫إال أن زوجها جمال قصيري لم يكن‬ ‫يعاملها بـقـســوة كـمــا أ ش ــاع البعض‬ ‫ول ــم يـكــن بـخـيــا كـمــا أدع ــى البعض‬ ‫اآلخـ ــر‪ ،‬بــل عـلــى الـعـكــس ك ــان عطوفا‬ ‫وحـنــونــا وازداد عطفه وحـنــانــه بعد‬ ‫أن أصبح أبا لطفلين هما‪“ :‬رياض”‬ ‫ال ــذي رزق ـه ـمــا ب ــه ال ـلــه ع ــام ‪ 1965‬ثم‬ ‫“وداد” التي جاء ت إلى الدنيا بعده‬ ‫بعام واحد وكان رياض ووداد يمآلن‬ ‫على وردة وزوجها الحياة‪ ،‬ومعهما‬ ‫ب ــدأت الــدنـيــا تــأخــذ اتـجــاهــا آخ ــر هو‬ ‫“تكوين األسرة”‪.‬‬ ‫وألن وردة ل ــم تـكــن تـمـلــك الـخـبــرة‬ ‫ا لـكــا فـيــة بتربية األوالد لــدر جــة أنها‬ ‫كانت تبكي كل ليلة من صعوبة هذا‬ ‫ال ـ ــدور الـ ــذي ت ـقــوم ب ــه ألول م ــرة فقد‬ ‫أح ـضــر لـهــا زوج ـه ــا مــربـيــة من‬ ‫ســويـســرا ســافــر خصيصا إلــى‬ ‫مدينة زيورخ إلحضارها‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـع ـ ـ ـبـ ـ ــت ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــر ب ـ ـ ـيـ ـ ــة دورا‬ ‫كـبـيــرا فــي تعليم وردة مـبــادئ‬ ‫وإرشـ ـ ـ ـ ــادات األمـ ــومـ ــة وكـيـفـيــة‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع األطـ ـف ــال وكــانــت‬ ‫هذه المربية تأخذ أجرا كبيرا‬ ‫كل شهر‪.‬‬ ‫وكــان الغناء ونيسها طوال‬ ‫الـ ــوقـ ــت ووس ـي ـل ـت ـه ــا ل ـل ـق ـضــاء‬ ‫على الشعور بالزهق والتكرار‬ ‫والملل‪ ،‬وكانت تختار أغاني‬ ‫المطربين الكبار وتدندن بها‬ ‫دون أن يسمعها أ ح ــد ســوى‬ ‫مشاعرها‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــت ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــب أغـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــي‬ ‫عبدالوهاب ومنها أغنية (يا‬ ‫دنيا يا غرامي) التي كتبها له‬ ‫الشاعر أحمد را مــي وغناها‬ ‫في فيلم “يحيا الحب”‪ ،‬وهي‬ ‫أغنية تعبر إلى حد كبير عن‬

‫يوميات «األم وردة» في الجزائر‬

‫ً‬ ‫تعلمت وردة أمورا كثيرة في ظل وجود مربية معها بالمنزل‪،‬‬ ‫فبدأت وردة تركز في دورها كأم واكتشفت أنه دور عظيم ورائع‬ ‫ومن األشياء التي تستحق التضحية بالكثير من أجل ممارسته‬ ‫وكــانــت مثل أيــة ام ــرأة عــاديــة تصحو مــن نومها فــي السابعة‬ ‫صباحا وتعد الحمام وطعام اإلفطار ألوالدها ثم تذهب بهما‬ ‫إلى المدرسة وتعود إلى السوق لتشتري الخضار واللحم والخبز‬ ‫وكــل طلبات البيت ثــم تعود للمنزل لتعد طعام الـغــداء وبعد‬ ‫ذلك تذهب إليهما في المدرسة في الثانية والنصف ظهرا ألن‬ ‫اليوم الدراسي في الجزائر على فترتين تفصل بينهما ساعة‬ ‫ونصف الساعة‪.‬‬ ‫وبعد الغداء تعود بهما للمدرسة ويستمر العمل هكذا طوال‬ ‫اليوم من السابعة صباحا حتى العاشرة مساء‪.‬‬ ‫إنه ذلك الروتين اليومي الذي تمارسه وردة دون كلل أو زهق‪..‬‬ ‫روتين خصم القليل من حيويتها ومنحها الشعور بأنها تعيش‬ ‫في دائرة مغلقة من الواجبات والطلبات‪ ..‬روتين كلما أرادت أن‬ ‫تتمرد عليه تعود إلى قواعدها سالمة‪ ..‬روتين جعلها أو كاد أن‬ ‫يجعلها تنسى عشقها القديم للغناء والفن‪.‬‬ ‫لكن وردة لم تستسلم لذلك‪ ،‬فكانت تغني وتدندن طوال الوقت‪..‬‬ ‫في المطبخ وفــي الحديقة ومــع القطط‪ ..‬كانت تغني وتدندن‬ ‫في كل مكان‪.‬‬

‫وردة مع زوجها األول قصيري‬

‫حالة وردة ‪ ..‬عــن أعماقها وأحزانها‬ ‫وافتقادها كــل مــا تحبه‪ ،‬حيث تقول‬ ‫كلمات األغنية‪:‬‬ ‫يا دنيا يا غرامي ‪ ..‬يا دمعي يا‬ ‫ابتسامي‬ ‫مهما كانت آالمي ‪ ..‬قلبي يحبك يا‬ ‫دنيا‬ ‫يا دنيا أيه جرى لي ‪ ..‬وأنا اللي كنت‬ ‫خالي‬ ‫مهما غيرت حالي ‪ ..‬قلبي يحبك يا‬ ‫دنيا‬ ‫زهرة وتدبل على أغصانها ‪ ..‬وتروح‬ ‫في الحال‬ ‫يال اقطفها قبل أوانها ‪ ..‬ده العمر‬ ‫خيال ‪..‬‬ ‫انسى همومك ‪ ..‬وخلي قلبك خالي‬ ‫واحبي دمعك ‪ ..‬ده دمع عينيك غالي‬ ‫اشرب كاس التهاني ‪ ..‬وارقص على‬ ‫األغاني‬ ‫ده بكره كله فاني ‪ ..‬يا دنيا كله فاني‬ ‫حلم وصحيت منه ‪ ..‬لقيتني هايم في‬ ‫بحر الشوق وحديى‬ ‫حبيت ظالم ‪ ..‬ياريته كان هناني‬ ‫ضيع ودي ‪ ..‬وصنته بين أجفاني‬ ‫هجر فؤادي ‪ ..‬وكان مرادي يصون‬ ‫ودادي‬ ‫كدب ظني ‪ ..‬وابعد عني‬ ‫من غير ما أعرف ‪ ..‬أيه كان ذنبي‬ ‫مسكين في هواك ‪ ..‬والله يا قلبي‬ ‫وكـلـمــا كــانــت تـغـنــي تـتــذكــر مشاهد‬ ‫عديدة من طفولتها في مقهى والدها‬ ‫‪ ..‬مشاهد تتوالى وراء بعضها‪ ،‬منها‬ ‫مثال ذلك المشهد حين كان عمرها ‪13‬‬ ‫سنة وكانت تنام مبكرا حتى تستطيع‬ ‫أن تـسـتـيـقــظ لـتـلـحــق ال ـح ـصــة األولـ ــى‬ ‫في المدرسة ورغــم ذلــك كــان والدها أو‬ ‫والــدت ـهــا يــدخ ـلــون عـلـيـهــا غــرفــة الـنــوم‬ ‫إليقاظها في منتصف الليل لكي تشاهد‬ ‫وت ـس ـت ـم ــع ل ـف ــري ــد األط ـ ـ ــرش أو مـحـمــد‬ ‫فوزي أو عبد الوهاب أو أي مطرب من‬ ‫المطربين المشهورين حتى تغني معهم‬ ‫وتدندن بأغانيهم بينما كانت تجلس‬ ‫على السلم الموجود أعلى المقهى‪.‬‬ ‫ف ـكــا نــت وردة ت ـن ــزل و هـ ــي مغمضة‬ ‫العينين حتى ال يطير النوم من عينيها‬ ‫وفي نفس الوقت كانت تشعر بالفرحة‬ ‫وال تريد أن تعود لتنام مــرة أخــرى أو‬ ‫تــذهــب ل ـل ـمــدرســة ف ــي ال ـص ـب ــاح‪ ،‬وه ــذه‬ ‫اللحظات كانت تشكل متعة حقيقية لها‪.‬‬ ‫أن الدندنة ظلت معها منذ الطفولة‬ ‫وح ـتــى بـعــد زواج ـه ــا واس ـت ـقــرارهــا في‬ ‫الـ ـج ــزائ ــر‪ ..‬دن ــدن ــة رب ـم ــا تـعــوضـهــا عن‬ ‫ال ـغ ـنــاء فــي حـفــل كـبـيــر يـحـضــره مـئــات‬ ‫وألوف المعجبين بصوتها من كل مكان‪.‬‬ ‫ال ـغ ــري ــب أن زوجـ ـه ــا كـ ــان يـسـتـمـتــع‬ ‫بصوتها ويؤكد لها أنها تملك صوتا له‬ ‫شخصية وليس له مثيل بين األصوات‬ ‫الموجودة في الساحة الغنائية‪.‬‬ ‫وعندما كبر األوالد قليال كــان األب‬ ‫يعاملهما بمنتهى الحنان مع شيء من‬ ‫الحزم والجدية خاصة أن مساحة الدلع‬ ‫والحنية عند وردة كانت كبيرة وربما‬ ‫أكثر من الالزم فكان األب يخاف عليهما‬ ‫مــن ه ــذا الــدلــع ال ــذي قــد يـقــودهـمــا إلــى‬ ‫طريق اإلفساد وهو ما ال يقبله خاصة‬ ‫أن ــه رج ــل عـسـكــري‪ ،‬االن ـض ـبــاط قــانــونــه‬ ‫والنظام فلسفته والجدية شعاره‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ــرت ال ـح ـي ــاة‪ ،‬وم ــع ك ــل طلعة‬ ‫شمس جديدة تدعو وردة أن يمنحها‬ ‫الـلــه ال ـقــدرة عـلــى احـتـمــال مــا ال تطيقه‬ ‫واألمل في انتظار ما تريده‪.‬‬ ‫وفي يوم من األيام شدها الحنين إلى‬ ‫الــذكــريــات فسافرت هــي وابنها ريــاض‬ ‫إلــى أمــاكــن طفولتها فــي بــاريــس وقبل‬ ‫أن تدخل إلى الشارع المؤدي إلى بيتها‬ ‫أمسكت ب ــذراع ابنها بـشــدة‪ ،‬فـقــال لها‪:‬‬ ‫مالك يا ماما‪ ..‬أنت تعبانة؟‬ ‫فنظرت له بابتسامة دافئة وقالت‪ :‬ال‬ ‫أبدا بس أنا خايفة أدخل الشارع‪ ..‬ياه‬

‫وردة على المسرح‬

‫زوجها يحضر مربية‬ ‫من سويسرا لمساعدة‬ ‫وردة في تربية أوالدها‬

‫وردة كانت تخشى‬ ‫أن تهزمها الذكريات‬ ‫في باريس موطن‬ ‫حبها للفن‬

‫ذكريات كتيرة أوي عشتها هنا ومش‬ ‫قادرة أنساها‪.‬‬ ‫كـ ــا نـ ــت وردة ت ـخ ـش ــى أن ت ـهــز م ـهــا‬ ‫ذكرياتها وتخونها دموعها أمام الناس‬ ‫ففي هذا الشارع عاشت طفولتها وبدأ‬ ‫حبها للفن يولد بداخلها‪.‬‬ ‫في هذا الشارع رأت العديد من كبار‬ ‫مطربي الـغـنــاء‪ ،‬وفــي هــذا الـشــارع كان‬ ‫المطعم الذي حوله والدها إلى مخزن‬ ‫أسـلـحــة لـلـمـجــاهــديــن الـجــزائــريـيــن في‬ ‫أيام المقاومة‪.‬‬ ‫لم تتمالك وردة نفسها كما توقعت‬ ‫وبكت حين دخلت المحل الذي أصبح‬ ‫مـهـجــورا وبـكــى لبكائها ابنها ريــاض‬ ‫وأخ ــذت ــه وردة ف ــي حـضـنـهــا‪ ،‬ون ـظــرت‬ ‫إل ــى أع ـلــى ل ـتــرى ش ـبــاك والــدت ـهــا الــذي‬ ‫كانت تنتظر فيه عودتها هي وشقيقها‬ ‫م ـس ـعــود م ــن ال ـم ــدرس ــة بـلـهـفــة وش ــوق‬ ‫وحنان‪.‬‬ ‫وجلست وردة مع ابنها في المكان‬ ‫لـتـمـنــح ذاكــرت ـهــا اإلب ـح ــار ف ــي مـشــاهــد‬ ‫متفرقة‪..‬‬ ‫مشهد رياض السنباطي وهو يلحن‬ ‫لها أغنية “ح أقولك حاجة” عام ‪1960‬‬ ‫وهي األغنية التي غنتها في حفل كبير‬ ‫وغ ـنــت مـعـهــا أغ ــان ــي وط ـن ـيــة لـبــادهــا‬ ‫وثورتها ولم تكن قد رأت بلدها‪.‬‬ ‫مشهد ا لـلـقــاء األول مــع الموسيقار‬ ‫محمد عبدالوهاب وكيف شعرت برهبة‬ ‫وخوف‪.‬‬ ‫وم ـش ـهــد مـقــابـلـتـهــا ف ــي ب ــاري ــس مع‬ ‫محمد ف ــوزي وتحية كــاريــوكــا وراقـيــة‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم وع ـ ـبـ ــد الـ ـ ـس ـ ــام ال ـن ــاب ـل ـس ــي‬ ‫والفنانة إيمان‪.‬‬ ‫كانت تجلس أمامهم و هــي منبهرة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫إنها تتذكر فرحتها عندما غنت لها‬ ‫صباح‪ ،‬وتذكر محاوالت فريد األطرش‬ ‫أن يـجــئ بـهــا إل ــى مـصــر إال أن والــدهــا‬

‫رف ــض فـقــد ك ــان عـمــرهــا ‪ 17‬سـنــة فقط‬ ‫وليس من المعقول أن تسافر بمفردها‪.‬‬ ‫وتـتــذكــر الـمـغـنــي الـتــونـســي الــراحــل‬ ‫ال ـص ــادق ثــريــا ال ــذي ك ــان ي ـشــرف على‬ ‫تعليمها فــي مـطـعــم وال ــده ــا بـبــاريــس‬ ‫وبعد هذه التدريبات الصوتية أصبح‬ ‫ل ـهــا ف ـق ــرة خ ــاص ــة ف ــي م ـط ـعــم وال ــده ــا‬ ‫وك ــان ــت تـ ــؤدي فـيـهــا أغ ــان ــي أم كـلـثــوم‬ ‫وع ـب ــدال ــوه ــاب وع ـبــدال ـح ـل ـيــم‪ ،‬ووق ـفــت‬ ‫أمام السينما التي شاهدت فيها فيلم‬ ‫“الــوســادة الخالية” لتأخذها الذاكرة‬ ‫إ ل ــى مـشــا عــر مــع و ق ــف التنفيذ بطلها‬ ‫بليغ حمدي‪.‬‬ ‫ومضت الحياة بطيئة ورتيبة بوردة‬ ‫ومع كل يوم يمضي تشطب على حلمها‬ ‫ف ــي ال ـغ ـن ــاء‪ ،‬ف ـقــد أص ـب ـحــت س ــت بـيــت‬ ‫وأص ـب ــح بـيـنـهــا وب ـيــن ال ـغ ـنــاء مـســافــة‬ ‫كبيرة جدا‪ ،‬ورغم ذلك كانت تتابع كل‬ ‫مــا ي ــدور على الـســاحــة الفنية وتتابع‬ ‫األغاني التي يصدرها المطربون‪ ..‬كانت‬ ‫تعيش فــي الـجــزائــر وكــأنـهــا لــم تـغــادر‬ ‫مصر لحظة واحدة‪.‬‬

‫انغماسها في تربية‬ ‫األوالد ومتابعة شؤون‬ ‫أسرتها يبعدها‬ ‫عن الغناء‬

‫أغنية‪ :‬كلمة عتاب‬ ‫كلمات‪ :‬أحمد شفيق كامل‬ ‫ألحان‪ :‬فريد األطرش وبليغ حمدي‬ ‫غناء‪ :‬وردة الجزائرية‬ ‫كلمة عتاب يا حب ‪ ..‬بتدور عليك‬ ‫كلمة من قلبي ‪ ..‬يا ريت توصل إليك‬ ‫وخدت أيه من نار لما ‪ ...‬لعبت بيها وبعمري لعب‬ ‫وطلعت بعد الوعد بعد الورد ‪ ..‬شوق وعذاب يا‬ ‫حب‬ ‫وباعتب يا حب عليك ‪ ..‬يا دوب كلمة عتاب‬ ‫من نار والعذاب ‪ ..‬من نار يا دوب‬ ‫كلمة عتاب‬ ‫هو ده الورد اللي ‪ ..‬كنت بتقطفو‬ ‫وتفرش لي بيه ‪ ..‬خطوة طريقي‬ ‫هو ده الورد ‪ ..‬هي دي األحالم ونشوتنا‬ ‫اللي كنت تقوللي عليها ‪ ..‬نعيم حقيقي‬ ‫دي اآلمال الحلوة اللي ‪ ..‬رسمتها لي‬ ‫دي الوعود الغالية ‪ ..‬اللي وعدتها لي‬ ‫ليه تدوقني الهنا كله ‪ ..‬ليه خدت الهنا‬ ‫وأعمل أيه دلوقت ‪ ..‬في األشواق وفي الحرمان أنا‬ ‫وبقيت يا حب عليك ‪ ..‬يا دوب كلمة عتاب‬ ‫من نار والعذاب ‪ ..‬من نار يادوب‬ ‫كلمة عتاب‬ ‫وأما قلنا الحب بكره ‪ ..‬ربنا يعوض علينا‬ ‫يعوض الله‬ ‫يا حبيبي الحب وإنت جرحتو قلبي ‪ ..‬وسبتو فيه‬ ‫أحالم كتير‬ ‫يا حبيبي أنت سلمت بعينك ‪ ..‬القلب لألشواق‬

‫أسير‬ ‫وقد كده األحالم بتكذب ‪ ..‬يا حبيبي على القلوب‬ ‫قلبي مش قادر يا حب ‪ ..‬يعيش وال قادر يتوب‬ ‫وبقيت ياحب عليك ‪ ..‬يا دوب كلمة عتاب‬ ‫من نار والعذاب ‪ ..‬من نار يادوب‬ ‫كلمة عتاب‬ ‫كلمة ‪ ..‬كلمة منك‬ ‫همسة ‪ ..‬همسة منك‬ ‫لمسة ‪ ..‬لمسة منك‬ ‫غيرت عمرى‬ ‫خدت قلبي من ضلوعي ‪ ..‬من ضمير الغيب ‪..‬‬ ‫وضحيتو بهمسك‬ ‫كلن لوحده بعد عن الدنيا دي ‪ ..‬اللي سمعتو‬ ‫أنغامك وهمسك‬ ‫واخدت أيه يا حب لما حرقت أيامي الحزينة‬ ‫تحت شمسك‬ ‫خدت قلبي عندك‪ ..‬تهت تهت بعدك‬ ‫خدت قلبي عندك ‪..‬حتى عن قلبي‬ ‫كلمة منك ضاعت ‪ ..‬مع األشواق وتاه‬ ‫وبقيت يا حب عليك ‪ ..‬يا دوب كلمة عتاب‬ ‫من نار والعذاب ‪ ..‬من نار يادوب‬ ‫كلمة عتاب‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أوتار‬

‫النوخذة علي صالح الرومي‪:‬‬

‫(‪)3-3‬‬

‫فيلم «بس يا بحر» احتوى على أخطاء‬ ‫كثيرة منها «المخامط» على األكل‬

‫«أم كلثوم قالت عن صوت عودة المهنا إنه أحسن صوت سمعته في حياتها»‬ ‫في الحلقة األخيرة من لقاء النوخذة علي صالح الرومي والحديث العبق بأيام‬ ‫الماضي الجميل‪ ،‬يؤكد أنه ًال يزال يزاول ًمهنة قديمة‪ ،‬وهي صناعة الصندوق‬ ‫المشربك‪ ،‬لكنه أصبح ملونا للنساء‪ ،‬منجزا ألف صندوق‪ ،‬كما يشير إلى نوعية‬ ‫الحبال التي يستخدمها النواخذة في ركوب البحر‪.‬‬ ‫فادي عبدالله‬

‫بوم الصقر‬ ‫المعروف‬ ‫بـ «الداو» يحمل‬ ‫على متنه ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫بحارا‬

‫وانتقد الرومي فيلم «بس يا بحر» الحتوائه‪ ،‬حسب قوله‪ ،‬على الكثير‬ ‫من األخطاء‪ ،‬إذ لم يكن البحارة يتهافتون على األكل‪ ،‬أما الدانة‬ ‫والقماش فهي للنوخذة‪.‬‬ ‫علي صالح الرومي‬

‫• كيف كانت عالقتك بالفنانة‬ ‫الشعبية عودة المهنا؟‬ ‫ كـنــت أزورهـ ــا بـمـنــزلـهــا‪ ،‬وهــي‬‫ً‬ ‫امرأة رائعة جدا‪ ،‬فقد كانت تتولى‬ ‫مسؤولية الصرف على الكبيرات‬ ‫في السن «العيايز»‪ ،‬وحتى الصغار‬ ‫من األوالد والبنات (بالتبني) قامت‬ ‫ب ـت ـح ـمــل ك ــل م ـصــاري ـف ـهــم إلـ ــى أن‬ ‫وصلوا إلى مرحلة الزواج‪.‬‬ ‫• هل كانت متزوجة؟‬ ‫ أج ــل‪ ،‬مــن اب ــن خــالـتـهــا عوفي‬‫المهنا‪ ،‬أحسن عازف إيقاع (طار)‪،‬‬ ‫و«ي ـش ـيــل ف ـن ــون»‪ ،‬وكـ ــان الـنــوخــذة‬ ‫ً‬ ‫معيوف البدر حريصا على جلبه‬ ‫معه في السفر‪.‬‬

‫أم كلثوم وعودة‬ ‫• م ــاذا قــالــت كــوكــب ال ـش ــرق أم‬ ‫كلثوم عن عودة المهنا؟‬ ‫ أثناء زيارة أم كلثوم للكويت‪،‬‬‫فــي مـنــزل الـمــرحــوم الشيخ دعيج‬ ‫السلمان‪ ،‬سمعت مــا أدتــه الفنانة‬ ‫عودة المهنا لمجموعة من الفنون‪،‬‬ ‫ف ـقــالــت أم ك ـل ـثــوم ع ــن ع ـ ــودة «إن ــه‬ ‫أحسن صوت سمعته في حياتي»‪.‬‬

‫بوم الداو‬

‫الهوري‬ ‫للغواص‬ ‫يأتون به من‬ ‫الهند وإفريقيا‬ ‫باآلالف لبيعه‬ ‫في الكويت‬

‫• ك ــم ع ــدد ال ـب ـح ــارة ف ــي ال ـبــوم‬ ‫الواحد؟‬ ‫ يــوجــد على متن السفينة ‪40‬‬‫ً‬ ‫ب ـحــارا‪ .‬أمــا بــوم الصقر المشهور‬ ‫والمعروف بـ «الداو»‪ ،‬فيحمل على‬ ‫ً‬ ‫متنه ‪ 50‬بحارا‪.‬‬ ‫هـ ـن ــاك أبـ ـ ــوام ل ـل ـس ـفــر‪ ،‬وأخ ـ ــرى‬ ‫للغوص‪ ،‬السفر ‪ 25‬ألــف مصلحة‪،‬‬ ‫ت ـق ـســم ‪ 5‬آالف ل ــأ ك ــل‪ ،‬و‪ 10‬آالف‬ ‫للبوم (مــالــك ال ـبــوم)‪ ،‬ومثلها لكل‬ ‫البحارة‪ ،‬كل بحار لديه سهم واحد‪،‬‬ ‫النوخذة «الجعدي» يأخذ ‪ 4‬أسهم‪،‬‬ ‫منها سهمان مع البحارة والبقية‬ ‫م ــن ال ـ ـبـ ــوم‪ ،‬و«الـ ـمـ ـج ــدم ــي» يــأخــذ‬ ‫سهمين‪ ،‬ومثلهما للنهام (الزين)‪،‬‬ ‫ولـ ـلـ ـق ــاف س ـه ــم ونـ ـص ــف ال ـس ـهــم‬ ‫و(ال ــزي ــن س ـه ـم ــان)‪ ،‬وال ـ ــذي يـكــون‬ ‫كما يقال باللهجة الكويتية «هب‬ ‫ريــح»‪ ،‬تتم مكافأته بــزيــادة قدرها‬ ‫نصف سهم‪.‬‬

‫ال ترفيه في الغوص‬

‫الماشوه‬ ‫طولها ‪8‬‬ ‫أمتار يحملها‬ ‫البوم السفار‬ ‫وتستخدم‬ ‫للنزول إلى البر‬

‫• وم ــاذا عــن الـتــرفـيــه فــي رحلة‬ ‫الغوص؟‬ ‫ ال يوجد ترفيه‪ ،‬بسبب التعب‬‫واإلج ـ ـهـ ــاد‪ ،‬ف ــاألم ــر م ـق ـصــور على‬ ‫النهمة فقط‪ ،‬إنهم يبدؤون الغوص‬ ‫منذ طلوع الشمس في رحلة البحث‬ ‫عن المحار‪ ،‬إلى فترة بعد الغروب‬ ‫م ـب ــاش ــرة‪ ،‬ح ـيــث ي ـق ــول ال ـن ــوخ ــذة‪:‬‬ ‫هلل عليهم فيقول الغاصة‪« :‬ال إله‬ ‫إال ال ـل ــه»‪ ،‬ث ــم ي ـخــرجــون إل ــى ظهر‬ ‫السفينة‪ ،‬قائلين‪« :‬ال ـغــوص عــادة‬ ‫وال ـ ـصـ ــاة ع ـ ـبـ ــادة»‪ .‬ف ـت ـق ــام ص ــاة‬ ‫ال ـم ـغ ــرب‪ ،‬وب ـع ــد ت ـنــاول ـهــم وجـبــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـش ــاء ي ـن ــام ــون ف ـ ــورا م ــن شــدة‬ ‫التعب‪ ،‬لدرجة عدم تأديتهم صالة‬ ‫العشاء‪.‬‬ ‫• ماذا يأكل البحارة؟‬ ‫ يــأك ـلــون ق ـهــوة وتـ ـم ــرا‪ ،‬ك ــي ال‬‫تمتلئ بطونهم‪ ،‬لئال يؤثر ذلك في‬ ‫قدرتهم على الغوص‪ ،‬أما العشاء‬ ‫فــأرز وسمك‪ ،‬والمحمل به خشب‪،‬‬ ‫وأك ـبــر األخ ـشــاب «الـبـتـيــل» لــراشــد‬ ‫حمد الرومي وبورسلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هــل بـقــي أح ــد ي ـغــوص بحثا‬ ‫عن اللؤلؤ؟‬

‫عوض الدوخي وسميرة توفيق‬

‫ما ذكرياتك مع عوض الدوخي؟‬ ‫ ال ـف ـنــان ال ــراح ــل ع ــوض ال ــدوخ ــي كــان‬‫ً‬ ‫بحارا‪ ،‬غنى في اإلذاعة‪ .‬جاءني «المجدمي»‬ ‫فرج بن صالح أثناء وجودي في الشامية‪،‬‬ ‫قــال لــي‪ :‬أيــن عــوض؟ الــذي غنى يــا ساهر‬ ‫ ح ـ ـمـ ــد الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارس وأب ـ ـ ـنـ ـ ــاؤه‬‫وعـبــدالــرســول األرب ــش وأبـنــاؤه‪،‬‬ ‫كما يوجد بعض الشبان‪ .‬هناك‬ ‫ش ــاب ف ــي س ـف ــارة ال ـكــويــت لــدى‬ ‫فرنسا اسمه علي بالل‪ ،‬هو دارس‬ ‫لألحجار الكريمة كلها‪ ،‬وحاصل‬ ‫ع ـلــى ش ـه ــادة ب ـه ــذا الـتـخـصــص‬ ‫من بروكسل وأخرى من أميركا‪،‬‬ ‫ج ـئ ـت ــه ب ـع ـق ــد ع ـن ــدم ــا ك ـن ــت فــي‬ ‫بــاريــس‪ ،‬وسألته هل هو زراعــي‬ ‫أم طبيعي؟‪ ،‬وضعه تحت األجهزة‬ ‫فقال لي إنه طبيعي‪ ،‬سألته‪ :‬كيف‬ ‫عرفت؟ قال‪« :‬الحصمة» التي في‬ ‫ً‬ ‫ال ــداخ ــل إذا كــانــت صـغـيــرة جــدا‬ ‫والقشرة أكثر فهو طبيعي‪ ،‬أما‬ ‫«الحصمة» الكبيرة والقشرة أقل‬ ‫فاعلم أنه زراعي‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل ي ـ ـبـ ــدو ف ـ ـ ــرق ب ـي ـن ـه ـمــا‬ ‫بالنظر؟‬ ‫ إنني أعــرف تماما ما الفرق‬‫بينهما‪ ،‬لكن للعلم حتى اللؤلؤ‬

‫الليل‪ ،‬أين كان «لما حاشتنا الضربة خمسة‬ ‫أيــام وهــو منخش حــدر السلوق بالبوم»‪،‬‬ ‫قلت إنه سيأتي بالليل‪ ،‬وعندما جاء عوض‬ ‫قلت له ما حدث‪ ،‬قال لي «والله اهو صاج‬

‫الزراعي تطول مدته‪ ،‬وهو جيد‪.‬‬ ‫• هــل الـقــرويــة يـشــاركــون في‬ ‫السفر والغوص؟‬ ‫ القروية من الفنطاس‪« ،‬مكدة‬‫ال ـف ـن ـطــاس يـ ــوم وي ـ ـ ــوم»‪ ،‬يــأتــون‬ ‫ً‬ ‫مشيا على األقــدام من الفنطاس‬ ‫ل ـي ـخــدمــوا ف ــي األبـ ـ ـ ــوام‪ ،‬وال ـي ــوم‬ ‫التالي راحــة‪ ،‬إلى حين دخولهم‬ ‫رحلتي السفر والغوص‪.‬‬ ‫• لـمــاذا انـتـقــاد فيلم «بــس يا‬ ‫بحر»؟‬ ‫ الحتوائه على أخطاء كثيرة‪،‬‬‫«مــا عندنا مخامط على األكــل»‪،‬‬ ‫و«الــدانــة» و«الـقـمــاش» للنوخذة‬ ‫وليست للجميع‪ ،‬وإذا باعها على‬ ‫الطواش يستشير «شتقولون‪...‬‬ ‫انـ ـس ــام ب ـهــال ـك ـثــر» م ـثــا يـ ــردون‬ ‫«ال فيه بركة زيــد»‪ ،‬يزايد إلى أن‬ ‫يصلوا إلى سعر مناسب‪ ،‬وحتى‬ ‫«الفالق» له خمسين روبية عطية‬ ‫خارج القالطة‪.‬‬

‫قروية‬ ‫الفنطاس‬ ‫شاركوا في‬ ‫رحلتي الغوص‬ ‫والسفر‬

‫بوم الصقر (الداو)‬

‫أم كلثوم بالثوب الكويتي‬ ‫• كيف يعرف الطواش طريق‬ ‫أبوام الغوص؟‬ ‫ مـغــاصــات الـكــويــت معروفة‬‫وال تتغير‪ ،‬منها حولي وبعصيا‪،‬‬ ‫وينزلون إلى اإلمــارات إذا كانت‬ ‫األبوام كبيرة‪ ،‬وهناك أعمق‪.‬‬ ‫• ما قصة الحصباء؟‬ ‫في إحدى المرات في الكويت‪،‬‬‫أتــى صــائــغ بحصباء وعرضها‬ ‫ع ـل ــى ت ــاج ــر م ــن أه ـ ــل ال ـب ـحــريــن‬ ‫يــدعــى بــن هـنــدي فــ«ســامـهــا» ‪14‬‬ ‫ألف روبية‪ ،‬لم يعجبه فعرضها‬ ‫ع ـلــى دي ــوان ـي ــة ال ـخ ــال ــد‪ ،‬وج ــدوا‬ ‫الحصباء جيدة‪ ،‬حمد الفالح قال‪:‬‬ ‫« يــا جماعة هالحصبات السنة‬ ‫أهــل الكويت ما حصلوها هذي‬ ‫متباقه»‪ ،‬أي مـســروقــة‪ ،‬أخــذوهــا‬ ‫م ــع ال ـصــائــغ إل ــى ال ـش ـيــخ أحـمــد‬ ‫الجابر‪ ،‬سأله لمن هذه الحصباء‪،‬‬ ‫فاعترف حيث أوضح أن «بصري»‬ ‫سرقها من عيال ناهض البحارة‬ ‫لقطة من فيلم «بس يا بحر»‬

‫عودة كانت‬ ‫متزوجة من‬ ‫ابن خالتها‬ ‫عوفي المهنا‬

‫الصندوق المشربك‬

‫فرقة عودة المهنا‬

‫خمسة أيــام وريــح‪ ،‬بقى منا خمسة‪ ،‬دوق‬ ‫الهوا وحنا حدر السلوق بين الخياش»‪.‬‬

‫حبال يستخدمها النواخذة في ركوب البحر‪ ،‬الكمبار حبل‬ ‫بني اللون يستخرج ويصنع من (النارجيل) جوز الهند أما‬ ‫حبل البي‪ ،‬فلونه أبيض وتتم إضافة الشاي إليه إلعطائه‬ ‫ً‬ ‫لونه المطلوب‪ ،‬وكــانــا يصنعان فــي الكويت قديما من‬ ‫ألياف النخيل وسيقان العساوة ومفردها العسو وهو‬ ‫عذق النخلة بعد إزالة الثمر منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــزاول البحارة لهذه الحرفة خصوصا قبل السفر‪،‬‬ ‫والتي تبدأ بدفن سيقان العسو تحت الرمل قرب الساحل‬ ‫عدة أيام وتحويلها إلى ألياف واستخدام أنسجتها في‬ ‫صناعة الحبال‪.‬‬ ‫وهذه الصناعة تبدأ بجمع وتشبيك األلياف بعضها مع‬ ‫بعض لتشكيل الحبل بالسماكة المطلوبة‪ ،‬ويستخدم في‬ ‫لف وتثبيت صندوق النوخذة الذي يعرف باسم «الصندوق‬ ‫المشربك» أو من خالل لف الحبال حول «الدفرة» وهي سلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سميك يزين به الصندوق المشربك إلعطائه شكال مميزا‬ ‫ً‬ ‫وجميال‪.‬‬ ‫• هل أنت مستمر في صناعة هذه الصناديق حتى اليوم؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ نعم‪ ،‬تقريبا ألف صندوق‪ ،‬قديما لم يكن ملونا‪ ،‬واليوم‬‫ً‬ ‫أصبح ملونا للنساء‪.‬‬

‫وه ــم «يـفـلـقــونـهــا» أخ ـفــاهــا بين‬ ‫أصابعه‪ ،‬ثــم بين «وزاره»‪ ،‬فعاد‬ ‫الحق إلى أصحابه‪.‬‬

‫الماشوه‬ ‫•حدثنا عن «الماشوه»؟‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــوم ال ـ ـس ـ ـفـ ــار كـ ـبـ ـي ــر جـ ـ ـ ــدا‪،‬‬ ‫للحمولة والتجارة‪ ،‬يحمل ماشوه‬ ‫ً‬ ‫طــولـهــا ‪ 8‬أم ـتــار تـقــريـبــا‪ ،‬يـنــزلــون‬ ‫بها كل يوم إلى البر إذا كانوا في‬ ‫الـبـصــرة ومــومـبــاي وغيرهما‪ ،‬أي‬ ‫لالستعمال والتحميل‪ .‬كما يوجد‬ ‫«كيت» خاص للنوخذة‪.‬‬

‫هوري‬ ‫• ما هو الـ «هوري»؟‬ ‫ ق ـ ــارب ع ـ ــادي‪ ،‬ي ــأت ــون ب ــه مــن‬‫الهند وإفريقيا‪ ،‬باآلالف لبيعه في‬ ‫الكويت‪ ،‬للغواص‪.‬‬

‫• ماذا يحتوي صندوق البحار؟‬ ‫ كــل بحار يذهب للسفر‪ ،‬لديه‬‫صندوق مدعم بالحبال للمحافظة‬ ‫ع ـل ـيــه مـ ــن ال ـ ـت ـ ـصـ ــادم‪ ،‬ي ـ ــون فـيـهــا‬ ‫وزاريـ ــن ودشــداش ـت ـيــن‪ ،‬والـبـحــارة‬ ‫إذا خــرجــوا مــن الـكــويــت يــأخــذون‬ ‫ً‬ ‫سلفة ألهلهم‪ ،‬فعند سفرهم مثال‬ ‫إلى البصرة حمل تمر يعطيه سلفة‬ ‫ع ـلــى ع ـشــر روبـ ـي ــات‪ ،‬أتـ ـش ــارك مع‬ ‫أخي ونشتري «قلتين» تمر ونخرج‬ ‫«ال ـط ـع ــام» لـنـضــع مـحـلــه «ب ـي ــذان»‬ ‫(ال ـل ــوز)‪ ،‬ثــم نجمعهم فــي كــراتـيــن‬ ‫يطلق عليها بضاعة البحار‪ ،‬وإذا‬ ‫وصلنا إلــى الهند نبيع فــي وقت‬ ‫الفراغ‪ ،‬لنشتري «وزره» و«مالفع»‪،‬‬ ‫وإذا ذهـبـنــا إل ــى إفــريـقـيــا نشتري‬ ‫من هناك «لومي سحاري» (ليمون)‪،‬‬ ‫فنعصره فــي قناني مــع قليل من‬ ‫ال ـم ـل ــح‪ ،‬لـيـصـبــح «ش ــرب ــة ل ــوم ــي»‪،‬‬ ‫لنبيعه في الخليج‪ ،‬فنحصل على‬ ‫‪ 50‬أو ‪ 60‬روبية‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪27‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مزاج‬

‫أحمد إيراج‪ :‬يستهويني تجسيد األدوار «السيكوباتية»‬ ‫يشارك في خريطة رمضان عبر مسلسالت ثالثة‬ ‫تقديم أدوار مؤثرة وبعيدة عن النمطية والتكرار‪.‬‬ ‫على مدى مسيرته الفنية التي بدأها عام ‪ ،1995‬تنقل الفنان أحمد إيراج بين‬ ‫أدوار بسيطة ومركبة وأدوار الخير والشر والحب والكراهية‪ ،‬وتنوعت تجربته خالل شهر رمضان الحالي يشارك في ثالثة مسلسالت درامية‪« :‬المحتالة»‬ ‫الفنية على أكثر من مستوى‪ ،‬إذاعي وتلفزيوني ومسرحي وسينمائي‪ .‬يحرص على و{أحالم على ورق» و{خيانة وطن»‪ ...‬التقيناه ودار معه الحوار التالي‪:‬‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫إلى أي مدى تعول على أدوارك‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ال �ث�لاث��ة خ�ل�ال شهر‬ ‫رمضان المبارك؟‬ ‫أتمنى أن ان�ج��ح فيها وأن تحوز‬ ‫إع� �ج ��اب ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬ألن �ه��ا ج ��اءت‬ ‫ب �ع��د ت��دق �ي��ق ف��ي االخ �ت �ي��ار‪ ،‬فعلى‬ ‫م��دار العام تعرض علي نصوص‬ ‫درامية قد تصل إلى عشرة ومنها‬ ‫أختار عملين أو ثالثة‪.‬‬

‫شخصيات مختلفة‬

‫طقوسي‬ ‫خالل الشهر‬ ‫الكريم العبادة‬ ‫وقراءة القرآن‬

‫ما معايير اختيارك لألدوار التي‬ ‫تعرض عليك؟‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة ي �ج��ب أن ي�س�ت�ف��زن��ي‬ ‫ال ��دور كممثل‪ ،‬وم��ن ث��م ي��أت��ي ع��دم‬ ‫التكرار والتشابه مع أدوار سابقة‬

‫ل��ي‪ ،‬ففي المسلسالت الثالثة التي‬ ‫أش � ��ارك ف�ي�ه��ا ف��ي ال �ش �ه��ر ال�ف�ض�ي��ل‬ ‫ث �م ��ة اخ � �ت �ل�اف ب �ي ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫التي ّ‬ ‫أجسدها‪ ،‬كذلك على مستوى‬ ‫ال �ق �ص��ة واألح� � ��داث وف��ري��ق ال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫أن��ا م��ع ت�ع��دد ال�ظ�ه��ور الفني ولكن‬ ‫بحذر‪ ،‬وهو أمر يتطلب مني دراسة‬ ‫ً‬ ‫وتنسيقا حتى ال يتشتت الجمهور‬ ‫ب�س�ب��ب ظ �ه��وري ف��ي أك�ث��ر م��ن عمل‬ ‫في وق��ت واح��د‪ ،‬على سبيل المثال‬ ‫ف ��ي «ال �م �ح �ت��ال��ة» أج �س��د شخصية‬ ‫شاب «سيكوباتي» يعاني مشكالت‬ ‫ن �ف �س �ي��ة‪ ،‬وف� ��ي «أح �ل ��ام ع �ل��ى ورق»‬ ‫أج �س��د شخصية صحافي يعمل‬ ‫ف ��ي م�ج�ل��ة ن �س��ائ �ي��ة‪ ،‬وف ��ي «خ�ي��ان��ة‬ ‫وط� � � � ��ن» أج� � �س � ��د ش� �خ� �ص� �ي ��ة ش� ��اب‬ ‫رومنسي‪.‬‬ ‫ماذا تمثل لك األدوار المركبة؟‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م ��ن ال�م�ت�ع��ة وال �ت �ح��دي لي‬ ‫كممثل إلظهار قدراتي الفنية‪ ،‬منذ‬ ‫انطالقتي الفنية رغبت في أداء هذه‬ ‫ً‬ ‫األدوار ألنها تتيح للفنان‪ ،‬عموما‪،‬‬ ‫تقديم أداء مختلف م��ن ناحيتي‬ ‫الشكل والمضمون‪ ،‬و تدفع الممثل‬ ‫إل� ��ى م ��زي ��د م ��ن ال �ب �ح��ث وال �ت �ح��ري‬ ‫ع��ن ه��ذه الشخصيات‪ ،‬على سبيل‬ ‫ال �م �ث��ال دف �ع �ن��ي ال �م��رض ال�ن�ف�س��ي‬ ‫ال��ذي تعاني منه الشخصية التي‬ ‫أج� �س ��ده ��ا ف� ��ي «ال� �م� �ح� �ت ��ال ��ة» إل ��ى‬ ‫قراءة معلومات حول هذا المرض‬

‫ألجسده بمستوى أقرب إلى الواقع‪،‬‬ ‫وبالطبع هذا البحث هو اجتهاد‬ ‫شخصي من الممثل‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ت � �ع� ��رف‪ ،‬ن �ح ��ن ف� ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫الخليج وال��وط��ن ال�ع��رب��ي نستلم‬ ‫ال�ن�ص��وص ق�ب��ل ال�ت�ص��وي��ر بفترة‬ ‫ق �ص �ي��رة‪ ،‬ف�ل�ا ي �ت��اح أم��ام �ن��ا وق��ت‬ ‫�اف ل�ل�ب�ح��ث‪ ،‬ل ��ذا ي�ت�ع�ل��ق األم��ر‬ ‫ك� � ٍ‬ ‫برغبة الفنان نفسه في التجويد‬ ‫ب ��ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة واألداء وع� �ل ��ى‬ ‫مستوى المالبس واألكسسوارات‪،‬‬ ‫عكس ما يحدث في الغرب‪ ،‬حيث‬ ‫تكون الظروف مهيأة أمام الفنان‬ ‫لمعايشة الشخصية ب��أب�ع��اده��ا‬ ‫النفسية والجسدية واالجتماعية‬ ‫ل �ت �ق��دي �م �ه��ا ب �ش �ك ��ل م �ق �ن ��ع أم � ��ام‬ ‫ً‬ ‫ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬ع �م��وم��ا ي�س�ت�ه��وي�ن��ي‬ ‫أداء األدوار «السيكوباتية»‪.‬‬ ‫ما أهم طقوسك الرمضانية؟‬ ‫العبادة‪ ،‬قراءة القرآن الكريم‪ ،‬قضاء‬ ‫أك �ب ��ر وق� ��ت م ��ع أوالدي وأس ��رت ��ي‪،‬‬ ‫أم��ا ف��ي ح��ال م�ش��ارك�ت��ي ف��ي ع��رض‬ ‫مسرحي خالل عيد الفطر فأقضي‬ ‫معظم وقتي في البروفات‪.‬‬

‫سفر وغياب‬ ‫إل ��ى أي م ��دى ت �ع��ان��ي ال �ص��راع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين كونك أبا وزوجا وبين سفرك‬ ‫الدائم لتصوير أعمالك الفنية؟‬

‫ال أخفي عليك أنني قبل الزواج‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ل��دي ح��ري��ة ك��اف�ي��ة للسفر‬ ‫وال �غ �ي��اب ف �ت��رات ط��وي�ل��ة خ��ارج‬ ‫ال � �ك� ��وي� ��ت‪ ،‬ال س �ي �م��ا أن م�ع�ظ��م‬ ‫أعمالي الفنية أصورها في دول‬ ‫ال �خ �ل �ي��ج‪ ،‬ل �ك��ن األم � ��ر ت �غ �ي��ر م��ع‬ ‫وج��ود األس ��رة وول � ّ‬ ‫�دي سليمان‬ ‫ودالل‪ ،‬وأح � � � � ��اول ت� � � � ��دارك ه ��ذا‬ ‫ال�غ�ي��اب ع�ب��ر دع��وت�ه��م ل��زي��ارت��ي‬ ‫ف ��ي ب �ع��ض ال � � ��دول ال� �ت ��ي أك ��ون‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا ف� ��أح � �ص� ��ل ع � �ل� ��ى أج� � � ��ازة‬ ‫ل� �ع ��دة أي� � ��ام م ��ن وق � ��ت إل � ��ى آخ��ر‬ ‫ألك ��ون م�ع�ه��م وم ��ن ث��م اس�ت��أن��ف‬ ‫التصوير‪ .‬بعد انتهاء التصوير‪،‬‬ ‫أح��رص على قضاء أك�ب��ر فترة‬ ‫ممكنة م��ع أس��رت��ي لتعويضها‬ ‫غيابي عنها‪ ،‬فأتحول إلى رجل‬ ‫«بيتوتي»‪ ،‬وع��زائ��ي في كل هذه‬ ‫ال �م �ع��ان��اة وال� �ص ��راع أن �ن��ي أق��دم‬ ‫ً‬ ‫أدوارا فنية يفتخر بها ولداي‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ك �ب��ران وي �ش��اه��دان �ن��ي‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫إلى أين وصلت في دراستك‬ ‫الفنية؟‬ ‫أنا اآلن في السنة الثالثة بكلية‬ ‫اآلداب قسم إع�لام شعبة إذاع��ة‬ ‫وتلفزيون في إحدى الجامعات‬ ‫ال� � �م� � �ص � ��ري � ��ة‪ ،‬وأت� � � �ب � � ��ع ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫ال��دراس��ة ب�ن�ظ��ام االن �ت �س��اب‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ي� �س� �ت� �ل ��زم م� �ن ��ي س � �ف� ��را إلج� � ��راء‬

‫االخ �ت �ب��ارات ال�ت��ي ق��د تستغرق‬ ‫ً‬ ‫ش � �ه� ��را ون� �ص ��ف ال� �ش� �ه ��ر‪ ،‬أق� ��دم‬ ‫ً‬ ‫خ �ل�ال � �ه� ��ا ب � �ح� ��وث� ��ا وم � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫تخرج‪.‬‬

‫حب التخصص‬ ‫هل تنوي التدريس في المعهد‬

‫ال � �ع� ��ال� ��ي ل� �ل� �ف� �ن ��ون ال� �م� �س ��رح� �ي ��ة‬ ‫بالكويت؟‬ ‫كل ما أفكر فيه اآلن االنتهاء من‬ ‫دراس �ت��ي ون�ي��ل ال�ب�ك��ال��وري��وس‬ ‫وم� � � � ��ن ث � � ��م ال � �م� ��اج � �س � �ت � �ي� ��ر ث��م‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬فأنا أتخصص في‬ ‫م �ج��ال أح �ب��ه‪ .‬ه ��ذه نصيحتي‬

‫ألي ط ��ال ��ب أو ب ��اح ��ث ع �ل��م أن‬ ‫ي�ت�خ�ص��ص ف ��ي ال �م �ج��ال ال ��ذي‬ ‫ي �ع �ش �ق ��ه‪ ،‬أم� � ��ا ف� ��ي م� ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالتدريس فلكل حادث حديث‪.‬‬

‫«فوازير رمضان»‪ ...‬من ماركة مسجلة إلى ظهور على استحياء‬ ‫تحتجب {الفوازير} عن شاشة رمضان هذا العام‪ ،‬بعدما كانت تحجز مقعدها على الخريطة الفنية بوصفها أهم الوجبات‬ ‫التلفزيونية الرمضانية إن لم نقل الرئيسة‪ ،‬ما يجعلنا نسأل عن سر هذا الغياب أو االحتجاب؟ وهل فشل بعض النجوم في‬ ‫تقديمها ساهم في هروب البعض وعدم حماستهم لخوضها؟‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‪ ‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تثير الفوازير جدال واسعا بسبب‪ ‬تقديم‬ ‫ب� �ع ��ض ال� �ن� �ج ��وم ل � �ه� ��ا ع� �ل ��ى اس �ت �ح �ي ��اء‪،‬‬ ‫وت �ت��وق��ف ب �ي��ن ع� ��ام وآخ � ��ر ب �ع��دم��ا ك��ان��ت‬ ‫أقرب إلى «ماركة مسجلة» أو أبرز المواد‬ ‫الفنية ال�ت��ي ت�ع��رض ف��ي ال�ش�ه��ر الفضيل‬ ‫وينتظرها الجمهور على ّ‬ ‫أحر من الجمر‪،‬‬ ‫ب ��ل ث�م��ة ن �ج��وم ص�ن�ع��وا ن�ج��وم�ي�ت�ه��م من‬ ‫خالل الفوازير على غرار نيللي وشريهان‬ ‫وس �م �ي��ر غ ��ان ��م‪ ،‬وآخ� � � ��رون ل ��م ي �ك �ت��ب ل�ه��م‬ ‫التوفيق فيها‪ ،‬فتأثرت نجوميتهم على‬ ‫غرار المبدع يحيى الفخراني الذي خاض‬ ‫التجربة مرة وحيدة لم يكررها‪.‬‬ ‫ع � ��رف ال� �ج �م� �ه ��ور ال � �ف� ��وازي� ��ر ف� ��ي أواخ � ��ر‬ ‫الستينيات من خ�لال فرقة ثالثي أض��واء‬ ‫ال �م �س��رح ج � ��ورج س �ي��ده��م وس �م �ي��ر غ��ان��م‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والضيف أحمد‪ ،‬فحققت نجاحا وانتشارا‬ ‫ما رف��ع نجوميتهم ال سيما في الترويج‬ ‫ل �ل�ف��وازي��ر ك�ع�م��ل ف�ن��ي ل��م ت�ع��رف��ه ال�ش��اش��ة‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذا ال �ن �ح��و م� ��ن ق� �ب ��ل‪ ،‬أي ف ��وازي ��ر‬ ‫ممزوجة باستعراضات وغناء‪.‬‬

‫نيللي وسمير وشيريهان‬ ‫م� � ��ع ظ� � �ه � ��ور ن� �ي� �ل� �ل ��ي وال� � �م� � �خ � ��رج ف �ه �م��ي‬ ‫عبدالحميد تغير شكل الفوازير‪ ،‬وازدادت‬

‫ج��رع��ة االس �ت �ع��راض��ات ال �ت��ي ت�م�ي��زت بها‬ ‫ً‬ ‫ن�ي�ل�ل��ي‪ ،‬وع��ام��ا ت�ل��و اآلخ ��ر ث�ب�ت��ت النجمة‬ ‫االس�ت�ع��راض�ي��ة مكانتها‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫إض��اف��ة ال ��رس ��وم ال�م�ت�ح��رك��ة وغ �ي��ره��ا من‬ ‫العناصر المساعدة التي ساعدتها على‬ ‫تحقيق مزيد من النجاح‪ ،‬فتربعت نيللي‬ ‫على عرش الفوازير سبع سنوات متتالية‪.‬‬

‫االس �ت �ع��راض �ي��ة األب � ��رز ال �ع��ال �ق��ة ف ��ي ذه��ن‬ ‫الجمهور منذ ارتباطه بهذا اللون‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�م�ح�ط��ات ت�ت�ه��اف��ت ع�ل��ى ش ��راء ال�ف��وازي��ر‬ ‫وع��رض�ه��ا ف��ي ال�م��وس��م ال��رم�ض��ان��ي ال��ذي‬ ‫ت �ح��ول خ�ل�ال ال�ع�ق��د األخ �ي��ر إل ��ى ال�م��وس��م‬ ‫األش � �ه� ��ر ل �ل �م �س �ل �س�لات ال� ��درام � �ي� ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫اختفت الفوازير واالستعراضات‪.‬‬

‫ب�ع��ده��ا ق ��رر ال�م�خ��رج ف�ه�م��ي عبدالحميد‬ ‫اب�ت�ك��ار ن��وع ج��دي��د م��ن ال�ف��وازي��ر‪ ،‬فقدمها‬ ‫ب�ش�ك��ل م�خ�ت�ل��ف م��ع س�م�ي��ر غ��ان��م واب�ت�ك��ر‬ ‫شخصية «ف�ط��وط��ة» ال�ت��ي كتبها المؤلف‬ ‫ً‬ ‫ع �ب��دال��رح �م��ن ش� ��وق� ��ي‪ ،‬ف �ح �ق �ق��ت ن �ج��اح��ا‬ ‫وقدمها سنوات متتالية‪ ،‬بعدها سيطرت‬ ‫ش��ري �ه��ان ع �ل��ى ال� �ف ��وازي ��ر وت��رب �ع��ت على‬ ‫ع��رش �ه��ا أس� ��وة ب �ف��وازي��ر ن�ي�ل�ل��ي‪ ،‬وق��دم��ت‬ ‫لسنوات «ألف ليلة وليلة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مجددا أعادت شريهان إلى األذهان رونق‬ ‫الفوازير «فمألت الدنيا وشغلت الناس»‬ ‫ل�ش��دة اإلب �ه��ار وروع ��ة األداء ال ��ذي قدمته‬ ‫شريهان وم��ن قبلها نيللي‪ ،‬ول��م تستطع‬ ‫أي م��ن ال�ف�ن��ان��ات ال�ل��وات��ي ق��دم��ن ال�ف��وازي��ر‬ ‫بعد ذلك بلوغ مرتبتهما في االستعراض‬ ‫وامتالك قلوب المشاهدين‪.‬‬ ‫‪« ‬نيللي وش � ��ري� � �ه � ��ان» ظ� �ل� �ت ��ا ال � �ص� ��ورة‬

‫مقومات البطل‬ ‫ت�ع��زو ال�ن��اق��دة خيرية ال�ب�ش�لاوي اختفاء‬ ‫ال�ف��وازي��ر إل��ى م�ق��وم��ات البطل ال��ذي يقدم‬ ‫هذا النوع ومدى تقبل الجمهور له‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كونه بطال استعراضيا فحسب‪ ،‬كذلك لـ‬ ‫«ال�ك�ت��اب��ة» دور م�ه��م ف��ي ت�ض��اؤل�ه��ا وع��دم‬ ‫نجاحها في الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫تضيف أنه ال بد من ابتكار أفكار جديدة‬ ‫ووجود مخرج صاحب لون خاص ومقدرة‬ ‫متفردة في اإلبهار‪ ،‬وفنانين قادرين على‬ ‫إب��راز الخيال ب��أدوات�ه��م‪ ،‬لتعود الفوازير‬ ‫بإبداع جديد صادق يالئم العصر ويقنع‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫ب ��دوره يشير ال�ن��اق��د م�ح�م��ود ق��اس��م إل��ى‬ ‫أن اخ�ت�ف��اء ال�ف��وازي��ر ي�ع��ود إل��ى التكاليف‬ ‫ال �ب��اه �ظ��ة ال �ت��ي ي�ح�ت��اج�ه��ا ص �ن��اع �ه��ا في‬

‫سمير غانم‬ ‫إن �ت��اج �ه��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن االس �ت �ع��راض��ات‬ ‫ت �ت �ط �ل��ب إم � �ك� ��ان� ��ات ع ��ال� �ي ��ة م � ��ن م�ل�اب��س‬ ‫وغرافيك وتقنيات حديثة مواكبة للعصر‪ ،‬‬ ‫حتى يقتنع الجمهور بها وتنال رض��اه‪،‬‬ ‫ث ��م ه� ��ذا ال � �ن� ��وع‪ ،‬رغ� ��م أه �م �ي �ت��ه ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إل��ى ال�ج�م�ه��ور‪ ،‬ال ي�ج��ذب ص�ن��اع ال�ب��رام��ج‬ ‫إلن �ت��اج��ه‪ ،‬م��ع ان�ت�ش��ار م��ا ي�س�م��ى ب�ب��رام��ج‬ ‫ً‬ ‫ال� ُ�م �ق��ال��ب وه ��ي أوف� ��ر ح �ظ��ا ف��ي ت��وزي�ع�ه��ا‬ ‫وتحقيق الربح منها‪.‬‬ ‫ي� �ض� �ي ��ف‪« :‬ال� �س� �ب ��ب ال� �ث ��ان ��ي ع � ��دم وج� ��ود‬ ‫ن �ج��وم ب�ق�ي�م��ة ن�ي�ل�ل��ي وش��ري �ه��ان‪ ،‬ذل ��ك أن‬

‫نيللي في مشهد من فوازير رمضان‬

‫ً‬ ‫الفوازير تحتاج قدرات تمثيلية ومجهودا‬ ‫ً‬ ‫مضاعفا‪ ‬ب�خ�لاف التمثيل‪ ،‬مثل الرقص‬ ‫وال �غ �ن��اء واالس� �ت� �ع ��راض‪ ،‬وه ��ي أم� ��ور من‬ ‫ال �ص �ع��ب ت��واف��ره��ا ف��ي ن �ج��م واح� � ��د‪ ،‬ل��ذا‬ ‫كانت التجارب التي عرضت في السنوات‬ ‫األخ � �ي� ��رة م �ت��واض �ع��ة إذا م ��ا ق ��ورن ��ت م��ع‬ ‫ً‬ ‫قديما وتعلق ُ‬ ‫المشاهد‬ ‫انتشار الفوازير‬ ‫بها»‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ن��اق��د ع �ص��ام زك��ري��ا‪ ،‬ف �ي��رى أن ع��دم‬ ‫اهتمام الجمهور بالفوازير ُ‬ ‫المقدمة في‬ ‫السنوات األخيرة يرجع إلى‪ ‬عدم تقديمها‬

‫ب �ش �ك��ل ج ��دي ��د‪ ،‬واع �ت �م��اده��ا ع �ل��ى ال�ش�ك��ل‬ ‫التقليدي ال ��ذي ق��دم�ت��ه نيللي وش��ري�ه��ان‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫وغيرهما‪ ،‬مشددا على أن الفوازير يجب‬ ‫أن تناسب العصر الذي تقدم فيه‪ ،‬وتطرح‬ ‫م�ش��اك�ل��ه ال �ت��ي تشغله ل�ت�ج��ذب الجمهور‬ ‫وتستمر‪ ،‬من خ �ل��ال م �ع��ال �ج��ة م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫تناسب التطورات التكنولوجية‪.‬‬

‫جديد النجوم‪ ...‬بين األعمال الفنية واألناشيد الدينية‬ ‫ينشغل نجوم الغناء في التحضير ألعمالهم الجديدة التي من المتوقع أن يبصر قسم منها النور مع حلول عيد الفطر‬ ‫السعيد‪ ،‬فيما طرح البعض اآلخر أغنيات منفردة وأدعية وصلوات تناسب شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬

