عدد الجريدة 20 يناير 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 20‬يناير ‪2016‬م‬ ‫‪ 10‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2930‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الرا إسكندر تشعل أجواء‬ ‫{ديو المشاهير} ص ‪23‬‬

‫«االتفاقية العربية»‪ :‬التعدي على زوجات‬ ‫الرؤساء وأصولهم وفروعهم «إرهاب»‬

‫الجريمة نفسها تنطبق على من يمس أولياء العهد ونواب الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء‬ ‫• «الخارجية البرلمانية» أقرتها‪ ...‬ومجلسا ‪ 2003‬و‪ 2008‬اعتبراها مخالفة للدستور‬ ‫محيي عامر‬

‫ُ‬ ‫رغم التعديل الذي أدخ��ل على االتفاقية العربية‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪ ،‬بعد أن قرر مجلسا ‪ 2003‬و‪2008‬‬ ‫إرجاعها إلى اللجنة الخارجية البرلمانية مرتين‬ ‫قبل ع��دة أع ��وام‪ ،‬بسبب مخالفتها ل�ل��دس�ت��ور‪ ،‬فإن‬ ‫هذه االتفاقية التي أدرجتها لجنة األولويات على‬ ‫ج��دول أعمال جلسة الثالثاء المقبل‪ ،‬الت��زال مليئة‬ ‫ب��األل�غ��ام‪ ،‬وخ��اص��ة ف��ي ال �م��ادة الثانية منها‪ ،‬التي‬ ‫اع�ت�ب��رت ال�ت�ع��دي على رؤس ��اء ال ��دول وال� ��وزراء من‬ ‫الجرائم اإلرهابية ال السياسية‪.‬‬ ‫التقرير التاسع للجنة الشؤون الخارجية الذي‬ ‫انتهت فيه اللجنة إلى الموافقة على هذه االتفاقية‬ ‫وعلى التعديل الصادر بشأنها وأحيل إلى مجلس‬

‫هيئة الرياضة تقاضي ‪ 4‬اتحادات‬

‫ً‬ ‫لتسببها في تعليق النشاط الرياضي خارجيا‬ ‫● عبدالكريم الشمالي‬

‫في خطوة إيجابية تحسب لها‪ ،‬قررت الهيئة العامة للرياضة‬ ‫مقاضاة اتحادات كرة القدم والطائرة والسلة والسباحة‪ ،‬لتسببها‬ ‫بشكل مباشر في تعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي‪،‬‬ ‫وعدم لجوئها إلى المحكمة الرياضية الدولية (الكاس) إللغاء القرار‬ ‫ً‬ ‫خ�لال المدة القانونية البالغة ‪ 21‬ي��وم��ا‪ ،‬األم��ر ال��ذي يعني إه��دار‬ ‫الفرصة عن قصد‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫األمة‪ ،‬وحصلت «الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬أوضح‬ ‫في ديباجته أن االتفاقية المشار إليها سبق أن قرر‬ ‫المجلس في الفصل التشريعي العاشر إعادتها إلى‬ ‫ً‬ ‫اللجنة لمزيد من الدراسة‪ ،‬مكلفا اللجنة التشريعية‬ ‫البرلمانية دراستها‪.‬‬ ‫تكتف االتفاقية بوصف المساس برؤساء‬ ‫ول��م‬ ‫ِ‬ ‫وملوك وحكام الدول بأنه جريمة إرهابية‪ ،‬بل شمل‬ ‫الوصف المساس بزوجاتهم وأصولهم وفروعهم‪،‬‬ ‫كما وصفت االتفاقية التعدي على أولياء العهد أو‬ ‫نواب رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات أو الوزراء‬ ‫في الدول الموقعة لالتفاقية بأنه جريمة إرهابية‪.‬‬ ‫ولم تبين االتفاقية المقصود بالتعدي ‪02‬‬

‫عبداهلل النيباري ود‪ .‬أحمد‬ ‫الخطيب يكتبان‪...‬‬

‫اقتصاد‬

‫القضيبي‪ :‬إما سحب «قسائم الصلبوخ»‬ ‫أو يتحمل العلي المسؤولية السياسية‬ ‫على خلفية قضية «سحب قسائم الصلبوخ»‪،‬‬ ‫ه��دد ال�ن��ائ��ب أح�م��د القضيبي وزي��ر التجارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي بتفعيل األدوات‬ ‫الدستورية ضده‪.‬‬

‫في خطوة تعد اعترافا بـ «تقسيم» المدينة المقدسة‬ ‫●‬

‫‪12‬‬

‫‪17‬‬

‫وص��رح القضيبي ب��أن «قسائم الصلبوخ‬ ‫المسحوبة إن لم يصدر بها قرار السحب وينفذ‬ ‫كما انتهت إليه اللجنة‪ ،‬فإن الوزير سيتحمل‬ ‫ً‬ ‫المسؤولية السياسية كاملة وفورا»‪02 ،‬‬

‫ً ً‬ ‫إسرائيل تقترح ًعلى المقدسيين «أمنا ذاتيا» فرنجية احتوى «زلزال معراب»‬ ‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫محليات‬

‫•‬

‫علمت «ال �ج��ري��دة» م��ن م �ص��ادر خ��اص��ة أن إس��رائ�ي��ل اق�ت��رح��ت على‬ ‫فعاليات حركة «فتح» في القدس الشرقية ومخيماتها أن تقيم «شرطة‬ ‫جماهيرية» خاصة بها لحفظ النظام وأمن المخيمات واألحياء العربية‬ ‫وم�ن��ع االع �ت��داء ات على اإلس��رائ�ي�ل�ي�ي��ن‪ ،‬وف��ي المقابل تمتنع ال�ق��وات‬ ‫اإلسرائيلية عن الدخول إلى هذه األحياء ومخيم شعفاط وعناتا بدون‬ ‫تنسيق مع الفعاليات‪.‬‬ ‫لمنح‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�اك‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ال �م �ص��ادر أش � ��ارت‬ ‫‪02‬‬

‫وجعجع ّ‬ ‫رسخ «الرئيس األقوى»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ن �ج��ح رئ �ي��س ح ��زب ال �ق��وات‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة س�م�ي��ر ج�ع�ج��ع في‬ ‫إح� � ��داث زل� � ��زال س �ي��اس��ي‪ ،‬بعد‬ ‫ت��أي �ي��ده‪ ،‬م��ن م�ق��ره ف��ي م�ع��راب‪،‬‬ ‫ترشيح رئيس تكتل «التغيير‬

‫واإلصالح» النائب ميشال عون‬ ‫لرئاسة الجمهورية‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫خ�ل��ط ك��ل األوراق ال�س�ي��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدءا بإنهاء االنقسام العمودي‬ ‫في البالد بين فريقي «‪ 14‬آذار»‬ ‫و«‪ 8‬آذار»‪.‬‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إال أن‬ ‫‪02‬‬

‫مؤسسة البترول‪ :‬لدينا‬ ‫خطة طموحة الستخدام‬ ‫الطاقة النظيفة المستدامة‬

‫سيارات‬

‫‪29‬‬

‫الساير تطلق تكنولوجيا‬ ‫«‪ »F‬الجديدة كليًا‬ ‫من لكزس‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫األمير يطلع على مشروع الحكومة الستغالل الجزر الشرقية‬ ‫المبارك‪ :‬المشروع يمثل مستقبل الكويت القادم‪ ...‬ومباركة صاحب السمو دعم رئيسي للتوجهات الحكومية‬ ‫اس�ت�ق�ب��ل س �م��و أم �ي��ر ال �ب�لاد‬ ‫ال�ش�ي��خ ص �ب��اح األح �م��د بقصر‬ ‫ب � �ي� ��ان‪ ،‬ص � �ب� ��اح أم � � ��س‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫م�ج�ل��س األم� ��ة م � ��رزوق ال �غ��ان��م‪،‬‬ ‫والسيدة األيزيدية نادية مراد‬ ‫ال �ن��اج �ي��ة م �م��ا ي �س �م��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال � ��دول � ��ة اإلس �ل�ام � �ي� ��ة (داع � � ��ش)‬ ‫بمدينة الموصل العراقية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد احتجازها أشهر‪.‬‬ ‫ح�ض��ر المقابلة ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه بقصر بيان‬ ‫سمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه وبحضور‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ نواف‬

‫الناجية األيزيدية‪ :‬سموه‬ ‫منحني األمل بالحياة‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الناجية األيزيدية‬ ‫أع�ل�ن��ت األي��زي��دي��ة ن��ادي��ة م ��راد‪ ،‬ال�ن��اج�ي��ة م��ن «داع� ��ش» ع��ن فخرها‬ ‫واعتزازها بلقاء سمو أمير البالد‪.‬‬ ‫وقالت مراد عقب اللقاء‪« :‬كان لي الشرف والقدر أن أكون مع سمو‬ ‫أمير الكويت (قائد اإلنسانية) حيث منحني سموه األمل في الحياة‬ ‫بقدر ال أستطيع التعبير عنه بالكلمات»‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪« :‬إنني فخورة ب��أن أك��ون في الكويت بين أهلي» مثمنة‬ ‫الدعوة الكريمة لسمو األمير ورئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬

‫األح �م��د‪ ،‬س�م��و رئ �ي��س مجلس‬ ‫ال� ��وزراء ال�ش�ي��خ ج��اب��ر ال�م�ب��ارك‬ ‫وأع� � �ض � ��اء ل �ج �ن��ة ال �س �ي ��اس ��ات‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة اإلداري � ��ة بالمجلس‬ ‫األعلى للتخطيط‪ ،‬حيث قدموا‬ ‫ً‬ ‫ل �س �م��وه ش��رح��ا ح ��ول م �ش��روع‬ ‫اس � �ت � �غ �ل�ال ال� � �ج � ��زر ال �ك��وي �ت �ي��ة‬ ‫الشرقية وهي (بوبيان وفيلكا‬ ‫وورب��ة ومسكان وعوهة) الذي‬ ‫يتكون من ثالث مراحل منفصلة‬ ‫ومتكاملة‪ ،‬لتكون بمنزلة بوابة‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ��ة وث� �ق ��اف� �ي ��ة ل ��دول ��ة‬ ‫ً‬ ‫الكويت تحقيقا للرغبة األميرية‬ ‫ً‬ ‫السامية بتحويل الكويت مركزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا وتجاريا‪ ،‬وتفعيل الرؤية‬ ‫التنموية للدولة‪.‬‬ ‫ح�ض��ر المقابلة ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫شؤون الديوان األميري‪.‬‬

‫مستقبل الكويت‬ ‫واعتبر رئيس مجلس الوزراء‬ ‫س �م��و ال �ش �ي��خ ج��اب��ر ال �م �ب��ارك‪،‬‬ ‫إن "م� �ش ��روع اس �ت �غ�ل�ال ال �ج��زر‬ ‫الكويتية هو مستقبل الكويت‬ ‫ال� � �ق � ��ادم"‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن "م �ب��ارك��ة‬ ‫صاحب السمو لهذا المشروع‬ ‫ت� �م� �ث ��ل دع � �م� ��ا رئ� �ي� �س� �ي ��ا ل �ه��ذه‬ ‫التوجهات الحكومية"‪.‬‬ ‫وق��ال المبارك في كلمة أمام‬ ‫سمو أم�ي��ر ال �ب�لاد‪ ،‬عندما قدم‬ ‫ً‬ ‫ل �س �م��وه ش��رح��ا ح ��ول م �ش��روع‬ ‫اس � �ت � �غ �ل�ال ال� � �ج � ��زر ال �ك��وي �ت �ي��ة‬ ‫ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة ال� � � �ح � � ��رة‪ ،‬إن "ه� � ��ذا‬ ‫المشروع‪ ،‬الذي "جاء في وقته"‪،‬‬ ‫ي�ح�ت��اج ال��ى ت�ش��ري�ع��ات معينة‬ ‫وقرارات استثنائية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫القرارات واإلجراء ات الطبيعية‬ ‫التي تمضي بها الحكومة في‬ ‫مثل هذه التوجهات"‪ ،‬مبينا أن‬ ‫تلك التوجهات ليست ذات كلفة‬ ‫مالية‪ ،‬حسب تقديرات أعضاء‬ ‫المجلس األعلى للتخطيط‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ب��ال �ق��ول "ان ��ا دائ�م��ا‬ ‫اقول إلخواني اعضاء المجلس‬ ‫اال ع �ل��ى للتخطيط ان صاحب‬ ‫السمو يدعمكم ويعول عليكم‬ ‫الشيء الكثير"‪ ،‬مؤكدا أن أعضاء‬ ‫ال �م �ج �ل��س "ه� ��م خ �ي ��رة ال ��رج ��ال‬ ‫المخلصين لبلدهم وألميرهم‬ ‫في هذا الموضوع"‪.‬‬ ‫وع � �ب ��ر ال � �م � �ب� ��ارك ع� ��ن ال �ث �ق��ة‬ ‫وال � �ق� ��درة ع �ل��ى اق� �ن ��اع م�ج�ل��س‬ ‫األم � � ��ة ب��أه �م �ي��ة ال� �م� �ش ��روع ��ات‬ ‫ال�ك�ب��رى‪ ،‬ومنها ه��ذا المشروع‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المبارك وأعضاء لجنة السياسات والتنمية اإلدارية بالمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫والتعاون في سن التشريعات‬ ‫وال�ق��وان�ي��ن المطلوبة ف��ي حال‬ ‫م��واج�ه��ة أي ع��ائ��ق أم��ام تنفيذ‬ ‫تلك المشروعات‪.‬‬ ‫بدورهم‪ ،‬عرض أعضاء لجنة‬ ‫ال�س�ي��اس��ات والتنمية اإلداري ��ة‬ ‫ب��ال�م�ج�ل��س األع �ل��ى للتخطيط‬ ‫أمام سمو امير البالد المرحلة‬ ‫األولى من رؤية شاملة لتنمية‬ ‫اقتصادية جديدة لبناء (كويت‬ ‫ال �م �س �ت �ق �ب��ل)‪ ،‬ب �م��ا ت �ش �م �ل��ه م��ن‬ ‫م� �ش ��روع ��ات ج� ��دي� ��دة ط �م��وح��ة‬ ‫واخ� ��رى م�ط��روح��ة م�ث��ل مدينة‬ ‫الحرير‪ ،‬مقدمين لسموه شرحا‬ ‫ح��ول م�ش��روع استغالل الجزر‬ ‫الكويتية الشرقية الحرة وهي‬ ‫(بوبيان وفيلكا ووربة ومسكان‬ ‫وعوهه)‪.‬‬

‫جوانب التنمية‬ ‫وقال جاسر الجاسر "نعرض‬ ‫مرحلة اولى من مراحل تسعى‬ ‫لتقريب وتحقيق ه��ذه الرؤية"‬ ‫بالتركيز على ا ل�ج��زر الخمس‬ ‫التي تشكل نحو ‪ 5‬في المئة من‬ ‫مساحة ارض الكويت‪ ،‬وهي في‬ ‫الغالب غير مستغلة‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح أن ال� �ت ��رك� �ي ��ز ه�ن��ا‬ ‫ع �ل ��ى ان ت� �ك ��ون م ��رك ��ز ت �ج ��ارة‬ ‫حرة وانفتاحا في التعامل مع‬ ‫ال�ش��رق وال �غ��رب‪ ،‬بما تتضمنه‬ ‫من مراكز مختلفة تحقق عددا‬ ‫من جوانب التنمية‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫اللجنة شكلت فريق عمل استمر‬

‫خ�ل�ال س�ن��ة ون�ص��ف تقريبا أو‬ ‫أك �ث��ر إلع � ��داد ه ��ذه ال ��رؤي ��ة‪ ،‬مع‬ ‫االس �ت �ع��ان��ة ب �خ �ب��رات وم�ك��ات��ب‬ ‫استشارية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ال �ج ��اس ��ر أم � ��ام س�م��و‬ ‫األمير ان "ه��ذه ال��رؤي��ة عرضت‬ ‫ع �ل��ى ل �ج �ن��ة ال �س �ي��اس��ات ال �ت��ي‬ ‫أق ��رت� �ه ��ا ورف� �ع� �ت� �ه ��ا ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫االع �ل��ى ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط وال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫حيث ا ق��ر ه��ا المجلس برئاسة‬ ‫س� �م ��و ال ��رئ � �ي ��س‪ ،‬وه � ��ي ال� �ي ��وم‬ ‫م� �ح ��ال ��ة إل� � ��ى س� �م ��وك ��م ل�ل�ن�ظ��ر‬ ‫ف �ي �ه��ا وال �ت��وج �ي��ه ك �م��ا ت � ��رون"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا استعداد اعضاء اللجنة‬ ‫لمناقشة أي تفاصيل أخرى‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح أن ه� � ��ذا ال� �ع ��رض‬ ‫يشكل المرحلة االولى من رؤية‬ ‫شاملة لتتسق مع أي مشاريع‬ ‫م �ط��روح��ة اخ � ��رى م �ث��ل م��دي�ن��ة‬ ‫الحرير أو أي فكرة أخرى‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "بمباركة سموك ستواصل‬ ‫اللجنة عملها للمرحلة الثانية‬ ‫ول�ل�م��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة ل�م��ا يغطي‬ ‫كامل األرض الكويتية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عدنان البحر‪،‬‬ ‫إن "الفكرة من مشروع "تحمس‬ ‫له" المجلس األعلى للتخطيط‬ ‫م � � ��ع م � �س � �ت � �ش� ��اري� ��ن دول � �ي � �ي� ��ن‬ ‫وتبنته الحكومة برئاسة سمو‬ ‫رئ �ي��س ال � ��وزراء وأع �ط �ت��ه صفة‬ ‫االستعجال‪ ،‬ألن��ه أوال مشروع‬ ‫اس � �ت � �ث � �م� ��اري ت � � �ج� � ��اري ي� �ع ��ود‬ ‫دخله إلى دولة الكويت وينمي‬ ‫مواردها المالية‪.‬‬ ‫وأضاف ان ثاني تلك الدوافع‪،‬‬

‫ألنه يخلق فرص عمل وخدمات‬ ‫ف��ي منطقة ش�م��ال الخليج من‬ ‫خ� �ل��ال م �ن �ط �ق��ة ت� �ج ��اري ��ة ح ��رة‬ ‫تكمل المناطق التجارية الحرة‬ ‫األخ � � � ��رى‪ ،‬ان ك � ��ان ف� ��ي ج �ن��وب‬ ‫الخليج في امارة دبي وغيرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن كونه مصدرا تقتدي‬ ‫ف � �ي� ��ه ال � �ت � �ش� ��ري � �ع� ��ات ف� � ��ي ال� �ب ��ر‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي وال �خ �ط��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وق � ��ال إن ث��ال��ث ال� ��دواف� ��ع ان‬ ‫ي� �ك ��ون ف� ��ي وج � � ��وده ون �ج��اح��ه‬ ‫وح��اج��ة ج �ي��ران��ه ف��ي المنطقة‬ ‫ل��ه‪ ،‬س��واء في مجال االستثمار‬ ‫او الخدمات المالية واستخدام‬ ‫ال � � �ت � � �س � � �ه � � �ي� �ل��ات ال � � �ت � � �ج� � ��اري� � ��ة‬ ‫وال� �ت� �خ ��زي� �ن� �ي ��ة ب � � ��أن ي� �ح ��رص‬ ‫الجميع على وجوده كمشروع‬ ‫محايد ومستقل ومطمئن‪ ،‬ألن‬ ‫ف��ي اس �ت �ق��راره ف��ائ��دة للمنطقة‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫وأضاف بالقول "طويل العمر‬ ‫تحمس الجميع‪ ،‬ألننا رأينا فيه‬ ‫ال �م �ش��روع ال ��ذي ي�س��اع��دن��ا في‬ ‫تحقيق ه��ذا ك�ل��ه"‪ ،‬ليكون لبنة‬ ‫يمكن ان تشيد عليها التنمية‬ ‫االق �ت �ص ��ادي ��ة ال� �ج ��دي ��دة ل�ب�ن��اء‬ ‫الكويت الجديدة مستقبال"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال �ب �ح��ر ان ال �ف �ك��رة‬ ‫ت�ق��وم ع�ل��ى ان ي�ك��ون ال�م�ش��روع‬ ‫م �م �ل��وك��ا اس �ت �ث �م��اري��ا وم��ال �ي��ا‬ ‫ل ��دول ��ة ال �ك��وي��ت‪ ،‬ول �ك��ن بصفة‬ ‫مستقلة في ادارته وفي تشريعه‬ ‫وف ��ي خ��دم��ات��ه‪ ،‬ل�ي�ت�س��اوى فيه‬ ‫ال �ج �م �ي��ع اي � ��ا ك ��ان ��ت ج�ن�س�ي�ت��ه‬

‫وصفته‪ ،‬سواء كان مستثمرا أو‬ ‫ساكنا أو تاجرا‪.‬‬

‫مشاريع صغيرة‬ ‫وذكر ان "هذا ملخص يا طويل‬ ‫ال� �ع� �م ��ر‪ ،‬وع � � ��ادة ك� ��ل ال �م �ش��اري��ع‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي ��رة ت � �ح � �ت ��اج ك ��ال �ب ��رع ��م‬ ‫الصغير ف��ي ال�ح�ق��ل ال��ى حماية‬ ‫ورعاية إلى أن يشتد عوده ليقف‬ ‫ويستطيع ان يعتمد على ذاته"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ال �ح��اج��ة م��ن س �م��وه ال��ى‬ ‫ه��ذه ال��رع��اي��ة وه��ذه العناية في‬ ‫هذا المشروع ليكون "عند حسن‬ ‫ظنك طويل العمر"‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ق��ال ن��اص��ر ال��روض��ان‬ ‫ان "دع � � ��م س� �م ��وك ��م وم �ت��اب �ع �ت��ك‬ ‫وم��ا يصدر من المجلس األعلى‬ ‫ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط م��ن آراء واق �ت��رح��ات‬ ‫يعكس اهتمام سموك بهذا األمر"‪،‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذا األم��ر كبير‪ ،‬وال‬ ‫يمكن ان ينفذ باألمور االعتيادية‬ ‫وبالبيروقراطية القاتلة‪ ،‬وب��طء‬ ‫اإلجراءات‪ ،‬لذلك يحتاج ان يصدر‬ ‫بقانون خاص‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د أن ه � � � ��ذا م� � ��ا ي �ت �ط �ل��ع‬ ‫المجلس األ ع�ل��ى للتخطيط من‬ ‫سمو االم�ي��ر لدعم ه��ذا المقترح‬ ‫وم� �س ��ان ��دت ��ه‪ ،‬ح �ت��ى ي� ��رى ال �ن��ور‬ ‫"ون � � ��رى ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �م �ش��اري��ع‬ ‫ال�م�ش��اب�ه��ة ل �ه��ذا ال �م �ش��روع على‬ ‫ارض ال� �ك ��وي ��ت"‪ ،‬م �ق��دم��ا ش �ك��ره‬ ‫لسمو امير البالد‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال خالد الصالح ان‬ ‫"مناسبة مثل هذه يا طويل العمر‬

‫الب ��د أن ك�ل�م��ة ال �ح��ق ت �ق��ال ب��أن��ه‬ ‫مشروع ممتاز"‪ ،‬مستذكرا بداية‬ ‫ال�ن�ه�ض��ة ف��ي ال�ك��وي��ت ح�ي��ن وق��ع‬ ‫المغفور له سمو األمير الراحل‬ ‫ال �ش �ي��خ اح �م��د ال �ج��اب��ر ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫تصدير النفط سنة ‪ 1930‬بكمية‬ ‫محدودة وسعر محدود‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ف ��ي ه� ��ذا ال� �ص ��دد ان‬ ‫"القطاع الخاص في اول موسمين‬ ‫للغوص والسفر كان أهل الكويت‬ ‫ي� �غ ��وص ��ون ‪ 3‬اش � �ه ��ر ي �ب �ح �ث��ون‬ ‫ع ��ن ال �ل��ؤل��ؤ‪ ،‬ل �ي��س ل�ب�ن��ات�ه��م وال‬ ‫حريمهم‪ ،‬ب��ل لبيعه ف��ي ال�خ��ارج‬ ‫في فصل الشتاء‪ ،‬واالن انتهى هذا‬ ‫األم ��ر ال غ��وص وال س�ف��ر‪ ،‬فكلها‬ ‫وظائف حكومية"‪.‬‬ ‫وأك��د بالقول لسمو األمير ان‬ ‫"األوان آن ف��ي وقتك وف��ي عهدك‬ ‫وقيادتك يا طويل العمر إلى عمل‬ ‫تنفيذي حقيقي‪ ،‬ف�ه��ذا ح�ل��م من‬ ‫األح�لام"‪ ،‬مضيفا "إذا كنا نطمع‬ ‫ب��أن ت�ك��ون ه��ذه ف�لاب��د م��ن اع��داد‬ ‫األجهزة حتى تكون قادرة"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ت �س �م��ح ل ��ي ي ��ا ط��وي��ل‬ ‫العمر بكلمة حق البد أن اقولها‬ ‫ب� �ح� �ض ��ورك وح � �ض ��ور االخ� � ��وان‬ ‫ي�ك�ف��ي ان ��ك اخ �ت��رت �ن��ا ف� ��ردا ف ��ردا‪،‬‬ ‫ف ��آن األوان أن ن�ح�ت��زم ون�ت��رج��م‬ ‫هذا الحلم إلى واقع‪ ،‬والله يطول‬ ‫في عمرك ويبارك فيك يا طويل‬ ‫العمر"‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫مشعل األحمد والمبارك يستقبالن فافيير‬

‫اس �ت �ق �ب��ل س �م��و ول� ��ي ال�ع�ه��د‬ ‫ال �ش �ي��خ ن� ��واف األح� �م ��د‪ ،‬بقصر‬ ‫ب � �ي� ��ان‪ ،‬أم � � ��س‪ ،‬رئ � �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫األم ��ة م� ��رزوق ال �غ��ان��م‪ ،‬ث��م سمو‬ ‫ال�ش�ي��خ ن��اص��ر ال�م�ح�م��د‪ ،‬ف��وزي��ر‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫د‪ .‬ب ��در ال�ع�ي�س��ى‪ .‬ك�م��ا استقبل‬ ‫سموه‪ ،‬وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫وال � �ش ��ؤون اإلس�ل�ام �ي��ة ي�ع�ق��وب‬ ‫الصانع‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬القائد العام‬ ‫ل� �ل ��درك ال �ف��رن �س��ي ال �ف��ري��ق أول‬ ‫دينيس فافير‪ ،‬والوفد المرافق‬ ‫له‪ ،‬بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ح� � �ض � ��ر ال � �م � �ق� ��اب � �ل� ��ة رئ � �ي ��س‬ ‫ال�م��راس��م وال�ت�ش��ري�ف��ات ب��دي��وان‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ مبارك‬ ‫الصباح‪ ،‬ووكيل الحرس الوطني‬ ‫الفريق ركن م‪ .‬هاشم الرفاعي‪.‬‬

‫اس�ت�ق�ب��ل ن��ائ��ب رئ �ي��س ال �ح��رس ال��وط�ن��ي‬ ‫الشيخ مشعل األحمد في ديوانه بالرئاسة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ح��رس‪ ،‬س�ف�ي��ر ج�م�ه��وري��ة فرنسا‬ ‫ال �ص��دي �ق��ة ل� ��دى دول � ��ة ال �ك��وي��ت ك��ري�س�ت�ي��ان‬ ‫نخلة‪ ،‬والمدير العام لقوات الدرك الفرنسية‬ ‫الفريق أول دينيس فافيير والوفد المرافق‬ ‫له‪ ،‬بمناسبة زيارته للبالد‪ ،‬بحضور وكيل‬ ‫الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي‪.‬‬ ‫وج � � ��رى خ� �ل��ال ال� �ل� �ق ��اء م �ن ��اق �ش ��ة األم� � ��ور‬ ‫والمواضيع ذات االهتمام المشترك‪ ،‬وسبل‬ ‫تعزيز التعاون في المجال العسكري وتبادل‬ ‫ال �خ �ب��رات‪ ،‬ف��ي ظ��ل ال �ع�لاق��ات ال�م�ت�م�ي��زة بين‬ ‫البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫كما تم خ�لال ال��زي��ارة عقد مباحثات بين‬ ‫الرفاعي وكبار القادة بالحرس مع السفير‬ ‫ال �ف ��رن �س ��ي وال� �م ��دي ��ر ال � �ع� ��ام ل � �ق� ��وات ال � ��درك‬ ‫الفرنسية والوفد المرافق له‪ ،‬والتي تخللها‬ ‫توقيع خطة التعاون المشترك بين الجانبين‬ ‫ً‬ ‫في مجال التدريب والتسليح‪ ،‬تطبيقا ألهداف‬ ‫الوثيقة االستراتيجية ‪ ،2020‬التي تنص على‬ ‫التعاون العسكري مع المؤسسات العسكرية‬ ‫المرموقة‪ ،‬إلح��داث نقلة نوعية في مختلف‬ ‫وحدات الحرس‪.‬‬

‫ولي العهد مستقبال ناصر المحمد‬

‫«االتفاقية العربية»‪ :‬التعدي على‪...‬‬ ‫الوارد في نص االتفاقية‪ ،‬أهو التعدي اللفظي أم الجسدي أم سواهما‪.‬‬ ‫يذكر أن االتفاقية سبق أن كانت محل نقاش برلماني في فصول‬ ‫تشريعية سابقة‪ ،‬لكن موقف النواب كان الرفض‪.‬‬ ‫وع��ودة إل��ى اجتماع لجنة األول��وي��ات أم��س‪ ،‬فقد ق��ال مقرر اللجنة‬ ‫النائب أحمد الري‪ ،‬عقب االجتماع ال��ذي عقد بحضور وزي��ر الدولة‬ ‫ل�ش��ؤون مجلس األم��ة علي العمير‪ ،‬إن ج��دول أع�م��ال جلسة الثالثاء‬ ‫سيدرج فيه تقرير لجنة األولويات البرلمانية بشأن متابعة القوانين‪،‬‬ ‫التي أقرها المجلس ولم تصدر لوائحها التنفيذية‪ ،‬وتقرير اللجنة‬ ‫التشريعية ب�ش��أن إض��اف��ة ف�ق��رة ج��دي��دة ل�ل�م��ادة ‪ 180‬ب�ش��أن الالئحة‬ ‫الداخلية لمجلس األمة (المتعلق بتقليل النصاب الالزم الجتماعات‬ ‫اللجان)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض��اف الري أن ال�ج��دول يتضمن أيضا إضافة م��ادة جديدة إلى‬ ‫قانون ‪ 31‬لسنة ‪ 2008‬بشأن الفحص الطبي للراغبين في الزواج قبل‬ ‫إت�م��ام��ه‪ ،‬وت�ق��ري��ر لجنة ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة ب�ش��أن االت�ف��اق�ي��ة العربية‬ ‫لمكافحة اإلره��اب‪ ،‬ومشروع قانون ح��ول انضمام دول��ة الكويت إلى‬ ‫معاهدة التعاون بشأن البراءات‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫القضيبي‪ :‬إما سحب «قسائم الصلبوخ»‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى «أن من سحبت قسيمته بإمكانه التقدم مجددا للحصول‬ ‫على قسيمة وفق الضوابط وقرار اللجنة المختصة»‪.‬‬ ‫واستغرب تجاوز الوزير العلي للوائح الهيئة العامة للصناعة‪،‬‬ ‫وتسلمه تظلمات بشكل مباشر من أصحاب تلك القسائم‪ ،‬واتخاذ‬ ‫قرارات في تلك التظلمات‪ ،‬رغم أن اللجنة المختصة بنظرها سبق‬ ‫أن رفضتها‪.‬‬ ‫وأضاف أن «ما يقوم به العلي يعيد إلى األذهان قضية األنابيب‬ ‫النفطية التي حملت تجاوزات مشابهة في اللجوء إلى قنوات غير‬ ‫معنية بتقديم التظلمات‪ ،‬وتجاوز الوزير الجهات المختصة وكسر‬

‫ً‬ ‫قراراتها»‪ ،‬متسائال‪« :‬إن كان كل متنفذ يتجاوز اللوائح اإلداري��ة‬ ‫باللجوء إلى الوزير مباشرة بعد رفض تظلمه‪ ،‬فما قيمة الهيكل‬ ‫اإلداري واللوائح؟»‪.‬‬ ‫وكشف القضيبي أن الوزير أدخل تعديالت مريبة على ضوابط‬ ‫ً‬ ‫واشتراطات تخصيص وسحب قسائم تخزين الصلبوخ‪ ،‬محذرا‬ ‫إي��اه م��ن تطبيق ال�ت�ع��دي�لات ب��أث��ر رج�ع��ي‪ ،‬ب�ه��دف إع ��ادة القسائم‬ ‫المسحوبة بقرار من هيئة الصناعة‪.‬‬

‫هيئة الرياضة تقاضي ‪...4‬‬ ‫و ك��ا ن��ت الهيئة رفعت قضية على اللجنة األولمبية الكويتية في‬ ‫وقت سابق للسبب ذاته‪ ،‬وستنظر المحكمة الرياضية الدولية األمر‬ ‫في الخامس من فبراير المقبل‪ ،‬بينما تنظر المحكمة دعاوى الهيئة‬ ‫واالستماع إلى مسؤولي اتحادي كرة السلة والسباحة في ‪ 14‬منه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومسؤولي اتحاد كرة الطائرة في ‪ 15‬منه‪ ،‬في حين تحدد يوم ‪ 18‬موعدا‬ ‫لجلسة اتحاد كرة القدم‪.‬‬ ‫وطالبت الهيئة بتعويض مؤقت ق��دره ‪ 5001‬دينار من كل اتحاد‪،‬‬ ‫لحين رفع قضايا تعويض أخرى بمبالغ طائلة تتساوى مع التسبب‬ ‫عن قصد في إلحاق الضرر بالرياضة والرياضيين‪.‬‬ ‫وفندت الهيئة العامة في صحف الدعاوى األسباب التي دفعتها إلى‬ ‫مقاضاة االتحادات األربعة‪ ،‬واستنادها إلى أدلة دامغة في الحصول‬ ‫على تعويضات منهم‪ ،‬إذ إن رؤساء االتحادات واألعضاء مسؤولون‬ ‫أمام القضاء عن التعليق بأشخاصهم وصفاتهم‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫إسرائيل تقترح على المقدسيين‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلسطينيي ال�ق��دس واألح �ي��اء ال�م�ج��اورة م��ا يشبه حكما ذات�ي��ا فيما‬ ‫يتعلق باألمن والترتيبات التنظيمية هناك بالتنسيق مع إسرائيل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قالت فعاليات مقدسية إن االقتراح اإلسرائيلي في طور‬

‫مشعل االحمد مستقبال قائد الدرك والسفير الفرنسيين‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه اس�ت�ق�ب��ل س�م��و رئ �ي��س مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في قصر بيان‬ ‫أم��س‪ ،‬ال�ق��ائ��د ال�ع��ام ل�ل��درك الفرنسي وال��وف��د‬ ‫المرافق له‪.‬‬

‫الدراسة‪ ،‬وإنها بصدد رفع األمر إلى القيادات في السلطة الفلسطينية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس‪.‬‬ ‫وتأتي المبادرة اإلسرائيلية في إطار سعي حكومتها إلى الحد من‬ ‫الهجمات الفلسطينية في منطقة القدس وتخفيف التوتر في المدينة‬ ‫المقدسة‪ ،‬في حين يرى مراقبون أنها تمثل محاولة إسرائيلية للتنصل‬ ‫م��ن مسؤولياتها تجاه سكان ال�ق��دس ال�ع��رب والمخيمات المحيطة‬ ‫بالمدينة‪ ،‬الذين يحملون هويات زرقاء إسرائيلية‪ ،‬باعتبارهم سكان‬ ‫دولة إسرائيل ويسافرون عبر الدول بجوازات سفر أردنية مؤقتة‪.‬‬ ‫ويقول مصدر أمني إسرائيلي إن الخطوة قد تفسر على أنها تقسيم‬ ‫فعلي باعتراف رسمي إسرائيلي للمدينة التي تعتبرها الحكومات‬ ‫اإلسرائيلية المتعاقبة‪ ،‬بشرقها وغربها‪ ،‬عاصمة موحدة أبدية لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن األمر سيؤدي إلى إحراج كبير للحكومة اليمينية لبنيامين‬ ‫نتنياهو‪ ،‬ال��ذي ت��واج�ه��ه انتفاضة مصغرة ب��دأت ف��ي أك�ت��وب��ر ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫وتسببت في مقتل ‪ 25‬إسرائيليا وأميركي واح��د في هجمات طعن‬ ‫ً‬ ‫ودهس وأخرى باألسلحة‪ ،‬إضافة إلى مقتل ‪ 148‬فلسطينيا برصاص‬ ‫إسرائيلي‪.‬‬

‫فرنجية احتوى «زلزال معراب»‪...‬‬ ‫الجديد لعون‪ ،‬زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية‪ ،‬تمكن من‬ ‫احتواء الصدمة المدوية‪ ،‬بمسارعته إلى زيارة البطريريك الماروني‬ ‫ً‬ ‫بشارة الراعي‪ ،‬معلنا أنه مستمر في ترشحه‪ ،‬في خطوة منسقة‪ ،‬على‬ ‫ما يبدو‪ ،‬مع زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري‪ ،‬حيث خصصت‬ ‫صحيفة «المستقبل» عنوانها الرئيسي‪ ،‬ف��ي ع��دده��ا ال�ص��ادر أم��س‪،‬‬ ‫الستمرار ترشح فرنجية‪ ،‬األم��ر ال��ذي اعتبر بمنزلة موقف سياسي‬ ‫واضح ال لبس فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬تتجه األنظار حاليا إلى موقف الحريري‪ ،‬القادر على‬ ‫تأمين الغطاء الوطني الشامل لوصول عون إلى السدة الرئاسية األولى‪،‬‬ ‫إذ بتأييده مبادرة جعجع الرئاسية‪ ،‬يكون عون حاز األغلبية داخل‬

‫ح �ض��ر ال�م�ق��اب�ل��ة وك �ي��ل ال �ح��رس ال��وط�ن��ي‬ ‫الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي‪.‬‬

‫الطوائف الثالث الرئيسية (السنة ‪ -‬الشيعة ‪ -‬الموارنة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الجانب اآلخ��ر‪ ،‬ت��رك موقف فرنجية أث��را سلبيا داخ��ل ق��وى «‪8‬‬ ‫ً‬ ‫آذار»‪ ،‬وصدعا لن يلتئم بسهولة في القسم المسيحي من هذه القوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الزعيم الشمالي صرح مرارا وتكرارا بأنه سيدعم عون‬ ‫إلى الرئاسة فور حصول األخير على الدعم المطلوب للفوز‪.‬‬ ‫ومع ترقب كبير للجلسة الرئاسية‪ ،‬المقررة في ‪ 8‬فبراير المقبل‪،‬‬ ‫تبرز أسئلة جوهرية‪ ،‬فهل تذهب الكتل النيابية إلى الجلسة في ظل‬ ‫مرشحين من «‪ 8‬آذار»‪ ،‬هما عون وفرنجية؟ أم ينجح «حزب الله» في‬ ‫إقناع فرنجية باالنسحاب لمصلحة عون؟ أم يطرح رئيس وفاقي؟‬ ‫وتبقى الكفة المرجحة بيد رئيس مجلس النواب نبيه بري‪ ،‬ورئيس‬ ‫«اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبالط‪ ،‬فهل يخضع بري لضغوط‬ ‫«ح ��زب ال �ل��ه» للتصويت ل �ع��ون؟ وه��ل ي�خ�ت��ار ج�ن�ب�لاط االن�ح�ي��از إل��ى‬ ‫«الغالبية المسيحية»؟ أم سيسيران بخيارهما الحالي الداعم لفرنجية؟‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬قالت مصادر مقربة من «القوات» إن «التقارب التام‬ ‫ً‬ ‫بين معراب والرابية البد أن ّ‬ ‫يقوي جعجع على كل الصعد‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي االن�ت�خ��اب��ات النيابية والبلدية متى حصلت‪ ،‬إل��ى م��ا هنالك من‬ ‫استحقاقات مهمة ُيصعب على الجهات المسيحية األخرى تسجيل‬ ‫ت�ق��دم أو خ��رق فيها على ح�س��اب ال�ش��راك��ة الصلبة ال�ت��ي انطلقت من‬ ‫معراب»‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن «جعجع رسخ بدعمه عون مبدأ انتخاب‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرئيس القوي‪ ،‬بل الرئيس األقوى‪ ،‬مفسحا المجال أمام وصوله الحقا‬ ‫إلى بعبدا‪ ،‬على أساس أنه أقوى المسيحيين بعد عون وقبل فرنجية»‪.‬‬ ‫أما مصادر تيار «المستقبل» فقالت إن «خطوة عون وجعجع خطيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا في ظل الرفض القاطع من المستقبل لوصول عون إلى الرئاسة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكنها أضافت أن «الخطوة أحرجت حزب الله‪ ،‬الذي أكد مرارا وتكرارا‬ ‫التزامه بترشيح عون»‪.‬‬ ‫‪31‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»اﻟﺼﺤﺔ« ﺗﺠﺮي ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺪوﻳﺮات ﻓﻲ اﻹدارات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺧﻼل أﻳﺎم‬

‫ﻓﺼﻞ »اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻄﺒﻴﺔ« ﻋﻦ »اﻷدوﻳﺔ« وإﺳﻨﺎدﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺼﺮاف‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫»اﻟﻄﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ«‬ ‫اﺧﺘﺘﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻋﻼج اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬

‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺳﺘﺠﺮي ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﺪوﻳﺮات‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣــﺪﻳــﺮي اﻹدارات‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫ورﺟـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ أن ﺗﺸﻬﺪ اﻷ ﻳ ــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓـﺼــﻞ اﻷ ﺟ ـﻬــﺰة اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ د‪.‬‬ ‫أﻓـ ــﺮاح اﻟ ـﺼــﺮاف وﻛ ـﻴــﻼ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪا‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻊ إﺑﻘﺎء د‪.‬‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ وﻛﻴﻼ ﻣﺴﺎﻋﺪا‬ ‫ﻟ ـ ــ»اﻷدوﻳـ ــﺔ«‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳـﺸـﻐــﻞ اﻵن‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ وﻛ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻷدوﻳﺔ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إﻟـ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣــﺪ ﻳــﺮة ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫اﻟﺮازي د‪ .‬ﻣﻨﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫ﻹﺣــﺪى اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛﺄول‬ ‫اﻣــﺮأة ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ــﻮزارة ﺗﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻮع ﻣـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺘﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻄﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻷول اﻟــﺬي‬ ‫أﻗﻴﻢ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة د‪ .‬ﺟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﻮر ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ د‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ اﻟﺤﻨﻴﻒ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻄﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ د‪ .‬ﺻــﻼح‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺤ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ إن ﻫــﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺟﺎء ت ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺨﻄﻮات اﻟﺠﺪول‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺨﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻹدارة ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ ٢٠١٦/٢٠١٥‬ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺌـ ــﺔ ذوي اﻻ ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ‪ 20‬ﻣﻦ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ‬ ‫ورﺷــﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺟــﺎء ت ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎر »ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻏــﺮف‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻓﺌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ذوي اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺤﺲ« ﻛﺠﺰء‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج ﺑ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ د‪.‬‬ ‫اﻧﺠﻠﻲ ﺟﻮﺷﻲ ود‪ .‬أﺷﻮاﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﺑـ ــﻲ ان ﻫ ــﺬه‬

‫اﻟﻐﺮف ﺗﺨﺘﺺ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻻﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﺧ ـﺘــﻼﻻت ﺣﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن أﻋﻠﻰ‬ ‫أو أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣــﺆ ﺛــﺮات ﻏﻨﻴﺔ ﻟﺤﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻠﻤﺲ واﻟﺒﺼﺮ واﻟﺸﻢ واﻟﻨﻄﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﺣﺴﺎس اﻟﺬﻫﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ واﻟﺘﻮازن‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر د‪ .‬ﺟﻤﺎل اﻟﺤﺮﺑﻲ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺤﺴﻲ ﻫــﻢ اﻻﻃﻔﺎل ﻣــﻦ اﻟﻔﺌﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻼج ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﺿ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاب اﻟ ـﺤ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﺎﻣــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺪ وﺣ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ﺗـﺸـﺘــﺖ اﻻﻧ ـﺘ ـﺒــﺎه وﻋ ــﺪم اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺎﻻت‬ ‫اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاب اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن واﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺠﻬﺎز اﻟﺘﻮازن‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء« ﺗﺤﻴﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎ اﺳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻮال اﻟﻤﺪﻳﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫●‬

‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫أﺣــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟ ـﻤــﺎء أﺣــﺪ ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ ﻗـﻄــﺎع ﺷــﺆون‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ أﺧﺬ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺤﺠﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻘﺴﻄﺔ ﻟﺪى اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟـﻤــﺎء أن اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻮﻫﻢ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻟﺪﻓﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻓﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻳﺜﻘﻮن ﺑﻪ وﻳﻤﻨﺤﻮﻧﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻹﻳﺪاﻋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻟــﺪى اﻟــﻮزارة‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻳﺪﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ان اﻟﻮزارة ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ وﻛﻴﻠﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻮﺷﻬﺮي ووﻛﻴﻞ ﻗﻄﺎع ﺷــﺆون اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ﺣﺎزﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺗﻬﺎ وان ﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻗﺮارات ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺒﻖ أن ﺣــﺬرت اﻟــﻮزارة اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎج ﻃﺮق ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻬﺎ واﺗﺒﺎع أﺷﺨﺎص ﺿﻌﺎف اﻟﻨﻔﻮس‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ان اﻟﻮزارة ﺗﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ دﻓﻊ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت أﺻﺤﺎب ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ أوراﻗﺎ رﺳﻤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ اﻟﺪﻓﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﻫﺎ اﻟﻘﺮار اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ«‪ :‬اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻟﻤﻀﺎﻳﺎ ﺣﺼﺪت ‪ ٥٠٠‬أﻟﻒ دوﻻر‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮع ﻹﻏﺎﺛﺔ ﻣﻀﺎﻳﺎ إﻗﺒﺎﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ أﻋﺮﺑﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘﺎءات ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻊ »ﻛﻮﻧﺎ« ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻜﺮﻫﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻠﻬﻼل‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻌﺎدات‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺮم واﻟﻨﺒﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻟﺒﻠﺪة ﻣﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺣﺼﺪت ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ‪ 500‬أﻟــﻒ دوﻻر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أﻧـﻬــﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻏــﺪ ﻟــﺮﻓــﻊ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ﻇﺮوﻓﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺪ ﻟ ــ«ﻛــﻮﻧــﺎ« إن »اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺷـﻬــﺪت إﻗ ـﺒــﺎﻻ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺘﺒﺮع ﻷﻫــﻞ ﻣﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن‪ ،‬وﻣﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ‪ ،‬أﻋﺮب اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻮن ﻓﻲ ﻟﻘﺎءات ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﻊ »ﻛﻮﻧﺎ« ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻠﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻃــﻼق وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ واﻟﻜﺮم واﻟﻨﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪوا أن »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﺷﻘﺎء واﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟ ـﻜــﻮارث‬

‫واﻷزﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺣﻴﺚ إن اﻟﻜﻮﻳﺖ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وﺻﺎﺣﺒﺔ أﻳﺎد ﺑﻴﻀﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي إﻧﻪ ﺳﺎرع ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻧــﺪاء اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻦ ﻣﻀﺎﻳﺎ »ﻷﻧﻪ واﺟﺐ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ وﺗــﺪﻓـﻌـﻨــﺎ إﻟـﻴــﻪ ﻗـﻴــﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻷﺻﻴﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻌﻠﻲ إن‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎزاﻟﻮا ﻳﻔﺨﺮون ﺑﺄﻧﻬﻢ »اﻷﻛﺜﺮ ﻋﻄﺎء«‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻜﻮﻳﺖ »ﻧﺒﻊ اﻟﻌﻄﺎء اﻟﺬي ﻟﻦ ﻳﻨﻀﺐ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ‬ ‫وﺳﻴﻈﻞ ﻓﻴﺎﺿﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻤﺪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﺤﺘﺎج ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬أﺷ ــﺎد ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟــﺪوﺳــﺮي ﺑــﺎﻟـﺘـﺒــﺮع ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪة ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة ﻋــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 40‬أﻟﻒ‬ ‫إﻧﺴﺎن ﻣﺤﺎﺻﺮ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺗﺠﻮد ﺑﻪ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻹﻏﺎﺛﺔ اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻫﻼل اﻟﺴﺎﻳﺮ ﺣﺮص دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺮﻋــﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﺠﻮار اﻟﺴﻮري‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴ ــﺎﻳ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ــ»ﻛــﻮﻧــﺎ« اﺛــﺮ وﺻــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ رأس‬ ‫وﻓ ــﺪ ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻻﺣـﻤــﺮ‬

‫اﻟﻰ ﺑﻴﺮوت ان ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻏﺎﺛﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻳﻨﺒﻊ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫)ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ( ﻓﻲ ﻣﺪ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮن ﻟﻺﺧﻮة واﻻﺷﻘﺎء ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان زﻳﺎرة وﻓﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف اﻟــﻰ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اوﺿــﺎع‬ ‫اﻟـﻨــﺎزﺣـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬

‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟﺜﻠﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻋﺎﺟﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫واﺿﺎف ان اﻟﻮﻓﺪ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪة‬ ‫)ﺳﻌﺪﻧﺎﻳﻞ( ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻘﺎع ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺻﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ )ﻣﺠﺪل ﻋﻨﺠﺮ(‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪.‬‬

‫وذﻛ ــﺮ ان اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺳﻴﺘﺨﻠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﻣ ــﻊ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ووزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ ﻣﻘﺒﻞ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺐ اﻻﺣ ـﻤ ــﺮ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻻﺣﻤﺮ‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫واﻟ ـﻬــﻼل اﻻﺣ ـﻤــﺮ وزﻳ ـ ــﺎرات ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬

‫اﻟﺒﺪر ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫وﻗﻊ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺪم ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻟﻺﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎﻋﻲ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﻊ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺒﺪر‪ ،‬وﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﻳﻮك‬ ‫ووﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻮرﻛﺎن أﻟﺒﺎي‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎري رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻳﺘﻴﺶ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﺪر ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ إن »اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ اﻵﺛــﺎر اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬

‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﺔ ﻟـﻠـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﺗ ـﺤــﺖ وﺿــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺆﻗﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن »ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺼـﺤــﺔ ﺗـﻬــﺪف‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﻤﻌﺪات واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺒﺪر أن »اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺼﺤﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 21‬ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ و‪ 40‬ﻣﺴﺘﻮﺻﻔﺎ‬ ‫ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﺻﺤﺔ اﻷﺳ ــﺮة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ وﺧﺪﻣﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ«‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪.2016‬‬

‫»ﻧﻴﻮ ﻛﻮﻳﺖ«‪» :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ« أﻛﺒﺮ »اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ«‪ :‬إﻧﺠﺎز ﻣﺴﻮدة ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺘﺤﻔﻲ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ﻳﻔﺘﺘﺢ ‪ ٢٠١٧‬وﻳﻌﻴﺪ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺤﻀﺎري اﻟﻤﻀﻲء ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﻣﻬﺪي‪ :‬ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬ ‫أﻛﺪت اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎر ﺗﻠﻚ اﻟﺪورة ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣـﺒــﺎدرة »ﻧﻴﻮ ﻛــﻮﻳــﺖ« اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗـﻔـﻘــﺪﻳــﺔ ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣــﺮﻛــﺰ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪه ﺣﺎﻟﻴﺎ واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻮ ‪.2017‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟـﻤـﺒــﺎدرة ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ أن ﺧﻄﻮات‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺴﺐ اﻟ ـﺠــﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺔ إﻟــﻰ أن ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻛﺒﺮ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻤـﺘـﺤـﻔــﻲ ﺑــﺎﻟــﻮﻃــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻤﻼ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻋ ــﺎدة اﻟــﻮﺟــﻪ اﻟـﺤـﻀــﺎري اﻟـﻤـﻀــﻲء ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﺳﺘﻌﺎدة رﻳﺎدﺗﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ـﺘــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي ﻣ ـﻨــﺢ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻹﻧ ـﺸــﺎء ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ إﻧـﺘــﺮﻧــﺎﺷــﻮﻧــﺎل ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت ﻹﻧﺸﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 130‬اﻟــﻒ ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﺒـﺤــﺮي‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺳــﻮف ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 8‬ﻣﺒﺎن‪ 6 ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ وﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء‬ ‫واﻟـﻤـﺘـﺤــﻒ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ وﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺒﻨﻰ إداري وﻣـﺴــﺮح ﻳﺴﻊ ‪300‬‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺻﺮح ﺛﻘﺎﻓﻲ ُﻣﺼﻤﻢ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺗــﺎرﻳــﺦ وﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أروع اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺒـﻌــﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓـﻘــﺪ ﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻳﻮﺣﻲ ﻟﻠﺰاﺋﺮ ﺑﺎﻹﻋﺠﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻛ ـﺸ ــﻒ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ ﻣ ـﻬــﺪي‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ وﺿ ــﻊ ﻣ ـﺴــﻮدة ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ ‪،2018/ 2017‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻢ إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻟﺠﺎن اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘــﺄﺧــﺬ دورﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﻗﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أدﻟ ـ ــﻰ ﺑ ــﻪ د‪ .‬ﻣـ ـﻬ ــﺪي‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‬ ‫أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨــﺮج ﻣ ــﻦ أﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﻘﻨﻮات ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺠﺎن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷﻋ ـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬وأﺧﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﺑﺼﺪد ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﻲ‪.‬‬

‫دورة ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻻﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬

‫وأوﺿ ـ ــﺢ أﻧ ــﻪ رﻏ ــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﺑﺪﻋﻢ وزﻳــﺮة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻲ اﺧﺘﺼﺎر ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ ‫إﻟ ــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻗ ــﺮار‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل ﻣ ــﺪى إﻧ ـﺠــﺎز اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ د‪ .‬ﻣﻬﺪي أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻢ إﻧﺠﺎز ﻧﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻻ ﻳﻠﻤﺲ أﺛــﺮا‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي‬

‫ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑﻌﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﺿﺨﻢ واﺟﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋ ـﻘــﻮده‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺛــﻢ اﻟ ـﺒــﺪء ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻷرض‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ‪» ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻧﺴﺒﺔ إﻧـﺠــﺎز ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﻮاﻋﺪ وﻃﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأرﺟ ـ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ـﺒ ــﺐ ﺗ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة )ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ( إﻟﻰ ﻣﺮور اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻔﺘﺮة اﻟﻐﺰو‪ ،‬ﺛﻢ إﻗﺮار ﻣﻨﻊ اﻻﺧﺘﻼط‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﺟــﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‪ ،‬وإﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻈﺮوف ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ اﻹرادة‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ..‬ﺷﺮﻳﻚ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪي أن ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻫ ـ ــﻢ‬

‫اﻷﻣ ــﻮر اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‪ ،‬أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺷــﺮﻳ ـﻜــﺎ اﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻔــﻖ ﻣــﻊ رؤﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑﺨﻠﻖ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬وإﺳﻨﺎد‬ ‫أدوار رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ان اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺮ ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺪرك ان ﻫﻨﺎك ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫وﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻳﺘﻢ اﻗــﺮارﻫــﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﺗـﺠــﺎه ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﺳﺮﻋﺔ اﻻﻧﺠﺎز‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮد ﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت ﺗ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫وﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬وﺟـﻬــﺎز ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮوﻋ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻬﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻬﺪي إن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺟﺎدة‬ ‫ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻺﺳﺮاع ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﻤﻨﺎ أﺧﻴﺮا ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺠــﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻳﻠﺘﻘﻲ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺘﻘﻰ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ أﻣﺲ‬ ‫ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻹدارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ دﻳﺰﻣﻮﻧﺪ‬ ‫ﺳﻮﻳﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺤﺚ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ أوﺟﻪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺤﻀﻴﺮات اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون أوروﺑﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ وﻟﻴﺪ اﻟﺨﺒﻴﺰي‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ أﻳﻬﻢ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﺜﻤﻦ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺛﻤﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ اﻟﻤﻬﻨﺎ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻹﺑﺮاز اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ﻛﻼم اﻟﻤﻬﻨﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ وﻓﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻟﻌﺮض ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻋﻴﺪ ﺟﻠﻮس ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻻﻋﻼم ﻃﻼل اﻟﺮﺷﺪان‬ ‫إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﺘﺰم اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﻣﺴﻴﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺤﻴﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺧﺮى ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر اﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻤﻨﺎخ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻤﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ أﻣﺲ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺎﻛﺎﺷﺎ أﺷﺎﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫أول زﻳﺎرة ﺗﻌﺎرف ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺗﺒﺎدﻻ اﻷﺣﺎدﻳﺚ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺮاﺋﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪،‬‬ ‫ورﺣﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫أﺷﺎﻛﻲ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ إﻧﻪ‬ ‫ﻧﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﻟﺮﺟﻴﺐ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻰ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬وإﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺴﻌﻰ اﻟﻰ زﻳﺎدة ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻻﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﻴﺎن ً‬ ‫وﻓﺪا ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﺸﺎم اﻟﻮﻗﻴﺎن‬ ‫وزﻳﺮ وﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻟﺪى ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺟﺎك دي‬ ‫ﻻﺟﻮﺟﻲ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺤﺚ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﺳﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﺪول ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﻘﺮ‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫»ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ«‪ ٣٨ ...‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻣﺮﺷﺢ ﻳﺴﺤﺐ أوراﻗﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﻪ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫»ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ« إﻟﻰ ‪٣٨‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻣﺮأة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻗﺪم ‪ ٤‬ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ أوراﻗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬واﻧﺴﺤﺐ أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﻪ‪.‬‬

‫ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﻣﺮﺷﺤﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻪ ‪ 39‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﺷﺤﺔ واﺣــﺪة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻨﺴﺤﺐ اﺣﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻌﺪد ‪ 38‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪم ‪4‬‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ ادارة ﺷــﺆون اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﺻــﻼح اﻟﺸﻄﻲ اﻧــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻔﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﺗﻘﺪم ‪ ٤‬ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ اﻟﻌﺪد اﻟﻰ ‪ ٣٩‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﺷﺤﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺴﺤﺐ ﻣﺮﺷﺢ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬اذ ﺗﻘﺪم ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ وذﻫﺐ اﻟﻈﻬﺮ اﻟﻰ ﻣﺨﻔﺮ ﻛﻴﻔﺎن ﻟﻠﺘﻨﺎزل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ‪ ٣٨‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻮم اﻻﻗﺘﺮاع‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﻰ اﺣﻀﺎر ﺷﻬﺎدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﻻﺻﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم اﻻﻗﺘﺮاع ﻟﻴﺤﻖ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻛــﺎن ﻓﺎﻗﺪا ﻟﺸﻬﺎدة ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ اﻻﺻﻠﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﺣـﻀــﺎر ﺷـﻬــﺎدة ﻣــﻦ ادارة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ واﻟ ـﺠــﻮازات‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻴﻮم اﻻﻗﺘﺮاع ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ ان ادارة اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺳﺘﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ دوام ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﻪ ‪ ٢٢‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻤﺨﻔﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺗﺮﺷﺤﻪ‪ ،‬وان ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺧﻼل اﻳﺎم اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻣﻠﻐﻰ‪.‬‬

‫اﻟﺸﻄﻲ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‬ ‫وأﻛــﺪ ان اي ﻣﺮﺷﺢ ﻳﻘﻮم ﺑﺴﺤﺐ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻏ ــﻼق ﺑــﺎب اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﻦ ﻳـﺘــﻢ ﻋــﺮض ﻣﻠﻔﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻫﺸﺎم اﻟﺒﻐﻠﻲ أن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎن "وﻓﻘﻨﻲ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﺴﺄﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة‬ ‫زﻣﻼﺋﻲ اﻟﻨﻮاب اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻪ "ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﺴﺘﻘﻞ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ واﺣﺪ"‪.‬‬

‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻐﻠﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺳﻠﺒﻴﺎت وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان ﺗﺮﻛﻴﺰه ﺳﻴﻨﺼﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ان اﻋﺘﻤﺪت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺈﻧﺠﺎزﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻬﻨﺪال ان‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻷﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﺧﺮى ﺳﺘﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻞ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺪوره‪ ،‬ذﻛــﺮ اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﺎل اﻟﺰﻧﻜﻲ ان‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺳﻴﻌﺮﺿﻪ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻘﺮه‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﺮي ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ »دﻳﺎﻟﻰ«‬ ‫ﺣﺬر ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳـﺠــﺮي ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ د ﻳــﺎ ﻟــﻰ ) ﺷــﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑـﻐــﺪاد( ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺘــﻞ و ﺗـﺸــﺮ ﻳــﺪ و ﻋـﻨــﻒ ﻃــﺎ ﺋـﻔــﻲ ﻋـﻠــﻰ أ ﻳــﺪي ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺘﻞ اﻷ ﺑــﺮ ﻳــﺎء وﺗﻨﺘﻬﻚ ﺣــﺮ ﻣــﺔ ﺑـﻴــﻮت ا ﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ أن ﺗﻘﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺻﺎﻣﺘﺔ ازاء اﻻﻋﻤﺎل اﻻﺟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮأى ﻣﻦ ﻗﻮاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل اﻟﺠﺒﺮي ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ان د ﻳــﺎ ﻟــﻰ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﻬﻜﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ا ﻳــﺮان ﺗﺴﺘﺼﺮخ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺤــﺮ واﻟـﻀـﻤـﻴــﺮ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻤـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت اﻟـﻤـﺠــﺮﻣــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﻘﻮة وﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎت ﺗﺴﺘﻠﺬ ﺑﻘﺘﻞ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺰل‪ ،‬ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﺮﺑﻲ إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﺤﺮك‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺮي أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺨـﻄـﻄــﺎ ﺑ ــﺎت ﻣ ـﻜ ـﺸــﻮﻓــﺎ ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬و ﻣــﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻬــﻮ ﻳــﺔ و ﻣـﺤــﺎو ﻟــﺔ ﺗﻬﺠﻴﺮ ا ﻟـﻤــﻮا ﻃـﻨـﻴــﻦ ا ﻟـﺴـﻨــﺔ ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺬي ﺗﻘﻒ وراء ه ﺑﻌﺾ دول اﻟﺠﻮار‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻐﺮب اﻟﺠﺒﺮي ﻣﻮﻗﻒ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ أﺣﺪاث دﻳﺎﻟﻰ‬ ‫وﻛﺄن اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ وﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻮﻗﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ا ﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻹﻧﻘﺎذ أﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ دﻳﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺗﺠﺮدت ﻣﻦ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ "وﻣﺎ ﻳﺤﺪث اﻧﺘﻬﺎك ﺻﺎرخ‬ ‫ﻷ ﺑـﺴــﻂ ﺣـﻘــﻮق اﻻ ﻧ ـﺴــﺎن و ﻃــﺎ ﺋـﻔـﻴــﺔ ﺑﻐﻴﻀﺔ ا ﺳـﺘـﻤــﺮأت اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻ ﺣـﻈــﺖ ﺗــﺮا ﺧـﻴــﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ أ ﺷـﺒــﻪ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺧﻔﻲ ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪﻧﻴﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ "وﺟﻮد ﺗﻮاﻃﺆ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻮﻻ ذﻟﻚ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗﺠﺮأ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺪم اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ واﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺄﻫﻞ اﻷرض"‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻮرا ﻗﺒﻞ إﺑﺎدة أﻫﺎﻟﻲ‬ ‫دﻳﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ؟‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‬

‫ﻧﻮاب ﻹﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻤﺨﺘﻄﻒ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﺖ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻹﻃﻼق‬ ‫ﺳﺮاح اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺤﺴﻦ اﻟﻌﺠﻤﻲ اﻟﻤﺨﺘﻄﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ اﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺪواﻧ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺪى اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻃــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﺒﺬل ﺟﻬﻮد ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻻﻃﻼق‬ ‫ﺳــﺮاﺣــﻪ ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ اﻧ ـﻬــﺎ "ﺗ ـﻌــﺮف ﻛـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﺣ ــﻮادث‬

‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻳﺴﺄل ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪواﻧ ــﻲ ﺳـ ــﺆاﻻ اﻟ ــﻰ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬ﺟﺎء‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ :‬ﻣــﺎ اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟـﺘـﻠـﻘــﻲ اﻟ ـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج؟‬ ‫وﻫــﻞ ﺗﻤﺖ دراﺳــﺔ ﻓﺘﺢ ﺑﻠﺪان‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻛ ــﺎﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻌﻼج اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺐ؟‬

‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻳﺴﺄل ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻏﻮا‬ ‫»اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ اﻟﻤﺒﻄﻠﺔ«‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﺠــﻲ ﺑ ـﺴ ــﺆال اﻟ ــﻰ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﺎء ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫ﻣــﺎ اﻹﺟـ ــﺮاءات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻨــﺪﻳــﺔ ﻹﺻ ـ ــﺪار ﻣــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑـﻘــﺎﻧــﻮن؟ وﻣــﺎ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا ﻟـﻠــﺪﺳـﺘــﻮر واﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ؟‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﻟﺪى‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وﻛﺬﻟﻚ وزارة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫)ﻣﻜﺘﺐ اﻟــﻮزﻳــﺮ( وﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺳ ـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة‬ ‫وﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ وأﻋ ـﻤــﺎرﻫــﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺟﻬﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﻬﺎم‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪ :‬ﻫ ــﻞ أﺟـ ــﺮى ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء او اي ﺟﻬﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤ ـﻘـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺒــﺐ اﻟـﺨـﻄــﺄ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري وﺗـﻤــﺖ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ـ ــﺎﻏ ـ ـ ــﻮا ﻣ ــﺮاﺳ ـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺑ ـﻄ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ؟‬

‫اﺧﺮى اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺮاﻣﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟـﺤــﺎدث ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻰ اﻫﻠﻪ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ"‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ ان ﺧﻄﻒ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻣﺮ ﻣﺤﺰن ﺟﺪا‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ "ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻟﻢ ﺟﺪا‬ ‫ان ﻳﺨﻄﻒ ﻣﻮاﻃﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﻃ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺄن ﺗﺘﺤﺮك وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻤﻔﻘﻮد‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﺴﻔﺎرة‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﺒﺮ ﺑﻴﺎن ﻳﻮﻣﻲ اﻟﻰ اﻃﻼع اﻫﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‪ ،‬وان ﺗﻮﺿﺢ اﻻﻣﺎﻛﻦ اﻻﻣﻨﺔ‬ ‫واﻟﻐﻴﺮ اﻻﻣـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻌﺪ ان ﺗـﻜــﺮرت ﺣــﻮادث‬ ‫ﺧﻄﻒ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻃﻨﺎ اﻧﻪ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ دﻋــﻮة وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻﻃــﻼع اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت ﻻﻃﻼق‬ ‫ﺳﺮاح اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻲ اﺳﺮع وﻗﺖ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫»اﻷوﻟﻮﻳﺎت«‪ :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ »اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ« و»ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب« اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ واﻟﺰﻟﺰﻟﺔ واﻟﻌﻮﺿﻲ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع »اﻷوﻟﻮﻳﺎت« أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬

‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﺣﺪدت ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﺟﺪول‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎل ً ً‬ ‫ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟـﻤـﻘــﺮرة ‪ 26‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪرج ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣ ـﻘــﺮر اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ أﺣ ـﻤــﺪ ﻻري‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل ﺳﻴﺪرج ﻓﻴﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺴﻦ وﻟﻢ ﺗﺼﺪر ﻟﻮاﺋﺤﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻻري أن ﺟــﺪول اﻷﻋـﻤــﺎل‪ ،‬ﺳﻴﺪرج ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن إﺿــﺎﻓــﺔ ﻓ ـﻘــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﻤــﺎدة ‪ 180‬ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺷــﺆون اﻟﻤﺮأة واﻷﺳــﺮة ﺑﺸﺄن إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺎدة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ‪ 31‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2008‬ﺑﺸﺄن اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺰواج ﻗﺒﻞ إﺗﻤﺎم اﻟﺰواج‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ﺟ ــﺪول اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺳ ـﻴــﺪرج ﻓـﻴــﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻏﺎﺛﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻮل اﻧﻀﻤﺎم دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺘﻌﺎون ﺑﺸﺄن اﻟﺒﺮاءات‪ .‬وﺑﻴﻦ أﻧﻪ ﺳﻴﺪرج‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﺑﺸﺄن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬

‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻀﻢ أرﺑﻌﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت واﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻤﺪﻋﺞ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺻﺮت‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪.‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻮ ﻛﺘﺎب ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻋــﺞ وﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮه ﺣ ــﻮل اﻟـ ــﺮد ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ أن اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺑﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ أﻳﻀﺎ ﻛﺘﺎب وزﻳــﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت واﻟﺘﺮﻗﻴﺎت واﻟﺘﻨﻘﻼت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﻛﺘﺎب وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت واﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﻨﻘﻼت ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻤﺪﻋﺞ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن إﺿــﺎﻓــﺔ ﻓ ـﻘــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻤﺎدة‬

‫‪ 180‬ﺑﺸﺄن اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺬي‬ ‫أدرﺟ ـﺘــﻪ "اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت" ﺿﻤﻦ ﺑـﻨــﻮد ﺟ ــﺪول اﻋﻤﺎل‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ وﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻃﺎر ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻧـﻌـﻘــﺎدا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺑﺤﻀﻮر ﻋــﺪد اﻗــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 180‬ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﻤﺸﺎر إﻟـﻴــﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻮاﻓﺮ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎدا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻳﺆﺧﺮ ﻣﺪة ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إذا ﻟــﻢ ﻳﺘﻮاﻓﺮ اﻟـﻌــﺪد اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻌﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻧﻌﻘﺎدا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺸﺮط أﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺔ وﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺸﺮط ان ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫او اﻟﻤﻘﺮر‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺗ ـﺼــﺪر اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻗــﺮاراﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ذﻟﻚ اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 2014 /12 /17‬ﺑﺈﺟﻤﺎع آراء اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗـﺘــﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻜﻨﺪري ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ رؤﻳﺘﻬﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻄﺮح رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫ووﺻــﻮﻟـﻬــﺎ اﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟــﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪2003‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟــﻰ دون ‪ 20‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻨﺬر ﺑﻜﺎرﺛﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻛ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ان "ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎﺗـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﻄﻂ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺠﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻣــﻦ ﺛﻢ ﻓــﺈن اﻋﺘﻤﺎدﻧﺎ اﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺪر وﺣﻴﺪ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﻧﻬﻴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫اذا اﺳﺘﻤﺮ ﻫﺒﻮط اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﻋــﺪم وﺟــﻮد ﺧﻄﻂ ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻋﺪا ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﻫﺬه وﺣﺪﻫﺎ‬ ‫ﻻﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻤﻠﻴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟــﻰ ان اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﺜﺎل ﻳﺤﺘﺬى ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﻄﺎب رؤوس اﻻﻣﻮال‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وادﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻬﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻋﻠﻨﺖ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ اﺧﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﻗﺮﻳﺒﺎ دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ وإﻳﺮاداﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫واﺷﺎر اﻟﻰ ان ﻛﻞ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺟﺪﻳﺎ وﻳﺘﻢ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻃﻮار‬ ‫ﺗﻨﻔﺬ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻓﺘﺮة ﻣﺤﺪدة ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻬﺪر ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺮر ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻣﺘﻴﺎزات اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﻋــﺪم ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ذات اﻟﻔﺎﺋﺪة واﻟﻤﺮدود اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮاﺑﺢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻰ ان اﻟﺒﻼد ﺗﺤﺘﺎج ﻓﻌﻠﻴﺎ اﻟﻰ اﺳﺎس اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺘﻴﻦ ﻣﺒﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺳﻠﻴﻤﺔ وﻗ ــﺮارات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺤﻨﻲ اﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻀﻴﻘﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻹﻗﺎﻣﺔ اﺗﺤﺎد رﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺎﺿﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﺑﺎﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻘﺮة ﺟﺪﻳﺪة اﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ )‪ (8‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2010‬ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻻﺷﺨﺎص ذوي اﻻﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻊ إﻋﻄﺎﺋﻪ ﺻﻔﺔ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﻧﺺ اﻻﻗﺘﺮاح ﻋﻠﻰ ان »ﺗﻠﺘﺰم اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬

‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻀﻤﺎن إﻗﺎﻣﺔ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﺧــﺎص ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺗﻨﺪرج ﺗﺤﺘﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ‪ ،‬وﻓــﻖ ﺷــﺮوط‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة واﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ«‪.‬‬


‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪٦‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ‪ ٦٠٢‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ...‬واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻼل ‪ ١٥‬ﺷﻬﺮا‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻜﻨﺪري‪ :‬أوﻟﻮﻳﺘﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪...‬‬ ‫واﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‪ :‬اﻟﻤﺸﺮوع أﺳﺎس اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬

‫ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻹدارة ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻗﻌﺖ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ )‪(Gis‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺳﺎس اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻜﻨﺪري واﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬

‫اﻟﻤﺤﻴﻠﺒﻲ‬

‫وﻗـﻌــﺖ ﺑـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋـﻘــﺪ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ ‪ Gis‬ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﻮﺳﻮي ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ وﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ‪ 602133‬دﻳﻨﺎر وﻣﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ‪ 15‬ﺷﻬﺮا ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﺤﻴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ اﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‬ ‫أن ﻧﻈﺎم )‪ (Gis‬ﻣــﺪرج ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻴﻜﻮن اﻷﺳﺎس‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻣـﻨــﻪ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ اﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣــﻦ رﺧــﺺ ﻟﻠﺒﻨﺎء وﺧــﻼﻓــﻪ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟــﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬ ‫وﻓﻚ اﻟﺘﺸﺎﺑﻚ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ ﺧــﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻘﺪه ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ ان اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎدرت ﺑﻌﻤﻞ ﻫــﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻴﺘﻮاﻛﺐ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗﻠﺨﻴﺺ‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘــﺮاﺧ ـﻴــﺺ وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺗــﺮاﺧـﻴــﺺ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ورﺑــﻂ ﻣﺨﻄﻄﺎت إدارات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﻧﻈﻢ‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ وﻓــﻚ اﻟﺘﺸﺎﺑﻚ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻮزارات ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻬﺪف إﻟﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت ﻧ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻔ ــﻆ وﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟــﻮﺻ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ رﻓﻊ ﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻧﻈﻢ وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ أﻗﺴﺎم‬ ‫اﻹدارات اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣـﺤـﻘـﻘــﺔ ﺗ ـﻜــﺎﻣــﻞ اﻟـﻨـﻈــﻢ‬ ‫ورﺑﻄﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟــﻰ أن ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ذﻛــﺮ أن‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺤﻴﻮي ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر رﻓــﻊ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ﺳﺮﻋﺔ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺪ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﺤﻴﻠﺒﻲ ان‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﻴﺔ ﻃﺒﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫اﻹدارات اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ آﻟـﻴــﺔ ﻓـﻌــﺎﻟــﺔ ﻟﻨﻘﻞ‬ ‫وﺗـﺒــﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ رأﺳـﻴــﺎ وأﻓﻘﻴﺎ‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻮزارات"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺸﻤﻞ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺨﻄﻂ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺻﻮف ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ـﻘــﺎت وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻃ ــﻮرﻳ ــﻦ وﻛــﻞ‬ ‫ﻃــﻮر ﻳﻨﻘﺴﻢ إﻟــﻰ ﺧـﻤــﺲ ﻣــﺮاﺣــﻞ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻄﻮر اﻷول ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ وﻳﺸﻤﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪء اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻷﻋــﺪاد‬ ‫وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻧﺸﺎء واﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﻤﺤﻴﻠﺒﻲ ﺑــﺄن اﻟـﻄــﻮر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﺪرج‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ إﻋ ـ ــﺪاد اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ ‪ 5‬ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﺟﻤﻊ وﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﺗﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ورﺳــﻢ اﻟـﺨــﺮاﺋــﻂ وﺿﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮدة وﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ اﻟ ـﺠــﻮدة واﻻﺧـﺘـﺒــﺎر اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪.‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري أن أوﻟﻰ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﺗﻤﺎم ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ رﻗــﻢ ‪ 5‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،2005‬اﻟــﺬي ﺗــﻢ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻦ‬ ‫دراﺳﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎز اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫وإدارة اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮى واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪ ،‬وﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻹﻗﺮاره‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـﻬ ـﻨ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻤـﻨـﻔــﻮﺣــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻧـ ـﻬـ ـﻨ ــﺊ اﻟـ ـﺸ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس أ ﺣـﻤــﺪ اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ وﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺔ وﻧﺰﻋﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫واﻹﺻﻼح‪.‬‬

‫وﺷـ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ان اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻌﺎﻟﺞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺒﻨﺎء‪ ،‬وﺳﻴﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻚ اﻟﺘﺸﺎﺑﻚ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻻﺧﺮى‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪي‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ وﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﺗـﺘـﺤـﻘــﻖ رﻏـﺒــﺔ‬ ‫اﻹﺻــﻼح واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وان ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟﺎﻫﺪا ﻧﺤﻮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت واﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻻ‬ ‫أﺧﻔﻴﻜﻢ ﺳــﺮا ﺑــﺄن اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮﺣ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻬ ــﺪ أﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺄن ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻤــﺎرﺳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ"‪ ،‬واﺗـﻤـﻨــﻰ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﺴﺪاد ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪.‬‬

‫وﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﻋ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪي أوﺿ ــﺢ‬ ‫أن اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﻃﻴﺒﺔ‪ ،‬واﻻﻧـﺘـﻘــﺎد‬ ‫ﻳ ـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ وﺗ ــﻼﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا أﻣ ــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ وﺻـﺤــﻲ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﺻﻼح اﻟﻤﻨﺸﻮد‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔــﻮﺣــﻲ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺰازه ﺑـﺜـﻘــﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﻈﻦ ﺑﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺪﻓﻌﺔ ‪ ٢٥‬ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋﺰﻣﻬﺎ ﺗﻮزﻳﻊ ﻗﺴﺎﺋﻢ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻄﻼع )‪ (N 10‬اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟـ‪ ،25‬وﺗﺸﻤﻞ ‪ 366‬ﻗﺴﻴﻤﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 400‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎب اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2006‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻄﻼع )‪ (N 10‬إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺪا‪ ،‬وﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺼﻄﺤﺒﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ وﻗﺮار‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻘﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮزع ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﺠﺮى اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻓﻲ ‪ 27‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﻣﻦ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻘﺮﻋﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺤﺪدة ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫اﺳﻤﻪ وإدﺧﺎل اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﻢ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻄﻌﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺮد أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ﺿﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﻜﺸﻒ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮون إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻻ ﺛـﻨـﻴــﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺼﻄﺤﺒﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻗــﺮار اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫واﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﺿﻤﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟـ ــﻮاردة أﺳـﻤــﺎؤﻫــﻢ وﺗـﻌــﺬر ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر أو ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻌﺔ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺪرج‬ ‫أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ إدارة اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻛــﺎﻟ ـﻤــﺪارس واﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻹﻃ ـﻔــﺎء وﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ وﻓﺮوع اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‪.‬‬

‫»اﻟﺰراﻋﺔ«‪ :‬ﻧﺪﻋﻢ ﻣﺮﺑﻲ اﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻟﺒﻠﻮغ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟـ ـ ــﺰراﻋـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوة‬ ‫اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻤﺮﺑﻲ اﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻋ ــﺪادﻫ ــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد واﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﺴﺎوي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﺻﺪرﺗﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻣﺲ إن‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﻧﺘﺎﺟﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺰارع اﻻﺑـ ـﻘ ــﺎر اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ا ﻟ ـﺜــﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﻓـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻛﺘﻔﺎء‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺸﺮﻛﺎت وﻣــﺰارع‬ ‫اﻟــﺪواﺟــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫وﺑ ـﻴــﺾ اﻟ ـﻤــﺎﺋــﺪة اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫دﻋــﻢ اﻻﻋ ــﻼف ﻟﻤﺮﺑﻲ اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻﺻﻴﻠﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻶﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﻮاد‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻀﻤﺎن ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺜــﺮوة‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ واﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻤﺮﺑﻲ اﻻﺑﻘﺎر‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫وﻣــﺰارع ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻻﺑﻘﺎر وإﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ دﻋﻢ اﻻﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة‬ ‫اﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﺴﺎوي‬

‫ﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺎر اﻷﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻮدة‬ ‫وا ﻟ ـﻤــﺮ ﺑــﺎة ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪150‬‬ ‫د ﻳ ـﻨــﺎرا ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ دﻓﻌﺘﻴﻦ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫‪ 60‬دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎرا ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺑ ـﻠــﻮﻏ ـﻬــﺎ ‪9‬‬ ‫أﺷﻬﺮ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ 90‬دﻳﻨﺎرا ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ‪ 18‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫واﺷـ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﻋــﺪد ﻣــﺰارع‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ اﻻﺑﻘﺎر‬ ‫وإﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺐ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪51‬‬ ‫ﻣــﺰرﻋــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 45‬ﻣــﺰرﻋــﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﺑﻘﺎر وﺗﻨﺘﺞ اﻟﺤﻠﻴﺐ وﺗﻮرده‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي ﻟﻠﺤﻠﻴﺐ اﻟﻄﺎزج اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ ﺑ ـﻤ ــﺰارع أﺑ ـﻘــﺎر اﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻲ اﻻﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻄ ــﺎزﺟ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ــﻮردة ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫اﻻﻟﺒﺎن ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 80‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻜﻞ ﻟﺘﺮ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻮرﻳﺪه‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي ﻟـ •‪» :‬أﻳﺴﻴﺴﻜﻮ« ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻣﺒﺎدرة إﻃﻼق ﺟﺎﺋﺰة ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻻﻛﺘﻤﺎل‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم )أﻳﺴﻴﺴﻜﻮ( ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻘﺎرب‬ ‫واﻻﻧﺪﻣﺎج ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إن »اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ دراﺳﺔ ﺗﻢ إﻋﺪادﻫﺎ ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺗﻪ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﻠﺪان اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮن اﻵن ﺑﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ واﻟﻌﺮب واﻟﻔﺮس واﻷﻛﺮاد واﻷﻣﺎزﻳﻊ‪،‬‬

‫وﻫﺬه ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﻔﺘﻴﺖ وﺗﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﺬا »ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﻮد‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻗﺮون‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺻﻮل ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻳﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن دون ﺧﻼﻓﺎت«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﻳﺆﺳﻔﻨﺎ أن ﻳﻨﺼﺮف‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﺞ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﻤﻘﻴﺘﺔ وإﺗﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺼﻄﺎد ﻓﻲ اﻟﻤﺎء اﻟﻌﻜﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺮب ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ«‪ ...‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪:‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫وﺿﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﻧﻔﺬﻧﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬

‫اﻟﻨﻤﺮ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫أﺧﺬ ﺟﺰاءه‬ ‫وﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻷﺣﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﻳﺆﺳﻔﻨﺎ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﻀﻌﻒ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن‬ ‫ﻣﺸﻐﻮﻟﻮن اﻵن‬ ‫ﺑﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮب‬ ‫واﻟﻔﺮس‬ ‫واﻷﻛﺮاد‬ ‫واﻷﻣﺎزﻳﻎ‪...‬‬ ‫وﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ‬

‫• بداية حدثنا عن طبيعة عمل‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻳﺴﻴﺴﻜﻮ وأوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫ اﻷﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ ﻫ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺸــﺄت ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1982‬وﻣﻘﺮﻫﺎ اﻟﺮﺑﺎط ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬و ﻣـﻨــﺬ اﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ أن ﺗﻨﻔﺬ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻣـ ــﻦ ﺧ ـﻄ ــﻂ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗ ـﻀــﻊ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت ﻗـﻄــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻼﻗﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﺪول اﻻﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻴــﻦ ا ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻷول ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻃ ـﻬــﺮان‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻀــﺎف إﻟــﻰ ﻫــﺬا أن اﻻﻳﺴﻴﺴﻜﻮ‬ ‫أﻧ ـﺸــﺄت ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف إﻋﺪاد اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ وﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ وﺿــﻊ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرات اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻐـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـ ــﺪول‪ ،‬وﻟـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺸــﺎد ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗــﺮﺑــﻮي ﻣﺘﻤﻴﺰ أﻧـﺸــﺊ ﻣـﻨــﺬ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 20‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺗـﻤـﻜــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺮﻣــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺞ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 9‬آﻻف ﻣـﻌـﻠــﻢ ﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﺸﺎد‬ ‫واﻟ ــﺪول اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﻧﺸﺄت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻳـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮاﺻ ــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻓــﻲ‬ ‫اﻃــﺎره ﻧﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻧ ـﺸــﺄت أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺳـﻔــﺮاء‬ ‫اﻻﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﻟﻠﺤﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎرات واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺗﻨﻔﺬ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 500‬ﻧﺸﺎط ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﻓــﻲ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 52‬دوﻟﺔ‪،‬‬ ‫إ ﻧـﻤــﺎ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﺧﺎرج‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻣـﺜــﻞ اﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق آﺳﻴﺎ وأوروﺑﺎ‬ ‫ودول ا ﻟـ ـﺒ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﻚ وأ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﺎ‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺪان‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻤﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﺸﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ أداة ﻣــﻦ‬ ‫أدوات اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫• م� ��ا م � ��دى ت �ن �س �ي��ق ال�ل �ج �ن��ة‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ؟‬ ‫ ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺪول‬‫اﻷﻋ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻊ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬وﻓﻲ أﻛﺜﺮ اﻷﺣﻴﺎن ﺗﻜﻮن‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺤــﺎﻻت ﺗ ـﻜــﻮن اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أو ﻏﻴﺮه‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﻮال ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎون ﻗﺎﺋﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﺘﻢ‬

‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ .‬واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑﻴﻦ اﻻﻳﺴﻴﺴﻜﻮ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪول اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻨﺎ ﻋــﻼﻗــﺎت وﺗـﻌــﺎون ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫و ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻻﻟﻜﺴﻮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻃ ـ ــﺎر ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺗ ـﻌــﺎون وﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻧـ ــﺎ أن ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأس‬ ‫اﻻﻟ ـﻜ ـﺴــﻮ اﻟ ـﻴــﻮم اﻷخ واﻟـﺼــﺪﻳــﻖ‬ ‫اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣـﺤــﺎرب‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﺿﺎف إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﺤـﺴـﻴــﻦ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﻢ ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ﻣـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ اﻧ ـﺸــﺄﻧــﺎ اﻟـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻓﻲ ‪،2006‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ارض ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳـﻠــﻪ ﻣــﻦ دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫• ال �ك��وي��ت ع��اص �م��ة ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪ 2016‬ﻣــﺎذا ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻚ؟‬ ‫ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر ﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬‫ﻣ ـﺤ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـﻬــﺎ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻋــﺮﻳــﻖ واﺳ ـﻬــﺎﻣــﺎت ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻜﺮ واﻵداب‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ واﻹﺑـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻓـ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻛـﻨــﺎ داﺋ ـﻤــﺎ ﻧﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﻬ ــﺎ إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ رﻳ ـ ــﺎدة ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ أواﺋــﻞ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺴﻴﻨﺎت ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻷدﺑﻲ واﻟﻔﻜﺮي واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ واﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﻜﺘﺎب واﻷدﺑﺎء واﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﻣﺘﻌﻮا وأﻓﺎدوا‬ ‫اﻷﺟ ـﻴ ــﺎل اﻟـﻤـﺘــﻼﺣـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﻤﻴﻞ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫أن ﻳﺘﻢ اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫واﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺮح‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺿــﺎ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺈﺑﺪاﻋﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ وﺑﻘﺪراﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟــﺬي ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫راﺋـ ــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﻔـﻜــﺮ واﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ ﻷن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫• م� � ��ا ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ع� ��واص� ��م‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ؟ وﻣﺎ ﺟﺪواه؟‬ ‫ ﻧﺤﻦ وﺿﻌﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬‫ﻟـﻜــﻲ ﻧ ـﻌــﺮف اﻷﺟ ـﻴــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﻢ وﺣﻀﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫وإﺑﺪاﻋﺎت ﻣﻔﻜﺮﻳﻬﻢ وﻓﻼﺳﻔﺘﻬﻢ‬ ‫وﺷ ـ ـﻌـ ــﺮاﺋ ـ ـﻬـ ــﻢ وأدﺑـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء ﻗـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻧﺘﺎج واﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫وإﺑﺮاز اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﺣــﺮﻳ ـﺼــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻧـﺼـﺤــﺢ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ اﻟـﻤـﺸـ ِـﻮﻫــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮوج‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻆ ﺟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ إﻟـ ـﺼ ــﺎق ﺗ ـﻬــﻢ اﻹرﻫ ـ ــﺎب‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺳ ــﻼم‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـ ــﺮاء‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ــﻼم ﺑ ـﻬ ــﺬا اﻹﺟـ ـ ــﺮام‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻻﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻟ ـﻴــﺲ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻈ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻣـﻨـﻔـﺘــﺢ وﻟــﻪ‬ ‫إﺳـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة اﻻﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻣــﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـﻔــﻼﺳ ـﻔــﺔ واﻷدﺑ ـ ــﺎء واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‬ ‫واﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺴــﺎﻫـﻤــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻏﻨﺎء اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺬا ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻧ ـﺠ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‪ ،‬وأن ﻧ ـﻐــﺮس ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﻮس اﻻﺟ ـ ـﻴ ــﺎل اﻟـ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب روح اﻻﻋﺘﺰاز ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫واﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫• ما ج��دوى برنامج التقارب‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ -‬اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ؟‬ ‫ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻳﻤﺮ اﻟﻴﻮم‬‫ً‬ ‫ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬ﻛﺜﺮت ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت واﻟ ـﻔ ـﺘــﻦ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﺸــﺮت‬ ‫اﻟـﺤــﺮوب واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺰق وﺣـ ــﺪة اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﻋﺪﻫﻢ واﺿﻌﺎﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ أن ﻧﻌﺰز ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻲ اﻃﺎر‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ــﻮة اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻮ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫واﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ واﻻﺣ ـﺘ ــﺮام اﻟـﻤـﺘـﺒــﺎدل‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﺮاﻣــﺔ واﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﻌﻮب ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻐﺎت وﺛﻘﺎﻓﺎت واﻋــﺮاق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻣـ ــﺬاﻫ ـ ــﺐ ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‪ ،‬وﻻﺑـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮام واﻟـﺘـﻌــﺎﻳــﺶ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﺣﺘﺮام اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟــﺪى اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﺼﻮر‬ ‫اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ اﻟـﻤـﺸــﻮﻫــﺔ ﻋــﻦ اﻹﺳــﻼم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬واﻻﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﺗﻨﺸﻂ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺤــﻮار‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷدﻳﺎن واﻟﻤﺬاﻫﺐ واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺪﻣﺎج اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺧﻴﺮﻳﺔ‬ ‫• م��ا رأي��ك ف��ي جهود الكويت‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ؟‬ ‫ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـﻬــﺎ‬‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل دﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،1982‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺬ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ وﻫـ ــﻲ ﺗــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ و ﺣــﺮ ﻳـﺼــﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫ً‬ ‫رﺳــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأﻳ ـﻀ ــﺎ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮي‬ ‫وا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ ﻟ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻮﻗ ـﻌــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ وﻣﻊ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸوﻗــﺎف‪ ،‬واﻻﻳﺴﻴﺴﻜﻮ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺮاﺋﺪة‬

‫ﺳﻨﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷول ﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﻣﻘﺮﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ ﻋﺎم‬ ‫‪2006‬‬

‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻠﻪ ﻓﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ‬ ‫وإﺳﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ إﻟﻰ اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫أﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺊ دوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ أﻣـﻴــﺮا‪ ،‬ووﻟــﻲ ﻋﻬﺪ‪،‬‬ ‫وﺣﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺷﻌﺒﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ا ﺧـﺘـﻴــﺎر ﻫــﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم ‪،2016‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟـﻄـﻴـﺒــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﻨﻰ اﻷﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﺎء واﻟﺘﻄﻮر‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮﻓ ـﻌــﺔ واﻻزدﻫـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وﻟﻬﺎ‬ ‫إﺳﻬﺎﻣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫• م � � ��ا رأي� � � � � ��ك ف � � ��ي ب� ��رن� ��ام� ��ج‬ ‫"اﻷوﻗــﺎف" ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻐـﻴــﺮ اﻟـﻨــﺎﻃـﻘـﻴــﻦ ﺑـﻬــﺎ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ؟‬ ‫ ﻫﻨﺎك ﺟﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ورأﻳــﺖ ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﺘــﻲ زرﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﺛـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي واﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي اﻟـ ــﺬي ﻗــﺪﻣ ـﺘــﻪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ واﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ‬ ‫وﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﻌﺰز اﻧﺘﻤﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟــﺪول إﻟﻰ اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺸﺮ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﻟﻐﺔ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬وﻳﻘﺮب ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫ﻣــﻦ اﺧﻮاﻧﻬﻢ اﻟـﻌــﺮب‪ ،‬وﻟﻘﺪ رأﻳــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺟــﺪ واﻟ ـﻤــﺪارس واﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺸﺄﺗﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ آﺳﻴﺎ‬ ‫وإﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟـﺠـﻬــﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺒــﺬﻟــﻪ دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ أﻣــﺮ‬ ‫ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻔﺨﺮ‪.‬‬ ‫• هناك اتفاق بين األيسيسكو‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ رﺻﺪت‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ ﻧ ـﺤــﻦ ﻗــﺪﻣ ـﻨــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادات‬‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻮﻋــﺔ واﻧ ـﺠــﺎﺣ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺑ ـﻌــﺾ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫وﻻﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺰال ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪،‬‬ ‫إذا ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺗـﺠــﺎوز ﻫــﺬه اﻟـﻌــﻮاﺋــﻖ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣ ـ ــﺮاﺳ ـ ــﻼت ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣــﻊ وزارة اﻷوﻗــﺎف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وأ ﻧــﺎ اﻋﺘﻘﺪ أن إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﻳﺪي اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻣﺼﺪرا دﻗﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﺳـﻴـﻔـﻴــﺪ اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻠــﺪارﺳ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدرﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﺑـ ــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء واﻟﺘﺪﻟﻴﺲ‪.‬‬ ‫• مبادرة االيسيسكو بإطالق‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑــﺎﺳــﻢ ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫واﻓـ ــﻖ ﺳ ـﻤــﻮه ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎرس‬ ‫‪ ...2015‬إﻟــﻰ أﻳــﻦ وﺻـﻠـﺘــﻢ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة؟‬ ‫ ﻫــﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﻻﺗــﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ‪،‬‬‫وﻫــﻲ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟــﻰ اﻻﻛﺘﻤﺎل‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺪ ﻳــﺮﻋــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫اﻋ ـﻄــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘــﻪ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻵن ﻋ ـﻠــﻰ اﺗـ ـﺼ ــﺎل داﺋ ــﻢ‬ ‫ﻣــﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫وإﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪.‬‬ ‫• م � � ��ا ج� � �ه � ��ودك � ��م ف � � ��ي ن �ش��ر‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺒﺎدرة ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﺑــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪-‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ -‬ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫وأﻫـ ــﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ـﻬــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ أﺋﻤﺔ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وإﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ واﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﺎ وأﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻬﻢ؟‬ ‫ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻗــﺎﺋــﻢ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬‫وﺿـﻌـﻨــﺎ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬وﻧﻔﺬﻧﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺤﻮار ﻓــﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ وﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﺧـ ـ ــﺮى‪ .‬وﻗـ ــﺪ ﻋـﻘــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎء ات ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر وﻣﺎزﻟﻨﺎ‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮات اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة اﻟ ـﺘــﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄ ــﻮات‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺪرﻳﺐ اﻷﺋﻤﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ اﻟﺪﻳﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ووﺿﻌﻨﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎﺟﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم ا ﻟ ـﻴــﻮم ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺳ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻳـﺴـﻴـﺴـﻜــﻮ‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﺟ ـﻬــﺎت اﺧ ــﺮى رأت ﻓـﻴــﻪ أﻧــﻪ‬ ‫دﻟ ـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣ ـﺠ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻠﻐﻂ واﻟﺘﺸﻮﻳﺶ‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻳﻪ‪ ،‬وﻛﺜﺮت ﻓﻴﻪ اﻟﻔﺘﺎوى‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧـ ــﺎس ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﺆﻫ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺔ وﺧ ـﻄ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪى ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻷﻋ ــﻼم‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ وﻣﻨﺎﻫﺠﻬﺎ‬ ‫واﺻﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﻣـﺘـﻐـﻴــﺮات واﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﻹﻓ ـ ـﺘـ ــﺎء ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ان‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼــﺪى ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺮأ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ أو‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻣــﻦ ﺗـﺨــﺮج ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ دون إﻟﻤﺎم ﺑﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﻘﺮآن واﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﻔﻘﻪ وأﺻﻮﻟﻪ‬ ‫وﺑﺎﻻﺟﺘﻬﺎد وﻓﻨﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ واﺳﻊ‪.‬‬ ‫• م ��ا ه ��و م��وق �ف��ك م �م��ا ي ��دور‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا؟‬ ‫ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ أﻧ ــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎء ﻟ ــﻮن ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻞ أﻓ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻷﻣـﺘـﻨــﺎ‪ ،‬رﻏــﻢ اﻷوﺿـ ــﺎع اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺗﺮات وﺣﺮوﺑﺎ وﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻓﺘﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإرﻫﺎﺑﺎ‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻼت اﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺨ ـﻄ ـﻄــﺎت ﻧـﻌـﻠــﻢ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻻ ﻧ ـﻌــﺮف‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﺮاد ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺗﺨﺮج ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺸﻜﻮك واﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ أن ﻧﺘﺠﺎوز ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻨﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﻧـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ اﺑ ـﺘــﻼء ﻻﺑ ــﺪ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﺧﻼص‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﻌﺎون‬ ‫وﻧ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ وﻧ ـﺴــﺪ أﺑ ـ ــﻮاب اﻟـﺸــﺮ‬ ‫وﻧﻮﻗﻒ اﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ واﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﻻ ﻧﺘﻴﺢ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻀﺮب‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎﻧــﺲ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺑـﻨــﺎء اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮأي واﻟـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫وﻣــﻦ ﺑـﻴــﺪﻫــﻢ اﻷﻣ ــﺮ أن ﻳﺘﻌﺎوﻧﻮا‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﺪ أﺑ ــﻮاب اﻟﻔﺘﻨﺔ واﻟـﻔـﺴــﺎد‪،‬‬ ‫ﻷن ذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﻳــﺮﻳــﺪه أﻋ ــﺪاء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﻳــﺮﻳــﺪوﻧ ـﻨــﺎ ﺿـﻌـﻔــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﺣــﺮﻳــﻦ ﻧـﻨـﺸـﻐــﻞ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻻﺑــﺪ أن أﺷﻴﺮ إﻟــﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺨﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ داﺋﻤﺎ‬ ‫أﺳﻤﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪاﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ ﻻ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫واﻻﻧﻀﺒﺎط واﻟﺘﺠﺎﻧﺲ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ ﻧـﻌـﻤــﺔ ﺑــﻞ ﻧـﻘـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟــﻰ أﺻــﻮﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫واﻻﺧــﻮة اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪،‬‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮام اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫واﻟـﻤــﺬﻫـﺒــﻲ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺤـﻀــﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮن‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻳـﺸــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺼــﻮر اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﻫﻢ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﻣﺬاﻫﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﺘـﻌــﺎﻳـﺸــﻮن ﻣﻊ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺑـﻜــﻞ‬ ‫أﺳ ــﻒ ﻧـﻨـﺸـﻐــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ واﻟﻌﺮب واﻟﻔﺮس‬ ‫واﻷﻛ ــﺮاد واﻷﻣــﺎزﻳــﻎ‪ ،‬وﻫــﺬه ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺗﻔﺘﻴﺖ وﺗـﻔــﺮﻳــﻖ وﺿــﺮب‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺪﺗ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﻮد إﻟﻰ اﻷﺻﻮل‪،‬‬ ‫وأﻧــﺎ واﺛــﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ أوﻻ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻗﺎدﺗﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪرون اﻷﻣﻮر ﺣﻖ‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ‪ ،‬واﻟـﻤـﺴـﻠـﻤــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺮب‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن اﻷﻣـ ّـﺮﻳــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹرﻫــﺎب اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﺠﺮﻣﻮن‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﺑ ـﻘ ـﻄــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺮؤوس وﺳ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫• م � � � ��و ض � � � ��وع ن � � �م� � ��ر ا ل � �ن � �م� ��ر‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ -‬اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮأﻳـ ـ ــﻚ ﻫـ ـ ــﻞ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت‬ ‫وﺗﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ وﺣﻠﺤﻠﺖ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت؟‬ ‫ اﻻﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮ رﺳ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻣﺪ اﻟﺠﺴﻮر‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻴﺘﻌﺎﻳﺶ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎدل‪ ،‬وﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻹﺳـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻬــﻰ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺤﺸﺎء واﻟﻤﻨﻜﺮ‪ ،‬وﺗﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻂ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل واﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ﻗ ـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﺟـ ــﻮﻫـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ وﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ اﻟــﺬي ﺣــﺪث ﻣــﻦ ردات ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺤﻖ‬

‫ﻣـﺠــﺮﻣـﻴــﻦ إرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ ﻫــﻮ اﻋـﺘــﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪،‬‬ ‫وﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أن ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﻫــﻮ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﺣ ـﻜــﺎم ﻓﻲ‬ ‫دوﻟ ــﺔ ذات ﺳ ـﻴــﺎدة ﻋـﺒــﺮ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ درﺟــﺎت اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﺮ ﻫـ ــﻮ أوﻻ ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﻮدي أﺧ ــﺬ ﺟ ـ ــﺰاءه ﻣــﻊ ﻏـﻴــﺮه‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺗـ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻷﺣﻜﺎم أﻣﺮ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﺣﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻵﺧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك اﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﻟﺴﻴﺎدة ﻛﻞ دوﻟــﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺪم اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺠــﺮم اﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻮا ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ارﺗـ ـﻜـ ـﺒ ــﻮا‬ ‫ﺣﻤﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ووﺟــﺪوا أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣــﺄزق‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ ﺧﺮق‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﺗــﺪﺧــﻞ ﺳﺎﻓﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون دوﻟﺔ أﺧﺮى‪ .‬إﻳﺮان دوﻟﺔ‬ ‫ﻋ ـﻀــﻮ ﻓــﻲ اﻻﻳ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑـﻴــﻦ أي دوﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﺟﺌﻨﺎ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬه اﻟــﺪول‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟـﻌـﻤـﻠــﻲ ﺑـﻴــﻦ ﻛــﻞ اﻟ ـ ــﺪول‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ــﺆﺳـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎ أن ﻳـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮف ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻌﻒ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬وﺗﻔﺴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـ ــﻮدﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻳــﺆﺟ ـﺠــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻤــﻦ ﻳـﺼـﻄــﺎد ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻜﺮ ﻓــﻲ أن ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻟﻜﻲ ﻳﺨﺮب‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ ﺑـﺒـﻌـﻀـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ اﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳﺤﺘﺮم‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ــﻮة اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ اﻟ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫وﻋــﺪم اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎس‬ ‫ﺑﺄﻣﻨﻬﺎ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‪ ،‬وأن ﻳﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﻬﻢ‪.‬‬ ‫• ما رأيك في مستوى المناهج‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء؟ وﻫـ ــﻞ ﻫﻮ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺮدي ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻠﺪان؟‬ ‫ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ‬‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪان اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ وآﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻳﺘﻄﻮر وﻓﻖ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ أﺑـﻨــﺎء ﺗﻠﻚ اﻟــﺪول‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻧـﺤــﻦ ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫دوﻟ ـﻨــﺎ ﺗــﺄﺧــﺮﻧــﺎ ﻋــﻦ ﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟ ــﺬي ﻳﻄﺒﻊ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟـﻤـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬أﻧــﺎ‬ ‫أرى أن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج اﻟ ـ ــﻰ أن ﻧ ـﻄــﻮره‬ ‫وﻧ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻣ ـﻀــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ ﻋﺼﺮﻳﺎ ﺟﻴﺪا ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻘﻮﻻ‬ ‫ﻣـﻔـﻜــﺮة وﻣ ـﺒــﺪﻋــﺔ‪ ،‬ﺗـﺤـﻠــﻞ وﺗـﺠــﺪد‬ ‫وﺗـﺘـﻨــﺞ واﻗ ـﻌــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻣـﺘـﻄــﻮرا‪،‬‬ ‫وأن ﻧ ــﺄﺧ ــﺬ ﻣ ــﻦ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎرب اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﻻﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﺣﺮﻳﺼﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات ﻟﻬﻢ‪ ،‬وأﻋــﺪدﻧــﺎ دراﺳــﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﺳﻨﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول‬ ‫ﻟﻼﻳﺴﻴﺴﻜﻮ ﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪرس اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻧﺸﺄﻧﺎ ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﺎد ّ‬ ‫ﺧﺮج‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 9‬آﻻف‬ ‫ﻣﻌﻠﻢ اﺳﺘﻔﺎدت‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺪة دول‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬


‫‪٨‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻷﻣﻨﻲ ﻣﺤﻂ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻹدارة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺷﺪد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات واﻷﺣﺪاث‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ »ﻻ‬ ‫ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻨﻜﻢ أن اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫اﻵن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻫﺎﺟﺲ‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻂ اﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ واﻟﺪوﺳﺮي ﻣﻊ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬

‫ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻣﺘﺪرﺑﻲ‬ ‫دورﺗﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻗﻴﺎدات »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫و»اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ«‬

‫اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺻﺮح‬ ‫ﺷﺎﻣﺦ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﺑﺠﻬﻮد ﻣﻀﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﺗﻮﻟﻮا‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺣ ـﻀــﻮر وﻛـﻴــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﻮر رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻀــﻮة اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺔ رﺷــﺎ اﻟــﺮوﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋ ـﻴــﺲ اﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﻮاز اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮح‪ ،‬ووﻛـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص اﻟ ـ ـﻠ ـ ــﻮاء ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻟﺪوﺳﺮي‪ ،‬وﻣﺴﺆوﻟﻲ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫و«اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ«‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺎﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗــﻢ إﺟ ــﺮاء اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻹدارة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺞ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫‪ 37‬ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫‪ 15‬ﻹدارة اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ وا ﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻹدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻟ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وأﻗـﻴــﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓــﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻔﻬﺪ ﻟﺪى‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺪوﺳﺮي‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟــﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﻜﺮي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎر‪ ،‬واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹﻋــﻼم اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋــﺎدل اﻟﺤﺸﺎش‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺪرﻳﻌﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮو‬ ‫اﻹدارات وﻣﺴﺎﻋﺪوﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻟﻠﻮاء‬ ‫اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي‪ ،‬رﺣ ــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ وﺿ ـﻴــﻮﻓــﻪ اﻟـ ـﻜ ــﺮام‪ ،‬وأﻋ ــﺮب‬ ‫ﻋــﻦ اﻹﺣـﺴــﺎس ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ واﻻﻋـﺘــﺰاز‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﻟﻬﺬا اﻟﺼﺮح اﻟﺸﺎﻣﺦ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ‬ ‫وﻣﺆازرة اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺑﺠﻬﻮد ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺗﻮﻟﻮا ﻗﻴﺎدة اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮات‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬

‫رؤﻳﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻮف اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮام ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺸﺮﻳﻔﻬﻢ ﻫــﺬا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ وﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫أرﺳﻰ ﻗﻮاﻋﺪ وأﺳﺲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ وﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ورﻛﺎﺋﺰ اﻧﻄﻼﻗﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﻮاﻛــﺐ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪور اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك ‪ 36‬ﻣـﺤـﻄــﺔ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺎت أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ وأﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫وﻧ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ إﻟ ــﻰ‬

‫ﻗـﻴــﺎدات »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« و«اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ«‪ ،‬وإﻟﻰ إﺧﻮاﻧﻪ وأﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﻮات‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺗـﺤـﻴــﺎت ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻮف إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز ﻣــﻦ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻤـﻘــﺪم‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ ﻋـ ـ ــﺎدل اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎم وﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﻞ إدارة‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻧﺘﻘﻠﻮا إﻟﻰ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪوا ﻋ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺎ ﻟـﻤـﺠـﺴــﻢ‬ ‫واﻗـ ـ ـﻌ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎﺋـ ــﺮة‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل أﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳـ ــﻮ اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎف‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺗ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﻮا إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫ﺿ ـﺒــﺎط اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻫ ــﺪى‬ ‫ً‬ ‫درﻋﺎ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺮوﻣﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺮح‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ وزع ﺷـ ـﻬ ــﺎدات اﻟـﺘـﻔــﻮق‬ ‫واﻟﺘﺨﺮج ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ‪ 37‬ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺧــﺮﻳ ـﺠــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورة ‪ 15‬ﻹدارة‬ ‫اﻷﻣــﻦ واﻟﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬وﻛــﺮم اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟـﻜــﺮوس ﻓﺖ‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫وﻓﺎة ﺛﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل ﺳﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪﺗﻬﻢ واﺛﻨﺎن ﻣﻦ أﺷﻘﺎﺋﻬﻢ ﻧﻘﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ‬ ‫●‬

‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻜﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎم وﻛـ ـﻴ ــﻞ أول ﺿــﺎﺑــﻂ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﺨﻴﺎط‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻋ ــﻦ ﺗــﺮﺣـﻴـﺒــﻪ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدات »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪ ،‬و«اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧـ ــﻲ«‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ وأﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ‬ ‫رﻛ ــﺎﺋ ــﺰ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادا ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮا وﻳ ـﻘ ـﻈــﺔ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻮع‬ ‫أﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ وﻣ ـﺤــﺎﻛــﺎة‬ ‫اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬

‫ﻫﺎﺟﺲ رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وأﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوح‬ ‫واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻀﺒﺎط‬ ‫واﻷﻓﺮاد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺄت‬ ‫إﻻ ﺑـﻌــﺪ ﺟـﻬــﺪ وﺗ ـﻌــﺐ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻘﻮات اﻷﻣــﻦ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات واﻷﺣﺪاث‪ ،‬و«ﻻ ﻳﺨﻔﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻜﻢ أن اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻷﻣﻨﻲ اﻵن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻫ ــﺎﺟ ــﺲ رﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺤـ ــﻂ اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻤــﺢ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـ ــﺪول ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑــﺮﻓــﻊ ﻛـﻔــﺎءات رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬

‫ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻪ وأﺷﻜﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣﻦ ﻫﻮ‬ ‫اﻟــﺮﻛـﻴــﺰة اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻻﺟﺘﻤﺎع ورﻓﺎﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـﻨ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ رﺟ ـ ــﺎل اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻘــﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺒــﺮزا أﻧـﻬــﻢ اﻟﺤﺼﻦ اﻟﺤﺼﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻃــﻦ وﺣـﻤــﺎﻳـﺘــﻪ‪ ،‬وﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺗﺸﺪد‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛــﻞ أﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮي واﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮي‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﺲ ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺑـ ـﻬ ــﺪف رﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺪرة واﻟﻜﻔﺎءة ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﻢ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ أﺑ ـ ـﻨـ ــﺎءه‬ ‫رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ اﻟﺨﺎص ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﺗﻌﻄﻲ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد واﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﺘـﺼــﺪي ﻷي ﺧـﻄــﺮ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ‬ ‫ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮه ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮاء اﻟ ـ ـ ــﺪوﺳ ـ ـ ــﺮي واﻷﻓـ ـ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪.‬‬

‫»اﻟﺒﻴﺌﺔ« و»اﻷﺷﻐﺎل« أﺣﺎﻟﺘﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰات ﻏﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺣﺎدﺛﺔ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ‪ ،‬أودت ﺑﺤﻴﺎة ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎل ﺳﻮرﻳﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬إﺛــﺮ ﺣﺮﻳﻖ اﻧﺪﻟﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ذوﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺳﻔﺮ اﻟﺤﺎدث ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻃﻔﻠﻴﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ وواﻟــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﺑــﺈﺻــﺎﺑــﺔ ﺣــﺮﺟــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ إﻃﻔﺎﺋﻲ ﺑﺤﺮوق ﺑﻴﺪه‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟـﺘــﻲ رواﻫ ــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ان ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارة ﺗﻠﻘﺖ ﺑــﻼﻏــﺎ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻧﺪﻻع ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﺎرة ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬أدوار‪ ،‬واﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺗﻘﻊ ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪ ،‬وان ﻫﻨﺎك أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻣﺤﺸﻮرﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺮاء اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ إﻃ ـﻔــﺎء اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺟـﻠـﻴــﺐ اﻟـﺸـﻴــﻮخ‪،‬‬ ‫واﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ واﻹﺳـ ـﻨ ــﺎد ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟــﺮاﺋــﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺮاﺋﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺘﻮم إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ أن رﺟــﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﻓﻮر وﺻﻮﻟﻬﻢ ﻗﺴﻤﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ إﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻷول ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧ ـﻘــﺎذ واﻹﺧـ ــﻼء‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻹﻃﻔﺎﺋﻴﻴﻦ اﻗﺘﺤﻤﻮا اﻟﺸﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻗﺔ وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ إﺧ ــﺮاج أم وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ إﻟﻰ ﻓﻨﻴﻲ اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺗﻌﺎﻳﻦ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫اﺛﺎر اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻘﺔ‬ ‫ﻧﻘﻠﻮﻫﻢ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أدﺧﻠﺖ اﻷم وﻃﻔﻼن آﺧﺮان‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ أن رﺟــﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫أﺧﻤﺪوا اﻟﻨﻴﺮان وﺣﺎﻟﻮا دون اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺸـﻘــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎورة ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﺎﻳــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘــﺪﻋــﻮا‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ واﻓﺪﻳﻦ اﻣﺘﻬﻨﺎ‬ ‫ﺳﺮﻗﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫أﻟـﻘــﺖ إدارة ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮﻟﻲ‬ ‫ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ا ﻟـﺠـﻨــﺎ ﺋـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ واﻓــﺪﻳــﻦ اﻣﺘﻬﻨﺎ اﻻﺗـﺠــﺎر‬ ‫ﺑﻤﺎدة اﻟﻨﺤﺎس اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻹدارة ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺮﻗﺔ اﻟﻨﺤﺎس اﻟﻤﺴﺮوق ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وا ﻟ ـﻤــﺎء ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﺗـﺨــﺬا ﻣﻦ »ﺣﻮﻃﺔ«‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻜﺮاب أﻣﻐﺮة ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘـﻄـﻴــﻊ وﺻ ـﻬــﺮ وﺗـﺨــﺰﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻨﺤﺎس اﻟﻤﺴﺮوق‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺒ ــﻂ ﺗـ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺜــﻮر‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺎوﻳـﺘـﻴــﻦ ﻓـﻴـﻬـﻤــﺎ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺤــﺎس اﻟ ـﺼــﺎﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪر‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 25‬ﻃﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدرة اﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﺎس وﺿ ـﺒــﻂ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬وإﺣــﺎﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟـﻬــﺎت اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص‪ ،‬ﻻﺗـﺨــﺎذ‬ ‫اﻟﻼزم ﺑﺤﻘﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺿ ـﺒــﺎط وﺣ ــﺪة ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـ ـﺤ ــﻮادث‪ ،‬ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺒﺎب اﻧــﺪﻻع اﻟﻨﻴﺮان‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﺑـ ــﺎﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻔﺎء اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻃﺎرق اﻟﺴﺒﺘﻲ وﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪ ،‬وأﺷﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎع ﺷــﺆون اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ وزارة اﻷﺷﻐﺎل ‪-‬إدارة ﺷــﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ -‬ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰات‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ورود ﺷﻜﺎوى ﻟﻘﻴﺎم ﻣﻄﺒﺨﻬﺎ ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﺰﻳﻮت ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﺦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ دون ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ أو ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺮب ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﺼﺎق‬ ‫اﻟﺰﻳﻮت ﺑﻤﻨﻬﻮل اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻃﻔﺢ اﻟﻤﻨﺎﻫﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺨﻂ‪ ،‬واﻧﺘﺸﺎر رواﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎرع‪ ،‬ﻣﺴﺒﺒﺎ ﺗﻠﻮﺛﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫وﻋــﺎﻳــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي وﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺈدارة ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻴﺐ ﺳﻌﻮد اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ »اﻷﺷﻐﺎل«‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﺣﺎل ﻗﺴﻢ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ -‬إدارة ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ أﺣﻜﺎم اﻟﻤﻮاد ‪ 171 33+‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ رﻗﻢ ‪ 2014/42‬اﻟﻤﻌﺪل ‪.2015/99‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ذات‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮار ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ وإﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ إﻟﻰ ﺟﻬﺎت اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬

‫»أﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ« ﺷﻨﺖ ﺣﻤﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ واﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ‬ ‫ﻧﻔﺬت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ‪ 6‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻟﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ دون ﺗﺮﺧﻴﺺ‪ ،‬وﺿﺒﻂ ‪ 6‬ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺣﺮر اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﺮﻳﻖ ﻃﻮارئ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎد اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻮاء إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻄﺮاح‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺪورﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﻮارئ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺬت ﺣﻤﻠﺔ أﺧﺮى ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت واﻟ ــﺪورﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﻘــﺪم ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟـ ــﺪورﻳـ ــﺎت اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ ﻫ ـﻤــﻼن اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺷﺮق أﺳﻔﺮت ﻋﻦ رﻓﻊ ‪ 12‬ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣـﻬـﻤـﻠــﺔ‪ ،‬وﺿ ـﺒــﻂ ﻋ ــﺪد )‪ (2‬ﻧ ـﺴــﺎف ﻟــﺮﻣــﻲ اﻷﻧ ـﻘــﺎض‪،‬‬ ‫واﺗﺨﺬت اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ‪ 26‬ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻣـ ــﺮور ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﻟ ـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وﺣﺠﺰﻫﺎ ﺑﻜﺮاج ﺣﺠﺰ اﻟﻤﺮور‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬أﻫــﺎﺑــﺖ اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺎت‬

‫إﻏﻼق أﺣﺪ اﻟﻤﺤﺎل‬ ‫واﻹﻋــﻼم اﻷﻣـﻨــﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺿــﺮورة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺿﺒﻂ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔـﻴــﻦ واﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬واﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﻘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺮاء ﻏﺪا‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻹﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻢ ﻗ ـ ـﻄ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻋ ــﻦ إدارة‬ ‫ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻏــﺪا اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟــﻮاﺣــﺪة‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻈـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻹﺧﻄﺎر‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارد ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﻘﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر ﻋﻦ اﻹدارة‬ ‫ﻹﺟــﺮاء أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻜﻠﻴﺔ« ﺗﻌﻠﻦ ﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎرات »اﻟﻮﻃﻦ« ﺑﺎﻟﻤﺰاد ‪ ٤‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ إدارة اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ إﺟﺮاء اﻟﻤﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺎرات ﺷــﺮﻛــﺔ دار اﻟــﻮﻃــﻦ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟـﻨـﺸــﺮ‪ ,‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮى رﻗﻢ‬ ‫‪ 2015/278‬ﺑﻴﻮع‪ 3/‬ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻹدارة ﻓﻲ إﻋﻼن ﻧﺸﺮﺗﻪ »اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم« ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ أﻣﺲ اﻷول‪,‬‬ ‫إﻟﻰ إﺟــﺮاء اﻟﻤﺰاد اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 4‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ ‪ 25‬ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺪل اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻌﻘﺎر اﻷول ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أرض ﻓﻀﺎء ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪2000‬م‪،2‬‬ ‫وأن واﺟﻬﺔ اﻟﻌﻘﺎر ﺗﻤﺘﺪ ‪ 40‬ﻣﺘﺮا ﻃﻮﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺒﺪأ اﻟﻤﺰاد ﺑﺜﻤﻦ أﺳﺎﺳﻲ ﻗﺪره‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎن وﻣﺌﺔ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻣﺒﻨﻰ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وواﺟﻬﺔ اﻟﻌﻘﺎر ‪ 40‬ﻣﺘﺮا‬ ‫ﻃﻮﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﻜﻴﻴﻔﺎ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﻳﻀﻢ دورا أرﺿﻴﺎ ودورا أول ودورا ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ .‬وﻳﺒﺪأ اﻟﻤﺰاد ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻗﺪره ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ وﺛﻼﺛﻤﺌﺔ وﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫وأﺷــﺎرت اﻹدارة إﻟﻰ أن اﻟﻤﺰاد ﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺜﻤﻦ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻤﺒﻴﻦ ﻗﺮﻳﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﻘﺎر‪ ،‬وﻳﺸﺘﺮط ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ ﺳﺪاد ﺧﻤﺲ ذﻟﻚ اﻟﺜﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﺷﻴﻚ ﻣﺼﺪق ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺴﺤﻮب ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أو ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺧﻄﺎب ﺿﻤﺎن ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻟﺼﺎﻟﺢ إدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻮزارة اﻟﻌﺪل‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ »ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻄﺎءه أن ﻳﻮدع ﺣﺎل اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﻴﻊ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺜﻤﻦ اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪ واﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت ورﺳﻮم اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻮدع ﻣﻦ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻄﺎؤه اﻟﺜﻤﻦ ﻛﺎﻣﻼ وﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ إﻳﺪاع ﺧﻤﺲ اﻟﺜﻤﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ‪ ،‬وإﻻ أﻋﻴﺪت اﻟﻤﺰاﻳﺪة ﻋﻠﻰ ذﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ رﺳﺎ ﺑﻪ اﻟﺒﻴﻊ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ »ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﻳﺪاع ﻣﻦ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻄﺎؤه ﺧﻤﺲ اﻟﺜﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻳﺆﺟﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻟﻌﺸﺮ‪ ,‬وإذا أودع اﻟﻤﺰاﻳﺪ اﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺑﺮﺳﻮ اﻟﻤﺰاد ﻋﻠﻴﻪ إﻻ إذا ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﺸﺮاء ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺈﻳﺪاع ﻛﺎﻣﻞ ﺛﻤﻦ اﻟﻤﺰاد‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻌﺎد اﻟﻤﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻫﺬا اﻟﺜﻤﻦ«‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑـ »اﻟﺸﺆون«‬ ‫●‬

‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫أﻛ ــﺪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻀـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻳـﺤـﻴــﻰ اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ﺳﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﻓـﻘــﺎ ﻟﻺﻃﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪد ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫أﺟﻮاء دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وإﻗﺒﺎل ﻛﺜﻴﻒ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺼـﺒــﺎﺣـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛـﺘـﻤــﺎل اﻟـﻨـﺼــﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺪوﺳﺮي إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ‬ ‫اﻹداري وا ﻟ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮى اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ووزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻪ ﺻ ـ ـﺒ ــﺎح أﻣـ ـ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑــﻮزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻟـ ـﻠ ــﺪورة‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪ ,2020/2016‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬و‪ 21‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻨﻔﺮدا‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ــﺪوﺳـ ـ ــﺮي أﻧـ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أي ﺗـﻈـﻠــﻢ أو ﺷﻜﻮى‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ دورة‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﺣــﻖ اﻟـﺘـﻈـﻠــﻢ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ أﺛـ ـﻨ ــﺎء اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺻــﺎﺣ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺮاه‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎر أﻣ ـﻴ ــﻦ ﺳــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻄﻴﺮي إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺜﻴﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑ ــﺎﻷﺟ ــﻮاء‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ وﻓ ـﻘــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺈﺷ ـ ــﺮاف‬ ‫اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺣـﻀــﻮر ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﺣﺸﻮد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ووزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮي أﻧـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 8‬ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ــ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ ﺻـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻋﺪد اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬

‫وﻗﻒ ﻧﺸﺎط ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺰﻟﺞ‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼت ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫»ﻓﻴﺴﺘﻔﺎل ﺳﻴﺘﻲ« ‪ ٤‬اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺮوض ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺸــﺮف ﺻــﺎﻟــﺔ اﻟـﺘــﺰﻟــﺞ‬ ‫ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﻣــﺮاﺋــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﻒ ﻧـﺸــﺎط‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﺰﻟــﺞ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺣﻔﻼت ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،2016‬وذﻟﻚ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺠﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺪاد اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫وﻣــﺪرﺟــﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟﺰوار ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﺪت ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺴــﺎﻣــﺮاﺋــﻰ اﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺰﻟﺞ اﻟﺼﻐﺮى ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل زوارﻫــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻻﺳ ـﺒ ــﻮع ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎﺣـ ــﺎ وﺣـ ـﺘ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣـ ـﺴ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪار ‪6‬‬ ‫ﻓﺘﺮات ﻟﻠﺪﺧﻮل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮﻧ ـﻔــﺎل »ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ«‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻘــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ أرض‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرض اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺸﺮف‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻜــﺮﻧ ـﻔــﺎل اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴ ـﻬــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑــﺎور ﻣﻴﺪﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﻴﺲ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﺳﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻫـﻴــﻢ‪ .‬وﻗــﺎل اﻟـﻌـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟـ ــﻪ اﻧـ ـ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺣﺘﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ــﺎرس ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬

‫»اﻷﺑﺤﺎث« ﻧﻈﻢ‬ ‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫ﻟﻸﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗ ـﺜ ـﻘ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣ ـﻈ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟــﺮﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎر »‪Science the Code‬‬ ‫‪ ،«of Life‬وﺷﻤﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ ﻫﻲ‪ :‬ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬و‪Rasbperry‬‬ ‫‪ ،Pi‬وﺻﺤﺘﻚ ﺑﻴﺪك‪ ،‬وﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ور ﺷــﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﻋﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﺗ ـﻤــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺐ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺎدة »ﻻ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺧﻴﻦ« وﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ د‪ .‬ﻣ ــﺎﺟ ــﺪ رﺿـ ــﻮان‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮة ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان »ﻛ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﻧﺤﺎرب اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ واﻟﻤﺨﺪرات«‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﺎول ﻋ ـﺒــﺪاﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ــﺎرس وﻣ ـ ـ ــﺪرس اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع »ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫دﻣــﻚ«‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻟﻘﺖ د‪ .‬ﻧﻬﺎد‬ ‫ﻃــﻪ ﻣـﺜـﻘــﻒ أول ﺳـﻜــﺮ ﺑﻤﻌﻬﺪ‬ ‫دﺳ ـﻤ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻣـﺤــﺎﺿــﺮة‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان »اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮي وﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة«‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮ أن ا ﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ ﻧ ـﻈــﻢ‬ ‫ورﺷــﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻫــﺬه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬واﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ ﻛﻴﻨﻴﺮﺟﻲ‬ ‫ﻻﻳﺖ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺪ دﺳﻤﺎن ﻟﻠﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺮﻓـ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﻮرﺷـ ــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺣـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺸــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﺻﺤﺘﻚ ﺑ ـﻴــﺪك«‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ أﺑﺤﺎث اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﺴﺎﻣﺮاﺋﻲ‬

‫إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟــﺰوار ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻔﻼت ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2016‬‬

‫ﻗﻴﺲ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﺑﺄرض اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬وﺳﻂ أﺟﻮاء‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮه‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﺮﻋﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع واﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗـﻌــﺪى ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻀﻮا‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ اﻹداري واﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬


‫‪١٠‬‬ ‫دراﺳﺔ‬ ‫ﺗﻠﺰم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺈﻗﺮار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫اﻟﻤﺎدة‬ ‫إﻣﺎم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﺧﻼل ‪ ١٥‬ﻳﻮﻣﺎ وإﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎرﻳﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻲ دراﺳﺔ ﺣﻮل ﻣﺄزق ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺎدة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮري اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺷﻔﻴﻖ إﻣﺎم أن ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ ١٥٦‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻨﻈﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ وإﻗﺮاره ﻟﻠﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺧﻼل‬

‫ﻛﻴﻒ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫أن ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫وﻳﻘﺮ ‪ ٧٠٠‬ﻗﺮار‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ ‪١٥‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ؟!‬

‫ﻣﺪة اﻟـ ‪١٥‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫وﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﻼﺋﻖ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫ﻓ ـ ــﺮ ﺿ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎدة ‪ 156‬ﻗـ ـﻴ ــﺪا‬ ‫ﺗـﻌـﺠـﻴــﺰﻳــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﺧــﻼل ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺮارات ﺑ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﺤﻞ‬ ‫ﻣﺤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺘﻪ‪ ،‬وﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﺘــﻪ ﻓـ ــﻲ إﺻـ ـ ـ ــﺪار ﺗ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻴﻬﺎ اﻟﻀﺮورة‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻟﺰﻣﺖ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات ﺑ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎده‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ـ ــﺪ أﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮدت ﻣ ـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ اﻟﻤﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﺄزق‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "أﻧــﺎﺷــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي أﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺄزق اﻟﺪﺳﺘﻮري"‪ ،‬وﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ان إﻗـ ــﺮار اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫ﺑـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـ ــﺎوزت ‪ 700‬ﻗــﺮار‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻠﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻟــﻪ ﺗــﺪاﻋـﻴــﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﻼﺋﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‪ ،‬واﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻏﻴﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻠﻬﺎة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وإﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻬﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺔ أﺳ ـ ــﻮق‬ ‫اﻷﺳﺎﻧﻴﺪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻄﻊ ﺑﻌﺪم اﻧﻄﺒﺎق أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ ،156‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺛﻼﺛﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‪ :‬وﻳﺘﻨﺎول ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺄﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 156‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‪ ،‬وﻛ ـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـﻨ ـﺤ ـﺴــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮارات ﺑـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر وﺣﺘﻰ ‪.2021/1/9‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺤ ــﺚ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ :‬اﻷﺳ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﻟﻔﻘﻬﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧــﺮى ﻟﻌﺪم اﻧﻄﺒﺎق اﺣـﻜــﺎم ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺎدة ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﺤــﺚ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ :‬وﻧـﺒـﺤــﺚ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻷﺳﺎس اﻟﺪﺳﺘﻮري واﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻻول‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ أول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ رﺣﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻫﻮ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫وﻻ ﺗﻘﻮم ﻟﻪ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ إﻻ إذا‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺒﺪأ‬ ‫ﻟﺤﻤﺘﻪ‬

‫اﻟﻤﺎدة ‪ 156‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ...‬ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‬ ‫اوﻻ‪ -‬اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻛــﺎن ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ دﺳــﺎﺗـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻻ ﻳﺒﺪأ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ أﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﻨﺸﻮء وﻗﺎﺋﻊ وأﻋﻤﺎل ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أو‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻧــﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ وﻋـ ـﻠ ــﻰ رأﺳ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أﻓ ـ ـ ــﺮده اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ )ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب( اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻬﻞ أﺣﻜﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ 101‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ـﺼــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أن‪" :‬ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪."...‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﺼﻞ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اول ﻣﺠﻠﺲ ﻧــﻮاب ﻳﺨﺮج ﻣﻦ رﺣﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻟﻴﺒﺎﺷﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻛ ــﺎن وﺣ ـﺘــﻰ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب ﺟﻨﻴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺣــﻢ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻋــﺪا ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎب اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺼــﺪر ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 102‬اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﺼﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪156‬‬ ‫وﺑﺴﺤﺐ اﻟﺤﻜﻢ ا ﻟـﺨــﺎص ﺑﺒﺪء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدة ‪ ،156‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺼﻞ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن إﺣﺪى ﻣﻮاده‪ ،‬وﻻ ﻳﺒﺪأ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺄﺣﻜﺎﻣﻬﺎ إﻻ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎد أول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻬﻠﺖ أﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ‪.‬‬ ‫"إذا ﺣﺪث ﻓﻲ ﻏﻴﺮ أدوار اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪."...‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﺑﻪ ﻋﺒﺎرات اﻟﻨﺺ‬

‫‪ ١٥‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎده‪ ،‬ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﻼﺋﻖ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر إﻣﺎم‪ ،‬ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻤﺄزق‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻮﻗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‪.‬‬

‫ﺗﻔﺴﻴﺮ أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪156‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻨــﺺ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 156‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ﻋـﻠــﻰ أﻧــﻪ‪" :‬إذا ﺣــﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ أدوار اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺐ اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟـﺘــﺄﺧـﻴــﺮ‪ ،‬ﻳــﺪﻋــﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻﻧﻌﻘﺎد ﻃﺎرئ‬ ‫ﻟﻌﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﺋــﻢ‪ ،‬ﻳـﺠــﻮز ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ إﺻﺪار ﻗﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓــﺈذا ﻟــﻢ ﺗﻌﺮض وﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫أو إذا ﻋﺮﺿﺖ وﻟﻢ ﻳﻘﺮﻫﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫زال ﺑﺄﺛﺮ رﺟﻌﻲ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن دون ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ إﺻ ــﺪار‬ ‫ﻗ ــﺮار ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬إﻻ إذا رأى اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻔﺎذﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ آﺛﺎر"‪.‬‬ ‫واﻟﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة اﻟﻤﺘﺄﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ‪ ،‬ﻟﻔﻬﻢ أﺣـﻜــﺎﻣــﻪ واﺳﺘﻨﺒﺎط‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺣﻜﺎم ﻣﻦ اﻻﻟﻔﺎظ واﻟﻌﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﻘﺎﺻﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮع اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬أن أﻫﻢ‬ ‫ﻣــﺎ ورد ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻋ ـﺒــﺎرات ﺣــﺪدت‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎدة واﻵﺛ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻴﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﻏﻤﻮض ﻫﻲ‪:‬‬ ‫وأول ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻬﻠﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺎدة أﺣﻜﺎﻣﻬﺎ‬ ‫"إذا ﺣﺪث ﻓﻲ ﻏﻴﺮ أدوار اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب"‬ ‫"ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ــﻮﺟ ــﺐ اﺗـ ـﺨ ــﺎذ ﺗ ــﺪاﺑ ـﻴ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ"‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺴﺘﻔﺎد ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﺺ وﻓﻘﺎ ﻟﺼﺮﻳﺢ ﻋﺒﺎراﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ اﺟﺘﻬﺎد ﻣﻊ ﺻﺮاﺣﺔ اﻟﻨﺺ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب ﻗــﺪ ﺧﺮج‬ ‫ﻣﻦ رﺣﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﺘﻤﺎم اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ‪،‬‬ ‫واﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺎﺷﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻳـﺤــﺪث‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻴــﺮ دور اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫)واﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮد ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ أدوار‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎده( ﻣــﺎ ﻳــﻮﺟــﺐ اﻹﺳ ـ ــﺮاع ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺰز ﻫــﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻷﺛــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫رﺗ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮع اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ وﻫﻮ‪:‬‬ ‫ان "ﻳــﺪﻋــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻻﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد ﻃ ــﺎرئ ﻟـﻌــﺮض‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ" ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻄﺮد اﻟﻤﺎدة إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺗﺎﻟﻴﺔ –ﺑﻼ ﺟﺪال‪ -‬ﻻﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻣــﻦ رﺣــﻢ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺣﻜﺎم ﻫﻲ‪:‬‬ ‫"وإذا ﻛــﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺋﻢ" واﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻢ‬ ‫إﻻ إذا ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدا أﺻـ ــﻼ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧ ـﻌـﻘــﺎده وﺧــﺮوﺟــﻪ إﻟــﻰ اﻟ ـﻨــﻮر ﻣﻦ‬ ‫رﺣﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ووﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻴﻦ‪:‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪﺗﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ وﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫"ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫إﺻﺪار ﻗﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ" ﺛﻢ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺰام آﺧﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻮر اﻧﻌﻘﺎده‬ ‫"ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫ﻓﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮ اﻧـﻔــﺮدت ﺑــﻪ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻛ ــﻞ ﻣـ ــﻮاد اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ رددت ﻋﺒﺎرة "ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب"‬ ‫دون أن ﺗﺼﻔﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻴﻘﺘﺼﺮ‬ ‫اﺻﻄﻼح "اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ" ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻷول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﻧ ــﻮاب ﻳ ـﺨــﺮج ﻣــﻦ رﺣ ــﻢ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺳﻮف ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺑـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت ﻓــﻲ ﻏﻴﺒﺘﻪ‬ ‫واﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻻﻧ ـﻌ ـﻘــﺎده ﻓــﻲ ‪ 10‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ،2016‬ﺛـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻏ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻟــﺲ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻳﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫــﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻳﺮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻗﺒﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺴﺮي أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 156‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺻﺪرت ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺮوج ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب إﻟﻰ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻣﻦ رﺣﻢ ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺎدة ‪ ١٥٦‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر«‪ ،‬أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﺧﻼل ‪١٥‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ وإﻗﺮار ‪ ٧٠٠‬ﻗﺮار ﺑﻘﺎﻧﻮن أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺧﻼل ﻏﻴﺎب ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻤﺪة ﻗﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ أي ﺑﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﺣﺮج ﺑﺎﻟﻎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﻮﺟﺰ اﻟﺪراﺳﺔ‪:‬‬

‫أﺳﺎﻧﻴﺪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﻋﺪم اﻧﻄﺒﺎق‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪156‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‬

‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺆﻳﺪ ﻫــﺬا اﻟــﺮأي ﻣﻦ أﺳﺎﻧﻴﺪ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ وﻓﻘﻬﻴﺔ وﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻛﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ذاﺗﻪ‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺗ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت اﻟـ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺮﺧﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎدة ‪156‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ أن ﻳﺼﺪرﻫﺎ ﺑﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب –ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺪأ‪ -‬وﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء واﻟــﻮزراء وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈذا ﺑـ ــﺎﺷـ ــﺮت ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ذاﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ وﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد ﻣﺒﺪأ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ـﺘ ـﻴــﻦ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺣﺼﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ اﻟﻤﺎدة ‪ 156‬ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺪر ﻓ ــﻲ ﻏﻴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺑــﺎﺷــﺮ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻴﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺪا ﺷــﺮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ذاﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 230‬ﻣﻦ أﻧﻪ "ﻳﺠﺮي اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ أو ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﻈﻤﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﺪأ إﺟــﺮاءات اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺧــﻼل ﻣــﺪة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗـﺠــﺎوز ﺗﺴﻌﻴﻦ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮال ﺗـ ـﺒ ــﺪأ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺪة ﻻ ﺗﺠﺎوز ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر"‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺧﻠﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺎدة‬ ‫واﻗ ـ ـﻌ ـ ــﺎ دﺳ ـ ـﺘـ ــﻮرﻳـ ــﺎ ﺗـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺞ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺘﺎن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺐ اﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫ﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓـﺘـﺒــﺪأ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ أوﻻ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫زﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗـﺠــﺎوز ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 230‬اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪،‬‬ ‫وﺑــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈن ﻛــﻞ ﻣــﺎ أﺻ ــﺪره رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣــﻦ ﻗ ــﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺑﺘﺪاﺑﻴﺮ ﺗﻮﺟﺐ اﻹﺳــﺮاع ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬ ‫إدارة ﺷ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﻼد اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫وﺷـ ــﺆون اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﻜــﻮن ﻣﺴﺘﻤﺪا‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 230‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺖ ﻫــﺬا اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫وان اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎض اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋــﺎﻧ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺧ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب‬ ‫وﻗﻀﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪم‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺾ ﻧﺼﻮﺻﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب ﺑـﻤــﺎ ﻳــﺰﻳــﻞ ﻣــﺎ ﺑﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﻮار دﺳ ـﺘــﻮري‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮل ﺑﺄن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬

‫أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﻮرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﺪرت‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬

‫ﻣﺨﺎض‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ‬ ‫اﻟﻘﻮل أن‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‬

‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺨﺎض اﻟــﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎﻟﺔ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 230‬ﺳــﺎﻟـﻔــﺔ اﻟــﺬﻛــﺮ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻋﻘﺒﺖ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣــﻦ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ إﻟــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم وﻧﺼﻒ ﻻ ﻳﻨﻬﺾ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺤﺠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 230‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 214‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺣﺼﻨﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ــﺪور‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺳﻨﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻼ ﺗﻨﻄﺒﻖ أﺣـﻜــﺎم اﻟ ـﻤــﺎدة ‪156‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺜﻮرة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪرت ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺷﺮﻋﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺪت‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺣ ـﻜــﺎم ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﺎدة ﻳــﺪور‬ ‫وﺟـ ــﻮدا وﻋــﺪﻣــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑﻤﺒﺪأ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬ﻓﺈذا اﻧﺪﻣﺠﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮﻋ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺻﺪرﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎص اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن اﻷﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬وﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﻟــﺮﺧ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎدة ‪ 156‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺒﺎﺷﺮﻫﺎ أﺻﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ -‬اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻳ ـ ــﺆﻳ ـ ــﺪ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﻲ ﻧﻮرد أﻫﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎء اﻟﻨﻘﺾ اﻟـﺼــﺎدر ﻋــﺎم ‪1931‬‬ ‫وﻓــﻲ أﺣـﻜــﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻓﻲ راﺑﻌﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ﻗﻀﺎء اﻟﻨﻘﺾ ﻋﺎم ‪1931‬‬ ‫أﻳ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺾ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ـﻀــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ــﺎدر ﺑ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ‪1931/12/14‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪم اﻧـﻄـﺒــﺎق أﺣ ـﻜــﺎم اﻟ ـﻤــﺎدة ‪41‬‬ ‫ﻣﻦ دﺳﺘﻮر ‪ 1923‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرة ﺧ ـ ــﻼل ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻹﻗﺮارﻫﺎ أو‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ إﻋﻤﺎﻻ ﻷﺣﻜﺎم ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‬ ‫)اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 156‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ( ﻷﻧﻬﺎ ﺻﺎدرة ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ﺗـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ أﺻـﻴ ـﻠــﺔ أﺳ ـﻨــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ اﻷﻣﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ رﻗﻢ ‪ 46‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،1928‬وﻛﺎن دﺳﺘﻮر ‪ 1923‬ﺻﺎدرا‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻠﻜﻲ‪ ،‬وﻣﺘﻰ ﺗﺴﺎوى اﻷﻣﺮان‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة أن اﻟ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻖ ﻳ ـﻨ ـﺴــﺦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب ﺛﻮرة ‪ 1919‬أﺧﺬ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷزﻣـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻠـﺘـﻴــﻦ واﺟ ـﻬ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺻــﺪر‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻚ أﻣ ــﺮا ﻣـﻠـﻜـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪1926‬‬ ‫وأﻣـ ــﺮا ﻣﻠﻜﻴﺎ آﺧ ــﺮ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪،1928‬‬ ‫ﺑـﺤــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن وﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ أﻋﻴﺪ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺪ اﻷزﻣـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ رﻓــﺾ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﺴﻂ رﻗﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻋﻤﺎﻻ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 41‬ﻣﻦ دﺳﺘﻮر‬ ‫‪ ،1923‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺎدة ‪ 156‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻨــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪر إﻋﻤﺎﻻ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 41‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ إﻻ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻗﺮر ﺑﻄﻼن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺑﻄﻼﻧﺎ أﺻﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ أن ﻳﺸﺠﻊ ﻗﻴﺎس‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎرس‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺳـﻠـﻄـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ إﺻـ ــﺪار‬ ‫ﻣﺮاﺳﻴﻢ اﻟﻀﺮورة‪ ،‬ﺑﺄن ﻳﺸﺠﻊ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﺧـﺸـﻴــﺔ ﻻ وﺟ ــﻮد ﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻧﻮاب ﺛﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ .‬إﻻ أن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺾ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻼف رأي اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻗﻀﺖ ﺑﻨﻔﺎذ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ -‬اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺣﺼﻦ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﻮرة‬

‫ﺷﻔﻴﻖ إﻣﺎم‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻧ ـﺼــﺖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 224‬ﻣــﻦ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻧﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ )‪ (2014‬ﻋﻠﻰ ان‪:‬‬ ‫"ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺮرﺗﻪ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫ﻣــﻦ أﺣ ـﻜــﺎم ﻗـﺒــﻞ ﺻ ــﺪور اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪،‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻧــﺎﻓــﺬا‪ ،‬وﻻ ﻳـﺠــﻮز ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ إﻟ ـﻐــﺎؤﻫــﺎ إﻻ وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‪،‬‬ ‫واﻹﺟــﺮاءات اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﺘــﺰم اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑــﺈﺻــﺪار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻷﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺧﺬ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺜﻮرة اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﺣـﻜــﻢ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ــﻪ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ان‬ ‫ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﺒﻨﺎء اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﺎﻧﻌﻘﺎد ﺑﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺜــﻮرة‪ ،‬ﻓﻬﻮ واﻗــﻊ دﺳـﺘــﻮري –ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳﻠﻔﻨﺎ‪ -‬ا ﻧــﺪ ﻣـﺠــﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﻓـﻴــﻪ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﺣـﻜــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻷن اﻟــﺪﻣــﺞ ﻳﺒﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄـﺘـﻴــﻦ ﻛ ــﺎن واﻗ ـﻌــﺎ دﺳـﺘــﻮرﻳــﺎ‬ ‫أﻧﺸﺄﺗﻪ اﻟﻤﺎدة ‪ ،230‬واﺳﺘﻤﺪت ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮارات ﺑـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺼــﺎدرة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺻﺪور اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻗﻀﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـ ـ ــﺪور دﺳ ـﺘ ــﻮر‬ ‫‪ 1964‬ودﺳـ ـﺘ ــﻮر ‪ 1971‬ﺑ ــﺄن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺎﻓﺬة‪ ،‬وﻛﻼﻫﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻲ إﻻ ﻣﺠﺮد اﺳﺘﻤﺮار ﻧﻔﺎذ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻷواﻣ ــﺮ واﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫دون ﺗﺤﺼﻴﻨﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﻄﻌﻦ ﺑﻌﺪم‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺄن‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪر ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﻀﻴﺔ رﻗﻢ ‪ 5‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 7‬ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫"دﺳﺘﻮرﻳﺔ" ﺑﺠﻠﺴﺔ ‪ 1978/4/1‬ﺟـ ‪2‬‬ ‫"ﻋﻠﻴﺎ" ص ‪(146‬‬

‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺜﻮرة ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺜﻮرة‬ ‫‪ - 1‬ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺜﻮرة‬ ‫إن اﻟـ ـﺜ ــﻮرة اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﻓــﻲ ‪30‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿ ــﺎع‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋــﻦ اﻧ ـﺤــﺮاف ﻣــﻦ ﻗـﻔــﺰوا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺛ ــﻮرة ‪ 25‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻋــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫ ــﺪاﻓـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻴــﺶ وﺣ ــﺮﻳ ــﺔ وﻋــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ أرادوا اﻟﺤﻜﻢ ﻏﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﻧ ـﻔــﺮاد ﺑــﻪ ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ورﻓــﺾ اﻵﺧــﺮ‬ ‫وﺗﻜﻔﻴﺮه ﺣﺼﻨﺎ‪ ،‬واﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﻼذا‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺜﻮرة ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ واﻟﺘﻔﺎف‬ ‫اﻟﺴﻮاد اﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺖ ﺷــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻋــﻦ إرادة اﻻﻣ ــﺔ ﻣـﺼــﺪر اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺜــﻮرة ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإن ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺜﻮرة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺪت‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ وﻧﺎﻓﺬة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺻﺎدرة ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺠﻮز ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ أو إﻟﻐﺎوﻫﺎ إﻻ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ واﻹﺟـ ــﺮاءات اﻟـﻤـﻘــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬إﻋﻤﺎﻻ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪224‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ا ﻟ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻓﺎﻟﺜﻮرة وﻗﺪ اﺳﺘﻤﺪت ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻤــﻮع اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ أﻳــﺪﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻷﻣﺔ ﻣﺼﺪر اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ إرادة ﻫﺬه اﻷﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت ﻋﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻲ دﻳﺒﺎﺟﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻫﻮ إرادﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻫﺬا دﺳﺘﻮر‬ ‫ﺛــﻮرﺗ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻨ ـﻬــﻲ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺛﻮرة ﺧﺮج ﻣﻦ رﺣﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻷن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﻢ ﻳﻜﻦ إﻻ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﺮﻳـﻄــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـ ـﺜ ــﻮرة‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻗﻮى‬ ‫ا ﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﺜــﻮرة اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ‬ ‫‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2013‬واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺪ‬ ‫اﻛﺘﻤﻠﺖ ﺣﻠﻘﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺜﻮرة ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬

‫ذﻟ ــﻚ ان اﻟ ـﺜ ــﻮرة ﻇـﻠــﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 2014/1/ 14‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺳـﺘـﻔـﺘــﺎء‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ــﺬي ﺗــﻢ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺣـﺘــﻰ اﻛﺘﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺎﺗــﻪ إﻻ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اول اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻟ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻤـﻠــﻚ ﺳـﻠـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ واﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﻌﺎدت اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻫــﻮ آﺧ ــﺮ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﻤــﻞ ﺑ ــﺎﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع أول‬ ‫ﺑ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺮوﺟ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ رﺣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓ ــﻲ ‪10‬‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2016‬أي ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪﺳﺘﻮري‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻟﻲ ا ﻟـﺒــﺮ ﻟـﻤــﺎن ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬ ‫وﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺑﻌﺾ ﻫــﺬه اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ ﺗﺄﺑﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺎدة ‪156‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻴﻦ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻔ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ــﺮورة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘـﺘـﻀــﻲ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‪ ،‬ذﻟﻚ ان‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻲ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻋﺎدﻳﺔ اﺳﺘﻠﺰﻣﺘﻬﺎ إدارة‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺪوﻟﺔ وإدارة ﺷﺆون اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺪة ﺳﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إن ﺑﻌﺾ ﻫــﺬه اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ إﺻ ــﺪارﻫ ــﺎ ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻤﺎدة ‪ 156‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺟ ـ ــﺮت اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب ﻓــﻲ ﻇـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن اﻟﺘﺰاﻣﺎ‬ ‫ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 102‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬إﻟـﻐــﺎء اﻹﻋــﻼن اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري‪...‬‬ ‫أﺛﺮه‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻨ ـﻬــﺾ ﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ أﺣـ ـﻜ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 156‬ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺜﻮرة ﻣﺎ ذﻫﺐ اﻟﻴﻪ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣــﻦ أن اﻟ ـﻤ ــﺎدة ‪ 246‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﻧـ ـﺼ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎء اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري اﻟـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 8‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻻﻋﻼن اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﻨﺪ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ إﻟــﻰ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أﺧﺬ رأي ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪ ،‬وان‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت ﻓــﻲ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻻﻋ ـ ـ ــﻼن ‪-‬ﻓـ ــﻲ رأﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ -‬ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻐﻴﺮ ﻏﻄﺎء دﺳﺘﻮري‪ ،‬ان ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺪ‬ ‫أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮري واﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪.156‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـ ــﺮدود ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻗ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﻮرة ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻹﻋﻼن‪ ،‬ﻓﺎﻹﻋﻼن‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري ذاﺗﻪ ﻗﺪ اﺳﺘﻤﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺜــﻮرة‪ ،‬وﺻ ــﺪر ﺑــﺬات‬ ‫اﻷداة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﺪرت ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺤﺠﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺜﻮرة‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﻮل ﺑ ـﻐ ـﻴــﺮ ذﻟـ ــﻚ ﻫ ــﻮ إﻧ ـﻜــﺎر‬ ‫ﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺜﻮرة‬ ‫وﻻ ادل ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ أن ﺛ ـ ــﻮرة ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،1952‬ﻗــﺪ أﺻــﺪر اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ أﻳـ ـ ــﺎم ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﻴــﺎﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫‪ 9‬ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ذاﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻫــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺣﺪدت ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﻮرة‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ رأﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻹﺻ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟــﺰراﻋــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي وﺿــﻊ ﺣــﺪا اﻗﺼﻰ‬ ‫ﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﺮد‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‪ ،‬وإﻟ ـﻐ ــﺎء اﻟــﻮﻗــﻒ ﻋـﻠــﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮات وﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎرات‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ان ﺗ ـﺼــﺪر إﻋــﻼﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري اﻷول ﻓــﻲ ‪ 10‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫‪ ،1953‬ﻷن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺜﻮرة‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ إﻋــﻼن دﺳـﺘــﻮري‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻋــﻼن ذاﺗــﻪ ﻣﺴﺘﻤﺪا ﻣــﻦ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻮرة‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮري‪ :‬اﻧﺤﺮاف ﻓﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻳﺮى اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻋﺪم اﻧﻄﺒﺎق اﻟﻤﺎدة ‪ 156‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺪ أﺟﻤﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺬ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع ﻣــﻦ اﻟﻔﻘﻬﺎء‪ ،‬وﻧــﻮرد رأي ﺑﻌﺾ ﻫــﺆﻻء ﻗﺒﻞ ﺛــﻮرة ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬اﻟﺴﻨﻬﻮري‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻟﻠﻔﻘﻴﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺴﻨﻬﻮري‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان »ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬واﻻﻧـﺤــﺮاف ﻓﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﺎل ﻓﻴﻪ‪» :‬ﻧﻼﺣﻆ ﻣﺎ وﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻣﻦ وﻗﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر أو اﺳﺘﺒﺪال دﺳﺘﻮر آﺧﺮ ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﺈذا‬ ‫ﻧﺺ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺪﺳﺘﻮر أو ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ دﺳﺘﻮر آﺧﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﺻﺪار ﻣﺮاﺳﻴﻢ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻗﻮة اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻓﻬﺬه اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﺗﻠﻐﻰ إﻻ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺘﺸﺮﻳﻌﺎت أﺧــﺮى ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺪر ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎدة ‪ ،41‬ﻣﻦ دﺳﺘﻮر ‪ 1923‬ﺑﻞ ﺻﺪرت ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﻣﺮ ﻣﻠﻜﻲ آﺧﺮ ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺄن ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‪) .‬ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺳﻨﺔ ‪ 1952‬وﻣﺠﻠﺔ اﻟﻘﻀﺎء ‪ -‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟـ‪ 19‬اﻟﻌﺪد اﻷول ﻋﺪد‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ – ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 1986‬ص ‪.(314‬‬ ‫‪ - 2‬د‪ .‬اﻟﺴﻴﺪ ﺻﺒﺮي‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ »ﻣﺒﺎدئ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪﺳﺘﻮري«‪» :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أي ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫أدوار اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻞ واﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻷوﻟﻰ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺮي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 41‬ﻣﻦ دﺳﺘﻮر ‪ ،1923‬وﺗﺰول إذا ﻟﻢ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫أول اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﻮدﺗﻪ‪ ،‬أو إذا رﻓﻀﻬﺎ أﺣﺪ اﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻓﻼ ﺗــﺰول ﻗﻮﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﻐﻬﺎ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﺑﺪﻳﻬﻲ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﻟﻐﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ ﻗﺮار ﻳﺼﺪره اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺑﺎﻃﻠﺔ«‪) .‬ﻃﺒﻌﺔ ‪ 1949‬ص ‪.(489‬‬ ‫‪ - 3‬د‪ .‬ﻋﺎﻃﻒ اﻟﺒﻨﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻟﻪ »ﺑﻌﻨﻮان اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻠﻮاﺋﺢ«‪:‬‬ ‫»ﻳـﻘـﺼــﺪ ﺑــﺄﺣــﻮال اﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎج‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺎﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺪﻣــﺞ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت أو ﻳﺴﻘﻂ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺪث اﻧﺪﻣﺎج ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﺑﻘﻴﺎم ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،1952‬واﻋﺘﺮف اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺄن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ .‬وأن ﻣﺎ ﺗﺼﺪره‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻫﻲ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ«‪) .‬ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻋــﺪد ﻣــﺎرس ‪ ،1978‬ص ‪ 79‬و‪ 135‬و‪ ،147‬ﻫﺎﻣﺶ ‪69‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺼﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ »اﺧﺘﺼﺎص اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ«‪» :‬أن اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر اﺛﻨﺎء وﻗﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر أو ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻋﺎدﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻐﺎؤﻫﺎ اﻻ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﺜﻠﻬﺎ«‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻄﻤﺎوي‬ ‫أﻓﺎد ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ »اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﺮارات اﻹدارﻳﺔ« ﺑﺄﻧﻪ »ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﺘﻌﻄﻴﻞ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻠﻐﻰ اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ إﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻐﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻌﺮض ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻟﻮاﺋﺢ اﻟﻀﺮورة«‪) .‬اﻟﻄﺒﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‪ 1984‬ص ‪.(472‬‬



‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻨﻮاب اﻟﺸﻴﻌﺔ وآﺛﺎرﻫﺎ اﻟﻮﺧﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳــﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﺒﺎب واﻟﺪواﻓﻊ وراء ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟــﻪ اﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت وﺗــﺪاﻋـﻴــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ اﻟـﺨـﻄــﻮرة ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻖ اﻟـﻔــﺮز اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻴﺢ اﻟﻔﺮص‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻌﺼﺒﻴﻦ واﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻻﺧﺘﻄﺎف ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﺟ ــﺎءت‬ ‫وﻛــﺄﻧـﻬــﺎ اﺣـﺘـﺠــﺎج ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻜــﻢ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ "اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻇ ــﺮوف ﺗــﻮﺗــﺮ اﻟــﻮﺿــﻊ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻦ إﻳ ــﺮان ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻣﺘﺪاد ﻟﻠﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق وﻟﺒﻨﺎن‬ ‫واﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ ﻳ ـﻤ ـﺴــﺢ ﺻـ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺘﻼﺣﻢ اﻟــﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﺑــﺎن ﺣــﺎدث‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣــﺎم اﻟـﺼــﺎدق ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ..‬ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﻠﺴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﺨﻼﻓﺎت واﻟﻔﺮوﻗﺎت وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻃﻌﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮازن‪ ،‬ﻛﺪوﻟﺔ وﺳﻴﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺪاﺋﺮة‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺮﺳﺒﺎت اﻟﻤﻮروﺛﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء أﻛﺎﻧﺖ اﺛﻨﻴﺔ‬ ‫أم ﻋﺮﻗﻴﺔ أم ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ أم دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬وﻣﺴﺎر اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري‪ ،‬ﻫــﻮ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ وإﻟـ ـﻐ ــﺎء اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻤﺴﺎواة‬ ‫واﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ ﻇــﺮوف اﻷزﻣ ــﺎت‪" ،‬ﺗﻨﺒﺶ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻌــﺶ" ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﺮاع ﻣﻜﻠﻒ‪ ،‬وﻣﻦ أﺧﻄﺮ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻮﺧﻴﻤﺔ‪،‬‬

‫ﻫ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـ ـﻈ ــﺮف ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻟﺘﻌﺼﺐ ﻓﻲ اﺧﺘﻄﺎف اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ اﻵن‬ ‫دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﺛﺎرة ﻧﺒﺮة ﻋﺪاﺋﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج ﻋـﻠــﻰ أﺣ ـﻜــﺎم ﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻌـﺒــﺪﻟــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﺾ واﻟ ـﺘ ـﻬ ـﺠــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬ﻓﺄي ﻓﺎﺣﺺ ﻟﺤﻴﺜﻴﺎت اﻟﺤﻜﻢ ﻳﺠﺪ‬ ‫أﻧــﻪ ﻋ ــﺎدل‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻋ ـﺘــﺮاﻓــﺎت اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺘﺨﺰﻳﻦ أﺳﻠﺤﺔ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺟﻤﻌﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟﺘﺨﺎﺑﺮ ﻣــﻊ دوﻟــﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﺟـﻨـﺒــﻲ‪ ،‬وﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼح‪ ،‬واﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻣــﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺨﺎﺑﺮات‬ ‫إﻳﺮان‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ أﻣﻮال ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﺣــﺎل‪ ،‬اﻟﺤﻜﻢ ﻣــﺎزال ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻪ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑـﻌــﺪه اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﺮى اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻪ ﺣﻜﻢ ﻗﺎس‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ا ﻟـﺤــﺪ ﻳــﺚ ﻋــﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻬــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺤـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‪ ،‬إن‬ ‫وﺟﺪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬وأﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﻘﻮد‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺿﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻓﺌﺎﺗﻪ وﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻐﻴﺎب‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻔــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎواة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪) ،‬اﻟﻨﺎس ﺳﻮاﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻫﻢ ﻣﺘﺴﺎوون ﻟﺪى اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﻨﺲ أو اﻷﺻﻞ أو اﻟﻠﻐﺔ أو‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ( )ﻣﺎدة ‪ 29‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر(‪.‬‬

‫ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﻴﺒﺎري‬ ‫وواﺟﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺬات َﻣﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫أو اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻌﻲ اﻟﺠﺎد واﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﺺ إﻟﻰ واﻗﻊ‪.‬‬ ‫أﺣ ــﺪ أﺳ ـﺒــﺎب ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﺺ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺮض "اﻟﻮاﺳﻄﺔ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻧﻮاب‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ واﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ُﺳﻨﺔ وﺷﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺒﺎﺋﻞ وﺣﻀﺮا‪ ،‬إﻻ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺪر‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻣﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻧ ـﻜــﺎر أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺸﻴﻌﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻮ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿــﺪ ﻫــﻢ ﻳﺸﻐﻠﻮن ﻣــﺮا ﻛــﺰ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﺣﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺴﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ واﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ‬ ‫وزراء ووﻛ ـ ـ ــﻼء‪ ،‬وﻗـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫إن اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣــﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻻﺻﻄﻔﺎف ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﺠﺎدة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ واﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻻ اﻟﺘﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ وﺑﻴﻊ اﻟــﻮﻻء ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫أداء اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺤﻞ ﻟﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻣــﻦ داﺧــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺎت‪ ،‬وﻧ ـﻘ ـﺼــﺪ ﻫ ـﻨــﺎ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﻋ ـﻘــﻼء اﻟـﺸـﻴـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪﻟـﻴــﻦ اﻟـﺤــﺮﻳـﺼـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛــﺎ ﻓــﺔ ﻗ ـﻄــﺎ ﻋــﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻐﻠﻴﺐ اﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫اﻻﺛـ ـﻨ ــﻲ أو اﻟـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻲ أو اﻟ ـﻤ ــﺬﻫ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‬ ‫ردة اﻟـﻔـﻌــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ )ﺣـﻜــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أول درﺟﺔ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﺿﺪ ﻣﺎ ﻋﺮف إﻋﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ﺑـ ـ "ﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪﻟــﻲ"‪ ،‬ﻣــﻊ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﻮﺣﺪ اﻟﺬي اﺗﺨﺬه اﻟﻨﻮاب )اﻟﺸﻴﻌﺔ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺧ ـﺘــﻼف ﻣ ـﺸــﺎرﺑ ـﻬــﻢ‪ ،‬أﺣــﺪﺛــﺖ زﻟـ ــﺰاﻻ دﻣــﺮ‬ ‫أﺳﺲ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺮاﺋﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻠﺘﺰم ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﺬ دور اﻷخ‬ ‫اﻟﻤﺤﺐ ا ﻟــﺬي ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻷز ﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ أﻛﺜﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا دورا ﺑ ـ ــﺎرزا وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰا ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻀ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ ﺗــﻼﺣــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺪة ﻟــﺪول‬ ‫اﻟﺠﻮار‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻛﻠﻪ اﻧﻬﺎر أﻣﺎم أﻋﻴﻦ َﻣﻦ ﻋﺎش وﻋﺎﻳﺶ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﺪور اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻘﻮدا ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﺎرﺳﺎ‬ ‫ﻟﻪ ﻛﻮزﻳﺮ ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ..‬ﻓﻤﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻨﺘﻔﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻀﺒﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﺪر ﻣﻦ ﺗﺼﺮف ﻫﺬه اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫)اﻟـﺸـﻴـﻌـﻴــﺔ( ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا اﻟـﺘـﺼــﺮف‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻃﻌﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ أن ﻳﺘﻨﺎﺳﻰ اﻟﺘﺸﺪد اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮق‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﻤﻰ اﻟﺒﺼﺮ واﻟﺒﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺴﻠﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎدة َﻣــﻦ ﻫــﻢ أﺷــﺪ ﺗـﻄــﺮﻓــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أي ﺻﺮاع ﻃﺎﺋﻔﻲ‪.‬‬ ‫إن ﺗﺨﺰﻳﻦ أﺳﻠﺤﺔ واﻟﺘﺪرب ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺟ ـﻬــﺎت ﻏـﻴــﺮ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻲ أﻣﻮر ﻏﺮﻳﺒﺔ وﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓـﻠــﻢ ﻳ ـﺤــﺪث أﺑ ــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬

‫ﻟـﻘــﺪ ﻋــﻮدﺗـﻨــﺎ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ ا ﻟــﺪؤو ﺑــﺔ واﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻹﺟﻬﺎض ﻛﻞ‬ ‫ﺟﻬﺪ إﺻﻼﺣﻲ‪ ،‬ووﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺆاﻣﺮة ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺠﺰﻫﺎ ﻋــﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ و ﻣـﻘــﺎر ﻋــﺔ اﻟﺤﺠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ‪ ،‬ﻓﺤﺮﻛﺎت اﻹﺻﻼح اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺧـﻄــﻮط ﺣـﻤــﺮ اﻟـﺘــﺰﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬رﻏــﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻔ ــﻮات ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻠــﺔ ﻃ ــﺎﺋ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ ﺣــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام واﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋﻦ دﺳﺘﻮرﻫﺎ وﻧﻈﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻠﻤﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ...‬ﻫﺬه أﻣﻮر‬ ‫ﻣﻘﺪﺳﺔ‪ ،‬ﻻ ﺧﻼف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻜﻮن ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ أن ﻳـﺒــﺮﻫـﻨــﻮا ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺿــﺎة ﻻﺗ ــﺰال ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺸﺎﻫﺪه اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻫﻮ اﻧﺘﻘﺎﻟﻨﺎ إﻟﻰ ﺣﻠﺒﺔ "اﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔــﻲ" اﻟ ـﻤــﺪﻣــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻤـﺘــﺪ ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﻮدا ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧﻔﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ‬ ‫ورﻳﺎدﺗﻨﺎ وﺣﻜﻤﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺆوﻧﻨﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺼﺒﺢ "أﺗﺒﺎﻋﺎ"‪،‬‬ ‫ﻷن ﺣ ـﺠ ـﻤ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ "اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ" ﻻ ُﻳـ ـﻘ ــﺎس ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻘــﺎﻳـﻴــﺲ اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻔـﻜــﻚ ﻟﺤﻤﺘﻨﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻼﺣﻨﺎ اﻷ ﻫــﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻧﻔﻘﺪ دورﻧﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺰﻣ ـﺘــﻮن واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮﻓــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪون‬ ‫ﺗ ــﺪﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﺪأوا ﻳ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﻮن ﻣــﻮاﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ وﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎواة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪ ..‬ﻓﺄﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻃﻮال ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات؟ وﻣﺎ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻴــﻦ اﻧ ـﻀ ـﻤ ــﻮا إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ؟‬

‫ﺑﻘﻠﻢ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﻧﻌﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺟـﻬــﺎ ﺿــﺪ اﻟـﺸـﻴـﻌــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺿــﺪ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬و ﻗــﺪ ﻃــﺎل ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓــﻲ أوﻗــﺎت ﻋــﺪة‪ ،‬وﻓــﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ "ﻓـ ﱢـﺮق‬ ‫ﺗﺴﺪ"‪ ...‬ﻓﺤﺘﻰ اﻟﺘﺠﺎر ﻃﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﻏـﻴــﺮ ﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎت أ ﺧــﺮى ﻇﻬﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻵن‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﻫﻴﻤﻨﺔ "ﻧﻮاب اﻟﺨﺪﻣﺎت"‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ‬ ‫"ﺣﺰب" اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻔﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﻰ ﻳــﺪرك اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫــﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻮدة‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺪور اﻷﻫــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟ ــﻮ ارﺗ ـﻀ ـﻴ ـﻨــﺎه وداﻓ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻨــﻪ وﻓــﺮﺿ ـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ اﺣﺘﺮاﻣﻪ‪ ،‬ﻟﻮﻓﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ واﻟﺒﻼوي؟‬ ‫ّ‬ ‫أﻣ ــﺎ وﻗ ــﺪ وﻗ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻔ ــﺄس ﺑ ــﺎﻟ ــﺮأس‪ ،‬وﺣــﻠــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ أﺻ ـﺒــﺢ ﻟ ــﺰاﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎد َﻣﺨﺮج ﻟﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ‪ ،‬إن ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪،‬‬ ‫وأي ﺗﺤﺮك اﻵن ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺼﺪره اﻟﻌﻘﻼء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻣﺎ أﻛﺜﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﻴﺸﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﺒﺎدرة‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻳﻄﻤﺢ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ دورﻫﺎ اﻟﺮﻳﺎدي ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻮﻧﺎ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻫﺬا ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺟﺤﻴﻢ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ؟ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻓﺪاﺋﻴﻴﻦ ﻳﻘﺘﺤﻤﻮن ﻫﺬا اﻟﺠﺤﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ــﻮ أدى إﻟـ ــﻰ ﺣــﺮﻗ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻷن ﻫـ ــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺸﺒﺎب«‪ :‬دﻋﻢ ‪ ٣٥٠‬ﻣﺒﺎدرة ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺞ ‪ ٢٠٠‬ﺷﺎب ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ‪«٢‬‬ ‫●‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺪﻟﻲ‬

‫ﻋﺎﻳﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وﻛﻴﻠﺔ وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ اﻟــﺰﻳــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح أن اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼل ‪ 2015‬دﻋﻤﺎ ﻟ ــ‪ 350‬ﻣـﺒــﺎدرة ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺤﻤﻞ أﻓﻜﺎرا ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻤـﻴــﺰ واﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ أﻃـﻠـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ــﻮزارة ﻹﺑ ــﺮاز ﻣ ـﻬــﺎرات وإﺑـ ــﺪاع اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﺘــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت ‪ 330‬ﺷــﺎﺑــﺎ وﺷــﺎﺑــﺔ ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أن إﻋﻼن اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ‪13‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫ﻛ ــﻼم اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ﺟ ــﺎء ﺧ ــﻼل رﻋــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ ﺧــﺮﻳـﺠــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﺟــﺎﻫــﺰﻳــﻦ ‪ "2‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻗ ـﻴــﻢ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓــﻲ ﻣ ـﺴــﺮح ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫إﻋ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟـﻘــﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻗــﺎﻟــﺖ ان‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ‪ 200‬ﺷــﺎب وﺷﺎﺑﺔ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻋﺮﻓﺎﻧﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺒﺪع‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻪ وﺻﻘﻞ ﻣﻮاﻫﺒﻪ وﺗﺄﻫﻴﻠﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻷﺟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ان اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ ﻫـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت دوﻟـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣــﺎ ﻳــﺪﻓــﻊ إﻟــﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أﻧ ـﻨــﺎ ﺳ ـﻨــﺮى اﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺮص ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر واﻟﻤﺒﺎدرات إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻨﺎءة ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره أﻛــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إﻋــﺎدة‬

‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻓﻮزي اﻟﻤﺠﺪﻟﻲ دﻋﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻗﺎل ان اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﺧﺬ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ دﻋﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ دﻋﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺑـﻬــﺪف ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﻬــﺎراﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة ﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ﻧﻔﺨﺮ ﺑــﺄن ﻣــﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاده‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب أﺻﺤﺎب اﻻﺧﺘﺼﺎص‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﻮى ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗــﺮا ﻋــﻲ ﻇ ــﺮوف ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫وﺗﻌﻄﻴﻬﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‬ ‫وأﻧﺸﻄﺘﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺠﺪﻟﻲ ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻢ إﺣﺪى اﻟﺨﺮﻳﺠﺎت‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫حقائق‬ ‫علي محمود خاجه‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬ ‫ سعر برميل النفط الكويتي حتى موعد كتابة هذا المقال‬‫‪ 20‬دوالرا قابل للنقصان مع موعد النشر‪.‬‬ ‫ جرائم "داعش" من قتل واغتصاب وتشريد ودمار تبعد عن‬‫الكويت مسافة تقل عن ‪ 1000‬كم‪.‬‬ ‫ ل��ن ت�ت�م�ك��ن ال ��دول ��ة ق��ري�ب��ا ج ��دا م��ن س ��داد روات� ��ب ال�ن��اس‬‫بقيمتها الحالية من عوائد النفط‪ ،‬كما هي ال�ع��ادة في ال�ـ‪60‬‬ ‫عاما الماضية‪.‬‬ ‫ وزي��ر الصحة يشتري دعامات القلب بمبلغ ‪ 1700‬دينار‬‫للدعامة الواحدة‪ ،‬علما أنه يستطيع شراءها بـ‪ 700‬دينار فقط‪.‬‬ ‫ مستوى التعليم العام في الكويت ينافس على الترتيب‬‫في آخر السلم العالمي‪.‬‬ ‫ ال��ري��اض��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة أوق �ف��ت دول �ي��ا بمنظمات يتسيدها‬‫كويتيون وخليجيون وعرب‪.‬‬ ‫ القطاع النفطي يقدم لعامليه مكافأة نجاح رغم انخفاض‬‫سعر البرميل بمعدل ‪ 100‬دوالر خالل سنتين‪.‬‬ ‫ ح ��االت ال �ع�لاج ب��ال �خ��ارج ت ��زداد س�ن��وي��ا رغ��م زي ��ادة ع��دد‬‫المستشفيات والمراكز الصحية في الكويت‪.‬‬ ‫ كل الطرق في الكويت مشلولة تماما وبمختلف االتجاهات‬‫ما إن يبدأ الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫ حرية التعبير في الكويت في تراجع مخيف رغم انفتاح‬‫العالم أكثر‪.‬‬ ‫ ‪ 17‬ع��ام��ا م��ن االح�ت�ف��ال ب�م�ه��رج��ان ه�لا ف�ب��راي��ر وم��ا زال��ت‬‫الحفالت واألمسيات تقام بصالة التزلج‪ ...‬على الجليد‪.‬‬ ‫ ما تحصده حوادث الطرق من أرواح في الكويت كل سنتين‬‫يعادل األرواح التي أزهقها المقبور ص��دام حسين في فترة‬ ‫الغزو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ال نملك مطارا‪ .‬لدينا مجمع تجاري تجتمع حوله الطائرات‬‫والمسافرون‪.‬‬ ‫ واجهة بحرية تحتلها المشروعات السياحية بأبراج مغلقة‬‫وجزيرة أسمنتية مهجورة و‪ 5‬مطاعم‪.‬‬ ‫ ‪ 4‬ماليين شخص يحتاجون لمنطقة واحدة فقط (مدينة‬‫الكويت) لتخليص معامالتهم وإجراءاتهم الحكومية‪.‬‬ ‫الفعلية‬ ‫ك��ل ت�ل��ك ال �ه �م��وم وال�م�ش��اك��ل الحقيقية واألخ �ط ��ار‬ ‫ّ‬ ‫ن��واج �ه �ه��ا ون �ت �ع��اط��ى م�ع�ه��ا ب��ال �ح��دي��ث ع��ن ال�ش�ي�ع��ة وال �س��ن��ة‬ ‫والمنتمين إلى تلك المذاهب والحديث عن ضرورة فصل التعليم‬ ‫ً‬ ‫بالجامعة ومراقبة االحتفاالت برأس السنة والفاالنتاين وشكرا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫الجئ وباحث عن وطن‬

‫كالوس شواب*‬

‫تشكيل الثورة الصناعية الرابعة‬ ‫من التحديات العديدة التي يواجهها العالم اليوم‪ ،‬وربما أكبرها‪ ،‬هي‬ ‫طريقة تشكيل الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت في مطلع هذا القرن‪،‬‬ ‫إذ اب�ت�ك��رت تقنيات وأس��ال�ي��ب ج��دي��دة ودم��ج ال�ع��وال��م ال�م��ادي��ة والرقمية‬ ‫والبيولوجية بطرق م��ن شأنها أن تحدث تحوال ج��ذري��ا للبشرية‪ ،‬هذا‬ ‫التحول سيكون إيجابيا اعتمادا على كيفية التعامل مع المخاطر والفرص‬ ‫التي تنشأ على طول الطريق‪.‬‬ ‫تبني الثورة الصناعية الرابعة على الثورة الصناعية الثالثة‪ ،‬المعروفة‬ ‫أيضا باسم الثورة الرقمية‪ ،‬مما أدى إلى انتشار أجهزة الكمبيوتر وحفظ‬ ‫السجالت اآللي‪ ،‬لكن الموجة الجديدة من التحول تختلف عن سابقاتها في‬ ‫عدد من األوجه‪ .‬أوال يمكن تطوير االبتكارات ونشرها بشكل أسرع من أي‬ ‫وقت مضى‪ .‬ثانيا‪ ،‬انخفضت تكاليف اإلنتاج الهامشية وتضاعفت المنابر‬ ‫التي تجمع وتركز على أنشطة قطاعات متعددة ت��ؤدي إل��ى ال��زي��ادة في‬ ‫العوائد على نطاق كبير‪ .‬ثالثا‪ ،‬ستعم هذه الثورة العالمية جميع البلدان‪،‬‬ ‫وستتفاعل معها وستؤثر فيها على مستوى األنظمة في كثير من المناطق‪.‬‬ ‫تستطيع الثورة الصناعية الرابعة تمكين األفراد والمجتمعات ألنها‬ ‫تخلق فرصا جديدة للتنمية االقتصادية واالجتماعية والشخصية‪ ،‬لكن‬ ‫يمكنها أيضا أن تؤدي إلى تهميش بعض الفئات‪ ،‬وتفاقم عدم المساواة‬ ‫وخلق مخاطر أمنية جديدة وتقويض العالقات اإلنسانية‪.‬‬ ‫إذا أردن��ا اغتنام الفرص وتجنب المزالق ينبغي أن ننظر بعناية إلى‬ ‫األسئلة التي تثيرها الثورة الصناعية الرابعة‪ ،‬وإعادة النظر في أفكارنا‬ ‫ح��ول التنمية االق�ت�ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وخ�ل��ق القيمة والخصوصية‬ ‫والملكية ال�خ��اص��ة‪ ،‬وح�ت��ى الهوية ال�ف��ردي��ة‪ ،‬كما يجب أن نعالج‪ ،‬فرديا‬ ‫وجماعيا‪ ،‬القضايا األخالقية والمعنوية التي أثارتها أح��دث األبحاث‬ ‫العلمية ف��ي مجال ال��ذك��اء االصطناعي والتكنولوجيا الحيوية‪ ،‬والتي‬ ‫ستمكن من إطالة العمر ووالدة الرضع وفق الطلب واستخالص الذاكرة‪،‬‬ ‫كما يجب علينا التكيف مع أساليب جديدة للقاء الناس وتنمية العالقات‪.‬‬ ‫ال ينبغي التقليل م��ن حجم التحدي ال��ذي تفرضه ال�ث��ورة الصناعية‬ ‫الرابعة كأن تؤدي إلى أشكال جديدة للتطور البشري‪ ،‬مما يدفعنا للتساؤل‬ ‫حول طبيعة الوجود اإلنساني‪ ،‬وفي وقت أقرب مما قد يتصور المرء‪.‬‬ ‫انظر كيف أث��رت تكنولوجيا الهاتف النقال بالفعل في حياتنا وفي‬ ‫العالقات اإلنسانية‪ ،‬وبما أن التكنولوجيا الحديثة القابلة لالرتداء ترضخ‬ ‫للضرورة‪ ،‬في وقت الحق‪ ،‬ستصبح جزءا ال يتجزأ من التكنولوجيا المركبة‪،‬‬ ‫فهل بالمقابل سنحرم من فرصة للتوقف والتأمل واالنخراط في أمور ذات‬ ‫مغزى مثل المحادثات الموضوعية؟ وكيف ستتغير حياتنا الداخلية‬ ‫والروابط مع محيطنا؟ هذه أسئلة ذات وزن‪ ،‬ومن المحتمل أن يتطور هذا‬ ‫النقاش في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫بطبيعة الحال التكنولوجيا ليست قوة خارجية ال يملك البشر قدرة‬

‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬

‫السيطرة عليها‪ ،‬نحن لسنا أمام اختيار ثنائي بين القبول والرفض‪ ،‬وبدال‬ ‫من ذل��ك تساهم ال�ق��رارات التي نتخذها كل ي��وم كمواطنين ومستهلكين‬ ‫ومستثمرين في توجيه التقدم التكنولوجي‪ ،‬وكلما تأملنا تلك القرارات‪،‬‬ ‫وقمنا بمراجعة أنفسنا وبفحص النماذج االجتماعية التي نعتمد عليها‪،‬‬ ‫ازدادت فرصنا في تشكيل ثورة حقيقية تخدم أهدافنا المشتركة وتدعم‬ ‫قيمنا‪.‬‬ ‫في هذا االتجاه سيكون من الضروري إيجاد أشكال جديدة من التعاون‬ ‫إضافة إلى خطاب تشاركي وإيجابي‪ ،‬وتحقيقا لهذه الغاية‪ ،‬ال بد من ثالث‬ ‫خطوات رئيسة‪:‬‬ ‫أوال‪ ،‬يجب أن نستمر في رفع مستوى الوعي والفهم للقضايا المطروحة‪،‬‬ ‫فال يمكن صنع القرارات في عزلة‪ ،‬نحن في حاجة إلى نهج شامل يجمع‬ ‫كبار العقول من جميع أنحاء العالم‪ ،‬من كال القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬ينبغي تطوير خطابات شاملة وبناءة حول كيفية تطوير الثورة‬ ‫الصناعية الرابعة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يجب أن تدخل القيم واألخالق في‬ ‫صميم سلوكنا ال�ف��ردي وال�ج�م��اع��ي‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك رأس ال�م��ال واألس ��واق‬ ‫المالية‪ ،‬كما يجب أن ننتقل من التسامح واالحترام إلى الرعاية الحقيقية‬ ‫والرحمة حتى يصبح التمكين والشمول مبدأين توجيهيين ألعمالنا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬يجب أن نمر إلى إعادة هيكلة النظم االقتصادية واالجتماعية‬ ‫والسياسية‪ ،‬فمن الواضح أن هياكل الحكامة الحالية والنماذج السائدة‬ ‫في خلق ال�ث��روة ال تلبي احتياجاتنا الحالية والمستقبلية‪ ،‬وه��ي أكثر‬ ‫أهمية‪ ،‬فما هو مطلوب اآلن ليس تعديالت على نطاق صغير أو إصالحات‬ ‫هامشية‪ ،‬إنما تحول منهجي شامل وخالق‪.‬‬ ‫وسيؤثر تقدم الثورة الصناعية الرابعة في الناس والثقافة والقيم‪ ،‬أما‬ ‫التكنولوجيا الجديدة‪ ،‬كيفما كانت أهميتها‪ ،‬فهي باألساس مجرد أدوات‬ ‫مصنوعة من الناس وموجهة إليهم‪ ،‬فيجب علينا أخذ ذلك بعين االعتبار‬ ‫ووضع اإلنسان في المقام األول في مجال االبتكار والتكنولوجيا‪ ،‬تحقيقا‬ ‫للتنمية المستدامة والشاملة‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ن �ص��ل إل ��ى ه ��ذا ال�م�ب�ت�غ��ى‪ ،‬ي�م�ك�ن�ن��ا أن ن��ذه��ب أب �ع��د م��ن ذل��ك‪،‬‬ ‫وأعتقد ج��ازم��ا أن عصر التكنولوجيا الجديد‪ ،‬إذا شكل بطريقة فعالة‬ ‫ومسؤولة‪،‬فسيحفز نهضة ثقافية جديدة من شأنها خلق الشعور بأننا‬ ‫جزء من شيء أكبر بكثير من أنفسنا‪ :‬حضارة عالمية حقيقية‪.‬‬ ‫ويمكن للثورة الصناعية الرابعة تقويض المصادر البشرية التقليدية‬ ‫ذات المغزى‪ ،‬العمل والمجتمع واألسرة والهوية‪ ،‬أو رفع شأن اإلنسانية‬ ‫إلى مستوى وعي جماعي وأخالقي جديد يستند إلى الشعور بالمصير‬ ‫المشترك‪ ،‬فالخيار لنا‪.‬‬ ‫* مؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى االقتصادي العالمي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫خارج نطاق التغطية‪:‬‬ ‫من صالحيات نائب مجلس األمة الرئيسة التشريع والرقابة‪،‬‬ ‫فإن رأى قصورا في التشريع عمل على إكماله‪ ،‬وإن وجد تجاوزا‬ ‫في قطاع ما مارس دوره الرقابي‪ ،‬أما التركيز على التصريحات‬ ‫الصحافية دون انعكاس على العمل التشريعي فتلك وسيلة من‬ ‫ال حيلة له‪ ...‬وفهمكم يكفي‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫• عندنا وعندهم!‬ ‫انطلق قبل فترة " ه��ا ش�ت��اق" يحمل ع�ن��وان "عندنا‬ ‫ً‬ ‫و ع�ن��د ه��م" م�ع�ب��را ع��ن ا ل�ف��رق بين األ م��ور ف��ي أوطاننا‬ ‫ال �ع ��رب �ي ��ة وف � ��ي ال � � ��دول األج� �ن� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ف� �ت ��ذك ��رت م��وق �ف��ا‬ ‫إدار ي��ا يستحق االهتمام‪ ،‬ففي المؤسسة التعليمية‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ورغ� ��م إق � ��رار ال �ت �ع��ام��ل اإلل �ك �ت��رون��ي ف��إن‬ ‫ال �م��وظ��ف ال ��راغ ��ب ف ��ي اإلب �ل��اغ ع ��ن خ �ل��ل ب��ال�ص�ف�ح��ة‬ ‫اإللكترونية عليه االتصال بالخط األرضي بالسيدة أم‬ ‫فالن التي تشغل نفسها بهاتفين‪ ،‬فتمسك الواتساب‬ ‫بيد واإلنستغرام باليد األخرى‪ ،‬وعليه أيضا تعبئة‬ ‫البيانات الورقية‪.‬‬ ‫وال�س�ب��ب يكمن ف��ي االف�ت�ق��ار إل��ى ال�ع�م��ال��ة ال�م��درب��ة‬ ‫وق� �ي ��ام ال �ب �ع��ض ب��رف��ض ال �ت �ح��دي��ث‪ ،‬أم� ��ا ع �ن��ده��م أي‬ ‫ب��ال �م��ؤس �س��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ال �خ��اص��ة ه �ن��ا ب��ال �ك��وي��ت‬ ‫ف��ا ل�م��و ظ��ف ي�ق��وم ب�ت�ص��و ي��ر ا ل�خ�ل��ل ا ل�خ��اص ببياناته‬ ‫وإرسالها عبر البريد اإللكتروني لشؤون الموظفين‬ ‫دون ا ل�ح��ا ج��ة ل�لا ت�ص��ال أو ت�ع�ب�ئ��ة ب �ي��ا ن��ات‪ ،‬وينتظر‬ ‫الرد عبر البريد اإللكتروني أيضا‪ ،‬فالفرق هو التزام‬ ‫ال�م��ؤس�س��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ال�خ��اص��ة ب��إن�ج��از ال�م�ع��ام�لات‬ ‫ب �ك �ف��اء ة وس ��رع ��ة‪ ،‬أم ��ا م��ؤس�س�ت�ن��ا ف��ال �م �ج��ال م�ف�ت��وح‬ ‫ل�ت��وظ�ي��ف ال�ع�م��ال��ة ال�ع��رب�ي��ة ال �ت��ي أع ��ادت ال�م�ع��ام�لات‬ ‫ال��ورق �ي��ة دون رق �ي��ب‪ ،‬وأع��ادت �ن��ا إل ��ى زم ��ان اع�ت�ق��دن��ا‬ ‫أ ن��ه مضى‪ ،‬وقلناها في السابق "تعلموا من القطاع‬ ‫الخاص"‪.‬‬

