عدد الجريدة 21 يونيو 2016

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٦‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٨3‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«أديل} في حياتها‬ ‫الطبيعية ص ‪19‬‬

‫نصيب الكويتي من الناتج المحلي‬ ‫سينخفض ‪ ٥‬آالف دينار‬

‫الصالح‪ :‬تفعيل دور القطاع الخاص أبرز تحديات السياسة االقتصادية‬ ‫محيي عامر‬

‫ّ‬ ‫توقع نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح تراجع متوسط‬ ‫نصيب المواطن الكويتي مــن الناتج اإلجمالي إلــى ‪ ٧.٧‬آالف دينار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا العام‪ ،‬مقارنة بـ‪ ١٢.٢‬ألفا عام ‪ ،٢٠١٤‬مؤكدا أن األوضاع التي تمر‬ ‫ً‬ ‫بها البالد حاليا تفرض تحديات عديدة أمام سياساتها االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬والمالية بشكل خاص‪.‬‬ ‫وقــال الصالح‪ ،‬في بيانه عن ميزانية ‪ ٢٠١٧ /٢٠١٦‬الــذي أحاله إلى‬ ‫مجلس األم ــة أم ــس‪ ،‬وحـصـلــت «ال ـجــريــدة» عـلــى نسخة مـنــه‪ ،‬إن تلك‬ ‫التحديات تتمثل في ‪ 9‬بنود‪ ،‬من بينها تفعيل رؤية الدولة في التحول‬ ‫إلى مركز مالي وتجاري‪ ،‬وتنفيذ البرامج المختلفة في وثيقة اإلصالح‪،‬‬ ‫ومواجهة اآلثار المالية المترتبة على انخفاض أسعار النفط‪ ،‬وتفعيل‬ ‫دور القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هــذا «الـبـيــان يعد وثيقة اقتصادية على درجــة كبيرة‬ ‫من األهمية‪ ،‬لما يحويه من بيانات ومعلومات وتوجهات ‪02‬‬

‫«بيتك ‪ -‬البحرين» يمول إنشاء ‪ ٣‬آالف‬ ‫وحدة سكنية من مشروع «ديرة العيون»‬ ‫‪١٨‬‬

‫«التحالف» يقيم حفل استقبال بمناسبة رمضان‬

‫محمد الصقر متوسطا مرزوق الغانم ومبارك الخرينج وبشار الصايغ (تصوير عثمان الشعيب)‬

‫«السكنية»‪ :‬نظام إلكتروني‬ ‫لتجنب االختالسات‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر إس ـكــان ـيــة مـطـلـعــة أن‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية اعتمدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ مطلع يونيو الجاري نظاما إلكترونيا‬ ‫ً‬ ‫جديدا لتعقب الدورة المستندية لمعامالت‬

‫المواطنين داخـلـهــا‪ ،‬مبينة أن ذلــك يأتي‬ ‫لتالفي تكرار اختالسات األم ــوال العامة‬ ‫بالمؤسسة‪ ،‬والحد من مسلسل مديونيات‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ال ـنــاج ـمــة ع ــن ص ــرف ب ــدالت‬ ‫ً‬ ‫إيـجــار لهم دون حــق‪ ،‬ومطالبتهم الحقا‬ ‫بردها عبر أقساط مريحة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪07‬‬

‫«اإلدارية» تعيد الجنسية لطفل‬ ‫وترفض األخذ بالبصمة الوراثية‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫في حكم قضائي بارز‪ ،‬أعادت الدائرة اإلدارية في‬ ‫المحكمة الكلية أ م ــس‪ ،‬بــر ئــا ســة المستشار محمد‬ ‫جــاســم بـهـمــن وع ـضــويــة الـقــاضـيـيــن مـحـمــد ف ــوزي‬ ‫وبشار الحسون‪ ،‬الجنسية الكويتية إلى طفل كويتي‪،‬‬ ‫ملغية قرار اللجنة العليا بوزارة الداخلية الذي اتخذ‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 15‬عاما بسحب جنسيته بذريعة تقديم ‪02‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يستقبل الخالد والعربي ويعزي العاهل السعودي وإندونيسيا‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد بـقـصــر‬ ‫ال ـس ـي ــف‪ ،‬ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬ال ـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه الوزير الخالد‬ ‫واألمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ـجــام ـعــة الـ ــدول‬ ‫العربية د‪ .‬نبيل الـعــربــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمناسبة انتهاء فترة عمله‪.‬‬ ‫وقـ ــد أش ـ ــاد س ـم ــوه بــالـجـهــود‬ ‫الكبيرة والمخلصة التي بذلها‬ ‫العربي خالل فترة توليه منصبه‬ ‫لــدعــم ال ـع ـمــل ال ـعــربــي الـمـشـتــرك‬ ‫ووحـ ـ ــدتـ ـ ــه وتـ ـض ــامـ ـن ــه وخ ــدم ــة‬ ‫ق ـض ــاي ــا األم ـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫اسـتـحـقــت كــل الـتـقــديــر وال ـث ـنــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا سموه له موفور الصحة‬ ‫والعافية ودوام التوفيق والسداد‪.‬‬ ‫وحـضــر المقابلة نــائــب وزيــر‬ ‫شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬بـعــث سموه‬

‫ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين‬ ‫ال ـش ــري ـف ـي ــن ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان بــن‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز آل سـ ـ ـع ـ ــود م ـلــك‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها سموه عــن خالص تعازيه‬ ‫وصادق مواساته بوفاة المغفور‬ ‫ل ـهــا ب ـ ــإذن ال ـل ــه ت ـعــالــى صــاحـبــة‬ ‫السمو الملكي األميرة حصة بنت‬ ‫سعود بن عبدالعزيز آل سعود‪،‬‬ ‫س ــائ ــا سـ ـم ــوه الـ ـم ــول ــى ت ـعــالــى‬ ‫أن ي ـت ـغ ـم ــده ــا بـ ــواسـ ــع رح ـم ـتــه‬ ‫ويسكنها فسيح جناته‪ ،‬وأن يلهم‬ ‫األس ــرة الـمــالـكــة الـكــريـمــة جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد ببرقية تعزية إلى‬ ‫خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫ملك المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫ضمنها سـمــوه خــالــص تعازيه‬ ‫وصادق مواساته بوفاة المغفور‬ ‫ل ـهــا ب ـ ــإذن ال ـل ــه ت ـعــالــى صــاحـبــة‬

‫السمو الملكي األميرة حصة بنت‬ ‫سعود بن عبدالعزيز آل سعود‪،‬‬ ‫سائال سموه المولى تعالى أن‬ ‫يتغمدها بواسع رحمته‪.‬‬ ‫كما بعث سمو الشيخ جابر‬ ‫الـمـبــارك رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫ببرقية تعزية مماثلة‪.‬‬ ‫وبعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد ببرقية تعزية إلى‬ ‫كــل مــن الــرئـيــس جــوكــو وي ــدودو‬ ‫رئ ـيــس ج ـم ـهــوريــة إنــدونـيـسـيــا‪،‬‬ ‫ع ـ ّـب ــر ف ـي ـهــا سـ ـم ــوه ع ــن خــالــص‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــازي ـ ــه وص ـ ـ ـ ـ ـ ــادق مـ ــواسـ ــاتـ ــه‬ ‫بضحايا الفيضانات واالنهيارات‬ ‫األرض ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي اج ـتــاحــت إقليم‬ ‫جــاوه الوسطى في إندونيسيا‪،‬‬ ‫والتي أسفرت عن سقوط العديد‬ ‫م ـ ــن الـ ـضـ ـح ــاي ــا والـ ـمـ ـص ــابـ ـي ــن‪،‬‬ ‫سائال سموه المولى تعالى أن‬ ‫يتغمد الضحايا بواسع رحمته‪،‬‬ ‫ويسكنهم فسيح جناته‪ ،‬وأن يمن‬ ‫على المصابين بسرعة الشفاء‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال األمين العام للجامعة العربية‬ ‫والعافية‪ ،‬وأن يمكن المسؤولين‬ ‫في البلد الصديق من تجاوز آثار‬ ‫هذه الكارثة الطبيعية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ب ـعــث س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬

‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األحـ ـم ــد بـبــرقـيــة‬ ‫تـ ـع ــزي ــة إل ـ ـ ــى ك ـ ــل م ـ ــن ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫جوكو ويدودو رئيس جمهورية‬ ‫ان ــدونـ ـيـ ـسـ ـي ــا‪ ،‬ض ـم ـن ـه ــا س ـم ــوه‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫الخالد يلتقي العربي‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد بـقـصــر‬ ‫السيف صباح أمس النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح الصباح‪ ،‬كما‬ ‫استقبل سموه وزير االعالم وزير‬ ‫ال ــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس جهاز‬ ‫األمن الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫اجتمع النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد مع األمين العام لجامعة الدول‬ ‫العربية د‪ .‬نبيل العربي امس في مقر‬ ‫الديوان العام للوزارة‪ ،‬بمناسبة زيارته‬ ‫والوفد المرافق للبالد‪.‬‬ ‫حضر اللقاء نائب وزير الخارجية‬ ‫السفير خالد الجارالله ومساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون مكتب النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫السفير الشيخ الدكتور أحمد الناصر‪،‬‬ ‫وم ـس ــاع ــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ل ـشــؤون‬ ‫ال ـم ــراس ــم الـسـفـيــر ضـ ــاري ال ـع ـجــران‪،‬‬ ‫وم ـس ــاع ــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ل ـشــؤون‬ ‫الوطن العربي السفير عزيز الديحاني‪،‬‬ ‫وعدد من كبار مسؤولي الوزارة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال وزير الداخلية‬

‫خالص تعازيه وصادق مواساته‬ ‫بضحايا الفيضانات واالنهيارات‬ ‫األرضـ ـي ــة ال ـت ــي اج ـتــاحــت إقـلـيــم‬ ‫جــاوه الوسطى في إندونيسيا‪،‬‬

‫س ــائ ــا سـ ـم ــوه الـ ـم ــول ــى ت ـعــالــى‬ ‫أن ي ـت ـغ ـم ــد الـ ـضـ ـح ــاي ــا ب ــواس ــع‬ ‫رحمته‪ ،‬ويسكنهم فسيح جناته‪،‬‬ ‫وأن يـ ـنـ ـع ــم ع ـ ـلـ ــى ا ل ـم ـص ــا ب ـي ــن‬

‫ب ـ ـسـ ــرعـ ــة الـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء وال ـ ـعـ ــاف ـ ـيـ ــة‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــث سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫الـمـبــارك رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫ببرقية تعزية مماثلة‪.‬‬

‫سفارة فلسطين تكرم فائقي الجالية‬ ‫أقــامــت الـسـفــارة الفلسطينية لــدى الـكــويــت‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬غبقتها السنوية وحفل تكريم للطلبة المتفوقين‬ ‫م ــن ال ـجــال ـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‪ ،‬وس ــط ح ـضــور ع ــدد من‬ ‫الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأبناء‬ ‫الجالية في فندق الشيراتون‪.‬‬ ‫وقال السفير الفلسطيني لدى البالد رامي طهبوب‬ ‫فــي كلمة ألقاها «نحتفل هــذه الليلة بتكريم كوكبة‬ ‫جــديــدة متفوقة مــن أبـنــاء الـجــالـيــة الفلسطينية في‬ ‫الكويت‪ ،‬والذين حصدوا ثمار جهودهم طوال العام‬ ‫الدراسي الحالي وتفوقوا في امتحان شهادة الدراسة‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬رافعين رؤوس ذويهم ورؤوس أبناء‬ ‫ّ‬ ‫منضمين إ لــى من سبقهم من‬ ‫الجالية الفلسطينية‪،‬‬ ‫أبناء شعبنا العظيم بالتفوق واإلبداع»‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن شـكــره لـكــل مــن ســاهــم فــي ه ــذا الحفل‬ ‫المميز‪ ،‬سواء بالمساهمة في تغطية تكاليفه أو تقديم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المشرفة‪ ،‬راجيا‬ ‫الهدايا المادية والعينية لهذه الكوكبة‬ ‫ً‬ ‫اعتبار هذا الشكر موجها شخصيا إلى كل منهم‪.‬‬

‫السفير طهبوب يكرم إحدى الفائقات‬

‫الحكيم‪ :‬العراق والكويت متقاربان في المصير والظروف‬ ‫عمار‬ ‫ً‬

‫ّ‬ ‫● «األمير ملم تماما بحيثيات الوضع في بلدنا‪ ...‬واستقرارنا ينعكس على واقع المنطقة برمتها»‬ ‫● «المستشارون اإليرانيون في العراق كغيرهم من األجانب»‬ ‫اعتبر الحكيم أن العراق‬ ‫متقاربة‬ ‫والكويت يعيشان حالة ً‬ ‫في المصير والظروف‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن استقرار الوضع في بالده‬ ‫ينعكس على المنطقة برمتها‪،‬‬ ‫والكويت أولى الدول‪ ،‬التي‬ ‫تستفيد من هذا األمر‪.‬‬

‫أخطاء الحشد‬ ‫الشعبي ليست‬ ‫ممنهجة ويتم‬ ‫التعامل مع‬ ‫مرتكبيها‬

‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫أك ـ ــد رئـ ـي ــس ال ـم ـج ـل ــس األع ـل ــى‬ ‫اإلس ــام ــي ال ـع ــراق ــي ال ـس ـيــد عـمــار‬ ‫ال ـحـكـيــم‪ ،‬أن ل ـقــاءاتــه الـمـتــواصـلــة‬ ‫م ـ ــع سـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـ ـب ـ ــاد ال ـش ـي ــخ‬ ‫صباح األحمد تكشف مدى حرص‬ ‫سموه ومتابعته الحثيثة وإلمامه‬ ‫بحيثيات الواقع العراقي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـك ـ ـيـ ــم‪ ،‬فـ ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صـ ـح ــا ف ــي أ م ـ ـ ــس األول ف ـ ــي م ـقــر‬ ‫جمعية الصحافيين الكويتية على‬ ‫هــامــش زيــارتــه الـبــاد‪ ،‬إن الوضع‬ ‫فــي الـعــراق يحظى بأهمية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ل ــدى ال ـق ـي ــادة ال ـكــوي ـت ـيــة‪« ،‬ودوم ـ ــا‬ ‫ش ـع ــرت بـ ــأن س ـمــو األمـ ـي ــر مـطـلــع‬ ‫ً‬ ‫ت ـمــامــا وم ـتــابــع بـشـكــل حـثـيــث ما‬ ‫يجري في العراق‪ ،‬وملم بحيثيات‬ ‫الواقع العراقي من خالل ما يثيره‬ ‫سموه ومالحظاته القيمة وتعقيبه‬ ‫وهــو ما يتلمس منه إلمام سموه‬ ‫الواضح بهذا الملف وتعقيداته»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ع ــن س ـع ــادت ــه ب ــزي ــارة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـك ــوي ــت م ـ ـجـ ــددا رغ ـ ــم الـ ـظ ــروف‬ ‫«االسـتـثـنــائـيــة ف ــي الـ ـع ــراق‪ ،‬وهــي‬ ‫ف ــرص ــة ل ـل ـقــاء س ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫وسمو ولي العهد ورئيس مجلس‬ ‫األمــة وكبار المسؤولين في دولة‬ ‫الكويت الشقيقة للحديث ومراجعة‬ ‫وتــوض ـيــح م ــا ي ـجــري ف ــي ال ـعــراق‬ ‫وطبيعة العالقة العراقية الكويتية‬ ‫وط ـب ـي ـع ــة الـ ـمـ ـلـ ـف ــات واألوضـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة وانعكاسها‬

‫«الزكاة»‪ :‬إفطار الصائم بالخارج‬ ‫ينفذ في ‪ 30‬دولة إسالمية‬ ‫قال المدير العام لبيت الزكاة‬ ‫د‪ .‬إبــراهـيــم الـصــالــح‪ ،‬إن البيت‬ ‫ي ـن ـفــذ مـ ـش ــروع والئـ ـ ــم اإلفـ ـط ــار‬ ‫خارج البالد لمصلحة أيتام بيت‬ ‫الزكاة والطلبة وفقراء المسلمين‬ ‫فــي ‪ 30‬دولــة عربية وإسالمية‪،‬‬ ‫بتكلفة تقدر بحوالي ‪103.500‬‬ ‫آالف دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـص ــال ــح ل ــ«ك ــون ــا»‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن بيت الزكاة يقدم‬ ‫‪ 138‬ألــف وجـبــة ضمن مشروع‬ ‫والئم االفطار في الخارج‪ ،‬الذي‬ ‫يـنـفــذه بــالـتـعــاون مــع ‪ 47‬هيئة‬ ‫وج ـهــة خ ـيــريــة ف ــي ت ـلــك الـ ــدول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن تنفيذ المشروع يقع‬ ‫ضمن مسؤولية إدارة النشاط‬ ‫الخارجي في البيت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن المشروع يعد واحدا‬ ‫من المشاريع الخيرية الكثيرة‪،‬‬ ‫التي ينفذها البيت في الخارج‪،‬‬ ‫وتستهدف النهوض بالمسلمين‬

‫ً‬ ‫وال ـت ـي ـس ـيــر ع ـل ـي ـهــم‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫المشروع بدأ عام ‪ 1988‬بتمويل‬ ‫ك ــام ــل م ــن ال ـم ـح ـس ـن ـيــن الـ ـك ــرام‬ ‫وتحت إشراف بيت الزكاة‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن بـ ـي ــت ال ـ ــزك ـ ــاة ق ــام‬ ‫بتنفيذ مـشــروع والئ ــم االفـطــار‬ ‫الخارجي لمصلحة أيـتــام بيت‬ ‫الزكاة والطلبة وفقراء المسلمين‬ ‫خـ ــال ش ـهــر رم ـض ــان الـمــاضــي‬ ‫فــي ‪ 28‬دول ــة عــربـيــة وإســامـيــة‬ ‫بــالـتـعــاون مــع ‪ 56‬هـيـئــة وجهة‬ ‫خيرية في هذه الدول‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن البيت يخصص‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــزءا م ـ ـ ــن ن ـ ـشـ ــاطـ ــه لـ ـخ ــدم ــة‬ ‫ً‬ ‫المسلمين خارج الكويت انطالقا‬ ‫من تعاليم اإلسالم العظيمة التي‬ ‫تحث المسلمين على التعاون‬ ‫والتكافل فيما بينهم من خالل‬ ‫تـنـفـيــذه لـلـعــديــد مــن الـمـشــاريــع‬ ‫الخيرية الخارجية‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫مشروع والئم اإلفطار‪.‬‬

‫عـ ـل ــى األوضـ ـ ـ ـ ـ ــاع ف ـ ــي الـ ـبـ ـل ــدي ــن»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن الـ ـ ـع ـ ــراق والـ ـك ــوي ــت‬ ‫يعيشان حالة متقاربة في المصير‬ ‫والظروف‪« ،‬فما يجري في العراق‬ ‫ي ـن ـع ـكــس ع ـل ــى ال ــواق ــع ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ف ــي ال ـ ـعـ ــراق مـقــدمــة‬ ‫لــا سـتـقــرار فــي المنطقة برمتها‪،‬‬ ‫والكويت أولى الدول التي تستفيد‬ ‫من هذا األمر»‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــال ــوض ــع فــي‬ ‫العراق‪ ،‬أفاد الحكيم بأن األوضاع‬ ‫فــي ب ــاده تشهد انـفــراجــات مهمة‬ ‫رغــم الصورة «المربكة التي تبدو‬ ‫ً‬ ‫من بعيد» مبينا أن هناك العديد‬ ‫من الخطوات اإليجابية والمهمة‪،‬‬ ‫السيما ما يتعلق بالملف األمني‬ ‫ومواجهة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن م ـ ــا ي ـس ـم ــى ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫الدولة اإلسالمية (داعــش) لم يعد‬ ‫عدوا للعراقيين وحدهم إنما عدو‬ ‫للمنطقة وشعوبها والعالم أجمع‪،‬‬ ‫«وح ـي ـن ـمــا ي ـقــف الـ ـع ــراق ويـحـقــق‬ ‫إنـجــازات وانـتـصــارات كبيرة فهو‬ ‫ي ـقــاتــل ن ـيــابــه ع ــن أش ـقــائــه ال ـعــرب‬ ‫والمسلمين والعالم برمته‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يفسر هــذا االصـطـفــاف الدولي‬ ‫واإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي ال ـ ــواض ـ ــح لـمـصـلـحــة‬ ‫العراق في هذه المعركة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد «بـ ــان ـ ـت ـ ـصـ ــار ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫العراقية الكبير بتحريرها مدينة‬ ‫الفلوجة في وقت قصير وقياسي‪،‬‬ ‫بـ ـع ــدم ــا ك ــان ــت أس ـ ـيـ ــرة ل ــاره ــاب‬ ‫ل ـف ـت ــرات طــوي ـلــة ب ـف ـضــل ال ـج ـهــود‬

‫عمار الحكيم وعدنان الراشد‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة وال ـ ـخ ـ ـطـ ــة ال ـع ـس ـك ــري ــة‬ ‫المحكمة والتنسيق ا لـعــا لــي بين‬ ‫جميع عـنــاويــن ال ـقــوات المسلحة‬ ‫العراقية»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الـقــوات العراقية‬ ‫ستصب جل اهتمامها بعد االنتهاء‬ ‫من معركة الفلوجة وتحرير األحياء‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ـت ـب ـق ـيــة ع ـل ــى ت ـحــريــر‬ ‫مدينة الموصل ومحافظة نينوى‬ ‫التي تعد ثاني أكبر محافظة في‬ ‫الـ ـع ــراق وال ـت ــي ات ـخــذهــا «داعـ ــش»‬ ‫ع ــاصـ ـم ــة لـ ـخ ــافـ ـت ــه الـ ـم ــزع ــوم ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــرب ــا ع ــن ث ـق ـتــه بـ ـق ــدرة ال ـق ــوات‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ع ـلــى تـحـقـيــق ان ـت ـصــار‬ ‫مماثل ومفاجأة العالم في مدينة‬ ‫الموصل‪ ،‬واظهار وحدة وتماسك‬

‫نصيب الكويتي من الناتج‪...‬‬ ‫وسياسات ودراســة وتحليل لألوضاع االقتصادية لدولة الكويت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضمن دراسة خاصة لترشيد الدعم‪.‬‬ ‫مشيرا إلى أنه‬ ‫وتوقع الصالح ارتفاع النمو في البلدان المصدرة للنفط إلــى ‪٣‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‏ هذا العام مقارنة بـ‪ ٢‬في المئة‏ العام الماضي‪ ،‬مرجعا ذلك‬ ‫ً‬ ‫إلى زيادة إنتاج النفط في العراق ورفع العقوبات عن إيران‪ ،‬مرجحا‬ ‫في الوقت نفسه ازدياد تباطؤ النشاط االقتصادي في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه «رغــم التدابير الجاري تنفيذها لضبط األوضــاع‬ ‫ً‬ ‫المالية هذا العام فإن ميزانيات هذه الدول ستتدهور نظرا للهبوط‬ ‫ً‬ ‫الحاد في أسعار النفط»‪ ،‬مشددا على أن هناك حاجة إلى زيادة الجهود‬ ‫لتخفيض عجز الميزانية على المدى المتوسط‪ ،‬بهدف ضمان استدامة‬ ‫أوضاع المالية العامة بدول المجلس‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه من األولويات المهمة ضمان قدرة القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫على خلق فرص عمل كافية لألعداد المتزايدة من المواطنين‪ ،‬نظرا‬ ‫ً‬ ‫النخفاض قدرة القطاع العام على ذلك حاليا‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـصــالــح أن عــائــدات ص ــادرات دول المجلس والـجــزائــر‬ ‫ً‬ ‫انخفضت بمقدار ‪ ٣٩٠‬مليار دوالر في ‪ ،٢٠١٥‬مؤكدا أنه رغم تحقيق تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدول فائضا مستمرا في حسابها الجاري‪ ،‬فمن المتوقع أن يتحول‬ ‫ذلك إلى عجز في ‪ ٢٠١٦‬بنسبة ‪ ٦‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن دول مجلس ال ـت ـعــاون تــواجــه تـحــديــات بالنسبة‬ ‫لمراكزها المالية على المدى المتوسط‪ ،‬ومن المتوقع أن يصل عجز‬ ‫ً‬ ‫الميزانية العامة التراكمي لها إلــى ‪ ٩٠٠‬مليار دوالر تقريبا خالل‬ ‫ً‬ ‫الفترة مــن ‪ ٢٠١٦‬إلــى ‪ ،٢٠٢١‬متوقعا أن تصبح الـجــزائــر والبحرين‬

‫ً‬ ‫ال ـعــراق ـي ـيــن م ــع بـعـضـهــم ب ـع ـضــا‪.‬‬ ‫وأوض ــح الحكيم‪ ،‬أن «الـحــروب‬ ‫تحصل فيها أخطاء ومشاكل لكن‬ ‫ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى األخـ ـط ــاء وتـنــاســي‬ ‫كــل االن ـت ـصــارات فـهــذا ابـتـعــاد عن‬ ‫ً‬ ‫الموضوعية»‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫التركيز على معالجة هذه األخطاء‬ ‫ً‬ ‫بدال من التركيز عليها‪.‬‬ ‫وذكر أن عملية الفلوجة شهدت‬ ‫خروقات «محدودة رافقها الكثير‬ ‫م ــن الـتـضـلـيــل ل ـل ــرأي ال ـع ــام‪ ،‬وبــث‬ ‫الكثير من األفالم التي تدعي أنها‬ ‫مرتبطة بهذه العملية‪ ،‬بينما بعد‬ ‫التدقيق فيها تبين أن العديد منها‬ ‫مرتبط بـحــروب فــي أمــاكــن أخــرى‪،‬‬ ‫وح ـت ــى ب ـعــض مـنـهــا ف ــي ال ـع ــراق‪،‬‬

‫لكنها حــدثــت فــي س ـنــوات مضت‬ ‫ومواقع مختلفة»‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد ب ـ ــأن ال ـ ـقـ ــوات ال ـع ــراق ـي ــة‬ ‫توصلت إلــى بعض مرتكبي هذه‬ ‫الـخــروقــات الـمـحــدودة واعتقالهم‬ ‫ً‬ ‫وت ـس ـل ـي ـم ـهــم ل ـل ـع ــدال ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫الـلـجـنــة ال ـت ــي شـكـلـتـهــا الـحـكــومــة‬ ‫ال ـعــراق ـيــة بــرئــاســة نــائــب مـحــافــظ‬ ‫األنـ ـب ــار لـلـتــدقـيــق ف ــي االدع ـ ـ ــاءات‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ــرى ب ـ ــوج ـ ــود خ ـ ــروق ـ ــات أو‬ ‫إساءات معينة‪.‬‬ ‫وأكد حرص الحكومة العراقية‬ ‫والـ ـق ــوى الـسـيــاسـيــة ك ــل ال ـحــرص‬ ‫ع ـلــى مـتــابـعــة أي خ ــرق ومـعــاقـبــة‬ ‫ً‬ ‫المتورطين‪ ،‬إن وجدوا‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫عملية تحرير الفلوجة «من أنجح‬

‫وع ـم ــان وال ـس ـع ــودي ــة م ــن أك ـب ــر ال ـ ــدول ال ـمــدي ـنــة خ ــال ت ـلــك ال ـف ـتــرة‪.‬‬ ‫وذكر أن إجراءات التصحيح المالي في الدول النفطية ستستدعي‬ ‫االختيار من بين بدائل صعبة‪ ،‬بما في ذلك تعديل العقد االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫وخفض اإلنفاق العام‪ ،‬مبينا أن التوقعات المستقبلية للكويت تشير‬ ‫إلى ارتفاع معدل النمو في الناتج المحلي اإلجمالي باألسعار الثابتة‬ ‫من ‪ 0.9‬في المئة إلى ‪ 2.8‬في المئة في ‪ ،٢٠٢١‬وتراجع متوسط نصيب‬ ‫الفرد من الناتج من ‪ ١٢.٢‬ألف دينار (‪ ٤٣‬ألف دوالر) في ‪ ٢٠١٤‬إلى ‪٧.٧‬‬ ‫آالف دينار (‪ ٢٥.١‬ألــف دوالر) في ‪ ،٢٠١٦‬وبقاء معدل التضخم عند‬ ‫مستويات منخفضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الصالح‪ ،‬في ختام بيانه المقرر مناقشته في المجلس غدا‪،‬‬ ‫إن وزارة المالية ستواصل خــال السنة المالية ‪ ٢٠١٧/٢٠١٦‬العمل‬ ‫على أداء رسالتها نحو استقرار مالي واقتصادي لتحقيق األهداف‬ ‫التنموية واالستراتيجية للدولة‪ ،‬وستعمل على متابعة تنفيذ وثيقة‬ ‫اإلصالح المالي واالقتصادي في األجل المتوسط‪ ،‬مع االستمرار في‬ ‫مراجعة النظام الضريبي للدولة‪ ،‬وتهيئة السبل نحو تنويع مصادر‬ ‫اإليرادات في الميزانية العامة‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬نظام إلكتروني‪...‬‬

‫ً‬ ‫وقالت المصادر إن هناك أيضا سياسة جديدة للمؤسسة تقضي‬ ‫بعدم تكرار توزيع قسائم إسكانية بمساحة ‪ 600‬متر مربع أسوة‬ ‫بقسائم وبيوت مدينة صباح األحمد‪ ،‬معللة ذلك بأن تلك القسائم‬ ‫تثقل كاهل المواطنين بعبء تكاليف الكهرباء والماء السنوية مقارنة‬ ‫بالوحدات ذات الـ‪ 400‬متر مربع‪.‬‬ ‫على صعيد إسكاني آخر‪ ،‬تسعى المؤسسة إلى االنتهاء من توقيع‬

‫وأن ـظ ــف الـعـمـلـيــات ال ـتــي شهدها‬ ‫العراق في تحرير األرض بعد بذل‬ ‫الجهود لتقليل الخسائر البشرية‬ ‫والمادية ألبعد الحدود»‪.‬‬ ‫وق ــال الحكيم إن المستشارين‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن‪ ،‬ك ـ ـغ ـ ـي ـ ــره ـ ــم م ــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــاريـ ــن األج ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــب ف ــي‬ ‫الـ ـع ــراق‪ ،‬وال ـت ـجــربــة اإلي ــران ـي ــة في‬ ‫مـقــاتـلــة «داعـ ــش» مـمـيــزة‪ ،‬وأثـبـتــت‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــارات اإلي ــرانـ ـي ــة إفــادت ـنــا‬ ‫فــي بـعــض التكتيكات فــي معركة‬ ‫ال ـف ـل ــوج ــة ض ــد «داعـ ـ ـ ـ ــش»‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫«ن ــرح ــب ب ــأي مـسـتـشــار ع ــرب ــي أو‬ ‫أجـنـبــي‪ ،‬ولــديـنــا ‪ 6‬آالف مستشار‬ ‫أجـ ـنـ ـب ــي‪ ،‬فـ ـلـ ـم ــاذا الـ ـت ــركـ ـي ــز عـلــى‬ ‫اإليرانيين؟»‪ ،‬مبينا أن القرار عراقي‪،‬‬ ‫والتنفيذ كذلك‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن أخـ ـ ـط ـ ــاء ال ـح ـش ــد‬ ‫الشعبي ليست ممنهجة‪ ،‬وال مؤيدة‬ ‫من قبل الحكومة العراقية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «الحكومة شكلت لجنة لذلك‪،‬‬ ‫وأي متورط سنتخذ بحقه موقفا‪،‬‬ ‫وقد تم سجن عدد من المتجاوزين‪،‬‬ ‫والـ ـحـ ـش ــد عـ ـ ــدده ‪ 130‬ألـ ـف ــا‪ ،‬فـمــن‬ ‫الطبيعي أن تحصل خروقات»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن تحرير مدينة الموصل‬ ‫م ــن ق ـب ـضــة «داعـ ـ ـ ــش» ي ـح ـت ــاج مــن‬ ‫شهرين إلــى ثــاثــة‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫العراق يمر بظروف استثنائية‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا ل ـ ـم ـ ـحـ ــا ف ـ ـظـ ــات‬ ‫الجنوبية الشيعية آمنة‪ ،‬وبإمكان‬ ‫أب ـنــائ ـهــا أن ي ـك ـت ـفــوا بــال ـن ـظــر لما‬ ‫يحصل في الفلوجة‪ ،‬لكن إقدامهم‬

‫عـ ـل ــى تـ ـح ــري ــر الـ ـفـ ـل ــوج ــة ي ـع ـكــس‬ ‫وطنيتهم مع إخوانهم ُ‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وبخصوص ما ُيثار حول طلب‬ ‫الحكومة العراقية معالجة جرحى‬ ‫الحشد فــي الـكــويــت‪ ،‬قــال الحكيم‪:‬‬ ‫«لم نطلب هذا الشيء تحديدا من‬ ‫الحكومة الكويتية‪ ،‬إنما هي معونة‬ ‫األشقاء لبعضهم بعضا في شتى‬ ‫ال ـم ـج ــاالت ال ـت ــي تـتـعـلــق بـحــربـنــا‬ ‫ضد داعش»‪.‬‬ ‫وع ــن تــأثـيــر الـعــواصــم العربية‬ ‫والعالمية في القرار العراقي‪ ،‬قال‬ ‫إن هذا «واقع إقليمي ودولي‪ ،‬ونحن‬ ‫نسعى إلى تأسيس الرأي العراقي‬ ‫ُ‬ ‫الحر المستقل في المستقبل»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن اقـ ـتـ ـص ــاد دول‬ ‫المنطقة َّ‬ ‫تحمل كثيرا من الضغوط‪،‬‬ ‫وأن الـ ـ ــدول ب ـح ــاج ــة إل ـ ــى ن ـف ـقــات‬ ‫إلدارة ال ـحــروب‪ ،‬وخــاصــة الـعــراق‪،‬‬ ‫وارت ـف ــاع أس ـعــار الـنـفــط سيخفف‬ ‫هذه الضغوط‪ ،‬وسيعوض الخلل‬ ‫ال ـ ــذي ح ـص ــل س ــابـ ـق ــا‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫الـعــراق ليس على حافة االنهيار‪،‬‬ ‫بـ ــل لـ ــديـ ــه إم ـ ـكـ ــانـ ــات م ــالـ ـي ــة عـبــر‬ ‫الـتـعــامــات البنكية الــدولـيــة التي‬ ‫تمكنه من الخروج من هذه األزمة‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫وحول إعادة النازحين‪ ،‬أوضح‪:‬‬ ‫«ج ـ ـ ــادون ف ــي م ـس ــاع ــدة شــركــائـنــا‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬إلعادة إعمار الفلوجة‪،‬‬ ‫لـيـعــود ال ـن ــازح ــون إل ــى مناطقهم‬ ‫ومساكنهم‪ ،‬وسيعود الناس إلى‬ ‫مدنهم وقراهم قريبا»‪.‬‬

‫العقد األول لتنفيذ إنشاء وإنجاز وصيانة أعمال الطرق الرئيسية‬ ‫والشبكات لخدمة البنية التحتية لمشروع مدينة جنوب المطالع‪،‬‬ ‫بعد إرسالها كتاب ترسية المناقصة على تحالف شركتي ساليني‬ ‫اإليطالية و»كولن» التركية إلى لجنة المناقصات المركزية الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقــال الناطق الرسمي باسم لجنة أهالي مدينة جنوب المطالع‬ ‫خالد العنزي لـ«الجريدة» إن المؤسسة ستوقع العقد األول للمشروع‬ ‫ً‬ ‫خالل أيام‪ ،‬مبينا أن «المناقصات المركزية» تسلمت كتاب الترسية‬ ‫في ‪ 16‬الجاري‪ ،‬كما قامت بمراسلة التحالف اإليطالي‪ -‬التركي الفائز‪،‬‬ ‫وطلبت منه الكفالة البنكية للتوقيع‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫«اإلدارية» تعيد الجنسية‪...‬‬

‫ً‬ ‫والده للجنة الجنسية حينئذ تقريرا للبصمة الوراثية ينفي أبوته له‪،‬‬ ‫رغم رفض المحاكم بدرجاتها الثالث دعوى نفي النسب التي أقامها‬ ‫األب‪ ،‬وتأكيدها نسب الطفل إليه‪.‬‬ ‫ورفضت المحكمة دفع وزارة الداخلية المقدم عبر إدارة الفتوى‬ ‫والتشريع بعدم اختصاص المحاكم بنظر مسائل الجنسية لخروجها‬ ‫عن رقابة القضاء‪ ،‬مبينة أن الدعوى التي أقامتها المواطنة والــدة‬ ‫الصبي ليست للمطالبة بالجنسية‪ ،‬وعلى هذا فالمحكمة مختصة‬ ‫بها‪ ،‬بعد إثبات نسب الطفل ألبيه بموجب حكم محكمة التمييز‪.‬‬ ‫ولم تأخذ المحكمة بتقرير البصمة الوراثية الذي قدمه والد الطفل‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن هــذه البصمة ليست مــن األدل ــة الشرعية إلثـبــات النسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي تشمل «الـفــراش واإلق ــرار والبينة»‪ ،‬فضال عن حكم «التمييز»‬ ‫بثبوت ذلك النسب‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫المبارك‪ :‬نعتز بجهود رجال الجيش ويقظتهم لحماية الوطن‬

‫ً‬ ‫زار نادي الضباط مهنئا برمضان والتقى وزير الدفاع وكبار القادة العسكريين‬

‫المبارك لدى وصوله الى نادي الضباط وفي استقباله وزير الدفاع‬ ‫المبارك لدى وصوله إلى نادي الضباط وفي استقباله وزير الدفاع‬

‫القيادة‬ ‫السياسية‬ ‫حريصة على‬ ‫التواصل الدائم‬ ‫مع حماة الوطن‬

‫خالد الجراح‬

‫قام سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬م ـســاء‬ ‫أمس األول‪ ،‬بزيارة لنادي ضباط‬ ‫ً‬ ‫الجيش‪ ،‬جريا على عادة سموه في‬ ‫مثل هذا الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وكان في استقبال سموه نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫ال ـش ـي ــخ خ ــال ــد ال ـ ـجـ ــراح ورئ ـي ــس‬ ‫األرك ـ ــان ال ـعــامــة لـلـجـيــش الـفــريــق‬ ‫الركن محمد الخضر ووكيل وزارة‬ ‫الـ ــدفـ ــاع ج ـس ــار ال ـج ـس ــار ون ــائ ــب‬ ‫رئ ـي ــس األرك ـ ــان ال ـعــامــة للجيش‬ ‫الفريق الركن عبدالله النواف‪.‬‬ ‫وت ـب ــادل س ـمــوه وك ـب ــار ال ـقــادة‬ ‫الـ ـضـ ـب ــاط ب ــال ـج ـي ــش األحـ ــاديـ ــث‬ ‫ً‬ ‫الودية‪ ،‬معربا عن اعتزازه وتقديره‬ ‫لـ ـم ــا يـ ـب ــذل ــه رجـ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـي ــش مــن‬ ‫جهود بارزة في الذود عن الوطن‬ ‫ويقظتهم الدائمة في حمايته‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أعــرب نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬

‫المبارك والجراح يتوسطان كبار القادة العسكريين‬

‫خالد الجراح عن امتنانه لمبادرة‬ ‫سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ب ـل ـقــاء ق ـ ــادة ال ـج ـيــش وال ـض ـبــاط‬ ‫فــي ه ــذه األي ــام الـمـبــاركــة‪ ،‬والـتــي‬

‫تــؤكــد حــرص الـقـيــادة السياسية‬ ‫عـلــى ال ـتــواصــل ال ــدائ ــم مــع رجــال‬ ‫ال ـج ـيــش ال ـس ــاه ــري ــن دوم ـ ــا عـلــى‬ ‫حماية الوطن‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يستقبل العربي والمخيال‬ ‫استقبل سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫بحضور النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد في قصر‬ ‫ال ـس ـيــف أم ـ ــس‪ ،‬األمـ ـي ــن ال ـعــام‬ ‫لجامعة ال ــدول العربية نبيل‬ ‫ال ـعــربــي وال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق لــه‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل س ـمــوه الـمـخــرج‬ ‫عبدالله المخيال‪ ،‬حيث أهدى‬ ‫س ـم ــوه نـسـخــة م ــن الفيلمين‬ ‫الــوثــائـقـيـيــن "ش ـبــح الـعـطــش"‬ ‫و"ركائب الصحراء"‪ ،‬اللذين قام‬ ‫بإعدادهما وإنتاجهما‪.‬‬

‫رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ي ــدون‬ ‫كلمة في سجل الزوار‬

‫«الطيران المدني»‪ :‬تسهيالت لحركة المسافرين‬ ‫واالرتقاء باإلجراءات األمنية‬ ‫نـ ــاقـ ــش الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫للطيران المدني‪ ،‬في اجتماع‬ ‫ط ــارئ أ م ــس‪ ،‬ت ـطــورات عملية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــدق ـ ـ ـيـ ـ ــق األمـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي‬ ‫س ـت ـجــر ي ـهــا إدارة أ مـ ــن ا لـنـقــل‬ ‫األميركية "تي اس ايه" لمطار‬ ‫الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــا فـ ـ ــي‪ ،‬إن "اال ج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ع ـ ـقـ ــد بـ ــرئـ ــاسـ ــة وكـ ـي ــل‬ ‫وزارة ا لــدا خـلـيــة نــا ئــب رئيس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس الـ ـف ــري ــق س ـل ـي ـمــان‬ ‫ال ـف ـهــد اس ـت ـعــرض اإلج ـ ــراء ات‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــدابـ ـ ـي ـ ــر األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫ا تـ ـخ ــذ تـ ـه ــا وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة‬ ‫بالتنسيق مع اإلدارة العامة‬ ‫لـلـطـيــران ال ـمــدنــي والـخـطــوط‬ ‫الجوية الكويتية"‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ــح ان ـ ــه "ت ـ ــم االط ـ ــاع‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوات الـ ـمـ ـتـ ـخ ــذة‬ ‫الستيفاء متطلبات التدقيق‬ ‫األ مـ ـن ــي ا ل ـ ــذي أ ج ــر ت ــه اإلدارة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة عـلــى ال ـم ـطــار‪ ،‬بما‬ ‫يتوافق مع القواعد القياسية‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــررة أمـ ـنـ ـي ــا‬ ‫للمطارات العالمية"‪.‬‬ ‫وذكــر الـبـيــان أنــه تــم اتخاذ‬ ‫التوصيات المناسبة لتقديم‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات وال ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــات‬ ‫ال ــازم ــة ل ـحــركــة ال ـم ـســافــريــن‪،‬‬ ‫بما يكفل سالمتهم وراحتهم‪،‬‬ ‫مشيدين بــاإل جــراء ات األمنية‬ ‫وا لـمــرور يــة المتخذة مــن قبل‬ ‫وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‪ ،‬و ت ـعــاو ن ـهــا‬ ‫ال ـف ـعــال ض ـمــن أط ــر الـتـنـسـيــق‬ ‫م ــع ك ــل ال ـج ـهــات ال ـعــام ـلــة في‬

‫جانب من اجتماع المجلس األعلى للطيران‬ ‫ال ـم ـط ــار‪ ،‬ب ـمــا ي ـك ـفــل االرتـ ـق ــاء‬ ‫ب ـج ـم ـيــع الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة‬ ‫بهذا المرفق الحيوي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــان إلـ ـ ـ ــى‬ ‫"مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدودي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــة‬

‫االسـتـيـعــابـيــة لـمـبـنــى الــركــاب‬ ‫الـ ـح ــال ــي الـ ـت ــي ال تـ ـتـ ـج ــاوز ‪6‬‬ ‫مــا يـيــن را ك ــب سـنــو يــا‪ ،‬مقابل‬ ‫الحركة الفعلية الحالية التي‬ ‫بلغت ‪ 12‬مـلـيــو نــا"‪ ،‬ال فـتــا إلى‬

‫أن "المجلس اطلع أيضا على‬ ‫ال ـخ ـطــط الـتـشـغـيـلـيــة الـبــديـلــة‬ ‫التي وضعتها شركة الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية خالل الفترة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال المخرج المخيال‬

‫«هيئة اإلعاقة»‪ :‬بدء التشغيل التجريبي‬ ‫لمشروع شركات الـ «‪»VIP‬‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر رفيعة أن "الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة ب ــدأت التشغيل التجريبي لمشروع‬ ‫شركات ال ــ‪ VIP‬العاملة في القطاع األهـلــي"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن "الهيئة‪ ،‬متمثلة بــإدارات العمل كافة الموزعة على‬ ‫المحافظات الست‪َّ ،‬‬ ‫جمعت أسماء الشركات التي تم‬ ‫إدراجها ضمن قائمة الــ‪ ،VIP‬لتكون باكورة الشركات‬ ‫المستفيدة من االمتيازات والتسهيالت التي يوفرها‬ ‫المشروع"‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن "ثمة ضوابط واشـتــراطــات تم‬ ‫على أساسها اختيار الشركات وإدراجها ضمن القائمة‬ ‫الـ‪ ،VIP‬على سبيل المثال‪( ،‬االلتزام الكامل بأحكام ومواد‬ ‫القانون رقــم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر بشأن العمل في‬ ‫القطاع األهـلــي‪ ،‬وال ـق ــرارات المنفذة لــه‪ُ ،‬حـســن السير‬ ‫والسلوك والسمعة‪ ،‬مع توفير العمل الالئق للعمالة‬ ‫كافة المسجلة على ملفاتها‪ ،‬االلـتــزام الكامل ببنود‬ ‫العقود المبرمة بينها وبين عمالتها)"‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪" :‬كما يجب االلـتــزام بالتحويل الشهري‬ ‫لرواتب العمالة للبنوك دون إخالل‪ ،‬وأال يكون لديها‬

‫ملف لدى إدارة عالقات العمل (المنازعات)‪ ،‬وفي حال‬ ‫وجــوده يكون التحكيم في الشكوى المقدمة لــإدارة‬ ‫محل النزاع ُحسم لمصلحتها‪ ،‬وجميع عمالتها تعمل‬ ‫في مواقع عملها دون العمل لدى الغير"‪.‬‬ ‫وعــن االمـتـيــازات والتسهيالت التي ستحظى بها‬ ‫الشركات المختارة‪ ،‬بينت المصادر أن "هذه الشركات‬ ‫سـتـعــامــل كــالـفـئــات المستثناة مــن إص ــدار تصاريح‬ ‫العمل‪ ،‬وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫فيما يخص استقدام العمالة من خــارج البالد‪ ،‬وفقا‬ ‫للمساحة (عامل عن كل ‪ 5‬أمتار)"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬كما سيتم منحها تسهيالت أوســع في‬ ‫إنجاز المعامالت‪ ،‬مع التوسع في استخدام البوابة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وإنجاز معظم معامالتها آليا‪ ،‬من دون‬ ‫الحاجة إلــى مراجعة اإلدارة المختصة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫أن التفتيش على مــوا قــع عملها سيكون على فترات‬ ‫متباعدة‪ ،‬وتثبيت كاونترات خاصة بها داخل اإلدارات‪،‬‬ ‫إلن ـج ــاز ال ـم ـعــامــات ب ـص ــورة أسـ ــرع‪ ،‬وف ــي ح ــال تمت‬ ‫مخالفة أحد العمالة المسجلين على الشركة بالعمل‬ ‫لدى الغير‪ ،‬فلن يتم وقف الملف مباشرة‪ ،‬بل التريث‬ ‫للتحقق في األمر"‪.‬‬

‫حملة تبرعات لتوفير مياه الشرب لسكان إفريقيا «الكهرباء»‪ :‬انتهاء أزمة قناديل البحر من المحطات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الساير‪« :‬الهالل األحمر» حققت إنجازات إنسانية محليا وخارجيا‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أعـلـنــت جـمـعـيــة ال ـه ــال األح ـم ــر الـكــويـتــي‬ ‫انطالق حملة جمع تبرعات خيرية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مـجـمــع األف ـن ـيــوز‪ ،‬لـتــوفـيــر ال ـم ـيــاه الصالحة‬ ‫للشرب لسكان القارة االفريقية‪ ،‬التي تعاني‬ ‫جفافا شديدا‪.‬‬ ‫ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية د‪ .‬هالل‬ ‫الـســايــر الـمــواطـنـيــن والمقيمين إل ــى التبرع‬ ‫لتوفير المياه للماليين من النساء واألطفال‬ ‫ً‬ ‫في البلدان الفقيرة في القارة اإلفريقية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن إدارة األفنيوز خصصت أجهزة للتبرع‬ ‫ال ـن ـقــدي بــاسـتـخــدام ب ـطــاقــات الـسـحــب اآللــي‬ ‫موزعة في ثالثة أماكن رئيسية داخل المجمع‪.‬‬ ‫وأك ــد أن حـمـلــة ال ـت ـبــرعــات ال ـتــي أطلقتها‬ ‫الجمعية هي مناسبة كريمة تعزز الشراكة‬ ‫الـقــائـمــة بـيــن الجمعية ومــؤس ـســات القطاع‬ ‫الـ ـخ ــاص وكـ ــل الـمـحـسـنـيــن م ــن الـمــواطـنـيــن‬ ‫والـمـقـيـمـيــن ب ــال ــدول ــة‪ ،‬ل ــإس ـه ــام ف ــي الـعـمــل‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي وال ـ ـخ ـ ـيـ ــري مـ ــن خـ ـ ــال الـ ـب ــرام ــج‬ ‫اإلنسانية المتنوعة التي تنظمها الجمعية‪.‬‬ ‫وقال الساير اننا "نشعر بالفخر واالعتزاز‬ ‫ل ـق ـي ــام ـن ــا ب ـ ـ ـ ــدور فـ ــاعـ ــل وم ـ ـهـ ــم ف ـ ــي مـ ـي ــدان‬ ‫ً‬ ‫المسؤولية االجتماعية المشتركة"‪ ،‬معبرا‬ ‫عن بالغ شكره للتعاون مع ادارة االفنيوز في‬ ‫كثير من المشاريع المجتمعية‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الجمعية حققت إنـجــازات في‬ ‫م ـج ــال عـمـلـهــا اإلن ـس ــان ــي ع ـلــى الـصـعـيــديــن‬ ‫المحلي وال ـخــارجــي‪ ،‬وذل ــك مــن خــال كثافة‬ ‫انشطتها وحضورها ونجدتها للمتضررين‬

‫الساير خالل انطالق حملة التبرعات لتوفير المياه إلفريقيا‬ ‫من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـســايــر أن ـه ــا ح ــرص ــت أي ـض ــا على‬ ‫تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة‬ ‫في المجتمع المحلي‪ ،‬مشيرا إلى جهود إدارة‬ ‫المساعدات المحلية بالهالل األحمر الكويتي‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت إدارة األفنيوز في بيان‬ ‫صحافي تبني عدد من المبادرات المجتمعية‬ ‫التي تتبناها طوال العام من خالل دعم عدد‬ ‫مــن القضايا والـحـمــات‪ ،‬ضمن المسؤولية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة لـشــركــة الـمـبــانــي بــالـتـعــاون مع‬

‫الـعــديــد مــن الـجـهــات ومــؤس ـســات المجتمع‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫وقالت إن حملة األفنيوز الخيرية للتبرع‬ ‫ت ــأت ــي تـكـلـيــا ل ـب ــرن ــام ــج الـجـمـعـيــة ال ـحــافــل‬ ‫باألنشطة والفعاليات االجتماعية‪ ،‬سواء على‬ ‫المستوي المحلي أو الدولي‪ ،‬والتي تعزز من‬ ‫خاللها الجمعية مكانتها ودوره ــا فــي دعم‬ ‫وتــوثـيــق أواص ــر الـتــرابــط والـعـطــاء‪ ،‬وتقوية‬ ‫التواصل والمشاركة مع أفراد المجتمع‪.‬‬

‫«البيئة»‪ :‬القناديل ليست ظاهرة‪ ...‬ووجودها موسمي‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كـ ـشـ ـف ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء والـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة" عــن ان ـت ـهــاء أزمــة‬ ‫قناديل البحر "الجيللي فيش"‬ ‫والـمـعــروفــة مـحـلـيــا ب ــ"ال ــدول"‬ ‫م ــن م ـح ـط ــات ت ــول ـي ــد ال ـطــاقــة‬ ‫التي تواجدت فيها‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الهيئة‬ ‫ا لـعــا مــة للبيئة قــا مــت بــإ جــراء‬ ‫مسوحاتها ا لـبـحــر يــة‪ ،‬وتفقد‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع مـ ـ ــرافـ ـ ــق الـ ـمـ ـحـ ـط ــات‪،‬‬ ‫التي شملت الوحدة الخاصة‬ ‫ب ـف ـل ـت ــرة مـ ـي ــاه الـ ـبـ ـح ــر‪ ،‬الف ـتــة‬ ‫إ لــى أن ظاهرة و جــود قناديل‬ ‫البحر اختفت تماما من داخل‬ ‫المحطات‪.‬‬ ‫يـ ــذ كـ ــر أن ق ـ ـنـ ــاد يـ ــل ا ل ـب ـح ــر‬ ‫تـ ـش ــاه ــد عـ ـ ـ ــادة ف ـ ــي ش ــواط ــئ‬ ‫الكويت على شكل أ ســراب قد‬ ‫يصل امتداد بعضها إلى عدة‬ ‫كيلومترات أ ثـنــاء تنقلها في‬ ‫بــدايــة الـصـيــف‪ ،‬حـتــى وصــول‬ ‫درجات الحرارة إلى أوجها‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬اس ـت ـق ـبــل‬ ‫وزير الكهرباء والماء م‪ .‬أحمد‬ ‫الجسار‪ ،‬أمس‪ ،‬سفير ليسوتو‬ ‫المعتمد لدى الكويت بوباني‬ ‫ليبيسا‪ ،‬حيث تم خالل اللقاء‬

‫تـ ـ ـب ـ ــادل األح ـ ـ ــادي ـ ـ ــث ال ـ ــودي ـ ــة‪،‬‬ ‫وبحث عدد من الموضوعات‬ ‫ذات اال ه ـت ـمــام ا لـمـشـتــرك بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن ال ـصــدي ـق ـيــن‪ ،‬وسـبــل‬ ‫تعزيزها بشتى المجاالت‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت الجمعية‬ ‫الـكــويـتـيــة لـحـمــايــة الـبـيـئــة أن‬ ‫ً‬ ‫ظهور أعداد كبيرة أخيرا من‬ ‫ق ـن ــادي ــل ال ـب ـحــر ف ــي مـحـطـتــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــزور والـ ـشـ ـعـ ـيـ ـب ــة ل ـت ــول ـي ــد‬ ‫الطاقة أمر ال يدعو إلى القلق‪،‬‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة أن ـ ـ ــه ل ـ ـيـ ــس ظ ـ ــاه ـ ــرة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن جميع محطات‬ ‫القوى الكهربائية في العالم‬ ‫تـ ـع ــان ــي ه ـ ـجـ ــوم أسـ ـ ـ ـ ــراب مــن‬ ‫قناديل البحر‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت رئ ـي ـس ــة الـجـمـعـيــة‬ ‫و ج ــدان ا ل ـع ـقــاب‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـحــا فــي‪ ،‬أن «الجمعية بهذا‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوص ت ــدع ــو وت ـش ـجــع‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ت ـ ـخ ـ ـصـ ــص‬ ‫ال ـه ـن ــدس ــة ال ـب ـي ـئ ـيــة ألب ـنــائ ـنــا‬ ‫ا لـطـلـبــة»‪ ،‬مـشـيــرة إ لــى أن مثل‬ ‫هـ ـ ـ ــذا األم ـ ـ ـ ــر يـ ـتـ ـطـ ـل ــب حـ ـل ــوال‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ـه ـ ـنـ ــدس م ـ ــدن ـ ــي ب ـي ـئ ــي‬ ‫ل ـ ــدي ـ ــه ص ـ ـ ـ ــورة واض ـ ـ ـحـ ـ ــة ع ــن‬ ‫تــأ ثـيــر ا لـمـنـشــآت عـلــى البيئة‬ ‫والعكس‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن ق ـنــاديــل الـبـحــر‬ ‫لها تأثيرات اقتصادية سلبية‬

‫جانب من عمليات التخلص من قناديل البحر في المحطات‬ ‫نـ ــات ـ ـجـ ــة عـ ـ ــن تـ ــأث ـ ـيـ ــرهـ ــا ع ـلــى‬ ‫ا ل ـم ـخــزون ا لـسـمـكــي لتغذيها‬ ‫على يرقات األسماك‪ ،‬مشيرة‬ ‫إ لــى أن ا لـمـتـغـيــرات المناخية‬

‫وارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع درج ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـح ـ ــرارة‬ ‫ع ــوام ــل ت ـســاعــد ع ـلــى ازدهـ ــار‬ ‫وتكاثر قناديل البحر‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫«السكنية» تعتمد نظام تعقب إلكترونيا لتجنب تكرار «االختالسات»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫يحد من صرف األموال دون وجه حق على شكل بدل إيجار‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫بعد سنوات طويلة‪ ،‬أطلقت‬ ‫للرعاية السكنية‬ ‫العامة ً‬ ‫المؤسسة ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما إلكترونيا جديدا إليقاف‬ ‫صرف األموال العامة دون وجه‬ ‫حق لبعض المواطنين على‬ ‫شكل بدل إيجار‪ً ،‬في الوقت الذي‬ ‫تطالب فيه الحقا باسترداد تلك‬ ‫األموال على أقساط مريحة‪.‬‬

‫في تطور جديد على مستوى‬ ‫قـضـيــة اخ ـت ــاس ــات األم ـ ــوال في‬ ‫«الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة»‪ ،‬ب ـ ـ ــدأت ال ـمــؤس ـســة‬ ‫العامة للرعاية السكنية تطبيق‬ ‫ن ـظ ــام ـه ــا اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي ال ـجــديــد‬ ‫على جميع معامالت المواطنين‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬وخاصة حول صرف‬ ‫بـ ـ ـ ــدل االيـ ـ ـ ـج ـ ـ ــار مـ ـطـ ـل ــع ي ــون ـي ــو‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬تـجـنـبــا ل ـت ـكــرار قضية‬ ‫اختالسات االموال العامة في بدل‬ ‫االيجار التي شهدتها المؤسسة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر إس ـكــان ـيــة‬ ‫رفيعة‪ ،‬لـ»الجريدة»‪ ،‬أن المؤسسة‬ ‫ب ـ ــدأت تـفـعـيــل ن ـظ ــام إل ـك ـتــرونــي‬ ‫جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــد لـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــب م ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات‬ ‫المواطنين‪ ،‬وخصوصا معامالت‬ ‫ب ـ ـ ــدل االي ـ ـ ـجـ ـ ــار ل ـت ـج ـن ــب تـ ـك ــرار‬ ‫الـتـخـبــط الـســابــق فــي ادارة بــدل‬ ‫االي ـ ـ ـجـ ـ ــار‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا وصـ ـل ــت بـهــا‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ال ـ ــى ع ـ ــدم ق ــدرتـ ـه ــا عـلــى‬ ‫ضبط صــرف االم ــوال دون وجه‬ ‫حق عبر بدل االيجار واالستمرار‬ ‫في صرفه لغير المستحقين مع‬

‫مطالبتها باسترداد هذه االموال‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي م ـ ــدي ـ ــونـ ـ ـي ـ ــات ب ـعــض‬ ‫المواطنين من المؤسسة ارتفع‬ ‫حـتــى نـهــايــة مــايــو الـمــاضــي الــى‬ ‫اكثر من ‪ 8‬ماليين دينار صرفت‬ ‫ل ـه ــم دون وجـ ـ ــه حـ ــق ع ـب ــر ب ــدل‬ ‫اال ي ـج ــار‪ ،‬مضيفة ان المؤسسة‬ ‫اسـ ـت ــأنـ ـف ــت وبـ ـ ـق ـ ــوة اسـ ـت ــرج ــاع‬ ‫االم ــوال المصروفة بعد انقطاع‬ ‫استرداد االموال ألسباب مجهولة‬ ‫قد تكون اداريــة لنحو عام ومنذ‬ ‫يوليو الـمــاضــي مــن المواطنين‬ ‫الــذيــن صــرفــت لـهــم كـبــدل ايـجــار‬ ‫دون وجه حق‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ان ا ل ـ ـمـ ــؤ س ـ ـسـ ــة‬ ‫اسـتــأنـفــت اسـ ـت ــرداد االم ـ ــوال ‪24‬‬ ‫مــايــو ال ـمــاضــي م ــن الـمــواطـنـيــن‬ ‫ال ــذي ــن ص ــرف ــت ل ـهــم امـ ـ ــوال دون‬ ‫وجه حق من خالل مخاطبة مقار‬ ‫عملهم واستقطاع مبالغ مالية‬ ‫م ــن روات ـب ـه ــم ال ـش ـه ــري ــة‪ ،‬مبينة‬ ‫ان الكثير مــن المواطنين قاموا‬

‫بمراجعة المؤسسة لعمل تسوية‬ ‫تجاه هذه المديونات‪ ،‬لوافتة الى‬ ‫ان اح ــد الـمــواطـنـيــن دف ــع ‪ 5‬آالف‬ ‫دينار االسـبــوع الماضي لسداد‬ ‫مديونيته السـتـكـمــال اجــراء اتــه‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وبينت أن مقولة «لم نكن نعلم»‬ ‫مــن الـمــواطـنـيــن اصـبـحــت كفيلة‬ ‫بتراكم مديونيات مالية عليهم‬ ‫لتضاف الى اجمالي المديونيات‬ ‫السابقة لترتفع الــى أكـثــر مــن ‪8‬‬ ‫ماليين ديـنــار صــرفــت لهم على‬ ‫شكل بــدل ايجار لشهور طويلة‬ ‫دون ادنى متابعة من المؤسسة‪،‬‬ ‫مضيفة ان النظام الجديد وبعد‬ ‫دخوله حيز التنفيذ على جميع‬ ‫معامالت المواطنين سيحد من‬ ‫هذه الظاهرة ويقضي عليها‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن اآللية‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ق ــد ت ـت ـس ـبــب بـتــأخـيــر‬ ‫المعامالت من يوم الى أسبوع‪ ،‬اال‬ ‫انها الدرع الحصينة للمال العام‪.‬‬ ‫ولفتت إلى ان ضوابط مجلس‬ ‫الــوزارء تجاه هذا الشأن وصلت‬

‫جانب من إدارة خدمة المواطن في «السكنية»‬ ‫ال ــى االك ـت ـفــاء بــاسـتـعــادة ‪ 10‬في‬ ‫المئة من راتب الموظف على أال‬ ‫ً‬ ‫يتجاوز ‪ 150‬دينارا كحد أقصى‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬االم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي ي ـت ــم س ـ ــداده‬

‫العنزي‪ :‬توقيع عقد «المطالع» األول خالل أيام‬ ‫تعمل المؤسسة العامة للرعاية السكنية على قدم‬ ‫و س ــاق لالنتهاء مــن توقيع العقد األول لتنفيذ إنشاء‬ ‫وإن ـج ــاز وصـيــانــة أع ـمــال ال ـطــرق الــرئـيـسـيــة والـشـبـكــات‬ ‫لخدمة البنية التحتية لمشروع مدينة جنوب المطالع‪،‬‬ ‫بعد إرسالها كتاب ترسية المناقصة على تحالف شركة‬ ‫«ساليني» اإليطالية وشركة «كولن» التركية إلــى لجنة‬ ‫المناقصات المركزية الخميس الماضي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ك ـشــف ال ـن ــاط ــق ال ــرس ـم ــي ب ــاس ــم لجنة‬

‫أهالي مدينة جنوب المطالع السكنية خالد العنزي‪ ،‬أن‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستقوم بتوقيع العقد‬ ‫األول من مشروع جنوب المطالع اإلسكاني خالل أيام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حيث تسلمت لجنة المناقصات المركزية كتاب ترسية‬ ‫مناقصة الـعـقــد األول فــي ‪ 16‬ال ـج ــاري‪ ،‬فــي حـيــن قامت‬ ‫بمراسلة التحالف اإليطالي التركي الفائز مع طلب الكفالة‬ ‫البنكية منه للتوقيع‪.‬‬ ‫وقال العنزي لـ»الجريدة»‪ ،‬إن أهالي المدينة ينتظرون‬

‫المؤسسة استعجال توقيع العقد الثاني للمدينة لبناء‬ ‫ً‬ ‫ضواح إسكانية توفر ‪ 18‬ألف وحدة سكنية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫‪7‬‬ ‫ٍ‬ ‫لجنة أهالي المدينة تطالب وزير الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫ياسر أبل باستعجال توقيع عقود المشروع بأسرع وقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممكن‪ ،‬خصوصا العقد الثاني تجنبا ألي تأخير يتسبب‬ ‫ً‬ ‫في إنجاز وتنفيذ الجدول الزمني للمشروع‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫سرعة إنجاز المشروع ستحل أزمة ‪ 30‬ألف أسرة كويتية‬ ‫تنتظر بيت العمر‪.‬‬

‫خالل سنوات عجاف‪ ،‬مضيفة ان‬ ‫اسباب صرف بدل االيجار لغير‬ ‫مستحقيه من المواطنين ناتجة‬ ‫عن حاالت الطالق او من اشتروا‬ ‫اراضـ ـ ـ ــي س ـك ـن ـيــة مـ ــع اس ـت ـم ــرار‬ ‫ح ـص ــول ـه ــم ع ـل ــى بـ ـ ــدل االيـ ـج ــار‬ ‫لسنوات دون وجه حق بعيدا عن‬ ‫اخطار المؤسسة بذلك‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت أن الـمــؤسـســة تـقــوم‬ ‫ب ــاسـ ـت ــرج ــاع ال ـم ـب ــال ــغ ال ـمــال ـيــة‬ ‫المصروفة لهم من بــدل االيجار‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــارا م ــن ت ــاري ــخ حـصــولـهــم‬ ‫عـلــى تـصــريــح ال ـب ـنــاء‪ ،‬علما بــأن‬ ‫تقاضيهم البدل في هذه الحالة‬ ‫يـعــد مـخــالـفــا لـلـقــانــون‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ال ـب ـعــض ع ـلــى سـبـيــل الـمـثــال‬ ‫ق ـ ـ ــام بـ ـ ـش ـ ــراء اراض ف ـ ــي ب ـعــض‬ ‫القطع السكنية في مناطق مثل‬ ‫ابوفطيرة والفنيطيس والمسيلة‪،‬‬

‫وهي مناطق لم يكن لها تصاريح‬ ‫بناء في السابق‪ ،‬غير أنهم بعد‬ ‫حصولهم على تلك التصاريح لم‬ ‫يبلغوا المؤسسة واستمروا في‬ ‫صرف بدل اإليجار‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ان‬ ‫الـمــؤسـســة ت ـقــوم بـكـشــف ه ــؤالء‬ ‫المخالفين عند تقدمهم إللغاء‬ ‫طـلـبــاتـهــم اإلس ـكــان ـيــة رغ ـب ــة في‬ ‫الحصول على الـقــرض العقاري‬ ‫(‪ 70‬الف دينار من بنك االئتمان‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي)‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــذا س ـ ــرع ـ ــان مــا‬ ‫ينكشف ا مــر هــم بعد احضارهم‬ ‫ش ـ ـهـ ــادة مـ ــن ال ـس ـج ــل ال ـع ـق ــاري‬ ‫المطلوبة كإجراء روتيني إللغاء‬ ‫الـطـلــب االس ـك ــان ــي‪ ،‬وال ـت ــي تفيد‬ ‫بــامـتــاكـهــم ارضـ ــا م ــع اسـتـمــرار‬ ‫صــرف بــدل االي ـجــار‪ ،‬وهــو األمــر‬ ‫المخالف‪.‬‬

‫وب ـي ـن ــت ان قـ ــانـ ــون ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـسـكـنـيــة يـمـنــع ال ـح ـصــول على‬ ‫طلب اسكاني في حال امتالك اي‬ ‫ارض سكنية‪ ،‬كما ان للمؤسسة‬ ‫الحق في إلغاء الطلب االسكاني‬ ‫في هذه الحالة‪ ،‬مشيرا الى وجود‬ ‫العديد من الحاالت التي اشترى‬ ‫اصحابها اراضي منذ عام ‪،2010‬‬ ‫ول ـ ــذا فـ ــإن عـلـيـهــم اس ـت ـح ـقــاقــات‬ ‫واجبة االسترجاع تفوق ‪ 3‬آالف‬ ‫ديـ ـن ــار وقـ ــد ت ـص ــل الـ ــى ‪ 9‬آالف‪،‬‬ ‫لحصولهم على بدل ايجار دون‬ ‫وجه حق‪.‬‬

‫مساحة ‪ 600‬متر مربع على القسائم لن تتكرر‬

‫تحمل المواطن عبء مصاريف أكثر للكهرباء والماء‬

‫في رسالة واضحة مفادها عدم االنتظار‪،‬‬ ‫أ ك ــدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫عدم تكرار توزيع قسائم إسكانية بمساحة‬ ‫‪ 600‬متر مربع‪ ،‬اسوة بقسائم وبيوت مدينة‬ ‫صباح األحمد اإلسكانية‪.‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر إس ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة رف ـي ـع ــة‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬أن المؤسسة لن تستطيع تكرار‬ ‫توزيع مساحة قسائم ‪ 600‬متر مربع على‬ ‫مشاريع اإلسكانية الـجــديــدة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن كـبــر مـســاحــة ال ــوح ــدات السكنية ترهق‬ ‫المواطنين عــبء تكاليف الكهرباء والماء‬

‫ال ـس ـنــويــة‪ ،‬وال ـت ــي تـ ـ ــزداد ع ـلــى غ ـيــرهــا من‬ ‫الــوحــدات السكنية‪ ،‬في الوقت الــذي تشهد‬ ‫الـبــاد احـتـمــاالت متوقعة خــال السنوات‬ ‫المقبلة بزيادة تكاليف الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إلـ ـ ــى ان الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ل ـ ــن ت ـق ــوم‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـخـ ــدام اس ـ ـ ـلـ ـ ــوب ال ـ ـ ـجـ ـ ــذب الـ ـس ــاب ــق‬ ‫ل ـم ـش ــاري ـع ـه ــا الـ ـن ــائـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال ع ــرض‬ ‫مساحات اكبر عن غيرها‪ ،‬مبينة ان سياسة‬ ‫رف ـ ــع ت ــاري ــخ ال ـت ـخ ـص ـيــص ووصـ ــولـ ــه إل ــى‬ ‫اصحاب الطلبات اإلسكانية الحديثة اثبت‬ ‫نـجــاحــه بــاسـتـقـطــاب تـخـصـيــص الـطـلـبــات‬

‫اإلسكانية الحديثة على المشاريع البعيدة‬ ‫ومنها مشروع توسعة الوفرة أخيرا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن م ـ ـشـ ــروع جـ ـن ــوب م ــديـ ـن ــة ص ـب ــاح‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬نـفــت الـمـصــادر صـحــة مــا يـتــداول‬ ‫البعض فــي وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ع ــن ت ــوزي ــع ق ـســائــم ج ـنــوب مــدي ـنــة صـبــاح‬ ‫األح ـم ــد بـمـســاحــة ‪ 600‬م ـتــر م ــرب ــع‪ ،‬اس ــوة‬ ‫ً‬ ‫بمدينة صباح األحمد‪ ،‬مبينا ان المؤسسة‬ ‫ملتزمة بقانون الرعاية السكنية وااللتزام‬ ‫بالمساحات المقرة بنحو ‪ 400‬متر مربع‪.‬‬

‫«المهندسين» ترفض منح «السكنية» إلغاء الطلبات‬ ‫أعـلــن أمـيــن ســر مجلس إدارة‬ ‫ن ـق ــاب ــة ال ـم ـه ـنــدس ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫م‪ .‬عايد الفضلي استنكار النقابة‬ ‫الـتـعــديــات األخ ـيــرة الـتــي أقرها‬ ‫مجلس إدارة المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية على الئحتها‬ ‫الــداخـلـيــة وال ـتــي شملت تعديل‬ ‫ال ـمــادة رقــم (‪ ،)31‬وذل ــك لتمكين‬ ‫المؤسسة من إلغاء طلب السكن‬ ‫ب ـعــد م ـضــي خ ـمــس س ـن ــوات من‬ ‫ورود األولية على جميع البدائل‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة وع ـ ــدم م ــراج ـع ــة ذوي‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــأن ل ـل ـح ـص ــول عـ ـل ــى ب ــدي ــل‬ ‫س ـك ـن ــي‪ ،‬األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي م ــن شــأنــه‬

‫س ـل ــب حـ ـق ــوق ط ــال ـب ــي ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة الـ ــذيـ ــن لـ ــم ي ـت ـق ــدم ــوا‬ ‫لمشاريع المؤسسة ويفضلون‬ ‫البقاء على قائمة االنتظار بسبب‬ ‫قـ ـص ــور ال ـم ــؤس ـس ــة فـ ــي تــوف ـيــر‬ ‫رعـ ــايـ ــة س ـك ـن ـيــة م ـن ــاس ـب ــة ل ـهــم‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدم ثقتهم بأن المدن‬ ‫الـجــديــدة تــوفــر لسكانها جميع‬ ‫الخدمات المطلوبة كالجامعات‬ ‫وال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات وف ـ ـ ــرص عـمــل‬ ‫تغنيهم عــن التنقل اليومي إلى‬ ‫مركز المدينة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـف ـض ـلــي إن سـلـبـيــات‬ ‫هــذه التعديالت بمثابة الكارثة‬

‫على بعض األسر الكويتية التي‬ ‫امتد انتظارها إلــى أكثر من ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا اسـتـنـفــدت خــالـهــا جميع‬ ‫مــدخــرات ـهــم ف ــي دف ــع اإلي ـج ــارات‬ ‫الشهرية‪ ،‬حيث تجد هــذه األسر‬ ‫نـفـسـهــا ب ـيــن إجـ ـب ــار الـمــؤسـســة‬ ‫على السكن في مناطق بعيدة ال‬ ‫تحتوي مقومات الحياة الكريمة‬ ‫أو االستمرار في دفع اإليجارات‪،‬‬ ‫وبالتالي َّ‬ ‫تحول «بيت العمر» إلى‬ ‫حلم بعيد المنال‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـسـكـنـيــة أخ ــذت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـع ـط ـفــا خ ـط ـي ــرا ف ــي مـعــالـجــة‬ ‫األزم ــة اإلسـكــانـيــة فــي الـسـنــوات‬

‫القليلة الماضية حيث اتجهت‬ ‫إلــى التركيز على حـلــول هدفها‬ ‫خفض أعداد الطلبات اإلسكانية‬ ‫دون النظر إلى مستوى الخدمة‬ ‫ال ـم ـقــدمــة لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬فقلصت‬ ‫م ـس ــاح ــة ال ـق ـس ــائ ــم ف ــي م ـش ــروع‬ ‫المطالع من ‪ 600‬متر مربع الى‬ ‫‪ 400‬متر مربع‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع‪ :‬وم ـ ـ ـ ــن ث ـ ـ ــم بـ ــاشـ ــرت‬ ‫ً‬ ‫تــوزيـعـهــا عـلــى الـمـخـطــط الحـقــا‬ ‫دون حـ ـص ــول أص ـح ــاب ـه ــا عـلــى‬ ‫الحق في البناء بسبب عدم وجود‬ ‫بنية تحية للمدينة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 308٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«اإلدارية» تعيد الجنسية لطفل بعد سحبها أكثر من ‪ 15‬عاما‬ ‫• المحكمة أكدت اختصاصها ألنه مولود ألب كويتي ورفضت األخذ بالبصمة الوراثية!‬ ‫• «إثبات النسب بالفراش واإلقرار والبينة وعلى كل الجهات احترام األحكام القضائية النهائية»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أعادت المحكمة اإلدارية‬ ‫أمس الجنسية الكويتية‬ ‫سحبها من‬ ‫لطفل‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫والدته قبل ‪ ١٥‬عاما‪ ،‬بعدما‬ ‫أكدت المحكمة أحقيته‬ ‫بالجنسية‪ ،‬ألنه مولود ألب‬ ‫كويتي‪.‬‬

‫ف ـ ــي حـ ـك ــم قـ ـض ــائ ــي ب ـ ـ ــارز‪،‬‬ ‫ألـ ـغ ــت ال ـ ــدائ ـ ــرة اإلداريـ ـ ـ ـ ــة فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة ال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـس ـت ـش ــار مـحـمــد‬ ‫ج ـ ـ ــاس ـ ـ ــم بـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــن وعـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــة‬ ‫ال ـ ـقـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن م ـ ـح ـ ـمـ ــد فـ ـ ــوزي‬ ‫وبشار الحسون‪ ،‬قرار اللجنة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫بـسـحــب الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫م ـ ــن طـ ـف ــل ك ــويـ ـت ــي ي ـب ـل ــغ مــن‬ ‫ً‬ ‫العمر ‪ 15‬عاما وإعادتها إليه‪،‬‬ ‫ب ـعــد مـخــالـفــة الـلـجـنــة الـعـلـيــا‬ ‫ل ـل ـج ـن ـس ـيــة ل ـل ـق ــان ــون بـسـحــب‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة الـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ع ـن ــه‬ ‫بــذر ي ـعــة تـقــد يــم وا ل ــده للجنة‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة تـ ـق ــري ــرا لـلـبـصـمــة‬ ‫الــوراث ـيــة يـنـفــي أبــوتــه لــابــن‪،‬‬ ‫رغم رفض المحاكم بدرجاتها‬ ‫ال ـ ـثـ ــاث دعـ ـ ــوى ن ـف ــي ال ـن ـســب‬ ‫ال ـتــي أقــامـهــا االب وتــأكـيــدهــا‬ ‫نسب االبن لوالده‪.‬‬

‫نسب‬ ‫ورفضت المحكمة اإلدارية‬ ‫ا ل ـ ـ ــد ف ـ ـ ــع ا لـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــام م ـ ـ ــن وزارة‬ ‫ا لــدا خـلـيــة وا لـمـقــدم عبر ادارة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــوى وال ـ ـت ـ ـشـ ــريـ ــع بـ ـع ــدم‬ ‫اخـ ـتـ ـص ــاص ال ـم ـح ــاك ــم بـنـظــر‬ ‫مـ ـس ــائ ــل ال ـج ـن ـس ـي ــة ل ـكــون ـهــا‬ ‫تـ ـخ ــرج عـ ــن رقـ ــابـ ــة الـ ـقـ ـض ــاء‪،‬‬ ‫ب ــأن د ع ــوى ا ل ـمــوا ط ـنــة ليست‬ ‫لـلـمـطــالـبــة بــالـجـنـسـيــة وإنـمــا‬ ‫المحكمة مختصة بها لكون‬ ‫ً‬ ‫ابـ ــن ال ـم ــدع ـي ــة ك ــوي ـت ـي ــا‪ ،‬بـعــد‬

‫إ ث ـبــات نسبه بـمــو جــب الحكم‬ ‫الصادر من محكمة التمييز‪.‬‬ ‫كما رفضت األخذ بالبصمة‬ ‫ال ــوراثـ ـي ــة ال ـت ــي ق ــدم ـه ــا وال ــد‬ ‫الطفل‪ ،‬مؤكدة أنها ليست من‬ ‫االدلة الشرعية إلثبات النسب‪،‬‬ ‫وأن االدلة هي الفراش واإلقرار‬ ‫والبينة‪ ،‬عالوة على أن إثبات‬ ‫نسب الطفل قضي به بموجب‬ ‫ال ـح ـك ــم الـ ـص ــادر م ــن مـحـكـمــة‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت فـ ـ ــي حـ ـكـ ـمـ ـه ــا ردا‬ ‫عـ ـل ــى دف ـ ـ ــع الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـع ــدم‬ ‫االخ ـت ـص ــاص ب ـن ـظــر ال ــدع ــوى‬ ‫ً‬ ‫أن ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــرع أر سـ ـ ـ ــى قـ ــا عـ ــدة‬ ‫عــامــة مــؤداهــا أن كــل مــن ُولــد‬ ‫ف ــي ا ل ـك ــو ي ــت أو ف ــي ا لـ ـخ ــارج‬ ‫ألب ك ــو ي ـت ــي يـ ـك ــون كــو ي ـت ـيــا‪،‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ال ـ ـم ـ ـشـ ــرع بـ ــذلـ ــك عــن‬ ‫مراده في استحقاق الجنسية‬ ‫الكويتية األصلية لكل من ُولد‬ ‫ألب كويتي لتصبح ًالجنسية‬ ‫بقوة القانون لصيقة بواقعة‬ ‫الميالد دون حاجة إلى صدور‬ ‫قرار بذلك من الجهة اإلدار يــة‬ ‫أو أي إ ج ـ ــراء آ خ ــر م ـتــى ثـبــت‬ ‫على و جــه قاطع دون منازعة‬ ‫تـ ـسـ ـلـ ـس ــل ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــو لـ ـ ــود مـ ـ ــن أب‬ ‫كــوي ـتــي وثـ ـب ــوت ن ـس ـبــه إل ـيــه‪،‬‬ ‫وأن قـ ـ ــرارات ال ـج ـهــة اإلداري ـ ــة‬ ‫في هذا الشأن تخضع لرقابة‬ ‫القضاء اإلداري وال ُيعد ذلك‬ ‫ً‬ ‫فـصــا فــي مـســأ لــة مــن مسائل‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة الـ ـت ــي اس ـت ـب ـعــدهــا‬ ‫ً‬ ‫المشرع في البند خامسا من‬

‫ال ـم ــادة األولـ ــى م ــن ال ـمــرســوم‬ ‫ب ـقــا نــون ر ق ــم ‪ 20‬لـسـنــة ‪1981‬‬ ‫المعدل بالقانون رقم ‪ 61‬لسنة‬ ‫‪ 1982‬بإنشاء دائرة بالمحكمة‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـي ــة لـ ـنـ ـظ ــر ال ـ ـم ـ ـنـ ــازعـ ــات‬ ‫اإلداري ـ ـ ــة م ــن والي ـ ــة ال ـق ـضــاء‪،‬‬ ‫وإنما هو إعمال صريح لحكم‬ ‫ال ـق ــان ــون ب ـش ــأن ح ــق مـسـتـمــد‬ ‫منه مباشرة‪.‬‬

‫أعمال السيادة‬ ‫وقالت المحكمة إن مطالبة‬ ‫المدعية تختلف عن األ حــوال‬ ‫األخ ـ ــرى الك ـت ـســاب الـجـنـسـيــة‬ ‫التي ال تتم إال بطريق المنح‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــرار م ـ ــن الـ ـجـ ـه ــة اإلداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة وفـ ـق ــا ل ـل ـضــوابــط‬ ‫واإلجراء ات المبينة في قانون‬ ‫الـجـنـسـيــة مـمــا يـتـســم بـطــابــع‬ ‫سياسي يرتبط بكيان الدولة‬ ‫وحقها في اختيار من ينضم‬ ‫إل ــى جـنـسـيـتـهــا ف ــي ض ــوء ما‬ ‫تـ ــراه وتـ ـق ــدره‪ ،‬وهـ ــذه ال ـحــالــة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫األخيرة هي التي تعد صورة‬ ‫م ـ ــن صـ ـ ــور أعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـسـ ـي ــادة‬ ‫ل ـ ـ ـصـ ـ ــدورهـ ـ ــا م ـ ـ ــن الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫بوصفها سلطة حكم ال سلطة‬ ‫إدارة‪ ،‬ومن أجل ذلك أخرجها‬ ‫المشرع من والية القضاء‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـ ــى أن‬ ‫المقرر للقضاء اإلداري الحق‬ ‫فــي بـحــث الــوقــائــع ال ـتــي ُبـنــي‬ ‫عليها ا ل ـقــرار اإلداري بقصد‬ ‫التحقق من مطابقته أو عدم‬

‫مطابقته للقانون‪ ،‬وأن رقابة‬ ‫القضاء لهذه الحالة الواقعية‬ ‫أو القانونية التي تكون ركن‬ ‫السبب في القرار تجد حدها‬ ‫الطبيعي في التحقق مما إذا‬ ‫ك ــان ــت الـنـتـيـجــة ال ـت ــي انـتـهــى‬ ‫إل ـي ـهــا ال ـق ــرار ًف ــي ه ــذا ال ـشــأن‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـخـ ـلـ ـص ــة اس ـ ـت ـ ـخـ ــاصـ ــا‬ ‫ً‬ ‫س ـ ــائـ ـ ـغ ـ ــا مـ ـ ــن أص ـ ـ ـ ــول ث ــاب ـت ــة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي األوراق ت ـن ـت ـج ـهــا م ــاد ي ــا‬ ‫ً‬ ‫و قـ ــا نـ ــو ن ـ ـيـ ــا ‪ً ،‬وأن تـ ـظ ــل ه ــذه‬ ‫ـدور‬ ‫األصـ ــول قــائ ـمــة حـتــى صـ ً‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬ف ـ ــإذا ك ــان ــت م ـن ـتــزعــة‬ ‫م ــن غ ـيــر أصـ ــول م ــوج ــودة أو‬ ‫ـدار الـ ـق ــرار أو‬ ‫زال ـ ــت ق ـب ــل إصـ ـ ـ ً‬ ‫كــا نــت مستخلصة مــن أ صــول‬ ‫ال ت ـن ـت ـج ـهــا أو ك ـ ــان تـكـيـيــف‬ ‫الوقائع على فــرض وجودها‬ ‫ً‬ ‫مــاد يــا ال ي ــؤدي إ لــى النتيجة‬ ‫ا لـتــي يتطلبها ا ل ـقــا نــون‪ ،‬كــان‬ ‫ً‬ ‫ا لـقــرار فــا قــدا لركن مــن أركانه‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو رك ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب ووق ـ ـ ــع‬ ‫ً‬ ‫مخالفا للقانون‪.‬‬

‫البصمة الوراثية‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة‬ ‫أن ا ل ـ ـثـ ــا بـ ــت م ـ ــن األوراق أن‬ ‫الـمــدعـيــة تـقــدمــت إل ــى اإلدارة‬ ‫العامة للجنسية وا لـجــوازات‬ ‫ب ـط ـل ــب الـ ـم ــوافـ ـق ــة ع ـل ــى مـنــح‬ ‫ش ـه ــادة الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫بــالـتــأسـيــس البـنـهــا الـمــولــود‬ ‫م ــن أب ك ــو ي ـت ــي‪ ،‬إال أن جـهــة‬ ‫اإلدارة رفضت ذلك في القرار‬

‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـعـ ــون ف ـ ـيـ ــه بـ ـحـ ـج ــة م ــا‬ ‫أسـ ـف ــرت ع ـن ــه ن ـت ـي ـجــة فـحــص‬ ‫الـ ـبـ ـصـ ـم ــات ال ـ ــوراثـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ُيـ ـع ــد د ل ـ ـيـ ــا ش ــر عـ ـي ــا عـلــى‬ ‫ث ـب ــوت ا ل ـن ـس ــب أو ن ـف ـي ــه‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ـق ــاع ــدة ال ـش ــرع ـي ــة ت ـق ــول إن‬ ‫ال ـن ـس ــب ي ـث ـب ــت ب ــالـ ـف ــراش أو‬ ‫ً‬ ‫اإل ق ــرار أو ا لـبـيـنــة‪ ،‬هــذا فضال‬ ‫عـ ــن أن ا لـ ـحـ ـك ــم ا لـ ـ ـص ـ ــادر مــن‬ ‫مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز أح ـ ـ ـ ــوال‬ ‫شـخـصـيــة ان ـت ـهــى إل ــى إث ـبــات‬ ‫نسب ا بــن المدعية إ لــى أبيه‪،‬‬ ‫وه ــو حـكــم ب ــات وحــائــز لـقــوة‬ ‫األم ـ ــر ال ـم ـق ـضــي ال ـت ــي تـسـمــو‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ق ـ ـ ــواع ـ ـ ــد واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬م ـم ــا يـجـعـلــه‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـنـ ــوانـ ــا ل ـل ـح ـق ـي ـقــة وي ــوج ــب‬ ‫ع ـلــى ج ـم ـيــع س ـل ـطــات ال ــدول ــة‬ ‫احترامه وإعمال مقتضاه دون‬ ‫تسويف أو إبطاء أو مماطلة‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي يـكــون مـعــه الـقــرار‬ ‫المطعون فيه غير قائم على‬ ‫سـبـبــه الـصـحـيــح ال ــذي يـبــرره‬ ‫في الواقع والقانون‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تقضي المحكمة بإلغائه مع‬ ‫مــا يـتــرتــب عـلــى ذل ــك مــن آثــار‬ ‫أخـصـهــا أحـقـيــة الـمــدعـيــة في‬ ‫منح ابنها شـهــادة الجنسية‬ ‫الكويتية بالتأسيس‪.‬‬ ‫وبينت المحكمة أن طلبات‬ ‫التعويض ال تخضع لمواعيد‬ ‫وإجـ ـ ـ ـ ــراء ات ط ـل ـب ــات اإللـ ـغ ــاء‪،‬‬ ‫وإذ ا س ـ ـتـ ــو فـ ــى ه ـ ـ ــذا ا ل ـط ـل ــب‬ ‫سـ ــائـ ــر أوضـ ـ ــاعـ ـ ــه ال ـش ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ث ـ ــم تـ ـقـ ـض ــي ال ـم ـح ـك ـم ــة‬

‫محمد بهمن‬

‫ً‬ ‫بـقـبــولــه ش ـكــا‪ .‬وك ــان الـثــابــت‬ ‫م ــن األوراق أن ا ل ـم ــد ع ـي ــة لــم‬ ‫ً‬ ‫تثبت أيا من األضرار المادية‬ ‫واألدبـ ـ ـي ـ ــة الـ ـت ــي ت ــدع ــي أن ـهــا‬ ‫لـ ـحـ ـق ــت ب ـ ـهـ ــا بـ ـسـ ـب ــب الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـض ــي بـ ــإل ـ ـغـ ــائـ ــه‪ ،‬وجـ ـ ــاء‬ ‫طلبها للتعويض عـلــى نحو‬ ‫مرسل غير مؤيد بدليل‪ .‬هذا‬ ‫م ــن جـ ـه ــة‪ ،‬وم ـ ــن ج ـه ــة أخ ــرى‬ ‫فــإن المحكمة تــرى فــي إ لـغــاء‬ ‫هذا القرار على نحو ما سلف‬ ‫خـيــر تـعــو يــض لـلـمــد عـيــة عما‬ ‫أصابها من أضرار إن ُوجدت‪،‬‬ ‫ومن ثم فإنها تقضي برفض‬ ‫هذا الطلب‪.‬‬

‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال وك ـي ــل األم‬ ‫والـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــل ال ـ ـم ـ ـحـ ــامـ ــي بـ ـس ــام‬

‫السريع‪ :‬األولوية في الدورات الداخلية والخارجية والمهمات الرسمية لإلدارات المتميزة‬ ‫•‬

‫أكد وزير العدل وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬أن "مسؤولي‬ ‫وزارة العدل يسعون إلى أن يكون التميز‬ ‫ا لـحـكــو مــي يمثل ا لـمــر حـلــة ا لـجــد يــدة التي‬ ‫نتطلع إليها في العمل الحكومي ويرسم‬ ‫نهجا ا سـتـبــا قـيــا للعمل المستقبلي لكل‬ ‫م ـج ــاالت ال ـع ـمــل بـ ــالـ ــوزارة‪ ،‬الس ـي ـمــا أنـنــا‬ ‫قطعنا أشواطا ناجحة في مسيرة العمل"‪.‬‬ ‫وأضاف الصانع‪ ،‬في كلمة ألقاها بحفل‬ ‫جائزة اإلدارة المتميزة الذي نظمه قطاع‬ ‫التطوير اإلداري واإلعالم بالوزارة‪ ،‬مساء‬ ‫أ مــس األول‪ ،‬أن " جــا ئــزة اإلدارة المتميزة‬ ‫تـسـهــم فــي إح ــداث نـقـلــة نــوعـيــة فــي األداء‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــي ب ـ ــال ـ ــوزارة ع ـب ــر ال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫تنمية ك ـفــاء ات ا ل ـمــوارد ا لـبـشــر يــة وإ ع ــداد‬ ‫قادة المستقبل‪ ،‬بهدف تحقيق متحصالت‬ ‫تلبي توقعات وطموحات المتعاملين مع‬ ‫وزارة العدل وفق آليات متطورة نستخدم‬ ‫فيها كافة الوسائل واألساليب الحديثة‬

‫التي تعظم من سبل تقديم الخدمة التي‬ ‫ً‬ ‫تحقق رضا العمالء"‪ ،‬مشددا على "أهمية‬ ‫خــدمــة الـعـمــاء بــالـشـكــل الــائــق تـحــت أي‬ ‫ظروف كانت"‪.‬‬

‫دعم كبير‬ ‫وأوض ــح أن سـمــو األم ـيــر رأس الـقـيــادة‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة "ه ـ ــو ص ــاح ــب الـ ـي ــد ال ـطــولــى‬ ‫ف ـ ــي ت ـس ـخ ـي ــر ك ـ ــل اإلم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــات ف ـ ــي دع ــم‬ ‫الـعـمــل الـمــؤسـســي ال ـقــائــم عـلــى الـتـطــويــر‬ ‫والـتـحـسـيــن ال ــدائ ــم‪ ،‬وتـتـجـلــى دالئ ــل ذلــك‬ ‫بــر عــا يــة و ح ـضــور سـمــوه ا فـتـتــاح محكمة‬ ‫الــرق ـعــي م ــن أج ــل تـحـقـيــق ش ـعــار ال ـعــدالــة‬ ‫ال ـنــاجــزة‪ ،‬وبـمــا يـســاهــم فــي رفـعــة وطننا‬ ‫الغالي وتقدمه"‪ ،‬مبينا أن "تحقيق التميز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المؤسسي ليس أ مــرا صعبا ‪ ،‬إذ يجب أن‬ ‫نتذكر أن منطقتنا خرجت منها ابتكارات‬ ‫الجبر والحساب ومنها تخرج رواد العلوم‬ ‫في الكيمياء والرياضيات والهندسة‪ ،‬فكما‬ ‫أخذت حضارتنا العربية واإلسالمية من‬

‫ً‬ ‫مكرما إحدى اإلدارات المتميزة‬ ‫الصانع‬ ‫الحضارات أعطتها وانتفعت بها جميع‬ ‫الثقافات والحضارات األخرى"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن "فـ ـك ــرة الـ ـج ــائ ــزة ج ـ ــاء ت لـبــث‬ ‫روح المنافسة وتحقيق التطور من أجل‬

‫«األوقاف»‪ :‬كتاب «داعش» يكشف االنحراف الفكري للتنظيم‬ ‫ً‬ ‫أ كــدت وزارة األو ق ــاف وا لـشــؤون اإل ســا مـيــة أن هناك توجها‬ ‫لطباعة كتاب "تنظيم دا عــش"‪ ،‬ا لــذي أجازته لجنة المصنفات‬ ‫في ا لــوزارة‪ ،‬ألنه يرد بشكل واضح على هذا التنظيم ويكشف‬ ‫انحرافه الفكري‪ ،‬ويفند الشبهات واال فـتــراء ات التي جــاء بها‪،‬‬ ‫بهدف بيانها لعموم المسلمين‪ ،‬داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وقالت "األوق ــاف"‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن "هــذا الكتاب سبق أن‬ ‫ش ــارك بــه مؤلفه كبحث مـقــدم إلــى مؤتمر جامعة الـقــاهــرة حول‬ ‫التطرف واإلرهاب‪ ،‬وتم تحكيمه ونشر في مجلة البحوث التابعة‬

‫لكلية دار العلوم"‪ ،‬مشيرة إلى أن "هناك بحوثا ودراسات أكاديمية‬ ‫نحتاج لطباعتها وتوزيعها على أئمتنا ومعلمينا حتى تعم‬ ‫الفائدة وتكون لديهم الحجة والبرهان للرد على كل الشبهات التي‬ ‫تثار بين الحين واآلخر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفتت إ لــى أن هــذه الخطوة تــأ تــي حــر صــا منها على ز يــادة‬ ‫تثقيف وتعليم األئمة والمعلمين بكل ما يستجد من قضايا‬ ‫تهم الشأن اإلسالمي‪ ،‬مبينة أن طباعة هذا الكتاب تأتي ضمن‬ ‫نشاط مركز تعزيز الوسطية بالوزارة‪.‬‬

‫ت ـح ـق ـيــق ا ل ـت ـم ـيــز ف ــي ك ــل ع ـن ــا ص ــر األداء‪،‬‬ ‫ا نـطــا قــا مــن إ يـمــا نـنــا بــأن الجميع يمتلك‬ ‫المقومات ا لـتــي تمكنه مــن تحقيق ذ لــك"‪،‬‬ ‫ال ف ـت ــا إ لـ ــى أن "وزارة ا لـ ـع ــدل بـ ـ ــادرت فــي‬ ‫صياغة الخطة اإلستراتيجية لها والتي‬ ‫ترتكز على منطلقات و سـيــا ســات الخطة‬ ‫اإلنـمــائـيــة لــدولــة ال ـكــويــت‪ ،‬إدراكـ ــا مـنــا أن‬ ‫صـ ـي ــاغ ــة األنـ ـشـ ـط ــة وتـ ـط ــوي ــر وت ـح ـس ـيــن‬ ‫ا لـخــد مــات ينبغي أن يـشــارك فيها جميع‬ ‫الفئات بالوزارة وخارجها"‪.‬‬

‫العشر األواخر‬ ‫وردا على سؤال حول استعدادات وزارة‬ ‫األوقاف للعشر األواخر من شهر رمضان‪،‬‬ ‫أ كــد أن "ا ل ــوزارة أنهت كافة استعداداتها‬ ‫إلحـ ـي ــاء ه ـ ــذه ال ـل ـي ــال ــي الـ ـمـ ـب ــارك ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بـتـعــاون الـمـســؤولـيــن فــي ال ــوزارة بقيادة‬ ‫وكيل ا لــوزارة فريد عمادي"‪ ،‬مضيفا اننا‬

‫ً‬ ‫البلدية تغلق محال وتحرر ‪ 17‬مخالفة بالجهراء‬ ‫غلق مخزن ومصادرة وإتالف أغذية بالعاصمة‬ ‫نفذ فريق طــوارئ الجهراء حملة تفتيش على أســواق الجملة والمطاعم‬ ‫والمحالت التي تقوم ببيع وتداول المواد الغذائية بمنطقة أسواق الجهراء‪.‬‬ ‫وأوضـحــت إدارة العالقات العامة بالبلدية أن الحملة أسفرت عن غلق‬ ‫محل إداريا‪ ،‬وتحرير ‪ 17‬مخالفة تمثلت في تداول مواد غذائية غير مطابقة‬ ‫لالشتراطات الفنية والعمل قبل الحصول على شهادات صحية وفتح محل‬ ‫قبل الحصول على ترخيص صحي‪.‬‬ ‫وأعلنت اإلدارة غلق أحد المخازن لمزاولته نشاطا بدون ترخيص من قبل‬ ‫فريق طوارئ فرع بلدية محافظة العاصمة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن فريق الطوارئ في محافظة العاصمة نفذ حملة تفتيش في‬ ‫إطار الحمالت التي تقوم بها األجهزة الرقابية تحت شعار "صحتك تهمنا"‬ ‫على محالت تداول المواد الغذائية (القرقعيان)‪ ،‬أسفرت عن ضبط أحد المخازن‬ ‫بمنطقة الشويخ يقوم بتداول مواد غذائية قبل الحصول على ترخيص من قبل‬ ‫ً‬ ‫البلدية‪ ،‬وتم غلقه إداريا ومصادرة وإتالف (‪ )10‬كيلوغرامات من المكسرات‬ ‫وتحرير ‪ 9‬مخالفات تمثلت في تداول مواد غذائية منتهية‪ ،‬وتشغيل عمال‬ ‫قبل الحصول على شهادات صحية‪.‬‬ ‫وأكدت اإلدارة استمرار الحمالت على المحالت والمخازن لردع كل من تسول‬ ‫له نفسه بيع أو تخزين مواد غذائية منتهية الصالحية تضر بصحة وسالمة‬ ‫المستهلك‪ ،‬محذرة أصحاب المحالت والمخازن من عدم التهاون والتالعب‬ ‫بصحة المستهلكين‪.‬‬

‫الكشف على اللحوم خالل الحملة‬

‫الـعـسـعــوســي ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن‬ ‫الـ ـحـ ـك ــم الـ ـقـ ـض ــائ ــي ال ـ ـصـ ــادر‬ ‫يؤكد بسط رقابة القضاء على‬ ‫المسائل المتصلة بالجنسية‪،‬‬ ‫فضال عن إلغائه أحد القرارات‬ ‫الجائرة التي وقعت على أحد‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وي ــؤك ــد ع ـلــى أن‬ ‫ال ـق ـضــاء ه ــو الـكـفـيــل الــوحـيــد‬ ‫ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى ت ـلــك ال ـح ـقــوق‪،‬‬ ‫خصوصا أن وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ر غ ـ ــم ر ف ـ ــض كـ ــل مـ ــزا عـ ــم األب‬ ‫ب ـش ــأن ن ـف ــي ال ـن ـس ــب م ــن قـبــل‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء وب ــأحـ ـك ــام ن ـهــائ ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـب ـلــت ك ـت ــا ب ــا م ــن األب بــذ لــك‪،‬‬ ‫وق ــررت سـحــب جـنـسـيــة االبــن‬ ‫الذي أمضى اليوم من حياته‬ ‫قرابة ‪ 15‬عاما بال مستندات‬ ‫وال ثبوتيات وال حتى تعليم‪،‬‬ ‫وهو األمر المحزن‪.‬‬

‫رقابة القضاء‬

‫الصانع‪ :‬خطة «العدل» االستراتيجية ترتكز على منطلقات «اإلنمائية»‬ ‫محمد راشد‬

‫بسام العسعوسي‬

‫"عـلــى ثـقــة ب ـقــدرة الـمـســؤولـيــن عـلــى حمل‬ ‫هذه المسؤولية"‪.‬‬

‫عطاء مستمر‬ ‫م ــن ج ــا ن ـب ــه‪ ،‬أ ث ـن ــى و ك ـي ــل وزارة ا ل ـعــدل‬ ‫عبداللطيف السريع على "جهود العاملين‬ ‫ف ــي ا لـ ـ ــوزارة بـمـخـتـلــف اإلدارات"‪ ،‬مــؤ كــدا‬ ‫ان "اال حـتـفــاء ببعض اإلدارات وتكريمها‬ ‫يأتي من منطلق تكريم المتميزين منهم‬ ‫في خدمة العمالء وأداء مهام عملهم على‬ ‫ال ــوج ــه األمـ ـث ــل"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "األول ــوي ــة في‬ ‫ا لــدورات الداخلية والخارجية والمهمات‬ ‫الرسمية ستكون للعاملين فــي اإلدارات‬ ‫المتميزة‪ ،‬تقديرا لعطائهم المستمر في‬ ‫العمل"‪.‬‬

‫السجن ‪ 10‬سنوات‬ ‫لممولي «داعش»‬ ‫قـ ـض ــت م ـح ـك ـم ــة الـ ـجـ ـن ــاي ــات‬ ‫أمس بسجن ‪ 8‬متهمين‪ ،‬بينهم‬ ‫مــوا طــن‪ 10 ،‬سنوات مع الشغل‬ ‫والـ ـنـ ـف ــاذ‪ ،‬ب ـع ــد إدانـ ـتـ ـه ــم بـتـهــم‬ ‫غ ـســل األمـ ـ ــوال وشـ ـ ــراء أسـلـحــة‬ ‫لمصلحة تنظيم داعش وتمويل‬ ‫التنظيم باالموال‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة وجهت‬ ‫الى المتهمين تهم غسل االموال‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــراء اس ـ ـل ـ ـحـ ــة واالرتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط‬ ‫بـتـنـظـيــم داعـ ــش االرهـ ــابـ ــي‪ ،‬اال‬ ‫ان المتهمين انكروا االتهامات‬ ‫ال ـم ـن ـســوبــة ال ـي ـهــم م ــن الـنـيــابــة‬ ‫العامة‪ ،‬ومن المتوقع أن يطعن‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ــون ع ـل ــى ال ـح ـك ــم أم ــام‬ ‫"االستئناف"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت األج ـ ـ ـهـ ـ ــزة األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ض ـب ـط ــت عـ ـ ــددا م ــن ال ــواف ــدي ــن‪،‬‬ ‫إث ـ ـ ــر م ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات س ـ ــري ـ ــة ت ـف ـيــد‬ ‫ب ـت ـج ــارت ـه ــم ب ــالـ ـس ــاح لـبـعــض‬ ‫العناصر خــارج الكويت‪ ،‬ويتم‬ ‫ت ـح ــوي ـل ـه ــا ل ـم ـص ـل ـح ــة ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫داعـ ـ ـ ــش‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن ت ـمــوي ـل ـهــم‬ ‫لالموال‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــاي ـ ــات أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ــرئـ ــاسـ ــة‬ ‫الـمـسـتـشــار ع ـبــدال ـلــه الـعـثـمــان‪،‬‬ ‫بإعدام هندي اتهم بقتل أفغاني‬ ‫ف ــي الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬ب ـس ـبــب خــافــات‬ ‫مالية‪ ،‬بعد اعترافه في التحقيق‬ ‫بــارت ـكــاب الـجــريـمــة الـمـنـســوبــة‬ ‫ال ـيــه مــن الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ا لـ ـمـ ـت ــو ق ــع أن يـ ـطـ ـع ــن ا ل ـم ـت ـه ــم‬ ‫وال ـ ـن ـ ـيـ ــابـ ــة عـ ـل ــى الـ ـحـ ـك ــم ام ـ ــام‬ ‫محكمة االستئناف‪ ،‬وفق قواعد‬ ‫الطعن على أحكام اإلعدام‪.‬‬

‫العرفج‪« :‬ملتقى الشباب» الرمضاني ‪ 22‬الجاري‬ ‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫ا لـ ـع ــا م ــة واإل ع ـ ـ ـ ــام فـ ــي وزارة‬ ‫الدولة لشؤون الشباب ناصر‬ ‫ا لـ ـع ــر ف ــج أن ا ل ـ ـ ـ ــوزارة سـتـقـيــم‬ ‫ملتقاها الرمضاني السنوي‬ ‫ً‬ ‫غــدا األربـعــاء فــي قاعة الــرايــة‪،‬‬ ‫بحضور وزير الدولة لشؤون‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ سـ ـلـ ـمـ ــان‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬ووك ـ ـي ـ ـلـ ــة ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الشيخة الزين الصباح‪ ،‬وعدد‬ ‫مــن القياديين فــي ا لـبــاد ذات‬ ‫العالقة بالشباب‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا ال ـ ـعـ ــرفـ ــج فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي أمس جميع الشباب‬ ‫الكويتيين لحضور الملتقى‬ ‫الرمضاني السنوي لـلــوزارة‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ج ـم ـيــع ا ل ـق ـيــاد ي ـيــن‬ ‫فـيـهــا سـيـتـلـقــون االق ـت ــراح ــات‬ ‫الـ ـشـ ـب ــابـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـسـ ـه ــم فــي‬ ‫ت ـ ـطـ ــويـ ــرهـ ــا‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫حثهم على تقديم مبادراتهم‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاق ـ ــة وغـ ـ ـي ـ ــر الـ ــرب ـ ـح ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ل ـت ــدع ـم ـه ــا الـ ـ ـ ـ ــوزارة وت ـت ــرج ــم‬

‫ً‬ ‫عـ ـل ــى أرض ا لـ ـ ــوا قـ ـ ــع‪ ،‬مـ ــؤ كـ ــدا‬ ‫ح ــرص ـه ــا ع ـل ــى الـ ـت ــواص ــل مــع‬ ‫الشباب بشتى طرق التواصل‪،‬‬ ‫وتستقبل انتقاداتهم البناء ة‬ ‫بصدر رحب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ــج أن ـ ـ ــه‬ ‫"س ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــون هـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاك وجـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫للتسجيل فــي برنامج "كفو"‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـق ـ ــام بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ــع‬ ‫ا ل ـ ـ ــد ي ـ ـ ــوان األ م ـ ـ ـيـ ـ ــري ووزارة‬ ‫ا لــدو لــة لشؤون الشباب‪ ،‬وهو‬ ‫المنصة اإللكترونية الخاصة‬ ‫بالكفاء ات الشبابية الكويتية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ن ــدع ــو ف ـي ـهــا الـمـجــامـيــع‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ـ ـيـ ــة إل ـ ـ ـ ــى االل ـ ـت ـ ـح ـ ــاق‬ ‫والتسجيل في هــذه المنصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لهم ولنشاطهم وإبراز‬ ‫إنجازاتهم من خاللها"‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ّـي ـ ــن أن ا لـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ــؤ م ــن‬ ‫ب ــأهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‬ ‫وال ـ ـت ـ ـكـ ــام ـ ـلـ ــي ب ـ ـيـ ــن م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫ا لـمــؤ سـســات الحكومية وغير‬ ‫الـحـكــومـيــة وال ـق ـطــاع الـخــاص‬

‫والشباب أنفسهم‪ ،‬وتحملهم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي صـ ـي ــاغ ــة‬ ‫السياسات واالستراتيجيات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة ب ـت ـن ـم ـي ــة وت ـم ـك ـي ــن‬ ‫ورعاية الشباب‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـحـفــل سـيـبــدأ في‬ ‫الـتــاسـعــة م ـســاء‪ ،‬وأن ال ــوزارة‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــذ ت ـ ــأسـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـه ـ ــا خ ـ ـ ـ ـ ــال ‪3‬‬ ‫س ـنــوات دعـمــت أكـثــر مــن ‪375‬‬ ‫م ـب ــادرة شـبــابـيــة غـيــر ربـحـيــة‬ ‫في شتى المجاالت‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ـ ـ ــى ت ـ ـعـ ــاون ـ ـهـ ــا مـ ـ ــع الـ ـع ــدي ــد‬ ‫مـ ــن الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫والخاصة والمدنية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫إقرار ميزانيات ‪ 8‬جهات ملحقة وسط هجوم على «الزراعة»‬

‫الحكومة‪ :‬وقف تعيين غير الكويتيين إال في التخصصات النادرة‬

‫المجلس يستمر في إقرار الميزانيات الحكومية ‬

‫الغانم وعدد من النواب في جلسة أمس‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫أقر مجلس األمة في جلسته التكميلية التي عقدها أمس‬ ‫ميزانيات ‪ 8‬جهات ملحقة‪ ،‬والحسابات الختامية لها‪ ،‬وسط‬ ‫إشادات نيابية بدور المجلس في تصحيح كل المالحظات‬ ‫السابقة التي رصدها ديوان المحاسبة‪ ،‬وانتقاداته للحكومة في‬ ‫المقابل بسبب كثرة المالحظات على عدد من الجهات‪.‬‬ ‫واستحوذت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على أغلب‬ ‫انتقادات النواب‪ ،‬إذ فتحوا في مداخالتهم ملفات الحيازات‬ ‫الزراعية المخالفة‪ ،‬وانتهى األمر بالموافقة على ميزانيتها‬ ‫البالغة ‪ 95‬مليون دينار‪.‬‬ ‫خصص مجلس األمة جلسته‪،‬‬ ‫التي افتتحها رئيس مجلس األمة‬ ‫مــرزوق الغانم في الــواحــدة ظهر‬ ‫أمس‪ ،‬بعد تأخرها نصف ساعة‬ ‫لعدم اكتمال النصاب‪ ،‬لمناقشة‬ ‫الـمـيــزانـيــة وال ـح ـســاب الـخـتــامــي‬ ‫لجهات ملحقة‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ن ــاق ـش ـه ــا‬ ‫الـمـجـلــس ف ــي جـلـســة أم ــس هــي‪:‬‬ ‫«الهيئة الـعــامــة لـشــؤون الــزراعــة‬ ‫والثروة السمكية والهيئة العامة‬ ‫للشباب والرياضة والهيئة العامة‬ ‫لـشــؤون القصر وبـلــديــة الكويت‬ ‫والـعـنــايــة بطباعة ونـشــر الـقــرآن‬ ‫الكريم والسنة النبوية وعلومها‬ ‫وه ـ ـي ـ ـئـ ــة تـ ـشـ ـجـ ـي ــع االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫المباشر ومشروعات الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص وهيئة‬ ‫أسواق المال ومجلس األمة»‪.‬‬

‫الهيئة العامة‬ ‫للزراعة عاجزة‬ ‫عن تحقيق‬ ‫األمن الغذائي‬ ‫وثقتي كبيرة‬ ‫بالوزير العمير‬ ‫الخرافي‬

‫‪ 16‬مخالفة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدث ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب ف ـي ـص ــل‬ ‫الدويسان عن ‪ 16‬مخالفة رصدها‬ ‫ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة عـلــى مجلس‬ ‫األمة‪ ،‬و«ما لفت نظري ان المجلس‬ ‫أكـثــر الـجـهــات الـتــزامــا بمعالجة‬ ‫مالحظات الــديــوان»‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان م ـيــزان ـيــة ت ـل ـفــزيــون المجلس‬ ‫بلغت فقط مليونين و‪ 150‬ألف‬ ‫دينار وليس ‪ 20‬مليونا كما صور‬

‫البعض ممن يبحثون عن جنازة‬ ‫ليشبعوا فيها لطم»‪.‬‬ ‫وعقب الدويسان على ميزانية‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـلــزراعــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى وجود قياديين مفسدين في‬ ‫الـهـيـئــة وم ـحــال ـيــن ال ــى الـنـيــابــة‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا ان تـجــديــد ال ــوزي ــر علي‬ ‫العمير لهؤالء يعني عدم وجود‬ ‫اك ـ ـفـ ــاء ب ــال ـه ـي ـئ ــة او ان ال ـع ـم ـيــر‬ ‫متعاطف معهم‪.‬‬ ‫وت ـســاءل عــن االج ـ ــراءات التي‬ ‫تم اتخاذها مع الــ‪ 18‬شركة التي‬ ‫حصلت على الرخص بالتزوير‪،‬‬ ‫الذي تم اكتشافه في لجنة حماية‬ ‫األموال العامة‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ــع ان تـ ـ ـك ـ ــا ل ـ ــب ب ـع ــض‬ ‫الـشــركــات على إعــانــات البلدية‬ ‫ألنـهــا تــدر ذهـبــا‪ ،‬منتقدا ارتـفــاع‬ ‫عقود النظافة بشكل مبالغ فيه‪،‬‬ ‫في حين ان الشركات تظلم العمال‬ ‫وال تصرف لهم رواتبهم المتدنية‬ ‫باألساس‪.‬‬

‫إكمال اإلصالح‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب عــادل‬ ‫الخرافي إن الهيئة العامة للزراعة‬ ‫أنشئت لتحقيق األمــن الغذائي‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ع ــاج ــزة ع ــن ال ـق ـي ــام ب ـهــذا‬ ‫ال ـ ـ ــدور‪ ،‬وث ـق ـتــي ك ـب ـيــرة بــالــوزيــر‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــر واإلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬وأتـ ـمـ ـن ــى‬ ‫ان ي ـك ـم ـل ــوا اإلصـ ـ ـ ــاح لـتـحـقـيــق‬ ‫األوضاع‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــول الـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـت ــام ــي‬ ‫للشباب والرياضة‪ ،‬حمل الخرافي‬ ‫الجميع مسؤولية تعليق النشاط‬ ‫الرياضي‪« ،‬ويجب أن يكون هدفنا‬ ‫التنمية وعودة النشاط الرياضي‬ ‫للبالد ولشبابنا»‪ ،‬مشيدا بــدور‬ ‫األم ــان ــة ال ـع ــام ــة ب ـمـج ـلــس األم ــة‬ ‫ف ـ ــي تـ ــافـ ــي مـ ــاح ـ ـظـ ــات دي ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــرافـ ــي أن ال ـج ـه ــاز‬ ‫التنفيذي غير منسجم مع الجهاز‬ ‫التشريعي في بلدية الكويت‪.‬‬ ‫ونصح الخرافي بتطوير المدن‬ ‫الجديدة‪ ،‬حتى تكون عند مستوى‬ ‫ً‬ ‫الطموح‪ ،‬قائال‪« :‬يجب أن تتالفى‬ ‫الميزانيات كل مالحظات ديوان‬

‫المحاسبة التي ستكون بمثابة‬ ‫سالح يستخدمه الجميع وقتما‬ ‫شاء»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره ش ـك ــر الـ ـن ــائ ــب ج ـمــال‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــر رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم ع ـل ــى دوره فــي‬ ‫تـطــويــر الـعـمــل بــاألمــانــة الـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـجـلــس ب ـش ـكــل ع ـ ــام‪ ،‬مـطــال ـبــا‬ ‫الحكومة بدمج الهيئات والجهات‬ ‫ال ـم ـت ـش ــاب ـه ــة فـ ــي االخـ ـتـ ـص ــاص‬ ‫م ـثــل هـيـئــة م ـش ــروع ــات ال ـشــراكــة‬ ‫وتـشـجـيــع االسـتـثـمــار الـمـبــاشــر‪،‬‬ ‫السيما أنـهــا تـشــارك فــي المناخ‬ ‫االستثماري‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـع ـمــر ديـ ـ ــوان ال ـخــدمــة‬ ‫الـمــدنـيــة إل ــى إص ــدار ق ــرار ينص‬ ‫على وقف تعيين غير الكويتيين‬ ‫ف ــي جـمـيــع ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫لـ ـحـ ـي ــن االن ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــاء م ـ ـ ــن ت ـع ـي ـي ــن‬ ‫الكويتيين‪ ،‬خــا صــة أ نـنــا نعاني‬ ‫من البطالة الحقيقية‪.‬‬ ‫اآلن ّ‬ ‫وع ــق ــب وزي ـ ــر الـ ـع ــدل يـعـقــوب‬ ‫ال ـصــانــع قــائــا «م ـنــذ أن تــولـيــت‬ ‫ح ـق ـي ـب ـتــي (ال ـ ـعـ ــدل) و(األوق ـ ـ ـ ــاف)‬ ‫ً‬ ‫أصــدرت قــرارا بوقف تعيين غير‬ ‫الكويتيين في الــوزارتـيــن إال في‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف ال ـت ــي ال يـقـبــل عليها‬ ‫كويتيون»‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى ال ـع ـمــر أن ي ـك ــون هــذا‬ ‫نـهــج الـحـكــومــة وأن يـتــم تكويت‬ ‫القضاء‪« ،‬خاصة أنه كما أبلغني‬ ‫وزيــر العدل السابق أحمد باقر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإن هناك فائضا من الكويتيين»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال وزي ــر المالية‬ ‫أنس الصالح إن مجلس الخدمة‬ ‫ً‬ ‫المدنية اتخذ قرارا بوقف تعيين‬ ‫غ ـي ــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن م ـن ــذ ش ـهــريــن‬ ‫إال ف ــي ح ــال ــة ال ـ ـضـ ــرورة‪ ،‬ويــرفــع‬ ‫األم ــر لمجلس الـخــدمــة المدنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن تعيين غير الكويتيين‬ ‫في الجهات قل بنسبة كبيرة‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـح ـكــومــة ت ـ ــدرس اآلن ال ـج ـهــات‬ ‫المتشابهة في االختصاصات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن «ال ـح ـك ــوم ــة واف ـق ــت‬ ‫على دمــج عــدد مــن الجهات مثل‬ ‫الموانئ والـجـمــارك واالستثمار‬ ‫المباشر وهيئة الشراكة‪ ،‬وطلبنا‬ ‫دراس ـ ـ ـ ــات بـ ـش ــأن الـ ـت ــأك ــد م ــن أن‬ ‫الــدمــج ال يــؤثــر عـلــى نـشــاط هــذه‬

‫نأمل أن تنفذ‬ ‫الحكومة‬ ‫توجهها‬ ‫بدمج الجهات‬ ‫المتشابهة‬ ‫عبدالصمد‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫الـجـهــات‪ ،‬ويجب أن نعي أن هذا‬ ‫القانون صدر من رحم المجلس‪،‬‬ ‫وقد تكون نتيجة الدراسات عدم‬ ‫الدمج»‪.‬‬ ‫وقــال الــوزيــر يعقوب الصانع‬ ‫إن «ت ـكــويــت ال ـق ـضــاء مـســؤولـيــة‬ ‫ُ‬ ‫وسألت النائب‬ ‫السلطة القضائية‪،‬‬ ‫العام عن أسباب عدم قبول عدد‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن غ ـي ــر ال ـكــوي ـت ـي ـيــن فــي‬ ‫النيابة»‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــا ح ـ ــات‬ ‫الموجودة في قصر العدل لوكالء‬ ‫ً‬ ‫الـنـيــابــة صـغـيــرة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫المبنى الجديد سيستوعب عددا‬ ‫كبيرا من وكالء النيابة وأتوقع أن‬ ‫يرفع النائب العام عدد المقبولين‬ ‫بالنيابة‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬عقب رئـيــس لجنة‬ ‫الـمـيــزانـيــات عــدنــان عبدالصمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن قضية تعيين الكويتيين‬ ‫م ـع ـقــدة‪ ،‬فـبـعــض ال ـج ـهــات تـقــوم‬ ‫بـتـعـيـيــن مــدخ ـلــي ال ـب ـيــانــات عن‬ ‫طــريــق عـقــود مــع ال ـشــركــات‪ ،‬وتــم‬ ‫ت ـع ـي ـي ــن م ــدخ ــل بـ ـي ــان ــات يـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫«مدلكا» باألساس‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ع ـبــدال ـص ـمــد ان ع ـقــود‬ ‫النظافة ارتفعت من ‪ 59‬الى ‪289‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار فـ ــي ‪ 3‬سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــون ف ـ ـ ــي الـ ـبـ ـل ــدي ــة‬ ‫ي ـقــرون بــارتـفــاع ه ــذا الـبـنــد‪ ،‬لكن‬ ‫ي ــرج ـع ــون اس ـب ــاب ــه ال ـ ــى مـشـكـلــة‬ ‫تدوير النفايات‪ ،‬الفتا الى وجود‬ ‫تباين بين البلدية والبيئة بشأن‬ ‫تدوير النفايات‪ ،‬فالبلدية تقول‬ ‫إن عوائدها بيئية فقط‪ ،‬في حين‬ ‫ان البيئة تقول‪ :‬لها عوائد مادية‬ ‫وبيئية‪.‬‬

‫مصروفات‬ ‫«الشباب‬ ‫والرياضة» ‪ 100‬جهات متماثلة‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى وجـ ـ ـ ــود ج ـه ــات‬ ‫مليون دينار‬ ‫م ـت ـم ــاث ـل ــة والـ ـحـ ـك ــوم ــة ت ـص ــرف‬ ‫وإيراداتها‬ ‫عليها بدون داع‪« ،‬ونأمل أن تنفذ‬ ‫الحكومة توجهها بدمج الجهات‬ ‫‪ 1.5‬مليون‬ ‫المتشابهة»‪.‬‬ ‫فأي عقل يقبل‬ ‫وق ــال الـنــائــب يــوســف الــزلــزلــة‬ ‫انه وجه سؤاال الى جميع الوزراء‬ ‫ذلك؟!‬ ‫ورئ ـيــس ال ـ ــوزراء قـبــل ‪ 3‬اسابيع‬ ‫خليل عبدالله‬

‫بشأن عدد المستشارين والمبالغ‬

‫ال ـتــي يـحـصـلــون عـلـيـهــا‪ ،‬وحـتــى‬ ‫اآلن لم يصلني الرد على السؤال‪،‬‬ ‫مضيفا ان لجنة الميزانيات تقول‬ ‫إن م ـج ـلــس االم ـ ــة ت ــاف ــى جميع‬ ‫المالحظات «فيا حكومة لماذا ال‬ ‫تكوني مثل مجلس االمة»‪.‬‬ ‫وزاد الــزلــزلــة ان آخ ــر رد على‬ ‫الكاذبين بشأن تلفزيون المجلس‪،‬‬ ‫فقد تالفى التلفزيون مالحظات‬ ‫ديـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة‪ ،‬وال ـم ـب ـل ــغ‬ ‫المرصود له مليونان و‪ 150‬الف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫واستغرب زيــادة عقود تدوير‬ ‫النظافة اربعة اضعاف بال مبرر‪،‬‬ ‫مطالبا الحكومة باالستفادة من‬ ‫تجارب العالم في تدوير النفايات‪،‬‬ ‫مشيرا الى وجود مستفيدين في‬ ‫البلدية وغيرها مــن ارتـفــاع تلك‬ ‫العقود ويجب االنتباه لذلك‪.‬‬ ‫وعقب رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫ال ـن ــائ ــب ع ــدن ــان ع ـبــدال ـص ـمــد ان‬ ‫دي ــوان المحاسبة هــو ال ــذي قال‬ ‫ان مجلس االمة تالفى مالحظات‬ ‫الديوان‪ ،‬والتقييم الوارد في تقرير‬ ‫اللجنة هو تقييم الديوان‪« ،‬وذلك‬ ‫حـتــى ال ي ـغــار اح ــد عـلــى مجلس‬ ‫األمة»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــر ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــر إن‬ ‫«الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ت ـش ـع ــر بــال ـغ ـيــرة‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة تـ ــافـ ــي مـ ـجـ ـل ــس االم ـ ــة‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع مـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــات‪ ،‬ون ـ ـحـ ــن‬ ‫اع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـج ـل ــس ن ـف ـت ـخــر ب ــأن‬ ‫المجلس راجــع مالحظاته وقــام‬ ‫بتصحيحها»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬أش ـ ــاد ال ـنــائــب‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـع ـي ــوف بـتـصـحـيــح‬ ‫مجلس االم ــة لـمـخــالـفــات دي ــوان‬ ‫المحاسبة‪« ،‬الذي مكن النواب من‬ ‫محاسبة الحكومة»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة اخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أش ـ ـ ــار‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــوف الـ ـ ـ ـ ــى ان «قـ ـ ــانـ ـ ــون‬ ‫الرياضة الذي اقره المجلس في‬ ‫جلسة امــس األول يعد انتصارا‬ ‫للرياضة»‪ ،‬مطالبا وزير الشباب‬ ‫«بمحاسبة كل المسؤولين‪ ،‬وفق‬ ‫مــا نــص عـلـيــه ال ـقــانــون الـجــديــد‪،‬‬ ‫والذين تسببوا في ايقاف النشاط‬ ‫الرياضي خاصة ان القانون اقر‬ ‫بعد حملة اتهامات للنواب وفي‬ ‫الـنـهــايــة تبين وج ــود ‪ 40‬عضوا‬ ‫يؤيدون القانون»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ان مـبــالــغ االح ـتــراف‬ ‫ال تصل الــى الالعبين كاملة من‬ ‫ب ـع ــض االنـ ــديـ ــة الـ ـت ــي تـسـتـخــدم‬ ‫بـ ـع ــض ه ـ ـ ــذه االم ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ل ـت ـن ـف ـيــع‬ ‫مفاتيحهم االنتخابية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـج ـي ــران إن هيئة‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـقـ ـص ــر ت ـش ـت ـم ــل ع ـلــى‬ ‫ش ــرائ ــح ع ــدة وي ـجــب ادارة عمل‬ ‫ال ـي ـت ـيــم بــال ـطــري ـقــة الـصـحـيـحــة‪،‬‬ ‫مطالبا بتشكيل مكتب فني من‬ ‫هـيـئــة شــرع ـيــة ب ـهــا تـخـصـصــات‬ ‫محاسبية وشرعية للتعامل مع‬ ‫أموال القصر‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالله الطريجي‬ ‫إن الـكــويــت يجب أن تـكــون دولــة‬ ‫نموذجية في النظافة بعد أن تم‬ ‫رفع عقود النظافة الى ‪ 285‬مليون‬ ‫دي ـنــار فــي حـيــن ان الــواقــع يقول‬ ‫عكس ذلك‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـطــريـجــي ال ــى وجــود‬ ‫‪ 499‬موظفا في هيئة اسواق المال‬

‫سجلوا خسائر ‪ 33‬مليون دينار‬ ‫وحصلوا على مكافآت بقيمة ‪5‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬م ــؤك ــدا أن هيئة‬ ‫ال ـش ــراك ــة يـعـمــل ب ـهــا ‪ 63‬مــوظـفــا‬ ‫حصلوا على مكآفات بقيمة ‪311‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـسـ ـ ــاءل ع ـ ــن أسـ ـ ـب ـ ــاب ق ـي ــام‬ ‫الهيئة العامة للصناعة بطباعة‬ ‫القرآن‪ ،‬خاصة أن اختصاصاتها‬ ‫أصبحت متشابهة مع «األوقاف»‪،‬‬ ‫وأن مسؤولين فيها تمت احالتهم‬ ‫للنيابة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـن ـ ــأ ب ـ ـ ــإق ـ ـ ــرار الـ ـتـ ـع ــدي ــات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة وتـ ـح ــري ــر ال ــري ــاض ــة‬ ‫بموجبها من الفاسدين‪.‬‬ ‫وتحدث النائب ماجد موسى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن ه ـن ــاك ال ـعــديــد‬ ‫مــن المالحظات بالهيئة العامة‬ ‫ل ـ ـلـ ــزراعـ ــة الـ ـت ــي تـ ـخ ــص اإلدارة‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬و»وص ـل ـن ــي ردود من‬ ‫الـهـيـئــة ب ــأن ــه ل ــم ي ـتــم تـثـمـيــن أي‬ ‫مــزارع بمنطقة العبدلي والوزير‬ ‫ال ـع ـم ـي ــر أصـ ـل ــح مـ ــا أف ـ ـسـ ــد‪ ،‬لـكــن‬ ‫التضليل عليه بأنه لم يتم تثمين‬ ‫أي أرض‪ ،‬وهذا كتاب يقول عكس‬ ‫ذلك‪ ،‬حيث تم تثمين قطعة ارض‬ ‫بالعبدلي بـ ‪ 166‬الف دينار والى‬ ‫اآلن لـ ــم ي ـص ـل ـنــا ال ـ ـ ــرد بــال ـش ـكــل‬ ‫ال ـص ـح ـيــح ب ــإح ــال ــة الـمـســؤولـيــن‬ ‫ال ــى ال ـن ـيــابــة واس ـت ـع ــادة االرض‬ ‫الــى شركة البترول ونعرف اسم‬ ‫مالكها‪ ،‬وأتمنى ان ينظر العمير‬ ‫فــي هــذه المالحظات الخطيرة»‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان لدى المدير السابق‬ ‫للهيئة ‪ 14‬حيازة مخالفة‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــرب مــوســى ع ــدم طــرح‬ ‫مناقصة اإلعالنات منذ سنوات‪،‬‬ ‫مشيرا الى انها تعد منجم ذهب‬ ‫بالنسبة للبعض‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـغ ـ ــرب الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب خ ـل ـيــل‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه االتـ ـه ــام ــات ال ـمــوج ـهــة‬ ‫للجنة الميزانيات‪ ،‬خاصة انها‬ ‫من أكثر اللجان اجتماعا والتزاما‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن لــديــه مـشـكـلــة مع‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة بـ ـش ــأن ال ـم ـي ــزان ـي ــات‪،‬‬ ‫وأض ــاف ان مـصــروفــات الشباب‬ ‫وال ــري ــاض ــة ‪ 100‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‬ ‫وايراداتها مليون ونصف‪ ،‬فلماذا‬ ‫وأي عقل يقبل هذا الكالم؟‬

‫ترسية المناقصات‬ ‫وابدى النائب سعود الحريجي‬ ‫أسفه لمستوى شركات النظافة‬ ‫رغم ارتفاع فاتورة عقود النظافة‬ ‫في الميزانية العامة للدولة الى‬ ‫‪ 285‬مليون دينار‪ ،‬وال اعرف على‬ ‫أي اساس تتم ترسية المناقصات‬ ‫ع ـلــى ال ـش ــرك ــات ال ـم ـخــال ـفــة الـتــي‬ ‫تفسد اكثر مما تصلح‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان االمر بحاجة الى إعادة نظر في‬ ‫ما يخص قسائم الخيل‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان آخ ـ ــر ال ـم ـت ـح ــدث ـي ــن عــن‬ ‫الميزانيات التي تمت مناقشتها‬ ‫أمس النائب محمد الهدية‪ ،‬الذي‬ ‫تـ ـح ــدث عـ ــن مـ ــوضـ ــوع إع ــان ــات‬ ‫ال ـب ـلــديــة‪ ،‬مـعـتــرضــا ع ـلــى تــوقــف‬ ‫عقود االعالنات ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وأكد الهدية أنه يجب استبعاد‬ ‫الـشــركــات صاحبة األداء السيئ‬ ‫فــي مــا يـخــص الـنـظــافــة‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال ـص ــان ــع بـتـسـكـيــن م ــدي ــر هـيـئــة‬ ‫طباعة القرآن بأسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫العمير‪ :‬ال توجد دولة ًفي العالم‬ ‫تعتمد على ما ينتج محليا‬ ‫قال الوزير علي العمير «ال توجد دولة في العالم تعتمد على‬ ‫ما ينتج محليا»‪ ،‬الفتا إلى أن «ما أثير بشأن أن الحكومة حققت‬ ‫اكتفاء في البيض فقط‪ ،‬يعد انجازا‪ ،‬وهناك فائض يتم تصديره»‪.‬‬ ‫وأضاف العمير أن «نسبة االكتفاء من االنتاج الحيواني تبلغ‬ ‫‪ 35‬في المئة‪ ،‬ومن الروبيان ‪ 38‬في المئة‪ ،‬واالعالف ‪ 86‬في المئة‪،‬‬ ‫وكل هذه مؤشرات ايجابية»‪ ،‬مشددا على أن تدخل الحكومة في‬ ‫ما يخص الحيازات هدفه تحقيق األمن الغذائي‪.‬‬ ‫ومــن جهة أخ ــرى‪ ،‬زف الــوزيــر يعقوب الـصــانــع الـبـشــرى بأن‬ ‫الطبعة االولى من القرآن الكريم صدرت من الهيئة العامة للعناية‬ ‫بالقرآن‪ ،‬مضيفا «وسيكون لنا طابعة في الكويت خاصة بطباعة‬ ‫المصحف الشريف»‪.‬‬ ‫وعن الهيئة العامة لشؤون القصر‪ ،‬أكد الصانع حرصه الشديد‬ ‫على أن يتم التعامل فيها بكل شفافية‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫«التحالف الوطني» يقيم حفل استقبال بمناسبة شهر رمضان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 308٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫أقام التحالف الوطني‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬في مقره‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬حفل‬ ‫استقبال بمناسبة شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وحضر الحفل عدد‬ ‫من النواب والوزراء‬ ‫والسياسيين‪.‬‬

‫من اليمين‪ :‬خالد المطوع وخالد المطيري وبشار الصايغ ومرزوق الغانم ومحمد الصقر ومبارك الخرينج وخالد الغانم‬

‫هالل مشاري المطيري وصالح المال وسعود العنزي‬

‫ياسر آبل متوسطا خالد المطوع وضياء الخرس‬

‫النائب راكان النصف‬

‫د‪ .‬محمد الفيلي‬

‫إسراء جوهر وسميرة عبدالله‬

‫أنس الصالح في حديث مشترك مع خالد المطيري‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫فيصل المطوع‬

‫ً‬ ‫مهنئا وفي الصورة د‪ .‬يوسف اإلبراهيم‬ ‫عصام الصقر‬

‫علي خاجه والصايغ وفيصل الشايع‬

‫النائب أحمد القضيبي‬

‫ً‬ ‫مهنئا‬ ‫األمين العام للمنبر الديمقراطي بندر الخيران‬

‫خالد الخالد وطارق البحر يهنئان‬

‫من اليمين‪ :‬محمد بوشهري وعثمان الداوود وصالح المضف وحامد العيبان‬

‫من اليمين‪ :‬خديجة الصايغ وشيخة الجاسم ودانة النصار ومشاعل العبيد وهند بن علي‬

‫خديجة بوشهري وهيا المقرون‬

‫شباب قائمة الوسط بجامعة الخليج‬

‫اثنتان من الحضور النسائي‬

‫‪8‬‬

‫قصر العدل‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التمييز»‪ :‬مخالفة الفضائيات للصمت االنتخابي‪ ...‬جريمة‬

‫مرافعة‬

‫• «بث التصاريح أو المقابالت أو التقارير للمرشحين يوم االقتراع أو اليوم السابق عليه محظور»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫انتهت محكمة التمييز‬ ‫الجزائية‪ ،‬في حكم لها‪،‬‬ ‫إلى ضرورة التزام القنوات‬ ‫الفضائية بقرارات وزير اإلعالم‬ ‫بشأن الصمت االنتخابي‪،‬‬ ‫ألن مخالفتها يوقعها في‬ ‫العقوبة وفقا لقانون المرئي‬ ‫والئحته التنفيذية والقرارات‬ ‫الوزارية‪.‬‬

‫العقوبة تشمل‬ ‫تغريم مدير القناة‬ ‫ومعد المادة‬ ‫اإلعالمية ومقدمها‬ ‫ما ال يقل عن ‪ 3‬آالف‬ ‫دينار وال يزيد‬ ‫على ‪10‬‬

‫ح ـس ـم ــت م ـح ـك ـم ــة ال ـت ـم ـي ـيــز‬ ‫الـجــزائـيــة‪ ،‬فــي حـكــم لـهــا‪ ،‬بشأن‬ ‫ســامــة ال ـقــرارات الــوزاريــة التي‬ ‫أصــدرتـهــا وزارة اإلعـ ــام‪ ،‬حــول‬ ‫ال ـص ـم ــت االنـ ـتـ ـخ ــاب ــي‪ ،‬م ــؤك ــدة‬ ‫ان ـ ـط ـ ـبـ ــاقـ ــه ع ـ ـلـ ــى الـ ـفـ ـض ــائـ ـي ــات‬ ‫الخاضعة لتطبيق قانون المرئي‬ ‫والمسموع رقــم ‪ 1‬لسنة ‪،2007‬‬ ‫م ـع ـت ـب ــرة ان م ـخ ــال ـف ــة ال ـص ـمــت‬ ‫االنتخابي من قبل الفضائيات‬ ‫جــريـمــة يـعــاقــب عليها الـقــانــون‬ ‫والالئحة‪ ،‬وفق ما قررته قرارات‬ ‫وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـتـمـيـيــز‪ ،‬فــي الحكم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أص ـ ـ ـ ـ ــدرت ـ ـ ـ ـ ــه ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة‬ ‫المستشار عبدالرحمن هيكل‪،‬‬ ‫ان البين من استقراء نصوص‬ ‫الـ ـق ــرار ال ـ ـ ــوزاري رق ــم ‪ 78‬لسنة‬ ‫‪ ،2012‬ا ل ـ ـ ـ ــذي أ ص ـ ـ ـ ـ ــدره وز يـ ـ ــر‬ ‫االعالم‪ ،‬بشأن ضوابط التغطية‬ ‫االعــامـيــة‪ ،‬واالع ــان والترويج‬ ‫الن ـ ـت ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات م ـ ـج ـ ـلـ ــس األم ـ ـ ــة‬ ‫وال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي‪ ،‬والــائ ـحــة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة لـ ـق ــان ــون ال ـم ــرئ ــي‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـم ــوع‪ ،‬وال ـ ـمـ ــادة ‪ 13‬مــن‬ ‫ق ــان ــون ــي ال ـم ــرئ ــي وال ـم ـس ـمــوع‪،‬‬ ‫ان جــري ـمــة ال ـبــث أو إع ـ ــادة بث‬ ‫التقارير او المصنفات المرئية‬ ‫والمسموعة المتضمنة دعاية‬ ‫او تغطية إعــا مـيــة عــن اي من‬ ‫المرشحين أو عــن االنتخابات‬ ‫عــامــة ف ــي ي ــوم االقـ ـت ــراع أو في‬ ‫ال ـي ــوم ال ـســابــق ع ـل ـيــه‪ ،‬مـخــالـفــة‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــرار وزيـ ـ ـ ــر االع ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫ت ـتــم ب ـم ـجــرد ب ــث أو إع ـ ــادة بث‬ ‫اي دع ــاي ــة او تـغـطـيــة إعــامـيــة‬ ‫ع ــن أي م ــن الـمــرشـحـيــن أو عن‬ ‫االنتخابات عامة في غير الوقت‬ ‫المحدد بقرار وزير االعالم‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة احالت‬ ‫إح ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـقـ ـ ـن ـ ــوات ال ـف ـض ــائ ـي ــة‬ ‫الـ ــى مـحـكـمــة ال ـج ـن ــاي ــات‪ ،‬على‬ ‫خلفية بثها تقرير المرشحين‬ ‫ق ـبــل ان ـت ـخــابــات مـجـلــس األم ــة‪،‬‬ ‫واص ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة ح ـك ـمــا‬ ‫بتغريمها ‪ 3‬آالف دينار‪ ،‬وحظي‬ ‫ال ـح ـك ــم بــال ـتــأي ـيــد م ــن مـحـكـمــة‬ ‫االستئناف‪ ،‬اال ان دفــاع القناة‬ ‫طعن على الحكم أ م ــام محكمة‬ ‫التمييز الـتــي بــدورهــا رفضته‬ ‫وا ي ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ح ـ ـك ـ ـمـ ــي أول در ج ـ ـ ــة‬ ‫واالستئناف بذلك‪.‬‬

‫التقيد بالقرارات‬

‫مجرد بث المقابالت‬ ‫االنتخابية في الوقت‬ ‫المحظور يرتب‬ ‫وقوع الجريمة‬

‫وق ـ ــال ـ ــت م ـح ـك ـم ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ـث ـيــات ح ـك ـم ـهــا الـ ـب ــارز‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـســم م ـشــروع ـيــة الـصـمــت‬ ‫االن ـت ـخــابــي ع ـلــى الـفـضــائـيــات‪،‬‬ ‫إن «المشروع أوجــب في الفقرة‬ ‫الثانية مــن ال ـمــادة الثامنة من‬ ‫ال ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 61‬ل ـس ـنــة ‪2007‬‬ ‫بشأن االعالم المرئي والمسموع‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ـق ـيــد ب ــالـ ـق ــرارات ال ـتــي‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫قانون ضياع‬ ‫األسرة!‬