‫إليسا‬

‫أص � ��در وائ � ��ل ج �س ��ار أغ �ن �ي��ة م �ن �ف��ردة‬ ‫بعنوان «عم شوف خياالت» من كلمات‬ ‫أح� �م ��د ف� � ��ودة وال � �ح� ��ان أح� �م ��د م �ح��ي‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل ��ى ك �ل �ي��ب خ ��اص ب��األغ�ن�ي��ة‬ ‫م��ن ت��وق�ي��ع ال �م �خ��رج إي �ه��اب ال��راش��د‪.‬‬ ‫كذلك يستعد جسار إلص��دار ألبومه‬ ‫ال �غ �ن��ائ��ي ال �ج��دي��د م��ن إن �ت��اج ش��رك��ة‬ ‫«أرابيكا» وتوزيعها‪ ،‬في اوائل يوليو‪،‬‬ ‫ي �ض��م ‪ 12‬أغ �ن �ي��ة م�ع�ظ�م�ه��ا باللهجة‬ ‫المصرية إضافة إلى اللبنانية‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ه ��ت إل� �ي� �س ��ا م� ��ن ت �س �ج �ي��ل ك��ام��ل‬ ‫أغ �ن �ي��ات أل �ب��وم �ه��ا ال �ج��دي��د‪ ،‬وك�ت�ب��ت‬ ‫على صفحتها على تويتر‪{ :‬انتهيت‬ ‫ل �ل �ت��و م� ��ن ت �س �ج �ي��ل آخ � ��ر أغ �ن �ي ��ة ف��ي‬ ‫ً‬ ‫أل� �ب ��وم ��ي ال� �ع ��اش ��ر… رس� �م� �ي ��ا أص �ب��ح‬ ‫ً‬ ‫جاهزا‪ .‬هل تستطيعون تخمين عدد‬ ‫أغنياته؟!} ومن المقرر أن يرى النور‬ ‫في سبتمبر‪.‬‬ ‫أم ��ا م��اي��ا دي� ��اب ف �ن �ش��رت ص� ��ورة لها‬ ‫ب��رف �ق��ة زي� � ��اد ب ��رج ��ي ع �ب��ر ح �س��اب �ه��ا‬ ‫ال � �خ� ��اص ع �ل��ى م ��وق ��ع {ان� �س� �ت� �غ ��رام}‪،‬‬

‫خ�ل�ال تحضيرهما عملهما الجديد‬ ‫ال�م�ش�ت��رك‪ ،‬وأرف �ق��ت ال �ص��ورة بتعليق‬ ‫ج� � � ��اء ف� � �ي � ��ه‪{ :‬م� � � ��ع زي � � � ��اد ب � ��رج � ��ي ف��ي‬ ‫الجديدة‪،‬‬ ‫االستديو لتحضير األغاني ً ّ‬ ‫حيث كل مشاعره تطير عاليا‪ ،‬فنان‬ ‫ّ‬ ‫متميز}‪.‬‬ ‫وملحن‬

‫غلطة حكيم‪...‬‬ ‫أص��در محمد اسكندر أغنية جديدة‬ ‫ق�ب�ي��ل ح �ل��ول ش�ه��ر رم �ض��ان ال�م�ب��ارك‬ ‫ف��ي ع �ن��وان {غ�ل�ط��ة ح�ك�ي��م}‪ ،‬ي�ع��ود من‬ ‫خاللها إل��ى ال�ل��ون ال �ب��دوي واللهجة‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ول� �ك ��ن ب �ت��ول �ي �ف��ة ج��دي��دة‬ ‫ص��اغ �ه��ا ال� �ش ��اع ��ر وال �م �ل �ح��ن ف� ��ارس‬ ‫اسكندر ووزعها عمر صباغ‪ ،‬وتحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في طياتها عشقا جنونيا وصل إلى‬ ‫ح��د رف��ض ال�ت�ب� ّ�رع ب��ال��دم حتى ألق��رب‬ ‫ّ‬ ‫المقربين‪ .‬من جهة ثانية‪ ،‬وبمناسبة‬ ‫ً‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬يحيي اسكندر حفال في‬ ‫منتجع ‪ Orizon‬في مدينة جبيل في‬

‫لبنان‪ ،‬فضال عن مهرجانات وحفالت‬ ‫عامة خالل فصل الصيف‪.‬‬ ‫ي � �ض� ��ع ت � ��ام � ��ر ح � �س � �ن� ��ي ال� �ل� �م� �س ��ات‬ ‫األخ �ي��رة على أغ��ان��ي أل�ب��وم��ه الجديد‬ ‫ال� ��ذي ي �ض��م ‪ 14‬أغ �ن �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ال�م�ق��رر‬ ‫ط��رح��ه ف��ي األس � ��واق ف��ي ع �ي��د ال�ف�ط��ر‬ ‫المقبل‪ ،‬يتعاون فيه مع الملحن أيمن‬ ‫بهجت قمر للمرة األولى‪ ،‬إلى جانب‪:‬‬

‫الملحن‪ ‬وليد سعد‪ ‬في أغنية {رحلة‬ ‫ال �ح �ي��اة} م��ن توزيع‪ ‬أحمد إب��راه �ي��م‪،‬‬ ‫ت��وم��ا‪ ،‬ط� ��ارق م ��دك ��ور‪ ،‬أم �ي��ر طعيمة‪،‬‬ ‫م�ح�م��د ال �ن ��ادي‪ ،‬م�ح�م��د ي�ح�ي��ى‪ ،‬تامر‬ ‫ع � ��اش � ��ور‪ ،‬رام� � ��ي ج� �م ��ال وت� �م� �ي ��م‪ .‬م��ن‬ ‫ن��اح �ي��ة أخ� � ��رى ص � � ّ�ور ت��ام��ر ال�ك�ل�ي��ب‬ ‫الخاص باأللبوم في عنوان {عمري‬ ‫ابتدى} في دبي‪.‬‬

‫أدعية‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالتزامن مع شهر رمضان‬ ‫أطلق محمد عساف نشيدا‬ ‫دينيا ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫المبارك تحت عنوان {ي��ا س��ي��دا} تغنى فيه بفضائل الشهر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الكريم‪ .‬يذكر أن عساف زار قرية األطفال في بيت لحم‪ ،‬معلنا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تكفله بعشرين ط�ف�لا‪ ،‬وأش��اد ب��ال��دور ال��ذي ت�ق��وم ب��ه القرية‬ ‫لرعاية األطفال األيتام واالهتمام بهم‪.‬‬ ‫كذلك يستعد جورج وسوف لطرح دعاء {أسماء الله الحسنى}‬ ‫ّ‬ ‫ومحبيه طيلة فترة الشهر الفضيل‪ .‬وعبر‬ ‫ليرافق الجمهور‬ ‫صفحاته الرسمية على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬أطلق‬ ‫ّ ً‬ ‫منوها بقرب طرحها عبر قناته الرسمية‬ ‫برومو األنشودة‬

‫وائل جسار‬

‫ّ‬ ‫على {يوتيوب}‪ .‬اشارة الى أن سلطان الطرب يستعد إلطالق‬ ‫تطبيق {يوميات سلطان الطرب} عبر أسواق ومتاجر ‪Apple‬‬ ‫و‪ Android‬ف��ي خ�ط��وة م�م� ّ�ي��زة وأول ��ى م��ن نوعها ف��ي العالم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫طرح عمرو دياب‪ ‬عبر القناة الرسمية لـ {شركة ناي}‪،‬‬ ‫بدوره‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫دع��اء {ال ��ق � ِ�و ُّي}‪ ،‬م��ن أل�ب��وم {م��ن اس�م��اء ال�ل��ه ال�ح�س�ن��ى}‪ ،‬وهو‬ ‫من كلمات‪ ‬مجدي النجار‪ ،‬ألحان عمرو دياب‪ ،‬توزيع‪ ‬أسامة‬ ‫الهندي وإنتاج {شركة ناي}‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫شاه بندر التجار يضع ابنه «تحت األرض»‬

‫في الحلقة التاسعة من «أل��ف ليلة وليلة» نستكمل مع‬ ‫شهرزاد رحلة األمير علي نور الدين ابن الوزير الفضل بن‬ ‫خاقان‪ ،‬مع الجارية «أنيس ًالجليس»‪ ،‬بعدما أمر الخليفة‬ ‫ً‬ ‫هارون الرشيد بتعيينه سلطانا على ًالبصرة‪ ،‬بدال من سليمان‬ ‫الزيني‪ ،‬حيث ترك علي انطباعا رائعا في قلب الخليفة‪ ،‬الذي‬ ‫ادع��ى أنه صياد فقير‪ ،‬فوهب له علي في لحظة انبساط‪،‬‬ ‫جاريته الجميلة “أنيس الجليس”‪.‬‬ ‫وفي الحلقة السابقة‪ ،‬توقفنا عند َمشهد ُمثير‪ :‬حين أرسل‬ ‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫الخليفة يرسل‬ ‫جعفر البرمكي‬ ‫لتقصي أخبار‬ ‫نورالدين‬

‫الجارية «أنيس‬ ‫الجليس» تبكي‬ ‫على فراق نورالدين‬

‫شمس الدين يقرر‬ ‫أن ينجب من‬ ‫زوجته بعد أربعين‬ ‫ً‬ ‫عاما من الزواج‬ ‫فيلجأ إلى وصفات‬ ‫العطارين‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫ً‬ ‫الخليفة مكتوبا إل��ى السلطان الزيني بصحبة علي‪ ،‬أنكر‬ ‫السلطان ووزي��ره معين بن س��اوي أن��ه مكتوب للخليفة‪،‬‬ ‫وادعيا أن علي ّزور خاتم الخليفة‪ ،‬وأمر السلطان بعقاب علي‬ ‫وقطع رقبته‪ ،‬ليصير عبرة لمن يعتبر‪ ،‬وتباكت الناس عليه‪،‬‬ ‫وقام السياف وأخذ شربة ماء يناوله إياها قبل أن يشنقه‪،‬‬ ‫فنهض الوزير من مكانه وضرب قلة الماء بيده فكسرها‪،‬‬ ‫وصاح بالسياف وأمر بضرب عنقه‪ .‬عند ذلك عصب السياف‬ ‫َعيني علي نور الدين‪..‬‬

‫لما كانت الليلة السابعة بعد المئتين‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‪،‬‬ ‫ذو ال � � ��رأي ال ��رش� �ي ��د‪ ،‬أن ال � �ن ��اس ص��اح��وا‬ ‫بالوزير‪ ،‬وكثر بينهم القال والقيل‪ ،‬فبينما‬ ‫ه��م كذلك وإذا بغبار ق��د ع�لا‪ ،‬وع�ج��اج مأل‬ ‫الجو والخال‪ ،‬فلما نظر إليه السلطان وهو‬ ‫قاعد في القصر قال‪ :‬انظروا ما الخبر؟ فقال‬ ‫ً‬ ‫ال��وزي��ر‪ :‬حتى نضرب عنق ه��ذا أوال‪ .‬فقال‬ ‫السلطان‪ :‬اصبر أنت حتى ننظر ما الخبر‪،‬‬ ‫وكان ذلك الغبار غبار جعفر وزير الخليفة‬ ‫وم ��ن م �ع��ه‪ ،‬وك ��ان ال�س�ب��ب ف��ي مجيئهم أن‬ ‫ً‬ ‫الخليفة مكث ثالثين يوما لم يتذكر قصة‬ ‫علي ب��ن خ��اق��ان‪ ،‬ول��م يذكرها أح��د‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫جاء ليلة من الليالي إلى مقصورة الجارية‬ ‫«أنيس الجليس» فسمع بكاءها‪ ،‬ففتح الباب‬ ‫ودخ��ل المقصورة فرآها تبكي‪ ،‬ولما رأته‬ ‫وقعت على قدميه وقبلتهما ثالث مرات ثم‬ ‫أنشدت هذين البيتين‪:‬‬ ‫أي � � � ��ا م � � ��ن زك � � � ��ا أص � �ل� ��ا وط� � � � � ��اب والدة‬ ‫ً‬ ‫وأث�م�ـ�ـ�ـ�ـ��ر غ�ص�ن��ا ي��ان�ع�ـ�ـ�ـ��ا وزك� ��ا جنســـا‬ ‫أذك � � � � � � ��رك ال � � ��وع � � ��د ال� � � � � ��ذي س � �م � �ح� ��ت ب��ه‬ ‫محاسنك الحسنى وحاشاك أن تنسى‬ ‫فقال الخليفة‪ :‬من أنت؟ فقالت‪ :‬أنا هدية‬ ‫علي ن��ور ال��دي��ن إل�ي��ك‪ ،‬وأري��د إن�ج��از الوعد‬ ‫ال ��ذي وع��دت �ن��ي ب��ه م��ن أن ��ك ت��رس�ل�ن��ي إل�ي��ه‬ ‫ً‬ ‫م��ع ال�ت�ش��ري��ف‪ ،‬واآلن ل��ي ه�ن��ا ‪ 30‬ي��وم��ا لم‬ ‫أذق ط�ع��م ال �ن��وم‪ .‬ع�ن��د ذل��ك ط�ل��ب الخليفة‬ ‫ً‬ ‫جعفر البرمكي وقال‪ :‬منذ ثالثين يوما لم‬ ‫أسمع بخبر علي بن خاقان‪ ،‬وما أظن إال أن‬ ‫السلطان قتله‪ ،‬ولكن وحياة رأس��ي وتربة‬ ‫آبائي وأجدادي إن كان جرى له أمر مكروه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أله�ل�ك��ن َم��ن ك��ان س�ب�ب��ا ف�ي��ه‪ ،‬ول��و ك��ان أع��ز‬ ‫ال�ن��اس ع�ن��دي‪ .‬وت��اب��ع‪ :‬أري��د أن تسافر أنت‬ ‫في هذه الساعة إلى البصرة وتأتي بأخبار‬ ‫الملك محمد بن سليمان الزيني مع علي بن‬ ‫خاقان‪ ،‬فامتثل ألمره وسافر‪ .‬لما وصل سأل‬ ‫ع��ن سبب ذل��ك ال�ه��رج وال �م��رج واالزدح ��ام‪،‬‬ ‫فذكروا له ما هم فيه من أمر علي نور الدين‬ ‫بن خاقان‪ .‬فلما سمع جعفر كالمهم‪ ،‬أسرع‬ ‫إلى السلطان وسلم عليه وأعلمه بما جاء‬ ‫بخصوصه‪ ،‬وأن��ه إذا ك��ان وق��ع لعلي نور‬ ‫ال��دي��ن أم��ر م�ك��روه ف��إن السلطان ُيهلك َمن‬ ‫كان السبب في ذلك‪ .‬ثم قبض على السلطان‬ ‫وال��وزي��ر المعين ب��ن س��اوي‪ ،‬وأم��ر بإطالق‬ ‫سراح علي نور الدين بن خاقان‪ ،‬وأجلسه‬ ‫ً‬ ‫سلطانا‪ ،‬وقعد ثالثة أيام في البصرة مدة‬ ‫الضيافة فلما كان اليوم الرابع التفت علي‬ ‫نور الدين إلى جعفر وقال له‪ :‬اشتقت إلى‬ ‫رؤي ��ة أم�ي��ر ال�م��ؤم�ن�ي��ن‪ .‬ف�ق��ال جعفر للملك‬ ‫محمد ب��ن سليمان ال��زي�ن��ي‪ :‬تجهز للسفر‬ ‫فإننا نصلي الصباح ونتوجه إلى بغداد‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬السمع والطاعة‪ ،‬ثم إنهم صلوا الصبح‬ ‫ورك�ب��وا جميعهم‪ ،‬ومعهم ال��وزي��ر المعين‬ ‫بن ساوي‪.‬‬ ‫أما علي نور الدين بن خاقان فإنه ركب‬ ‫بجانب جعفر‪ ،‬وم��ا زال��وا سائرين إل��ى أن‬ ‫وص�ل��وا إل��ى ب�غ��داد دار ال�س�لام‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫دخلوا على الخليفة‪.‬‬ ‫فلما حكوا له قصة نور الدين‪ ،‬أقبل عليه‬ ‫وق��ال له‪ :‬خذ هذا السيف واض��رب به رقبة‬ ‫عدوك‪ .‬فأخذه وتقدم إلى المعين بن ساوي‪،‬‬ ‫فنظر إل�ي��ه وق ��ال ل��ه‪ :‬أن��ا عملت بمقتضى‬ ‫طبيعتي‪ ،‬فأعمل أن��ت بمقتضى طبيعتك‪.‬‬ ‫فرمى السيف م��ن ي��ده ونظر إل��ى الخليفة‬ ‫وق � ��ال‪ :‬ي��ا أم �ي��ر ال �م��ؤم �ن �ي��ن‪ ...‬إن ��ه خ��دع�ن��ي‬ ‫وأنشد قول الشاعر‪:‬‬ ‫ف � � �خ � � ��دع � � �ت � � ��ه ب � � �خ � � ��دي � � �ع � � ��ة ل � � � �م � � ��ا أت � � ��ى‬ ‫وال � � � �ح� � � ��ر ي� � �خ � ��دع � ��ه ال � � � �ك � �ل ��ام ال� �ط� �ي ��ب‬ ‫فقال‪ :‬اتركه أنت‪ ،‬ثم قال لمسرور‪:‬‬ ‫ق��م أن ��ت واض� ��رب رق�ب�ت��ه‪ ،‬فقام‬

‫مسرور ورمى رقبته‪ .‬عند ذلك قال الخليفة‬ ‫لعلي بن خاقان‪ :‬تمن ّ‬ ‫علي‪ .‬فقال‪ :‬يا سيدي‬ ‫أنا مالي حاجة بملك البصرة‪ ،‬وال أريد إال‬ ‫مشاهدة وجه حضرتك‪ .‬فقال الخليفة‪ :‬حبا‬ ‫وك��رام��ة‪ .‬ث��م دع��ا ب��ال�ج��اري��ة ف�ح�ض��رت بين‬ ‫ً‬ ‫يديه‪ ،‬فأنعم عليهما‪ ،‬وأعطاهما قصرا من‬ ‫قصور بغداد‪ ،‬ورتب لهما مرتبات‪ ،‬وجعله‬ ‫ً‬ ‫م��ن ن��دم��ائ��ه‪ ،‬وم��ا زال مقيما ع�ن��ده إل��ى أن‬ ‫أدركه الممات‪.‬‬ ‫ث��م ق��ال��ت ش�ه��رزاد للملك ش�ه��ري��ار‪ :‬هذه‬ ‫ال�ح�ك��اي��ة م��ا ه��ي ب��أع�ج��ب م��ن ح�ك��اي��ة ع�لاء‬ ‫ال ��دي ��ن أب� ��ي ال� �ش ��ام ��ات‪ ،‬ف �ق��ال ل �ه��ا‪ :‬ليتني‬ ‫ً‬ ‫اس�م�ع�ه��ا م �ن��ك‪ .‬ف �ق��ال��ت‪ :‬س�م�ع��ا وط��اع��ة يا‬ ‫موالي‪...‬‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬

‫عالء الدين أبو الشامات‬ ‫لما ك��ان��ت الليلة الثامنة بعد المئتين‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني أيها‬ ‫ال�م�ل��ك ال�س�ع�ي��د أن ��ه ك ��ان ف��ي ق��دي��م ال��زم��ان‪،‬‬ ‫وسالف العصر واألوان‪ ،‬رجل تاجر في مصر‪،‬‬ ‫يقال له شمس الدين‪ ،‬وكان من أحسن التجار‬ ‫ً‬ ‫وأصدقهم مقاال‪ ،‬وهو صاحب خدم وحشم‪،‬‬ ‫وعبيد وجوار ومماليك‪ ،‬ومال كثير‪...‬‬ ‫وكان شاه بندر التجار بمصر‪ ،‬وله زوجة‬ ‫يحبها وتحبه‪ ،‬إال أن��ه ع��اش معها أربعين‬ ‫ً‬ ‫ع��ام��ا ول��م ي��رزق منها ببنت وال ول��د‪ ،‬وفي‬ ‫ي��وم من األي��ام ك��ان في دكانه‪ ،‬ف��رأى التجار‬ ‫وك��ل واح��د منهم ل��ه ول��د أو ول��دان أو أكثر‪،‬‬ ‫وهم قاعدون في دكاكين مثل آبائهم‪ ،‬وكان‬ ‫ذل��ك اليوم ي��وم جمعة‪ ،‬فتوجه إل��ى الحمام‬ ‫واغتسل وتطيب ثم نظر في المرآة إلى وجهه‬ ‫فقال أشهد أن ال إله إال الله وأشهد أن محمدا‬ ‫رس��ول ال�ل��ه‪ ،‬إذ رأى بياض لحيته ق��د غلب‬ ‫السواد فيها‪ ،‬وتذكر أن الشيب نذير الموت‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت زوج� �ت ��ه ت �ع ��رف م �ي �ع��اد م�ج�ي�ئ��ه‬ ‫ف�ت�غ�ت�س��ل وت�ص�ل��ح ش��أن�ه��ا ل ��ه‪ ،‬ف�ل�م��ا دخ��ل‬ ‫عليها قالت له‪ :‬مساء الخير‪ .‬فقال لها‪ :‬أنا‬ ‫م��ا رأي ��ت ال �خ �ي��ر‪ ...‬وك��ان��ت ق��د أوع� ��زت إل��ى‬ ‫سفرة العشاء‪ ،‬فلما حضر‬ ‫جاريتها بإعداد َ‬ ‫الطعام‪ ،‬قالت له‪ :‬تعش يا سيدي‪ .‬فقال لها‪:‬‬ ‫ما آكل شيئا‪ .‬وأعرض عن السفرة بوجهه‪،‬‬ ‫فقالت له‪ :‬ما سبب ذلك وأي شيء أحزنك؟‬ ‫فقال لها‪ :‬أنت سبب حزني‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة التاسعة بعد المئتين‪،‬‬ ‫قالت ش�ه��رزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‬ ‫أن ش �م��س ال��دي��ن ش ��اه ب �ن��در ت �ج��ار مصر‬ ‫ق��ال لزوجته‪ :‬سبب حزني أن��ي لما فتحت‬ ‫دكاني اليوم رأيت كل واحد من التجار له‬ ‫ولد أو أكثر‪ ،‬فقلت في نفسي‪ :‬إن الذي أخذ‬ ‫إياك ما يخليك وأنت تعلمين أني وعدتك‬ ‫ب��أال أت��زوج غيرك‪ ،‬وال أتسرى بجارية من‬ ‫ً‬ ‫الجواري‪ .‬ولم أبت ليلة بعيدا عنك‪ ،‬والحال‬ ‫أن��ك ع��اق��ر‪ .‬فقالت ل��ه زوج �ت��ه‪ :‬ال��ذن��ب ذنبك‬ ‫ألنك ضعيف الدم‪ ،‬فأبحث عن شيء يقويه‬ ‫ً‬ ‫عند العطارين‪ .‬فبات التاجر ليلته نادما‬ ‫ألنه عاتب زوجته‪ ،‬وفي الصباح توجه إلى‬ ‫ً‬ ‫السوق‪ ،‬وس��أل عطارا عن ذلك المقوي فلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعرفه‪ .‬وكان “نقيب الداللين” رجال حشاشا‬ ‫يتعاطى األفيون والحشيش‪ ،‬يسمى الشيخ‬ ‫ّ‬ ‫يصبح على‬ ‫محمد سمسم‪ ،‬ومن عادته أن‬ ‫التاجر في كل يوم‪ ،‬فلما حضر على عادته‬ ‫ً‬ ‫ووج��ده مغتاظا سأله ع��ن السبب‪ ،‬فحكى‬ ‫له جميع ما جرى بينه وبين زوجته‪ ،‬وقال‬ ‫له‪ :‬إن لي أربعين سنة وأنا متزوج بها‪ ،‬ولم‬ ‫تحمل مني بولد وال بنت‪ ،‬وق��د زعمت أن‬ ‫عدم حملها ألن دمي ضعيف‪ ،‬ففتشت عن‬ ‫مقو فلم أجد‪...‬‬ ‫ف � � �ق� � ��ال ل � � � ��ه‪ :‬ه � ��ذا‬ ‫ال �م �ق ��وي ع �ن��دي‪،‬‬ ‫وث �م �ن��ه دي �ن��ار‪،‬‬ ‫ف � � � � � �ق � � � � ��ال ل � � � ��ه‪:‬‬ ‫خ� � � ��ذ ه� ��ذي� ��ن‬ ‫ال� ��دي � �ن� ��اري� ��ن‬ ‫وأح� � � � �ض � � � ��ره‬ ‫لي‪ ،‬فأخذهما‬ ‫وتوجه إلى‬ ‫ب�ي��اع‬

‫والدة مفاجئة‬ ‫للطفل الجميل‬ ‫واألب يقرر إخفاءه‬ ‫ً‬ ‫عن األعين خوفا من‬ ‫الحسد‬

‫ال�ح�ش�ي��ش ف��أخ��ذ م�ن��ه م��ن ال�م�ك��رر ال��روم��ي‬ ‫ً‬ ‫قدر أوقيتين‪ ،‬وجانبا من الكبابة الصيني‬ ‫وال�ق��رف��ة والقرنفل والحبهان والزنجبيل‬ ‫والفلفل األبيض والسقنقور الجبلي‪ ،‬ودقها‬ ‫كلها وغالها في الزيت الطيب‪...‬‬ ‫ثم أخ��ذ ث�لاث أوق�ي��ات من اللبان الذكر‪،‬‬ ‫وم�ق��دار ق��دح م��ن الحبة ال �س��وداء ونقعها‪،‬‬ ‫ثم عمل جميع ذلك معجونا بعسل النحل‪،‬‬ ‫ووضعه في سلطانية حملها إلى التاجر‬ ‫وقال له‪ :‬ينبغي أن تأخذ منه‪ ،‬بعد أن تأكل‬ ‫اللحم الضاني والحمام البيتي بالبهارات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتشرب السكر المكرر‪.‬‬ ‫فأحضر التاجر جميع ذلك وأرسله إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زوجته وقال لها‪ :‬اطبخي ذلك طبخا جيدا‪،‬‬ ‫ف�ف�ع�ل��ت م ��ا أم ��ره ��ا‪ ،‬ووض� �ع ��ت ل ��ه ال �ط �ع��ام‬ ‫فتعشى‪ ،‬ث��م طلب السلطانية وأك��ل منها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واس �ت �م��ر ك��ذل��ك أي ��ام ��ا‪ ،‬ف��ات �ف��ق أن حملت‬ ‫امرأته منه بعد ذلك‪ ،‬ولما تمت أيام حملها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وض �ع��ت ول � ��دا‪ ،‬رق �ت��ه ال ��داي ��ة ب��اس��م محمد‬ ‫وع� �ل ��ي‪ ،‬وك� �ب ��رت وأذن� � ��ت ف ��ي أذن � ��ه‪ ،‬ول�ف�ت��ه‬ ‫وأع �ط �ت��ه ألم ��ه ف��أع�ط�ت��ه ث��دي�ه��ا وأرض�ع�ت��ه‬ ‫حتى شبع ونام‪.‬‬

‫طفولة تحت األرض‬ ‫أق��ام��ت ال��داي��ة ع�ن��ده��ا ث�لاث��ة أي ��ام حتى‬ ‫عملت الحالوة لتفريقها في اليوم السابع‬

‫ح �ي��ث رش� ��وا ال �م �ل��ح‪ ،‬ودخ� ��ل ال �ت��اج��ر فهنأ‬ ‫زوج �ت��ه ب��ال�س�لام��ة وق ��ال ل �ه��ا‪ :‬أي ��ن ودي�ع��ة‬ ‫ً‬ ‫الله؟ فقدمت له مولودا بديع الجمال يخيل‬ ‫إلى الذي يراه أنه ابن عام‪ ،‬فنظر التاجر في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجهه ف��رأه ب��درا مشرقا ول��ه ش��ام��ات على‬ ‫ال�خ��دي��ن‪ ،‬ف�ق��ال ل�ه��ا‪ :‬م��ا سميته؟ فقالت له‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لو كانت بنتا كنت سميتها‪ ،‬ولكنه ولد فال‬ ‫يسميه إال أنت‪.‬‬ ‫وك��ان أه��ل ذل��ك ال��زم��ن يسمون أوالده��م‬ ‫بالفال‪ ،‬فبينما ه��م ي�ت�ش��اورون ف��ي االس��م‪،‬‬ ‫ف��إذا بواحد يقول‪ :‬يا سيدي ع�لاء ال��دي��ن‪...‬‬ ‫ف �ق��ال ل �ه��ا‪ :‬ن�س�م�ي��ه ب��اس��م ع�ل�اء ال��دي��ن أب��ي‬ ‫ال �ش��ام��ات‪ ،‬ووك ��ل ب��ه ال �م��راض��ع وال ��داي ��ات‪،‬‬ ‫فشرب اللبن عامين‪ ،‬وفطموه فكبر وانتشى‪،‬‬ ‫وع�ل��ى األرض م�ش��ى‪ .‬ول�م��ا ب�ل��غ م��ن العمر‬ ‫ً‬ ‫سبع سنين‪ ،‬أدخ�ل��وه طابقا تحت األرض‬ ‫ً‬ ‫خوفا عليه من العين‪ .‬وأمر أبوه بأال يخرج‬ ‫م��ن ال�ط��اب��ق ح�ت��ى تنبت لحيته‪ ،‬ووك��ل به‬ ‫ً‬ ‫وعبدا لخدمته وتربيته‪ ،‬ثم َّ‬ ‫“طهره”‬ ‫جارية‬ ‫وع�م��ل ل��ه وليمة عظيمة‪ ،‬وأح�ض��ر ل��ه بعد‬ ‫ً‬ ‫ذلك فقيها علمه الخط والقرآن والعلم إلى‬ ‫ً‬ ‫أن صار ماهرا وصاحب معرفة‪ .‬واتفق بعد‬ ‫ذل��ك أن العبد بعد أن أوص��ل إل�ي��ه الطعام‬ ‫ً‬ ‫في أحد األيام‪ ،‬نسى باب الطابق مفتوحا‪،‬‬ ‫فطلع ع�لاء الدين من الطابق‪ ،‬ودخ��ل على‬ ‫أمه‪ ،‬وكان عندها جماعة من أكابر النساء‪،‬‬ ‫فبينما ه��ن يتحدثن م�ع�ه��ا‪ ،‬د خ��ل عليهن‬ ‫كالمملوك السكران من فرط جماله‪.‬‬ ‫حين رأته النسوة غطين وجوههن‪ ،‬وقلن‬ ‫ألمه‪ :‬الله يجازيك كيف تدخلين علينا هذا‬ ‫المملوك األجنبي‪ ،‬أم��ا تعلمين أن الحياء‬ ‫م��ن اإلي �م ��ان؟ ف�ق��ال��ت ل �ه��ن‪ :‬ه ��ذا ول ��دي اب��ن‬ ‫شاه بندر التجار شمس الدين‪ ،‬وابن الدادة‬ ‫والقالدة‪ ،‬والقشفة واللبابة‪ ،‬فقلن لها‪ ،‬عمرنا‬ ‫ً‬ ‫ما رأينا لك ولدا‪ ،‬فقالت‪ :‬أباه خاف عليه من‬ ‫العين فجعل تربيته في طابق تحت األرض‪.‬‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬ ‫‪ ‬لما كانت الليلة العاشرة بعد المئتين‪،‬‬ ‫ق��ال��ت ش �ه��رزاد‪ :‬بلغني أن األم ق��ال��ت‪ :‬لعل‬ ‫ً‬ ‫ال �خ��ادم نسي ال�ط��اب��ق مفتوحا فطلع منه‬ ‫ول��دي‪ ،‬ولم يكن مرادنا أن يطلع منه حتى‬

‫تطلع لحيته‪ .‬فهنأتها النسوة بذلك‪ .‬وخرج‬ ‫الغالم من عند النسوة إلى فناء البيت‪ ،‬ثم‬ ‫صعد إل��ى مقعد أب�ي��ه وج�ل��س ف�ي��ه‪ .‬بينما‬ ‫هو جالس إذا بالعبيد قد حضروا ومعهم‬ ‫بغلة أبيه فقال لهم ع�لاء الدين‪ :‬أي��ن كانت‬ ‫هذه البغلة؟ فقالوا له‪ :‬نحن أوصلنا أباك‬ ‫إلى الدكان وهو راكب عليها ثم جئنا بها‪.‬‬ ‫فقال لهم ع�لاء الدين‪ :‬أي ش��يء يصنعه‬ ‫أب��ي؟ فقالوا ل��ه‪ :‬إن أب��اك ش��اه بندر التجار‬ ‫بأرض مصر‪ ،‬وأعوانه ال يشاورونه إال في‬ ‫البيعة التي ثمنها أل��ف دي�ن��ار فأكثر‪ .‬أما‬ ‫البيعة ال�ت��ي ثمنها أق��ل م��ن ذل��ك ف��إن�ه��م ال‬ ‫ي�ش��اورون��ه فيها ب��ل يبيعونها بأنفسهم‪،‬‬ ‫وال تأتي تجارة من أي بلد إال عرضت عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقد أعطاه الله تعالى ماال كثيرا ال ُيحصى‪.‬‬ ‫ف�ق��ال‪ :‬الحمدلله ال��ذي جعلني اب��ن شاه‬ ‫بندر التجار‪ ،‬ولكن ألي شيء يجعلونني في‬ ‫ً‬ ‫الطابق فأبقى محبوسا فيه؟ فقالوا له‪ :‬هذا‬ ‫للخوف عليك من أعين الناس‪ ،‬ف��إن العين‬ ‫ح��ق‪ ،‬وأكثر أه��ل القبور من العين‪ .‬فتوجه‬ ‫إل��ى أم��ه وق��ال لها‪ :‬أي��ن المفر م��ن القضاء؟‬ ‫إن الحذر ال يمنع القدر‪ ،‬والمكتوب ما منه‬ ‫م�ه��رب‪ ،‬وأن ال��ذي أخ��ذ ج��دي ال ي�ت��رك أب��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإن هو عاش اليوم ما يعيش غدا‪ ،‬وإذا مات‬ ‫وطلعت أنا وقلت أنا عالء الدين ابن التاجر‬

‫عصيدة‬ ‫قالت األم له‪ :‬يا ولدي إذا حضر أبوك أخبرته بذلك‪ .‬لما‬ ‫رجع التاجر إلى بيته وجد ابنه عالء الدين أبا الشامات‬ ‫ً‬ ‫قاعدا عند أمه‪ ،‬فقال لها‪ :‬ألي شيء أخرجته من الطابق؟‬ ‫ف�ق��ال��ت ل��ه‪ :‬أن��ا م��ا أخ��رج �ت��ه‪ ،‬ول�ك��ن ال �خ��دم ن�س��وا الطابق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا‪ .‬ثم أخبرته بما قاله ولده‪ ،‬فقال له‪ :‬غدا إن شاء الله‬ ‫تعالى آخذك معي إلى السوق‪ ،‬ولكن األسواق تحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫األدب والكمال في كل حال‪ .‬بات عالء الدين ليلته فرحانا‪،‬‬ ‫ولما أصبح الصباح أدخ�ل��ه أب��وه الحمام‪ ،‬وألبسه بذلة‬ ‫تساوي جملة من المال‪ ،‬ولما افطروا ركب بغلته وأركب‬ ‫ولده بغلة‪ ،‬وأخذه إلى السوق‪ ،‬فنظر أهل السوق شاه بندر‬ ‫ً‬ ‫التجار مقبال ووراءه غالم‪ ،‬كأن وجهه القمر في ليلة أربعة‬ ‫عشر‪ ،‬فقال واحد منهم لرفيقه‪ :‬أنظر هذا الغالم الذي وراء‬ ‫شاه بندر التجار‪ ،‬قد كنا نظن به الخير‪ ،‬فإذا به مثل الكرات‬ ‫شائب وقلبه أخضر‪.‬‬ ‫ف �ق��ال ال �ش �ي��خ م�ح�م��د س�م�س��م ال�ن�ق�ي��ب ال �م �ت �ق��دم ذك��ره‬ ‫ً‬ ‫للتجار‪ :‬نحن ما بقينا نرضى به أن يكون شيخا علينا‬ ‫ً‬ ‫أبدا‪ ،‬وكان من عادة شاه بندر التجار أنه عندما يأتي من‬ ‫بيته في الصباح ويقعد في دكانه‪ ،‬يتقدم نقيب السوق‬ ‫ويقرأ الفاتحة على التجار‪ ،‬ثم يتوجه الجميع إلى شاه‬ ‫بندر التجار ويقرأون له الفاتحة ويصبحون عليه‪ ،‬ثم‬ ‫ينصرف كل واح��د منهم إلى‬ ‫دكانه‪.‬‬ ‫ل�م��ا ق�ع��د ش��اه بندر‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ار ف � ��ي دك ��ان ��ه‬ ‫�أت‬ ‫ع �ل��ى ع ��ادت ��ه‪ ،‬ل ��م ي � ِ‬ ‫إليه التجار كعادتهم‪،‬‬ ‫فنادى النقيب وقال له‪ :‬ألي‬

‫ش��يء لم يحضر التجار عندي كعادتهم؟‪ ،‬فقال ل��ه‪ :‬اتفق‬ ‫التجار على عزلك م��ن المشيخة‪ ،‬فسأله‪ :‬م��ا سبب ذل��ك؟‬ ‫فأجابه‪ :‬ألجل هذا الولد الجالس بجانبك‪ ،‬فقد ظنوا أنك‬ ‫تعشقه‪ .‬فصرخ فيه وقال له‪ :‬أسكت قبح الله ذاتك وصفاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا ولدي‪ ،‬فقال له‪ :‬عمرنا ما رأينا لك ولدا‪ ...‬فقال له‪ :‬إنك‬ ‫لما أعطيتني الدواء المقوي واستعملته‪ ،‬حملت زوجتي‬ ‫به وولدته‪ ،‬ولكني لخوفي عليه من العين ربيته في طابق‬ ‫تحت األرض‪ ،‬وكان م��رادي أنه ال يطلع من الطابق حتى‬ ‫ً‬ ‫يمسك لحيته ب�ي��ده‪ ،‬ولكنه طلب مني أن أفتح ل��ه دكانا‬ ‫وأعلمه البيع والشراء‪.‬‬ ‫ذهب النقيب إلى التجار وأخبرهم بحقيقة األمر‪ ،‬فقاموا‬ ‫كلهم بصحبته وتوجهوا إلى شاه بندر التجار‪ ،‬ووقفوا‬ ‫بين يديه وقرأوا الفاتحة‪ ،‬وهنأوه بذلك الغالم وقالوا له‪:‬‬ ‫ربنا يبقي األصل والفرع‪ ،‬ولكن الفقير منا لما يأتيه ولد‬ ‫أو بنت ال بد أن يصنع إلخوانه عصيدة ويعزم معارفه‬ ‫وأقاربه‪ ،‬وأنت لم تعمل ذلك‪ ،‬فقال لهم‪ :‬لكم ّ‬ ‫علي ذلك ويكون‬ ‫في البستان‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم المباح ‪.‬‬ ‫لما ك��ان��ت الليلة ال�ح��ادي��ة ع�ش��رة بعد المئتين‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد أنه لما أصبح الصباح‪،‬‬ ‫أمر شمس الدين بفرش القصر الذي في البستان‪ ،‬وأرسل‬ ‫آلة الطبخ من خرفان وسمن‪ ،‬وغير ذلك مما يحتاج إليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحال‪ ،‬وعمل سماطين‪ ،‬سماطا في القصر‪ ،‬وسماطا في‬ ‫القاعة‪ ،‬وتحزم التاجر شمس ال��دي��ن‪ ،‬وتحزم ول��ده عالء‬ ‫الدين‪ ،‬وقال له‪ :‬يا ولدي إذا دخل الرجل الشائب فأنا أتلقاه‬ ‫وأجلسه على السماط الذي في القصر‪ ،‬وإذا دخل ولد أمرد‬ ‫فخذه وأدخل به القاعة وأجلسه على السماط بها‪ ،‬فقال‬

‫شمس الدين ال يصدقني أح��د من الناس‪،‬‬ ‫وي �ق��ول ال �ج �ن��ود‪ :‬ع�م��رن��ا م��ا رأي �ن��ا لشمس‬ ‫الدين ولدا أو بنتا وعلى هذا يأخذون مال‬ ‫أبي‪ ،‬ورحم الله من قال‪ :‬يموت الفتى ويذهب‬ ‫ماله‪ ،‬ويأخذ أنذل الرجال نساءه‪ ...‬فعليك أن‬ ‫تقنعي أبي حتى يأخذني معه إلى السوق‬ ‫ً‬ ‫ويفتح لي دكانا أقعد فيها للبيع والشراء‬ ‫واألخذ والعطاء‪.‬‬

‫شمس الدين‬ ‫يسمي ابنه «عالء‬ ‫الدين أبي الشامات»‬

‫ً‬ ‫له‪ :‬ألي شيء يا أبي تعمل سماطا للكبار وآخر للصغار؟‬ ‫فقال له‪ :‬يا ولدي إن األمرد يستحي أن يأكل عند الرجال‪،‬‬ ‫فاستحسن ذلك ولده‪ ،‬ولما جاء التجار صار شمس الدين‬ ‫يقابل ال��رج��ال ويجلسهم في القصر‪ ،‬وول��ده ع�لاء الدين‬ ‫يقابل األوالد ويجلسهم في القاعة‪ ،‬ثم وضعوا الطعام‬ ‫فأكلوا وشربوا‪ ،‬وتلذذوا وطربوا‪ ،‬وأطلقوا البخور‪.‬‬ ‫ثم قعد الكبار يتذاكرون العلم والحديث‪ ،‬وكان بينهم‬ ‫رجل تاجر اسمه محمود البلخي‪ ،‬وهو مسلم في الظاهر‪،‬‬ ‫مجوسي في الباطن‪ ،‬وكان من أهل الفساد‪ ،‬فنظر إلى عالء‬ ‫الدين نظرة أعقبته ألف حسرة‪ ،‬واشتد به الغرام‪ ،‬والوجد‬ ‫والهيام‪ ،‬وكان يأخذ البضائع من والد عالء الدين‪...‬‬ ‫فقام من ف��وره حتى وص��ل إل��ى سماط األوالد فقاموا‬ ‫للقائه‪ ،‬وكان عالء الدين قد خرج لحاجة‪ ،‬فالتفت التاجر‬ ‫محمود إلى األوالد وقال لهم‪ :‬إذا قنعتم عالء الدين بالسفر‬ ‫معي‪ ،‬فإني أعطي كل واحد منكم بذلة تساوي جملة من‬ ‫المال‪ ،‬ثم توجه من عندهم إلى مجلس الرجال‪.‬‬ ‫لما رج��ع ع�لاء ال��دي��ن‪ ،‬ق��ال أح��د األوالد لزميل ل��ه على‬ ‫مسمع منه‪ :‬أخبرني يا أخ��ي حسن عن رأس المال الذي‬ ‫ً‬ ‫ع�ن��دك م��ن أي��ن جئت ب��ه؟ ف��أج��اب��ه زميله ق��ائ�لا‪ :‬إن�ن��ي لما‬ ‫كبرت وبلغت مبلغ الرجال طلبت من وال��دي أن يعد لي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متجرا فقال لي‪ :‬ما عندي شيء‪ ،‬فخذ ماال من أحد التجار‬ ‫وت�ع�ل��م ال�ب�ي��ع وال �ش��راء واألخ ��ذ وال �ع �ط��اء‪ ،‬فتوجهت إل��ى‬ ‫واحد من التجار واقترضت منه ألف دينار‪ ،‬اشتريت بها‬ ‫ً‬ ‫قماشا‪ ،‬وسافرت به إلى الشام‪ ،‬فربحت المثل مثلين‪ ..‬ثم‬ ‫أخذت تجارة من الشام وسافرت بها إلى بغداد‪ ،‬فربحت‬ ‫المثل مثلين‪.‬‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫قصص حقيقية من ساحات المحاكم‬

‫‪29‬‬

‫الطبيب الحائر ومرارة االختيار‬ ‫عاش أحمد طالب الطب قصة حب عنيفة مع زميلته هند تكللت بالزواج‪ ،‬رغم عدم موافقة والدها رجل‬ ‫األعمال الشهير‪ .‬ومع أنهما عرفا الحب والسعادة في بداية حياتهما‪ ،‬سرعان ما تبددت األوهام‪،‬‬ ‫بعدما وجد أحمد نفسه أمام اختيار صعب بين حب حياته وأمه التي ربته وأنفقت عليه سنوات العمر‪،‬‬ ‫فكان عليه أن يختار‪.‬‬

‫وائل أبو السعود‬

‫أحمد طالب‬ ‫الطب المتفوق‬ ‫يقع في غرام بنت‬ ‫األغنياء‬

‫هند «دلوعة‬ ‫الكلية» تصمم‬ ‫على االرتباط‬ ‫بـ«أحمد» رغم‬ ‫التحديات‬

‫يحلم طالب كليات الطب في مصر‬ ‫بتحقيق خماسية ا ل �ـ «ع»‪ ،‬ا ل�ع�ي��ادة‬ ‫وال � �ع� ��روس� ��ة وال� �ع ��رب� �ي ��ة وال� �ع� �م ��ارة‬ ‫وال �ع��زب��ة‪ .‬ل�ك��ن «أح �م��د» ال �ط��ال��ب في‬ ‫ك�ل�ي��ة ط��ب ق �ص��ر ال �ع �ي �ن��ي‪ ،‬ش��ذ على‬ ‫القاعدة‪ .‬لم يكن يحلم بالخمسة «ع»‪،‬‬ ‫وال بأي شيء آخر‪ ،‬كان يعيش على‬ ‫ً‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬يعرف جيدا أن طريق‬ ‫ً‬ ‫الوصول إل��ى أهدافه ليس مفروشا‬ ‫ب��ال��ورود‪ ،‬ب��ل ط��ري��ق صعب وطويل‬ ‫ويحتاج إلى سهر وتعب وبذل جهد‬ ‫مضاعف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان «أح�م��د» وحيد وال��دي��ه‪ ،‬شابا‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫فقيرا‪ ،‬األب موظف بسيط توفي العام‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬تاركا أحمد في أول الطريق‪،‬‬ ‫واألم رب��ة منزل بالكاد تعيش على‬ ‫معاش زوجها الراحل‪ ،‬لكنها كانت‬ ‫س �ي��دة عظيمة رب ��ت اب�ن�ه��ا ال��وح�ي��د‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬ووفرت له كل شيء رغم الفقر‪.‬‬ ‫كانت ست بيت ممتازة لديها قدرة‬ ‫جبارة على تدبير الكثير من األمور‬ ‫بأقل قدر ممكن من المال‪ .‬ظلت تدفع‬ ‫بابنها ك��ي يحقق حلمه حتى بعد‬ ‫رحيل والده سندهما في الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ��ان «أح� �م ��د» ي �ع��رف ج �ي��دا حجم‬ ‫التضحيات التي قامت بها والدته‬ ‫ألج�ل��ه‪ ،‬ك��ان ي��درك أنها تجوع حتى‬ ‫ي �ش �ب��ع ه � ��و‪ ،‬ت ��رف ��ض ش� � ��راء ال� � ��دواء‬ ‫إذا م ��رض ��ت ل �ت��وف��ر ل ��ه ال �ج �ن �ي �ه��ات‬ ‫القليلة‪ ،‬وتمنحها له عن طيب خاطر‬ ‫وس� �ع ��ادة‪ .‬ك��ان��ت وال� ��دة «أح �م ��د» كل‬ ‫ح �ي��ات��ه‪ ،‬ل��ذل��ك أق �س��م أن ي�ج�ت�ه��د في‬ ‫دراس �ت��ه ح�ت��ى يحقق ح�ل��م حياتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ي أن ت ��راه طبيبا ن��اج�ح��ا‪ ،‬وي�ب��ذل‬ ‫ق�ص��ارى جهده ليسعد قلب والدته‬ ‫في يوم من األيام‪.‬‬ ‫ك��ان��ت دراس� � ��ة ال �ط��ب ش��اق��ة على‬ ‫«أح �م��د» ل�ك�ن��ه ك ��ان دودة ك �ت��ب‪ .‬ك��ان‬ ‫ي� ��ذاك� ��ر س� ��اع� ��ات ط� � � ��وال‪ ،‬وألن ل�ك��ل‬ ‫م �ج �ت �ه��د ن �ص �ي��ب ف �ق ��د ظ �ه ��ر ن �ب��وغ‬ ‫«أح�م��د» منذ عامه األول في الكلية‪،‬‬ ‫ف��أص �ب��ح أش �ه ��ر ط ��ال ��ب ف ��ي ال �ك �ل �ي��ة‪.‬‬ ‫تنبأ ل��ه أ س��ا ت��ذ ت��ه بمستقبل ب��ا ه��ر‪،‬‬ ‫نظر إليه الطالب باعتباره المعيد‬ ‫ً‬ ‫المقبل تمهيدا لتعيينه في الكلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن ال� �س� �ن ��وات ال�ص�ع�ب��ة‬ ‫ً‬ ‫مرت عليه وهي تزيده قوة وإصرارا‬ ‫ً‬ ‫على تحقيق هدفه‪ ،‬وصوال إلى سنة‬ ‫االم�ت�ي��از (ال�س�ن��ة النهائية ف��ي كلية‬ ‫ال �ط��ب)‪ ،‬وأص �ب��ح ال�ط��ال��ب المجتهد‬ ‫قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم‬ ‫ً‬ ‫والدته الكبير في أن يصبح طبيبا‬ ‫ي�ش��ار إل�ي��ه ب��ال�ب�ن��ان‪ .‬ل��م يعد يتبقى‬ ‫ع �ل��ى ج �ن��ي ث� �م ��ار ال �ت �ع��ب وال �ش �ق��اء‬ ‫وس�ه��ر الليالي س��وى أش�ه��ر قليلة‪،‬‬ ‫لكن وسط هذه األحالم السعيدة وقع‬ ‫ما لم يخطر ببال «أحمد»‪ ،‬وما لم‬ ‫ً‬ ‫يحسب له حسابا‪.‬‬

‫وجع قلب‬ ‫وسط انشغال «أحمد»‬ ‫بدروسه‪ ،‬شعر بوجع‬ ‫خ�ف�ي��ف ف��ي ق �ل �ب��ه‪ ،‬لم‬ ‫ي� �ك ��ن ن �ت �ي �ج ��ة م � ��رض‪،‬‬ ‫ف ��ال� �ح ��ب دق ال� �ب ��اب‬ ‫ف�ج��أة‪ ،‬ل��م يستطع‬

‫مقاومة سحر زميلته «هند» جمالها‪،‬‬ ‫ه��ي م�ل�ك��ة ج �م��ال ال��دف �ع��ة ال�م�ت��وج��ة‬ ‫ّ‬ ‫بشهادة الجميع‪ ،‬جمالها عززه ثراء‬ ‫أس��رت �ه��ا األس � �ط� ��وري‪ ،‬ل��ذل��ك ح ��اول‬ ‫الجميع التقرب منها بعدما أطلق‬ ‫عليها لقب «دل��وع��ة ال��دف�ع��ة»‪ .‬لكنها‬ ‫ل��م تكن ت��رى س��وى «أح �م��د»‪ ،‬جعلته‬ ‫هدفها األول واألخ�ي��ر‪ .‬حاولت لفت‬ ‫أنظار الطالب المجتهد إليها‪ ،‬ولكن‬ ‫«أحمد» المشغول بدروسه لم ينتبه‬ ‫لألمر بل ولم يلمحها من األس��اس‪،‬‬ ‫فقررت الطالبة الحسناء أخ��ذ زمام‬ ‫ال�م�ب��ادرة‪ ،‬وف��ي م��وق��ف غ��ري��ب وغير‬ ‫م �ع �ت��اد اس �ت��وق �ف��ت «ه� �ن ��د» زم�ي�ل�ه��ا‬ ‫«أحمد» ذات مرة واعترفت له بحبها‪.‬‬ ‫ل��م ي�ص��دق «أح �م��د» نفسه‪« ،‬هند»‬ ‫جميلة وث��ري��ة‪ ،‬ووال��ده��ا أح��د كبار‬ ‫رج� ��ال األع� �م ��ال ف��ي م �ص��ر‪ ،‬وت�غ�ط��ي‬ ‫صوره صفحات الجرائد والمجالت‬ ‫كل يوم‪ ،‬بالتأكيد تعيش في مستوى‬ ‫راق ال يستطيع أحمد أن يوفره لها‬ ‫ف��ي ظ��ل ظ��روف��ه ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬ف�م��ا ال��ذي‬ ‫أسقطها في حبه‪ ،‬وهو الشاب الفقير‪،‬‬ ‫وال يملك ميزة واحدة تجذب إليه أي‬ ‫ف �ت��اة‪ ،‬ول�ي�س��ت «ه �ن��د» أج�م��ل فتيات‬ ‫الكلية‪ ،‬لكن لوعة الحب كانت أقوى‬ ‫من أي منطق‪ ،‬فسقطا معا في الحب‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ع �ك��س األح � �ب� ��اب‪ ،‬ل ��م ي��أخ��ذ‬ ‫ال�ح��ب «أح �م��د» م��ن دراس �ت��ه‪ ،‬ب��ل كان‬ ‫ً‬ ‫حب «هند» داف�ع��ا له اللتهام الكتب‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة ب �ش �ه �ي��ة م �ف �ت��وح��ة‪ .‬راح‬ ‫يسابق الزمن ليحصل على الشهادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي� �ص� �ب ��ح ج � ��دي � ��را ب ��ال� �ت� �ق ��دم ل ��وال ��د‬ ‫محبوبته ويطلب يدها منه‪ ،‬كذلك‬ ‫دفع الحب «هند» لتشجيع حبيبها‬ ‫ب�ك��ل ط��اق�ت�ه��ا ح�ت��ى ي�ن�ج��ح وتتكلل‬ ‫قصة حبهما بالزواج‪ ،‬ال سيما أنها‬ ‫م�ه��دت األم��ر ل��وال��ده��ا رج��ل األع�م��ال‬ ‫ً‬ ‫ال �ش �ه �ي��ر‪ ،‬وأخ� �ب ��رت ��ه أن زم� �ي�ل�ا ل�ه��ا‬ ‫س�ي�ت�ق��دم ليطلب ي��ده��ا ع�ق��ب إع�لان‬ ‫النتيجة‪ ،‬وحتى ال يحبط األب ابنته‬ ‫ف��ي م ��ذاك ��رة دروس� �ه ��ا وع��ده��ا ب��أن��ه‬ ‫سيرحب بزميلها ش��رط نجاحهما‬ ‫وبتفوق‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ه ��ت االم � �ت � �ح� ��ان� ��ات وأع� �ل� �ن ��ت‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬ن �ج��ح «أح� �م ��د» و»ه� �ن ��د»‪،‬‬ ‫وأص � �ب� ��ح ك� ��ل م �ن �ه �م��ا ي �ح �م��ل ل �ق��ب‬ ‫ً‬ ‫«دك �ت��ور» رس�م�ي��ا‪ .‬ط��ار «أح �م��د» إل��ى‬ ‫وال��دت��ه‪ ،‬زف إل�ي�ه��ا ال�خ�ب��ر السعيد‪،‬‬ ‫وأط �ل �ق��ت األم ال �ص��اب��رة ال�م�ك��اف�ح��ة‬ ‫زغ ��رودة لفت أرج��اء ال�ح��ي الشعبي‬ ‫ال� � ��ذي ت �ق �ي��م ف �ي ��ه م� ��ع اب � ��ن ع �م��ره��ا‪،‬‬ ‫احتضنت وحيدها وبكت كما لم تبك‬ ‫ط��وال حياتها بعدما أدت رسالتها‬ ‫ت�ج��اه ابنها ب��اق�ت��دار‪ ،‬وراح «أح�م��د»‬ ‫ّ‬ ‫يقبل يدها ورأسها عرفانا بجميلها‬ ‫وفضلها الكبير عليه‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى ت �ك �ت �م��ل ال � �ف� ��رح� ��ة‪ ،‬أخ �ب��ر‬ ‫«أح � �م� ��د» وال� ��دت� ��ه ب ��أم ��ر م �ح �ب��وب �ت��ه‬ ‫«ه�ن��د»‪ ،‬فأطلقت األم زغ��رودة أخرى‬ ‫كدليل على مباركتها زواج ابنها من‬ ‫زميلته‪ ،‬ولكنه سألها في قلق‪:‬‬ ‫ تفتكري يا أم��ي أبوها هيوافق‬‫على الجوازة دي؟‬ ‫قالت األم في فخر بابنها‪:‬‬ ‫* وما يوافقش ليه هو يطول هو‬ ‫وبنته؟!‬ ‫ً‬ ‫ضحك «أحمد» قائال‪:‬‬ ‫ صحيح القرد في عين أمه غزال‪.‬‬‫ضحكت األم وردت‪:‬‬ ‫* اخ ��رس! ق��رد ف��ي ع�ي�ن��ك‪ ...‬ابني‬ ‫حبيبي قمر‪.‬‬

‫لقاء عاصف‬ ‫في قصر كتلك القصور‬ ‫التي يشاهدها «أحمد»‬ ‫ف � � ��ي أف� � �ل � ��ام ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬كان اللقاء‬ ‫الصعب مع وال��د «هند»‪.‬‬ ‫اس� �ت� �ق� �ب ��ل رج� � � ��ل األع� � �م � ��ال‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��ر ال� ��دك � �ت� ��ور ح��دي��ث‬ ‫التخرج بفتور شديد‪ ،‬جلس‬ ‫رج ��ل األع �م��ال ي�ن�ف��ث دخ��ان‬ ‫ال� � �س� � �ي� � �ج � ��ار وه � � � ��و ي ��رم ��ق‬ ‫«أح �م��د» ب�ن�ظ��رات متعالية‬ ‫وي�س��أل��ه بعجرفة‪« :‬ل��و أنا‬ ‫واف � �ق� ��ت ع� �ل ��ى ال � � �ج� � ��واز‪...‬‬ ‫هتعيش أنت وبنتي فين‬ ‫وإزاي؟»‬ ‫ارت� �ب ��ك «أح� �م ��د» أح��س‬

‫رجل األعمال‬ ‫الشهير يخضع‬ ‫لثورة ابنته‬ ‫ويقبل طالب‬ ‫ً‬ ‫الطب عريسا لها‬

‫بالرهبة وأدرك مغزى ال�س��ؤال‪ .‬كان‬ ‫الرجل‪ ،‬بسؤاله‪ ،‬يقول له باختصار‬ ‫ط �ل �ب��ك م ��رف ��وض ألن� ��ك ف �ق �ي��ر‪ .‬أن �ه��ى‬ ‫ً‬ ‫ال��دك �ت��ور ال �ل �ق��اء ال �ع��اص��ف س��ري �ع��ا‬ ‫بعدما أح��س بالحرج‪ .‬غ��ادر القصر‬ ‫وق � ��د أس� � � ��ودت ال ��دن� �ي ��ا ف� ��ي ع �ي �ن �ي��ه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وص ��ل إل ��ى ب�ي�ت��ه ح��زي �ن��ا م �ه �م��وم��ا‪،‬‬ ‫ان��زوى في أحد أرك��ان حجرته وراح‬ ‫يبكي ويلعن الفقر ال��ذي ح��رم��ه من‬ ‫محبوبته «هند»‪ ،‬واستسلم الطبيب‬ ‫الشاب للهزيمة الساحقة التي لحقت‬ ‫به ودمرت مشاعره ونسفت أحالمه‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخ��ر‪ ،‬كانت «هند»‬ ‫أك�ث��ر ش�ج��اع��ة م��ن حبيبها‪ .‬رفضت‬ ‫االستسالم‪ ،‬دافعت عن حبها بشراسة‬ ‫كأنها تخوض حرب حياة أو موت‪،‬‬ ‫ه ��ددت وال��ده��ا ب��أن�ه��ا س�ت�ت��زوج من‬ ‫ح �ب �ي �ب �ه��ا ح �ت��ى ل ��و أدى األم � ��ر إل��ى‬ ‫التضحية بوالدها نفسه‪ .‬وأمام عناد‬ ‫«هند»‪ ،‬رضخ األب ووافق على الزواج‪.‬‬

‫ك��ذل��ك أج�ب��رت وال��ده��ا على إهدائها‬ ‫شقة ف��ي ح��ي الشيخ زاي ��د‪ ،‬لتصبح‬ ‫عش الزوجية‪ ،‬وفرشها على نفقته‬ ‫الخاصة بأفخر أثاث‪.‬‬ ‫م� � ��ا ف� �ع� �ل� �ت ��ه «ه � � �ن� � ��د» ك� � � ��ان أش� �ب ��ه‬ ‫بالمعجزة إلنقاذ قصة حب أوشكت‬ ‫ً‬ ‫على الموت‪ .‬دبت الحياة مجددا في‬ ‫أوص ��ال «أح �م��د»‪ ،‬وال ��ذي واف ��ق على‬ ‫ش ��رط وال� ��د «ه �ن��د» ال��وح �ي��د الت �م��ام‬ ‫ال � � � ��زواج‪ ،‬وه� ��و أن ي� �ح ��رر ل ��ه ق��ائ�م��ة‬ ‫بمنقوالت الشقة الهدية حتى يضمن‬ ‫األب حق ابنته إذا ما دبت الخالفات‬ ‫بينها وبين زوجها ذات يوم‪.‬‬ ‫ت��م زواج «أح �م��د» و«ه �ن��د»‪ ،‬كانت‬ ‫س �ع��ادت �ه �م��ا ال ت ��وص ��ف‪ ،‬ح�ق�ق��ا أول‬ ‫أحالمهما المشتركة‪ .‬كانت الحياة‬ ‫أمامهما رحبة لتحقيق الكثير من‬ ‫األحالم واألهداف‪ ،‬لكن «هند» الحظت‬ ‫أن س� �ع ��ادة «أح � �م ��د» غ �ي��ر م�ك�ت�م�ل��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فتشت كثيرا عن سر حزنه واكتشفت‬