‫هارولد جيمس*‬

‫عودة االستثمارات العامة‬

‫ك��ان االع�ت�ق��اد ب��أن االس�ت�ث�م��ارات العامة ف��ي البنية األس��اس�ي��ة‪ ،‬الطرق‬ ‫ً‬ ‫والسدود ومحطات الطاقة وما إلى ذلك‪ ،‬تشكل محركا ال غنى عنه للنمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االقتصادي مسيطرا بقوة دائما على أذهان صناع السياسات في الدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفقيرة‪ ،‬وكان االعتقاد أيضا كامنا وراء مساعدات التنمية المبكرة في‬ ‫أعقاب الحرب العالمية الثانية‪ ،‬عندما بدأ البنك الدولي والجهات المانحة‬ ‫ً‬ ‫الثنائية توجيه ال�م��وارد إل��ى البلدان المستقلة حديثا لتمويل مشاريع‬ ‫ضخمة‪ ،‬كما يحفز االعتقاد ذات��ه البنك اآلس�ي��وي لالستثمار في البنية‬ ‫األس��اس�ي��ة الجديد بقيادة الصين‪ ،‬وال��ذي ي�ه��دف إل��ى س��د ف�ج��وة البنية‬ ‫األساسية المفترضة في المنطقة والتي تبلغ ‪ 8‬تريليونات دوالر أميركي‪.‬‬ ‫بيد أن هذا النوع من نماذج النمو الذي تحركه االستثمارات العامة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والذي ُيطلق عليه من قبيل التهكم عادة وصف "األصولية الرأسمالية"‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كان لفترة طويلة يعد بين خبراء التنمية عتيق الطراز‪ ،‬فمنذ سبعينيات‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬ظل خبراء االقتصاد ينصحون صناع السياسات بالتقليل‬ ‫من االعتماد على القطاع العام ورأس المال المادي والبنية األساسية‪،‬‬ ‫وإع �ط��اء األول��وي��ة ل�ل�أس��واق ال�خ��اص��ة ورأس ال �م��ال ال�ب�ش��ري (ال �م �ه��ارات‬ ‫والتدريب)‪ ،‬وإصالحات الحوكمة والمؤسسات‪ ،‬وتشير كل المظاهر إلى‬ ‫ً‬ ‫أن استراتيجيات التنمية تحولت كليا نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫ورب �م��ا ح��ان اآلن وق��ت إع ��ادة ال�ن�ظ��ر ف��ي ه��ذا ال�ت�غ�ي��ر‪ ،‬ف ��إذا ن�ظ��رن��ا إل��ى‬ ‫البلدان التي ال تزال تنمو بسرعة بالغة برغم الرياح االقتصادية العالمية‬ ‫ً‬ ‫المعاكسة المتزايدة القوة‪ ،‬فسنجد أن االستثمارات العامة تتولى قسما‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من العمل‪ .‬ففي إفريقيا‪ ،‬ت َعد إثيوبيا قصة النجاح األكثر إذه��اال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في العقد الماضي‪ ،‬فقد سجل اقتصادها نموا سنويا تجاوز ‪ 10%‬في‬ ‫ُ‬ ‫رجم إلى انخفاض معدالت الفقر بشكل‬ ‫المتوسط منذ عام ‪ ،2004‬والذي ت ِ‬ ‫كبير وتحسن النتائج الصحية‪ ،‬وتفتقر إثيوبيا إلى ال�م��وارد‪ ،‬كما أنها‬ ‫لم تستفد من طفرة السلع األساسية‪ ،‬على عكس العديد من مثيالتها في‬ ‫القارة‪ ،‬ولم يلعب تحرير االقتصاد واإلصالحات البنيوية من ذلك النوع‬ ‫ً‬ ‫الذي يوصي به عادة البنك الدولي وغيره من الجهات المانحة دورا كبيرا‪.‬‬ ‫بل كان النمو السريع نتيجة لزيادة هائلة في االستثمارات العامة‪ ،‬من‬ ‫‪ 5%‬من الناتج المحلي اإلجمالي في أوائل تسعينيات القرن العشرين إلى‬ ‫‪ 19%‬في عام ‪ ،2011‬وهو ثالث أعلى معدل في العالم‪ ،‬لقد انطلقت الحكومة‬ ‫اإلثيوبية في فورة إنفاق‪ ،‬فبنت الطرق والسكك الحديدية ومحطات توليد‬ ‫ً‬ ‫الطاقة‪ ،‬فضال عن نظام اإلرشاد الزراعي الذي عمل على تعزيز اإلنتاجية إلى‬ ‫حد كبير في المناطق الريفية‪ ،‬حيث يعيش أغلب الفقراء‪ ،‬وكانت الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلثيوبية تمول اإلنفاق جزئيا باالستعانة بالمساعدات األجنبية وجزئيا‬ ‫عن طريق سياسات غير تقليدية (مثل القمع المالي) لتوجيه المدخرات‬ ‫الخاصة إلى الحكومة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي الهند أيضا كان النمو السريع قائما في األساس على زيادة كبيرة‬ ‫في االستثمارات‪ ،‬التي تبلغ اآلن نحو ثلث الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وأغلب‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه ال��زي��ادة ك��ان ق��ادم��ا م��ن م�ص��ادر خ��اص��ة‪ ،‬وه��و م��ا يعكس التخفيف‬ ‫ال�ت��دري�ج��ي للقيود ال�ت��ي ك��ان��ت م�ف��روض��ة على ق�ط��اع األع �م��ال منذ أوائ��ل‬ ‫ثمانينيات القرن العشرين‪ ،‬لكن القطاع العام ال يزال يضطلع بدور مهم‪،‬‬ ‫فقد اض�ط��رت الحكومة إل��ى التدخل م��ع ت��راج��ع نمو االستثمار الخاص‬ ‫وإنتاجية العوامل الكلية في السنوات األخيرة‪.‬‬

‫• من يدفع الثمن؟‬ ‫مع فرار أكثر من خمسة ماليين الجئ عربي هربا‬ ‫م��ن ال�ف�ك��ر ال�م�ت�ط��رف وب�ح�ث��ا ع��ن ال �م�لاذ اآلم ��ن‪ ،‬وم��ع‬ ‫ال�ت��دف��ق ال�ب�ش��ري م��ن األراض ��ي ال�س��وري��ة إل��ى أوروب��ا‬ ‫عبر بوابة خروج الكفاء ات العربية (تركيا)‪ ،‬والذين‬ ‫خ��رج��وا ب��أع��داده��م ال�ض�خ�م��ة أم ��ام أع �ي��ن ال�م�ن�ظ�م��ات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال�ب��رل�م��ان��ات وال�ه�ي�ئ��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي لم‬ ‫تملك إال أن تقف مكتوفة األيدي أمام صور المراكب‬ ‫الغارقة التي أوصلت الهاربين من جحيم أوطانهم‬ ‫إلى المدن األوروبية وسط القبول الرسمي والرفض‬ ‫الشعبي‪ ،‬فواجهوا أثناء البحث عن الحياة الجديدة‬ ‫المزعومة ارتفاع أصوات االعتراض محدثة استقطابا‬ ‫سياسيا ومشعلة نيران اإلشاعات وتهم التطرف التي‬ ‫ب��دأ ال�ب�ع��ض ي�ط�ل�ق�ه��ا‪ ،‬وج ��اء ت �ص��رف ب�ع��ض األط �ب��اء‬ ‫ّ‬ ‫يمت لإلنسانية بصلة‪ ،‬ومنهم‬ ‫الذين تخلوا عن كل ما‬ ‫الطبيب ا ل�ن�م�س��اوي ا ل��ذي أ ع�ل��ن و ج��ا ه��ر عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي برفضه عالج الالجئين‪.‬‬ ‫مع هذا كله من يتحمل المسؤولية؟ هل تتحملها‬ ‫أوروبا التي تسرعت بفتح بوابة "القادمين" أم دولنا‬ ‫العربية التي تقاعست وتأخرت في اتخاذ القرار تجاه‬ ‫األز م��ة السورية‪ ،‬فتسببت بالتدافع البشري باتجاه‬ ‫ب��واب��ة "ال �م �غ��ادري��ن" م��ن ال��وط��ن ال �ع��رب��ي؟ وف ��ي كلتا‬ ‫الحالتين يدفع الشعب السوري الثمن‪.‬‬

‫• قللوا من السكر‪:‬‬ ‫دولة خليجية ارتأت أن تضع آلية جدية للتأمين‬ ‫الصحي شرطا للعمالة‪ ،‬فاشترطت التحاق العامل‬ ‫والوافد بدورات توعية حول أسس السالمة والتنبيه‬ ‫م��ن خ �ط��ورة اس �ت �ه�لاك ال�س�ك��ر وال ��ده ��ون‪ ،‬وذل ��ك عبر‬ ‫رس��ائ��ل ن�ص�ي��ة ب��ال�ل�غ��ات اآلس �ي��وي��ة‪ ،‬ف�ت�ك��ون ب��ذل��ك قد‬ ‫ساهمت برفع الوعي الصحي وتقليل ثقافة الهرولة‬ ‫ألقسام الطوارئ بالمستشفيات ألبسط األسباب‪.‬‬

‫داني رودريك*‬

‫ال تقتصر الفوائد المحتملة من االستثمارات العامة على البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬بل في واقع األمر ربما تكون االقتصادات المتقدمة في‬ ‫أميركا الشمالية وأوروبا الغربية اليوم هي المرشحة ألكبر قدر‬ ‫من االستفادة من زيادة االستثمارات العامة المحلية‪.‬‬

‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫هل يمكن بقاء بريطانيا بعد خروجها من االتحاد األوروبي؟‬ ‫وف��ي أيامنا ه��ذه‪ ،‬سنجد أن االستثمار ف��ي البنية األس��اس�ي��ة العامة‬ ‫ه��و ال ��ذي ي�س��اع��د ف��ي ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى زخ��م ال�ن�م��و ف��ي ال�ه�ن��د‪ ،‬وي �ق��ول كبير‬ ‫المستشارين االقتصاديين لدى الحكومة الهندية‪ ،‬أرفيند سوبرامانيان‪:‬‬ ‫"أعتقد أن قطاعي االستثمارات الخاصة والصادرات يعمالن على إعاقة‬ ‫االق�ت�ص��اد‪ ،‬ول�ه��ذا السبب ال ب��د أن تعمل االس�ت�ث�م��ارات ال�ع��ام��ة على سد‬ ‫ُ‬ ‫الفجوة"‪ .‬وفي أميركا الالتينية‪ ،‬ت َعد بوليفيا واح��دة من البلدان النادرة‬ ‫المصدرة للمعادن التي تمكنت من تجنب مصير بلدان أخرى في دورة‬ ‫االنكماش الحالية التي تشهدها أسعار السلع األساسية‪ ،‬فمن المتوقع أن‬ ‫يظل نمو الناتج المحلي اإلجمالي السنوي أعلى من ‪ %4‬في عام ‪ ،2015‬في‬ ‫ً‬ ‫منطقة يتقلص الناتج اإلجمالي فيها (بنسبة ‪ %0.3‬وفقا ألحدث توقعات‬ ‫صندوق النقد الدولي)‪ ،‬ويرجع قسم كبير من هذا النمو إلى االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ ،‬التي يعتبرها الرئيس إيفو موراليس محركا لالقتصاد البوليفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي الفترة من ‪ 2005‬إلى ‪ ،2014‬سجل إجمالي االستثمار العام نموا تجاوز‬ ‫الضعف نسبة إلى الدخل الوطني‪ ،‬من ‪ %6‬إلى ‪ ،%13‬وتعتزم الحكومة دفع‬ ‫ِ‬ ‫النسبة إلى المزيد من االرتفاع في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ونحن نعلم أن الزيادات الكبيرة في االستثمارات العامة‪ ،‬مثلها كمثل‬ ‫ً‬ ‫ط�ف��رات السلع األس��اس�ي��ة‪ ،‬ك�ث�ي��را م��ا تنتهي إل��ى ال��دم��وع واآلالم‪ ،‬ذل��ك أن‬ ‫العائدات االقتصادية واالجتماعية تتراجع وينضب معين األموال‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يمهد الساحة ألزمة الديون‪ ،‬وتشير دراسة حديثة أجراها صندوق‬ ‫النقد ال��دول��ي إل��ى أن أغلب محركات االستثمار العام تتعثر بعد بعض‬ ‫التأثيرات اإليجابية المبكرة‪.‬‬ ‫بيد أن الكثير يتوقف على الظروف المحلية‪ ،‬فقد تعمل االستثمارات‬ ‫العامة على تعزيز إنتاجية االقتصاد لفترة طويلة ق��د تمتد إل��ى عشر‬ ‫ً‬ ‫سنوات أو أكثر‪ ،‬كما ح��دث بوضوح في إثيوبيا‪ ،‬وم��ن الممكن أيضا أن‬ ‫تعمل على حفز االستثمار الخاص‪ ،‬وهناك بعض األدلة التي تؤكد حدوث‬ ‫هذا في الهند في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وال تقتصر الفوائد المحتملة م��ن االس�ت�ث�م��ارات العامة على البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬بل في واق��ع األم��ر ربما تكون االقتصادات المتقدمة في أميركا‬ ‫الشمالية وأوروب��ا الغربية اليوم هي المرشحة ألكبر قدر من االستفادة‬ ‫من زيادة االستثمارات العامة المحلية‪ ،‬ففي أعقاب الركود العظيم‪ ،‬هناك‬ ‫العديد م��ن السبل التي تستطيع ه��ذه االق�ت�ص��ادات م��ن خاللها توظيف‬ ‫اإلن �ف��اق ال �ع��ام اإلض��اف��ي بشكل ج�ي��د‪ :‬ل��زي��ادة ال�ط�ل��ب وت�ش�غ�ي��ل ال�ع�م��ال��ة‪،‬‬ ‫وترميم البنية األساسية المتداعية‪ ،‬وتعزيز البحث والتطوير‪ ،‬وخاصة‬ ‫في التكنولوجيات الخضراء‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ف ��ي م �ن��اق �ش��ات ال �س �ي��اس��ات ت�س�ت�ق�ب��ل م �ث��ل ه ��ذه ال �ح �ج��ج ع ��ادة‬ ‫باعتراضات تتعلق بالتوازن المالي واستقرار االقتصاد الكلي‪ ،‬بيد أن‬ ‫االستثمارات العامة تختلف عن األن��واع األخ��رى من النفقات الرسمية‪،‬‬ ‫مثل اإلنفاق على أجور القطاع العام أو التحويالت االجتماعية‪ ،‬إذ تخدم‬ ‫االستثمارات العامة كوسيلة لتجميع األص��ول‪ ،‬وليس استهالكها‪ ،‬وما‬ ‫دام العائد على هذه األصول يتجاوز تكاليف األم��وال‪ ،‬فإن االستثمارات‬ ‫العامة تعمل في حقيقة األمر على تعزيز الميزانية العمومية للحكومة‪.‬‬ ‫ونحن ال نعلم إلى أي نتيجة قد تنتهي التجارب في إثيوبيا أو الهند‬ ‫أو بوليفيا؛ ل��ذا ف��إن الحذر واج��ب قبل أن نستنبط من ه��ذه التجارب ما‬ ‫ُ‬ ‫نطبقه على ح��االت أخ��رى‪ ،‬ومع ذلك فإن ال��دول الثالث ت َعد أمثلة ينبغي‬ ‫لدول أخرى‪ ،‬بما في ذلك الدول المتقدمة‪ ،‬أن تراقبها عن كثب في بحثها‬ ‫ع��ن استراتيجيات النمو القابلة للتطبيق ف��ي بيئة اقتصادية عالمية‬ ‫متزايدة العدوانية‪.‬‬ ‫* أستاذ االقتصاد السياسي الدولي في كلية جون ف‪ .‬كينيدي لعلوم‬ ‫اإلدارة الحكومية‪ ،‬ومؤلف كتاب "االقتصاد يحكم‪ :‬الصواب والخطأ في‬ ‫العلم الكئيب"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫هناك إجماع عند البريطانيين يتمثل أساسا بخيبة األمل‬ ‫المتزايدة مع ما يمكن لالتحاد األوروبي تقديمه على الصعيد‬ ‫االقتصادي وغيره‪ ،‬ولكن هذا ال يرقى إلى أي شيء قريب من‬ ‫هوية مشتركة‪ ،‬وفي الواقع مثل االتحاد األوروبي تعاني المملكة‬ ‫المتحدة عدم وجود هوية أو قصة موحدة‪.‬‬ ‫االستفتاء المرتقب على استمرار‬ ‫ع �ض��وي��ة ال �م �م �ل �ك��ة ال �م �ت �ح��دة ف��ي‬ ‫االت �ح��اد األوروب � ��ي‪ ،‬ال ��ذي م��ن شبه‬ ‫المؤكد أن يعقد هذا العام‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يتحول إلى كارثة كبرى أخرى تصل‬ ‫إل��ى أوروب ��ا‪ ،‬م��ن ال��راج��ح إذا اختار‬ ‫ال�ن��اخ�ب��ون ال�ب��ري�ط��ان�ي��ون ال�خ��روج‬ ‫من االت�ح��اد‪ ،‬ف��إن النتيجة ستكون‬ ‫زعزعة استقرار االتحاد األوروب��ي‬ ‫واض� � �ط � ��راب ع �م �ي��ق ف� ��ي ال�م�م�ل�ك��ة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫المشكلة تكمن ف��ي أن االت�ح��اد‬ ‫األوروب � � � � ��ي غ � � ��ارق ع �ل ��ى م� ��ا ي �ب��دو‬ ‫ف��ي أزم� ��ة دائ� �م ��ة‪ ،‬وق �ض �ي��ة "خ ��روج‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا" تحمل ج��اذب�ي��ة فكرية‬ ‫وعاطفية كبيرة‪ ،‬حتى قبل ظهور‬ ‫مشكالت الديون في منطقة اليورو‬ ‫في ‪ ،2010-2009‬بدا واضحا للعديد‬ ‫من البريطانيين أنه من أجل تحمل‬ ‫ال �ص ��دم ��ات‪ ،‬ف ��إن االت� �ح ��اد ال�ن�ق��دي‬ ‫يتطلب المزيد من التكامل‪ ،‬وعلى‬ ‫وج��ه الخصوص شكال من أشكال‬ ‫االت �ح ��اد ال �م��ال��ي‪ ،‬وب �ع �ب��ارة أخ��رى‬ ‫ف��إن أوروب ��ا بحاجة إل��ى االشتغال‬ ‫أكثر كدولة القومية‪ ،‬وهذا ترتيب ال‬ ‫ترغب المملكة المتحدة االلتزام به‪.‬‬ ‫وع�ل��ى المستوى العاطفي أث��ار‬ ‫الخوف من الهجرة على نطاق واسع‬ ‫من داخل االتحاد األوروبي وخارجه‬ ‫على ح��د س��واء ردود فعل شعبية‬ ‫غ��اض �ب ��ة ع �م �ق��ت أزم � � ��ة ال�لاج �ئ �ي��ن‬ ‫األخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬وت �ع �ت �م��د االس �ت �ج��اب��ة‬ ‫الشعبية على حجة غريبة ورنانة‬ ‫وه��ي أن أوروب � ��ا‪ ،‬أو أك�ث��ر تحديدا‬ ‫ألمانيا‪ ،‬تشجع تدفقات الالجئين‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ال� � � ��وق� � � ��ت ن � �ف � �س � ��ه واص� � � ��ل‬ ‫المدافعون ع��ن عضوية بريطانيا‬ ‫في االتحاد األوروبي ارتكاب خطأ‬ ‫تلو اآلخر‪ ،‬ويعقد الكثيرون آمالهم‬ ‫على ت��وق�ع��ات غير واق�ع�ي��ة إلع��ادة‬ ‫التفاوض في شأن معاهدات االتحاد‬ ‫األوروب � ��ي‪ ،‬فقد ح��اول��وا على وجه‬

‫الخصوص تقديم حجج إلضعاف‬ ‫العناصر ال�ت��ي ت�ح��ول دون عملية‬ ‫التكامل األوروب� ��ي‪ ،‬وخ��اص��ة فيما‬ ‫يتعلق بتنقل اليد العاملة‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن المعسكر‬ ‫ال� �م ��ؤي ��د ل�ل�ات� �ح ��اد األوروب � � � � ��ي ق��د‬ ‫أرس ��ل إن � ��ذارات متعلقة بالصدمة‬ ‫االقتصادية التي من المحتمل أن‬ ‫يسببها الخروج البريطاني‪ ،‬وتبدو‬ ‫ه��ذه االس�ت��رات�ي�ج�ي��ة م�ع�ق��ول��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ال �خ��وف ل�ي��س منطقيا‪ ،‬وق��د يدفع‬ ‫الناخبين تجاه الثوابت الواضحة‬ ‫التي تقدمها الدولة القومية‪.‬‬ ‫وليس هناك وسيلة أقل جاذبية‬ ‫ل �ت �ق��دي��م ال �ق �ض �ي��ة األوروب� � �ي � ��ة م��ن‬ ‫استعمال جماعة الضغط المؤيدة‬ ‫ألوروب� ��ا ال�ك�ب��رى ش�ع��ار بريطانيا‬ ‫أق ��وى ف��ي أوروب � ��ا؟ "ج �ن��ون ال�ب�ق��ر"‪،‬‬ ‫وس�ق��م دم ��اغ البقر اإلس�ف�ن�ج��ي‪ ،‬أو‬ ‫"م��رض ج�ن��ون ال�ب�ق��ر"‪ ،‬ه��ي أم��راض‬ ‫ب �ط �ي �ئ��ة ال� �ت� �ط ��ور ول �ك �ن �ه��ا ق��ات �ل��ة‪،‬‬ ‫أليس االتحاد األوروب��ي أيضا في‬ ‫االضمحالل البطيء؟‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب ��ر ت � �ع� ��زي� ��ز ال �م �ع �س �ك��ر‬ ‫المناهض لالتحاد األوروب��ي أمرا‬ ‫خطيرا للغاية‪ ،‬وليس فقط بالنسبة‬ ‫إل��ى االت�ح��اد األوروب ��ي‪ ،‬ف��إذا أجمع‬ ‫الناخبون البريطانيون أن هيكل‬ ‫االتحاد األوروبي معيب لذلك هم ال‬ ‫يريدون البقاء فيه‪ ،‬فهم سيدينون‬ ‫ضمنيا ن �ظ��ام المملكة ال�م�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫التي يضم اتحادا ماليا غير مالئم‪.‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬ليس من الواضح أن‬ ‫المملكة ال�م�ت�ح��دة ه��ي م�ث��ال جيد‬ ‫لهذا النوع من الدولة القومية التي‬ ‫يطالب بها ال�ع��دي��د م��ن مناهضي‬ ‫االتحاد األوروبي أو شكل التنظيم‬ ‫السياسي المرغوب فيه‪ ،‬فهي تشبه‬ ‫عن كثب "الملكية المركبة" التي قال‬ ‫في حقها المؤرخ جون إليوت إنها‬ ‫النموذج السائد للحكم ف��ي القرن‬ ‫السادس عشر‪ ،‬عندما كان ال بد من‬

‫جمع كيانات منفصلة‪ ،‬مثل أراغون‬ ‫وكاستيل‪.‬‬ ‫بالفعل في عام ‪ 2014‬كاد الحزب‬ ‫الوطني األسكتلندي أن يفوز في‬ ‫االستفتاء الشعبي حول االستقالل‪،‬‬ ‫ويمكن لخروج بريطانيا تعزيز هذه‬ ‫االتجاه‪ ،‬ويحتمل أن يحفز مشاعر‬ ‫م�م��اث�ل��ة ف��ي ب�ل�اد ال �غ��ال وأي��رل �ن��دا‬ ‫الشمالية‪ ،‬وحتى في شمال إنكلترا‪،‬‬ ‫سيتم ج��ذب العديد م��ن الناخبين‬ ‫إلى مزيد من التركيز على الرعاية‬ ‫االجتماعية في اسكتلندا‪.‬‬ ‫ه� ��ذه االن �ق �س ��ام ��ات ال ت�ت�ط��اب��ق‬ ‫مع ال�ح��دود التقليدية‪ ،‬لننظر إلى‬ ‫الفجوة بين منطقة لندن‪ ،‬التي تشبه‬ ‫على نحو متزايد حاضرة عالمية‬ ‫ف��ائ �ق��ة‪ ،‬وب�ق�ي��ة ال �ب�ل�اد‪ ،‬وم ��ع ت��دف��ق‬ ‫المزيد من المهاجرين إلى المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬ف��إن ذل��ك ال�ص��دع أصبح‬ ‫واض�ح��ا بشكل كبير‪ ،‬ف��ي حين أن‬ ‫مدينة عالمية مثل لندن يجب أن‬ ‫تكون منفتحة على العالم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ت�ج��ذب أف�ض��ل ال�م��واه��ب وال�س�ي��اح‬ ‫وال �ع��ام �ل �ي��ن ف��ي م �ج��ال ال �خ��دم��ات‪،‬‬ ‫وربما‪ ،‬عن غير قصد‪ ،‬المجرمين أو‬ ‫حتى اإلرهابيين‪ ،‬ف��إن معظم بقية‬ ‫البالد تفضل االنغالق‪.‬‬ ‫هناك إجماع عند البريطانيين‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة ي�ت�م�ث��ل أس��اس��ا‬ ‫بخيبة األمل المتزايدة مع ما يمكن‬ ‫ل�لات �ح��اد األوروب � � ��ي ت�ق��دي�م��ه على‬ ‫الصعيد االقتصادي وغيره‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا ال يرقى إلى أي شيء قريب من‬ ‫ه��وي��ة م�ش�ت��رك��ة‪ ،‬وف ��ي ال��واق��ع مثل‬ ‫االت�ح��اد األوروب ��ي تعاني المملكة‬ ‫المتحدة عدم وجود هوية أو قصة‬ ‫موحدة‪.‬‬ ‫بالطبع هذا ال يعني أنه ال توجد‬ ‫هوية إطالقا‪ ،‬فقد دعا رئيس الوزراء‬ ‫ال �س ��اب ��ق ج � ��ون م �ي �ج��ور ال�م�م�ل�ك��ة‬ ‫المتحدة "بلد الظالل الطويلة على‬ ‫مالعب الكريكيت والجعة الدافئة‬ ‫وال � �ض� ��واح� ��ي ال � �خ � �ض ��راء ال� �ت ��ي ال‬ ‫تقهر‪ ،‬ومحبي ال�ك�لاب‪ ،‬والمسابح‬ ‫المملوءة‪ ،‬وكما قال جورج أورويل‬ ‫"ال� �خ ��ادم ��ات ال �م �س �ن��ات ال��ذاه �ب��ات‬ ‫على دراج ��ات هوائية إل��ى األماكن‬ ‫المقدسة خ�لال ضباب الصباح"‪...‬‬ ‫"ول � �ك� ��ن م� ��ا ك � ��ان ي �ص ��ف ح �ق ��ا ه��ي‬ ‫إن �ك �ل �ت��را‪ ،‬وب��ال �ف �ع��ل ف ��إن ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫األس ��اس� �ي ��ة ل �ل �ه��وي��ة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‬

‫الحديثة تنتمي إلى إنكلترا‪ ،‬وليس‬ ‫للكيان البريطاني المركب‪.‬‬ ‫وكمثال فإن الكنيسة السائدة أو‬ ‫الرسمية للدولة هي كنيسة إنكلترا‪،‬‬ ‫التي أنشئت منذ ما يقرب من ‪500‬‬ ‫عاما عندما قرر الملك هنري الثامن‬ ‫أن البابا الكاثوليكي ال ينبغي أن‬ ‫يفصل في زواجه‪ ،‬ومؤسسة تدعى‬ ‫ال�ت��راث اإلنكليزي العريق‪ ،‬آث��ار ما‬ ‫ق �ب��ل ال �ت��اري��خ م ��ن س�ت��ون�ه�ن��غ إل��ى‬ ‫بيوت البلد القديمة التي يحتفل بها‬ ‫التلفزيون الدرامي‪ ،‬كما يتم التحكم‬ ‫المالي عن طريق بنك إنكلترا‪ ،‬ورغم‬ ‫أن اس�ك�ت�ل�ن��دا وأي��رل �ن��دا الشمالية‬ ‫تصدر األوراق النقدية الخاصة بها‬ ‫فإن أصحاب المتاجر اإلنكليزية في‬ ‫كثير من األحيان يرفضونها‪.‬‬ ‫ب �ع��دم��ا اع �ت �م��د ه� �ن ��ري ال �ث��ام��ن‬ ‫ال�ن�ظ��ام األس��اس��ي لتقليص تأثير‬ ‫روم��ا‪ ،‬معلنا أن "عالم إنكلترا هذا‬ ‫ام �ب��راط��وري��ة"‪ ،‬أول ت��أك�ي��د واض��ح‬ ‫ل�ف�ك��رة ال �س �ي��ادة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬نظمت‬ ‫حملة وحشية للقضاء على الدين‬ ‫ال� �ق ��دي ��م‪ ،‬ل �ك��ن ه � ��ذا ال �ج �ه��د ل �ب �ن��اء‬ ‫الهوية المركبة الجديدة فشل بشكل‬ ‫واضح‪ ،‬مما يترك المملكة المتحدة‬ ‫عرضة لالنهيار‪ ،‬وهذه هي النتيجة‬ ‫المحتملة ل �خ��روج ب��ري�ط��ان�ي��ا من‬ ‫االتحاد األوربي‪.‬‬ ‫* أستاذ التاريخ والشؤون‬ ‫الدولية في جامعة برينستون‪،‬‬ ‫وخبير بارز في مركز الحكامة‬ ‫الدولية لالبتكار‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫قضية «خروج‬ ‫بريطانيا» من‬ ‫االتحاد تحمل‬ ‫جاذبية فكرية‬ ‫وعاطفية‬ ‫كبيرة‬


‫‪15‬‬ ‫األثري‪ :‬لم يصلنا شيء رسمي حول إلغاء «الساعات الزائدة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫األثري والعازمي في المؤتمر الصحافي‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي وال� �ت ��دري ��ب‬ ‫د‪ .‬أح �م��د األث � ��ري‪ ،‬أن ال �ب �ي��ان ال��ذي‬ ‫أص � ��درت � ��ه راب � �ط � ��ة أع � �ض � ��اء ه�ي�ئ��ة‬ ‫ال� �ت ��دري ��س‪ ،‬ح� ��ول ال �ت��وج��ه إلل �غ��اء‬ ‫الساعات ال��زائ��دة في «التطبيقي»‪،‬‬ ‫لم يطلع عليه حتى اآلن‪ ،‬ولم يصله‬ ‫أي شيء رسمي حول ذلك من ديوان‬ ‫ال �خ��دم��ة ال �م��دن �ي��ة‪ ،‬وال م ��ن وزي�ـ�ـ�ـ�ـ��ر‬ ‫التربــيـــــة والتعليــــم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪.‬‬ ‫ج� � � � ��اء ذل� � � � ��ك خ � �ل � ��ال ال � �م ��ؤت � �م ��ر‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ل �م��ؤت �م��ر «‪Heading‬‬ ‫‪ ،»Global 2016‬ا ل� � � ��ذي ع �ق��د ت��ه‬ ‫«ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي»‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ع �ل��ى م�س��رح‬ ‫مبنى رقم ‪ 5‬الرئيس في ديوان عام‬ ‫«الهيئة»‪.‬‬

‫المناصب اإلشرافية‬ ‫وب� � � َّ�ي� � ��ن األث� � � � � ��ري ف� � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬أن الوظائف اإلشرافية‬ ‫في «الهيئة»‪ ،‬تم تسكينها جميعا‪،‬‬ ‫ع� ��دا وظ �ي �ف �ت��ي ال �ع �م �ي��د ال�م�س��اع��د‬ ‫للشؤون الطالبية في كلية الدراسات‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬وال �ع �م �ي ��د ال �م �س��اع��د‬ ‫في كلية التربية‬ ‫للشؤون األكاديمية ُ‬ ‫األس ��اس � �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ش �ك �ل��ت ل �ج��ان‬ ‫مازالت تبحث في أسماء األساتذة‬ ‫ال�م�ت�ق��دم�ي��ن ل �ه��ات �ي��ن ال��وظ�ي�ف�ت�ي��ن‬ ‫اإلشرافيتين‪.‬‬ ‫وق��ال األث ��ري إن الهيئة تستعد‬ ‫ل �ت �ن �ظ �ي��م واس� �ت� �ض ��اف ��ة ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫ال� �م ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬ف� ��ي ن��وف �م �ب��ر ال �م �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫«ون � � �س� � ��أل ال � �ل� ��ه ان ت� �ك� �ل ��ل ج �م �ي��ع‬

‫ال �ج �ه��ود ال �م �ش��ارك��ة ف ��ي التنظيم‬ ‫واالعداد والتحضير لهذا المؤتمر‬ ‫الكبير بالتوفيق‪ ،‬وإخراج المؤتمر‬ ‫بالشكل ال��ذي يليق ويتناسب مع‬ ‫الهيئة ومكانتها العلمية المرموقة‬ ‫محليا واقليميا ودوليا ومع وطننا‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬وان ي�س�ه��م ال�م��ؤت�م��ر في‬ ‫إطالق طاقات اإلبداع واالبتكار نحو‬ ‫آفاق أكبر وأرحب نحو العالمية»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�م��ؤت�م��ر س�ت�ت�ض�م��ن اس�ت�ض��اف��ة‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال� ��وف� ��ود وال �ض �ي��وف‬ ‫واألك� � ��ادي � � �م � � �ي � � �ي� � ��ن وال � �ب� ��اح � �ث � �ي� ��ن‬ ‫والمحاضرين من أصحاب الشأن‬ ‫محليا وعالميا‪ ،‬ليسهموا بما لديهم‬ ‫من خبرات في إثراء محاور المؤتمر‬ ‫والحلقات النقاشية‪ ،‬وإقامة دورة‬ ‫تدريب‪ ،‬وتنظيم بعض ورش العمل‪،‬‬ ‫على أن يحاضر فيها نخبة من أهل‬ ‫ال�ع�ل��م واالخ �ت �ص��اص‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى‬ ‫معرض يصاحب فعاليات المؤتمر‪.‬‬ ‫واض��اف ان الهيئة ستنظم هذا‬ ‫المؤتمر العالمي م��رة ك��ل عامين‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أن يبحث ف��ي دورت ��ه االول��ى‬ ‫ل� �ع ��ام ‪ 2016‬اق� �ت� �ص ��اد ال �م �ع��رف��ة‪،‬‬ ‫وسبل استخدام التقنية وتوظيفها‬ ‫وت�ن�م�ي��ة م� �ه ��ارات وم� �ع ��ارف أب�ن��اء‬ ‫المجتمع التي تمكنهم من التعامل‬ ‫م ��ع ت �ق �ن �ي��ات ال �م �ع �ل��وم��ات ال��ذك�ي��ة‬ ‫وت��وج �ي �ه �ه��ا‪ ،‬ب� ��دءا م ��ن تشغيلها‬ ‫واس �ت �ه�ل�اك �ه��ا وان� �ت� �ه ��اء ب�ت�ط��وي��ر‬ ‫إنتاجها‪ ،‬حيث أصبحت المعرفة‬ ‫محرك اإلنتاج والنمو االقتصادي‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م‪« ،‬وف ��ي ظ��ل م��ا تواجهه‬ ‫مجتمعاتنا العربية من تحديات‬ ‫جسام في سبيل إرس��اء جهودها‬ ‫التنموية االقتصادية»‪.‬‬

‫مفاهيم‪ ...‬وتنمية‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة مكتب‬ ‫العالقات العامة واإلعالم في الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫فاطمة العازمي إن «إع�ل�ان مؤتمر‬ ‫‪ Heading Global 2016‬م��ن قبل‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب يؤكد استمرار مساعي‬ ‫الهيئة الجادة والمخلصة في بذل‬ ‫ك��ل جهودها وتسخير إمكاناتها‬ ‫ل � �ت � �ت� ��واص� ��ل م � �س � �ي� ��رة األج � � �ي � � ��ال‪،‬‬ ‫وي �ت��واص��ل ال �ن �ج��اح واالن� �ج ��از من‬ ‫أبناء الهيئة المخلصين لدفع عجلة‬ ‫التنمية في وطننا الكويت»‪.‬‬ ‫وقالت المنسقة العامة للمؤتمر‬ ‫د‪ .‬نجالء ال�ف��رج إن المؤتمر بداية‬ ‫ان� �ط�ل�اق ��ة ج� ��دي� ��دة ن �ح ��و م �ف��اه �ي��م‬ ‫ج��د ي��دة‪ ،‬وكيفية تحقيق التنمية‬ ‫المستدامة بالكويت‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫«التحضيرات األساسية للمؤتمر‬ ‫ب ��دأت منذ ف�ت��رة ط��وي�ل��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ا ل�ل�ج��ان التحضيرية والتنفيذية‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ ال �خ �ط ��ط ال ��زم �ن �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫سنطبقها في تنظيم المؤتمر في‬ ‫‪ 14‬نوفمبر المقبل»‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ذك ��ر ع �ض��و اللجنة‬ ‫العليا للمؤتمر د‪ .‬جاسم الراجحي‪:‬‬ ‫«اننا في الكويت نحتاج إلى خلق‬ ‫مفاهيم جديدة للتنمية المستدامة‬ ‫من خالل هذا المؤتمر»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عضو لجنة ورش‬ ‫العمل في المؤتمر م‪ .‬محمد الحمدان‬ ‫إن «دورن� ��ا ف��ي لجنة ورش العمل‬ ‫ه��و ت�ع��ري��ف االق �ت �ص��اد ال�م�ع��رف��ي‪،‬‬ ‫من خالل تحديد أعداد المشاركين‬ ‫والفئات المستهدفة»‪.‬‬

‫«العلوم»‪ :‬استمرار فترة استكمال‬ ‫«‪ »By Force‬حتى الغد‬ ‫أعلنت العميدة المساعدة للشؤون الطالبية في‬ ‫كلية العلوم بجامعة الكويت د‪ .‬أديبة الحربان بدء‬ ‫فترة السحب واإلضافة وفترة استكمال جداول‬ ‫الطلبة (‪ )By Force‬األح ��د ال�م��اض��ي‪ ،‬ع��ن طريق‬ ‫مكتب التوجيه واإلرشاد بالكلية‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫الغد‪ ،‬للفصل الثاني ‪ ،2016-2015‬نظرا لفعاليتها‬ ‫في استكمال جداول الطلبة المقيدين بالجامعة‪.‬‬ ‫واوض �ح ��ت ال �ح��رب��ان‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح صحافي‬ ‫امس‪ ،‬أن هذه اآللية تتسم بالتدرج في رفع الحد‬ ‫األق�ص��ى ل�ل��وح��دات المسموح بالتسجيل فيها‬ ‫خالل فترة السحب واإلضافة‪ ،‬بهدف االستغالل‬ ‫األمثل للمقاعد المتاحة للتسجيل في المقررات‪،‬‬ ‫ك �م��ا س�ي�ت��م ت �ط��وي��ر ع�م�ل�ي��ة اس �ت �ك �م��ال ال �ج��داول‬

‫لتعزيز الشفافية في آلية الموافقة على تسجيل‬ ‫الطلبة في الشعب الدراسية وتسهيل اإلجراءات‪،‬‬ ‫وت�ق�ل�ي��ل ف �ت��رات االن �ت �ظ��ار‪ ،‬ع�ب��ر تسجيل الطلبة‬ ‫بعد حجزهم موعدا للكلية‪ ،‬ورفع بعض الشعب‬ ‫الدراسية من الجدول لدى الوصول إلى الحدود‬ ‫القصوى للمقرر‪.‬‬ ‫وتابعت انه في اليوم األول للتسجيل كان عدد‬ ‫الطلبة المراجعين نحو ‪ 700‬طالب وطالبة‪ ،‬وفي‬ ‫اليوم التالي كان عددهم نحو ‪ ،550‬وتم تسجيل‬ ‫الطلبة في المقررات المطلوبة بالشعب المتاحة‪،‬‬ ‫مضيفة أن األع� ��داد ي��وم��ي األرب �ع��اء والخميس‬ ‫ستكون كثيرة‪ ،‬ألنها لجميع الفئات وللمسجلين‬ ‫في ‪ 12‬وحدة دراسية وأكثر‪.‬‬

‫«علم النفس» يقيم ملتقى ً‬ ‫«نحو قسم علمي أكثر تميزا»‬ ‫يقيم قسم علم النفس في كلية العلوم االجتماعية بجامعة‬ ‫الكويت ملتقاه الرابع للتطوير الداخلي تحت شعار«نحو قسم‬ ‫ً‬ ‫علمي أكثر تميزا»‪ ،‬برعاية عميد الكلية د‪ .‬حمود القشعان‪ ،‬يوم‬ ‫االثنين الموافق ‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي��س ق�س��م ع�ل��م ال�ن�ف��س د‪ .‬ع�ث�م��ان ال�خ�ض��ر‪ ،‬إن القسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع إل ��ى ت�ح�ق�ي��ق ال�ت�م�ي��ز ت��دري �س��ا وب �ح �ث��ا ف��ي ع �ل��م ال�ن�ف��س‬ ‫وف��روع��ه المختلفة‪ ،‬وم��واك�ب��ة ال�ت�ط��ورات العلمية العالمية في‬ ‫ً‬ ‫هذا التخصص‪ ،‬كما يهدف إلى إعداد خريجين متميزين علميا‬ ‫ً‬ ‫ونظريا وتزويدهم بالمهارات الفنية الالزمة للنجاح في مهامهم‬ ‫بوصفهم اختصاصيين نفسيين‪ ،‬بغية العمل بكفاءة عالية في‬ ‫مختلف مجاالت العمل االجتماعي والنفسي للدولة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫سعي القسم إل��ى اإلسهام الفعال في مجال خدمة الجامعة من‬ ‫خالل تدريس مختلف مقررات علم النفس لطالب كليات جامعة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬الخضر أن هذه التطلعات العالية تستلزم أن يرتقي‬ ‫قسم علم النفس بمهارات العاملين فيه‪ ،‬ونظمه اإلدارية‪ ،‬وأساليب‬ ‫تعليمه ومناهجه ومختبراته‪.‬‬

‫«تحالف ‪ :»AOU‬نتطلع‬ ‫إلى مجتمع طالبي واع‬ ‫أك��د منسق ق��ائ�م��ة ال�ت�ح��ال��ف ال�ط�لاب��ي ف��ي ال�ج��ام�ع��ة العربية‬ ‫ً‬ ‫المفتوحة «فرع الكويت» دعيج الشمري أن القائمة تعمل دائما‬ ‫ً‬ ‫على مساعدة الطلبة‪ ،‬ولن تألو جهدا في سبيل تحقيق أهدافها‬ ‫في تحقيق مجتمع طالبي واع‪ ،‬يعمل من أجل بناء مستقبله‪.‬‬ ‫وق��ال الشمري ف��ي تصريح صحافي أم��س‪ ،‬إن ذل��ك يتم وفق‬ ‫برامج ودراسات تعمل عليها‪ ،‬ووفق النظم التي تعدها الجامعة‬ ‫ً‬ ‫للطلبة جميعا‪ ،‬والسياسات الحكيمة التي تضعها الدولة للشباب‬ ‫في مختلف مراحلهم التعليمية‪ ،‬حتى إلوصول إلى تلك المرحلة‬ ‫الجامعية‪ ،‬التي يبنى فيها الفكر وينمو الوعي ليكون خريج‬ ‫ً‬ ‫الجامعة ق��ادرا على مواكبة الثورة العلمية في عالم اليوم‪ ،‬بكل‬ ‫تطلعاتنا وطموحاتنا في حياتنا الحالية والمستقبلية‪.‬‬

‫أكاديميا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.084‬‬

‫‪342‬‬

‫‪797‬‬

‫‪2.309 3.019 3.283‬‬

‫إفصاحات جديدة تفسر طبيعة التداوالت غير االعتيادية‬ ‫شركات أرجعت السبب إلى تفعيل حق شراء أسهم الخزينة‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫عدلت هيئة أسواق المال‬ ‫مؤشرات حماية المستثمرين‬ ‫لديها بحيث تتوافق مع مؤشر‬ ‫‪Doing Business 2014‬‬ ‫الصادر عن البنك الدولي‪.‬‬

‫«هيئة األسواق»‬ ‫رفعت مستوى‬ ‫اإلفصاح من ‪ 4‬نقاط‬ ‫إلى ‪ 9‬من إجمالي ‪10‬‬

‫ف��ي ب� ��ادرة ج��دي��دة م��ن قبل‬ ‫ال�ش��رك��ات ال�م��درج��ة ف��ي س��وق‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ل � �ل� ��أوراق ال� �م ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ط �ل �ب��ت إدارة س� ��وق ا ل �ك��و ي��ت‬ ‫ل �ل�أوراق ال�م��ال�ي��ة م��ن ش��رك��ات‬ ‫شهدت أسهمها تداوالت غير‬ ‫اع �ت �ي��ادي��ة ت��وض �ي��ح األس �ب��اب‬ ‫التي أدت إلى تلك التداوالت‪،‬‬ ‫مع إيضاح ما إذا كانت هناك‬ ‫أي ع�م�ل�ي��ات م��ن ق�ب��ل ال�ش��رك��ة‬ ‫نفسها على أسهمها أم ال‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� � �ص � ��ادر م �ط �ل �ع��ة‬ ‫ل�ـ"ا ل�ج��ر ي��دة"‪ ،‬إن هيئة أ س��واق‬ ‫ال� �م ��ال‪ ،‬أح ��دث ��ت ن �ق �ل��ة ن��وع�ي��ة‬ ‫على صعيد عملية اإل ف�ص��اح‬ ‫بالنسبة ل�ل�ش��ر ك��ات ا ل�م��در ج��ة‬ ‫ف ��ي س � ��وق ال� �ك ��وي ��ت ل� �ل��أوراق‬ ‫ال� �م ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث أرج � �ع� ��ت ك��ل‬ ‫م ��ن ش��رك��ة ع �ق��ار ل�لاس�ت�ث�م��ار‬ ‫ال� � � ��دول� � � ��ي وش � � ��رك � � ��ة ال � �ث � �م� ��ار‬ ‫ال��دول �ي��ة األس� �ب ��اب ال �ت��ي أدت‬ ‫إل� � ��ى ت � � � � ��داوالت م� �ك� �ث� �ف ��ة ع �ل��ى‬ ‫أس�ه�م�ه��ا م��ن خ�ل�ال اإلف �ص��اح‬ ‫الكامل عن تفعيل حق ش��راء‪،‬‬ ‫وبيع أسهم الخزانة‪ ،‬من خالل‬ ‫ال �ق �ي��ام ب�ع�م�ل�ي��ات ش� ��راء ع�ل��ى‬ ‫أس� �ه ��م ال� �ش ��رك ��ة ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬م��ع‬ ‫إيضاح كمية األسهم المشتراة‬ ‫والنسبة الحالية من إجمالي‬ ‫ال�ن�س�ب��ة اإلج �م��ال �ي��ة ال�م�ح��ددة‬ ‫وف� ��ق ال� �ق ��ان ��ون وال �ب��ال �غ��ة ‪10‬‬

‫ف��ي ال�م�ئ��ة م��ن إج�م��ال��ي أس�ه��م‬ ‫ال�ش��رك��ة‪ .‬وأض��اف��ت ال�م�ص��ادر‪،‬‬ ‫أن م�ج��ا ل��س إدارات ا ل�ش��ر ك��ات‬ ‫ل � ��دي� � �ه � ��ا ح� � ��ري� � ��ة ال � � � �ق� � � ��رار ف ��ي‬ ‫إم� �ك ��ان� �ي ��ة ت �ف �ع �ي��ل ح� ��ق ش� ��راء‬ ‫أس �ه��م ال �خ��زان��ة ل��دع��م أس �ع��ار‬ ‫أس�ه��م ال�ش��رك��ة ف��ي ح��ال كانت‬ ‫ه� �ن ��اك ت ��راج� �ع ��ات ع �ن �ي �ف��ة ف��ي‬ ‫ا ل�س��وق لتقديم ا ل��د ع��م الكامل‬ ‫ً‬ ‫ل �س �ع��ر ال �س �ه��م ال �س��وق��ي ب ��دال‬ ‫م��ن اال ن �ج��راف إ ل��ى مستويات‬ ‫سعرية أقل بفعل التراجعات‬ ‫ال� � � �ح � � ��ادة ال� � �ت � ��ي ح � ��دث � ��ت ف��ي‬ ‫األسواق العالمية والخليجية‬ ‫خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وأ ش� � � ��ارت إ ل � ��ى أن إ ف �ص ��اح‬ ‫الشركات عن تعامالتها على‬ ‫أسهم الخزانة في ظل الظروف‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ي��دف��ع إل ��ى ت��وض�ي��ح‬ ‫ال � ��رؤي � ��ة أم� � ��ام ال �م �س �ت �ث �م��ري��ن‬ ‫وال �م �ت �ع��ام �ل �ي��ن ف� ��ي ال� �س ��وق‪،‬‬ ‫وإظ� �ه ��ار األس� �ب ��اب ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫وراء التداوالت غير االعتيادية‬ ‫على تلك األسهم‪.‬‬ ‫ولفتت إل��ى أن هيئة أس��واق‬ ‫ال �م��ال ع��دل��ت م��ؤش��رات حماية‬ ‫المستثمرين لديها ما يتوافق‬ ‫م��ع م��ؤ ش��ر ‪Doing Business‬‬ ‫‪ 2014‬ا ل � � �ص� � ��ادر ع � ��ن ا ل �ب �ن ��ك‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي‪ ،‬ل� �ت ��رت� �ف ��ع ال� �ق ��واع ��د‬ ‫المطبقة من مستوى ‪ 4‬نقاط‬

‫السوق السعودي يرتفع ‪%4‬‬ ‫م ��ن إ ج� �م ��ا ل ��ي ‪ 10‬م �س �ت��و ي��ات‬ ‫ل �ي �ب �ل��غ ‪ 9‬ن� � �ق � ��اط‪ ،‬م �ب �ي �ن��ة أن‬ ‫ً‬ ‫خارطة اإلفصاح تغيرت كليا‬ ‫ب �ع��د ت��ول��ي "ه �ي �ئ��ة األس � ��واق"‬

‫تابعة لـ«تمدين أ» تعقد‬ ‫عموميتها لزيادة رأسمالها‬

‫أوض� � �ح � ��ت ش� ��رك� ��ة ت �ص �ن �ي ��ف وت� �ح� �ص� �ي ��ل األم � � � ��وال‬ ‫(تحصيالت)‪ ،‬أنه بشأن الدعوى المرفوعة من قبلنا ضد‬ ‫شركة قاف لالستثمار (بيت المال سابقا)‪ ،‬لمطالبتها‬ ‫بمبلغ ‪ 12.4‬مليون دوالر‪ ،‬أو ما يعادلها (‪ 3.55‬ماليين‬ ‫دينار)‪ ،‬تم تأجيل القضية للحكم لتاريخ ‪ 22‬فبراير ‪.2016‬‬

‫«الدولي»‪ :‬المحكمة قررت تأجيل‬ ‫دعوى بيوع متداولة‬ ‫ق��ال ب�ن��ك ال�ك��وي��ت ال��دول��ي إن محكمة ال�ب�ي��وع ق��ررت‬ ‫تأجيل دعوى بيوع متداولة‪ ،‬لجلسة ‪ 22‬فبراير ‪،2016‬‬ ‫إلعالن المدعى عليهم؛ األولى والثانية والرابع‪.‬‬

‫«بوبيان للبتروكيماويات» تتقدم‬ ‫بعرض استحواذ‬ ‫ذكرت شركة بوبيان للبتروكيماويات أنها تقدمت إلى‬ ‫هيئة أسواق المال بمستند عرض استحواذ اختياري‬ ‫لشراء كامل أسهم شركة نفائس القابضة‪ ،‬التي ال تملكها‬ ‫«بوبيان» حاليا‪ ،‬البالغة ‪ 83.09‬في المئة‪.‬‬

‫«المواساة»‪ :‬تدني معدل‬ ‫دوران األسهم ينفي‬ ‫الغرض من اإلدراج‬ ‫أك� ��دت ش��رك��ة ال �م��واس��اة ل�ل��رع��اي��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة (ال� � �م � ��واس � ��اة) أن � ��ه ب �ش��أن‬ ‫محضر اجتماع مجلس ادارة الشركة‬ ‫الذي عقد يوم الخميس ‪ 14‬الجاري‪،‬‬ ‫والمتضمن رفع توصية من مجلس‬ ‫اإلدارة ا ل ��ى ا ل �ج �م �ع �ي��ة ا ل �ع��ا م��ة غ�ي��ر‬ ‫ال �ع��ادي��ة ل�م�ن��اق�ش��ة ام ��ر االن �س �ح��اب‪،‬‬ ‫حيث و ض��ع مجلس اإلدارة مبررات‬ ‫رف� � � ��ع ال � �ت� ��وص � �ي� ��ة ل� �م� �ن ��اق� �ش ��ة ق� � ��رار‬ ‫االن� �س� �ح ��اب االخ � �ت � �ي� ��اري م� ��ن س ��وق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وأ ش � � ��ارت ا ل �ش ��رك ��ة ا ل� ��ى أن ت��د ن��ي‬ ‫معدل دوران أسهمها ينفي الغرض‬ ‫األس��اس��ي م��ن االب�ق��اء على إدراج�ه��ا‬ ‫ف��ي ا ل�س��وق‪ ،‬و م��ن ال��واض��ح ان نسبة‬ ‫تداول األسهم ضعيفة وغير مجدية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ان �خ �ف��ض ع ��دد أس �ه��م ال�ش��رك��ة‬ ‫المتداولة مقارنة باألسهم المصدرة‬ ‫خ�ل�ال ال �ف �ت��رة م��ن ع��ام ‪ 2011‬وح�ت��ى‬ ‫ع ��ام ‪ ،2015‬إ ض��ا ف��ة ا ل ��ى ان ا ل�ش��ر ك��ة‬ ‫تتحمل حاليا ع��ددا م��ن اال ل�ت��زا م��ات‬ ‫ا ل �م��ا ل �ي��ة وا ل �ت �ك��ا ل �ي��ف ن�ظ�ي��ر اإلدراج‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وت �ن �ف �ي��ذا ل � �ق ��رارات ه �ي �ئ��ة أس ��واق‬ ‫ال� �م ��ال وق� ��واع� ��د ال �ح��وك �م��ة ال �م��زم��ع‬ ‫تنفيذها في منتصف العام الحالي‪،‬‬ ‫ت�ل�ت��زم ا ل�ش��ر ك��ة بتشكيل ع��دة ل�ج��ان‪،‬‬ ‫مما يحملها التزامات مالية إضافية‬ ‫غ�ي��ر م�ج��دي��ة‪ ،‬وم�م��ا ي��ؤث��ر ف��ي زي��ادة‬ ‫ا ل�م�ص��رو ف��ات والتكاليف‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تخفيض صافي أرباح الشركة‪ ،‬مما‬ ‫يؤثر سلبا في ربحية السهم‪-.‬‬

‫أف��ادت شركة التمدين االستثمارية (تمدين ا)‪ ،‬بأن‬ ‫إح ��دى ال�ش��رك��ات ال�ت��اب�ع��ة وال�م�م�ل��وك��ة ل�ه��ا بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهي شركة وفرة القابضة‪ ،‬عقدت جمعيتها‬ ‫العمومية غير العادية‪ ،‬بتاريخ ‪ 17‬يناير ‪ ،2016‬بغرض‬ ‫وجار استكمال‬ ‫زيادة رأسمالها بقيمة ‪ 34‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫إجراءات التأشير على تلك الزيادة‪.‬‬ ‫وأضافت أنها ستقوم بسداد حصتها نقدا في زيادة‬ ‫رأسمال شركتها التابعة‪ ،‬من خالل النقد المتاح لديها‪،‬‬ ‫وكذلك من خالل استخدام أرصدة التسهيالت المصرفية‬ ‫غير المستخدمة من قبل الشركة‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه لن يكون هناك تأثير مالي للبيانات‬ ‫ال �م��ال �ي��ة ال �م �ج �م �ع��ة‪ ،‬س� ��وى زي� � ��ادة ق �ي �م��ة ال�ت�س�ه�ي�لات‬ ‫المصرفية التي سيتم تحديد قيمتها عند إع��داد تلك‬ ‫البيانات‪ ،‬بعد االنتهاء من إج��راء ات التأشير على تلك‬ ‫الزيادة لدى وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬

‫استبدال عضو في «المدينة»‬ ‫أعلنت شركة المدينة للتمويل واالستثمار أنه تمت‬ ‫الموافقة على تعيين منال بن حيدر عضو مجلس إدارة‪،‬‬ ‫ممثلة عن شركة ديفلوب للتجارة العامة والمقاوالت‪،‬‬ ‫بدال من عبدالواحد الخلفان‪ ،‬عقب الحصول على موافقة‬ ‫هيئة أسواق المال‪.‬‬

‫مسؤولية الرقابة على سوق‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ل � �ل� ��أوراق ال� �م ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه � �ن� ��اك م� �س� �ت ��وي ��ات ج ��دي ��دة‬ ‫لإلفصاح يصار إلى تطبيقها‬

‫إلزام «أدنك» بمبلغ ‪ 145‬ألف دينار‬ ‫ذك��رت ش��رك��ة ال��دار الوطنية للعقارات (أدن ��ك) أنه‬ ‫ب �ش��أن دع� ��وى ن ��دب خ�ب�ي��ر أع �م ��ال ال �م��رح �ل��ة األول ��ى‬ ‫ل �م �ش��روع ب ��رج ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬أع �م��ال ال�ح�ف��ر وال�ت��دع�ي��م‬ ‫وسحب المياه وتجهيز المواقع التي كانت شركتنا‬ ‫ط��رف��ا فيها وش��رك��ة محمد عبدالمحسن ال�خ��راف��ي‪،‬‬ ‫فقد كان الحكم لمصلحة شركة محمد عبدالمحسن‬ ‫الخرافي وأوالده‪ ،‬وإلزام المدعى عليها بمبلغ ‪145.9‬‬ ‫أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬وال ي��وج��د أث ��ر م��ال��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت��م تكوين‬ ‫مخصص كامل في الفترات السابقة‪.‬‬

‫إعادة تشكيل مجلس إدارة‬ ‫«الكويت للتأمين»‬ ‫ق��ال��ت ش��رك��ة ال �ك��وي��ت ل�ل�ت��أم�ي��ن إن ن��ائ��ب رئ�ي��س‬ ‫مجلس اإلدارة سليمان الغنيم سوف يقوم بمهام‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬ا ل��ذي انتقل إلى رحمة الله‬ ‫تعالى يوم الثالثاء ‪ 19‬يناير ‪ ،2016‬وعليه‪ ،‬فإن علي‬ ‫البحر الرئيس التنفيذي وعضو االحتياط األول‬ ‫سوف يخلف رئيس المجلس كعضو مجلس إدارة‬ ‫في دورته الحالية‪ ،‬التي تنتهي في ‪ 31‬مارس ‪.2016‬‬

‫خ �ل ��ال ال � �ف � �ت� ��رة ال� �م� �ق� �ب� �ل ��ة م��ن‬ ‫خ �ل�ال ب �ع��ض ال � �ق� ��رارات ال �ت��ي‬ ‫س � �ت � �ص� ��دره� ��ا ال� �ه� �ي� �ئ ��ة خ �ل�ال‬ ‫المرحلة المقبلة‪.‬‬

‫«كافكو» ترجع تبعيتها لـ «البترول‬ ‫الوطنية» خالل شهر‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫ن �ف �ط �ي��ة م �ط �ل �ع��ة‪ ،‬أن ال �ش��رك��ة‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ة ل �ت��زوي��د ال �ط��ائ��رات‬ ‫ب ��ال ��وق ��ود (ك ��اف� �ك ��و)‪ ،‬س �ت �ع��ود‬ ‫تبعيتها إ ل��ى ش��ر ك��ة ا ل�ب�ت��رول‬ ‫الوطنية الكويتية خالل شهر‪،‬‬ ‫بعد أن كانت مستقلة لفترة ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وشركة تابعة لمؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ال � � �م � � �ص � ��ادر أن‬ ‫العاملين ف��ي " ك��ا ف�ك��و" ل��ن يتم‬ ‫االستغناء عنهم‪ ،‬ولن ينتقص‬ ‫م��ن ام �ت �ي��ازات �ه��م‪ ،‬م��وض�ح��ة أن‬ ‫ه��ذا اإلج��راء ج��اء ضمن إع��ادة‬ ‫هيكلة ب�ع��ض أ ن�ش�ط��ة القطاع‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن "ك� ��اف � �ك� ��و" ت �ن �ف��رد‬ ‫ب � �ن � �ش ��اط ت � ��زوي � ��د ال � �ط� ��ائ� ��رات‬ ‫ب ��ال ��وق ��ود ف ��ي دول � ��ة ال �ك��وي��ت‪.‬‬ ‫وتتولى الشركة كل الخدمات‬ ‫ال�م�ت�ع�ل�ق��ة ب �ت��زوي��د ال �ط��ائ��رات‬ ‫ب ��ال ��وق ��ود ل �ج �م �ي��ع ال �ط ��ائ ��رات‬ ‫ا ل� �ع ��ا م� �ل ��ة ع� �ل ��ى أرض م� �ط ��ار‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ال � ��دول � ��ي‪ ،‬ك �م��ا ت �ق��دم‬ ‫االس �ت �ش��ارات وخ��دم��ات الدعم‬ ‫الفني لوزارة الدفاع‪.‬‬

‫وأسست الشركة عام ‪،1963‬‬ ‫ك � �ش� ��رك� ��ة ك ��وي � �ت � �ي ��ة م� �م� �ل ��وك ��ة‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 51‬ف��ي ال�م�ئ��ة ل�ش��رك��ة‬ ‫ال �ب �ت��رول ال��وط�ن�ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‪،‬‬ ‫ون�س�ب��ة ‪ 49‬ف��ي ال�م�ئ��ة ل�ش��رك��ة‬ ‫البترول البريطانية المحدودة‬ ‫‪.BP‬‬ ‫و ف� ��ي ع� ��ام ‪ 1973‬أ ص �ب �ح��ت‬ ‫كافكو مملوكة بالكامل لشركة‬ ‫ال �ب �ت��رول ال��وط�ن�ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‪،‬‬ ‫وم � � � ��ن ث� � ��م أص � �ب � �ح� ��ت إح� � ��دى‬ ‫ش� ��رك� ��ات م ��ؤس� �س ��ة ال� �ب� �ت ��رول‬ ‫ال� �ك ��وي� �ت� �ي ��ة‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا اش� �ت ��رت‬ ‫جميع أسهم كافكو من شركة‬ ‫البترول الكويتية عام ‪.1987‬‬

‫صناديق الشركات الحكومية األقل سيولة في البورصة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• هيئة االستثمار تلعب دورا محوريا في سياستها تجاه السوق ً‬ ‫• مراقبة حثيثة من «المركزي» لتطورات وتداعيات الوضع المالي محليا وإقليميا وعالميا‬ ‫تترقب أوساط استثمارية‬ ‫مستويات التوزيعات التي‬ ‫ستوصي بها الشركات المدرجة‬ ‫عن عام ‪ ،2015‬وستحدد هذه‬ ‫التوصيات بشكل كبير بوصلة‬ ‫أداء العام الحالي‪.‬‬

‫●‬

‫البرميل الكويتي ينخفض‬ ‫إلى ‪ 20.22‬دوالرًا‬

‫انخفض سعر برميل النفط‬ ‫الكويتي ‪ 1.38‬دوالر في تداوالت‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 20.22‬دوالرا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 21.60‬دوالرا للبرميل في‬ ‫تداوالت الجمعة املاضي‪ ،‬وفقا‬ ‫للسعر املعلن من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪ .‬وفي األسواق العاملية‪،‬‬ ‫انخفضت أسعار النفط أمس‬ ‫االول إلى أدنى مستوى لها منذ‬ ‫عام ‪ ،2003‬حيث يستعد السوق‬ ‫لقفزة في صادرات إيران من‬ ‫النفط‪ ،‬بعد رفع العقوبات عنها‬ ‫أخيرا‪ ،‬وتوقعات بزيادة في تخمة‬ ‫املعروض باألسواق العاملية‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط‬ ‫خام اإلشارة مزيج برنت خالل‬ ‫جلسة أمس ‪ 2.7‬في املئة‪ ،‬ليصل‬ ‫إلى مستوى ‪ 28.17‬دوالرا‪ ،‬كما‬ ‫انخفض سعر برميل الخام‬ ‫األميركي ‪ 64‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫مستوى ‪ 28.78‬دوالرا‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫تأجيل دعوى «تحصيالت» ضد‬ ‫«قاف لالستثمار»‬

‫سلة أخبار‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ثمة متابعة دقيقة غير مسبوقة من كافة الدوائر‬ ‫والجهات االقتصادية في البالد‪ ،‬وبحسب مصدر‬ ‫مصرفي ف��إن بنك ال�ك��وي��ت ال�م��رك��زي "ع�ل��ى تماس‬ ‫كامل ومستمر بالوضع المالي والنقدي‪ ،‬ورصد‬ ‫دائ ��م ل �ت �ط��ورات األوض � ��اع"‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن ت�ت��ول��ى بقية‬ ‫ال �ج �ه��ات االق �ت �ص��ادي��ة ع�م�ل�ي��ات ت �ش��اور وت��واص��ل‬ ‫مستمر وغير مسبوق‪ ،‬بما يعكس المسؤولية التي‬ ‫تبرز بشكل مختلف في خضم تطورات وتداعيات‬ ‫األز م ��ة المالية المتجددة المدفوعة بهوبط حاد‬ ‫في أسعار النفط المصدر األساسي والداعم األكبر‬ ‫لإلنفاق االستثماري‪.‬‬ ‫ليس أق��ل م��ا ي�ق��ال‪ ،‬إن ال��وض��ع االق�ت�ص��ادي يمر‬ ‫بظرف استثنائي دقيق فرض مضاعفة المسؤولية‬ ‫ت� �ج ��اه ال � �ش� ��أن االق � �ت � �ص� ��ادي‪ ،‬ح �ت ��ى ي �م �ك��ن ع �ب��ور‬ ‫ال�م��رح�ل��ة ال�ح�س��اس��ة ال�ح��ال�ي��ة لتجنب مضاعفات‬ ‫وآثار اقتصادية سلبية هذه المرة تتخطى القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�م�ص��در إل��ى أن ه�ن��اك ع��دة مسؤوليات‬ ‫تتقاسمها مختلف الجهات االقتصادية‪ ،‬أبرز هذه‬ ‫الجهات الرفيعة "البنك المركزي" ال��ذي حتى اآلن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�س�ج��ل ن �ج��اح��ا الف �ت��ا ف��ي ت�ح��زي��م أه ��م ال�ق�ط��اع��ات‬ ‫ف��ي ال��دول��ة‪ ،‬وه��و ال�ق�ط��اع ال�م�ص��رف��ي بشكل ب��ارز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بخطوات بعيدا عن األزم��ة‪ ،‬تليه مسؤولية الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار‪ ،‬التي تملك سيولة الدولة وأكبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهة لديها قدرة على أن تؤدي دورا جيدا يحافظ‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��ى أرض �ي��ة اق �ت �ص��ادي��ة م�س�ت�ق��رة ن �س�ب �ي��ا‪ ،‬تتيح‬ ‫ً‬ ‫م �ج��اال للحركة وال � ��دوران ف��ي قطاعين رئيسيين‬

‫لهما أهمية مصرفية على صعيد الضمانات وهما‬ ‫األسهم والعقار‪.‬‬ ‫وبحسب مصادر استثمارية‪ ،‬أك��دت لـ"الجريدة" فإن‬ ‫دور الهيئة الفت وواضح‪ ،‬حيث يمكن مراقبة ذلك من أن‬ ‫نسب النقد (الكاش) في الصناديق التابعة لشركاتها‬ ‫الحكومية في أدنى مستوياتها وتقل عن ‪ 5‬في المئة مما‬ ‫يعني أن هذه الصناديق تتولى مسؤولية تجاه السوق‪،‬‬ ‫وال تغرق البورصة بالبيع‪.‬‬ ‫تبقى هناك مسؤولية أخرى على وزارة المالية‪ ،‬في‬ ‫الحديث بشفافية عن وضع اإلنفاق االستثماري‪ ،‬ففي‬ ‫السابق وق��ت ك��ان سعر برميل النفط عند مستوى ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫وحتى ‪ 50‬دوالرا‪ ،‬كانت التأكيدات بعدم المساس بهذا‬ ‫البند‪ ،‬اآلن القطاع الخاص يرغب في معرفة رؤية المالية‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وم��ن خ�ل�ال ال��رص��د وال�م�ت��اب�ع��ة‪ ،‬ي�م�ك��ن اإلش� ��ارة إل��ى‬ ‫أن تحركات هيئة االستثمار تجاه السوق واالقتصاد‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬لم تعد تعتمد على تصريحات أو بيانات لئال‬ ‫ً‬ ‫تسهم في اصطناع وضع مضاربي قد ال يكون معبرا‬ ‫بشكل دقيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن وفقا لمصدر‪ ،‬فإن الهيئة ال تزال تعتبر من أكبر‬ ‫المستثمرين المباشرين في السوق المالي‪ ،‬وربما يكمن‬ ‫الدور المطلوب من الهيئة العامة لالستثمار اليوم في‬ ‫تعزيز الثقة أك�ث��ر م��ن أي إج ��راء آخ��ر‪ ،‬وال ش��ك أن ق��رار‬ ‫المساهمة مع شركات من القطاع الخاص بمبالغ مالية‬ ‫جديدة إضافية هو ج��زء من تلك االستراتيجية‪ ،‬وفي‬ ‫المقابل يؤكد ذلك التحرك وجود مؤسسات حكومية‬ ‫على قدر المسؤولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في الجهة األخرى‪ ،‬تستنفر هيئة أسواق المال رقابيا‬ ‫لمتابعة م�ج��ري��ات ت�ع��ام�لات ال�س��وق ال�م��ال��ي ل��رص��د أي‬

‫شبهات أو محاولة التأثير على ات�ج��اه��ات ال�س��وق أو‬ ‫اص �ط �ن��اع ج��و ن�ف�س��ي م �ح��دد واإلي� �ح ��اء للمستثمرين‬ ‫بالتوجه نحو اتجاه معين‪.‬‬

‫مسؤولية اإلفصاح‬ ‫ً‬ ‫هناك أيضا مسؤولية على الشركات المدرجة التي‬ ‫تتمتع بسيولة و ل��د ي�ه��ا قناعة بأصولها وعملياتها‬ ‫التشغيلية ممارسة حقها في ش��راء أسهم الخزينة ال‬ ‫سيما أن أغلبية الشركات تقل فيها مستويات الشراء‬ ‫عن ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫وج��زء من ه��ذه المسؤولية‪ ،‬كما يقول مصدر مالي‪،‬‬ ‫ه��و إف�ص��اح��ات ال�ش��رك��ات ف��ي وق��ت ال�ت��راج�ع��ات ال�ح��ادة‬ ‫كما وق��ت الصعود‪ ،‬بمعنى أن��ه وق��ت استقرار السوق‪،‬‬ ‫ومع أي صعود ألي سهم‪ ،‬تبادر جموع الشركات بتقديم‬ ‫إعالنات خاوية للسوق بأنه ليس لديها أي معلومات‬ ‫جوهرية وراء صعود السهم‪ ،‬فلماذا ال تبادر الشركات‬ ‫ً‬ ‫أيضا بتقديم إعالنات تتضمن المعلومات نفسها بأنه‬ ‫ال يوجد لديها أي معلومات سلبية من شأنها التأثير‬ ‫على السهم‪.‬‬ ‫م �ص��ادر م�ص��رف�ي��ة‪ ،‬أش� ��ارت ل �ـ"ال �ج��ري��دة" ب ��أن س��داد‬ ‫شركة كيبكو ‪ 80‬مليون دينار خاصة بسندات‪ ،‬وكذلك‬ ‫حصول شركات على خطوط ائتمان ‪ ،‬وإعالن مجموعة‬ ‫التمدين زي��ادة رأسمال شركة تابعة لديها من مليون‬ ‫إلى ‪ 35‬مليون دينار باستخدام سيولة داخلية وخطوط‬ ‫ائ �ت �م��ان ‪ ،‬ك�ل�ه��ا ع��وام��ل ت��ؤك��د أن ف��ي ال �س��وق مجاميع‬ ‫استثمارية جديرة بالثقة ال تعتمد على أداء البورصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص�ع��ودا ون��زوال ف��ي تحقيق أرب��اح�ه��ا‪ ،‬ولعل توزيعات‬ ‫تلك المجاميع وغيرها خالل سنوات األزمة خير دليل‪.‬‬

‫سجل مؤشر السوق السعودي‪،‬‬ ‫جلسة أمس‪ ،‬مكاسب معتبرة‬ ‫تزامنًا مع انتعاش أسعار النفط‬ ‫من أدنى مستوياتها في ‪12‬‬ ‫عامًا‪ ،‬بعد بيانات قوية للطلب‬ ‫في الصني‪ ،‬حيث ارتفع خام‬ ‫برنت فوق مستوى ‪ 30‬دوالرًا‬ ‫للبرميل‪ .‬وأغلق مؤشر السوق‬ ‫على ارتفاع بنسبة ‪ 4‬في املئة‬ ‫عند ‪ 5746‬نقطة (‪ 221‬نقطة)‪،‬‬ ‫وسط تداوالت بلغت قيمتها‬ ‫نحو ‪ 6.4‬مليار ريال‪ .‬وشهدت‬ ‫الجلسة ارتفاعًا شبه جماعي‬ ‫لألسهم يتقدمها سهم «سابك»‬ ‫بأكثر من ‪ 3‬في املئة عند ‪65.26‬‬ ‫ً‬ ‫رياال‪ ،‬وأغلق سهم «مصرف‬ ‫ً‬ ‫الراجحي» عند ‪ 47.90‬رياال‬ ‫(‪ 2 +‬في املئة)‪.‬وارتفعت أسهم‬ ‫«األهلي التجاري» و»سامبا»‬ ‫و»معادن» و»كيان» و«املتقدمة»‬ ‫و»بنك البالد» بني ‪ 4‬و‪ 8‬في املئة‪،‬‬ ‫وصعد سهم «مصرف اإلنماء»‬ ‫بأكثر من ‪ 5‬في املئة عند ‪13.14‬‬ ‫ً‬ ‫رياال‪ ،‬عقب ارتفاع أرباحه‬ ‫بنسبة ‪ 16‬في املئة إلى ‪386‬‬ ‫مليون ريال بالربع األخير من‬ ‫العام املاضي‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو‪...‬‬ ‫وتراجع اإلسترليني‬

‫استقر سعر صرف الدوالر‬ ‫االميركي امس الثالثاء مقابل‬ ‫الدينار الكويتي عند ‪ 0.303‬دينار‬ ‫كما استقر اليورو عند ‪0.330‬‬ ‫دينار مقارنة باسعار صرف امس‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت املركزي في‬ ‫نشرته اليومية على موقعه‬ ‫االلكتروني ان سعر صرف‬ ‫الجنيه االسترليني انخفض‬ ‫الى ‪ 0.432‬دينار بينما استقر‬ ‫الفرنك السويسري عند ‪0.301‬‬ ‫دينار وبقي سعر صرف الني‬ ‫الياباني دون تغيير عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار‪ .‬واستمر الدوالر في‬ ‫االرتفاع بنسبة معتدلة مقابل‬ ‫العمالت الرئيسية االخرى بعد ان‬ ‫كشف البنك املركزي الصيني عن‬ ‫تدابير جديدة للحد من املضاربة‬ ‫على اليوان‪.‬‬

‫عمان‪ :‬بناء مجمع‬ ‫لتخزين النفط‬ ‫كشفت الشركة العمانية‬ ‫للصهاريج (أوتكو)‪ ،‬أن مشروعًا‬ ‫لتخزين النفط بسعة ‪ 25‬مليون‬ ‫برميل سيفتتح في السلطنة في‬ ‫‪2019‬؛ بما سيساهم في املحافظة‬ ‫على تدفق الخام من البالد‪.‬‬ ‫وقال سعيد املعولي مدير‬ ‫املشروعات في (أوتكو)‪ ،‬خالل‬ ‫مؤتمر في أمستردام‪ ،‬إن هناك‬ ‫حاجة للمجمع الذي سيجري‬ ‫بناؤه في رأس مركز للتخزين‪،‬‬ ‫نظرًا إلى أن السعة التخزينة في‬ ‫صحار امتألت عن آخرها بالفعل‪.‬‬ ‫وأضاف أن املشروع سيساعد‬ ‫السلطنة في مواجهة الظروف‬ ‫غير املتوقعة‪ ،‬موضحًا أن‬ ‫الصهاريج ستساعد في تعزيز‬ ‫التعامل في العقود اآلجلة للنفط‬ ‫العماني في بورصة دبي للطاقة‪،‬‬ ‫من خالل إتاحة املزيد من النفط‬ ‫الجاهز للتسليم بموجب عقود‬ ‫آجلة‪ ،‬كما سيساعد على الحماية‬ ‫من تقلبات األسعار‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫استعدادات في «المقاصة» لمواكبة عموميات‬ ‫الشركات وتوزيعات األرباح‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ك��ش��ف��ت م���ص���ادر م��ط��ل��ع��ة ل���ـ "ال���ج���ري���دة" أن‬ ‫ال��ش��رك��ة ال��ك��وي��ت��ي��ة ل��ل��م��ق��اص��ة ج���اه���زة على‬ ‫جميع مستويات العمليات لديها الستقبال‬ ‫ال��ج��م��ع��ي��ات ال��ع��م��وم��ي��ة ل��ل��ش��رك��ات ال��م��درج��ة‬ ‫وغ��ي��ره��ا م��ن ع��م�لاء ال��ش��رك��ة‪ ،‬وذل���ك لتوفير‬ ‫خ���دم���ات���ه���ا ف����ي ال���ج���م���ع���ي���ات ال���ع���م���وم���ي���ة أو‬ ‫ال��خ��دم��ات ال�لاح��ق��ة المتمثلة ف��ي ت��وزي��ع��ات‬ ‫األرباح‪.‬‬ ‫وأكدت أن "المقاصة" ستقدم خدمات نوعية‬ ‫مميزة هذا العام بشكل مختلف عن السنوات‬ ‫ال���س���اب���ق���ة‪ ،‬وس��ي��ل��م��س م��س��اه��م��و ال���ش���رك���ات‬ ‫وع���م�ل�اؤه���ا ال��ت��ح��س��ن ف���ي س���رع���ة ت��وزي��ع��ات‬ ‫األرباح‪ ،‬خصوصا من الشركات التي وقعت‬ ‫م��ع ال��م��ق��اص��ة ع��ق��ودا ل��ت��ح��وي��ل األرب�����اح آليا‬

‫الى حسابات المساهمين‪ ،‬أو حتى بالنسبة‬ ‫للشيكات التي سيتم تصديرها للمساهمين‪.‬‬ ‫وت���ق���ول ال���م���ص���ادر إن ال��م��ق��اص��ة تحظى‬ ‫ب��م��ت��اب��ع��ة ح��ث��ي��ث��ة م���ن ه��ي��ئ��ة اس������واق ال���م���ال‪،‬‬ ‫وت���ت���اب���ع ال��ه��ي��ئ��ة ع����ن ك���ث���ب ك����ل ال���ت���ط���وي���رات‬ ‫وال��ت��ح��س��ي��ن��ات ال���ت���ي ت���ق���وم ب��ه��ا ال��م��ق��اص��ة‪،‬‬ ‫وذلك تماشيا مع خطى وتوجهات الجهات‬ ‫الرقابية الرامية إلى االرتقاء بجميع الخدمات‬ ‫اإلجرائية في سوق المال‪.‬‬ ‫وأضافت ان ملف توزيع األرباح وحضور‬ ‫الجمعيات العمومية الحتساب النصاب بات‬ ‫م��ن ال��خ��دم��ات التقليدية‪ ،‬وسيشهد السوق‬ ‫خ�لال العام الحالي جملة تغيرات جوهرية‬ ‫تشمل إدخال ادوات مالية جديدة وعمليات‬ ‫تقاص مغايرة عن التقاص التقليدي للبيع‬ ‫والشراء في سوق األسهم‪.‬‬

‫ووف����ق����ا ل���م���ص���ادر ال����ش����رك����ة‪ ،‬ف���ق���د ق��ط��ع��ت‬ ‫ال��م��ق��اص��ة ش��وط��ا ك��ب��ي��رة ف��ي تجهيز البنية‬ ‫التحتية تكنولوجيا وتقنيا وفقا لتوجيهات‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬

‫مجلس جديد حتى ‪2018‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬تستعد الشركة النتخابات‬ ‫م��ج��ل��س اإلدارة ف����ي ال��ج��م��ع��ي��ة ال��ع��م��وم��ي��ة‬ ‫المقابلة حيث باب الترشح لعضوية مجلس‬ ‫اإلدارة م��ف��ت��وح‪ ،‬ل��ل��دورة ال��ج��دي��دة للسنوات‬ ‫الثالث (‪.)2018 -2016‬‬ ‫ويتم تقديم الطلبات إلى أمين سر مجلس‬ ‫اإلدارة ف���ي ال��ب��ورص��ة ح��ت��ى ي��ت��س��ن��ى تقديم‬ ‫ط��ل��ب��ات ال���ت���رش���ح إل����ى ه��ي��ئ��ة أس������واق ال��م��ال‬ ‫ّ‬ ‫لدراستها وبتها‪.‬‬

‫مؤسسة البترول‪ :‬لدينا خطة طموحة الستخدام الطاقة النظيفة المستدامة‬

‫ً‬ ‫العدساني‪ :‬تقنيات التطوير ستتيح فرصا واعدة لمستقبل الطاقة في الكويت‬ ‫أكد العدساني ضرورة مواجهة‬ ‫نزول اسعار النفط من خالل‬ ‫دعم المشاريع العمالقة في‬ ‫مجال الطاقة المتجددة‬ ‫النظيفة‪.‬‬

‫قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة‬ ‫البترول الكويتية ن��زار العدساني‬ ‫إن ال���ك���وي���ت ل��دي��ه��ا خ��ط��ة ط��م��وح��ة‬ ‫ل�ل�ان���ت���ق���ال م����ن اس����ت����خ����دام ال���ط���اق���ة‬ ‫ال��م��ع��ت��م��دة ع��ل��ى ال��ن��ف��ط ال����ى ط��اق��ة‬ ‫نظيفة خالية من االنبعاثات بحلول‬ ‫عام ‪.2030‬‬ ‫وأوض������ح ال��ع��دس��ان��ي ف���ي حلقة‬ ‫نقاشية على هامش (قمة مستقبل‬ ‫ال���ط���اق���ة ال���م���ت���ج���ددة) ان م��ؤس��س��ة‬

‫ال��ب��ت��رول الكويتية ت��ض��ع م��ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ 2007‬خطة طموحة لتنمية وتطوير‬ ‫م��ص��ادر ال��ط��اق��ة ال��م��ت��ج��ددة وكذلك‬ ‫ال���م���ص���ادر ال��م��ع��ت��م��دة ع���ل���ى ال���غ���از‬ ‫الطبيعي بدال من النفط‪.‬‬ ‫وأش�����ار إل����ى ان ه���ن���اك م��ش��روع��ا‬ ‫كبيرا يتم ب��ن��اؤه ف��ي الكويت وهو‬ ‫ح��ق��ل ال��ش��ق��اي��ا ل��ل��ط��اق��ة ال��ش��م��س��ي��ة‪،‬‬ ‫م����وض����ح����ا ان ال�����م�����ش�����روع ي��ع��ت��ب��ر‬ ‫ال����خ����ط����وة االول����������ى ل��ل�ان����ت����ق����ال ال����ى‬

‫م��ص��ادر ب��دي��ل��ة للطاقة الس��ي��م��ا ان‬ ‫ال���ك���وي���ت ت��ت��م��ت��ع ب���ال���ع���وام���ل ال��ت��ي‬ ‫تجعل م��ش��اري��ع ال��ط��اق��ة الشمسية‬ ‫ناجحة فيها‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤسسة استطاعت‬ ‫ان ت��ح��ول م��ب��ان��ي��ه��ا ال��م��ن��ت��ش��رة في‬ ‫ع�����دة م���ن���اط���ق داخ������ل ال���ك���وي���ت ال���ى‬ ‫(مبان خضراء) تعتمد على اساليب‬ ‫ج��دي��دة ل��ت��ول��ي��د ال��ك��ه��رب��اء الكافية‬ ‫ل��ت��ش��غ��ي��ل��ه��ا م����ؤك����دا ان ال��م��ؤس��س��ة‬

‫ً ً‬ ‫ال إعالن حكوميا قريبا لخفض دعم البنزين‬ ‫نفى المتحدث الرسمي للقطاع النفطي الشيخ طالل‬ ‫الخالد صحة ما تداولته وسائل اإلعالم بشأن إعالن‬ ‫حكومي عن "خفض في دع��م البنزين والكيروسين‬ ‫نهاية الشهر المقبل"‪ .‬وق��ال الشيخ طالل الخالد في‬ ‫بيان صحافي صادر عن المؤسسة‪ ،‬أمس‪ ،‬إن ما نسب‬ ‫للرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار‬ ‫العدساني بشأن خفض دعم المحروقات "غير صحيح"‪.‬‬ ‫وأوضح أن ما ذكره العدساني‪ ،‬على هامش مؤتمر‬

‫الطاقة النظيفة في العاصمة اإلماراتية أبوظبي‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫أن الحكومة الكويتية تدرس حاليا عدة خيارات لسد‬ ‫العجز في الموازنة في أج���واء ضعف أسعار النفط‬ ‫الخام ومن بين تلك الخيارات مراجعة سياسة الدعم‬ ‫للمنتجات البترولية في السوق المحلية‪ .‬وأضاف أن‬ ‫هذا التوجه‪ ،‬وفق ما طرحه العدساني‪ ،‬سيتم بالتنسيق‬ ‫مع مجلس األمة للتوافق حول آلية معالجة العجز مع‬ ‫مراعاة المستوى المعيشي للمواطنين‪.‬‬

‫ت���ط���م���ح ف����ي ن���ش���ر ث���ق���اف���ة (ال���ط���اق���ة‬ ‫النظيفة) على كافة المستويات‪.‬‬ ‫واك������د ض�������رورة م���واج���ه���ة ن����زول‬ ‫اس������ع������ار ال����ن����ف����ط م������ن خ����ل���ال دع����م‬ ‫المشاريع العمالقة في مجال الطاقة‬ ‫المتجددة النظيفة‪ ،‬مشيرا ال��ى ان‬ ‫تقنيات تطوير الطاقة المستدامة‬ ‫س��ت��ت��ي��ح ف���رص���ا واع������دة لمستقبل‬ ‫ال���ط���اق���ة ف����ي ال���ك���وي���ت وك����اف����ة دول‬ ‫الخليج العربي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق���ال رئ��ي��س ال��ق��ط��اع‬ ‫المالي في شركة (توتال) النفطية‬ ‫ال���ف���رن���س���ي���ة ف���ن���س���ن���ت ج������ي������رارد ان‬ ‫ال���ش���رك���ة ل����م ت���ج���د اي ع���ق���ب���ات ف��ي‬ ‫تمويل مشاريع الطاقة المتجددة‬ ‫في عدة مناطق بالعالم مؤكدا انه‬ ‫يتعين على الشركات النفطية زيادة‬ ‫الميزانيات المقررة لهذا النوع من‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫واض���������اف ان (ت������وت������ال) ت���ح���اول‬ ‫تشجيع الشركات الصغيرة العاملة‬ ‫في مجال الطاقة النظيفة موضحا‬ ‫ان ال���ش���رك���ة ق����ام����ت ب���ت���م���وي���ل ع���دة‬

‫مشاريع م��ن ه��ذا ال��ن��وع ع��ن طريق‬ ‫اص����دار س��ن��دات م��ال��ي��ة خ��اص��ة بها‬ ‫"وق����د الق���ت ه���ذه ال��س��ن��دات نجاحا‬ ‫ن��ظ��را ل�لإق��ب��ال ال��م��ت��زاي��د عليها من‬ ‫قبل المستثمرين"‪.‬‬ ‫واك��د ج��ي��رارد ان العالم يمر في‬ ‫مرحلة من التغيير في مجال دعم‬ ‫الطاقة وان الدول التي تقوم بتبني‬ ‫سياسات الطاقة النظيفة هي التي‬ ‫س��ت��ن��ج��ح ف����ي ت��خ��ط��ي ال���ت���ح���دي���ات‬ ‫وال���ع���ق���ب���ات ال���ك���ب���ي���رة ال���ت���ي ت���واج���ه‬ ‫الصناعة النفطية في المستقبل‪.‬‬ ‫من ناحيته قال مدير ادارة تمويل‬ ‫الطاقة المستدامة في بنك ابوظبي‬ ‫ال����وط����ن����ي ن���اي���ث���ن وي����ذرس����ت����ون ان‬ ‫السياسات الحكومية في االمارات‬ ‫شجعت البنوك على اعطاء المزيد‬ ‫من التمويالت الالزمة لقطاع الطاقة‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫واض��اف ان هذا القطاع بات من‬ ‫اه��م ال��ق��ط��اع��ات ال��ت��ي ترتكز عليها‬ ‫عمليات التمويل في بنك ابوظبي‬ ‫ال��وط��ن��ي م���ش���ددا ع��ل��ى ض�����رورة ان‬

‫نزار العدساني‬ ‫ي��ت��ح��ل��ى م����دي����رو ال���ب���ن���وك ب��ال��وع��ي‬ ‫ال��ك��اف��ي ح���ول اه��م��ي��ة ق��ط��اع الطاقة‬ ‫ال����م����ت����ج����ددة ل���خ���ل���ق ب���ي���ئ���ة ن��ظ��ي��ف��ة‬ ‫وخالية من االنبعاثات الضارة وبما‬ ‫يعود بالمصلحة على كل االطراف‪.‬‬ ‫ولفت ويذرستون ان بنك ابوظبي‬ ‫الوطني مستعد ان يمول اي مشروع‬ ‫ج�����اد وط����م����وح ف����ي م���ج���ال ال��ط��اق��ة‬

‫المستدامة حتى ان كان خارج دولة‬ ‫االم����ارات العربية المتحدة طالما‬ ‫ان��ه ي��ق��وم بتطوير وتنمية الطاقة‬ ‫النظيفة "وق����د اع��ل��ن��ا ع��ن ال��ت��زام��ن��ا‬ ‫ب���رص���د م��ب��ل��غ ‪ 10‬م���ل���ي���ارات دوالر‬ ‫لتمويل ه��ذه المشاريع على مدى‬ ‫‪ 10‬سنوات قادمة"‪.‬‬ ‫(كونا)‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫العلي وعمدة لندن يفتتحان مركز األعمال الكويتي ‪ -‬البريطاني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫بمناسبة افتتاح مركز األعمال‬ ‫الجديد‪ ،‬قال عمدة لندن‪:‬‬ ‫«تهدف هذه المبادرة إلى‬ ‫ُ‬ ‫الر ِقي بالعالقات الثنائية‬ ‫الرائعة التي تجمع بين المملكة‬ ‫المتحدة والكويت لدعم الفوائد‬ ‫االقتصادية المشتركة»‪.‬‬

‫اف����ت����ت����ح ع�����م�����دة م����دي����ن����ة ل���ن���دن‬ ‫جيفري مونتيفانز ووزير التجارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬مركز‬ ‫األع���م���ال ال��ك��وي��ت��ي ‪ -‬ال��ب��ري��ط��ان��ي‪،‬‬ ‫وأط���ل���ق���ا م����ب����ادرة ج����دي����دة "ن�����ادي‬ ‫األعمال الكويتي ‪ -‬البريطاني"‪.‬‬ ‫وت����م ت��ط��وي��ر ال��ح��ي��ز ال��م��ك��ت��ب��ي‬ ‫ال��������م��������وج��������ود ب�����م�����ق�����ر ال������س������ف������ارة‬ ‫ال���ب���ري���ط���ان���ي���ة ف�����ي ال����ك����وي����ت إل���ى‬ ‫م���رك���ز األع���م���ال ال��ت��ج��اري��ة ل��ج��ذب‬ ‫ودع��م وتطوير األعمال التجارية‬ ‫ال���ب���ري���ط���ان���ي���ة ال����ت����ي ت���س���ع���ى إل���ى‬ ‫دخ������ول ال����س����وق ال���ك���وي���ت���ي‪ .‬ح��ي��ث‬ ‫ي���م���ك���ن ل�����ـ ‪ 9‬ش�����رك�����ات ب��ري��ط��ان��ي��ة‬ ‫استخدام الحيز المتوافر‪ ،‬في أي‬ ‫وق���ت‪ ،‬ل��ل��ق��اء ال��ش��رك��اء الكويتيين‬ ‫ال��م��س��ت��ق��ب��ل��ي��ي��ن‪ ،‬واالس���ت���ف���ادة من‬ ‫رق���م ه��ات��ف م��خ��ص��ص ب��ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ودخول شبكة الواي فاي‪ ،‬وتخزين‬ ‫النشرات والنمادج الخاصة بهم‪.‬‬ ‫وإض��اف��ة إل��ى ذل��ك‪ ،‬أطلق عمدة‬ ‫مدينة لندن "نادي األعمال الكويتي‬ ‫البريطاني الجديد"‪ .‬لقد تم وضع‬ ‫ه�����ذه ال���خ���دم���ة ل��ت��ط��وي��ر ال���ت���ج���ارة‬ ‫واإلستثمار بين الكويت والمملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬والتي سيستفيد منها‬ ‫ج���م���ي���ع ال���م���ش���ت���رك���ي���ن‪ .‬ول���ت���ق���دي���م‬ ‫ف���ع���ال���ي���ات رف���ي���ع���ة ال���م���س���ت���وى م��ع‬ ‫ال��ق��ادة البريطانيين والكويتيين‬ ‫لألعمال التجارية وال��زائ��ري��ن من‬

‫كبار الشخصيات‪ ،‬سينظم نادي‬ ‫األع����م����ال ال��ك��وي��ت��ي ‪ -‬ال��ب��ري��ط��ان��ي‬ ‫م��ؤت��م��ر ل��ن��دن ال��س��ن��وي‪ ،‬وب��ع��ث��ات‬ ‫تجارية بريطانية بشكل منتظم‬ ‫لزيارة الكويت‪ .‬ولكن األهم من ذلك‪،‬‬ ‫س��ي��ق��دم ن����ادي األع���م���ال ال��ش��رك��ات‬ ‫ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة وال��ك��وي��ت��ي��ة‪ ،‬ويعمل‬ ‫على طوير العالقات لتحقيق فوائد‬ ‫مشتركة في المستقبل‪.‬‬ ‫وبمناسبة افتتاح مركز األعمال‬ ‫ال��ج��دي��د‪ ،‬ق��ال عمدة ل��ن��دن‪" :‬تهدف‬ ‫هذه المبادرة إلى ُ‬ ‫الر ِقي بالعالقات‬ ‫الثنائية الرائعة التي تجمع بين‬ ‫المملكة المتحدة والكويت لدعم‬ ‫الفوائد االقتصادية المشتركة‪.‬‬

‫الخطوة األولى‬ ‫وت������اب������ع‪ :‬إن ال����خ����ط����وة األول������ى‬ ‫لزيادة عدد الشركات البريطانية‬ ‫التي تمارس أنشطتها التجارية‬ ‫بالكويت‪ ،‬التي تعمل مع الشركات‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي��ة ه��ي ت��وف��ي��ر م��ك��ان جيد‬ ‫ل�لأع��م��ال ال��ت��ج��اري��ة ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة‪.‬‬ ‫بينما ال��خ��ط��وة ال��رئ��ي��س��ة التالية‬ ‫ه����ي إن����ش����اء ش��ب��ك��ة ل��ل��م��ش��ت��رك��ي��ن‬ ‫المهنيين من الشركات المتشابهة‬ ‫في كال البلدين‪ ،‬وتقديم فعاليات‬ ‫وفرص لتعزيز العالقات القائمة‪،‬‬ ‫إن��ن��ي أح��ث ال��ش��رك��ات البريطانية‬