‫تـصــدرهــا وزارة اإلعـ ــام بشأن‬ ‫تنظيم البث»‪.‬‬

‫‪ 2006‬وال ئ ـ ـح ـ ـتـ ــه ا ل ـت ـن ـف ـي ــذ ي ــة‬ ‫المشار إليها»‪.‬‬

‫تغطية إعالمية‬

‫عقوبة الغرامة‬

‫وأض ــاف ــت‪« :‬هـ ــذا وق ــد أص ــدر‬ ‫وزي ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ــام الـ ـ ـق ـ ــرار رق ـ ــم ‪78‬‬ ‫ل ـس ـن ــة ‪ 2012‬ب ـ ـشـ ــأن ض ــوا ب ــط‬ ‫ال ـت ـغ ـط ـيــة اإلع ــامـ ـي ــة واإلع ـ ــان‬ ‫وال ـتــرويــج النـتـخــابــات مجلس‬ ‫األمــة والمجلس البلدي‪ ،‬ونص‬ ‫في المادة السابعة منه على انه‬ ‫(يحظر بث او اعادة بث او نشر‬ ‫اي لـقــاء ات او بــرامــج او تقارير‬ ‫م ــع او ع ــن اي م ــن الـمــرشـحـيــن‬ ‫النـ ـتـ ـخ ــاب ــات م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة او‬ ‫المجلس البلدي في يوم االقتراع‬ ‫او اليوم السابق عليه)»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت ان «ال ـم ــادة الثامنة‬ ‫شـ ـ ـ ــددت عـ ـل ــى ع ـ ـ ــدم جـ ـ ـ ــواز بــث‬ ‫او إ ع ـ ـ ــادة ب ــث او ن ـش ــر اي مــن‬ ‫التقارير او المصنفات المرئية‬ ‫والـمـسـمــوع‪ ،‬المتضمنة دعاية‬ ‫او تـغـطـيــة اعــام ـيــة ع ــن اي من‬ ‫المرشحين أو عــن االنتخابات‬ ‫الـعــامــة إال إذا كــانــت متفقة مع‬ ‫أح ـك ــام ال ـق ــان ــون رق ــم ‪ 61‬لسنة‬ ‫‪ 2007‬وال ئ ـ ـح ـ ـتـ ــه ا ل ـت ـن ـف ـي ــذ ي ــة‪،‬‬ ‫وأحـ ـك ــام ال ـق ــان ــون رق ــم ‪ 3‬لسنة‬

‫وزادت المحكمة‪« :‬لذا عاقبت‬ ‫الفقرة األولــى في البند الثاني‬ ‫من المادة ‪ 13‬من القانون األول‬ ‫بشأن اإلعالم المرئي والمسموع‬ ‫مدير القناة ومعد ومقدم المادة‬ ‫اإلعالمية وكل مسؤول عن بثها‬ ‫بعقوبة الغرامة التي ال تقل عن‬ ‫ثالثة آالف دينار‪ ،‬وال تزيد على‬ ‫عشرة آالف دينار عن أي مخالفة‬ ‫اخرى ألحكام هذا القانون‪ ،‬كما‬ ‫ن ــص ف ــي ال ـ ـمـ ــادة ‪ 20‬م ــن ذات‬ ‫القانون على أن (يصدر الوزير‬ ‫الالئحة التنفيذية أو القرارات‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة ل ـت ـن ـف ـيــذ أح ـ ـكـ ــام ه ــذا‬ ‫ال ـقــانــون خ ــال سـتــة أشـهــر من‬ ‫تاريخ العمل به‪.»)...‬‬ ‫ول ـف ـت ــت ال ـ ــى ان «الـ ـبـ ـي ــن مــن‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــراء نـ ـ ـص ـ ــوص الـ ـ ـم ـ ــواد‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ان ج ــري ـم ــة الـ ـب ــث او‬ ‫اعـ ــادة ب ــث أي م ــن ال ـت ـقــاريــر او‬ ‫المصنفات المرئية والمسموعة‪،‬‬ ‫الـمـتـضـمـنــة دع ــاي ــة أو تغطية‬ ‫إعالمية عن أي من المرشحين‬ ‫أو عن االنتخابات عامة في يوم‬

‫رأت أنها جريمة‬ ‫ً‬ ‫ال تتطلب قصدا‬ ‫ً‬ ‫خاصا ويكتفى‬ ‫بتوافر المقصد العام‬

‫االق ـت ــراع أو فــي ال ـيــوم السابق‬ ‫عـلـيــه بــالـمـخــالـفــة ل ـق ــرار وزي ــر‬ ‫االع ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ـت ــم ب ـم ـجــرد‬ ‫بــث أو إع ــادة بــث أي دعــايــة أو‬ ‫ت ـغ ـط ـي ــة إع ــامـ ـي ــة عـ ــن أي مــن‬ ‫المرشحين أو عن االنتخابات‬ ‫عــامــة فــي غـيــر الــوقــت الـمـحــدد‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــرار وزيـ ـ ـ ــر االعـ ـ ـ ـ ــام س ــال ــف‬ ‫الــذكــر‪ ،‬وال يتطلب القانون في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه ال ـجــري ـمــة ق ـص ــدا خــاصــا‪،‬‬ ‫بل يكتفي بتوافر القصد العام‬ ‫الــذي يتحقق فــي هــذه الدعوى‬ ‫الــراه ـنــة بـقـيــام الـطــاعــن ‪-‬مــديــر‬ ‫ع ـ ــام ال ـق ـن ــاة ال ـف ـض ــائ ـي ــة‪ -‬بـبــث‬ ‫إع ــان ــات ع ــن ب ـعــض مــرشـحــي‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـح ــدث عــن‬ ‫االنتخابات في الوقت المحظور‬ ‫وه ــو ع ــال ــم ب ــذل ــك‪ ،‬واسـتـظـهــار‬ ‫توافر هذا القصد او انتفائه من‬ ‫وقــائــع الــدعــوى وظــروف ـهــا‪ ،‬من‬ ‫اختصاص محكمة الموضوع‬ ‫بغير معقب‪ ،‬ما دام موجب هذه‬ ‫الوقائع وتلك الظروف ال يتنافر‬ ‫مــع مــا استخلصته المحكمة‪،‬‬ ‫وليس بالزم ان يتحدث الحكم‬ ‫ص ــراح ــة واسـ ـتـ ـق ــاال ع ــن رك ــن‬ ‫الـقـصــد الـجـنــائــي او غ ـيــره من‬ ‫أرك ــان الـجــريـمــة ال ـمــار بيانها‪،‬‬ ‫م ــادام قــد اورد فــي مدوناته ما‬

‫يدل على قيامه‪ ،‬وكان ما أورده‬ ‫ال ـح ـك ــم ال ـم ـط ـع ــون ف ـي ــه ‪-‬ع ـلــى‬ ‫النحو السالف بسطه‪ -‬تتوافر‬ ‫به األركــان القانونية للجريمة‬ ‫الـتــي دان الـطــاعــن بـهــا‪ ،‬ف ــإن ما‬ ‫ي ـث ـيــره األخ ـي ــر ف ــي ه ــذا ال ـشــأن‬ ‫يكون بدوره غير سديد»‪.‬‬

‫إباحة أفعال‬ ‫و بـيـنــت المحكمة ان «البين‬ ‫من نص المادة ‪ 213‬من قانون‬ ‫الجزاء أن ما تضمنته فقراته من‬ ‫إباحة بعض األفعال ‪-‬بالشروط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــواردة فـ ــي ال ـ ـمـ ــادة ‪ 216‬مــن‬ ‫القانون ذاته‪ -‬إنما ينصرف فقط‬ ‫الى تلك المنصوص عليها في‬ ‫المواد ‪ 209‬الى ‪ 212‬من قانون‬ ‫الـ ـجـ ــزاء وال ـم ـك ــون ــة لـجــريـمـتــي‬ ‫القذف أو السب بحسب األحوال‪،‬‬ ‫والتي لم ينسب للطاعن ارتكاب‬ ‫اي مـ ـنـ ـه ــا ول ـ ـ ــم يـ ـنـ ـف ــه ال ـح ـك ــم‬ ‫المطعون فيه عنها فــإن طعنه‬ ‫فــي ه ــذا الـخـصــوص يـكــون في‬ ‫غير محله»‪.‬‬

‫ترتيب الوظائف العامة مقدمة للبديل االستراتيجي‬ ‫يـقــوم مفهوم ترتيب ا لــو ظــا ئــف العامة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة ال ـت ـح ـل ـي ـل ـي ــة ل ـم ـخ ـت ـلــف‬ ‫ا لــو ظــا ئــف وا لـحــرف‪ ،‬و هــو مقدمة لعملية‬ ‫تقييم الوظائف بوضع جداول تبين فئات‬ ‫األجور والمرتبات بالنسبة إلى مختلف‬ ‫ا ل ــدر ج ــات‪ ،‬وذ ل ــك عـلــى نـحــو يتناسب مع‬ ‫وصفها في الخرائط التنظيمية‪ ،‬ومقدار‬ ‫الواجبات الملقاة على عاتق الموظفين‪،‬‬ ‫والترتيب قد يكون ترتيبا عاما وشامال‬ ‫ي ـســري عـلــى جـمـيــع الـعــامـلـيــن الـمــدنـيـيــن‬ ‫بــا لــدو لــة‪ ،‬و ق ــد يـكــون ا ل ــى ج ــوار الترتيب‬ ‫ال ـعــام تــرتـيـبــا خــاصــا ي ـســري عـلــى فـئــات‬ ‫معينة مستثناة من الترتيب العام‪ ،‬وهو‬ ‫مـعـمــول بــه فــي الـكــويــت ومـصــر‪ ،‬كـمــا هي‬ ‫الحال في الترتيب الخاص بأعضاء هيئة‬ ‫ا لـتــدر يــس بالجامعات وأ عـضــاء السلطة‬ ‫القضائية والنيابة العامة‪.‬‬ ‫وينقسم ترتيب الوظائف إلى نوعين‪،‬‬ ‫الترتيب الشخصي الذي يجعل من شاغل‬ ‫ً‬ ‫الوظيفة أ ســا ســا لترتيب ا لــو ظــا ئــف‪ ،‬كما‬ ‫ه ــو م ـع ـمــول ب ــه ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـتــرت ـيــب‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــي ال ـ ــذي ي ـج ـعــل م ــن واج ـب ــات‬ ‫وم ـســؤول ـيــات الــوظـيـفــة أس ــاس ــا لـتــرتـيــب‬ ‫الوظائف‪.‬‬ ‫ولترتيب الوظائف العديد من المزايا‪،‬‬ ‫مـنـهــا تـنـظـيــم ش ـغــل ا ل ــو ظ ــا ئ ــف‪ ،‬تخطيط‬ ‫ب ــرام ــج ال ـت ــدري ــب‪ ،‬تـحـقـيــق ال ـت ـس ــاوي في‬ ‫ا لـمــر تـبــات‪ ،‬و ضــع آ لـيــة وا ضـحــة لعمليات‬ ‫ال ـتــرق ـيــة وال ـن ـق ــل‪ ،‬تـحـقـيــق ال ـم ـس ــاواة في‬ ‫شغل الوظائف‪.‬‬ ‫وتـ ــرت ـ ـبـ ــط ع ـم ـل ـي ــة ت ــرتـ ـي ــب ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫بعمليات أخرى مالزمة لها‪ ،‬فقبل إجراء‬ ‫عملية الترتيب ال بــد مــن إ جــراء توصيف‬ ‫ا لــو ظــا ئــف‪ ،‬ويقصد بــه و صــف كــل وظيفة‬ ‫وصفا تحليليا مشتمال على االسم الذي‬ ‫يــدل عليها‪ ،‬والسلطات واالختصاصات‬ ‫والواجبات التي تتضمنها‪ ،‬والمؤهالت‬ ‫الالزمة لشغلها كالتعليم ودرجة المعرفة‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـهـ ــارة ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬والـ ـخـ ـب ــرة ال ـنــوع ـيــة‬ ‫والزمنية‪.‬‬ ‫ثــم ننتقل بعد ذ لــك إ لــى عملية تحديد‬ ‫الـ ـفـ ـئ ــات الـ ـت ــي ت ـ ـنـ ــدرج ف ـي ـه ــا ال ــوظ ــائ ــف‪،‬‬ ‫بحيث تضم كل مجموعة الوظائف التي‬

‫تتشابه بدرجة كافية من حيث الواجبات‬ ‫والـمـســؤولـيــات‪ ،‬مـمــا يـبــرر الـمـســاواة في‬ ‫مـعــامـلــة شــاغـلـيـهــا فــي ش ــؤون الـتــوظـيــف‬ ‫كافة‪.‬‬

‫ترتيب الوظائف في قانون ‪ 15‬لسنة ‪1979‬‬ ‫سار هذا القانون على طريق القانون‬ ‫‪ 1954‬في شأن الوظيفة العامة القائم على‬ ‫االعتبار الشخصي‪ ،‬واالعتماد على مبدأ‬ ‫تسعير الشهادات في ما يتعلق بترتيب‬ ‫الوظائف حتى في محاولته األخذ بنظام‬ ‫الترتيب األميركي (الموضوعي) القائم‬ ‫ع ـل ــى ج ـع ــل ال ــوظ ـي ـف ــة م ـ ـحـ ــورا أس ــاس ـي ــا‬ ‫لعملية الترتيب‪ ،‬وليس شاغل الوظيفة‪،‬‬ ‫إال أنه رغم هذه المحاولة اليزال في إطار‬ ‫النموذج األوروبي‪ ،‬فنجده في محاولته‬ ‫األخذ بالنظام األول قد أورد العديد من‬ ‫األحـ ـك ــام ال ـت ــي ت ـه ــدف إل ــى تـحـقـيــق مـثــل‬ ‫هــذا االت ـجــاه‪ ،‬فـهــذه ال ـمــادة ‪ 9‬مـنــه تنص‬ ‫على أن يستهدف نظام الخدمة المدنية‬ ‫ترتيب الوظائف الخاضعة للقانون على‬ ‫أ ســاس وا جـبــا تـهــا ومسؤولياتها‪ ،‬وذ لــك‬ ‫بتصنيفها في مجموعات وتقييمها وفقا‬ ‫للقواعد واألحكام والشروط واإلجراء ات‬ ‫والمواعيد التي يحددها مجلس الخدمة‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫كما قضت المادة ‪ 12‬من المرسوم بأن‬ ‫تنقسم الوظائف الدائمة إلى المجموعات‬ ‫الرئيسة التالية‪:‬‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة ال ـ ـ ــوظ ـ ـ ــائ ـ ـ ــف الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــة‪،‬‬ ‫م ـج ـمــوعــة ال ــوظ ــائ ــف ال ـع ــام ــة‪ ،‬مـجـمــوعــة‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف ال ـف ـن ـيــة ال ـم ـســاعــدة مـجـمــوعــة‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف ال ـم ـع ــاون ــة‪ ،‬ويـ ـج ــوز لـمـجـلــس‬ ‫الخدمة المدنية بناء على اقتراح ديوان‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن إض ــاف ــة م ـج ـمــوعــات رئـيـســة‬ ‫أخرى‪ ،‬وتصدر بقرار من ديوان الموظفين‬ ‫قواعد وأحكام توزيع الوظائف على هذه‬ ‫المجموعات‪.‬‬ ‫ونـصــت ال ـمــادة ‪ 13‬مــن الـمــرســوم بأنه‬ ‫يـجــوز ب ـقــرار مــن الـتــوظـيــف بـعــد مــوافـقــة‬ ‫ديـ ــوان الـمــوظـفـيــن تـقـسـيــم الـمـجـمــوعــات‬ ‫الرئيسة المشار إليها في المادة السابقة‬

‫إلـ ــى م ـج ـم ــوع ــات ن ــوع ـي ــة وف ـق ــا لـطـبـيـعــة‬ ‫العمل في الجهة الحكومية‪.‬‬ ‫ويـتـضــح مــن ه ــذه الـنـصــوص مـحــاولــة‬ ‫هــذا القانون األ خــذ النظام األميركي في‬ ‫ج ـع ــل ال ــوظ ـي ـف ــة الـ ـع ــام ــة أسـ ـ ــاس تــرت ـيــب‬ ‫وتقييم ا لــو ظــا ئــف‪ ،‬باعتبارها مجموعة‬ ‫من الواجبات والمسؤوليات تتطلب توافر‬ ‫قدرات ومطالب محدودة في من يشغلها‪.‬‬ ‫إال أنه على الرغم من محاولة المشرع‬ ‫الـكــويـتــي فــي ه ــذا ال ـقــانــون األخ ــذ بفكرة‬ ‫الـتــرتـيــب الـمــوضــوعــي‪ ،‬فــإن هــذا األم ــر لم‬ ‫يـحـصــل حـتــى اآلن‪ ،‬ذ ل ــك أن ا لـمــو ظــف في‬ ‫ال ـكــويــت ال يـلـتـحــق بــالـخــدمــة الـحـكــومـيــة‬ ‫ف ــي الـ ــدولـ ــة ل ـك ــي يـ ـم ــارس ع ـم ــا م ـح ــددا‬ ‫ومـ ـس ــؤولـ ـي ــات مـ ـق ــررة وم ـع ـل ــوم ــة س ـل ـفــا‪،‬‬ ‫وإنـ ـم ــا ي ـل ـت ـحــق بــال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة عـلــى‬ ‫أساس صالحيات عامة قد تكون مؤهالت‬ ‫عـلـمـيــة (ا ل ـم ــادة ‪ )4‬و قـ ــدرات عــا مــة لشغل‬ ‫وظائف مجموعة وظيفية معينة (المادة‬ ‫‪ )4‬وتتولى جهة اإلدارة إسناد أعمال على‬ ‫ال ـمــوظــف تـتـنــاســب مــع تــأهـيـلــه وقــدراتــه‬ ‫وخبراته الشخصية‪.‬‬ ‫وي ــا ح ــظ أن ه ــذا ال ـق ــان ــون ق ــد اسـتـمــر‬ ‫على أعمال مبدأ تسعير الشهادات دون‬ ‫الوظائف‪ ،‬وهو ما نالحظه في المادة ‪.4‬‬ ‫األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي ي ــدفـ ـعـ ـن ــا إلـ ـ ــى الـ ـ ـق ـ ــول إن‬ ‫ه ــذا ا ل ـقــا نــون ال ي ــزال يـنـظــر إ ل ــى الوظيفة‬ ‫باعتبارها در جــة مالية ال مجموعة من‬ ‫ال ـم ـه ــام وال ـم ـس ــؤول ـي ــات (ال ـ ـمـ ــادة ‪ )7‬مــن‬ ‫المرسوم‪.‬‬ ‫وكمحاولة من مجلس الخدمة المدنية‬ ‫إلعـ ـم ــال ال ـم ـع ـي ــار ال ـم ــوض ــوع ــي لـتــرتـيــب‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف ي ـج ـعــل م ـه ــام ال ــوظ ـي ـف ــة مـحــل‬ ‫االعتبار‪ .‬فقد اتجه ديوان الخدمة المدنية‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة إلـ ـ ــى ت ـص ـن ـيــف‬ ‫الــوظــائــف‪ ،‬وكــذلــك كـخـطــوة أول ــى يـهــدف‬ ‫منها للوصول إلى الترتيب الموضوعي‪،‬‬ ‫وت ـمــر مــرحـلــة الـتـصـنـيــف وف ـقــا لـسـيــاســة‬ ‫الديوان بمراحل ثالث هي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‬ ‫إع ــداد دل ـيــل تـصـنـيــف الــوظــائــف‪ ،‬ومــن‬

‫ثم إجراء عملية تصنيف الوظائف وفقا‬ ‫لدليل الديوان‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬ ‫صيانة المسميات الوظيفية‪ ،‬وحصرها‬ ‫فــي كــل نــوع مــن أ نــواع العمل فــي المجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الواحد‪ ،‬والعمل على تدرجها فنيا تبعا‬ ‫لمستوياتها‪ ،‬وتحديد المسمى الوظيفي‬ ‫ا لـمـنــا ســب لـكــل مـسـتــوى و ش ــروط شغله‪،‬‬ ‫والعمل على تقليص المسميات الوظيفية‬ ‫ً‬ ‫المستخدمة ما أمكن حاليا ‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‬ ‫إعداد التعاريف الالزمة لكل مجموعة‬ ‫وظيفية‪ ،‬ومتابعة تنفيذ برنامج تغذية‬ ‫الحاسب اآللي بدليل تصنيف الوظائف‪،‬‬ ‫مع العمل على إيجاد الحلول المناسبة‬ ‫ل ـل ـم ـعــوقــات ال ـت ــي ت ـظ ـهــر م ــن خـ ــال ه ــذه‬ ‫ا لـتـغــذ يــة‪ ،‬وا لـتـحـقــق مــن تطبيق ا لـجـهــات‬ ‫الحكومية للمسميات الوظيفية المصنفة‬ ‫تطبيقا سليما لتحقيق األهداف المرجوة‬ ‫في عملية التصنيف‪.‬‬ ‫وفعال تم االنتهاء من المرحلة األولى‬ ‫ب ــإع ــداد دل ـيــل تـصـنـيــف ال ــوظ ــائ ــف‪ ،‬حيث‬ ‫ا ش ـ ـت ـ ـمـ ــل ع ـ ـلـ ــى ‪ 17‬مـ ـجـ ـم ــو ع ــة و ظ ـي ـف ـي ــة‬ ‫رئ ـي ـس ــة‪ ،‬وكـ ــل م ـج ـمــوعــة رئ ـي ـس ــة مـفــرعــة‬ ‫إ لــى مجموعتين نوعيتين (تخصصية‪،‬‬ ‫م ـســانــدة) وال ـم ـج ـمــوعــة ال ـنــوع ـيــة مـفــرعــة‬ ‫إلى مجموعات فئات‪ ،‬والفئة تمثل نوعا‬ ‫مـ ــن أن ـ ـ ــواع ال ـع ـم ــل فـ ــي الـ ـمـ ـج ــال ال ــواح ــد‬ ‫(كـ ــال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـجـ ــال الـ ـهـ ـن ــدس ــي‬ ‫والديكور في مجال الفنون وهكذا)‪.‬‬

‫تنظيم‬ ‫وت ـف ـع ـي ــا لـ ـه ــذا الـ ـت ــوج ــه‪ ،‬ف ـق ــد أصـ ــدر‬ ‫ال ــدي ــوان ال ـعــديــد م ــن الـ ـق ــرارات ال ـتــي من‬ ‫شأنها جعل مهام الوظيفة محل االعتبار‬ ‫فــي الترتيب مــن هــذه ا ل ـقــرارات‪ ،‬قــرار رقم‬ ‫‪ 1‬ل ـس ـنــة ‪ 2002‬بـ ـش ــأن و ظ ــا ئ ــف و بـ ــدالت‬ ‫ومكافآت الموظفين الكويتيين العاملين‬

‫دراسة‪ :‬د‪ .‬مسلط المهيلب‬ ‫فــي م ـجــاالت ال ـثــروة الـحـيــوانـيــة وال ـثــروة‬ ‫الزراعية وثروة األحياء الماشية‪.‬‬ ‫والقرار رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2001‬بشأن وظائف‬ ‫و بــدالت المهندسين وشاغلي الوظائف‬ ‫ذات ا ل ـط ــا ب ــع ا ل ـه ـنــد ســي ا ل ـكــو ي ـت ـي ـيــن فــي‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫إال أنه على الرغم من هذه المحاوالت‪،‬‬ ‫ف ــإ نـ ـه ــا ال تـ ـشـ ـك ــل ت ـن ـظ ـي ـم ــا م ــو ض ــو ع ـي ــا‬ ‫صحيحا لترتيب الوظائف‪ ،‬ذلك أنها لم‬ ‫تأت إال بمحاولة لترتيب بعض الوظائف‬ ‫م ــن دون أن ي ـكــون ه ــذا ا ل ـتــر ت ـيــب شــا مــا‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع ال ــوظ ــائ ــف فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬حـيــث‬ ‫اليزال المعمول فيه في الكويت الترتيب‬ ‫ال ـش ـخ ـصــي ال ـق ــائ ــم ع ـل ــى ش ـخ ــص شــاغــل‬ ‫الوظيفة بمؤهالته و ظــرو فــه الشخصية‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫مــن قــانــون أراده مـجـلــس األمــة‬ ‫عالجا وسترا للعيوب‪ ،‬التي تعانيها‬ ‫محاكم األحوال الشخصية‪ ،‬ورغبة‬ ‫في اختصار مراحل التقاضي بها‪،‬‬ ‫إلى قانون يعقد إجراءات التقاضي‬ ‫وي ـط ـي ـل ـهــا وي ـج ـع ــل الـمـتـقــاضـيــن‬ ‫يترحمون على إجــراءات التقاضي‬ ‫التي كانت تتم وفق القانون السابق‪،‬‬ ‫بسبب يعود إلــى التطبيق السيئ‬ ‫للقانون من قبل وزارة العدل‪ ،‬رغم‬ ‫إقرار الوزارة برمتها عدم جاهزيتها‬ ‫إلمكانية تطبيقه‪ ،‬ومــع ذلــك يكابر‬ ‫مـســؤولــو ال ـ ــوزارة لـمــواجـهــة تلك‬ ‫الحقائق‪ ،‬ويعمدون على تنفيذه‬ ‫مهما كانت الظروف والنتائج!‬ ‫وعندما أقول إن تطبيق القانون‬ ‫ال ـ ــذي م ـضــى ع ـل ـيــه اآلن ق ــراب ــة ‪3‬‬ ‫أش ـهــر فـشــل بـسـبــب تطبيقه‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ــوزارة لــم تنجح فــي تحقيق أي‬ ‫هدف من األهــداف والغايات التي‬ ‫جاء القانون لمعالجتها‪ ،‬بل على‬ ‫الـعـكــس تـمــامــا‪ ،‬ألن الـقــانــون جــاء‬ ‫ليحقق السرية والـعــزلــة لقضايا‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬ومـ ـ ــا يـ ـح ــدث ع ـم ـل ـيــا ال‬ ‫يحقق ذلك‪ ،‬فالقانون يؤكد ضرورة‬ ‫توفير مـبــان منفصلة ومستقلة‪،‬‬ ‫فيما تخصص الــوزارة من بعض‬ ‫المحاكم الحالية ممرات وتحجبها‬ ‫بقواطع وتسميها محكمة أسرة!‬ ‫وال ـق ــان ــون يــؤكــد إن ـش ــاء دوائ ــر‬ ‫لــأســرة فيما أنـتــم حــولـتــم دوائ ــر‬ ‫األح ـ ـ ـ ــوال ال ـش ـخ ـص ـيــة بـ ـج ــرة قـلــم‬ ‫وبدلتم تسميتها إلى دوائر لألسرة‪،‬‬ ‫فيما نصت المادة األولى وجوبيا‬ ‫مــن قــانــون إن ـشــاء محكمة األس ــرة‬ ‫على إحالة كل القضايا المنطورة‬ ‫أم ــام دوائ ــر األح ــوال الشخصية‬ ‫إل ــى دوائ ـ ــر مـحــاكــم األس ـ ــرة‪ ،‬وال‬ ‫أع ـ ـ ـ ــرف كـ ـي ــف طـ ــوعـ ــت الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫نصوص القانون وفق مزاجها!‬ ‫والقانون يؤكد ضرورة إنشاء‬ ‫دوائر لنظر القضايا المستعجلة‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـت ـق ــاض ـي ــن وإش ـ ـكـ ــاالت‬ ‫التنفيذ‪ ،‬فتقوم اإلدارات التابعة‬ ‫ل ـل ــوزارة بــإسـنــاد مهمة الفصل‬ ‫ف ــي تـلــك اإلشـ ـك ــاالت إل ــى دوائ ــر‬ ‫األسرة ذاتها‪ ،‬في حين أن القانون‬ ‫ي ـنــص ع ـلــى اخ ـت ـص ــاص دوائـ ــر‬ ‫المستعجل يتبع محكمة األسرة‬ ‫منفصلة عن دوائر األسرة!‬ ‫والقانون يقطع باختصاص‬ ‫ق ــاض ــي األم ـ ـ ــور ال ــوق ـت ـي ــة بنظر‬ ‫الـطـلـبــات عـلــى ع ــرائ ــض لبعض‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت الـ ـمـ ـح ــددة بــال ـقــانــون‪،‬‬ ‫ومنها الحضانة والــرؤيــة‪ ،‬فيما‬ ‫اليوم من ينظر تلك الطلبات هو‬ ‫قاضي دائرة األسرة ذاته رغم أن‬ ‫القانون ينص على أن من ينظرها‬ ‫هــو قاضي األم ــور الوقتية‪ ،‬ولم‬ ‫يعط هذا االختصاص لقاض آخر!‬ ‫والقانون يعطي لقاضي األسرة‬ ‫أن ي ـن ـظ ــر فـ ــي مـ ـس ــائ ــل األحـ ـ ـ ــوال‬ ‫بـيــن الــزوج ـيــن المتعلقة ببعض‬ ‫النفقات‪ ،‬وكــذلــك دع ــاوى التفريق‬ ‫والطالق‪ ،‬وما يحدث اليوم تشويه‬ ‫ل ـن ـصــوص ال ـق ــان ــون ب ــإس ـن ــاد كل‬ ‫المسائل إلى قاض واحد فقط‪ ،‬في‬ ‫حين أن القانون ينص على إيجاد‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 3‬دوائـ ــر مختلفة تنظر‬ ‫فــي المستعجل واألمـ ــور الوقتية‬ ‫والـتـظـلـمــات وال ـع ــادي ــة فـيـمــا يتم‬ ‫عمليا إسنادها إلى دائرة واحدة!‬ ‫ول ـن ـت ـخ ـيــل األم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـحــدث‬ ‫عمليا اليوم‪ ،‬وهو أن القاضي الذي‬ ‫يـصــدر األم ــر على عريضة بقضية‬ ‫رؤية مثال أو حضانة فيقوم الخصم‬ ‫ال ـص ــادر عليه الـحـكــم بالتظلم من‬ ‫األمر واالستشكال من الحكم ووقف‬ ‫تنفيذه‪ ،‬فينظر ذات القاضي مصدر‬ ‫األم ـ ــر ع ـل ــى ال ـع ــري ـض ــة ب ــاإلش ـك ــال‬ ‫والتظلم والدعاوى األخرى بين ذات‬ ‫الخصوم‪ ،‬في حين نص القانون على‬ ‫قضاة ودوائر أخرى تتكفل بذلك!‬ ‫ما يحدث عمليا من سوء تطبيق‬ ‫لقانون محكمة األس ــرة يعمل على‬ ‫تشتيت جهود الهيئات القضائية‬ ‫وال ـم ـح ــام ـي ــن مـ ـع ــا‪ ،‬وال ي ـم ـك ــن أن‬ ‫ينجح هذا القانون ما لم تتم زيادة‬ ‫الـطــاقــات البشرية التي تعمل على‬ ‫تغطية هذا القانون من كل جوانبه‪،‬‬ ‫فالدوائر القضائية الواردة بالقانون‬ ‫تتطلب تعيين عــدد من القضاة‪ ،‬أو‬ ‫التعامل وفق نظام اإلعارة لتغطيته‪،‬‬ ‫عــاوة على ضــرورة تعيين الكوادر‬ ‫والـ ـط ــاق ــات ال ـب ـشــريــة ف ــي اإلدارات‬ ‫المتعددة بالتوثيقات واالستشارات‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬مع مراعاة اختيار الكوادر‬ ‫ال ـف ـن ـيــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫ض ـ ــرورة تــوف ـيــر ال ـم ـبــانــي ال ــازم ــة‬ ‫لتلك المحاكم والتوقف عن سياسة‬ ‫التأجير المرهقة لميزانية الدولة‪.‬‬ ‫دون معالجة حقيقية للمشاكل‬ ‫التي يعانيها سوء تطبيق قانون‬ ‫م ـح ـك ـمــة األسـ ـ ـ ــرة ف ـس ـن ـكــون أم ــام‬ ‫ت ـج ــرب ــة م ـع ـق ــدة ت ـط ـيــل إج ـ ـ ــراءات‬ ‫التقاضي‪ ،‬وستعمل على استمرار‬ ‫ح ــال ــة الـ ـف ــوض ــى الـ ـت ــي تـشـهــدهــا‬ ‫ال ـم ـحــاكــم ح ــال ـي ــا‪ ،‬وس ـت ــزي ــد فــوق‬ ‫إرهاق المواطن (المتقاضي) إرهاق‬ ‫القضاة والمحامين بها‪ ،‬عالوة على‬ ‫إرهــاق ميزانية الدولة بمصاريف‬ ‫سببها تأجير العديد من المباني‬ ‫وبعضها لم يسلم بعد‪ ،‬وكــل ذلك‬ ‫يحدث دون هدف حقيقي وراءه!‬

‫‪9‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«التربية»‪ :‬ندعم «الكشافة» باعتبارها رافدا حقيقيا للجانب التربوي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أكد وكيل وزارة التربية المساعد‬ ‫للتنمية التربوية واألنشطة نائب‬ ‫رئ ـي ــس جـمـعـيــة ال ـك ـشــافــة فيصل‬ ‫مقصيد حــرص ال ــوزارة على دعم‬ ‫جميع األنـشـطــة الطالبية‪ ،‬ومنها‬ ‫الكشافة والــرائــدات‪ ،‬ودعــم جمعية‬ ‫الكشافة وتفعيل أدواره ــا وتنمية‬ ‫مواهبها للحركة الكشفية لما هو‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وقال مقصيد‪ ،‬في كلمة له خالل‬ ‫حفل أقامته الجمعية مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن «جمعية الكشافة دأبــت‬ ‫ع ـلــى االل ـت ـق ــاء ب ــاألس ــرة الـتــربــويــة‬ ‫والقادة الكشفيين‪ ،‬وهذه مناسبة‬ ‫ع ــزي ــزة عـلـيـنــا جـمـيـعــا أن نلتقي‬ ‫في هذه األمسية في أجــواء أسرية‬ ‫ح ـم ـي ـمــة ل ـت ـب ــادل األف ـ ـكـ ــار واآلراء‬ ‫ومــا يستلزم مــن هــذه األطــروحــات‬ ‫التي نستفيدها مــن رواد الحركة‬ ‫الكشفية لــاس ـتــزادة واالس ـت ـفــادة‬ ‫مــن خبراتهم ومــا يطرحونه على‬ ‫الساحة الكشفية والـتــربــويــة‪ ،‬كما‬ ‫أنـهــا ع ــادة أه ــل الـكــويــت بااللتقاء‬

‫ف ــي هـ ــذه ال ـم ـنــاس ـبــات الـجـمـيـلــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف «نثمن ونشجع مثل هذه‬ ‫األدوار واألنشطة‪ ،‬ونتمنى أن تكون‬ ‫األسرة التربوية والحركة الكشفية‬ ‫بخير بفضل قادتها‪ ،‬والشكر يعود‬ ‫للحركة الكشفية والعاملين فيها»‪،‬‬ ‫مؤكدا تعاون الوزارة مع الجمعية‬ ‫التي تعتبرها الجناح األيمن لها‬ ‫كــونـهــا ال ــراف ــد الـحـقـيـقــي للجانب‬ ‫التربوي‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ه ـنــأ رئ ـي ــس الـجـمـعـيــة‬ ‫النائب الدكتور عبدالله الطريجي‬ ‫قـ ـ ــادة ال ـك ـش ــاف ــة والـ ـ ـ ـ ــرواد األوائـ ـ ــل‬ ‫وجـ ـي ــل ال ـك ـش ــاف ــة الـ ـح ــال ــي‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلــى أن الجمعية تـعــودت أن تقيم‬ ‫حفلها السنوي في شهر رمضان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك ل ـت ـل ـت ـقــي بـ ـك ــل مـ ــن ق ــدم‬ ‫للحركة الكشفية الدعم عبر االلتقاء‬ ‫بهم والـتــواصــل معهم خــاصــة في‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن جمعية الكشافة‬ ‫لــدي ـهــا م ـشــاريــع ك ـث ـيــرة كـمـشــروع‬ ‫«إفـ ـ ـط ـ ــار الـ ـص ــائ ــم» خ ـ ــال ال ـش ـهــر‬

‫الـفـضـيــل‪ ،‬وه ـنــاك أيـضــا مشاريع‬ ‫لما بعد رمضان كمسابقة القرآن‬ ‫ال ـكــريــم ت ـحــت رع ــاي ــة ودعـ ــم سمو‬ ‫رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫من جانبه قال أمين عام جمعية‬ ‫ال ـك ـش ــاف ــة اب ــراهـ ـي ــم الـ ـكـ ـن ــدري أن‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ن ـف ــذت مـ ـش ــروع اف ـط ــار‬ ‫الـ ـص ــائ ــم ل ـ ـ ـ ـ ــ‪ 100‬شـ ـخ ــص يــوم ـيــا‬ ‫فــي رم ـضــان بــالـتـعــاون مــع اتـحــاد‬ ‫الكشفيين البرلمانيين وبالتعاون‬ ‫مــع «نـمــاء للزكاة» ولدينا مشروع‬ ‫سـقـيــا ال ـم ــاء وال ـس ـلــة الــرمـضــانـيــة‬ ‫لألسر المتعففة ولدينا أيضا رحلة‬ ‫عمرة بالعشر األواخر من رمضان‬ ‫لألسر المتعففة‪.‬‬ ‫واشــار الى ان الجمعية ستقوم‬ ‫بعد انتهاء شهر رمضان بتوظيف‬ ‫الطلبة بالتعاون مع برنامج دعم‬ ‫العمالة وعــدد مــن الجهات للسنة‬ ‫التاسعة وايـضــا تــوزيــع الحقائب‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرس ـ ـيـ ــة ل ـ ــأس ـ ــر ال ـم ـت ـع ـف ـف ــة‬ ‫ومشاركات خارجية في دول كمصر‬ ‫والمانيا والواليات المتحدة‪.‬‬

‫انطالق مسابقة شريفة الصبيح‬ ‫القرآنية لفئة التوحد‬ ‫جانب من المسابقة‬

‫ان ـط ـل ـقــت ف ــي ج ـم ـع ـيــة ال ـت ــوح ــد ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫تصفيات مسابقة شريفة الصبيح (رحمها الله) للقرآن‬ ‫الكريم الرابعة لفئة التوحد‪ ،‬بالتعاون مع مركز الكويت‬ ‫للتوحد والجمعية الكويتية للعلوم االسالمية‪ ،‬وتهدف‬ ‫هذه المسابقة إلى حفظ كتاب الله وترتيله بين األبناء‬ ‫من ذوي اإلعاقة وتدريبهم على العمل وبــذل المزيد‬ ‫من الجهد واإلنـجــاز في حفظ الـقــرآن الكريم وإطــاق‬ ‫لـســانـهــم بــذكــر ال ـلــه‪ ،‬وتـشـجـيــع األسـ ــرة عـلــى تحفيظ‬ ‫األبـنــاء مــن ذوي االحـتـيــاجــات الخاصة الـقــرآن وعــدم‬ ‫عــزلـهــم عــن أقــران ـهــم‪ ،‬خــاصــة فــي ش ــرف حـفــظ ال ـقــرآن‬

‫ً‬ ‫وأج ــره الـعــائــد لـلــوالــديــن أي ـضــا‪ .‬وق ــد ش ــارك فــي هــذه‬ ‫المسابقة مجموعة مــن مــراكــز الفئات الخاصة التي‬ ‫ترعى المصابين بالتوحد‪ ،‬بحضور ممثلي الجمعية‬ ‫الكويتية للعلوم االسالمية المساهمة في لجنة تحكيم‬ ‫المسابقة‪ ،‬وبمشاركة أولياء أمور الطلبة الذين عبروا‬ ‫عن اعتزازهم وفخرهم وسعادتهم بمشاركة أبنائهم في‬ ‫مثل هذه المسابقات‪ ،‬كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم‬ ‫للجهود التي تبذلها جمعية التوحد الكويتية لتقديم‬ ‫كل ما فيه مصلحة األبناء‪ ،‬متمنين استمرار مثل هذه‬ ‫المبادرات اإلنسانية بصورة مستمرة‪.‬‬

‫أنشطة نسائية في «التراث اإلسالمي»‬ ‫نـ ـظ ــم م ـ ــرك ـ ــز مـ ـ ـف ـ ــاز ال ـن ـس ــائ ــي‬ ‫باللجنة النسائية التابعة لجمعية‬ ‫إحـيــاء ال ـتــراث اإلســامــي بمنطقة‬ ‫الـصـبــاحـيــة ال ـعــديــد م ــن األنـشـطــة‬ ‫كالدروس العلمية والمحاضرات‪،‬‬ ‫ومــن هــذه األنـشـطــة دورة «تأهيل‬ ‫العامالت في مجال دعوة الفتيات»‪،‬‬ ‫ودورة غــرس القيم «ورش ــة عمل»‪،‬‬ ‫ودورة «تـفـقــدي قـلـبــك»‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى عمل األكــاديـمـيــة العلمية في‬ ‫«شــرح كتاب الطهارة للشيخ فرج‬ ‫الرشيدي»‪ ،‬وشرح كتاب «الملخص‬ ‫الفقهي للشيخ ابن فوزان»‪.‬‬

‫وأوضــح رئيس الهيئة اإلداريــة‬ ‫إلدارة بناء المساجد والمشاريع‬ ‫اإلسالمية في الصباحية التابعة‬ ‫لجمعية إحـيــاء الـتــراث اإلســامــي‬ ‫عبدالله الفضلي أمــس‪ ،‬أن اإلدارة‬ ‫لم تغفل في عملها جمهور النساء‪،‬‬ ‫وذلك لما للمرأة من دور كبير في‬ ‫ح ـي ــاة األسـ ـ ــرة وال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬لــذلــك‬ ‫أنشأت اللجنة النسائية التي تقوم‬ ‫بدعوة النساء للتمسك بالعقيدة‬ ‫اإلسالمية الصحيحة وفق الكتاب‬ ‫والسنة‪ ،‬ووضع األسس اإلسالمية‬ ‫الصحيحة لبناء األسرة المسلمة‪.‬‬

‫اتحاد اإلعالميات العرب‪ً :‬‬ ‫اإلعالم الكويتي متحضر جدا‬ ‫أكــد عــدد مــن اإلعــامـيــات الـعــربـيــات أن االع ــام الكويتي من‬ ‫اإلعــام العربي المتحضر جــدا‪ ،‬وأن الكويت معروفة بتقدمها‬ ‫االعالمي البرامجي والدرامي‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة اتحاد االعالميات العرب أسماء الحبشي من‬ ‫مصر‪ ،‬في تصريح لـ«كونا» أمس على هامش الغبقة التي نظمها‬ ‫االتحاد فرع الكويت في فندق «كراون بالزا»‪ ،‬إن الكويت مشهود‬ ‫لها في مصر على حريتها االعالمية‪ ،‬وأن فيها مساحة اعالمية‬ ‫كبيرة للتعبير عن الرأي دون قيود او حواجز‪.‬‬ ‫وبينت الحبشي ان اتحاد االعالميات العرب تم تدشينه من‬ ‫جامعة الــدول العربية في عــام ‪ 2015‬ومقره في القاهرة‪ ،‬وهو‬ ‫مكون من اعالميات عربيات في جميع المجاالت االعالمية من‬ ‫‪ 17‬دولة عربية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ان ه ــذا االتـ ـح ــاد ه ــو أول ات ـح ــاد ن ـســائــي عــربــي‬ ‫متخصص فــي مـجــال االعـ ــام‪ ،‬وهــدفــه تحسين ص ــورة الـمــرأة‬ ‫العربية وتغيير الخطاب االعالمي في العالم العربي بعد عصر‬ ‫الـثــورات‪ ،‬اضافة الــى التدريب والتأهيل وتـبــادل الخبرات بين‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وأضافت ان من ابرز المصاعب التي واجهت االتحاد مرحلة‬ ‫تجميع الدول‪ ،‬إذ تم البدء بثالث دول الى ان تم الوصول الى ‪17‬‬ ‫دولة داعمة وعضوة في االتحاد‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت نائبة رئيس االتحاد رئيسة فــرع الكويت‬ ‫رابعة الجمعة‪ ،‬في تصريح لها‪ ،‬إن االتحاد يتبنى قضايا مهمة‬ ‫تساعد المرأة على االنخراط في المجتمع المدني وتساهم في‬ ‫المجال االعالمي‪.‬‬ ‫ولـفـتــت الـجـمـعــة إل ــى أن االت ـح ــاد ي ـهــدف كــذلــك إل ــى تثقيف‬ ‫االعالميات العربيات ليصبحن قادرات على طرح قضايا المرأة‬ ‫بـصــورة سليمة‪ ،‬وبالتالي التوصل إلــى حـلــول لتلك القضايا‬ ‫المطروحة‪.‬‬ ‫وبينت ان االتحاد ال يزال في طور التخطيط والتنفيذ‪ ،‬وهناك‬ ‫انجازات قام بها خالل الفترة الماضية‪ ،‬أبرزها اختيار سفيرة‬ ‫النوايا الحسنة في مصر تحت مظلة االتحاد‪ ،‬كما سيتم تنظيم‬ ‫أول مؤتمر لالتحاد في الكويت خالل نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتحدث نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب عدنان الراشد‪،‬‬ ‫قائال في كلمته خــال الحفل‪ ،‬إن مصر شهدت تأسيس اتحاد‬ ‫الصحافيين الـعــرب عــام ‪ ،1964‬وتــم اختيار الكويت كــأول بلد‬ ‫ينظم اول مؤتمر للصحافيين العرب‪.‬‬

‫ومن أجل تحقيق هذه األهداف‬ ‫تقيم اإلدارة الـعــديــد مــن األنشطة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــالـ ـنـ ـس ــاء مـ ـث ــل إق ــام ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدروس ال ــوعـ ـظـ ـي ــة وال ـع ـل ـم ـي ــة‬ ‫والفقهية‪ ،‬وتعليم اللغة العربية‬ ‫ل ـك ـبــار الـ ـس ــن‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى إقــامــة‬ ‫حـلـقــات تـحـفـيــظ ال ـق ــرآن وحـلـقــات‬ ‫فقهية خالل الصيف‪ ،‬والمسابقات‬ ‫العلمية‪ ،‬والحلقة الدائمة لتحفيظ‬ ‫ال ـق ــرآن لـلـفـتـيــات ف ــي مـقــر اللجنة‬ ‫النسائية‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجراح‪« :‬الداخلية» البيت الحقيقي لكل متقاعديها ولن تنسى جهودهم‬ ‫أقام غبقة رمضانية للضباط المتقاعدين‬ ‫محمد الشرهان‬

‫خالل غبقة رمضانية أقامتها‬ ‫"الداخلية" على شرفهم‪ ،‬قال‬ ‫اللواء الشيخ مازن الجراح إن‬ ‫الضباط المتقاعدين سيظلون‬ ‫ً‬ ‫األجيال‬ ‫منه‬ ‫تنهل‬ ‫معينا‬ ‫ً‬ ‫األمنية المتعاقبة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الوزارة ال تنسى جهود أبنائها‬ ‫وعطاءهم الطويل‪.‬‬

‫«مراكز الخدمة»‬ ‫ً‬ ‫تبحث دائما‬ ‫ما يمكن تقديمه‬ ‫من خدمات‬ ‫وتسهيالت‬ ‫للمتقاعدين‬

‫السويدان‬

‫أك ــد وك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون الجنسية‬ ‫والجوازات اللواء الشيخ مازن‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــراح ان وزارة ا لــدا خ ـل ـيــة‬ ‫كانت وستبقى البيت الحقيقي‬ ‫لـكــل متقاعديها بـعــد ان تــرك‬ ‫كـ ــل م ـن ـهــم ب ـص ـم ـتــه فـ ــي ب ـنــاء‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـصـ ــرح االمـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلـ ـ ــى أن ـ ـهـ ــم س ـي ـظ ـل ــون دائـ ـم ــا‬ ‫وأب ـ ــدا ع ـن ــوان األمـ ــن وذاك ــرت ــه‬ ‫والمعين المتدفق الذي تنهل‬ ‫م ـنــه األجـ ـي ــال الـمـتـعــاقـبــة من‬ ‫االمـنـيـيــن الكـتـســاب الـخـبــرات‬ ‫والمهارات في شتى المجاالت‬ ‫االمنية‪.‬‬ ‫وت ــوج ــه الـ ـج ــراح‪ ،‬ف ــي كلمة‬ ‫القاها خــال غبقة رمضانية‬ ‫أق ـي ـمــت ع ـلــى شـ ــرف الـضـبــاط‬ ‫المتقاعدين من وزارة الداخلية‬ ‫ف ـ ــي د ي ـ ــوا نـ ـ ـي ـ ــة إدارة ر ع ــا ي ــة‬ ‫ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن‪ ،‬ب ــأس ـم ــى آي ــات‬ ‫ال ـش ـكــر إل ــى ال ـق ـي ــادات الـعـلـيــا‬ ‫بــالــوزارة‪ ،‬وعلى رأسها نائب‬ ‫رئ ـيــس مجلس ال ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫الـ ــذي أتـ ــاح ل ــه ال ـفــرصــة للقاء‬ ‫رج ــال الــداخـلـيــة المتقاعدين‬ ‫من خــال هــذه الغبقة‪ ،‬تزامنا‬ ‫مع الذكرى االولى إلنجاز إدارة‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬معربا عن تقديره‬ ‫ل ـج ـهــودهــم ن ـظ ـيــر م ــا قــدمــوه‬ ‫من جهد وتضحيات على مر‬ ‫سنوات خدمتهم‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــراح ان‬ ‫"ال ــداخ ـل ـي ــة" لـطــالـمــا أكـ ــدت أن‬ ‫رجــال ـهــا أس ـ ــرة واحـ ـ ــدة س ــواء‬ ‫ك ـ ـ ــان ـ ـ ــوا ضـ ـ ـم ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة أو‬ ‫ً‬ ‫خ ــارج ـه ــا‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى ان ـه ــا ال‬ ‫تتوانى عن استغالل مثل هذه‬ ‫المناسبات لجمع شمل رجال‬ ‫ال ـق ــدام ــى ب ـهــدف تــدع ـيــم روح‬ ‫االسرة األمنية الواحدة‪.‬‬

‫عطاءات المتقاعدين‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ان الـمــؤسـســة‬ ‫األم ـن ـيــة ال تـنـســى ج ـهــود من‬ ‫أسهموا بعطائهم في تأسيس‬ ‫ب ـن ـي ــان ـه ــا ودع ـ ـ ــم م ـس ـيــرت ـهــا‪،‬‬ ‫"و حـقـهــم علينا اآلن ان نعمل‬ ‫على تقديم كــا فــة التسهيالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الممكنة لهم تكريما وتقديرا‬ ‫لخدماتهم على مدى السنوات‬ ‫ال ـط ــوي ـل ــة الـ ـت ــي ق ـض ــوه ــا فــي‬ ‫خــدمــة ال ـب ــاد وال ـح ـفــاظ على‬ ‫امن الوطن وأمان المواطنين"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ان "الـ ـ ــوزارة لم‬ ‫تنس ضباطها المتقاعدين‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــس حـ ـ ـ ـ ــازوا‬ ‫اهتمام القيادات العليا سواء‬ ‫خ ــال ف ـتــرة خــدمـتـهــم او بعد‬ ‫انقضائها"‪ ،‬مبينا ان الــوزارة‬ ‫ال تـ ـت ــوان ــى عـ ــن ت ـق ــدي ــم كــافــة‬ ‫التسهيالت الممكنة لهم‪ ،‬كما‬ ‫ان ادارة رع ــاي ــة الـمـتـقــاعــديــن‬ ‫ال ت ــدخ ــر ج ـه ــدا ل ــرع ــاي ــة هــذه‬

‫الفئة على اتم وجه وتوفير ما‬ ‫يمكنها من خدمات سواء على‬ ‫مستوى اإلجراء ات الحكومية‬ ‫او الـ ـخ ــدم ــات الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬كما‬ ‫تسعى بشكل دائم لتطوير ما‬ ‫تقدمه من خدمات‪ ،‬مما يقوي‬ ‫االرتباط بين منتسبي الوزارة‪.‬‬

‫خدمات وتسهيالت‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ــد ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لإلدارة العامة لمراكز الخدمة‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــواء أدي ـ ـ ــب ال ـ ـسـ ــويـ ــدان ان‬ ‫االدارة مستمرة فــي بحث ما‬ ‫ي ـم ـك ــن ت ـق ــدي ـم ــه مـ ــن خ ــدم ــات‬ ‫وتسهيالت للمتقاعدين‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان هـ ــذا ه ــو الـ ـ ــدور الــرئـيـســي‬ ‫إلدارة المتقاعدين‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن تــوج ـي ـهــات‬ ‫الوزير الخالد ووكيل الوزارة‬ ‫الفريق سليمان الفهد واللواء‬ ‫ال ـ ـجـ ــراح‪ ،‬تـ ـش ــدد ع ـل ــى تـقــديــم‬ ‫جـمـيــع ا لـتـسـهـيــات الممكنة‬ ‫وإنجاز كل معامالت الضباط‬ ‫المتقاعدين التي تتم في مراكز‬ ‫ً‬ ‫الخدمة‪ ،‬مؤكدا أن المتقاعدين‬ ‫قدموا العطاء والجهد والعمل‬ ‫وقد حان وقت تقديم كل ما من‬ ‫شأنه بث روح الــوالء والوفاء‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر‬ ‫العام لإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واالعــام األمني العميد عادل‬

‫ً‬ ‫الجراح مكرما الحشاش بحضور معرفي والعوضي والسويدان‬ ‫ال ـح ـشــاش أن ت ــواج ــد اإلدارة‬ ‫بصفة شبه دائمة في ديوانية‬ ‫المتقاعدين يأتي ضمن دورها‬ ‫فــي ال ـتــواصــل الــدائــم مــع هــذه‬ ‫الفئة محل االهتمام‪.‬‬ ‫وقــال الحشاش إن ديوانية‬ ‫ً‬ ‫المتقاعدين القت نجاحا كبيرا‬ ‫منذ لحظة انطالقها األو ل ــى‪،‬‬ ‫مما يدل على ما تحظى به من‬

‫القبض على مواطنين انتحال صفة رجال‬ ‫المباحث ونفذا العديد من جرائم السلب‬

‫تـ ـمـ ـك ــن ر ج ـ ـ ـ ــال إدارة م ـب ــا ح ــث‬ ‫الـفــروانـيــة التابعة ل ــإدارة العامة‬ ‫لـلـمـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬بتعليمات‬ ‫مباشرة من وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الـمـســاعــد ل ـشــؤون األم ــن الجنائي‬ ‫اللواء عبدالحميد العوضي‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـع ــام لـلـمـبــاحــث الـجـنــائـيــة ال ـلــواء‬ ‫محمود الطباخ‪ ،‬ومساعد المدير‬ ‫العام لشؤون المحافظات العميد‬ ‫محمد الشرهان‪ ،‬من إلقاء القبض‬ ‫عـلــى مــواطـنـيــن انـتـحــا شخصية‬ ‫رجــال المباحث‪ ،‬ونفذا العديد من‬ ‫عمليات السلب بالقوة‪.‬‬ ‫والـمــوقــوفــان هـمــا نــايــف مطلق‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد س ـ ـعـ ــد‪ ،‬وت ـ ــم ضـبـطـهـمــا‬ ‫بعد ورود عــدة بالغات عن جرائم‬ ‫سلب بالقوة وبأسلوب واحــد في‬ ‫عــدة أمــاكــن متفرقة‪ ،‬إذ تــم تشكيل‬ ‫فــريــق م ــن رجـ ــال الـمـبــاحــث لجمع‬ ‫الـمـعـلــومــات واالسـ ـت ــدالالت وعمل‬ ‫المزيد مــن التحريات للكشف عن‬ ‫ال ـج ـن ــاة‪ ،‬وب ـع ــد ال ـتــأكــد م ــن صحة‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وات ـ ـخـ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫القانونية الالزمة تم التوصل اليهما‬

‫تم تحويل (‪ )8‬قضايا كانت مقيدة‬ ‫ضد مجهول إلى معلومة‪ ،‬وأحالت‬ ‫إدارة مباحث الفروانية المتهمين‬ ‫لجهة االختصاص‪.‬‬

‫من جانبهم‪ ،‬أعرب الحضور‬ ‫عن عميق شكرهم وتقديرهم‬ ‫للقيادة العليا لوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدي ــن ان هـ ـ ــذا االهـ ـتـ ـم ــام‬

‫الحشاش‬

‫في قضيتين منفصلتين لرجال الجمارك‬

‫المتهمان وخلفهما المركبة المستخدمة في عمليات السطو‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت اإلدارة العامة‬ ‫للعالقات واإلعالم األمني أن جميع‬ ‫األج ـه ــزة األم ـن ـيــة وب ـكــل أقـســامـهــا‬ ‫ت ـتــابــع ج ـم ـيــع ال ـق ـض ــاي ــا‪ ،‬ح ـتــى ال‬

‫شكر وتقدير‬

‫اهتمام من‬ ‫القيادات العليا‬ ‫بتوفير الخدمات‬ ‫للمتقاعدين‬

‫إحباط محاولتي تهريب ‪ 3‬آالف حبة‬ ‫مخدرة و‪ 6‬كليوغرامات «قات» بالمطار‬

‫وقعا في قبضة رجال مباحث محافظة الفروانية‬ ‫والقاء القبض عليهما‪ ،‬وقد اعترفا‬ ‫بما نسب إليهما‪.‬‬ ‫وتبين أن أحد المتهمين مطلوب‬ ‫ب ـع ــدة ق ـضــايــا م ـن ـهــا ح ـكــم واج ــب‬ ‫النفاذ (جنايات المخدرات)‪ ،‬وطلب‬ ‫احضار مدين بمبلغ وقدره ‪22971‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬وطلب إحضار مدين بـ‪ 640‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫واعترف المتهمان بانتحالهما‬ ‫شخصية رج ــال الـمـبــاحــث بهدف‬ ‫ال ـســرقــة وال ـس ـلــب بــال ـقــوة ف ــي عــدة‬ ‫قضايا كانت قد قيدت ضد مجهول‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا س ـل ــب ب ــالـ ـق ــوة (ج ـن ــاي ــات‬ ‫الفروانية)‪ ،‬وسرقة (جنح الفروانية)‪،‬‬ ‫وسرقة مركبة (جنح الرابية) وتم‬ ‫ضبط المركبة المسروقة‪ ،‬وسرقة‬ ‫مركبة (جنح الفردوس) وتم ضبط‬ ‫المركبة المسروقة‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف ال ـم ـت ـهــم األول ب ـعــدة‬ ‫قضايا أخــرى كانت قد قيدت ضد‬ ‫مجهول‪ ،‬ومنها‪ :‬سرقة عبر الكسر‬ ‫(جـنــايــات الـنـعـيــم)‪ ،‬وسـلــب بالقوة‬ ‫(جنايات الفردوس)‪ ،‬وسرقة مصبغة‬ ‫(جنح الفردوس)‪.‬‬ ‫وبعد كل ما أدليا به من اعترافات‬

‫اه ـت ـمــام بــالــغ وال ـم ـكــانــة الـتــي‬ ‫تحتلها لدى القيادات العليا‪.‬‬

‫يجعل المتقاعدين يشعرون‬ ‫بتقدير الوزارة ما قدموه خالل‬ ‫فـتــرة عملهم وأ ن ـهــا ال تنسى‬ ‫رجـ ــال ـ ـهـ ــا‪ ،‬م ـب ـي ـن ـيــن أن أحـ ــدا‬ ‫منهم لم يشعر يوما انه غادر‬ ‫الخدمة‪ ،‬وأنهم اعتادوا اهتمام‬ ‫الوزارة خالل سنوات العمل‪ ،‬اال‬ ‫ان هــذا االهتمام ظــل مستمرا‬ ‫معهم حتى بعد نهاية الخدمة‪.‬‬

‫تـضـيــع ال ـح ـق ــوق‪ ،‬وت ـس ـعــى دائ ـمــا‬ ‫لكشف مرتكبي القضايا الـتــي قد‬ ‫تقيد ضد مجهول‪ ،‬ليأخذ كل خارج‬ ‫عن القانون جزاءه الذي يستحقه‪.‬‬

‫أحـبــط رج ــال اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للجمارك‪ ،‬إدارة جـمــارك المطار‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي‪ ،‬م ـ ـسـ ــاء ام ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫محاولتي تهريب لمواد مخدرة‬ ‫في قضيتين منفصلتين؛ األولى‬ ‫ت ـم ـث ـل ــت ف ـ ــي م ـ ـحـ ــاولـ ــة م ـس ــاف ــر‬ ‫م ـ ـصـ ــري تـ ـه ــر ي ــب ‪ 3‬آالف حـبــة‬ ‫مخدرة جلبها من بلده‪ ،‬في حين‬ ‫كانت القضية الثانية عبارة عن‬ ‫م ـحــاولــة خــادمـتـيــن إثيوبيتين‬ ‫تهريب ‪ 6‬كليوغرامات من مادة‬ ‫القات المخدرة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي تـفــاصـيــل القضية‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــي رواهـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـص ــدر‬ ‫جـمــركــي ان رج ــال ال ـج ـمــارك في‬ ‫صالة القادمين بالمطار الدولي‬ ‫اشتبهوا فــي وافــد مصري قــادم‬ ‫ال ـ ــى الـ ـ ـب ـ ــاد عـ ـل ــى مـ ـت ــن إح ـ ــدى‬ ‫ً‬ ‫الرحالت‪ ،‬مشيرا الى ان المسافر‬ ‫ال ـم ـصــري حـ ــاول الـتـصـنــع ام ــام‬ ‫رج ـ ــال الـ ـجـ ـم ــارك ب ــأن ــه طـبـيـعــي‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا وغـيــر مــرتـبــك‪ ،‬اال ان خبرة‬ ‫التفتيش الجمركي لعبت دورا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا ل ــإي ـق ــاع ب ــه‪ ،‬ح ـيــث تمت‬ ‫إحالته الى غرفة التفتيش الذاتي‪.‬‬

‫إصابة ‪ 3‬إطفائيين ووافدين عربيين في حادثين منفصلين‬ ‫«اإلطفاء» تعاملت مع حريق في الجليب وسقوط بخزان قيد اإلنشاء‬

‫مادة «القات» المخدرة‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـم ـصــدر ان رج ــال‬ ‫الجمارك عثروا في حقائبه على‬ ‫‪ 3‬آالف حبة مخدرة مخبأة داخل‬ ‫اك ـ ـيـ ــاس ش ـف ــاف ــة ومـ ـخـ ـب ــأة بـيــن‬ ‫م ــاب ـس ــه‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى ان رج ــال‬ ‫ال ـج ـمــارك اح ــال ــوا الـمـســافــر الــى‬ ‫االدارة العامة لمكافحة المخدرات‬ ‫بعد ان سجلت ضده قضية جلب‬ ‫مواد مخدرة بقصد االتجار‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل القضية الثانية‪،‬‬ ‫قــال المصدر ان رجــال الجمارك‬

‫ف ــي ص ــال ــة ال ـقــادم ـيــن اشـتـبـهــوا‬ ‫ف ـ ـ ــي خـ ــادم ـ ـت ـ ـيـ ــن اثـ ـي ــوبـ ـيـ ـتـ ـي ــن‬ ‫قــادمـتـيــن ال ــى ال ـب ــاد عـلــى متن‬ ‫اح ـ ــدى ال ـ ــرح ـ ــات‪ ،‬ح ـي ــث الح ــظ‬ ‫رجـ ــال ال ـج ـم ــارك وجـ ــود تـشــابــه‬ ‫بين أكـيــاس الـقـهــوة فــي حقائب‬ ‫ً‬ ‫سـفــرهـمــا‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن رجــال‬ ‫الجمارك فتحوا اكـيــاس القهوة‬ ‫وتبين انـهــا تحتوي على مــادة‬ ‫القات المخدرة‪ ،‬وتبين أن الكمية‬ ‫تزن ‪ 6‬كيلوغرامات‪.‬‬

‫رماية بالذخيرة الحية للقوة‬ ‫البحرية في رأس الجليعة وقاروه‬ ‫أعلنت مديرية التوجيه المعنوي والعالقات العامة في الجيش الكويتي‬ ‫للمواطنين والمقيمين من مرتادي البحر من هــواة الصيد والتنزه‪ ،‬أن‬ ‫القوة البحرية ستنفذ رماية تدريبية بالذخيرة الحية‪ ،‬يومي ‪ 22‬و‪23‬‬ ‫الـجــاري مــن السابعة صباحا حتى الخامسة مـســاء‪ ،‬فــي مـيــدان الرماية‬ ‫البحري المشار إليه على مسافة ‪ 16.5‬ميال بحريا شرق رأس الجليعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امتدادا لجزيرة قاروه‪ ،‬وبمسافة ‪ 6‬أميال بحرية شرق رأس الزور امتدادا‬ ‫إلى جزيرة أم المرادم‪.‬‬ ‫وأهــابــت المديرية بجميع المواطنين والمقيمين من مــرتــادي البحر‬ ‫ً‬ ‫عدم االقتراب من المنطقة المذكورة خالل الفترة المعلنة‪ ،‬حرصا منها‬ ‫على سالمة الجميع‪.‬‬

‫«المرور»‪ :‬تسجيل ‪34201‬‬ ‫مخالفة وحجز ‪ 1463‬مركبة‬

‫رجال اإلطفاء أثناء مكافحة الحريق‬ ‫أص ـ ـيـ ــب ثـ ــاثـ ــة اط ـف ــائ ـي ـي ــن وواف ـ ــدي ـ ــن‬ ‫عربيين بحاالت اختناق وإجهاد حراري‪،‬‬ ‫في حادثين منفصلين وقعا مساء امس‬ ‫االول‪ ،‬حيث تمثل الحادث االول في حريق‬ ‫‪ 3‬منازل عربية بمنطقة جليب الشيوخ‪ ،‬في‬ ‫حين كان الحادث اآلخر عبارة عن سقوط‬ ‫عاملين في خزان مياه قيد االنشاء بمنطقة‬ ‫الصليبية‪.‬‬

‫حريق ‪ 3‬منازل بالجليب‬ ‫وفي تفاصيل الحادث االول‪ ،‬الذي رواه‬ ‫مدير ادارة العالقات العامة واالع ــام في‬ ‫االدارة العامة لالطفاء العقيد خليل االمير‪،‬‬

‫ّ‬ ‫نـ ـ ــفـ ـ ــذ ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرور ع ـ ــدة‬ ‫ح ـمــات عـلــى جـمـيــع محافظات‬ ‫دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت خ ــال (األس ـب ــوع‬ ‫الماضي) الفترة مــن ‪ 6/12‬حتى‬ ‫‪ ،2016/6/18‬وأسفرت عن تحرير‬ ‫‪ 34201‬مخالفة متنوعة‪ ،‬وحجز‬ ‫ً‬ ‫‪ 1463‬مركبة‪ ،‬ودخول ‪ 73‬شخصا‬

‫إنقاذ أحد العاملين من داخل الخزان‬ ‫أن غرفة عمليات االدارة تلقت بالغا فجر‬ ‫امس االول يفيد باندالع حريق في منزل‬ ‫عربي بمنطقة جليب الشيوخ‪ ،‬ومن ثم امتد‬ ‫الحريق الى منزلين مجاورين‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انه فور تلقي البالغ تم تحريك مراكز اطفاء‬ ‫جـلـيــب ال ـش ـيــوخ وال ـعــارض ـيــة الصناعية‬ ‫والـســالـمـيــة واالسـ ـن ــاد ال ــى مــوقــع الـبــاغ‬ ‫بـقـيــادة المقدمين ن ــواف شــافــي وعثمان‬ ‫الوزق وعلي عبدالرزاق‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد االمير ان رجال االطفاء‬ ‫ف ــور وصــول ـهــم ش ــرع ــوا ف ــي اخـ ــاء سـكــان‬ ‫المنازل الثالثة‪ ،‬ومن ثم شرعوا في مكافحة‬ ‫الحريق‪ ،‬مشيرا الى ان رجال االطفاء تبين‬ ‫لهم ا ثـنــاء عمليات المكافحة ان المنازل‬

‫مقسمة بواسطة غرف الكيربي الى مخازن‬ ‫تحتوي على االسفنج واالثاث واالخشاب‪،‬‬ ‫وأن الـمـســاحــة االجـمــالـيــة لـلـمـنــازل تبلغ‬ ‫‪ 900‬متر مربع‪ .‬ولفت الى ان رجال االطفاء‬ ‫سيطروا على الحريق بعد نحو ساعتين‬ ‫من اندالعه‪ ،‬وأن الحادث اسفر عن اصابة‬ ‫ث ــاث ــة اط ـفــائ ـي ـيــن ت ــم عــاج ـهــم ف ــي مــوقــع‬ ‫الحادث من قبل فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫سقوط عاملين في خزان قيد اإلنشاء‬ ‫وعن تفاصيل الحادث االخر‪ ،‬قال العقيد‬ ‫االم ـي ــر ان غــرفــة عـمـلـيــات االدارة الـعــامــة‬ ‫لــاط ـفــاء تـلـقــت ب ــاغ ــا م ـس ــاء ام ــس االول‬

‫يفيد بسقوط عاملين في خزان خرساني‬ ‫قـيــد اال ن ـشــاء بمنطقة الصليبية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه فور تلقي البالغ تم تحريك مركزي‬ ‫اطفاء الصليبيخات واالنقاذ الفني بقيادة‬ ‫الرائدين عبدالعزيز بولند وعبدالوهاب‬ ‫الفرس الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد االمير ان رجال االطفاء‬ ‫تبين لهم فور وصولهم ان العاملين عمال‬ ‫على طــاء الـخــزان بمادة عــازلــة‪ ،‬مما ادى‬ ‫الى استنشاقهما كميات كبيرة من الغازات‬ ‫وسقوطهما داخ ــل ال ـخــزان وإصابتهما‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان رج ــال االط ـفــاء تمكنوا من‬ ‫اخراجهما وتسليمهما الى فنيي الطوارئ‬ ‫الطبية‪.‬‬

‫لنظارة المرور‪ ،‬وإحالة ‪ 7‬وافدين‬ ‫ل ــإب ـع ــاد ل ـق ـي ــادة م ــرك ـب ــات دون‬ ‫الحصول على رخص سوق‪.‬‬ ‫ك ـمــا تـمـكـنــت دوريـ ـ ــة الــرصــد‬ ‫األمني (الدورية الذكية) من ضبط‬ ‫‪ 8‬م ــرك ـب ــات م ـط ـلــوبــة ع ـل ــى ذم ــة‬ ‫قضية سرقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وتحيل ‪ 23‬مستهترا للحجز‬ ‫ضمن جهود وزارة الداخلية فــي تنظيم الحالة الـمــروريــة بالشوارع‬ ‫والطرقات الرئيسة وردع المخالفين من قائدي المركبات‪ ،‬وبتعليمات من‬ ‫وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا‪ ،‬وتحت‬ ‫إشراف رئيس قسم الرقابة والتنسيق العقيد منيف ساري‪ ،‬تم تنفيذ حملة‬ ‫مرورية مفاجئة على بعض الطرق الرئيسة‪.‬‬ ‫حيث قامت دوريات قسم الرقابة والتفتيش التابعة لقطاع المرور بتنفيذ‬ ‫حملة مرورية على الدائري الثاني وشارعي دمشق والخليج العربي‪ ،‬لفرض‬ ‫االنضباط المروري‪ .‬وأسفرت الحملة عن ضبط ‪ 23‬مخالفا‪ ،‬بتهمة االستهتار‬ ‫والرعونة‪ ،‬إذ قاموا بعمل سباق بدون تصريح‪ ،‬وتمت إحالتهم إلى نظارة‬ ‫المرور‪ ،‬فيما تم حجز ‪ 120‬مركبة مخالفة‪ ،‬وإحالتها إلى كراج الحجز‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / ٣٠٨٣ :‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«تدريب كليات التطبيقي» ناقشت الئحة موجهات الجدول‬ ‫بحثت مع األثري المقاعد المخصصة للمدربين في الفصل الصيفي‬ ‫ناقشت رابطة أعضاء هيئة‬ ‫التدريب للكليات التطبيقية‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب عدة قضايا‬ ‫مصيرية تخص أعضاء هيئة‬ ‫التدريب‪ ،‬جاء على رأسها الئحة‬ ‫موجهات الجدول الدراسي التي‬ ‫أقرها مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬

‫ك ـشــف رئ ـي ــس راب ـط ــة أع ـضــاء‬ ‫هيئة التدريب للكليات التطبيقية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي والـ ـت ــدري ــب م‪ .‬وائ ــل‬ ‫المطوع‪ ،‬عن مناقشة وفد الرابطة‪،‬‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـهـيـئــة د‪ .‬أحـمــد‬ ‫األثري في عدة قضايا مصيرية‬ ‫تـخــص أع ـض ــاء هـيـئــة ال ـتــدريــب‪،‬‬ ‫جاء على رأسها الئحة موجهات‬ ‫ال ـج ــدول ال ــدراس ــي‪ ،‬ال ـتــي أقــرهــا‬ ‫مجلس إدارة الهيئة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الرابطة تقدمت‬ ‫ب ـك ـت ــاب رس ـم ــي ل ـت ـعــديــل بـعــض‬ ‫المالحظات على مسودة الالئحة‪،‬‬ ‫وزودت ب ـهــا إدارة ا لـهـيـئــة قبل‬ ‫ع ــرض ـه ــا ع ـل ــى م ـج ـلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫وطـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــت ن ـ ـس ـ ـخـ ــة مـ ـ ـ ــن الئ ـ ـحـ ــة‬ ‫مــوج ـهــات الـ ـج ــدول‪ ،‬لـمـعــرفــة ما‬ ‫إذا ك ــان ــت ال ـه ـي ـئــة أخ ـ ــذت بعين‬ ‫االع ـ ـت ـ ـبـ ــار م ــاحـ ـظ ــات ال ــرابـ ـط ــة‬ ‫م ــن ع ــدم ــه‪ ،‬ووعـ ــد ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫بتسليم نسخة للرابطة خالل هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬لالطالع عليها وإرسال‬ ‫مالحظاتها إلدارة الهيئة‪.‬‬ ‫وأوضــح المطوع في تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ــرابـ ـط ــة‬ ‫نــاقـشــت م ــع د‪ .‬األثـ ــري م ــا حــدث‬ ‫بكلية الدراسات التكنولوجية من‬ ‫وتعد سافر على‬ ‫إقصاء للمدربين‬ ‫ٍ‬ ‫حقوقهم‪ ،‬موضحة أ نـهــا سلمت‬ ‫كتابا رسميا للمدير العام بتلك‬ ‫التجاوزات‪ ،‬وكذلك كتابا لوزير‬ ‫التربية وزيــر التعليم العالي د‪.‬‬ ‫بدر العيسى‪ ،‬وإلى رئيس اللجنة‬ ‫التعليمية بمجلس األمة الموقر‬

‫د‪ .‬ع ــودة الــروي ـعــي‪ ،‬كـمــا تقدمت‬ ‫بشكوى رسمية للجنة العرائض‬ ‫والشكاوى بمجلس األمة‪.‬‬ ‫وأشار المطوع إلى أن الرابطة‬ ‫ن ــاق ـش ــت ال ـم ـق ــاع ــد الـمـخـصـصــة‬ ‫ل ـل ـمــدرب ـيــن بــال ـف ـصــل ال ـص ـي ـفــي‪،‬‬ ‫مبينا أن د‪ .‬األثري زاد ‪ 5‬مقاعد‪،‬‬ ‫إال أن ع ـم ـي ــد ك ـل ـي ــة ال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة أع ـط ــى ال ـفــرصــة‬ ‫الثنين فقط من المدربين بقسم‬ ‫التصنيع و قـســم اإللكترونيات‪،‬‬ ‫وحجب المقاعد الثالثة األخرى‬ ‫عن المدربين دون وجه حق‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ــراب ـ ـطـ ــة إل ـ ـ ــى أن ـه ــا‬ ‫ب ـص ــدد ال ـت ـع ــاق ــد م ــع أحـ ــد أك ـبــر‬

‫م ـكــاتــب ال ـم ـح ــام ــاة‪ ،‬لـتـبـنــي رفــع‬ ‫قضايا على عميد كلية الدراسات‬ ‫التكنولوجية بصفته‪ ،‬الذي خالف‬ ‫اللوائح والنظم وتعسف بالقرار‪،‬‬ ‫وأب ـ ـعـ ــد الـ ـم ــدربـ ـي ــن عـ ــن ال ـف ـصــل‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وبـ ـ َّـيـ ــن الـ ـمـ ـط ــوع أن ال ــراب ـط ــة‬ ‫ناقشت خــال اجتماعها مقترح‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــض م ـت ـط ـل ـب ــات ال ـت ـخ ــرج‬ ‫ل ـل ـط ـل ـب ــة ف ـ ــي ك ـل ـي ــة الـ ـ ــدراسـ ـ ــات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة م ــن ‪ 78‬إل ـ ــى ‪75‬‬ ‫وحــدة دراسية‪ ،‬والتي صدر بها‬ ‫قــرار مــن لجنة الـشــؤون العلمية‬ ‫بالكلية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الرابطة وجهت‬

‫«سيموندس» تصنف ‪ GUST‬ضمن أفضل‬ ‫‪ 100‬جامعة في الشرق األوسط‬ ‫صـ ـنـ ـف ــت جـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا "‪"GUST‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــواحـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ـ ـ ــن أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل مـ ـئ ــة‬ ‫جامعة في الشرق األوســط في‬ ‫التصنيف السنوي للجامعات‬ ‫ال ـعــرب ـيــة الـ ــذي ت ـع ــده مــؤسـســة‬ ‫ك ـ ـ ــواك ـ ـ ــواريـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي سـ ـيـ ـم ــون ــدس‬ ‫ا ل ـبــر ي ـطــا ن ـيــة (‪Quacquarelli‬‬ ‫‪ )Symonds‬غير الربحية‪ ،‬التي‬ ‫ت ـع ـت ـبــر أح ـ ــد أكـ ـث ــر الـمـحـلـلـيــن‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا في مجال التعليم العالي‬ ‫على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت ج ــامـ ـع ــة ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫ل ـل ـع ـل ــوم وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا فــي‬ ‫ال ـم ــرك ــز الـ ـ ـ ــ‪ ،73‬وهـ ــي الـجــامـعــة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة الـ ــوح ـ ـيـ ــدة ال ـ ـتـ ــي تــم‬ ‫ت ـص ـن ـي ـف ـهــا مـ ــن الـ ـك ــوي ــت بـعــد‬ ‫جامعة الكويت ضمن أفضل مئة‬ ‫جــامـعــة مــن بـيــن ‪ 270‬مؤسسة‬ ‫تعليمية في المنطقة‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس مجلس األمـنــاء‬ ‫د‪ .‬ســالــم م ـ ــرزوق ال ـط ـح ـيــح‪ ،‬أن‬ ‫وجـ ــود الـجــامـعــة ضـمــن أفـضــل‬ ‫م ـئــة جــام ـعــة ف ــي الـمـنـطـقــة هو‬ ‫ا نـعـكــاس للمستوى التعليمي‬ ‫الــذي ارتقت إليه الجامعة عبر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى "أن ـه ــا‬ ‫الجامعة الخاصة الوحيدة من‬ ‫الكويت التي تحصل على هذا‬ ‫التصنيف‪ ،‬وهــو إنـجــاز جديد‬

‫سالم الطحيح‬

‫دونالد بيتس‬

‫بـجــانــب تميزنا ال ــذي حافظنا‬ ‫عليه منذ انطالقنا وحتى اآلن‬ ‫ل ـي ــؤك ــد نـ ـج ــاح س ـيــاس ـت ـنــا فــي‬ ‫التنويع واإلنفتاح على العالم‬ ‫في توفير كل متطلبات العصر‬ ‫والحصول على أرفع اإلعتمادات‬ ‫األكاديمية في العالم ومن أرقى‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــامـ ـع ــات‪ ،‬ونـ ـح ــرص دائـ ـم ــا‬ ‫ع ـلــى أن ي ـك ــون خــري ـجــونــا في‬ ‫الطليعة ليساهموا فــي تنفيذ‬ ‫خطط التنمية في دولتنا‪ ،‬التي‬ ‫ت ـح ـتــاج ل ـخــري ـج ـيــن مـتـمـيــزيــن‬ ‫لديهم الخبرة الكافية لالعتماد‬ ‫عليهم في المستقبل"‪.‬‬

‫ووجـ ـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـط ـ ـح ـ ـيـ ــح الـ ـشـ ـك ــر‬ ‫لـلـمـجـلــس ول ــرئ ـي ــس الـجــامـعــة‬ ‫ونــواب الرئيس وأعضاء هيئة‬ ‫ال ـ ـتـ ــدريـ ــس والـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ك ــاف ــة‬ ‫والـ ـطـ ـلـ ـب ــة عـ ـل ــى ك ـ ــل م ــاب ــذل ــوه‬ ‫مــن ج ـهــود فــي سـبـيــل االرت ـقــاء‬ ‫بجامعتهم لتكون في الطليعة‬ ‫وأولـ ـ ـ ــى الـ ـج ــامـ ـع ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ـت ـ ــي ن ـ ــال ـ ــت هـ ــذا‬ ‫التصنيف العالمي ومــن أرقــى‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـم ـخ ـت ـص ــة فــي‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة د‪ .‬دون ـ ــال ـ ــد ب ـي ـتــس‪،‬‬

‫َ‬ ‫«ح َملة الدكتوراه» يطالب العيسى‬ ‫بتوضيح خطته لعالج أزمة القبول‬ ‫طالب رئيس تجمع حملة الــدكـتــوراه الكويتيين د‪ .‬سلطان الشريدة‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى بتوضيح خطته لعالج أزمة القبول‬ ‫ً‬ ‫المتوقعة للعام القادم والمتكررة سنويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الشريدة‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إنه "في حين يحرم سنويا‬ ‫خمسة آالف طالب كويتي من استكمال دراستهم الجامعية بسبب زيادة‬ ‫المتخرجين من الثانوية العامة عن خطة القبول في الجامعة والتطبيقي‬ ‫والبعثات الداخلية والبعثات الخارجية‪ ،‬لم نسمع من وزير التعليم العالي‬ ‫ّ‬ ‫خطته لعالج أزمــة القبول‪ ،‬رغــم مــرور سنتين من تقلده منصب الــوزارة‬ ‫وتقديمنا العديد من االقتراحات بهذا الشأن"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الجميع يعلمون بأن سبب األزمة طرفان‪ ،‬طرف يخشى أن‬ ‫يسحب منه االحتكار األكاديمي كونها الجامعة الوحيدة‪ ،‬وطرف يعمل في‬ ‫ً‬ ‫ظل الدعم الحكومي السخي ‪ ٣٠‬مليون دينار سنويا‪ ،‬ويجب على الوزير‬ ‫فتح تحقيق وإيقاع أشد العقوبات على المتسببين في تأخر افتتاح جامعة‬ ‫الشدادية‪ ،‬التي يرغب معظم الشعب الكويتي‪ ،‬أن تكون جامعة ثانية غير‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬لكي تسهم في حل أزمة القبول"‪.‬‬ ‫وطالب الوزير بأن يخرج في مؤتمر صحافي لبيان موقفه من قانون‬ ‫الجامعات الحكومية وفصل جامعة الشدادية عن جامعة الكويت وجامعة‬ ‫جابر وأسباب تأخر افتتاح جامعة الشدادية واإلجراءات بحق المتسببين‬ ‫وخطته لعالج أزمة القبول‪.‬‬

‫الرابعة من نظام دعم‬ ‫إنجاز المرحلة ً‬ ‫األبحاث إلكترونيا بـ«التطبيقي»‬ ‫دشنت إدارة البحوث بالهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والـتــدريــب الـشــاشــة اإلحصائية‬ ‫لحركة االبحاث العلمية ألعضاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـت ـ ــدري ـ ــس والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫بالهيئة‪ ،‬وهــي المرحلة الرابعة‬ ‫مــن نظام دعــم األبـحــاث العلمية‬ ‫إلكترونيا بالتطبيقي‪.‬‬ ‫وتتميز هذه المرحلة بإنجاز‬ ‫ال ـ ـشـ ــاشـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــدم ع ــرض ــا‬ ‫ملخصا وسريعا لحركة البحث‬

‫العلمي في الهيئة‪ ،‬ويوجد بها‬ ‫أي ـض ــا ع ــرض تـفـصـيـلــي ودق ـيــق‬ ‫لــإح ـصــائ ـيــات الـمـتـعـلـقــة بـهــذه‬ ‫ال ـب ـحــوث يــوضــح ع ــدد األب ـحــاث‬ ‫الـجــاريــة والمنجزة والمنشورة‬ ‫وتـ ـكـ ـلـ ـفـ ـتـ ـه ــا وق ـ ـي ـ ـمـ ــة الـ ـمـ ـب ــال ــغ‬ ‫المصروفة والمتبقية خــال أي‬ ‫فترة زمنية مطلوبة‪ ،‬بحيث يمكن‬ ‫للمعنيين بالهيئة الوقوف على‬ ‫حركة األبحاث الممولة من الهيئة‬ ‫حسب الكليات واألقسام العلمية‪.‬‬

‫"إن ه ــذا إن ـج ــاز عـظـيــم يـضــاف‬ ‫ل ـل ـج ــام ـع ــة‪ ،‬ف ـه ــي أول جــام ـعــة‬ ‫خ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت يـ ـت ــم‬ ‫تصنيفها ضمن هــذه الالئحة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــرم ــوق ــة‪ ،‬وأنـ ـ ــا س ـع ـيــد جـ ــدا‬ ‫بـ ــالـ ــدعـ ــم الـ ـكـ ـبـ ـي ــر م ـ ــن م ـج ـلــس‬ ‫األم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء وال ـ ـس ـ ـي ـ ــاس ـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ينتهجها لتكون جامعتنا في‬ ‫الطليعة منذ التأسيس‪ ،‬كذلك‬ ‫بجميع الـجـهــود الـمـبــذولــة من‬ ‫ق ـبــل طــاقــم ال ـت ــدري ــس والـطـلـبــة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوهـ ـ ــوب ـ ـ ـيـ ـ ــن وال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن‬ ‫المجتهدين واإلداريين الداعمين‬ ‫ً‬ ‫جميعا الذين انعكست جهودهم‬ ‫فــي نتيجة هــذا التصنيف لما‬ ‫ب ــذل ــوه م ــن ج ـهــد كـبـيــر لـتـكــون‬ ‫جامعتهم في طليعة الجامعات‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬ويـ ـ ــؤكـ ـ ــد هـ ــذا‬ ‫التصنيف مواصلة الجامعة في‬ ‫الحفاظ على ريادتها في مجال‬ ‫التعليم األكاديمي لتكون أفضل‬ ‫جامعة خاصة في الكويت"‪.‬‬

‫«تدريس الجامعة»‪ :‬مستمرون‬ ‫في مواجهة سلب «الشدادية»‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫األثري متوسطا وفد الرابطة‬ ‫كـ ـت ــاب ــا رسـ ـمـ ـي ــا ل ـل ـم ــدي ــر الـ ـع ــام‬ ‫للهيئة‪ ،‬أوضحت فيه أن الهدف‬ ‫مـ ــن ه ـ ــذا ال ـم ـق ـت ــرح هـ ــو إق ـص ــاء‬ ‫المدربين‪ ،‬وحرمانهم من تدريس‬ ‫مقرر التدريب الميداني‪ ،‬حيث تم‬ ‫دمج مقرر التدريب الميداني ‪،1‬‬ ‫‪ 2‬بالمقترح المذكور‪ ،‬وتخفيض‬ ‫عدد الساعات المقررة من ‪ 8‬إلى‬ ‫‪ ،6‬في خطوة للتنكيل بالمدربين‪،‬‬ ‫وإبعادهم وسلب حقوقهم‪.‬‬ ‫كما أوضـحــت الــرابـطــة أن من‬ ‫يسعون إلى تطبيق هذا المقترح‬ ‫ه ــدف ـه ــم ال ـق ـض ــاء ع ـل ــى الـمـنـهــج‬ ‫الـ ـت ــدريـ ـب ــي الـ ـ ـ ــذي قـ ــامـ ــت ع ـل ـيــه‬ ‫ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬وال ـس ـعــي لـلـتـحــول إلــى‬

‫‪11‬‬

‫جامعة‪ ،‬للحصول على البرستيج‬ ‫االجتماعي الذي يحلمون به‪ ،‬غير‬ ‫عابئين بمصلحة سوق العمل أو‬ ‫المستقبل الوظيفي للخريجين‬ ‫الـ ـ ــذيـ ـ ــن س ـ ـي ـ ـت ـ ـضـ ــررون ب ـت ـغ ـيــر‬ ‫م ـس ـمــاهــم م ــن م ـســاعــد مـهـنــدس‬ ‫إلى فني‪ ،‬كما سيخفض درجتهم‬ ‫من الخامسة‪ ،‬وثالث عالوات إلى‬ ‫الخامسة فقط‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫حسن العلي‬

‫أك ـ ــدت جـمـعـيــة أعـ ـض ــاء هـيـئــة‬ ‫الـتــدريــس بجامعة الـكــويــت أنها‬ ‫سـ ـت ــواص ــل ع ـم ـل ـهــا ال ـ ــذي ب ــدأت ــه‬ ‫ق ـب ــل أكـ ـث ــر مـ ــن ش ـه ــر ل ـمــواج ـهــة‬ ‫التوجهات التي يتبناها البعض‬ ‫لسلب موقع الشدادية من جامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وإس ـ ـن ـ ــاده ل ـجــام ـعــات‬ ‫خاصة أو حتى حكومية‪ ،‬مشددة‬ ‫على خطورة ذلك على المستوى‬ ‫األك ــادي ـم ــي وم ـخــرجــات التعليم‬ ‫مــن مـثــل ه ــذه الـجــامـعــات الـتــي ال‬ ‫تهدف إال لتحقيق أرباح أو سمعة‬ ‫إعالمية‪.‬‬ ‫وشددت الجمعية‪ ،‬خالل الغبقة‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة ال ـت ــي ن ـظ ـم ـت ـهــا م ـســاء‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬ب ـح ـض ــور أع ـض ــاء‬ ‫هـيـئــة ال ـت ــدري ــس واس ــره ــم‪ ،‬على‬ ‫استغرابها مــن اتـخــاذ ق ــرار على‬ ‫ه ــذا ال ـم ـس ـتــوى بـ ــدون إج ـ ــراء أي‬ ‫دراسة حقيقية للموضوع‪ ،‬سواء‬ ‫ح ــول امـكــانـيــة تـحـقـيــق مـثــل هــذا‬ ‫االمر أو امكانية سرعة التشغيل‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن ـهــا وج ـم ـيــع أع ـضــاء‬ ‫هيئة التدريس مع إنشاء جامعة‬ ‫ح ـكــوم ـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ب ــل واكـ ـث ــر مــن‬ ‫ج ــامـ ـع ــة ف ـ ــي م ـ ــواق ـ ــع ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫الحالية‪ ،‬كإنشاء جامعة بالخالدية‬ ‫والـ ـش ــوي ــخ وث ــال ـث ــة بــال ـجــابــريــة‪،‬‬ ‫"وبالتالي تكون لدينا جامعات‬ ‫أكثر تتمكن مــن استيعاب أعــداد‬ ‫اكبر من الحالية‪ ،‬اضافة الى ذلك‬ ‫تـسـتـطـيــع ال ـج ــام ـع ــات ال ـج ــدي ــدة‬ ‫التشغيل خالل فترة وجيزة نسبيا‬ ‫لـصـغــر حـجـمـهــا ول ـيــس ك ـمــا هو‬

‫م ـطــروح لـجــامـعــة الـكــويــت مبنى‬ ‫الـشــداديــة‪ ،‬الــذي يحتاج الــى أكثر‬ ‫من ‪ 8000‬موظف بين عضو هيئة‬ ‫ت ــدري ــس وم ــدرسـ ـي ــن م ـســاعــديــن‬ ‫ومدرسي لغة وموظفين‪.‬‬ ‫وزادت ان هذا األمر قد يستغرق‬ ‫‪ 10‬سنوات‪ ،‬فسوق العمل العالمي‬ ‫ال توجد به هذه االعداد من حملة‬ ‫شهادات الدكتوراه من الجامعات‬ ‫ا ل ـم ـح ـتــر مــة‪" ،‬وال ي ـم ـكــن تحقيق‬ ‫ذل ــك إال إذا ل ـجــأت الـحـكــومــة الــى‬ ‫تعيين أعضاء هيئة تدريس من‬ ‫ح ـم ـلــة الـ ـشـ ـه ــادات ال ـم ـتــواض ـعــة‬ ‫الـ ـت ــي ال ت ــرق ــى ل ـت ـع ـل ـيــم أب ـنــائ ـنــا‬ ‫تعليما جــامـعـيــا وف ـقــا لــأعــراف‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ــوي ـ ــات االك ـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ــة‬ ‫المقبولة"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬هنأ مــديــر جامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬ح ـس ـي ــن االن ـ ـصـ ــاري‬ ‫االسـ ـ ــرة ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬م ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫أعـضــاء هيئة الـتــدريــس والطلبة‬ ‫والـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن وك ـ ـ ــل ال ـم ـن ـت ـم ـيــن‬ ‫للجامعة‪ ،‬بمناسبة شهر رمضان‪،‬‬ ‫متمنيا ان يعيده الله على الجميع‬ ‫بالخير واليمن والبركات‪.‬‬ ‫واردف االنصاري‪" :‬جرت العادة‬ ‫أن تـنـظــم جـمـعـيــة اع ـض ــاء هيئة‬ ‫ال ـتــدريــس بـجــامـعــة ال ـكــويــت تلك‬ ‫االحتفالية الجميلة التي تجمع‬ ‫اعضاء االســرة الجامعية في جو‬ ‫اج ـت ـمــاعــي واس ـ ــري‪ ،‬ول ــن ننسى‬ ‫تكريم األســاتــذة المتقاعدين من‬ ‫أع ـضــاء هيئة ال ـتــدريــس‪ ،‬والــذيــن‬ ‫واف ـت ـهــم ال ـم ـن ـيــة‪ ،‬ع ـلــى جـهــودهــم‬ ‫وعطائهم للجامعة طوال السنوات‬ ‫الماضية"‪.‬‬

‫«دار الشفاء» يحتفي بطالبات «الصناعية»‬ ‫في «الشرق األوسط األميركية»‬ ‫ا حـتـفــى مستشفى دار ا لـشـفــاء‬ ‫بطالبات قسم الهندسة الصناعية‬ ‫بجامعة الشرق األوسط األميركية‪،‬‬ ‫والــاتــي أتـمـمــن م ـشــروع التخرج‬ ‫الـخــاص بهن الـقــائــم على تطوير‬ ‫خــدمــة انـتـظــار الـمــرضــى فــي قسم‬ ‫ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالدة‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫والتنسيق مــع إدارة المستشفى‪،‬‬ ‫والــذي حصد المركز األول ضمن‬ ‫م ـش ــاري ــع ت ـخ ــرج ال ـج ــام ـع ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫حصل المشروع على المركز األول‬ ‫من قبل شركة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي في‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــى دار ال ـ ـش ـ ـفـ ــاء أح ـم ــد‬ ‫ن ـصــرال ـلــه إن ال ـت ـع ــاون الـمـشـتــرك‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى دار ا ل ـ ـش ـ ـفـ ــاء‬ ‫ومختلف الجامعات فــي الكويت‬ ‫ً‬ ‫يــأتــي كـخـطــوة إي ـجــاب ـيــة‪ ،‬تـنـفـيــذا‬ ‫لـخـطــة ال ـم ـســؤول ـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫للمستشفى نحو أفــراد المجتمع‬ ‫بجميع فئاته‪ ،‬ألن طلبة الجامعات‬ ‫الـ ـي ــوم ه ــم م ــن س ـي ـق ــوم ــون بــدفــع‬ ‫ع ـ ـج ـ ـلـ ــة ال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ــوطـ ـ ـ ــن ف ــي‬ ‫ً‬ ‫السنوات المقبلة‪ ،‬فكان لزاما على‬ ‫المستشفى تقديم كــل الــدعــم لهم‬ ‫لدراسة وتنفيذ مشروعاتهم على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ن ـصــرال ـلــه بــالـمـجـهــود‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــع لـ ـلـ ـط ــالـ ـب ــات فـ ـ ــي إت ـ ـمـ ــام‬ ‫مشروعهن والوصول إلى النتائج‬

‫جانب من االحتفال بالطالبات‬ ‫المبهرة التي وعدن بها‪ ،‬موضحا‬ ‫ً‬ ‫أن ــه "ي ـج ــب عـلـيـنــا ج ـم ـي ـعــا تبني‬ ‫م ـث ــل هـ ــذه الـ ـمـ ـش ــروع ــات الـ ـج ــادة‬ ‫والناجحة والعمل على تطبيقها‬ ‫داخل المنشآت الطبية"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن اتـخــاذ هــذا الـقــرار هــو التقدير‬ ‫الحقيقي لمجهود هؤالء الطالبات‪.‬‬ ‫وقد تقدمت الطالبات الحائزات‬ ‫ال ـمــركــز األول وهـ ــن‪ :‬سـمــر ســالــم‪،‬‬ ‫عائشة الياسين‪ ،‬ديمة أبوطالب‪،‬‬ ‫فاطمة الحسينان وشوق القريني‬ ‫ب ـع ــرض م ـش ــروع تـخــرجـهــن أم ــام‬ ‫مديري المستشفى لتبني نتائج‬ ‫هذه الدراسة واالستفادة منها‪.‬‬ ‫وتضمنت الــدراســة التي قامت‬ ‫بها طالبات جامعة الشرق األوسط‬

‫األم ـي ــرك ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت تـحـلـيــا‬ ‫ً‬ ‫مفصال لمنظومة تسجيل المرضى‬ ‫فور وصولهن لقسم أمراض النساء‬ ‫والوالدة‪ ،‬إلى حين معاينة الطبيب‬ ‫ل ـهــن وإنـ ـه ــاء اإلج ـ ـ ـ ــراءات الـطـبـيــة‬ ‫الالزمة‪ ،‬مستخدمات إحدى أدوات‬ ‫الـ ـج ــودة ال ـحــدي ـثــة وت ــدع ــى ‪lean‬‬ ‫‪ six sigma‬لتقليل فـتــرات انتظار‬ ‫المرضى بقسم النساء والوالدة‪.‬‬ ‫وت ـج ــدر اإلشـ ـ ــارة إل ــى أن هــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــرح قــد أصـبــح مطلبا عالميا‬ ‫ت ـ ـس ـ ـعـ ــى إ ل ـ ـ ـيـ ـ ــه ج ـ ـم ـ ـيـ ــع إدارات‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات حـ ــول ال ـع ــال ــم لما‬ ‫يمثله مــن تـحــد حقيقي للحفاظ‬ ‫على حياة المرضى وتقديم أفضل‬ ‫وأجود الخدمات الطبية لهم دون‬

‫أي تأخير أو انتظار‪.‬‬ ‫ك ـمــا ع ـبــر ك ــل م ــن رئ ـي ــس قسم‬ ‫ال ـه ـنــدســة الـصـنــاعـيــة د‪ .‬لــورنــس‬ ‫الفندي والمشرف على المشروع‬ ‫ف ـ ـ ــي جـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‬ ‫األمـيــركـيــة د‪ .‬يــزن الـيــزن عــن بالغ‬ ‫الشكر واالمتنان إلدارة المستشفى‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أت ـ ــاح ـ ــت ال ـ ـفـ ــرصـ ــة ل ـط ــاب‬ ‫الـجــامـعــة لـيـشــاركــوا فــي تحسين‬ ‫ج ـ ــودة ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـق ــدم ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ناشدا مختلف القطاعات والجهات‬ ‫الخاصة أن تحذو حذو مستشفى‬ ‫دار الشفاء في تقديم فرص حقيقة‬ ‫لطالب الجامعات ليالمسوا الواقع‬ ‫ويحصلوا على الـفــرص المتاحة‬ ‫للتطبيق العملي‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫«أخالق أول»‬ ‫‪ ...‬ومجلس األمة‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫حكى لي أحد األعزاء أن أحد أقربائه اشتهر في فترة الخمسينيات‬ ‫باألمانة وحسن الخلق وأعمال الخير‪ ،‬فكان أهل الديرة يلجؤون إليه‬ ‫لحفظ أماناتهم المتواضعة في ذلك الوقت الذي لم تعرف به البالد‬ ‫بعد نظام البنوك‪ ،‬فكانت ديوانيته التي تقع في أحد أحياء الكويت‬ ‫القديمة ملتقى ألعداد كبيرة من أهل الديرة‪.‬‬ ‫فــي أحــد األي ــام دخــل إلــى الــديــوانـيــة رجــل غــريــب وب ــادر "راعــي‬ ‫الديوانية" بقوله‪ :‬يا بو فالن أبي أمانتي‪ ،‬نظر إليه راعي الديوانية‬ ‫باستغراب‪ ،‬فلم يكن قد رآه من قبل‪ ،‬ومع ذلك دخل إلى البيت‪ ،‬ثم‬ ‫رجع وسأل الرجل الغريب بقوله‪" :‬يا فالن ذكرني باألمانة تراني‬ ‫نسيت والكبر شين"‪ ،‬فقال الرجل الغريب إنها صرة من قماش أزرق‬ ‫وفيها "‪ "120‬روبية‪ ،‬فدخل الرجل إلى البيت‪ ،‬وأحضر الصرة‪ ،‬وقام‬ ‫بتسليمها للرجل الذي غادر الديوانية‪.‬‬ ‫في اليوم التالي وعندما كانت الديوانية عامرة بروادها دخل‬ ‫الرجل نفسه وبيده الصرة التي أخذها باألمس وتقدم إلى راعي‬ ‫الديوانية قائال‪" :‬سامحني عمي‪ ،‬هذه الصرة ليست لي‪ ،‬فقد وجدت‬ ‫صرتي في البيت‪ ،‬وكنت أظن أني أحضرتها إليك"‪ .‬ثم سلم الصرة‬ ‫وغادر وسط ذهول الحاضرين‪.‬‬ ‫تحدث راعــي الديوانية شارحا ما حــدث قائال‪" :‬إنــي لم َأر ذلك‬ ‫الرجل من قبل‪ ،‬ولكني خشيت إن قلت له ليس لك أمانة عندي أن‬ ‫يظن البعض أني أريد أن آخذ أمانته‪ ،‬ومن ناحية أخرى فقد ظننت‬ ‫أن الرجل بحاجة لهذا المبلغ‪ ،‬ولكن كبرياءه منعه من أن يستجدي‬ ‫أو يطلب من أحد‪ ،‬فأحببت أن أقضي حاجته دون أن يعلم بذلك إال‬ ‫رب العالمين"‪.‬‬ ‫أكبر الحضور صنيع الرجل‪ ،‬وما يتميز به من أخالق وحسن‬ ‫تصرف‪ ،‬إنها أخالق أهل الكويت "أول"‪ ،‬وغير ذلك من روايات تتحدث‬ ‫عــن أصــالــة أه ــل ال ــدي ــرة‪ ،‬وم ــا يـتـمـيــزون بــه مــن فــزعــة وح ــب الخير‬ ‫ومراعاة الجار واحترام الصغير للكبير‪ ،‬فأين نحن اآلن مما كان‪،‬‬ ‫وقد بدأت األخالق باالنحدار الحاد نحو القاع؟‬ ‫ويكفي لرؤية ذلك أن تقوم بجولة لبعض الوقت في شوارع البالد‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫فقد غاب شعار القيادة "فن وذوق وأخالق" وغدا الصراع هو السائد‪،‬‬ ‫يتساوى في ذلك الجنس والجنسية والعمر‪ ،‬فالجميع في سباق‬ ‫مع الزمن‪ ،‬أضف إلى ذلك هذا العدد الهائل الذي أعلنته السلطات‬ ‫األمنية بتسجيل ما يتجاوز "‪ 2400‬هوشة" في أنحاء البالد في‬ ‫األشهر الخمسة الماضية‪ ،‬نتج عنها قتل وإعاقة دائمة‪.‬‬ ‫وكم هو مؤلم أن يصل هذا االنحدار في األخالق إلى قاعة عبدالله‬ ‫قام بعض ممثلي األمة‬ ‫السالم رمز الديمقراطية في الوطن‪ ،‬عندما ّ‬ ‫بتبادل حــذف األحــذيــة والنعال وعـبــارات نعف عــن ذكــرهــا‪ ،‬وليت‬ ‫ذلك تم من أجل الكويت وأهلها‪ .‬أين السادة النواب حين تم إيقاف‬ ‫النشاط الرياضي بتصويت ‪ 170‬دولة ضد الكويت الغالية‪ ،‬ومر ذلك‬ ‫وكأن ذلك حدث في جزر الواق الواق؟ أين السادة النواب من حادثة‬ ‫ً‬ ‫الطفل الذي قضى غدرا‪ ،‬ونخشى أن تسجل الحادثة "ضد مجهول"؟‬ ‫ّ‬ ‫واألمر أن العد التنازلي لمحاصرة مطار الكويت الدولي‬ ‫واألدهى‬ ‫الذي دخل الدائرة الحمراء نتيجة تردي اإلجراءت والخدمات فيه‬ ‫قد بدأ‪ ،‬ونخشى أن يختصر تشغيله على دول مجلس التعاون "إن‬ ‫وافقت"‪ ،‬أضف إلى ذلك وهو األخطر تعرض البالد ألعمال إرهابية‬ ‫فــي ظــل أح ــداث ال يعلم إال الـلــه إلــى أيــن ستصل‪ ،‬أال يستحق هذا‬ ‫الموضوع وقفة شجاعة وحازمة مع الحكومة التي فقدت القدرة‬ ‫على الحركة وأصابها الشلل التام؟‬ ‫وفــي هــذه الليالى المباركة مــن شهر رمـضــان الـمـبــارك نضرع‬ ‫إلى المولى القدير أن يحفظ الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء‬ ‫ومكروه‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬ساجد العبدلي‬

‫‪sajed@sajed.org‬‬

‫ً‬ ‫من رأى منكم منكرا‬ ‫المنطق السليم يقول إن‬ ‫من ضرورات حالة «اإلنكار‬ ‫بالقلب»‪ ،‬حتى تكون صادقة‪،‬‬ ‫أال يجامل َم ْن ينكر أصحاب‬ ‫المنكر‪ ،‬فيصفق لهم ويفتح‬ ‫لهم المجالس ويستقبلهم‬ ‫بابتسامته العريضة‪ ،‬بل يهرع‬ ‫إليهم في المناسبات يتمسح‬ ‫بهم ويقبل أنوفهم‪ ،‬فال‬ ‫يجدون من ناحيته إال كل‬ ‫خير‪ ،‬وال يلمسون عنده شيئا‬ ‫من اإلنكار أو الرفض أو حتى‬ ‫االستياء‪.‬‬

‫ً‬ ‫" م ـ ـ ـ ــن رأى م ـ ـن ـ ـكـ ــم م ـ ـن ـ ـكـ ــرا‬ ‫فـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــره ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــده‪ ،‬ف ـ ـ ـ ـ ــإن ل ــم‬ ‫ي ـس ـت ـط ــع فـ ـبـ ـلـ ـس ــان ــه‪ ،‬ف ـ ـ ــإن لــم‬ ‫يستطع فبقلبه‪ ،‬وذلك أضعف‬ ‫اإليمان"‪ .‬هذا الحديث النبوي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـه ــور ج ـ ـ ــدا والـ ـمـ ـع ــروف‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــد أغ ـ ـ ـلـ ـ ــب الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاس ص ـ ـ ــار‪،‬‬ ‫ولألسف‪ ،‬ذريعة للكثير منهم‬ ‫للتنصل من تكليفهم الشرعي‬ ‫وم ـس ــؤول ـي ـت ـه ــم الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـص ــدي ل ـل ـم ـن ـك ــر‪ ،‬وع ـن ــدم ــا‬ ‫أق ــول الـمـنـكــر فــأنــا أعـنـيــه بكل‬ ‫صوره وأشكاله‪ ،‬ولكنني أريد‬ ‫أولها وعلى رأسها سوء إدارة‬ ‫م ــؤسـ ـس ــات ال ـ ــدول ـ ــة وال ـع ـب ــث‬ ‫والـفـســاد الــذي صــار يــرتــع في‬ ‫جنباتها‪.‬‬ ‫ولـيــس ال ـمــراد أن أجـعــل من‬ ‫هذا المقال موعظة دينية أو ما‬ ‫شابه‪ ،‬وإنما القصد أن أتساء ل‬ ‫وأ جـيــب وفقا لقواعد المنطق‬ ‫البسيط‪.‬‬ ‫أغـ ـل ــب الـ ـن ــاس ي ـق ــول ــون فــي‬ ‫مـ ـع ــرض اع ـ ـتـ ــذارهـ ــم عـ ــن فـعــل‬ ‫شيء في وجه المنكر الطاغي‬ ‫في ا لـبــاد‪" ،‬نحن ال نملك حق‬ ‫التغيير باليد‪ ،‬فهذا مــن شأن‬ ‫السلطة واألجهزة المسؤولة"‪،‬‬ ‫و ي ـق ــو ل ــون ب ـعــد هــا "إن تغيير‬ ‫ال ـم ـن ـكــر ب ــال ـل ـس ــان م ـت ــاح لـمــن‬ ‫ي ـم ـلــك ال ـ ـقـ ــدرة ع ـل ــى ال ــوص ــول‬ ‫لـصــانــع ال ـق ــرار كــي يناصحه‪،‬‬ ‫أو ل ـمــن ي ـم ـلــك م ـن ـبــرا مـعـتـبــرا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة وال ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــث أو‬ ‫الكتابة"‪ ،‬ثــم يختمون قائلين‬ ‫"إ نـمــا ننكر بقلوبنا‪ ،‬فـهــذا ما‬ ‫في وسعنا"!‬ ‫وه ـنــا‪ ،‬وق ـبــل الـمـضــي قــدمــا‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬ ‫فــي مــوضــوع الـمـقــال‪ ،‬سأشير‬ ‫إلـ ـ ــى أن ه ـ ـ ــؤالء ال ـم ـع ـت ــذري ــن‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـس ــوا م ـ ــن بـ ـسـ ـط ــاء الـ ـن ــاس‬ ‫وعامتهم فحسب‪ ،‬بل إن منهم‬ ‫م ــن ه ــم م ــن عـلـيــة ال ـق ــوم‪ ،‬ومــن‬ ‫القريبين جدا من دائــرة صنع‬ ‫القرار‪ ،‬ومن "أكبرها وأسمنها"‬ ‫ك ـم ــا يـ ـق ــال ف ــي ال ـع ــام ـي ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫و ج ــدت ذ لــك بنفسي فــي كثير‬ ‫من الجلسات والحوارات‪.‬‬ ‫حـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا‪ ،‬لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا أن‬ ‫ن ـف ـع ــل ش ـي ـئ ــا إلن ـ ـكـ ــار ال ـم ـن ـكــر‬ ‫بــال ـيــد‪ ،‬فـلـيــس ه ــذا دورنـ ــا وال‬ ‫اختصاصنا وال مناط تكليفنا‪،‬‬ ‫ول ـ ـيـ ــس لـ ـن ــا كـ ــذلـ ــك الـ ـ ـي ـ ــوم أن‬ ‫ننكر المنكر باللسان‪ ،‬فلسنا‬ ‫ف ــي م ــوق ــع تــوج ـيــه الـنـصـيـحــة‬ ‫المباشرة لصانع ا لـقــرار‪ ،‬كما‬ ‫أن ه ـ ـ ــذه ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوة ق ـ ــد ب ــات ــت‬ ‫مغبتها خطيرة مؤخرا‪ ،‬فحرية‬ ‫التعبير وإن كان ال يــزال يقال‬ ‫إنها مكفولة‪ ،‬باتت ممارستها‬ ‫ح ـمــاقــة م ـح ـفــوفــة بــالـمـخــاطــر‬ ‫الجمة‪.‬‬ ‫لـنـتــوقــف ع ـنــد حـ ــدود حــالــة‬ ‫"اإلنكار بالقلب" فحسب‪ ،‬والذي‬ ‫هــو أضـعــف اإلي ـمــان‪ ،‬كما جاء‬ ‫فــي الـحــديــث ال ـشــريــف‪ ،‬والـتــي‬ ‫يزعم القوم أنهم يمارسونها‬ ‫ألن ليس فــي وسعهم غيرها‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول الـ ـمـ ـنـ ـط ــق الـ ـسـ ـلـ ـي ــم إن‬ ‫م ــن م ـق ـت ـض ـيــات ه ـ ــذه ال ـحــالــة‬ ‫أن يـ ـنـ ـعـ ـك ــس ب ـ ــا ط ـ ــن اإل نـ ـ ـك ـ ــار‬ ‫والرفض على ظاهر من ينكر‪،‬‬ ‫هـ ــذا إن كـ ــان م ــن ال ـص ــادق ـي ــن‪،‬‬ ‫فيتمعر وجهه ويعبس‪ ،‬قليال‬ ‫ع ـلــى األق ـ ــل‪ ،‬ف ــي وج ــه الـفـســاد‬ ‫وال ـفــاســديــن‪ .‬وي ـق ــول المنطق‬

‫السليم كذلك إن من ضــرورات‬ ‫هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى تـ ـك ــون‬ ‫ص ــادق ــة‪ ،‬أال ي ـجــامــل أص ـحــاب‬ ‫الـمـنـكــر‪ ،‬فـيـصـفــق لـهــم ويفتح‬ ‫ل ـه ــم ال ـم ـج ــال ــس ويـسـتـقـبـلـهــم‬ ‫ب ــاب ـت ـس ــام ـت ــه الـ ـع ــريـ ـض ــة‪ ،‬بــل‬ ‫ي ـهــرع إل ـي ـهــم ف ــي الـمـنــاسـبــات‬ ‫يـتـمـســح بـهــم ويـقـبــل أنــوفـهــم‪،‬‬ ‫فال يجدون من ناحيته إال كل‬ ‫خير‪ ،‬وال يلمسون عنده شيئا‬ ‫من اإلنكار أو الرفض أو حتى‬ ‫االستياء‪ .‬المنطق السليم يقول‬ ‫إن ه ــذه ال ـحــالــة ف ــي الـحـقـيـقــة‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـس ــت إال ضـ ــربـ ــا مـ ــن إقـ ـ ــرار‬ ‫الـمـنـكــر‪ ،‬بــل الـمـشـبــع بــالـنـفــاق‬ ‫والمداهنة‪.‬‬ ‫ك ـ ـيـ ــف ل ـ ـنـ ــا أن ن ـ ــز ع ـ ــم أ نـ ـن ــا‬ ‫ن ــرف ــض م ــا يـ ـج ــري م ــن ف ـســاد‬ ‫ونحن نعجز حتى عن اإلتيان‬ ‫بــأب ـســط م ـظــاهــر ال ــرف ــض بــأن‬ ‫نعرض عن الفساد وأهله؟ كيف‬ ‫يحق لنا أن نقول إننا نطالب‬ ‫ب ــاإلص ــاح ون ـح ــن ن ــرف ــض أن‬ ‫ن ـق ــاط ــع أو ح ـت ــى ن ـع ـب ــس فــي‬ ‫وجوه المتقاعسين والمسيئين‬ ‫والظالمين والفاسدين؟!‬ ‫إن مـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــا عـ ـ ـل ـ ــى ه ـ ــذه‬ ‫ال ـشــاك ـلــة ال ـم ـه ــادن ــة الـخــانـعــة‬ ‫ال ـق ــاب ـل ــة ب ـت ـف ـشــي م ـن ـكــر س ــوء‬ ‫اإلدارة والفساد بين ظهراني‬ ‫مؤسسات بالده بهذه الصورة‬ ‫ال ـف ــاق ـع ــة‪ ،‬ل ـيــس م ـغ ـلــوبــا على‬ ‫أم ـ ـ ـ ــره‪ ،‬ب ـ ــل ه ـ ــو ف ـ ــي ال ـح ـق ـي ـقــة‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــارك ح ـ ـتـ ــى الـ ـ ـنـ ـ ـخ ـ ــاع فــي‬ ‫جريمة تدمير بلده‪ ،‬ليس ألنه‬ ‫صامت فحسب‪ ،‬بل ألنه مداهن‬ ‫ومجامل ومنافق لتيار الفساد‬ ‫والفاسدين‪.‬‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬ثقافة‬ ‫«التحلطم» السياسي!‬ ‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬ ‫"التحلطم" جمع "حلطمة" باللهجة الكويتية‪ ،‬ومعناها التذمر أو‬ ‫الشكوى لسبب يستحق أو دون أي سبب أحيانا‪ ،‬والمتابع لمنتديات‬ ‫الشعب الكويتي يجد أنه يجيد هذه الصفة بشكل كبير في جوانب‬ ‫حياته المختلفة‪ ،‬وربما ال أكون مبالغا إن قلت إننا ككويتيين نجيد‬ ‫"التحلطم" في كل مناسبات حياتنا‪ .‬على سبيل المثال حين ال تعجبنا‬ ‫درجات أبنائنا الدراسية أو درجاتنا نحن الوظيفية أو ربما الجامعية‬ ‫نهرب مباشرة للتذمر والـشـكــوى‪ ،‬فـتــارة يكون الـمــدرس أو النظام‬ ‫التعليمي برمته هو السبب‪ ،‬وتارة أخرى تكون العوامل الخارجية‬ ‫التي مررنا بها وربما يكون سبب الشكوى أن ال أحد يفهمنا!‬ ‫الشكوى والتذمر قد يكون فيهما جانب إيجابي من خالل إحساسنا‬ ‫بوجود خطأ ما في حياتنا‪ ،‬أو قد يدفعنا التذمر للبحث عن الحلول‬ ‫التي تساعدنا على تـجــاوز السلبيات التي نعيش فيها مــن خالل‬ ‫مشاركتنا لآلخرين بما نحمله من هموم‪ ،‬إذ يقول بشار بن برد‪:‬‬ ‫وال بد من شكوى إلى ذي مروءة‬ ‫يواسيك أو يسليك أو يتوجع‬ ‫فالمواساة والتسلية والتوجع كلها جيدة في حينها‪ ،‬لكن متى ما‬ ‫زادت عن حدها انقلبت عضيدا للتذمر والتحلطم والشكوى‪ ،‬فصارت‬ ‫حالنا أسوأ من ذي قبل‪ .‬هذا في جوانب الحياة اليومية‪ ،‬فماذا عن‬ ‫الحياة السياسية وهي التي تصرف شؤون الناس في يومنا هذا؟‬ ‫هل التذمر الذي عايشناه خالل الـ‪ ٥٠‬سنة الماضية كان كفيال بحل‬ ‫مشاكلنا؟ متى تنتهي الجملة السياسية الشهيرة "أنا توقعت أن ذلك‬ ‫سيحصل وحذرتكم منه"‪.‬‬ ‫فــي ع ــودة سريعة إلــى ال ــوراء وإل ــى تاريخنا السياسي المحلي‬ ‫نجد أن سقف "الحلطمة" كان وال يــزال عاليا‪ ،‬في حين أن المقارنة‬ ‫مع ما تم فعال على أرض الواقع من إصالحات ال يكاد يقارن‪ .‬بالطبع‬ ‫لم أدرس الموضوع دراســة أكاديمية دقيقة‪ ،‬لكن حاولت استرجاع‬ ‫ذاكرتي فوجدت أننا نعيش في المشاكل ذاتها منذ سنوات عديدة‪،‬‬ ‫اإلسـكــان والصحة والتعليم والزحمة والــوحــدة الوطنية وتطبيق‬ ‫القوانين وغيرها مــن األم ــور التي يكثر فيها وحولها "التحلطم"‪.‬‬ ‫هل فعال مجلس األمة الحالي والسابق‪ ،‬ما عدا مجالس الستينيات‬ ‫ربما‪ ،‬أصل هذه الثقافة؟ لماذا أقول هذا الكالم ألنني أجد أن المجلس‬ ‫الحالي بوضعه الحالي والسابق ال يعطي النائب فرصة لإلصالح‬ ‫إنما يعطيه فرصة للصراخ ورفــع الصوت واالستجوابات‪ .‬ال ينكر‬ ‫أحد أن وجــود مجلس األمــة أفضل من عدم وجــوده‪ ،‬وال ينكر عاقل‬ ‫أن للمجلس إسهامات جيدة في حياتنا‪ ،‬لكن ال ينكر أحد أيضا أن‬ ‫معركة "ذات الصرامي" وما سبقها من معارك في المجالس السابقة‬ ‫ساهمت في تبيان أن "الحلطمة" ال تكفي!‬ ‫ً‬ ‫مــا ال ـحــل إذا؟ لـعــل ال ـحــل يـكـمــن فــي إص ــاح ــات جــذريــة فــي بناء‬ ‫المؤسسة التشريعية من خالل إقرار قوانين تنظم العمل السياسي‬ ‫أكثر فــي الـكــويــت‪ ،‬فقانون األح ــزاب قــد يكون أحــد الحلول الممكنة‬ ‫لتنظيم العملية السياسية والقضاء على الحلطمة لكن االشتراط‬ ‫الوحيد في قانون كهذا أال يخضع للمزاجية‪ ،‬وال نتخذ من الــدول‬ ‫العربية ق ــدوة لنا فــي إق ــرار مثل هــذه الـقــانــون‪ ،‬بــل نــذهــب إلــى دول‬ ‫كالسويد وبريطانيا والــدنـمــارك وســويـســرا‪ ،‬إذ إن األح ــزاب هناك‬ ‫ساهمت في تعديل مسار التقدم في دولها‪ .‬نحتاج أيضا إلى تطوير‬ ‫فكر المعارضة من "التحلطم" على كل شاردة وواردة وتغيير مفهوم‬ ‫أن المعارضة تعني عدم الموافقة على ما تقدمه الحكومة إلى ثقافة‬ ‫التعايش والمشاركة في صنع القرار بين الحكومة واألحزاب‪ .‬ولعله‬ ‫في فترة الحقة يكون لألحزاب فرصة تشكيل الحكومة ذاتها مع أخذ‬ ‫االعتبارات المحلية واحترامها‪.‬‬ ‫"التحلطم" لن يقود إال إلــى مزيد من السلبية واالتكالية وربما‬ ‫العنف‪ ،‬وال ّ‬ ‫أحمل "المتحلطم" وحده هذه المسؤولية‪ ،‬بل من وضعنا‬ ‫وأوصلنا إلى مرحلة التحلطم اليومي يتحمل الجزء األكبر من اللوم‪.‬‬ ‫شوارد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ"إن الل َه ال ُيغ ِّي ُر َما ِبق ْو ٍم َحتى ُيغ ِّي ُروا َما ِبأنف ِس ِه ْم"‬ ‫"سورة الرعد"‪.‬‬

‫جامعة غير الكويت!‬ ‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫على من نتكئ لحماية مشروع صباح السالم كجامعة وطنية في‬ ‫دولة الكويت؟ على الحكومة التي لم تعد قادرة على التخطيط‬ ‫المستقبلي‪ ،‬أم التي ال تتعدى رؤيتها لألمور طرف أنفها‪ ،‬أم‬ ‫الضائعة في تقرير مصير الدولة؟ أم نعتمد على مجلس األمة الذي‬ ‫وصل بمستواه من األداء إلى حد التراشق باألحذية والنعال؟‬ ‫ً‬ ‫يكثر الحديث مؤخرا عن إهــداء مشروع الشدادية الجامعي إلى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬في سياق النهب المنظم لثروات البلد ثم مؤسساته‬ ‫الوطنية ومرافقه العامة وربما يصل األمر إلى الهواء الذي يستنشقه‬ ‫الكويتيون!‬ ‫جامعة صباح السالم هي حلم الكويت التعليمي منذ عام ‪1966‬‬ ‫عندما افتتح المرحوم الشيخ صباح السالم أمير الكويت جامعة‬ ‫الكويت في مبان مؤقتة‪ ،‬إال أن هذا الصرح األكاديمي تصدر العالم‬ ‫العربي كأيقونة أكاديمية واكبت عصر النهضة الكويتية على جميع‬ ‫الصعد‪ ،‬وبدأ الحلم الكويتي كأساتذة وطلبة وشعب بأن تتحول هذه‬ ‫ً‬ ‫الجامعة يوما ما إلى مدينة متكاملة تواصل العطاء العلمي‪ ،‬ومع‬ ‫تلكؤ الحكومة لمدة نصف قرن‪ ،‬جاء قانون الشدادية كمقترح نيابي‬ ‫ّ‬ ‫ليحول هذا الحلم إلى حقيقة‪ ،‬فانطلقت مسيرة البناء التي لم تسلم‬ ‫من العراقيل وزيادة الكلفة المالية التي بلغت ‪ 4‬مليار دينار ناهيك‬ ‫عن الحرائق المتكررة في اإلنشاءات‪ ،‬ولكن اإلصرار والتحدي إلنجاز‬ ‫ً‬ ‫هذا المشروع بقي صامدا‪ ،‬ومع العد التنازلي النتهاء المشروع بدأ‬ ‫اللعاب يسيل لبلع هذه التحفة الوطنية ونسف كل الطموحات واآلمال‬ ‫المعقودة على أن تكون لدولة الكويت جامعتها الوطنية اليتيمة وفق‬ ‫متطلبات المدن الجامعية المحترمة في العالم‪.‬‬ ‫أسئلة خطيرة تحوم حول هذا الطمع الجديد‪ ،‬منها إلغاء الهوية‬ ‫عن جامعة صباح السالم الجديدة‪ ،‬وكذلك تفريغ جامعة الكويت‬ ‫الحالية من أساتذتها بحجة انتقالهم إلى القطاع الخاص! السؤال‬ ‫الـثــانــي يـحــوم ح ــول إي ـجــاد مـخــرج ألص ـحــاب ال ـش ـهــادات الوهمية‬ ‫والمضروبة والـمــزورة لضمهم إلــى صــرح شامخ جديد كنوع من‬ ‫مكافأة الغشاشين ولصوص الشهادات‪ ،‬ألن البعض من حملة هذه‬ ‫الشهادات المزيفة لهم حظوة عند كبار المسؤولين في الدولة‪.‬‬ ‫السؤال األخطر لماذا يسلم مشروع تاريخي بهذه القيمة الخيالية‬ ‫التي تزيد على ‪ 15‬مليار دوالر ببساطة وبدم بارد إلى بعض التجار‬ ‫مـمــن ال نــاقــة لـهــم وال جـمــل فــي مـجــال الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم الـعــالــي؟!‬ ‫الجواب في رأيي يتمثل بالجرأة المتزامنة مع انهيار مفهوم الدولة‬ ‫ومؤسساتها واالستسالم للواقع المرير دون أن تكون للحكومة مجرد‬ ‫رؤية مستقبلية للكويت كبلد وللكويتيين كشعب‪ ،‬ورغم التحفظات‬ ‫ً‬ ‫الكبيرة لمشاريع الخصخصة التي قد ال نحتاج إليها أصال بسبب‬ ‫صغر بلدنا وثرواتنا الهائلة‪ ،‬فإن مشاركة القطاع الخاص بمسؤولية‬ ‫في االقتصاد الوطني قد ّ‬ ‫يسوق لها على مستوى الخدمات العامة‬ ‫واألع ـم ــال اإلنـشــائـيــة وإعـ ــادة تــولــي بـعــض الـمــرافــق الـفــاشـلــة بغية‬ ‫إصــاحـهــا‪ ،‬أس ــوة بالكثير مــن الفلسفات فــي ال ــدول الديمقراطية‬ ‫العريقة‪ ،‬ولكن يجب أن تبقى بعض المؤسسات وخاصة التعليم‬ ‫والصحة مرافق حكومية وسيادية تعكس قدرة الدولة على التنمية‬ ‫والتخطيط االستراتيجي‪ ،‬مثلها مثل المؤسسات األمنية التي تحفظ‬ ‫األمن واالستقرار بكل أبعاده‪.‬‬ ‫على مــن نتكئ لحماية مـشــروع صباح السالم كجامعة وطنية‬ ‫في دولة الكويت؟ على الحكومة التي لم تعد قادرة على التخطيط‬ ‫المستقبلي‪ ،‬أم التي ال تتعدى رؤيتها لألمور طرف أنفها‪ ،‬أم الضائعة‬ ‫في تقرير مصير الــدولــة؟ أم نعتمد على مجلس األمــة الــذي وصل‬ ‫بمستواه من األداء إلــى حد التراشق باألحذية والنعال وهــو يرى‬ ‫أحد قوانينه التي شرعت بإجماع أعضائه الذين يمثلون الشعب‬ ‫في عام ‪ 2004‬يسرق في وضح النهار؟ أم ّ‬ ‫نعول على وزير التربية‬ ‫الذي يبدو أن الجامعة ومستقبلها هي آخر اهتماماته؟ أم نعتمد‬ ‫على إدارة جامعية تعيش في حيص وبيص وال تزال تنفض غبار‬ ‫ملفات سابقة دون النظر في أي مشروع جديد؟ أملنا الوحيد هم‬ ‫أساتذة الجامعة ووقفتهم الرجولية لمنع هذا االستهتار بمستقبل‬ ‫صرحهم العلمي والوطني‪ ،‬وكذلك طلبتنا األعزاء الذين كان حلمهم‬ ‫منذ جلوسهم على مقاعد االبتدائي االلتحاق بجامعة اسمها جامعة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وذل ــك بـكــل الــوســائــل واإلم ـكــانــات الـمـتــاحــة لمنع تحويل‬ ‫جامعتنا لتكون جامعة غير الكويت؟!‬

‫فرانسيس ستيوارت*‬

‫من الحرب إلى العمل‬ ‫الفترة التي تلي الصراع مباشرة‬ ‫هي فترة دقيقة وحساسة‪،‬‬ ‫ويجب على القادة أن يستغلوا‬ ‫تلك الفترة أفضل استغالل‬ ‫بحيث يتحققون من أن كل‬ ‫سياسة يتبنونها هي سياسة‬ ‫فعالة بقدر اإلمكان‪ ،‬وعندما‬ ‫يتعلق األمر بالتوظيف فإن‬ ‫هذا يعني تصميم برامج‬ ‫تعكس كيف يقوم الناس‬ ‫فعليا بقضاء حياتهم العملية‪.‬‬

‫الحكمة‬ ‫التقليدية هي‬ ‫أن الصراع‬ ‫يدمر الوظائف‬ ‫كما أن البطالة‬ ‫يمكن أن تؤدي‬ ‫إلى مزيد من‬ ‫الصراعات‬

‫مما ال شــك فيه أن للصراع‬ ‫تأثيرات سلبية كبيرة بما في‬ ‫ذلــك مــوضــوع الـتــوظـيــف‪ ،‬لكن‬ ‫الـمـفـهــوم الـســائــد عــن الـعــاقــة‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـصـ ــراع وال ـت ــوظ ـي ــف ال‬ ‫يأخذ بالحسبان بشكل كامل‬ ‫تـعـقـيــدات تـلــك ال ـعــاقــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫ال ـت ـق ـص ـيــر ي ـق ــوض س ـيــاســات‬ ‫الـتــوظـيــف الـفـعــالــة فــي ال ــدول‬ ‫الهشة‪.‬‬ ‫إن الحكمة التقليدية هي أن‬ ‫الصراع يدمر الوظائف كما أن‬ ‫البطالة يمكن أن تؤدي لمزيد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـصـ ــراعـ ــات‪ ،‬ح ـي ــث يـجــد‬ ‫ال ـش ـب ــاب ال ـع ــاط ــل ع ــن ال ـع ـمــل‬ ‫التأثير والمكاسب االقتصادية‬ ‫مــن خ ــال ا ل ـحــر كــات العنيفة‪،‬‬ ‫و لـهــذا السبب يجب أن يكون‬ ‫لخلق الوظائف دورا مركزيا‬ ‫فــي سـيــاســة مــا بـعــد ال ـصــراع‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ب ـي ـن ـمــا م ــن ال ـم ــؤك ــد أن‬ ‫هــذا الكالم يبدو منطقيا فإن‬ ‫تلك االفتراضات‪ ،‬كما ذكرتها‬ ‫بــا لـتـفـصـيــل ف ــي ور قـ ــة بحثية‬ ‫سنة ‪ 2015‬ليست بالضرورة‬ ‫صحيحة بشكل كامل‪.‬‬ ‫إ ن ا ال ف ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــر ا ض ا أل و ل ‪-‬‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــراع ـ ــات ال ـع ـن ـي ـف ــة ت ــدم ــر‬ ‫الوظائف‪ -‬يتجاهل حقيقة بأن‬ ‫كــل صــراع هــو فــريــد مــن نوعه‬ ‫والبعض مثل الحرب األهلية‬ ‫السريالنكية سنة ‪200٩-200٨‬‬ ‫انحصرت في منطقة صغيرة‬ ‫نسبيا مما تــرك معظم البالد‬ ‫ب ـمــا ف ــي ذلـ ــك االق ـت ـص ــاد غـيــر‬ ‫متأثرة بالصراع‪.‬‬ ‫وحتى ا لـصــرا عــات المزمنة‬ ‫مـثــل ا ل ـحــرب األ هـلـيــة الحالية‬ ‫في الكونغو يمكن أن ال يكون‬ ‫لها تأثير رئيسي على صافي‬ ‫التوظيف‪ ،‬فالوظائف التي يتم‬ ‫فـقــدانـهــا فــي الـقـطــاع الـعــام أو‬ ‫بـيــن م ـصــدري الـبـضــائــع على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬يتم تعويضها‬ ‫بشكل عــام عن طريق وظائف‬ ‫جــديــدة فــي الـحـكــومــة وق ــوات‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــوار ال ـم ـس ـل ـح ــة واإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫غ ـيــر الــرس ـمــي الـ ــذي يـسـبـتــدل‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردات وال ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاطـ ـ ــات‬ ‫غ ـي ــر ال ـق ــان ــون ـي ــة م ـث ــل إن ـت ــاج‬ ‫المخدرات والتهريب‪.‬‬ ‫إن اال فـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــراض ا لـ ـ ـث ـ ــا ن ـ ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــأن ال ـ ـ ـب ـ ـ ـطـ ـ ــالـ ـ ــة هـ ـ ـ ــي سـ ـب ــب‬ ‫رئ ـي ـســي ل ـل ـص ــراع ال ـع ـن ـيــف ال‬ ‫ي ـع ـكــس االخ ـت ــاف ــات الــدقـيـقــة‬ ‫والـ ـج ــوه ــري ــة‪ ،‬فـ ـ ــأوال ال ـق ـطــاع‬ ‫الرسمي يشكل جــزء ا بسيطا‬ ‫ف ـقــط م ــن إج ـم ــال ــي ال ـتــوظ ـيــف‬ ‫فـ ــي م ـع ـظ ــم الـ ـ ـ ــدول ال ـم ـت ــأث ــرة‬ ‫بالصراع‪ ،‬وإن معظم العمالة‬ ‫مـ ـ ــوجـ ـ ــودة ف ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع غ ـيــر‬ ‫الـ ــرس ـ ـمـ ــي‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــادة مـ ــا ت ـك ــون‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـعـ ـم ــال ــة م ـن ـخ ــرط ــة فــي‬ ‫نشاطات ذات د خــل منخفض‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ك ــونـ ـه ــا ذات‬ ‫إن ـتــاج ـيــة وم ـك ــان ــة مـنـخـفـضــة‬ ‫كـ ــذلـ ــك‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ي ـم ـك ـن ـهــا مـثــل‬ ‫البطالة أن تولد السخط وأن‬ ‫تحفز الشباب على النضمام‬ ‫للحركات العنيفة‪.‬‬ ‫ن ـ ـظـ ــرا لـ ــذلـ ــك ف ـ ـ ــإن ت ــوس ـي ــع‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوظـ ـ ـ ـي ـ ـ ــف فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع‬ ‫ال ــرس ـم ــي ل ــن ي ـك ــون كــاف ـيــا مــا‬ ‫ل ـ ــم ي ـح ـس ــن كـ ــذلـ ــك م ـ ــن وض ــع‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب فـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع غ ـي ــر‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي م ـن ـخ ـف ــض ال ــدخ ــل‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن سـ ـي ــاس ــات ال ـت ــوظ ـي ــف‬ ‫مــا بـعــد ا ل ـصــراع تتجاهل في‬ ‫ك ــل الـ ـح ــاالت ت ـقــري ـبــا ال ـق ـطــاع‬ ‫غ ـي ــر ال ــرسـ ـم ــي‪ ،‬واألسـ ـ ـ ــوأ مــن‬ ‫ذ لــك هو أن األحكام واألنظمة‬ ‫ا لـجــد يــدة‪ ،‬مثل منع استخدام‬ ‫الدراجات في األمور التجارية‬ ‫ف ـ ــي فـ ــري ـ ـتـ ــاون بـ ـسـ ـي ــرالـ ـي ــون‪،‬‬ ‫تعوق أحيانا النشاطات غير‬ ‫الرسمية المنتجة للشباب‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن حـ ـت ــى الـ ـت ــركـ ـي ــز ع ـلــى‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع غ ـي ــر ال ــرس ـم ــي لـيــس‬ ‫كــافـيــا‪ ،‬فلقد أظـهــرت األبـحــاث‬ ‫أن الفقر والتهميش ال يكفيان‬ ‫لــوحــده ـمــا م ــن أج ــل الـتـسـبــب‬ ‫بــالـصــراعــات‪ ،‬ول ــو كــانــا كذلك‬ ‫لـكــانــت مـعـظــم الـ ــدول الـفـقـيــرة‬ ‫في حالة صراع معظم الوقت‪،‬‬ ‫و ه ــذا ال ينطبق عـلــى ا لــو ضــع‬ ‫الحالي على اإلطالق‪.‬‬

‫تـحــدث ا لـصــرا عــات العنيفة‬ ‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا يـ ـ ـك ـ ــون ع ـ ـنـ ــد الـ ـ ـق ـ ــادة‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــز ل ـ ـح ـ ـشـ ــد أت ـ ـبـ ــاع ـ ـهـ ــم‬ ‫لــانـخــراط بـهــا‪ ،‬وه ــذا الحافز‬ ‫يـمـكــن أن يـنـبــع م ــن مـجـمــوعــة‬ ‫مـخـتـلـفــة م ــن األس ـ ـبـ ــاب‪ ،‬الـتــي‬ ‫أكـثــرهــا انـتـشــارا اإلق ـصــاء من‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــة‪ ،‬وفـ ـ ــي تـ ـل ــك ال ـح ــال ــة‬ ‫يستهدف القادة هوية مشركة‪،‬‬ ‫عـلــى سبيل ا لـمـثــال ا لــد يــن في‬ ‫حــالــة ال ـص ــراع ــات الـمـعــاصــرة‬ ‫فــي الـشــرق األوس ــط أو العرق‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـص ــراع ــات‬ ‫اإلفـ ــري ـ ـق ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـ ــن أج ـ ـ ــل ح ـشــد‬ ‫األتباع‪.‬‬ ‫بــال ـط ـبــع‪ ،‬ه ـنــاك حــاجــة لما‬ ‫هو أكثر من الهوية المشتركة‬ ‫مــن أجــل حـشــد األت ـبــاع‪ ،‬ولكن‬ ‫الـ ـن ــاس س ـي ـت ـجــاوبــون بـشـكــل‬ ‫عــام مع تلك ا لــد عــوات فقط لو‬ ‫كــانــت لــديـهــم مـظــالــم بــالـفـعــل‪،‬‬ ‫خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ل ـ ـ ــو شـ ـ ـ ـع ـ ـ ــروا أن‬ ‫مـجـمــو عـتـهــم ت ــوا ج ــه التمييز‬ ‫عند محاولة الوصول للموارد‬ ‫وال ــوظ ــائ ــف‪ ،‬وبـ ـه ــذا الـمـعـنــى‬ ‫ف ــإن ال ـتــوظ ـيــف وث ـي ــق الـصـلــة‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـمـ ـ ــوضـ ـ ــوع‪ ،‬لـ ـ ـك ـ ــن الـ ـمـ ـه ــم‬ ‫ل ـيــس ال ـم ـس ـتــوى الـمـطـلــق من‬ ‫التوظيف‪ ،‬بل توزيع الوظائف‬ ‫الـ ـجـ ـي ــدة عـ ـل ــى ال ـم ـج ـم ــوع ــات‬ ‫الدينية أو العرقية‪.‬‬ ‫بـ ـعـ ـب ــارة أخ ـ ـ ــرى فـ ـ ــإن خ ـلــق‬ ‫المزيد من الوظائف ببساطة‬ ‫ب ـ ـ ــدون االهـ ـتـ ـم ــام ب ـتــوزي ـع ـهــا‬ ‫ل ــن ي ـخ ـفــف م ــن الـ ـت ــوت ــر‪ ،‬ول ــو‬ ‫اس ـت ـمــر انـ ـع ــدام ال ـ ـتـ ــوازن فــإن‬ ‫خـ ـ ـل ـ ــق الـ ـ ــوظـ ـ ــائـ ـ ــف ق ـ ـ ــد ي ــزي ــد‬ ‫األمـ ـ ـ ــور سـ ـ ـ ــوء ا‪ ،‬ومـ ـ ــع ذلـ ـ ــك ال‬ ‫ت ـ ـ ـ ــزال س ـ ـيـ ــاسـ ــات الـ ـت ــوظـ ـي ــف‬ ‫ف ــي مــرح ـلــة م ــا ب ـعــد ال ـص ــراع‬ ‫تـتـجــاهــل ف ــي مـعـظــم ال ـحــاالت‬ ‫ما يطلق عليه "عدم المساواة‬ ‫األ فـقـيــة"‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫فـ ــإن س ـي ــاس ــات ال ـت ــوظ ـي ــف لــم‬ ‫تفعل الشيء الكثير لتخفيف‬ ‫االخ ـتــاالت اإلقـلـيـمـيــة القوية‬ ‫والتمييز ا لـتــي ال تــزال قائمة‬ ‫ضـمــن ا لـمـنــا طــق فــي البوسنة‬