‫أن س�ب��ب اب �ت �ع��اده ع��ن وال��دت��ه التي‬ ‫يعشقها‪ ،‬واعترف بذلك ذات مرة‪ ،‬فما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان منها إال أن اتخذت قرارا مهما‪،‬‬ ‫أسرعت إلى حماتها وتوسلت إليها‬ ‫أن تنتقل وتقيم معهما ف��ي العش‬ ‫السعيد لتكتمل فرحة «أحمد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان قرار الدكتورة «هند» عاطفيا‬ ‫وغير مدروس‪ ،‬هكذا أكد لها معارفها‬ ‫وأقاربها وأص��دق��اؤه��ا‪ ،‬فكل تجارب‬ ‫ال� ��زواج ال �ت��ي ش �ه��دت إق��ام��ة ال��زوج��ة‬ ‫وحماتها ف��ي بيت واح��د ل��م تنجح‪،‬‬ ‫ب��ل أدت إل ��ى م �ش��اك��ل ال ح �ص��ر ل�ه��ا‪.‬‬ ‫ل��م تلتفت ال��دك�ت��ورة «ه�ن��د» إل��ى تلك‬ ‫ال�ن�ص��ائ��ح ك��اف��ة‪ .‬أق�ن�ع�ت�ه��ا عقليتها‬ ‫ً‬ ‫العلمية المرتبة أن لكل شيء سببا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكل مشكلة حال‪ .‬كانت الزوجة واثقة‬ ‫أن بإمكانها اح�ت��واء حماتها‪ ،‬وحل‬ ‫أي مشكلة قد تعترض حياتها‪ .‬كان‬ ‫هدف «هند» األسمى اكتمال سعادة‬ ‫زوج �ه��ا‪ ،‬ح�ت��ى ول��و ع�ل��ى ح�س��اب أي‬

‫مشكلة تستطيع حلها أو ف��ي أس��وأ‬ ‫الظروف تحملها‪ ،‬لذلك ضغطت بكل‬ ‫قوتها على حماتها عندما رفضت‬ ‫عرض االنتقال في البداية‪ ،‬لكن تحت‬ ‫إلحاح «هند»‪ ،‬رضخت ووافقت على‬ ‫اإلقامة مع ابنها وزوجته‪.‬‬

‫سعادة الزواج‬ ‫بددها انتقال‬ ‫والدة أحمد‬ ‫للعيش معه‬ ‫فبدأت المشاكل‬

‫أزمات متجددة‬ ‫ومضت األيام‪ ...‬األم التي كانت تتعامل بحذر‬ ‫م��ع زوج ��ة اب�ن�ه��ا ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬ب�م��ا أن�ه��ا ضيفة‪،‬‬ ‫تخلت عن حذرها بمرور الوقت‪ ،‬تبدلت األحوال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبحت األم تتدخل في أمور البيت رويدا رويدا‪،‬‬ ‫ففي م��رة ال يعجبها ترتيب األ ث ��اث ف��ي الشقة‬ ‫ف �ت �ب� ّ�دل م��ن دون اس �ت �ئ��ذان أم��اك��ن ق�ط��ع األث ��اث‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصر على أن تطهو‬ ‫وفقا لهواها‪ ،‬وم��رة أخ��رى‬ ‫بنفسها‪ ،‬فتخرج الدكتورة «هند» من المطبخ‪.‬‬ ‫كانت حجتها الجاهزة أنها ال تريد إرهاق زوجة‬ ‫ا ب�ن�ه��ا‪ ،‬لكنها بينها و ب�ي��ن نفسها ك��ا ن��ت تقول‬ ‫ً‬ ‫إن ابنها ال يستحق إال «طعاما من طبيخها»‪،‬‬ ‫وم��رة ثالثة ّ‬ ‫تغير علب الملح والسكر م��ن دون‬ ‫أن تخبرهما‪ ،‬فتشرب ال��زوج��ة القهوة بالملح‪،‬‬ ‫وتطهو األكل بالسكر‪.‬‬ ‫أم��ور ت�ب��دو بسيطة وغ�ي��ر ذات أهمية كانت‬ ‫ت �ق��دم ع�ل�ي�ه��ا األم‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ف��ي ق��ام��وس ال�ن�س��اء‬ ‫كوارث تستحق المواجهة‪ ،‬وهذا ما حدث بالفعل‪.‬‬ ‫اشتكت الدكتورة «هند» لزوجها ذات مرة‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يبال بالشكوى‪ ،‬ابتسم وقال لزوجته ضاحكا‪:‬‬ ‫�ت عاقلة‬ ‫«يا هند دي حاجات صغيرة أوي‪ ...‬أن� ِ‬ ‫استحملي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف �ع�لا‪ ،‬تحملت «ه�ن��د» م��ا ه��و أك�ث��ر م��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف��ي ال�ن�ه��اي��ة ه��ي إن�س��ان��ة ول�ه��ا ط��اق��ة على‬ ‫التحمل‪ ،‬وم��ن الطبيعي أن يقع ال�ص��دام بينها‬ ‫وبين حماتها‪ .‬ط��ال الوقت أم قصر‪ ،‬حتى جاء‬ ‫اليوم الذي شعرت فيه «هند» بأنها أصبحت هي‬ ‫الضيفة بعدما نازعتها حماتها في مملكتها‬ ‫ً‬ ‫وأسقطتها من فوق عرشها‪ ،‬ويوما بعد اآلخر‪،‬‬ ‫ت �س �ل �ل��ت ال� �خ�ل�اف ��ات إل� ��ى ال �ب �ي��ت ال � ��ذي غ ��ادرت ��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�س�ع��ادة شيئا فشيئا‪ ،‬زادت ت��دخ�لات الحماة‬ ‫ولم تعد «هند» تتحمل األم��ر‪ ،‬وكانت صدمتها‬ ‫الكبرى عندما أدرك��ت أن زوجها يقف في صف‬ ‫والدته وينصرها ظالمة أو مظلومة‪.‬‬ ‫بدأت «هند» تراجع موقفها كله‪ ،‬اكتشفت غلطة‬ ‫عمرها يوم دعت والدة زوجها لإلقامة معهما‪،‬‬ ‫وأن كل من نصحها كان على حق‪ .‬قالت الزوجة‬ ‫في نفسها إذا كانت حماتها أفنت عمرها كله‬ ‫ً‬ ‫ألج ��ل اب �ن �ه��ا‪ ،‬ف�ه��ي أي �ض��ا ض�ح��ت وت�ح�م�ل��ت ما‬ ‫ال يتحمله أح ��د‪ ،‬ح��ارب��ت ألج��ل حبها ف��ي وق��ت‬ ‫استسلم «أحمد» للهزيمة عندما رفضه والدها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال��ت ال��زوج��ة لنفسها إن �ه��ا ب��ذل��ت م�ج�ه��ودا‬ ‫ً‬ ‫خارقا إلسعاد زوجها ولكنه لم يبذل أي جهد‬ ‫إلسعادها‪ ،‬بل كل همه إسعاد والدته‪ ،‬واستغلها‬ ‫واستغل حبها له أسوأ استغالل‪ .‬تزوج وأصبح‬ ‫لديه شقة وسيارة والتحق بعمل في أحد أكبر‬

‫المستشفيات االستثمارية وأصبح دخله المادي‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬أما هي فماذا كسبت من هذه الزيجة؟‬ ‫وص �ل��ت «ه� �ن ��د» إل� ��ى خ�ل�اص��ة ل� ��دى م��راج �ع��ة‬ ‫عالقتها ب��زوج�ه��ا «أح �م��د»‪ ،‬أن�ه��ا ل��م تكسب أي‬ ‫شيء‪ ،‬فزوجها مشغول طوال الليل والنهار في‬ ‫عمله‪ ،‬حتى بيتها مملكتها الخاصة سلبته منها‬ ‫ح�م��ات�ه��ا‪ ،‬ف��ي ظ��ل سلبية زوج �ه��ا ال ��ذي يرفض‬ ‫حتى الدفاع عنها‪ ،‬أمام تغلغل أمه في حياتهما‬ ‫ً‬ ‫الخاصة‪ .‬كان طبيعيا أن يدخل الحب الذي جمع‬ ‫ً‬ ‫بين «هند» و«أحمد» إلى غرفة اإلنعاش سريعا‪،‬‬ ‫بسبب الجفاف الذي شاب العالقة بفعل وجود‬ ‫األم التي تابعت أالعيبها وتفننت فيها لتعكر‬ ‫على «هند» صفو حياتها‪.‬‬ ‫صارحت «هند» زوجها بكل ما دار في عقلها‬ ‫وطلبت منه أن ينقذ حبهما‪ ،‬ويقف بجوار الحق‬ ‫ول��و ل �م��رة‪ ،‬وي�ن�ف��ض ع�ن��ه ل�ب��اس ال�خ�ن��وع ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫يلبسه أمام جبروت أمه‪ ،‬لكنه لم يحرك ساكنا‪،‬‬ ‫ت ��رك ال �ح��ب ي �م��وت ول ��م ي� �ح ��اول ح �ت��ى إن� �ق ��اذه‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ان��دل��ع ال �خ�ل�اف ذات م ��رة ب �ي��ن «ه �ن��د»‬ ‫ً‬ ‫وحماتها‪ ،‬انفجر «أحمد» في وجه زوجته مدافعا‬ ‫ع��ن أم ��ه‪ ،‬ف�ل��م تتمالك ه�ن��د نفسها وان�ه��ال��ت‬ ‫بالسباب على زوجها وحماتها‪ ،‬واتهمت‬ ‫«أحمد» بأنه ابن أمه‪ ،‬وراحت تعايره بفقره‬ ‫ال �ق��دي��م‪ ،‬وف�ض�ل�ه��ا وف �ض��ل وال��ده��ا رج��ل‬ ‫األعمال عليه‪ ،‬ووضعت أمامه االختيار‬ ‫المر هي أو أمه‪.‬‬ ‫وألن ال� �غ� �ض ��ب م � � ��رآة م� ��ا ب ��داخ ��ل‬ ‫اإلنسان‪ ،‬أيقن «أحمد» مدى كراهية‬ ‫زوج�ت��ه ل��وال��دت��ه‪ ،‬ف�غ��ادر معها بيت‬ ‫زوج �ت��ه ب �ع��د إه��ان �ت �ه �م��ا‪ ،‬ع� ��ادا إل��ى‬ ‫منزلهما القديم في الحي الشعبي‬ ‫ً‬ ‫متوعدا زوجته بأنها ستدفع ثمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إه��ان��ة وال��دت��ه غ��ال �ي��ا‪ ،‬وم��ؤك��دا أن��ه‬ ‫سيتركها بقية حياتها مثل البيت‬ ‫الوقف‪ ،‬ال هي زوجة وال هي مطلقة‪،‬‬ ‫هكذا تحول الحب العميق إلى كره‬ ‫صريح‪.‬‬ ‫ج��اء رد «ه�ن��د» ووال��ده��ا‬ ‫رج� � � ��ل األع� � � �م � � ��ال ال � �ث� ��ري‬ ‫ً‬ ‫س ��ري �ع��ا‪ ،‬اس �ت �غ�لا ورق ��ة‬ ‫ال � �م � �ن � �ق� ��والت ال� �ق ��دي� �م ��ة‬ ‫ا ل�ت��ي يحتفظ بها األب‬ ‫لحماية اب�ن�ت��ه‪ ،‬وأق��ام��ا‬ ‫د ع ��وى قضائية اتهما‬ ‫ف �ي �ه��ا ال� � � ��زوج ب �ت �ب��دي��د‬

‫م� �ن� �ق ��والت ع� ��ش ال� ��زوج � �ي� ��ة واالس � �ت � �ي�ل��اء ع�ل��ى‬ ‫مجوهرات للزوجة تبلغ قيمتها مليون جنيه‪،‬‬ ‫وفي قاعة المحكمة تولى الدكتور «أحمد» الدفاع‬ ‫عن نفسه ونجح في إثبات براء ته من كل التهم‬ ‫المنسوبة إليه وقضت المحكمة له بالبراءة فعال‪.‬‬ ‫حاولت «هند» التي هدأت ثورتها أن تسترجع‬ ‫الحب الذي كان‪ ،‬وتعيد المياه إلى مجاريها‪ ،‬وأن‬ ‫تسترضي زوج�ه��ا «أح�م��د»‪ ،‬بعد حصوله على‬ ‫البراء ة‪ ،‬قابلته في أروق��ة المحكمة‪ ،‬طلبت منه‬ ‫العودة واالستمرار في العالقة‪ ،‬شرط أن يترك‬ ‫أمه تعيش وحدها‪ ،‬فما كان منه إال أن ألقى يمين‬ ‫الطالق على زوجته قائال لها‪:‬‬ ‫«أم��ي أغلى منك وم��ن ح�ب��ك‪ ..‬س��أت��زوج غيرك‬ ‫ً‬ ‫غدا أو بعد غد‪ ..‬ولكن كيف لي أن أجد أما أخرى‬ ‫غيرها»‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٠‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة األزهر بكر زكي عوض‏ لـ ةديرجلا‪ .‬‏‪:‬‬

‫األزهر بريء من «الدواعش» وكتب التراث بحاجة إلى تنقية‬ ‫المآخذ التي يراها ذوو االختصاص على «البخاري» حصاة في جوال أرز‬ ‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫قال العميد السابق لكلية أصول الدين في جامعة األزهر‪ ،‬د‪ .‬بكر زكي عوض إن‬ ‫اضطراب الفتاوى وتناقضها ناتج عن خوض كل من هب ودب في مجال الفتوى‬ ‫وتنصيب نفسه مفتيا‪ ،‬وشدد على أن توحيد مصدر الفتوى سيقضي على فوضى الفتاوى‪،‬‬ ‫وأكد في حوار مع "الجريدة"‪ ،‬أن كتب التراث اإلسالمي تحتاج إلى تنقية‪ ،‬وهذا األمر‬ ‫معمول به في كليات أصول الدين والشريعة اإلسالمية واللغة العربية‪ ،‬لكنه لم يخرج‬ ‫إلى النور‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬

‫ليس لدينا‬ ‫العالم‬ ‫الموسوعي‬ ‫القادر على‬ ‫إصدار فتوى‬ ‫بشأن كل‬ ‫سؤال‬

‫● كيف ترى ما يحدث أحيانا من‬ ‫تضارب فتاوى البحوث اإلسالمية‬ ‫باألزهر ودار اإلفتاء؟‬ ‫ مــن األم ــور الـبــديـهـيــة أن تــرى‬‫أن أي ق ـض ـي ــة تـ ـط ــرح ي ـق ــع فـيـهــا‬ ‫رأيــان أو ثالثة‪ ،‬باستثناء قضايا‬ ‫االعتقاد وأصــول الـعـبــادات‪ ،‬وهي‬ ‫قضايا ال تقع فيها آراء متعددة‪،‬‬ ‫أمــا مــا يتعلق بــاألحـكــام الشرعية‬ ‫المتصلة بـهــذه الـقـضــايــا أو تلك‪،‬‬ ‫فهناك أكثر من رأي‪ ،‬والمشكلة أن‬ ‫الناس ينظرون إلى األمر على أنه‬ ‫ت ـع ــارض‪ ،‬وه ــذا نــاتــج ع ــن الجهل‬ ‫بالحكم الـشــرعــي‪ ،‬وعـلــى الـمــرء أن‬ ‫يأخذ ما يناسب حالته‪ ،‬واالختالف‬ ‫لـيــس مـقـصــورا عـلــى ه ــذا الــزمــان‪،‬‬ ‫لكنه منذ زمن بعيد‪ ،‬مثل ما يتعلق‬ ‫بمسألة السالم على المرأة‪ ،‬والبد‬ ‫أن يــأخــذ ذل ــك بمنطق الـسـعــة في‬ ‫الفقة اإلسالمي‪ ،‬وهو اختالف في‬ ‫االج ـت ـهــاد‪ ،‬وه ــذا مــن أمـ ــارات يسر‬ ‫التشريع في اإلسالم‪.‬‬ ‫● ب ــرأي ــك ك ـي ــف ي ـم ـكــن ال ـق ـضــاء‬

‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ف ـ ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاوى؟‬ ‫ اضطراب الفتاوى وتناقضها‬‫ن ــات ــج ب ـ ــاألس ـ ــاس عـ ــن أن كـ ــل مــن‬ ‫ً‬ ‫هــب ودب جـعــل مــن نفسه مفتيا‪،‬‬ ‫ول ـل ـق ـضــاء ع ـلــى فــوضــى ال ـف ـتــاوى‬ ‫ي ـج ــب ت ــوح ـي ــد مـ ـص ــدر ال ـف ـت ــوى‪،‬‬

‫ويجب أال يكون اإلفتاء على الهواء‬ ‫مباشرة‪ ،‬ألنــه ال يستقيم‪ ،‬كما أنه‬ ‫ل ـيــس ع ـنــدنــا ال ـعــالــم الـمــوســوعــي‬ ‫ال ـم ـعــرفــة الـ ـق ــادر ع ـلــى أن يـصــدر‬ ‫الفتوى في كل سؤال يطرح عليه‪،‬‬ ‫وإن ـ ـمـ ــا البـ ـ ــد أن ت ــوج ــه األس ـئ ـل ــة‬ ‫إلـ ــى م ــراك ــز مـتـخـصـصــة إلصـ ــدار‬ ‫أحـكــام تتعلق بــالـفـتــوى‪ ،‬ثــم يقوم‬ ‫المركز بــدراســة الـســؤال‪ ،‬ثــم يكون‬ ‫اإلخبار عن طريق قنوات شرعية‬ ‫أو مــؤسـســات علمية حتى تخرج‬ ‫الفتوى قريبة لإلجماع منها إلى‬ ‫الرأي الفقهي‪.‬‬ ‫● هل يمكن توحيد جهة إصدار‬ ‫ال ـف ـت ــوى عــرب ـيــا وإس ــام ـي ــا‪ ،‬وهــل‬ ‫الفكرة قابلة للتطبيق؟‬ ‫ ال يـمـكــن لـسـبــب واح ـ ــد‪ ،‬وهــو‬‫أن عندنا مراكز للفتوى متعددة‪،‬‬

‫د‪ .‬بكر زكي عوض مع محرر «الجريدة»‬

‫اإلسالم في كتاب‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫أصــدر األزه ــر الشريف أخيرا‬ ‫ك ـتــاب "مـحـمــد مـنـهــج ورس ــال ــة‪...‬‬ ‫بـحــث وتـحـقـيــق" لـلـشـيــخ محمد‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادق ع ـ ــرج ـ ــون‪ ،‬مـ ــن ع ـل ـمــاء‬ ‫األزهر‪ ،‬ويربط الكتاب بين ميالد‬ ‫ب ـش ــري ــة س ـي ــدن ــا م ـح ـم ــد‪ ،‬صـلــى‬ ‫الـلــه عليه وسـلــم‪ ،‬ومـيــاد نبوته‬ ‫ورس ــال ـت ــه‪ ،‬ك ـمــا ي ـت ـطــرق إلـ ــى أن‬ ‫العلم هو العنوان األول في رسالة‬ ‫مـحـمــد‪ ،‬صـلــى ال ـلــه عـلـيــه وسـلــم‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تحقيق رواي ــات بدء‬ ‫الوحي‪ ،‬وخلوة الغار كانت إعدادا‬ ‫لميالد رسالته‪ ،‬وكمال بشريته‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫ويشير المؤلف إلى أن رسالة‬ ‫أكمل األنبياء محمد خاتم‬ ‫النبيين‪ ،‬أكمل رساالت‬ ‫ال ـ ـلـ ــه إل ـ ــى خـ ـلـ ـق ــه‪ ،‬فــا‬ ‫يمكن لمن يعرف لهذه‬

‫د‪ .‬بكر زكي عوض‬ ‫ب ـع ــض ال ـك ـت ــب ال ـم ـح ـق ـقــة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫وزارات األوقاف والشؤون الدينية‬ ‫في قطر والسعودية‪ ،‬لكن المشكلة‬ ‫تـكـمــن فــي أن مــا يـطـبــع ويـنـشــر ال‬ ‫يـتـجــاوز ‪ 5‬فــي الـمـئــة مــن األعـمــال‬ ‫الموجودة‪.‬‬ ‫● ب ـم ــاذا تـفـســر ت ـجــدد الـهـجــوم‬ ‫على السنة النبوية مــن حين إلى‬ ‫آخر؟‬ ‫ س ـب ــب ذل ـ ــك ال ـ ـعـ ــداء ل ــإس ــام‬‫وليس للسنة‪ ،‬ألن الطعن في القرآن‬ ‫مباشرة سيواجه ال محالة بالرد‪،‬‬ ‫ومن هنا جاء التدرج الطبيعي من‬ ‫وجـهــة نـظــر الـطــاعـنـيــن أن يـبــدأوا‬ ‫بالطعن في السنة النبوية‪ ،‬فإذا ما‬ ‫فرغوا انتقلوا إلى النص القرآني‪،‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا قــالــه أح ــده ــم ف ــي إح ــدى‬ ‫ال ـم ـح ـطــات ال ـف ـضــائ ـيــة‪ ،‬والـقـضـيــة‬ ‫تـكـمــن لــدي ـهــم ف ــي ت ـشــويــه ص ــورة‬ ‫اإلسالم وإضعاف شأنه‪.‬‬ ‫● ما ردك على من يشككون في‬

‫صحيح البخاري ومسلم؟‬ ‫ ه ـ ــؤالء ل ــم ي ـ ـقـ ــرأوا صـحـيــح‬‫ال ـب ـخ ــاري وم ـس ـلــم ك ـمــا ينبغي‬ ‫بأسلوب علمي‪ ،‬فقبول الكتابين‬ ‫بــالـكـلـيــة‪ ،‬كــأنـنــا ننزلهما منزلة‬ ‫الـ ـق ــرآن وردهـ ـم ــا كـلـيــة يجعلنا‬ ‫ن ـع ـطــل أحـ ــاديـ ــث ك ـث ـي ــرة وردت‬ ‫متعلقة بتكاليف شرعية‪ ،‬ولذلك‬ ‫ي ـجــب أن ي ـن ـظــر ف ــي ك ــل حــديــث‬ ‫على حدة من أهل االختصاص‪،‬‬ ‫وال ي ـ ـعـ ــرف ذ لـ ـ ــك إال ا ل ـع ـل ـم ــاء‬ ‫وليس مــن ال صلة لهم بالعلوم‬ ‫الدينية‪ ،‬وهؤالء يرددون شبهات‬ ‫المستشرقين وا لـنــا فـيــن للسنة‬ ‫النبوية‪ ،‬والكتابان تلقتهما األمة‬ ‫بالقبول‪ ،‬وهـنــاك بعض المآخذ‬ ‫ال ـتــي ي ــراه ــا ذوو االخ ـت ـصــاص‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدءا مـ ـ ــن مـ ـع ــاص ــريـ ـه ــم ومـ ــن‬ ‫تبعهم‪ ،‬لكنها أشبه بحصاة في‬ ‫جوال أرز‪.‬‬

‫فتاوى عصرية‬

‫«محمد»‪ ...‬يؤكد جوانب العظمة‬ ‫في شخصية الرسول الكريم‬ ‫الرسالة الخالدة قدرها أن يتصور‬ ‫في المرسل بها‪ ،‬وحامل أمانتها‬ ‫أن ي ـت ـعــرض ل ـمــا ي ـمــس ك ـمــاالت‬ ‫بشريته‪ ،‬وال أن يمس أي جانب‬ ‫من جوانب شخصيته في أطوار‬ ‫رسالته وتكاليفها‪.‬‬ ‫وأش ــار الكتاب إلــى أن النبوة‬ ‫أج ــل مــراتــب الـحـيــاة اإلنـســانـيــة‪،‬‬ ‫وأعظم منازل المقربين عند الله‪،‬‬ ‫ورب ا ل ـعــزة ال يصطفي لنبوته‬ ‫ورســاالتــه مــن الـنــاس إال أكملهم‬ ‫عقوال‪ ،‬وأقواهم نفوسا‪ ،‬وأنورهم‬ ‫قلوبا‪ ،‬وأثبتهم جأشا‪ ،‬وأقدرهم‬ ‫على القيام بحق ما اختيروا له‬ ‫مــن الـنـبــوة والــرســالــة‪ ،‬فــا يمكن‬ ‫أن يعرضهم لما يخدش كماالتهم‬ ‫الـبـشــريــة‪ ،‬أو يـمــس مــن قــريــب أو‬ ‫بعيد مشاعرهم وإحساساتهم‪.‬‬ ‫الكتاب يلفت أيضا إلى أن‬ ‫األن ـب ـيــاء وعـلــى رأس ـهــم سيد‬ ‫الـخـلــق سـيــدنــا مـحـمــد صلى‬

‫تابعة لألزهر الشريف ولدار اإلفتاء‬ ‫وعـلـمــاء تابعين ل ــوزارة األوق ــاف‪،‬‬ ‫ومن هنا يتعذر توحيد الفتوى إال‬ ‫في حالة واحدة‪ ،‬إذا اتفق األزهر مع‬ ‫األوقــاف مع اإلفتاء على أن يجعل‬ ‫هـنــاك لجانا متخصصة للفتوى‬ ‫يـحـضــرهــا أح ــد عـلـمــاء األزه ــر مع‬ ‫أحد المشتغلين باإلفتاء‪ ،‬مع ممثل‬ ‫ل ـ ــوزارة األوقـ ـ ــاف‪ ،‬لـتـكــون الـفـتــوى‬ ‫مـمـثـلــة م ــن ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـث ــاث‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه تخرج موحدة ال‬ ‫تنازع وال اختالف فيها‪.‬‬ ‫● ما رأيــك في المناهج الدينية‬ ‫في العالم اإلسالمي‪ ،‬وإلى أي مدى‬ ‫يجب تطويرها لمواجهة جماعات‬ ‫ال ـت ـشــدد واإلره ــاب ـي ــة مـثــل تنظيم‬ ‫"داعش"؟‬ ‫‪ -‬إرهابيو "داعش" لم يتخرجوا‬

‫في األزهــر الشريف‪ ،‬وال صلة لهم‬ ‫بالتعليم األزهـ ــري مــن قــريــب وال‬ ‫بعيد‪ ،‬ومناهج األزهر مضى عليها‬ ‫أكثر من ‪ 1050‬عاما‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫مــن ذل ــك لــم تـفــرز إرهــابـيـيــن‪ ،‬وإذا‬ ‫كــان البعض قــد مــال إلــى اإلرهــاب‬ ‫في اآلونــة األخيرة‪ ،‬فهذا ناتج عن‬ ‫استقطاب هؤالء األفراد‪ ،‬إما بسبب‬ ‫فقرهم أو لغياب الرعاية والعناية‪،‬‬ ‫م ـثــل ب ـعــض طـ ــاب األزهـ ـ ــر الــذيــن‬ ‫ش ــارك ــوا ف ــي مـقـتــل ال ـنــائــب ال ـعــام‬ ‫الـمـصــري الـســابــق‪ ،‬لكن هــذا ليس‬ ‫من صميم المناهج األزهرية‪ ،‬وكما‬ ‫تم استقطاب طــاب من األزهــر تم‬ ‫استقطاب طالب من كل الجامعات‬ ‫إل ــى جــانــب أن ــاس آخــريــن ال صلة‬ ‫لهم بالتعليم‪ ،‬فقط يجمع بينهم‬ ‫التدين الفاسد‪.‬‬ ‫● ه ـ ــل تـ ـحـ ـت ــاج كـ ـت ــب ال ـ ـتـ ــراث‬ ‫اإلسالمي إلى تنقية؟‬ ‫ ن ـعــم‪ ،‬لـكــن ه ــذا األم ــر معمول‬‫ب ــه م ـنــذ س ـن ــوات ع ــدة ف ــي كـلـيــات‬ ‫أصول الدين والشريعة اإلسالمية‬ ‫واللغة العربية‪ ،‬والمشكلة تكمن‬ ‫ف ــي أن ال ـت ـجــديــد الـ ــذي ط ــال كتب‬ ‫التراث لم يخرج إلى حيز الظهور‬ ‫اإلع ــام ــي ولـ ــم ي ــر الـ ـن ــور‪ ،‬فـهـنــاك‬ ‫رســائــل مــاجـسـتـيــر ودكـ ـت ــوراه في‬ ‫تـحـقـيــق ال ـ ـتـ ــراث‪ ،‬أي تـنـقـيـتــه من‬ ‫ال ـش ــوائ ــب ال ـت ــي عـلـقــت بـ ــه‪ ،‬س ــواء‬ ‫المتعلقة باإلسرائيليات أو التراث‬ ‫اإلنساني‪ ،‬أو ما هو صادم للعقل‪،‬‬ ‫وعلى سبيل المثال في مصر‪ ،‬فإن‬ ‫وزارة األوقـ ــاف ومـجـمــع البحوث‬ ‫اإلســامـيــة الـتــابــع لــأزهــر أص ــدرا‬

‫بيع أدوية التأمين الصحي في الصيدليات خيانة لألمانة‬

‫ال ـل ــه ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم‪ ،‬ال ي ـج ــوز أن‬ ‫ي ـص ــدر عـنـهــم أو يـنـســب إلـيـهــم‬ ‫مــا يـجـعــل االق ـت ــداء بـهــم شرخا‬ ‫فــي بـنــاء االستقامة السلوكية‪،‬‬ ‫ويـجـعــل ش ــرائ ــع ال ـلــه ورس ــاالت ــه‬ ‫عرضة لطعن الطاعنين وانحراف‬ ‫المنحرفين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـم ــؤل ــف أن ال ــرس ــال ــة‬ ‫الـ ـخ ــاتـ ـم ــة ت ـ ـقـ ــوم عـ ـل ــى أس ـ ــاس‬ ‫تقويض بنيان الوثنية بجميع‬ ‫ص ــوره ــا وكـ ــل أش ـك ــال ـه ــا‪ ،‬والب ــد‬ ‫لــرســالــة مـحـمــد أن تـقــف حــاجــزا‬ ‫قويا يحول بين جميع الناس في‬ ‫أرجاء األرض وبين رذائل األخالق‬ ‫ال ـم ـن ـت ـش ــرة فـ ــي م ـج ـت ـم ـعــات ـهــم‪،‬‬ ‫لتحويل تلك الرذائل إلى فضائل‬ ‫إن ـســان ـيــة‪ ،‬وت ـن ـيــر ع ـقــول ال ـنــاس‬ ‫وتطفئ ما يشتعل بين الناس من‬ ‫نيران الفتن والحروب بالقضاء‬ ‫على عواملها وأسبابها‪ ،‬وغرس‬ ‫حب العدالة االجتماعية وتربية‬

‫الـ ـ ـن ـ ــاس عـ ـل ــى مـ ـ ـك ـ ــارم األخ ـ ـ ــاق‬ ‫ومحاسن الشيم بالعلم والعمل‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـك ـتــاب إل ــى أن ال ـقــرآن‬ ‫الكريم تحدى المالحدة‪ ،‬فكتاب‬ ‫الله في متناول الجميع وعليهم‬ ‫قراءته والتعمق في فهمه‪ ،‬وادعوا‬ ‫ش ـ ـهـ ــداء كـ ــم مـ ــن اإلنـ ـ ـ ــس والـ ـج ــن‬ ‫ً‬ ‫ل ـت ـس ـت ـخــرجــوا م ـع ـنــى مـتـهــافـتــا‬ ‫يشعر بــأن مــن أتــى بــه بعيد عن‬ ‫اسـتـقــامــة ال ـمــدارك العقلية‪َ َ ،‬وقــد‬ ‫تـ ـح ــداه ــم ال ـ ـ ُقـ ــرآن َبـ ـق ــول ــه‪"ُ :‬أف ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َي ْـ َـت ـ َـد َّب ـ ُـرون ال ــق ـ ْـرآن أ ْم َعــلــى قــلــوب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أقفالها" (محمد‪.)24 :‬‬ ‫واخ ـت ـتــم ال ـمــؤلــف ك ـتــابــه‪ ،‬بــأن‬ ‫ت ــاري ــخ مـحـمــد ص ـلــى ال ـل ــه عليه‬ ‫وس ـلــم ف ــي حـيــاتــه ورســال ـتــه آيــة‬ ‫صدق على كماله‪.‬‬

‫السؤال‪ :‬يقوم بعض الصيادلة بشراء‬ ‫وبـيــع أدوي ــة التأمين الصحي مــن خالل‬ ‫صيدلياتهم العامة لغير المستحقين من‬ ‫جمهور المرضى‪ ،‬مع العلم أنه ال يجوز‬ ‫صرفها إال من هيئة التأمين الصحي ال‬ ‫من الصيدليات العامة‪ ،‬فما حكم الشرع؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية شوقي‬ ‫عالم‪.‬‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــوى‪ :‬الـ ـ ـع ـ ــاج م ـ ــن االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫األساسية التي تدعمها الــدولــة‪ ،‬وتلتزم‬ ‫بـتــوفـيــره لـلـمــواطـنـيــن حـتــى ل ــو ارتـفـعــت‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـت ـك ـل ـفــة أو األدوي ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وتـتـحـمــل‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة أعـ ـ ـب ـ ــاء ذلـ ـ ــك م ـ ــن أجـ ـ ــل ال ـق ـض ــاء‬ ‫على ا ل ـمــرض‪ ،‬وأن تستفيد منه شرائح‬ ‫الـمـجـتـمــع ك ــاف ــة‪ ،‬خ ــاص ــة ال ـف ـق ــراء مـنـهــم‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــاره ح ــاج ــة أس ــاس ـي ــة وض ــروري ــة‪،‬‬ ‫ولتضع بذلك حدا للتالعب باحتياجات‬ ‫الناس األساسية‪ ،‬وهي أيضا طريقة من‬ ‫طرق سد الحاجة لمحدودي الدخل ورفع‬ ‫مستواهم المادي بتوصيل المال إليهم‬ ‫بصورة غير مباشرة‪ ،‬وهي صورة الدعم‪،‬‬ ‫وهــذا من الواجبات الشرعية على الدول‬ ‫والمجتمعات تجاه مواطنيها‪.‬‬

‫وقـ ـ ـي ـ ــام بـ ـع ــض الـ ـصـ ـي ــدلـ ـي ــات بـ ـش ــراء‬ ‫وبـيــع أدوي ــة التأمين الصحي مــن خالل‬ ‫صيدلياتهم العامة لغير المستحقين من‬ ‫جمهور الـمــرضــى يعد شــرعــا ضــربــا من‬ ‫ضروب االعتداء على المال العام‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫الناس وأكل لها‬ ‫ظلم وعدوان على حقوق‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫تعالى يقول‪"َ َ :‬يا أ ُّي َها ال ِذين‬ ‫بالباطل‪ ،‬والله‬ ‫َ ُ ْ َ َْ ُ​ُ ْ َْ َ َ ُ َ ْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫اط ِل"‬ ‫آمنوا ال تأكلوا أموالك ْم بينك ْم ِبالب ِ‬ ‫(النساء‪.)29 :‬‬ ‫وبيع الــدواء المدعوم لمن ال يستحقه‬ ‫حرام شرعا‪ ،‬من حيث كونه استيالء على‬ ‫مال الغير بغير حق‪ ،‬ويزيد في كبر هذا‬ ‫الذنب أن المال المعتدى عليه مال للفقراء‬ ‫والمحتاجين من المرضى‪ ،‬وهم بحاجة‬ ‫إلى من يرحمهم ويداوي جراحهم ويخفف‬ ‫أمراضهم‪ ،‬ال إلى من يضرهم وينتقص من‬ ‫حقهم في العالج‪.‬‬ ‫وق ـي ــام ال ـعــام ـل ـيــن بـ ـ ــوزارة ال ـص ـحــة أو‬ ‫من استؤمن على إيصال هذا الــدواء إلى‬ ‫مــواضـعــه الـمـخـصـصــة لــه ببيعه لـمــن ال‬ ‫يستحقه ولمن لم يؤذن لهم في بيعه لهم‪،‬‬ ‫يعد أيضا خيانة لألمانة التي ائتمنهم‬ ‫الله تعالى عليها ورسوله صلى الله عليه‬

‫وسـلــم‪ ،‬وائتمنهم عليها المجتمع الــذي‬ ‫عــاشــوا فــي ظــالــه‪ ،‬وأك ـلــوا مــن خ ـيــره‪ ،‬ثم‬ ‫سعوا في ضيره‪ ،‬فهم بذلك داخـ َلــون في‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ‬ ‫ائ ِنين"‬ ‫قوله تعالى‪"ِ :‬إن الله ال ي ِح ُّب الخ ِ‬ ‫(األنفال‪.)58 :‬‬ ‫كـمــا أن ف ــي فـعـلـهــم ه ــذا تـبــديــد للمال‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬وتفريطهم فــي األمــانــة ببيع هذا‬ ‫الدواء للجشعين ليبيعوه للناس بأغلى‬ ‫م ــن سـ ـع ــره أو ي ـس ـت ـع ـم ـلــوه ف ــي غ ـي ــر مــا‬ ‫خـصــص ل ــه‪ ،‬هــو مـشــاركــة لـهــم فــي الظلم‬ ‫والبغي واالسـتـيــاء على حقوق الناس‪،‬‬ ‫كما أن في فعلهم هذا مخالفة لولي األمر‬ ‫الـ ــذي جـعــل ال ـلــه تـعــالــى طــاعـتــه ف ــي غير‬ ‫المعصية مقارنة لطاعته تعالى وطاعة‬ ‫رسوله صلى الله عليه وسلم‪.‬‬

‫أيمن حسين نصار‪:‬‬

‫علمني‬ ‫أبي‬

‫تعلمت من والدي أن نفع اإلنسانية أهم من المصالح الشخصية‬ ‫●‬ ‫اللهم اغـفــر لــوالــدي وارحـمـهـمــا كما‬ ‫ربياني صغيرا اللهم يا باسط اليدين‬ ‫بالعطايا‪ ،‬ابسط على والدتي من فضلك‬ ‫العظيم وج ــودك الــواســع مــا تـشــرح به‬ ‫صدرها لعبادتك وطاعتك واألنس بك‬ ‫وال ـع ـمــل بـمــا يــرض ـيــك‪ ،‬وبـ ــارك لـهــا في‬ ‫عمرها بركة تهنئها بها في معيشتها‪،‬‬ ‫وتلبسها بها ثــوب العافية فــي قلبها‬ ‫وروحها وعقلها وجسدها وأغنها من‬ ‫فـضـلــك‪ ،‬وأعـنـهــا فــي حـلـهــا وتــرحــالـهــا‬ ‫وذهابها وإيابها‪ ،‬وأطل في عمرها مع‬ ‫العافية فــي صحتها وديـنـهــا‪ ،‬واجعل‬ ‫اللهم آخــر كالمها مــن الدنيا ال إلــه إال‬ ‫الله محمد رسول الله‪.‬‬

‫د‪ .‬حسين نصار‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫ً‬ ‫يعد د‪ .‬حسين نصار (‪ 91‬عاما) من أبرز‬ ‫ا لـشـخـصـيــات ا لـتــي عنيت بالمخطوطات‬ ‫والـتــراث العربي واإلســامــي‪ ،‬كما يعتبره‬ ‫نـقــاد ومــؤرخــون أب ــرز مــن كتب عــن تاريخ‬ ‫مصر اإلسالمية‪ ،‬مما جعله يستحق لقب‬ ‫"شيخ المحققين" ولديه ابنان‪ ،‬هما د‪ .‬ياسر‬ ‫رئيس قسم الكيمياء الحيوية والتشخيص‬ ‫الحيوي الجزيئي بكلية طب قصر العيني‪،‬‬ ‫ود‪ .‬أي ـمــن ن ـصــار أس ـت ــاذ ط ــب ال ـع ـيــون في‬ ‫جامعة بنها المصرية‪.‬‬ ‫يقول د‪ .‬أيمن‪ :‬الوالد هو القدوة‪ ،‬أشعر‬ ‫ب ـهــا كـلـمــا م ــر ال ــزم ــن‪ ،‬ف ـقــد ك ــان ق ـ ــدوة في‬ ‫تـقــديــس ال ـع ـلــم‪ ،‬وال ـس ـلــوك ال ـح ـســن‪ ،‬وك ــان‬ ‫ي ـعــام ـل ـنــا م ـث ــل زم ــائ ــه وت ــام ــذت ــه‪ ،‬ف ـكــان‬ ‫يـعـطـيـنــا ك ــام ــل ال ـح ــري ــة ف ــي إب ـ ـ ــداء الـ ــرأي‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــاور‪ ،‬دون خ ـ ـ ـ ــروج عـ ـل ــى س ـل ــوك‬

‫االنضباط‪ ،‬فهو حازم جدا وليس عاطفيا‪،‬‬ ‫وكــان يستخدم سياسة الـثــواب والعقاب‪،‬‬ ‫حيث يعطينا مكافأة حينما نحصل على‬ ‫المراكز الثالثة األولى فقط‪.‬‬ ‫يتابع‪ :‬العلم بالنسبة لوالدي هو حياته‬ ‫كلها‪ ،‬فالوقت عنده ثمين جــدا‪ ،‬فلم يضع‬ ‫الوقت إال في تحصيل العلم‪ ،‬وعنده نظام‬ ‫يومي ثابت‪ ،‬يستيقظ بعد الفجر ويجلس‬ ‫للصالة وقراءة جزء من القرآن‪ ،‬ثم يستغل‬ ‫بقية اليوم في المطالعة والكتابة‪ ،‬وينال‬ ‫قسطا مــن الــراحــة فـتــرة الـظـهـيــرة‪ ،‬وم ــازال‬ ‫يـمــارس ذلــك رغــم عمره المتقدم‪ ،‬متحديا‬ ‫ضعف البصر ورعشة يده‪.‬‬ ‫وي ـض ـي ــف‪ :‬حـيـنـمــا كـ ــان ي ـق ــوم بـتــرتـيــب‬ ‫مكتبته من حين إلى آخر‪ ،‬كنا نساعده في‬ ‫ذلــك‪ ،‬ويختار لنا منها كتبا للقراء ة‪ ،‬رغم‬ ‫أن تخصصاتنا غير أدبـيــة‪ ،‬لكنه يحرص‬ ‫على مشاركتنا حب الـقــراء ة والكتب‪ ،‬ولم‬ ‫يكن يــذاكــر معنا إال إذا طلبنا خاصة في‬

‫اللغة العربية‪ ،‬فهو يحترم خصوصيتنا‬ ‫وميولنا‪ ،‬فلم يتدخل فــي ا خـتـيــار الكلية‪،‬‬ ‫بل كان يعودنا االعتماد على النفس‪ ،‬لكن‬ ‫عند وجــود مشاكل تخصنا كــان يتدخل‪،‬‬ ‫ويجلس معنا ويعطينا رأيه‪.‬‬ ‫د‪ .‬أي ـم ــن أشـ ــار إل ــى أن وال ـ ــده ل ــم يضع‬ ‫ممنوعات ومحاذير الختياراته هو وأخيه‪،‬‬ ‫فكان يتركهما يتخذان القرار حتى يتعلما‬ ‫من األخطاء‪ ،‬وكان يذهب بهما إلى المراكز‬ ‫الثقافية والمتاحف وزيارة معرض الكتاب‬ ‫سـنــويــا‪ ،‬وح ـضــور ال ـن ــدوات مـعــه‪ ،‬وقـضــاء‬ ‫أسبوعين كل سنة في أحد المصايف‪.‬‬ ‫ويــواصــل‪ :‬علمنا أبــي أن نفع اإلنسانية‬ ‫أولــى من المصالح الشخصية‪ ،‬فلم ينظر‬ ‫لـلـمــاديــات مطلقا‪ ،‬مــع أن الشقة الـتــي كنا‬ ‫نعيش فيها متواضعة جدا‪ ،‬ولم يقبل هدية‬ ‫مــن طــالــب أب ــدا‪ ،‬أم ــا ال ـشــيء الـمـقــدس فهو‬ ‫اجتماعنا فــي وجـبــة ال ـغــداء‪ ،‬وهــو الشيء‬ ‫الذي نفتقده اآلن مع أوالدنا‪.‬‬

‫وي ـض ـيــف‪ :‬تـعـلـمــت م ــن والـ ــدي الـحــرص‬ ‫على الوقت‪ ،‬والوضوح‪ ،‬والثبات على المبدأ‬ ‫رضــي الـنــاس أو رف ـضــوا‪ ،‬وأصـبـحــت أكثر‬ ‫اقـتـنــاعــا بطريقته فــي الـتــربـيــة الـتــي كنت‬ ‫أرف ـض ـهــا مـنــذ ‪ 30‬س ـنــة‪ ،‬وتـعـلـمــت أن ــه من‬ ‫السهل التربية بالضرب ووضع المحاذير‬ ‫والقيود‪ ،‬لكن من الصعب أن تربي بالصمت‬ ‫والمراقبة‪ ،‬فأفعاله كانت رسائل لنا لم ندرك‬ ‫مغزاها إال حينما صرنا آباء مثله‪ ،‬فالذي‬ ‫انتهجه لـيــس سـهــا تـمــامــا‪ ،‬ك ــان يــريــد أن‬ ‫يقول ويعترض‪ ،‬لكن لم يفعل‪.‬‬ ‫ويبعث رســالــة لــوالــده قــائــا‪ :‬نعم األب‬ ‫كنت‪ ،‬فقد تعلمت منك الكثير‪ ،‬فأنت عطاء‬ ‫ال ينفد‪ ،‬ولم نشعر بذلك‪ ،‬فمازلت تتحدى‬ ‫السن‪ ،‬ونتعلم منك وأنت في هذا العمر أكثر‬ ‫من الماضي‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪31‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مسك وعنبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫العلي‪« :‬مصنع الكاكاو ‪ »2‬تطرح قيما وأهدافا تربوية‬

‫خبريات‬ ‫المغنية حنان لخضر فاجأت‬ ‫جمهورها بموهبتها التمثيلية‬

‫يشارك في بطولتها الفضالة ويعقوب والمهدي وصمود‬ ‫ينشط الـمـخــرج عـلــي العلي‬ ‫هــذه األي ــام‪ ،‬بالتصدي إلخــراج‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــن م ـ ـسـ ــر ح ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬األول‬ ‫ل ـ ــأطـ ـ ـف ـ ــال بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان «م ـص ـن ــع‬ ‫الـ ـك ــاك ــاو ‪ ،»2‬والـ ـث ــان ــي لـلـكـبــار‬ ‫«البيدار»‪ ،‬وعلى صعيد اإلذاعة‬ ‫ي ـخــرج بــرنــامــج «درامـ ـ ــا زم ــان»‬ ‫ً‬ ‫ويشارك ممثال في ‪ 6‬مسلسالت‬ ‫رمضانية‪.‬‬ ‫ي ـق ــول ال ـم ـخ ــرج ع ـلــي الـعـلــي‬ ‫عن مسرحية األطفال الجديدة‬ ‫«م ـص ـنــع ال ـك ــاك ــاو ‪« :»2‬س ـعــدت‬ ‫بـ ـتـ ـج ــدد ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫(ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــار) ل ـل ـم ـن ـت ــج ي ـع ـق ــوب‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه فـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــوار‬ ‫المسرحي الناجح الذي انطلق‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،2009‬وال ـي ــوم نعود‬ ‫عبر الجزء الثاني من المسرحية‬ ‫الجماهيرية الناجحة «مصنع‬ ‫الكاكاو»‪ ،‬التي تطرح العديد من‬ ‫القيم واألهــداف التربوية‪ ،‬ومع‬ ‫مجموعة من الممثلين الرائعين‬ ‫الذين تسود بينهم روح األلفة‬ ‫والتعاون الجميل‪ ،‬وهــم‪ :‬إلهام‬ ‫الـ ـفـ ـض ــال ــة‪ ،‬يـ ـعـ ـق ــوب ع ـب ــدال ـل ــه‪،‬‬ ‫صمود‪ ،‬حسين المهدي‪ ،‬إبراهيم‬ ‫الشيخلي‪ ،‬لولوة المال‪ ،‬سعود‬ ‫بوعبيد‪ ،‬وغيرهم»‪.‬‬ ‫وي ـش ـيــر ال ـع ـلــي إل ــى أن نص‬ ‫ال ـج ــزء ال ـثــانــي قــامــت بكتابته‬

‫فادي عبدالله‬

‫يعيش علي العلي حالة من‬ ‫النشاط الفني بتصديه إلخراج‬ ‫عملين مسرحيين أحدهما‬ ‫للكبار واآلخر لألطفال وبرنامج‬ ‫إذاعي‪.‬‬

‫فهد العبدالمحسن‬ ‫انضم‬ ‫إلى فريق‬ ‫مسرحية «البيدار»‬

‫الذي حظي بها من قبل مشرف‬ ‫ال ـم ـح ـط ــة خـ ــالـ ــد الـ ـعـ ـج ــان فــي‬ ‫التصدى لهذا البرنامج المنوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـ ـش ـ ــارك مـ ـمـ ـث ــا ف ـ ــي ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫مسلسالت إذا ع ـيــة تبث حاليا ‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي «أحـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـ ــزرازي ـ ـ ـ ــر» مــن‬ ‫تــألـيــف وب ـطــولــة ال ـفـنــان الـقــديــر‬ ‫عـبــدالـحـسـيــن ع ـب ــدال ــرض ــا‪ ،‬إلــى‬ ‫ج ــان ــب ال ـف ـنــانــة ال ـك ـب ـيــرة حـيــاة‬ ‫الفهد وإخ ــراج فيصل المسفر‪،‬‬ ‫«وأبـ ـ ــو ب ـه ـل ــول» تــأل ـيــف مشعل‬ ‫السعيد وإخراج وضحة السني‬ ‫وب ـط ــول ــة ال ـف ـن ــان ال ـك ـب ـيــر سعد‬ ‫الفرج‪« ،‬شرقان وإيـمــان» تأليف‬ ‫وبـ ـط ــول ــة داود ح ـس ـي ــن وإل ـ ــى‬ ‫جانبه المـتألقتان هدى حسين‬ ‫وعـبـيــر الـجـنــدي وإخ ـ ــراج غــادة‬ ‫ال ـس ـنــي‪« ،‬أحـ ـم ــدوه» تــألـيــف أمــل‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه وإخـ ـ ـ ــراج ع ـبــدال ـكــريــم‬ ‫خليل إسماعيل وبطولة طارق‬ ‫ال ـع ـل ــي وأح ـ ـمـ ــد سـ ــالـ ــم‪« ،‬ال ــزي ــر‬ ‫س ــال ــم» ت ــأل ـي ــف أحـ ـم ــد رض ـ ــوان‬ ‫وبـ ـط ــول ــة ال ـف ـن ــان ـي ــن ال ـق ــدي ــري ــن‬ ‫سـ ـلـ ـيـ ـم ــان ال ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــن وج ـ ـمـ ــال‬ ‫الردهان وإخراج أسامة المزيعل‪،‬‬ ‫«سـ ـي ــد الـ ـبـ ـح ــر» ت ــألـ ـي ــف أمـ ـي ــرة‬ ‫نجم وإخ ــراج يوسف الحشاش‬ ‫وبطولة الفنانين الكبار إبراهيم‬ ‫الـ ـص ــال وع ـب ــدال ــرح ـم ــن الـعـقــل‬ ‫وجاسم النبهان‪.‬‬

‫تلك الحقبة بمفرداتها وعاداتها‬ ‫وتقاليدها‪.‬‬

‫وسام الفرج‬

‫العلي (يمين) مع الردهان والقالف‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤل ـ ـفـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة ف ــاط ـم ــة‬ ‫العامر‪ ،‬بينما كان الجزء األول‬ ‫من تأليف عبداألمير رجب‪ ،‬أما‬ ‫السينوغرافيا فهي للمبدع فهد‬ ‫الـمــذن‪ ،‬وكتب كلمات األغنيات‬ ‫محمد الشريدة ولحنها صهيب‬ ‫العوضي وراكان‪ ،‬والعمل تحت‬ ‫إش ــراف عــام لعبداألمير رجــب‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـع ــرض ال ـم ـس ــرح ـي ــة عـلــى‬ ‫مـ ـس ــرح ت ـن ـم ـيــة ال ـم ـج ـت ـمــع فــي‬

‫منطقة الزهراء‪.‬‬

‫عمل جاد‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـ ـق ــود‬ ‫ال ـم ـخــرج ع ـلــي ال ـع ـلــي ب ــروف ــات‬ ‫الحركة لمسرحية «البيدار» من‬ ‫تأليف بـنــدر السعيد‪ ،‬إذ يقول‬ ‫عـنـهــا‪« :‬الـعـمــل ج ــاد فــي طرحه‬ ‫ول ـكــن بـقــالــب كــوم ـيــدي ه ــادف‪،‬‬

‫لــديـنــا مــوضــوع يـهــم المشاهد‬ ‫الكويتي والخليجي فــي إ طــار‬ ‫مـ ـحـ ـت ــرف وك ــومـ ـي ــدي ــا ع ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫ال ن ـج ـت ــر ال ـض ـح ــك وإن ـ ـمـ ــا هــو‬ ‫الموقف الذي يرسم االبتسامة‪،‬‬ ‫(الـبـيــدار) عمل تــراثــي بأسلوب‬ ‫حــديــث فــي إخــراجــه ومــن حيث‬ ‫اإلض ـ ـ ــاء ة وال ـت ـن ـف ـيــذ‪ ،‬ه ــو عمل‬ ‫ننقل من خالله كويت الماضي‬ ‫الجميلة لألجيال التي لم تعش‬

‫ولفت العلي إلــى أن مشاركة‬ ‫فـنــان قــديــر بحجم سعد الـفــرج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـعــد وس ــام ــا عـلــى صـ ــدره‪ ،‬فهو‬ ‫ت ــاري ــخ م ـس ــرح ــي ع ـل ــى صـعـيــد‬ ‫ا ل ـ ـك ـ ـتـ ــا بـ ــة وا لـ ـتـ ـمـ ـثـ ـي ــل واألداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ـهـ ــريـ ــن‪ ،‬م ـ ــرحـ ـ ـب ـ ــا أي ـ ـضـ ــا‬ ‫بــانـضـمــام الـفـنــان الـمـحـتــرف د‪.‬‬ ‫فـهــد الـعـبــدالـمـحـســن إل ــى فــريــق‬ ‫المسرحية‪ ،‬إلى جانب الفنانين‪:‬‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــداإلم ـ ــام عـ ـب ــدالـ ـل ــه وجـ ـم ــال‬ ‫الردهان وسمير القالف وأحمد‬ ‫إي ـ ـ ــراج وسـ ـلـ ـط ــان الـ ـف ــرج ون ــور‬ ‫وأحمد التمار وسامي مهاوش‬ ‫وريما الفضالة‪.‬‬ ‫الـمـســرحـيــة مــن ان ـتــاج شركة‬ ‫«ان ـ ــدبـ ـ ـن ـ ــدس» لـ ــإن ـ ـتـ ــاج ال ـف ـنــي‬ ‫والمسرحي بالتعاون مع فرقة‬ ‫مسرح الخليج العربي‪ ،‬والمقرر‬ ‫عرضها فــي عيد الفطر المقبل‬ ‫على مسرح الدسمة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـتـ ـ ــولـ ـ ــى الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــي إخـ ـ ـ ـ ــراج‬ ‫البرنامج اإلذاعــي «درامــا زمان»‬ ‫عبر أثير محطة صوت الشباب‬ ‫‪ ،ofm‬م ــن إع ـ ــداد وت ـقــديــم منية‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـجــي‪ ،‬مـثـمـنــا الـثـقــة الكبيرة‬

‫غدير السبتي‪ :‬أصور «المدرسة» في أجواء كوميدية‬

‫أنيل كابور إلنهاء تشغيل‬ ‫األطفال واستغاللهم‬ ‫بدأ نجم بوليوود الهندي أنيل كابور حملة لتسليط الضوء‬ ‫على معاناة ماليين األطفال في الهند‪ ،‬والذين اضطروا للعمل في‬ ‫سن الطفولة‪ ،‬مضيفا أنه يأمل أن يؤثر وضعه كأحد المشاهير‪،‬‬ ‫ويلهم آخرين لوقف هذه العادة‪.‬‬ ‫وت ـهــدف ه ــذه الـحـمـلــة الـتــي تــديــرهــا مــؤسـســة «ب ــان انــديــا»‬ ‫الخيرية لألطفال إلى االستعانة بكابور‪ ،‬وهو ممثل سينمائي‬ ‫هندي مخضرم يمتد مشواره الفني لثالثين عاما لزيادة الوعي‬ ‫وتشجيع ال ـنــاس عـلــى الـكــف عــن الــام ـبــاالة المرتبطة بقبول‬ ‫المجتمع تشغيل األطفال‪.‬‬ ‫وقال كابور إن استغالل ماليين األطفال في الهند يكون إلى‬ ‫حد كبير بسبب الفقر‪ ،‬ونتيجة لذلك ال يحصلون على التعليم‪.‬‬ ‫ويشتهر كابور بــدوره في فيلم «المليونير المتشرد» الذي‬ ‫حصل على جائزة أوسكار عام ‪.2008‬‬ ‫وقال كابور‪ ،‬في مؤتمر صحافي إلطالق الحملة في مومباي‪،‬‬ ‫إن «تقدمنا االقتصادي يفقد كثيرا من معناه إذا لم يكن لدى‬ ‫مـئــات اآلالف مــن األط ـفــال األم ــل فــي مستقبل‪ ،‬ال بــد مــن إنـهــاء‬ ‫تشغيل األط ـفــال واسـتـغــالـهــم‪ .‬كلنا مـســؤولــون أم ــام األجـيــال‬ ‫المقبلة والعالم الذي نتركه لهم‪ .‬حان الوقت كي تصبح حركتنا‬ ‫حركة للجميع»‪.‬‬

‫تجسد فيه ُمدرسة موسيقى للمرحلة المتوسطة‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫ب ــدأت الـفـنــانــة غــديــر السبتي تـصــويــر دوره ــا في‬ ‫الـمـسـلـســل ال ـت ـل ـفــزيــونــي ال ـج ــدي ــد «الـ ـم ــدرس ــة» فـكــرة‬ ‫وإش ــراف درام ــي للكاتبة هبة مـشــاري ح ـمــادة‪ ،‬ومن‬ ‫تأليف عبدالعزيز الحشاش وإخ ــراج خالد الرفاعي‬ ‫ويشارك في بطولة العمل الفنانون بشار الشطي وهيا‬ ‫الشعيبي ومالك وأسامة مزيعل‪.‬‬ ‫وقــالــت السبتي لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪« :‬أج ـســد فــي هــذا‬ ‫العمل شخصية مــدر ســة موسيقى تتمتع بعالقة‬ ‫طيبة بينها وبين الطالب ونحاول كفريق عمل أن‬ ‫نقدم أ حــد المفاهيم والقيم األخالقية العالية في‬ ‫كــل حلقة مـثــل ال ـصــدق واألم ــان ــة وال ــوف ــاء ويتكون‬ ‫المسلسل من ‪ 30‬حلقة متصلة منفصلة في إطار‬ ‫تربوي‪ ،‬ومن المقرر عرضه بعد انتهاء شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬كما يشارك معنا عدد كبير من األطفال وهم‬ ‫يعدون بمثابة أبطال العمل حيث تجري األحــداث‬ ‫داخل مدرسة لطالب المرحلة المتوسطة في أجواء‬ ‫كوميدية‪ ،‬كما يتمتع عــدد كبير منهم بالموهبة‬