‫«االتحاد للطيران» تفوز بجائزة عن االبتكار‬ ‫ف��ازت االتحاد للطيران بجائزة‬ ‫"االبتكار في السفر" المرموقة في‬ ‫ح��ف��ل ج���وائ���ز م��ج��ل��ة ت���راف���ل ويكلي‬ ‫"غلوب ترافل" في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫الذي أقيم ليلة أمس األول بفندق ذا‬ ‫جروفينور هاوس الواقع في منطقة‬ ‫بارك لين بلندن‪.‬‬ ‫وت��س��ع��ى ج���ائ���زة "االب���ت���ك���ار في‬ ‫ال��س��ف��ر" إل��ى تكريم ال��ش��رك��ات التي‬ ‫أطلقت م��ب��ادرة أو برنامجا أحدث‬ ‫ت��أث��ي��را واض ً���ح���ا ف��ي س���وق السفر‪.‬‬ ‫وح��ظ��ي��ت االت���ح���اد ل��ل��ط��ي��ران بتلك‬ ‫الجائزة‪ ،‬التي تستند إلى آراء لجنة‬ ‫تحكيم تضم لفيفا من الخبراء في‬ ‫م��ج��ال ال��س��ف��ر‪ ،‬ن��ظ��ي��ر مقصورتها‬ ‫ال��م��ب��ت��ك��رة "اإلي�������وان م���ن االت���ح���اد"‪،‬‬ ‫األول���ى م��ن نوعها ف��ي العالم التي‬ ‫تضم ثالث غرف خاصة على متن‬ ‫طائرة تجارية‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن المقصورة‬ ‫االستثنائية نتاج جهود برنامج‬ ‫البحوث والتنمية على امتداد سبع‬ ‫سنوات‪ ،‬والذي أشرف عليه ائتالف‬ ‫االتحاد للطيران للتصميم في مركز‬ ‫االبتكار التابع للشركة والكائن في‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وتتوافر تلك المقصورة على متن‬ ‫طائرات االتحاد للطيران من طراز‬ ‫إيرباص ‪ ،A380‬وتصل مساحتها‬ ‫إل��ى ‪ 125‬قدما مربعة‪ ،‬وتتألف من‬ ‫غ��رف��ة م��ع��ي��ش��ة‪ ،‬وغ���رف���ة اس��ت��ح��م��ام‬ ‫داخلية منفصلة وغرفة نوم مزودة‬ ‫بسرير م����زدوج‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب خدمة‬

‫المضيف الشخصي الحاصل على‬ ‫تدريباته لدى أكاديمية سافوي‪.‬‬

‫أفضل ابتكار‬ ‫وب����ه����ذه ال���م���ن���اس���ب���ة أف������اد ش��ي��ن‬ ‫أوهير‪ ،‬نائب أول للرئيس لشؤون‬ ‫ال��ت��س��وي��ق ف���ي االت����ح����اد ل��ل��ط��ي��ران‪،‬‬ ‫ق����ائ��ل�ا‪" :‬إن����ن����ا ف����ي غ���اي���ة ال���س���ع���ادة‬ ‫لحصول االتحاد للطيران على هذا‬ ‫التكريم من قبل فريق خبراء جوائز‬ ‫"غ���ل���وب ت����راف����ل"‪ ،‬وال����ذي����ن ص��وت��وا‬ ‫لمقصورة اإلي���وان كأفضل ابتكار‬ ‫على مستوى قطاع السفر‪ .‬قدمت‬ ‫م���ق���ص���ورة اإلي���������وان االس��ت��ث��ن��ائ��ي��ة‬ ‫معايير جديدة للسفر الجوي الفائق‬ ‫ال��ف��خ��ام��ة‪ ،‬ح��ي��ث ت��وف��ر م��س��ت��وي��ات‬ ‫م���ن ال��رف��اه��ي��ة ال م��ث��ي��ل ل��ه��ا س��وى‬ ‫على متن الطائرات الخاصة األكثر‬ ‫تطورا‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تثمن االتحاد للطيران‬ ‫شراكتها ال��ق��وي��ة م��ع س��وق السفر‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬تلك الشراكة‬ ‫التي بدأت منذ إطالق الشركة أولى‬ ‫رحالتها إلى ومن لندن هيثرو عام‬ ‫‪ .2004‬لقد ارتقينا بتجربة السفر‬ ‫ال��ج��وي الفائق الفخامة م��ن خالل‬ ‫تصميم طائرتنا الرائدة بمساحات‬ ‫معيشية ح��ق��ي��ق��ي��ة‪ ،‬م���ن ش��أن��ه��ا أن‬ ‫توفر أقصى مستويات الخصوصية‬ ‫والراحة‪".‬‬ ‫وتتيح االتحاد للطيران خدمات‬ ‫مقصورة اإليوان على متن طائراتها‬

‫من طراز إيرباص ‪ ،A380‬التي تخدم‬ ‫في الوقت الراهن رحالت الشركة إلى‬ ‫لندن‪ ،‬ونيويورك وسيدني‪ ،‬على أن‬ ‫تنضم مومباي وملبورن للوجهات‬ ‫التي تخدمها طائرات الشركة من‬ ‫هذا الطراز خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وت���ج���در اإلش������ارة إل����ى أن ف��ري��ق‬ ‫ال��خ��دم��ات الشخصية ف��ي االت��ح��اد‬ ‫ل����ل����ط����ي����ران‪ ،‬ي���ع���م���ل ب���ش���ك���ل وث���ي���ق‬ ‫م���ع ال��م��ض��ي��ف��ي��ن ال��ش��خ��ص��ي��ي��ن في‬ ‫م��ق��ص��ورة اإلي������وان‪ ،‬ل��ت��ق��دي��م أفضل‬ ‫تجارب السفر الشخصية المتفردة‬ ‫ل���ض���ي���وف ال���ش���رك���ة ف����ي م��ق��ص��ورة‬ ‫اإلي��������وان‪ ،‬وي���وف���ر إم���ك���ان ال���وص���ول‬ ‫إل���ى مجموعة م��ن ال��خ��دم��ات التي‬ ‫تشمل حجوزات المطاعم وأنشطة‬ ‫ال���ت���رف���ي���ه وال���ف���ع���ال���ي���ات ال���خ���اص���ة‬ ‫وم���ع���ل���وم���ات ال���وج���ه���ات وخ���دم���ات‬ ‫أن��م��اط الحياة ال��ف��اخ��رة‪ .‬كما يقدم‬ ‫ف��ري��ق ال��خ��دم��ات الشخصية لكبار‬ ‫الشخصيات للضيوف على األرض‬ ‫خدمة المساعدة على إتمام جميع‬ ‫إجراءات السفر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تسير االتحاد للطيران ‪ 6‬رحالت‬ ‫ف���ي ال���ي���وم ع��ل��ى م��س��ت��وى المملكة‬ ‫ال��م��ت��ح��دة‪ ،‬إل���ى ك��ل م��ن م��ط��ار لندن‬ ‫هيثرو‪ ،‬ومانشستر‪ ،‬وإدنبرة التي‬ ‫تم إطالقها في ‪ 8‬يونيو من العام‬ ‫الماضي‪ .‬وت��م اختيار مطار لندن‬ ‫هيثرو ليكون أول وجهة ألسطول‬ ‫ط��ائ��رات ال��ش��رك��ة ال��رائ��دة م��ن ط��راز‬ ‫إيرباص ‪ ،A380‬والتي تم البدء في‬ ‫تشغيلها مع نهاية عام ‪.2014‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الهاشل يستقبل الوفد الزائر‬ ‫اس���ت���ق���ب���ل م���ح���اف���ظ ب���ن���ك ال���ك���وي���ت‬ ‫ال�����م�����رك�����زي د‪ .‬م���ح���م���د ال����ه����اش����ل ف��ي‬ ‫م��ق��ر ال��ب��ن��ك ال��م��رك��زي ال��ل��ورد جيفري‬ ‫مونتيفانز "عمدة مدينة لندن"‪ ،‬والوفد‬ ‫المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية‬ ‫للبالد‪ ،‬بحضور محافظ حولي الشيخ‬ ‫أحمد النواف "رئيس بعثة الشرف"‪.‬‬ ‫وتناول اللقاء مناقشة الموضوعات‬ ‫االقتصادية محل االهتمام المشترك‪،‬‬ ‫واستعرضت خالله العالقة المميزة‬ ‫وال���ت���اري���خ���ي���ة‪ ،‬ال���ت���ي ت���رب���ط وت��ج��م��ع‬ ‫البلدين الصديقين وتطور العالقات‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة وال��ت��ج��اري��ة‪ ،‬وي��أت��ي هذا‬ ‫اللقاء ضمن برنامج الزيارة التي يقوم‬ ‫بها عمدة لندن للبالد‪.‬‬ ‫وال�����ك�����وي�����ت�����ي�����ة ع�����ل�����ى االن�����ض�����م�����ام‬ ‫والمشاركة"‪.‬‬ ‫وت��رح��ي��ب��ا ب��م��ن��اس��ب��ة اف��ت��ت��اح‬ ‫مركز األعمال الكويتي البريطاني‪،‬‬ ‫ق����ال ال��س��ف��ي��ر ال��ب��ري��ط��ان��ي‪ ،‬م��اث��ي��و‬ ‫لودج‪" :‬تعمل السفارة البريطانية‪،‬‬ ‫وال���ه���ي���ئ���ة ال���ب���ري���ط���ان���ي���ة ل��ل��ت��ج��ارة‬

‫جانب من اللقاء‬

‫واالس�����ت�����ث�����م�����ار‪ ،‬وم�����رك�����ز األع����م����ال‬ ‫ً‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي ال��ب��ري��ط��ان��ي م��ع��ا بشكل‬ ‫وث����ي����ق ل�����زي�����ادة ت���ع���زي���ز ال����رواب����ط‬ ‫ال����ت����ج����اري����ة واالق�����ت�����ص�����ادي�����ة ب��ي��ن‬ ‫ال���ب���ل���دي���ن‪ .‬إن اإلف���ت���ت���اح ال��رس��م��ي‬ ‫ل��م��ك��ت��ب م���رك���ز األع����م����ال ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫البريطاني وانطالق مبادرة نادي‬

‫األعمال الكويتي البريطاني تمثل‬ ‫ت���ق���دم���ا م���ل���ح���وظ���ا ن���ح���و ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫األهداف المشتركة"‪.‬‬ ‫وتعليقا على ه��ذه المناسبة‪،‬‬ ‫قال المدير التنفيذي لمركز األعمال‬ ‫الكويتي البريطاني‪ ،‬مارتن هول‪:‬‬ ‫"لقد تم التنظيم والتخطيط لهذا‬

‫االفتتاح الرائع منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫واآلن ت��م اس��ت��ئ��ن��اف ع��م��ل مركزنا‬ ‫المهني الجديد لألعمال التجارية‪،‬‬ ‫وأطلقنا خدمة المشتركين‪ .‬إنني‬ ‫واث��ق ب��أن مركز األع��م��ال الكويتي‬ ‫البريطاني سيقدم خطوة إلحداث‬ ‫تغيير ف��ي الطريقة ا ل��ت��ي تتبعها‬

‫ال���ش���رك���ات ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة ل���م���زاول���ة‬ ‫األعمال التجارية بالكويت‪ ،‬وأيضا‬ ‫في الطريقة التي تتبعها الشركات‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي���ة ف����ي م�����زاول�����ة األع����م����ال‬ ‫التجارية مع الشركات البريطانية‬ ‫وداخل المملكة المتحدة"‪.‬‬

‫«إيكويت» تصدر تقريرها األول للتنمية المستدامة‬ ‫«تحويل المستحيل إلى واقع»‬ ‫قامت شركة إيكويت للبتروكيماويات‪ ،‬أول‬ ‫شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي‪،‬‬ ‫بإطالق تقريرها األول للتنمية المستدامة‪ ،‬بناء‬ ‫على قواعد الفئة الرابعة للتقارير‪ ،‬التي تم إقرارها‬ ‫من قبل مبادرة اإلبالغ العالمية‪.‬‬ ‫وأص�������درت ش���رك���ة إي���ك���وي���ت ت��ق��ري��ره��ا األول‬ ‫للتنمية المستدامة لعام ‪ ،2011‬وت��م بعد ذلك‬ ‫ً‬ ‫إص��دار تقارير أكثر تفصيال بناء على معايير‬ ‫مبادرة اإلبالغ العالمية‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬حققت شركة إيكويت سابقة‬ ‫تعد األولى من نوعها في دولة الكويت في تقرير‬ ‫التنمية المستدامة لعام ‪ ،2014‬من خالل استكمال‬ ‫بنود اإلفصاح عن البيانات بالتعاون مع مبادرة‬ ‫اإلبالغ العالمية بخصوص مالحظات األطراف‬ ‫ذات العالقة بالشركة حول جهودها في مجاالت‬ ‫التنمية المستدامة وبعض المحاور األخرى‪.‬‬ ‫وتمثل مبادرة اإلبالغ العالمية منظمة دولية‬ ‫مستقلة لدعم المؤسسات التجارية والحكومات‬ ‫وغيرها من الجهات الستيعاب والتواصل حول‬ ‫تأثير مختلف فعالياتها وأنشطتها على أهم‬ ‫ّ‬ ‫التغير المناخي‬ ‫محاور التنمية المستدامة‪ ،‬مثل‬ ‫وحقوق اإلنسان والفساد وغيرها‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت محمد‬ ‫حسين‪ ،‬إنه "تم إطالق عنوان (تحويل المستحيل‬ ‫إلى واقع) على تقريرنا للتنمية المستدامة لعام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ً 2014‬‬ ‫بناء على تحقيق الشركة إنجازا عالميا‬ ‫يعد األول من نوعه في مجال صيانة وتحديث‬

‫مصانع البتروكيماويات‪ ،‬من خ�لال استكمال‬ ‫ً‬ ‫عمليات صيانة شاملة في ‪ 30‬يوما‪.‬‬ ‫وأضاف حسين أنه بمشاركة أكثر من ‪ 10‬آالف‬ ‫شخص من الموظفين وعمال شركات المقاولة‪،‬‬ ‫قامت شركة إيكويت بتحقيق هذا اإلنجاز األول‬ ‫من نوعه على مستوى العالم عبر االنتهاء من‬ ‫ً‬ ‫ك��ل العمليات خ�لال م��دة زمنية قياسية طبقا‬ ‫للمعايير العالمية لمصانع البتروكيماويات‪.‬‬ ‫وشهدت شركة إيكويت المزيد من النجاح‬ ‫في تجسيد (تحويل المستحيل إلى واق��ع) من‬ ‫خ�لال إن��ج��ازات عالمية أخ��رى‪ ،‬مثل كونها أول‬ ‫شركة تشهد تنفيذ مجموعة من المبادرات غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسبوقة محليا وإقليميا وعالميا‪.‬‬ ‫وذكر أن هذه اإلنجازات تتضمن تشييد أبراج‬ ‫لتبريد مياه البحر‪ ،‬وتطبيق معايير مؤسسة‬ ‫عالية الكفاءة‪ ،‬وإط�لاق مشروع ترشيد وإعادة‬ ‫استخدام مياه المصانع‪ ،‬وتنفيذ برنامج الـ‪6‬‬ ‫س��ي��غ��م��ا‪ ،‬إض���اف���ة إل����ى ال��ح��ص��ول ع��ل��ى ش��ه��ادة‬ ‫واعتماد منظمة الرعاية المسؤولة"‪.‬‬ ‫وأشار حسين إلى أن "شركة إيكويت تتعامل‬ ‫م���ع ال��ت��ن��م��ي��ة ال��م��س��ت��دام��ة ك��ه��دف اس��ت��رات��ي��ج��ي‬ ‫محوري ينطبق على كافة األم���ور في الشركة‪،‬‬ ‫وليس كمجرد مصطلح أو شعار‪.‬‬ ‫وب���ي���ن أن "إي���ك���وي���ت" ت�����درك أه��م��ي��ة التنمية‬ ‫المستدامة لضمان أنها (شركاء في النجاح) مع‬ ‫جميع األطراف ذات العالقة من أفراد ومؤسسات‬ ‫ومجتمعات‪ ،‬مثل الموظفين وعائالتهم والعمالء‬

‫شركة إماراتية‬ ‫تستثمر في مشروع‬ ‫طاقة شمسية‬ ‫ذك�����ر ال���رئ���ي���س ال��ت��ن��ف��ي��ذي‬ ‫ل�����ش�����رك�����ة أب�����وظ�����ب�����ي ل���ط���اق���ة‬ ‫ال��م��س��ت��ق��ب��ل (م����ص����در) أح��م��د‬ ‫ب����ال����ه����ول أن ش����رك����ة ال���ط���اق���ة‬ ‫المتجددة‪ ،‬ومقرها أبوظبي‪،‬‬ ‫ستستثمر نحو ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر ف����ي م����ش����روع ل��ل��ط��اق��ة‬ ‫الشمسية ب���األردن‪ ،‬وتخطط‬ ‫ل����م����زي����د م�����ن االس����ت����ث����م����ارات‬ ‫ف��ي ال��ش��رق األوس����ط وش��م��ال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وقال بالهول لـ"رويترز" إن‬ ‫"م��ص��در"‪ ،‬المملوكة بالكامل‬ ‫ل����م����ب����ادل����ة ل���ل���ت���ن���م���ي���ة‪ ،‬ذراع‬ ‫االستثمار لحكومة أبوظبي‪،‬‬ ‫تخطط لبناء محطة كهرباء‬ ‫ت��ع��م��ل ب��ال��ط��اق��ة ال��ش��م��س��ي��ة‪،‬‬ ‫ق���درت���ه���ا ‪ 200‬م���ي���غ���اوات في‬ ‫األردن‪ ،‬وه���و س��ي��ك��ون ثاني‬ ‫مشروع لها في مجال الطاقة‬ ‫المتجددة هناك‪.‬‬ ‫وت������اب������ع‪" :‬وق����ع����ن����ا ات���ف���اق���ا‬ ‫ال�����ي�����وم‪ ،‬ون���ت���وق���ع اس��ت��ك��م��ال‬ ‫اإلج���راء ات المالية في الربع‬ ‫األخ����ي����ر م����ن ‪ ."2016‬وب�����دأت‬ ‫"م������ص������در" ت���ش���غ���ي���ل م����زرع����ة‬ ‫ري��اح برية في األردن الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وق�����ال إن "م����ص����در"‪ ،‬ال��ت��ي‬ ‫اس��ت��ث��م��رت ‪ 1.7‬م��ل��ي��ار دوالر‬ ‫ح���ت���ى اآلن ف�����ي م���ش���روع���ات‬ ‫ل����ل����ط����اق����ة ال�����م�����ت�����ج�����ددة م��ن��ذ‬ ‫تأسيسها قبل عشر سنوات‪،‬‬ ‫تدرس الفرص في دول عديدة‬ ‫ب���ال���ش���رق األوس��������ط وش���م���ال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وأضاف بالهول أن الطاقة‬ ‫ال����ح����ال����ي����ة ل�����ـ"م�����ص�����در" ت��ب��ل��غ‬ ‫أل���ف م��ي��غ��اوات‪ ،‬وه��ن��اك ‪500‬‬ ‫ميغاوات أخرى قيد اإلنشاء‪،‬‬ ‫"ونريد مضاعفة طاقتنا في‬ ‫السنوات الخمس إلى العشر‬ ‫القادمة‪ ...‬هذا ما نستهدفه"‪.‬‬

‫والمساهمين وأع��ض��اء المجتمع‪ ،‬كذلك‪ ،‬تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التنمية المستدامة عنصرا أساسيا في حين‬ ‫تسعى شركة إيكويت إلى تحقيق قيمة مضافة‬ ‫لمنفعة األف��راد والنمو االقتصادي والمحافظة‬ ‫على البيئة"‪.‬‬ ‫وأك��د أن "ش��رك��ة إيكويت ليست مجرد جهة‬ ‫تتولى تصنيع للبتروكيماويات‪ ،‬فهي مؤسسة‬ ‫عالمية رائ���دة تسعى إل��ى التنمية المستدامة‬ ‫المتميزة عبر االستفادة من التكامل في ما بين‬ ‫االبتكار والخبرات الصناعية مع الموارد البشرية‬ ‫ذات الكفاءة العالية والتطورات التكنولوجية‬ ‫وال����م����واد ال��ل��ق��ي��م األس��اس��ي��ة وال��ب��ن��ي��ة التحتية‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫وق����ال ح��س��ن‪ ،‬إن����ه م���ن دون ش����ك‪ ،‬ف����إن ش��رك��ة‬ ‫إيكويت ملتزمة بتنمية شراكاتها الوثيقة مع‬ ‫ك��اف��ة األط������راف ذات ال��ع�لاق��ة‪ ،‬م���ن خ�ل�ال كيفية‬ ‫أداء مهام العمل‪ ،‬وكفاءة العمليات الصناعية‪،‬‬ ‫وح��م��اي��ة ال��ب��ي��ئ��ة‪ ،‬واألف�������راد وال��م��ج��ت��م��ع‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫ال��م��س��اه��م��ة االق��ت��ص��ادي��ة داخ�����ل دول�����ة ال��ك��وي��ت‬ ‫وخارجها"‪ ،‬مع تأسيسها عام ‪ 1995‬أول شراكة‬ ‫عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي‪ .‬وأشار‬ ‫إل��ى أن شركة إيكويت للبتروكيماويات تمثل‬ ‫ً‬ ‫م��ص��داق��ا ل��ش��ع��اره��ا (ش���رك���اء ف��ي ال��ن��ج��اح)‪ ،‬من‬ ‫خ�لال الشراكة بين شركة صناعة الكيماويات‬ ‫ال��ب��ت��رول��ي��ة‪ ،‬وش��رك��ة داو للكيماويات‪ ،‬وشركة‬ ‫بوبيان للبتروكيماويات‪ ،‬وشركة القرين لصناعة‬ ‫الكيماويات البترولية‪.‬‬

‫محمد حسين‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪19‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬وفرة النفط وتباطؤ نمو الطلب مستمران في ‪2016‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫األسعار أنهت ‪ 2015‬عند أقل مستوياتها منذ ‪ 11‬عاما لقوة الدوالر ورفض «أوبك» تقليل اإلنتاج‬ ‫بينما جاء تراجع األسعار في‬ ‫‪ 2015‬أقل بنسبة طفيفة من‬ ‫التراجع الذي ُس ّجل في عام‬ ‫‪ 2014‬البالغ ‪ ،%49‬فإن ثقة‬ ‫ً‬ ‫األسواق بدأت بالتراجع دخوال‬ ‫بعام ‪ 2016‬في ظل وفرة ً‬ ‫اإلنتاج بنحو مليون برميل يوميا‪،‬‬ ‫ومع عودة إيران المحتملة إلى‬ ‫األسواق العالمية في العام‬ ‫الحالي‪ ،‬فإنه من المتوقع أن‬ ‫تتفاقم وفرة اإلنتاج‪.‬‬

‫«الطاقة الدولية»‬ ‫تتوقع تباطؤ نمو‬ ‫الطلب العالمي في‬ ‫‪ 2016‬إلى ‪ 1.2‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‬

‫اقتربت أسعار النفط بحلول‬ ‫ن���ه���اي���ة ع�����ام ‪ 2015‬ع���ن���د أدن����ى‬ ‫م��س��ت��وي��ات ل��ه��ا م���ن���ذ‪ 11‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل��ت��ب��ل��غ ‪ 37.0‬دوالرا ل��ل��ب��ر م��ي��ل‪،‬‬ ‫ن���ت���ي���ج���ة ع�����دي�����د م������ن ال����ع����وام����ل‬ ‫كاستمرار وفرة اإلنتاج وتزايد‬ ‫ال�����م�����خ�����زون ال���ن���ف���ط���ي وض���ع���ف‬ ‫االق�����ت�����ص�����اد‪ ،‬إض�����اف�����ة إل������ى ق���وة‬ ‫ال����دوالر األم��ي��رك��ي‪ .‬ك��م��ا ت��ول��دت‬ ‫أي����ض����ا ض����غ����وط ن���ت���ي���ج���ة ق�����رار‬ ‫منظمة "أوبك" الذي اتخذته في‬ ‫أوا ئ���ل شهر ديسمبر بالحفاظ‬ ‫ع����ل����ى م����س����ت����وى اإلن������ت������اج دون‬ ‫تغيير‪.‬‬ ‫ووف�����ق م���ا ج����اء ف���ي ال��م��وج��ز‬ ‫االق���ت���ص���ادي ال����ص����ادر ع���ن بنك‬ ‫ال��ك��وي��ت ال���وط���ن���ي‪ ،‬ف��ق��د ت��راج��ع‬ ‫س����ع����ر م�����زي�����ج ب�����رن�����ت إل�������ى أق����ل‬ ‫ً‬ ‫مستوى له منذ ‪ 11‬عاما في ‪22‬‬ ‫من ديسمبر‪ ،‬حينما أنهى الشهر‬ ‫عند سعر ‪ 36.1‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ويذكر أن األسعار لم تبلغ هذا‬ ‫ال��م��س��ت��وى ال��م��ت��دن��ي م��ن��ذ شهر‬ ‫يوليو من عام ‪.2004‬‬ ‫وللمرة األولى منذ أكثر من ‪5‬‬ ‫سنوات‪ ،‬سجل البرنت سعرا اقل‬ ‫م��ن سعر م��زي��ج غ��رب تكساس‪،‬‬ ‫إذ شهد ال��ف��ارق بين المزيجين‬ ‫ً‬ ‫ت��ق��ل��ص��ا ت���دري���ج���ي���ا خ��ل��ال ع���ام‬ ‫‪ ،2015‬بعد أن بلغ أعلى مستوى‬ ‫له بنحو أكثر من ‪ 12‬دوالرا في‬ ‫أواخ������ر ش��ه��ر ف���ب���راي���ر‪ ،‬ل��ي��ق��ت��رب‬ ‫ب��ع��د ذل���ك م��ن ال��ت��س��اوي ق��ب��ل أن‬ ‫يسجل سعر مزيج غرب تكساس‬ ‫ارتفاعا طفيفا‪.‬‬

‫ارتفاع بسيط‬ ‫وق����د ج����اء ه����ذا ال��ت��ق��ل��ص في‬ ‫ال��ف��ارق بين المزيجين وم��ن ثم‬ ‫ارتفاعه العكسي ف��ي ديسمبر‪،‬‬ ‫نتيجة رف��ع الحظر عن تصدير‬ ‫ال��ن��ف��ط األم���ي���رك���ي ال����ذي دام ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ع���ام���ا‪ ،‬إض���اف���ة إل���ى ق���وة الطلب‬ ‫األم���ي���رك���ي وارت����ف����اع ب��س��ي��ط في‬ ‫إنتاج دول بحر الشمال‪.‬‬ ‫ويعد عام ‪ 2015‬الثالث على‬ ‫التوالي ال��ذي تنهي فيه أسعار‬ ‫النفط عند مستوى أقل‪ ،‬مقارنة‬ ‫ببدايته‪ .‬فقد تراجع سعر مزيج‬ ‫برنت ب��واق��ع ‪ 35‬ف��ي المئة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬كما تراجع مزيج‬ ‫غرب تكساس المتوسط بواقع‬ ‫‪ 30.5‬ف����ي ال���م���ئ���ة ع���ل���ى أس����اس‬ ‫سنوي‪.‬‬ ‫وبينما ج��اء تراجع األسعار‬ ‫في ‪ 2015‬أقل بنسبة طفيفة من‬ ‫ال���ت���راج���ع ال�����ذي ُس ّ‬ ‫���ج���ل ف���ي ع��ام‬ ‫‪ 2014‬ال��ب��ال��غ ‪ 49‬ف��ي ال��م��ئ��ة‪ ،‬إال‬ ‫أن ثقة األسواق بدأت بالتراجع‬ ‫دخوال بعام ‪ 2016‬في ظل وفرة‬ ‫االن����ت����اج ب��ن��ح��و م��ل��ي��ون ب��رم��ي��ل‬ ‫ي���وم���ي���ا ع���ل���ى أق�����ل ت���ق���دي���ر‪ ،‬وم���ع‬

‫ع�������ودة إي���������ران ال���م���ح���ت���م���ل���ة إل���ى‬ ‫األسواق العالمية في عام ‪،2016‬‬ ‫فإنه من المتوقع أن تتفاقم وفرة‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫وتأتي توقعات وكالة الطاقة‬ ‫الدولية لتؤكد بالفعل احتمالية‬ ‫اس���ت���م���رار وف�����رة اإلن����ت����اج حتى‬ ‫أوا خ�������ر ع�����ام ‪ .2016‬إذ ت��ت��و ق��ع‬ ‫الوكالة تزايد المخزون النفطي‬ ‫العالمي ه��ذا ال��ع��ام ب��واق��ع ‪300‬‬ ‫م����ل����ي����ون ب�����رم�����ي�����ل‪ ،‬أي ب��ن��س��ب��ة‬ ‫تقارب ‪ 10‬في المئة عن مستوى‬ ‫ال���م���خ���زون ال��ح��ال��ي ق��ب��ل ن��ه��اي��ة‬ ‫العام‪.‬‬

‫زيادة السعة‬ ‫ول��ي��س م��ن المحتمل أن يبلغ‬ ‫ال�����م�����خ�����زون أق�����ص�����ى س���ع���ت���ه ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ع���ام ‪ 2016‬وف��ق��ا ل��ل��وك��ال��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫الحتمال زيادة السعة هذا العام‪.‬‬ ‫ول���ك���ن م���ن ال��م��ت��وق��ع أن ي��ت��ب��اط��أ‬ ‫معدل ارتفاع المخزون إلى نصف‬ ‫ً‬ ‫ما كان عليه تقريبا في عام ‪.2015‬‬ ‫وتراجع مخزون النفط التجاري‬ ‫والسلع من دول منظمة التعاون‬ ‫االقتصادي للمرة األول��ى منذ ‪7‬‬ ‫أشهر في أكتوبر ليصل إلى ‪2.97‬‬ ‫مليار برميل على خلفية اعتدال‬ ‫نشاط التكرير‪ ،‬وذلك نتيجة بداية‬ ‫فترة الصيانة للمصافي في فصل‬ ‫الخريف‪.‬‬ ‫وق�����د ب��ل��غ��ت ت��غ��ط��ي��ة م���خ���زون‬ ‫ً‬ ‫السلع ‪ 31.7‬يوما‪ ،‬مسجال تراجعا‬ ‫ً‬ ‫ط��ف��ي��ف��ا م��ق��ارن��ة ب��م��س��ت��واه خ�لال‬ ‫شهر سبتمبر‪ ،‬ولكنه يبقى أعلى‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��ال��ع��ام ال��م��اض��ي ب��واق��ع‬ ‫‪ 2.1‬يوم‪.‬‬ ‫وم���ن ال��م��ت��وق��ع أن ي��ص��ل سعر‬ ‫م��زي��ج ب��رن��ت ب��ح��ل��ول ع���ام ‪2020‬‬ ‫ً‬ ‫إ ل�������ى م�����ا ي�����ق�����ارب ‪ 57.2‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬مع بقائه على منحنى‬ ‫الكونتانغو الذي يقتضي ببقاء‬ ‫األ س��ع��ار المتاحة عند مستوى‬ ‫أق���ل م���ن أس���ع���ار ال��ع��ق��ود اآلج��ل��ة‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ال���رغ���م م���ن وج�����ود بعض‬ ‫ال��م��خ��اوف ب��ش��أن تقلب مستوى‬ ‫م�����خ�����زون ال����ن����ف����ط‪ ،‬ف�������إن ال����ف����ارق‬ ‫ب��ي��ن األس����ع����ار ال��م��ت��اح��ة للشهر‬ ‫واألس���ع���ار اآلج���ل���ة ل�لاث��ن��ي عشر‬ ‫ش���ه���را ق���د ح���اف���ظ ع��ل��ى م��س��ت��واه‬ ‫عند ما يقارب ‪ 7‬دوالرات للبرميل‬ ‫خالل شهر ديسمبر‪.‬‬ ‫وف�����ي ال����وق����ت ن���ف���س���ه‪ ،‬س��ج��ل��ت‬ ‫ص��ن��ادي��ق االس��ت��ث��م��ار ف��ي نهاية‬ ‫العام نموا تاريخيا في عمليات‬ ‫ال���ب���ي���ع ال���ق���ص���ي���ر ن��ت��ي��ج��ة ت��رق��ب‬ ‫استمرار تراجع األسعار عوضا‬ ‫ع��ن ارت��ف��اع��ه��ا‪ .‬فقد بلغ إجمالي‬ ‫ع���م���ل���ي���ات ال���ب���ي���ع ال���ق���ص���ي���ر ‪360‬‬ ‫م��ل��ي��ون ب���رم���ي���ل‪ ،‬أي م���ا ي��س��اوي‬ ‫ك���م���ي���ة أرب�����ع�����ة أي��������ام م�����ن ال��ط��ل��ب‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫توقعات‬ ‫وه����ن����اك ت���وق���ع���ات ب���اع���ت���دال‬ ‫نمو الطلب في عام ‪ 2016‬على‬ ‫خلفية ضعف نمو اال ق��ت��ص��اد‪،‬‬ ‫بعد بلوغه أعلى مستوى منذ‬ ‫خمس سنوات في عام ‪. 2015‬‬ ‫وتقدر وكالة الطاقة الدولية‬ ‫ت��ب��اط��ؤ ن��م��و ال��ط��ل��ب ال��ع��ال��م��ي‬ ‫ل��ي��ص��ل إل����ى م��ت��وس��ط��ه ل��ل��م��دى‬ ‫الطويل البالغ ‪ 1.2‬مليون برميل‬ ‫يوميا في عام ‪ ،2016‬بعد أن بلغ‬ ‫أع��ل��ى م��س��ت��وى ل���ه م��ن��ذ خمس‬ ‫سنوات في عام ‪ 2015‬عند ‪1.8‬‬ ‫م��ل��ي��ون ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا‪ .‬وي��أت��ي‬ ‫هذا التباطؤ تماشيا مع ركود‬ ‫أث��ر ت��راج��ع أس��ع��ار النفط على‬ ‫نمو ا ل��ط��ل��ب‪ .‬وتشير البيانات‬ ‫األولية لنمو الطلب خالل الربع‬ ‫الرابع من عام ‪ 2015‬إلى تراجع‬ ‫م���ل���ح���وظ ف�����ي ع����دي����د م�����ن دول‬ ‫منظمة ال��ت��ع��اون االق��ت��ص��ادي‪،‬‬ ‫وال�����ت�����ي م�����ن ض���م���ن���ه���ا أم���ي���رك���ا‬ ‫واليابان وفرنسا وألمانيا‪.‬‬ ‫ومن المحتمل أن يستمر هذا‬ ‫التباطؤ ف��ي نمو الطلب خالل‬ ‫ع���ام ‪ 2016‬ف��ي ظ��ل دفء فصل‬ ‫ال��ش��ت��اء‪ ،‬على عكس التوقعات‬ ‫في النصف الشمالي من الكرة‬ ‫األرضية‪ ،‬وتباطؤ وتيرة النمو‬ ‫االقتصادي العالمي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ضيق البيئة النقدية‪.‬‬

‫ارتفاع الفوائد‬ ‫وق�����د أش������ار ص����ن����دوق ال��ن��ق��د‬ ‫ال��������دول��������ي ف�������ي ت�����ق�����ري�����ره ح�����ول‬ ‫االقتصاد العالمي في أكتوبر‬ ‫إل��ى ضعف النمو في األس��واق‬ ‫ال���ن���اش���ئ���ة‪ ،‬والس���ي���م���ا األس�����واق‬ ‫المصدرة للسلع‪ ،‬وذلك بتأثير‬ ‫م�����ن ارت�����ف�����اع أس�����ع�����ار ال���ف���وائ���د‬ ‫األميركية وزي���ادة ق��وة ال��دوالر‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وقد وصل إنتاج "أوب��ك" إلى‬ ‫أع��ل��ى م��س��ت��وى ل���ه خ��ل�ال شهر‬ ‫ن��وف��م��ب��ر م���ن���ذ م����ا ب���ع���د األزم�����ة‬ ‫ال���م���ال���ي���ة ع���ل���ى خ��ل��ف��ي��ة ارت���ف���اع‬ ‫إنتاج العراق‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب اإلن���ت���اج‪ ،‬الي���زال‬ ‫ان����ت����اج م��ن��ظ��م��ة أوب�������ك ي���واج���ه‬ ‫ت��راج��ع أس��ع��ار النفط بصالبة‪.‬‬ ‫فقد رفعت المنظمة إنتاجها في‬ ‫نوفمبر إلى أعلى مستوى منذ‬ ‫ما بعد األزمة المالية إلى ‪31.7‬‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬وذلك وفق‬ ‫مصادر ثانوية‪.‬‬ ‫ف��ق��د ارت��ف��ع إج��م��ال��ي االن��ت��اج‬ ‫ع���ن ش��ه��ر أك��ت��وب��ر ب���واق���ع ‪280‬‬ ‫أل���ف ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا وع���ن ال��ع��ام‬ ‫ال���م���اض���ي ب����واق����ع ‪ 1.6‬م��ل��ي��ون‬ ‫برميل يوميا مع احتالل كل من‬ ‫ال���ع���راق وال��س��ع��ودي��ة ال���ص���دارة‬

‫ف����ي ت��س��ج��ي��ل زي��������ادات س��ن��وي��ة‬ ‫تبلغ ‪ 0.9‬مليون برميل يوميا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 0.5‬مليون برميل يوميا على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وي��ع��د ش��ه��ر ن��وف��م��ب��ر الشهر‬ ‫ال���ت���اس���ع ع���ل���ى ال����ت����وال����ي ال����ذي‬ ‫ت���ت���ج���اوز ف��ي��ه ال��م��ن��ظ��م��ة سقف‬ ‫ان��ت��اج��ه��ا ال���رس���م���ي ال���ب���ال���غ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪ .‬إذ قررت‬ ‫المنظمة بقيادة السعودية عدم‬ ‫خفض االنتاج خالل اجتماعها‬ ‫الذي عقد في الرابع من ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬غ���ي���ر م���ل���ت���ف���ت���ة ل��س��ق��ف‬ ‫االن��ت��اج ال���ذي ت��م ت��ح��دي��ده منذ‬ ‫يناير ‪.2012‬‬

‫حد أدنى‬ ‫ول�����م ي���ك���ن ف����ي ن���ي���ة ال��م��ن��ظ��م��ة‬ ‫وض���ع ح��د أدن���ى ألس��ع��ار النفط‬ ‫أو ات���خ���اذ أي إج������راء ات ووض���ع‬

‫دولتان خليجيتان في «أوبك» رفعتا اإلنتاج‬ ‫ارتفاع إنتاج العراق‬ ‫ساهم في بلوغ إنتاج‬ ‫النفط خالل نوفمبر‬ ‫أعلى مستوى له منذ‬ ‫‪ 7‬أعوام‬

‫كانت الكويت واحدة من دولتين عربيتين‬ ‫ف��ق��ط ف���ي «أوب������ك» رف��ع��ت��ا إن��ت��اج��ه��م��ا خ�لال‬ ‫شهر نوفمبر‪ .‬فقد استطاعت الكويت زيادة‬ ‫ً‬ ‫إنتاجها بواقع ‪ 30‬ألف برميل يوميا‪ ،‬ليصل‬ ‫إلى ‪ 2.7‬مليون برميل يوميا‪ ،‬بعد االنتهاء‬ ‫من عمليات الصيانة في مركز التجميع‪.‬‬ ‫وتكثف الكويت استثمارها ف��ي البنية‬ ‫التحتية النفطية لتنشيط س��ع��ة اال ن��ت��اج‬ ‫واستدامتها من مستوى ‪ 3.0‬ماليين برميل‬

‫ً‬ ‫يوميا إل��ى ‪ 4.0‬ماليين بحلول ع��ام ‪.2020‬‬ ‫وإض��اف��ة إل��ى ذل��ك‪ ،‬سيتم احتساب االنتاج‬ ‫الذي قد يستأنف في المنطقة المشتركة مع‬ ‫السعودية‪ ،‬والتي تتشارك وإياها في امتالك‬ ‫حصة تصل إلى ‪ 500‬ألف برميل يوميا من‬ ‫سعة إنتاج المنطقة المشتركة‪.‬‬ ‫ومن المحتمل أن يشكل عام ‪ 2016‬محطة‬ ‫مهمة إليران التي من المتوقع أن ترفع انتاج‬ ‫ال��ن��ف��ط ب��واق��ع ‪ 500‬أل���ف ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا ف��ور‬

‫رف��ع الحظر عنها (ف��ي حالة ال��ت��زام إي���ران)‪،‬‬ ‫وذلك في الربع األول من عام ‪ .2016‬وتبدو‬ ‫السلطات اإليرانية واثقة بإضافة ‪ 500‬ألف‬ ‫ً‬ ‫ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا ب��ح��ل��ول ن��ه��اي��ة ال���ع���ام على‬ ‫خالف بعض المحللين الذين يرون ان هذا‬ ‫المستوى يعد مرتفعا جدا‪.‬‬

‫النفط يرتفع بعد بيانات قوية للطلب الصيني‬

‫إيرادات الجزائر من الطاقة هوت ‪ %42‬في ‪2015‬‬ ‫ارت��ف��ع��ت أس���ع���ار ال��ن��ف��ط أم��س‬ ‫أك��ث��ر م���ن ‪ 3‬ف���ي ال��م��ئ��ة؛ م��دع��وم��ة‬ ‫ب��ب��ي��ان��ات ت��ظ��ه��ر أن ال��ط��ل��ب على‬ ‫ال��ن��ف��ط ف���ي ال��ص��ي��ن‪ ،‬س��ج��ل على‬ ‫األرج����ح م��س��ت��وي��ات ق��ي��اس��ي��ة في‬ ‫‪ ،2015‬لكن األسعار ظلت أقل من‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬دوالرا‪ ،‬مع توقع وكالة الطاقة‬ ‫ال��دول��ي��ة أن تستمر ال��ت��خ��م��ة في‬ ‫األسواق هذا العام‪.‬‬ ‫وزاد خ����ام ال���ق���ي���اس ال��ع��ال��م��ي‬ ‫م��زي��ج ب��رن��ت ف��ي ال��ع��ق��ود اآلج��ل��ة‬ ‫‪ 1.09‬دوالر ب��م��ا ي����وازي ‪ 3.8‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة إلى ‪ 29.64‬دوالرا للبرميل‬ ‫بحلول ا ل��س��ا ع��ة ‪ 10:28‬بتوقيت‬ ‫غرينيتش‪.‬‬ ‫كما ارتفع الخام األميركي في‬ ‫ً‬ ‫العقود اآلجلة بواقع ‪ 34‬سنتا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 29.76‬دوالرا للبرميل‪ ،‬محافظا‬ ‫على عالوته السعرية فوق برنت‪.‬‬ ‫وق�����ال ت���ام���اس ف���ارج���ا‪ ،‬محلل‬ ‫ال�����ن�����ف�����ط ف�������ي ب����������ي‪.‬ف����������ي‪.‬إم أوي�������ل‬ ‫أسوشيتس للسمسرة في لندن‪:‬‬ ‫«يبدو أنه اتجاه صعودي صحي‬ ‫ل���ل���ت���ص���ح���ي���ح ف�����ي س�������وق ت��ش��ه��د‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعا عاما»‪.‬‬ ‫وأفاد تجار بأن األسعار لقيت‬ ‫ً‬ ‫دعما من بيانات قوية من الصين‬ ‫ح��ي��ث أظ���ه���رت ح���س���اب���ات أول��ي��ة‬ ‫ل����ـ»روي����ت����رز» م���ن واق�����ع ال��ب��ي��ان��ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ح��ك��وم��ي��ة اس��ت��ه�لاك��ا ق��ي��اس��ي��ا‬ ‫للنفط في ‪ 2015‬يصل إلى ‪10.32‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين برميل يوميا‪ ،‬بزيادة ‪2.5‬‬

‫م�����خ�����ص�����ص�����ات ل�������ع�������ودة إي����������ران‬ ‫ال��م��ح��ت��م��ل��ة ألس������واق ال��ن��ف��ط في‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وت�����ش�����ي�����ر ب������ي������ان������ات اإلن������ت������اج‬ ‫ال���س���ع���ودي ل��ش��ه��ر ن��وف��م��ب��ر إل���ى‬ ‫استمرار ارتفاع مستوى اإلنتاج‬ ‫للمملكة العربية السعودية التي‬ ‫ت���ع���د ال��م��ن��ت��ج األك����ب����ر م����ن ض��م��ن‬ ‫دول أع���ض���اء م��ن��ظ��م��ة أوب����ك عند‬ ‫‪ 10.1‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬رغم‬ ‫تسجيله بعض التراجع‪.‬‬ ‫وي����ع����د ه������ذا ال���ش���ه���ر ال���ت���اس���ع‬ ‫على ال��ت��وال��ي ال���ذي ت��ت��ج��اوز فيه‬ ‫ال��س��ع��ودي��ة م��س��ت��وى ‪ 10‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ .‬إذ جاء هذا التجاوز‬ ‫ف��ي اإلن��ت��اج رد فعل لقوة الطلب‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��ص��دي��ر م���ن دول منطقة‬ ‫الشرق األقصى‪.‬‬ ‫ف���ي ال���وق���ت ن��ف��س��ه‪ ،‬ب��ل��غ إن��ت��اج‬ ‫ال���ع���راق أع���ل���ى م��س��ت��وى ل���ه حتى‬ ‫اآلن عند ‪ 4.3‬ماليين برميل يوميا‬ ‫خ�ل�ال ش��ه��ر ن��وف��م��ب��ر‪ .‬إذ استمر‬ ‫حقل العراق الشمالي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الحقل الجنوبي ال��ذي يضخ من‬ ‫خ�لال األنابيب التابعة لحكومة‬ ‫ك����ردس����ت����ان اإلق���ل���ي���م���ي���ة ف����ي ض��خ‬ ‫النفط على مستويات تاريخية‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ل��ي��س م���ن ال��م��ح��ت��م��ل أن‬ ‫يسجل العراق زيادات مماثلة في‬ ‫ع��ام ‪ ،2016‬وذل��ك نتيجة اقتراب‬ ‫االن����ت����اج م���ن ب���ل���وغ أق���ص���ى سعة‬ ‫له‪ ،‬مع احتمال خفض الميزانية‬ ‫االس���ت���ث���م���اري���ة ل���ك���ل م����ن ح��ك��وم��ة‬ ‫ك��رد س��ت��ان اإلقليمية والحكومة‬ ‫الفيدرالية في بغداد‪ ،‬وسط تزايد‬ ‫ً‬ ‫الضغوطات المالية‪ .‬ويبدو أيضا‬ ‫أن ح��ك��وم��ة ك��ردس��ت��ان اإلقليمية‬

‫خ��ف��ض��ت م��خ��ص��ص��ات��ه��ا ل��ش��رك��ة‬ ‫تسويق النفط العراقية (‪)SOMO‬‬ ‫إثر استمرار الخالفات مع بغداد‬ ‫حول مدفوعات الميزانية وحقوق‬ ‫التصدير‪.‬‬

‫تقلص اإلنتاج‬ ‫وه������ن������اك ت�����وق�����ع�����ات ب��ت��ق��ل��ص‬ ‫اإلن��ت��اج م��ن خ���ارج منظمة أوب��ك‬ ‫في ع��ام ‪ 2016‬بتأثير من تراجع‬ ‫أس���ع���ار ال��ن��ف��ط واض���ط���رار ال���دول‬ ‫المنتجة ذات الكلفة المرتفعة إلى‬ ‫التقليل من مستويات انتاجها‪.‬‬ ‫وت���ش���ي���ر ال����ت����ق����دي����رات األول����ي����ة‬ ‫إلن��ت��اج ال���دول م��ن خ���ارج منظمة‬ ‫أوب�����ك ف���ي ال���رب���ع ال���راب���ع م���ن ع��ام‬ ‫‪ 2015‬إل����ى ت��ب��اط��ؤ ن��م��و االن��ت��اج‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ،‬لتسجل انخفاضا‬ ‫صغيرا بواقع ‪ 0.1‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا بعد الزيادة التي حققتها‬ ‫ف��ي ال��رب��ع ال��ث��ال��ث م��ن ع���ام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫البالغة ‪ 1.2‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وت��ت��وق��ع وك���ال���ة ال��ط��اق��ة ال��دول��ي��ة‬ ‫لعام ‪ 2016‬بأن يتقلص انتاج تلك‬ ‫ال����دول ب��واق��ع ‪ 0.6‬م��ل��ي��ون برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا من الكمية المقدرة في عام‬ ‫‪ 2015‬البالغة ‪ 1.3‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬ليصل إجمالي االنتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 57.7‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وي����ع����زى ج�����زء ك���ب���ي���ر م����ن ه���ذا‬ ‫ال����ت����راج����ع إل������ى ت����راج����ع اإلن����ت����اج‬ ‫األم������ي������رك������ي‪ ،‬والس�����ي�����م�����ا ال���ن���ف���ط‬ ‫ال���ص���خ���ري ال������ذي ل��ط��ال��م��ا واج����ه‬ ‫ب��ع��ض ال���ض���غ���وط ال���ت���ي ف��رض��ه��ا‬ ‫ت���راج���ع األس����ع����ار‪ ،‬ن��ظ��را الرت��ف��اع‬ ‫تكلفته مقارنة بالنفط التقليدي‪.‬‬

‫إنتاج أميركا‬ ‫وق������د ت�����راج�����ع إن�����ت�����اج أم���ي���رك���ا‬ ‫بنحو ‪ 68‬ألف برميل يوميا على‬ ‫أقل تقدير لكل شهر أو ‪ 408‬ألف‬ ‫برميل يوميا باإلجمال من أعلى‬ ‫مستوى له في مطلع يونيو عند‬ ‫ً‬ ‫‪ 9.6‬ماليين برميل يوميا‪ .‬وتشير‬ ‫ال���وك���ال���ة األم���ي���رك���ي���ة ل��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫ال�����ط�����اق�����ة إل�������ى ت������راج������ع اإلن�����ت�����اج‬ ‫األم��ي��رك��ي اع��ت��ب��ارا م��ن ال��خ��ام��س‬ ‫وال��ع��ش��ري��ن م���ن دي��س��م��ب��ر ‪2015‬‬ ‫إل���ى ‪ 9.2‬م�لاي��ي��ن ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا‪،‬‬ ‫مقتربا من مستواه ال��ذي سجله‬ ‫في مطلع العام‪.‬‬ ‫ومع بداية عام ‪ ،2016‬وفي ظل‬ ‫تباطؤ الطلب ووف����ورة االن��ت��اج‪،‬‬ ‫ت��ت��رق��ب األس������واق ألول خ��ط��وات‬ ‫خفض اإلن��ت��اج‪ .‬إذ سيجب على‬ ‫أميركا أو إحدى الدول من خارج‬ ‫منظمة أوبك أن تخفض إنتاجها‪،‬‬ ‫وذل������ك ف����ي ح�����ال اس���ت���م���رار س��ي��ر‬ ‫منظمة أوبك على استراتيجيتها‬ ‫ال�����ت�����ي ت���ق���ت���ض���ي ال����ح����ف����اظ ع��ل��ى‬ ‫الحصة السوقية بدال من االلتفات‬ ‫لمستوى األسعار‪.‬‬

‫توقعات بتراجع‬ ‫اإلنتاج من خارج‬ ‫«أوبك» في ‪2016‬‬ ‫بواقع ‪ 0.6‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‬

‫صندوق النقد يخفض توقعاته للنمو ويحذر‬ ‫من مخاطر كبيرة على االقتصاد‬ ‫في ظل غياب إدارة جيدة للتغيرات االقتصادية المهمة‬ ‫رأى صندوق النقد أن «النمو‬ ‫العالمي قد ينحرف عن مساره‬ ‫في غياب إدارة جيدة للتغيرات‬ ‫االقتصادية المهمة»‪ ،‬في‬ ‫إشارة إلى الصين التي تسعى‬ ‫إلى إعادة توجيه اقتصادها نحو‬ ‫االستهالك الداخلي‪.‬‬

‫ف��ي المئة ع��ن ‪ 2014‬رغ��م تباطؤ‬ ‫ال��ن��م��و ف���ي ث���ان���ي أك���ب���ر اق��ت��ص��اد‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫لكن األس��ع��ار تظل ق��رب أدن��ى‬ ‫ً‬ ‫مستوياتها في ‪ 12‬عاما إذ ذكرت‬ ‫وكالة الطاقة الدولية أن التخمة‬ ‫مستمرة حتى أواخ��ر ع��ام ‪2016‬‬ ‫على األقل‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الوكالة أن األسعار‬ ‫قد تنزل عن مستوياتها الحالية‪.‬‬ ‫وتابعت أن الطلب على النفط‬ ‫العالمي نزل إلى أقل مستوى في‬ ‫ع��ام ف��ي ال��رب��ع األخ��ي��ر ف��ي ‪2015‬‬ ‫بسبب الطقس المعتدل‪.‬‬

‫ع���ل���ى ص��ع��ي��د م���ت���ص���ل‪ ،‬ذك����رت‬ ‫وزارة ال���م���ال���ي���ة ال���ج���زائ���ري���ة‪ ،‬أن‬ ‫إي����رادات ال��ط��اق��ة انخفضت ‪40.8‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة ف��ي ‪ 2015‬م��ق��ارن��ة مع‬ ‫مستواها قبل عام‪ ،‬ما تسبب في‬ ‫تسجيل عجز تجاري قدره ‪13.71‬‬ ‫م��ل��ي��ار دوالر‪ ،‬ب��ع��د ف���ائ���ض بلغ‬ ‫‪ 4.306‬مليارات في ‪.2014‬‬ ‫وتشير بيانات أعلنتها وزارة‬ ‫المالية‪ ،‬ونشرتها وسائل إعالم‬ ‫حكومية إل��ى أن إي���رادات الطاقة‬ ‫ب��ل��غ��ت ‪ 35.72‬م��ل��ي��ار دوالر في‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬م��ق��ا ب��ل ‪ 60.3‬م���ل���ي���ارا في‬ ‫العام السابق جراء الهبوط الحاد‬

‫ألسعار النفط الخام العالمية‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات تراجع قيمة‬ ‫إجمالي الصادرات ‪ 40‬في المئة‬ ‫إل���ى ‪ 37.78‬م��ل��ي��ار دوالر‪ ،‬بينما‬ ‫نزلت ال��واردات ‪ 12‬في المئة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 51.501‬مليارا في ‪.2015‬‬ ‫وت�������ح�������اول ال�����ج�����زائ�����ر خ��ف��ض‬ ‫ال�������واردات ف���ي إط����ار ج��ه��ود كبح‬ ‫اإلنفاق عقب نزول أسعار النفط‪،‬‬ ‫وخفضت الجزائر اإلنفاق العام‪،‬‬ ‫ورف�����ع�����ت أس�����ع�����ار ب���ع���ض أن������واع‬ ‫الوقود المدعومة وجمدت تنفيذ‬ ‫مشروعات بنية تحتية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫خفض ص��ن��دوق النقد ال��دول��ي توقعاته للنمو‬ ‫العالمي في ‪ ،2016‬وح��ذر من مخاطر كبيرة على‬ ‫االق���ت���ص���اد ال���ع���ال���م���ي‪ ،‬ب��س��ب��ب ت���ب���اط���ؤ االق���ت���ص���اد‬ ‫الصيني واالنكماش في البرازيل وهبوط أسعار‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���ص���ن���دوق‪ ،‬ف���ي ت��وق��ع��ات��ه االق��ت��ص��ادي��ة‬ ‫الجديدة‪ ،‬إنه بعد تحقيق نمو من ‪ 3.1‬في المئة في‬ ‫‪ ،2015‬يتوقع أن يتحسن إجمالي الناتج الداخلي‬ ‫العالمي هذه السنة الى ‪ 3.4‬في المئة‪ ،‬لكن بوتيرة‬ ‫تقل ‪ 0.2‬نقطة مقارنة مع التوقعات السابقة التي‬ ‫نشرت في أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وتوقع الصندوق زي��ادة أدن��ى من المتوقع في‬ ‫النشاط االق��ت��ص��ادي ف��ي ‪ 2017‬ال��ى ‪ 3.6‬ف��ي المئة‬ ‫(أقل بـ ‪ 0.2‬نقطة) مع تأكيده أنه عائد إلى الوضع‬ ‫«الخطر» للعديد من الدول‪.‬‬ ‫ورأى الصندوق أن «النمو العالمي قد ينحرف‬ ‫ع����ن م����س����اره ف����ي غ���ي���اب إدارة ج���ي���دة ل��ل��ت��غ��ي��رات‬ ‫االقتصادية المهمة»‪ ،‬في إش��ارة إلى الصين التي‬ ‫تسعى إلى إعادة توجيه اقتصادها نحو االستهالك‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫ورغم التقلبات الحديثة في أسواق المال وتباطؤ‬ ‫ال��ن��ش��اط‪ ،‬أب��ق��ى ص��ن��دوق النقد توقعاته بالنسبة‬ ‫للصين هذه السنة على ما هي عند ‪ 6.3‬في المئة‪،‬‬ ‫وهو أضعف أداء خالل ربع قرن‪.‬‬ ‫وي��ت��ق��اط��ع ذل���ك م���ع إع��ل�ان ال��س��ل��ط��ات الصينية‬ ‫الثالثاء تراجع النمو إلى ‪ 6.9‬في المئة خالل ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫وهو كذلك األدنى خالل ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وأدى التباطؤ النسبي للعمالق الصيني إلى‬

‫خفض أسعار المواد األولية‪ ،‬مشيعا مخاوف من‬ ‫انتقال عدوى التباطؤ إلى الدول الناشئة المصدرة‬ ‫لها‪ ،‬وفق صندوق النقد‪.‬‬ ‫وق��ال ال��ص��ن��دوق‪ ،‬إن «ضعف النمو» ي��ؤدي إلى‬ ‫انخفاض أسعار العديد من المواد األولية ويحرم‬ ‫ال���دول ال��م��ص��درة م��ن مصدر مهم ل��ل��م��وارد تعتمد‬ ‫عليه لتحقيق النمو‪.‬‬ ‫وعن هبوط أسعار النفط إلى أدنى حد لها منذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬عاما‪ ،‬قال صندوق النقد إن تأثيراته اإليجابية‬ ‫على المستهلكين «أضعف» من المتوقع‪.‬‬ ‫وذك������ر أن ال���ت���اث���ي���ر اإلي���ج���اب���ي ل���ه���ب���وط أس���ع���ار‬ ‫النفط «يتراجع» مع زيادة خسائر الدول المنتجة‬ ‫«الخاضعة لضغوط كبيرة» وضياع االستثمارات‬ ‫ال��ك��ب��ي��رة ال��ت��ي ت��م توظيفها ف��ي اس��ت��خ��راج النفط‬ ‫والغاز‪.‬‬ ‫جاء هذا كله ليضاف إلى المشاكل التي كانت‬ ‫ً‬ ‫تعانيها أص�لا بعض ال��دول الناشئة مثل روسيا‬ ‫الخاضعة لعقوبات اقتصادية على صلة باألزمة‬ ‫األوكرانية‪ ،‬التي يتوقع أن تبقى في حالة انكماش‬ ‫ه�����ذه ال���س���ن���ة م����ع ن���م���و س��ل��ب��ي م����ن ن��ق��ط��ة واح������دة‪،‬‬ ‫وال���ب���رازي���ل (‪ 3.5 -‬ف���ي ال��م��ئ��ة) ال��ت��ي ت��ع��ان��ي «ع���دم‬ ‫االستقرار السياسي» ومن «التداعيات المستمرة»‬ ‫لفضيحة ال��ف��س��اد ف��ي ش��رك��ة ب��ت��روب��اس النفطية‪،‬‬ ‫بحسب صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫ويخشى صندوق النقد أن تجر البرازيل معها‬ ‫لدى سقوطها كل القارة األميركية الالتينية التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت��وق��ع أن تعاني ان��ك��م��اش��ا ج��دي��دا بنسبة ‪ 0.3‬في‬ ‫المئة هذه السنة‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫مشاركة راقية لـ«هيونداي ‪ -‬شمال الخليج» في «الكويت للسيارات»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫أحدث طرازات «جينيسيس» و«سنتينيال» بانتظار محبي الفخامة والتميز في التصميم والتكنولوجيا‬ ‫يضم معرض الكويت للسيارات‬ ‫أكثر من ‪ 30‬عالمة تجارية من‬ ‫السيارات والدراجات النارية‪،‬‬ ‫إضافة إلى خدمات تمويلية‬ ‫مميزة وعروض حصرية على‬ ‫أحدث موديالت ‪ ،2016‬كما‬ ‫قيادة‬ ‫يقدم للراغبين تجربة ً‬ ‫سيارتهم المفضلة مجانا‪ ،‬ويوفر‬ ‫أجواء ترفيهية للعائلة ومتعة‬ ‫التسوق تحت سقف واحد‪.‬‬

‫«سنتينيال» في المعرض‬

‫تفخر هيونداي "شمال الخليج"‬ ‫ب��ال �م �ش��ارك��ة ف ��ي م �ع��رض ال�ك��وي��ت‬ ‫ل�ل�س�ي��ارات أوت��وم��وت��و ل �ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫الذي تقام فعالياته للسنة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من ‪ 17‬حتى ‪23‬‬ ‫على التوالي‪،‬‬ ‫يناير الجاري في مول ‪ ،360‬برعاية‬ ‫وزي��ر اإلع�لام وزي��ر ال��دول��ة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫ويضم معرض الكويت للسيارات‬ ‫أك �ث ��ر م ��ن ‪ 30‬ع�ل�ام ��ة ت �ج��اري��ة من‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات وال � ��دراج � ��ات ال �ن��اري��ة‪،‬‬ ‫إضافة إلى خدمات تمويلية مميزة‬ ‫وع� � � ��روض ح �ص ��ري ��ة ع �ل ��ى أح� ��دث‬ ‫م��ودي�لات ‪ ،2016‬وي�ق��دم للراغبين‬ ‫تجربة ق�ي��ادة سيارتهم المفضلة‬ ‫ً‬ ‫م �ج ��ان ��ا‪ ،‬وي ��وف ��ر أج� � ��واء ت��رف�ي�ه�ي��ة‬ ‫ل �ل �ع��ائ �ل��ة وم �ت �ع��ة ال� �ت� �س ��وق ت�ح��ت‬ ‫سقف واحد‪.‬‬ ‫واخ �ت��ارت ه�ي��ون��داي أن تشارك‬ ‫في المعرض من خ�لال سيارتيها‬ ‫"جينيسيس" بتصميمها المذهل‬ ‫وتجهيزاتها التكنولوجية الفائقة‬ ‫و"س �ن �ت �ي �ن �ي��ال" س� �ي ��ارة ال �ف �خ��ام��ة‬ ‫المثالية وال��راق�ي��ة ف��ي تصميمها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واللتين ت �ع��ززان فلسفة "الفخامة‬ ‫ال�ع�ص��ري��ة" ال�ت��ي تنتهجها عالمة‬ ‫ه�ي��ون��داي التجارية وال�ت��ي تجعل‬ ‫منها الخيار المثالي للشخصيات‬ ‫الهامة والرسمية‪".‬‬ ‫وتعتبر "جينيسيس" السيارة‬ ‫األولى من هيونداي التي تستخدم‬

‫ف� �ي� �ه ��ا ل � �غ� ��ة ت� �ص� �م� �ي ��م "‪Fluidic‬‬ ‫‪ "Sculpture 2.0‬ا ل � � ��ذي ي �ت �م� ّ�ي��ز‬ ‫بالبساطة واإلنسجام مع عناصر‬ ‫ال�س�ي��ارة‪ .‬وأه��م م��ا ّ‬ ‫يميز التصميم‬ ‫ال � �ج ��دي ��د ل �ج �ي �ن �ي �س �ي��س ال �م �ص � ّ�د‬ ‫األم ��ام ��ي ص��اح��ب ال �س��ت ش �ف��رات‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ت �م� ّ�ي��ز ج��ان �ب��ي ال �س �ي��ارة‬ ‫ب��ال �ط��اب��ع ال��دي �ن��ام �ي �ك��ي‪ ،‬وي�ط�غ��ى‬ ‫ال�ت�ص�م�ي��م ال��ري��اض��ي ع�ل��ى خلفية‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫وت �م �ت �ل��ك "ج �ي �ن �ي �س �ي��س" ن �ظ��ام‬ ‫ً‬ ‫م �ل�اح� ��ة ‪ GPS‬م� �ت� �ص�ل�ا ب ��األق� �م ��ار‬ ‫الصناعية ونظام باندورا الستقبال‬ ‫المحطات اإلذاع �ي��ة عبر اإلنترنت‬ ‫ووضعية ‪ Eyes Free‬التي تستخدم‬ ‫تقنية ‪ Siri‬من تطوير شركة ‪Apple‬‬ ‫وإمكانية التعرف على الصوت إلى‬ ‫جانب شاشة رئيسية قابلة للتعديل‬ ‫وق � ��ادرة ع�ل��ى ت�خ��زي��ن المعلومات‬ ‫المرئية والمسموعة‪.‬‬ ‫ومن أهم ّ‬ ‫مميزات توافق سيارة‬ ‫ه�ي��ون��داي جينيسيس م��ع نظارة‬ ‫غوغل هي البطاقة الذكية المزودة‬ ‫ب �م �ع �ل ��وم ��ات س � �ي� ��ارة ه� �ي ��ون ��داي‬ ‫ج�ي�ن�ي�س�ي��س ‪ ،2015‬ح �ي��ث ت�ق��وم‬ ‫ال�ن�ظ��ارة ب��إخ�ب��ار ال�س��ائ��ق بموعد‬ ‫ال �ص�ي��ان��ة ال � ��دوري وح �ج��ز م��وع��د‬ ‫ص �ي��ان��ة م��ن خ�ل�ال إج � ��راء ات �ص��ال‬ ‫هاتفي عن طريق النظارة‪ ،‬وتوفير‬ ‫إمكانية للسائق للوصول بسهولة‬ ‫ل � �خ� ��دم� ��ة ال � �م �ل��اح � ��ة م� � ��ن غ� ��وغ� ��ل‪،‬‬

‫والتعرف على مكان وجود السيارة‪.‬‬ ‫أما "سنتينيال"‪ ،‬فتعتبر الطراز‬ ‫األرق � ��ى ض �م��ن م�ج�م��وع��ة س �ي��ارات‬ ‫هيونداي‪ ،‬وهي تبرز بوضوح التزام‬ ‫"ه�ي��ون��داي م��وت��ور" ال�ق��وي بإنتاج‬ ‫مركبات تكون األرقى في فئتها‪.‬‬ ‫وتتميز ه��ذه السيارة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫بمستويات جودة راقية جدا‪ ،‬وتزخر‬ ‫بالجلد الفاخر والزخارف الخشبية‬ ‫في مختلف أنحاء مقصورة الركاب‪،‬‬ ‫وتمت إعادة تصميم لوحة القيادة‬ ‫بشكل كامل إضافة للمقاعد الخلفية‬ ‫التي توفر اآلن مستويات راحة أكثر‪.‬‬ ‫ويمكن لركاب المقاعد الخلفية‬ ‫االس �ت �م �ت��اع ب��اس �ت �خ��دام ش��اش�ت��ي‬ ‫ع ��رض ‪ LCD‬خلفيتين ج��دي��دت�ي��ن‬ ‫مزدوجتين قياس ‪ 9.2‬إنش ضمن‬ ‫النظام الترفيهي‪ ،‬إلى جانب التحكم‬ ‫ب�ت�ج��رب��ة ال�س�ف��ر ع�ب��ر ن �ظ��ام ج��دي��د‬ ‫لمعلومات السائق‪.‬‬ ‫ولضمان أقصى درجات الراحة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫متعدد‬ ‫ت��م ت�ع��دي��ل ن �ظ��ام التعليق‬ ‫ّ‬ ‫ال ��وص�ل�ات ال � ��ذي ي �ت��م ال �ت �ح��ك��م به‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا ّ‬ ‫ميزة‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬بينما تتوفر‬ ‫ً‬ ‫التعليق الهوائي اختياريا‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذه ال� �م� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬أع� ��رب‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ش��رك��ة شمال‬ ‫الخليج التجارية رائد ترجمان عن‬ ‫فخره بالمشاركة البارزة لهيونداي‬ ‫ف ��ي م� �ع ��رض ال �ك ��وي ��ت ل �ل �س �ي��ارات‬ ‫م��ن خ�لال أح��دث وأرق��ى سياراتها‬

‫خالل مشاركة «هيونداي ‪ -‬شمال الخليج» في المعرض‬ ‫"جينيسيس" و"سنتينيال" ‪ ،‬وهما‬ ‫اللتان تحمالن لواء العالمة الكورية‬ ‫في فئة السيارات الفاخرة وتعكسان‬ ‫نجاح خط اإلنتاج الراقي لهيونداي‬ ‫وال �ت��زام الشركة بإنتاج السيارات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ن��اف��س م ��ن خ�ل�ال �ه��ا أش�ه��ر‬ ‫ش��رك��ات تصنيع أف�خ��ر ال�س�ي��ارات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪ " :‬ن�ف�خ��ر ب�ّ�ال�م�ب�ي�ع��ات‬ ‫االستثنائية ال�ت��ي يحققها ط��رازا‬

‫‪ ...‬و«جينيسيس»‬

‫"س �ي �ن �ت �ي �ن �ي ��ال" و"ج �ي �ن �ي �س �ي��س"‬ ‫ف��ي ال�س��وق�ي��ن المحلي وال�ع��ال�م��ي‪،‬‬ ‫نتيجة ال�ث�ق��ة العميقة واالخ�ت�ي��ار‬ ‫الصحيح للمستهلكين الذي ساهم‬ ‫بدفع المبيعات لتكون في صدارة‬ ‫السيارات الفاخرة‪ ،‬بفضل مميزاتها‬ ‫رفيعة المستوى وتجهيزاتها غير‬ ‫ال �م �س �ب��وق��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى األداء‬ ‫وع��وام��ل ال��راح��ة واألم ��ان‪ ،‬كما أننا‬ ‫ً‬ ‫على أشد الثقة أنها ستلقى إقباال‬

‫ً‬ ‫�را م ��ن ق �ب��ل ّ‬ ‫زوار ال �م �ع��رض‪،‬‬ ‫ك �ب �ي �‬ ‫ً‬ ‫ون�ت�م�ن��ى للجميع أوق ��ات ��ا ممتعة‬ ‫ومميزة"‪.‬‬ ‫وبقدر تألقها وتصدرها الدائم‬ ‫أرق� � ��ى ال �ف �ع��ال �ي��ات ف� ��ي ال �م �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتميز "ش�م��ال الخليج" ف��ي خدمة‬ ‫وت ��وف �ي ��ر أرق � ��ى ال� �م ��زاي ��ا ل�ل�ع�م�ي��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت �ط��رح دوري � ��ا ب��اق��ة م�ت�ج��ددة من‬ ‫ال�ع��روض التجارية بهدف إرض��اء‬ ‫ال�ع�م�لاء ومنحهم ف��رص��ة الم�ت�لاك‬

‫هيونداي بأسعار مميزة وسهلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا بهدف المساهمة في تعزيز‬ ‫صورة وسمعة "هيونداي" كسيارة‬ ‫ناجحة وكعالمة تجارية استطاعت‬ ‫بوقت قصير منافسة أقدم شركات‬ ‫ال�س�ي��ارات وأك�ث��ره��ا ع��راق��ة‪ ،‬ووف��اء‬ ‫ل�ف�ل�س�ف��ة "ه� �ي ��ون ��داي" ال �ت��ي تضع‬ ‫ح��اج��ات العمالء على رأس قائمة‬ ‫أولوياتها سواء قبل البيع أو بعده‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك» يكرم الطلبة الفائزين في «التصميم الهندسي»‬ ‫يتيح تطبيق قرآن بيديا‬ ‫لمستخدميه التعرف على اآلية‬ ‫القرآنية التي يتم االستماع‬ ‫إليها‪ ،‬حيث يبحث عن مكان‬ ‫اآلية‪ ،‬والتعرف على قارئها‪،‬‬ ‫من خالل مقطع صوتي‪ ،‬أو جزء‬ ‫مسجل من أي آية‪.‬‬

‫أصحاب تطبيق قرآن بيديا في زيارة «بيتك»‬ ‫احتفى بيت التمويل الكويتي (بيتك) بعدد من‬ ‫طلبة قسم هندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬بمناسبة فوز مشروعهم قرآن‬ ‫بيديا ال��ذي رع��اه «ب�ي�ت��ك» بالمركز االول‪ ،‬بين‬ ‫ال �م �ش��اري��ع ال�م�ت�ن��اف�س��ة ف��ي م �ع��رض التصميم‬ ‫الهندسي الـ‪ ،29‬الذي عقد مؤخرا برعاية «بيتك»‪،‬‬ ‫وحضور ومشاركة ع��دد كبير من طلبة الكلية‬ ‫بكل تخصصاتها‪.‬‬ ‫وي �ت �ي��ح ت�ط�ب�ي��ق ق� ��رآن ب �ي��دي��ا لمستخدميه‬ ‫التعرف على اآلية القرآنية التي يتم االستماع‬ ‫اليها‪ ،‬حيث يبحث عن مكان اآلية‪ ،‬والتعرف على‬ ‫قارئها‪ ،‬من خالل مقطع صوتي‪ ،‬أو جزء مسجل‬ ‫من أي آية‪ ،‬سواء كانت مسجلة في استوديو أو‬ ‫من فم المستخدم مباشرة‪.‬‬ ‫وي�ت�م�ي��ز ال�ت�ط�ب�ي��ق اي �ض��ا ب�ت��وف�ي��ر إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫قراءة السور‪ ،‬وتفسير آياتها من خالل الدخول‬

‫على قائمة تحوي س��ور ال�ق��رآن الكريم‪ ،‬وبهذا‬ ‫يساهم التطبيق في توفير التفسير والبحث في‬ ‫القرآن للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية‪،‬‬ ‫بطريقة سهلة وميسرة وسريعة‪.‬‬ ‫وقام الطلبة المشاركون في المشروع بزيارة‬ ‫«بيتك» للتعبير عن الشكر لرعايته مشروعهم‬ ‫ومساندتهم في خطوات تنفيذه وحتى المشاركة‬ ‫في المعرض‪ ،‬حيث فاز بالمركز األول‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن «ب�ي�ت��ك» ح��ري��ص على دع��م ال�ش�ب��اب‪ ،‬وتبني‬ ‫إبداعاتهم وتقدير أصحاب االبتكارات الجيدة‬ ‫المفيدة للمجتمع وأفراده‪.‬‬ ‫وحظي الطلبة بالتقدير واإلشادة لما أنجزوه‬ ‫م��ن ف �ك��رة م�ب�ت�ك��رة ل�ه��ا م� ��ردود ث�ق��اف��ي ودع ��وي‬ ‫متميز‪ ،‬فضال عن أنه يمكن استخدامها بشكل‬ ‫مبسط وسريع‪ ،‬واتاحتها للجميع‪ ،‬بما يساهم‬ ‫ف��ي نشر م�ب��ادئ وتعاليم اإلس�ل�ام‪ .‬وش��ارك في‬

‫«زين» تكرم بطل الكويت يوسف‬ ‫العبدالرزاق على إنجازاته في ‪2015‬‬

‫ّ ً‬ ‫مكرما العبدالرزاق‬ ‫وليد الخشتي‬ ‫كرمت «زي��ن»‪ ،‬الشركة ال��رائ��دة في تقديم خدمات‬ ‫االتصاالت المتنقلة في الكويت البطل الكويتي في‬ ‫رياضة ال��دراج��ات المائية يوسف العبدالرزاق‪ ،‬في‬ ‫مقرها الرئيسي بالشويخ‪ ،‬عن إنجازاته عام ‪،2015‬‬ ‫وأبرزها لقب بطولة العالم في الجولة الرابعة التي‬ ‫اختتمت مؤخرا في إمارة الشارقة‪ ،‬وكأس المركز األول‬ ‫في فئة المعدل لكبار المحترفين‪.‬‬ ‫وع�ب��رت الشركة‪ ،‬ف��ي بيان صحافي‪ ،‬ع��ن فخرها‬ ‫ب��اإلن�ج��ازات ال�ت��ي م ��ازال يحققها ال�ع�ب��دال��رزاق بكل‬ ‫ج� ��دارة‪ ،‬ح�ي��ث إن رع��اي�ت�ه��ا للبطل ال�ك��وي�ت��ي للسنة‬ ‫ال�س��اب�ع��ة ج ��اء م��ن منطلق ح��رص�ه��ا ع�ل��ى تشجيع‬ ‫الطاقات والكفاءات الوطنية في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ان اإلن �ج��از األخ �ي��ر وض��ع ال�ك��وي��ت على‬

‫منصة التتويج أمام أنظار العالم خالل هذه البطولة‬ ‫الدولية‪ ،‬خاصة أن��ه يتم تنظيمها من قبل االتحاد‬ ‫الدولي لرياضات المحركات البحرية ‪ ،UIM‬وقدم فيها‬ ‫البطل الكويتي مستويات عالية‪ ،‬ورفع اسم الكويت‬ ‫في هذا الحدث العالمي بإنجازه األخير‪.‬‬ ‫وحقق العبدالرزاق العديد من اإلنجازات عن جهد‬ ‫وجدارة في مختلف المحافل الرياضية خالل ‪،2015‬‬ ‫فيها اسم الكويت في الدورات والبطوالت‬ ‫والتي رفع‬ ‫ّ‬ ‫العالمية‪ ،‬ما حفز «زين» على مواصلة تشجيعها له‪،‬‬ ‫وأبرزها فوزه بالمركز األول في فئة محدودة التعديل‬ ‫لكبار المحترفين‪ ،‬خالل مشاركته في بطولة العالم‬ ‫للدراجات المائية التي أقيمت بالواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وهو إنجاز يحققه للعام الثاني على التوالي‪.‬‬

‫مشروع قرآن بيديا خزام الحمدان وحمد الثنيان‬ ‫وحمد الغانم وعبدالله الحمادي وعبدالعزيز‬ ‫الزنكي‪.‬‬ ‫يذكر أن «بيتك» شارك في معرض التصميم‬ ‫ال�ه�ن��دس��ي ال � �ـ‪ 29‬ال�م�خ�ص��ص ل �ع��رض م�ش��اري��ع‬ ‫وت� �ص ��ام� �ي ��م ط �ل �ب ��ة ال� �ه� �ن ��دس ��ة ع� �ل ��ى م �خ �ت�ل��ف‬ ‫تخصصاتهم‪ ،‬انطالقا من حرصه على تقديم‬ ‫ال��دع��م ال�م�ت��واص��ل ل�ل�ش�ب��اب وتشجيعهم على‬ ‫العطاء واالبداع‪ ،‬وترسيخا لمفهوم المسؤولية‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �ن �ت �ه �ج �ه��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث رع ��ى‬ ‫المشاركين في المعرض‪ ،‬وقد فاق عددهم ‪200‬‬ ‫طالب من مختلف التخصصات الهندسية‪ ،‬إذ‬ ‫قدموا مشاريع وتصاميم وتصورات هندسية‬ ‫متميزة إلثراء العملية الهندسية‪ ،‬وآلية ونهج‬ ‫ع �م��ل ب �ع��ض ال �ت �خ �ص �ص��ات‪ ،‬ب �ط��ري �ق��ة ع�ص��ري��ة‬ ‫ومبتكرة‪ ،‬تطرح حلوال واقعية وعملية‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الوطني» يطلق حملة تحويل الراتب‬ ‫يكافئ عمالءه ممن يحولون رواتبهم بجوائز فورية وسحوبات‬ ‫أط �ل��ق ب�ن��ك ال�ك��وي��ت ال��وط�ن��ي‬ ‫حملة تحويل ال��رات��ب‪ ،‬األضخم‬ ‫من نوعها في الكويت‪ ،‬لمكافأة‬ ‫عمالئه الحاليين والجدد الذين‬ ‫يحولون رواتبهم إليه بجوائز‬ ‫ف��وري��ة م��ن اخ �ت �ي��اره��م‪ ،‬وف��رص‬ ‫لدخول سحوبات حصرية كبيرة‪.‬‬ ‫وت�س�ت�م��ر ال�ح�م�ل��ة ل�غ��اي��ة ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2016‬وتمنح العمالء‬ ‫الجدد الذين يحولون رواتبهم‬ ‫إلى بنك الكويت الوطني فرصة‬ ‫االخ� �ت� �ي ��ار ب �ي��ن ج ��ائ ��زة ن �ق��دي��ة‬ ‫فورية تتراوح قيمتها بين ‪100‬‬ ‫و‪ 10.000‬دينار أو قرض من دون‬ ‫فوائد تصل قيمته إل��ى ‪10.000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت��وف��ر ال�ح�م�ل��ة ل�ل�ع�م�لاء‬ ‫الجدد الذين يحولون رواتبهم‬ ‫إلى بنك الكويت الوطني فرصة‬ ‫واح� ��دة ل��دخ��ول ال�س�ح��ب للفوز‬ ‫ب��واح��دة م��ن ‪ 6‬س �ي��ارات ‪Range‬‬ ‫‪ Rover Evoque‬ا ل �ع �ص ��ر ي ��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬ف��ي ح �ي��ن تتضاعف‬ ‫فرصة العمالء الحاليين لدخول‬ ‫السحب ال��ذي سيجري م��رة كل‬ ‫شهرين‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن ��ائ ��ب ال� �م ��دي ��ر ال �ع ��ام‬ ‫لمجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ف� ��ي ب �ن��ك ال �ك��وي��ت‬ ‫الوطني محمد العثمان‪ ،‬إن بنك‬ ‫الكويت الوطني ّ‬ ‫يكرس ريادته‬ ‫في السوق المصرفية المحلية‬ ‫من خالل توفير أفضل الخدمات‬

‫وال� �ع ��روض ال�م�ب�ت�ك��رة ال �ت��ي تلبي‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات مختلف ال�ع�م�لاء‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ال�ت�م� ّ�ي��ز ف��ي ج ��ودة ال�خ��دم��ة‬ ‫وتوفير المزايا التنافسية وتعزيز‬ ‫جسور التواصل معهم‪.‬‬ ‫وأض��اف العثمان‪ ،‬أن حملة بنك‬ ‫ال�ك��وي��ت ال��وط�ن��ي ل�م�ك��اف��أة عمالئه‬ ‫ال �ح��ال �ي �ي��ن وال� �ج ��دد ال ��ذي ��ن ق��ام��وا‬ ‫بتحويل رواتبهم إلى البنك‪ ،‬تأتي‬ ‫في إطار سعينا المتواصل لتقديم‬ ‫ال � �م� ��زاي� ��ا وال � � �ع� � ��روض ال �ح �ص��ري��ة‬ ‫ال� �م� �م� �ي ��زة ل �ل �ع �م�ل�اء وال� �م� �خ� �ت ��ارة‬ ‫ً‬ ‫خ� �ص� �ي� �ص ��ا ل �ت �ل �ب �ي��ة ت �ط �ل �ع��ات �ه��م‬ ‫ولمواكبة طبيعة الحياة العصرية‬ ‫والسريعة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��دم ب �ن��ك ال �ك��وي��ت ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ع �م�لائ��ه ال �خ ��دم ��ات وال �م �ن �ت �ج��ات‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ص��رف�ي��ة األك �ث ��ر ت� �ط ��ورا وال �ت��ي‬ ‫ً‬ ‫تتمتع بالسهولة وال�م��رون��ة‪ ،‬ب��دءا‬ ‫من سرعة إج��راءات تحويل الراتب‬ ‫وخدمة اإلصدار الفوري للبطاقات‬ ‫المصرفية وبطاقة ائتمانية من دون‬ ‫ً‬ ‫رس��وم للسنة األول ��ى‪ ،‬وص ��وال إلى‬ ‫ال�خ��دم��ات المتنوعة ال�ت��ي يوفرها‬ ‫ً‬ ‫من خالل شبكة فروعه األكبر محليا‪،‬‬ ‫التي تشمل وأجهزة السحب اآللي‬ ‫ونقاط البيع‪ ،‬إل��ى جانب ف��رع بنك‬ ‫الكويت الوطني في مطار الكويت‬ ‫الدولي الذي يقدم خدماته للعمالء‬ ‫ع �ل��ى م� � ��دار ال� �س ��اع ��ة‪ ،‬وال� �خ ��دم ��ات‬ ‫المصرفية اإللكترونية «الوطني عبر‬ ‫اإلنترنت» و«الوطني عبر الموبايل»‬ ‫ليتمكن العمالء من متابعة أعمالهم‬

‫محمد العثمان‬

‫المصرفية وإنجازها في أي وقت‬ ‫ومكان ومن دون تأجيل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ح �ص��ل ال� �ع� �م�ل�اء ع�ل��ى‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �ع ��روض ال�م�م�ي��زة‬ ‫وال � �م� ��زاي� ��ا االس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ح �م �ل �ه ��ا ب � �ط� ��اق� ��ات ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫االئ �ت �م��ان �ي��ة م �ث��ل ال ��دخ ��ول إل��ى‬ ‫قاعات المطارات الدولية الكبرى‬ ‫وخ��دم��ة ال�ك��ون�س�ي��رج المحلية‬ ‫والدولية والتأمين المجاني على‬ ‫السفر وخدمة إيقاف السيارات‬ ‫ال�م�ج��ان�ي��ة وغ�ي��ره��ا ال�ع��دي��د من‬ ‫ً‬ ‫ال � �ع � ��روض ال �ح �ص ��ري ��ة م �ح �ل �ي��ا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪ ،‬إل��ى جانب االستفادة‬ ‫من برنامج مكافآت الوطني الذي‬ ‫يضم أكثر من ‪ 600‬جهة ومحل‬ ‫من العالمات التجارية المحلية‬ ‫والعالمية‪.‬‬

‫«‪ »Ooredoo‬تهنئ الفائزين بتحدي «تطبيقات الجوال»‬ ‫هنأت «‪ »Ooredoo‬الفائزين في النهائيات‬ ‫اإلقليمية للتحدي العربي لتطبيقات الجوال‪،‬‬ ‫في حفل خاص أقيم في الجزائر العاصمة‪،‬‬ ‫في وقت سابق من هذا الشهر‪.‬‬ ‫ويتيح التحدي العربي لتطبيقات الجوال‪،‬‬ ‫الذي أطلق عام ‪ ،2013‬الفرصة لفرق مختلفة‬ ‫مؤلفة م��ن أع�ض��اء ال يزيد ع��دده��م ع��ن ستة‬ ‫ً‬ ‫وال تزيد أعمار كل منهم عن ‪ 35‬عاما لتطوير‬ ‫تطبيقات للجوال تسهم في صنع فارق في‬ ‫مجتمعاتهم‪.‬‬ ‫وح � �ص � �ل ��ت زي � �ن � ��ة ال � � �ب � ��در ع � �ل ��ى ج ��ائ ��زة‬ ‫تشجيعية ب�ق�ي�م��ة ‪ 20.000‬دوالر لتطبيق‬ ‫‪ Bookr‬ال � ��ذي ي �م �ك��ن ال �م �س �ت �خ��دم م ��ن أخ��ذ‬ ‫مواعيد للمعاهد الصحية والرياضية في‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬بينما ت��أه��ل ب��در ال�ع�ي�س��ى مطور‬ ‫تطبيق ‪ My U‬ال ��ذي ي��وف��ر وس�ي�ل��ة ت��واص��ل‬ ‫وت �ب��ادل ال�م�ع�ل��وم��ات وال �م �ل �ف��ات ب�ي��ن طلبة‬ ‫المدارس والجامعات‪ ،‬للمرحلة النهائية في‬ ‫برشلونة‪ ،‬التي ستعقد في شهر فبراير ضمن‬ ‫برنامج المؤتمر العالمي للجوال‪.‬‬ ‫و ق ��د م ��ت «‪ »Ooredoo‬ا ل� �ك ��و ي ��ت دورات‬ ‫ً‬ ‫ت� � ��دري� � ��ب ألك� � �ث � ��ر م� � ��ن ‪ 40‬ش� � ��اب� � ��ا وش� ��اب� ��ة‬ ‫للمشاركة ف��ي المرحلة األول��ى م��ن التحدي‬ ‫ال�ع��رب��ي لتطبيقات ال �ج��وال‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫‪ Brilliant Lab‬لتطوير المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وب��اع�ت�ب��اره��ا م��ؤس�س��ا وش��ري�ك��ا رئيسيا‬ ‫للتحدي العربي لتطبيقات ال�ج��وال‪ ،‬تفخر‬ ‫«‪ »Ooredoo‬بمشاركتها في نهائي المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي عرض فيه ‪ 24‬فريقا من مختلف أنحاء‬ ‫ال �م �ن �ط �ق��ة ت �ص��ام �ي��م ل�ت�ط�ب�ي�ق��ات�ه��م وخ�ط��ط‬

‫صورة جماعية للمشاركين في المرحلة الثانية للمسابقة في الجزائر‬ ‫األعمال الخاصة بهم أمام لجنة تحكيم مؤلفة‬ ‫من خبراء ومتخصصون في هذا المجال‪.‬‬ ‫ومجموع ال�ف��رق المشاركة‪ ،‬التي تأهلت‬ ‫للمرحلة النهائية في برشلونة هي‪ :‬الفريق‬ ‫الذي تطور تطبيق «‪ »SYNOOS‬من الجزائر‪،‬‬ ‫وت�ط�ب�ي��ق «دل �ي��ل ال ��دوح ��ة ‪»DOHA GUIDE‬‬ ‫م��ن ق �ط��ر‪ ،‬وت�ط�ب�ي��ق «‪ « MY U‬م��ن ال�ك��وي��ت‪،‬‬ ‫وتطبيق «‪ »GRAVILOG‬من فلسطين‪ ،‬وتطبيق‬ ‫«‪ »RAYE7‬من مصر‪.‬‬ ‫وص � ��رح ال��رئ �ي��س ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�م�ج�م��وع��ة‬ ‫« ‪ »Ooredoo‬ور ئ � � �ي� � ��س م � �ج � �ل ��س إدارة‬ ‫«‪ »Ooredoo‬الكويت الشيخ سعود بن ناصر‬ ‫ً‬ ‫آل ث��ان��ي‪ :‬تعتبر «‪ »Ooredoo‬ش��ري�ك��ا على‬ ‫ا ل�م��دى البعيد للتحدي العربي لتطبيقات‬

‫الجوال‪ ،‬ومازال مستوى التطبيقات المشاركة‬ ‫ومدى التزام المطورين الشباب المتحمسين‬ ‫لبناء التطبيقات يثير إعجابنا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن «‪ »Ooredoo‬ت �ب��ذل ق�ص��ارى‬ ‫ج � �ه� ��ده� ��ا ل �ت �ش �ج �ي ��ع ت � �ط� ��وي� ��ر ال� �م� �ح� �ت ��وى‬ ‫والتطبيقات لتناسب االحتياجات المحلية‬ ‫لثقتنا باآلثار التي يمكن لها أن تتركه على‬ ‫مختلف المجتمعات التي نتواجد فيها‪.‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ال�ت�ح��دي ال�ع��رب��ي لتطبيقات‬ ‫الجوال‪ ،‬الذي نظمته «امتياز الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 20‬فريقا تمثل عدة دول تضم كال‬ ‫من الجزائر وقطر وتونس ولبنان وفلسطين‬ ‫وال �ك��وي��ت واألردن وم �ص��ر وس�ل�ط�ن��ة عمان‬ ‫والسودان‪.‬‬

‫وق ��دم ك��ل ف��ري��ق أف �ك ��اره ح ��ول ال�ت�ط�ب�ي��ق‪،‬‬ ‫ال��ذي يمكن أن ت�ك��ون ل��ه آث��ار إيجابية على‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ج�ت�م�ع��ات‪ ،‬م�ت�ض�م�ن��ا ال �م �ب��ادئ ال�ل�ازم��ة‬ ‫للتصدي لقضايا معينة في مجاالت التعليم‬ ‫والرعاية الصحية وري��ادة األعمال وقابلية‬ ‫الحصول على فرص عمل والترفيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتدعم «‪ »Ooredoo‬عددا من األنشطة التي‬ ‫يمكن تنميتها في حاضنات األعمال‪ ،‬وبرامج‬ ‫ريادة األعمال في مختلف مناطق تواجدها‪،‬‬ ‫ب�م��ا ف��ي ذل��ك ب��رن��ام�ج��ا ‪ tStart‬و‪ iStart‬من‬ ‫«‪ »Ooredoo‬ال�ج��زائ��ر‪ ،‬وب��رن��ام��ج ‪Start-Up‬‬ ‫‪ Factory‬ف��ي ت��ون��س‪ ،‬وب��رن��ام��ج ‪Ideabox‬‬ ‫ف��ي إندونيسيا‪ ،‬وب��رن��ام��ج ال�م�ن��ارة الرقمية‬ ‫لحضانة األعمال في حاضنة قطر لألعمال‪.‬‬

‫«إتش إم جي» تطلق «العربي األميركي للتدريب العقاري» بالقاهرة‬ ‫توجه المجموعة‬ ‫لدعم القطاع العقاري‬ ‫وأخذ الريادة‬ ‫في طرح التعليم‬ ‫والتدريب‬

‫أع � �ل � �ن� ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة «ات � � � ��ش إم‬ ‫ج��ي» العقارية الدولية ع��ن إط�لاق‬ ‫«المركز العربي األميركي للتدريب‬ ‫ال �ع �ق��اري ‪ « RATA‬ف ��ي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال �م �ص��ري��ة ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ل �ي �ك��ون ه��ذا‬ ‫ال�م��رك��ز المتكامل األول م��ن نوعه‬ ‫على مستوى الشرق األوس��ط‪ ،‬في‬ ‫توفير تدريب واستشارات عقارية‬ ‫بطريقة ت��واك��ب أح��دث التوجهات‬ ‫العالمية في هذا المجال‪.‬‬ ‫واختارت «إتش إم جي» مجموعة‬ ‫«لينكا» المتخصصة في المحاماة‬ ‫واالستشارات القانونية وخدمات‬ ‫حماية األعمال‪ ،‬للقيام بالعمليات‬ ‫اإلج��رائ �ي��ة ل�ت��أس�ي��س ه ��ذا ال�م��رك��ز‬

‫وتعيين المستشارين والمدربين‬ ‫وت��وف �ي��ر ال �خ �ط��ط ال ��دراس� �ي ��ة‪ ،‬بما‬ ‫يضمن أعلى المعايير الدولية على‬ ‫صعيد التنفيذ والجودة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ن � ��ائ � ��ب م� �ج� �ل ��س إدارة‬ ‫مجموعة «إت��ش إم ج��ي» والعضو‬ ‫المنتدب محمد بن جواد العرادي‪:‬‬ ‫«ال�ي��وم تخطو إت��ش إم جي خطوة‬ ‫واسعة على صعيد تنويع وتكامل‬ ‫أعمالها‪ ،‬وتعزز صدارتها اإلقليمية‬ ‫وال � ��دول� � �ي � ��ة ف � ��ي ت ��وف� �ي ��ر خ ��دم ��ات‬ ‫متكاملة للعمالء وسوق العقارت‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي�ش�م��ل ال��وس��اط��ة ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫وإدارة األم � �ل� ��اك واالس � �ت � �ش� ��ارات‬ ‫والتدريب»‪.‬‬

‫محمد العرادي وآالء الرزاز‬

‫وأك � ��د ال � �ع� ��رادي ف ��ي ت�ص��ري�ح��ه‬ ‫على هامش توقيع اتفاقية إطالق‬ ‫المركز‪ ،‬أن استثمار المجموعة في‬

‫إن �ش��اء «ال�م��رك��ز ال�ع��رب��ي األم�ي��رك��ي‬ ‫ل�ل�ت��دري��ب ال�ع�ق��اري ‪ « RATA‬يؤكد‬ ‫التزامها تجاه تطوير سوق العقار‬

