عدد الجريدة 08 ديسمبر 2016

‫الخميس‬

‫‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 9‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3253‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫مايا‪ :‬أنا طيبة القلب ورومانسية‬ ‫ص ‪19‬‬ ‫وأحب المفاجآت‬

‫ً‬ ‫«قمة المنامة»‪ ...‬االقتصاد أوال‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫محليات‬

‫‪08‬‬

‫بيانها الختامي دعا لتعزيز التكامل االقتصادي الخليجي وإرساء شراكة مع بريطانيا‬ ‫• ماي‪ :‬سنجعل لندن عاصمة لالستثمار اإلسالمي • الكويت تستضيف القمة المقبلة‬

‫السفير عبدالعزيز الفايز‪:‬‬ ‫زيارة تاريخية وتواصل‬ ‫مستمر‬

‫في ظل الظروف االقتصادية المليئة بالتحديات التي يشهدها‬ ‫العالم‪ ،‬اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬أمس‪ ،‬قمتهم الـ‪37‬‬ ‫التي استضافتها مملكة البحرين‪ ،‬بالتأكيد على ضرورة العمل من‬ ‫أجل تكامل اقتصادي بين دول المجلس‪« ،‬يعزز فاعلية االقتصاد‬ ‫الخليجي وقــدرتــه التنافسية والـتـفــاوضـيــة»‪ ،‬حسبما ذكــر البيان‬ ‫الختامي للقمة التي شاركت فيها رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا‬ ‫ً‬ ‫ماي‪ ،‬وخرجت أيضا بمجموعة قرارات ترسي شراكة استراتيجية بين‬ ‫دول الخليج والمملكة المتحدة التي خرجت من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وفي بيانهم الختامي‪ ،‬دعا قادة دول مجلس التعاون إلى «تسريع‬ ‫وتيرة العمل إلنجاز السوق الخليجية المشتركة واالتحاد الجمركي‬ ‫ً‬ ‫والربط المائي وغير ذلك من المشاريع التنموية‪ ،‬وصوال إلى الوحدة‬ ‫االقتصادية الخليجية المتكاملة»‪ ،‬مؤكدين «حاجة دول المجلس‬ ‫إلى تكتل اقتصادي يضعها ضمن أكبر اقتصادات العالم‪02 ،‬‬

‫محليات‬

‫‪05‬‬

‫تطبيق عقوبة الحبس‬ ‫على مستخدمي مواقف‬ ‫المعاقين مطلع يناير‬

‫تباين نيابي حول «مبادرة الرياضة»‬

‫ً‬ ‫• البابطين‪ 27 :‬نائبا وقعوها وال يهمنا من يغضب ومن يرضى‬ ‫• النصف‪ :‬الحكومة ال تملك منفردة تقديم تعهد بتعديل القانون‬ ‫• العدساني‪ :‬من قدم الشكوى الخارجية عليه معالجة الموضوع‬

‫ت ـب ــاي ـن ــت اآلراء ال ـن ـي ــاب ـي ــة حـ ـ ــول الـ ـمـ ـب ــادرة‬ ‫الــريــاضـيــة لــرفــع اإلي ـقــاف الــدولــي عــن الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬التي عرضها النائبان عبدالوهاب‬ ‫البابطين وعمر الطبطبائي‪ ،‬فبينما أعلن األول‬ ‫ً‬ ‫تــوقـيـعـهــا م ــن ‪ 27‬نــائ ـبــا‪ ،‬أك ــد نـ ــواب أن توقيع‬ ‫الـحـكــومــة ت ـع ـهــدات مـسـبـقــة «سـيـخـلــق ســابـقــة‪،‬‬

‫السيما أن الخلل ليس فــي تـعــارض القوانين‬ ‫المحلية مع الدولية»‪.‬‬ ‫وقال البابطين‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إن «أطراف‬ ‫النزاع الرياضي لن يقبلوا الحلول‪ ،‬ولن نقبل أن‬ ‫ً‬ ‫يتكسبوا على جراح الكويت‪ ،‬وال يهمني حاليا‬ ‫ً‬ ‫من سيغضب ومن سيرضى»‪ ،‬مضيفا ‪02‬‬

‫دوليات‬

‫‪28‬‬ ‫ً‬ ‫األمير مترئسا الوفد الكويتي خالل الجلسة الختامية‬

‫تقرير‬ ‫اقتصادي‬

‫المؤسسات المالية الدولية ترى إصالحنا‬ ‫االقتصادي بعين واحدة‬

‫‪١٣‬‬

‫النظام يطبق على حلب‪...‬‬ ‫وإسرائيل تدمر طائرة‬ ‫إيرانية‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يعود للبالد بعد مشاركته في قمة المنامة‬

‫ولي العهد يستقبل المبارك‬

‫سموه هنأ رئيسي النمسا وغامبيا وعزى إندونيسيا‬ ‫عــاد صــاحــب الـسـمــو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬وال ــوف ــد الــرس ـمــي الـمــرافــق‬ ‫لسموه إلى أرض الوطن‪ ،‬عصر أمس‪ ،‬قادما‬ ‫من مملكة البحرين الشقيقة‪ ،‬وذلــك بعد ان‬ ‫ت ــرأس س ـمــوه وف ــد الـكــويــت فــي اجـتـمــاعــات‬ ‫الدورة السابعة والثالثين للمجلس األعلى‬ ‫لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي‬ ‫عقدت في العاصمة المنامة‪.‬‬ ‫وكـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـبــال س ـم ــوه‪ ،‬ع ـلــى أرض‬ ‫المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني‬ ‫الشيخ مشعل االحمد‪ ،‬وسمو الشيخ ناصر‬ ‫ال ـم ـح ـم ــد‪ ،‬وس ـم ــو رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ووزير شؤون الديوان‬ ‫األميري الشيخ ناصر صباح األحمد‪ ،‬وكبار‬ ‫المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش‬ ‫والشرطة والحرس الوطني واإلدارة العامة‬ ‫لالطفاء‪.‬‬ ‫ورافـ ــق س ـمــوه‪ ،‬وف ــد رس ـمــي ضــم كــا من‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة الـشـيــخ ص ـبــاح ال ـخــالــد‪ ،‬ونــائــب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ‬ ‫محمد الخالد‪ ،‬ونائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزي ــر الــدفــاع الشيخ خــالــد ال ـجــراح‪ ،‬ونائب‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزي ــر المالية وزيــر‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬ومدير مكتب‬ ‫سمو أمير البالد‪ ،‬أحمد الفهد‪ ،‬والمستشار‬ ‫بالديوان األميري محمد ابوالحسن‪ ،‬ورئيس‬ ‫الـ ـم ــراس ــم وال ـت ـش ــري ـف ــات األمـ ـي ــري ــة الـشـيــخ‬ ‫خــالــد ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬ون ــائ ــب وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫خالد الجارالله‪ ،‬ورئيس الشؤون اإلعالمية‬ ‫والثقافية بالديوان األميري يوسف الرومي‪،‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال المبارك‬ ‫استقبل سمو نائب األمير وولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‪،‬‬ ‫بقصر ب ـيــان‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬رئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء سـمــو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير محييا مستقبليه لدى عودته أمس‬ ‫ورئـيــس ال ـشــؤون السياسية واالقـتـصــاديــة‬ ‫ب ــال ــدي ــوان األم ـي ــري ال ـش ـيــخ فـ ــواز ال ـس ـعــود‪،‬‬ ‫وم ـســاعــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ل ـش ــؤون مكتب‬ ‫النائب االول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر‬ ‫الـخــارجـيــة الـسـفـيــر الـشـيــخ د‪ .‬أحـمــد ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬وكبار المسؤولين بالديوان األميري‬ ‫ووزارة الخارجية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بعث سموه ببرقية تهنئة‬ ‫إل ــى رئ ـيــس ج ـم ـهــوريــة الـنـمـســا االت ـحــاديــة‬ ‫الصديقة ألكسندر فان دير بيلين‪ ،‬عبر فيها‬ ‫سـمــوه عــن خــالــص تهانيه بمناسبة فــوزه‬ ‫في االنتخابات الرئاسية‪ ،‬متمنيا له موفور‬

‫«قمة المنامة»‪ ...‬االقتصاد‪...‬‬ ‫ويعزز فاعلية االقتصاد الخليجي وقدرته التنافسية والتفاوضية‪،‬‬ ‫ويؤكد مكانة ودور دول المجلس في االقتصاد العالمي»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي‪ ،‬أمام القمة‪،‬‬ ‫عن رغبة حكومتها في تعزيز العالقات التجارية مع دول الخليج‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا تـسـتـعــد بــريـطــانـيــا ل ـل ـخــروج م ــن االت ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي‪ .‬وقــالــت‬ ‫ماي‪« :‬أريد لهذه المحادثات أن تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاقات‬ ‫ً‬ ‫تجارية طموحة»‪ ،‬مضيفة أن المملكة المتحدة تعمل حاليا على جعل‬ ‫لندن عاصمة لالستثمار اإلســامــي‪ .‬وأكــدت أهمية تعزيز العالقات‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية مع دول الخليج‪ ،‬وخصوصا في التجارة الحرة‪« ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫تجعلنا جميعا أغنى»‪.‬‬ ‫كما تعهدت ماي بأن تساند بريطانيا الدول الخليجية في «التصدي‬ ‫لعدوانية إيران»‪ ،‬وترسخ «شراكة استراتيجية» مع هذه الدول بما يشمل‬ ‫االستثمار في مجاالت التسليح‪ ،‬وكذلك التدريب في البحرين واألردن‪.‬‬

‫الـصـحــة وال ـعــاف ـيــة وك ــل الـتــوفـيــق وال ـســداد‬ ‫وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبـعــث سـمــوه ببرقية تهنئة إلــى رئيس‬ ‫جمهورية غامبيا اإلسالمية الصديقة أداما‬ ‫ب ــارو‪ ،‬عبر فيها سموه عــن خالص تهانيه‬ ‫بمناسبة ف ــوزه فــي االنـتـخــابــات الرئاسية‬ ‫رئيسا للجمهورية‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬ ‫وال ـعــاف ـيــة وك ــل ال ـتــوف ـيــق والـ ـس ــداد وللبلد‬ ‫الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث سموه ببرقية تعزية إلى رئيس‬ ‫ج ـم ـهــوريــة إنــدون ـي ـس ـيــا ال ـصــدي ـقــة جــوكــو‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــدودو‪ ،‬ع ـب ــر ف ـي ـه ــا سـ ـم ــوه عـ ــن خــالــص‬

‫تعازيه وصــادق مواساته بضحايا الزلزال‬ ‫الــذي ضــرب إقليم أتشيه غربي اندونيسيا‬ ‫والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا‬ ‫والمصابين‪ ،‬سائال سموه المولى تعالى أن‬ ‫يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم‬ ‫فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة‬ ‫الشفاء والعافية وأن يمكن المسؤولين في‬ ‫البلد الصديق من تجاوز آثــار هذه الكارثة‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وب ـعــث سـمــو نــائــب األم ـي ــر وول ــي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيات مماثلة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وعبر القادة عن ارتياحهم لـ«اإلنجازات التي تمت في نطاق تحقيق‬ ‫التكامل الدفاعي بين دول المجلس والخطوات التي تحققت إلنشاء‬ ‫الـقـيــادة العسكرية الـمــوحــدة»‪ ،‬ووجـهــوا ب ـ «أهمية االنـتـهــاء مــن كل‬ ‫اإلجراءات المطلوبة لتفعيلها‪ ،‬وبتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق‬ ‫التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس»‪.‬‬ ‫ودع ــا الـبـيــان الـخـتــامــي إي ــران إل ــى وق ــف تــدخــاتـهــا فــي الـشــؤون‬ ‫الداخلية ل ــدول المجلس والمنطقة‪ ،‬وتغيير سياستها مــن خالل‬ ‫االل ـتــزام بالمواثيق والـمـعــاهــدات الــدولـيــة‪ ،‬وعــدم احتضان وإيــواء‬ ‫الجماعات اإلرهابية على أراضيها‪ ،‬بما فيها ميليشيات حزب الله‪،‬‬ ‫وعدم دعم الميليشيات اإلرهابية في المنطقة‪ ،‬وعدم إشعال الفتن‬ ‫الطائفية فيها‪.‬‬ ‫وجدد القادة التزامهم بحل سلمي في سورية‪ ،‬ودانوا قصف حلب‬ ‫والتغيير الديمغرافي في عدة مناطق من البالد‪ ،‬كما جددوا القول إن‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد لم يعد له مكان في مستقبل سورية‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫وزير الديوان يستقبل الفائزين‬ ‫بجائزة ملتقى القصة القصيرة‬ ‫استقبل وزي ــر ش ــؤون ال ــدي ــوان األم ـيــري الشيخ‬ ‫ناصر صباح األحمد‪ ،‬رئيس جائزة الملتقى للقصة‬ ‫الـقـصـيــرة األدي ــب طــالــب الــرفــاعــي‪ ،‬تــرافـقــه القائمة‬ ‫بأعمال الجامعة األميركية د‪ .‬روضة عواد‪ ،‬ونائبة‬

‫تباين نيابي حول «مبادرة‪...‬‬ ‫أن «المبادرة تأتي في هذا الوقت ألنه إذا لم يرفع اإليقاف قبل ‪18‬‬ ‫الجاري فسيسقط منتخب الكويت من قرعة المنتخبات المتأهلة‬ ‫للبطوالت العالمية والقارية»‪.‬‬ ‫وتنص المبادرة على تقديم الحكومة تعهدات للجنة األولمبية‬ ‫الدولية واالتحادات الرياضية بتعديل قانون الرياضة بما يتوافق‬ ‫مع الميثاق األولمبي‪ ،‬على أن يرفع اإليقاف قبل ‪ 18‬الـجــاري‪ ،‬وأن‬ ‫تعمل الحكومة على إقرار التعديالت خالل ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫وأشاد النائب راكان النصف بجهود البابطين والطبطبائي لرفع‬ ‫ً‬ ‫اإليقاف‪ ،‬مؤكدا أن «الحكومة ال تملك‪ ،‬منفردة‪ ،‬تقديم تعهد بتعديل‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬مادامت التعديالت تتطلب موافقة مجلس األمة أوال»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال النصف‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن إعطاء «األولمبية» تعهدا مفتوحا‬ ‫قبل اال ط ــاع على القوانين المتعارضة‪ ،‬حسب زعمها‪« ،‬سيخلق‬ ‫ً‬ ‫سابقة بسن تشريعات محلية وفــق إم ــاء ات دولـيــة»‪ ،‬موضحا أن‬

‫رئيس الجامعة أمل البنعلي‪ ،‬حيث قدموا له لجنة‬ ‫تحكيم الجائزة والفائزين بجائزة الملتقى‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫مازن معروف وزيــاد خداش من فلسطين‪ ،‬ومحمد‬ ‫رفيع من مصر‪ ،‬ولطف الصراري من اليمن‪.‬‬

‫«التعديالت المطلوبة من اللجنة أو االتحادات الدولية قد تتعارض‬ ‫مع الدستور الكويتي»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد الـنــائــب ري ــاض الـعــدســانــي أن اإلي ـقــاف ال عــاقــة له‬ ‫بالقوانين المحلية أو استقاللية الحركة الرياضية‪« ،‬ولسنا بحاجة إلى‬ ‫تقديم تعهدات لرفعه‪ ،‬وحسبما بينت أنه واضح للجميع من المتسبب‬ ‫في تعليق النشاط الرياضي‪ ،‬فمن قدم الشكوى عليه معالجة الموضوع»‪.‬‬ ‫وق ــال الـعــدســانــي‪« :‬نـحــرص على الــريــاضــة الكويتية‪ ،‬ورف ــع علمنا‬ ‫بالمحافل الدولية‪ ،‬وسنقدم كل الدعم للرياضيين‪ ،‬فبلدنا يستحق‬ ‫الكثير حتى ال تلفظ الرياضة أنفاسها‪ ،‬لكن علينا‪ ،‬في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫توضيح الحقائق لكي تتضح الصورة للجميع»‪.‬‬ ‫وبينما أكد النائب ثامر السويط أنه تشرف بتوقيع المبادرة من‬ ‫باب التحرك السريع قبل المهلة المحددة لرفع اإليقاف‪ ،‬ذكر النائب‬ ‫ً‬ ‫عادل الدمخي أنه «عمال على رفع اإليقاف عن الرياضة وقعت وإخواني‬ ‫ً‬ ‫النواب بيانا يطالب الحكومة بالتعهد بتغيير القانون ليتوافق مع‬ ‫التشريعات الدولية»‪.‬‬ ‫‪٠٧‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫السودان يشيد بالدور اإلنساني للكويت‬

‫رئيس التحرير يستقبل السفير األميركي‬

‫«الصحة»‪ :‬منح القطاع الخاص فرصة أكبر لتحقيق التنمية المستدامة‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس تـ ـح ــري ــر‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ال ــزم ـي ــل خ ــال ــد هــال‬ ‫ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي ديــوان ـهــا‬ ‫س ـ ـف ـ ـيـ ــر الـ ـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة الـ ـسـ ـفـ ـي ــر لـ ــورنـ ــس‬ ‫سيلفرمان‪.‬‬ ‫وتبادل الطرفان الحديث حول‬ ‫دور اإلعــام في توطيد التعاون‬ ‫الثنائي بين البلدين‪ ،‬كما جرى‬ ‫ع ــرض ل ـل ـعــاقــات ال ـكــوي ـت ـيــة مع‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وت ــدع ـي ــم‬ ‫التواصل والتقارب على النطاق‬ ‫اإلعالمي‪.‬‬ ‫وثـمــن السفير األمـيــركــي دور‬ ‫الصحافة الكويتية فــي تسليط‬ ‫الضوء على القضايا العالمية‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫الصالح ووزير الصحة السوداني وعدد من العاملين في الوزارة‬

‫اقترحنا‬ ‫تأسيس سجل‬ ‫وطني عن‬ ‫السرطان في‬ ‫السودان‬ ‫الصالح‬

‫أشــاد وزيــر الصحة السوداني‬ ‫الـ ـب ــروفـ ـيـ ـس ــور مـ ــأمـ ــون ح ـم ـيــدة‬ ‫بالوفد الكويتي الخليجي الذي‬ ‫يقوم بزيارة عمل ميدانية لمعاينة‬ ‫الـ ـح ــاالت ف ــي ال ـق ــرى ال ـســودان ـيــة‬ ‫ونشر ثقافة التوعية عن سرطان‬ ‫الفم الــذي يشكل نسبة عالية في‬ ‫السودان‪.‬‬ ‫وثمن الوزير السوداني‪ ،‬خالل‬ ‫لقائه الوفد الكويتي والخليجي‬ ‫بــرئــاســة اسـتـشــاري األورام أمين‬ ‫عــام االتـحــاد الخليجي لمكافحة‬ ‫الـســرطــان د‪ .‬خــالــد الـصــالــح‪ ،‬دور‬ ‫ال ـك ــوي ــت وم ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون في‬ ‫الـتـعــاون العلمي والـمـيــدانــي مع‬ ‫الـ ـس ــودان‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـل ـقــاء ركــز‬ ‫على الجوانب العملية في برنامج‬ ‫الزيارة‪.‬‬ ‫واق ـت ــرح الـصــالــح عـلــى الــوزيــر‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــودان ـ ــي ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــن أج ــل‬

‫تأسيس سجل وطني للسودان‪،‬‬ ‫كــأهــم خ ـطــوة تـســاعــد فــي عملية‬ ‫تـحــديــد حـجــم مـشـكـلــة الـســرطــان‬ ‫بالسودان‪ ،‬وبالتالي وضع الخطط‬ ‫االستراتيجية لمكافحة المرض‪،‬‬ ‫وهــو مــا وجــد ترحيبا كبيرا من‬ ‫الـ ــوزيـ ــر ال ـ ـسـ ــودانـ ــي ال ـ ــذي ش ــدد‬ ‫على أهمية هذه الخطوة‪ ،‬وطلب‬ ‫مــن المسؤولين عمل االتـصــاالت‬ ‫الالزمة لتفعيلها‪.‬‬ ‫ف ــي م ـجــال صـحــي آخـ ــر‪ ،‬أك ــدت‬ ‫رئ ـي ـس ــة م ـك ـتــب الـ ـم ــدن الـصـحـيــة‬ ‫ا ل ـتــا بــع إلدارة ا ل ـص ـحــة المهنية‬ ‫ب ــوزارة الصحة د‪ .‬آمــال اليحيى‪،‬‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة مـ ـن ــح الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـخ ــاص‬ ‫وم ــؤسـ ـس ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـمــدنــي‬ ‫فـ ــرصـ ــة اك ـ ـبـ ــر ل ـت ـح ـق ـي ــق غ ــاي ــات‬ ‫وأهـ ـ ـ ــداف ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى توفير حياة صحية‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫العتيبي‪ :‬التجهيز لورش المؤتمر‬ ‫الطالبي األول للمرحلة الثانوية‬

‫جانب من اجتماع العتيبي مع مديري مدارس الفروانية‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫عـقــد مــديــر األنـشـطــة الـتــربــويــة بمنطقة الـفــروانـيــة‬ ‫التعليمية د‪ .‬م ـبــارك العتيبي اجـتـمــاعــا مــع مــديــري‬ ‫وم ــدي ــرات المنطقة لــاسـتـعــداد والـتـجـهـيــز للمؤتمر‬ ‫الطالبي األول للمرحلة الثانوية‪ ،‬الذي سيقام في فبراير‬ ‫المقبل برعاية سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫تحت شعار "المواطنة وتحديات العصر"‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـعـتـيـبــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح لـلـصـحــافـيـيــن عقب‬ ‫االج ـت ـم ــاع‪ ،‬إن "االج ـت ـم ــاع نــاقــش فـعــالـيــات الـمــؤتـمــر‬ ‫ومشاركة المنطقة في مسابقة تحدي القراءة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى تـجـهـيــز أوراق ال ـع ـمــل وال ـم ـشــاركــة بــالـفـعــالـيــات‬ ‫والورش"‪ ،‬مبينا أن "مشاركة مدارس المرحلة الثانوية‬ ‫بــالـفــروانـيــة ستشمل الـمـعــرض الـمـصــاحــب للمؤتمر‬ ‫الطالبي األول عبر أفكار وإنجازات الطلبة لتكوين دافع‬ ‫وتحفيز لطلبة الكويت لمزيد من النجاح مستقبال"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "األف ـكــار حصيلة تؤهلنا لتحقيق ما‬ ‫يريد أبناؤنا وفــق أهدافنا فــي وزارة التربية"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أنــه أوصــى بأهمية المشاركة الفاعلة في مراحل‬ ‫المؤتمر المختلفة وان ـطــاق الفعاليات الـخــاصــة به‬

‫داخل المدارس عبر مشاركة الطلبة بالورش ومشاركة‬ ‫المدارس بالمعرض المصاحب‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن التجهيز للمؤتمر والمعرض يتم على‬ ‫قدم وساق‪ ،‬متوقعا مشاركة طالبية واسعة من طلبة‬ ‫المدارس الثانوية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬نظمت شركة البحر والهاجري حفل‬ ‫ختام األنشطة وتخرج الدفعة الرابعة من دورة "إعداد‬ ‫مــدرب محترف للناشئة" وهــي ضمن مـشــروع إعــداد‬ ‫ال ـق ــادة بــرعــايــة وح ـضــور الـمــربـيــة الـفــاضـلــة الشيخة‬ ‫انـتـصــار الـصـبــاح سـفـيــرة ال ـنــوايــا الـحـسـنــة‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫مجلس ادارة الشركة جابر الهاجري‪ ،‬والقائمين على‬ ‫المعسكر مع أولياء أمور المشاركين والمشاركات في‬ ‫المعسكر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وا فــتـتــح الحفل بكلمة نائبة ر ئـيــس مجلس إدارة‬ ‫ال ـشــركــة ه ــدى ال ـب ـحــر‪ ،‬قــالــت فـيـهــا إن أف ـضــل مــرحـلــة‬ ‫لصناعة الجيل الـقـيــادي هــي مرحلة الطفولة‪ ،‬إذ إن‬ ‫التعليم المبكر سالح للطفل لمواجهة مستقبل أفضل‬ ‫لبناء شخصية قوية ليصبح قوة دافعة مستمرة عند‬ ‫مواجهة تحديات جديدة وملحة‪.‬‬

‫الجابر‪ :‬جهود كبيرة لـ «التربية»‬ ‫في تدريس جميع اإلعاقات‬ ‫أك ــد رئ ـيــس الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـش ـي ــخ ف ـه ــد ال ـج ــاب ــر‬ ‫اهـتـمــام الحكومة بــأبـنــاء الكويت‬ ‫مــن ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬والـعـمــل بشكل‬ ‫جــدي على دمجهم فــي المجتمع‪،‬‬ ‫و"هـ ـ ـ ــذا لـ ــن ي ـك ـت ـمــل إال مـ ــن خ ــال‬ ‫تعاون وتكاتف الجهود الحكومية‬ ‫واأله ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬وان رعـ ــايـ ــة ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ألنشطة طــاب وطــالـبــات مــدارس‬ ‫التربية الـخــاصــة‪ ،‬الـتــي نعتبرها‬ ‫أولــويــة مــن أولــويــاتـنــا‪ ،‬خصوصا‬

‫أن ـن ــا وج ــدن ــا م ــواه ــب ك ـب ـيــرة في‬ ‫العديد من األنشطة"‪.‬‬ ‫جاء حديث الشيخ فهد الجابر‬ ‫خ ــال رعــاي ـتــه الـبـطــولــة المحلية‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ل ــري ــاض ــة ذوي اإلعـ ــاقـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ن ـظ ـم ـت ـهــا ل ـج ـن ــة ري ــاض ــة‬ ‫ذوي اإلعاقة المنبثقة عن اللجنة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة الـكــويـتـيــة ف ــي مــدرســة‬ ‫تأهيل التربية الفكرية بنين في‬ ‫منطقة حولي‪ ،‬بحضور مدير إدارة‬ ‫مــدارس التربية الخاصة عبدالله‬

‫ال ـع ـج ـمــي‪ ،‬وال ـمــراق ـب ـيــن وم ــدي ــري‬ ‫ومديرات مدارس التربية الخاصة‪،‬‬ ‫وجـمــع كبير مــن ط ــاب وطــالـبــات‬ ‫مدارس التربية الخاصة بمختلف‬ ‫إع ــاق ــات ـه ــم ال ـح ــرك ـي ــة وال ـب ـصــريــة‬ ‫والـسـمـعـيــة والــذه ـن ـيــة‪ ،‬وشــاركــوا‬ ‫فــي جـمـيــع الـمـســابـقــات واألل ـعــاب‬ ‫الرياضية المختلفة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "اللجنة األولمبية‬ ‫ت ـضــع ك ــل إم ـكــانــات ـهــا ف ــي خــدمــة‬ ‫أبـ ـن ــائـ ـن ــا مـ ــن م ـن ـت ـس ـبــي مـ ـ ــدارس‬ ‫الـ ـت ــربـ ـي ــة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ ،‬وم ـت ـس ـع ــدة‬ ‫لـمـشــاركـتـهــم فــي جـمـيــع األنـشـطــة‬ ‫الرياضية"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ت ـق ــدم م ــدي ــر إدارة‬ ‫مــدارس التربية الخاصة عبدالله‬ ‫العجمي بالشكر لرئيس اللجنة‬ ‫ال ـش ـيــخ ف ـهــد ال ـج ــاب ــر ع ـلــى دعـمــه‬ ‫ألبـنــائــه ط ــاب وطــال ـبــات م ــدارس‬ ‫الـتــربـيــة الـخــاصــة فــي تنظيم هــذا‬ ‫ال ـن ـش ــاط ال ـ ــرائ ـ ــع‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫م ــدرس ــة تــأهـيــل الـتــربـيــة الـفـكــريــة‬ ‫ب ـن ـيــن‪ ،‬وم ـش ــارك ــة جـمـيــع م ــدارس‬ ‫ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ب ـم ـخ ـت ـل ــف‬ ‫اإلعــاقــات‪ ،‬الفتا إلــى أن "هــذا خير‬ ‫دليل على دعــم مؤسسات الدولة‬ ‫األهـلـيــة والـحـكــومـيــة لـهــذه الفئة‪،‬‬ ‫واننا نعدهم ببذل المزيد من أجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االرتقاء بطالبنا علميا ورياضيا"‪.‬‬

‫وق ــال ــت ال ـي ـح ـيــى ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ـلــى ه ــام ــش اخ ـت ـتــام‬ ‫فـ ـع ــالـ ـي ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـت ــدري ـب ـي ــة‬ ‫(التخطيط االستراتيجي للمدن‬ ‫الصحية وعمل اللجان التطوعية)‪،‬‬ ‫إن "ال ـ ــدورة أوص ــت بتفعيل دور‬ ‫م ـجــالــس ال ـم ـحــاف ـظــات‪ ،‬وت ـعــزيــز‬ ‫مـنـهـجـيــة الـ ـم ــدن ال ـص ـح ـيــة عـبــر‬ ‫إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء لـ ـجـ ـن ــة وط ـ ـن ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ــدن‬ ‫الصحية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد المنسق الوطني‬ ‫للمدن الصحية في الوزارة أحمد‬ ‫الشطي في تصريح مماثل أهمية‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون بـ ـي ــن مـ ــراكـ ــز ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـصـحـيــة األولـ ـي ــة‪ ،‬بـغـيــة تطوير‬ ‫وتفعيل الملف اإللكتروني‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون رافـ ـ ــدا أس ــاس ـي ــا للمرتسم‬ ‫الصحي الهادف إلى تتبع األنماط‬ ‫المرضية ومحددات الصحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫رئيس التحرير مستقبال السفير األميركي‬

‫الدعاس‪ :‬العمل اإلحصائي يحظى بإشادة دولية‬ ‫قــالــت الــوكـيـلــة ال ـم ـســاعــدة لـقـطــاع العمل‬ ‫اإلحصائي في اإلدارة المركزية لإلحصاء في‬ ‫الكويت منى الدعاس أمس األول‪ ،‬إن العمل‬ ‫اإلحصائي فــي الكويت يحظى بــإشــادة من‬ ‫قـبــل منظمات دول ـيــة‪ ،‬منها ص ـنــدوق النقد‬ ‫الدولي والبنك الدولي‪.‬‬ ‫وأضــافــت الــدعــاس فــي تصريح لــ"كــونــا"‪،‬‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش م ـشــارك ـت ـهــا ف ــي ال ـ ـ ــدورة ال ـ ــ‪15‬‬ ‫لمؤتمر الرابطة الدولية لإلحصاءات الرسمية‬ ‫فــي أبوظبي‪ ،‬أن المؤتمر يهدف إلــى تبادل‬ ‫النماذج اإلحصائية على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـق ــام لـلـمــرة‬ ‫األول ــى فــي دول ــة عــربـيــة‪ ،‬وعـلــى م ــدار ثالثة‬ ‫أيــام يـشــارك فيه ‪ 500‬اختصاصي مــن كبار‬ ‫المسؤولين وصـنــاع الـسـيــاســات والـخـبــراء‬

‫ورؤساء األجهزة العالمية لإلحصاء يمثلون‬ ‫‪ 40‬دولة حول العالم‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن ال ـم ــؤت ـم ــر يـ ـتـ ـن ــاول ال ـق ــواع ــد‬ ‫والـبـيــانــات اإلحـصــائـيــة وتـطــويــرهــا لخدمة‬ ‫ق ـي ــاس أف ـض ــل لـ ـل ــرؤى واألهـ ـ ـ ــداف الــوطـنـيــة‬ ‫واإلنمائية لعام "‪ "2030-2020‬إلى جانب دور‬ ‫اإلحصاء في تقنين قاعدة البيانات بأسلوب‬ ‫حديث ومتطور‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن المؤتمر يرتكز على أربعة‬ ‫مـ ـح ــاور ع ـم ــل رئ ـي ـس ـي ــة‪ ،‬ه ــي ت ـع ــزي ــز قـيـمــة‬ ‫اإلحصاءات الرسمية في مجتمع المعلومات‬ ‫والشراكات في العمل من أجل تحقيق النتائج‬ ‫واالب ـت ـك ــار وت ـحــديــث األن ـظ ـمــة اإلحـصــائـيــة‬ ‫الوطنية وااللـتــزام بالمبادئ األساسية في‬ ‫العمل اإلحصائي‪.‬‬

‫وذكرت الدعاس أنها ستحاضر في جلسة‬ ‫نقاشية بـعـنــوان "دور األ ج ـهــزة الخليجية‬ ‫والعربية في تقديم مؤشرات منضبطة في‬ ‫تقدم المرأة العربية"‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـمــركــز‬ ‫اإلحـصــاء فــي "أبــوظـبــي" بطي القبيسي في‬ ‫ً‬ ‫كلمته االفتتاحية‪ ،‬إن المؤتمر يمثل منبرا‬ ‫ً‬ ‫قيما الستعراض أفضل الممارسات في مجال‬ ‫إدارة البيانات اإلحصائية وتعزيز التعاون‬ ‫في المجتمع اإلحصائي العالمي‪ ،‬بما يخدم‬ ‫الجهود الدولية المبذولة لتحقيق أ هــداف‬ ‫األمم المتحدة للتنمية‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫«األشغال»‪ :‬توقيع اتفاقية تعاون مع كوريا الجنوبية‬

‫تهدف إلى التطوير في المجاالت الصناعية والبنية التحتية‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكدت الغنيم حرص «األشغال»‬ ‫على التعاون التكنولوجي‬ ‫والعلمي المشترك مع كوريا‬ ‫الجنوبية في المجاالت‬ ‫المشتركة‪ ،‬بهدف نقل‬ ‫الخبرات الفنية وأحدث وسائل‬ ‫التكنولوجيا فى المجال‬ ‫اإلنشائي‪.‬‬

‫وق ـعــت وك ـي ـلــة وزارة األش ـغــال‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪ ،‬الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس ــة عـ ــواطـ ــف‬ ‫الغنيم‪ ،‬أمس أول‪ ،‬اتفاقية التعاون‬ ‫التكنولوجي والعلمي المشترك‬ ‫ف ــي مـ ـج ــال األش ـ ـغـ ــال ال ـع ــام ــة مــع‬ ‫المعهد الكوري لتكنولوجيا البناء‬ ‫والـهـنــدســة الـمــدنـيــة‪ ،‬والـتــي تأتي‬ ‫في إطــارة التعاون المشترك بين‬ ‫دولتي الكويت وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـغ ـن ـي ــم‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن هذا البرنامج يهدف‬ ‫إلى تطوير التعاون المشترك بين‬ ‫الدولتين الصديقتين في المجاالت‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة وخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات ال ـب ـن ـي ــة‬ ‫الـتـحـتـيــة ون ـقــل ال ـخ ـب ــرات الفنية‬ ‫وأحــدث وسائل التكنولوجيا في‬ ‫مجال األشغال العامة‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن ب ــرن ــام ــج ال ـت ـع ــاون‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك ال ـ ــذي ت ــم تــوق ـي ـعــه هو‬ ‫ثمرة من ثمرات ومخرجات برنامج‬ ‫األوف ـس ــت ال ــذي ت ــم تـطـبـيـقــه على‬ ‫مشروع جسر الشيخ جابر «وصلة‬ ‫الدوحة»‪.‬‬

‫اجتماع «التربية»‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬دع ـ ــت وزارة‬ ‫األشغال العامة‪ ،‬ممثلة في الوكيل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـقـ ـط ــاع اإلنـ ـش ــائـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس غــالــب ص ـف ــوق‪ ،‬وزارة‬ ‫التربية ممثلة في الوكيل المساعد‬ ‫ل ـق ـطــاع اإلن ـ ـشـ ــاءات ال ـت ــرب ــوي ــة د‪.‬‬ ‫خــالــد الــرش ـيــد إل ــى عـقــد اجـتـمــاع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«السكنية»‪ 653 :‬طلبا جديدا‬ ‫وتخصيص ‪ 709‬نوفمبر الماضي‬ ‫وزعت ‪ 302‬قسيمة بضاحية ‪ N1‬في المطالع‬ ‫●‬

‫جانب من اجتماع «األشغال» مع الوفد الكوري‬ ‫تنسيقي بين الوزارتين للتباحث‬ ‫واس ـت ـع ــراض ج ــوان ــب مــاحـظــات‬ ‫وزارة التربية لكل المشاريع التي‬ ‫تقوم وزارة األشغال بتنفيذها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫االجتماع سيناقش ما تم إنجازه‬ ‫م ــن عـ ـش ــرات ال ـ ـمـ ــدارس لمختلف‬ ‫ال ـ ـمـ ــراحـ ــل ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة وري ـ ــاض‬ ‫األط ـفــال خــال الـسـنــوات السابقة‬ ‫في مختلف مناطق الدولة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى الـمـبــانــي التعليمية كـمــا في‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــات الـ ـع ــاصـ ـم ــة وح ــول ــي‬

‫«الزراعة» تحظر استيراد الطيور الحية‬ ‫من كرواتيا والهند والنمسا‬ ‫أصدرت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة‬ ‫ً‬ ‫الـسـمـكـيــة ق ـ ـ ــرارا بـحـظــر اس ـت ـي ــراد جـمـيــع أنـ ــواع‬ ‫الطيور الحية وبيض التفريخ والصيصان عمر‬ ‫ً‬ ‫يــوم واحــد للدجاج البياض والــاحــم مؤقتا من‬ ‫كــرواتـيــا والـهـنــد والـنـمـســا‪ ،‬بسبب ظـهــور مرض‬ ‫إنفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫وقــالــت الهيئة فــي بـيــان صحافي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصدرت قرارا مؤقتا بحظر استيرادها من الهند‬ ‫بسبب مرض إنفلونزا الطيور ومن النمسا بسبب‬ ‫مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ض ـ ــرورة خ ـضــوع جـمـيــع اإلرســال ـيــات‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حسب نوعها للشروط والضوابط‪ ،‬التي تصدرها‬ ‫إدارة الصحة الحيوانية بالهيئة العامة للزراعة‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا إلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ـع ــال ـم ـي ــة لـلـصـحــة‬ ‫ال ـح ـيــوان ـيــة‪ ،‬ون ـظ ــام ال ـح ـجــر ال ـب ـي ـطــري ف ــي دول‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربي واإلجراءات‬ ‫المنصوص عليها في الئحة نظام الحجر البيطري‬ ‫في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ال ـ ـقـ ــرار ج ـ ــاء ف ــي ض ـ ــوء ت ـقــاريــر‬ ‫المنظمة العالمية للصحة الحيوانية‪ ،‬التي تفيد‬ ‫بظهور مرض إنفلونزا الطيور في كل من كرواتيا‬ ‫والهند والنمسا‪.‬‬

‫ومبارك الكبير‪ ،‬إضافة إلى مبنى‬ ‫المقر الرئيس للديوان العام لوزارة‬ ‫التربية في منطقة جنوب السرة‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي م ــن ال ـم ـقــرر االن ـت ـه ــاء منه‬ ‫وتـسـلـيـمــه ل ـ ــوزارة الـتــربـيــة خــال‬ ‫النصف األول من ‪.2017‬‬

‫الديوان العام لوزارة التربية‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد م‪ .‬ص ـفــوق‬ ‫أن وت ـ ـي ـ ــرة األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ف ـ ــي م ـب ـنــى‬ ‫ال ـم ـق ــر ال ــرئـ ـي ــس لـ ـل ــدي ــوان ال ـع ــام‬

‫ل ـ ـ ــوزارة ال ـتــرب ـيــة ج ــاري ــة بــوت ـيــرة‬ ‫ســريـعــة ومـسـتـمــرة إلن ـهــاء أعـمــال‬ ‫ال ـ ـت ـ ـش ـ ـط ـ ـي ـ ـبـ ــات فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـح ـ ــوائ ـ ــط‬ ‫واألرضـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــات واإلكـ ـ ـسـ ـ ـس ـ ــوارات‬ ‫واألطـ ـ ـ ـق ـ ـ ــم الـ ـصـ ـحـ ـي ــة والـ ـ ــزجـ ـ ــاج‬ ‫واأللمنيوم‪ ،‬إضافة إلــى كل بنود‬ ‫ال ـتــأث ـيــث ال ـثــابــت وال ـم ـت ـحــرك من‬ ‫ق ــواط ــع خـشـبـيــة وم ـكــاتــب وف ــرش‬ ‫ل ـك ــام ــل الـ ـقـ ـي ــادات وال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫والموظفين‪ ،‬مع األعمال الخارجية‬ ‫مـ ــن زراع ـ ـ ـ ــة ت ـج ـم ـي ـل ـيــة وم ــواق ــف‬ ‫سيارات‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬ممثلة بإدارة‬ ‫خــدمــة الـمــواطــن‪ ،‬إنـجــاز ‪19466‬‬ ‫معاملة خالل نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫منها ‪ 653‬طلبا إسكانيا جديدا‪،‬‬ ‫إضافة إلى إجراء ‪ 709‬معامالت‬ ‫تخصيص‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫إحـصــائـيــة حـصـلــت «ال ـجــريــدة»‬ ‫عـ ـل ــى ن ـس ـخ ــة مـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬إن إدارة‬ ‫ال ـت ــوزي ــع ف ــي ال ـمــؤس ـســة أج ــرت‬ ‫فـ ــي الـ ـشـ ـه ــر ذاتـ ـ ـ ــه ‪ 61‬م ـعــام ـلــة‬ ‫تبادل وتنازل‪ ،‬وقدمت ‪ 60‬عقدا‬ ‫لالنتفاع‪ ،‬عالوة على فتح إدارة‬ ‫ال ـم ـســاكــن ال ـم ــؤج ــرة (الـمـســاكــن‬ ‫الشعبية) ‪ 85‬ملفا جديدا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت اإلح ـص ــائ ـي ــة‪ ،‬أن‬ ‫ق ـس ــم االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال أنـ ـج ــز ‪2774‬‬ ‫اس ـت ـف ـســارا لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬و‪510‬‬ ‫شهادات لمن يهمه األمر مرسلة‬ ‫لبنك االئـتـمــان‪ ،‬إلــى جانب ‪634‬‬ ‫معاملة لبدل اإليجار‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـ ـ ــرد اآللـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ق ــدم مــركــز خــدمــة ال ـع ـمــاء ‪990‬‬ ‫خــدمــة واس ـت ـف ـســارا‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫‪ 857‬اتصاال مباشرا مع موظفي‬ ‫ال ـخ ــدم ــة‪ ،‬وقـ ــدم ق ـســم الـمـتــابـعــة‬ ‫‪ 38‬كتابا لتقسيط المديونيات‬ ‫عـ ـل ــى ا لـ ـم ــوا طـ ـنـ ـي ــن‪َّ ،‬‬ ‫ورد عـلــى‬

‫اسـ ـتـ ـفـ ـس ــارات ب ـخ ـص ــوص ‪136‬‬ ‫حالة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أج ـ ـ ـ ــرت‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة أم ـ ــس الـ ـق ــرع ــة عـلــى‬ ‫ال ــدفـ ـع ــة ال ـث ــان ـي ــة مـ ــن ال ـق ـســائــم‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة بـ ـ ـض ـ ــاحـ ـ ـي ـ ــة ‪N1‬‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة ف ــي م ـش ــروع جـنــوب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــاع‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي شـ ـمـ ـل ــت ‪302‬‬

‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪ .2‬وأعلنت‬ ‫في بيان صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أسماء‬ ‫المواطنين المستحقين لدخول‬ ‫ه ــذه ال ـقــرعــة‪ ،‬ب ـنــاء عـلــى أولــويــة‬ ‫ال ـط ـلــب اإلسـ ـك ــان ــي‪ ،‬ال ـت ــي وصــل‬ ‫التخصيص لها حتى ‪2009/9/16‬‬ ‫وما قبل‪.‬‬

‫«ناطر بيت»‪ :‬قلقون‬ ‫من التشكيل الحكومي‬ ‫أعربت حملة «ناطر بيت» اإلسكانية عن قلقها الشديد تجاه التشكيل‬ ‫الحكومي الجديد‪ ،‬وتأثيره على مستقبل القضية اإلسكانية‪ ،‬والذي‬ ‫سيتم حسمه خالل الفترة القريبة المقبلة‪ ،‬مطالبة باستمرار النهج‬ ‫الحالي‪ ،‬وإكمال الخطوات التي تم اتخذها باتجاه حلحلة القضية‬ ‫اإلسكانية في البالد‪ ،‬واالستمرار بالتوزيعات اإلسكانية السنوية‪.‬‬ ‫وطالبت الحملة في بيان خصت به «الجريدة»‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬بتجنب أي تغيير للنهج اإلصالحي المتبع‬ ‫حاليا في «اإلسكان»‪ ،‬وأال تكون الوزارة ترضية لتيار أو أشخاص‪ ،‬ألن‬ ‫استقرار المواطنين وأسرهم أهم من أي ترضية سياسية‪.‬‬ ‫ولفتت الحملة إلى أن ديوان المحاسبة أوصى في أحد تقاريره‪ ،‬بأن‬ ‫التغيير الدائم لوزير اإلسكان‪ ،‬أحد أسباب األزمة اإلسكانية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن تفاعل القياديين مع الحمالت الشعبية واستيعابهم لتطلعاتهم‬ ‫وهمومهم‪ ،‬بل إشراكهم في القرار‪ ،‬أحد أسباب التقدم بالملف اإلسكاني‬ ‫خالل الفترة السابقة‪.‬‬

‫المطار المساند يستوعب‬ ‫المدني»‪:‬‬ ‫«الطيران‬ ‫ً‬ ‫‪ 4.5‬ماليين راكب سنويا‪ ...‬ويزيد الحركة ‪٪10‬‬

‫‪ 12‬مليون راكب‬ ‫العام الحالي‬ ‫والطاقة االستيعابية‬ ‫‪ 6‬ماليين فقط‬

‫قال مدير إدارة العمليات في اإلدارة العامة‬ ‫للطيران الـمــدنــي المهندس صــالــح الـفــداغــي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن م ـشــروع الـمـبـنــى الـمـســانــد للمطار‬ ‫ً‬ ‫سيستوعب نحو ‪ 4.5‬ماليين راكب سنويا‪.‬‬ ‫وأضاف الفداغي‪ ،‬في تصريح للصحافيين‬ ‫عقب افتتاحه ملتقى «اليوم العالمي للطيران‬ ‫المدني»‪ ،‬أن المبنى المساند سيزيد من حركة‬ ‫م ـطــار ال ـكــويــت ال ــدول ــي بـنـحــو ‪ 10‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا‪ ،‬وه ــو مـخـصــص لـلـخـطــوط الـجــويــة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وجـمـيــع الـشــركــات الـتــي تـقــدم لها‬ ‫«الكويتية» الخدمات‪.‬‬ ‫وذكر أن عدد الركاب في مطار الكويت بلغ‬ ‫ً‬ ‫خالل العام الحالي نحو ‪ 12‬مليون راكب‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن المطار صمم ليستوعب ‪ 6‬ماليين راكب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسـيـسـتــوعــب نـحــو ‪ 11‬مـلـيــونــا بـعــد انـتـهــاء‬ ‫المبنى المساند‪.‬‬ ‫وبـيــن أن مـطــار الـكــويــت يستقبل نـحــو ‪45‬‬

‫رفع ‪ 14203‬دروب من النفايات‬ ‫خالل شهرين في الفروانية‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أعـلــن ف ــرع بـلــديــة محافظة‬ ‫ال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة‪ ،‬أنـ ـ ــه قـ ـ ــام خ ــال‬ ‫سبتمبر وأكتوبر الماضيين‬ ‫ب ــر ف ــع و نـ ـق ــل ‪ 14203‬دروب‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـل ـ ـفـ ــات ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة‬ ‫واإلنشائية‪ ،‬وتحصيل رسوم‬ ‫بلغ إجماليها ‪ 55245‬دينارا‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب رف ــع ‪ 750‬سـيــارة‬ ‫مهملة من الشوارع والساحات‬ ‫بالمحافظة‪.‬‬ ‫وأوضح مدير إدارة النظافة‬ ‫الـ ـع ــام ــة وإش ـ ـ ـغـ ـ ــاالت الـ ـط ــرق‬ ‫بـفــرع بـلــديــة الـفــروانـيــة سعد‬ ‫ا ل ـخــر ي ـنــج‪ ،‬أن اإلدارة حققت‬ ‫الـعــديــد مــن اإلن ـج ــازات خــال‬ ‫سبتمبر الماضي‪ ،‬حيث قامت‬ ‫ب ــرف ــع ون ـق ــل ‪ 6921‬درب ـ ــا من‬ ‫النفايات‪ ،‬إ لــى جانب تحرير‬ ‫‪ 104‬مخالفات‪ ،‬وتوجيه ‪111‬‬ ‫إنذارا‪ ،‬وتحرير ‪ 86‬تعهدا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪« :‬قـ ـ ــامـ ـ ــت م ــراقـ ـب ــة‬

‫إش ـ ـ ـغـ ـ ــاالت الـ ـ ـط ـ ــرق بـ ــإصـ ــدار‬ ‫‪ 15‬تــرخ ـي ـصــا‪ ،‬وت ـج ــدي ــد ‪33‬‬ ‫أخرى‪ ،‬برسوم بلغ إجماليها‬ ‫‪ 9424‬د يـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــارا‪ ،‬ا شـ ـتـ ـمـ ـل ــت‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى تـ ـ ــراخ ـ ـ ـيـ ـ ــص مـ ـط ــاع ــم‬ ‫وم ـقــاه ومــؤق ـتــة‪ ،‬وت ــم تحرير‬ ‫‪ 216‬م ـخ ــال ـف ــة‪ ،‬ووضـ ـ ــع ‪883‬‬ ‫م ـل ـص ـقــا‪ ،‬ورف ـ ــع ‪ 286‬س ـيــارة‬ ‫مهملة وسكراب من الشوارع‬ ‫والساحات العامة‪ ،‬وتم اإلفراج‬ ‫عن ‪ 96‬سيارة»‪.‬‬ ‫وأوضح الخرينج أن اإلدارة‬ ‫نقلت خالل أكتوبر ‪ 7282‬دربا‬ ‫مــن ال ـن ـفــايــات‪ ،‬وت ـحــريــر ‪133‬‬ ‫مخالفة‪.‬‬

‫ً‬ ‫شركة طيران عالمية مشيرا إلى وجود مشاريع‬ ‫مستقبلية في المطار على جدول األعمال‪ ،‬مثل‬ ‫مـشــاريــع المباني اإلداريـ ــة وم ـشــروع الـمــدرج‬ ‫ً‬ ‫الثالث‪ ،‬فضال عن مشاريع تم االنتهاء منها‪،‬‬ ‫كافتتاح بوابات وصاالت جديدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـف ــداغ ــي‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة خ ـ ــال اف ـت ـتــاح‬ ‫الملتقى‪ ،‬إن اإلدارة الـعــامــة للطيران المدني‬ ‫ً‬ ‫قطعت أ ش ــوا ط ــا مهمة ليبقى مـطــار الكويت‬ ‫ً‬ ‫الــدولــي مـحــافـظــا عـلــى كـفــاء ة أنظمته الفنية‬ ‫والتشغيلية لتقديم أعلى مستوى آمن لحركة‬ ‫ال ـم ــاح ــة ال ـج ــوي ــة وت ـع ــزي ــز س ــام ــة ال ـط ـيــران‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن اليوم العالمي للطيران المدني‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ــواف ــق ال ـســابــع م ــن ديـسـمـبــر ك ــل ع ــام‪،‬‬ ‫يهدف إلى المساعدة في تعزيز الوعي العالمي‬ ‫بأهمية الطيران المدني الــدولــي في التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وذكر أنه يهدف أيضا إلى التعريف بأهمية‬ ‫دور منظمة الطيران المدني الدولية «إيكاو» في‬ ‫مساعدة الدول األعضاء على التعاون لتطوير‬ ‫أســس وتقنيات المالحة الجوية والتخطيط‬ ‫وال ـع ـمــل عـلــى تـطــويــر صـنــاعــة الـنـقــل الـجــوي‬ ‫لضمان أمنه وسالمته‪.‬‬ ‫من جهته قال المدير العام للشركة الكويتية‬ ‫لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو» بالوكالة‬ ‫عـبــدالـلــه الــدع ـي ـجــانــي‪ ،‬ف ــي كـلـمــة مـمــاثـلــة‪ ،‬إن‬ ‫الملتقى سيتناول تطوير المنظومة الخاصة‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ــأم ــن ال ـم ـط ــارات وت ـع ــزي ــز ســامــة‬ ‫الـطـيــران الـمــدنــي مــن خــال تحديد المخاطر‬ ‫الحالية والمتوقعة ووضع حلول لها‪.‬‬ ‫وأضاف الدعيجاني‪ ،‬أن الملتقى سيتطرق‬ ‫إلى التعاون مع المنظمات الدولية في اتفاقيات‬ ‫األمــم المتحدة ذات الصلة بالمناخ والتلوث‬ ‫وضمان تنفيذ أحكام وتوصيات «إيكاو»‪.‬‬

‫‪٥‬‬ ‫تطبيق عقوبة الحبس على مستخدمي مواقف المعاقين مطلع يناير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫العوضي‪ :‬ال صلح أو استثناءات‪ ...‬و«المرور» تدرس تركيب كاميرات مراقبة‬ ‫جورج عاطف‬

‫أعلنت العوضي أن «المرور»‬ ‫بصدد تفعيل عقوبة الحبس‬ ‫مستخدمي‬ ‫والغرامة على‬ ‫ً‬ ‫مواقف المعاقين اعتبارا من‬ ‫مطلع يناير المقبل‪.‬‬

‫كشفت المديرة العامة للهيئة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫د‪ .‬شفيقة ا ل ـعــو ضــي أن وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ممثلة باإلدارة العامة‬ ‫لـلـمــرور‪ ،‬بـصــدد تفعيل الـمــادة‬ ‫رقم ‪ 63‬من القانون رقم ‪2010/8‬‬ ‫بشأن حقوق األشـخــاص ذوي‬ ‫ً‬ ‫االعاقة اعتبارا من مطلع يناير‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬ب ــأن يـعــاقــب بالحبس‬ ‫ً‬ ‫مدة ال تتجاوز شهرا وغرامة ال‬ ‫تتجاوز مئة ديـنــار أو بإحدى‬ ‫هاتين العقوبتين‪ ،‬كل شخص‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم ال ـ ـمـ ــواقـ ــف‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بــالـمـعــاقـيــن‬ ‫دون وجه حق‪ ،‬وإحالته‬ ‫إ ل ـ ـ ــى اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــات الـ ـت ــي‬ ‫ستحيله بدورها إلى‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة ل ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك فـ ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‬ ‫لـ ـلـ ـع ــوض ــي‪ ،‬ص ـب ــاح‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫اس ـت ـق ـب ــال ـه ــا وك ـيــل‬ ‫وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـشــؤون‬

‫«هيئة العمل» تشارك‬ ‫في االجتماع اإلقليمي آلسيا‬ ‫ترأس نائب مدير الهيئة العامة للقوى العاملة لشؤون قطاع االستقدام‬ ‫واالسـتـخــدام‪ ،‬أحمد الـمــوســى‪ ،‬وفــد الكويت الـمـشــارك فــي افتتاح أعمال‬ ‫«االجتماع اإلقليمي السادس عشر آلسيا والمحيط الهادئ» تحت رعاية‬ ‫رئيس جمهورية إندونيسيا‪.‬‬ ‫وقال الموسى إنه «تم خالل االجتماع مناقشة محاور رئيسية عدة من‬ ‫ضمنها بناء مستقبل يتسم بالعمل الالئق في آسيا والمحيط الهادئ‪-‬‬ ‫االتجاهات والتحديات والسياسات من أجــل خلق الوظائف والحقوق‬ ‫واالن ـص ــاف‪ ،‬إل ــى جــانــب م ـهــارات مــن أج ــل المستقبل»‪ .‬وأض ــاف أن ــه «تــم‬ ‫التطرق إلى تعزيز الحوار االجتماعي من أجل نمو شامل ومستدام‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى جلسات حوارية رفيعة المستوى نحو نمو شامل من أجــل العدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وجلسة إعالمية متعلقة بالهجرة العادلة مع التركيز على‬ ‫التوظيف»‪ّ .‬‬ ‫وبين أنه تم التطرق إلى تقرير المدير العام لمنظمة العمل‬ ‫الدولية الــذي يحمل عنوان (بناء مستقبل يشمل الجميع بالترافق مع‬ ‫العمل الالئق نحو تحقيق التنمية المستدامة في آسيا والمحيط الهادئ)‪.‬‬

‫الـ ـم ــرور الـ ـل ــواء ف ـهــد ال ـشــويــع‪،‬‬ ‫و مـ ـ ــد يـ ـ ــر ادارة ا لـ ـمـ ـخ ــا لـ ـف ــات‬ ‫ال ـمــروريــة بــاالنــابــة فــي االدارة‬ ‫الـعــامــة لـلـمــرور العقيد محمد‬ ‫السعيدي‪ ،‬ورئيس قسم الشؤون‬ ‫الفنية في ادارة مكتب الوكيل‬ ‫المساعد لشؤون المرور المقدم‬ ‫خالد العدواني‪ ،‬وضابط قسم‬ ‫ال ـتــوع ـيــة الـ ـم ــروري ــة ف ــي ادارة‬ ‫مكتب الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫الـ ـم ــرور الـ ـم ــازم اول عـبــدالـلــه‬ ‫بوحسن‪ .‬كما حضر االجتماع‬ ‫ن ــائ ـب ــة ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ذوي االع ــاق ــة‬ ‫ل ـق ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـي ــة د‪.‬‬ ‫نادية ابل‪ ،‬ونائب رئيس النادي‬ ‫الـكــويـتــي الــريــاضــي للمعاقين‬ ‫مـنـصــور الـســرهـيــد‪ ،‬وممثلون‬ ‫عن االدارة القانونية في الهيئة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــي أن‬ ‫«الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة» أب ـل ـغ ـت ـه ــا خ ــال‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع بـ ـ ــأن ت ـف ـع ـي ــل ه ــذه‬ ‫ال ـم ــادة م ــن ال ـقــانــون ستسبقه‬ ‫حملة اعالمية توعوية لجميع‬ ‫قـ ــائـ ــدي الـ ـم ــركـ ـب ــات سـتـنـطـلــق‬ ‫اال ح ــد ا لـمـقـبــل للتنبيه عليهم‬ ‫ب ـ ـضـ ــرورة االلـ ـ ـت ـ ــزام بــال ـقــانــون‬

‫وعـ ــدم اس ـت ـغــال م ــواق ــف ذوي‬ ‫االعاقة‪ ،‬حيث لن يتم اعتماد امر‬ ‫صلح في هذه المخالفة مثلما‬ ‫ك ـ ــان م ـع ـم ــوال بـ ــه ق ـب ــل تـفـعـيــل‬ ‫القانون‪ ،‬ولن يكون هناك‬ ‫اي استثناء ات او قبول ألي‬ ‫وساطات للمخالفين‪.‬‬ ‫وأهـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـ ـ ــذوي االعـ ـ ــاقـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة ب ـت ـج ــدي ــد ب ـط ــاق ــات‬ ‫االعاقة الممنوحة لهم وااللتزام‬ ‫بالبطاقات الجديدة الـصــادرة‬ ‫عن الهيئة العامة لشؤون ذوي‬ ‫االع ــاق ــة‪ ،‬م ـشــددة عـلــى ض ــرورة‬ ‫التأكد من عدم انتهاء صالحية‬ ‫الـ ـبـ ـط ــاق ــة حـ ـت ــى ال يـ ـع ــرض ــوا‬ ‫انفسهم للمخالفة المرورية‪ ،‬إذ‬ ‫إن وزارة الداخلية ستكون جادة‬ ‫في تفعيل القانون على الجميع‪.‬‬

‫ربط آلي‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـع ــوض ــي انـ ــه تم‬ ‫االت ـف ــاق م ــع ق ـطــاع ال ـم ــرور في‬ ‫وزارة الداخلية على اجراء الربط‬ ‫اآلل ــي م ــع الـهـيـئــة حـتــى يسهل‬ ‫التأكد من هوية ذوي االعاقة في‬ ‫حال تم توقيع المخالفات‪ ،‬الفتة‬

‫إلى دراسة مدى فعالية تركيب‬ ‫كاميرات في مواقف المعاقين‬ ‫ت ـك ــون ل ـهــا الـ ـق ــدرة ع ـلــى رصــد‬ ‫المخالفين وإصدار انذار لقائد‬ ‫المركبة حتى ال يستغل مواقف‬ ‫مخصصة لذوي االعاقة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت الـ ــى انـ ــه ت ــم ايـضــا‬ ‫بحث سبل تزويد قطاع المرور‬ ‫فـ ــي وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة بـكـشــف‬ ‫باسماء ذوي االعــاقــة الذهنية‬ ‫حـ ـت ــى ال ت ـ ـصـ ــدر لـ ـه ــم رخ ــص‬ ‫قـ ـي ــادة ح ـف ــاظ ــا ع ـل ــى حـيــاتـهــم‬ ‫وحـ ـ ـي ـ ــاة اآلخـ ـ ــريـ ـ ــن وامـ ـك ــانـ ـي ــة‬ ‫سحب الرخصة من ذوي االعاقة‬ ‫الذهنية الـتــي ص ــدرت لهم في‬ ‫وقت سابق‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت أن ـ ــه ت ـم ــت مـنــاقـشــة‬ ‫قـطــاع ال ـمــرور خ ــال االجـتـمــاع‬ ‫بشأن كيفية تطبيق قانون ذوي‬ ‫االعــاقــة فيما يتعلق بإعفائهم‬ ‫م ـ ــن ر سـ ـ ـ ــوم وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫وفقا للمادة ‪ 37‬من القانون‪ ،‬إذ‬ ‫ابــدى المسؤولون تجاوبا في‬ ‫هــذا الجانب‪ ،‬وستتم مخاطبة‬ ‫وزيــر الداخلية رسميا التخاذ‬ ‫االجـ ـ ــراءات ال ــازم ــة ب ـشــأن هــذا‬ ‫االعـ ـ ـف ـ ــاء‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن م ـنــاق ـشــة‬

‫جانب من اجتماع «ذوي اإلعاقة» و«الداخلية» أمس‬ ‫امكانية تطبيق المادة الخامسة‬ ‫من قانون ذوي االعاقة‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـنــص ع ـلــى تـخـصـيــص مــراكــز‬ ‫خدمة في وزارات الدولة النجاز‬ ‫م ـ ـعـ ــامـ ــات الـ ـمـ ـع ــاقـ ـي ــن‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫اكـ ــد م ـس ــؤول ــو الـ ـمـ ــرور وج ــود‬ ‫مثل هــذه الـمــراكــز فــي مختلف‬ ‫االدارات‪ ،‬وت ـقــدم الـخــدمــة لهم‪،‬‬

‫مركز «إرادة»‪ :‬دمج المعاقين في الحياة السياسية‬ ‫انطالق فعاليات معرض «وطني حبيبي» برعاية شيخة العبدالله‬ ‫انطلقت فعاليات معرض «وطني حبيبي»‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬أمس‪ ،‬في كويت‬ ‫مــاجـيــك بــأبــوحـلـيـفــة‪ ،‬تـحــت رع ــاي ــة الشيخة‬ ‫شـيـخــة ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة مـجـمــوعــة من‬ ‫المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫اليوم العالمي لألشخاص من ذوي اإلعاقة‬ ‫لعام ‪.2016‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـمــركــز إرادة ل ــذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الخاصة د‪ .‬محمود ط ــراد‪ ،‬فى‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬ان المعرض يأتي إلبــراز‬ ‫جـ ـه ــود ذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة مـمــن‬ ‫أنجزوا اعماال حرفية وفنية تهدف لتحقيق‬ ‫االستقاللية الذاتية واالعـتـمــاد على النفس‬ ‫في اكتساب مهنة حياتية‪ ،‬وتعكس قدرتهم‬

‫في التفاعل ضمن جميع أفراد المجتمع بما‬ ‫يقدمونه مــن منتجات وأعـمــال تؤكد أهمية‬ ‫هذه الفئة لبيئة االعمال‪.‬‬ ‫وأضــاف د‪ .‬طــراد أن الـيــوم العالمي لــذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة يهدف الى زيادة الفهم‬ ‫لقضايا االع ــاق ــة‪ ،‬مــن اج ــل ضـمــان حقوقهم‪،‬‬ ‫كما يــدعــو الــى زي ــادة الــوعــي مــن خــال دمج‬ ‫اشخاص لديهم اعاقات في الحياة السياسية‬ ‫واالقـتـصــاديــة والثقافية ليكونوا اشخاصا‬ ‫اكثر فعالية في المجتمع‪.‬‬

‫خطط تربوية‬ ‫وذكر طراد أن مركز إرادة لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة يقوم باستقبال الـحــاالت مــن ذوي‬

‫االحتياجات الخاصة وتقييمها ووضع برامج‬ ‫وخ ـطــط تــربــويــة وتـعـلـيـمـيــة ل ـهــم‪ ،‬حـيــث يتم‬ ‫التركيز على الخدمات التأهيلية من تخاطب‬ ‫وتعديل سلوك وعالج بالعمل وعالج طبيعي‬ ‫وتـنـمـيــة ل ـل ـم ـهــارات اإلدراكـ ـيـ ــة واالكــادي ـم ـيــة‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ـي ــة‪« ،‬ب ـح ـيــث ن ـصــل بــالـطـفــل إلــى‬ ‫االعتماد على نفسه في الحياة»‪.‬‬ ‫وافاد بأن فئة ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫تتطلب دعما من جميع المؤسسات والجهات‬ ‫الحكومية واالهلية‪ ،‬مبينا أن المركز يولي‬ ‫اهتماما لتقديم كل الخدمات المتعلقة بذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬من خالل ورش العمل‬ ‫والدورات االرشادية والتوعوية‪.‬‬

‫اضافة الى تفعيل المادة ‪ 21‬من‬ ‫قانون ذوي االعاقة فيما يتعلق‬ ‫بتخصيص اماكن للمعاقين في‬ ‫وسائل النقل العام‪.‬‬

‫كشف بأسماء‬ ‫ً‬ ‫المعاقين ذهنيا‬ ‫لمنع إصدار رخص‬ ‫قيادة لهم‬

‫الكويت تشارك بـ «البازار‬ ‫الخيري» في ماليزيا‬ ‫شاركت سفارة الكويت بماليزيا في فعاليات الـبــازار الخيري الذي‬ ‫تنظمه جمعية زوج ــات البعثات الدبلوماسية المعتمدة فــي ماليزيا‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪ 40‬دولة من جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وقال سفيرنا لدى ماليزيا سعد العسعوسي في تصريح لـ "كونا"‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن مشاركة سفارة الكويت في هذه الفعالية الخيرية نابعة من حرصها على‬ ‫المساهمة ودعم المؤسسات والجمعيات الخيرية في ماليزيا‪ .‬وأوضح ان‬ ‫المشاركة الكويتية في هذا البازار تشكل فرصة للتعريف بمختلف األوجه‬ ‫الحضارية للكويت وابراز الصورة المشرقة عنها في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫مضيفا ان الجناج الكويتي يعرض بعض المنتجات المصنعة في الكويت‬ ‫فضال عن المعالم الكويتية واألدوات التراثية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن هــذا ال ـبــازار الـخـيــري ال ــذي افتتحته حــرم وزي ــر الخارجية‬ ‫الماليزي روبية عبدالصمد يقام ألول مرة على مستوى زوجات رؤساء‬ ‫البعثات الدبلوماسية في ماليزيا من بينهن حرم سفير الكويت منى‬ ‫العسعوسي‪.‬‬

‫‪٦‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المشعان‪ :‬ندرس استقدام العمالة من غانا وتنزانيا‬ ‫ناصر المانع‬

‫القمة العربية‬ ‫ اإلفريقية‬‫ً‬ ‫حققت نجاحا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬

‫أك ــد م ـســاعــد وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫لـ ـش ــؤون إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬ال ـس ـف ـيــر حمد‬ ‫المشعان‪ ،‬أن الكويت تدرس حاليا‬ ‫عدة مشاريع مع وزارات العمل في‬ ‫دول إفريقية‪ ،‬مثل‪ :‬تنزانيا وغانا‪،‬‬ ‫الستقدام العمالة المنزلية منها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـمـ ـ ـشـ ـ ـع ـ ــان خ ـ ــال‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـت ــه ف ـ ــي الـ ـعـ ـي ــد ال ــوط ـن ــي‬ ‫ال ـك ـي ـن ــي‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ف ــي ف ـنــدق‬ ‫ك ـ ـ ــراون ب ـ ـ ــازا‪ ،‬أن ه ـ ــذه ال ــدراس ــة‬ ‫متأنية‪ ،‬وسوف تتوج باتفاقيات‪،‬‬ ‫حـتــى تـتــافــى ال ــدول اإلشـكــالـيــات‬ ‫التي تقع‪ ،‬وأيضا لحفظ وضمان‬ ‫ح ــق ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـس ـت ـقــدمــة ورب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ق ـم ــة مـ ــاالبـ ــو ال ـع ــرب ـي ــة ‪-‬‬ ‫اإلفــريـقـيــة الـتــي عـقــدت فــي غينيا‬ ‫االس ـت ــوائ ـي ــة أخـ ـي ــرا‪ ،‬وال ـم ـشــاركــة‬ ‫الكويتية فيها‪ ،‬أفــاد بــأن الكويت‬ ‫تـتـطـلــع إلـ ــى ت ـعــزيــز ال ـش ــراك ــة مع‬ ‫ال ـقــارة اإلفــريـقـيــة‪ .‬وذك ــر أن القمة‬ ‫العربية ‪ -‬اإلفريقية حققت نجاحا‬ ‫كبيرا‪ ،‬بمشاركة سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬عالوة على‬ ‫مشاركة سموه في تقديم جوائز‬ ‫الـ ـحـ ـف ــل الـ ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ـت ــه مــؤس ـســة‬

‫ال ـم ـش ـع ــان وال ـس ـف ـي ــر الـكـيـنــي‬ ‫وحرمه يقطعون قالب الحلوى‬ ‫الكويت للتقدم العلمي عقب تلك‬ ‫القمة‪.‬‬ ‫وع ــن االس ـت ـث ـمــار الـكــويـتــي في‬ ‫مـجــال الــزراعــة بــالـقــارة اإلفريقية‪،‬‬ ‫قــال المشعان إن القطاع الخاص‬ ‫الكويتي نشيط فــي هــذا الجانب‪،‬‬ ‫ويستثمر حاليا‪ ،‬لكن القطاع العام‬

‫يعمل بخطى متأنية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هناك عروضا من عدة دول‪ ،‬وتتم‬ ‫دراستها حاليا‪.‬‬ ‫وب ـ ــال ـ ـع ـ ــودة لـ ـلـ ـحـ ـف ــل‪ ،‬قـ ـ ــال إن‬ ‫العالقات التي تربط بين الكويت‬ ‫وك ـي ـن ـيــا م ـت ـم ـيــزة ومـ ـتـ ـج ــذرة فــي‬ ‫ش ـت ــى الـ ـمـ ـج ــاالت‪ .‬ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن‬

‫هـنــاك عــدة مـجــاالت للتعاون بين‬ ‫البلدين الصديقين‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫االق ـت ـص ــادي وال ـس ـيــاســي‪ ،‬مشيرا‬ ‫في السياق ذاته إلى دور الصندوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫والمؤسسات الخيرية في التالقي‬ ‫مع األصدقاء في كينيا‪.‬‬

‫«اإلنماء االجتماعي» ينظم دورات‬ ‫تدريب للتعامل مع ضحايا العنف‬ ‫أعلنت مديرة مكتب اإلنماء‬ ‫االجتماعي بالوكالة د‪ .‬وفــاء‬ ‫ال ـع ــرادي أن الـمـكـتــب سينظم‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع وزارة‬ ‫الصحة دورات تدريب ألطباء‬ ‫طب العائلة وحوادث األطفال‬ ‫والباطنية للتعامل مع ضحايا‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـ ـعـ ــرادي ل ــ«ك ــون ــا»‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫تـ ـه ــدف إل ـ ــى ت ــدري ــب األطـ ـب ــاء‬ ‫عـلــى ال ـم ـهــارات الـخــاصــة بفن‬ ‫االس ـت ـم ــاع لـضـحــايــا الـعـنــف‪،‬‬ ‫وفنيات المقابلة اإلرشــاديــة‪،‬‬ ‫وفنيات المقابلة التشخيصية‬ ‫وال ـعــاج ـيــة‪ ،‬وم ـه ــارات كتابة‬ ‫التقارير الطبية‪ ،‬إ ضــا فــة إلى‬ ‫الفنيات واألســالـيــب الخاصة‬ ‫بتدريب المدرب‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه م ـنــذ ص ــدور‬ ‫القرار الوزاري رقم (‪ )116‬لسنة‬ ‫‪ 2013‬بتشكيل لجنة وطنية‬

‫وفاء العرادي‬

‫عليا برئاسة وكيل وزارة الصحة‬ ‫لوضع األسس والخطط الالزمة‬ ‫لحماية الطفل من سوء المعاملة‬ ‫واإلهمال في دولة الكويت‪ ،‬انضم‬ ‫مكتب اإلنماء االجتماعي كشريك‬ ‫فاعل في هذه اللجنة‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن دور و م ـ ـ ـهـ ـ ــام‬ ‫المكتب اتضح أكثر منذ صدور‬

‫ال ـ ـقـ ــرار الـ ـ ـ ـ ــوزاري رق ـ ــم (‪)127‬‬ ‫ً‬ ‫لـ ـسـ ـن ــة ‪ ،2014‬و خ ـ ـصـ ــو صـ ــا‬ ‫الـ ـم ــادة ال ـس ــادس ــة‪ ،‬ويـخـتــص‬ ‫ب ـ ـت ـ ـش ـ ـك ـ ـيـ ــل ف ـ ـ ــري ـ ـ ــق ح ـ ـمـ ــايـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـط ـ ـفـ ــل‪ ،‬م ـت ـض ـم ـن ــا ت ـح ــوي ــل‬ ‫ال ـط ـف ــل وأس ـ ــرت ـ ــه إل ـ ــى مـكـتــب‬ ‫اإلن ـ ـمـ ــاء االجـ ـتـ ـم ــاع ــي لـتـلـقــي‬ ‫الـعــاج النفسي واالجتماعي‬ ‫المناسب ومتابعته مــن قبل‬ ‫االس ـت ـش ــاري ـي ــن وال ـم ــرش ــدي ــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــال ـ ـج ـ ـيـ ــن ال ـن ـف ـس ـي ـي ــن‬ ‫واالجتماعيين بالمكتب‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن ه ــذا الـعــاج‬ ‫يتم من خالل إخضاع األطفال‬ ‫من ضحايا العنف (النفسي ‪-‬‬ ‫الجنسي ‪ -‬الجسدي) للبرامج‬ ‫العالجية النفسية والسلوكية‬ ‫ال ـم ـت ـن ــوع ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـســاعــدهــم‬ ‫وذويـ ـه ــم ع ـلــى تـخـطــي خـبــرة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــف ال ـ ـمـ ــؤل ـ ـمـ ــة وإعـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫ان ــدم ــاجـ ـه ــم ب ــال ـم ـج ـت ـم ــع مــع‬ ‫أقرانهم‪.‬‬

‫اتحاد النقابات‪ :‬ندرس مطالب الموظفين الحكوميين العيناتي «أول األوائل» لحفظة القرآن في العالم‬ ‫ذكر نائب رئيس اتحاد نقابات العاملين في‬ ‫القطاع الحكومي محمد اسماعيل ان االتحاد‬ ‫ي ـع ـمــل دائـ ـم ــا ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق وت ـل ـب ـيــة مـطــالــب‬ ‫العاملين بالجهات الحكومية‪ ،‬ويحرص على‬ ‫متابعتها وانجازها‪.‬‬ ‫وك ـشــف إسـمــاعـيــل‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪،‬‬ ‫أن وف ــدا مــن االت ـحــاد برئاسته التقى الوكيل‬ ‫المساعد بديوان الخدمة المدنية بدر الحمد‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث تم عرض العديد من المطالب‬ ‫ال ـت ــي ت ـهــم شــري ـحــة ك ـب ـيــرة م ــن الـعــامـلـيــن في‬ ‫مختلف وزارات الــدولــة والـجـهــات الحكومية‬

‫االخـ ــرى‪ ،‬وغـيــرهــا مــن الـمـطــالــب االخ ــرى التي‬ ‫تعنى بشؤون الحركة النقابية العمالية‪ ،‬ومنها‬ ‫ش ـ ــروط ش ـغــل ال ــوظ ــائ ــف االش ــراف ـي ــة والـعـمــل‬ ‫االضافي واالعمال الممتازة والتفرغ النقابي‬ ‫والبدالت‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬لمسنا تفهم الحمد لهذه المطالب‪،‬‬ ‫حـيــث اك ــد خ ــال الـمـقــابـلــة ان ديـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫يثمن هذه المبادرة من اتحاد نقابات العاملين‬ ‫بالقطاع الحكومي كونها تصب في مصلحة‬ ‫العاملين بالجهات الحكومية‪ ،‬وان ا لــد يــوان‬ ‫مــن جانبه يحرص على تلبية هــذه المطالب‬

‫طالما انها تتسق مع القوانين والتشريعات»‪.‬‬ ‫وأكد أن الحمد وعد بأن هذه المطالب ستكون‬ ‫مـحــل اهـتـمــام ودراسـ ــة مــن قـبــل ال ــدي ــوان‪ ،‬وان‬ ‫الديوان بدوره سيقوم بالرد على اتحاد نقابات‬ ‫العاملين بــالـقـطــاع الـحـكــومــي فــي اق ــرب وقــت‬ ‫ممكن حال االنتهاء من دراسة هذه المطالب‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحمد أكد ان المطالب العمالية‬ ‫ستكون محل اهتمام ودراســة‪ ،‬وتمنى ان يتم‬ ‫االنتهاء منها بأسرع وقت وإفادة اتحاد نقابات‬ ‫العاملين بالقطاع الحكومي بما ينتهي اليه‬ ‫الديوان‪.‬‬

‫حصل القارئ الكويتي خالد العيناتي على جائزة (أول األوائل) الفرع‬ ‫الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم البالغة‬ ‫قيمتها مليون ريــال قطري‪ ،‬والتي شــارك فيها متسابقون من ‪ 21‬دولة‬ ‫عربية وإسالمية‪.‬‬ ‫وف ــي تـصــريــح صـحــافــي عـقــب الـتـتــويــج‪ ،‬أع ــرب الـعـيـنــاتــي‪ ،‬عــن «فـخــره‬ ‫واعتزازه بالجائزة الدولية التي ستضع عليه مسؤولية كبرى في متابعة‬ ‫خدمة القرآن الكريم وتعليمه واالستمرار في مراجعته»‪ ،‬مبينا أن «الفوز‬ ‫بهذه الجائزة لم يكن ليتحقق لوال وجود البيئة المناسبة لإلبداع والعطاء‬ ‫التي هيأتها الكويت ألبنائها‪ ،‬فضال عن حرص الوالدين على الدعاء لي‬ ‫وتشجيعي وتحفيزي وتهيئة جميع السبل المناسبة لحفظ كتاب الله‬ ‫في مراحل مبكرة من عمري»‪.‬‬

‫«األبحاث العلمية» يشارك في المؤتمر‬ ‫الدولي للنفط الثقيل‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫قدم الباحث العلمي المشارك في مركز أبحاث‬ ‫البترول‪ ،‬التابع لمعهد الكويت لألبحاث العلمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬وليد البزاز‪ ،‬ملصقا علميا في الدورة الثالثة‬ ‫للمؤتمر والمعرض الدولي للنفط الثقيل‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم برعاية نائب رئيس الــوزراء وزيــر المالية‬ ‫والنفط بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬وحضور المدير‬ ‫التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر‪.‬‬ ‫وقدم د‪ .‬البزاز نبذة تعريفية عن النفط الثقيل‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره األصـ ـع ــب م ــن نــاح ـيــة االس ـت ـك ـشــاف‬ ‫والتطوير واإلنتاج‪ ،‬وأيضا كونه يعد من النفوط‬ ‫غـيــر الـتـقـلـيــديــة فــي ال ـعــالــم‪ ،‬لـمــا يتميز بــوفــرة‬ ‫كمياته في الدولة‪.‬‬ ‫كما يـشــارك الـبــاحــث شبير مـقــدم‪ ،‬مــن مركز‬ ‫أبحاث البترول بالمعهد‪ ،‬اليوم بملصق علمي‬ ‫حول «دراســة تقييم وتطابق المياه التكوينية‬

‫لمكمن فــارس السفلي مع مياه البخار القلوي‬ ‫ألغ ــراض الحقن للنفط الثقيل فــي حـقــول نفط‬ ‫شمال الكويت»‪.‬‬ ‫وتأتي أهمية هذا المؤتمر كونه يجمع كبار‬ ‫المختصين فــي هــذا المجال‪ ،‬لتبادل الخبرات‬ ‫واألفـ ـك ــار ح ــول االبـ ـتـ ـك ــارات ال ـهــامــة ف ــي مـجــال‬ ‫التنقيب عن النفط الثقيل والتطوير واإلنتاج‬ ‫والتصنيع لهذه الحقول على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫كما شــارك المعهد في المعرض المقام على‬ ‫هامش المؤتمر لعرض أهم إنجازاته النفطية‪،‬‬ ‫ومنها الملصق العلمي في تقنية النانو بعنوان‬ ‫«قياس ظاهرة النانو شعرية عن طريق البيانات‬ ‫الـضـخـمــة وال ـت ـصــويــر الـمـجـهــري لـلـمـســافــات»‪،‬‬ ‫وال ــذي حــاز المركز األول فــي مؤتمر ومعرض‬ ‫الكويت الدولي لتكنولوجيا النانو‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عرض أنواع مختلفة من النفوط الثقيلة‪.‬‬

‫الذويخ يقدم أوراق‬ ‫اعتماده لرئيس‬ ‫الفلبين‬ ‫ق ــدم سـفـيــر ال ـكــويــت لــدى‬ ‫ال ـف ـل ـب ـي ــن م ـس ــاع ــد ال ــذوي ــخ‬ ‫أوراق اع ـت ـمــاده إل ــى رئيس‬ ‫جمهورية الفلبين رودريغو‬ ‫ً‬ ‫دوتيرتي سفيرا فوق العادة‬ ‫ً‬ ‫ومفوضا لدولة الكويت لدى‬ ‫مانيال‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ــذويـ ــخ‪ ،‬ل ــ«ك ــون ــا»‬ ‫أمــس‪ ،‬إنــه نقل إلــى الرئيس‬ ‫الفلبيني تحيات سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫وس ـمــو ول ــي الـعـهــد الشيخ‬ ‫ن ـ ـ ــواف األحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬وت ـم ـن ـيــات‬ ‫سموهما له بالصحة ولبلده‬ ‫دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪« :‬الشعيبة»‬ ‫و«الدوحة» خارج‬ ‫الخدمة في ‪2022‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر مطلعة‬ ‫بــوزارة الكهرباء والماء‪ ،‬أن‬ ‫الوزارة أوشكت على التوقيع‬ ‫مع مستشار عالمي‪ ،‬لدراسة‬ ‫اآللية التي سيتم من خاللها‬ ‫إخـ ـ ــراج مـحـطـتــي الـشـعـيـبــة‬ ‫الشمالية والدوحة الشرقية‬ ‫عـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــة‪ ،‬واألم ـ ـ ـ ـ ـ ــور‬ ‫المترتبة على ذلك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر إن‬ ‫«ال ـ ـ ـك ـ ـ ـهـ ـ ــربـ ـ ــاء» وضـ ـ ـع ـ ــت فــي‬ ‫خطتها االستراتيجية إخراج‬ ‫المحطتين فــي عــامــي ‪2021‬‬ ‫و‪ 2022‬على التوالي‪ ،‬مبينة‬ ‫أن آلـيــة إع ــادة إنشائهما لم‬ ‫ت ـح ــدد ب ـع ــد‪ ،‬أي أن ــه ل ــم يتم‬ ‫تحديد إن كــانــت الـ ــوزارة أو‬ ‫القطاع الخاص سيتولى هذه‬ ‫المسؤولية‪.‬‬

‫وأكــد «أهمية المسابقات المحلية واإلقليمية والــدولـيــة فــي تشجيع‬ ‫الناشئة والشباب على اإلقـبــال على كتاب الله تعالى وحفظه وترتيله‬ ‫وتفسيره وزيادة االهتمام بعلومه»‪ ،‬الفتا إلى أن «المسابقة تتميز بنزاهة‬ ‫كبيرة وحيادية عالية‪ ،‬فضال عن مشاركة أوائل الحفظة من عدد كبير من‬ ‫الدول العربية واإلسالمية»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬أهدي هذا الفوز إلى سمو أمير البالد‪ ،‬وولي العهد‪ ،‬وإلى الحكومة‬ ‫والشعب الكويتي»‪ ،‬مثمنا «ما تقدمه الكويت ألبنائها من دعم وتشجيع‬ ‫لحفظ ا لـقــرآن الكريم وتعلمه وتعليمه‪ ،‬وتحفيزهم على المشاركة في‬ ‫المسابقات المحلية واإلقليمية والعالمية»‪ ،‬مشيدا «بالدعم الذي قدمته‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية في الكويت عبر تهيئة الجو المناسب‬ ‫للتركيز على الحفظ والمراجعة المستمرة لكتاب الله»‪.‬‬

‫‪٧‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬نائبا يوقعون مبادرة لرفع اإليقاف عن الرياضة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫ً‬ ‫النصف‪ :‬إعطاء «األولمبية الدولية» تعهدا مفتوحا يخلق سابقة في سن تشريعات محلية وفق إمالءات دولية‬ ‫بينما القت المبادرة النيابية التي‬ ‫تقدم بها النائبان عبدالوهاب‬ ‫البابطين وعمر الطبطبائي‬ ‫لرفع اإليقاف عن الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬ووقعها ًحتى اآلن‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬نائبا‪ ،‬استحسانا من عدد من‬ ‫النواب‪ ،‬حذر آخرون من تدخل‬ ‫االتحاد األولمبي الدولي في سن‬ ‫التشريعات المحلية‪.‬‬