‫الفنية الحقيقية‪ ،‬والـعـمــل مــن إنـتــاج شــركــة جوي‬ ‫برودكشن للكاتبة هبة مشاري حمادة والفنان بشار‬ ‫الشطي ومي الصالح»‪.‬‬ ‫وأضافت السبتي «هناك عمل تلفزيوني آخر أصوره‬ ‫ً‬ ‫حاليا وسيعرض بعد رمـضــان كذلك بعنوان (درب‬ ‫العرايس) من تأليف الكاتبة الكبيرة عواطف البدر ومن‬ ‫إخراج مناف عبدال ويتكون من ‪ 30‬حلقة وأجسد فيه‬ ‫دور فتاة مضطهدة من شقيقها وهي شخصية درامية‬ ‫ممتعة وأنا سعيدة بتجسيدها ألنها المرة األولى التي‬ ‫أقدم فيها مثل هذه الشخصية خالل مشواري الفني‬ ‫من منطلق حرصي على التنويع واالبتعاد عن التكرار‬ ‫في تقديم أدواري الفنية وهو النهج الذي سلكته منذ‬ ‫دخولي المجال الفني قبل ثالثة سنوات»‪.‬‬ ‫يذكر أن الفنانة غدير السبتي يعرض لها خالل‬ ‫شـهــر رم ـضــان الـحــالــي مسلسل «بـيــاعــة الـنـخــي» مع‬ ‫الفنانة الكبيرة حياة الفهد ومن إخراج شعالن الدباس‬ ‫وكذلك دورهــا في السداسية التلفزيونية «حكايات‬ ‫ً‬ ‫حب» من إخــراج عبدالله التركماني وأخيرا مسلسل‬ ‫«حزاوينا خليجية» مع المخرج جمعان الرويعي‪.‬‬

‫تـ ـ ـص ـ ــدر فـ ـيـ ـل ــم الـ ـ ــرعـ ـ ــب «ذي‬ ‫كونجرينغ ‪ »2‬شباك التذاكر في‬ ‫أميركا الشمالية مع بدء عرضه‬ ‫فــي عطلة نهاية األس ـبــوع‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫من بطولة فيرا فارميغا حاصدا‬ ‫‪ 40.35‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وح ـق ــق ف ـي ـلــم ج ــدي ــد آخـ ــر هو‬ ‫«ووركرافت» المرتبة الثانية من‬ ‫إخراج دانكن بووي بـ‪ 24.4‬مليون‬ ‫دوالر في غضون ثالثة أيام‪ .‬وهو‬ ‫يستند ا لــى اللعبة االلكترونية‬ ‫الناجحة «وورلد اوف ووركرافت»‪.‬‬ ‫وم ــن االف ــام الـكـبـيــرة الــوافــدة‬

‫لقطة من فيلم «ذي كونجرينغ»‬

‫«هاميلتون» تتصدر‬ ‫ترشيحات جوائز «توني»‬ ‫من المتوقع أن تحتل‬ ‫المسرحية الموسيقية‬ ‫«هاميلتون» مركز الصدارة‬ ‫في حفل جوائز توني‬ ‫‪ ،2016‬التي تقام في مدينة‬ ‫نيويورك األميركية األحد‬ ‫المقبل‪ ،‬بحصولها على ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ترشيحا لجوائز متعددة‪،‬‬ ‫منها أفضل مسرحية غنائية‪،‬‬ ‫وسبع جوائز في التمثيل‪،‬‬ ‫وتتناول المسرحية حياة‬ ‫ألكسندر هاميلتون‪ ،‬أحد‬ ‫اآلباء المؤسسين للواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ويأمل فريق «هاميلتون» في‬ ‫كسر الرقم القياسي‪ ،‬الذي‬ ‫حققته مسرحية «المنتجون»‪،‬‬ ‫بحصولها على ‪ 12‬جائزة‬ ‫عام ‪.2001‬‬ ‫وحصلت «هاميلتون» على‬ ‫جائزة بوليتزر للدراما‬ ‫مطلع هذا العام‪ ،‬كما حصل‬ ‫ألبومها الغنائي على جائزة‬ ‫غرامي ‪ 2016‬كأفضل تسجيل‬ ‫لمسرحية غنائية‪ ،‬وحقق‬ ‫أعلى مبيعات في سوق‬ ‫ً‬ ‫التسجيالت منذ ‪ 50‬عاما‪.‬‬

‫دوافع قتل المغنية كريستينا‬ ‫غريمي غير واضحة‬

‫غدير السبتي‬

‫«ذي كونجرينغ ‪ »2‬يحصد أكثر اإليرادات في أميركا‬ ‫الــى شباك التذاكر «نــاو يــو سي‬ ‫م ــي ‪ »2‬الـ ــذي ي ـقــوم ف ـيــه جيسي‬ ‫ايزنبرغ ووودي هارلسون بدور‬ ‫ساحرين‪ ،‬والذي حقق ‪ 23‬مليون‬ ‫دوالر في المرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫وحل فيلم «تين إيدج ميوتانت‬ ‫ن ـي ـن ـج ــا ت ــر تـ ـل ــز‪ :‬آوت اوف ذي‬ ‫شــادوز» في المرتبة الرابعة في‬ ‫أسـبــوعــه ال ـثــانــي‪ ،‬وحـقــق الفيلم‬ ‫وه ــو مــن بـطــولــة مـيـغــان فوكس‬ ‫‪ 14.8‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واح ـ ـت ـ ـفـ ــظ فـ ـيـ ـل ــم «اك ـ ـ ـ ــس م ــن‪:‬‬ ‫ابوكاليبس» بالمرتبة الخامسة‬

‫فاجأت نجمة ستار‬ ‫أكاديمي الشابة حنان‬ ‫لخضر جمهورها‬ ‫بموهبتها التمثيلية‬ ‫التي برزت في مسلسل‬ ‫«سمرقند»‪ ،‬إضافة الى‬ ‫اجادتها الحديث باللغة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬وصوتها‬ ‫الذي برزت عذوبته من‬ ‫خالل غنائها في المسلسل‬ ‫الذي تدور أحداثه في القرن‬ ‫الحادي عشر مع الجارية‬ ‫الحسناء نرمين (أمل‬ ‫بشوشة)‪ ،‬التي تحلم بالجاه‬ ‫والنفوذ من بوابة جمالها‬ ‫وأنوثتها‪ ،‬وفي المقابل‬ ‫ً‬ ‫تعيش ملكتان صراعا قاتال‬ ‫على زوجهما الملك‪ ،‬وهما‬ ‫الملكة زبيدة (يارا صبري)‬ ‫والملكة توركان (ميساء‬ ‫مغربي)‪.‬‬

‫سيفيل وور» ‪ 4.3‬ماليين دوالر‬ ‫في المرتبة التاسعة‪.‬‬ ‫واختتم فيلم «ذي جانغل بوك»‬ ‫التصنيف مــع ‪ 2.7‬مليون دوالر‬ ‫في المرتبة العاشرة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ح ــاص ــدا ع ـش ــرة مــاي ـيــن دوالر‪،‬‬ ‫وهو من بطولة جنيفير لورنس‬ ‫ومـ ــاي ـ ـكـ ــل ف ــاسـ ـبـ ـن ــدر وج ـي ـم ــس‬ ‫ماكفوي‪.‬‬ ‫امــا المرتبة السادسة فكانت‬ ‫من نصيب «مي بيفور يو» الذي‬ ‫جمع ‪ 9.2‬ماليين دوالر‪ ،‬تاله في‬ ‫ال ـمــرت ـبــة ال ـســاب ـعــة «ذي ان ـغــري‬ ‫بيردز» مع ‪ 6.7‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وحقق «آليس ثرو ذي لوكينغ‬ ‫غالس» من بطولة جوني ديب ‪5.5‬‬ ‫ماليين دوالر في المرتبة الثامنة‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن جـمــع «كــاب ـتــن امـيــركــا‪:‬‬

‫قالت الشرطة األميركية‪ ،‬إنها‬ ‫ال تعرف حتى اآلن دوافع‬ ‫حادث إطالق النار من قبل‬ ‫المسلح كيفن جيمس لويبل‬ ‫ً‬ ‫(‪ 26‬عاما)‪ ،‬الذي أسفر عن‬ ‫مقتل المغنية كريستينا‬ ‫ً‬ ‫غريمي (‪ 22‬عاما)‪ ،‬التي كانت‬ ‫توزع توقيعها على الجمهور‬ ‫بمدينة أورالندو في فلوريدا‪،‬‬ ‫ثم لفظت أنفاسها األخيرة‬ ‫في المستشفى‪.‬‬ ‫وبرزت غريمي بمشاركتها‬ ‫في البرنامج التلفزيوني‬ ‫األميركي للمواهب الغنائية‬ ‫ذا فويس عام ‪.2014‬‬ ‫وفي عام ‪ 2011‬أطلقت غريمي‬ ‫أول ألبوم غنائي لها بعنوان‬ ‫‪ ،Find Me‬ثم أطلقت البومها‬ ‫الثاني في فبراير الماضي‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ل ي ل هـ ا ل ق‬ ‫ا ل ا م س ا‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪ 3‬ا ا‬ ‫‪ 4‬ل ل م‬ ‫‪ 5‬كف ا‬ ‫‪ 6‬ا ا ح‬ ‫‪ 7‬ل ت ر‬ ‫‪ 8‬م ح ا‬ ‫‪ 9‬ل هـ‬ ‫‪ 10‬ك ا ل م ق ت د‬ ‫‪ 11‬ا ل م ن ا ف ق‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫برودواي‬

‫كلمة السر‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫د ر‬ ‫ك ع‬ ‫ا ي‬ ‫ر ل د‬ ‫هـ م ا‬ ‫شن ل‬ ‫ب ت ا‬ ‫ن قض‬ ‫م ح‬ ‫ر ي‬ ‫و ن‬

‫هجوم‬ ‫غزة‬ ‫نيويورك‬ ‫حوار‬ ‫تسوية‬

‫مواجهة‬ ‫قيم‬ ‫لو‬ ‫جمهورية‬ ‫نازح‬

‫دعوة‬ ‫سلوك‬ ‫خلفية‬ ‫قطب‬ ‫تطرف‬

‫عن‬ ‫سفير‬ ‫رغم‬

‫‪ -1‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬أول سور المصحف الشريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬ل ـل ـن ــداء – ال ـج ـمــع م ــن «رحـ ــم»‬ ‫(معكوسة) – للتعريف‪.‬‬

‫‪ -4‬متشابهان – أداة جزم‪.‬‬ ‫‪ -5‬خذ – وشى (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬والدة – نصف (قادر)‪.‬‬ ‫‪ -7‬أسأل (معكوسة) – ثلثا (كتف)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجدها في (قال) – خبط‪.‬‬

‫‪ -9‬هد – تجدها في (شهبندر)‪.‬‬ ‫‪ -10‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬عيد إسالمي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫س‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫س‬

‫ل‬

‫و‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ف‬

‫و‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫ي‬

‫و‬

‫ي‬

‫و‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ب‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫غ‬

‫ز‬

‫ة‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫د‬

‫ع‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪ -1‬خير من ألف شهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬االمتناع عن األكل والشرب‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرفان متشابهان – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -4‬سام (معكوسة) – تجدها في‬ ‫(الرد)‪.‬‬ ‫‪ -5‬كـ ــذب (م ـع ـك ــوس ــة) – جـمــاعــة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬تـجــدهــا ف ــي (أحـ ـ ــاد) – مــركــب‬ ‫بموتور (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬م ـق ــاي ـي ــس ال ـ ـسـ ــوائـ ــل – ت ــاب‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أزال – نكث‪.‬‬ ‫‪ -9‬أقـ ـب ــل (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) – ص ـفــار‬ ‫البيض‪.‬‬ ‫‪ -10‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫س‬

‫و‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫د‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ح‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ً‬ ‫من ‪ 7‬أحرف وهي إسم أكثر المسارح احترافا في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫دوليات‬

‫اليمن‪ :‬رؤية أممية للحل‪ ...‬وقطر تساهم في «أمن الجنوب»‬

‫• القوات الحكومية تصد هجومين لـ «أنصار الله» في الجوف • مقتل عنصرين من «القاعدة» في غارة أميركية‬ ‫عقد الوسيط األممي في‬ ‫مشاورات السالم اليمنية‬ ‫المنعقدة بالكويت جلسة‬ ‫مشتركة بين طرفي المفاوضات‬ ‫مساء أمس‪ ،‬عرض خاللها‬ ‫رؤيته للحل الشامل لألزمة‪ ،‬في‬ ‫وزير الداخلية اليمني‬ ‫حين ًتلقى ً‬ ‫تعهدا قطريا بمساندة بناء‬ ‫جهاز أمني داخلي لوجستي بعد‬ ‫عودة حكومة أحمد بن دغر‬ ‫إلى عدن‪.‬‬

‫بوارج التحالف‬ ‫تقصف مواقع‬ ‫«أنصار الله» وصالح‬ ‫في مديريتي حرض‬ ‫وميدي‬

‫عقد وسـيــط األم ــم المتحدة في‬ ‫مشاورات السالم اليمنية المنعقدة‬ ‫بــال ـكــويــت إس ـمــاع ـيــل ول ــد الـشـيــخ‬ ‫أح ـمــد جـلـســة مـشـتــركــة م ــع وف ــدي‬ ‫حكومة الــرئـيــس عـبــدربــه منصور‬ ‫ه ــادي وال ــوف ــد الـمـشـتــرك لجماعة‬ ‫"أن ـ ـصـ ــار الـ ـل ــه" وحـ ـ ــزب "ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الشعبي" مساء أمس‪.‬‬ ‫وقالت قناة "العربية"‪ ،‬نقال عن‬ ‫مصادر مقربة من المشاورات التي‬ ‫انطلقت في ‪ 21‬أبريل الماضي‪ ،‬إن‬ ‫ال ــوس ـي ــط األم ـم ــي ع ــرض ت ـصــوره‬ ‫لـ ـلـ ـح ــل ال ـ ـش ـ ــام ـ ــل ل ـ ـ ــأزم ـ ـ ــة خـ ــال‬ ‫االجتماع المشترك‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــادت ب ــأن ال ـت ـصــور يشتمل‬ ‫على ثالثة محاور أساسية‪ ،‬أولها‬ ‫ي ـت ـض ـم ــن ج ـم ـل ــة م ـ ــن اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫التمهيدية‪ ،‬وأبرزها إلغاء اإلعالن‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ومـ ــا ي ـس ـمــى الـلـجـنــة‬ ‫الثورية لـ"أنصار الله"‪ ،‬وكل ما ترتب‬ ‫عليهما من تغييرات في مؤسسات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وتتضمن مرحلة تالية تشكيل‬ ‫لجنة عسكرية تحت إشراف أممي‬ ‫م ــن قـ ــادة عـسـكــريـيــن ل ــم يـتــورطــوا‬ ‫ف ــي أع ـم ــال قـتــالـيــة‪ ،‬ول ــم يـشــاركــوا‬ ‫مع الميليشيات‪ ،‬ويتم االنسحاب‬ ‫من المنطقة (أ)‪ ،‬التي حدد نطاقها‬ ‫الجغرافي بأمانة العاصمة والحزام‬ ‫األمني لها‪ ،‬بإشراف أممي لضمان‬ ‫عــودة الحكومة إلــى صنعاء خالل‬ ‫شهرين‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع استكمال عملية‬ ‫االن ـس ـحــاب وتـسـلـيــم ال ـس ــاح‪ ،‬يتم‬ ‫ت ـش ـك ـيــل ح ـك ــوم ــة وحـ ـ ــدة وط ـن ـيــة‪،‬‬ ‫وإص ـ ـ ـ ــدار ق ـ ـ ـ ــرارات ب ــال ـع ـف ــو ال ـع ــام‬ ‫والمصالحة الوطنية‪ ،‬أما المرحلة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة ف ـت ـت ـض ـم ــن اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫العملية السياسية وتحديد سلسلة‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬خـ ــال فـتــرة‬ ‫انتقالية أقصاها عامان‪.‬‬

‫تعهد قطري‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬تلقى وزي ــر الداخلية‬

‫يمنيات في انتظار وجبات إفطار مقدمة من جمعية خيرية بصنعاء أمس األول (رويترز)‬ ‫اليمني الـلــواء حسين ع ــرب‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ت ـع ـه ــدا ق ـط ــري ــا ب ـم ـســانــدة‬ ‫الترتيبات التي تجريها الحكومة‬ ‫الـ ـيـ ـمـ ـنـ ـي ــة إلطـ ـ ـ ـ ــاق جـ ـ ـه ـ ــاز أمـ ـن ــي‬ ‫داخـلــي تــابــع ل ــوزارة الــداخـلـيــة في‬ ‫الـمـحــافـظــات الـمـحــررة‪ ،‬خــال لقاء‬ ‫مع رئيس ال ــوزراء القطري الشيخ‬ ‫عبدالله بن ناصر‪ .‬وأفادت مصادر‬ ‫بأن الوزير عرب بحث في الدوحة‬ ‫سبل تقديم الحكومة القطرية دعما‬ ‫لــوجـسـتـيــا ل ـج ـهــاز األم ـ ــن الـمــزمــع‬ ‫إطالقه خالل الفترة المقبلة للعمل‬ ‫على إعادة االستقرار إلى العاصمة‬ ‫اليمنية المؤقتة والمحافظات التي‬ ‫استعادتها قوات الرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي من عناصر "أنصار‬ ‫الله" وقــوات الرئيس السابق علي‬ ‫صالح‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء‬ ‫الـيـمـنــي أح ـمــد عـبـيــد بــن دغ ــر عــاد‬ ‫وأف ـ ــراد حـكــومـتــه إل ــى ممارستهم‬ ‫عملهم من عدن األسبوع الماضي‪.‬‬

‫صد وقصف‬ ‫ف ــي ه ــذه األثـ ـن ــاء‪ ،‬ص ــدت ق ــوات‬ ‫الجيش الوطني والمقاومة الشعبية‬ ‫الـ ـم ــوالـ ـي ــة ل ـ ـه ـ ــادي‪ ،‬أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫هجومين عنيفين شنهما مسلحو‬ ‫ج ـم ــاع ــة "أن ـ ـصـ ــار الـ ـل ــه" ال ـحــوث ـيــة‬ ‫وقوات صالح في محافظة الجوف‪،‬‬ ‫شمالي اليمن‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر ف ــي ال ـم ـقــاومــة إن‬ ‫"ق ـ ــوات ال ـح ـكــومــة صـ ــدت هـجــومــا‬ ‫عنيفا عـلــى مــواقـعـهــم فــي مديرية‬ ‫الـمـصـلــوب بمحافظة ال ـجــوف‪ ،‬ما‬

‫أدى إلى تراجع المتمردين وسيطرة‬ ‫ال ـج ـيــش وال ـم ـق ــاوم ــة ع ـلــى مــواقــع‬ ‫جديدة في المديرية"‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر أن "قـ ـ ــوات‬ ‫الجيش والـمـقــاومــة تمكنت أيضا‬ ‫مــن صــد هـجــوم عنيف فــي منطقة‬ ‫مزوية وحي المجمع الحكومي في‬ ‫مديرية المتون بالمحافظة"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن قتلى وجرحى من الحوثيين‬ ‫سقطوا بنيران الجيش والمقاومة‪،‬‬ ‫وقـتــل أحــد أف ــراد الـمـقــاومــة وجــرح‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وتدور مواجهات عنيفة منذ أكثر‬ ‫من عام في عدة جبهات بمحافظة‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــوف‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي سـ ـيـ ـط ــرت ق ـ ــوات‬ ‫الجيش والمقاومة على معظمها‬ ‫بعد معارك مع "أنصار الله" وقوات‬ ‫صالح‪.‬‬

‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ق ــام ــت بـ ــوارج‬ ‫الـتـحــالــف ال ــذي ت ـقــوده الـسـعــوديــة‬ ‫بقصف مكثف على مواقع "أنصار‬ ‫الـ ـل ــه" وال ـ ـقـ ــوات ال ـم ــوال ـي ــة لـصــالــح‬ ‫فـ ـ ــي مـ ــديـ ــري ـ ـتـ ــي حـ ـ ـ ــرض وم ـ ـيـ ــدي‬ ‫ال ـح ــدودي ـت ـي ــن ب ـم ـحــاف ـظــة ح ـجــة‪،‬‬ ‫ش ـمــال غ ــرب الـيـمــن لـلـيــوم الـثــانــي‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫ضربة أميركية‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬قتل عنصران‬ ‫مــن تنظيم الـقــاعــدة وأصـيــب ثالث‬ ‫فــي غ ــارة نـفــذتـهــا طــائــرة أميركية‬ ‫ب ـ ــدون ط ـ ـيـ ــار‪ ،‬اس ـت ـه ــدف ــت مــرك ـبــة‬ ‫تابعة للتنظيم فــي مديرية حبان‬ ‫بمحافظة شبوة جنوب اليمن‪.‬‬ ‫وتعتبر الواليات المتحدة الفرع‬

‫اليمني لتنظيم القاعدة‪ ،‬الذي يطلق‬ ‫على نفسه اسم "قاعدة الجهاد في‬ ‫شبه جــزيــرة الـعــرب"‪ ،‬الـفــرع األكثر‬ ‫خطورة للتنظيم الجهادي‪ ،‬وتشن‬ ‫منذ ‪ 2009‬غارات جوية ضد أفراده‬ ‫في اليمن معظمها بطائرات بدون‬ ‫طيار‪.‬‬ ‫وكان جنود أميركيون موجودين‬ ‫في اليمن حتى نهاية مارس ‪،2015‬‬ ‫عندما غادروا مع تقدم المتمردين‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن الـبـنـتــاغــون ف ــي ‪ 7‬مــايــو‬ ‫ال ـمــاضــي عـ ــودة "عـ ــدد قـلـيــل ج ــدا"‬ ‫من الجنود إلــى المكال كبرى مدن‬ ‫محافظة حضرموت (جنوب شرق)‪،‬‬ ‫لــدعــم ال ـق ــوات اليمنية والـتـحــالــف‬ ‫العربي في عملية طرد "القاعدة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫العراق‪ :‬بدء اقتحام حي النزال في الفلوجة األسد يصعد عملياته على «طريق الموت»‬

‫ً‬ ‫«الحشد» قتل ‪ 42‬مدنيا ونال من االعتقاد المذهبي لالجئين‬

‫ً‬ ‫القوات األمنية تستقبل عددا من النازحين من الفلوجة أمس األول (إي بي أيه)‬ ‫بعد طــرد تنظيم "داع ــش" من‬ ‫ح ــي "ال ـش ـه ــداء ـ ال ـثــان ـيــة" وحــي‬ ‫"الشهداء ـ األولى"‪ ،‬جنوبي مدينة‬ ‫الفلوجة‪ ،‬بــدأت الـقــوات العراقية‬ ‫أمس‪ ،‬عملية عسكرية للتوغل في‬ ‫محور حي نزال وسط المدينة‪.‬‬ ‫وقــال مصدر أمني‪ ،‬إن "محور‬ ‫حي نزال وسط الفلوجة‪ ،‬يعد من‬ ‫أهــم األحـيــاء السكنية المرتبطة‬ ‫بـ ـم ــرك ــز الـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا إل ــى‬ ‫مناطق القاطع الشمالي المتمثلة‬ ‫ب ـحــي ال ـج ـم ـهــوريــة والـمـعـلـمـيــن‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـج ـ ــوالن"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "داعـ ــش‬ ‫يـحــاول تفخيخ أكبر عــدد ممكن‬ ‫من الشوارع الرئيسية والمنازل‬ ‫الـقــريـبــة مــن ال ـط ــرق‪ ،‬الـتــي تربط‬ ‫األحـ ـي ــاء الـسـكـنـيــة ف ــي م ـحــاولــة‬ ‫إلعاقة تقدم القوات األمنية"‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلن محافظ‬ ‫األنـ ـب ــار صـهـيــب ال ـ ـ ــراوي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ن ـت ــائ ــج ال ـت ـح ـق ـي ـق ــات الــرس ـم ـيــة‬ ‫بانتهاكات "الحشد الشعبي" في‬ ‫عمليات تحرير الفلوجة‪.‬‬ ‫وقال الــراوي‪ ،‬إن "نتائج لجنة‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ــق‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ــم تـشـكـيـلـهــا‬ ‫مــن قـبــل محافظة األن ـبــار بشأن‬ ‫انتهاكات الحشد أ ظـهــرت مقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 49‬مدنيا من بينهم ثــاث جثث‬ ‫مجهولة الـهــويــة‪ ،‬تــم قتلهم بعد‬ ‫تسليم أنفسهم إل ح ــدى فصائل‬ ‫ً‬ ‫الحشد الشعبي"‪ ،‬مضيفا أن "عدد‬ ‫الـقـتـلــى قــابــل ل ـلــزيــادة مــن خــال‬ ‫التوسع في مجرى التحقيقات"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ـ ـ ــراوي ال ـ ــى أن "ع ــدد‬

‫ال ـم ـف ـقــوديــن م ــن ال ـمــدن ـي ـيــن بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 643‬شـخـصــا مــن الــذيــن سلموا‬ ‫أن ـف ـس ـهــم إلـ ــى ال ـح ـش ــد الـشـعـبــي‬ ‫فــي نــاحـيــة الـصـقــاويــة‪ ،‬شمالي‬ ‫الفلوجة‪ ،‬لم يتم معرفة مصيرهم‬ ‫وأمـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ــن احـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــازه ـ ــم ب ـ ـعـ ــد"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا‪ ،‬أن "جـ ـمـ ـي ــع ال ـن ــاج ـي ــن‬ ‫م ـ ــن الـ ـم ــدنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي ـ ــن ك ــان ــوا‬ ‫محتجزين لدى الحشد الشعبي‬ ‫مــورســت بحقهم أســالـيــب مست‬ ‫بكرامتهم الشخصية‪ ،‬ونالت من‬ ‫اعـتـقــادهــم الـمــذهـبــي‪ ،‬واالنـتـمــاء‬ ‫الـمـنــاطـقــي‪ ،‬مــع م ـصــادرة جميع‬ ‫األم ـ ــوال وال ـم ـصــوغــات الــذهـبـيــة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـم ـس ـك ــات‪ ،‬والـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫والـمـقـتـنـيــات األخـ ــرى ال ـتــي كــان‬ ‫يحملها المدنيون"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قــال رئيس هيئة‬ ‫الحشد الشعبي فــا لــح الفياض‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إن "البعض يتهم الحشد‬

‫الشعبي بالطائفية‪ ،‬و ه ــذا ظلم‬ ‫بـحــق الـحـشــد‪ ،‬ألن ال ـمــرء عندما‬ ‫يـتـقــدم لـلـمــوت يـحـتــاج للتعبئة‬ ‫ب ــال ـق ـي ــم ال ـم ـع ـن ــوي ــة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫وال ـح ـس ـي ـن ـي ــة‪ ،‬فـ ــابـ ــد أن ي ـب ــرز‬ ‫ال ـح ـش ــد هـ ــذه ال ـق ـي ــم وأن يـعـبــئ‬ ‫أبـنــائــه ب ـهــذه الـقـيــم‪ ،‬وه ــذا ليس‬ ‫بأمر طائفي"‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أرج ـ ـ ــأت‬ ‫الـمـحـكـمــة االتـ ـح ــادي ــة ال ـعــراق ـيــة‬ ‫الـعـلـيــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬جلسة الـنـظــر في‬ ‫ال ـط ـعــن ال ـم ـق ــدم ب ـش ــأن جلستي‬ ‫البرلمان العراقي في شهر أبريل‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي إل ـ ـ ــى ‪ 28‬م ـ ــن ال ـش ـه ــر‬ ‫الـ ـج ــاري لــاس ـت ـمــاع الـ ــى تـقــريــر‬ ‫لجنة الخبراء وأطراف القضية‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬المدى برس‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫العبيدي يشن غارة‬ ‫أقـ ـل ــع وزي ـ ـ ــر الـ ــدفـ ــاع خــالــد‬ ‫العبيدي‪ ،‬الطيار فــي الجيش‬ ‫العراقي السابق أمس‪ ،‬بطائرة‬ ‫"اف ‪ "16‬من قاعدة بلد جنوب‬ ‫تكريت‪ ،‬لضرب أهداف منتخبة‬ ‫في مدينة الفلوجة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ـم ـك ـت ــب اإلع ــام ــي‬ ‫لوزير الدفاع‪ ،‬أن الوزير وصل‪،‬‬

‫ص ـبــاح أم ــس إل ــى ق ــاع ــدة بلد‬ ‫الجوية‪ ،‬جنوب تكريت‪ .‬وعرض‬ ‫المكتب‪ ،‬مقاطع فيديو تظهر‬ ‫إقالع العبيدي بطائرة "أف ‪"16‬‬ ‫من القاعدة‪ ،‬مؤكدا أن "العبيدي‬ ‫ان ـط ـل ــق ل ـق ـصــف أحـ ــد أهـ ــداف‬ ‫داعش المنتخبة في الفلوجة"‪.‬‬

‫الفصائل تستعيد نقاط «المالح»‪ ...‬ومقتل ‪ 34‬بغارات على سوق في إدلب‬ ‫مــع تـحــول الـتــركـيــز فــي ســوريــة‬ ‫خـ ــال األس ــابـ ـي ــع األخ ـ ـيـ ــرة ص ــوب‬ ‫الصراع مع تنظيم "داعش" وقضم‬ ‫ن ـف ــوذه ع ـلــى ع ــدة ج ـب ـهــات‪ ،‬صـ ّـعــد‬ ‫نظام الرئيس بشار األسد عملياته‬ ‫الهادفة لعزل حلب وحصار مئات‬ ‫اآلالف م ــن ال ـمــدن ـي ـيــن ف ـي ـهــا عـبــر‬ ‫ض ـ ــرب ـ ــات غـ ـي ــر م ـس ـب ــوق ــة ج ـع ـلــت‬ ‫استخدام الطريق الوحيد المؤدي‬ ‫إليها كتنفيذ مهمة انتحارية‪.‬‬ ‫وأدى تكثيف الضربات الجوية‬ ‫وال ـق ـص ــف ال ـم ــدف ـع ــي ع ـل ــى طــريــق‬ ‫ال ـكــاس ـت ـي ـلــو إلـ ــى عـ ــزل ن ـح ــو ‪350‬‬ ‫ألــف شخص مــازالــوا يعيشون في‬ ‫ق ـط ــاع ــات ال ـم ـع ــارض ــة ع ــن ال ـعــالــم‬ ‫الـ ـخ ــارج ــي خ ـ ــال األيـ ـ ـ ــام الـقـلـيـلــة‬ ‫الماضية ووضعهم تحت حصار‬ ‫فعلي‪.‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ــذ أع ـ ـ ـ ـ ـ ــوام ص ـ ـ ـ ـ ــارت ح ـل ــب‬ ‫كبرى المدن السورية قبل الحرب‪،‬‬ ‫والتي كان يقطنها مليونا نسمة‪،‬‬ ‫منقسمة بين قطاع للمعارضة وآخر‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة‪ ،‬وصـ ـ ــارت اسـتـعــادتـهــا‬ ‫ك ـل ـهــا أحـ ــد أك ـب ــر أهـ ـ ــداف الــرئ ـيــس‬ ‫بشار األسد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـي ـ ــادي فـ ـ ــي ج ـم ــاع ــة‬ ‫"ف ــاس ـت ـق ــم" ال ـم ـع ــارض ــة ف ــي حـلــب‬ ‫زكريا مالحفجي إن النظام لم يقدر‬ ‫على قطع الطريق برا‪ ،‬لذا قرر شن‬ ‫ضربات جوية مستمرة لتستهدف‬ ‫ً‬ ‫كــل مــن يمر على الـطــريــق‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن من يرغب في المرور عبر طريق‬ ‫الكاستيلو سيكون كمن قرر تنفيذ‬ ‫مهمة انتحارية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع م ــن م ـق ــر ال ـج ـم ــاع ــة فــي‬ ‫مــدي ـنــة غـ ــازي ع ـن ـتــاب ال ـتــرك ـيــة أن‬ ‫األمر على هذا الحال منذ ‪ 10‬إلى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬مؤكدا أن الوضع كان صعبا‬ ‫من قبل حيث كان يجري استهداف‬ ‫الطريق وكانت الناس تمر بصعوبة‬ ‫ً‬ ‫بــال ـغــة‪ ،‬لـكـنــه اآلن قـطــع ت ـمــامــا وال‬ ‫يجرؤ أحد على المرور به‪.‬‬ ‫وفــي ظــل ت ـضــاؤل األم ــل بإنهاء‬ ‫الـحــرب األهلية مــع احتمال تحول‬ ‫ح ـل ــب ألكـ ـب ــر س ــاح ــة ق ـ ـتـ ــال‪ ،‬حـيــث‬ ‫تعهد األس ــد فــي خـطــاب قـبــل أيــام‬ ‫ب ــاس ـت ـع ــادة "كـ ــل ش ـب ــر" وأن حلب‬ ‫س ـت ـك ــون "مـ ـقـ ـب ــرة" آلم ـ ـ ــال غــري ـمــه‬ ‫اإلق ـل ـي ـمــي الــرئ ـيــس ال ـتــركــي رجــب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬اعتبر مصدر موال‬ ‫لدمشق أن التصريح يمثل إشــارة‬ ‫إلــى حــدث جلل يجري الترتيب له‬ ‫بشأن حلب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر ال ـ ـقـ ــريـ ــب مــن‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـح ــرب ال ــدائ ــرة إن‬ ‫روس ـي ــا كـثـفــت ال ـضــربــات الـجــويــة‬ ‫باتفاق مــع حكومة دمشق وباقي‬

‫سلة أخبار‬ ‫محمد بن سلمان يتوجه‬ ‫إلى الواليات المتحدة‬

‫غادر ولي ولي العهد السعودي‬ ‫وزير الدفاع األمير محمد بن‬ ‫سلمان‪ ،‬أمس‪ ،‬متوجها إلى‬ ‫الواليات المتحدة في زيارة‬ ‫رسمية‪ .‬ووفقا لما نقلته وكالة‬ ‫األنباء السعودية "واس"‪ ،‬فإن‬ ‫الوفد المرافق له يضم وزراء‬ ‫المالية والتجارة والثقافة‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدد من المسؤولين‬ ‫العسكريين‪ .‬ويلتقي األمير‬ ‫محمد خالل الزيارة الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما واالمين‬ ‫العام لألمم المتحدة بان كي‬ ‫مون‪ .‬ووفقا لما ذكرته الوكالة‪،‬‬ ‫فإن مناقشات الجانبين‬ ‫ستتطرق إلى األزمة السورية‬ ‫وتطورات الصراع في اليمن‪،‬‬ ‫إضافة إلى الملف االقتصادي‪.‬‬ ‫وشددت مصادر صحافية‬ ‫على أن الزيارة تكتسب أهمية‬ ‫في توقيتها في ظل الخالفات‬ ‫بين الرياض وواشنطن بشأن‬ ‫بعض القضايا في المنطقة‬ ‫وتراجع الدور األميركي في‬ ‫المنطقة في عهد أوباما مع‬ ‫إبرام صفقة االتفاق النووي‬ ‫اإليراني‪.‬‬

‫البحرين تعيد توقيف‬ ‫الناشط نبيل رجب‬

‫أعلنت أسرة المعارض‬ ‫البحريني الناشط في الدفاع‬ ‫عن حقوق اإلنسان نبيل رجب‬ ‫(‪ 51‬عاما)‪ ،‬أمس‪ ،‬أن قوات األمن‬ ‫أوقفته مجددا‪ ،‬بعد أقل من‬ ‫عام على اإلفراج عنه "ألسباب‬ ‫صحية"‪.‬‬

‫الحرس الثوري اإليراني‬ ‫يقتل خمسة أكراد‬

‫سوريون يخلون الطريق للدفاع المدني للتعامل مع حرائق سوق إدلب أمس األول (رويترز)‬ ‫حلفائها لتطويق المسلحين في‬ ‫منطقة بما في ذلك المدينة نفسها‪.‬‬ ‫وعـ ــزز فــرضـيــة ال ـح ــدث الـكـبـيــر‪،‬‬ ‫إعــان روسـيــا قبل أيــام أن قواتها‬ ‫ال ـجــويــة سـتــوفــر أك ـبــر دع ــم ممكن‬ ‫ل ـم ـن ــع س ـ ـقـ ــوط حـ ـل ــب وال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫المحيطة بها في أيدي من سمتهم‬ ‫"إرهابيين"‪.‬‬ ‫وف ـ ـسـ ــر ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــون ح ــدي ــث‬ ‫م ــوسـ ـك ــو بـ ـ ــأن "جـ ـبـ ـه ــة الـ ـنـ ـص ــرة"‬ ‫صـ ّـعــدت هجماتها فــي حـلــب بأنه‬ ‫إشـ ــارة إل ــى أن روس ـيــا تـبـحــث عن‬ ‫ذرائع جديدة لشن هجوم‪ .‬ومع أن‬

‫"النصرة" ناشطة في جنوبي حلب‬ ‫ً‬ ‫ف ــإن ال ـم ـعــارض ـيــن األك ـث ــر اع ـت ــداال‬ ‫يقولون إنه ال وجود لها في المدينة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وأك ــدت فـصــائــل حـلــب التصدي‬ ‫لثالث هجمات من القوات الموالية‬ ‫للحكومة ضد حندرات القريبة من‬ ‫طريق الكاستيلو خالل أقل من شهر‬ ‫واحد‪ ،‬موضحة أنها استعادت فجر‬ ‫أمس جميع النقاط التي خسرتها‬ ‫خالل تقدم قوات األسد في منطقة‬ ‫"المالح" أمس األول‪.‬‬ ‫وقال أبو ياسين زعيم "الجبهة‬

‫مكونات المعارضة‬ ‫تجتمع في بروكسل‬ ‫بدأ "االئتالف الوطني" و"هيئة التنسيق" السوريان المعارضان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصوراتهما‬ ‫أمس اجتماعا يستمر يومين في بروكسل‪ ،‬لبحث‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يخرج االجتماع الرابع من نوعه بين الجانبين‪،‬‬ ‫بوثيقة مشتركة بشأن التحديات التي يواجهها الفريق السوري‬ ‫المعارض في مفاوضاته مع النظام‪ ،‬السيما في ظل التطورات‬ ‫ـدم ال ـتــزام نـظــام (الــرئـيــس ال ـســوري ب ـشــار) األســد‬ ‫الـمـيــدانـيــة وع ـ ِ‬ ‫بعمليات وقف إطالق النار‪ ،‬إضافة لحالة الجمود التي تعيشها‬ ‫المفاوضات بشأن األزمة السورية‪.‬‬

‫الشامية"‪ ،‬إن النظام يحاول إحراز‬ ‫تقدم على األرض فيكسب نقطة أو‬ ‫اثنتين ثــم ال يلبث أن يخسرهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـن ــا أن ه ـ ــذه ال ـ ـظـ ــروف لـيـســت‬ ‫جديدة على المقاتلين فقد أسقطت‬ ‫عليهم كــل أن ــواع القنابل وصــاروا‬ ‫معتادين عليها لكن التأثير السلبي‬ ‫يعود على المدنيين‪ ،‬الذين يمرون‬ ‫بفترة عصيبة وخـطـيــرة وصــارت‬ ‫ً‬ ‫حلب تقريبا تحت الحصار الكامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي إدلب‪ ،‬قتل ‪ 34‬مدنيا بينهم‬ ‫خمسة أطفال وأصيب نحو ‪ 50‬من‬ ‫جراء قصف جوي عنيف استهدف‬ ‫ً‬ ‫سـ ــوقـ ــا ش ـع ـب ـيــا فـ ــي ال ـم ــدي ـن ــة فــي‬ ‫مجزرة جديدة‪ ،‬لم يحدد المرصد‬ ‫ال ـس ــوري لـحـقــوق اإلن ـس ــان م ــا إذا‬ ‫ك ــان ــت ن ـفــذتــه ط ــائ ــرات روس ـي ــة أو‬ ‫طـ ــائـ ــرات ال ـن ـظ ــام ع ـل ــى ال ـم ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫التي خرجت منذ مارس ‪ 2015‬عن‬ ‫ً‬ ‫سيطرة دمـشــق‪ ،‬وبــاتــت هــدفــا لها‬ ‫ولحليفتها موسكو‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ري ـ ــف دم ـ ـشـ ــق‪ ،‬اس ـت ـه ــدف‬ ‫طـيــران النظام مدينة دوم ــا بريف‬ ‫دم ـ ـشـ ــق ب ـ ـ ـ ــ‪ 12‬غـ ـ ـ ــارة أسـ ـ ـف ـ ــرت عــن‬ ‫استشهاد امــرأة‪ ،‬وجــرح العشرات‪،‬‬ ‫فـ ــي وق ـ ــت أفـ ـش ــل "جـ ـي ــش اإلس ـ ــام‬ ‫مـ ـح ــاول ــة جـ ــديـ ــدة ل ـ ـقـ ــوات األسـ ــد‬ ‫القـ ـتـ ـح ــام الـ ـغ ــوط ــة ال ـش ــرق ـي ــة مــن‬ ‫محوري "البحارية‪ ،‬وميدعا"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬غازي عنتاب‪ -‬رويترز‪،‬‬ ‫أ ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫قالت وسائل إعالم‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫الحرس الثوري اإليراني قتل‬ ‫خمسة أفراد في جماعة كردية‬ ‫انفصالية شاركت في هجمات‬ ‫وقعت الشهر الماضي شمال‬ ‫غرب البالد‪ .‬وقال الحرس‬ ‫الثوري‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن الخمسة‬ ‫قتلوا اثنين من أعضاء الحرس‬ ‫في سردشت الشهر الماضي‪،‬‬ ‫ومهندسا يعمل هناك‪ .‬ولم‬ ‫تذكر متى قتل الخمسة‪ .‬ونقلت‬ ‫وكالة تسنيم لألنباء عن‬ ‫بيان للحرس الثوري قوله‪:‬‬ ‫"تم تحديد مكان خمسة من‬ ‫جماعة حزب الحياة الحرة‬ ‫الكردستاني بيجاك اإلرهابية‬ ‫في المنطقة قرب سردشت‪،‬‬ ‫وقتلوا كلهم على يد الحرس‬ ‫الثوري"‪.‬‬

‫إسرائيل ترفع اإلغالق‬ ‫عن األراضي الفلسطينية‬

‫رفع الجيش اإلسرائيلي‪،‬‬ ‫فجر أمس‪ ،‬اإلغالق المفروض‬ ‫منذ الجمعة الماضية‪،‬‬ ‫على األراضي الفلسطينية‬ ‫المحتلة ردا على هجوم شنه‬ ‫فلسطينيان في تل أبيب‬ ‫األربعاء الماضي‪ ،‬وأوقع أربعة‬ ‫قتلى‪ .‬وقالت متحدثة باسم‬ ‫الجيش إن "التفتيشات األمنية‬ ‫مازالت قائمة" في بلدة يطا‬ ‫قرب الخليل والتي جاء منفذا‬ ‫الهجوم منها‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫«داعش» يتبنى «مجزرة أورالندو»‪ ...‬و«اإلرهاب» يقتحم «الرئاسية»‬ ‫• ترامب يجدد الدعوة لمنع المسلمين من دخول أميركا • أوباما وكلينتون يهاجمان قوانين التسلح‬

‫تجمع تضامني مع ضحايا مجزرة أورالندو اإلرهابية في مدينة سيدني األسترالية وسط أعالم المثليين أمس (رويترز)‬

‫أعلن تنظيم «داعش»‬ ‫مسؤوليته عن أكبر هجوم‬ ‫مسلح في تاريخ الواليات‬ ‫المتحدة ًالذي أسفر عن مقتل‬ ‫‪ 50‬شخصا وجرح أكثر من ‪53‬‬ ‫في ناد للمثليين في أورالندو‬ ‫بوالية فلوريدا‪ ،‬في خطوة تقلل‬ ‫من احتمال أن يكون المنفذ‬ ‫قد قام بالهجوم بسبب كرهه‬ ‫للمثليين‪ ،‬خصوصا أنه أعلن‬ ‫مبايعة التنظيم قبل دقائق من‬ ‫تنفيذه المجزرة‪.‬‬

‫أعلن تنظيم "داع ــش"‪ ،‬فــي بيان‬ ‫رسمي عبر إذاعته أمس‪ ،‬مسؤوليته‬ ‫عن المجزرة التي نفذها األفغاني‬ ‫ً‬ ‫األميركي عمر متين (‪ 29‬عاما) في‬ ‫مقهى للمثليين في أورالندو بوالية‬ ‫ً‬ ‫فلوريدا األميركية‪ ،‬موديا بحياة ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا‪ ،‬في أكبر حادثة إطالق نار‬ ‫في تاريخ أميركا وأكبر عمل إرهابي‬ ‫بعد ‪ 11‬سبتمبر ‪.2001‬‬ ‫وق ـ ــال الـتـنـظـيــم ف ــي ب ـي ــان بثته‬ ‫اإلذاعة‪" :‬يسر الله تعالى لألخ عمر‬ ‫متين أحد جنود الخالفة في أميركا‬ ‫القيام بغزوة أمنية تمكن خاللها من‬ ‫الدخول إلى تجمع للصليبيين في‬ ‫ناد ليلي ألتباع قوم لوط في مدينة‬ ‫أورالندو‪ ،‬حيث قتل وأصاب أكثر من‬ ‫مئة منهم قبل أن يقتل"‪.‬‬ ‫وأش ــار البيان إلــى أن "هــذه هي‬ ‫أكبر غــزوة‪ ،‬من حيث عــدد القتلى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منذ غــزوة منهاتن قبل ‪ 16‬عــامــا"‪،‬‬ ‫فــي إشـ ــارة إل ــى هـجـمــات سبتمبر‬ ‫التي نفذها تنظيم "القاعدة"‪ .‬وكانت‬ ‫وكــالــة "أعـ ـم ــاق" الـتــابـعــة للتنظيم‬ ‫أعلنت أن منفذ الـمـجــزرة هــو أحد‬ ‫"ج ـن ــود ال ـخ ــاف ــة" أي يـنـتـمــي الــى‬ ‫تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وكشف مكتب االتحاد الفدرالي‬ ‫(إف ب ــي آي) أع ـلــن أم ــس األول أن‬ ‫متين اتصل قبل ساعة من تنفيذه‬ ‫المجزرة على خدمة الطوارئ (‪)911‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا مبايعة التنظيم اإلرهابي‪.‬‬

‫تضامن عالمي‬ ‫وإضاءة معالم المدن‬ ‫بالعلم األميركي‬ ‫وعلم المثليين‬

‫حزن في أورالندو‬

‫حالة من الترقب لمعرفة ما إذا كان‬ ‫ً‬ ‫أحـبــاؤهــم بين الـ ــ‪ 50‬قتيال أوالـ ــ‪53‬‬ ‫ً‬ ‫مصابا‪ .‬وبعد قرابة ‪ 24‬ساعة من‬ ‫انـتـهــاء ال ـح ــادث أعـلـنــت السلطات‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة أس ـ ـمـ ــاء ‪ 21‬فـ ـق ــط مــن‬ ‫الضحايا نصفهم في العشرينات‬ ‫من العمر‪.‬‬

‫االنتخابات‬ ‫وأثــار الهجوم الجدل من جديد‬ ‫بشأن األمــن القومي وأفضل سبل‬ ‫مواجهة التشدد اإلسالمي في ظل‬ ‫حملة انتخابات رئــاســة محمومة‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـم ــرشـ ـح ــة ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة ه ـ ـي ـ ــاري ك ـل ـي ـن ـتــون‬ ‫وال ـمــرشــح الـجـمـهــوري المفترض‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ويـبــدو أن المرشح الجمهوري‬ ‫إلى االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫دونالد ترامب عازم على استخدام‬ ‫مجزرة أورالن ــدو لتأكيد ما يعلنه‬ ‫دائما عن الثقة بقدرته على التعامل‬ ‫م ــع االرهـ ـ ـ ــاب اك ـث ــر م ــن مـنــافـسـتــه‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫وات ـ ـهـ ــم الـ ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـه ــوري‬ ‫الــرئ ـيــس ب ـ ــاراك أوب ــام ــا وخليفته‬ ‫الـمـحـتـمـلــة كـلـيـنـتــون بــالـفـشــل في‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع م ــا ي ــدع ــوه "االسـ ــام‬ ‫الراديكالي"‪.‬‬ ‫وق ــال فــي بـيــان فــي هــذا الـصــدد‪:‬‬ ‫"ن ـ ـظ ـ ــرا ل ـل ـض ـع ــف ال ـ ـ ـ ــذي ي ـع ـت ــري‬ ‫قــادتـنــا‪ ،‬قلت ان هــذا سيحدث وإن‬ ‫االمور ستزداد سوءا‪ .‬احاول انقاذ‬ ‫االرواح ومـنــع هـجــوم اره ــاب ــي‪ .‬لم‬ ‫ي ـعــد بــإمـكــانـنــا الـتـحـلــي بــالـلـيــاقــة‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫وجدد ترامب أمس األول دعوته‬

‫وبينما س ــادت حــال مــن الحزن‬ ‫في والية فلوريدا وفي عموم انحاء‬ ‫الواليات المتحدة والعالم‪ ،‬عاشت‬ ‫عائالت وأصدقاء ضحايا الملهى‬

‫متين استجوب مرتين لتأييده لإلرهاب‬ ‫يعمل في أكبر شركة أمن في العالم منذ ‪ 9‬أعوام‬ ‫أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي األميركي "إف‬ ‫بي آي" أن عناصره استجوبوا في السابق مرتين‬ ‫عمر متين منفذ االعـتــداء الــذي استهدف ملهى‬ ‫للمثليين فــي أورالنـ ــدو‪ ،‬بسبب إدالئ ــه بمواقف‬ ‫مــؤيــدة ل ــإره ــاب‪ ،‬لـكــن مــن دون أن يتمكنوا من‬ ‫إيجاد دليل على ارتباطه بإرهابيين‪.‬‬ ‫وقال رونالد هوبر المسؤول في "إف بي آي"‪،‬‬ ‫خــال مؤتمر صحافي فــي أورالن ــدو‪ ،‬إن "مكتب‬ ‫التحقيقات ال ـفــدرالــي عـلــم بــه لـلـمــرة األول ــى في‬ ‫‪ ،2013‬عـنــدمــا أدل ــى أم ــام زمــائــه ب ــأق ــوال تدفع‬ ‫لــاعـتـقــاد بــاحـتـمــال وج ــود عــاقــات بينه وبين‬ ‫إرهابيين"‪.‬‬ ‫إل ـ ــى م ـن ــع ال ـم ـس ـل ـم ـيــن م ــن دخ ــول‬ ‫ً‬ ‫األراض ــي األميركية‪ ،‬داعـيــا أوباما‬ ‫إلى التنحي لعدم استخدامه عبارة‬ ‫"اإلسالم الراديكالي" في خطابه إلى‬ ‫األمة حول المذبحة‪.‬‬ ‫وقال في بيان صادر عن حملته‬ ‫االنتخابية "في تصريحاته اليوم‪،‬‬ ‫رفــض الرئيس أوبــامــا بشكل مخز‬ ‫حتى أن يقول اإلســام الراديكالي‪.‬‬ ‫مــن أج ــل ه ــذا الـسـبــب وحـ ــده‪ ،‬فإنه‬ ‫يجب أن يتنحى"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف "إذا ك ــان ــت ه ـي ــاري‬ ‫كلينتون‪ ،‬بعد هذا الهجوم‪ ،‬ال تزال‬ ‫ال تستطيع قــول هاتين الكلمتين‬ ‫(اإلسالم الراديكالي)‪ ،‬فيجب عليها‬ ‫أن تخرج من هذا السباق الرئاسي"‪.‬‬ ‫وكـتــب تــرامــب فــي تـغــريــدة على‬

‫ً ً‬ ‫زوجة المنفذ السابقة‪ :‬كان مختال عقليا‬

‫«سيفتي تشيك» ألول‬ ‫مرة في أميركا‬

‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬وأش ـ ــارت إل ــى أن "تــاري ـخــه مع‬ ‫المنشطات" ربما كان سببا في هذا العنف‪.‬‬ ‫وكشفت أن متين احتفظ بها "رهينة" وعزلها‪،‬‬ ‫قبل أن تأتي عائلتها إلى فلوريدا "لتنقذني‬ ‫مــن بـيــن ذراعـ ـي ــه"‪ .‬وغـ ــادرت يــوسـفــي معهم‬ ‫مباشرة إلى منزلها السابق في نيو جيرسي‪،‬‬ ‫تاركة كل متعلقاتها‪.‬‬ ‫وقالت يوسفي إنهما ظال معا نحو أربعة‬ ‫أشهر ولم يعد بينها أي "تواصل" منذ ذلك‬ ‫الـحـيــن‪ ،‬وإن إجـ ــراء ات طالقهما انـتـهــت في‬ ‫عام ‪.2011‬‬

‫بدأت شركة "فيسبوك" في تفعيل‬ ‫خاصية "سيفتي تشيك" أمس األول‪،‬‬ ‫للمرة األولــى في الواليات المتحدة‬ ‫بعد مذبحة أورالندو‪.‬‬ ‫وتسمح خاصية "سيفتي تشيك"‬ ‫أو (ال ـ ـتـ ــأكـ ــد م ـ ــن الـ ـ ـس ـ ــام ـ ــة)‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ُ‬ ‫طـبـقــت ألول م ــرة فــي أكـتــوبــر ‪2014‬‬ ‫لمستخدمي "فيسبوك" اإلبالغ أنهم‬ ‫بخير في أعقاب وقوع كارثة طبيعية‬ ‫أو أزم ــة وتـسـمــح بــالـبـحــث عـمــن قد‬ ‫يكونون في المنطقة المنكوبة‪.‬‬

‫قــالــت سـيـتــورا يوسفي الــزوجــة السابقة‬ ‫ً‬ ‫لعمر متين (‪ 50‬عاما) منفذ مذبحة أورالندو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنه كان عنيفا ومختال عقليا خالل عالقتهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بد ميوال‬ ‫معا‪ ،‬مضيفة أنه متدين ولكنه لم ي ِ‬ ‫إسالمية متشددة‪.‬‬ ‫وقالت يوسفي إنها تعرفت إلى متين من‬ ‫خــال خدمة الـتـعــارف عــن طريق االنترنت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"في البداية كان عاديا يحب المزاح‪ ،‬ويحب‬ ‫المرح"‪ ،‬وبعد بضعة أشهر من زواجهما في‬ ‫عام ‪ 2009‬أصبحت معاملته سيئة وعنيفة‪.‬‬ ‫ووص ـف ــت زوج ـه ــا ال ـســابــق بــأنــه م ــزدوج‬

‫عمالء األف بي اي يتفحصون جدار الملهى الخلفي في أورالندو أمس األول ( أ ف ب)‬

‫وأضاف أن منفذ االعتداء جذب انتباه الـ "اف‬ ‫بي آي" اليه مرة أخرى إلثر االشتباه بوجود رابط‬ ‫بينه وبين إرهابي انتحاري أميركي في الخارج‪.‬‬ ‫وقــال هوبر إن متين "اسـتـجــوب مرتين‪" ،‬في‬ ‫النهاية لم نتمكن من التحقق من مضمون أقواله‬ ‫وأغلق التحقيق"‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه قبيل وقــوع المجزرة "بلغنا بأن‬ ‫ً‬ ‫متين اتصل بـ (رقم الطوارئ) ‪ 911‬قائال إنه يبايع‬ ‫تنظيم الدولة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قالت شركة "جــي ‪ 4‬إس" وهــي أكبر‬ ‫شركة أمن في العالم إن متين كان يعمل بالشركة‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 2007‬ويحمل سالحا في إطار عمله‪.‬‬

‫موقع التواصل االجتماعي تويتر‪:‬‬ ‫"مــا حــدث فــي أورالنـ ــدو هــو مجرد‬ ‫البداية‪ .‬لدينا قيادة ضعيفة وغير‬ ‫فعالة"‪.‬‬ ‫وقال ألنصاره على تويتر "أنا ال‬ ‫أريد تهاني‪ ،‬لكوني كنت على حق‬ ‫بشأن اإلرهاب اإلسالمي المتطرف"‪.‬‬

‫ريان‬ ‫من جهته‪ ،‬قال بول ريان الرئيس‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوري لـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب‬ ‫األميركي‪" :‬علينا مع التئام الجرح‬ ‫أن ن ـكــون فـطـنـيــن ب ـشــأن م ــن ال ــذي‬ ‫فعل هذا‪ .‬إننا أمة في حالة حرب مع‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابيين"‪ .‬وأضاف ريان أيضا في‬ ‫بيان‪ ،‬أنه أمر بتنكيس األعالم فوق‬

‫مبنى الكونغرس تكريما لضحايا‬ ‫الهجوم‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫وكان أوباما وصف إطالق النار‬ ‫األكثر دموية في التاريخ األميركي‬ ‫بأنه عمل إرهاب وكراهية متجنبا‬ ‫ذكر التطرف اإلسالمي أو "داعش"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن "الـ ـقـ ـت ــل الــوح ـشــي‬ ‫لعشرات األبــريــاء كــان تذكيرا آخر‬ ‫بالسهولة التي يمكن بها الحصول‬ ‫على ســاح فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫يـسـمــح بـقـتــل الـ ـن ــاس ف ــي مــدرســة‬ ‫او مكان عبادة او دار للسينما أو‬ ‫ناد ليلي"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد أوب ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ي ــدع ــو‬

‫إلــى تشديد الـقــوانـيــن على حيازة‬ ‫األس ـل ـحــة ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫على القول "علينا أن نقرر إذا كان‬ ‫ذلــك هــو نمط الـبــاد التي نريد أن‬ ‫نعيش فيها"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬كــررت كلينتون وصف‬ ‫أوباما للهجوم بأنه عمل من أعمال‬ ‫اإلرهاب وجرائم الكراهية‪ ،‬وقالت إن‬ ‫المذبحة "تذكرنا من جديد بأنه ال‬ ‫مكان في شوارعنا ألسلحة الحرب"‪.‬‬ ‫وأص ـ ـ ــدرت ب ـيــانــا ي ــدع ــو واشـنـطــن‬ ‫ال ــى مـضــاعـفــة ال ـج ـهــود لـمــواجـهــة‬ ‫الـتـهــديــدات االرهــاب ـيــة فــي الــداخــل‬ ‫والخارج‪.‬‬

‫تضامن عالمي‬ ‫وتضامنا مع ضحايا الهجوم‪،‬‬ ‫أعلنت بلدية بــاريــس أن بــرج ايفل‬ ‫سيضاء بألوان الطيف الــذي يرمز‬ ‫إلى المثليين‪ ،‬ورفع العلم االميركي‬ ‫وعلم المثليين على مبنى البلدية‪.‬‬ ‫أم ــا فــي روم ــا‪ ،‬فقد ج ــرى تجمع‬ ‫فـ ــي حـ ــي ل ـل ـم ـث ـل ـي ـيــن ب ــالـ ـق ــرب مــن‬ ‫الكوليسيوم حيث أشعل اشخاص‬ ‫ً‬ ‫شموعا‪ .‬والتقى عدد من االشخاص‬ ‫امـ ـ ـ ــام ال ـق ـن ـص ـل ـيــة االمـ ـي ــركـ ـي ــة فــي‬ ‫غوداالخارا في المكسيك حيث رفعوا‬ ‫الفتات كتب عليها "الكلمات تقتل"‬ ‫و"تضامن ضد جرائم الكراهية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند في بيان إنه "يدين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــزرة ال ـ ـمـ ــروعـ ــة ويـ ـعـ ـب ــر عــن‬ ‫الدعم الكامل لفرنسا والفرنسيين‬ ‫ل ـل ـس ـل ـط ــات االمـ ـي ــركـ ـي ــة وال ـش ـع ــب‬ ‫االميركي في هذه المحنة"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫والد المهاجم مؤيد لـ «طالبان»‬ ‫قالت تقارير أميركية إن مير صديق متين‪ ،‬والد‬ ‫اإلرهــابــي عمر متين منفذ مجزرة أورالن ــدو مؤيد‬ ‫ق ــوي لـحــركــة طــالـبــان األفـغــانـيــة مــن خ ــال مواقفه‬ ‫السياسية المعلنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويقدم صديق متين برنامجا سياسيا تلفزيونيا‬ ‫على قناة أفغانية تبث من فلوريدا وكاليفورنيا‪.‬‬ ‫وفي آخر فيديو بثه على "يوتيوب" أعلن ترشحه‬ ‫للرئاسة األفغانية‪ ،‬ويـعــود تاريخه إلــى ‪ 24‬مايو‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وظ ـه ــر ف ــي ف ـي ــدي ــو وهـ ــو يـ ـق ــول‪" :‬إخ ــوانـ ـن ــا فــي‬ ‫وزيرستان‪ ،‬إخواننا المقاتلون في حركة طالبان‬ ‫وح ــرك ــة ط ــال ـب ــان األف ـغ ــان ـي ــة ال ــوط ـن ـي ــة ص ــام ــدون‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتفت لـ ةديرجلا ‪ :‬ليس أمرا جديدا‬ ‫على «حزب الله» ضرب القطاع المصرفي‬