‫وال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــرسـ ـ ـ ــك ب ـ ـ ـعـ ـ ــد ال ـ ـ ـحـ ـ ــرب‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي حـ ـ ـصـ ـ ـل ـ ــت هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك ف ــي‬ ‫التسعينيات‪.‬‬ ‫نـ ـ ـظ ـ ــرا ل ـ ــذل ـ ــك ال ـ ـف ـ ـشـ ــل فـ ــإن‬ ‫م ــن غ ـيــر ال ـم ـفــاجــئ أن صــافــي‬ ‫تــأ ثـيــرات سـيــا ســات التوظيف‬ ‫هـ ـ ــو بـ ـ ــال ـ ـ ـعـ ـ ــادة صـ ـغـ ـي ــر جـ ــدا‬ ‫مقارنة بحجم المشكلة‪ ،‬ففي‬ ‫ك ــل م ــن كــوســوفــو وال ـبــوس ـنــة‬ ‫والهرسك كان يعتقد أن خلق‬ ‫الــوظــائــف هــو أم ــر حـيــوي من‬ ‫أجـ ـ ـ ــل جـ ـ ـه ـ ــود ح ـ ـفـ ــظ ال ـ ـسـ ــام‬ ‫لمرحلة ما بعد الصراع‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك وصلت نسبة البطالة في‬ ‫كوسوفو إ لــى ‪ %45‬بعد ست‬ ‫سـ ـن ــوات م ــن ان ـت ـه ــاء ال ـح ــرب‪،‬‬ ‫وفي البوسنة خلقت البرامج‬ ‫الجديدة ‪ 8300‬وظيفة بينما‬ ‫تــم تـســر يــح ‪ 450‬أ ل ــف شخص‬ ‫من القوات المسلحة‪ ،‬وبعد ‪20‬‬ ‫سنة على انتهاء الصراع يصل‬ ‫معدل البطالة إلى ‪.%44‬‬ ‫ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك م ـ ـ ـثـ ـ ــال جـ ـ ـي ـ ــد ع ـل ــى‬ ‫س ـيــاســة ال ـتــوظ ـيــف الـنــاجـحــة‬ ‫ل ـمــا ب ـعــد األزمـ ـ ــة‪ ،‬فـلـقــد سعت‬ ‫الحكومة النيبالية إلى توسيع‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرص ف ـ ـ ــي الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع غ ـي ــر‬ ‫ا لــر سـمــي بعد ا لـحــرب األهلية‬ ‫في البالد‪ ،‬حيث طبقت برامج‬ ‫تركز على بناء البنية التحتية‬ ‫ومنح قروض صغيرة وتوفير‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ال ـت ـق ـن ـي ــة‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫تستهدف المناطق والطبقات‬ ‫االجتماعية األكثر حرمانا‪.‬‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــد الح ـ ـ ـظـ ـ ــت ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫النيبالية ا ل ــدور ا ل ــذي تــؤد يــه‬ ‫ا ل ـتــو تــرات ا لـعــر قـيــة والطبقية‬ ‫ف ــي إشـ ـع ــال ال ـ ـصـ ــراع‪ ،‬وعـلـيــه‬ ‫قـ ــامـ ــت الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـت ـص ـم ـيــم‬ ‫ب ـ ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ــج تـ ـ ــوظ ـ ـ ـيـ ـ ــف خ ـ ــاص ـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـن ــاط ــق ال ــريـ ـفـ ـي ــةن ت ـش ـبــه‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـتــوظ ـيــف ال ـه ـنــدي‪،‬‬ ‫بـحـيــث ي ـتــم ض ـم ــان ‪ 100‬يــوم‬ ‫عـمــل لـكــل عــائ ـلــة‪ .‬لـقــد حظيت‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرامـ ـ ــج ب ـ ــدع ـ ــم الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫النيبالية وا لـجـهــات المانحة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ح ـيــث ركـ ــزت على‬ ‫المناطق والقرى األكثر فقرا‪،‬‬

‫وضمن تلك المناطق والقرى‬ ‫ع ـل ــى ال ـط ـب ـق ــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫األكثر فقرا‪.‬‬ ‫فالفترة ا لـتــي تلي ا لـصــراع‬ ‫م ـ ـبـ ــاشـ ــرة هـ ـ ــي فـ ـ ـت ـ ــرة دق ـي ـق ــة‬ ‫وح ـ ـسـ ــاسـ ــة‪ ،‬وي ـ ـتـ ــوجـ ــب ع ـلــى‬ ‫ا لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادة أن يـ ـسـ ـتـ ـغـ ـل ــوا ت ـل ــك‬ ‫الفترة أفضل استغالل بحيث‬ ‫يتحققون مــن أن كــل سياسة‬ ‫يتبنونها هــي سياسة فعالة‬ ‫بقدر اإلمكان‪ ،‬وعندما يتعلق‬ ‫األم ـ ـ ــر ب ــالـ ـت ــوظـ ـي ــف فـ ـ ــإن ه ــذا‬ ‫يعني تصميم بــرا مــج تعكس‬ ‫ك ـ ـيـ ــف يـ ـ ـق ـ ــوم ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس ف ـع ـل ـيــا‬ ‫بـ ـقـ ـض ــاء حـ ـي ــاتـ ـه ــم ال ـع ـم ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـظـ ــالـ ــم الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة الـ ـت ــي‬ ‫تتسبب بالتوترات‪ ،‬وإال فإنهم‬ ‫س ـي ـخ ــاط ــرون بـ ــأن ي ـس ـم ـحــوا‪،‬‬ ‫إن لم يكن يشجعوا‪ ،‬بالعودة‬ ‫مجددا للعنف المنظم‪.‬‬ ‫* أستاذ غير متفرغ‬ ‫القتصادات التنمية في‬ ‫جامعة أكسفورد‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪،‬‬ ‫‪ »2016‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫خلق المزيد‬ ‫من الوظائف‬ ‫دون االهتمام‬ ‫بتوزيعها لن‬ ‫يخفف من‬ ‫التوتر‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.431‬‬

‫‪335.8‬‬

‫‪817.59‬‬

‫‪2.270 2.934 3.324‬‬

‫عهد إفصاح جديد للشركات المدرجة يشمل وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫بتوافق بين هيئة األسواق والبورصة لتحري دقة المعلومات في السوق‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫رصد توصيات شراء‬ ‫وبيع بال ترخيص‬ ‫وإدارة نظام استثمار‬ ‫جماعي خارج‬ ‫التنظيم القانوني‬

‫بتوافق بين هيئة أسواق المال‬ ‫والـ ـب ــورص ــة‪ ،‬ت ــم الـ ـب ــدء ف ــي إلـ ــزام‬ ‫الشركات المدرجة تقديم إفصاحات‬ ‫شاملة عن المعلومات‪ ،‬التي تنشر‬ ‫أو يتم تداولها عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي بشتى قنواتها‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر في تصريحات‬ ‫خاصة لـ"الجريدة" أنه للمرة األولى‬ ‫في البورصة‪ ،‬يتم الطلب مباشرة‬ ‫مــن ال ـشــركــات اإلف ـص ــاح عــن هكذا‬ ‫م ـع ـلــومــات تـ ـت ــداول ف ــي "ال ـف ـضــاء‬ ‫ال ـتــوي ـتــري" ال ــواس ــع أو غ ـيــره من‬ ‫الوسائل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمليا‪ ،‬تخطو البورصة نحو‬ ‫تكريس مبدأ اإلفصاح والشفافية‬ ‫بـشـكــل إي ـجــابــي وك ـب ـيــر لـمـنــع أي‬ ‫مــؤثــرات على سير التعامالت في‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬لفتت المصادر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن هـنــاك اسـتـيـعــابــا وتـعــاونــا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من جانب الشركات المدرجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتفهما للمشروع االستراتيجي‪،‬‬ ‫الذي تتم إعادة صياغته‪ ،‬والممثل‬ ‫فــي إع ــادة بـنــاء الـســوق الـمــالــي من‬ ‫جديد على أســس ومنهجية تتفق‬ ‫وا لـمـعــا يـيــر العالمية المطبقة في‬ ‫األسواق المتطورة والمتقدمة‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن استهداف تعزيز التنافسية‬ ‫للسوق الكويتي على صعيد جذب‬ ‫الـ ـصـ ـن ــادي ــق ال ـم ــال ـي ــة ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫وال ـم ـحــافــظ الـعــالـمـيــة ال ـتــي ت ــوزع‬ ‫استثماراتها على أسواق المنطقة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت م ـ ـصـ ــادر ق ــان ــون ـي ــة أن‬ ‫الــائـحــة التنفيذية لـقــانــون هيئة‬ ‫أس ــواق الـمــال واضـحــة فــي حماية‬

‫ال ـت ـعــامــات وال ـم ـتــداول ـيــن م ــن أي‬ ‫إشاعات أو معلومات جوهرية ترد‪،‬‬ ‫حيث إن الشركات المدرجة معنية‬ ‫بالرد عليها وإيضاحها‪ ،‬أو تقديم‬ ‫أي إيضاح يطلب منها من الجهات‬ ‫الرقابية أو البورصة‪.‬‬ ‫ويمكن اإلش ــارة إلــى أن الـفــارق‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ط ـ ــرأ ع ـل ــى أرض‬ ‫الـ ــواقـ ــع ه ــو ف ــي ال ـف ــري ــق ال ـجــديــد‬ ‫إلدارة البورصة‪ ،‬التي باتت تتعامل‬

‫باحترافية أعلى وبمنهجية وفكر‬ ‫القطاع الخاص الذي ينشد التميز‬ ‫واالرت ـ ـق ـ ــاء واالب ـ ـت ـ ـكـ ــار‪ ،‬إذ تـشـيــر‬ ‫المصادر إلى أن القوانين المنظمة‬ ‫ً‬ ‫مــوجــودة وقائمة وتوضع حرفيا‬ ‫محل التفعيل والتنفيذ‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق مـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــل‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت‬ ‫المصادر أن المستهدف في القريب‬ ‫العاجل وقف العبث‪ ،‬الذي يحدث‬ ‫من خالل التوصيات‪ ،‬التي تصدر‬

‫عـ ـب ــر بـ ـع ــض م ـ ــدي ـ ــري ال ـم ـح ــاف ــظ‬ ‫وأصحاب المصالح‪ ،‬الذين يبثون‬ ‫توصيات وتوجيهات مباشرة إلى‬ ‫شــريـحــة واس ـعــة مــن الـمـتــداولـيــن‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك عـ ـب ــر وس ـ ــائ ـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي من دون ترخيص إلدارة‬ ‫نظام استثمار جماعي أو ترخيص‬ ‫بتقديم توصيات‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أفادت مصادر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأن هناك مشروعا ضخما يخص‬

‫ال ـس ــوق ي ـتــم ال ـع ـمــل ع ـلــى إن ـج ــازه‬ ‫ً‬ ‫وإدخــالــه حيز التطبيق تدريجيا‬ ‫بالتشاور مــع هيئة أس ــواق المال‬ ‫ي ـخــص ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة الـتـقـنـيــة‬ ‫وشمولية تطبيق مختلف األدوات‬ ‫المالية الحديثة المتاحة والمطبقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــال ـم ـي ــا م ـ ـ ـ ــرورا ب ـص ــان ــع ال ـس ــوق‬ ‫وال ـم ـش ـت ـق ــات وخـ ــدمـ ــات ال ـت ـقــاص‬ ‫ً‬ ‫واإلف ـ ـصـ ــاح ال ـ ـفـ ــوري إل ـك ـت ــرون ـي ــا‪،‬‬ ‫وغيرها من التغيرات الجديدة‪ ،‬التي‬

‫ستشمل تداول أدوات مالية جديدة‬ ‫إضافة إلى األسهم مثل أدوات الدين‬ ‫وتــوســع فــي إدراج ـ ــات الـصـنــاديــق‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ال ـنــوع ـيــة م ـن ـهــا س ــواء‬ ‫المحلية والخليجية واإلقليمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وللعلم فــإن كثيرا مــن األدوات‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم الـتـجـهـيــز ل ـه ــا‪ ،‬ل ــم يكن‬ ‫لديها استعداد فني يخص التقاص‬ ‫من جهة أو التطبيق التكنولوجي‬ ‫ف ـ ــي ن ـ ـظ ـ ــام ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــداول‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذي تــم‬

‫الشايع‪ 2016 :‬سيشهد تخفيض مصاريف «كاب كورب»‬

‫تراجع الدوالر وارتفاع‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫انخفض سعر صرف الدوالر األميركي مقابل الدينار الكويتي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عند مستوى ‪ 0.300‬دينار فيما ارتفع اليورو إلى مستوى‬ ‫‪ 0.341‬دينار مقارنة بأسعار صرف يوم األحد‪.‬‬ ‫وقــال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني ارتفع ليسجل‬ ‫‪ 0.438‬دينار‪ ،‬بينما استقر الفرنك السويسري عند مستوى ‪0.313‬‬ ‫دينار والين الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار دون تغير‪.‬‬ ‫وتــراجــع مؤشر ال ــدوالر‪ ،‬الــذي يقيس قوته مقابل سلة من ‪6‬‬ ‫عمالت رئيسية بنسبة ‪ 0.5‬في المئة ليصل إلى ‪ 94.30‬فيما يترقب‬ ‫المستثمرون شهادة السياسة النقدية من قبل رئيسة مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي (البنك المركزي األميركي) جانيت يلين‪،‬‬ ‫بعد أن ترك البنك أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير هذا األسبوع‪،‬‬ ‫وخفض التوقعات بعدد مرات رفع أسعار الفائدة في السنوات‬ ‫القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫و ك ــان الجنيه اإلسترليني ار تـفــع بنسبة ‪ 1‬فــي المئة مقابل‬ ‫الــدوالر األميركي والين الياباني يــوم الجمعة الماضي‪ ،‬وسط‬ ‫تراجع المخاوف بشأن االستفتاء القادم من المملكة المتحدة‬ ‫على عضوية االتحاد األوروبــي‪ ،‬ما أدى إلى تدفق األمــوال على‬ ‫المالذات اآلمنة التقليدية مثل الين الياباني والفرنك السويسري‪.‬‬

‫عموميتها وافقت على عدم توزيع أرباح عن ‪2015‬‬

‫أخبار الشركات‬

‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫وافقت الجمعية العمومية العادية لشركة‬ ‫ك ــاب ك ــورب لــاسـتـثـمــار‪ ،‬الـتــي عـقــدت أمــس‪،‬‬ ‫برئاسة نائب رئيس مجلس اإلدارة الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة يــوســف الـحـســاوي‪ ،‬على‬ ‫جميع بـنــود ج ــدول األع ـم ــال‪ ،‬الـتــي ك ــان من‬ ‫أهمها اعتماد توصية مجلس اإلدارة‪ ،‬بعدم‬ ‫توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪.2015/ 12 /31‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال رئيس مجلس إدارة "كاب‬ ‫كورب" حمد الشايع‪ ،‬في كلمته للمساهمين‪،‬‬ ‫إن إيـ ــرادات الـشــركــة شـهــدت ‪ 190‬ألــف دينار‬ ‫بالسالب لعام ‪ ،2015‬مقارنة بإيرادات بلغت‬ ‫‪ 324‬أل ـف ــا ل ـع ــام ‪ ،2014‬مــرج ـعــا س ـبــب هــذا‬ ‫االنخفاض إلى تسجيل خسارة غير محققة‬ ‫الستثمارات بالقيمة العادلة (ســوق األوراق‬ ‫المالية) بمقدار ‪ 602‬ألــف دينار لعام ‪،2015‬‬ ‫مقارنة بخسارة غير محققة بمقدار ‪ 482‬ألفا‬

‫لعام ‪ ،2014‬كما تم أخــذ مخصص احترازي‬ ‫بمبلغ ‪ 291‬ألفا على استثمارات متاحة للبيع‪،‬‬ ‫وفقا لتقدير إدارة الشركة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن إي ــرادات توزيعات أرب ــاح عام‬ ‫‪ 2015‬بـمـبـلــغ ‪ 413‬أل ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫‪ 246‬ألفا لعام ‪ .2014‬وأوضــح أن المصاريف‬ ‫العمومية انخفضت من ‪ 1.22‬ألف دينار لعام‬ ‫‪ ،2014‬إلى ‪ 1.023‬ألفا‪ ،‬مشيرا إلى أن عام ‪2016‬‬ ‫سيشهد تقليل المصاريف أكثر‪ ،‬عن طريق‬ ‫تخفيض مرتبات العاملين بالشركة بواقع‬ ‫‪ 25‬في المئة على مرتبات القياديين‪ ،‬و‪ 10‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة للموظفين اآلخرين‪ ،‬ما سينعكس إيجابا‬ ‫على إيرادات الشركة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن مجموع حقوق الملكية انخفض‬ ‫من ‪ 17.43‬مليون دينار لعام ‪ ،2014‬مقارنة مع‬ ‫‪ 16.535‬مليونا لعام ‪ ،2015‬فيما سجل مجموع‬ ‫الموجودات انخفاضا من ‪ 18‬مليون دينار لعام‬ ‫‪ ،2014‬مقارنة مع ‪ 17.148‬مليونا لعام ‪.2015‬‬ ‫ولفت إلى أن أداء الشركة تأثر بالعديد من‬

‫الـ ـع ــوام ــل‪ ،‬حيث‬ ‫اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــم سـ ـ ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق‬ ‫المالية تعامالته‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬على‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع فـ ــي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ـ ـ ــراتـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫العامة‪ ،‬قياسا بنهاية عام ‪ ،2014‬كما شهد‬ ‫قطاع العقار ركودا خالل العام‪ ،‬بعدما سجل‬ ‫أداء قويا خالل األعوام الخمسة الماضية‪.‬‬ ‫وقد تراجعت المبيعات العقارية بعد نمو‬ ‫قوي عام ‪ ،2014‬فيما عدا العقار التجاري‪ ،‬فقد‬ ‫سجل كل من العقار السكني واالستثماري‬ ‫تراجعا في النشاط خالل عام ‪ ،2015‬بواقع ‪28‬‬ ‫و‪ 32‬في المئة على التوالي‪ ،‬ما أثر في أسعار‬ ‫ال ـع ـقــارات‪ ،‬وانـعـكــس على أس ـعــار األراض ــي‪،‬‬ ‫فقد انخفضت أسعار السكني بواقع ‪ 6.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬والعقار االستثماري انخفض بواقع‬ ‫‪ 5‬في المئة‪.‬‬

‫استحداثه حيث تقول مصادر‪ ،‬إنه‬ ‫يمكنه استيعاب التحديث‪ ،‬إال أنها‬ ‫لم تكن منجزة أو جاهزة‪.‬‬ ‫ومع كل تقدم تحرزه البورصة‬ ‫ف ــي سـبـيــل اإلف ـص ــاح والـشـفــافـيــة‪،‬‬ ‫ف ــإن ذ ل ــك ينعكس بشكل ملموس‬ ‫على ارتقاء السوق وزيادة السيولة‬ ‫وجـ ـ ــذب م ــزي ــد م ــن االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الخارجية وتدفق سيولة اجنبية‬ ‫للسوق‪.‬‬

‫تأسيس «جيدايت‬ ‫غروب» العقارية‬ ‫برأسمال ‪ 8‬ماليين دينار‬ ‫قــالــت جــريــدة "الـكــويــت ال ـيــوم" الرسمية انه‬ ‫"تــم تأسيس شــركــة جـيــدايــت ج ــروب العقارية‬ ‫كشركة مساهمة كويتية مقفلة‪ ،‬برأسمال قدره‬ ‫‪ 8‬ماليين دينار"‪.‬‬ ‫وأضافت الجريدة‪ ،‬في عددها الصادر أمس‬ ‫االثنين‪ ،‬ان "االغــراض التي تأسست من أجلها‬ ‫الشركة هي القيام بتملك وبيع وشراء العقارات‬ ‫واالراض ــي‪ ،‬وتطويرها لحساب الشركة داخــل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬وادارة امالك الغير‪ ،‬إضافة الى‬ ‫تملك وبيع وشراء االسهم والسندات للشركات‬ ‫العقارية لحساب الشركة فقط داخ ــل الكويت‬ ‫وخارجها"‪.‬‬ ‫كما تستطيع الشركة اعداد الدراسات‪ ،‬وتقديم‬ ‫استشارات في المجاالت العقارية‪ ،‬وتملك وادارة‬ ‫الفنادق والنوادي الصحية والمرافق السياحية‬ ‫وايجارها واستئجارها‪ ،‬ويجوز لها ايضا ان‬ ‫تـمــارس اعـمــاال مشابهة او مكملة او مرتبطة‬ ‫بــأغــراض ـهــا الـ ـم ــذك ــورة‪ ،‬اض ــاف ــة الـ ــى مـبــاشــرة‬ ‫اعمالها في الكويت وفي الخارج بصفة أصلية‬ ‫أو بالوكالة‪.‬‬

‫تراجع مؤشرات السوق وسط بعض عمليات جني األرباح‬

‫«التجارية»‪ :‬استثمار بقيمة‬ ‫‪ 1.6‬مليون دينار‬

‫«كويتية»‪ :‬نشاط صانع السوق‬ ‫لم يضف إلى نشاطنا‬

‫ً‬ ‫«السعري» يفقد ‪ 25.8‬نقطة‪ ...‬و«أغذية» يقفز بـ ‪ 200‬فلس معوضا خسائر بعض األسهم‬

‫قالت الشركة التجارية العقارية إنها دخلت‬ ‫باستثمار عـقــاري فــي هولندا بقيمة ‪ 5‬ماليين‬ ‫يورو‪ ،‬بما يعادل ‪ 1.69‬مليون دينار‪ ،‬بالتحالف‬ ‫مع مجموعة من المستثمرين‪ ،‬وان االثر المالي‬ ‫لــا سـتـثـمــار سينعكس عـلــى الـبـيــانــات المالية‬ ‫للشركة في الربع الثالث من العام الجاري‪.‬‬

‫ذ ك ــرت شــر كــة الكويتية لالستثمار «كويتية»‬ ‫أن ــه بـشــأن الـخـبــر الـمـنـشــور فــي إح ــدى الصحف‬ ‫المحلية‪ ،‬تــود الشركة تأكيد بعض التفاصيل‪،‬‬ ‫حيث انه بتاريخ ‪ 26‬نوفمبر ‪ 2015‬قامت الشركة‬ ‫بـمـخــاطـبــة هـيـئــة اسـ ــواق ال ـم ــال طـلـبــا بــإفــادتـهــا‬ ‫بآلية تقديم طلب الترخيص على نشاط صانع‬ ‫ال ـســوق‪ ،‬فــي ظــل عــدم وج ــود الـنـشــاط فــي نماذح‬ ‫الالئحة التنفيذية‪ ،‬وردت الهيئة في ‪ 30‬منه بأنها‬ ‫ستنشر نموذج مزاولة نشاط صانع السوق على‬ ‫الموقع اإللكتروني الرسمي‪ ،‬والــذي جــار العمل‬ ‫على اعداده‪.‬‬ ‫وعليه لم تتم إضافة نشاط صانع السوق على‬ ‫أنشطة الشركة عند قـيــام الشركة بعقد الجمعية‬ ‫العمومية غير العادية لتعديل انشطة الشركة ضمن‬ ‫عقد التأسيس والنظام االساسي‪.‬‬

‫ارتفعت حركة التداوالت أمس‬ ‫ً‬ ‫قياسا على بداية األسبوع‪ ،‬إذ‬ ‫حلقت السيولة أعلى من ‪20‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬للمرة األولى منذ‬ ‫أكثر من ‪ 3‬أشهر‪ ،‬وبلغت ‪20.6‬‬ ‫مليون دينار تداولت كمية من‬ ‫األسهم وصلت إلى ‪183.3‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا نفذت عبر ‪ 3532‬صفقة‪.‬‬

‫«زين»‪« :‬االستئناف» تؤيد‬ ‫حكم أول درجة‬ ‫أفــادت شركة االتـصــاالت المتنقلة «زيــن» بأن‬ ‫منطوق حكم االستئناف في قضية إجراء حجز‬ ‫تنفيذي على الشركة‪ ،‬تحصيال لدين الضريبة‬ ‫المستحق عليها لسنة ‪ ،2008‬وا لـمــر فــو عــة من‬ ‫وكيل وزارة المالية بصفته ضــد الشركة‪ ،‬جاء‬ ‫لصالح الشركة‪ ،‬حيث حكمت المحكمة برفض‬ ‫وتــأيـيــد حـكــم محكمة اول درج ــة ال ـتــي رفضت‬ ‫الدعوى‪.‬‬

‫تعيين في «الدولي»‬ ‫أكــد بنك الكويت الــدولــي انــه تــم تكليف وائــل‬ ‫ع ـبــاس مــديــر اول الــرقــابــة الـمــالـيــة‪ ،‬إضــافــة الــى‬ ‫عمله‪ ،‬القيام بأعمال مدير قسم االلتزام والعالقات‬ ‫الرقابية بالوكلة‪.‬‬

‫«أهلي متحد»‪« :‬البحرين المركزي»‬ ‫وضع «المستقبل» تحت إدارته‬ ‫قال البنك االهلي المتحد إنه‪ ،‬وتعليقا على الخبر‬ ‫الصحافي المنشور في إحدى الصحف‪ ،‬فإنه يوضح‬ ‫أن مصرف البحرين المركزي وضع بنك المستقبل‬ ‫تحت إدارته بتاريخ ‪ 30‬أبريل ‪ ،2015‬ونتيجة لذلك‬ ‫تــم تعليق الحقوق القانونية لكل اعـضــاء مجلس‬ ‫االدارة والمديرين والمساهمين في بنك المستقبل‪.‬‬

‫«المشتركة»‪ :‬تسلمنا كتاب‬ ‫تعيينات في «أسمنت الكويت» ترسية بـ ‪ 19.3‬مليون دينار‬

‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة اس ـم ـنــت ال ـك ــوي ــت ان ـه ــا قــامــت‬ ‫بإصدار قرارات التعيينات التالية‪ :‬طارق البرازي‬ ‫مدير وحدة التدقيق الداخلي‪ ،‬وهاريرام كوفالي‬ ‫م ــدي ــر وحـ ــدة ادارة ال ـم ـخــاطــر‪ ،‬وع ـ ــادل الـهـنــدي‬ ‫مسؤول المطابقة وااللتزام‪.‬‬

‫ذك ــرت شــركــة المجموعة المشتركة للمقاوالت‬ ‫أنه ورد إليها كتاب الترسية من لجنة المناقصات‬ ‫المركزية‪ ،‬يفيد بترسية مناقصة تنفيذ أعمال البنية‬ ‫التحتية للكويت المرحلة الخامسة عشرة ‪ -‬منطقة‬ ‫االندلس بمبلغ وقدره ‪ 19.3‬مليون دينار‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تــراج ـعــت م ــؤش ــرات ســوق‬ ‫الكويت لالوراق المالية امس‬ ‫ب ـع ــد ج ـل ـس ــة م ـح ـم ــوم ــة ام ــس‬ ‫االول وا لـ ـت ــي ح ـق ـقــت خــا لـهــا‬ ‫المؤشرات ارتفاعا كبيرا على‬ ‫وقع صفقة امريكانا‪ ،‬وتراجع‬ ‫ا مــس مــؤ شــر ا لـســوق السعري‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ق ــارب ــت ن ـصــف نـقـطــة‬ ‫م ـئ ــو ي ــة تـ ـع ــادل ‪ 25.83‬نـقـطــة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪5431.68‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا خ ـســر ال ــوزن ــي‬ ‫ا ك ـثــر مــن نـصــف نـقـطــة بقليل‬ ‫بـعــد ان فـقــد ‪ 2.2‬نقطة ليقفل‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ‪ 355.87‬نقطة‪،‬‬ ‫وكذلك ارتفعت خسائر "كويت‬

‫‪ "15‬مقارنة مع سابقيه لتبلغ‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 0.7‬ف ــي ا ل ـم ـئــة ت ـعــادل‬ ‫‪ 5.1‬نقاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 817.59‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت حــركــة الـتــداوالت‬ ‫قـيــاســا عـلــى بــدايــة االس ـبــوع‪،‬‬ ‫حيث حلقت السيولة اعلى من‬ ‫‪ 20‬مليون سهم للمرة االولى‬ ‫منذ اكثر من ‪ 3‬اشهر‪ ،‬وبلغت‬ ‫ا م ـ ـ ــس ‪ 20.6‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون د ي ـ ـنـ ــار‬ ‫تـ ـ ــداولـ ـ ــت كـ ـمـ ـي ــة م ـ ــن االسـ ـه ــم‬ ‫ب ـل ـغ ــت ‪ 183.3‬مـ ـلـ ـي ــون س ـهــم‬ ‫نفذت عبر ‪ 3532‬صفقة‪.‬‬

‫الصفقة مازالت مؤثرة‬ ‫بـعــد ت ــداوالت بــاهـتــة خــال‬

‫أداء القطاعات‬ ‫اتجهت مؤشرات قطاعات السوق الى التراجع‬ ‫ام ــس ب ـعــد ان خ ـســرت ‪ 9‬ق ـطــاعــات م ـقــابــل قـطــاع‬ ‫وحيد هو سلع استهالكية بنمو قدره ‪ 13.7‬نقطة‪،‬‬ ‫واسـتـقــرت ‪ 4‬قـطــاعــات دون تغير أبــرزهــا قطاعا‬ ‫تكنولوجيا ورعــايــة صحية‪ ،‬اضــافــة الــى ادوات‬ ‫مالية ومنافع‪ ،‬بينما جاء التأمين بخسارة اقتربت‬ ‫من ‪ 15‬نقطة‪ ،‬تــاه البنوك متراجعا باكثر من ‪8‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وخسر اتصاالت ‪ 5.6‬نقاط‪ ،‬في حين مني‬ ‫النفط والغاز بخسارة ‪ 4.4‬نقاط‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم المال متداوال ‪ 27.8‬مليون‬ ‫سهم وحقق تراجعا بنسبة ‪ 3.2‬في المئة تاله سهم‬ ‫االستثمارات الوطنية بتداول ‪ 20.4‬مليون سهم‬ ‫وبمكاسب بلغت ‪ 7‬في المئة وثالثا حل الساحل‬ ‫بتداول ‪ 15‬مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة ‪4.5‬‬ ‫في المئة تقريبا وتراجع سهم بوبيان د ق بنسبة‬

‫‪ 6.3‬فــي المئة وج ــاء رابـعــا م ـتــداوال ‪ 11.8‬مليون‬ ‫سـهــم‪ ،‬ثــم خــامـســا بـنــك الخليج ب ـت ــداوالت بلغت‬ ‫‪ 11.5‬مليون سهم وبمكاسب بلغت ‪ 3.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر الرابحين سهم ك تلفزيوني بمكاسب‬ ‫بلغت ‪ 10.8‬في المئة تاله سهم اغذية بنسبة ‪9.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وثالثا حل سهم اوج رابحا نسبة ‪7.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ورابعا جاء سهم استثمارات محققا كما‬ ‫اسلفنا ‪ 7‬في المئة‪ ،‬ورابعا حل ساحل بمكاسب‬ ‫بلغت ‪ 4.49‬نقاط‪.‬‬ ‫وتراجع مينا بنسبة ‪ 8.9‬في المئة وكان االكثر‬ ‫خسارة تاله سهم المغاربية بخسارة كذلك بلغت‬ ‫‪ 7.8‬في المائة وثالثا جاء سهم مدار بفقده ‪ 7.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ورابعا بين الخاسرين سهم صلبوخ الذي‬ ‫تراجع بنسبة ‪ 6.8‬في المئة وبخسارة مقاربة تاله‬ ‫سهم بيت الطاقة‪.‬‬

‫االسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي ب ـ ـ ــدأت‬ ‫ت ـعــامــات ه ــذا االس ـب ــوع على‬ ‫وقع مختلف تماما في سوق‬ ‫الكويت لــاوراق المالية بعد‬ ‫اع ـ ــان ص ـف ـقــة ب ـيــع امــري ـكــانــا‬ ‫ال ـت ــي ت ــراوح ــت ب ـي ــن االت ـف ــاق‬ ‫والـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـش ـ ـ ــل ح ـ ـ ـتـ ـ ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرت‬ ‫اخ ـي ــرا ع ـلــى ال ـت ـن ـف ـيــذ‪ ،‬وال ــذي‬ ‫اس ـت ـف ــادت م ـنــه ع ــدة شــركــات‬ ‫مـ ـ ــدرجـ ـ ــة اه ـ ـم ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي قـ ـط ــاع‬ ‫ال ـم ـص ــارف "ك ـم ــا ف ـصــل امــس‬ ‫االول ف ــي ا ل ـج ــر ي ــدة" لتسجل‬ ‫ت ـ ـعـ ــامـ ــات ال ـ ـم ـ ـصـ ــارف ام ــس‬ ‫ارتـ ـ ـف ـ ــاع ـ ــا مـ ـلـ ـح ــوظ ــا وت ــدع ــم‬ ‫السيولة بقيادة البنك الوطني‬ ‫وال ـخ ـل ـي ــج وااله ـ ـلـ ــي الـمـتـحــد‬ ‫واال هـلــي‪ ،‬كذلك استمر النمو‬ ‫االيـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاب ـ ـ ــي ل ـ ـب ـ ـيـ ــع االسـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫المتفرقة والتي تتملك محافظ‬ ‫تـحــوز اسـهــم امــريـكــانــا‪ ،‬حيث‬ ‫سـيـكــون عــرض ش ــراء لجميع‬ ‫اسهم امريكانا‪.‬‬ ‫وبعد قفزة أمس االول كانت‬ ‫بعض عمليات جني االر بــاح‬ ‫ب ـعــد ان ت ـب ـيــن ح ـجــم ا ل ـفــا ئــدة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـف ـ ـقـ ــات وتـ ــراج ـ ـعـ ــت‬ ‫ب ـع ــض اال سـ ـه ــم ذات ا ل ـف ــا ئ ــدة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدودة م ـ ـ ــن الـ ـصـ ـفـ ـق ــة‪،‬‬ ‫بينما استمر نشاط وارتفاع‬ ‫ا سـهــم ا خ ــرى‪ ،‬لكنها لــم تدعم‬ ‫م ــؤش ــرات ال ـس ــوق الـ ــذي تــأثــر‬ ‫بــدا يــة بـخـســارة سهم هيومن‬ ‫ســو فــت قـبــل ان ي ـعــدل‪ ،‬ولكنه‬ ‫بقي أحمر وبخسارة متقاربة‬ ‫بين مــؤ شــرات السوق الثالثة‬ ‫بحوالي نصف نقطة مئوية‪،‬‬ ‫رغـ ـ ـ ــم دعـ ـ ـ ــم س ـ ـهـ ــم ام ــريـ ـك ــان ــا‬ ‫ل ـلـمــؤشــرات‪ ،‬حـيــث ان ــه ت ــداول‬

‫ل ـل ـم ــرة االولـ ـ ــى ب ـع ــد ال ـص ـف ـقــة‬ ‫وربح ‪ 200‬فلس دفعة واحدة‬ ‫ع ـ ــوض ـ ــت ب ـ ـعـ ــض الـ ـخـ ـس ــائ ــر‪،‬‬ ‫و لـكـنـهــا ل ــم ت ـكــن كــا ف ـيــة لنمو‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات ال ـت ــي اسـتـسـلـمــت‬ ‫للون االحمر نهاية المطاف‪.‬‬

‫تغيرات خليجية محدودة‬ ‫بالرغم من مكاسب اسعار‬ ‫ا ل ـن ـف ــط ح ــوا ل ــي دوالر وا ك ـث ــر‬ ‫ام ـ ــس ف ــإن ــه ج ـ ـ ــاء ت ت ـ ـ ــداوالت‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات االسـ ـ ـ ــواق ال ـمــال ـيــة‬ ‫الخليجية محدودة وانقسمت‬ ‫بين ار بــاح طفيفة او خسائر‬ ‫م ـمــاث ـلــة ولـ ــم ي ـل ـحــظ ت ـغ ـيــرات‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة عـ ـل ــى ا فـ ـضـ ـلـ ـه ــا اداء‬ ‫تـتـجــاوز نـصــف نـقـطــة مئوية‬ ‫وكأنها اعتادت اسعار النفط‬ ‫بـيــن ‪ 47‬و ‪ 52‬دوالرا وتتنظر‬ ‫اختراق احد الرقمين أو كسره‬ ‫لتتبع أثره‪.‬‬

‫السيولة تتجاوز‬ ‫‪ 20.6‬مليون دينار‬ ‫بدعم من نشاط‬ ‫قطاع البنوك‬

‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫مصفاة الكويت وعمان‪ ...‬استثمار في أسواق استهالكية جديدة‬ ‫• الغيالني‪ :‬المشروع بعيد عن التهديدات الدولية التي يتعرض لها الممر البحري لمضيق هرمز‬ ‫• العوضي‪ :‬توجه مؤسسة البترول سليم وحكيم في توظيف واستثمارها أموالها بمنطقة الخليج‬ ‫بـعــد تــأكـيــد الـمـجـلــس األعـلــى ه ــو األول م ــن ن ــوع ــه م ــع شــريــك‬ ‫للبترول‪ ،‬ووزير النفط بالوكالة خـلـيـجــي‪ ،‬بـطــاقــة تـكــريــريــة لهذا‬ ‫أن ــس ال ـصــالــح‪ ،‬خـبــر «ال ـجــريــدة» المشروع تبلغ ‪ 250‬ألــف برميل‬ ‫ً‬ ‫المنشور في ‪ 13‬مايو الماضي‪ ،‬يـ ــوم ـ ـيـ ــا‪ ،‬وت ـك ـل ـف ـت ــه بـ ـي ــن ‪ 6‬و‪8‬‬ ‫بــأن مؤسسة البترول الكويتية م ـل ـي ــارات دوالر‪ ،‬ه ـن ــاك الـعــديــد‬ ‫ب ـص ــدد إن ـش ــاء م ـص ـفــاة لـتـكــريــر من األسئلة حول هذا المشروع‪،‬‬ ‫النفط ومجمع للبتروكيماويات م ـثــل مـ ــاذا تـعـنــي ه ــذه ال ـشــراكــة‬ ‫فــي سلطنة عـمــان‪ ،‬عبر مشروع ب ـ ـيـ ــن دولـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن خ ـل ـي ـج ـي ـت ـي ــن؟‬ ‫ول ـم ــاذا فــي سلطنة‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــان؟ وك ـ ـ ـيـ ـ ــف‬ ‫الجمعة‬ ‫ُي ـن ـظــر إل ــى تــوقـيــت‬ ‫‪ 1٣‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 6‬شعبان ‪14٣7‬هـ‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـش ــراك ــة فــي‬ ‫العدد ‪ - ٣044‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣2‬صفحة‬ ‫ظــل تــراجــع أسـعــار‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬ ‫النفط؟‬ ‫لـلـبـيـع ال ـبــدايــة‪ ،‬قــال‬ ‫غـيـر مـخـصـصفــي‬ ‫اقتصادالـ ـخـ ـبـ ـي ــر ال ـن ـف ـط ــي‬ ‫الـعـ‪١٣‬مــانــي د‪ .‬جمعة‬ ‫ال ـغ ـي ــان ــي إن ه ــذا‬ ‫الري لـ ةديرجلا‪ :.‬سنوصي بعزلهم إلخفاقهم في تنفيذ «التنمية» والقوانين الجديدة‬ ‫المشروع المشترك‬ ‫•‬ ‫«أوبك» عمان والكويت‪،‬‬ ‫غد وتقرير الحق بأسماء المسؤولين الصالح‪ :‬اجتماعبين‬ ‫«األولويات» تكشف أسماء الجهات المتقاعسة بعد ٍ‬ ‫محيي عامر‬ ‫المقبل للحوار ال‬ ‫التدخلـذي يـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــذ ف ــي‬ ‫في السوق ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫المبارك بحث مع رئيس وزراء‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــان‪ُ ،‬يـ ـ ـع ـ ــد أحـ ــد‬ ‫اليابان تعزيز التعاون‬ ‫‪ 02‬محلياتالمشروعات المهمة‬ ‫‪٠٣‬‬ ‫لـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة اق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫اختبارات‬ ‫‪02‬‬ ‫ـذه ال ـشــراكــة تمثل‬ ‫ُ«التربية»‪ :‬ه ـ‬ ‫الثانوية العامة بيد أمينة‬ ‫ولم ت ّ‬ ‫ُ‬ ‫سرب‬ ‫ش ـ ـ ــري ـ ـ ــان ـ ـ ــا ح ـ ـيـ ــويـ ــا‬ ‫الكويت وعمان تنشئان مصفاة ومجمع‬ ‫واستراتيجيا لدول‬ ‫بتروكيماويات بـ ‪ 8‬مليارات دوالر‬ ‫ً‬ ‫اقتصادم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫• لتكرير ‪ ٢٥0‬ألف برميل نفط يوميا‪ ...‬وبنوك عالمية‬ ‫تمول‬ ‫‪%60‬‬ ‫من‬ ‫التكلفة‬ ‫• المشروع ِّ‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـجـ ــي ك ـ ــاف ـ ــة‪،‬‬ ‫يحسن ربحية مؤسسة‬ ‫البترول‬ ‫ويقلص‬ ‫تكاليف‬ ‫شركاتها في أوروبا‬ ‫●‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـ ـ ــوده خـ ـ ـ ـ ــارج‬ ‫‪ ١٥‬مـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪،‬‬ ‫«أمريكانا» تربح ‪١٥.٢‬‬ ‫مليون دينار في الربع‬ ‫بعيدا عن التهديدات‬ ‫األول‬ ‫‪02‬‬ ‫الدولية التي يتعرض‬

‫قياديون‪ ...‬في «القائمة السوداء»‬ ‫ف ـ ــي خ ـ ـطـ ــوة ه ـ ــي األول ـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫نوعها باتجاه معاقبة القياديين‬ ‫المتقاعسين وغير األكفاء‪ ،‬أعدت‬ ‫لـجـنــة األول ــوي ــات الـبــرلـمــانـيــة ما‬ ‫يمكن تسميته ب ـ «قائمة ســوداء»‪،‬‬ ‫تضم أسـمــاء الـجـهــات الحكومية‬ ‫الـتــي أخـفـقــت فــي تنفيذ بــرنــامــج‬ ‫عمل ًالحكومة لعام ‪،2016 /2015‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ع ــدم تـنـفـيــذ الـقــوانـيــن‬ ‫التي أقرها مجلس األمــة‪ ،‬على أن‬ ‫تعقب هذه الخطوة بتحديد أسماء‬ ‫هؤالء المتقاعسين‪.‬‬ ‫وقال مقرر «األولويات» النائب‬ ‫ً‬ ‫أحمد الري لـ «الجريدة»‪« :‬انطاقا‬ ‫م ـ ــن ت ـك ـل ـي ــف الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ب ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫برنامج عمل الحكومة والقوانين‬ ‫الـتــي أقــرهــا الـمـجـلــس ول ــم تنفذ‪،‬‬ ‫وبـعــد اجـتـمــاعـهــا مــع الـعــديــد من‬

‫خالد الخالدي‬

‫عـلـمــت "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬م ــن م ـص ــادر نفطية‬ ‫م ـط ـل ـعــة‪ ،‬أن مــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول الـكــويـتـيــة‬ ‫بصدد إنشاء مصفاة لتكرير النفط ومجمع‬ ‫للبتروكيماويات فــي سلطنة عـمــان‪ ،‬عبر‬ ‫مـ ـش ــروع ه ــو األول م ــن ن ــوع ــه م ــع شــريــك‬ ‫خليجي‪ ،‬كاشفة أن الطاقة التكريرية لهذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـشــروع تـبـلــغ ‪ 250‬أل ــف بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬

‫الـجـهــات الـمـعـنـيــة‪ ،‬فــإنـهــا بصدد‬ ‫إع ــداد م ـسـ‬ ‫ـودة تـقــريــرهــا الـخــاص‬ ‫ً‬ ‫بــذ لــك»‪ ،‬مبينا أن اللجنة ستعلن‬ ‫الـتـفــاصـيــل بـعــد غــد فــي تصريح‬ ‫صحافي‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـاف‬ ‫الري‬ ‫أن‬ ‫«ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ج ـن ــة‬ ‫ستعلن أسماء الجهات الحكومية‬ ‫التي أخفقت في تنفيذ القوانين‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا سـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــد قـ ـ ــا ُئ ـ ـ ـ ِّمـ ـ ــة الح ـ ـقـ ــة‬ ‫بالجهات التي لــم تنفذ مشاريع‬ ‫الـخـطــة بــالـشـكــل الـمـطـلــوب‪ ،‬بناء‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـ ًق ــاري ــر ال ـ ـ ـ ــواردة إل ـي ـهــا»‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن ـ ــه «سـ ـيـ ـك ــون ه ـن ــاك‬ ‫تـقــريــر الح ــق يـحــدد قـيــاديــي تلك‬ ‫الجهات المسؤولين عن اإلخفاق‪،‬‬ ‫وس ـتــوصــي الـلـجـنــة بـعــزلـهــم من‬ ‫مناصبهم»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن طـ ـبـ ـيـ ـع ــة ع ـ ـمـ ــل ه ـ ـ ــؤالء‬

‫وتكلفته بين ‪ 6‬و‪ 8‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر إن آلـيــة تـمــويــل الـمـشــروع‬ ‫س ـت ـك ــون بـ ــواقـ ــع ‪ %40‬ت ـق ـت ـس ـم ـهــا ال ــدولـ ـت ــان‬ ‫بالتساوي‪ ،‬في حين ستأتي ال ــ‪ %60‬المتبقية‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـان‬ ‫عـبــر ق ــروض مــن بـنــوك عالمية بـضـ يرجع‬ ‫إلى األصل‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ه ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع ي ــأت ــي ضـمــن‬ ‫توجهات المؤسسة إلــى ضمان وإيـجــاد منفذ‬ ‫آمن لتصريف الهيدروكربونات الكويتية‪ ،‬الفتة‬

‫ال ـق ـيــادي ـيــن وعـ ــدد ال ـج ـهــات الـتــي‬ ‫ستشملها التوصية‪ ،‬أجــاب الري‬ ‫بأن اللجنة تابعت‬ ‫إصدار الائحة‬ ‫ً‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ل ـ ـ ‪ 19‬ق ــان ــون ــا ص ــدرت‬ ‫م ــن ال ـم ـج ـلــس‪« ،‬وت ـب ـيــن أن هـنــاك‬ ‫‪ 6‬جـ ـه ــات ح ـكــو م ـيــة ردت‪ ،‬حـيــث‬ ‫أصدرت جهتان الائحة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫للقوانين التابعة بها‪ ،‬فضا عن‬ ‫‪ 4‬جهات ردت وأوضـحــت أسباب‬ ‫الـتــأخـيــر‪ ،‬فــي مـقــابــل ‪ ١١‬جـهــة لم‬ ‫ترد»‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أك ـ ـ ــدت م ـص ــادر‬ ‫نيابية أن تحديد أسماء الجهات‬ ‫ال ـت ــي ل ــم تـنـفــذ م ــا ج ــاء ف ــي خطة‬ ‫التنمية‬ ‫وبرنامج عمل الحكومة‬ ‫تم باتفاق بين اللجنة والحكومة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن ذلك سيتبعه تحديد‬ ‫أسماء المسؤولين الذين‬

‫إلى أنه سيسهم في تحسين ربحيتها وتقليص‬ ‫تكاليف شركاتها العاملة في أوروبــا بمجالي‬ ‫التكرير والتسويق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن م ــؤسـ ـس ــة ال ـ ـ ًب ـ ـتـ ــرول ت ـبــنــت‬ ‫ّ‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـتــوســع ان ـطــاقــا م ــن خـبــراتـهــا‬ ‫ومهاراتها المكتسبة مــن األس ــواق األوروبـيــة‪،‬‬ ‫معتبرة أن بناء‬ ‫مصفاة‬ ‫جديدة‬ ‫ومتكاملة مع‬ ‫مـجـمــع لـلـبـتــروكـيـمــاويــات فــي الـخـلـيــج بعقود‬ ‫تــزويــد طويلة األم ــد للخام الكويتي‪،‬‬

‫حجز حساب مستشار «الكهرباء» و«التجديد» يفرج عنه‬

‫‪٠٩‬‬

‫ً‬ ‫تطور حقل غاز مصريا‬ ‫«بي‪.‬بي»‬ ‫ً‬ ‫بعد ‪ 15‬شهرا من اكتشافه‬

‫«التجارة» تخاطب «غسيل األموال»‬ ‫لالشتباه في شركة عقارية‬

‫ً‬ ‫تقدم عروض استقطاب أموال بعوائد مرتفعة جدا‬ ‫● عبدالله خليل‬ ‫كشفت مصادر مطلعة أن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة خاطبت وحدة‬ ‫التحريات المالية‪ ،‬التابعة للجنة‬ ‫الوطنية لغسيل األموال ومكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬للنظر في معلومات عن‬ ‫ق ـيــام إح ــدى ال ـشــركــات الـعـقــاريــة‬ ‫ب ـع ـم ـل ـي ــات غـ ـس ــل أمـ ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫ت ـق ــدي ـم ـه ــا عـ ـ ـ ـ‬ ‫ـروض اس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫ً‬ ‫بعوائد مرتفعة جدا‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر لــ«الـجــريــدة»‬ ‫إنــه تبين لـلــوزارة‪ ،‬عقب عمليات‬

‫االنسداد السياسي ال يمنع تواصل الحرب ضد «داعش» غربا وشماال‬

‫بـحــث وت ـح ـ ٍّـر‪ ،‬أن ه ـنــاك شبهات‬ ‫حول عمليات الشركة وتعارضها‬ ‫م ــع م ــا جـ ــاء ف ــي الـ ـق ــان ــون ‪/106‬‬ ‫‪ ،2013‬بشأن مكافحة غسل األموال‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬مشيرة إلى أن التحقق‬ ‫من هذه الشبهات متروك لوحدة‬ ‫التحريات‪.‬‬ ‫وأكدت أن «التجارة» ستستكمل‬ ‫تـحــريـهــا ح ــول أن ـش ـطــة ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫التخاذ التدابير القانونية ضدها‪،‬‬ ‫ومنها‬ ‫سحب‬ ‫تراخيصها‪ ،‬وإلغاء‬ ‫سـ ـجـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا م ـ ــع ح ــرص‬ ‫الوزارة على أداء دورها ‪02‬‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ً‬ ‫ينشغل العالم بمراقبة أزمــة الـعــراق السياسية التي شهدت تفككا‬ ‫ً‬ ‫سريعا للتحالفات وظهور أخرى بديلة متسارعة تفككت هي األخرى‬ ‫بلمح البصر‪ ،‬ووصل األمر إلى درجة مقلقة لألمم ًالمتحدة والمسؤولين‬ ‫األميركان‪ ،‬الذين توافدوا على بغداد وأربيل أخيرا دون أن ينجحوا في‬ ‫فعل شــيء‪ً ،‬لكن هــذا االنـســداد السياسي لم يوقف ًالحرب ضد تنظيم‬ ‫«داعش» غربا قرب حدود األردن والسعودية‪ ،‬وشماال على تخوم تركيا‬ ‫وسورية‪.‬‬ ‫فجبهة األنـبــار‪ ،‬بعد تحرير‬ ‫مركزها في الــرمــادي‪ ،‬ثم تحرير مدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هيت التاريخية‪ ،‬شهدت تقدما إضافيا بفك الحصار عن مدينة حديثة‪،‬‬ ‫ثم فتح جبهة جنوب الفلوجة المستعصية بمشاركة أعــداد أكبر من‬ ‫متطوعي القبائل المحلية هناك‪ ،‬إضافة إلى تحضيرات لتقدم‬

‫‪02‬‬

‫حلب تعود إلى المربع األول‬ ‫وإيران تحشد لمعركة فاصلة‬

‫ّ‬ ‫«الحرس» يلوح بقوات بحرية وتركيا لتطهير الحدود‬

‫عادت األوضاع في مدينة حلب‬ ‫إلـ ــى ال ـم ــرب ــع األول‪ ،‬ف ـجــر أم ــس‪،‬‬ ‫بعدما انتهت التهدئة المعلنة‬ ‫بـيــن ق ــوات ال ـن ـ‬ ‫ظــام والـمـعــارضــة‬ ‫ً‬ ‫المسلحة‪ ،‬تزامنا مع إعان إيران‬ ‫حشدها لمعركة فاصلة‪ ،‬وإكمال‬ ‫ت ــرك ـي ــا اس ـت ـع ــدادات ـه ــا لـتـطـهـيــر‬ ‫ال ـح ــدود مــع ســوريــة مــن تنظيم‬ ‫داعش‪.‬‬ ‫وانتهى منتصف ليل األربعاء ‪-‬‬ ‫الخميس مفعول «نظام التهدئة»‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤق ـ ــت‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـ ــم الـ ـت ــوص ــل‬ ‫إل ـيــه قـبــل أس ـب ــوع بـيــن األط ــراف‬

‫ال ـم ـت ـحــاربــة‪ ،‬دون االتـ ـف ــاق على‬ ‫تـمــديــده فــي الـلـحـظــات األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫على غرار مناسبتين سابقتين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـمـ ــرصـ ــد ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫ل ـ ـح ـ ـقـ ــوق اإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان إلـ ـ ـ ــى م ـق ـتــل‬ ‫م ـقــات ـل ـيــن م ـعــارض ـيــن ف ــي غ ــارة‬ ‫على حي الشعار بحلب‪ .‬وبحسب‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬أل ـ ـقـ ــى س ــاح‬ ‫ال ـجــو بــرمـيـلـيــن مـتـفـجــريــن على‬ ‫حـ ــي ت ـس ـي ـط ــر ع ـل ـي ــه ال ـف ـص ــائ ــل‬ ‫المعارضة‪ ،‬دون سقوط ضحايا‪.‬‬ ‫ومـ ــع اتـ ـس ــاع خ ـس ــائ ــر إي ـ ــران‪،‬‬ ‫وآخ ـ ــره ـ ــا فـ ــي ال ـه ـجــوم ‪02‬‬

‫عبدالهادي الحمادي‬ ‫يطرب أسماع الجمهور‬ ‫في الليلة الحجازية‬

‫دوليات‬

‫البرازيل تطوي حقبة «العمال»‬ ‫وروسيف تعبئ ضد «االنقالب»‬

‫روسيف متحدثة إلى أنصارها بقصر بانالتو في برازيليا أمس (رويترز)‬

‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر‬ ‫المتخصص في تكرير وتسويق‬ ‫النفط عبدالحميد العوضي إن‬ ‫توجه مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫لـ ـبـ ـن ــاء مـ ـصـ ـف ــاة نـ ـف ــط وم ـج ـمــع‬ ‫ل ـل ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‪ ،‬ك ـم ـش ــروع‬ ‫مشترك مع سلطنة عمان‪ ،‬سليم‬ ‫وح ـ ـك ـ ـيـ ــم فـ ـ ــي ُحـ ـ ـس ـ ــن ت ــوظ ـي ــف‬ ‫واسـ ـتـ ـثـ ـم ــار أم ــوالـ ـه ــا بـمـنـطـقــة‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ـ ـ ــه ك ـ ــان ـ ــت‬ ‫ه ـن ــاك أفـ ـك ــار قــدي ـمــة ف ــي نـهــايــة‬ ‫ال ـت ـس ـع ـي ـن ـيــات لــاس ـت ـث ـمــار فــي‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع نـ ـفـ ـطـ ـي ــة كـ ـ ـب ـ ــرى فــي‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬كــان مــن بينها‬ ‫ب ـ ـنـ ــاء م ـج ـم ــع خ ـ ــزان ـ ــات لـلـنـفــط‬ ‫والـ ـمـ ـشـ ـتـ ـق ــات الـ ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة فــي‬ ‫اإلم ـ ـ ــارات‪ ،‬وف ــي إمـ ــارة الـفـجـيــرة‬ ‫على وجــه التحديد‪ ،‬أو الدخول‬ ‫فــي شــراكــة مــع إح ــدى الـشــركــات‬ ‫المتخصصة في نشاط تخزين‬ ‫النفط الخام مثل شركة ‪،VOPAC‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ال ـ ــدخ ـ ــول فـ ــي ت ـســويــق‬ ‫ال ـب ـنــزيــن والـ ــزيـ ــوت ف ــي ال ـســوق‬

‫جمعة الغيالني‬

‫وبــاك ـس ـتــان وب ـن ـغ ــادش‪ ،‬ودول‬ ‫شــرق إفريقيا‪ ،‬إضــافــة إلــى أنها‬ ‫تتمتع بمناخ سياسي مستقر‪،‬‬ ‫واألنظمة الضريبية فيها تشجع‬ ‫على جذب االستثمار الطويل‪.‬‬ ‫وأضاف العوضي أن النشاط‬ ‫النفطي في عمان مشجع للغاية‪،‬‬ ‫فهناك شــر كــات أجنبية عمالقة‬ ‫تعمل مـثــل شــركـتــي ‪ Shell‬و‪BP‬‬ ‫وغـيــرهـمــا‪ ،‬كما أن وزارة النفط‬ ‫العمانية لديها مصفاتان لتكرير‬ ‫النفط الخام‪ ،‬إحداهما في مسقط‪،‬‬ ‫واألخ ــرى فــي صـحــار‪ ،‬بإجمالي‬ ‫طاقة تكريرية يبلغ نحو ‪ 220‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬وتنتج نحو ‪1.4‬‬ ‫مليون طن سنويا من المنتجات‬ ‫ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــة‪ ،‬م ـثــل ال ـبــولــي‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫بــروب ـل ـيــن وال ـع ـط ــري ــات‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫مشاريع لزيادة الطاقة التكريرية‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 300‬ألف برميل يوميا‬ ‫في أواخر عام ‪ ،2017‬مقارنة بما‬ ‫تنتجه يوميا مــن النفط الخام‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـص ــل م ـت ــوس ــط اإلنـ ـت ــاج‬ ‫اليومي إلى قرابة مليون برميل‬ ‫يـ ــوم ـ ـيـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا ي ـع ـط ــي م ـج ــاال‬ ‫ـاف جــديــدة‬ ‫مـتـسـعــا ل ـب ـنــاء م ـص ـ ٍ‬ ‫مشتركة في سلطنة عمان مع أي‬ ‫دولة خليجية أخرى‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع ال ـ ـعـ ــوضـ ــي‪ :‬ال ـك ــوي ــت‬ ‫ستكون أكثر استفادة من غيرها‬ ‫مـ ــن ب ــاق ــي دول ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬ك ــون‬ ‫مــوقـعـهــا ال ـج ـغــرافــي ف ــي أقـصــى‬ ‫نقطة داخل الخليج العربي‪ ،‬لذلك‬ ‫توجه المؤسسة إلى بناء مصفاة‬

‫جديدة في سلطنة عمان بطاقة‬ ‫تكريرية ‪ 250‬ألف برميل يوميا‪،‬‬ ‫حكيم‪ ،‬وإن كانت تعتبر المصفاة‬ ‫م ـت ــوس ـط ــة الـ ـحـ ـج ــم‪ ،‬ل ـك ــن حـجــم‬ ‫تأثيرها سيكون كبيرا‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬بالنظر ألسعار بيع‬ ‫النفط ا لـخــام الكويتي المرتبط‬ ‫أساسا من حيث التقييم بسعر‬ ‫النفط الخام العماني لمنطقتي‬ ‫آس ـيــا وإفــري ـق ـيــا‪ ،‬ف ـهــذا سيعطي‬ ‫مرونة أكبر في تقدير التكاليف‬ ‫التشغيلية لـلـمـصـفــاة و حـســاب‬ ‫ال ـ ـهـ ــامـ ــش الـ ــرب ـ ـحـ ــي لـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫يـتــوجــب دراس ـ ــة تــأثـيــر مـشــروع‬ ‫مد أنبوب الغاز اإليراني لعمان‬ ‫على المصفاة الجديدة المشتركة‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫وتـتـنــافــس ال ـشــركــة ب ـقـ‪٢٦‬‬ ‫ـوة مــع شــركــات البحث‬ ‫وافقت شركة «بي‪.‬بي» البريطانية للنفط على‬ ‫«داعش» يخترق الغرب‬ ‫عــن النفط وا ل ـغــاز األ خ ـ الليبي‬ ‫ويستفيدـيمن سباقالمنطقة لتطوير‬ ‫ـرىسرتفـ‬ ‫استثمارات في المرحلة األولــى من تطوير حقل‬ ‫تحرير‬ ‫أت ــول الـضـخــم لـلـغــاز قـبــالــة الـســواحــل المصرية‪ ،‬االحتياطيات الضخمة من الوقود األحفوري التي‬ ‫ً‬ ‫تامر يتولى مهام الرئاسة ويستعد إلعالن‬ ‫حكومة جديدة‬ ‫البحر المتوسط‪.‬‬ ‫بعد في‬ ‫وذلك بعد ‪ 15‬شهرا فقط من إعالنها للمرة األولى لم تستغل‬ ‫رياضة‬ ‫اإليطالية العام الماضي‬ ‫واكتشفت شركة إيني‬ ‫اكتشاف الحقل‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ُ‬ ‫وقالت «بي‪.‬بي»‪ ،‬التي امتنعت عن الكشف عن حقل ظهر أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط‪،‬‬ ‫حجم االستثمارات في المشروع‪ ،‬إنها تتوقع بدء وتخطط لبدء اإلنتاج منه نهاية ‪.2017‬‬ ‫الكويتيةحقل أتول واحد‬ ‫باالستثمارللكرةفي‬ ‫وقرار «بي‪.‬بي»‬ ‫اإلنتاج من الحقل في النصف األول من ‪ 2018‬وإن‬ ‫يوم الحسم‬ ‫‪02‬‬ ‫من المنتظر أن ينتج ‪ 300‬مليون قدم مكعبة من من حفنة قرارات من المنتظر أن تصدر عن عمالق‬ ‫ً‬ ‫قطاع النفط هذا العام في إطــار مساعيه لتوفير‬ ‫الغاز يوميا في السوق المصري‪.‬‬ ‫وقــررت «بــي‪.‬بــي» في نوفمبر الماضي تسريع السيولة في ظل تدني أسعار الخام‪.‬‬ ‫وت ـ ـيـ ــرة ت ـط ــوي ــر ح ـق ــل أتـ ـ ـ ــول‪ ،‬الـ ـ ــذي يـ ـق ــدر حـجــم‬ ‫االحتياطيات فيه بنحو ‪ 1.5‬تريليون قدم مكعبة‬ ‫من الغاز و‪ 31‬مليون برميل من المكثفات‪.‬‬ ‫أن ـه ــى ت ـصــويــت تــاري ـخــي ف ــي مـجـلــس الـشـيــوخ‬ ‫البرازيلي أمس مهام‬ ‫الرئيسة ديلما روسيف‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫زلــزال سياسي أنهى ‪ 13‬عاما من حكم اليسار في‬ ‫أكبر دولة في أميركا الاتينية‪.‬‬ ‫وصــوت أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية كبرى‬ ‫بلغت ‪ 55‬مــن أصــل ‪ 81‬لمصلحة بــدء إج ــراء إقالة‬ ‫روسيف المتهمة بالتاعب بأموال الدولة‪ ،‬وذلك في‬ ‫جلسة‬ ‫تاريخية بدأت صباح أمس األول‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبذلك استبعدت روسيف (‪ 68‬عاما ً) تلقائيا من‬ ‫السلطة خال مهلة أقصاها ‪ 180‬يوما في انتظار‬ ‫ص ـ ــدور ال ـح ـكــم ال ـن ـهــائــي لـمـجـلــس ال ـش ـي ــوخ ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يـفـتـ‬ ‫ـرض‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـوت‬ ‫بغالبية الثلثين (‪ 54‬صــو تــا‬ ‫من أصل ‪ )81‬التي تم تجاوزها أمس من أجل إقالة‬ ‫نهائية‪.‬‬

‫توجه حكيم‬

‫مسك وعنبر‬

‫المبارك ونظيره الياباني في ختام مراسم االستقبال الرسمي أمس‬

‫أكراد العراق‪ :‬لم يبق غير دماء ا‬ ‫لبيشمركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫لها الممر البحري لمضيق هرمز‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـغـيــانــي أن تنفيذ‬ ‫ه ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع يـ ــأتـ ــي ن ـت ـي ـجــة‬ ‫للعالقة الـقــويــة الـتــي تــربــط بين‬ ‫الكويت وسلطنة عمان‪« ،‬وإقامة‬ ‫م ـثــل هـ ــذه ال ـم ـش ــاري ــع الـحـيــويــة‬ ‫المشتركة تمثل دعــامــة وركيزة‬ ‫أساسية لدول مجلس التعاون»‪.‬‬

‫الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪ ،‬م ـ ــن خـ ـ ــال م ـح ـطــات‬ ‫الوقود في اإلمارات‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األفكار الجميلة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـعــوضــي أن هـنــاك‬ ‫ثــاثــة أس ـب ــاب رئ ـي ـســة‪ ،‬مـتــى ما‬ ‫ت ـ ــواف ـ ــرت‪ ،‬ف ـه ــي ت ـع ــد م ــؤش ــرات‬ ‫حقيقية لمشروع ناجح ومربح‪،‬‬ ‫هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك زي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ع ــال ـم ـي ــة‬ ‫م ـس ـت ـمــرة ف ــي ط ـلــب الـمـنـتـجــات‬ ‫ال ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة ذات الـ ـم ــواصـ ـف ــات‬ ‫العالية بيئيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬كـلـفــة إن ـت ــاج الـنـفــط الـخــام‬ ‫والغاز وأسعار بيعه في حدودها‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬الموقع الجغرافي المتميز‬ ‫ل ـل ـم ـص ـفــاة‪ ،‬وق ــرب ــه م ــن م ـصــادر‬ ‫إن ـ ـتـ ــاج ال ـن ـف ــط وأس ـ ـ ـ ــواق ال ـب ـيــع‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى أن ا ل ـ ـمـ ــو قـ ــع‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـغ ـ ــراف ـ ــي لـ ـسـ ـلـ ـطـ ـن ــة عـ ـم ــان‬ ‫يجعلها تـحـظــى بــأ هـمـيــة‪ ،‬فهي‬ ‫ت ـط ــل ع ـل ــى ب ـح ــر الـ ـع ــرب وع ـلــى‬ ‫م ـض ـيــق ه ــرم ــز م ــدخ ــل الـخـلـيــج‬ ‫ال ـعــربــي‪ ،‬وهـ ــذه اإلط ــال ــة تعني‬ ‫الكثير للمستثمرين‪ ،‬مــن حيث‬ ‫خفض كلفة النقل البحري‪ ،‬من‬ ‫استهالك الوقود وأقساط التأمين‬ ‫على البواخر التجارية وناقالت‬ ‫النفط‪ ،‬إضافة إلى توفير الوقت‪،‬‬ ‫دخـ ـ ــوال وخـ ــروجـ ــا م ــن الـخـلـيــج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن سـلـطـنــة ع ـمــان تعد‬ ‫قــري ـبــة م ــن أسـ ـ ــواق اسـتـهــاكـيــة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ف ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬مـ ـث ــل‪ :‬الـهـنــد‬

‫وبـعــد مناقشات اسـتـمــرت ‪ 22‬ســاعــة فــي جلسة‬ ‫مــاراثــونـيــة‪ ،‬ط ــوت ال ـبــرازيــل‪ ،‬الـ ًعـمــاق الـنــاشــئ في‬ ‫أميركا الاتينية‪ ،‬صفحة ‪ 13‬عاما من حكومات حزب‬ ‫«العمال» التي افتتحها في ‪ 2003‬الرئيس السابق‬ ‫لــويــس إيـنــاسـيــو ل ــوال دا سيلفا ال ــذي ق ــاد الـفــورة‬ ‫االجتماعية االقتصادية في سنوات األلفين‪.‬‬ ‫وفي أول كلمة لها بعد التصويت على إقالتها‪،‬‬ ‫دعت روسيف الشعب إلى «التعبئة ضد االنقاب»‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن الـخـطــر ال يـحــدق بــواليـتـهــا فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫باحترام أصوات ً الناخبين وسيادة الشعب البرازيلي‬ ‫والدستور أيضا‪.‬‬ ‫وبينما وصـفــت رئيسة الـبــرازيــل نفسها بأنها‬ ‫«إنـ ـسـ ــان ــة ب ــري ـئ ــة ونـ ــزيـ ـهـ ــة» وض ـح ـي ــة ل ـل ـخ ـصــوم‬ ‫السياسيين الذين تآمروا إلطاحتها‪ ،‬أعلن‬

‫اليابان اشترت أكثر من ‪ 200‬ألف‬ ‫برميل نفط إيراني الشهر الماضي‬ ‫قال مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية اإليرانية محسن‬ ‫قمصري يــوم امــس إن اليابان اشـتــرت أكثر مــن ‪ 200‬ألــف برميل من‬ ‫النفط يوميا من طهران الشهر الماضي‪ ،‬مما يشير إلى أن البلدين على‬ ‫استعداد لتجاوز الشروط التعاقدية الحالية‪.‬‬ ‫ونقل موقع معلومات وزارة النفط اإليرانية على االنترنت (شانا)‬ ‫عن قمصري قوله إن لدى اليابان عقدا لشراء ‪ 160‬ألف برميل يوميا من‬ ‫إيران‪ ،‬لكن مشترياتها زادت تدريجيا خالل األشهر الثالثة الماضية‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬قالت وزارة المالية اليابانية إن واردات اليابان من‬ ‫النفط الخام بعد استبعاد الجمارك ارتفعت ‪ 11.3‬في المئة في مايو‬ ‫بالمقارنة مع نفس الشهر من العام السابق‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات المبدئية أن اليابان رابع أكبر مشتر للنفط الخام‬ ‫في العالم استوردت ‪ 3.28‬ماليين برميل يوميا من النفط الخام الشهر‬ ‫الماضي‪ .‬وقالت البيانات إن إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي‬ ‫المسال بلغ ‪ 5.523‬ماليين طن الشهر الماضي بتراجع أربعة في المئة‬ ‫عن العام السابق‪.‬‬

‫النفط يصعد مع انحسار مخاوف‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــع ال ـن ـفــط‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬م ــدع ــوم ــا ب ـمــوجــة م ــن ثقة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وتـ ــراجـ ــع ال ـ ـ ـ ــدوالر ب ـع ــدم ــا أظ ـه ــرت‬ ‫استطالعات رأي تضاؤل فرص تصويت البريطانيين‬ ‫لمصلحة الخروج من االتحاد األوروبي في استفتاء‬ ‫بعد غد‪.‬‬ ‫وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في‬ ‫ً‬ ‫العقود اآلجلة تسليم أغسطس ‪ 90‬سنتا إلى ‪50.07‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل مـتـجـهــا لــارتـفــاع ‪ 6‬فــي الـمـئــة في‬ ‫جلستين‪.‬‬ ‫وارتفع الخام األميركي في العقود اآلجلة‪ ،‬تسليم‬ ‫ً‬ ‫يوليو‪ ،‬التي ينتهي تداولها اليوم ‪ 80‬سنتا إلى ‪48.78‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ .‬وجــرى استئناف حملة االستفتاء‬ ‫على عضوية بريطانيا في االتحاد األوروبــي أمس‬ ‫األول‪ ،‬بـعــد توقفها ثــاثــة أي ــام عـقــب مقتل النائبة‬

‫البريطانية جو كوكس المؤيدة للبقاء في االتحاد‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت ثــاثــة اسـتـطــاعــات رأي أجــريــت قبيل‬ ‫االستفتاء المقرر بعد غد استعادة معسكر مؤيدي‬ ‫البقاء بعض الزخم‪ ،‬وإن كانت الصورة العامة ما زالت‬ ‫تشير إلى انقسام الناخبين بين البقاء والخروج‪.‬‬ ‫وتعرضت األصــول اآلمـنــة لضغوط‪ ،‬ومــن بينها‬ ‫ال ــذه ــب وال ـ ـ ــدوالر األم ـي ــرك ــي وال ـس ـن ــدات األلـمــانـيــة‬ ‫وا لـفــر نــك السويسري‪ ،‬بينما يتجه النفط لتحقيق‬ ‫أكبر مكاسبه على مدى يومين خالل شهر‪ ،‬في حين‬ ‫صعدت عقود النحاس واألسهم‪.‬‬ ‫وواصـ ـل ــت أس ـع ــار ال ـن ـفــط تـعــافـيـهــا رغ ــم ص ــدور‬ ‫بيانات تظهر زيادة شركات الطاقة األميركية لعدد‬ ‫منصات الحفر الباحثة عن النفط لألسبوع الثالث‬ ‫على التوالي‪ ،‬بما يرجح زيادة اإلنتاج‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الدبلوماسي»‪ :‬الخليج قادر على تحقيق ‪ 200‬مليار دوالر سنويا من الطاقة‬

‫ً‬ ‫مشاريع الطاقة المتجددة ستوفر نحو ‪ 116‬ألف وظيفة سنويا في دول مجلس التعاون‬ ‫هناك دافع بيئي لدول الخليج‬ ‫كي تستخدم الطاقة المتجددة‬ ‫بغية الحد من اآلثار السلبية‪،‬‬ ‫التي تنتج عن توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية عن طريق النفط أو‬ ‫حرق السوائل‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــز ال ـ ــدبـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــاس ـ ــي ل ـ ـل ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬إن دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫يمكنها تحقيق عوائد تصل إلى ‪ 200‬مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫سنويا من دمج خطط ومشاريع الطاقة المتجددة‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وأوضـ ــح الـمــركــز فــي تـقــريــر أصـ ــدره أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫مشاريع الطاقة المتجددة ستوفر نحو ‪ 116‬ألف‬ ‫ً‬ ‫وظيفة سنويا في دول مجلس التعاون‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحدود‬ ‫‪ 2.1‬غيغاطن‪ ،‬وتوفير نحو ‪ 3.9‬مليارات برميل من‬ ‫ً‬ ‫النفط تبلغ نحو ‪ 300‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫وأكد أن الطاقة المتجددة من شأنها أن تصبح‬ ‫ص ـنــاعــة ف ــي دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون ت ــرص ــد لها‬ ‫ً‬ ‫مليارات الدوالرات الفتا إلى أن تلك الدول تواصل‬ ‫تأسيسها وإيـجــادهــا مشاريع عــديــدة وطموحة‬ ‫في الطاقة النظيفة مدعومة بالتطوير واألبحاث‬ ‫المبتكرة إلى جانب االستثمارات‪.‬‬ ‫وذك ــر أن دخ ــول دول الخليج مـجــال الطاقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـبــديـلــة إقـلـيـمـيــا وعــالـمـيــا يـعــد ض ــرورة ألنها‬ ‫ً‬ ‫أص ـب ـح ــت مـ ـسـ ـت ــوردة لـ ـلـ ـغ ــاز‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫االستيراد سيتزايد مستقبال مما يستدعي أن‬ ‫تبحث تلك الدول عن بدائل استراتيجية أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلــى أن هناك دافـعــا بيئيا لتلك الــدول‬ ‫ً‬ ‫أيضا كي تستخدم الطاقة المتجددة بغية الحد‬ ‫من اآلثار السلبية‪ ،‬التي تنتج عن توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية عن طريق النفط أو حرق السوائل‪.‬‬

‫تحقيق وفورات‬ ‫وأشــار «المركز الدبلوماسي» إلــى أن ترشيد‬ ‫اس ـت ـهــاك ال ـطــاقــة سـيـخـفــض ن ـمــو ال ـط ـلــب على‬

‫ال ـطــاقــة داخـ ــل ال ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة خ ــال الـعـقــود‬ ‫ً‬ ‫المقبلة الفتا إلى قدرة هذه الدول على كبح النمو‬ ‫الكبير في استهالك الطاقة وتحقيق وفورات قد‬ ‫تصل إلى ‪ 60‬في المئة من الطاقة إذا ما تم تطبيق‬ ‫المعايير الجديدة لتحقيق أعلى كفاءة للطاقة‪.‬‬ ‫وأفاد بأن دول مجلس التعاون ستتوسع في‬ ‫استثمارات الطاقات البديلة لتصل إلى خمسة‬ ‫مليارات دوالر في هذا القطاع حتى عام ‪،2020‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن دول ــة اإلمـ ــارات الـعــربـيــة تتصدر‬ ‫ً‬ ‫هذه الدول في استثمارات الطاقة النظيفة‪ ،‬وفقا‬ ‫لبيانات وكالة الطاقة المتجددة (إيرينا)‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ال ــدول الـعــربـيــة تخطط لــزيــادة‬ ‫حـصــة م ـصــادر الـطــاقــة الـمـتـجــددة فــي منظومة‬ ‫الطاقة لديها بحسب المعلومات الـصــادرة عن‬ ‫الـمـنـتــدى ال ـعــربــي ال ـثــالــث لـلـطــاقــات الـمـتـجــددة‬ ‫وكـفــاء ة الـطــاقــة‪ ،‬ال ــذي عقد فــي األول مــن يونيو‬ ‫الجاري بجمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫وذكر أن الدول العربية وضعت طاقة الرياح‬ ‫والـ ـط ــاق ــة ال ـش ـم ـس ـيــة ض ـم ــن األه ـ ـ ـ ــداف الـ ـم ــراد‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها حـتــى ع ــام ‪ ،2030‬مبينا أن المغرب‬ ‫ي ـس ـعــى إلـ ــى تــول ـيــد ‪ 42‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـطــاقــة‬ ‫المتوفرة في البالد من الطاقات المتجددة في‬ ‫حين تريد تونس تحقيق ‪ 30‬في المئة ومصر ‪20‬‬ ‫في المئة ولبنان ‪ 12‬في المئة واألردن وفلسطين‬ ‫‪ 10‬في المئة والجزائر ‪ 6‬في المئة‪.‬‬

‫الحزام الشمسي‬ ‫وقــال المركز الدبلوماسي‪ ،‬إن العالم العربي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلعب دورا رائدا في قطاع الطاقة‪ ،‬إذ تمثل ‪ 56‬في‬ ‫المئة و‪ 27‬في المئة من إمدادات العالم من النفط‬

‫ً‬ ‫والغاز على التوالي‪ ،‬مشيرا إلى أن تلك الدول قادرة‬ ‫عـلــى زيـ ــادة حصتها فــي م ـجــال م ـصــادر الـطــاقــة‬ ‫المتجددة ألنها تقع في «الحزام الشمسي»‪ ،‬حيث‬ ‫الطاقة الشمسية الوفيرة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن «ال ـت ـح ــدي ــات الــرئ ـي ـس ـيــة لـتـطــويــر‬ ‫ال ـط ــاق ــات ال ـبــدي ـلــة ه ــي اإلعـ ــانـ ــات ال ـت ــي تـقــدمـهــا‬

‫الـحـكــومــات المحلية‪ ،‬الـتــي تجعل طــاقــة الــوقــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األحفوري رخيصة جدا» مضيفا أن قطاع الطاقة‬ ‫النظيفة الـعــربــي يحتاج ألكـثــر مــن ‪ 16‬تريليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر كاستثمارات‪ ،‬وأن األنظار تتجه حاليا إلى‬ ‫تمويل مشاريع الطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫وذكــر أن تشجيع االستثمار في قطاع الطاقة‬

‫المتجددة تنقصه التشريعات المناسبة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تشكل حافزا للقطاع الخاص للعب دور فعال في‬ ‫هــذا المجال‪« ،‬مــع األخــذ بعين االعتبار استمرار‬ ‫نمو مصادر تمويل قطاع الطاقة المتجددة في‬ ‫االص ـط ــدام بـمـعــوقــات تــوفـيــر الـمــواقــع المناسبة‬ ‫والتسعيرة العادلة والكلفة المنخفضة»‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫المعوشرجي‪« :‬الضمان الصحي» رفع أعباء التمويل عن «عربي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫تشغيله في ‪ ...٢٠٢٠‬وعمومية الشركة تقر توزيع ‪ ٪٥‬منحة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫ت ــوق ــع رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫مجموعة عربي القابضة طــارق‬ ‫الـمـعــوشــرجــي‪ ،‬أن يـتــم االنـتـهــاء‬ ‫وتـشـغـيــل م ـش ــروع مستشفيات‬ ‫الضمان الصحي لتقديم خدمة‬ ‫ال ـ ـض ـ ـمـ ــان الـ ـصـ ـح ــي ل ـل ــواف ــدي ــن‬ ‫العاملين بالقطاع الخاص خالل‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2020‬ح ـي ــث سـيـسـتـغــرق‬ ‫المشروع ثالث سنوات للبناء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـع ــوش ــرج ــي خ ــال‬ ‫الجمعية العمومية العادية وغير‬ ‫ال ـع ــادي ــة ل ـل ـشــركــة ‪،‬الـ ـت ــي عـقــدت‬ ‫أمس‪ ،‬بنسبة حضور بلغت ‪79.9‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬إن ه ـنــاك مـفــاوضــات‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا م ــع الـحـكــومــة السـتـبــدال‬ ‫ً‬ ‫مواقع المباني مشيرا إلى أن‬ ‫الـحـكــومــة سـبــق أن خصصت‬ ‫ثالث مواقع إلنشاء المستشفيات‬

‫فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــراء واألح ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدي‬ ‫والضجيجز‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن أعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاء ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫الـتـمــويـلـيــة ارت ـف ـعــت بـنـسـبــة ‪44‬‬ ‫في المئة نتيجة تمويل الدخول‬ ‫ف ـ ــي مـ ـن ــاقـ ـص ــة مـ ـ ـش ـ ــروع ش ــرك ــة‬ ‫مستشفيات ا لـضـمــان الصحي‪،‬‬ ‫حيث تعد األعباء التمويلية أحد‬ ‫األس ـب ــاب الــرئـيـسـيــة النـخـفــاض‬ ‫ً‬ ‫ربحية المجموعة‪ ،‬متوقعا أن تتم‬ ‫تغطية هذا االنخفاض عقب مرور‬ ‫عام مالي من بدء تشغيل مشروع‬ ‫ٍ‬ ‫مستشفيات الضمان الصحي‪.‬‬

‫النتائج المالية‬ ‫وعن النتائج المالية للشركة‪،‬‬ ‫ق ــال ال ـم ـعــوشــرجــي‪ ،‬إن الـشــركــة‬

‫ح ـق ـق ــت ص ــاف ــي ربـ ـ ــح بـ ـل ــغ ‪276‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.74‬فلس‬ ‫للسهم الواحد بإنخفاض نسبته‬ ‫‪ 88‬فــي المئة‪ ،‬مقارنة مــع نتائج‬ ‫عام ‪ ،2014‬فيما بلغت اإليــرادات‬ ‫‪ 98.2‬مليون ديـنــار‪ ،‬بارتفاع ‪34‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة مع نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ـ ــأن ال ـ ـم ـ ـصـ ــروفـ ــات‬ ‫الـعـمــومـيــة واإلداريـ ـ ــة بـلـغــت ‪9.6‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار بــارت ـفــاع نسبته‬ ‫‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـقــارنــة م ــع الـفـتــرة‬ ‫نفسها من عــام ‪ ،2014‬فيما بلغ‬ ‫إج ـم ــال ــي ح ـق ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة ‪25.1‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬بــارت ـفــاع نسبته‬ ‫‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـقــارنــة م ــع الـفـتــرة‬ ‫نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي أصـ ـ ــول‬

‫الشركة بلغ ‪ 194.6‬مليون دينار‬ ‫بارتفاع نسبته ‪ 7‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫بلغت المطلوبات ‪ 167.5‬مليون‬ ‫دينار بارتفاع ‪ 7‬في المئة‪.‬‬

‫قطاعات المجموعة‬ ‫وتـ ـح ــدث ال ـم ـعــوشــرجــي عن‬ ‫أداء قطاعات المجموعة‪ ،‬حيث‬ ‫حـقــق ق ـطــاع الـتـجــزئــة إجـمــالــي‬ ‫إي ـ ـ ـ ــرادات ب ـم ـب ـلــغ ‪ 34.5‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬بارتفاع نسبته ‪ 12.7‬في‬ ‫المئة مقارنة بعام ‪ ،2014‬ويعزى‬ ‫س ـب ــب االرتـ ـ ـف ـ ــاع إل ـ ــى ال ـتــوســع‬ ‫فــي قطاع المشاريع‪ ،‬مــن حيث‬ ‫تـ ــوريـ ــدات م ـ ــواد وم ـس ـت ـلــزمــات‬ ‫البنية التحتية ونمو إي ــرادات‬ ‫الصيانة‪ ،‬كما بلغ نمو صافي‬

‫األربـ ـ ــاح ‪ 21‬ف ــي ال ـم ـئــة مـقــارنــة‬ ‫بعام ‪.2014‬‬ ‫وب ـيــن أن ف ــرع سـلـطـنــة عـمــان‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــاع م ـ ـ ــن تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ن ـم ــو‬ ‫المبيعات بنسبة ‪ 30‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل تـحـسـيــن هــامــش الــربــح‬ ‫مما انعكس على صافي األرباح‬ ‫بنمو بلغت نسبته ‪ 404‬في المئة‬ ‫مقارنة بعام ‪.2014‬‬ ‫أما بالنسبة لقطاع المشاريع‬ ‫الهندسية‪ ،‬فقد تميز خالل ‪2015‬‬ ‫بما حققه من نتائج طيبة ليحقق‬ ‫إيــرادات بلغت ‪ 61‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بــارتـفــاع نسبته ‪ 45.8‬فــي المئة‬ ‫مقارنة بعام ‪ ،2014‬كما استطاع‬ ‫أن يقفز بصافي ر بــح نسبة ‪73‬‬ ‫في المئة مقارنة بأداء ‪ ،2014‬وقد‬ ‫فاز القطاع بعدد من المناقصات‬

‫«ميزان القابضة» تنوي الدخول في مشروع مشترك مع «الفيصلية»‬ ‫قيمة مساهمتها ستبلغ بين ‪ 7‬و ‪ 7.7‬ماليين دينار‬ ‫أعلنت شركة ميزان القابضة ش‪.‬م‪.‬ك‪ ،‬وهــي إحدى‬ ‫أكـبــر شــركــات تصنيع وتــوزيــع الـمـنـتـجــات الغذائية‬ ‫واالستهالكية في منطقة الخليج‪ ،‬أمس‪ ،‬أنها في خضم‬ ‫م ـفــاوضــات ل ـلــدخــول ف ــي م ـش ــروع مـشـتــرك ف ــي قـطــاع‬ ‫تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية والمشروبات في‬ ‫المملكة العربية السعودية مع "مجموعة الفيصلية"‬ ‫السعودية وهي شركة الرائدة في قطاعات متعددة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميزان القابضة‬ ‫محمد الــوزان‪" :‬إن المملكة العربية السعودية‪ ،‬تمثل‬ ‫أحد أبرز األسواق الرئيسية النامية والواعدة لـ"شركة‬ ‫ميزان القابضة"‪ ،‬ونتطلع من خالل هذه الشراكة إلى‬ ‫خــدمــة ال ـس ــوق ال ـس ـعــودي بـمـنـتـجــات غــذائ ـيــة عــالـيــة‬ ‫الجودة‪ ،‬ويسعدنا أن تكون هذه الشراكة مع "مجموعة‬ ‫الفيصلية"‪ ،‬التي تتمتع بسمعة طيبة كونها إحدى‬ ‫الشركات الرائدة"‪.‬‬ ‫و"مـيــزان القابضة"‪ ،‬هي شركة كويتية مدرجة في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية تباشر عمليات تصنيع‬ ‫وتوزيع المنتجات الغذائية واالستهالكية في سبع‬ ‫خالل ‪ 29‬شركة تابعة لها‪ ،‬ويعمل فيها ‪7.500‬‬ ‫دول من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫موظف‪ .‬وتحقق الشركة نحو ‪ 75‬في المئة من إيراداتها‬ ‫من خالل األنشطة القائمة على تجارة التجزئة‪.‬‬ ‫وبموجب شــروط اتفاقية المشروع المشترك‪ ،‬فإن‬ ‫شركة ميزان القابضة سوف تستحوذ على حصة ‪70‬‬

‫في المئة من خالل عملية زيادة رأس المال في شركة‬ ‫تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية والمشروبات‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫"شركة الصافي لألغذية" المملوكة حاليا لـ"مجموعة‬ ‫الفيصلية"‪ ،‬والتي ستحتفظ بدورها بالحصة المتبقية‬ ‫البالغة نسبتها ‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يتم إتمامها خالل ستة إلى ثمانية‬ ‫أســابـيــع ف ــور تطبيق ال ـش ــروط الـمـطـلــوبــة والـحـصــول‬ ‫على الموافقات مــن الهيئات الرقابية‪ .‬وستبلغ قيمة‬ ‫مساهمة "شركة ميزان القابضة" في المشروع المشترك‬ ‫مــع "مجموعة الفيصلية" بين ‪ 7‬و ‪ 7.7‬ماليين دينار‬ ‫كــويـتــي‪ ،‬وسيمنح الـمـشــروع "شــركــة مـيــزان القابضة"‬ ‫حق تصنيع وتسويق وتوزيع المنتجات الغذائية في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬وإعطائها الحقوق الحصرية‬ ‫لمواصلة تصنيع وتسويق وتوزيع منتجات المخبوزات‬ ‫ً‬ ‫والوجبات الخفيفة لـ"شركة الصافي لألغذية"‪ ،‬فضال‬ ‫عن إعطاء "شركة ميزان القابضة" الحقوق الحصرية‪،‬‬ ‫الس ـت ـيــراد وتـصـنـيــع وب ـيــع وت ــوزي ــع مـنـتـجــات جميع‬ ‫العالمات التجارية التابعة لها‪ ،‬وسيتم اتخاذ العاصمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية "الرياض"‪ ،‬مقرا رئيسيا للشركة‪.‬‬ ‫و"مجموعة الفيصلية"‪ ،‬هي شركة خاصة متنوعة‬ ‫األعمال التجارية مقرها في المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وتخدم منطقة الشرق األوسط مع امتداد أنشطتها في‬ ‫أكثر من عشرين دولة‪.‬‬

‫أس ـس ــت ال ـم ـج ـمــوعــة عـ ــام ‪ ،1971‬وت ـم ـل ــك مـكــانــة‬ ‫رائدة في مجال الزراعة واألغذية والرعاية الصحية‬ ‫والخدمات الغذائية واألدوية واإللكترونيات‪ .‬وتحظى‬ ‫المجموعة بمكانة رفيعة بحكم متانة قيمها المتبعة‪،‬‬ ‫وإدارتها المحترفة‪ ،‬وشراكاتها االستراتيجية طويلة‬ ‫األم ــد ومـشــاريـعـهــا الـمـشـتــركــة مــع شــركــات عالمية‬ ‫رائــدة بما في ذلــك "ســونــي"‪ ،‬و"دان ــون"‪ ،‬و"فيليبس"‪،‬‬ ‫و"أكسنشر"‪.‬‬ ‫وتولى الشؤون االستشارية لشركة ميزان القابضة‬

‫«التجاري» يرعى «قرقيعان» محافظة مبارك الكبير‬ ‫رعى البنك التجاري الكويتي حفل قرقيعان محافظة مبارك الكبير‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم برعاية المحافظ الفريق أول م‪ .‬أحمد الرجيب في صالة تنمية المجتمع‬ ‫بمنطقة العدان‪ .‬وتأتي هذه الرعاية ضمن برنامج أنشطة "التجاري" خالل‬ ‫شهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬صرحت مساعدة المدير العام بإدارة اإلعالن والعالقات‬ ‫العامة في البنك‪ ،‬أماني الورع‪ ،‬بأن "هذه الرعاية جاءت استكماال للخطوات‬ ‫وبرنامج الرعاية االجتماعية الذي سبق أن وضعه البنك مع المحافظة‪ ،‬والذي‬ ‫من شأنها تفعيل دور المسؤولية االجتماعية للبنك في خدمة المواطنين‪،‬‬

‫والتواصل مع أهالي المحافظة‪ ،‬ومد جسور التعاون والتواصل معهم في‬ ‫مختلف المناسبات"‪ .‬وأشارت الورع إلى أن الحفل اشتمل على العديد من‬ ‫المسابقات الترفيهية واأللعاب الكرتونية واألهازيج واألغاني التراثية التي‬ ‫تناسب المناسبة‪ ،‬موضحة أن الحفل حضرته مجموعة كبيرة من األطفال من‬ ‫فئة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬إيمانا من البنك بأهمية دمج هذه الفئة ضمن‬ ‫نسيج المجتمع‪ ،‬إذ يولي البنك اهتماما متزايدا بهذه الفئة‪ ،‬ويقوم برعاية‬ ‫العديد من األنشطة الهادفة إلى التخفيف من معاناتهم‪ ،‬إلى جانب رعايته‬ ‫لألنشطة االجتماعية األخرى التي ترسم البسمة والبهجة على وجوههم‪.‬‬

‫بشأن عقد هذه الشراكة كل من شركة محمد وخلود‬ ‫الدخيل وشركة عبدالعزيز بن حمد الفهد وشركاه‪،‬‬ ‫في حين قامت شركة عبدالعزيز بن إبراهيم العجالن‬ ‫وشركاه بالتعاون مع "بيكر آند ماكينزي ليمتد" بتولي‬ ‫الشؤون االستشارية لمجموعة الفيصلية‪.‬‬

‫خ ــال ع ــام ‪ 2015‬ت ـج ــاوزت ‪100‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫الخطة المستقبلية‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــوشـ ـ ــرجـ ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـخ ـط ــة ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ل ـل ـشــركــة‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف الـ ـت ــوس ــع ب ـم ـشــاريــع‬ ‫الصيانة في قطاع البترول‪ ،‬التي‬ ‫تتمتع بهامش ربــح جيد ومــدة‬ ‫إن ـج ــازه ــا ال ي ـت ـجــاوز الـعــامـيــن‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ـ ــادة ال ـح ـص ــة ال ـس ــوق ـي ــة مــن‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـم ـطــروحــة ف ــي هــذا‬ ‫اإلط ـ ــار‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى التركيز‬ ‫عـلــى ال ـســوق الـمـحـلــي مــن خــال‬ ‫دراس ــة مــدى احـتـيــاج المشاريع‬ ‫الـمـطــروحــة مــن ت ــوري ــدات لـمــواد‬ ‫وأدوات يمتلكها قطاع التجزئة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى ما أعلن سابقا عن‬ ‫فوز المجموعة بأعلى عطاء في‬ ‫مزاد شركة مستشفيات الضمان‬ ‫ً‬ ‫الـصـحــي‪ ،‬لتصبح بــذلــك شريكا‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا بنسبة ‪ 26‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫من رأس مال الشركة‪ ،‬مبينا أن كل‬ ‫إجراءات التأسيس قد تمت وبدأ‬ ‫العمل على متابعة عروض البناء‬ ‫والتجهيز‪ ،‬وتتطلع المجموعة‬ ‫إلى المشاركة في المنافسة حول‬ ‫مشاريع انشاء مستشفيات‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أق ــرت الجمعية‬ ‫توزيع ‪ 5‬في المئة أسهم منحة‪،‬‬ ‫وواف ـقــت الجمعية غـيــر الـعــاديــة‬ ‫على زيادة رأس مال الشركة إلى‬ ‫‪ 17.29‬مليون ديـنــار بما يعادل‬ ‫‪ 5‬فــي المئة مــن رأس ال ـمــال‪ ،‬عن‬ ‫طريق توزيع أسهم المنحة‪.‬‬

‫بلغاريا تعلق عطاء مطار صوفيا‬ ‫بعد شكوى من «الخرافي» و«أدماك»‬ ‫عـلـقــت ب ـل ـغــاريــا ع ـطــاء تـشـغـيــل م ـطــار صــوف ـيــا‪ ،‬ب ـعــد أن قــدم‬ ‫كونسورتيوم تولى بناء أحد المدارج شكوى بخصوص العملية‬ ‫لدى لجنة حماية المنافسة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث بــاســم وزارة الـنـقــل‪« :‬ت ـقــرر تعليق العملية‬ ‫التزاما بالقانون»‪ .‬ولم يذكر تفاصيل عن الشكوى المقدمة من‬ ‫كونسورتيوم شركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأوالده الكويتية‬ ‫وأدماك للمقاوالت العامة اإلماراتية‪ .‬وذكر متحدث باسم لجنة‬ ‫حماية المنافسة فــي بلغاريا أن اللجنة ستنظر فــي الشكوى‬ ‫خالل األيام المقبلة‪ .‬وكانت بلغاريا طرحت عطاء لتشغيل مطار‬ ‫صوفيا مــدة ‪ 35‬عاما‪ ،‬في صفقة من المتوقع أن تــدر نحو ‪1.2‬‬ ‫مليار ليفا (‪ 692‬مليون دوالر) على خزائن الدولة‪ .‬وكان الموعد‬ ‫النهائي لتقديم العروض ‪ 20‬أكتوبر‪ ،‬لكن القانون البلغاري ينص‬ ‫على «تجميد» اإلجراءات بشكل مؤقت لحين حل النزاع المتعلق‬ ‫بشركتي الخرافي وأدماك‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت وزارة ال ـن ـقــل بـ ــأن مـشـغـلــي مـ ـط ــارات ف ــي مـيــونـيــخ‬ ‫وفرانكفورت وزيوريخ وليون ودبلن ولندن وهيثرو وشركات‬ ‫من قطر وتركيا والصين أبدوا اهتماما مبدئيا بعطاء تشغيل‬ ‫المطار الرئيسي فــي بلغاريا‪ .‬و تــأ مــل الحكومة ترسية امتياز‬ ‫تشغيل المطار الــذي استخدمه أكثر مــن ‪ 4‬ماليين مسافر في‬ ‫‪ 2015‬بنهاية السنة‪ ،‬واستخدام حصيلة العملية لتطوير شركة‬ ‫السكك الحديدية العامة المثقلة بالديون بي دي زد‪ .‬وتتولى‬ ‫الدولة حاليا تشغيل المطار‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ّ‬ ‫«سنان الكويت» توقع عقد تسويق وبيع مشروع نسمة مع «جرين»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مشروع‬ ‫نسمة أول‬ ‫«كومباوند»‬ ‫ّ‬ ‫تملك حر في‬ ‫الطائف‬

‫الرشدان‬

‫تم توقيع عقد توكيل تسويق‬ ‫وبيع بين شركة سنان الكويت‬ ‫العقارية وشركة جرين العقارية‪،‬‬ ‫تـ ـق ــوم م ــن خ ــال ــه ش ــرك ــة جــريــن‬ ‫العقارية بتسويق مشروع نسمة‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة الـ ـط ــائ ــف ال ـم ـم ـلــوك‬ ‫لشركة سنان الكويت العقارية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وم ــث ــل شــركــة س ـنــان ف ــي تــوقـيــع‬ ‫ال ـع ـق ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الـ ـ ــرشـ ـ ــدان‪ ،‬وعـ ـ ــن ش ــرك ــة جــريــن‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة م ــدي ــره ــا الـ ـع ــام إي ــاد‬ ‫قدومي‪.‬‬ ‫وي ـ ـق ـ ــع ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع ب ـم ــدي ـن ــة‬ ‫ال ـط ــائ ــف أقـ ـ ــرب ال ـم ـص ــائ ــف إل ــى‬ ‫مدينة مكة المكرمة بالسعودية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـمــديــر ال ـع ــام لشركة‬ ‫سنان الكويت عبدالله الرشدان‬ ‫إلــى أن اخـتـيــار الـشــركــة لمنطقة‬ ‫الطائف لتطوير مـشــروع نسمة‬

‫ال ـس ـك ـنــي‪ ،‬مـ ـ ـ ّ‬ ‫ـرده إلـ ــى م ــا تـمـتــاز‬ ‫بـ ــه م ــدي ـن ــة الـ ـط ــائ ــف مـ ــن مــوقــع‬ ‫اس ـتــرات ـي ـجــي ‪ ،‬ح ـيــث تـبـعــد عن‬ ‫الـ ـح ــرم ال ـم ـك ــي الـ ـش ــري ــف ق ــراب ــة‬ ‫الساعة‪ ،‬ويمكن الوصول للحرم‬ ‫عبر وسيلتين للنقل إ مــا بالبر‬ ‫باستخدام الـسـيــارة أو الحافلة‬ ‫ً‬ ‫أو اخـتـصــارا للوقت باستخدام‬ ‫ّ‬ ‫تلفريك الطائف (المعلق)‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـن ـق ــل الـ ـحـ ـج ــاج أو الـ ـ ـ ـ ــزوار مــن‬ ‫منطقة ال ـهــدا إل ــى مـكــة المكرمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذه ــاب ــا وإي ــاب ــا‪ ،‬كـمــا أن الـطــائــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـض ــم م ـ ـ ـطـ ـ ــارا دول ـ ـ ـيـ ـ ــا م ـج ـه ــزا‬ ‫الس ـت ـق ـبــال ال ـ ـ ــزوار ع ـبــر رح ــات‬ ‫مباشرة للكويت ولعدد من الدول‬ ‫العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر الـ ــرشـ ــدان‪ ،‬أن م ـشــروع‬ ‫ن ـس ـم ــة بـ ـح ــد ذات ـ ـ ــه ي ـع ـت ـب ــر أول‬ ‫ّ‬ ‫(مجمع سكني) يتيح‬ ‫كومباوند‬

‫الـفــرصــة لـمــواطـنــي دول مجلس‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ف ــرص ــة ال ـت ـم ــل ــك ال ـحــر‬ ‫فـ ــي الـ ـط ــائ ــف‪ ،‬ويـ ـمـ ـت ــاز مــوق ـعــه‬ ‫باألجواء العائلية الرائعة حيث‬ ‫ال ـجــو الـلـطـيــف عـلــى م ــدار الـعــام‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا إل ــى ارت ـف ــاع الـمـنـطـقــة عن‬ ‫مستوى سطح البحر بما يزيد‬ ‫عــن ‪ 2500 – 1700‬م ـتــر‪ ،‬إضــافــة‬ ‫لما تشتهر به الطائف من الفاكهة‬ ‫الـمـتـنــوعــة م ـثــل ال ـت ـيــن الـشــوكــي‬ ‫ّ‬ ‫والرمان وتضم مجمعات تجارية‬ ‫وخ ــدم ــات مـتـكــامـلــة ومـنـتــزهــات‬ ‫تجعلها الخيار األفضل للراغبين‬ ‫بالسكن قرب مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وص ــرح الـمــديــر ال ـعــام لشركة‬ ‫جرين العقارية إياد قدومي‪ ،‬بأن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع س ـي ـح ــوي م ـســاحــات‬ ‫خـضــراء شاسعة بــاإلضــافــة إلى‬ ‫تــوافــر مجمع خــدمــي الستخدام‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مــاك وح ــدات المشروع وتتوفر‬ ‫به مالعب‪ ،‬قاعة ألعاب لألطفال‪،‬‬ ‫وناد‬ ‫حمامات سباحة منفصلة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫صحي ‪.‬‬ ‫وقـ ــال ق ــدوم ــي‪ ،‬إن ال ـم ـشــروع‬ ‫يـ ـت ــأل ــف م ـ ــن خ ـ ـ ـيـ ـ ــارات ع ــدي ــدة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــات وال ـ ـت ـ ـصـ ــام ـ ـيـ ــم‬ ‫واألسـ ـع ــار ي ـتــم ت ـطــويــرهــا على‬ ‫أرض تـ ـص ــل مـ ـس ــا حـ ـتـ ـه ــا إ ل ــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 34.330‬مترا مربعا بشكل يلبي‬ ‫احتياجات وإمكانيات العمالء‬ ‫المتنوعة حيث يتألف المشروع‬ ‫من ‪ 171‬وحدة سكنية مختلفة‪،‬‬ ‫تـتــألــف مــن ع ـمــارات سكنية من‬ ‫‪ 3‬أدوار بـشـقــق مــن ‪ 3‬غ ــرف في‬ ‫بعضها حدائق والبعض اآلخر‬ ‫تــراســات تـبــدأ أسـعــارهــا مــن ‪40‬‬ ‫ألـ ــف د‪.‬ك‪ ،‬وف ـل ــل م ـتــاص ـقــة من‬ ‫‪ 4‬غــرف نــوم تـبــدأ أسـعــارهــا من‬

‫«المتحد» يعلن الفائزين بالسحب األسبوعي في «الحصاد»‬ ‫أج ــرى الـبـنــك األه ـلــي الـمـتـحــد فــي ‪ 15‬ال ـجــاري السحب‬ ‫األسبوعي لبرنامج جــوائــز الحصاد للتوفير اإلســامــي‪،‬‬ ‫الــذي يقدم أكبر قيمة جــوائــز ألكبر عــدد مــن الفائزين‪ ،‬ما‬ ‫جعله ينجح في أن يصبح برنامج الجوائز األول في الكويت‬ ‫المتوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والذي تم تطويره‬ ‫ليلبي متطلبات عمالء البنك ويزيد فرصهم في الحصول‬ ‫على الجوائز الكبيرة والجذابة‪ ،‬إضافة إلى تمتعهم بأحدث‬ ‫المزايا المصرفية التي يوفرها لهم البنك األهلي المتحد‪.‬‬ ‫وأفــاد البنك األهلي المتحد‪ ،‬في بيان صحافي‪" ،‬يقدم‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـح ـص ــاد لـلـتــوفـيــر اإلس ــام ــي أع ـل ــى م ـبــالــغ من‬ ‫الجوائز‪ ،‬والتي تصل إلى ‪ 3.4‬ماليين دينار سنويا‪ ،‬كما‬ ‫يـتـمـيــز بـتـقــديـمــه ‪ 26‬ج ــائ ــزة أس ـبــوع ـيــة‪ ،‬وه ــي أك ـبــر عــدد‬ ‫للفائزين أسبوعيا‪ ،‬ويمكن فتح حساب الحصاد للتوفير‬ ‫اإلسالمي بأدنى قيمة لفتح الحساب وهي ‪ 100‬دينار‪ ،‬وفاز‬ ‫بالجائزة األسبوعية الكبرى بقيمة ‪ 25000‬دينار نقدا أسامة‬ ‫عبدالرحمن الدعيج‪.‬‬

‫وكــذلــك فــاز بـجــائــزة قيمتها ‪ 1000‬ديـنــار كــل مــن طيبة‬ ‫عبدالمحسن المنيس‪ ،‬رباح محمد فهمي‪ ،‬الشاهين فالح‬ ‫العبيد‪ ،‬رشا إبراهيم الهنيدي‪ ،‬عدنان سالم الرومي‪ ،‬هنا‬ ‫إبراهيم الميلم‪ ،‬جاسم محمد الـفــودري‪ ،‬نــادر حنا أسعد‪،‬‬ ‫خليل إبراهيم العثمان‪ ،‬عبدالرزاق يوسف العميري‪ ،‬مها‬ ‫عبدالرزاق محمود‪ ،‬بسام صالح الدين الحموي‪ ،‬عبدالكريم‬ ‫علي المطاوعة‪ ،‬أحمد صالح الدعيج‪ ،‬محمد عبد األمير‬ ‫النصار‪ ،‬ليلى حسن أحمد‪ ،‬حسين علي منصور‪ ،‬علي محمد‬ ‫إبراهيم‪ ،‬عادل يوسف عبدالرحمن‪ ،‬سوسن جعفر دويش‪،‬‬ ‫أنيسة عبدالعزيز التاجر‪ ،‬جمال عبدالله محمد‪ ،‬هنا محمد‬ ‫علي‪ ،‬أحمد صقر أحمد‪ ،‬محمد إبراهيم أحمد‪.‬‬ ‫ويقدم برنامج جوائز "الحصاد للتوفير اإلسالمي" من‬ ‫البنك األهلي المتحد جائزة أسبوعية كبرى تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 25000‬د‪.‬ك‪ ،‬إلى جانب جوائز أسبوعية بقيمة ‪ 25000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫موزعة على ‪ 25‬جائزة بقيمة ‪ 1000‬د‪.‬ك لكل رابح‪.‬‬ ‫كذلك تضم جوائز برنامج "الحصاد للتوفير اإلسالمي"‬

‫من البنك األهلي المتحد ‪ 4‬جوائز ربع سنوية كبرى يجرى‬ ‫الـسـحــب عليها كــل ثــاثــة أشـهــر‪ ،‬وهــي جــائــزة رات ــب مــدى‬ ‫الحياة بقيمة ‪ 250000‬د‪.‬ك للرابح‪ ،‬والتي توفر لعمالء البنك‬ ‫مستوى معيشيا أكثر راحة بفضل ضمان استمرارية دفعات‬ ‫الجائزة شهرا بعد آخر‪.‬‬ ‫بوجه عام يواصل البنك األهلي المتحد تقديم كل جديد‬ ‫يلبي احتياجات عمالئه‪ ،‬ويتناسب مع عراقة تاريخ البنك‬ ‫بصفته أقدم البنوك التي عملت في الكويت‪ ،‬والذي استطاع‬ ‫على مدار أكثر من ‪ 74‬عاما أن يحافظ على مكانة رائدة بين‬ ‫البنوك المحلية‪.‬‬

‫‪ 78‬ألــف د‪.‬ك‪ ،‬وفـلــل مستقلة من‬ ‫‪ 6‬غــرف نــوم تـبــدأ أسـعــارهــا من‬ ‫‪ 108‬آالف د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ش ــرك ــة سـنــان‬ ‫ستقدم تسهيالت بالدفع مرتبطة‬ ‫بموعد ومراحل اإلنجاز حيث تم‬ ‫بالفعل البدء بعملية اإلنشاء ومن‬ ‫المتوقع إنجاز المشروع وتسليم‬ ‫ال ــوح ــدات للمشترين ب ــإذن الله‬ ‫خالل شهر يونيو ‪.2018‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ش ـ ـ ــر ك ـ ـ ــة ج ـ ــر ي ـ ــن‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــاالس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــانـ ـ ــة ب ـ ـخ ـ ـبـ ــرات ـ ـهـ ــا‬ ‫التسويقية والبيعية‪ ،‬تستقطب‬ ‫مشاريع مميزة تكون مملوكة من‬ ‫ّ‬ ‫مطورين وملك لديهم من الخبرة‬ ‫وال ـم ـصــداق ـيــة م ــا ي ـلـ ّـبــي طـلـبــات‬ ‫واح ـت ـي ــاج ــات ال ـس ــوق الـكــويـتــي‬ ‫للعقار الدولي لمن يرغب بتملك‬ ‫ثان أو لمن يبحث عن فرص‬ ‫بيت ٍ‬

‫عبدالله الرشدان‬

‫إياد قدومي‬

‫سـتـثـمــار الـعـقــاري اآلم ــن التي‬ ‫اال ّ‬ ‫يـحــقــق م ــن خــالـهــا عـلــى عــوائــد‬ ‫مجزية على المدى المتوسط أو‬ ‫ً‬ ‫القصير‪ ،‬مؤكدا أن هذا المشروع‬

‫هو بمنزلة إضافة نوعية لباقة‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ال ـت ــي ق ــام ــت شــركــة‬ ‫ً‬ ‫ج ــري ــن مـ ــؤخـ ــرا ب ــاالتـ ـف ــاق عـلــى‬ ‫تسويقها بالكويت‪.‬‬

‫«الدولي» ينظم ندوات رمضانية لموظفيه‬ ‫ن ـظــم ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي نـ ـ ــدوات رمـضــانـيــة‬ ‫لموظفيه‪ ،‬حاضر في األولى د‪ .‬خالد مذكور المذكور‪،‬‬ ‫وكانت بعنوان "نفحات إيمانية وخواطر رمضانية"‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أفــاد المراقب الشرعي للبنك‬ ‫د‪ .‬هشام عبدالحي‪ ،‬بأن الندوة تأتي ضمن سلسلة‬ ‫برامج تثقيفية وتوعوية ينظمها "الدولي" لموظفيه‬ ‫في مختلف اإلدارات خــال شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫بهدف تشجيع الموظفين‪ ،‬وتعزيز حرصهم على‬ ‫العمل المتميز‪ ،‬حيث إن العمل هو نوع من العبادة‪،‬‬ ‫ما يسهم في تعزيز قيم االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬ ‫وأضــاف د‪ .‬عبدالحي‪" :‬تلت الندوة األولــى ندوة‬ ‫ثانية‪ ،‬تناولت اآلثار الروحية واألخالقية للعبادات‪،‬‬ ‫حيث حاضر فيها الشيخ مصطفى الزلزلة‪ ،‬بعنوان‬ ‫"فضائل وآثار العبادة في شهر رمضان المبارك"‪،‬‬ ‫ولقد لوحظ أنه كان لهاتين الندوتين آثار إيجابية‬ ‫على الموظفين‪ ،‬سواء على الصعيد النفسي‪ ،‬أو األداء‬ ‫المهني في بيئة العمل‪.‬‬

‫على صعيد آخر‪ ،‬أكد د‪ .‬عبدالحي أن "الدولي" دأب‬ ‫ً‬ ‫سنويا على توفير بيئة رمضانية مفعمة باإليمان‪،‬‬ ‫من شأنها الحث على أداء األعمال بأمانة وإخالص‬ ‫وأخالق حميدة ومعاملة كريمة‪.‬‬ ‫وقــال إن "الــدولــي" تقدم بجزيل شكره وامتنانه‬ ‫للعالمين الـفــاضـلـيــن د‪ .‬خــالــد ال ـمــذكــور‪ ،‬والشيخ‬ ‫مصطفى الزلزلة‪ ،‬حيث قامت اإلدارة بتقديم درع‬ ‫الشكر واال مـتـنــان لكل منهما‪ ،‬عرفانا بجميلهما‪،‬‬ ‫وتقديرا لجهدهما الدعوي الــرائــع‪ ،‬وإسهاماتهما‬ ‫المتميزة في إرساء المثل األخالقية لمجتمع يتسم‬ ‫باألخالق الحميدة والتسامح والمحبة والتعاطف‬ ‫والحفاظ على كرامة اإلنسان‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫«هواوي» تشارك في توزيع اإلفطار بخيمة ‪« Ooredoo‬زين» تشارك موظفي مركز االتصال مأدبة اإلفطار‬

‫شـ ـ ـ ـ ـ ــارك عـ ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ـ ــن إداريـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫"هـ ـ ـ ــواوي" ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي قـطــاع‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ف ــي ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت بتوزيع وجبات اإلفطار‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـص ــائـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬ف ـ ــي خ ـي ـمــة‬ ‫اإلف ـطــار السنوية الـتــي تقيمها‬ ‫ال ـشــركــة أمـ ــام مـقــرهــا الــرئـيـســي‬ ‫عـ ـل ــى شـ ـ ـ ــارع الـ ـ ـس ـ ــور بـمـنـطـقــة‬ ‫المرقاب‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫للعمليات باإلنابة تامر شبلو‪،‬‬ ‫ورئـ ـي ــس قـ ـط ــاع ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــدري ـ ــك فـ ـ ــورس ـ ـ ـتـ ـ ــر‪ ،‬ومـ ــديـ ــر‬ ‫أول إدارة خــدمــة الـعـمــاء وائــل‬ ‫س ـ ـل ـ ـطـ ــان‪ ،‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى م ــدي ــر‬ ‫إدارة اال تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــي‬ ‫مـ ـجـ ـب ــل األيـ ـ ـ ـ ـ ــوب‪ ،‬وم ـ ــدي ـ ــر أول‬ ‫الرعايات والخدمة االجتماعية‬ ‫والمسؤولية االجتماعية يوسف‬ ‫الشالل‪ ،‬كما ساهم في التوزيع‬ ‫فريق من إداريي شركة ‪Huawei‬‬ ‫العاملين في قطاع التكنولوجيا‬

‫ممثلو القطاع اإلداري للشركة وفريق «هواوي» في خيمة اإلفطار‬ ‫ف ــي ‪ ،Ooredoo‬ب ـق ـي ــادة مــد يــر‬ ‫حـســاب الـشــركــة بــاإلنــابــة توني‬ ‫شين‪.‬‬ ‫و ت ـق ـي ــم ‪ Ooredoo‬حـمـلـتـهــا‬ ‫السنوية لتوزيع وجبات اإلفطار‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـص ــائـ ـمـ ـي ــن ف ـ ــي م ـح ـطــة‬ ‫توزيع رئيسية أمام مقر الشركة‬

‫ع ـلــى شـ ــارع ال ـس ــور بــال ـمــرقــاب‪،‬‬ ‫وخيمة اإلفطار المقابلة للمبنى‬ ‫الــرئـيـســي‪ ،‬إضــافــة إلــى محطات‬ ‫تــوزيــع مختلفة ح ــول ضــواحــي‬ ‫الكويت وأماكن تواجد العمالة‪،‬‬ ‫وهــي الشريحة المستهدفة من‬ ‫هذه الحملة‪.‬‬

‫شاركت "زيــن" الشركة الرائدة‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم خ ــدم ــات االت ـص ــاالت‬ ‫ّ‬ ‫الـمـتـنـقـلــة ف ــي ال ـكــويــت مــوظـفــي‬ ‫م ــرك ــز االتـ ـ ـص ـ ــال (‪ )107‬م ــأدب ــة‬ ‫ً‬ ‫اإلفـ ـ ـط ـ ــار ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة تـ ـق ــدي ــرا‬ ‫لجهودهم وتفانيهم فــي العمل‬ ‫خ ـ ــال ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان ال ـم ـب ــارك‬ ‫وف ـ ــي فـ ـت ــرة اإلف ـ ـطـ ــار ع ـل ــى وج ــه‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــوص‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ب ـح ـض ــور‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي إي ـ ـم ـ ــان‬ ‫الروضان واإلدارة التنفيذية من‬ ‫مختلف قطاعات الشركة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن هذه البادرة السنوية‬ ‫ّ‬ ‫تأتي تحت مظلة استراتيجيتها‬ ‫ال ـت ـح ـف ـي ــزي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـه ــدف مــن‬ ‫خاللها إلى تسليط الضوء على‬ ‫ّ‬ ‫تفاني موظفيها وتقدير الجهود‬ ‫ً‬ ‫التي يبذلونها‪ ،‬وخصوصا أولئك‬ ‫الذين يعملون على مدار الساعة‬ ‫وط ــوال أي ــام األس ـبــوع فــي مركز‬ ‫االتـ ـص ــال (‪ )107‬لـتـقــديــم أفـضــل‬

‫«نيسان البابطين»‪ :‬استمرار‬ ‫عروض شهر رمضان‬

‫ّ‬ ‫موظفي مركز االتصال‬ ‫الروضان واإلدارة التنفيذية يتوسطون‬ ‫مستويات خدمة العمالء ألكبر‬ ‫قاعدة مشتركين في الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت "زيـ ـ ــن" أن اإلدارة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وفي ّ‬ ‫مقدمتها الرئيسة‬ ‫التنفيذية إيمان الروضان‪ ،‬أبدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهـتـمــامــا وحــرصــا بالغين على‬ ‫ّ‬ ‫التواجد مع الموظفين في صالة‬

‫عـمـلـيــات مــركــز االتـ ـص ــال (‪)107‬‬ ‫خالل موعد وجبة اإلفطار‪ ،‬وذلك‬ ‫لمشاركتهم أجواء الشهر الكريم‬ ‫وتحفيزهم لـلــوصــول إلــى أعلى‬ ‫مـ ـع ــدالت الـ ـكـ ـف ــاءة واإلن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫لخدمة قاعدة عمالئها األكبر على‬ ‫مستوى الدولة‪.‬‬

‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة أنـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫حــر ي ـصــة ع ـلــى أن ت ـش ـجــع مــن‬ ‫خـ ـ ــال مـ ـث ــل هـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‬ ‫مـعـيــار ا ل ــوالء فــي بيئة العمل‬ ‫مـ ــن جـ ـه ــة‪ ،‬وح ـ ــث ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫على بذل قصارى جهدهم من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫تستمر شركة عبدالمحسن عبدالعزيز البابطين‪ ،‬الوكيل الحصري‬ ‫والمعتمد لسيارات نيسان بالكويت‪ ،‬في إطالقها إحــدى أكبر الحمالت‬ ‫الخاصة بالشهر الفضيل‪ ،‬حيث يحصل العمالء على أسعار خاصة خالل‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬إضافة الى قسائم شرائية فورية من طيران "اإلمارات" لدى‬ ‫تسلم السيارة الجديدة التي يتم شراؤها خالل رمضان‪ .‬ليس هذا فحسب‬ ‫بل إن العمالء سيدخلون سحبا كبيرا على ‪ 1000‬د‪.‬ك‪ .‬كقسائم شرائية‬ ‫تخولهم اختيار الرحلة التي يودون القيام بها عبر طيران اإلمارات‪.‬‬ ‫ويجرى السحب ‪ 7‬أغسطس المقبل‪ ،‬وكل من اشترى سيارة نيسان خالل‬ ‫شهر رمضان سيدخل السحب‪ ،‬وسيتم اختيار ‪ 5‬فائزين للحصول على‬ ‫‪ 1000‬د‪.‬ك كقسائم شرائية تخولهم اختيار الرحلة التي يودون القيام بها‬ ‫عبر طيران اإلمارات‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬تتقدم شركة عبدالمحسن عبدالعزيز البابطين بتهنئة‬ ‫جميع عمالئها بمناسبة شهر رمضان المبارك‪ ،‬متمنية أن يساهم هذا‬ ‫العرض القوي والمستوى الرفيع من الخدمات الذي تقدمه في زيادة وتعزيز‬ ‫الثقة بعالمتها التجارية والمحافظة على مكانتها كشركة رائدة في سوق‬ ‫السيارات المحلية واإلقليمية‪.‬‬ ‫وتــدعــو "نـيـســان الـبــابـطـيــن" عـمــاء هــا إل ــى االح ـت ـفــال معها بــاألجــواء‬ ‫الرمضانية المميزة داخل معارضها المنتشرة في الكويت والتعرف على‬ ‫تفاصيل العرض‪.‬‬ ‫وتـحــرص "نـيـســان البابطين" بــاسـتـمــرار على تقديم أق ــوى الـعــروض‬ ‫وأفضلها لعمالئها على مــدار السنة‪ ،‬إضافة إلى خدمات ما بعد البيع‪،‬‬ ‫لمقابلة معدل الطلب المتزايد على سيارات نيسان وتحقيق أهداف الشركة‬ ‫لتبقى دائما في صدارة العالمات التجارية الرائدة في عالم السيارات‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / ٣٠٨٣ :‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 10‬حقائق عن أقوى اقتصاد في العالم‬ ‫أشارت «سي إن إن» إلى أن‬ ‫الواليات المتحدة أول قوة‬ ‫زراعية على مستوى العالم‪،‬‬ ‫سواء من حيث إنتاجها أو‬ ‫صادراتها‪ ،‬كما تحظى بأهم‬ ‫اإلنتاجات الصناعية‪ ،‬ويهيمن‬ ‫على اقتصادها قطاع الخدمات‪.‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫تعد أكبر الدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصديرا واستيرادا‬ ‫ومع هذا تبقى‬ ‫ديونها األعلى‬ ‫على مستوى العالم‬

‫تعتمد الواليات المتحدة صاحبة‬ ‫أقوى اقتصاد في العالم على اقتصاد‬ ‫السوق المبني على االستثمار الحر‬ ‫والمنافسة التجارية‪ ،‬وتمتلك ثروات‬ ‫كبيرة من الموارد تمثل أهم منتجات‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ــارت " س ـ ـ ــي إن إن" إ ل ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة تـمـثــل أول قــوة‬ ‫زراع ـيــة على مستوى الـعــالــم‪ ،‬ســواء‬ ‫من حيث إنتاجها أو صادراتها‪ ،‬كما‬ ‫تحظى بأهم اإلنتاجات الصناعية‪،‬‬ ‫وي ـه ـي ـم ــن عـ ـل ــى اقـ ـتـ ـص ــاده ــا ق ـط ــاع‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫وتعد الواليات المتحدة أكبر الدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصديرا واستيرادا‪ ،‬ومع هذا تبقى‬ ‫ديونها األعلى على مستوى العالم‪،‬‬ ‫لكن هــذه الــديــون داخلية وتــدل على‬ ‫قوة اقتصادها‪.‬‬ ‫• ك ــم ع ـ ــدد األش ـ ـخـ ــاص ال ــذي ــن ال‬ ‫يمكنهم إيجاد عمل؟‬ ‫ أث ـنــاء أزمــة"ال ـك ـســاد الـكـبـيــر"‪ ،‬لم‬‫يعثر واحــد من كل عشرة أميركيين‬ ‫على عمل‪ ،‬واآلن‪ ،‬يبلغ معدل البطالة‬ ‫‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬وهي نسبة تدل على‬ ‫ً‬ ‫– أو قــر يـبــة جـ ــدا م ــن – التشغيل‬ ‫الكلي للعمالة‪.‬‬ ‫ ه ـن ــاك ب ـعــض ال ـم ـخ ــاوف م ــن أن‬‫ان ـخ ـف ــاض م ـع ــدل ال ـب ـطــالــة إلـ ــى هــذا‬ ‫الحد بسبب توقف البحث عن عمل‬ ‫نتيجة اإلحباط‪ ،‬وهو ما لم ُيحسب‬ ‫في القوة العاملة‪.‬‬ ‫ ي ـن ـخ ـفــض مـ ــا ي ـس ـمــى ب ــ"م ـع ــدل‬‫الـمـشــاركــة فــي ال ـقــوى الـعــامـلــة" إلــى‬ ‫أدنـ ــى مـسـتــوى ل ــه مـنــذ سبعينيات‬ ‫القرن الماضي‪.‬‬ ‫• ما مدى نمو االقتصاد األميركي؟‬ ‫ يشهد االقتصاد األميركي واحدة‬‫من أطول طفرات النمو على اإلطالق‪،‬‬ ‫لكن تكمن المشكلة في أن النمو ليس‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا؛ ففي السنوات األخيرة‪ ،‬توسع‬ ‫اقـتـصــاد الــواليــات المتحدة بمعدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.4‬فــي المئة سنويا‪ ،‬وهــذا أقــل من‬

‫ألمانيا‪ :‬بداية جديدة تنتظر‬ ‫أكبر اقتصاد في أوروبا‬ ‫قالت وزارة المالية‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن‬ ‫االق ـت ـص ــاد األل ـم ــان ــي بـ ــدأ بــدايــة‬ ‫جـيــدة فــي الــربــع الـثــانــي مــن هــذا‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬وإن ات ـجــاهــه الـصـعــودي‬ ‫سيستمر على األرجــح‪ ،‬وإن كان‬ ‫ب ــوت ـي ــرة أق ـ ــل م ـق ــارن ــة بــاألش ـهــر‬ ‫الثالثة األولى من العام‪.‬‬ ‫ونما أكبر اقتصاد في أوروبا‬ ‫بنسبة ‪ 0.7‬في المئة خالل الفترة‬ ‫ً‬ ‫م ــن ي ـنــايــر إل ــى مـ ـ ــارس‪ ،‬مـسـجــا‬ ‫أق ـ ـ ــوى وت ـ ـيـ ــرة ن ـم ــو ف ـص ـل ــي فــي‬ ‫ع ــام ـي ــن‪ ،‬ح ـيــث كـ ــان لــاسـتـهــاك‬ ‫المحلي وزيادة االستثمارات في‬ ‫قطاع البناء واإلنـفــاق الحكومي‬ ‫على الالجئين أثــر فــاق الضعف‬ ‫الذي لحق بالتجارة الخارجية‪.‬‬ ‫وت ـتــوقــع ال ـح ـكــومــة‪ ،‬أن يـكــون‬ ‫االس ـ ـت ـ ـه ـ ــاك الـ ـمـ ـحـ ـل ــي قـ ــاطـ ــرة‬

‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد نـ ـح ــو ت ـح ـق ـي ــق نـمــو‬ ‫بنسبة ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة فــي ‪2016‬‬ ‫بما يعادل تقريبا ما تحقق العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـ ـ ـ ــوزارة أن الـطـلــب‬ ‫ال ـم ـح ـلــي الـ ـق ــوي ي ــدف ــع حصيلة‬ ‫الدخل من الضرائب إلى االرتفاع‪،‬‬ ‫حيث زاد إجمالي اإليرادات نحو‬ ‫‪ 6‬في المئة على أساس سنوي في‬ ‫األشهر الخمسة األولى من ‪.2016‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــالـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬ق ــال ــت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة إن‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــادرات مــا زال ــت تحقق نموا‬ ‫ب ـف ـضــل ال ـط ـل ــب الـ ـق ــوي م ــن دول‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي الــذي يعوض‬ ‫تـ ـ ــراجـ ـ ــع ال ـ ـط ـ ـلـ ــب مـ ـ ــن األسـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الناشئة مثل الصين والـبــرازيــل‬ ‫وروسيا‪.‬‬

‫ال ـم ـتــوســط ال ـتــاري ـخــي لـلـنـمــو ال ــذي‬ ‫تجاوز ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ حقق االقتصاد األميركي توسعا‬‫نسبته ‪ 0.8‬في المئة فقط خالل الربع‬ ‫األول من هذا العام‪ ،‬ومن المرتقب أن‬ ‫يرتفع النمو خالل الربيع والصيف‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن بـ ـنـ ـسـ ـب ــة ضـ ـئـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬ويـ ـت ــوق ــع‬ ‫ً‬ ‫االحتياطي الفدرالي نموا نسبته ‪2‬‬ ‫في المئة خالل عام ‪.2016‬‬ ‫• كم عدد الوظائف التي زادت في‬ ‫أميركا؟‬ ‫ تشهد الــواليــات المتحدة فــورة‬‫تــوظـيــف ف ــي اآلونـ ــة األخـ ـي ــرة‪ ،‬حيث‬ ‫أضاف االقتصاد وظائف خالل عامي‬ ‫‪ 2014‬و‪ 2015‬ب ــأ س ــرع و تـ ـي ــرة منذ‬ ‫سنوات االزدهــار أواخــر تسعينيات‬ ‫القرن الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ت ـبــاطــأ م ـع ــدل ال ـتــوظ ـيــف قـلـيــا‬‫خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪ ،2016‬وش ـ ـهـ ــد م ــاي ــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضي انخفاضا ملحوظا؛ ما أثار‬ ‫مخاوف بشأن إذا ما كان االنتعاش‬ ‫قــد ب ــدأ فــي التعثر‪،‬‬ ‫فحتى اآلن من هذا‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬أض ــاف ــت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ‪748‬‬ ‫ألـ ـ ـ ــف وظ ـي ـف ــة‬ ‫جــديــدة‪ ،‬وهــذا‬ ‫أقـ ــل ب ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫الـسـنــوات السابقة‪،‬‬ ‫التي شهدت توفير أكثر من‬ ‫مليون وظيفة في هذا الوقت‬ ‫من العام‪.‬‬ ‫ وب ـش ـك ــل إجـ ـم ــال ــي‪ ،‬أض ــاف ــت‬‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ‪ 14.2‬مليون‬ ‫وظ ـ ـي ـ ـفـ ــة م ـ ـنـ ــذ انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض مـ ـع ــدل‬ ‫التوظيف لديها إلى أدنى مستوياته‬ ‫أوائ ـ ــل ع ــام ‪ ،2010‬وه ــي إحـصــائـيــة‬ ‫يستشهد بها الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما في كثير من األحيان‪.‬‬ ‫• ماذا عن دخل الطبقة المتوسطة؟‬ ‫‪ -‬تتمثل واحدة من أكبر المشاكل‬

‫االقتصادية في أميركا في عدم نمو‬ ‫ً‬ ‫األجور والمرتبات كثيرا؛ إذ تحصل‬ ‫عائلة عادية من الطبقة المتوسطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ‪ 53657‬دوالرا ف ـقــط س ـنــويــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ه ــذا نفس المبلغ تقريبا قبل ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وفقا لبيانات التعداد السكاني‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫ يزداد عدم المساواة في الواليات‬‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬ويرجع السبب جزئيا إلى‬ ‫عــدم نمو د خــل الطبقة المتوسطة‬ ‫والطبقة العاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• مــا هــي أس ــرع الــوظــائــف نـمــوا‬ ‫في أميركا؟‬ ‫ فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن تـ ـشـ ـه ــد الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬‫ال ـم ـت ـحــدة فـ ــورة تــوظ ـيــف‪ ،‬تـتـفــاوت‬ ‫ن ــوع ـي ــة ال ــوظ ــائ ــف‬

‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‪ ،‬ف ـم ــن ب ـي ــن أس ـ ـ ــرع عـشــر‬ ‫وظائف في البالد‪ ،‬يبلغ راتــب أكثر‬ ‫ً‬ ‫مــن نصفها ‪ 25‬ألــف دوالر سنويا‪،‬‬ ‫وفقا لوزارة العمل األميركية‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يؤهل عائلة من ثالثة أفراد للتمتع‬ ‫بحياة كريمة‪.‬‬ ‫• ماذا عن أسعار الوقود؟‬ ‫ تراجعت أسـعــار الــوقــود بشكل‬‫كبير خالل السنوات األخيرة؛ إذ دفع‬ ‫معظم األميركيين أقــل من دوالريــن‬ ‫للغالون الواحد من البنزين العادي‬ ‫ف ــي أوائـ ــل ع ــام ‪ ،2016‬وف ــي يونيو‬ ‫قفزت التكلفة إلــى ‪ 2.33‬دوالر‪ ،‬لكن‬ ‫هذه التكلفة ال تزال منخفضة‪.‬‬ ‫‪ -‬يرجع الهبوط الكبير في أسعار‬

‫الوقود إلى ضخ العديد من البلدان‬ ‫في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك‬ ‫الواليات المتحدة – كميات قياسية‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬وي ـ ـسـ ــاعـ ــد انـ ـخـ ـف ــاض‬ ‫األسعار في شعور األميركيين بثراء‬ ‫أك ـب ــر؛ ألن بــإمـكــانـهــم تــوف ـيــر مـئــات‬ ‫الدوالرات في محطات الوقود‪.‬‬ ‫• ما كمية الديون لدى الحكومة‬ ‫الفيدرالية؟‬ ‫ فــي حـيــن يــركــز الـكـثـيــرون على‬‫حـقـيـقــة ارت ـ ـفـ ــاع ح ـجــم الـ ــديـ ــون في‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة ألك ـث ــر م ــن ‪19‬‬ ‫ت ــر يـ ـلـ ـي ــون دوالر‪ ،‬ت ـت ـم ـث ــل أ ف ـض ــل‬ ‫طــري ـقــة لـلـنـظــر إلـ ــى هـ ــذا ال ــرق ــم في‬ ‫م ـقــارنــة نـسـبــة ال ــدي ــون بــاالقـتـصــاد‬ ‫بأكمله – بالناتح المحلي اإلجمالي‬ ‫ع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال؛‬ ‫ف ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــد اح ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــاب‬ ‫مـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدار الـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــون م ــن‬ ‫الدخل السنوي‪ ،‬تتضح‬ ‫سهولة إمكانية دفع هذه‬ ‫الديون‪.‬‬ ‫ ارتـ ـفـ ـع ــت ن ـس ـبــة ال ــدي ــون‬‫في الواليات المتحدة من‬ ‫‪ 35‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـنــاتــج‬ ‫المحلي اإلجـمــالــي فــي عام‬ ‫‪ 2006‬إل ــى ‪ 75‬ف ــي الـمـئــة اآلن‪،‬‬ ‫ويــرجــع الـسـبــب بشكل كبير إلــى‬ ‫إنـفــاق الحكومة الـمــزيــد مــن المال‬ ‫خالل فترة الكساد الكبير لمحاولة‬ ‫إنعاش االقتصاد‪.‬‬ ‫• ما هو متوسط سعر المنزل في‬ ‫الواليات المتحدة؟‬ ‫ً‬ ‫جزئيا في أزمة‬ ‫ تسبب الكساد‬‫س ـك ــن‪ ،‬وت ــراج ـع ــت أس ـع ــار ال ـم ـنــازل‬ ‫م ــع خ ـس ــارة األم ـيــرك ـي ـيــن مـنــازلـهــم‬ ‫بسبب أزمة الرهن العقاري الشهيرة‪،‬‬ ‫وخسارة األشخاص وظائفهم وعدم‬ ‫قدرتهم على شراء عقارات‪.‬‬ ‫ قبل األزم ــة‪ ،‬كــان متوسط سعر‬‫المنزل ‪ 222‬ألف دوالر‪ ،‬والخبر السار‬ ‫ً‬ ‫هو تراجع أسعار المنازل أخيرا إلى‬

‫ً‬ ‫نفس المستوى‪ ،‬وفـقــا لبيانات عن‬ ‫مبيعات المنازل من الرابطة الوطنية‬ ‫للوسطاء العقاريين‪.‬‬ ‫• كم يبلغ سعر الفائدة على الرهن‬ ‫ً‬ ‫العقاري لمدة ‪ 30‬عاما؟‬ ‫ كان من الصعب الحصول على‬‫قرض عقاري منذ األزمة المالية‪ ،‬لكن‬ ‫الجيد بالنسبة ألولئك‪ ،‬الذين تمكنوا‬ ‫من الحصول على رهن عقاري هو أن‬ ‫ً‬ ‫سعر الفائدة كــان منخفضا بشكل‬ ‫تاريخي‪.‬‬ ‫ في مايو‪ ،‬تراجع المعدل الثابت‬‫ً‬ ‫للرهن الـعـقــاري لـمــدة ‪ 30‬عــامــا إلى‬ ‫‪ 3.60‬فــي الـمـئــة فـقــط‪ ،‬وه ــذا يقترب‬ ‫من أدنــى نسبة على اإلطــاق بلغت‬ ‫‪ 3.35‬في المئة في عــام ‪ ،2012‬وفقا‬ ‫لـمــؤسـســة ره ــن ال ـم ـن ــازل الـعـقــاريــة‬ ‫الفدرالية "فريدي ماك"‪.‬‬ ‫ ت ـم ـثــل أحـ ــد أسـ ـب ــاب ان ـخ ـفــاض‬‫ال ـف ــائ ــدة ع ـلــى ال ــره ــن ال ـع ـق ــاري في‬ ‫انخفاض أسعار الفائدة المفروضة‬ ‫م ـ ــن ِق ـ ـبـ ــل االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي ال ـ ـفـ ــدرالـ ــي‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬وي ـف ـك ــر ال ـب ـن ــك ف ــي رف ــع‬ ‫أس ـعــار الـفــائــدة م ــرة أخ ــرى فــي عــام‬ ‫‪ ،2016‬وهـ ــو م ــا ق ــد ي ــرف ــع م ـعــدالت‬ ‫الرهن العقاري – ومعدالت اإلقراض‬ ‫األخ ـ ــرى م ـثــل أس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة على‬ ‫ً‬ ‫بطاقة االئتمان – قليال‪.‬‬ ‫• هل األجور تنمو في أميركا؟‬ ‫ لــم تشهد األج ــور فــي الــواليــات‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ارت ـف ــاع ــا م ـل ـحــوظــا‪ ،‬رغــم‬ ‫اسـتـمــرار الـنـمــو‪ ،‬وانـخـفــاض معدل‬ ‫البطالة إلى أقل من ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫ ارت ـف ــع ن ـمــو األج ـ ــور ف ــي نـهــايــة‬‫المطاف إلى ‪ 2.5‬في المئة في مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬لكن هذا ال يزال أقل بكثير‬ ‫من متوسط النمو التاريخي الذي‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 3.5‬في المئة سنويا أو أكثر‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫هل يؤكد هبوط عوائد السندات األوروبية فشل السياسات؟‬ ‫انـضـمــت ألـمــانـيــا خ ــال األس ـب ــوع ال ـحــالــي إلــى‬ ‫مجموعة الدول القادرة على طرح سندات ألجل ‪10‬‬ ‫سنوات وجمع أموال بعائد يقل عن الصفر‪ ،‬وسط‬ ‫قلق بشأن استنزاف جهود البنك المركزي األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال تـقــريــر نـشــرتــه "بـلــومـبــرغ ف ـيــو"‪ ،‬إن دوال‬ ‫أخــرى فــي منطقة ال ـيــورو‪ ،‬مثل فرنسا وإسبانيا‬ ‫ً‬ ‫وإيطاليا‪ ،‬شهدت تراجعا لتكاليف االقتراض ألجل‬ ‫‪ 10‬سنوات‪ ،‬ليصل معدل الفائدة قرب مستويات‬ ‫قياسية متدنية‪.‬‬

‫هبوط قياسي لعوائد السندات‬ ‫ يعد تــراجــع العائد على السندات الحكومية‬‫األلمانية دون "الصفر" اإلشارة األبرز حتى اآلن إلى‬ ‫فشل البنك المركزي األوروبي في مساعيه إلحياء‬ ‫التدابير التي من شأنها رفــع معدل التضخم في‬ ‫منطقة اليورو للمستهدف والبالغ ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫ انخفض العائد على السندات األلمانية ألجل‬‫متدن يبلغ – ‪0.038‬‬ ‫‪ 10‬سنوات إلى مستوى قياسي‬ ‫ٍ‬

‫في المئة يوم الخميس الماضي‪ ،‬بعد يومين من‬ ‫هبوطه للنطاق السالب للمرة األولى على اإلطالق‪.‬‬ ‫ يعكس هـبــوط الـعــائــد على سـنــدات ألمانيا إلى‬‫مـسـتــويــات مـتــدنـيــة سـعــي الـمـسـتـثـمــريــن إل ــى حـيــازة‬ ‫األص ــول اآلمـنــة‪ ،‬مــع الـمـخــاوف المتعلقة باالستفتاء‬ ‫على عضوية المملكة المتحدة في االتحاد األوروبي‬ ‫والمقرر عقده بعد غد‪.‬‬ ‫ ك ـمــا ي ـع ـكــس ال ــوض ــع ف ــي سـ ــوق ال ـس ـن ــدات أزم ــة‬‫ائتمانية في منطقة اليورو‪ ،‬حيث يرى "جيم ريد" رئيس‬ ‫قسم استراتيجيات االئتمان في "دويتشه بنك" أن هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوضع يعكس مــؤشــرا بسيطا على أزمــة في النظام‬ ‫المالي‪ ،‬وفشل سياسة التيسير الكمي‪.‬‬

‫ تراجع معدل تباطؤ التضخم المستقبلي لمدة ‪5‬‬‫سنوات والذي يعد المؤشر المفضل لرئيس المركزي‬ ‫األوروب ــي "مــاريــو دراغ ــي" لقياس تــوقـعــات التضخم‬ ‫إلى مستوى قياسي منخفض يبلغ ‪ 1.35‬في المئة‪ ،‬ما‬ ‫يبتعد عن المستهدف البالغ ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫ تشير الرسوم البيانية إلى أن آفاق التضخم في‬‫ً‬ ‫منطقة الـيــورو ال تشهد تحسنا وإنـمــا ت ــزداد ســوء ا‪،‬‬ ‫حيث انخفضت أسعار المستهلكين للشهر الثاني على‬ ‫التوالي في مايو الماضي‪ ،‬لتهبط بمقدار ‪ 0.1‬في المئة‪.‬‬ ‫ يبلغ متوسط التضخم السنوي في منطقة اليورو‬‫خالل السنوات الثالث الماضية ‪ 0.4‬في المئة فحسب‪،‬‬ ‫ما يعني استمرار خطر انكماش األسعار‪ ،‬في حين إن‬ ‫دراغــي يعترف بــأن مصداقية البنك المركزي تعتمد‬ ‫على تحقيق المستهدف في هذا االتجاه‪.‬‬

‫ م ــن ال ـم ـق ــرر أن ت ـصــل م ـيــزان ـيــة ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬‫األوروبــي إلى مستوى قياسي مرتفع بعد قرار البنك‬ ‫رفع قيمة برنامج شراء السندات إلى ‪ 80‬مليار يورو‬ ‫ً‬ ‫(‪ 90‬مليار دوالر) شهريا‪.‬‬

‫الحاجة إلى سياسات مالية‬

‫خطر انكماش األسعار‬

‫ ال يـمـكــن لـلـسـيــاســة الـنـقــديــة وحــدهــا رف ــع معدل‬‫التضخم في منطقة اليورو‪ ،‬حيث تبرز حقيقة ضرورة‬