‫يهمنا رفع اسم‬ ‫الكويت‪ ...‬ال‬ ‫من يغضب أو‬ ‫يرضى‬

‫البابطين‬

‫اع ـ ـلـ ــن ال ـ ـنـ ــائـ ــب عـ ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫البابطين إن ــه تـقــدم هــو وزميله‬ ‫النائب عمر الطبطبائي "بمبادرة‬ ‫لـ ــرفـ ــع اإليـ ـ ـق ـ ــاف ع ـ ــن ال ــري ــاض ــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وقــع عليها حتى اآلن‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬نــائ ـبــا"‪ ،‬داع ـي ــا بـقـيــة ال ـنــواب‬ ‫"م ـ ـمـ ــن ي ــرغـ ـب ــون إل ـ ــى ال ـت ــوق ـي ــع‬ ‫ً‬ ‫على هــذه ال ـم ـبــادرة‪ ،‬علما بأننا‬ ‫سـنـقــوم بنشر الـبـيــان وم ــن وقــع‬ ‫عليه اليوم"‪.‬‬ ‫وأضاف البابطين‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن "المبادرة تأتي في‬ ‫هذا الوقت ألننا أمام مهلة محددة‬ ‫حتى ‪ 18‬الجاري"‪ ،‬مستدركا‪" :‬فإذا‬ ‫لم يرفع اإليقاف قبل هذا التاريخ‬ ‫فـسـيـسـقــط مـنـتـخــب ال ـكــويــت من‬ ‫قـ ــرعـ ــة ال ـم ـن ـت ـخ ـب ــات ال ـم ـت ــأه ـل ــة‬ ‫للبطوالت العالمية والقارية"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة "عـ ــودة‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط الـ ــريـ ــاضـ ــي‪ ،‬وال ـ ـعـ ــودة‬ ‫ً‬ ‫مجددا لمنصات التتويج بظهور‬ ‫ع ـلــم ال ـك ــوي ــت ي ــرف ــرف والـنـشـيــد‬ ‫الوطني يعزف‪ ،‬وهذا ما ينتظره‬ ‫جميع الكويتيين"‪ ،‬مضيفا "من‬ ‫هنا أد عــو الحكومة لالستجابة‬ ‫لــرغـبــة ال ـن ــواب وتــوجـيــه التعهد‬ ‫ل ـل ـم ـن ـظ ـم ــات الـ ــدول ـ ـيـ ــة ب ـت ـعــديــل‬ ‫القانون ‪ 2016/34‬خــال ‪ 3‬أشهر‬ ‫مقابل رفع اإليقاف"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن بدورنا سنكون‬ ‫ا لـعــون والسند لتعديل القانون‬ ‫خالل هوزاد‪" :‬نقول ألطراف النزاع‬ ‫الرياضي الذي استمر أكثر من ‪10‬‬ ‫سنوات‪ :‬كفوا ايديكم عن رياضتنا‬ ‫ودعونا نعمل‪ ،‬فلم نأت لنجاملكم‬

‫على حساب الـكــويــت"‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫"أي ــدي الـنــواب مـمــدودة للجميع‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي دعـ ـ ـ ــوة ل ـل ـع ـم ــل وت ـن ــاس ــي‬ ‫الـ ـخ ــاف ــات وح ـل ـح ـل ــة ال ـق ـضــايــا‬ ‫الـعــالـقــة‪ ،‬فــالـكــويــت لــن تستحمل‬ ‫المزيد من االنشقاق والخالف"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬أش ـ ــاد ال ـن ــائ ــب راكـ ــان‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــف ب ـ ـج ـ ـهـ ــود وت ـ ـحـ ــركـ ــات‬ ‫النائبين عـبــدالــوهــاب البابطين‬ ‫وعمر الطبطبائي لمحاولة رفع‬ ‫اإلي ـ ـقـ ــاف الـ ــدولـ ــي ع ــن ال ــري ــاض ــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬مــؤكــدا أن مبادرتهما‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ت ـع ـك ــس حــرص ـه ـمــا‬ ‫على انتشال الرياضة الكويتية‬ ‫من واقعها الذي عانى صراعات‬ ‫مزمنة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـن ـص ــف فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي إن المبادرة المطروحة‬ ‫تـتـضـمــن ت ـقــديــم تـعـهــد حـكــومــي‬ ‫بتعديل قانون الرياضة المحلي‬ ‫بما يتوافق مع الميثاق األولمبي‬ ‫واألنظمة األساسية لالتحادات‬ ‫الــريــاض ـيــة ال ــدول ـي ــة م ـقــابــل رفــع‬ ‫ً‬ ‫اإليـ ـق ــاف الـ ــدولـ ــي‪ ،‬الفـ ـت ــا الـ ــى أن‬ ‫الحكومة ال تملك أن تقدم منفردة‬ ‫ً‬ ‫تعهدا بتعديل القانون طالما أن‬ ‫التعديالت تتطلب موافقة مجلس‬ ‫األمة أوال‪.‬‬ ‫وأضــاف النصف أن الحكومة‬ ‫عبر فريقها المفاوض في لوزان‬ ‫ط ـل ـب ــت مـ ــن ال ـل ـج ـن ــة األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ب ـي ــان وجـ ــه ال ـت ـع ــارض‬ ‫مــا بين م ــواد الـقــانــون والميثاق‬ ‫األولـمـبــي إال أن اللجنة امتنعت‬ ‫ع ـ ــن ذلـ ـ ــك وأص ـ ـ ـ ــرت عـ ـل ــى وض ــع‬

‫راكان النصف‬

‫عبدالوهاب البابطين‬

‫رياض العدساني‬

‫خطوط عامة بالبنود المتعارضة‬ ‫بحسب رأيها‪ ،‬وكان الالفت أنها‬ ‫بدأت بتسعة بنود وانتهت بثالثة‬ ‫ف ـق ــط ق ــاب ـل ــة ل ـل ـت ـف ــاوض‪ ،‬وح ـيــن‬ ‫أعادت الحكومة طلبها بتوضيح‬ ‫أوجه التعارض حول تلك البنود‬ ‫الثالثة لم ترد اللجنة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن إعـ ـط ــاء "األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة" ت ـع ـه ــدا م ـف ـتــوحــا قـبــل‬ ‫االطالع على القوانين المتعارضة‬ ‫حسب زعمها من شأنه أن يخلق‬ ‫سابقة في سن تشريعات محلية‬ ‫ً‬ ‫وف ــق إمـ ـ ــاءات دول ـي ــة‪ ،‬الف ـت ــا في‬ ‫ال ــوق ــت ذاتـ ــه ال ــى أن الـتـعــديــات‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة م ــن ق ـبــل "األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الدولية" أو االتحادات الدولية قد‬ ‫تتعارض مع الدستور الكويتي‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـنـصــف أن "األولـمـبـيــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة" ح ــاول ــت إقـ ـح ــام مـلــف‬ ‫مبنى المجلس اآلسيوي األولمبي‬

‫ض ـمــن م ـلــف ال ـم ـف ــاوض ــات لــرفــع‬ ‫اإليقاف الدولي بحسب ما أعلنه‬ ‫رئيس الوفد الكويتي المفاوض‬ ‫د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـف ـي ـلــي ف ــي مــؤت ـمــره‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي ب ـت ــاري ــخ ‪ ٢٣‬م ــارس‬ ‫‪ ،٢٠١٦‬متسائال‪ :‬مــاذا لو فرضت‬ ‫"األولمبية الدولية" على الكويت‬ ‫بعد تقديم التعهد إعادة المبنى‬ ‫الـ ــذي يـمـثــل أح ــد أوجـ ــه الـفـســاد‬ ‫ضمن شروطها لرفع اإليقاف؟‬ ‫وشدد النصف على أن تعديل‬ ‫ال ـت ـشــري ـعــات الـمـحـلـيــة لـتـتــوافــق‬ ‫مــع الميثاق األولـمـبــي أو أنظمة‬ ‫االت ـ ـحـ ــادات ال ــري ــاض ـي ــة الــدول ـيــة‬ ‫أم ــر ال ب ــأس بــه رغ ــم يقيننا بــأن‬ ‫األزمة ليست في القوانين بل في‬ ‫الصراعات داخل البيت الرياضي‬ ‫وخارجه وفق ما أكدته "األولمبية‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة" ف ــي ك ـتــاب ـهــا ال ـمــرســل‬ ‫في ‪ 22‬أكتوبر ‪ 2015‬الــذي أكدت‬

‫مــن خــالــه أن تدخلها جــاء بناء‬ ‫عـلــى وج ــود ص ــراع بـيــن الحركة‬ ‫االولمبية الكويتية والحكومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستدركا‪ :‬إال أن تلك التعديالت‬ ‫يجب أن تكون وفق أطر وقواعد‬ ‫تـ ـحـ ـف ــظ سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ــي‬ ‫التشريع المحلي و عـلــى رأسها‬ ‫م ـعــرفــة الـ ـم ــواد ال ـم ـت ـعــارضــة في‬ ‫القانون المحلي ومعرفة موقف‬ ‫مجلس األمــة منها فهو صاحب‬ ‫الـكـلـمــة األخـ ـي ــرة ف ــي قـبــولـهــا أو‬ ‫رفضها‪.‬‬

‫الصراع السياسي‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد النائب رياض‬ ‫العدساني أن الصراع السياسي‬ ‫دمر الحركة الرياضية والضحية‬ ‫هي الكويت والرياضيون‪.‬‬ ‫وأوضح العدساني في تصريح‬

‫صحافي أنه تم إيقاف الكويت في‬ ‫أكتوبر ‪ ٢٠١٥‬وكذلك في عام ‪٢٠١٠‬‬ ‫لنفس األسباب إال أنها عادت قبل‬ ‫أولمبياد لندن ‪.٢٠١٢‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه لــو ك ــان الـقــانــون‬ ‫الحالي يتعارض فلماذا تم إيقاف‬ ‫الرياضة الكويتية قبل ‪ ٦‬سنوات‬ ‫ف ــي ‪ ٢٠١٠‬م ــا ي ــؤك ــد أن اإلي ـق ــاف‬ ‫ال عــاقــة لــه بــالـقــوانـيــن المحلية‬ ‫أو استقاللية الحركة الرياضية‬ ‫الكويتية‪ ،‬إنما هناك أمور أخرى‬ ‫أب ــرزه ــا إلـ ـغ ــاء ال ــرق ــاب ــة الـمــالـيــة‬ ‫واإلدارية؟‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـع ــدس ــان ــي إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫خـ ــاط ـ ـبـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة‬ ‫الدولية بتاريخ ‪ ٥‬و‪ ٧‬يونيو ‪٢٠١٥‬‬ ‫والغاية من ذلك هي تدخل اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية وذلك بادعاء أن‬ ‫القوانين المحلية تتعارض مع‬ ‫نصوص الميثاق األولمبي‪.‬‬ ‫وق ــال ان ال ــرد جــاء مــن اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية في ‪ ٢٢‬يونيو‬ ‫‪ ٢٠١٥‬باحتجاجها عـلــى قــا نــون‬ ‫‪ ١١٧‬لسنة ‪ ٢٠١٤‬وقانون ‪ ٢٥‬لسنة‬ ‫‪ ٢٠١٥‬م ــع الـعـلــم أن ــه ب ـتــاريــخ ‪١٣‬‬ ‫سـبـتـمـبــر ‪ ٢٠١٥‬ل ــم يــذكــر رئـيــس‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الـمـحـلـيــة في‬ ‫اج ـت ـمــاعــه م ــع م ـســؤولــي الـهـيـئــه‬ ‫العامة للشباب والرياضة ما هي‬ ‫المواد التي تتعارض مع الميثاق‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـع ــدس ــان ــي‪ :‬لـسـنــا‬ ‫بـ ـح ــاج ــة لـ ـتـ ـق ــدي ــم أي ت ـع ـه ــدات‬ ‫لرفع اإليـقــاف الرياضي وحسب‬

‫ً‬ ‫مـ ــا ب ـي ـنــت س ــابـ ـق ــا ب ــأن ــه واضـ ــح‬ ‫لـلـجـمـيــع م ــن ه ــو الـمـتـسـبــب في‬ ‫تعليق النشاط الرياضي الكويتي‬ ‫الخارجي فمن قدم الشكوى عليه‬ ‫مـعــالـجــة ال ـم ــوض ــوع‪ ،‬م ــؤك ــدا في‬ ‫الوقت نفسه أن هذا هو الحل في‬ ‫الوقت الراهن للخروج من المأزق‬ ‫الرياضي‪.‬‬

‫حل سريع‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب‬ ‫ثــامــر الـســويــط "تـشــرفــت بتوقيع‬ ‫المبادرة المقدمة من قبل النائب‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب الـبــابـطـيــن مــن بــاب‬ ‫الـ ـتـ ـح ــرك الـ ـس ــري ــع ق ـب ــل ال ـم ـه ـلــة‬ ‫المحددة لرفع اإليقاف الرياضي‬ ‫عن الكويت"‪.‬‬ ‫وبــدوره‪ ،‬طالب النائب مرزوق‬ ‫الخليفة رئيس الحكومه "بإيجاد‬ ‫ح ـ ـ ــل سـ ـ ــريـ ـ ــع وح ـ ـ ــاس ـ ـ ــم ي ـس ـم ــح‬ ‫لشبابنا الكويتي بالمشاركات‬ ‫الرياضية الخارجية قبل ‪12/18‬‬ ‫م ــن ال ـش ـه ـ ّـر ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬وش ـبــاب ـنــا‬ ‫يستحق منا الوقفة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـنــائــب عـ ــادل الــدمـخــي‬ ‫"ع ـ ـمـ ــا عـ ـل ــى رفـ ـ ــع اإلي ـ ـق ـ ــاف عــن‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة وقـ ـع ــت‬ ‫وإخ ــوان ــي ال ـن ــواب بـيــانــا يطالب‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة بــالـتـعـهــد‬ ‫بـ ـتـ ـغـ ـيـ ـي ــر الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــان ـ ـ ــون ل ـ ـيـ ــوافـ ــق‬ ‫التشريعات الدولية"‪.‬‬

‫السبيعي والحجرف والحربش‪ :‬تصويت الرئاسة ورقي فهاد‪ :‬نرفض سياسة الحكومة ضد جيب المواطن‬ ‫حسم النائبان الحميدي السبيعي ومبارك الحجرف آلية التصويت‬ ‫لمنصبي رئـيــس مجلس األم ــة ونــائـبــه فــي الجلسة االفتتاحية للفصل‬ ‫التشريعي الخامس عشر‪ ،‬والمقرر لها األحد المقبل عبر التصويت الورقي‪،‬‬ ‫بعد أن أعلن رئيس السن النائب حمد الهرشاني أن التصويت سيكون‬ ‫إلكترونيا‪ .‬وقــال السبيعي‪" :‬بعد تكليفي والنائب مـبــارك الحجرف من‬ ‫بعض اإلخوة النواب لاللتقاء برئيس السن بشأن آلية التصويت لمنصب‬ ‫رئيس مجلس األمة ونائبه‪ ،‬تم االتفاق على أن يكون التصويت لمنصبي‬ ‫الرئيس ونائبه ورقيا"‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ذكــر الحجرف‪" :‬أشكر األخ رئيس السن حمد الهرشاني على‬ ‫موافقته لجعل التصويت"‪ ،‬مضيفا‪" :‬التصويت الورقي هو المعتمد في‬ ‫الجلسة االفتتاحية‪ ،‬كما أشكر النائب السبيعي واإلخــوة النواب الذين‬ ‫كلفونا بهذا الموضوع‪ ،‬راجين من الله التوفيق والسداد‪ ،‬وأن تكون فاتحة‬ ‫خير لما فيه مصلحة الكويت وأهلها"‪.‬‬ ‫من ناحية اخــرى‪ ،‬قــال النائب د‪ .‬جمعان الحربش إن التصويت على‬ ‫منصبي رئاسة مجلس األمة ونائبه ورقي ال إلكتروني بتوافق الجميع‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬أتوقع جلسة افتتاح هادئة بإذن الله"‪.‬‬

‫مبارك الحجرف‬

‫جمعان الحربش‬

‫رف ــض الـنــائــب عـبــدالـلــه فـهــاد اس ـت ـمــرار الحكومة‬ ‫ف ــي سـيــاســاتـهــا االس ـت ـفــزازيــة ض ــد جـيــب ال ـمــواطــن‪،‬‬ ‫السيما في ظل استمرار الهدر الواضح من قبلها في‬ ‫كثير من الجوانب‪ ،‬ومنها المنح والهبات الخارجية‬ ‫والمناقصات المليارية لبعض التجار‪.‬‬ ‫وأضاف فهاد في تصريح صحافي‪" :‬نمى إلى علمنا‬ ‫أن الحكومة ممثلة فــي وزارة الـشــؤون االجتماعية‬ ‫تسعى إلــى تخفيض المساعدات العامة فــي الدولة‬ ‫والتي تقدمها إلــى العديد من الفئات في المجتمع‬ ‫مثل المطلقات واألرامل والعاطلين عن العمل والطلبة‬ ‫والمتزوجة من غير كويتي إلى حوالي ‪."%50‬‬ ‫وأوضــح أن "الـشــؤون خاطبت الفتوى والتشريع‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة الـشـهــر ال ـمــاضــي ب ـشــأن م ـش ــروع مــرســوم‬ ‫تخفيض قيمة المساعدات العامة التي تصرف لجميع‬ ‫الـحــاالت المستحقة في قانون المساعدات‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لرفعه إلى مجلس الوزراء التخاذ الالزم بالموافقة أو‬

‫الرفض"‪ ،‬الفتا الى أن "الشؤون تسعى إلى تخفيض‬ ‫قيمة المساعدات بقيمة ‪ %50‬لجميع الحاالت بحيث‬ ‫تنخفض قيمة المساعدة من ‪ 559‬إلى ‪ 302‬دينار فقط"‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن "ال ـم ـشــروع الـمـقــدم يتضمن إلـغــاء‬ ‫المساعدة بالكامل عن الطالب المتزوج الذي يدرس‬ ‫ف ــي ج ـم ـيــع ال ـم ـع ــاه ــد وال ـج ــام ـع ــات داخـ ـ ــل ال ـكــويــت‬ ‫وخارجها باستثناء طلبة الــدراســات العليا والذين‬ ‫سيشملهم ق ــرار تخفيض الـمـســاعــدات"‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫كتاب وزارة الشؤون فيه مساس بحقوق المواطنين‬ ‫والمواطنات‪ .‬وأشار إلى أن وزارة الشؤون قامت فعليا‬ ‫منذ فترة طويلة بوقف مساعدات الكويتية المتزوجة‬ ‫مــن غـيــر كــويـتــي بـعــد اشـتــراطـهــا تـقــديــم كـتــاب يفيد‬ ‫بوودعا الحكومة إلى عدم التضييق على المواطنين‬ ‫ووقف سياساتها في مس جيب المواطن‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫حـقــوق المواطنين مكفولة فــي الــدسـتــور ولــن نقبل‬ ‫باستمرار الحكومة في التعدي عليها‪.‬‬

‫عبدالله فهاد‬

‫هايف‪ :‬أنهينا إعداد قانون بشأن حماية حق المواطنة والهوية‬ ‫قرارات السحب واإلسقاط والفقد شخصية وال تمتد آثارها إلى من اكتسبها بالتبعية‬ ‫ال تقبل‬ ‫البالغات‬ ‫في مسائل‬ ‫الجنسية‬ ‫إال إذا كانت‬ ‫مذيلة باسم‬ ‫مقدمها‬

‫تنتهي‬ ‫االزدواجية‬ ‫بالنسبة‬ ‫للكويتي‬ ‫الذي يدخل‬ ‫بجنسية دولة‬ ‫أخرى بالترك‬ ‫والتخلي‬

‫قال النائب محمد هايف إنه "تم‬ ‫االنتهاء من إعداد اقتراح بقانون‬ ‫بشأن حماية الحق في المواطنة‬ ‫والحق في الهوية الوطنية‪ ،‬يحمي‬ ‫ح ــق ال ـمــواط ـن ـيــن ف ــي الـجـنـسـيــة‪،‬‬ ‫ويوفر لهم الضمانات األساسية"‪،‬‬ ‫مبينا أنه سيتم نشره بغية رصد‬ ‫آراء المتخصصين بشأنه‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا ي ـ ـلـ ــي نـ ـ ــص ال ـ ـقـ ــانـ ــون‬ ‫المقترح‪:‬‬ ‫ بعد االط ــاع على الــدسـتــور‪،‬‬‫وعـ ـل ــى الـ ـم ــرس ــوم رقـ ــم ‪ ١٥‬لـسـنــة‬ ‫‪ ١٩٥٩‬بقانون الجنسية الكويتية‪،‬‬ ‫وعلى قانون الجزاء رقم ‪1960/16‬‬ ‫وتعديالته‪ ،‬وعلى قانون اإلجراءات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاك ـ ـمـ ــات ال ـ ـجـ ــزائ ـ ـيـ ــة رق ــم‬ ‫‪ 1960/17‬وتعديالته‪ ،‬وعلى قانون‬ ‫إنشاء الدائرة اإلدارية رقم ‪1980/20‬‬ ‫وتعديله‪ ،‬وعلى قانون المرافعات‬ ‫المدنية والتجارية رقم ‪1980/38‬‬ ‫وتعديالته‪ ،‬وبعد موافقة مجلس‬ ‫األم ــة صــادقـنــا عـلــى هــذا الـقــانــون‬ ‫وأصدرناه‬ ‫المادة األولى‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـن ــة‪ ،‬ان ـت ـم ــاء وارتـ ـب ــاط‬ ‫وث ـيــق بـيــن ال ـفــرد وال ــوط ــن‪ ،‬وهــي‬ ‫حــق وشــرف لكل كويتي‪ ،‬وتسهر‬ ‫السلطات العامة فــي الــدولــة على‬ ‫حمايتها‪ ،‬والهوية الوطنية دليل‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــوي ـ ــة ال ـ ــوط ـ ـن ـ ـي ـ ــة ت ـث ـب ــت‬

‫الدالل‪ :‬نعكف على إعداد قوانين منها‬ ‫«الجنسية» و«الوثيقة االقتصادية»‬ ‫قال النائب محمد الدالل إنه يعكف مع عدد من النواب على إعداد‬ ‫جملة مقترحات بقوانين وإجراءات لعدد من األولويات‪ ،‬أبرزها الوثيقة‬ ‫الحكومية لالصالح االقتصادي‪ ،‬وقضايا سحب الجنسية‪ ،‬وصالحية‬ ‫القضاء في نظر مسائل الجنسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف ال ــدالل أن المقترحات تشمل أيـضــا تعديل قــانــون هيئة‬ ‫مكافحة الفساد‪ ،‬واعــادة النظر في قانون البصمة الوراثية‪ ،‬وقانون‬ ‫التعيين فــي المناصب القيادية‪ ،‬وإع ــادة النظر فــي قــانــون المسيء‪،‬‬ ‫وتعديل قانون االنتخابات‪ ،‬وقانون الهيئة العامة لالنتخابات‪ ،‬وإعادة‬ ‫تقييم االداء الحكومى لمعالجة قضية االسكان‪ ،‬ودعم التعليم‪ ،‬وتطوير‬ ‫الخدمات الصحية‪ ،‬ومعالجة قضايا التوظيف والبطالة‪ ،‬وغيرها من‬ ‫االولويات‪.‬‬

‫بالجنسية الـكــويـتـيــة‪ ،‬وه ــي حق‬ ‫أ صـيــل ولصيق بالشخصية لكل‬ ‫من ولد ألب كويتي أو منحت له‪.‬‬ ‫المادة الثانية‬ ‫إسقاط الجنسية أو سحبها أو‬ ‫فقدها ال يكون إال في األحوال التي‬ ‫حددها قانون الجنسية‪.‬‬ ‫المادة الثالثة‬ ‫قـ ــرار الـسـحــب وقـ ــرار اإلس ـقــاط‬ ‫وقــرار الفقد‪ ،‬شخصية‪ ،‬وال تمتد‬ ‫آثارها إلى من يكون قد اكتسبها‬ ‫بطريق التبعية ممن صدر بحقه‬ ‫قرار السحب أو ُ اإلسقاط أو الفقد‬ ‫أو إلى أبنائه القصر‪.‬‬ ‫ويشترط أخذ رأي اللجنة العليا‬ ‫للجنسية وإدارة الفتوى والتشريع‬ ‫قبل صدورها‪.‬‬ ‫المادة الرابعة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرارات ال ـ ـصـ ــادرة بــإس ـقــاط‬ ‫أو سـحــب الـجـنـسـيــة أو فـقــدهــا ال‬ ‫تتحصن بمضي المدة وليس لها‬ ‫أثر في الماضي‪.‬‬ ‫المادة الخامسة‬ ‫ازدواجـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة غ ـيــر‬ ‫مسموح بها‪.‬‬ ‫المادة السادسة‬ ‫ازدواجية الجنسية‪ ،‬شخصية‪.‬‬ ‫وتنتهي االزدواج ـيــة بالنسبة‬ ‫لـلـكــويـتــي الـ ــذي يــدخــل بجنسية‬ ‫دول ـ ــة أخ ـ ــرى ب ــال ـت ــرك وال ـت ـخ ـلــي‪،‬‬ ‫وت ـن ـت ـه ــي بــال ـن ـس ـبــة ل ـم ــن ُي ـم ـنــح‬

‫الكندري‪ :‬اقتراحان‬ ‫إللغاء «البصمة»‬ ‫و«العزل السياسي»‬ ‫أع ـل ــن ال ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـكــريــم‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬انـتـهــاءه مــن إعــداد‬ ‫اقـ ـت ــراحـ ـي ــن ب ـ ـقـ ــانـ ــون؛ األول‬ ‫يتعلق بإلغاء قانون البصمة‬ ‫الـ ــوراث ـ ـيـ ــة‪ ،‬والـ ـث ــان ــي بــإل ـغــاء‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون ال ـ ـع ـ ــزل الـ ـسـ ـي ــاس ــي‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن ــه سـيـتـقــدم بهما‬ ‫بـ ـع ــد ال ـج ـل ـس ــة االف ـت ـت ــاح ـي ــة‬ ‫لمجلس األمة األحد المقبل‪.‬‬

‫الجنسية الكويتية بالتنازل عن‬ ‫جنسيته السابقة‪.‬‬ ‫وق ــرار السحب وق ــرار اإلسقاط‬ ‫وق ــرار الـفـقــد‪ ،‬شخصي‪ ،‬وال تمتد‬ ‫آثارها إلى من يكون قد اكتسبها‬ ‫بـ ـط ــري ــق ال ـت ـب ـع ـي ــة مـ ـم ــن يـتـمـتــع‬ ‫بجنسية دولة أخرى أو على أبنائه‬ ‫ُ‬ ‫القصر‪.‬‬ ‫المادة السابعة‬ ‫ال ت ـ ـث ـ ـبـ ــت االزدواجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــة إال‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـخ ــاطـ ـب ــات ال ــرسـ ـمـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫الحكومات‪.‬‬ ‫المادة الثامنة‬ ‫ي ـع ـت ـب ــر اإلق ـ ـ ـ ـ ــرار أمـ ـ ـ ــام ال ـج ـهــة‬ ‫المختصة بترك الجنسية األجنبية‬ ‫ً‬ ‫التي دخل بها الكويتي مختارا أو‬ ‫ً‬ ‫مرغما واتخاذه اإلجراءات الالزمة‬ ‫أمامها للتخلي عنها سببا كافيا‬ ‫لوقف إجراءات الفقد فورا‪.‬‬ ‫ويستعيد جنسيته الكويتية‬ ‫ً‬ ‫كل من فقدها لدخوله مختارا أو‬ ‫ً‬ ‫مرغما بجنسية دولة أخرى بقيامه‬ ‫باإلقرار واإلجراءات المشار إليها‬ ‫بالفقرة السابقة‪.‬‬ ‫المادة التاسعة‬ ‫ي ـس ـت ــرد ال ـك ــوي ـت ــي ال ـم ـس ـق ـطــة‬ ‫ً‬ ‫جـنـسـيـتــه‪ ،‬وف ـقــا لـلـمــادة (‪ )١٤‬من‬ ‫الـ ـم ــرس ــوم رق ـ ــم ‪ ١٥‬ل ـس ـنــة ‪١٩٥٩‬‬ ‫بقانون الجنسية الكويتية المشار‬ ‫إليه‪ ،‬جنسيته إذا رد إليه اعتباره‪.‬‬ ‫المادة العاشرة‬ ‫ال تـقـبــل ال ـبــاغــات فــي مسائل‬ ‫ا ل ـج ـن ـس ـيــة إال إذا ك ــا ن ــت مــذ ي ـلــة‬ ‫باسم مقدمها وممهورة بتوقيعه‪،‬‬ ‫ويعاقب مقدم البالغ الكيدي في‬ ‫مسائل الجنسية بالعقوبة المقررة‬ ‫لشاهد الزور في قانون الجنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر بــاغــا كيديا كــل بــاغ لم‬ ‫تثبت صحته‪.‬‬ ‫المادة الحادية عشرة‬ ‫تخضع مسائل الجنسية ‪-‬بما‬ ‫في ذلك رفض طلبات استعادتها‪-‬‬ ‫لرقابة القضاء‪ ،‬ويعتبر من قبيل‬ ‫ً‬ ‫الــرفــض عــدم الــرد على الطلب أيــا‬ ‫ً‬ ‫كــان موضوعه خــال ستين يوما‬ ‫من تقديمه‪.‬‬ ‫ويـسـتـثـنــى م ــن رق ــاب ــة الـقـضــاء‬ ‫فـقــط‪ -‬ال ـقــرارات ال ـصــادرة برفض‬‫طلب منح الجنسية الكويتية ألول‬

‫محمد هايف‬

‫ً‬ ‫مرة وفقا للمواد (‪ 4‬و‪ 5‬و‪.)8‬‬ ‫المادة الثانية عشرة‬ ‫تـلـغــى ال ـف ـقــرات (‪ ٢‬و‪ ٣‬و‪ ٤‬و‪)٥‬‬ ‫من الـمــادة (‪ )١٣‬من المرسوم رقم‬ ‫‪ ١٥‬لسنة ‪ ١٩٥٩‬بقانون الجنسية‬ ‫الكويتية المشار إليه‪.‬‬ ‫المادة الثالثة عشرة‬ ‫يـشـتــرط لتطبيق ال ـم ــادة (‪)١٣‬‬ ‫ف ـقــرة (‪ )١‬وال ـم ــادة (‪ )٢١‬م ـكــرر (أ)‬ ‫مــن المرسوم رقــم ‪ ١٥‬لسنة ‪١٩٥٩‬‬ ‫ب ـ ـقـ ــانـ ــون ال ـج ـن ـس ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫المشار إليه صــدور حكم قضائي‬ ‫نهائي بــاإلدانــة‪ ،‬ويـجــوز فــي هذه‬ ‫الحالة وعلى ضوء الحكم الصادر‬ ‫وم ــابـ ـس ــات وظ ـ ـ ــروف كـ ــل حــالــة‬ ‫س ـحــب الـجـنـسـيــة م ـمــن ي ـكــون قد‬ ‫كسبها مع المسحوبة منه بطريق‬ ‫التبعية مع مراعاة المادة الثالثة‪.‬‬ ‫المادة الرابعة عشرة‬ ‫ي ـل ـغ ــى كـ ــل نـ ــص ي ـخ ــال ــف ه ــذا‬ ‫الـ ـق ــان ــون وي ـع ـم ــل ب ــه فـ ــور ن ـشــره‬ ‫بالجريدة الرسمية وعلى الوزراء‬ ‫ك ـ ــل فـ ـيـ ـم ــا يـ ـخـ ـص ــه ت ـن ـف ـي ــذ ه ــذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاء فـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ــص ال ـ ـم ـ ــذك ـ ــرة‬ ‫الـ ـتـ ـفـ ـسـ ـي ــري ــة‪ :‬ت ـب ـق ــى ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة مـ ــن أه ـ ــم ال ـم ــواض ـي ــع‬ ‫المطروحة على الساحة السياسية‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك لـتـعـلـقـهــا ب ـت ـحــديــد ال ــرك ــن‬ ‫ال ـثــالــث م ــن أركـ ــان ق ـيــام أي دول ــة‬ ‫وهــو الشعب‪ ،‬وبالتالي يقع على‬ ‫كل السلطات حماية هذه الجنسية‬ ‫وب ـيــان أهـمـيــة مــوقـعـهــا فــي كيان‬ ‫الدولة‪ ،‬فجاء هذا القانون تحقيقا‬

‫ً‬ ‫لهذه الغاية وقطعا لدابر الخالفات‬ ‫التي نشبت حولها‪.‬‬ ‫وهذا القانون يحمل بين طياته‬ ‫ً‬ ‫ت ــوازن ــا بـيــن مصلحة ال ــدول ــة في‬ ‫ت ـحــد يــد م ــن يـنـتـمــي لجنسيتها‬ ‫ومصلحة األفراد بحماية حقوقهم‬ ‫ومــراكــزهــم القانونية المستقرة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ّ‬ ‫رس ـ ــخ ال ـح ــق بــالـتـقــاضــي‬ ‫ك ـ ــأح ـ ــد الـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــوق الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‬ ‫وال ـط ـب ـي ـع ـيــة ل ــإنـ ـس ــان‪ ،‬ك ـم ــا أن ــه‬ ‫ً‬ ‫جاء ليضع حدا لبعض األوضاع‬ ‫غـيــر المنضبطة بـقــوا عــد حاكمة‬ ‫ك ـ ــاالزدواجـ ـ ـي ـ ــة ووسـ ــائـ ــل تــرك ـهــا‬ ‫وض ـ ــواب ـ ــط الـ ـسـ ـح ــب واإلس ـ ـقـ ــاط‬ ‫ً‬ ‫والفقد وذلك وفقا لما يأتي‪:‬‬ ‫حـ ــددت ال ـم ــادة األولـ ــى مـنــه أن‬ ‫المواطنة والهوية الوطنية ارتباط‬ ‫وثيق وليست مجرد ورقــة وأنها‬ ‫حــق ولـيـســت مـنـحــة‪ ،‬وأن شـهــادة‬ ‫الـجـنـسـيــة م ــا ه ــي إال دل ـي ــل على‬ ‫ً‬ ‫الهوية الوطنية التي تعتبر حقا‬ ‫ً‬ ‫لـصـيـقــا بــالـشـخـصـيــة فــأصـبـحــت‬ ‫تـتـمـتــع بـمــا يـتـمـتــع ب ــه م ــن ســائــر‬ ‫الـ ـحـ ـق ــوق مـ ــن ح ـم ــاي ــة وأخ ـص ـهــا‬ ‫الحماية القضائية‪.‬‬ ‫ث ــم ك ـ ّـرس ــت الـ ـم ــادت ــان الـثــانـيــة‬ ‫وال ـثــال ـثــة أص ــا ه ــام ــا‪ ،‬وه ــو عــدم‬ ‫جواز اسقاط الجنسية أو سحبها‬ ‫أو فقدها ال يكون إال في األحــوال‬ ‫التي حددها قانون الجنسية‪ ،‬وأن‬ ‫يكون قرار السحب وقرار اإلسقاط‬ ‫وق ــرار الفقد‪ ،‬شخصيا‪ ،‬فــا تمتد‬ ‫آثارها إلى من يكون قد اكتسبها‬ ‫بطريق التبعية ممن صدر بحقه‬ ‫اإلسقاط أو الفقد‬ ‫قرار السحب أو ُ‬ ‫أو إل ـ ــى أبـ ـن ــائ ــه ال ــقـ ـص ــر ح ـمــايــة‬ ‫للغير من هذه القرارات الخطيرة‬ ‫ووضعت المادة الرابعة استثناء‬ ‫ً‬ ‫هـ ــامـ ــا وهـ ـ ــو عـ ـ ــدم ت ـح ـص ــن ه ــذه‬ ‫القرارات بمضي المدة وأال يكون‬ ‫لها أثر في الماضي‪.‬‬ ‫ث ــم عـ ــرض الـ ـق ــان ــون ب ـع ــد ذل ــك‬ ‫ل ـم ــوض ــوع ازدواجـ ـ ـي ـ ــة الـجـنـسـيــة‬ ‫ف ـق ــرر ف ــي الـ ـم ــادة ال ـخــام ـســة منه‬ ‫أن ازدواج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ال ـج ـن ـس ـي ــة غ ـيــر‬ ‫مـس ـمــوح ب ــه كــأصــل عـ ــام‪ ،‬وأك ــدت‬ ‫المادة السادسة منه أن ازدواجية‬ ‫الجنسية‪ ،‬شخصية وأنها تنتهي‬ ‫بــالـنـسـبــة لـلـكــويـتــي الـ ــذي يــدخــل‬

‫ب ـج ـن ـس ـيــة دول ـ ـ ــة أخ ـ ـ ــرى ب ــال ـت ــرك‬ ‫والتخلي‪ ،‬وتنتهي بالنسبة لمن‬ ‫ُيمنح الجنسية الكويتية بالتنازل‬ ‫عن جنسيته السابقة وقررت قاعدة‬ ‫هامة مفادها أنه ال أثر لالزدواجية‬ ‫على من يكون قد اكتسبها بطريق‬ ‫بجنسية دولة‬ ‫التبعية ممن يتمتع ُ‬ ‫أخرى أو على أبنائه القصر وهو‬ ‫م ــا يـقـتـضـيــه ال ـم ـن ـطــق وتـتـطـلـبــه‬ ‫قواعد العدالة من حماية لحسني‬ ‫النية‪ ،‬وأنه ال تزر وازرة وزر أخرى‪،‬‬ ‫ورسـمــت الـمــادة السابعة وسيلة‬ ‫إث ـ ـبـ ــات االزدواجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ـق ـصــرت ـهــا‬ ‫عـلــى الـمـخــاطـبــات الــرسـمـيــة بين‬ ‫الـحـكــومــات فـقــط‪ ،‬وتــركــت الـمــادة‬ ‫ال ـثــام ـنــة ال ـم ـج ــال أم ـ ــام الـكــويـتــي‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا للعودة للوطن وألسرته‬ ‫ً‬ ‫ح ـف ــاظ ــا م ــن ال ـم ـش ــرع ع ـلــى م ـبــدأ‬ ‫وح ـ ــدة ج ـن ـس ـيــة األسـ ـ ــرة‪ ،‬ف ـقــررت‬ ‫أنـ ــه ي ـع ـت ـبــر اإلقـ ـ ـ ــرار أم ـ ــام الـجـهــة‬ ‫المختصة بترك الجنسية األجنبية‬ ‫ً‬ ‫ا لـتــي د خــل بها الكويتي مختارا‬ ‫ً‬ ‫أو م ــرغ ـم ــا‪ ،‬واتـ ـخ ــاذه اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫الـ ــازمـ ــة أم ــام ـه ــا لـلـتـخـلــي عـنـهــا‬ ‫سبب كــاف لوقف إج ــراء ات الفقد‬ ‫فـ ـ ــورا‪ ،‬وأنـ ـ ــه ي ـس ـت ـع ـيــد جـنـسـيـتــه‬ ‫الكويتية كــل مــن فـقــدهــا لدخوله‬ ‫مختارا أو مرغما بجنسية دولة‬ ‫أخرى بقيامه باإلقرار واإلجراءات‬ ‫الـمـشــار إلـيـهــا بــالـفـقــرة الـســابـقــة‪،‬‬ ‫وال ـم ـشــرع بــذلــك ي ــراع ــي الـصــالــح‬ ‫العام للوطن واستقرار األسر التي‬ ‫تعتبر المكون الرئيسي للمجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وفتحت المادة التاسعة المجال‬ ‫أمــام الكويتي المسقطة جنسيته‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمادة (‪ )١٤‬من المرسوم رقم‬ ‫‪ ١٥‬لسنة ‪ ١٩٥٩‬بقانون الجنسية‬ ‫الكويتية المشار إليه باسترداد‬ ‫جنسيته‪ ،‬وقــرنــت ذل ــك بـشــرط أن‬ ‫يرد إليه اعتباره‪ ،‬وهذا ما تقتضيه‬ ‫العدالة والصالح العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقطعا لدابر البالغات الكيدية‬ ‫قــررت الـمــادة العاشرة عــدم قبول‬ ‫ال ـب ــاغ ــات ف ــي م ـســائــل الـجـنـسـيــة‬ ‫إال إذا كانت مذيلة باسم مقدمها‬ ‫وممهورة بتوقيعه‪ ،‬وعاقبت مقدم‬ ‫البالغ الكيدي في مسائل الجنسية‬ ‫بالعقوبة المقررة لشاهد الزور في‬

‫ً‬ ‫قانون الجنسية‪ ،‬ثم حددت تعريفا‬ ‫ً‬ ‫للبالغ الكيدي‪ ،‬وأنه يعتبر بالغا‬ ‫ً‬ ‫كيديا كل بالغ لم تثبت صحته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ـس ـمــا لـلـجــدل ال ــدائ ــر ق ــررت‬ ‫الـ ـم ــادة ال ـح ــادي ــة ع ـش ــرة خـضــوع‬ ‫م ـســائــل الـجـنـسـيــة ‪-‬ب ـم ــا ف ــي ذلــك‬ ‫رفض طلبات استعادتها‪ -‬لرقابة‬ ‫القضاء‪ ،‬ويعتبر من قبيل الرفض‬ ‫ً‬ ‫عـ ــدم ال ـ ــرد ع ـل ــى ال ـط ـل ــب ّأي ـ ـ ــا ك ــان‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ــوع ــه خـ ـ ــال س ـت ـي ــن ي ــوم ــا‬ ‫مــن تقديمه واسـتـثـنــت مــن رقــابــة‬ ‫القضاء ‪-‬فقط‪ -‬الـقــرارات الصادرة‬ ‫ب ـ ــرف ـ ــض ط ـ ـلـ ــب م ـ ـنـ ــح ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية ألول مــرة وف ـقــا للمواد‬ ‫(‪ 4‬و‪ 5‬و‪ )8‬وأبقاها المشرع ضمن‬ ‫زمــرة أعمال السيادة دون غيرها‬ ‫من المسائل‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرع ف ــي‬ ‫استقرار المراكز القانونية وعدم‬ ‫اضـطــرابـهــا لـفـتــرة زمـنـيــة طويلة‬ ‫قــررت المادة الثانية عشرة إلغاء‬ ‫الفقرات (‪ ٢‬و‪ ٣‬و‪ ٤‬و‪ )٥‬من المادة‬ ‫(‪ )١٣‬مــن الـمــرســوم رق ــم ‪ ١٥‬لسنة‬ ‫‪ ١٩٥٩‬بقانون الجنسية الكويتية‬ ‫المشار إليه‪.‬‬ ‫واش ـ ـتـ ــرطـ ــت ال ـ ـم ـ ــادة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫عـشــرة لتطبيق الـمــادة (‪ )١٣‬فقرة‬ ‫(‪ )١‬وا ل ـ ـمـ ــادة (‪ )٢١‬م ـك ــرر (أ) مــن‬ ‫الـ ـم ــرس ــوم رق ـ ــم ‪ ١٥‬ل ـس ـنــة ‪١٩٥٩‬‬ ‫بقانون الجنسية الكويتية المشار‬ ‫إليه صــدور حكم قضائي نهائي‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــاإلدان ـ ــة ض ـم ــان ــا ل ـح ــق الـمـتـهــم‬ ‫ب ــال ـغ ــش والـ ـت ــدلـ ـي ــس والـ ـت ــزوي ــر‬ ‫واإلدالء باألقوال الكاذبة بالدفاع‬ ‫عــن نفسه أمــام القضاء‪ ،‬ثــم قــررت‬ ‫الـفـقــرة الـثــانـيــة منها أص ــا هاما‬ ‫تقتضيه متطلبات ا لـعــدا لــة وهو‬ ‫حماية الــزوجــة واألب ـنــاء الــذيــن ال‬ ‫يعلمون بتلك الوقائع ولم يشاركوا‬ ‫ً‬ ‫بها وال يعرفون وطنا غير الكويت‬ ‫ف ــأج ــازت ف ــي ه ــذه ال ـحــالــة وعـلــى‬ ‫ضــوء الحكم الـصــادر ومالبسات‬ ‫وظروف كل حالة سحب الجنسية‬ ‫مـ ـ ـم ـ ــن يـ ـ ـك ـ ــون قـ ـ ـ ــد ك ـ ـس ـ ـب ـ ـهـ ــا م ــع‬ ‫المسحوبة منه بطريق التبعية‪،‬‬ ‫مع مراعاة المادة الثالثة‪ ،‬فاتحة‬ ‫ال ـم ـجــال الحـ ـت ــرام م ـب ــدأ اس ـت ـقــرار‬ ‫المراكز القانونية لألبناء والزوجة‬ ‫الذين ال يد لهم بجريرة والدهم‪.‬‬

‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األمير‪ :‬زيارة خادم الحرمين تجسد التكاتف في مواجهة المحن‬ ‫زيارة الملك سلمان في الكويت اليوم‪ ...‬سطر جديد في مسيرة العالقات التاريخية‬ ‫أكد سمو األمير أن زيارة خادم‬ ‫الحرمين ًإلى الكويت اليوم‬ ‫تجسد جليا العرى الوثقى‬ ‫للروابط األخوية وتكاتف‬ ‫البلدين في مواجهة المحن‬ ‫واألخطار‪.‬‬

‫تستقبل ال ـكــويــت ال ـي ــوم خ ــادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بـ ــن ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ع ــاه ــل الـمـمـلـكــة‬ ‫الـعــربـيــة الـسـعــوديــة الـشـقـيـقــة في‬ ‫زيــارة تاريخية للبالد هي األولــى‬ ‫منذ توليه مقاليد الحكم فــي ‪23‬‬ ‫يناير ‪.2015‬‬ ‫وت ـع ــد هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة الـمــرتـقـبــة‬ ‫مــن كــا الجانبين خـطــوة جــديــدة‬ ‫تستكمل مسيرة طويلة ومتميزة‬ ‫من العالقات األخوية التي تجمع‬ ‫ب ـيــن ال ـكــويــت وال ـس ـعــوديــة ق ـيــادة‬ ‫وشـ ـعـ ـب ــا مـ ـن ــذ عـ ـ ـش ـ ــرات ال ـس ـن ـيــن‬ ‫أثمرت نموذجا فريدا من التحالف‬ ‫والتعاون والترابط قل نظيره في‬ ‫المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــري خ ـ ـ ـ ـ ـ ــادم ال ـ ـحـ ــرم ـ ـيـ ــن‬ ‫الـشــريـفـيــن مـبــاحـثــات رسـمـيــة مع‬ ‫صاحب السمو امير البالد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح االح ـ ـمـ ــد حـ ـي ــث ي ـب ـح ـثــان‬ ‫القضايا الثنائية وأهم المستجدات‬ ‫على الساحتين االقليمية والدولية‪.‬‬

‫زيارة مباركة‬

‫نتطلع إلى ما‬ ‫ستثمر عنه من‬ ‫تعزيز للعالقات‬ ‫النموذجية‬ ‫المتميزة‬

‫وأع ـ ــرب ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫بــاس ـمــه وب ــاس ــم ش ـعــب وح ـكــومــة‬ ‫الكويت‪ ،‬عن عظيم الغبطة والسرور‬ ‫وخ ـ ــال ـ ــص الـ ـت ــرحـ ـي ــب بـ ــالـ ــزيـ ــارة‬ ‫ال ـم ـبــاركــة ألخ ـيــه خ ــادم الـحــرمـيــن‬ ‫الـ ـش ــريـ ـفـ ـي ــن الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬ملك المملكة‬ ‫العربية السعودية الشقيقة‪ ،‬والوفد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــراف ــق ل ـ ــه‪ ،‬ض ـي ــوف ــا أعـ ـ ــزاء فــي‬ ‫بلدهم الثاني الكويت بين أهلهم‬ ‫وإخوانهم‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد سـ ـم ــوه‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح لــه‬ ‫أصــدره الديوان األميري أمــس‪ ,‬أن‬ ‫هذه الزيارة المباركة إنما تجسد‬ ‫ً‬ ‫ج ـل ـي ــا الـ ـع ــرى ال ــوثـ ـق ــى ل ـل ــرواب ــط‬ ‫األخ ــوي ــة الـطـيـبــة بـيــن الـقـيــادتـيــن‬ ‫والشعبين في البلدين الشقيقين‬ ‫ع ـل ــى مـ ــر الـ ـت ــاري ــخ وال ـ ـتـ ــي أث ـبــت‬

‫أك ــد ال ـنــائــب األول لــرئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح ال ـ ـخـ ــالـ ــد أن‬ ‫ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة الـ ـم ــرتـ ـقـ ـب ــة لـ ـخ ــادم‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـحـ ــرم ـ ـيـ ــن تـ ـضـ ـي ــف أس ـ ـسـ ــا‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة وصـ ـلـ ـب ــة ف ـ ــي م ـس ــار‬ ‫العالقات الوطيدة بين البلدين‬ ‫الشقيقين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــالـ ــد ل ـ ــ«كـ ــونـ ــا»‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن «هـ ــذه ال ــزي ــارة تعد‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــة تـ ـ ــاري ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـه ـم ــة‬ ‫فـ ــي مـ ـسـ ـي ــرة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات بـيــن‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــن ال ـش ـق ـي ـق ـيــن‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫كــانــت عـبــر األزم ـ ــان تـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫تعضيدا على كل المستويات‪،‬‬ ‫وتنسيقا مشتركا فــي جميع‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬إع ـ ــاء لـلـمـصــالــح‬ ‫المشتركة‪ ،‬ومجابهة لألخطار‬ ‫والتحديات المحيطة»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد حـ ـ ــرص سـ ـم ــو أم ـي ــر‬ ‫الـبــاد الشيخ صـبــاح األحمد‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى ال ـتــاحــم‬ ‫الخليجي‪ ،‬وتــوطـيــد الــروابــط‬ ‫الـمـشـتــركــة بـيــن دول مجلس‬

‫زيارة تاريخية وتواصل مستمر‬

‫رفع أعالم الكويت والسعودية وصور األمير وخادم الحرمين الشريفين احتفاء بالملك الضيف‬ ‫رســوخ ـهــا ومـتــانـتـهــا م ــا شـهــدتــه‬ ‫مــن تكاتف وتـعــاضــد تــام بينهما‬ ‫ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـم ـح ــن واألخـ ـط ــار‬ ‫وال ـت ـغ ـلــب عـلـيـهــا ب ـع ــون م ــن الـلــه‬ ‫ً‬ ‫تعالى‪ ،‬مشيرا سموه بهذا الصدد‬ ‫إلى الموقف التاريخي والمحوري‬ ‫ال ـم ـش ــرف ل ـل ـق ـي ــادة وال ـش ـع ــب فــي‬ ‫المملكة العربية السعودية الشقيقة‬ ‫والذي هو محل االمتنان والتقدير‬ ‫ووق ــوف ـه ــا ب ـكــل ق ــوة وص ــاب ــة مع‬ ‫الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي‬ ‫الغاشم وما أبدته القوات المسلحة‬ ‫السعودية من شجاعة واستبسال‬ ‫في ملحمة التحرير مع قوات الدول‬ ‫الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وأع ــرب سموه بهذه المناسبة‬ ‫العزيزة عــن الفخر واالع ـتــزاز بما‬ ‫شهدته المملكة العربية السعودية‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ــة ف ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد ال ـم ـي ـم ــون‬ ‫لـلـضـيــف الـكـبـيــر خـ ــادم الـحــرمـيــن‬

‫الـ ـش ــريـ ـفـ ـي ــن الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود من إنجازات‬ ‫تنموية كبيرة وبــارزة في العديد‬ ‫من المجاالت الحيوية والتي عززت‬ ‫م ــن الـمـكــانــة اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة‬ ‫الــرفـيـعــة الـتــي تـتـبــوأهــا‪ ،‬ومـشـيــدا‬ ‫س ـمــوه ف ــي ال ــوق ــت ذات ــه بــالـقـيــادة‬ ‫ال ـ ـف ـ ــذة وبـ ــال ـ ـمـ ــواقـ ــف ال ـش ـج ــاع ــة‬ ‫والـحــازمــة ألخـيــه خ ــادم الحرمين‬ ‫الـ ـش ــريـ ـفـ ـي ــن الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة‬ ‫العربية السعودية على المستويين‬ ‫الخليجي والعربي وبرؤاه الثاقبة‬ ‫والهادفة إلى تعزيز األمن والسالم‬ ‫واالزدهار في المنطقة بأكملها‪.‬‬

‫مسيرة خليجية‬ ‫ك ـمــا أش ـ ــاد س ـم ــوه بــإس ـهــامــات‬ ‫الضيف الكبير في تعزيز مسيرة‬ ‫م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون ل ـ ــدول الـخـلـيــج‬

‫ً‬ ‫الخالد‪ :‬الزيارة تضيف أسسا صلبة للعالقات‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون رس ـم ـي ــا وش ـع ـب ـيــا‪،‬‬ ‫وفي مقدمة ذلك تقوية أواصر‬ ‫العالقات والتعاون الثنائي مع‬ ‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد أن ه ـ ــذه‬ ‫ال ـعــاقــات تـتـســم عـلــى ال ــدوام‬ ‫بــال ـت ـم ـيــز وال ـ ـقـ ــوة ب ـف ـضــل مــا‬ ‫أنعم على قائدي البلدين من‬ ‫حكمة و ح ــرص كبيرين على‬ ‫إحاطة هذه العالقة بالعناية‬ ‫بكل أسباب التواصل والتطور‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب عـ ــن ب ــال ــغ غـبـطـتــه‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ـ ــروره ل ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة الـ ـع ــاه ــل‬ ‫ال ـس ـع ــودي‪ ،‬ال ـت ــي ي ـحــل فيها‬ ‫ضيفا عزيزا على أخيه حضرة‬ ‫صــاحــب الـسـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‪،‬‬ ‫وع ـلــى الـشـعــب ال ـكــويــت الــذي‬ ‫يستذكر بكل التقدير والعرفان‬ ‫ال ـمــواقــف الـتــاريـخـيــة الثابتة‬ ‫والصلبة للمملكة في دعمها‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وأوض ــح فــي الـسـيــاق ذاتــه‪،‬‬ ‫أن أبرز تلك المواقف الموقف‬ ‫ال ـب ـط ــول ــي ال ـ ـحـ ــازم لـلـمـمـلـكــة‬

‫عبدالعزيز الفايز‬

‫صباح الخالد‬

‫قيادة وشعبا في نصرة الحق‬ ‫الكويتي إبان الغزو واالحتالل‬ ‫العراقي للبالد (‪،)1991 -1990‬‬ ‫تلك الوقفة المشرفة التي‪ ،‬بعد‬ ‫نعم الباري عز وجل وفضله‪،‬‬ ‫كان لها فضل التحرير وعودة‬ ‫الشرعية للبالد‪.‬‬ ‫وجــدد الخالد عزم البلدين‬ ‫وح ـ ــرصـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـعـ ـم ــل‬

‫م ـ ـعـ ــا فـ ـ ــي كـ ـ ــل مـ ـ ــا مـ ـ ــن ش ــأن ــه‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ت ـط ـل ـعــات الـشـعـبـيــن‬ ‫ب ــال ــرف ـع ــة والـ ــرقـ ــي وتــرس ـيــخ‬ ‫اللحمة الكويتية‪ -‬السعودية‬ ‫والخليجية المشتركة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫م ـضــام ـيــن الـ ـتـ ـع ــاون ال ـعــربــي‬ ‫واإلســامــي‪ ،‬واإلسـهــام البناء‬ ‫نحو تحقيق الـســام والــرفــاه‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــد ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ـم ـح ـطــة‬ ‫الرابعة في الجولة الخليجية‬ ‫ل ـخ ــادم ال ـحــرم ـيــن الـشــريـفـيــن‬ ‫بـعــد زيــارتــه كــل مــن اإلم ــارات‬ ‫وقطر‪ ،‬وترؤسه وفــد المملكة‬ ‫العربية السعودية في الدورة‬ ‫الـ‪ 37‬للمجلس األعلى لمجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬التي عقدت‬ ‫ف ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة ال ـب ـح ــري ـن ـي ــة‬ ‫المنامة أمس األول‪.‬‬

‫الـعــربـيــة وب ـحــرصــه عـلــى تحقيق‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـت ـكــامــل ب ـيــن الـ ــدول‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ــة األعـ ـ ـض ـ ــاء فـ ــي مـجـلــس‬ ‫التعاون على جميع األصعدة وبما‬ ‫يخدم مصالحها المشتركة ويحقق‬ ‫ت ـط ـل ـع ــات وطـ ـم ــوح ــات ال ـش ـع ــوب‬ ‫الـشـقـيـقــة لـ ــدول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫نحو التقدم والـتـطــور واالزده ــار‪،‬‬ ‫متطلعا سموه إلى ما ستثمر عنه‬ ‫ه ــذه ال ــزي ــارة الـكــريـمــة م ــن تعزيز‬ ‫لـلـعــاقــات الـنـمــوذجـيــة الـمـتـمـيــزة‬ ‫التي تربط دولة الكويت بشقيقتها‬ ‫الكبرى المملكة العربية السعودية‬ ‫واالرتقاء بالتعاون القائم بينهما‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت إل ــى آف ــاق‬ ‫أرحب خدمة للمصلحة المشتركة‬ ‫للبلدين والشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة‬ ‫مــن ال ــزي ــارات الـتــي ق ــام بـهــا خــادم‬ ‫الحرمين الشريفين للكويت حينما‬

‫كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وح ـ ـف ـ ـلـ ــت م ـ ـس ـ ـيـ ــرة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫التاريخية المتميزة بين الكويت‬ ‫والسعودية بالعديد من الزيارات‬ ‫الـمـتـبــادلــة السـيـمــا عـلــى مستوى‬ ‫القيادة‪ ،‬إذ لم ينفك زعماء البلدين‬ ‫الـشـقـيـقـيــن ع ــن االل ـت ـق ــاء وت ـب ــادل‬ ‫الرأي ومناقشة وجهات النظر في‬ ‫سبيل تعزيز أطر التعاون والتفاهم‬ ‫ف ــي كــافــة ال ـم ـجــاالت مـنــذ عـشــرات‬ ‫السنين بل وحتى ما قبل قيام كيان‬ ‫سياسي منظم في كال البلدين‪.‬‬ ‫وت ـع ـك ــس األع ـ ــام ال ـخ ـف ــاق ــة مــا‬ ‫تحظى به هذه الزيارة من اهتمام‬ ‫رس ـمــي وشـعـبــي بــالــغ لـمــا يجمع‬ ‫بين البلدين والشعبين من عالقات‬ ‫أخوية ضاربة في عمق التاريخ‪.‬‬

‫ي ـب ــدأ خ ـ ــادم ال ـحــرم ـيــن ال ـشــري ـف ـيــن ال ـم ـلــك س ـل ـمــان بن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود‪َّ ،‬أيده الله‪ ،‬اليوم‪ ،‬زيارة رسمية لدولة‬ ‫الكويت الشقيقة‪ ،‬بدعوة من أخيه صاحب السمو الشيخ‬ ‫صباح األحمد الجابر الصباح‪ ،‬يحفظه الله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي هذه الزيارة التاريخية تأكيدا على عمق ومتانة‬ ‫العالقات بين القائدين الكبيرين واألسرتين المالكتين‬ ‫ِّ‬ ‫تجسد مــا وصلت إليه‬ ‫والشعبين الشقيقين‪ ،‬كما أنها‬ ‫هذه العالقات من تقدم وتطور في شتى المجاالت‪ ،‬وتؤكد‬ ‫وحدة الهدف والمصير‪.‬‬ ‫وتتم هــذه الــزيــارة فــي مرحلة دقيقة تمر بها منطقة‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج واألم ـ ـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬وت ــواجـ ـه ــان ف ـي ـهــا األط ـم ــاع‬ ‫والتدخالت األجنبية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة‪،‬‬ ‫ول ـق ــد عـمـلــت ال ــدولـ ـت ــان ع ـلــى م ــواج ـه ــة هـ ــذه ال ـتــدخــات‬ ‫والـتـهــديــدات‪ ،‬حيث تجلى ذلــك فــي عاصفة الـحــزم‪ ،‬التي‬ ‫أوقفت التدخل األجنبي في اليمن الشقيق‪ ،‬ولقد عملت‬ ‫المملكة والكويت‪ ،‬بقيادتيهما الحكيمتين‪ ،‬على مواجهة‬ ‫تلك التهديدات‪ ،‬وإفشال المخططات األجنبية التي ترمي‬ ‫إلى إضعاف دول الخليج العربية‪ ،‬والسيطرة على دول‬ ‫عربية شقيقة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى م ـس ـتــوى ال ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة ب ـيــن الــدول ـت ـيــن‬ ‫ً‬ ‫الشقيقتين‪ ،‬فــإن هــذه الــزيــارة التاريخية تمثل امـتــدادا‬ ‫ً‬ ‫للتواصل المستمر بين القائدين الكبيرين‪ ،‬وتأكيدا على‬ ‫عـمــق الـعــاقــات االسـتــراتـيـجـيــة بـيــن المملكة والـكــويــت‪،‬‬ ‫وعلى التشاور والتنسيق المستمرين بينهما على جميع‬ ‫المستويات وفي المجاالت كافة‪.‬‬ ‫فالمملكة والكويت حريصتان على دفع تطوير مسيرة‬ ‫العمل الخليجي المشترك وعلى استعادة الـتــوازن في‬ ‫أسعار النفط ودفع العالقات المتميزة بينهما إلى آفاق‬ ‫أكبر‪ ،‬لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين‪ ،‬وهي عالقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمثل نموذجا متميزا في التعاون والتنسيق بين دولتين‬ ‫شقيقتين تربطهما روابـ ــط ال ـتــاريــخ ووش ــائ ــج القربى‬ ‫والـتـطـلــع إل ــى مستقبل مـشــرق يحقق آم ــال وطـمــوحــات‬ ‫القيادتين والشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫* سفير المملكة العربية السعودية‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز‬

‫ترحيب نيابي بزيارة الملك سلمان للبالد‬ ‫رحــب عــدد مــن ال ـنــواب بــزيــارة خــادم‬ ‫ال ـح ــرم ـي ــن ال ـش ــري ـف ـي ــن ال ـم ـل ــك س ـل ـمــان‬ ‫ب ــن ع ـبــدال ـعــزيــز م ـلــك الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية الشقيقة لدولة الكويت اليوم‪،‬‬ ‫مؤكدين العمق االستراتيجي والعالقات‬ ‫التاريخية الراسخة التي تربط البلدين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ن ـ ــاص ـ ــر الـ ـ ــدوسـ ـ ــري‬ ‫ع ـم ــق الـ ـع ــاق ــات ال ـت ــي ت ـج ـمــع ال ـكــويــت‬ ‫والسعودية وتميزها على الصعيدين‬ ‫الرسمي والشعبي‪ .‬وقال الدوسري في‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي ان ال ـكــويــت واهـلـهــا‬ ‫يــر حـبــون بضيفهم ا لـكـبـيــر مـلــك ا لـحــزم‬ ‫في زيارته لبلده الثاني‪ ،‬مؤكدا ان هذه‬ ‫ال ــزي ــارة سـتـشـكــل دف ـعــة قــويــة لـعــاقــات‬ ‫راسخة وثابتة بين البلدين‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ا لـ ـ ـ ـ ــى ان ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــا ق ـ ـ ــات ب ـي ــن‬ ‫ا لـسـعــود يــة وا ل ـكــو يــت تــز خــر بصفحات‬ ‫مــن ال ـمــواقــف الـمـشــرفــة وتـعــد نـمــوذجــا‬ ‫ي ـح ـتــذى ب ــه ف ــي ال ـع ــاق ــات ب ـيــن الـ ــدول‪،‬‬ ‫مؤكدا ان المملكة كانت وستبقى عمقا‬ ‫استراتيجيا للكويت ودول الخليج‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ــد ا لـ ـ ــدو سـ ـ ــري ان ز ي ـ ـ ـ ــارة ا ل ـم ـل ــك‬ ‫سلمان تعكس عمق العالقات الراسخة‬ ‫وال ـ ـتـ ــاري ـ ـخ ـ ـيـ ــة بـ ـي ــن الـ ـبـ ـل ــدي ــن وت ــؤك ــد‬ ‫خـ ـص ــوصـ ـي ــة وتـ ـمـ ـي ــز ع ــاق ـت ـه ـم ــا وم ــا‬

‫يجمعهما من تعاون وتنسيق ومصير‬ ‫مشترك‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ض ــرورة ان تـتــرجــم هــذه‬ ‫العالقات المتميزة الى عمل يخدم دول‬ ‫المنطقة واألمتين العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫خصوصا في ظل التطورات المتسارعة‬ ‫التي تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫ودعا الى تعزيز التعاون والتضامن‬ ‫ب ـيــن دول مـجـلــس ا ل ـت ـع ــاون ا لـخـلـيـجــي‬ ‫ل ـمــواج ـهــة ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي تــواج ـه ـهــا‬ ‫المنطقة‪ ،‬مشددا على ضرورة التكاتف‬ ‫ال ـشــامــل وال ـت ـع ــاون ب ـيــن دول الـخـلـيــج‬ ‫واالتفاق على موقف خليجي موحد في‬ ‫شأن التعامل مع االحداث في المنطقة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬اع ـت ـب ــر ال ـن ــائ ــب ح ـم ــد سـيــف‬ ‫ال ـ ـهـ ــرشـ ــانـ ــي زي ـ ـ ـ ــارة خـ ـ ـ ــادم ال ـح ــرم ـي ــن‬ ‫تاريخية لما يحمل الشعب الكويتي من‬ ‫محبة لجاللة الملك وللشعب السعودي‬ ‫الشقيق‪.‬‬ ‫وقال الهرشاني في تصريح صحافي‬ ‫أن ا لـ ـسـ ـع ــود ي ــة وا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت بـ ـل ــد وا حـ ــد‬ ‫تــرب ـط ـه ـمــا وش ــائ ــج ال ـم ـح ـب ــة واألخـ ـ ــوة‬ ‫وصلة الرحم‪ ،‬مذكرا بالوقفة المشرفة‬ ‫للسعودية ا بــان ا لـغــزو العراقي لبلدنا‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬اذ شــرعــت الـمـمـلـكــة حــدودهــا‬

‫الستقبال الشعب الكويتي الذي تعرض‬ ‫ل ـل ـغ ــدر ولـ ـك ــن ال ـس ـع ــودي ـي ــن ارخـ ـص ــوا‬ ‫األ م ـ ـ ــوال واألرواح م ــن أ جـ ــل ا س ـت ـع ــادة‬ ‫الكويت من براثن عدو غاصب‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـه ــرش ــان ــي أن ال ـك ــوي ــت أم ـيــرا‬ ‫وحكومة وشعبا ترحب بجاللة الملك‬ ‫وزي ــارت ــه تـعـبــر ع ــن ع ـمــق ال ـعــاقــة بين‬ ‫ا ل ـب ـل ــد ي ــن وان ا ل ـس ـع ــود ي ــة ه ــي عـمـقـنــا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي وال ـت ــاري ــخ ي ـش ـهــد عـلــى‬ ‫العالقة التي بدأت منذ مئات السنين‪.‬‬ ‫وجـ ــدد ال ـهــرشــانــي تــرح ـي ـبــه بــالـمـلــك‬ ‫سلمان ا لـحــزم ا لــذي صــد ا لـعــدوان على‬ ‫الخليج العربي عندما أرادت قوى الشر‬ ‫أن تصنع من اليمن شوكة في خاصرة‬ ‫الـخـلـيــج لـكــن سـلـمــان بـسـعــة أف ـقــه فطن‬ ‫إلى مآربهم وأوقف زحفهم وصد تقدم‬ ‫الحوثيين و صــا لــح ا لـمــد عــوم مــن ا يــران‬ ‫وميليشياتها‪.‬‬

‫الجابر‪ :‬الكويت والمملكة‪ ...‬تالحم واحد‬ ‫رح ــب سـفـيــر ال ـكــويــت ل ــدى الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية‪ ،‬الشيخ ثامر الجابر‪ ،‬أمــس‪ ،‬بالزيارة‬ ‫التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز إلى الكويت‪.‬‬ ‫وقال الشيخ ثامر‪ ،‬في تصريح لـ "كونا"‪ ،‬إن خادم‬ ‫الحرمين الشريفين سيحل ضيفا عزيزا وأخا كريما‬ ‫على أخيه سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫وعلى الشعب الكويتي الذي يكن كل تقدير وثناء‬ ‫وعرفان لخادم الحرمين الشريفين‪ ،‬ويتطلع لهذه‬ ‫الزيارة المهمة التي ستضيف لبنة جديدة في صرح‬ ‫العالقات المتجذرة والضاربة في أعماق التاريخ‬

‫بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫وأكد أن العالقات بين الكويت والسعودية تفوق‬ ‫كل مفردات الدبلوماسية والسياسة‪ ،‬إذ إنها تنبع‬ ‫من رؤى ولحمة وتالحم واحد ومصير مشترك‪.‬‬ ‫وذكر أننا في الكويت نستذكر بكل معاني الفخر‬ ‫واالعـتــزاز واالمتنان المواقف المشرفة للشقيقة‬ ‫الكبرى المملكة العربية السعودية فــي دفاعها‬ ‫عن الكويت وعن دول مجلس التعاون في جميع‬ ‫المراحل ومنذ عقود‪.‬‬ ‫ولفت الى مواقف الرياض خالل كارثة االحتالل‬ ‫العراقي الـغــادر لدولة الكويت‪ ،‬ودوره ــا الحاسم‬

‫والفاعل والمؤثر في تحريرها وعودة الشرعية التي‬ ‫استضافتها المملكة إلى جانب الشعب الكويتي‬ ‫الــذي وجــد كامل الرعاية واالهـتـمــام بتوجيهات‬ ‫كريمة من أمير منطقة الرياض آنذاك الملك سلمان‪.‬‬ ‫وقال إننا إذ نعرب عن ترحيبنا الحار بالزيارة‬ ‫التاريخية لـخــادم الحرمين الشريفين إلــى بلده‬ ‫الكويت بين أهله ومحبيه‪ ،‬فإننا على يقين بأن‬ ‫مسار العالقات بين البلدين الشقيقين سيشهد‬ ‫المزيد من التالحم والترابط والتكامل في جميع‬ ‫الـمـجــاالت‪ ،‬بما يـخــدم تطلعات قيادتي البلدين‬ ‫والشعبين والمسيرة المباركة لدول التعاون‪.‬‬

‫أكاديميان‪« :‬االتحاد الخليجي» خطوة إيجابية‬ ‫أكـ ــد أك ــادي ـم ـي ــان ك ــوي ـت ـي ــان‪ ،‬أه ـم ـيــة م ـلــف االت ـح ــاد‬ ‫الخليجي‪ ،‬باعتباره خطوة إيجابية تسهم في المزيد‬ ‫م ــن الـتـنـسـيــق الـخـلـيـجــي‪ ،‬وتــوح ـيــد الـ ــرؤى بـيــن دول‬ ‫الـمـجـلــس ف ــي مــواج ـهــة ال ـت ـحــديــات وال ـت ــوت ــرات الـتــي‬ ‫تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫وقــال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫عبدالله الغانم‪ ،‬لـ"كونا"‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن ما يزيد من أهمية‬ ‫زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الكويت‪ ،‬أنها األولى‬ ‫للملك سلمان للبالد‪ ،‬بعد توليه مقاليد الحكم‪ ،‬كما تأتي‬ ‫في ظروف حساسة‪ ،‬لما تشهده المنطقة من مشكالت‬ ‫وتحديات تستوجب البحث والدراسة‪.‬‬ ‫وأوضح أن من أبرز هذه المشاكل والتحديات‪ ،‬ظاهرة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬سواء بمنطقة الخليج العربي أو خارجها‪ ،‬من‬ ‫خالل ما تقوم به بعض الجماعات اإلرهابية المنحرفة‪،‬‬ ‫مثل "داعش" و"القاعدة"‪.‬‬ ‫وأضاف الغانم أن التحدي اآلخر‪ ،‬هو الوضع القائم‬ ‫فــي الـيـمــن‪ ،‬بكل مــا ينتج عنه مــن تــأثـيــرات أمنية في‬ ‫المنطقة‪ ،‬السيما أنه يقع في خاصرة منطقة مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬فيما األمر الثالث يتمثل في كيفية مواجهة‬ ‫انخفاض األسعار العالمية للنفط‪ ،‬وما ترتب عليه من‬ ‫تأثيرات على ميزانيات دول الخليج‪.‬‬ ‫وأك ــد أن دول "ال ـت ـعــاون" ات ـخــذت خـطــوة إيـجــابـيــة‪،‬‬

‫بتشكيل المجلس خالل فترة الحرب العراقية ‪ -‬اإليرانية‪،‬‬ ‫واآلن مع تزايد التحديات يمكن النظر في االنتقال إلى‬ ‫فكرة تحقيق المطلب األســاســي الــذي وضــع كمبادئ‬ ‫أساسية للمجلس‪ ،‬وهو التعاون‪ ،‬وصوال إلى مرحلة‬ ‫االت ـح ــاد‪ ،‬والـ ــذي أص ـبــح ي ـطــرح ب ـصــورة أع ـمــق وأشــد‬ ‫يتطلب معها التنسيق إلنجاح هذا االتحاد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال األكاديمي والباحث السياسي د‪ .‬عايد‬ ‫المناع‪ ،‬إن الحكمة والخبرة اللتين يتمتع بهما سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬والملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز في السياسة العربية واإلقليمية والدولية‬ ‫ستسهمان فــي جـعــل الـمـبــاحـثــات خ ــال ال ــزي ــارة ذات‬ ‫جدوى كبيرة‪ ،‬السيما أنها تأتي بعد القمة الخليجية‬ ‫في المنامة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـم ـن ــاع إل ـ ــى ت ـم ـيــز الـ ـع ــاق ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــة ‪-‬‬ ‫السعودية‪ ،‬مؤكدا أن البلدين دائما في خندق واحــد‪،‬‬ ‫وما يمس الكويت يمس المملكة‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن أب ـ ــرز ال ـم ـل ـفــات ال ـم ـتــوقــع طــرح ـهــا خــال‬ ‫ال ــزي ــارة‪ ،‬إلــى جــانــب ت ـطــورات الـعــاقــات الثنائية‪ ،‬هو‬ ‫األمن اإلقليمي‪ ،‬سواء في العراق أو اليمن أو سورية‪،‬‬ ‫وتأثيراتها على المنطقة‪ ،‬إضافة إلى بحث العالقات‬ ‫مع إيران بمختلف أبعادها‪.‬‬

‫ثامر الجابر‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫الخضر استقبل السفير السنغافوري‬

‫القوة البرية نفذت تمرين «الصقر المشع»‬ ‫باالشتراك مع الجيش األميركي‬

‫أجرته بالذخيرة الحية في ميدان األديرع بحضور اللواء الصالح‬ ‫نفذت القوة البرية بالجيش ً‬ ‫الكويتي‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬تمرينا‬ ‫ً‬ ‫مشتركا مع الجيش األميركي‬ ‫في ميدان الرماية باألديرع‪،‬‬ ‫أطلق عليه اسم الصقر‬ ‫المشع‪ ،‬واستخدمت به‬ ‫الذخيرة الحية‪.‬‬

‫ضمن إطــار التعاون العسكري المشترك‬ ‫بـيــن الـجـيـشـيــن الـكــويـتــي واألم ـي ــرك ــي أقـيــم‬ ‫ص ـب ــاح أمـ ــس ف ــي م ـن ـط ـقــة األدريـ ـ ـ ــع تـمــريــن‬ ‫‪ lighting eagle‬بحضور آمر القوة البرية‪،‬‬ ‫ال ـلــواء الــركــن خــالــد الـصــالــح‪ ،‬ال ــذي ك ــان في‬ ‫اسـتـقـبــالــه عـنــد وص ــول ــه آم ــر لـ ــواء الشهيد‬ ‫المدرع ‪ 35‬العقيد الركن مبارك الزعبي‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا التمرين من التمارين الدورية‬ ‫ضـمــن إط ــار االت ـفــاق ـيــات الــدفــاع ـيــة األمـنـيــة‬ ‫المشتركة بين الكويت والواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وذلك لرفع الكفاءه القتالية ومدى الجاهزية‬ ‫االستعدادية للقوات الكويتية واألميركية‬ ‫واسـتـفــادة كــا الجانبين بـتـبــادل الخبرات‬ ‫العسكرية من هذه التمارين العملية‪.‬‬ ‫واشتمل التمرين على إيجاز مفصل قدمه‬ ‫المقدم الركن بشار العويرضي عن مراحل‬ ‫ال ـت ـمــريــن وك ـي ـف ـيــة ال ـت ـعــامــل م ــع الـمـعــاضــل‬ ‫المدرجة ضمن السيناريو المعد من الجيش‬ ‫ال ـكــوي ـتــي وال ـج ـيــش األم ـي ــرك ــي‪ ،‬ب ـعــدهــا تم‬ ‫تـطـبـيــق ب ـيــان عـمـلــي بــالــذخ ـيــرة الـحـيــة من‬ ‫مختلف أنواع األسلحة البرية والجوية‪.‬‬ ‫وفي ختام التمرين‪ ،‬نقل الصالح تحيات‬

‫ً‬ ‫الخضر مستقبال السفير رشيد‬

‫ً‬ ‫الصالح مصافحا أحد‬ ‫ضباط القوة البرية‬ ‫نــائــب رئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الــدفــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح ورئيس األركان الفريق‬ ‫ال ــرك ــن م ـح ـمــد ال ـخ ـض ــر‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن ف ـخــره‬ ‫وس ـع ــادت ــه ب ـمــا ش ــاه ــده ف ــي هـ ــذا الـتـمــريــن‬ ‫الـمـشـتــرك‪ ،‬ومثنيا على الـجـهــود المبذولة‬ ‫لـلــوصــول إل ــى أفـضــل ال ـق ــدرات القتالية من‬

‫خالل المواظبة واالستمرارية على التمارين‬ ‫في الميادين العسكرية‪ ،‬للوصول إلى أقصى‬ ‫درجات الجاهزية‪.‬‬ ‫حضر التمرين مدير عمليات القوة البرية‬ ‫العقيد الركن عبدالله الجبعة‪ ،‬وعدد من كبار‬ ‫الضباط بالقوة البرية‪.‬‬

‫استقبل رئيس األرك ــان العامة للجيش الفريق‬ ‫الـ ــركـ ــن م ـح ـم ــد الـ ـخـ ـض ــر‪ ،‬صـ ـب ــاح أم ـ ـ ــس‪ ،‬ال ـس ـف ـيــر‬ ‫السنغافوري لدى البالد زينول رشيد‪ ،‬يرافقه آمر‬ ‫عمليات القوة الجوية السنغافورية العميد كيلفن‬ ‫كونغ‪.‬‬ ‫وت ـ ــم خ ـ ــال ال ـل ـق ــاء تـ ـب ــادل األح ـ ــادي ـ ــث ال ــودي ــة‪،‬‬ ‫وم ـنــاق ـشــة أه ــم األم ـ ــور وال ـق ـضــايــا ذات االه ـت ـمــام‬

‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‪ ،‬وحـ ـ ـ ــرص الـ ـط ــرفـ ـي ــن عـ ـل ــى ت ـع ــزي ــزه ــا‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـل ـقــاء م ــدي ــر الـتـخـطـيــط االسـتــراتـيـجــي‬ ‫العميد الركن محمد الكندري‪ ،‬ومساعد آمر القوة‬ ‫الجوية العميد الركن طيار عبدالله البطي‪ ،‬ومدير‬ ‫التوجيه المعنوي والعالقات العامة العميد الركن‬ ‫الفي العازمي‪.‬‬

‫‪ 33012‬مخالفة مرور وحجز ‪885‬‬ ‫مركبة في أسبوع‬ ‫على سالمة مستخدمي‬ ‫ضمن جهود اإلدارة العامة للمرور للحفاظ ّ‬ ‫الطريق والعمل على تطبيق قــانــون الـمــرور‪ ،‬نفذ قطاع الـمــرور عدة‬ ‫حمالت مفاجئة على جميع محافظات دولة الكويت خالل الفترة من‬ ‫‪ 11/27‬حتى ‪ ،2016/12/3‬بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لشؤون المرور باالنابة اللواء فهد الشويع‪.‬‬ ‫وأسفرت الحمالت عن تحرير (‪ )33012‬مخالفة متنوعة‪ ،‬وحجز (‪)885‬‬ ‫ً‬ ‫مركبة‪ ،‬ودخــول (‪ )53‬شخصا النظارة‪ ،‬الرتكابهم مخالفات جسيمة‪،‬‬ ‫وإحالة ‪ 4‬وافدين إلى اإلبعاد لقيادتهم مركبات دون الحصول على‬ ‫رخص سوق‪ ،‬كما تمكنت الدورية الذكية (دوريــة الرصد األمني) من‬ ‫ضبط ‪ 13‬مركبة مطلوبة‪.‬‬ ‫وتؤكد «المرور» استمرار حمالتها في جميع المحافظات على مدار‬ ‫الساعة‪ ،‬لتطبيق القانون‪ ،‬وضمان سالمة مرتادي الطريق‪.‬‬

‫ً‬ ‫الماجد‪ :‬الدستور كفل للمرأة حقوقا متساوية مع الرجل‬ ‫جانب من التمرين‬

‫فهد الشويع‬

‫خالل لقائه فريق «حقوق اإلنسان» المعني بقضايا التمييز ضدها‬ ‫رأى الماجد أن الكويت أرست‬ ‫قواعد راسخة للقضاء على كل‬ ‫أشكال التمييز‪ ،‬حيث تعطي‬ ‫التشريعات المرأة الكثير من‬ ‫والمكتسبات التي قد‬ ‫المميزات ً‬ ‫تفوق أحيانا ما يحصل عليه‬ ‫الرجل‪.‬‬

‫وزارة الداخلية‬ ‫تحرص على‬ ‫توفير جميع‬ ‫اشكال الرعاية‬ ‫للنزيالت‬

‫الفرحان‬

‫أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـم ــؤسـ ـس ــات االص ــاحـ ـي ــة‬ ‫وتنفيذ األحكام باإلنابة اللواء ماجد‬ ‫الماجد أن وزارة الداخلية‪ ،‬بتوجيهات‬ ‫من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل‬ ‫وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد‬ ‫حريصة على االلتزام بمبادئ حقوق‬ ‫اإلنسان وعدم التمييز بما يتوافق مع‬ ‫المواثيق واالعراف الدولية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ ،‬خـ ــال ل ـقــائــه أم ـ ــس‪ ،‬في‬ ‫مبنى وزارة الداخلية‪ ،‬الفريق المعني‬ ‫بالتمييز ضد المرأة التابع لمجلس‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ،‬أن الدستور الكويتي‬ ‫ك ـف ــل لـ ـلـ ـم ــرأة ح ـق ــوق ــا م ـت ـس ــاوي ــة مــع‬ ‫الرجل باعتبارها عنصرا أصيال في‬ ‫المجتمع وشريكا فاعال في عمليات‬ ‫التنمية والنهضة والبناء‪.‬‬ ‫واشار الى أن الكويت أرست قواعد‬ ‫راس ـ ـخـ ــة ل ـل ـق ـض ــاء عـ ـل ــى كـ ــل اشـ ـك ــال‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز ح ـيــث ت ـع ـطــي ال ـت ـشــري ـعــات‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـم ــرأة الـعــديــد الـكـثـيــر من‬ ‫المميزات والمكتسبات التي قد تفوق‬ ‫احيانا ما يحصل عليه الرجل‪.‬‬ ‫واستمع الفريق الــزائــر على شرح‬ ‫قدمه مجموعة من القيادات النسائية‬ ‫في وزارة الداخلية لعرض تجاربهم‬ ‫وانـجــازات وزارة الداخلية في مجال‬ ‫حـقــوق الـمــرأة وتعزيز دوره ــا‪ ،‬حيث‬ ‫أكدت مديرة معهد الشرطة النسائية‬ ‫مـ ـن ــى ا لـ ـشـ ـط ــي ان وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫حرصت على انشاء الشرطة النسائية‬ ‫إلتاحة الفرصة امام المرأة للمساهمة‬

‫بـشـكــل إي ـجــابــي ف ــي مـسـيــرة الـكــويــت‬ ‫التنموية‪.‬‬

‫كفاءة المرأة‬ ‫وأضافت الشطي أن المرأة الكويتية‬ ‫مـنــذ الـتـحــاقـهــا بالعمل األم ـنــي اثبتت‬ ‫جدارتها وكفاء تها بكل ما أوكــل اليها‬ ‫م ــن أعـ ـم ــال س ـ ــواء م ـيــدان ـيــة أو إداري ـ ــة‬ ‫واستطاعت ان تصل الى مراحل قيادية‬ ‫في مختلف قطاعات وزارة الداخلية بما‬ ‫فيها القطاعات الميدانية‪.‬‬ ‫وقالت إن القوانين واألنظمة كفلت‬ ‫للمرأة كل حقوقها في االمومة ورعاية‬ ‫االس ـ ــرة وب ـم ــا ي ـت ــواف ــق م ــع ال ـمــواث ـيــق‬ ‫واالعراف الدولية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت رئـيـســة التقييم‬ ‫الفني ألعضاء االدارة العامة للتحقيقات‬ ‫ال ـم ــدع ــي الـ ـع ــام م ـن ـت ـهــى الـ ـه ــاج ــري ان‬ ‫المرأة استطاعت دخول مجال التحقيق‬ ‫الجنائي الــذي كــان حكرا على الرجال‬ ‫دون النساء‪ ،‬وشهد عــام ‪ 1978‬تعيين‬ ‫اول محققة للعمل فــي االدارة العامة‬ ‫للتحقيقات‪ ،‬واستمرت في العمل حتى‬ ‫وصلت الى منصب نائب المدير العام‬ ‫لالدارة العامة للتحقيقات‪.‬‬ ‫وأضافت أن المرأة الكويتية تمكنت‬ ‫من فــرض نفسها في هــذا المجال رغم‬ ‫ما يرافقه من مشقة‪ ،‬إذ يتطلب العمل‬ ‫ال ـج ـنــائــي ال ــدق ــة وال ـمــوه ـبــة والـتــركـيــز‬ ‫والتفوق العلمي ووصلت نسبة قبولها‬ ‫في الدفعة االخيرة الى ‪ 44‬في المئة من‬ ‫مجموع المقبولين عموما‪ ،‬كما وصلت‬