‫«كورنرستون العقارية» تطرح ‪ 3‬مشاريع بريطانية‬ ‫خالل مشاركتها في معرض العقارات الكويتية والدولية في ريجنسي‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ش� ��رك� ��ة ك ��ورن ��رس� �ت ��ون‬ ‫العالمية ال�ع�ق��اري��ة مشاركتها في‬ ‫معرض العقارات الكويتية والدولية‪،‬‬ ‫الحدث العقاري األكبر واألب��رز في‬ ‫ال�ك��وي��ت ع�ل��ى اإلط�ل��اق‪ ،‬م��ن تنظيم‬ ‫ش ��رك ��ة «إك �س �ب��و س �ي �ت��ي» لتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات خالل الفترة‬ ‫م ��ن ‪ 7‬إل� ��ى ‪ 10‬م � ��ارس ال �م �ق �ب��ل في‬ ‫ريجنسي‪.‬‬ ‫وص� ��رح رئ �ي��س م�ج�ل��س اإلدارة‬ ‫والعضو المنتدب علي الكاظمي‪ ،‬بأن‬ ‫الشركة تسعى من خالل مشاركتها‬ ‫إلى اإلعالن عن طرح ثالثة مشاريع‬ ‫حيوية في بريطانيا‪.‬‬ ‫وت�ح��دث الكاظمي ع��ن أن شركة‬ ‫«ك��ورن��رس �ت��ون» العالمية ج��زء من‬ ‫ش��رك��ة «ك � ��راون ج�ي��ت» البريطانية‬ ‫المطورة لجميع مشاريع الشركة‪.‬‬

‫وبخصوص آخر مشاريع الشركة‪،‬‬ ‫أعلن الكاظمي عن مشاريع في كل‬ ‫من غرب لندن (رايفن بارك)‪ ،‬المتميز‬ ‫بفخامة البناء والموقع‪ ،‬وقربه من‬ ‫م��دي �ن��ة ك �ن��زن ج �ت��ن‪ ،‬وت �ش �ي��زك في‬ ‫مدينة ل�ن��دن‪ ،‬وم �ش��روع آخ��ر مميز‬ ‫في مدينة ويمبلدن ريتش الشهيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومشروع ثالث أيضا يلبي طلبات‬ ‫ال�م�س�ت�ث�م��ري��ن ك ��اف ��ة‪ ،‬وي �ق��ع وس��ط‬ ‫م��دي �ن��ة ل �ي �س �ت��ر‪ ،‬وق ��ري ��ب م ��ن أه��م‬ ‫الجامعات وال�م��راف��ق الحيوية في‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬ق � ��ال ال �م��دي��ر‬ ‫التنفيذي لدى الشركة جيفن سميث‪،‬‬ ‫إنه يقدم خبرته الكاملة التي تفوق‬ ‫الثالثين سنة ف��ي مجال العقارات‬ ‫البريطانية لعمالء ال�ش��رك��ة‪ ،‬حيث‬ ‫تؤهله هذه الخبرة لتزويد العمالء‬

‫بكل ما يتعلق بالقوانين‪ ،‬وحاجات‬ ‫المستثمرين بالنسبة للتسويق‪،‬‬ ‫وإعادة بيع العقارات لجني األرباح‬ ‫المجزية‪ ،‬كما أنه حريص على تقديم‬ ‫خبراته للمستثمرين كافة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت إل ��ى ال �م �ش��روع ال�ح�ي��وي‬ ‫في ليستر‪ ،‬حيث تم طرح شقق من‬ ‫نماذج مختلفة ابتداء من استديو‪،‬‬ ‫وإل � ��ى ث�ل��اث غ� ��رف ت �ل �ب��ي ح��اج��ات‬ ‫المستثمرين في السكن واالستثمار‬ ‫في صدد الوحدات الجاهزة للتسليم‬ ‫في عائد يصل إلى ‪ 13‬في المئة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ال �م �ش��روع «يتميز‬ ‫ب� � ��إدارة ك��ام �ل��ة وش��ام �ل��ة ل �ل��وح��دات‬ ‫وإمكانية التأجير واالستفادة من‬ ‫الموقع المميز للمشروع»‪.‬‬ ‫وذكر أن مشروع ويمبلدن ريتش‬ ‫الحيوي‪ ،‬الذي يتميز بالتشطيبات‬

‫الراقية التي تتناسب مع كل األذواق‪،‬‬ ‫م �ك��ون م��ن ب�ي�ن��ت ه� ��اوس ب��دوري��ن‬ ‫م� � ��زدوج وغ ��رف ��ة وغ��رف �ت �ي��ن‪ ،‬وي�ع��د‬ ‫ً‬ ‫استثمارا قصير األمد‪ ،‬وتم البدء في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بنائه وسيكون جاهزا بعد ‪ 18‬شهرا‪،‬‬ ‫وهناك إمكانية كبيرة لالستفادة من‬ ‫صعود األسعار بعد إعادة البيع قبل‬ ‫االنتهاء من المشروع‪.‬‬ ‫ودعا سميث الجمهور إلى زيارة‬ ‫ال�م�ع��رض وال�ت�ع��رف ع��ن كثب على‬ ‫المشروع الفاخر‪ ،‬ال��ذي يتكون من‬ ‫فلل ذات ‪ 3‬أدوار‪ ،‬وكراجات‪.‬‬ ‫وق� ��ال إن ال �م �ش��روع ال �ك��ائ��ن في‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ش�ي��زي��ك ي�ب�ع��د ف�ق��ط ث�لاث��ة‬ ‫أميال عن الهايد بارك‪ ،‬كما أنه قريب‬ ‫من فندق أولمبيا ويعرض ألول مرة‬ ‫في الخليج العربي‪ ،‬وجاهز للتسليم‬ ‫مع إمكانية ضم مصعد لكل فيال‪.‬‬

‫علي الكاظمي‬

‫كما دعا الجميع إلى زيارة الركن‬ ‫ال �خ��اص ب�ش��رك��ة ك��ورن��رس�ت��ون في‬ ‫ال�م�ع��رض للتعرف ع�ل��ى ال�ع��روض‬ ‫الخاصة لكل من يرغب بالشراء‪ ،‬مع‬ ‫وجود تسهيالت في الدفع ومفاجآت‬ ‫ً‬ ‫أخرى سيتم اإلعالن عنها الحقا‪.‬‬

‫في الشرق األوسط‪ ،‬ورفع مساهمة‬ ‫هذا القطاع في اقتصادات المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن المركز جاء بعد دراسة‬ ‫متأنية قامت بها مجموعة إتش ام‬ ‫جي لتلبية احتياجات السوق من‬ ‫المعلومات العقارية المتخصصة‬ ‫ً‬ ‫والمهمة جدا إلرشاد المستثمرين‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذا المركز‪ ،‬سيعزز‬ ‫م � ��ن اس � �ت � �ث � �م ��ار ال� �م� �ج� �م ��وع ��ة ف��ي‬ ‫ً‬ ‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن إتش إم جي تعتبر سوق العقار‬ ‫ال�م�ص��ري م��ن األس � ��واق الرئيسية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ف �ي �ه��ا ح � ��ول ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن هذا السوق يظهر نموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسعا وجاذبا لالستثمار‪ ،‬وأعرب‬

‫ع ��ن ال �ش �ك��ر ل �ل �ح �ك��وم��ة ال �م �ص��ري��ة‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��ا ت� �ق ��دم ��ه م � ��ن ت �س �ه �ي�لات‬ ‫للمستثمرين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ص��رح��ت ال�م��دي��ر‬ ‫التنفيذي لمجموعة «لينكا» آالء‬ ‫م�ح�م��د ال � � ��رزاز ب� ��أن م��رك��ز ‪RATA‬‬ ‫يضمن قسمين رئيسين هما قسم‬ ‫التعليم والدورات الذي يعتبر من‬ ‫الروافد األساسية التي يحتاجها‬ ‫ال�م�س��وق ال�ع�ق��اري‪ ،‬وأوض �ح��ت أن‬ ‫المركز سيقوم على تقديم الدورات‪،‬‬ ‫واالختبارات لرفع الكفاء ة ومنح‬ ‫الشهادات العالمية في مجال عمله‪.‬‬ ‫وأضافت الرزاز أن مركز ‪RATA‬‬ ‫الذي يقدم خدماته ضمن المعايير‬

‫الدولية بالشراكة مع أكبر األسماء‬ ‫العالمية في ه��ذا المجال‪ ،‬يرحب‬ ‫ب��ال �ع �م��ل م ��ع ج �م �ي��ع ال�م�ه�ت�م�ي��ن‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل � ��ى أن ال �م ��رك ��ز ب �ص��دد‬ ‫إقامة سلسلة فعاليات مثل برامج‬ ‫ت��دري��ب وورش ع�م��ل وم��ؤت�م��رات‬ ‫وملتقيات ون��دوات واستشارات‪،‬‬ ‫بما يسهم ف��ي االرت �ق��اء ف��ي مهنة‬ ‫ال ��وس ��اط ��ة ال �ع �ق��اري��ة ف ��ي ال��وط��ن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكدت أهمية اختيار مصر مقرا‬ ‫للمركز ألن�ه��ا م��رك��ز إقليمي مهم‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ولتوفير الخامات البشرية‪،‬‬ ‫وم��ا يتمتع به اإلن�س��ان المصري‬ ‫من كفاءة و التزام بالتعلم والعمل‪.‬‬

‫«هواوي» تطلق هاتف ‪Mate 8‬‬ ‫والجهاز اللوحي ‪ M2‬في الشرق األوسط‬ ‫كشفت مجموعة هواوي ألعمال المستهلكين في منطقة الشرق‬ ‫األوس��ط عن أحدث إصداراتها المبتكرة في عالم الهواتف الذكية‬ ‫واألجهزة اللوحية‪ ،‬وهما هاتف هواوي ‪ Mate 8‬والجهاز اللوحي‬ ‫‪.M2‬‬ ‫وت�ع��د دب��ي الوجهة الثانية عالميا لمجموعة ه ��واوي ألعمال‬ ‫المستهلكين إلط�ل�اق أجهزتها ال�ج��دي��دة وال��رائ��دة‪ ،‬بعد اإلط�لاق‬ ‫العالمي الذي تم في األسبوع الماضي في معرض اإللكترونيات‬ ‫االستهالكية ‪ )CES( 2016‬في الس فيغاس‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حفل اإلعالن الذي أقامته «هواوي» الليلة الماضية‬ ‫في مدينة جميرا بدبي‪ ،‬بحضور ‪ 400‬شخصية‪ ،‬بما فيه ممثلو‬ ‫وس��ائ��ل اإلع�ل�ام م��ن مختلف أن�ح��اء المنطقة‪ ،‬وشخصيات رفيعة‬ ‫المستوى‪ ،‬وش��رك��اء ح�ض��روا جميعا ليشهدوا كشف الستار عن‬ ‫أحدث ابتكارات «هواوي»‪.‬‬ ‫وحل الممثل الكوميدي الشهير طوني أبو جودة مقدما لفقرات‬ ‫الحفل‪ ،‬حيث أمتع الجمهور ب��أدا ئ��ه المميز وأسلوبه الشيق في‬ ‫إعالن الجهازين‪ ،‬إضافة إلى عازفة الكمان حنين علم التي أطربت‬ ‫الحضور باأللحان التي عزفتها‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫«تمكين الشباب» ّ‬ ‫يكرم «مشاريع الكويت»‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«إنجاز الكويت» تطلق «سوبر هيرو» ‪ 2016‬في «الخليج»‬ ‫الحملة هدفها تسجيل المهنيين الراغبين في التطوع ببرامجها‬

‫ف���ي���ص���ل ال����ع����ي����ار م�����ع رئ����ي����س ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫المنظمة لمؤتمر تمكين علي االبراهيم‬

‫شراكتنا مع‬ ‫«تمكين» وفرت‬ ‫لنا فرصة لمقابلة‬ ‫الشباب الكويتي‬ ‫الموهوب‬ ‫والمبادرين في‬ ‫األنشطة التجارية‬

‫العوضي‬

‫ك�������رم م���ؤت���م���ر ت���م���ك���ي���ن ال���ش���ب���اب‬ ‫(ت��م��ك��ي��ن) ش���رك���ة م��ش��اري��ع ال��ك��وي��ت‬ ‫(القابضة) لدعمها المبادرين الشباب‬ ‫عبر إطالقها جائزة كيبكو تمكين‬ ‫للمبادرين الشباب‪.‬‬ ‫وك�������ان أج�������ار أون الي������ن ق����د ف���از‬ ‫بجائزة كيبكو تمكين لدعم مشاريع‬ ‫ال����ش����ب����اب ال����ت����ي ت���ش���م���ل ح����زم����ة م��ن‬ ‫ال���خ���دم���ات ب��ق��ي��م��ة ‪ 100.000‬دوالر‬ ‫أميركي‪ ،‬والتي كانت شركة المشاريع‬ ‫أطلقتها بالتعاون مع مؤتمر تمكين‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫واس��ت��ق��ب��ل ن��ائ��ب رئ��ي��س مجلس‬ ‫اإلدارة (التنفيذي) في شركة مشاريع‬ ‫الكويت فيصل العيار ممثلي مؤتمر‬ ‫ت��م��ك��ي��ن ال���ش���ب���اب‪ ،‬ل��م��ن��اق��ش��ة األث����ر‬ ‫ال���ذي ت��رك��ت��ه ج��ائ��زة كيبكو تمكين‬ ‫ع��ل��ى م��ج��ت��م��ع ال��م��ب��ادري��ن ال��ش��ب��اب‬ ‫ف��ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬وسبل تقديم وتوفير‬ ‫المزيد من الدعم والتوجيه لشركات‬ ‫المبادرين الشباب‪.‬‬

‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قالت المدير‬ ‫التنفيذي ال ت��ص��االت المجموعة‬ ‫اآلن������س������ة إي������م������ان ال�����ع�����وض�����ي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«للشباب دورا مهما ف��ي تطوير‬ ‫قطاع األعمال في الكويت‪ ،‬ونحن‬ ‫في شركة مشاريع الكويت نرى أن‬ ‫على القطاع الخاص تقديم الدعم‬ ‫ل��ل��م��ب��ادري��ن ال��ش��ب��اب ف��ي سعيهم‬ ‫إلى تحقيق طموحاتهم في مجال‬ ‫األعمال التجارية»‪.‬‬ ‫وأضافت العوضي‪ ،‬أن «شراكتنا‬ ‫مع مؤتمر تمكين الشباب وفرت‬ ‫لنا فرصة جديدة لمقابلة الشباب‬ ‫الكويتي الموهوب والمبادرين في‬ ‫مجال األنشطة التجارية‪ ،‬وتبادل‬ ‫اآلراء ووجهات النظر معهم حول‬ ‫سبل نقل ال��خ��ب��رات‪ ،‬ال��ت��ي تتمتع‬ ‫ب��ه��ا م��ج��م��وع��ة ش��رك��ة ال��م��ش��اري��ع‬ ‫إل��ي��ه��م‪ ،‬ل��ك��ي يتمكنوا م��ن تطوير‬ ‫أعمالهم ونقلها إلى مرحلة أكثر‬ ‫استدامة»‪.‬‬

‫أطلقت مؤسسة إنجاز الكويت‬ ‫ً‬ ‫(إن�����ج�����از) أخ����ي����را ح��م��ل��ة «س���وب���ر‬ ‫هيرو» لعام ‪ 2016‬في بنك الخليج‬ ‫لتسجيل المهنيين الراغبين في‬ ‫التطوع ببرامجها‪ .‬إنجاز الكويت‪،‬‬ ‫ه��ي جمعية غ��ي��ر رب��ح��ي��ة تهدف‬ ‫إل��ى تنمية ال��م��واه��ب ال��ش��اب��ة في‬ ‫الكويت بقيادة مؤسسات القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وم�������ن خ���ل���ال ش����راك����ات����ه����ا م��ع‬ ‫ق��ط��اع��ي األع����م����ال وال��ت��ع��ل��ي��م في‬ ‫ال������ك������وي������ت‪ ،‬وب����ف����ض����ل م����س����اع����دة‬ ‫ف���ري���ق م���ن ال��م��ت��ط��وع��ي��ن األك���ف���اء‬ ‫والملتزمين‪ ،‬تقدم إنجاز الكويت‬ ‫برامج تعليمية باللغتين العربية‬ ‫واإلن���ك���ل���ي���زي���ة ل����ت����زوي����د ال���ط�ل�اب‬ ‫بالمهارات الريادية وأسس إنشاء‬ ‫المشاريع التجارية‪ ،‬بما يضمن‬ ‫لهم مسيرة مهنية ناجحة‪.‬‬ ‫وس����ارع م��وظ��ف��و ب��ن��ك الخليج‬ ‫م���ن م��خ��ت��ل��ف اإلدارات لتسجيل‬ ‫أنفسهم كمتطوعين خالل حملة‬ ‫إنجاز الكويت‪ ،‬التي حملت عنوان‬ ‫«إن���ج���از س��وب��ر ه���ي���رو»‪ ،‬مؤكدين‬ ‫التزامهم بتدريب وتشجيع طلبة‬ ‫إنجاز وتقديم التوجيهات لهم‪.‬‬ ‫وت���دع���و ح��م��ل��ة ال���ت���ط���وع ال��ت��ي‬ ‫أطلقتها مؤسسة إ ن��ج��از جميع‬ ‫المهنيين الشباب ممن يتمتعون‬ ‫ب���خ���ب���رة م��ه��ن��ي��ة ت����ت����راوح ب���ي���ن ‪2‬‬ ‫و‪ 15‬س��ن��ة إل���ى ت���ب���ادل خ��ب��رات��ه��م‬ ‫وم��ع��رف��ت��ه��م م��ع ال��ط�لاب إلح���داث‬ ‫ف���������ارق إي����ج����اب����ي ف������ي ح���ي���ات���ه���م‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى فرصة الفوز بلقب‬ ‫سوبر هيرو‪.‬‬

‫بنك الخليج وإنجاز خالل الحملة‬ ‫ومن خالل حملة إنجاز سوبر‬ ‫هيرو‪ ،‬سيتمكن المتطوعون من‬ ‫ت���رك أث���ر ك��ب��ي��ر ف��ي ح��ي��اة الطلبة‬ ‫ً‬ ‫وت��ك��ري��م��ا ل��م��ا ب���ذل���وه م���ن ج��ه��ود‬ ‫س���ي���ح���ص���ل���ون ع����ل����ى‪ :‬االع�����ت�����راف‬ ‫ً‬ ‫ب���ج���ه���وده���م ال��ت��ط��وع��ي��ة س��ن��وي��ا‬ ‫ف��ي ال��ي��وم العالمي للمتطوعين‪،‬‬ ‫ش����ه����ادة ت���ق���دي���ر وخ����ط����اب ش��ك��ر‬ ‫م��ن إن��ج��از بعد إت��م��ام البرنامج‪،‬‬ ‫وفرصة الفوز بلقب «إنجاز سوبر‬ ‫هيرو الشهر» وفرصة الفوز بلقب‬ ‫«إن����ج����از س���وب���ر ه���ي���رو ال���س���ن���ة»‪،‬‬ ‫إض���اف���ة إل���ى ال��ع��دي��د م���ن ال��م��زاي��ا‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وب���ه���ذه ال��م��ن��اس��ب��ة‪ ،‬ق��ال��ت رن��ا‬ ‫ال��ن��ي��ب��اري ‪ -‬ال��رئ��ي��س��ة التنفيذية‬ ‫لمؤسسة إنجاز الكويت‪« :‬لطالما‬ ‫ت��م��ح��ورت القيم األس��اس��ي��ة التي‬

‫ت��ؤم��ن ب��ه��ا إن��ج��از ال��ك��وي��ت ح��ول‬ ‫مفهوم تمكين الشباب وتطويرهم‬ ‫م�����ن خ���ل��ال ع���ق���د ال�����ش�����راك�����ات م��ع‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫وأض���اف���ت ال��ن��ي��ب��اري أن����ه «م��ع‬ ‫اس��ت��دام��ة م��ش��ارك��ة ب��ن��ك الخليج‬ ‫ودعمه لنا بصفتنا شركاء‪ ،‬وفي‬ ‫ظ����ل أع�������داد ال��م��ت��ط��وع��ي��ن ال���ذي���ن‬ ‫يكرسون وقتهم في سبيل تدريب‬ ‫الطلبة وتوجيههم‪ ،‬تؤكد إنجاز‬ ‫ً‬ ‫مجددا إيمانها بأهمية االستثمار‬ ‫ف��ي مستقبل الكويت والنهوض‬ ‫بها م��ن خ�لال تعليم ش��ب��اب هذا‬ ‫ال��وط��ن ف��ي بيئة ت��س��وده��ا ثقافة‬ ‫الريادة واألعمال»‪.‬‬ ‫م�����ن ج����ان����ب����ه����ا‪ ،‬ق����ال����ت س��ل��م��ى‬ ‫الحجاج المديرة العامة للموارد‬ ‫البشرية في بنك الخليج‪« :‬نعتز‬

‫ف���ي ب��ن��ك ال��خ��ل��ي��ج ب��ش��راك��ت��ن��ا مع‬ ‫إنجاز‪ ،‬ونتطلع إلى دعم برامجها‬ ‫في عام ‪.2016‬‬ ‫وأض���اف���ت ال��ح��ج��اج أن ش��راك��ة‬ ‫بنك الخليج م��ع ه��ذه المؤسسة‬ ‫العريقة ودع��م��ه��ا لها ت��ع��ود إلى‬ ‫زم��ن بعيد‪« ،‬ون��ؤك��د اليوم التزام‬ ‫ال��ب��ن��ك ف���ي م���واص���ل���ة االس��ت��ث��م��ار‬ ‫في البرامج التعليمية الموجهة‬ ‫ل��ل��ش��ب��اب‪ ،‬وأت���وج���ه ب��ال��ش��ك��ر إل��ى‬ ‫م����وظ����ف����ي ب����ن����ك ال���خ���ل���ي���ج ال����ذي����ن‬ ‫اس��ت��م��ت��ع��وا ب��م��ش��ارك��ت��ه��م ب��ه��ذه‬ ‫ال��ب��رام��ج ك��م��ا ن��ش��ج��ع المهنيين‬ ‫اآلخرين على المشاركة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتبر إن��ج��از الكويت ج��زء ا‬ ‫م���ن ال��ش��ب��ك��ة ال��ع��ال��م��ي��ة ج��ون��ي��ور‬ ‫أتشيفمنت العالمية ا ل��ت��ي تركز‬ ‫من خالل برامجها على تشجيع‬

‫المشاركة االجتماعية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫االب����ت����ك����ار وال����خ����ب����رات وت���ط���وي���ر‬ ‫أجيال من الشباب ذوي المهارات‬ ‫ال���ع���ال���ي���ة‪ .‬وي���ض ّ���م م��ج��ل��س إدارة‬ ‫إنجاز عمر قتيبة الغانم‪ ،‬رئيس‬ ‫م����ج����ل����س إدارة ب����ن����ك ا ل���خ���ل���ي���ج‬ ‫وال��رئ��ي��س ال��ت��ن��ف��ي��ذي لصناعات‬ ‫ال��غ��ان��م‪ ،‬إل���ى ج��ان��ب ك��ون��ه رئيس‬ ‫م��ج��ل��س إدارة م���ؤس���س���ة إن���ج���از‬ ‫ال���ك���وي���ت‪ ،‬ب���اإلض���اف���ة إل����ى سلمى‬ ‫الحجاج‪ ،‬المديرة العامة للموارد‬ ‫البشرية في بنك الخليج ولفيف‬ ‫من كبار الشخصيات األخرى‪.‬‬

‫«برقان» يختتم رعايته ماراثون‬ ‫«سبارك» ‪2016‬‬

‫من الحدث‬ ‫يفخر بنك برقان برعايته ماراثون «سبارك» ‪ ،2016‬الذي اختتمت‬ ‫فعالياته في ‪ 16‬يناير الجاري‪ ،‬في مارينا «كريسنت»‪ ،‬حيث تم تنظيم‬ ‫الحدث من قبل مركز «س��ب��ارك» الرياضي‪ ،‬تحت رعاية وزي��ر اإلع�لام‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬بهدف نشر الوعي‬ ‫الصحي ف��ي الكويت‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى دع��م الجمعيات الخيرية المحلية‬ ‫والمنظمات غير الربحية من خالل «قرية بنك برقان الماراثونية» في‬ ‫مارينا «كريسنت»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستمرت فعاليات ماراثون «سبارك ‪ 2016‬ثالثة أيام‪ ،‬وحقق نجاحا‬ ‫ً‬ ‫رائعا‪ ،‬األمر الذي جعل العديد من الحاضرين يتوقعون تحقيق حياة‬ ‫صحية أفضل في الكويت على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وشارك العديد من األفراد والعائالت في هذا الماراثون‪ ،‬الذي قسم‬ ‫إل��ى أرب��ع فئات‪ :‬سباق ‪ 5‬ك��م‪ ،‬وسباق ‪ 10‬ك��م‪ ،‬وسباق ‪ 21‬ك��م‪ ،‬وسباق‬ ‫‪ 42‬كم‪ .‬وفي ما بعد اشترك الحضور في برنامج مثير وممتع ومليء‬ ‫باألنشطة الترفيهية لمختلف الفئات العمرية‪ ،‬وفي نهاية الحفل تم‬ ‫تكريم الجهات الراعية لمشاركتها في هذا الحدث‪.‬‬ ‫وحضر الشيخ سلمان الحمود الحفل الختامي لفعاليات المارثون‪،‬‬ ‫حيث أث��ن��ى م��ن خ�لال��ه على أهمية نشر ال��وع��ي ال��ري��اض��ي وتشجيع‬ ‫الرياضة بين أفراد المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وذك���ر أن رع��اي��ة ب��ن��ك ب��رق��ان لمثل ه���ذه األن��ش��ط��ة التفاعلية تعزز‬ ‫من مكانته ال��رائ��دة وتؤكد التزامه نحو المجتمع ل��ذا‪ ،‬وضمن إطار‬ ‫ً‬ ‫مسؤوليته اإلجتماعية‪ ،‬فإن بنك برقان يتعهد دائما بدعم المبادرات‬ ‫واألن��ش��ط��ة التفاعلية‪ ،‬ال��ت��ي م��ن ش��أن��ه��ا ت��ع��زي��ز ال��وع��ي ف��ي المجتمع‬ ‫ل��ل��ح��ف��اظ ع��ل��ى ن��م��ط ح��ي��اة ص��ح��ي��ة م���ن خ�ل�ال إش�����راك ج��م��ي��ع ش��رائ��ح‬ ‫المجتمع المختلفة‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٠‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٠‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٩٣٠‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪26‬‬

‫ﺳﻴﺮة‬

‫‪27‬‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﺎوي‬ ‫ﻳﺮوي ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﺘﺮﺣﺎل‬ ‫واﻷﺷﻌﺎر وﻳﺸﺮح أﺳﺒﺎب‬ ‫ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﻋﺼﻔﻮر‬ ‫وﺣﺠﺎزي‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﺳﻴﺎﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫إردوﻏﺎن وﻗﻒ »اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« أو ﻫﻞ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ أﺻﻼ؟‬

‫ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺮة اﻟﻔﻨﺎن أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻴﺪي ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﺮه ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﻴﺆﺳﺲ ﻣﻌﻪ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬

‫ﻻرا إﺳﻜﻨﺪر ﺗﺸﻌﻞ أﺟﻮاء‬ ‫}دﻳﻮ اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ{‬

‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﻤﻨﺎرات‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺗﻘﺎم ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎرة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎذر ﻣﻦ اﻋﺪاء اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻤﺮون‬ ‫ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻨﻮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﺮﻛﺰ اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﻘﺺ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺗﻮﻟﻴﻪ وﻗﺘﺎ أﻃﻮل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺘﺒﻪ إﻟﻰ ان اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﻤﺎل‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﺒﺬﻳﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻮرط ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ أﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫وادﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻮد اﻟﺮوﻣﻨﺴﻴﺔ أﺟﻮاء اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫وﺗﻤﻀﻲ ﺳﺎﻋﺎت ﺣﻠﻮة ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻬﻤﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺠﺪد ﺑﻌﺾ اﻷﺛﺎث‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺸﺮوع أردت اﻻﺑﺘﺪاء‬ ‫ﺑﻪ وﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻵﻣﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ وﺗﻤﻀﻴﺎن ﺳﻬﺮة ﺣﻠﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻔﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻠﻖ واﻻﺳﺘﻴﺎء ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺎس ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻘﺮﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﻮح أﻣﺎﻣﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻋﻠﻴﻚ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺸﻊ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﺧﺎص ﻳﺄﺳﺮ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺒﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺼﻞ ﺣﺎدث ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺮى ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ﺑﺪون إﻧﺬار‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮ ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺪر اﻟﺬي ﺟﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎذر ﻣﻦ اﻋﺘﺮاض اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻷﻧﻚ ﺗﺆذي ﻣﺸﺎﻋﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻘﺼﺪك اﻟﻨﺎس ﻟﻜﻲ ﺗﺒﺪي ﻟﻬﻢ رأﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻘﻮم ﺑﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﺪرك ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻘﺪة أو ﻋﺸﻘﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أوﺿﺎع ﻓﻠﻜﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ أو ﺑﺤﺪث ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻣﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ وردت ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺤﺚ داﺋﻤﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻋﺞ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺮي ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ راﺣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮرا ﻷﺣﺪ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ وﺗﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺒﺮا ﻣﻬﻨﻴﺎ ﻣﻔﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻮﻃﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﺤﺎب وﺗﻜﺜﺮ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﺎ أو ﻻﺗﻔﺎق ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺜﻤﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺳﺘﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮات‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻗﺎم ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة أﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻀﻮرك إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ أن ﺗﻌﺮف ﻣﺎ اﻟﺬي ﺗﺮﻳﺪه وﺗﻀﻊ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺎول أن ﺗﻔﻬﻢ ﻟﻤﺎذا ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻷﺳﻰ اﻟﻤﻌﻨﻮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺷﻴﺌﺎ واﻧﺘﺒﻪ ﻟﺴﻼﻣﺘﻚ‬ ‫وإﻟﻰ ﻗﻴﺎدة ﺳﻴﺎرﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻼم ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ اﺗﺨﺬﺗﻪ أو ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻚ وﺷﺮح أوﺿﺎﻋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺼﺮف ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎل ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺪة‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻀﺮورﻳﺎت ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬راﺟﻊ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻚ‬ ‫واﻧﻈﺮ أﻳﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﺮأي ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻠﺨﺼﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺰز ﻣﻴﻮﻟﻚ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻋﻼﻗﺎﺗﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪا ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ُ‬ ‫رواﻳﺔ »ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺎ«‪ ...‬ﺑﺮﻳﺌﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎﻧﻴﺪ اﻟﻤﻮﺛﻘﺔ‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫»‪ «١٥٩‬رواﺋﻴﺎ وﻧﺎﺷﺮا ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻳﻨﻈﺮون ﻟﻸﺳﺘﺎذة ﻓﻠﻮر ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ‪ :‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫اﻷدﻳﺐ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫أرﺳﻞ ﻟﻨﺎ ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ردا ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺒﻮﻛﺮ« ﺣﻮل رواﻳﺘﻪ »ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻬﻨﺎ«‪.‬‬

‫اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻟــﻢ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄي ﻃـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪2014‬‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫"اﻟـﺒــﻮﻛــﺮ" وﻇـﻬــﺮ ﻳــﻮم أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫اﻻﺛ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ‪ 18‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬ﺑﺪا ﻣﺨﺘﺒﺌﺎ ﺧﻠﻒ ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻮا ﻣــﻦ أي ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫وﻛ ــﺄن إدارة اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗـﺘـﺒــﺮأ ﻣﻨﻪ‬ ‫أو ﺗﻨﺄى ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ أن ﺗﺘﻮرط‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ‪ .‬ﻳ ـﺨ ـﻠــﺺ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‬ ‫إﻟﻰ‪" :‬ﺗﺒﻴﻦ أن رواﻳﺔ "ﻓﻲ ُ‬ ‫اﻟﻬﻨﺎ" ﻗﺪ‬ ‫ﺻﺪرت ﻓﻲ ﻃﺒﻌﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2014‬وﻳﻮﻧﻴﻮ‪."2015‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺸﻐﻒ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺄرد ﺑﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻤﻨﻮن أن ﻳﻜﻮن ﻧﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻳﻨﺴﻒ ﺟﺴﻮري ﻣﻊ "دار اﻟﺸﺮوق"‬ ‫وﻣــﻊ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أﺑــﺪأ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻲ ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻘﻮل؛‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻷﺳﺘﺎذ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة دار اﻟﺸﺮوق‪،‬‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ‬ ‫ﺑــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﱟ‬ ‫ود ﻣـﻨــﺬ ﻋ ـﻘــﻮد‪ ،‬ﻟــﺬا ﻟﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑــﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫وﻻ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ ﻛ ـﻨــﺖ رﺋـﻴـﺴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،2009‬ﻟ ــﺬا ﻓ ــﺈن ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺄﻛﺘﺒﻪ ﺣﻮل إﻳﻘﺎف رواﻳﺘﻲ "ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻬﻨﺎ" ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎح ﻟﻬﺎ ﺑـﺨــﻮض ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫ﻧﻘﺪ اﻟﻤﺤﺐ وﻛﺸﻒ اﻟﺤﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﻟﺒﻴﺎن ﺳﻴﺮ ﻃﺒﻊ وﻧﺸﺮ‬ ‫ُ‬ ‫رواﻳﺘﻲ "ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺎ" أﻗﻮل‪ :‬ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ﺑﻤﺨﻄﻮﻃﺔ رواﻳ ـﺘــﻲ "ﻓــﻲ اﻟـ ُـﻬـﻨــﺎ"‬ ‫إﻟــﻰ دار اﻟﺸﺮوق ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ إﻳﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺪة رﺣـ ــﺎب ﺑ ـﺴــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،2014/2/20‬ووﺻﻠﺘﻨﻲ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ إﻳﻤﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺪ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺸﺪ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2014/3/24‬ﻣﺮﻓﻖ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒــﺮوﻓــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟــﺮواﻳ ـﺘــﻲ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـﺘ ــﺎر ﻳ ــﺦ ‪ 2014/4/29‬أر ﺳ ـﻠــﺖ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ إﻳـﻤـﻴــﻞ ﻟــﻸﺳ ـﺘــﺎذ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺪ أﺳـﺘـﻌـﺠـﻠــﻪ ﺑ ـﻬــﺎ ﻹﺻ ــﺪار‬

‫اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﻋ ـ ـ ــﺮض ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻃـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪.‬‬ ‫وﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2014/5/3‬ﺑﻌﺜﺖ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫إﻳﻤﻴﻞ أﺧــﺮى إﻟــﻰ ﻛــﻞ ﻣــﻦ رﺣــﺎب‬ ‫ﺑﺴﺎم وﺷﺮﻳﻒ اﻟﻤﺸﺪ أﺳﺘﻌﺠﻠﻬﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑــﺈﺻــﺪار اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ .‬وﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 2014/5/6‬و ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎو ﻟــﺔ ﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺎل أرﺳـﻠــﺖ‬ ‫ﻟﺪار اﻟﺸﺮوق ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻐﻼف‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﺪﻳﻖ اﻟﻔﻨﺎن ﻋــﺎدل اﻟﺴﻴﻮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أرﺳﻠﺖ إﻳﻤﻴﻼ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪2014/5/10‬‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤ ــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺻــﺪور رواﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﱠ‬ ‫ﺗﻢ‬ ‫ﻟـ ــﺪار اﻟـ ـﺸ ــﺮوق ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟ ـﻐــﻼف‬ ‫واﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﺮوﻓﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راﺑـ ـﻌ ــﺎ‪ :‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪،2014/6/25‬‬ ‫وﺑ ـﻔ ـﺘــﺮة أرﺑ ـﻌ ــﺔ أﻳـ ــﺎم ﻗ ـﺒــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺰﻋﻢ اﻟﺒﻮﻛﺮ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻧﺸﺮت رواﻳﺘﻲ ﻗﺒﻠﻪ‪ ،‬وﺻﻞ‬ ‫إﻟ ـ ـ ّـﻲ إﻳ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺸﺪ ﻫــﺬا ﻧﺼﻪ‪" :‬ﺗــﺄﺧــﺮ ﻃﺒﺎﻋﺔ‬ ‫رواﻳــﺔ "ﻓــﻲ ُ‬ ‫اﻟﻬﻨﺎ" ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻈﺮوف‬ ‫ﺧ ــﺎرﺟ ــﺔ ﻋ ــﻦ إرادﺗ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻄﺎﺑﻊ ﻣﺼﺮ اﻵن ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﺬا‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻋــﺎﺟــﺰون ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣﻌﻴﻦ ﻟـﻄـﺒــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﻮاﻓﻴﻚ ﺑﺎﻟﺮد ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮاﻓﺮه"‪.‬‬ ‫ﻓـﻬــﻞ ُﻳـﻌـﻘــﻞ أن ﺗ ـﻜــﻮن رواﻳـ ــﺔ "ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺎ" ﻗﺪ ﺻﺪرت ﺧﻼل أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‬ ‫وﻧﺰﻟﺖ إﻟﻰ اﻷﺳــﻮاق‪ ،‬واﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻓﻲ دار اﻟﺸﺮوق ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻋﺎﺟﺰون ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻟﻄﺒﺎﻋﺔ اﻟﺮواﻳﺔ؟!‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ :‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2015/2/17‬أي‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2014‬ﺑﻤﺎ ﻳــﺰ ﻳــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﺷﻬﻮر‪ ،‬وﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺸﺎر ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬أرﺳﻠﺖ‬ ‫ﻟﺪار اﻟﺸﺮوق إﻳﻤﻴﻞ أﻋﺮب ﻓﻴﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮاﺑــﻲ ودﻫ ـﺸ ـﺘــﻲ ﺑــﺎﻧـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ دون أن أوﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻘــﺪا ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وﺟــﺎء ﻧــﻲ اﻟــﺮد ﻋﺒﺮ‬

‫‪2015/‬‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ إﻳﻤﻴﻞ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪2015/2/18‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺪة رﺣ ــﺎب ﺑـﺴــﺎم ﻳـﻘــﻮل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮاﺿ ــﺢ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻟ ـﺒ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧــﻲ ﻛﻨﺖ ﻓــﻲ إﺟ ــﺎزة ﻟﻤﺪة‬ ‫أرﺑـﻌــﺔ ﺷـﻬــﻮر‪ ،‬واﻷﺳـﺘــﺎذ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮك اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوق وﺳ ـ ـﻠـ ــﻢ أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ‬ ‫ﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﻧﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺼﻮد‪ ،‬وﺳﺄرﺳﻞ‬ ‫ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ اﻟﻌﻘﺪ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺘــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎد رواﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻬﺎ ﺻﺪرت ﻗﺒﻞ ‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ ،،2014‬واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟـﻤــﻮﺛـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬ﺗﺜﺒﺖ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪع ﻣﺠﺎﻻ‬ ‫ﻟﻠﺸﻚ أن رواﻳــﺔ "ﻓــﻲ اﻟـ ُـﻬـﻨــﺎ" ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﺑــﺄي ﻃﺒﻌﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ ،،2014‬ﺑ ــﻞ إﻧـ ــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫‪ 18‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،،2015‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ دار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮوق ﻗﺪ وﻗﻌﺖ ﻋﻘﺪا ﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎذة ﻓـ ـﻠ ــﻮر ﻣـﻨـﺴـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﺳ ـﺒــﻖ أن أرﺳ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 2015/7/10‬رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺎﺷـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ دار‬ ‫"ﺑﻼﺗﻴﻨﻴﻮم ﺑﻮك" ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ـ ِـﻚ ﺑ ـ ـﺼـ ــﺪد ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺻ ــﺪور اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪ ،2014‬وﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ وﺑﻌﺪ ﻣــﺮور "‪ 11‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻐﺮﻗﺘﻬﺎ ﻣﺪة اﻟﺘﺤﺮي"‬ ‫أرﺳـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ــﻪ ﺑ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪21‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ رﺳﺎﻟﺔ إﻳﻤﻴﻞ ﻫﺬا‬ ‫ﻧﺼﻬﺎ دون زﻳﺎدة أو ﻧﻘﺼﺎن‪" :‬إﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺴﺮﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"إﺻﺪار رواﻳﺔ )ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺎ( اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫أن أﻋ ـﻠــﻦ ﻋــﻦ ﻗـﺒــﻮﻟـﻬــﺎ ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ إﻟﻰ اﻟﻨﻮر ﻗﺒﻞ أول ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ ،2014‬إﻧ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث ﻫــﻮ ﻃﺒﻊ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗـ ـ ــﻮزع وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻓﻲ أي ﻣﻌﺮض ﻛﺘﺎب وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﺰل إﻟﻰ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻟﻬﺬه اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻧﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﺮواﻳﺔ ﺻﺪرت ﺑﻌﺪ أول‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2014‬وﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ"‪.‬‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎذة ﻓ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮر‪ :‬ﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺣﺼﻞ وﺟﻌﻠﻚ ﺗﻐﻴﺮﻳﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺛ ـﻘــﺔ؟! ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗــﺪ وﺻــﻞ‬

‫إﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ إﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 17‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ،2016‬ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻪ ﺻﺮاﺣﺔ ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺪار ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫وذﻫـ ـﺒ ــﺖ ﻟ ـﻨــﺎﺷــﺮ ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪم ﺻﺪور رواﻳﺘﻲ أﺳﺎﺳﺎ‬ ‫ﻋﻦ دار اﻟﺸﺮوق؟‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذة ﻓ ـ ـﻠ ــﻮر‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺑﻮﻗﻮﻓﻚ أﻣﺎم ﻧﻔﺴﻚ‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ ﻓﺘﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫رده‪ .‬ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻜﻢ أﻣﺎم "‪ 159‬رواﻳﺔ"‬ ‫ً‬ ‫وأﻣــﺎم "‪ 159‬رواﺋـﻴــﺎ" وأﻣــﺎم "‪159‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺎ ﺷــﺮا " ﺳﻴﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"‪ ""159‬رواﺋ ـﻴــﺎ وﻧــﺎﺷــﺮا ﻋﺮﺑﻴﺎ‬ ‫"‪159‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻈــﺮون إﻟـﻴــﻚ ﺷ ــﺰرا ﻣــﺮددﻳــﻦ‬ ‫ﺑﻐﻀﺐ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻳﺎ ﻓﻠﻮر؟‬ ‫أﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎﺋـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدة ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺒﻮﻛﺮ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻤﺖ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ اﻟﻨﺎﺷﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫واﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻌﻬﺎ اﻟـﻘــﺎرئ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ‪ .‬ﻓ ـﻜ ـﻴــﻒ ﺗــﺮاﻛــﻢ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻮن ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ وﺗﺴﺠﻠﻮن‬ ‫ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ اﻧﺘﺼﺎرﻛﻢ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ؟‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﺎوي‪» :‬ﻧﻮاب اﻟﻠﻪ«‬ ‫ﺑﻴﻦ إﺑﺪاع اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫»أﺳﻔﺎر وأﺷﻌﺎر« ً ﻋﻨﻮان ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺠﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ دوﻣﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺗﺤﻞ ﺑﻼ ﺗﻮﻗﻒ‪ .‬ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ وﻟﻢ ﻳﺘﻌﺐ‪ .‬ﻫﻮ اﻟﻤﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء ﺑﺎﺗﺴﺎع‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﻴﻞ دﻣﻴﺎط ﺣﺘﻰ ﺷﻮاﻃﺊ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﻻﺳﺘﺠﻼء ﻣﺸﻬﺪ اﻟﺮوح‪ .‬ﻫﻮ اﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺢ اﻟﻤﺮﻳﺪ اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﺎوي اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺻﺒﺮي اﻟﺼﺎوي‬

‫ﻣﻦ ﺟﻮﻻﺗﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﺘﻪ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻟﻴﺮوي ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ اﻷﺳﻔﺎر واﻷﺷﻌﺎر‬ ‫وﻋﻦ ﺟﻮﻻﺗﻪ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺸﺮح أﺳﺒﺎب ﺧﻼﻓﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺼﻔﻮر وﺣﺠﺎزي وﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﻪ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ أﺣﺪث إﺑﺪاﻋﺎﺗﻪ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻔﻜﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻧﻮاب اﻟﻠﻪ«‪.‬‬

‫»أﺳـ ـﻔ ــﺎر وأﺷ ـ ـﻌ ــﺎر« ﻋ ـﻨ ــﻮان اﻗ ـﺘــﺮﺣ ـﻨــﺎه‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻋﻤﺎﻟﻚ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺮاه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ؟‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أ ﺿــﻊ ﻷ ﻋـﻤــﺎ ﻟــﻲ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻮان »اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮ« أو »اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺤ ــﻞ« أو‬ ‫}اﻟ ـﺴــﺎﺋــﺢ{ ﺑـﻠـﻐــﺔ اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺮب ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺮ ﺳﺒﻊ ﻓﻮاﺋﺪ ﻓﺄﻧﺎ‬ ‫أﻗ ـ ــﻮل ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ آﻻف ﻓ ــﺎﺋ ــﺪة‪ .‬ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺤـﻈــﻮﻇــﺎ ﺣـﻴــﻦ ﺳــﺎﻓــﺮت ﻓــﻲ أول رﺣـﻠــﺔ‬ ‫أدﺑﻴﺔ ﻟﻲ إﻟــﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻋﺎم ‪.1987‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻻ أﻛﻒ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﺮ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟــﺪي أﻣــﻮال ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻓﻜﺎن اﻟﺸﻌﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﻤﻮل ﻟﺮﺣﻼﺗﻲ اﻟﻤﺘﻜﺮرة وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻧﻨﻲ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻛﺘﺎب ﻣﺘﺮﺟﻢ‬ ‫أو ﺣﻀﻮر ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻠﺸﻌﺮـ وﻛﺎن اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻤﻌﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ وﺟﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﻫﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻼت وﻣﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ؟‬

‫رﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺎت‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎزي ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﻋﺼﻔﻮر‬

‫ﺛ ــﻼث ﻣـﺤـﻄــﺎت رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ‪ :‬اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ ﺳ ــﺎﻓ ــﺮت إﻟــﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ ،1987‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻌــﺮﻓــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ أدوﻧ ـﻴــﺲ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﺮﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ وﻗﺮأت ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺷﻌﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﺮا ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎدرﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗــﻮاﺻ ـﻠــﻮا ﻣــﻊ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ واﻹرث‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻨﺼﻮص اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋــﺎم ‪ 1991‬ﻟﻤﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻛـﻨــﺖ أﺻـﻐــﺮ ﻣ ـﺸــﺎرك آﻧـ ــﺬاك‪ .‬واﻟ ـﺤــﻖ أن‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻫﺬه ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮاز ﻣﺮور ﻟﺪﻋﻮﺗﻲ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أﻫ ــﻢ وأﻛ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻪ اﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺄﺣﺪ ﻛﺒﺎر ﻛﺘﺎب‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﺧﻮﺳﻴﻪ دوﻧﺴﻮ وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫رﻓﻴﻘﺎ ﻟﻐﺎرﺳﻴﺎ ﻣﺎرﻛﻴﺰ‪ ،‬وﺗﺼﺎدﻗﻨﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑــﻮاﺑ ـﺘ ــﻲ إﻟـ ــﻰ أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن }ﻣــﺪاﻳـﻴــﻦ{ ﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ‪ 2006‬و‪ ،2007‬وﻫــﻮ أﺣــﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮاء ﻛﺒﺎر‬ ‫ﻣــﻦ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻣــﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻮﺑﻞ وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻓﺎﻧﺘﺲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎذا ﻻ ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ؟‬ ‫ﺳ ــﺆال ﻣـﻬــﻢ‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ ﻻ أﺟــﺪ ﻟــﻪ إﺟــﺎﺑــﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺳ ـ ــﻒ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ دوﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن دوﻟـ ــﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻛــﺎﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺷـ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺮف ﺳﺒﺒﺎ‪ .‬أزﻋﻢ أﻧﻨﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ وﺣﺪي‪،‬‬ ‫أﻧــﺎ اﻟـﻌـﺒــﺪ اﻟﻔﻘﻴﺮ إﻟــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬أن أﻗـﻴــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وأن أدﻋــﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣــﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﺷـﻌــﺮاء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وﻣـﻨـﻬــﻢ اﻟـﺤــﺎﺻـﻠــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﻓــﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮﺗﻲ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﻘﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﻗﺎﻣﺔ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﺠﻮاﺋﺰ‪،‬‬ ‫وﻫﺬه ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺼﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎذا اﺳـﺘـﻘـﻠــﺖ ﻣــﻦ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ؟‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ دﺧ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗـﻠــﺖ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻒ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬ ‫إذا ﻣﺎ ﱠ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن أﻃﻔﺎل اﻟﻴﻮم ﻫﻢ آﺑﺎء اﻟﻐﺪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺘﺄﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺤﺎل اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﻴﺮى أن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻮﺣﺸﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ أﻗﻄﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻨﻈﺮة ﻋﺎﺑﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺄﺳﺎوي ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻴﻤﻦ واﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻔﻘﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﻧﺤﺎء ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ودول اﻟﺸﻤﺎل اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﻳﻨﺒﺄ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ أن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺆﻟﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ أﻗﻄﺎرﻧﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻘﻄﺮ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺮ واﻟﻘﻄﺮ اﻟﺠﺎر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮن اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫إن ﻧﻈﺮﻳﺎت ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﺗﻘﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم؛ إن‬ ‫ﻟﻮﻋﻲ وﺷﺨﺼﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺘﺄﺳﺲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻮر وﻋﻲ وﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻫﺬا ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أﻃﻔﺎل اﻷﻗـﻄــﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺟــﺎؤوا إﻟــﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮت‬ ‫اﻟــﺮﺻــﺎص واﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎرات‪ ،‬وﺗــﺮﺑــﻮا ﻓــﻲ ﺑﻴﺌﺎت ﺗﻌﺎﻳﺶ اﻟﻈﻠﻤﺔ‬ ‫واﻟﻘﺘﻞ واﻟﺪﻣﺎر‪ ،‬وﻣﺸﻮا ﺧﻄﻮاﺗﻬﻢ اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ اﻷﻧﻘﺎض وراﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﻮع واﻟ ـﻤــﻮت‪ .‬أﻃـﻔــﺎل ﺗﻔﺘﺤﺖ ﺳـﻨــﻮات ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا أﺳﻮﻳﺎء‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻳﺎم واﻟﺴﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻴﺌﺎت اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻘﻠﻖ ﺑﺎﻟﻎ إﻟﻰ أوﺿــﺎع أﻃﻔﺎل اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻣﺼﺮ ﻫﻨﺎك‬ ‫"ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻄﻠﻘﺔ أﻧﺠﺒﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻔﻞ"‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻣﺎ أﺧﺬ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎن أن أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺴﻮة ﻳﻌﺸﻦ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ‪ ،‬وﺗﺬﻫﺐ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻠﻘﺒﻮل ﺑﺰﻳﺠﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺎرع وﺣﺪه ﻣﺄوى‬ ‫ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك "‪2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ ﺷﻮارع ﻓﻲ ﻣﺼﺮ"‪ ،‬ﻫﺆﻻء ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ أوﺿﺎع ﻻ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺎرﺳﻮن ﺣﻴﻮات ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺎﻧﻮن أﻣﺮاﺿﺎ‬ ‫ﺟﺴﺪﻳﺔ وﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮت ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة‪ .‬ﻛﻤﺎ أن اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ أن‬ ‫أوﺿﺎع أﻃﻔﺎل اﻟﺸﻮارع ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب ﻣﺨﺰﻳﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻔﺸﻲ اﻟﺠﻨﺲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل وﺷﺮاﺋﺢ ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح ﺑﺎت ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ أﻇﻦ أن أﻗﻄﺎر اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺣﺮوب اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻋﺎﺷﺖ أوﺿــﺎﻋــﺎ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ وﺣﺮوﺑﺎ‬ ‫أﻫﻠﻴﺔ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ وﺷــﺮﺳــﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻟــﺬا ﻓــﺈن اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﻘﻮل ﺑﻀﺮورة ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ واﻷﻣﻤﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻹﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧـﻘــﺎذه ﻣﻦ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺬﺑﺢ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻟﻮرﻳﺪ إﻟﻰ اﻟﻮرﻳﺪ‪ .‬وﺑﺎﺗﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻳﺎم‪.‬‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻗﺴﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻬﻴﻦ ﻣﻦ أﻃﻔﺎل اﻟﻌﺮب ﻳﻌﻴﺶ اﻟﻀﻴﺎع‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻘﺮ واﻟــﺪم واﻟـﻘـﺘــﻞ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻗﺴﻤﺎ آﺧــﺮ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺤﻴﺎة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم ﻟﻜﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﻨـﺸــﺄ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻔـﺘــﺮض أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟـﺘـﻨـﺸـﺌــﺔ‪ .‬ﻟـﻘــﺪ ﺗـﻤــﻜـﻨــﺖ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة‪ ،‬وﺛﻮرة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ اﺧﺘﻄﺎف اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ أﻣﻪ وأﺳﺮﺗﻪ‪ ،‬وراح‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪد اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل واﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺜــﻼث ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻴﺸﻮن و"اﻵﻳ ـﺒــﺎد"‪ ،‬واﻟﺘﻠﻔﻮن اﻟﺬﻛﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﻜـﻤـﺒـﻴــﻮﺗــﺮ اﻟـﻨـﻘــﺎل ﻻ ﻳـﻔــﺎرﻗـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑــﻞ ان وﻟـﻌـﻬــﻢ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻔﻮق ﺑﻤﺮات‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻘﺮﺑﻬﻢ‪ .‬ﺣﺘﻰ ان ﻫﻨﺎك أﺳﺮ ﺗﺠﺘﻤﻊ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻲء إﻻ أن ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻴﺶ ﻟﺤﻈﺘﻪ ﻣﻤﺴﻜﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻠﻔﻮﻧﻪ اﻟﺬﻛﻲ ﻣﻌﺰوﻻ وﻣﺒﺘﻌﺪا ﻋﻦ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺆﻟﻢ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗﻠﻔﺖ اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ إﻻ أن ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺤﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻐﺪ‪ .‬أﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ أن ﺗﺠﺘﺎز أﻗﻄﺎر وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ دﻫﻠﻴﺰ اﻟـﺤــﺮوب اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻈﻠﻤﺔ و ﺗ ـﻌــﻮد ﻟﺘﻌﻴﺶ ا ﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬و ﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﻞ آﺧﺮ ﻓﻲ أن ﺗﻌﺎود اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ّ‬ ‫ﻟﻢ ﺷﻤﻞ دﻓﺌﻬﺎ‪ ،‬واﺣﺘﻀﺎن أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻛﺄﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺣﻀﻦ اﻷم واﻷب‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»ﻻ ﺗﻘﺼﺺ رؤﻳﺎك« اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺴﻬﺎ آﻧﺬاك اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫اﻟﻘﻂ‪ :‬ﻻ أرﻳﺪ أن أﺳﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫أو أﺷــﺎرك ﺑــﺄﺷـﻌــﺎري ﻓــﻲ أي ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ أو أﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺎت ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺗـﻘـﻴـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺠﺮد ﻋﻀﻮ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻟﺸﻌﺮاء‪ .‬وﻗﻠﺖ إن ﺷﻌﺮاء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻴﺴﻮا‬ ‫ﺷـﻌــﺮاء ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣﺼﺮ زاﺧ ــﺮة ﺑﺸﻌﺮاء‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺐ إﻫﻤﺎﻟﻬﻢ وﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﻄﻲ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮاء ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺧﺎرج ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء ﻳﺪﻋﻮن ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ رﻓﻀﺖ‬ ‫اﺣﺘﻜﺎر أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﻋﻮات واﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ أﻣﺮ ﻓﻴﻪ إﻗﺼﺎء وﺗﻬﻤﻴﺶ ﻣﺮﻓﻮض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺸﻌﺮاء ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟـ ــﺪي رؤى ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻬﺬه اﻷ ﺳـﺒــﺎب ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ ﻣــﻊ أﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻤـﻌـﻄــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﺠـ ــﺎزي‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﺧـﻠــﻒ‬ ‫د‪ .‬اﻟـﻘــﻂ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻣــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ أن ﻳﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻨﻲ أﻣﻴﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺼﻔﻮر‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫أﻧﺎ ﻟﻢ أﺳﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻞ ﺗﻢ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﺣﺠﺎزي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮ أﺻـ ـ ـ ــﺪرت أﺣـ ــﺪث‬ ‫إﺑ ــﺪاﻋــﺎﺗــﻚ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻚ »ﻧ ـ ــﻮاب اﻟـ ـﻠ ــﻪ«‪ ،‬ﻣــﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﻧﻮاب اﻟﻠﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺷ ــﻚ أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﺸــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺪوﻣ ــﺎ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ أﻗﺮأ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ‬ ‫وﻟﻠﻤﺘﺼﻮﻓﺔ‪ ،‬وﻟﺸﺪة ﻣﺎ رأﻳﺖ ﻣﻦ أﻫﻮال‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘـﺘـﻴــﻞ وذﺑ ــﺢ وﺗــﺬرﻳــﺔ رﻣ ــﺎد ﻟـﻬــﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ وﻣﺴﺎءﻻﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎء وﺷﻴﻮخ‬ ‫وﻋﻠﻤﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻨﺤﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎن‪.‬‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻣﻌﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ذروﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ 2003‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﺻ ـ ـ ــﺪرت »‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻷول اﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﻖ اﻟﻨﺴﺎء{‪،‬‬ ‫وﺣﺪث ﻫﺠﻮم ﺿﺎر ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻦ اﻹﺧﻮان وﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ اﻷول ﻣﻦ اﻷزﻫﺮ‪ .‬وﻓﻲ ‪ 2006‬واﺻﻞ‬ ‫اﻹﺧﻮان اﻟﺘﻬﺠﻢ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ وﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب وﺣﺪث‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ،2006‬وأﺻﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻴﺪ ﻃﻨﻄﺎوي ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﻧﺸﺮ اﻟﻔﺘﻮى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻐــﺮﻳــﺐ أﻧــﻚ ﺗـﻜـﻔــﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺒـﻠــﺪ ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﺗـﻌــﺮف اﻟـﺴـﺒــﺐ‪ .‬واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أﻧﻨﻲ‬

‫ﻗـ ــﺮرت وﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ 2003‬أن أﻫ ــﺐ وﻗـﺘــﻲ‬ ‫وﻧـﻔـﺴــﻲ وروﺣـ ــﻲ ﻟ ـﻘــﺮاءة ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻷزﻫ ــﺮ‬ ‫وﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑـ ــﺪأت‬ ‫أﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‬ ‫واﻟﻌﺬاﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻔﻘﻬﺎء ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ــﺪي اﻵن ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ ﻧ ـ ــﺎدرة‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮرت أن أﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻫﺬا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟﺪي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻷزﻫﺮ وﺗﺎرﻳﺨﻪ وﺷﻴﻮﺧﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺸﻌﺮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻦ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ وﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮازق‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻹﻣﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه اﻟــﺬي ﻫﻮ اﺑﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷزﻫﺮ وﻛﺎن ﻣﻔﺘﻴﺎ ﻟﻠﺪﻳﺎر اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ وﺻﻔﻪ اﻷزﻫﺮ }ﺑﺎﻟﻬﺠﺎص اﻟﻤﻬﻴﺎص{‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺆﻻء ذﻫﺒﻮا وﺑﻘﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎن ﻋﻨﺪي اﺳﺘﻌﺪاد أﻻ أﻛﺘﺐ ﺷﻴﺌﺎ إﻻ‬ ‫وﻣ ـﻌــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻨــﺪ وﻣ ــﺮﺟ ــﻊ وآﻳ ـ ــﺔ وﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻧﺒﻮي ﺷﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﺟﻬﺪا ﺑﺤﺜﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻫــﻮ ﻛ ـﺘــﺎب ﺑـﻴــﻦ إﺑـ ــﺪاع اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ وﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺚ‪ .‬ﺳﻴﺼﺪر ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ دار ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ }ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﺮس{‪ .‬ﻫﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻲ أﻧ ــﺎ اﻟـ ُـﻤ ـﻜ ـﻔــﺮ ﻣــﺮﺗ ـﻴــﻦ ﻷول ﻣ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ أﻧ ــﺎ اﻟـﻤـﺸـﺘــﻮم ﺑــﺎﻟـﻠــﻪ أن أﺿــﻲء‬ ‫ﺷ ـﻤ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻈ ــﻼم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻤــﺎر ﺳــﻪ ﻣــﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳـﻜــﻮ ﻧــﻮا‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟـﻨــﻮر‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻻ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻫﻢ وﻻ‬ ‫ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ .‬ﻗﺮرت ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬أﻧﺎ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎوي اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وأﻧــﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ‬ ‫أزﻫــﺮي‪ ،‬أن أﺟﺘﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻣﺎ ﺗﺤﺼﻠﺖ‬ ‫وﻗ ــﺮأت وﻋــﺮﻓــﺖ ﻛــﻲ أوﻗ ــﻒ ﻫ ــﺆﻻء ﻋــﻦ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻧ ــﻮاب اﻟـﻠــﻪ أو ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﻦ ﻷﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ وﺳﻄﺎء‪ .‬ﻟﻤﺎذا ﻧﻤﺎرس‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﺮة ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ؟ ﻟﻤﺎذا ﻋﻴﻨﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻧﻮاب اﻟﻠﻪ؟ اﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺳﻤﺎﺳﺮة‬ ‫وﻻ وﺳﻄﺎء‪.‬‬

‫أﻧﺎ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬

‫ﺻﺪرت ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫رواﻳــﺔ »ﻻ ﺗﻘﺼﺺ رؤﻳــﺎك« ﻟﻠﺮواﺋﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎدي‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗـﺴـﺠــﻞ ﺣـ ــﻮادث ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺄﺻﻮات أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل رﺻ ــﺪ ﻟـﻠـﻤــﺆﻟــﻒ اﻟ ــﺬي ﻋ ــﺎش ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺤــﺪث‪.‬‬ ‫ّﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻨﻌﺖ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺪاول ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﺧﺘﻴﺮت اﻟﺮواﻳﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ أﺻــﺪاء ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺮواﻳﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺮواﻳﺔ ‪} :‬ﺳﺘﻠﻖ‪ ..‬ﻇﻼم وﻻ أﺛﺮ ﻷي ﺿﻮء‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﺳﺘﻮﻋﺐ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﻖ‪ ..‬أﻟﻤﺢ ﻧﻘﺎﻃﺎ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ‪ ..‬اﻟـﺴـﻤــﺎء‪ ،‬ﺗﺘﺮاﻗﺺ اﻟﻨﺠﻮم وﺗـﺘـﺤــﺮك‪ ،‬ﻓـﺠــﺄة ﻳﻨﺸﻖ‬ ‫ﻣﺮﺗﻌﺐ }ﺳﻴﻘﺘﻠﻮﻧﻨﻲ{ ﻳﺼﺮخ‬ ‫ـﻮف‬ ‫اﻟـﻈــﻼم ﻋــﻦ وﺟــﻪٍ ‪ ..‬ﻣــﺄﻟـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ وﻳــﺮدم اﻟﻘﺒﺮ‪ ..‬ﺣﺘﻰ أﺧﺘﻨﻖ وأﻓــﺰع‬ ‫ﺛــﻢ ﻳﻬﻴﻞ اﻟـﺘــﺮاب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻮم{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ﻫﺎﻟﺔ ﺻﺪﻗﻲ‪} :‬ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ وﻧﻮس{‬ ‫ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻴﺤﻴﻰ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻏﻴﺎب‬

‫ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ وأﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﺷـ ـ ــﺎرت ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻴ ـﻔــﺎء وﻫ ـﺒــﻲ اﻧـﺘـﻬــﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫}ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ــﻚ ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ــﻚ{ ﻓ ـ ــﻲ أﺣ ــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﻮدﻳـ ــﻮﻫـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ أﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺮوس‪.‬‬

‫ﻟﻬﺎﻟﺔ ﺻﺪﻗﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺨﺘﺎر أدوارﻫﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر ًوﺑﻴﻦ ﻧﺠﻤﺎت ﺟﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺸﺎرك ﻫﺎﻟﺔ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ وﻧﻮس{‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻏﻴﺎب ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻣﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻣﺴﻠﺴﻞ }زﻳﺰﻳﻨﻴﺎ{‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ً ،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ وﻗﺖ ﻋﺮﺿﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺮوان ﺧﻮري إﻟﻰ }أراﺑﻴﻜﺎ{‬ ‫أﺛﻤﺮت ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺳﺮﻳﺔ وﺟﺪﻳﺔ‬ ‫ﺧﻮري إﻟﻰ‬ ‫ﻋــﻦ اﻧﻀﻤﺎم ﻣﺮوان ّ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ }أراﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ{‪ ،‬ووﻗـ ـ ـ ــﻊ ﻋـﻘــﺪ‬ ‫إﻧﺘﺎج أﻟﺒﻮﻣﺎﺗﻪ وأﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ }أراﺑـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ{ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣﻀﺮﻫﺎ واﺋــﻞ ﺟﺴﺎر اﻟــﺬي ﺑﺎرك‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑﺎﻧﻀﻤﺎم ﻓﻨﺎن ذات‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻫﻨﺄ ﺧﻮري ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺻﺪور أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫}روح ﻓــﻞ{ وﻛـﺘــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺎﻳـﺴـﺒــﻮك‪} :‬ﻣ ـﺒــﺮوك ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة }روح ﻓ ــﻞ{‪ ،‬ﺑﺘﻤﻨﺎﻻ‬ ‫واﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﺔ ﻛ ـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻠﺤﻦ اﻟﺮاﺋﻊ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح! وﺑـ ّـﺪي ﻫﻨﻲ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻨﻴﺔ‪ .‬وﻗﻠﻮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬إﻻ ﻛﻠﻮ ذوق‬ ‫وإﺣﺴﺎس وإﺑﺪاع{‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫ﻣــﻦ رﺷـﺤــﻚ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ }ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻴﺘﻨﺎ وﻧﻮس{؟‬ ‫اﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮج ﺷـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺮض ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻳـﺤـﻴــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺨــﺮاﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺮأت اﻟــﺪور وواﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻧﺒﺪأ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺧ ــﻼل أﻳـ ــﺎم‪} .‬ﻓ ــﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ‬ ‫وﻧ ـ ــﻮس{ ﻣــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﺗ ـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ اﻵن‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺣ ـﻨــﺎن ﻣ ـﻄــﺎوع‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺳ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻳ ــﻎ‪ ،‬ﺳ ـﻤــﺎح‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻻ أواﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺟﺰء ﺳﺎدس‬ ‫ﻣﻦ }ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ{‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻣﻮاﻓﻘﺘﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻣﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻠﺘﻖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻗ ــﺪﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫}زﻳﺰﻳﻨﻴﺎ{‪ ،‬وﺣﻘﻖ وﻗﺘﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪور ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻟﻢ أﺗﺮدد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻟﻦ أﺻﺮح ﺑﺄي‬ ‫ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﻋــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﺘﺮدد ﻣﻦ أن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ؟‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻳ ــﻮﻗ ـﻌ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻓـ ــﺦ اﻟ ـﻤــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ورش‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﻳـﻨـﺠــﺢ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻣــﻊ ﻛـ ّـﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺟﺮاب ﺣﻮا{؟‬

‫ﻫﻞ ﺗﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﺒﺔ؟‬

‫ً‬ ‫إﻃ ــﻼﻗ ــﺎ‪ ،‬اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ ﻗــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ دوري ﻓﺒﻌﻴﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺬرت ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺘﻔﺮغ‬ ‫ﻟـ ـ }ﻓ ــﻲ ﺑـﻴـﺘـﻨــﺎ وﻧ ـ ــﻮس{ ﻣــﻊ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺨ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪور ﺻ ـﻌــﺐ‬ ‫وﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰ‪ .‬ورﻏــﻢ ﺟــﻮدة‬ ‫}ﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاب ﺣ ـ ـ ـ ــﻮا{ ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـ ــﻢ أﺷ ـﻌ ــﺮ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ وﻟﻦ ُﻳﻀﻴﻒ إﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﻋـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮارك ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ رﻣ ـﻀــﺎن ﺑﻌﻤﻞ واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ؟‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﻮل أن‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻗــﺮرت أﻻ أﺷ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ رﻣ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬إﻻ ﺑـﻌـﻤــﻞ واﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫رﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﻨــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ـﻤــﻞ ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ إﻟــﻲ‬ ‫وإﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮاري وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ـﻤ ـﺠــﺮد‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮر‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺒــﺖ ﻟـﺼـﻨــﻊ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ واﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻣﺸﻮار‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣـﻀــﻮر ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻟــﻰ اﻟﺒﺼﻤﺔ‬ ‫واﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﻫــﺬان ﻻ ﻳﺄﺗﻴﺎن إﻻ ﻣﻊ‬ ‫دﻗﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬وﻟﻜﻦ إذا ﻋﺮض ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻻﻋﺘﺬار ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ ﻓﻘﺪ أﻏﻴﺮ ﻗﺮاري‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ رأﻳـ ــﻚ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳـﺒــﺐ ﻋ ــﺪم ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻇـﻬــﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة؟‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻼت اﻟـ ـ ‪ 30‬ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻂ وﺗﻄﻮﻳﻞ وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد ﺣـﻠـﻘــﺎت أﻗ ــﻞ وﻳ ـﻜــﻮن ذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﻓـﻜﻴﻒ اﻟـﺤــﺎل ﻣــﻊ ‪ 60‬ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫وﻳ ــﺰﻳ ــﺪ‪ ،‬وﺿـ ـ ــﺮورة وﺟـ ــﻮد أﺣ ــﺪاث‬ ‫ودراﻣﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﻢ‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪم ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ اﻟﻨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺎ واﻟﻘﺼﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻜــﻢ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻊ واﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن اﻷﻓ ـﻜــﺎر ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻟﻠﺠﻴﻞ‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ ﻻ‪ .‬أﻋـ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻛﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺑﻜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫دﻓـﻌـﻨــﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋـﻤــﻞ واﺣ ــﺪ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻛ ـﻴــﻒ أﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﻛـﺜـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت وﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﺷﻬﺮا ﻃﻮﻳﻠﺔ؟‬ ‫ﻣ ــﺎذا ﻋــﻦ اﻟ ـﺠــﺰء اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ }ﺟــﻮز‬ ‫ﻣﺎﻣﺎ{؟‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‪ ،‬وﺗﻄﺎﻟﺐ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﻨــﺎة ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟــﺰء ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﺖ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻨﺺ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﻣــﺎ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬وﻋﺪم اﻻﻧﺸﻐﺎل ﺑﺎﻹﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﺛﻤﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻢ أﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻳﺮى اﻟﺒﻌﺾ أن دﺧــﻮل اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أزﻣــﺔ ﻛﻤﺎ ﺣــﺪث ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‪ .‬ﻓ ــﻲ رأﻳـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺛ ـﻤــﺔ ُﻣـﺨـﻄــﻂ‬ ‫ﻟﻀﺮب ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﺪأ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻗﺪت إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ وﻟــﻢ ﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ أي إﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻗـﻔـﻬــﻢ ﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻓﺴﺎح‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺮﺑ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ اﻟﻮﺿﻊ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ اﻹﻧ ـﺘــﺎج واﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﺛــﻢ اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ‪ ،‬ﻓﻴﺒﻘﻰ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ دون ﻋ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﻴﺮﻳﺎم ﻓﺎرس وأﻏﻨﻴﺔ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ‬ ‫ﻫﺎﻟﺔ ﺻﺪﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻣﻊ‬ ‫إﻟﻬﺎم ﺷﺎﻫﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎد أن ﻳﺤﺪث ﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـﻨــﻲ رﻓـﻀــﺖ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ‪ .‬ﻣــﻦ ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ وﻋﻴﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺪور ﺣﻮﻟﻪ وإﻻ ﺳﻴﺆدي إﻟــﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺨﻄﻂ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﻋ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﺿﺮورﻳﺔ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ ﻋﻮدة اﻟﺪوﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻫــﺬا اﻟـ ُـﻤـﺨـﻄــﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ اﻟ ـﺨــﺎص اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻫــﺬا ُ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ــﻪ اﻷزﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺣﺎزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ رأﻳــﻚ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟــﺰء ﺳﺎدس‬ ‫ﻣﻦ }ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ{؟‬ ‫ﻓ ــﻮﺟـ ـﺌ ــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬وﻻ أرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺮرا دراﻣﻴﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟﺰء ﺳﺎدس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ رﺣ ـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ أﺳــﺎﻣــﺔ أﻧــﻮر ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬

‫وإﻻ ﻟـﻜــﺎن ﻣﺆﻟﻔﻬﺎ ﻗــﺪم ﻫــﺬا اﻟﺠﺰء‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ وﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﻨﺠﺎح وﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ أي ﺟﺰء آﺧﺮ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺘﻔﺮغ‬ ‫أﻳﻤﻦ ﺑﻬﺠﺖ ﻗﻤﺮ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺑﺎرع ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫رﻓﻀﺖ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺤــﺎﺟ ـﺘــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻊ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺟ ــﺪ ﻧ ـﺼــﺎ ﺟ ـﻴــﺪا ﺳ ــﺄﺷ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻮرا‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﺷــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ــﻮدة‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬داود ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻴﺪ وﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن‬ ‫وﻳﺴﺮي ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ وﻫﺎﻟﺔ ﺧﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫أﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻋﻦ }ﻳﻮم ﻟﻠﺴﺘﺎت{‪.‬‬ ‫أﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻛ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺷ ـ ــﺮف ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬وأﻇـ ـﻬ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻫﻨﺎء‬ ‫ﻋﻄﻴﺔ‪ ،‬إﺧﺮاج ﻛﺎﻣﻠﺔ أﺑﻮ ذﻛﺮي‪ ،‬ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫إﻟﻬﺎم ﺷﺎﻫﻴﻦ وإﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد ﺣـﻤـﻴــﺪة‪ ،‬ﻓ ــﺎروق اﻟـﻔـﻴـﺸــﺎوي‪،‬‬ ‫إﻳﺎد ﻧﺼﺎر‪ ،‬ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺳﻤﺎح أﻧﻮر‪،‬‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺸــﺎوي‪ ،‬ﻧــﺎﻫــﺪ اﻟـﺴـﺒــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ داود‪ ،‬ﻃ ـ ـ ـ ــﺎرق اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﺷﻴﻤﺎء ﺳﻴﻒ‪.‬‬

‫ﺗـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻣ ـﻴــﺮﻳــﺎم ﻓـ ــﺎرس ﻟـﻄــﺮح‬ ‫أﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔــﺮدة اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫}ﻏ ــﺎﻓ ــﻲ{ ﻓ ــﻮر إﻧ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﺎ ﻃﻔﻠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ــﺖ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻷﺟـ ــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﺟــﻮاء ﻣﻦ اﻟﻔﺮح‬ ‫واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﺤﺖ إدارة اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫ﺷ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺐ أول إﺻﺪاراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2016‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ ﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫إﻟﻴﺎن ﺧﻮﻧﺪ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »اﻟﺤﺮام«‬ ‫ّ‬ ‫اﻧﻀﻤﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ إﻟﻴﺎن ﺧﻮﻧﺪ إﻟﻰ‬ ‫أﺳﺮة »اﻟﺤﺮام« ﻟﺘﺆدي دور}ﻣﻴﺎ«‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ّـﻴ ــﺪة أﻋ ـ ـﻤ ــﺎل ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗ ـﺠــﺎرب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫زوﺟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮازﻧـ ــﺔ‪ .‬اﻟــﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫إﺧ ـ ــﺮاج إﻳ ـﻠــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮف وإﻧ ـﺘــﺎﺟــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺔ ﻓﺮاس ﺟﺒﺮان‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫أن ُﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻺرﺳﺎل ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ .‬أﻋﺮﺑﺖ‬ ‫ﺧ ــﻮﻧ ــﺪ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺨــﻮض‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺆدي دورا ﻳﺤﺘﺎج ﺟــﺮأة ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻛﻮﻧﻪ ّﻳﻨﻘﻞ ﺣﻴﺎة إﻣــﺮأة ﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‪» :‬ﻗﺒﻠﺖ اﻟــﺪور رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻲ ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﺻﻮرﺗﻲ‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻲ »ﺻﻮﻟﻮ اﻟﻠﻴﻞ اﻟﺤﺰﻳﻦ«‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ‬ ‫ً‬ ‫أداء دور ّ‬ ‫ﺳﻴﺪة ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ُﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﺳﺘﺎذ إﻳﻠﻲ ﻣﻌﻠﻮف«‪.‬‬

‫اﻟﻨﺠﻮم وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ وﻻرا إﺳﻜﻨﺪر ﺗﺸﻌﻞ اﻷﺟﻮاء‬

‫اﻹﻋﻼﻣﻲ داود اﻟﺸﺮﻳﺎن ﺿﻴﻒ »اﻟﻤﺘﺎﻫﺔ«‬

‫ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻆ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ روﻻ ﺷﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ }دﻳﻮ اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ{ )ﻳﻌﺮض ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﻐﺎدرت ّاﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﺷﺎﺷﺘﻲ }أم ﺗﻲ ﻓﻲ{ و}أم ﺑﻲ ﺳﻲ{(‪ّ ،‬‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺖ اﻷﺿﻮاء ﺑﺤﻀﻮرﻫﺎ وﺣﻔﺔ ﻇﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬

‫ﻻرا إﺳﻜﻨﺪر‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ روﻻ ﺷــﺎﻣـﻴــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻋــﺎدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫}دﻳﻮ اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ{‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺮا إﻟــﻰ ﺣﻀﻮرﻫﺎ‬ ‫إﻃﻼﻟﺘﻬﺎ أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ ﻧـﻈـ‬ ‫ّ ّ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح وﺧﻔﺔ ﻇﻠﻬﺎ وﺗﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻼﺣـﻈــﺎت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑــﺮﺣــﺎﺑــﺔ ﺻﺪر‬ ‫واﺑ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺔ داﺋ ـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ روﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣــﺔ وﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣـﻌــﺎﻣـﻠـﺘـﻬــﺎ ﻣــﻊ زﻣــﻼﺋ ـﻬــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ودﻋـ ــﻮﻫـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺰن‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﺷ ـﻜ ــﺮان‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺠــﻰ دﻣــﻮﻋ ـﻬــﺎ أﺛ ـﻨــﺎء إﻋ ــﻼن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﺷــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻮدﻋ ــﺖ زﻣ ــﻼء ﻫ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮر وﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻴ ــﻢ ﺑ ـﻀ ـﺤ ـﻜ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘــﺎدة وﺷـﻜــﺮت ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫دﻋـﻤـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ إﻟـ ـ ـ ــﻰ }اﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺪة{‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓــﻲ }دﻳــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ{‪ ،‬ووﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ وﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪} :‬ﺑﻄﺒﻌﻲ‬ ‫أﺣــﺐ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ واﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋﺮﺿﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ وواﻓﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‪ ،‬ﻛﻮﻧﻲ أﺣﺐ اﻟﻐﻨﺎء ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻬــﺪف اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﻫــﻮ اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻔــﻮز ﺑــﻪ ﻛــﻞ ﻣـﺸـﺘــﺮك إﻟــﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻳﺨﺘﺎرﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻮ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ اﻟــﺬي ﻳﺒﻌﺚ‬ ‫اﻟﻔﺮح واﻟﺒﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ{‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻋــﻼﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ زﻣ ــﻼﺋ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـﻘــﺎﻟــﺖ‪:‬‬ ‫»ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻦ ﻗــﺮب إﻟــﻰ ﻧﺠﻮم ﻛﻨﺖ أﻋﺮﻓﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻﺳـ ــﻢ ﻓ ـﺤ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬وﺗ ــﺮﺑ ـﻄ ـﻨ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻀﻴﻨﺎه ﻣـﻌــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮاﻟـﻴــﺲ واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﻼت اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـﻌــﻼﻧــﺎ ﻧـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻄﻴﺒﺔ وﻣﺤﺒﺔ وروح ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣــﺎ اﻧﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺟــﻮاء‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن اﻟﻐﻴﺮة‬ ‫واﻟﺼﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻃﺎﺑﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻬــﺪف اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎرﻛﻨﺎ ﻷﺟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﻮز أي واﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻓﻮزا ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ«‪.‬‬

‫ﺗﺄﻟﻖ ﻣﺎﻳﺎ وﻻرا‬

‫ﺣﻤﺎﻗﻲ‬

‫ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب وﺷﻜﺮان ﻣﺮﺗﺠﻰ‬

‫ﺣ ـﻠــﺖ ﻣ ــﺎﻳ ــﺎ دﻳ ـ ــﺎب ﺿ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻬــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﺨﻄﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر ﺑﺈﻃﻼﻟﺘﻬﺎ اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﺳﻮاء‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ اﻷزﻳـ ــﺎء أو اﻟـﺸـﻌــﺮ واﻟـﻤــﺎﻛـﻴــﺎج‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻴﻦ‬ ‫وأﺣــﺪﺛــﺖ ﺟــﻮا ﻣــﻦ اﻻﻧﺴﺠﺎم ﺑﻴﻨﻬﺎ ّ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟــﺬﻳــﻦ ﺷــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻓﻐﻨﺖ‬ ‫ﻣﻊ روﻻ ﺷﺎﻣﻴﺔ }أﻳﻮا{‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻞ وﺳﺎم‬ ‫ﺻﻠﻴﺒﺎ }ﻧﻴﺎﻟﻲ ﻓﻴﻚ{‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻏﻨﺖ ﻣﻊ ﺷﻜﺮان‬ ‫ﻣﺮﺗﺠﻰ وﻋﻠﻘﺖ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺪوره ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺎرق أﺑ ــﻮ ﺟ ــﻮدة إﻟ ــﻰ ﺷ ـﻜــﺮان ﻗــﺎﺋــﻼ }أﻧــﺎ‬ ‫ـﺖ{‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻏﻨﻰ ﻃﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﺤﺒﻚ ﺷــﻮ ﻣــﺎ ﻋـﻤـﻠـ ِ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﻣﻊ دﻳﺎب وﻛﺎن ﺛﻤﺔ اﻧﺴﺠﺎم واﺿﺢ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺎز ﻋﻴﺴﻰ ﻣﺪﻳﺢ أﺳﺎﻣﺔ‪،‬‬

‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ وﺟـ ــﺪت ﻣ ـﻨــﻰ ﻓــﻲ ﻏ ـﻨــﺎﺋــﻪ رﺟــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻄﺎه ﻃﺎرق ﻧﻌﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﺣــﻠــﺖ ﻻرا اﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر ﺿـﻴـﻔــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺮة ﻓ ـﺨ ـﻠ ـﻘ ــﺖ أﺟـ ـ ـ ـ ــﻮاء اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮرﻫــﺎ وﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وأدت ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫إدوارد أﻏﻨﻴﺔ »ﺗﻌﺎﻟﻮا ﻏﻨﻮا ﻣﻌﺎﻳﺎ« وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎن إدوارد ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻣﻤﻴﺰا وﻧﺎﺟﺤﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ وﺻ ــﻮل إدوارد إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ واﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ .‬وﻛــﺎن ﻻﻓـﺘــﺎ أﻳـﻀــﺎ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ّ‬ ‫ﺑﺘﻘﻤﺺ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺸﻴﻒ أﻧﻄﻮان‬

‫ودﺧﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ »ﺷﻨﻜﻮﺗﻲ«‬ ‫ﻓﻲ ّ ﻣﺮوره ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺼﺎم ﻛﺮﻳﻜﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ــﻨـ ــﻰ وﺳ ـ ـ ــﺎم ﺻ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﺎ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻻرا‬ ‫ّ‬ ‫اﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر‪ ،‬وﻋ ــﻠــﻖ أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ‪» :‬اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻣﺶ‬ ‫ﻃﻬﻮﺟﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻓــﻮق وﺳﺎﻋﺔ ﺗﺤﺖ«‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﻣﻨﻰ ﻓﺄﺑﺪت إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻃـ ــﺎرق أﻧ ــﻪ أﺣـ ـ ّـﺐ ﻏ ـﻨــﺎء وﺳـ ــﺎم‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫وﻗﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻄﺎء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺣــﻞ ﺟــﺎد ﻧﺨﻠﺔ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﺮة‬ ‫ّ‬ ‫وأدى ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛـﻴــﻦ وﺻـ ــﻼت ﻏـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺪل ﺣﻮل ﻣﻨﻰ أﺑﻮ ﺣﻤﺰة‬ ‫أﺣﺪث اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻨﻰ أﺑﻮ ﺣﻤﺰة ﻛﻌﻀﻮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗـﺤـﻜـﻴــﻢ }دﻳـ ــﻮ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫـﻴــﺮ{‬ ‫ﺟﺪﻻ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس وﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺎءل اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺑﻮ ﺣﻤﺰة أن ﺗﻀﻴﻔﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛـﻴــﻦ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬وأرﺟــﻊ آﺧــﺮون‬ ‫ﺳﺒﺐ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ إﻟﻰ ﺷﺎﺷﺔ }أم ﺗﻲ ﻓﻲ{‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺒﻠﺪ«‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻞ ﻷﺟ ــﻞ ﻋ ــﺪم اﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء ﻋﻦ‬ ‫إﻃﻼﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن »دﻳــﻮ اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ« ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺪة ﺟﻤﺎﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ أن اﻟـﺒـﻌــﺾ راﻫـ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ إﺧـﻔــﺎق‬ ‫أﺑــﻮ ﺣـﻤــﺰة ﻓــﻲ اﻹﻃــﻼﻟــﺔ ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ‪ ،‬وﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو ﻣـ ـﺘ ــﺄﻟـ ـﻘ ــﺔ وواﺛ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﺣ ـ ـﻀـ ــﻮرﻫـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ »دﻳـ ــﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫ ـﻴــﺮ«‪ ،‬ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺒﻠﺪ«‪ ،‬وأدﺧﻠﺖ أﺟﻮاء‬

‫ﺟﻤﻴﻠﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ اﻷﻧـﺜــﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ وﻟــﻢ ﺗـﺘـﻌـ ﱠـﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺎر ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ّ‬ ‫ﺗﺆﻳﺪ أﻓﻜﺎر زﻣﻴﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أﺳــﺎﻣــﺔ اﻟــﺮﺣـﺒــﺎﻧــﻲ وﻃ ــﺎرق أﺑــﻮ ﺟــﻮدة‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻛﻤﺴﺘﻤﻌﺔ ﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أﻛﺜﺮ وﺗﻌﻄﻲ رأﻳﻬﺎ اﻟﺨﺎص واﻟﺤﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻃــﻼﻟــﺔ واﻻﻧﺴﺠﺎم ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮﻫﻢ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ وﺟ ـﻬــﺖ أﺑ ــﻮ ﺣﻤﺰة‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ إﻟــﻰ زوﺟﻬﺎ ﺑﻬﻴﺞ أﺑــﻮ ﺣﻤﺰة وﻣﻦ‬ ‫ﻛــﺎن اﻟﺴﺒﺐ ﻓــﻲ دﺧــﻮﻟــﻪ اﻟـﺴـﺠــﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺜﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻷوﺿــﺢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺗﺠﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﺣﻞ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻠـﺤــﻢ زﻳ ــﻦ ﺿـﻴـﻔــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ وﻗــﺪم‬ ‫»ﻏ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻳـ ــﺎ ﺷ ـ ـﻤـ ــﺲ«‪ ،‬ﻓـ ــﺄﻛـ ــﺪت أن ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﺗﺒﻜﻴﻬﺎ وﻗﺪﻣﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫زوﺟ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪» :‬اﻟ ـﻠــﻪ ﻳﻘﻄﻊ‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﻴ ـﺒ ــﻮ ﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻗ ـﻄ ـﻌ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺼﻴﺒﻲ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً ّ ً‬ ‫و}ﻣﺸﺎﻛﺴﺎ« ﻋﻠﻰ »اﻟﻤﺘﺎﻫﺔ« ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ﻳﺤﻞ داود اﻟﺸﺮﻳﺎن ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ِ‬ ‫وﻓﺎء اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ‪ ،MBC1‬ﻳﺘﺤﺪث ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻳﺎت إﻟــﻰ أﻳﺎم‬ ‫زﻣﺎن‪ ،‬ﺑﺤﻠﻮﻫﺎ ّ‬ ‫وﻣﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺸﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻴﺘﻢ اﻟﻤﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ــﺮاه ﺣــﺎﻓــﺰا ﻟـﻠـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻮل‪» :‬أﻓـﺘـﺨــﺮ أن اﻣـ ــﺮأة رﺑ ـﺘ ـﻨــﻲ«‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫رﺣﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺎت رﺛﺎء ﻟﻬﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫ُﻳـﻘــﺎرن ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ واﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺤــﺮص واﻟـﺘـﻬـ ّـﻮر‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺬر ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﺮ واﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬وﻫﻮ }ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ...‬ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮء ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ رﺳــﺎﻟـﺘــﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ{‪ .‬وﻳــﺮد اﻟﺸﺮﻳﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗـﻬــﺎم ﻳﺼﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ{ اﻟــﺬي ّ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻋـﻠــﻰ‪،MBC1‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ{‪ّ ...‬‬ ‫وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎر اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻣﻌﺪة‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﺮﻗﺘﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎذا ﻳﻠﻮم ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وإﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﺟﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻪ؟ وﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻗﺮر ﻋﺪم ﺧﻮﺿﻬﺎ أو اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻨﻬﺎ؟‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻜﺸﻒ داود اﻟﺸﺮﻳﺎن ﻓﻠﺴﻔﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ اﻟــﺬي ﻻ ﺗﻌﻴﺒﻪ اﻟﺪﻣﻌﺔ إذا‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺣﺮﻛﺘﻪ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻷﺣﺎﺳﻴﺲ‪ ،‬ﻓﺄﻳﻦ ُﻳﻤﻜﻦ رؤﻳــﺔ دﻣﻮﻋﻪ؟‬ ‫ُ‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺬار‪ ،‬وﻫﻞ ﻳﻌﺘﺬر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﻄﺊ؟‬ ‫وﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻘﺐ }اﻟﻨﺠﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ{؟ وﻣﺎ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺺ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ }ﺳﻮق اﻟﺤﻤﻴﺮ{ ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ اﻟﺤﻜﻴﻢ؟‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟـﻴــﻪ؟ وﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎذا ﻗــﺮر اﻟـﺸــﺮﻳــﺎن أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻨﺢ وﻓــﺎء ﻋﻼﻣﺔ ‪ 100‬ﻋﻠﻰ ‪100‬؟ وردا ﻋﻠﻰ أي ﺳــﺆال‬ ‫ﻳﺠﻴﺐ }ﻧﻌﻢ أﻧــﺎ ﻣﻨﺤﺎز ﻟﻠﻨﺴﺎء‪ ،‬وﻻ أﺳﺘﻌﺮ ﻣﻨﻬﻦ{؟‬ ‫وﻣﺎ ّاﻟﻘﺮارات اﻟﺜﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ؟!‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﻫﺪوﺋﻪ ﻓﻴﺼﺮخ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻫﺬا‬ ‫وﻳﻘﻮل‪» :‬ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺎب ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ!«‪ .‬ﻟﻤﻦ ﱡ‬ ‫اﻟـﻜــﻼم؟ وﻛﻴﻒ ﻳــﺮد ﻋﻠﻰ ﻣــﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋــﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺆون ﺑــﻼده؟ وﻣﺎ ﻫﻮ ّرده ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ‪» :‬ﻫﻞ أﻧﺖ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮات ﺑﺮﺗﺒﺔ إﻋﻼﻣﻲ«؟!‬


‫‪٢٦‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫ﺑﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ وﻗﻮع اﻻﻧﻔﺠﺎر‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ روﺑﺮت ه‪ .‬إﻻ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن! ﻛﺎﻧﺖ أذﻧﺎه ﺗﻄﻨﺎن ورأﺳﻪ ﻳﻨﺒﺾ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺤﻈﺎت‪ .‬أﻳﻦ ﻫﻲ زوﺟﺘﻪ؟ ﻧﻈﺮ ًﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ وﺷﺎﻫﺪ أﺷﻼء ﺟﺜﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض‪ .‬راح اﻟﻨﺎس ﻳﺼﺮﺧﻮن ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻨﺠﺪة‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ أﻧﻜﻲ ه‪ .‬ﻣﻤﺪدة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض وﺗﻨﺰف‪ .‬ﻓﺘﻤﺘﻤﺖ‪» :‬ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻨﻔﺲ«‪ .‬رﺑﻂ روﺑﺮت اﻟﺠﺮح ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻗﻬﺎ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺷﻴﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻋﻴﺎدة‬ ‫اﻻﺛﻨﺎن ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺼﺪﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎح‪ ً ،‬ﻗﺒﻊ ً‬ ‫ً‬ ‫روﺑﺮت رﺟﻼ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪا ﻣﻦ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ ﻋﻤﺮه ‪ ٦١‬ﻋﺎﻣﺎ وﺗﺒﻠﻎ زوﺟﺘﻪ‬ ‫}ﻛﺎﺑﺎ{‪ .‬ﻛﺎن ً‬ ‫ُ‬ ‫أﻧﻜﻲ ‪ ٥٣‬ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬ﻇﻬﺮت ﺧﺪوش ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ووﺿﻌﺖ ﺿﻤﺎدة ﺣﻮل‬ ‫ﺳﺎﻗﻪ واﻧﺤﻔﺮت ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺻﻮر ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ‪} :‬ﻛﺎن اﻟﻤﻜﺎن أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑﺴﺎﺣﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ{‪.‬‬ ‫ُﻗﺘﻞ ﻋﺸﺮة أﻟﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﺳﻄﻨﺒﻮل ُ‬ ‫وﺟﺮح ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﺧﺮون‬ ‫ﻣﺎت رﺟﻞ ﻋﻤﺮه ‪٧٥‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺠﺮوح ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ واﺑﻨﻪ ﻣﻦ درﺳﺪن‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎر ﻋﻘﺎري ﻋﻤﺮه ‪ ٧٣‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﺎد ﻛﺮوزﻧﺎخ‪،‬‬

‫]‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻛﺜﻔﺖ ﺟﻬﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ }اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة وﻣﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﺨﺘﻒ اﻟﺸﻜﻮك‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺸﺄن أﺟﻨﺪة‬ ‫أﻧﻘﺮة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ اﺳﺘﻬﺪف اﻷﻟﻤﺎن ﻋﻤﺪا؟‬

‫ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪو اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻋـ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪون ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ واﺿﺤﺔ‪ :‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن أي‬ ‫ﺑﻠﺪ أو ﻣﻜﺎن ﻳﻘﺼﺪه اﻷوروﺑﻴﻮن ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻄﻠﺔ آﻣﻨﺎ‪ .‬ﻻ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻷن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎس ﻳـ ـﻌـ ـﺘ ــﺒ ــﺮون ﺑ ـﻤ ـﺼــﺎف‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋـ ــﺪاء وﺳـﻴـﻜــﻮﻧــﻮن أﻫــﺪاﻓــﺎ ﻟﻺرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ اﻷﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻻﻋﺘﺪاء ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎن ردا ﻋﻠﻰ ﺗــﻮرط اﻟﺒﻠﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﺿﺪ }اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ{ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ .‬ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﻳــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات }ﺗ ــﻮرﻧ ــﺎدو{ اﻻﺳـﺘـﻄــﻼﻋـﻴــﺔ‬