‫ً‬ ‫االع ـت ـم ــاد ع ـلــى إنـ ـف ــاق م ــال ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ف ــي جــانــب‬ ‫استثمارات البنية التحتية كمحفز للنمو السريع‪.‬‬ ‫ كان رئيس المفوضية األوروبية جان كلود يونكر‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــد قــدم برنامجا خصيصا لـهــذه المسألة‪ ،‬حيث تم‬ ‫تصميم صندوق لالستثمارات االستراتيجية لتوفير‬ ‫رأس مال بقيمة ‪ 21‬مليار يورو‪ ،‬مع جذب استثمارات‬ ‫خاصة بمعدل رافعة مالية تبلغ ‪ 15‬إلى واحد‪ ،‬ما قد‬ ‫يصل باالستثمارات اإلجمالية إلى ‪ 315‬مليار يورو‪.‬‬ ‫ إال أن صندوق االستثمارات االستراتيجية وقع‬‫على اتفاقيات حتى اآلن بقيمة ‪ 1.8‬مليار يورو فحسب‬ ‫في منطقة اليورو‪ ،‬رغم عمله منذ حوالي عام‪.‬‬ ‫ تظل حكومات منطقة اليورو بحاجة إلى التدخل‬‫وإضافة بعض التدابير المالية لجهود البنك المركزي‬ ‫ً‬ ‫األوروبي‪ ،‬وهو ما دعا إليه "دراغي" مرارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ تظهر فرصة كبيرة غير مستغلة حاليا لالقتراض‬‫الرخيص لــأمــوال واالسـتـثـمــار فــي النمو األوروب ــي‪،‬‬ ‫حيث يجب أن تقنع تكاليف االقتراض المنخفضة في‬ ‫سوق السندات الحكومية قادة منطقة اليورو بالتدخل‬ ‫ودعم جهود المركزي األوروبي لزيادة التضخم والنمو‪.‬‬

‫كيف تحمي بنوك بريطانيا نفسها من الـ ‪Brexit‬؟‬ ‫تواجه البنوك البريطانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـ ـطـ ــرا م ـ ـتـ ــزايـ ــدا مـ ــع اقـ ـت ــراب‬ ‫استحقاق االستفتاء بعد غد‪،‬‬ ‫حيث قد يصبح البريطانيون‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ص ـبــاح الجمعة‬ ‫خـ ـ ـ ــارج االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ت ــؤك ــد الـ ـبـ ـن ــوك فــي‬ ‫بريطانيا أنها اتخذت العديد‬ ‫مـ ــن اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات االحـ ـت ــرازي ــة‬ ‫ً‬ ‫تحسبا للخروج من االتحاد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف اخـ ـتـ ـص ــارا بــاســم‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)Brexit‬لـكــن أيـ ــا م ــن بـنــوك‬ ‫بريطانيا لم ُيفصح حتى اآلن‬ ‫عن طبيعة ما تم اتخاذه‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــرر أن يـ ـج ــري‬ ‫استفتاء عام في بريطانيا يوم‬ ‫الخميس الثالث والعشرين من‬ ‫يونيو الجاري لتحديد مصير‬ ‫العالقة مع االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـي ـص ــوت ال ـن ــاخ ـب ــون‬ ‫ع ـل ــى ال ـب ـق ــاء ف ــي االت ـ ـحـ ــاد أو‬ ‫الخروج منه‪ ،‬وســط حالة من‬ ‫االستقطاب السياسي الكبير‬ ‫بين المعسكرين اللذين يدعو‬ ‫أحـ ــده ـ ـمـ ــا إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج مــن‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬وي ــدع ــو اآلخ ـ ــر إلــى‬ ‫البقاء فيه‪ ،‬فيما يؤيد رئيس‬ ‫الوزراء ديفيد كاميرون ووزير‬ ‫خزانته جورج أوزبورن البقاء‬ ‫ف ــي االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬كما‬ ‫يؤيد حزب العمال المعارض‬ ‫ً‬ ‫البقاء أيضا‪ ،‬لكن استطالعات‬ ‫ال ـ ــرأي تـشـيــر إل ــى ت ـق ــارب في‬ ‫ن ـس ــب ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فـ ــي ال ـب ـق ــاء‬ ‫والراغبين بالخروج‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل كل االحتماالت واردة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـس ـ ـ ــود االع ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــاد ب ـ ــأن‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة س ــوف‬ ‫ً‬ ‫تـكــون أكـثــر الـمـتــأثــريــن سلبا‬ ‫إذا قرر البريطانيون الخروج‬ ‫من االتحاد األوروبــي‪ ،‬بسبب‬ ‫طبيعة العمليات ا لـتــي تقوم‬ ‫ب ـه ــا فـ ــي ال ـ ــداخ ـ ــل والـ ـ ـخ ـ ــارج‪،‬‬ ‫وب ـس ـب ــب ط ـب ـي ـعــة ال ـق ـطــاعــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ـتــي يـتــوقــع أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتأثر سلبا بالخروج‪ ،‬فضال‬

‫ع ــن أن ال ـج ـن ـيــه اإلسـتــرلـيـنــي‬ ‫ً‬ ‫يـتــوقــع أن يـسـجــل انـخـفــاضــا‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ــادا إذا خ ــرج ــت ال ـب ــاد من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال أسـ ـ ـت ـ ــاذ االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫ال ـس ـيــاســي ف ــي جــام ـعــة لـنــدن‬ ‫د‪ .‬نــاصــر ق ــاالوون فــي حديث‬ ‫خـ ـ ــاص لـ ــ"الـ ـع ــربـ ـي ــة ن ـ ـ ــت"‪ ،‬إن‬ ‫اإلجـ ـ ــراء األه ـ ــم‪ ،‬الـ ــذي ينبغي‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـبـ ـن ــوك ال ـم ـح ـل ـي ــة فــي‬ ‫بــري ـطــان ـيــا ات ـ ـخـ ــاذه اآلن هــو‬ ‫"تــأم ـيــن أك ـب ــر ق ــدر مـمـكــن من‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــولــة ح ـفــاظــا ع ـلــى الـثـقــة‬ ‫بالنظام المصرفي"‪.‬‬ ‫ويـ ـشـ ـي ــر قـ ـ ـ ـ ــاالوون إلـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـح ــال ــة األس ـ ـ ــوأ الـ ـت ــي يـمـكــن‬ ‫أن ت ــواج ــه ال ـب ـن ــوك ه ــو نـفــاذ‬ ‫الـ ـسـ ـي ــول ــة مـ ــن خ ــزائـ ـنـ ـه ــا إذا‬ ‫تـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــودع ـ ـ ـ ــون عـ ـل ــى‬ ‫المصارف لسحب مدخراتهم‬ ‫‪ ،‬وهو ما يمكن أن يحدث في‬ ‫ال ـيــوم ال ـتــالــي لـلـتـصــويــت في‬ ‫االستفتاء إذا كانت النتيجة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـظ ـهــر ف ــي مـنـتـصــف‬ ‫ال ـل ـي ــل ل ـص ــال ــح ال ـ ـخـ ــروج مــن‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫ويـ ـ ـق ـ ــول ق ـ ـ ـ ـ ـ ــاالوون‪ ،‬إن مــا‬ ‫يـ ـج ــري ع ـ ـ ــادة هـ ــو أنـ ـ ــه حـتــى‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى ع ـ ـ ـ ــادة مــا‬ ‫ت ـك ــون أم ــوال ـه ــا م ــوزع ــة على‬ ‫استثمارات طويلة ومتوسطة‬ ‫وقصيرة األجــل‪ ،‬بالتالي فإن‬ ‫السيولة الـتــي تـكــون متوفرة‬ ‫لديها تغطي نسبة قليلة من‬ ‫إج ـم ــال ــي االم ـ ـ ــوال الـمـطـلــوبــة‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬مــا يعني أن ــه فــي حــال‬ ‫اضطر بنك الــى إغــاق أبوابه‬ ‫ف ـســوف تـهـتــز الـثـقــة بالنظام‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرف ــي وسـ ـ ـ ــوف ت ـح ــدث‬ ‫ح ــال ــة م ــن ال ـه ـلــع ف ــي أوسـ ــاط‬ ‫المودعين‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ــب الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر‬ ‫االقتصادي‪ ،‬فإن على البنوك‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة وب ـ ــدع ـ ــم م ـ ــن ب ـنــك‬ ‫إن ـك ـل ـت ــرا الـ ـم ــرك ــزي أن ت ـقــوم‬ ‫بـتــأمـيــن أك ـبــر ق ــدر مـمـكــن من‬ ‫الـسـيــولــة لـطـمــأنــة ال ـنــاس في‬ ‫حـ ـ ــال الـ ـ ـخ ـ ــروج مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ــو قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالوون ب ـن ــك‬ ‫إنـكـلـتــرا ال ـمــركــزي إل ــى إعــان‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ال ـ ـقـ ــادم يـ ــوم "عـطـلــة‬

‫ب ـن ـك ـيــة" ل ـم ـنــح ال ـب ـن ــوك مهلة‬ ‫ثالثة أيــام لترتيب أوضاعها‬ ‫على ضوء التطورات التي قد‬ ‫ينتهي إليها االستفتاء‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫سيجري بعد غــد‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫"تعطيل البنوك ســوف يمنح‬ ‫ً‬ ‫األسواق أيضا والناس فرصة‬ ‫الستيعاب الصدمة إذا تقرر‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ا ل ـ ـعـ ــد يـ ــد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـلـ ـي ــن والـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــراء‬ ‫االقـتـصــاديـيــن يـتـحــدثــون عن‬ ‫متاعب اقتصادية كبيرة سوف‬ ‫يتسبب بها خروج بريطانيا‬ ‫من ّاالتحاد األوروبــي‪ ،‬ومنها‬ ‫ت ـب ــخ ــر مـ ـئ ــات اآلالف ورب ـم ــا‬ ‫الماليين من الوظائف‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تدهور سعر صرف الجنيه‬ ‫ً‬ ‫اإلسترليني‪ ،‬وتبعا لذلك فقد‬ ‫يــدخــل االقـتـصــاد البريطاني‬ ‫ً‬ ‫واالق ـت ـصــاد األوروبـ ـ ــي أيـضــا‬ ‫في حالة من الــركــود قد تؤثر‬ ‫على العديد من القطاعات في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 308٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك ‪ -‬البحرين» يمول إنشاء ‪ 3‬آالف وحدة‬ ‫سكنية من مشروع «ديرة العيون»‬ ‫المرزوق‪ :‬ندعم مشاريع التنمية والتطور الحضاري واالقتصادي بالبحرين‬ ‫تقع «ديرة العيون» جنوب ديار‬ ‫المحرق‪ ،‬وتبلغ مساحتها ‪1.2‬‬ ‫مليون مترمربع‪ ،‬وستضم ‪3100‬‬ ‫وحدة سكنية بموجب االتفاقية‬ ‫الموقعة بين شركة ديار‬ ‫المحرق وحكومة مملكة البحرين‬ ‫ممثلة في وزارة اإلسكان بقيمة‬ ‫تتجاوز ‪ 730‬مليون دوالر‪.‬‬

‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة بيت‬ ‫الـتـمــويــل ال ـكــوي ـتــي" بـيـتــك" رئـيــس‬ ‫مجلس إدارة بيتك‪ -‬البحرين حمد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــرزوق‪ ،‬إن "ب ـي ـتــك" يــدعــم دائ ـمــا‬ ‫المبادرات‪ ،‬التي تعمل على استقطاب‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ت ـح ـت ــاج إل ـ ــى ت ـمــويــات‬ ‫ضـخـمــة وم ـب ـت ـكــرة ت ـع ــزز اقـتـصــاد‬ ‫مملكة البحرين‪ ،‬وتساهم في توفير‬ ‫السكن المثالي للمواطن البحريني‪،‬‬ ‫لـمــا تتضمنه ه ــذه ال ـم ـشــاريــع من‬ ‫خــدمــات متكاملة مــن بنية تحتية‬ ‫وشبكة مواصالت واتصاالت وصرف‬ ‫صحي وكهرباء وماء ومرافق تجارية‬ ‫وترفيهية ومؤسسات تعليمية ودور‬ ‫عبادة وغيرها‪.‬‬ ‫وخالل مشاركته في وضع حجر‬ ‫األسـ ــاس لـمـشــروع (ديـ ــرة الـعـيــون)‬ ‫السكني بــديــار الـمـحــرق‪ ،‬وتدشين‬ ‫برنامج (مزايا) التابع لوزارة اإلسكان‬ ‫برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫رئ ـي ــس الـلـجـنــة الـ ــوزاريـ ــة لــإعـمــار‬ ‫والبنية التحتية في مملكة البحرين‬ ‫الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة‪،‬‬ ‫وح ـ ـضـ ــور وزيـ ـ ـ ــر اإلسـ ـ ـك ـ ــان بــاســم‬ ‫الحمر‪ ،‬وعدد كبير من المسؤولين‬

‫والـ ــرؤسـ ــاء الـتـنـفـيــذيـيــن لـشــركــات‬ ‫ال ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري والـ ـمـ ـص ــارف‬ ‫وال ـب ـن ــوك الـمـحـلـيــة ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫برنامج (مزايا)" أضاف المرزوق أن‬ ‫ح ــرص حـكــومــة الـبـحــريــن ودعمها‬ ‫الـمـتــواصــل لـلـمـشــاريــع االسـكــانـيــة‬ ‫وتقديم الخدمات للمواطنين‪ ،‬وفق‬ ‫ً‬ ‫أفضل المواصفات‪ ،‬ينعكس إيجابا‬ ‫على جميع أفراد المجتمع البحريني‪،‬‬ ‫وي ـع ــزز ف ــرص الـتـمــويــل المناسبة‬ ‫للمصارف والمؤسسات المالية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن بـيـتــك – الـبـحــريــن هو‬ ‫الممول األساسي –بمشاركة بعض‬ ‫ال ـب ـنــوك الـمـحـلـيــة‪-‬لـمـشــروع "دي ــرة‬ ‫ال ـع ـيــون" ال ــواق ــع فــي م ـشــروع ديــار‬ ‫ً‬ ‫المحرق والــذي يتم تطويره حاليا‬ ‫من قبل شركة ديــار المحرق كأحد‬ ‫أكـبــر التجمعات السكنية الــراقـيــة‬ ‫ُ‬ ‫والمتميزة التي تنفذ من قبل القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص ل ـصــالــح وزارة اإلس ـك ــان‪،‬‬ ‫والتي تندرج تحت الشراكة القائمة‬ ‫بين وزارة اإلسكان وشركات التطوير‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري وال ـ ـم ـ ـصـ ــارف وال ـب ـن ــوك‬ ‫المحلية ضمن برنامج (مزايا)‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــع (ديـ ـ ـ ــرة الـ ـعـ ـي ــون) ج ـنــوب‬

‫ديــار المحرق وتبلغ مساحتها ‪1.2‬‬ ‫مليون متر مــربــع‪ ،‬وستضم ‪3100‬‬ ‫وحـ ــدة سكنية بـمــوجــب االتـفــاقـيــة‬ ‫الموقعة بين شــركــة دي ــار المحرق‬ ‫وحكومة مملكة البحرين ممثلة في‬ ‫وزارة اإلسكان بقيمة تتجاوز ‪730‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويعتبر حفل وضع حجر األساس‬ ‫ً‬ ‫لـهــذا الـمـشــروع إيــذانــا بـبــدء أعمال‬ ‫البناء والتشييد فيه‪ ،‬إذ من المقرر‬ ‫أن تكون وحداته جاهزة للسكن خالل‬ ‫الربع األخير من عام ‪.2017‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـش ـيــخ خــالــد‬ ‫بــن عبدالله آل خليفة أن "الـظــروف‬ ‫وال ـت ـحــديــات ال ـتــي شـهــدنــاهــا على‬ ‫مدى األعوام الماضية – وعلى رأسها‬ ‫اتساع الفجوة بين العرض والطلب‬ ‫وما سببه ذلك من ضغط على قائمة‬ ‫المالية‬ ‫االنتظار إلى جانب األوضاع ِّ‬ ‫االستثنائية – كانت جميعها محفزة‬ ‫للحكومة للبحث عن عنصر االبتكار‬ ‫في تقديم حلول رائدة وغير مسبوقة‬ ‫بهدف ضمان عدم تعطل هذه الخدمة‬ ‫أو تأثرها‪ ،‬وهو ما استدعى مراجعة‬ ‫الـسـيــاســات ومـعــايـيــر االستحقاق‬

‫«برقان» يعلن الفائزين‬ ‫في سحب حساب يومي‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫أسماء الفائزين في السحوبات‬ ‫الـيــومـيــة عـلــى حـســاب يــومــي‪،‬‬ ‫وفــاز كــل منهم بجائزة ‪5000‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان ال ـ ـحـ ــظ فـ ــي ه ــذه‬ ‫السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬را ش ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك س ـيــف‬ ‫العازمي‬ ‫‪ .2‬عبدالكريم أحمد سفاح‬ ‫المال‬ ‫‪ .3‬لـ ـطـ ـيـ ـف ــة حـ ـسـ ـي ــن ع ـلــي‬ ‫السنافي‬ ‫‪ .4‬عبدالعزيز حسين محمد‬ ‫أكبر‬ ‫‪ .5‬ف ــاطـ ـم ــة ج ـع ـف ــر مـحـمــد‬ ‫حسين معرفي‬ ‫وأض ــاف بنك بــرقــان أخيرا‬ ‫سـحـبــا رب ــع س ـن ــوي لـحـســاب‬ ‫"يومي"‪ ،‬للفوز بجائزة نقدية‬ ‫بقيمة ‪ 125000‬د‪.‬ك‪ ،‬مــا يعد‬ ‫ً‬ ‫نـقـلــة ج ــدي ــدة تـضـيــف فــرصــا‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫وللتأهل للسحوبات الربع‬ ‫سـنــويــة يتعين عـلــى الـعـمــاء‬ ‫أال ي ـق ــل رصـ ـي ــده ــم عـ ــن ‪500‬‬ ‫د‪.‬ك مدة شهرين كاملين‪ ،‬قبل‬ ‫تاريخ السحب‪ ،‬كما ان كل ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة لدخول‬ ‫الـ ـسـ ـح ــب‪ ،‬وإذا كـ ـ ــان رص ـي ــد‬ ‫ال ـح ـســاب ‪ 500‬د‪.‬ك وم ــا فــوق‬ ‫ف ـس ـي ـكــون ص ــاح ــب ال ـح ـســاب‬ ‫مؤهال لدخول كل السحوبات‬ ‫اليومية وربع السنوية‪.‬‬

‫لتشمل قاعدة أوسع‪ ،‬والسعي الجاد‬ ‫نحو إضــافــة بــرامــج مــن شأنها أن‬ ‫تعين المواطن على االستفادة من‬ ‫خدمة السكن في أقصر فترة ممكنة‪،‬‬ ‫كتمويل الـسـكــن االجـتـمــاعــي الــذي‬ ‫ُ‬ ‫يستحق أن يكون تجربة تحتذى من‬ ‫قبل دول المنطقة التي تقدم خدمات‬ ‫مشابهة لمواطنيها"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أعرب رئيس مجلس‬ ‫إدارة شركة ديار المحرق عبدالحكيم‬ ‫الـ ـخـ ـي ــاط‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة أل ـق ــاه ــا خــال‬ ‫الـحـفــل‪ ،‬عــن فخر الـشــركــة بالعالقة‬ ‫الــوثـيـقــة والـمـسـتـمــرة ال ـتــي تجمع‬

‫جانب من حفل تدشين المشروع‬ ‫وزارة اإلسكان بديار المحرق‪ ،‬التي‬ ‫نـتــج عـنـهــا الـكـثـيــر م ــن ال ـم ـب ــادرات‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫الوطنية والتي تهدف إلى اإلسهام‬ ‫في تخفيض فترة االنتظار للطلبات‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬وتفعيل إنـجــاز العديد‬ ‫م ــن الـمـشــاريــع اإلسـكــانـيــة الـكـبــرى‬ ‫الـتــي تـعــم فــائــدتـهــا عـلــى المجتمع‬ ‫المحلي بأسره‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال الـ ـخـ ـي ــاط‪" :‬إن ال ـ ـبـ ــدء فــي‬ ‫م ـش ــروع (ديـ ـ ــرة ال ـع ـي ــون) السكني‬ ‫سيمهد الـطــريــق آلف ــاق جــديــدة من‬ ‫ال ـت ـع ــاون والـتـنـسـيــق الـمـثـمــر بين‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـع ــام والـ ـقـ ـط ــاع ال ـخــاص‬ ‫ل ــارت ـق ــاء وال ـن ـه ــوض بــالـمـشــاريــع‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة ودعـ ــم وزارة اإلس ـكــان‬ ‫فــي سعيها الستقطاب المزيد من‬ ‫شركات التطوير العقاري وتوسيع‬

‫ن ـطــاق أعـمــالـهــا وزي ـ ــادة الـخـيــارات‬ ‫اإلسـكــانـيــة الـمـطــروحــة إل ــى جانب‬ ‫تـشـجـيــع ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫على اخـتـيــار بــرنــامــج (م ــزاي ــا)‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ت ــأت ــي هـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة ت ــزامـ ـن ــا مع‬ ‫سعي ديار المحرق لتوفير مجتمع‬ ‫إسـكــانــي متطور يــرقــى لطموحات‬ ‫المواطنين الراغبين في السكن في‬ ‫هذه المنطقة"‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 16‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3083‬‬

‫دواعش‬

‫‪21‬‬

‫سيرة‬

‫‪23‬‬

‫أوتار‬

‫‪24‬‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫‪27‬‬

‫ليس «داعش» وليد اليوم‬ ‫بل هو ثمرة للسنوات‬ ‫العصيبة التي تعيشها‬ ‫المنطقة العربية‬ ‫واإلسالمية‪ .‬نقلب معكم‬ ‫صفحات التاريخ األسود‬ ‫للقتل باسم الدين‪.‬‬

‫كان الموسيقار محمد‬ ‫عبدالوهاب يريد من وردة‬ ‫أن تكون طبق األصل من‬ ‫ام كلثوم في حركاتها‬ ‫وأسلوب غنائها لكنها‬ ‫رفضت ذلك في البداية‬ ‫وكانت وردة تقول عن عبد‬ ‫الوهاب إنه «موسوس»‪.‬‬

‫باع المخرج خالد‬ ‫الصديق أرضه‪ ،‬التي‬ ‫تبلغ قيمتها في وقتنا‬ ‫ً‬ ‫الحاضر مليونا و‪200‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬لتمويل فيلم‬ ‫«بس يا بحر»‪.‬‬

‫‪ EXTRA‬ص ‪29‬‬

‫كانت السعادة عنوان‬ ‫حياة طارق وأماني‬ ‫الزوجية إذ كانا يعمالن‬ ‫في المدرسة نفسها‪.‬‬ ‫فجأة انهار بيت السعادة‬ ‫بعد ظهور «إنجي» في‬ ‫المدرسة‪.‬‬

‫«أديل} في حياتها الطبيعية‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفيد من إحدى الفرص لتكسب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبلغا إضافيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��اط�ف�ي��ا‪ :‬تميل إل��ى م��ن ي��دل�ل��ك عاطفيا‬ ‫ً‬ ‫والشريك مشغول عنك راهنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا‪ :‬ل �ق��اءات ب��أص��دق��اء وم�ع��ارف‬ ‫جدد تخفف عنك اتعاب العمل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بعض الحظوظ وراء األبواب فال‬ ‫تهمل مشاريعك وأعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقع ف��ي ال�غ��رام أو تقرر فجأة‬ ‫ً‬ ‫االرتباط عاطفيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من أحد المراوغين فهو‬ ‫ً‬ ‫يريد أن ينصب لك فخا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر بسيطرة أكبر على أعمالك‬ ‫وترغب في توسيعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحلم بعالقة رومانسية ربما مع‬ ‫إحدى زميالت العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفيض بالحيوية والدينامية‬ ‫وترغب في الذهاب في عطلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العقرب‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يتراجع الفلك قليال مما يدل على‬ ‫بعض التغيير في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ك��ن ه��ادئ��ا وح��اف��ظ على رباطة‬ ‫جأشك عندما يحاورك شريك حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتغير قناعتك تجاه أحد‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد‬ ‫األصدقاء وأنت محق بذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬ ‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تصبو في عملك إلى الكمال وال تريد مهنيا‪ :‬تطل في عملك على فترة أكثر خلقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتناغما مع المحيط‪.‬‬ ‫وإبداعا‬ ‫شيئا دونه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصرف عاطفيا‪ :‬يحذرك الفلك من صدام عاطفي‬ ‫عاطفيا‪ :‬يظهر م��ن ال�ط��رف اآلخ��ر‬ ‫ال تحمد عقباه‪.‬‬ ‫يثير مشاعرك الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال َ‬ ‫تنس أن تشكر من قدم إليك اجتماعيا‪ :‬ربما تتخذ القرار المناسب في‬ ‫ً‬ ‫ما يتعلق ببعض الممتلكات‪.‬‬ ‫خدمة أو عونا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيد النظر ببعض االعتبارات‬ ‫التي تعيق تقدمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ح��اذر م��ن مشكلة عاطفية مع‬ ‫امرأة في محيطك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت بغنى عن أحد المعارف‬ ‫ألنه نمام فاقطع عالقتك به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فرصة مالية جديدة وأرب��اح قد‬ ‫تأتي عن طريق غير عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ثمة من يريد التالعب بعواطفك‬ ‫من خالل إغراءاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تهتم بقضية عائلية وتظهر‬ ‫شجاعة في ّ‬ ‫تحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ت�خ��وض تجربة ج��دي��دة اعتبارا‬ ‫من هذا اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحتاج إل��ى بعض العطف لكي‬ ‫تشعر باألمان واالستقرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تقدم عونا ألحد المحتاجين‬ ‫أو مساعدة مالية لمؤسسة خيرية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد ّ‬ ‫يشدك الخارج إلى السفر للعمل‬

‫في شركة أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إحدى النساء في محيطك تؤدي‬ ‫ً‬ ‫دورا في خياراتك العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يطرق بابك أحد األشخاص وال‬ ‫ً‬ ‫تعرف عنه شيئا فانتبه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاول أن تعمل بعيدا عن األضواء‬ ‫ّ‬ ‫وال تعرض نفسك للنزعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ت�ن��اق��ش م��ع ال�ح�ب�ي��ب وض�ع��ا‬ ‫ً‬ ‫عائليا تختلفان على معالجته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد يحدث تغيير في حياتك‬ ‫ً‬ ‫يبقى سرا لمدة طويلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫م �ه �ن �ي��ا‪ :‬ت��زده ��ر أم� ��ور ال �ع �م��ل وت �ت��اح‬ ‫أمامك فرصة لإلفادة المالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬فرص الحب تبدو كثيرة وما‬ ‫عليك سوى االختيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إذا عالجت مسألة عائلية‬ ‫فافسح المجال للغير كي يبدي رأيه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 308٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ثقافات‬

‫جائزة األدب العربي الرابعة‬ ‫ترشيح ‪ ٧‬أدباء من لبنان والعراق والجزائر والمغرب‬ ‫أعلنت مؤسسة «جان لوك الغاردير» و{معهد العالم‬ ‫العربي» في باريس في بيان‪ ،‬أن لجنة التحكيم اختارت سبعة‬ ‫كتاب لنيل جائزة األدب العربي الرابعة‪ ،‬وهم‪ :‬كوثر عضيمي‬ ‫‪ ‬بيروت ‪ -‬كلود أبو شقرا‬ ‫جائزة األدب العربي التي أنشأتها مؤسسة {جان لوك الغاردير}‬ ‫و«معهد العالم العربي} في باريس‪ ،‬تمنح لكاتب من أصل عربي له‬ ‫كتاب في الشعر أو في الــروايــة‪ ،‬مكتوب بالفرنسية أو مترجم من‬ ‫العربية إلى الفرنسية ونشر بين ‪ 30‬مايو ‪ 2015‬و‪ 30‬مايو ‪.2016‬‬ ‫منذ إنشائها عام ‪ ،2013‬منحت جائزة األدب العربي إلى األديب‬ ‫اللبناني جـبــور عبد الـنــور عــن كتابه بالفرنسية ‪Saint Georges‬‬ ‫‪ ،regardait ailleurs‬وفي ‪ 2014‬إلى محمد الفخراني عن ‪traversée‬‬ ‫‪ ،du K.-O‬وفي ‪ 2015‬إلى محمد حسن علوان عن روايته ‪،Le castor‬‬ ‫وهذا العام نوهت لجنة التحكيم بعلي الموقري عن كتابه ‪Femme‬‬ ‫‪.Interdite‬‬

‫وبيروك عن روايته «طبل‬ ‫عن روايتها «حجارة في جيبي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدموع»‪ ،‬ورضا دليل عن «األكثر مبيعا»‪ ،‬وإنعام كججي عن‬ ‫«مشتتون»‪ ،‬وشريف مجدالني عن «فيال النساء» وعبده وازن‬

‫عن «قلب مفتوح» وفوزية زواري عن «جسد أمي»‪ .‬من المقرر‬ ‫أن تجتمع لجنة التحكيم برئاسة بيار لوروا في ‪ 5‬سبتمبر‬ ‫المقبل للتشاور واختيار الفائز الذي سينال ‪ 10‬آالف يورو‪.‬‬

‫«مشتتون»‬

‫فيال‬ ‫النساء‬

‫«طبل‬ ‫الدموع»‬

‫ت ـت ـم ـحــور‬ ‫الرواية حول‬ ‫اسـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدر‬ ‫رجل‬ ‫الحايك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يدير مصنعأ‬ ‫للقماش‪ ،‬كل‬ ‫شيء يبتسم‬ ‫ل ـ ــه‪ ،‬يـسـيـطــر‬ ‫ً‬ ‫على معمله تماما‪ ،‬رغم الغيوم التي كانت‬ ‫تخيم على لبنان في ‪ .1960‬منذ ذلك الحين‬ ‫ي ــراق ــب ال ـ ــراوي الـ ــذي ه ــو ســائــق اسـكـنــدر‬ ‫العجوز‪ ،‬ويخبر عن عمر ذهبي يبدو أنه‬ ‫لن يــذوي‪ .‬لكن تقلبات الحياة خربت هذا‬ ‫النظام بعدما كــان الجميع يعتقدون أنه‬ ‫ال يمس‪ ،‬وسرعان ما سيطرت المرأة على‬ ‫زمام األمور‪.‬‬

‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد و ر‬ ‫أح ــداث الــروايــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــراء‬ ‫م ـ ــوريـ ـ ـت ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــور‬ ‫حـ ــول راي ـه ــان ــا‪،‬‬ ‫ف ـت ــاة مـتـحــدرة‬ ‫من قبيلة أوالد‬ ‫مـ ـحـ ـم ــود‪ ،‬م ـ ــوع ـ ــودة ب ـم ـس ـت ـق ـب ــل ج ـم ـيــل‪،‬‬ ‫لكن ســرعــان مــا يخيم على أفقها الـظــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعدما تجد الشابة نفسها حامال‪ ،‬لتجنب‬ ‫الفضيحة‪ ،‬تجبرها والدتها على التخلي‬ ‫عن الجنين وتزوجها بالقوة‪ ,‬لكن رايهانا‬ ‫تتمرد وتهرب‪ .‬لالنتقام‪ ،‬أخذت معها طبل‬ ‫ً‬ ‫القبيلة المقدس‪ ،‬ما جعلها تواجه مصيرا‬ ‫ً‬ ‫غاضبا بعد غضب رجال القبيلة عليها‪.‬‬

‫تتمحور الرواية‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ورديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مـكــرخــة‪ ،‬ام ــراة في‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـمـ ــر ‪ 84‬عـ ـ ــا مـ ـ ــا ‪،‬‬ ‫تــركــت ب ـلــدهــا األم‬ ‫الـ ـع ــراق وس ــاف ــرت‬ ‫إلى فرنسا للعيش‬ ‫إلـ ـ ــى جـ ــانـ ــب اب ـن ــة‬ ‫أخ ـي ـهــا‪ ،‬وس ــرع ــان‬ ‫ً‬ ‫مـ ــا أص ـب ـح ــت جـ ـ ـ ــزءا مـ ــن الـمـسـيـحـيـيــن‬ ‫العراقيين الــذيــن أج ـبــروا على المنفى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأض ـحــوا رم ــوزا سياسية رغـمــا عنهم‪،‬‬ ‫ت ـس ـي ـطــر ع ـل ـي ـهــم ذكـ ــريـ ــات ب ـل ــده ــم األم‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬ي ـع ــان ــون ص ـع ــوب ــات ال ـه ـجــرة‪،‬‬ ‫وي ـع ـي ـشــون ت ـحــت وط ـ ــأة األخـ ـب ــار الـتــي‬ ‫تردهم عن آالم أقربائهم والحرب التي‬ ‫تمزق وطنهم‪.‬‬

‫«األكثر مبيعًا»‬ ‫تتمحور الرواية حول بشير بشير‪ ،‬كاتب يتوصل‬ ‫إلى العيش من ريشته في بلد ال يخصص سوى‬ ‫ً‬ ‫دقيقتين للقراءة يوميا‪ ،‬بعدما نالت روايته األولى‬ ‫النجاح‪ ،‬يحاول تكرار التجربة‪ ،‬لكنه لم ينجح‪،‬‬

‫وساهم طالقه في تدمير حياته‪ .‬للخروج من هذه‬ ‫ال ـب ــؤرة لـيــس لــديــه مــن خ ـيــار س ــوى كـتــابــه رواي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تندرج ضمن األكثر مبيعا‪ ،‬شيئا فشيئا‪ .‬لكن تقع‬ ‫ً‬ ‫له مشكلة تجعله عاجزا عن الكتابة‪.‬‬

‫«قلب مفتوح»‬

‫«جسد أمي»‬

‫ف ــي رواي ـت ــه يـسـجــل األدي ـ ــب الـلـبـنــانــي ع ـبــده وازن‬ ‫ذكريات اجتاحته على فراش المرض في المستشفى‬ ‫ً‬ ‫بعد خضوعه لجراحة القلب المفتوح‪ ،‬وأوقاتا حاكى‬ ‫فيها نهايته‪ ،‬عندما اخترقت رصاصة كتفه‪ ،‬عندما كاد‬ ‫معد يقضي عليه‪ ،‬ومحاوالت االنتحار‪ ،‬فضال‬ ‫مرض ٍ‬ ‫ً‬ ‫عن ذكريات مؤلمة حول وفاة والده وكان بعد طفال‪،‬‬ ‫وشقيقته‪ ،‬ورجال ونساء قتلوا خالل الحرب في لبنان‪.‬‬ ‫في كتابه يسائل ذاتــه ويكاشفها‪ ،‬ويعريها‪ ،‬فهو‬ ‫وصل إلى مقاربة لحظة الموت ولم يعد بعد ذلك من‬ ‫مجال لالستمرار في الحياة التي كــان يعيشها‪ ،‬بل‬ ‫باتت لديه حقائق وقناعات تحركها روحه وتصالحه‬ ‫معها ومع ذاته‪ ،‬بعدما منحته الجروح حقيقة اخرى ‪.‬‬

‫ك ـ ــان مـ ــن ال ـ ـض ـ ــروري أن ت ـنــدلــع‬ ‫ثـ ــورة الـيــاسـمـيــن ف ــي تــونــس حتى‬ ‫تقرر الروائية فوزية زواري الكتابة‬ ‫عن والدتها‪ .‬تعود إلى ربيع ‪،2007‬‬ ‫ع ـنــدمــا ل ــم ي ـكــن لــدي ـهــا‪ ،‬وه ــي قــرب‬ ‫والــدت ـهــا ال ـمــري ـضــة‪ ،‬س ــوى أمـنـيــة‪:‬‬ ‫ك ـشــف س ــر هـ ــذه الـ ـم ــرأة ال ـم ـت ــرددة‬ ‫النابضة بالحنان واألســرار‪ ،‬لكنها‬ ‫ســرعــان مــا اكتشفت أن والــدتـهــا لم‬ ‫تترك لها سوى الكلمات‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫تصور زواري صورة‬ ‫في روايتها‬ ‫عن حياة المرأة في المجتمع القروي‬ ‫وصعوباتها‪ ،‬فضال عن عاداتها وتقاليدها وعادات المجتمع القروي‬ ‫في المغرب العربي وتقاليده وطقوسه وظروف حياة الفرد فيه‪.‬‬

‫إطالق مهرجان {بيروت آند بيوند}‬ ‫الدولي للموسيقى‬

‫لجنة المهرجان‬

‫أعلن مهرجان {بيروت آند بيوند} الدولي للموسيقى مواعيد حفالته لهذا العام‪ ،‬التي ستمتد حتى ديسمبر المقبل في فضاءات‬ ‫عدة في العاصمة بيروت وفي مدن أخرى مجاورة‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫جاء هذا االعــان ضمن مؤتمر صحافي‬ ‫ع ـ ـقـ ــد فـ ـ ــي بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــروت‪ ،‬فـ ـ ــي حـ ـ ـض ـ ــور مـ ــديـ ــرة‬ ‫المهرجان أماني سمعان‪ ،‬القيم الفني للعام‬ ‫‪ 2016‬وائـ ــل ق ــدي ــح‪ ،‬أع ـض ــاء مـجـلــس امـنــاء‬ ‫المهرجان‪ :‬ريما فرنجية‪ ،‬مديرة مهرجان‬ ‫«إهدنيات» الدولي ومهرجان سينمائيات‪،‬‬ ‫مــديــرة مـهــرجــان أوسـلــو لموسيقى العالم‬ ‫(النروج) ألكساندرا أركتي ستولن‪ ،‬المدير‬ ‫الفني لمهرجان تيميتار ومؤسس ملتقى‬ ‫«موسيقى بدون تأشيرة» (المغرب) ابراهيم‬ ‫المزند‪ ،‬مستشارة موسيقى العالم مسرح‬ ‫«ت ـيــاتــر دو ال ف ـيــل» ف ــي ب ــاري ــس ســودابـيــه‬ ‫كيا‪ ،‬والموسيقي والمنتج اللبناني غازي‬ ‫عبد الباقي‪.‬‬ ‫شدد المتحدثون على أن الهدف األساسي‬ ‫لمهرجان «بيروت آند بيوند» هو دعم النمو‬ ‫ال ـف ـنــي وتــأم ـيــن ف ــرص ل ـج ــوالت الـفـنــانـيــن‬ ‫الــدولـيــة‪ .‬وف ــي نوفمبر مــن كــل ع ــام‪ ،‬ينظم‬ ‫«بيروت اند بيوند» جولة اوروبية‪ ،‬بالشراكة‬ ‫مع مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تضم مجموعة من الفنانين العرب‪ .‬تشمل‬

‫جولة ‪ 2016‬الدانمارك‪ ،‬السويد‪ ،‬سويسرا‪،‬‬ ‫فرنسا والنروج‪.‬‬

‫مشاريع إبداعية‬ ‫وأكدت رئيسة جمعية «الميدان» ريما فرنجية‬ ‫خالل المؤتمر الصحافي أن «لبنان والمنطقة‬ ‫ي ـم ــران بـمــرحـلــة اسـتـثـنــائـيــة ق ــد ت ـكــون مرحلة‬ ‫انتقالية‪ .‬فرغم التحوالت التي يعيشها الشباب‬ ‫اللبناني والعربي والخوف واإلحـبــاط في ظل‬ ‫الحروب وعــدم االستقرار‪ ،‬إال أن هــذه المشاعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستطيع أن تكون محفزا ودافعا لهم لتطويعها‬ ‫واالنـطــاق منها نحو مشاريع إبداعية تخدم‬ ‫المساعي التحررية والتفاعلية لـهــذا الشباب‬ ‫الطموح والواعد»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت‪« :‬نـ ـح ــن شـ ـع ــوب ش ــرق ـي ــة نـتـمـتــع‬ ‫بعاطفة كبيرة‪ .‬هذه العاطفة حين تقترن باألمل‬ ‫تتحول إلى عطاء وإبداع خدمة للفرد والوطن‪.‬‬ ‫من موقع مسؤوليتنا علينا أن نمنح الشباب‬ ‫ً‬ ‫األم ــل‪ ،‬خـصــوصــا الــذيــن اخ ـتــاروا التعبير عن‬ ‫آرائهم ومشاعرهم بالفن‪ ،‬سواء بالكلمة واألفالم‬

‫والـمــوسـيـقــى»‪ ،‬مشيرة إلــى أن «ه ــؤالء الشباب‬ ‫حين يعبرون بالفن‪ ،‬وهو أرقى أساليب التعبير‪،‬‬ ‫يضعوننا أمام واجب ومسؤولية دعمهم فنكون‬ ‫لهم جسر عبور لينتقلوا بمواهبهم وأفكارهم‬ ‫وإبداعاتهم إلى مستوى االحتراف في صناعة‬ ‫الموسيقى واألفالم»‪.‬‬ ‫أطلق مهرجان الموسيقى الــدولــي {بيروت‬ ‫آن ــد ب ـيــونــد} بــال ـت ـعــاون م ــع سـتــايـشــن ب ـيــروت‬ ‫ّ‬ ‫الموسيقي‬ ‫نشاطه االول للعام ‪ 2016‬واستضاف‬ ‫الـمـصــري مــوريــس لــوقــا فــي ‪ 16‬يونيو ‪، 2016‬‬ ‫وبذلك تكون اول حفلة ضمن سلسلة فعاليات‬ ‫تسبق الـمـهــرجــان ال ــذي ُ‬ ‫سيعقد مــن ‪ 8‬إل ــى ‪11‬‬ ‫ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫موريس لوقا ّ‬ ‫ملحن مصري يقيم في القاهرة‪،‬‬ ‫ش ــارك فــي تــأسـيــس ف ــرق بـيـكـيــا‪ ،‬أل ــف‪ ،‬وأق ــزام‬ ‫ّ‬ ‫شرق العجوزة‪ّ ...‬‬ ‫اإللكترونية‬ ‫تتميز موسيقاه‬ ‫ّ‬ ‫المتنوع وهي مستوحاة من مصادر‬ ‫بأسلوبها‬ ‫شتى‪ .‬لوقا عضو ناشط على ساحة الموسيقى‬ ‫االندرغراوند في مصر واكتسبت أعماله شهرتها‬ ‫فــي مطلع ال ـث ــورات الـعــربـيــة وبـعــد ظ ـهــوره في‬ ‫نسخة لمهرجان بيروت اند بيوند عام ‪2013.‬‬

‫«حجارة في‬ ‫جيبي»‬ ‫سافرت من بلدها الجزائر في‬ ‫الخامسة والعشرين من عمرها‪،‬‬ ‫الـ ــروائ ـ ـيـ ــة ك ــوث ــر ع ـض ـي ـمــي هــي‬ ‫فرنسية تنوء تحت سحر باريس‬ ‫وبرودتها في آن‪ ،‬اعتادت التنقل‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬تـسـتـعــد لـلـعــودة‬ ‫إلى بلدها للمشاركة في خطوبة‬ ‫شقيقتها الصغرى‪ ،‬وقبل السفر‬ ‫بـســا عــات‪ ،‬تستيقط هواجسها‪،‬‬ ‫في الثالثين من عمرها‪ ،‬ما زالت‬ ‫المرأة الشابة عزباء‪.‬‬

‫قصيدة‬

‫َ‬ ‫لؤلؤة‬ ‫بين‬ ‫ٍ‬ ‫ولؤلؤة‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫أراك!‬ ‫َّ‬ ‫ضف َ‬ ‫تك الجميلة‪...‬‬ ‫فوق‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫جلست بين غيمتين‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫جلست كي ْ‬ ‫أراك‪...‬‬ ‫وحدي‬ ‫ْ‬ ‫وال ُأ ُ‬ ‫ريد ِسواك‪!...‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أغ ـ ـ ـسـ ـ ــل شـ ـ ـع ـ ــري ال ـ ـطـ ــويـ ــل‬ ‫بعدها‬ ‫ْ‬ ‫يديك‪...‬‬ ‫نبع‬ ‫من ِ‬ ‫َ‬ ‫الجميل َ‬ ‫أنت‬ ‫يا فارسي‬ ‫يا ْ‬ ‫قمر‪!...‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يا برق َ كل العمر‪!...‬‬

‫***‬ ‫تعلم ْ‬ ‫ُ‬ ‫كم‬ ‫ِآه لو‬ ‫َ‬ ‫عندما تكون َجانبي‬ ‫منك ن ْ‬ ‫يغمرني َ‬ ‫داك‪...‬‬ ‫َ ُّ ّ‬ ‫ت ُهتز كل أغصاني‪...‬‬ ‫وأ ُّ‬ ‫أنني‪...‬‬ ‫حس‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫طفلة عاشقة‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫تطير مع طيورها إليك‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫البحر‪!...‬‬ ‫فوق موج‬

‫***‬ ‫تكتئ ْب‪...‬‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أرجوك ال تذهب بعيدا‬ ‫ُ ْ‬ ‫الحزن‪...‬‬ ‫في مرايا‬ ‫ّ‬ ‫ألن َ‬ ‫عمرنا‬ ‫سوى سحابةٍ ‪...‬‬ ‫ليس ّ‬ ‫ُ‬ ‫تسيل ِمنا حولنا‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫تغيب في المدى‪...‬‬ ‫وال تعود أبدا‪!...‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫انتبه‪...‬‬ ‫أرجوك‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫لما بين يدينا اآلن من‪...‬‬ ‫وأصداف‬ ‫موج‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ورود ا لـ ـبـ ـح ــر‬ ‫ـزيـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫تــ‬ ‫ْ‬ ‫والمحار‪...‬‬ ‫ألنها‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫بعدما تذهب عنا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تعود‪...‬‬ ‫أبدا حبيبيّ لن ّ‬ ‫ْ‬ ‫ويختفي عنا النهار‪!!......‬‬

‫مازن شديد‬ ‫‪Mazen_shadid@yahoo.com‬‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ـات وال ــودي ــان‬ ‫ج ــم ــل ال ـغ ــاب ـ ِ‬ ‫في ُعمري‬ ‫ْ‬ ‫وأحياني معه‪...‬‬ ‫َ‬ ‫وأعاد لي ظ ّلي ْ‬ ‫ولوني‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫خلصني من جمر حزني‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫ظل معي بجانبي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫وباللهِ عليكْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫لـ ْـمـ ِـل ـم ـنــي إل ـي ـ َـك و"خــل ـي ـنــي"‬ ‫ْ‬ ‫معك‪...‬‬ ‫ُ ً‬ ‫َ‬ ‫مداك‬ ‫ق ّبرة تطير في‬ ‫تحر ْ‬ ‫ُ‬ ‫سك‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫أقول لكْ‬ ‫وبعدها‬ ‫ّ‬ ‫يوم‬ ‫بأنني في كل‬ ‫ٍ‬ ‫بين لؤلؤة ولؤلؤة ْ‬ ‫أراك‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سناك‪.....‬‬ ‫بهاء‬ ‫وأرى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وجهك الجميل‪...‬‬ ‫وجمال‬ ‫ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫وأعاهدك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫أن أكون خيمة تظل ْ‬ ‫لك‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫نسري األصيل‪!...‬‬ ‫يا‬

‫***‬ ‫يا سيدي‪:‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ْ‬ ‫ال ُأ ُ‬ ‫ريد غير أن‪....‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫يتوقف الوقت معك‪.....‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ألظل جانبك‪....‬‬ ‫ُ‬ ‫وأمسح عندما تنام‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عليك‪ُ ...‬‬ ‫أدم َع ْك‪!!!...‬‬ ‫سالت‬ ‫إن‬

‫***‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫معي إذن‪....‬‬ ‫ظل‬ ‫َّ‬ ‫أيها الن ُ‬ ‫سر الذي‬

‫إصدارات‬

‫َ ُ‬ ‫سواي يليق بك‬ ‫ال‬

‫«إذا كان الطالب والطالبة هما محور العملية التعليمية‪،‬‬ ‫فإن المعلم والمعلمة هما جوهرها وقلبها النابض؛ لذا‬ ‫ُي ّ‬ ‫عد المعلم الفاعل من أهم عوامل التعليم وتطور األمم‬ ‫وتـحـضــرهــا وتـقــدمـهــا ورفـعـتـهــا‪ ،‬ال سـيـمــا إن تـضــافــرت‬ ‫عوامل نجاحه ونجاحها من قيادة تعليمية ومدرسية‬ ‫ـاج دراس ــي قويم‪،‬‬ ‫واعـيــة‪ ،‬وبيئةٍ تعليمية سليمة‪ ،‬ومـنـهـ ٍ‬ ‫واع مهتم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وطالب ً ٍ‬ ‫إيمانا مني بأهمية الدور الفاعل الذي يقوم به المعلم‬ ‫ف ــي ن ـج ــاح الـعـمـلـيــة الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬رأيـ ــت أن افـ ــرد للمعلم‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا بهما؛ أكون فيه معهما {مع المعلم}‬ ‫والمعلمة كتابا‬ ‫ً‬ ‫كما ُ‬ ‫ّ‬ ‫كنت وكما سأبقى دوما‪ ،‬أبين فيه أهمية دوره الفاعل‪،‬‬ ‫ومتطلبات نجاحه عبر إعداده وتأهيله وتدريبه وميزاته‪..‬‬ ‫في الدول العشر األولى في مجال التعليم في العالم‪ ،‬وذلك‬ ‫بحسب مؤشر بيرسون األخير‪ ،‬وعبر أهم النتائج التي‬ ‫ّ‬ ‫تــو صــل إليها المسح ا لــدو لــي للتعليم والتعلم (تاليس‬ ‫‪»...)Talis‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ـهــذه الـكـلـمــات ســطــر مـعــالــي ال ــوزي ــر ع ــزام بــن محمد‬ ‫ّ‬ ‫الدخيل كتابه {مــع المعلم} الـصــادر عــن {ال ــدار العربية‬ ‫ّ‬ ‫للعلوم ناشرون}‪ ،‬الذي كان قد أعده للنشر قبل أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للتعليم‪ ،‬وتوقف نشره قبيل طباعته‪ ،‬وقد استأذن‬ ‫ً‬ ‫معالي الــوزيــر {أبــا محمد} في نشر الكتاب مـجــددا‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫معدا للنشر سابقا دون تعديل في مضمونه‪ ،‬وذلك‬ ‫كان‬ ‫ّ‬ ‫لتعم فائدته‪ ،‬وتتحقق الغاية من تأليفه في الوقوف {مع‬ ‫المعلم} ودعمه ومساندته‪.‬‬

‫يتخذ الـشــاعــر حـســن الصلهبي مــن ال ـمـ ُـرأة ب ــؤرة الـقـصـيــدة في‬ ‫َ‬ ‫سواي يليق بك» لتنسجم مع كونه‬ ‫مجموعته الشعرية المعنونة «ال‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫الشعري الذي ما هو إال تعبيرا عن الحال الشعورية لألنا‪ ،‬وتشظيها‬ ‫حضور {المرأة}‬ ‫عبر حاالت نفسية وجمالية‪ ،‬وبهذا المعنى يبدو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فاعال من خالل تحقيق أثره في اآلخر {الرجل}‪ ،‬وهذا ما تشفره الرؤية‬ ‫الشعرية للصلهبي وإحساسه العميق بنصفه اآلخر‪ ،‬وقد عبر عن ذلك‬ ‫بلغة مؤثثة باألناقة والتكثيف والبحث عن مكامن الجمال‪ ،‬لذلك نراه‬ ‫ً ً‬ ‫وبنسق خاص‪ ،‬يشدنا‬ ‫حين يصف المرأة ينتقي مفرداته انتقاءا ذكيا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫إليها وفق إيقاعاتها؛ ما يجعل أغلب قصائده مرايا مشحونة بطاقة‬ ‫ّ‬ ‫الحب الذي ال ينضب‪.‬‬ ‫متوقدة‪ ،‬تنقلنا من صورة إلى أخرى؛ إنها طاقة‬ ‫الشاعر‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫األولى}‬ ‫سواك َ َي ُر ُّدني ِل َم ِنابتي‬ ‫تحت عنوان {ال‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ ٌ‬‫ّ‬ ‫يتخل ُ‬ ‫ٌ‬ ‫جوم ونكهة‬ ‫الن‬ ‫طعم‬ ‫له‬ ‫وهوى‬ ‫‪/،‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫كيف‬ ‫كهذا‪/..‬‬ ‫خرافي‬ ‫«عشق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تطير‬ ‫الزهر الخجول به‪/‬‬ ‫ومشاعر‬ ‫يتمدد‪/‬‬ ‫الشمس الفريدة‪ /..‬كيف ال‬ ‫نمد أكفنا للبحر أم ِ ُ‬ ‫وتنشد ِ‪ /،‬ماذا نغني؟‪ /‬هل ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الموج الذي‬ ‫‪/‬‬ ‫نتوسد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الشطآن‬ ‫لهفتنا‪ /‬عشق به الوعد اللذيذ‪ /،‬ورجفة‬ ‫يــأوي إلى‬ ‫ُ ِ‬ ‫أنفاس َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كيف ال ّ‬ ‫الفراشات الخفاف‪/‬‬ ‫‪/،‬‬ ‫الوليدة‬ ‫والمدن‬ ‫يتور ُد‪ /‬بل كيف تأتيهِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫لهف‪ /،‬فال يذوي وال يتبدد‪/،‬‬ ‫فال يموت ويولد‪ /،‬أو يحتسيه الوقت في ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويزبد‪.»)...( /.‬‬ ‫فيستزيد‬ ‫التراب‪/‬‬ ‫نسك‬ ‫وتقده اللحظات في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ تضم المجموعة الصادرة عن {الدار العربية للعلوم ناشرون}‬‫تـســع عـشــرة قـصـيــدة فــي الشعر‬ ‫الـعــربــي الـحــديــث انـتـظـمــت تحت‬ ‫ع ـنــاويــن رئـيـسـيــة ث ــاث ــة‪{ :‬كـقـلــب‬ ‫يـنـبــض تـحــت كـثـبــان ش ـت ــاء}‪{ ،‬ال‬ ‫سواي يليق بك}‪{ ،‬أعقاب الحنين}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪21‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دواعش‬

‫اليهود… اإلرهابيون األوائل‬ ‫يخطئ من يتصور أن ما يسمى بتنظيم الدولة اإلسالمية في العراق والشام {داعش} هو وليد اليوم‪،‬‬ ‫أو ثمرة مرة للسنوات العصيبة التي تعيشها المنطقة العربية واإلسالمية‪ .‬من يقرأ صفحات التاريخ يدرك أن‬ ‫{داعش} مجرد سطر من تاريخ طويل وممتد ربما بعمر وجود البشرية على األرض‪ ،‬وأن هؤالء {الدواعش}‬ ‫ليسوا سوى مقلدين لوحوش بشرية سبقتهم‪ ،‬ومجرد تالميذ في {مدرسة الموت} التي فتحت أبوابها منذ‬ ‫قرون بعيدة‪ ،‬وتخرجت فيها جماعات وحركات وجيوش من كل دين وعرق ومكان {أبدعت} في فن القتل‪،‬‬ ‫و«تفننت} في ارتكاب الجريمة والتخلص من كل من يخالفها الرأي‪.‬‬ ‫تنظيم {داعش} وما يشبهه من جماعات إرهابية ليسوا سوى اختزال وتجسيد لصور شتى من الجمود‬ ‫والكراهية والعنف والسادية‪ ...‬في الحلقات المقبلة‪ ،‬نقلب صفحات التاريخ األسود للقتل باسم الدين‬ ‫والمبادئ وتحت رايات براقة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب‪.‬‬ ‫أسامة السعيد‬

‫قتل {قابيل} أخاه‬ ‫{هابيل} أول‬ ‫جريمة إرهابية‬ ‫في التاريخ…‬ ‫واألديان كافة‬ ‫ً‬ ‫عرفت أشكاال‬ ‫مختلفة من‬ ‫التطرف‬

‫رب �م��ا ك ��ان ال ��وق ��ت ض �ح��ى‪ ،‬ع �ن��دم��ا نظر‬ ‫ً‬ ‫{قابيل} إلى شقيقته معجبا بجمالها‪ ،‬لكنه‬ ‫س��رع��ان م��ا أصابته الحسرة ألن��ه أي�ق��ن أنه‬ ‫سيحرم من هذا الجمال‪ ،‬وأن أخاه {هابيل}‬ ‫سيستمتع وحده به‪ .‬عندما وصل‬ ‫النزاع بين ابني آدم منتهاه‪ ،‬وقدما‬ ‫ً‬ ‫قربانا فتقبل من هابيل ولم يتقبل من‬ ‫ق��اب�ي��ل‪ ،‬ث ��ارت ث��ائ��رة األخ �ي��ر‪ ،‬ف��أق��دم على‬ ‫ارتكاب أول جريمة قتل في التاريخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ظنا منه بأنه بذلك سيفوز بكل شيء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتصور فداحة الموقف الذي وضع‬ ‫لكنه لم‬ ‫نفسه فيه والبشرية من بعده‪ ،‬فكثير من‬ ‫المؤرخين ي��رون فيما فعله {قابيل} أول‬ ‫ج��ري�م��ة إره��اب�ي��ة ف��ي ال �ت��اري��خ‪ ،‬ف�ك��ل أه��داف‬ ‫ً‬ ‫ج�م��اع��ات اإلره ��اب ال�ت��ي ظ�ه��رت الح�ق��ا عبر‬ ‫عصور التاريخ المختلفة اختزلت في تلك‬ ‫الحادثة‪ ،‬ولم يختلف سوى أسلوب التنفيذ!‬ ‫ً‬ ‫رغ��م أن كثيرا من المؤرخين والباحثين‬ ‫يحاولون أن يلصقوا صفة اإلرهاب بالدين‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬فإن حقائق التاريخ تكشف زيف‬ ‫تلك االدعاءات‪ ،‬فجذور اإلرهاب تمتد إلى ما‬ ‫قبل التاريخ‪ ،‬ولم تقتصر على أمة أو شعب‬ ‫بعينه‪ ،‬ولم ترتبط بدين معين‪ .‬لكن الحقيقة‬ ‫أن األديان وعلى ّ‬ ‫مر العصور تم استغاللها‬ ‫كغطاء للممارسات اإلرهابية‪ ،‬فسواء أولئك‬ ‫ال��ذي��ن تطرفوا ف��ي فهمهم لهذه األدي ��ان‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫هؤالء الذين تطرفوا أيضا في إنكارهم لتلك‬ ‫ً‬ ‫األديان مارسوا على السواء أعماال إرهابية‬ ‫ً‬ ‫وح �ش �ي��ة‪ .‬وق ��د س �ع��ى اإلره ��اب� �ي ��ون‪ ،‬ق��دي�م��ا‬ ‫ً‬ ‫وح��دي�ث��ا‪ ،‬إل��ى تصوير جرائمهم على أنها‬ ‫أع �م��ال بطولية تستجيب ألوام� ��ر ال�س�م��اء‪،‬‬ ‫وتهدف إلى تخليص المستضعفين من براثن‬ ‫الظلم والقهر‪ .‬والحقيقة‪ ،‬أنهم لم يردوا سوى‬ ‫ً‬ ‫ش��يء واح ��د ك��ان دوم ��ا محركهم وبوصلة‬ ‫توجههم… إنه السلطة‪.‬‬

‫جذور اإلرهاب اليهودي‬

‫اإلرهابيون‬ ‫يصورون‬ ‫جرائمهم على‬ ‫أنها أعمال‬ ‫بطولية‬

‫ي�ت�ج��اه��ل م��ن ي��ري��دون إل �ص��اق اإلره ��اب‬ ‫ً‬ ‫ب��اإلس�ل�ام ف�ح�س��ب‪ ،‬أن ال �ي �ه��ود م �ث�لا ك��ان��وا‬ ‫أول م��ن ع��رف عصابات اإلره ��اب المنظمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا اإلرهاب المتمسح بالدين‪.‬‬ ‫ف �غ�لاة ال�ي�ه��ود ي ��رون {أن السيف‬ ‫ً‬ ‫والتوراة قد نزال معا من السماء}‪...‬‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا‪ ،‬لم يكن اليهود بتلك الصورة‬ ‫التي تحاول دعاية {اللوبي} الصهيوني‬ ‫ً‬ ‫تكريسها بأنهم كانوا دوما الضحايا‬ ‫وال�م�ض�ط�ه��دي��ن ف��ي ال �ع��ال��م ب�س�ب��ب حقد‬ ‫اآلخ��ري��ن على عبقريتهم وتميزهم ألنهم‬ ‫{ش�ع��ب ال�ل��ه ال�م�خ�ت��ار}‪ ،‬وال��وق��ائ��ع تكشف‬ ‫أنهم كانوا أول من عرف الجريمة اإلرهابية‬ ‫المنظمة‪ ،‬وأول من حاولوا إسباغ الشرعية‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ع�ل��ى ج��رائ��م ت�ل��ك ال �ج �م��اع��ات‪ .‬فقد‬ ‫استخدم العهد القديم للكتاب المقدس في‬ ‫تبرير جرائم إرهابية وحوادث قتل سياسي‬ ‫عدة‪ ،‬حتى االغتياالت المنهجية في التاريخ‬ ‫اليوناني والروماني‪.‬‬ ‫وتعود جذور اإلرهاب اليهودي إلى آالف‬ ‫ال�س�ن�ي��ن ق�ب��ل ت��أس�ي��س إس��رائ �ي��ل‪ ،‬ول �ع��ل ما‬ ‫يتضمنه التلمود‪ ،‬وهو أحد كتب الشريعة‬ ‫اليهودية‪ ،‬يؤكد أن اليهود اعتبروا اإلرهاب‬ ‫أداة مشروعة في السياسة‪ ،‬واضعين بذلك‬ ‫القاعدة السياسية التي استخدمتها جماعات‬ ‫اإلره� ��اب ك��اف��ة ع�ل��ى م ��دار ال�ت��اري��خ وه��ي أن‬ ‫{الغاية تبرر الوسيلة}‪ .‬عندما دخل اليهود‬ ‫أريحا‪ ،‬تحت قيادة ملكهم {يوشع} في العام‬ ‫األلف قبل الميالد‪ ،‬أعملوا السيف في رقاب‬ ‫سكانها‪ ،‬وكان شعارهم حينذاك القتل‪ ،‬القتل‪.‬‬ ‫وت�ب�ي��ح ال�ي�ه��ودي��ة‪ ،‬ك�م��ا ه��و م��وج��ود في‬ ‫التلمود‪ ،‬القتل كوسيلة للوصول إلى األهداف‬ ‫ال �م �ط �ل��وب��ة‪ ،‬وت ��ؤك ��د ك �ت��اب��ات ع� ��دة أن‬ ‫النفسية اليهودية ال تقبل السالم‬ ‫وع��دوان �ي��ة‪ ،‬ف��إن ل��م ت�ج��د من‬ ‫ت �ق �ت �ل��ه ق �ت �ل��ت ن�ف�س�ه��ا‪،‬‬ ‫واليهودية ال تعترف‬ ‫بأية ديانة أخرى‪،‬‬

‫وهي بذلك على عكس المسيحية واإلسالم‪،‬‬ ‫كذلك يعتبر اليهود دينهم هو الدين الصحيح‬ ‫فقط‪ ،‬فهم يحتقرون ويكرهون األديان األخرى‬ ‫ويعتبرون أنفسهم {شعب الله المختار}‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ض�لا ع��ن اع�ت�ب��ار ال�ي�ه��ود ك��ل م��ا ه��و غير‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يهودي عدوا طبيعيا يجب قتله والتخلص‬ ‫منه‪ ،‬فالتوراة تحرم على العبرانيين االختالط‬ ‫م ��ع ال �ش �ع��وب األخ� � ��رى ألن ه� ��ذه ال �ش �ع��وب‬ ‫{نجسة وحقيرة}‪ ،‬وتتجسد األيديولوجية‬ ‫الصهيونية في العقيدة األساسية للديانة‬ ‫اليهودية التي تتمثل في احتقار األشخاص‬ ‫ال��ذي��ن ه��م م��ن أص ��ل غ�ي��ر ي �ه ��ودي‪ ،‬فيطلق‬ ‫اليهود على من هو غير يهودي اسم {غوي}‪،‬‬ ‫وجمعها {غوييم} أي األغيار‪ ،‬وهؤالء يأتون‬ ‫ف ��ي م��رت �ب��ة أق� ��ل م ��ن ال �ب �ش��ر وب��ال �ت��ال��ي ف��إن‬ ‫استباحة دمائهم وأعراضهم غير محرمة !‬

‫عصبة الخناجر‬ ‫تختلف تسميات هذه المنظمة اإلرهابية‬ ‫ال�م�ب�ك��رة ف��ي ال �ت��اري��خ‪ ،‬ف �ع��دد م��ن ال�م��راج��ع‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ي�ط�ل��ق ع�ل�ي�ه��ا ج �م��اع��ة عصبة‬ ‫الخناجر‪ ،‬نسبة إلى الوسيلة التي اشتهروا‬ ‫ب��اس�ت�خ��دام�ه��ا ف��ي ت�ن�ف�ي��ذ ج��رائ�م�ه��م وه��ي‬ ‫الخناجر التي ك��ان��وا يخفونها بين طيات‬ ‫مالبسهم لينفذوا عمليات االغتيال الخاطفة‬ ‫ف��ي األس� ��واق واألم��اك��ن ال�ع��ام��ة ث��م ي�ل��وذون‬ ‫بالفرار‪ ،‬بينما تطلق عليهم مراجع أخرى اسم‬ ‫جماعة المقاومة اليهودية‪ ،‬وتصفهم طائفة‬ ‫من المؤرخين باسم {الصهاينة} نسبة إلى‬ ‫جبل صهيون‪ ،‬وربما تم استلهام هذا االسم‬ ‫بعد قرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي �ح �ك��ي ال� �ت ��اري ��خ أن أع � � � ��دادا م �ت��زاي��دة‬ ‫م��ن ال�ي�ه��ود وف ��دوا إل��ى أرض فلسطين في‬ ‫نهاية القرن األول قبل الميالد‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫البابليون قد شتتوهم ع��ام ‪ 586‬ق‪.‬م‪ ،‬فيما‬ ‫ع��رف بـ {السبي البابلي}‪ ،‬وكانت فلسطين‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي ذل� ��ك ال ��وق ��ت ج� � ��زءا م ��ن اإلم �ب��راط��وري��ة‬ ‫الرومانية‪ ،‬وكان هدف اليهود الوافدين إعادة‬ ‫ب�ن��اء الهيكل ال ��ذي سمي بالمعبد الثاني‪،‬‬ ‫وحاولت الدولة الرومانية منع هؤالء اليهود‬ ‫الذين صنفتهم كمتطرفين يريدون زعزعة‬ ‫استقرار تلك المنطقة‪ ،‬فبدأت في التصدي‬ ‫ً‬ ‫لمخططاتهم‪ ،‬وه��و م��ا دف��ع أع � ��دادا كبيرة‬ ‫م��ن اليهود ف��ي تلك المنطقة م��ن فلسطين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ف��ي الضفة الغربية ال�ت��ي يطلق‬ ‫عليها اليهود اسم {يهودا} إلى التمرد ضد‬ ‫روم��ا‪ ،‬ابتداء من قيسارية والقدس‪ ،‬وقامت‬ ‫هذه الجماعات بحملة متصلة من االغتياالت‬ ‫والحرائق والتدمير ضد الرومان ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونجح اليهود فعال في تلك الفترة في بناء‬ ‫{المعبد الثاني}‪ ،‬والذي عرف باسم {الهيكل}‬ ‫ال�ج��دي��د‪ ،‬وف��ي تلك اآلون ��ة نشط الكثير من‬ ‫رج��ال الدين في تقوية ن��وازع التطرف لدى‬ ‫أع ��داد كبيرة م��ن الشباب ال�ي�ه��ودي‪ ،‬وأنشأ‬ ‫ح��اخ��ام يدعى يوحنان ب��ن زك��اي أكاديمية‬ ‫ف��ي مدينة يفنة الصغيرة لتعليم التقاليد‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة ت�ح��ت االح �ت�لال ال��روم��ان��ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫خالل هذه األكاديمية خرجت االستراتيجية‬ ‫{الفريسية} الجديدة التي تم وضعها تحت‬ ‫شعار {نجاة األمة اليهودية}‪ ،‬كذلك خرجت‬ ‫جماعة متطرفة من {الغيورين} الذين كانوا‬ ‫بدورهم جماعة متطرفة من الفريسيين‪.‬‬ ‫وكان الرومان يعدون من يحاول زعزعة‬ ‫األوض ��اع الداخلية للدولة الرومانية أشد‬ ‫ً‬ ‫خطرا من أعداء الدولة الخارجيين‪ ،‬وتشير‬ ‫المراجع التاريخية إلى أن اليهود كانوا من‬ ‫مثيري الفتن ف��ي ال��دول��ة الرومانية‪ ،‬وأنهم‬ ‫ش�ك�ل��وا ج�م��اع��ات إره��اب �ي��ة ت �ح��ارب ال��دول��ة‬ ‫الرومانية من الداخل‪ .‬وعندما حاولت الدولة‬ ‫الرومانية التصدي ألعمال اليهود‪ ،‬ظهرت‬ ‫جماعات متطرفة وإرهابية كثيرة من أمثال‬ ‫اإليروقراطيين والسيكاريين الذين يمثلون‬ ‫ً‬ ‫الجناح المتطرف دينيا عند اليهود وعندما‬ ‫بلغ ت�م��رده��م ذروت ��ه ق��ام ال��روم��ان بحربهم‬ ‫وط��رده��م وتشتيتهم خ ��ارج ح ��دود ال��دول��ة‬ ‫الرومانية‪.‬‬ ‫وفي هذه الفترة‪ ،‬ظهرت أول منظمة‬ ‫إره� ��اب � �ي� ��ة ع ��رف� �ه ��ا ال � �ت� ��اري� ��خ وه ��ي‬ ‫{س �ي �ك��اري} ال �ت��ي أس�س�ه��ا ي�ه��وذا‬ ‫ال�ج�ل�ي�ل��ي إب ��ان ال �ت �م��رد ال�ي�ه��ودي‬ ‫األول‪ ،‬واش�ت��ق اسمهم م��ن {سيكا}‬ ‫أي ال�خ�ن�ج��ر ف��ي ال�ل�غ��ة الالتينية‪،‬‬ ‫وكانوا يستخدمونه في عمليات‬ ‫اغتيال الرومان لحماية {مملكة‬ ‫يهوذا}‪ ،‬التي كانوا ي��رون أنها‬ ‫مملكة السماء‪.‬‬

‫متشددون يهود‬ ‫وي �م �ث��ل أت� �ب ��اع ت �ل��ك ال �ج �م��اع��ة االت �ج��اه‬ ‫األ ص��و ل��ي السياسي لليهودية ويتبعون‬ ‫ط��ائ �ف��ة {ال ��زي� �ل ��وت أو ال � �غ � �ي� ��ورون}‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫تضم جناحين‪ ،‬جناح متطرف هو‬ ‫كانت‬ ‫عصبة الخناجر‪ ،‬وجناح القدس وهو أكثر‬ ‫اع �ت��داال‪ ،‬وي �ب��دو أن ف�ك��ر ع�ص�ب��ة الخناجر‬ ‫ً‬ ‫كان فكرا كامنا في العهد القديم‪ ،‬فقد كان‬ ‫ش �ع��اره��م {ال م �ل��ك إال ال � ��رب}‪ ،‬ف �ه��و وح��ده‬ ‫{م��ال��ك األرض}‪ ،‬وم��ن ه��ذا االت �ج��اه م��ارس‬ ‫أت�ب��اع تلك الجماعة أنشطة إره��اب�ي��ة عدة‬ ‫خ�ط�ي��رة‪ ،‬م��ن بينها اغ�ت�ي��ال ال �ع �ش��رات من‬ ‫الجنود الرومانيين وال�ق��ادة السياسيين‬ ‫الذين يختلفون في الرأي مع العصبة‪ ،‬وكان‬ ‫أ ت�ب��اع العصبة يخبئون خناجرهم تحت‬ ‫عباء اتهم ليباغتوا أع��داء ه��م ف��ي األم��اك��ن‬ ‫العامة ويقتلوهم‪.‬‬ ‫وأث � �ن� ��اء ال �ت �م ��رد ال� �ي� �ه ��ودي األول ض��د‬ ‫ال��روم��ان (‪ 66‬ـ ‪70‬م)‪ ،‬وتحت ق�ي��ادة مناحم‬ ‫ال�ج�ل�ي�ل��ي‪ ،‬أح ��رق ��وا م �ن��زل ال �ك��اه��ن األع�ظ��م‬ ‫ل�م��دي�ن��ة ال �ق��دس أن��ان �ي��اس‪ ،‬وق �ص��ور ع��دد‬ ‫من الساسة وحكام الرومان‪ ،‬كذلك أحرقوا‬ ‫سجالت الديون على أمل أن ينضم الفقراء‬ ‫المدينون إليهم في تمردهم ضد السلطات‬ ‫ال��روم��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ذل��ك سمموا م�ص��ادر المياه‪.‬‬ ‫وينظر معظم الباحثين إل��ى ه��ذه الحركة‬ ‫كأول حركة وأخطر مثال لعصابات اإلرهاب‬ ‫في الشرق التي عرفها التاريخ‪.‬‬ ‫ولم يقتصر نشاط عصبة الخناجر على‬ ‫الجنود الرومانيين ب��ل امتد إل��ى قيادات‬ ‫ال �ج �م��اع��ات ال �ي �ه��ودي��ة األخ � ��رى ال�م�خ��ال�ف��ة‬ ‫لها‪ ،‬وال�ق�ي��ادات والتجار اليهود ال��ذي��ن لم‬ ‫يساندونهم‪ ،‬وقد أدت جرائمهم إلى فرار‬ ‫األرستقراطيين اليهود‪.‬‬ ‫وإزاء ت��وس��ع ن �ط��اق ال �ت �م��رد وان �ت �ش��ار‬ ‫خطر امتداده إلى مدن أخرى‪ ،‬قررت الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرومانية التدخل‪ ،‬فأرسلت جيشا مكونا‬ ‫م��ن ن�ح��و ‪ 60‬أل��ف ج�ن��دي روم��ان��ي بقيادة‬ ‫ً‬ ‫ال �ج �ن��رال ف��اس�ب��اس�ي��ان ال ��ذي ص ��ار الح�ق��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إمبراطورا رومانيا‪ ،‬واستطاع هذا الجيش‬ ‫االس �ت �ي�ل�اء ع �ل��ى م�ع�ظ��م م ��دن ال �ي �ه��ود في‬ ‫ال �س �ن��وات ال �ث�ل�اث ال �ت��ال �ي��ة ووص ��ل‬

‫المراجع‬ ‫التاريخية تشير‬ ‫إلى أن اليهود‬ ‫كانوا من مثيري‬ ‫الفتن في الدولة‬ ‫الرومانية‬

‫إلى مدينة القدس واستطاع إخماد التمرد‬ ‫ً‬ ‫فيها وإحراق الهيكل‪ ،‬فيما عرف الحقا في‬ ‫أدبيات اليهود بـ {السبي الروماني}‪.‬‬ ‫وبعد اغتيال بعض القيادات اليهودية‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬ق�ب��ض أع �ض��اء ال�ج�م��اع��ة ال�ي�ه��ودي��ة‬ ‫ال �م �ن��اوئ��ة ل�ع�ص�ب��ة ال �خ �ن��اج��ر‪ ،‬وب�م�س��اع��دة‬ ‫كثير م��ن ال�ج�م��اه�ي��ر‪ ،‬ع�ل��ى أع �ض��اء عصبة‬ ‫الخناجر وسلموهم إلى القوات الرومانية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ع�ص �ب��ة ال �خ �ن��اج��ر‪ ،‬رغ� ��م ن�ش��اط�ه��ا‬ ‫وح��رك �ت �ه��ا‪ ،‬ت�ش�ك��ل أق �ل �ي��ة ال ي��زي��د ع��دده��ا‬ ‫حسب بعض التقديرات على ألفي عضو‪...‬‬ ‫وثارت الجماهير بقيادة اليهودي الغيوري‬ ‫المعتدل إليعازر بن حنانيا من حزب القدس‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال�م�ت�ط��رف�ي��ن وق�ت�ل��ت زع�ي�م�ه��م مناحم‬ ‫الجليلي‪ ،‬ففرت فلولهم‪ُ ،‬‬ ‫ويقال إن الجماعة‬ ‫التي لجأت إلى ماسادا (فوق البحر الميت)‬ ‫أبادتها الجالية الرومانية بعد استسالمها‪،‬‬ ‫لتبدأ صفحة جديدة من صفحات اإلره��اب‬ ‫اليهودي التي سيكون لها امتدادها حتى‬ ‫العصر الحديث!‬

‫اليهودية‪ ،‬فقد ب��دأ ال��رج��ال بقتل زوجاتهم‬ ‫وأبنائهم‪ ،‬ثم اقترع الرجال ليختاروا عشرة‬ ‫من بينهم ليقتلوا باقي الرجال‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ً‬ ‫اخ �ت��اروا منهم شخصا يغمد سيفه في‬ ‫رفاقه التسعة الباقين‪ ،‬حتى وصل األمر إلى‬ ‫آخر شخص يهودي فقتل نفسه قبل اجتياح‬ ‫القلعة بالكامل من الرومان‪.‬‬ ‫ول��م يبق م��ن ق��راب��ة األل��ف ي�ه��ودي الذين‬ ‫تحصنوا في قلعة الماسادا سوى سبعة من‬ ‫األطفال والنساء‪ ،‬وعلى وجه التحديد امرأتان‬ ‫وخمسة من األطفال‪ ،‬اختبأوا في قناة للمياه‪.‬‬

‫المتطرفون‬ ‫أحرقوا المنازل‬ ‫وسمموا مصادر‬ ‫المياه وقتلوا كل‬ ‫من يخالفهم الرأي‬

‫استغالل دعائي وتجاري‬

‫أسطورة {الماسادا}‬ ‫وف��ي أع�ق��اب تلك الهزيمة المنكرة‪ ،‬فرت‬ ‫بقايا عصبة الخناجر إل��ى قلعة {م��اس��ادا}‬ ‫وهي إح��دى قالع اليهود في منطقة البحر‬ ‫ال �م �ي��ت‪ ،‬وال� �ت ��ي اس �ت��ول��ى ع�ل�ي�ه��ا ع� ��دد من‬ ‫{السيكاريين}‪ .‬في بداية التمرد اليهودي‪،‬‬ ‫ع��ام ‪66‬م‪ ،‬ول�ح��ق ب�ه��م ع��ام ‪70‬م ال�م��زي��د من‬ ‫أعضاء العصبة وأسرهم ممن فروا من القدس‬ ‫قبل سقوطها ف��ي ي��د الجيوش الرومانية‪،‬‬ ‫وتحصن {السيكاريون} بالقلعة تحت زعامة‬ ‫{إيليعازر بن يائير}‪.‬‬ ‫وت �ق��در ال�م��راج��ع التاريخية ع��دد ه��ؤالء‬ ‫اليهود الذين تحصنوا بالقلعة بنحو ‪960‬‬ ‫ش�خ�ص��ا بينهم ن �س��اء وأط �ف��ال واس�ت�م��رت‬ ‫ه��ذه ال�ج�م��اع��ة ف��ي م�ق��اوم��ة ال��روم��ان ط��وال‬ ‫سبعة أع ��وام أي منذ ع��ام ‪70‬م وح�ت��ى عام‬ ‫‪77‬م‪ .‬لكن ال��دول��ة ال��روم��ان�ي��ة وبعدما القته‬ ‫من تلك العصبة‪ ،‬أدرك��ت ما تمثله من خطر‬ ‫كبير فأصر قادتها على تصفية الجماعة‬ ‫بصورة نهائية‪.‬‬ ‫وب �ع��د ح �ص��ار ط��وي��ل وخ��ان��ق اس�ت�ط��اع‬ ‫ال � ��روم � ��ان وأي� �ق ��ن ال �ي �ه ��ود أن� �ه ��م ل��ن‬ ‫ي�س�ت�ط�ي�ع��وا ال� �ف ��رار م��ن ال�ق�ل�ع��ة‪ ،‬ول��ن‬ ‫يستطيعوا هزيمة ال��روم��ان‪ ،‬وأيقنوا أنهم‬ ‫أمام مصيرين أسودين‪ :‬إما أن تلحق بهم‬ ‫هزيمة نكراء على يد الرومان ويقتلوهم‬ ‫شر قتلة‪ ،‬أو يأخذوهم كأسرى ح��رب‪ .‬في‬ ‫تلك اللحظة‪ ،‬ق��رر اليهود ات�خ��اذ واح��د من‬ ‫ً‬ ‫أكثر ال �ق��رارات ج�ن��ون��ا‪ ...‬ق��رر جميع أعضاء‬ ‫عصبة الخناجر حرق كل شيء داخل القلعة‬ ‫ثم االنتحار الجماعي حتى ينجوا بأنفسهم‬ ‫من ذل األسر‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ان �ت �ح��اره��م‪ ،‬أل �ق��ى ف�ي�ه��م زعيمهم‬ ‫إيليعازر ب��ن يائير خطبة حماسية حثهم‬ ‫فيها على الموت الجماعي بدل االستسالم‬ ‫والسقوط في مهانة األسر‪ ،‬ومما جاء في تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخطبة قوله‪{ :‬لن نكون أبدا خدما للرومان‬ ‫وال ألي أحد غيرهم سوى الله نفسه‪ ...‬فهو‬ ‫الحق والعدل‪ ...‬وهو رب البشرية جمعاء}‪.‬‬ ‫وت��روي كتب التاريخ ه��ذا المشهد الذي‬ ‫تحول فيما بعد إلى أسطورة شكلت ولقرون‬ ‫ً‬ ‫ط��وي�ل��ة وح�ت��ى اآلن ج��ان�ب��ا م��ن الشخصية‬

‫بن جوريون وإسحق رابين بين عدد من قوات البلماخ‬

‫ً‬ ‫مدرعة تابعة لقوات البلماخ تأسر عربا عام ‪1948‬‬ ‫اس �ت �خ ��دم ��ت ال ��دع ��اي ��ة ال �ي �ه��ودي��ة‬ ‫وال�ص�ه�ي��ون�ي��ة ه ��ذه األس �ط ��ورة على‬ ‫نطاق واس��ع لخدمة أغ��راض الحركة‬ ‫ال�ص�ه�ي��ون�ي��ة ف��ي إق �ن��اع ال �ي �ه��ود ب��أن‬ ‫أجدادهم فضلوا الموت على التخلي‬ ‫عن األرض وعلى الوقوع في ذل األسر‪.‬‬ ‫كذلك بالغت في تصوير المتحصنين‬ ‫في ماسادا على أنهم رم��ز الشجاعة‬ ‫وال � �م � �ق� ��اوم ��ة‪ ،‬م �ت �ن��اس �ي��ن أن ه� ��ؤالء‬ ‫المنتحرين لم يكونوا سوى جماعة‬ ‫م��ن ال�ق�ت�ل��ة ال�ه��ارب�ي��ن ب�ع��دم��ا تلوثت‬ ‫أيديهم ليس بدماء الجنود الرومان‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬ولكن أيضا بدماء يهود مثلهم‬ ‫رف� �ض ��وا أف� �ك ��ار وم� �م ��ارس ��ات عصبة‬ ‫الخناجر‪.‬‬ ‫واس�ت�خ��دم ع�ل�م��اء الميثيولوجيا‬ ‫وال � �م� ��ؤرخ� ��ون اإلس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ون ه ��ذه‬ ‫األس� �ط ��ورة ع �ن��دم��ا أخ� ��ذت ال�ج�ي��وش‬ ‫األلمانية في التقدم في شمال إفريقيا‬ ‫خ�لال ال�ح��رب العالمية الثانية‪ ،‬ذلك‬ ‫ل��رف��ع م�ع�ن��وي��ات ال �ي �ه��ود ف��ي ال�ش��رق‬ ‫ودعوتهم إلى الموت بشجاعة رافعين‬ ‫شعار {الماسادا لن تسقط ثانية}‪.‬‬ ‫كذلك استخدمت حركات الشبيبة‬ ‫ال �ص �ه �ي��ون �ي��ة األس� � �ط � ��ورة وال �م �ك��ان‬ ‫لصياغة هوية أعضائها من الصبية‬ ‫اليهود‪ ،‬ونظمت الرحالت المنتظمة‬ ‫إلى الموقع التاريخي للماسادا لتزرع‬ ‫في نفوس األطفال والشباب عقيدة أن‬ ‫الموت أو االنتحار الجماعي أفضل‬ ‫من االستسالم والخضوع ُ‬ ‫للمحتلين‪.‬‬ ‫واس � � � �ت � � � �خ� � � ��دم� � � ��ت ال � � �ع � � �ص� � ��اب� � ��ات‬ ‫ً‬ ‫ال�ص�ه�ي��ون�ي��ة ال �م �س �ل �ح��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫قوات {البلماخ} في أربعينيات القرن‬ ‫الماضي موقع قلعة الماسادا كمركز‬ ‫ل� �ل� �ت ��دري ��ب ع� �ل ��ى ال � �س �ل��اح وت� ��دري� ��ب‬ ‫ع �ن��اص��ره��ا ال� �ت ��ي ش ��ارك ��ت ف ��ي ق�ت��ل‬ ‫و ت �ش��ر ي��د اآلالف م��ن الفلسطينيين‬ ‫ق �ب��ل ‪ 1948‬وخ�ل��ال ال �ح��رب ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ال� �ص� �ه� �ي ��ون� �ي ��ة األول� � � � � � ��ى‪ ،‬ل� �ت� �ت� �ح � ّ�ول‬ ‫األسطورة التي صنعها اإلرهابيون‬ ‫ال �ي �ه��ود األوالئ � � ��ل إل� ��ى إل� �ه ��ام ج��دي��د‬ ‫ألجيال من اإلرهابيين الجدد!‬ ‫ول��م يقتصر اس�ت�خ��دام األس�ط��ورة‬ ‫على الرمز‪ ،‬بل تبنى بعض الجماعات‬ ‫الصهيونية المتطرفة فلسفة عصبة‬ ‫ال �خ �ن ��اج ��ر ف� ��ي ت �ك ��وي ��ن ال �ع �ص��اب��ات‬ ‫اإلره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬إذ اس �ت �ع��ادت ج�م��اع��ات‬ ‫صهيونية اسم {السيكاريين} وأطلقته‬ ‫على جماعاتها‪ ،‬ومن أبرزها {الخلية‬ ‫ال �ي �ه��ودي��ة‬ ‫ال � �س � ��ري � ��ة}‬ ‫ال�ت��ي‬

‫خططت لتفجير المسجد األقصى في‬ ‫سبعينيات القرن العشرين‪.‬‬ ‫وك� � �ع � ��ادة ال � �ي� �ه ��ود ف � ��ي اس �ت �غ�ل�ال‬ ‫ً‬ ‫ك��ل ش��يء ت �ج��اري��ا‪ ،‬ت��م ت�ح��وي��ل موقع‬ ‫ق �ل �ع��ة ال� �م ��اس ��ادا إل� ��ى م � ��زار س�ي��اح��ي‬ ‫لتحقيق م�ن��اف��ع اق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬ويحتل‬ ‫ً‬ ‫ه��ذا المقصد راه�ن��ا المرتبة الثانية‬ ‫ك ��أش� �ه ��ر م ��وق ��ع أث � � ��رى س� �ي ��اح ��ي ف��ي‬ ‫إس��رائ �ي��ل ب �ع��د ح��ائ��ط ال� �ب ��راق‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يسميه اإلسرائيليون حائط المبكى‪.‬‬ ‫وأعاد سالح المهندسين في الجيش‬ ‫اإلسرائيلي ترميم القلعة عام ‪،1971‬‬ ‫وتم تشغيل قطار هوائي من الجانب‬ ‫الشرقي للجبل‪ ،‬واستطاعت إسرائيل‬ ‫بدعم غربي إدراج القلعة على الئحة‬ ‫ال�ي��ون�س�ك��و ل �ل �ت��راث ال �ع��ال �م��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫عام ‪.2001‬‬ ‫تجاوز تأثير تلك األسطورة حدود‬ ‫إسرائيل ليصل إلى الواليات المتحدة‬ ‫األميركية التي تأسست فيها منظمة‬ ‫{ماسادا} للشبيبة الصهيونية‪ ،‬حيث‬ ‫نشط بعض أعضائها في االستيطان‬ ‫ال�ي�ه��ودي ف��ي فلسطين‪ .‬لكن التأثير‬ ‫ً‬ ‫األك� �ث ��ر خ� �ط ��را وب � �ق ��اء‪ ،‬ك� ��ان ال �ت��أث �ي��ر‬ ‫النفسي لتلك األسطورة في الشخصية‬ ‫ً‬ ‫اإلس��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬خصوصا ف��ي تكريس‬ ‫عقدية االنعزال‪ ،‬فأصبح اليهود يبنون‬ ‫{ح�ص��ون�ه��م} ف��ي أي م �ك��ان يعيشون‬ ‫ف� �ي ��ه‪ ،‬وه � ��و م� ��ا ي� �ع ��رف ب �ـ}ال �ج �ي �ت ��و}‬ ‫ال �ي �ه��ودي س� ��واء ات �خ��ذ ش �ك��ل أح �ي��اء‬ ‫منعزلة كما هي الحال في أوروبا أو‬ ‫اتخذ شكل ح��ارات مغلقة مثل حارة‬ ‫ال �ي �ه��ود ف��ي م�ص��ر وك�ث�ي��ر م��ن ال ��دول‬ ‫ً‬ ‫العربية التي عاشوا بها‪ .‬بل إن كثيرا‬ ‫م��ن المحللين ي��رون أن تأثيرات تلك‬ ‫األسطورة امتدت إلى االستراتيجيات‬ ‫العسكرية اإلسرائيلية‪ ،‬ويؤكدون أن‬ ‫خ��ط {ب��ارل�ي��ف} ل��م يكن س��وى ص��ورة‬ ‫حديثة م��ن قلعة ال�م��اس��ادا التي أراد‬ ‫اإلس��رائ �ي �ل �ي��ون ال �ت �ح �ص��ن ب �ه��ا‪ .‬وق��د‬ ‫اعترفت جولدا مائير‪ ،‬رئيسة وزراء‬ ‫إس��رائ �ي��ل إب ��ان ح ��رب أك �ت��وب��ر ‪،1973‬‬ ‫بأنها احتفظت بالحبوب السامة في‬ ‫حقيبتها طوال فترة المعارك خشية‬ ‫ّ‬ ‫تتطور األخيرة ويدخل المصريون‬ ‫أن‬ ‫إلى تل أبيب‪.‬‬ ‫والمؤكد أن أفكار اإلرهاب اليهودي‬ ‫ل��م ت�ن�ت��هِ م��ع س�ق��وط قلعة ال�م��اس��ادا‪،‬‬ ‫ب��ل ام �ت��دت إل ��ى األج �ي��ال ال�ت��ال�ي��ة من‬ ‫اإلره��اب�ي�ي��ن اإلس��رائ�ي�ل�ي�ي��ن‪ ،‬وه��و ما‬ ‫سنستعرضه في الحلقة المقبلة‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)30 - 16‬‬

‫بشرة خير‬

‫هاجر حمدي تشعر بتراجع نجوميتها أمام صعود نجم زوجها‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫وصل الفنان كمال الشناوي في هذه المرحلة‪ ،‬إلى أعلى سلم المجد‪ ،‬بعدما تابعنا قصص صعوده الطويل على هذا‬ ‫السريع لواحد من أبرز النجوم السينمائيين الشباب‪ ،‬في مطلع عقد الخمسينيات‬ ‫السلم‪ ،‬ففي هذه الحلقة نتابع الصعود ً‬ ‫من القرن الماضي‪ ،‬والذي أصبح يمثل رهانا لكثير من المخرجين‪ ،‬وأغلب المنتجين في السينما المصرية‪.‬‬ ‫في هذه الحلقة نتعرف إلى ذلك النجم السينمائي الوسيم‪ ،‬الذي أرجأ فكرة تأسيس شركة إنتاج سينمائي‪ ،‬عندما وجد‬ ‫خالل أسبوع واحد‪ ،‬بالتوقيع على ستة عقود لستة‬ ‫العروض تنهال عليه من المنتجين والمخرجين‪ ،‬إلى درجة أنه قام ً‬ ‫أفالم سينمائية دفعة واحدة‪ ،‬شعر معها أنه اقترب من القمة‪ ،‬خصوصا أن أول هذه األفالم وأهمها من وجهة‬ ‫نظره‪ ،‬ذلك العقد الذي وقعه مع فتى الشاشة األول المتصدر إليرادات السينما المصرية أنور وجدي‪ ،‬ذلك الفنان الذي‬ ‫بدأ حياته كعامل نظافة في االستوديوهات‪ ،‬ليصبح بعد ذلك أهم وأغلى نجم في مصر‪.‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــرض ف ـي ـل ــم "مـ ــاكـ ــانـ ــش ع ــالـ ـب ــال"‬ ‫واإلي ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات الـ ـت ــي ح ـق ـق ـه ــا‪ ،‬ل ـف ــت ك ـمــال‬ ‫الـشـنــاوي األن ـظــار ب ـقــوة‪ ،‬بــاعـتـبــاره فتى‬ ‫أول ع ـلــى ش ــاش ــة ال ـس ـي ـن ـمــا‪ ،‬ي ـقــف أم ــام‬ ‫نجمات وجميالت السينما‪ ،‬وزاد من هذا‬ ‫اإلحـســاس إسـنــاد المخرج حسن اإلمــام‬ ‫البطولة لــه فــي فيلم "ظلموني الـنــاس"‪،‬‬ ‫ق ـصــة وس ـي ـن ــاري ــو وح ـ ــوار أبــوال ـس ـعــود‬ ‫اإلبـ ـ ـي ـ ــاري‪ ،‬أم ـ ــام اث ـن ـت ـيــن م ــن الـنـجـمــات‬ ‫الـ ـص ــاع ــدات بـ ـق ــوة‪ ،‬ه ـم ــا ف ــات ــن حـمــامــة‬ ‫وش ــادي ــة‪ ،‬فــي عـمــل "م ـي ـل ــودرام ــي"‪ ،‬حــول‬ ‫طاهر شرف‪ ،‬الموظف البسيط في إحدى‬ ‫الشركات‪ ،‬والذي يتهم ظلما باالختالس‪،‬‬ ‫رغــم ان ابــن صاحب الشركة هو الجاني‬ ‫الفعلي‪ ،‬ويسجن الموظف وتعاني ابنتاه‬ ‫"نعمت وزيـنــب" مــن قسوة الـحـيــاة‪ ،‬وفي‬ ‫م ـحــاولــة للتكفير ع ــن ذن ـبــه يـتـقــرب ابــن‬ ‫صــاحــب الـشــركــة مــن الـمــوظــف وابنتيه‪،‬‬ ‫ويقع في غــرام إحداهما‪ ،‬وتتعقد األمور‬ ‫على نحو غير متوقع‪.‬‬ ‫نجح كمال الشناوي في "الميلودراما"‪،‬‬ ‫مـثـلـمــا ن ـجــح ف ــي األدوار الــرومــان ـس ـيــة‬ ‫وال ـك ــوم ـي ــدي ــة‪ ،‬ف ـب ــدا واضـ ـح ــا أن ه ـنــاك‬ ‫رهانا عليه من المنتجين والمخرجين‪،‬‬ ‫باعتباره نجم المرحلة‪ ،‬ما حــرك الكثير‬ ‫من الغيرة ضده‪ ،‬في الوقت نفسه الحظت‬ ‫زوجته الممثلة والراقصة هاجر حمدي‪،‬‬ ‫صعود نجمه بشكل دائم‪ ،‬فيما ظلت هي‬ ‫مكانها‪ ،‬بل إن أدوارها تتراجع من األولى‬ ‫إلى الثانية والثالثة‪ ،‬وكان من الممكن أن‬ ‫تستمر في قبول هذه النوعية من األدوار‬ ‫دون مـشـكـلــة‪ ،‬غـيــر أن ه ــذا أص ـبــح يمثل‬ ‫لها مشكلة حقيقية في ظل قيام زوجها‬ ‫كـمــال الـشـنــاوي ب ــأدوار البطولة األول ــى‪،‬‬ ‫وأمـ ــام جـمـيــات الـسـيـنـمــا‪ ،‬مــا اضـطــرهــا‬ ‫لخوض تجربة اإلنتاج مجددا مع المنتج‬ ‫السكندري يحيى إبــراهـيــم‪ ،‬وتـقــدم فيلم‬ ‫"أنا وأنت" قصة وسيناريو وإخراج أحمد‬ ‫بــدرخــان‪ ،‬بطولتها أمــام المطرب محمد‬ ‫الكحالوي‪ ،‬وإسماعيل ياسين‪ ،‬حسن فايق‪،‬‬ ‫فايدة كامل‪ ،‬زينات صدقي‪ ،‬ومحمد كمال‬ ‫المصري "شرفنطح"‪.‬‬ ‫الحــظ كـمــال الـشـنــاوي مــا تعاني منه‬ ‫هــاجــر‪ ،‬وتعمدها اإلنـتــاج للقيام بــأدوار‬ ‫البطولة األولى‪ ،‬فاجتهد أن يساندها في‬ ‫إثبات ذاتها كممثلة‪ ،‬وليست راقصة‪ ،‬فعمد‬ ‫ألول مرة إلى ترشيحها للمشاركة في فيلم‬ ‫"كيد النسا" من إنتاج وسيناريو وإخراج‬ ‫ك ــام ــل ال ـت ـل ـم ـســانــي‪ ،‬ق ـصــة وح ـ ــوار علي‬ ‫الزرقاني‪ ،‬والــذي لعب الشناوي بطولته‬ ‫أمام مديحة يسري‪.‬‬ ‫وتــدور أحداثه حول الثري منير الذي‬ ‫يـقــوم بــرعــايــة طفلة يتيمة تبناها منذ‬ ‫ص ـغــرهــا‪ ،‬يـسـكــن م ــع ال ـف ـتــاة ف ــي الــريــف‬ ‫وترعاها امرأة بسيطة‪ ،‬وكان القصد من‬ ‫إيــداعـهــا فــي الــريــف إبـعــادهــا عــن معشر‬ ‫النساء‪ ،‬حتى ال تتعلم "كيد النساء"‪ ،‬تمر‬ ‫ال ـس ـنــوات وتـكـبــر الـطـفـلــة لـتـصـبــح فـتــاة‬ ‫جميلة‪ ،‬ينجذب إليها منير ويشتهيها‬ ‫ويريد أن تصبح له هو وحده‪ ،‬لكن الفتاة‬ ‫تكون على عالقة حب بشاب آخر في مثل‬ ‫سنها‪ ،‬حيث تعاهدا على ال ــزواج‪ ،‬فتبدأ‬ ‫الفتاة الجميلة في إعطاء دروس لمربيها‬ ‫ل ـت ـبــرهــن ل ــه أن ه ـن ــاك م ــا ي ـع ــرف بــ"كـيــد‬ ‫النساء"‪ ،‬ويجد مربيها صدها ورفضها‬ ‫لـحـبــه‪ ،‬فيلجأ للحيلة حـتــى تقبل حبه‪،‬‬ ‫لكنها تصر على االرتباط بحبيبها الذي‬ ‫في مثل سنها وتفكيرها‪ ،‬ولم يجد منير‬

‫ً‬ ‫سبيال سوى أن يدعها لحياتها لتتزوج‬ ‫ممن تحب‪.‬‬ ‫وافقت هاجر على المشاركة في الفيلم‪،‬‬ ‫رغم أنها تلعب فيه الدور الثاني‪ ،‬ولو أن‬ ‫كمال تمنى أن تقوم بــدور البطولة‪ ،‬غير‬ ‫أن نفوذه كبطل أول ونجم ليسا كافيين‬ ‫لـفــرض ذل ــك‪ ،‬فمهما بلغ حجم نجومية‬ ‫الـفـنــان يبقى ن ـفــوذ ال ـمــال هــو المتحكم‬ ‫األول في الصناعة‪ ،‬يأتي بعده الدور الفني‬ ‫للمخرج‪ ،‬األمر الذي دفع كمال إلى التفكير‬ ‫في تأسيس شركة لإلنتاج‪ ،‬غير أنه أرجأ‬ ‫الفكرة‪ ،‬عندما وجد العروض تنهال عليه‬ ‫من المنتجين والمخرجين‪ ،‬لدرجة أنه وقع‬ ‫خالل أسبوع واحد على عقود لستة أفالم‪،‬‬ ‫شعر معها أنه اقترب من القمة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫أول هذه األفالم وأهمها من وجهة نظره‬ ‫العقد الــذي وقعه مع فتى الشاشة األول‬ ‫المتصدر إليرادات السينما المصرية أنور‬ ‫وجدي‪ ،‬ذلك الفنان الذي بدأ حياته كعامل‬ ‫نظافة في االستوديوهات‪ ،‬ليصبح بعد‬ ‫ذلك أهم وأغلى نجم في مصر‪.‬‬

‫رحلة كفاح‬ ‫تغيرت مالمح أدوار أنور وجدي بعد‬ ‫مرحلة األدوار الـثــانــويــة‪ ،‬فـقــدم فــي عدد‬ ‫مــن األف ــام دور اب ــن الـ ــذوات المستهتر‪،‬‬ ‫حتى حصل على لقب فتى الشاشة األول‪،‬‬ ‫وهو اللقب الذي فرض عليه طبيعة أدوار‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬وت ـح ــول م ــن دور اب ــن الـ ــذوات‬ ‫إلــى دور الفقير الــذي ال يمنعه فقره من‬ ‫إب ــراز شهامته وإنسانيته‪ ،‬ومــن األدوار‬ ‫الثانوية إلى األدوار الثانية‪ ،‬وصوال ألدوار‬ ‫البطولة األولى‪ ،‬لتفتح له السينما‪ ،‬والدنيا‬ ‫ذراعيها‪ ،‬خاصة عندما ارتبط بالفنانة‬ ‫ليلى م ــراد‪ ،‬زوجـتــه الثانية بعد زوجته‬ ‫األول ــى الفنانة إلـهــام حسين‪ ،‬ليكون مع‬ ‫ليلى مراد ثنائيا فنيا متميزا‪ ،‬وينجحا‬ ‫في تقديم مجموعة من األفالم التي حملت‬ ‫في معظمها اسمها‪.‬‬ ‫كـمــا اكـتـشــف وج ــد الـطـفـلــة الـمـعـجــزة‬ ‫فيروز‪ ،‬غير أنــه ما إن شعر بلمعان اسم‬ ‫جديد‪ ،‬حتى بــدأ في تحسس نجوميته‪،‬‬ ‫وهو ما فعله مع الفنان كمال الشناوي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي الح ـ ــظ ص ـ ـعـ ــود ن ـج ـم ــه ف ـ ـقـ ــرر أن‬ ‫يستقطبه ليكون نجاحه من خالله‪ ،‬وال‬ ‫يغرد منفردا‪.‬‬ ‫واشترك يوسف جوهر ويوسف عيسى‬ ‫ف ــي تـحــويــل رواي ـ ــة "ال ـك ــون ــت دي مــونــت‬ ‫كــريـسـتــو" إل ــى فـيـلــم سينمائي بـعـنــوان‬ ‫"أمير االنتقام"‪ ،‬لينتجه ويقوم ببطولته‬ ‫أن ــور وج ــدي‪ ،‬وألن ــه فيلم ضخم يحتاج‬ ‫إلى تفرغ تام له كممثل عهد بإخراجه إلى‬ ‫هنري بــركــات‪ ،‬وضــم له إلــى جانب كمال‬ ‫الـشـنــاوي مجموعة كبيرة مــن الفنانين‬ ‫ال ـش ـبــاب وال ـك ـب ــار‪ ،‬مـنـهــم ف ــري ــد شــوقــي‪،‬‬ ‫محمود المليجي‪ ،‬حسين رياض‪ ،‬مديحة‬ ‫يسري‪ ،‬سامية جمال‪ ،‬عبدالعزيز أحمد‪،‬‬ ‫وسراج منير‪.‬‬

‫ندية فنية‬ ‫دارت أح ـ ـ ـ ــداث ال ـف ـي ـل ــم ح ـ ــول "ح ـســن‬ ‫الهاللي" الشاب النبيل الــذي يحب فتاة‪،‬‬ ‫لكن غريمه في حبها "شاهين بك" يدبر له‬ ‫مكيدة‪ ،‬فيقبض عليه ليلة زفافه‪ ،‬ويدخل‬ ‫السجن مدة طويلة دون محاكمة وال تهمة‪،‬‬ ‫بسبب رسالة عاد بها من رحلته التجارية‪،‬‬

‫ويـتـعــرف فــي الـسـجــن عـلــى رج ــل عجوز‬ ‫طيب القلب‪ ،‬يدله على مكان كنز‪ ،‬يموت‬ ‫العجوز ويهرب حسن‪ ،‬ثم يذهب للعثور‬ ‫على الكنز‪ ،‬بعدها يقرر العودة إلى بلدته‬ ‫لالنتقام ممن ظلموه‪ ،‬وأولهم شاهين بك‬ ‫ورفقاء السوء‪ ،‬وبالفعل ينجح في االنتقام‬ ‫منهم جميعا‪.‬‬ ‫لـعــب كـمــال ال ـش ـنــاوي فــي الفيلم دور‬ ‫"شــاهـيــن ب ــك" ذل ــك الــرجــل ال ــذي يـعــد نــدا‬ ‫للبطل "حـســن الـهــالــي" أو أن ــور وجــدي‪،‬‬ ‫وهو "غريمه" الذي يوقع به في الشرور‪،‬‬ ‫ويتسبب في سجنه‪ ،‬ويخطف منه حبيبته‬ ‫ويتزوجها‪ ،‬فبدا دوره على الشاشة أقرب‬ ‫دور لما بينهما إلى الواقع‪.‬‬ ‫على عكس ما توقع أنور وجــدي‪ ،‬كان‬ ‫كمال الشناوي نــدا مهما أمامه في فيلم‬ ‫"أمير االنـتـقــام"‪ ،‬كما لفت األنـظــار بشدة‪،‬‬ ‫وهو ما تأكد من بقية األفالم التي تعاقد‬ ‫عليها ونفذها جميعا خالل الربع األخير‬ ‫من عام ‪ ،1950‬حيث قدم فيلم "أيام شبابي"‬ ‫قـصــة وحـ ــوار صــالــح جـ ــودت‪ ،‬سيناريو‬ ‫وإخراج جمال مدكور‪ ،‬أمام شادية‪ ،‬وفريد‬ ‫شوقي‪ ،‬تحية كاريوكا‪ ،‬محمود المليجي‪،‬‬ ‫أحمد عالم‪ ،‬ماري عز الدين‪ ،‬عزيز عثمان‪،‬‬ ‫شفيق نور الدين‪ ،‬وزوزو شكيب‪ ،‬ودارت‬ ‫أحداثه حول شاب ثري يعتدي على فتاة‬ ‫ويـتــركـهــا بـعــد أن تنجب طـفــا‪ ،‬لتواجه‬ ‫الحياة هي وطفلها‪ ،‬وبعد عــدة سنوات‬ ‫يقابلها بعد أن ظل ضميره يعذبه فيعود‬ ‫إليها وإلى ابنه‪.‬‬ ‫وبعده قدم فيلم "حبايبي كتير"‪ ،‬قصة‬ ‫وسيناريو وحوار عبدالعزيز سالم‪ ،‬إخراج‬ ‫كمال عطية‪ ،‬حول المطربة نبيلة‪ ،‬والتي‬ ‫يستولي شقيقها على أموالها باستمرار‪،‬‬ ‫م ــن أج ــل ل ـعــب ال ـق ـم ــار‪ ،‬وع ـنــدمــا تـتــراكــم‬ ‫ديــونــه ي ـحــاول أن يــزوجـهــا مــن صاحب‬ ‫"صــالــة الـقـمــار" الـتــي تعمل بها شقيقته‬ ‫لكي يتجنب دخول السجن‪ ،‬ويدور صراع‬ ‫ك ـب ـيــر ب ـي ـن ـهــم‪ ،‬وتـسـتـطـيــع أن تتخلص‬ ‫منهم بمساعدة حبيبها‪ ،‬شارك كمال في‬ ‫بطولة الفيلم رجاء عبده‪ ،‬والفنانة الشابة‬ ‫ماجدة‪ ،‬وإسماعيل ياسين‪ ،‬فريد شوقي‪،‬‬ ‫عبدالعزيز أحمد‪.‬‬ ‫ق ــام ك ـمــال بـتـصــويــر فـيـلــم "م ـغــامــرات‬ ‫خضرة" قصة وسيناريو وحوار وإخراج‬ ‫السيد زيــادة‪ ،‬أمام درية أحمد‪ ،‬إسماعيل‬ ‫ياسين‪ ،‬ميمي شكيب‪ ،‬علي الكسار‪ ،‬أنور‬ ‫حسونة‪ ،‬يعقوب طانيوس‪ ،‬والــذي دارت‬ ‫أحداثه حول وفاة الحاج "عبد الله" والد‬ ‫"خ ـضــرة" تــاركــا لها ولشقيقها الـســاذج‬ ‫"ف ـ ـ ـ ــارس" ثـ ـ ــروة ض ـخ ـم ــة‪ ،‬تـ ـق ــوم خ ـضــرة‬ ‫بـتـخــزيــن ال ـث ــروة ف ــي "ج ـ ــرار" وإخـفــائـهــا‬ ‫عندما تفاجأ بمن يدعون أنهم أوالد عمها‪،‬‬ ‫الذين باعد بينهم الزمن والخالفات‪ ،‬وهم‬ ‫في حقيقة األمر عصابة تحاول نهب هذه‬ ‫األموال مستغلين بساطة خضرة وسذاجة‬ ‫شقيقها‪ ،‬فتلجأ إلــى أحــد الـشـبــاب الــذي‬ ‫تزج به العصابة في طريق خضرة ليغرر‬ ‫بـهــا‪ ،‬لـكــن ن ــواي ــاه الحسنة تكشف األمــر‬ ‫عـنــدمــا يـقــع فــي حـبـهــا‪ ،‬وتتمكن خضرة‬ ‫من أن تحافظ على ثروتها هي وشقيقها‬ ‫بمساعدة الشاب الذي وقع في حبها‪.‬‬ ‫أث ـنــاء قـيــام كـمــال الـشـنــاوي بتصوير‬ ‫م ـشــاهــده ف ــي فـيـلــم "م ـغ ــام ــرات خ ـضــرة"‬ ‫فوجئ بشاب في مطلع العشرينيات من‬ ‫عـمــره‪ ،‬يتلعثم فــي الحديث ويطلب منه‬ ‫الجلوس معه‪:‬‬ ‫* أهال وسهال تحت أمرك‬

‫كمال الشناوي وفاتن حمامة في مشهد سينمائي‬

‫المنتجون والمخرجون‬ ‫يراهنون على كمال‬ ‫الشناوي باعتباره‬ ‫نجم المرحلة‬

‫يوسف شاهين يعرض‬ ‫على الشناوي بطولة‬ ‫فيلم «بابا أمين»‬

‫أنور وجدي يستعين‬ ‫بكمال الشناوي ليضمن‬ ‫النجاح من خالله‬

‫= أنا المخرج يوسف شاهين‬ ‫* أهال وسهال‪ ...‬تحت أمرك‬ ‫= كنت عايزك تشتغل معايا‬ ‫* بس ما تآخذنيش مخرج مصري؟‬ ‫= أيوه طبعا مصري إسكندراني‪ ...‬أنا‬ ‫بس درست السينما في أميركا‬ ‫* آه هــايــل أه ــا أهـ ــا‪ ...‬لـكــن حضرتك‬ ‫أخرجت أفالم ايه؟‬ ‫= فــي الحقيقة أنــا ماسبقش ليا أني‬ ‫أخرجت‪ ...‬لكن عندي مشروع إخراج فيلم‬ ‫وكنت عايزك تلعب دور البطولة فيه‬ ‫* أيوا بس يعني‪...‬‬ ‫= من غير ما تكمل‪ ...‬أنا بس عايزك تقرا‬ ‫األسكريبت وبعدين نتكلم‬ ‫* وهو كذلك‬ ‫بعد عودة يوسف شاهين من الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬حيث أمضى عامين في معهد‬ ‫"پاسادينا پالي هاوس" لدراسة السينما‪،‬‬ ‫حــاول البحث لــه عــن مكان وســط صناع‬ ‫الـسـيـنـمــا ال ـم ـصــريــة‪ ،‬ف ـســاعــده الـمـصــور‬ ‫السينمائي ألڤيزي أورفانيللي (‪Alvise‬‬ ‫‪ )Orfanelli‬بالدخول إلى عالم السينما‪،‬‬ ‫فعمل مساعدا مع عدد من المخرجين‪ ،‬قبل‬ ‫أن يقرر إخراج أول أفالمه الروائية الطويلة‬ ‫قبل أن يتم عامه الرابع والعشرين‪.‬‬ ‫كتب يوسف شاهين قصة وسيناريو‬ ‫فيلم "بــابــا أمـيــن"‪ ،‬وكتب لــه الـحــوار علي‬ ‫الزرقاني‪ ،‬ما إن قرأه كمال حتى أعجب جدا‬ ‫بفكرته وأسلوب الطرح "الفانتازي" الذي‬ ‫جــاء جــديــدا عما هــو ســائــد فــي السينما‬ ‫المصرية‪ ،‬فتحمس لــه وقبل على الفور‬

‫القيام ببطولة الفيلم‪ ،‬لتشاركه البطولة‬ ‫ف ــات ــن ح ـمــامــة وم ـع ـه ـمــا حـسـيــن ري ــاض‬ ‫وم ــاري منيب‪ ،‬ومحمود لطفي‪ ،‬وحسن‬ ‫ك ــام ــل‪ ،‬وال ـ ــذي دارت فـكــرتــه ح ــول "أمـيــن‬ ‫زهدي" رب أسرة له ابن صغير وابنة تحب‬ ‫جــارهــم الخجول‪ ،‬يرغب أمين فــي الثراء‬ ‫السريع‪ ،‬فيقرر أن يعطي لصديقه كل ما‬ ‫يملك من مدخرات ليدخل معه شريكا في‬ ‫مشروع تجاري‪.‬‬ ‫وفـ ــي إط ـ ــار ال ـف ــان ـت ــازي ــا‪ ،‬ي ـم ــوت األب‬ ‫فجأة‪ ،‬ثم تعود روحه ليرى أحوال أسرته‬ ‫ومشاكلها من بعد وفاته‪ ،‬فيرى صديقه‬ ‫وق ــد رف ــض رد األم ـ ـ ــوال ألس ــرت ــه‪ ،‬وي ــرى‬ ‫أسرته وهــي تبدأ في االنهيار‪ ،‬وتعرض‬ ‫ابنته للضياع على أيــدي مجرم محتال‬ ‫يحاول جرها إلى طريق الرذيلة‪ ،‬وتتوالى‬ ‫األحــداث‪ ،‬وقبل أن يكتمل ضياع األســرة‪،‬‬ ‫يـفـيــق األب مــن نــومــه‪ ،‬ويـتـضــح أن ــه كــان‬ ‫يحلم‪.‬‬ ‫حقق الفيلم نجاحا كبيرا‪ ،‬وضع يوسف‬ ‫شاهين على خريطة اإلخراج السينمائي‬ ‫المصري‪ ،‬وأضاف في الوقت نفسه خطوة‬ ‫جديدة على طريق النجاح والتألق إلى‬ ‫كمال الشناوي‪ ،‬الذي قبل أن ينتهي عام‬ ‫‪ 1950‬ح ــدث مــا لــم يـتــوقـعــه‪ ،‬حـيــث بــادر‬ ‫مخرجه ومكتشفه األول نيازي مصطفى‬ ‫باالتصال بــه‪ ،‬ليعرض عليه العمل معه‬ ‫مجددا‪ ،‬بعد أن أصبح كمال نجما يتهافت‬ ‫عليه المخرجون والمنتجون‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫أي منهم أن يفرض عليه طريقا بعينه‪ ،‬أو‬ ‫أسلوبا محددا‪.‬‬

‫ولي العهد‬ ‫ل ــم ي ـت ــردد ك ـمــال ال ـش ـن ــاوي ف ــي قـبــول‬ ‫عـ ــرض نـ ـي ــازي م ـص ـط ـفــى‪ ،‬وواف ـ ـ ــق عـلــى‬ ‫الفور على القيام ببطولة فيلم الفانتازيا‬ ‫الـتــاريـخـيــة "س ــت الـحـســن"‪ ،‬ال ــذي فوجئ‬ ‫كمال بأن نيازي مصطفى يقوم بتصويره‬ ‫باأللوان الطبيعية‪ ،‬مثلما قام حسين فوزي‬ ‫بتصوير فيلم "بابا عريس" باأللوان‪.‬‬ ‫ك ـت ــب ال ـق ـص ــة وال ـ ـح ـ ــوار ل ـل ـف ـي ـلــم أب ــو‬ ‫ال ـس ـعــود اإلب ـ ـيـ ــاري‪ ،‬س ـي ـنــاريــو وإخـ ــراج‬ ‫نـ ـي ــازي م ـص ـط ـفــى‪ ،‬ودار ح ـ ــول والي ـت ــي‬ ‫"الخردل والشمردل" اللذين دارت بينهما‬ ‫الكثير مــن ال ـحــروب‪ ،‬فيقترح حــاق ملك‬ ‫واليــة "ال ـخــردل" أن يقوم بمصاهرة ملك‬ ‫واليــة "الـشـمــردل" لتالفي الـحــروب‪ ،‬ويتم‬ ‫ترشيح "األم ـيــر حـســام" ابــن شقيق ملك‬ ‫واليــة "الـخــردل" "لست الحسن" ابنة ملك‬ ‫"ال ـش ـمــردل"‪ ،‬ويــرفــض الـعــروســان أن يتم‬ ‫زواجهما بهذا الشكل‪ ،‬وفي الطريق يهرب‬ ‫ابن شقيق الملك من مرافقيه‪ ،‬ويتصادف‬ ‫أن تهرب العروس "ست الحسن"‪ ،‬غير أنها‬ ‫تقع في براثن إحــدى العصابات‪ ،‬فيقوم‬ ‫األمير حسام بإنقاذ "ســت الحسن" دون‬ ‫أن يعرفها‪ ،‬ويقرران الــزواج وفي النهاية‬ ‫تنكشف الحقيقة وتتزوج "ست الحسن"‬ ‫من "األمير حسام"‪.‬‬ ‫ش ــارك ك ـمــال فــي بـطــولــة الـفـيـلــم ليلى‬ ‫فــوزي‪ ،‬سامية جمال‪ ،‬إسماعيل ياسين‪،‬‬ ‫عزيز عثمان‪ ،‬فريد شوقي‪ ،‬فــؤاد شفيق‪،‬‬ ‫وإلياس مؤدب‪.‬‬

‫ب ـعــد ل ـم ـعــان اسـ ـم ــه‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــاع أجـ ــره‪،‬‬ ‫وت ـهــافــت الـمـخــرجـيــن والـمـنـتـجـيــن على‬ ‫اسمه‪ ،‬وجد كمال أن الوقت أصبح مناسبا‬ ‫ألن يؤسس شركة إنتاج خاصة به‪ ،‬يقدم‬ ‫من خاللها أفالمه‪ ،‬وكذلك أفالم اآلخرين‪،‬‬ ‫ولـشــدة حبه للمرأة وتـقــديــره لها‪ ،‬أطلق‬ ‫عليها اسم "شركة فينوس لإلنتاج"‪.‬‬ ‫لــم تستطع هــاجــر أن تثبت وجــودهــا‬ ‫على شاشة السينما كبطلة أولى‪ ،‬خاصة‬ ‫أنها لم يعرض عليها الكثير من األعمال‪،‬‬ ‫حيث لــم يعرض عليها خــال عــام ‪1950‬‬ ‫اال ثــاثــة أع ـمــال فـقــط‪ ،‬فيلم "أن ــا وأن ــت"‪،‬‬ ‫الـ ــذي أنـتـجـتــه‪ ،‬ومـشــاركـتـهــا ف ــي فيلمي‬ ‫"كيد النسا" و"اآلنسة ماما" ما اضطرها‬ ‫مــع مطلع الـعــام الـتــالــي ‪ 1951‬إلــى قبول‬ ‫أف ـض ــل م ــا عـ ــرض ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ف ـش ــارك ــت في‬ ‫فيلم "عروس لبنان"‪ ،‬قصة وحوار حسن‬ ‫توفيق‪ ،‬سيناريو وإخراج حسين فوزي‪،‬‬ ‫أمام محمد سلمان وحنان‪ ،‬وحسن فايق‪،‬‬ ‫وسـمـيــرة ع ـبــدو‪ ،‬ثــم فـيـلــم "خ ـبــر أبـيــض"‬ ‫تأليف وإخراج عباس كامل‪ ،‬بطولة ليلى‬ ‫ف ــوزي وك ــارم محمود والـقـصــري وعزيز‬ ‫ع ـث ـمــان وس ـع ــاد م ـك ــاوي وال ـس ـيــد بــديــر‬ ‫ومحمد التابعي وف ــؤاد شفيق‪ ،‬لتوافق‬ ‫بعده على المشاركة بــدور راقصة فقط‪،‬‬ ‫في فيلم "شباك حبيبي"‪ ،‬تأليف وإخراج‬ ‫عباس كامل‪ ،‬أمام نور الهدى وعبدالعزيز‬ ‫م ـح ـم ــود‪ ،‬أنـ ـ ــور وجـ ـ ــدي‪ ،‬ف ــري ــد ش ــوق ــي‪،‬‬ ‫وعـبــدالـفـتــاح ال ـق ـصــري‪ ،‬غـيــر أن ـهــا أثـنــاء‬ ‫ال ـت ـصــويــر سـقـطــت مـغـشـيــا عـلـيـهــا‪ ،‬فتم‬ ‫نقلها على الفور إلــى بيتها‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫أثار استياء كمال الشناوي‪:‬‬ ‫= أكـيــد أجهدتي نفسك فــي الــرقــص‪...‬‬ ‫ماهو مش ممكن اللي بتعمله ده‬ ‫* هو أيه اللي بعمله؟‬ ‫= إزاي بعد أدوار البطولة توافقي أنك‬ ‫تعملي دور رقاصة‬ ‫* وفـ ـيـ ـه ــا أي ـ ـ ــه أن ـ ـ ــت م ـ ــش قـ ـل ــت إن ــك‬ ‫ماعندكش مانع أني أرقص في السينما‬ ‫= أنا مش بتكلم عن الرقص‪ ...‬لكن مش‬ ‫ده الدور اللي يليق بك وال باسمك‬ ‫* ده أفضل اللي اتعرض ّ‬ ‫علي‪ ...‬وبعدين‬ ‫أن ــور وج ــدي نـفـســه مـنـتــج الـفـيـلــم اسمه‬ ‫مكتوب تالت اسم‬ ‫= أنا مش بالومك‪ ...‬لكن يعز ّ‬ ‫علي جدا‬ ‫أنــك ماتاخديش حقك وتظهري قــدراتــك‬ ‫كممثلة‬ ‫ق ــام ك ـم ــال بــاس ـتــدعــاء الـطـبـيــب ف ــورا‬ ‫لالطمئنان على صحة هاجر‪ ،‬فزف إليهما‬ ‫خبرا لم يتوقعاه‪:‬‬ ‫ ألف مبروك يا أستاذ كمال‬‫= الله يبارك فيك‪ ...‬على أيه؟‬ ‫ مدام هاجر حامل‬‫= أن ــت بـتـقــول أي ــه يــا دك ـت ــور‪ ...‬الـكــام‬ ‫ده حقيقي‬ ‫ هي الحاجات دي فيها هزار يا أستاذ‬‫لم يصدق كمال نفسه‪ ،‬حيث شعر ألول‬ ‫مــرة أنــه زوج‪ ،‬وينتظر خــال عــدة أشهر‬ ‫أن يكون أبا‪ ،‬ومن المؤكد أن هناك الكثير‬ ‫جدا سيتغير في شخصيته‪ ،‬وهو ما بدأ‬ ‫بالفعل في االستعداد له‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫ضابط روماني‬

‫هاجر حمدي في أحد أعمالها الفنية‬

‫اضـ ـط ــر أن ـ ـ ــور وجـ ـ ـ ــدي‪ ،‬اب ــن‬ ‫األسـ ــرة ال ـف ـق ـيــرة‪ ،‬ال ــى التخلي‬ ‫عن دراسته في مدرسة "الفرير"‬ ‫بمنطقة "الـخــرنـفــش"‪ ،‬مــن أجل‬ ‫الـفــن‪ ،‬وح ــاول االلـتـحــاق بأكثر‬ ‫من عمل ليكون قريبا من الفن‬ ‫وال ـف ـن ــان ـي ــن‪ ،‬الـ ـ ــذي لـ ــم ي ـف ــارق‬ ‫خياله ويحلم به وهو مستيقظ‪،‬‬ ‫وينتظر اليوم الذي يسافر فيه‬ ‫إلى أميركا ليعمل في هوليوود‪،‬‬ ‫وب ــال ـف ـع ــل ح ـ ـ ــاول ال ـس ـف ــر إل ــى‬ ‫أميركا هاربا على سطح إحدى‬ ‫بــواخــر ميناء بــورسـعـيــد‪ ،‬لكن‬ ‫ُ‬ ‫كشف أمره وفشلت خطته‪.‬‬ ‫وعـلــم وال ــده بــإصــراره على‬ ‫ال ـع ـمــل بــالـتـمـثـيــل فـ ـط ــرده من‬ ‫البيت‪ ،‬فاتجه إلى شارع عماد‬ ‫الــديــن‪ ،‬قبلة الفنانين‪ ،‬وحــاول‬ ‫االن ـض ـمــام إل ــى فــرقــة رمسيس‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة ت ـكــوي ـن ـهــا‪ ،‬فــالـتـقــى‬ ‫عــن طــريــق المصادفة بالفنان‬ ‫يــوســف وه ـب ــي‪ ،‬وعـ ــرض عليه‬ ‫أن يعمل في المسرح تحت أي‬

‫مسمى‪ ،‬حتى وإن كلفه األمر أن‬ ‫ُيقدم الشاي والقهوة أو ينظف‬ ‫المسرح‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـه ـت ــم ي ــوس ــف وه ـبــي‬ ‫بـطـلـبــه‪ ،‬لـكـنــه أعـ ــاد الـمـحــاولــة‬ ‫ونجح في أن يجعل الريجيسير‬ ‫قاسم وجــدي‪ ،‬يتوسط له لدى‬ ‫يوسف وهـبــي‪ ،‬فــوافــق على أن‬ ‫يعمل لديه‪ ،‬في أي عمل يسنده‬ ‫له‪ ،‬مقابل ‪ 3‬جنيهات في الشهر‪،‬‬ ‫فطار أنور وجدي من السعادة‪،‬‬ ‫وشعر باالمتنان للريجيسير‬ ‫وجدي‪ ،‬وأطلق على نفسه نفس‬ ‫لقبه‪ ،‬ليتحول اسـمــه مــن أنــور‬ ‫محمد الفتال‪ ،‬إلى أنور وجدي‪.‬‬ ‫وب ــاإلص ــرار والـعــزيـمــة على‬ ‫تحقيق حلمه تحمل المشاق‬ ‫والصعاب‪ ،‬حتى جاءته الفرصة‬ ‫للتمثيل بتجسيد دور ضابط‬ ‫روماني في مسرحية "يوليوس‬ ‫قيصر"‪ ،‬ورغــم أنــه دور صامت‬ ‫لم ينطق فيه بكلمة واحــدة إال‬ ‫أنه وافق على تقديمه‪ ،‬وارتفع‬

‫راتبه إلى ‪ 4‬جنيهات‪ ،‬وكما جاء‬ ‫دوره األول في المسرح على يد‬ ‫يوسف وهبي‪ ،‬جاء دخوله إلى‬ ‫عالم السينما من خالله أيضا‪،‬‬ ‫حيث حرص وهبي على إسناد‬

‫األدوار الـثــانــويــة إلــى عــدد من‬ ‫شباب الممثلين وبينهم أنور‪،‬‬ ‫ف ـجــذب ـتــه ال ـس ـي ـن ـمــا بـسـحــرهــا‬ ‫وقرر التفرغ لها واالبتعاد عن‬ ‫المسرح‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٣‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٨٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫أوراق وردة الغناء العربي‬

‫)‬

‫(‬

‫غنت في {الوطن األكبر} بأمر الرئيس عبدالناصر‬ ‫في الحلقة الماضية تحدثنا عن األيام األخيرة في حياة العندليب األسمر‬ ‫عبد الحليم حافظ في رحلته العالجية األخيرة‪ ،‬حيث تم إعطاؤه حقنة‬ ‫في المريء وأصيب بمرض الصفرا مما ضاعف تدهور حالته الصحية‬ ‫حيث اضطر إللغاء رحلة عودته لمصر ليبقى في المستشفى تحت‬ ‫الفحص والرعاية الطبية الدائمة لمواجهة أي تطور في حالته خاصة أن‬ ‫الكورتيزون الذي أخذه تسبب له في حالة انتفاخ شديد‪.‬‬ ‫خضع العندليب لكل هذه الفحوصات في حين كان ذهنه مشغوال‬ ‫ببروفات أغنيته الجديدة «من غير ليه» التي لحنها له موسيقار األجيال‬ ‫محمد عبدالوهاب وأيضا أغنية «أحلى طريق في دنيتي» التي طلب من‬ ‫الموسيقار محمد سلطان أن يلحنها وكان قد قرر أن يغني األغنيتين‬ ‫في حفل شم النسيم وأعياد الربيع التي تعود أن يقدمها كل عام وكان‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫وشاية نسائية‬ ‫تبعد ميادة‬ ‫الحناوي عن مصر‬

‫ك ـ ــان ال ـم ــوس ـي ـق ــار م ـح ـمــد عـبــد‬ ‫ال ــوه ــاب يــريــد م ــن وردة أن تكون‬ ‫نسخة طبق األصل من أم كلثوم في‬ ‫حركاتها وأسلوب غنائها وهو ما‬ ‫رفضته منذ البداية وكــان يتدخل‬ ‫ف ــي اخ ـت ـي ــار وردة لـمــابـسـهــا في‬ ‫حفالتها حتى القرط الذي ترتديه‬ ‫وطوله ولونه وشكله ومدى تناسقه‬ ‫مع الفستان‪.‬‬ ‫أم ــا حـجــم ومـســاحــة إب ــداع عبد‬ ‫الــوهــاب مــع وردة فكانت واضحة‬ ‫جدا في أغنية «لــوال المالمة» التي‬ ‫كتبها مــرســي جميل عــزيــز والتي‬ ‫حققت نجاحا كبيرا وكان الجمهور‬ ‫يطلبها باستمرار في كل حفالتها‪.‬‬ ‫و كـ ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـ ــت وردة ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــول ع ــن‬ ‫ع ـب ــدال ــوه ــاب‪« :‬م ــوس ــوس ويـجــري‬ ‫بــروفــات األغـنـيــة ال ــواح ــدة مــا بين‬ ‫شـهــريــن و‪ 10‬أشـهــر وك ــان يحضر‬ ‫البروفات بنفسه»‪.‬‬

‫ميادة ضحية الغيرة‬

‫عبدالوهاب‬ ‫كان يريد من وردة‬ ‫أن تكون نسخة‬ ‫طبق األصل‬ ‫من أم كلثوم‬

‫وردة تحجز محمد‬ ‫الموجي في أحد‬ ‫الفنادق إلنجاز‬ ‫أغنية «أكدب عليك»‬

‫وفـ ــي أحـ ــد األي ـ ـ ــام اس ـت ـمــع عبد‬ ‫الوهاب لصوت المطربة السورية‬ ‫م ـي ــادة ال ـح ـن ــاوي وأب ـ ــدى إعـجــابــه‬ ‫الشديد به وتــم االتفاق معها على‬ ‫أن تــزور مصر لتنطلق منها فنيا‬ ‫وب ـع ــد وف ـ ــاة زوج م ـي ــادة حـضــرت‬ ‫إلى مصر بمرافقة شقيقها عثمان‬ ‫وأقــامــت بشقة فــي الـقــاهــرة وجهز‬ ‫لها عبدالوهاب ألحانا خصيصا‬ ‫لها ولحن لها بليغ حمدي أكثر من‬ ‫أغـنـيــة وتعتبر م ـيــادة أول مطربة‬ ‫عــربـيــة تـسـجــل بـنـظــام «ال ـتــراكــات»‬ ‫الــذي يسمح بتسجيل اللحن على‬ ‫تراك والغناء على تراك آخر كما أنها‬ ‫أول مطربة عربية تطلق أغانيها‬ ‫على إسطوانات ليزر‪.‬‬ ‫وقــرر عبدالوهاب أن يلحن لها‬ ‫أغ ـن ـيــة (فـ ــي يـ ــوم ول ـي ـل ــة) لـلـشــاعــر‬ ‫حسين السيد ولكنها لم تغنها رغم‬ ‫إجــراء العديد من البروفات عليها‬ ‫لـتــذهــب األغـنـيــة بـعــد ذل ــك للفنانة‬ ‫وردة الجزائرية وأصبحت واحدة‬ ‫مــن روائ ــع أغانيها عبر مشوارها‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن لـ ـ ـم ـ ــاذا ل ـ ــم تـ ـغ ــن مـ ـي ــادة‬ ‫األغ ـن ـي ــة؟ ال ـس ـبــب كـ ــان وش ــاي ــة لم‬ ‫يعرف الناس صحتها‪،‬‬ ‫كــانــت السبب فــي حرمانها من‬ ‫الحصول على تأشيرة دخــول إلى‬ ‫مـ ـص ــر‪ ،‬وف ـش ـل ــت مـ ـي ــادة ل ـس ـنــوات‬ ‫عديدة في المجئ إلى مصر وقيل إن‬ ‫نهلة القدسي باتصاالتها الواسعة‬ ‫وعالقاتها بأشخاص مهمين في‬ ‫الدولة كانت وراء حرمان ميادة من‬ ‫المجئ لمصر والغناء على أرضها‬ ‫وفي حفالتها‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أن ن ـ ـه ـ ـلـ ــة نـ ـ ـف ـ ــت ه ـ ــذه‬ ‫الشائعات إال أن كــل الــدالئــل كانت‬ ‫تشير إليها بعد شعورها بانجذاب‬ ‫عبدالوهاب الشديد لها‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد غـ ـي ــاب م ـ ـيـ ــادة ب ـ ــدأ عـبــد‬ ‫ال ـ ــوه ـ ــاب يـ ــركـ ــز ف ـ ــي مـ ـن ــح وردة‬ ‫ال ـ ـجـ ــزائـ ــريـ ــة نـ ــوع ـ ـيـ ــات م ـخ ـت ـل ـفــة‬ ‫وفورمات جديدة من األغاني التي‬ ‫حققت بها نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫تـتــذكــر وردة أن ـهــا قــامــت بعمل‬ ‫بروفات أغنية «بعمري كله حبيتك»‬ ‫لمدة ‪ 9‬شهور كاملة في منزله وفي‬

‫يتمنى أن يزيل آثار الصورة السيئة التي حدثت في آخر حفل له بالربيع‬ ‫والذي غنى فيه أغنية قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني وتلحين محمد‬ ‫الموجي وهو الحفل الذي شهد أسوأ لحظة في تاريخ عبد الحليم حيث‬ ‫فوجئ بعاصفة من الصفافير في الصالة إضافة إلى حالة من الفوضى لم‬ ‫تشهدها حفالته من قبل وكان يعتقد أن وردة الجزائرية ربما تكون‬ ‫هي المتآمرة عليه في هذه الحفلة وهي التي أجرت هؤالء البلطجية‬ ‫ليفسدوا الحفل بعد ما سبق أن اتهمته وردة نفسها بأنه أرسل لها من‬ ‫يهتف باسمه أمام منزلها ليلة حفلة الربيع التي غنت فيها‪.‬‬ ‫وفي يوم األربعاء ‪ 30‬مارس ‪ 1977‬حدث ما لم يتوقعة أحد‪ :‬نزيف‬ ‫شديد لعبدالحليم فشل األطباء فى إيقافه ليقضي على حياة العندليب‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 48‬عاما‪.‬‬ ‫مكتبه وفي أستديوهات اإلذاعة ولم‬ ‫يتركها إال بعد أن هضمت اللحن‬ ‫تماما وكان ال يتركها تنام إال بعد‬ ‫أن يطمئن أنها حفظت اللحن عن‬ ‫ظهر قلب وال يترك هفوة صغيرة أو‬ ‫كبيرة إال ويدقق فيها وكان قد قرر‬ ‫تأجيل إطالق األغنية من ليلة شم‬ ‫النسيم عام ‪ 1985‬إلى شهر أكتوبر‬ ‫من نفس العام ليكون لديه متسع‬ ‫مــن الــوقــت لتوفير أقـصــى درجــات‬ ‫الكمال لها إال أن وردة نجحت في‬ ‫إقناعه أن تغنيها يوم ‪ 25‬أبريل على‬ ‫مسرح الجمهورية وظل عبد الوهاب‬ ‫ي ـش ــرف بـن ـف ـســه ع ـل ــى مــونـتــاجـهــا‬ ‫و يـضــع عليها اللمسات النهائية‬ ‫مما تطلب أن يسهر يوميا للثالثة‬ ‫صباحا فشعر بــاإلرهــاق الشديد‪،‬‬ ‫مما جعل األطباء ينصحونه بالتزام‬ ‫الراحة لفترة في البيت‪.‬‬ ‫وعـبــد الــوهــاب هــو ال ــذي اختار‬ ‫وردة لتشارك في احتفاالت ذكرى‬ ‫ثورة يوليو عام ‪ 1960‬بإشراكها في‬ ‫أوبريت «الوطن األكبر» الــذي كتب‬ ‫كلماته أحمد شفيق كامل بمناسبة‬ ‫وضع حجر األســاس للسد العالي‬ ‫وكان يقود بنفسه الفرقة الموسيقية‬ ‫على خشبة المسرح وشارك بالغناء‬ ‫في هذا األوبريت عبدالحليم حافظ‬ ‫وشادية وصباح ونجاة الصغيرة‬ ‫وفايدة كامل وأضيف اسم وردة إلى‬ ‫نجوم األوبريت ويقال إن الذي أمر‬ ‫بذلك هو الرئيس جمال عبد الناصر‬ ‫وكان المقطع الذي تغنيه وردة في‬ ‫النشيد يقول ‪:‬‬ ‫وطني يا ثورة على استعمارهم‬ ‫امال جزايرك نار دمرهم‬ ‫لو نستشهد كلنا فيك‬ ‫صخر جبالنا راح يحاربهم‬ ‫االستعمار على إيدنا نهايته‬ ‫راح م الدنيا زمانه ووقته‬ ‫الالجزاير وال في عمان‬ ‫شهدا الثورة على الطغيان‬ ‫إال بنبض الشعب العربي‬ ‫وبعد الحفل نزل من على المسرح‬ ‫ك ــل ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ـي ــه لـمـصــافـحــة‬ ‫الرئيس جمال عبدالناصر وعندما‬ ‫جـ ــاء الـ ـ ــدور ع ـلــى وردة صــافـحـهــا‬ ‫ب ـ ـحـ ــرارة وقـ ـ ـ ــال‪« :‬أه ـ ــا بــال ـجــزائــر‬ ‫وشباب الجزائر وفنانين الجزائر‪..‬‬ ‫أهال بيك يا وردة في مصر»‪.‬‬ ‫وش ـ ــد ع ـل ــى ي ــده ــا بـ ـق ــوة وكـ ــان‬ ‫يجلس والــدهــا في البلكون وكان‬ ‫يعتبر نــاصــريــا م ــن ال ـط ــراز األول‬ ‫وب ـع ــد مـ ـغ ــادرة ال ــرئ ـي ــس نـ ــزل إلــى‬ ‫الصالة وأخــذهــا فــي حضنه وقــال‬ ‫لـهــا‪ :‬هــاتــي إي ــدك الـلــي سلمت على‬ ‫جمال عشان أحطها في قلبي‪..‬أنا‬ ‫يــا وردة فـخــور بـيــك وأن ــت مطربة‬ ‫وفنانة كبيرة مادمت غنيتي قدام‬ ‫عبد الناصر‪.‬‬

‫الموجي وسيد مكاوي‬ ‫ً‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬التقت وردة فنيا‬ ‫بالعديد من الملحنين‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫الموسيقار محمد الموجي‪ ،‬فكان‬ ‫أول لقاء فني يجمعهما من خالل‬ ‫أغ ـن ـي ــة يــاق ـل ـبــي ي ــاع ـص ـف ــور وأم ــل‬ ‫الـلـيــالــي ال ـتــي كـتــب كـلـمــاتـهــا علي‬ ‫ال ـم ـهــدي وغـنـتـهــا وردة ف ــي فيلم‬ ‫أم ـي ــرة ال ـع ــرب ث ــم ت ــوال ــت األع ـم ــال‬