‫الماجد خالل االجتماع مع فريق «حقوق اإلنسان»‬ ‫نسبة ال ـمــرأة فــي اعـلــى درج ــات السلم‬ ‫الوظيفي وهي درجة المدعي العام الى‬ ‫‪ 37‬في المئة‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت رئـيـســة قـســم الــدعــم‬ ‫االجتماعي واالرشاد االسري في ادارة‬ ‫الشرطة المجتمعية االستاذة العنود‬ ‫الـعـصـيـمــي إن االدارة حــرصــت على‬ ‫توفير الخصوصية والسرية للمرأة‬ ‫في بعض القضايا التي تخص االسرة‬ ‫وال ـت ـع ــام ــل م ــع ق ـض ــاي ــا ال ـع ـن ــف ضــد‬ ‫المرأة وتوفير الحماية لها بما فيها‬ ‫تــوكـيــل مـحــامــي ل ـلــدفــاع عـنـهــا تحت‬ ‫مظلة العون االجتماعي وبالتعاون‬ ‫مع جمعية المحامين‪.‬‬ ‫وع ــرض ــت رئ ـي ـســة ق ـســم الـتـنـسـيــق‬

‫وا لـ ـمـ ـت ــا بـ ـع ــة ل ـ ـ ــدى االدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫للجنسية وو ثــا ئــق ا لـسـفــر الكويتية‬ ‫الرائد حقوقي فرح أشكناني القوانين‬ ‫المنظمة لعملية حصول المرأة على‬ ‫الـجـنـسـيــة ب ـمــا فـيـهــا حـقـهــا ف ــي نقل‬ ‫جنسيتها الى الــزوج واألبناء حسب‬ ‫ش ـ ــروط واج ـ ـ ـ ــراءات م ـع ـي ـنــة‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫ان ــه ت ــم مـنــح ‪ 181‬شـخـصــا م ــن ابـنــاء‬ ‫الكويتيات الجنسية الكويتية في عام‬ ‫‪ 2016‬ممن انطبقت عليها ا لـشــروط‬ ‫واللوائح‪.‬‬

‫رعاية النزيالت‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت ممثلة ادارة سجن‬

‫«اإلطفاء» و«إيكويت»‪ :‬فالشات توعية عن الحرائق‬

‫تعرض بدور السينما والمحطات التلفزيونية ومواقع التواصل االجتماعي‬ ‫واصـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة إي ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫للبتروكيماويات‪ ،‬الجهة العالمية‬ ‫الرائدة في إنتاج البتروكيماويات‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬شراكتهما‬ ‫التنموية عبر اإل ن ـتــاج المشترك‬ ‫لمجموعة مــن األف ــام الـتــوعــويــة‬ ‫القصيرة (الفالشات) حول السالمة‬ ‫في المصاعد واستخدام المعدات‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر ال ـع ــاق ــات الـعــامــة‬ ‫واإل ع ـ ـ ـ ـ ـ ــام فـ ـ ــي اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫لإلطفاء العقيد خليل األمـيــر‪ ،‬إن‬ ‫اإلحصائيات الصادرة عن اإلدارة‪،‬‬ ‫أشـ ــارت إل ــى أن غــالـبـيــة الـحــرائــق‬ ‫الـتــي تتعامل معها فــرق اإلطـفــاء‬ ‫ناتجة عن سوء توزيع التمديدات‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ــادة األحـ ـم ــال‬ ‫الكهربائية‪ ،‬واستخدام المعدات‬ ‫الكهربائية منخفضة الجودة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن «اإلط ـفــاء» تتلقى‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداءات اإلن ـ ـق ـ ــاذ‬ ‫المتعلقة باألعطال في المصاعد‬ ‫الكهربائية‪ ،‬بسبب تركيب أنواع‬

‫مــن المصاعد غير المعتمدة من‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وع ـ ــدم إج ـ ــراء الـصـيــانــة‬ ‫الدورية لها‪.‬‬ ‫وب ـ ـ َّـي ـ ــن الـ ـعـ ـقـ ـي ــد األم ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــاش ـ ــات ال ـ ـت ـ ــوع ـ ــوي ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫س ـي ـتــم إنـ ـج ــازه ــا ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫«إي ـكــويــت»‪ ،‬سيتم عــرضـهــا بــدور‬ ‫السينما ومجموعة مــن القنوات‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة ومـخـتـلــف وســائــل‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلــى أن هــذه الـفــاشــات ستتناول‬ ‫كيفية تـجـنــب ا ل ـحــرا ئــق الناتجة‬ ‫عن المعدات الكهربائية وأعطال‬ ‫الـمـصــاعــد‪ ،‬حــرصــا مــن «اإلط ـفــاء»‬ ‫و«إيـكــويــت» على سالمة وحماية‬ ‫األفــراد والممتلكات في المجتمع‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫ال ـص ـحــة وال ـس ــام ــة وال ـب ـي ـئــة في‬ ‫«إيـ ـك ــوي ــت» م ـح ـمــد الـ ـشـ ـم ــري‪ ،‬إن‬ ‫السالمة العامة تمثل أمرا حيويا‬ ‫في الشراكة التي تجمع فيما بين‬ ‫«اإلطفاء» و«إيكويت»‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫ً‬ ‫الشمري مكرما العقيد األمير‬ ‫أن السالمة الشخصية في المنزل‬ ‫وال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬وكـ ـ ــل م ـ ـكـ ــان‪ ،‬ضـ ـ ــرورة‬ ‫ال ي ـم ـكــن االس ـت ـغ ـن ــاء ع ـن ـهــا أب ــدا‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬ي ـســر «إيـ ـك ــوي ــت» أن‬

‫تواصل هذه الشراكة مع «اإلطفاء»‬ ‫بناء على بروتوكول التعاون الذي‬ ‫تم توقيعه بداية عام ‪ ،2016‬لزيادة‬ ‫وتطوير الـتـعــاون والتنسيق في‬ ‫مـ ـج ــاالت االس ـت ـج ــاب ــة ل ـل ـط ــوارئ‬

‫وال ـجــاهــزيــة لـلـمـخــاطــر والــوقــايــة‬ ‫من الحرائق والــدورات التدريبية‬ ‫وت ـ ـبـ ــادل الـ ـخـ ـب ــرات والـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫المشتركة والـحـمــات التوعوية‪،‬‬ ‫وغيرها من المحاور‪.‬‬

‫الـنـســاء الـنـقـيــب شـيـمــاء ال ـفــرحــان ان‬ ‫وزارة الداخلية تحرص على توفير‬ ‫جميع اشكال الرعاية للنزيالت بما‬ ‫فيها الصحية وا لـثـقــا فـيــة والدينية‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وتمكينهن مــن رؤيــة‬ ‫اطفالهن واحـتـضــان الـمــوالـيــد حتى‬ ‫عمر سنتين‪.‬‬ ‫وبينت ان القوانين الكويتية تمنع‬ ‫تـنـفـيــذ ع ـقــوبــة االعـ ـ ــدام ب ـحــق ال ـمــرأة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـح ــام ــل فـ ــي ح ـ ــال إن ـج ــاب ـه ــا ط ـف ــا‪،‬‬ ‫ويـسـتـبــدل الـحـكــم بــالـسـجــن الـمــؤبــد‬ ‫وذلك للحرص على ان يحظى المولود‬ ‫بالرعاية واألمومة‪.‬‬ ‫وأوضحت ان االدارة دشنت أخيرا‬ ‫م ـشــروع الـبـيــت الـعــائـلــي ال ــذي يتيح‬

‫ل ـل ـنــزالء بـمــن فـيـهــم ال ـن ـســاء االلـتـقــاء‬ ‫بعائالتهم لمدة تصل الى ‪ 72‬ساعة‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت ممثل ادارة العمالة‬ ‫الـمـنــزلـيــة دالل الـعـجـمــي إن االدارة‬ ‫تحرص على توفير الرعاية للعمالة‬ ‫المنزلية والتي تشكل المرأة نسبة ‪70‬‬ ‫في المئة منهم حيث تم العمل أخيرا‬ ‫بقانون العمالة المنزلية الجديد الذي‬ ‫ضمن الحقوق والواجبات لهذه الفئة‬ ‫بما يتوافق مع المعايير الدولية‪.‬‬

‫«الداخلية» تشارك في المؤتمر الـ ‪٤٠‬‬ ‫لقادة الشرطة واألمن العرب‬ ‫ان ـط ـل ـقــت أمـ ــس أعـ ـم ــال ال ـمــؤت ـمــر األرب ـع ـيــن‬ ‫لقادة الشرطة واألمن العرب‪ ،‬الذي تستضيفه‬ ‫الجمهورية التونسية الشقيقة خالل الفترة من‬ ‫‪ 8-7‬الجاري‪ ،‬وترأس وفد وزارة الداخلية اللواء‬ ‫ركن محمد الديحاني‪ ،‬بحضور السفير الكويتي‬ ‫لدى تونس علي الظفيري‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال الـجـلـســة االفـتـتــاحـيــة للمؤتمر‪،‬‬ ‫الذي افتتحه وزير الداخلية التونسي الهادي‬ ‫الـ ـمـ ـج ــدوب‪ ،‬ت ـكــريــم ق ـ ــادة ال ـش ــرط ــة م ــن الـ ــدول‬ ‫األعضاء الذي شاركوا في المؤتمر األول لمؤتمر‬ ‫قادة الشرطة واألمن العرب في عام ‪ ،١٩٧٢‬والذي‬ ‫أقيم في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬حيث‬ ‫تم تكريم اللواء عبداللطيف الثويني والعميد‬ ‫ً‬ ‫غ ــازي الصقعبي مــن وزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬تقديرا‬ ‫لمشاركتهما القيمة في فعاليات المؤتمر األول‪.‬‬ ‫ويـ ـن ــاق ــش الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‪ ،‬عـ ـل ــى مـ ـ ــدى ي ــوم ـي ــن‪،‬‬ ‫مجموعة من التوصيات والقرارات التي تهدف‬ ‫إلى تعزيز التعاون األمني العربي المشترك‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مراجعة نتائج تطبيق توصيات المؤتمر‬ ‫التاسع والثالثين لقادة الشرطة واألمن العرب‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــرض خـ ـ ــال الـ ـم ــؤتـ ـم ــر م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫الـتـجــارب األمنية المتميزة لـلــدول المشاركة‪،‬‬

‫بـهــدف ت ـبــادل ال ـخ ـبــرات‪ ،‬واالس ـت ـفــادة مــن هــذه‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارب‪ ،‬ك ـمــا س ـي ـنــاقــش م ـق ـتــرحــات الـ ــدول‬ ‫األعضاء بخصوص عقد مؤتمر عربي سنوي‬ ‫للشرطة النسائية‪.‬‬ ‫ومن بين البنود التي ستتم مناقشتها أيضا‬ ‫دراس ــة ح ــول عـقــد مــؤتـمــر دوري للمسؤولين‬ ‫عــن الــرقــابــة والـتـفـتـيــش فــي وزارات الداخلية‬ ‫العربية‪ ،‬وسبل محاربة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫التي تستهدف المنطقة العربية‪ ،‬وآلية تعزيز‬ ‫وتسريع تبادل المعلومات بين األجهزة األمنية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ويبحث المؤتمر توصيات رؤساء القطاعات‬ ‫األمنية واللجان الخاصة المنعقدة في نطاق‬ ‫األمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب‬ ‫خــال العام ‪ ،2016‬ومراجعة تقرير شامل عن‬ ‫اعمال االتحاد الرياضي العربي للشرطة‪.‬‬ ‫ويـضــم الــوفــد كــا م ــن‪ :‬ال ـلــواء حـقــوقــي فــراج‬ ‫الزعبي‪ ،‬والمقدم حقوقي محمد الربيع‪ ،‬والمقدم‬ ‫حقوقي محمد الخالدي‪ ،‬والمقدم أحمد دشتي‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫العمر‪ :‬القيادة السياسية حرصت على دعم الجامعة‬ ‫في مسيرتها العلمية والحضارية‬

‫ً‬ ‫خالل كرنفال مصاحب الحتفالية مرور ‪ ٥٠‬عاما على إنشائها‬

‫أك ـ ــد مـ ــديـ ــر ج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫باإلنابة د‪ .‬بدر العمر‪ ،‬أن القيادة‬ ‫السياسية للدولة حــرصــت بــدء ا‬ ‫مــن الشيخ صـبــاح الـســالــم‪ ،‬طيب‬ ‫الله ثــراه‪ ،‬وم ــرورا بالشيخ جابر‬ ‫األحمد‪ ،‬طيب الله ثراه‪ ،‬ووصوال‬ ‫إلى صاحب السمو الشيخ صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ع ـل ــى رع ــاي ــة ال ـجــام ـعــة‬ ‫ودعمها خالل مسيرتها العلمية‬ ‫وال ـ ـح ـ ـضـ ــاريـ ــة‪ ،‬وأرادوه ـ ـ ـ ـ ـ ــا حـقــا‬

‫«ليماك» ترعى «اليوبيل الذهبي»‬

‫ريتشارد ميريدث‬

‫أعلنت شركة ليماك لإلنشاءات‪ ،‬وهي رائدة في تنفيذ المشاريع‬ ‫اإلنشائية الضخمة في المنطقة‪ ،‬أبرزها مبنى الركاب الجديد في‬ ‫مطار الكويت‪ ،‬مشاركتها في احتفاالت جامعة الكويت باليوبيل‬ ‫الذهبي‪ ،‬وذلك بكليتي الهندسة والبترول‪ ،‬والعمارة‪.‬‬ ‫وقال مدير مشروع مبنى الركاب الجديد‪ ،‬ريتشارد ميريدث‪ ،‬إن‬ ‫«ليماك لإلنشاءات» حريصة على فتح أبواب المشاريع التي تنفذها‬ ‫أمام الطلبة للمساهمة في العملية التعليمية‪ ،‬وتعزيز فرص نقل‬ ‫المعرفة واالستفادة الميدانية‪.‬‬

‫استقبال طلبات االلتحاق بدورة‬ ‫«طباعة» في «التطبيقي» ‪ 11‬الجاري‬ ‫أعلن نائب المدير العام لشؤون التدريب في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب م‪ .‬طــارق العميري‪ ،‬بــدء استقبال‬ ‫طلبات االلتحاق للحاصلين على الصف التاسع‪ ،‬وما يعادلها‬ ‫كحد أدنــى للفصل التدريبي الثاني ‪ 2017-2016‬لــدورة طباعة‬ ‫وتسجيل بيانات (بنين – بنات) للفئة العمرية ‪ 25‬سنة فما فوق‪،‬‬ ‫في دورات التدريب الخاصة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أفاد مدير إدارة قبول المتدربين م‪ .‬حمود القطان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــأن الـبــدء بالتسجيل لـلــدورة للكويتيين فقط‪ ،‬اعـتـبــارا مــن ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫حتى ‪ 29‬الجاري‪ ،‬مشيرا إلى أن المراجعة ستكون في مبنى رقم‬ ‫‪ 7‬بديوان عام الهيئة الكائن في منطقة العديلية من الساعة ‪8:30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحا حتى الساعة ‪ 12:30‬ظهرا‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة قسم القبول شريفة الطرموم‪ ،‬إن جميع الشروط‬ ‫الواجب توافرها في المتقدم مدرجة في موقع الهيئة اإللكتروني‬ ‫‪ ،www.paaet.edu.kw‬وأهمها أن يكون المتقدم كويتي الجنسية‪،‬‬ ‫ومن حملة شهادة الصف التاسع أو األول الثانوي‪ ،‬وأال يكون من‬ ‫العاملين في الجهات الحكومية أو الهيئات والمؤسسات العامة‬ ‫أو القطاع الخاص‪.‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬قبول جميع الكويتيين وفق اللوائح والميزانية‬ ‫كشفت عميدة القبول‬ ‫والتسجيل في الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬رباح النجادة عن‬ ‫استمرار فتح باب التسجيل‬ ‫المبكر للمقررات الدراسية‬ ‫في مختلف الكليات للفصل‬ ‫الدراسي الثاني حتى ‪21‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫●‬

‫العمر والفارس متوسطين الحضور في الكرنفال‬ ‫أن ت ـكــون م ـن ــارة حـقـيـقـيــة للعلم‬ ‫وال ـم ـعــرفــة‪ ،‬وصــرحــا مــن صــروح‬ ‫العطاء‪ ،‬لتحقيق الخطط التنموية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ب ـ ـت ـ ــدب ـ ـي ـ ــر ه ـ ــذه‬ ‫العناية األميرية‪ ،‬وبهذا التوجيه‬ ‫ال ـس ـيــاســي‪ ،‬ك ــان لـلـجــامـعــة مـكــان‬ ‫وسيظل فــي سلم األفضلية بين‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ف ــي ال ـع ــال ــم ُال ـعــربــي‬ ‫واإلس ــام ــي‪ ،‬نتيجة مــا ق ــدم لها‬ ‫من دعم مادي وعلمي‪ ،‬وإحاطتها‬

‫«التطبيقي»‪ 21 :‬الجاري آخر موعد‬ ‫للتسجيل المبكر في المقررات‬ ‫•‬

‫حمد العبدلي‬

‫قال د‪ .‬بدر العمر إن «القيادة‬ ‫السياسية حرصت على رعاية‬ ‫الجامعة ودعمها خالل‬ ‫مسيرتها العلمية والحضارية‪،‬‬ ‫وأن تكون منارة ًحقيقية للعلم‬ ‫والمعرفة‪ ،‬وصرحا من صروح‬ ‫العطاء»‪.‬‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫بالرعاية والعناية والحرص على‬ ‫أن تكون من أفضل الجامعات في‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل إقامة الجامعة‬ ‫ك ــرن ـف ــاال م ـصــاح ـبــا الحـتـفــالـيــة‬ ‫اليوبيل الذهبي‪ ،‬بمناسبة ذكرى‬ ‫م ــرور ‪ 50‬عــامــا عـلــى إنـشــائـهــا‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـل ــى م ـ ـسـ ــرح ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫ال ـج ــاب ــر ف ــي الـ ـح ــرم ال ـجــام ـعــي‬ ‫بالشويخ‪ ،‬برعاية وزير التربية‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـيــم ب ـ ــدر ال ـع ـي ـســى‪،‬‬ ‫وحضور مدير الجامعة باإلنابة‬ ‫د‪ .‬ب ــدر ال ـع ـمــر‪ ،‬ون ــائ ــب الـمــديــر‬ ‫لــأب ـحــاث د‪ .‬طــاهــر ال ـص ـحــاف‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب ال ـم ــدي ــر لـلـتـخـطـيــط د‪.‬‬ ‫عادل الحسينان‪ ،‬واألمين العام‬ ‫ل ـل ـجــام ـعــة د‪ .‬م ـح ـمــد الـ ـف ــارس‪،‬‬ ‫واألمين العام المساعد لشؤون‬ ‫إدارة ا لـ ـم ــرا ف ــق د‪ .‬آدم ا ل ـم ــا‪،‬‬ ‫واألمين العام المساعد للشؤون‬ ‫اإلداري ـ ــة م‪ .‬يــوســف الـمــزروعــي‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـمـ ـ ــداء الـ ـكـ ـلـ ـي ــات وعـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـق ـيــادي ـيــن وم ــدي ــري اإلدارات‬ ‫وموظفي الجامعة‪.‬‬

‫وأشار العمر إلى أن «الجامعة‬ ‫كــا نــت عـبــر رحلتها الخمسينية‬ ‫هـ ـ ـ ــذه م ـ ـ ـنـ ـ ــارة لـ ـلـ ـعـ ـل ــم‪ ،‬وم ـن ـص ــة‬ ‫للمعرفة وقاطرة فكرية وثقافية‬ ‫للتاريخ الكويتي الحديث‪ ،‬نهلت‬ ‫منها األجيال‪ ،‬وترعرع في كنفها‬ ‫العلماء والمفكرون والسياسيون‬ ‫والفقهاء ورجال الدين والمعرفة‬ ‫من كل حدب وصوب»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال م ـم ـث ــل بـنــك‬ ‫بوبيان‪ ،‬الراعي الرسمي للكرنفال‬ ‫مساعد المدير العام‪ ،‬بشار الدوب‪،‬‬ ‫إن الجامعة هي المكان الذي أسس‬ ‫مفهوم االنتماء لدينا‪ ،‬فهي ليست‬ ‫م ـج ــرد م ـك ــان تـعـلـيـمــي ف ـق ــط‪ ،‬بل‬ ‫كــان لها األث ــر الكبير فــي تكوين‬ ‫شخصياتنا وصقلها لتخوض‬ ‫غمار الحياة العملية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب رئيس االتحاد‬ ‫الــوطـنــي لطلبة جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫س ــال ــم ال ـع ـص ـف ــور‪ ،‬ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫الـغــامــرة إلتــاحــة الفرصة التحاد‬ ‫الطلبة بالمشاركة في احتفاالت‬ ‫الجامعة بيوبيلها الذهبي‪.‬‬

‫أحمد الشمري‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ع ـ ـم ـ ـيـ ــدة الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫والتسجيل في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬رب ـ ــاح الـ ـنـ ـج ــادة ف ـت ــح ب ــاب‬ ‫الـتـسـجـيــل الـمـبـكــر لـلـمـقــررات‬ ‫الدراسية في مختلف الكليات‬ ‫للفصل الدراسي الثاني حتى‬ ‫‪ 21‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة ال ـم ـس ـت ـم ــري ــن يـحــق‬ ‫لـهــم الـتـسـجـيــل فــي ‪ 12‬وحــدة‬ ‫دراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫تـخــرجـهــم فـيـحــق لـهــم ف ــي ‪18‬‬ ‫وحدة‪.‬‬ ‫ودعت النجادة‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬الطلبة الغتنام‬ ‫فـ ــرصـ ــة ال ـت ـس ـج ـي ــل ال ـم ـب ـك ــر‪،‬‬ ‫للتمكن من تسجيل المقررات‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي ي ـح ـتــاجــون‬ ‫اليها‪ ،‬وكذلك اختيار المواعيد‬ ‫المناسبة لهم حتى ال تضيع‬ ‫عليهم فرصة كبيرة خالل فترة‬ ‫التسجيل المتأخر‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إل ـ ـ ــى أن ال ـف ــرص ــة‬

‫ال ـحــال ـيــة م ـتــاحــة لـلـجـمـيــع وفــق‬ ‫مــوا عـيــد التسجيل عـبــر الموقع‬ ‫اإللـكـتــرونــي‪ ،‬موضحة أن أبــواب‬ ‫م ـ ـكـ ــاتـ ــب الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل م ـف ـت ــوح ــة‬ ‫للجميع في حال حــدوث مشكلة‬ ‫في عملية اختيار المقررات‪.‬‬ ‫وعـ ــن طـ ــرح مـ ـق ــررات دراس ـي ــة‬ ‫ل ـل ـط ـل ـب ــة ف ـ ــي الـ ـكـ ـلـ ـي ــات‪ ،‬أفـ ـ ــادت‬ ‫ال ـن ـجــادة ب ــأن مـكــاتــب التسجيل‬ ‫تــواصـلــت مــع االق ـس ــام العلمية‪،‬‬ ‫ل ـم ـعــرفــة ق ــدرت ـه ــا االسـتـيـعــابـيــة‬ ‫لمختلف الشعب الــدراسـيــة بما‬ ‫يتناسب مع الميزانية المطروحة‬ ‫والـطــاقــم التدريسي فــي الهيئة‪،‬‬ ‫علما بــأن عمادة القبول تحاول‬ ‫جاهدة طرح أكبر عدد ممكن من‬ ‫الشعب والقضاء على المجاميع‬ ‫ال ــدراس ـي ــة الـمـغـلـقــة‪ ،‬السـتـيـعــاب‬ ‫جميع الطلبة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن تـ ـسـ ـجـ ـي ــل الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‬ ‫المستجدين بعد إعالن قبولهم‪،‬‬ ‫أو ض ـح ــت أن عـمـلـيــة تسجيلهم‬ ‫تـ ـخـ ـتـ ـل ــف ت ـ ـمـ ــامـ ــا عـ ـ ــن ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــريــن‪ ،‬وي ــأت ــي ذلـ ــك بعد‬ ‫اعتماد الئحة الجداول الدراسية‬ ‫ال ـثــاب ـتــة ف ــي ال ـص ـيــف ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــة أن الـ ـط ــال ــب ال ـم ـس ـت ـجــد‬ ‫يـ ـحـ ـص ــل عـ ـل ــى ج ـ ـ ـ ــدول دراس ـ ـ ــي‬ ‫ثــابــت بــه ال ـم ـقــررات الـتــي يــدرس‬ ‫بـهــا دون ع ـنــاء اخ ـت ـيــارهــا عقب‬ ‫إ ع ــان قبولهم فــي «التطبيقي»‪،‬‬ ‫ول ـكــن يــدخــل فــي ن ـظــام تسجيل‬ ‫المستمرين بعد انتهاء اول فصل‬ ‫دراسي له‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا يـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــص ت ـ ـس ـ ـلـ ــم‬ ‫طـلـبــات الـمـتـقــدمـيــن لـلـقـبــول في‬ ‫«التطبيقي»‪ ،‬أشارت النجادة إلى‬ ‫أن العمادة أغلقت باب استقبال‬

‫رباح النجادة‬

‫طلبات المتقدمين‪ ،‬موضحة‬ ‫أن عملية التسجيل سارت بكل‬ ‫يسر دون مشاكل‪ ،‬وأن المرحلة‬ ‫المقبلة تتطلب فــرز الملفات‬ ‫وتـ ــوزيـ ــع ال ـت ـخ ـص ـص ــات بـمــا‬ ‫يتناسب مــع الـلــوائــح والنظم‬ ‫المعمول بها في الهيئة‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـن ـجــادة أن اع ــداد‬ ‫المتقدمين ت ـجــاوزت الـ ــ‪6700‬‬ ‫م ـت ـق ــدم م ــن م ـخ ـت ـلــف ال ـف ـئــات‬ ‫سواء من الكويتيين او غيرهم‪،‬‬ ‫م ـع ـل ـنــة ف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه أن‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـط ـل ـب ــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫الـمـسـتــوفـيــن ل ـل ـشــروط سيتم‬ ‫قبولهم وفــق اللوائح والنظم‬ ‫المعمول بها في «الهيئة»‪.‬‬

‫«الهيئة» و«الصناعات» بحثا توفير الفرص الوظيفية‬ ‫اجتمعت إدارة متابعة الخريجين وســوق العمل‬ ‫في قطاع التخطيط والتنمية بالهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب مع «اتحاد الصناعات الكويتية»‪،‬‬ ‫بحضـ ـ ــور نائ ـ ـ ــب المدي ــر العـ ــام للتخطي ــط والتنمي ـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬فــاطـمــة ال ـك ـنــدري‪ ،‬ومــديــر ع ــام ات ـحــاد الـصـنــاعــات‬ ‫الكويتية هدى البقشي‪.‬‬ ‫وقــالــت د‪ .‬ال ـك ـنــدري‪ ،‬إن إدارة متابعة الخريجين‬ ‫وسوق العمل يكمن دورها في توفير فرص وظيفية‬ ‫ً‬ ‫لخريجي «التطبيقي»‪ ،‬وهذه الفرصة ممتازة جدا وال‬ ‫مانع لدى القطاع من التنسيق مع اتحاد الصناعات‬ ‫الكويتية في توفير فرص وظيفية‪ ،‬بعد التعرف على‬ ‫التخصصات والبرامج المرغوبة والمطلوبة لتوفيرها‬ ‫لجهات العمل‪ ،‬ألن الهيئة لديها جميع التخصصات‬ ‫بجميع المستويات األكاديمية‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذا االجتماع يعتبر األول التعريفي‬ ‫مع اتحاد الصناعات الكويتية كجمعية نفع عام غير‬ ‫ربحية وقطاع صناعي‪ ،‬حيث يرأسها حسين الخرافي‬ ‫كــرئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬مـتـقــدمــة بــالـشـكــر الت ـحــاد‬ ‫الصناعات الكويتية على مبادرته بالتعاون مع الهيئة‪.‬‬

‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أك ـ ـ ــدت ال ـب ـق ـش ــي‪ ،‬أن ال ـ ـهـ ــدف مــن‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪ ،‬ت ــوف ـي ــر ف ـ ــرص وظ ـي ـف ـي ــة لـلـخــريـجـيــن‬ ‫الكويتيين بهذا القطاع‪ ،‬حيث تم التعاون مع العديد‬ ‫مــن الـجـهــات التعليمية األخ ــرى كجامعة الكويت‬ ‫والجامعات الخاصة الستقطاب خريجيهم للقطاع‬ ‫الصناعي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى عزم االتحاد التنسيق مع «التطبيقي»‬ ‫في جذب خريجيها لهذا القطاع كذلك‪ ،‬مشددة على‬ ‫ضرورة تغيير فكرة الخريج الكويتي من التوظف‬ ‫في القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص‪.‬‬ ‫في ختام االجتماع‪ ،‬تم االتفاق على توفير شركة‬ ‫واح ــدة كعينة فــي توظيف الخريجين مثل شركة‬ ‫أسمنت الكويت‪ ،‬كما أن اتحاد الصناعات الكويتية‬ ‫س ـيــزود إدارة متابعة الخريجين بالتخصصات‬ ‫المطلوبة خالل أسبوعين‪.‬‬ ‫وح ـضــر االج ـت ـمــاع ك ــل م ــن مــديــر إدارة متابعة‬ ‫الخريجين وســوق العمل د‪ .‬طــال المسعد ومدير‬ ‫إدارة مركز البرامج والمناهج د‪ .‬طارق التويم‪.‬‬

‫جانب من اجتماع «الهيئة» واتحاد الصناعات‬

‫«جنوب كوينزالند األسترالية» بحثت‬ ‫أوجه التعاون مع «التطبيقي»‬ ‫بحث وفد جامعة جنوب‬ ‫كــوي ـنــزالنــد األس ـتــرال ـيــة مع‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـ ـت ـ ـط ـ ـب ـ ـي ـ ـقـ ــي والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب‬ ‫أوجـ ــه ال ـت ـع ــاون األك ــادي ـم ــي‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور مـ ــديـ ــر ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ج ــون رونـ ـي ــوش‪ ،‬والــرئ ـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــذي لـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات‬ ‫والتطوير البرفيسور طالل‬ ‫يوسف‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ـ ـ ــي اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــالـ ــه‬ ‫نائب المدير العام للتعليم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي وال ـ ـب ـ ـحـ ــوث‪ ،‬د‪.‬‬ ‫عيسى المشيعي‪ ،‬ومساعد‬ ‫ال ـنــائــب د‪ .‬مـحـمــد ال ـع ـنــزي‪،‬‬ ‫وم ــدي ــرة م ــرك ــز ابـ ــن الـهـيـثــم‬ ‫لـلـتــدريــب أث ـنــاء ال ـخــدمــة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫نـجــاء ال ـفــرج‪ ،‬ومــن المكتب‬ ‫الفني للمدير العام للهيئة‪،‬‬ ‫دالل ا ل ـ ــر ف ـ ــا ع ـ ــي‪ ،‬و م ـن ـس ـق ــة‬ ‫ال ـش ــؤون الـعـلـمـيــة بــالـقـطــاع‬ ‫تهاني محارب‪.‬‬ ‫وتطرق رونيوش للحديث‬ ‫حول التخصصات المتاحة‬ ‫بـ ــال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة‪ ،‬وآل ـ ـ ـيـ ـ ــة ربـ ــط‬ ‫مــواقــع الـجــامـعــة فــي ال ـقــارة‬ ‫األس ـت ــرال ـي ــة‪ ،‬وال ـت ـع ــاون مع‬

‫بعض الدول في شرق آسيا‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أن سـ ـب ــب ال ـ ــزي ـ ــارة‬ ‫ل ــدول ــة ال ـكــويــت ه ــو التطلع‬ ‫للتعاون معها ودول مجلس‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‪ ،‬عـ ـلـ ـم ــا بـ ــأنـ ــه تــم‬ ‫خالل االجتماع بحث أوجه‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون األكـ ــادي ـ ـمـ ــي بـيــن‬ ‫الهيئة وجامعة كوينزالند‬ ‫االسترالية‪ ،‬لما يعود بالنفع‬ ‫على منتسبيها وطلبتها‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان في ختام‬ ‫ال ــزي ــارة عـلــى إعـ ــداد مــذكــرة‬ ‫ت ـفــاهــم تـشـمــل ال ـت ـعــاون في‬ ‫البعثات ا لــدرا سـيــة ألعضاء‬ ‫هيئتي التدريس والتدريب‬ ‫وال ـم ـنــح ال ـطــاب ـيــة‪ ،‬وت ـبــادل‬ ‫األساتذة الزائرين‪ ،‬وتشجيع‬ ‫التفرغ العلمي لدى الجامعة‬ ‫لـمــا تـحـتــو يــه مــن تجهيزات‬ ‫حديثة‪ ،‬والتعاون في مجال‬ ‫ال ـب ـحــوث الـعـلـمـيــة ع ــن بعد‬ ‫لما تتمتع بــه الجامعة من‬ ‫خبرات في هذا المجال‪.‬‬

‫«الصندوق األهلي» زار‬ ‫معهد «االتصاالت»‬ ‫زار مــد يــر ا لـصـنــدوق األ ه ـلــي فــي الهيئة ا لـعــا مــة للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب‪ ،‬د‪ .‬ص ــاح ال ـع ـث ـمــان‪ ،‬مــديــر الـمـعـهــد‬ ‫العالي لالتصاالت والمالحة الكابتن منذر الكندري‪ ،‬وذلك‬ ‫استمرارا لبرنامج الصندوق األهلي في التعاون مع كليات‬ ‫ومعاهد الهيئة في دعم األنشطة والمشاريع التي تقدمها‬ ‫من قبل الجهات الراعية‪ ،‬بدوره قام الكندري بعرض فعاليات‬ ‫ومشاريع المعهد‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المباركية» في «قرية جابر» بإندونيسيا منارة للعطاءات‬ ‫أكملت "مــدرســة المباركية" في‬ ‫قرية الشيخ جابر األحـمــد بإقليم‬ ‫"باندا آتشيه" في إندونيسيا عقد‬ ‫ال ـع ـط ــاءات الـكــويـتـيــة اإلن ـســان ـيــة‪،‬‬ ‫لتكون منارة علم ومعرفة ألهالي‬ ‫ال ـقــريــة‪ .‬وسـمـيــت ال ـمــدرســة باسم‬ ‫أول مدرسة في الكويت "المباركية"‪،‬‬ ‫التي أسست عام ‪ 1911‬وحملت اسم‬ ‫الـشـيــخ م ـبــارك ال ـص ـبــاح‪ ،‬وج ــاءت‬ ‫ال ـمــدرســة ال ـتــي شـيــدتـهــا جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتية في القرية‬ ‫متكاملة المرافق والبنيان‪ ،‬تحتوي‬ ‫عـلــى فـصــول دراس ـيــة ومـخـتـبــرات‬ ‫ومسرح وغرفة اجتماعات وقاعة‬ ‫لــاج ـت ـمــاعــات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى غــرفــة‬ ‫لإلسعافات األولية ومكتب لمدير‬ ‫المدرسة واالستقبال‪.‬‬ ‫وت ـ ــم بـ ـن ــاء الـ ـم ــدرس ــة ف ــي قـلــب‬ ‫طـبـيـعــة م ـحــافـظــة "ب ــان ــدا آتـشـيــه"‬ ‫ضمن قرية الشيخ جابر األحمد‪،‬‬

‫مدرسة المباركية خالل افتتاحها‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ت ـ ـعـ ــد إح ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـبـ ـصـ ـم ــات‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة الـ ـن ــاصـ ـع ــة ل ــأي ــادي‬ ‫الكويتية البيضاء‪ ،‬وأحــد نماذج‬ ‫اهتمام الكويت بالجانب التنموي‬ ‫ل ــإن ـس ــان أي ـن ـمــا ك ـ ــان‪ .‬وافـتـتـحــت‬

‫ً‬ ‫القرية عام ‪ 2009‬وتضم ‪ 150‬منزال‬ ‫ت ــم بـ ـن ــاؤه ــا ع ـق ــب ال ـ ــدم ـ ــار‪ ،‬ال ــذي‬ ‫خلفته أســوأ كــارثــة طبيعية مرت‬ ‫فــي الـتــاريــخ المعاصر والمتمثلة‬ ‫ب ــال ــزل ــزال ال ـع ـن ـي ــف‪ ،‬الـ ـ ــذي ض ــرب‬

‫«زكاة الرميثية» تعتزم إنشاء محطة تحلية مياه باليمن‬ ‫ناشد مدير العالقات العامة واإلعــام في لجنة زكاة الرميثية وليد‬ ‫الكندري أهل البر واإلحسان ضرورة المساهمة والمشاركة في إنشاء‬ ‫محطة تحلية مياه عمالقة تخدم أكثر من ‪ 5000‬شخص يعيشون في‬ ‫منطقة تهامة تحديدا‪ ،‬في محافظة حجة التابعة لمديرية حيران باليمن‪.‬‬ ‫وبين الكندري أن سكان تلك المنطقة يعانون ندرة المياه النظيفة‪،‬‬ ‫حيث إن اآلبار القديمة أصبحت خارج الخدمة لعدم صيانتها واالهتمام‬ ‫بها‪ ،‬ما أصاب األطفال بأمراض يتطلب عالجها تكاليف باهظة‪ ،‬وكذلك‬ ‫قلة المياه تسببت في انعدام وتجريف الزراعة وموت الحيوان وغيرها‬

‫من األضــرار واألمــراض‪ .‬وشدد على ضــرورة إنشاء هذه المحطة‪ ،‬التي‬ ‫تحتوي ‪ 20‬خزانا مجهزا بطريقة عصرية‪ ،‬ويوجد بها أماكن خاصة‬ ‫بالتهوية‪ ،‬وكذلك تنظيفها يتم بطريقة آلية وسهلة‪ ،‬وتبلغ تكلفتها ‪28‬‬ ‫الف دينار‪ ،‬قيمة السهم ‪ 50‬دينارا‪.‬‬ ‫وأكد أن اللجنة حققت إنجازات كبيرة ورائدة تجاه اليمن‪ ،‬حيث أقامت‬ ‫سلسلة رائ ــدة مــن المشاريع اإلغــاثـيــة التنموية والطبية والتعليمية‬ ‫واإلنشائية والخيرية واالجتماعية‪ ،‬استفاد منها اآلالف‪ ،‬وحقق تغيرا‬ ‫ملموسا في واقعهم المعيشي والحياتي‪.‬‬

‫سواحل عدد من الــدول اآلسيوية‪،‬‬ ‫وأدى إل ــى مــوجــات ال ـمــد الـعــاتـيــة‬ ‫"تسونامي" في ‪ 26‬ديسمبر ‪.2004‬‬ ‫وأع ـل ـنــت ال ـكــويــت ب ـعــد ح ــدوث‬ ‫الكارثة تبرعها بـ ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫بعد اتضاح حجم المأساة وتزايد‬ ‫عـ ـ ــدد ال ـض ـح ــاي ــا وحـ ـج ــم ال ــدم ــار‬ ‫الكارثي‪ ،‬الذي بدأ يتكشف للعيان‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أش ــاد حاكم‬ ‫إقليم "باندا آتشيه" مخلص باشاه‬ ‫بـجـهــود الـكــويــت ق ـيــادة وحـكــومــة‬ ‫ً‬ ‫وشعبا على المساعدات اإلنسانية‬ ‫المقدمة لـبــاده وبــاألخــص إقليم‬ ‫باندا آتشيه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ــاشـ ـ ــاه لـ ـ ـ ــ"ك ـ ـ ــون ـ ـ ــا"‪ ،‬إن‬ ‫الـعــاقــات الكويتية اإلندونيسية‬ ‫تاريخية ووطـيــدة‪ ،‬وللكويت دور‬ ‫رائ ـ ـ ــد فـ ــي مـ ـس ــاع ــدة إنــدون ـي ـس ـيــا‬ ‫عقب كارثة تسونامي‪ ،‬التي حلت‬

‫ع ــام ‪ ،2004‬ح ـيــث ق ــدم ــت الـعــديــد‬ ‫مــن ال ـم ـســاعــدات‪ ،‬وأع ـ ــادت البنية‬ ‫التحتية للمحافظات التي دمرتها‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن أمله فــي أن تستمر‬ ‫المساعدات اإلنسانية والتنموية‬ ‫ب ـهــدف تـطــويــر الـمـحــافـظــة بشكل‬ ‫عام وقرية المغفور له الشيخ جابر‬ ‫األحمد بشكل خاص‪.‬‬ ‫وكــانــت جمعية ال ـهــال األحـمــر‬ ‫الكويتي أك ــدت االهـتـمــام الخاص‬ ‫ا لــذي توليه لبرامجها اإلنسانية‬ ‫ومـ ـ ـش ـ ــاريـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـت ـ ـن ـ ـمـ ــويـ ــة ف ــي‬ ‫إندونيسيان والتواصل مع الشعب‬ ‫اإلنــدون ـي ـســي عـبــر تـقــديــم الـمــزيــد‬ ‫م ــن ال ــدع ــم وال ـم ـس ــان ــدة‪ ،‬وتـنـفـيــذ‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ال ـت ــي تـلـبــي تـطـلـعــات‬ ‫الساحة اإلندونيسية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫الكويت تفتتح ‪ 5‬آبار في تنزانيا‬ ‫ضمن مبادرة «بئر ماء لكل مدرسة»‬ ‫افتتحت سـفــارة الكويت لــدى تنزانيا بالتعاون مــع الجمعيات‬ ‫الخيرية الكويتية خمس آبار ارتوازية دفعة واحدة في خمس مدارس‬ ‫مختلفة في محافظة دار السالم‪.‬‬ ‫وقال سفير الكويت لدى تنزانيا جاسم الناجم في بيان أوردته‬ ‫ً‬ ‫"كونا"‪ ،‬إن افتتاح اآلبار جاء بالتعاون أيضا مع الجمعيات الخيرية‬ ‫ً‬ ‫التنزانية‪ ،‬في إطار مبادرة السفارة "بئر ماء لكل مدرسة" نظرا إلى‬ ‫الحاجة الشديدة للماء وندرتها بسبب الجفاف واالنقطاع المتكرر‬ ‫في شبكات المياه‪.‬‬ ‫وأكد الناجم أن المبادرة جاءت استجابة لنداءات رئيس تنزانيا‬ ‫جون ماغوفولي باالهتمام بالتعليم وضرورة توفير االحتياجات‬ ‫األساسية لــه‪ .‬وذكــر أن الـمـبــادرة تأتي متوافقة مــع الجهود‪ ،‬التي‬ ‫تبذلها الجمعيات الخيرية في توفير مياه الشرب العذبة والنظيفة‬ ‫لألهالي وللحد من انتشار األمراض واألوبئة مثل الكوليرا‪.‬‬ ‫وأضاف أن مسؤولي جمعية العون المباشر الكويتية ومنظمة‬ ‫ً‬ ‫إفــريـقـيــا لــإغــاثــة شــاركــوا فــي حـفــر ه ــذه اآلبـ ــار‪ ،‬مبينا أن الـفــرحــة‪،‬‬ ‫التي ارتسمت على وجوه المئات من الطلبة أثناء افتتاح اآلبار في‬ ‫ً‬ ‫المدارس ستكون حافزا لحفر المزيد ليستفيد منها الطلبة‪ ،‬كذلك‬ ‫السكان بجوار المدارس‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت مـســؤولــة الـتـعـلـيــم فــي مـحــافـظــة دار الـســام‬ ‫ب ـيــرادي ـثــا ت ــوم ــاس‪ ،‬ال ـتــي ح ـضــرت اف ـت ـتــاح اآلب ـ ــار‪ ،‬إن تــوفـيــر مـيــاه‬ ‫الشرب إحدى أكبر التحديات التي تواجهها المدارس في مختلف‬ ‫المحافظات التنزانية‪.‬‬ ‫وشدد على أن حفر المزيد من اآلبــار يمكن أن يتحقق من خالل‬ ‫هذه المبادرة‪ ،‬التي دعيت لها كل الجهات المانحة سواء المحلية‬ ‫منها أو الدولية‪ .‬وأشارت إلى أن التعليم في تنزانيا يعاني نواقص‬ ‫أخ ــرى كـثـيــرة‪ ،‬منها عــدم ق ــدرة الـفـصــول الــدراسـيــة على استيعاب‬ ‫األعــداد المتزايدة من الطلبة الملتحقين بالتعليم االبتدائي على‬ ‫وجه التحديد‪ ،‬إضافة إلى توفير المعدات الالزمة لهم‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن الجهود‪ ،‬التي تبذلها سـفــارة دولــة الكويت لدى‬ ‫تنزانيا محل شكر وتقدير كبيرين‪ ،‬واصـفــة إيــاهــا بأنها المحرك‬ ‫لتبرع جهات أخرى مانحة‪.‬‬