‫وم ـع ـنــويــات ـهــم ع ــال ـي ــة"‪ .‬وكـ ــان ص ــدي ــق مـتـيــن نشر‬ ‫ش ــري ــط ف ـيــديــو لـنـفـســه ف ــي زي ال ـم ـي ــدان للجيش‬ ‫األفغاني ليظهر نفسه كـ"رئيس مقبل للبالد"‪ ،‬وبدا‬ ‫وهو يصدر أوامــره باعتقال عدد من الشخصيات‬ ‫األف ـغــان ـيــة الـ ـب ــارزة م ـثــل الــرئ ـيــس ال ـســابــق حــامــد‬ ‫كـ ــرزاي والــرئ ـيــس ال ـحــالــي أش ــرف غــانــي‪ ،‬وزل ـمــاي‬ ‫خليل زاد (الدبلوماسي األميركي من أصل أفغاني)‬ ‫وعبدالرسول سياف "ألنهم ضد مواطنينا وضد‬ ‫بلدنا"‪ .‬وزعــم صديق متين في حديث على شبكة‬ ‫"ان بــي ســي" التلفزيونية االميركية أن ابنه ربما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان مدفوعا بكراهية المثليين وليس متطرفا‪ ،‬إال‬ ‫ان مبايعته لـ"داعش" تظهر أنه متطرف‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫ليبيا‪ :‬تباطؤ تقدم القوات‬ ‫الحكومية في سرت‬

‫تواجه قوات حكومة الوفاق‬ ‫الوطني الليبية في مدينة سرت‬ ‫مقاومة شرسة من قبل عناصر‬ ‫تنظيم داعش ملحاولتها اقتحام‬ ‫املناطق السكنية التي يسيطر‬ ‫عليها التنظيم اإلرهابي في‬ ‫وسط املدينة الساحلية‪ .‬وحققت‬ ‫القوات الحكومية تقدما سريعا‬ ‫في عملياتها العسكرية االسبوع‬ ‫املاضي تحت غطاء الضربات‬ ‫الجوية واملدفعية الثقيلة‪ ،‬إذ‬ ‫تمكنت من استعادة السيطرة‬ ‫على املطار وامليناء‪ .‬لكن هذا‬ ‫التقدم بدا يتباطأ مع وصول‬ ‫قوات حكومة الوفاق الى مشارف‬ ‫املنطقة السكنية املمتدة من وسط‬ ‫مدينة سرت إلى شمالها‪ ،‬لتتحول‬ ‫املعركة إلى حرب من منزل إلى‬ ‫منزل في مواجهة قناصة تنظيم‬ ‫داعش والعبوات التي زرعها في‬ ‫األحياء‪.‬‬ ‫(سرت‪ -‬أ ف ب)‬

‫توسك‪ :‬خروج بريطانيا‬ ‫بداية النهاية ألوروبا‬

‫قال رئيس املجلس األوروبي‬ ‫دونالد توسك‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه إذا‬ ‫صوت البريطانيون ملصلحة‬ ‫خروج بلدهم من االتحاد‬ ‫األوروبي في استفتاء ‪ 23‬الجاري‬ ‫فقد ينذر ذلك ببداية النهاية‬ ‫لالتحاد الذي يضم ‪ 28‬دولة‬ ‫وللحضارة السياسية الغربية‬ ‫بشكل عام‪ .‬وفي مقابلة مع‬ ‫صحافية‪ ،‬أشار توسك إلى أن‬ ‫خروج بريطانيا قد يعطي دفعة‬ ‫كبيرة لقوى التطرف املعادية‬ ‫ألوروبا‪ ،‬قائال‪« :‬إنهم سيشربون‬ ‫نخب االنتصار في هذه الحالة»‪.‬‬ ‫(برلني‪-‬رويترز)‬

‫إندونيسيا تعتزم‬ ‫إعدام ‪ 30‬مدانًا‬

‫ذكر نائب للمدعي العام‬ ‫االندونيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫االندونيسية تخطط إلعدام‬ ‫‪ 30‬مدانا حكم عليهم باإلعدام‬ ‫في عام ‪ .2017‬وقال نائب‬ ‫املدعي العام بامبانج والويو‬ ‫للمشرعني أثناء جلسة استماع‬ ‫برملانية‪ ،‬إنه «من املتوقع أن‬ ‫يكون عدد املدانني الذين من‬ ‫املقرر إعدامهم العام املقبل هو‬ ‫‪ 30‬مدانا»‪ .‬وأفادت تقارير بأن‬ ‫بامبانج قال إن مكتبه يستعد‬ ‫خالل العام الحالي إلعدام ‪18‬‬ ‫مدانا بعد عطلة عيد الفطر‬ ‫املتوقع أن يحل في السادس من‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫(جاكرتا‪-‬د ب أ)‬

‫•‬

‫قراءتان لـ «تفجير فردان»‪ ...‬وتصاعد المخاوف على االستقرار االقتصادي‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫أث ــار العمل اإلرهــابــي الـجــديــد‪ ،‬الــذي‬ ‫ضرب مساء أمس األول لبنان‪ ،‬من خالل‬ ‫التفجير ال ــذي اسـتـهــدف المبنى الــذي‬ ‫يقع فيه المركز الرئيسي لبنك "لبنان‬ ‫والمهجر" (بلوم بنك) في فردان ببيروت‪،‬‬ ‫ردود فعل تفاوتت بين اتهام "حزب الله"‬ ‫بالوقوف خلف التفجير بسبب خالفه مع‬ ‫المصارف‪ ،‬وبين َمن اعتبر أن التفجير‬ ‫كان هدفه توريط الحزب وإحراجه‪.‬‬

‫قراءة مناهضي الحزب‬ ‫وأش ـ ـ ــار م ــؤي ــدو اتـ ـه ــام "حـ ـ ــزب ال ـل ــه"‬ ‫بالوقوف وراء التفجير الى أن المنفذين‬ ‫اختاروا مساء يوم األحد وهو ّ يوم عطلة‬ ‫رسمية‪ ،‬ووقــت االفطار‪ ،‬لتجنب سقوط‬ ‫ً‬ ‫ضحايا فــي مــا بــدا واض ـحــا أنــه رسالة‬ ‫سياسية ال ــى الـمـصــارف الـتــي التزمت‬ ‫بتطبيق قرار العقوبات األميركي بحق‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫وبحسب هؤالء فقد وقع االختيار على‬ ‫ً‬ ‫بنك "لبنان والمهجر"‪ ،‬ألنه األكثر تشددا‬ ‫في تطبيق قانون العقوبات االميركي‪،‬‬

‫وأن ــه أول مــن أق ـفــل حـســابــات مصرفية‬ ‫مرتبطة به‪.‬‬

‫قراءة الحزب‬ ‫في المقابل‪ ،‬نقلت محطة "الميادين"‬ ‫الموالية لـ"حزب الله" عن مصادر الحزب‬ ‫ادانته للتفجير واعتبار انه "يهدف الى‬ ‫إعطاء انطباع بأننا حزب ارهابي يمارس‬ ‫العنف بحق كل من يخالفه"‪ ،‬مؤكدة "اننا‬ ‫ال نمارس اإلرهاب تجاه اي مصرف حتى‬ ‫لو كان خاضعا للتعليمات األميركية‪ ،‬وان‬ ‫أزمة المصارف تحل باآلليات القانونية"‪.‬‬ ‫وقال سياسيون وصحافيون موالون‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـح ــزب‪ ،‬ان الـتـفـجـيــر يـحـمــل "تــوق ـي ـعــا‬ ‫ً‬ ‫إسرائيليا"‪ ،‬وهدفه إحراج "حزب الله"‪.‬‬

‫فتفت‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال عضو كتلة "المستقبل"‬ ‫النائب أحمد فتفت لـ"الجريدة" أمس‪ ،‬إن‬ ‫"انفجار فــردان رسالة واضحة وموقعة‬ ‫وهو هجوم نظامي إرهابي على االقتصاد‬ ‫المالي‪ ،‬ويعود للقوى االمنية تحديد من‬ ‫وضع العبوة"‪.‬‬

‫ورأى فتفت أنه "لو كان انفجار فردان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــا اره ــاب ـي ــا ل ـكــان ه ـنــاك ال ـعــديــد من‬ ‫ً‬ ‫الجرحى والقتلى"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "عمل‬ ‫ً‬ ‫م ــدروس وتوقيته أيـضــا م ــدروس حتى‬ ‫ال يكون هناك اض ــرار وخـســائــر‪ ،‬ويجب‬ ‫س ــؤال الصحافي حسن عليق وجــريــدة‬ ‫االخبار عن الموضوع بعد نشرها مقاالت‬ ‫تحريضية عن حاكم مصرف لبنان وبنك‬ ‫لبنان والمهجر"‪.‬‬ ‫وق ــال ّ إن ــه "يـتـعـ ّـيــن عـلــى ح ــزب الـلــه أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقتنع أنــه لبنانيا ال إيرانيا ومصلحته‬ ‫بضرب القطاع المصرفي للسيطرة على‬ ‫الدولة وال أتهمه بوضع العبوة‪ ،‬ولكنه‬ ‫ً‬ ‫هـيــأ ل ـه ــا"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬حـ ــزب ال ـلــه حــاصــر‬ ‫ّ‬ ‫السراي عام ‪ 2006‬وهدد المصارف‪ ،‬وفي‬ ‫يناير ‪ 2007‬قطع الطرقات امــام مصرف‬ ‫لبنان‪ ،‬وبالتالي ضرب هذا القطاع ليس‬ ‫جديدا عليه"‪.‬‬

‫بري‬ ‫ّ‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬علق رئيس مجلس النواب‬ ‫ً‬ ‫نبيه بري أمس على التفجير‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"االيادي اآلثمة التي سعت إلرباك وزعزعة‬ ‫الوضع في لبنان انما تستهدف لبنان اوال‬

‫وحــزب الله ثانيا قبل ان تصل شظاياه‬ ‫الحد اهم مصارفنا لبنان والمهجر"‪.‬‬ ‫ودع ــا الــى "التنبه لالبعاد الحقيقية‬ ‫الـكــامـلــة وراء اسـتـهــداف لـبـنــان فــي قلب‬ ‫عاصمته واسـتـهــداف نظامه المصرفي‬ ‫المميز الذي نافس وال يزال رغم الحروب‬ ‫واالجتياحات والمحاوالت االسرائيلية‬ ‫لـمـجــاراة خبرتنا ونظامنا االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـح ــر"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪" :‬أنـ ـن ــي أدع ـ ــو الـجـمـيــع‬ ‫ال ــى االن ـت ـصــار م ـجــددا لــوحــدة موقفهم‬ ‫وخطابهم وعدم التسرع واالنجرار خلف‬ ‫المخططات المشبوهة التي استهدفت‬ ‫وت ـس ـت ـهــدف ح ــاض ــر وم ـس ـت ـق ـبــل لـبـنــان‬ ‫وصيغته الفريدة"‪.‬‬ ‫وحذر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب‬ ‫وليد جنبالط من طابور خامس يمكن ان‬ ‫يصطاد في الماء العكر‪ ،‬ودعا الى تجنيب‬ ‫الـبــاد خطر االن ــزالق الــى اتـهــام متسرع‬ ‫ل ــ"ح ــزب ال ـلــه" بــالــوقــوف وراء التفجير‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة حصول "حوار هادئ‬ ‫في شأن العقوبات األميركية"‪.‬‬

‫واشنطن‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــاق‪ ،‬دانـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬

‫الخراب الذي أحدثه االنفجار داخل مقر بنك لبنان والمهجر كما بدا أمس (رويترز)‬ ‫الـمـتـحــدة ب ـشــدة "الـتـفـجـيــر االره ــاب ــي"‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم وزارة الخارجية‬ ‫االم ـيــرك ـيــة ج ــون ك ـيــربــي إن "ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة تدين بشدة التفجير اإلرهابي‬ ‫ال ـ ــذي اس ـت ـه ــدف ب ـع ـبــوة نــاس ـفــة ال ـفــرع‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـب ـنــك ل ـب ـن ــان وال ـم ـه ـج ــر فــي‬ ‫منطقة فردان التجارية في غرب العاصمة‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نؤكد مجددا التزامنا‬ ‫ال ـقــوي ت ـجــاه شـعــب لـبـنــان واس ـت ـقــراره‬ ‫وأمنه"‪.‬‬

‫جمعية المصارف‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت ج ـم ـع ـيــة‬ ‫م ـص ــارف لـبـنــان أم ــس أن ـهــا "تعمل‬

‫وفـ ــق أع ـل ــى ال ـم ـم ــارس ــات الـمـهـنـيــة‬ ‫وضـ ـ ـم ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــواعـ ـ ــد ال ـ ـ ـسـ ـ ــائـ ـ ــدة فــي‬ ‫األسـ ــواق الــدول ـيــة‪ ،‬كـمــا تخضع في‬ ‫ّ‬ ‫المرعية‬ ‫لبنان للقوانين اللبنانية‬ ‫ً‬ ‫ولتعاميم مصرف لبنان حفاظا على‬ ‫مصالح جميع اللبنانيين"‪.‬‬ ‫واس ـت ـن ـكــرت الـجـمـعـيــة التفجير‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرت انـ ـ ـ ــه "أص ـ ـ ـ ـ ــاب الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫المصرفي بكامله‪ ،‬وأنــه يهدف الى‬ ‫زعزعة االستقرار االقتصادي"‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن "مصارف لبنان اعتادت العمل‬ ‫في بيئة مألى بالتحديات‪ ،‬وقد خرج‬ ‫ً‬ ‫المصرفي منها دائما أكثر‬ ‫القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متانة وسالمة"‪.‬‬ ‫والتقى وفد من جمعية المصارف‬

‫حاكم مصرف لبنان رياض سالمة‪،‬‬ ‫وذلك لبحث تداعيات االنفجار‪.‬‬

‫«لبنان والمهجر»‬ ‫والمهجر"‬ ‫بــدوره‪ ،‬أصــدر بنك "لبنان‬ ‫ّ‬ ‫بيانا أمــس قــال فيه إن "البنك يمثل كل‬ ‫شرائح المجتمع اللبناني وطوائفه سواء‬ ‫لجهة زبائنه البالغ عدد حساباتهم أكثر‬ ‫مــن أربـعـمــائــة ألــف فــي لـبـنــان‪ ،‬أو لجهة‬ ‫مساهميه الذين يفوق عددهم ‪ 10‬آالف‪،‬‬ ‫أو لجهة موظفيه البالغ عددهم أكثر من‬ ‫ألفين وخمسمئة في لبنان فقط"‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ُ‬ ‫البحث عن ‪ 5‬مفخخات بسيناء‪ ...‬وتظاهرات إلقالة وزير التربية‬

‫● وزير الدفاع يتفقد مصابي القوات المسلحة ● السيسي يستقبل وزير الخارجية البرتغالي‬

‫سلة أخبار‬ ‫قريبًا‪ ...‬تشكيل جديد‬ ‫لـ «األعلى للصحافة»‬

‫القاهرة وسيناء ‪ -‬أيمن عيسى وأمنية اليمني ومصطفى سنجر‬

‫في تحد جديد لقوات األمن في‬ ‫شبه جزيرة سيناء‪ ،‬تبحث القوات‬ ‫عن ‪ 5‬سيارات سطا عليها‬ ‫مسلحون‪ُ ،‬وي ّ‬ ‫رجح استخدامها‬ ‫في عمليات إرهابية ضد القوات‪،‬‬ ‫في حين تظاهر المئات من‬ ‫طالب الثانوية العامة أمام‬ ‫وزارة التربية والتعليم أمس‪،‬‬ ‫لرفضهم تسريب االمتحانات‪،‬‬ ‫والمطالبة بإقالة الوزير‪ ،‬وإلغاء‬ ‫بند التنسيق‪ ،‬واستبداله بامتحان‬ ‫قدرات‪.‬‬

‫تعيين مسعود‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لمجلس‬ ‫الدولة ومصطفى‬ ‫ً‬ ‫رئيسا للقضاء‬ ‫األعلى‬

‫فـ ــي تـ ـط ــور مـ ـي ــدان ــي جــديــد‬ ‫لألوضاع األمنية التي تشهدها‬ ‫شبه جزيرة سيناء الحدودية‬ ‫مـ ــع قـ ـط ــاع غ ـ ــزة الـفـلـسـطـيـنــي‬ ‫وإسرائيل‪ ،‬داهمت قوات األمن‬ ‫م ـنــاطــق ف ــي مــدي ـنــة ال ـعــريــش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـح ـث ــا عـ ــن ‪ 5‬م ــركـ ـب ــات‪ ،‬سـطــا‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا مـ ـسـ ـلـ ـح ــون ي ـت ـب ـع ــون‬ ‫تنظيم «واليـ ــة س ـي ـنــاء» الـفــرع‬ ‫ال ـم ـص ــري ل ـت ـن ـظ ـيــم «داع ـ ـ ــش»‪،‬‬ ‫خ ــال األي ــام الـمــاضـيــة‪ ،‬بينها‬ ‫مـ ــرك ـ ـب ـ ـتـ ــان ت ـ ـت ـ ـب ـ ـعـ ــان إح ـ ـ ــدى‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وث ــاث‬ ‫مركبات خاصة قتل أصحابها‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب مـ ـ ـ ــراق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــون ع ــن‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــاوفـ ـ ـه ـ ــم م ـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــال‬ ‫التنظيم المتطرف المركبات‬ ‫المسروقة في عمليات إرهابية‬ ‫ضــد ق ــوات الجيش والشرطة‪،‬‬ ‫إذ اعـ ـ ـت ـ ــاد ال ـت ـن ـظ ـي ــم ال ـس ـطــو‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـم ــركـ ـب ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫قبل استخدامها فــي عمليات‬ ‫وتفخيخها‪ ،‬خاصة المركبات‬ ‫ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ل ـ ـمـ ــرفـ ــق اإلسـ ـ ـع ـ ــاف‬ ‫وشركات المياه‪.‬‬ ‫ق ــوات األم ــن قــامــت بـتــوزيــع‬ ‫بيانات السيارات ومواصفاتها‬ ‫ع ـ ـلـ ــى االرتـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ــازات األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬ف ــي جـمـيــع أن ـحــاء‬ ‫شمال سيناء‪ ،‬وأعطت تعليمات‬ ‫بــال ـت ـصــدي الـ ـف ــوري ل ـهــا حــال‬ ‫رصدها‪ ،‬فيما حلقت مقاتالت‬ ‫حربية في سماء الشيخ زويد‬ ‫ورف ــح‪ ،‬وانـتـشــرت ق ــوات أمنية‬ ‫ُمعززة بالدبابات والمدرعات‬ ‫عـنــد مـفــاصــل الـطــريــق الــدولــي‬ ‫الــرابــط بين الـعــريــش والشيخ‬ ‫زويــد‪ ،‬للتصدي ألي محاوالت‬ ‫لزرع عبوات ناسفة في طريق‬ ‫سير القوات‪.‬‬ ‫مصدر قبلي في مدينة رفح‬ ‫الحدودية‪ ،‬قال لـ»الجريدة» إنه‬ ‫«ح ــال ــة م ــن االس ـت ـن ـفــار األمـنــي‬ ‫ت ـ ـسـ ــود سـ ـيـ ـن ــاء بـ ـع ــدم ــا ق ـتــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسلحون شابا سيناويا‪ ،‬األحد‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ع ـنــدمــا اسـتــوقـفــوه‬ ‫أم ــام ال ـمــارة فــي أحــد الـشــوارع‬ ‫الرئيسية فــي مدينة العريش‬ ‫وأنــزلــوه مــن سـيــارة أجــرة كان‬ ‫ي ـقــودهــا وأط ـل ـق ــوا ال ـن ــار على‬ ‫رأسـ ـ ــه»‪ ،‬وأوض ـ ــح ال ـم ـصــدر أن‬ ‫ال ـع ـنــاصــر اإلره ــاب ـي ــة اع ـتــادت‬ ‫ت ـك ـث ـيــف ع ـم ـل ـيــات ـهــا ف ــي شـهــر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬زار وزيـ ــر الــدفــاع‬ ‫المصري القائد العام للقوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬الفريق أول صدقي‬ ‫ً‬ ‫صـ ـبـ ـح ــي‪ ،‬عـ ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن ج ــرح ــى‬

‫طالب يتظاهرون ضد وزير التربية والتعليم في القاهرة أمس (الجريدة)‬ ‫كشف مصدر مسؤول لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أنه بات في حكم املؤكد‪ ،‬إصدار‬ ‫قرار جمهوري قريب‪ ،‬بتشكيل‬ ‫جديد للمجلس األعلى للصحافة‪،‬‬ ‫خلفًا للمجلس الحالي الذي انتهت‬ ‫فترة واليته‪.‬‬ ‫وتعقد لجنة اإلعالم في مجلس‬ ‫النواب اجتماعا اليوم لبحث‬ ‫مقترح رئيس املجلس د‪.‬علي‬ ‫عبدالعال بمشروع قانون بتعديل‬ ‫نص املادة ‪ 68‬من القانون رقم ‪96‬‬ ‫لسنة ‪ 1996‬بشأن تنظيم الصحافة‪.‬‬ ‫وكان النائب مصطفى بكري‬ ‫تقدم بمقترح ينص على‪" :‬يصدر‬ ‫رئيس الجمهورية قرارًا بتشكيل‬ ‫املجلس األعلى للصحافة للقيام‬ ‫باملهام املنوط بها‪ ،‬ولحني صدور‬ ‫قانون بتنظيم الصحافة واإلعالم‪،‬‬ ‫على أن تنتقل إلى املجلس جميع‬ ‫السلطات واالختصاصات‪ ،‬التي‬ ‫كان يمارسها مجلس الشورى‬ ‫فيما يخص شؤون الصحافة‬ ‫والصحافيني واملؤسسات‬ ‫الصحافية القومية الواردة في هذا‬ ‫القانون وغيره من القوانني"‪.‬‬

‫القضاء يعيد «الفراعين»‬ ‫ويمنع عكاشة‬ ‫العمليات العسكرية في سيناء‪،‬‬ ‫الــذيــن يـخـضـعــون لـلـعــاج في‬ ‫مشاف تابعة للقوات المسلحة‪.‬‬ ‫وذكر بيان للجيش أن وزير‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع نـ ـق ــل ت ـح ـي ــة وت ـق ــدي ــر‬ ‫ا لــر ئـيــس عبدالفتاح السيسي‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـص ــابـ ـي ــن وت ـم ـن ـي ــات ــه‬ ‫لهم بالشفاء الـعــاجــل‪ ،‬وأشــاد‬ ‫الوزير بما يقدمه رجال القوات‬ ‫الـمـسـلـحــة م ــن ت ـض ـح ـيــات في‬ ‫مواجهة قوى الشر واإلرهاب‪.‬‬

‫تظاهرات طالبية‬ ‫على صعيد آخ ــر‪ ،‬وفــي أول‬ ‫رد ف ـع ــل ط ــاب ــي ع ـل ــى عـمـلـيــة‬ ‫تـســريــب ام ـت ـحــانــات الـثــانــويــة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة‪ ،‬ن ـ ـظـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــات مــن‬ ‫ط ــاب ال ـثــانــويــة ال ـعــامــة وقـفــة‬ ‫احتجاجية أمام وزارة التربية‬ ‫والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬وسـ ـ ــط الـ ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ــالـ ـت ــزام ــن مـ ــع وق ـف ــات‬ ‫م ـمــاث ـلــة أم ـ ــام مـ ـق ــرات الـ ـ ــوزارة‬ ‫فـ ــي عـ ـ ــدة م ـح ــاف ـظ ــات ب ـي ـن ـهــا‪،‬‬ ‫الدقهلية والشرقية والزقازيق‬ ‫واإلس ـك ـنــدريــة‪ ،‬اعـتــراضــا على‬

‫ً‬ ‫تسريب االمتحانات‪ ،‬فضال عن‬ ‫المطالبة بإلغاء نظام التنسيق‬ ‫وإقــالــة وزي ــر التعليم الهاللي‬ ‫الشربيني‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ردد ا ل ـ ـطـ ــاب‬ ‫هتافات «ارحل» و»إحنا الطلبة‬ ‫الـ ـل ــي ب ـت ـت ـه ــان وهـ ـم ــا م ـعــاهــم‬ ‫االم ـت ـح ــان»‪ ،‬أل ـقــت قـ ــوات األم ــن‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــض عـ ـ ـل ـ ــى ‪ 5‬ط ـ ـ ـ ــاب م ــن‬ ‫المتظاهرين أمام وزارة التربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬فيما أكد منسق حملة‬ ‫«ث ــورة طــاب الثانوية العامة»‬ ‫الطالب أحمد مجدي‪ ،‬أن الوقفة‬ ‫تستهدف إلغاء نظام التنسيق‬ ‫على أن يكون القبول بالكليات‬ ‫ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ام ـت ـح ــان ق ـ ــدرات‬ ‫بإشراف النقابات المهنية مثل‬ ‫ً‬ ‫المهندسين واألطباء‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن هناك حالة من الظلم سادت‬ ‫امتحانات الثانوية هــذا العام‬ ‫ب ـس ـبــب ت ـس ــري ــب االم ـت ـح ــان ــات‬ ‫وحاالت الغش الجماعي‪ ،‬وأعلن‬ ‫ال ـم ـح ـت ـج ــون إطـ ـ ـ ــاق م ـ ـبـ ــادرة‬ ‫«ت ـص ـح ـي ــح م ـ ـسـ ــار ال ـت ـع ـل ـي ــم»‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــوا ب ـ ـج ـ ـمـ ــع ت ــوقـ ـيـ ـع ــات‬ ‫لتمريرها‪.‬‬

‫فــي السياق‪ ،‬ووســط دعــوات‬ ‫طالبية لتوسيع قاعدة التظاهر‪،‬‬ ‫دعـ ـ ـ ــا وكـ ـ ـي ـ ــل لـ ـجـ ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫بمجلس ا ل ـنــواب‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫برعي‪ ،‬طــاب الثانوية العامة‪،‬‬ ‫إلــى عقد جلسات ح ــوار معهم‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‪ ،‬وقـ ـ ـ ــال ب ــرع ــي‬ ‫ف ــي ت ـصــري ـحــات‪« :‬أن ـت ــم والدن ــا‬ ‫وال ـب ــرل ـم ــان مـسـتـعــد لـلـتـحــاور‬ ‫معكم والتعرف على مطالبكم‬ ‫وإن لم تجدوا ضالتكم فلتفعلوا‬ ‫ما تشاؤون»‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وافـ ـ ــق‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬ع ـلــى تعيين‬ ‫الـمـسـتـشــار ه ـشــام عـبــدالـســام‬ ‫ح ـســن ب ـ ــدوي رئ ـي ـســا لـلـجـهــاز‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ل ـل ـم ـحــاس ـبــات خلفا‬ ‫للمستشار هشام جنينة‪ ،‬األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬وبحسب وكالة أنباء‬ ‫الـشــرق األوس ــط‪ ،‬حصل بــدوي‬ ‫عـلــى أصـ ــوات ‪ 329‬مــن أعـضــاء‬ ‫المجلس من إجمالي ‪ 596‬نائبا‪،‬‬ ‫ليحصل بذلك على األغلبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واصدر السيسي قــرارا أمس‬ ‫ً‬ ‫بتعيين محمد مسعود رئيسا‬ ‫ل ـم ـج ـلــس ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬ومـصـطـفــى‬

‫ً‬ ‫شفيق رئيسا لمجلس القضاء‬ ‫االعلى ومحكمة النقض‪.‬‬

‫زيارة برتغالية‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬اسـتـقـبــل الــرئـيــس‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫البرتغالي اجوستوا سانتوس‬ ‫سـيـلـفــا‪ ،‬أم ــس االث ـن ـيــن‪ ،‬وبـحــث‬ ‫ال ـ ـطـ ــرفـ ــان سـ ـب ــل دع ـ ـ ــم تـ ـع ــاون‬ ‫البلدين في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ت ـنــاول ع ــدد من‬ ‫الملفات والقضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪ ،‬وتعول القاهرة على‬ ‫زيارة سيلفا في تعزيز العالقات‬ ‫التجارية واالقتصادية‪ ،‬والعمل‬ ‫ع ـل ــى زي ـ ـ ــادة مـ ـع ــدالت ال ـت ـب ــادل‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك‪ ،‬ف ـي ـمــا‬ ‫أجــرى وزيــر خارجية البرتغال‬ ‫مباحثات سياسية مــع نظيره‬ ‫ال ـم ـصــري ســامــح ش ـكــري بمقر‬ ‫وزارة الخارجية ظهر أمس جرى‬ ‫خــالـهــا ت ـبــادل وج ـهــات النظر‬ ‫حـ ــول األوض ـ ـ ــاع ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا م ـ ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ـج ـه ــود‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫وزي ـ ــر ال ـص ـنــاعــة وال ـت ـج ــارة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري طـ ـ ــارق ق ــابـ ـي ــل‪ ،‬ق ــال‬ ‫إن مـصــر وال ـبــرت ـغــال تسعيان‬ ‫لزيادة معدالت التبادل التجاري‬ ‫الـمـشـتــرك كــي يــرقــى لمستوى‬ ‫مـ ـتـ ـمـ ـي ــز‪ ،‬وأوضـ ـ ـ ـ ــح ق ــابـ ـي ــل أن‬ ‫ه ـنــاك عـ ــددا م ــن الـمــوضــوعــات‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة ق ـي ــد‬ ‫التفاوض بين البلدين حاليا من‬ ‫بينها تأسيس مجلس أعمال‬ ‫مصري – برتغالي مشترك‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬اج ـت ـمــع الـسـيـســي‬ ‫األح ــد الـمــاضــي بــرئـيــس هيئة‬ ‫قـنــال الـســويــس‪ ،‬الـفــريــق مهاب‬ ‫مميش‪ ،‬وقال الناطق الرئاسي‪،‬‬ ‫السفير عالء يوسف إن الفريق‬ ‫مـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــش اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض خـ ـ ــال‬ ‫االجتماع سير العمل في هيئة‬ ‫الـقـنــال وجـهــود التطوير التي‬ ‫ت ـهــدف إل ــى االرتـ ـق ــاء بــأدائ ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مخططات النهوض‬ ‫بالمناطق المحيطة بها‪.‬‬

‫قضت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫في مجلس الدولة املصري‪،‬‬ ‫بوقف تنفيذ قرار إيقاف بث قناة‬ ‫"الفراعني"‪ ،‬وأمرت املحكمة بإعادة‬ ‫بث القناة من جديد‪ ،‬وتضمن‬ ‫الحكم استمرار حظر ظهور مالك‬ ‫القناة توفيق عكاشة على جميع‬ ‫برامج القناة‪.‬‬ ‫كانت شقيقة توفيق عكاشة‪ ،‬أقامت‬ ‫الدعوى بوصفها املفوض من‬ ‫الشركة املالكة لقناة "الفراعني"‪،‬‬ ‫واختصمت الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار واملنطقة اإلعالمية‪،‬‬ ‫عقب إصدارهما لقرار وقف بث‬ ‫القناة على القمر الصناعي نايل‬ ‫سات‪ ،‬معتبرة أنه جاء مخالفًا‬ ‫لصحيح حكم القانون‪.‬‬ ‫جاء بالدعوى أن القناة تقدم‬ ‫العديد من البرامج املتنوعة‬ ‫والهادفة‪ ،‬وأن قرار إغالق القناة‬ ‫جاء بصورة غير مبررة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫العديد من القنوات ذاعت مضمونا‬ ‫إعالميا مشابها‪ ،‬ولم تتخذ ضدها‬ ‫أي إجراءات الغلق وإيقاف البث‪.‬‬

‫جمعة‪ :‬نهدف إلى استرداد الخطاب الديني من مختطفيه‬ ‫● وزير األوقاف المصري لـ ةديرجلا‪ :.‬العمل تحت مظلة شيخ األزهر شرف والمساجد اآلن بال سياسة‬ ‫● «ضوابط االعتكاف لمنع استقطاب الشباب وتحديد مدد زمنية لصالة التراويح‪ ...‬شائعات»‬ ‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫حسم وزير األوقاف المصري محمد مختار‬ ‫جمعة الجدل بشأن عالقته مع شيخ الجامع‬ ‫األزهر اإلمام األكبر د‪ .‬أحمد الطيب‪ ،‬قائال‬ ‫إن العمل مع اإلمام األكبر في عدة ملفات‪،‬‬ ‫أهمها ملف تجديد الخطاب الديني‪،‬‬ ‫«شرف»‪.‬‬ ‫وشدد الوزير المصري‪ ،‬في حوار مع‬ ‫● هـ ــل لـ ــك أن ت ـط ـل ـع ـنــا ع ـل ــى مــا‬ ‫وص ـل ـت ــم إلـ ـي ــه فـ ــي ق ـض ـيــة ت ـجــديــد‬ ‫الخطاب الديني؟‬ ‫ ت ـجــديــد ال ـخ ـطــاب الــدي ـنــي ليس‬‫مسؤولية وزارة األوقاف فقط‪ ،‬بل يقع‬ ‫على كاهل مؤسسات الدولة كافة‪ ،‬لكن‬ ‫مهمة الوزارة خالل الفترة الحالية هي‬ ‫صنع كــوادر تكون قــادرة على وضع‬ ‫حلول ومقترحات من شأنها تجديد‬ ‫ه ــذا ال ـخ ـط ــاب‪ ،‬ل ــذل ــك ق ــام ــت الـ ـ ــوزارة‬ ‫بتدشين ورش عمل لتأهيل األ ئـمــة‪،‬‬ ‫ب ـغ ـيــة الـ ــوصـ ــول إل ـ ــى خـ ـط ــاب دي ـنــى‬ ‫مناسب لكل الفئات واألعمار‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـع ـمــل ال ـ ـ ـ ــوزارة ع ـل ــى تــأهـيــل‬ ‫األئ ـ ـمـ ــة الـ ـشـ ـب ــاب ل ـي ـك ــون ــوا ق ــادري ــن‬ ‫على التفاهم مع الشباب‪ ،‬فضال عن‬ ‫تدريبهم على مخاطبة العالم بلغات‬ ‫مختلفة‪ ،‬ليكونوا قــادر يــن على نقل‬ ‫ال ـص ــورة الـحـقـيـقـيــة ع ــن اإلسـ ــام فى‬ ‫الخارج‪.‬‬

‫«الجريدة»‪ ،‬قبل ساعات من مغادرته القاهرة‬ ‫إلى المغرب‪ ،‬للمشاركة في فعاليات الدروس‬ ‫الحسنية التي تعقد برعاية ملك المغرب‬ ‫محمد السادس‪ ،‬على عدم وجود خالف مع‬ ‫الطيب‪.‬‬ ‫وزاد أن مواجهة الفكر المتطرف واجب ديني‬ ‫ووطني‪ ،‬ووزارة األوقاف تسعى السترداد‬

‫وفي كل األحــوال‪ ،‬تجديد الخطاب‬ ‫الديني لــن يـكــون بين يــوم وليلة بل‬ ‫يحتاج إلى مزيد من العمل والجهد‪،‬‬ ‫فضال عن تضافر الجهود إلنجاز تلك‬ ‫المهمة الملحة وا لـعــا جـلــة‪ ،‬فتجديد‬ ‫الخطاب ال يقف على عقد مؤتمرات‬ ‫تخرج بتوصيات فقط‪.‬‬ ‫● البعض تحدث عن فشل الوزارة‬ ‫ف ــي وضـ ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة لـتـجــديــد‬ ‫الخطاب؟‬ ‫ غـيــر صـحـيــح إط ــاق ــا‪ ،‬ف ــال ــوزارة‬‫نـجـحــت خ ــال ال ـف ـتــرة ال ـمــاض ـيــة في‬ ‫تخريج دفعات من األئمة قادرين على‬ ‫إظهار صحيح الدين اإلسالمي بشكل‬ ‫وس ـط ــي م ـع ـتــدل‪ ،‬ق ــائ ــم ع ـلــى ال ـم ــودة‬ ‫وال ـم ـح ـب ــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ع ـق ــد ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫مؤتمرات عديدة في الدول األوروبية‬ ‫لمواجهة ظاهرة «اإلسالموفوبيا»‪.‬‬ ‫كـمــا ن ـتــواصــل م ــع وزارة الـشـبــاب‬ ‫وال ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــاض ـ ـ ـ ــة‪ ،‬إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى ع ـق ــد‬

‫الخطاب الديني من مختطفيه‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫فترة صعود تيار اإلسالم السياسي أثرت سلبا‬ ‫على صورة الدين‪.‬‬ ‫وشدد على أن تنظيم «اإلخوان» مثله مثل‬ ‫تنظيمي داعش والقاعدة‪ ...‬الداخل فيه‬ ‫مفقود والخارج منه مولود‪ ،‬وفيما يلي نص‬ ‫الحوار‪:‬‬

‫«بروتوكول» تعاون مع وزارة الثقافة‬ ‫لعقد ل ـقــاء ات تـنــويــريــة مـشـتــركــة في‬ ‫جميع المحافظات‪ ،‬كما نتشارك مع‬ ‫مؤسسة األزهــر في تجديد الخطاب‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــاك تـ ـع ــاون ك ـب ـيــر م ــع وزارة‬ ‫الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم‪ ،‬مــن خ ــال إرس ــال‬ ‫ق ــواف ــل دع ــوي ــة م ــن ع ـل ـم ــاء األوقـ ـ ــاف‬ ‫إلى المدارس‪ ،‬وعقد نــدوات ولقاء ات‬ ‫مــع الـطــاب‪ ،‬وبشكل عــام نعمل على‬ ‫مراجعة مناهج التعليم‪ ،‬وتم تنقيح‬ ‫ع ـ ــدد ك ـب ـيــر مـ ــن الـ ـم ــوض ــوع ــات غـيــر‬ ‫ال ـص ــال ـح ــة ل ـل ـت ــدري ــس ف ــي ال ـم ــراح ــل‬ ‫التعليمية المختلفة‪.‬‬ ‫● مــا حقيقة الـخــاف بين وزارة‬ ‫األوقـ ـ ـ ــاف وم ــؤس ـس ــة األزه ـ ـ ــر فـيـمــا‬ ‫يـ ـخ ــص ق ـض ـي ــة تـ ـج ــدي ــد ال ـخ ـط ــاب‬ ‫الديني؟‬ ‫ شــائ ـعــات تـبـثـهــا م ـنــابــر تسعى‬‫للوقيعة بين الوزارة ومؤسسة األزهر‪،‬‬

‫وش ـيــخ األزهـ ــر هــو الــرمــز األك ـبــر في‬ ‫العالم اإلسالمي‪ ،‬ويشرفنا جميعا أن‬ ‫نعمل تحت مظلته‪ ،‬وليس هناك أدنى‬ ‫خالف مع األزهر‪.‬‬ ‫● كيف ترى االنتقادات الموجهة‬ ‫للوزارة فيما يخص التواصل عبر‬ ‫مواقع التواصل؟‬ ‫ بدأنا منذ فترة االهتمام بمواقع‬‫التواصل‪ ،‬واليوم هناك موقع متكامل‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــوزارة األوق ـ ـ ـ ـ ــاف‪ ،‬ت ــدخـ ـل ــه زي ـ ـ ــارات‬ ‫يومية بنحو ‪ 8‬ماليين زائــر‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى صـفـحــة ع ـلــى «ف ـي ـس ـبــوك» تصل‬ ‫إل ـ ــى م ـل ـي ــون م ـش ـت ــرك‪ ،‬ك ـم ــا وض ـعــت‬ ‫الــوزارة برنامجا لتأهيل األئمة على‬ ‫كـيـفـيــة ال ـت ــواص ــل م ــع الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الحديثة‪ ،‬للتواصل مع الشباب في كل‬ ‫مناطق العالم وليس في مصر فقط‪،‬‬ ‫فمواجهة الفكر اإلرهابي تنطلق من‬ ‫وجود تواصل مع اآلخر عبر شبكات‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫● م ـ ـ ــاذا عـ ــن خ ـط ــة ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة فــي‬ ‫مواجهة الفكر المتطرف؟‬ ‫ مواجهة التطرف واجــب شرعي‬‫ووطني‪ ،‬والبد من استرداد الخطاب‬ ‫الديني من مختطفيه‪ ،‬فالتطرف خطر‬ ‫على الدين وعلى المجتمع والوطن‪،‬‬ ‫إذ يشوه صــورة اإلســام‪ ،‬ويستعدي‬ ‫اآلخــريــن عليه‪ ،‬وال ــوزارة تضع خطة‬ ‫السـ ـت ــرداد ال ـخ ـطــاب مــن المتطرفين‬ ‫فـكــريــا‪ ،‬والـعـمــل على إبـعــادهــم ومنع‬ ‫صعودهم للمنابر‪.‬‬ ‫ولألسف أثرت فترة صعود فصيل‬ ‫اإلسـ ـ ــام ال ـس ـيــاســي ف ــي ال ـع ــدي ــد من‬ ‫دول المنطقة بالسلب على اإل ســام‬ ‫بـشـكــل ع ــام‪ ،‬وع ـلــى الـخـطــاب الــديـنــي‬ ‫فــي ال ــدول ــة الـمـصــريــة بـشـكــل خــاص‪،‬‬ ‫فتنظيم اإلخــوان مثله مثل تنظيمي‬ ‫داع ــش وال ـقــاعــدة‪ ،‬وم ــن يــذهــب لمثل‬ ‫هذه التنظيمات يخسر دينه ودنياه‪،‬‬ ‫فالداخل عند هؤالء مفقود والخارج‬

‫م ـ ــول ـ ــود‪ ،‬وخ ـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة ال ـمــاض ـيــة‬ ‫حرصت ال ــوزارة على تفنيد وكشف‬ ‫زيــف هــذه الجماعات فكريا‪ ،‬وكشف‬ ‫ضاللهم الفكري‪.‬‬ ‫● مــا حقيقة مـنــع بـعــض األئـمــة‬ ‫والدعاة من إمامة المصلين وصعود‬ ‫المنابر؟‬ ‫ قرارات المنع تخص جميع شهور‬‫العام‪ ،‬ونحن لم نمنع أحدا تعنتا‪ ،‬بل‬ ‫إن ق ــرارات المنع ج ــاء ت بعد دراســة‬ ‫ل ـف ـكــر ه ـ ــؤالء وثـ ـب ــوت خ ــروج ـه ــم عن‬ ‫النص الديني‪ ،‬الذي حددته الوزارة‪.‬‬ ‫وأت ـ ـصـ ــور أن ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات األخـ ـي ــرة‬ ‫الـتــي اتخذتها الـ ــوزارة خــال الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬استهدفت حماية المساجد‬ ‫ومـ ـن ــع صـ ـع ــود غ ـي ــر الـ ـمـ ـص ــرح لـهــم‬ ‫بــال ـع ـمــل الـ ــدعـ ــوي‪ ،‬س ـ ــواء م ــن رم ــوز‬ ‫التيار السلفي أو غيرهم‪ ،‬ولن يصعد‬ ‫المنبر أي شخص ال يحمل تصريحا‬ ‫من وزارة األوقاف‪ ،‬ونعمل على إعمال‬ ‫القانون ومن يخالفه سيعرض نفسه‬ ‫للمساءلة القانونية‪.‬‬ ‫● مــاذا عــن حقيقة تقليل الفترة‬ ‫الزمنية في صالة التراويح؟‬ ‫ ش ــائ ـع ــات يـطـلـقـهــا ال ـب ـعــض وال‬‫صحة لها‪ ،‬فمسجد عمرو بن العاص‪،‬‬ ‫أقدم مساجد مصر وإفريقيا ليس فيه‬ ‫تحديد لمدد زمنية لصالة التراويح‬ ‫أو خطب الجمعة‪.‬‬ ‫ل ـي ــس هـ ـن ــاك ت ـض ـي ـيــق ع ـل ــى أح ــد‪،‬‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ي ـ ـ ـمـ ـ ــارس ش ـ ـعـ ــائـ ــر صـ ــاة‬ ‫ال ـت ــراوي ــح دون أي م ـشــاكــل إط ــاق ــا‪،‬‬ ‫ونعمل على وضع ضوابط لالعتكاف‬ ‫لمنع استغالله في نشر فكر معين أو‬ ‫استغالل االعـتـكــاف فــي أمــور أخــرى‪،‬‬

‫مثل استقطاب الشباب أو نشر أفكار‬ ‫غير صحيحة‪ ،‬لذلك يكون االعتكاف‬ ‫وفق ضوابط تضعها وزارة األوقاف‬ ‫وتلتزم بها كل المساجد‪.‬‬ ‫● ال ـب ـعــض ال ي ـ ــزال ي ـت ـحــدث عن‬ ‫خروج مساجد من قبضة الوزارة؟‬ ‫ غير صحيح‪ ،‬فغالبية المساجد‬‫ت ـخ ـض ــع ل ـس ـي ـط ــرة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وغ ـي ــر‬ ‫صحيح ما يطلقه البعض بأن هناك‬ ‫مساجد تخضع لسيطرة اإلخوان أو‬ ‫السلفيين‪ ،‬كل المساجد حاليا بعيدة‬ ‫تماما عن العمل السياسي‪ ،‬ولن نسمح‬ ‫ب ــذل ــك فــال ـم ـســاجــد ل ـل ـص ــاة وال ــذك ــر‬ ‫والدعاء واإليمانيات‪.‬‬ ‫ولـ ــن نـسـمــح لـجـمـعـيــة أو جـمــاعــة‬ ‫بــالـسـيـطــرة عـلــى الـمـســاجــد‪ ،‬مـجــددا‪،‬‬ ‫وبـشـكــل ع ــام نـعـمــل عـلــى ح ــل جميع‬ ‫الـمـشــاكــل الــداخـلـيــة فــي ال ـ ــوزارة أوال‬ ‫بـ ــأول‪ ،‬مــن خ ــال مـنـظــومــة متكاملة‪،‬‬ ‫ونعمل على تحسين أوضاع وإعانة‬ ‫العلماء واألئمة‪.‬‬ ‫● ك ـ ـيـ ــف ت ـ ـ ــرى ق ـ ـضـ ــا يـ ــا ازدراء‬ ‫األديان؟‬ ‫ ن ـح ـتــرم جـمـيــع اآلراء ون ـقــدرهــا‬‫ونــؤمــن بحرية التعبير تـمــامــا‪ ،‬لكن‬ ‫دون اإلسـ ـ ــاء ة لـلـمـقــدســات الــديـنـيــة‪،‬‬ ‫واالخ ـتــاف فــي ال ــرأي ال يفسد للود‬ ‫قضية‪ ،‬واحترام األنبياء والمقدسات‬ ‫الــدي ـن ـيــة واج ـ ــب ع ـلــى ال ـج ـم ـيــع دون‬ ‫استثناء‪ ،‬ونرحب باالنتقاد‪ ،‬لكن دون‬ ‫تطاول على المؤسسات الدينية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬ ‫اتحاد الكرة يرفض الرجوع عن «تقليص المحترفين»! اعتذار الريس عن «كرة األخضر»‬ ‫اعتبر األمر واجب النفاذ وتجاهل مناقشته من األساس‬ ‫بعد أقل من ‪ 24‬ساعة على تعيينه‬ ‫أحمد حامد‬

‫تجاهل اتحاد الكرة مطالب‬ ‫األندية والشارع الرياضي في‬ ‫الكويت‪ ،‬بالعدول عن قرار‬ ‫تقليص عدد المحترفين داخل‬ ‫الملعب الى اثنين‪ ،‬ورفض حتى‬ ‫اجتماعه الذي عقد‬ ‫مناقشته في ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬مصرا على عدم‬ ‫الرجوع فيه‪.‬‬

‫ً‬ ‫"لقد أسمعت لو ناديت حيا ‪ ،‬ولكن ال حياة‬ ‫لمن تنادي!"‪ ،‬هذا ما ينطبق على اتحاد طالل‬ ‫الفهد لكرة القدم‪ ،‬الذي رفض االستماع لصوت‬ ‫األنــديــة والـعـقــل وال ـشــارع الــريــاضــي بالعدول‬ ‫ع ــن ال ـق ــرار ال ـجــائــر ف ــي ح ــق ال ـك ــرة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫والقاضي بتقليص عدد المحترفين والبدون‬ ‫فــي األن ــدي ــة داخ ــل أرض الـمـعـلــب بـمـنــافـســات‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـبــل الـ ــى الع ـب ـي ــن‪ ،‬م ــع ال ـس ـمــاح‬ ‫بتسجيل ‪ 6‬العبين اجانب من بينهم الالعبون‬ ‫البدون‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــة ال ـ ـغ ـ ـضـ ــب‬ ‫ال ـعــارمــة ال ـتــي ظـهــرت‬ ‫وبوضوح من األندية‬ ‫ت ـجــاه الـ ـق ــرار‪ ،‬كــونـهــا‬ ‫ا ل ـم ـت ـضــرر األول مـنــه‬ ‫و تــوا فـقــت فيما بينها‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـقـ ـ ـت ـ ــرح نـ ـ ـ ــادي‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــراء بـ ــال ـ ـس ـ ـمـ ــاح‬ ‫بمشاركة ‪ 4‬أجانب داخل‬ ‫ال ـم ـل ـعــب م ــن بـيـنـهــم اث ـنــان‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدون‪ ،‬فـ ـ ـ ــإن الـ ـفـ ـه ــد‪،‬‬ ‫وأع ـضــاء اتـحــاد الـكــرة رفـضــوا‬ ‫في اجتماعهم أ مــس األول مجرد‬ ‫الـمـنــاقـشــة‪ ،‬وه ــو مــا يــؤكــد أن الـنـيــة‬ ‫كــانــت مـبـيـتــة الت ـخــاذ ه ــذا ال ـق ــرار‪ ،‬الــذي‬ ‫يـ ـص ــب فـ ـق ــط فـ ــي م ـص ـل ـح ــة أنـ ــديـ ــة ب ـع ـي ـن ـهــا‬ ‫محسوبة على صاحب األمر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــذرع اتـ ـح ــاد طـ ــال ب ـق ـلــة ال ــدع ــم ال ـم ــادي‬ ‫الـمـقــدم مــن هيئة الــريــاضــة‪ ،‬وع ــدم االسـتـفــادة‬ ‫من الالعبين البدون بالصورة المطلوبة في‬ ‫الـمـنـتـخـبــات‪ ،‬ال ــى جــانــب مــا يـتـغـنــى بــه طــال‬ ‫مــن رغـبـتــه فــي مـنــح الــاعــب الـكــويـتــي فــرصــة‬ ‫المشاركة في ظل االيقاف المفروض على الكرة‬ ‫الكويتية ألجل غير مسمى!‬

‫و فــرض اتحاد القدم على األندية واقعا مريرا‬ ‫ب ـض ــرورة االس ـت ـغ ـنــاء ع ــن الــاع ـب ـيــن الـ ـب ــدون‪ ،‬أو‬ ‫خسارة األموال التي أنفقتها في تعاقدات سارية‬ ‫مع محترفين في الموسم الجديد‪.‬‬

‫اعتماد الرزنامة‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬باتت الرزنامة التي تم االعالن‬ ‫عنها من قبل لجنة المسابقات موضع‬ ‫ت ــر حـ ـي ــب مـ ــن م ـج ـل ــس إدارة ا تـ ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة‪ ،‬وذلـ ـ ــك رغ ـ ــم ال ـم ــاح ـظ ــات‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة السـ ـيـ ـم ــا ع ـلــى‬ ‫بطولة الدوري المقرر أن‬ ‫يـنـطـلــق فــي ‪ 18‬نوفمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــات‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ب ــإق ــام ــة ال ـجــولــة‬ ‫االولـ ــى م ــن م ـبــاريــات دوري‬ ‫ال ــردي ــف "ال ـ ــدوري الـ ـع ــام" فــي‬ ‫‪ 26‬ا غـ ـسـ ـط ــس‪ ،‬ع ـل ــى ان ت ـتــر كــز‬ ‫ا لـمـبــار يــات فــي اال يــام المخصصة‬ ‫للمباريات ا لــدو لـيــة ا لــود يــة‪ ،‬وستلي‬ ‫بــدايــة دوري ال ــردي ــف اقــامــة ل ـقــاء كــأس‬ ‫السوبر بين القادسية بطل دوري فيفا في‬ ‫الموسم المنتهي‪ ،‬والكويت بطل كأس سمو امير‬ ‫ا لـبــاد فــي ‪ 8‬سبتمبر‪ ،‬على أن تنطلق منافسات‬ ‫كــأس سمو و لــي العهد فــي ‪ 16‬سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫وبنظام المجموعات‪ ،‬في حين ستكون انطالقة‬ ‫منافسات دوري فيفا لكرة القدم في ‪ 18‬نوفمبر‪،‬‬ ‫في الوقت الذي تستهل فيه كأس سمو امير البالد‬ ‫ادوارها التمهيدية في العشرين من ديسمبر‪.‬‬ ‫وقرر االتحاد اقامة مسابقات المراحل السنية‬ ‫"تحت ‪ 15‬سنة"‪ ،‬و‪ ،17‬و‪ 19‬بنظام المجموعات‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 24‬العبا لألندية غير المشاركة في المسابقات‬

‫خاطبت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم‬ ‫األنــديــة‪ ،‬بشأن مشاركاتها الـمـقــررة بمسابقات‬ ‫ال ـمــوســم ال ـجــديــد‪ ،‬م ــن أج ــل تـجـهـيــز الــروزنــامــة‬ ‫بشكل مفصل‪.‬‬ ‫ووفــق اللجنة‪ ،‬فــإن المشاركة في المسابقات‬

‫كافة تعني السماح بتسجيل مــا يزيد على ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫العبا‪ ،‬فيما عدم المشاركة في أي من المسابقات‬ ‫المحددة بالدوري الرديف‪ ،‬ودوري فيفا‪ ،‬وكأس‬ ‫سمو ولي العهد‪ ،‬وكأس سمو أمير البالد تعني‬ ‫تسجيل ما ال يزيد على ‪ 24‬العبا فقط‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ب ـعــد أ ق ــل م ــن ‪ 24‬ســا عــة من‬ ‫اع ـت ـم ــاد اسـ ـم ــه وب ـق ـي ــة ج ـهــاز‬ ‫ا ل ـك ــرة خ ــال ا ج ـت ـمــاع مجلس‬ ‫إدارة ا لـنــادي العربي األخير‪،‬‬ ‫اعتذر مدير الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بالنادي حسين الريس‬ ‫عن عدم استمراره في منصبه‬ ‫في إدارة كرة األخضر‪.‬‬ ‫وأعلن الريس‪ ،‬عبر حسابه‬ ‫الشخصي في موقع التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي "تــويـتــر" اع ـتــذاره‬ ‫ع ـ ــن عـ ـ ــدم ال ـ ـق ـ ـيـ ــام ب ــال ـم ـه ـم ــة‪،‬‬ ‫وكتب على صفحته الخاصة‬ ‫"اعـ ـ ـت ـ ــذرت عـ ــن م ـن ـص ــب مــديــر‬ ‫ال ـف ــري ــق ألنـ ــي أحـ ــب ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وشـ ـ ـك ـ ــرا مـ ــن الـ ـقـ ـل ــب لـ ـك ــل مــن‬ ‫ساندني"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر مـ ـق ــرب ــة‬ ‫مــن الــريــس ان انـسـحــابــه جــاء‬ ‫اعـ ـت ــراض ــا عـ ـل ــى ت ـع ـي ـي ـنــه فــي‬ ‫ً‬ ‫منصب مدير الفريق بــدال من‬ ‫نائب مدير جهاز الكرة‪ ،‬وهو‬ ‫المنصب الذي اسند الى إداري‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـس ــاب ــق ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫ال ـم ـط ــوع‪ ،‬وال ـ ــذي س ـبــق ل ــه ان‬ ‫ً‬ ‫عمل مساعدا لسامي الحشاش‬ ‫في سنوات ماضية‪.‬‬ ‫وبعد هذا االعتذار سيعود‬ ‫العربي إلى المربع األول بعد‬ ‫ان طــا لــت ا ل ـف ـتــرة ق ـبــل تعيين‬ ‫ا ل ـج ـه ــاز ي ــن اإلداري وا ل ـف ـن ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهد ذلك شدا وجذبا داخل‬ ‫مجلس اإلدارة قبل ان اعتماد‬ ‫الخيارات األخيرة‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـمــؤكــد ان الـحـشــاش‬ ‫س ـي ـج ــد صـ ـع ــوب ــة فـ ــي ايـ ـج ــاد‬ ‫ال ـبــديــل‪ ،‬خـصــوصــا ان الـفـتــرة‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة ح ـ ـسـ ــاسـ ــة فـ ـ ــي ظــل‬ ‫الـ ـظ ــروف ال ـق ـســريــة ال ـت ــي تـمــر‬ ‫بها القلعة الخضراء وغليانها‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ــداخـ ـ ــل بـ ـع ــد االنـ ـقـ ـس ــام‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ب ـي ــن اعـ ـض ــاء مـجـلــس‬

‫تغريدة الريس في حسابه على تويتر‬ ‫ً‬ ‫االدارة وا لـ ـ ـ ــذي ظـ ـه ــر أ خـ ـي ــرا‬ ‫للعلن‪.‬‬

‫مستحقات المدرب معلقة‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬اتفق رئيس‬ ‫النادي العربي جمال الكاظمي‬ ‫ون ــائ ـب ــه ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ع ــاش ــور‬ ‫على تحمل تكاليف مستحقات‬ ‫مدرب الفريق المقال الصربي‬ ‫بـ ــوريـ ــس ب ــونـ ـي ــاك م ـن ــاص ـف ــة‪،‬‬ ‫وذلك لمنحه كافة حقوقه عن‬ ‫الفترة التي قضاها مع الفريق‬ ‫اب ـت ــداء م ــن قـيـمــة ف ـســخ الـعـقــد‬ ‫وصوال الى رواتبه المتأخرة‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" ان هــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار اتـ ـ ـخ ـ ــذ ب ـ ـعـ ــد اصـ ـ ـ ــرار‬ ‫بونياك على الدخول والتحدث‬ ‫مـ ــع ا ع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس االدارة‬ ‫اثناء اجتماعهم االخير السبت‬ ‫ال ـم ــاض ــي وإب ـ ـ ــداء ت ــذم ــره مــن‬ ‫ال ـت ــأخ ـي ــر وال ـت ـس ــوي ــف وع ــدم‬ ‫اال هـتـمــام بـصــرف مستحقاته‬ ‫المادية و تــأ ثــره سلبيا بذلك‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ــه يــريــد ان ـهــاء عمل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــال ـ ـصـ ــة لـ ـ ـب ـ ــدء اج ـ ــازت ـ ــه‬

‫ال ـخ ــاص ــة ف ــي ب ـ ــاده ودراس ـ ــة‬ ‫العروض المقدمة له الختيار‬ ‫المناسب له‪.‬‬ ‫و يـشـتــرط بــو نـيــاك بطبيعة‬ ‫ال ـ ـحـ ــال حـ ـص ــول ــه عـ ـل ــى ك ــام ــل‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــاتـ ــه قـ ـ ـب ـ ــل تـ ــوق ـ ـيـ ــع‬ ‫ال ـم ـخــال ـصــة ل ـض ـمــان ح ـقــوقــه‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب م ـص ــدر م ـق ــرب جــدا‬ ‫م ــن ال ـص ــرب ــي ووك ـي ــل اع ـمــالــه‬ ‫فــإن الشيك المقدم مــن رئيس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـن ـ ــادي ب ـ ــات ج ـ ــاه ـ ــزا بـيـنـمــا‬ ‫ال ـ ـتـ ــأخ ـ ـيـ ــر مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب ن ــائ ــب‬ ‫الرئيس‪.‬‬