‫بينهما ومنها ‪ :‬مستحيل – عايزة‬ ‫أحـ ـ ــب – ومـ ــالـ ــي بـ ــس – ات ـح ـم ـلــت‬ ‫كتير – راجعين تاني – الزم نفترق‬ ‫– أهال يا حب – مجموعة تسابيح‬ ‫دي ـن ـيــة وأغ ـن ـيــة أكـ ــدب عـلـيــك الـتــي‬ ‫حققت نجاحا كبيرا وكان لها قصة‬ ‫طريفة فقد كانت وردة وقتها عائدة‬ ‫إل ــى مصر بعد أن شيعت جثمان‬ ‫شقيقها األكبر حميدو في الجزائر‬ ‫وكانت وقتها تستعد إلحياء حفل‬ ‫غ ـنــائــي ل ـصــالــح إح ـ ــدى ال ـن ـقــابــات‬ ‫العمالية على مسرح البالون وقبل‬ ‫السفر بيوم واحــد طلبت الموجي‬ ‫وقالت له ‪ :‬أنا حجزت لك غرفة في‬ ‫ف ـنــدق عـلـشــان تـخـلــص الـلـحــن ده‪،‬‬ ‫وال ـطــريــف أن الـمــوسـيـقــار الكبير‬ ‫ف ــوج ــىء ب ـعــد إق ــام ـت ــه ف ــي الـفـنــدق‬ ‫أنه ممنوع من الخروج من الغرفة‬ ‫بأمر السيدة وردة ليواصل تلحين‬ ‫األغنية التي كانت تؤرقه وتعذبه‬ ‫حتى ينتهي منها وأنجز الموجي‬ ‫لـحــن األغـنـيــة ال ـتــي كتبها مرسي‬ ‫جميل عزيز ويقول مطلعها ‪:‬‬ ‫اكدب عليك لو قلت بحبك لسة‬ ‫وأكدب عليك لو قلت نسيتك‬ ‫همسة‬ ‫أمال أنا أيه ‪ ..‬قولي أنت أنا أيه‬ ‫اختار لي بر وأنا أرسى عليه‬ ‫عارف كان أجمل شيء في حياتي‬ ‫‪ ..‬أيه ياحياتي‬ ‫كان أجمل شيء ‪ ..‬أن أنت كل‬ ‫حياتي‬ ‫توعدني وأطير ‪ ..‬قبل المواعيد‬ ‫م الفرحة أعيد ‪ ..‬قبل العيد‬ ‫وألقاك يا حبيبي ‪ ..‬سابقني هناك‬ ‫والحب في إيد ‪ ..‬والدنيا في إيد‬ ‫أما الموسيقار سيد مكاوي الذي‬ ‫جاء من أسرة شعبية بسيطة بحي‬ ‫الـنــاصــريــة فــي الـسـيــدة زيـنــب مما‬ ‫منح ألحانه مذاقا شعبيا وبسيطا‬ ‫وعفويا وطازجا ومتوهجا بالفرحة‬ ‫وحــب الـحـيــاة فكانت أب ــرز ألحانه‬ ‫لوردة أغنية «أوقاتي بتحلو معاك»‬ ‫والتي كتبها الشاعر عبد الوهاب‬ ‫م ـح ـم ــد وك ـ ـ ــان مـ ــن ال ـم ـف ـت ــرض أن‬ ‫تغنيها أم كلثوم إال أنها توفت قبل‬ ‫غنائها فذهبت األغنية إلــى وردة‬ ‫وكــانــت مــن أب ــرز أغانيها مــع سيد‬ ‫مكاوي الذي لحن لها أيضا أغاني‬ ‫عديدة منها قلبي سعيد وشعوري‬ ‫ناحيتك وقــال أيــه بيسألوني عنك‬ ‫يــانــور عيوني وهــي األغـنـيــة التي‬ ‫ن ـج ـح ــت ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر مـ ـم ــا أدى‬ ‫الس ـت ـم ــرار ال ـت ـع ــاون ب ـيــن االثـنـيــن‬ ‫خ ــاص ــة أن وردة س ـعــت لــان ـفــراد‬ ‫بالقمة بعد رحيل أم كلثوم وعبد‬ ‫الـحـلـيــم حــافــظ وس ـفــر ص ـبــاح إلــى‬ ‫لبنان واهـتـمــام شــاديــة بالسينما‬ ‫أكثر من الحفالت الغنائية‪.‬‬ ‫المنافسة مع فايزة ونجاة‬ ‫ولم يكن أمام وردة سوى نجاة‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة وف ـ ــاي ـ ــزة أحـ ـم ــد حـيــث‬ ‫اشتعلت المنافسة بينهن بصورة‬ ‫ال يتخيلها أحد وكانت نجاة تعتمد‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــوس ـي ـق ــار ك ـم ــال ال ـطــويــل‬ ‫ومحمد الموجي بينما اكتفت فايزة‬ ‫أحمد بألحان زوجـهــا الموسيقار‬ ‫محمد سلطان وكانت األخبار الفنية‬ ‫تؤكد أن هناك خالفات شديدة بين‬ ‫وردة وفــايــزة ورغ ــم نفي االثنتين‬

‫وردة مع عبد الوهاب‬ ‫لهذه الخالفات إال أن كل المشاهد‬ ‫الـتــي جمعت بينهما كــانــت تؤكد‬ ‫هذه الخالفات‪.‬‬ ‫إال أن الصدفة لعبت دورا كبيرا‬ ‫في إنهاء هــذا الخالف الفني بين‬ ‫وردة وف ــاي ــزة فــي االح ـت ـفــال بليلة‬ ‫رأس السنة عام ‪ 1979‬خالل تواجد‬ ‫وردة فــي ن ــادي «ال ـه ـم ـبــرا» بأعلى‬ ‫فندق الشيراتون على مائدة رجل‬ ‫األعمال اللبناني سركيس شلهوب‬ ‫وزوجته راسيل غندور‪.‬‬ ‫كـ ــانـ ــت ف ـ ــاي ـ ــزة ق ـ ــد ج ـ ـ ــاءت إل ــى‬ ‫الحفل بدعوة على مائدة مدير عام‬ ‫الفندق سامي الزغبي وكان رئيس‬ ‫تحرير مجلة الموعد بديع سربية‬ ‫إلــى جانب وردة فــأشــار إلــى حيث‬ ‫تـجـلــس ف ــاي ــزة وق ـ ــال ل ـهــا ‪ :‬خللي‬ ‫الـسـنــة ال ـجــديــدة مــن غـيــر خــافــات‬ ‫وكلها حب وصفاء وصداقة بينكما‬ ‫فاستجابت وردة لكلماته ورفعت‬ ‫الكأس في يدها وقالت بصوت عال‪:‬‬ ‫«في صحة فايزة»‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــا ق ـ ــام س ــرب ـي ــة إل ـ ــى ف ــاي ــزة‬ ‫وأبلغها بمبادرة وردة وطلب إليها‬ ‫كفنانة أصيلة أن ترد على المبادرة‬ ‫بــأحـســن مـنـهــا فــاسـتـجــابــت فــايــزة‬ ‫واتـجـهــت لـ ــوردة وت ـب ــادال القبالت‬ ‫وســط تصفيق الحاضرين‪ ،‬ولبت‬ ‫فايزة دعوة وردة في الليلة التالية‬ ‫إل ــى منزلها وشــاركـتـهــا االحـتـفــال‬ ‫بعيد ميالدها‪.‬‬ ‫أم ــا سـبــب ال ـخــاف فـقــد قـيــل إن‬ ‫فــايــزة كــانــت تــزعــم حسب مــا ينقل‬ ‫ل ـه ــا م ــن كـ ــام أن وردة وفــري ـق ـهــا‬ ‫ي ـحــاربــون ـهــا وي ـح ــاول ــون تعطيل‬ ‫نجاحها كمطربة وفي الوقت نفسه‬ ‫كانت وردة تتباعد باستمرار عن‬ ‫فايزة ألن هناك من يبلغها أن فايزة‬ ‫التترك مناسبة إال وتنهال عليها‬ ‫بالكالم الالذع وكان البعض يتسلى‬ ‫ب ـه ــذا الـ ـخ ــاف ال ـ ــذي الم ـع ـنــى وال‬ ‫أساس له بين المطربتين الكبيرتين‪.‬‬ ‫أما نقطة البداية في هذا الخالف‬ ‫فكانت في بداية الشهر األخير من‬ ‫عام ‪ ،1978‬حيث كانت وردة تسهر‬ ‫فــي أح ــد الـ ـن ــوادي الـلـيـلـيــة ومعها‬ ‫الـ ـسـ ـي ــدة ن ـه ـلــة الـ ـق ــدس ــي وب ـعــض‬ ‫األصــدقــاء وشـهــدت فــي تلك الليلة‬ ‫استعراض «ست الحسن» الذي ألفه‬ ‫الموسيقار محمد سلطان وأعجبت‬ ‫به جدا فقال لها أحد األصدقاء‪ :‬أيه‬ ‫رأيك أن سلطان يلحن لك؟‬ ‫ردت وردة ‪ :‬يــا ريــت ‪ ..‬لــو عنده‬ ‫لحن حلو لي ‪ ..‬بس هو يوافق‪.‬‬ ‫فكان الرد‪ :‬أكيد حيوافق‪.‬‬ ‫ردت وردة ‪ :‬تـفـتـكــروا إذا وافــق‬ ‫هو ‪ ..‬فايزة حتوافق ‪ ..‬أشك في كده‪.‬‬ ‫وتوقف الحديث عند هــذا الحد‬ ‫لتبدأ فـصــول الـحــرب ال ـبــاردة بين‬ ‫االثنتين إال أن بديع سربية رئيس‬ ‫تـحــريــر مـجـلــة «ال ـم ــوع ــد» وق ـت ــذاك‪،‬‬

‫وردة والقصبجي‬ ‫ال يعرف الكثيرون أن وردة تعاملت مع الملحن محمد‬ ‫القصبجي الذي ارتبط اسمه بأم كلثوم ونجمات األغنية‬ ‫العربية في فترتي األربعينيات والخمسينيات من القرن‬ ‫الماضي وكانت أم كلثوم تناديه بـ«قصب» وظلت بعد وفاته‬ ‫ً‬ ‫بال عازف عود وجعلت مقعده خلفها خاليا لفترة طويلة‪،‬‬ ‫أما األغنية التي لحنها القصبجي لــوردة فكانت قصيدة‬ ‫«إياك نعبد ما حيينا» من كلمات الشاعر أحمد مخيمر‪.‬‬

‫مقعد القصبجي الخالي‬

‫َّ‬ ‫حاتغير‬ ‫أغنية‪ :‬مش‬ ‫كلمات‪ :‬الشاعر عبد العزيز النجمي‬ ‫ألحان‪ :‬أحمدالسنباطي‬ ‫غناء‪ :‬وردة الجزائرية‬ ‫كدا يا حبيبي فكري اتحير‬ ‫كدا بتصدق عني كالم‬ ‫قالوا عليه خالص اتغير‬ ‫اوعى تصدق أي كالم‬ ‫مهما البعد علينا يطول‬ ‫حتى يا عيني في األحالم‬ ‫أنت حبيبي كدا على طول‬ ‫بس اوعى تفكر‬ ‫قلبي حيتغير‬ ‫وال أحب غيرك‬ ‫ال ال ال تتصور‬ ‫ال ال ال اوعى تفكر‬ ‫ال ال ال تتصور‬ ‫ال ال ال مش حأتغير‬ ‫حبيبي ياما سمعنا وشفنا‬ ‫من عزالنا ‪ ..‬ياما ‪ ..‬ياما‬ ‫حبيبي ياما حكينا وقلنا‬ ‫ع اللي جرالنا ‪ ..‬ياما ‪ ..‬ياما‬ ‫قالوا وقالوا وأيه حيقولوا‬ ‫قالوا ‪ ..‬وياما علينا يقولوا‬ ‫سيبك منهم ‪ ..‬مهما يقولوا‬ ‫دا اللي في قلبي ماحد يطولوا‬ ‫دوب قلبي يا حبيب قلبي‬ ‫سهر عيني قد ما تقدر‬ ‫اشغل فكري ‪ ..‬حير أمري‬ ‫اقسى عليا أكتر وأكتر‬ ‫ياللي في لحظة قلبك نداني‬ ‫خدني رماني في بحر هواك‬ ‫بحر هواك ده مالوش مواني‬ ‫قول يا حبيبي ‪ ..‬فين مرساك‬ ‫عمري يا قلبي ‪ ..‬يا كل زماني‬ ‫عمري يا حبي ‪ ..‬يا أغلى أماني‬ ‫أنت يا روحي ‪ ..‬ياروح الروح‬ ‫أنت يا عيني ‪ ..‬ياعيني مالك‬ ‫أنت حياتي فين ماتروح‬

‫أصر على استكمال موضوع تلحين‬ ‫سلطان لوردة وانتهز فرصة وجوده‬ ‫م ـعــه ومـ ــع ف ــاي ــزة وقـ ـ ــال لـ ــه‪ :‬وردة‬ ‫مستنية منك لحن لكن خايفة فايزة‬ ‫ماتوافقش‪.‬‬ ‫فــردت فــايــزة‪ :‬ليه بـقــى‪ ..‬سلطان‬ ‫فـنــان وه ــو حــر فــي شغله وعـمــري‬ ‫مــا فرضت عليه أي رأي وكــل اللي‬ ‫يهمني أشوفه ناجح في شغله‪.‬‬ ‫وبــال ـف ـعــل ل ـحــن س ـل ـطــان ل ــوردة‬ ‫ومن ألحانة أغنية شبابية جميلة‬ ‫بعنوان «شمس وبحر» غنتها وردة‬

‫خطوة بخطوة ‪ ..‬القلب معاك‬ ‫فكر فيا ولو لثواني‬ ‫وأرجع وأسأل قلبك تاني‬ ‫أكتر مني ‪ ..‬تعرف عني‬ ‫ليلي نهاري ‪ ..‬أفكر فيك‬ ‫مهما تسيبني في حيرتي وظني‬ ‫برضه أحبك ‪ ..‬برضه شاريك‬ ‫قلب العاشق مش محروم‬ ‫طول ما حبيبه ساكن فيه‬ ‫يرضى ويصبر ع المقسوم‬ ‫عمره ما يشكي سهر لياليه‬ ‫ال يا حبيبي يا شغلي الشاغل‬ ‫اوعى تصدق يوم أنساك‬ ‫ال يا حبيبي ‪ ..‬مش بالساهل‬ ‫أنسى زماني وأنا وياك‬ ‫أنسى إزاي أيام عشناها‬ ‫أنسى إزاي أغلى األيام‬ ‫حب حقيقي ‪ ..‬مش أوهام‬ ‫عيني عليها ‪..‬يا محالها‬ ‫أيام حلوة وأحلى غرام‬ ‫خلينا لبعضنا‬ ‫للفرحة ‪ ..‬والهنا‬ ‫خلينا لحبنا‬ ‫للبسمة ‪ ..‬والغنا‬ ‫للدنيا اللي لنا‬ ‫لليالي أنسنا‬ ‫أنا حظي م السما‬ ‫يا هنا عمري أنا‬ ‫بس اوعى تفكر‬ ‫قلبي حيتغير‬ ‫وال أحب غيرك‬ ‫ال ال ال تتصور‬ ‫ال ال ال اوعى تفكر‬ ‫مش ح اتغير‬

‫في فيلم «ليه يادنيا» يقول مطلعها‪:‬‬ ‫شمس وبحر ونسمة شقية‬ ‫بتوشوشني باسم حبيبي‬ ‫شمس غروب بتدوب في المية‬ ‫وأنا في هواك دايبة يا حبيبي‬ ‫موج ورا موج رملة ندية وأنا‬ ‫بكتب ع الرملة حبيبي‬ ‫بس الموجة عشان لعبية بتسرق‬ ‫مني اسم حبيبي‬

‫وردة غنت «أوقاتي‬ ‫بتحلو» من ألحان‬ ‫سيد مكاوي‬

‫لماذا ابتعدت ألحان‬ ‫السنباطي عن وردة؟‬ ‫فــي أوج نـجــاح وردة وتألقها كــان الـســؤال‬ ‫ال ــذي ي ــدور فــي الـســاحــة الفنية‪ :‬لـمــاذا ابتعد‬ ‫الموسيقار رياض السنباطي عن وردة سنوات‬ ‫ط ــوي ـل ــة ول ـ ـمـ ــاذا كـ ــان ي ـح ـجــب أل ـح ــان ــه عـنـهــا‬ ‫بينما يتركها تتدفق على حناجر سواها من‬ ‫المطربات حتى من كن أقل شهرة وعذوبة في‬ ‫الصوت فوردة تربعت على قمة الهرم الغنائي‬ ‫ورغ ــم ذل ــك الـسـنـبــاطــي بـعـيــد عـنـهــا وك ــان قد‬ ‫لحن لها مرة واحدة في مرحلة حياتها الفنية‬ ‫األولى وقبل فترة التسع سنوات التي انقطعت‬ ‫فيها عــن الغناء وتفرغت لحياتها الزوجية‬ ‫في الجزائر‪.‬‬ ‫وعندما عــادت للغناء أوائ ــل السبعينيات‬ ‫ل ــم ي ـبــد الـسـنـبــاطــي أي اس ـت ـع ــداد ألن يلحن‬ ‫لها وربما كــان السبب في ذلــك هو أن كوكب‬ ‫الشرق أم كلثوم كانت على قيد الحياة وكان‬ ‫السنباطي يفضل أن يطلق ألحانه من خالل‬ ‫حنجرتها وفضال عــن ذلــك ف ــوردة مــن وجهة‬ ‫نظر السنباطي متزوجة من ملحن وارتباطها‬ ‫به كان سببا في تباعد السنباطي وغيره من‬ ‫الملحنين عنها‪.‬‬

‫وردة مع فايزة أحمد‬

‫أجمل حفلة‬ ‫اعترفت وردة بأن أجمل حفلة قدمتها في حياتها كانت في‬ ‫كازينو في «الس فيغاس» وكانت ليلتها سعيدة بالتجاوب‬ ‫مع المغتربين والجاليات العربية هناك والذين استقبلوها‬ ‫بعاصفة مــن التصفيق لـمــدة تــزيــد على ‪ 10‬دقــائــق لدرجة‬ ‫أن دموعها انهمرت من فــرط إحساسهم بها وعندما غنت‬ ‫وجدتهم يحفظون كل أغانيها حتى الجديد منها‪.‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أوتار‬

‫َّ‬ ‫عراب السينما الكويتية‪ ...‬المخرج العالمي خالد الصديق (‪:)5-٣‬‬

‫خططت إلنتاج «بس يا بحر» كي أثبت أننا شعب عصامي‬ ‫يتابع المخرج خالد الصديق حديثه عن عالم الفن السابع‪ ،‬وكيف‬ ‫استفزته مقابلة أجراها التلفزيون التشيكي معه أثناء عرض فيلم‬ ‫«الصقر» في مهرجانهم‪ ،‬بقول المذيع إنه سمع عن الشوارع‬ ‫المذهبة في الكويت‪ ،‬مما أدى إلى اتخاذ قراراه بصناعة أول فيلم‬ ‫كويتي روائي طويل ً «بس يا بحر»‪ ،‬إليصال المعلومة أن الشعب‬ ‫الكويتي كان عصاميا‪.‬‬

‫ولفت الصديق إلى أن أمير القلوب الشيخ جابر األحمد طلب‬ ‫منه حذف مشهدين من الفيلم‪ ،‬بعد أن راقبه قبل العرض‬ ‫الجماهيري‪ ،‬وقال له‪ :‬إنه عمل مشرف‪.‬‬ ‫وانتقل الصديق إلى الحديث عن انتاجه للفيلم‪ ،‬حيث قام ببيع‬ ‫أرضه‪ ،‬التي تبلغ قيمتها في وقتنا الحاضر مليون و‪ 200‬ألف دينار‪،‬‬ ‫بعد أن رفض والده مساعدته‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫السيناريو‬ ‫األصلي‬ ‫موجود في‬ ‫متحف نادي‬ ‫السينما‬ ‫الفرنسي‬ ‫«سينماتيك»‬ ‫مع مدير التصوير توفيق األمير‬

‫بعت أرضي‬ ‫التي تصل‬ ‫ً‬ ‫قيمتها حاليا‬ ‫إلى مليون‬ ‫و‪ 200‬ألف‬ ‫ّ‬ ‫دينار ألمول‬ ‫الفيلم‬

‫حذفت‬ ‫مشهدين‬ ‫وقطعت‬ ‫اللقطات‬ ‫بطريقة‬ ‫فنية بحتة‬ ‫لم يلحظها‬ ‫المشاهد‬

‫كيف خططت لفيلم « بــس يا‬ ‫بحر؟‬ ‫خططت لهذا الفيلم إليصال‬ ‫المعلومة بأننا شعب عصامي‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد أن ع ـ ــرض ـ ــت فـ ـيـ ـلـ ـم ــا عــن‬ ‫ال ـق ـنــص‪ ،‬اس ـمــه «ال ـص ـق ــر»‪ ،‬وفــي‬ ‫تشيكوسلوفاكيا‪ ،‬ومهرجانات‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬شـ ـ ــاهـ ـ ــدوا ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫الـ ـف ــاره ــة ف ــي الـ ـصـ ـح ــراء‪ ،‬أث ـن ــاء‬ ‫رحـ ـل ــة الـ ـقـ ـن ــص‪ ،‬ف ـك ــان ــت ردود‬ ‫األفعال سلبية الستهزاء األثرياء‬ ‫بثرواتهم‪.‬‬ ‫ماذا قلت في مقابلة التلفزيون‬ ‫التشيكي ببراغ؟‬ ‫كـ ـن ــت ف ـ ــي م ـق ـت ـب ــل شـ ـب ــاب ــي‪،‬‬ ‫ال أع ـ ـ ــرف األبـ ـ ـع ـ ــاد ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة‪ ،‬حـيــث قاسألني‬ ‫الـمــذيــع على ال ـهــواء‪ :‬هــل لديكم‬ ‫ثروة كبيرة‪ ،‬وشوارعكم مذهبة؟‬ ‫فأجبته بالنفي‪ ،‬ومن هذا الحوار‬ ‫ونقاط أخرى اتخذت قرارا بعمل‬ ‫فـيـلــم يـبـيــن ك ـفــاح ـنــا‪ ،‬فـنـحــن لم‬ ‫نبصر النور وفي أفواهنا ملعقة‬ ‫من ذهب‪ ،‬لذا أردت إلقاء األضواء‬ ‫ع ـلــى ال ــوض ــع ف ــي الـخـلـيــج قبل‬ ‫اكتشاف النفط‪ ،‬حيث كان الشعب‬ ‫يـكــافــح ب ـمــرارة لـمـحــاربــة الـعــوز‬ ‫والفقر والمعاناة‪.‬‬ ‫كيف صنعت أول فيلم كويتي‬ ‫روائي طويل؟‬ ‫فــي الـبــدايــة عــرض علي فيلم‬ ‫أميركي كي أقلده‪ ،‬لكنني رفضت‬ ‫الموضوع برمته‪ ،‬وسافرت إلى‬ ‫سوريا ولبنان والعراق وطهران‬ ‫ً‬ ‫والـ ـهـ ـن ــد‪ ،‬ب ـح ـث ــا عـ ــن ن ـجــوم ـهــم‬ ‫وأس ــواقـ ـه ــم‪ ،‬ك ــي أح ـم ــي نفسي‬ ‫مــن الـخـســارة‪ ،‬ولــم أقتنع بذلك‪،‬‬ ‫ف ـطــرقــت ب ــاب ال ـب ـحــث ع ــن قصة‬ ‫كويتية ‪ -‬خليجية بحتة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال لـ ـ ــي ح ـي ـن ـه ــا ال ـ ــراح ـ ــل‬ ‫عبدالرحمن الـهــادي‪ ،‬ثمة قصة‬ ‫قصيرة جميلة اسمها «اللؤلؤة»‪،‬‬ ‫ل ـع ـبــدالــرح ـمــن ال ـص ــال ــح‪ ،‬كــاتــب‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــل اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـش ـه ـيــر‬ ‫«حـبــابــة»‪ ،‬فقرأتها‪ ،‬ووج ــدت من‬ ‫خاللها فكرة وخطوطا رئيسة‬ ‫ً‬ ‫يـمـكــن تنميتها لـتـغــدو فـيـلـمــا ‪،‬‬ ‫و تـمــت تغذيتها عبر المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي والـ ـغ ــوص والـنــاحـيــة‬ ‫الـعــاطـفـيــة وال ـب ـي ـئــة‪ ،‬فــالـعـمــل ال‬ ‫ي ـق ــوم ع ـلــى ف ـك ــرة ف ـق ــط‪ ،‬فـهـنــاك‬ ‫السيناريو‪ ،‬ا ل ــذي يعد الدعامة‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة فـ ــي ال ـه ـي ـك ــل ال ـع ــام‬ ‫للفيلم‪.‬‬ ‫لماذا غيرت عنوان الفيلم؟‬ ‫قـ ـب ــل أن نـ ـص ــل إلـ ـ ــى مــرح ـلــة‬ ‫التصوير‪ ،‬شـعــرت أنـنــا بحاجة‬ ‫إلـ ــى عـ ـن ــوان أقـ ـ ــوى‪ ،‬ألن الـقـصــة‬ ‫عـنـيـفــة م ــن ال ـن ــوع ال ـتــراج ـيــدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتدريجيا وصلت إلــى «بــس يا‬ ‫بـ ـح ــر»‪ ،‬وك ـث ـيــر م ــن زم ــائ ــي في‬ ‫الـفـيـلــم واف ـق ــون ــي الـ ـ ــرأي‪ ،‬ألنـهــم‬ ‫ل ــم ي ـش ـهــدوا م ـثــل ه ــذا ال ـع ـنــوان‬ ‫الحواري‪.‬‬

‫ماذا أطلقت عليه باإلنكليزية؟‬ ‫أسميته ‪ ،Shut Up Sea‬احتج‬ ‫الـ ـبـ ـع ــض عـ ـل ــى هـ ـ ــذا الـ ـعـ ـن ــوان‪،‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ع ــدم معرفتهم‬ ‫باإلنكليزية‪ ،‬ولكن ليلفت النظر‪،‬‬ ‫ويفسر ما يصل إليه اإلنسان في‬ ‫حالة الـيــأس‪ ،‬فيقول «اسـكــت يا‬ ‫بحر» كنوع مــن العتاب والقهر‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬وهــذا ما قلته‬ ‫أثناء مؤتمر صحافي‪ ،‬بحضور‬ ‫المرحوم صالح شهاب‪.‬‬ ‫متى شرعت بتصويره؟‬ ‫بــدأنــا التصوير فــي ‪ 7‬يوليو‬ ‫‪ ،1969‬وان ـت ـه ـي ـنــا م ـن ــه ف ــي ‪19‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،1970‬وبلغت تكاليفه‬ ‫‪ 125‬أل ـ ــف ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وق ـ ــد أخـ ــذت‬ ‫م ـ ـنـ ــاظـ ــر ال ـ ـب ـ ـحـ ــرع ـ ـلـ ــى س ــاح ــل‬ ‫ال ـج ـل ـي ـعــة‪ ،‬أمـ ــا ب ـق ـيــة الـمـشــاهــد‬ ‫ف ـقــد ك ــان ــت م ــن داخ ـ ــل ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫في األحـيــاء القديمة‪ ،‬والسفينة‬ ‫عثرنا عليها عند أحــد التجار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وصورنا مشاهد‬ ‫وتم إصالحها‪،‬‬ ‫من الفيلم على متنها‪.‬‬ ‫َمن الذي كتب السيناريو؟‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـت ـ ــه أنـ ـ ــا‬ ‫وعبدالرحمن الصالح والفنان‬ ‫القدير سعد الفرج ووالء صالح‬ ‫الدين‪ ،‬ووضعت األسماء األربعة‬ ‫في كــادر الفيلم‪ ،‬ألنــي لم أرد أن‬ ‫ً‬ ‫أظلم أحدا‪ ،‬فلكل واحد منا خطه‬ ‫الــواضــح‪ ،‬والسيناريو األصلي‬ ‫مــوجــود اآلن فــي مـتـحــف نــادي‬ ‫السينما الفرنسي «سينماتيك»‪،‬‬

‫أول فيلم‬ ‫عربي وآسيوي‬ ‫َّ‬ ‫يصور تحت‬ ‫الماء وهذا من‬ ‫عوامل نجاحه‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ُي ـ ـ ـح ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــظ فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــه بـ ـك ــل‬ ‫سيناريوهات األف ــام الناجحة‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫كـيــف تـمــت عملية التصوير‬ ‫تحت الماء؟‬ ‫إنه أول فيلم عربي وآسيوي‬ ‫ي ـ ـ ـصـ ـ ـ َّـور ت ـ ـحـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء‪ ،‬وهـ ـ ــذه‬ ‫ً‬ ‫كــانــت م ـجــازفــة وج ـن ــون ــا‪ ،‬لـعــدم‬ ‫تــوافــر عــوامــل الـخـبــرة والــدرايــة‬ ‫ِّ‬ ‫لنصور هذه‬ ‫واإلمكانات الكافية‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد‪ ،‬ح ـت ــى ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫الصالح كان يتهرب من كتابة أي‬ ‫مشهد تحت الـمـ َّـاء‪ ،‬ألنــه لم يكن‬ ‫يعرف كيف سينفذ‪ ،‬فقلت له إن‬ ‫هذا الموضوع من اختصاصي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة صـ ـ ـ ـ ـ ّـورت كــل‬ ‫ال ـم ـشــاهــد ال ـع ــادي ــة ف ــوق سطح‬ ‫البحر‪ ،‬ثم فكرت في تنفيذ بقية‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد ت ـح ــت الـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬وه ــي‬ ‫عملية تحد كبير‪ ،‬و مــن النقاط‬ ‫الرئيسة لنجاح الفيلم‪ ،‬واالتصال‬ ‫مع الخارج‪.‬‬ ‫وكــانــت المعدات واإلمكانات‬ ‫المتوافرة التكفي‪ ،‬وتغلبت على‬ ‫ه ــذه الـعـقـبــة بــاسـتـئـجــار غــاف‬ ‫ال ـكــام ـيــرا ال ـخــاصــة بــالـتـصــويــر‬ ‫ت ـحــت الـ ـم ــاء م ــن ان ـك ـل ـتــرا لـمــدة‬ ‫أس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــن‪ ،‬وم ـ ـ ــع م ـس ــاع ــدي ــن‬ ‫لمدير التصوير توفيق األمير‪،‬‬ ‫وص ــورن ــا ف ــي أعـ ـم ــاق مختلفة‬ ‫في عدة مناطق على عمق ‪ 3‬و‪5‬‬ ‫و‪ 7‬أمتار‪ ،‬ونفذنا بعض الخدع‬ ‫ف ــي ح ـمــام ال ـس ـبــاحــة‪ ،‬لصعوبة‬

‫ب ‪‭‬الفيل ‬م ‪‭‬قب ‬ل ‪‭‬افتتاحه‬ ‫ب ‪‭‬راق ‬‬ ‫أمي ‬ر ‪‭‬القلو ‬‬ ‫قــال المخرج الكبير خــالــد الصديق إن‬ فيلم‬ ‫«بس يا بحر»‬ ‪‭‬كان تحت‬ ‪‭‬رعاية‬ ‪‭‬أمير‬ ‪‭‬القلوب‬ ‪‭‬الراحل‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫‬الشيخ‬ ‪‭‬جابر‬ ‪‭‬األحمد‪‭ ‬،‬عندما‬ ‪‭‬كان‬ ‪‭‬وليا‬ ‪‭‬للعهد‬ ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫‬تلك‬ ‪‭‬الفترة‪‭ ‬،‬مبينا أن سموه‬طلب‬ ‪‭‬مشاهدته‬ ‪‭‬قبل‪‭‬‬ ‫‬االفتتاح‬ ‪‭‬الرسمي‪»‭ ‬،‬فانتظرته‬ ‪‭‬مع‬ ‪‭‬وكيل‬ ‪‭‬التلفزيون‪‭‬‬ ‫‬سعدون‬ ‪‭‬الجاسم‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬رقابة‬ ‪‭‬وزارة‬ ‪‭‬اإلعالم‬ ‪‭‬بالقرب‪‭‬‬ ‫‬من‬ ‪‭‬مسجد‬ ‪‭‬العوضي‬ ‪‭‬بمنطقة‬ ‪‭‬شرق‪‭ ‬،‬ووصل‬ ‪‭‬سموه‪‭‬‬ ‫‬ترافقه‬ ‪‭ ‬20‭‬سيارة‬ ‪‭‬أخرى‬ ‪‭‬لمدعوين‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬كبار‬ ‪‭‬السن‪‭‬‬ ‫‬ومن‬ ‪‭‬مختلف‬ ‪‭‬أطياف‬ ‪‭‬المجتمع‪‭ ‬،‬وقد‬ ‪‭‬شعرت‬ ‪‭‬حينها‪‭‬‬ ‫‬بتوتر‬ ‪‭‬وقلق ‬»‪‭.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬أدرن ـا‬ ‪‭‬الفيلم‪‭ ‬،‬وبعد‬ ‪‭ ‬45‭‬دقيقة‬ ‪‭‬طلب‪‭‬‬ ‫‬الشيخ‬ ‪‭‬جابر‬ ‪‭‬إيقافه‪‭ ‬،‬ألداء‬ ‪‭‬الصالة‪‭ ‬،‬ثم‬ ‪‭‬أكلمنا‪‭ ‬،‬وبعد‪‭‬‬ ‫‬النهاية‪‭ ‬،‬هنأنا‬ ‪‭‬بقوله ‬‮(إنه‬ ‪‭‬عمل‬ ‪‭‬مشرف‬ ‪‭‬وأفضل‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫‬بكثير‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬األفالم‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬تطلع‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬حوالين ‮ا)‬»‪‭ ‬،‬مؤكدا‬ ‫أن تلك الجملة جاء ت «‬عميقة‬ ‪‭‬ومؤثرة‪‭ ‬،‬وشكرت‪‭‬‬ ‫‬سموه‬ ‪‭‬عليها‬»‪‭.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن‬أمير القلوب رحمه الله طلب إليه‬أن‪‭‬‬ ‫‬يــزوره‬ ‪‭‬بديوانه‪»‭ ‬،‬وفي‬ ‪‭‬اليوم‬ ‪‭‬التالي‬ ‪‭‬ذهبت‪‭ ‬،‬فقال‪‭‬‬ ‫‬لي‬ ‪‭‬مالحظته‬ ‪‭‬حــول‬ ‪‭‬عملية‬ ‪‭‬ال ــزواج‪‭ ‬،‬وقصده‬ ‪‭‬هنا‪‭‬‬ ‫‬االغتصاب‪‭ ‬،‬فقلت‬ ‪‭‬لسموه‬ ‪‭‬قصدنا‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬نبين‬ ‪‭‬العنف‪‭‬‬ ‫تنفيذ بعض اللقطات في البحر‪،‬‬ ‫ألسباب عدة منها‪ :‬حالة الطقس‬ ‫وحركة الممثلين واإلضاءة‪.‬‬ ‫كيف تم تمويل «بس يا بحر»؟‬ ‫أرسـ ـل ــت إلـ ــى األمـ ـي ــر ال ــراح ــل‬ ‫صـبــاح الـســالــم‪ ،‬نسخة ‪ 16‬ملم‪،‬‬

‫‬لدى‬ ‪‭‬الرجل‬ ‪‭‬العجوز عندما‬ ‪‭‬يقترن‬ ‪‭‬بفتاة‬ ‪‭‬صغيرة‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫‬جدا‪‭ ‬،‬فرد‬ ‪‭‬بأنها‬ ‪‭‬صعبة‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬مجتمعنا‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬أول‬ ‪‭‬عمل‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫‬سينمائي‪‭ ‬،‬طالبا‬ ‪‭‬تخفيف‬ ‪‭‬المشهد‬ ‪‭‬إلى أقصى‬ ‪‭‬ما‪‭‬‬ ‫‬يمكن‪‭ ‬،‬وأن‬ ‪‭‬أقوم‬ ‪‭‬بتقطيعه‬ ‪‭‬بنفسي‪‭ ‬،‬وال‬ ‪‭‬أسند‬ ‪‭‬هذا‪‭‬‬ ‫‬اإلجراء‬ ‪‭‬لغيري‬ ‪‭‬حتى‬ ‪‭‬ال‬ ‪‭‬يشوهه‪‭ ‬،‬وهذه‬ ‪‭‬داللة‬ ‪‭‬على‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‬أن‬ ‪‭‬أميرنا‬ ‪‭‬الراحل‬ ‪‭‬كان‬ ‪‭‬مثقفا‬ ‪‭‬سينمائيا ‬»‪‭.‬‬ ‫وأوضح أن المشهد‬ ‪‭‬الثاني الذي طلب سموه‬ ‫حذفه‬ ‪‭‬هو «مشهد‬ ‪‭‬البحار‪‭ ‬،‬الذي‬ ‪‭‬رفع‬ ‪‭‬إزاره‬ ‪‭‬ليقضي‪‭‬‬ ‫‬حــاج ـتــه‪‭ ‬،‬وع ـل ـق‬ ‪‭‬عـلـيـه‬ ‪‭‬أح ــده ـم‬ ‪‭‬ف ـي‬ ‪‭‬الـمـشـهــد‪‭ ‬:‬مـن‪‭‬‬ ‫‬أكـل‬ ‪‭‬التمر‪‭ ‬،‬فقلت‬ ‪‭‬إن‬ ‪‭‬للمشهد‬ ‪‭‬عــدة‬ ‪‭‬أه ــداف‪‭ ‬،‬منها‪‭‬‬ ‫‬توثيق‬ ‪‭‬كيف‬ ‪‭‬كان‬ ‪‭‬هؤالء‬ ‪‭‬البحارة‬ ‪‭‬يقضون‬ ‪‭‬حاجتهم‪‭‬‬ ‫‬اليومية‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬النوع‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬السفن‬ ‪‭‬الصغيرة‪‭ ‬،‬لنا‪‭‬‬ ‫‬واألج ـي ــال‬ ‪‭‬ال ـقــادمــة‪‭ ‬،‬ولـلـعــالـم‬ ‪‭‬م ـن‬ ‪‭‬نــاحـيـة‬ ‪‭‬دراسـ ـة‪‭‬‬ ‫‬األنثروبولوجيا‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬علم‬ ‪‭‬اإلنسان‪‭ ‬،‬وهي‬ ‪‭‬الناحية‪‭‬‬ ‫‬الرئيسية‪‭ ‬،‬فهي‬ ‪‭‬موضع‬ ‪‭‬تساؤل‬»‪‭.‬‬ ‫ولفت الصديق إلى أنه ‬‪‭‬حذف‬ ‪‭‬المشهدين ‬بنفسه‪‭،‬‬ ‫‬كما قطع ‬اللقطات‬ ‪‭‬بطريقة‬ ‪‭‬فنية‬ ‪‭‬بحتة‪‭ ‬،‬لم‬ ‪‭‬يلحظها‪‭‬‬ ‫‬المتفرج‪»‭ ‬،‬فقد‬ ‪‭‬حافظت‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬الصوت‪‭ ‬،‬ألنه‬ ‪‭‬أبعد‪‭‬‬ ‫ً‬ ‫‬من‬ ‪‭‬الـصــورة‬ ‪‭‬ب ـ‬ ‪19‭‬ك ــادرا‪‭ ‬،‬إذ‬ ‪‭‬العملية‬ ‪‭‬تحتاج‬ ‪‭‬إلى‪‭‬‬ ‫‬دقة‬ ‪‭‬كبيرة ‬»‪‭.‬‬

‫وكان سموه يعرف والدي الذي‬ ‫ش ـك ــان ــي ل ــدي ــه‪ ،‬لـ ـع ــدم تـحـبـيــذه‬ ‫عملي بالسينما‪ ،‬فـقــال لــي‪« :‬ان‬ ‫وال ــدك «زعـ ــان» لــدخــولــك مجال‬ ‫ا لـسـيـنـمــا»‪ ،‬فطلبت رأي سموه‬ ‫السديد‪ ،‬فقال‪« :‬ما دام هذا العمل‬ ‫شــري ـفــا‪ ،‬وف ـي ــه خ ــدم ــة لـلـكــويــت‪،‬‬ ‫فهو عين الصواب‪ ،‬وهذا الكالم‬ ‫قلته لوالدك»‪ ،‬ثم سألني‪ :‬لماذا لم‬ ‫تطلب من وزارة اإلعــام تمويل‬ ‫ال ـف ـي ـل ــم؟‪ ،‬ف ـق ـلــت «حـ ــاولـ ــت‪ ،‬لـكــن‬ ‫التلفزيون ليست لــديــه مــوازنــة‬ ‫مالية‪ ،‬كي ّ‬ ‫يمول الفيلم‪ ،‬وكذلك‬ ‫األمر بالنسبة للوزارة»‪.‬‬ ‫هـ ــل اس ـت ـع ـن ــت ب ـت ـم ــوي ــل مــن‬ ‫والدك؟‬ ‫وبدأت أنتج بنفسي‪ ،‬إذ بعت‬ ‫أرضي التي تصل قيمتها اليوم‬ ‫حوالي مليون و‪ 200‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ب ـعــد رفـ ــض والـ ـ ــدي مـســاعــدتــي‬ ‫بمبلغ ‪ 5‬آالف دي ـنــار‪ ،‬وق ــال لي‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــا حـ ـ ـ ــرام!‪ ،‬ث ــم ق ــدم ــت لــه‬ ‫بـطــاقــة دع ــوة لــافـتـتــاح برعاية‬ ‫سمو األمـيــر‪ ،‬فلم يقبلها‪ ،‬وقــال‬

‫«أال تعرف أن يــوم القيامة هذه‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــور الب ـ ـ ــد أن ت ـن ـف ــخ ف ـي ـهــا‬ ‫الروح»‪ ،‬ورأيه هذا آت من مقولة‬ ‫ً‬ ‫شعبية‪ ،‬ولو كان حيا في أيامنا‬ ‫هــذه‪ ،‬لقلت له «نعم ممكن أنفخ‬ ‫فيهم الروح»‪.‬‬ ‫كيف؟‬ ‫إذا ك ـ ــان أح ـ ــد ال ـم ـم ـث ـل ـيــن قــد‬ ‫تـ ـ ــوفـ ـ ــي‪ ،‬ولـ ـ ـ ــم يـ ـكـ ـم ــل لـ ـقـ ـط ــات ــه‪،‬‬ ‫بــال ـك ـم ـب ـيــوتــر غ ــراف ـي ـك ــس (س ــي‬ ‫جي آي)‪ ،‬يمكن أن أحييه‪ ،‬ويلعب‬ ‫الدور الذي أريده‪.‬‬

‫توضيح واعتذار‬ ‫ً‬ ‫ورد خطأ في صفحة «أوتار» ضمن الحلقة األولى من موضوع‬ ‫«عراب السينما الكويتية»‪ ،‬المنشور بعدد أمس األول األحد‪ ،‬على‬ ‫لسان المخرج العالمي القدير خالد الصديق‪ ،‬أنه قال‪« :‬تعلمت‬ ‫اإلخراج في مصر»‪ ،‬والصحيح‪« :‬تعلمت اإلخراج في الهند»‪.‬‬ ‫و«الجريدة» إذ تعتذر للمخرج الكبير عن هذا الخطأ الفني‬ ‫غير المقصود‪ ،‬فإنها تعرب له عن خالص تقديرها واحترامها‬ ‫لشخصه الكريم‪ ،‬لذا اقتضى التوضيح‪.‬‬

‫البوم المستخدم في الفيلم‬

‫«الطريق إلى مكة» لم يقنع‬ ‫والده بتمويل «بس يا بحر»‬

‫فرقة عودة المهنا في الفيلم‬

‫فــي محاولة أخــرى منه إلقـنــاع وال ــده بتمويل الفيلم‪،‬‬ ‫يـقــول الـصــديــق إن ــه أخ ــذ نسخة مــن فيلم «ال ـطــريــق إلــى‬ ‫مكة» الــذي عمله صديقه محمود سابو مدير التصوير‬ ‫ً‬ ‫السينمائي بتلفزيون الكويت‪ ،‬المعار من مصر‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«قلت لوالدي إن هناك فيلما عن مكة‪ ،‬فقال‪ :‬ائتني به‪ ،‬وبعد‬ ‫صالة المغرب عرضته بآلة ‪ 16‬ملم‪ ،‬ولم تمر سوى دقائق‬ ‫لتنهمر الدموع من عيني والدي‪ ،‬فقلت لفنسي‪ :‬لقد ضمنت‬ ‫الـ‪ 5‬آالف دينار‪ ،‬وبعد انتهاء العرض‪ ،‬قلت له‪ :‬أرايت ماذا‬ ‫يمكن أن تفعل السينما؟ ّ‬ ‫فرد‪ :‬وهل ستصور طوال عمرك‬ ‫أفالما عن مكة؟!»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه عندما أرد توقيع العقود مــع الممثلين‪،‬‬ ‫وكانت بحوزة مدير التصوير توفيق األمير‪ ،‬رفضوا أخذ‬ ‫مقابل‪« ،‬وقالوا إذا لم يكن لديكم المال فسنعطيكم‪ ،‬ألنهم‬ ‫جزاهم الله خيرا‪ ،‬وهذا أمر طيب منهم‪ ،‬قد تلمسوا عدم‬ ‫مقدرتي على الدفع»‪.‬‬

‫مشهد العرس‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫نفكر في ضم عنصر نسائي‬ ‫الشياب‪:‬‬ ‫فرقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• قدمت نحو ‪ 60‬عرضا في الخليج وأميركا وأوروبا‬ ‫حققت فرقة {شياب الكويت} شهرة ونجومية على‬ ‫مستوى الكويت والخليج منذ انطالقتها عام ‪،2011‬‬ ‫عندما ظهرت في برنامج «أراب غوت تالنت» (على‬ ‫شاشة «إم بي سي})‪ ،‬ولفتت االنتباه من خالل تقمص‬ ‫أعضائها شخصيات كبار السن‪ ،‬وأسلوبها الجديد في‬ ‫الغناء وهو تقديم عروض فنية راقصةـ ‪ ‬‬ ‫تعتمد الفرقة على الكلمة الخفيفة واللحن السريع‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫تأثرنا‬ ‫بـ مايكل‬ ‫جاكسون‬ ‫وبشار الشطي‬ ‫وفرقة ميامي‬

‫م ـ ـ ـنـ ـ ــذ‪ ‬إنـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاق ـ ـ ــة الـ ـ ـف ـ ــرق ـ ــة‬ ‫فــي‪ ‬بــرنــامــج «أراب غــوت تالنت}‬ ‫لـغــايــة اآلن مــا ال ــذي تغير على‬ ‫صعد الشهرة والخبرة والرصيد‬ ‫الفني؟‬

‫مرشييقو‪ :‬بالطبع‪ ،‬لكن لم يكتمل‬ ‫المشروع لظروف تتعلق بالجهة‬ ‫المنتجة‪ ،‬في األحوال كافة‪ ،‬نرحب‬ ‫ب ـم ـث ــل ه ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــارك ــات ألن ـهــا‬ ‫تعكس حبنا وشغفنا بالفن‪.‬‬

‫رومـيــو‪ :‬بالنسبة إلــى الشهرة فقد‬ ‫انتشرنا في دول الخليج والوطن‬ ‫العربي وبعض الدول األجنبية‪ ،‬من‬ ‫بينها الواليات المتحدة األميركية‬ ‫وبريطانيا‪ .‬بالنسبة إلــى الخبرة‬ ‫ً‬ ‫وال ـن ـض ــوج ال ـف ـن ــي‪ ،‬قــدم ـنــا أل ــوان ــا‬ ‫غنائية تناسب كــل حــدث أو حفلة‬ ‫فنية ن ـشــارك فـيـهــا‪ ،‬فـضــا عــن ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا في دول الخليج وفي خمس‬ ‫واليـ ــات أمـيــركـيــة هـ ــي‪ :‬واشـنـطــن‪،‬‬ ‫شيكاغو‪ ،‬مـيــامــي‪ ،‬لــوس انجلوس‬ ‫وك ـ ــول ـ ــورادو وفـ ــي مــان ـش ـس ـتــر فــي‬ ‫بريطانيا ودبلن في إيرلندا‪ .‬كذلك‬ ‫أصـ ــدرنـ ــا أغ ـن ـي ـت ـيــن ه ـم ــا «ال ــوي ــك‬ ‫إنــد} و{الـتــان»‪ ،‬وقد حققت الثانية‬ ‫ً‬ ‫انتشارا‪.‬‬

‫ماذا عن العروض المسرحية؟‬

‫م ـ ــا أك ـ ـثـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض أه ـم ـي ــة‬ ‫بالنسبة إليكم؟‬ ‫ألـيـخــانــدور‪ :‬تـلــك الـتــي قدمناها‬ ‫ف ــي أم ـي ــرك ــا وب ــري ـط ــان ـي ــا ألن ـهــا‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــت خـ ـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب‬ ‫الكويتيين المغتربين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل تلقيتم عروضا للمشاركة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرامـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫التلفزيونية وما‬ ‫موقفكم منها؟‬

‫ت ـط ـم ـحــون إلـ ــى ‪ ‬ت ـقــديــم فيلم‬ ‫سـيـنـمــائــي‪ ...‬فهل مــن جــديــد في‬ ‫هذا السياق؟‬ ‫ً‬ ‫ألـ ـيـ ـخ ــان ــدرو‪ :‬تـلـقـيـنــا ع ــروض ــا‬ ‫إنتاجية‪ ،‬إنما نحتاج إلى كاتب‬ ‫ً‬ ‫ي ـك ــون ق ــري ـب ــا م ــن ف ـكــرنــا الـفـنــي‬ ‫الذي نقدمه‪.‬‬ ‫شكلها‬ ‫هل ستستمر الفرقة في ّ‬ ‫الحالي أي شخصيات مسنة؟‬ ‫ً‬ ‫مرشييقو‪ :‬حاليا سنستمر‪ ،‬في‬ ‫المستقبل نفكر في ضم عنصر‬ ‫ً‬ ‫نسائي إلينا‪ ،‬لكن لم نتخذ قرارا‬ ‫ً‬ ‫نهائيا لغاية اآلن‪ ،‬كذلك نفكر في‬ ‫إضــافــة شخصيات أخ ــرى تعبر‬ ‫عن أبناء الشياب وأحفادهم‪.‬‬

‫موسيقى شبابية‬ ‫تظهر فرق فنية في الكويت ثم‬ ‫تختفي‪ ...‬فما هي العوامل التي‪ ‬‬ ‫تعتمدون عليها لالستمرار؟‬

‫القيصر‬ ‫من وقــت إلــى آخــر واالبتعاد عن‬ ‫التقليد والمألوف‪ ،‬كذلك نحرص‬ ‫عـ ـل ــى ب ـق ــائ ـن ــا فـ ــي روح ال ـع ـمــل‬ ‫نفسها التي نقدمها للجمهور‪،‬‬ ‫وط ــرح أع ـمــال فنية وموسيقية‬ ‫تخاطب شريحة الشباب‪.‬‬ ‫مـ ــا أب ـ ـ ــرز الـ ـصـ ـع ــوب ــات ال ـت ــي‪ ‬‬ ‫تواجهكم؟‬ ‫مــرش ـي ـي ـقــو‪ :‬م ـح ــاول ــة ال ـت ـجــديــد‬ ‫ف ــي األفـ ـك ــار واألع ـ ـمـ ــال‪ ،‬وك ـتــابــة‬ ‫ح ـ ـ ـ ــوارات غ ـن ــائ ـي ــة ن ـق ــدم ـه ــا فــي‬ ‫عروضنا الفنية‪.‬‬ ‫كـيــف تــوفـقــون بـيــن دراسـتـكــم‬ ‫وبين هوايتكم في الفن والغناء؟‬ ‫رومـ ـي ــو‪ :‬م ــن خـ ــال تـقـسـيــم الــوقــت‬ ‫واالسـ ـتـ ـمـ ـت ــاع ب ـم ــا نـ ـق ــدم ــه‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫يرضي طموحنا ويرضي الجمهور‪.‬‬ ‫ما األلوان الفنية التي‪ ‬تحبون‬ ‫تقديمها؟‬ ‫مرشييقو‪ :‬العزف السريع والحزين‬ ‫عال‪.‬‬ ‫وموسيقى ذات إيقاع ٍ‬

‫م ـ ــن ي ـك ـت ــب أغـ ـنـ ـيـ ــات ال ـف ــرق ــة‬ ‫ويلحنها؟‬ ‫روم ـ ـ ـيـ ـ ــو‪ :‬م ــرش ـي ـي ـق ــو ي ـك ـتــب‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـل ـمــات واألل ـ ـحـ ــان‪ ،‬غــال ـبــا‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى تـعــاونــات من‬ ‫خـ ــارج ال ـفــرقــة وفـ ــق طبيعة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـف ـ ـنـ ــي الـ ـ ـ ـ ــذي نـ ــود‬ ‫تـقــديـمــه‪ ،‬عـلــى سبيل المثال‬ ‫أغ ـن ـي ــة {ال ـ ـتـ ــان} م ــن كـلـمــات‬ ‫ال ـفــرقــة‪ ،‬وف ــي أغ ـن ـيــات أخــرى‬ ‫ت ـعــاونــا م ــع الـمـلـحــن ال ـشــاب‬ ‫ح ـ ـمـ ــد الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــان وغ ـ ـ ـيـ ـ ــره مــن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــدعـ ـي ــن الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب ع ـلــى‬ ‫مستوى الكلمات واأللحان‪.‬‬ ‫كـ ـ ـي ـ ــف ت ـ ـق ـ ـ ّـي ـ ـم ـ ــون ال ـ ـسـ ــاحـ ــة‬ ‫الغنائية في الكويت اليوم؟‬ ‫أليخاندرو‪ :‬مزدحمة باألعمال‬ ‫ال ـ ـغ ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ــا ي ـ ـ ـ ـ ــؤدي إلـ ــى‬ ‫صعوبة نيل إعجاب الجمهور‬ ‫باألعمال الفنية الجديدة التي‬ ‫تطرح‪.‬‬ ‫م ـ ــن ه ـ ــم ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــون وال ـ ـفـ ــرق‬ ‫الغنائية الذين‪ ‬تأثرتم بهم؟‬

‫م ــرشـ ـيـ ـيـ ـق ــو‪ :‬ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫العالمي المغني الــراحــل مايكل‬ ‫جـ ــاك ـ ـسـ ــون‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫المحلي الفنان بشار الشطي من‬ ‫خالل ألحانه الفنية وكذلك {فرقة‬ ‫ميامي}‪.‬‬ ‫هل تعتمدون على عمل الفرقة‬ ‫كـمـصــدر ل ـل ــرزق أم لـكــم مـصــادر‬ ‫أخرى؟‬ ‫روميو‪ :‬لنا مصادر أخرى‪.‬‬ ‫ما جديدكم في إصدار األغاني‬ ‫وإحياء الحفالت والكليبات؟‬ ‫ألـ ـيـ ـخ ــان ــدرو‪ :‬ال ـت ـح ـض ـيــر ل ـطــرح‬ ‫ً‬ ‫كـ ـلـ ـي ــب ق ـ ــريـ ـ ـب ـ ــا‪ ،‬عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫الـ ـحـ ـف ــات ق ــدمـ ـن ــا ف ـ ــي يــون ـيــو‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي ف ـ ــي م ـت ـح ــف ال ـك ــوي ــت‬ ‫الــوط ـنــي حـفـلــة فـنـيــة عـلــى مــدى‬ ‫يــومـيــن‪ ،‬بالتعاون مــع المجلس‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي لـ ـلـ ـثـ ـق ــاف ــة وال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫واآلداب‪،‬فـ ـ ـض ـ ــا ح ـفــات غنائية‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬

‫روميو‬

‫أليخاندرو‬

‫مرشييقو‬

‫ً‬ ‫ع ــازب (تبلغ الشخصية الـتــي يتقمصها ‪ 152‬عــامــا)‪،‬‬ ‫بطل الكويت فــي المالكمة‪ -‬ال ــوزن المتوسط‪ ،‬حاصل‬ ‫على ماجستير في علم النفس وماوراء الطبيعة‪ ،‬يجيد‬ ‫العزف على ستة آالت موسيقية منها‪ :‬ساكسفون‪ ،‬ناي‪،‬‬ ‫عود‪ ،‬غيتار وكمان‪ ،‬ويعاني فوبيا ركوب المصعد‪.‬‬

‫أرم ــل (تبلغ الشخصية الـتــي يتقمصها ‪132‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬حاصل على دكتوراه في علم الفلك وعلم‬ ‫األرض‪ ،‬ممثل ومصمم ماكياج وشاعر عربي‬ ‫فصيح‪ ،‬يتولى ماكياج الفرقة ويعاني فوبيا‬ ‫المرتفعات‪.‬‬

‫مـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــق (ت ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــغ ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ً‬ ‫يتقمصها‪ 112‬عاما)‪ ،‬جنرال في المجال‬ ‫الـعـسـكــري‪ ،‬ملحن وشــاعــر وع ــازف على‬ ‫آلـتــي الـغـيـتــار والـبـيــانــو ويـعــانــي فوبيا‬ ‫السرعة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫اإلعالنات المسيئة في رمضان‪ ...‬مصيرها الحذف‬ ‫أثارت إعالنات ًتعرض في شهر رمضان استياء الجمهور الذي اتهمها‬ ‫باحتوائها ألفاظا وإشارات خادشة للحياء ومسيئة للذوق العام‪ ،‬مما دفع‬ ‫مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك‪ ،‬التخاذ قرار بوقف بث هذه اإلعالنات‬ ‫عبر بيان أكد أن مضمونها يخدش الحياء ويتضمن عناصر من شأنها الحط‬ ‫من الكرامة اإلنسانية أو اإلساءة لآلداب العامة‪ ،‬وذلك لمخالفة المواصفات‬ ‫القياسية لإلعالن رقم ‪ 4841‬لسنة ‪ 2005‬و‪ 5008‬لسنة ‪.2005‬‬ ‫يــوضــح ال ـل ــواء عــاطــف يـعـقــوب‪ ،‬رئيس‬ ‫جهاز حماية المستهلك‪ ،‬في بيان صادر‬ ‫حول هذه القضية‪ ،‬أنه في إطار جهود‬ ‫ال ـج ـه ــاز ل ـص ــون ح ـق ــوق المستهلكين‬ ‫فــي ض ــوء مقتضيات ال ـقــانــون رق ــم ‪67‬‬ ‫لسنة ‪ ،2006‬رص ــد الـجـهــاز مــن خالل‬ ‫مــرصــده اإلعــامــي إعــانــات الـشــركــات‪،‬‬ ‫خالل بثها على الفضائيات المختلفة‬ ‫ب ـعــدمــا وردت ش ـك ــاوى ض ــده ــا‪ ،‬وقــد‬ ‫تبين‪ ،‬بالمتابعة أنها تتضمن‪ ،‬بالفعل‪،‬‬ ‫إي ـح ــاءات جنسية مـفـهــومــة مــن سياق‬ ‫الكالم باستخدام «لفظ»‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اسـتـخــدام األط ـفــال مخالفة للمواصفة‬ ‫القياسية لــإعــان‪ ،‬وال ـتــرويــج لنتائج‬ ‫غير حقيقية بأن حليب الشركة أفضل‬ ‫من حليب األم»‪.‬‬ ‫ـان إلح ـ ــدى شــركــات‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ي ـض ـيــف‪« :‬فـ ــي‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـم ـي ــاة الـ ـغ ــازي ــة‪ ،‬ي ـب ــدو شـ ــاب يتطلع‬ ‫ل ـ ـك ـ ـشـ ــف عـ ـ ـ ـ ـ ــورة آخ ـ ـ ـ ــر أثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء قـ ـض ــاء‬ ‫حــاجـتـهـمــا داخ ـ ــل دورة مـ ـي ــاه‪ ،‬بشكل‬ ‫ً‬ ‫يعتبر خروجا على اآلداب العامة‪ ،‬وفي‬ ‫إعــان لمالبس داخلية يعرض لقطات‬ ‫واضحة لمالبس داخلية تجسد عورات‬ ‫ً‬ ‫س ـي ــدات‪ ،‬مـسـتـخــدمــا م ــؤث ــرات صوتية‬

‫عاطف يعقوب‬

‫{القيصر}‪...‬‬ ‫الجمهور يتوقع‬

‫روم ـ ـ ـيـ ـ ــو‪ :‬شـ ــارك ـ ـنـ ــا ف ـ ــي ع ـ ــروض‬ ‫مسرحية داخل الكويت على غرار‬ ‫«زين البحار} و{زين األوطان}‪.‬‬

‫أل ـي ـخ ــان ــدرو‪ :‬ط ــرح أع ـم ــال فنية‬

‫إلغاء اإلعالن‪ ‬يكبد‬ ‫الشركة خسائر‬ ‫بعدما دفعت مبالغ‬ ‫طائلة لبثه على‬ ‫القنوات الكبرى‬

‫تواصل‬

‫أجواء من الفرحة‬ ‫يشيع ً‬ ‫واألداء الكوميدي الذي ً‬ ‫لدى الجمهور‪ .‬حققت حضورا جيدا عبر عروضها‬ ‫الفنية الخارجية في أميركا وأوروبا‪ ،‬وتتكون من أعضاء‬ ‫ثالثة‪ :‬روميو‪ ،‬إليخاندرو ومرشييقو‪ ،‬هؤالء يتميزون‬ ‫بحبهم للغناء والموسيقى والعزف على أكثر من ألة‬ ‫موسيقية‪...‬‬ ‫التقيناهم ودار الحوار التالي معهم‪.‬‬

‫طموحات كبيرة‬

‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬

‫‪25‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫القاهرة – الجريدة‬ ‫رك ـ ــزت ت ــوق ـع ــات ج ـم ـهــور م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫الـمـتــابــع لمسلسل {ال ـق ـي ـصــر}‪ ،‬بـطــولــة يــوســف الـشــريــف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إخراج أحمد جالل‪ ،‬على توقع األحداث المقبلة‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫الطابع التشويقي للمسلسل كـكــل‪ ،‬وهــو ذات ــه المسيطر‬ ‫على أعمال يوسف الشريف في السنوات األخيرة‪ ،‬التي‬ ‫يغلب عليها إطــار بوليسي وتغير األح ــداث بشكل غير‬ ‫متوقع‪.‬‬ ‫الـصـفـحــة الــرسـمـيــة للمسلسل ال ـتــي ت ـج ــاوز متابعوها‬ ‫‪ 170‬ألـ ــف ش ـخ ــص‪ ،‬ام ـ ـتـ ــأت ب ـتـع ـل ـي ـقــات م ـش ـيــدة بـ ــأداء‬ ‫ً‬ ‫فريق المسلسل‪ ،‬فضال عــن تـكــرار جمل مــن الـحــوار التي‬ ‫نــالــت اإلع ـجــاب‪ ،‬فيما ح ــازت الـصــور المصممة بطريقة‬ ‫ً‬ ‫الكوميكس ألجزاء من المسلسل‪ ،‬قدرا وافر من المشاركة‬ ‫وإعادة النشر‪..‬‬ ‫في المقابل انتقد بعض المعلقين الموسيقى التصويرية‬ ‫ً‬ ‫للمسلسل‪ ،‬نظرا إلى الصخب الغالب عليها‪ ،‬وطغيانها‬ ‫على صوت الممثلين في بعض األحيان‪ ،‬وقد أبدى أكثر‬ ‫من معلق على الصفحة الرسمية للمسلسل استياءه منه‪.‬‬ ‫طالب بعض المتفاعلين إدارة الصفحة الرسمية بنشر‬ ‫روابــط مشاهدة الحلقات على موقع {يوتيوب} لتجنب‬ ‫ال ـفــواصــل اإلعــان ـيــة ال ـتــي تـفـســد عـلـيـهــم ال ـم ـشــاهــدة في‬ ‫الـقـنــوات الفضائية‪ ،‬حسب قولهم‪ ،‬وظـهــر ذلــك مــن خالل‬ ‫األرق ـ ــام ال ـم ـتــزايــدة لـمـشــاهــدي الـحـلـقــات عـلــى اإلن ـتــرنــت‪،‬‬ ‫وتجاوز المتوسط ‪ 100‬ألف مشاهد‪.‬‬ ‫ولم تخل التعليقات من مقارنات يجريها متابعو يوسف‬ ‫الشريف بين المسلسل‪ ،‬ومسلسل آخر‬ ‫أج ـن ـب ــي‪ ،‬وهـ ــو م ــا ن ـف ــاه مـعـجـبــون‬ ‫آخ ـ ــرون بــالـشــريــف مــؤكــديــن أن‬ ‫ت ـل ــك االتـ ـه ــام ــات بــاالق ـت ـبــاس‬ ‫تـ ـثـ ـب ــت عـ ـ ـ ــدم صـ ـحـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫نهاية األحداث‪.‬‬

‫سبوت‬

‫سلوى خطاب‪...‬‬ ‫كوميديا الست المصرية‬

‫إعالنات تم منعها‬ ‫ت ـح ـم ــل إيـ ـ ـح ـ ــاءات ج ـن ـس ـيــة ص ــري ـح ــة‪،‬‬ ‫مخالفة لـلـقــانــون‪ ،‬فـضــا عــن تعريض‬ ‫حياة أطفال للخطر‪ ،‬إذ يتضمن إعالن‬ ‫دراج ــة بـخــاريــة يستقلها رجــل وام ــرأة‬ ‫وطفالن من دون غطاء رأس للحماية‪،‬‬ ‫بالمخالفة لقانون الـمــرور‪ ،‬أمــا الرابع‬ ‫ف ـل ـش ــرك ــة م ــاب ــس داخـ ـلـ ـي ــة م ـنــاف ـســة‪،‬‬ ‫يظهر فيه جسد سيدة ترتدي مالبس‬ ‫داخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وف ـ ـيـ ــه إي ـ ـ ـحـ ـ ــاءات جـنـسـيــة‬ ‫وتشجيع على الفجور بتبرير الخيانة‬ ‫الزوجية»‪.‬‬ ‫يتابع أنــه بمراجعة الـمــواد اإلعالنية‬ ‫األربـ ــع‪ ،‬تبين مخالفتها لنص الـمــادة‬ ‫الـثــانـيــة مــن قــانــون حـمــايــة المستهلك‬ ‫رق ــم ‪ 67‬لـسـنــة ‪ ،2006‬ال ـتــي تــؤكــد حق‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـلــك فـ ــي الـ ـك ــرام ــة الـشـخـصـيــة‬ ‫واح ـ ـ ـتـ ـ ــرام ال ـق ـي ــم ال ــدي ـن ـي ــة والـ ـ ـع ـ ــادات‬ ‫والـتـقــالـيــد المجتمعية‪ ،‬فـضــا عــن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه اإلع ــان ــات تـمـثــل خ ــرق ــا صــارخــا‬ ‫ل ـ ـنـ ــص ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 6/1‬مـ ـ ــن الـ ـم ــواصـ ـف ــة‬ ‫ال ـق ـي ــاس ـي ــة الش ـ ـتـ ــراطـ ــات اإلعـ ـ ـ ــان عــن‬ ‫ال ـس ـلــع وال ـخ ــدم ــات رقـ ــم ‪،4841-2005‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي تـ ـن ــص عـ ـل ــى ض ـ ـ ـ ــرورة ال ـ ـتـ ــزام‬ ‫اإلع ـ ــان بــاألخــاق ـيــات والـ ـ ــذوق ال ـعــام‪،‬‬ ‫وع ـ ــدم تـضـمـيـنــه ع ـنــاصــر م ــن شــأنـهــا‬ ‫الحط من الكرامة اإلنسانية أو اإلساءة‬ ‫لآلداب العامة‪.‬‬ ‫ي ـخ ـتــم ال ـب ـي ــان ب ــدع ــوة رئـ ـي ــس ج ـهــاز‬ ‫حماية المستهلك وســائــل اإلع ــام إلى‬ ‫تجاهل هــذه اإلعــانــات التي تستخدم‬ ‫ً‬ ‫مـ ـضـ ـم ــون ــا م ـ ـب ـ ـتـ ــذال‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الجهاز أنذر الشركات المخالفة إليقاف‬ ‫اإلعـ ـ ــانـ ـ ــات خـ ـ ــال ‪ 24‬سـ ــاعـ ــة‪ ،‬كـمـهـلــة‬ ‫لتنفيذ القرار وتوفيق أوضاعها‪ ،‬وفي‬

‫حــالــة ع ــدم االل ـت ــزام‪ ،‬سـيـحــال األم ــر إلــى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬

‫فهم خاطئ‬ ‫‪ ‬ت ــوض ــح ه ــال ــة مـ ـه ــران‪ ،‬رئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة «قـطــونـيــل»‪ ،‬إح ــدى الـشــركــات التي‬ ‫تمت معاقبتها بـحــذف إعــانــاتـهــا‪{ ،‬أنــه‬ ‫ً‬ ‫من غير المنطقي وقف إعالن وفقا لفهم‬ ‫خاطئ لــدى بعض ُ‬ ‫المشاهدين‪ ،‬مؤكدة‬ ‫عدم احتوائه على ما يفسد الذوق العام‬ ‫أو يخل بالعادات والتقاليد ُ‬ ‫المجتمعية‪،‬‬ ‫بــل عـبــر عــن مـشــاهــد تـحــدث فــي الـشــارع‬ ‫الـمـصــري‪ ،‬مثل رك ــوب األس ــرة المصرية‬ ‫دراجة من دون غطاء رأس‪ ،‬وجاء توظيف‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا الـمـشـهــد وف ـق ــا لـمـضـمــون اإلعـ ــان‪،‬‬ ‫وهو تحت شعار «قطونيل راعي القاعدة‬ ‫المصري» وال أرى فيه أي شيء مخل}‪.‬‬ ‫تضيف أن إلغاء اإلعالن‪ ‬سيكبد الشركة‬

‫خسائر بعدما دفعت مبالغ طائلة لبثه‬ ‫على القنوات الكبرى يصعب استردادها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وستتخذ الجوانب القانونية نحو إلغاء‬ ‫هذا القرار‪.‬‬ ‫بدوره يرى صفوت ثابت‪ ‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة شــركــة «ق ـطــون ـيــل»‪ ،‬فــي تـصــريــح لـ‬ ‫«الـجــريــدة» أن ق ــرار سحب اإلع ــان جاء‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــة ولـ ـي ــس م ــن جـ ـه ــاز حـمــايــة‬ ‫ُ‬ ‫المستهلك‪ ،‬لتغيير الخريطة اإلعالنية‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـش ــرك ــة اس ـت ـج ــاب ــة لـبـعــض‬ ‫ً‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــادات‪ ،‬وحـ ـ ــرصـ ـ ــا عـ ـل ــى رغـ ـب ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـهــور‪ ،‬نــاف ـيــا وجـ ــود اي إي ـح ــاءات‬ ‫ً‬ ‫جنسية‪ ،‬ومؤكدا أن اإلعالن أخذ الموافقة‬ ‫الرقابية قبل عرضه‪.‬‬ ‫‪ ‬الـ ـط ــري ــف أن م ـ ــواق ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل ال ـت ــي‬ ‫ان ـت ـقــدت تـلــك اإلع ــان ــات ع ــادت ونظمت‬ ‫حـ ـم ــات تـ ـع ــاط ــف مـ ـعـ ـه ــا‪ ،‬بـ ـع ــد صـ ــدور‬ ‫القرار‪ ،‬معتبرة أن ما يحدث في الشارع‬ ‫ً‬ ‫المصري أكثر قبحا‪.‬‬

‫«مزيكا» والقرار‬ ‫حذفت «شــركــة مزيكا» إعالنين مــن على موقع «يــوتـيــوب» وغـيــره مــن مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬األول خاص بإحدى المنتجات القطنية للمالبس الداخلية التي استغلت‬ ‫لحن أغنية «سواح» لبليغ حمدي‪ ،‬وغناها عبد الحليم حافظ‪ ،‬والثاني ألحد البنوك الذي‬ ‫استغل ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب ألوبريت «الجيل الصاعد»‪ ،‬وذلك الستغالل‬ ‫صناع اإلعالنات هذه األغاني واأللحان التراثية من دون وجه حق ومن دون الرجوع إلى‬ ‫شركة «مزيكا» صاحبة حقوق الملكية الفكرية وكل حقوق اللحنين‪.‬‬ ‫اتخذت الشؤون القانونية لشركة «مزيكا» اإلجــراءات القانونية لحفظ حقوقها ورفع‬ ‫دع ــاوى قضائية ضــد الشركة المنتجة للمالبس القطنية‪ ،‬وضــد أحــد الـبـنــوك‪ ،‬حفاظا‬ ‫لحقوقها بعد السطو عليها‪ ،‬وأنذرت القنوات الفضائية وشركات اإلعالنات وطالبتهم‬ ‫بعدم بث هذين اإلعالنين الستغاللهما مصنفات فنية من دون الحصول على ترخيص‬ ‫من «شركة مزيكا»‪.‬‬

‫سلوى خطاب‬

‫القاهرة – الجريدة‬ ‫رغم قلة تجاربها في الكوميديا الدرامية فإن أداء سلوى خطاب دور‬ ‫الخالة صباح‪ ،‬في مسلسل {نيللي وشريهان}‪ ،‬التي ربت شريهان‬ ‫في الـحــارة جعل الجمهور يضحك على مواقفها الكوميدية التي‬ ‫تعكس واقع األم المصرية في عالقاتها مع ابنائها والخالف الدائم‬ ‫في وجهات النظر بينهم‪ ،‬وإلحاح الخالة على زواج شيريهان من‬ ‫خطيبها الذي ارتبطت به قبل أربع سنوات ويعجز عن توفير قيمة‬ ‫الشقة التي سيقيمان فيها‪.‬‬ ‫جسدت سلوى خطاب شخصية سيدة مصرية ذات شخصية قوية‬ ‫ّ‬ ‫وترد عليهن‬ ‫في الحارة‪ ،‬ال تقبل أن تنتصر سيدات الحارة عليها‪،‬‬ ‫بعنف وأس ـلــوب ردح يعبر عــن البيئة الـتــي عــاشــت فيها سـنــوات‬ ‫طــويـلــة‪ ،‬فـهــي ت ـحــاول الـحـصــول عـلــى حـقـهــا وال تـقـبــل اإلسـ ــاءة أو‬ ‫السخرية منها‪ ،‬بينما ال تنسيها طبيعتها القاسية الحب‪ ،‬فتقع في‬ ‫حب والد نيللي وعم شريهان غير الشقيق (بيومي فؤاد)‪.‬‬ ‫برهنت الفنانة القديرة قدرتها على تقديم اللون الكوميدي من دون‬ ‫ابتذال‪ ،‬فرغم أن ما تقوله ال يحمل إيفيهات كوميدية لكن طريقتها‬ ‫في األداء والمشاهد المتميزة التي جمعتها مع دنيا وإيمي سمير‬ ‫غانم‪ ،‬رسختا مكانتها كفنانة لديها حس كوميدي لــم يظهر من‬ ‫قبل على الشاشة‪ ،‬وهو ما قد يجعلها الترشيح األول في األعمال‬ ‫الكوميدية خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫كوميديا سلوى خطاب في {نيللي وشريهان} جــاءت مختلفة عن‬ ‫دورهــا في مسلسل {أزمــة نسب} الــذي جسدت فيه شخصية والدة‬ ‫زينة‪ ،‬فرغم تشابه البيئة التي تعيش فيها الشخصيتان إال أن األداء‬ ‫الجاد مع زينة أزال وجه المقارنة بين الدورين‪.‬‬ ‫وضعت خطاب خبرتها الفنية في التعامل مع الدورين لتقدم شكال‬ ‫ً‬ ‫مناسبا لكل منهما‪ ،‬فاستطاعت أن تكون صاحبة أداء مميز وقدرة‬ ‫عـلــى الـتـعــامــل مــع شـخـصـيــات مـتـقــاربــة فــي أع ـمــال ص ــورت بشكل‬ ‫متواز‪ ٍ،‬وهي معادلة صعبة ال تستطيع أي فنانة التعامل معها‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫«الكسالن» يسقط من فوق ظهر المارد ألنه ذكر اسم الله‬

‫في الحلقة السادسة عشرة من «ألف ليلة وليلة»‪،‬‬ ‫نستكمل مع شهرزاد قصة أبي محمد الكسالن‪،‬‬ ‫ذلك التاجر الغني الذي يقص حكايته على‬ ‫الخليفة هارون الرشيد‪ ،‬بعدما بحث عن تاجر‬ ‫ذهب‪ ،‬يستطيع أن يأتي بجوهرة تبحث عنها‬ ‫شقيقة الخليفة‪ ،‬لتوضع على ًالتاج ًالخاص بها‪.‬‬ ‫كان أبو محمد الكسالن شابا فقيرا أرسلته أمه‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫القرد يقترح‬ ‫على صاحبه‬ ‫الزواج‬ ‫ويطلب منه‬ ‫ذبح ديك‬ ‫في خزانة‬ ‫العروس‬

‫محمد الكسالن‬ ‫ً‬ ‫أصبح تاجرا‬ ‫بين عشية‬ ‫وضحاها‬ ‫ولديه مجموعة‬ ‫من العبيد‬ ‫والجواري‬

‫ً ً‬ ‫إلى أبي مظفر التاجر الكبير‪ ،‬وأعطاه ماال قليال‬ ‫يستثمره‪ً ،‬إال أن التاجر اشترى ألبي محمد بهذا‬ ‫المال قردا خالل رحلة تجارته‪ ،‬واستطاع القرد‬ ‫ِ‬ ‫أن يأتي بأفعال عظيمة حيث اصطاد الجواهر‬ ‫من البحر وأنقذ جميع أفراد القافلة من القتل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكسب من ورائه أبو محمد الكسالن‪ ،‬ماال ال‬ ‫حصر له‪.‬‬

‫لما كانت الليلة الثانية والثالثون بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد أن أبا المظفر قال لمن معه‪ :‬تنازلت‬ ‫لهذا القرد عن ألف دينار‪ ،‬جزاء له على فك‬ ‫قيدي‪ .‬فقال التجار‪ :‬نحن كذلك‪ ،‬كل واحد‬ ‫منا يتنازل له عن ألف دينار ألنه خلصنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقام القرد وصار يحل واح��دا بعد واحد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حتى حل الجميع من قيودهم‪ ،‬وذهبوا إلى‬ ‫سفينتهم فوجدوها سالمة لم ينقص منها‬ ‫شيء‪ ،‬فسافروا بها وأخرج كل واحد منهم‬ ‫ألف دينار من ماله للقرد‪ ،‬كما أخرج له أبو‬ ‫المظفر من ماله ألف دينار‪ ،‬فاجتمع للقرد‬ ‫من المال شيء عظيم‪.‬‬ ‫ث��م س��اف��روا ح�ت��ى وص �ل��وا إل ��ى مدينة‬ ‫البصرة‪ ،‬فتلقاهم أصحابهم‪ ،‬وس��أل أبو‬ ‫ال�م�ظ�ف��ر‪ :‬أي��ن أب��و محمد ال�ك�س�لان؟ يقول‬ ‫ال�ك�س�لان‪ :‬فبلغ ال�خ�ب��ر إل��ى أم ��ي‪ ،‬وأقبلت‬ ‫ع�ل� ّ�ي وق��ال��ت‪ :‬ي��ا ول��دي وص��ل أب��و المظفر‬ ‫إلى المدينة‪ ،‬فقم وتوجه إليه وسلم عليه‪،‬‬ ‫واسأله عما جاء به‪ ،‬فلعل الله تعالى يكون‬ ‫ق��د فتح عليه ب�ش��يء‪ .‬فقلت‪ :‬احمليني أو‬ ‫أسنديني إلى ساحل البحر‪ ،‬ففعلت حتى‬ ‫أوصلتني إل��ى الشيخ أب��ي المظفر‪ ،‬فلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رآني قال لي‪ :‬أهال بمن كانت دراهمه سببا‬ ‫لخالصي وخ�لاص ه��ؤالء التجار ب��إرادة‬ ‫ال�ل��ه ت�ع��ال��ى‪ .‬وت��اب��ع‪ :‬خ��ذ ه��ذا ال �ق��رد فإني‬ ‫اش�ت��ري�ت��ه ل��ك وام ��ض ب��ه إل ��ى ب�ي�ت��ك حتى‬ ‫أجيء إليك‪.‬‬ ‫أخ� � � ُ‬ ‫�ذت ال� �ق ��رد وم �ض �ي��ت ح �ت��ى دخ �ل��ت‬ ‫بيتي‪ ،‬وبينما أن��ا ج��ال��س فيه إذا بعبيد‬ ‫أبي المظفر قد أقبلوا ّ‬ ‫علي وقالوا لي‪ :‬هل‬ ‫أنت أبو محمد الكسالن؟ فقلت لهم‪ :‬نعم‪ .‬ثم‬ ‫إذا بأبي المظفر قد أقبل خلفهم‪ ،‬فقمت إليه‬ ‫وقبلت يديه‪ ،‬فأخذني إلى داره وق��ال لي‪:‬‬ ‫يا ولدي لقد فتح الله عليك بمال كثير من‬ ‫ربح الخمسة دراهم‪ ،‬ثم حمل عبيده مالي‬ ‫في صناديق أعطاني مفاتيحها‪ ،‬وقال لي‪:‬‬ ‫امض قدام العبيد إلى دارك فإن هذا المال‬ ‫كله لك‪ .‬فمضيت به إلى أمي‪ ،‬ففرحت بذلك‬ ‫وقالت‪ :‬يا ول��دي لقد فتح الله عليك بهذا‬ ‫المال الكثير‪ ،‬فدع عنك هذا الكسل وانزل‬ ‫إلى السوق للتجارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وفتحت دكانا في السوق‪،‬‬ ‫تركت الكسل‬ ‫وص��ار ال�ق��رد يجلس معي على مرتبتي‪،‬‬ ‫ويأكل ويشرب معي‪ ،‬وصار كل يوم يغيب‬ ‫من بكرة النهار إلى وقت الظهر‪ ،‬ثم يأتي‬ ‫وم�ع��ه كيس فيه أل��ف دي�ن��ار فيضعه إلى‬ ‫جانبي‪ ،‬ويجلس ولم يزل على هذه الحالة‬ ‫م��دة م��ن ال��زم��ان حتى اجتمع ع�ن��دي مال‬ ‫كثير فاشتريت األمالك والربوع‪ ،‬وغرست‬ ‫البساتين‪ ،‬وا ش�ت��ر ي��ت المماليك والعبيد‬ ‫والجواري‪ .‬واتفق في أحد األيام أنني كنت‬ ‫ً‬ ‫جالسا والقرد جالس معي على المرتبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإذا ب��ه تلفت ي�م�ي�ن��ا وش �م��اال‪ ،‬فقلت في‬ ‫نفسي‪ :‬أي شيء يريد يا ترى‪ ...‬فأنطق الله‬ ‫القرد بلسان فصيح وقال‪ :‬يا أبا محمد‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لما سمعت كالمه فزعت فزعا شديدا‪،‬‬ ‫فقال ل��ي‪ :‬ال تفزع أن��ا أخبرك بحالي‪ ،‬إني‬ ‫م��ارد من الجن‪ ،‬وقد جئتك بسبب ضعف‬ ‫حالك‪ ،‬وأنت اليوم ال تدري قدر مالك‪ ،‬وقد‬ ‫وقعت لي عندك حاجة وهي خير لك‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫ما هي؟ فقال‪ :‬أريد أن أزوجك بصبية مثل‬ ‫البدر‪ .‬فقلت ل��ه‪ :‬وكيف ذل��ك؟ فقال ل��ي‪ :‬في‬ ‫غ��د ألبس قماشك ال�ف��اخ��ر‪ ،‬وارك��ب بغلتك‬ ‫بالسرج الذهب‪ ،‬وامض إلى سوق العالفين‪،‬‬ ‫واسأل عن دكان الشريف‪ ،‬ثم اجلس عنده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقل له‪ :‬إني جئتك خاطبا راغبا في ابنتك‪،‬‬ ‫ف��إن ق��ال ل��ك‪ :‬أن��ت ليس ل��ك م��ال وال حسب‬ ‫وال نسب‪ ،‬فادفع له أ ّل��ف دينار‪ ،‬ف��إن قال‬ ‫لك‪ :‬زدني‪ ...‬فزده ورغبه في المال‪ .‬فقلت‬ ‫للقرد‪ :‬في غد أفعل ذلك إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫ول � �م� ��ا أص � �ب � �ح ��ت ل� �ب� �س ��ت أف �خ ��ر‬ ‫قماشي‪ ،‬وركبت البغلة بالسرج‬ ‫الذهب‪ ،‬ثم مضيت إلى سوق‬ ‫العالفين وسألت عن دكان‬ ‫ال �ش��ري��ف‪ ،‬ف��وج��دت ال��رج��ل‬ ‫ً‬ ‫ج��ال�س��ا ف��ي دك��ان��ه‪ ،‬فنزلت‬ ‫وس �ل �م��ت ع �ل �ي��ه وج�ل�س��ت‬

‫ع�ن��ده‪ .‬وأدرك ش �ه��رزاد ال�ص�ب��اح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫زواج الكسالن‬ ‫لما كانت الليلة الثالثة والثالثون بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد أن أبا محمد الكسالن قال للخليفة‪:‬‬ ‫إن ال �ش��ري��ف ل�م��ا رآن ��ي وم �ع��ي ع �ش��رة من‬ ‫العبيد والمماليك‪ ،‬قال لي‪ :‬لعل لك عندنا‬ ‫حاجة نفوز بقضائها‪ ،‬فقلت‪ :‬نعم لي عندك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح��اج��ة‪ ،‬ه��ي أن��ي جئتك خاطبا راغ�ب��ا في‬ ‫ابنتك‪ .‬فقال لي‪ :‬أنت ليس لك مال وال حسب‬ ‫ً‬ ‫وال نسب‪ ،‬فأخرجت له كيسا فيه ألف دينار‬ ‫ذهب أحمر‪ ،‬وقلت له‪ :‬هذا حسبي ونسبي‪،‬‬ ‫وق��د قيل‪ :‬نعم الحسب ال�م��ال‪ .‬وم��ا أحسن‬ ‫قول من قال‪:‬‬ ‫من كان يملك درهمين تعلمت‬ ‫شفتاه أنواع الكالم فقــــاال‬ ‫وتقدم األخوان فاستمعوا له‬ ‫ورأيته بين الورى مختـــاال‬ ‫لوال دراهمه التي يزهو بها‬ ‫لوجدته في الناس أسوأ حاال‬ ‫إن الغني إذا تكلم بالخطا‬ ‫قالوا‪ :‬صدقت وما نطقت محاال‬ ‫ً‬ ‫أما الفقير إذا تكلم صادقا‬ ‫قالوا‪ :‬كذبت وأبطلوا ما قاال‬ ‫إن الدراهم في المواطن كلها‬ ‫تكسو الرجال مهابة وجماال‬ ‫فهي اللسان لمن أراد فصاحة‬ ‫وهي السالح لمن أراد قتاال‬ ‫ل �م��ا س �م��ع ال �ش��ري��ف م �ن��ي ه ��ذا ال �ك�ل�ام‪،‬‬ ‫وف �ه��م ال�ش�ع��ر وال �ن �ظ��ام‪ ،‬أط ��رق س��اع��ة‪ ،‬ثم‬ ‫رف��ع رأس��ه وق��ال ل��ي‪ :‬إن ك��ان وال ب��د فإني‬ ‫أري��د منك ثالثة آالف دينار أخ��رى‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سمعا وط��اع��ة‪ ،‬ث��م أرس�ل��ت أح��د المماليك‬ ‫إل��ى منزلي ف�ج��اء ن��ي ب��ال�م��ال ال��ذي طلبه‪،‬‬ ‫فلما رأى المال وصل إليه‪ ،‬قام من الدكان‬ ‫وقال لغلمانه‪ :‬اقفلوا ‪...‬‬ ‫ث��م دع��ا أصحابه م��ن ال�س��وق إل��ى داره‪،‬‬ ‫وك�ت��ب ك�ت��اب� ُ�ي ع�ل��ى اب�ن�ت��ه‪ ،‬وق��ال ل��ي‪ :‬بعد‬ ‫ع �ش��رة أي � ��ام أدخ� �ل ��ك ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬ث ��م م�ض�ي��ت‬ ‫إل��ى منزلي وأن��ا ف��رح��ان‪ ،‬فخلوت بالقرد‬ ‫وأخبرته بما جرى‪ ،‬فقال‪ :‬نعم ما فعلت‪...‬‬ ‫فلما ق��رب ميعاد الشريف ق��ال ال�ق��رد‪ :‬لي‬ ‫عندك حاجة إن قضيتها لي فلك عندي ما‬ ‫شئت‪ .‬سألته‪ :‬ما حاجتك؟ أجابني‪ :‬إن في‬ ‫ص��در القاعة التي تدخل فيها على بنت‬ ‫ال�ش��ري��ف خ��زان��ة‪ ،‬وع �ل��ى ب��اب�ه��ا ح�ل�ق��ة من‬ ‫نحاس‪ ،‬والمفاتيح تحت الحلقة‪ ،‬فخذها‬ ‫ً‬ ‫واف �ت��ح ال �ب��اب ت �ج��د ص �ن��دوق��ا م��ن ح��دي��د‬ ‫ع�ل��ى أرك��ان��ه أرب �ع��ة ط�لاس��م‪ ،‬وف��ي وسطه‬ ‫ط�ش��ت م�ل�آن ب��ال �م��ال‪ ،‬وف �ي��ه دي ��ك بجانبه‬ ‫سكين وإح��دى عشرة حبة‪ ،‬فخذ السكين‬ ‫واذبح الديك‪ ،‬واقطع الرايات‪ ،‬وافرغ ما في‬ ‫الصندوق‪ ،‬وبعد ذلك اخرج للعروس وافعل‬ ‫ما شئت فهذه حاجتي عندك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقلت‪ :‬سمعا وطاعة‪ .‬ثم مضيت إلى دار‬ ‫ال�ش��ري��ف‪ ،‬فدخلت القاعة ورأي��ت الخزانة‬ ‫ال� �ت ��ي وص �ف �ه��ا ل ��ي ال � �ق� ��رد‪ ،‬ول� �م ��ا خ �ل��وت‬

‫القرد يقول‬ ‫لمحمد‬ ‫الكسالن‪:‬‬ ‫ال تفزع إني‬ ‫مارد من‬ ‫الجن‬

‫بالعروس‪ ،‬تعجبت من حسنها وجمالها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��ده ��ا واع �ت��دال �ه��ا‪ ،‬وف ��رح ��ت ب �ه��ا ف��رح��ا‬ ‫ً‬ ‫شديدا‪ .‬ولما انتصف الليل ونامت‪ ،‬قمت‬ ‫فأخذت المفاتيح وفتحت الخزانة وأخذت‬ ‫السكين وذبحت الديك وقطعت ال��راي��ات‪.‬‬ ‫فاستيقظت العروس‪ ،‬ولما رأت ذلك قالت‪:‬‬ ‫ال ح��ول وال ق��وة إال بالله العلي العظيم‪،‬‬ ‫لقد أخذني المارد‪ .‬فما أتمت كالمها حتى‬ ‫أح� ��اط ال �م ��ارد ب ��ال ��دار وخ �ط��ف ال �ع��روس‪.‬‬ ‫ث��م ق��ام��ت ال �ض �ج��ة‪ ،‬وأق �ب��ل ال �ش��ري��ف وال��د‬ ‫العروس وهو يلطم وجهه وقال لي‪ :‬يا أبا‬ ‫محمد ما هذا الفعل الذي فعلته معنا؟ هل‬ ‫هذا جزاؤنا منك؟ إني عملت هذا الطلسم‬ ‫ً‬ ‫في هذه الخزانة خوفا على بنتي من هذا‬ ‫الملعون‪ ،‬فإنه كان يقصد أخذ هذه الصبية‬ ‫من ست سنين وال يقدر على ذلك‪ ،‬ولكن ما‬ ‫بقي لك عندنا مقام فامض إلى سبيلك‪.‬‬

‫ال تجزع من هذا األمر فنحن نوصلك إليها‬ ‫ونقتل المارد‪ ،‬فإن جميلك ال يضيع عندنا‪.‬‬ ‫ثم ص��اح صيحة عظيمة‪ .‬وأدرك شهرزاد‬ ‫الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬ ‫ل �م��ا ك��ان��ت ال�ل�ي�ل��ة ال��راب �ع��ة وال �ث�لاث��ون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫ال �م �ل��ك ال �س �ع �ي��د أن ال �ع �ف��ري��ت ل �م��ا ص��اح‬ ‫ص�ي�ح��ة ع�ظ�ي�م��ة‪ ،‬إذا ب�ج�م��اع��ة ق��د أق�ب�ل��وا‬ ‫عليه‪ ،‬فسألهم عن القرد‪ ،‬فقال واحد منهم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫مستقره فهو اآلن ف��ي “مدينة‬ ‫أن��ا أع��رف‬ ‫تطلع عليها الشمس‪.‬‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫النحاس”‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫فقال‪ :‬يا أب��ا محمد‪ ،‬خ��ذ عبدا من عبيدنا‬ ‫يحملك ع�ل��ى ظ�ه��ره ويعلمك ك�ي��ف تأخذ‬ ‫ال�ص�ب�ي��ة‪ ،‬واع �ل��م أن ذل ��ك ال�ع�ب��د م ��ارد من‬ ‫المردة الكفرة‪ ،‬فإياك أن تذكر اسم الله‪ ،‬وهو‬ ‫حاملك حتى ال يهرب منك فتقع وتهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقلت‪ :‬سمعا وطاعة‪ .‬وركبت ذلك العبد‪،‬‬

‫ف �ط��ار ب��ي ف��ي ال �ج��و‪ ،‬ح�ت��ى رأي� ��ت ال�ن�ج��وم‬ ‫ك��ال �ج �ب��ال ال � ��رواس � ��ي‪ ،‬وس �م �ع��ت ت�س�ب�ي��ح‬ ‫ال �م�لائ �ك��ة ف ��ي ال �س �م ��اء‪ ،‬ك ��ل ه� ��ذا وال� �م ��ارد‬ ‫يحدثني ويفرجني ويلهيني عن ذكر اسم‬ ‫الله تعالى‪ .‬بينما أنا كذلك إذا بشخص عليه‬ ‫لباس أخضر وله ذوائب شعر‪ ،‬ووجه منير‪،‬‬ ‫وفي يده حربة يطير منها الشرر‪ ،‬وقد أقبل‬ ‫ّ‬ ‫علي وقال لي‪ :‬يا أبا محمد‪ ،‬قل ال إله إال الله‬ ‫محمد رسول الله وإال ضربتك بهذه الحربة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وكانت مهجتي تقطعت من سكوتي عن‬ ‫ذكر الله تعالى‪ ،‬فقلت‪ :‬ال إله إال الله محمد‬ ‫رسول الله‪ .‬ثم ضرب ذلك الشخص المارد‬ ‫ً‬ ‫بالحربة فذاب وصار رم��ادا‪ ،‬وسقطت من‬ ‫فوق ظهره فصرت أهوى إلى تحت‪ ،‬حتى‬ ‫وقعت في بحر عجاج متالطم األمواج‪ ،‬وإذا‬ ‫بسفينة فيها خمسة أشخاص فحملوني‬ ‫وجعلوا يكلمونني بكالم ال أعرفه‪.‬‬

‫المارد‬ ‫يخطف‬ ‫العروس‬ ‫ضمن ظروف‬ ‫غامضة‬

‫المارد‬ ‫خ��رج��ت م ��ن دار ال �ش��ري��ف‪ ،‬وت��وج�ه��ت‬ ‫ُ‬ ‫بحثت عن القرد فلم أجد‬ ‫إلى داري‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ل��ه أث��را‪ ،‬فعلمت أن��ه ه��و ال�م��ارد ال��ذي أخذ‬ ‫زوجتي‪ ،‬فقطعت أثوابي ولطمت وجهي‪،‬‬ ‫ول��م تسعني أرض‪ ،‬فخرجت م��ن ساعتي‬ ‫ً‬ ‫وق �ص� ُ‬ ‫�دت ال�ب��ري��ة‪ ،‬ول��م أزل س��ائ��را إل��ى أن‬ ‫ّ‬ ‫أمسى علي ال�م�س��اء‪ .‬وبينما أن��ا مشغول‬ ‫الفكر‪ ،‬إذ أقبلت َّ‬ ‫علي حيتان‪ :‬واحدة سمراء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فأخذت‬ ‫واألخرى بيضاء‪ ،‬وهما تتقاتالن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح� �ج ��را م ��ن األرض وض ��رب ��ت ب ��ه ال�ح�ي��ة‬ ‫السمراء فقتلتها‪ ،‬فإنها كانت باغية على‬ ‫البيضاء‪ ،‬فغابت البيضاء ساعة وعادت‬ ‫ومعها عشر ح�ي��ات بيض قطعت الحية‬ ‫ً‬ ‫التي ماتت قطعا حتى لم يبق إال رأسها‪...‬‬ ‫ث��م ع ��ادت م��ن ح�ي��ث ج ��اءت‪ ،‬واضطجعت‬ ‫في مكاني من التعب‪ .‬وبينما أنا كذلك إذا‬ ‫بهاتف أسمع صوته ولم أر شخصه يقول‬ ‫هذين البيتين‪:‬‬ ‫دع المقادير تجري في أعنتها‬ ‫ّ‬ ‫وال تبيتن إال خالي البـــــــال‬ ‫ما بين طرفة عين وانتباهتها‬ ‫يغير الله من حال إلى حــــال‬ ‫ف �ل �م��ا س �م �ع��ت ذل � ��ك ل �ح �ق �ن��ي ي� ��ا أم �ي��ر‬ ‫ال �م��ؤم �ن �ي��ن أم� ��ر ش ��دي ��د‪ ،‬وف� �ك ��ر م ��ا ع�ل�ي��ه‬ ‫مزيد‪ ،‬وإذا بصوت من خلفي ينشد هذين‬ ‫البيتين‪:‬‬ ‫يا مسلما أمامه القرآن ‪ ‬‬ ‫ابشر فها قد جاءك األمان‬ ‫وال تخف ما ّ‬ ‫سول الشيطان‬ ‫فنحن قوم ديننــــا اإليمان‬ ‫ف�ق�ل��ت ل ��ه‪ :‬ب�ح��ق م �ع �ب��ودك أن تعرفني‬ ‫م��ن أن��ت‪ ،‬فانقلب ذل��ك الهاتف ف��ي ص��ورة‬ ‫إنسان‪ ،‬وق��ال لي‪ :‬ال تخف فإن جميلك قد‬ ‫وصل إلينا‪ ،‬ونحن قوم من جن المؤمنين‪،‬‬ ‫فإن كان لك حاجة فأخبرنا بها حتى تفوز‬ ‫بقضائها‪.‬‬ ‫فقلت له‪ :‬لي حاجة عظيمة ألني أصبت‬ ‫بمصيبة جسيمة‪ ،‬ومن‪ ‬الذي حصل له مثل‬ ‫مصيبتي؟! فقال‪ :‬لعلك أبا محمد الكسالن؟‬ ‫أجبته‪ :‬نعم‪ .‬فقال لي‪ :‬يا أبا محمد‪ ،‬أنا أخو‬ ‫الحية البيضاء ال�ت��ي قتلت أن��ت ع��دوه��ا‪،‬‬ ‫ون�ح��ن أرب�ع��ة أخ��وة م��ن أم واح ��دة‪ ،‬وكلنا‬ ‫شاكرون لفضلك‪ ،‬واعلم أن الذي كان‬ ‫على صورة القرد وخطف عروسك‬ ‫م��ارد م��ن م��ردة ال�ج��ن‪ ،‬ول��وال أنه‬ ‫احتال بهذه الحيلة ما كان‬ ‫ً‬ ‫يقدر على أخذها أبدا‪ ،‬ألن‬ ‫له مدة طويلة وهو يريد‬ ‫أ خ��ذ ه��ا فيمنعه الطلسم‬ ‫ال��ذي كان في داره��ا‪ ،‬ولكن‬

‫«هناد»‬ ‫ً‬ ‫بعد أن ساروا إلى آخر النهار‪ ،‬رموا شبكة واصطادوا حوتا‬ ‫وش� ��ووه وأط �ع �م��ون��ي‪ ،‬ول ��م ي��زال��وا س��ائ��ري��ن ح�ت��ى وص �ل��وا إل��ى‬ ‫مدينتهم‪ ،‬فدخلوا بي إلى ملكهم وأوقفوني بين يديه‪ ،‬وكان يعرف‬ ‫العربية فقال لي‪ :‬جعلتك من أعواني‪ .‬فقلت له‪ :‬ما اسم هذه المدينة؟‬ ‫قال‪ :‬اسمها «هناد»‪ ،‬وهي من بالد الصين‪ .‬ثم سلمني إلى وزير‬ ‫المدينة وأمره أن يفرجني في المدينة‪ ،‬وكان أهل تلك المدينة في‬ ‫ً‬ ‫كفارا فمسخهم الله تعالى حجارة‪ّ ،‬‬ ‫فتفرجت فيها‪.‬‬ ‫الزمن األول‬ ‫ولم أر أكثر من أشجار المدينة وأثمارها فأقمت فيها مدة شهر‪،‬‬ ‫ثم أتيت إلى نهر وجلست على شاطئه‪ ،‬وإذا بفارس أتى وسألني‪:‬‬ ‫هل َ‬ ‫أنت أبو محمد الكسالن؟ فأجبته‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬ال تخف فإن جميلك‬ ‫َ‬ ‫وصل إلينا‪ ،‬فقلت له‪ :‬من أنت؟ قال‪ :‬أنا أخو الحية‪ ،‬وأنت ٌ‬ ‫قريب من‬ ‫مكان َالصبية التي تريد الوصول إليها‪.‬‬ ‫ِ َ‬ ‫ثم خلع أثوابه وألبسني إياها‪ ،‬وق��ال لي‪ :‬ال تخف فإن العبد‬ ‫الذي هلك‪ ،‬من تحتك أحد عبيدنا‪ .‬ثم أردفني خلفه وسار بي إلى‬ ‫برية‪ ،‬وقال لي‪ :‬انزل من خلفي وسر بين هذين الجبلين‪ ،‬إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ترى مدينة النحاس‪ ،‬فقف بعيدا عنها وال تدخلها حتى أعود إليك‬ ‫ً‬ ‫وأقول لك ماذا تصنع‪ .‬فقلت‪ :‬سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومشيت حتى وصلت إلى المدينة‪ ،‬وأخذت‬ ‫ثم نزلت من خلفه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أدور حول سورها لعلي أجد لها بابا‪ ،‬وإذا بأخي الحية أقبل ّ‬ ‫علي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأعطاني سيفا مطلسما حتى ال يراني أحد ثم مضى في سبيله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلم يغب عني قليال حتى عال الصباح‪ ،‬ورأيت خلقا كثيرا‪ ،‬عيونهم‬ ‫في صدورهم‪ ،‬فلما رأوني قالوا لي‪ :‬من أنت وما الذي رماك في‬ ‫هذا المكان؟ فأخبرتهم بأمري‪ .‬فقالوا‪ :‬إن الصبية التي ذكرتها‬ ‫م��ع ال�م��ارد ف��ي ه��ذه المدينة‪ ،‬ولسنا ن��دري م��ا فعل بها‪ ،‬ونحن‬ ‫أخوة الحية‪ ،‬ثم قالوا‪ :‬امض إلى تلك العين وانظر من أين يدخل‬ ‫الماء‪ ،‬وادخل معه‪ ،‬فإنه يوصلك إلى المدينة‪ ،‬ففعلت ذلك ودخلت‬ ‫مع الماء في س��رداب تحت األرض‪ ،‬ثم طلعت معه فرأيت نفسي‬ ‫ُ‬ ‫ووجدت الصبية جالسة على سرير من ذهب‪،‬‬ ‫في وسط المدينة‪،‬‬ ‫وعليها ستارة من ديباج‪ ،‬وحول الستارة بستان فيه أشجار من‬ ‫الذهب‪ ،‬وأثمارها من نفيس الجواهر‪ ،‬كالياقوت والزبرجد واللؤلؤ‬ ‫فلما رأتني عرفتني وابتدأتني بالسالم‪،‬‬ ‫وال � �م� ��رج� ��ان‪.‬‬ ‫وقالت لي‪ :‬يا سيدي من أوصلك إلى هذا‬ ‫المكان؟ فأخبرتها بما جرى‪.‬‬ ‫ف �ق��ال��ت ل� ��ي‪ :‬اع �ل��م أن‬

‫هذا الملعون من كثرة محبته لي أعلمني بما يضره وما ينفعه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأعلمني أن في ه��ذه المدينة طلسما إن ش��اء إه�لاك جميع من‬ ‫فيها أهلكهم ب��ه‪ ،‬ومهما أم��ر العفاريت فإنهم يمتثلون بأمره‪،‬‬ ‫وذل��ك الطلسم ف��ي ع�م��ود‪ .‬فسألتها‪ :‬أي��ن ال�ع�م��ود؟ ف��أج��اب��ت‪ :‬في‬ ‫المكان الفالني‪.‬‬ ‫فقلت‪ :‬أي ش��يء يكون ُه��ذا الطلسم؟ ق��ال��ت‪ :‬ه��و ص��ورة عقاب‬ ‫وعليه كتابة ال أعرفها‪ ،‬فخ ُ‬ ‫ذه بين يديك وخذ َمجمرة نار وارم‬ ‫ً‬ ‫المسك فيطلع دخان يجذب العفاريت ويحضرون‬ ‫فيها شيئا من ِ‬ ‫بين يديك كلهم‪ ،‬ال يغيب منهم أحد ويمتثلون ألمرك‪ ..‬فقلت لها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سمعا وطاعة‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثم قمت وذهبت إلى ذلك العمود‪ ،‬وفعلت جميع ما أمرتني به‪،‬‬ ‫فجاء العفاريت بين يدي وقالوا‪ :‬لبيك يا سيدي فمهما أمرتنا به‬ ‫فعلناه‪ .‬فقلت لهم‪ :‬قيدوا المارد الذي جاء بهذه الصبية من مكانها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سمعا وطاعة‪ .‬ثم ذهبوا إلى ذلك المارد ّ‬ ‫وقيدوه‪ ،‬ثم رجعت‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫إلى زوجتي وأخبرتها بما حصل وقلت لها‪ :‬هل ترجعين معي؟‬ ‫فقالت‪ :‬نعم‪ .‬فطلعت بها من السرداب ال��ذي دخلت منه‪ ،‬وسرنا‬ ‫حتى وصلنا إلى القوم الذين دلوني عليها‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة الخامسة والثالثون بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬‬ ‫بلغني أيها الملك السعيد أن أبا محمد الكسالن لم يزل يسير ومعه‬ ‫زوجته حتى وصال إلى مدينة البصرة‪ ،‬فلما دخلت الصبية دار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبيها رآها أهلها ففرحوا فرحا شديدا‪ ،‬ثم بخر أبو محمد الكسالن‬ ‫ذلك العقاب بالمسك‪ ،‬وإذا بالعفاريت أقبلوا من كل مكان وقالوا‪:‬‬ ‫لبيك‪ ،‬فأمرهم ب��أن ينقلوا ك��ل م��ا ف��ي مدينة النحاس م��ن المال‬ ‫والمعادن والجواهر إلى داره التي في البصرة‪ ،‬ففعلوا ذلك‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرهم بأن يأتوا بالقرد فأتوا به ذليال حقيرا ‪ ،‬فقال له‪ :‬ألي شيء‬ ‫غدرت بي؟ ثم أمرهم بأن يدخلوه في قمقم من نحاس‪ ،‬فأدخلوه‬ ‫في قمقم ضيق من نحاس وسدوا عليه بالرصاص‪.‬‬ ‫ث��م ق ��ال أب ��و م�ح�م��د ال �ك �س�لان ل�ل�خ�ل�ي�ف��ة‪ :‬وب �ع��د ذل ��ك ي��ا أم�ي��ر‬ ‫المؤمنين‪ ،‬أقمت أنا وزوجتي في سرور‪ ،‬وعندي اآلن من نفائس‬ ‫الذخائر وغرائب الجواهر ومن األم��وال ما ال يحيط به عدد وال‬ ‫ً‬ ‫يحصره حد‪ ،‬وإذا طلبت شيئا من المال وغيره أمرت الجن أن يأتوا‬ ‫لك به في الحال‪ ،‬وذلك كله من فضل الله تعالى‪ .‬فتعجب الخليفة‬ ‫ه��ارون الرشيد من ذلك غاية العجب‪ ،‬ثم أعطاه مواهب الخالفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن هديته‪ ،‬وأنعم عليه إنعاما يليق به‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫قصص واقعية من ساحات المحاكم‬

‫‪27‬‬

‫مدرسة الغرام‪ ...‬واالنتقام‬ ‫كانت السعادة عنوان حياة «طارق» و{أماني» الزوجية‪ ،‬وعملهما في المدرسة نفسها عضد الروابط‬ ‫بينهما‪ .‬لكن فجأة انهار بيت السعادة كقصر من الرمال بعدما ظهرت «إنجي» كنجمة في سماء‬ ‫المدرسة‪ ،‬ودفعتها رغبتها في الهيمنة وإثبات أن أنوثتها ال تقاوم إلى التالعب بطارق إلحراج أماني‪،‬‬ ‫فتفجرت الصراعات بين الزوجين‪.‬‬ ‫وائل أبو السعود‬

‫طارق وأماني‬ ‫يسطران قصة‬ ‫حب تخلدها‬ ‫مباني المدرسة‬ ‫الثانوية‬

‫أماني أعلنت‬ ‫الحرب على‬ ‫زوجها كي‬ ‫يصرف النظر عن‬ ‫حبه الجديد‬

‫قـ ـص ــة ح ـ ــب ع ـن ـي ـف ــة جـ ـمـ ـع ــت ب ـيــن‬ ‫ّ‬ ‫مدرس الرياضيات‪ ،‬األستاذ «طارق»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومدرسة العلوم أبلة «أماني»‪ ،‬انتهت‬ ‫ب ـ ــال ـ ــزواج‪ .‬ول ـك ــن ب ـعــد خ ـم ـســة أعـ ــوام‬ ‫ت ـب ــدل ــت األح ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬ه ـج ــر الـ ـح ــب عــش‬ ‫الزوجية وتـحــول الـغــرام إلــى كراهية‬ ‫سافرة‪ .‬ويوما بعد يوم أصبح األستاذ‬ ‫«طــارق» وأبلة «أماني» أشبه بعدوين‬ ‫يعيشان تحت سقف واحد‪ ،‬سواء في‬ ‫البيت أو في المدرسة اإلعدادية التي‬ ‫يـعـمــان فـيـهــا‪ .‬ح ــاول أص ــدق ــاء وأهــل‬ ‫ومـعــارف إصــاح ذات البين من دون‬ ‫جدوى‪ ،‬والبحث عن سر هذا التغيير‬ ‫الـكـبـيــر فــي عــاقــة الــزوج ـيــن‪ ،‬ول ـمــاذا‬ ‫انهارت قصة الحب التي كانت مسار‬ ‫حديث الجميع فجأة‪ ،‬ولكن من دون‬ ‫ً‬ ‫جدوى أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكد أن ثمة ســرا ال يعرفه سوى‬ ‫األستاذ «طــارق» وزوجته‪ ،‬وهو سهم‬ ‫ال ـح ــب ال ـ ــذي أص ـ ــاب الـ ـ ــزوج «ط ـ ــارق»‬ ‫فـجــأة بـمـجــرد وص ــول مـ ّ‬ ‫ـدرســة اللغة‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة الـجــديــدة «إن ـجــي» للعمل‬ ‫ف ــي ال ـمــدرســة ال ـثــانــويــة حـيــث يعمل‬ ‫ً‬ ‫الزوجان‪ .‬هنا انقلبت األمور رأسا على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقب‪ ،‬كأن إعصارا يعرف طريقه جيدا‬ ‫اقتلع القيم الجميلة ا لـتــي احتوتها‬ ‫عالقة «طارق» و«أماني»‪.‬‬ ‫كــانــت «إن ـجــي» فـتــاة جميلة بحق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــأن فنانا بــارعــا نحت جسدها وفق‬ ‫مـعــايـيــر الـمـثــالـيــة الـمـطـلـقــة‪ .‬ن ـظــرات‬ ‫عينيها تجذب إليها الرجال‪ ،‬مالبسها‬ ‫ذات ذوق رفيع‪ ،‬والعطور الثمينة التي‬ ‫تفوح منها تدل على ثرائها الفاحش‬ ‫وأنها سليلة أســرة باشاوات قديمة‪،‬‬ ‫وتساء ل الجميع في دهشة‪ :‬إيه اللي‬ ‫جــاب القمر ده يشتغل فــي المدرسة‬ ‫دي؟!‬ ‫ويبدو أن «إنجي» أحست بقيمتها‬ ‫ومـقــامـهــا بـيــن زمــائ ـهــا وزمـيــاتـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فابتعدت قليال عن الجميع في تعال‬ ‫واضـ ـ ــح‪ ،‬ب ـعــدمــا الح ـظ ــت ال ــرغ ـب ــة في‬ ‫ع ـي ــون الـ ــرجـ ــال‪ ،‬وال ـغ ـي ــرة ف ــي عـيــون‬ ‫ال ـن ـس ــاء‪ .‬وألن ك ــل م ـم ـنــوع م ــرغ ــوب‪،‬‬ ‫تهافت الـمـ ّ‬ ‫ـدرســون على االقـتــراب من‬ ‫«إنـ ـ ـج ـ ــي»‪ ،‬وزادت غـ ـي ــرة ال ـم ــدرس ــات‬ ‫منها بعدما انحسرت األضواء عنهن‪،‬‬ ‫وتناقل الجميع سيرة مدرسة اللغة‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة ال ـف ــات ـن ــة الـ ـت ــي تــاع ـبــت‬ ‫بــال ـمـ ّ‬ ‫ـدرس ـيــن الـ ــذكـ ــور‪ .‬ك ــان ــت تعطي‬ ‫إش ـ ـ ـ ـ ــارات ب ـ ــاالقـ ـ ـت ـ ــراب ي ـع ـق ـب ـه ــا صــد‬ ‫وإح ـ ـ ــراج أم ـ ــام ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬ك ــان ــت هــذه‬ ‫متعتها الوحيدة‪.‬‬

‫نظرات مختلفة‬

‫ ‬ ‫ن ـظ ــرات اإلعـ ـج ــاب ال ـت ــي أط ـل ــت من‬ ‫ع ـي ـنــي األس ـ ـتـ ــاذ «طـ ـ ـ ــارق» ل ـل ـمـ ّ‬ ‫ـدرســة‬ ‫الشابة الجميلة منذ اليوم األول لها‬ ‫ف ــي الـ ـم ــدرس ــة‪ ،‬اخ ـت ـل ـفــت ع ــن ن ـظــرات‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وكان أول من التفت إلى هذه‬ ‫ال ـن ـظ ــرات ه ــي زوج ـت ــه أب ـل ــة «أم ــان ــي»‬ ‫ً‬ ‫التي كثيرا ما نهرته بعيدا عن األعين‬ ‫بسبب تلك النظرات ومغزاها‪ ،‬وهددته‬

‫ب ــأن اس ـت ـم ــراره ف ــي ه ــذا ال ـس ـلــوك قد‬ ‫يــؤدي إلــى خــراب بيتهما وحياتهما‬ ‫ال ــزوج ـي ــة‪ .‬ول ـكــن ل ــم يـلـتـفــت األس ـتــاذ‬ ‫العاشق الــولـهــان لتهديدات زوجته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المدرسة‬ ‫وتابع محاوالت التقرب من‬ ‫الجميلة التي تغلغل حبها في قلبه‬ ‫من النظرة األولى‪.‬‬ ‫ن ـســى ط ـ ــارق ق ـصــة ح ـبــه الـعـنـيـفــة‬ ‫لزوجته «أماني»‪ ،‬وكفاحهما الطويل‬ ‫ً‬ ‫وسنوات الشقاء التي عاشاها سويا‬ ‫حتى نجحا في تأثيث عش الزوجية‪،‬‬ ‫ونسى إص ــرار زوجـتــه على االرتـبــاط‬ ‫به ومحاربتها أهلها ألجله‪ ،‬ووقوفها‬ ‫إلى جواره عندما كانت ظروفه المادية‬ ‫متعثرة‪ .‬نسي الزوج األناني ذلك كله‬ ‫ولم يتذكر سوى محبوبته الجديدة‬ ‫الجميلة‪ ،‬وقوامها الممشوق‪ ،‬ونظرات‬ ‫عينيها الساحرة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لــم يـكــن األس ـتــاذ «طـ ــارق» يــومــا ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رجـ ــا عــاب ـثــا اله ـي ــا مـحـبــا لـلـمـلــذات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان إنـســانــا على خـلــق‪ ،‬محبوبا من‬ ‫الجميع ألدبه الجم واحترامه لنفسه‬ ‫ولزمالئه بل ولتالمذته‪ .‬في الرحالت‬ ‫المدرسية‪ ،‬كان األستاذ «طارق» ّ‬ ‫مدرس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرياضيات مطلبا شعبيا من الطالب‪،‬‬ ‫ليشرف على الرحلة لحبهم له‪ ،‬كذلك‬ ‫زم ـ ــاء ال ـم ــدرس ــة‪ ،‬لـخـفــة ظ ـلــه وعـقـلــه‬ ‫المنظم المرتب الذي يستغل كل دقيقة‬ ‫من زمــن الرحلة في إسعاد التالمذة‪.‬‬ ‫جــذبــت ه ــذه الـمـمـيــزات «أم ــان ــي» قبل‬ ‫خمس سنوات عندما قررت االرتباط‬ ‫به‪.‬‬ ‫أمـ ــا «أمـ ــانـ ــي» فـتـنـتـمــي إلـ ــى أس ــرة‬ ‫ً‬ ‫ثــريــة جـ ــدا‪ ،‬وال ــده ــا أح ــد ك ـبــار رج ــال‬ ‫الـصـنــاعــة الـمـصــريــة‪ .‬لــم تـكــن تحتاج‬ ‫إلـ ــى ال ــرات ــب ال ـض ـئ ـيــل ال ـ ــذي تحصل‬ ‫عليه نظير عملها كمدرسة للعلوم‪،‬‬ ‫لذا كانت توزعه على العاملين الفقراء‬ ‫ف ــي الـ ـم ــدرس ــة‪ .‬ه ـم ـهــا ال ــوح ـي ــد م ــلء‬ ‫و قــت فراغها بما يفيد المجتمع‪ .‬لم‬ ‫تكن تفكر في الــزواج على غرار باقي‬ ‫الـفـتـيــات‪ .‬كــانــت تــؤمــن ب ــأن النصيب‬ ‫سيأتي إليها حتى باب بيتها عندما‬ ‫يـشــاء الـلــه عــز وج ــل‪ ،‬وج ــاء النصيب‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـعـ ـ ــا‪ ،‬أعـ ـجـ ـبـ ـتـ ـه ــا أخ ـ ـ ـ ــاق زم ـي ـل ـه ــا‬ ‫“طارق”‪ ،‬تمنت لو تقدم ليطلب يدها‬ ‫فكان ذلك‪.‬‬ ‫ب ــاح م ــدرس الــريــاض ـيــات لزميلته‬ ‫“أماني” بمشاعره تجاهها واعترف‬ ‫بحبه لها‪ ،‬وبأن أمل حياته هو الزواج‬ ‫منها‪ ،‬لوال ضيق ذات اليد وقلة حيلته‬ ‫في تغيير ظروفه المادية الصعبة‪ .‬لكن‬ ‫“أماني” فاجأته إذ أخبرته بحبها له‬ ‫وموافقتها على ال ــزواج منه وقــالــت‪:‬‬ ‫“سيب حكاية الفلوس دي َّ‬ ‫علي أنا”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خاضت “أماني” حربا شرسة مع‬ ‫والدها الثري إلقناعه بالموافقة على‬ ‫زواج ـهــا مــن زميلها “طـ ــارق”‪ ،‬وبعد‬ ‫تعب ومفاوضات شاقة اقنعت ّ‬ ‫مدرسة‬ ‫العلوم والــدهــا برغبتها الشخصية‪.‬‬ ‫تحقق الحلم وتــزوجــت “أمــانــي” من‬ ‫ً‬ ‫“ط ـ ــارق”‪ ،‬وعــاشــا ســويــا فــي سـعــادة‬ ‫حسدهما عليها األق ــارب والمعارف‬ ‫ح ـتــى ح ــدث م ــا ل ــم يـتــوقـعــه أح ــد مع‬ ‫ظ ـهــور “إن ـج ــي” فــي ح ـيــاة الــزوجـيــن‬ ‫السعيدين‪ ،‬فانقلب حــال ال ــزوج ‪180‬‬ ‫درجة‪ .‬لم يعد يرى غير “إنجي”‪ ،‬بدا‬ ‫ً‬ ‫كالمسحور أو ا لـمـنـ ّـو م مغناطيسيا‬ ‫في حبها رغــم أن كل ما كانت تفعله‬ ‫مدرسة اإلنكليزي معه مجرد ابتسامة‬ ‫حــانـيــة أو نـظــرة ســاحــرة تــؤجــج نــار‬ ‫الغرام بداخله‪.‬‬

‫إنجي تظهر في‬ ‫ُ‬ ‫المدرسة وتس ِقط‬ ‫الزوج في‬ ‫شباكها وتتالعب‬ ‫بالجميع‬

‫مخطط إنجي‬

‫لجأت أماني‬ ‫إلى القضاء‬ ‫وطلبت‬ ‫الطالق‬

‫كـ ـ ــاد األمـ ـ ـ ــر ي ـ ـمـ ـ ّـر ب ـ ـسـ ــام بـيــن‬ ‫الــزوجـيــن «ط ــارق» و«أمــانــي» لــو أن‬ ‫حكاية أستاذ الرياضيات مع مدرسة‬ ‫اللغة اإلنكليزية توقفت عند مجرد‬ ‫اإلعـ ـج ــاب ب ـه ــا‪ ،‬ل ـكــن األمـ ـ ــور تـعـقــدت‬ ‫عـنــدمــا ق ــررت «إن ـجــي» الـمـشــاركــة في‬ ‫ّ‬ ‫فتقربت من األسـتــاذ «طــارق»‬ ‫اللعبة‪،‬‬ ‫ليس حبا فيه‪ ،‬وإنما نكاية بزوجته‬ ‫«أم ــان ــي» ال ـتــي ب ــدأت تـعــامــل «إن ـجــي»‬ ‫معاملة سيئة أمام زمالء المدرسة‪ ،‬كل‬ ‫واحدة منهما من بنات الطبقة الراقية‬

‫لــذلــك كــانــت الـمـعــامـلــة جــافــة بينهما‬ ‫منذ البداية‪.‬‬ ‫بدأت «إنجي» تتحدث إلى األستاذ‬ ‫«طــارق» وتلمح له عن مدى إعجابها‬ ‫به‪ ،‬قالت له ذات مرة‪« :‬بس لو ماكنتش‬ ‫متجوز ‪ ،»....‬لم ينم «طارق» أليام بعد‬ ‫هذه الجملة ذات المغزى الكبير‪ .‬عاش‬ ‫أستاذ الرياضيات الحلم‪ ،‬وأحس أنه‬ ‫أصبح على قاب قوسين أو أدنــى من‬ ‫قلب محبوبته «إنجي»‪ ،‬فبدأ يمطرها‬ ‫ب ـك ـل ـمــات ال ـغ ــزل واإلع ـ ـجـ ــاب‪ ،‬وتــركــت‬ ‫ّ‬ ‫مدر سة اللغة اإلنكليزية الحبل على‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــارب‪ .‬وقـ ـف ــت ت ـت ـف ــرج واب ـت ـس ــام ــة‬ ‫عريضة على شفتيها‪ ،‬والرجل يغرق‬ ‫ف ــي ب ـح ــر غ ــرامـ ـه ــا‪ ،‬ك ــان ــت ت ــري ــده أن‬ ‫يـتــوغــل أك ـثــر فــأكـثــر حـتــى تنتقم من‬ ‫زوجته «أماني» بإثبات أنها تستطيع‬ ‫أن ت ـجــردهــا م ــن أه ــم م ــا تـمـلــك بــأقــل‬ ‫مجهود‪.‬‬ ‫كل ما كانت تسعى إليه «إنجي» هو‬ ‫توصيل رسالة لـ «أماني» عبر زوجها‪،‬‬ ‫ووصـ ـل ــت ال ــرس ــال ــة ك ــام ـل ــة ل ـل ــزوج ــة‪،‬‬ ‫وبالطبع لم يفهم أستاذ الرياضيات‬ ‫أنه لم يكن سوى «ساعي بريد» يحمل‬ ‫رس ــال ــة مـغـلـقــة‪ ،‬وه ــو ي ـت ـصــور نفسه‬ ‫دونجوان عصره وأوانــه الــذي أسقط‬ ‫الجميلة «إن ـجــي» فــي غــرامــه‪ ،‬لــم يكن‬ ‫يــدري أنــه يهد بيته بيده ألجــل غيرة‬ ‫الـسـتــات‪ ،‬وأن ــه تـحــول إلــى مـجــرد كرة‬ ‫تتناقلها إنجي وأماني‪.‬‬ ‫ك ـث ـي ــرا م ــا ض ـب ـطــت أبـ ـل ــة «أم ــان ــي»‬ ‫زوج ـ ـ ـهـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ــارد الـ ـ ــذهـ ـ ــن يـ ـفـ ـك ــر فــي‬ ‫ً‬ ‫مـحـبــوبـتــه ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬خ ـصــوصــا أنــه‬ ‫أخ ـطــأ أك ـثــر م ــن م ــرة ون ـ ــادى زوج ـتــه‬ ‫ب ــاس ــم «إنـ ـ ـج ـ ــي»‪ .‬ت ـج ــاه ـل ــت ال ــزوج ــة‬ ‫الـجــريـحــة األم ــر فــي ال ـبــدايــة‪ّ ،‬‬ ‫ورددت‬ ‫فــي نفسها أن األم ــر مـجــرد ن ــزوة من‬ ‫زوجها‪ ،‬مثل معظم الرجال‪ ،‬ستنتهي‬ ‫وتـ ــذهـ ــب إل ـ ــى ح ـ ــال س ـب ـي ـل ـهــا‪ .‬ول ـكــن‬ ‫تـ ـص ــرف ــات األسـ ـ ـت ـ ــاذ «ط ـ ـ ـ ــارق» كــانــت‬ ‫ً‬ ‫مستفزة فعال‪ .‬في النهاية‪ ،‬هي زوجة‬ ‫ولها كرامة يجب الحفاظ عليها‪ .‬ثارت‬ ‫في وجــه زوجها وأعلنت عليه حربا‬ ‫شعواء ال هوادة فيها حتى يعود إلى‬ ‫عقله وحبه القديم ويترك هــذا الحب‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫تهديد متبادل‬ ‫ك ـعــادتــه أه ـم ــل «طـ ـ ــارق» ت ـهــديــدات‬

‫زوجته‪ ،‬عندها قــررت اللعب بالورقة‬ ‫ال ــوح ـي ــدة ال ـتــي تـمـلـكـهــا ف ــي دفــاعـهــا‬ ‫عن بيتها وحياتها وكرامتها‪ ،‬ورقة‬ ‫قــائ ـمــة األثـ ـ ــاث (الـ ـمـ ـنـ ـق ــوالت)‪ .‬عـنــدمــا‬ ‫دب اليأس في قلبها من إصالح حال‬ ‫زوجها أمسكت الزوجة بالورقة ذات‬ ‫ي ــوم ول ــوح ــت ب ـهــا لــأس ـتــاذ «طـ ــارق»‬ ‫قائلة في عصبية‪« :‬شايف الورقة دي‬ ‫يا ط ــارق‪ ...‬والله لو ما رجعت لعقلك‬ ‫ألسجنك بيها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ــان الـ ـتـ ـه ــدي ــد واضـ ـ ـح ـ ــا وض ـ ــوح‬ ‫الشمس‪ ،‬وأدرك الزوج ما تنوي زوجته‬ ‫الغاضبة فعله‪ ،‬ستزج به في ساحات‬ ‫المحاكم ومنها إلى غياهب السجون‪.‬‬ ‫تمالك «ط ــارق» أعصابه‪ ،‬وأب ــدى عدم‬ ‫اهتمامه أو اكتراثه بأمر قائمة األثاث‪،‬‬ ‫وقلل من جدواها‪ .‬لم يرد على زوجته‬ ‫ب ـك ـل ـمــة‪ .‬تـ ــرك ل ـهــا ال ـص ــال ــة ال ـت ــي كــان‬ ‫ً‬ ‫جالسا فيها حتى ال تلمح الرعب الذي‬ ‫اجـتــاح قلبه‪ .‬انطلق إلــى غرفة نومه‪،‬‬ ‫جلس فــوق السرير يفكر طــوال الليل‬ ‫في حل لهذه الكارثة المتوقعة‪ ،‬ومع‬ ‫الخيوط األولــى للصباح كان مدرس‬ ‫الرياضيات قد عثر على الحل األمثل‬ ‫من وجهة نظره‪.‬‬ ‫أمـ ـس ــك األسـ ـ ـت ـ ــاذ «طـ ـ ـ ـ ــارق» ب ــورق ــة‬ ‫بـيـضــاء‪ ،‬وس ــار على أط ــراف أصابعه‬ ‫ودخ ــل غــرفــة نــوم زوجـتــه الـتــي كانت‬ ‫ت ـغ ــط ف ــي نـ ــوم ع ـم ـي ــق‪ ،‬اقـ ـت ــرب مـنـهــا‬ ‫ب ـخ ـطــوات حـثـيـثــة ح ـتــى ال تستيقظ‬ ‫وأخرج من جيبه «ختامة»‪ ،‬وفي هدوء‬ ‫شديد أمسك بأصبع زوجته النائمة‪،‬‬ ‫ووضعه في الختامة ثم طبع بصمتها‬ ‫على الورقة البيضاء‪ ،‬وانسحب بهدوء‬ ‫من حيث أتى‪.‬‬ ‫فـ ــي غ ــرف ــة نـ ــومـ ــه‪ ،‬وقـ ـ ــف األسـ ـت ــاذ‬ ‫«ط ـ ـ ــارق» واالب ـت ـس ــام ــة ت ـع ـلــو وج ـهــه‪،‬‬ ‫والفرحة تتراقص بين ضلوعه بعد أن‬ ‫أصبح يملك ورقة للضغط على زوجته‬ ‫مثلما تملك هي ورقــة للضغط عليه‪،‬‬ ‫اآلن أصبح ثمة توازن في القوى‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫م ــزه ــوا بـنـفـســه‪« :‬واح ـ ــدة ب ــواح ــدة يا‬ ‫أماني‪ ...‬والبادئ أظلم»‪.‬‬ ‫عندما استيقظت «أماني» في ذلك‬ ‫اليوم‪ ،‬لم تلتفت إلى الحبر الذي أغرق‬ ‫أص ــاب ــع ي ــده ــا‪ ،‬اع ـت ـقــدت أن ــه م ــن آث ــار‬ ‫اسـتـخــدامـهــا الـقـلــم ال ــذي تـصـحــح به‬ ‫كراسات تالمذتها‪ ،‬وتابعت محاوالتها‬ ‫إبعاد زوجها عن حبه الجديد‪ ،‬لكنها‬ ‫فــوجـئــت ب ــه يـقــف ف ــي وجـهـهــا للمرة‬

‫األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬وي ـ ـثـ ــور ع ـل ـي ـهــا وي ـضــرب ـهــا‬ ‫ويـطــردهــا مــن الـبـيــت‪ ،‬وي ـبــادرهــا هو‬ ‫بالتهديد هــذه الـمــرة بأنه سيطلقها‬ ‫وي ـتــزوج مــن «إن ـج ــي»‪ ،‬وق ــال لزوجته‬ ‫عن ورقة األثاث التي كانت تهدده بها‪:‬‬ ‫«بليها واشربي مايتها»‪.‬‬ ‫كانت ثورة الزوج مفاجئة عارمة‪ .‬لم‬ ‫تستطع «أماني» الوقوف في طريقها‬ ‫أو مــواج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ل ـع ــدم عـلـمـهــا سبب‬ ‫ان ـقــاب زوج ـهــا مــن حــالــة االستكانة‬ ‫إلى الثورة‪ .‬حزمت حقائبها في ذهول‬ ‫وعادت إلى بيت أهلها باكية‪ ،‬وهناك‬ ‫جلست مــع أسرتها تفكر فــي وسيلة‬ ‫لالنتقام من زوجها قليل األصل الذي‬ ‫ب ــاع كــل ش ــيء ألج ــل ن ــزوات ــه مــع فتاة‬ ‫استغلته اسوأ استغالل‪.‬‬

‫أحد أقارب‬ ‫طارق يتهم‬ ‫أماني بخيانة‬ ‫األمانة‬

‫أروقة المحاكم‬ ‫كان رأي أسرة «أماني» هو «جرجرة» الزوج في المحاكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفعال أسرعت الزوجة إلى المحكمة وأقامت دعويين ضد‬ ‫زوجها‪ ،‬تطلب في األولى الطالق‪ ،‬وتتهمه في الثانية بتبديد‬ ‫منقوالت عش الزوجية‪ ،‬وقدمت ورقة قائمة المنقوالت التي‬ ‫سبق ووقع عليها الزوج‪ ،‬ودفعت بها ضمن أوراق الدعوى‪.‬‬ ‫كــان قــرار «أمــانــي» إعــان الـحــرب‪ .‬ضربت ضربتها وانتظرت‬ ‫الرد‪ ،‬وتوقعت أن يأتي إليها زوجها طالبا العفو والمغفرة‪.‬‬ ‫لكن تــأتــي الــريــاح بما ال تشتهي السفن‪ .‬جــاء رد «ط ــارق»‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬أمسك بالورقة البيضاء الموجود عليها بصمة أصبع‬ ‫زوجته وكتب فيها ما يلى‪:‬‬ ‫«إيصال أمانة»‪...‬‬ ‫استلمت أنا أماني ‪ ...‬مبلغ وقدره ‪ 250‬ألف جنيه‪ ،‬من‬ ‫السيد‪ /‬عماد‪ ...‬على سبيل األمانة‪ ،‬وأتعهد بسداد المبلغ‬ ‫المذكور في موعد أقصاه ‪.»...‬‬

‫وبعد ‪ 24‬ساعة‪ ،‬قدم شخص يدعى عماد‪ ،‬من أقارب األستاذ «طارق»‪ ،‬هذه الورقة لوكيل‬ ‫النائب العام وتقدم ببالغ اتهم فيه «أماني» بخيانة األمانة‪ ،‬فاستدعيت في سراي النيابة‪،‬‬ ‫وانكرت معرفتها بأمر إيصال األمانة‪ ،‬والمدعو «عماد»‪ ،‬وشددت على أنها لم تتسلم منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي مبالغ وال تعرفه أصال ولم تشاهده سابقا‪.‬‬ ‫وقررت النيابة إحالة القضية للمحاكمة‪ .‬وأمام محكمة جنح القاهرة‪ ،‬كررت الزوجة‬ ‫أقوالها‪ ،‬فقرر القاضي إحالة إيصال األمانة إلى الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت البصمة‬ ‫ّ‬ ‫تخص المتهمة أم ال؟ وجاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد أن‬ ‫الموجودة في إيصال األمانة‬ ‫ً‬ ‫البصمة فعال هي بصمة «أماني»‪ ،‬ولكن الكلمات المحررة في إيصال األمانة تم تحريرها‬ ‫بعد طبع البصمة على إيصال األمانة بوقت طويل لتقضي المحكمة ببراء ة ّ‬ ‫مدرسة‬ ‫العلوم من التهمة الموجهة إليها‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن المتهة تعمل مدرسة للعلوم وتوقيعها على‬ ‫إيصال أمانة بالبصمة فقط أمر مستبعد‪ ،‬وغير منطقي‪ ،‬ال سيما أنها تجيد القراء ة‬ ‫والكتابة‪ ،‬كذلك ثبت من تحريات رجال المباحث فقر «عماد» الشديد‪ ،‬ما يصعب معه أن‬ ‫ّ‬ ‫يدين ّ‬ ‫مدرسة العلوم بمثل هذا المبلغ المالي الكبير‪.‬‬

‫استقبلت «أماني» قرار المحكمة بفرحة على عكس زوجها «طارق» الذي عال الوجوم‬ ‫قسمات وجهه‪ ،‬وعند باب قاعة المحكمة التقى الزوجان‪ ،‬وتالقت نظراتهما ودار بينهما‬ ‫هذا الحديث العابر‪.‬‬ ‫طارق‪ :‬معلش خيرها في غيرها!‬ ‫أماني‪ :‬معركتنا طويلة‪ّ ...‬‬ ‫تحمل ما سيجرى لك‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫غادر الزوجان قاعة المحكمة وهما على يقين بأن إجراءات االنفصال ستبدأ فورا‪ ،‬لم‬ ‫يعد يربطهما أي رابط‪ ،‬باستثناء إقرارهما بأن «إنجي» نجحت في مخططها بالكامل‪،‬‬ ‫بعدما نجحت في تدمير عالقة «طارق» بـ»أماني»‪ ،‬ثم تركته‪ ،‬لتكون ضحكتها الشريرة‬ ‫هي مسك الختام‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪28‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫أستاذة الفلسفة اإلسالمية في جامعة دمنهور د‪ .‬رشا رجب لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫نهضة األمة اإلسالمية مرتبطة بتجديد الخطاب الديني‬

‫األزهر الشريف له دور كبير في إزالة الفهم الخاطئ لإلسالم‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫أكدت أستاذة الفلسفة اإلسالمية في كلية اآلداب بجامعة دمنهور د‪ .‬رشا رجب‪ ،‬أن الهدف من الخطاب الديني‬ ‫إحياء وبعث ما اندرس من الدين‪ ،‬وتخليصه من براثن البدع والمحدثات وتنزيله على واقع ومستجدات الحياة‬ ‫واالنتقال من النص ضيق الرأي إلى سعة الشريعة‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬في حوارها لـ«الجريدة»‪ ،‬أن تزايد الجماعات المتشددة عالمة على ضعف التجديد‪ ،‬وليس غياب‬ ‫المنهجية لتجديد الخطاب‪ ،‬الفتة إلى أن نهضة األمة مرتبطة بشكل مباشر بتجديد الخطاب الديني‪ ،‬ألن‬ ‫النهضة ليست مقصورة على النواحي المادية والسياسية‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬

‫ظهور‬ ‫المتشددين‬ ‫مؤشر‬ ‫لتراجع‬ ‫الخطاب‪..‬‬ ‫والتجديد‬ ‫إحياء ما‬ ‫اندرس‬ ‫من الدين‬

‫● تتعالى المطالبات بتجديد‬ ‫الخطاب الديني‪ ..‬كيف ترين هذه‬ ‫الدعوة؟‬ ‫ ت ـج ــدي ــد الـ ـخـ ـط ــاب ال ــدي ـن ــي‬‫ليس معناه تغيير ثوابت الدين‬ ‫اإلســامــي وأصــولــه‪ ،‬أو هــدم قيم‬ ‫ومـ ـب ــادئ اإلسـ ـ ــام واس ـت ـبــدال ـهــا‬ ‫بغيرها محرمة أو مبدلة‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يهدف إليه التغريبيون‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد تخريبا وليس تجديدا‪ ،‬لهذا‬ ‫فالتجديد يكون بإحياء وبعث ما‬ ‫اندرس من الدين‪ ،‬وتخليصه من‬ ‫البدع والمحدثات‪ ،‬وتنزيله على‬ ‫واقع ومستجدات الحياة‪.‬‬ ‫● إذن ما هي الخصائص التي‬ ‫تتوجب ألجل التجديد؟‬ ‫ هـ ـن ــاك خ ـص ــائ ــص لـلـخـطــاب‬‫الــدي ـنــي ال ــرش ـي ــد‪ ،‬فــالـتـجــديــد في‬ ‫الـ ـخـ ـط ــاب البـ ـ ــد لـ ــه مـ ــن ض ــواب ــط‬ ‫معينة تكون في صدارتها أن يكون‬ ‫ً‬ ‫التجديد الديني منتجا إلضافة‬ ‫معرفية‪ ،‬أو علمية تلقي بظاللها‬ ‫ع ـل ــى الـ ــواقـ ــع الـ ـحـ ـي ــات ــي‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫ي ـتــرتــب عـلـيـهــا أثـ ــر ع ـم ـلــي‪ ،‬ومــن‬ ‫وج ـهــة ن ـظــري ف ــإن أب ــرز الـغــايــات‬ ‫المقصودة من وراء هذا التجديد‬ ‫في زماننا الراهن هو إحياء وبعث‬ ‫أخــاق ـيــات اإلس ــام فــي نفوسنا‪،‬‬ ‫فليس هناك أجل من األخالق لكي‬ ‫يؤثر فيها الخطاب الديني‪.‬‬

‫● ومـ ـ ــا الـ ـمـ ـق ــوم ــات ال ــواج ــب‬ ‫توافرها في المتصدي للتجديد؟‬ ‫ من يقرأ النص الديني البد‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يـ ـك ــون أوال دارس ـ ـ ـ ــا ألص ــول‬ ‫وق ــواع ــد ال ــدي ــن اإلس ــام ــي‪ ،‬وأن‬ ‫يخضع المجدد لبعض الشروط‬ ‫ومنها تحديث لغة الخطاب‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الوسطية في المنهج‪ ،‬وأن‬ ‫يتفق الخطاب مع منظومة القيم‬ ‫التي ينادي بها الدين‪ ،‬ويعتصم‬ ‫بــاألصــول‪ ،‬والثوابت اإلسالمية‪،‬‬ ‫فينتقل بالنص من ضيق الرأي‬ ‫إلــى سعة الشريعة ومقاصدها‪،‬‬ ‫ويتجنب االنتقائية التي يحكمها‬

‫الهوى واالعتبارات الشخصية‪،‬‬ ‫وال ـت ـع ـجــل ف ــي إصـ ـ ــدار األح ـك ــام‬ ‫وت ـب ـن ــي الـ ـم ــواق ــف دون دراس ـ ــة‬ ‫متأنية علمية‪.‬‬ ‫● هل تراجع المؤسسة الدينية‬ ‫ك ـ ــان س ـب ـب ــا فـ ــي ع ـ ــدم ال ـت ـجــديــد‬ ‫بالشكل الكافي؟‬ ‫ الـمــؤسـســات الــديـنـيــة وعلى‬‫رأسـهــا األزه ــر الشريف لها دور‬ ‫كـبـيــر ف ــي إزال ـ ــة ال ـف ـهــم الـخــاطــئ‬ ‫لإلسالم‪ ،‬وتلك المؤسسات تقوم‬ ‫بهذا الدور من فترة طويلة‪ ،‬لكن‬ ‫حــاجـتـنــا لــه ال ـيــوم أك ـثــر مــن ذي‬ ‫قـ ـب ــل‪ ،‬ل ــذل ــك البـ ــد م ــن الـ ـق ــوة فــي‬

‫الـطــرح‪ ،‬فالبد أن يكون الخطاب‬ ‫ً‬ ‫الديني قويا في طرحه‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طــريــق ت ــدري ــب الـمـخــاطـبـيــن من‬ ‫ِق َبل تلك المؤسسات على كيفيات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــاب ووس ـ ــائ ـ ـل ـ ــه‪ ،‬ف ـي ـك ــون‬ ‫ال ـت ـجــديــد ف ــي وس ـي ـلــة وأس ـل ــوب‬ ‫الطرح‪ ،‬ومراعاة أصول المتلقين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكانا وزمانا‪.‬‬ ‫● ظ ـهــور الـجـمــاعــات الدينية‬ ‫ً‬ ‫المتشددة كان عائقا للتجديد؟‬ ‫ ال ش ــك ف ــي أن ت ــزاي ــد أع ــداد‬‫الجماعات اإلرهــابـيــة المتسترة‬ ‫خ ـل ــف الـ ــديـ ــن ي ـع ــد ع ــام ــة عـلــى‬ ‫ض ـع ــف ال ـت ـج ــدي ــد ف ــي ال ـخ ـطــاب‬ ‫ً‬ ‫الديني‪ ،‬وليس غيابا لمنهجية‬ ‫التجديد‪ ،‬فالتجديد هــو رسالة‬ ‫ق ــدي ـم ــة ج ــدي ــدة‪ ،‬لـك ـنـنــا نـحـتــاج‬ ‫إلى تجديد التجديد‪ ،‬أي تجديد‬ ‫الوسائل لمواكبة العصر الحالي‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــض الـ ـح ــرك ــات ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫اسـتـخــدمــت ال ــدي ــن ف ــي الـسـلـطــة‪،‬‬ ‫وهــو مــا يؤثر على فهم مقاصد‬ ‫الـ ــديـ ــن‪ ،‬لـ ـه ــذا الب ـ ــد مـ ــن ت ـجــديــد‬ ‫حـ ـقـ ـيـ ـق ــي لـ ـلـ ـخـ ـط ــاب ال يـ ـه ــدف‬ ‫إل ــى الـتـكـفـيــر‪ ،‬كـمــا تـفـعــل بعض‬ ‫الجماعات‪ ،‬إلــى جانب الحد من‬