‫‪١٢‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫فوائد الدارسين‬

‫خليل علي حيدر‬

‫د‪ .‬الدويش وقبور الصبية األثرية (‪)4-1‬‬ ‫من أبرز أهداف بحث‬ ‫الدويش حصر أنواع‬ ‫المقابر ودراسة هندستها‬ ‫المعمارية ومعرفة الحالة‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‬ ‫ألصحاب هذه المقابر‪ ،‬ومن‬ ‫بين األسئلة التي حاول‬ ‫الباحث العثور على إجابة‬ ‫لها‪ :‬لمن تعود هذه المقابر‪،‬‬ ‫لسكان محليين أم غرباء؟‬ ‫وما عالقة هذه المدافن‬ ‫بطريق التجارة القديمة؟‬ ‫ولماذا االختالف في أشكال‬ ‫القبور والمدافن؟‬

‫أطرف سؤال أو‬ ‫مبحث يتناوله‬ ‫كتاب الدويش‬ ‫هو‪« :‬لماذا‬ ‫كانت أكثر‬ ‫القبور خالية‬ ‫من العظام»؟!‬

‫اخـ ـت ــار د‪ .‬س ـل ـط ــان الـ ــدويـ ــش لــرســالــة‬ ‫الماجستير التي قدمها في مصر عام ‪2010‬‬ ‫مــوضــوعــا فــريــدا وه ــو "م ـقــابــر الـصـبـيــة"‪،‬‬ ‫المنطقة الــواقـعــة شـمــالــي ج ــون الـكــويــت‪،‬‬ ‫بالقارئ آالف السنين قبل الميالد‬ ‫عائدا‬ ‫َ‬ ‫لعصر لم تبق من آثاره ورسومه إال مقابر‬ ‫بعضها خال حتى من العظام‪.‬‬ ‫د‪ .‬الدويش وثق جهده العلمي ودراسته‬ ‫األثــريــة فــي كـتــاب بـعـنــوان "مـقــابــر مدينة‬ ‫الصبية بدولة الكويت"‪ ،‬نشره عام ‪2015‬‬ ‫في ‪ 452‬صفحة‪ .‬وقــد وفــق الباحث نفسه‬ ‫د‪ .‬س ـل ـطــان ال ــدوي ــش م ــدي ــر إدارة اآلثـ ــار‬ ‫والـمـتــاحــف بــالـمـجـلــس الــوط ـنــي للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‪ ،‬كما نشرت وسائل اإلعالم‬ ‫مؤخرا‪ ،‬إلى أن يعلن حدثا واكتشافا مهما‬ ‫بـمــو قــع " ب ـحــرة" بالصبية نفسها‪ ،‬ضمن‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـب ـع ـثــة اآلثـ ــاريـ ــة ال ـم ـش ـتــركــة بين‬ ‫المجلس الوطني والبعثة الهولندية‪ ،‬وهو‬ ‫العثور على شقفة مــن الفخار عليها أثر‬ ‫بصمة إصبع"‪( .‬الجريدة ‪2016 /11 /29‬م)‪.‬‬ ‫وأوضح د‪ .‬أحمد سعيد أستاذ التاريخ‬ ‫بجامعة الكويت أن هذه البصمة المكتشفة‬ ‫س ـت ـض ـيــف م ـع ـل ــوم ــات م ـه ـمــة ع ــن "ع ـصــر‬ ‫حـضــارة الـعـبـيــد"‪ ،‬عــام ‪ 5500‬ق‪.‬م‪ ،‬وتلقي‬ ‫الـضــوء على هــذا الموقع فــي شمال شرق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وعـ ـل ــى م ـب ـع ــدة ن ـح ــو خـمـسـيــن‬ ‫كيلوا مترا عــن مدينة الـجـهــراء‪ ،‬وهــو من‬ ‫الـمــواقــع األثــريــة المهمة الـتــي ظـهــرت فيه‬ ‫بداية االستيطان البشري‪ ،‬حيث كشف عن‬ ‫األدوات الـتــي كــانــت تستخدم فــي الحياة‬ ‫ال ـيــوم ـيــة والـ ــزراعـ ــة م ـثــل رؤوس الـسـهــام‬ ‫والرحى‪ ،‬األداة الحجرية لجرش الحبوب‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬سعيد أن هذه الكشوف تلقي‬ ‫الضوء على مظاهر الحياة لإلنسان الذي‬ ‫عاش على أرض الكويت منذ ‪ 7300‬سنة‪،‬‬ ‫في تلك الثقافة ضمن العصر السحيق ما‬ ‫بين ‪ 5500‬و‪ 3500‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫ويـ ــأتـ ــي اكـ ـتـ ـش ــاف د‪ .‬ال ـ ــدوي ـ ــش ل ـه ــذه‬ ‫"البصمة" إضافة إلى بصمات عفوية وغير‬ ‫عفوية أخرى في مجال اآلثار والمكتشفات‬ ‫التاريخية ذات األهمية من هذه البصمات‪،‬‬ ‫كما ذكر د‪ .‬أحمد سعيد‪ ،‬بصمات البنائين‬ ‫ألصابع اإلبهام في "أريحا" بفلسطين التي‬ ‫تــرجــع إل ــى األل ــف الـســابـعــة قـبــل الـمـيــاد‪،‬‬ ‫واك ـت ـشــاف مـمــاثــل ف ــي تــركـيــا ف ــي منطقة‬ ‫‪ Boncuklu Hoyuk‬واكتشاف "قرية بنجكلو"‪،‬‬ ‫كما اكتشف بعض الخبز في مصر عليه‬ ‫بصمة لخباز في المقابر ترجع إلى نحو‬ ‫عــام ‪ 1600‬ق‪.‬م‪ .‬ولفت األسـتــاذ سعيد إلى‬ ‫"أن أقدم بصمات لإلصبع حتى اآلن على‬ ‫اإلطــاق ما أعلن العلماء في مارس ‪2016‬‬ ‫اكتشافه من بصمات بشرية على األدوات‬ ‫العظمية الحيوانية التي تعود إلى نحو‬ ‫‪ 50‬ألف سنة‪ ،‬وعثر عليها بكهف ‪Denisova‬‬ ‫في روسيا‪ ،‬وأدت التحاليل المعملية إلى‬ ‫نـتــائــج عـلـمـيــة هــائـلــة وج ــدي ــدة عـلــى تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫كما أن هناك تمثاال (أنـثــى) للمعبودة‬ ‫األم يــرجــع إلــى أكـثــر مــن ‪ 26‬ألــف عــام قبل‬ ‫الميالد‪ ،‬أي خالل العصر الحجري القديم‬ ‫األع ـل ــى‪ ،‬وج ــدت عـلـيــه بـصـمــة طـفــل كشف‬ ‫عنه في والية ‪ Doinl Vestonice‬بجمهورية‬ ‫التشيك عام ‪."1929‬‬ ‫وأكــد د‪ .‬الــدويــش في صحيفة "القبس"‬ ‫‪" ،2016 /11 /20‬أن هــذا الـمــوقــع‪ -‬بمنطقة‬ ‫ال ـص ـب ـيــة‪ -‬ي ـعــد م ــن ال ـم ــواق ــع ال ـح ـضــاريــة‬ ‫واألثــريــة التي من الممكن أن تمثل بداية‬ ‫الحضارة اإلنسانية في العصور الحجرية‪،‬‬ ‫خاصة بعد اكتشاف مدينة سكنية ومعبد‬ ‫ومجموعة من المقابر واألواني الفخارية‬ ‫وآب ــار الـمـيــاه الـقــديـمــة الـتــي تمثل جانبا‬ ‫م ـه ـم ــا فـ ــي حـ ـي ــاة اإلن ـ ـسـ ــان الـ ـب ــدائ ــي فــي‬ ‫المنطقة نفسها"‪.‬‬ ‫أم ــا عــن كـتــاب د‪ .‬سـلـطــان ال ــدوي ــش عن‬

‫مقابر الصبية‪ ،‬فقد تولى مركز البحوث‬ ‫والدراسات الكويتية نشره‪ ،‬وكتب رئيس‬ ‫المركز د‪.‬عبدالله الغنيم تصديرا للرسالة‬ ‫ال ـم ـن ـش ــورة قـ ــال ف ـي ـهــا إن ـه ــا "ت ـج ـمــع بين‬ ‫المنهج الوصفي للظواهر األثرية والعمل‬ ‫ال ـم ـيــدانــي وال ـم ـن ـهــج الـتـحـلـيـلــي ال ـم ـقــارن‬ ‫فــي درا سـ ــة ه ــذه المكتشفات ومقارنتها‬ ‫بشبيهاتها في المحيط اإلقليمي"‪ .‬وأضاف‬ ‫د‪ .‬ال ـغ ـن ـيــم أن م ـق ــاب ــر ال ـص ـب ـيــة "مـ ــن أه ــم‬ ‫المكتشفات الحديثة ا لـتــي أ عـطــت نتائج‬ ‫جيدة وكشفت عن جوانب مهمة في تاريخ‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلك النتشارها الواسع وتنوع‬ ‫أشكالها وهندستها المعمارية"‪.‬‬ ‫ويـقــول د‪ .‬سلطان الــدويــش فــي مقدمة‬ ‫الـكـتــاب إن "األم ــر المهم والمحير يتمثل‬ ‫بعدم العثور على مقابر في المستوطنات‬ ‫السكنية خاصة في فيلكا‪ ،‬فالمستوطنات‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ف ــي ال ـص ـب ـي ــة‪ -‬م ــواق ــع ال ـع ـب ـيــد‪-‬‬ ‫وجــزيــرة فيلكا لم يتم العثور فيها حتى‬ ‫اآلن عـلــى مـقــابــر تـعــود إلـيـهــا رغ ــم كبرها‬ ‫وام ـت ــداده ــا إل ــى أك ـثــر م ــن أل ـفــي ع ــام قبل‬ ‫الميالد"‪.‬‬ ‫وال تعد دراسة د‪.‬الدويش الدراسة األولى‬ ‫في مجال دراسة قبور المنطقة الخليجية‬ ‫التاريخية‪ ،‬رغم قلة هذه الدراسات وأغلب‬ ‫الــدراســات التي أجــريــت فــي دولــة الكويت‬ ‫ع ـبــارة عــن تـقــاريــر مـيــدانـيــة عــن الحفائر‬ ‫التي تمت حديثا‪ ،‬ومنها تقرير "بولنسكي‬ ‫بطرس" من البعثة البولندية ‪،2009 -2007‬‬ ‫وت ـقــريــر "ج ـل ــوب بـيـتــر فـلـهــم" م ــن البعثة‬ ‫الدنماركية في مملكة البحرين‪ .‬وللدكتور‬ ‫الــدويــش نفسه ع ــدة دراسـ ــات ســابـقــة في‬ ‫المنطقة نفسها شمالي الكويت في أعوام‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫ول ـعــل أب ــرز أهـ ــداف ال ـب ـحــث‪ ،‬كـمــا يقول‬ ‫د‪ .‬الدويش‪ ،‬حصر أنــواع المقابر ودراسة‬ ‫ه ـنــدس ـت ـهــا ال ـم ـع ـمــاريــة وم ـع ــرف ــة ال ـحــالــة‬

‫االجتماعية واالقتصادية ألصحاب هذه‬ ‫ال ـم ـقــابــر‪ .‬وم ــن بـيــن األس ـئ ـلــة ال ـتــي ح ــاول‬ ‫الباحث العثور على إجابة لها‪ :‬لمن تعود‬ ‫هــذه المقابر‪ ،‬لسكان محليين أم غــربــاء؟‬ ‫ومــا عالقة هــذه المدافن بطريق التجارة‬ ‫ال ـقــدي ـمــة؟ ولـ ـم ــاذا االخـ ـت ــاف ف ــي أش ـكــال‬ ‫القبور والمدافن؟ واتجاهات القبور وأماكن‬ ‫انتشارها ودالالتها؟ كذلك وضعية الدفن‪-‬‬ ‫القرفصاء‪ -‬سواء كان هيكال كامال أو عظاما‬ ‫متفرقة؟ وما سبب ارتباط الصبية بجزيرة‬ ‫فيلكا المأهولة منذ العصور البرونزية؟‬ ‫أم ــا "أطـ ــرف" س ــؤال أو مبحث يتناوله‬ ‫الكتاب فهو‪" :‬لماذا كانت أكثر القبور خالية‬ ‫من العظام"؟!‬ ‫ول ـل ـق ـبــور ال ـتــاري ـخ ـيــة وال ــدف ــن عـمــومــا‬ ‫صلة قوية بنوعية التربة وطبقاتها‪ ،‬وقد‬ ‫عمل مسح شــامــل للتربة فــي الكويت من‬ ‫قبل الشركة الصينية عام ‪ 1991‬مع شركة‬ ‫‪.AACM‬‬ ‫ويشير كـتــاب د‪.‬الــدويــش إلــى أن تربة‬ ‫الـكــويــت الـجــافــة فــي الـكــويــت تنقسم إلــى‬ ‫ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تربة صحراوية تغطي أكثر من ثالثة‬ ‫أرب ــاع مـســاحــة ال ــدول ــة‪" ،‬وتـتـمـيــز بضعف‬ ‫تـكــويـنــي لـطـبـقــات ال ـتــربــة ت ـعــرف محليا‬ ‫بــالـجـتــش"‪ ،Gatch( .‬وه ــي كـلـمــة فــارسـيــة‬ ‫تعني الجبس)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تــربــة ص ـحــراويــة حــديـثــة الـتـكــويــن‬ ‫تـمـثــل ‪ %14‬مــن األراض ـ ــي وه ــي مشابهة‬ ‫للمجموعة األو لـ ــى‪ ،‬و لـكــن تختلف عنها‬ ‫ف ــي ع ـ ــدم اح ـت ــوائ ـه ــا ع ـل ــى ط ـب ـق ــات تــربــة‬ ‫ظاهرة‪ ،‬ولكونها رملية فإن جزئياتها غير‬ ‫متماسكة مع عدم وجود طبقات صماء‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تــربــة رســوب ـيــة‪ :‬وه ــي تــربــة حديثة‬ ‫تكونت بفعل ترسبات الطمي على المناطق‬ ‫الساحلية‪ ،‬وتمثل مجموع ‪ %7‬من مساحة‬ ‫دولة الكويت‪ ،‬ومعظمها في شمال البالد‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬ ‫أعترف أن الكتابة للناس وهم في المطار أو داخل الطائرة‬ ‫مغامرة كبيرة‪ ،‬ألن مجرد الشعور بأن موعد اإلقالع ألي جهة‬ ‫كفيل بإنقاص هموم المسافر ورفــع معنوياته حتى تحسين‬ ‫صحته‪ ،‬وما زلت أذكر قول الدكتور أحمد البغدادي‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫عن شعوره الخاص عند السفر‪" :‬بس تعمل الطيارة تيك أوف‬ ‫يروح الصداع ويزول األلم"‪.‬‬ ‫بصراحة ذلك القول صحيح من خالل التجربة‪ ،‬فمثال ال أذكر‬ ‫أني أتناول حبة الباندول أو شعرت بالدوار منتصف النهار‬ ‫خالل السفر‪ ،‬كما أذكر عدم حرصي على متابعة األخبار وقراءة‬ ‫المقاالت ألنها عوامل جذب قوية نحو الواقع الذي خرجنا منه‬ ‫لبعض الوقت ال حاجة لها؛ ألننا لن نغير شيئا لو كنا هناك‪،‬‬ ‫وألنها عملية شد مرهقة وفاشلة لن تزحزحنا قبل موعد رحلة‬ ‫ال ـعــودة‪ ،‬وبـهــذه المناسبة أشـكــر كــل مــن يـقــرأ لــي وهــو خــارج‬ ‫الكويت في رحلة استجمام أو عالج‪ ،‬فإني أدعو لهم بالنسيان‬ ‫السريع‪ ،‬أما من كانوا خارج الكويت للعمل أو الدراسة فأرجو‬ ‫أن يدعو لي بالثبات أو االنتقال صوبهم‪.‬‬ ‫المهم‪ ،‬اليوم الخميس إجازة وبعض الناس غادروا الكويت‬ ‫من األمس‪ ،‬أو ربما توجهوا للبر والحكومة الجديدة لم تعلن‬ ‫حتى ســاعــة كتابة هــذه األسـطــر‪ ،‬البعض وهــم ثــاثــة أصناف‬ ‫رئيسة (واهم‪ ،‬طبال‪ ،‬رايق) يعدون أنفسهم وبقية خلق الله بأن‬ ‫نمط التفكير التقليدي سيأتي لهم بشيء غير تقليدي‪ ،‬وهذا‬ ‫وضع طبيعي عندما يستبعد العقل من النقاش ويضرب التاريخ‬ ‫بالمصلحة الشخصية المباشرة‪.‬‬ ‫ختاما‪ ،‬أقولها لكم من اآلن "هــارد لك"‪ ،‬استمتعوا بعطلتكم‬ ‫الصغيرة قدر اإلمكان‪ ،‬تدثروا جيدا من برد "المربعانية"‪ ،‬ضعوا‬ ‫نصف ملعقة دارسـيــن داخــل "مـطــارة" الحليب الساخن‪ ،‬فهذا‬ ‫الخليط العجيب "يحلي اللي ما يحلى"‪ ،‬تسامروا في كل شيء‬ ‫وغردوا بكل االتجاهات‪ ،‬وعندما تنتهون أحضروا "جناسيكم"‬ ‫وتمعنوا في كم األختام الملونة التي صبغتها‪ ،‬ثم نقبوا في‬ ‫الفواصل الزمنية بين الختم والختم لتعرفوا فوائد الدارسين‬ ‫مع الحليب في النسيان والتناسي وأشياء أخرى‪.‬‬

‫أريب علي المندهاري*‬ ‫جيمس بالمر‬

‫التدرب على المساواة بين‬ ‫الجنسين‬

‫الصين ال تمزح بشأن تايوان‬ ‫على الجانب األميركي التعاطي مع مسألة عالقة تايوان بالصين‬ ‫بدقة‪ ،‬واحترام‪ ،‬وبمقدار من االلتزام بالصيغة الدبلوماسية‬ ‫الخيالية‪ ،‬وإن ًخالف ذلك فلن يثير سخط بكين فحسب‪ ،‬بل‬ ‫سيشعل أيضا غضب الشعب ًالصيني الحقيقي‪ ،‬تلك ًالقوة التي‬ ‫تتالعب بها بكين نفسها أحيانا‪ ،‬إال أنها ال تنجح دوما في‬ ‫السيطرة عليها بالكامل‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المبرر أن تدفع محادثة ترامب المتهورة مع رئيسة‬ ‫من‬ ‫تايوان تساي إنغ ون خبراء السياسة الخارجية إلى اقتالع‬ ‫ُ‬ ‫شعر رؤوس ـهــم‪ ،‬فــا تعتبر الـبــروتــوكــوالت الدبلوماسية‬ ‫الــدق ـي ـقــة ال ـت ــي ان ـت ـه ـك ـهــا ت ــرام ــب ف ــي هـ ــذه ال ـح ــال ــة مـجــرد‬ ‫ّ‬ ‫تشكل استراتيجية ّ‬ ‫تكيف صيغت‬ ‫شكليات‪ .‬على العكس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدقة لتناسب مشاعر الصينيين التي ال تــزال خاما جدا‬ ‫وسريعة االنفجار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تعتبر مطالبة الصين التاريخية بهذه الجزيرة أقل عمقا‬ ‫بكثير مما تعكسه دعايتها‪ ،‬شأنها في ذلك شأن مساحات‬ ‫كبيرة من مناطق هذا البلد الحدودية‪ ،‬فادعاء الصين أن‬ ‫على هذه الدولة الديمقراطية أن تتخلى عن سيادتها لدولة‬ ‫مستبدة بعيدة وغير محبوبة غير مقنع البتة‪.‬‬ ‫في الصين‪ ،‬ال تشكل هذه مسألة يمكن التغاضي عنها‪،‬‬ ‫عندما كنت أعمل في وسيلة إعالمية صينية تابعة للدولة‬ ‫ونــاط ـقــة بــالـلـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬ك ــان ال ـم ـســؤولــون ينبهون‬ ‫فــريــق الـعـمــل بــاسـتـمــرار ألهـمـيــة اسـتـخــدام المصطلحات‬ ‫«الصحيحة» عند التحدث عن تايوان‪ُ .‬‬ ‫قبيل وصولي إلــى إحــدى الصحف‪ ،‬نفذت عملية بحث‬ ‫ومطاردة حثيثة لمعرفة َمن كتب الجملة التالية‪«ُ :‬يعتبر‬ ‫مصنع ال ــورق األكـبــر فــي الصين وثــانــي أكـبــر مصنع في‬ ‫ُ‬ ‫العالم»‪ ،‬وبعد َ‬ ‫يومين من التحقيق اقتطع ثلث راتب المراسلة‬ ‫المذنبة الشهري‪ ،‬اضطرت إلى كتابة رسالة من‬ ‫الصينية‬ ‫ُ‬ ‫النقد الــذاتــي‪ ،‬وفــرضــت إجـ ــراء ات مـتـشــددة للحرص على‬ ‫تفادي تكرار هذه الكارثة في المستقبل‪ .‬فما كانت المشكلة؟‬ ‫مصنع الورق األكبر في تايوان‪ ،‬لذلك تعزز هذه الجملة‪،‬‬ ‫يقع ُ‬ ‫التي نقلت من مصدر أجنبي ال يواجه حساسيات مماثلة‪،‬‬ ‫االنفصال على نحو خطير‪.‬‬ ‫لكن هوس الصين بالتقليل من مكانة تايوان أدى إلى‬ ‫ّ‬ ‫فتشو ه جمل مثل‬ ‫تركيز االنتباه عليها بشكل متواصل‪،‬‬ ‫«خاطبت رئيسة تايوان المزعومة تساي إنغ ون المجلس‬ ‫النيابي الـمــزعــوم لـجــزيــرة تــايــوان الصينية‪ ،‬وهــي واليــة‬ ‫صينية‪ ،‬أمس» مقاالت الصحف الصينية بانتظام‪ .‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬يـمــزق مـســؤولــو التعليم الصينيون اإلعــانــات‬ ‫التايوانية من كتيبات المؤتمرات‪ ،‬ويثير الطالب الصينيون‬ ‫ضجة كبيرة حول إدراج تايوان كبلد في مباريات ‪Model‬‬ ‫‪..U.N‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وهنا تكمن المشكلة الحقيقية‪ .‬ال تشكل هذه مجموعة من‬ ‫القيود السياسية التي فرضها حزب يعاني جنون االرتياب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حزب لطالما كان مهووسا بضبط اللغة وتشويهها‪ .‬على‬ ‫ً‬ ‫العكس تمتد جــذور هــذه المشكلة عميقا فــي الصين ألن‬ ‫هــذه القناعة ُتـغـ َـرس فــي الصينيين منذ الطفولة ُ‬ ‫ويـعــاد‬ ‫تأكيدها باستمرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندما ّ‬ ‫تدعي الصين في معظم الحاالت أن أمرا ما «جرح‬ ‫مشاعر ‪ 1.3‬مليار صيني»‪ ،‬يكون كالمها هذا مجرد سخافات‬ ‫مزعجة‪ ،‬ولكن في المسألة تايوان‪ ،‬تقترب ادعاءاتها هذه من‬ ‫الحقيقة‪ .‬في تطبيق ‪ WeChat Moments‬الخاص بطالبة‬ ‫سابقة‪ ،‬وهي مراهقة ذكية وواسعة االطالع‪ ،‬الحظت مدى‬ ‫غضبها عندما عثرت على علم تايوان على جــدار مسكن‬ ‫ال ـط ــاب ف ــي جــامـعـتـهــا األم ـيــرك ـيــة ال ـج ــدي ــدة‪ .‬ف ـقــد أعـلـنــت‬ ‫ً‬ ‫باستياء شديد‪« :‬إنها ليست بلدا!»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫متهور يعود إلى عقود من الدعاية‬ ‫ال شك أن هذا سلوك‬ ‫بشأن ّ‬ ‫تعرض الصين لإلذالل من قبل قوى أجنبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل هذا جــزء ا محزنا ومريرا من القومية الصينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا ينكر واقع ستة عقود على األرض وحق التايوانيين‬ ‫في تقرير مصيرهم‪ ،‬لكن هذه المشكلة لن تختفي بين ليلة‬ ‫وضحاها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬على الجانب األميركي التعاطي مــع هــذه المسألة‬ ‫بدقة‪ ،‬واحترام‪ ،‬وبمقدار من االلتزام بالصيغة الدبلوماسية‬ ‫الخيالية‪ .‬فإن خالفنا ذلك فلن نثير سخط بكين فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫سنشعل أيضا غضب الشعب الصيني الحقيقي‪ ،‬تلك القوة‬ ‫ً‬ ‫التي تتالعب بها بكين نفسها أحيانا ‪ ،‬إال أنها ال تنجح‬ ‫ً‬ ‫دوما في السيطرة عليها بالكامل‪.‬‬

‫دومينيك مويزي*‬

‫المقاومة األخيرة ضد الشعبوية‬ ‫في أعقاب استفتاء‬ ‫البريكست في يونيو‬ ‫في المملكة المتحدة‬ ‫وفوز دونالد ترامب في‬ ‫االنتخابات الرئاسية في‬ ‫الواليات المتحدة في‬ ‫أوائل هذا الشهر‪ ،‬من‬ ‫الممكن أن تقع فرنسا أيضا‬ ‫ضحية للقوات الشعبوية‬ ‫المدمرة‪ ،‬وذلك إذا اختار‬ ‫الناخبون مارين لوبان عن‬ ‫الجبهة الوطنية اليمينية‬ ‫المتطرفة رئيسة لهم‪.‬‬

‫ألمانيا جزيرة‬ ‫من االستقرار‬ ‫في محيط‬ ‫من الفوضى‬ ‫ويمكن وصفها‬ ‫كأفضل تلميذ‬ ‫في الصف‬

‫بعد إعادة توحيد ألمانيا في عام ‪ 1990‬مباشرة كان‬ ‫العديد من الفرنسيين يخشون ألمانيا‪ ،‬أما اليوم فقد‬ ‫تم عكس األدوار‪ ،‬لكن األلمان ال يخشون فرنسا بالقدر‬ ‫نفسه‪ ،‬فــي أعـقــاب استفتاء البريكست فــي يونيو في‬ ‫المملكة المتحدة وفوز دونالد ترامب في االنتخابات‬ ‫الرئاسية في الواليات المتحدة في أوائل هذا الشهر‪ ،‬من‬ ‫الممكن أن تقع فرنسا أيضا ضحية للقوات الشعبوية‬ ‫المدمرة‪ ،‬وذلــك إذا اختار الناخبون مارين لوبان عن‬ ‫الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة رئيسة لهم‪.‬‬ ‫ق ــد ُي ـس ـعــد األلـ ـم ــان أن وس ــائ ــل اإلع ـ ــام األمـيــركـيــة‬ ‫اعتبرت المستشارة األلمانية أنجيال ميركل "محامية‬ ‫الغرب الليبرالي األخيرة"‪ ،‬وأن ألمانيا بمثابة جزيرة‬ ‫من االستقرار في محيط من الفوضى‪ ،‬ويمكن وصفها‬ ‫كأفضل تلميذ في الصف‪ ،‬ولو أنها تعودت ُعلى ذلك؛‬ ‫واآلن تشعر وكأنها التلميذ الوحيد الذي يحضر على‬ ‫اإلطالق‪ .‬مع خروج الواليات المتحدة تبقى عدد قليل‬ ‫من التالميذ النجباء‪ ،‬وعلى الرغم من تراجع ترامب‬ ‫عــن بـعــض وعـ ــوده األســاس ـيــة‪ ،‬فـمــن غـيــر الـمــرجــح أن‬ ‫يتخلى عن نهج "أميركا أوال"‪ ،‬ونتيجة لذلك قد تكون‬ ‫الواليات المتحدة على وشك االنفصال بشكل حاسم‬ ‫مع الشمولية والمشاركة العالمية التي ميزت السبعين‬ ‫سنة الماضية‪ .‬الوضع ليس أفضل في أوروبا‪ ،‬فبولندا‬ ‫تسير على خطى المجر المتعصبة‪ ،‬والنمسا جــارة‬ ‫أخــرى أللمانيا قد تكون على وشك انتخاب نوربرت‬ ‫هــوفــر اليميني الـمـتـطــرف عــن حــزب الـحــريــة القومي‬ ‫رئيسا‪ ،‬والبريطانيون هــم فــي طريقهم للخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي تماما‪.‬‬ ‫لـكــن ال ش ــيء سـيــزعــزع اس ـت ـقــرار ألـمــانـيــا كــرئــاســة‬ ‫لوبان في فرنسا‪ ،‬وإن فوز لوبان لن يؤدي إلى التخلي‬ ‫عــن ألمانيا فحسب‪ ،‬بــل أيضا إلــى التخلي عــن القيم‬ ‫والمبادئ والمعايير التي مكنت ألمانيا من التصالح‬ ‫مع نفسها ومع جيرانها‪ ،‬بدءا من فرنسا‪ ،‬وسيتسبب‬ ‫ذلك في فك المحور الفرنسي األلماني الذي يدور حوله‬ ‫االتحاد األوروبي‪ .‬ما هو مطلوب اآلن هو العكس تماما‪:‬‬ ‫إعادة الدفء للعالقات الفرنسية‪-‬األلمانية‪ ،‬والحقيقة أن‬ ‫ألمانيا وفرنسا لم تكونا متحالفتين بما فيه الكفاية‬ ‫لـفـتــرة م ــن ال ــوق ــت‪ ،‬لـيــس ألن ألـمــانـيــا أصـبـحــت قــويــة‬ ‫جدا‪ ،‬كما بدا في فترة ما بعد التوحيد‪ ،‬بل ألن فرنسا‬ ‫أصبحت ضعيفة للغاية‪ ،‬تاركة ألمانيا تتولي األمور‬ ‫في معالجة أزمــات ال ّ‬ ‫تعد وال تحصى في أوروبــا في‬ ‫السنوات األخيرة‪ .‬اآلن‪ُ ،‬ينظر إلى ألمانيا كقوة مهيمنة‬ ‫في أوروبا‪ ،‬ولذلك سلم الرئيس األميركي باراك أوباما‬ ‫السيدة ميركل شعلة الديمقراطية بعد فــوز ترامب‪،‬‬ ‫خالل جولته الرسمية النهائية في أوروبا‪.‬‬ ‫لكن ميركل ال تستطيع حمل هذه الشعلة لوحدها‪،‬‬ ‫يجب أن تقف فرنسا جنبا إلى جنب مع ألمانيا‪ ،‬كما‬ ‫فعلت سابقا‪ ،‬ولكي يحدث ذلك يجب أن تكون فرنسا‬ ‫صلبة وقوية وواثقة من نفسها مثل ألمانيا‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تجدد نفسها‪ ،‬مسترشدة بقيمها الخاصة الطويلة‬ ‫األمد‪ ،‬القيم التي ال تشاركها لوبان وجبهتها الوطنية‪.‬‬

‫فرنسا ليست بحاجة لتتوافق مع القوة االقتصادية‬ ‫أللمانيا‪ ،‬وما يمكن تقديمه في الوقت الحاضر ليس‬ ‫أقــل أهمية‪ ،‬وبالنظر إلــى مواجهة أوروب ــا لمجموعة‬ ‫من التهديدات الخارجية‪ ،‬مثل االضطرابات في الشرق‬ ‫األوس ــط والـمـغــامــرة الــروسـيــة‪ ،‬والـتـحــديــات الداخلية‬ ‫كاإلرهاب الداخلي‪ ،‬ال يمكن لألمن والدفاع أن يأخذا‬ ‫الـمـقـعــد الـخـلـفــي لـلـسـيــاســة االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬وف ــي هــذه‬ ‫المجاالت لدى فرنسا مزايا حقيقية نسبيا‪.‬‬ ‫نظرا للمخاطر التي تواجه أوروبا‪ ،‬ناهيك عن نزعات‬ ‫تــرامــب االن ـعــزال ـيــة‪ ،‬ف ــإن الـعــاقــة الـفــرنـسـيــة األلمانية‬ ‫ستتولى مزيدا من األهمية اإلقليمية والعالمية‪ ،‬ومع‬ ‫قيادة لوبان ستعاني هذه العالقة بشكل مؤكد‪ ،‬مما‬ ‫سـيـقــود األحـ ــداث فــي ات ـجــاه خـطـيــر‪ .‬وم ــن الـمــؤكــد أن‬ ‫نظام التصويت من جولتين في فرنسا‪ ،‬والذي يضمن‬ ‫حـصــول الرئيس على د عــم أغلبية الناخبين‪ ،‬يجعل‬ ‫من غير المحتمل أن تفوز المرشحة المتطرفة لوبان‬ ‫بمنصب الرئيس‪( .‬على النقيض من ذلك‪ ،‬في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬حصل ترامب على أكثر من مليوني صوت‬ ‫أقل من منافسته‪ ،‬وخسر جورج دبليو بوش التصويت‬ ‫الشعبي لمصلحة آل غ ــور فــي ع ــام ‪ 2000‬بــأكـثــر من‬ ‫نـصــف مـلـيــون)‪ .‬لـكــن نـظــرا لــاضـطــرابــات االنتخابية‬ ‫التي حدثت في اآلونة األخيرة‪ ،‬لن يطمئن األلمان حتى‬ ‫بعد أن يتم فرز األصوات‪ ،‬على كل حال إذا ما تمكنت‬ ‫لوبان من النجاح في نظام االنتخابات بفرنسا فإنها‬ ‫ستكسب والي ــة قــويــة وحـقـيـقـيــة لتنفيذ الـسـيــاســات‬ ‫التي ستتنكر لكل تعاون مع ألمانيا لما بعد الحرب‪،‬‬ ‫كما سترفض االتحاد األوروبي‪ .‬بالطبع لدى ألمانيا‬ ‫تحديات سياسية خاصة ينبغي التغلب عليها‪ ،‬في ظل‬ ‫االنتخابات االتحادية المقررة في أكتوبر المقبل‪ ،‬كما‬ ‫أخذت االنتخابات األخيرة منحى شعبويا بشكل مثير‬ ‫للشكوك‪ ،‬وخصوصا في ما يتعلق بقضية الالجئين‪،‬‬ ‫مع فوز حزب بديل ألمانيا‪ ،‬الجبهة الوطنية األلمانية‪،‬‬ ‫مؤخرا في بعض المناطق‪ .‬ولكي تظل ألمانيا دعامة‬ ‫لالستقرار كما كانت عليه في السنوات األخيرة‪ ،‬عليها‬ ‫تجنب الــذهــاب أبـعــد فــي هــذا الـمـســار‪ ،‬وب ــدال مــن ذلك‬ ‫عليها تسليم والية رابعة لميركل‪ .‬لحسن الحظ ال يزال‬ ‫هذا السيناريو محتمال‪ ،‬وإن كان غير مضمون‪.‬‬ ‫ع ـلــى أي حـ ــال س ـي ـتــم ت ـحــديــد ال ـم ـس ــار الـسـيــاســي‬ ‫الفرنسي قبل األلماني‪ ،‬ولضمان مستقبل آمن ومزدهر‬ ‫يجب على الناخبين الفرنسيين تأييد مرشح يتحلى‬ ‫بالسلطة‪ ،‬والـحـكـمــة‪ ،‬وال ـخ ـبــرة‪ ،‬وال ــذي سـيـكــون على‬ ‫استعداد وقــادر على إجــراء اإلصــاحــات الالزمة على‬ ‫وجه السرعة دون إحداث تفاقم االنقسامات االجتماعية‪،‬‬ ‫شخص مختلف تماما عن مارين لوبان‪ ،‬وفي قيامهم‬ ‫بــذلــك سيثبتون أن الـمــوجــة الـحــالـيــة مــن الشعبوية‬ ‫الـيـمـيـنـيــة يـمـكــن م ـقــاوم ـت ـهــا‪ ،‬وس ـي ـع ـطــون ال ـم ـشــروع‬ ‫األوروبي فرصة حقيقية للنجاح المستمر‪.‬‬ ‫* مستشار أول في معهد مونتين في باريس‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫على مدار قرون من الزمن اضطرت النساء في مختلف أنحاء العالم‬ ‫إلى النضال لنيل أبسط الحقوق األساسية‪ ،‬وكــان الكفاح من أجل‬ ‫المساواة شاقا عسيرا‪ ،‬ولم يقترب هذا النضال من نهايته بعد‪ ،‬إن هذه‬ ‫هي الحال في الشرق األوسط بكل تأكيد‪ ،‬حيث تمتد جذور التحديات‬ ‫التي تواجه النساء هناك إلى األعراف االجتماعية واألنظمة الثقافية‬ ‫والعقائد الدينية‪ ،‬بل ربما تكون مكفولة بالقانون‪.‬‬ ‫في بعض بلدان الشرق األوسط ال ُي َ‬ ‫سمح للمرأة بالسفر أو العمل‪،‬‬ ‫أو التسجيل لالقتراع دون الحصول على إذن من رجل من أسرتها‪،‬‬ ‫وحتى لو لم يكن ذلك محظورا فإن انضمام المرأة إلى قوة العمل‬ ‫بفعل المقاومة الواسعة االنتشار‬ ‫أمر بالغ الصعوبة عادة‪ ،‬وخاصة ِ‬ ‫بين الرجال الذين يهيمنون على هذه المجتمعات‪ ،‬وأي امرأة سعت‬ ‫إلى التقدم بطلب للحصول على وظيفة تعرف تمام المعرفة كيف قد‬ ‫تكون هذه المعارضة شديدة‪.‬‬ ‫وكانت نتيجة هذه القواعد والهياكل إخضاع النساء في الشرق‬ ‫األوسـ ــط غــالـبــا للتمييز‪ ،‬وال ـع ــزل ــة‪ ،‬واإلحـ ـب ــاط‪ ،‬فـهــن غـيــر قـ ــادرات‬ ‫على المشاركة بحرية في مجتمعاتهن أو المساهمة في التنمية‬ ‫االقتصادية لبلدانهن‪.‬‬ ‫لكن العالم يتغير بسرعة‪ ،‬وفي وقت يتسم بالترابط المتزايد العمق‬ ‫أصبح الناس أكثر وعيا من أي وقــت مضى بما هو ممكن‪ ،‬وأكثر‬ ‫حماسا من أي وقــت مضى في مالحقة اإلصــاحــات‪ -‬التعليمية أو‬ ‫االقتصادية أو السياسية‪ -‬الكفيلة بتحسين حياتهم‪ ،‬أي اإلصالحات‬ ‫ً‬ ‫مطلوب إذا لتعزيز المساواة بين الجنسين؟‬ ‫البــد أن يـكــون مـجــال التركيز الــرئـيــس التعليم‪ ،‬ف ــأوال وقـبــل كل‬ ‫شيء‪ ،‬تعطي المدارس الفتيات المعرفة التي يحتجن إليها لتحقيق‬ ‫إمكاناتهن في المستقبل‪ ،‬ولكن من األهمية بمكان أيضا أن نغرس‬ ‫في الفتيات والفتيان فهما واضحا للحاجة إلى المساواة االجتماعية‬ ‫واالقـتـصــاديــة‪ ،‬بما يعكس الـمـســاواة األســاسـيــة فــي الفرصة التي‬ ‫يستحقها الجميع‪ .‬كما يتطلب تعزيز المساواة بين الجنسين إدخال‬ ‫تغييرات على السياسات والقواعد التنظيمية‪ ،‬فإلى جانب ضمان‬ ‫الحقوق المتساوية بموجب القانون‪ ،‬ينبغي للدول أن تعمل على‬ ‫تعزيز تمثيل المرأة في السياسة والحكم‪ ،‬وينبغي للنساء أن يعلمن‬ ‫أنهن قــادرات على الوصول إلى مواقع السلطة الحقيقية‪ ،‬حتى في‬ ‫المجاالت التي كن مستبعدات منها تاريخيا‪ ،‬وهن في احتياج إلى‬ ‫التشجيع لبلوغ هذه الغاية‪ .‬ويصدق الشيء نفسه عندما يتعلق‬ ‫األم ــر بــاالقـتـصــاد‪ ،‬فــالـنـســاء يحتجن إل ــى ال ـفــرص والــدعــم لتنمية‬ ‫وإدارة أعمالهن‪ ،‬واإلب ــداع‪ ،‬واكتساب االستقالل المالي‪ ،‬ولن تعود‬ ‫الفوائد الناجمة عن هذا على النساء فحسب‪ ،‬بل أيضا على أسرهن‬ ‫ومجتمعاتهن واالقتصاد ككل‪ ،‬وحتى النساء الالتي ال يمتلكن أو‬ ‫يدرن أعماال أو مشاريع يمكنهن تقديم الكثير إذا أتيحت لهن الفرصة‬ ‫لدخول قوة العمل وكسب معايشهن من عمل أيديهن‪.‬‬ ‫والـتــدريــب عنصر بــالــغ األهمية لتحقيق هــذه الـغــايــة‪ ،‬فالنساء‬ ‫يحتجن إلى القدرة على الوصول إلى التوجيه‪ ،‬وورش العمل‪ ،‬وبرامج‬ ‫التدريب األطول أمدا التي تعدهن للمشاركة في سوق العمل‪ ،‬في حين‬ ‫تضمن تعريفهن بحقوقهن‪ ،‬وتمكينهن من الدفاع عنها‪.‬‬ ‫مــن الـمـبــادرات المهمة التي قــد توفر نموذجا مفيدا لمثل هذه‬ ‫الجهود برنامج منصة القفز لتنمية المرأة (‪Springboard Women’s‬‬ ‫‪ )Development Programme‬الذي أعده المجلس الثقافي البريطاني‪،‬‬ ‫وي ـهــدف إل ــى إع ـطــاء الـنـســاء الـثـقــة والـ ـق ــدرات الـتــي يحتجن إليها‬ ‫لتحسين حياتهن‪ ،‬على المستويين المهني والشخصي؛ وتوسيع‬ ‫دورهن ونفوذهن في الحياة العامة؛ والمساعدة في دعم المجتمعات‬ ‫المفتوحة المستقرة الشاملة فــي مختلف أنـحــاء الـشــرق األوســط‬ ‫وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫يكمن مفتاح النجاح لهذا البرنامج في التركيز على تمكين النساء‬ ‫مــن تحقيق إمـكــانــاتـهــن‪ ،‬وهــو يساعد الـمـشــاركــات فــي استكشاف‬ ‫قدراتهن وتطويرها‪ ،‬ثم توظيف هذه القدرات في سياقات عملية‪ ،‬مثل‬ ‫الحصول على التمويل لبدء أو توسيع مشاريعهن الخاصة‪ .‬كما يعمل‬ ‫البرنامج على إعداد النساء لمواجهة العقبات والتغلب عليها والتي‬ ‫ستواجههن حتما على الطريق نحو اكتساب االستقالل والنفوذ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خدم‬ ‫تتولى تنفيذ البرنامج شبكة من المدربين المجازين‪ ،‬وقد است ِ‬ ‫بالفعل من أكثر من ‪ 230‬ألف امرأة في أكثر من ‪ 40‬دولة‪ ،‬وفي غضون‬ ‫أربع سنوات فقط‪ ،‬قام البرنامج بتدريب أكثر من ‪ 700‬امرأة في بلدي‬ ‫ُعمان‪ ،‬من خالل وزارة التربية والتعليم‪ ،‬ويطالب عدد أكبر كثيرا من‬ ‫النساء بالمشاركة في البرنامج‪.‬‬ ‫ال شك أن تحقيق المساواة بين الجنسين في الشرق األوسط عملية‬ ‫طويلة األمد‪ ،‬وتتطلب إصالحات تعليمية واجتماعية واقتصادية‬ ‫جوهرية‪ ،‬ولكن توفير التدريب المناسب للنساء اآلن من الممكن أن‬ ‫ُيعطي هذه العملية انطالقة قوية‪ ،‬وهو ما من شأنه أن يمكن نصف‬ ‫السكان أخيرا من تحقيق إمكاناتهن لمصلحة الجميع‪.‬‬ ‫* مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة التربية والتعليم‬ ‫في سلطنة عمان‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٥٨٩‬‬