‫ً‬ ‫العبيد مدربا‬ ‫لسلة التضامن‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫ع ـل ـم ــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" ان‬ ‫إدارة نـ ـ ـ ــادي ا ل ـت ـض ــا م ــن‬ ‫ً‬ ‫ستعقد اجتماعا مع العب‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـس ــاب ــق ســامــي‬ ‫ال ـع ـب ـي ــد مـ ــن أجـ ـ ــل وض ــع‬ ‫بنود عقد االتفاق النهائي‬ ‫لـ ـت ــولـ ـي ــه مـ ـهـ ـم ــة تـ ــدريـ ــب‬ ‫الفريق األول لكرة السلة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــد ق ـ ــاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬العـ ـب ــا وم ــدرب ــا‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــوس ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫الماضيين بعد ان اوقفت‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة للرياضة‬ ‫م ـيــزان ـيــة الـ ـن ــادي بسبب‬ ‫ع ـ ــدم ص ـح ــة اج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫ً‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس االدارة ن ـ ـظـ ــرا‬ ‫للخالفات واالنشقاق بين‬ ‫اعضاء مجلس االدارة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـ ـم ـ ــدرب اح ـمــد‬ ‫الـ ـج ــاوي الـ ــذي تـعــاقــدت‬ ‫معه االدارة الجديدة فور‬ ‫نجاحها في االنتخابات‬ ‫اعتذر عن استكمال مهمة‬ ‫تدريب الفريق في الموسم‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل ب ـس ـب ــب ظ ــروف ــه‬ ‫الخاصة بعدما قاده خالل‬ ‫مـنــافـســات ك ــأس االتـحــاد‬ ‫في الموسم الماضي‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد عـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة مـ ـ ــن م ــوالـ ـي ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرج ف ــي‬ ‫الـ ـم ــراح ــل ال ـس ـن ـي ــة حـتــى‬ ‫ال ـف ــري ــق االول ف ــي ن ــادي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ق ـب ــل ان يـعـتــزل‬ ‫ويعيده الـمــدرب الوطني‬ ‫ً‬ ‫محمد البدر للعب مجددا‬ ‫عـنــدمــا درب الـفــريــق قبل‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع ان يتم‬ ‫االت ـف ــاق ب ـص ــورة نهائية‬ ‫ب ـي ــن ال ـط ــرف ـي ــن ال سـيـمــا‬ ‫انــه سبق للمدرب ان قاد‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫عموري يواجه لويز في أول أحالم «الروضان ‪»37‬‬ ‫تمنح اللجنة المنظمة‬ ‫العليا لدورة الروضان‬ ‫الرمضانية الفرصة‬ ‫لعدد كبير من المواهب‬ ‫المحلية للمشاركة في مباراة‬ ‫الحلم األولى التي تقام اليوم‬ ‫بين فريقي النجم البرازيلي‬ ‫ديفيد لويز ونجم الكرة‬ ‫اإلماراتية عمر عبدالرحمن‬ ‫"عموري"‪.‬‬

‫تحتضن دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان الرمضانية‬ ‫ل ـك ــرة قـ ــدم الـ ـص ــاالت الـ ـي ــوم ال ـث ــاث ــاء أول ـ ــى م ـب ــاري ــات الـحـلــم‬ ‫االستعراضية‪ ،‬التي تجمع البرازيلي ديفيد لويز مدافع باريس‬ ‫سان جيرمان الفرنسي في مواجهة نجم الكرة االماراتية ونادي‬ ‫العين عمر عبدالرحمن "عموري"‪.‬‬ ‫وستمنح اللجنة المنظمة العليا للدورة الفرصة لعدد كبير‬ ‫من المواهب المحلية للمشاركة في مباراة الحلم‪ ،‬كما سيتم‬ ‫تكريم ضيفي الدورة على هامش المباراة االستعراضية التي‬ ‫ستشهد الظهور االول للويز وعموري في "الروضان"‪.‬‬ ‫وتمثل مباريات الحلم الحدث الرئيسي االبرز في النسخة‬ ‫ال ـســاب ـعــة وال ـثــاث ـيــن‪ ،‬ال ـتــي سـتـشـهــد زيـ ـ ــارات اخـ ــرى لـنـجــوم‬ ‫ومشاهير الكرة العالمية‪ ،‬إذ سبق أن أعلنت اللجنة المنظمة‬ ‫حضور اسطورة ميالن االيطالي باولو مالديني والعب ريال‬ ‫مــدريــد االسـبــانــي كــارف ـخــال‪ ،‬ال ــذي ت ــوج مــؤخــرا بـطــا ل ــدوري‬ ‫االبطال‪.‬‬

‫نتائج ساحقة‬ ‫وفي منافسات الــدورة‪ ،‬جاء ت مواجهات اليوم السابع من‬ ‫طرف واحد‪ ،‬حيث تغلب اتوم سبورتنغ على فريق وزارة الدفاع‬ ‫بستة اهداف لهدفين‪ ،‬ليتفادى الفائز الخروج المبكر من الدورة‪،‬‬ ‫كما ضمن فريق البنك الدولي صعوده لألدوار الرئيسية بفوز‬ ‫عريض على فريق الشهيد فهد االحمد بستة أهداف لهدف‪ ،‬في‬ ‫حين فاز تيماس على واوان بروتين برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم هاي سكاي مع‬ ‫الـخـلـيــج ل ـل ـكــابــات‪ ،‬وفــريــق‬ ‫المرحوم احمد الرومي مع‬ ‫بنك بوبيان‪.‬‬

‫«أبل» يطيح بالفتى الذهبي من «البراعم»‬ ‫أعلن فريق أكاديمية حسن أبل انه قادم للمنافسة بقوة على‬

‫لقب النسخة السادسة لــدورة البراعم بعدما حقق انتصاره‬ ‫االول على حساب الفتى الذهبي (أ) بهدفين‪ ،‬قبل ان ينجح‬ ‫فريق أكاديمية سترايكر في عبور الجالية االردنية بثالثية‪،‬‬ ‫وفي اللقاء األخير تمكن فريق أكاديمية بروسبورت من تحقيق‬ ‫انتصار مهم على حساب دسمان بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫وتستمر المتعة واالثــارة مع بطولة البراعم‪ ،‬عندما تقام ‪3‬‬ ‫مواجهات اليوم‪ ،‬تجمع االولى ديوانية العباسي مع الفنطاس‪،‬‬ ‫ويالقي العديلية نظيرة االبطال في ظهوره الثاني‪ ،‬في حين‬ ‫يقابل الروضة نظيره المير للخدمات الفنية‪.‬‬

‫البروازي‪« :‬النصر اإلماراتي» يطمح للمنافسة على اللقب‬ ‫ثمن وليد الـبــروازي مدير فريق النصر اإلمــاراتــي جهود‬ ‫اللجنة المنظمة لدورة الروضان‪ ،‬مشيدا بحفاوة االستقبال‬ ‫للفريق من القائمين على الــدورة بقيادة خالد الروضان‬ ‫رئيس اللجنة المنظمة العليا‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ــى ان فــريـقــه غ ــاب عــن الـنـسـخــة الماضية‬ ‫لظروف مشاركته بالبطوالت المحلية في االمارات‪،‬‬ ‫مشددا على ان مسؤولي الفريق يطمحون للوصول‬ ‫بـعـيــدا بــالـظـهــور الـثــالــث لـهــم ب ــال ــدورة الـتــي تحظى‬ ‫بأهمية كبيرة في الشرق األوسط‪ ،‬متمنيا ان يكونوا‬ ‫خير ممثل لالمارات‪.‬‬ ‫وكشف البروازي عن استقطاب ادارة الفريق الثنائي‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرف الـ ـب ــرازي ـل ــي تـ ـي ــري الـ ـ ــذي ي ـل ـعــب ب ــال ــدوري‬ ‫االس ـبــانــي‪ ،‬ال ــى جــانــب االسـبــانــي ســوالفــو المحترف‬ ‫بــروسـيــا مــن اجــل تعزيز ق ــدرات الـفــريــق فــي رحلته‬ ‫للمنافسة على لقب الدوري‪ ،‬التي تشهد مشاركة‬ ‫كــوكـبــة مــن ن ـجــوم ك ــرة ال ـص ــاالت عـلــى مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأشاد بالمستوى الفني للدورة‪ ،‬مؤكدا انها‬ ‫تـمـثــل اض ــاف ــة كـبـيــرة ف ــي سـجــل ك ــل م ــن يـشــارك‬ ‫فيها بما اكتسبته من شهرة وما تحظى به من‬ ‫اهتمام إعالمي‪.‬‬

‫انطالق دور الثمانية لدورة «الكويتية لالستثمار» اليوم‬

‫ختام بطولة الهيئة‬ ‫الرمضانية لكرة السلة‬ ‫اختتمت على ملعب ساحة بيان النموذجية بطولة الهيئة العامة‬ ‫للرياضة الرمضانية المفتوحة لكرة السلة التي أقيمت خالل الفترة‬ ‫من ‪ 7-3‬رمضان بمشاركة ‪ 32‬فريقا‪.‬‬ ‫وحقق فريق محمد ممدوح لقب البطولة‪ ،‬بعد تغلبه في المباراة‬ ‫النهائية على فريق ادومة بنتيجة ‪ .25-29‬وفي الختام قام رئيس قسم‬ ‫الساحات الرياضية بالهيئة العامة للرياضة أحمد الصايغ‪ ،‬ورئيس‬ ‫اللجنة الفنية للبطولة عيسى الحمد بتتويج الفرق الفائزة‪.‬‬ ‫وأشاد الصايغ بالمستوى الفني والتنظيمي للبطولة التي اتسمت‬ ‫ً‬ ‫بالقوة واالثارة والندية من بدايتها إلى نهايتها‪ ،‬نظرا لوجود نخبة‬ ‫مميزة مــن العـبــى األنــديــة والمنتخبات ضمن الـفــرق المشاركة في‬ ‫البطولة‪ ،‬السيما في المباراة النهائية‪ ،‬التي كانت مسك الختام‪.‬‬ ‫وثمن الصايغ جهود الهيئة العامة للرياضة ممثلة بإدارة الرياضة‬ ‫للجميع لتنشيط اللعبة من خالل هذه البطوالت‪ ،‬ومنح الفرص لالعبين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للمنافسة واالحـتـكــاك‪ ،‬مما يحق م ــردودا إيجابيا للعبة‪ ،‬واالرتـقــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالمستوى‪ ،‬مشيرا إلى أن الهيئة نظمت مؤخرا البطولة الشاطئية‬ ‫األولــى لكرة السلة والـكــرة الطائرة بشاطئ الفنطاس والتي حققت‬ ‫نتائج ايجابية‪.‬‬ ‫وأعرب عن سعادته بمستوى االقبال والنجاح الذى حققته البطولة‬ ‫فنيا وتنظيميا‪ ،‬مــؤكــدا ح ــرص الهيئة عـلــى دع ــم جميع األنشطة‬ ‫والهوايات والرياضات لكل افراد وشرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذا التوجه يحظى بدعم كبير من قبل المدير العام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور ونائبه لشؤن الرياضة‬ ‫د‪ .‬حمود فليطح وتوجيههم بمنح المزيد من االهتمام لتفعيل مفهوم‬ ‫الرياضة للجميع وتهيئة سبل ممارسة الرياضة لكافة شرائح المجتمع‬ ‫وقدم الشكر لكل الجهود التي ساهمت في انجاح البطولة‪.‬‬

‫لحقت فرق المجذوب‪ ،‬وأم‬ ‫المرادم‪ ،‬وعوهة بركب الفرق‬ ‫المتأهلة إلى الدور ربع النهائي‬ ‫لدورة الشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار لبراعم كرة القدم‬ ‫الذي ينطلق اليوم‪.‬‬

‫يـنـطـلــق ال ـي ــوم دور الـثـمــانـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫لالستثمار لبراعم كرة القدم‪ ،‬التي‬ ‫ت ـقــام تـحــت رع ــاي ــة نــائــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫ولـحـقــت ف ــرق ال ـم ـجــذوب‪ ،‬وأم‬ ‫ال ـ ـمـ ــرادم‪ ،‬وع ــوه ــة ب ــرك ــب ال ـفــرق‬ ‫المتأهلة لربع النهائي بعد الفوز‬ ‫ع ـلــى ف ــري ــج ال ـش ــام ـي ــة‪ ،‬وج ــزي ــرة‬ ‫ب ــوبـ ـي ــان‪ ،‬وف ــري ــج ال ـم ـق ــوع عـلــى‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫وح ـ ـفـ ــل ال ـ ـي ـ ــوم قـ ـب ــل األخـ ـي ــر‬ ‫مــن مـنــافـســات دور الـسـتــة عشر‬ ‫بـمـنــافـســات م ــن ال ـع ـيــار الـثـقـيــل‪،‬‬ ‫حيث جــاء ت المباريات فــي قمة‬ ‫الندية والقوة‪ ،‬ولم تحسم اال مع‬ ‫صــافــرة الـنـهــايــة‪ ،‬كـمــا تــواصـلــت‬ ‫األجواء الحماسية في المدرجات‪،‬‬ ‫وســط تــوزيــع جــوائــز قيمة على‬ ‫الجماهير‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع ف ــري ــق ج ــزي ــرة أم‬ ‫المرادم في مواجهته امام جزيرة‬ ‫بــوبـيــان ان يـحـقــق ف ــوزا صعبا‪،‬‬ ‫حيث انتهى الشوط االول سلبيا‪،‬‬ ‫لينجح عـبــدالـعــزيــز الـعـنــزي في‬ ‫تسجيل هــدف الـمـبــاراة الوحيد‬

‫م ــن تـسـجـيــل هــدف ـيــن ف ــي بــدايــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬والـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى ه ــذا‬ ‫التقدم حتى نهاية المباراة‪ ،‬وذلك‬ ‫رغــم الـمـحــاوالت المكثفة لفريق‬ ‫الشامية‪.‬‬

‫وليد سعيد‬

‫ص ــراع عـلــى ال ـكــرة بـيــن مهاجم‬ ‫فريق المجذوب ومدافع الشامية‬ ‫والفوز لفريقه‪ ،‬بينما نــال العب‬ ‫ب ــوبـ ـي ــان ف ـ ـ ــواز م ـح ـس ــن ج ــائ ــزة‬ ‫أفضل العب‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫جمعت فريج المقوع‪ ،‬مع جزيرة‬ ‫عــوهــة‪ ،‬تمكن أبـنــاء الجزيرة من‬ ‫تحويل تأخرهم بهدف جــاء عن‬ ‫طريق أفضل العــب فــي المباراة‬ ‫بدر الزايد‪ ،‬إلى فوز بهدفين في‬

‫النهاية سجلهما طالل المطرود‪.‬‬ ‫وقدم فريق جزيرة عوهة اداء‬ ‫مـمـيــزا ف ــي ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬وبـ ــدا اكـثــر‬ ‫تنظيما مــن فــريــق الـمـقــوع الــذي‬ ‫عابه التسرع في إنهاء الهجمات‪.‬‬ ‫وفي أقوى مباريات اليوم قبل‬ ‫االخـيــر لــدور الستة عشر والتي‬ ‫جمعت فريق المجذوب‪ ،‬وفريق‬ ‫فريج الشامية‪ ،‬تمكن "المجذوب"‬

‫مــن توجيه إن ــذار شديد اللهجة‬ ‫إل ــى بــاقــي مـنــافـسـيــه بــانــه ق ــادم‬ ‫لحصد لقب ال ــدورة‪ ،‬حيث نجح‬ ‫فــي الـتـفــوق على فــريــج الشامية‬ ‫العنيد‪.‬‬ ‫وق ــدم مــزيــد الـمـطـيــري افضل‬ ‫الــاع ـب ـيــن ف ــي ال ـ ـ ــدورة‪ ،‬وس ـعــود‬ ‫جاسم وباقي الالعبين في فريق‬ ‫الـ ـمـ ـج ــذوب اداء راق ـ ـيـ ــا‪ ،‬مـكـنـهــم‬

‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ن ـج ــم‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ون ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ل ـكــرة ال ـقــدم ول ـيــد عـلــي سـعــادتــه‬ ‫بــال ـم ـشــاركــة ف ــي اجـ ـ ــواء بـطــولــة‬ ‫ً‬ ‫خاصة بالبراعم‪ ،‬مؤكدا ان الدورة‬ ‫فــرصــة كـبـيــرة إلبـ ــراز ال ـمــواهــب‪،‬‬ ‫وال ـتــدل ـيــل ان ال ـك ــرة الـكــويـتـيـيــة‬ ‫بخير‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ــف ع ـ ـلـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ي ـق ــدم‬ ‫فقرات تلفزيونية اثناء منافسات‬ ‫الــدورة لتلفزيون الكويت‪ ،‬بادرة‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة لــاسـتـثـمــار‬ ‫بــالــرائ ـعــة‪ ،‬وال ـت ــي فـتـحــت الـبــاب‬ ‫بقوة امام مزيد من هذه النوعية‬ ‫م ــن ال ـم ـن ــاف ـس ــات‪ ،‬الس ـي ـم ــا بـعــد‬ ‫ا لـتـفــا عــل الكبير مــع فعالياتها‪،‬‬ ‫والـصــدى ال ــذي بــاتــت تحظى به‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫األهلي يقيم رمضان صبحي بـ ‪ 10‬ماليين يورو مشاركة كبيرة في بطولة المعاقين الرمضانية‬ ‫اشترط مجلس إدارة النادي األهلي‪ ،‬برئاسة محمود طاهر‪ ،‬الحصول‬ ‫على ‪ 10‬ماليين يورو‪ ،‬إلطالق سراح رمضان صبحي‪ ،‬صانع ألعاب فريق‬ ‫الكرة األول خالل فترة االنتقاالت الصيفية المقبلة‪ ،‬بعد أن تلقى الالعب‬ ‫عرضا رسميا من نادي ستوك سيتي اإلنكليزي‪ ،‬للحصول على جهوده‬ ‫بالموسم الجديد‪ ،‬في ظل العروض المتميزة التي يقدمها‪ ،‬سواء مع األهلي‪،‬‬ ‫أو مع المنتخبين األول والشباب‪.‬‬ ‫واستطلع محمود طاهر رأي الهولندي مارتن يول‪ ،‬المدير الفني للفريق‪،‬‬ ‫حول احتراف الالعب‪ ،‬ورحب المدرب بالخطوة‪ ،‬لكنه طالب بضم العب بديل‬ ‫يمتلك نفس القدرات الفنية والبدنية التي يتمتع بها صبحي‪ ،‬وخاصة‬ ‫مع رغبة النادي الدائمة في الحصول على البطوالت المحلية والقارية‪.‬‬ ‫على جــانــب آخ ــر‪ ،‬يعقد مجلس األهـلــي اجتماعا مهما مـســاء الـيــوم‪،‬‬ ‫لمناقشة أكثر من ملف متعلق بالقلعة الحمراء‪ ،‬سواء فيما يخص النشاط‬ ‫الرياضي وتدعيم الفرق المختلفة بالعبين جدد‪ ،‬أو تحديد مصير بعض‬ ‫مديري اإلدارات‪ ،‬وأيضا تحديد مصروفات أبطال النادي المشاركين في‬ ‫دورة األلعاب األوليمبية بريودي جانيرو بالبرازيل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬طلب عمرو السولية‪ ،‬العب الوسط‪ ،‬من الجهاز الفني تحديد‬ ‫مصيره‪ ،‬سواء باالستمرار في الموسم الجديد من عدمه‪ ،‬في ظل الشكوى‬ ‫المتكررة من الالعب‪ ،‬بسبب عدم مشاركته في مباريات الموسم الجاري‪،‬‬ ‫إال في أضيق الحدود‪ .‬ويمتلك السولية عرضا من نادي سموحة لضمه‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬لذا طلب تحديد موقفه مع القلعة الحمراء‪.‬‬

‫رمضان صبحي‬

‫تواصلت منافسات البطولة الرمضانية‬ ‫الـثــامـنــة ألل ـعــاب الـمـعــاقـيــن‪ ،‬ال ـتــي ينظمها‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي ال ـك ــوي ـت ــي ال ــري ــاض ــي لـلـمـعــاقـيــن‪،‬‬ ‫وشملت في يومها الثاني إقامة منافسات‬ ‫ف ـ ــي ألـ ـ ـع ـ ــاب ك ـ ـ ــرة الـ ـسـ ـل ــة عـ ـل ــى الـ ـك ــراس ــي‬ ‫ال ـم ـت ـح ــرك ــة‪ ،‬وكـ ـ ــرة الـ ـط ــاول ــة‪ ،‬والـ ـمـ ـب ــارزة‪،‬‬ ‫والبوشية‪ ،‬بمشاركة عــدد كبير من العبي‬ ‫والعبات النادي‪.‬‬ ‫وتـمـكــن فــريــق ال ـنــوخــذة م ــن ال ـف ــوز على‬ ‫نـظـيــره االت ـح ــاد بنتيجة ‪ 59‬نـقـطــة مقابل‬ ‫‪ 49‬نقطة‪ ،‬فــي ثاني مـبــاريــات مسابقة كرة‬ ‫ً‬ ‫السلة على الكراسي المتحركة‪ ،‬محققا فوزه‬ ‫األول‪ ،‬فيما تلقي االتحاد خسارته الثانية‬ ‫لتنحصر المنافسة على اللقب بين فريقي‬ ‫الكويت والـنــوخــذة‪ ،‬إثــر تحقيق كل منهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فوزا واحدا‪.‬‬ ‫وأسفرت نتائج مسابقة لعبة المبازرة‪،‬‬ ‫عــن فــوز الــاعــب فيصل الـكـنــدري بالمركز‬ ‫األول فـ ــي ف ـئ ــة س ـ ــاح ال ـ ـم ـ ـبـ ــارزة ع ـمــومــي‬ ‫"االي ـب ـيــه"‪ ،‬ت ــاه عـبــدالـلــه ال ـح ــداد‪ ،‬فــي حين‬

‫فهد البستكي المركز األول فــي منافسات‬ ‫ً‬ ‫فئة الناشئين‪ ،‬تاله سليمان التميمي ثانيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسند البلوشي ثالثا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي كرة الطاولة فــردي وقوفا‪ ،‬جاء في‬ ‫المركز األول علي الصانع‪ ،‬تاله عبدالرحيم‬ ‫م ـح ـم ــود وع ـب ــدال ـل ــه الـ ـسـ ـي ــف‪ ،‬ف ـي ـمــا حـقــق‬ ‫الــاعــب يعقوب الخليفة الـمــركــز األول في‬ ‫ً‬ ‫فئة الفردي جلوسا‪ ،‬تاله عبدالله الظفيري‬ ‫وفهد المويزري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي فـئــة ف ــردي بــراعــم وق ــوف ــا‪ ،‬ج ــاء في‬ ‫الـمــركــز األول عـبــدالـلــه ع ــاش ــور‪ ،‬ت ــاه علي‬ ‫أبــوشـيـبــه ونــاصــر ال ـخــالــدي‪ ،‬وف ــاز خليفة‬ ‫الخليفة بالمركز األول في فئة فردي براعم‬ ‫ً‬ ‫جلوسا‪ ،‬تاله مالك هادي وضاري العازمي‪.‬‬ ‫أمـ ــا ل ـع ـبــة ال ـبــوش ـيــا ل ـف ـئــة "بـ ــي س ــي ‪،"1‬‬ ‫فـجــاء ت فــي الـمــركــز األول شريفة مـحــارب‪،‬‬ ‫وجاء فهد البابطين في المركز الثاني‪ ،‬تاله‬ ‫ً‬ ‫محمد المطيري ثالثا‪.‬‬ ‫وفي فئة "بي سي ‪ ،"3‬جاء ت‬ ‫ف ــي ال ـمــركــز األول ع ــذاري‬

‫الزمالك يفاوض بازل لتخفيض قيمة انتقال حمودي‬ ‫طلب أحمد حمودي‪ ،‬العب‬ ‫الوسط المهاجم‪ ،‬من رئيس‬ ‫نادي الزمالك‪ ،‬ضرورة سفر‬ ‫وفد رسمي إلى سويسرا‪ً ،‬‬ ‫لالتفاق على شرائه نهائيا‬ ‫من نادري بازل السويسري‪،‬‬ ‫وعدم االكتفاء بالمفاوضات‬ ‫الشفوية‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يسعى مجلس إدارة نــادي الزمالك إلى‬ ‫تخفيض حـجــم المبلغ ا لـمــا لــي المطلوب‬ ‫مــن جــانــب إدارة ن ــادي ب ــازل الـســويـســري‪،‬‬ ‫للموافقة على االستغناء عن خدمات أحمد‬ ‫حمودي العب الوسط المهاجم‪ ،‬خالل فترة‬ ‫االنـتـقــاالت الصيفية المقبلة‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫فترة إعــارتــه إلــى ميت عقبة‪ ،‬والــذي يصل‬ ‫إلى مبلغ ثالثة ماليين يــورو‪ ،‬وخاصة أن‬ ‫الالعب لديه الرغبة األكيدة في االنتقال إلى‬ ‫"البيت األبيض"‪ ،‬وعدم العودة إلى سويسرا‪.‬‬ ‫حمودي طلب من رئيس نــادي الزمالك‬ ‫ضـ ــرورة سـفــر وف ــد رس ـمــي إل ــى ســويـســرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــات ـفــاق ع ـلــى ش ــرائ ــه ن ـهــائ ـيــا‪ ،‬خ ــوف ــا من‬ ‫ضياع الوقت في المفاوضات غير الرسمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حـتــى ال يـجــد نفسه م ــوج ــودا فــي ال ــدوري‬ ‫السويسري خالل مباريات الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وحدد نادي الزمالك ثالثة بنود لحسم‬

‫التعاقد النهائي مع حمودي‪ ،‬هي أال تقل‬ ‫مدة التعاقد عن ‪ 3‬أو ‪ 4‬سنوات‪ ،‬والموافقة‬ ‫على تخفيض قيمة عقده بشكل يتناسب‬ ‫م ــع س ـقــف ال ـت ـعــاقــد ف ــي الـ ـن ــادي األب ـي ــض‪،‬‬ ‫حيث سيتحمل ا لــز مــا لــك لضمه ‪ 700‬ألف‬ ‫يـ ــورو يـحـصــل عـلـيـهــا بـ ــازل ال ـســوي ـســري‪،‬‬ ‫بخالف راتبه السنوي‪ ،‬الذي يرغب النادي‬ ‫األبيض في تخفيضه إلى مليونين و‪500‬‬ ‫ألف جنيه فقط‪ ،‬كما يشترط بقاءه لمدة لن‬ ‫تقل عن عام‪ ،‬لمناقشة أي عروض خارجية‬ ‫قد تصل إليه‪.‬‬ ‫ورفض مجلس إدارة نادي الزمالك الربط‬ ‫بـيــن قـيـمــة صـفـقــة ان ـت ـقــال عـمــر جــابــر إلــى‬ ‫صفوف نادي بازل السويسري وشراء عقد‬ ‫حمودي بشكل نهائي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ــزمـ ــالـ ــك ح ـص ــل ع ـل ــى خ ــدم ــات‬ ‫حـمــودي على سبيل اإلع ــارة لـمــدة موسم‬ ‫مع إمكانية شرائه بشكل نهائي في حال‬ ‫سداد ‪ 700‬ألف يورو لنادي بازل‪ ،‬في حين‬

‫تــم االت ـف ــاق عـلــى انـتـقــال عـمــر جــابــر خــال‬ ‫الـمـيــركــاتــو الصيفي مـقــابــل مـلـيــون و‪650‬‬ ‫ألف يورو‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـســك م ـس ــؤول ــو ال ـق ـل ـعــة ال ـب ـي ـضــاء‬ ‫بالحصول على قيمة بيع جابر كاملة دون‬ ‫الربط بينها وبين صفقة حمودي المنتظر‬ ‫حسمها خالل األيام المقبلة‪.‬‬

‫التجهيز لموقعة إنيمبا‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬يطير إلى نيجيريا‬ ‫ص ـبــاح ال ـي ــوم‪ ،‬هــانــي زادة عـضــو مجلس‬ ‫الزمالك ورئيس بعثة الفريق الكروي في‬ ‫نيجيريا وإسماعيل يوسف رئيس قطاع‬ ‫ا ل ـكــرة‪ ،‬للتجهيز الستقبال بعثة الزمالك‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ـصــل هـ ـن ــاك ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫استعدادا لمالقاة فريق نــادي إنيمبا يوم‬ ‫األحد في افتتاح دور المجموعات بدوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫ويـعـكــف مـحـمــد حلمي‪،‬‬ ‫ال ـمــديــر الـفـنــي لـلــزمــالــك‪،‬‬ ‫على مشاهدة ‪ 3‬مباريات‬ ‫لـ ـلـ ـف ــري ــق الـ ـنـ ـيـ ـجـ ـي ــري‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــة ن ـ ـ ـقـ ـ ــاط الـ ـ ـق ـ ــوة‬ ‫والضعف فيه قبل موقعة األحد‪.‬‬ ‫على جانب آخــر‪ ،‬تصرف إدارة الزمالك‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ال ـم ـس ـت ـح ـق ــات الـ ـخ ــاص ــة بــاع ـبــي‬ ‫الفريق الكروي‪ ،‬لتحفيزهم قبل السفر إلى‬ ‫نيجيريا‪ ،‬وذل ــك بـنـ ً‬ ‫ـاء على وعــد المجلس‬ ‫ً‬ ‫األبيض لالعبين‪ ،‬أمــا في تحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية في أولــى مباريات األبيض بدور‬ ‫المجموعات لدوري األبطال‪.‬‬

‫المطيري‪ ،‬تلتها عائشة الحشاش‪ ،‬وحقق‬ ‫خــالــد سـعــد الـمــركــز ال ـثــالــث‪ ،‬فـيـمــا أسـفــرت‬ ‫ن ـتــائــج ف ـئــة "ب ــي س ــي ‪ "4‬ع ــن ح ـلــول نــاديــة‬ ‫ال ـمــرهــون فــي الـمــركــز األول‪ ،‬تلتها أمــانــي‬ ‫إسماعيل وتهاني إسماعيل‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أع ــرب ــت ال ـش ـي ـخــة شـيـخــة‬ ‫العبدالله الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي‬ ‫الرياضي للمعاقين عن سعادتها للنجاح‬ ‫المتواصل للبطولة‪ ،‬وقالت إن "النادي عودنا‬ ‫كل موسم على تنظيم بطولة رياضية خالل‬ ‫شهر رمضان المبارك في ألعاب كرة السلة‬ ‫ع ـلــى ال ـك ــراس ــي الـمـتـحــركــة وكـ ــرة ال ـطــاولــة‬ ‫والمبارزة والبوشية"‪.‬‬ ‫وطالبت العبدالله الرياضيين األصحاء‬ ‫فـ ـ ــي األن ـ ـ ــدي ـ ـ ــة واالت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــادات ال ــري ــاضـ ـي ــة‬ ‫بــال ـح ـضــور إلـ ــى ن ـ ــادي ال ـم ـعــاق ـيــن ل ـم ــؤازة‬ ‫وتشجيع الالعبين في هذه البطوالت لرفع‬ ‫معنوياتهم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫هدف «مارادوني»‪ ...‬يطيح‬ ‫بالبرازيل خارج «كوبا أميركا»‬ ‫ودعت البرازيل بطولة كوبا‬ ‫أميركا لكرة القدم من دور‬ ‫المجموعات بهدف مشكوك‬ ‫في صحته بعد خسارتها‬ ‫أمام البيرو صفر ‪ 1-‬في الجولة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة‬ ‫الثانية للبطولة‪.‬‬

‫خ ــرج ــت الـ ـب ــرازي ــل م ــن دور‬ ‫المجموعات فــي بطولة كوبا‬ ‫أميركا لكرة القدم بخسارتها‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف مـ ـثـ ـي ــر ل ـ ـل ـ ـجـ ــدل أمـ ـ ــام‬ ‫الـ ـبـ ـي ــرو صـ ـف ــر‪ 1-‬ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫الثالثة واألخيرة من منافسات‬ ‫المجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وسجل راؤول رويدياز هدف‬ ‫المباراة الوحيد في الدقيقة ‪،75‬‬ ‫لـكـنــه لـجــأ إل ــى ذراع ـ ــه إلدخ ــال‬ ‫الكرة داخل مرمى البرازيل‪ ،‬ما‬ ‫أثار حفيظة العبي األخير الذي‬ ‫ً‬ ‫اح ـت ـج ــوا ط ــوي ــا لـ ــدى الـحـكــم‬ ‫األوروغوياني آندريس كونيا‪،‬‬ ‫ال ــذي اسـتـشــار أحــد مساعديه‬ ‫قبل أن يؤكد صحة الهدف‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــرت اإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ب ـ ــأن‬ ‫ريودياز استعمل ذراعه موجها‬ ‫الكرة داخل المرمى‪.‬‬ ‫وه ـ ــذه الـ ـم ــرة األول ـ ـ ــى‪ ،‬الـتــي‬ ‫تخرج فيها الـبــرازيــل مــن دور‬ ‫المجموعات للبطولة القارية‬ ‫م ـن ــذ ع ـ ــام ‪ ،1987‬وال شـ ــك أن‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــوط ــات س ـ ـ ـتـ ـ ــزداد عـلــى‬ ‫مدربها كارلوس دونغا وربما‬ ‫تتم إقالته‪.‬‬ ‫وكانت البرازيل بحاجة إلى‬ ‫التعادل فقط لبلوغ الدور ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬لكنها وعلى الرغم من‬ ‫ضغطها في ربع الساعة األخير‬ ‫إلدراك الـتـعــادل فإنها خرجت‬ ‫ً‬ ‫خالية الوفاض‪ ،‬علما أن الياس‬

‫أ ضــاع لها فرصة حقيقية في‬ ‫الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وكانت البرازيل الساعية إلى‬ ‫استعادة توازنها بعد سقوطها‬ ‫الـكــارثــي أم ــام ألمانيا ‪ 7-1‬في‬ ‫نـ ـص ــف نـ ـه ــائ ــي ال ـ ـمـ ــونـ ــديـ ــال‪،‬‬ ‫الذي استضافته قبل سنتين‪،‬‬ ‫خرجت من الدور ربع النهائي‬ ‫مـ ــن ال ـب ـط ــول ــة الـ ـق ــاري ــة ال ـع ــام‬ ‫ال ـمــاضــي ف ــي تـشـيـلــي بـقـيــادة‬ ‫ً‬ ‫دونغا أيضا‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال‪ ،‬كان الهدف‬ ‫الـمـثـيــر لـلـجــدل م ـحــور حــديــث‬ ‫دونغا في المؤتمر الصحافي‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ف ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد "أن ـ ــا‬ ‫واثــق مــن أن أنـصــار المنتخب‬ ‫الـبــرازيـلــي ش ــاه ــدوا ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫وكيفية خروج البرازيل"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ال يمكن توقع هذه‬ ‫األمور لكن فريقي خرج بشيء‬ ‫ال يتعلق بكرة الـقــدم‪ ،‬ال أدري‬ ‫ما فعل الحكم ومن استشار؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هناك لمسة يد واضحة تماما‬ ‫لكننا ال نستطيع القيام بأي‬ ‫شيء تجاه ذلك"‪.‬‬ ‫وعـمــومــا لــم ت ـقــدم الـبــرازيــل‬ ‫الكثير في هذه البطولة‪ ،‬حيث‬ ‫اكـ ـتـ ـف ــت بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــادل ال ـس ـل ـب ــي‬ ‫م ــع االكـ ـ ـ ـ ــوادور ف ــي م ـبــارات ـهــا‬ ‫االفتتاحية‪ ،‬ثم سحقت هايتي‬ ‫الـمـغـمــورة ‪ 1-7‬قـبــل أن تسقط‬ ‫أمام البيرو‪.‬‬

‫ً‬ ‫جاريكا‪ :‬سأظل محايدا‬ ‫تجنب‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‬ ‫لمنتخب بـيــرو‪ ،‬ريـكــاردو جاريكا‪،‬‬ ‫مناقشة صحة الهدف‪ ،‬الذي سجله‬ ‫فريقه في مرمى البرازيل وصعد به‬ ‫إلى دور الثمانية من بطولة كوبا‬ ‫أم ـيــركــا الـمـئــويــة‪ ،‬مــؤكــدا أن تأهل‬ ‫بيرو كان عادال‪.‬‬ ‫وأوضح المدرب األرجنتيني أنه‬ ‫لم يشاهد إعادة الهدف لكي يجزم‬ ‫بأنه كان باليد أم ال‪" :‬هل كان باليد‬ ‫أم ال‪ ،‬ســأظــل م ـحــايــدا‪ ،‬لــم أره بعد‬ ‫فــي الـتـلـفــزيــون‪ ،‬ولـكــن أؤم ــن بأننا‬ ‫نستحق التأهل"‪.‬‬ ‫وأهدى جاريك الفوز الذي حققه‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـب ـيــروفــي لـلـجـمــاهـيــر‪،‬‬ ‫التي ساندت الفريق من مدرجات‬

‫استقالة مدرب الباراغواي دياس‬ ‫اس ـت ـق ــال االرج ـن ـت ـي ـن ــي رام ـ ـ ــون دي ـ ــاس م ــن ت ــدري ــب الـمـنـتـخــب‬ ‫الباراغواياني لكرة القدم بعد الخروج من الــدور االول للنسخة‬ ‫المئوية من بطولة كوبا اميركا المقامة حاليا في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وذلك بحسب ما اعلن االتحاد المحلي للعبة أمس االول‪.‬‬ ‫وقال اتحاد اللعبة في بيان ان دياس اعلن انه سيقدم استقالته‬ ‫بمفعول فــوري لرئيس االتـحــاد روب ــرت هاريسون الموجود في‬ ‫فيالدلفيا‪.‬‬ ‫وحلت الباراغواي رابعة وأخيرة في المجموعة االولى مع نقطة‬ ‫واحدة حصلت عليها بتعادلها مع كوستاريكا (صفر‪-‬صفر)‪ ،‬في‬ ‫حين خسرت امــام كولومبيا (‪ )2-1‬والواليات المتحدة المضيفة‬ ‫(صفر‪.)1-‬‬ ‫وتسلم دياس‪ ،‬الالعب الدولي السابق الذي دافع عن ألوان أندية‬ ‫مثل ريفر باليت االرجنتيني ونابولي وفيورنتينا وانتر االيطالية‬ ‫وموناكو الفرنسي‪ ،‬االشراف على الباراغواي في ديسمبر‬ ‫‪ 2014‬وقادها في ‪ 2015‬الى نصف نهائي كوبا اميركا‬ ‫التي احتضنتها تشيلي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫رويدياز نجم منتخب البيرو يسجل هدفه في مرمى البرازيل‬ ‫ول ـ ــدى س ــؤال ــه ع ــن مـصـيــره‬ ‫قــال دون ـغــا‪" :‬ال وج ــود لحلول‬ ‫سريعة يجب التحلي بالصبر"‪.‬‬

‫البيرو تستحق الفوز‬ ‫أما مدرب البيرو األرجنتيني‬ ‫ري ـ ـ ـكـ ـ ــاردو غـ ــاري ـ ـكـ ــا‪ ،‬فــاك ـت ـفــى‬

‫بالقول "البيرو تستحق الفوز"‪.‬‬ ‫وه ـ ــو ال ـ ـفـ ــوز الـ ـث ــان ــي ل ـل ـب ـيــرو‬ ‫فــي الـ ــدور األول‪ ،‬حـيــث أنهته‬ ‫فــي الـصــدارة برصيد ‪ 7‬نقاط‪،‬‬ ‫وب ـل ـغــت ال ـ ــدور رب ــع الـنـهــائــي‪،‬‬ ‫ل ـ ـتـ ــواجـ ــه ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا ث ــان ـي ــة‬ ‫المجموعة األولى يوم الجمعة‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ـج ـمــد رص ـيــد‬

‫رويدياز‪ :‬هدفي صحيح‬

‫الملعب‪ ،‬والذين ناصروا المنتخب‬ ‫من بيرو‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ب ـ ـيـ ــرو ل ـع ـبــت بـشـكــل‬ ‫عملي‪ ،‬دافعت عندما تعين عليها‬ ‫الــدفــاع ووجـهــت ضرباتها عندما‬ ‫كــان يجب عليها الـقـيــام بــذلــك‪ ،‬إذا‬ ‫ك ــان ــت ه ـن ــاك أح ـ ــداث ق ــد صــاحـبــت‬ ‫الـ ـه ــدف فـ ـه ــذا ي ــدخ ــل ض ـم ــن إط ــار‬ ‫المخاطر التي تتسم بها مثل هذه‬ ‫المباريات‪ ،‬دائما ما أدركــت أن في‬ ‫مثل هذه المباريات يجب أن يكون‬ ‫هـ ـن ــاك ه ــام ــش ل ـل ـخ ـطــأ‪ ،‬رغ ـ ــم أن ـنــا‬ ‫مررنا بوقت عصيب خالل الفترة‪،‬‬ ‫التي احتاجها الحكم ألخــذ القرار‬ ‫النهائي"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أكد الالعب البيروفي راؤول رويدياز‬ ‫صحة الهدف الذي سجله لمنتخب بالده‪،‬‬ ‫وق ــاده إل ــى الـتــأهــل لــربــع نـهــائــي بطولة‬ ‫كوبا أميركا المئوية‪ ،‬ألنه صوبه بفخذه‪،‬‬ ‫وليس بيده‪.‬‬ ‫وقال رويدياز عقب المباراة‪" :‬لقد كانت‬ ‫لعبة سريعة والكرة اصطدمت بفخذي‪،‬‬ ‫ال أفـهــم سـبــب ال ـجــدل ألنـهــا كــانــت لعبة‬ ‫نظيفة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن العبي منتخب بالده كانوا‬ ‫يـشـعــرون بالضيق وع ــدم الــراحــة خــال‬ ‫الوقت‪ ،‬الذي استغرقه الحكم للمشاورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــول صحة هــدفــه‪ ،‬مضيفا "لـكــن حمدا‬ ‫للرب" تم احتساب الهدف‪ ،‬ومن ثم فازت‬ ‫بيرو‪.‬‬ ‫وأشـ ــار روي ــدي ــاز إل ــى أن ب ـيــرو كانت‬ ‫تـسـعــى إل ــى تـحـقـيــق ال ـف ــوز "ع ـل ــى م ــدار‬ ‫ال ـم ـبــاراة" لكي تحجز مقعدها فــي دور‬ ‫الثمانية‪.‬‬

‫الـبــرازيــل عند ‪ 4‬نـقــاط‪ ،‬وأنهت‬ ‫الدور األول في المركز الثالث‪.‬‬ ‫واستغلت االكوادور خسارة‬ ‫البرازيل وانتزعت منها المركز‬ ‫الثاني والبطاقة الثانية إلى‬ ‫رب ـ ــع ال ـن ـه ــائ ــي بـ ـف ــوزه ــا عـلــى‬ ‫هايتي برباعية نظيفة‪ ،‬فتلتقي‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة الـ ــدولـ ــة‬

‫المضيفة ومتصدرة المجموعة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وس ـج ــل أهـ ـ ــداف االك ـ ـ ــوادور‬ ‫اينير فالنسيا (‪ )11‬وخايمي‬ ‫اي ــوف ــي (‪ )20‬وكــري ـس ـت ـيــان‬ ‫نـ ــو بـ ــوا (‪ )57‬وأ ن ـط ــو ن ـي ــو‬ ‫فالنسيا (‪.)78‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫دونغا ينتقد الحكم‬ ‫أعـ ــرب ك ــارل ــوس دون ـغ ــا ال ـمــديــر الفني‬ ‫للمنتخب البرازيلي األول لكرة القدم عن‬ ‫أسفه لخروج فريقه من بطولة كوبا أميركا‬ ‫(المئوية)‪ ،‬إثر هزيمته المثيرة للجدل أمام‬ ‫بيرو بهدف بيد الالعب راؤول رويدياز‪.‬‬ ‫وقال دونغا‪" :‬مع كل هذه التكنولوجيا‬ ‫الموجودة ومع كل هذه الكاميرات‪ ،‬كيف‬ ‫يمكن أن يرتكب خطأ خطير لهذه الدرجة؟‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لقد جــاء الهدف باليد وكــان واضـحــا‪ ،‬أنا‬ ‫ال أفهم هذا"‪.‬‬ ‫وجــاء ت تصريحات دونغا هــذه المرة‬ ‫على النقيض من تصريحاته بعد مباراة‬ ‫فريقه أمام اإلكوادور حول خطأ تحكيمي‬ ‫حرم الفريق المنافس من تسجيل هدف‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬مع من كان يتكلم الحكم؟ على‬ ‫ماذا كان يأخذ المشورة ؟"‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫حالة االرت ـبــاك‪ ،‬التي سبقت إق ــرار الحكم‬

‫األوروغ ــواي ــان ــي آن ــدري ــس كونشا‬ ‫بصحة الهدف‪.‬‬ ‫وأرجــع دونغا خــروج البرازيل المبكر‬ ‫م ــن ب ـطــولــة ك ــوب ــا أم ـي ــرك ــا إلـ ــى كـ ــون هــذا‬ ‫المنتخب ال يزال يمر بفترة "انتقالية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب التحلي بالصبر‪ ،‬البرازيل‬ ‫اعتادت على تحقيق الفوز في السبعينيات‬ ‫ً‬ ‫وأيـضــا بعد عــام ‪ ،1994‬واآلن نمر بفترة‬ ‫انتقالية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكمل‪" :‬األلمان ظلوا ‪ 18‬عاما دون الفوز‬ ‫بأي شيء وتحلوا بالصبر‪ ،‬ما يحدث هو‬ ‫أنـنــا الـبــرازيـلـيــون نــرغــب فــي تحقيق كل‬ ‫شيء بين ليلة وضحاها"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تشيلي وبنما في قمة نارية لحجز البطاقة األخيرة‬ ‫تخوض تشيلي حاملة اللقب‬ ‫مباراة صعبة مع نظيرتها بنما‬ ‫لحسم البطاقة الثانية المؤهلة‬ ‫للدور ربع النهائي للنسخة‬ ‫المئوية لبطولة كوبا أميركا‬ ‫بالواليات المتحدة‪.‬‬

‫‪٣:٠٠‬‬

‫ص‬

‫‪٥:٠٠‬‬

‫ص‬

‫تشيلي ‪ x‬بنما‬ ‫‪MAX‬‬

‫األرجنتين ‪ x‬بوليفيا‬ ‫‪MAX‬‬

‫تلتقي تشيلي حاملة اللقب‬ ‫م ــع ب ـن ـمــا ص ـب ــاح غ ــد ف ــي قـمــة‬ ‫نارية بالجولة الثالثة االخيرة‬ ‫من منافسات المجموعة الرابعة‬ ‫لحسم البطاقة االخيرة المؤهلة‬ ‫ل ـل ــدور رب ــع الـنـهــائــي للنسخة‬ ‫المئوية لبطولة كوبا اميركا في‬ ‫كرة القدم المقامة في الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر االرج ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة بــرص ـيــد ‪ 6‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي حـ ـج ــزت ب ـط ــاق ـت ـه ــا ال ــى‬ ‫ربع النهائي‪ ،‬وتلتقي بوليفيا‬ ‫االخيرة في مباراة هامشية‪ ،‬في‬ ‫حـيــن تتقاسم تشلسي وبنما‬ ‫المركز الثاني برصيد ‪ 3‬نقاط‬ ‫لـكــل منهما مــع افـضـلـيــة فــارق‬ ‫االهداف لحاملي اللقب‪.‬‬ ‫ويحتاج المنتخب التشيلي‬ ‫ال ـ ـ ــى الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادل فـ ـق ــط ل ـض ـم ــان‬ ‫استمراره في الدفاع عن اللقب‬ ‫ال ــذي اح ــرزه لـلـمــرة االول ــى في‬ ‫ت ــاري ـخ ــه ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي على‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب االرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫ويعاني المنتخب التشيلي‬ ‫االمــريــن فــي النسخة الحالية‪،‬‬ ‫فهو خسر امــام االرجنتين في‬ ‫الجولة االولــى ‪ ،2-1‬وفــاز بشق‬ ‫النفس على بوليفيا بالنتيجة‬ ‫ذاتها وفي الوقت بدل الضائع‪،‬‬ ‫ويملك بالتالي فرصة لتلميع‬ ‫صورته‪ ،‬وإنقاذ ما يمكن إنقاذه‪،‬‬ ‫وت ـف ــادي ف ـقــدان الـلـقــب بالنظر‬ ‫الى الفوارق الكبيرة بينه وبين‬ ‫بنما‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف مـ ـ ـ ـ ــدرب ت ـش ـي ـلــي‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـنــي خـ ــوان انـطــونـيــو‬ ‫بيتزي بالصعوبات التي يعاني‬ ‫مـنـهــا مـنـتـخــب بـ ــاده‪ ،‬بـيــد انــه‬ ‫ابدى تفاؤله بالمستقبل‪.‬‬ ‫وقال بيتزي‪" :‬نحن في ظروف‬ ‫م ـنــاخ ـيــة ص ـع ـب ــة‪ ،‬وال ــاع ـب ــون‬ ‫منهكون بعد موسم طويل في‬ ‫الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬دون ان‬

‫العبو منتخب تشيلي خالل المباراة الماضية امام بوليفيا‬ ‫نـنـســى ان ـنــا نــواجــه منتخبات‬ ‫قوية جاءت الى هنا للدفاع عن‬ ‫حظوظها‪ ،‬كما ان همها الوحيد‬ ‫هو هزيمة البطل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ن ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل عـ ـل ــى‬ ‫تصحيح االخطاء التي نرتكبها‪،‬‬ ‫ومستوانا يتحسن تدريجيا‪،‬‬ ‫ن ـح ـت ـف ــظ بـ ـحـ ـم ــاسـ ـن ــا‪ ،‬ون ـح ــن‬ ‫متفائلون بالمستقبل"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬بـنـمــا منتخب قــوي‬ ‫وطـمــوح‪ ،‬ال ينبغي االستهانة‬ ‫بــه‪ ،‬نحن اآلن نفكر فــي فريقنا‬ ‫وسنلعب من اجل الفوز"‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ــدخ ــل بـنـمــا‬ ‫ال ـم ـب ــاراة بـمـعـنــويــات م ـهــزوزة‬

‫ع ـقــب خ ـســارت ـهــا ال ـم ــذل ــة ام ــام‬ ‫االر جـنـتـيــن بخماسية نظيفة‪،‬‬ ‫وستكون مهمتها صعبة ايضا‬ ‫امام تشيلي ونجومها ارتورو‬ ‫فـ ـي ــدال وال ـي ـك ـس ـيــس ســانـشـيــز‬ ‫وماوريسيو ايسال‪.‬‬

‫األرجنتين وبوليفيا‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ت ـخ ــوض االرج ـن ـت ـيــن مــواجـهــة‬ ‫هــام ـش ـيــة ام ـ ــام بــول ـي ـف ـيــا الـتــي‬ ‫فـ ـق ــدت ك ــل اآلم ـ ـ ــال ف ــي ال ـتــأهــل‬ ‫بخسارتيها امام بنما وتشيلي‪.‬‬ ‫وس ـت ـك ــون الـ ـمـ ـب ــاراة فــرصــة‬

‫امام مدرب االرجنتين خيراردو‬ ‫م ـ ــارتـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــو الراحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة نـ ـج ــوم ــه‬ ‫خصوصا مهاجم باريس سان‬ ‫جـ ــرمـ ــان ال ـف ــرن ـس ــي انـ ـخ ــل دي‬ ‫ماريا الذي تعرض الصابة في‬ ‫الفخذ ام ــام بنما واضـطــر الى‬ ‫ترك الملعب قبل نهاية الشوط‬ ‫االول‪.‬‬ ‫و عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد دي مـ ـ ـ ـ ــار يـ ـ ـ ـ ــا ا ل ـ ـ ــى‬ ‫ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات االح ـ ـ ــد ال ـم ــاض ــي‬ ‫لكنه قام بها بمفرده بعيدا عن‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ان م ــارت ـي ـن ــو ق ــد يـلـجــأ‬ ‫إلراح ــة نجم برشلونة ليونيل‬ ‫ميسي الذي سجل هاتريك في‬

‫مرمى بنما في ‪ 30‬دقيقة فقط‬ ‫لعبها حيث دخل احتياطيا في‬ ‫الـشــوط الثاني مكان اغوستو‬ ‫فرنانديز‪.‬‬ ‫وتلهث االرجنتين وراء اللقب‬ ‫القاري الغائب عن خزائنها منذ‬ ‫عــام ‪ 1993‬علما بانها خسرت‬ ‫نهائي النسخة االخـيــرة العام‬ ‫ال ـمــاضــي امـ ــام تـشـيـلــي الــدولــة‬ ‫الـمـضـيـفــة ب ــرك ــات ال ـتــرج ـيــح‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة ال ــى خـســارتـهــا نهائي‬ ‫كأس العالم أمام ألمانيا صفر‪1-‬‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪٣٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 9‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫بداية غير مقنعة للمانشافت‬ ‫في الجولة االولى من منافسات‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬لبطولة كأس‬ ‫امم اوروبا حقق منتخب المانيا‬ ‫بداية غير مقنعة بفوزه على‬ ‫نظيره االوكراني ‪-2‬صفر امس‬ ‫األول في ليل‪.‬‬

‫حـقــق مـنـتـخــب ألـمــانـيــا بطل‬ ‫العالم بــدايــة ناجحة‪ ،‬لكن غير‬ ‫مـقـنـعــة ف ــي ك ــأس أوروبـ ـ ــا لـكــرة‬ ‫القدم المقامة في فرنسا بفوزه‬ ‫على نظيره األوكــرانــي ‪-2‬صفر‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في ليل في الجولة‬ ‫األولى من منافسات المجموعة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وسـجــل ش ـك ــودران مصطفي‬ ‫(‪ )19‬وباستيان شفاينشتايغر‬ ‫(‪ )2+90‬الهدفين‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ب ــول ـن ــدا فـ ـ ــازت عـلــى‬ ‫ايــرل ـنــدا الـشـمــالـيــة ‪-1‬ص ـف ــر في‬ ‫المجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫وت ـ ـصـ ــدرت ال ـم ــان ـي ــا تــرت ـيــب‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة ب ــرص ـي ــد ‪ 3‬ن ـقــاط‬ ‫ب ـ ـفـ ــارق األه ـ ـ ـ ــداف عـ ــن ب ــول ـن ــدا‪،‬‬ ‫وب ـ ـق ـ ـيـ ــت اي ـ ــرلـ ـ ـن ـ ــدا ال ـش ـم ــال ـي ــة‬ ‫واوكرانيا من دون رصيد‪.‬‬ ‫و فــي الجولة الثانية‪ ،‬تلتقي‬ ‫المانيا مع بولندا واوكرانيا مع‬ ‫ايرلندا الشمالية في ‪ 16‬الجاري‪.‬‬ ‫وخـلــت التشكيلة األســاسـيــة‬ ‫لمدرب منتخب المانيا يواكيم‬ ‫لوف من العب الوسط باستيان‬ ‫ش ـف ــاي ـن ـش ـت ــاي ـغ ــر (ش ـ ـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫ال ــدق ـي ـق ــة االخـ ـ ـي ـ ــرة) والـ ـم ــداف ــع‬ ‫ماتس هوملس لعدم تعافيهما‬ ‫تماما من اإلصابة‪ ،‬في حين انه‬ ‫دفع بماريو غوتسه وحيدا في‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وغــوتـســه هــو صــاحــب هــدف‬ ‫الفوز في مرمى االرجنتين في‬ ‫نهائي مونديال ‪.2014‬‬ ‫واعتمد لوف في خط الدفاع‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ب ـ ـنـ ــدي ـ ـكـ ــت ه ــوفـ ـي ــدي ــس‬ ‫وج ـيــروم بــواتـنــغ وش ـكــودران‬ ‫مصطفي وجوناس هكتور‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــد مـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــب‬ ‫المانيا ع ــددا مــن الالعبين‬ ‫االساسيين بسبب االصابات‬ ‫امـ ـ ـ ـث ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــدافـ ـ ــع ان ـ ـتـ ــونـ ــي‬

‫روديغر والعبي الوسط ايلكاي‬ ‫غوندوغان وماركو رويس‪.‬‬ ‫يــذكــر انـهــا الــذكــرى الـعــاشــرة‬ ‫للوف على رأس االدارة الفنية‬ ‫لـ ـلـ ـم ــانـ ـش ــاف ــت ب ـ ـعـ ــد ان ت ــول ــى‬ ‫المهمة خلفا ليورغن كلينسمان‬ ‫(م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫المتحدة حاليا)‪ ،‬ومباراة اليوم‬ ‫تحمل الرقم ‪ 12‬له في البطولة‬ ‫االوروبية (رقم قياسي) بعد ان‬ ‫كــان يتشارك الــرقــم السابق مع‬ ‫بيرتي فوغتس‪.‬‬ ‫وبــدا اعتماد مــدرب أوكرانيا‬ ‫ميخائيل فومينكو في المقابل‬ ‫على يفغين كونوبليانكا العب‬ ‫و س ــط اشبيلية ا لـمـتــوج للمرة‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي بـلـقــب‬ ‫الدوري األوروبي (يوروبا ليغ)‬ ‫على حساب ليفربول اإلنكليزي‬ ‫(‪ ،)1-3‬وعـلــى المهاجم الوحيد‬ ‫رومان زوزوليا‪.‬‬

‫تقدم ألمانيا‬ ‫بـ ـ ـ ــدأت الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة عـ ـل ــى وق ــع‬ ‫فرصة اوكرانية للتسجيل لكن‬ ‫الـحــارس مانويل نوير تصدى‬ ‫بـ ـب ــراع ــة لـ ـك ــرة ص ــاروخـ ـي ــة مــن‬ ‫حــدود المنطقة ســددهــا انــدري‬ ‫يارمولنكو في الدقيقة الخامسة‪.‬‬ ‫وافتتحت المانيا التسجيل‬ ‫م ــن اح ــدى ال ـم ـح ــاوالت القليلة‬ ‫لها فــي هــذا ال ـشــوط‪ ،‬حين رفع‬ ‫م ـس ـع ــود اوزي ـ ـ ــل كـ ــرة م ــن رك ـلــة‬ ‫ح ــرة فــي الـجـهــة اليمنى ارتـقــى‬ ‫لها شكودران مصطفي واودعها‬ ‫برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى‬ ‫ان ــدري بياتوف ال ــذي لــم يحرك‬ ‫لها ساكنا (‪.)19‬‬ ‫تحكم األلمان جيدا في األمور‬ ‫لدقائق بعد التقدم وكــأن الكرة‬ ‫التصقت باقدامهم فكانت تدور‬

‫لوف سعيد بهدف شفايني‬ ‫أثنى المدير الفني للمنتخب األلماني لكرة القدم‪،‬‬ ‫يواكيم لــوف‪ ،‬على باستيان شفاينشتايغر عقب‬ ‫الـفــوز على منتخب أوكــرانـيــا ‪-2‬صـفــر امــس االول‬ ‫في مستهل مباريات المنتخب ببطولة أمم أوروبا‬ ‫(يورو ‪.)2016‬‬ ‫وسجل شفاينشتايغر الهدف الثاني للمنتخب‬ ‫األلـمــانــي الــذي تصدر المجموعة الثالثة بفارق‬ ‫األهداف عن منتخب بولندا الذي فاز على ايرلندا‬ ‫الشمالية بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وقـ ــال لـ ــوف‪ ،‬ف ــي ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـحــافــي ال ــذي‬ ‫عقد عقب المباراة‪" :‬سعيد للغاية بباستيان‬ ‫شـفــايـنـشـتــايـغــر ب ـعــد ال ـج ـهــد الـ ــذي ب ــذل ــه في‬ ‫األســابـيــع األخ ـيــرة والـشـهــور الـمــاضـيــة‪ ،‬لقد‬ ‫سجل هدف الحسم في المباراة وهذا ساعده‬ ‫وساعد الفريق"‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬ق ـ ــال ل ـ ــوف إنـ ـه ــا "ك ــان ــت‬ ‫حماسية وبدنية من الطراز األول‪ ،‬لقد بذلنا‬ ‫جهدا كبيرا في الشوط الثاني"‪.‬‬

‫يواكيم لوف‬

‫نوير‪ :‬لم نقدم كل ما لدينا‬ ‫أعرب حارس مرمى المنتخب األلماني لكرة القدم مانويل نوير‬ ‫عن اعتقاده بأن الفريق يحتاج إلى كثير من التطوير والتحسين‬ ‫في مستواه بعد الفوز ‪-2‬صفر على نظيره األوكراني في افتتاح‬ ‫مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة في الــدور األول لبطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية (يورو ‪ )2016‬المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫وحمل نوير شارة القيادة في هذه المباراة التي أقيمت مساء‬ ‫امس األول بمدينة ليل الفرنسية‪ ،‬ولكنه سلم شارة القيادة في‬ ‫الدقيقة ‪ 90‬إلى زميله باستيان شفاينشتايغر الذي سجل الهدف‬ ‫الثاني للفريق في الوقت بدل الضائع من المباراة‪.‬‬ ‫وقال نوير‪" :‬أعتقد أن الفوز كان جيدا‪ ،‬رغم أننا أهدرنا العديد‬ ‫من فرص التسجيل‪ ...‬أعتقد أن لدينا إمكانات كامنة يجب علينا‬ ‫تحسينها واستغاللها‪ ،‬لم نظهر كل ما لدينا‪ ،‬علينا أن نحسن‬ ‫مستوانا خــال الـبـطــولــة‪ ،‬وأتـمـنــى أن يـحــدث هــذا فــي مباراتنا‬ ‫المقبلة أمام المنتخب البولندي"‪.‬‬ ‫ورغــم البداية الناجحة في البطولة‪ ،‬أظهرت المباراة بعض‬ ‫المشاكل في دفــاع المنتخب األلماني حامل اللقب العالمي‪ ،‬إذ‬ ‫صنع المنتخب األلماني العديد من فرص التسجيل في الشوط‬ ‫األول‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مانويل نوير‬