‫د‪ .‬رجب مع محرر «الجريدة»‬

‫األف ـك ــار ال ـج ـهــاديــة ال ـتــي زرعـهــا‬ ‫المتشددون‪.‬‬ ‫● برأيك من هم المستهدفون‬ ‫بتجديد الخطاب اإلسالمي؟‬ ‫ ي ـج ــب مـ ــراعـ ــاة ك ــل أص ـن ــاف‬‫ال ـم ـخــاط ـب ـيــن الـمـسـلـمـيــن منهم‬ ‫وغير المسلمين‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫إنشاء قنوات متخصصة يتحدث‬ ‫فيها المجدد بلغة من يخاطبه‬ ‫ليتم توصيل الخطاب الديني له‬ ‫بأسلوب سهل وميسر‪ ،‬وفي هذا‬ ‫البد من تعاون وسائل اإلعالم مع‬ ‫المؤسسات الدينية‪.‬‬ ‫● هل التجديد يعني مراجعة‬ ‫ثوابت اإلسالم؟‬ ‫ ت ـج ــدي ــد الـ ـخـ ـط ــاب ال ــدي ـن ــي‬‫يعني إعادة الشيء إلى أصله بأن‬ ‫نعيد لــأ مــة مسارها الصحيح‪،‬‬ ‫بـ ـم ــا يـ ـب ــدد ع ـن ـه ــا االن ـ ـحـ ــرافـ ــات‬ ‫وال ـ ـضـ ــاالت‪ ،‬فـتـجــديــد ال ــدي ــن ال‬ ‫يعني اختراع إضافة لدين الله‪،‬‬ ‫وإنما يعني تطهير الدين اإللهي‬ ‫م ــن ال ـغ ـب ــار ال ـ ــذي ي ـت ــراك ــم عليه‬ ‫وتـقــديـمــه ف ــي ص ــورت ــه األصـلـيــة‬ ‫النقية الناصعة‪ ،‬فالتجديد في‬ ‫هـ ــذه الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـث ــاب ـت ــة ي ـكــون‬ ‫ببيانها وا ل ــد ع ــوة إ ل ــى التمسك‬ ‫ب ـهــا وال ـع ـم ــل بــأح ـكــام ـهــا‪ ،‬وهــو‬ ‫كذلك التحذير من تعطيلها وترك‬ ‫العمل بها أو تبديلها وتغييرها‬ ‫بحجة المصلحة ومراعاة العصر‪.‬‬ ‫● ه ــل الـتـجــديــد يـنـحـصــر في‬ ‫أئمة المساجد فقط؟‬ ‫ ال ينحصر الخطاب الديني‬‫ف ــي الـخـطــب وال ـم ــواع ــظ‪ ،‬ب ــل هو‬ ‫أشمل من ذلك‪ ،‬ومن الوسائل التي‬ ‫يمكن استخدامها إعادة صياغة‬ ‫ال ـم ـن ــاه ــج ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ص ـيــاغــة‬ ‫إسالمية تسمح للطالب تطبيق‬ ‫مفاهيمه وتوجيه الجهد األكبر‬ ‫إلــى إنـشــاء الـمــؤسـســات الـقــادرة‬ ‫عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ م ـ ـبـ ــادئ اإلس ـ ـ ــام‪،‬‬

‫ ‬

‫●‬

‫فتاوى‬ ‫عصرية‬

‫يجوز للحائض مس المصحف وقراءة القرآن للحفظ والتعليم‬ ‫ً‬ ‫السؤال‪ :‬أعمل مدرسا للقرآن الكريم‪ ،‬وأقوم بتدريسه‬ ‫للسيدات‪ ،‬فــأر جــو بيان الحكم الشرعي بالنسبة لمس‬ ‫المصحف للحائض‪ ،‬وكذلك قراءة الحائض للقرآن دون‬ ‫مس المصحف؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي عالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـفـتــوى‪ :‬مــن الـمـقــرر شــرعــا أن ــه يـحــرم عـلــى المحدث‬ ‫ً‬ ‫ّ َ َ ُّ ُ َّ‬ ‫حدثا أكبر مس المصحف‪ ،‬لقول الله تعالى‪( :‬ل يمسه ِإال‬ ‫ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫المطهرون) [الواقعة‪ ،]79 :‬كما يحرم عليه تالوة القرآن‪،‬‬ ‫لقول النبي (ص) فيما أخرجه اإلمــام أحمد في مسنده‪،‬‬ ‫عن على بن أبي طالب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬أن "النبي كان ال‬ ‫يعجزه شيء عن قراءة القرآن إال الجنابة"‪.‬‬ ‫وأخرج الترمذي في سننه عن عبدالله بن عمر‪ ،‬رضي‬ ‫الله عنهما‪ ،‬عن النبي أنه قال‪" :‬ال تقرأ الحائض وال الجنب‬ ‫ً‬ ‫شيئا من القرآن"‪ ،‬وهذا ما عليه جمهور الفقهاء‪.‬‬

‫اإلسالم في كتاب‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫تحت عنوان "شبهات وأغاليط بابا الفاتيكان‬ ‫الـســابــق بنديكت ال ـســادس عشر حــول اإلس ــام"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صدر حديثا في القاهرة كتاب جديد لعميد كلية‬ ‫العلوم اإلسالمية للطالب الوافدين بجامعة األزهر‬ ‫د‪ .‬عبدالمنعم فؤاد‪ ،‬فند فيه المحاضرة التي ألقاها‬ ‫بــابــا الـفــاتـيـكــان ال ـســادس عـشــر فــي ‪ 12‬سبتمبر‬ ‫‪ 2006‬في جامعة ريغنسون بوالية الفاريا بجنوب‬ ‫ألمانيا‪ ،‬أمام حشد من القساوسة والطالب بعنوان‬ ‫"اإليمان والعقل والجامعة‪ ..‬ذكريات وانعكاسات"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـمــؤلــف ف ــي ك ـتــابــه إن بــابــا الـفــاتـيـكــان‬ ‫ال ـس ــاب ــق أط ـل ــق خ ــال م ـحــاضــرتــه ال ـن ـف ـيــر ال ـعــام‬ ‫لمحاربة اإلسالم وكتابه ورسوله صلى الله عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسلم وتشريعاته‪ ،‬متضمنا في أثناء ذلك عددا‬ ‫من األغاليط والشبهات ضد الدين اإلسالمي‪ ،‬ال‬

‫وأما الحائض والنفساء‪ ،‬فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى‬ ‫حرمة قراءتهما القرآن‪ ،‬وذهب المالكية إلى أنه يجوز ألي‬ ‫ً‬ ‫منهما قراءة القرآن في حال استرسال الدم مطلقا‪ ،‬خافت‬ ‫النسيان أم ال‪ ،‬فإذا انقطع الدم لم يجز لها القراء ة حتى‬ ‫تغتسل‪ ،‬إال أن تخاف النسيان‪.‬‬ ‫قال العالمة الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير‪:‬‬ ‫وكذا بعد انقطاعه‪ ،‬أي‪ :‬وكذا ال تمنع القراءة بعد انقطاعه‪.‬‬ ‫وحاصل كالمه أن المرأة إذا انقطع حيضها جاز لها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القراءة إن لم تكن جنبا قبل الحيض‪ ،‬فإن كانت جنبا قبله‬ ‫فال يجوز لها القراءة‪.‬‬ ‫والمعتمد هو أن الحائض إذا انقطع حيضها ال تقرأ‬ ‫حتى تغتسل‪ ،‬جنبا كانت أو ال‪ ،‬إال أن تخاف من النسيان‪،‬‬ ‫كما أن المعتمد أنه يجوز لها القراءة حال استرسال الدم‬ ‫عليها‪ ،‬كانت جنبا أم ال‪ ،‬خافت النسيان أم ال‪.‬‬

‫وأمـ ـ ــا م ـس ـهــا ال ـم ـص ـحــف فــال ـج ـم ـهــور ع ـل ــى حــرم ـتــه‪،‬‬ ‫والمالكية على جوازه لمن تتعلم القرآن أو تعلمه‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫حال التعلم أو التعليم‪ ،‬سواء كان كامال أو جزءا منه أو‬ ‫اللوح الذي كتب فيه القرآن‪.‬‬ ‫وفي واقعة السؤال‪ ،‬فاألولى العمل بما عليه جمهور‬ ‫الفقهاء من حرمة قراءة القرآن ومس المصحف للحائض‬ ‫ً‬ ‫والنفساء‪ ،‬لما في ذلك من تقديس للقرآن الكريم‪ ،‬وخروجا‬ ‫ً‬ ‫من الخالف‪ ،‬فمن وجدت في ذلك مشقة وحرجا‪ ،‬واحتاجت‬ ‫إلى قراءة القرآن أو مس المصحف للحفظ أو التعليم أو‬ ‫العمل في التدريس‪ ،‬فيجوز لها حينئذ تقليد المالكية‪،‬‬ ‫إذ من القواعد المقررة في الشرع أن "من ابتلي بشيء من‬ ‫المختلف فيه فليقلد من أجاز"‪ ،‬وال إثم عليه في ذلك وال‬ ‫حرج‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬

‫د‪ .‬رشا رجب‬ ‫وضمان استمرارها بين الناس‪،‬‬ ‫فــال ـت ـجــديــد ل ـي ــس م ـع ـن ــاه فـصــل‬ ‫الــديــن عــن الــدن ـيــا‪ ،‬بــل بالعكس‪،‬‬ ‫فــالـمـجــدد الب ــد أن يـصــل الــدنـيــا‬ ‫ب ــال ــدي ــن ل ـك ــي ي ـص ــل لـلـمـخــاطــب‬ ‫أن الـ ــديـ ــن جـ ـ ــاء ل ـت ـن ـم ـيــة ح ـي ــاة‬ ‫اإلنسان ودنياه ولتحقيق راحته‪،‬‬ ‫فــال ـخ ـطــاب ال ـص ـح ـيــح ه ــو ال ــذي‬ ‫ِّ‬ ‫يقوم الواقع ويضبطه‪ ،‬ويصححه‬ ‫على أساس من هذا الدين‪.‬‬ ‫● هل تجديد الخطاب الديني‬ ‫يـلـغــي بـعــض ال ـح ــدود الشرعية‬ ‫في اإلسالم؟‬ ‫ قد يدعي البعض أن سيدنا‬‫عـمــر‪ ،‬رضــي الـلــه عـنــه‪ ،‬قــد خالف‬ ‫الشريعة اإلسالمية بتعطيله حد‬ ‫ً‬ ‫قياسا‬ ‫السرقة في عام المجاعة‬ ‫ُ‬ ‫ع ـل ــى ق ــول ــه ت ـع ــال ــى‪(َ :‬والـ ـ ـ َّ‬ ‫ـارق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـس‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ ُ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ـارق ــة فــاقــطـ ُـعــوا أ ْيـ ِـد َيـ ُـهـ َـمــا)‬ ‫وال ــس ـ ِ‬ ‫[الـمــائــدة‪ ،]38 :‬لكن فــي الحقيقة‬ ‫ع ـنــدمــا أوق ـ ــف ع ـم ــر‪ ،‬رضـ ــي الـلــه‬ ‫عنه‪ ،‬حد السرقة في عام المجاعة‬ ‫ً‬ ‫لــم يكن يبتدع شيئا فــي الــديــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكـنــه ك ــان مـتـبـعــا‪ ،‬فــال ـضــرورات‬ ‫ً‬ ‫ـورات قـ ْيــاســا على‬ ‫تبيح الـمـحـظـ َ‬ ‫ُ‬ ‫قــولــه ت ـعــالــى‪( :‬ف ـ َـم ـ ِـن اض ــط ـ َّـر ِفــي‬

‫مفاتيح الرزق‬

‫االستغفار‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫تتعدد األس ـبــاب الـتــي بها ُيستجلب ال ــرزق‪،‬‬ ‫وبـهــا تفتح بــركــات الـسـمــاء‪ ،‬ومنها االستغفار‬ ‫ً‬ ‫والتوبة إلــى الله تعالى‪ ،‬فمما يحكى أن رجــا‬ ‫جــاء إلــى الحسن الـبـصــري‪ ،‬فشكا إليه الـ َـجـ ْـدب‪،‬‬ ‫استغفر الله‪ .‬وجاء آخر فشكا الفقر‪ ،‬فقال‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫استغفر الله‪ .‬وجاء آخر فشكا قلة الولد‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اسـتـغـ ِـفــر ال ـل ــه‪ .‬ف ـقــال أص ـح ــاب ال ـح ـســن‪ :‬ســألــوك‬ ‫م ـســائــل ش ـتــى وأج ـب ـت ـهــم بـ ـج ــواب واح ـ ــد وهــو‬ ‫عندي‬ ‫االستغفار‪ ،‬فقال رحمه الله‪:‬‬ ‫ما ْقلت من ُ َّ‬ ‫َ ُْ ُ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫استغ ِف ُروا َر َّبك ْم ِإن ُه‬ ‫شيئا‪ َّ ،‬إن الله يقول‪( :‬فقلت‬ ‫َ َ‬ ‫الس َماء َع َل ْي ُكم ِّم ْد َر ًارا َو ُي ْمد ْد ُكمْ‬ ‫ان َغف ًارا ُي ْر ِسل َّ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ َ َ َ‬ ‫ين ِ َو َي ْج َعل َّل ُك ْم َج َّنات َو َي ْج َعل َّل ُكمْ‬ ‫ال وب ِن‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـأ‬ ‫ـ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِب ْ‬ ‫أن َه ًارا)[نوح‪.]12،11،10 :‬‬ ‫وذكر القرطبي في تفسيره أن هذه اآلية دليل‬ ‫على أن االستغفار ُيستنزل به الرزق واألمطار‪،‬‬ ‫تبتم‬ ‫وذكر الحافظ ابن كثير في تفسيرها‪ ،‬أي إذا ّ‬ ‫إلى الله تعالى واستغفرتموه‪ ،‬وأطعتموه‪ ،‬كثر‬ ‫الرزق عليكم‪ ،‬وأسقاكم من بركات السماء‪ ،‬وأخرج‬ ‫لكم من بركات األرض‪ ،‬وأنبت لكم الزرع‪ّ ،‬‬ ‫وأدر لكم‬ ‫الضرع‪ ،‬وأعطاكم األموال والبنين واألوالد‪ ،‬وجعل‬ ‫لكم جنات فيها أنــواع الثمر‪ ،‬وخللها باألنهار‬ ‫الجارية بينها‪.‬‬ ‫ويــروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب‪،‬‬ ‫رض ــي الـلــه عـنــه‪ ،‬خ ــرج يستسقي بــال ـنــاس‪ ،‬فلم‬ ‫ي ــزد عـلــى االس ـت ـغ ـفــار حـتــى رجـ ــع‪ ،‬فـقـيــل ل ــه‪ :‬ما‬ ‫سمعناك قلت‪ :‬اللهم اسقنا‪ ،‬فلماذا اقتصرت على‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫االستغفار؟ فقال‪ :‬طلبت الغيث‬ ‫بمجاديح َ ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫بها المطر‪ ،‬ثم قرأ (فقل ُت ْاستغ ِف ُروا‬ ‫التي‬ ‫يستنزل َ َّ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫َر َّبك ْم ِإن ُه كان غف ًارا)‪ ...‬إلى آخر اآليات‪.‬‬

‫وتتعدد اآليــات الدالة على العالقة القوية بين‬ ‫فيقول تعالى عن هود‪:‬‬ ‫زيــادة الــرزق واالستغفار‪،‬‬ ‫َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ْ َ‬ ‫ـوبــوا ِإلـ ُ ْـيــهِ ُيـ ْـر ِسـ ِـل‬ ‫(وي ــا ق ــو ِم اســتــغـ ِـفــروا ربــكــم ثــم ُتـ‬ ‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الس َماء َعل ْيكم ِّمـ ْـد َر ًارا َو َي ِز ْدك ْم ق َّوة ِإلى ق َّو ِتك ْم َوال‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫تت َول ْوا ُم ْج ِر ِمين)[هود‪.]52:‬‬ ‫ويروى أن الناس خرجوا يستسقون‪ ،‬فقام فيهم‬ ‫بالل بن سعد‪ ،‬فحمد الله وأثنى عليه‪ ،‬ثم قال‪ :‬اللهم‬ ‫إنا أقررنا باإلساءة‪ ،‬فهل تكون مغفرتك إال لمثلنا؟!‬ ‫اللهم اغفر لنا وارحمنا واسقنا! فرفع يديه ورفعوا‬ ‫أيديهم‪ ،‬فسقوا‪.‬‬ ‫ويــذكــر أسـتــاذ ال ــدراس ــات الـقــرآنـيــة فــي جامعة‬ ‫عين شمس د‪ .‬سعيد الشوربجي‪ ،‬أن االستغفار‬ ‫والتوبة من مفاتيح الــرزق‪ ،‬وما أكثرَ اآليــات ْ التي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫على ذلك‪ ،‬ومنها قوله تعالى‪(َ :‬وأ ِن ً ْاستغ َِف ُروا‬ ‫تدل‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ْ‬ ‫وا إ َل ْي ُي َم ِّت ْع ُكم َّم َت ً‬ ‫اعا َح َسنا ِإلى َ أ َ ِّج ٍل‬ ‫وب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ربك‬ ‫هِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ ُ َّ‬ ‫َ ُّم َ َس ًُّمى َو ُيؤ ِت ك َل ِذي فض ٍل فضل ُه َو ِإن ت َول ْوا ف ِإن َي‬ ‫َ​َْ ُ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫ير)[هود‪ .]3:‬بمعنى أنه‬ ‫أخاف عليكم عذاب يو ٍم ك ِب ٍ‬ ‫سبحانه يتفضل عليكم بسعة الرزق ورغد العيش‪،‬‬ ‫وال يستأصلكم بالعذاب كما فعل بمن أهلك قبلكم‪،‬‬ ‫وقد رتب الله هذا الجزاء على االستغفار والتوبة‪.‬‬ ‫كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬من‬ ‫أكثر االستغفار"‪ ،‬وفي روايــة‪" :‬من لزم االستغفار‬ ‫ً‬ ‫ج ـعــل ال ـل ــه ل ــه م ــن ك ــل ه ــم ف ــرج ــا‪ ،‬وم ــن ك ــل ضيق‬ ‫ً‬ ‫مخرجا‪ ،‬ورزقه من حيث ال يحتسب"‪ .‬وقال صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪" :‬إن العبد ليحرم الــرزق بالذنب‬ ‫يـصـيـبــه‪ ،‬وال ي ــرد ال ـقــدر إال ال ــدع ــاء‪ ،‬وال يــزيــد في‬ ‫العمر إال البر"‪.‬‬

‫«شبهات وأغاليط»‪ ..‬يرد على بابا الفاتيكان السابق‬ ‫لسبب واضــح قد جعله يقوم بذلك سوى الحقد‬ ‫على المسلمين الذين أكرمهم الله بحمل مشاعل‬ ‫هذا الدين القويم ونشره في ربوع العالمين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن اإلس ـ ـ ــام ه ــدي ــة الـ ـل ــه لـلـخـلــق‬ ‫أجمع‪ ،‬ومقومات عالميته متضمنة في تعاليمه‬ ‫وتشريعاته‪ ،‬واإلســام وحــده وســط هــذا الحشد‬ ‫الهائل من األديــان التي يعج بها العالم اآلن هو‬ ‫الــذي يملك قــوة الحجة والـبــرهــان واإلق ـنــاع لكل‬ ‫من طلب ذلك‪.‬‬ ‫ولفت المؤلف إلــى أن البابا يعرف هــذا األمــر‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬وألنه لم يستطع وقف هذا المد اإلسالمي‬ ‫ف ــي ال ـع ــال ــم أج ـم ــع‪ ،‬ل ــم ي ـجــد ل ــه ح ـجــة ف ــي قــذف‬ ‫اإلســام ســوى االدع ــاء بالباطل على هــذا الدين‪،‬‬ ‫وك ــان األح ــرى بــه أن يـتــرفــع عــن ه ــذه السقطات‪،‬‬ ‫وكـ ــان األول ـ ــى ب ــه أن يــدعــو عـلـمــاء الــديــن‬ ‫اإلس ــام ــي إل ــى مـ ـح ــاورات وم ـنــاظــرات‬

‫وإقامة البراهين واألدلــة على ما يذهب إليه من‬ ‫ادعاءات‪ ،‬فهذا أليق برجل كان يجلس على أعلى‬ ‫كرسي في كنيسة وسط أوروبا‪ ..‬إنه الحبر األعظم‬ ‫والبابا األكبر للكاثوليك في العالم‪.‬‬ ‫ورد ال ـ ـك ـ ـتـ ــاب عـ ـل ــى ال ـ ـبـ ــابـ ــا وأب ـ ـ ـ ـ ــرز أف ـ ـكـ ــاره‬ ‫ومغالطاته‪ ،‬وأشهر المنابع التي استقى‬ ‫منها مـعـلــومــاتــه‪ ،‬ومـنــاقـشــة تـلــك األفـكــار‬ ‫والمغالطات‪ ،‬كما تناول مغالطات البابا‬ ‫وشبهاته التي أطلقها تجاه القرآن وتجاه‬ ‫ال ــرس ــول صـلــى ال ـلــه عـلـيــه وس ـل ــم‪ ،‬ودف ــع‬ ‫شـبـهــة نـشــر اإلسـ ــام بــالـسـيــف‪ ،‬وشبهة‬ ‫انتساب الـشــر للنبي‪ ،‬وعــدم‬ ‫رحمته وإنسانيته‪ ،‬عالوة‬

‫ِّ ْ‬ ‫َ ْ ُ َ َ‬ ‫َم ْخ َم َ‬ ‫ف ِل ثـ ٍـم‬ ‫ان ٍ‬ ‫صةٍ َ ُغــيـ َـر متج ِ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ف ِإن الله غفور ر ِحيم)[المائدة‪:‬‬ ‫‪ ،]3‬وف ــي اإلسـ ــام أن ال ـحــدود‬ ‫تدرأ بالشبهات‪ ،‬وهذه شبهة‬ ‫قــويــة تــدرأ حــد الـســرقــة‪ ،‬حيث‬ ‫إنــه قــد اضـطــر للسرقة فليس‬ ‫أمـ ــامـ ــه ح ـي ـل ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وهـ ــذه‬ ‫بالطبع ال يــدرك حكمه إال من‬ ‫كان على اطالع واسع بمقاصد‬ ‫الشريعة‪ ،‬لهذا نكرر دائما‪ :‬ال‬ ‫يتصدى للخطاب الديني إال‬ ‫من هو مؤهل لذلك‪.‬‬ ‫● إ لـ ـ ـ ــى أي مـ ـ ـ ــدى ي ــر ت ـب ــط‬ ‫تجديد الخطاب بنهضة األمة؟‬ ‫ إن نهضة األ م ــة مرتبطة‬‫ب ـ ـصـ ــورة مـ ـب ــاش ــرة ب ـت ـجــديــد‬ ‫الـ ـخـ ـط ــاب ال ــديـ ـن ــي‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫ن ـ ـه ـ ـضـ ــة األم ـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـي ـ ـسـ ــت ف ــي‬ ‫النواحي المادية والسياسية‬ ‫ف ـق ــط‪ ،‬ب ــل ك ــذل ــك ف ــي الـنــاحـيــة‬ ‫األخ ــاق ـي ــة وال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬فــابــد‬ ‫أن ن ــول ــي الـ ـج ــزء ال ـك ـب ـيــر مــن‬ ‫اهتمامنا ليس فقط بالنواحي‬ ‫المادية ولكن بالمعنوية كذلك‪.‬‬

‫على الــرد على إنكار البابا للجديد الــذي أتى به‬ ‫دين اإلسالم في مجال العقيدة‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمــؤلــف إل ــى أن الـبــابــا افـتـقــد الجانب‬ ‫التأصيلي وأدب الحوار العلمي فيما عرض من‬ ‫أف ـكــار‪ ،‬ع ــاوة على مغالطته فــي مـجــال العقيدة‬ ‫اإلسالمية والمنهج‪ ،‬كما تناول مغالطات البابا‬ ‫فيما يتعلق بمكانة العقل وارتباطه باإليمان في‬ ‫اإلسالم‪.‬‬

‫اللهم إ نــك عفو كريم‬ ‫تحب العفو فاعف عني‪،‬‬ ‫اللهم ارزقني ُحبك ُ‬ ‫وحب‬ ‫م ــن يـنـفـعـنــي ُح ـ ّـب ـ ُـه ع ـ ُنــدك‪،‬‬ ‫اللهم ما رزقتني مما أ ُ‬ ‫حب‬ ‫فاجعله قوة لي فيما تحب‪.‬‬ ‫الـلـهــم إن ــي أســألــك عيشة‬ ‫ً‬ ‫نقية ومـيـتــة ســويــة وم ــردا‬ ‫مخز وال فاضح‪ ،‬اللهم‬ ‫غير‬ ‫ٍ‬ ‫قنعني بما رزقتني وبارك‬ ‫ل ــي ف ـي ــه واخـ ـل ــف عـ ـل ـ َّـي كــل‬ ‫غ ــائـ ـب ــة ل ـ ــي بـ ـخـ ـي ــر‪ ،‬ال ـل ـهــم‬ ‫ألهمني رشدي وأعذني من‬ ‫شر نفسي‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪29‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪Extra‬‬

‫«الديفا} في حياتها الطبيعية‬ ‫ُ‬ ‫دهش أديل الجميع بنجاحها في األغاني الحزينة‪ .‬نكشف فيما يلي شخصية هذه‬ ‫بينما تتكل معظم المغنيات المعاصرات على االبتذال واالستعراض الجريء‪ ،‬ت ِ‬ ‫المغنية اإلنكليزية التي ُولدت في {توتنهام} وتحب كرة القدم والنشاطات الممتعة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ناقض‬ ‫ت ِ‬ ‫تصرفات أديل‬ ‫مظاهر هذا‬ ‫العصر ألنها ال‬ ‫تكتب تغريدات‬ ‫كثيرة على‬ ‫تويتر وال تهتم‬ ‫بصفحتها على‬ ‫فيسبوك‬

‫تدافع المغنية البريطانية في‬ ‫جوالتها العالمية ع��ن األس�ل��وب‬ ‫ال ��ذي ف��رض�ت��ه ع�ل��ى ال�ج�م�ي��ع وال‬ ‫ت�ه�ت��م ب �ح �ي��اة ال �ش �ه��رة ال�ش��ائ�ك��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ��دع ��م ع� �ل� �ن ��ا ف ��ري ��ق ك� � ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫{س�ب�ي��رز} ف��ي {ت��وت�ن�ه��ام}‪ ،‬شمال‬ ‫ً‬ ‫لندن‪ ،‬علما أنه الخصم التاريخي‬ ‫لفريق {أرسنال} الشهير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لطالما كانت أدي��ل (‪ 28‬عاما)‬ ‫ج��ري�ئ��ة ف��ي ح�ي��ات�ه��ا‪ ،‬ف�ق��د حققت‬ ‫أع � �ل ��ى ال �م �ب �ي �ع ��ات ب� �ع ��د ص� ��دور‬ ‫ألبومها الثالث في عام ‪ .2015‬في‬ ‫الربيع الماضي‪ ،‬وقفت في ساحة‬ ‫لندن وحملت بكل جرأة علم فريق‬ ‫{سبيرز}‪ .‬لن نتحدث عن ماليين‬ ‫المشاهدات ألغانيها على موقع‬ ‫{يوتيوب} أو عن ماليين النسخ‬ ‫التي باعتها خالل ستة أشهر من‬ ‫ص ��دور أل�ب��وم�ه��ا األخ �ي��ر أو ع��دد‬ ‫ّ‬ ‫األشخاص الذين نزلوا أغنيتها‬ ‫ّ‬ ‫‪ .Hello‬وال داع��ي لنذكر أن أدي��ل‬ ‫ل� ��وري ب �ل��و أدك �ن��ز ال �م��ول��ودة في‬ ‫‪ 5‬م� ��اي� ��و ‪ 1988‬ف � ��ي ل� �ن ��دن‬ ‫وال �م �ع��روف��ة بجسمها‬ ‫ال� � �م� � �م� � �ت� � �ل � ��ئ دخ � �ل� ��ت‬ ‫موسوعة {غينيس}‬ ‫ل �ل�أرق� ��ام ال �ق �ي��اس �ي��ة‬ ‫بعد اإلن�ج��ازات التي‬ ‫حققتها‪ .‬لكن من هي‬ ‫أديل الحقيقية؟‬ ‫للوهلة األولى‪ ،‬قد‬ ‫ت �ب��دو أدي� ��ل م�ع��زول��ة‬ ‫ف��ي ع��ال�م�ه��ا الكئيب‬ ‫وال � �ب � �ع � �ي� ��د‪ .‬ي �ن �ت �ق��د‬ ‫ك � � �ث� � ��ر أغ � ��ان� � �ي� � �ه � ��ا‬ ‫ألن � � � �ه� � � ��ا ت� �ص ��ف‬ ‫االض � �ط� ��راب� ��ات‬ ‫ال��روح�ي��ة التي‬ ‫ت � �س � �ب� ��ق ف �ش��ل‬ ‫ال� � � �ع� �ل ��اق � � ��ة أو‬ ‫ت�ت��زام��ن مع‬

‫ً‬ ‫االن � �ف � �ص ��ال وت� �ت� �ح ��دث دوم� � � ��ا ع��ن‬ ‫اس�ت�م��رار ال�م�ع��ان��اة‪ .‬لكنها ص��ورة‬ ‫خاطئة ألن أدي��ل معروفة بمرحها‬ ‫في شوارع لندن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫صفها مغنية ال��روك الفرنسية‬ ‫ت ِ‬ ‫ً‬ ‫إي��زي��ا هيغلين (‪ 25‬ع��ام��ا) ب��ال�ف�ت��اة‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب � �ي ��ة وال � � � �ح� � � ��رة وال � �س � �خ � �ي ��ة‬ ‫وال � �م � �ض � �ح � �ك ��ة ال� � �ت � ��ي ت� �ب� �ق ��ى ع �ل��ى‬ ‫ط �ب �ي �ع �ت �ه��ا ف � ��ي ج �م �ي ��ع ال� � �ظ � ��روف‪،‬‬ ‫وت� ��ؤك� ��د أن� �ه ��ا ح �س ��اس ��ة وس ��اح ��رة‬ ‫وت�ث�ي��ر ع��واط��ف ال �ن��اس ح�ي��ن تغني‬ ‫م��ن دون ح��اج��ة إل��ى ال �ت �ح��رك‪ .‬ت�ق� ّ�دم‬ ‫أدي� ��ل أداء ه � ��ا ك��أن�ه��ا ت�ق�ي��م م�ح��ادث��ة‬ ‫ع��ادي��ة م��ع رف��اق �ه��ا‪ .‬ف�ت�ض�ح��ك حين‬ ‫ت��رغ��ب ف ��ي ذل ��ك وت �ش ��رب م ��ا ت��ري��ده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق��د تعايد شخصا مجهوال وسط‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫ع� �ش� �ق ��ت إي� � ��زي� � ��ا أول أل � �ب� ��وم‬ ‫أص��درت��ه األس� �ط ��ورة اإلن�ك�ل�ي��زي��ة‬ ‫ف � ��ي ع � � ��ام ‪ .2008‬ظ � �ه� ��رت أدي � ��ل‬ ‫ح� �ي� �ن� �ه ��ا ع � �ل� ��ى ال� � �غ �ل��اف ب �ش �ع��ر‬ ‫ّ‬ ‫بني م��ع غ� ّ�رة قصيرة‪ .‬لكن تبدو‬ ‫صورة ألبومها األخير باألبيض‬ ‫واألس� � � ��ود أرق � � ��ى‪ ،‬وق � ��د ص�م�م�ه��ا‬ ‫ال� �م� �ص ��ور اإلن� �ك� �ل� �ي ��زي أالس ��دي ��ر‬ ‫م��اك �ل �ي�ل�ان‪ .‬ب �ع��دم��ا غ � ّ�ي ��رت أدي ��ل‬ ‫مظهرها‪ ،‬أصبحت عالمية‪ .‬لكن‬ ‫ب �ع��د ظ� �ه ��وره ��ا ب �ت �ل��ك ال �م�لاب��س‬ ‫األن �ي �ق��ة وال � �ص� ��وت ال �ع �م �ي��ق ف��ي‬ ‫أغ �ن �ي��ة ‪ Skyfall‬ل �ف �ي �ل��م ‪James‬‬ ‫‪ ،Bond‬لم يحبذ كثر هذا التغيير‬ ‫ألن�ه��م يفضلون أن تحافظ على‬ ‫طبيعتها البسيطة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ناقض تصرفات أديل مظاهر‬ ‫ت ِ‬ ‫ه� � ��ذا ال� �ع� �ص ��ر ك ��ون� �ه ��ا ال ت�ك�ت��ب‬ ‫ت�غ��ري��دات كثيرة على تويتر وال‬ ‫تهتم بصفحتها على فيسبوك‪،‬‬ ‫وقد منعت تحميل أغانيها عبر‬ ‫ب��رام��ج ال�ب��ث ال�ش��ائ�ع��ة ال �ي��وم‪ .‬ثم‬ ‫أخ ��ذت اس �ت��راح��ة ألرب ��ع س�ن��وات‬ ‫ل �م �ع��ال �ج��ة أح �ب ��ال �ه ��ا ال �ص��وت �ي��ة‬ ‫وخوض تجربة األمومة‪.‬‬

‫نسخة خفية من {بريدجيت‬ ‫جونز}‬ ‫قبل أن تختار أديل‪ ،‬في الفترة‬ ‫األخ� � � �ي � � ��رة‪ ،‬ال � �م� ��اك � �ي� ��اج األس � � ��ود‬ ‫ال � �ق� ��وي‪ ،‬ك ��ان ��ت ت �ع �ك��س ص ��ورة‬ ‫ً‬ ‫ش��اب��ة ع��اق �ل��ة ت ��رت ��دي أث ��واب ��ا‬ ‫ً‬ ‫مخططة أو ق�م�ص��ان��ا بياقة‬ ‫ّ‬ ‫عالية‪ .‬على مستوى معين‪،‬‬

‫ي �م �ك��ن اع �ت �ب��ار أدي � ��ل ن �س �خ��ة م��ن‬ ‫الشخصية األس��اس �ي��ة ف��ي قصة‬ ‫‪( Bridget Jones’s Diary‬مذكرات‬ ‫بريدجيت ج��ون��ز) قبل تحويلها‬ ‫إلى فيلم سينمائي في عام ‪.2001‬‬ ‫ك ��ان ��ت ب��ري��دج �ي��ت ج ��ون ��ز ام � ��رأة‬ ‫عازبة في الثالثينيات من عمرها‬ ‫وب�ق�ي��ت م�ح�ب��وب��ة رغ ��م ك��ل ش��يء‪.‬‬ ‫كانت تفرط في التدخين والشرب‬ ‫واألك ��ل وت��رت��دي م�ق��اس��ات كبيرة‬ ‫وق��د ك�س��رت ب��ذل��ك ص ��ورة ال�م��رأة‬ ‫النحيفة المعاصرة‪.‬‬ ‫اخ � �ت ��ار ال �ج �ي��ل ال� � ��ذي ت�ن�ت�م��ي‬ ‫إل � �ي ��ه أدي� � � ��ل‪ ،‬ف� ��ي ظ� ��ل ال �ض �غ��وط‬ ‫االق�ت�ص��ادي��ة ال�م�س�ت�م��رة وس��رع��ة‬ ‫اإلن�ت��رن��ت‪ ،‬ع��دم أخ��ذ األم ��ور على‬ ‫م �ح �م��ل ال � �ج ��د‪ .‬ح �ق �ق��ت ال�م�غ�ن�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫النجاح في هذه األجواء تحديدا‪.‬‬ ‫ح �ي��ن ق� ��ال م �ص �م��م األزي � � ��اء ك ��ارل‬ ‫الغرفيلد ف��ي ع��ام ‪ 2013‬إن أدي��ل‬ ‫{سمينة بعض الشيء}‪ ،‬كان ّ‬ ‫ردها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذع � � ��ا‪{ :‬ل� ��م أش� ��أ ي ��وم ��ا أن أش�ب��ه‬ ‫اللواتي يظهرن‬ ‫عارضات األزياء‬ ‫ّ‬ ‫على أغلفة المجالت‪ .‬أمثل معظم‬ ‫العاديات وأفتخر بذلك‪...‬‬ ‫النساء ّ‬ ‫ع �ن��دم��ا وق �ع � ُ�ت ع �ق��د ال �ع �م��ل‪ ،‬ك��ان‬ ‫م�ع�ظ��م ال�ع��ام�ل�ي��ن م �ع��ي ي�ع��رف��ون‬ ‫أن ال�ت�ع��ام��ل بيننا سينتهي إذا‬ ‫تجرؤوا على انتقاد وزني}‪.‬‬ ‫ت�ك��ره أدي ��ل األك �س �س��وارات وال‬ ‫تضع أي أساور لكن تغطي بعض‬ ‫األوش��ام جسمها‪ .‬على المسرح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ترتدي أث��واب��ا فضفاضة وتبقي‬ ‫اس�ت�ع��راض��ات�ه��ا ب�س�ي�ط��ة وت �ق� ّ�دم‬ ‫ال�ع��روض في أماكن مختلفة عن‬ ‫المسارح التي تستضيف حفالت‬ ‫ب �ي��ون �س �ي��ه وم � ��ادون � ��ا وت ��اي �ل ��ور‬ ‫س ��وي� �ف ��ت وري� � �ه � ��ان � ��ا‪ ،‬وت �ع �ت ��رف‬ ‫عنهن‪.‬‬ ‫أدي��ل باختالف أسلوبها ّ‬ ‫كذلك تعلن بكل ثقة أنها تفضل‬ ‫ّ‬ ‫وتعبر عن‬ ‫البقاء على طبيعتها‬ ‫ح �ب �ه��ا ل �م��دي �ن��ة ل� �ن ��دن ول�ك�ن�ت�ه��ا‬ ‫ونواديها ونشاطاتها الممتعة‪.‬‬ ‫لكن ل��م تمنعها ه��ذه الشخصية‬ ‫م� ��ن إي � �ج� ��اد م �ك��ان �ت �ه��ا ف� ��ي ق�ل��ب‬ ‫ال�ج�م�ه��ور األم �ي��رك��ي‪ ،‬ك�م��ا فعلت‬ ‫سيلين ديون‪ ،‬بفضل اعترافاتها‬ ‫ال�ع��ائ�ل�ي��ة وص��وت�ه��ا ال �ق��وي‪ .‬لكن‬ ‫ي�ص�ع��ب أن ن�ت�خ� ّ�ي��ل ح�ف�ل��ة ألدي��ل‬ ‫ف ��ي أح � ��د ك ��ازي� �ن ��وه ��ات ف �ي �غ��اس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال! تشتم أديل كثيرا وتضحك‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة م �ت �ص��اع��دة وق� ��د الق��ت‬

‫ً‬ ‫ف �ي��دي��وه��ات ض�ح�ك��ات�ه��ا رواج � ��ا‬ ‫على {يوتيوب}‪.‬‬

‫من {سبايس غيرلز} إلى كزافييه‬ ‫دوالن‬ ‫ُول � � ��دت أدي � ��ل ب �ع��د ث�ل��اث س �ن��وات‬ ‫ع�ل��ى ان ��دالع أع �م��ال ال�ش�غ��ب والعنف‬ ‫ف��ي منطقتها غ� ��داة م ��وت ام � ��رأة من‬ ‫أص ��ل إف��ري �ق��ي‪ .‬ف��ي ال �م��درس��ة‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫التلميذة البيضاء الوحيدة في صفها‬ ‫لكن سرعان ما نسيت اختالفها عن‬ ‫اآلخرين‪ .‬في عام ‪ ،2011‬حين أصدرت‬ ‫أدي��ل ألبوم ‪ ،21‬تجددت االشتباكات‬ ‫ُ ّ‬ ‫ف��ي {ت��وت �ن �ه��ام}‪ .‬ل��م ت� َ�ع��ل��ق أدي ��ل على‬ ‫األح � � � ��داث م ��ع أن� �ه ��ا ت �م �ي��ل إل � ��ى دع��م‬ ‫ح ��زب ال �ع� ّ�م��ال ال �ي �س ��اري‪ .‬ل �ك��ن حين‬ ‫تتألم لرؤية أعمال العنف‪ُ ،‬ت ّ‬ ‫عبر عن‬ ‫سخطها م��ن السياسيين ورغبتها‬ ‫في تجاوز االضطرابات السائدة‪ .‬لم‬ ‫تتردد في الغناء لباريس وبروكسل‬ ‫بعد االعتداءات فيهما‪.‬‬ ‫ن� �ش ��أت أدي� � ��ل ف ��ي {ت ��وت� �ن� �ه ��ام} ثم‬ ‫انتقلت إلى {برايتون} قبل أن تستقر‬ ‫في حي {بريكستون}‪ .‬كانت والدتها‬ ‫ب �ي �ن��ي أدك � �ن � ��ز ف � ��ي ال� �ث ��ام� �ن ��ة ع �ش��رة‬ ‫م��ن ع�م��ره��ا ح�ي��ن أن�ج�ب�ت�ه��ا‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ت��درس الفنون عندما التقت بالشاب‬ ‫االس�ك�ت�ل�ن��دي م ��ارك إي�ف�ن��ز ال ��ذي ك��ان‬ ‫ي�ك�ث��ر ال �ش��رب وس ��رع ��ان م��ا تركهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقول أدي��ل إن والدها كان فاسدا‪ .‬في‬ ‫عمر العاشرة‪ ،‬كانت تغني ألبومات‬ ‫ف��رق��ة {س�ب��اي��س غ�ي��رل��ز} ك�ل�ه��ا‪ .‬وبعد‬ ‫‪ 13‬س�ن��ة‪ ،‬أص�ب�ح��ت ت�ل��ك ال�ف�ت��اة التي‬ ‫ّربتها والدتها وحدها {منجم ذهب}‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ‪ ،2011‬ح�ص��د أل �ب��وم ‪ 21‬أرب��اح��ا‬ ‫بقيمة ‪ 51.8‬مليون ي��ورو‪ُ .‬‬ ‫ويفترض‬ ‫ً‬ ‫أن يحصد أل �ب��وم ‪ 25‬األخ �ي��ر أرق��ام��ا‬ ‫ً‬ ‫أف � �ض ��ل‪ .‬م �ن��ذ ف � �ت ��رة‪ ،‬اش � �ت ��رت م �ن��زال‬ ‫ً‬ ‫قرميديا يعود إلى القرن التاسع عشر‬ ‫في جنوب العاصمة‪ ،‬وفيه عشر غرف‬ ‫وص ��ال ��ون ��ات وح � ّ�م ��ام ��ات وأح � ��واض‬ ‫ّ‬ ‫سباحة ويتسم بتصميم أرستقراطي‪.‬‬ ‫استعانت أدي��ل بالمخرج الكندي‬ ‫ال� � �ش � ��اب ك ��زاف� �ي� �ي ��ه دوالن إلخ � � ��راج‬ ‫كليب أغنية ‪ .Hello‬يعرض الفيديو‬ ‫مكالمة هاتفية ع��اب��رة ل�ل�ق��ارات بين‬ ‫ح �ب �ي� َ�ب �ي��ن س��اب �ق �ي ��ن‪ .‬اخ � �ت� ��ار دوالن‬ ‫الممثل األم �ي��رك��ي م��ن أص ��ل إفريقي‬ ‫تريستان وايلدز المعروف بأدواره في‬ ‫َ‬ ‫مسلسلي ‪( The Wire‬السلك) و‪90210‬‬ ‫للمشاركة في العمل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ماريتا لورينز ما زالت وفية لفيدل كاسترو‪...‬‬

‫إرادة قوية‬ ‫تستطيع األغاني تغيير حياة الناس وتدرك‬ ‫ً‬ ‫أدي��ل هذه الحقيقة‪ .‬في بداياتها‪ ،‬كانت جزءا‬ ‫من ثالثي متأثر بالعصر الذهبي لموسيقى‬ ‫السول‪ :‬أدي��ل ثم داف��ي وإيمي واينهاوس‪ .‬في‬ ‫عام ‪ ،2008‬أصدرت أديل ألبوم ‪ 19‬ثم ألبوم ‪21‬‬ ‫بعد ث�لاث س�ن��وات‪ .‬اختفت داف��ي م��ن الساحة‬ ‫ً‬ ‫وماتت واينهاوس في ‪ 2011‬عن عمر ‪ 27‬عاما‪.‬‬ ‫ت�س�ت�م��ر ن �ج��اح��ات أدي � ��ل ال �ت��ي ت �ص��ر على‬ ‫أهمية األغاني وال تتكل في مساعيها إال على‬ ‫صوتها‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال�م�ن�ت��ج ال�م��وس�ي�ق��ي ب ��ول إي �ب��وورث‬ ‫إنها تسمع حدسها وتفهم أهمية م��ا تفعله‬ ‫وت �ح��اف��ظ ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه ع �ل��ى ب�س��اط�ت�ه��ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��د تصبح أح�ي��ان��ا حساسة ج ��دا‪ .‬منذ فترة‪،‬‬ ‫راحت تبكي أمام المغنية ستيفي نيكس التي‬ ‫تحبها‪ .‬ينتابها الهلع في البداية أمام النجوم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سيتحول فجأة‬ ‫الكبار ثم تشعر بأن الموقف‬ ‫ّ‬ ‫الخفية‪.‬‬ ‫إلى مشهد أمام الكاميرا‬ ‫ال ت�ك��ره أدي��ل ال�ش�ه��رة ب��ل تعتبرها تجربة‬ ‫ع �م �ل� ّ�ي��ة وم��ري �ح��ة ل �ك �ن �ه��ا س ��ام ��ة‪ ،‬ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫الجانب منها يرعبها‪ .‬تقرأ أديل‬ ‫نفسه‪ ،‬وهذا ُ َ‬ ‫الفضائح التي تنشر حول أهم المشاهير‪ ،‬وقد‬

‫ش��اه��دت م��ا ح�ص��ل م��ع واي �ن �ه��اوس وش�ع��رت‬ ‫بالحزن حين الحظت فضول الناس لمعرفة‬ ‫أسباب انهيارها وأصبحت مهووسة بفرض‬ ‫سيطرتها على حياتها‪.‬‬ ‫تقول إنها تعيش حياة طبيعية وتتحكم بوقتها‬ ‫ً‬ ‫أرقاما ّ‬ ‫تعبر عن عمرها حين كتبت‬ ‫وتعطي ألبوماتها‬ ‫أغانيها‪ .‬ال تعتبر مهنتها محور حياتها بل ّ‬ ‫مجرد‬ ‫هواية‪ .‬يقول مدير أعمالها جوناثان ديكنز إن الوقت‬ ‫ال يزال أمامهما ألنه يتوقع لها مسيرة مهنية طويلة‬ ‫مثل سيلين ديون أو فرانك سيناترا‪ ،‬ومن المنتظر أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصدر عشرات األلبومات‪ .‬تحمل أديل جانبا تقليديا‬ ‫وال تحب ربط اسمها باإلعالنات أو الماركات مع أنه‬ ‫ُعرض عليها أن تكون الوجه اإلعالني لجميع أنواع‬ ‫ً‬ ‫المنتجات لكنها ترفض دوما‪.‬‬ ‫ّ ق��د ال ت�ك��ون أدي ��ل ع�ص��ري��ة بمعنى ال�ك�ل�م��ة‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫وق �ع��ت ع �ق��دا إلن �ت��اج ث�لاث��ة أل �ب��وم��ات م��ع ش��رك��ة ‪XL‬‬ ‫‪ Recordings‬التي نشأت ع��ام ‪ .1989‬ال يحب رئيس‬ ‫الشركة ريتشارد راس��ل إال األسماء القوية ويحرص‬ ‫ّ‬ ‫انضمت أدي��ل إل��ى شركة ك�ب��رى‪ ،‬هل‬ ‫على دعمها‪ .‬ل��و‬ ‫وتغير أسلوبها ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتقدم‬ ‫كانوا ليطلبوا منها أن تنحف‬ ‫تنازالت بشأن تحميل أغانيها؟ وفق شخصيتها‪ ،‬لن‬ ‫يستطيع أحد إرغامها على ما ال تريده!‬

‫ّ‬ ‫كانت ماريتا لورينز عشيقة الدكتاتور الكوبي في عمر التاسعة عشرة‪ .‬ثم كلفتها {وكالة االستخبارات المركزية} األميركية باغتياله‪ .‬تروي‬ ‫لورينز اليوم قصة تلك المغامرة الجامحة‪...‬‬

‫ك�ي��ف يمكن أن ت�ق��اب��ل ش��اب��ة ألمانية‬ ‫مولودة في عام ‪ 1939‬فيدل كاسترو في‬ ‫عام ‪1959‬؟‬ ‫ك��ان وال ��دي قبطان سفن سياحية‪ .‬كان‬ ‫ي �ق��ود س�ف�ي�ن��ة {ب��رل �ي��ن} ال �ت��ي رس ��ت ع��ام‬ ‫‪ 1959‬في ميناء هافانا‪ .‬في اليوم التالي‬ ‫لوصولنا‪ ،‬اقتربت منا فرقة من الرجال‬ ‫الملتحين والمسلحين بالزي العسكري‪.‬‬ ‫ل�ف� ّ�ت ن �ظ��ري األط� ��ول ق��ام��ة ب�ي�ن�ه��م وك��ان‬ ‫ُ‬ ‫يدخن السيجار فسألته عما يريده‪ .‬قال‬ ‫الصعود على متن السفينة فوافقت‪ُ.‬‬ ‫ماذا حصل بعدها؟‬ ‫تجو ُ‬ ‫ّ‬ ‫لت معه ف��ي السفينة وصعدنا من‬ ‫غرفة اآلالت إلى الطابق األول‪ .‬ثم سألني‬ ‫ُ‬ ‫فتحت الباب‪،‬‬ ‫عن مكان غرفتي‪ .‬وبعدما‬ ‫دفعني إلى الداخل ّ‬ ‫وقبلني‪ .‬كانت قبلتي‬ ‫األولى‪...‬‬ ‫شعرت بأنه اعتدى عليك؟‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫رضخت له فورا‪ .‬كان سحر فيدل‬ ‫مطلقا!‬ ‫ً‬ ‫قويا إلى هذه الدرجة‪ .‬لم نمارس‬ ‫ُ‬ ‫الحب بالكامل لكني رغبت في‬ ‫ً‬ ‫رؤيته مجددا‪.‬‬

‫ً‬ ‫كيف التقيتما مجددا؟‬ ‫ع� ُ‬ ‫�دت إل��ى ن�ي��وي��ورك حيث كنت أقيم مع‬ ‫ّ‬ ‫شقيقي جو‪ .‬في أحد األي��ام‪ ،‬رن الهاتف‪.‬‬ ‫ات� �ص ��ل ف� �ي ��دل ل �ي��دع��ون��ي إل � ��ى ه��اف��ان��ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف��واف�ق� ُ�ت ف ��ورا‪ .‬ف��ي ال �ي��وم ال�ت��ال��ي‪ ،‬رك�ب� ُ�ت‬ ‫طائرة تابعة لشركة طيران كوبية‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫األمر ممكنا في تلك الفترة‪ :‬لم يكن فيدل‬ ‫ق��د ت �ق� ّ�رب م��ن االت �ح��اد ال�س��وف�ي��ات��ي ول��م‬ ‫تنقطع العالقات مع ال��والي��ات المتحدة‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫شعرت بالخوف؟‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫متحمسة ف��ي الوقت‬ ‫كنت م��رع��وب��ة لكن‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫ما كان رأي والديك؟‬ ‫لم أخبرهما بشيء‪.‬‬ ‫كيف استقبلك فيدل؟‬ ‫ُ‬ ‫بقيت هناك طوال‬ ‫استقبلني باألحضان‪.‬‬ ‫ث�م��ان�ي��ة أش �ه��ر ون �ص��ف‪ ،‬م��ن م ��ارس إل��ى‬ ‫نوفمبر ‪.1959‬‬ ‫أقمت؟‬ ‫أين‬ ‫ِ‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � ��ي ال �ج �ن��اح رق ��م ‪ 2408‬ف ��ي ف�ن��دق‬ ‫{ه�ي�ل�ت��ون} ح�ي��ث ك��ان يقيم‪.‬‬ ‫ك��ان شقيقه راوول وتشي‬ ‫غ� � �ي� � �ف � ��ارا ي � �ق � �ي � �م ��ان ف��ي‬ ‫غ��رف�ت�ي��ن م�ج��اورت�ي��ن‪.‬‬ ‫م ��ارس �ن ��ا ال �ح ��ب م�ن��ذ‬ ‫وصولي‪.‬‬ ‫أي نوع من العشاق كان؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��م ي�ك��ن ع�ش�ي�ق��ا ب��ارع��ا ج ��دا ب��ل ك��ان‬ ‫ي�ه�ت��م ب��ال �م��داع �ب��ات أك �ث��ر م ��ن ال�ع�لاق��ة‬ ‫الجنسية نفسها‪ .‬جميع الطغاة مثله‪.‬‬ ‫كيف تعرفين ذلك؟‬ ‫أق � �م � � ُ�ت ع �ل�اق� ��ة م � ��ع م � ��ارك � ��وس ب �ي��ري��ز‬ ‫ً‬ ‫خ �ي �م �ي �ن �ي��ز‪ ،‬ال ��رج ��ل ال �ن ��اف ��ذ س ��اب �ق��ا ف��ي‬ ‫ف � �ن � ��زوي �ل��ا‪ .‬ك� ��ان� ��ت ال � �ع�ل��اق� ��ة م �ع��ه‬ ‫ً‬ ‫م �ش��اب �ه��ة‪ .‬ك� ��ان ف �ي ��دل ن��رج �س �ي��ا‬ ‫ويحب مشاهدة نفسه في المرآة‬

‫وتمسيد لحيته‪ .‬لم يكن يثق بنفسه أو‬ ‫رب �م��ا ك ��ان ي �ح �ت��اج إل ��ى م��ن ي�ط�م�ئ�ن��ه أو‬ ‫يتعامل معه كأنه طفل صغير‪.‬‬ ‫هل تكشفين هذه المعلومات ألنك‬ ‫مستاءة منه؟‬ ‫ال‪ ،‬ال أحمل له أي مشاعر سيئة بل على‬ ‫العكس! ُ‬ ‫كنت أشعر بأنني ملكة معه‪ .‬كان‬ ‫يقول لي‪{ :‬أنت سيدة كوبا األولى}! يبقى‬ ‫فيدل أكبر حب في حياتي‪.‬‬ ‫كيف كان في حياته اليومية؟‬ ‫ل��م ت�ك��ن ي��وم�ي��ات��ه م�ت�ش��اب�ه��ة‪ .‬ك��ان يرحل‬ ‫ً‬ ‫م ��ن دون س��اب��ق إن� � ��ذار‪ .‬وك� ��ان م�ض�ح�ك��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا أيضا‪ .‬كنا نسخر من السياح الذين‬ ‫نشاهدهم من أعلى نافذتنا‪ ،‬في الطابق‬ ‫الرابع والعشرين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هل تكلمتما عن الزواج؟‬ ‫ال‪ .‬أخبرني منذ البداية ب��أن ال��زواج غير‬ ‫وارد‪ .‬ق��ال لي إن��ه متزوج في كوبا وكان‬ ‫ي�ث�ي��ر غ�ي��رت��ي‪ .‬ك�ن��ت أع ��رف أن م�غ��ام��رات��ه‬ ‫ال�ع��اط�ف�ي��ة ك �ث �ي��رة ل�ك�ن��ه ك ��ان ي �ع��ود إل� ّ�ي‬ ‫ً‬ ‫دوم��ا‪ .‬لم أشأ أن أتشاجر معه أو أضغط‬ ‫ً‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ .‬ل��م ي�ك��ن ه ��ذا األس �ل��وب ن��اف �ع��ا مع‬ ‫ً‬ ‫فيدل ألنه كان صاحب القرار دوما‪.‬‬ ‫حملت بعد فترة قصيرة‪ .‬ما كانت‬ ‫ِ‬ ‫ردة فعله؟‬

‫ب��ه ك��اس�ت��رو‪ ،‬وم��ع {وك��ال��ة االستخبارات‬ ‫المركزية} التي اعتبرت كوبا مستعمرة‬ ‫أم �ي ��رك �ي ��ة‪ .‬ح �ي��ن أخ � �ب� � ُ‬ ‫�رت ف� �ي ��دل ب��أن �ن��ي‬ ‫ُ‬ ‫ق��اب �ل��ت��ه‪ ،‬غ �ض��ب وأم ��رن ��ي ب �ع ��دم رؤي �ت��ه‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫ك��ان ف��ران��ك س�ت��ورج�ي��س م��ن ع� ّ�رف��ك‬ ‫على عالم التجسس المضاد و{وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية}‪.‬‬ ‫ن � �ع� ��م‪ ،‬ل �ك �ن ��ي ل � ��م أدرك م � ��ا ي �ح �ص��ل‪.‬‬ ‫أخ �ب��رن��ي ب��أن��ه ي�س�ت�ط�ي��ع م�س��اع��دت��ي‬ ‫وك��ان يطلب مني خ��دم��ات كثيرة في‬ ‫ُ‬ ‫المقابل‪ .‬للتخلص م�ن��ه‪ ،‬أعطيته في‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة رس ��ائ ��ل ك ��ان ف �ي��دل ي��رم�ي�ه��ا‬ ‫ف��ي س �ل��ة ال �م �ه �م�لات ول ��م ت �ك��ن مهمة‬ ‫بنظري‪.‬‬ ‫شربت كوب حليب‬ ‫في أكتوبر ‪،1959‬‬ ‫ِ‬ ‫وفقدت الوعي‪ .‬هل وضعوا لك السم؟‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ن� �ع ��م‪ ،‬ل �ك �ن��ي ل� ��م أع� � ��رف ي� ��وم� ��ا ه��وي��ة‬ ‫المسؤولين عن تسميمي‪ .‬ك��ان فيدل‬ ‫ً‬ ‫غ ��ائ �ب ��ا‪ .‬ن�ق�ل�ن��ي أح� ��د ال �م �ق��رب �ي��ن منه‬ ‫ّ‬ ‫إل ��ى ق�س��م ال� �ط ��وارئ ث��م رت ��ب ع��ودت��ي‬ ‫ب��ال�ط��ائ��رة إل��ى ن �ي��وي��ورك‪ .‬س��رع��ان ما‬ ‫اس�ت�ي�ق�ظ� ُ�ت ف��ي مستشفى {روزف �ل��ت}‬ ‫في مانهاتن‪.‬‬ ‫ماذا عن طفلك؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب� ��دا ت��ائ �ه��ا ج � ��دا ث ��م ق� ��ال ل ��ي إن األم� ��ور‬ ‫ستسير على خير م��ا ي��رام‪ .‬ك��ان يحاول‬ ‫تهدئتي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫فقدته! قيل لي إنني أجهضت لكنهم‬ ‫ك��ذب��وا‪ .‬ك�ن��ت ع�ل��ى وش��ك ال ��والدة وق��د‬ ‫ُول��د طفلي حين كنت في غيبوبة في‬ ‫ً‬ ‫ك��وب��ا‪ .‬ك��ان صبيا‪ .‬نشأ هناك واسمه‬ ‫أندريس فاسكيز‪.‬‬

‫ً‬ ‫وقابلت‬ ‫كنت حامال‬ ‫ِ‬ ‫في مايو ‪ِ ،1959‬‬ ‫ً‬ ‫رج�لا اسمه ف��ران��ك ستورجيس‪ .‬م��اذا‬ ‫حصل؟‬

‫ك � �ي ��ف ي� �م �ك �ن ��ك ال � �ت� ��أك� ��د م � ��ن ه ��ذه‬ ‫ال�م�ع�ل��وم��ات إذا ك�ن��ت ال ت�م�ل�ك�ي��ن أي‬ ‫صورة له؟‬

‫حصل اللقاء في فندق {ريفييرا}‪ .‬اقترب‬ ‫مني ذل��ك ال��رج��ل المجهول وق��ال ل��ي إنه‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع إخ ��راج ��ي م��ن ال �ج��زي��رة لكني‬ ‫رفضت‪ّ .‬‬ ‫عرف عن نفسه كحليف أميركي‬ ‫ل�ف�ي��دل‪ .‬ل�ك�ن��ي ل��م أع ��رف حينها أن ��ه ك��ان‬ ‫ّ ً‬ ‫مقربا من المافيا ويدافع عن مصالحها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الجزيرة‪ .‬كان عميال مزدوجا ويلعب‬ ‫ً‬ ‫ع� �ل ��ى ج � �ه ��ات ع � � ��دة‪ .‬ت� �ع ��ام ��ل أي � �ض� ��ا م��ع‬ ‫باتيستا‪ ،‬الدكتاتور السابق ال��ذي أطاح‬

‫ُ‬ ‫رأي ��ت ��ه ف ��ي ع� ��ام ‪ ،1981‬ح �ي��ن ذه �ب� ُ�ت‬ ‫ل�م�ق��اب�ل��ة ف �ي��دل ل �ل �م��رة األخ� �ي ��رة‪ ،‬بعد‬ ‫ف ��راق دام ‪ 20‬س�ن��ة‪ .‬وق��د أض �ع� ُ�ت آخ��ر‬ ‫صورة كنت أملكها له‪.‬‬ ‫صفي لنا ذلك اللقاء‪...‬‬ ‫وافق فيدل على مقابلتي لكنه لم يكن‬ ‫ً‬ ‫�رورا‪ .‬ت� ّ‬ ‫�وس �ل� ُ�ت إل�ي��ه ك��ي ّ‬ ‫يعرفني‬ ‫م �س �‬

‫مارتينا لورينز مع كاسترو‬ ‫ع� �ل ��ى اب � �ن � �ن� ��ا‪ ،‬ف� �ف� �ت ��ح ال� � �ب � ��اب وظ �ه ��ر‬ ‫ُ‬ ‫أن ��دري ��س‪ .‬ك ��ان ي�ش�ب��ه ف �ي��دل‪ .‬أعطيته‬ ‫ُ‬ ‫ال�ه��داي��ا ال�ت��ي أح�ض��رت�ه��ا ل��ه وق��ال لي‬ ‫إنه يدرس الطب‪ .‬لم أتوقف عن البكاء‪.‬‬ ‫تابعت التواصل مع ابنك؟‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫ف � ��ي ال � �ب� ��داي� ��ة ن � �ع� ��م‪ .‬ك� �ن ��ت أك � �ت� ��ب ل��ه‬ ‫ال��رس��ائ��ل‪ .‬أظ��ن أن��ه ك��ان ي�ق��رأه��ا‪ .‬وق��د‬ ‫ّ ً‬ ‫ت �ل �ق �ي� ُ�ت م �غ ��ل �ف ��ا م� ��ن ال� �ع� �ن ��وان ال� ��ذي‬ ‫ً‬ ‫أعطاني إياه لكنه كان فارغا‪.‬‬ ‫لنعد إل��ى ف�ت��رة ع��ودت��ك إل��ى كوبا‬ ‫�رت ف��ي ك�ت��اب��ك أن��ك‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ .1959‬ذك � ِ‬ ‫ّ‬ ‫�ت إل � ��ى ص� �ف ��وف م �ع��ارض��ي‬ ‫ان� �ض ��م� �ي � ِ‬ ‫كاسترو‪ .‬لماذا؟‬ ‫خ�لال ف�ت��رة النقاهة ف��ي المستشفى‪،‬‬ ‫زارني عناصر من {مكتب التحقيقات‬ ‫ال � �ف� ��درال� ��ي} وأخ � �ب� ��رون� ��ي م �ع �ل��وم��ات‬ ‫كسبوا‬ ‫مشينة عن فيدل وسرعان ما ّ‬ ‫ث �ق �ت��ي‪ .‬وق� �ف ��ت وال� ��دت� ��ي ف ��ي ص��ف �ه��م‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت م �م �ث �ل��ة ل �ك �ن �ه��ا ع �م �ل��ت م�ع�ه��م‬ ‫ً‬ ‫أيضا واتهمت فيدل باالعتداء ّ‬ ‫علي‪.‬‬ ‫ك�ن��ت س��اذج��ة وم�غ��رم��ة ل�ك��ن م�ن�ه��ارة‪.‬‬ ‫ان� �ض � ّ�م� �ي � ُ�ت إل � ��ى ص� �ف ��وف م �ع��ارض��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫والتقيت مجددا‬ ‫كاسترو رغما عني‬ ‫ب �ف��ران��ك س �ت��ورج �ي��س ال � ��ذي ك� ��ان ق��د‬ ‫ع��اد إل��ى ال��والي��ات ال�م�ت�ح��دة‪ .‬ف� ّ‬ ‫�رح��ب‬ ‫بانضمامي إليهم‪.‬‬ ‫ثم أرسلك لقتل فيدل في بداية عام‬ ‫‪.1961‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كنت أملك‬ ‫ذهبت بالطائرة‪.‬‬ ‫صحيح!‬ ‫مفتاح الجناح ‪ 2408‬حيث كان يقيم‬ ‫ُ‬ ‫دخلت إلى الغرفة‬ ‫حتى تلك المرحلة‪.‬‬ ‫ثم وصل فيدل بعد فترة قصيرة وقال‬ ‫ّ‬ ‫ألمانيتي الصغيرة}!‬ ‫لي‪{ :‬أنت هنا يا‬

‫جئت لقتله؟‬ ‫أخبرته بأنك‬ ‫هل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ن�ع��م‪ ،‬لكنه ك��ان ي�ع��رف م�س�ب�ق��ا‪ .‬أعطاني‬ ‫ّ‬ ‫عيني وقال لي‪{ :‬ال‬ ‫مسدسه لكنه نظر في‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تركت‬ ‫أح��د يستطيع قتلي}! ك��ان محقا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تحررت من ِح ْمل‬ ‫وشعرت بأنني‬ ‫السالح‬ ‫ثقيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ش ��ك ف ��ي أن األش � �خ� ��اص ال��ذي��ن‬ ‫أرسلوك لم ُي َس ّروا بما حصل!‬

‫لماذا؟‬ ‫ُ‬ ‫شاركت في عملية نقل أسلحة‬ ‫ألنني‬ ‫من ميامي إل��ى داالس‪ .‬حين وصلنا‪،‬‬ ‫ك� ��ان ج� ��اك روب � ��ي [ق ��ات ��ل ل ��ي ه��ارف��ي‬ ‫أوزوال � � ��د] ي�ن�ت�ظ��رن��ا‪ .‬ث��م ط �ل �ب��وا مني‬ ‫ُ‬ ‫وسمعت خبر مقتل الرئيس‬ ‫الرحيل‬ ‫ف��ي ال �ط��ائ��رة‪ .‬حصلت م��ؤام��رة كبرى‬ ‫بنظري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ث��اروا غضبا وأخ�ب��رون��ي أنهم م��ا كانوا‬ ‫ليطلقوا عملية {غ��زو خليج الخنازير}‬ ‫ُ‬ ‫نجحت في قتله‪.‬‬ ‫لو أنني‬

‫س�م�ع��ت ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��ي أع� ��ادت فتح‬ ‫التحقيق بمقتل كينيدي في مجلس‬ ‫ال �ن��واب أق��وال��ك ف��ي ع��ام ‪ ،1978‬لكنها‬ ‫قررت شطب شهادتك‪.‬‬

‫�ت ع�ل��ى ت��واص��ل مع‬ ‫وم ��ع ذل ��ك ب�ق�ي� ِ‬ ‫األوساط المعادية لكاسترو‪.‬‬

‫أع� ��رف ذل� ��ك‪ ،‬ل�ك�ن��ي أص� � ّ�ر ع �ل��ى رأي ��ي‪.‬‬ ‫كانت تلك الطلقات تستهدف الرئيس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫هذا ما سمعته على الطريق‪.‬‬

‫ن �ع ��م‪ .‬أص �ب �ح� ُ�ت ج ��اس ��وس ��ة‪ .‬ح �ي��ن ن�ب��دأ‬ ‫ال �ع �م��ل ف ��ي ه � ��ذا ال� �م� �ج ��ال‪ ،‬ال ي �م �ك��ن أن‬ ‫ن �ت��وق��ف‪ .‬ك �ن��ت أع �ي��ش ف ��ي م �ي��ام��ي م�ث��ل‬ ‫ّ‬ ‫ل��ي ه��ارف��ي أوزوال � ��د ال�م��ت�ه��م بقتل ج��ون‬ ‫كينيدي‪.‬‬ ‫قابلت أوزوالد؟‬ ‫في أي مناسبة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫في إحدى األمسيات التي نظمتها الحركة‬ ‫ال �م �ع��اد ًي��ة ل �ك��اس �ت��رو‪ .‬ك��ان��وا ي�ت�ح��دث��ون‬ ‫ص��راح��ة ع��ن ك��ره�ه��م ل�ك�ي�ن�ي��دي‪ .‬ات�ه�م��وه‬ ‫ب��إف�ش��ال عملية {غ ��زو خليج ال�خ�ن��ازي��ر}‬ ‫ألنه لم يقدم الدعم الجوي الذي وعد به‪.‬‬ ‫ً ّ ً‬ ‫مدعيا وكنت أتجنبه‪.‬‬ ‫كان أوزوالد رجال‬ ‫لم يكن يستلطفني بدوره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل كان قاتل جون كينيدي فعال؟‬ ‫ً‬ ‫ك ��ان م �ت��ورط��ا ب��ال �ج��ري �م��ة ل�ك�ن��ه ل ��م يكن‬ ‫الوحيد‪ .‬بحسب رأيي‪ ،‬ثمة قاتل آخر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عالم تتكلين اليوم لتعيشي؟‬ ‫ال ش� � ��يء‪ .‬ت� �م� �ح ��ورت ح �ي ��ات ��ي ك �ل �ه��ا‪،‬‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة م �ب��اش��رة أو غ �ي��ر م �ب��اش��رة‪،‬‬ ‫ح� � ��ول أج � �ه � ��زة ال �ت �ج �س ��س ال �م �ض ��اد‬ ‫ّ‬ ‫وأت�ك��ل على أصدقائي في المافيا أو‬ ‫بعض الشركات األمنية أو المحققين‬ ‫ال� �خ ��اص� �ي ��ن‪ .‬أق� �ي ��م ال � �ي� ��وم ف� ��ي ج�ح��ر‬ ‫صغير تحت األرض مع قطتي وكلبي‬ ‫وس�ل �ح �ف��ات��ي وس�م�ك�ت��ي ال�ب��رت�ق��ال�ي��ة‪.‬‬ ‫أتوق إلى الرحيل‪.‬‬ ‫في عمر السادسة والسبعين‪ ،‬ماذا‬ ‫تتمنين؟‬ ‫أري ��د أن أع ��ود إل ��ى أل�م��ان�ي��ا م��ع ابني‬ ‫ً‬ ‫م ��ارك ال ��ذي ي�ب�ل��غ ‪ 46‬ع��ام��ا‪ .‬تنتظره‬ ‫ً‬ ‫وظ � �ي � �ف� ��ة ه � � �ن� � ��اك‪ :‬س � �ي� ��دي� ��ر م �ت �ح �ف ��ا‬ ‫ً‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ا ب �ع �م �ل �ي��ات ال �ت �ج �س��س‬ ‫المضاد‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مائدتنا‬

‫أطباق مميزة ولذيذة بالفراولة‬ ‫ال شك في أن الفراولة بحد ذاتها لذيذة وال تحتاج إلى أي إضافات‪ .‬أعشق‬ ‫تناولها عندما أنتهي من غسلها وتكون حرارتها معادلة لحرارة الغرفة‪ .‬يكفي‬ ‫أن تمسكي بساقها بإحكام‪ ،‬ثم التهمي قضمة كبيرة منها‪ .‬وهكذا تستمتعين‬ ‫ُ‬ ‫بنكهة ال تضاهى من دون أي إضافات‪.‬‬ ‫ولكن حتى خالل موسم الفراولة‪ ،‬ال يكون كل ما تشترينه منها عالي الجودة‪ُ .‬يقطف بعضها‬

‫قبل أوانه‪ ،‬في حين يفقد بعضها اآلخر بريقه بسرعة‪ .‬إال أنها تبقى فراولة‪ .‬صحيح أنك تعجزين‬ ‫عن استخدامها لتزيين قالب الحلوى‪ ،‬إال أنها ممتازة لوصفات أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إليك عددا من الوصفات لبعض استعماالت الفراولة غير المألوفة‪ .‬وال تترددي‬ ‫في إعدادها اآلن أو في أي وقت خالل موسم الفراولة‪.‬‬

‫تبولة الفراولة‬ ‫س �ت��درك �ي��ن أن ه ��ذه ال �ن �س �خ��ة م ��ن ت �ل��ك ال�س�ل�ط��ة‬ ‫ً‬ ‫المتوسطية منطقية‪ ،‬ما إن تتناولي قليال منها‪:‬‬ ‫تضفي إليها الفراولة نكهة منعشة حلوة‪-‬حامضة‪.‬‬ ‫ولكن إن ق��ررت إع��داد ه��ذه الوصفة ول��م تتوافر لك‬ ‫فراولة طازجة‪ ،‬فاستبدلي بها الشمندر الصغير‪.‬‬ ‫يمكنك إع��داد التبولة واالحتفاظ بها في البراد‬ ‫مدة ‪ 3‬أيام‪ ،‬إال أن من األفضل تناولها يوم إعدادها‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ثالثة أرباع كوب من البرغل الخشن بعض الشيء‪.‬‬ ‫• كوب ونصف كوب من الماء‪.‬‬ ‫• فص ثوم مسحوق‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬بصالت خضراء (الجزء األبيض واألخضر الفاتح‬ ‫فحسب) مفرومة‪.‬‬ ‫• ح�ب�ت��ان إل��ى ث�ل�اث ح �ب��ات م��ن ال�ك��وس��ا الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫(وزن �ه��ا اإلج �م��ال��ي ‪ 225‬غ��رام��ا) مقطعة إل��ى مكعبات‬ ‫صغيرة (يمكنك استبدال الخيار الصغير بها)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ثلث كوب من أوراق النعناع المفرومة فرما ناعما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• نصف كوب من البقدونس المفروم فرما ناعما‪.‬‬ ‫• ربع كوب من زيت الزيتون البكر الممتاز‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من الخل األحمر‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ب� ��رش ال �ل �ي �م��ون ال �ح��ام��ض‬ ‫وملعقتان كبيرتان من عصيره (من ليمونة حامضة‬ ‫كبيرة)‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة م��ن ملح البحر الناعم أو‬ ‫أكثر حسب الحاجة‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من الفلفل األسود المطحون الطازج‪.‬‬ ‫• نصف ك��وب من فتات جبنة الفيتا المعدة من‬ ‫جبنة الماعز (إن شئت)‪.‬‬ ‫• ك �ي �ل��وغ��رام م��ن ال �ف��راول��ة ال �م �ن��زوع��ة ال �س��اق‬ ‫والمقطعة‪.‬‬

‫‪ •1‬اغ� �س� �ل ��ي ال �ب��رغ��ل‬ ‫وصفيه‪ .‬ضعي الماء في‬ ‫قدر صغيرة ليغلي على‬ ‫ن��ار ع��ال�ي��ة‪ .‬أض�ي�ف��ي إليه‬ ‫ال �ب��رغ��ل وأط �ف �ئ��ي ال �ن��ار‪،‬‬ ‫غ �ط��ي ال� �ق ��در‪ ،‬وات��رك �ي �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ج��ان �ب��ا م ��دة ‪ 25‬إل ��ى ‪30‬‬ ‫دق� �ي �ق ��ة إل � ��ى أن ي�م�ت��ص‬ ‫البرغل ال�س��ائ��ل‪ .‬أضيفي‬ ‫إل � �ي � ��ه ب � �ع ��د ذل � � ��ك ال � �ث ��وم‬ ‫وانفشيه بواسطة شوكة‬ ‫واتركيه ليبرد‪.‬‬

‫‪ •2‬انقلي البرغل إلى‬ ‫وعاء الخلط‪ ،‬أضيفي إليه‬ ‫البصل األخضر‪ ،‬الكوسا‪،‬‬ ‫ال� �ن� �ع� �ن ��اع‪ ،‬ال� �ب� �ق ��دون ��س‪،‬‬ ‫زي� � ��ت ال � ��زي � �ت � ��ون‪ ،‬ال� �خ ��ل‪،‬‬ ‫ب��رش الليمون الحامض‬ ‫وعصيره‪ ،‬الملح‪ ،‬الفلفل‪،‬‬ ‫وا ل � �ج � �ب � �ن ��ة (إن ش � �ئ ��ت)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اخلطيها جيدا‪ ،‬وأضيفي‬ ‫ً‬ ‫أخيرا الفراولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ •3‬قلبي الخليط جيدا‬ ‫وأض � � �ي � � �ف� � ��ي إل � �ي� ��ه‬ ‫ال� �م� �ل ��ح ح �س��ب‬ ‫ال � � ��ذوق‪ .‬ق��دم��ي‬ ‫هذه التبولة‬ ‫ف� � ��ي ال � �ح� ��ال‬ ‫أ و ب� � �ع � ��د‬ ‫وضعها في‬ ‫ال�ب��راد لبعض‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫السلمون المشوي مع صلصة الفراولة والخيار‬

‫توستادا األفوكادو والفراولة‬ ‫المقادير‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ث�لاث��ة أرب ��اع ك��وب م��ن ال�ب��رغ��ل الخشن‬ ‫بعض الشيء‪.‬‬ ‫• كوب ونصف كوب من الماء‪.‬‬ ‫• فص ثوم مسحوق‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬ب �ص�ل�ات خ� �ض ��راء (ال � �ج ��زء األب �ي��ض‬ ‫واألخضر الفاتح فحسب) مفرومة‪.‬‬ ‫• ح�ب�ت��ان إل ��ى ث�ل�اث ح �ب��ات م��ن ال�ك��وس��ا‬ ‫ً‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة (وزن� �ه ��ا اإلج �م��ال��ي ‪ 225‬غ��رام��ا)‬ ‫مقطعة إلى مكعبات صغيرة (يمكنك استبدال‬

‫الخيار الصغير بها)‪.‬‬ ‫• ثلث كوب من أوراق النعناع المفرومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرما ناعما‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف ك ��وب م��ن ال �ب �ق��دون��س ال �م �ف��روم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرما ناعما‪.‬‬ ‫• ربع كوب من زيت الزيتون البكر الممتاز‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من الخل األحمر‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م� ��ن ب � ��رش ال �ل �ي �م��ون‬ ‫الحامض وملعقتان كبيرتان من عصيره (من‬

‫ليمونة حامضة كبيرة)‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة م��ن ملح البحر‬ ‫الناعم أو أكثر حسب الحاجة‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ال �ف �ل �ف��ل األس � ��ود‬ ‫المطحون الطازج‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف ك� ��وب م ��ن ف �ت��ات ج �ب �ن��ة ال�ف�ي�ت��ا‬ ‫المعدة من جبنة الماعز (إن شئت)‪.‬‬ ‫• كيلوغرام من الفراولة المنزوعة الساق‬ ‫والمقطعة‪.‬‬

‫للصلصة‪:‬‬ ‫• خيارة مقطعة إلى مكعبات صغيرة‪.‬‬ ‫• ث�لاث��ة أرب� ��اع ك ��وب م��ن ال�ب�ص��ل األح �م��ر‪،‬‬ ‫األخضر‪ ،‬أو األبيض المفروم‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الكزبرة الطازجة‬ ‫المفرومة‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان م��ن عصير الليمون‬ ‫الحامض األصفر أو األخضر الطازج‪.‬‬

‫• نصف ملعقة صغيرة من الملح‪.‬‬ ‫• ق��رن فلفل أح�م��ر صغير م�ن��زوع ال�ب��ذور‬ ‫ومفروم‪.‬‬ ‫• كوبان من الفراولة الطازجة المنزوعة‬ ‫الساق والمقطعة إلى مكعبات صغيرة‪.‬‬

‫للسلمون‪:‬‬ ‫• ‪ 6‬ش��رائ��ح م��ن السلمون أو أي ن��وع آخر‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• حمي الفرن على حرارة ‪200‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫ع�ش��ر دق��ائ��ق أو إل��ى أن تصبح‬ ‫محمصة وت�ب��دأ باكتساب لون‬ ‫ذهبي داكن‪.‬‬

‫• ف ��ي وع � ��اء ك �ب �ي��ر‪ ،‬اخ�ل�ط��ي‬ ‫الفراولة مع الهيكاما‪ ،‬الكزبرة‪،‬‬ ‫الفلفل الحار المفروم‪ ،‬وعصير‬ ‫الليمون الحامض‪ .‬أضيفي إليها‬ ‫األفوكادو وتابعي الخلط برفق‪.‬‬ ‫طيبي الخليط بالملح‪.‬‬

‫ً‬ ‫• ض �ع ��ي ك� ��وب� ��ا م� ��ن خ�ل�ي��ط‬ ‫ال� �ف ��راول ��ة وس� ��ط ك ��ل ت��ورت �ي�ل�ا‪.‬‬ ‫ورشي فوق كل توستادا الفلفل‬ ‫الحار وملعقة كبيرة من ‪queso‬‬ ‫‪.fresco‬‬

‫• وزع� � � ��ي ال � �ت ��ورت � �ي �ل�ا ع �ل��ى‬ ‫م �ش �ب��ك ال � �ف � ��رن‪ ،‬م �ش �ك �ل��ة ط�ب�ق��ة‬ ‫واحدة‪ .‬أدخليها إلى الفرن مدة‬

‫• زيني كل منها بساق كزبرة‬ ‫وم�ث�ل��ث م��ن ال�ل�ي�م��ون الحامض‬ ‫األخضر‪ .‬قدميها في الحال‪.‬‬

‫من السمك تختارينه‪ ،‬منزوعة الجلد (وزن كل‬ ‫ً‬ ‫منها ‪ 113‬إلى ‪ 170‬غراما)‪.‬‬ ‫• ربع ملعقة صغيرة من الكمون المطحون‬ ‫أو حسب الذوق‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ع �ص �ي��ر ال �ل �ي �م��ون‬ ‫الحامض األخضر‪.‬‬ ‫• ربع كوب من زيت الزيتون البكر الممتاز‪.‬‬ ‫• ملح وفلفل أسود مطحون طازج حسب‬ ‫الذوق‪.‬‬

‫• اخلطي مكونات الصلصة‬ ‫ً‬ ‫معا في وعاء وقلبيها لتمتزج‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ .‬احفظيها في وعاء يمكنك‬ ‫إقفاله بإحكام إلى أن تصبحي‬ ‫جاهزة الستعمالها (احفظيها‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��راد إن ك �ن��ت ال ت�ن��وي��ن‬ ‫اس �ت �ع �م��ال �ه��ا ق �ب ��ل س��اع �ت �ي��ن)‪.‬‬ ‫استعمليها قبل مرور ‪ 24‬ساعة‬ ‫ً‬ ‫أو تصبح الفراولة طرية جدا‪.‬‬ ‫• اخلطي الكمون مع عصير‬ ‫ال �ل �ي �م��ون ال �ح��ام��ض األخ �ض��ر‪،‬‬

‫زي��ت ال��زي�ت��ون‪ ،‬ال�م�ل��ح‪ ،‬والفلفل‬ ‫في وعاء صغير‪.‬‬ ‫• ح� �م ��ي ال� � �ش � ��واي � ��ة‪ .‬اط �ل ��ي‬ ‫جانبي شرائح السمك بخليط‬ ‫الزيت‪ .‬واشوي السمك ألربع إلى‬ ‫‪ 5‬دقائق لكل جانب‪.‬‬ ‫• ان �ق �ل��ي ال �س �م��ك إل� ��ى طبق‬ ‫التقديم وصبي فوقه الصلصة‪.‬‬

‫وصفات سهلة ومسبقة التحضير‬ ‫ال داع��ي ليكون تحضير الطعام عملية شاقة‪ .‬من خالل تحضير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطعام مسبقا‪ ،‬يمكنك إعادة التوازن إلى جدولك اليومي تزامنا مع‬ ‫مشبعة‪.‬‬ ‫تناول وجبة ً ِ‬ ‫ّ‬ ‫حضري عددا من هذه الوصفات‪ ،‬ثم ضعيها في الثالجة واستمتعي‬ ‫بطعمها اللذيذ‪.‬‬

‫دقيق شوفان بالطبخ البطيء‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• كوبان من الشوفان الخشن‪.‬‬ ‫• ‪ 8‬أكواب ماء‪.‬‬ ‫• كوب وثالثة أرب��اع من الحليب‬ ‫كامل الدسم أو حليب اللوز‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من الملح الناعم‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• ف��ي ك��ل واح��د م��ن األوع �ي��ة األرب �ع��ة (‪ 100‬غ ��رام)‪ ،‬وزع��ي‬ ‫المقادير بالترتيب ثم أغلقي الوعاء‪ .‬يمكنك االحتفاظ بهذه‬ ‫التحلية أليام عدة في البراد‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تبقى ه��ذه ال�ف�ط�ي��رة اإلي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬س ��واء اع��ت �ب��رت شبيهة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالخبز المالح‪ ،‬طبقا مثاليا‬ ‫باليخنة أو بوصفة البودينغ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ومشبعا بفضل نكهاته‬ ‫يا‬ ‫مغذ‬ ‫يمكن تحضيره مسبقا ويكون‬ ‫ِ‬

‫ّ‬ ‫المتنوعة‪ .‬حضري الفطيرة قبل ليلة من موعد تقديمها ثم‬ ‫ً‬ ‫ضعيها في الفرن صباحا‪ .‬يمكنك استعمال الخبز العادي‬ ‫ً‬ ‫كي ال يذهب هدرا‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫تحلية باللبن‬

‫ّ‬ ‫المجمدة أو الطازجة‪.‬‬ ‫• كوب من الفاكهة‬ ‫• ‪ 4‬مالعق صغيرة من العسل أو شراب الصبار أو شراب‬ ‫القيقب‪.‬‬ ‫• كوب من اللبن اليوناني العادي‪ ،‬أو اللبن المفضل لديك‪.‬‬ ‫• ملعقة كبيرة من بذور الشيا‪.‬‬ ‫• ربع كوب غرانوال‪.‬‬

‫فطيرة بالدجاج ثالثية األجبان‬

‫ً‬ ‫• اده� �ن ��ي ق �ل �ي�ل�ا م ��ن ال ��زب ��دة داخ ��ل‬ ‫الطباخ‪ ،‬ثم اخلطي فيه الشوفان والماء‬ ‫والحليب والملح‪ .‬دعي الخليط على نار‬ ‫خفيفة‪ ،‬ث��م ات��رك�ي��ه ينتقع ط��وال الليل‪.‬‬ ‫�ي ال �ص �ب��اح‪ ،‬أض�ي�ف��ي ال�ع�ن��اص��ر ال�ت��ي‬ ‫ف� ّ‬ ‫تفضلينها إلى دقيق الشوفان الساخن‬ ‫والقشدي‪.‬‬

‫خيارات بديلة‬

‫ّ‬ ‫• ت� �ش ��ك ��ل ال �ت��رك �ي �ب��ة‬ ‫ال� � � � � ��واردة أع � �ل ��اه ق ��اع ��دة‬ ‫ممتازة لتحضير خلطات‬ ‫مالحة أو حلوة‪:‬‬ ‫• ح � � �ل� � ��وى ب� ��ا ل � �ج� ��زر‬ ‫وال� � � � �ش � � � ��وف � � � ��ان‪ :‬وص � �ف� ��ة‬ ‫م� � � �ض� � � �م � � ��ون � � ��ة! ات � �ب � �ع � ��ي‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م��ات أع� �ل��اه ل�ك��ن‬ ‫أض �ي �ف��ي إل �ي �ه��ا ك� َ‬ ‫�وب �ي��ن‬ ‫م� ��ن ال � �ج� ��زر ال� �م� �ب ��روش‪،‬‬ ‫وم �ل �ع �ق �ت �ي ��ن ك �ب �ي��رت �ي��ن‬ ‫م � ��ن ال� ��زب � �ي� ��ب ال ��ذه� �ب ��ي‪،‬‬ ‫وم �ل �ع �ق �ت �ي��ن ص�غ�ي��رت�ي��ن‬

‫م� ��ن ال� �ف ��ان� �ي�ل�ا‪ ،‬وم �ل �ع �ق��ة‬ ‫كبيرة ونصف َمن السكر‬ ‫األس� �م ��ر‪ ،‬وث �ل��ث��ي ملعقة‬ ‫ص� � �غ� � �ي � ��رة م � � ��ن ال � �ق� ��رف� ��ة‬ ‫المطحونة‪ ،‬ورب��ع ملعقة‬ ‫صغيرة من جوزة الطيب‪،‬‬ ‫وملعقتين كبيرتين من‬ ‫ال� �م� �ك� �س ��رات ال �م �ف ��روم ��ة‬ ‫م� � ��ن اخ� � �ت� � �ي � ��ارك (ج� � � ��وز‪،‬‬ ‫ب� �ق ��ان‪ ،‬ل� � ��وز)‪ .‬ث ��م ات�ب�ع��ي‬ ‫التعليمات المتبقية‪.‬‬ ‫• ش ��وف ��ان م ��ال ��ح ف��ي‬ ‫ال� �ط � ّ�ب ��اخ ال� �ب� �ط ��يء‪ :‬ب ��دل‬

‫الحليب والماء‪ ،‬استعملي‬ ‫ث �م��ان �ي��ة أك � ��واب ون�ص��ف‬ ‫من مرق الدجاج أو مرق‬ ‫ال �خ �ض��راوات‪ ،‬ث��م اتبعي‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م��ات ال �م �ت �ب �ق �ي��ة‬ ‫بحذافيرها‪ .‬في الصباح‪،‬‬ ‫أض � � �ي � � �ف � � ��ي م� �ل� �ع� �ق� �ت� �ي ��ن‬ ‫ك � �ب � �ي ��رت � �ي ��ن م � � ��ن ج �ب �ن��ة‬ ‫ال �ش �ي ��در إل� ��ى ك ��ل ح�ص��ة‬ ‫وت� ّ�ب�ل��ي ال�خ�ل�ي��ط بالملح‬ ‫وال�ف�ل�ف��ل‪ .‬يمكنك إض��اف��ة‬ ‫مكعبات البصل األخضر‬ ‫إل� ��ى ال �خ �ل �ي��ط ل�ت�ح�س�ي��ن‬ ‫النكهة‪.‬‬

‫ً‬ ‫• علبة (‪ 340‬غ��رام��ا) من‬ ‫الدجاج المقدد المفروم‪.‬‬ ‫• ب �ص �ل �ت��ان ص�غ�ي��رت��ان‬ ‫ومقطعتان إلى مكعبات‪.‬‬ ‫• فص ثوم مفروم‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬بيضات كبيرة‪.‬‬ ‫• ك� ��وب� ��ان ون � �ص ��ف م��ن‬ ‫الحليب كامل الدسم‪.‬‬ ‫• كوبان من جبنة جودة‬ ‫المدخنة والمبروشة‪.‬‬ ‫• نصف كوب من جبنة‬ ‫البارميزان المبروشة‪.‬‬ ‫• ن � � �ص � � ��ف ك � � � � � ��وب م ��ن‬ ‫الكريما المخفوقة‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق �ت��ان ك �ب �ي��رت��ان‬

‫م� ��ن األوري � �غ� ��ان� ��و ال� �ط ��ازج‬ ‫والمفروم‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة‬ ‫من الملح‪.‬‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة‬ ‫من الفلفل‪.‬‬ ‫• رغ� � �ي � ��ف م� � ��ن ال� �خ� �ب ��ز‬ ‫ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي ال� � ��ري � � �ف� � ��ي أو‬ ‫ّ‬ ‫اإلي � �ط � ��ال � ��ي ال� �م� �ق ��ط ��ع إل ��ى‬ ‫مكعبات‪.‬‬ ‫• ك � � ��وب � � ��ان م � � ��ن ج �ب �ن��ة‬ ‫ف��ون�ت�ي�ن��ا ال�م�ب��روش��ة (‪220‬‬ ‫ً‬ ‫غراما)‪.‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫اطبخي الدجاج‬ ‫• سخني مقالة كبيرة على نار متوسطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فيها إلى أن يصبح مقرمشا ثم انقليه إلى طبق‪ .‬صفي فائض‬ ‫الدهون من المقالة لكن ال تمسحيها‪ .‬أضيفي البصل والثوم‬ ‫ّ‬ ‫يتحمر وتفوح رائحته‪ ،‬م��دة ‪5‬‬ ‫ثم اطبخي الخليط إل��ى أن‬ ‫ً‬ ‫دقائق تقريبا‪ ،‬ثم انزعيه عن النار‪.‬‬

‫وزعي فيها ثلث الخبز ثم ثلث كمية الدجاج ثم ثلث كمية‬ ‫البصل‪ .‬اسكبي ثلث خليط البيض‪ .‬كرري توزيع الطبقات‬ ‫ب��ال�ك�م�ي��ات ال�م�ت�ب�ق�ي��ة م��ن خ�ل�ي��ط ال�خ�ب��ز وال ��دج ��اج ال�م�ق��دد‬ ‫ّ‬ ‫والبصل والبيض‪ .‬غطي الخليط وضعيه في البراد طوال‬ ‫ّ‬ ‫يمتص الخبز الصلصة‪.‬‬ ‫الليل كي‬

‫• اخلطي البيض مع الحليب وأجبان جودة والبارميزان‬ ‫والكريما واألوريغانو والملح والفلفل في وعاء كبير‪.‬‬

‫• لطبخ ال�ط�ب��ق‪ ،‬سخني ال�ف��رن ع�ل��ى ح ��رارة ‪ 176‬درج��ة‬ ‫مئوية‪ .‬دعي الفطيرة تصبح على ح��رارة الغرفة ثم وزعي‬ ‫فوقها جبنة الفونتينا المبروشة‪ .‬اخبزيها من دون تغطيتها‬ ‫ّ‬ ‫تتحمر وتنضج بما يكفي‪ ،‬مدة ‪ 50‬دقيقة‪.‬‬ ‫إلى أن‬

‫• ادهني صينية مستطيلة خزفية أو زجاجية بالزبدة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مجتمع‬

‫غبقة رمضانية في دار حمد‬ ‫استقبل عضو المجلس البلدي المحامي عبد الله الكندري‬ ‫المدعوات إلى الغبقة الرمضانية التي أقامها في دار حمد‬ ‫بالسالمية‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الكندري إن الغبقة من أبرز عادات‬ ‫أهل الكويت وأهل الخليج بصفة عامة‪ ،‬وهي فرصة للتواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي في هذا الشهر الفضيل‪ ،‬مبينا أن هذه اللقاءات‬ ‫المباركة تطورت إلى نوع من العمل االجتماعي العام لتشمل‬ ‫جميع الشرائح الكويتية‪ ،‬سواء في الوظيفة او في الجمعيات‬ ‫النسائية بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫عبد الله الكندري وعالية الشعالن‬

‫حنان الحسن وعالية الشعالن‬

‫جميلة يوسف ناصر‬

‫غبقة ديوان «تواصل» الثقافي االجتماعي‬

‫دالل الكندري‬

‫عبدالله الكندري ووالدته‬

‫«أجمل» تطلق أولى مجموعاتها «سلسلة ‪»w‬‬ ‫أطـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت «أج ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــل» أولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫م ـج ـم ــوع ــات ـه ــا الـ ـمـ ـمـ ـي ــزة تـحــت‬ ‫العالمة التجارية «سلسلة ‪ »W‬مع‬ ‫تقديم أربعة إصدارات ناجحة في‬ ‫خشب العنبر‪ ،‬وخشب الهاتكورا‪،‬‬ ‫وخشب الصندل‪ ،‬وخشب الورد‪.‬‬ ‫وتفتخر «أجمل» بتقديم أحدث‬ ‫ت ـك ــرار ل ـهــا ض ـمــن الـسـلـسـلــة مع‬ ‫خلطة للجنسين أطلقت عليها‬ ‫اسم «عوديزاير» (‪.)Oudesire‬‬

‫صورة جماعية‬

‫تحت شعار «لقاء المحبة والتواصل»‪ ،‬أقام تجمع ديوان «تواصل»‬ ‫الثقافي االجتماعي وديوان نادي المحمد العلي االجتماعي‪ ،‬وتجمع‬ ‫دواوين الصوابر غبقة رمضانية في قاعة الهاشمي بفندق راديسون‬

‫فاطمة الفرهود ومنى العربيد ومنال الكندري‬

‫ساس‪ ،‬بهدف التقاء جميع أطياف الشعب وتعزيز التواصل وإحياء‬ ‫العادات والتقاليد الكويتية األصيلة‪.‬‬ ‫عبدالله أجمل يشرح للحضور ميزات العطر الجديد‬

‫‪31‬‬

‫‪32‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مسك وعنبر‬

‫شيماء المال تركز على شخصيات كويتية في «لهم تاريخ»‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫انتقت لفيفا من الرجال والنساء ممن كانت لهم بصمة‬ ‫"لهم تاريخ" سيرة رجــال ونساء من بناة‬ ‫الكويت األوائ ــل‪ ،‬كويت التحديث والتنمية‪،‬‬ ‫جمعتهم بين دفتي كتاب‬ ‫اإلعــامـيــة شيماء المال‪،‬‬ ‫ص ــا حـ ـب ــة دار ا ل ـش ـي ـم ــاء‬ ‫للنشر والتوزيع‪ ،‬ليكون‬ ‫إصدارها الثاني المحلي‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي بـ ـ ـع ـ ــد كـ ـت ــاب‬ ‫األوائــل الــذي أقامت حفل‬ ‫تــوق ـي ـعــه خـ ــال فـعــالـيــات‬ ‫معرض الكتاب الماضي‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور رئ ـي ــس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫"لهم تاريخ" انتقى لفيفا‬ ‫مـ ــن ال ـ ــرج ـ ــال الـ ـعـ ـظ ــام فــي‬ ‫التاريخ الوطني‪ ،‬ومثلهم‬ ‫من النساء الكويتيات ممن‬ ‫كــان لهن بصمة وأثــر على‬ ‫مشهد الــدولــة الحديثة في‬ ‫كل المجاالت واالهتمامات‪،‬‬

‫غالف اإلصدار‬

‫فــي ع ــرض مبسط لشخصيات ه ــؤالء ونبذ‬ ‫عن تاريخ عصاميتهم وما حققوه في الحياة‬ ‫على الصعيد الـعــام أو مــا لــه صلة بآثارهم‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وتـحــرص المال على توثيق الشخصيات‬ ‫الكويتية ألنها تشعر بأن ثمة ندرة من هذه‬ ‫النوعية‪ ،‬وتتناول في إصــداراتـهــا جــزء ا من‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬الـتــي تحكي نـجــاحــات رجالية‬ ‫ونسائية وشباب ومخترعين‪ ،‬فرضوا أنفسهم‬ ‫في سجل التاريخ وتصدروا صفحاته‪ ،‬لذلك‬ ‫ارتأت تسليط الضوء عليهم لترسيخهم في‬ ‫الذاكرة‪.‬‬ ‫وت ـس ـع ــى ال ـ ـ ــدار إل ـ ــى م ــواكـ ـب ــة الـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة الـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة بـ ـخـ ـص ــوص الـ ـكـ ـت ــاب‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬ورفع مستويات المقروئية عبر‬ ‫هذا المنفذ الــذي يتسع على حساب الكتاب‬ ‫الــورقــي‪ ،‬وخصوصا لــدى األجـيــال الجديدة‪،‬‬ ‫ك ـمــا أك ـ ــدت أن الـ ـ ــدار سـتـعـتـنــي بـ ــأنـ ــواع من‬ ‫الطباعة الفاخرة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن دار ش ـي ـمــاء ال ـمــا ه ــي دار نشر‬

‫إيجي أزاليا تعلن انفصالها‬ ‫عن صديقها يونج‬ ‫أفادت تقارير إعالمية بأن‬ ‫إيجي أزاليا "‪ 26‬عامًا"‬ ‫أعلنت انفصالها عن‬ ‫صديقها العب كرة السلة‬ ‫نيك يونج‪ ،‬خالل صفحتها‬ ‫على موقع إنستغرام‪.‬‬ ‫وكتبت إيجي‪" :‬لألسف أحب‬ ‫نيك‪ ،‬ولقد حاولت مرارًا‬ ‫وتكرار إعادة ثقتي به‪ ،‬لكن‬ ‫أصبح من الواضح خالل‬ ‫األسابيع القليلة املاضي‪،‬‬ ‫أنني لست قادرة على ذلك"‪.‬‬ ‫وكانت وسائل اإلعالم‪ ،‬قد‬ ‫ذكرت بأن يونج خان إيجي‬ ‫في مارس املاضي‪ .‬وأكد‬ ‫بدوره نبأ االنفصال عبر‬ ‫صفحته على موقع "تويتر"‬ ‫بعبارة "غير مرتبط"‪.‬‬ ‫يذكر أن العالقة بني االثنني‬ ‫بدأت عام ‪ ،2013‬وأعلنا‬ ‫خطوبتهما في يونيو‪.2015‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ودراسات فكرية واجتماعية وثقافية ابداعية‬ ‫تحمل تطلعات كبيرة‪ ،‬كتعزيز مشاعر الفخر‬ ‫واالعـ ـ ـت ـ ــزاز ل ـ ــدى الـ ـم ــواط ــن‪ ،‬م ــن خ ـ ــال دع ــم‬ ‫وتـطــويــر الفكر الثقافي وال ـتــراث االنـســانــي‪،‬‬ ‫وتطمح الـمــا ان تصبح الــرائــدة فــي تأليف‬ ‫ونـ ـش ــر الـ ـم ــوس ــوع ــات ال ـم ـخ ـت ـصــة ب ــال ـت ــراث‬ ‫االنساني على المستوى الكويتي والعربي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫وتطمح أيضا أن تساهم في تعزيز الحوار‬ ‫ال ـح ـضــاري‪ ،‬وتـقــديــر الـثـقــافــات األخ ــرى على‬ ‫اختالفها‪ ،‬عبر تطوير مبادرات فكرية تشجع‬ ‫على االطــاع على تقاليد وتجارب اآلخرين‪،‬‬ ‫حيث تتبنى الــدار رؤية ثقافية شاملة تضم‬ ‫التراث الفكري المادي وغير المادي‪ ،‬وتسخير‬ ‫مواردها للحفاظ على اإلرث اإلبداعي الفكري‬ ‫والثقافي العالمي‪ ،‬والعمل على دعم تطوير‬ ‫األدب والفنون والموسيقى والفن والسينما‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫اإلعالمية شيماء المال‬

‫العنزي‪« :‬جوزة والشريرة زوزة» توليفة من مسرحيات األطفال‬

‫إيدي ريدماين يستقبل‬ ‫مولودته األولى من هانا‬

‫العمل من بطولة الخرجي وشوق والسني وإخراج المزعل‬ ‫●‬

‫تحفل مسرحية األطفال‬ ‫«جوزة والشريرة زوزة» بالعديد‬ ‫من الوجوه الجديدة‪ً ،‬‬ ‫ابتداء من‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بعدد‬ ‫المخرج والمؤلفة‬ ‫من الممثلين‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫فــي مـغــامــرة وصفها المدير‬ ‫العام لشركة بترا لإلنتاج الفني‬ ‫والمسرحي عبدالكريم العنزي‬ ‫ً‬ ‫بالمحسوبة جيدا‪ ،‬يقدم للمرة‬ ‫االول ـ ــى وج ـه ــان ج ــدي ــدان على‬ ‫المسرح التجاري‪ ،‬هما المخرج‬ ‫د‪.‬مبارك المزعل والمؤلفة داليدا‬ ‫حمدان مسرحية األطفال "جوزة‬ ‫والـشــريــرة زوزة" والـتــي سوف‬ ‫تـعــرض خ ــال أي ــام عـيــد الفطر‬ ‫على مسرح صالة فجحان هالل‬ ‫المطيري بنادي القادسية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـع ـنــزي‪ ،‬فــي المؤتمر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــي ال ـ ـ ـ ــذي أق ـ ــام ـ ــه فــي‬ ‫قاعة أب ــراج فــي فندق هوليدي‬ ‫إن‪ ،‬وق ــدم فـيــه نـجــوم ونجمات‬ ‫ً‬ ‫المسرحية‪ ،‬إ نــه مطمئن تماما‬ ‫الختياراته لفريق عمل "جــوزة‬ ‫والشريرة زوزة" والذي به عدد‬ ‫ق ـيــاســي م ــن ال ــذي ــن ي ـنــدرجــون‬ ‫ت ـحــت الف ـت ــة "أول م ـ ــرة" وال ـتــي‬ ‫ي ـع ـت ـب ــره ــا الـ ـبـ ـع ــض مـ ـج ــازف ــة‬ ‫فـ ــي ظـ ــل الـ ـتـ ـن ــاف ــس ال ـم ـح ـم ــوم‬

‫عبدالكريم العنزي‬

‫زهرة الخرجي‬

‫مبارك المزعل‬

‫الستقطاب الجماهير خالل أيام‬ ‫العيد‪ ،‬حيث تتصارع عليه ‪27‬‬ ‫فرقة مسرحية‪ ،‬منها ‪ 23‬للطفل‬ ‫و‪ 4‬للكبار‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن المخرج المزعل‬ ‫لـ ـي ــس بـ ـج ــدي ــد عـ ـل ــى ال ـس ــاح ــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ف ـهــو‬ ‫أسـ ـ ـت ـ ــاذ ف ـ ــي الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ال ـع ــال ــي‬ ‫للفنون المسرحية وله إبداعاته‬ ‫ال ـم ـش ـه ــود ل ـه ــا وال ـ ـتـ ــي أه ـل ـتــه‬

‫لـ ـلـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫الجوائز في مجال اإلخراج غير‬ ‫ال ـت ـج ــاري‪ ،‬أم ــا الـمــؤلـفــة دال ـيــدا‬ ‫حـ ـم ــدان ف ـه ــي م ـب ــدع ــة بـمـعـنــى‬ ‫الكلمة‪ ،‬وبـكــل تأكيد اإلب ــداع ال‬ ‫ي ـق ــاس بــال ـع ـمــر وإنـ ـم ــا بــروعــة‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن دال ـ ـي ـ ــدا ق ــدم ــت لــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نصا مسرحيا مقنعا جدا‪ ،‬و به‬ ‫كــل عناصر التشويق واإلث ــارة‬

‫والـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــة م ـ ــن خـ ـ ــال إط ـ ــار‬ ‫جميل يشمل الفكرة التي جاءت‬ ‫عبارة عن توليفة من أبرز افكار‬ ‫مسرحيات الطفل وشخصياتها‬ ‫الـمـعــروفــة كــالـشــريــرة والطيبة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـظ ـ ـ ـلـ ـ ــومـ ـ ــة والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاح ـ ـ ــرة‬ ‫والسندريال واألمير إلى جانب‬ ‫األغنية واالستعراض‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫المزعل أن المسرح هو المسرح‬

‫الرميضي‪« :‬الكتاب الرمضاني» لتنشيط الساحة األدبية‬ ‫جريا على عادتها السنوية‪ ،‬أقامت رابطة األدباء‬ ‫الكويتيين معرض الكتاب الرمضاني‪ ،‬ليقدم للقراء‬ ‫مجموعة واسـعــة مــن الـكـتــب فــي جميع الـمـجــاالت‬ ‫بمشاركة الـعــديــد مــن الـمــؤسـســات الثقافية ودور‬ ‫النشر المحلية‪ ،‬ويستمر حتى ‪ 23‬يونيو‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال األمين العام للرابطة طالل‬ ‫الرميضي‪ :‬تنظم رابطة األدبــاء الكويتيين معرض‬ ‫الكتاب الرمضاني السنوي‪ ،‬ويشارك فيه باقة جميلة‬ ‫من دور النشر المحلية ومنهم دار سعاد الصباح‪،‬‬ ‫ودار نوفا بلس‪ ،‬ودار بالتينيوم بوك‪ ،‬ودار المبدأ‪،‬‬ ‫ودار كلمات وغيرها‪ ،‬إضافة إلى مشاركة مطبوعات‬ ‫ً‬ ‫الرابطة‪ ،‬وأيـضــا أعضاء رابطة األدب ــاء الكويتيين‬ ‫حـيــث تـنــوعــت اإلص ـ ــدارات م ــن روايـ ـ ــات‪ ،‬ودواويـ ــن‬ ‫شعرية‪ ،‬ودراسات نقدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار الرميضي إلــى أن هناك جناحا للكتاب‬ ‫المستعمل‪ ،‬وه ــذه الكتب تـبــاع بــأسـعــار زهـيــدة ال‬

‫الوقيان والرميضي خالل معرض الكتاب الرمضاني‬

‫تتجاوز الدينار أو نصف دينار‪ ،‬ومن بينها كتب‬ ‫ً‬ ‫نادرة وثمينة‪ .‬وأكد أن الرابطة تحرص دائما على‬ ‫تـقــديــم م ــادة ثــريــة وهــامــة للمتلقي‪ ،‬ول ـكــل محبي‬ ‫الثقافة من خالل هذا المعرض السنوي الهادف إلى‬ ‫تحريك الساحة األدبية خالل فترة الصيف‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــن األنشطة المميزة على هامش‬ ‫المعرض حفل توقيع كتابين للدكتورة نورة المليفي‬ ‫لديوانها الجديد "هــذوال عيالي"‪ ،‬ورواي ــة للكاتب‬ ‫عبداللطيف الخضر بعنوان "النويرة البيضاء"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ج ــال ــت "الـ ـج ــري ــدة" ف ــي أرجـ ــاء‬ ‫الـمـعــرض وطــرحــت على ال ــدور الـمـتــواجــدة الهدف‬ ‫من مشاركتها‪ ،‬وكانت البداية مع مشرف "دار نوفا‬ ‫بلس للنشر والتوزيع" الكويتية‪ ،‬الروائي عبدالوهاب‬ ‫السيد الرفاعي الذي قال إن هذه رابع مشاركة للدار‬ ‫في المعرض الذي يسعى إلى تنشيط سوق الكتاب‬ ‫ً‬ ‫الذي يشهد ركودا في الصيف‪.‬‬

‫بقوامه وقيمه‪ ،‬وأنه قدم العديد‬ ‫م ــن ال ـم ـســرح ـيــات ال ـه ــادف ــة من‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ال ـت ـع ـل ـي ـم ــي‪،‬‬ ‫ألنـ ــه ي ــؤم ــن بـ ــأن م ــن يستطيع‬ ‫إضـ ـح ــاك ط ـفــل ت ـص ـبــح مهمته‬ ‫سـهـلــة ف ــي اس ـع ــاد بــاقــي اف ــراد‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــراح ـ ــل الـ ـسـ ـنـ ـي ــة األخ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫متمنيا ان يوفق في اخراج اول‬ ‫عـمــل ت ـج ــاري‪ ،‬السـيـمــا ان معه‬ ‫كــوكـبــة م ــن الـفـنــانـيــن اصـحــاب‬ ‫ال ـت ـج ــارب ال ـنــاج ـحــة والـكـبـيــرة‬ ‫في عالم مسرح االطـفــال وعلى‬ ‫رأسـهــم زه ــرة الـخــرجــي وشــوق‬ ‫وغ ــادة السني وعـلــي الحمدان‬ ‫"أبوالغيرة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن العمل سوف يقدم‬ ‫صوتيا بطريقة "ال ـبــاي بــاك"‪،‬‬ ‫حتى يمكن ضبط ايقاع العمل‬ ‫وتوصيل الصوت الــى االطفال‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل وا ضـ ـ ـ ـ ــح مـ ـ ــن دون اي‬ ‫منغصات تجعلهم ينصرفون‬ ‫ذهنيا عن متابعة العرض الذي‬ ‫سـ ـيـ ـق ــدم مـ ــن خـ ـ ــال ‪ 5‬ل ــوح ــات‬ ‫ويتخلله ‪ 8‬أغان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت دال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدا حـ ـ ـم ـ ــدان‬

‫استقبل املمثل البريطاني‬ ‫إيدي ريدماين مولودته‬ ‫األولى من زوجته هانا‬ ‫األسبوع املاضي‪.‬‬ ‫وأفادت صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫البريطانية بأن إيدي (‪34‬‬ ‫عاما) وزوجته (‪ 33‬عاما)‬ ‫استقبال طفلتهما األربعاء‬ ‫املاضي‪ ،‬وأطلق األبوان‬ ‫عليها اسم "اريس ماري"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث باسم الزوجني‬ ‫للصحيفة‪" :‬أؤكد أن إيدي‬ ‫وهانا ريدماين استقبال‬ ‫طفلتهما األولى"‪.‬‬ ‫يذكر أن االثنني تزوجا قبل‬ ‫عيد امليالد عام ‪ ،2014‬وأعلنا‬ ‫نبأ حمل هانا في يناير هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن ف ـك ــرة الـكـتــابــة‬ ‫الـمـســرحـيــة كــانــت تــراودهــاهــا‬ ‫منذ بــدأت مرحلة النضج التي‬ ‫اس ـت ـك ـم ـلــت م ــن خـ ــال االطـ ــاع‬ ‫الواسع على كل األعمال الدرامية‬ ‫واألدبـيــة‪ ،‬وخاصة أدب الطفل‪،‬‬ ‫ول ــذل ــك لـيــس بـغــريــب أن يـكــون‬ ‫فــي نصها األول كــل الـمــؤثــرات‬ ‫التشويقية للطفل من غموض‬ ‫وإثارة‪ ،‬وهي كثيرا ما تمنته أن‬ ‫يجمع بين كل هذه العناصر‪.‬‬ ‫من ناحيتهم‪ ،‬تحدث كل فنان‬ ‫عن دوره‪ ،‬فقالت الفنانة الكبيرة‬ ‫زهرة الخرجي إنها تجسد في‬ ‫المسرحية شخصية الشريرة‬ ‫زوزة‪ ،‬وهي أدوار ليست بغريبة‬ ‫عليها بل قدمتها أكثر من مرة‪،‬‬ ‫وعلى سبيل المثال ال الحصر‬ ‫شخصية "حيزبونة"‪ ،‬ورغــم أن‬ ‫الشخصية شريرة فإن االطفال‬ ‫أحـبــوهــا لــدرجــة أنـهــم ال ــى اآلن‬ ‫يتذكرونها‪ ،‬وحينما يرونها في‬ ‫أي مكان ينادونها بنفس االسم‪،‬‬ ‫"و ه ــو دور جميل شكل محطة‬ ‫هامة في مشواري الفني"‪.‬‬

‫إدخال أسطورة الموسيقى‬ ‫جيلبرتو جيل المستشفى‬ ‫أدخل املوسيقي البرازيلي‬ ‫الشهير جيلبرتو جيل‬ ‫املستشفى في ساو باولو‪،‬‬ ‫ملعالجته من قصور في‬ ‫وظيفة الكلى‪ ،‬حسبما أعلن‬ ‫املستشفى‪.‬‬ ‫وال يزال جيل (‪ 73‬عاما)‬ ‫في املستشفى السوري ‪-‬‬ ‫اللبناني منذ الخميس‪.‬‬ ‫ويحتاج املوسيقي الى‬ ‫عالج شهري بسبب مشاكل‬ ‫في الكلى لفترة لم تحدد‪،‬‬ ‫وسبق ان ادخل املستشفى‬ ‫لتسعة أيام في مايو‪.‬‬ ‫وأحدث فيلوسو وجيل‬ ‫ثورة في املوسيقى‬ ‫البرازيلية في الستينيات‪،‬‬ ‫من خالل الجمع بني‬ ‫السامبا التقليدية والجاز‬ ‫والروك‪.‬‬ ‫وتولى جيل وزارة الثقافة‬ ‫في البرازيل من ‪ 2003‬الى‬ ‫‪.2008‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفاة يلتشين نجم «ستار تريك»‬ ‫توفي أنتون يلتشين‪ ،‬أحد نجوم سلسلة أفالم "ستار تريك"‪ ،‬الذي كان‬ ‫يعتبر من الممثلين الصاعدين الواعدين‪ ،‬في حادث سيارة عن ‪ 27‬عاما‪.‬‬ ‫وأوضحت الناطقة باسمه جنيفير آلن أن الحادث وقع في الطريق‬ ‫الخاص المؤدي الى منزل يلتشين في سان فرناندو فالي بعد منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬عندما كان يستعد للقاء أصدقاء له إلجراء تمارين‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫"الممثل ترجل من سيارته التي انحدرت بسرعة فعلق بينها وبين‬ ‫سياج الحماية"‪.‬‬ ‫ولد يلتشين في روسيا‪ ،‬وانتقل إلى الواليات المتحدة في سن ستة‬ ‫أشهر مع والديه اللذين كانا نجمين في فرقة "لنينغراد آيس باليه"‬ ‫للتزلج على الجليد‪.‬‬ ‫وبــدأ التمثيل في التاسعة في فيلم "ايــه مان ايز موستلي ووتــر"‪،‬‬ ‫وحاز بعد ذلك ادوارا في مسلسالت تلفزيونية وأفالم سينمائية‪.‬‬ ‫وبــدأ الـبــروز بمشاركته عــام ‪ 2006‬فــي فيلم التشويق "الـفــا دوغ"‪،‬‬ ‫وشارك في سلسلة افالم "ستار تريك" للمخرج ج‪.‬ج‪ .‬ابرامز‪ .‬وسيبدأ‬ ‫عرض آخر اجزاء هذه السلسلة "ستار تريك بيوند" الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وشــارك العام الماضي في فيلم "غرين روم"‪ ،‬الذي نال استحسانا‬ ‫كبيرا‪ ،‬وكان عضوا في فرقة "هامير هيدز" الموسيقية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ع‬ ‫‪ 2‬ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫م‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫‪5 4 3 2‬‬ ‫ل ي ك ل‬ ‫ا ل م‬ ‫ت ق‬ ‫ا‬ ‫ب ا ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ي د ق‬ ‫م ق‬ ‫م‬ ‫م ي ك‬ ‫ق د ر‬

‫‪11 10 9 8 7 6‬‬ ‫ش ئ ق د ي ر‬ ‫د‬ ‫ق ت د ر‬ ‫ا‬ ‫د ي ر‬ ‫ك ن ب ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا ط م ا‬ ‫ن‬ ‫د و ر‬ ‫ا ئ ي ل‬ ‫ق ا د‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كابري‬

‫كلمة السر‬

‫حقبة‬ ‫حالة‬ ‫صراحة‬ ‫فرار‬ ‫سالم‬

‫قوم‬ ‫حصان‬ ‫هدف‬ ‫مشروع‬ ‫هدم‬

‫ثري‬ ‫راحة‬ ‫جاللة‬ ‫خير‬ ‫وجود‬

‫لو‬ ‫محور‬ ‫خليج‬ ‫في‬ ‫فندقية‬

‫ ‬

‫‪ -1‬م ـ ـ ــرض – «أو ن ــر يـ ـن ــك ا ل ـ ــذي‬ ‫وعدناهم فإنا عليهم ‪ ».....‬الزخرف‬ ‫‪ -2‬أب ــو األن ـب ـيــاء خـلـيــل ال ـلــه عليه‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ل ـ ـل ـ ـن ـ ــداء – سـ ـ ــا ئـ ـ ــل ا ل ـ ـح ـ ـيـ ــاة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬

‫‪ -4‬تـجــدهــا فــي (تـتـكـحــل) – قمري‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬م ــن الـ ـحـ ـش ــرات (م ـع ـك ــوس ــة) –‬ ‫حرفان متتاليان‪.‬‬ ‫‪ -6‬ق ــدش (م ـب ـع ـثــرة) – فـعــل منكر‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ت ـجــدهــا ف ــي (ي ـك ـت ـئــب) – وائ ــق‬

‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬استطعن – لينا غضا‪.‬‬ ‫‪ -9‬إج ـ ــاب ـ ــة (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) – ش ــدد‬ ‫خصومته‪.‬‬ ‫‪ -10‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -11‬آللــئ (معكوسة) – من أسماء‬ ‫الله الحسنى‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ح‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ن‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ب‬

‫‪sudoku‬‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ق‬

‫و‬

‫م‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫م‬

‫ح‬

‫و‬

‫ر‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫و‬

‫ج‬

‫و‬

‫د‬

‫ي‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫ف‬

‫ن‬

‫د‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ه‬

‫د‬

‫م‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫و‬

‫ع‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪ « -1‬بيدك الخير إنك ‪ )..........‬سورة‬ ‫آل عمران‪.‬‬ ‫‪ -2‬من أسماء الله الحسنى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحديد فاعلية كــل مخلوقاته‬ ‫بدقة متناهية‪.‬‬ ‫‪ -4‬مسموح – المصرف (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬اعترف – شرب ثانية أو تباعا‪.‬‬ ‫‪ -6‬قادم (معكوسة) – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬دك (معكوسة) – ثلثا (رتل)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ذو ق ــدرة (مـعـكــوســة) – الجمع‬ ‫من «طمع»‪.‬‬ ‫‪ -9‬ثلثا (صوم) – مقضي بقدرته –‬ ‫ضمير متصل‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال ـم ـلــك الـ ــذي ي ـنــزل بــالــرحـمــة‬ ‫والقطر‪.‬‬ ‫‪« -11‬إنــا كل شــيء خلقناه ب ــ‪»........‬‬ ‫س ــورة القمر – (ال‪ ).....‬مــن أسماء‬ ‫الله الحسنى‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم جزيرة إيطالية‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوليات‬ ‫األسد يقترب من قاعدة الطبقة‪ ...‬و«قسد» تنتزع مدخل منبج‬ ‫● «النصرة» تتقدم باتجاه معقل «الحرس الثوري» و«حزب الله» ● قاسم سليماني في حلب‬

‫وسط أنباء عن اعتزام اتخاذ‬ ‫الكرملين مواقف جديدة بناء‬ ‫على نتائج زيارة وزير الدفاع‬ ‫الروسي إلى دمشق‪ ،‬حققت‬ ‫السوري بشار‬ ‫قوات‬ ‫الرئيس ً‬ ‫ً‬ ‫األسد تقدما مهما باتجاه‬ ‫قاعدة الطبقة االستراتيجية‬ ‫بالرقة معقل تنظيم «داعش»‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تمكن «قوات‬ ‫سورية الديمقراطية» من انتزاع‬ ‫مدخل منبج أهم مراكز التنظيم‬ ‫في ريف حلب‪.‬‬

‫تقدمت قــوات النظام السوري‬ ‫بإسناد جوي روسي نحو مدينة‬ ‫الطبقة فــي محافظة الــرقــة معقل‬ ‫تـنـظـيــم "داعـ ـ ـ ــش"‪ ،‬وفـ ــق الـمــرصــد‬ ‫ال ـس ــوري لـحـقــوق اإلن ـس ــان‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫أوض ـ ــح أن ـه ــا ب ــات ــت ح ــال ـي ــا عـلــى‬ ‫بـعــد ‪ 7‬كـيـلــومـتــرات م ــن مـطــارهــا‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ّـي ـ ــن ال ـ ـمـ ــرصـ ــد أن ـ ـ ــه ب ـس ـبــب‬ ‫ه ـ ـج ـ ـمـ ــات ال ـ ـج ـ ـهـ ــادي ـ ـيـ ــن‪ ،‬ب ـق ـيــت‬ ‫قـ ــوات ال ـن ـظــام ألك ـث ــر م ــن أس ـبــوع‬ ‫عـلــى مـســافــة ‪ 15‬كـلــم مــن الـمـطــار‪،‬‬ ‫لكن الـضــربــات الـجــويــة الروسية‬ ‫وتعزيز وحدة النخبة في الحرس‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري أت ــاح ــا ل ـهــا ال ـت ـقــدم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى "معارك عنيفة ال تزال‬ ‫مستمرة ومقتل ‪ 9‬على األقــل من‬ ‫النظام"‪.‬‬ ‫ومــديـنــة الـطـبـقــة‪ ،‬ال ـتــي سيطر‬ ‫عـلـيـهــا "داعـ ـ ــش" ف ــي ‪ 2014‬تبعد‬ ‫‪ 50‬كـلــم م ــن ال ــرق ــة وتـشـكــل نقطة‬ ‫عبور رئيسية على ضفاف الفرات‬ ‫وس ـت ـس ـم ــح اس ـت ـع ــادت ـه ــا ل ـق ــوات‬ ‫النظام بقطع طريق إمداد التنظيم‬ ‫من جهة الغرب‪.‬‬

‫منبج والحاضر‬

‫ّ‬ ‫النظام يجنس‬ ‫المقاتلين األجانب‬ ‫واألمم المتحدة‬ ‫تحيي يوم الالجئين‬ ‫في سورية‬

‫وتحت غطاء جوي من التحالف‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬سـيـطــرت "ق ــوات ســوريــة‬ ‫الديمقراطية" (قـســد) ليل األحــد‪-‬‬ ‫االث ـن ـي ــن ع ـل ــى ال ـم ــدخ ــل ال ـغــربــي‬ ‫لمدينة منبج بريف حلب الشرقي‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد نــاش ـطــون بــأن ـهــا انـتــزعــت‬ ‫ق ــري ــة أم ال ـص ـفــا ب ـعــد م ـع ــارك مع‬ ‫"داع ــش"‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي يعيش‬ ‫ً‬ ‫فيه المدنيون في منبج أوضاعا‬ ‫صعبة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــري ــف ال ـج ـنــوبــي‪ ،‬حقق‬ ‫ت ـحــالــف "ج ـي ــش ال ـف ـت ــح" ب ـق ـيــادة‬ ‫"ج ـب ـه ــة الـ ـنـ ـص ــرة" (ف ـ ــرع تـنـظـيــم‬ ‫ً‬ ‫القاعدة في سورية) تقدما كبيرا‬ ‫باتجاه بلدة الحاضر أكبر مركز‬ ‫وتـجـمــع ل ـق ــوات ال ـح ــرس ال ـثــوري‬ ‫اإليراني وميليشيات "حزب الله"‬ ‫اللبناني‪ ،‬بعد معارك ضارية على‬ ‫جبهة عريضة تمتد مــن مناطق‬

‫مدير «سي آي إيه» السابق‪:‬‬ ‫دول عربية ستختفي‬

‫أطلق مايكل هايدن مدير‬ ‫المخابرات األميركية المركزية‬ ‫(سي آي إيه) السابق تصريحات‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن ّ‬ ‫عدة دول‬ ‫مثيرة للجدل‪،‬‬ ‫عربية ستختفي عن خريطة‬ ‫ً‬ ‫الشرق األوسط قريبا‪ .‬وقال‬ ‫ّ‬ ‫األميركي السابق‬ ‫المسؤول‬ ‫لصحيفة "لو‬ ‫تصريحات‬ ‫في‬ ‫ُ‬ ‫فيغارو" الفرنسية‪" :‬لنواجه‬ ‫الحقيقة‪ .‬لم يعد هناك وجود‬ ‫ً‬ ‫للعراق وال سورية"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه في سورية والعراق أصبح‬ ‫هناك "داعش والقاعدة واألكراد‬ ‫والسنة والشيعة‪ ،‬واختفت‬ ‫المسميات القديمة"‪.‬‬

‫الجيش الجزائري‪ :‬قضينا‬ ‫على «داعش» بالكامل‬

‫صبي سوري مصاب في قصف نظامي يشارك في مسابقة إلعداد وجبات إفطار في دوما أمس األول (أ ف ب)‬ ‫مـعــراتــة وخ ــان طــومــان حتى كفر‬ ‫حداد‪.‬‬ ‫وم ـهــدت سـيـطــرة "ال ـف ـتــح" قبل‬ ‫يــوم ـيــن ع ـلــى ق ــرى زي ـت ــان وبــرنــة‬ ‫وخلصة‪ ،‬التي تمثل أكبر مكاسبه‬ ‫لوقوعها على تلين يشرفان على‬ ‫م ـنــاطــق شــاس ـعــة م ــن ري ــف حلب‬ ‫ال ـج ـنــوبــي وط ــري ــق ح ـلــب دمـشــق‬ ‫الدولي‪ ،‬لهجوم أكبر على الحاضر‪.‬‬

‫سليماني في حلب‬ ‫ومع ارتفاع حدة التوترات‪ ،‬اتجه‬ ‫ق ــائ ــد فـيـلــق ال ـق ــدس الـ ـل ــواء قــاســم‬ ‫سـلـيـمــانــي إل ــى ري ــف حـلــب قــادمـ ًـا‬ ‫م ــن ال ـف ـلــوجــة ال ـعــراق ـيــة‪ ،‬لـلــوقــوف‬ ‫إلــى جــانــب قــوات النظام الـســوري‬ ‫وح ـل ـفــائ ـهــا‪ ،‬وت ـق ــدي ــم اإلرش ـ ـ ــادات‬ ‫الـ ــازمـ ــة لـ ـه ــم‪ ،‬ب ـح ـس ــب مـ ــا نـقـلــت‬ ‫وكالة «مهر» عن المكتب اإلعالمي‬ ‫للمقاومة اإلسالمية «النجباء»‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــي ح ـ ـمـ ــص‪ ،‬قـ ـت ــل الـ ـجـ ـن ــدي‬ ‫الروسي اندريه تيموشنكوف أثناء‬ ‫قيامه على تأمين قافلة إنسانية‬ ‫بانفجار سيارة مفخخة ما يرفع‬ ‫الى عشرة العدد الرسمي للجنود‬ ‫الــذيــن قـضــوا فــي الـنــزاع الـســوري‪،‬‬ ‫بـحـســب وزارة ال ــدف ــاع الــروس ـيــة‪،‬‬ ‫التي أوضحت أنه أطلق النار على‬ ‫ال ـم ـف ـخ ـخــة ل ـك ـنــه أص ـي ــب ب ـجــروح‬ ‫خطيرة لدى انفجارها وقضى في‬ ‫اليوم التالي في مستشفى القاعدة‬ ‫الروسية في حميميم‪.‬‬ ‫وغ ــداة الــزيــارة المفاجئة‪ ،‬التي‬ ‫تفقد فيها وزي ــر الــدفــاع سيرغي‬ ‫شويغو قاعدة حميميم بالالذقية‬ ‫قبل لقائه األسد‪ ،‬نقل موقع "روسيا‬ ‫اليوم" الرسمي عن أوساط مراقبة‬ ‫أن الرئيس فالديمير بوتين‪ ،‬أوفد‬ ‫وزير دفاعه ليناقش مسائل تطرح‬ ‫نفسها على جدول أعمال الكرملين‪،‬‬ ‫وتتعلق بـحــل األزم ــة والـجــاهــزيــة‬

‫ال ـق ـت ــال ـي ــة ل ـج ـي ــش ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‪ ،‬وم ــا‬ ‫يحتاج إليه لــزيــادة قوته وقدرته‬ ‫على القتال‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــرت الصحيفة الــروسـيــة‬ ‫"كومسومولسكايا برافدا" أنه ليس‬ ‫ً‬ ‫مستبعدا أن تعدل روسيا موقفها‬ ‫مــن مسائل تتعلق بـســوريــة‪ ،‬بعد‬ ‫أن يـ ـع ــود ش ــوي ـغ ــو إل ـ ــى مــوسـكــو‬ ‫ويطلع بوتين على نتائج زيارته‬ ‫إلى دمشق‪.‬‬ ‫وفي أنقرة‪ ،‬نفت رئاسة األركان‬ ‫الـتــركـيــة‪ ،‬عـلــى مــوقـعـهــا الــرسـمــي‪،‬‬ ‫إطــاق قــوات حــرس الـحــدود النار‬ ‫ع ـل ــى عـ ــدد م ــن ال ـس ــوري ـي ــن أث ـن ــاء‬ ‫محاولتهم عبور الحدود في منطقة‬ ‫يايالداغي بوالية هتاي الجنوبية‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها عارية من الصحة‪ ،‬وال‬ ‫أساس لها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأوض ـح ــت رئ ــاس ــة األرك ـ ــان أن‬ ‫ً‬ ‫مجموعة مكونة مــن ‪ 60‬شخصا‪،‬‬ ‫حــاولــت ليلة ‪ 18‬يــونـيــو ال ـجــاري‪،‬‬

‫دخول األراضي التركية بطرق غير‬ ‫قانونية‪ ،‬وتسلق ‪ 8‬منهم الـجــدار‬ ‫ال ـفــاصــل‪ ،‬وبـ ــدؤوا بـقـطــع األس ــاك‬ ‫الـ ـش ــائـ ـك ــة‪ ،‬وقـ ــامـ ــت ق ـ ـ ــوات ح ــرس‬ ‫الحدود على إثر ذلك بإطالق أعيرة‬ ‫ن ــاري ــة ع ـلــى الـ ـه ــواء وع ـل ــى أسـفــل‬ ‫الجدار‪ ،‬من أجل ردعهم وإجبارهم‬ ‫على التراجع‪.‬‬ ‫وصرح الناطق باسم الخارجية‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــة ت ــان ـغ ــو بـيـلـغـيـتــش ب ــأن‬ ‫"ال ـق ــول إن ال ـق ــوات الـتــركـيــة قتلت‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــدا مــدن ـي ـيــن س ــوري ـي ــن أم ـ ــر ال‬ ‫ً‬ ‫يعكس الحقيقة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬تركيا‬ ‫تـعـمــل عـلــى تــأمـيــن ح ــدوده ــا ومــا‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم ب ـ ــه ي ـس ـت ـن ــد إل ـ ـ ــى أرضـ ـي ــة‬ ‫قانونية"‪.‬‬

‫تجنيس األجانب‬ ‫وفي حين أحيت االمم المتحدة‬ ‫اليوم العالمي لالجئين في سورية‪،‬‬

‫الـ ـت ــي رغـ ـ ــم ن ـ ـ ــزوح ال ـم ــاي ـي ــن مــن‬ ‫سكانها ال ت ــزال تستضيف آالف‬ ‫العرب اختاروا البقاء فيها‪ ،‬يكافئ‬ ‫نظام األســد قــادة وعناصر "حزب‬ ‫ال ـلــه" و"ع ـصــائــب ال ـحــق" الـعــراقـيــة‬ ‫وغ ـيــرهــا م ــن مـيـلـيـشـيــات شيعية‬ ‫تـ ـق ــات ــل إلـ ـ ــى ج ــانـ ـب ــه بــال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫وكشفت وثائق حصلت عليها‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ب ـعــد مـقـتــل ع ــدد من‬ ‫ميليشيات "العصائب" أن أفرادها‬ ‫منحوا تصاريح حمل سالح من‬ ‫الفرقة الرابعة بقيادة ماهر األسد‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـعـتـبــر م ــن أش ــد األمــاكــن‬ ‫حساسية‪ ،‬حيث إن جــل أفــرادهــا‬ ‫مــن الطائفة العلوية ولــم يحدث‬ ‫أن قـبـلــت قـبــل ذل ــك عـنــاصــر غير‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬أنقرة‪ -‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫‪ 65‬مليون الجئ ونازح حول العالم في ‪ ٢٠١٥‬إيران تعلن إحباط مخطط لتفجيرات‬ ‫ثالثا بعد تركيا وباكستان‪ ...‬وسورية األولى بين «المصدرين» في العاصمة طهران ومدن أخرى‬ ‫ً‬ ‫لبنان حل‬ ‫أفــادت المفوضية السامية لألمم المتحدة‬ ‫لـشــؤون الالجئين‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــأن عــدد النازحين‬ ‫والالجئين‪ ،‬الذين فروا من النزاعات وحمالت‬ ‫ً‬ ‫االضطهاد في العالم سجل مستوى قياسيا‬ ‫بلغ ‪ 65.3‬مليون شخص في ‪ ،2015‬ما يفوق‬ ‫عدد سكان بريطانيا‪ ،‬وبنسبة ارتفاع تبلغ ‪9.7‬‬ ‫في المئة مقارنة مع عام ‪.2014‬‬ ‫وقــال المفوض السامي لـشــؤون الالجئين‬ ‫فيليبو غراندي خالل عرضه التقرير‪ ،‬الذي نشر‬ ‫بمناسبة اليوم العالمي لالجئين‪" :‬إننا نعيش‬ ‫ً‬ ‫في عالم يفتقد إلــى المساواة ويشهد حروبا‬ ‫ُ‬ ‫ون ــزاع ــات‪ ،‬لــذلــك بـحــث الـنــاس عــن أمــاكــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫أمانا أمر حتمي"‪ .‬واعتبر األمين العام لمنظمة‬ ‫المجلس الـنــروجــي لالجئين يــان ايغالند أن‬

‫سلة أخبار‬

‫الالجئين "ضحايا الشلل الـعــام" للحكومات‬ ‫في العالم‪ ،‬التي "ترفض تحمل مسؤولياتها"‪.‬‬ ‫وق ــال غ ــران ــدي‪ ،‬إن االف ـغــان يشكلون اليوم‬ ‫ثاني مجموعة مــن الالجئين فــي العالم بعد‬ ‫الـ ـس ــوريـ ـي ــن‪ ،‬ال ــذي ــن يـ ـق ــارب ع ــدده ــم خـمـســة‬ ‫ماليين نسمة‪ .‬ويبلغ عــدد الالجئين‪ ،‬الذين‬ ‫غـ ــادروا بلدانهم ‪ 21.3‬مليون شخص بينما‬ ‫عدد النازحين "في الداخل"‪ ،‬أي الذين غــادروا‬ ‫منازلهم‪ ،‬لكنهم ال يــزالــون في بالدهم يقارب‬ ‫‪ 40.8‬مليون شخص‪ .‬كما أحصي ‪ 3.2‬ماليين‬ ‫َ‬ ‫لجوء إلى الدول الصناعية عام ‪.2015‬‬ ‫طالب‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫و‪ 16.1‬مليون شخص من أصل ‪ 65.3‬مليونا‬ ‫هم تحت رعاية المفوضية السامية لالجئين‬ ‫ً‬ ‫وهو "العدد األكبر منذ عشرين عاما"‪.‬‬

‫وال ـ ـ ـبـ ـ ــاقـ ـ ــون وع ـ ـ ــدده ـ ـ ــم ‪ 5.2‬مـ ــاي ـ ـيـ ــن هــم‬ ‫فلسطينيون وتابعون لوكالة األمــم المتحدة‬ ‫ل ـغ ــوث وت ـش ـغ ـيــل ال ــاج ـئ ـي ــن الـفـلـسـطـيـنـيـيــن‬ ‫ً‬ ‫(أونروا)‪ .‬وأشار تقرير المفوضية إلى أن "واحدا‬ ‫ً‬ ‫من كل ‪ 113‬شخصا في العالم مشرد‪ ،‬وهو إما‬ ‫طالب لجوء أو نازح أو الجئ"‪ .‬وفي عام ‪،2015‬‬ ‫كان أكثر من نصف الالجئين الجدد من سورية‬ ‫وكان عددهم يقارب مليون شخص‪.‬‬ ‫وتعتبر تركيا البلد الذي يستقبل أكبر عدد‬ ‫من الالجئين في العالم مع ‪ 2.5‬مليون نسمة‬ ‫تليه باكستان (‪ 1.6‬مليون نسمة) ولبنان (‪1.1‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليون)‪ .‬وشهد الوضع في اليمن تدهورا شديدا‬ ‫مع فرار ‪ 10‬في المئة من السكان من منازلهم‪.‬‬ ‫(جنيف ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أ عـلـنــت وزارة األ مــن اإل يــرا نـيــة‪ ،‬أ مــس‪ ،‬إ حـبــاط‬ ‫" مـخـطــط شـيـطــا نــي ووا ح ــدة مــن أ كـبــر مــؤا مــرات‬ ‫ا ل ـج ـمــا عــات ا لـتـكـفـيــر يــة"‪ ،‬لـتـنـفـيــذ تـفـجـيــرات في‬ ‫العاصمة طـهــران و مــدن أ خــرى فــي ذ كــرى والدة‬ ‫السيدة خديجة الكبرى (‪ 10‬رمضان)‪.‬‬ ‫ونقلت و كــا لــة أ نـبــاء الجمهورية اإلسالمية‬ ‫اإل يــرا ن ـيــة (إر نـ ــا) عــن ا ل ـ ــوزارة ا ل ـقــول فــي بـيــان‬ ‫إ ن ــه " ت ــم إ ح ـب ــاط وا ح ـ ــدة م ــن أ ك ـب ــر ا ل ـم ــؤا م ــرات‬ ‫اإلر هــا ب ـيــة ا لـشـيـطــا نـيــة لـلـجـمــا عــات التكفيرية‬ ‫ا ل ــو ه ــا ب ـي ــة ا ل ـت ــي ك ــا ن ــت ب ـص ــدد زرع عـ ــدد مــن‬ ‫ا ل ـق ـنــا بــل ف ــي ع ـمــق ا ل ـب ــاد ف ــي ط ـه ــران و بـعــض‬ ‫المحافظات"‪.‬‬ ‫وأ ضــاف البيان أ نــه " تــم خــال هــذه العمليات‬ ‫إ ل ـقــاء ا لـقـبــض عـلــى اإلر هــا ب ـي ـيــن ا لــذ يــن خـطـطــوا‬ ‫لضرب مراكز عديدة في البالد في المناسبات‬ ‫ا لــد يـنـيــة ا ل ـخــا صــة‪ ،‬كـمــا تـمــت م ـصــادرة ع ــدد من‬

‫ً‬ ‫الطريق إلى الموصل بات سالكا بفضل الفلوجة‬

‫القنابل ا لـجــا هــزة لالنفجار وكميات كبيرة من‬ ‫المواد المتفجرة"‪.‬‬ ‫وتابع أن "التحقيقات جارية مع اإلرهابيين‪،‬‬ ‫ومتواصلة داخل البالد وخارجها‪ ،‬وسوف يتم‬ ‫اإلعالن عن التفاصيل فور توافر الظروف األمنية‬ ‫المناسبة"‪.‬‬ ‫و كــا نــت و كــا لــة الطلبة اإل يــرا نـيــة لألنباء نقلت‬ ‫أ مـ ــس األول ع ــن األ مـ ـي ــن ا لـ ـع ــام ل ـم ـج ـلــس األ م ــن‬ ‫ا ل ـق ــو م ــي ع ـل ــي ش ـم ـخــا نــي ق ــو ل ــه إن ق ـ ــوات األ م ــن‬ ‫اعتقلت أ عـضــاء فــي خلية كــا نــت تخطط لتنفيذ‬ ‫ت ـف ـج ـي ــرات ان ـت ـح ــار ي ــة خـ ــال ش ـه ــر ر مـ ـض ــان فــي‬ ‫ط ـه ــران‪ .‬وأ ع ـل ـنــت ق ــوات األ م ــن اإل ي ــرا ن ـي ــة ا لـشـهــر‬ ‫الماضي القبض على عشرات من "التكفيريين"‬ ‫في شرق وغرب البالد‪ ،‬وعلى أكثر من ‪ 50‬أيضا‬ ‫من المتعاطفين مع التنظيم الذين يروجون فكره‬ ‫عبر اإلنترنت‪.‬‬