‫‪٣٧٣.٣‬‬

‫‪٨٧٢.٨‬‬

‫‪2.٦٠١ ٣.٠٥٧ ٣.٢٨٠‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫المؤسسات المالية الدولية ترى إصالحنا االقتصادي بعين واحدة‬ ‫دون اعتبار للفشل الحكومي المتكرر‬ ‫البرلمان‬ ‫تشكيلة‬ ‫انتقدت‬ ‫«موديز»‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• شركات أجنبية تقدم استشاراتها وفقا للرأي الرسمي وبال فهم لطبيعة المجتمع‬

‫التقارير المالية الدولية‬ ‫ً َ‬ ‫غالبا ما تعتبر األوضاع‬ ‫االقتصادية في دول الخليج‬ ‫أفضل بكثير من الكويت؛‬ ‫لعدم وجود مجالس برلمانية‬ ‫بها قدر محدد من الرقابة‪،‬‬ ‫ومن ًثم فهي ال تهتم‬ ‫كثيرا بمعدالت الشفافية‬ ‫أو مستويات الفساد المالي‬ ‫واإلداري‪ ،‬أو مدى خبرة‬ ‫حكومات هذه الدول في‬ ‫تنفيذ عمليات خصخصة كبرى‬ ‫لقطاعات حيوية وشعبية‪.‬‬

‫يفتح تقرير وكالة موديز للتصنيف االئتماني‪ ،‬الذي‬ ‫أصدرته عقب نتائج االنتخابات البرلمانية الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الباب لنقاش ال يطرح غالبا على الساحة االقتصادية‬ ‫حول مدى جودة أو حيادية أو على األقل دقة التقارير‬ ‫التي تصدرها وكاالت التصنيف والمؤسسات المالية‬ ‫ً‬ ‫الدولية عن الكويت وربما الخليج عموما‪.‬‬ ‫فتقرير « مــود يــز» يفترض سعي الحكومة لتنفيذ‬ ‫إصالحات مالية واقتصادية تهدف إلى خفض االعتماد‬ ‫على النفط‪ ،‬ومن ثم يرى أن نتائج انتخابات مجلس‬ ‫األمة ستعوق هذه الجهود‪ ،‬مانحة مستقبل اإلصالحات‬ ‫نظرة سلبية‪.‬‬ ‫ولعل هذا التقرير‪ -‬وقبله تقارير دولية متعددة ‪-‬‬ ‫يــرى اإلصــاح االقتصادي في الكويت بعين واحــدة‪،‬‬ ‫هي عين الــرأي الرسمي الحكومي في هــذا اإلصــاح‪،‬‬ ‫وال ــذي يـحـ ّـمــل المجتمع معظم االخ ـتــاالت الخاصة‬ ‫باالقتصاد والمالية العامة‪ ،‬دون انتقاد اإلدارة المكلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــذه الملفات‪ ،‬فتجد مثال تركيزا عاليا على الدعوة‬ ‫لـتـقـلـيــص ال ـم ـص ــروف ــات ال ـع ــام ــة ف ــي ب ـن ــدي ال ــروات ــب‬ ‫والدعوم‪ ،‬وهي مصروفات تحتاج إلى إعادة هيكلة دون‬ ‫شك‪ ،‬دون توجيه أي مالحظات إلى اإلنفاق االستثماري‬ ‫عـلــى الـمـنــاقـصــات والـمـشــاريــع‪ ،‬ال ــذي ال يــوفــر عــوائــد‬ ‫اقتصادية للدولة‪ ،‬سواء لإليرادات العامة أو لناحية‬ ‫توفير فرص العمل‪.‬‬

‫انسالخ عن الواقع‬ ‫إن الـعــديــد مــن الـتـقــاريــر الــدولـيــة تــدعــو إلــى زيــادة‬ ‫اإلنفاق العام على المشاريع والمناقصات باعتبارها‬ ‫أحد أهم أوجه اإلصالح االقتصادي‪ ،‬دون أن تبين مدى‬ ‫فاعلية هذا اإلنفاق‪ ،‬وما إذا كانت االستفادة ستكون‬ ‫لشريحة محدودة أم لمصلحة االقتصاد بشكل عام‪،‬‬

‫البرميل الكويتي ً‬ ‫ينخفض ‪ 21‬سنتا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن بعض التقارير الدولية منسلخة تماما‬ ‫عــن الــواقــع المعيشي لــدولــة كــالـكــويــت‪ ،‬طقسها يعد‬ ‫ً‬ ‫األشد حرارة عالميا خالل الصيف‪ ،‬ومنها‪ ،‬مثال‪ ،‬اعتبار‬ ‫البنك الدولي أن «دعم الطاقة المفرط في الكويت جعل‬ ‫ً‬ ‫استخدام األجـهــزة الكهربائية‪ ،‬والمكيفات تحديدا‪،‬‬ ‫أعلى مما يجب»!‬ ‫ً َ‬ ‫التقارير المالية الدولية غالبا ما تعتبر األوضاع‬ ‫االقـتـصــاديــة فــي الـخـلـيــج أفـضــل بكثير مــن الـكــويــت‪،‬‬ ‫لـعــدم وج ــود مجالس برلمانية فيها قــدر مـحــدد من‬ ‫ً‬ ‫الــرقــابــة فــي هــذه ال ــدول‪ ،‬ومــن ثــم فهي ال تهتم كثيرا‬ ‫ب ـم ـعــدالت الـشـفــافـيــة وال مـسـتــويــات ال ـف ـســاد الـمــالــي‬ ‫واإلداري وال مدى خبرة حكومات الخليج في تنفيذ‬ ‫عمليات خصخصة كبرى لقطاعات حيوية وشعبية‪،‬‬ ‫والـمـهــم لديها فقط مــدى الخفض فــي اإلن ـفــاق العام‬ ‫على الرواتب والدعوم‪ ،‬وهي تعتبر وجود أي صوت‬ ‫معارض للتوجهات الحكومية في اإلنفاق االستثماري‬ ‫ً‬ ‫والخصخصة وتقليص الدعوم معوقا لإلصالح‪.‬‬

‫عين واحدة‬ ‫وبــالـطـبــع م ــن غـيــر ال ـ ــوارد أن ت ـصــدر «م ــودي ــز» أو‬ ‫ً‬ ‫غيرها تقريرا يناقش أثر التشكيل الحكومي الجديد‬ ‫ بعد إعالنه ‪ -‬على اإلصالح االقتصادي‪ ،‬مع أن األثر‬‫الـحـكــومــي فــي االقـتـصــاد وال ـق ــرارات والـقــوانـيــن أكثر‬ ‫فاعلية من البرلمان‪.‬‬ ‫ودون ال ـخ ــوض ف ــي ال ـمــزيــد م ــن ال ـس ـيــاســة‪ ،‬فثمة‬ ‫شبه إجماع على أن مجلس األمــة السابق ‪ 2013‬كان‬ ‫األكثر طواعية للحكومة على مدى تاريخ الممارسة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة‪ ،‬ورغ ــم ذل ــك ل ــم تـحـقــق ال ـكــويــت أي تـقــدم‬ ‫على أي صعيد اقـتـصــادي أو تنموي ال على صعيد‬ ‫اإليرادات العامة وال سوق العمل وال على هيكلة اإلنفاق‬

‫العام‪ ،‬مما يزيد اليقين بأن هذه المؤسسات الدولية‬ ‫وتقاريرها ترى اإلصالح االقتصادي بعين واحدة‪.‬‬ ‫بــالـطـبــع‪ ،‬ال يمكن نـفــي الشعبوية عــن الـعــديــد من‬ ‫االقتراحات والقوانين ذات الطابع االنتخابي على مدى‬ ‫مجالس برلمانية متعددة‪ ،‬إال أن تحميل البرلمانات‬ ‫وحدها مسؤولية إعاقة اإلصالحات االقتصادية دون‬ ‫اإلدارة المسؤولة مباشرة عن تنفيذ هذه اإلصالحات‬ ‫ينطوي على قدر كبير من عدم الحيادية لمؤسسات‬ ‫يفترض أنها تقدم دراسات وتقارير مهنية وشفافة‪.‬‬

‫استشارة أم قرار‬ ‫ق ــد ي ـق ــول ق ــائ ــل‪ :‬م ــا الـ ـض ــرر م ــن ان ـح ـي ــاز ت ـقــاريــر‬ ‫اقتصادية لسلطة دون أخرى مادامت في سياق النشر‬ ‫وإبداء الرأي؟‬ ‫ً‬ ‫فــي الحقيقة‪ ،‬إن تـقــاريــر «م ــودي ــز» تـحــديــدا ليست‬ ‫للنشر وإب ــداء ال ــراي فقط‪ ،‬بــل إنها كانت على جــدول‬ ‫أعـمــال مجلس الـ ــوزراء قـبــل عــدة أشـهــر‪ ،‬عـلــى اعتبار‬ ‫أن مالحظاتها ومقترحاتها لالقتصاد الكويتي من‬ ‫المسلمات الواجب تنفيذها‪ ،‬بل إن الحكومة أصدرت‬ ‫تعهدات بمعالجة مالحظات الوكالة الــدولـيــة‪ ،‬وكــأن‬ ‫«موديز» هي مجلس الوزراء الذي يتولى إدارة الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا عــن تغلغل الـعــديــد مــن الـمــؤسـســات الــدولـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي غالبا شركات ربحية‪ ،‬في مفاصل اتخاذ القرار‬ ‫االقـتـصــادي الكويتي على هيئة مستشارين لــوزارة‬ ‫المالية وأجهزتها التابعة‪.‬‬

‫المعلومة من المسؤول‬

‫االق ـت ـص ــادي ف ــي ال ـكــويــت‪ -‬وش ــرك ــات أخـ ــرى ف ــي دول‬ ‫ً‬ ‫الخليج أيضا‪ -‬وزاد الحديث بشكل قوي عن التوجه‬ ‫إلــى ســوق الــديــن الـعــام والخصخصة وإع ــادة هيكلة‬ ‫الــدعــوم للمستهلكين وال ــروات ــب‪ ،‬دون أي حــديــث عن‬ ‫الـهــدر الحكومي والـفـســاد الـمــالــي الـلــذيــن ال يخلو اأ‬ ‫تـقــريــر لــديــوان المحاسبة منهما‪ ،‬إل ــى جــانــب إع ــادة‬ ‫ً‬ ‫هيكلة اإلنفاق االستثماري ليكون مجديا من الناحية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬فالشركات األجنبية تنطلق في تحديد‬ ‫رؤي ـت ـهــا ل ــإص ــاح االق ـت ـص ــادي م ــن رؤيـ ــة الـمـســؤول‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــي ال ــذي يـحـ ّـمــل المجتمع غــالـبــا أع ـبــاء ســوء‬ ‫اإلدارة مقابل قصور في معرفة المكونات االجتماعية‬ ‫والثقافية والمعيشية لشرائح المجتمعات في الخليج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن محدودية المشاركة الشعبية في اإلدارة‬ ‫الـعــامــة ربـمــا تتطلب جــرعــات أكـبــر مــن اإلن ـفــاق على‬ ‫الــوظــائــف وال ــدع ــوم لتحقيق االس ـت ـقــرار االجتماعي‬ ‫والسياسي‪ ،‬وهذا ما ال يقوله المسؤولون الحكوميون‬ ‫وال تفهمه المؤسسات المالية الدولية‪.‬‬ ‫ليس هناك ضرر في االستعانة بأي مؤسسة عالمية‬ ‫ربحية كانت أو غير ربحية‪ ،‬كالبنك الدولي أو صندوق‬ ‫النقد الدولي‪ ،‬لالستفادة من خبراتها‪ ،‬لكن العلة في‬ ‫ً‬ ‫الكويت أن هذه االستعانة تتحول تدريجيا إلى اتخاذ‬ ‫ً‬ ‫قرار‪ ،‬فضال عن أنها تنطلق من معايير تحول الدولة‬ ‫إلى شركة خاصة‪ .‬فمن يطلع على تقرير «آرنست أند‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يونغ»‪ ،‬مثال‪ ،‬سيلمس تركيزا على استهداف للطبقة‬ ‫الوسطى من خالل مقترحاتها الخاصة بالدعوم على‬ ‫ً‬ ‫السلع والـخــدمــات‪ ،‬فضال عــن قصور فــي فهم طبيعة‬ ‫ً‬ ‫المجتمع يجعل للحلول المحاسبية البحتة آ ث ــارا‬ ‫اجتماعية واقتصادية وربما سياسية غير محمودة‪.‬‬

‫وخ ــال عــامـيــن بــاتــت شــركــات «آرن ـســت أن ــد يــونــغ»‬ ‫و«ماكنزي» و«أوليفر وايمن» من مرتكزات إعداد القرار‬

‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 21‬سنتا في‬ ‫تداوالت أمس األول ليبلغ ‪ 49.68‬دوالرا أميركيا مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 49.89‬دوالرا للبرميل في تداوالت االثنين الماضي‪ ،‬وفقا‬ ‫للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ــي األسـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة انـخـفـضــت أس ـع ــار الـنـفــط‬ ‫بفعل تنامي الـشـكــوك فــي أن تستطيع ال ــدول الكبرى‬ ‫المنتجة للنفط خفض اإلمدادات بما يعادل ‪ 1.8‬مليون‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬منها ‪ 1.2‬مليون برميل من منظمة الدول‬ ‫المصدرة للبترول (أوب ــك)‪ ،‬و‪ 600‬ألــف برميل من دول‬ ‫أخرى خارج المنظمة‪.‬‬ ‫وانـ ـخـ ـف ــض س ـع ــر ب ــرم ـي ــل ن ـف ــط خ ــام‬ ‫القياس العالمي مزيج برنت أمس‬ ‫االول ‪ 1.01‬دوالر‪ ،‬لـ ـيـ ـص ــل ع ـنــد‬ ‫التسوية الى مستوى ‪ 53.93‬دوالرا‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ان ـخ ـف ــض س ـع ــر خـ ــام ال ـق ـيــاس‬ ‫األم ـي ــرك ــي غ ــرب تـكـســاس‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ــو سـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــط ‪86‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا ‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫مستوى ‪50.93‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫«أعيان ع»‪ :‬دعوى‬ ‫خاصة بـ «يال مول»‬ ‫‪ 18‬يناير المقبل‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة أع ـ ـيـ ــان‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة أن دعـ ـ ــوى ن ــدب‬ ‫خ ـب ـي ــر إلل ـ ـغـ ــاء ق ـ ــرار سـلـبــي‬ ‫بخصوص الطعن على قرار‬ ‫المدير العام للبلدية الصادر‬ ‫لمصلحة الشركة على األرض‬ ‫الـمـقــام عليها مجمع وبــرج‬ ‫ي ــال م ــول‪ ،‬مــازالــت مـتــداولــة‪،‬‬ ‫وسيكون ‪ 2017/1/18‬تاريخا‬ ‫ألول جلسة لها أمام محكمة‬ ‫أول درجــة‪ ،‬وأطــراف الدعوى‬ ‫شركة الزاد الدولية للتجارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة والـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاوالت ضــد‬ ‫المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫بـ ـصـ ـفـ ـت ــه‪ ،‬وشـ ـ ــركـ ـ ــة أع ـ ـيـ ــان‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫«فلكس»‪ :‬مجلس اإلدارة يوافق على بيع عقارين‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة ف ـل ـك ــس ريـ ــزورتـ ــس‬ ‫لـلـمـنـتـجـعــات والـ ـعـ ـق ــارات أن مجلس‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫من المؤسسات‬ ‫الدولية شركات‬ ‫ربحية موجودة‬ ‫في مفاصل اتخاذ‬ ‫القرار االقتصادي‬ ‫الكويتي على هيئة‬ ‫مستشارين‬

‫استقرار الدوالر وانخفاض‬ ‫اليورو واإلسترليني‬

‫أخبار الشركات‬ ‫خروج «المتحد» ودخول بنك‬ ‫وربة في مؤشر «كويت ‪»15‬‬

‫محمد البغلي‬

‫إدارت ـه ــا واف ــق فــي اجـتـمــاعــه عـلــى بيع‬ ‫عقارين تابعين لها وألعلى سعر‪.‬‬

‫مزاد لبيع ‪ %16.8‬من «نفائس»‬ ‫أع ـل ـنــت ب ــورص ــة ال ـكــويــت أن ــه ت ـمــت عملية‬ ‫م ــراج ـع ــة م ــؤش ــر ك ــوي ــت ‪ 15‬ف ــي ن ـهــايــة شهر‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬ونتج عن عملية المراجعة‬ ‫خ ـ ــروج ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي ال ـم ـت ـحــد م ــن ال ـمــؤشــر‬ ‫ودخـ ــول بـنــك وربـ ــة‪ ،‬كـمــا أن أس ـمــاء الـشــركــات‬ ‫االح ـت ـي ــاط ـي ــة هـ ــي ش ــرك ــة ط ـ ـيـ ــران الـ ـج ــزي ــرة‪،‬‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة الـ ـصـ ـن ــاع ــات ال ــوط ـن ـي ــة وال ـش ــرك ــة‬ ‫التجارية العقارية‪.‬‬ ‫وسيتم تطبيق نتائج عملية المراجعة بعد‬ ‫إقفال المؤشر في ثالث يوم خميس من شهر‬ ‫ديسمبر الجاري الموافق ‪.2016 /12 /15‬‬

‫أعلنت بــورصــة الـكــويــت أنــه سيتم‬ ‫يوم الخميس ‪ 22‬ديسمبر ‪ 2016‬عقد‬ ‫مـ ـ ــزاد ل ـب ـيــع ‪ 71.145.307‬أ س ـه ــم مــن‬ ‫أسهم شركة نفائس القابضة‪ ،‬تمثل‬ ‫نسبة ‪ 16.887‬فــي المئة مــن رأسـمــال‬ ‫الشركة بسعر ابتدائي قدره ‪ 180‬فلسا‬ ‫للسهم الواحد‪ ،‬بقيمة إجمالية قدرها‬ ‫‪ 12.806.155.260‬د ي ـ ـنـ ــارا‪ ،‬ح ـيــث تم‬ ‫االتـفــاق بين شركة مجموعة األوراق‬ ‫المالية‪ -‬حـســاب عـمــاء كـطــرف بائع‪،‬‬ ‫وه ــم ص ــاح مـحـمــد ال ـ ـ ــوزان‪ ،‬الـشــركــة‬ ‫األه ـل ـيــة ال ـمـت ـقــدمــة ل ـل ـت ـجــارة الـعــامــة‬ ‫والـ ـمـ ـق ــاوالت‪ ،‬ع ــدن ــان مـحـمــد ال ـ ــوزان‬

‫وش ــرك ــة ال ـ ـ ــوزان ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـتـجــارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة وال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاوالت‪ ،‬عـ ـل ــى ش ــرك ــة‬ ‫مـجـمــوعــة األوراق الـمــالـيــة ‪ -‬حـســاب‬ ‫عمالء كطرف مشتر‪ ،‬وهو شركة الفي‬ ‫الكويتية العقارية‪.‬‬ ‫وتبدأ المزايدة عند الساعة ‪12:45‬‬ ‫ظهرا في اليوم المحدد المذكور أعاله‬ ‫في قاعة عبدالله السديراوي ‪ -‬الدور‬ ‫ال ـث ــام ــن ب ـم ـب ـنــى الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬وس ــوف‬ ‫يــرســى الـمــزاد فــي تـمــام الساعة ‪1:00‬‬ ‫ظـهــرا فــي ال ـيــوم ذات ــه عـلــى المشتري‬ ‫االبـ ـت ــدائ ــي م ــا ل ــم ي ـت ـقــدم مـشـتــر آخــر‬ ‫بسعر أعلى‪.‬‬

‫اسـتـقــر سـعــر ص ــرف الـ ــدوالر األمـيــركــي مـقــابــل الــديـنــار‬ ‫الكويتي أمــس عند مستوى ‪ 0.304‬ديـنــار‪ ،‬فيما انخفض‬ ‫اليورو الى مستوى ‪ 0.326‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار صرف‬ ‫يوم أمس‪ .‬وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية‬ ‫على موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه االسترليني‬ ‫انخفض الــى مستوى ‪ 0.385‬ديـنــار‪ ،‬كما انخفض الفرنك‬ ‫السويسري الى مستوى ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬في حين بقي الين‬ ‫الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫واستقر سعر صرف الدوالر األميركي في تعامالت يوم‬ ‫الثالثاء‪ ،‬وذلك بعد صدور بيانات ايجابية عن االقتصاد‬ ‫األميركي تشير الــى ارتـفــاع نشاط قطاع الخدمات خالل‬ ‫الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له في عام واحد‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي يزيد مــن نسبة التوقعات برفع أسـعــار الـفــائــدة من‬ ‫قبل البنك االحتياطي الفدرالي (البنك المركزي األميركي)‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫تباين مؤشرات البورصة‪ ...‬والسيولة ‪ 23‬مليون دينار‬ ‫عمليات جني أرباح على سهم «الوطني» تفقد مؤشر «كويت ‪ »15‬لونه األخضر‬ ‫استمر النمو في مؤشرات‬ ‫البورصة وحركة تداوالتها‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬فبعد أن بدأت‬ ‫بحوالي ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫استقرت في ًالجلسة األخيرة‬ ‫عند ‪ 23‬مليونا‪ ،‬بارتفاع تدريجي‬ ‫عديدة‬ ‫ومشاركة من أسهم ً‬ ‫في قطاعات متنوعة‪ ،‬بدءا من‬ ‫قطاع المصارف إلى الخدمات‬ ‫إلى الصناعة بقيادة سهم‬ ‫الصناعات الوطنية‪ ،‬الذي حقق‬ ‫ً ً‬ ‫نموا كبيرا‪.‬‬

‫سهم صناعات‬ ‫يتصدر األسهم األكثر‬ ‫ً‬ ‫نشاطا بعد عمليات‬ ‫شراء واسعة‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫سجلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة إق ـف ــاال متباينا‬ ‫في الجلسة الرابعة لهذا األسبوع‬ ‫واألخـ ـي ــرة‪ ،‬ح ـيــث س ـجــل الـمــؤشــر‬ ‫ً‬ ‫السعري ارتفاعا بنسبة ‪ 0.44‬في‬ ‫المئة تـعــادل ‪ 24.43‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5589.16‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫ارتـ ـف ــع ال ـم ــؤش ــر ال ــوزن ــي بـنـسـبــة‬ ‫ً‬ ‫محدودة جدا كانت ‪ 0.02‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫هي ‪ 0.08‬نقطة‪ ،‬مقفال على مستوى‬ ‫‪ 373.31‬نقطة‪ ،‬بينما تراجع مؤشر‬ ‫«كويت ‪ »15‬بنسبة ‪ 0.25‬في المئة‬ ‫ت ـســاوي ‪ 2.16‬نـقـطــة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 872.82‬نقطة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــرت ال ـس ـي ــول ــة وح ــرك ــة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت بـ ــاالرت ـ ـفـ ــاع لـلـجـلـســة‬ ‫الرابعة على التوالي‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫السيولة أمس مستوى ‪ 23‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وب ـل ــغ ال ـن ـش ــاط وال ـك ـم ـيــة‬ ‫ال ـم ـت ــداول ــة ‪ 216.5‬م ـل ـيــون سـهــم‪،‬‬ ‫نفذت من خالل ‪ 4518‬صفقة‪.‬‬

‫استمرار االرتفاع التدريجي‬ ‫للجلسة الرابعة على التوالي‪،‬‬ ‫وهي األخيرة هذا األسبوع حيث‬ ‫اليوم عطلة رسمية‪ ،‬استمر النمو‬

‫في مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫الـمــالـيــة وح ــرك ــة ت ــداوالت ــه بشكل‬ ‫خـ ــاص‪ ،‬فـبـعــد أن بـ ــدأت بـحــوالــي‬ ‫‪ 10‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬اس ـت ـقــرت في‬ ‫الجلسة األخ ـيــرة عـنــد ‪ 23‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بارتفاع تدريجي ومشاركة‬ ‫م ــن أسـ ـه ــم ع ــدي ــدة ف ــي ق ـطــاعــات‬ ‫ً‬ ‫متنوعة‪ ،‬بدءا من قطاع المصارف‬ ‫إلى الخدمات إلى الصناعة بقيادة‬ ‫سـهــم الـصـنــاعــات الــوطـنـيــة‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـقــق ن ـم ــوا ك ـب ـي ــرا‪ ،‬ح ـيــث تـصــدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكثر نشاطا‪ ،‬وأقفل رابحا نسبة‬ ‫‪ 3‬فــي المئة‪ ،‬كــذلــك بعض األسهم‬ ‫ً‬ ‫االن ـت ـقــائ ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ش ـه ــدت أي ـضــا‬ ‫ً‬ ‫ارت ـفــاعــا فــي مـسـتــوى الـمــؤشــرات‬ ‫لترفع كمية النشاط إلــى مــا فوق‬ ‫‪ 200‬مـلـيــون سـهــم خ ــال الجلسة‬ ‫الواحدة‪ ،‬وهي من المرات القليلة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ش ـه ــدت م ـثــل اخـ ـت ــراق لـهــذا‬ ‫الحاجز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإجـ ـ ـم ـ ــاال جـ ـ ـ ــاءت ال ـ ـت ـ ــداوالت‬ ‫إي ـجــاب ـيــة ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن تــراجــع‬ ‫م ــؤش ــر «كـ ــويـ ــت ‪ »15‬ال ـ ـ ــذي تــأثــر‬ ‫بتراجع سهم بنك الكويت الوطني‬ ‫بنسبة ‪ 1.5‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬وعمليات‬ ‫ج ـن ــي أربـ ـ ـ ــاح ح ـي ــث ال ـس ـه ــم يـعــد‬ ‫ً‬ ‫األكبر وزنا في مؤشر «كويت ‪»15‬‬ ‫وصاحب األثر األكبر‪ ،‬لذلك تخلف‬ ‫«كــويــت ‪ »15‬عــن بقية الـمــؤشــرات‬

‫وأقـفــل على الـلــون األحـمــر‪ ،‬بينما‬ ‫س ـج ــل م ــؤش ــرا الـ ـس ــوق ال ـس ـعــري‬ ‫والوزني مكاسب جيدة‪.‬‬ ‫وعلى الطرف اآلخــر‪ ،‬تألق بين‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــرات أسـ ـ ـ ــواق دول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي مؤشرا سوقي‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ــارات دبـ ــي وأب ــوظـ ـب ــي حـيــث‬ ‫ارت ـف ـعــا بـنـســب ق ــارب ــت م ــن ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وأقفل أبوظبي على نسبة‬ ‫‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬بينما ربح دبي ‪1.5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وللجلسة الثانية على التوالي‬ ‫بارتفاعات كبيرة اخترقت بعض‬ ‫الحواجز النفسية السابقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ً‬ ‫سـجــل س ــوق قـطــر ارت ـفــاعــا بينما‬ ‫كـ ــان الـ ـل ــون األحـ ـم ــر حـلـيــف بقية‬ ‫األسـ ـ ـ ــواق‪ ،‬ح ـيــث تـ ـ ــداول ال ـمــؤشــر‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ع ـل ــى ال ـ ـلـ ــون األح ـم ــر‬ ‫وســط عمليات جني أرب ــاح كذلك‬ ‫مسقط والبحرين‪ ،‬وشكلت أسعار‬ ‫ً‬ ‫النفط دعـمــا الستقرارالمؤشرات‬ ‫وفرصة لعمليات جني أربــاح في‬ ‫بعض األسواق‪ ،‬حيث استمر الخام‬ ‫ً‬ ‫األم ـيــركــي ي ــدور ح ــول ‪ 51‬دوالرا‬ ‫للبرميل بعد أن فقد مستوى ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا بـسـهــولــة بـعــد حــديــث عن‬ ‫ارتـ ـف ــاع ال ـف ــائ ــض ال ـن ـف ـطــي خ ــال‬ ‫الفترة القادمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان أداء القطاعات أمس‪ ،‬مائال‬

‫إلى اللون األخضر‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫م ــؤش ــرات سـبـعــة ق ـطــاعــات كــانــت‬ ‫ً‬ ‫أوال قطاع عقار بارتفاع بـ‪ 8.5‬نقاط‬ ‫تــاه قطاع اتـصــاالت بـ ‪ 7.3‬نقاط‪،‬‬ ‫ثــم قطاعا خــدمــات مالية والنفط‬ ‫والغاز بارتفاعات متقاربة كانت‬ ‫على التوالي ‪ 4.8‬و ‪ 4.3‬نقاط‪ ،‬وجاء‬ ‫بعد ذلــك قطاع صناعية بارتفاع‬ ‫بـ‪ 3.1‬نقاط‪ ،‬ثم مواد أساسية بـ ‪2.3‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة‪ ،‬وأخيرا سلع استهالكية بـ‬ ‫‪ 1.08‬نقطة‪ ،‬وانخفضت مؤشرات‬ ‫أرب ـ ـ ـعـ ـ ــة ق ـ ـط ـ ــاع ـ ــات‪ ،‬هـ ـ ــي ت ــأم ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫أوال ب ـت ــراج ــع ب ـ ـ ‪ 4.08‬نـ ـق ــاط‪ ،‬ثــم‬ ‫ت ـك ـنــولــوج ـيــا ب ـ ـ ‪ 2.6‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ت ــاه‬ ‫خــدمــات استهالكية ب ـ ‪ 1.9‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـيــرا قطاع بنوك ب ‪ 0.9‬نقطة‪،‬‬

‫واستقرت مؤشرات ثالثة قطاعات‬ ‫هي رعاية صحية ومنافع وأدوات‬ ‫مالية وبقيا دون تغير‪.‬‬ ‫وت ـصــدر قــائـمــة األس ـهــم األكـثــر‬ ‫قيمة سـهــم زي ــن ب ـت ــداوالت بلغت‬ ‫‪ 4.7‬ماليين دينار وبارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 3.7‬في المئة‪ ،‬تاله سهم أجيليتي‬ ‫ً‬ ‫بتداول ‪ 2.8‬مليون دينار‪ ،‬ومرتفعا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 1.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ث ــم سهم‬ ‫صناعات بتداول ‪ 2.6‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا هو اآلخــر بنسبة ‪ 3.2‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ورابعا سهم برقان متداوال‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.9‬مليون ديـنــار وبـقــي مستقرا‬ ‫ً‬ ‫دون تـغـيــر‪ ،‬وأخ ـيــرا سـهــم وطنية‬ ‫ً‬ ‫بتداول ‪ 1.3‬مليون دينار‪ ،‬ومرتفعا‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 4‬في المئة تقريبا‪.‬‬

‫وتصدر سهم صناعات قائمة‬ ‫األسـهــم األكـثــر كمية حيث تــداول‬ ‫بكمية أ سـهــم بلغت ‪ 20.8‬مليون‬ ‫س ـه ــم‪ ،‬ب ــارتـ ـف ــاع ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.2‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬ت ــاه س ـهــم الـمـسـتـثـمــرون‬ ‫بتداوالت بلغت ‪ 14.4‬مليون سهم‪،‬‬ ‫بارتفاعات بنسبة ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهم صكوك بتداول ‪ 14.3‬مليون‬ ‫ً‬ ‫س ـهــم‪ ،‬وب ـقــي مـسـتـقــرا دون تغير‬ ‫ً‬ ‫وجــاء رابـعــا سهم وطنية بتداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 13.3‬مليون سهم‪ ،‬ومرتفعا بنسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬فــي المئة تقريبا وأخ ـيــرا سهم‬ ‫«بوبيان د ق» بتداول ‪ 12.5‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سهم ورابحا بنسبة ‪ 2.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا‪ ،‬ج ــاء سـهــم كـمـيـفــك أوال‬

‫بــارت ـفــاع بنسبة ‪ 12.5‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسهم عربي قابضة ثانيا بـ ‪ 10‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ارتفاعا‪ ،‬وسهم الخصوصية‬ ‫ً‬ ‫ثالثا بنمو بنسبة ‪ 6.6‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫وس ـهــم يــونـيـكــاب راب ـع ــا بــارتـفــاع‬ ‫بنسبة ‪ 5.9‬في المئة‪ ،‬وسهم أجيال‬ ‫ً‬ ‫خامسا بنسبة ‪ 5.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان سهم معادن أكثر األسهم‬ ‫ً‬ ‫ا نـخـفــا ضــا حيث انخفض بنسبة‬ ‫‪ 7.3‬فــي المئة‪ ،‬تــاه سهم الرابطة‬ ‫بتراجع بنسبة ‪ 7.1‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهم تنظيف بخسارة بنسبة ‪5.4‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ورابعا سهم إيكاروس‬ ‫ً‬ ‫منخفضا بنسبة ‪ 5.3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأ خ ـيــرا سهم المستقبل بتراجع‬ ‫بنسبة ‪ 5.2‬في المئة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«زين السعودية» تعين رئيسا تنفيذيا جديدا‬

‫ً‬ ‫‪ :VIVA‬مكالمات مجانية غدا‬ ‫من الكويت إلى السعودية‬

‫بن سلطان‪ :‬نتطلع إلى أن يسهم في إكمال مسيرة قاعدة التحول القوية لعملياتنا‬ ‫تتطلع «زين السعودية» إلى‬ ‫أن يسهم الرئيس التنفيذي‬ ‫الجديد في إكمال مسيرة قاعدة‬ ‫التحول القوية لعملياتنا‪ ،‬والتي‬ ‫وضعت الشركة على المسار‬ ‫الصحيح نحو تحقيق أهداف‬ ‫استراتيجيتها التشغيلية‪ ،‬والتي‬ ‫تسعى من خاللها إلى االستفادة‬ ‫الكاملة من فرص النمو في قطاع‬ ‫االتصاالت‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت شــركــة زي ــن الـسـعــوديــة‬ ‫عــن تعيين بيتر كــالـيــاروبــولــوس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئ ـي ـســا ت ـن ـف ـيــذيــا ل ـل ـشــركــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ً‬ ‫خلفا ل ـ حسان قباني‪ ،‬الــذي تقدم‬ ‫بــاسـتـقــالـتــه م ــن مـنـصـبــه ألسـبــاب‬ ‫شخصية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت «زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن» أن‬ ‫كــالـيــاروبــولــوس ال ــذي سـيـبــدأ في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممارسة مهام عمله رسميا اعتبارا‬ ‫مــن األول مــن يـنــايــر الـمـقـبــل‪ ،‬يعد‬ ‫مــن ال ـق ـيــادات ال ـتــي تـمـلــك مسيرة‬ ‫مهنية حافلة باإلنجازات في قطاع‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ت ـم ـتــد ع ـلــى م ـ ــدار ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬كما أنــه لعب دورا محوريا‬ ‫ّ‬ ‫في تحول ونمو عدد من الشركات‬ ‫العاملة في أسواق منطقة الخليج‬ ‫والشرق األوسط وآسيا والمحيط‬ ‫الهادي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ـ ــة أن‬ ‫ك ــال ـي ــاروب ــول ــوس سـيـتــولــى مـهــام‬ ‫ع ـم ـلــه وم ـس ــؤول ـي ــات ــه ع ـل ــى رأس‬ ‫اإلدارة التنفيذية في الفترة التي‬ ‫عبرت فيها الشركة مرحلة مهمة‬ ‫لـلـغــايــة ع ـلــى م ـس ـتــوى عملياتها‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة وال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫شرعت أخيرا في تكثيف عملياتها‬ ‫على مستوى األ نـشـطــة التجارية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت األس ــاسـ ـي ــة ل ـخــدمــة‬ ‫العمالء‪.‬‬

‫وكـ ـ ــان ب ـي ـتــر ك ــال ـي ــاروب ــول ــوس‬ ‫يشغل منصب المدير العام لشركة‬ ‫ت ــات ــش ف ــي ل ـب ـن ــان‪ -‬ال ـش ــرك ــة الـتــي‬ ‫تديرها زين بالنيابة عن الحكومة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وذ ل ــك حتى يونيو من‬ ‫الـعــام الـحــالــي‪ ،‬وأخـيــرا كــان يعمل‬ ‫مـسـتـشــارا لــرئـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫شركة تاتش ونائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة في مجموعة زين بدر ناصر‬ ‫الخرافي‪.‬‬ ‫يذكر أن كالياروبولوس تولى‬ ‫الـمـســؤولـيــة فــي أكـثــر مــن منصب‬ ‫ت ـن ـف ـيــذي ف ــي ق ـط ــاع تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات واالتـصــاالت‪ ،‬حيث له‬ ‫اس ـه ــام ــات واضـ ـح ــة ف ــي م ـجــاالت‬ ‫تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارب الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬وتـ ـحـ ـسـ ـي ــن‬ ‫مستويات األداء االنتاجي وتطبيق‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــات ال ـن ـمــو‪ ،‬ك ـمــا عمل‬ ‫كـ ـعـ ـض ــو ف ـ ـ ــي م ـ ـجـ ــا لـ ــس إدارات‬ ‫العديد مــن شــركــات التكنولوجيا‬ ‫واالتصاالت في كل من سنغافورة‬ ‫وال ـ ـه ـ ـنـ ــد والـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫واسـ ـت ــرالـ ـي ــا ون ـي ــوزي ـل ـن ــدا ودول‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وق ــال األم ـيــر نــايــف بــن سلطان‬ ‫بن محمد بن سعود الكبير رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة زين السعودية‪:‬‬ ‫«ينضم إلينا بيتر كالياروبولوس‬ ‫ف ــي م ــرح ـل ــة ح ــاس ـم ــة م ــن م ــراح ــل‬

‫ً‬ ‫«بيتك»‪ :‬خدمة العمالء إلكترونيا في العطلة‬ ‫يواصل بيت التمويل الكويتي (بيتك) خدمة عمالئه‬ ‫إلكترونيا خالل العطلة ونهاية االسبوع‪ ،‬عبر موقعه‬ ‫االلكتروني ‪ kfh.com‬الــذي يقدم أكثر من ‪ 150‬خدمة‬ ‫مجانية بمستوى عال من السرعة والمرونة واألمــان‪،‬‬ ‫وعبر العديد من قنوات الخدمة االلكترونية األخــرى‬ ‫الـتــي تضمن تمتع الـعـمــاء بمجموعة مــن الخدمات‬ ‫والمنتجات ال ـضــروريــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى س ـيــارات موبي‬ ‫«بيتك» وفرع «بيتك» في المطار الذي يقدم خدماته على‬ ‫مدار الساعة‪ .‬ويواصل مركز االتصال تقديم الخدمات‬ ‫على مدار الساعة لتلقي اتصاالت العمالء‪ ،‬واالستماع‬ ‫لمطالبهم والعمل على التجاوب معها بأسرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫من خالل طاقم عمل مؤهل وتقنية متطورة تسهل مهامه‪.‬‬ ‫كما يــواصــل «بيتك» تقديم الخدمة الهاتفية اآللية‬ ‫‪ 1803333‬التي تعمل على مــدار الساعة‪ ،‬بــذات الكفاءة‬ ‫والسرعة للتجاوب مع احتياجات العمالء ومتطلباتهم‬ ‫مــن عمليات تحويل بين الحسابات واالستفسار عن‬

‫العمليات المالية ودفع الفواتير وشراء بطاقات تعبئة‬ ‫الهواتف النقالة وغيرها من الخدمات المتنوعة‪.‬‬ ‫كـمــا يمكن لـعـمــاء «بـيـتــك» وغـيــرهــم االس ـت ـفــادة من‬ ‫خدمات أجهزة الشامل‪ ،‬التي توفر بديال لجزء مهم من‬ ‫عمل الفروع في مثل هذه المناسبات‪ ،‬حيث تغطي هذه‬ ‫األجهزة اغلب الفروع المنتشرة في مختلف المناطق‬ ‫الحيوية‪.‬‬

‫«األهلي» يعلن فائزي السحب‬ ‫الـ ‪ 32‬لحملة «ضاعف راتبك»‬

‫أجرى البنك األهلي الكويتي‬ ‫السحب ال ـ ‪ 32‬لحملة «ضاعف‬ ‫راتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــك» األس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ‪5‬‬ ‫الجاري‪ .‬وتمت عملية السحب‬ ‫فـ ــي ال ـ ـفـ ــرع ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـل ـب ـنــك‪،‬‬ ‫بحضور مندوب وزارة التجارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬الذي أعلن االسمين‬ ‫الفائزين لهذا األسبوع‪.‬‬ ‫ويتضمن العرض الترويجي‬ ‫سحبا أسبوعيا يشمل فائزين‬ ‫اثنين في كل سحب‪ ،‬وتستمر‬ ‫الحملة حتى ‪ 27‬يونيو ‪.2017‬‬ ‫وفاز بالسحب هذا األسبوع‪:‬‬ ‫حـســن حـسـيــن الـشـمــالــي– فــرع‬ ‫القرين‪ ،‬وفجر علي سالم ‪ -‬فرع‬ ‫األندلس‪.‬‬ ‫ويحصل العمالء الجدد فور‬ ‫تحويل رواتبهم إلــى «األهلي»‬ ‫عـلــى هــديــة بقيمة ‪ 100‬ديـنــار‬ ‫تـضــاف لحسابهم‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫الدخول في سحوبات أسبوعية‬ ‫للحصول على فرصة لمضاعفة‬ ‫رواتبهم‪.‬‬ ‫أما العمالء الحاليون الذين‬

‫يقومون بتحويل رواتبهم إلى‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬فلديهم الـفــرصــة أيضا‬ ‫لدخول سحب منفصل والفوز‬ ‫بضعف الراتب‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يجري البنك‬ ‫السحب التالي في ‪ 12‬الجاري‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫فائزين‬ ‫حيث سيتم اإلعالن عن‬ ‫ْ‬ ‫جديدين بعد ذلك مباشرة‪ ،‬من‬ ‫خالل وسائل اإلعالم المحلية‪،‬‬ ‫والتواصل مع الفائزين بشكل‬ ‫شخصي بعد إجراء السحوبات‪.‬‬