‫شفاينشتايغر نجم منتخب ألمانيا يحرز هدفه في مرمى أوكرانيا‬ ‫فـيـمــا بـيـنـهــم بـســاســة وســرعــة‬ ‫ش ـم ــاال وي ـم ـي ـنــا ول ـك ــن تـنـتـهــي‬ ‫ب ـم ـح ــاوالت غ ـيــر خ ـط ـيــرة على‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـطـ ـ ــرة الـ ـ ــى‬ ‫المنتخب األوكراني الذي ضغط‬ ‫عبر االطراف وحصل على اكثر‬ ‫من فرصة للتسجيل‪.‬‬ ‫وتــدخــل نوير مـجــددا إلبعاد‬ ‫كـ ــرة بـقـبـضــة يـ ــده ال ـي ـم ـنــى اثــر‬ ‫رأسية ليفغين كاتشيريدي (‪.)27‬‬ ‫وكان دور بياتوف هذه المرة‬ ‫إلن ـ ـقـ ــاذ ف ــرص ــة الـ ـم ــانـ ـي ــة حـيــن‬ ‫ان ـ ـفـ ــرد س ــام ــي خ ـض ـي ــرة ب ـكــرة‬

‫طويلة من طوني كــروس داخل‬ ‫المنطقة لكنه ســدد هــا ضعيفة‬ ‫تـمـكــن مـنـهــا ال ـح ــارس (‪ ،)30‬ثم‬ ‫س ــدد فياتشيسالف شفتشوك‬ ‫كرة وصلته من ركنية قريبة من‬ ‫القائم األيمن لمرمى نوير (‪.)31‬‬ ‫وافلت مرمى نوير من هدف‬ ‫محقق فــي الدقيقة ‪ 37‬ا ثــر كرة‬ ‫مـ ــن داخ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة لـيـفـغـيــن‬ ‫كونوبليانكا اصطدمت بجسم‬ ‫المدافع جيروم بواتنغ وسارت‬ ‫معه قبل ان يبعدها في اللحظة‬ ‫األخيرة عن خط المرمى‪.‬‬ ‫مالت المجريات الــى الهدوء‬

‫ف ــي ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي مع‬ ‫تحكم الماني بالكرة وتمريرات‬ ‫قـصـيــرة‪ ،‬فـكــانــت مـحــاولــة اولــى‬ ‫عبر النشيط دراكـسـلــر ابعدها‬ ‫بياتوف بقبضتيه (‪ ،)48‬اتبعها‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ــروس ب ـ ـك ـ ــرة ق ـ ــوي ـ ــة بـ ـط ــرف‬ ‫العارضة (‪.)52‬‬ ‫وابعد نوير كرة من ركلة حرة‬ ‫نـفــذهــا ي ــاروس ــاف راكيتسكي‬ ‫كــانــت فــي طريقها ال ــى الــزاويــة‬ ‫اليسرى (‪ ،)58‬رد عليه خضيرة‬ ‫بكرة قوية ابعدها بياتوف (‪.)61‬‬ ‫ح ــاول اب ـطــال ال ـعــالــم اضــافــة‬ ‫ه ـ ــدف االطـ ـمـ ـئـ ـن ــان ب ــاالع ـت ـم ــاد‬

‫على الهجمات عبر االطراف لكن‬ ‫مــن دون ج ــدوى‪ ،‬رغــم المتابعة‬ ‫الرأسية لدراكسلر فــي الدقيقة‬ ‫‪ 69‬اذ تابعت كرته طريقها فوق‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫وانتظر تــومــاس مــولــر‪ ،‬الــذي‬ ‫ال يحقق نـجــا حــا فــي نهائيات‬ ‫كــأس اوروبــا خالفا لبروزه في‬ ‫ن ـه ــائ ـي ــات كـ ــأس الـ ـع ــال ــم‪ ،‬حـتــى‬ ‫ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 76‬لـ ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـلــى‬ ‫فرصته االول ــى حين ســدد كرة‬ ‫قــويــة لكن بـيــاتــوف حولها الى‬ ‫ركنية‪.‬‬ ‫ن ــزل انـ ــدري شــورلــه ب ــدال من‬

‫دراكـسـلــر‪ ،‬فكاد يضيف الهدف‬ ‫الثاني بكرة على يسار المرمى‬ ‫قبل النهاية بثماني دقائق‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـي ــن ك ــان ــت الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫تلفظ أنفاسها األخيرة‪ ،‬انطلق‬ ‫الـ ـم ــانـ ـش ــاف ــت ب ـه ـج ـم ــة م ــرت ــدة‬ ‫فــي الدقيقة الثانية مــن الوقت‬ ‫الـ ـض ــائ ــع فـ ـم ــرر شـ ــورلـ ــه ال ـك ــرة‬ ‫ال ــى ازويـ ــل فــي الـجـهــة اليسرى‬ ‫ف ـ ـسـ ــار بـ ـه ــا ث ـ ــم حـ ـض ــره ــا ال ــى‬ ‫شفاينشتايغر الذي دخل قبيل‬ ‫نهاية الوقت األصلي بثوان بدال‬ ‫من غوتسه واكملها ببراعة في‬ ‫المرمى‪.‬‬

‫كروس‪ :‬لم نكن في كامل تركيزنا‬ ‫ق ــال نـجــم الـمـنـتـخــب االل ـمــانــي لكرة‬ ‫القدم توني كــروس إن مستوى ابطال‬ ‫الـعــالــم سيتحسن تــدريـجـيــا فــي كــأس‬ ‫اوروبــا‪ ،‬بعد الفوز في المباراة االولى‬ ‫على اوكرانيا ‪-2‬صفر امس االول‪.‬‬ ‫واخـ ـتـ ـي ــر كـ ـ ــروس افـ ـض ــل الع ـ ــب فــي‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫ويسعى المنتخب االلـمــانــي الــى ان‬ ‫يحذو حذو منتخبي فرنسا واسبانيا‪،‬‬ ‫وكــاهـمــا تــوج بطال ألوروب ــا مباشرة‬ ‫بعد تتويجه بطال للعالم وذلــك عامي‬ ‫‪ 1998‬و‪ 2000‬بالنسبة ال ــى "ال ــدي ــوك"‪،‬‬ ‫و‪ 2010‬و‪ 2012‬بالنسبة الــى "ال فوريا‬ ‫روخا"‪.‬‬ ‫واع ـت ــرف ك ــروس صــاحــب الـتـمــريــرة‬ ‫الـ ـت ــي جـ ـ ــاء م ـن ـه ــا ال ـ ـهـ ــدف االول ب ــأن‬ ‫اوكــرانـيــا لــم تكن محظوظة على االقــل‬ ‫في ادراك التعادل اواخر الشوط االول‪،‬‬ ‫قائال في هــذا الصدد‪" :‬أمــر جيد دائما‬ ‫للمعنويات الفوز ‪-2‬صفر وعدم دخول‬ ‫مرماك اي هدف"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لم نكن في كامل تركيزنا في‬ ‫ربــع الـســاعــة االخـيــر مــن الـشــوط االول‬

‫و ل ــم نـكــن لنحتج لــو سـجــل المنتخب‬ ‫االوكراني هدفا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ك ـن ــا أف ـض ــل ف ــي ال ـش ــوط‬ ‫الثاني‪ ،‬وسيطرنا على مجريات اللعب‬ ‫وأف ـش ـل ـن ــا ج ـم ـي ــع مـ ـ ـح ـ ــاوالت ال ـف ــري ــق‬ ‫المنافس"‪.‬‬ ‫وكشف‪" :‬لقد تعلمنا الكثير‪ ،‬ونحن‬ ‫حاليا لسنا في المستوى الذي نطمح‬ ‫اليه في البطولة لكن البداية جيدة"‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬كــانــت األمـسـيــة رائـعــة‬ ‫لقائد المنتخب شفاينشتايغر ا لــذي‬ ‫خــاض ‪ 23‬دقيقة فقط منذ ان تعرض‬ ‫ل ـت ـمــزق ف ــي ارب ـط ــة ال ــرك ـب ــة ف ــي م ــارس‬ ‫الماضي‪ ،‬وقد نزل في الدقيقة االخيرة‬ ‫مــن الـمـبــاراة ونجح فــي تسجيل هدف‬ ‫االطـمـئـنــان لفريقه اثــر تـمــريــرة متقنة‬ ‫من مسعود اوزيــل في الدقيقة الثالثة‬ ‫من الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وقال شفايني‪" :‬ما حصل األمر رائع‪،‬‬ ‫انه امر ترغب في ان يحصل لكن االهم‬ ‫هو فوز الفريق"‪.‬‬

‫كروس نجم منتخب ألمانيا خالل مواجهة أوكرانيا‬

‫بولندا تفك عقدتها وتحقق فوزها األول‬ ‫في منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫لنهائيات فرنسا‪ ،‬نجحت بولندا‬ ‫في فك النحس في كأس أوروبا‪،‬‬ ‫وحققت فوزها األول بتغلبها‬ ‫على الوافدة الجديدة إلى‬ ‫البطولة القارية أيرلندا‬ ‫الشمالية ‪-1‬صفر‪.‬‬

‫المنتخب البولندي‬ ‫يدين بفوزه إلى‬ ‫أركاديوش ميليك‬ ‫مهاجم آياكس‬ ‫الهولندي‬

‫نـجـحــت بــولـنــدا فــي فــك الـنـحــس الــذي‬ ‫الزمـهــا فــي كــأس أوروب ــا وحققت فوزها‬ ‫األول بتغلبها على الوافدة الجديدة الى‬ ‫البطولة القارية ايرلندا الشمالية ‪-1‬صفر‪،‬‬ ‫أمس األول في نيس‪ ،‬ضمن الجولة االولى‬ ‫من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات‬ ‫فرنسا ‪.2016‬‬ ‫وتـ ــديـ ــن ب ــولـ ـن ــدا الـ ـت ــي ك ــان ــت تـحـمــل‬ ‫الرقم القياسي من حيث عدد المباريات‬ ‫فــي البطولة الـقــاريــة دون اي فــوز (‪ 6‬في‬ ‫نسختي ‪ 2008‬و‪ ،)2012‬بفوزها الغالي‬ ‫الــى مهاجم اياكس امستردام الهولندي‬

‫احتفال العبي بولندا بهدف التقدم‬

‫ارك ـ ــادي ـ ــوش م ـي ـل ـيــك‪ ،‬ال ـ ــذي س ـجــل هــدف‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ال ــوح ـي ــد ف ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 51‬مــن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة الـ ـت ــي ه ـي ـمــن ع ـل ـي ـهــا مـنـتـخــب‬ ‫ب ــاده ت ـمــامــا‪ ،‬واس ـت ـحــق ال ـن ـقــاط الـثــاث‬ ‫على حساب منافسه الذي يخوض غمار‬ ‫البطولة للمرة االولى‪.‬‬ ‫واعتمد نافالكا في خط الهجوم على‬ ‫العب ميليك ونجم المنتخب قائده روبرت‬ ‫ليفاندوفسكي‪ ،‬الذي عادل في التصفيات‬ ‫ال ـق ــاري ــة ال ــرق ــم ال ـق ـيــاســي م ــن ح ـيــث عــدد‬ ‫االهداف (‪ )13‬والمسجل باسم االيرلندي‬ ‫الشمالي ديفيد هيلي في تصفيات ‪.2008‬‬

‫وك ـمــا ك ــان مـتــوقـعــا‪ ،‬ف ــرض المنتخب‬ ‫البولندي سيطرته منذ البداية وحاصر‬ ‫م ـنــاف ـســه ف ــي مـنـطـقـتــه ل ـك ــن دون ف ــرص‬ ‫حقيقية حتى الدقيقة ‪ ،29‬عندما اطلق‬ ‫مـيـلـيــك كـ ــرة ق ــوي ــة م ــن خ ـ ــارج الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫لـكــن ال ـحــارس مــايـكــل مــاكـغــوفــرن ك ــان له‬ ‫بالمرصاد‪.‬‬ ‫وحصل ميليك على فرصة اخــرى في‬ ‫الدقيقة ‪ 31‬عندما وصلت إليه الكرة من‬ ‫الـجـهــة الـيـمـنــى عـبــر لــوكــاس بيشتشيك‬ ‫لكنه سددها فوق العارضة رغم انه كان‬ ‫فــي مــوقــع مـنــاســب للتسجيل‪ ،‬ثــم تدخل‬

‫م ــاك ـغ ــورف ــن ب ـب ــراع ــة ل ـل ــوق ــوق ف ــي وج ــه‬ ‫ت ـس ــدي ــدة ص ــاروخـ ـي ــة رائـ ـع ــة ل ـب ــارت ــوس‬ ‫كابوتسكا (‪.)38‬‬ ‫وب ــدأ الـشــوط الـثــانــي مــن حيث انتهى‬ ‫األول‪ ،‬حيث واص ــل المنتخب البولندي‬ ‫ضـ ـغـ ـط ــه‪ ،‬ل ـك ـن ــه ت ـم ـك ــن هـ ـ ــذه الـ ـ ـم ـ ــرة مــن‬ ‫الوصول الى الشباك عندما تقدم ياكوب‬ ‫بالشيكوفسكي فــي الجهة اليمنى قبل‬ ‫ان يعكس الكرة فوصلت الى ميليك الذي‬ ‫اطلقها مباشرة بيمناه الى يسار الحارس‬ ‫االيرلندي الشمالي (‪ ،)51‬مسجال الرابع‬ ‫لبالده في النهائيات القارية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫مودريتش يحسم المواجهة أمام تركيا‬

‫ً‬ ‫هدفا في مرمى تركيا‬ ‫مودريتش نجم كرواتيا يحتفل بعد إحرازه‬

‫على ملعب «بارك دي برينس»‬ ‫في باريس‪ ،‬حسم لوكا‬ ‫مودريتش المواجهة بين بالده‬ ‫كرواتيا وتركيا بتسجيله هدف‬ ‫الفوز ‪-1‬صفر‪ ،‬وذلك في الجولة‬ ‫األولى من منافسات المجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬

‫حسم نجم وسط ريال مدريد‬ ‫اإلسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي ل ـ ــوك ـ ــا مـ ــودري ـ ـتـ ــش‬ ‫ال ـمــواج ـهــة ب ـيــن بـ ــاده كــروات ـيــا‬ ‫وتــرك ـيــا بتسجيله ه ــدف الـفــوز‬ ‫‪-1‬ص ـفــر أم ــس األول عـلــى ملعب‬ ‫"ب ــارك دي بــريـنــس" فــي بــاريــس‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك فـ ــي الـ ـج ــول ــة األولـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫م ـنــاف ـســات ال ـم ـج ـمــوعــة الــراب ـعــة‬ ‫لكأس اوروبا المقامة في فرنسا‬ ‫حتى العاشر من الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وسجل مودريتش هدف المباراة‬ ‫من تسديدة رائعة في الدقيقة ‪،41‬‬ ‫مؤكدا عقدة تركيا مع مبارياتها‬ ‫األول ــى فــي ك ــأس أوروبـ ــا‪ ،‬إذ إنها‬

‫خسرت اختبارها االفتتاحي للمرة‬ ‫ال ــراب ـع ــة ف ــي مـشــاركـتـهــا الــراب ـعــة‪،‬‬ ‫واألول ي ـعــود ال ــى ع ــام ‪ 1996‬في‬ ‫انكلترا حين خسرت أمام كرواتيا‬ ‫ب ــال ــذات ص ـفــر‪ 1-‬فــي اول مــواجـهــة‬ ‫بين الطرفين‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـهـ ــل الـ ـ ـط ـ ــرف ـ ــان الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫بــانــدفــاع بــدنــي ق ــوي م ــع بعض‬ ‫االحـتـكــاكــات لكن دون اي فرص‬ ‫م ــع افـضـلـيــة مـيــدانـيــة لـكــرواتـيــا‬ ‫التي وصلت إلــى منطقة األتــراك‬ ‫فــي اكـثــر مــن مـنــاسـبــة‪ ،‬لـكــن دون‬ ‫ان تهدد مرمى فولكان باباجان‬ ‫بـشـكــل فـعـلــي ح ـتــى الــدق ـي ـقــة ‪27‬‬

‫عندما اطلق ميالن باديلي كرة‬ ‫"طائرة" من خارج المنطقة صدها‬ ‫الحارس التركي‪.‬‬ ‫ورد فريق فاتح تيريم مباشرة‬ ‫بفرصة اخطر من رأسية الوزان‬ ‫ت ــوف ــان‪ ،‬ال ــذي ارت ـقــى عــالـيــا بعد‬ ‫ع ــرض ـي ــة مـ ــن غ ــوكـ ـه ــان غ ــون ــول‬ ‫وح ــولـ ـه ــا نـ ـح ــو ال ـ ـمـ ــرمـ ــى‪ ،‬لـكــن‬ ‫الحارس دانييل سوبازيتش تألق‬ ‫وصدها على مرحلتين (‪ ،)29‬ثم‬ ‫انتقل الخطر الى الجهة المقابلة‬ ‫لكن باباجان لم يجد أي صعوبة‬ ‫فــي التعامل مــع تسديدة ماريو‬ ‫ماندزوكيتش (‪.)39‬‬

‫ثم انحنى الحارس التركي في‬ ‫الدقيقة ‪ 41‬امام مودريتش الذي‬ ‫وصـلـتــه ال ـك ــرة خـ ــارج المنطقة‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا شـتـتـهــا س ـل ـجــوك اي ـنــان‬ ‫فــاط ـل ـق ـهــا "طـ ــائـ ــرة" ب ـي ـم ـنــاه مــن‬ ‫حوالي ‪ 25‬مترا عجز باباجان عن‬ ‫صدها بعدما ارتــدت من األرض‬ ‫لحظة وصوله اليها‪.‬‬ ‫وكانت تركيا قريبة من إدراك‬ ‫التعادل في الوقت بــدل الضائع‬ ‫من الشوط األول بكرة رأسية من‬ ‫ه ــاك ــان بــالـتــا اث ــر ركـنـيــة نفذها‬ ‫جانر ايركين لكن محاولته هزت‬ ‫الشباك الجانبية‪.‬‬

‫وفـ ــي ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت ك ــروات ـي ــا قــري ـبــة جـ ــدا من‬ ‫تـ ـع ــزي ــز ت ـق ــدم ـه ــا بـ ـث ــاث ف ــرص‬ ‫مـتـتــالـيــة‪ ،‬األولـ ــى م ــن رك ـلــة حــرة‬ ‫نـفــذهــا الـقــائــد داري ــو ســرنــا لكن‬ ‫الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة‬ ‫م ــن الـ ـع ــارض ــة (‪ ،)52‬وال ـثــان ـيــة‬ ‫عندما توغل ايفان بيريسيتش‬ ‫ف ــي ال ـج ـهــة ال ـي ـم ـنــى ول ـع ــب كــرة‬ ‫عرضية امام باب المرمى فتدخل‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس واعـ ـت ــرضـ ـه ــا ل ـك ـن ـهــا‬ ‫س ـق ـطــت ام ـ ــام س ــرن ــا ال ـ ــذي فــرط‬ ‫ب ـفــرصــة ثـمـيـنــة ب ـعــدمــا ســددهــا‬ ‫بجانب القائم األيسر (‪.)53‬‬

‫وواصـ ـل ــت ك ــروات ـي ــا مسلسل‬ ‫اه ــدار ال ـفــرص وه ــذه ال ـمــرة عبر‬ ‫م ــارس ـي ـل ــو ب ــروزوفـ ـيـ ـت ــش ال ــذي‬ ‫وصلت إليه الكرة داخل المنطقة‬ ‫فسيطر عليها بصدره ثم اطلقها‬ ‫صاروخية فوق العارضة (‪.)60‬‬ ‫وحــاول تيريم تــدارك الموقف‬ ‫ب ــإخ ــراج الع ــب وس ــط بــرشـلــونــة‬ ‫االس ـب ــان ــي اردا تـ ـ ــوران وجـيـنــك‬ ‫تـ ـ ــوزون واس ـت ـبــدال ـه ـمــا ب ـب ــوراك‬ ‫ي ـي ـل ـم ــاز وال ـ ــواع ـ ــد اي ـ ـمـ ــري م ــور‬ ‫(‪ 18‬عــامــا) المنتقل مــؤخــرا إلــى‬ ‫بــوروسـيــا دورتـمــونــد االلـمــانــي‪،‬‬ ‫لـكــن شيئا لــم يتغير بــل الـهــدف‬

‫ك ــاد يــأتــي مــن الـجـهــة الـكــرواتـيــة‬ ‫لوال تدخل باباجان إلبعاد رأسية‬ ‫بروزوفيتش من تحت العارضة‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)79‬ثــم تــألــق م ـج ــددا فــي وجــه‬ ‫انفراد لبيريسيتش (‪.)82‬‬ ‫وعندما كانت الـمـبــاراة تلفظ‬ ‫أنـفــاسـهــا األخ ـي ــرة‪ ،‬ك ــادت تركيا‬ ‫تكرر سيناريو ربع نهائي ‪،2008‬‬ ‫ل ـكــن ال ـم ــداف ــع فـ ـي ــدران كــورلــوكــا‬ ‫ت ــدخ ــل ب ـب ـس ــال ــة مـ ــن أج ـ ــل قـطــع‬ ‫الطريق على محاولة هاكان بالتا‬ ‫في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل‬ ‫الضائع‪.‬‬

‫كاسيتش‪ :‬لوكا قدم أفضل مبارياته مشجع كرواتي يقتحم الملعب رغم التحذيرات‬ ‫اعتبر انتي كاسيتش مدرب منتخب‬ ‫ك ــرواتـ ـي ــا لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم أن ال ـن ـج ــم لــوكــا‬ ‫م ــودري ـت ــش قـ ــدم أف ـض ــل ال ـم ـب ــاري ــات في‬ ‫م ـس ـيــرتــه‪ ،‬ب ـعــد ال ـه ــدف ال ــرائ ــع ف ــي مــرمــى‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال كــاس ـي ـتــش "اع ـت ـقــد‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــا م ـ ـ ــن األفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل ف ــي‬ ‫مـ ـب ــاري ــات ــه‪ ،‬ه ــدف ــه رائـ ــع‬ ‫خ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة انـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـه ـ ــدف‬ ‫الــوحـيــد فــي ال ـم ـبــاراة‪.‬‬ ‫اننا بحاجة الى لوكا‬ ‫لجعل األداء اقوى"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع مـ ـ ـ ــدرب‬ ‫كـ ـ ــروات ـ ـ ـيـ ـ ــا "لـ ـنـ ـك ــن‬ ‫ص ـ ــادقـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ك ـنــت‬ ‫ات ـ ــوق ـ ــع م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــو ي ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاري ــات‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫دائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫اصـ ـ ـ ـع ـ ـ ــب‪.‬‬ ‫ا ن ـ ـ ــا راض‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــدا ع ــن‬ ‫الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة‬

‫واالداء الذي قدمه المنتخب"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح "اسـ ـتـ ـع ــددن ــا جـ ـي ــدا ل ـل ـم ـب ــاراة‪،‬‬ ‫والالعبون لديهم الثقة بأنفسهم‪ ،‬لقد اجريت‬ ‫كل التبديالت الالزمة واعتقد أننا سيطرنا‬ ‫على المباراة مدة ‪ 90‬دقيقة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف "ق ـلــت لــاعـبـيــن ان ـنــي اخ ــاف من‬ ‫تشيكيا اكثر من تركيا‪ .‬اريد ان انسى الفوز‬ ‫بأقصى سرعة ممكنة‪ ،‬ألنه من المهم التركيز‬ ‫على المباراتين المقبلتين"‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مــودري ـتــش افـضــل الع ــب في‬ ‫المباراة‪" :‬ماذا يمكنني ان اقول عن الهدف؟‪،‬‬ ‫لقد ســددت الـكــرة ببراعة واشـكــر الله انني‬ ‫سجلت"‪.‬‬ ‫وتابع "انا سعيد جدا بهذا الهدف‪ ،‬ولكنني‬ ‫سعيد اكثر باألداء والفوز والنقاط الثالث"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدرب منتخب تركيا فاتح‬ ‫تيريم "لعبنا جيدا في الشوط االول‪ ،‬ولكن‬ ‫نعترف ان كرواتيا كانت افضل في الشوط‬ ‫الثاني"‪.‬‬ ‫وتابع "سنواصل القتال‪ .‬لالسف لم نبدأ‬ ‫أبدا جيدا في هذه البطولة الكبيرة‪ .‬انا حزين‪،‬‬ ‫ولكننا سنتعلم الدرس"‪.‬‬

‫مودريتش‪ :‬الفوز على‬ ‫تركيا مجرد بداية‬ ‫أك ـ ــد ل ــوك ــا م ــودريـ ـت ــش الع ـ ــب خـ ــط وس ـ ــط ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫الـ ـك ــروات ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم أن الـ ـف ــوز ع ـلــى م ـن ـت ـخــب تــركـيــا‬ ‫‪ -1‬صـفــر‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬فــي الجولة األو لــى مــن منافسات‬ ‫المجموعة الرابعة ما هو إال بداية‪.‬‬ ‫و قــال مــودر يـتــش‪ " :‬كــل الالعبين وا ثـقــون مــن أنفسهم‪،‬‬ ‫وظهر هذا خالل مجريات المباراة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬استحوذنا‬ ‫على الكرة أغلب فترات المباراة‪ ،‬ولعبنا كفريق‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أننا فريق كبير"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫رغم إعالن االتحاد األوروبي‬ ‫لكرة القدم (اليويفا) تحذيراته‬ ‫إلنكلترا وروسيا‪ ،‬بسبب سلوك‬ ‫جماهيرهما خ ــال منافسات‬ ‫بـ ـط ــول ــة أم ـ ـ ــم أوروبـ ـ ـ ـ ـ ــا (ي ـ ـ ــورو‬ ‫‪ )2016‬المقامة بفرنسا‪ ،‬شهدت‬ ‫البطولة واقـعــة جــديــدة عندما‬ ‫نـ ـ ــزل أحـ ـ ــد م ـش ـج ـعــي مـنـتـخــب‬ ‫ك ــروات ـي ــا إل ــى أرض ـي ــة الملعب‬ ‫لالحتفال بالهدف الذي سجله‬ ‫منتخب بالده‪.‬‬ ‫وان ـض ــم مـشـجــع ي ــرت ــدي زي‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـك ــروات ــي لالعبين‬ ‫أثـنــاء احتفالهم بالهدف الــذي‬ ‫س ـج ـل ــه ل ــوك ــا مـ ــودري ـ ـتـ ــش فــي‬ ‫الدقيقة ‪ 41‬خالل المباراة التي‬ ‫ج ـم ـعــت ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـك ــروات ــي‬ ‫ب ـن ـظ ـيــره ال ـت ــرك ــي ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫حديقة األمراء بباريس‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم اص ـ ـط ـ ـحـ ــابـ ــه س ــري ـع ــا‬ ‫م ــن قـبــل الـمـنـظـمـيــن لـلـمـبــاراة‪،‬‬ ‫ولكن كرواتيا يمكن أن تواجه‬ ‫عقوبات من قبل اليويفا بسبب‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــودريـ ـ ـت ـ ــش انـ ـ ـ ــه لــم‬ ‫يالحظ على الفور أن المشجع‬

‫سرنا يترك المعسكر‬ ‫لوفاة والده‬ ‫أعـلــن االتـحــاد الـكــرواتــي لكرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدم أن داريـ ـ ـ ـ ــو سـ ــرنـ ــا ق ــائ ــد‬ ‫المنتخب الكرواتي ترك معسكر‬ ‫الـفــريــق فــي فــرنـســا لـلـعــودة إلــى‬ ‫كرواتيا بسبب وفاة والده‪.‬‬ ‫وت ـ ــوف ـ ــي أوزيـ ـ ـ ـ ــر سـ ــرنـ ــا ب ـعــد‬ ‫صراع طويل مع مرض السرطان‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ص ـح ـي ـف ــة "س ـ ــات ـ ــا ‪"24‬‬ ‫الـ ـك ــرواتـ ـي ــة‪ ،‬ع ـل ــى م ــوق ـع ـه ــا فــي‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬أن الــوفــاة تزامنت مع‬ ‫مباراة المنتخب الكرواتي التي‬ ‫فـ ــاز ف ـي ـهــا ع ـلــى ن ـظ ـيــره ال ـتــركــي‬ ‫‪1‬صـ ـف ــر م ـس ــاء امـ ــس األول فــي‬‫افتتاح مباريات الفريق ببطولة‬ ‫ك ـ ــأس األمـ ـ ــم األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة (ي ـ ــورو‬

‫‪ )2016‬المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫وعلم الالعب بوفاة والده عقب‬ ‫انتهاء المباراة‪ ،‬ولم يرافق الفريق‬ ‫في رحلة العودة إلى معسكره في‬ ‫مدينة دوفيل الفرنسية من أجل‬ ‫السفر إ لــى مدينة ميتكوفيتش‬ ‫م ـس ـقــط رأس ـ ــه ل ـح ـضــور مــراســم‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــازة‪ ،‬ولـ ـ ــم ي ـت ـض ــح مـ ــا إذا‬ ‫ك ــان ســرنــا سـيـعــود ســريـعــا إلــى‬ ‫فرنسا للحاق بصفوف المنتخب‬ ‫الكرواتي قبل مباراته الثانية في‬ ‫البطولة والتي يلتقي فيها نظيره‬ ‫التشيكي يوم الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المشجع الكرواتي يحتفل مع الالعبين‬ ‫انضم لالحتفاالت‪.‬‬ ‫وذكـ ــر‪" :‬ك ــان يمكن أن يكون‬ ‫أحــد المشجعين األت ــراك ولكن‬

‫ولله الحمد كان أحد مشجعينا‪.‬‬ ‫لم يكن خطيرا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪40‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 9‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫البرتغال ورونالدو يستهالن مشوار الفرصة األخيرة‬

‫‪١٠:٠٠‬‬

‫م‬

‫البرتغال ‪ x‬آيسلندا‬ ‫‪MAX‬‬

‫يفتتح المنتخب البرتغالي لكرة‬ ‫القدم بقيادة نجمه رونالدو‬ ‫مشواره في نهائيات كأس‬ ‫أوروبا اليوم بمواجهة نظيره‬ ‫آيسلندا في الجولة األولى من‬ ‫منافسات المجموعة السادسة‬ ‫بالدور األول للبطولة‪.‬‬

‫يـسـتـهــل الـمـنـتـخــب الـبــرتـغــالــي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم ون ـج ـمــه كــريـسـتـيــانــو‬ ‫رونــالــدو مشوار الفرصة األخيرة‬ ‫ل ـتــدويــن اس ــم ال ـب ــاد ف ــي سـجــات‬ ‫الـمـنـت ـخـبــات ال ـم ـتــوجــة بــاألل ـقــاب‬ ‫اليوم الثالثاء‪ ،‬بمواجهة آيسلندا‬ ‫على ملعب «جــوفــروا غيشار» في‬ ‫ســانــت ات ـي ــان ف ــي ال ـجــولــة األول ــى‬ ‫من منافسات المجموعة السادسة‬ ‫ضمن الدور األول لنهائيات كأس‬ ‫أوروب ـ ــا‪ ،‬ال ـتــي تحتضنها فرنسا‬ ‫حتى العاشر من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وت ـش ـك ــل ال ـن ـه ــائ ـي ــات ال ـق ــاري ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـحــديــا جــديــدا وأخ ـي ــرا لــرونــالــدو‬ ‫أفضل العب في العالم في العامين‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬الذي قاد فريقه ريال‬ ‫مدريد اإلسباني إلى لقبه الحادي‬

‫عشر في دوري أبطال اوروبــا‪ ،‬كي‬ ‫يثبت ذات ــه ويـنـقــل نـجــاحــاتــه إلــى‬ ‫المنتخب البرتغالي‪.‬‬ ‫وشتان بين إنـجــازات رونالدو‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد األن ـ ــدي ـ ــة والس ـي ـم ــا‬ ‫ري ــال م ــدري ــد‪ ،‬وب ـيــن م ــا حـقـقــه مع‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب‪ ،‬ع ـل ــى غ ـ ـ ــرار م ـنــاف ـســه‬ ‫ل ـيــون ـيــل م ـي ـســي ن ـج ــم بــرش ـلــونــة‬ ‫اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬الـ ــذي ل ــم ي ـح ــرز حتى‬ ‫اآلن أي ل ـق ــب ك ـب ـيــر م ــع مـنـتـخــب‬ ‫بالده االرجنتين باستثناء ذهبية‬ ‫أولمبية‪.‬‬ ‫وي ـ ـخـ ــوض رونـ ـ ــالـ ـ ــدو ص ــاح ــب‬ ‫ً‬ ‫‪ 31‬رب ـي ـعــا‪ ،‬ال ـعــرس ال ـقــاري للمرة‬ ‫الــرابـعــة على الـتــوالــي‪ ،‬وك ــان على‬ ‫وشك تدوين اسم منتخب بالده في‬ ‫سجالت المنتخبات الفائزة باللقب‬

‫أبرز معالم المنتخب البرتغالي‬ ‫ب ـع ــد الـ ـخـ ـس ــارة الـ ـم ــذل ــة أمـ ــام‬ ‫ال ـب ــان ـي ــا فـ ــي ال ـت ـص ـف ـي ــات‪ ،‬حـقــق‬ ‫منتخب البرتغال سبعة انتصارات‬ ‫مـتـتــالـيــة‪ ،‬لـيـتــأهــل ل ـل ـمــرة االول ــى‬ ‫إل ــى بـطــولــة كـبـيــرة مـبــاشــرة عبر‬ ‫التصفيات منذ كأس أوروبا ‪2008‬‬ ‫(وليس عن طريق الملحق)‪.‬‬ ‫يعد منتخب البرتغال‪ ،‬صاحب‬ ‫المركز الثامن في تصنيف الفيفا‪،‬‬ ‫ال ـم ــرش ــح األبـ ـ ــرز ف ــي الـمـجـمــوعــة‬ ‫السادسة‪ ،‬التي تضم ايضا المجر‬ ‫وايسلندا والنمسا‪.‬‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــد م ـن ـت ـخ ــب ال ـب ــرت ـغ ــال‬ ‫بغياب نجمه كريستيانو رونالدو‬ ‫بسبب اإلرهاق‪ ،‬ففاز على النروج‬ ‫‪ - 3‬ص ـفــر‪ ،‬وخ ـســر أمـ ــام انـكـلـتــرا‬ ‫ص ـفــر ‪ ،1 -‬ث ــم اك ـت ـســح اسـتــونـيــا‬ ‫‪ - 7‬صفر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم ال ـ ـت ـ ـعـ ــاقـ ــد مـ ـ ــع الـ ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫فرناندو سانتوس‪ ،‬لخالفة بابلو‬ ‫ب ـن ـت ــو‪ ،‬ب ـع ــد خ ـي ـبــة ال ـ ـخـ ــروج مــن‬ ‫ال ــدور االول لـكــأس الـعــالــم صيف‬ ‫‪ 2014‬في البرازيل‪ .‬وهي البطولة‬ ‫الــدولـيــة الثالثة لسانتوس‪ ،‬بعد‬ ‫ان ق ــاد ال ـيــونــان إل ــى رب ــع نهائي‬

‫كأس أوروبــا ‪ ،2012‬وثمن نهائي‬ ‫مونديال ‪.2014‬‬ ‫يـعــد ســانـتــوس (‪ 61‬عــامــا) من‬ ‫الـمــدربـيــن الـنــادريــن الــذيــن تولوا‬ ‫االش ـ ـ ـ ـ ــراف عـ ـل ــى الـ ـ ـف ـ ــرق ال ـث ــاث ــة‬ ‫الكبيرة في البرتغال‪ ،‬وهي‪ :‬بنفيكا‬ ‫وب ــورت ــو وس ـبــورت ـي ـنــغ لـشـبــونــة‪،‬‬ ‫ويعتمد على االنضباط التكتيكي‬ ‫والصرامة الدفاعية‪.‬‬

‫أفضل هداف‬ ‫إن ــه كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو من‬

‫دون منازع‪ ،‬الفائز بالكرة الذهبية‬ ‫الفضل العب في العالم ثالث مرات‪،‬‬ ‫وال ـم ـشــارك فــي االحـ ــداث الكبيرة‬ ‫منذ كأس أوروبا ‪ ،2004‬حين كان‬ ‫فــي الـتــاسـعــة ع ـشــرة‪ ،‬ووص ــل مع‬ ‫المنتخب على ارضه إلى المباراة‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة‪ ،‬ق ـب ــل ان ي ـخ ـســر ام ــام‬ ‫اليونان صفر ‪.1 -‬‬ ‫وص ــل رون ــال ــدو إل ــى ال ـحــاديــة‬ ‫والثالثين من العمر‪ ،‬وتعد كأس‬ ‫أوروب ـ ـ ــا ‪ 2016‬فــرص ـتــه االخ ـي ــرة‬ ‫تقريبا للفوز بالبطولة‪ ،‬بعد ان قاد‬ ‫فريقه ريال مدريد إلى تعزيز رقمه‬ ‫القياسي في دوري ابطال أوروبا‪،‬‬ ‫بإحرازه اللقب الحادي عشر ‪.‬‬ ‫رونــالــدو هــو أفـضــل ه ــداف في‬ ‫تاريخ المنتخب البرتغالي برصيد‬ ‫‪ 58‬هدفا في ‪ 126‬مباراة‪ ،‬ويبتعد‬ ‫مباراة واحــدة عن الرقم القياسي‬ ‫للويس فيغو في عدد المباريات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫سجل رونالدو ستة أهداف في‬ ‫النسخ الـثــاث السابقة مــن كأس‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ف ــي م ـشــارك ـتــه األول ـ ــى ع ــام ‪2004‬‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا ك ــان عـمــره ‪ 19‬عــامــا حيث‬ ‫خسرت البرتغال على أرضها في‬ ‫المباراة النهائية أمام اليونان‪ ،‬قبل‬ ‫أن يقودها إلــى ربــع النهائي عام‬ ‫‪ 2008‬وإلى دور االربعة في النسخة‬ ‫األخيرة في أوكرانيا وبولندا‪.‬‬

‫مسؤولية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫وي ـ ــدرك رون ــال ــدو ج ـي ــدا اآلم ــال‬ ‫المعقودة عليه من مواطنيه‪ ،‬ويقول‬ ‫فــي ه ــذا ال ـصــدد‪« :‬إن ـهــا مسؤولية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة على عاتقي‪ ،‬أعي ذلك جيدا‬ ‫وأب ــذل كــل مــا فــي وسـعــي مــن أجل‬ ‫ً‬ ‫تحقيق أمنياتهم التي هي أيضا‬ ‫أمنياتنا نحن كالعبين»‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب البرتغالي‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬ال ش ــك أن أي العــب‬ ‫ي ـح ـل ــم فـ ــي رف ـ ــع ك ـ ــأس ال ـب ـط ــول ــة‪،‬‬ ‫وأعـتـقــد أن الــوقــت ح ــان بالنسبة‬ ‫لي ولمنتخب بالدي لتحقيق ذلك‪،‬‬ ‫بالنظر إلــى عــروضـنــا فــي النسخ‬ ‫األرب ـ ــع األخـ ـي ــرة‪ ،‬ل ـكــن الـمـهـمــة لن‬ ‫ت ـك ــون س ـه ـلــة‪ ،‬ف ـه ـنــاك مـنـتـخـبــات‬ ‫مــرشـحــة ب ـقــوة وأخـ ــرى بإمكانها‬ ‫تحقيق المفاجأة‪ ،‬فكل شيء وارد‪،‬‬ ‫وكــل مــا نتمناه هــو تخطي الــدور‬ ‫األول‪ ،‬وبعد ذلك لكل حادث حديث»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدافـ ـ ـ ـ ــع األيـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن‬ ‫لفولفسبورغ األلماني فيرينيا أن‬ ‫«كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو هــو دائـمــا‬ ‫أفضل العب في العالم‪ ،‬وأن مستوى‬ ‫باقي العبي المنتخب هو بالتأكيد‬ ‫مستوى أفضل من عام ‪ ،2014‬لدينا‬

‫العبو آيسلندا ال يمكنهم‬ ‫وصف شعورهم‬ ‫أكــد ح ــارس مــرمــى المنتخب‬ ‫األيسلندي هانيس هالدورسون‬ ‫أن بطولة يورو ‪ 2016‬هي األكبر‬ ‫واألهم في مسيرته الرياضية‪.‬‬ ‫وق ــال هــالــدورســون‪« :‬يمكنك‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــور ب ـ ـ ــأن ه ـ ـ ــذه ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫أكـبــر مــن أي ش ــيء شــاركــت فيه‬ ‫سابقا»‪ ،‬في حين علق الالعبون‬ ‫اآلخرون بالفريق على اإلجراءات‬ ‫األمنية المشددة التي اتخذها‬ ‫المنظمون بفرنسا حــول فندق‬ ‫إقامة الالعبين‪.‬‬ ‫وق ــال ألـفــريــد فينبوجاسون‬ ‫مـهــاجــم الـفــريــق‪ ،‬ال ــذي تــألــق مع‬ ‫أوغسبورغ األلماني في النصف‬ ‫الـثــانــي مــن الـمــوســم المنقضي‪:‬‬ ‫«نحن األيسلنديون لم نعتد هذا»‪.‬‬ ‫ويحظى المنتخب األيسلندي‬ ‫ب ـب ـع ــض ع ـن ــاص ــر الـ ـخـ ـب ــرة فــي‬ ‫صفوفه مثل النجم الشهير إيدور‬ ‫غودجونسون (‪ 37‬عاما) الفائز‬

‫ألفريد فينبوجاسون‬

‫م ــع بــرشـلــونــة اإلس ـبــانــي بلقب‬ ‫دوري أبطال أوروبــا عام ‪،2009‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ال ـم ــدرب الـســويــدي‬ ‫ال ـك ـب ـيــر الجـ ــربـ ــاك الـ ـ ــذي ش ــارك‬ ‫مــن قبل فــي عــدد مــن البطوالت‬ ‫الكبيرة سواء كمدرب للمنتخب‬ ‫ال ـ ـسـ ــويـ ــدي أو م ـ ــع ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫النيجيري‪ .‬وقال فينبوجاسون‪،‬‬ ‫عــن الجــربــاك‪« :‬نـحــن هنا للمرة‬ ‫األولى لكنه شارك في العديد من‬ ‫البطوالت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 23‬العبا مركزين على هدف واحد‪،‬‬ ‫مـثـلـمــا قـ ــال ال ـ ـمـ ــدرب‪ ،‬م ــن الـسـهــل‬ ‫سحب العب وتعويضه بآخر‪ ،‬نحن‬ ‫ً‬ ‫ال نرى أي فرق بيننا‪ ،‬ألننا جميعا‬ ‫في مستوى رائع»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬بالتأكيد نحن نرغب‬ ‫فــي الـفــوز وهــدفـنــا بـلــوغ الـمـبــاراة‬ ‫ً‬ ‫النهائية‪ ،‬لكن أوال يجب أن نظهر‬ ‫قــدرات ـنــا مــن أج ــل ب ـلــوغ ذل ــك امــام‬ ‫ايسلندا والنمسا والمجر»‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن «ال ـ ـفـ ــارق ال ـك ـب ـيــر عن‬ ‫‪ 2014‬هــو الـحـمــاس ال ــذي وصلنا‬ ‫به إلى فرنسا‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫احتجنا إ لــى الملحق للتأهل الى‬ ‫كـ ــأس الـ ـع ــال ــم‪ ،‬ل ـك ـن ـنــا هـ ــذه ال ـم ــرة‬ ‫تأهلنا بصدارتنا لمجموعتنا في‬ ‫التصفيات‪ ،‬أعتقد أن النتائج التي‬

‫تخوض النمسا أولى مبارياتها‬ ‫أوروبا لكرة القدم‬ ‫في كأس ً‬ ‫المقامة حاليا في فرنسا‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫بمواجهة المجر‪ ،‬ضمن الجولة‬ ‫األولى من منافسات المجموعة‬ ‫السادسة بالدور األول للبطولة‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب النمساوي‬

‫آيسلندا مفاجأة البطولة‬ ‫وس ـ ـت ـ ـك ـ ــون ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة األول ـ ـ ـ ــى‬ ‫لـلـبــرتـغــال أم ــام آيـسـلـنــدا مـفــاجــأة‬ ‫ال ـب ـطــولــة ال ـت ــي ح ـج ــزت بـطــاقـتـهــا‬ ‫لـلـمــرة االولـ ــى ف ــي تــاري ـخ ـهــا‪ ،‬لكن‬ ‫رفــاق رونــالــدو يملكون األفضلية‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ح ـس ـم ـهــم ل ـل ـمــواج ـه ـت ـيــن‬ ‫ال ــوح ـي ــدت ـي ــن ض ــد اآلي ـس ـل ـنــدي ـيــن‬ ‫وك ــانـ ـت ــا فـ ــي ت ـص ـف ـي ــات ال ـن ـس ـخــة‬ ‫األخيرة ‪ 2012‬حيث فازوا ‪ 1-3‬في‬ ‫آيسلندا و‪ 3-5‬في لشبونة‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــر مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب آي ـ ـس ـ ـل ـ ـنـ ــدا‬

‫أبرز معالم المنتخب اآليسلندي‬ ‫ي ـع ــد م ـن ـت ـخــب اي ـس ـل ـن ــدا‪ ،‬أح ــد‬ ‫ال ـض ـي ــوف الـ ـج ــدد ف ــي ن ـهــائ ـيــات‬ ‫ك ــأس أوروبـ ـ ــا‪ ،‬حـيــث سيخوض‬ ‫اول بـطــولــة كـبـيــرة فــي تــاريـخــه‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فحل ثانيا في ترتيب المجموعة‬ ‫األول ــى برصيد ‪ 20‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫نقطتين خـلــف تشيكيا مــن ستة‬ ‫انتصارات وتعادلين وخسارتين‪.‬‬ ‫وحقق منتخب ايسلندا فوزين‬ ‫مهمين فــي التصفيات على احد‬ ‫اعرق المنتخبات األوروبية‪ ،‬وهو‬ ‫المنتخب الهولندي‪ ،‬فتغلب عليه‬ ‫‪2‬صفر في ريكيافيك و‪1-‬صفر في‬‫امستردام‪.‬‬ ‫وت ـ ـخ ـ ــوض ايـ ـسـ ـلـ ـن ــدا (الـ ـبـ ـل ــد‬ ‫االص ـغ ــر م ــن ح ـيــث ع ــدد الـسـكــان‬ ‫الذي يصل إلى النهائيات‪ ،‬أقل من‬ ‫‪ 330‬الف نسمة) النهائيات ضمن‬ ‫المجموعة الـســادســة إلــى جانب‬ ‫البرتغال والمجر والنمسا‪.‬‬ ‫ورغــم االنـتـقــادات التي ُوجهت‬ ‫لـمــدرب ايسلندا الـســويــدي الرس‬ ‫الغرباك‪ ،‬الذي تولى مهمة تدريبه‬ ‫منذ ‪ ،2011‬فقد نجح في النهاية‬ ‫لقيادته إلى المجد األوروبي‪.‬‬

‫النمسا تواجه المجر في «قمة ساخنة» بالمجموعة السادسة‬ ‫تلتقي النمسا مع المجر اليوم‬ ‫ف ـ ــي «ق ـ ـمـ ــة س ــاخـ ـن ــة» ف ـ ــي ب ـ ــوردو‬ ‫ضمن الجولة األولى من منافسات‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ـ ـسـ ــادسـ ــة بـ ــالـ ــدور‬ ‫األول لنهائيات كأس أوروبــا التي‬ ‫تحتضنها فرنسا حتى ‪ 10‬يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫و حـقــق منتخب النمسا نتائج‬ ‫م ــذه ـل ــة ف ــي رحـ ـل ــة الـ ـت ــأه ــل األول‬ ‫إلــى نهائيات ال ـقــارة‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن مـشــاركـتــه الـســابـقــة والــوحـيــدة‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـط ــول ــة ك ــان ــت فـ ــي نـسـخــة‬ ‫‪ ،2008‬بحكم صاحب االستضافة‬ ‫المشتركة مع سويسرا‪.‬‬ ‫كــان الـظـهــور األول للنمسا في‬ ‫النهائيات على أرضها غير مشجع‬ ‫على االط ــاق‪ ،‬اذ ودعــت مــن الــدور‬ ‫األول‪ ،‬وهبط مركزها في التصنيف‬ ‫الذي يصدره االتحاد الدولي (فيفا)‬ ‫عقب ذلك إلى المركز ‪ 105‬في العالم‪،‬‬ ‫وهو المركز األسوأ في تاريخها‪.‬‬ ‫وال ــاف ــت أن مـنـتـخــب الـنـمـســا‪،‬‬ ‫بقيادة المدرب السويسري مارسيل‬ ‫كولر‪ ،‬الذي تولى المهمة في نوفمبر‬ ‫‪ ،2011‬حـقــق وث ـبــة هــائ ـلــة‪ ،‬ودخ ــل‬ ‫في الشهر نفسه من عام ‪ 2015‬إلى‬ ‫الئحة المنتخبات العشرين األولى‪،‬‬ ‫باحتالله المركز الخامس عشر في‬

‫حققناها مع فرناندو سانتوس في‬ ‫السنوات األخيرة تعطينا حماسا‬ ‫كبيرا»‪.‬‬

‫ال ـ ـسـ ــويـ ــدي الرس الغ ـ ــرب ـ ــاك إل ــى‬ ‫اقناع نجم تشلسي السابق ايدور‬ ‫ً‬ ‫غــوديــونـســن «‪ 37‬ع ــام ــا» بــالـعــودة‬ ‫عن اعتزاله لالستفادة من خبراته‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة ال ـق ــاري ــة وم ـســاعــدة‬ ‫زمــائــه فــي تحقيق إنـجــاز تخطي‬ ‫الدور األول‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــذر الغـ ـ ــربـ ـ ــاك العـ ـبـ ـي ــه مــن‬ ‫رونالدو‪ ،‬وقال «شاهدته خالل ‪45‬‬ ‫دقيقة أمام استونيا‪ ،‬ال أعتقد أنه‬ ‫كان في عطلة‪ ،‬لقد شحن بطارياته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدن ـيــا وف ـن ـيــا»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬يمكنك‬ ‫تــوقــع أي شــيء مـنــه‪ ،‬ولـكــن أتمنى‬ ‫أال يكون ذلك ضدنا»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تصنيف الفيفا‪ ،‬وهو أفضل مركز‬ ‫في تاريخه‪.‬‬ ‫ويـعـتـمــد الـمـنـتـخــب الـنـمـســوي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن ال ــاعـ ـبـ ـي ــن‬ ‫الجيدين في طليعتهم نجم بايرن‬ ‫م ـي ــون ـي ــخ األلـ ـم ــان ــي داف ـ ـيـ ــد االبـ ــا‬ ‫وماركو ارنوتوفيتش ومارك يانكو‬ ‫وكريستيان فوخس قائد المنتخب‬ ‫ال ــذي يـحـتــرف فــي ليستر سيتي‪،‬‬ ‫وساهم بإحرازه هذه الموسم لقب‬ ‫ال ــدوري االنكليزي الممتاز للمرة‬ ‫األولى في تاريخه‪.‬‬ ‫ولــن تكون المجر لقمة سائغة‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أنـ ـه ــا تـ ـخ ــوض غ ـم ــار‬ ‫أول بـطــولــة كـبـيــرة مـنــذ ‪ 30‬عــامــا‪،‬‬ ‫بعد مونديال ‪ 1986‬في المكسيك‪،‬‬ ‫واألولى لها إلى البطولة األوروبية‬ ‫منذ ‪ 44‬عاما عندما حلت رابعة في‬ ‫النسخة التي استضافتها بلجيكا‬ ‫عام ‪ .1972‬لكنها المشاركة الثالثة‬ ‫للمجر‪ ،‬صاحبة التاريخ القديم في‬ ‫عالم المستديرة‪ ،‬بكأس أوروبا‪ ،‬إذ‬ ‫سبق أن حلت ثالثة عام ‪.1964‬‬ ‫وخطف منتخب المجر بطاقته‬ ‫إلى نهائيات فرنسا عبر الملحق‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ـغ ـلــب ذه ــاب ــا وإي ــاب ــا على‬ ‫ن ـظ ـي ــره الـ ـن ــروج ــي ‪ - 1‬ص ـف ــر فــي‬ ‫أوسلو‪ ،‬و‪ 1-2‬إيابا في أوجبشت‪.‬‬

‫امتاز الغرباك (‪ 67‬عاما) بخلق‬ ‫ج ـي ــل ذه ـ ـبـ ــي‪ ،‬وب ــاعـ ـتـ ـم ــاده عـلــى‬ ‫الـ ـص ــرام ــة ال ــدف ــاعـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ـضــامــن‬ ‫ورباطة الجأش امام المرمى‪.‬‬ ‫والغ ــرب ــاك‪ ،‬الـ ــذي ق ــاد منتخب‬ ‫ن ـي ـج ـيــريــا ف ــي م ــون ــدي ــال ج ـنــوب‬ ‫إفريقيا ‪ ،2010‬أول اجنبي يقود‬ ‫منتخب ايسلندا منذ الثمانينيات‪،‬‬ ‫وارتـ ـق ــى ب ــه م ــن ال ـم ــرك ــز ‪ 108‬في‬ ‫ت ـص ـن ـي ــف الـ ـفـ ـيـ ـف ــا إلـ ـ ــى الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الخامس والثالثين‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـتـ ــاز الع ـ ـ ــب خ ـ ــط ال ــوس ــط‬ ‫المهاجم (‪ 26‬عاما) بقوة تسديداته‬ ‫بالقدم اليمنى‪ ،‬وتألق في الموسم‬

‫الـ ـم ــاض ــي مـ ــع س ــوانـ ـس ــي سـيـتــي‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك سـ ـ ـيـ ـ ـغ ـ ــوردس ـ ــون مــع‬ ‫زم ــائ ــه ب ـف ــرص ــة خ ـ ــوض ب ـطــولــة‬ ‫دول ـي ــة ل ـل ـمــرة االولـ ـ ــى ف ــي تــاريــخ‬ ‫المنتخب االيسلندي‪ ،‬بعد تألقه‬ ‫فــي الـتـصـفـيــات‪ ،‬حـيــث لـعــب دورا‬ ‫بارزا فيها‪ ،‬بتسجيله ستة أهداف‬ ‫في ‪ 10‬مباريات‪.‬‬ ‫وتألق بشكل الفت امام هولندا‪،‬‬ ‫ال ـتــي فـشـلــت فــي حـجــز بطاقتها‪،‬‬ ‫حيث سجل هدفي الفوز ذهابا في‬ ‫ريكيافيك (‪ - 2‬صفر)‪ ،‬وهدف الفوز‬ ‫ايابا في امستردام (‪ - 1‬صفر)‪.‬‬ ‫وك ــان سـجــل أرب ـعــة اه ــداف في‬ ‫تـصـفـيــات مــونــديــال ‪ ،2014‬حين‬ ‫كانت ايسلندا على وشك صناعة‬ ‫التاريخ‪ ،‬بوصولها إلــى الملحق‪،‬‬ ‫قبل أن تخسر امام كرواتيا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تاريخ كبيرللمنتخب المجري‬ ‫يغيب منتخب الـمـجــر عــن بـطــولــة ك ــأس أوروبـ ــا مـنــذ ‪،1972‬‬ ‫عندما حل رابعا‪ ،‬وهو يعود من الباب الضيق‪ ،‬بعد أن حل ثالثا‬ ‫في المجموعة الـ‪ 6‬ضمن التصفيات‪ ،‬فاضطر الى خوض الملحق‬ ‫قبل ان يحجز بطاقته على حساب النرويج (‪ 1-‬صفر) و(‪.)1-2‬‬ ‫ويتوقع ان يكون منتخب المجر الحلقة االضعف في المجموعة‬ ‫الـ‪ ،6‬التي تضم البرتغال‪ ،‬والنمسا‪ ،‬وايسلندا‪.‬‬ ‫وتملك الكرة المجرية تاريخا مهما‪ ،‬إذ شــارك منتخبها في‬ ‫كأس العالم تسع مرات‪ ،‬وحل وصيفا عامي ‪ 1938‬و‪ ،1954‬وأحرز‬ ‫ذهبية االلعاب االولمبية ثالث مرات في ‪ 1952‬و‪ 1964‬و‪.1968‬‬ ‫عرف المدرب االلماني برند شتورك كيف يستخرج االفضل‬ ‫من العبيه‪ ،‬ليشارك في البطولة القارية‪ ،‬وعمل من اجل ذلك منذ‬ ‫ان خلف بال دارداي‪ ،‬الــذي قرر العودة الى فريقه السابق هرتا‬ ‫برلين االلماني‪.‬‬ ‫وبدأ شتورك مهمته في يوليو ‪ ،2015‬وامتاز أسلوبه بالصالبة‬ ‫الدفاعية واالعتماد على الهجمات المرتدة‪.‬‬

‫دشودشاك األبرز‬ ‫ومنح شتورك الفرصة لبعض الالعبين الشباب‪ ،‬أمثال السلو‬ ‫كلينهيسلر‪ ،‬مع االبـقــاء على العبي الخبرة كباالز دشــودشــاك‪،‬‬ ‫والـحــارس المخضرم غابور كيرالي (‪ 40‬عاما)‪ ،‬الــذي سيصبح‬ ‫أكبر العب في تاريخ البطولة‪.‬‬ ‫وإلى جانب الحارس غابور كيرالي‪ ،‬صاحب السروال الرياضي‬ ‫الطويل‪ ،‬فإن باالز دشودشاك يعد أبرز نجوم منتخب المجر‪.‬‬ ‫تنقل هذا الالعب بين اكثر من ناد‪ ،‬فبدأ مع ايندهوفن الهولندي‬ ‫وه ــو فــي ال ـحــاديــة والـعـشــريــن ع ــام ‪ ،2008‬ثــم انـتـقــل ال ــى انجه‬ ‫ماخاشكاال الروسي في ‪ ،2011‬وانضم الى بورصة سبور التركي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪41‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫االتحاد األوروبي يهدد روسيا وإنكلترا باالستبعاد‬ ‫ذكر االتحاد األوروبي لكرة‬ ‫القدم في بيان أنه لن يتردد‬ ‫في فرض عقوبات إضافية على‬ ‫االتحادين اإلنكليزي والروسي‪،‬‬ ‫منها احتمال استبعاد‬ ‫منتخبيهما من البطولة‪ ،‬في‬ ‫حال حصلت أعمال العنف مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫هدد االتحاد األوروبي لكرة القدم‬ ‫األحــد باستبعاد منتخبي انكلترا‬ ‫وروس ـي ــا مــن بـطــولــة ك ــأس اوروب ــا‬ ‫الـمـقــامــة ف ــي فــرن ـســا‪ ،‬ف ــي ح ــال قــام‬ ‫جمهورهما بأعمال شغب جديدة‪.‬‬ ‫وجاء في بيان لالتحاد االوروبي‬ ‫ان ــه "ل ــن ن ـتــردد فــي ف ــرض عقوبات‬ ‫اضافية على االتحادين االنكليزي‬ ‫والروسي لكرة القدم‪ ،‬منها احتمال‬ ‫استبعاد منتخبيهما من البطولة‪،‬‬ ‫في حال حصلت اعمال العنف مرة‬ ‫اخرى"‪.‬‬ ‫واشـ ـتـ ـب ــك الـ ـمـ ـئ ــات مـ ــن م ـث ـيــري‬ ‫الـ ـشـ ـغ ــب الـ ـ ـ ـ ــروس واالنـ ـكـ ـلـ ـي ــز فــي‬ ‫مــديـنــة مــرسـيـلـيــا الـســاحـلـيــة على‬ ‫مــدى يومين‪ ،‬ووصـلــت األم ــور الى‬ ‫حــرب ش ــوارع السبت قبيل مـبــاراة‬ ‫المنتخبين على استاد "فيلودروم"‪،‬‬ ‫ما ادى الى وقوع عشرات اإلصابات‪.‬‬ ‫وت ـعــادل المنتخبان ‪ 1-1‬ضمن‬ ‫منافسات المجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وتــابــع بـيــان االت ـحــاد االوروب ــي‬ ‫"اننا نطالب االتحادين االنكليزي‬ ‫الـ ـ ــروسـ ـ ــي ب ـ ــدع ـ ــوة ج ـمــاه ـيــره ـمــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـصـ ــرف ب ـ ـطـ ــري ـ ـقـ ــة م ـ ـسـ ــؤولـ ــة‬ ‫ومحترمة"‪ ،‬معربا عن "دعمه للجهود‬ ‫التي تقوم بها السلطات الفرنسية‬ ‫وقوات حفظ النظام‪ ،‬لضمان حسن‬ ‫سير وسالمة البطولة في ظل المناخ‬ ‫ال ـحــالــي (ف ــي اش ـ ــارة ال ــى الـتـهــديــد‬ ‫االرهابي)"‪.‬‬ ‫وأدت المواجهات الــى جــرح ‪35‬‬ ‫شـخـصــا بـيـنـهــم ثــاثــة اصــابـتـهــم‬ ‫"خطيرة" الى جانب مشجع انكليزي‬