‫أﺷﺨﺎص ﻳﻨﺜﺮون اﻟﻮرد ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫}إﻧﺠﺮﻟﻴﻚ{ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺎول وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎس دو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎزﻳﻴﺮ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺎوف ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻘﺎل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻻ أرى ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن اﻷﻣﻨﻴﻮن اﻷﻟﻤﺎن‬ ‫رؤﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻘ ــﻮل ﻣـ ـﺴ ــﺆول ﺣـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻣﻮق‪} :‬ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻮل إن ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف اﻷﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻋﺘﺪاءات ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺻﺎدﻗﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻲ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻲ ذﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ{‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻋـﺘـﺒــﺎر ﻛﻠﻤﺎت دو ﻣــﺎزﻳـﻴــﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻄ ـﻤــﺄﻧــﺔ اﻷﻟ ـ ـﻤ ــﺎن وﻣ ـﺠــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻷﺗـ ـ ـ ــﺮاك‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺗﺘﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻮاﻳﺎ أﻧﻘﺮة اﻟﺤﺴﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﺣــﻞ أزﻣ ــﺔ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‪ .‬ﺗﻌﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو إﻟﻰ أﻧﻘﺮة وﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺷﺮوط‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة إذا ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻊ اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ أوروﺑ ـ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬اﻣ ـﺘ ـﻨ ـﻌــﺖ دار اﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻃ ــﻮال‬ ‫أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﻋــﻦ اﻧـﺘـﻘــﺎد اﻟـﻤـﻴــﻮل اﻻﺳـﺘـﺒــﺪادﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﺸــﻒ ﻋـﻨـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ رﺟــﺐ‬ ‫ﻃﻴﺐ أردوﻏــﺎن وﺳﻴﺎﺳﺎت أﻧﻘﺮة اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه اﻷﻛ ـ ـ ــﺮاد وﻣ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻟـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﻔﺎف ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺎل رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء أﺣﻤﺪ داود‬ ‫أوﻏﻠﻮ إن }ﻗــﻮى ﺳﺮﻳﺔ{ اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ }اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻛﻐﻄﺎء ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم‪ .‬اﺗﻬﻤﺖ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ }ﺳﺘﺎر{ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ روﺳﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ ﻟ ــﻼﻋ ـ ـﺘ ــﺪاء‪ .‬ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗـﻌــﺎﻣـﻠــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ اﻋﺘﺪاء أﻧﻘﺮة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﺤﺎول ﻣـﺠــﺪدا اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻧﻈﺮﻳﺎت‬ ‫ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻷﻧﻈﺎر ﻋﻦ إﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺨــﻔــﺖ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻮن اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‬ ‫وﺳــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻧ ـﻔــﻮذﻫــﻢ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺑ ـ ــﺪأت ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮد ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎن أردوﻏ ـ ـ ـ ــﺎن‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬

‫ﻣﺨﺎوف ﺑﻌﺪ ﻓﻮات اﻷوان‬ ‫ُ‬ ‫اﺳــﺘـﺒــﺪل ﺑـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎﻫﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ اﻧـﺘـﺸــﺎر اﻟـﻤـﺨــﺎوف ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2014‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎن اﻷوان ﻗﺪ ﻓﺎت ﺣﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﺸﻂ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮي }اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ{ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﺗــﻮا ﻳ ـﻄــﺮﺣــﻮن ﺧـﻄــﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣــﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑــﺪل اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬اﺗﺨﺬ اﻟﻘﺮار ﺑﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ ﺑــﺄﻻ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻫﺪﻓﺎ ﺑﺪورﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﻷﺧـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺮوج ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺬي ﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫}اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ{ ﻷﻧ ــﻪ أﻧ ـ ــﺬر ﺑـﺘــﺄﺟـﻴــﺞ‬ ‫ﺻﺮاع ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻊ اﻷﻛﺮاد‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷﻛــﺮاد أﻛﺒﺮ وأﻗــﻮى ﻋــﺪو ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ }اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ راﻓـ ـﻘ ــﺖ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪34‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وأوروﺑــﺎ واﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎﻫﻠﺔ ّﻣﻊ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪأت ﺗﺮﻛﻴﺎ أﺧﻴﺮا ﺗﻜﺜﻒ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﻤﻄﺎردة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ‪ .‬زادت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻔـﺘـﻴــﺶ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪود وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎرات وﺗ ـﻌـ ّـﺮض‬

‫أﺛﺎرت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ‪2014‬‬ ‫ﺷﺒﻬﺎت ﺣﻮل إﻗﺪام‬ ‫}ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ{ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫دﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺒــﻮﻫــﻮن ﻟــﻼﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل )أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪400‬‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ 2015‬وﻓـ ــﻖ }ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻷزﻣﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ{(‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﺮدد اﻷوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻧ ـﻀ ـﻤــﺖ أﻧ ـﻘــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﺪ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ ﻟــﻸﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﺒ ـﻠــﻮغ اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﻣ ـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأت }اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪوة ﻟ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳُــﻮﻫــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ ،‬ﺷﺘﻢ أردوﻏﺎن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ }ﺷﻴﻄﺎﻧﺎ{ واﻧﺘﺸﺮت دﻋﻮات }ﻟﻐﺰو‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل{‪.‬‬

‫ﺗﺤﻮل ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ }داﻋﺶ{‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻻﻋـﺘــﺪاءات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻛــﺮاد‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺧـﺒـﻴــﺮ اﻹرﻫ ـ ــﺎب اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫آرون ﺳ ـﺘــﺎﻳــﻦ أن أﺣ ـ ــﺪث اﻋـ ـﺘ ــﺪاء ﻳـﻨــﺬر‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺄﺛ ـﺒ ــﺖ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻵن إﻟ ـ ــﻰ إﻳ ـ ــﺬاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎح‪.‬‬ ‫ﻳﻈﻦ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺷــﺆون اﻹرﻫــﺎب ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﻧﻴﻮﻣﺎن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ }ﻛﻴﻨﻐﺰ ﻛﻮﻟﻴﺪج{ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن أن اﻟﻤﻌﺘﺪي ﻓﻲ ﻫﺠﻮم اﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن ﺟ ــﺰءا ﻣــﻦ }اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ{ وﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤــﺮك وﺣ ـ ــﺪه‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻧ ـﻴــﻮﻣــﺎن إﻧ ــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻄﻠﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ أي ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺻﻨﻊ‬ ‫اﻟﻤﺬﻧﺐ اﻟﺤﺰام اﻟﻨﺎﺳﻒ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ‪ ،‬أﺷــﺎد‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮو }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ وﻻ‬ ‫ﺗ ـ ــﺰال اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﺒ ـﻨــﻰ ﺗـﺤـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزة ﻓﻲ ّﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛــﺜ ـﻔــﺖ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻣـﻌــﺮﻛـﺘـﻬــﺎ ﺿﺪ‬ ‫}اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ ،‬ﺳﺘﺒﻘﻰ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ .‬ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ }اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ{‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـ ــﻮرﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﻠﻴﻮرﻓﺎ ﻓﻲ ً ُ‬ ‫ﻏــﺎزي ﻋﻨﺘﺎب ﻏﺮﺑﺎ‪ ،‬ﻗ ِﺘﻞ ﻣﺨﺮج ﺳﻮري‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﺑـ ــﺎﻷﻓـ ــﻼم اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻪ أﻣﺎم ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺴﻮق‪.‬‬ ‫ﺗﺆدي }ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ{‬ ‫)ﺟ ـﻬ ــﺎز اﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎري ﺳ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ(‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣـﺘـﻨــﺎﻗـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎب‪ .‬ﺑ ــﺮز ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻣـ ــﻊ }اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ{‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻣﺎس دو ﻣﺎزﻳﻴﺮ وأﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ ﻳﺰوران أﺣﺪ ﺟﺮﺣﻰ اﻻﻧﻔﺠﺎر‬ ‫أﺛـ ــﺎرت ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ أﺳـﻠـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻬــﺎت ﺣ ــﻮل إﻗ ـ ــﺪام }ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ{ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻋﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺨﺒﺮ ﻗــﻮى اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺣــﺬر ﻣ ِ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧـﻘــﻞ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم ﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮاﻓ ـﻘــﺖ ﻣ ــﻊ ﻋ ـﻤ ــﻼء ﻣــﻦ‬ ‫}ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ{‪ .‬ﻣﻨﻌﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أي ﺗﻐﻄﻴﺔ إﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤ ــﺪث وﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻋ ــﻦ }ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات{ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻤــﺎن ﻓ ــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﻏـ ــﺮب ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻼت‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪو اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫أدﻟﺔ ﺗﺜﺒﺖ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺛﻮق ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ؟‬ ‫أﻣــﺎم ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ‪ ،‬واﺟـﻬــﺖ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺻﻌﺒﺎ‪ :‬ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺛﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷﺗﺮاك ﻓﻌﻼ؟‬ ‫رﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮك‪ ،‬ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻞ‬ ‫اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﻮن اﻷوروﺑ ـ ـﻴ ــﻮن ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﺠــﺪﻳــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫}ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرات اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ{ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻹرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﻦ إﻟـ ـ ــﻰ }اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻣﺜﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸـﻘــﻮن ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟــﻰ‬ ‫أوروﺑﺎ أو ﺳﺒﻖ ووﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﻫﻨﺎك‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ وﺧﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺆون اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ }ﺑﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق وﻻ ﻳﺠﺐ اﻻﺳﺘﺨﻔﺎف‬ ‫ﺑـﻬــﺎ{‪ .‬ﻛــﺎن ﺑﻌﺾ اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ‬

‫ﻋﻮاﻗﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗﺒﺪو واﺿﺤﺔ‪ :‬ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن أي ﺑﻠﺪ أو ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻳﻘﺼﺪه اﻷوروﺑﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ اﻟﻌﻄﻠﺔ آﻣﻨﺎ‬

‫اﻷﺧﺮى ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺼﺎدر ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬ﻛ ـﺜ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﺑﻜﻞ وﺿــﻮح ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫}اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ ﻓــﻲ اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﺴـﺘــﺔ‬ ‫ﺗﺨﺘﻒ اﻟﺸﻜﻮك ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫أﺟﻨﺪة أﻧﻘﺮة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻤﺼﺪر‪} :‬ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻷن أﺣﺪا ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫أﻧﻘﺮة ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ أو‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻃـﻔـﻬــﺎ ﺳـ ــﺮا ﻣـﻌـﻬــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻹﺿـﻌــﺎف اﻷﺳــﺪ‬ ‫أو ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ أﻗ ـ ـ ــﺮب إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻣـﻨـﻴــﻦ ّﻷﺳ ـﺒــﺎب دﻳـﻨـﻴــﺔ )ﺑ ـﻤــﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﻮن ُﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ(‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم ﺧ ـﺒــﺮاء آﺧـ ــﺮون ﺑـﻤـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺟـﻬــﺎز اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎرات اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮن إن أﺣ ـ ــﺪا ﻻ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز أﻳﻀﺎ‪:‬‬ ‫رﺑـﻤــﺎ ﻳـﺤــﺎرب }ﻃــﺎﻟـﺒــﺎن{ أو ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ أو‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻷﻣﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن اﻷوروﺑـﻴــﻮن أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ أﺧــﺮى ﻷن }ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ{ ﺣ ـﺼ ـﻠ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ :2014‬ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻵن ﻛ ـ ـ ـ ـ ــ{أداة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ{‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺴﺮي اﻟﻴﻮم اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت إﺿ ــﺎﻓ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫واﻟـﺒـﻨــﻮك وﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‪ .‬ﻳـﻘــﻮل اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﻳﺼﻌﺐ ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺆﻳﺪﻫﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ{‪ .‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫رأﻳـ ــﻪ‪ ،‬أدى ﻫ ــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ أﻳ ـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ ﺧــﺮق‬ ‫إﺿﺎﻓﻲ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺆﺛــﺮ ﻫـﺠــﻮم اﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل أﻳ ـﻀــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻠـﺠــﻮء وﻳـﻌـﻄــﻲ ﻋــﻮاﻗــﺐ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﻳﺎم‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻘﺮة أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﺪر ﺗﺄﺷﻴﺮات‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﻻﺟﺊ ﺳﻮري دﺧﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ .2011‬ﺳﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻇﺮوف ﺣﻴﺎة اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل ﻋﻜﺲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﺆدي اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ واﻟﻌﺪاوة ﺗﺠﺎه اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﺞ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ أوروﺑﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻤﻨﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪ .‬أﻣﺎم ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬ﺳﺘﻀﻄﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ أردوﻏﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻓﺘﺘﺠﺎﻫﻞ أو ﺗﻐﻔﻞ ﻋﻤﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ُاﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻓﺮض ﺣﻈﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﺠﻮل ﻓﻲ ﻣﺪن ﻋﺪة‪ ،‬وﻃﺮد ﻋﺸﺮات آﻻف اﻷﻛﺮاد‪ .‬أدى ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﺿﻊ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻻﻧﻘﺴﺎم واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت إﺛﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ واﺳﺘﻐﻼل ﻏﻀﺐ اﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ واﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻳﺒﺪو أن أردوﻏﺎن ﺳﻴﻌﻄﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻪ‪ .‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاء ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ أﺗﺮاك‪ .‬اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻧﺒﺮة ﻏﺎﺿﺒﺔ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬أﻟﻘﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﻄﺎﺑﺎ أﻣﺎم‬ ‫ّ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﻮن وﻳﺪﻋﻮن ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻌﻬﺎ‬ ‫وﻗ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻃﻮال ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺮﻛﻴﺎ )اﻋﺘﻘﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ( وﺛﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺪ }ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ{ واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﺗﺤﺪث أردوﻏــﺎن أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﺼﺮ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺪاء ﻷﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﻳﺒﺪو أﻧﻪ رﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﻬﻤﻪ‪.‬‬

‫]‬

‫ﺗﺒﺪو ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﻬﻤﻮم ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟﺠﻴﺶ ﺣﺮﺑﺎ أﻫﻠﻴﺔ ﺿﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‬ ‫وﻗــﺪ ﺣﻈﺮ }ﺣــﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ{ اﻟــﺬي ﻫﺎﺟﻢ وﻗﺘﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮى اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺪة‪ .‬اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﺪ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﺮس ﺣﺪودا‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 900‬ﻛﻠﻢ وﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺮاﻗﺐ ﻣﺌﺎت أو رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺧﺮا‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫آﻻف اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ داﺧﻞ ﺣﺪود اﻟﺒﻠﺪ‪ ً .‬ﻟﻮﻻ اﻟﺨﻮف ﻣﻦ أن ﻳﺒﺪو اﻷﺳﻠﻮب ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻛﺎن ﺣﺘﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻦ أراد وﻗﻮع ﻫﺬه اﻷﺣــﺪاث ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـﺎﻟــﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑـﻬـﻠــﻮل أوزﻛـ ــﺎن ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣــﺮﻣــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺳـﻨــﺔ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﻌـ ِ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل وﻗﻮع اﻋﺘﺪاء ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻘﺎل‪} :‬ﻳﻤﻮت ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح وﻳﻨﻬﺎر ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺬي ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻫﻢ أﺳﺲ اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗـﺘـﻜــﻞ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺼــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺋﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 31‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ووﺻﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺰوار ﻣﻦ روﺳﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬ﻟﻮ أراد اﻟﺴﻴﺎح ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻀﺮر ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﻀﻄﺮب اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ أﺻﻼ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻳﺒﺬل اﻟﺒﻠﺪ ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه اﻵن ﻹﺛﺒﺎت ﻗﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﺠﻴﺶ ﻳﻘﺼﻒ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ }ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺮاق ﺑــﺎﻟــﺪﺑــﺎﺑــﺎت واﻟـﻤــﺪﻓـﻌـﻴــﺎت واﻋﺘﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا ُﻳ ـﺸ ـﺘـ َـﺒــﻪ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻤــﺎﺋــﻪ إﻟـ ــﻰ }اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳــﺄﻣــﻞ ﺑــﺄن ﻳﺘﻤﻜﻦ أﺧـﻴــﺮا ﻣــﻦ إﺳـﻘــﺎط ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳ ــﺪ ﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻷﺻــﻮﻟـﻴـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺠــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ــﺪﻋ ــﻢ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد أو رﺑ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻘـ ّـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻜــﻞ ﺑ ـﺴــﺎﻃــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ـﺠــﺎﻫــﻞ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ ﻗ ــﻮة }اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻣـﻨـﻌــﺖ أﺟ ـﻬــﺰة اﻷﻣـ ــﻦ اﻷردﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ﺟ ــﺎذب‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺠــﺎﻫــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻬﻢ‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺪون ﻣ ــﻦ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ واﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻘﻮﻗﺎز وأوروﺑﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ أي ﻋﺎﺋﻖ ﻳﺤﻮل دون ﺳﻔﺮﻫﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮب‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺘﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﻢ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺎ‪ :‬ﻓــﻲ ﻣ ـﻄــﺎر ﻫــﺎﺗــﺎي ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺟ ــﺎء رﺟـ ــﺎل ﻣﻠﺘﺤﻮن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺮ إﻟـ ــﻰ دﻳـ ــﺎرﻫـ ــﻢ وﻫ ـ ــﻢ ﻳ ــﺮﺗ ــﺪون‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻘﺘﺎل وﻋﻠﻰ أﺣﺬﻳﺘﻬﻢ وﺣﻞ‪.‬‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ــﻮال ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺖ }اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ{ ﻣـ ــﻦ اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎظ ﺑـﺸـﻘــﻖ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘــﻮدﻋــﺎت وﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ إﻣـ ــﺪادات اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ واﻟــﺬﺧــﺎﺋــﺮ‬ ‫واﻷﻏــﺬﻳــﺔ واﻷدوﻳ ــﺔ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫أرﺳﻠﺖ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺪود اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟـﻌــﻼج‪،‬‬ ‫وأﺻــﺪرت ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺷﻬﺎدات‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪون اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ رﺧﺺ إﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻋﺎم وﻛﻲ ﻳﺘﺠﻨﺒﻮا اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ }اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﺪ أﺗ ـ ـﺒـ ــﺎع ﺟ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ دون‬ ‫رادع‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺑـﺴــﺎﻃــﺔ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻷﻫــﺎﻟــﻲ اﻷﺗ ــﺮاك‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ أﺑـﻠـﻐــﻮا ﻋــﻦ اﻧـﻀـﻤــﺎم أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ }اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ{‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﺪ أﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎع ﺟـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل وأﻧﻘﺮة وﻣﺪن أﺧــﺮى‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﻳـﻜـﻔــﻲ أن ﻳـ ــﺰور اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن واﻟ ـﺸــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣﻦ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺟــﺪ ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وراﺣ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺟــﺮ ﺗﺒﻴﻊ‬ ‫ﺗﺬﻛﺎرات ﺧﺎﺻﺔ ﺑـ{اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺮاﻳﺎت واﻟﻤﻠﺼﻘﺎت واﻷﻋﻼم‪.‬‬

‫]‬

‫ّ‬ ‫ﺷـ ــﻜـ ــﻞ اﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء اﻹرﻫـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻲ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل ﺿــﺮﺑــﺔ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺎ‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎم اﻷول‪ ،‬ﺗ ـﻀ ــﺮر ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن أﻧـﻘــﺮة ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﺳﻄﻨﺒﻮل ﻣﺤﻮرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻋــﺎﺋ ـﺸــﺔ داﻧ ـﻴ ــﺲ أوﻏـ ـﻠ ــﻮ‪ ،‬ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫»ﺣــﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري«‪ » :‬ﺳﻴﻐﻴﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻠﺪﻧﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل إﻧﻪ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻺرﻫﺎب«‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺎل إن ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻔﻀﻠﻲ اﺳﻢ اﻻﻧﺘﺤﺎري اﻟﺬي‬ ‫ﻧـﻔــﺬ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاء‪ُ .‬وﻟ ــﺪ اﻟـﻔـﻀـﻠــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1988‬وﺗﺴﺠﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ .‬وﻓﻖ‬ ‫اﻻدﻋ ـ ــﺎءات اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺔ‪ ،‬ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺮف إﻟـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺼﻤﺎت ﻳــﺪه‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻷن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻷﺗـ ـ ــﺮاك رﻓ ـﻀ ــﻮا ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫أي ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎﺗـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫ذﻛــﺮ ﺗﺤﻠﻴﻞ داﺧ ـﻠــﻲ أﺟــﺮﺗــﻪ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاءات‪} :‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺗﻘﻞ اﻷدﻟﺔ اﻟﻮاﻓﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ذﻛ ـ ـ ــﺮت ﺳ ـ ـﺠ ــﻼت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ أن اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪة‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ ﺳـﻤـﻌــﺖ }ﺻ ــﻮت ﻧﻘﺮ{‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﻧـﻔـﺠــﺎر ﺑﻔﺘﺮة ﻗـﺼـﻴــﺮة‪ .‬ﺛــﻢ ﺷﺎﻫﺪت‬ ‫ً‬ ‫رﺟ ـ ــﻼ ﻳ ــﺮﺗ ــﺪي ﻣــﻼﺑــﺲ ﻏــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻟـ ــﻪ ﻟﺤﻴﺔ‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺔ وﺳ ــﻂ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟـﻴـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‪ ،‬ﻇ ـﻨــﺖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة أﻧــﻪ‬ ‫رﺟ ــﻞ ﺗــﺮﻛــﻲ‪ .‬ﻓـﺼــﺮﺧــﺖ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫}اﻫﺮﺑﻮا!{‪ .‬ﺛﻢ اﻧﻔﺠﺮت اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﻘﺎول )‪ ٦٧‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻦ ﻫﻴﺴﻲ‪ .‬ﻗﺘﻞ أﻳﻀﺎ زوﺟﺎن )‪ ٧١‬و‪ ٧٣‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻨﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﺮاﻧﺪﻧﺒﻮرغ‪ .‬ﺗﻘﻮل زوﺟﺔ اﺑﻨﻬﻤﺎ‪} :‬ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﺸﻘﺎن اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺘﻌﺎن ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﺒﻠﺪان ُاﻟﻤﺴﻠﻤﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺪاءات اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ‬ ‫وﻣﺼﺮ{‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺘﻠﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ اﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ً‬ ‫ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪ ٧٠‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ‪ .‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻧﺸﺮت ًﺻﻮرة ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﺑﺄﻟﻮان اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ اﻟﺴﻔﺮ أﻳﻀﺎ وﻧﺸﺮت‬ ‫ﺻﻮر رﺣﻠﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺼﻮر‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺳﺎﻓﺮ ‪٣٣‬‬ ‫ﻛﺎن ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ }ﻟﻴﺒﻨﺴﻼﺳﺖ{‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎن ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﺛﻘﺔ اﻟﻐﺮب‪ .‬ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إردوﻏﺎن وﻗﻒ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« أو ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ ذﻟﻚ أﺻﻼ؟ »ﺷﺒﻴﻐﻞ« ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ إﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﺳﻴﺮة‬

‫أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي »اﻟﻔﻬﻼو« )‪ ٤‬ﻣﻦ ‪(٥‬‬

‫»ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ« ﻳﻀﻢ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎن اﻟﺸﺎب‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﺎن اﻟﻌﺘﺒﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺎﻫﺮ زﻫﺪي‬

‫اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮة اﻟﻔﻨﺎن أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي‪ ،‬ﻻﺣﻈﻨﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ دراﺳﺘﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺸﻐﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮب اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫رﺳﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ اﻷول اﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق‪ ،‬وﺣﻴﻦ ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وأﺿﺤﻰ ﻣﺪرﺳﺎ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﻮرة‪ ،‬واﻫﺘﻢ‬ ‫ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﺴﺮح اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﻛﻞ ﺧﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺷﺎرك ﻓﻲ‬

‫أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻜﻮﻧﺎن ﻣﻌﺎ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ أﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ »ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺼﺮ«‬ ‫ﻟﻴﻀﻤﻪ إﻟﻰ »ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟﻘﻠﺒﻚ«‬

‫ﺧ ـ ــﺮج أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻟـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻢ ﻣ ــﺪﺑ ــﻮﻟ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ‬ ‫واﻟﻜﺎﺗﺐ ﺳﻤﻴﺮ ﺧﻔﺎﺟﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳ ـﻤ ـﺸــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺷ ـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻋــﺎد‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻃــﺎﺋــﺮا‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺼﺪق‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺪث ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أول ﻃﺮﻳﻖ اﻻﺣﺘﺮاف‪ ،‬ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻤﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﺻــﻮﺗــﻪ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ"‪.‬‬ ‫وﺻﻞ أﻣﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺼﻮرة‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻘﺪم ﺑﺈﺟﺎزة ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﺰم ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ وﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻣﺎ إن وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺻﺪم ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ‪:‬‬ ‫= أﻧــﺖ ﻓﻴﻦ ﻳــﺎ أﺳ ـﺘــﺎذ‪ ...‬ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ‬ ‫أﺳﺒﻮع ﺑﻨﺪور ﻋﻠﻴﻚ؟‬ ‫* ﻓﻲ أﻳﻪ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻣﺘﻮﻟﻲ‪ ...‬ﻣﺎ‬ ‫أﻧ ــﺖ ﻋ ــﺎرف إﻧ ــﻲ ﻓــﻲ إﺟـ ـ ــﺎزة‪ ...‬دي‬ ‫ﻛﻤﺎن ﻟﺴﻪ ﻫﺎﺗﺨﻠﺺ ﺑﻜﺮة‪.‬‬ ‫= ﺑﻜﺮة أﻳﻪ وﺑﻌﺪه أﻳﻪ؟‪ ...‬ﺗﻌﺎﻟﻰ‬ ‫ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ أﻣﻀﻲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﺟﻮاب‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﻮل ﺑﻜﺮة وﺑﻌﺪه‪.‬‬ ‫* ﺗﻜﻠﻴﻒ أﻳﻪ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻣﺘﻮﻟﻲ؟‪...‬‬ ‫أﻧﺎ ﺟﺎي أﺟﺪد اﻹﺟﺎزة‪.‬‬ ‫= ﻣــﺎﻓ ـﻴــﺶ إﺟـ ـ ــﺎزات ﻳ ــﺎ أﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫أﻣﻴﻦ‪ ...‬اﻣﻀﻲ اﻣﻀﻲ‪.‬‬ ‫* ﻫﻮ أﻳﻪ ده ﺑﺲ اﻟﻠﻲ ﻫﺄﻣﻀﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫= ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻫــﺄﻣ ـﻀ ـﻴــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺰﺑﺔ واﻷﻃﻴﺎن‪ ...‬اﻣﻀﻲ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻳﻦ اﻗﺮأ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺻــﺪﻣ ـﺘــﻪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﻊ أﻣﺮ اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ‪ ،‬ﻟﻴﺠﺪ أﻧﻪ ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﺪرﺳﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ذﻟﻚ؟‬ ‫ﻓﻬﺬا اﻟﺨﻄﺎب ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ‬ ‫ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك أي وﻗﺖ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ أو اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻛﺘﺸﻒ أن ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟـﺴــﻮدان ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ...‬ﻓﻘﺮر أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﻟــﻮﻻ ﺗــﺪﺧــﻞ واﻟــﺪﺗــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺟــﺎﻫــﺪت ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻹﺛ ـﻨــﺎﺋــﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺮاره‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮى أن ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﻮﻫﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮر‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻮارد ﺟﺪا أن‬ ‫ﺗﺘﻜﺮر ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻧﻪ إذا ﻓﻘﺪ‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﺘﻜﺮر‪.‬‬

‫ﻣﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‬

‫»ﻓﻬﻼو« ﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫واﻹذاﻋﺔ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻔﻮق ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻧﺠﻤﺎ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‬

‫ﻣ ــﺎ إن ﻫ ـﺒــﻂ أﻣ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎر وادي ﺣﻠﻔﺎ ﺑﺸﻤﺎل اﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ وﺟـ ـ ــﺪ اﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ زﻣ ــﻼﺋ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮدان ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎره‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺮﻛﺒﻮا ﻗـﻄــﺎرا آﺧــﺮ‪ ،‬ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨﺮﻃﻮم‪:‬‬ ‫= أﻫ ــﻼ أﻫـ ـ ــﻼ‪ ...‬ﺣ ـﻤــﺪ ﻟ ـﻠــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ...‬اﻟﺴﻮدان ﻧﻮرت‪ ...‬أﺧﻮك‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺼﺮي‪ ...‬واﻟﻤﺼﺮي‬ ‫دي اﺳ ـ ــﻢ وﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ‪ ...‬وده أﺧ ــﻮﻧ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫وردي‪ ...‬ﻣﺪرس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫* أﻫ ــﻼ ﺑ ـﻜــﻢ‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ ﻣـﺤـﺴــﻮﺑـﻜــﻢ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻴﺪي ﻣﺪرس اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫= إﻳــﻪ ﻳﺎ راﺟــﻞ اﻟﻠﻲ أﻧــﺖ ﻋﺎﻣﻠﻪ‬ ‫ده؟‬ ‫* أﻳﻪ ﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻤﻠﺖ أﻳﻪ؟‬ ‫= ﺟﺎرر ﻛﻞ اﻟﻨﺎس دي وراك ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ وﻣﺸﺤﻄﻄﻬﻢ ﻣﻌﺎك‪.‬‬ ‫* أﻧﺎ ﺟﺎي ﻟﻮﺣﺪي‪ ...‬ﻧﺎس ﻣﻴﻦ؟‬ ‫= ﻋــﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ و ﻋــﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫وﻋﻢ أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي‪.‬‬ ‫ واﻟ ـﻠــﻪ أﻧ ــﺖ ﺣـﻜــﺎﻳــﺔ ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﻳﺎ‬‫ﻣﺤﻤﺪ أﻓﻨﺪي‪ ...‬اﻟﺰول ﻫﺴﻪ واﺻﻞ‪...‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻴﺼﺪق‪.‬‬ ‫* ﻫﺎﻫﺎﻫﺎ‪ ...‬ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫أﻧﻪ اﺑﻦ ﻧﻜﺘﺔ‪ ،‬وﺑﻴﺤﺐ اﻟﻬﺰار‪.‬‬ ‫= ﻻ‪ ،‬ﻣﺎﺗﺒﺼﻠﻴﺶ دﻟــﻮﻗــﺖ‪ ...‬أﻧﺎ‬ ‫أول ﻣ ــﺎ ﺟ ـﻴــﺖ اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﻣ ــﻦ ﺳﺖ‬ ‫ﺳﻨﻴﻦ ﻛﻨﺖ أد ﻛــﺪه ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ‪ ...‬ﺑﺲ‬

‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎدل ﺧﻴﺮي وﻣﺎري ﻣﻨﻴﺐ‪ ،‬وﺑﺪأ ﻳﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﺳﻔﺮه إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ رﺳﻤﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺪرﺳﺎ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻀﻴﻊ أﻣﻴﻦ وﻗﺘﻪ ﺑﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ‪ ،‬ﻓﺎﻗﺘﺮب ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ زﻣﻴﻞ ﻋﻤﻠﻪ وﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬وﺗﻼﻗﺖ أﻓﻜﺎرﻫﻤﺎ وﻣﻴﻮﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫وﺣﺐ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺮرا ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﺼﺮي"‬ ‫زي ﻣــﺎﺗـﻘــﻮل ﻛــﺪه ﻗ ـﺸــﺮت‪ ...‬ﻣــﺎ أﻧــﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﺳﻮداﻧﻲ‪.‬‬ ‫* ﻻ‪ ،‬دا أﻧﺖ ﻣﻠﻚ أوي‪ ...‬ﻣﺎﺧﺒﻴﺶ‬ ‫ﻋﻠﻴﻜﻢ‪ ،‬أﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎي وﻗﻠﻘﺎن إﻧﻲ‬ ‫ﻣــﺎﻋــﺮﻓــﺶ أﺗــﺄﻗـﻠــﻢ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫إﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻜﻢ ﻣﻦ أول ﻣﺤﻄﺔ‪.‬‬ ‫ أﻫﻼ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺑﻠﺪك ﻳﺎ زول‪.‬‬‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻊ أﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ وﻗ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮدان‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أﻧ ــﻪ أﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪا ﻣﻦ وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻗ ـﺘــﺮب ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ زﻣ ـﻴــﻞ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫وﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫وﺗﻼﻗﺖ أﻓﻜﺎرﻫﻤﺎ وﻣﻴﻮﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ وﺣﺐ اﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺮرا ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻤﺼﺮي"‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺮﻃــﻮم‪ ،‬ﺿـﻤــﺎ ﻟـﻬــﺎ ﻋ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﻮداﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻬــﻮاة‪،‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺎ ﻣﻌﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﺳـﺒــﻖ وﻗــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ أﺣ ـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻮده ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻷرﺑـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻣﻊ أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻪ ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺄدﺧـ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ دون أن ﻳﻨﺴﻴﺎ أن ﻳﻨﺴﺒﺎﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫"ﺣـﻠـﻤـﺒــﻮﺣــﺔ‪ ،‬ﻣـﻠـﻜــﺔ اﻟ ـﻐــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓــﻮق‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻚ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺖ ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬زﻫ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺤﺎرة"‪ ،‬ﻓﻼﻗﺖ ﻋﺮوﺿﻬﻤﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋﺎدي‪.‬‬ ‫أﻣـ ـﻀ ــﻰ أﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺪي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮدان أرﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻣــﺪرﺳــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ــﻢ ﺗـﻨـﻘـﻄــﻊ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﺻـﻠـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻛــﻞ إﺟ ــﺎزة ﻛــﺎن ﻳ ـﺤــﺎول أن ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ"‪ ،‬وﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫إﺟﺎزة ﻳﻠﺤﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ وﺻﺪﻳﻘﻪ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ أن‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ــﻮدا وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫واﻻﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟــﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻹﺟـ ــﺎزة وﻗ ـﺒــﻞ ﻋﻮدﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪون ﻟﻬﻤﺎ أن ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﻻﻳﺰال‬ ‫ﺷﺎﻏﺮا‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺴـﻨــﺔ اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ ،1957‬ﻃﻠﺐ أﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻹدارة‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴــﻮدان‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻓﻌﻠﻪ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﺤﻤﺪ أ ﺣـﻤــﺪ اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮا أن ﻳــﺄﺗ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ــﺮد‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ‪ ،‬وأرﺳـ ــﻼ ﺑــﺮﻗـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ ﻋﻤﺮ وﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﻳــﺰﻓــﺎن إﻟﻴﻬﻤﺎ ﺧـﺒــﺮ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﺪة‬ ‫ﻧﺪﺑﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﺑﻞ وﺣﺪدا‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪ ﻋــﻮدﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫وﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟــﺪراﺳــﻲ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺮد ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻗﺪ وﺻﻠﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﺤــﺰ ﻣــﺎ ﺣـﻘــﺎ ﺋـﺒـﻬـﻤــﺎ وأﻣﺘﻌﺘﻬﻤﺎ‬ ‫واﺗﺠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم‪ ،‬ﺿﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺴﻮداﻧﻴﻴﻦ اﻟﻬﻮاة‪،‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺎ ﻣﻌﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫واﻟﻤﺨﺮج ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻮده ﺑﺎﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮة اﻟﻔﻨﺎن أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻴﺪي‪:‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ ‪ 99‬ﻗﺮﺷﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح ﻛﻞ أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫"ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ"‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻓﺆاد اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻣﺤﻤﻮد" وﺧﻴﺮﻳﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ "زوﺟـ ـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد"‪،‬‬ ‫ﻓــﺆاد راﺗ ــﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳـﻘــﺪم ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺨﻮاﺟﺔ ﺑﻴﺠﻮ"‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺤﺪاد‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ "اﻟــﺮﻏــﺎﻳــﺔ"‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ "اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ"‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﻤــﺮ ﻓــﺮﺣــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺷﺪﻳﺪ" ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ "ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰار"‪ ،‬وﻟﻄﻔﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻓـﺘـﻠــﺔ"‪ ،‬وﻣـﻌـﻬــﻢ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻮض‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺸﻤﺖ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬ﺑــﺪر اﻟﺪﻳﻦ ﻧﻮﻓﻞ‪ ،‬أﻧﻮر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﺠــﺮي‪ ،‬ﺻــﻼح‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻧ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ‪ ،‬رﻓـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﺸــﺎل‪ ،‬وﺟ ـﻤــﺎﻻت‬ ‫زاﻳـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻀــﻢ إﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮان‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪان‪ ،‬أوﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﺪوا ﻟﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻃــﺎﻟـﻤــﺎ أﺣـﺒـﻬــﺎ وﻋ ــﺮف ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "أﺑــﻮﻟـﻤـﻌــﺔ"‪ ،‬ذﻟــﻚ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻜﺬب وﻳﺪﻋﻲ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻼ ﺣﺪود‪...‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ أﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻴﺪي‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﺳﻜﺘﺸﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫"ﻓ ـﻬــﻼو"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن اﺑـﺘـﻜــﺮﻫــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﻔﺮه إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان‪ ،‬وﻗﺪﻣﻬﺎ ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻏﻴﺎﺑﻪ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻬﻤﻲ ﻋﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺑﺘﻜﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ "ﻓﻬﻼو"‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗــﺮﻳ ـﺘــﻪ‪ ،‬أو ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﻨــﺰل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬وﻳـﺼـﻄــﺪم ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻷول ﻣﺮة ﺑﺼﻮت "ﻓﻬﻼو"‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳـ ـﻌ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ‪ 12‬أﻏﺴﻄﺲ ‪.1958‬‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ أﻏـ ـﻠ ــﺐ‬

‫ﻓﻴﻠﻢ »ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻣﻼك«‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫ﻛﺮاﻣﺔ أول أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬

‫إﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ دﻓﻌﺘﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻷداء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ إﺛﺎرة‬ ‫اﻟﻀﺠﻴﺞ‬

‫ﻛﻮت‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻬﻨﻴﺪي اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫رﻏﻢ أن اﻟﻬﻨﻴﺪي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺒﻄﻞ اﻷول أو اﻻﺳﻢ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ اﺳﺘﻄﺎع ﺑﻘﺪراﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬أن ﻳﺴﺮق‬ ‫اﻷﺿﻮاء ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺘﺰع‬ ‫اﻟﻀﺤﻜﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرخ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﻻﺣﻆ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻔﺎﺗﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻋﻨﺪ دﺧﻮﻟﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻟﻪ ﺧﻼل وﺟﻮده‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺎم ﺑﺰﻳﺎدة ﻣﺴﺎﺣﺔ دوره‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻗﺒﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻮض‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟـ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻪ أﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻋﻨﺪ ﻋﺮض‬

‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻔﺖ أﻧﻈﺎر اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻤﺜﻞ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻌﻤﺪ إﺛﺎرة اﻟﻀﺠﻴﺞ ﺣﻮل ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪرات ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻤﺨﺮج واﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺨﺘﺎره ﻟﻴﻜﻮن ﻣﺤﻮر ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أراد‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮد اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ "ﺣﺮب اﻟﻴﻤﻦ"‪ ،‬وﺣﻘﻖ اﻟﻬﻨﻴﺪي ﺷﻬﺮة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ "اﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻦ" ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﺤﻀﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﻴﺦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫"ﺣﺴﻦ اﻟﻨﺎﺟﻲ" ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﻮرة‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ أﻧﻪ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺳﻄﺤﻴﺎ أو ﻣﺠﺮد "ﺻﻮت"‪ ،‬ﻓﺄﻋﻄﺎه اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻤﺪى‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪ ،‬وﻟﻔﺘﺖ أﻧﻈﺎر اﻟﻨﻘﺎد ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ أﺻﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ "ﻛﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم"‪.‬‬

‫اﻻﺳ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻣـ ــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ رأﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻹﺧــﺮاج‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ وﻗﺪم‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻻﺳـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‪" :‬ﻓﻲ اﻟﻤﻼﻫﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﻮراﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼج"‪ ،‬وﺷﺎرﻛﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻮف‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـﺘ ــﺐ "ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻣـﺘـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻼت"‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣــﻊ أﻧــﻮر‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‪ ،‬وﻳــﻮﺳــﻒ ﻋ ــﻮف‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮان أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻻﺳ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ ﺧﻔﺎﺟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪" :‬دور‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻃﻠﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺨﺖ‪ ،‬أﻧﺎ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺘﺎت ﻣﻼﻳﻜﺔ"‪ ،‬ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ ﻣــﺪﺑــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻛﺘﺐ‬ ‫"اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاك ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ دوارة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ أﺣﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‪.‬‬ ‫زاد اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺮح‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻹذاﻋــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إن "ﺑ ـﻨــﻚ ﻣ ـﺼــﺮ" ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻳﺘﺴﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻓـﺘـﻨـﺘـﻘــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح ﻟﻠﻤﺮة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺑــﺪأت ﻓــﻲ ﻣﺴﺮح اﻹذاﻋ ــﺔ ﺑﺸﺎرع‬ ‫ﻋﻠﻮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺴﻊ ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﻓﺮدا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻊ ﻣﺴﺮح‬ ‫"ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ" ﻷﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 300‬ﻓــﺮد‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣـﺴــﺮح اﻟــﺮﻳـﺤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ــﻮا إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪500‬‬ ‫ﻓــﺮد‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺄﺟﺮت اﻹذاﻋــﺔ ﻣﺴﺮح‬ ‫"اﻟـﻬــﻮﺳــﺎﺑـﻴــﺮ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ‪1000‬‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺮج‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﻮا ﺑــﺎﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ إن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﻗﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة‪ ،‬ﻟﻌﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫اﻹﻗ ـﺒــﺎل اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي‪ ،‬وﻣــﻦ وﻗﺖ‬

‫ﻵﺧــﺮ ﻗ ــﺮرت اﻹذاﻋـ ــﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫"ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻷﻧﺪﻟﺲ"‪ ،‬ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮر أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺪ إﺟ ـ ـ ــﺎزﺗ ـ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬واﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻓـﻬــﻼو" ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻣ ـﻨــﻪ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إﻧ ـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻮﻧــﻪ وﻳ ــﻮدﻋ ــﻮﻧ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﺸ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﺑـﻌــﺎﺻـﻔــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ‪ ،‬أو اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟﻴﻪ ﻋﺒﺮ اﻷﺛﻴﺮ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻧ ـﺒــﺮة‬ ‫ﺻﻮت ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣــﻼزﻣــﺔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫أﺣــﺎدﻳـﺜــﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻇــﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر أﻧﻪ‬ ‫ﺻﻮﺗﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻓﻨﺰل أﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻏﺒﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وأﺻـﺒــﺢ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺒﺮة‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬أﺣ ـ ــﺪ أﻫ ـ ــﻢ أﻋ ـﻤــﺪة‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﺷﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﺷﺘﻬﺮت ﺑﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ اﻹذاﻋﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻹذاﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎرﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑـﻬــﻢ ﺟـﻤـﻬــﻮر اﻹذاﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ دون أن‬ ‫ﻳــﺮاﻫــﻢ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗﺆرق أﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺤﻔﻆ اﺳﻤﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﻗـﻠــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ وﻳﺤﻔﻆ "إﻓﻴﻬﺎﺗﻪ"‬ ‫وﻳ ـ ــﺮددﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أن أي ﻓ ـ ــﺮد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر إذا اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺑ ــﻪ وﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻫـ ــﻲ ﺣـﻠـﻤــﻪ‬ ‫وﺷﻐﻠﻪ اﻟﺸﺎﻏﻞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺟﺎء ت اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ و ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮو ﻧـﻬــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗــﺎم اﻟﻤﺨﺮج ﻋﻴﺴﻰ ﻛﺮاﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل ﻫــﺬا اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬وﻗﺪﻣﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳﻜﺘﺶ "ﺣــﻲ ﺣــﻲ" ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "ﺣـﻤــﺎﺗــﻲ ﻣــﻼك" أﻣــﺎم ﻋﻤﻼق‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1959‬ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻷول ﻣـ ـ ــﺮة أﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ أﻋ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫"ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ" ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﻟ ــﺮاﺋ ــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﻟ ـﻈ ـﻬــﻮرﻫــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ‪ ،‬داﻓ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻋﻴﺴﻰ ﻛﺮاﻣﺔ ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل وﺟﻮدﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻨﺢ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ أدوارا‬ ‫ﻳـﺸــﺎرﻛــﻮن ﺑـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ "اﻷزواج‬ ‫واﻟﺼﻴﻒ" ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻤﺎل اﻟﺸﻨﺎوي‬ ‫وﻧﺠﻮى ﻓﺆاد‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﻟﻪ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫واﻟ ـﺤــﻮار ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ‪ ،‬أﺣﺪ‬ ‫أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﻟـﻌـﻠـﻤــﻪ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬وﺷﺎرك‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻴﺪي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫وﻓــﺆاد راﺗــﺐ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ــﻢ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد ﻟﻄﻔﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ »ﻓﻬﻼو«‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ رﺻ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻗ ـ ـﻄ ـ ــﺎر وادي‬ ‫ﺣﻠﻔﺎ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻧ ــﺰل أﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻬـﻨـﻴــﺪي‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬ﻟﻴﺠﺪا‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎرﻫ ـﻤــﺎ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ ﻣــﺪﺑــﻮﻟــﻲ‪ ،‬واﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﻋــﻮف‪ ،‬وﻣﻌﻬﻤﺎ اﻹذاﻋــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻬ ـﻤــﻲ ﻋ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳـﻤـﻬـﻠـﻬـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻳﺮﺗﺎﺣﺎ ﻣــﻦ ﻋﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ ووﺿــﻊ‬ ‫ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﺣﺠﺰ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣﺠﺮة ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﻌﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺮح ﻧﺎدي "ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ"‬ ‫ﻓــﻲ إﻣ ـﺒــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗــﻢ‬

‫اﻟﻔﻨﺎن أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي‬

‫أﻣﻴﻦ اﻟﻬﻨﻴﺪي ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺴﺮﺣﻲ‬

‫ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺣـ ــﺪث ﻣ ــﻊ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﺑ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆاد اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ــﺪس‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬ﻟﻔﺖ أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺪي أﻧ ـﻈ ــﺎر اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ ﻛــﻞ أﺑـﻄــﺎل "ﺳــﺎﻋــﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ"‬ ‫وﺗــﻮﺳـﻤــﻮا ﻓـﻴــﻪ وﺟـﻬــﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا‪ ،‬وﻳ ـﺨ ـﺘــﺎره اﻟـﻤـﺨــﺮج ﻋــﺎدل‬ ‫ﺑﺤﻴﺮي‪ ،‬ﻟﻴﺸﺎرك ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻌﺒﺎن‬ ‫وﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﺎﻫ ــﺮ وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ــﻮض‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓـﻴـﻠــﻢ "ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻓ ـﻘــﻂ" ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1962‬ﻋــﻦ ﻗ ـﺼــﺔ ﻧــﺎﺻــﺮ ﺣـﺴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﺣ ــﻮار ﻋﺼﻤﺖ ﺧﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ــﺢ ﻓ ـ ــﻲ إ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎن دوره ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ رﺳﻤﻬﺎ ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫واﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬ﻣﻦ دون ﻣﻨﺤﻪ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻹﻇﻬﺎر ﻗﺪراﺗﻪ ﻛﻤﻤﺜﻞ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗــﺎم ﺑــﻪ أﻳـﻀــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺳـﻨــﺪ ﻟﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟـﺴـﻴــﺪ زﻳ ـ ــﺎدة‪ ،‬دورا ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "زوﺟ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻴ ــﻮم واﺣ ـ ـ ــﺪ" أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻨــﺎوي وﺣـﺴـﻴــﻦ رﻳــﺎض‬ ‫وﻧ ــﺎﻫ ــﺪ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺟ ـﻌــﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎد ﻳﻮﺟﻬﻮن ﻟﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﻴﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎص ﻣﻦ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن ﻛﻞ ﻗﺪراﺗﻪ ﻛﻤﻤﺜﻞ أﻧﻪ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮد "ﺻ ـ ــﻮت"‪ ،‬ﻣــﺎ أﺻـ ــﺎب أﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺈﺣـ ـﺒ ــﺎط‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أﻧ ـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻻ ﻋﻤﺎ ﻳﺴﻨﺪ ﻟــﻪ ﻣــﻦ أدوار‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ اﻹذاﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﺪم ﻣﻨﺤﻪ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﺜﺒﺖ‬ ‫ﻗــﺪراﺗــﻪ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺣــﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـﻘــﺪم ﺑــﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻣﺎ أزال ﻫﻤﻪ‬ ‫وإﺣﺒﺎﻃﻪ‪ ،‬ﻟﻘﺎء اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺴﻴﺪ ﺑﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﺎدﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ اﻹذاﻋــﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺎﻟﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺤﻤﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺣﻴﺐ‬

‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻠـﻴــﻖ ﺑــﺄﺣــﺪ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟـﻨـﺠــﻮم‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ـﺠ ــﺮد ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻳـﺘـﺤـﺴــﺲ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‪:‬‬ ‫* أﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪق ﻧﻔﺴﻲ‪ ...‬اﻟﻜﻼم‬ ‫اﻟ ـﻠــﻲ ﺑــﺎﺳـﻤـﻌــﻪ ده ﻟـﻴــﺎ أﻧ ـ ــﺎ‪ ...‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻴﻦ‪ ...‬ﻣﻦ اﻷﺳﺘﺎذ ﺳﻴﺪ ﺑﺪﻳﺮ؟‬ ‫= أﻧـ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎرف أﻧـ ــﺎ ﻣــﺎﺑ ـﻌــﺮﻓــﺶ‬ ‫أﺟﺎﻣﻞ‪ ...‬أﻧﺖ ﻣﻤﺜﻞ ﻫﺎﻳﻞ ﻳﺎ أﻣﻴﻦ‪...‬‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪ ،‬أﻧﻪ ﻻزم ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﻚ ﻣﺨﺼﻮص‪ ...‬ﻷﻧﻚ ﺧﺎﻣﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ‬ ‫دﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫* ﻟﺤﻈﺔ واﺣــﺪة ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﺳﻴﺪ‬ ‫أﺷــﻮف ﺣــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻠﻲ واﻗﻔﻴﻦ ﺟﻮه‬ ‫دول ﻣﻌﺎه ﺑﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫= ﺑﺼﻠﺔ؟‪ ...‬ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻴﻬﺎ أﻳﻪ أﻧﺖ‬ ‫ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻓﻄﺮﺗﺶ؟‬ ‫* ﻻ‪ ،‬أﻧﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻐﻤﻰ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻼم اﻟﻠﻲ ﺑﺄﺳﻤﻌﻪ ﻣﻨﻚ ده‪.‬‬ ‫= ﻫ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ‪ ...‬ﻇـ ــﺮﻳـ ــﻒ واﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻇــﺮﻳــﻒ‪ ...‬ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ‪ ...‬ﻋﻤﻮﻣﺎ أﻧﺎ‬ ‫ﻫﺄﺛﺒﺘﻠﻚ ﻛﻼﻣﻲ ﻗﺮﻳﺐ أوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺑ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرا‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ـ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ـ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺑﺚ ﺑﺮاﻣﺠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﺧﺘﺎره‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر ﺣﺎﺗﻢ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺟـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ وزارﺗ ــﻲ اﻹرﺷ ــﺎد‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ )اﻹﻋﻼم( واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻻﺣﻆ‬ ‫ﺗﻌﻠﻖ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ ﺳﻬﺮة‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻻﺣـ ــﻆ أﻳ ـﻀــﺎ ﻏ ـﻴــﺎب ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺎدة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﻓﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺪ ﺑــﺪﻳــﺮ ﻓ ـﻜــﺮة إﻧ ـﺸــﺎء ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﺮق‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‪ ،‬ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻟﻤﺪة أﺳﺒﻮع‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﻘــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن‬ ‫أدوارﻫﻢ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻮر ﺑﻌﺪه اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‪ ،‬ﻟـﺴــﺪ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت اﻹرﺳﺎل‪.‬‬ ‫أﻋ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺑــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﻔـﻜــﺮة‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺮع ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﺛﻼث ﻓﺮق‪ ،‬ﺿﻤﺖ ﻛﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ وﻣﻤﺜﻠﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺄﺟﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺮح‬ ‫"اﻟﻬﻮﺳﺎﺑﻴﺮ" ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﺪى اﻟﺴﻴﺪ ﺑﺪﻳﺮ وﻗﺖ ﻟﻴﻜﻠﻒ‬ ‫ﻣــﺆﻟ ـﻔـﻴــﻦ ﺟـ ــﺪدا ﻟـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻧـﺼــﻮص‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺮح اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﻤﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﻜــﺮة "ﻣـﺴــﺮﺣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص اﻷدﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" ﻣ ــﻦ رواﺋ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷدب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﻛ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻷدﺑـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪم "اﻷرض"‬ ‫ﻟﻌﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﺸــﺮﻗــﺎوي‪" ،‬ﻗﻨﺪﻳﻞ‬ ‫أم ﻫ ــﺎﺷ ــﻢ" ﻟـﻴـﺤـﻴــﻰ ﺣ ـﻘــﻲ‪" ،‬أرض‬ ‫اﻟﻨﻔﺎق" ﻟﻴﻮﺳﻒ اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪" ،‬ﺷﻲء‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺪري" ﻹﺣﺴﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻘﺪوس‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻘ ــﺖ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﺒﻬﺮا‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻛﺎن ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ اﻟﺘﺬﻛﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت وﻗﻮﻓﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻣﺘﻼء ﻛﻞ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫دﻓــﻊ اﻟﺴﻴﺪ ﺑﺪﻳﺮ ﻟﻤﺪ ﻓﺘﺮة ﻋﺮض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ أﺳ ـﺒــﻮع واﺣــﺪ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪة أﺷ ـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 3‬ﻓــﺮق إﻟــﻰ ‪ 6‬ﻓــﺮق ﺛﻢ ‪ 11‬ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﻤــﺪارس‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺞ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻨ ــﻊ ﻧ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وأﺣﺪث رواﺟﺎ‬ ‫ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﺻــﺎﺣـﺒــﻪ ﻇـﻬــﻮر‬ ‫ﻋــﺪد ﺿﺨﻢ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ واﻹﺧ ـ ــﺮاج واﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ ﻟ ـﻬــﻢ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وإﻇﻬﺎر ﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑ ـﻌــﺪد ﻣــﻦ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹذاﻋ ــﻲ "ﺳــﺎﻋــﺔ ﻟﻘﻠﺒﻚ"‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ‬ ‫ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻟﻔﺎ وﻣﺨﺮﺟﺎ وﻣﻤﺜﻼ‪،‬‬ ‫وﻳـﻔــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺪ ﺑــﺪﻳــﺮ ﺑــﻮﻋــﺪه ﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺪي‪ ،‬ﻟـﻴـﺒــﺪأ ﻣــﻊ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "أﺻﻞ‬ ‫وﺻﻮرة" ﻋﺎم ‪ ،1963‬اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺒﺴﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺧ ـﻔــﺎﺟــﻲ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ دوارة‪،‬‬ ‫وأﺧــﺮﺟ ـﻬــﺎ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ ﻣــﺪﺑــﻮﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮض‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬وﻧﺠﻮى ﺳﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻳ ــﺮﺳ ــﻢ ﺳـﻤـﻴــﺮ‬ ‫ﺧ ـﻔــﺎﺟــﻲ وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻢ ﻣــﺪﺑــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "اﻟﺤﺎﻧﻮﺗﻲ أﺑﻮاﻟﻌﻴﻨﻴﻦ"‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ أﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻴﺪي‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻘﻴﺔ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﺸﻴﻒ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻮزع اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻌﻼﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻴﻒ‬ ‫ﺣﺪﺛﺎ‬ ‫ﺑﺮاون‪،‬‬ ‫ﱢ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬أﺷﻬﺮ ﻧﺠﻮم اﻟﻄﺒﺦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮوج أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻄﺒﺦ واﻷدوات اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻷﺷﻬﺮ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﺦ "ﺑﺮاون"‪.‬‬ ‫وﻗﺪم اﻟﺸﻴﻒ أﺳﺎﻣﺔ ﻋﺮوض ﻃﺒﺦ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻛﺎرﻓﻮر‬ ‫اﻷﻓﻨﻴﻮز وﻟﻮﻟﻮ ﻫﺎﻳﺒﺮ ﻣﺎرﻛﺖ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫اﻟﺸﻴﻒ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﻊ إﺣﺪى اﻟﻔﺎﺋﺰات‬

‫أﻧﺪرو وأﻧﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ واﻟﺸﻴﻒ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻴﺪ وﻃﺎﻫﺮ اﻟﺴﻤﺎﻧﺎ وﺟﻴﺒﻲ ﻣﺎت‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﻴﻒ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﻊ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‬

‫إﺣﺪى اﻟﻔﺎﺋﺰات ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰﺗﻬﺎ‬

‫‪ ...‬وﻳﺘﻮﺳﻂ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ »ﺑﺮاون«‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ ﺗﻄﻠﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ »‪ً «F‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﻜﺰس‬

‫أداء اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق أﻳﻀﺎ‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻤﻬﻨﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ إﻃﻼق ﺣﻀﺮه ﻣﻤﺜﻠﻮ وﻛﻴﻞ ﻋﻼﻣﺔ ﻟﻜﺰس‬ ‫اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺴﺎﻳﺮ وأوﻻده‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻮ ﻟﻜﺰس ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ وﺻﻮل "‪ "GS F‬ﻣﻦ ﻓﺌﺔ‬ ‫"‪ "F‬اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﺎﻳﺮ ﺧﻼل اﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻤﻴﺰ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺗﻨﺎﻏﻢ ﺟﻤﺎل اﻟﻬﻴﻜﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ وﻓﺨﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹﻃﻼﻟﺔ اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ‬ ‫وﻣﺘﻌﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻣﻊ ﻧﻈﺎم ﻟﻜﺰس‬ ‫ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ ﺑﻼس‪+‬‬

‫اﻟﺴﺎﻳﺮ ﻣﺘﻔﻘﺪا ﻟﻜﺰس »‪«GS F‬‬

‫أﻃـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ وأوﻻده‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻴ ــﺎ "‪ "F‬ﻣ ـ ــﻦ ﻟـ ـﻜ ــﺰس‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‬ ‫ﻟ ـﺘــﺮﺳــﻮ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟـﻔـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺎت اﻟـﻔــﺎﺧــﺮة ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻷداء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﺗﻘﻊ‬ ‫اﺛﻨﺘﺎن ﻣﻦ ﺳﻴﺎرات ﻟﻜﺰس اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻗ ــﻮة ﺿـﻤــﻦ ﻃ ـ ــﺮازات "‪ "F‬وﻛـﺸــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎب ﻋــﻦ أﻳ ـﻘــﻮﻧــﺔ اﻷداء ‪GS F‬‬ ‫و‪.RC F‬‬ ‫وأﺳﺪﻟﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺴﺎﻳﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺪان اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ذات‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ أﺑﻮاب "ﻟﻜﺰس ‪ "GS F‬ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷداء ًﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻋﺼﺮي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺒﺼﻤﺔ اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻟﻄﺮازات اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫"‪ ،"F‬ﻟﺘﻌﺰز ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﻟﻜﺰس‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻀـ ــﺮه ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ ﺑـ ــﺪر اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻮن ﻣﻦ ﻟﻜﺰس ﺑﻴﻨﻬﻢ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪ ﺳــﻲ "‪ "GS F‬ﻳــﻮ ﻛـﻴـﻬـﻴـﻜــﻮ‬ ‫ﻳﺎﻏﻮﺗﺸﻲ وﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻧﻮﺑﻮﻳﻮﻛﻲ ﺗﺎﻛﻴﻤﻮرا‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻟـ ـﻜ ــﺰس اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺳــﺎﻳ ـﻤــﻮن ﻓـ ـﻴ ــﺮث‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﻟ ـﻜــﺰس اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺪر‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﻳ ــﺮ واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮون‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻮن ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺣﺪات ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ر ﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﺎﻳﺮ‪:‬‬

‫ً‬ ‫"ﻣ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺰس ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم دوﻣـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺬﻫﻼ‪ ،‬ﻣﻮدﻳﻼ ﻟﻜﺰس – ‪ GS F‬و‬ ‫‪ RC F‬اﻟﻠﺘﺎن ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﻤﺎ‬ ‫اﻵن ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ F‬اﻟﺮاﺋﺪﺗﺎن‬ ‫ﺳـﺘــﺮﺳـﻴــﺎن ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺴ ــﺎﻳ ــﺮ‪ ،‬أن ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺰس ‪ GS F‬ﺗـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻃـ ــﺮازات اﻟـﻔـﺌــﺔ "‪ "F‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻄﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻹﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺎس ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻗ ــﻮة‬ ‫ﻫﺪﻳﺮ اﻟﻤﺤﺮك وﺳﺮﻋﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻷداء اﻟﺴﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺎت‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺎق‪ ،‬ﻟــﺘـﻘـ ﱢـﺪم ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﻣﺘﻌﺔ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ُ‬ ‫وﺗ ّ‬ ‫ﻌﺪ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﻜﺰس ‪GS‬‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫‪ F‬أول ﻃ ـ ــﺮاز ﺳـ ـﻴ ــﺪان ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ "‪ "F‬ﻣﻨﺬ إﻃــﻼق ﻣﺮﻛﺒﺔ ‪IS F‬‬ ‫ﻋﺎم ‪."2007‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﺰس ‪ GS F‬اﻟ ـﺠــﺪﻳـ ﱠـﺪة‬ ‫َ‬ ‫ﻳــﻮﻛـﻴـﻬـﻴـﻜــﻮ ﻳــﺎﻏــﻮﺗ ـﺸــﻲ‪" :‬ﺗ ـﻤــﺜــﻞ‬ ‫ﻫــﺪﻓـﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل إﻃ ــﻼق ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﺰس‪ GS F‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻃـ ــﺮاز‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺘﻨﻮع‬ ‫ﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺳﻴﺪان ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫دﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜـﻴــﺔ ورﺷ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺌــﺔ‬ ‫"‪ "F‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻌﻴﻨﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻘـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺧ ـﺘــﻼف ﻣ ـﻬــﺎراﺗ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻤﺮﻛﺒﺔ ذات أداء‬ ‫ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻰ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻋﻨﺪ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺮﺟﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻤﻦ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻔﺌﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ(‬

‫ﺑﺪر اﻟﺴﺎﻳﺮ وأﺷﺮف ﺧﻠﻴﻞ وﻋﻠﻲ اﻟﺠﺰاف‬ ‫"‪ "F‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺷﻌﻮر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟﺴﻌﺎدة ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻳـ ــﺎﻏـ ــﻮﺗ ـ ـﺸـ ــﻲ‪" :‬ﺑ ـ ــﺬل‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدا ﻛـﺒـﻴــﺮا وأﻣ ـﻀــﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ أﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺣﻠﺒﺔ "ﻓــﻮﺟــﻲ" اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺣﻠﺒﺔ "ﻧﻮرﺑﻮرﻏﺮﻳﻨﻎ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎﻗﺎت‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ ﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻟﻜﺰس ‪GS F‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺜﺒﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺎﻛﺎﻳﻮﻛﻲ ﻳﻮﺷﻴﺘﺴﻮﻏﻮ‪:‬‬ ‫"ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺮازات‬ ‫"اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ‪ ،"F‬ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺰس ‪ GS F‬ﺑ ـﻤــﺎ ُﻳ ـﻀ ـﻔــﻲ روح‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق‬

‫اﻟـﺤـﻤــﺎﺳــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﺋـﻘـﻴــﻦ أﻳﻨﻤﺎ‬ ‫وﻗﺖ ﻛﺎن‪ ،‬وﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا‪ ،‬وﻓﻲ أي ٍ‬ ‫أداء وﺛ ـﺒــﺎت ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ ﻟ ـﻜــﺰس ‪GS F‬‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺮﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﻠــﺬان ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘـﺠــﺎرب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺎت ﺳﺒﺎق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻻﺗﻨﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻳــﻮﺷـﻴـﺘـﺴــﻮﻏــﻮ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫"ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺪان اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﻮة ﻫــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺮك وﺳ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫واﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺣﺪود ﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻋﻢ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﺌﺔ "‪ "F‬ﻛﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ اﻷداء ﻣــﻦ ﻟ ـﻜــﺰس"‪ ،‬ﻣـﻌـﺒــﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ ﻋﻦ رﻏﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺈﺳﻌﺎد ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮاز اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻋﻦ اﻣﺘﻨﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻮه ﻣﻦ دﻋﻢ‬ ‫وﻣ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪار اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗﺎم ﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎل ﻟﻜﺰس اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺳــﺎﻳـﻤــﻮن ﻓـﻴــﺮث ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪ F‬ﻣﻦ ﻟﻜﺰس ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرات ﻟ ـﻜ ــﺰس ‪ F‬ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ذروة‬ ‫اﻷداء‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ اﺑﺘﺪاﺋﻬﺎ ﻛﻔﻜﺮة ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﻜﺰس‬ ‫أﺣ ــﺪث اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫أي ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت‪ ،‬وﻃــﺮاز ‪ F‬ﻋـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫إﻧـﺠــﺎز اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷداء‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺮﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺗﻌﻄﺸﺎ ﻟﻸداء"‪.‬‬

‫أداء ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﻜﺰس ‪ GS F‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑــﺄداء ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻃــﺮاز ‪GS‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺷـﻬــﺪ ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت ﺟــﺰﺋـﻴــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﺮك اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮاﻧﺎت )‪ (V8‬ﺳﻌﺔ ‪ 5.0‬ﻟﻴﺘﺮات‬

‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫وﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺴﻼﺳﺔ‬ ‫ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ زﻳﺎدة‬ ‫ﺻﻼﺑﺔ اﻟﻬﻴﻜﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮرة ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻟ ـﺤ ــﺎم‬ ‫اﻟﺒﺮاﻏﻲ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰر‪.‬‬ ‫وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺰودة ﺑ ـ ـﻌ ــﺪة ﻣ ـ ـﻴـ ــﺰات ﻗ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺛ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺮﻗــﺎت‬ ‫وزﻳــﺎدة ﻣﺘﻌﺔ اﻟـﻘـﻴــﺎدة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋ ــﺰم اﻟـ ـ ــﺪوران اﻟـﺘـﻔــﺎﺿـﻠــﻲ‬ ‫)‪ ،(TVD‬وﻧـﻈــﺎم اﻹدارة اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻵﻟﻴﺎت اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ )‪(VDIM‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ "اﻟﺨﺒﻴﺮ"‬ ‫ً‬ ‫)‪ ،(Expert‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻜﺎﺑﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻌــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﻐــﻼق )‪ (ABS‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺴﺘﺨﺪم أﺟﻬﺰة اﺳﺘﺸﻌﺎر ﺗﺴﺎرع‬ ‫َﻳ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺎﻏﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎن اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫واﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ ﻟ ـﻜــﺰس ‪GS F‬‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﺗﺄﺳﺮ اﻷﺑـﺼــﺎر ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ واﻷﻧــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وﻳﺠﻤﻌﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻴﺰات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫واﻟﻔﺎﺧﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺌﺔ "‪."F‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻨﺸﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫"ﻧ ـﻈــﺎم ﻟ ـﻜــﺰس ﻟـﻠـﺴــﻼﻣــﺔ ﺑ ــﻼس‪"+‬‬ ‫)‪ ،(Lexus Safety System+‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻧـﻬــﺞ ﻣـﺘـﻌــﺪد اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺰز ﻣ ــﻦ ﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻛ ــﺎب وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـﻬــﻢ راﺣـ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺎل‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺮك ﻓﺎﺋﻖ وﺗﺴﺎرع أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺰوﻳﺪ ﻣﺤﺮك ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﻜﺰس‬ ‫‪ GS F‬ﺛـﻤــﺎﻧــﻲ اﻷﺳ ـﻄــﻮاﻧــﺎت )‪(V8‬‬

‫ﺳ ـﻌــﺔ ‪ 5.0‬ﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮات اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﻈــﺎم ﺣـﻘــﻦ اﻟــﻮﻗــﻮد اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ُذي اﻷرﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ــﻮاط )‪ ،(D-4S‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أدرﺟﺖ ﻧﺴﺨﺔ ُﻣ ﱠ‬ ‫ﺤﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻤــﺎﻣــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ –‬ ‫اﻟﺬﻛﻲ )‪ ،(VVT-i‬وذﻟــﻚ ﻹﻧﺘﺎج ﻗﻮ ٍة‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُ ﱢ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻮﻟﺪ اﻟﻤﺤﺮك ﻗﻮة ‪ 471‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 7.100‬دورة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻋﺰم‬ ‫دوران ﻳﺒﻠﻎ ‪ 54.0‬ﻛـﻐــﻢ‪ -‬ﻣـﺘــﺮ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 5.600 – 4.800‬دورة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺗﺘﻢ ﻣﻮازﻧﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺤﺮك أﺛﻨﺎء دوراﻧﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮة اﻟـﺨـﻄـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤــﺮك إﻟــﻰ ﺣـ ٍـﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻣﺤﺮك اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺨﺪم ﻣﺤﺮك ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﻜﺰس‬ ‫‪ GS F‬دورة "أﺗﻜﻴﻨﺴﻮن" )‪Atkinson‬‬ ‫‪ (Cycle‬ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻗﻮد وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل إﺑ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺻﻤﺎﻣﺎت ﻣــﺂﺧــﺬ اﻟـﻬــﻮاء ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮ ٍة أﻃ ـ ــﻮل ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺎد‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻌﻜﺴﻲ ﻟﻠﻬﻮاء‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫ﺑﺪوره ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﻬﺪور وﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎء ة اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‬ ‫أداء أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ٍ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻘﺘﺮن ﻣﺤﺮك ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺰس ‪ GS F‬ذي اﻷ ﺳـ ـﻄ ــﻮا ﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﻠﺒﺔ ﺗﺮوس ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﺎﻗــﻞ ﺣــﺮﻛــﺔ أوﺗــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ر ﻳــﺎ ﺿــﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ )‪(SPDS‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ذي ‪ 8‬ﺳـ ــﺮﻋـ ــﺎت وﻳـ ــﻮﻓـ ــﺮ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺴﺎ ﻟﻨﺎﻗﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺮﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻴﺤﺎ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة ﻣﻤﺘﺎزة وﻗﻮة ﺗﺴﺎرع‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻓ ـﻀــﻞ ﻛ ـﻔــﺎءة ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻇﺮوف‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻤﻂ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻴﺪوي‬ ‫"‪ "M-position‬ﺗـﺴـﺘـﻐــﺮق ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺰس ‪ GS F‬ﻣــﺎ ﻗ ــﺪره ‪ 0.1‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻘــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ اﻷداء اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻄﻴﺐ‪ :‬اﻷزﻫﺮ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ وﻣﺮﻛﺰ اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻣﻨﺎرة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻴﻮم‬

‫ﺣﻀﺮ اﻟﺤﻮار اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻹﻣﺎم اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ أن اﻷزﻫﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺘﺎرﻳﺨﻪ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻒ ﻋﺎم ﻳﻌﺪ ﻗﻠﻌﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﺣـ ــﻮارﻳـ ــﺎ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن "اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪"2016‬‬ ‫ﺷ ـﻴــﺦ اﻷزﻫـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﻓـﻀـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎم اﻷﻛ ـﺒ ــﺮ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻄـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻳــﺎﺳــﺮ ﻋــﺎﻃــﻒ‪ ،‬واﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد‪" :‬اﻷزﻫ ـ ــﺮ ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻷﺻ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫دﻋ ــﻢ ﻓ ـﻜــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻳــﺶ ﻣــﻊ اﻷدﻳـ ــﺎن‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرات واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت وﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫وﻣﺠﺎﺑﻬﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻀﺎل واﻟﻤﻀﻠﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮ ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ــﺔ واﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﻮ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي‬ ‫واﻟﺘﻄﺮف واﻻرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻆ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ أﻧ ــﻪ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻷزﻫﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى واﺳﻌﻪ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ اﻟـﻔـﻜــﺮ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻌـﺼــﺮ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻓﻀﻴﻠﺔ اﻹﻣــﺎم‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﺬي‬

‫اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ رﻓﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‬

‫ﺗﻘﺎم ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﻤﻨﺎرات‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫وا ﻟـﻌـﺸــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺎرة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة اﻟ ــﺮاﺣ ـ ـﻠ ــﺔ ﻋــﺎﺋ ـﺸــﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎء ا ﻟـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟــﺮاﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ د‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺎرك ﺑﻼل‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎدي ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮة ﺳـ ـﻌ ــﺎد ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ا ﻟـﺴــﺮ ﻳــﻊ‪ ،‬و ﻋــﺪد‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ زﻣ ـ ـ ـ ــﻼء ورﻓ ـ ـ ــﺎق‬ ‫درب اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬وﺳﻴﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ داود‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻋﺎﺋﺸﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺎر ﻛ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ أول ﻋـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺣﻈﻬﺎ ﻳﻜﺴﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺨـ ــﺮ" ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1963‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ إﻟــﻰ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮح‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻴﻮﺣﺔ واﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ﻳﻘﻮد ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋـﺘــﺪال واﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟـﺼــﻮرة اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻹﺳﻼم واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺮد اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪" :‬وﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫إذ ﻧﺤﺘﻔﻲ اﻟﻴﻮم ﺑﻔﻀﻴﻠﺔ اﻹﻣــﺎم‬ ‫اﻷﻛ ـﺒــﺮ اﻟـﺸـﻴــﺦ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻄـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻲ ﺑﻌﻨﻮان اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮي‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬

‫واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﻪ أﻧﻨﺎ وﺳﻂ‬ ‫أﺑﻨﺎء أﻣﺘﻨﺎ وأﺧﻮﺗﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ان وﺻـ ــﻒ اﻷزﻫـ ــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺣــﺪﻳــﺚ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺮﻛــﺰ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺪال ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ أن أﻧﺸﺊ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﺳﻨﺔ ‪972‬م‪ ،‬واﻵن أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻷزﻫــﺮ ﻫﻮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﻳﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻮم أﻫـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺬاﻫــﺐ اﻷﺧــﺮى‬ ‫وﺗﻘﺒﻠﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرق اﻷرض و ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎر ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑــﻮﺳـﻄـﻴــﺔ أﻓ ـﻜــﺎره وآراﺋ ـ ــﻪ وﻋـﻤــﻖ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻪ وﻋﻠﻤﻪ وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ"‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪:‬‬ ‫"ﺗﺤﻴﺔ إﻋــﺰاز وإﻛـﺒــﺎر ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺷﻌﺒﻬﺎ اﻟﻮﻓﻲ ﻟﺪور وﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﻀ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻹﺳ ـ ــﻼم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ‪:‬‬ ‫"أﻗ ـ ــﺪم ﺷ ـﻜــﺮي اﻟ ـﺠــﺰﻳــﻞ إﻟ ــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﻤﻀﻴﺎف‪،‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻣــﻦ ﺣﺴﻦ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬

‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪" :‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻄـ ــﻮر ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻷزﻫـ ــﺮ اﻵن ﻫــﻮ ﺟــﺎﻣــﻊ‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻪ ‪ 76‬ﻛﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺪءا ﻣــﻦ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋــﻲ واﻹﻋ ـ ــﺪادي‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮي وﺗﻌﻠﻴﻢ ﺧﺎص"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺪرس‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ‪ 400‬أﻟــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ‪40‬‬ ‫أﻟﻔﺎ ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 110‬دول‪ .‬وﻋﻦ‬ ‫وﺳﻄﻴﺔ اﻷزﻫﺮ‪ ،‬ﻗﺎل‪" :‬ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻣﻨﻬﺠﺎ اﻧﻔﺘﺎﺣﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺠﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ ﺗﻌﺪدﻳﺎ"‪.‬‬

‫ﻋﺎﺋﺸﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻧ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺖ وﺷ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ" ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج وإﺧﺮاج ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪوﺳﺮي‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‬ ‫وا ﻟـﻜــﺮا ﻛـﺘــﺮات اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﻹذاﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻬﺪي درع اﻹﺑﺪاع‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ درع اﻹﺑﺪاع‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺻ ـ ــﻮرة اﻷدﻳ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻧـﺠـﻴــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬وﻗ ــﺎم اﻟـﻤـﻠـﺤــﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي د‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻬﺠﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪرع‪ ،‬ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻳــﺎﺳــﺮ ﻋ ــﺎﻃ ــﻒ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬ﻗــﺎل د‪ .‬ﺑﻬﺠﺖ‬ ‫إن "ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫ﻟــﺪور اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻓﻲ‬ ‫دﻋــﻢ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرات اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮﻋ ــﺎﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗـﺤــﺮﻳــﺾ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع واﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺨﻠﻖ واﻗﻊ أﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺑﻬﺠﺖ ﻣﻜﺮﻣﺎ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح ﺗﻌﺪ ﻣﻨﺒﺮا ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب اﻵن ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ إﺑــﺪاﻋ ـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫إﻗــﺎﻣ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻤــﻮﻋــﺪ ﺧــﻼل‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻋـ ــﺎم ﻣ ـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫دورﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﺎم ‪.2009‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻧ ـﺠــﺎح اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﺧـ ـ ــﺮاج اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻ ـ ــﻮرة ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة أﺳـ ـﻌ ــﺪت ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﺜـﻘـﻔـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮب‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺣﺘﻀﻨﺖ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 16‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫واردف ان ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ أزﻣ ــﺔ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻋـ ــﺪة ﻋ ــﺮوض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫أﻳﺎم اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺷﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻬــﺎض اﻟـﻔـﻌــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﺷﻜﺎﻟﻴﺎت واﻗﻌﻪ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﻜﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـﻠـﻔـﺘــﺔ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﺳ ـﻔــﺎرة ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﺗ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﺦ وﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻛﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫وﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ واﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ﺳﺒﺎﻳﻚ ﻟﻲ وﺑﻴﻨﻜﻴﺖ ﺳﻤﻴﺚ ﻳﻘﺎﻃﻌﺎن ﺣﻔﻞ اﻷوﺳﻜﺎر‬ ‫ﺳﻴﻘﺎﻃﻊ اﻟﻤﺨﺮج واﻟﻤﻤﺜﻞ اﻷﺳﻮد ﺳﺒﺎﻳﻚ ﻟﻲ واﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺟﺎدا ﺑﻴﻨﻜﻴﺖ‬ ‫ﺳﻤﻴﺚ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻷوﺳ ـﻜــﺎر‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺴﻮد ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋــﺮب ﺳﺒﺎﻳﻚ ﻟﻲ ﻋﻦ اﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أوﺳﻜﺎر‬ ‫ﻓﺨﺮﻳﺔ ﺳﻠﻤﺖ اﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬اﻧﺘﻘﺪ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻨﻮن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﻋﻠﻮﻣﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﻟﻐﻴﺎب اﻟﺘﻨﻮع اﻻﺛﻨﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ .‬وأﻋﺮب ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺧﺪﻣﺔ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻻ ﻳﺴﻌﻨﺎ أن ﻧﺆﻳﺪ ذﻟﻚ«‪ .‬وﺧﻠﺖ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت‬ ‫‪ 2015‬أﻳﻀﺎ ﻣﻦ أي ﻣﺮﺷﺢ أﺳﻮد‪.‬‬ ‫وﺳــﺄل‪» :‬ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺾ ﻓﻘﻂ ﺧﻼل ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ؟ ﻫﺬا ﻣﻦ دون أن ﻧﺬﻛﺮ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﻷﺧﺮى أﻳﻀﺎ‪ 40 .‬ﻣﻤﺜﻼ أﺑﻴﺾ ﻣﻦ دون ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺧﻼل ﺳﻨﺘﻴﻦ«‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺟﺎدا ﺑﻴﻨﻜﻴﺖ ﺳﻤﻴﺚ‪ ،‬زوﺟﺔ اﻟﻤﻤﺜﻞ وﻳﻞ ﺳﻤﻴﺚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺷﺎرت‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻰ اﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺮﺷﺢ‬ ‫زوﺟﻬﺎ ﻋﻦ دوره ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﻛﻮﻧﻜﺎﺷﻦ«‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪» :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ رﺑﻤﺎ ﻟﺴﺤﺐ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻮاردﻧﺎ وإﻋﺎدة اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ وﺑﺮاﻣﺠﻨﺎ وإﻳﺠﺎد اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻤﺰاﻳﺎﻧﺎ«‪.‬‬

‫ﺟﺎدا ﺑﻴﻨﻜﻴﺖ ﺳﻤﻴﺚ‬

‫ﺳﺒﺎﻳﻚ ﻟﻲ‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬د‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ت‬

‫‪ 7‬ش و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫‪ 2‬ش ر‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬ ‫‪4‬‬

‫ك ﻫـ‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫د‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﺷﻮب‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ا‬

‫م‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ر‬

‫ﻫـ‬

‫ت‬

‫و‬ ‫ﻫـ‬

‫ر‬ ‫ي‬

‫و‬

‫ن‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ب‬

‫‪ 4‬ﻫـ‬ ‫‪1‬‬

‫م‬ ‫ب‬

‫ق‬

‫‪3‬‬

‫ل‬

‫ب ش‬

‫و‬ ‫م‬

‫ي‬

‫ا‬ ‫د‬

‫و‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ﻫـ‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ﻫـ ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬

‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬

‫و‬

‫ز‬

‫م‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ا‬ ‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪ -8‬ﻣ ـﺠــﺮى اﻟـﻄـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻠــﻖ –‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺗ ـﻤــﺪه ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎل – ﺗ ـﺠــﺪﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫)أراﺋﻚ(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻧ ـﺼــﻒ )زﻧ ـ ـ ــﺎد( – ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻮا‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ئ‬

‫‪10‬‬

‫ل ك‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫ل‬

‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻻﻣﻊ‬ ‫ﺑﺴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻮن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫دﻋﻢ‬ ‫ﻣﺤﺒﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺛﻮرة‬

‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﻧﻌﻴﻢ‬

‫‪7‬‬

‫‪4 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ض‬

‫و‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ت‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ج‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪) -1‬داج ‪ (....‬ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻋــﺎم ﻟﻼﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺳﻬﺪ – ﺣـﻴــﻮان ﺑﺮﻣﺎﺋﻲ )م( –‬ ‫ﺣﺮف ﻋﻄﻒ‪.‬‬ ‫‪ -3‬رﻃﺐ )م( – ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺛﻠﺜﺎ )ﻋﻮد( – أداة ﺟﺰم‪.‬‬ ‫‪ -5‬أﻛ ـﺒــﺮ دوﻟـ ــﺔ ﻓــﻲ ﻗـ ــﺎرة أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ز ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻃـ ــﻮ ﻳـ ــﻞ – ﻋــﺎ ﺻ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻣﺴﺘﺮدام‪.‬‬ ‫‪ -7‬اﻟﻐﺮام )م( – ﻳﻘﺮأ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ع‬

‫و‬

‫ب‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ث‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8 6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ل‬

‫و‬

‫ن‬

‫‪2‬‬

‫‪5 1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫د‬

‫ع‬

‫م‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ع‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪ -1‬اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻤﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﻮ ﻟـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺛﻠﺜﺎ )ﻗﺒﻮ( – ﻳﺮﻋﺒﻮن‪.‬‬ ‫‪ -4‬إﺣﺴﺎن – ﺣﺮوف ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻋﺒﺄ – ﻣﻌﺎﻫﺪة )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻋﻠﻞ )م( – ﻟﻠﺘﺨﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺷﻬﺮ ﻫﺠﺮي – ﺳﺠﻦ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﺪرﺑﺖ – ﻗﻂ )م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬و ﻟ ـ ــﺪ اﻻ ﺳـ ـ ــﺪ )م( – ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ م‬ ‫»دﻻﻟﺔ«‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣﺮﺷﺪ – ﺗﻨﺎوﻟﻮا اﻟﻄﻌﺎم )م(‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫س‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ي‬

‫ة‬

‫و‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ف‬

‫م‬

‫ع‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ش‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 7‬أﺣــﺮف وﻫــﻲ اﺳــﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ رﺳــﻮﻣــﺎت ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺼﻮر اﻟﻨﻘﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬االربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬ ‫ترقب لتسوية خالفات «جنيف ‪ ...»3‬والمعارضة تحسم موقفها‬ ‫● األمم المتحدة تعلق الدعوات ● النظام يعود إلى البغيلية ومقتل ‪ ● 190‬مساعدات الزبداني تصل بعد تأخير‬

‫قبل أيام من انطالق مفاوضات‬ ‫«جنيف ‪ ،»3‬تصاعدت حدة‬ ‫الكبرى‬ ‫الخالفات بين الدول ً‬ ‫الراعية للمؤتمر‪ ،‬خصوصا على‬ ‫السورية‪،‬‬ ‫أسماء وفد المعارضة ً‬ ‫التي بدأت‪ ،‬أمس‪ ،‬اجتماعا في‬ ‫الرياض لحسم موقفها من‬ ‫الجلوس على طاولة واحدة مع‬ ‫النظام‪ ،‬مما أسفر عن تأجيل‬ ‫األمم المتحدة إرسال الدعوات‬ ‫غير مستبعدة التأجيل‪.‬‬

‫م����ع ت���ص���اع���د ال����خ��ل�اف����ات ح���ول‬ ‫تشكيلة وفد المعارضة السورية‬ ‫ف��ي «جنيف ‪ »3‬المحدد انطالقها‬ ‫يوم االثنين المقبل في العاصمة‬ ‫ال�����س�����وي�����س�����ري�����ة‪ ،‬أرج��������������أت األم�������م‬ ‫المتحدة إرسال الدعوات الخاصة‬ ‫بالمحادثات إلى حين اتفاق الدول‬ ‫الكبرى على من ينبغي أن يمثلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعية إلى اإلسراع في ذلك تجنبا‬ ‫للتأخير‪ .‬وبحسب خريطة طريق‬ ‫ت���م االت���ف���اق ع��ل��ي��ه��ا ف���ي ف��ي��ي��ن��ا في‬ ‫ن��وف��م��ب��ر ال���م���اض���ي ب��م��ش��ارك��ة ‪17‬‬ ‫دول��ة‪ ،‬بينها القوى الكبرى ودول‬ ‫أخرى مثل السعودية وإيران‪ ،‬فإن‬ ‫العملية السياسية ستبدأ باالتفاق‬ ‫على وقف إلطالق النار ثم حكومة‬ ‫انتقالية وانتخابات‪.‬‬ ‫وقال المتحدث المساعد باسم‬ ‫األم�����م ال��م��ت��ح��دة ف���رح���ان ح����ق‪ ،‬إن‬ ‫«األم��م المتحدة ستوجه الدعوات‬ ‫ل��م��ح��ادث��ات ج��ن��ي��ف ع��ن��دم��ا تتفق‬ ‫ال������دول ال���ت���ي ت���ق���ود ه����ذه ال��ع��م��ل��ي��ة‬ ‫ح����ول م���ن س��ت��ت��م دع���وت���ه لتمثيل‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ع��ارض��ة»‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا أن «األم��ي��ن‬ ‫ال��ع��ام (ب���ان ك��ي م���ون) يحض هذه‬ ‫ال���������دول ع���ل���ى م���ض���اع���ف���ة ج��ه��ده��ا‬ ‫للتوصل إلى اتفاق»‪.‬‬ ‫وك�����������رر ال�����م�����ت�����ح�����دث أن األم�������م‬ ‫المتحدة تعلق أهمية كبيرة على‬ ‫ضرورة انطالق المحادثات في ‪25‬‬ ‫يناير ال��ج��اري‪ ،‬لكنه ل��م يستبعد‬ ‫حصول تأخير‪.‬‬ ‫وأش�����ار ال��س��ف��ي��ر ال���روس���ي ل��دى‬ ‫األم��م المتحدة فيتالي تشوركين‬ ‫إل���ى وج����ود خ�لاف��ات ك��ب��ي��رة ح��ول‬ ‫ت��ش��ك��ي��ل��ة وف����د ال���م���ع���ارض���ة‪ ،‬ال���ذي‬ ‫طلبت الحكومة السورية اإلطالع‬ ‫على تركيبته قبل الجلوس معه‪.‬‬

‫‪ 80‬دراجة نارية حسمت «معركة سلمى»‬ ‫أرض صلبة‬ ‫وق ّ����دم وس��ي��ط األم���م المتحدة‬ ‫س���ت���ي���ف���ان دي����م����ي����س����ت����ورا‪ ،‬أم����س‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬ع��رض��ا ع��ن االس��ت��ع��دادات‬ ‫لمحادثات «جنيف‪ »3‬أمام أعضاء‬ ‫مجلس األم��ن في جلسة مغلقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م�����ؤك�����دا أن ال������دع������وات س��ت��وج��ه‬ ‫«عندما نصبح على أرض صلبة»‪.‬‬

‫فشل ابن األسد‬ ‫ف����ي س���اب���ق���ة ت���اري���خ���ي���ة‪ ،‬ف��ش��ل‬ ‫ح�����اف�����ظ األس�����������د‪ ،‬اب��������ن ال���رئ���ي���س‬ ‫ال��س��وري بشار األس��د‪ ،‬في الفوز‬ ‫ب���ال���م���رك���ز األول ف����ي م��س��اب��ق��ات‬ ‫ال���ري���اض���ي���ات‪ ،‬ال���ت���ي ت���ق���ام تحت‬ ‫ع�����ن�����وان "األول�����م�����ب�����ي�����اد ال��ع��ل��م��ي‬ ‫السوري"‪.‬‬ ‫ورغ�������م ح����ص����ول ح����اف����ظ ع��ل��ى‬ ‫المركز السابع‪ ،‬وصف سوريون‬ ‫ه���ذه النتيجة ب��ـ"ال��ح��دث"‪ ،‬ألنها‬ ‫أول مرة يعلن فيها عدم فوز أحد‬ ‫من "العائلة الرئاسية" بالمراكز‬ ‫األول������ى‪" ،‬ح���ت���ى ل���و م��س��اب��ق��ة في‬ ‫اللغة الصينية"‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء السورية‬ ‫ال���رس���م���ي���ة (س����ان����ا) خ���ب���ر ت��ك��ري��م‬ ‫ال���ف���ائ���زي���ن ال���ث�ل�اث���ة األوائ��������ل ف��ي‬

‫وأعرب ديميستورا عن أمله في‬ ‫أن يتخذ طرفا النزاع «إج��راء ات‬ ‫حسن نية» مثل رفع الحصارات‬ ‫ع��ن ب��ل��دات ع���دة‪ ،‬أوض��ح��ت األم��م‬ ‫ال��م��ت��ح��دة أن ع���دده���ا ي��ص��ل إل��ى‬ ‫‪ 14‬م��ن��ط��ق��ة ي��ق��ط��ن��ه��ا ن��ح��و ‪400‬‬ ‫ألف مدني‪.‬‬ ‫وأع�������ل�������ن ال�����رئ�����ي�����س ال�����������دوري‬ ‫لمجلس األم��ن سفير أوروغ��واي‬ ‫أل��ب��ي��و روس��ي��ل��ي‪ ،‬أن ال����دول ال���ـ‪15‬‬ ‫كررت «باإلجماع دعمها الحازم»‬ ‫لديميستورا‪ ،‬ال���ذي نقل ع��ن أنه‬ ‫ت��ل��ق��ى «ض���م���ان���ات» ب����أن ال��خ�لاف‬ ‫القائم بين السعودية وإي��ران لن‬ ‫يؤثر على محادثات السالم‪.‬‬

‫بداية هشة‬

‫المسابقة‪ ،‬دون أن تأتي على ذكر‬ ‫األسد االبن‪ ،‬مشيرة إلى أن التكريم‬ ‫كان برعاية والدته أسماء األسد‪.‬‬ ‫وتفاعل رواد مواقع التواصل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي م���ع ال��خ��ب��ر‪ ،‬وع��ل��ق��وا‬ ‫ُ‬ ‫قائلين‪ :‬ه ِ���زم‪ .‬ه��زم فعال‪ .‬لقد حل‬

‫ق���ب���ل���ه س���ت���ة س����وري����ي����ن ب���ال���ت���م���ام‬ ‫وال����ك����م����ال‪ .‬م����ع أن�����ه س���ب���ق ون��ج��ح‬ ‫ً‬ ‫ف��ي المرحلة اإلع��دادي��ة "متفوقا"‬ ‫ك����ال����ع����ادة‪ .‬ب��ي��ن��م��ا ق�����ال ال���ب���ع���ض‪:‬‬ ‫"يمكن ال��ق��ول إن��ه أولمبياد نزيه‬ ‫وديمقراطي"‪.‬‬

‫وعقب اجتماع لوزراء خارجية‬ ‫دول االت������ح������اد األوروب��������������ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫بروكسل‪ ،‬قالت المنسقة العليا‬ ‫ل����ش����ؤون ال���س���ي���اس���ة ال���خ���ارج���ي���ة‬ ‫ف���ي���دي���ري���ك���ا م���وغ���ي���ري���ن���ي‪« ،‬ن��ح��ن‬ ‫نتعامل مع حرب‪ ،‬ال يمكنك توقع‬ ‫أن يتفق أطراف الحرب على شيء‬ ‫م��ا ف��ي ب��داي��ة ال��ع��م��ل��ي��ة»‪ ،‬م��ش��ددة‬ ‫ع���ل���ى أن������ه «ه�������دف م���ش���ت���رك ل��ك��ل‬ ‫األوروبيين أن يتم حماية العملية‬ ‫الهشة التي بدأناها قبل بضعة‬ ‫أشهر وتحظى بأهمية بالغة»‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت م��وغ��ي��ري��ن��ي‪« :‬ه���ذا‬ ‫ه���و ال���م���س���ار ال�����ذي ن��ح��ت��اج إل��ى‬

‫اع��ت��م��دت ال���ق���وات ال��س��وري��ة ال��م��وال��ي��ة ل��ل��ن��ظ��ام في‬ ‫استعادة بلدة سلمى االستراتيجية بريف الالذقية في‬ ‫‪ 12‬يناير‪ ،‬باإلضافة الى الدعم الجوي الروسي‪ ،‬على‬ ‫تكتيك جديد يتمثل في استخدام الدراجات النارية‪،‬‬ ‫ف��ي اس��ل��وب ق���ررت التكيف معه بعد ث��ب��وت فعاليته‬ ‫لدى حليفه "حزب الله" والفصائل المقاتلة على حد‬ ‫س���واء‪ .‬ويؤكد هاني‪ ،‬الجندي في الجيش السوري‪،‬‬ ‫أن "طريقة القتال تغيرت منذ بداية الحرب ّ‬ ‫وطورنا‬ ‫أساليبنا الهجومية‪ ،‬فاليوم نستخدم الدراجات النارية‬ ‫لسرعتها وخفة تنقلها ما يناسب طبيعة سلمى"‪،‬‬ ‫التي تتسم بشوارعها الضيقة وأزقتها الملتوية بين‬ ‫بيوتها المبعثرة داخل منطقة حرجية‪ .‬ويقول قائد‬ ‫ميداني برتبة عقيد‪" :‬كان لمشاركة أكثر من ثمانين‬ ‫اتباعه‪ ،‬يجب أن تبدأ المحادثات‬ ‫ال����س����ي����اس����ي����ة ف������ي ج����ن����ي����ف ب��ي��ن‬ ‫األط��راف السورية»‪ ،‬متوقعة «أن‬ ‫تكون هذه العملية سهلة أو حتى‬ ‫س��ري��ع��ة‪ ،‬ل��ك��ن��ن��ي أت���وق���ع أن ت��ب��دأ‬ ‫هذه العملية بحسن نية وبإرادة‬ ‫س��ي��اس��ي��ة ك��اف��ي��ة داخ�����ل س��وري��ة‬ ‫وخارج سورية من أجل السماح‬ ‫ً‬ ‫ببدايتها‪ ،‬ألنني أؤمن حقا بأنه‬ ‫لم يعد بوسع السوريين تحمل‬ ‫أي سبيل آخر»‪.‬‬