‫أفاد تقرير إخباري في ساعة‬ ‫مبكرة من صباح أمس‪ ،‬بأن‬ ‫الجيش الجزائري قضى على‬ ‫وجود تنظيم «داعش» في البالد‪.‬‬ ‫وذكر التقرير‪ ،‬أن قيادة الجيش‬ ‫الجزائري أعلنت تفكيك آخر‬ ‫خلية إرهابية تابعة لـ» داعش»‬ ‫ً‬ ‫مكونة من ‪ 14‬إرهابيا‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن العمليات العسكرية األخيرة‬ ‫ركزت على ضرب خاليا تنظيم‬ ‫«داعش» اإلرهابي‪ ،‬من خالل تتبع‬ ‫هذه الخاليا إلى غاية تفكيكها‬ ‫بالكامل‪ ،‬وهو المصير الذي‬ ‫لقيه تنظيم الجماعة اإلسالمية‬ ‫المسلحة المعروف اختصارا‬ ‫«الجيا» فيما سبق‪.‬‬

‫«الشباب» الصومالية تقتل‬ ‫‪ 5‬شرطيين في كينيا‬

‫قال حاكم مقاطعة مانديرا‬ ‫الصومالية علي روبا‪ ،‬إن حركة‬ ‫الشباب الصومالية المتشددة‬ ‫قتلت خمسة من رجال الشرطة في‬ ‫منطقة حدودية في شمال شرق‬ ‫كينيا أمس‪ .‬وأضاف روبا على‬ ‫حسابه على «تويتر»‪« ،‬ندين هذا‬ ‫الهجوم الذي نفذته حركة الشباب‬ ‫في ديمو»‪ .‬ويقول دبلوماسيون‬ ‫إن حدود كينيا الشمالية الشرقية‬ ‫مع الصومال نقطة ضعف أمنية‬ ‫بالنظر إلى التحدي الذي يمثله‬ ‫حراسة شريط حدودي طويل‪.‬‬

‫الجيش العراقي يخفف قصف الحدود السورية لتشجيع «داعش» على الفرار‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫بموازاة المناخ االحتفالي‪ ،‬الذي‬ ‫عــم فــي بـغــداد بعد السيطرة على‬ ‫مركز مدينة الفلوجة‪ ،‬التي كانت‬ ‫ً‬ ‫تعد هدفا شبه مستحيل‪ ،‬ينهمك‬

‫الخبراء العراقيون بتحليل معارك‬ ‫األن ـب ــار األخ ـي ــرة‪ ،‬وتــأث ـيــرهــا على‬ ‫الموصل الواقعة بيد «داعش» منذ‬ ‫سنتين‪ ،‬ورغم كل صعوبات الخطط‬ ‫لتحرير ثاني أكبر مدن العراق‪ ،‬فإن‬ ‫ه ــؤالء ي ـســردون معطيات جديدة‬

‫يمكن أن تغير الموازين الميدانية‪،‬‬ ‫حتى لو كان الوضع السياسي في‬ ‫ً‬ ‫البالد هو االسوأ منذ ‪ ١٣‬عاما‪.‬‬ ‫فبعد تحرير الرمادي وتحرير‬ ‫مـعـظــم مـنــاطــق الـفـلــوجــة الـقــريـبــة‬ ‫على غرب بغداد‪ ،‬انطلقت عمليات‬

‫م ـ ـحـ ــدودة‪ ،‬ولـ ـك ــن ن ــوع ـي ــة ج ـنــوب‬ ‫الموصل‪ ،‬يقودها الجيش العراقي‬ ‫ً‬ ‫مدعوما وللمرة األولى بمروحيات‬ ‫«األب ـ ــات ـ ـش ـ ــي» الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـل ـج ـيــش‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫ويرى المراقبون أن هذا التطور‬

‫«داعش» يبدي مقاومة في حي الجوالن‬ ‫السبهان‪ :‬السفارة السعودية بالعراق تتعرض لحملة إيرانية تحريضية‬ ‫أعلن قائد الشرطة االتحادية في العراق الفريق رائد شاكر جودت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدء تطهير الجزء الشمالي لمدينة الفلوجة‪ ،‬مشيرا إلى وجود مقاومة‬ ‫لـ"داعش" بواسطة العجالت المفخخة‪ .‬وأضاف جودت‪ ،‬أن "هناك مقاومة‬ ‫لتنظيم داعش في حي الجوالن بواسطة العجالت المفخخة ويتم التصدي‬ ‫لها من قبل قطعاتنا بواسطة األسلحة الساندة"‪.‬‬ ‫من الجدير بالذكر أن القوات األميركية لم تتمكن من دخول حي الجوالن‬ ‫في معركة الفلوجة األولى عام ‪ ،2004‬ومعركة الفلوجة الثانية في ‪.2006‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن قائد عمليات األنبار اللواء الركن إسماعيل المحالوي‬ ‫أمس‪ ،‬إنطالق عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة‬ ‫شمال الرمادي من جيوب لتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال مدير شؤون األيزيدية في مدينة دهوك هادي دوباني‬ ‫أمس‪ ،‬إن "القوات العراقية المشاركة في عملية الفلوجة تمكنت من تحرير‬ ‫‪ 354‬امرأة أيزيدية من اللواتي تم اختطافهن من قبل مسلحي تنظيم داعش‬

‫بعد سيطرتهم على منطقة سنجار ذات الغالبية األيزيدية في أغسطس‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،"2014‬مشيرا إلى "إنهن موجودات اآلن في منطقة عامرية الفلوجة‬ ‫في حماية القوات العراقية"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعدم التهاون‬ ‫ً‬ ‫مع أي منتهك أو متجاوز‪ ،‬معتبرا أن التجاوزات التي حصلت في الفلوجة‬ ‫ً‬ ‫أو غيرها هي "تجاوزات فردية وليست تجاوزات مؤسسة"‪ ،‬ومشددا على‬ ‫أنه "ال غنى عن الحشد الشعبي في المعركة ضد عصابات داعش"‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬رد السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان أمس‬ ‫األول على الحملة القوية‪ ،‬التي تستهدفه منذ أيام‪ ،‬مؤكدا أن "هذه الحملة‬ ‫اإلعــامـيــة هــي حملة إيــرانـيــة موجهة ضــد السعودية وسبقت افتتاح‬ ‫السفارة في بغداد"‪ .‬وأشار السبهان إلى أن "هناك حملة تحريضية مباشرة‬ ‫ً‬ ‫ضد السفارة السعودية في بغداد"‪ ،‬مضيفا‪" :‬أنا أول سفير بالعالم يواجه‬ ‫مطالب بالطرد قبل أن تطأ قدماي أرض بغداد"‪.‬‬

‫يـحـمــل دالالت مـهـمــة‪ ،‬فـهــو يشير‬ ‫الى أن «داعــش» تفقد قدرتها على‬ ‫استهداف المروحيات‪ ،‬كما أن هذا‬ ‫النوع من الطيران سيقلل الضحايا‬ ‫المدنيين ويأتي بنتائج أكبر‪.‬‬ ‫وي ـقــولــون ف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«داع ــش» يعاني انـكـســارا معنويا‬ ‫ألول م ـ ـ ـ ــرة م ـ ـنـ ــذ ع ـ ــا مـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ب ـع ــد‬ ‫خساراتها المتواصلة في األنبار‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـت ــزامـ ـن ــة م ـ ــع خ ـ ـ ـسـ ـ ــارات فــي‬ ‫الجبهة السورية‪ ،‬ولذلك فقد أعلن‬ ‫ً‬ ‫التنظيم ألول مــرة أنــه أعــدم عــددا‬ ‫مــن عناصره بسبب تخاذلهم في‬ ‫القتال أو محاربتهم الهروب نحو‬ ‫سورية‪ ،‬وتذكر بعض التقارير أن‬ ‫ً‬ ‫«داع ــش» يعاني نقصا في كتائب‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـن ــاص ـي ــن‪ ،‬ك ـم ــا اس ـت ـه ـلــك عـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا م ــن االن ـت ـحــاري ـيــن ي ـقــدرون‬ ‫بمئة خالل آخر أسبوعين في قاطع‬ ‫الفلوجة ونينوى‪.‬‬ ‫وهذا أمر بدأت القوات المشتركة‬ ‫تتعامل معه‪ ،‬حسب مصادر تؤكد‬ ‫ً‬ ‫أن القصف تراجع كثيرا لمناطق‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدود ب ـي ــن سـ ــوريـ ــة وال ـ ـعـ ــراق‬ ‫بـهــدف تشجيع عـنــاصــر «داع ــش»‬ ‫على االنـسـحــاب نحو ســوريــة‪ ،‬ثم‬ ‫استهدافهم وراء الحدود في الوقت‬ ‫المناسب‪ .‬وتؤكد مصادر عسكرية‬ ‫أن العمليات األخيرة في الرمادي‬

‫عناصر من الجيش العراقي تطارد بعض جيوب «داعش» أمس (أ ف ب)‬ ‫والفلوجة منحت القوات العراقية‬ ‫خـبــرة جــديــدة فــي حــرب الـشــوارع‪،‬‬ ‫وإزال ــة األلـغــام وتدمير المدرعات‬ ‫المفخخة‪ ،‬كما أن طـيــران الجيش‬ ‫بـ ــات أق ـ ــدر ع ـلــى تـحـيـيــد الـ ـ ــزوارق‬ ‫النهرية ‪،‬التي تستخدمها داعش‬ ‫فـ ــي نـ ـق ــل اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات عـ ـب ــر دج ـل ــة‬ ‫والفرات‪ ،‬ومجمل هذا ولد لدى قادة‬ ‫الجيش مستوى فهم أكبر ألساليب‬ ‫«داعـ ـ ــش» م ــن قـبـيــل تـعــرفـهــم على‬ ‫طبيعة تحرك التنظيم المتطرف‬ ‫داخــل أنـفــاق أرضـيــة معقدة‪ ،‬وهو‬ ‫تكتيك انتقل من جبهات سورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما وفــر اآلن اندفاعا معنويا لدى‬ ‫ال ـعــراق ـي ـيــن‪ ،‬ت ـع ــززه رغ ـب ــة رئـيــس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي بالهرب‬

‫من مشاكل السياسة نحو تحقيق‬ ‫ً‬ ‫إنـجــازات حربية‪ ،‬مدعومة محليا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫أ مــا نقطة الضعف المقلقة في‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـم ــوص ــل فـ ـه ــي نـقــص‬ ‫ال ـت ـف ــاه ــم ب ـي ــن الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـك ــردي ــة‬ ‫وال ـ ـج ـ ـيـ ــش ال ـ ـ ـعـ ـ ــراقـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ــا ج ـعــل‬ ‫الـ ـبـ ـنـ ـت ــاغ ــون ي ـ ــرس ـ ــل نـ ـح ــو ‪١٠٠‬‬ ‫ضــابــط إل ــى قــاطــع جـنــوب نينوى‬ ‫للسيطرة على االنقسام‪ ،‬ورغم كل‬ ‫هذا التفاؤل إال أن خبراء يشيرون‬ ‫ال ــى أن ال ـهــدف سيبقى محاصرة‬ ‫الـ ـم ــوص ــل وقـ ـط ــع ط ـ ــرق اإلمـ ـ ـ ــداد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـظ ــارا لـمـعــركــة ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ق ــد ت ـتــأخــر ح ـتــى تـحـســن درج ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــرارة فــي ال ـخــريــف‪ ،‬خـصــوصــا‬

‫أن العائق األكـبــر هــو وجــود نحو‬ ‫م ـل ـي ــون ون ـص ــف ال ـم ـل ـي ــون مــدنــي‬ ‫هناك‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ ٧٠‬ألف مدني‬ ‫كانوا في الفلوجة‪.‬‬ ‫ويالحظ المراقبون أن االنقسام‬ ‫ً‬ ‫الطائفي الـحــاد‪ ،‬الــذي ســاد أخيرا‬ ‫حول الفلوجة وحصول انتهاكات‬ ‫مــؤل ـمــة ب ـحــق ال ـمــدن ـي ـيــن ع ـلــى يد‬ ‫م ـي ـل ـي ـش ـيــات م ـق ــرب ــة م ــن طـ ـه ــران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــراج ــع ح ــال ـي ــا وظـ ـه ــرت ح ـمــات‬ ‫شـيـعـيــة وسـنـيــة مـشـتــركــة إلغــاثــة‬ ‫عشرات آالف النازحين الجدد من‬ ‫ً‬ ‫األنـ ـب ــار‪ ،‬ال ــذي ــن يـعـيـشــون ظــروفــا‬ ‫ص ـع ـب ــة‪ ،‬ب ـع ــد أن أمـ ـض ــوا عــامـيــن‬ ‫من الحصار المفجع في الفلوجة‬ ‫والقرى المحيطة بها‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫دوليات‬ ‫«استفتاء بريطانيا»‪ :‬المعسكران متعادالن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫• فاراج يراهن على فوز الـ «ليف» بمليون يورو • جونسون‪ %60 :‬من تشريعات البرلمان البريطاني «أوروبية»‬ ‫تتجه األنظار إلى بريطانيا‪،‬‬ ‫حيث ُ‬ ‫سيجرى الخميس استفتاء‬ ‫مصيري على البقاء في االتحاد‬ ‫األوروبي أو مغادرته‪ ،‬في‬ ‫خطوة قد تنعكس على القارة‬ ‫األوروبية والعالم‪ ،‬وذلك في‬ ‫ظل تعادل المعسكريين‬ ‫المتنافسين‪ ،‬األمر الذي يعكس‬ ‫انقسام البريطانيين الحاد بشأن‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫قيادات عمالية‬ ‫تحذر من فقدان‬ ‫نصف مليون وظيفة‬ ‫حكومية‬

‫تتسارع االستعدادات لالستفتاء‬ ‫المصيري على بـقــاء بريطانيا أو‬ ‫خــروج ـهــا م ــن االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‪،‬‬ ‫وس ــط ت ـق ــارب شــديــد بـيــن معسكر‬ ‫الـ ـخ ــروج (لـ ـي ــف) وم ـع ـس ـكــر الـبـقــاء‬ ‫(ري ـم ـيــن)‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن الصدمة‬ ‫التي أحدثها اغتيال النائبة العمالية‬ ‫المؤيدة للهجرة وللبقاء في االتحاد‬ ‫األوروبي جو كوكس قبل أيام‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأ وزراء خ ــارج ـي ــة االت ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي أمـ ـ ــس اج ـت ـم ــاع ـه ــم فــي‬ ‫لــوكـسـمـبــورغ ب ــاإلع ــراب ع ــن األم ــل‬ ‫ببقاء بريطانيا ضمن المجموعة‬ ‫االوروبية‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية البريطاني‬ ‫فيليب هاموند‪ ،‬المؤيد للبقاء في‬ ‫اوروبــا لدى وصوله الى االجتماع‪،‬‬ ‫إن ب ــاده تـخــوض معركة استفتاء‬ ‫ستكون نتيجتها "قـ ــرارا مصيريا‬ ‫ً‬ ‫ال رج ـعــة ف ـيــه"‪ ،‬م ــؤك ــدا فيما يشبه‬ ‫التحذير أنه "إذا ما قررت بريطانيا‬ ‫الـخــروج مــن التجمع األوروب ــي فال‬ ‫يمكنها العودة اليه في وقت الحق‬ ‫إال بشروط غير مقبولة مثل الزامها‬ ‫باالنضمام إلى منطقة اليورو أو إلى‬ ‫مجال شينغن"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال وزيــر الخارجية‬ ‫األلماني فرانك والتر شتاينماير "إذا‬ ‫جاءت نتائج االستفتاء في بريطانيا‬ ‫بالبقاء فإننا نتوقع تطبيقا سريعا‬ ‫ل ـل ـحــزمــة ال ـت ــي اق ــره ــا ال ـ ـ ـ ــوزراء في‬ ‫بروكسيل في فبراير الماضي‪ ،‬وهي‬ ‫ضمانة بأن االتحاد مازال فعاال"‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة وال ــدولـ ـي ــة ف ــي النمسا‬ ‫سباستيان كورتس انه "من االفضل‬ ‫لالتحاد األوروبي ان تبقى بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫جزءا منه كي يبقى قويا"‪.‬‬ ‫أمــا وزيــر خارجية لوكسمبورغ‬ ‫ً‬ ‫جان اسيلبورن فقد علق قائال‪" :‬هذه‬ ‫ليست تجربة فإذا قال البريطانيون‬ ‫ال فإنهم سيتحملون نتائج قرارهم‬ ‫وحدهم"‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال وزي ــر الخارجية‬ ‫ال ـفــرن ـســي ج ــان مـ ــارك آي ــرول ــت‪ ،‬إن‬ ‫"تاريخنا يــذكــرنــا بحياة مشتركة‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرة والـكـثـيــر مــن اآلم ـ ــال"‪ ،‬داعـيــا‬

‫تونس تمدد حال الطوارئ‬

‫أعلنت الرئاسة التونسية أمس‬ ‫التمديد شهرا إضافيا في‬ ‫حال الطوارئ التي فرضتها‬ ‫منذ نوفمبر ‪ ،2015‬اثر اعتداء‬ ‫انتحاري قتل فيه ‪ 12‬من‬ ‫عناصر األمن الرئاسي‪.‬‬ ‫وقالت رئاسة الجمهورية في‬ ‫بيان ّ‬ ‫«قرر رئيس الجمهورية‬ ‫الباجي قايد السبسي أمس‪،‬‬ ‫بعد استشارة رئيس الحكومة‬ ‫ورئيس مجلس نواب الشعب‪،‬‬ ‫اإلعالن مجددًا عن حال‬ ‫الطوارئ على كامل تراب‬ ‫الجمهورية مدة شهر ابتداء من‬ ‫‪ 21‬يونيو ‪.»2016‬‬ ‫(تونس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافلة تحمل شعارا مؤيدا لبقاء بريطانيا في االتحاد األوروبي في لندن أمس ( أ ف ب)‬ ‫الـبــريـطــانـيـيــن "ف ــي لـحـظــة الـخـيــار‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـف ـكــروا مـلـيــا ف ــي ه ــذا الـتـحــدي‬ ‫التاريخي"‪.‬‬

‫كاميرون‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ديـفـيــد كــام ـيــرون ال ــداع ــم الرئيسي‬ ‫لبقائها فــي ال ـصــف األوروبـ ـ ــي في‬ ‫مقابلة مع صحافية "عندما تقفزون‬ ‫من الطائرة‪ ،‬لن تكون هناك وسيلة‬ ‫للعودة اليها‪ .‬إذا غــادرنــا فسيكون‬ ‫ذل ــك لــابــد‪ ،‬لــن يـكــون هـنــاك رجــوع‬ ‫ممكن"‪ ،‬متحدثا عن خيار مصيري‪.‬‬ ‫وشبه رئيس الوزراء كال من عمدة‬ ‫ل ـنــدن ال ـســابــق ب ــوري ــس جــونـســون‬ ‫ومــاي ـكــل غـ ــوف زع ـي ـمــي المعسكر‬ ‫المؤيد للخروج (بريكست)‪ ،‬بأرباب‬ ‫ع ــائ ـل ــة غ ـي ــر م ـس ــؤول ـي ــن يـضـعــون‬ ‫عائالتهم في سـيــارة‪ ،‬فراملها غير‬ ‫ص ــال ـح ــة‪ ،‬وخ ــزانـ ـه ــا ي ـت ـســرب منه‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫ومـ ـس ــاء‪ ،‬اس ـتــذكــر خـ ــال نـقــاش‬ ‫مــع المشاهدين تلفزيونيا رئيس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ال ـبــري ـطــانــي اب ـ ــان ال ـحــرب‬

‫العالمية الثانية ونستون تشرشل‬ ‫ل ـيــؤكــد أن "ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن لـيـســوا‬ ‫جبناء وسيناضلون داخل االتحاد‬ ‫األوروبي"‪.‬‬

‫اغتيال كوكس‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال زع ـ ـيـ ــم ح ــزب‬ ‫"يــوك ـيــب" (االس ـت ـق ــال) الـمـنــاهــض‬ ‫ألوروب ــا نيغيل ف ــاراج فــي تصريح‬ ‫متلفز‪ ،‬إن "معسكر أنصار الخروج‬ ‫ك ــان يتمتع بدينامية جـيــدة حتى‬ ‫وقــوع هذه المأساة الرهيبة (مقتل‬ ‫كــوكــس)"‪ ،‬ملمحا إلــى أن الوضع لم‬ ‫يعد كما كان عليه‪.‬‬ ‫وقــال ف ــاراج إنــه سيراهن بمبلغ‬ ‫م ـل ـيــون يـ ـ ــورو ع ـلــى أن بــريـطــانـيــا‬ ‫س ـت ـص ــوت ل ـص ــال ــح الـ ـ ـخ ـ ــروج فــي‬ ‫االتحاد خالل االستفتاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال لصحيفة "هيرالد‬ ‫سكوتلند"‪ ،‬رأى النائب عن الحزب‬ ‫الوطني االسكتلندي الكس سالموند‬ ‫أن "اغتيال كوكس قد يكون له تأثير‬ ‫ملحوظ"‪.‬‬ ‫ك ـم ــا دعـ ـ ــا وزيـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــال جـ ــورج‬

‫ً‬ ‫اوزب ــورن الــى "مناقشة أكثر هــدوءا‬ ‫بعد الموت الماسوي لجو كوكس"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــذك ــرا بــاألخ ـطــار الـهــائـلــة لـخــروج‬ ‫البالد من االتحاد األوروب ــي‪ .‬وندد‬ ‫بــآخــر مـلـصــق لحملة ف ـ ــاراج ال ــذي‬ ‫ي ـظ ـه ــر م ـج ـم ــوع ــة م ـ ــن ال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫مشطوبة بشعار "بريكينغ بوينت"‪،‬‬ ‫علما بأنه نشر قبيل مقتل كوكس‪.‬‬ ‫وق ــال إنــه "ملصق يثير االشـمـئــزاز‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر ب ـ ــال ـ ــدع ـ ــاي ـ ــة ال ـ ـ ـنـ ـ ــازيـ ـ ــة فــي‬ ‫الثالثينيات"‪.‬‬

‫عمدة لندن السابق‬ ‫أما عمدة لندن السابق وأحد أبرز‬ ‫قيادات معسكر خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي بوريس جونسون‬ ‫فقد قال في مقال نشرته "تلغراف"‪،‬‬ ‫"أيــا كان رأيكم في حملة االستفتاء‬ ‫هــذه‪ ،‬فإننا بصدد لحظة تاريخية‬ ‫الت ـخــاذ ق ــرار مـصـيــري‪ ،‬إذ بأيدينا‬ ‫نحن الناخبين أن ّ‬ ‫نحول الترتيبات‬ ‫الديمقراطية الراهنة في بريطانيا‬ ‫إلى المسار األفضل‪ .‬بأيدينا تغيير‬ ‫مسار التاريخ األوروبي بالكامل‪ ،‬وإذا‬

‫ما صوتنا لصالح الخروج‪ ،‬فإنني‬ ‫ً‬ ‫أعتقد أن التغيير سيكون إيجابيا‬ ‫بدرجة كبرى"‪.‬‬ ‫وحــذر جونسون مــن أنــه "إذا ما‬ ‫صوتت بريطانيا لصالح البقاء في‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬عندئذ سنستمر‬ ‫في كوننا موضوعا لنظام يتزايد‬ ‫ابـتـعــادا عــن الديمقراطية هــو اآلن‬ ‫مسؤول عن نسبة ‪ 60‬في المئة من‬ ‫تشريعات البرلمان البريطاني‪ ،‬وهي‬ ‫ظاهرة تسهم بشكل كبير في تعزيز‬ ‫وجهة نظر الناخبين البريطانيين‬ ‫الـ ـق ــائـ ـل ــة ب ـ ـعـ ــدم جـ ـ ـ ــدوى ع ـم ـل ـيــات‬ ‫التصويت وسـيــادة الشعور بأننا‬ ‫نحن البريطانيين لــم نعد نمتلك‬ ‫تقرير مصيرنا بأيدينا"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ح ــزب‬ ‫ال ـع ـم ــال ال ـبــري ـطــاي ـنــي وال ـم ـنــاصــر‬ ‫للبقاء جيرمي كوربن أمس‪ ،‬إنه "ال‬ ‫يوجد حد أقصى إلعداد المهاجرين‬ ‫األوروب ـ ـي ـ ـيـ ــن الـ ــذيـ ــن سـتـسـقـبـلـهــم‬ ‫بــري ـطــان ـيــا ف ــي حـ ــال ص ــوت ــت على‬ ‫البقاء"‪.‬‬ ‫وأص ــدر ع ــدد مــن زعــامــات حزب‬ ‫العمال البريطاني‪ ،‬إضافة الى عدد‬

‫مــن ق ــادة الـنـقــابــات المهنية‪ ،‬بيانا‬ ‫كشفوا فيه ألول مرة أن نصف مليون‬ ‫وظ ـي ـفــة حـكــومـيــة س ـت ـكــون م ـهــددة‬ ‫بالتبخر في حال انفصلت بريطانيا‬ ‫عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وبحسب البيان ال ــذي وقـعــه ‪30‬‬ ‫مــن ق ــادة حــزب الـعـمــال‪ ،‬فــإن خــروج‬ ‫بــريـطــانـيــا م ــن االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــؤدي ال ـ ــى «ث ـ ـقـ ــب أسـ ـ ـ ـ ــود» فــي‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـب ــري ـط ــان ــي‪ ،‬سـتـكــون‬ ‫قيمته ‪ 40‬مليار جنيه استرليني‬ ‫ً‬ ‫(‪ 60‬مليار دوالر تـقــريـبــا)‪ ،‬وهــو ما‬ ‫ً‬ ‫سيدفع الحكومة أيضا الى مزيد من‬ ‫اإلجـ ــراءات التقشفية التي ستمس‬ ‫حياة المواطن العادي في بريطانيا‪.‬‬ ‫وقال البيان إن الحكومة ستضطر‬ ‫إلى سد الثغرة المالية السوداء عبر‬ ‫زي ــادة الـضــرائــب على المواطنين‪،‬‬ ‫وخ ـفــض اإلن ـف ــاق أك ـثــر فــي القطاع‬ ‫العام‪ ،‬وهو ما قد يؤدي إلى متاعب‬ ‫إضافية لالقتصاد البريطاني‪.‬‬ ‫(لندن ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫تلغراف )‬

‫ُ‬ ‫السلطات البحرينية تسقط الجنسية عن مرجع شيعي‬

‫المكسيك‪ 6 :‬قتلى‬ ‫في تظاهرة للمعلمين‬

‫أعلنت السلطات املكسيكية‬ ‫أن مسلحني مجهولني أطلقوا‬ ‫النار خالل صدامات بني‬ ‫الشرطة ومعلمني كانوا‬ ‫يحتجون على إصالح في‬ ‫قطاع التربية‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫سقوط ستة قتلى وأكثر من‬ ‫مئة جريح‪.‬‬ ‫واندلع العنف عندما تدخل‬ ‫حوالي ‪ 800‬شرطي لطرد‬ ‫نحو ألف مدرس يغلقون‬ ‫منذ أسبوع طريقًا في بلدة‬ ‫اسونسيون نوشيكتالن‬ ‫الواقعة في والية اوكساكا‬ ‫السياحية‪ ،‬بمساعدة نحو‬ ‫مئة طالب ومؤيدين آخرين‬ ‫بينهم أهالي طلبة‪.‬‬ ‫(أوكساكا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫استسالم شقيق وعم زعيم‬ ‫«طالبان‪ -‬باكستان» السابق‬

‫• «الداخلية» تتهم الشيخ عيسى قاسم «مرشد الوفاق» بخلق بيئة طائفية متطرفة والتشجيع على العنف‬ ‫• «كبار العلماء» السعودية تدعم اإلجراءات البحرينية ضد الجمعيات المذهبية والطائفية المثيرة للفتن‬ ‫قـ ــررت الـسـلـطــات ف ــي الـبـحــريــن‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إسـقــاط‬ ‫الجنسية عــن الـمــرشــد ال ــروح ــي لجمعية الــوفــاق‬ ‫الشيعية المعارضة‪ ،‬وأحــد أبــرز المراجع الدينية‬ ‫ً‬ ‫الشيعية‪ ،‬الشيخ عيسى قاسم "‪ 79‬عــامــا" بتهمة‬ ‫"خلق بيئة طائفية متطرفة"‪ ،‬بحسب وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأوضحت الــوزارة في بيان نقلته وكالة األنباء‬ ‫الرسمية (بنا) أن عيسى "أقحم المنبر الديني في‬ ‫الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية‪ ،‬وشجع‬ ‫على الطائفية والعنف"‪ ،‬وأنه على "تواصل مستمر‬ ‫مع منظمات خارجية وجهات معادية للمملكة"‪.‬‬ ‫واتهم البيان عيسى بـ"تأسيس تنظيمات تابعة‬ ‫ً‬ ‫لمرجعية سياسية دينية خــارجـيــة‪ ،‬ولـعــب دورا‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا في خلق بيئة طائفية متطرفة‪ ،‬وعمل على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقسيم المجتمع تبعا للطائفة وكذلك تبعا للتبعية‬ ‫ألوامره"‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـ ــوزارة ‪":‬ل ـمــا ك ــان الـمــذكــور قــد اكتسب‬ ‫الجنسية البحرينية ولم يحفظ حقوقها وتسبب‬ ‫فــي اإلض ـ ــرار بالمصالح العليا لـلـبــاد ول ــم يــراع‬

‫واجب الوالء لها‪ ،‬وبناء على أحكام قانون الجنسية‬ ‫ً‬ ‫البحرينية‪ ،‬أصدر مجلس الــوزراء قــرارا بالموافقة‬ ‫على إسقاط الجنسية البحرينية عنه"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكانت محكمة استئناف بحرينية غلظت قبل‬ ‫أسابيع عقوبة السجن الصادرة بحق األمين العام‬ ‫لجمعية الوفاق علي سلمان‪ ،‬ورفعتها من أربع إلى‬ ‫تسع سنوات‪ .‬وبعدها‪ ،‬أصدرت السلطات البحرينية‬ ‫ً‬ ‫قرارا يحظر الجمع بين العملين الديني والسياسي‪،‬‬ ‫وتبعه قرار قضائي بحل جمعية "الوفاق"‪.‬‬

‫«كبار العلماء»‬ ‫ورحـبــت "هيئة كبار العلماء" فــي السعودية بـ‬ ‫"اإلجراءات القضائية التي اتخذتها مملكة البحرين‬ ‫ض ــد ال ـج ـم ـع ـيــات وال ـت ـن ـظ ـي ـمــات ال ـم ـث ـيــرة للفتن‬ ‫المذهبية والطائفية بما يصون وحدتها ونسيجها‬ ‫االجتماعي"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت األم ــان ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان أص ــدرت ــه‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن‬

‫"الـمـجـتـمــع الـخـلـيـجــي يـتـمـيــز بـتـمــاســك نسيجه‬ ‫االجتماعي وترابطه ووحدة حاضره ومستقبله‪ ،‬ومن‬ ‫خالل هذا النسيج المتماسك تمتد وشائج القربى‪،‬‬ ‫َوتقوى أواصر التكافل‪ ،‬وتنشأ األجيال الوفية‪ ،‬ومن‬ ‫ث َّم فإن من المسؤوليات الملقاة على عاتقنا أن ننبذ‬

‫النعرات والعصبيات التي تفرق المجتمع الخليجي‪،‬‬ ‫وأن نبتعد عن المناكفات وااللتواءات السياسية"‪.‬‬ ‫وقالت هيئة كبار العلماء‪ ،‬وهي أكبر هيئة دينية‬ ‫سـعــوديــة‪ ،‬إن "اإلصـ ــاح يــأبــى الـتــرويــج لشعارات‬ ‫خــارجـيــة‪ ،‬ال سيما فــي ظــل مــا يــواجـهــه المجتمع‬ ‫الخليجي من تحديات وسلوكيات إرهابية لزعزعة‬ ‫األمن‪ ،‬وهز الثوابت‪ ،‬والتشكيك في القدرات"‪ ،‬مؤكدة‬ ‫"أنـنــا ق ــادرون بالتحامنا مــع قياداتنا الخليجية‬ ‫الحكيمة على رســم تــوجــه ص ــادق يــوثــق التالحم‬ ‫بين فئات المجتمع على أسس من دين الله تعالى‪،‬‬ ‫ومـصـلـحــة األمـ ــة الـخــالـصــة الـبـعـيــدة ع ــن تـجــاذب‬ ‫التيارات‪ ،‬وتباين التوجهات"‪.‬‬ ‫وتابعت ‪":‬حفظ الله دول الخليج العربي بقادتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشعبها الواحد‪ ،‬وزادنا قوة وألفة وازدهارا وتمسكا‬ ‫بثوابتنا الدينية والوطنية"‪.‬‬ ‫وكان األمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف‬ ‫الــزيــانــي‪ ،‬أكــد فــي بـيــان مـســاء الخميس الماضي‪،‬‬ ‫مساندة دول المجلس لمملكة البحرين‪" ،‬فــي ما‬

‫ترامب يدعو إلى «تصنيف عرقي» لألميركيين‬ ‫موسكو ترحب بدعوته بوتين لزيارة واشنطن إذا فاز بالرئاسة‬ ‫في اقتراح جديد مثير للجدل‪،‬‬ ‫قال المرشح الجمهوري الشعبوي‬ ‫للرئاسة األميركية دونالد ترامب‪،‬‬ ‫مـســاء أم ــس األول‪ ،‬إن عـلــى بــاده‬ ‫ً‬ ‫التفكير جديا في إجراءات تستند‬ ‫إلـ ــى ت ـص ـن ـيــف ع ــرق ــي لــأق ـل ـيــات‪،‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـه ــا الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـم ــون الح ـ ـتـ ــواء‬ ‫الهجمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وف ــي بــرنــامــج عـلــى ق ـنــاة "ســي‬ ‫ب ــي إس"‪ ،‬قـ ــال ت ــرام ــب إنـ ــه "ح ــان‬ ‫الوقت للواليات المتحدة لكي تبدأ‬ ‫النظر في التنميط العرقي كإجراء‬ ‫وقائي"‪ ،‬وذلك في أعقاب المجزرة‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابية في أورالندو‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "التنميط هو الشيء الذي سوف‬ ‫يتعين علينا ا ل ـبــدء فــي التفكير‬ ‫فيه كدولة"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن "ثمة دوال أخرى‬ ‫تفعل ذل ــك‪ ،‬ان ـظــروا إل ــى إســرائـيــل‬ ‫وانظروا إلى غيرها‪ ،‬إنهم يفعلون‬ ‫ً‬ ‫ذلك ويفعلونه بنجاح"‪ ،‬مضيفا "أنا‬ ‫أكره مفهوم التصنيف‪ ،‬لكن علينا‬ ‫أن نبدأ باستخدام المنطق السليم‪،‬‬ ‫وعلينا أن نستخدم عقولنا"‪.‬‬ ‫وجـ ــدد ت ــرام ــب اق ـت ــراح ــه فــرض‬ ‫"وق ــف مــؤقــت لــدخــول المسلمين‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة"‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إل ــى أن "ذل ــك مــن شــأنــه مـنــع مثل‬ ‫تلك الهجمات رغم أن مطلق النار‬

‫األفغاني الـجــذور عمر متين ولد‬ ‫في الواليات المتحدة"‪.‬‬ ‫وعن اقتراحه مراقبة المساجد‬ ‫الذي أثار انتقادات‪ ،‬اعتمد ترامب‬ ‫عـلــى "فــرن ـســا كـمـثــال عـلــى كيفية‬ ‫ض ـب ــط ال ـم ـس ــاج ــد ب ـك ــل اح ـ ـتـ ــرام"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ـح ــا أن اقـ ـت ــراح ــه ب ـمــراق ـبــة‬ ‫الـمـســاجــد "يـطـبـقــونــه فــي فرنسا‪.‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬إنهم يعمدون في بعض‬ ‫الحاالت إلى إغالق مساجد‪ .‬ال أحد‬ ‫يريد الحديث عن ذلك‪ ،‬لكن انظروا‬ ‫إلــى مــا يفعلون فــي فــرنـســا‪ ،‬إنهم‬ ‫فعليا يغلقون مساجد"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ت ــرام ــب إل ـ ــى أن ـ ــه عـلــى‬ ‫ً‬ ‫الطائفة المسلمة أيضا أن "تتعاون‬ ‫مع جهات إنفاذ القانون وتسليم‬ ‫األش ـخ ــاص ال ــذي ــن ي ـعــرفــون أنـهــم‬ ‫أصحاب سلوك سيئ"‪.‬‬ ‫فــي سياق آخــر‪ ،‬أكــد تــرامــب أنه‬ ‫مستعد لــدعــوة الرئيس الــروســي‬ ‫فالديمير بوتين إلى واشنطن إذا‬ ‫فاز في االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وعـلــق تــرامــب على س ــؤال وجه‬ ‫إلـ ـي ــه ب ـخ ـص ــوص بـ ـي ــان ب ــوت ـي ــن‪،‬‬ ‫فـ ــي مـ ـنـ ـت ــدى سـ ـ ــان ب ـط ــرس ـب ــورغ‬ ‫االقتصادي الدولي‪ ،‬قائال‪" :‬ما ذكره‬ ‫بوتين صحيح‪ ،‬وأعتقد أنه يجب‬ ‫علينا الحفاظ على عالقاتنا مع‬ ‫روسيا‪ ،‬كما أظن أن التوصل إلى‬

‫اتفاق مع روسيا سيكون له تأثير‬ ‫إيجابي على الجميع"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"التعاون وإعادة تطبيع العالقات‬ ‫وتنسيق الـجـهــود‪ ،‬بين الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة وروسـ ـي ــا‪ ،‬سـيـسـهــم في‬ ‫تـحـقـيــق ان ـت ـص ــارات ك ـب ـيــرة على‬ ‫تنظيم داعش اإلرهابي"‪.‬‬

‫وف ــي رد عـلــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال رئيس‬ ‫لجنة الشؤون الدولية في مجلس‬ ‫النواب الروسي أليكسي بوشكوف‬ ‫إن "الـ ــدعـ ــوة ت ـنــم ع ــن ف ـكــر سـلـيــم‬ ‫وت ـم ـهــد لـتـجـنــب ال ـت ـحــديــات غير‬ ‫الضرورية مع روسيا"‪.‬‬ ‫وعبر المرشح الجمهوري عن‬

‫لبنان‪ :‬جلسة حوار تناقش «سلة بري»‬ ‫الرئاسية وقانون االنتخاب‬ ‫●‬

‫صورة نشرتها هيالري لحفيدها الجديد ايدين عبر حسابها على «تويتر» أمس األول‬ ‫دعمه لخروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫ً‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـكـ ــررا ق ـب ــل أي ـ ــام مــن‬ ‫االستفتاء على هذه المسألة موقفه‬ ‫بأن بريطانيا ستكون أفضل حاال‬ ‫خارج االتحاد‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ)‬

‫اتخذته من إجراءات بحق الجمعيات والتنظيمات‪،‬‬ ‫الـتــي دأب ــت على ارت ـكــاب مـمــارســات تتعارض مع‬ ‫القوانين المرعية وتؤجج الطائفية وتثير الفتنة‬ ‫ً‬ ‫والـعـنــف تحقيقا ألهـ ــداف ق ــوى خــارجـيــة ال تريد‬ ‫الخير للبحرين‪ ،‬وأهلها وتسعى إلى زعزعة األمن‬ ‫واالستقرار فيها"‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أعــربــت مصر عــن دعمها الكامل لـ"كل‬ ‫ً‬ ‫اإلج ـ ــراءات الـتــي اتخذتها مملكة البحرين أخـيــرا‬ ‫في مواجهة محاوالت زعزعة استقرارها الداخلي‬ ‫وسالمها االجتماعي"‪.‬‬ ‫وش ــددت وزارة الخارجية المصرية‪ ،‬فــي بيان‬ ‫أصدرته أمس‪ ،‬على أنه "في إطار ممارسة الحكومة‬ ‫البحرينية لمسؤولياتها تجاه مواطنيها‪ ،‬وسيادتها‬ ‫على أراضـيـهــا‪ ،‬فإنها تعد مخولة بالحفاظ على‬ ‫مبادئ المواطنة والتعايش السلمي في مواجهة‬ ‫الـتـنـظـيـمــات‪ ،‬ال ـت ــي تـعـمــل ع ـلــى أس ـ ــاس مرجعية‬ ‫سياسية دينية خارجية وتخلط بين العمل الدعوي‬ ‫والسياسي"‪.‬‬

‫قال مسؤولون إن السلطات‬ ‫الباكستانية استجوبت أمس‬ ‫ستة قياديني متشددين من‬ ‫بينهم ايجاز محسود شقيق‬ ‫زعيم «طالبان‪ -‬باكستان»‬ ‫السابق حكيم الله محسود‪،‬‬ ‫بعد أن استسلموا للجيش‬ ‫في مطلع األسبوع‪.‬‬ ‫وكان إيجاز وعمه خير‬ ‫ً‬ ‫محمد قد بايعا فصيال‬ ‫منشقًا قاده خان سيد‬ ‫الذي تقول تقارير إنه قتل‬ ‫بهجوم لطائرة بدون طيار‬ ‫في نوفمبر‪ .‬ويقود املال‬ ‫فضل الله القوات الرئيسية‬ ‫لـ»طالبان‪ -‬باكستان» منذ‬ ‫عام ‪ ،2013‬خلفًا لحكيم الله‬ ‫الذي قتل في ضربة لطائرة‬ ‫أميركية بدون طيار‪.‬‬ ‫(بيشاور ‪ -‬رويترز)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بدأ األسبوع الجديد في لبنان أمس على ارتفاع‬ ‫حرارة الطبيعة مترافقة مع ارتفاع الحرارة السياسية‬ ‫في البالد‪ ،‬نظرا النشغال الدوائر الرسمية بأجندة‬ ‫حافلة من االستحقاقات‪ :‬أولها جلسة حوار مفصلية‬ ‫اليوم من حيث جدول عملها‪ ،‬مهمتها فتح الطريق‬ ‫المقفل أمــام عمل اللجان النيابية المشتركة التي‬ ‫ستجتمع بعد غد‪ ،‬إلنتاج قانون انتخاب جديد‪.‬‬ ‫وفــي حين يستبعد مراقبون أي جديد فــي هذا‬ ‫المجال‪ ،‬أشارت مصادر عين التينة إلى أن "جلسة‬ ‫الحوار ستبت بأمرين‪ :‬األول مبادرة رئيس المجلس‬ ‫النيابي نبيه بري بشأن السلة الرئاسية والنيابية‪،‬‬ ‫والثاني االقتراحات حول قانون االنتخاب"‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن "بري سيضع الجميع أمام‬ ‫ً‬ ‫مسؤولياتهم لجهة قانون االنتخاب"‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫"رئيس المجلس سيتوجه الى الجميع ليأخذ موقف‬ ‫االطراف من قانون الستين‪ ،‬ومن معه ومن ضده‪ ،‬ثم‬ ‫سيطرح القانون المختلط بين النسبي واالكثري‬ ‫وتوزيع الدوائر‪ ،‬ليقدم بعد ذلك نظام النسبية بين‬ ‫لبنان دائرة واحدة‪ ،‬او ‪ 13‬دائرة كما ورد من حكومة‬ ‫الرئيس نجيب ميقاتي"‪.‬‬ ‫وأضافت "إذا لم يتوصل المتحاورون الى توافق‬ ‫حول قانون االنتخاب‪ ،‬فسيطلب بري الذهاب الى‬ ‫مـجـلــس الـ ـن ــواب وطـ ــرح ك ــل م ـشــاريــع واق ـت ــراح ــات‬ ‫القوانين للتصويت عليها‪ ،‬فإذا سقطت فسيضطر‬ ‫الى العمل بالقانون النافذ‪ ،‬والدعوة الى انتخابات‬ ‫على أساسه"‪.‬‬ ‫في االنتظار أيضا هذا األسبوع‪ ،‬جلستان لمجلس‬ ‫ال ــوزراء تناقشان ملفات حساسة مؤجلة‪ ،‬وأخــرى‬

‫نيابية النتخاب رئيس بعد غد محكومة بالفشل‬ ‫كسابقاتها‪.‬‬

‫قزي‬ ‫في مــوازاة ذلــك‪ ،‬استبق وزيــر العمل سجعان قزي‬ ‫اجتماع حزب الكتائب وزار رئيس الحكومة تمام سالم‬ ‫ً‬ ‫متمسكا بتفسيره لالستقالة من الحكومة‪ ،‬والذي ينص‬ ‫على مواصلة تصريف األعمال‪.‬‬ ‫وبعد مواقف تمردية لقزي رفــض فيها االستقالة‬ ‫ً‬ ‫واعتبرها خطأ سياسيا‪ ،‬تحدث قــزي بلهجة اخــرى‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬مؤكدا أنه لن يحضر جلسات مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وعن عالقته بقيادة حزب "الكتائب" قال قــزي‪" :‬انا‬ ‫لست اليوم صاحب فتح نزاع مع حزبي‪ ،‬ألن فتح نزاع‬ ‫مع حزب الكتائب هو فتح نزاع مع نفسي‪ .‬وأنا لست‬ ‫اليوم في وضع التمرد أو أن أقوم بدور تشي غيفارا‬ ‫في حزب الكتائب‪ .‬نحن كلنا الى جانب رئيس الحزب‬ ‫لالنطالقة وللنهضة و لـطــرح تصور جديد ونمطية‬ ‫سياسية جــديــدة‪ .‬لقد الحـظــت فــي اآلون ــة االخـيــرة ان‬ ‫الكثيرين حاولوا ويحاولون االصطياد في الماء العكر"‪.‬‬ ‫وأضاف "أتمنى ان يتوقف هذا االمر‪ ،‬ألن كل واحد‬ ‫لديه القدرة على المواجهة‪ .‬نحن ال نريد المواجهة‪ ،‬بل‬ ‫نريد الحل والعمل الجدي‪ .‬وأعتقد ان عدم حضوري‬ ‫اليوم اجتماع اللجنة الوزارية لشؤون النازحين‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أنني مساهم في وضع الورقة التي ستحد‬ ‫مــن تثبيت ال ـنــزوح ال ـســوري‪ ،‬دلـيــل على امــريــن هما‪:‬‬ ‫التزامي بقرار الحزب من جهة‪ ،‬وعلى أن وجودنا في‬ ‫الدولة ضروري لمواجهة بعض المخططات اإلقليمية‬ ‫والدولية الرامية الى تثبيت النازحين السوريين في‬ ‫لبنان"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / ٣٠٨٣ :‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫التحقيق مع رجال شرطة متواطئين مع «تكفيريي سيناء» يتوسع‬

‫سلة أخبار‬

‫• ‪ 25‬ألف دوالر دفعة أولى لذوي ضحايا «المنكوبة» • المحققون ينهون إصالح «األسودين»‬

‫اختطاف ‪ 7‬مصريين في ليبيا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وشيماء جالل والسيد خالف‬

‫دخل جهاز األمن الوطني على‬ ‫خط التحقيقات الموسعة‪ ،‬التي‬ ‫ُ‬ ‫تجرى في سيناء‪ ،‬مع عدد من‬ ‫أمناء وعناصر شرطية‪ ،‬بشأن‬ ‫واقعة تسريب معلومات تتعلق‬ ‫بتحركات قوات األمن لمصلحة‬ ‫العناصر «التكفيرية»‪ ،‬في حين‬ ‫قالت السفارة األميركية في‬ ‫القاهرة‪ ،‬إن الدفعة األولى‬ ‫لأللغام‬ ‫من المدرعات المضادة ً‬ ‫وصلت إلى القاهرة تمهيدا‬ ‫لتسليمها لقوات الجيش‪.‬‬

‫السيسي يدقق‬ ‫بالقروض الخارجية‬

‫ب ـع ــد س ــاع ــات م ــن قـ ـ ــرار حـبــس‬ ‫أميني شرطة في سيناء‪ ،‬على ذمة‬ ‫التحقيقات بـشــأن تـعــاونـهـمــا مع‬ ‫"عـنــاصــر تـكـفـيــريــة"‪ ،‬فــي الــوشــايــة‬ ‫بتحركات قوات األمن‪ّ ،‬‬ ‫وسع جهاز‬ ‫األمـ ـ ـ ــن ال ــوطـ ـن ــي ج ـ ـهـ ــوده لـجـمــع‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ع ــن أفـ ـ ــراد ال ـشــرطــة‬ ‫العاملين في شمال سيناء‪ ،‬وقال‬ ‫مصدر مطلع إن "التحقيقات تجرى‬ ‫ً‬ ‫حاليا مع أميني الشرطة‪ ،‬اللذين‬ ‫تــم إل ـقــاء الـقـبــض عليهما‪ ،‬بتهمة‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــع ج ـم ــاع ــات إرهــاب ـيــة‬ ‫ب ـس ـي ـن ــاء‪ ،‬م ـق ــاب ــل م ـب ــال ــغ م ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 10‬أمناء آخرين"‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر رف ـيــع الـمـسـتــوى‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن "وزيـ ــر الــداخـلـيــة‬ ‫ك ـل ــف األم ـ ـ ــن ال ــوطـ ـن ــي ب ـمــراج ـعــة‬ ‫الـمـلـفــات األمـنـيــة لـضـبــاط وأف ــراد‬ ‫ً‬ ‫وأمناء شمال سيناء"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "الداخلية" قررت إنهاء ندب عمل‬ ‫‪ 25‬أمين شرطة في شمال سيناء‬ ‫واسـتـبــدالـهــم بـضـبــاط‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى إيقاف ‪ 10‬أمناء تورط منهم ‪5‬‬ ‫مع المتهمين في تسريب بيانات‬ ‫من داخل مديرية أمن شمال سيناء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إن "أمـ ـيـ ـن ــي‬ ‫الـ ـش ــرط ــة اعـ ـت ــرف ــا ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫الـعـنــاصــر اإلرهــاب ـيــة عـبــر تسليم‬ ‫ً‬ ‫صــور ارت ـكــازات أمـنـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات وإحـ ــداث ـ ـيـ ــات خــاصــة‬ ‫ب ـت ـحــرك الـ ـق ــوات م ــن مــديــريــة أمــن‬ ‫شـ ـم ــال سـ ـيـ ـن ــاء‪ ،‬وكـ ـشـ ـف ــا أسـ ـم ــاء‬ ‫متعاونين آخرين"‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬استمر المسلسل‬ ‫الدامي الستهداف أفراد الشرطة في‬ ‫مدينة العريش‪ ،‬في شمال سيناء‪،‬‬ ‫حيث سقط قتيل من أمناء الشرطة‬ ‫نتيجة تربص خلية إرهــابـيــة به‪،‬‬ ‫أطلقت عليه النار عند اقترابه من‬ ‫منزله غرب العريش‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد ذي ص ـلــة‪ ،‬قالت‬ ‫الـسـفــارة األمـيــركـيــة بــالـقــاهــرة‪ ،‬إن‬ ‫الشحنة األولى للمركبات المدرعة‬

‫المضادة لأللغام وصلت أمس إلى‬ ‫مـيـنــاء اإلس ـك ـنــدريــة م ــن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬لتسليمها إ لــى الجيش‬ ‫المصري‪ ،‬وذكرت السفارة في بيان‬ ‫لها أن "تصميم المركبات المدرعة‬ ‫ً‬ ‫ت ــم خ ـص ــوص ــا ل ـح ـمــايــة ال ـج ـنــود‬ ‫مــن تـفـجـيــرات ال ـع ـبــوات الـنــاسـفــة‪،‬‬ ‫واأللـ ـغ ــام األرضـ ـي ــة‪ ،‬وغ ـي ــره ــا من‬ ‫األنواع األخرى من الهجمات"‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن الدفعة التي يتم تسليمها‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم هـ ــي أول دف ـ ـعـ ــة مـ ــن ‪762‬‬ ‫مركبة مضادة لأللغام ستسلمها‬ ‫الواليات المتحدة إلى مصر ليتم‬ ‫استخدامها في مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـب ـيــان‪" :‬ه ــذه الـمــركـبــات‬ ‫تــم تصميمها بشكل خــاص لدعم‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـج ـي ــش األمـ ـي ــرك ــي فــي‬ ‫أفغانستان‪ ،‬حيث توفر مستويات‬ ‫عالية الحماية للجنود‪ ،‬وأثبتت‬ ‫كفاءتها في الحفاظ على األرواح"‪.‬‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬ق ــال وزي ــر الــدفــاع‬ ‫ال ـفــريــق أول صــدقــي ص ـب ـحــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـتــاريــخ الـعـسـكــري سـيـظــل يــذكــر‬ ‫بـكــل الـفـخــر واالعـ ـت ــزاز تضحيات‬ ‫وبطوالت رجــال القوات المسلحة‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــاع ع ـ ـ ــن أمـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ــوط ـ ــن‬ ‫واس ـت ـق ــراره‪ ،‬وأك ــد صـبـحــي خــال‬ ‫لـ ـق ــائ ــه عـ ـ ــددا مـ ــن أسـ ـ ــر الـ ـشـ ـه ــداء‬ ‫وم ـص ــاب ــي ال ـع ـم ـل ـيــات الـعـسـكــريــة‬ ‫ومشاركتهم اإلفطار‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫لمصر قوات مسلحة قوية وقادرة‬ ‫على اقتالع جذور اإلرهاب األسود‬ ‫من فوق كل األراضي المصرية‪.‬‬

‫تدقيق القروض‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬وف ـي ـم ــا لــه‬ ‫صلة بمتابعة الرئيس عبدالفتاح‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬م ـ ــا ت ـ ــم إنـ ـ ـج ـ ــازه مــن‬ ‫اتفاقيات تمويل المشاريع القومية‪،‬‬ ‫وتنفيذ برنامج الحكومة‪ ،‬اجتمع‬ ‫السيسي أمــس‪ ،‬برئيس الحكومة‬ ‫شريف إسماعيل‪ ،‬ووزيرة التعاون‬

‫مصريون في شارع المعز التاريخي وسط القاهرة القديمة الخميس الماضي (رويترز)‬ ‫الدولي‪ ،‬سحر نصر‪ ،‬وقال الناطق‬ ‫الرئاسي السفير عالء يوسف‪ ،‬إن‬ ‫ال ـل ـقــاء اس ـت ـعــرض م ــا ت ــم توقيعه‬ ‫م ــن ات ـف ــاق ـي ــات إذ ب ـل ـغــت ‪ ،70‬فــي‬ ‫ح ـي ــن أك ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس أه ـم ـي ــة ع ــدم‬ ‫تــوق ـيــع أي ق ــرض جــديــد لـتـمــويــل‬ ‫أي مشروع دون التأكد من القدرة‬ ‫على السداد‪ ،‬حتى إن كانت نسبة‬ ‫الدين الخارجي لمصر إلى الناتج‬ ‫الـمـحـلــي ال تـ ــزال مـنـخـفـضــة وفــي‬ ‫حدود آمنة‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬ق ــال ــت وزي ــرة‬ ‫التعاون الدولي‪ ،‬إن مصر تتفاوض‬ ‫م ـ ــع الـ ـبـ ـن ــك االفـ ــري ـ ـقـ ــي ل ـل ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫للحصول على ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫بحد أقصى سبتمبر المقبل‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمثل الشريحة الثانية من قرض‬ ‫بقيمة إجـمــالـيــة ‪ 1.5‬مـلـيــار دوالر‬ ‫لدعم برنامج الحكومة والموازنة‪.‬‬ ‫خـ ـبـ ـي ــر االق ـ ـت ـ ـص ـ ــاد فـ ـ ــي ك ـل ـيــة‬ ‫الـتـجــارة فــي جــامـعــة عـيــن شمس‪،‬‬ ‫عبدالرحمن عليان‪ ،‬وصــف القرار‬ ‫ب ــ"ال ـص ـح ـيــح"‪ ،‬وقـ ــال ل ــ"ال ـجــريــدة"‪:‬‬

‫"مصر توسعت في القروض خالل‬ ‫الفترة األخـيــرة‪ ،‬ألنها ال تملك أي‬ ‫مصادر دخل لتمويل المشروعات‬ ‫القومية والعمالقة‪ ،‬فقطاع السياحة‬ ‫مـنـهــار وحــركــة الـمــاحــة فــي قناة‬ ‫السويس مرتبطة بحركة التجارة‬ ‫العالمية‪ ،‬كما لــم يتم تسجيل أي‬ ‫اتـفــاقــات استثمارية خــال الفترة‬ ‫األخ ـيــرة أو بـنــاء مـصــانــع تساعد‬ ‫ع ـلــى زي ـ ــادة الـعـمـلــة الـصـعـبــة في‬ ‫ال ـب ــاد"‪ ،‬ول ـفــت إل ــى أن مــؤسـســات‬ ‫االقتراض الدولي ال تمنح القرض‬ ‫إال إذا تأكدت من القدرة على السداد‬ ‫وفي أي مشاريع سيتم إنفاقه‪.‬‬ ‫وأوضح العليان أن مصر تعتمد‬ ‫ال ـخ ـط ــط االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـع ـمــاقــة‬ ‫مـثــل "ك ـنــت وم ــارش ــال" الـلـتـيــن تم‬ ‫تـطـبـيـقـهـمــا ف ــي ك ـث ـيــر م ــن ال ـبــاد‬ ‫األوربية‪ ،‬مثل ألمانيا بعد الحرب‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬وهـ ــي الـخـطــط‬ ‫التي تعتمد على إعادة بناء البنية‬ ‫التحتية لـمـصــر‪ ،‬وتشييد ا لـطــرق‬ ‫والكباري والتوسع في االتفاقات‬

‫االستثمارية في مجال الكهرباء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬كـ ــان ض ــروري ــا ال ـمــوازنــة‬ ‫بين تنفيذ المشروعات العمالقة‬ ‫الـتــي سحبت كــل ال ـمــوارد المالية‬ ‫المتاحة والتي تم اقتراضها‪ ،‬وبين‬ ‫المشروعات الخدمية التي يستفيد‬ ‫منها المواطن"‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬علمت "ال ـجــريــدة" من‬ ‫مصادر مطلعة أن األجهزة الرقابية‬ ‫تجري حاليا عملية تقييم واسعة‬ ‫لعدد من الــوزراء والمحافظين‪ ،‬ال‬ ‫سيما أصحاب الحقائب الخدمية‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلجراء عملية تعديل وزاري‬ ‫مرتقبة عقب عيد الفطر المبارك‪،‬‬ ‫وق ــال الـمـصــدر‪" :‬الـهــدف مــن إعــداد‬ ‫هذه التقارير هو عدم تحقيق عدد‬ ‫من الــوزراء والمحافظين تطلعات‬ ‫وطموحات المواطن‪ ،‬ال سيما فيما‬ ‫يـتـعـلــق بـمـلــف الـصـحــة والـتـعـلـيــم‬ ‫والتموين"‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬أع ـل ــن‬ ‫رئ ـي ــس ال ـشــركــة ال ـقــاب ـضــة لمصر‬ ‫ل ـل ـط ـي ــران صـ ـف ــوت م ـس ـلــم أن ـ ــه تــم‬

‫االتـفــاق مــع شــركــات التأمين على‬ ‫ص ــرف ‪ 25‬أل ــف دوالر ك ــأول دفعة‬ ‫ألسـ ـ ــر وأه ـ ــال ـ ــي ضـ ـح ــاي ــا ط ــائ ــرة‬ ‫الشركة التي سقطت في ‪ 19‬مايو‬ ‫الماضي خالل رحلتها من باريس‬ ‫إلى القاهرة‪ ،‬وذلك إلى حين إجراء‬ ‫التسوية الخاصة إلصــدار القيمة‬ ‫ال ـكــام ـلــة لـلـتــأمـيــن وف ـق ــا لـلـقــواعــد‬ ‫ً‬ ‫المتعارف عليها عالميا‪.‬‬ ‫وق ــال مسلم‪ ،‬إنــه سيتم إصــدار‬ ‫شهادات الوفاة من مجلس الوزراء‬ ‫لضحايا الطائرة المنكوبة خالل‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ 48‬س ــاع ــة ال ـق ــادم ــة‪ .‬م ــن جــانــب‬ ‫آخ ــر‪ ،‬قــال مـســؤول كبير فــي لجنة‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق ال ـم ـص ــري ــة ف ــي ح ــادث‬ ‫س ـق ــوط الـ ـط ــائ ــرة‪ ،‬إن الـمـحـقـقـيــن‬ ‫المصريين سيكملون اليوم إصالح‬ ‫وحــدتــي الــذاكــرة فــي الصندوقين‬ ‫األسودين للطائرة المنكوبة التي‬ ‫تحطمت في البحر المتوسط‪.‬‬

‫حاتم‪ :‬نحتاج إلى ‪ 3‬سنوات لتغيير نظام القبول بالجامعات‬ ‫األمين العام لـ «األعلى للجامعات» لـ ةديرجلا ‪ :‬أوائل الثانوية ‪ ...600‬وتميز المصريين في الكويت شرف‬ ‫•‬

‫القاهرة ــ أيمن صابر‬

‫قبل أسابيع من بدء العمل في «مكتب التنسيق» الستقبال نحو‬ ‫نصف مليون طالب مصري يؤدون اآلن امتحانات الثانوية العامة‪،‬‬ ‫كشف األمين العام للمجلس األعلى للجامعات‪ ،‬د‪ .‬أشرف حاتم‪ ،‬أن‬ ‫هناك قواعد جديدة ستضاف إلى نظم القبول في الجامعات‪.‬‬ ‫وقال حاتم‪ ،‬في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬إن مصر تحتاج إلى ‪ 3‬سنوات‬ ‫لتطبيق قواعد قبول جديدة بجامعاتها‪ ،‬الفتا إلى أنه تمت زيادة‬ ‫عدد الطالب األوائل في الثانوية العامة إلى ‪ 600‬طالب هذا‬ ‫العام بواقع ‪ 200‬طالب من كل شعبة‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• ما نتائج العمل مع الجانب‬ ‫البريطاني حول القواعد الجديدة‬

‫للقبول في الجامعات المصرية؟‬ ‫‪ -‬نحتاج إلى ‪ 3‬سنوات على األقل‬

‫لتطبيق قــواعــد قبول جــديــدة في‬ ‫الجامعات‪ ،‬فقد زار وفد من جامعة‬

‫"كــامـبــريــدج" مصر لالجتماع مع‬ ‫رؤســاء قطاع الجامعات ورؤســاء‬ ‫جــامـعــات‪ ،‬لــوضــع تـصــور لكيفية‬ ‫وضع نظام القبول في مصر‪ ،‬وكان‬ ‫ه ـنــاك ع ــدد م ــن ال ـت ـص ــورات التي‬ ‫يعمل عليها الجانبان ومازالنا في‬ ‫طور االختيار‪.‬‬ ‫• لماذا تمت زيادة عدد الطالب‬ ‫األوائ ـ ــل فــي الـثــانــويــة الـعــامــة إلــى‬ ‫‪ 600‬طالب؟‬ ‫ ف ــي الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي فتحت‬‫جــامـعــة ال ـقــاهــرة أبــواب ـهــا ألوائ ــل‬ ‫الثانوية العامة بعدد أكبر‪ ،‬خاصة‬ ‫ف ــي كـلـيـتــي اإلع ـ ـ ــام واالق ـت ـص ــاد‬ ‫والـعـلــوم السياسية‪ ،‬قبل انتهاء‬ ‫ـرا الرتـ ـف ــاع عــدد‬ ‫الـتـنـسـيــق‪ ،‬ونـ ـظ ـ ً‬ ‫الملتحقين بالثانوية العامة هذا‬ ‫العام ألكثر من ‪ 500‬ألف طالب‪ ،‬رأى‬ ‫المجلس ضرورة زيادة أعداد أوائل‬

‫الثانوية الـعــامــة‪ ،‬إلــى ‪ 200‬طالب‬ ‫في كل شعبة‪ ،‬ليصبح االستثناء‬ ‫لـ‪ 600‬طالب‪.‬‬ ‫• مــاذا عن إنشاء كليتي علوم‬ ‫ل ــذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة في‬ ‫جامعة بني سويف وكلية "الملكية‬ ‫الفكرية" في جامعة حلوان؟‬ ‫ إع ــان الـجــامـعــات والـكـلـيــات‬‫الـ ـج ــدي ــدة ب ـع ــد انـ ـتـ ـه ــاء ال ـل ـج ــان‬ ‫الـ ُـمـخـتـصــة وق ـب ــل بـ ــدء ال ــدراس ــة‪،‬‬ ‫أم ــر يـخـضــع ل ـكــون ه ــذه الكليات‬ ‫والـجــامـعــات قــابـلــة ل ـلــدراســة بها‬ ‫من عدمه‪ ،‬ولكن من ضمن الكليات‬ ‫ال ـجــديــدة ال ـتــي سـتــدخــل الـخــدمــة‬ ‫كلية األلسن في جامعة كفر الشيخ‪،‬‬ ‫وتمت الموافقة على إنشاء كليات‬ ‫العلوم لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫في جامعة بني سويف والملكية‬ ‫الفكرية في جامعة حلوان‪.‬‬

‫• ما الـقــرارات النهائية بشأن‬ ‫الحافز الرياضي للطالب وقبولهم‬ ‫بالجامعات؟‬ ‫ الحافز الرياضي كما هو‪ ،‬إذ‬‫إنــه لــم يصدر ق ــرار بإلغائه‪ ،‬وما‬ ‫طـلـبــه ال ـم ـج ـلــس ه ــو أن يصبح‬ ‫م ـن ـظ ـمـ ًـا ب ـي ــن وزارت ـ ـ ـ ــي ال ـش ـبــاب‬ ‫والرياضة والتربية والتعليم‪ ،‬لذا‬ ‫لن يقبل خطابات في هذا الشأن‬ ‫إال م ــن وزيـ ــر الـتــربـيــة والتعليم‬ ‫شـ ـخـ ـصـ ـي ــا‪ ،‬لـ ـ ــن يـ ـخ ــاطـ ـبـ ـن ــا أي‬ ‫اتحاد رياضي أو وزارة الشباب‬ ‫والرياضة بشأن الحافز الرياضي‪.‬‬ ‫• ه ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــب الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق‬ ‫اإللكتروني تابع إلحدى الشركات‬ ‫الخاصة‪ ،‬ويتقاضى مبلغا قدره‬ ‫"نصف جنيه" عن كل طالب؟‬ ‫ ال أعلم شيئا حــول تقاضي‬‫مكتب التنسيق اإللكتروني مبالغ‬

‫رم ــزي ــة ن ـظ ـيــر تـسـجـيــل ال ـطــالــب‬ ‫لــرغـبــاتــه‪ ،‬وف ــي حـ ــدود علمي أن‬ ‫مكتب التنسيق اإللكتروني يوجد‬ ‫في كلية الهندسة جامعة القاهرة‬ ‫تحت إش ــراف قـطــاع التعليم في‬ ‫وزارة الـتـعـلـيــم ال ـع ــال ــي ويـتـبــع‬ ‫الوزير وال يتبع المجلس األعلى‬ ‫للجامعات‪.‬‬ ‫• م ــا تـعـلـيـقــك ع ـل ــى ح ـصــول‬ ‫ط ـ ــاب م ـصــري ـيــن ف ــي ال ـش ـه ــادة‬ ‫الثانوية الكويتية على المراكز‬ ‫األولى؟‬ ‫ شيء مشرف لمصر‪ ،‬خاصة‬‫أن ه ــؤالء ال ـطــاب مغتربون عن‬ ‫بلدهم‪ ،‬واجتهدوا للحصول على‬ ‫المراكز األولى‪ ،‬وال يمكن أن يكون‬ ‫هناك غش لهؤالء الطالب خاصة‬ ‫أنهم ليسوا في مدرسة واحدة‪.‬‬

‫كشف عدد من أهالي‬ ‫قرية السوبي‪ ،‬التابعة‬ ‫لمركز سمالوط‪ ،‬في‬ ‫محافظة المنيا‪ ،‬شمال‬ ‫الصعيد‪ ،‬أن ‪ 6‬من أبناء‬ ‫القرية‪ ،‬الذين يقيمون‬ ‫في ليبيا‪ ،‬اختطفوا على‬ ‫أيدي ميليشيات مسلحة‬ ‫متشددة‪ ،‬في ليبيا‪،‬‬ ‫يعتقد أنها قوات "فجر‬ ‫ليبيا"‪ ،‬التي تسيطر على‬ ‫العاصمة طرابلس‪ ،‬الفتين‬ ‫إلى أن هناك مختطفا‬ ‫مصريا سابعا من سكان‬ ‫محافظة الفيوم‪ .‬وكان‬ ‫تنظيم "داعش ليبيا" قتل‬ ‫‪ 21‬قبطيا مصريا‪ ،‬فبراير‬ ‫‪ ،2015‬حيث رد الجيش‬ ‫المصري بشن غارات‬ ‫على مواقع التنظيم الذي‬ ‫يسيطر على مدن ليبية‪،‬‬ ‫بينها سرت ودرنة‪.‬‬

‫نظر فرض الحراسة‬ ‫على «الصحافيين» ‪ 11‬يوليو‬

‫قررت محكمة القاهرة‬ ‫لألمور المستعجلة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تأجيل دعوى‬ ‫تطالب بفرض الحراسة‬ ‫القضائية على نقابة‬ ‫الصحافيين‪ ،‬ووقف البدل‬ ‫عن الصحافيين‪ ،‬إلى جلسة‬ ‫‪ 11‬يوليو‪ .‬ورفع الدعوى‬ ‫حسين المطعني‪ ،‬العضو‬ ‫بجدول المشتغلين بنقابة‬ ‫الصحافيين‪ ،‬مختصما‬ ‫نقيب الصحافيين‪ ،‬ورئيس‬ ‫المجلس األعلى للصحافة‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس الوزراء‬ ‫ووزير المالية‪.‬‬

‫الحكومة تستورد األرز‬ ‫الهندي لمواجهة األسعار‬

‫أعلن مصدر مصري مسؤول‬ ‫بدء طرح المجمعات‬ ‫االستهالكية والمنافذ‬ ‫الحكومية‪ ،‬نهاية األسبوع‬ ‫الجاري‪ ،‬كميات من األرز‬ ‫الهندي المقرر وصولها إلى‬ ‫الموانئ المصرية لسد العجز‬ ‫الحالي منه‪ ،‬في األسواق‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫العتيبي‪« :‬األولمبية الكويتية» حاولت تضليل المنظمات‬

‫المعلومات المغلوطة سبب إيقاف الرياضة‬ ‫أحمد حامد‬

‫كشف رئيس نادي الرماية دعيج‬ ‫العتيبي عن تفاصيل المؤامرة‬ ‫التي تعرضت لها الرماية‬ ‫الكويتية من اللجنة األولمبية‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫منحنا‬ ‫رماتنا حرية‬ ‫المشاركة في‬ ‫ريودي جانيرو‬ ‫بصفتهم‬ ‫الشخصية‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن‬ ‫دعم النادي‬

‫أك ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس نـ ـ ـ ــادي ال ــرم ــاي ــة‬ ‫واالتحاد العربي للعبة م‪ .‬دعيج‬ ‫العتيبي‪ ،‬أن سبب إيقاف الرياضة‬ ‫الكويتية منذ ‪ 15‬أكتوبر من العام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ي ـعــود إل ــى مـعـلــومــات‬ ‫م ـغ ـل ــوط ــة ت ـل ـق ـت ـه ــا االتـ ـ ـح ـ ــادات‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة والـ ـلـ ـجـ ـن ــة األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬بـ ـ ـ ــأن هـ ـ ـن ـ ــاك ت ــدخ ــا‬ ‫ح ـك ــوم ـي ــا ف ــي ع ـم ــل االت ـ ـحـ ــادات‬ ‫واألن ـ ــدي ـ ــة وال ـل ـج ـن ــة األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـتـيـبــي فــي الجمعية‬ ‫العمومية الـتــي عقدها الـنــادي‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬وتــم خاللها اعتماد‬ ‫التقريرين الـمــالــي واإلداري‪ ،‬إن‬ ‫«نادي الرماية تعرض إلى مؤامرة‬ ‫إليقاف مسيرته الناجحة‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما قام االتحاد الدولي للعبة‬ ‫الرماية‪ ،‬ومن ثم اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية‪ ،‬بفرض عقوبة اإليقاف‬ ‫ع ـلــى الـلـعـبــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا اسـتــوجــب الـشـكــوى لمحكمة‬ ‫الـتـحـكـيــم الــريــاضــي (ك ـ ــاس) في‬ ‫ل ــوزان‪ ،‬ليتم الكشف عــن الكتاب‬ ‫الـ ـص ــادر م ــن الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬والقاضي بعدم شرعية‬ ‫ن ـ ـ ــادي الـ ــرمـ ــايـ ــة‪ ،‬وأن ـ ـ ــه ال يـمـثــل‬ ‫الكويت!»‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ن ــادي الــرمــايــة‬ ‫حاول استيضاح األمر من اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية‪ ،‬لكن الغموض‬

‫كان سيد الموقف‪ ،‬حتى اتضحت‬ ‫األمور‪ ،‬بأنها هي التي تقف وراء‬ ‫اإليقاف‪.‬‬ ‫وأوضح أن «نادي الرماية قدم‬ ‫على مــدار ‪ 34‬عاما أداء مشرفا‪،‬‬ ‫ح ـقــق خ ــال ــه م ــا ي ــزي ــد ع ـلــى ‪60‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن اإلن ـ ـجـ ــازات الـتــي‬ ‫حققتها الرياضة الكويتية‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك هناك من يقف ويعمل ضده»‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـل ـ ــن ال ـع ـت ـي ـب ــي أن ن ـ ــادي‬ ‫ال ـ ـ ــرم ـ ـ ــاي ـ ـ ــة حـ ـ ـص ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى ح ـك ــم‬ ‫االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف الـ ـث ــان ــي واألخـ ـي ــر‬ ‫ال ـ ــواج ـ ــب الـ ـنـ ـف ــاذ ضـ ــد ال ـل ـج ـنــة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وإلــزام ـهــا‬ ‫بــإصــدار كـتــاب لــاتـحــاد الــدولــي‬ ‫للرماية‪ ،‬بــأن الـنــادي هــو الجهة‬ ‫ال ــوح ـي ــدة وال ـم ـع ـت ـمــدة لتمثيل‬ ‫الكويت خارجيا‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـل ـج ـن ــة األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫ب ــاح ـت ــرام ال ـح ـكــم‪ ،‬وال ـع ـمــل على‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ــادة األم ـ ـ ـ ـ ــور إل ـ ـ ــى ن ـص ــاب ـه ــا‬ ‫ال ـص ـح ـي ــح‪ ،‬والس ـي ـم ــا أن ن ــادي‬ ‫ال ــرم ــاي ــة ع ـم ــل واجـ ـتـ ـه ــد طـ ــوال‬ ‫السنوات الطويلة‪ ،‬وال ُيعقل أن‬ ‫يتم حــرمــانــه مــن أبـســط حقوقه‪،‬‬ ‫ألسباب غير مقنعة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأيد العتيبي أي قرار لحكومة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مــن شــأنــه أن يـعــزز من‬ ‫اس ـت ـقــال ـيــة ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬وي ـم ـن ــع أي‬ ‫تدخل في سيادتها وقوانينها‪،‬‬ ‫ف ــي إش ـ ـ ــارة م ـن ــه إل ـ ــى ال ـمــواف ـقــة‬ ‫ضـمـنـيــا ع ـلــى خ ـط ــوات الـكــويــت‬

‫ب ـش ــأن ت ـع ــدي ــل ال ـق ــوان ـي ــن خ ــال‬ ‫جلسة مجلس األمة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫وال ـتــي أعـ ــادت زم ــام األمـ ــور إلــى‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫احترام العالم‬ ‫ولفت العتيبي أثناء الجمعية‬ ‫العمومية إلــى أن نــادي الرماية‬ ‫الكويتي يحظى باحترام العالم‬ ‫أجـمــع‪ ،‬لما لــه وألبطاله مــن دور‬ ‫فعال على جميع المستويات في‬ ‫دعم اللعبة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـكــويــت تضم‬ ‫مـيــاديــن الـشـيــخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫وهــي مــن األفـضــل على مستوى‬ ‫العالم‪« ،‬كما أن بلدنا كان محط‬ ‫أنـ ـ ـظ ـ ــار االتـ ـ ـح ـ ــادي ـ ــن اآلس ـ ـيـ ــوي‬ ‫والعربي‪ ،‬وكالهما اختار الكويت‬ ‫لتكون مقرا له»‪.‬‬

‫تكريم األبطال‬ ‫و شـهــدت الجمعية العمومية‬ ‫ت ـك ــري ــم األب ـ ـطـ ــال ال ــذي ــن تــأه ـلــوا‬ ‫لــريــو دي جــان ـيــرو‪ ،‬وهـ ــم‪ :‬فهيد‬ ‫الديحاني‪ ،‬عبدالله الطرقي‪ ،‬خالد‬ ‫المضف‪ ،‬عبدالرحمن الفيحان‪،‬‬ ‫سعود الكندري وأحمد العفاسي‪.‬‬ ‫ولفت العتيبي إلى أن مجلس‬ ‫إدارة نادي الرماية يتبع قرارات‬ ‫الدولة‪ ،‬بعدم المشاركة الرسمية‪،‬‬

‫العتيبي لن يشارك‬ ‫في «ريو دي جانيرو»‬

‫العبدالرزاق يشارك في بطولة إسبانيا‬ ‫للدراجات المائية‬ ‫يشارك متسابق الــدراجــات المائية يوسف‬ ‫العبدالرزاق في منافسات الجولة الثانية من‬ ‫بطولة العالم لـلــدراجــات المائية ‪ ،2016‬التي‬ ‫ستقام في مدينة دينيا اإلسبانية في ‪ 24‬و‪25‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وقال العبدالرزاق إنه أنهى كل االستعدادات‬ ‫الفنية والميكانيكية للمشاركة في البطولة‪،‬‬ ‫معربا عن امله بتحقيق نتيجة ايجابية فيها‬ ‫تعوضه عن تأخره في الترتيب خالل الجولة‬ ‫األولى من البطولة‪.‬‬ ‫وأض ــاف انــه كــان قريبا مــن تحقيق المركز‬ ‫االول ف ـ ــي الـ ـج ــول ــة االول ـ ـ ـ ــى ب ــإيـ ـط ــالـ ـي ــا قـبــل‬ ‫أسـبــوعـيــن‪ ،‬ب ـت ـصــدره لـلـسـبــاق حـتــى الدقيقة‬ ‫‪ 19‬عندما أصيبت دراجته بعطل فني‪ ،‬اال انه‬ ‫استطاع اكمال السباق‪ ،‬ونال المركز الخامس‬ ‫في الترتيب العام من بين ‪ 25‬متسابقا‪.‬‬ ‫وأ كــد عزمه على تحقيق نتيجة أفضل في‬ ‫هــذه الجولة‪ ،‬وتقديم مستوى مميز «يعكس‬ ‫قدراتي الفنية التي أهلتني للمشاركة في هذه‬ ‫البطولة بالصورة التي أنشدها واتطلع اليها»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن االت ـ ـحـ ــاد الـ ــدولـ ــي ل ــري ــاض ــات‬ ‫المحركات البحرية (يو‪.‬آي‪.‬ام)‪ ،‬الجهة المنظمة‬ ‫ل ـل ـب ـطــولــة‪ ،‬ي ـعــد أك ـب ــر وأقـ ـ ــدم مـنـظـمــة معنية‬

‫بالرياضات البحرية للمحركات‪ ،‬مبينا ان هذه‬ ‫البطولة هــي األق ــوى فــي مسابقات الــدراجــات‬ ‫المائية‪ ،‬وتحظى باهتمام إعالمي كبير‪ ،‬حيث‬ ‫يـمـكــن م ـشــاهــدة ك ــل ال ـس ـبــاقــات عـبــر ع ــدد من‬ ‫القنوات الفضائية‪.‬‬ ‫وأش ــاد ب ــدور فريقه (كـ ـ ــي‪.‬أس‪.‬آر) اإليجابي‬ ‫ف ــي مــوا ص ـلــة تحقيقه ل ــا ن ـج ــازات المختلفة‬ ‫عبر التفاهم والتنسيق المتقن بين أعضائه‪،‬‬ ‫سواء كانوا متسابقين أو فنيين‪ ،‬بهدف دعمه‬ ‫بكل الوسائل المتاحة‪ ،‬مشيدا أيضا باهتمام‬ ‫واس ـ ـت ـ ـمـ ــرار رعـ ــايـ ــة ش ــرك ــة زي ـ ــن ل ــات ـص ــاالت‬ ‫للرياضيين الكويتيين‪ ،‬بهدف رفع علم الكويت‬ ‫في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وقال العبدالرزاق إن بطولة هذا العام مكونة‬ ‫مــن خـمــس جـ ــوالت‪ ،‬حـيــث سـتـكــون الجولتان‬ ‫الـثــالـثــة والــراب ـعــة فــي الـصـيــن خ ــال سبتمبر‬ ‫وأكتوبر المقبلين‪ ،‬في حين ستقام «الختامية»‬ ‫في إمارة الشارقة ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن العبدالرزاق هو العربي الوحيد الذي‬ ‫حقق لقب بطولة العالم للدراجات المائية في‬ ‫فئات كبار المحترفين سبع مرات كان أوالها‬ ‫عام ‪.2006‬‬ ‫(كونا)‬

‫علمت «الجريدة» أن الرامي األولمبي فهيد الديحاني‪ ،‬إلى جانب‬ ‫بقية رماة الكويت‪ :‬عبدالله الطرقي‪ ،‬خالد المضف‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫الفيحان‪ ،‬سعود الكندري وأحمد العفاسي‪ ،‬قرروا المشاركة‬ ‫في األولمبياد تحت العلم األولمبي‪.‬‬ ‫وجاء قرار المشاركة‪ ،‬لما لرماية الكويت من ثقل على‬ ‫ً‬ ‫المستوى الدولي‪ ،‬ورغبة األبطال في الرد عمليا على قرار‬ ‫َّ‬ ‫اإليقاف الجائر الذي حل على الكويت‪ .‬ومن المقرر أن يقود‬ ‫الــرامــي فهيد الديحاني رمــاة الكويت‪ ،‬فــي السعي نحو‬ ‫زيادة غلة البالد من الميداليات األولمبية‪.‬‬

‫معرفي يشيدً بـ «الصوت الواحد»‪ ...‬والعجمي‬ ‫يعتبره تدميرا للرياضة ومستقبلها‬

‫في أول رد فعل على القانون الذي أقره مجلس األمة‬ ‫ما بين مؤيد ومعارض لقانون‬ ‫الصوت الواحد‪ ،‬الذي أقره‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬لتنظيم أوجه‬ ‫العمل في اللجنة األولمبية‬ ‫الكويتية واالتحادات واألندية‬ ‫الرياضية وأحاله إلى الحكومة‪،‬‬ ‫جاءت تعليقات عضو مجلس‬ ‫إدارة النادي العربي عبدالرزاق‬ ‫معرفي‪ ،‬وأمين سر الجهراء‬ ‫سرور العجمي‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬ ‫وعبدالرحمن فوزان‬

‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي أش ـ ــاد عضو‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـع ــرب ــي‬ ‫عبدالرزاق معرفي‪ ،‬بقانون الصوت‬ ‫الــواحــد‪ ،‬الــذي أقــره مجلس األمــة‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬لتنظيم أوجــه العمل‬ ‫فـ ــي كـ ــل مـ ــن ال ـل ـج ـن ــة األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫الـكــويـتـيــة واالت ـ ـحـ ــادات واألن ــدي ــة‬ ‫الرياضية وأحــالــه إلــى الحكومة‪،‬‬ ‫اع ـت ـبــر أم ـي ــن س ــر نـ ــادي ال ـج ـهــراء‬ ‫ســرور العجمي هــذا الـقــرار دمــارا‬ ‫للرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـع ــرف ــي إن ـ ـ ــه م ـ ــن أك ـث ــر‬ ‫مــؤيــدي إق ــرار القوانين الجديدة‪،‬‬ ‫ب ـ ـش ـ ــأن ت ـ ـعـ ــديـ ــل ب ـ ـعـ ــض أح ـ ـكـ ــام‬ ‫المرسوم بقانون ‪ 42‬لسنة ‪1978‬‬ ‫بشأن الهيئات الرياضية‪ ،‬والقانون‬ ‫ر ق ــم ‪ 5‬لسنة ‪ 2007‬بـشــأن تنظيم‬ ‫أوجـ ــه ال ـع ـمــل ف ــي ك ــل م ــن الـلـجـنــة‬ ‫األولـمـبـيــة الكويتية واالت ـحــادات‬ ‫واألنــديــة الــريــاضـيــة‪ ،‬وأحــالــه إلى‬ ‫الحكومة‪ ،‬والسـيـمــا أنــه كــان أحد‬ ‫ال ـم ـطــالـبـيــن ب ـه ــا‪ ،‬ومـ ــن أجـ ــل هــذا‬ ‫ع ـمــل ض ـمــن ل ـج ــان خ ــاص ــة خــال‬ ‫السنتين الماضيتين‪ ،‬لمساعدة‬ ‫أعضاء مجلس األمة في الوصول‬ ‫إلى صيغة قانونية تخرج الرياضة‬ ‫الكويتية من دوامتها‪ ،‬وتعود بها‬ ‫من جديد إلى بر األمان‪.‬‬

‫إعادة الرياضة إلى سابق عهدها‬

‫أحمد المنصور‬

‫الـ ـتـ ـق ــري ــري ــن الـ ـم ــال ــي واإلداري‬ ‫للسنة المالية المنتهية‪ ،‬كما قام‬ ‫المجلس بتكريم ا لــر مــاة الستة‬ ‫ال ـم ـتــأه ـل ـيــن إلـ ــى دورة األل ـع ــاب‬ ‫األول ـم ـب ـي ــة ال ـم ـق ـب ـلــة ف ــي رم ــاي ــة‬ ‫الـتــراب والسكيت والــدبــل تــراب‪،‬‬ ‫والجهازين اإلداري والفني‪.‬‬

‫فهيد الديحاني يقود األبطال‬ ‫في األولمبياد‬

‫طالب عضو الجمعية العمومية في نــادي الرماية اللواء‬ ‫محمود الــدوســري‪ ،‬بدعم رمــاة الكويت فــي األولمبياد‪،‬‬ ‫وقال إن «الرماة ليس لهم أي ذنب في تعليق النشاط‬ ‫الجائر الــذي أصــاب الكويت»‪ ،‬مشيرا إلى أن حرمان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األبطال وعــدم دعمهم معنويا وماليا‪ ،‬أمر محبط‪،‬‬ ‫وخاصة بعد المجهود الكبير الذي بذلوه للتأهل‬ ‫ألم البطوالت‪.‬‬ ‫ول ـقــي مـقـتــرح ال ــدوس ــري‪ ،‬ب ـض ــرورة دع ــم أبـطــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـكــويــت فــي ري ــو دي جــان ـيــرو‪ ،‬تــرحـيـبــا شــديــدا من‬ ‫أعضاء العمومية‪ ،‬لكن الرئيس دعيج العتيبي أبدى‬ ‫التزامه بقرار الدولة‪ ،‬بعدم دعم أي مشارك تحت العلم‬ ‫األولمبي في ريو دي جانيرو‪.‬‬

‫هيئة الرياضة تقيم غبقتها الرمضانية‬ ‫تـ ـقـ ـي ــم الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــريـ ــاضـ ــة فـ ـ ــي الـ ـت ــاسـ ـع ــة‬ ‫وال ـن ـصــف مــن م ـســاء الـيــوم‬ ‫الثالثاء الغبقة الرمضانية‬ ‫ب ـم ـق ــر ال ـه ـي ـئ ــة فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫ال ـ ـ ــرقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي‪ ،‬تـ ـ ـح ـ ــت رع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫وح ـ ـ ـضـ ـ ــور ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ أحـ ـم ــد‬ ‫ال ـم ـن ـص ــور‪ ،‬الـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجـ ـ ــريـ ـ ــا عـ ـل ــى ع ــادت ـه ــا‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــة‪ ،‬إلق ـ ـ ــام ـ ـ ــة ه ـ ــذا‬ ‫ال ـم ـل ـت ـقــى ف ــي رحـ ـ ــاب شـهــر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬استعدت‬ ‫الهيئة الستقبال ضيوفها‬ ‫م ـ ـ ــن ك ـ ـ ـبـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــن‬ ‫بالدولة‪ ،‬ومنتسبي األسرة‬ ‫الرياضية‪ ،‬ورجال الصحافة‬ ‫واإلعالم‪.‬‬

‫لكنه ال يحجر على رغبة الرماة‬ ‫بالمشاركة‪ ،‬في حــال كانت هذه‬ ‫رغبتهم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــاد ب ــال ـن ـت ــائ ــج ال ـم ـم ـيــزة‬ ‫ال ـتــي حـقـقـهــا رمـ ــاة ال ـكــويــت في‬ ‫ال ـب ـطــوالت والـ ـ ــدورات اإلقليمية‬ ‫والقارية والدولية التي شاركوا‬ ‫فيها هذا الموسم‪ ،‬وهو ما تجسد‬ ‫بتحقيقهم مراكز متقدمة فيها‪،‬‬

‫م ــوض ـح ــا أن رمـ ـ ــاة ال ـك ــوي ــت مــا‬ ‫زالوا يحتلون صدارة التصنيف‬ ‫اآلس ـ ـي ـ ــوي وال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي‪ ،‬وأنـ ـه ــم‬ ‫باتوا قدوة للرماة من الناشئين‬ ‫والشباب‪.‬‬ ‫وثـ ـ ـ ـ َّـمـ ـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـت ـ ـي ـ ـبـ ــي ال ـ ــدع ـ ــم‬ ‫الـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدود الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ت ـح ـظ ــى‬ ‫ب ـه ــا ال ــرم ــاي ــة م ــن ق ـب ــل ال ـق ـي ــادة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ل ـ ـل ـ ـبـ ــاد‪ ،‬وهـ ــومـ ــا‬

‫انعكس بدعم حكومي كبير كان‬ ‫له أكبر األثر في تحقيق الرماية‬ ‫الكويتية الكثير من اإلنـجــازات‪،‬‬ ‫كــان أبــرزهــا تحقيق ميداليتين‬ ‫أولمبيتين للكويت‪ ،‬عبر الرامي‬ ‫فهيد الديحاني‪ ،‬وهي كل حصاد‬ ‫ال ــري ــاض ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة أول ـم ـب ـي ــا‪،‬‬ ‫والعديد من الميداليات العالمية‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــد االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع اعـ ـتـ ـم ــاد‬

‫الدوسري يطالب بالدعم‬

‫شدد م‪ .‬دعيج العتيبي على أنه لن يشارك في أولمبياد‬ ‫ريو دي جانيرو‪ ،‬على الرغم من منصبه في اتحاد الرماية‬ ‫الدولي‪ ،‬وتلقيه دعوة رسمية للحضور‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬ال يمكن أن أشارك بأي حال من األحوال‪ ،‬في ظل‬ ‫منع رفع علم الكويت المستحق في األولمبياد‪ ،‬والسيما أن‬ ‫ستة من أبطال لعبة الرماية تأهلوا عن جدارة واستحقاق»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن «نــادي الرماية ال يستطيع أن يفرض عدم‬ ‫المشاركة على أبطال الكويت المتأهلين لريو دي جانيرو‪،‬‬ ‫إال أنه لن يدعهم ولن يشارك»‪.‬‬

‫ً‬ ‫العتيبي متحدثا إلى «اإلعالم»‬

‫جانب من انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي الرماية الكويتي‬

‫بعض أعضاء‬ ‫الجمعيات نجحوا‬ ‫في االنتخابات‬ ‫بما ال يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬صوتا‬

‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـع ــم‪ ،‬ه ــي قــوان ـيــن‬ ‫تـ ـص ــب ف ـ ــي م ـص ـل ـح ــة ال ــري ــاض ــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وش ـبــاب ـهــا ال ــري ــاض ــي‪،‬‬ ‫فـ ــإقـ ــرار ال ـ ـعـ ــودة إلـ ــى ق ــان ــون ‪،42‬‬ ‫وإلغاء جميع التعديالت‪ ،‬هو حل‬ ‫مثالي للرياضة ولمشاكلها‪ ،‬ومن‬ ‫شأنه إعادة الرياضة الكويتية إلى‬ ‫ســابــق عـهــدهــا بـعـهــدة الـحـكــومــة‪،‬‬ ‫حيث حققت النجاحات إبــان تلك‬ ‫الفترة دون أي مشاكل أو عراقيل»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرف ـ ـ ــي إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«الـتـعــديــات مــن شــأنـهــا أن تنهي‬

‫عبدالرزاق معرفي‬

‫سرور العجمي‬

‫الـ ـعـ ـجـ ـم ــي‪ ،‬أن ق ـ ــان ـ ــون الـ ـص ــوت‬ ‫الــواحــد‪ ،‬الــذي أقــره مجلس األمــة‪،‬‬ ‫من شأنه تدمير الحركة الرياضية‬ ‫في الكويت‪ ،‬مشيرا إلى أن ما كان‬ ‫م ـع ـم ــوال ب ــه س ــاب ـق ــا‪ ،‬وهـ ــو ن ـظــام‬ ‫ال ـ ـقـ ــوائـ ــم‪ ،‬ك ـ ــان ك ـث ـي ــر ال ـم ـش ــاك ــل‪،‬‬ ‫بسبب الخالفات التي تحصل بين‬ ‫األعضاء أثناء الدورات الرياضية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫لكن هذه الخالفات كانت تحل عن‬ ‫طريق العقالء في المجالس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي‪« :‬شـ ــاهـ ــدنـ ــا‬ ‫مخرجات هذا األمر في الجمعيات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬وسـلـبـيــاتــه الـكـثـيــرة‪،‬‬ ‫ول ـيــس لــه أي إيـجــابـيــة‪ ،‬إذ كثرت‬ ‫الـمـشــاكــل‪ ،‬وحـلــت وزارة الـشــؤون‬ ‫الـعــديــد مــن مـجــالــس اإلدارات في‬ ‫الجمعيات‪ ،‬بسبب الخالفات»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن بعض األعضاء في‬ ‫الجمعيات نجحوا في االنتخابات‬ ‫بعدد أصوات ال يتجاوز ‪ 35‬صوتا‪،‬‬ ‫وهو أمر غير مقبول‪ ،‬قياسا على‬ ‫نظام القوائم‪ ،‬الذي كان ينال به أقل‬ ‫مــرشــح نــاجــح ‪ 1500‬ص ــوت‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي يعطي األعضاء شرعية‬ ‫أكبر من قبل الجمعية العمومية‪.‬‬

‫الصراعات الحالية والمحسوبيات‬ ‫التي كانت وراء اإليقاف‪ ،‬وخاصة‬ ‫أن الـعـهــد الـســابــق لـقــانــون ‪ 42‬لم‬ ‫يشهد أي صــراع أو مشاكل‪ ،‬إنما‬ ‫كان العمل فقط هو شعار الرياضة‪،‬‬ ‫على عكس الفترة الماضية‪ ،‬التي‬ ‫شهدت تسلطا وإيقافات عديدة»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن إق ـ ـ ــرار ق ــان ــون‬ ‫الـ ـص ــوت ال ــواح ــد ف ــي ان ـت ـخــابــات‬ ‫األن ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ه ـ ــو ق ـ ـ ـ ـ ــرار إي ـ ـجـ ــابـ ــي‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ب ـ ـعـ ــد تـ ـطـ ـبـ ـي ــق هـ ــذا‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬ونـجــاحــه عـلــى مستوى‬ ‫انتخابات مجلسي األمة والبلدي‪،‬‬ ‫وكذلك الجمعيات التعاونية‪.‬‬

‫أعضاء الجمعية العمومية حرية‬ ‫أكـبــر فــي عملية الـتــرشــح‪ ،‬وينهي‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــرة وال ـ ـس ـ ـط ـ ــوة ل ـب ـعــض‬ ‫الـ ــرؤوس فــي انـتـخــابــات الـقــوائــم‪،‬‬ ‫ويساهم بإيصال عنصر الشباب‪،‬‬ ‫وإعطاء الفرصة للوجوه الجديدة‬ ‫إلبراز طاقاتها العملية»‪.‬‬ ‫ول ـفــت مـعــرفــي إل ــى أن «نـتــائــج‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـج ــدي ــدة سـتـشـهــد‬ ‫ت ـغ ـي ـي ــرات ك ـب ـي ــرة ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫جـمـيــع األن ــدي ــة‪ ،‬وسـيـنـعـكــس ذلــك‬ ‫إيـجــابــا على االت ـح ــادات‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـي ــة»‪ ،‬مـتـمـنـيــا أن‬ ‫تسهم هــذه القوانين فــي التغيير‬ ‫على مستوى القيادة الرياضية‪.‬‬

‫وعن العودة لقوانين الرياضة‬ ‫‪ ،42/78‬قال العجمي إن هذا القانون‬ ‫إذا كان كفيال برفع اإليقاف‪ ،‬فإننا‬ ‫جميعا سنقف معه ونؤيده‪ ،‬أما إذا‬ ‫كان يزيد الطين بلة ويعقد األمور‬ ‫أكثر‪ ،‬فإن هذا األمر غير مقبول‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن كـ ــل الــريــاض ـي ـيــن‬ ‫س ـئ ـم ــوا مـ ــن الـ ــوضـ ــع ال ــري ــاض ــي‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــاص ـ ــل‪ ،‬مـ ـط ــالـ ـب ــا ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫بــال ـت ـصــرف بــال ـع ـقــل‪ ،‬وحـ ــل األم ــر‬ ‫ب ــال ـط ــرق ال ـت ــي ت ـ ــؤدي إلـ ــى ع ــودة‬ ‫الرياضة الكويتية لسابق عهدها‪.‬‬

‫قرار إيجابي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‬ ‫بعد نجاحه‬ ‫على مستوى‬ ‫انتخابات‬ ‫مجلسي األمة‬ ‫والبلدي‬

‫حرية أكبر‬ ‫وزاد بالقول‪« :‬قانون االنتخابات‬ ‫الجديد سيفرز تغييرات واسعة‬ ‫ع ـلــى م ـجــالــس اإلدارات‪ ،‬ويـمـنــح‬

‫شاهدنا‬ ‫مخرجات هذا‬ ‫القانون في‬ ‫الجمعيات‬ ‫التعاونية‬ ‫وسلبياته‬ ‫الكثيرة‬

‫العجمي ضد القانون‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬اعـتـبــر أم ـيــن الـســر‬ ‫ال ـعــام فــي ن ــادي ال ـج ـهــراء‪ ،‬ســرور‬

‫ً‬ ‫سنقف معه إذا كان كفيال‬ ‫برفع اإليقاف‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫تأهل «هوليداي إن» و«تيماس»‬ ‫لألدوار الرئيسية في «الروضان»‬ ‫بفوزهما على مطحنة سمراء عدن وشباب كاظمة‬ ‫ودع فريق نادي الجهراء‬ ‫دورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان رغم فوزه المستحق‬ ‫على القريان‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫اليوم الرابع عشر‪.‬‬

‫تـ ــأهـ ــل ف ــريـ ـق ــا هـ ــول ـ ـيـ ــداي إن‬ ‫وتيماس ل ــأدوار الرئيسية في‬ ‫دورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الــروضــان الرمضانية لكرة قدم‬ ‫ال ـ ـص ـ ــاالت‪ ،‬ب ـت ـغ ـلــب األول عـلــى‬ ‫م ـط ـح ـنــة سـ ـم ــراء عـ ــدن بـهــدفـيــن‬ ‫نظيفين‪ ،‬وفوز الثاني على شباب‬ ‫كاظمة بأربعة أهداف لهدف‪ ،‬في‬ ‫حين حقق نادي الجهراء انتصارا‬ ‫مستحقا عـلــى ا لـقــر يــان بثالثية‬ ‫نـظـيـفــة‪ ،‬ضـمــن مـنــافـســات الـيــوم‬ ‫الرابع عشر للدورة‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬أن ـهــى‬ ‫نادي الجهراء مشواره في الدورة‬ ‫بصورة مشرفة‪ ،‬بعد فــوزه على‬ ‫فريق القريان الذي ضمن تأهله‬ ‫م ــن ال ـج ــول ــة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬وتــرجــم‬ ‫ال ـ ـج ـ ـه ـ ــراء سـ ـيـ ـط ــرت ــه ل ـث ــاث ـي ــة‬ ‫ب ـي ـض ــاء ح ـم ـلــت ت ــوق ـي ــع ك ــل مــن‬ ‫أح ـمــد الـعـنــزي وخــالــد العجمي‬ ‫وم ـب ــارك ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬وه ــو الـفــوز‬ ‫الوحيد للفريق بعد خسارتين‬ ‫متتاليتين‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة‪ ،‬أنهى‬

‫«هــول ـيــداي إن» م ـشــوار منافسه‬ ‫مطحنة سمراء عدن مبكرا‪ ،‬بعدما‬ ‫تغلب عليه بهدفي عبداللطيف‬ ‫الحملي وصالح الفاضل‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ل ـحــق ت ـي ـمــاس بــركــب‬ ‫المتأهلين‪ ،‬بفوزه المستحق على‬ ‫شباب كاظمة برباعية فرناندو‬ ‫وغريلو وعبداللطيف العباسي‪،‬‬ ‫م ـقــابــل هـ ــدف ل ـم ـح ـتــرف كــاظـمــة‬ ‫افــولــو‪ ،‬لـيــؤكــد تـيـمــاس أن ــه قــادم‬ ‫بقوة للذهاب بعيدا في النسخة‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫فريق الشهيد يبحث عن التأهل‬ ‫ويلتقي الـيــوم‪ ،‬فريق الشهيد‬ ‫ف ـهــد األحـ ـم ــد م ــع وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫وفريق بنك االئتمان الكويتي مع‬ ‫دكتورنا والعربي مع العافور‪.‬‬ ‫ويحتاج فريق الشهيد لنقطة‬ ‫واحدة لضمان العبور الى الدور‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن س ـت ـق ـص ـيــه‬ ‫الهزيمة مبكرا من الدورة‪ ،‬لتفوق‬ ‫فــريــق ات ــوم سبورتنغ بأفضلية‬

‫جانب من لقاء هوليداي إن ومطحنة سمراء‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــات ب ـي ـن ـه ـم ــا بـ ـح ــال‬ ‫تـســاويـهـمــا ف ــي الــرص ـيــد بـثــاث‬ ‫نقاط لكل منهما‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارع ب ـ ـنـ ــك االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان‬ ‫م ـ ــع «دكـ ـ ـتـ ـ ــورنـ ـ ــا» عـ ـل ــى ص ـ ـ ــدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬إذ يـمـلــك ك ــل فــريــق‬ ‫فــي جعبته ســت نـقــاط‪ ،‬فــي حين‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ال ـ ـعـ ــربـ ــي مــع‬ ‫العافور تحصيل حاصل‪.‬‬

‫قوالسو يغتال أحالم سدن‬ ‫بثالثية في «البراعم»‬

‫جانب من مباراة الجهراء والقريان‬

‫أكمل فريقا أكاديمية قوالسو‬ ‫والمرحوم الشيخ خالد اليوسف‬ ‫ع ـ ـق ـ ــد ال ـ ـ ـمـ ـ ــربـ ـ ــع الـ ـ ــذه ـ ـ ـبـ ـ ــي ع ــن‬ ‫المجموعة االولى‪ ،‬بفوزهما على‬ ‫أكاديمية سدن والنادي العربي‬ ‫ض ـمــن م ــواج ـه ــات ال ـي ــوم ال ــراب ــع‬ ‫عشر للدورة‪.‬‬ ‫ج ــاءت ال ـبــدايــة مــع أكــاديـمـيــة‬ ‫قـ ــوالسـ ــو وس ـ ـ ــدن الـ ـل ــذي ــن قــدمــا‬ ‫أداء راق ـيــا‪ ،‬وح ــاول يــوســف ملك‬ ‫التسجيل لـســدن للعبور للدور‬ ‫الـتــالــي‪ ،‬إال أن اه ــداف عـمــر بــدر‪،‬‬

‫وع ـل ــي ع ــاش ــور وأح ـم ــد محسن‬ ‫منحت قوالسو الفوز بثالثية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـل ـق ــاء ال ـث ــان ــي ل ــم يجد‬ ‫الع ـب ــو ف ــري ــق ال ـم ــرح ــوم الـشـيــخ‬ ‫خـ ــالـ ــد ال ـ ـيـ ــوسـ ــف صـ ـع ــوب ــة فــي‬ ‫ت ـج ــاوز ال ـعــربــي بــأرب ـعــة اه ــداف‬ ‫ل ـه ــدف تـ ـن ــاوب ع ـلــى تسجيلها‬ ‫سمير الشالحي‪ ،‬وسعود قاسم‪،‬‬ ‫ومـقــداد علي وجــاســم القطامي‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ت ـك ـفــل س ـل ـم ــان الـعـلــي‬ ‫بتسجيل هدف الشرف للعربي‪.‬‬ ‫وتقام اليوم مواجهتان ضمن‬ ‫المجموعة الــرابـعــة إلكـمــال عقد‬ ‫ال ـم ــرب ــع ال ــذهـ ـب ــي‪ ،‬ح ـي ــث يــاقــي‬ ‫فريق أكاديمية بــارازوكــا نظيره‬ ‫تمر الملوك‪ ،‬ويلتقي م عبد القادر‬ ‫الهندي مع براعم المسعود‪.‬‬

‫مراد يشيد بمشاركة‬ ‫الجهراء في «الدورة»‬ ‫أشــاد مــدرب فريق الجهراء لكرة الـصــاالت المصري‬ ‫مصطفى مراد بمشاركة فريقه األولى بدورة «الروضان»‬ ‫في نسختها الـ‪ ،٣٧‬مؤكدا أنه راض عما حققه بالظهور‬ ‫االول رغم توديع الدورة من الدور االول‪ ،‬خاصة بعدما‬ ‫اختتم الفريق مشاركته بانتصار في الجولة الثالثة‪.‬‬ ‫وثمن مراد الدعم الالمحدود لمجلس إدارة الجهراء‬ ‫برئاسة دهام الشمري‪ ،‬إلى جانب محمد علي مدير الكرة‪،‬‬ ‫وذعار الجنفاوي مدير لعبة الصاالت‪ ،‬واألعضاء يوسف‬ ‫كريم‪ ،‬وعادل الدعاس وفيصل كريم‪.‬‬ ‫وكـشــف ال ـمــدرب‪ ،‬ال ــذي يتولى قـيــادة فــريــق الشباب‬ ‫بــالـنــادي الــى جــانــب اإلش ــراف على فــريــق ال ـصــاالت‪ ،‬ان‬ ‫مـشــاركــة فــريـقــه ب ــال ــدورة لــن تـكــون االخ ـي ــرة‪ ،‬إذ يطمح‬ ‫للمشاركة في النسخ المقبلة وتقديم أداء أفضل من اجل‬ ‫المنافسة لبلوغ النهائيات‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ان مـسـتــوى ال ـ ــدورة ف ــاق ال ـتــوق ـعــات فنيا‪،‬‬ ‫ووضحت اإلثارة باألدوار االولى في ظل مشاركة كوكبة‬ ‫من ابرز العبي كرة الصاالت على مستوى العالم‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• وزعت اللجنة المنظمة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫شركة زين الراعي الرئيسي للدورة‪،‬‬ ‫حـ ـل ــوى ال ـق ــرق ـي ـع ــان ع ـل ــى األطـ ـف ــال‬ ‫والجماهير خــال منافسات اليوم‬ ‫ال ــراب ــع ع ـش ــر‪ ،‬وذل ـ ــك ع ـلــى أه ــازي ــج‬ ‫وأغاني فرقة بالل الشامي الشعبية‪.‬‬ ‫• رفع العبو نادي الجهراء الفتة شكروا‬ ‫خاللها اللجنة المنظمة للدورة على‬ ‫تطوير فعالياتها والـكـفــاء ات على‬ ‫ً‬ ‫نجاحاتها طوال ‪ 37‬عاما‪.‬‬ ‫• ي ـ ـحـ ــل الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب الـ ــوط ـ ـنـ ــي ص ــال ــح‬ ‫ال ـع ـص ـفــور وال ـم ـح ـلــل ال ـف ـنــي حمد‬ ‫ال ـ ـط ـ ـيـ ــار والع ـ ـ ـ ــب ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة ف ـهــد‬ ‫االنـ ـص ــاري ض ـيــوفــا ع ـلــى ديــوان ـيــة‬ ‫الروضان‪ ،‬مع اإلعالمي نادر كرم‪.‬‬ ‫• ودع ـ ــت ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة الـمـعـلــق‬ ‫السعودي عيسى الحربين‪ ،‬بمناسبة‬ ‫انتهاء فترة تعليقه على مباريات‬ ‫الدورة‪ ،‬كما استقبلت الدورة المعلق‬ ‫المصري أحمد الطيب‪ ،‬الذي سيعلق‬ ‫على المباريات حتى الختام‪.‬‬

‫اتحاد الكرة اإلماراتي يدرس إلغاء الحكم اإلضافي االتفاق السعودي يتعاقد مع الغيني فوفانا‬ ‫أعلنت لجنة الحكام باتحاد اإلمارات لكرة‬ ‫ال ـق ــدم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن ـهــا طـلـبــت مــن مـجـلــس إدارة‬ ‫االتحاد إلغاء الحكم اإلضافي في المباريات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة د‪ .‬خـلـيـفــة الـغـفـلــي‬ ‫للصحافيين إن اللجنة أوصــت بهذا الطلب‪،‬‬ ‫بعدما طبق نظام الحكم اإلضافي على مدى‬ ‫َّ‬ ‫وتبين‬ ‫موسمي (‪ 2014-2015‬و‪،)2015-2016‬‬ ‫عـ ــدم الـ ـج ــدوى ال ـف ـن ـيــة م ــن اسـ ـتـ ـم ــراره‪ ،‬وفــق‬ ‫الدراسة التي أجرتها اللجنة‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬توصلت اللجنة لتوصيتها‪ ،‬بعد‬ ‫دراسات ومشاورات متأنية تمت خالل الفترة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬حـيــث خـضـعــت الـتـجــربــة لتقييم‬ ‫شامل منذ بدايتها قبل عامين من اآلن»‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن مجلس إدارة االت ـحــاد فــي اجتماعه‬ ‫األخير‪ ،‬أحال األمر للجنة‪ ،‬إلجراء المزيد من‬ ‫ال ــدراس ــات والـنـقــاشــات حــولــه‪ ،‬وتــم التوصل‬ ‫لهذه التوصية بإلغاء نظام الحكم اإلضافي‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة لم تجد أي فائدة فنية تذكر‬ ‫لتجربة الحكم اإلضافي تشفع له باالستمرار‪،‬‬ ‫موضحا أن الهدف المنتظر منه‪ ،‬هو تقليل‬ ‫األخ ـطــاء فــي منطقة ال ـجــزاء ومـســاعــدة حكم‬

‫الـمـبــاراة على ضبطها‪ ،‬إال أنــه وبعد عامين‬ ‫مــن التجربة لــم نـ َـر أي نتائج إيـجــابـيــة‪ ،‬ولم‬ ‫يساعد على تطوير أداء الحكام‪ ،‬لذا كانت هذه‬ ‫التوصية لمجلس إدارة االتحاد‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬قـ ـ ــررت ل ـج ـنــة ال ـح ـكــام‬ ‫باالتحاد اإلماراتي لكرة القدم إقامة معسكر‬ ‫إلعداد الحكام في ألمانيا‪ ،‬استعدادا للموسم‬ ‫الرياضي المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس الـلـجـنــة د‪ .‬خـلـيـفــة الـغـفـلــي‪:‬‬ ‫«س ـي ـقــام الـمـعـسـكــر م ــن ‪ 6‬إل ــى ‪ 22‬أغـسـطــس‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل»‪ .‬وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن حـ ـك ــام ال ـم ــاع ــب‬ ‫سيتلقون جرعات تدريبية مكثفة بالمعسكر‪،‬‬ ‫منها العملي والنظري‪ ،‬بجانب التطبيقات‬ ‫عـلــى الـمـلـعــب‪ ،‬إضــافــة إل ــى ش ــرح التعديالت‬ ‫الجديدة على قانون اللعبة‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة ماضية في طريق تطوير‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـت ـح ـك ـي ــم ب ـ ـ ــاإلم ـ ـ ــارات‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــداث األف ـ ـكـ ــار والـ ـب ــرام ــج ال ـت ـطــويــريــة‬ ‫باستخدام التقنية الحديثة وتنظيم الدورات‬ ‫التأهيلية‪ ،‬لرفع كفاءة حكام المالعب ومقيمي‬ ‫الحكام‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال مـحـمــد ال ـي ـمــاحــي‪ ،‬عضو‬ ‫مـجـلــس إدارة االتـ ـح ــاد ن ــائ ــب رئ ـي ــس لجنة‬ ‫الحكام‪ ،‬إن اللجنة قررت في اجتماعها االحد‬ ‫استيعاب كوادر جديدة‪ ،‬والعمل على تدريبها‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ ،‬وكذلك تجهيز الحكام بالشكل المطلوب‬ ‫إلدارة مـ ـب ــار ي ــات دوري ا ل ـخ ـل ـي ــج ا ل ـع ــر ب ــي‬ ‫والمسابقات األخرى‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬س ـي ـت ــم ت ــوفـ ـي ــر ال ـ ــدع ـ ــم ال ـف ـنــي‬ ‫والمعنوي لطاقم التحكيم ا لــدو لــي‪ ،‬بقيادة‬ ‫الحكم محمد عبدالله حـســن‪ ،‬لـلــوصــول إلى‬ ‫م ــون ــدي ــال روس ـ ـيـ ــا ‪ ،2018‬ل ـض ـم ــان وجـ ــود‬ ‫الصافرة اإلماراتية في هذه األحداث الكبيرة‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬قــالــت علياء الـحــوسـنــي‪ ،‬عضوة‬ ‫ل ـج ـنــة الـ ـحـ ـك ــام‪ ،‬إن ال ـل ـج ـنــة س ـت ـضــع ضـمــن‬ ‫أولوياتها تطوير إمكانيات الحكام للجنسين‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال تـنـظـيــم الـ ـ ــدورات الـتــأهـيـلـيــة الـتــي‬ ‫تصقل تجاربهم‪ ،‬مشيرة إلى عزم اللجنة على‬ ‫دعــم ال ـكــوادر التحكيمية النسائية‪ ،‬وزي ــادة‬ ‫عــددهــا‪ ،‬أس ــوة بــزيــادة عــدد العـبــات كــرة قدم‬ ‫في الدولة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األهلي يطالب مارتن يول بعدم‬ ‫االلتفات إلى شائعات اإلقالة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫طمأن رئيس النادي األهلي محمود طاهر‪ ،‬ومسؤولو قطاع‬ ‫الكرة‪ ،‬المدير الفني لفريق الكرة األول الهولندي مارتن يول‪ ،‬بشأن‬ ‫ما تــردد في وسائل اإلعــام خــال الساعات القليلة الماضية‬ ‫عن وجود رغبة لإلطاحة به‪ ،‬واالستعانة بمدرب جديد عقب‬ ‫انتهاء مباريات الموسم الـكــروي الـجــاري‪ ،‬حيث نفى طاهر‬ ‫األمر جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫وق ــال طــاهــر لـمــارتــن يــول إن مجلس اإلدارة يقف خلفه‪،‬‬ ‫وي ــدع ــم ال ـج ـهــاز الـفـنــي وجـمـيــع الــاعـبـيــن لـعـبــور الـكـبــوة‪،‬‬ ‫ب ـعــد ال ـخ ـس ــارة ف ــي م ـبــارات ـيــن مـتـتــالـيـتـيــن أمـ ــام الـمـصــري‬ ‫البورسعيدي ببطولة ال ــدوري الممتاز‪ ،‬وزيسكو الزامبي‬ ‫بدوري المجموعات اإلفريقي‪.‬‬ ‫وك ــان مـتــرجــم مــارتــن ي ــول أبـلــغ الـهــولـنــدي بـمــا ج ــاء في‬ ‫بعض التقارير الصحافية ا لـتــي تحدثت عــن وج ــود رغبة‬ ‫لدى اإلدارة في االستغناء عن خدماته‪ ،‬وتوجيه الشكر له مع‬ ‫نهاية الموسم‪ ،‬سواء فاز الفريق األحمر بالدوري من عدمه‪.‬‬ ‫وطلب محمود طاهر ومسؤولو قطاع الكرة من مارتن يول عدم‬ ‫االهتمام بما يثار في وسائل اإلعالم‪ ،‬وخاصة في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫والتركيز فقط في كيفية إخــراج الالعبين من الحالة النفسية‬ ‫السيئة التي يمرون بها قبل المواجهة الصعبة والحاسمة أمام‬ ‫اإلسماعيلي يــوم الجمعة المقبل فــي ا لـجــو لــة ا لـ ـ ‪ 32‬لمسابقة‬ ‫الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬اعتذر جهاز الكرة بالنادي عن قبول العرض‬ ‫الــذي تلقاه من إحــدى شركات التسويق‪ ،‬لمواجهة فريق إنتر‬ ‫ميالن اإليطالي منتصف شهر يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وج ــاء رفــض ال ـنــادي خــوض تلك الـمــواجـهــة‪ ،‬بسبب ارتـبــاط‬ ‫الفريق األحمر بمواجهة حرس الحدود في دور الـ‪ 16‬من بطولة‬ ‫ك ــأس مـصــر‪ ،‬الـمـقــرر لـهــا ي ــوم ‪ 12‬يــولـيــو‪ ،‬وكــذلــك دور ال ــ‪ 8‬حــال‬ ‫تخطي األهلي عقبة الفريق العسكري‪ ،‬والمقرر لها يوم ‪ 21‬من‬ ‫الشهر نفسه‪.‬‬

‫أعلن االتفاق السعودي لكرة‬ ‫الـقــدم تعاقده مــع العــب وسط‬ ‫ناسيونال مــاد يــرا البرتغالي‬ ‫ال ـغ ـي ـنــي أبــوب ـكــر فــوفــانــا مــدة‬ ‫ث ــاث ــة م ــواس ــم‪ ،‬ف ــي ص ـف ـقــة لم‬ ‫يكشف عن قيمتها المالية‪.‬‬ ‫واجـ ـ ـت ـ ــاز ف ــوف ــان ــا ال ـف ـحــص‬ ‫الـ ـطـ ـب ــي‪ ،‬وق ـ ـ ــال عـ ـق ــب تــوق ـيــع‬ ‫ا لـ ـعـ ـق ــد‪« :‬إن س ـم ـع ــة ا ل ـ ـ ــدوري‬ ‫السعودي سهلت انتقالي إلى‬ ‫االتفاق»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد رئيس االتفاق‬ ‫خ ــال ــد ال ــدب ــل أن ال ـت ـع ــاق ــد مــع‬ ‫ف ــوف ــان ــا جـ ـ ــاء بـ ـع ــد م ـتــاب ـع ـتــه‬ ‫ب ــدق ــة‪ ،‬بـجــانــب سـجـلــه كــاعــب‬ ‫دولي‪ ،‬ما حفز إدارة ناديه على‬ ‫التعاقد معه‪.‬‬ ‫وس ـبــق لـفــوفــانــا (‪ 26‬عــامــا)‬ ‫الدفاع عن الوان كارتال سبور‬ ‫التركي وتونديال البرتغالي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫المحترف المالي أبوبكر فوفانا بعد توقيعه العقد مع الدبل‬

‫الزمالك يعود من نيجيريا بفوز ثمين على إنيمبا‬ ‫ومرتضى يصرف مكافآت‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ع ـ ـ ــادت ب ـع ـث ــة ال ــزم ــال ــك إل ــى‬ ‫القاهرة بفوز ثمين على إنيمبا‬ ‫النيجيري بـهــدف دون رد في‬ ‫افتتاح دور المجموعات لدوري‬ ‫أب ـط ــال إفــري ـق ـيــا‪ ،‬ف ــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫التي أقيمت بينهما أمس األول‬ ‫ب ـم ـل ـعــب أدوكـ ـ ـ ــي إم ـي ـس ـي ـمــاكــا‬ ‫ف ــي م ــدي ـن ــة بـ ـ ــورت ه ــارك ــورت‬ ‫النيجيرية‪.‬‬ ‫أحـ ــرز ه ــدف ال ــزم ــال ــك بــاســم‬ ‫م ــرس ــي ف ــي ال ــدق ـي ـق ــة ال ـثــام ـنــة‬ ‫من عمر المباراة‪ ،‬التي شهدت‬ ‫أحـ ــداثـ ــا ص ـع ـب ــة‪ ،‬ب ـع ــد ه ـطــول‬ ‫األم ـ ـطـ ــار ق ـبــل ال ـل ـق ــاء بـ ـغ ــزارة‪،‬‬ ‫ووض ـ ـ ــح بـ ـش ــدة ت ــأث ــر أرض ـي ــة‬ ‫ال ـم ـل ـع ــب‪ ،‬وخـ ــاصـ ــة أن مـلـعــب‬ ‫أدوك ــي إميسيماكا تحول إلى‬ ‫ب ــرك ــة مـ ــاء ت ـت ـحــرك ف ـيــه ال ـكــرة‬ ‫بصعوبة بالغة‪ ،‬ورغم ذلك أصر‬ ‫الحكم على إقامة اللقاء بشكل‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫ب ـهــذا ال ـف ــوز يـحـتــل الــزمــالــك‬ ‫المركز الثاني فــي المجموعة‬ ‫الثانية بــدوري أبطال إفريقيا‬ ‫برصيد ‪ 3‬نقاط‪ ،‬فيما يتصدر‬ ‫المجموعة صن داونز الجنوب‬ ‫إفــريـقــي بنفس الــرصـيــد‪ ،‬لكنه‬ ‫يتفوق بفارق األهداف‪ ،‬ويحتل‬ ‫إنيمبا المركز الثالث‪ ،‬ووفــاق‬

‫جانب من فرحة العبي الزمالك في مباراة سابقة ‬ ‫س ـط ـي ــف الـ ـ ـج ـ ــزائ ـ ــري ال ـم ــرك ــز‬ ‫الرابع‪ .‬وقرر مرتضى منصور‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ــزمـ ــالـ ــك صـ ـ ــرف أل ــف‬ ‫دوالر مكافأة فورية لكل العب‬ ‫بــالـفــريــق ال ـك ــروي عـقــب الـفــوز‬ ‫على إنيمبا‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث مــرت ـضــى مـنـصــور‬ ‫مــع هــانــي زادة عـضــو مجلس‬ ‫ال ــزم ــال ــك ورئـ ـي ــس ال ـب ـع ـثــة في‬ ‫نيجيريا فور انتهاء المباراة‪،‬‬

‫وأبلغه بصرف المكافأة‪ ،‬بعد‬ ‫المجهود الكبير الــذي بذلوه‪،‬‬ ‫وتحقيق الـفــوز‪ ،‬رغــم الـظــروف‬ ‫الصعبة التي مرت بها المباراة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ه ــان ــي زادة إن ال ـفــوز‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إنـ ـيـ ـمـ ـب ــا نـ ـتـ ـيـ ـج ــة ج ـهــد‬ ‫م ـش ـتــرك ب ـيــن م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫والـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـن ــي وال ــاع ـب ـي ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بالدور الكبير لمرتضى‬ ‫مـنـصــور‪ ،‬ومـســانــدتــه للفريق‪،‬‬

‫(أرشيف)‬ ‫ب ــإزال ــة أي عـقـبــة تـظـهــر أمــامــه‪،‬‬ ‫لذلك يجب إهداء الفوز له‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح حازم إمام‪،‬‬ ‫ظـهـيــر أي ـمــن الــزمــالــك وكــابـتــن‬ ‫الفريق‪ ،‬أن الالعبين تعاهدوا‬ ‫عـ ـل ــى بـ ـ ــذل قـ ـ ـص ـ ــارى ج ـهــدهــم‬ ‫فــي ا لـفـتــرة المقبلة‪ ،‬لمواصلة‬ ‫ً‬ ‫االنـ ـتـ ـص ــارات‪ ،‬مــوج ـهــا رســالــة‬ ‫لـلـجـمــاهـيــر‪ ،‬قــائــا‪« :‬ل ـســه اللي‬ ‫جاي أحلى»‪.‬‬

‫إل ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ــد إس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫يوسف رئيس جهاز الكرة‪ ،‬أن‬ ‫فوز الزمالك على نيجيريا دليل‬ ‫ع ـلــى عـ ــودة األب ـي ــض لمكانته‬ ‫الطبيعية فــي الـقــارة السمراء‪،‬‬ ‫وأن ال ـف ــري ــق ل ــن ي ـت ـه ــاون فــي‬ ‫م ـبــاريــاتــه الـمـقـبـلــة‪ ،‬لـمــواصـلــة‬ ‫االنتصارات‪.‬‬

‫‪٣٨‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫سويسرا تتجاوز المجموعات‪...‬‬ ‫وفرنسا تحسم الصدارة‬ ‫بتعادلها مع فرنسا المضيفة‬ ‫صفر‪-‬صفر في الجولة الثالثة‬ ‫من منافسات المجموعة األولى‪،‬‬ ‫ضمنت سويسرا تجاوزها دور‬ ‫المجموعات للمرة األولى في‬ ‫رابع مشاركة لها في كأس‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪.‬‬

‫ض ـم ـنــت س ــوي ـس ــرا ت ـجــاوزهــا‬ ‫دور المجموعات للمرة األولى في‬ ‫رابع مشاركة لها في كأس أوروبا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بتعادلها مع فرنسا‬ ‫المضيفة صفر‪-‬صفر أمس األول‪،‬‬ ‫في الجولة الثالثة من منافسات‬ ‫المجموعة األولى لنهائيات ‪.2016‬‬ ‫وح ـس ـم ــت س ــويـ ـس ــرا ال ـم ــرك ــز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 5‬نقاط حصلت‬ ‫عـلـيـهــا م ــن ف ــوزه ــا ع ـلــى الـبــانـيــا‬ ‫(‪-1‬صـفــر) وتعادلها مع رومانيا‬ ‫(‪ )1-1‬و ف ــر نـ ـس ــا ا ل ـ ـتـ ــي حـسـمــت‬ ‫الـصــدارة لمصلحتها برصيد ‪7‬‬ ‫نقاط‪ ،‬لكنها فشلت في مواصلة‬ ‫انتصاراتها في البطولة القارية‬ ‫على ارضها (حققت ‪ 5‬انتصارات‬ ‫ع ــام ‪ 1984‬حـيــن تــوجــت باللقب‬ ‫وان ـت ـصــاريــن عـلــى رومــان ـيــا ‪1-2‬‬ ‫وال ـب ــان ـي ــا ‪-2‬صـ ـف ــر ف ــي الـنـسـخــة‬ ‫الحالية)‪.‬‬ ‫ويتأهل إلى الدور ثمن النهائي‬ ‫ال ـ ــذي ي ـس ـت ـحــدث ل ـل ـم ــرة االولـ ــى‬ ‫ب ـس ـب ــب رف ـ ــع ع ـ ــدد ال ـم ـن ـت ـخ ـبــات‬ ‫المشاركة الى ‪ ،24‬بطل ووصيف‬ ‫ك ــل م ــن الـمـجـمــوعــات ال ـســت الــى‬ ‫جانب افضل أربعة منتخبات في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــرن ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــائـ ـ ــي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــع ثـ ـ ــالـ ـ ــث‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــالـ ـ ـث ـ ــة او‬ ‫ال ـ ـ ــرابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة او‬ ‫ال ـخ ــام ـس ــة فــي‬ ‫‪ 26‬ال ـح ــال ــي في‬ ‫ليون‪ ،‬فيما تلعب‬

‫سويسرا قبلها بيوم على ملعب‬ ‫"جوفروا غيشار" في سانت اتيان‬ ‫مع ثاني المجموعة الثالثة التي‬ ‫تتصدرها قبل الـجــولــة االخـيــرة‬ ‫المانيا بطلة العالم امــام بولندا‬ ‫(‪ 4‬نـقــاط لـكــل مـنـهـمــا)‪ ،‬وايــرلـنــدا‬ ‫الـشـمــالـيــة (‪ 3‬ن ـق ــاط)‪ ،‬واوكــران ـيــا‬ ‫الـتــي فـقــدت االم ــل حتى بالمركز‬ ‫الثالث (دون نقاط)‪.‬‬ ‫وك ــان ــت م ــواج ـه ــة االح ـ ــد على‬ ‫"س ـ ـتـ ــاد ب ـ ـ ـيـ ـ ــار‪-‬مـ ـ ــوروا" فـ ــي لـيــل‬ ‫الـخــامـســة بـيــن الفريقين اللذين‬ ‫خاضا ‪ 32‬مباراة ودية بين ‪1905‬‬ ‫و‪ 2003‬قبل التواجه رسميا للمرة‬ ‫األول ــى فــي بطولة خــال الجولة‬ ‫االخ ـي ــرة م ــن الـ ــدور االول لـكــأس‬ ‫اوروبــا ‪ ،2004‬حين فــازت فرنسا‬ ‫‪ 1-3‬في طريقها الى ربع النهائي‪،‬‬ ‫فيما ودع ــت ســويـســرا مــن الــدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وتواجه الطرفان في تصفيات‬ ‫مونديال ‪ 2006‬حين تعادال ذهابا‬ ‫واي ــاب ــا ث ــم وق ـعــا ف ــي الـنـهــائـيــات‬ ‫ضمن المجموعة ذاتها وتعادال‬ ‫اي ـض ــا‪ ،‬لـكــن ال ــوض ــع اخـتـلــف في‬ ‫مــواجـهـتـهـمــا الــرسـمـيــة الـتــالـيــة‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ذلـ ــك ف ــي الـ ـ ــدور االول من‬ ‫مــونــديــال الـبــرازيــل ‪ 2014‬عندما‬ ‫خرج "الديوك" منتصرين بنتيجة‬ ‫كبيرة ‪.2-5‬‬

‫‪ 5‬تعديالت على تشكيلة ديشان‬ ‫وأجــرى مــدرب فرنسا ديدييه‬ ‫دي ـ ـشـ ــان خ ـم ـس ــة تـ ـغـ ـيـ ـي ــرات فــي‬ ‫التشكيلة التي فازت على البانيا‪،‬‬ ‫اذ زج ب ــان ــدري ــه‪-‬بـ ـي ــار جـيـنـيــاك‬ ‫اساسيا في الهجوم على حساب‬

‫العبو المنتخب الفرنسي يهنئون بيهرامي بعد التأهل‬ ‫اول ـي ـف ـي ـي ــه جـ ـي ــرو وال ـ ـ ــى جــانــب‬ ‫ك ـي ـن ـغ ـس ـلــي ك ــوم ــان وغ ــري ــزم ــان‬ ‫العائد الى التشكيلة األساسية‪،‬‬ ‫كما حــال بــول بوغبا ال ــذي لعب‬ ‫في خط الوسط الى جانب يوهان‬ ‫كاباي وموسى سيسوكو‪ ،‬فيما‬ ‫اراح ديـمـيـتــري بــايـيــت ونـغــولــو‬ ‫كانتي وباليز ماتويدي‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ــاض ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــارس ه ــوغ ــو‬ ‫لوريس مباراته الـ‪ 54‬وهو يرتدي‬ ‫شــارة القائد ليعادل بذلك الرقم‬ ‫القياسي المسجل بــا ســم مدربه‬ ‫الـ ـح ــال ــي دي ـ ـشـ ــان‪ ،‬ال ـ ــذي اص ـبــح‬ ‫ب ــدوره صاحب المركز الخامس‬ ‫من حيث عدد المباريات كمدرب‬

‫ً ً‬ ‫بيتكوفيتش‪ :‬كان تعادال ثمينا‬

‫أعـ ـ ــرب ف ــادي ـم ـي ــر ب ـي ـت ـكــوف ـي ـتــش ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫لـلـمـنـتـخــب ال ـس ــوي ـس ــري ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫البالغة بالتعادل السلبي الثمين لفريقه مع نظيره‬ ‫الـفــرنـســي أمــس االول‪ ،‬فــي الـجــولــة الـثــالـثــة األخـيــرة‬ ‫من مباريات المجموعة األولــى بالدور األول ليورو‬ ‫‪ 2016‬بـفــرنـســا‪ ،‬والـ ــذي ضـمــن تــأهــل الـفــريــق لـلــدور‬ ‫الثاني للبطولة للمرة األولــى في تاريخ مشاركاته‬ ‫بالبطوالت األوروبية‪.‬‬ ‫ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى سبع نقاط‪،‬‬ ‫ليحافظ على موقعه في صــدارة المجموعة بفارق‬ ‫نـقـطـتـيــن أمـ ــام الـمـنـتـخــب ال ـســوي ـســري الـ ــذي حجز‬ ‫البطاقة الثانية للمجموعة إلــى دور الستة عشر‪،‬‬

‫لمنتخب بالده (‪ )50‬خلف ريمون‬ ‫دومينيك (‪ )79‬وميشال هيدالغو‬ ‫(‪ )75‬وايميه جاكيه (‪ )53‬وروجيه‬ ‫لومير (‪.)53‬‬ ‫أما من جهة سويسرا‪ ،‬فخاض‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ب ـت ـكــوف ـي ـتــش ال ـل ـق ــاء‬ ‫بنفس تشكيلة م ـبــاراة رومانيا‬ ‫باستثناء تغيير واحد شمل رأس‬ ‫الحربة‪ ،‬حيث اشرك بريل امبولو‬ ‫اس ــاس ـي ــا ع ـلــى ح ـس ــاب هــاريــس‬ ‫سيفيروفيتش‪.‬‬ ‫العارضة تعاند بوغبا وباييت‬ ‫وك ــان ــت ال ـف ــرص ــة األول ـ ـ ــى فــي‬ ‫اللقاء لملصحة سويسرا‪ ،‬إثر ركلة‬ ‫ركنية حولها برأسه فابيان شار‬

‫إلى القائم األيمن‪ ،‬فحاول بوغبا‬ ‫تـشـتـيــت ال ـك ــرة لـكـنــه ك ــاد يـخــدع‬ ‫لوريس لوال وجود يوهان دجورو‬ ‫بـيـنـهــا وب ـي ــن ال ـم ــرم ــى‪ ،‬م ــا حــال‬ ‫دخولها الشباك ومنح اصحاب‬ ‫الضيافة فرصة ابعاد الخطر (‪.)8‬‬ ‫ورد الفرنسيون بـكــرة بعيدة‬ ‫من بوغبا بالذات صدها الحارس‬ ‫يان سومر ثم سقطت على اعلى‬ ‫العارضة وواصـلــت طريقها الى‬ ‫الـ ـخ ــارج (‪ ،)12‬ث ــم اتـبـعـهــا العــب‬ ‫يوفنتوس اإليطالي بفرصة اخرى‬ ‫اث ــر فــاصــل م ـهــاري وتـمــريــرة من‬ ‫كومان لكن الحارس السويسري‬ ‫تألق وانقذ فريقه (‪.)13‬‬

‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ــل بـ ــوغ ـ ـبـ ــا مـ ـه ــرج ــان ــه‬ ‫بتسديدة صــاروخـيــة مــن حوالي‬ ‫‪25‬م‪ ،‬ل ـك ــن ال ـح ــظ ع ــان ــده م ـج ــددا‬ ‫بعدما ارتــدت الكرة من العارضة‬ ‫(‪ ،)17‬ث ــم غ ــاب ــت ب ـعــدهــا ال ـفــرص‬ ‫م ــع ان ـت ـقــال األفـضـلـيــة الـمـيــدانـيــة‬ ‫لمصلحة سويسرا دون اي تهديد‬ ‫فعلي لمرمى لوريس حتى صافرة‬ ‫ن ـهــايــة ال ـش ــوط االول الـ ــذي شهد‬ ‫ادن ـ ــى ن ـس ـبــة اسـ ـتـ ـح ــواذ لـفــرنـســا‬ ‫(‪ )45.5%‬منذ سبتمبر ‪ 2014‬ضد‬ ‫اسبانيا (‪.)41.9%‬‬ ‫ولــم يتغير الوضع في بداية‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي وذل ـ ـ ــك حـتــى‬ ‫ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ ،57‬عـ ـن ــدم ــا س ــدد‬

‫غ ــري ــزم ــان كـ ــرة ق ــوي ــة م ــن ح ــدود‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ل ـك ــن س ــوم ــر ت ــأل ــق فــي‬ ‫صدها‪.‬‬ ‫ولجأ بعدها ديشان الى باييت‬ ‫الذي دخل في الدقيقة ‪ 63‬بدال من‬ ‫كومان على امل مواصلة مشواره‬ ‫الرائع في البطولة وتسجيل هدفه‬ ‫الثالث في مباراته الثالثة‪ ،‬وكان‬ ‫قريبا من تحقيق ذلك لو لم تتدخل‬ ‫الـ ـع ــارض ــة مـ ـج ــددا ل ـت ـقــف بــوجــه‬ ‫تـســديــدتــه "ال ـطــائــرة" اثــر عرضية‬ ‫من سيسوكو (‪ ،)76‬وذلك في آخر‬ ‫فرصة واضحة للفريقين‬ ‫في المباراة‪.‬‬

‫ديشان يؤكد ثقته بتطور المنتخب‬

‫لتكون المرة األولى التي يجتاز فيها دور المجموعات‬ ‫في تاريخ مشاركاته بالبطوالت األوروبية‪.‬‬ ‫وضمن المنتخب الفرنسي بهذا مواجهة أفضل في‬ ‫الدور الثاني‪ ،‬حيث يلتقي مع الفريق صاحب المركز‬ ‫الـثــالــث فــي أي مــن الـمـجـمــوعــات الـثــالـثــة أو الــرابـعــة‬ ‫أو الخامسة‪ ،‬فيما يلتقي المنتخب السويسري مع‬ ‫صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وقال بيتكوفيتش‪" :‬كان يوما مهما وتعادال ثمينا‬ ‫اليوم‪ ...‬اآلن‪ ،‬ننتظر لمعرفة الفريق الذي سنلتقيه في‬ ‫الدور الثاني ثم نحاول االستعداد له"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬رأيـنــا كيف كــانــت المجموعة صعبة‪...‬‬ ‫ولكن منتخبنا قدم عروضا رائعة"‪.‬‬

‫أعـ ــرب ديــدي ـيــه دي ـش ــان ال ـمــديــر ال ـف ـنــي للمنتخب‬ ‫الفرنسي لـكــرة الـقــدم عــن ثقته بــأن مستوى الفريق‬ ‫سيتطور ويرتفع بداية من الدور الثاني لبطولة كأس‬ ‫األمم األوروبية (يورو ‪.)2016‬‬ ‫ورفــع المنتخب الفرنسي رصيده إلــى سبع نقاط‬ ‫ليحافظ على موقعه في صدارة المجموعة األولى‪ ،‬بعد‬ ‫تعادله السلبي امس األول مع نظيره السويسري في‬ ‫الجولة الثالثة األخيرة من مباريات المجموعة بالدور‬ ‫األول للبطولة‪ ،‬علما بأن الفريق تأهل رسميا للدور‬ ‫الثاني قبل هذه المباراة التي كانت بحاجة إلى نقطة‬ ‫التعادل فيها‪ ،‬من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة‪.‬‬ ‫وضمن المنتخب الفرنسي بهذا مواجهة أفضل‬

‫بوغبا‪ :‬حققنا األهم من المباراة‬

‫أربعة قمصان ممزقة وثقب بالكرة‬

‫قــال نجم المنتخب الفرنسي بــول بعد‬ ‫نـهــايــة الـلـقــاء ام ــام المنتخب السويسري‬ ‫بــال ـت ـعــادل‪" :‬ل ـقــد ك ــان لــدي ـنــا ف ــرص لـلـفــوز‬ ‫ولكننا حصلنا على نقطة‪ ،‬وحققنا األهم‬ ‫وهو التأهل كمتصدرين للمجموعة‪ ،‬نحن‬ ‫سعداء وال يزال هناك مغامرة لنا في هذه‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬في بداية المباراة كنا أفضل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان مـسـتــوانــا ج ـيــدا‪ ،‬لكنهم استطاعوا‬ ‫أن يغلقوا الـمـســاحــات بـعــد ذل ــك‪ ،‬ورفـعــوا‬ ‫من مستواهم‪ ،‬وفجأة أصبحنا نلعب في‬ ‫الخلف‪ ،‬ليس لـ ّ‬ ‫ـدي أي رد على االنتقادات‬ ‫أنا ألعب وأساعد الفريق"‪.‬‬

‫أربعة قمصان ممزقة كانت لطمة حقيقية للشركة المنتجة‬ ‫لمالبس المنتخب السويسري لكرة القدم على مدار شوطي مباراة‬ ‫الفريق أمام نظيره الفرنسي‪.‬‬ ‫واضطر ثالثة العبون من المنتخب السويسري إلــى تغيير‬ ‫قمصان اللعب قبل نهاية الشوط األول من مباراة الفريق أمام‬ ‫نظيره الفرنسي‪.‬‬ ‫ولكن األمر لم يتوقف عند هذا الحد؛ حيث اضطر شاكا إلى‬ ‫تغيير قميصه للمرة ا لـثــا نـيــة‪ ،‬بعدما تـعــرض قميصه البديل‬ ‫للتمزيق أيضا في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫كما شهد الشوط الثاني من المباراة تمزق الكرة المستخدمة‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة‪ ،‬وظ ـهــور ثـقــب كبير فـيـهــا‪ ،‬اث ــر ك ــرة مشتركة بين‬ ‫السويسري فالون بيهرامي والفرنسي أنطوان غريزمان‪.‬‬

‫في الــدور الثاني‪ ،‬حيث يلتقي مع الفريق‬ ‫صـ ــاحـ ــب ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــالـ ــث ف ـ ــي أي مــن‬ ‫المجموعات الثالثة أو الرابعة أو الخامسة‪،‬‬ ‫فـيـمــا يـلـتـقــي الـمـنـتـخــب ال ـســوي ـســري مع‬ ‫ص ــاح ــب ال ـمــركــز ال ـثــانــي ف ــي الـمـجـمــوعــة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وقال ديشان‪ ،‬بعد مباراة الفريق‪" :‬الجميع‬ ‫توقع أداء أفضل من الالعبين وكذلك توقعت‬ ‫أن ــا‪ .‬ولـكــن القليل مــن المنتخبات سيطرت على‬ ‫مجريات اللعب في مبارياتها"‪ .‬وأوضح‪" :‬أنجزنا‬ ‫هدفنا األول‪ ،‬وهو صدارة المجموعة‪ ،‬بعدما حجزنا‬ ‫مقعدنا في الدور الثاني للبطولة"‪.‬‬