‫بين الحياة والموت‪ ،‬بعدما ضرب‬ ‫بقضيب من حديد‪.‬‬ ‫وقـ ــامـ ــت ال ـس ـل ـط ــات ال ـفــرن ـس ـيــة‬ ‫بـ ـحـ ـمـ ـل ــة اع ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــاالت شـ ـمـ ـل ــت ‪10‬‬ ‫اشخاص بينهم روس‪ ،‬وبريطانيون‪،‬‬ ‫وفرنسيون‪ ،‬ونمسوي‪ ،‬والماني على‬ ‫خلفية هذه األحداث‪.‬‬

‫منع الكحول‬ ‫وع ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬م ـن ـعــت‬ ‫السلطات الفرنسية بيع الكحول في‬ ‫االماكن الحساسة بعد األحداث التي‬ ‫حصلت في مرسيليا‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الــداخـلـيــة الفرنسي‬ ‫برنار كازنوف "طلبت باتخاذ جميع‬ ‫االجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـنــاس ـبــة ل ـم ـنــع بيع‬ ‫المشروبات الكحولية ونقلها في‬ ‫األماكن الحساسة‪ ،‬عشية وفي يوم‬ ‫المباريات وفي ايام افتتاح األماكن‬ ‫المخصصة للجماهير"‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت الـحـكــومــة البريطانية‬ ‫ايضا عن "قلقها العميق" بعد العنف‬ ‫الذي حصل في مرسيليا‪ ،‬وعرضت‬ ‫ارســال مزيد من رجــال الشرطة الى‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وقـ ــال مـتـحــدث بــاســم الحكومة‬ ‫البريطانية في بيان "ان الحكومة‬ ‫البريطانية تشعر بقلق عميق من‬ ‫ج ــراء اع ـمــال الـعـنــف فــي مرسيليا‬ ‫الليلة الماضية‪ ،‬ومنها التقارير عن‬ ‫ان المشجعين اإلنكليز كانوا عرضة‬ ‫في بعض االحيان لهجوم مشجعي‬ ‫الفريق المنافس"‪.‬‬

‫جانب من أحداث الشغب التي رافقت مواجهة إنكلترا وروسيا‬ ‫وتابع "عرضنا ارســال مزيد من‬ ‫رجال الشرطة الى فرنسا قبل مباراة‬ ‫انكلترا المقبلة"‪.‬‬ ‫وي ـل ـت ـقــي م ـن ـت ـخــب ان ـك ـل ـت ــرا في‬ ‫الجولة الثانية مع نظيره الويلزي‬

‫في لنس في معركة بريطانية بحتة‬ ‫في السادس عشر من الشهر الجاري‪،‬‬ ‫في حين تلعب روسيا مع سلوفاكيا‬ ‫في ليل‪.‬‬ ‫وكان االتحاد األوروبي اعلن في‬

‫وقت سابق انه فتح اجــراء تأديبيا‬ ‫ضــد االتـحــاد الــروســي بعد احــداث‬ ‫الشغب التي رافقت مباراة روسيا‬ ‫وانكلترا‪ .‬ويأخذ االتحاد االوروبي‬ ‫عـلــى المشجعين الـ ــروس قيامهم‬

‫ب ـ ــ"اض ـ ـطـ ــرابـ ــات" فـ ــي الـ ـم ــدرج ــات‪،‬‬ ‫و"ال ـ ـت ـ ـصـ ــرف الـ ـعـ ـنـ ـص ــري"‪ ،‬ورمـ ــي‬ ‫الـقـنــابــل الــدخــانـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى ان‬ ‫لجنة االنضباط التابعة له ستدرس‬ ‫هذا الملف في ‪ 14‬يونيو‪.‬‬

‫وي ـع ـت ـب ــر االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد االوروب ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫مـســؤوال عــن االح ــداث الـتــي تجري‬ ‫داخ ـ ـ ــل الـ ـم ــاع ــب‪ ،‬ام ـ ــا مـ ــا حــول ـهــا‬ ‫وخارجها فهو من مسؤولية الدولة‬ ‫المضيفة‪.‬‬

‫روني وهودجسون بيل يسعى إلى إسعاد جماهير ويلز‬

‫يناشدان أنصار إنكلترا‬ ‫نـ ــاشـ ــد قـ ــائـ ــد إن ـك ـل ـت ــرا‬ ‫واي ــن رون ــي وال ـم ــدرب روي‬ ‫هودجسون أنصار المنتخب أن‬ ‫يحسنوا التصرف خالل وجودهم‬ ‫بفرنسا‪ ،‬وذلــك بعد أعمال الشغب‬ ‫التي شهدتها مدينة مرسيليا قبل‬ ‫وبعد المواجهة التي جرت بينهما‬ ‫السبت الماضي ضمن كأس أوروبا‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وقال هودجسون‪" :‬أناشدكم بأن‬ ‫تبقوا بعيدين عن المشاكل"‪.‬‬ ‫وأضــاف "كوني مدربا لمنتخب‬ ‫إنكلترا‪ ،‬فأنا قلق جدا من العقوبات‬ ‫التي يمكن ان نواجهها‪ ،‬فــي حال‬ ‫اس ـت ـمــر ال ــوض ــع ع ـلــى ح ــال ــه‪ .‬لقد‬ ‫عملنا كثيرا للوصول إ لــى هنا‪،‬‬

‫ً‬ ‫ألمانيا تمنع ‪ 21‬مشجعا من السفر‬ ‫قبل المباراة األولى للمنتخب األلماني التي‬ ‫فازت فيها أمس األول على أوكرانيا بهدفين‬ ‫نـظـيـفـيــن ف ــي ب ـطــولــة ك ــأس األمـ ــم األوروبـ ـي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـق ــام ــة فـ ــي ف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬وفـ ـ ــي إط ـ ـ ــار ت ـشــديــد‬ ‫الـسـلـطــات األلـمــانـيــة الــرقــابــة عـلــى مشاغبي‬ ‫المالعب‪ ،‬أوقفت الشرطة االتحادية األلمانية‬ ‫‪ 21‬شخصا من الهوليغانز في والية راينالند‬ ‫بفالتس الحدودية مع فرنسا‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم الشرطة األلمانية امس‬ ‫إن ال ـشــرطــة مـنـعــت فــي ال ـبــدايــة سـفــر ‪ 18‬من‬ ‫المعروفين باالستعداد للقيام بأعمال عنف‬ ‫وي ـن ـحــدرون مــن مــديـنــة دري ـس ــدن‪ ،‬كــانــوا في‬ ‫طريقهم إلى فرنسا على متن ثالث حافالت‪،‬‬ ‫و قــد عـثــرت السلطات بحوزتهم على أقنعة‬ ‫لـلــوجــه وواقـ ـي ــات لـلـفــم‪ ،‬وف ــي وق ــت الح ــق تم‬ ‫إيقاف ثالثة من مشاغبي المالعب المنحدرين‬ ‫من مدينة كايزرسالوترن‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـمـتـحــدث أن الـشــرطــة تـتــوقــع أن‬

‫هـ ــؤالء ك ــان ــوا ي ـخ ـط ـطــون ألع ـم ــال ع ـنــف ضد‬ ‫المشجعين األوكرانيين في ليل خالل مباراة‬ ‫ً‬ ‫المانشافت أمام أوكرانيا‪ ،‬الفتا إلى واحدا من‬ ‫الثالثة الموقوفين مفروض عليه حظر دخول‬ ‫أي اس ـت ــاد ف ــي أل ـمــان ـيــا بـيـنـمــا ك ــان اآلخـ ــران‬ ‫يحمالن تذاكر بأسماء مزورة‪.‬‬ ‫وش ــددت الـشــرطــة االتـحــاديــة الــرقــابــة على‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـحـ ــدوديـ ــة مـ ــع كـ ــل مـ ــن بـلـجـيـكــا‬ ‫ولــوكـسـمـبــورغ‪ ،‬حـيــث تسعى الـسـلـطــات إلــى‬ ‫مـنــع المشجعين ا لــذ يــن يميلون للعنف من‬ ‫السفر إلى فرنسا حتى ال يثيروا االضطرابات‬ ‫خالل البطولة‪.‬‬ ‫وبينما ال تخطط الشرطة لتثبيت الرقابة‬ ‫على الحدود بمناسبة البطولة‪ ،‬لفت المتحدث‬ ‫إلى أن السلطات تمكنت من تنفيذ أمر اعتقال‬ ‫بحق أحد األشخاص‪.‬‬

‫ونبذل قصارى جهودنا للبقاء في‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫أم ــا رونـ ــي‪ ،‬ف ـق ــال‪" :‬اريـ ــد توجيه‬ ‫الشكر إلى انصار المنتخب الذين‬ ‫ســانــدونــا ب ـقــوة ف ــي ال ـم ـبــاراة ضد‬ ‫روسيا"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬اآلن لــدي ـنــا مـ ـب ــاراة في‬ ‫غ ــاي ــة األهـ ـمـ ـي ــة ضـ ــد وي ـ ـلـ ــز‪ ،‬وأنـ ــا‬ ‫اطالب انصار المنتخب الذين ليس‬ ‫بحوزتهم بطاقات لحضور المباراة‬ ‫بعدم السفر إلى فرنسا"‪.‬‬ ‫وأوضح "أما بالنسبة ألصحاب‬ ‫التذاكر‪ ،‬فأقول لهم‪ ،‬كونوا في امان‪،‬‬ ‫ك ــون ــوا عـقــانـيـيــن‪ ،‬واس ـت ـم ــروا في‬ ‫مساندتكم لالعبين"‪.‬‬

‫خطف العب من ناد يلعب في الدرجة الثانية‬ ‫األض ــواء مــن الــاعــب ال ــذي يـســاوي ‪ 100‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬ولكن غاريث بيل ال يمانع في هذا مطلقا‪.‬‬ ‫الشيء الرئيسي هو‬ ‫أن م ـن ـت ـخ ــب و ي ـل ــز‬ ‫اس ـت ـه ــل م ـب ــاري ــات ــه‬ ‫ببطولة أمــم أوروب ــا‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم (يـ ـ ـ ــورو‬ ‫‪ )2016‬بـ ــا ل ـ ـفـ ــوز ع ـلــى‬ ‫سـلــوفــاكـيــا محققا فــوزه‬ ‫األول ف ـ ــي أول م ـش ــار ك ـت ــه‬ ‫القارية‪ ،‬واحتفلت الجماهير بهذا الفوز‪.‬‬ ‫وسجل غاريث بيل الهدف األول لمنتخب ويلز‬ ‫في تاريخ بطوالت يورو‪ ،‬واليزال هال روبسون‪-‬‬ ‫كانو‪ ،‬الذي ينتهي عقده مع فريق ريدينغ بنهاية‬ ‫الموسم‪ ،‬هو صاحب الفضل في هذا االنتصار‪،‬‬ ‫بعدما سجل هدف الفوز في الدقيقة ‪ ،81‬لتنتهي‬ ‫المباراة بفوز ويلز ‪.1-2‬‬ ‫وق ــال بـيــل مـتـحــدثــا عــن رب ـســون كــانــو‪ ،‬الــذي‬ ‫شارك كبديل في المباراة قبل نهايتها بعشرة‬

‫بوغبا يغيب عن تدريبات فرنسا‬ ‫غاب الالعب الفرنسي بول بوغبا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن‬ ‫تدريبات منتخب ب ــاده‪ ،‬مستضيف نسخة العام‬ ‫الحالي من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو ‪.)2016‬‬ ‫ولم تعرف بعد األسباب التي أدت إلى غياب النجم‬ ‫األول للمنتخب الفرنسي عن التدريبات في مركز‬ ‫كليرفونتين الرياضي‪ ،‬القريب من باريس‪.‬‬ ‫واستبدل بوغبا خالل الجزء األخير من المباراة‬ ‫االفتتاحية للبطولة‪ ،‬التي فازت بها فرنسا ‪ 1-2‬على‬ ‫رومــانـيــا‪ ،‬حيث ال يعرف إذا كــان العــب يوفنتوس‬ ‫اإليطالي يعاني إصابة ما أم ال‪.‬‬ ‫ولم يخض المدافع إلياكيم مانجاال‪ ،‬الذي غاب عن‬ ‫مباراة الجمعة‪ ،‬أيضا تدريبات المنتخب الفرنسي‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬بقيادة المدير الفني الوطني ديدييه‬ ‫ديشان‪.‬‬ ‫وكانت التدريبات قد بــدأت في وقت متأخر عن‬ ‫موعدها بسبب األمطار‪.‬‬ ‫وتلعب فرنسا‪ ،‬أحد أبرز الفرق المرشحة للفوز‬ ‫باللقب‪ ،‬مباراتها المقبلة يوم األربعاء المقبل أمام‬ ‫ألبانيا بمدينة مارسيليا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دقائق‪" :‬احراز هال لهدف الفوز أمر رائع"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬ي ـجــب أن ي ـكــون لــاعـبـيــن الـبــدائــل‬ ‫بصمة على الفريق بعد نزولهم للملعب‪ ،‬وكان‬ ‫رب ـس ــون ك ــان ــو رائ ـع ــا ع ـنــدمــا ش ـ ــارك‪ .‬ك ــل واح ــد‬ ‫بالفريق يقوم بدور معين وسنواصل قتالنا"‪.‬‬ ‫وبينما كــان العبو ويلز يعتزمون مواصلة‬ ‫القتال‪ ،‬كان بيل يسعى إلشعال أجواء االحتفال‬ ‫مع الجماهير‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــل‪" :‬كــانــت بـمـنــزلــة م ـب ــاراة تـقــام على‬ ‫أرضنا‪ .‬جماهيرنا هي األفضل في العالم وجاءوا‬ ‫بكثافة لمؤازرتنا‪ .‬قدمنا لهم شيئا لالحتفال به"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬لـحـظــة ال تـنـســى‪ ،‬لحظة تاريخية‬ ‫لبالدنا‪ .‬الشيء األهــم هو أننا حصدنا النقاط‬ ‫الثالث"‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــل مـشـيــرا إل ــى ال ـم ـبــاراة ال ـتــي تجمع‬ ‫منتخب بالده بإنكلترا‪" :‬ال نفكر في هذه المباراة‬ ‫اآلن‪ ،‬ولكننا مستعدون لها"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ل ـق ــد حـقـقـنــا ال ـج ــزء األول وتـبـقــى‬ ‫جزءان‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إبراهيموفيتش يشجب‬ ‫أحداث العنف‬ ‫أدان ال ـم ـه ــاج ــم ال ـس ــوي ــدي‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم زالتـ ـ ــان‬ ‫إبراهيموفيتش بشدة أحداث‬ ‫العنف‪ ،‬التي شهدتها مدينة‬ ‫م ــرسـ ـيـ ـلـ ـي ــا الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫جماهير المنتخبين اإلنكليزي‬ ‫والروسي قبل مباراة الفريقين‬ ‫ال ـس ـبــت ال ـم ــاض ــي ف ــي بـطــولــة‬ ‫ك ــأس األم ــم األوروب ـي ــة (ي ــورو‬ ‫‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫وق ــال إبراهيموفيتش «‪34‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬ال ــذي ينتهي عـقــده مع‬ ‫باريس سان جرمان الفرنسي‬ ‫هذا الشهر‪« :‬لعبت أربع سنوات‬ ‫فــي فرنسا‪ ،‬وأع ــرف هــذا البلد‬ ‫بشكل هائل‪ ...‬ما حدث ال يمكن‬ ‫أن يـ ـح ــدث‪ ...‬أتـمـنــى أن تـكــون‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن الشغب وأعمال العنف‬

‫الجماهير الروسية ليست كلها داعمة للفوضى والشغب‬

‫عدد من الجماهير األوروبية بالزي الخليجي المفبرك‬

‫مشجعة روسية لم تسع إلى أحداث الشغب‬

‫إبراهيموفيتش‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـ ــورو ‪ 2016‬حـ ــدثـ ــا س ـع ـي ــدا‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـبـ ـهـ ـج ــا وأال تـ ـتـ ـك ــرر ه ــذه‬ ‫األحداث»‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫رياضة‬ ‫هاميلتون يحقق فوزه الثاني في كندا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ ١٤‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫حقق لويس هاميلتون‪ ،‬بطل العالم فوزه الثاني على التوالي بانهائه جائزة كندا الكبرى‪ ،‬المرحلة‬ ‫السابعة من بطولة العالم للفورموال واحد‪ ،‬في الصدارة على حلبة جاك فيلنوف في مونتريال‪.‬‬ ‫اسـ ـتـ ـف ــاد س ــائ ــق م ــرسـ ـي ــدس ال ـب ــري ـط ــان ــي‬ ‫لويس هاميلتون‪ ،‬بطل العالم في الموسمين‬ ‫الـســابـقـيــن‪ ،‬م ــرة اخ ــرى مــن اخ ـطــاء منافسيه‪،‬‬ ‫ليحقق فوزه الثاني على التوالي وهذا الموسم‬ ‫أي ـض ــا‪ ،‬وذلـ ــك بــإنـهــائــه ج ــائ ــزة ك ـنــدا الـكـبــرى‪،‬‬ ‫المرحلة السابعة من بطولة العالم للفورموال‬ ‫واحد‪ ،‬في الصدارة أمس األول على حلبة جاك‬ ‫فيلنوف في مونتريال‪.‬‬ ‫واستفاد من خطأ في استراتيجية التوقف‬ ‫ل ـفــريــق فـ ـي ــراري الـ ــذي ك ـلــف ســائ ـقــه االل ـمــانــي‬ ‫سيباستيان فيتل فوزه األول للموسم‪ ،‬بعدما‬ ‫اخ ـت ــار ال ـت ــوق ــف م ــرت ـي ــن‪ ،‬م ـقــابــل مـ ــرة واحـ ــدة‬ ‫لمنافسه البريطاني الذي فقد مركزه االول عند‬ ‫االنطالق لمصلحة سائق "سكوديريا" المنطلق‬ ‫من المركز الثالث‪.‬‬ ‫لـكــن ســائــق مــرس ـيــدس ع ــوض ذل ــك بفضل‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة الـخــاطـئــة ال ـتــي ظـلـمــت فيتل‪،‬‬

‫خصوصا ان السائق االلماني كان اســرع من‬ ‫الجميع طوال السباق‪.‬‬ ‫ويبدو ان كل األمور تصب حاليا في مصلحة‬ ‫هاميلتون الذي حقق الفوز الخامس واألربعين‬ ‫فــي مسيرته والـخــامــس فــي ك ـنــدا‪ ،‬ألن زميله‬ ‫األلماني نيكو روزبــرغ فشل في الصعود الى‬ ‫منصة التتويج للسباق الثالث على التوالي‪،‬‬ ‫بعد ان فاز بالسباقات االربعة االولى‪ ،‬ما سمح‬ ‫لبطل العالم في تضييق الخناق عليه وتقليص‬ ‫الفارق الذي يفصله عن زميله الى ‪ 9‬نقاط فقط‬ ‫(‪ 116‬مقابل ‪ ،)107‬بعدما اكتفى االخير بالمركز‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وتوقف هاميلتون في اللفة ‪ 23‬وخرج بعدها‬ ‫في المركز الثاني مع االط ــارات اللينة بفارق‬ ‫اكثر من ‪ 13‬ثانية خلف فيتل‪ ،‬لكن االخير بدأ‬ ‫يتراجع بعض الشيء مع تقدم السباق‪ ،‬ما دفعه‬ ‫الى التوقف للمرة الثانية في اللفة ‪.37‬‬

‫وخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرج ف ـي ـت ــل‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــده ـ ـ ـ ـ ــا خ ـ ـل ـ ــف‬ ‫هاميلتون بفارق حوالي‬ ‫اك ـثــر م ــن ‪ 7‬ث ـ ــوان‪ ،‬لـكـنــه بــدأ‬ ‫يقلصه حـتــى وص ــل ال ــى اق ــل مــن ‪ 5‬ث ــوان مع‬ ‫الوصول الى اللفات العشرين االخيرة‪ ،‬وذلك في‬ ‫الوقت الذي اضطر فيه روزبرغ الى التوقف في‬ ‫اللفة ‪ 52‬بسبب ثقب صغير في احد اطاراته‪ ،‬ما‬ ‫عقد األمور عليه وجعله يفقد أي أمل بالصعود‬ ‫الى منصة التتويج‪ ،‬لكنه لم يستسلم وتجاوز‬ ‫رايـكــونــن فــي اللفة ‪ 58‬والـصـعــود الــى المركز‬ ‫ال ـخــامــس وحـ ــاول ان ـت ــزاع ال ـمــركــز ال ــراب ــع من‬ ‫فيرشتابن‪ ،‬لكنه فقد السيطرة على سيارته‬ ‫في اللفة األخيرة وبقي مكانه‪.‬‬

‫ترتيب العشرة األوائل‬ ‫‪ - 1‬البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) ‪ 1.31.05.296‬ساعة‬ ‫‪ - 2‬األلماني سيباستيان فيتل (فيراري) بفارق ‪ 5.011‬ثوان‬ ‫‪ - 3‬الفنلندي فالتيري بوتاس (وليامس‪-‬مرسيدس) بفارق ‪ 46.422‬ث‬ ‫‪ - 4‬الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول تاغ‪-‬هيوير) بفارق ‪ 53.020‬ث‬ ‫‪ - 5‬األلماني نيكو روزبرغ (مرسيدس) بفارق ‪ 1.02.093‬دقيقة‬

‫إشبيلية يعلن رحيل اوناي إيمري‬ ‫أعلن إشبيلية اإلسباني بطل‬ ‫ال ـ ـ ــدوري األوروبـ ـ ـ ــي ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫(يوروبا ليغ)‪ ،‬أمس األول‪ ،‬رحيل‬ ‫مـ ـ ـ ــدرب ف ــريـ ـق ــه اون ـ ـ ـ ــاي اي ـ ـمـ ــري‪،‬‬ ‫مؤكدا في الوقت ذاته انه يجري‬ ‫اتصاالت مع المدرب األرجنتيني‬ ‫خورخي سامباولي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـص ـحــف االس ـبــان ـيــة‬ ‫كشفت قـبــل اي ــام ان ايـمــري ابلغ‬ ‫ن ــادي ــه بـتـلـقـيــه ع ــرض ــا ل ـتــدريــب‬ ‫باريس سان جيرمان الفرنسي‪،‬‬ ‫وانه قد يوافق عليه‪.‬‬ ‫وق ــال ــت صـحـيـفــة "اس"‪" :‬ق ــام‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ب ـ ــاط ـ ــاع ن ـ ــادي ـ ــه ع ـلــى‬ ‫العرض المقدم من باريس سان‬ ‫جيرمان‪ ،‬وانه يقوم بدراسته"‪.‬‬ ‫وأضافت "في الساعات القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬قد يعطي ايمري جوابه‬ ‫االي ـج ــاب ــي ال ــى فــريــق الـعــاصـمــة‬ ‫الفرنسية"‪.‬‬

‫وكـ ـ ــان اي ـ ـمـ ــري ق ـ ــاد اشـبـيـلـيــة‬ ‫إلى إحــراز الــدوري االوروبــي في‬ ‫السنوات الثالث الماضية‪ ،‬وبلغ‬ ‫فــريـقــه أي ـضــا نـهــائــي ك ــأس ملك‬ ‫اسبانيا وخسره امــام برشلونة‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأشارت الصحف الى ان سان‬ ‫جيرمان سيدفع البند الجزائي‬ ‫المقدر بمليوني يورو للحصول‬ ‫على خدمات ايمري‪ ،‬ألن عقده مع‬ ‫النادي االندلسي كان يمتد حتى‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وألـ ـ ـم ـ ــح س ـ ـ ــان ج ـ ـيـ ــرمـ ــان ال ــى‬ ‫امكانية حصول تغييرات جذرية‬ ‫في صفوف الفريق بإقالة المدرب‬ ‫لوران بالن‪ ،‬رغم ان عقده كان قد‬ ‫مــدد فــي ‪ 24‬ابــريــل الماضي مدة‬ ‫عــام ـيــن اضــاف ـي ـيــن ح ـتــى يــونـيــو‬ ‫عام ‪.2018‬‬ ‫وفـ ـ ـش ـ ــل سـ ـ ـ ــان ج ـ ـيـ ــرمـ ــان فــي‬

‫تخطي الدور ربع النهائي لدوري‬ ‫ابطال اوروب ــا بخروجه على يد‬ ‫مانشستر سيتي‪ ،‬لكنه يهيمن‬ ‫منذ اعوام على األلقاب المحلية‪.‬‬

‫غايتان‪ :‬لم أنتقل إلى أتلتيكو بعد‬ ‫قـ ـ ــال األرج ـن ـت ـي ـن ــي نـيـكــو‬ ‫غ ــايـ ـت ــان إنـ ـ ــه الت ـ ـ ـ ــزال ه ـن ــاك‬ ‫ب ـع ــض ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـعــال ـقــة‬ ‫إلت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــام ص ـ ـف ـ ـقـ ــة ان ـ ـت ـ ـقـ ــالـ ــه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــرضـ ــة م ـ ـ ــن ب ـن ـف ـي ـك ــا‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ن ـح ــو أتـلـتـيـكــو‬ ‫مدريد اإلسباني‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار غ ــايـ ـت ــان إلـ ـ ــى أن‬ ‫تـفـكـيــره ف ــي ال ــوق ــت الـحــالــي‬ ‫منصب فقط على المنتخب‬ ‫األرجنتيني ضمن منافسات‬ ‫بـ ـ ـ ـط ـ ـ ــول ـ ـ ــة كـ ـ ـ ــوبـ ـ ـ ــا أم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــا‬ ‫(المئوية)‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ــاعـ ــب "أن ـ ـ ــا لـ ـ ّ‬ ‫ـدي‬ ‫نـ ـ ــاد هـ ــو ب ـن ـف ـي ـك ــا‪ .‬صـحـيــح‬ ‫انـ ـن ــي اق ـت ــرب ــت م ــن الــرح ـيــل‬ ‫ولكن هناك تفاصيل لم يتم‬ ‫االنتهاء منها وهي ال تعتمد‬ ‫ّ‬ ‫علي"‪.‬‬

‫دي لورينتس‪ :‬هيغواين لن يخوننا‬ ‫أك ــد رئ ـيــس نـ ــادي نــابــولــي ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫أوري ـ ـل ـ ـيـ ــو دي ل ــوريـ ـنـ ـت ــس أن ال ـم ـه ــاج ــم‬ ‫األرجنتيني جونزالو هيغواين "لن يخون‬ ‫نابولي"‪ ،‬الذي جهز له بالفعل عرضا أفضل‬ ‫يليق به‪.‬‬ ‫وقال دي لورينتس في مقابلة نشرتها‬ ‫صحيفة (ال ريـبــوبـلـيـكــا) اإليـطــالـيــة "لقد‬ ‫وضعت له المال على المنضدة‪ ،‬وإلى اآلن‬ ‫لم تصل إلينا عروض رسمية له‪ .‬هو العب‬ ‫جــاد‪ ،‬وسيخبرنا بما ينوي أن يفعله في‬ ‫نهاية كوبا أميركا‪ ،‬وأنا شخصيا ال أعتقد‬ ‫أنه سيخون نابولي"‪.‬‬ ‫وأضاف "ربما يشعر هيغواين بالرغبة‬ ‫في ترك نابولي فقط من أجل المال‪ ،‬لكنه‬ ‫يعرف تماما أنه يمكنه أن يبقى نجما في‬ ‫نادينا لسنوات عــديــدة قــادمــة‪ ،‬كما أنني‬ ‫سأعدل له عقده"‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـط ــرق رئ ـي ــس ن ـ ــادي ن ــاب ــول ــي في‬ ‫حديثه إلى المدافع اإلسباني راؤول ألبيول‪،‬‬ ‫الذي تشير بعض وسائل اإلعالم إلى رغبة‬ ‫فالنسيا في ضمه‪.‬‬ ‫وأكد "لقد أبلغت مسؤولي فالنسيا أن‬ ‫ألبيول سيكلفهم ‪ 15‬مليون يورو‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يدفعوا هذا المبلغ‪ ،‬فإنه سيبقى معنا حتى‬ ‫نهاية الموسم القادم على األقل إذا لم نصل‬ ‫إلى اتفاق لتمديد عقده"‪.‬‬

‫وكـ ــان رئ ـيــس نــابــولــي قــاسـيــا ج ــدا مع‬ ‫ال ـم ــداف ــع ال ـس ـن ـغــالــي كــال ـيــدو كــولـيـبــالــي‪،‬‬ ‫ال ــذي ص ــرح قـبــل أي ــام بــأنــه يفكر فــي تــرك‬ ‫الـ ـف ــري ــق‪ ،‬ح ـي ــث ه ـ ــدد ب ـم ـق ــاض ــاة ال ــاع ــب‬ ‫وطـلــب تعويضا مـنــه يـصــل إل ــى "ماليين‬ ‫اليوروهات"‪ ،‬بسبب األضرار التي سببها‬ ‫للفريق‪ ،‬خصوصا أنه لم يحترم اتفاقه مع‬ ‫النادي بشأن الحقوق الدعائية‪.‬‬ ‫وأوض ــح دي لــوريـنـتــس أن كوليبالي‬ ‫جعله يخسر مفاوضات مع ‪ 18‬من الرعاة‪.‬‬ ‫ومــع ذل ــك‪ ،‬أش ــار إلــى أن هــذا ال يعني‬ ‫أن كوليبالي لن يستمر في صفوف‬ ‫نابولي‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد دي ل ـ ــور ي ـ ـن ـ ـت ـ ــس أن‬ ‫"ك ــولـ ـيـ ـب ــال ــي س ـي ـب ـق ــى مـعـنــا‬ ‫ح ـ ـ ـتـ ـ ــى يـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــي ع ـ ـقـ ــده‬ ‫الـ ــذي يـمـتــد لـثــاث‬ ‫سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات ق ـ ــادم ـ ــة‬ ‫ح ـت ــى يـعــوضـنــا‬ ‫عـ ـ ـ ــن األض ـ ـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫ال ـ ـتـ ــي س ـب ـب ـهــا‬ ‫لنا"‪ ،‬مؤكدا "في‬ ‫نابولي العقود‬ ‫تحترم"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫موراي يستعين بخدمات ليندل مجددا‬ ‫أعلن العب كرة المضرب البريطاني اندي موراي المصنف ثانيا‬ ‫عالميا في بيان انه استعان مجددا بخدمات مدربه التشيكي األصل‬ ‫األميركي ايفان ليندل‪ ،‬الذي قاده الى ذهبية األلعاب االولمبية في‬ ‫لندن عام ‪ ،2012‬والى لقبه الوحيد حتى االن في بطولة ويمبلدون‪،‬‬ ‫ثالث البطوالت االربع الكبرى عام ‪.2013‬‬ ‫وأعلن موراي قبل ‪ 15‬يوما من انطالق ويمبلدون (من ‪ 27‬يونيو‬ ‫الى ‪ 10‬يوليو المقبل)‪" :‬عشت عامين ناجحين جدا من العمل مع‬ ‫ليندل‪ ،‬انه مصمم ويعرف ما يجب فعله للفوز بالبطوالت الكبرى"‪.‬‬ ‫وكــان االسكتلندي (‪ 29‬عاما) الــذي بلغ دور االربـعــة في بطولة‬ ‫فرنسا المفتوحة‪ ،‬ثاني بطوالت الغراند سالم‪ ،‬استغنى عن خدمات‬ ‫اميلي موريسمو التي كانت تشرف على تدريبه منذ عــام ‪2014‬‬ ‫خلفا لليندل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ليندل المصنف اول عالميا سابقا والذي كان قرر‬ ‫وقف تعاونه مع موراي بسبب تعبه من السفر المستمر‪" :‬احببت‬ ‫العمل مع اندي في السابق‪ ،‬بقينا دائما على اتصال والعمل معه‬ ‫مجددا سيكون مثيرا"‪.‬‬ ‫وسيكون ليندل الى جانب موراي اعتبارا من االسبوع المقبل‪،‬‬ ‫حـيــث ي ـشــارك فــي دورة كــويـنــز فــي مـحــاولــة للظفر بلقبها للمرة‬ ‫الخامسة‪ ،‬وبالتالي سيحقق رقما قياسيا‪.‬‬

‫وأضاف غايتان "أفكر فقط‬ ‫في األرجنتين‪ ،‬وبعد البطولة‬ ‫سأفكر إذا ما كنت سأرحل أم‬ ‫سأبقى مع بنفيكا"‪.‬‬ ‫يـ ـ ـش ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن تـ ـق ــاري ــر‬ ‫إع ــامـ ـي ــة تـ ـق ــول إن ان ـت ـق ــال‬ ‫غايتان إ لــى أتلتيكو مدريد‬ ‫اإلسـبــانــي مقابل ‪ 25‬مليون‬ ‫يورو أصبح شبه محسوم‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫بيانيتش يخضع للفحص الطبي في يوفنتوس‬ ‫أعـلــن ن ــادي يوفنتوس حامل‬ ‫لـ ـق ــب الـ ـ ـ ـ ــدوري اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي ل ـك ــرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن العــب خط‬ ‫الوسط البوسني الدولي ميراليم‬ ‫بيانيتش يخضع للفحص الطبي‬ ‫ً‬ ‫بالمركز الطبي للنادي تمهيدا‬ ‫للتعاقد معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووص ــل بيانيتش "‪ 26‬عــامــا"‬ ‫الع ــب رومـ ــا إل ــى تــوري ـنــو مـســاء‬ ‫األح ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاول ال ـ ـع ـ ـشـ ــاء مــع‬ ‫جيوسيبي ماروتا المدير العام‬ ‫لنادي يوفنتوس‪.‬‬ ‫وكان بيانيتش أعلن األسبوع‬ ‫الماضي عن قــراره بالرحيل عن‬ ‫رومـ ــا‪ ،‬الـ ــذي قـضــى مـعــه خمسة‬ ‫مواسم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬ ‫بيانيتش قبل خضوعه للفحص الطبي‬

‫برشلونة يبحث غلق قضية نيمار‬ ‫سيبحث مـجـلــس إدارة ن ــادي برشلونة‬ ‫غلق قضية الــاعــب الـبــرازيـلــي نيمار‪ ،‬ودفــع‬ ‫غرامة مالية قدرها ‪ 5.5‬ماليين يــورو‪ ،‬وسط‬ ‫تهديد بعض األعضاء بالتوجه للقضاء حال‬ ‫قبول النادي دفع الغرامة واعترافه بارتكاب‬ ‫جريمتين ضد الخزانة العامة‪.‬‬ ‫وكانت إدارة الـنــادي الكتالوني اجتمعت‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ال ـم ــاض ــي دون أن ت ـص ــل إلـ ــى حــل‬ ‫نـهــائــي بـشــأن االت ـفــاق ال ــذي تــم بـيــن النيابة‬ ‫اإلسبانية وهيئة الــدفــاع عــن الــدولــة‪ ،‬والــذي‬ ‫بموجبه يعترف النادي بارتكاب جريمتين‬ ‫ضد الخزانة العامة‪ ،‬مما سيعني إعفاء رئيس‬ ‫ن ــادي بــرشـلــونــة جــوسـيــب مــاريــا بارتوميو‬ ‫وسـلـفــه ف ــي الـمـنـصــب س ــان ــدرو روس ـي ــل من‬ ‫المسؤولية‪ ،‬علما بــأن النيابة كانت تطالب‬ ‫بسجنهما عامين وثالثة أشهر‪ ،‬وسبعة أعوام‬ ‫وستة اشهر على الترتيب الرتكابهما جرائم‬ ‫مالية مختلفة‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن جـ ــوان الب ــورت ــا رئ ـي ــس بــرشـلــونــة‬ ‫األس ـب ــق الـجـمـعــة ال ـمــاضــي اع ـت ــزام ــه ات ـخــاذ‬ ‫إجراءات قانونية ضد االتفاق الذي توصلت‬ ‫له ادارة النادي الكتالوني الحالية مع النيابة‬ ‫وهيئة الدفاع عن الدولة في قضية المهاجم‬ ‫البرازيلي نيمار‪ ،‬نظرا العتباره أن بموجب‬ ‫هذا االتفاق سيكون برشلونة فقط هو "المدان‬ ‫الوحيد في جريمتين ضريبتين"‪.‬‬ ‫واعتبر البورتا أن الرئيس السابق للنادي‬ ‫ساندرو روسيل والرئيس الحالي جوسيب‬

‫م ــاري ــا ب ــارت ــوم ـي ــو "م ـخ ـط ـئ ـيــن إذا ظ ـن ــوا أن‬ ‫بوسعهما استغالل أموال برشلونة لتبرئتهما‬ ‫من سوء اإلدارة"‪.‬‬ ‫وي ـت ـض ـم ــن االتـ ـ ـف ـ ــاق اعـ ـ ـت ـ ــراف ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫بــارتـكــاب جريمتين ضريبتين ت ـعــودان إلى‬ ‫عام ‪ ،2011‬عندما دفع النادي لنيمار عشرة‬ ‫ماليين يورو للحصول على حقوقه كالعب‪،‬‬

‫بليسكوفا‬ ‫تحقق لقب‬ ‫«نوتنغهام»‬

‫توجت التشيكية كارولينا‬ ‫بـلـيـسـكــوفــا الـمـصـنـفــة أول ــى‬ ‫بطلة لــدورة نوتنغهام اإلنكليزية‬ ‫ف ــي كـ ــرة ال ـم ـض ــرب ب ـف ــوزه ــا‪ ،‬امــس‬ ‫األول‪ ،‬على االميركية اليسون ريسكه‬ ‫‪ )10-8( 7-6‬و‪ 7-5‬في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا الـ ـلـ ـق ــب الـ ـخ ــام ــس لــاع ـبــة‬ ‫ال ـت ـش ـي ـك ـيــة ال ـم ـص ـن ـفــة ‪ 17‬عــال ـم ـيــا‪،‬‬ ‫فيما فشلت ريسكه في إحــراز لقبها‬ ‫االحـ ـت ــراف ــي ال ـث ــان ــي ب ـع ــد ذلـ ــك ال ـتــي‬ ‫توجت به عام ‪ 2014‬في دورة تيانغين‬ ‫الصينية‪ ،‬وهي خسرت النهائي الثاني‬ ‫لها في ‪ 2016‬بعد دورة شنزن الصينية‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 2013‬عندما دفع لشركة (ان آند آن)‬ ‫المملوكة لوالد نيمار‪ 40 ،‬مليون يورو لضم‬ ‫الالعب بمجرد االنتهاء من التعاقد‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3076‬الثالثاء ‪ 14‬يونيو ‪2016‬م ‪ 9 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬ ‫‪...‬غطاها‬

‫آمال‬

‫البدون والتزاوج‬ ‫والعون المباشر‬

‫يبدو أن االنتهازي دونالد‬ ‫ترامب أمه "داعية له"‪ ،‬فحادثة‬ ‫االعتداء على ملهى للمثليين‬ ‫جاءت له على صحن من‬ ‫رئاسة‪ ،‬ليتكسب بها في‬ ‫برنامجه االنتخابي‪ ...‬وإذا‬ ‫أمهات مرشحينا اإلسالميين‬ ‫َ‬ ‫َد َع ْون لهم فستقام حفالت‬ ‫غنائية أو ندوة مختلطة قبل‬ ‫االنتخابات!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫ي ـح ــدث أن ت ـشــاهــد م ــن ب ـيــن األح ـ ـ ــزان م ـن ـظــرا‬ ‫ً‬ ‫مفرحا‪ .‬جمعية العون المباشر الكويتية رسمت‬ ‫البسمة على شفاهنا‪ ،‬بعد أن رسمتها على شفاه‬ ‫ً‬ ‫يتامى أو غـنــدا‪ .‬وتابعنا جميعا تفاصيل حملة‬ ‫ب ـنــاء دار أي ـتــام مـتـكــامـلــة‪ ،‬بـمـشـفــاهــا ومطعمها‬ ‫ومدرستها ومسجدها وبقية ملحقاتها‪ ،‬لهؤالء‬ ‫اليتامى األوغنديين‪ .‬وكانت "لحظة األوسكار" هي‬ ‫تلك اللحظة التي انتظرنا فيها اكتمال الستمئة‬ ‫أ لــف د يـنــار كويتي‪ ،‬بعد أن تــم ر فــع المبلغ أكثر‬ ‫ً‬ ‫مــن م ــرة‪ ،‬ن ـظــرا لـشــدة تـفــاعــل ال ـنــاس وتعاطفهم‬ ‫مع القضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كانت فعال "لحظة أوسكار"‪ ،‬أبدع فيها الشاب‬ ‫محمد الحصينان‪ ،‬الوجه اإلعالمي للحملة‪ ،‬وهو‬ ‫يشاركنا تفاصيل ار تـفــاع المبلغ‪ ،‬وينقل إلينا‬ ‫ً‬ ‫األحداث أوال بأول‪.‬‬ ‫وما حدث في أوغندا شجع البعض للمطالبة‬ ‫ب ـت ـكــرار ذات الـعـمــل فــي ال ـكــويــت‪ ،‬عـلــى أن يـكــون‬ ‫الـمـسـتـفـيــد ه ــذه ال ـمــرة أط ـفــال "الـ ـب ــدون"‪ .‬ودارت‬ ‫ر حــى النقاش في وسائل التواصل‪ .‬فهنا مغرد‬ ‫غ ــاض ــب م ـمــا يـفـعـلــه ب ـعــض الـ ـب ــدون بــأنـفـسـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ــدم ــا ي ـن ـج ـبــون أطـ ـف ــاال ب ــأع ــداد ه ــائ ـل ــة‪ ،‬دون‬ ‫التفكير في مستقبلهم‪ .‬أو دع عنك ترف التفكير‬ ‫في مستقبلهم‪ ،‬وقل من دون التفكير في غذائهم‬ ‫وكسائهم ومسكنهم وأساسيات حياتهم‪.‬‬ ‫وراح هــذا يضرب األمـثــال فــي عسكري سابق‬ ‫ً‬ ‫من البدون لديه نحو أحد عشر طفال‪ ،‬وراح غيره‬ ‫يزيد العدد‪ ،‬وثالث يوضح‪ :‬نحن ندافع عن حق‬ ‫عن والديهم‪.‬‬ ‫األطفال البدون في العيش الكريم‪ ،‬ال ً‬ ‫وطال النقاش‪ ،‬ولم َنر هذا العام حملة لمساعدة‬ ‫األ ط ـفــال ا ل ـبــدون بحجم الحملة ا لـتــي خصصت‬ ‫ليتامى أوغندا‪ ،‬بغض النظر عن أخطاء آباء هؤالء‬ ‫األطفال‪ ،‬الذين يتزاوجون بال معاشرة‪ ،‬وينجبون‬ ‫بــا مـســؤولـيــة‪ ،‬ويـتــركــون أطفالهم تحت شمس‬ ‫المصير المجهول الحارقة‪.‬‬ ‫ولعل الشاب الرائع محمد الحصينان‪ ،‬وجمعية‬ ‫ال ـع ــون ال ـم ـبــاشــر‪ ،‬وجـمـعـيــة الـتـســع والـعـشــريــن‪،‬‬ ‫وبـقـيــة الجمعيات اإلغــاث ـيــة‪ ،‬ومـشــاهـيــر وســائــل‬ ‫ال ـتــواصــل‪ ،‬ي ـشــرحــون ص ــدورن ــا بــإعــان انـطــاق‬ ‫حملة "األطفال البدون في الكويت"‪.‬‬

‫مع بن الكنيين!‬

‫مصارعة الثيران بالفجيرة‪ ...‬مناطح!‬ ‫تـخـتـلــف م ـص ــارع ــة ال ـث ـي ــران فــي‬ ‫الفجيرة اإلمــارات ـيــة عــن المتعارف‬ ‫ً‬ ‫عليه عالميا‪ ،‬فتبدو هــذه الرياضة‬ ‫ُ‬ ‫أق ــل وح ـش ـيــة‪ :‬ال دم ــاء وال م ـصــارع‬ ‫هدفه أن يصرع الحيوان‪ ،‬بل ثيران‬ ‫تتصارع فيما بينها على مكانتها‬ ‫المعنوية‪ ...‬والمادية‪.‬‬ ‫ي ـت ـح ـل ــق إم ـ ــاراتـ ـ ـي ـ ــون وس ـ ـيـ ــاح‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــا ح ــول س ــور حلبة رملية‬ ‫ق ــرب شــاطــئ اإلمـ ــارة الـصـغـيــرة في‬ ‫شرق البالد‪ ،‬يتابعون بشغف وترقب‬ ‫ما يعرف بـ "مناطحة الثيران"‪ ،‬وهي‬ ‫ري ــاض ــة طــاب ـع ـهــا ش ـ ــرس‪ ،‬إال أنـهــا‬ ‫تحفظ حياة "مزاوليها"‪ ،‬وهما في‬ ‫هذه الحال ثــوران يقارع كل منهما‬ ‫اآلخر حتى النصر‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـحـ ـ ــت األن ـ ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـشـ ــاخ ـ ـصـ ــة‬ ‫لـمـشــاهــديــن م ــن مـخـتـلــف األع ـم ــار‪،‬‬ ‫يـتـحــرك أكـثــر مــن عـشــرة متحكمين‬ ‫بــال ـث ـيــران‪ ،‬يـمـســك ك ــل مـنـهــم بحبل‬ ‫غليظ مــربــوط بــال ـثــور‪ ،‬عـلــى إيـقــاع‬ ‫األوامـ ــر الـتــي يـصــدرهــا معلق عبر‬ ‫المذياع‪ .‬بإشارة منه‪ ،‬يباعد هؤالء‬

‫مــا بين الـثـيــران‪ ،‬بانتظار أن يعلن‬ ‫المعلق اسم المتباريين المقبلين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كل أسبوع‪ ،‬يشارك زهاء ‪ 80‬ثورا‬ ‫في جــوالت المناطحة التي تستمر‬ ‫ساعات‪ ،‬ويتابعها من خارج الحلبة‬

‫عشرات الرجال والنساء واألطفال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتوزعون وقوفا أو داخل سياراتهم‬ ‫ً‬ ‫التي غالبا ما تكون ذات دفع رباعي‪.‬‬ ‫وتختار الثور الفائز لجنة تحكيم‬ ‫مــؤلـفــة مــن ثـمــانـيــة رج ــال ك ـبــار في‬

‫ألقت أطفالها من علو وحاولت االنتحار‬ ‫تواجه أم ألمانية في مدينة كريفيلد األلمانية تهمة‬ ‫إلقاء أطفالها الثالثة من نافذة بالطابق الثاني‪ .‬وذكرت‬ ‫متحدثة باسم الشرطة أمس أن األطفال الثالثة الذين‬ ‫ً‬ ‫تتراوح أعمارهم بين ثالثة أعوام وستة يعانون جميعا‬ ‫إصابات تهدد حيواتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ــدت الـمـتـحــدثــة بــذلــك ت ـقــريــرا نـشــرتــه صحيفة‬ ‫"بيلد" األلمانية‪ .‬وأضافت المتحدثة أن السيدة حاولت‬ ‫االنتحار بعد ذلك‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم االدعاء العام لمدينة كريفيلد إن‬

‫الشبهات تحوم حول هذه السيدة بشكل كبير‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"إننا مازلنا في البداية"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن السيدة كانت بمفردها في الشقة‪ ،‬ولم‬ ‫تــرغــب فــي اإلعـ ــراب عــن أي ش ــيء يتعلق بــاالتـهــامــات‬ ‫الموجهة إليها حتى اآلن‪ .‬وأش ــار إلــى أن الــدافــع إلى‬ ‫الجريمة وأسبابها التزال غير واضحة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لبيانات الشرطة‪ ،‬اكتشف سائق دراجة األطفال‬ ‫المصابين الليلة قبل الماضية على الرصيف‪ ،‬واليزالون‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫في دائرة الخطر‪.‬‬

‫الـســن‪ .‬وعلى الــرغــم مــن أن الفائز ال‬ ‫يـمـنــح ج ــائ ــزة مــال ـيــة‪ ،‬إال أن ــه يــوفــر‬ ‫ً‬ ‫لصاحبه بشكل غير مباشر‪ ،‬مدخوال‬ ‫ً‬ ‫مهما بالشهرة التي يحصل عليها‬ ‫ثوره‪ ،‬ما يرفع سعره في السوق‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫بـعــد تـفـجـيــرات ‪ 11‬سبتمبر اإلرهــاب ـيــة فــي ن ـيــويــورك‪ ،‬الـتــي نفذتها‬ ‫القاعدة‪ ،‬وأدانها الكثير من الكتاب العرب‪ ،‬باعتبارها من جرائم القتل‬ ‫الجماعي‪ ،‬التي استهدفت قتل أبــريــاء مدنيين‪ ،‬كــان هناك بجانب ذلك‬ ‫الكم الكبير‪ ،‬على ما أذكر‪ ،‬لكتابات اإلدانة كتابات موازية تدين الجريمة‬ ‫إال أنها سرعان ما تستدرك إدانتها بكلمة "لكن" االستدراكية‪ ،‬وتسهب‬ ‫بعدها بتذكير القراء العرب‪ ،‬وكأن هذا ما ينقصهم في مثل ذلك الظرف‬ ‫االنفعالي‪ ،‬عن تاريخ السياسات األميركية في المنطقة العربية وتأييدها‬ ‫للنهج االستعماري اإلسرائيلي حين تــزود تلك الدولة بالدعم المادي‬ ‫والمعنوي‪ ،‬وإلى آخره‪ ...‬عندها كتب بعض الزمالء‪ ،‬وأذكر منهم د‪ .‬سعد‬ ‫بن طفلة‪ ،‬رفضهم واستنكارهم لمثل ذلك الطرح الذي يهدم بيده اليمين‬ ‫ما بناه باليسار‪ ،‬أو بالعكس‪ ،‬وأطلق على هؤالء الذين يمسكون العصا‬ ‫من النصف جماعة أو حزب بن "الكن" على إيقاع اسم بن الدن‪.‬‬ ‫يتعين مواجهة مثل ذلك الطرح المشوش لحزب بن الكن‪ ،‬الذي يبرر‬ ‫ً‬ ‫"ال شعوريا" عمليات اإلرهاب والعنف على بشاعتها‪ ،‬فمبدأية الموقف‬ ‫الرافض للعنف واإلرهاب‪ ،‬سواء كان إرهاب دولة أو إرهاب جماعات أو‬ ‫أفراد‪ ،‬ال يتحمل تلك االستدراكات البالغية‪ ،‬فاإلدانة النابعة من مواقف‬ ‫إنسانية مجردة وعامة ال يصح أن تقيد أو "تفسر" أو "تـبــرر" أي فعل‬ ‫إجرامي موضوعه بشر مدنيون‪ ...‬وبصرف النظر عن المكان الذي حدثت‬ ‫فيه الجريمة‪.‬‬ ‫جريمة مرقص أورالنــدو لجماعات "الغيز" (المثليون)‪ ،‬التي نفذها‬ ‫عمر متين مستلهما الممارسة الداعشية الراسخة في الوجدان الشعبي‪،‬‬ ‫يمكن أن تخضع للنهج ذاته حين تذكرنا بفريق "بن الكــن"‪ ،‬نجد إدانة‬ ‫ً‬ ‫في االستهالل‪ ،‬ثم يصفعنا استدراك "بن ال كني"‪ ،‬يثير مذكرا‪ ،‬كالعادة‪،‬‬ ‫بالتاريخ األميركي لدينا‪ ،‬أو أن الضحايا ال يستحقون أن يلحق بهم‬ ‫وصف "ضحايا" ألنهم "غيز"! أين الجديد في تاريخ السياسة األميركية‬ ‫ً‬ ‫للمنطقة‪ ،‬سواء في دعم إسرائيل أو التدخل بالعراق مثال‪ ،‬بل نذهب أبعد‬ ‫من ذلك‪ ،‬إلى تاريخ نشأة الواليات المتحدة حين سحق الرجل األبيض‬ ‫ً‬ ‫المستعمر أبناء األرض من الهنود الحمر‪ ،‬ثم توسع تلك الدولة غربا‬ ‫ً‬ ‫وحنوبا وبطشها بالمكسيكان‪ ،‬ثم هيمنة تلك اإلمبريالية الصاعدة على‬ ‫أميركا الالتينية‪ ...‬وقلب أنظمة حكمها حين ال تصطف مع المصالح‬ ‫األميركية‪...‬؟ ال جديد في هذا أو غيره من تاريخ إمبريالي طويل ومرير‬ ‫ً‬ ‫نحو دول العالم الثالث‪ ،‬فهل ما سبق يعد مبررا (تبرير ملفوف بورق‬ ‫سوليفان خجل فكري) لجرائم مرعبة مثل مرقص أورالن ــدو؟! أمــا كان‬ ‫من األولى أن تنصب "لكن" االستدراكية على لوبي جماعات السالح في‬ ‫أميركا التي وقفت ضد كل سياسات منع اقتناء األسلحة بحجة نص في‬ ‫الدستور األميركي بتفسير منحرف أرادته تلك الجماعات‪ ...‬وأصبح عندها‬ ‫اقتناء بنادق القتل هناك مثل شراء قطعة الشوكوالتة من بقالة الحارة‪...‬؟!‬ ‫جريمة مرقص أورالندو ستوفر الدعم الضروري من الطبقة الوسطى‬ ‫عـنــد األم ـيــركــان الـبـيــض لـلـمــرشــح ت ــرام ــب‪ ،‬ونـهـجــه شـبــه ال ـفــاشــي ضد‬ ‫المسلمين وغيرهم‪ ،‬مثلما وفــرت داعــش التي ألهمت عمر متين الدعم‬ ‫الكافي الستمرار نظام األســد في البطش بالشعب الـســوري‪ ...‬بعد ذلك‬ ‫أليس من األولى أن نتوقف عند ثقافة بن الكن‪ ،‬ليس في جريمة أورالندو‬ ‫فقط وإنما في تقييمنا للكثير من جرائم الجنون اإلرهابية التي تعصف‬ ‫بمنطقتنا الحزينة؟ فلنكف عن تلمس األعذار‪.‬‬

‫لون النورس البريطاني ورائحته‪ ...‬كاري‬ ‫اشـتـهــر نـ ــورس عـبــر م ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي في بريطانيا بعد وقوعه في‬ ‫وع ــاء واحـتـفــاظــه بسائل مـلــيء ببهارات‬ ‫الكاري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توجه لتناول‬ ‫وكان النورس الجائع قد‬ ‫وج ـب ــة خ ـ ــارج م ـص ـنــع ل ـل ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة‬

‫عـ ـن ــدم ــا وق ـ ـ ــع ف ـ ــي وعـ ـ ـ ــاء يـ ـحـ ـت ــوي ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫سائل "تيكا الدجاج"‪ ،‬وفقا للوسي كيلز‬ ‫الممرضة البيطرية في مستشفى "‪Vale‬‬ ‫‪ "Wildlife‬للطب البيطري وإعادة التأهيل‬ ‫ببريطانيا‪.‬‬ ‫وتم إنقاذ الطائر من قبل عمال المصنع‬ ‫ق ـبــل أن ي ـتــوجــه لـلـمـسـتـشـفــى‪ ،‬ح ـيــث قــام‬ ‫العاملون بتنظيفه‪ ،‬وقالت كيلز‪" :‬نظفناه‬ ‫وهو بصحة جيدة‪ ،‬ال اضطرابات بالمعدة!‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتقيد بحمية غذائية أكثر توازنا‬ ‫ونأمل أن‬ ‫في المستقبل!"‪.‬‬ ‫ورغم أن اللون اختفى فإن رائحة الكاري‬ ‫لــم تــذهــب‪ ،‬وت ـقــول كـيـلــز‪" :‬ال أعـتـقــد أنني‬ ‫واجهت أي عصارة دهنية بهذا اللون من‬ ‫قبل‪ ،‬لكن لنقل صراحة إن رائحته كانت‬ ‫شهية بالفعل!"‪.‬‬ ‫(سي إن إن)‬

‫ومن الـ«وينغسوت» ما قتل‬

‫مواعيد المسلسالت‬

‫عثر على جثة إيطالي في الثالثة‬ ‫وال ـثــاث ـيــن‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬فــي جبل‬ ‫مون بالن في األلب الفرنسية‪ ،‬قضى‬ ‫خالل ممارسته رياضة "وينغسوت"‬ ‫على ما ذكرت فرق اإلسعاف‪.‬‬ ‫وتم اإلبالغ السبت الماضي عن‬ ‫اخـتـفــاء الــرجــل المتمرس فــي هذه‬ ‫الــريــاضــة ال ـخ ـطــرة‪ ،‬ال ـتــي ت ـمــارس‬

‫بياعة النخي‬

‫ساق البامبو‬

‫اللي ماله أول‬

‫سيلفي ‪٢‬‬

‫حالة خاصة‬

‫الكويت ‪ 17:15‬إعادة ‪6:30‬‬

‫الراي ‪ 16:00‬إعادة ‪21:10‬‬ ‫دبي ‪ 21:05‬إعادة ‪2:00‬‬

‫الكويت ‪20:45‬‬

‫‪ 19:55 mbc‬إعادة ‪3:45‬‬

‫الكويت ‪ 2:00‬إعادة ‪5:40‬‬

‫ونوس‬

‫خيانة وطن‬

‫حكايات حب‬

‫جود‬

‫باب الريح‬

‫أبوظبي دراما ‪14:00‬‬ ‫إعادة ‪00:00‬‬

‫أبوظبي ‪ 18:30‬إعادة ‪7:30‬‬

‫الكويت ‪ 1:20‬إعادة ‪8:00‬‬

‫الراي ‪ 14:45‬إعادة ‪22:30‬‬

‫الراي ‪ 13:40‬إعادة ‪23:50‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫بين قلبين‬

‫ليالي الحلمية ‪6‬‬

‫عود أخضر‬

‫حريم بوسلطان‬

‫مأمون وشركاه‬

‫الراي ‪ 12:35‬إعادة ‪20:00‬‬

‫اإلمارات ‪ 16:30‬إعادة ‪4:00‬‬ ‫أبوظبي دراما ‪ 2:00‬إعادة ‪8:00‬‬

‫أبوظبي دراما ‪19:00‬‬ ‫إعادة ‪13:00‬‬

‫اإلمارات ‪ ٢٣:٠٠‬إعادة ‪11:00‬‬

‫‪ 21:00 mbc‬إﻋﺎدة ‪4:30‬‬

‫بارتداء بزة على شكل جناح‪ ،‬والقفز‬ ‫عال‪ ،‬وقد عثر عليه على‬ ‫من ارتفاع ٍ‬ ‫ارتفاع ألفي متر في ممر يوصل إلى‬ ‫كتلة جليدية‪.‬‬ ‫وتفيد عناصر التحقيق األولى‬ ‫أن الضحية أبلغ الشرطة األربعاء‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي بـ ـ ـن ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـقـ ــواعـ ــد‬ ‫المعتمدة‪ ،‬أنه ينوي القفز‪.‬‬

‫وأوضحت الشرطة أن الرجل قفز‬ ‫في ذلك اليوم عن ارتفاع ‪ 3800‬متر‪،‬‬ ‫"ولم يقلق أحد على الفور ألنه كان‬ ‫يقفز بمفرده"‪ .‬وأبلغت فرق اإلنقاذ‬ ‫الجبلية باختفائه‪ ،‬مـســاء السبت‬ ‫فقط‪ ،‬فباشرت عمليات بحث راجلة‬ ‫وبالمروحية لم تفض إلى نتيجة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫في البداية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫ضاري عثمان عايد الجميلي‬

‫‪ 15‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،112‬ج‪ ،6‬م‪ ،29‬نساء‪ :‬الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،20‬ت‪:‬‬ ‫‪66868808 ،66236734‬‬ ‫سليمة عويد جميعة أرملة حسين علي زايد الدويلة‬ ‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرابية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،32‬م‪ ،60‬ت‪66299505 :‬‬

‫عمار سعود عبدالله السميري‬

‫‪ 39‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،96‬م‪ ،21‬نساء‪ :‬جنوب السرة‪ ،‬السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،514‬م‪ ،16‬ت‪:‬‬ ‫‪90044544 ،99996979 ،96600009‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:13‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:49‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:48‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 07:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 07:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:48‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 00:38‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:37‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