‫اشتباكات وقتلى‬ ‫وع��ل��ى األرض‪ ،‬أف����اد ال��م��رص��د‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب���م���ق���ت���ل ال����ع����ش����رات م�����ن ال����ق����وات‬ ‫النظامية في اشتباكات استمرت‬ ‫ثالثة أيام مع تنظيم «داعش» في‬ ‫ً‬ ‫دي���ر ال�����زور‪ ،‬م��وض��ح��ا أن النظام‬

‫دراجة نارية في المعركة األخيرة أكبر أثر في حسمها"‪.‬‬ ‫القائد الميداني‪ ،‬أثناء جولته في البلدة حيث‬ ‫ويضيف َ‬ ‫يقطع حديثه هدير وطقطقة الدراجات المتنقلة في‬ ‫أنحائها‪" ،‬ساهمت الدراجات بنقل الجرحى والذخيرة‬ ‫الخفيفة والطعام‪ ،‬كما استخدمها مقاتلون يحملون‬ ‫رش���اش���ات م��ت��وس��ط��ة وم��ن��اظ��ي��ر ل��ي��ل��ي��ة"‪ .‬وال يقتصر‬ ‫الدراجات النارية على الجنود‪ ،‬بحسب هذا‬ ‫استخدام‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫القائد قائال‪" :‬أتفقد عناصري عليها لسرعتها وخفتها‬ ‫ورصدها أصعب من رصد السيارات الكبيرة"‪ .‬ويتابع‪:‬‬ ‫"ال ننكر أننا تعلمنا من المسلحين تكتيك الدراجات‬ ‫النارية‪ّ ،‬‬ ‫وقدمنا مدرسة متطورة في قتال الشوارع‬ ‫وحرب العصابات"‪.‬‬ ‫(سلمى ـ أ ف ب)‬

‫ان��ت��زع��ت م��ن��اط��ق سكنية سيطر‬ ‫عليها التنظيم في قرية البغيلية‪،‬‬ ‫بدعم جوي روسيا‪ ،‬التي أعلنت‬ ‫عن تنفيذها ‪ 157‬طلعة في ‪ 4‬أيام‬ ‫ً‬ ‫أصابت ما يقرب من ‪ 600‬هدفا‪.‬‬ ‫وف������ي ح�����م�����اة‪ ،‬أع����ل����ن ال��م��ك��ت��ب‬ ‫اإلعالمي لما يعرف باسم «والية‬ ‫حماة» التابعة لتنظيم «داعش»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أم��������س‪ ،‬م���ق���ت���ل ‪ 70‬ع����ن����ص����را م��ن‬ ‫ق����وات ال��ن��ظ��ام وم��ي��ل��ي��ش��ي��ات��ه في‬ ‫تفجير أل ح��د انتحارييه سيارة‬ ‫م��ف��خ��خ��ة م��ح��م��ل��ة ب��س��ت��ة أط���ن���ان‬ ‫م��ن ال��م��ت��ف��ج��رات‪ ،‬ف��ي تجمع لهم‬ ‫ق��رب مدينة السلمية ف��ي الريف‬ ‫الشرقي‪.‬‬

‫أسرى ومساعدات‬

‫ت��ب��ادل ل�لأس��رى م��ع «داع�����ش» تم‬ ‫ً‬ ‫خ�لال��ه��ا اإلف�����راج ع���ن ‪ 11‬م��دن��ي��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل إفراجه عن ‪ 11‬عنصرا من‬ ‫التنظيم المتطرف‪.‬‬ ‫إل���������ى ذل�����������ك‪ ،‬ت����م����ك����ن����ت ال�����ف�����رق‬ ‫اإلن�����س�����ان�����ي�����ة وال�������ه���ل���ال األح����م����ر‬ ‫السوري‪ ،‬أمس األول‪ ،‬من إيصال‬ ‫كمية م��ن األغ��ذي��ة وال��م��س��اع��دات‬ ‫الطبية إلى مضايا والزبداني في‬ ‫ريف دمشق والفوعة وكفريا في‬ ‫إدل���ب «ب��ع��د تأخير استمر لعدة‬ ‫س���اع���ات»‪ ،‬بحسب ب��ي��ان أص���دره‬ ‫أم���س مكتب األم���م ال��م��ت��ح��دة في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬بروكسل‪ ،‬نيويورك‪ -‬أ‬ ‫ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫وف������ي ج����ن����وب دم�����ش�����ق‪ ،‬أع���ل���ن‬ ‫«ج��ي��ش اإلس��ل�ام» قيامه بعملية‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اتحاد الشغل»‪ :‬تونس‬ ‫على أعتاب أزمة سياسية‬

‫أعلن األمني العام لالتحاد‬ ‫العام التونسي للشغل‬ ‫حسني العباسي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن "هناك مؤشرات في‬ ‫الوقت الراهن الندالع أزمة‬ ‫سياسية بتونس"‪.‬‬ ‫كما دعا الطبقة السياسية‬ ‫إلى "التعالي عن املصالح‬ ‫الفئوية الضيقة‪ ،‬وااللتفات‬ ‫إلى خدمة املصلحة العليا‬ ‫للوطن"‪.‬‬ ‫وشدد العباسي على أن‬ ‫"الفترة االنتقالية‪ ،‬وإن تم‬ ‫استكمالها ظاهريًا بعد‬ ‫االنتخابات التشريعية‬ ‫والرئاسية‪ ،‬إال أن تداعياتها‬ ‫ال تزال تلقي بظاللها على‬ ‫املسار السياسي"‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أهمية دور االتحاد في‬ ‫تركيز أسس الديمقراطية‬ ‫الوليدة في تونس‪ ،‬وخلق‬ ‫التوازنات املنشودة‪.‬‬

‫الالجئات يتعرضن للتحرش‬ ‫الجنسي‬

‫نبهت منظمة العفو الدولية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إلى أن النساء الالجئات‬ ‫"يواجهن خطر االعتداءات‬ ‫واالستغالل والتحرش الجنسي‬ ‫خالل عبورهن أوروبا"‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن هذا الخطر يهددهن "في كل‬ ‫مراحل املسار الذي يسلكنه‪،‬‬ ‫بما فيه األراضي األوروبية"‪.‬‬ ‫وتحدثت املنظمة‪ ،‬التي جمعت‬ ‫في أملانيا والنرويج‪ ،‬شهادات‬ ‫أربعني الجئة عبرن تركيا ثم‬ ‫اليونان عن "اعتداءات جسدية"‬ ‫و"استغالل مالي" أو "ضغوط‬ ‫تهدف إلى حضهن على إقامة‬ ‫عالقات جنسية مع مهربني‬ ‫وموظفني مكلفني األمن أو مع‬ ‫الجئني آخرين"‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫لبنان‪ :‬جوالت استطالعية لتسويق عون‬ ‫جعجع يزور الراعي ويقلل من أهمية إصرار فرنجية على الترشح‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫مع إعالن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تأييده ترشيح‬ ‫رئيس تكتل "التغيير واإلصالح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية‪،‬‬ ‫وتأكيد زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية استمراره بالترشح‪ ،‬بات‬ ‫لبنان أمام مرشحين لرئاسة الجمهورية‪.‬‬ ‫االث��ن��ان م��ن "‪ 8‬آذار" واالث��ن��ان حليفان‪ ،‬واالث��ن��ان م��ن التكتل النيابي‬ ‫نفسه‪ .‬هكذا كانا‪ ،‬قبل أن يتبدل المشهد السياسي فجأة‪ ،‬فيصبح عون‬ ‫مرشح جعجع‪ ،‬وفرنجية مرشح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري‪.‬‬ ‫وقالت مصادر متابعة إن "مبادرة جعجع حققت غايتها عبر إرباك‬ ‫م��ب��ادرة الحريري ‪-‬فرنجية‪ .‬أم��ا نضوجها فيحتاج ال��ى استكمال على‬ ‫المستوى الوطني‪ ،‬والسيما على المستوى السني‪-‬الشيعي والموقف‬ ‫ال��ج��ن��ب�لاط��ي‪ ،‬خ��اص��ة ب��ع��د ال���رف���ض ال��م��س��ب��ق ال����ذي أع��ل��ن��ه رئ��ي��س كتلة‬ ‫المستقبل فؤاد السنيورة من بكركي"‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن "اكتمال سلة الحل تحتاج الى توضيح موقف‬ ‫الرئيس نبيه بري الملتبس‪ ،‬وتحديد موقف النائب وليد جنبالط وترقب‬ ‫مسار حراك فرنجية"‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬بدأت الجوالت المكوكية للمرشحين ومساعديهم‪ ،‬فدشنت‬ ‫مساء أمس األول مع زيارة فرنجية للبطريرك الماروني بشارة الراعي‪،‬‬ ‫واستكملت أم��س بلقاء جعجع ال��راع��ي ووزي��ر الخارجية والمغتربين‬ ‫جبران باسيل برئيس مجلس النواب نبيه بري‪ ،‬الذي أوفد بدوره معاونه‬ ‫السياسي وزي���ر ال��م��ال علي حسن خليل للقاء رئ��ي��س ح��زب "الكتائب‬ ‫اللبنانية" سامي الجميل‪.‬‬ ‫وتمنى جعجع بعد لقائه ال��راع��ي ف��ي بكركي أم��س "ع��ل��ى ك��ل الكتل‬ ‫النيابية اس��ت��ع��راض ال��م��وق��ف ل��ل��وص��ول ال���ى ان��ت��خ��اب��ات رئ��اس��ي��ة وإل��ى‬ ‫وضع أفضل"‪.‬‬ ‫وقال جعجع ردا على سؤال عن توقعاته لردود فعل األفرقاء لما جرى‬ ‫أمس األول في معراب‪" :‬أتوقع الحصول على ردود فعل إيجابية‪ ،‬ألنني‬ ‫وفق المنطق‪ ،‬ال أجد سببا لردود سلبية‪ ،‬فاإلطار السياسي للترشيح‬ ‫واضح جدا‪ ،‬وال أعتقد أن أي لبناني يختلف مع اآلخر على النقاط العشر‬ ‫التي طرحت"‪ .‬وعن موقف الكتائب من الترشيح‪ ،‬أجاب جعجع‪" :‬باألمس‬ ‫اتصلت برئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل‪ ،‬وكان حزب الكتائب‬ ‫قبل ذلك مطلعا على أننا نحاول التوصل الى أمر ما مع الجنرال عون‪،‬‬ ‫وال أتصور أن الكتائبيين موقفهم سلبي من التوحيد وإجراء انتخابات‬ ‫رئ��اس��ي��ة‪ ،‬والس��ي��م��ا أن��ه��م م��ن أك��ث��ر ال��ن��اس ال��م��ن��ادي��ن ب��ان��ت��خ��اب رئيس‬ ‫للجمهورية ب��دل التلهي بعقد جلسات تشريعية للمجلس النيابي‪،‬‬ ‫وتفعيل العمل الحكومي‪ ،‬فلنتجه مباشرة الى إجراء انتخابات رئاسية"‪.‬‬ ‫وعن استمرار النائب سليمان فرنجية بترشيحه وقوله "من يريدني‬ ‫يعرف أين بيتي"‪ ،‬قال جعجع‪" :‬أعتقد أن هنا بيت القصيد وليس الجزء‬

‫األول‪ ،‬فالنائب فرنجية‪ ،‬بغض النظر عما إذا اختلفنا معه في السياسة‬ ‫أم ال‪ ،‬يقف عند كالمه‪ ،‬وكان يكرر دوما أنه اذا كانت للجنرال عون حظوظ‬ ‫ف��ي االنتخابات الرئاسية‪ ،‬فأنا معه وأص���وت ل��ه‪ ،‬وأت��ص��ور أن حظوظ‬ ‫العماد عون باتت مكتملة تقريبا‪ ،‬لذا أتوقع أن يتمسك النائب فرنجية‬ ‫بكل الكالم الذي قاله سابقا‪ ،‬وهذا مغزى كالمه أن عنوان بيته معروف"‪.‬‬ ‫وع��ن عالقته بالرئيس سعد ال��ح��ري��ري‪ ،‬أك��د جعجع "أن العالقة مع‬ ‫ال��رئ��ي��س ال��ح��ري��ري ه��ي كما ك��ان��ت دائ��م��ا‪ ،‬وم��ا يجمعنا معه وم��ع تيار‬ ‫المستقبل أكبر من كل الخطوات السياسية الصغيرة والكبيرة‪ ،‬وال أنكر‬ ‫أب��دا أن هناك خالفا ح��ول الترشيحات لرئاسة الجمهورية‪ ،‬ولكن في‬ ‫الوقت نفسه أؤكد النظرة األكبر لألمور التي نتفق حولها‪ ،‬ومن خالل‬ ‫التواصل المستمر ال��ذي ل��م ينقطع لحظة‪ ،‬سنتوصل ال��ى موقف غير‬ ‫بعيد عن بعضنا البعض‪ ،‬أقله لناحية حضور الجلسات الذي هو مبدأ‬ ‫ثابت لدى تيار المستقبل‪ ،‬األمر الذي يتيح إجراء االنتخابات الرئاسية‬ ‫والخالص من الفراغ"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ش��دد وزي��ر الخارجية والمغتربين ج��ب��ران باسيل‪ ،‬بعد‬ ‫لقائه ووزي��ر التربية والتعليم العالي الياس بوصعب رئيس مجلس‬ ‫النواب نبيه ب��ري في عين التينة‪ ،‬على "الحفاظ على حلفائنا ووضع‬ ‫أسس تخرجنا من الماضي إلى أفق أوسع"‪ ،‬وقال‪" :‬أمامنا حالة انفراج‬ ‫في الرئاسة‪ ،‬ولنستغل الفرصة وسنحافظ على حلفائنا"‪.‬‬ ‫ورأى باسيل أن "م��ا ح��دث ان��ف��راج كبير لتسريع األم���ور‪ ،‬ول��ك��ي يتم‬ ‫االستحقاق الدستوري بحسب ميثاقنا الوطني ويصب لمصلحة الجميع‪،‬‬ ‫وهو يعزز الوحدة المسيحية والتفاهم والتوازن الوطني"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن مستعدون الستيعاب الجميع والحفاظ على حلفائنا‪،‬‬ ‫نحن نبدأ مرحلة جديدة بالسعي الفعلي للتفاهم على ه��ذه األس��س‪،‬‬ ‫ونأمل تلقف هذه الخطوة كي ال ندخل في مطبات سياسية نحن في غنى‬ ‫عنها"‪ ،‬مؤكدا أن "األقوياء في الحكم يزيلون كل االختالالت في الوطن"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال بو صعب‪" :‬اللقاء مع الرئيس بري إيجابي وتأسيسي‬ ‫ويفترض أن يكون هناك لقاء مع فرنجية"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن وزير المال علي حسن خليل‪ ،‬بعد لقائه رئيس حزب‬ ‫"الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في مقر الحزب في الصيفي‬ ‫أمس "أننا ركزنا على حاجة اللبنانيين لتفعيل عمل المؤسسات وضرورة‬ ‫اإلسراع في انتخاب رئيس للجمهورية"‪ .‬وقال خليل‪" :‬التجربة اظهرت‬ ‫ان الرئاسة موقع فاعل وأساسي وض��روري النتظام عمل المؤسسات‬ ‫الدستورية‪ ،‬ورأينا ان كل الفوضى هي نتيجة غياب الرئيس"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ال نستطيع التحدث عن تفاصيل كثيرة في الملف الرئاسي‬ ‫بعدما حصل ب��األم��س‪ ،‬لكننا حريصون على رؤي��ة الحكومة مكتملة‪،‬‬ ‫وسنعمل على إزالة العوائق من أمام هذا األمر"‪ .‬وأضاف‪" :‬نأمل في جلسة‬ ‫االنتخاب المقبلة أن نرى رئيسا للجمهورية‪ ،‬وما حصل باألمس أعطى‬ ‫دينامية ودفعا بهذا االتجاه"‪.‬‬

‫الراعي مستقبال جعجع في بكركي أمس (صفحة جعجع على فيسبوك)‬

‫بري وجنبالط يرجحان كفة الرئيس‬ ‫بعد ترشيح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع‪ ،‬رئيس تكتل‬ ‫«التغيير واالصالح» النائب ميشال عون‪ ،‬لرئاسة الجمهورية‪ ،‬تتجه األنظار‬ ‫إلى سيناريوهات التصويت‪ ،‬التي قد تشهدها جلسة انتخاب الرئيس‪،‬‬ ‫في ح��ال تم تأمين نصابها‪ .‬وانشغلت األوس��اط السياسية بسيناريو‬ ‫عون في مواجهة زعيم «المردة» سليمان فرنجية‪ ،‬فبدأ احتساب األصوات‬ ‫المحسوبة على كل من المرشحين‪ .‬ووفق المراقبين‪ ،‬فإن «بيضة القبان»‬ ‫في أي جلسة تصويت رئاسية سيكون الثنائي بري‪-‬جنبالط يملكان ‪24‬‬ ‫صوتا داخل مجلس النواب‪ .‬ومن المعلوم أن بري وفرنجية كانا من أبرز‬ ‫المتحمسين لوصول فرنجية إلى السدة الرئاسية األولى‪ ،‬ويبقى موقفهما‬ ‫ً‬ ‫رماديا‪ ،‬لتأثرهما بـ»حزب الله»‪ ،‬الداعم الرئيس لوصول عون إلى الرئاسة‪.‬‬ ‫وفي ما يلي السيناريو المتوقع للتصويت‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار‬ ‫أنه ال يمكن الحسم مع تبدل الحسابات السياسية واتجاهات التصويت‪.‬‬

‫دعم الثنائي بري‪-‬جنبالط ترشيح عون‬ ‫األصوات التي قد يحصل عليها عون‪ :‬نواب «التغيير واإلصالح»‬

‫‪ .21 :‬ن��واب «ال��ق��وات اللبنانية»‪ .8 :‬النائب محمد الصفدي‪ .1 :‬نائبا‬ ‫ح���زب «ال��ط��اش��ن��اق»‪ .2 :‬ن��ائ��ب��ا ال��ح��زب «ال���س���وري ال��ق��وم��ي»‪ .2 :‬ن��واب‬ ‫«حزب الله»‪ .13 :‬النائب نقوال فتوش‪ .1 :‬نائبا حزب «البعث»‪ .2 :‬كتلة‬ ‫«التنمية والتحرير»‪« .13 :‬اللقاء الديمقراطي» ‪ .11:‬وبذلك يكون عون‬ ‫فاز بمجموع ‪ 74‬صوتا‪.‬‬

‫دعم الثنائي بري‪-‬جنبالط ترشيح فرنجية‬ ‫األصوات التي قد يحصل عليها فرنجية‪ :‬نواب «المردة»‪ .3 :‬نواب‬ ‫كتلة «التنمية والتحرير»‪ .13 :‬نواب كتلة «المستقبل»‪ .36 :‬مستقلو‬ ‫«‪ 14‬آذار»‪ .6 :‬اللقاء الديمقراطي‪ .11:‬النائب نجيب ميقاتي‪ .1 :‬النائب‬ ‫أح��م��د ك��رام��ي‪ .1 :‬ال��ن��ائ��ب ميشال ال��م��ر‪ .1:‬وب��ذل��ك ي��ك��ون فرنجية فاز‬ ‫ً‬ ‫بمجموع ‪ 72‬صوتا‪.‬‬ ‫ولم يتم احتساب أص��وات حزب «الكتائب»‪ ،‬لموقفه الرمادي من‬ ‫فرنجية وعون‪ ،‬علما بأن لديه ‪ 5‬نواب‪ ،‬وغير قادر على التأثير على‬ ‫النتيجة بشكل حاسم‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻤﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ ‪ -‬ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺗﺮﺳﺦ اﻟﺘﻌﺎون اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫‪ r‬اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‪ :‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﺎﺗﻔﺎ ‪ r‬اﻟﺠﺒﻴﺮ ﻟﻄﻬﺮان‪ :‬ﻣﺴﺆوﻟﻮﻧﺎ ﻟﻴﺴﻮا ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎب‬

‫اﺣﺘﻔﻰ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺟﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻎ‪ ،‬اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻀﻢ اﻷزﻣﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض وﻃﻬﺮان‪ ،‬ﺑﺪأت ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫ذات ﻃﺎﺑﻊ اﻗﺘﺼﺎدي ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ً‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺧ ــﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺷ ــﻲ ﺟ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨــﻎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض ﻓ ــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ إﻳﺮان وﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻌﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﺴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻹرﻫﺎب ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﺎﺗﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﺳـﻠـﻤــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟﻴﻤﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺑ ـﻴ ـﻨــﻎ‪ ،‬أﻟ ـﻘ ــﻰ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪» :‬ﻓﺨﺎﻣﺔ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺷﻲ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺴــﺮﻧــﻲ أن أرﺣ ــﺐ ﺑﻜﻢ‬ ‫وﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺪ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ ﻟﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬إن ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺼﺪاﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ ﺷﻬﺪت ﻧﻤﻮا ﻣـﻄــﺮدا ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وإﻧ ـﻨــﻲ ﻷﺳ ـﺘــﺬﻛــﺮ ﺑـﻜــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻟﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ زﻳﺎرﺗﻲ ﻟﺒﻠﺪﻛﻢ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ‪2014‬م‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻘﺎءات ﻣﺜﻤﺮة‬ ‫اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ زﻳـ ــﺎرة ﻓـﺨــﺎﻣـﺘـﻜــﻢ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺼﺪاﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ وﺷﻌﺒﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وا ﻟـﺼـﻴــﻦ ﻳﺴﻌﻴﺎن‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺴـﻠــﻢ‬ ‫واﻷﻣ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﻘــﺪر‬ ‫ﻟﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ ﺟﻬﻮدﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫إن اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ اﻹرﻫـ ـ ــﺎب ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أ ﻧــﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﻲ‬ ‫أرﺳﺎﻫﺎ ﻣﻴﺜﺎق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺪول واﺣﺘﺮام ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﻮد اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ اﻟﺪول‪.‬‬ ‫إﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑــﺄن ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻻ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﻞ ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰز‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻹﺣﻼل اﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وأﻛﺮر ﺗﺮﺣﻴﺒﻲ ﺑﻔﺨﺎﻣﺘﻜﻢ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ«‪.‬‬

‫رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻳﻘﻮي‬ ‫ﻣﺘﺸﺪدي إﻳﺮان‬

‫اﻋﺘﺒﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"اﻹﻧﺪﺑﻨﺪﻧﺖ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ "ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮة‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺧﻄﺮا ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ أن اﻟﺜﺮوة‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮي اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺮان"‪.‬‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن "رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت وإﻃﻼق‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أو أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ أرﺻﺪة إﻳﺮان اﻟﻤﺠﻤﺪة‬ ‫ﺳﻴﻘﻮد إﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻣﺤﻠﻲ ﺳﻴﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ اﻟﻌﺎدﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺳﺒﺒﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻟﻠﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ أن ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺬﻫﺐ‬ ‫ﻟﺘﺄﺟﻴﺞ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺸﺎﻃﺎت "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‬ ‫و"ﺣﻤﺎس" ﺿﺪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺆﻳﺪ‬ ‫ﻣﻨﻊ اﻟﻨﻘﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض أﻣﺲ )واس(‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻋـ ــﻦ ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ وﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ ﺧ ــﺎدم اﻟـﺤــﺮﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋــﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺷﻜﺮه‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﻔـ ــﺎوة اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل وﻛـ ــﺮم‬ ‫اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺑﻴﻨﻎ ﺣــﺮص اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺬﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﺤ ــﺚ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ــﺎن‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وأوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻄﻮرات‬

‫اﻷﺣﺪاث ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺸﻬﺪ اﻟﺰﻋﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ‪ 14‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻞ ﺗ ــﻮﻗ ـ ـﻴ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـﻔ ــﺎﻗ ـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وﻣ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮات اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻗ ـﻠ ــﺪ ﺧـ ــﺎدم‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻔ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ‪» ،‬ﻗﻼدة اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ«‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺳـ ـ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ ﻟﻘﺎدة ورؤﺳﺎء اﻟﺪول‪.‬‬

‫ﻓﺎﺑﻴﻮس‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أﻣــﺲ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬

‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮران ﻓـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻮس‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺰور‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ زﻳــﺎرة ﻣﻘﺮرة‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺒﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓــﺎﺑـﻴــﻮس وﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫أن "اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق اﻟ ـﻨــﻮوي ﻣــﻊ إﻳـ ــﺮان ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺼﻮارﻳﺦ"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ إﻳﺮان‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼح‬ ‫اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن "ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ وﻻ ﺗﺰال‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات إﻳ ـ ــﺮان اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺑﺤﺎح‪ :‬اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺪن ﺣﺘﻤﻴﺔ‬ ‫أﻛــﺪ رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑـﺤــﺎح أﻣــﺲ ﺣﺘﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟـﺠـﻬــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدت اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺪن‪ ،‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻌﺎدت ﻗﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫــﺎدي اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﻌﺎ أﻣﻨﻴﺎ ﻫﺸﺎ وﺗﻨﺎﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮذ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة وداﻋــﺶ‪ .‬وﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮات واﻏﺘﻴﺎﻻت اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫وأﻣـﻨـﻴـﻴــﻦ‪ .‬وﻗ ــﺎل ﺑ ـﺤــﺎح‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣــﺲ ﻓﻲ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪» ،‬ﻧﻌﺮف أن )إﻧﻬﺎء( اﻟﺘﻄﺮف ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة وداﻋﺶ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺤﺎورة واﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎرن ﺑـﺤــﺎح ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‪ ،‬وﻳﺨﻮﺿﻮن ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻨﺬ ﻣــﺎرس ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ان‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﻫﺠﻮم ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺻﻨﻌﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺒﺬ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻗﺪﻣﺖ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣﻴﻔﺎن‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ‪ ،‬وﺳﻂ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﺴﻔﺮ‬

‫واﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ وإﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪن ﺟﻨﻮﺑﻲ اﻟﺒﻼد‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣﻴﻔﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻏــﻼق اﻟﺨﻂ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ »اﻟــﺮاﻫــﺪة ‪ -‬ﻛﺮش«‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻓــﺎدت ﻗﻨﺎة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﺼﺪي اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺴﻠﻞ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻛﺜﻔﺖ‬ ‫ﺗﻤﺸﻴﻄﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪود‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻠﻬﺎ ‪ ٣٥‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺴﻠﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻣﺲ أﺛﻨﺎء »أداﺋﻬﻤﺎ‬ ‫واﺟﺒﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود«‪.‬‬

‫ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﻈـﻬــﺮ اﻟ ـﺘــﺰاﻣ ـﻬــﺎ اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮد اﻻﺗﻔﺎق"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ اﻷزﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻗـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت "ﺟﻨﻴﻒ ‪ ،"3‬أﻛﺪ ﻓﺎﺑﻴﻮس‬ ‫أن "ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻻﺳﺪ ادت اﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 250‬اﻟﻒ ﺷﺨﺺ وﺷــﺮدت ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ"‪ ،‬وﺑـ ـﻴ ــﻦ ان "ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺠــﻮ ﻳــﻊ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري زادت ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻣﻨﻊ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ واﺣ ـﺘــﺮام ﻗـ ــﺮارات اﻻﻣــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ .‬وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن "ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‬ ‫اﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ روﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة ﺗــﺮﻛـﻴــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ داﻋ ـ ـ ــﺶ وﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪﻟــﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ "ﻻ ﻳـﺤــﻖ ﻷي ﻃــﺮف أن‬ ‫ﻳﻔﺮض اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري"‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻒ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ‬ ‫ﻗﺎل ﻓﺎﺑﻴﻮس إن ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار رﻗﻢ‬ ‫‪ 2216‬اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ان‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺑﻮاﺑﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻷﻣﺮ‪ .‬ورﺣﺐ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا دﻋﻢ ﺑﻼده ﻟﻬﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬أوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ وزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي اﻟـﺠـﺒـﻴــﺮ أن‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎﺗــﻪ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮرات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻮرﻳﺔ‬

‫واﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻻرﻫــﺎب اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻣــﺆﺧــﺮا إﺿــﺎﻓــﺔ "ﻟــﺪور‬ ‫إﻳﺮان اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺠﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﻷي ﺟﻬﺔ ﻓﺮض اﺳﻤﺎء ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻟـﺘـﻤـﺜـﻴـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘ ـﺒــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض ﻓــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻗـ ــﻮى رد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪات‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺷ ــﺪد وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﻋــﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ ﻟــﻦ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟ ـﻄ ـﻬــﺮان ﺑــﺄن‬ ‫ﺗﺰﻋﺰع أﻣﻨﻬﺎ أو أﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن "اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬أو اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺪرج ﻣﺴﺆوﻟﻮﻫﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﻮاﺋﻤﻪ‪ ،‬ﺑﻞ إﻳﺮان"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﺟ ــﺰء ا ﻣــﻦ ﻣﻘﺎﻟﻪ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ اﻟﻤﻨﺸﻮر ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ذا ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ"‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑ ـ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ" ﻣﻨﻬﺎ‪" ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ــﺰﻋـ ــﻢ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان أن اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪاﻗـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت ﺳـﻴــﺎﺳـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ُﻳﻈﻬﺮ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫إﻳــﺮاﻧــﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻨﺎس أن ﻳﻌﻴﺸﻮا‬ ‫ﺑﺴﻼم"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻈﺮ‬ ‫ارﺗﺪاء اﻟﻨﻘﺎب‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻮي‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎزﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻋﺎدة إﺣﻴﺎء اﻟﺠﺪل ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻠﺪ‬ ‫ﻳﻔﺎﺧﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻴﻦ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﺴﺎﻣﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻧﻴﻜﻲ‬ ‫ﻣﻮرﻏﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻟـ"ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ"‬ ‫إن اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‬ ‫"ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﻘﺮر ﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﺎب"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن "اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ ﺗﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ واﻷﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ‬ ‫آن واﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ "أﻧﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺪارس أن ﺗﻘﺮرﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻷوﻻد اﻟﺼﻐﺎر اﻟﻘﺮاءة‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪا رؤﻳﺔ‬ ‫ﻓﻢ اﻷﺳﺘﺎذ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ...‬وﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺰام واﺷﻨﻄﻦ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ :‬اﻷزﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ــ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺧﺮج اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻪ وﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ دﺧﻮل‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺷﻜﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺰام واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺤﺬر اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺰال ﻳﺸﻮب اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﺼﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﺼﺎﻟﺤﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ دﺧــﻮل‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮوي ﺑ ـﻴــﻦ إﻳـ ــﺮان‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﺴــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﺧﺮج اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺻﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻜﻜﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺰام اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋ ــﻦ ارﺗـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﻪ ﻟــﺮﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪.‬‬

‫‪ 5‬ﻧﻘﺎط‬ ‫وﻓ ــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ رد ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋﺪد‬ ‫ﺧــﺎﻣـﻨـﺌــﻲ ﺧ ـﻤــﺲ ﻧ ـﻘــﺎط ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋـﻠــﻰ دﺧ ــﻮل اﻻﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮوي ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﻲ‪" :‬أوﻻ‪:‬‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺰام اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﻬﺪاﺗﻪ ﺑﺼﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫او اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ اﻻﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻣ ـﺜ ـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﻜﻮك ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺗﺬﻛﻴﺮ‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄن ﺣـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ رﻫـ ــﻦ ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﺪؤوﺑﺔ واﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوم وان اﻟﻐﺎء اﻟﺤﻈﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛــﺎف وﺣــﺪه ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧـﻔــﺮاج‬ ‫ﻓــﻲ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﺒــﻼد وﻣﻌﻴﺸﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ":‬ﺛ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺎ‪ :‬ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ــﻼم اﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ــﺪﻓـ ــﻊ اﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﺑ ــﺎﻫـ ـﻈ ــﺔ‪.‬‬ ‫ان اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﺣــﻲ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻣﻤﺘﻨﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺮف اﻟ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـ ــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم‪.‬‬ ‫وراﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ‪ :‬ان ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪر ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧـﺠــﺎز ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ اﻣــﺎم ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻜﺒﺎر واﻟﻐﻄﺮﺳﺔ‪ ،‬ﻛﺜﻤﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ وا ﻟ ـﺼ ـﻤــﻮد‪ .‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ان ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺮ درﺳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻜﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل واﺳﺘﺪﻋﺎء ‪ ١٥٤‬ﻣﺘﻮرﻃﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻷﻣﻨﻲ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ذواﻟﻔﻘﺎري ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "ﻓﺎرس" اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ أﻣﺲ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺣﻮل ﺗﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻋﺘﻘﺎل واﺳـﺘــﺪﻋــﺎء ‪ 154‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ذواﻟ ـﻔ ـﻘــﺎري أن "أﻓ ـ ــﺮادا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴــﻼت ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻛ ــﺮج واﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﻃ ـﻬــﺮان‪،‬‬

‫وﻗﻌﻮا ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻻﻧﻔﻌﺎل‪ ،‬وﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺗﺠﺎوزوا‬ ‫اﻟﺤﺪود وﻫﺎﺟﻤﻮا اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺗﻢ اﻟﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن "ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣـﻨـﻬــﻢ ﺗ ــﻢ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ واﺣــﺎﻟ ـﺘــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وآﺧ ـ ــﺮون ﻣــﻮﻗــﻮﻓــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ذﻣــﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻘﺐ آﺧــﺮﻳــﻦ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻧ ــﻪ "ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ وﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﺣﺘﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻒ"‪.‬‬

‫واﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧـﺘــﻢ ‪":‬ﺧــﺎﻣ ـﺴــﺎ‪ :‬اؤﻛ ــﺪ ﻣــﺮة‬ ‫اﺧ ـ ــﺮى ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪم اﻟ ـﻐ ـﻔ ـﻠــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪع وﻧـ ـﻘ ــﺾ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﻮد ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﻜﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫وﺳﺎﺋﺮ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 32‬ﻣﻠﻴﺎرا وروﺣﺎﻧﻲ‬

‫اﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻛــﺮر رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰي اﻻﻳ ـ ـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ ﺳ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻛــﺎن‬ ‫اوردﻫ ـ ـ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻳـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺗــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان ﺳـﺘـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ ‪ 32‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر ﻣــﻦ اﻣــﻮاﻟ ـﻬــﺎ اﻟﻤﺠﻤﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرف اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫رﻓ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ اﺛ ـ ــﺮ دﺧـ ــﻮل‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺣــﻮل ﻣﻠﻔﻬﺎ اﻟـﻨــﻮوي‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺳﻴﻒ أﻧﻪ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺳﺘﻀﺎف ‪ 28‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر اﻟﻰ اﻣﻮال اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﻧ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻻرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫روﺣــﺎﻧــﻲ أﻣــﺲ اﻧــﻪ ﻟـﻴــﺲ اﻣــﺎم‬ ‫إﻳـ ــﺮان اﻻ "اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل اﻟ ــﻰ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ"‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "ﻫ ــﺬا اﻻﻣ ــﺮ ﺻﻌﺐ‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺿـ ــﺮوري ﻻﻳ ـﺠــﺎد ﻓــﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ"‪.‬‬

‫ﻇﺮﻳﻒ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻟـ ـﻔ ــﺖ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﻮاد ﻇ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‬ ‫أﺟــﺮاﻫــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻘـﻨــﺎة اﻷوﻟ ــﻰ ﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول إﻟﻰ ﻣﺎ اﺳﻤﺎه "ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻹﺛ ــﺎرة اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫إﻳــﺮان"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺑـ ـ ـ ــﻼده ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﺗ ـﻴــﺮ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮا أن " ﻫ ـ ـ ـ ــﻮا ﺟ ـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻬﺎ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل‪" :‬ﻧﻮﺻﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳ ـﻴــﻦ ﺑ ـ ــﺄن ﻳـﻨـﺘـﻬـﺠــﻮا‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ أﻛﺜﺮ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ وﻳﻌﻴﺪوا‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ اﻟﻤﻌﺎدي"‪،‬‬ ‫وﺧـ ـﺘ ــﻢ أن "ﻟ ـﺼ ـﺒــﺮﻧــﺎ ﺣ ـ ــﺪودا‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﺑﺤﻜﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺼــﺎروﺧــﻲ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻗﺎل ‪":‬ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم اﻻول‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ ﺻﺮاﺣﺔ ﺑﺎﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﻻﺣــﺪ ﺑــﺎﻟـﺘـﻔــﺎوض ﻣﻌﻨﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﻗﺪراﺗﻨﺎ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ وﺳﻨﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪراﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻨـ ـﺼ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل وﺻﻠﻮا اﻟــﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻇﺮﻳﻒ‪ ،‬إن "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪت اﻻﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰام ﺑ ــﺎﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق‬ ‫اﻟﻨﻮوي‪ ،‬واﻟﺘﻌﻬﺪات ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"ﻻ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺑﺄن ﺗﻠﺘﺰم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪاﺗ ـﻬــﺎ اﻻ أن‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺳﻴﺸﻮه ﺻﻮرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫»اﻟﺸﺮﻳﻔﺎن«‬

‫ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ‬

‫ووﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ وﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﺒــﺎﻛـﺴـﺘــﺎﻧــﻲ اﻟـﺠـﻨــﺮال‬ ‫راﺣﻴﻞ ﺷﺮﻳﻒ أﻣﺲ اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻻﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻃـ ـﻬ ــﺮان ﻗــﺎدﻣ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻﺟﺮاء ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻻﻳــﺮاﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻃ ـﻬــﺮان‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎض‪ .‬واﻟـﺘـﻘــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻻن‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺟـ ـ ـ ــﻮاد ﻇـ ــﺮﻳـ ــﻒ واﻣـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻼﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫اﻻﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﺨﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺮ‬ ‫ﺷـﺘــﺎﻳـﻨـﻤــﺎﻳــﺮ ان "اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫إﻳ ــﺮان واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟــﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻔﺖ اﻟﻰ اﻧﻪ‬ ‫"ﻛـﺨـﻄــﻮة أوﻟ ــﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ إذا ﺟ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﺎن‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺤــﺪﺛــﺎ ﻣ ـﻌــﺎ"‪ .‬وأﺷ ــﺎر اﻟــﻰ ان‬ ‫"إﻳﺮان ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﺰور اﻟﻤﻘﺪادﻳﺔ‪ ...‬واﻟﺴﻨﺔ ﻗﺎﻃﻌﻮا اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫‪ r‬ﻋﻼوي ﻳﺆﺳﺲ اﺋﺘﻼف »وﻃﻨﻴﺔ اﻷﻧﺒﺎر« وﻳﻨﺘﻘﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ‪ ١٩ r‬أﻟﻒ ﻣﺪﻧﻲ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة إﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻰ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻘﺪادﻳﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي إﻟﻰ ًاﻟﻤﻘﺪادﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت أﺣﺪاﺛﺎ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫أدت إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ ًﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﻮزراء واﻟﻨﻮاب‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‪.‬‬

‫وﺻــﻞ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪر اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدي اﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻗـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤ ـ ـﻘ ــﺪادﻳ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ــﻮر‬ ‫وﺻــﻮﻟــﻪ اﻟـﻤـﻘـﻬــﻰ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻣـﺘـﻌــﺎﻗـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ــﺮﺗـ ــﺎده‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻮن اﻟﺸﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى اﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪ 23‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـﻔـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ذاﺗــﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﺷﻴﻌﺔ "اﻧﺘﻘﺎﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻌﺒﺎدي ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺎﺋــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت دﺟ ـﻠــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟــﺮﻛــﻦ ﻣــﺰﻫــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺰاوي وﻣـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫دﻳ ــﺎﻟ ــﻰ ﻣ ـﺜ ـﻨــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﻲ وﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﺷــﺮ ﻃــﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺮﻛﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪي وﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﻠﻮاء ﻋﻠﻲ ﻓﺎﺿﻞ ﻋﻤﺮان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء وﻓ ــﺪا‬ ‫ً‬ ‫واﺳﻌﺎ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬

‫ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻳﺴﻠﻢ أوراق‬ ‫اﻋﺘﻤﺎده ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﻌﺼﻮم‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫ﺣـﻴــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪" ،‬ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﺑﻌﻮدة‬ ‫ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ وا ﻟـﺘــﺂ ﻣــﺮ وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت إﻟــﻰ إرﻫــﺎب داﻋــﺶ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "داﻋﺶ ﻟﺠﺄ إﻟﻰ ﺑﺚ‬ ‫ﻣـﻘــﺎ ﻃــﻊ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ﻟﻠﻔﺖ ا ﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺸﺘﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮق"‪ ،‬وداﻋ ـﻴ ــﺎ "أﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻈــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺬر ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺿﺪ‬ ‫اﻷﻛﺮاد ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﴼ‬

‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﺎزل ﻹﺧﻼﺋﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺎدي )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬أن "اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣـﺼـﻤـﻤــﺔ وﺑ ـﻜــﻞ ﺣ ــﺰم وﻗـ ــﻮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﺑﻌﻮدة ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‬ ‫واﻟﺘﺂﻣﺮ وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت إﻟﻰ‬ ‫إرﻫﺎب داﻋﺶ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫وﻫــﺮﺑــﻮا إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﻮاﺻــﻢ‪ ،‬وﺗــﺮﻛــﻮا‬ ‫أﺑﻨﺎءﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺟﻮر اﻟﺪواﻋﺶ أو ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن "ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت ﺳﺘﺒﻮء‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ أﻣﺎم وﺣﺪة ﺷﻌﺒﻨﺎ"‪.‬‬

‫ﻋﻼوي‬ ‫وأﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ أﻳﺎد ﻋﻼوي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ "وﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎر" ﻳـﻬــﺪف اﻟــﻰ "ﺑـﻨــﺎء اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪ .‬وﻳﻀﻢ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫أﻋ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎر‪ ،‬وﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﻋﻼوي‪.‬‬ ‫ووﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼوي ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن‬

‫اﻧ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎدات ﻗـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﻜﻮن ﺷﻬﻮد زور ﻓﻲ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ"‪ ،‬وﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫"ﻣـﺸــﺮوﻋـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إن "اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وأن اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق ﻛـ ــﺎرﺛـ ــﻲ واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺻﻠﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﺴ ــﺪود‪ ،‬وﻻ ﺗ ـﺘــﻼء م ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ــﻢ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓــﺆاد ﻣﻌﺼﻮم أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أوراق ا ﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ا ﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺛﺎﻣﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﻬﺎن‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬

‫أن "رﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ أﻛــﺪ ﻋﻤﻖ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮاق‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﺗﻮﺳﻴﻊ أﻃﺮ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋـ ــﻦ "ﺛ ـﻘ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺈﻣ ـﻜ ــﺎن ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ أﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫اﻟـﺴــﻼم واﻻزدﻫ ــﺎر ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا "اﺳﺘﻌﺪاد اﻟـﻌــﺮاق ﻹﻧﺠﺎح‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎم ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬

‫‪ 19‬أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ أﻣ ـﻤــﻲ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺮاء‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ ﻳ ـﻘــﺎرب‬ ‫‪ 19‬أﻟــﻒ ﻗﺘﻴﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 36‬أﻟﻔﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻤـﺘــﺪة ﻣــﻦ ‪ 1‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 2014‬وﺣﺘﻰ ‪ 31‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2015‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺼــﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻘﻮق‬

‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﺑـﻌـﺜــﺔ‬ ‫اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮاق‬ ‫"ﻳــﻮﻧــﺎﻣــﻲ" أن ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 3.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻧــﺰﺣــﻮا داﺧﻠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ ﻓــﻲ ﻋﻤﺮ اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪارس‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺪت اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﺷﻬﺎدات ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬أو اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣﻦ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎت وﺷ ـﻬــﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ داﺧﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق ﻻﻳ ــﺰال ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟــﻮﻃــﺄة‪ ،‬اذ‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫ارﺗ ـﻜــﺎب أﻋـﻤــﺎل ﻋﻨﻒ واﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ وواﺳ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ــﺎق‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬

‫واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺮﺗﻘﻲ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب وﺟﺮاﺋﻢ ﺿﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺣﺮب إﺑﺎدة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ وﺧﻄﻒ‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑـ ـﻬ ــﺎ "داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ رﺟ ـ ـ ـ ــﺎل وﻧـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫وأﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪ ،‬وﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ "اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاف‬ ‫وﺷﻤﻞ" ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮه‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺎ ﻟﻔﻜﺮه أو ﺣﻜﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺑﺸﻌﺔ‪.‬‬ ‫ووﺛﻖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻛﺘﺸﺎف ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﺳﺘﺮﺟﻌﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳـﻴـﻄــﺮة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﺧﺮى ﺗﻌﻮد اﻟﻰ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ ﺻﺪام‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ(‬

‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺗﺼﻌﺪ ﺿﺪ اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﻦ ﺑﻐﺪاد ﺣﺘﻰ اﻟﺒﺼﺮة‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺑﻐﺪاد ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺼﺮي‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺼﺎﻟﺢ إﻳﺮان ﻣﻊ اﻟﻐﺮب وﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺨﻄﻒ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﺮاﻗﻴﻮن ﻳﺮﺟﺢ أﻧﻬﻢ ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻄﻬﺮان‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺗﺮاك واﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﺛﻢ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت واﻓﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎر أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻣﻬﺪدﻳﻦ‬ ‫ﺑﺘﺨﺮﻳﺐ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮاق ﺑﻜﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺎت ﻳـﺼــﺮخ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺒﻮري ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻰ وﻫــﻲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮض‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻬﺠﻤﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ‪ ،‬داﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺪﻳﻨﻲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﻮﺿﻮح‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺸﻞ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺣﻴﺪر‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﻤﻨﺎﺷﺪة ﺟﻴﺸﻪ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻄﻮاﺋﻒ‪ ،‬واﻟﺠﻴﺶ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ ﻧﺼﺮا ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺎدي ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺮﻣﻢ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ اﻟﻬﺸﺔ ﻓﻲ زﻣﻦ ازدﻫﺎر اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﻏﺮب ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ أن ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن رأوا ﺧﻄﻮرة اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻹﻳــﺮان‪ ،‬ﺑﺎﺗﻮا ﻳﺆﻳﺪون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻗﺎدﺗﻪ ﺷﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ أﻛﺜﺮ اﻧﻀﺒﺎﻃﺎ وﻗﺮﺑﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻴﺎر اﻻﻋﺘﺪال اﻟﺸﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة ذات اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ واﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫واﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻳﺘﻐﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻠﺠﻴﺶ وﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪت اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ إﻃﻼق اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ واﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺿﺪ ﻛﻞ ﻗﻮة ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ دﻋﻮة ﻟﻘﺘﻞ اﻟﺠﻨﻮد واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﺘﻮﻟﻲ اﻷﻣﻦ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫دﻋﻮات ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻛﻞ اﻟﺒﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬إﻻ أن أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ذوي ﻧﻔﻮذ ﻣﺴﻠﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﺸﺎه اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎك وﻣﺪﻋﻮﻣﻮن أﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻫﺐ اﻟﻌﺒﺎدي ﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺒﺼﺮة اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺼﻄﺤﺒﺎ‬ ‫ﻗﻮة ﻣﺪرﻋﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺨﺎوف ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻷﺟﺎﻧﺐ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺆرﻗﻬﻢ أﺻﻮات اﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺮوب اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻗﺮب ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ! إﻻ أن ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻹﻳــﺮان وﻫﻢ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺸﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺒﺄس ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﺮب ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻧﻬﺮي دﺟﻠﺔ واﻟﻔﺮات اﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮﻧﺔ‪ ،‬ﻧﻈﻤﻮا ﻣــﺆﺗـﻤــﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ وأﻃـﻠـﻘــﻮا ﺗـﻬــﺪﻳــﺪات ﻟﻠﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﺪأت ﻣﺪرﻋﺎت وﻣﺮوﺣﻴﺎت ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺜﻴﺮ‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز وﻛﺮوز ﻳﻔﻘﺪان ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﺗﺮاﻣﺐ ﺗﻮازﻧﻬﻤﺎ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ – ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﺧ ـﻔ ـﻴــﺎ أن اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫واﻟﺠﻤﻬﻮري ﺑﺎﺗﺖ أﻛﺜﺮ إﻓﺼﺎﺣﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻴﻮﻟﻬﺎ اﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ ﻛـﺸـﻔـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت واﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت "اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺮت أﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺎرﻟ ـﺴ ـﺘــﻮن ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﺳــﺎوث‬ ‫ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ‪ ،‬أو اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﺘﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫و ﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮ أن ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺺ ﻋ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻇ ـ ــﺮات ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻫـﻴــﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﺮﻧ ــﻲ ﺳـ ــﺎﻧـ ــﺪرز‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﻰ ﺗﺨﻮف‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﺑـﺘــﺰازﻫــﺎ وإﺣﺮاﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎل واﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻣﻜﺎن إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺨﺸﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣــﻦ ﻃـﻐـﻴــﺎن اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ـﻀ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺒ ــﺮع ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻟﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺰﺑﻲ اﻟﺬي ﻻﻳﺰال‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ رﺟﺤﺎن ﺛﻘﻞ اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟــﻮﺳـﻄــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺰب‪ ،‬ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎرات أﻛـﺜــﺮ رادﻳـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ان اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗ ـﻨ ـﺤ ــﺎز ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪرز‬

‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮد أوﺳﺎط اﻟﺤﺰب ﻣﻦ "ﻓﺴﺎد"‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم وﻫﻴﻤﻨﺔ رأس اﻟﻤﺎل ﻣﺘﻌﺪد‬ ‫اﻷﻃ ــﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﺮﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻗ ــﻊ ﻳــﻮﺣــﺪ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري ﻓﻲ‬ ‫"ﻏﻀﺐ" ﻣﻦ اﻧﺴﺪاد أﻓﻖ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫إذا ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻤ ــﺖ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة "اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﻮه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ او ذاك ﻋﻤﺎ آﻟﺖ اﻟﻴﻪ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ"‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻜ ــﺬا اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪارت اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻋـﺒــﺮ دﻋ ــﻢ اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﺗـ ـﻴ ــﺪ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺮوز‪ ،‬وﻟ ـ ـ ــﻮ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﺿﺪ اﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫"اﻟﻐﺎﺿﺐ" دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻬﺪد ﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ وﺷﻌﺎراﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ ﺑــﺈﻓ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺤــﺰب ﺗــﻮازﻧــﻪ أو‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺴﺒﺎق‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺪء ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وﻻﻳ ــﺔ أﻳ ــﻮا‪ ،‬ﺑــﺎت واﺿ ـﺤــﺎ ان‬ ‫ﻫ ـﻴــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻰ ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﻜــﻦ ﺳــﺎﻧ ــﺪرز ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑﻞ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫اﻟــﺮأي ﻫـﻨــﺎك‪ ،‬وﺗﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮ ﻫﺎﻣﺒﺸﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻴﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻊ إﻇﻬﺎر أول اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻴﻪ وﻃﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﺟــﺄ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز اﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اوﻟﻰ ﺣﻤﻼﺗﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ‬

‫ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ‪ :‬ﻗﺎدرون‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ‬

‫اﻋﺘﺒﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "رودون‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﻮن" اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ دوﻟﺔ "ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻼﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮوﻳﺎ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ ﺿﺪ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﻧﻬﺞ اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ‬ ‫"ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺰز‬ ‫اﻟﻘﺪرات اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ"‪ ،‬أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻨﻴﺔ‬ ‫"ﺗﻌﻜﺲ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻳﻘﺎﻃﻌﻮن‬

‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻋـﻠــﻖ اﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـﻘــﻮى اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟـﺴـﻨــﻲ‪ ،‬ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻧﻮاﺑﻪ ووزراﺋــﻪ ﺟﻠﺴﺘﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء أﻣـ ـ ــﺲ‪ .‬وﻛ ــﺎن‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد أﻋـﻠــﻦ أن "اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺎرا ﻟـﻤــﺎ ﻳ ـﺠــﺮي ﻓــﻲ ﻗﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺪادﻳ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ "ﺣ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت وﻧ ـ ــﺰع أﺳـﻠـﺤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫واﻋﺘﻘﺎل اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﺑﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫واﻟـﺘـﻬـﺠـﻴــﺮ واﻟ ـﺨ ـﻄــﻒ ﻓــﻲ دﻳــﺎﻟــﻰ‬ ‫وﻣﺤﺎﻓﻈﺎت أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑﺪر اﻟﻔﺤﻞ إن اﻻﺋﺘﻼف اﺗﺨﺬ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع رأﺳﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‪ ،‬وﻫﻮ أﺑﺮز ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑـ ـ ـ ــﺪﻻ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـ ــﻰ أﻳـ ـ ــﻮا‬ ‫وﻧﻴﻮﻫﺎﻣﺒﺸﺮ‪ .‬وﻧﻘﻠﺖ أو ﺳــﺎ ﻃــﻪ‬ ‫أﻧﻪ ﺑﺎت ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻦ ﻓﻮزه ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻟﺠﺴﺮ اﻟﻬﻮة اﻟﺘﻲ ﺑﺪأ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ واﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫وﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟـﺴــﻮد‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫دوﻧـ ـﻬ ــﺎ وﻣـ ــﻦ دون اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﻓــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻻﻗـﻠـﻴــﺔ اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺑ ــﺪا أن دوﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻘﺪ أﻋﺼﺎﺑﻪ أو ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ‬ ‫ﺑــﺪأ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺧـﻄــﻮرة ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫وﻻﻳﺔ أﻳﻮا أﻣﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت ﺟ ــﺮاء اﻟ ـﻀــﺮر اﻟ ــﺬي ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺼﻴﺐ ﺻﻮرﺗﻪ ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻫﺰﻣﻪ‪ ،‬ﻣﻜﺜﻔﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﻓﻘﺔ ﺑﻤﻘﺎﻃﻊ ﻣــﻦ "اﻻﻧـﺠـﻴــﻞ"‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ ﺛﻘﺔ اﻻﻧﺠﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺔ و"اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ" ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻴــﺪ ﻛ ـ ــﺮوز اﻟ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺤ ــﻮل اﻟــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﺎن راﺑـ ـ ــﺢ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺜــﻒ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎب اﻻﻳ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﺳﺘﺤﻀﺎر "ﻗﻴﻢ" اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑ ـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ روﻧــﺎﻟــﺪ رﻳ ـﻐــﺎن‪ ،‬ﻟﻴﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﺒﺮ أﺷﺮﻃﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺎت اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫أن ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ دﺧ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮري‪ ،‬وان ﺗـ ــﺎر ﻳ ـ ـﺨـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻴﺲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ داﻋﻴﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ وﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺨﺒﺮاء إن ﻫﺬه اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻌﺎرﺿﻮ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻟﻮﺿﻊ ﻧﻮاة ﻟﻨﻔﻮذ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ وﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺪول اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺷﻬﻴﺔ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻧﺤﻮ اﻟـﻤــﺎل‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة أن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻨﻔﻮذ ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮة ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﻨﻔﻮذ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻌﺮاق ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻬﻴﺎر إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻳﻀﺮﺑﺎن ﻛﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻳﻨﺬران ﺑﻔﻮﺿﻰ ﻋﺎرﻣﺔ‪.‬‬

‫وﺻﻔﺖ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷﺑﺮز ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑـ"اﻟﺸﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ وزﻳ ــﺮة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧــﻼل ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ "ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑــﻪ ﺷﻴﻘﺔ وﻣﺒﻨﻴﺔ أوﻻ ﻋﻠﻰ اﻻﺣ ـﺘــﺮام‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺻﻌﺐ ﺟﺪا‪ ،‬وأﻋﺮف أﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮء أن ﻳﺄﺧﺬ ﺣﺬره وﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وﻣﺜﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﻋﻠﻴﻪ إن ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ"‪.‬‬

‫أﺛﺮ ﻫﺮوب اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻓﻐﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﺳﺘﻨﺰاف اﻟﺠﻴﺶ وﺻﻼﺑﺘﻪ‬ ‫أﻣﺎم ﺣﺮﻛﺔ "ﻃﺎﻟﺒﺎن"‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺧﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻜﺘﻤﻞ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺸﻴﺮ أرﻗﺎم‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ ‪ 2015‬اﺿﻄﺮ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻹﺣﻼل ﺟﻨﻮد ﺟﺪد‬ ‫ﻣﺤﻞ ﺛﻠﺚ ﻋﺪد أﻓﺮاده‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 170‬أﻟﻒ ﺟﻨﺪي‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻬﺮوب‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ واﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺪوب »اﻟﺸﺮق« ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﻫﻴﻼري‪ :‬ﺑﻮﺗﻴﻦ »ﻣﺸﺎﻛﺲ«‬ ‫وﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻪ »ﺷﻴﻘﺔ«‬

‫ﻫﺮوب اﻟﺠﻨﻮد ﻳﺴﺘﻨﺰف‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻜﻴﻞ »ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق«‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻓﺎق‬ ‫وﻃﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺴﺮاج‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﺤﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ووﻗــﻊ ﺳﺒﻌﺔ ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﺴﻌﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺘﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ‪32‬‬ ‫وزارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺨﻄﺔ ﺳﻼم اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻗﺎء اﻷزﻣــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺨﻴﺮات اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ‪ 11‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺪﻟﺖ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻣﺆﻳﺪة ﻟﺴﺎﻧﺪرز‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ ﻻﻓﺘﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪» :‬ﺳﺎﻋﺪوﻧﻲ‬ ‫أﻧﺎ ﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺑﺎﻣﺎ«‪ .‬وﺗﻌﺮف وﻻﻳﺔ اﻻﺑﺎﻣﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ )أ ف ب (‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ‪ ،‬ﻟﺪى ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ ﺧﻄﻄﺎ ﻟﻔﺮض ﻗﻴﻮد أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﺟﺰاء ﻣﻦ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬أن اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‬ ‫اﻷﻛﺮاد ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬وﻗﺎل أوﻏﻠﻮ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻓﻘﻴﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺣﺪﻳﺜﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﻹﻧﺸﺎء ﻫﻴﻜﻞ‬ ‫أﻣﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪ وإﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻻدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﺣﺪودﻳﻴﻦ‪" :‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻻﻣﺮ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫وﺟﻮد أﻣﻨﻲ ﻣﻨﻈﻢ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ"‪.‬‬

‫وذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ "أﺧﺒﺎر ﻟﻴﺒﻴﺎ ‪ "24‬اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻣﻦ‬ ‫أﺑــﺮز أﺳﻤﺎء اﻟــﻮزراء اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻬﺪي اﻟﺒﺮﻏﺜﻲ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺎرف اﻟـﺨــﻮﺟــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺮوان‬ ‫أﺑﻮﺳﺮﻳﻮﻳﻞ ﻟــﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺮﻛﺰ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺼــﺎدق ﻟـ ــﻮزارة اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬وﺿﻤﺖ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻣﺮأة واﺣﺪة ﻫﻲ أﺳﻤﺎء اﻷﺳﻄﻰ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑــﺄن اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم ﺻــﺪر ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟـﺴــﺮاج‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻴﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎق اﻟﺼﺨﻴﺮات اﻟﻤﻌﺪل‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﻮﻗﻊ إﻟﻰ أن ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻄﺮاﻧﻲ ووزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻤﺮ اﻷﺳﻮد ﻋﻠﻘﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺎورﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻳﻮم أﻣﺲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻮﻗﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻃﺒﺮق‬ ‫وﺳﺘﺮﺳﻞ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻃﺒﺮق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻗﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻻﻳــﺰال ﻳﻤﺜﻞ وﺣــﺪه ـ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ـ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﺸﺮة أﻳﺎم ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬

‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‪ ،‬أو رﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬وإذا رﻓﺾ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻧﻈﺮﻳﺎ أن ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺘﻨﺎزﻋﺎن‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻗﻌﻮا ﻓﻲ اﺗﻔﺎق اﻟﺼﺨﻴﺮات اﻟﻤﻌﺪل‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻟﻢ ﻳﻘﺮه اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻪ دوﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﺒﺮق‬ ‫ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪ ،‬أو ﻣﺠﻠﺲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم وﻧﺼﻒ ﻧــﺰاﻋــﺎ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺑــﺮﻟـﻤــﺎن ﻳﻌﺘﺮف ﺑﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺷــﺮق اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺑﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻣﻮازﻳﻴﻦ ﻳﺪﻳﺮان اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ "ﻓﺠﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ"‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻈﻴﺎن‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺮاف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫آﻣﺎل ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ رﺣــﺐ رﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟــﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣــﺎرﺗــﻦ ﻛــﻮﺑـﻠــﺮ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ــﻮﻓ ــﺎق‪ ،‬ﺗــﺄﻣــﻞ اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﺑ ــ"داﻋ ــﺶ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳــﺮت‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺪد ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺂﺑﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﻛﻮﺑﻠﺮ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" "أﻫﻨﺊ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ ورﺋــﺎﺳــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق‪ ،‬وأﺣﺚ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﺮﻳﻌﺎ وﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺰﻗﺖ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮط ﺣﻜﻢ ﻣﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ .2011‬وﻣـﻨــﺬ ﺻـﻴــﻒ ﻋــﺎم ‪ 2014‬ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺘﺎن إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻃﺒﺮق ﻋﻠﻰ‬ ‫إدارة اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻤﻮا اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻳـﻘــﻮل اﻟﻤﻨﺘﻘﺪون‪ ،‬إن اﻟﺨﻄﺔ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ‪ -‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬


‫دوليات‬

‫‪34‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2930‬األربعاء ‪ 20‬يناير ‪2016‬م ‪ 10 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫َّ‬ ‫القضاء يسمح بدخول «حماس»‪ ...‬والسيسي يستقبل «المحررين»‬

‫ً‬ ‫• مجلس النواب يقر ‪ 270‬قانونا من المرحلة االنتقالية ويتجه لتمرير «الخدمة المدنية»‬ ‫• وزير الدفاع العراقي يجري مباحثات في القاهرة‬

‫سلة أخبار‬ ‫إحالة موسى‬ ‫إلى «تأديبية» الصحافيين‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد بركات‬

‫قضت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫في مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬برفض دعوى‬ ‫تطالب بمنع قيادات حركة‬ ‫«حماس» الفلسطينية من‬ ‫دخول مصر‪ ،‬بينما استقبل في‬ ‫مطار القاهرة الجوي‪ ،‬الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪20 ،‬‬ ‫ً‬ ‫مصريا عائدين من ليبيا‪ ،‬بعدما‬ ‫اختطفتهم ميليشيات مسلحة‬ ‫هناك‪.‬‬

‫مستعدون‬ ‫لتعميق‬ ‫التعاون‬ ‫االستراتيجي‬ ‫مع مصر‬

‫الرئيس الصيني‬

‫ف��ي ت�ط��ور ج��دي��د‪ ،‬رب�م��ا يعكس‬ ‫ً‬ ‫ج � ��ان� � �ب � ��ا م � � ��ن ت � � �ط � ��ور ال � �ع�ل��اق� ��ات‬ ‫ب �ي��ن ال� �ق ��اه ��رة وح ��رك ��ة «ح� �م ��اس»‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ب �ع��د س � �ن ��وات م��ن‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر‪ ،‬ق �ض��ت م �ح �ك �م��ة ال �ق �ض��اء‬ ‫اإلداري‪ ،‬أم��س‪ ،‬بعدم قبول دع��وى‬ ‫طالبت بمنع أعضاء «حماس» من‬ ‫دخول مصر‪ ،‬أو الخروج منها‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال � ��دع � ��وى‪ ،‬ال� �ت ��ي أق��ام �ه��ا‬ ‫المحامي سمير صبري‪ ،‬ذك��رت أن‬ ‫المنظمة الفلسطينية شاركت في‬ ‫الهجوم اإلرهابي على نقطة ارتكاز‬ ‫للجيش ف��ي سيناء‪ ،‬وال�ت��ي عرفت‬ ‫وق�ت�ه��ا ب�م�ج��زرة رف��ح األول ��ى التي‬ ‫وقعت ‪ 6‬أغسطس ‪.2012‬‬ ‫ال� �ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال �ق �ض��اء‬ ‫ال�م�ص��ري أدرج كتائب «ع��ز الدين‬ ‫القسام» الذراع العسكرية لـ»حماس»‬ ‫كمنظمة إرهابية في فبراير ‪،2015‬‬ ‫قبل أن تطعن الحكومة المصرية‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ك��م وي� �ت ��م إس� �ق ��اط ��ه ف��ي‬ ‫يونيو ‪ ،2015‬بعدما تدخلت حركة‬ ‫«ال� �ج� �ه ��اد» ل�ل�ص�ل��ح ب �ي��ن ال �ق��اه��رة‬ ‫و«حماس»‪.‬‬ ‫مساعد وزير الخارجية األسبق‬ ‫ال �س �ف �ي��ر م �ح �م��ود ش ��ري ��ف‪ ،‬وص��ف‬ ‫ال� �م ��وق ��ف ال� �م� �ص ��ري م� ��ن ال �ح��رك��ة‬ ‫ب� �ـ»ال� �م� �ل� �ت� �ب ��س وغ � �ي� ��ر ال � ��واض � ��ح»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستبعدا أي تقارب بين الطرفين‪،‬‬ ‫فيما أكد خبير العالقات الدولية في‬ ‫مركز «األهرام»‪ ،‬سعيد الالوندي‪ ،‬أن‬ ‫استمرار «ح�م��اس» في ع��دم ضبط‬ ‫الحدود مع مصر‪ ،‬واستمرار دعمها‬ ‫ل�ج�م��اع��ة «اإلخ� � ��وان» ُي �ض��اع��ف من‬ ‫توتر العالقة بين الطرفين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬رح �ب��ت «ح �م��اس»‬ ‫بالحكم‪ ،‬وقال القيادي في الحركة‬ ‫ً‬ ‫ح�س��ام ب ��دران‪ ،‬والمقيم ح��ال�ي��ا في‬ ‫ق � �ط ��ر‪ ،‬خ �ل��ال ح ��دي ��ث ه ��ات� �ف ��ي م��ع‬ ‫«ال �ج��ري��دة»‪ ،‬إن «ال�ح�ك��م خ�ط��وة في‬ ‫االتجاه الصحيح‪ ،‬وفرصة إلعطاء‬ ‫العالقة بين مصر وح�م��اس دفعة‬ ‫ً‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة»‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن أم�ل��ه ف��ي أن‬ ‫يسهم القرار في فتح معبر «رف��ح»‬ ‫لتخفيف الحصار ع��ن قطاع غ��زة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا ح��رص الحركة على وجود‬ ‫عالقة طبيعية مع مصر‪ ،‬بما يخدم‬

‫ً‬ ‫السيسي متوسطا المصريين العائدين من ليبيا في مطار القاهرة أمس ‬ ‫مصالح الشعب الفلسطيني‪ ،‬وأن‬ ‫تطور العالقة بين الطرفين يحتاج‬ ‫إلى قرار من الطرفين‪.‬‬

‫استقبال‬ ‫ً‬ ‫داخليا‪ ،‬وف��ي إج��راء مشابه لما‬ ‫قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫ف ��ي م��اي��و ‪ 2015‬ع �ن��دم��ا اس�ت�ق�ب��ل‬ ‫إثيوبيين عائدين من ليبيا‪ ،‬بعدما‬ ‫اخ�ت�ط�ف�ت�ه��م م�ي�ل�ي�ش�ي��ات مسلحة‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬استقبل السيسي أم��س ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫مصريا كانت ميليشيات اختطفتهم‬ ‫م �ن��ذ ن �ح��و ش �ه��ر‪ ،‬وق� ��دم ال�س�ي�س��ي‬ ‫الشكر لطاقم المأمورية التي أعادت‬ ‫المصريين ُ‬ ‫المحررين‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� �س� �ي� �س ��ي‪« :‬م � �ص� ��ر م��ن‬ ‫غيركوا مش هتفرح وحمدالله على‬ ‫ال �س�لام��ة»‪ ،‬وت��اب��ع‪« :‬م�ك�ن��ش ممكن‬ ‫نسيب والدن��ا ف��ي خطر وتحركنا‬ ‫في هدوء عشان محدش يحصل له‬ ‫أذى وجهود كتير اتبذلت من قبل‬ ‫المسؤولين الليبيين»‪.‬‬ ‫وأك ��د‪« :‬م�ص��ر أول��ى بيكم وفيه‬ ‫ش�غ��ل كتير ف��ي م�ص��ر يمكن مش‬ ‫م ��وج ��ود ف ��ي ال �ص �ع �ي��د اآلن‪ ،‬لكن‬

‫هناك فرص حقيقية موجودة في‬ ‫م�ص��ر محتاجين ع �ش��رات اآلالف‬ ‫وم� �ئ ��ات اآلالف ل �ل �ع �م��ل ف ��ي ه��ذه‬ ‫المشاريع»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استقبل الرئيس أمس‬ ‫وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال�س�ي�س��ي خ�ل�ال االس�ت�ق�ب��ال‬ ‫دعم مصر الكامل لجهود الجيش‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ف ��ي م ��واج �ه ��ة اإلره � � ��اب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بما حققه من تقدم ميداني‬ ‫ً‬ ‫في مواجهة «داعش»‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫مصر على مساندة العراق وجيشه‬ ‫الستعادة سيادته على كل أراضيه‬ ‫والتغلب على التهديدات األمنية‬ ‫الراهنة‪.‬‬

‫زيارة تاريخية‬ ‫ع � �ل� ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ� � � � ��ر‪ ،‬وض� �ع ��ت‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �م� �ص ��ري ��ة ال �ل �م �س��ات‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ع �ل��ى ف �ع��ال �ي��ات زي � ��ارة‬ ‫الرئيس الصيني ش��ي جين بينغ‬ ‫التاريخية لمدينة األقصر‪ ،‬أقصى‬ ‫جنوب مصر‪ ،‬اليوم‪ ،‬حيث انتشرت‬ ‫األع�ل�ام ال�م�ص��ري��ة وال�ص�ي�ن�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫شوارع المدينة السياحية‪.‬‬

‫القضاء يؤيد حظر التدريس بالنقاب‬ ‫في جامعة القاهرة‬ ‫●‬

‫أس ��دل ال�ق�ض��اء اإلداري ف��ي م�ص��ر ال�س�ت��ار ع�ل��ى ق�ض�ي��ة ارت ��داء‬ ‫عضوات هيئة التدريس النقاب‪ ،‬أثناء مباشرة عملهن في جامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬حيث أص��درت محكمة القضاء اإلداري بمجلس الدولة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬حكما أيدت فيه قرار حظر ارتداء النقاب بالنسبة لعضوات‬ ‫هيئة التدريس في الجامعة المصرية العريقة‪.‬‬ ‫وتعد أحكام محكمة القضاء اإلداري بمنزلة أحكام استئنافية‬ ‫واجبة النفاذ على الفور‪ ،‬والطعن عليها أم��ام المحكمة اإلداري��ة‬ ‫العليا ال يوقف تنفيذها‪.‬‬ ‫وكان رئيس جامعة القاهرة د‪ .‬جابر نصار أصدر قراره بمنع‬ ‫عضوات هيئة التدريس من ارتداء النقاب أثناء العملية التعليمية‪،‬‬ ‫حرصا على حسن أداء العملية التعليمية والتواصل بين الطالب‬ ‫وأساتذتهم في الجامعة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أقام عدد من الباحثات وعضوات هيئة التدريس‬ ‫بالجامعة دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء اإلداري‪ ،‬بطلب إلغاء‬ ‫قرار رئيس الجامعة‪ ،‬تحت مزاعم أنه يمثل تمييزا يخالف أحكام‬ ‫الدستور والقوانين‪ ،‬غير أن المحكمة أصدرت حكمها المتقدم‪.‬‬ ‫وقال نصار‪ ،‬في تصريحات لـ«الجريدة»‪ ،‬إنه «مازال أمامنا مرحلة‬ ‫أخرى أمام اإلدارية العليا‪ ،‬نتمنى أن ننجح فيها»‪ ،‬موجها الشكر‬

‫ً‬ ‫وبينما يعقد السيسي مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحافيا مع نظيره الصيني‪ ،‬غدا‪،‬‬ ‫أك� ��دت ال��رئ��اس��ة ال �م �ص��ري��ة أه�م�ي��ة‬ ‫ال��زي��ارة التي م��ن المقرر أن تشهد‬ ‫توقيع اتفاقيات وم��ذك��رات تفاهم‬ ‫ف ��ي م � �ج ��االت ال� �ن� �ق ��ل‪ ،‬واإلس � �ك� ��ان‪،‬‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬وال� ��زراع� ��ة‪ ،‬وال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال�ع��ال��ي وال�ف�ن��ي‪ ،‬ك�م��ا سيتم بحث‬ ‫س �ب��ل م �ش��ارك��ة م �ص��ر ف��ي م �ب��ادرة‬ ‫ال��رئ �ي��س ال�ص�ي�ن��ي إلح �ي��اء ط��ري��ق‬ ‫الحرير‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تشهد الزيارة‬ ‫ت ��وق � �ي ��ع ات � �ف ��اق � �ي ��ة ق � � ��رض ل �ل �ب �ن��ك‬ ‫ال�م��رك��زي ال�م�ص��ري‪ ،‬بقيمة مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬لتعزيز االحتياطي النقدي‪،‬‬ ‫وق��رض �ي��ن ل�ل�ب�ن��ك «األه� �ل ��ي» وب�ن��ك‬ ‫«م�ص��ر» بقيمة ‪ 800‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وع �ل �م��ت «ال � �ج ��ري ��دة» أن ال��رئ �ي��س‬ ‫الصيني سيحضر مراسم تدشين‬ ‫ال �م��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة م� ��ن ال�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫االقتصادية والتجارية المصرية‪-‬‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة ف��ي ش �م��ال غ ��رب خليج‬ ‫السويس‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أكد الرئيس الصيني‬ ‫أن ب� �ل ��اده ت �ن �ظ��ر إل� � ��ى ال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫م� ��ع م �ص ��ر وت� �ط ��وره ��ا م� ��ن زاوي � ��ة‬

‫ً‬ ‫استراتيجية طويلة األم��د‪ ،‬معربا‬ ‫عن استعداده لبذل جهود مشتركة‬ ‫م ��ع ال �س �ي �س��ي ف ��ي ت �ع �م �ي��ق ال �ث �ق��ة‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ال �م �ت �ب��ادل��ة وال �ت �ع��اون‬ ‫االستراتيجي بين البلدين‪,‬‬ ‫الرئيس الصيني قال في مقال له‬ ‫نشرته جريدة «األه��رام»‪« :‬إن مصر‬ ‫أول دول� ��ة ع��رب �ي��ة أق��ام��ت ع�لاق��ات‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ة م��ع ال �ص �ي��ن‪ ،‬ون��دع��م‬ ‫ح��ق ال�ش�ع��ب ال �م �ص��ري ف��ي تقرير‬ ‫م�ص�ي��ره‪ ،‬ون��دع��م ج�ه��ود الحكومة‬ ‫في استعادة االستقرار االجتماعي‬ ‫والنمو االقتصادي»‪.‬‬

‫استنفار‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‪ ،‬ومع قرب حلول الذكرى‬ ‫الخامسة ل�ث��ورة يناير التي تحل‬ ‫االث� �ن� �ي ��ن ال � ُ�م� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ب � � ��دأت وزارة‬ ‫الداخلية تنفيذ إج ��راء ات تأمين‪،‬‬ ‫وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع‬ ‫اإلعالم‪ ،‬اللواء أبوبكر عبدالكريم‪ ،‬إن‬ ‫«الخطة ُمحكمة ووضعت بالتعاون‬ ‫مع قوات الجيش‪ ،‬وتستهدف تأمين‬ ‫ال� �ش ��وارع وال� �ط ��رق وال �م��ؤس �س��ات‬ ‫ال�ح�ي��وي��ة»‪ ،‬وش ��دد ع�ل��ى اس�ت�ع��داد‬

‫ال� � �ق � ��وات ل �ل �ت �ع��ام��ل م � ��ع أي ع�م��ل‬ ‫ت�خ��ري�ب��ي‪ .‬وأش ��ار ع�ب��دال�ك��ري��م إل��ى‬ ‫أن الملصق الجديد الذي أصدرته‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة وم �ك �ت��وب عليه‬ ‫«ش ��رط ��ة ال �ش �ع ��ب‪ ...‬ت�ح�ي��ا م �ص��ر»‪،‬‬ ‫ص � ��در ب ��ال� �ت ��زام ��ن م� ��ع اح �ت �ف ��االت‬ ‫الشرطة بعيدها‪ ،‬وأن الشعار يحمل‬ ‫دالالت أهمها أن جهاز الشرطة هو‬ ‫ملك للشعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫برلمانيا‪ ،‬انتهى مجلس النواب‬ ‫ً‬ ‫م ��ن ت �م��ري��ر ‪ 270‬ق � � � ��رارا ب �ق��ان��ون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليتبقى ل��ه ‪ 72‬ت�ش��ري�ع��ا آخ ��ر تتم‬ ‫مناقشتها خالل ‪ 5‬جلسات مقبلة‪،‬‬ ‫ومن بين القرارات بقوانين التي تم‬ ‫إق��راره��ا‪ ،‬قانون الموازنة‪ ،‬وقانون‬ ‫الضريبة على الدخل‪.‬‬ ‫ف� ��ي األث � � �ن� � ��اء‪ ،‬ك �ش �ف��ت م� �ص ��ادر‬ ‫برلمانية أن حالة من االتفاق تمت‬ ‫بين نواب ائتالف «دعم مصر» على‬ ‫تمرير قانون «الخدمة المدنية» في‬ ‫جلسة مجلس النواب العامة اليوم‪،‬‬ ‫على أن تشكل لجنة خاصة‪ ،‬أو تظل‬ ‫لجنة ال�ق��وى العاملة ه��ي المنوط‬ ‫ب �ه��ا ع �ق��د اج �ت �م��اع م ��ع ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ممثلة في وزارة التخطيط‪ ،‬وتعديله‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬

‫عقارات الموت تفتح النار على المحليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫منظمة‪ 392 :‬انهيارا في ‪ 2013‬خلفت ‪ 192‬وفاة و‪ 824‬مشردا‬

‫َّنصار يرحب بالحكم‪ ...‬وطالب بنها يرفضون إهانة منتقبة‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد يحيى وهيثم عسران وإبراهيم الديب‬

‫(الجريدة)‬

‫●‬

‫إلى اإلدارة القانونية بجامعة القاهرة‪ ،‬وكل من سانده في قراره‬ ‫من اإلعالم والمثقفين وأعضاء هيئة التدريس ومجلس الجامعة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن جميع قراراته تبتغي المصلحة العامة ومصلحة الجامعة‬ ‫والعملية التعليمية‪.‬‬ ‫وك��ان عدد من المحامين أقاموا دع��اوى قضائية أم��ام محكمة‬ ‫القضاء اإلداري بمجلس الدولة‪ ،‬بالنيابة عن ‪ 100‬باحثة منتقبة في‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬إللغاء قرار الجامعة رقم ‪ 1448‬لسنة ‪ ،2015‬بشأن‬ ‫حظر النقاب ألعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من طالب‬ ‫الدراسات العليا داخل المعامل البحثية ومراكز التدريب العلمية‬ ‫لطلبة ال��دراس��ات العليا‪ ،‬واختصمت ال��دع��اوى رئ�ي��س الجامعة‬ ‫بصفته القانونية‪.‬‬ ‫ويرى معارضو القرار أنه باطل بنص الدستور‪ ،‬الذي نص على‬ ‫أن الوظائف العامة حق للمواطنين على أس��اس الكفاء ة‪ ،‬ودون‬ ‫محاباة أو وساطة‪ ،‬ويكلف القائمون عليها بخدمة الشعب‪ ،‬وتكفل‬ ‫الدولة حقوقهم وحمايتهم وقيامهم ب��أداء واجباتهم في رعاية‬ ‫مصالح الشعب‪ ،‬وال يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبي إال في‬ ‫األحوال التي يحددها القانون‪.‬‬ ‫في سياق ذي صلة‪ ،‬استنكر اتحاد طالب جامعة بنها قيام عميد‬ ‫كلية الفنون التطبيقية ياسر سهيل بإهانة طالبة منتقبة داخل‬ ‫لجنة‪ ،‬أثناء أداء االمتحان‪ ،‬السبت الماضي‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني‬

‫ً‬ ‫تعددت حوادث انهيار العقارات مؤخرا في مصر‪،‬‬ ‫على خلفية تزايد إهمال مسؤولين في بعض األجهزة‬ ‫الحكومية من ناحية‪ ،‬وغياب دولة القانون عقب قيام‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬ما دفع بعض أصحاب رأس المال‬ ‫إلى استغالل الفراغ األمني في بناء عقارات مخالفة‪.‬‬ ‫فقد كشفت منظمة «ا ل�م�ب��ادرة المصرية للحقوق‬ ‫ً‬ ‫الشخصية»‪ ،‬م��ؤخ��را‪ ،‬ت��زاي��د ح ��وادث ان�ه�ي��ار ع�ق��ارات‬ ‫سكنية في مصر‪ ،‬خالل الفترة من يوليو ‪ 2012‬حتى‬ ‫يونيو ‪ ،2013‬ج��اء فيه أنها بلغت نحو ‪ 392‬حادثة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نتج عنها ‪ 379‬مصابا‪ ،‬و‪ 192‬حالة وفاة‪ ،‬و‪ 824‬حالة‬ ‫أسر مشردة‪.‬‬ ‫ال�ظ��اه��رة ال�ت��ي ت��زاي��دت خ�ل�ال ال�ف�ت��رة ال�ت��ي أعقبت‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬التزال مستمرة إلى اليوم‪ ،‬حيث عادت‬ ‫ً‬ ‫إلى الواجهة مجددا األسبوع الماضي‪ ،‬عقب انهيار ‪4‬‬ ‫عقارات في محافظات مصرية مختلفة خالل ‪ 4‬أيام‪،‬‬ ‫بينها عقار في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتسبب في تشريد أكثر من عشرين شخصا‪ ،‬ووفاة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،3‬ومنها أيضا انهيار عقار شرق مدينة اإلسكندرية‬ ‫ال�س��اح�ل�ي��ة‪ ،‬ال�ث�لاث��اء ال�م��اض��ي‪ ،‬م��ن دون إص��اب��ات أو‬ ‫وفيات‪.‬‬ ‫وف ��ي ح �ي��ن ت��وق �ف��ت ح�م�ل��ة ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ال �ت��ي ب ��دأت‬

‫م �ن �ت �ص��ف ‪ ،2015‬إلزال � � ��ة ال� �ع� �ق ��ارات ال �م �خ��ال �ف��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫منطقة كورنيش النيل‪ ،‬في وس��ط القاهرة وع��دد من‬ ‫المحافظات‪ ،‬قال االستشاري في جامعة عين شمس‪،‬‬ ‫المهندس مصطفى ب��در‪ ،‬إن سقوط ال�ع�ق��ارات يرجع‬ ‫إلى تردي البنية التحتية في أماكن عديدة في مصر‪،‬‬ ‫وانتشار الفساد في جهاز المحليات‪ ،‬وال��ذي يؤدي‬ ‫إلى زيادة أعداد األدوار المبنية في العقار‪ ،‬مما يسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االن �ه �ي��ارات‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن ه �ن��اك ع� ��ددا ك �ب �ي��را من‬ ‫العقارات القديمة‪ ،‬صدر بشأنها «قرارات إزالة» لكنها‬ ‫لم تنفذ من قبل الدولة‪.‬‬ ‫بدر أضاف لـ«الجريدة»‪« :‬يجب على المسؤولين في‬ ‫األحياء أن يوقفوا العقارات المخالفة‪ ،‬ويشددوا على‬ ‫المخالفين‪ ،‬لتجنب تكرار سقوط هذه العقارات‪ ،‬وعلى‬ ‫الحكومة أن تتعامل بحسم وتمنع توصيل الكهرباء‬ ‫وال�خ��دم��ات للمخالفين‪ ،‬حتى تجبرهم على اح�ت��رام‬ ‫القانون وتتجنب االنهيارات»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس حزب «الجيل» ناجي الشهابي‪،‬‬ ‫إن ال �ف �س��اد ف��ي ال �م �ح �ل �ي��ات‪ ،‬وت �س��اه��ل ال �ح �ك��وم��ة مع‬ ‫المخالفين‪ ،‬واالكتفاء بدفع غرامة قليلة جعل الجميع‬ ‫ً‬ ‫يبني ثم يتصالح حفاظا على عقاره الجديد‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬القانون ال يتم تنفيذه بحسم‪ ،‬بحيث تتم‬ ‫إزال��ة العقارات المخالفة حتى إن كان بها سكان‪ ،‬مع‬ ‫توفير الدولة لهم مساكن بديلة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫غرق وزير الري هجوما‬ ‫«خزان النوبة الجوفي» ي ِ‬

‫مغازي يتراجع‪ ...‬وخبراء يحذرون من تأثير تصريحاته على مفاوضات سد النهضة‬ ‫●‬

‫مشهد عام يظهر أعمال بناء سد النهضة المقام على مجرى نهر النيل في منطقة بنيشنقول‬ ‫ـ قماز اإلثيوبية بالقرب من الحدود مع السودان‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫اندلعت موجة انتقادات حادة في وجه وزير‬ ‫الري والموارد المائية المصري‪ ،‬حسام مغازي‪،‬‬ ‫عقب إعالنه‪ ،‬أمس األول‪ ،‬اكتشاف مصدر جديد‬ ‫للمياه الجوفية في البالد‪ ،‬قال إنه يكفيها مائة‬ ‫عام‪ ،‬مشيرا إلى أن المصدر الجديد يعرف باسم‬ ‫«الخزان الجوفي النوبي»‪ ،‬وهو ما يتناقض مع‬ ‫الدراسات التي تمت سابقا‪ ،‬حيث إن ذلك الخزان‬ ‫ت��م اكتشافه منذ خمسينيات ال�ق��رن الماضي‪،‬‬ ‫وأجريت بشأنه دراسات كثيرة‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو أن االن� �ت� �ق ��ادات دف �ع��ت م� �غ ��ازي إل��ى‬ ‫ال �ت��راج��ع ع ��ن ت �ص��ري �ح��ه ال �م �ث �ي��ر ل �ل �ج��دل‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫ساعات‪ ،‬إذ حاول التقليل من حدة األزمة‪ ،‬نافيا‬ ‫ما ذكره بشأن اكتشاف خزان جوفي جديد‪ ،‬قائال‬ ‫إنه أعلن عن تجدد الخزان الجوفي في منطقة‬ ‫غرب المنيا‪ ،‬وليس اكتشافه‪.‬‬

‫ول��م يمنع ه��ذا التراجع استمرار االنتقادات‬ ‫التي يتعرض لها وزي��ر ال��ري‪ ،‬حيث قال أستاذ‬ ‫الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة‬ ‫عباس شراقي لـ«الجريدة»‪« :‬ال جديد في إعالن‬ ‫الوزير عن اكتشاف الخزان الجوفي»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «هذا الخزان أقدم تاريخيا من األهرامات‪ ،‬حيث‬ ‫كان يستخدمه قدماء المصريين‪ ،‬وال يوجد خزان‬ ‫غيره في الصحراء الغربية كلها»‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أك��د خبير المياه ال��دول��ي ضياء‬ ‫الدين القوصي لـ«الجريدة» أن تصريحات وزير‬ ‫الري تضر بمفاوضات مصر مع إثيوبيا بشأن‬ ‫س��د ال�ن�ه�ض��ة‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن اإلع�ل�ان ع��ن وج��ود‬ ‫مصدر للمياه يكفي مائة عام يضعف الموقف‬ ‫ال�م�ص��ري المبني على أهمية م�ي��اه نهر النيل‬ ‫كشريان حياة‪.‬‬ ‫ب��ال�م�ث��ل‪ ،‬ش��دد ال �ق �ي��ادي ف��ي ح��زب «ال �ك��رام��ة»‬ ‫الناصري‪ ،‬عبدالعزيز الحسيني‪ ،‬على ض��رورة‬

‫محاسبة وزير الري على مثل هذه التصريحات‬ ‫ال �ت��ي ت�ض��ر ب�م��وق��ف م�ص��ر ف��ي م �ف��اوض��ات سد‬ ‫ً‬ ‫النهضة‪ ،‬مطالبا مجلس النواب باتخاذ موقف‬ ‫حازم تجاه الوزير‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬اعتبر الكاتب الصحافي عبدالله‬ ‫السناوي أن «وزير الري ال يدرك ما يقوله»‪ ،‬وقال‬ ‫لـ «الجريدة» إن توقيت اإلع�لان عن ه��ذا الخزان‬ ‫خاطئ‪ ،‬بغض النظر عن أنه اكتشاف جديد أو‬ ‫تجدد للمياه الجوفية‪.‬‬ ‫يذكر أن الرئيس ال��راح��ل جمال عبدالناصر‬ ‫أعلن عام ‪ 1959‬عن مشروع إنشاء واد مواز في‬ ‫الصحراء الغربية‪ ،‬وهو ما دفع عجلة األبحاث‬ ‫المتعلقة بمصادر المياه الجوفية‪ ،‬وبعد عدة‬ ‫سنوات من إع�لان عبدالناصر مشروعه‪ ،‬تمكن‬ ‫مجموعة م��ن الخبراء المصريين م��ن اكتشاف‬ ‫الخزان الجوفي النوبي الذي يمتد على مساحة‬ ‫‪ 2.4‬مليون كيلومتر مربع‪.‬‬

‫قررت لجنة التحقيق‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫المشكلة من نقابة‬ ‫الصحافيين المصريين‪،‬‬ ‫إحالة الصحافي بجريدة‬ ‫األهرام واإلعالمي أحمد‬ ‫موسى إلى هيئة التأديب‬ ‫االبتدائية‪ ،‬في واقعة نشره‬ ‫ً‬ ‫صورا فاضحة نسبها‬ ‫للمخرج خالد يوسف‪ ،‬أثناء‬ ‫تقديمه برنامجه «على‬ ‫مسؤوليتي» على قناة «صدى‬ ‫البلد» المستقلة‪.‬‬ ‫النقابة أعلنت أنه تقرر‬ ‫باإلجماع اتخاذ اإلجراءات‬ ‫التأديبية بحق موسى في‬ ‫ديسمبر الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫الشكاوى المقدمة من المخرج‬ ‫ونقيب المهن السينمائية‬ ‫مسعد فودة وأكثر من ‪57‬‬ ‫ً‬ ‫صحافيا من أعضاء النقابة‪،‬‬ ‫بشأن مخالفة موسى لميثاق‬ ‫الشرف الصحافي‪.‬‬

‫‪ 10.8‬ماليين جنيه‬ ‫إعانات للعاملين في السياحة‬

‫وافق وزير القوى العاملة‬ ‫المصري‪ ،‬جمال سرور‪ ،‬على‬ ‫صرف ‪ 10‬ماليين و‪887‬‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬من صندوق‬ ‫إعانات الطوارئ بالوزارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـ‪ 14‬ألفا و‪ 979‬عامال‪ ،‬في‬ ‫‪ 126‬منشأة سياحية تعثرت‬ ‫ً‬ ‫في صرف أجورهم‪ ،‬نظرا‬ ‫للظروف االقتصادية التي‬ ‫تمر بها هذه المنشآت في‬ ‫محافظات البحر األحمر‬ ‫والقاهرة والجيزة وأسوان‬ ‫واإلسكندرية واألقصر‬ ‫وشمال سيناء والوادي‬ ‫الجديد ومطروح‪.‬‬ ‫وأضاف سرور‪ ،‬في‬ ‫تصريحات له أمس‪ ،‬أن‬ ‫ذلك يأتي في إطار الجهود‬ ‫التي تقوم بها الوزارة‪،‬‬ ‫وصندوق الطوارئ إلعانة‬ ‫العاملين في المنشآت‬ ‫المتعثرة التي تعاني عدم‬ ‫وجود سيولة مالية‪ ،‬لصرف‬ ‫أجورهم ومساعدتهم على‬ ‫مواجهة متطلبات المعيشة‪،‬‬ ‫لحين تحسن األحوال لهذه‬ ‫المنشآت‪.‬‬

‫«التعليم» تنفي تجريم‬ ‫الدروس الخصوصية‬

‫نفت وزارة التربية والتعليم‬ ‫المصرية‪ ،‬ما تداولته وسائل‬ ‫إعالم‪ ،‬بشأن االنتهاء من‬ ‫إعداد مشروع قانون «تجريم‬ ‫الدروس الخصوصية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلحالته إلى لجنة‬ ‫التعليم بمجلس النواب‬ ‫لمناقشته‪ ،‬الذي نص على‬ ‫عقوبة سجن المدرس من ‪5‬‬ ‫إلى ‪ 15‬سنة وفرض غرامة‬ ‫تتراوح من ‪ 10‬إلى ‪ 100‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬ومنح مديري المدارس‬ ‫واإلدارات والمديريات‬ ‫التعليمية الضبطية‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫رئيس قطاع التعليم العام‪،‬‬ ‫رضا حجازي‪ ،‬أكد أنه في‬ ‫ضوء العمل على تعديل‬ ‫قانون التعليم الصادر في‬ ‫القانون رقم (‪ )139‬لسنة‬ ‫‪ 1981‬وتعديالته‪ ،‬وإعداد‬ ‫مشروع قانون تعليم موحد‬ ‫قادر على تلبية طموحات‬ ‫ومتطلبات الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫فإن اللجنة المشكلة انتهت‬ ‫من دراسة ومراجعة المواد‬ ‫من (‪ )1‬حتى (‪ ،)70‬التي‬ ‫تضمنت تنظيم مواد رياض‬ ‫األطفال والتعليم األساسي‬ ‫بحلقتيه (االبتدائية‬ ‫واإلعدادية) ومرحلة التعليم‬ ‫الثانوي والتعليم الخاص‪،‬‬ ‫من دون التطرق إلى باب‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎة اﻻﺗﺤﺎدات »اﻟﻌﺎﻗﺔ«‬