‫لوريس يعادل الرقم القياسي لديشان‬ ‫عادل حارس المرمى الفرنسي‬ ‫هـ ــوغـ ــو ل ـ ــوري ـ ــس األح ـ ـ ـ ــد ال ــرق ــم‬ ‫القياسي لعدد المباريات الدولية‬ ‫التي يحمل فيها أي العب شارة‬ ‫قــائــد الـمـنـتـخــب الـفــرنـســي لـكــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــارك ل ــوري ــس ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫المنتخب الفرنسي أمــام نظيره‬ ‫السويسري في بطولة كأس األمم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪،‬‬ ‫ل ـت ـك ــون الـ ـمـ ـب ــاراة رقـ ــم ‪ 54‬ال ـتــي‬ ‫يحمل فيها شارة قيادة الفريق‪،‬‬ ‫م ـ ـعـ ــادال بـ ـه ــذا الـ ــرقـ ــم ال ـق ـيــاســي‬

‫المسجل بــاســم ديــديـيــه ديـشــان‬ ‫المدير الفني الحالي للمنتخب‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وخ ـ ــاض ل ــوري ــس (‪ 29‬عــامــا)‬ ‫حارس مرمى توتنهام اإلنكليزي‬ ‫ال ـم ـبــاراة الــدولـيــة رق ــم ‪ 78‬لــه مع‬ ‫المنتخب الفرنسي‪ ،‬فيما خاض‬ ‫نجم الوسط السابق ديشان ‪103‬‬ ‫م ـب ــاري ــات دول ـي ــة م ــع الـمـنـتـخــب‬ ‫الفرنسي قبل اعتزاله‪.‬‬ ‫وكانت أولى المباريات الدولية‬ ‫لديشان مع الفريق في ‪ 29‬أبريل‬ ‫‪ ،1989‬عندما تعادل الفريق مع‬

‫نظيره اليوغسالفي سلبيا‪ ،‬فيما‬ ‫كانت آخــر مبارياته الدولية مع‬ ‫الـفــريــق فــي الـثــانــي مــن سبتمبر‬ ‫‪ 2000‬ع ـن ــد م ــا تـ ـع ــادل ‪ 1 1-‬مــع‬ ‫نظيره اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــاد دي ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــان الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫الفرنسي كالعب للفوز بلقب كأس‬ ‫العالم ‪ 1998‬بفرنسا‪ ،‬وحمل كأس‬ ‫البطولة كقائد للفريق‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فوز تاريخي أللبانيا يضعها على قائمة االنتظار‬

‫فرحة العبي المنتخب االلباني بالهدف‬

‫حقق منتخب البانيا لكرة القدم فوزا تاريخيا‬ ‫ووض ــع نفسه على الئـحــة االنـتـظــار‪ ،‬بعدما هزم‬ ‫نظيره الروماني ‪1-‬صفر أمس األول في ليون في‬ ‫الجولة الثالثة األخيرة من منافسات المجموعة‬ ‫األول ــى فــي ال ــدور األول‪ ،‬ضمن كــأس اوروب ــا‬ ‫‪ 2016‬المقامة في فرنسا حتى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وسجل ارماندو صاديقو (‪ )43‬الهدف‪.‬‬ ‫وحصدت البانيا التي حققت فوزها‬ ‫األول في اول مشاركة في البطوالت‬ ‫الكبرى‪ ،‬اول ‪ 3‬نقاط مقابل نقطة‬ ‫واحدة لرومانيا‪ ،‬وبات عليها‬ ‫انتظار نهاية الدور األول‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــأه ـ ــل ال ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدور‬ ‫ثـ ـ ـم ـ ــن الـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــائ ـ ــي الـ ـ ـ ــذي‬ ‫يستحدث للمرة االولى‪،‬‬ ‫ب ـط ــل ووصـ ـي ــف ك ــل من‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــات الـ ـس ــت‬ ‫ال ــى جــانــب اف ـضــل اربـعــة‬ ‫منتخبات في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وقاد المدرب انخل يوردانسكو‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب رومـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة رقـ ـ ـ ـ ــم ‪،100‬‬ ‫واجرى ‪ 5‬تعديالت على‬ ‫التشكيلة التي تعادلت‬ ‫م ــع س ــوي ـس ــرا ‪ 1-1‬في‬ ‫الـجــولــة الـثــانـيــة‪ ،‬دون‬

‫ان يسمح له ذلك بانتزاع احدى بطاقتي التأهل بل‬ ‫على العكس خرج خالي الوفاض‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أجــرى اإليطالي جاني دي بيازي‬ ‫تعديال واحــدا في خط الوسط على الالئحة التي‬ ‫خسرت في الوقت بدل الضائع امام فرنسا صفر‪.-2‬‬ ‫وترك دي بيازي على مقاعد االحتياطيين قائد‬ ‫البانيا لــوريــك ســانــا العــب نــانــت الفرنسي الــذي‬ ‫طــرد فــي الـمـبــاراة األول ــى‪ ،‬وربـمــا كــان السبب في‬ ‫الخسارة امام سويسرا صفر‪ ،-1‬واشركه في آخر ‪7‬‬ ‫دقائق‪ ،‬لكونه يعتبر رمزا يستطيع قيادة السفينة‬ ‫الى بر األمان‪.‬‬ ‫والقوز هو الثالث اللبانيا على رومانيا مقابل‬ ‫‪ 11‬خسارة و‪ 3‬تعادالت‪.‬‬ ‫عـلــى الـمـلـعــب االول ـم ـبــي ف ــي ل ـي ــون‪ ،‬كــانــت اول‬ ‫مـحــاولــة لـلــرومــان فــي الدقيقة الثالثة عــن طريق‬ ‫نيكوالي ستانسيو‪ ،‬الذي اطلق قذيفة بعيدة مرت‬ ‫فــوق الـعــارضــة‪ ،‬اتبعها اوفـيــديــو هــوبــان بأخرى‬ ‫سيطر عليها الحارس اتريت بيريشا (‪ ،)5‬وثالثة‬ ‫مرتدة من الدفاع األلباني تابعها بوغدان ستانكو‬ ‫وهي "طائرة" تصدى لها بيريشا باقتدار (‪.)8‬‬ ‫وخ ـط ــف دي ـن ـيــس ال ـي ـب ـي ـتــش كـ ــرة ع ـن ــد دائـ ــرة‬ ‫المنتصف‪ ،‬وس ــار بها وقــذفـهــا مــن عند مشارف‬ ‫المنطقة علت الخشبات (‪ ،)15‬وحملت اول هجمة‬ ‫مرتدة أللبانيا فرصة ال تعوض عندما تلقى ارمير‬ ‫لينياني كرة عرضية من الجهة اليمنى وهو منفرد‬ ‫تماما‪ ،‬تابعها متسرعا بيسراه من مسافة قريبة‬

‫جــدا فذهبت الــى الـمــدرجــات مفوتا أغـنــى فرصة‬ ‫حنى الدقيقة ‪.23‬‬ ‫وضاعت الفرصة الثانية على البانيا في ثاني‬ ‫مـحــاولــة حين س ــدد لـيــديــان ميموشاي فــي يدي‬ ‫الحارس سيبريان تاتاروشانو‪ ،‬الذي حول الكرة‬ ‫الى ركنية لم يحسن ميغيين باشا متابعها مفوتا‬ ‫الفرصة الثالثة‪ ،‬ما اثــار غضب المدرب االيطالي‬ ‫دي بيازي (‪.)36‬‬ ‫وخالفا للمجريات‪ ،‬نجح ارماندو صاديقو في‬ ‫افتتاح التسجيل أللبانيا من متابعة رأسية لكرة‬ ‫رفــع عالية من الجهة اليمنى ليديان ميموشاي‪،‬‬ ‫وتابعها االول من مسافة قريبة مستغال الخروج‬ ‫الخاطئ لتاتاروشانو (‪ )43‬ومسجال هدف بالده‬ ‫األول في هذه البطولة واالول في بطولة كبرى‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تابعت البانيا فورة الدقائق‬ ‫الخمس األخيرة في الشوط االول‪ ،‬وسنحت فرصة‬ ‫لميموشاي‪ ،‬لكن الحارس الروماني سيطر على‬ ‫كــرتــه عـلــى دفـعـتـيــن (‪ ،)63‬فـيـمــا عـمــد "ال ـج ـنــرال"‬ ‫يــوردانـسـكــو الــى اج ــراء تغييراته الـثــاثــة بهدف‬ ‫التعويض‪.‬‬ ‫وضـغـطــت رومــان ـيــا ف ــي رب ــع ال ـســاعــة االخ ـيــر‪،‬‬ ‫واصاب البديل فلوران اندوني العارضة األلبانية‬ ‫وفاتت فرصة ادراك التعادل (‪ ،)76‬وكــادت البانيا‬ ‫تضيف الهدف الثاني من ركلة ركنية تابع منها‬ ‫ميرغيم مافراي الكرة وهي "طائرة" فأصاب الشبكة‬ ‫من الخارج (‪.)86‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد‪ / ٣٠٨٣ :‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫ألمانيا وأيرلندا الشمالية وبولندا تتنافس على بطاقتي التأهل‬ ‫تقام اليوم مباراتان في ختام منافسات المجموعة ً‬ ‫الثالثة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا‬ ‫في فرنسا‪ ،‬حيث يلتقي منتخب ألمانيا مع أيرلندا‬ ‫الشمالية‪ ،‬وبولندا مع أوكرانيا‪.‬‬ ‫ت ـب ــدو أب ـ ـ ــواب ال ـت ــأه ــل لـ ـل ــدور ث ـم ــن ال ـن ـهــائــي‬ ‫مفتوحة على مصاريعها أمام ثالثة منتخبات‬ ‫فــي مـنــافـســات المجموعة الـثــالـثــة ضـمــن كــأس‬ ‫اوروب ــا لكرة الـقــدم المقامة حاليا فــي فرنسا‪،‬‬ ‫وذلــك قبل خــوض الجولة الثالثة االخـيــرة من‬ ‫دور المجموعات التي تشهد لقاء المانيا مع‬ ‫ايرلندا الشمالية‪ ،‬وبولندا مع جارتها اوكرانيا‪.‬‬ ‫وتتصدر ألمانيا ترتيب المجموعة برصيد‬ ‫‪ 4‬نقاط بفارق هدفين عن بولندا‪ ،‬في حين‬ ‫تملك ايــرلـنــدا الشمالية ‪ 3‬نـقــاط‪ ،‬وخرجت‬ ‫اوكرانيا تماما من المعادلة لعدم حصولها‬ ‫على اي نقطة‪.‬‬ ‫وتستطيع المنتخبات الثالثة االولى‬ ‫انهاء هــذا الــدور في الـصــدارة او المركز‬ ‫الثاني او حتى الثالث‪.‬‬ ‫ب ـط ـب ـي ـعــة الـ ـ ـح ـ ــال‪ ،‬ت ـم ـل ــك كـتـيـبــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرب االلـ ـم ــان ــي ي ــواكـ ـي ــم ل ــوف‬ ‫االف ـض ـل ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن م ـص ـيــرهــا لـيــس‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــد هـ ـ ــا‪ ،‬وإذا كـ ـ ـ ـ ــان ا لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادل‬ ‫ي ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــن ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــان ـ ـ ـشـ ـ ــافـ ـ ــت ب ـ ـطـ ــل‬ ‫ال ـع ــال ــم احـ ــد ال ـمــركــزيــن‬ ‫االولين المؤهلين‬ ‫مـبــاشــرة‪ ،‬فان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــوز لـ ــن‬ ‫ي ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــن ل ــه‬ ‫الـمــركــز االول‪،‬‬ ‫أل ن بـ ـ ــو ل ـ ـ ـنـ ـ ــد ا‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرة ع ـ ـلـ ــى‬ ‫ت ـخ ـط ـي ــه بـ ـف ــارق‬ ‫االه ــداف فــي حال‬ ‫حققت ف ــوزا كبيرا‬ ‫على اوكرانيا التي لم‬ ‫تعد تأمل باي شيء‪.‬‬ ‫وال تـ ــر يـ ــد أ ل ـم ــا ن ـي ــا‬ ‫التفريط في المركز االول‪،‬‬ ‫ألن احتاللها المركز الثاني‬ ‫يعني مواجهتها سويسرا في‬ ‫ال ــدور الـثــانــي‪ ،‬وإسبانيا حاملة اللقب في‬ ‫اخر نسختين في ربع النهائي اغلب الظن‪ ،‬في‬ ‫حين يلتقي صاحب المركز االول مع احد ثالثة‬ ‫منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات‬ ‫االولى او الثانية او السادسة‪.‬‬ ‫أما صاحب المركز الثالث‪ ،‬فيمكن أن يواجه في‬

‫هوملز صمام أمان «المانشافت»‬ ‫ربما افتقد المنتخب األلماني‬ ‫لكرة القدم "مانشافت" في النسخة‬ ‫الـحــالـيــة م ــن ب ـط ــوالت ك ــأس األم ــم‬ ‫األوروبـ ـي ــة "ي ـ ــورو ‪ "2016‬الـطــابــع‬ ‫الـهـجــومــي‪ ،‬ال ــذي اتـســم بــه الفريق‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــوات الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫ل ـكــن ال ـفــريــق وج ــد م ــا ي ـعــزيــه عن‬ ‫هذا بعودة مدافعه المتألق ماتس‬ ‫هوملز من اإلصابة‪.‬‬ ‫وت ــرك هوملز فريقه بوروسيا‬ ‫ً‬ ‫دورتـ ـم ــون ــد وان ـت ـق ــل رس ـم ـي ــا إلــى‬ ‫صفوف بايرن ميونيخ هذا الصيف‬ ‫ل ـي ـل ـعــب إل ـ ــى ج ـ ــوار ب ــوات ـي ـن ــغ في‬ ‫صـفــوف بــايــرن بــدايــة مــن الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬مثلما يلعب إلى جواره في‬ ‫ً‬ ‫صفوف "المانشافت" حاليا‪.‬‬ ‫وع ـ ــاد ه ــوم ـل ــز ل ـل ـم ـشــاركــة في‬ ‫ال ـم ـبــاريــات م ــع "ال ـمــان ـشــافــت" في‬ ‫البطولة الحالية بعدما تعافى من‬ ‫اإلصابة‪ ،‬التي أبعدته عن المالعب‬ ‫لمدة شهر‪.‬‬ ‫وتفوق ليفاندوفسكي في البداية‬ ‫على هوملز‪ ،‬لكن األخـيــر استعاد‬ ‫ً‬ ‫اتزانه وقــدم أداء رائعا فيما تبقى‬ ‫من المباراة أمام أيرلندا‪.‬‬

‫وذكرت صحيفة "بيلد" األلمانية‪،‬‬ ‫على موقعها باإلنترنت يوم الجمعة‬ ‫الماضي‪" :‬مع وجود هوملز‪ ،‬أصبح‬ ‫الدفاع أكثر صالبة"‪.‬‬ ‫وأوضحت صحيفة "سودويتشه‬ ‫تسايتونغ" األلـمــانـيــة‪ ،‬أن هوملز‬ ‫"قـ ـ ـ ــدم بـ ـع ــض الـ ـلـ ـحـ ـظ ــات ال ـق ــوي ــة‬ ‫والرائعة في المباراة" وأن بواتينغ"‬ ‫ي ـف ــرض وج ـ ـ ــوده وي ـت ـســم بــال ـقــوة‬ ‫واالن ـس ـي ــاب ـي ــة"؟ واعـ ـت ــرف هوملز‬ ‫بــأنــه افتقد الحيوية والـطــاقــة في‬

‫نهاية المباراة فيما قــال بواتينغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عن وجودهما سويا في الملعب‪،‬‬ ‫"يمكنك أن ت ــرى األهـمـيــة البالغة‬ ‫لماتس هوملز‪ ،‬نلعب بشكل جيد‬ ‫ً‬ ‫سويا"‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب يــواخ ـيــم لـ ــوف الـمــديــر‬ ‫الفني "للمانشافت" عــن سعادته‬ ‫بأداء الدفاع في لقاء بولندا بعدما‬ ‫شهدت المباراة األولى أمام أوكرانيا‬ ‫عدة مشاكل دفاعية‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬سـ ـتـ ـك ــون م ـه ـم ــة ل ــوف‬ ‫والع ـ ـب ـ ـيـ ــه ه ـ ــي إي ـ ـج ـ ــاد ال ـ ـت ـ ــوازن‬ ‫الصحيح بين هجوم ودفاع الفريق‬ ‫خالل مباراة الفريق المرتقبة اليوم‬ ‫أمام منتخب أيرلندا الشمالية في‬ ‫الجولة الثالثة األخيرة من مباريات‬ ‫المجموعة الـثــالـثــة ب ــال ــدور األول‬ ‫ليورو ‪.2016‬‬ ‫ويحتل منتخب أيرلندا الشمالية‬ ‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث فـ ــي ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫برصيد ثــاث نقاط وبفارق نقطة‬ ‫واحــدة خلف المنتخبين األلماني‬ ‫والـ ـب ــولـ ـن ــدي‪ ،‬وي ــأم ــل ف ــي تفجير‬ ‫المفاجأة أمام "المانشافت" للعبور‬ ‫(د ب أ)‬ ‫إلى الدور الثاني‪.‬‬

‫ثمن النهائي فرنسا او صاحب المركز االول في‬ ‫المجموعة االثنية (انكلترا او ويلز او سلوفاكيا)‪.‬‬ ‫وكــان الفوز غير المتوقع اليرلندا الشمالية‬ ‫عـلــى اوكــران ـيــا أم ــس االول بـعــد خ ـســارة بـفــارق‬ ‫ضـئـيــل ام ــام بــول ـنــدا فــي م ـبــارات ـهــا االفـتـتــاحـيــة‬ ‫جعل حلم ايرلندا التي تشارك للمرة االولى في‬ ‫النهائيات القارية يصبح قريب المنال ببلوغ دور‬ ‫ثمن النهائي وضــرب عصفورين بحجر واحــد‪،‬‬ ‫وقد يكفيها التعادل في مواجهة المانيا الحتالل‬ ‫افضل المراكز الثالثة في المجموعات الست‪.‬‬ ‫ويعتبر المنتخب االلماني اختصاصيا في‬ ‫المباراة الثالثة في دور المجموعات حيث نجح‬ ‫في الفوز فيها منذ ان تولى االشراف عليه لوف‬ ‫بـعــد نـهــائـيــات ك ــأس الـعــالــم ع ــام ‪ ،2006‬كـمــا ان‬ ‫تاريخ لقاء ات المنتخبين يصب بدرجة كبيرة‬ ‫في مصلحة "المانشافت" الذي فاز على منافسه‬ ‫‪ 8‬مرات مقابل ‪ 4‬تعادالت وخسارتين‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ال ـمــديــر ال ــري ــاض ــي اول ـي ـفــر بـيــرهــوف‬ ‫إن "خـ ــوض ه ــذا ال ـن ــوع م ــن الـبـطــولــة ص ـعــب‪ ،‬ال‬ ‫نستطيع اكتساح جميع المنتخبات‪ .‬مواجهة‬ ‫ايرلندا لن تكون نزهة‪ ،‬ونحن نــدرك ذلك جيدا‪.‬‬ ‫بولندا واوكرانيا خاضتا مباراتين صعبتين ضد‬ ‫ايرلندا‪ ،‬وبالتالي ال انتظر مهرجانا هجوميا‪.‬‬ ‫اتمنى ذلك لكن يجب ان نكون واقعيين"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬علق مهاجم ألمانيا توماس مولر‬ ‫الذي لم يسجل اي هدف في البطولة القارية في‬ ‫مشاركتين له حتى االن‪ ،‬قائال‪" :‬بغض النظر عن‬ ‫النتيجة فإن ايرلندا ستعتمد اسلوبا دفاعيا"‪.‬‬ ‫وإذا كـ ــان ال ـه ـج ــوم االلـ ـم ــان ــي يـ ـ ــؤرق م ــدرب ــه‬ ‫ل ـعــدم وج ــود قـلــب هجوم‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـ ـطـ ـ ــراز ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫خـصــوصــا بـعــد اعـتــزال‬ ‫ال ـ ـهـ ــداف م ـي ــروس ــاف‬ ‫كـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوزه‪ ،‬فـ ـ ـ ــإن ق ـل ـبــي‬ ‫الدفاع جيروم بواتنغ‬ ‫ومــاتــس هوملز العائد‬ ‫مــن اصــابــة بتمزق عضلي ابليا بــاء حسنا‬ ‫في مواجهة بولندا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يفكر مدرب ايرلندا مايكل اونيل‬ ‫ما اذا كان سيمنح الفرصة مجددا الى هدافه في‬ ‫التصفيات برصيد ‪ 7‬اهداف كايل الفيرتي‪.‬‬ ‫وكــان الفيرتي قد شــارك في المباراة االولــى‪،‬‬ ‫لـكـنــه لــم يـلــق الــدعــم مــن زم ــائ ــه‪ ،‬وك ــان مـعــزوال‬ ‫في الخط االمامي‪ ،‬ليضعه المدرب على مقاعد‬ ‫الالعبين االحتياطيين في المباراة الثانية ضد‬ ‫اوكرانيا‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف الف ـي ــرت ــي بـ ـ ــروح ري ــاض ـي ــة ب ــأن ــه ال‬ ‫يستحق الوجود في التشكيلة االساسية بقوله‪:‬‬ ‫"ال احد من الالعبين الذين شاركوا في المباراة‬

‫ضــد اوكــرانـيــا يستحق ال ـخــروج بعد الـعــروض‬ ‫الــرائـعــة الـتــي قــدمــوهــا‪ .‬انـهــم يستحقون فرصة‬ ‫جديدة في مواجهة ابطال العالم"‪.‬‬ ‫ايرلندا الشمالية على موعد مع كتابة صفحة‬ ‫جــديــدة فــي تــاريـخـهــا ال ـك ــروي فــي ح ــال حققت‬ ‫االنجاز امام المانيا‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية تدخل بولندا مباراتها‬ ‫ضد جارتها اوكرانيا مرشحة النتزاع النقاط‬ ‫الـ ـث ــاث بعد‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروج‬ ‫االخيرة من‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ب ـ ـ ـخ ـ ـ ـسـ ـ ــارت ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫مباراتيها امام المانيا‬ ‫صفر‪ -2‬وأمام ايرلندا الشمالية‬ ‫بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫ويسعى هداف بولندا روبرت‬ ‫ليفاندوفسكي الى افتتاح سجله‬ ‫ال ـت ـه ــدي ـف ــي فـ ــي ه ـ ــذه ال ـب ـطــولــة‬ ‫ب ـعــدمــا ص ــام ف ــي الـمـبــاراتـيــن‬ ‫االوليين‪.‬‬ ‫يــذكــر ان نـقـطــة واح ــدة‬ ‫ت ـك ـف ــي بـ ــول ـ ـنـ ــدا الحـ ـت ــال‬ ‫أحــد المركزين المؤهلين‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪7:00‬‬ ‫اوكرانيا ‪ x‬بولندا‬

‫م‬

‫أيرلندا ش ‪ x‬ألمانيا‬

‫‪MAX‬‬

‫بواتينغ المنقذ‬ ‫ربما افتقد المنتخب األلماني لكرة القدم‬ ‫(المانشافت) في النسخة الحالية من بطوالت‬ ‫كــأس األمــم األوروبـيــة (يــورو ‪ )2016‬الطابع‬ ‫الهجومي الذي اتسم به الفريق في السنوات‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬لكن الفريق يعتمد على خط‬ ‫دفاع صلب‪ ،‬بقيادة جيروم بواتينغ‪.‬‬ ‫ولم يكن بواتينغ سعيدا باألداء الهجومي‬ ‫لـ"المانشافت" في لقاء بولندا‪ ،‬وهو ما أعرب‬ ‫عنه بوضوح‪ ،‬لكنه استعاد المقولة القديمة‬ ‫"فيما يفوز الهجوم بمباريات‪ ،‬يفوز الدفاع‬ ‫ببطوالت"‪.‬‬ ‫وفي هذا المجال‪ ،‬يبدو أن "المانشافت"‪،‬‬ ‫حــامــل لـقــب كــأس الـعــالــم ‪ ،2014‬يسير على‬ ‫الطريق الصحيح‪ ،‬وخــاصــة بعدما احتفظ‬ ‫بنظافة الشباك في مواجهة الهجوم البولندي‬ ‫القوي‪ ،‬بقيادة روبرت ليفاندوفسكي مهاجم‬ ‫بــايــرن مـيــونـيــخ وهـ ــداف ال ـ ــدوري األلـمــانــي‬ ‫(بوندسليغا) في الموسم المنقضي برصيد‬ ‫‪ 30‬هدفا‪.‬‬ ‫وما زال بواتينغ في السابعة والعشرين‬ ‫م ــن ع ـم ــره‪ ،‬لـكـنــه أص ـبــح قـلــب دف ــاع يخشى‬ ‫جانبه‪ ،‬ويحسب له المهاجمون ألف حساب‪.‬‬ ‫وبـعــدمــا أنـقــذ بواتينغ "الـمــانـشــافــت" من‬ ‫هــدف مؤكد في لقاء أوكــرانـيــا‪ ،‬الــذي انتهى‬ ‫ب ـفــوز الـمـنـتـخــب األل ـم ــان ــي ‪ 2-‬ص ـفــر‪ ،‬حيث‬

‫ب ــوات ـي ـن ــغ نـجــم‬ ‫منتخب المانيا‬ ‫أبـ ـع ــد ال ـ ـكـ ــرة مـ ــن ع ـل ــى خـ ــط الـ ـم ــرم ــى‪ ،‬ع ــاد‬ ‫الـمــدافــع الـمـتــألــق‪ ،‬لـيــؤكــد جــدارتــه بــاحـتــواء‬ ‫ليفاندوفسكي في المباراة التالية‪ ،‬لتنتهي‬ ‫بالتعادل السلبي مع بولندا‪.‬‬ ‫وشـهــدت الـمـبــاراتــان نـجــاح بواتينغ في‬ ‫استخالص بعض الكرات من العبي المنافس‪،‬‬

‫كما اتخذ أماكن رائعة في خط الدفاع‪ ،‬ليؤكد‬ ‫أنــه مــن أفـضــل الالعبين فــي الـعــالــم فــي هذا‬ ‫المركز‪.‬‬ ‫وكــان للتواجد الرائع والمواقع المثالية‬ ‫التي يتخذها بواتينغ دور بــارز فــي إثــارة‬ ‫غ ـضــب أركـ ــاديـ ــوز مـيـلـيــك‪ ،‬ال ـم ـهــاجــم اآلخ ــر‬

‫للمنتخب البولندي‪ ،‬حيث فشل في تسجيل‬ ‫ه ــدف ب ـضــربــة رأس م ــن ث ــاث ــة أم ـت ــار فقط‬ ‫أمــام المرمى‪ .‬وقــد يصبح المستوى الرائع‬ ‫ل ـبــوات ـي ـنــغ ب ـم ـنــزلــة ال ـت ــأم ـي ــن ع ـل ــى ال ـح ـيــاة‬ ‫بالنسبة للمنتخب األلماني مع تقدم الفريق‬ ‫(د ب أ)‬ ‫في األدوار التالية بالبطولة‪.‬‬

‫مولر‪ ...‬ماكينة األهداف المعطلة في اليورو ‪2016‬‬ ‫ً ً‬ ‫يعد توماس مولر جزءا مهما‬ ‫من خط هجوم المانشافت‪ ،‬لكن‬ ‫هذا الخط كله لم يقدم حتى‬ ‫اآلن ما يتناسب مع التوقعات‬ ‫التي سبقته إلى يورو ‪.2016‬‬

‫المانشافت بحاجة‬ ‫إلى استعادة‬ ‫فاعليته الهجومية‬ ‫وتألق مولر‬ ‫البعيد عن مستواه‬

‫رب ـم ــا أح ـ ــرز ع ـش ــرة أهـ ـ ــداف في‬ ‫النسختين الماضيتين من بطوالت‬ ‫ً‬ ‫ك ــأس ال ـعــالــم كـمــا أحـ ــرز ‪ 20‬هــدفــا‬ ‫ً‬ ‫وصنع ‪ 11‬هدفا لزمالئه في بايرن‬ ‫ميونيخ خــال الموسم المنقضي‬ ‫بــالــدوري األلـمــانــي "بوندسليغا"‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن رص ـ ـيـ ــد ت ـ ــوم ـ ــاس مـ ــولـ ــر مــع‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب األلـ ـم ــان ــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫ً‬ ‫"مانشافت" ال يزال خاويا في بطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية "يورو ‪"2016‬‬ ‫ً‬ ‫المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ـثــل م ــول ــر ج ـ ــزءا م ـه ـمــا من‬ ‫خط هجوم "المانشافت"‪ ،‬لكن هذا‬ ‫الخط بأكمله لم يقدم حتى اآلن ما‬ ‫يتناسب مع التوقعات‪ ،‬التي سبقته‬ ‫إلى يورو ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ورغم هذا‪ ،‬مازال مولر قادرا على‬ ‫نفض الغبار واستعادة الخطورة‬ ‫ومساعدة "المانشافت" بشكل هائل‬ ‫في البطولة الحالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫سجل كل منهم خمسة أهداف أيضا‬ ‫ف ــي ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ل ـكــن رص ـي ــده ــم من‬ ‫صناعة األهداف كان أقل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وف ــي ‪ ،2012‬فـشــل مــولــر فــي هــز‬ ‫ال ـش ـب ــاك خـ ــال م ـش ــارك ـت ــه األولـ ــى‬ ‫في البطوالت األوروبـيــة لكنه عاد‬

‫ب ـعــدهــا ب ـعــام ـيــن لـيـسـجــل خمسة‬ ‫أه ـ ـ ـ ــداف أخـ ـ ــرى ل ـل ـم ــان ـش ــاف ــت فــي‬ ‫مونديال ‪ 2014‬بالبرازيل‪.‬‬

‫هداف المونديال‬ ‫وقبل ســت سـنــوات‪ ،‬أحــرز مولر‬ ‫خمسة أهداف وفاز بجائزة هداف‬ ‫مــونــديــال ‪ 2010‬بـجـنــوب إفــريـقـيــا‬ ‫لصناعة ثالثة أهداف أخرى لزمالئه‬ ‫ً‬ ‫متفوقا على ثالثة العبين آخرين‬

‫مولر‬

‫واآلن‪ ،‬وب ـعــد أن اك ـت ـســب مــولــر‬ ‫ال ـخ ـب ــرة ب ــال ـب ـط ــوالت األوروب ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ي ـت ـط ـل ــع الـ ـ ــاعـ ـ ــب إلـ ـ ـ ــى مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫ال ـم ــان ـش ــاف ــت ب ــأه ــداف ــه وص ـنــاعــة‬ ‫األهداف لزمالئه‪ ،‬لكنه لم ينجح في‬ ‫هذا حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأصـ ــاب الـعـقــم الـتـهــديـفــي خط‬ ‫ال ـه ـج ــوم األلـ ـم ــان ــي ف ــي م ـب ــارات ــي‬ ‫ال ـفــريــق أمـ ــام أوك ــران ـي ــا وبــول ـنــدا‪،‬‬ ‫وجــاء هدفا الفريق في الفوز على‬ ‫أوكــرانـيــا ‪2-‬صـفــر بتوقيع المدافع‬ ‫شكودران موستافي والعب الوسط‬ ‫ا ل ـبــد يــل بــا سـتـيــان شفاينشتيغر‪،‬‬ ‫فيما انتهت الـمـبــاراة أمــام بولندا‬ ‫بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫وي ـح ـت ــاج ال ـف ــري ــق بــال ـف ـعــل إلــى‬ ‫اسـتـعــادة خــط هـجــومــه للخطورة‬ ‫في مواجهة أيرلندا الشمالية اليوم‪،‬‬ ‫حيث يسعى الفريق للحفاظ على‬ ‫موقعه فــي ال ـصــدارة بغض النظر‬ ‫عن نتيجة المباراة بين منتخبي‬ ‫بولندا وأوكرانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومن المؤكد أن جــزء ا كبيرا من‬ ‫قــوة خط الهجوم األلماني‪ ،‬يتركز‬ ‫على أداء مولر مثلما كانت أهدافه‬ ‫مــع االتـ ــزان بـيــن الـخـطــوط الثالثة‬ ‫للفريق من أبرز أسباب فوز الفريق‬ ‫بلقب المونديال البرازيلي‪.‬‬

‫وك ـش ـف ــت مـ ـ ـب ـ ــاراة ب ــولـ ـن ــدا أن‬ ‫الـمــانـشــافــت يـعــانــي اه ـت ــزاز أداء‬ ‫خ ـطــي ال ــوس ــط وال ـه ـج ــوم‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اتـ ـ ـس ـ ــم فـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوات ال ـق ـل ـي ـل ــة‬ ‫الماضية باالنسيابية والسرعة‬ ‫والتمرير المتقن‪ ،‬وهو ما يحتاج‬ ‫الفريق إلى تغييره في لقاء أيرلندا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وأكد يواخيم لوف المدير الفني‬ ‫لـلـمـنـتـخــب األل ـم ــان ــي‪" :‬س ـن ـفــوز ‪،‬‬ ‫وس ـن ـف ــوز بـ ـص ــدارة الـمـجـمــوعــة"‬ ‫لـكـنــه يـحـتــاج إل ــى أن ي ــدرك فشل‬ ‫خط الهجوم في صناعة وترجمة‬ ‫الفرص أمام مرمى المنافس‪.‬‬

‫أمر يصعب التغاضي عنه‬ ‫وقال مولر‪" :‬ال يزعجني بالفعل‬ ‫أن ـ ـنـ ــي لـ ــم أس ـ ـجـ ــل أي هـ ـ ــدف فــي‬ ‫الـبـطــوالت األوروب ـي ــة حـتــى اآلن‪،‬‬ ‫لكن المشكلة األهم أنني لم أصنع‬ ‫أي ف ــرص ــة خ ـط ـي ــرة ل ـل ـفــريــق فــي‬ ‫البطولة الحالية حتى اآلن‪ ،‬هذا‬ ‫أمر يصعب التغاضي عنه"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ل ـ ـ ــوف أن‪" :‬ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫األلـمــانــي افـتـقــد الـحـســم فــي هــذه‬ ‫البطولة حتى اآلن‪ ...‬في الهجوم‬ ‫‪ ،‬لم نصنع العديد من الفرص‪ .‬لم‬

‫نلعب بسرعة وإنما اتسم أداؤنا‬ ‫بالبطء في الثلث الهجومي"‪.‬‬ ‫وقــال توني كــروس العــب خط‬ ‫وسط الفريق‪" :‬نفتقد شيئا ما في‬ ‫الخط األمامي"‪ ،‬فيما أكد جيروم‬ ‫بــواتـيـنــغ م ــداف ــع ال ـفــريــق بلهجة‬ ‫غاضبة‪" :‬لم نتفوق في أي مواجهة‬ ‫فردية بين العبي الخط األمامي‬ ‫ودفاع المنافس"‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــذه هـ ــي الـ ـلـ ـحـ ـظ ــات‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫يحتاجها مولر‪ ،‬والتي يجد فيها‬ ‫التعاون فــي مبارياته مــع بايرن‬ ‫من العبين مثل الهولندي آريين‬ ‫روبن والفرنسيين فرانك ريبيري‬ ‫وكينغسلي كــومــان والـبــرازيـلــي‬ ‫دوغالس كوستا الستكمال العمل‬ ‫معه في الهجوم‪.‬‬ ‫وقـ ـب ــل ث ــاث ــة أع ـ ـ ـ ــوام‪ ،‬وص ـفــت‬ ‫صحيفة "ذي غارديان" البريطانية‬ ‫ً‬ ‫دور مولر بقولها‪" :‬ليس صانعا‬ ‫لـلـعــب بـشـكــل دق ـي ــق‪ .‬إن ــه أحـيــانــا‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــس م ـهــاج ـمــا بـمـعـنــى الـكـلـمــة‪،‬‬ ‫وال يتمتع بمهارات هائلة بدنية‬ ‫أو فنية‪ .‬ولكنه أول "راوم ــدوت ــر"‬ ‫وهو ما يعني في اللغة األلمانية‬ ‫مكتشف الفضاء"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪٤٠‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 308٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫رياضة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫كرواتيا تبحث عن نقطة على حساب الماتادور اإلسباني‬

‫‪10:00‬‬

‫م‬

‫كرواتيا ‪ x‬أسبانيا‬

‫‪max‬‬ ‫جانب من تدريبات المنتخب اإلسباني‬

‫يسعى المنتخب الكرواتي‬ ‫لحسم البطاقة الثانية للدور‬ ‫ربع النهائي ضمن كأس أوروبا‬ ‫لكرة القدم عندما يالقي نظيره‬ ‫اإلسباني بطل النسختين‬ ‫األخيرتين اليوم الثالثاء في‬ ‫الجولة الثالثة األخيرة من‬ ‫المجموعة الرابعة‪.‬‬

‫يبحث المنتخب الكرواتي عن‬ ‫نقطة‪ ،‬وتـفــادي شغب جماهيره‬ ‫عـنــدمــا يــاقــي نـظـيــره اإلسـبــانــي‬ ‫بـ ـط ــل ال ـن ـس ـخ ـت ـي ــن األخ ـي ــرت ـي ــن‬ ‫اليوم الثالثاء في الجولة الثالثة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة‬ ‫الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة‬ ‫القدم المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫وحـ ـج ــزت إس ـب ــان ـي ــا ال ـب ـطــاقــة‬ ‫االولـ ــى ف ــي الـمـجـمــوعــة بـفــوزيــن‬ ‫ع ـلــى تـشـيـكـيــا ‪1-‬صـ ـف ــر وتــرك ـيــا‬ ‫‪3‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬بـ ـف ــارق نـقـطـتـيــن ام ــام‬‫كــرواتـيــا و‪ 3‬نـقــاط ام ــام تشيكيا‬ ‫ال ـت ــي س ـت ــاق ــي ت ــرك ـي ــا صــاحـبــة‬ ‫المركز االخير من دون رصيد‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ك ــرواتـ ـي ــا ف ــي طــريـقـهــا‬ ‫إل ــى ان ـتــزاع بطاقتها ال ــى ال ــدور‬ ‫ثـ ـم ــن الـ ـنـ ـه ــائ ــي عـ ـن ــدم ــا ك ــان ــت‬ ‫مـ ـتـ ـق ــد م ــة ‪ 2-1‬ع ـ ـلـ ــى ت ـش ـي ـك ـيــا‬

‫حتى الدقيقة ‪ ،86‬بيد أن شغب‬ ‫جـمــاهـيــرهــا ال ـم ـت ـش ــددة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫رمــت بــالـمـقــذوفــات والمفرقعات‬ ‫النارية تسبب في توقف المباراة‬ ‫ألكثر من ‪ 10‬دقائق‪ ،‬ثم استؤنفت‬ ‫لينجح المنتخب التشيكي في‬ ‫إدراك التعادل لينعش آماله في‬ ‫ال ـتــأهــل‪ ،‬ويــؤجــل بــالـتــالــي تأهل‬ ‫الكروات‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ــار م ــا ح ـصــل ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫ال ـج ـم ـعــة غ ـض ــب ال ـك ـث ـي ــري ــن مــن‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــروات‪ ،‬ومـ ـ ــن ب ـي ـن ـهــم مـ ــدرب‬ ‫المنتخب انتي ساسيتش الذي‬ ‫وصـ ـ ـ ــف ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور ال ـم ـش ــاغ ــب‬ ‫بــ"ارهــابـيــي الــريــاضــة"‪ ،‬فــي حين‬ ‫اعـتـبــرت رئيسة الـبــاد كوليندا‬ ‫كـيـتــاروفـيـتــش ان مــرتـكـبــي هــذه‬ ‫االعمال "اعداء كرواتيا"‪.‬‬ ‫وفتح االتحاد االوروبــي لكرة‬

‫ال ـق ــدم تـحـقـيـقــا ب ـحــق المنتخب‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــروات ـ ــي ب ـس ـب ــب م ـ ــا ح ـص ــل‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـتـ ـخ ــذ قـ ـ ـ ـ ــراره ب ـ ـشـ ــأن ه ــذه‬ ‫المسألة اليوم االثنين‪.‬‬ ‫وأكــد االتحاد الكرواتي‪ ،‬الذي‬ ‫ي ــرأس ــه ال ـن ـج ــم الـ ـس ــاب ــق داف ـ ــور‬ ‫سوكر‪ ،‬انه حذر نظيره االوروبي‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرط ـ ــة الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة م ـ ــن أن‬ ‫المشاغبين سيعطلون المباراة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى ان ج ـم ـه ــور نـ ــادي‬ ‫ه ــاي ــدوك سـبـلـيــت ك ــان خـلــف ما‬ ‫حصل الجمعة‪.‬‬ ‫وس ـبــق ل ـكــروات ـيــا ان عــوقـبــت‬ ‫في التصفيات بخصم نقطة من‬ ‫رصيدها‪ ،‬وأجـبــرت على خوض‬ ‫مـ ـب ــاراتـ ـي ــن عـ ـل ــى ارضـ ـ ـه ـ ــا دون‬ ‫جمهور‪ ،‬وغرمت بمبلغ ‪ 100‬الف‬ ‫يورو بسبب رسم شعار الصليب‬ ‫المعكوف الذي يمثل النازية على‬

‫أرض ـي ــة الـمـلـعــب ق ـبــل مـبــاراتـهــا‬ ‫مــع ضيفتها ايـطــالـيــا (‪ )1-1‬في‬ ‫يونيو ‪.2015‬‬

‫مع جزء اخر‪ ،‬مما دفع الحكم الى‬ ‫ايقاف المباراة نحو ‪ 5‬دقائق ثم‬ ‫بعد معاودتها أدرك التشيكيون‬ ‫التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة‬ ‫الرابعة من الوقت بدل الضائع‪.‬‬

‫وهناك تخوف االن من تكرار‬ ‫هذا السيناريو في بوردو‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما نشرت مجموعة "تورسيدا‬ ‫سبليت ‪ "1950‬تصميما للملعب‬ ‫مع جملة تقول‪" :‬مخطط جديد"‪.‬‬ ‫وس ـبــق لـلـمـجـمــوعــة ذات ـهــا أن‬ ‫نـشــرت خريطة مشابهة لملعب‬ ‫"جوفروا غيشار" في سانت اتيان‪،‬‬ ‫قبل ان تنفذ مخططها التخريبي‬ ‫فــي الــدقــائــق االخ ـي ــرة مــن اللقاء‬ ‫بسبب "احتفاالت" الجمهور الذي‬ ‫رم ــى بــال ـم ـفــرق ـعــات ال ــى ارض ـيــة‬ ‫الملعب ودخل جزء منه في عراك‬

‫إصابة مودريتش‬

‫مخطط جديد‬

‫نقل تدريبات إسبانيا وكرواتيا لسوء حالة األرضية‬ ‫أع ـلــن االت ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أن الـمـنـتـخـبـيــن اإلس ـبــانــي‬ ‫والكرواتي اضطرا إلى نقل تدريباتهما التي كانت مقررة أمس على‬ ‫االستاد الرئيس لمدينة بوردو إلى ملعب آخر‪ ،‬بسبب الحالة السيئة‬ ‫ألرضية الملعب الــذي يستضيف مباراة الفريقين اليوم في الجولة‬ ‫الثالثة األخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور األول لبطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية (يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫وخالل المباراة بين المنتخبين البلجيكي واإليرلندي على الملعب‬ ‫الرئيس في بوردو السبت‪ ،‬بدت أرضية الملعب بحالة يرثى لها‪.‬‬ ‫وه ــذه ليست الـحــالــة األول ــى أو الــوحـيــدة مــن نوعها فــي البطولة‬ ‫الحالية‪ ،‬حيث اضطر المنتخب اإليطالي (اآلزوري) أيضا لنفس السبب‬ ‫إلى نقل تدريباته المقررة اليوم على ملعب مدينة ليل إلى ملعب آخر‪،‬‬ ‫استعدادا لمباراته المقررة غدا أمام المنتخب اإليرلندي ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الخامسة‪.‬‬ ‫واع ـتــرف مــارتـيــن كــالـيــن‪ ،‬مــديــر الـبـطــولــة‪ ،‬فــي العاصمة الفرنسية‬ ‫(باريس) الجمعة الماضي‪" :‬لسنا سعداء ببعض المالعب‪ .‬كان يجب‬ ‫أن تكون هذه المالعب بحالة أفضل"‪.‬‬ ‫وكــانــت أس ــوأ هــذه ال ـحــاالت تخص ملعب اسـتــاد "ف ـي ـلــودروم" في‬ ‫مارسيليا‪ ،‬حيث أثارت حالة أرضية هذا الملعب العديد من االنتقادات‪،‬‬ ‫ومـنـهــا ان ـت ـقــادات ال ـمــدرب ديــديـيــه دي ـشــان‪ ،‬الـمــديــر الـفـنــي للمنتخب‬ ‫الفرنسي‪ ،‬بعد مـبــاراة فريقه التي فــاز فيها على المنتخب األلباني‬ ‫‪ - 2‬صفر‪.‬‬ ‫وق ــال دي ـشــان‪" :‬الملعب كــارثــة"‪ ،‬معربا عــن شـكــواه مــن إقــامــة حفل‬ ‫موسيقي على أرض الملعب قبل أسابيع قليلة من انطالق فعاليات‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫كما أعرب ديشان عن استيائه من أرضية ملعب استاد "ليل"‪ ،‬الذي‬ ‫شهد تعادل الفريق سلبيا مع نظيره السويسري‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جانب من تدريبات المنتخب الكرواتي‬

‫وي ــدخ ــل الـمـنـتـخــب ال ـكــرواتــي‬ ‫مباراة القمة امام االسبان والشك‬ ‫ي ـ ـحـ ــوم ح ـ ـ ــول م ـ ـشـ ــاركـ ــة ن ـج ـمــه‬ ‫وص ــان ــع أل ـع ــاب ــه وريـ ـ ــال مــدريــد‬ ‫االسباني لوكا مودريتش‪ ،‬الذي‬ ‫تعرض لالصابة في الدقيقة ‪62‬‬ ‫امــام تشيكيا‪ ،‬وكــان لذلك تأثير‬ ‫كبير على مستوى منتخب بالده‬ ‫الذي كان وقتها متقدما بثنائية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وأكد ساسيتش ان "مشكلتنا‬

‫إيفان راكيتيتش يناشد «اليويفا»‬ ‫نــاشــد إي ـفــان راكـيـتـيـتــش‪ ،‬صــانــع لـعــب منتخب‬ ‫كرواتيا‪ ،‬االتحاد األوروبي لكرة القدم (يويفا) بعدم‬ ‫استبعاد منتخب بــاده مــن كــأس األمــم األوروبـيــة‬ ‫لكرة القدم (يورو ‪ )2016‬بفرنسا في أعقاب الشغب‬ ‫الجماهيري الذي حدث أخيرا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال راك ـي ـت ـي ـتــش ن ـج ــم ب ــرش ـل ــون ــة اإلس ـب ــان ــي‪:‬‬ ‫"أتمنى أن يفهم اليويفا شيئا واحدا‪ ،‬وهو أننا نود‬ ‫أن ن ـك ـم ــل ح ـل ـم ـنــا‪،‬‬ ‫وهــو ان نواجه‬ ‫إسبانيا اليوم‪،‬‬ ‫ثــم نـتــأهــل إلــى‬ ‫د و ر ا لـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــة‬ ‫عشر"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪:‬‬ ‫"لدينا ثقة كاملة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـي ــويـ ـف ــا‬ ‫والشرطة‪،‬‬

‫ً‬ ‫تشيكيا وتركيا وجها لوجه في مباراة الفرصة األخيرة‬ ‫ي ـخ ــوض مـنـتـخـبــا تـشـيـكـيــا‬ ‫وتركيا مباراة الفرصة األخيرة‬ ‫لـكــل مـنـهـمــا‪ ،‬عـلــى أم ــل تخطي‬ ‫م ـنــاف ـســات دور ال ـم ـج ـمــوعــات‬ ‫وال ـص ـع ــود لـ ـل ــدور ال ـث ــان ــي في‬ ‫بطولة كأس أمم أوروبا المقامة‬ ‫حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫و يـمـلــك المنتخب التشيكي‬ ‫فــرصــة إن ـه ــاء ال ـ ــدور االول في‬ ‫ال ـمــركــز ال ـثــانــي فــي ح ــال فــوزه‬ ‫على تركيا وخـســارة كرواتيا‪،‬‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه تـ ـلـ ـق ــى ضـ ــربـ ــة م ــوج ـع ــة‬ ‫ب ــإص ــاب ــة ص ــان ــع أل ـع ــاب ــه نـجــم‬ ‫ارسـ ـ ـن ـ ــال االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ت ــوم ــاس‬ ‫روزيـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــي فـ ـ ــي فـ ـ ـخ ـ ــذه امـ ـ ــام‬ ‫كرواتيا وسيغيب حتى نهاية‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ط ـ ـب ـ ـيـ ــب الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـك ــي بـ ـيـ ـت ــر زي ـ ـ ـمـ ـ ــان ان‬ ‫"روزي ـس ـكــي لــن ي ـشــارك فــي أي‬ ‫مـ ـب ــاراة خـ ــال االيـ ـ ــام الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫وخصوصا المباراة االخيرة في‬ ‫الــدور االول المقررة مع تركيا‪،‬‬ ‫ونعتقد أنه لن يلعب اي مباراة‬ ‫اخرى خالل هذه البطولة"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تحتاج تركيا الى‬ ‫الفوز وبفارق كبير من االهداف‬ ‫وانـ ـتـ ـظ ــار ن ـه ــاي ــة ال ـ ـ ــدور االول‬

‫لمعرفة مصيرها بين اصحاب‬ ‫افضل مركز ثالث‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم ـ ـ ــت تـ ــرك ـ ـيـ ــا عـ ــروضـ ــا‬ ‫مـ ـخـ ـيـ ـب ــة ح ـ ـتـ ــى اآلن فـ ـ ــي ظــل‬ ‫ابتعاد نجومها عن مستواهم‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـه ــود‪ ،‬خ ـص ــوص ــا الع ـبــي‬ ‫وسط برشلونة االسباني اردا‬ ‫توران وباير ليفركوزن االلماني‬ ‫هــاكــان جــالـهــان اوغ ـلــو‪ .‬ويأمل‬ ‫م ــدربـ ـه ــا "االمـ ـ ـب ـ ــراط ـ ــور" فــاتــح‬ ‫تيريم ان يعود منتخب بــاده‬ ‫ال ـ ــى الـ ـط ــري ــق ال ـص ـح ـي ــح امـ ــام‬ ‫تشيكيا‪.‬‬

‫‪:١٠‬‬

‫م‬

‫التشيك ‪ x‬تركيا‬

‫‪HD3‬‬

‫الــرئ ـي ـس ـيــة امـ ــام تـشـيـكـيــا كــانــت‬ ‫خ ــروج مــودري ـتــش‪ ،‬ألنـنــا فقدنا‬ ‫تركيزنا"‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ســاس ـي ـتــش أبـ ـ ــدى ثـقـتــه‬ ‫بالتشكيلة التي يملكها‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫"صـحـيــح ان مــودري ـتــش عنصر‬ ‫اس ـ ـ ــاس ـ ـ ــي‪ ،‬وال غ ـ ـنـ ــى ع ـ ـنـ ــه فــي‬ ‫التشكيلة‪ ،‬ولكن يجب تقبل االمر‬ ‫فــي حــال عــدم تمكنه مــن خوض‬ ‫المباراة‪ ،‬وبالتالي االعتماد على‬ ‫العناصر البديلة وا لـتــي ال تقل‬ ‫شــأنــا"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نتمنى الشفاء‬ ‫ال ـعــاجــل ل ـمــودري ـتــش‪ ،‬وأن ن ــراه‬ ‫معنا‪ ،‬سنرى تطور اصابته اليوم‬ ‫وعلى ضوئها سنقرر مشاركته‬ ‫من عدمها"‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬يـ ــدخـ ــل رجـ ــال‬ ‫الـ ـم ــدرب فـيـسـنـتــي دل بــوسـكــي‬ ‫المباراة بمعنويات عالية‪ ،‬بعدما‬

‫حسموا تأهلهم بامتياز بفوزين‬ ‫متتاليين ومقنعين على التشيك‬ ‫واالتراك‪.‬‬ ‫وخ ــاف ــا ل ـم ـشــارك ـتــه االخ ـي ــرة‬ ‫ف ــي بـطــولــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬عـنــدمــا ودع‬ ‫مــونــديــال ‪ 2014‬بـفـقــدانــه اللقب‬ ‫بعد جولتين فقط‪ ،‬حجز "ال فوريا‬ ‫روخــا" بطاقته الى الــدور الثاني‬ ‫بعد جولتين فقط‪.‬‬ ‫وحــذر دل بوسكي العبيه من‬ ‫االف ـ ــراط فــي ال ـث ـقــة‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫انهم لم يـفــوزوا بــأي شــىء حتى‬ ‫االن‪ ،‬وأن مــا فـعـلــوه هــو تخطي‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫العبو المنتخب التشيكي خالل المباراة الماضيه أمام كرواتيا‬

‫نتمنى أن كل ما حدث يوم الجمعة يتم تسويته بشكل‬ ‫صحيح‪ ،‬وأال تتكرر مثل هذه األمور مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وأعلن "اليويفا السبت اتخاذ اجراءات انضباطية‬ ‫ضد االتحاد الكرواتي لكرة القدم في أعقاب أعمال‬ ‫الشغب الجماهيري التي حدثت في استاد سانت‬ ‫ات ـي ــان خ ــال ال ـم ـب ــاراة أمـ ــام الـتـشـيــك ال ـتــي انـتـهــت‬ ‫بالتعادل ‪.2-2‬‬ ‫وتــوقـفــت م ـب ــاراة كــروات ـيــا مــع الـتـشـيــك الجمعة‬ ‫الماضي في الدقيقة ‪ ،87‬بعد قيام الجماهير الكرواتية‬ ‫بإلقاء العديد من المقذوفات واأللعاب النارية على‬ ‫أرضية الملعب‪ .‬وكان منتخب كرواتيا متقدما ‪،2-1‬‬ ‫وبعد استئناف المباراة خطفت التشيك هدف التعادل‬ ‫القاتل عبر ضربة جزاء‪.‬‬ ‫وتــورطــت الجماهير الـكــرواتـيــة فــي الـعــديــد من‬ ‫وقــائــع ال ـخــروج عــن الـنــص فــي الـبـطــوالت السابقة‬ ‫والمباريات الدولية‪ ،‬ما ادى إلى تسليط عقوبات من‬ ‫جانب "اليويفا"‪.‬‬ ‫وذكر اتحاد الكرة الكرواتي في بيان له "إأن االتحاد‬ ‫يود االعتذار للجماهير في مدينة سانت اتيان‪ ،‬ولكل‬ ‫مــن تــابــع الـمـبــاراة عبر شــاشــات التلفاز ولالتحاد‬ ‫التشيكي لكرة القدم"‪.‬‬ ‫وأوضح االتحاد الكرواتي أن "االتحاد بذل أقصى‬ ‫الجهد‪ ،‬لمنع حدوث مثل هذه التصرفات‪ ،‬في إطار‬ ‫استعداداته للقاء‪ ،‬وحذر اليويفا والشرطة الفرنسية‬ ‫فيما يتعلق بنوايا مثيري الشغب من محاوالتهم‬ ‫(إليقاف المباراة)"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فيا‪ :‬أسلوب نوليتي يشبه‬ ‫طريقة لعبي‬ ‫قال ديفيد فيا الالعب اإلسباني الدولي السابق المحترف في‬ ‫صفوف نيويورك سيتي األميركي إن مانويل نوليتو أحد أبرز‬ ‫الوجوه في المنتخب حاليا يعد "العبا جيدا ويستحق النجاح"‪.‬‬ ‫وأضاف فيا‪ ،‬في حوار مع (إفي) أمس االول بخصوص الالعب‪،‬‬ ‫أن "التأقلم دائما ما يكون أمرا صعبا‪ .‬ربما يعد نوليتو صاحب‬ ‫أكثر أسلوب مشابه لي في المواجهات الفردية واللعب عموديا‬ ‫على الرغم من وجوده على األطراف"‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص أول مـبــاراتـيــن إلسـبــانـيــا فــي ك ــأس أم ــم أوروب ــا‬ ‫(يورو ‪ )2016‬قال إن "األمور كانت رائعة‪ ،‬وباألخص أمام تركيا‪.‬‬ ‫أنــا سعيد ألن إسبانيا تلعب بهذا التفوق‪ .‬لم أر أحــدا يقدم ما‬ ‫تفعله إسبانيا"‪.‬‬ ‫وتــابــع فيا‪" :‬أثبتنا تفوقنا على اآلخــريــن‪ .‬الفريق اقـتــرب من‬ ‫المثالية في الهجوم والدفاع واللعب بشكل عمودي وسد الفراغات‬ ‫والمساحات"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "مواجهة تركيا كانت من أفضل المباريات التي‬ ‫لعبناها ألننا اتبعنا هويتنا‪ .‬يجب على الالعبين التأقلم على‬ ‫هذا التراث والحفاظ عليه"‪.‬‬ ‫وبخصوص المستوى الذي يقدمه أندريس إنييستا‪ ،‬أوضح‬ ‫"أنه أفضل العب في البطولة حاليا وبفارق كبير‪ .‬نشكر الرب على‬ ‫أنه إسباني ويرتدي قميص المنتخب‪ .‬دخل منافسات اليورو‬ ‫وهو في مستوى استثنائي"‪.‬‬ ‫وعن ألفارو موراتا‪ ،‬قال "إنه رائع‪ .‬أحب سماعه حينما يتحدث‪.‬‬ ‫إنــه إسباني حقيقي ويشعر باالنتماء للمنتخب‪ ،‬هــذا األمــر ال‬ ‫يتعلق بكرة القدم فقط‪ ،‬بل بوطنيته وشعوره بالقميص‪ .‬أعتقد‬ ‫أنه عبر هذه الروح سيحقق ما يسعى له سريعا"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3083‬الثالثاء ‪ 21‬يونيو ‪2016‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪41‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫أحالم إبراهيموفيتش ورونالدو ودي بروين في مهب الريح‬ ‫شكلت بداية ًبطولة يورو‬ ‫‪ 2016‬كابوسا لبعض نجوم‬ ‫كرة القدم وعلى رأسهم‪،‬‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫الذي لم يقدم المستوى‬ ‫المطلوب‪ ،‬وكذلك السويدي‬ ‫إبراهيموفيتش الذي لم يحرز‬ ‫حتى اآلن أي هدف مع منتخب‬ ‫بالده‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـبـ ـ ــل ان ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاق ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬ك ــان ــت كـ ـ ــأس األمـ ــم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ ،)2016‬المقامة‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا فـ ـ ــي ف ـ ــرنـ ـ ـس ـ ــا‪ ،‬ف ــرص ــة‬ ‫رائـعــة للعديد مــن النجوم‪ ،‬من‬ ‫أجــل إط ــاق الـعـنــان لمواهبهم‬ ‫وإم ـكــانــات ـهــم ال ـهــائ ـلــة وق ـي ــادة‬ ‫منتخبات بالدهم على المسرح‬ ‫القاري‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـبـ ـ ــل أن تـ ـنـ ـتـ ـه ــي‬ ‫فعاليات الــدور األول للبطولة‪،‬‬ ‫تحولت يــورو ‪ 2016‬لما يشبه‬ ‫"الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاب ـ ـ ــوس" لـ ـبـ ـع ــض هـ ـ ــؤالء‬ ‫النجوم الكبار‪ ،‬حيث ينتابهم‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــوف وال ـ ـق ـ ـلـ ــق ح ــالـ ـي ــا مــن‬ ‫الخروج صفر اليدين من الدور‬ ‫األول للبطولة لتتحول يــورو‬ ‫‪ 2016‬من حلم إلى صدمة‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـس ــك هـ ـ ـ ــؤالء ال ـن ـج ــوم‬ ‫بـ ـ ــاألمـ ـ ــل األخ ـ ـ ـيـ ـ ــر فـ ـ ــي الـ ـبـ ـق ــاء‬ ‫ب ــا لـ ـبـ ـط ــو ل ــة و ب ـ ـ ـلـ ـ ــوغ األدوار‬ ‫الـ ـف ــاصـ ـل ــة مـ ــن خـ ـ ــال ال ـج ــول ــة‬ ‫الـثــالـثــة األخ ـي ــرة مــن مـبــاريــات‬ ‫الدور األول للبطولة‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــرز م ــن هـ ـ ــؤالء ال ـن ـج ــوم‪:‬‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‪:‬‬ ‫أهدر رونالدو العديد من الفرص‬ ‫الخطيرة منها ضربة جزاء قبل‬ ‫النهاية بدقائق‪ ،‬ليتعادل فريقه‬ ‫سلبيا مع المنتخب النمساوي‪،‬‬ ‫ولكن رونالدو (‪ 31‬عاما) لم يفقد‬ ‫التفاؤل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ل ـص ـح ـي ـف ــة "مـ ـ ــاركـ ـ ــا"‬ ‫اإلسبانية الرياضية "سيأتي"‬ ‫في إشارة إلى الهدف الذي يريد‬ ‫تسجيله ليصبح أول العب في‬ ‫تاريخ بطوالت األمم األوروبية‬ ‫ي ـه ــز الـ ـشـ ـب ــاك فـ ــي أرب ـ ـ ــع نـســخ‬ ‫مختلفة من البطولة‪.‬‬ ‫وفـشــل رونــالــدو فــي تحقيق‬ ‫هذا عبر المباراتين السابقتين‬ ‫ل ـف ــري ـق ــه فـ ــي الـ ـ ـ ــدور األول مــن‬ ‫البطولة الحالية‪ ،‬ولكنه يدرك‬ ‫تـ ـم ــام ــا أن هـ ـ ــذه ال ـن ـس ـخ ــة قــد‬

‫رونالدو أضاع‬ ‫ركلة جزاء حاسمة‬ ‫والعديد من الفرص‬ ‫الخطيرة‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫إبراهيموفيتش نجم السويد يضيع فرصة سانحة أمام إيطاليا‬ ‫تصبح األخيرة له في البطوالت‬ ‫األوروبية‪.‬‬

‫إبرا وعقدة المنتخب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي زالت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫إب ــراهـ ـيـ ـم ــوفـ ـيـ ـت ــش‪ :‬بـ ـع ــد أربـ ـ ــع‬ ‫سـنــوات رائـعــة مــع فــريــق باريس‬ ‫س ـ ــان جـ ـي ــرم ــان ال ـف ــرن ـس ــي ت ــوج‬ ‫خاللها بالعديد من األلقاب‪ ،‬يحلم‬ ‫إبراهيموفيتش بتتويج آخر على‬ ‫ا لـمــا عــب الفرنسية قـبــل انتقاله‬

‫المرتقب إلى مانشستر يونايتد‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي‪ ،‬ول ـكــن ه ــذا الـتـتــويــج‬ ‫الذي يرغب فيه ليس على مستوى‬ ‫األندية إنما مع منتخب بالده‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـحــرز إبــراهـيـمــوفـيـتــش‬ ‫حتى اآلن أي أه ــداف فــي يــورو‬ ‫‪ ،2016‬كما تجمد رصيد فريقه‬ ‫م ــن أول م ـبــارات ـيــن ع ـلــى نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬ليصبح الفريق بحاجة‬ ‫مــاســة إل ــى ال ـفــوز عـلــى بلجيكا‬ ‫ف ــي مـبــاراتـهـمــا غ ــدا‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫التعادل سيكون كافيا للمنتخب‬

‫ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي م ـ ــن أجـ ـ ــل ال ـت ــأه ــل‬ ‫ل ـلــدور الـثــانــي عـبــر المجموعة‬ ‫ال ـخــام ـســة ال ـت ــي ت ـضــم معهما‬ ‫أيضا منتخبي إيطاليا وأيرلندا‪.‬‬ ‫البلجيكي كيفن دي بروين‬ ‫بـعــد ال ـف ــوز الـكـبـيــر ‪ -3‬صفر‬ ‫عـ ـل ــى نـ ـظـ ـي ــره األيـ ـسـ ـلـ ـن ــدي‪ ،‬ال‬ ‫ي ـس ـت ـط ـيــع ال ـن ـج ــم الـبـلـجـيـكــي‬ ‫دي ب ــروي ــن ورفـ ــاقـ ــه ال ـت ــراج ــع‬ ‫ب ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــواهـ ــم‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أن‬ ‫ال ـفــريــق سـيـلـتـقــي ف ــي مـبــاراتــه‬ ‫الـثــالـثــة بـعــد غــد مــع المنتخب‬

‫السويدي بقيادة النجم الكبير‬ ‫إبراهيموفيتش‪.‬‬ ‫ويحتاج المنتخب البلجيكي‬ ‫ل ـل ـفــوز ف ــي هـ ــذه الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬ألن‬ ‫الهزيمة قــد تعني خــروجــه من‬ ‫البطولة مبكرا‪ ،‬بعدما خاضها‬ ‫كــأ حــد ا لـمــر شـحـيــن للمنافسة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـلـ ـق ــب بـ ـم ــا ي ـض ـم ــه مــن‬ ‫مجموعة نجوم مثل دي بروين‪،‬‬ ‫ورومـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــو ل ـ ــوك ـ ــاك ـ ــو‪ ،‬وإي ـ ـ ــدن‬ ‫هازارد‪ ،‬ومروان فياليني‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يوردانيسكو‪ :‬آسف وأعتذر عن الهزيمة‬ ‫أمام ألبانيا‪ ...‬والسبب األخطاء الدفاعية‬ ‫أعرب آنجل يوردانيسكو المدير الفني للمنتخب‬ ‫الروماني لكرة القدم عن أسفه واعتذاره لما قدمه‬ ‫الفريق في المباراة التي خسرها صفر‪ 1-‬أمام نظيره‬ ‫األلباني مساء أمس األول والتي أطاحت بالفريق‬ ‫خ ــارج بطولة كــأس األم ــم األوروب ـيــة (ي ــورو ‪)2016‬‬ ‫المقامة حاليا بفرنسا‪.‬‬ ‫وفجر المنتخب األلباني المفاجأة وحقق فوزه‬ ‫األول في تاريخ بطوالت كأس األمم األوروبية وأطاح‬ ‫بنظيره الروماني بالتغلب عليه ‪-1‬صفر في الجولة‬ ‫الـثــالـثــة األخ ـي ــرة مــن م ـبــاريــات الـمـجـمــوعــة األول ــى‬ ‫بالدور األول للبطولة‪.‬‬ ‫وحـصــد المنتخب األل ـبــانــي أول ث ــاث نقاط‬ ‫ل ــه ف ــي ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ل ـي ـت ـقــدم إلـ ــى ال ـم ــرك ــز ال ـثــالــث‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة وي ـح ـت ـفــظ ب ــاألم ــل ف ــي ال ـتــأهــل‬ ‫للدور الثاني كأحد أفضل أربعة منتخبات من‬

‫المنتخبات التي تنهي الــدور األول في المركز‬ ‫ال ـث ــال ــث بــال ـم ـج ـمــوعــات الـ ـس ــت‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أه ــدر‬ ‫المنتخب الروماني ما تبقى لديه من أمل وتجمد‬ ‫رصيده عند نقطة واحــدة ليتراجع إلــى المركز‬ ‫األخير في المجموعة ويودع البطولة‪.‬‬ ‫وق ــال يــوردان ـي ـس ـكــو‪" :‬ال ـخ ـس ــارة ه ــي ال ـخ ـســارة‪،‬‬ ‫ونحن نشعر باألسى واألسف لما قدمناه في هذه‬ ‫المباراة‪ ...‬بدأنا المباراة بشكل جيد تماما وسيطرنا‬ ‫على مجريات اللعب ولكن شباكنا استقبلت هدفا‬ ‫بسبب االخطاء الدفاعية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬في الشوط الثاني‪ ،‬حاولنا العودة في‬ ‫الـمـبــاراة وفــرضـنــا أسلوبنا على مـجــريــات اللعب‬ ‫واسـتـحــوذنــا عـلــى ال ـكــرة ولـكـنـنــا‪ ،‬لـســوء ال ـحــظ‪ ،‬لم‬ ‫نهز الشباك"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫في إشــارة إلى خشونة العبي‬ ‫المنتخب الفرنسي مــن خالل‬ ‫ش ــد مـنــافـسـيـهــم م ــن قـمـصــان‬ ‫اللعب‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــوق ــع أن تـ ـص ــدر شــركــة‬ ‫"أدي ـ ـ ـ ـ ــداس" ال ـم ـن ــاف ـس ــة ل ـشــركــة‬ ‫"ب ـ ــوم ـ ــا" بـ ـي ــان ــا أي ـ ـضـ ــا ب ـعــدمــا‬ ‫انـ ـفـ ـج ــرت واحـ ـ ـ ــدة مـ ــن الـ ـك ــرات‬ ‫المصنعة من قبلها خالل مباراة‬ ‫أمس االول إثر تدخل قوي بين‬ ‫فـ ــالـ ــون ب ـي ـه ــرام ــي وال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫أنطوان جريزمان‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض ـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــركـ ـ ـت ـ ــان‬ ‫ل ـمــوجــة س ـخــريــة ع ـلــى مــواقــع‬ ‫شبكات التواصل اإلجتماعي‪،‬‬ ‫إذ ك ـتــب ال ـم ـهــاجــم اإلنـكـلـيــزي‬ ‫السابق جاري لينكر بحسابه‬ ‫عـلــى "تــوي ـتــر"‪" :‬ق ـم ـصــان لعب‬ ‫ب ــوم ــا الـ ـخ ــاص ــة بــال ـم ـن ـت ـخــب‬

‫ال ـســوي ـســري تـتـمــزق كــالــورق‪.‬‬ ‫كــرة أدي ــداس ثقبت‪ .‬ال يمكنك‬ ‫أب ـ ــدا االع ـت ـم ــاد ع ـلــى ال ـك ـفــاءة‬ ‫األلمانية!"‪.‬‬

‫شاكيري يسخر من بوما‬

‫‪6‬‬

‫بولندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪0-1‬‬

‫‪7‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫أوكرانيا‬

‫‪0-2‬‬

‫‪8‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫التشيك‬

‫‪0-1‬‬

‫‪9‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪1-1‬‬

‫‪10‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ايطاليا‬

‫‪2-0‬‬

‫‪11‬‬

‫النمسا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪2-0‬‬

‫‪12‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫أيسلندا‬

‫‪1-1‬‬

‫من جانبه‪ ،‬سخر صانع العاب‬ ‫المنتخب الـســويـســري شـيــردان‬ ‫شاكيري من شركة المستلزمات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ب ــوم ــا ب ـعــد "م ـهــزلــة"‬ ‫القمصان الممزقة‪.‬‬ ‫واعتبر زميله الـحــارس يان‬ ‫سومر أن هــذه األم ــور "تحصل‬ ‫وتعني ان المعركة كانت حامية‬ ‫على ارضية الملعب"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫ً‬ ‫ممزقا‬ ‫امبولو العب المنتخب السويسري ويبدو قميصه‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪C‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫فرنسا‬

‫‪3‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٧‬‬

‫انكلترا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪2‬‬

‫سويسرا‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬

‫ويلز‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫بولندا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٣‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫ايرلندا‬ ‫الشمالية‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫رومانيا‬

‫‪3‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫روسيا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫المجموعة ‪E‬‬ ‫الفرق‬

‫الخميس ‪ 16‬يونيو‬ ‫‪16‬‬

‫انكلترا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪1-2‬‬

‫‪17‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫إيرلندا الشمالية‬

‫‪2-0‬‬

‫‪18‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪0-0‬‬

‫الجمعة ‪ 17‬يونيو‬ ‫‪19‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪4:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪0-1‬‬

‫‪20‬‬

‫التشيك‬

‫‪7:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪2-2‬‬

‫‪21‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪0-3‬‬

‫السبت ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪22‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪0-3‬‬

‫‪23‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪24‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪0-0‬‬

‫الجولة الثالثة‬ ‫األحد ‪ 19‬يونيو‬ ‫‪25‬‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪26‬‬

‫سويسرا‬

‫‪10:00‬م‬

‫فرنسا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫االثنين ‪ 20‬يونيو‬ ‫‪27‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫انكلترا‬

‫‪28‬‬

‫روسيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ويلز‬

‫الثالثاء ‪ 21‬يونيو‬ ‫‪29‬‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪7:00‬م‬

‫ألمانيا‬

‫‪30‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪31‬‬

‫التشيك‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪32‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫اسبانيا‬

‫األربعاء ‪ 22‬يونيو‬ ‫‪33‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪7:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫‪34‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪35‬‬

‫السويد‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫‪36‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪10:00‬م‬

‫إيرلندا‬

‫‪37‬‬

‫‪A2‬‬

‫‪4:00‬م‬

‫‪C2‬‬

‫‪38‬‬

‫‪B1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪A/C/D 3‬‬

‫‪39‬‬

‫‪D1‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪E/F/ B/ 3‬‬

‫‪40‬‬

‫‪A1‬‬

‫‪4:00‬م‬

‫‪A/C/D 3‬‬

‫‪41‬‬

‫‪C1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪A/ B//3 F‬‬

‫‪42‬‬

‫‪F1‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪E2‬‬

‫‪43‬‬

‫‪E1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪D2‬‬

‫‪44‬‬

‫‪B2‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪F2‬‬

‫‪45‬‬

‫‪W37‬‬

‫‪46‬‬

‫‪W38‬‬

‫‪47‬‬

‫‪W41‬‬

‫ربع النهائي‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪F‬‬ ‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W39‬‬

‫الجمعة ‪ 1‬يوليو‬

‫‪1‬‬

‫لعب‬

‫‪15‬‬

‫فرنسا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ألبانيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫الخميس ‪ 30‬يونيو‬

‫‪1‬‬

‫فوز‬

‫‪14‬‬

‫رومانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-1‬‬

‫االثنين ‪ 27‬يونيو‬

‫‪0‬‬

‫المجموعة ‪D‬‬

‫‪13‬‬

‫روسيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪2-1‬‬

‫األحد ‪ 26‬يونيو‬

‫‪2‬‬

‫تعادل خسارة‬

‫‪5‬‬

‫تركيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪1-0‬‬

‫السبت ‪ 25‬يونيو‬

‫‪0‬‬

‫له‬

‫‪4‬‬

‫انكلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫روسيا‬

‫‪1-1‬‬

‫الجولة الرابعة‬

‫‪4‬‬

‫عليه النقاط‬

‫‪3‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪1-2‬‬

‫األربعاء ‪ 15‬يونيو‬

‫المجموعة ‪A‬‬ ‫تعادل خسارة‬

‫‪2‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-0‬‬

‫الجولة الثانية‬

‫المجموعة ‪B‬‬ ‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫الثالثاء ‪ 14‬يونيو‬

‫الفرق والمجموعات‬ ‫عليه النقاط‬

‫‪1‬‬

‫فرنسا‬

‫رومانيا‬

‫‪1-2‬‬

‫األثنين ‪ 13‬يونيو‬

‫«بوما» تنظر أمر قمصان سويسرا الممزقة‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة "بـ ـ ـ ــومـ ـ ـ ــا"‪،‬‬ ‫المصنعة للمنتجات الرياضية‪،‬‬ ‫أن ـ ـهـ ــا تـ ـبـ ـح ــث أسـ ـ ـبـ ـ ــاب ت ـم ــزق‬ ‫قمصان لعب أربعة من العبي‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـس ــوي ـس ــري خــال‬ ‫مـبــاراتــه أمــام نظيره الفرنسي‬ ‫التي انتهت بالتعادل السلبي‬ ‫أمــس األول في الجولة الثالثة‬ ‫األخيرة من مباريات المجموعة‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى ب ـب ـط ــول ــة كـ ـ ــأس األمـ ــم‬ ‫األوروب ـيــة لـكــرة الـقــدم المقامة‬ ‫بفرنسا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـت ـ ـحـ ــدثـ ــة ب ــاس ــم‬ ‫الشركة بمدينة هرزوجنوراخ‬ ‫جـ ـن ــوب أل ـم ــان ـي ــا إن "خـ ـب ــراء‬ ‫اإلنتاج لدينا يفحصون نسيج‬ ‫ال ـ ـق ـ ـم ـ ـصـ ــان‪ .‬وسـ ـنـ ـكـ ـش ــف عــن‬ ‫المعلومات المتاحة بمجرد‬ ‫معرفة السبب"‪ .‬وأش ــارت إلى‬

‫الجمعة ‪ 10‬يونيو‬

‫األحد ‪ 12‬يونيو‬

‫ومــاتــس هوملز يتمتع بثقل فــي الفريق‪ ،‬وقائدنا‬ ‫بــا سـتـيــان شفاينشتيغر يحظى بـشـهــرة عالمية‪،‬‬ ‫وهناك أيضا شخصي المتواضع"‪.‬‬ ‫ويرى خضيرة (‪ 29‬عاما)‪ ،‬الذي خاض ‪ 62‬مباراة‬ ‫دولية مع المانشافت‪ ،‬أن المنتخب األلماني لم تكن‬ ‫لديه هذه النعمة الخاصة بامتالك العبين أصحاب‬ ‫شخصية قيادية مثلما هو اآلن‪.‬‬ ‫ودع ــا أيـضــا إلــى تحليل منطقي وواق ـعــي ألداء‬ ‫الفريق حتى اآلن في بطولة كأس األمــم األوروبية‬ ‫(يـ ــورو ‪ )2016‬الـمـقــامــة حــالـيــا فــي فــرن ـســا‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫استياء ه مــن "األحـكــام السطحية" التي تشير إلى‬ ‫أن "المانشافت" بطل العالم فقد بريقه في البطولة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أن ه ــذه المشكلة لــم تـقــع من‬ ‫ق ـبــل‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن "ب ــوم ــا" تقدم‬ ‫قـ ـمـ ـص ــان الـ ـلـ ـع ــب لـلـمـنـتـخــب‬ ‫السويسري وأربعة منتخبات‬ ‫أخ ـ ــرى بــال ـب ـطــولــة األوروبـ ـي ــة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وشهدت مباراة أمس األول‬ ‫ال ـت ــي أق ـي ـمــت ف ــي مــدي ـنــة ليل‬ ‫تـ ـم ــزق ق ـم ـص ــان ل ـع ــب أدم ـي ــر‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــدي وج ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــت ش ــاك ــا‬ ‫وبريل إمبولو خالل تدخالت‬ ‫مع العبي المنتخب الفرنسي‬ ‫ف ــي الـ ـش ــوط األول‪ ،‬ث ــم تـمــزق‬ ‫قميص آخر لشاكا في الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وقال المدير الفني للمنتخب‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــويـ ـ ـ ـس ـ ـ ــري ف ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫ب ـت ـك ــوف ـي ـت ــش‪" :‬عـ ـن ــدم ــا ت ـقــوم‬ ‫ب ـشــد ق ـم ـيــص‪ ،‬ف ــإن ــه ي ـت ـمــزق"‪،‬‬

‫الجولة األولى‬

‫السبت ‪ 11‬يونيو‬

‫خضيرة‪ :‬الحديث عن افتقاد‬ ‫«المانشافت» للقائد أمر مضحك‬ ‫أكــد نجم المنتخب األلماني لكرة الـقــدم سامي‬ ‫خضيرة أن الجدل بشأن افتقاد الفريق للقيادة أمر‬ ‫"مضحك وكوميدي" في ظل شخصية الالعبين الذين‬ ‫يضمهم الفريق حاليا‪.‬‬ ‫وقال خضيرة العب يوفنتوس اإليطالي‪ ،‬والفائز‬ ‫مع المنتخب األلماني (مانشافت) بلقب كأس العالم‬ ‫‪ 2014‬بالبرازيل‪" :‬مع كل هــؤالء الالعبين أصحاب‬ ‫الشخصية البارزة‪ ،‬والذين يتمتعون بالقدرة على‬ ‫الـقـيــادة‪ ،‬يكون الـجــدل بشأن حاجة الفريق لالعب‬ ‫قائد أمرا هزليا وكوميديا"‪.‬‬ ‫وأوض ــح خـضـيــرة‪ ،‬فــي تـصــريــح لمجلة "كيكر"‬ ‫األلمانية الرياضية‪ ،‬أن "مــانــويــل نوير هــو أفضل‬ ‫حارس مرمى في العالم‪ ،‬وجيروم بواتينغ من أفضل‬ ‫المدافعين‪ ،‬وتوماس مولر يعبر عن نفسه دائما‪،‬‬

‫جدول المباريات‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫السبت ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W43‬‬

‫األحد ‪ 3‬يوليو‬ ‫‪48‬‬

‫‪W40‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W44‬‬

‫نصف النهائي‬ ‫األربعاء ‪ 6‬يوليو‬ ‫‪49‬‬

‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W42‬‬

‫‪W45‬‬

‫عليه النقاط‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W46‬‬

‫الخميس ‪ 7‬يوليو‬

‫اسبانيا‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪١‬‬

‫‪4‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٣‬‬

‫البرتغال‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫النهائي‬

‫التشيك‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫السويد‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫ايسلندا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫األحد ‪ 10‬يوليو‬

‫تركيا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪1‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫النمسا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪50‬‬

‫‪51‬‬

‫‪W47‬‬

‫‪W49‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W48‬‬

‫‪W50‬‬

‫رياضة‬

‫‪42‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 308٣‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الواليات المتحدة في مهمة مستحيلة أمام نجوم األرجنتين‬

‫العبو المنتخب األميركي خالل مباراة سابقة‬

‫تخوض الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫صاحبة الضيافة‪ ،‬مهمة صعبة‬ ‫ً‬ ‫جدا عندما تصطدم بمنتخب‬ ‫األرجنتين المطعم بليونيل‬ ‫ميسي ورفاقة صباح غد ضمن‬ ‫الدور نصف النهائي من النسخة‬ ‫المئوية لبطولة كوبا أميركا‪.‬‬

‫ت ـ ـبـ ــدو ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫المضيفة ا مــام مهمة مستحيلة‬ ‫عـنــدمــا ت ـتــواجــه م ــع االرجـنـتـيــن‬ ‫وقائدها ليونيل ميسي صباح‬ ‫ا ل ـ ـغـ ــد عـ ـل ــى م ـل ـع ــب "ان ار جــي‬ ‫س ـتــاديــوم" فــي هـيــوسـتــن ضمن‬ ‫الدور نصف النهائي من النسخة‬ ‫ال ـم ـئــويــة لـبـطــولــة ك ــوب ــا امـيــركــا‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ورغـ ــم ان ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ت ـ ـخـ ــوض م ـش ــارك ـت ـه ــا ال ــرابـ ـع ــة‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـب ـ ـ ـطـ ـ ــولـ ـ ــة الـ ـمـ ـخـ ـصـ ـص ــة‬ ‫لـمـنـتـخـبــات ام ـي ــرك ــا الـجـنــوبـيــة‬ ‫مع بعض "الضيوف" من منطقة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــونـ ـ ـك ـ ــاك ـ ــاف‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ارض ـ ـهـ ــا‬ ‫وبـ ـي ــن ج ـم ــاه ـي ــره ــا‪ ،‬ف ـ ــإن مـهـمــة‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول لـ ـلـ ـمـ ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫للمرة االولى تبدو صعبة المنال‬ ‫ف ــي ظ ــل الـمـسـتــوى ال ــرائ ــع ال ــذي‬ ‫قـ ــدمـ ــه م ـي ـس ــي ورفـ ـ ــاقـ ـ ــه ف ـ ــي "ال‬ ‫البيسيليستي"‪.‬‬ ‫لكن الواليات المتحدة تخوض‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدور ن ـ ـصـ ــف ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي دون‬ ‫ض ـغ ــوط ب ـع ــدم ــا ن ـج ــح مــدرب ـهــا‬ ‫االلماني يــورغــن كلينسمان في‬

‫ت ـح ـق ـيــق ال ـ ـهـ ــدف ال ـ ـ ــذي وض ـعــه‬ ‫قبل ا نـطــاق البطولة والمتمثل‬ ‫بالوصول الى دور االربعة‪ ،‬وهو‬ ‫ما تحقق على حساب االكوادور‬ ‫بـ ــال ـ ـفـ ــوز ع ـل ـي ـه ــا ‪ 1-2‬ف ـ ــي رب ــع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ويبدو كلينسمان متفائال رغم‬ ‫ص ـعــوبــة الـمـهـمــة أمـ ــام منتخب‬ ‫ارجنيتيني طامح بــإحــراز لقبه‬ ‫االول مـ ـن ــذ ‪ 1993‬و تـ ـع ــو ي ــض‬ ‫سقوطه فــي المتر االخـيــر خالل‬ ‫م ـ ـشـ ــارك ـ ـت ـ ـيـ ــه االخـ ـ ـي ـ ــرتـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫مــونــديــال جـنــوب افــريـقـيــا ‪2014‬‬ ‫امام ألمانيا وكوبا اميركا ‪2015‬‬ ‫امــام تشيلي المضيفة‪ ،‬التي قد‬ ‫يواجهها مجددا كونها وصلت‬ ‫الــى نصف النهائي ايضا حيث‬ ‫تتواجه االربعاء مع كولومبيا‪.‬‬

‫حجم األرجنتين‬ ‫وق ــال كلينسمان امــس األول‪:‬‬ ‫"ال ارى اي س ـب ــب ي ـم ـن ـع ـنــا مــن‬ ‫الـ ـف ــوز ب ـكــوبــا ام ـي ــرك ــا‪ .‬ســافــرنــا‬ ‫حــول العالم فــي االع ــوام القليلة‬

‫االخيرة من اجل خوض مباريات‬ ‫ودي ــة صعبة للغاية فــي اوروب ــا‬ ‫والمكسيك ونجحنا في العودة‬ ‫مع االنتصارات"‪.‬‬

‫احتفل المنتخب األرجنتيني لكرة الـقــدم بعيد األب فــي أحد‬ ‫مطاعم الشواء في بوسطن‪ ،‬قبل سفر الفريق إلى هيوستن مساء‬ ‫أمس االول‪ ،‬استعدادا للمباراة المرتقبة مع نظيره األميركي في‬ ‫المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا‬ ‫‪ )2016‬المقامة حاليا بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر مقربة من المنتخب األرجنتيني أن تناول وجبة‬ ‫مــن "الـمـشــويــات" على أنـغــام التانغو كــان مفاجأة مــن مسؤولي‬ ‫الفريق لالعبين‪.‬‬ ‫وكــان هذا االحتفال بعيد األب فرصة ليحصل الالعبون على‬ ‫قسط من الــراحــة والترفيه‪ ،‬واالحتفال بالتأهل للمربع الذهبي‬ ‫للبطولة بعد الفوز على فنزويال ‪ 1-4‬في دور الثمانية للبطولة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وأوض ـ ــح كـلـيـنـسـمــان لـلـصـحــافـيـيــن أن خــوض‬ ‫مباراة المربع الذهبي أمام المنتخب األرجنتيني‬ ‫"يمثل فرصة رائعة أمام المنتخب األميركي لالرتقاء‬ ‫بالمستوى والتقدم خطوة كبيرة في عملية تطوير‬ ‫الفريق استعدادا لبطولة كأس العالم المقبلة"‪.‬‬ ‫وأفــاد‪" :‬تتبقى أمامنا اآلن مباراتان فقط‪ ...‬وكل‬ ‫ش ــيء يـظــل مـمـكـنــا"‪ ،‬فــي إشـ ــارة ال ــى رغ ـبــة الـفــريــق‬ ‫في الفوز باللقب للمرة األولــى في تاريخ بطوالت‬ ‫كوبا أميركا‪.‬‬ ‫وكانت المرة السابقة التي بلغ فيها المنتخب‬ ‫األميركي المربع الذهبي للبطولة في نسخة ‪،1995‬‬ ‫لكنه خسر أمام المنتخب البرازيلي صفر‪ 1-‬ثم خسر‬ ‫‪ 4-1‬أمام نظيره الكولومبي في مباراة تحديد المركز‬ ‫الثالث لينهي البطولة في المركز الرابع‪.‬‬ ‫واستدرك‪" :‬ما من سبب يمنعنا من الفوز بلقب‬ ‫كوبا أميركا‪ .‬دعونا نحلم‪ ،‬لما ال؟"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫االرجنتين‪ .‬قبل عامين واجهنا‬ ‫ال ـس ـيــد (كــري ـس ـت ـيــانــو) رون ــال ــدو‬ ‫في ماناوس (البرازيل) وتقدمنا‬ ‫عـلـيـهــم ‪ 1-2‬ح ـتــى الــدق ـي ـقــة ‪،"96‬‬ ‫قبل ان تنجح البرتغال في ادراك‬ ‫التعادل ‪ 2-2‬في الجولة االولى من‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫وواصـ ــل‪" :‬فــاجــأنــا الكثيرين‪-‬‬ ‫ل ــم يــرشـحـنــا أح ــد لـكــي نتخطى‬ ‫مجموعتنا فــي الـبــرازيــل‪ .‬تركنا‬ ‫ال ـبــرت ـغــال خـلـفـنــا وغ ــان ــا اي ـضــا‪.‬‬ ‫كـ ـ ــل شـ ـ ـ ــيء مـ ـمـ ـك ــن فـ ـ ــي االدوار‬ ‫االق ـص ــائ ـي ــة‪ ،‬ال ـف ــرص مـتـســاويــة‬ ‫‪ 50-50‬ضد اي فريق تلعب ضده‪.‬‬ ‫ليكن حلمك كبيرا‪ ..‬لما ال؟ االمر‬ ‫يتعلق اآلن بمباراتين أخريين"‪.‬‬

‫التعامل مع الغيابات‬ ‫ولم يكن كلينسمان بحاجة الى‬ ‫الغيابات لتصعيب المهمة امام‬ ‫االرجنتين‪ ،‬إذ انه سيفتقد العب‬ ‫الوسط جيرماين جونز والجناح‬ ‫ال ـي ـخــانــدرو ب ـيــدويــا والـمـهــاجــم‬ ‫بوبي وود‪ ،‬الــذي سيلتحق بعد‬

‫ال ـب ـطــولــة ب ـهــام ـبــورغ االل ـمــانــي‪،‬‬ ‫وذلك بسبب االيقاف‪.‬‬ ‫وشدد كلينسمان على ضرورة‬ ‫ان يـتـخـلــى العـ ـب ــوه ع ــن ذهـنـيــة‬ ‫الـ ـف ــري ــق غ ـي ــر الـ ـم ــرش ــح ل ـل ـف ــوز‪،‬‬ ‫ناصحا اياهم بضرورة التحلي‬ ‫بالجرأة ضد منافس اكبر منهم‪.‬‬ ‫وستكون الفرصة سانحة امام‬ ‫ميسي في مواجهة هيوستن لكي‬ ‫يدون اسمه في تاريخ المنتخب‬ ‫الوطني واالنفراد بالرقم القياسي‬ ‫من حيث عــدد االهــداف الدولية‪،‬‬ ‫الــذي اصبح يتشاركه حاليا مع‬ ‫غابرييل باتيستوتا بعدما سجل‬ ‫الهدف الثالث لبالده في المباراة‬ ‫التي فازت بها على فنزويال ‪1-4‬‬ ‫أمس األول في ربع النهائي‪.‬‬

‫ميسي فخور‬ ‫وأعـ ـ ــرب م ـي ـســي ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫بــالــوصــول ال ــى رق ــم "بــاتـيـغــول"‪،‬‬ ‫قائال بعد مباراة االحد‪" :‬انا فخور‬ ‫بمعادلة رقم باتيغول‪ ،‬ولكن االهم‬ ‫بالنسبة لي هو النتيجة"‪.‬‬

‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬لـ ـ ـ ــدي انـ ـطـ ـب ــاع ب ــأن‬ ‫الناس يعتقدون أن وصولنا الى‬ ‫مباراتين نهائيتين على التوالي‬ ‫أم ــر طـبـيـعــي‪ ،‬وأن ـه ــم ال يــركــزون‬ ‫سوى على خسارتنا فيهما"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان "ال ـت ــأه ــل لنصف‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي مـ ـ ـج ـ ــددا ف ـ ــي ب ـط ــول ــة‬ ‫كبرى يعد إنـجــازا كبيرا لهؤالء‬ ‫الالعبين"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــذر نـ ـج ــم ب ــرشـ ـل ــون ــة مــن‬ ‫م ـغ ـب ــة االسـ ـتـ ـهـ ـت ــار بــال ـم ـنــافــس‬ ‫االم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪" :‬نـ ـح ــن عـلــى‬ ‫الـمـســار الـصـحـيــح لـكــن سيكون‬ ‫من الصعب اللعب امام الجمهور‬ ‫االم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي‪ .‬ان ـ ـهـ ــم اق ـ ـ ــوي ـ ـ ــاء مــن‬ ‫الناحية البدنية‪ ،‬وبإمكانهم ان‬ ‫يـلـحـقــوا بـنــا االذى اذا سمحنا‬ ‫لهم باللعب"‪.‬‬ ‫وختم ميسي‪" :‬من الواضح اني‬ ‫اري ــد الـفــوز بـشــيء مــا مــع بــادي‬ ‫وأريـ ــد ان اق ــدم كــل مــا ل ــدي لكي‬ ‫احقق هذا االمر"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مارتينو‪ :‬عازمون على الظفر باللقب‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫األرجنتيني خ ـيــراردو مارتينو إن‬ ‫أشـ ـي ــاء مـهـمــة وع ــدي ــدة ت ـع ــود إلــى‬ ‫سنوات طويلة مضت تجعل فريقه‬ ‫ال ي ـب ــال ــي ب ــاإلجـ ـه ــاد‪ ،‬ويـ ـض ــع كــل‬ ‫تفكيره فــي الـمـبــاراة أم ــام نظيره‬ ‫األميركي غــدا في المربع الذهبي‬ ‫لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية‬ ‫(كوبا أميركا ‪.)2016‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح مــارت ـي ـنــو أن "مـ ــا من‬ ‫أ ح ــد يمكنه أن يـنـتــزع مـنــا الحلم‬ ‫والخيال"‪ ،‬في إشارة إلى أن المنتخب‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـنــي ي ـح ـلــم ب ــإح ــراز الـلـقــب‬ ‫ف ــي الـبـطــولــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬بـعــدمــا خسر‬ ‫نـهــائــي ك ــأس ال ـعــالــم ‪ 2014‬بــالـبــرازيــل‬ ‫أمــام نظيره األلماني صفر‪ 1-‬في الوقت‬ ‫اإلضــافــي ثــم خـســر نـهــائــي "كــوبــا أميركا‬ ‫‪ "2015‬فــي تشيلي أم ــام أص ـحــاب األرض‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬

‫وأشار إلى أن نقطة الضعف التي قد يعانيها‬ ‫المنتخب األميركي في مباراة الغد هي غياب‬ ‫ثالثة من أبــرز عناصره األساسية‪ ،‬هم بوبي‬ ‫وود وألـيـخــانــدو بيدويا وجيرمين جوناس‬ ‫لإليقاف بسبب اإلنذارات‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن إقامة البطولة على ملعبه وبين‬ ‫جماهيره‪ ،‬ستجعل المنتخب األميركي منافسا‬ ‫صعبا للغاية"‪ ،‬مضيفا أن "المنتخبات التي‬ ‫تصل للمربع الذهبي مثل المنتخب األميركي‬ ‫تصل بمجهودها"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال غـ ــونـ ــزالـ ــو هـ ـيـ ـغ ــواي ــن نـ ـج ــم ه ـج ــوم‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب األمـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬وصـ ــاحـ ــب اث ـن ـي ــن مــن‬ ‫األه ــداف األرب ـعــة للفريق فــي شـبــاك فنزويال‪:‬‬ ‫"اآلن‪ ،‬افتقادنا للراحة ال يـهــم‪ .‬مــا يهم بشكل‬ ‫أكبر هو تحقيق الحلم ومحاولة بلوغ المباراة‬ ‫النهائية لتكون خطوة على طريق استعادة‬ ‫اللقب"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أحد مشجعي المنتخب الكولومبي‬

‫جماهير المنتخب األرجنتيني‬

‫جماهير المنتخب األميركي‬

‫وق ـ ــارب كـلـيـنـسـمــان مــواجـهــة‬ ‫نـ ـص ــف الـ ـنـ ـه ــائ ــي ض ـ ــد م ـي ـســي‬ ‫ورفاقه بفلسفة خاصة عبر عنها‬ ‫بالقول‪" :‬ال نريد ان نضخم حجم‬

‫العبو األرجنتين يحتفلون‬ ‫بعيد األب على أنغام التانغو‬

‫كلينسمان‪ :‬لسنا خائفين‬ ‫أكد المدير الفني‬ ‫للمنتخب األميركي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم األلـمــانــي‬ ‫ي ــورج ــن كـلـيـنـسـمــان أن‬ ‫فريقه ال يخشى المواجهة المرتقبة مع نظيره‬ ‫األرجنتيني صباح غد في المربع الذهبي لبطولة‬ ‫كأس أمم أميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫وأوضح كلينسمان أن فريقه على استعداد تام‬ ‫لهذه المباراة الصعبة التي يتأهل الفائز فيها‬ ‫للمباراة النهائية‪.‬‬ ‫وقال كلينسمان‪ ،‬على هامش تدريبات الفريق‬ ‫أمــس االول‪" ،‬لسنا خائفين على االط ــاق‪ ...‬نحن‬ ‫على استعداد للكفاح والمطاردة والتغلب عليهم"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬المجموعة على استعداد تام لمباراة‬ ‫األرجنتين‪ .‬سنقدم كفاحا هائال"‪.‬‬ ‫واردف ان المنتخب األرجنتيني "من أفضل‬ ‫المنتخبات في العالم"‪ ،‬كما يضم بين صفوفه‬ ‫النجم الكبير ليونيل ميسي‪" ،‬لكن كل شيء من‬ ‫الممكن أن يحدث"‪.‬‬

‫العبو المنتخب األرجنتيني خالل المباراة الماضية‬

‫مشجعة كولومبية‬

‫جماهير المنتخب المكسيكي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪43‬‬

‫رياضة‬

‫«الملك» جيمس يحقق حلمه ويقود‬ ‫كليفالند إلى لقب تاريخي بـ«‪»NBA‬‬ ‫حـ ـق ــق "ال ـ ـم ـ ـلـ ــك" لـ ـيـ ـب ــرون جـيـمــس‬ ‫حلمه‪ ،‬بقيادة فريق بداياته‪ ،‬كليفالند‬ ‫كــافــال ـي ـيــرز‪ ،‬ل ـل ـفــوز بـلـقــب دوري كــرة‬ ‫ا لـسـلــة األ مـيــر كــي للمحترفين‪ ،‬للمرة‬ ‫االولـ ـ ـ ــى فـ ــي ت ــاريـ ـخ ــه‪ ،‬ب ـع ــدم ــا حـســم‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ‪ ،4-3‬بـ ـف ــوزه ع ـل ــى غ ــول ــدن‬ ‫ستايت ووريرز بطل الموسم الماضي‬ ‫في المباراة السابعة الحاسمة ‪93-89‬‬ ‫في معقله (اوراكل ارينا)‪.‬‬ ‫ص ـح ـي ــح ان ج ـي ـم ــس عـ ـ ــرف طـعــم‬ ‫التتويج مع ميامي هيت عامي ‪2012‬‬ ‫و‪ ،2013‬اال ان ال ـفــوز بــالـلـقــب الغالي‬ ‫بقميص كليفالند يحمل نكهة خاصة‪،‬‬ ‫الن هذا الفريق جاء به إلى الدوري عام‬ ‫‪ ،2003‬ومهد الطريق امامه لكي ينمي‬ ‫مواهبه‪ ،‬ويفرض نفسه تدريجيا من‬ ‫بين اساطير اللعبة‪.‬‬ ‫وما يميز تتويج كليفالند‪ ،‬انه اول‬ ‫فريق في تاريخ الدوري يحرز اللقب‪،‬‬ ‫بعدما كــان متخلفا ‪ 1-3‬في النهائي‪،‬‬ ‫كما انه انتزعه من معقل بطل الموسم‬ ‫الـ ـم ــاض ــي غـ ــولـ ــدن س ـت ــاي ــت ون ـج ـمــه‬ ‫سـتـيـفــن ك ـ ــوري ال ـ ــذي ل ـعــب دورا في‬ ‫خـســارة الـمـبــاراة السابعة الحاسمة‪،‬‬ ‫ألنـ ــه ت ـس ــرع ف ــي ت ـس ــدي ــدات ال ـثــوانــي‬

‫االخـ ـي ــرة ع ـنــدمــا كـ ــان ال ـت ـع ــادل سيد‬ ‫ال ـمــوقــف‪ ،‬ث ــم عـنــدمــا ت ـقــدم الـضـيــوف‬ ‫بثالثية قاتلة من كايري ايرفينغ‪.‬‬ ‫وكــانــت صرخة جيمس معبرة في‬ ‫نـهــايــة الـلـقــاء عـنــدمــا ق ــال‪" :‬كليفالند‪،‬‬ ‫ه ـ ــذا (الـ ـلـ ـق ــب) ل ـ ـ ــك"‪ ،‬الن ـ ــه وض ـ ــع ح ــدا‬ ‫لصيام المدينة عن االلقاب‪ ،‬ان كان في‬ ‫كرة السلة او البيسبول او كرة القدم‬ ‫االميركية منذ عام ‪ ،1964‬حين احرز‬ ‫كليفالند براونز لقب دوري كرة القدم‬ ‫األميركية‪.‬‬

‫الوفاء بالوعد‬ ‫َّ‬ ‫وقـ ــد وف ـ ــى ج ـي ـمــس ب ــال ــوع ــد ال ــذي‬ ‫اطلقه عندما عــاد إ لــى كليفالند عام‬ ‫‪ ،2014‬ونـجــح فــي ق ـيــادة الـفــريــق إلــى‬ ‫لقب تاريخي‪ ،‬لكنه لم يكن وحيدا في‬ ‫هذه الحملة‪ ،‬بل لقي مساندة اكثر من‬ ‫حاسمة من ايرفينغ‪ ،‬الذي واصل تألقه‬ ‫ايـضــا‪ ،‬وســاهــم فــي الـمـبــاراة السابعة‬ ‫بـ‪ 26‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‪ ،‬ليلعب دورا‬ ‫اساسيا في ان يصبح كافالييرز رابع‬ ‫فــريــق فقط ينجح فــي حسم الـمـبــاراة‬ ‫السابعة والفوز باللقب خارج قواعده‪.‬‬

‫جانب من احتفال العبي كليفالند‬

‫موتكو‪ :‬االتحاد الدولي يجب حله‬ ‫اعـتـبــر وزيـ ــر الــريــاضــة ال ــروس ــي فـيـتــالــي مــوتـكــو انــه‬ ‫يتعين على االتحاد الدولي أللعاب القوى "أن يحل"‪ ،‬وانه‬ ‫رمــى على روسـيــا بشكل غير ع ــادل مسؤولية فضيحة‬ ‫المنشطات‪.‬‬ ‫وصرح موتكو لوكالة "آر‪-‬سبورت" الرياضية الروسية‬ ‫"ف ــي ال ــواق ــع‪ ،‬عـنــدمــا يـلـقــون بــالـمـســؤولـيــة عـلــى االتـحــاد‬ ‫الــروســي أللـعــاب ال ـقــوى‪ ،‬فإنهم يـبــرئــون انفسهم بشكل‬ ‫خاطئ من أي مسؤولية"‪.‬‬ ‫وأضاف "يجب ان يحل (االتحاد الدولي) بالكامل مادام‬ ‫رئيسه يخضع لتحقيق جنائي‪ .‬ا نــه متهم بقبض رشا‬ ‫واخفاء عينات للرياضيين"‪ ،‬في اشارة الى الرئيس السابق‬ ‫السنغالي المين دياك‪.‬‬ ‫وأوقــف االتحاد الروسي في نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫عـقــب تـقــريــر لـلــوكــالــة الـعــالـمـيــة لمكافحة‬ ‫المنشطات اعــده الرئيس السابق‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــؤس ـ ـ ـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ــوك ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــة‬ ‫العالمية لمكافحة‬

‫«برمنغهام» من نصيب كيز‬ ‫تــوجــت األمـيــركـيــة مــاديـســون‬ ‫كيز المصنفة سابعة بطلة لدورة‬ ‫بــرمـنـغـهــام اإلنـكـلـيــزيــة الــدولـيــة‬ ‫لكرة المضرب البالغة جوائزها‬ ‫‪ 846‬الف دوالر‪ ،‬بعد فوزها على‬ ‫ال ـت ـش ـي ـك ـيــة بـ ــربـ ــورا زاه ــاف ــوف ــا‬ ‫ستريكوفا ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬في المباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ال ـن ـه ــائ ـي ــة‬ ‫الرابعة لكيز (‪ 21‬عاما)‪ ،‬كما انه‬ ‫اللقب الثاني لها فــي مسيرتها‬ ‫االح ـ ـتـ ــراف ـ ـيـ ــة وع ـ ـلـ ــى الـ ـم ــاع ــب‬ ‫العشبية بعد تتويجها في دورة‬ ‫ايستبورن عام ‪.2014‬‬ ‫وض ـم ـن ــت ك ـي ــز الـ ـت ــي تـخـطــت‬ ‫اإلسبانية كــارال سواريز نافارو‬ ‫الـســادســة ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪)3-7( 6-7‬‬ ‫الـسـبــت‪ ،‬دخ ــول ن ــادي الــاعـبــات‬ ‫الـعـشــر األول ـي ــات فــي التصنيف‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــذي ص ـ ـ ـ ــدر أمـ ــس‬ ‫وت ـت ـصــدره مــواطـنـتـهــا سيرينا‬ ‫وليامس‪.‬‬

‫وتــوق ـعــت سـيــريـنــا ف ــي ‪2015‬‬ ‫مـسـتـقـبــا مـشـجـعــا ل ـك ـيــز‪ ،‬وقــالــت‬ ‫"اعـ ـتـ ـق ــد ان ـ ـهـ ــا سـ ـت ــذه ــب ب ـع ـي ــدا‪،‬‬ ‫وستصبح افضل العبة في العالم‪.‬‬ ‫طريقتها في اللعب تجعلني اعتقد‬ ‫انها ستتصدر التصنيف العالمي‬ ‫وستتوج بدورات الغراند سالم"‪.‬‬ ‫وب ـعــد ‪ 18‬ش ـهــرا عـلــى تصريح‬ ‫سيرينا‪ ،‬تمكنت كيز ابنة مدينة‬ ‫فلوريدا من إحراز اللقب الثاني‪.‬‬ ‫وهـ ــي اول مـ ــرة م ـن ــذ ‪ 17‬عــامــا‬ ‫وتحديدا بعد سيرينا بالذات (في‬ ‫‪ 5‬ابــريــل ع ــام ‪ ،)1999‬تنجح فيها‬ ‫العـبــة اميركية فــي االنـضـمــام الى‬ ‫ن ـ ــادي ال ــاع ـب ــات الـعـشــر‬ ‫األول ـ ـيـ ــات في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫المنشطات "وادا" الكندي ديك باوند‪ ،‬الذي اتهم روسيا‬ ‫بأعداد نظام للتنشيط استفاد منه العديد من رياضييها‪.‬‬ ‫وسيغيب رياضيو العاب القوى الروس عن اولمبياد‬ ‫ريو في اغسطس المقبل‪ ،‬بعدما ابقى االتحاد الدولي للعبة‬ ‫اول من امس على عقوبة منعهم من المشاركات الدولية‪.‬‬ ‫لكن باوند رأى أن استبعاد روسيا بالكامل عن اولمبياد‬ ‫ريو في اغسطس المقبل وليس فقط عن مسابقات العاب‬ ‫القوى‪ ،‬أمر ممكن‪.‬‬ ‫وق ــال بــاونــد لصحيفة "ص ـنــداي تــايـمــز" البريطانية‬ ‫"اسـتـبـعــاد كــامــل المنتخب الــروســي عــن اولـمـبـيــاد ريــو‬ ‫سيكون الخيار النووي لكنه ليس مستحيال"‪.‬‬ ‫ويــأتــي مــوقــف بــاونــد بـعــد اع ـتــرافــات الـمــديــر السابق‬ ‫ل ـم ـخ ـت ـب ــر فـ ـح ــص الـ ـمـ ـنـ ـشـ ـط ــات ف ـ ــي روسـ ـ ـي ـ ــا غ ــري ـغ ــور‬ ‫رودتشنكوف‪ ،‬والتي كشفت عن نظام تنشيط منظم اتبعه‬ ‫الروس خالل االولمبياد الشتوي في سوتشي عام ‪،2014‬‬ ‫وذلك من أجل تجنب الكشف عن المتنشطين‪.‬‬

‫فاردي يرفض عرض أرسنال‬ ‫ق ــرر الـمـهــاجــم الــدولــي اإلنـكـلـيــزي جيمي ف ــاردي‬ ‫رفض العرض المقدم له من أرسنال واالستمرار مدة‬ ‫موسم واحــد على األقــل فــي صفوف ليستر سيتي‬ ‫بطل الـ"بريميير ليغ"‪ ،‬وفقا لما قالته أمس قناة (بي‬ ‫بي سي)‪.‬‬ ‫وكان أرسنال عرض دفع قيمة الشرط الجزائي في‬ ‫عقد الالعب (‪ 20‬مليون استرليني) ودفع راتب بقيمة‬ ‫‪ 120‬ألف استرليني أسبوعيا له‪.‬‬ ‫وقــالــت (بــي بــي ســي) إن ف ــاردي‪ ،‬الــذي وصل‬ ‫إلى ليستر في ‪ 2012‬قادما من فليتوود تاون‬ ‫مقابل مليون استرليني‪ ،‬سيمدد عقده مع‬ ‫"الثعالب" حتى ‪ 2020‬براتب قيمته ‪100‬‬ ‫ألف استرليني‪.‬‬ ‫يشار إلى أن فاردي سجل مؤخرا في‬ ‫فوز إنكلترا على ويلز بهدفين لواحد‬ ‫ضـمــن مـنــافـســات ك ــأس أم ــم أوروب ــا‬ ‫(يورو ‪.)2016‬‬ ‫(إفي)‬

‫موراي يحطم الرقم القياسي في «كوينز»‬ ‫ً‬ ‫حـطــم الـبــريـطــانــي ان ــدي م ــوراي الـمـصـنــف اوال‬ ‫الــرقــم القياسي بــإحــرازه اللقب الـخــامــس‪ ،‬وفــرض‬ ‫نفسه ملكا لدورة كوينز اإلنكليزية الدولية في كرة‬ ‫المضرب البالغة جوائزها نحو ‪ 1.929‬مليون يورو‪،‬‬ ‫بعد فوزه على الكندي ميلوش راونيتش الثالث ‪6-7‬‬ ‫(‪ )5-7‬و‪ 6-4‬و‪ 6-3‬في المباراة النهائية امس األول‪.‬‬ ‫ويتقاسم مــوراي حتى اآلن الرقم القياسي في‬ ‫هذه الدورة مع األلماني بوريس بيكر‪ ،‬واالستراليين‬ ‫روي ايمرسون وليتون هويت‪ ،‬واالميركيين جون‬ ‫ماكنرو واندي روديك‪.‬‬ ‫واحتفظ بقيادة مدربه االميركي التشيكي االصل‬ ‫ايفان ليندل بلقب هذه الدورة للمرة الخامسة‪ ،‬رافعا‬ ‫رصيده الى ‪ 37‬لقبا في مسيرته االحترافية‪.‬‬ ‫وكان موراي عاود التعاقد مع ليندل (‪ 56‬عاما)‬ ‫الفائز ‪ 8‬مرات ببطوالت الغراند سالم‪ ،‬عشية انطالق‬ ‫دورة كوينز بهدف التحضير لبطولة ويمبلدون‬ ‫الـمـقــررة مــن ‪ 27‬الــى يونيو الــى ‪ 10‬يوليو المقبل‬ ‫بهدف كسر هيمنة الصربي نوفاك ديوكوفيتش‬ ‫المصنف اول في العالم‪.‬‬

‫وسبق أن أحــرز معظم القابه مع ليندل‪،‬‬ ‫عندما توج بطال لفالشينغ ميدوز االميركية‬ ‫ع ــام ‪ ،2012‬واح ـ ــراز الـمـيــدالـيــة الــذهـبـيــة‬ ‫فــي اولـمـبـيــاد ل ـنــدن‪ ،‬ثــم تتويجه بطال‬ ‫ليمبلدون عام ‪.2013‬‬ ‫وبــات م ــوراي الــذي تــوج سابقا‬ ‫اعوام ‪ 2009‬و‪ 2011‬و‪ 2013‬و‪،2015‬‬ ‫اول ال ع ــب يحتفظ باللقب بعد‬ ‫روديك عام ‪.2005‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـلـ ــص م ــن‬ ‫االرس ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـس ــاح ـق ــة ل ـل ـع ـمــاق‬ ‫الـكـنــدي (‪ 1.96‬م) وع ــدده ــا ‪ 14‬في‬ ‫هذه المباراة التي اعادت الى الذاكرة‬ ‫ال ـم ــواج ـه ــات ف ــي ثـمــانـيـنـيــات ال ـقــرن‬ ‫ال ـمــاضــي بـيــن الـمــدربـيــن االمـيــركـيـيــن‬ ‫ليندل وجــون ماكنرو الــذي استعان به‬ ‫راونيتش مؤخرا‪ ،‬إلعطاء انطالقة جديدة‬ ‫لمسيرته‪.‬‬

‫ماير يتوج بلقبه الثاني في «هاله»‬ ‫توج األلماني فلوريان ماير‪ ،‬المصنف في المركز ‪ 192‬عالميا‪،‬‬ ‫بطال لدورة هاله األلمانية الدولية في كرة المضرب‪ ،‬بعد فوزه على‬ ‫مواطنه الكسندر زفيريف ‪ 2-6‬و‪ 7-5‬و‪ 3-6‬في المباراة النهائية في‬ ‫ساعة و‪ 56‬دقيقة‪.‬‬ ‫وه ــو الـلـقــب ال ـثــانــي لـمــايــر (‪ 32‬ع ــام ــا) بـعــد تـتــويـجــه ف ــي دورة‬ ‫بوخارست الرومانية عام ‪.2013‬‬ ‫وكــان زفيريف (‪ 19‬عاما ومصنف ‪ 38‬عالميا) حــرم السويسري‬ ‫روجيه فيدرر من االحتفاظ باللقب‪ ،‬ورفع رصيده الى ‪ 9‬القاب في‬ ‫هذه الدورة‪ ،‬اثر فوزه عليه ‪ )4-7( 6-7‬و‪ 7-5‬و‪ 3-6‬السبت‪.‬‬ ‫لكن الشاب األلماني الذي احترف عام ‪ ،2013‬فشل في استكمال‬ ‫مفاجأته واحرز باكورة ألقابه‪.‬‬ ‫وخسر زفيريف في ثاني مباراة نهائية هذا العام‪ ،‬بعد ان سقط‬ ‫الشهر الماضي في نيس الفرنسية امام النمسوي دومينيك ثييم‬ ‫الذي احتفظ باللقب بعد فوزه على منافسه األلماني ‪ 4-6‬و‪ 6-3‬و‪-6‬‬ ‫صفر‪.‬‬ ‫وبات ماير صاحب ادنى تصنيف يعتلي المنصة منذ تتويج الفرنسي‬ ‫نيكوال ماهو في دورة هاله بالذات عام ‪ ،2013‬وهو في المركز ‪.240‬‬ ‫ً‬ ‫واستفاد ماير من استراحة قسرية دامت ‪ 16‬شهرا بصبب اصابته‬ ‫المتكررة في الحالبين‪ ،‬واحرز اللقب الثاني في مسيرته حارما مواطنه‬ ‫من لقب اول‪ ،‬ومن ان يكون اصغر بطل (‪ 19‬عاما و‪ 60‬يوما) منذ تتويج‬ ‫الياباني كي نيشيكوري في دورة ديلراي بيتش االميركية في فبراير‬ ‫‪ ،2008‬عندما كان عمره ‪ 18‬عاما و‪ 60‬يوما‪.‬‬

‫روزبرغ‬

‫يعود إلى االنتصارات في جائزة أوروبا‬ ‫حقق سائق مرسيدس االلماني نيكو‬ ‫روزبرغ لقب جائزة اوروبا الكبرى‪،‬‬ ‫المرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات‬ ‫فورموال واحد‪ ،‬بعدما حل في المركز االول‬ ‫امس االول على حلبة باكو األذرية‪.‬‬ ‫عــاد سائق مرسيدس األلماني نيكو روزبــرغ‬ ‫ال ــى ال ــدرج ــة األولـ ــى مــن مـنـصــة الـتـتــويــج للمرة‬ ‫األول ــى منذ السباق اإلسباني الـمـشــؤوم‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعدما انـهــى جــائــزة اوروب ــا الـكـبــرى‪ ،‬المرحلة‬ ‫الثامنة مــن بطولة العالم لسباقات فورموال‬ ‫واحد‪ ،‬في المركز األول أمس األول على حلبة‬ ‫باكو األذرية‪ ،‬الوافدة الجديدة الى الروزنامة‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وغــاب روزب ــرغ عــن المنصة منذ حــادث‬ ‫االصـ ـ ـط ـ ــدام بــزم ـي ـلــه ال ـب ــري ـط ــان ــي لــويــس‬ ‫هــام ـي ـل ـتــون ح ــام ــل ال ـل ـق ــب ف ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الخامسة على حلبة برشلونة االسبانية‪،‬‬ ‫وذل ــك بعد ان فــاز بالسباقات االربـعــة‬

‫االولى للموسم‪ ،‬ما سمج لزميله بتضييق الخناق‬ ‫عليه بعد فوزه بالسباقين األخيرين في موناكو‬ ‫وكندا‪.‬‬ ‫لـكــن الـســائــق األل ـمــانــي ع ــاد ال ــى االن ـت ـصــارات‬ ‫م ـج ــددا‪ ،‬بـعــدمــا حــافــظ عـلــى الـمــركــز االول الــذي‬ ‫انطلق منه في باكو‪ ،‬مستفيدا من الحادث الذي‬ ‫تعرض له هامليتون في التجارب واجبره على‬ ‫االنطالق من المركز العاشر‪.‬‬ ‫واستحق روزب ــرغ فــوزه التاسع عشر‪ ،‬بعدما‬ ‫هيمن على السباق االذربيجاني الــذي اقيم في‬ ‫شوارع باكو‪ ،‬من البداية حتى النهاية متقدما على‬ ‫سائقي فيراري مواطنه سيباستيان فيتل وفورس‬ ‫انديا‪-‬مرسيدس المكسيكي سيرخيو بيريز‪ ،‬الذي‬

‫كــان من المفترض ان ينطلق من المركز الثاني‬ ‫لكنه عوقب بإرجاعه الــى المركز السابع بسبب‬ ‫تبديله علبة السرعات‪.‬‬ ‫وصعد بيريز إلى منصة التتويج للمرة الثانية‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬بعد سباق موناكو‪ ،‬واستحقه تماما‬ ‫بـعــدمــا ت ـجــاوز ســائــق ف ـي ــراري الـفـنـلـنــدي كيمي‬ ‫رايـكــونــن فــي اللفة االخ ـيــرة‪ ،‬رغــم أن األخـيــر كان‬ ‫معاقبا بإضافة ‪ 5‬ثوان على توقيته‪ ،‬بسبب مروره‬ ‫فوق الخط االبيض بعد الخروج من خط الحظائر‪.‬‬ ‫أما هاميلتون الذي انطلق من المركز العاشر‪،‬‬ ‫فشق طريقه حتى المركز الخامس امام الفنلندي‬ ‫فالتيري بوتاس (وليامس‪-‬مرسيدس)‪ ،‬واالسترالي‬ ‫دانـيـيــل ري ـك ـيــاردو (ري ــد بــول‪-‬تــاغ‪-‬ه ـيــويــر) الــذي‬

‫انطلق من المركز الثالث‪ ،‬وزميل األخير الهولندي‬ ‫مــاكــس فيرشتابن‪ ،‬واأللـمــانــي نيكو هولكنبرغ‬ ‫(ف ــورس انــديــا‪-‬مــرس ـيــدس)‪ ،‬والـبــرازيـلــي فيليبي‬ ‫ماسا (وليامس‪-‬مرسيدس)‪.‬‬ ‫وعزز روزبرغ صدارته للترتيب العام برصيد‬ ‫‪ 141‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 117‬لهاميلتون الثاني و‪96‬‬ ‫لـفـيـتــل الـ ــذي صـعــد ال ــى مـصـنــة الـتـتــويــج للمرة‬ ‫الخامسة هذا الموسم‪ ،‬لكنه لم ينجح حتى االن‬ ‫فــي تحقيق ال ـفــوز ال ــذي ك ــان مــن نصيب ثنائي‬ ‫مرسيدس في جميع السباقات باستثناء واحد‪،‬‬ ‫وه ــو س ـبــاق اسـبــانـيــا ال ــذي ت ــوج بــه فيرشتابن‬ ‫بسبب الحادث بين هاميلتون وزميله األلماني‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨3‬الثالثاء ‪ ٢١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫آمال‬

‫مندوب الكويت في المنظمات الدولية جمال الغنيم‪:‬‬

‫‏نرفض جميع األفكار‬ ‫التي تتعارض مع‬ ‫اإلسالم والتراث‬ ‫والتقاليد بحجة حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫مصمصة‬ ‫الـشـعــب الـكــويـتــي الـجـمـيــل‪ ،‬الـمــزيــون‪،‬‬ ‫يبكي ويلطم الخدين‪ .‬ليش؟ ألن اللعبة‬ ‫باتت مكشوفة أمامه؛ بعض المسؤولين‬ ‫وأ ص ـحــاب ا ل ـقــرار يـعـبـثــون ببنية البلد‬ ‫التحتية والوسطية والفوقية‪ ،‬ومرافقه‬ ‫العامة الهامة‪ ،‬ثــم يتباكون على حاله‪،‬‬ ‫ثم يلبسون "باجة العلم" على صدورهم‪،‬‬ ‫دالل ـ ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى وطـ ـنـ ـيـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬ثـ ـ ــم يـ ـ ـق ـ ــررون‬ ‫خصخصة هذا المرفق‪ ،‬ومصمصة ذاك‬ ‫القطاع‪ ،‬ثم فجأة وصدفة تستولي عليه‬ ‫شركاتهم‪ .‬وهوبا الال‪.‬‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــب الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــون ال ـ ـغ ـ ـل ـ ـبـ ــان ح ـفــظ‬ ‫ال ـت ـم ـث ـي ـل ـيــة ك ــامـ ـل ــة‪ ،‬وحـ ـف ــظ س ـي ـنــاريــو‬ ‫ال ـ َـمـ ـش ــاه ــد الـ ـق ــادم ــة وحـ ـ ــوارهـ ـ ــا‪ ،‬وبـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫"يسمعه عن ظهر غيب"‪ .‬لذلك بدأ مبكرا‬ ‫بالبكاء على حــال ا لـمـطــار‪ ،‬ا ل ــذي ستتم‬ ‫خصخصته ومصمصته‪ ،‬ويتم تسليمه‬ ‫إلـ ـ ــى ش ــرك ــة أمـ ـ ــن أجـ ـنـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬سـنـكـتـشــف‬ ‫ً‬ ‫الحقا أنها ليست أجنبية‪ ،‬بل ابنة عم‪،‬‬ ‫ومن لحمنا والدم‪ .‬لكنها ترتدي اللبس‬ ‫الفرنجي وتتحدث اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وب ـم ـن ــاس ـب ــة ال ـح ــدي ــث ع ــن اإلن ـك ـل ـيــز‪،‬‬ ‫والـ ـح ــدي ــث ع ــن االس ـت ـع ــان ــة بــال ـخ ـبــرات‬ ‫األجـنـبـيــة‪ ،‬ال تـسـتـغــربــوا إن ص ـ ّـرح أحــد‬ ‫ً‬ ‫مـ ـب ــرري أفـ ـع ــال ال ـس ـل ـطــة قـ ــائـ ــا‪" :‬ل ـم ــاذا‬ ‫الخوف من االستعانة بشركات أجنبية‬ ‫إلدارة أم ــن ال ـم ـطــار؟ هــا هــي بــريـطــانـيــا‬ ‫بـ ـج ــال ــة ت ــاجـ ـه ــا وع ـظ ـم ـت ـه ــا تـسـتـعـيــن‬ ‫بــر جــل يحمل الجنسية ا لـكـنــد يــة ليدير‬ ‫بنكها المركزي!"‪ .‬وهو كالم ظاهره مليح‬ ‫وباطنه قبيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تماما كقولهم القديم المتجدد‪" :‬الدولة‬ ‫طـبـقــت م ــا ج ــاء ف ــي ال ــدس ـت ــور‪ ،‬وتكفلت‬ ‫بالعالج المجاني‪ ،‬والتعليم المجاني"‪.‬‬ ‫ولو أنك نظرت إلى العالج المجاني في‬ ‫مستشفياتنا لتمنيت العودة إلى حياة‬ ‫الكي‪ ،‬و لــو نظرت إ لــى تعليمنا لتمنيت‬ ‫أن تصل إلى حال التعليم في زمن الدولة‬ ‫الفاطمية‪.‬‬ ‫نحن بلد القشور يــا س ــادة‪ ...‬على أن‬ ‫أمـ ــن ال ـم ـط ــار ال يـ ـق ــارن ب ــأم ــن ال ـم ــوان ــئ‪.‬‬ ‫وم ــوانـ ـئـ ـن ــا م ـش ــرع ــة األب ـ ـ ـ ــواب يـ ــا أولـ ــي‬ ‫األلباب‪.‬‬

‫سترة هتلر العسكرية بـ ‪ 275‬ألف يورو‬ ‫اشترى شخص مجهول الهوية‪ ،‬قدم‬ ‫نفسه على أنه أرجنتيني‪ ،‬الجزء األكبر من‬ ‫مقتنيات نازية خالل مزاد أثار جدال في‬ ‫ميونيخ‪ ،‬منفقا أكثر من ‪ 600‬ألــف يورو‬ ‫(‪ 678‬ألف دوالر) على ما ذكرت الصحف‬ ‫األلمانية‪.‬‬ ‫ون ـش ــرت صـحـيـفــة "ب ـي ـلــد" أن ال ــرج ــل‪،‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تظاهرة بـ«القبل» لتبقى بريطانيا أوروبية‬ ‫ت ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادلـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــة م ــن‬ ‫األشخاص‪ ،‬شكلوا سلسلة أمام‬ ‫مقر "الـبــرلـمــان" فــي لـنــدن‪ ،‬القبل‬ ‫في مبادرة لحث بريطانيا على‬ ‫البقاء ضمن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـقـ ـ ّـي ـ ـمـ ــون عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الحملة‪ ،‬إن أكثر من ‪ 420‬شخصا‬ ‫ش ــارك ــوا ف ــي "سـلـسـلــة الـتـقـبـيــل"‬ ‫في لندن‪ ،‬في حين جــرت أحــداث‬ ‫مماثلة في برلين وباريس وروما‪.‬‬

‫صحيح‪ ،‬ولكل شعب عاداته وتقاليده‪ ،‬ففي إسبانيا‬ ‫مهرجان الثيران ومهرجان الطماطم‪ ،‬وفي تايلند مهرجان‬ ‫القرود‪ ،‬أما نحن فمن عاداتنا القرقيعان ومهرجان سحب‬ ‫الجناسي ومهرجان مالحقة أصحاب الرأي‪ .‬وألن العادات‬ ‫والتقاليد تختلف من الجهراء إلى الصباحية‪ ،‬ومن‬ ‫الصباحية إلى الرميثية‪ ،‬لذلك على المجلس إقرار قانون‬ ‫للعادات والتقاليد لحسم الخالف وتفسير كالم فضيلة‬ ‫العالمة مندوب الكويت‪.‬‬

‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة "افـ ـ ـ ـ ــاز"‬ ‫المنظمة لـهــذه الحملة‪ ،‬أن هذه‬ ‫ال ـم ـبــادرة ت ـهــدف إل ــى "ال ـق ــول إن‬ ‫عالقة الــود قوية بين بريطانيا‬ ‫وأوروبا‪ ،‬ولنبذ حمالت الكراهية‬ ‫ق ـب ــل االس ـت ـف ـت ــاء حـ ــول االت ـح ــاد‬ ‫االوروبي"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت أل ـيــس ج ــاي مـســؤولــة‬ ‫الحملة فــي مجموعة "اف ــاز"‪ ،‬في‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬إن "الـتـصــويــت لمصلحة‬

‫ال ـب ـق ــاء ف ــي االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫هو تصويت للمحبة والتسامح‬ ‫والوحدة ضمن تنوعنا"‪.‬‬ ‫وت ـ ـن ـ ـظ ـ ــم ب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا ب ـع ــد‬ ‫غ ــد اس ـت ـف ـت ــاء ح ـ ــول الـ ـبـ ـق ــاء فــي‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬م ــن عــدمــه‪،‬‬ ‫فيما تشير نتائج استطالعات‬ ‫الرأي إلى منافسة محمومة بين‬ ‫المعسكرين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الذي كانت كل مالبسه سوداء‪ ،‬أنفق مبلغ‬ ‫‪ 275‬ألف يــورو لشراء السترة العسكرية‬ ‫األخيرة التي ارتداها أدولف هتلر‪ ،‬وثالثة‬ ‫آالف لمالبس داخلية "عفنة جزئيا" كانت‬ ‫ً‬ ‫ملكا لهيرمان غورينغ قائد سالح الجو‬ ‫ال ـنــازي‪ ،‬إال أنــه لــم يشتر زوج ــي جــوارب‬ ‫لهتلر بيعا بـ‪ 18‬ألف يورو‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال الـ ـمـ ـشـ ـت ــري ل ـل ـص ـح ـي ـف ــة‪ ،‬بـلـغــة‬ ‫إن ـك ـل ـي ــزي ــة ت ـش ــوب ـه ــا إس ـب ــان ـي ــة ال ـس ـبــت‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬إن ــه ج ــاء م ــن األرج ـن ـت ـيــن وإن‬ ‫القطع التي اشتراها موجهة إلى متحف‪،‬‬ ‫من دون أن يعطي تفاصيل أخرى‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫نزهة بالبحيرة تحولت إلى كارثة‬

‫فالح حمود دهام العازمي‬

‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬جادة‪ ،7‬م‪ ،49‬نساء‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،38‬م‪ ،45‬ت‪66615085 :‬‬

‫فؤاد نجم عبدالله خلف‬

‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ضاحية عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،9‬م‪،35‬‬ ‫مقابل ق‪ ،6‬نـســاء‪ :‬ال ـفــردوس‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،1‬ج‪ ،7‬م‪ ،6‬ت‪،98887756 :‬‬ ‫‪99993857 ،94444552‬‬

‫بينما تدخل خدمة استئجار السيارات "أوبر" باكستان‪،‬‬ ‫تعتمد شــركــة محلية صـغـيــرة منافسة عـلــى مــزيــج من‬ ‫األف ـك ــار ال ـجــديــدة والـتـكـنــولــوجـيــا الـقــديـمــة لـنـيــل مــا قد‬ ‫تكون حصة كبيرة من السوق‪ ،‬بتقديم الخدمة للسكان‬ ‫م ـحــدودي الــدخــل‪ ،‬الــذيــن يتنقلون بـعــربــات "الــريـكـشــو"‪،‬‬ ‫بسيارات األجرة‪.‬‬ ‫وت ـع ــرف ال ـشــركــة ب ــاس ــم "ري ـك ـس ــي"‪ ،‬وم ـقــرهــا اله ــور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقوم على تأجير عربات "الريكشو" بدال من السيارات‪،‬‬ ‫ووسيلتها األساسية ليست الهواتف الذكية‪ ،‬بل الهواتف‬ ‫المحمولة القديمة‪ ،‬التي تستخدم خدمة الرسائل النصية‪،‬‬ ‫مما يتيح للسائقين القريبين‪ ،‬أن يخدموا أي مستخدم‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــاك أك ـث ــر م ــن ‪ 130‬م ـل ـيــون م ـش ـتــرك ف ــي خــدمــات‬ ‫الهواتف المحمولة في باكستان‪ ،‬لكن ‪ 21‬في المئة فقط‬ ‫من المشتركين يستخدمون باقات اإلنترنت‪ ،‬ورغــم أن‬ ‫ً‬ ‫هذه النسبة في تزايد‪ ،‬فإن هناك فرصا في االقتصادات‬ ‫ال ـ ـصـ ــاعـ ــدة ف ـ ــي آس ـ ـيـ ــا الج ـ ـ ـتـ ـ ــذاب ق ـ ــاع ـ ــدة م ـس ـت ـخــدمــي‬ ‫التكنولوجيا القديمة‪.‬‬ ‫ويـقــول مؤسس "ريكسي" عــدنــان خــواجــة‪ ،‬إن شركته‬ ‫تعمل مع أكثر من ألف سائق "ريكشو" في الهور‪ ،‬حيث‬ ‫يعتمد كثير مــن الـنــاس على الـعــربــات الـصـغـيــرة‪ ،‬التي‬ ‫تتحرك بـثــاث عـجــات‪ ،‬والـتــي تـكــون مناسبة أكـثــر في‬ ‫تفادي الزحام في شوارع المدينة الشرقية المكتظة‪.‬‬ ‫وتتجاوز "ريكسي" ضعف اإلقبال على الهواتف الذكية‬ ‫في سوق محدودي الدخل‪ ،‬الذين يعتمدون على "الريكشو"‬ ‫بـتـحــديــد مــواقــع الـســائـقـيــن بــاسـتـخــدام أب ــراج الـهــواتــف‬ ‫المحمولة‪ ،‬ثــم تحويل مــواقــع الــركــاب‪ ،‬الـتــي يرسلونها‬ ‫عبر رسائل نصية إلى نقاط على تطبيق خرائط غوغل‪.‬‬ ‫"(رويترز)‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫تشير دراس ــة إسـبــانـيــة إل ــى أن‬ ‫إضافة "دهون نافعة" من المكسرات‬ ‫وزيــت الزيتون إلــى حمية حوض‬ ‫ال ـب ـحــر ال ـم ـتــوســط‪ ،‬رب ـم ــا تـســاعــد‬ ‫ً‬ ‫الــراشــديــن األكـبــر سـنــا فــي خفض‬ ‫أوزانهم‪ ،‬أو على األقل تفادي زيادة‬ ‫أوزانهم‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬رام ــون إيـسـتــروس‪ ،‬من‬ ‫جــام ـعــة "ب ــرش ـل ــون ــة" الـ ــذي ت ــرأس‬ ‫الدراسة‪ ،‬إن "نظريتنا هي أن ليس‬

‫كل ُالــدهــون الشيء نفسه‪ ،‬وعلينا‬ ‫أن نفرق بين الدهون ذات المصادر‬ ‫النباتية والــدهــون ذات المصادر‬ ‫الحيوانية‪ .‬وأضاف إيستروس‪ ،‬أن‬ ‫"الدهون النباتية مثل زيت الزيتون‬ ‫البكر الممتاز والمكسرات‪ ،‬تساعد‬ ‫في خفض وزن الجسم عندما يتم‬ ‫تناولها ضمن وجبة صحية‪ ،‬مثل‬ ‫حمية حوض البحر المتوسط"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وفيات‬

‫«الريكشو» تنافس «أوبر»‬ ‫بالرسائل النصية‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫سي َ‬ ‫إذا صــح خبر أ نــه ُ‬ ‫عهد إلــى شــركــات أجنبية بــإدارة‬ ‫ً‬ ‫بعض أمور المطار األمنية فهذا ليس عيبا يصم الحكومة‬ ‫أو وزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬إنـمــا العيب هــو الـمـكــابــرة والـتــرويــج‬ ‫لخطاب فارغ عن قدرة الحكومة على حل مشاكل عويصة‬ ‫وأك ـبــر مـنـهــا‪ ،‬وأق ـصــد بــالـحـكــومــة هـنــا الـسـلـطــة الـحــاكـمــة‬ ‫بماضيها وحــاضــرهــا‪ ،‬مــاضـيـهــا هــو الــزمــن ال ــذي خلقت‬ ‫الـحـكــومــة فـيــه األزمـ ــات أو وج ــدت نفسها أم ــام تـحــديــات‬ ‫سياسية واقتصادية واجتماعية‪ ،‬وتلك مسائل طبيعية‪،‬‬ ‫فعجزت عن حلها لعجزها الفكري‪ ،‬وألنها بطبيعة تكوينها‬ ‫ترفض المشاركة وتصر على سلطويتها معتقدة قدرتها‬ ‫مواز‪،‬‬ ‫على وضع الحلول‪ ،‬فتنتقل بذلك من فشل إلى فشل‬ ‫ٍ‬ ‫وم ــن م ـشــروع فــاشــل أســاســه الـفـســاد إل ــى م ـشــروع فاشل‬ ‫آخر‪ ،‬وحاضرها هو إصرارها على نهج الماضي وبقاء ما‬ ‫كان على ما كــان‪ ،‬فال تغيير وال تبديل في أهل السياسة‬ ‫واإلدارة‪ ،‬من كانوا يديرون باألمس هم من يديرون اليوم‪،‬‬ ‫ال تغيير غـيــر األ س ـمــاء‪ ،‬بينما يـظــل ا لـمـحـتــوى والمعنى‬ ‫على حالهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كم من مرة نعيد ونكرر حتى السأم أمثاال من شاكلة‬ ‫"هذا سيفوه وهذي خالجينه"‪ ،‬و"انفخ يا شريم" وغيرهما‪،‬‬ ‫دون نتيجة‪ ،‬فقد أ صـبــح النقد ر غــم محدوديته وضآلته‬ ‫بسبب قوانين القمع في مدونات الدولة بال جدوى‪ ،‬وهذا‬ ‫محبط‪ ،‬ويخلق حالة نفسية سوداوية بالعجز وفقدان األمل‬ ‫في التغيير‪ ،‬وال يبدو أن هناك من يستوعب حجم األزمات‬ ‫الحالية والمقبلة عند أهل السلطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا لم أكن ناسيا‪ ،‬فقد كتبت مقاال منذ زمن طويل دعوت‬ ‫فيه إلى تسليم إدارة الديرة كلها إلى شركات أجنبية "تأخذ‬ ‫المعلوم" و تـقــدم خــد مــة معقولة‪ ،‬وال يعني هــذا التسليم‬ ‫لألجنبي بنهب مـقــدرات الــدولــة‪ ،‬فالنهب مــوجــود فــي كل‬ ‫األحـ ــوال‪ ،‬مــن أهــل الــداخــل ومــن ال ـم ـعــارف‪ ،‬ف ـمــاذا يختلف‬ ‫ً‬ ‫األمر حين يكون النهاب من الخارج بدال من ابن الوطن؟!‬ ‫على األقل في حالة األجنبي نتوقع بحكم خبراته الفنية‬ ‫أن يقدم خدمة أفضل‪.‬‬ ‫الـمـســألــة ليست فـقــط مـســألــة مـطــار مــزدحــم خــانــق‪ ،‬وال‬ ‫هــي زحـمــة م ــرور قــاتـلــة‪ ،‬وال هــي مـخــرجــات تعليم فاشلة‬ ‫وم ــؤس ـس ــات تـعـلـيـمـيــة م ـت ــردي ــة‪ ،‬ول ـي ـســت خ ــدم ــات طبية‬ ‫متواضعة‪ ،‬وال هــي إدارات وزارات و مــؤ سـســات حكومية‬ ‫غير منتجة تضج بحجم مهول من الكسالى غير المنتجين‬ ‫بسبب نهج الواسطة والمحسوبيات وسياسة توظيف‬ ‫عمياء‪ ،‬وليست هي حالة اختناق اجتماعي وملل وخواء‬ ‫روح ـي ـي ــن‪ ،‬ول ـي ـســت ف ـقــط ح ــال ــة ق ـمــع س ـيــاســي ومــاح ـقــة‬ ‫ب ـق ـفــازات قــانــونـيــة نــاعـمــة ل ـلــرأي ال ـم ـع ــارض‪ ...‬هــي كــل ما‬ ‫سبق وأكثر‪ ،‬هي حالة تــزاوج بين فساد وجهل مركبين‪،‬‬ ‫وهي غياب مؤسسات دولة فاعلة وغياب لحكم القانون‪،‬‬ ‫وال حلول في النهاية عند الحكومة غير الترقيع والمزيد‬ ‫من الحلول الترقيعية كالتي نشهدها اآلن في المطار أو‬ ‫غير المطار‪ ،‬فأصبحنا دولة ترقيع بترقيع‪ ...‬ومرة ثانية‬ ‫وثالثة ورابعة‪ ...‬انفخ يا شريم وهذا سيفوه‪.‬‬

‫دهون المكسرات والزيتون تخفض الوزن‬

‫ً‬ ‫قالت وزارة الطوارئ الروسية‪ ،‬إن ‪ 14‬شخصا‪ ،‬غالبيتهم أطفال‪ ،‬لقوا‬ ‫حتفهم إثــر انـقــاب قاربين وســط أج ــواء عاصفة أثـنــاء نزهة فــي بحيرة‬ ‫بجمهورية كاريليا شمال غرب روسيا‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة‪ ،‬في بيان صحافي الليلة قبل الماضية‪ ،‬أنها انتهت من‬ ‫ً‬ ‫أعمال البحث واإلنقاذ‪ ،‬وكان ‪ 51‬شخصا بينهم أربعة بالغين يشاركون في‬ ‫نزهة بالقوارب‪ .‬وأفاد ضابط شرطة لـ"رويترز"‪ ،‬عبر الهاتف‪ ،‬بأن قاربين‬ ‫مــن بين ثالثة غرقا فــي بحيرة سياموزيرو بسبب ســوء حالة الطقس‪.‬‬ ‫وكتب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على حسابه على "تويتر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنه وفقا لمعلومات أولية‪ ،‬لقي حوالي عشرة أطفال من موسكو حتفهم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫دولة بن رقعة‬

‫حسن العيسى‬

‫طيبة جعفر نصيب‬

‫أرملة عباس محمد حاجية‬ ‫‪ 92‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬بيان‪ ،‬مقابل سنترال‬ ‫مشرف‪ ،‬نساء‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪ ،3‬ش خالد المطوع‪ ،‬طريق‪ ،57‬م‪ ،27‬ت‪:‬‬ ‫‪25388110 ،66868687‬‬

‫أحمد علي راشد الشطي‬

‫‪ 36‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد مقامس‪ ،‬الرميثية‪ ،‬نساء‪ :‬القصور‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،6‬م‪ ،15‬ت‪66433005 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:13‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:48‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:50‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:38‬ظ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:50‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:14‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:23‬‬

‫‪ 07:22‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