‫‪ ١٤‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﺗﺤﺎدات »اﻟﻘﺪم« و»اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ« و»اﻟﻄﺎﺋﺮة« و»اﻟﺴﻠﺔ«‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫رﻓﻌﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ دﻋﺎوى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗﺤﺎدات ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬واﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫وﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ووﻗﻮﻓﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﻓﺔ‬ ‫اﻷﻳﺪي ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺿﺎة اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻔﻴﻔﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫»ﻛﺎس«‪.‬‬

‫ﻟﺘﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط واﻹﺿﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻹﻋــﺎدة اﻷﻣــﻮر إﻟﻰ‬ ‫ﻧـﺼــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻴــﻢ‪ ،‬ووﺿــﻊ‬ ‫ﺣــﺪ ﻟﻤﻬﺎﺗﺮات اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬وإﺿــﺮارﻫــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ؛‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣــﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺛ ــﻢ‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻋــﺪد ﻏـﻴــﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺑـﻨــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻨﺎﺻﺐ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ إﻟ ـﻐــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﻳــﺪ‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﻮر‬ ‫ﺿ‬ ‫ﻮﺋ‬ ‫ﻴﺔ ﻟﺼﺤﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺪﻋ‬ ‫ﺎو‬ ‫ى‬ ‫ـﻢ‬ ‫وﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ ﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪاﺗ ـﻬـ‬ ‫ﺿﺪ‬ ‫ا‬ ‫ﻻﺗ‬ ‫ﺤﺎدات اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫ووﻋـﻴــﺪﻫــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋﺪم‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟـﻤـﻜـﺤـﻤــﺔ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ـ ــﺎدت ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﻛ ــﺮة ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻋ ــﺪم‬ ‫ﻗﺼﺪ وﺗﻌﻤﺪ‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻋ ـﻘــﺪ ﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻃ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺘﻬﺎ وﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗـﺤــﺎد ﻫﺎﻳﻒ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻨﺼﺎب )ﺛﻠﺜﻲ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي‪ ،‬وأﻋ ـﻀــﺎء اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪:‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎدي(‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺪر‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺪر اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪6‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴـﺒ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﺳـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﻜـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ‬ ‫آﻻف ﻋﻀﻮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط واﻹﺿــﺮار اﻟ ـ ــﺪواس‪ ،‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟــﺮوﺿــﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺣﻀﻮر ﻫــﺬا اﻟﻌﺪد‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ واﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺎﻧﻊ اﻟﺤﻴﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺰاﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻼﻓﻲ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺪ وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ ،‬ﺟـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ــﺪور ﻣـ ـﺸـ ـﻌ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮدري‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ‬ ‫رﻗﻢ )‪ (2013/134‬ﻓﻲ ‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺮة ﻋﻠﻰ اﺗـﺤــﺎدات ﻛﺮة اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬ﻧ ــﻮاف ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺟﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم واﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ واﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻟﺠﺮﻳﺪ‪ ،‬وﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻋﺎم اﻻﺗﺤﺎد ‪ ،2013‬ﺛـ ــﻢ ﻗ ــﺪ ﻣ ــﺖ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ ‪ 2014‬ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺮﻛــﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﻬﻮ اﻟﺴﻬﻮ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻋﻼن رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻢ دﻋﺎوى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وأﺷـ ـﺨ ــﺎص رﺋ ـﻴــﺲ وأﻋ ـﻀــﺎء ﻛﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻟﻴﺪ أﻣﺎن‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ر ﻗـ ــﻢ ‪ ،2012 /26‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻏﺼﻦ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺎوﻳـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ وﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻛﺎﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺰي وآﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ورﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء دور اﻻﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد )ﻋـﻄـﻠــﺔ‬ ‫اﺗﺤﺎداﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ(‪ ،‬ﻣــﺎ أﺻـﺒــﺢ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫وﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﺗﺤﺎد اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮوري إﺻ ــﺪار اﻟﻤﺮﺳـ ـ ــﻮم‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ دﻋـ ـ ـ ــﻮاﻫـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟـﺒــﺪر‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎ ﻧـ ـ ــﻮن ر ﻗـ ــﻢ ‪،2014 /117‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺆﻗﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ اﺗﺤﺎد اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺐ‪ ،‬وﻋـ ـﻀ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﺸﺮ ﻓﻲ "اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم"‬ ‫ﻗ ــﺪره ‪ 5001‬دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ وآﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،2014 /10 /23‬ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫رﻓــﻊ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗـﻌــﻮﻳــﺾ أﺧــﺮى‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﺴﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺴــﺎوى ﻣ ــﻊ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻀ ــﺮر‪ ،‬اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫رﻗﻢ ‪.2012 /26‬‬ ‫اﻟــﺬي اﻟﺤﻘﺘﻪ ﻫــﺬه اﻻﺗـﺤــﺎدات إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﻋـ ـﻀ ــﻮ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻮﻻ ﺻـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻤ ــﺮﺳ ــﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺿﺎري اﻟﺒﺮﺟﺲ وآﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ )‪،(2012 /117‬‬ ‫وأﻫـ ــﻢ ﻣــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫وﻣﻌﻨﻮﻳﺎ وﻣﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺤﺪد ‪ 14‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮى اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻜﺮة‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﻤﺮﺳﻮم ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻠــﺔ ﺑـ ـﻘ ــﻮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺤﺎدي ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ واﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ر ﻗ ـ ــﻢ )‪ (2012 /26‬ﺛــﻢ ﻳﻌﺪ ﻫــﺬا اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم إﻧـﻘــﺎذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ 15‬ﻣﻨﻪ ﻻﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،2012 /11 /29‬ووﻓﻘﺎ وﺗـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺮﺳـ ــﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ )‪ (2012 /26‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗ ـﺤــﺪد ‪ 18‬ﻣـﻨــﻪ ﻣــﻮﻋــﺪا ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎدة )‪ (35‬ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻤﺄزق ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﺠﻠﺴﺔ اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻣﻔﺎوﺿﺎت دﻳﻔﻴﺮ‪...‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻔﺎوض اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﺟﺎﻟﻮ‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺠﻤﺎﻳﻜﻲ دﻳﻔﻴﺮ‬ ‫اورﻗﻴﻞ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻮﺻﻠﺔ ادارة اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﻋﺜﻤﺎن ﺟﺎﻟﻮ ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻼل اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻧـﺠــﺎح اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣــﻊ ﺟــﺎﻟــﻮ ﺳﻴﻨﻀﻢ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳــﻮﻧــﺎ واﻟـﺴـﻠــﻮﻓـﻴـﻨــﻲ ﻏ ــﻮران‬ ‫ﺣﻔﻴﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ واﻟﺴﻮري ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﺟﺎﻟﻮ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺔ ﻣﺪرب‬ ‫اﻻﺧ ـﻀــﺮ ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺑــﻮﻧ ـﻴــﺎك اﻟ ــﺬي وﺿ ــﻊ ﺟــﺎﻟــﻮ ﻛــﺄﺣــﺪ‬ ‫ﺧ ـﻴــﺎراﺗــﻪ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻟـﺘــﺪﻋـﻴــﻢ ﺧ ــﻂ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻳﻜﻲ دﻳﻔﻴﺮ اورﻗﻴﻞ واﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺟﺎﻧﻜﻲ‪.‬‬

‫وﻳﻤﻠﻚ ﺟﺎﻟﻮ )‪ ٢٨‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺧﺒﺮة دوﻟﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اوروﺑﺎ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪورﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﻨﻘﻼ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎء اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ واﻟﻌﻴﻦ اﻻﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺳــﺎرت اﻻﻣ ــﻮر ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﺳﻴﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻏﺪا‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻏــﺎدر اﻟـﺒــﻼد ﺻـﺒــﺎح اﻣــﺲ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻻﺧﻀﺮ ﻃﻼل ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺘﺠﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻟﻌﺮض إﺻﺎﺑﺘﻪ اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺣــﺪ اﻻﻃﺒﺎء‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﺒﻴﺘﺎر اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳﺒﺎﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ .‬وﻏﺎدر اﻟﺒﻼد اﻳﻀﺎ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﺸﺎري‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري ﻣﺘﺠﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻷ ﺳ ـﺒــﺎب ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺤﺼﻴﻠﺔ ا ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬و ﻫ ــﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻨﺠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻳﻀﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﺸﺎش ﻛﻈﻤﺎوي رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫اﻧﻀﻢ ﻻﻋﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﺤﺸﺎش رﺳﻤﻴﺎ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗــﺎم اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟـ "اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ" ﺑﻘﻴﺪ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺻﻮل ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺨﻀﺮاء رﺳﻤﻴﺎ‪ .‬وﺗﺒﻘﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺤﺸﺎش‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ أﻣ ــﺎم اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 14‬ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﺴﻢ ﻗــﺮاره ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺪرب اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﻮرﻳﻦ ﻣﺎﺗﺮوك‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣــﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻧـﻄــﻼق ﺗــﺪرﻳــﺐ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ وﺗﻼﻓﻲ اﻟﻌﻴﻮب اﻟﺴﻬﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻌﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إﻫﺪار اﻟﻔﺮص اﻟﺴﻬﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ أﺟﻮاء اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻣﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺜﻠﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 13‬ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬وﺑﺪا اﻟﻐﻀﺐ واﺿﺤﺎ‬ ‫ﺑﺸﺪة ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻤﺪرب‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إذا ﻓﺮﻃﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﻬﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗـﻨــﺎوﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫رﻗﻢ )‪.(2014 /117‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2015‬و ‪7‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ ،2015‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺈرﺳ ــﺎل اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ دون اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻮع ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ورد ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2015‬ﻛﺘﺎب اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺄن ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ـ ﱠـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬أن ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺗﻔﺼﻴﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟــﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﻢ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺟﺎء‬ ‫ﻗ ــﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫‪ 27‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﻣﻦ دون وﺟﻪ ﺣﻖ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﻨﻴﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وردﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣــﻮال اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺑـﻌــﺾ اﻻﺗ ـﺤــﺎدات اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻮى‪ ،‬أن‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ أرﺳــﻞ ﻓــﻲ ‪17‬‬ ‫أﻛـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬

‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟـﻠـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ إﻟﻰ اﻳﻘﺎف اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮري‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ اﺻﺪار ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﻴﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳـﺘ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺨــﺎﻃـﺒــﺔ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺳ ــﻮم ﺑـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن رﻗـ ــﻢ ‪117‬‬ ‫ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ 2014‬اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪25‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2015‬وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫)‪ (1978 /42‬ﺑ ـﺸــﺄن ا ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ادﻋﺎء‬ ‫وادﻋ ــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺨــﻼف اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ــﺪﺧ ــﻼ ﻣـ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻣـﻌــﻪ ﺟـﻌــﻞ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺪت ﻓــﻲ‬ ‫إﺻﺪار ﻗﺮارﻫﺎ ﺑﺈﻳﻘﺎف اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮل‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 117‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬واﻟﻤﺮﺳﻮم‬

‫ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 25‬ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪2015‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرض ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدئ‬ ‫واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻦ إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ وﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻫــﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ر ﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻓﻬﻮ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﻬﻤﺎ اﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫واﻣﺎم اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﻌﻠﻦ اﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻫﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬وﻫـ ــﻮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ادارة ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻻو ﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـ ــﻢ اﺧـ ـﻄ ــﺎره ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺆرخ ‪ ،2015/ 10 /27‬ﺑﺈﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل‪.‬‬

‫إﺧﻄﺎر‬ ‫وﺗﻢ إﺧﻄﺎره ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟﻮارد ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫وﻓــﻮر إﺧﻄﺎره ﺑﺎﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻣﺘﻨﻊ‬

‫ﻫ ــﻮ وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ اﺗ ـﺨــﺎذ أي اﺟ ــﺮاء ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻌــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑ ــﺈﻳـ ـﻘ ــﺎف اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻻوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻻ ﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫)ﻛ ــﺎس( ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﻋــﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد )‪ 21‬ﻳﻮﻣﺎ(‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻨﻔﺎد ﻛﻞ اﻟﺨﻄﻮات‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﻐﺎء اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ إﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪار ﻓ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار أﻣـ ـ ــﺎم اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﻪ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻋﺪم اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻻﺟــﺮاء ات اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ اﺛﺎر‪ ،‬اﻫﻤﻬﺎ اﻳﻘﺎف اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وﻛ ــﺬا‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﻤﺎ ﺳﺴﺒﻖ ﻋﺮﺿﻪ‪ ،‬ﻳﺘﻀﺢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳ ــﺪع ﻣ ـﺠــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺸــﻚ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺷ ـﺨ ـﺼــﻲ ﻓ ــﻲ إﻟ ـﺤــﺎق‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮر ﺑـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻷﻧــﺪﻳــﺔ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺪ‬ ‫وﺗﻘﺼﺪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ وﺟﺐ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﻮﻳــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺖ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 5001‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫‪ ٥‬و‪ ١٢‬أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻮﻋﺪان ﻣﻘﺘﺮﺣﺎن ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﺗﺤﻴﻞ اﻟﻤﻄﻴﺮي إﻟﻰ »اﻻﻧﻀﺒﺎط« وﺗﻌﺎﻗﺐ اﻟﻴﻮﺳﻒ واﻟﻜﺎﻇﻤﻲ وﻋﻘﻠﺔ‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻳﻦ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻫﻤﺎ ‪ ٥‬و‪ ١٢‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺣﻮﻟﺖ ﻓﻬﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬وﻋﺎﻗﺒﺖ رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ًوﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎدﻳﺎ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ اﻷﻣ ـ ــﺮ داﺧ ـ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﻮﻋــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﻴﻦ ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻫﻤﺎ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬و‪ُ 12‬‬ ‫ذاﺗﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋ ـﻀــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد أﺣﻤﺪ ﻣﺮﺷﺪ اﻟﺪوﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‪ ،‬أن ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﺪﻳﻦ ﻻﺧﺘﻴﺎر واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ إﻋﻼﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻋﻘﺐ وﺻﻮل رد اﻟﺪﻳﻮان‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺮر أن ﺗﻘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻘــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﺎن اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ واﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻘﺎدم‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﺎم اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬

‫اﺳﺒﺎب اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮﻋﺪﻳﻦ‬ ‫وﺟﺎء اﺧﺘﻴﺎر ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟﻠﻤﻮﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻛﺘﻈﺎظ ﻣﺪرﺟﺎت اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺎدﻳﻴﻦ ﻃــﺮ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ وﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﺮة ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻴﻮﻟﻬﺎ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻦ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻋــﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﺳ ـﺘــﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬وﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ذﻟــﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬إﺟﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺜﻼث‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت "اﻷﺻﻔﺮ" ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻌﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻟــﻪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋﻠﻰ اﺳـﺘــﺎد اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬واﻟـﺴــﺎﺣــﻞ ﻋﻠﻰ اﺳـﺘــﺎد ﺻـﺒــﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻـ ﺎـﺎ أن إﻗــﺎﺎﻣـ ﺔـﺔ‬ ‫ـﻮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣــﺎﻳـﻮ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺆﺛ ــﺮ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤــﻮﻳ ــﻞ ﻋـﻀــﻮ‬ ‫ـﺎدي‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ﻧ ـ ـ ي‬ ‫ﺮة‬ ‫ﺧـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي إﻟـ ــﻰ ﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ اﻋﺘﺮض‬ ‫ﻗﺮارات ﺣﻜﻢ ﻟﻘﺎء‬ ‫ت‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪13‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻊ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻲ‬ ‫ﻓﻴﻔﺎآ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻔﺎآ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺟﻤﺎل‬ ‫‪ 300‬دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ـﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻨﻪ ﻓـﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺧﻴﻨﻪ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮﺳﻒ‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻜــﺮة ﻓــﻲ ﻧــﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋــﺎدل ﻋﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 250‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪﻫﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧــﻼل ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻛــﺄس ﺳـﻤــﻮ وﻟــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻷﺑﻴﺾ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ وﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻏــﺮاﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻬﻤﺎ ﻟﺰﻣﻼﺋﻬﻤﺎ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ـ ‪ 13‬ﻟــﺪوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻋـﺘـﻤــﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻬــﺎ ﺟ ـ ــﺪاول اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻌ ــﺎم "اﻟـ ــﺮدﻳـ ــﻒ" وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑ ـﻄــﻮﻻت‬

‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ )اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪ ،‬واﻷﺷﺒﺎل(‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ أﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟــﺪوﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ آراﺋﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻷول ﻟ ـ ـ ــﺪوري ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ واﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ارﺗﻘﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﻘﺪم اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن اﻟﻔﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻓﺮض ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺰم وﺗﻼﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‪ ،‬وﺳﺘﺸﺪد‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﺑﻀﺮورة‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﺒـﻴــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ واﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﺷ ـﺨــﺺ وﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻹ ﻟـﻘــﺎء اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬اﻟﻀﻐﻮط ﺳﺘﺰﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪ ...‬واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﻳﺰال ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫رﻓﺾ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﺪارة اﻷﺑﻴﺾ‪ ...‬وﺗﻮﻗﻊ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻛﺆوس ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أﻛــﺪ ﻣــﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬أن اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟــﺪﻣــﺞ ﺳـﺘــﺰﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ »اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺪة« إن ‪ 5‬ﻓ ـ ـ ــﺮق ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺟــﺪة ﻓ ــﻲ ﺻ ـ ــﺪارة ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري ﺣ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ "اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻇﻤﺔ" أﻣﺎم ﻓﺮص ﺟﻴﺪة ﻟﺤﺼﺪ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ أﻧــﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‬ ‫واﻟــﺬي اﻋﺘﺒﺮ اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫ﻣ ـﺸــﻮار اﻟ ـ ــﺪوري ﻻ ﻳـ ــﺰال ﻃــﻮﻳــﻼ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮق ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺟــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ ﻣـﺘــﺄﺧــﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺟــﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫ﻓــﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‬

‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻓ ــﺮق‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺪارة‪ ،‬واﻷرﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺤﻈﻰ ﺑﻪ اﻟﻔﺮق اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ أن أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺟــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ــﺪارة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟ ــﻮ ﺟ ـ ــﺎءت اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻋـﻜــﺲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻬــﻮم‪ ،‬رﻏ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ رﻓﻊ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻦ ﻓﺮﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎد إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻗــﺪﻣــﻪ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن ﺣ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪارة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻷول أﻣــﺮ‬ ‫ﻳـﺤـﺴــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـ ـﺤ ــﺎول اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز‪ ،‬وﻣــﺎ ﺳﺒﻘﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺠﺎزات‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ أن ﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزات أﻣـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻮض‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘــﺮاف أن اﻷﺑـﻴــﺾ ﻳﻤﻠﻚ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول‪ ،‬وﻫﻮ‬

‫ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﺑﺮازه ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ رؤﻳﺘﻪ ﻟﻠﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري‪ ،‬ﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ إن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻜﺆوس‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﻐﻴﺐ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﺑــﺮز اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺤﺼﺪ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺐ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ إن‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﺗﺠﺎوز ﻋﻘﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة وﻳﻈﻞ أﺣﺪ‬ ‫اﺑ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺘﺤﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻓﺮق‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن دوري اﻟﺪﻣﺞ ﺑﺼﻮرﺗﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ ﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ دوي اﻟــﺮدﻳــﻒ ﻓــﺎﻷﻓـﻀــﻞ ﻋــﺪم‬ ‫وﺟــﻮده‪ ،‬ﻛﻮن اﻟﻤﺮدود أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫إﻟﻐﺎء اﻟﺮدﻳﻒ‬ ‫وﻋـ ــﻦ رأﻳ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ دوري اﻟــﺪﻣــﺞ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬وﻣـ ــﺪى ﺟــﺪﻳــﺔ دوري‬ ‫اﻟﺮدﻳﻒ ﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ إن اﻟﺪوري ﻻ‬

‫اﻷﺻﻔﺮ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺳﺎﻻﻣﻮ‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ وﺻﻮل ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮف ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎدﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ دورﻳــﺲ ﺳﺎﻻﻣﻮ‪،‬‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻣﻊ "اﻷﺻـﻔــﺮ"‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺟﻮده ﻓﻲ ﺑﻼده‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪.11‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻘﻮم إدارة‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑ ـﻔــﺮض ﻏــﺮاﻣــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎﻧﻲ رﺷﻴﺪ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳ ــﺰال ﻓــﻲ ﺑـ ــﻼده‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ وﺻﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة ﻣــﻊ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﺘﻢ "اﻷﺻﻔﺮ" ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪادا‬ ‫ـﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻏ ـ ــﺪا ﻓـﻲ‬ ‫ـﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻮﻟــﺔﺔ اﻟ ـ ــ‪ 14‬ﻣـﻦ‬ ‫ـﻖ‬ ‫ﺮﻳ ـ ﻖ‬ ‫وﻳـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻘـ ــﺪﺪ اﻟاﻟـ ـﻔـ ــﺮﺮﻳ‬ ‫وﻳ‬ ‫ـﺐ‬ ‫ﺎﻧـ ـ ـ ﺐ‬ ‫ﻰ ﺟ ـ ـ ــﺎﺎﻧ‬ ‫إﻟإﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬

‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺧﻤﻴﺲ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم اﻟ ـﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤــﺖ أﻣ ــﺲ اﻷول اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا‬ ‫ﻟﻘﻤﺔ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻣﻦ‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ دﺧﻮل اﻟﺤﺎرس ﺑﺪر‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﻋﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺲ‬ ‫دﺧــﻮل ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺧﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي اﺷ ـﺘ ـﻜــﻰ ﻋ ـﻘــﺐ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻵﻻم اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬

‫اﻷﺧﻀﺮ ﻻﻗﺘﻨﺎص اﻟﻨﺼﺮ‪ ...‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻲ دوري اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻧﻈﻴﺮه ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﺪوري اﻟـﻌــﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺼﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻧــﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟــﺪوري ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪20‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪11‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪ ،‬واﻟﺠﻬﺮاء وﻛﺎﻇﻤﺔ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 11‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ‪ 12‬ﻣـﺒــﺎراة‪ ،‬واﻟﻨﺼﺮ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬واﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ 15‬ﻧﻔﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 11‬ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 7‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻼول‬ ‫و‪ 11‬ﻣﺒﺎراة ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 12‬ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪ 10‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻧﻈﺎم اﻟــﺪوري ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻣﺞ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ً‬ ‫أدوار ﻋﻠﻰ ان ﻳﺘﻮج اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﻛـﺜــﺮ ﺗﺠﻤﻴﻌﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎط‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻌــﻮدة اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻻوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻗﻮى ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا اﻟ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺎرب ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻻﺧﻀﺮ اﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﻗﺪﻣﺖ ادارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ أﻣ ـﺜــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﺼــﺮاف وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ــﺢ وﻓـ ـﻬ ــﺎد اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ وﻋ ـﻠ ــﻲ ﺻ ـﻔــﺮ ﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺎول اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟـﺨـﺴــﺎرة اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻣــﺎم اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻮد ﻟﻤﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬وﻟﻌﻞ‬

‫ﻟﻄﺒﻲ ﺑﻨﺠﺎح‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت آﺧــﺮ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ روﺟـ ـﻴ ــﺮو‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗ ـﻴــﺎح ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ــﺮف اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺒ ــﺮازﻳ ـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻮس ﻗ ــﺪ واﺻـ ـ ــﻞ ﺗ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان اﺳﺘﻘﺮ اﻷﻣﺮ داﺧﻞ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﺑ ـﻘــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟــﻼﻋــﺐ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫ﻟﻮاء اﻟﻤﻐﺎوﻳﺮ ﻳﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﺳﺒﺎق أواﺋﻞ اﻟﺠﻴﺶ ﻟﻠﻤﻮاﻧﻊ‬

‫اﻻﺧﻀﺮ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻻول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﺘﺄﺧﺮا ﺑﻬﺎ ﺑﻔﺎرق وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ان ﻳﻌﻮد ﻟﻠﻤﺒﺎراة وﻳﻬﺰم ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﻪ وﺣﻴﺪة‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﺈن ﺣﻈﻮظ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻬﻤﺎ ﺗﺘﺴﺎوى ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻘﺎرب ﻣﺴﺘﻮاﻫﻤﺎ‪ ،‬إﻻ ان اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪان ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺪارﺗــﻪ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎرق اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑـﻴـﻨــﻪ وﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮة أﻫﻤﻬﺎ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﻣﺪرب ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻوﻟــﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻄﻮر أداء أﺑﻨﺎء أﺑﻮ ﺣﻠﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻷﺻﻔﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺎب أﺑﺮز ﻋﻨﺎﺻﺮه ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻳﻘﺎف‪ ،‬وﻫﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪي وﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻮ واﻷﺧ ـ ـ ــﻮان ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺎول اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻣﺠﺎراة ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫واﺳﺘﻐﻼل ﻏﻴﺎب اﺑﺮز ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﺎول ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ ﺑﻤﺠﺎراﺗﻪ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﺴﺎرة‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺮﺗﻀﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻴﻮﺳﻒ وﻣﺸﺎري ﺑﻮدﻫﻮم‬ ‫وأﺣﻤﺪ دروﻳﺶ وﺷﺎﻳﻊ ﻣﻬﻨﺎ واﻟﻌﺎﺋﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻄﺒﻴﺦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻔﻀﻠﻲ و ﻓــﺎرس‬ ‫ﻧﺼﺎر وﺧﻠﻒ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﻄﻊ اﻟﺸﻚ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﺠﻪ ﻻرﺗﺪاء‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ت ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺑﻴﺾ واﻟﺘﻲ ﻗﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻣـﺤـﻤــﺪ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻗـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‪ ،‬وﺣﺎول ﺧﻼﻟﻬﺎ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ واﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻀﺮ ﻳﺘﻮج اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫أﻗﻴﻢ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻀﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺳﺒﺎق أواﺋﻞ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻧﻊ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ‪ ،٢٠١٦-٢٠١٥‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ ٢‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻮى اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ أﻧــﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻧﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻷﺳﻼك‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ وﺑﺮك اﻟﻤﺎء وﺳﻼﻟﻢ وأﻟﻮاح ﺧﺸﺐ وﻣﻨﺤﺪرات ﺣﺎدة وﻛﺜﺒﺎن‬ ‫رﻣﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟــﻮاء اﻟﻤﻐﺎوﻳﺮ‪ ٢٥/‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ ٢٩٥٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻟــﻮاء اﻟﺴﻮر اﻵﻟــﻲ‪ ٢٦/‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑــ‪ ٢٨٨٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻟﻮاء اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﻤﺪرع‬ ‫‪ ٣٥/‬ﺑـ‪ ٢٨٠٥‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ــﺮدي ﻓــﻲ ﺳ ـﺒــﺎق أواﺋـ ــﻞ اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻧــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻘﺪ اﻛﺘﺴﺢ ﻟــﻮاء اﻟـﻤـﻐــﺎوﻳــﺮ‪ ٢٥/‬اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺼﻮل اﻟﻨﻘﻴﺐ ﺿﺎري ﺷﻮﻳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬واﻟﻮﻛﻴﻞ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺮﺟﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣــﺮز اﻟﺮﻗﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﻗﺎم رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻜﺆوس واﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷواﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ واﻟﻔﺮق‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻄﻴﺒﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺎق‪.‬‬

‫ﺳ ــﻮﻣ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﺪ‬ ‫وﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ وﻃ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮ ﻟ ــﻺﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫"اﻷﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮ"‪ ،‬ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺚ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎراﺗــﻪ‪ ،‬ﻟﻠﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﺮر أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﺳﺘﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻏﺪا‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺤــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻛ ـﺘ ـﻔــﺖ‬ ‫ـﻰ اﻵن ﺑــﺄﺄﺧــﺬﺬ ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﺘـ ﻰ‬ ‫ﺎد ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺎـﺎد‬ ‫ﺮﺑـ ــﺔﺔ اﺳ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺮﺑ‬ ‫ـﻦ ﺛــﻢ اﻟ ـﺒــﺪء ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻓﺮض‬ ‫ﻰ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺮاﻣ ـ ــﺔﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻏ ـ ـﺮـﺮاﻣ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺎد ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻪ ا ﺳ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ إﻟﻰ اﻟﻬ‬ ‫ﺨــﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫إﺑ ــﻼﻏـ ﻪـﻪ‪ ،‬ﻻﺗــﺨ‬ ‫ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻨ‬ ‫اﻟاﻟ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﻼ‬

‫ﺳﺎﻻﻣﻮ‬

‫»ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ« ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ...‬واﻟﺠﻬﺮاء واﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻬﺮوب‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎدﺳ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﻧـﻐـﻤــﺔ اﻟ ـﻔــﻮز ﻣ ـﺠــﺪدا‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ آﻣــﺎﻟــﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻜﺮة اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﺷــﺎﻫ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ واﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺒﻘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﺎن أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻨﻘﻄﺘﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺐ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة ﺳـﺘـﻀـﻌــﻪ ﻓــﻲ ﺣﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻘــﺪه رﺑ ـﻤــﺎ ﺗـﻄـﻴــﺢ ﺑـﻬــﺎ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق وﺗﻤﺢ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ذﻫـﺒـﻴــﺔ ﻟﺤﺴﻢ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬وﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺤﺪد ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻓــﺮق اﻟـﻤــﺆﺧــﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻮز ﺳﻴﻤﻨﺢ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﺴﺘﻀﻊ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻗﺎب ﻗﻮﻳﻦ أو‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ى‪ ،‬ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺤ ـ ــﺎول ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎد ﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑ ـ ــ‪ ٧‬ﻧ ـﻘ ــﺎط ﻧ ـﻔــﺾ ﻏ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻫــﺰﻳـﻤـﺘــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮدة ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‬

‫ﻟﺴﻜﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑـ‪ ٤‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺎﻋﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻷﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﺮق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻮز‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪرك ﻣ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻛ ـﻌ ـﺒــﺎر ﻣــﺪى‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻈ ـﻔــﺮ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫وﺣ ـ ـﺼـ ــﺪ اﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻄـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻠﻘﻲ ﺑﻪ‬ ‫ﺣﺘﻤﺎ ﺧ ــﺎرج ﺳــﺎ ﺑــﻖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﺘـﻬــﺪي اﻟـﻠـﻘــﺐ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮز اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻟﺬا ﺳﻴﻀﺮب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻛﻌﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻣﺮﺗﻜﺰا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ زﻳﺪ‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ وﻋﺎﻣﺮ اﻟﺴﻠﻴﻢ وﺳﻌﺪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﻮم اﻟﺸﻜﻮك ﺣــﻮل ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﻪ اﻷﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ دﺷ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟـﺤـﻘــﺖ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﻴﻌﻮض ﻏﻴﺎب اﻟﺼﺎﻋﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻴﺲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻮﻳﻨﻊ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺴﻌﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﺴـﻴــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﻟ ـﺘــﻲ ﻇﻬﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣــﻞ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺗﻘﺪم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫أﻣ ــﻞ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻣــﻮﻗـﻌــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻓــﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﺒــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺳﻠﻄﺎن ﺧﻠﻒ‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ واﺣــﺪ‬ ‫‪ ٥‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط وﻫ ـ ـ ــﺪف وأﺣ ـ ـ ــﺪ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ـﻔ ــﻮز ﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﺮوب ﻣ ــﻦ ﺷـﺒــﺢ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬا ﺳﻴﻀﺮب اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻜﻞ ﻗﻮة‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ آﺧ ــﺮ ﻇﻬﻮر‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺴﻌﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺠﻬﺮواﻳﺔ‬ ‫وﺣﺴﻢ اﻟﻔﻮز واﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻏﺪا‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻘــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻓﻮزا ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪١ -٣‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻤﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺸﺮ اﻟﺮوﻣﻲ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣﻦ دوري‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟـﻠـﻜــﺮة اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء ت اﻷﺷــﻮاط ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ )‪-٢٥‬‬ ‫‪ (٢٣-٢٥ ،٢٥-٢٠ ،١٩-٢٥ ،٢١‬ﻟﻴﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت رﺻ ـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪١٩‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻳﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﺑـ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪..‬‬

‫زﻳﺰو ﻳﻘﻮد اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ »اﻟﺪراوﻳﺶ« واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮي‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪Q -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣــﻊ اﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠــﻲ ﺑــﺎﺳـﺘــﺎد‬ ‫ﺑ ــﺮج اﻟ ـﻌــﺮب ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـ ــ‪ 15‬ﻟ ـﻠــﺪوري اﻟـﻤـﺼــﺮي‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻟﻰ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻟ ـﻜــﺮة‪ ،‬ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ "ﻣﺆﻗﺖ" ﺑﻌﺪ‬ ‫رﺣ ـﻴــﻞ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﺑـﻴـﺴـﻴــﺮو اﻟــﺬي‬ ‫ﻓﺴﺦ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬

‫اﻷﻫـﻠــﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻘﺎء اﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻟﻤﺜﻠﻪ وﻫﻮ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺬي أﺛﺎر ﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى وﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ـ ــﺪول اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳـﻔـﻘــﺪ اﻷﻫ ـﻠــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻣ ـﻬــﻢ ﺧ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫أﻣﺜﺎل وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﺻﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫وإﻳﻔﻮﻧﺎ وﺣﺴﺎم ﻏﺎﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر ﻟﻺﻳﻘﺎف وإن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﺣـﺘــﻰ ﻗـﺒــﻞ ﻣﺜﻮل‬

‫اﻟﺒﺪري ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺔ ﺑﻴﺴﻴﺮو‬ ‫واﻓ ــﻖ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻃــﺎﻫــﺮ ﻋـﻠــﻰ رﺣ ـﻴــﻞ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ‬ ‫ﺑﻴﺴﻴﺮو اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺎرد‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﻬﺪ اﻟﺨﻮاﺟﺔ ﺑﺪﻓﻊ ‪300‬‬ ‫أﻟﻒ دوﻻر ﻛﺸﺮط ﺟﺰاﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎدي ﺑﻮرﺗﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﻘﻴﺎدﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﻀﻰ ﺑﻴﺴﻴﺮو ‪ 94‬ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻳﻮم ‪16‬‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻣﻨﺬ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻛـﺘــﻮ ﺑــﺮ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻔﺘﺤﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮوك اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﻗ ــﺎد اﻟـﺨــﻮاﺟــﺔ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ‪ 12‬ﻣﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺪوري‪ ،‬ﻓﺎز ﻓﻲ ‪ 8‬ﻟﻘﺎءات‬

‫وﺧ ـﺴــﺮ ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء ﻳــﻦ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺻــﺔ وﺳـﻤــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ووادي دﺟﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺼــﺪ ‪ 26‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟ ـﻠــﺪوري‪،‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻣﻌﻪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 12‬ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻮﺟﻪ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺤﺎدة إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻷﻫـﻠــﻲ ﻋــﻦ أن ﺑﻴﺴﻴﺮو ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻋﺘﺬر ﻋﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻀﻐﻮط واﻻﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳــﻮء اﻟﺤﻆ اﻟــﺬي ﻳــﻼزﻣــﻪ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺗﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮء اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ﻟـﻠـﻄـﺒــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎق ﻏــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪا ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫أﻋ ــﺎد اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ ﻧـﺼــﺮاﻟــﺪﻳــﻦ ﻧﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﺻ ـﻔــﻮﻓــﻪ‬ ‫وﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫وﺳﻤﻮﺣﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﻤﻐﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻔﻆ ﻧﺎﺑﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫اﻷدوار اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻳﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺿـﻴـﻔــﺎ ﺛـﻘـﻴــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ إﻻ رﺑﻊ ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺎد اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 27‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ‪ 12‬ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 26‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ‪13‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎم ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺮي واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﺎم‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ــﺪو اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠــﺰﻣــﺎﻟــﻚ‬ ‫ﻛـﻤــﺪرﺑـﻴــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻳــﺮﺗـﺒــﻂ اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺳ ــﻮﻳ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻟﻌﺐ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪو ﺗـﺤــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة ﺣ ـﺴــﺎم ﺣﺴﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻷﻫﻠﻲ واﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻰ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎم ﺣ ـﺴــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮد ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺎت ﺣـﻴــﺚ ﺗﻘﺮر‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء ﺑﺴﺒﺐ إﻳﻘﺎﻓﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎراة وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺮار ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أﺣــﺪاث ﻣـﺒــﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ‪ ،‬ﻳـﺨــﻮض اﺗـﺤــﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ‬

‫ﻋﻨﺪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻇﻬﺮا ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أرﺿ ـ ـ ـ ــﻪ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻃــﻼﺋــﻊ اﻟـﺠـﻴــﺶ‪ ،‬وﻳــﺪﺧــﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 16‬ﺑـ‪ 8‬ﻧﻘﺎط ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎﻋﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻷول ﻟﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﺧ ـ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت ﻣ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل واﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﻮض‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻼﺋ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ــﺎراة ﻣـﺤـﺘــﻼ‬

‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـ ـ ــ‪ 12‬ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 15‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﻮدة ﻟــﻼﻧـﺘـﺼــﺎرات‬ ‫وزﻳﺎدة ﺟﺮاح أﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﺳــﻮان‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺤــﻞ ﺿ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أﺳـ ــﻮان‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــ‪ 13‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪14‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة ﻟ ــﻼﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ ﺑــﺎﻟـﺨـﺴــﺎرة اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﻣــﺎم‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ دون رد‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﻮدة ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪،‬‬ ‫وﺣــﺬر ﻃــﺎرق اﻟﻌﺸﺮي ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻬــﺎون وﺗـﻜــﺮار أﺧـﻄــﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﺑﻘﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 15‬ﺑـ‪ 9‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﺑ ـﻠ ـﺒــﺎو‬ ‫وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻳﻮم اﻻﺣﺪ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ ﻳﻤﺪد ارﺗﺒﺎﻃﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬

‫ﺑﻠﺒﺎو ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﺒﺮ ﻛﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺛﺄره ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﺰﻣﻪ‬ ‫ﺑـ‪ ٦‬أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮاﺟﻬﺎن‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺄس‬ ‫ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺨﻮض أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ذﻫﺎب‬ ‫اﻟـ ــﺪور رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻦ ﻛ ــﺄس إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻣﺘﺮﻧﺤﺎ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻃﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ ‪-٦‬ﺻﻔﺮ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺑ ـﻠ ـﺒــﺎو‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺧـﺴــﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺬات‬ ‫‪ ١-٣‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛــﺎﻣــﺐ ﻧــﻮ" ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣ ـﺸــﺪ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻃــﺎﻗ ـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒــﻪ "ﺳ ــﺎن‬ ‫ﻣﺎﻣﻴﺲ" ﻟﻴﻌﻮض ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻔﺎدﺣﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﺑﻄﻞ أوروﺑﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺮﻏﻢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اراﺣــﺔ اﻟـﻤــﺪرب ﻟﻮﻳﺲ‬

‫إﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ ﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﻪ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬إﻻ ان ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻗﻮة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﺿﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮل اﻟﺒﺮﺷﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷوروﻏـ ــﻮﻳـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻠﺒﺎو )‪ ١٨‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ــﺪوري(‪ ،‬واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫‪ ١٦‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻷول اوﻗﻒ ﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﺄس ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣـﺸـﺤــﻮﻧــﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﻓﻲ ذﻫــﺎب دور اﻟ ــ‪ ١٦‬وﻳﺤﺎول‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻳﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﻠﺒﺎو ان ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺈراﺣﺔ اﻧﺮﻳﻜﻲ‬

‫ﻟﻨﺠﻮﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة ﻣﻠﻘﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد إﻟــﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﺳﻜﻲ‬ ‫ارﻳـ ـﺘ ــﺰ ادورﻳ ـ ـ ــﺰ )‪ ٣٤‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( اﻟ ـﻐــﺎﺋــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن ﻓــﻲ ﺧــﺎﻣــﺲ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺑﻠﺒﺎو‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻛﺮم اﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو وﻓﺎدة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺮﻏﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎدل اﻳﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺛﺄر ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎن ﻣﺎﻣﻴﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬات ﺑﻔﻮزه ‪-١‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻓﻮزه ﻣﺠﺪدا ‪-٦‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ‬

‫روﻧﺎﻟﺪو‪ :‬ﻻﻋﺒﻮ رﻳﺎل أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫»ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ« ﻣﻊ زﻳﺪان‬

‫روﻧﺎﻟﺪو وزﻳﺪان‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪو أن ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ رﻳ ـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳــﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳــﺪان ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ راﻓﺎﻳﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺎﺳﺢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن ‪ ١-٥‬اﻻﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ روﻧــﺎﻟــﺪو واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑـﻨــﺰﻳـﻤــﺔ ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺿــﺪ ﺳـﺒــﻮرﺗـﻴـﻨــﻎ ﺧـﻴـﺨــﻮن‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﺎﻳﻞ اﻟﻬﺪف اﻻﺧﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﺼﺎب‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ ١٠‬اﻫ ـ ــﺪاف ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ ﺧــﺎﺿـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدة زﻳـ ــﺪان‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ اﻋ ـﻄــﻰ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫"ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﺑـﻴــﻮ" ﺷـﻌــﻮرا ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ اﺻﺒﺤﻮا اﻛﺜﺮ ﺗﺤﺮرا‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎم ‪.١٩٩٨‬‬ ‫وﻗﺎل روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺨﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺗﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ رﻳﺎل ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬

‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ‪ ١٢‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪوري ﻣﻨﺬ ‪ ١٥‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪) ١٩٥٦‬ﺿــﺪ ﺳﻠﺘﺎ‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ ﺣﻴﻨﻬﺎ(‪ ،‬أن ﻟﻴﺲ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺳﻮء اﻻﻣﻮر ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻣﻀﺎﻫﺎ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﺣﺘﻴﺎط‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻫﻮ ان اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﺻﺒﺤﻮا اﻛﺜﺮ "ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ" ﻣﻊ اﻟﻤﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻟـﻘــﺪ أﻋـﻄــﻰ زﻳ ــﺪان دﻓـﻌــﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺻــﺪق‪ ،‬ﻣـﺸــﺎﻋــﺮك ﺗـﻜــﻮن اﻛـﺒــﺮ ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟﺤﺎل ﺣﻴﺎل اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﻋـﻤـﻠــﺖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣــﻊ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﺪي وﻓﻜﺮت ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎدي ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ‪" :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪي اي رأي ﺳﻴﺊ ﺣﻴﺎل‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻗــﺪم اﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ .‬اﻧ ــﻪ ﻳ ــﺮى ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑـﻤـﻨـﻈــﺎر‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ زﻳﺰو )زﻳﺪان(‪ .‬ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻛ ـﺜــﺮ ﺗ ـﻌــﺎﻃ ـﻔــﺎ ﻣ ــﻊ زﻳـ ـ ــﺰو‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﺒﺐ"‪.‬‬

‫ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻏﻴﺪوﻟﻴﻦ ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﻏﻴﺪوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺜﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺛﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ واﺗﻔﻮرد ‪-١‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺑﻔﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟـ‪ ١٢‬اﻻﺧﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﺷﻠﻲ وﻟﻴﺎﻣﺰ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ )‪ ،(٢٧‬وﻫﺪﻓﻪ اﻻول ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟـ‪ ٦٦‬اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس ‪ ،٢٠١٤‬وﺟﺎء‬ ‫ﺑﻜﺮة رأﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻛﻲ ﺳﻮﻧﻎ‪-‬ﻳﻮﻳﻨﻎ‪،‬‬ ‫اﺛﺮ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ واﺗﻔﻮرد ﻋﻨﺪ ‪ ٢٩‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻓــﻮز ﺳــﻮاﻧـﺴــﻲ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣ ـﻌــﺪودة ﻋﻠﻰ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣﻊ‬ ‫ﻏﻴﺪوﻟﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺨﻠﻒ ﻏــﺎري ﻣــﻮﻧــﻚ‪ُ ،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎل ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﺪرب أودﻳﻨﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻬﻤﺔ اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺳﻮاﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻦ ﻛﻮرﻳﺘﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻗﺎﻟﺔ ﻣﻮﻧﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻺﻳﻄﺎﻟﻲ )‪ ٦٠‬ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻐﻴﺪوﻟﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺮز ﻣﻊ اودﻳﻨﻴﺰي‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان‬ ‫وﺿﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻻرﺑﻌﺔ اﻻوﻟﻰ ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠١١‬و‪ ،٢٠١٢‬اﻻﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض إﻳﻔﺮﺗﻮن‪.‬‬

‫اﻟـ‪ ٢١‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮد ﺣﺎرﺳﻪ ﺧﻮرﻛﺎ اﻳﺮاﻳﺰوز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣ ــﺮز ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﻠﻘﺐ ‪ ٢٧‬ﻣــﺮة )رﻗــﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ(‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٢٣‬ﻻﺗﻠﺘﻴﻚ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬و‪ ١٩‬ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﺗﻘﺎم ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻻﻳﺎب ﻓﻲ ‪ ٢٧‬اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ‪.‬‬

‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻳﻮاﺟﻪ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫وﻳﻨﺘﻘﻞ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟــﺪوري إﻟــﻰ ارض ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫اﺧﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﺑﻔﻮز اﻷول ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫واﻫ ـﺘــﺰت ﺷ ـﺒــﺎك ﺳـﻠـﺘــﺎ ﻓـﻴـﻐــﻮ ‪ ٣٠‬ﻣــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٨‬ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺮض اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺟ ـ ــﺎره رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺣﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﺟﺮاء ﺗﻌﺎﻗﺪات‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔـﺘــﻪ ﻗــﻮاﻋــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻗﺎﺻﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﻮل ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺪاﻓــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻮان ﻏ ــﺮﻳ ــﺰﻣ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻳ ــﺎب ﺛـﻤــﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺿــﺪ راﻳــﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ ﺑﻌﺪ دﺧــﻮﻟــﻪ ﻣــﻦ دﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻻء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻻس‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎس )‪-٣‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬

‫واﻟﻜﻮت ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺒﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ‬ ‫رأى ﻣﻬﺎﺟﻢ أرﺳﻨﺎل اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺗﻴﻮ واﻟﻜﻮت ان‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺤﺎرس‬ ‫ﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻓﺎرﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪو ﻣﻦ اﺑﺮز‬ ‫اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫ﺴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮق‬ ‫ﻮﻳـﺠـﻪـﻪ‬ ‫ﺮا ﻣ ـﻨ ــﺬﺬ ﺗـﺘــﻮﻮﻳ‬ ‫ﺎل ﻛ ـﺜ ـﻴ ـﺮـﺮا‬ ‫وﻋ ــﺎﻧ ــﻰ ارﺳـ ـﻨـ ـﺎـﺎل‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻋﺎم ‪ 2004‬اﻓﺘﻘﺎده‬ ‫ﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻟﺤﺎرس ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر‬ ‫ـﺪ‬ ‫وﺟ ـ ﺪ‬ ‫ﻦ ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻐ ــﺮﺮ وﺟ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ارﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫ـﻮﺳـﻢـﻢ ﺑﺘﺸﻴﻚ‬ ‫ﺿــﺎﻟـﺘــﻪ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻮ‬ ‫اﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺘﻘﻞ ﻴﻪ‬ ‫ـﺪود ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎر اﻟـ ـﻠ ـ ود‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ـﻮت‪:‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل واﻟ ـ ـﻜـ ـ ﻮ‬ ‫"اﻟـ ـﻘ ــﻮة اﻟــﺬﻫـﻨـﻴـﺔـﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـ ـ ﺔـﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻗـ ى‬ ‫ـﻮى‬ ‫ـﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ اي و ﻗ ـ ـ ﺖ‬ ‫ﻔﺎ‪:‬‬ ‫ﻣﻀﻰ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﻀـ ﻢـﻢ‬ ‫ـﻮن‬ ‫ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻚ ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ـ ﻮ‬ ‫ـﻚ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮاز ﺑ ـﺘ ــﺮﺮ ﺗ ـﺸ ـﻴـ ﻚ‬ ‫ﻚ )اﻟ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺰز ذﻟ‬ ‫ـﻮة‬ ‫)اﻟ ـ ـﻘـ ـ ﻮ‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ(‪ ،‬اﻧﻪ ﻗﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ـﻰ اﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻄـﻠــﻊ اﻟـﻴــﻪ ﻻﻧـ ﻪـﻪ ﻛـ ﺎـﺎن ﻋـﻠـﻰ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت وﻓــﺎز ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻣــﻮر‪ ،‬اذا ﺗﻤﺘﻌﻨﺎ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ـﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ا ﻟـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﻰ اﻻﻣﺎم"‪.‬‬ ‫ـﻚ اﻛ ـﺜــﺮﺮ ﻣــﻦ ‪ 300‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣﻊ‬ ‫وﺧـ ـ ﺎـﺎض ﺗـﺸـﻴـﻚ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري واﻟـﻜــﺄس‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ واﺣ ـ ﺮـﺮز ﻣﻌﻪ ﻟﻘ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺛﻼث ﻣﺮات ودوري‬ ‫ارﺑﻊ ﻣﺮات وﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄ‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ واﻟﺪوري اﻻوروﺑﻲ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻗـﺒــﻞﻞ ان ﻳﻬﻤﺸﻪ اﻟ ـﻤـ ﺪـﺪرب اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﺗﻴﺒﻮ ﻛﻮرﺗﻮا ﻣﺎ ﻓﺘﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻣﺎﻣﻪ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ااﻟﻰ "اﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ" ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫و ر أ ى و ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ت ا ن‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟاﻟ ـ ــﻤﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن اﻻﻛـﺜــﺮ اﺛ ــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺘﻜ‬ ‫ﺗﺎر‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫ﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ ان‬ ‫ﻣــﻀ‬ ‫ﺗ ـ ــﻌﻌـ ــﺮف ﻣ ـ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺼــﻞ‪،‬‬ ‫اﻟاﻟ ـﻤ ــﻌﻌــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺟــﺪا‬ ‫وﻧﻈﺮا اﻟﻰ ﻋﺪد اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻧﻈﺮ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧ‬ ‫ﺢ ان ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺮﺟــﺢ‬ ‫اﺛـﺎـﺎرة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻛﺜﺮ اﺛ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻋﺘﻘﺎدي"‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﺤ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬

‫ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫‪10:45‬‬

‫ﻻﺗﺴﻴﻮ ‪ x‬ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬

‫ﻛﺄس ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫‪10:30‬‬

‫ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ ‪ x‬اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪11:00‬‬

‫اﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو ‪ x‬ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﺷﻠﻲ وﻟﻴﺎﻣﺰ ﻧﺠﻢ ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ‬

‫‪10:45‬‬

‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ‪ x‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪11:00‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ‪ x‬إﻛﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ إﻛﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس إﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ إﻛﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻌﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬

‫ﻳﺄﻣﻞ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ‬ ‫اﻛﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻪ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻌﺎدة ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﻠﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻻوﻟــﻰ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ‪ ،٢-٢‬وﻫﻮ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﺆﺧﺮا أزﻣــﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻓﻮزا واﺣﺪا ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺨﻤﺲ اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وآﺧﺮﻫﺎ اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ وﻏﺮﻳﻤﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﺻﻔﺮ‪ ١-‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻧﻔﻴﻠﺪ رود وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻨﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻳﻀﺎ ﻛﺜﺮة ﻏﻴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻻﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻﺎﺑﺎت‪ ،‬اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓــﻲ اﻳــﺎب دور اﻻرﺑـﻌــﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬

‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺴﻢ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ ‪-١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺮة ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻊ اﻛﺴﺘﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻوﻟ ــﻰ ﻋــﺎم ‪ ٢٠١١‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ وﻓﺎز وﻗﺘﺌﺬ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ‪.١-٣‬‬

‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫وﺗﺘﺠﻪ اﻻﻧـﻈــﺎر اﻟﻴﻮم اﻳﻀﺎ اﻟــﻰ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺷــﺮﻳــﻚ ارﺳـ ـﻨ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺻـ ـ ــﺪارة اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪى ‪ ١٠‬اﻳﺎم‪ .‬واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "واﻳﺖ‬ ‫ﻫﺎرت ﻻﻳﻦ"‪ ،‬اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس واﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫‪ ٢-٢‬ﻓﻲ ‪ ١٠‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻓﻲ ‪ ١٣‬ﻣﻨﻪ‬ ‫وﺣﺴﻤﻬﺎ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ ‪-١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ اﺧﺮاج ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪم ‪ ١-٢‬ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٨٩‬ﻗﺒﻞ ﺣﺼﻮل اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ادرك ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬

‫وﻗﻊ اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ ﻋﻘﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي وﻗﻌﻪ ﻣﻊ ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ان اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺒﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ "اﻧﻔﻴﻠﺪ" ‪ ٥‬أﻋﻮام اﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪.٢٠٢١‬‬ ‫وﻳﺪاﻓﻊ ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ )‪ ٢٧‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺒﺎك ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻨﺬ ‪ ،٢٠١٣‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟـ‪ ٥‬أﻋﻮام ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٩‬ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻴﻤﻮن ﺻﺎﺣﺐ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز دون‬ ‫أﻫﺪاف ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪،٢٠١٥‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎش أوﻗﺎﺗﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻬﻔﻮات‬ ‫اﻟﻔﺎدﺣﺔ إﻻ أن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮاره ﻛﺮﻛﻴﺰة اﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺪرب اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻳﻮرﻏﻦ‬ ‫ﻛﻠﻮب‪.‬‬

‫ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﻳﻀﻢ ﻛﻠﻮزه ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‬ ‫أﺟﺮى ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪه اﻟﺮاﺑﻊ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺑﻀﻤﻪ‬ ‫اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺗﻴﻢ ﻛﻠﻮزه ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وواﻓﻖ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ ٢٧‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‬ ‫وﻧﺼﻒ‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺪد ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻮرﻳﺘﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ان ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎت ﻏﺎرﻓﻴﺲ )ﻣﻦ وﺳﺖ ﻫﺎم‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‪ ،‬واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﻳﻔﻮ ﺑﻴﻨﺘﻮ‬ ‫)ﻣﻦ دﻳﻨﺎﻣﻮ زﻏﺮب اﻟﻜﺮواﺗﻲ(‪ ،‬وﺑﻦ‬ ‫ﻏﻮدﻓﺮي )ﻣﻦ ﻳﻮرك ﺳﻴﺘﻲ(‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺪرب اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي‬ ‫إﻟﻴﻜﺲ ﻧﻴﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ )ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـ‪ ١٦‬ﺣﺎﻟﻴﺎ(‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﺳﺘﻴﻔﻦ‬ ‫ﻧﺎﻳﺴﻤﻴﺚ ﻣﻦ اﻳﻔﺮﺗﻮن‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﺣﺴﻢ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل ﺑﻴﺘﺎﻧﻜﻮر‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻧﺎدي رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺗﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻧﺎدي ﺑﻮﻛﺎ ﺟﻮﻧﻴﻮرز‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻻﻋﺒﻪ اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ رودرﻳﻐﻮ‬ ‫ﺑﻴﺘﺎﻧﻜﻮر‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻣﺎرﻛﺎ"‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪" :‬ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﺑﻴﺘﺎﻧﻜﻮر‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﺑﻮﻛﺎ‬ ‫ﺟﻮﻧﻴﻮرز ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻘﺪﻣﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺳﻴﻨﻀﻢ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻟﺼﻔﻮف رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ اﳌﻘﺎﺑﻞ اﳌﺎدي اﳌﺨﺼﺺ‬ ‫ﻹﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ ١٨‬ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻋﺸﺮة ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫ﻳﻮرو )‪ ١٠‬ﻣﻼﻳﲔ و‪ ٨٠٠‬أﻟﻒ دوﻻر(‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺑﻴﺘﺎﻧﻜﻮر ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﻗﻌﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ" اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ إﺑﺮام ﺻﻔﻘﺎت ﺷﺮاء ﻻﻋﺒﲔ‬ ‫ﺟﺪد ﺧﻼل ﻓﺘﺮﺗﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺘﲔ‪ .‬وﺳﻴﻨﻀﻢ ﺑﺘﺎﻧﻜﻮر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺼﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ‬ ‫ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫رﻳﺒﻴﺮي‪ :‬ﻟﻦ أﺗﻌﺠﻞ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮاﻧﻚ رﻳﺒﻴﺮي‬ ‫ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺠﻞ ﺑﻌﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ ﻟﻴﺘﻔﺎدى‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺠﺪد اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻟﻌﻀﻼت‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ اﳌﺨﺎﻃﺮة‪ ،‬ﻟﻦ ﻧﺘﻌﺠﻞ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ رﻳﺒﻴﺮي )‪ ٣٢‬ﻋﺎﻣﺎ( أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﻮد ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻤﻼﻋﺐ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻗﺒﻞ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض رﻳﺒﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ ﻓﺘﺮة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ زﻣﻴﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ وﻣﺎرﻳﻮ ﻏﻮﺗﺰه‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫‪٣٨‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2930‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻤﻮراي وﻣﻮﻏﻮروﺳﺎ‪ ...‬وﺧﺮوج ﻧﺎدال وﻫﺎﻟﻴﺐ‬ ‫أﻃﺎح اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﻮراي‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﻪ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ زﻓﻴﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﺧﺮوج اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻧﺎدال ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻓﺮداﺳﻜﻮ‪.‬‬

‫ﻛﻮﻧﺘﺎ ﺗﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻴﻨﻮس وﻟﻴﺎﻣﺲ‬ ‫وﺗﻄﻴﺢ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول‬

‫ﺳﺤﻖ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إﻧﺪي ﻣﻮراي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻧﻴﺎ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر‬ ‫ز ﻓـﻴــﺮ ﻳــﻒ ‪ ١-٦‬و‪ ٢-٦‬و‪ ،٣-٦‬وﺑﻠﻎ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬أوﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ﻧﺤﻮ ‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ ﻣ ـﻠ ـﺒــﻮرن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺧ ـ ــﺮج اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ راﻓ ــﺎﻳ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎدال ﻣﺒﻜﺮا‪.‬‬ ‫وﺧـﻀــﻊ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟـﺸــﺎب )‪١٨‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ و‪ ١٫٩٧‬م( ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰﻳﻒ ﻓﻲ أﻧﻔﻪ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫زﻓﻴﺮﻳﻒ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻴﺰ‬ ‫ﻏــﺮﻳــﻦ ﻣـ ــﺪرب ﻣ ـ ــﻮراس اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺴﺮﻋﺘﻪ وﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﺮﺑﺎﺗﻪ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻓﺘﻘﺪ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ‬ ‫ﺑﻠﻌﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣ ــﻮراي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺣ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺮ وﻻدة‬ ‫اﺑ ـﻨ ــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻹرﺳ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺳﺎم ﻏﺮوث اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٦٧‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ واﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫أدرﻳﺎن ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ ‪ (٦-٨) ٦-٧‬و‪٤-٦‬‬ ‫و‪ ٦-٣‬و‪.٣-٦‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻮراي أوﺿـ ــﺢ أﻧ ــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺮدد ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﺪورة ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل إﻧـﺠــﺎب زوﺟـﺘــﻪ ﻣﻴﻚ ﺳﻴﺮز‬

‫اﻟﻤﻘﺮر اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺮض اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ راﻓ ــﺎﻳ ــﻞ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدال ﻟ ـﺨــﺮوج ﻣـﺒـﻜــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻷول‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻓﺮداﺳﻜﻮ‬ ‫‪ (٨-٦) ٧-٦‬و‪ ٤-٦‬و‪ ٣-٦‬و‪(٧-٤) ٧-٦‬‬ ‫و‪ ٦-٢‬ﻓــﻲ ‪ ٤‬ﺳــﺎﻋــﺎت و‪ ٤١‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "رود ﻟﻴﻔﺮ أرﻳﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه ﺛﺎﻧﻲ ﻣــﺮة‪ ،‬ﻳﺨﺮج ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺎدال )‪ ٢٩‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ ‪١٤‬‬ ‫دورة ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻت "ﻏﺮاﻧﺪ ﺳﻼم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻒ ﺧ ــﺎﻣ ـ ـﺴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻷول ﻓﻲ‬ ‫وﻳﻤﺒﻠﺪون ‪ ٢٠١٣‬أﻣﺎم اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺘـﻴــﻒ دارﺳـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺤــﺮز أي ﻟـﻘــﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣـﻨــﺬ روﻻن‬ ‫ﻏﺎروس ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ــﻼﻋ ـ ـﺒ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ‪ ،٢٠٠٩‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎز‬ ‫ﻧـ ــﺎدال ﺑـﻌــﺪ ﺧـﻤــﺲ ﺳــﺎﻋــﺎت و‪١٤‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻃﻮل ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻟـﻘـﺒــﻪ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻣ ـﻠ ـﺒــﻮرن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻓــﺮداﺳ ـﻜــﻮ‪ ،‬اﻷﻋ ـﺴــﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺨــﺮوج ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﻔﻪ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ٢-‬ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺿﺮب ﺑﻘﻮة ﻣﺤﺮزا ‪ ٦‬أﺷﻮاط‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺤﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ١٧‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﻧﺎدال‪.‬‬

‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮج اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎﻟـ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮي ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ﻛـﺒــﺮى أﻣــﺎم‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺗــﻮﻣــﻲ روﺑ ــﺮﻳ ــﺪو ‪٧-٥‬‬ ‫و‪ ٣-٦‬و‪ ٤-٦‬و‪ (٧-٩) ٧-٦‬و‪.٨-٦‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪات‪ ،‬ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻨﻴﻲ ﻣﻮﻏﻮرﺳﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ ﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻃـﻴـﺒــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﺔ آﻧـﻴــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﺎﻓﻴﻴﺖ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪ ٨٥‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫‪-٦‬ﺻﻔﺮ و‪ ٤-٦‬ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪ اﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺪرﺑ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻟـﻴـﺨــﻮ‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺴـﻴـﺴـﻴــﺪور اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣـ ــﻮﻏـ ــﻮروﺳـ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻣـﻠـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ أزارﻧﻜﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳــﺎم ﺳﻮﻣﻴﻚ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺎد أزاراﻧ ـ ـﻜ ــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻘﺒﻲ ﻣﻠﺒﻮرن ﻓﻲ‬ ‫‪ ٢٠١٢‬و‪.٢٠١٣‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ــﺖ ﻣ ـ ــﻮﻏ ـ ــﻮرﺳ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ وﻳـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪون‬ ‫ووﻫﺎن وﺗﻮﺟﺖ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ وﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز‪.‬‬ ‫وﻋــﺎﻧــﺖ ﻧـﺠـﻤــﺔ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺒﺜﻮر ﻓــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻮﻏﻮروﺳﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻴــﺮﺳ ـﺘــﻦ‬ ‫ﻓﻠﺒﻴﻜﻨﺲ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮواﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺮﻳﺎﻧﺎ ﻟﻮﺳﻴﺘﺶ ﺑــﺎروﻧــﻲ ‪٧-٥‬‬ ‫و‪ ٢-٦‬و‪.٥-٧‬‬ ‫وﺻ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺸــﺎﻧــﻎ‬ ‫ﺷــﻮاي اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺎ ﻫــﺎﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻗﺼﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪور اﻷول ‪ ٤-٦‬و‪ ٣-٦‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺎرﻏﺮﻳﺖ ﻛﻮرت‪.‬‬ ‫وﺣـﻘـﻘــﺖ ﺷ ــﻮاي أول ﻓ ــﻮز ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻻت ﻏــﺮاﻧــﺪ ﺳــﻼم ﻓــﻲ ‪١٥‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻫﺎﻟﻴﺐ ﻣﻦ‬ ‫آﻻم ﻓﻲ وﺗﺮ أﺧﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ آﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﺮﺑﺮ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺳﺎﺑﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج أﻣﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﺎﻛــﻲ دوي‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻋــﻮﺿــﺖ‬ ‫ﺗﺨﻠﻔﻬﺎ وﻓ ــﺎزت ‪ (٧-٤) ٧-٦‬و‪٦-٧‬‬ ‫)‪ (٦-٨‬و‪.٣-٦‬‬ ‫وأﻧﻘﺬت اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫آﻻﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺟـ ـﻬ ــﺎزﻫ ــﺎ اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﻤــﻲ‬ ‫أﺟ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب ﻣــﻦ‬ ‫دورة ﺳﻴﺪﻧﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟــﺪوي اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪٦٤‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻛ ـﻴ ــﺮﺑ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎزت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻬﺎ اﻟﺜﻼث ﻋﻠﻰ دوي‪،‬‬

‫"ﺑﺎﻻس أوف أوﺑﺮن‬ ‫ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ‪ ١٠١-١١١‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻻس‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﻠﺰ" أﻣﺎم ‪ ١٨٩٣٥‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫ووﻛﺮ ‪ ٥٢‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻮد‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺸﺎرﻟﻮت‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻛﻴﻤﺒﺎ ﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز ‪-١٢٤‬‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﻮت ﻫﻮرﻧﺘﺲ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﻰ‬ ‫ﻌﺐ "ﺗــﺎﺎﻳــﻢﻢ وارﻧ ـﺮـﺮ‬ ‫‪ ١١٩‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻳﺒﻞ أرﻳﻨﺎ" وأﻣﺎم ‪ ١٧٤٥٩‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻌﻤﻼق دواﻳﺖ ﻫﺎورد ‪ ٣٦‬ﻧﻘﻄﺔ و‪٢٦‬‬ ‫روﻛﺘﺲ اﻟﺬي‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻬﻴﻮﺳﺘﻦ وﻛﺘﺲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺒﺮز ‪- ١٣٢‬‬ ‫ﺳﻘﻂ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ ﻠﻴﺒﺮز‬ ‫ﻴﺒﻠﺰ ﺳﻨﺘﺮ"‬ ‫‪ ١٤٠‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺘﻴﺒﻠﺰ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎم ‪ ١٩٠٦٠‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻧﻴﻜﺲ‬ ‫ﻮرك‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻓﺎز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺳﻔﻨﺘﻲ ﺳﻴﻜﺴﺮز ‪١١٣-١١٩‬‬ ‫ـﻞ‬ ‫ﺮاﻳـ ﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﺪ ﻣــﺮﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑ ــﻮرﺗ ــﻼﻧ ــﺪﺪ ﺗ ـﺮـﺮاﻳ‬ ‫‪،٩٨-١٠٨‬‬ ‫ﺑﻼﻳﺰرز ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ وﻳــﺰاردز ‪،٩٨-١٠‬‬ ‫ﺎﻧـﺰـﺰ‬ ‫وﻣـﻤـﻔـﻴــﺲ ﻏــﺮﻳــﺰﻟـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻴــﻮأورﻟـﻴــﺎﺎﻧ‬ ‫ﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ ‪ ،٩٩-١٠١‬وأﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ‬ ‫ـﻮ‬ ‫أورﻻﻧـ ـ ــﺪو ﻣــﺎﺟ ـﻴــﻚ ‪ ،٨١-٩٨‬وﺗــﻮرووﻧ ـﺘـ ﻮ‬ ‫راﺑ ـ ـﺘـ ــﻮرز ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺮوﻛ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺘــﺲ ‪-١١٢‬‬ ‫‪ ،١٠٠‬وداﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ﺳﻄﻦ‬ ‫ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪ ١١٣-١١٨‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ‬

‫ﺗﻴﺒﺎس ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺤﺪوث ﺗﻼﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ ‪٢٠١١-٢٠١٠‬‬ ‫أﻋـ ـ ــﺮب رﺋـ ـﻴ ــﺲ راﺑ ـ ـﻄ ــﺔ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم اﻻﺣ ـﺘــﺮاﻓ ـﻴــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻐ ــﺎ(‪ ،‬ﺧــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﺮ ﺗ ـﻴ ـﺒــﺎس‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ وﺳﺮﻗﺴﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟﻠﻴﻐﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﺳــﻢ ‪ ٢٠١١-٢٠١٠‬ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ﺗﻼﻋﺒﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ اﻋﺘﺮف ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ أن "ﻛﻮن ﻣﺎ ﺣﺪث ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﺣ ـﻜ ــﻢ ﻗ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻲ ﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺗـﻴـﺒــﺎس أﺛ ـﻨــﺎء اﻻدﻻء‬ ‫ﺑـﺸـﻬــﺎدﺗــﻪ أﻣ ــﺎم ﻗـﺼــﺮ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪأت ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺑـ ـ ــﻼغ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫"اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ أﻧ ـ ــﻪ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻞ‬ ‫وﺣﺪث ﺗﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬

‫ﺧﺎﺑﻴﻴﺮ ﺗﻴﺒﺎس‬

‫وﺻ ــﺮح اﻟـﻤـﺴــﺆول "أﻧ ــﺎ أﻋــﺮف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ واﻵن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺳـﺘـﺜـﺒـﺘـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﺗﻮﺟﺪ أﺣــﺪاث ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬

‫وﺑﺎﻷﺧﺺ ﺣﺮﻛﺔ أﻣﻮال ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎراﺟ ــﻮﺳ ــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮل إﻧــﻪ‬ ‫ﺣﺪث ﺳﺤﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل أﻧـ ـﻬ ــﺎ وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻟــﻼﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺗﻴﺒﺎس‪" :‬ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ــﻞ‪ :‬إﻣـ ـ ــﺎ أن اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـﺤـﺒـﻬــﺎ ﻻﻋ ـﺒــﻮ ﺳــﺎراﺟــﻮﺳــﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺷــﺮاء اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑــﺎﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻊ رﺋـﻴـﺴـﻬــﻢ‪ ،‬أو ان‬ ‫رﺋﻴﺴﻬﻢ أﺟﺎﺑﻴﺘﻮ اﺟﻠﻴﺴﻴﺎس‬ ‫)رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ وﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ ﺳــﺮﻗ ـﺴ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ( أﺧﺬ اﻷﻣﻮال ﻟﻨﻔﺴﻪ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻨــﻲ وﺟ ـ ـ ــﻮد "اﻣـ ــﺎ‬ ‫ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ ﺗــﻼﻋــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة أو‬ ‫اﺧ ـﺘــﻼس وﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ أي ﺣــﺎل‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﺟﺮم ﻗﺎﺋﻢ"‪.‬‬

‫إﻧﺪي ﻣﻮراي‬

‫ﺳﻠﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ »أوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ«‬

‫ﻛﻮري ﻳﺬل ﻟﻴﺒﺮون ﻓﻲ أرﺿﻪ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛ ــﻮري‪ ،‬أﻓـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ٣٥ ،‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ ‪ ٢٨‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وأﻟـﺤــﻖ ﺑﻐﺮﻳﻤﻪ‬ ‫ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ أﺛﻘﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ‪ ٩٨-١٣٢‬ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﻮﻳﻜﻦ ﻟﻮﻧﺰ ارﻳﻨﺎ" ﻓﻲ أوﻫﺎﻳﻮ‪ ،‬وأﻣﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٠٥٦٢‬ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﺟــﺎ‪ ،‬ﺗـﺤــﻮﻟــﺖ إﻋـ ــﺎدة ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إ ﻟــﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﻨﺴﻴﺎن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻰ "اﻟﻤﻠﻚ"‬ ‫ﺟﻴﻤﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻛ ــﻮري ﻧـﺠـﻤــﺎ ﻓ ــﻮق اﻟ ـﻌــﺎدة ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﻧ ـﺘــﺰع ﻣ ـﻨــﻪ ﻟ ـﻘــﺐ اﻟ ـ ــﺪوري اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺨـﻠــﻒ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻔــﺎرق ‪٤٣‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﻓﺎرق واﺟﻬﻪ ﺟﻴﻤﺲ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ١١٢٧‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـﺴــﺎرة ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﺑـﻔــﺎرق ‪ ٣٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻫــﻲ اﻷﺳــﻮأ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ واﺟﻬﻬﺎ ﺟﻴﻤﺲ ﻋﻠﻰ أرﺿــﻪ ﻃــﻮال ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺷﺒﻜﺔ "آي إس ﺑﻲ إن" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﻓــﻊ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ ٣٨‬ﻓ ــﻮزا و‪٤‬‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎرات ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻣﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٢٨‬ﻓﻮزا‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﻄــﻰ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ ﺑ ــﻮﻟ ــﺰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ دﻳ ـﺘــﺮوﻳــﺖ‬

‫وﻫـ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪوراﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻟـﻜـﺴـﻨــﺪرا دوﻟـﻐـﻴــﺮو‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﺳﺘﻮرم‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز ‪ ٤-٦‬و‪.٢-٦‬‬ ‫وﺧــﺮﺟــﺖ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓﻴﻨﻮس‬ ‫ً‬ ‫و ﻟ ـﻴــﺎ ﻣــﺲ )‪ ٣٥‬ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺎ ( اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ﺛــﺎﻣ ـﻨــﺔ وﺣــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻘــﺐ ‪ ٧‬دورات‬ ‫ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻷول أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻳــﻮﻫــﺎﻧــﺎ ﻛــﻮﻧـﺘــﺎ ‪٤-٦‬‬ ‫و‪.٢-٦‬‬

‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮان‬ ‫ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ وﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫أوﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎد رﻳ ـ ـ ــﻮ دي ﺟ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺮو‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن أﻋـﻠــﻦ‬ ‫أﻣــﺲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻻوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 30‬ﻻﻋﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻛ ــﻮري ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ﻏ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺪن ﺳ ـﺘــﺎﻳــﺖ‬ ‫وورﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز )ﺣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻘ ــﺐ دوري‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ(‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻛــﻼي‬ ‫ﺗ ــﻮﻣـ ـﺴ ــﻮن ودراﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪ ﻏــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﻫ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎرﻧ ـ ــﺰ واﻧ ـ ـ ـ ــﺪري‬ ‫اﻳﻐﻮداﻻ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺠﻢ ﻛﻴﻠﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺳﻴﺸﻜﻞ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ أﺣﺮز‬ ‫ذﻫﺒﻴﺘﻴﻦ وﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪورات‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 30‬إﻟ ــﻰ ‪ 12‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣــﻖ‬

‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﻛــﺪ‬ ‫ان ﺟﻴﻤﺲ وﻛ ــﻮري ﺳﻴﺤﺎﻓﻈﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰﻳﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا اﻟﻰ أﻧﻬﻤﺎ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـ ـ ــﺪوري وﻻ‬ ‫ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ــ‪ 30‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺟـ ـﻴ ــﺮي ﻛــﻮﻻﻧ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻮ‬ ‫‪ 17‬ﻓ ــﺮ ﻳ ـﻘ ــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻓـ ــﻲ دوري‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ‪ 5‬ﻣﻦ ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﺖ و‪ 3‬ﻣﻦ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ وﻟﻮس‬ ‫اﻧﺠﻠﻴﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن أﺳـﻄــﻮرة ﻟــﻮس اﻧﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ــﺮز ﻛـ ــﻮﺑـ ــﻲ ﺑـ ــﺮاﻳ ـ ـﻨـ ــﺖ أﻋـ ـﻠ ــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎد رﻳ ـ ــﻮ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳــﺮﻳــﺪ‬ ‫إﻓﺴﺎح اﻟﻤﺠﺎل أﻣــﺎم ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ اﻧــﻪ ﻳﺨﻮض‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫واﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن ﻫـ ــﻢ‪ :‬ﻻﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس‬ ‫اﻟــﺪرﻳــﺪج وﻛــﺎوﻫــﻲ ﻟـﻴـﻨــﺮد )ﺳــﺎن‬ ‫اﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮز(‪ ،‬وﻛــﺎرﻣ ـﻴ ـﻠــﻮ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ــﻮﻧ ــﻲ )ﻧ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻮرك ﻧ ـﻴ ـﻜ ــﺲ(‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري وﻛﻼي ﺗﻮﻣﺴﻮن‬

‫ودراﻳ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ ﻏــﺮﻳــﻦ وﻫــﺎرﻳ ـﺴــﻮن‬ ‫ﺑﺎرﻧﺰ واﻧــﺪري اﻳـﻐــﻮداﻻ )ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺎﻳ ــﺖ وورﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز(‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎردﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ــﻞ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮن وول )واﺷ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ــﻦ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاردز(‪ ،‬وﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﺗـ ـﻠ ــﺮ‬ ‫)ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ(‪ ،‬وﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻮﻧﻠﻲ‬ ‫)ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ(‪ ،‬ورودي ﻏﺎي‬ ‫ودﻳﻤﺎرﻛﻮس ﻛﺎزﻧﺲ )ﺳﺎﻛﺮاﻣﻨﺘﻮ‬ ‫ﻛﻴﻨﻐﺰ(‪ ،‬واﻧـﺘــﻮﻧــﻲ دﻳﻔﻴﺲ )ﻧﻴﻮ‬ ‫اورﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺰ ﺑ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜ ـﻨــﺰ(‪ ،‬ودﻳـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫دﻳ ـ ـ ــﺮوزن )ﺗ ــﻮروﻧـ ـﺘ ــﻮ راﺑ ـ ـﺘـ ــﻮرز(‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ـ ــﺪري دروﻣـ ــﻮﻧـ ــﺪ )دﻳ ـﺘــﺮوﻳــﺖ‬ ‫ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ(‪ ،‬وﻛﻴﻔﻦ دورات وراﺳﻞ‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺒــﺮوك )اوﻛ ــﻼﻫ ــﻮﻣ ــﺎ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﺪر(‪ ،‬وﻛـﻴـﻨـﻴــﺚ ﻓــﺎرﻳـﻴــﺪ )دﻧـﻔــﺮ‬ ‫ﻧﺎﻏﺘﺲ(‪ ،‬وﺑــﻮل ﺟــﻮرج )اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﻴﺴﺮز(‪ ،‬وﺑﻼﻳﻚ ﻏﺮﻳﻔﻴﻦ وﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﺑ ــﻮل ودﻳ ــﺎﻧ ــﺪري ﺟـ ــﻮردن )ﻟــﻮس‬ ‫اﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺲ ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮز(‪ ،‬وﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ‬ ‫ﻫﺎردن ودواﻳﺖ ﻫﺎورد )ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫روﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺲ(‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺮون ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ‬ ‫وﻛ ــﺎﻳ ــﺮي اﻳــﺮﻓ ـﻴ ـﻨــﻎ وﻛ ـﻴ ـﻔــﻦ ﻟــﻮف‬ ‫)ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز(‪ ،‬وﻏــﻮردن‬ ‫ﻫﺎﻳﻮورد )ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز(‪.‬‬

‫ﻟﻴﺪﻳﻜﻲ ﺗﺤﻄﻢ رﻗﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ‪ ٨٠٠‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﺗﻲ ﻟﻴﺪﻳﻜﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺴﺮ رﻗﻤﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ‪800‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺣﺮة ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫"ﺑــﺮو ﺳﻮﻳﻢ" اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أوﺳﺘﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣـﻘـﻘــﺖ اﻟـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ )‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫ً‬ ‫زﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ دﻗﺎﺋﻖ وﺳﺖ ﺛﻮان و‪ 68‬ﺟﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻄﻢ ﺑﻔﺎرق ‪ 71‬ﺟﺰء ا ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫رﻗﻤﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ )ﺛﻤﺎﻧﻲ دﻗﺎﺋﻖ وﺳﺒﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻮان و‪ 39‬ﺟ ــﺰء ا ﻣــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ(‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎزان اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺪﻳﻜﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻄﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ أرﺑــﻊ ﻣــﺮات ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪:2013‬‬ ‫"ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺷﻌﻮر ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻛﻨﺖ أدرك أﻧﻨﻲ ﻟﻮ ﻗﻤﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺣﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﺟﻴﺪا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻇ ـﻬــﺮت ﻟـﻴــﺪﻳـﻜــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻃــﻮال‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ أﻳﻀﺎ أﻓﻀﻞ أرﻗﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺒــﺎ ﻗــﺎت ‪ 100‬و‪ 200‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺣﺮة‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﺗﻲ ﻟﻴﺪﻳﻜﻲ‬

‫ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم‪ :‬ﺣﺰﻳﻦ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ وﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺄﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم ذﻛﺮﻳﺎت ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ وﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣ ــﺎزال ﻳﺘﺬﻛﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﻮار اﻟـﻨــﺎﺟــﺢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻟــﻮﺛــﺎر ﻣــﺎﺗ ـﻴــﻮس ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫‪.1990‬‬ ‫واﻵن وﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ‪ 24‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺟ ــﺎء اﻟ ـ ــﺪور ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻠﻘﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻗﻒ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻣــﺎراﻛــﺎﻧــﺎ اﻷﺳـﻄــﻮري‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓــﻮز ﺑــﻼده ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺮﺑﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮش اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل ﻻم‪" :‬ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ ﺻﻐﻴﺮا ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1990‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻷوﻟﻰ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺷــﺎ ﺷــﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻤﺮي ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻳﺘﺠﺎوز ﺳﺖ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷــﺎء ت اﻷﻗــﺪار أن ﺗﺘﻮج أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪ ،‬إﻧﻨﻲ أﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻔﺨﺮ‬ ‫واﻋـﺘــﺰاز‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت راﺋﻌﺔ وﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻳـﻀــﻢ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻛﺒﺎرا‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﻣﺮة اﻟﻤﺪرب اﻟﻘﻴﺼﺮ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺰ ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور"‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣــﺪ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻻم وﻻ ﻳــﺰال دﻋﺎﻣﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ دﻋﺎﺋﻢ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻗ ـﻴ ــﺎدة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻟﻤﺪرب اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﺮك اﻟﻨﺎدي ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ‪ .‬وأﻋﺮب اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻋــﻦ ﺣــﺰﻧــﻪ ﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ ﻟﺒﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﺒﺎرز اﻵﺧﺮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ اﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺴﻠﻢ دﻓﺔ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُﺳﻨﺔ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ً‬ ‫وأﻓ ـﺼــﺢ ﻻم ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻟﻌﺒﺖ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺜﻞ اوﺗﻤﺎر‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﻫﻴﺘﺴﻔﻴﻠﺪ وﻓـﻴـﻠـﻴـﻜــﺲ ﻣــﺎﻏــﺎت وﻳــﻮب‬ ‫ﻫﺎﻳﻨﻜﺲ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﻢ اﻵﺧــﺮ ﻳـﻌــﺪون ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻈﻤﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺜﺎل اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل وﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻣﺪرﺑﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣــﺪرب ﻛﺒﻴﺮ آﺧــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮ اﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣـ ـﻴ ــﻼن اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ‬ ‫ورﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﺮة واﺣ ــﺪة‪.‬‬ ‫أﺗ ـﻄ ـﻠــﻊ إﻟ ــﻰ ﻗــﺪوﻣــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أﻣﻀﻴﺖ أوﻗﺎﺗﺎ ﺟﻴﺪة ﺟﺪا‬ ‫ﻣــﻊ ﺑـﻴــﺐ وﻣـ ــﺎزال أﻣــﺎﻣــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﺟـﻴــﺪ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻣ ــﺎرس ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺳــﻦ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻌــﺮف ﻓــﺈن‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻳﺄﺗﻮن وﻳﺬﻫﺒﻮن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إﻧﻬﺎ ُﺳﻨﺔ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮء أن ﻳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات وﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻻم أن ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺳﻴﺴﻌﻰ‬ ‫ﻹﻫــﺪاء ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ أﻓﻀﻞ ذﻛــﺮى ﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ رﺣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺪى ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗـﻜــﺮار‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻛـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻓ ـﻌ ـﻠــﻪ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة ﻫـﻴـﺘـﺴـﻔـﻴـﻠــﺪ ﺣ ـﻴــﻦ ﻓــﺎز‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒــﻮﻧــﺪﺳـﻠـﻴـﻐــﺎ واﻟـ ـﻜ ــﺎس ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ودوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٣٠‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٠‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٠ /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻗﺘﻠﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﻣﺢ‪ ...‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺣﻔﻨﺔ أﺧﺸﺎب‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮﺿــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﻘــﺮاض‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ أﻧﺜﻰ إﻧﺴﺎن‬ ‫)ﺳ ـ ـﻌ ـ ــﻼة أو ِﺳـ ـﻌ ــﻼء(‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎب ِ‬ ‫ﻧﺎﻓﻘﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﻣــﻦ رﻣ ــﺢ ﻓــﻲ ﺻــﺪرﻫــﺎ‪ ،‬إﺛ ــﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻓ ـ ــﻲ أﻧـ ـ ــﻪ ﻫ ـ ـﺠـ ــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻘﻄﻊ اﻷﺧﺸﺎب‬ ‫ﻓــﻲ إﻗـﻠـﻴــﻢ ﻛــﺎﻟـﻴـﻤــﺎﻧـﺘــﺎن وﺳــﻂ‬ ‫إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻫ ـﻴــﺮﻣــﺎﻧــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫"ﺑــﻮرﻧ ـﻴــﻮ" ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻘﺎء‬ ‫إﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎب‪ ،‬أن ﻧ ـﺸ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻋ ـ ـﺜـ ــﺮوا ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـﺜــﺔ‬ ‫أﻧﺜﻰ إﻧﺴﺎن اﻟﻐﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮﻫــﺎ ‪ 15‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﺎت اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺪدة‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﺑﻮاس‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻟـﺴـﺒــﺖ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺎوﻟﻮن إﻋﺎدة ﺗﻮﻃﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮود ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻫ ـﻴــﺮﻣــﺎﻧــﻮ‪" :‬ﻳ ـﺒــﺪو‬ ‫أن أﻧ ـﺜــﻰ إﻧ ـﺴــﺎن اﻟ ـﻐــﺎب ﺗﻠﻘﺖ‬

‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ‪-‬‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ :‬إذﻋﺎن‬ ‫واﺣﺘﻼل ووﺻﺎﻳﺔ!‬

‫ﻃﻌﻨﺔ ﺑﺮﻣﺢ ﻧﻔﺬت ﻓــﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﺠﺮوح ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺠﻞ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ‪" :‬ﻧـ ـﺸـ ـﺘـ ـﺒ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ أن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻘﻄﻊ اﻷﺷﺠﺎر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻣﻜﺎن اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻨﺸﻄﺎء ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻋ ـﺜــﺮوا‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺴﺎن ﻏــﺎب وﻗــﺪ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﺠﺮوح ﺧﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ إﻧﺴﺎن اﻟﻐﺎب اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺑﺄﻧﻪ اﻟﻘﺮد اﻷﻛﺒﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎرة اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ‬ ‫ﺑﻮرﻧﻴﻮ وﺳﻮﻣﻄﺮة‪.‬‬ ‫)د ب ا(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﻔﻠﺢ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺪاوي اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎرات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ :‬ﻣﻨﺎرة اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻋﺎﺋﺸﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ااﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺴﻴﺔ ﻫﺒﺎن‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ "أرض اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ"‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻏﺎﻟﻴﺮي‬

‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫رﺑﺎب ﺳﻴﺪ ﻓﺨﺮ اﻟﺪﻳﻦ ﺳﻴﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي‬

‫زوﺟﺔ ﻏﻠﻮم رﺿﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫‪ 76‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،48‬ت‪55590749 :‬‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ أﺣﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻔﻮدري‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ وﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟـ ـﻌ ــﺰاء‪ :‬ﻫــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ت‪ :‬اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻮي‪ ،‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟ ـﻘــﺎر‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟــﺰﻳـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99529730 ،99626364‬‬ ‫‪94413322 ،66081010‬‬ ‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺑﻴﻜﻢ دﻳﻼوار ﺧﺎن أرﻣﻠﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻼل ﺣﻮﺷﺎن‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ أرﻣﻠﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻘﺒﻨﺪي‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻟﻘﺒﻨﺪي‪ ،‬اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫ﺷـ ــﺎرع أﺣ ـﻤــﺪ ﻃــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻐـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻣــﻼ ﺣﺴﻦ ‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ﺟﻨﻮب اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،20‬ج‪ ،4‬م‪،754‬‬ ‫ﻋ ــﺰاء اﻟــﺮﺟــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻴـﻤــﺔ أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل‪ ،‬ت‪،98838299 :‬‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ت‪66664826 ،99071683 ،99662127 :‬‬ ‫‪51777794 ،55818282‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﻔﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎس‬ ‫‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻋﻘﻴﻠﺔ اﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺸﻄﻲ‬ ‫ق‪ ،5‬ش اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠﻮى‪ ،‬م‪ 30‬ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎرع ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻘﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬ﺳـﻠــﻮى‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪ ،267‬ت‪ ،99887745 :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ج‪ ،22‬م‪ ،12‬ت‪99292100 :‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬ ‫‪97477765‬‬ ‫‪ 94‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬ﺷـ ــﺮق‪ ،‬اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺳﻨﺪ زﻳﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي أرﻣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﺬال اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫‪ 46‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻮاﺣﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م ‪ ،584‬أزرق‪ ،2‬ﺧﻠﻒ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،26‬م‪ ،2‬ت‪:‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،3‬م‪ ،103‬أزرق‪ ،50‬ت‪97213456 ،65555885 ،51333366 :‬‬ ‫ﻣﻨﻴﺮة ﻧﺎﺻﺮ ﻓﻬﻴﺪ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬ ‫‪95580777‬‬ ‫زوﺟﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺳﻌﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻨﻌﻮﺳﻲ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮﺣﺎن‬ ‫‪ 99‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟـﻔـﻴـﺤــﺎء‪ ،‬دﻳ ــﻮان اﻟـﻔــﺮﺣــﺎن‪ ،‬ق‪ 63 ،9‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ش‪ ،91‬م‪ ،1‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،88‬م‪ ،6‬ت‪ ،97926661 :‬اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬ج‪ ،2‬م‪ ،24‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻨﻌﻴﻢ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،5‬م‪،6‬‬ ‫ت‪97827977 ،90929966 ،99222254 :‬‬ ‫‪66606062‬‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪05:20‬‬ ‫‪06:43‬‬ ‫‪11:59‬‬ ‫‪02:56‬‬ ‫‪05:16‬‬ ‫‪06:36‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ‪18‬‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى ‪07‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 09:35‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 08:07‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 02:48‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 02:16‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءً‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ﻣــﻊ أن اﻹﻋــﻼم اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻛﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وأذاع‬ ‫أﺳﺮارﻫﺎ وﻣﻌﻪ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺈن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻫﻞ‬ ‫أﻣﺮ "اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ – اﻟﺮوﺳﻴﺔ"‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﻞ وﻻ ﻛﻠﻤﺔ واﺣﺪة ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬا ﻣﻊ أﻧﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إذﻋﺎن ووﺻﺎﻳﺔ واﺣﺘﻼل‪ ،‬وأن إﺑﺮاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﺸﻌﻮﺑﻬﺎ اﻟﺤﻖ‪ ،‬وﻟﻮ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‪ ،‬ﻓﻲ إﺑﺪاء اﻟﺮأي واﻻﻋﺘﺮاض‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﺎم وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ "إﺑﺎﺣﺔ" وﻟﻮ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أﻋﻀﺎﺋﻪ وﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑﻄﺮق ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺒﻌﺔ إﻻ ﻓﻲ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻻﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ رﺣﻠﺖ ﻣﻊ رﺣﻴﻞ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﻏﺪت ﻧﺴﻴﺎ ﻣﻨﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻜﻮن ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻹذﻋــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣــﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن إﺑﺮاﻣﻬﺎ ﻗــﺪ ﺗﻢ‬ ‫ﺧﻼل زﻳﺎرة ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻨﻮد ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺪ ﻣﻨﻬﺎ أﺳﻮأ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻫﻜﺬا وﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎن أﻋﻠﻨﻪ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮوس‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا إن ﺑﻘﺎء ﻗﻮاﺗﻬﻢ ﻓﻲ "اﻟﻘﻄﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري" ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻧﺼﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﻨﺪ اﻷول ﻳﺆﻛﺪ وﺟﻮد ﻫﺬه اﻟﻘﻮات‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ "ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪد ﺑــﺄي ﻣﻬﻠﺔ"‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ دوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﺮن‪ ...‬ورﺑﻤﺎ ﻟﻸﺑﺪ‪ ،‬وﻫﺬا إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻫﻜﺬا اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت إذا "ﺳﻘﻂ" اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي أﺑﺮﻣﻬﺎ‬ ‫رﻏﻢ إرادة ورﻏﺒﺔ ﺷﻌﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﺑﻨﺪ آﺧــﺮ‪" :‬ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ رﻓــﺾ أي ﻃﻠﺐ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻹﻟ ـﻐــﺎء ﻫــﺬه اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ إﻻ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺎم ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻃﻠﺐ‬ ‫إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻘﺮار اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ ﻫﻮ ﻗﺮار ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﺮوس اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻮﺷﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻞ ﺳﻮرﻳﺔ اﻵن اﺣﺘﻼﻻ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎرﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻋﻬﻮد اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺘﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي ﺑﺎﺗﺖ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫وﻣﺤﺴﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ وإن اﻷﺧﻄﺮ أن ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوف ﻣﻦ اﻟﺬي وﻗﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮري ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻖ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﻜﺎن ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ...‬إﻻ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﻫﺬه اﻟﻘﻮات "اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺴﺎﺑﻊ"‪ ...‬وﺗﻨﺺ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ واﻋﺘﻘﺎل واﺳﺘﺠﻮاب‬ ‫أي ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ أﻋﻄﻴﺖ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﺒﻌﺜﺎت‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻓﺈن ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إذﻋﺎن‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻓﻴﻪ وﻟﻮ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﻜﺮاﻣﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ إدﺧ ــﺎل وإﺧ ــﺮاج اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟـﻤـﻌــﺪات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫إدﺧﺎﻟﻬﺎ وإﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻣﻦ وإﻟــﻰ اﻷراﺿــﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑــﺪون دﻓــﻊ أي ﺿﺮاﺋﺐ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻟﻸﻓﺮاد واﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑــﺪون ﻋﻮاﺋﻖ وﻻ وﺛــﺎﺋــﻖ‪ ...‬ﻓﻤﺎذا ﻳﻌﻨﻲ ﻫــﺬا؟ وﻫــﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮر أن‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ أوﺿﺎع ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻧﺎل اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﻘﺪ اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫﻲ ﻫﺬه اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺨﺠﻠﺔ واﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ؟!‬ ‫واﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﻨﺎ أن ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻤﻌﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﻌﻨﺖ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﻓﻲ اﻟﺼﻤﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺪاوﻟﺘﻬﺎ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪا‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺄﻧﻪ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻣﻊ أن اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺷﻌﺒﺎ ﻛﻬﺬا اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻜﻤﻮﻧﻪ أن ﻳﻄﻠﻌﻮه ﻋﻠﻰ أي اﺗﻔﺎق ﻣﻊ أي ﺣﻜﻮﻣﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮرة‪ ...‬اﻵن وﻻﺣﻘﺎ‪ ...‬وﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤل‪:‬‬ ‫أﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ واﻷﺷﺮف ﻳﺎ ﺗﺮى ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻈﺎم أن ﻳﺒﺎدر إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ )اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ( ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻬﻴﻨﺔ ﻛﻬﺬه؟!‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.