‫تـطــور عملياتنا‪ ،‬ولــديـنــا ثـقــة في‬ ‫أنه قادر على قيادة الدفة في هذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬ومواصلة مسيرة الشركة‬ ‫الناجحة بعد الجهود التي قام بها‬ ‫األستاذ حسان قباني»‪.‬‬ ‫وأضاف بن سلطان قائال‪« :‬نيابة‬ ‫عــن مجلس إدارة الـشــركــة‪ ،‬أود أن‬ ‫أشكر األستاذ حسان قباني على‬ ‫نـجــاحــه فــي إدارة عملية التحول‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة فـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫ونتمنى له التوفيق في مشاريعه‬ ‫المستقبلية»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬نتطلع إلــى أن يسهم‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ال ـج ــدي ــد فــي‬ ‫إكمال مسيرة قاعدة التحول القوية‬ ‫لعملياتنا‪ ،‬والتي وضعت الشركة‬ ‫على المسار الصحيح نحو تحقيق‬ ‫أهداف استراتيجيتها التشغيلية‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـس ـع ــى مـ ــن خ ــال ـه ــا إل ــى‬ ‫االستفادة الكاملة من فرص النمو‬ ‫في قطاع االتصاالت في المملكة»‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـط ـ ــرد‪« :‬كـ ـلـ ـن ــا ثـ ـق ــة ب ــأن‬ ‫عمليات زيــن الـسـعــوديــة ستدخل‬ ‫ع ـ ـهـ ــدا ج ـ ــدي ـ ــدا‪ ،‬وس ـت ـل ـع ــب دورا‬ ‫رئيسيا في نمو قطاع االتصاالت‬ ‫والتنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫ف ــي ال ـم ـم ـل ـكــة‪ ،‬ح ـيــث س ـي ـكــون لها‬ ‫دور مهم في المساهمة في تحول‬ ‫المملكة نحو االعتماد على اقتصاد‬

‫متنوع‪ ،‬والـتـحــول نحو الخدمات‬ ‫الرقمية»‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ــرب ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي في مجموعة زين سكوت‬ ‫جيجنهايمر عــن امتنانه لجهود‬ ‫حـســان قباني فــي قـيــادة عمليات‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ن ـح ــو الـ ـتـ ـح ــول ال ـنــاجــح‬ ‫لـعـمـلـيــاتـهــا ع ـلــى م ــدى ال ـس ـنــوات‬ ‫الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وأضاف جيجينهايمر‪« :‬نأمل أن‬ ‫تسهم الخبرات الغنية التي يتمتع‬ ‫ب ـه ــا ك ــالـ ـي ــاروب ــول ــوس ف ــي ق ـطــاع‬ ‫االتـصــاالت بدعم مسيرة الشركة‪،‬‬ ‫ومساعدتها في البحث عن مجاالت‬ ‫نـمــو ج ــدي ــدة‪ ،‬كـمــا نـتـطـلــع إل ــى أن‬ ‫ي ـس ـهــم ف ــي ن ـق ــل ع ـم ـل ـيــات ـهــا نـحــو‬ ‫مجاالت االبتكار واإلبداع الرقمي‪،‬‬ ‫ح ـيــث تـعـتـبــر ال ـس ــوق ال ـسـعــوديــة‬ ‫من أكبر األســواق في تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت في الشرق‬ ‫األوس ــط»‪ .‬وأخـيــرا شـهــدت السوق‬ ‫السعودية قرارات رسمية وصفها‬ ‫ال ـك ـث ـيــرون بــأنـهــا سـتـعــزز الـحــالــة‬ ‫التنافسية في السوق السعودية‪،‬‬ ‫وستفتح أمام شركات االتصاالت‬ ‫آف ــاق ــا ج ــدي ــدة لـعـمـلـيــاتـهــا‪ ،‬وك ــان‬ ‫م ــن أهـمـهــا األم ــر ال ـســامــي الـكــريــم‬ ‫بتمديد الرخصة الصادرة لشركة‬ ‫زيــن السعودية ‪ 15‬عاما إضافية‪،‬‬

‫«برقان» يستقبل عمالءه بفرع المطار‬ ‫أع ـلــن بـنــك بــرقــان أن ــه لتلبية‬ ‫لمتطلبات عمالئه والمسافرين‬ ‫خـ ـ ــال ع ـط ـل ــة الـ ـم ــول ــد ال ـن ـب ــوي‬ ‫الـشــريــف‪ ،‬ف ــإن فــرعــه فــي المطار‬ ‫سيكون مستمرا بتقديم خدماته‬ ‫للعمالء ال ـكــرام خ ــال ال ـيــوم من‬ ‫الساعة ‪ 8‬صباحا وحتى العاشرة‬ ‫والنصف مساء‪ .‬وأوضــح البنك‬ ‫أن استمرار العمل في فرع المطار‬ ‫خ ـ ــال ال ـع ـط ـلــة ي ـع ـكــس حــرصــه‬ ‫الشديد على تقديم كل الخدمات‬ ‫المصرفية لعمالئه والمسافرين‬ ‫أثناء هذه اإلجازة‪ ،‬مهنئا الجميع‬ ‫بهذه المناسبة‪.‬‬

‫ل ـ ـم ـ ــزي ـ ــد مـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‬ ‫واالستفسارات حول كافة خدمات‬ ‫وم ـن ـت ـج ــات ب ـن ــك بـ ــرقـ ــان خ ــال‬ ‫أيــام العيد‪ ،‬يتعين على العمالء‬ ‫االت ـصــال بـمــركــز خــدمــة العمالء‬ ‫على ‪.1804080‬‬

‫بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين البالد‬

‫بيتر كالياروبولوس‬

‫وه ــو الـ ـق ــرار الـ ــذي يـمـنــح رخـصــة‬ ‫شركة زين السعودية فترة تشغيل‬ ‫تصل إلــى نحو ‪ 40‬عاما‪ ،‬لتنتهي‬ ‫ف ــي ع ـ ــام ‪ ،2047‬ك ـم ــا م ـن ــح األم ــر‬ ‫السامي أيضا شركة زين السعودية‬ ‫رخصة موحدة لتقديم كل خدمات‬ ‫االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬وه ـ ـ ــو األم ـ ـ ـ ــر ال ـ ــذي‬ ‫سيتيح لها تقديم جميع خدمات‬ ‫االتصاالت ضمن نطاقات الترددات‬ ‫المعتمدة لها‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة االت ـص ــاالت‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـتـ ـي ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغــل‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت األس ـ ـ ـ ـ ــرع ن ـم ــوا‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ـنــح عـمــائـهــا‬ ‫للدفع اآل ج ــل والمسبق معا‪،‬‬ ‫مكالمات دولية مجانية غدا‪،‬‬ ‫مــن الـكــويــت إل ــى الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ب ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة خـ ـ ـ ــادم‬ ‫ال ـحــرم ـيــن ال ـشــري ـف ـيــن الـمـلــك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز للكويت‪.‬‬ ‫بـهــذه الـمـنــاسـبــة الـمـمـيــزة‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ل ـ ـشـ ــر كـ ــة ‪ VIVA‬ا لـ ـمـ ـهـ ـن ــدس‬ ‫سلمان البدران‪« :‬هذه الزيارة‬ ‫الـتــاريـخـيــة ل ـخــادم الحرمين‬ ‫الـ ـش ــريـ ـفـ ـي ــن الـ ـمـ ـل ــك س ـل ـم ــان‬ ‫ب ــن عـبــدالـعــزيــز تـجـســد عمق‬ ‫وأص ــال ــة ال ــرواب ــط والـجـســور‬ ‫ال ـتــي تـجـمــع بـيــن الـسـعــوديــة‬ ‫وال ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـع ـكــس الـعــاقــة‬ ‫األخ ـ ـ ــوي ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــذرة ب ـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــودي‬ ‫والكويتي»‪.‬‬ ‫وأضاف البدران‪« :‬قررنا في‬ ‫شركة ‪ VIVA‬أن نكون شريكا‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا ال ـ ـحـ ــدث الـخـلـيـجــي‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــارز عـ ـب ــر مـ ـن ــح ع ـمــائ ـنــا‬

‫مكالمات دو لـيــة مجانية من‬ ‫الـكــويــت إلــى الـسـعــوديــة على‬ ‫مدار اليوم‪ ،‬لنضفي مزيدا من‬ ‫التواصل والتقارب بين األهل‬ ‫واألصدقاء في البلدين»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬خ ـ ــادم الـحــرمـيــن‬ ‫الشريفين سيكون بين أهله‬ ‫وأب ـنــائــه ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يثمنون هذه الزيارة‪ ،‬ويرجون‬ ‫من المولى عز وجل أن تكون‬ ‫مـ ــدمـ ــاكـ ــا فـ ـ ــي ج ـ ـ ـ ــدار وحـ ـ ــدة‬ ‫األمتين العربية واإلسالمية»‪.‬‬

‫«التجاري» يوفر خدماته خالل المولد النبوي‬ ‫أعلن البنك الـتـجــاري الكويتي‪ ،‬اسـتـمــرار تقديم‬ ‫خــدمــاتــه الـمـصــرفـيــة لـلـعـمــاء خ ــال عـطـلــة الـمــولــد‬ ‫النبوي‪ ،‬في فرعيه بمطار الكويت الدولي (القادمون‬ ‫وال ـج ـم ــارك) أث ـن ــاء الـعـطـلــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـخــدمــات‬ ‫المقدمة عن طريق مركز االتصال (‪ )1888225‬وخدمة‬ ‫الواتس آب (‪ )50888225‬وحسابات البنك على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬والتي تستقبل استفسارات‬ ‫العمالء على مــدار الساعة‪ ،‬وتقوم بالرد عليها في‬ ‫أسرع وقت‪ ،‬من خالل فريق عمل مؤهل‪.‬‬ ‫وإضــافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن أجـهــزة السحب واإلي ــداع‬ ‫اآلل ــي الـتــابـعــة ل ــ«ال ـت ـجــاري» والـمـنـتـشــرة بمختلف‬ ‫مناطق الكويت تلبي احتياجات العمالء في جميع‬ ‫األوقات‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن ل ـل ـع ـم ــاء إن ـ ـجـ ــاز ج ـم ـي ــع م ـعــامــات ـهــم‬ ‫الـمـصــرفـيــة بـسـهــولــة وي ـس ــر‪ ،‬وبـ ـص ــورة آم ـنــة عبر‬

‫الموقع اإللكتروني ‪ ،www.cbk-online.com‬إضافة‬ ‫إلى تطبيق ‪ CBK Mobile‬للهواتف واأللواح الذكية‪،‬‬ ‫وق ـت ـمــا وأي ـن ـمــا أرادوا‪ .‬و»الـ ـتـ ـج ــاري» يـنـتـهــز هــذه‬ ‫الـفــرصــة‪ ،‬ويـهـنــئ جـمـهــور الـعـمــاء بــذكــرى المولد‬ ‫النبوي الشريف‪.‬‬

‫«بوبيان» يرعى احتفالية جامعة الكويت بيوبيلها الذهبي‬ ‫ً‬ ‫يقدم عروضا خاصة على موديالت ‪ 2017‬من «لكزس» بالتعاون مع «الساير»‬

‫فــي إطــار دعمه المستمر لجامعة الـكــويــت‪ ،‬رعــى بنك «بوبيان»‬ ‫ً‬ ‫احتفالية الجامعة‪ ،‬أمس‪ ،‬بمرور ‪ 50‬عاما على تأسيسها‪ ،‬بمشاركة‬ ‫عدد كبير من مسؤوليها وطلبتها وأعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫وقال مساعد المدير العام إلدارة الفروع والمبيعات المركزية في‬ ‫بنك بوبيان بشار الدوب في كلمته في االحتفال‪« :‬يشرفني أن أقف‬ ‫ً‬ ‫بينكم ممثال لبنك بوبيان في واحدة من أهم احتفاالت الكويت‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫مرور ‪ 50‬عاما على تأسيس جامعة الكويت‪ ،‬الصرح العلمي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫نفخر به جميعا‪ ،‬هي الجامعةن التي كان لها الفضل الكبير بكامل‬ ‫كلياتها وأقسامها العلمية واألدبية في تخريج آالف ممن ساهموا‬ ‫في بناء نهضة بلدنا الحبيب»‪.‬‬ ‫وأضاف الدوب أن جامعة الكويت كان لها األثر الكبير على مدار‬ ‫تاريخها‪ ،‬ومنذ تأسيس القطاع المصرفي في توفير الكوادر الشابة‬ ‫المستعدة للعمل الدؤوب بجهودهم وخبراتهم العلمية‪ ،‬التي ساهمت‬ ‫بدورها في تطور ونمو هذا القطاع االقتصادي المهم إلى جانب‬ ‫القطاعات العملية األخرى في البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ــح «أنـنــا فــي بنك بوبيان نفخر دائـمــا بعناصرنا الشابة‬ ‫الكويتية المميزة التي أصبحت تمثل أكثر مــن ‪ 76‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي العاملين في البنك وبنسبة ال يستهان بها ممن يعملون‬ ‫لدينا هم من خريجي كليات جامعة الكويت المختلفة»‪.‬‬ ‫وذكر أنه «من منطلق اهتمام البنك الدائم باألجيال المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان (بوبيان) داعما رئيسيا لجامعة الكويت في مختلف كلياتها‬ ‫ومـجــاالتـهــا‪ ،‬حيث كــان للبنك دور مميز فــي ذلــك مــن خــال تقديم‬

‫«الدولي» يرعى المعرض الوظيفي‬ ‫السنوي لكلية العلوم اإلدارية‬

‫كل أنــواع الدعم المادي والمعنوي إلى جانب رعايتنا اليوم لهذه‬ ‫االحتفالية التي نعتبرها في بوبيان كلمة شكر بسيطة لهذا الصرح‬ ‫ً‬ ‫العظيم وتأكيدا منا نحن إدارة البنك على أهمية هذه المناسبة»‪.‬‬ ‫أعلن بنك "بوبيان" عن تعاونه مع شركة محمد ناصر الساير‬ ‫ "لكزس" الموزع العام والحصري لسيارات "لكزس" في الكويت‪،‬‬‫إلطــاق عرض جديد لعمالء البنك وغيرهم على سيارات "لكزس"‬ ‫الجديدة لعام ‪ 2017‬ويستمر حتى نهاية ديسمبر‪.‬‬ ‫وق ــال الـبـنــك ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬إن ه ــذا ال ـع ــرض يــؤكــد حــرص‬ ‫"بوبيان" المستمر على تقديم عــروض مميزة لعمالئه مع شركاء‬ ‫استراتيجيين متنوعين من أجل خدمة مختلف الشرائح من عمالئه‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـعــرض يشتمل على العديد مــن الـمــزايــا مــن بينها‬ ‫الحصول على صيانة حتى ‪ 60‬ألف كم أو ‪ 5‬سنوات "أيهما أقرب" إلى‬ ‫جانب كفالة لمدة ‪ 5‬سنوات دون تحديد المسافة وتسجيل بالمرور‬ ‫والتأمين ضد الغير‪.‬‬ ‫وأك ــد الـبـنــك‪ ،‬أن الـفـتــرة المقبلة س ــوف تشهد ط ــرح الـمــزيــد من‬ ‫ً‬ ‫العروض المميزة الخاصة بتمويل السيارات لعمالء البنك انطالقا‬ ‫من أهمية هذا القطاع‪ ،‬حيث أصبحت السيارة من ضروريات الحياة‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫يذكر أن موظفي بنك "بوبيان" موجودون على مدار الساعة في‬ ‫أكبر وكاالت وشركات السيارات المحلية لتقديم الخدمات والنصائح‬ ‫المطلوبة للعمالء‪ ،‬التي تتعلق بتمويل السيارات مع شرح أبرز مزايا‬ ‫التمويل التي يقدمها البنك‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدوب متحدثا‬

‫‪ ...‬و«المتحد» يشارك في المعرض‬

‫يسعى «المتحد» من خالل‬ ‫مشاركته في المعرض الوظيفي‬ ‫بكلية العلوم اإلدارية للتواصل‬ ‫مع طالب الكلية وحديثي‬ ‫التخرج من مختلف التخصصات‬ ‫بهدف استقطاب الكفاءات‬ ‫الشابة‪ ،‬السيما الكويتية منها‪.‬‬

‫فـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ــار اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـت ــه‬ ‫الهادفة لدعم الكفاء ات الشابة‬ ‫في الكويت‪ ،‬يشارك البنك األهلي‬ ‫المتحد في المعرض الوظيفي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ت ـن ـظ ـم ــه كـ ـلـ ـي ــة الـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ــة ف ــي ج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫بمنطقة الشويخ الــذي انطلقت‬ ‫فـعــالـيــاتــه ‪ 4‬ال ـج ــاري ويستمر‬ ‫حـ ـت ــى الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ويـ ـفـ ـت ــح أب ــواب ــه‬ ‫للطالب والخريجين من الساعة‬ ‫‪ 8‬صباحا وحتى الساعة ‪ 3‬من‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬ ‫ويسعى البنك من خالل هذه‬

‫الـمـشــاركــة للتواصل مــع طالب‬ ‫ال ـك ـل ـيــة وح ــدي ـث ــي ال ـت ـخ ــرج من‬ ‫مـخـتـلــف الـتـخـصـصــات بـهــدف‬ ‫اس ـت ـق ـطــاب الـ ـكـ ـف ــاءات ال ـشــابــة‪،‬‬ ‫السيما الكويتية منها‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى عــرضــه لـلـفــرص الوظيفية‬ ‫المتاحة ضمن أقسامه وسبل‬ ‫االل ـت ـحــاق بــالـفــرص التدريبية‬ ‫لديه‪ ،‬فضال عن أهمية المشاركة‬ ‫فـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـثـ ـ ــل ه ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــارض‬ ‫الوظيفية للتعرف على الكوادر‬ ‫الوطنية المتميزة واستقطابها‬ ‫إلثراء الموارد البشرية بالبنك‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬أ كــد المدير العام‬ ‫لـ ـلـ ـم ــوارد ال ـب ـش ــري ــة ف ــي الـبـنــك‬ ‫األه ـل ــي ال ـم ـت ـحــد‪ ،‬نـقـيــب أم ـيــن‪،‬‬ ‫إي ـم ــان الـبـنــك ال ــراس ــخ ب ـقــدرات‬ ‫الـجـيــل الـجــديــد قــائــا‪« :‬يتمتع‬ ‫شـبــاب ال ـيــوم ب ـقــدرات إبــداعـيــة‬ ‫هائلة وأفكار جديدة ومبتكرة‬ ‫تساعد أي مؤسسة على النمو‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــور ب ـ ـش ـ ـكـ ــل م ـ ـت ـ ـسـ ــارع‬ ‫للتنافس مــع أ هــم المؤسسات‬ ‫المصرفية العالمية»‪.‬‬ ‫وتابع أمين‪« :‬جامعة الكويت‬ ‫ج ــامـ ـع ــة ع ــريـ ـق ــة وهـ ـ ــي ت ـخ ــرج‬

‫ناجية في الوسط خالل المعرض‬ ‫ً‬ ‫سعيا الى دعم الطاقات الوطنية الشابة‪ ،‬والسيما‬ ‫ً‬ ‫الخريجين الـجــدد‪ ،‬شــارك بنك الكويت الــدولــي أخيرا‬ ‫برعاية المعرض الوظيفي السنوي الذي نظمته كلية‬ ‫العلوم اإلدارية في جامعة الكويت‪ ،‬بهدف خدمة سوق‬ ‫العمل المحلي‪ ،‬وتقديم الفرص للطلبة حديثي التخرج‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬صـ ــرح م ــدي ــر وح ـ ــدة االت ـص ــال‬ ‫المؤسسي في البنك‪ ،‬نواف ناجيا بأن مشاركة «الدولي»‬ ‫في المعرض تأتي من منطلق إيمانه بالطاقات الشابة‬ ‫وقدرتها على اإلبداع‪ ،‬خاصة في مجال إدارة األعمال‬ ‫الذي يعد من أهم المجاالت التي تعول عليها الدولة‬ ‫مستقبلها االقتصادي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن م ـثــل ه ــذه ال ـف ـعــال ـيــات تـتـيــح الـفــرصــة‬ ‫لــالـتـقــاء بـحــديـثــي الـتـخــرج وال ـتــواصــل الـمـبــاشــر مع‬ ‫الـطــاقــات الـشــابــة الـتــي تبحث عــن فــرص عـمــل مميزة‬

‫سلمان البدران‬

‫في مختلف المجاالت‪ ،‬وفتح األبواب أمامهم للتعرف‬ ‫على الفرص المتاحة لدى البنك‪ ،‬والتي تالئم قدراتهم‬ ‫وتحقق طموحاتهم‪ ،‬بما ينسجم مع سياسات البنك‬ ‫التوظيفية الرامية إلى استقطاب الكفاء ات المبدعة‪،‬‬ ‫إضافة إلى االستثمار في العنصر البشري باعتباره‬ ‫الثروة الحقيقية للبالد‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ح ــرص «ال ــدول ــي» عـلــى الـمـشــاركــة فــي كل‬ ‫م ـعــارض ال ـفــرص الــوظـيـفـيــة والـفـعــالـيــات الـشـبــابـيــة‪،‬‬ ‫يؤكد التزامه بخطته االستراتيجية التي تدعم مثل‬ ‫هذه الفعاليات التي تعنى بالطاقات الوطنية الشابة‪،‬‬ ‫والس ـي ـمــا شــري ـحــة الـخــريـجـيــن الـ ـج ــدد‪ ،‬وذلـ ــك ضمن‬ ‫برنامجه الرائد للمسؤولية االجتماعية الــذي يشمل‬ ‫مختلف قطاعات المجتمع المدني‪.‬‬

‫جناح «المتحد» في المعرض‬

‫سنويا آالف الكفاء ات الشابة‬ ‫مــن الـكــويـتـيـيــن وغـيــرهــم ممن‬ ‫ي ـت ـم ـت ـعــون ب ــا لـ ـق ــدرة واإلرادة‬ ‫ليكونوا رواد أعمال المستقبل‪،‬‬ ‫ونـ ـح ــن ح ــريـ ـص ــون ع ـل ــى دع ــم‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ال ـ ـط ـ ـمـ ــوح ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫أهدافه العملية‪ ،‬وإبراز قدراته‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـع ـمــل ال ـم ـصــرفــي‪،‬‬ ‫وذلـ ــك م ــن خ ــال ط ــرح الـعــديــد‬ ‫من الفرص الوظيفية الواعدة»‪.‬‬ ‫ليست هذه هي المرة األولى‬ ‫التي يشارك فيها البنك األهلي‬ ‫المتحد بمثل هذه النشاطات‪،‬‬ ‫حيث شــارك كثيرا فــى العديد‬ ‫م ــن ال ـم ـع ــارض الــوظ ـي ـف ـيــة في‬ ‫العديد من الجامعات الخاصة‬ ‫والـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫كـجــزء مــن دوره المتنامي في‬ ‫دع ـ ــم االقـ ـتـ ـص ــاد ال ــوط ـن ــي عــن‬ ‫طـ ــريـ ــق إت ـ ــاح ـ ــة فـ ـ ــرص ال ـع ـمــل‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب‪ ،‬وحـ ـ ـ ـ ــث ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫الكويتي الطموح على التوجه‬ ‫لـلـقـطــاع ا لـ ـخ ــاص‪ ،‬وتمكينهم‬ ‫مـ ــن ال ـم ـس ــاه ـم ــة الـ ـف ــاعـ ـل ــة فــي‬ ‫عملية ا لـبـنــاء وا لـتـطــو يــر التي‬ ‫تشهدها الدولة بكل المجاالت‪،‬‬ ‫والسيما أن القطاع المصرفي‬ ‫ق ـ ــد أط ـ ـلـ ــق الـ ـعـ ـن ــان ل ـل ـط ــاق ــات‬ ‫الشابة المبدعة مــن الكفاء ات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وهو ما أدى إلى رفع‬ ‫نسبة العمالة الوطنية في هذا‬ ‫القطاع الحيوي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التأمينات» تزيد ملكيتها في «الكابالت»‬ ‫و«طيران الجزيرة»‬ ‫نشاط الفت للسيولة الحكومية مع اقتراب نهاية السنة المالية والتوزيعات‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫بـيـنـمــا تـقـتــرب الـسـنــة الـمــالـيــة الـحــالـيــة من‬ ‫نهايتها‪ ،‬تنشط العديد من عمليات الشراء وبناء‬ ‫المراكز واستهداف العديد من الشركات الجيدة‬ ‫المتوقع منها توزيعات أو أداء سوقي أفضل في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫ومن ضمن السيولة‪ ،‬التي تتدفق على السوق‬ ‫هذه الفترة سيولة حكومية‪ ،‬حيث لوحظ نشاط‬ ‫الفت للمؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية منذ‬ ‫فترة عبر تعزيز بعض الملكيات وزيادة أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬أفصحت "التأمينات" لهيئة أسواق‬ ‫المال والبورصة عن زيــادة ملكيتها في شركة‬

‫طيران الجزيرة لتصل إلى ‪ 5.58‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫زادت حصتها أي ـضــا فــي شــركــة الـكــابــات إلى‬ ‫‪ 6.37‬في المئة‪.‬‬ ‫وتستهدف "التأمينات" أو السيولة الحكومية‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــومــا‪ ،‬س ــواء عـبــر الـمـحــافــظ أو المساهمات‬ ‫المختلفة في الصناديق الشركات‪ ،‬التي تتمتع‬ ‫بأصول جيدة ومدرة‪ ،‬التي يسهل تسييلها في أي‬ ‫وقت‪ ،‬وتحتفظ بقيمتها السوقية عند مستويات‬ ‫مضمونة ومعقولة‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬أشـ ـ ـ ــارت مـ ـص ــادر م ــال ـي ــة إل ـ ــى أن‬ ‫العديد من مديري االستثمار في السوق تلقوا‬ ‫استفسارات مــن مستثمرين يتمتعون بمالءة‬ ‫عــالـيــة‪ ،‬فــي إط ــار نـقــاشــات وم ـفــاوضــات تتعلق‬

‫بكسر ودائع‪ ،‬وإعادة توظيفها في السوق خالل‬ ‫األشهر المقبلة‪ ،‬التي تشهد ذروة إعالنات األرباح‬ ‫والتوزيعات‪ ،‬والتي تتراوح مستويات عوائدها‬ ‫النقدية بين ‪ 5‬و‪ 15‬في المئة بين عوائد سوقية‬ ‫وتوزيعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتترقب األس ــواق عموما تحسن مستويات‬ ‫أسـعــار النفط ووصولها إلــى مستويات تصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 60‬دوالرا‪ ،‬وهو ما سيكون له أبعاد نفسية‬ ‫من جهة‪ ،‬وآثــار إيجابية على معدالت الصرف‬ ‫الحكومي على استكمال العديد من المشاريع‬ ‫الـضـخـمــة‪ ،‬الـتــي تـكــون لـهــا آث ــار إيـجــابـيــة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العديد من القطاعات‪ ،‬وهو ما يمثل رهانا كبيرا‬ ‫لمن يستهدف أسواق األسهم خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫ً‬ ‫محفوظ‪ :‬عام ‪ 2017‬لن يكون سهال على البنوك المحلية‬ ‫«القروض االستهالكية ليست األساس ومحفظة تمويل الشركات هي األكبر»‬ ‫أحمد فتحي‬

‫بينت محفوظ أنه البد من‬ ‫عمل اختبارات دائمة لمحفظة‬ ‫االئتمان داخل كل بنك وعمل‬ ‫تحليل مستمر بشكل متعمق‬ ‫لمكونات تلك المحفظة‬ ‫ومعرفة مدى تأثيرها على‬ ‫األوضاع االقتصادية الموجودة‬ ‫حاليا والتي تزداد صعوبة‬ ‫وتعقيدا يوما بعد آخر‪.‬‬

‫تأثير تطبيق «القيمة‬ ‫ُ‬ ‫المضافة» سيكون‬ ‫على األفراد ال على‬ ‫البنوك‬

‫أكــدت الرئيسة التنفيذية في‬ ‫البنك التجاري إلهام محفوظ أن‬ ‫وضع البنوك الكويتية في ‪٢٠١٧‬‬ ‫ل ــن ي ـك ــون س ـهــا ب ـس ـبــب خ ــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫م ــع ال ـتــوق ـعــات ال ـت ــي تـشـيــر إلــى‬ ‫عدم استمرار اسعار النفط على‬ ‫ارتفاعاتها‪ ،‬فقد تتراجع‪ ،‬إضافة‬ ‫الى عدم وضوح الرؤية لألوضاع‬ ‫السياسية عالميا وإقليميا‪ ،‬الفتة‬ ‫الــى ان تلك األم ــور ستتضح في‬ ‫النصف االول من العام المقبل‪،‬‬ ‫ملمحة إلى أن الكويت في المقابل‬ ‫تـمـيــزت بـعــدم إلـغــائـهــا مشاريع‬ ‫البنية التحتية لــد يـهــا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بما قامت به دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوظ‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريحات صحافية على هامش‬ ‫م ــؤت ـم ــر "نـ ـظ ــام اإلنـ ـ ـ ــذار الـمـبـكــر‬ ‫للتقليل م ــن مـخــاطــر االئ ـت ـمــان"‬ ‫والـ ــذي ع ـقــده ات ـح ــاد الـمـصــارف‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬أنـ ـ ــه ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـن ـقــاش‬ ‫الــدائــر بين الـبـنــوك و"الـمــركــزي"‬ ‫بـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــوص تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم فـ ــوات ـ ـيـ ــر‬ ‫الـقــروض االستهالكية‪ ،‬فــإن تلك‬ ‫الـفــواتـيــر تعد إثـبــاتــا ان العميل‬ ‫اس ـت ـخ ــدم الـ ـق ــرض ف ــي ال ـغ ــرض‬ ‫المخصص له‪.‬‬ ‫وأوضحت أن اإلشكالية التي‬ ‫تثيرها البنوك هي تأثير الفواتير‬ ‫على نمو القروض االستهالكية‪،‬‬ ‫وأنها لن تنمو وستظل كما هي‪،‬‬ ‫وذلك في الوقت الذي تسعى فيه‬ ‫البنوك الى زيادة حجم المحفظة‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫وقــالــت إن الـعـمــاء األفـ ــراد لم‬ ‫يتعودوا على مثل هــذا اإلجــراء‪،‬‬

‫ف ـك ـث ـيــر م ـن ـه ــم ي ـح ـص ـل ــون عـلــى‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــروض ويـ ـنـ ـفـ ـق ــونـ ـه ــا خ ـ ـ ــارج‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬م ـب ـي ـنــة ان‬ ‫البنوك تسعى لزيادة المحفظة‬ ‫االئتمانية لديها عبر الدخول في‬ ‫تمويل مـشــار يــع التنمية والتي‬ ‫يتم تنفيذها وفق نظام الشراكة‬ ‫بين القطاع العام والخاص‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ـ ــت أن ا ل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــروض‬ ‫االستهالكية ليست األساس وال‬ ‫تمثل جــزء ا كبيرا من المحفظة‪،‬‬ ‫فمحفظة تمويل الـشــركــات أكبر‬ ‫ب ـك ـث ـي ــر مـ ــن م ـح ـف ـظ ــة الـ ـق ــروض‬ ‫االستهالكية‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا إذا كـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــت در ج ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــاط ــر ع ــالـ ـي ــة فـ ــي مـحـفـظــة‬ ‫تمويل الشركات قالت إن تمويل‬ ‫مـشــار يــع التنمية مضمونة من‬ ‫قـبــل ال ـح ـكــومــة‪ ،‬وأف ـ ــادت بــأنــه ال‬ ‫ي ــوج ــد تــأث ـيــر ع ـلــى ال ـب ـن ــوك من‬ ‫تطبيق ضريبة القيمة ُ‬ ‫المضافة‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع ت ـط ـب ـي ـق ـهــا فـ ــي ‪٢٠١٨‬‬ ‫ألنها ستؤثر على األفــراد النهم‬ ‫لم يتعودوا على وجــود ضريبة‬ ‫تفرض عليهم‪.‬‬

‫محفظة االئتمان‬ ‫وبـيـنــت مـحـفــوظ أن ــه الب ــد من‬ ‫عـمــل اخـتـبــارات دائـمــة لمحفظة‬ ‫االئ ـت ـم ــان داخـ ــل ك ــل ب ـنــك وعـمــل‬ ‫تـحـلـيــل مـسـتـمــر بـشـكــل متعمق‬ ‫لمكونات تلك المحفظة ومعرفة‬ ‫م ـ ــدى ت ــأث ـي ــره ــا ع ـل ــى األوضـ ـ ــاع‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ـم ــوج ــودة حاليا‬ ‫وال ـتــي ت ــزداد صـعــوبــة وتعقيدا‬ ‫يـ ــومـ ــا بـ ـع ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬س ـ ـ ـ ــواء ع ـلــى‬ ‫مـسـتــوى دول مـجـلــس الـتـعــاون‬

‫أش ــارت مـحـفــوظ إل ــى ان البنوك‬ ‫ت ـط ـب ـق ـهــا ب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬فــال ـس ـيــاســة‬ ‫االئتمانية لكل بنك لديها معايير‬ ‫م ـح ــددة ومـتـطـلـبــات ل ـكــل عميل‬ ‫لتقديمها للبنك‪ ،‬حيث يقوم البنك‬ ‫بدراسة وضع العميل‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫ان وضع السوق من بين المعايير‬ ‫التي يضعها البنك فــي حسابه‬ ‫عند تقديم االئتمان‪.‬‬

‫مخصصات البنوك‬ ‫إلهام محفوظ‬

‫الخليجي او دول الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأوضحت ان من بين األسباب‬ ‫الـ ـت ــي ت ــدع ــو ال ـ ــى ع ـم ــل تـحـلـيــل‬ ‫للوضع االئتماني للعميل‪ :‬التعثر‬ ‫ف ــي الـ ـس ــداد او وج ـ ــود شـيـكــات‬ ‫مــرت ـج ـعــة‪ ،‬إض ــاف ــة الـ ــى الـ ـق ــراءة‬ ‫ال ـج ـيــدة لـلـمـيــزانـيــات مــع العمل‬ ‫عـلــى مـتــابـعــة وض ــع الـعـمـيــل مع‬ ‫االدارة العليا داخــل كــل بنك من‬ ‫أج ـ ــل ال ـت ـق ـي ـيــم ال ـس ـل ـي ــم الت ـخ ــاذ‬ ‫ال ـقــرارات مــن قبل البنك‪ ،‬وبينت‬ ‫أنه في حال وجود انخفاض في‬ ‫حـجــم المحفظة االئـتـمــانـيــة فال‬ ‫يمكن زيــادتـهــا بسبب األوضــاع‬ ‫الموجودة حاليا‪.‬‬ ‫وأشارت الى ان جميع البنوك‬ ‫تتعامل مع محافظها االئتمانية‬ ‫الموجودة حيث ال يوجد أحد من‬ ‫العمالء لديه الـقــدرة على تقديم‬ ‫ضمانات إضافية‪،‬‬ ‫وفيما يتعلق بتطبيق البنوك‬ ‫الكويتية لمؤشرات االنذار المبكر‬ ‫للتقليل من المخاطر االئتمانية‬

‫الصباح‪ :‬الكويت ماضية في توفير ‪ %15‬طاقة‬ ‫من المصادر المتجددة‬ ‫«لتقليل االنبعاثات السامة الضارة للبيئة وخفض التكاليف»‬ ‫أ ك ــد ممثل ا لـشــر كــة الكويتية لنفط الخليج‬ ‫الشيخ سالم السلمان الصباح مضي الكويت في‬ ‫تنفيذ استراتيجيتها بتوفير نسبة ‪ 15‬في المئة‬ ‫من الطلب على الطاقة من المصادر المتجددة‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وق ــال الـصـبــاح ل ــ"كــونــا" خ ــال مـشــاركـتــه في‬ ‫"ال ـم ـن ـتــدى ال ــدول ــي ال ـثــالــث لـلـطــاقــة الـمـتـجــددة‬ ‫وكفاء ة استخدام الطاقة"‪ ،‬الــذي تنظمه الهيئة‬ ‫العربية للطاقة المتجددة في العاصمة األردنية‬ ‫"عمان"‪ ،‬إن الكويت ملتزمة باالعتماد على ‪15‬‬ ‫بــالـمـئــة مــن الـطـلــب عـلــى الـطــاقــة مــن الـمـصــادر‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـش ـغ ــل مـنـصــب‬ ‫مخطط أول فــي "نـفــط الـخـلـيــج"‪ ،‬أن المعنيين‬ ‫بقطاع الطاقة في الكويت‪ ،‬على إطــاع بأحدث‬ ‫مستجدات وتطورات توفير الطاقة من المصادر‬ ‫المتجددة من أجــل الحصول على طاقة بديلة‬ ‫تقلل االنبعاثات السامة الضارة للبيئة وتخفض‬ ‫التكاليف التي تسببها مصادر الطاقة التقليدية‪.‬‬ ‫وعن المشاركة في (منتدى الطاقة المتجددة)‬ ‫أوضح أنها تأتي بهدف االستفادة من الخبرات‬ ‫والتجارب والمشاريع المنفذة في قطاع الطاقة‬ ‫المتجددة‪ ،‬بحضور نخبة من المختصين العرب‬

‫وممثلي الشركات العالمية المتخصصة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـ ـح ـ ــرص عـ ـل ــى الـ ـتـ ـع ــرف ب ــال ـح ـل ــول‬ ‫الـمـسـتــدامــة لـلـطــاقــة م ــن ال ـم ـصــادر الـمـتـجــددة‬ ‫ً‬ ‫كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها آمال أن‬ ‫تضفي توصيات المنتدى بما يلزم على التجربة‬ ‫الكويتية في استخدام الطاقة المتجددة بكفاءة‪.‬‬ ‫وك ــان األمـيــن الـعــام للهيئة العربية للطاقة‬ ‫الـم ـت ـجــددة مـحـمــد الـطـعــانــي أع ـلــن فــي افـتـتــاح‬ ‫الـمـنـتــدى االثـنـيــن الـمــاضــي عــن احـتـيــاج قطاع‬ ‫ال ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـج ــددة ف ــي ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي إل ــى‬ ‫اسـتـثـمــارات بقيمة ‪ 500‬مـلـيــار دوالر أمريكي‬ ‫حتى عام ‪.2030‬‬ ‫وأضاف أن أنظمة الطاقة بالمنطقة العربية‬ ‫تعتمد على الــوقــود االحـفــوري "غير المستدام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا"‪ ،‬كما أنها تمتاز‬ ‫ً‬ ‫بمستويات تعد "األعلى عالميا" من حيث كثافة‬ ‫استهالك الطاقة وانبعاثات الكربون للفرد‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ذاتـ ـ ــه‪ ،‬دعـ ــا م ـش ــارك ــون في‬ ‫المنتدى إلى تحسين كفاء ة الطاقة واستغالل‬ ‫اإلمـكــانــات غير المستثمرة فــي م ــوارد الطاقة‬ ‫المتجددة وتوظيف إيرادات تصدير النفط لبناء‬ ‫القدرات اإلقليمية لتطوير واقتناء تقنيات الطاقة‬ ‫النظيفة وتنويع اقتصادات المنطقة وتحريرها‬

‫من استمرار االعتماد المفرط على نــوع واحد‬ ‫من الوقود‪.‬‬ ‫وأك ــدوا أهمية تعزيز االسـتـثـمــارات بقطاع‬ ‫الطاقة المتجددة والبديلة والبحث عن مصادر‬ ‫بديلة للنفط للتخفيف من اآلثار البيئية وخفض‬ ‫ومواجهة الطلب على موارد الطاقة الحالية في‬ ‫المستقبل حيث يشكل النفط والغاز نسبة ‪98‬‬ ‫في المئة من استهالك الطاقة في الوطن العربي‪.‬‬ ‫ورك ــز الـمـنـتــدى عـلــى م ــدى ثــاثــة أي ــام على‬ ‫م ـ ـحـ ــاور عـ ـ ــدة أهـ ـمـ ـه ــا (تـ ـش ــريـ ـع ــات م ـش ــاري ــع‬ ‫الـطــاقــة الـمـتـجــددة) و(تـمــويــل مـشــاريــع الطاقة‬ ‫الـمـتـجــددة وتــأمـيـنـهــا وصـيــانـتـهــا ومراقبتها‬ ‫وض ـمــان ام ــن ال ـطــاقــة) و(إن ـش ــاء مــركــز إقليمي‬ ‫للباحثين والمهندسين واالقتصاديين ورجال‬ ‫األعمال لتحقيق أهداف الهيئة العربية للطاقة‬ ‫المتجددة)‪.‬‬ ‫ون ــاق ــش س ـب ــل إيـ ـج ــاد ه ـي ـئــة م ـخ ـت ـصــة فــي‬ ‫التعليم والتدريب المهني العتمادها إقليميا‬ ‫وإنشاء صندوق عربي لدعم البحوث العلمية‬ ‫ذات الصلة وزي ــادة الــوعــي بالطاقة المتجددة‬ ‫وك ـف ــاءة ال ـطــاقــة ون ـشــر الـمـعــرفــة بــالـقـطــاع في‬ ‫مختلف الدول العربية‪.‬‬

‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرار وضـ ـ ــع‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــات فـ ـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك‬ ‫أوضـ ـح ــت أن ه ـن ــاك ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــاب عـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــا األزمـ ـ ــة‬ ‫المالية العالمية وتداعياتها على‬ ‫قطاع االستثمار‪ ،‬وأهمها وضع‬ ‫العقار فــي دبــي الــذي خلق أزمــة‬ ‫كبيرة لدى الكثير من الشركات‪،‬‬ ‫وانعكست سلبا على المحافظ‬ ‫االئتمانية للبنوك‪.‬‬ ‫واسـ ـت ــدرك ــت أن س ـعــر الـنـفــط‬ ‫واالوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة فــي‬ ‫المنطقة كانت من بين األسباب‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة الـ ـت ــي ك ـ ــان ل ـه ــا اث ــر‬ ‫واضح على وضع البنوك والتي‬ ‫ً‬ ‫جعلت تجنيب المخصصات أمرا‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا‪.‬‬ ‫وذكرت ان من بين األمور التي‬ ‫ق ــد ت ــؤث ــر مـسـتـقـبــا ع ـلــى وضــع‬ ‫االقـتـصــاد الـعــالـمــي تصريحات‬ ‫الرئيس االميركي دونالد ترامب‬ ‫بــأنــه س ـي ـقــوم بـحـفــر الـكـثـيــر من‬ ‫اآلبـ ــار لــاسـتـغـنــاء عــن اسـتـيــراد‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـفـ ـ ــط‪ ،‬مـ ـ ـم ـ ــا سـ ـ ـي ـ ــؤث ـ ــر ع ـل ــى‬ ‫م ـس ـتــويــات األسـ ـع ــار بــالـتــراجــع‬ ‫مجددا‪.‬‬

‫اتحاد المصارف‪ :‬مؤتمر نظام اإلنذار‬ ‫المبكر للتقليل من مخاطر االئتمان‬ ‫أقامت شركة ‪( CRISIL‬إحــدى الشركات التابعة‬ ‫لـشــركــة ‪ S&P‬سـتــانــدرد آن ــد ب ــورز) بــالـتـعــاون مع‬ ‫اتحاد المصارف الكويتية وشركة خاطف ابسيلون‬ ‫لالستشارات (الشريك اإلقليمي لشركة ‪ Crisil‬في كل‬ ‫من الكويت واإلمارات) مؤتمرا متخصصا يبحث‬ ‫في أهمية نظام اإلنذار المبكر الهادف إلى تقليل‬ ‫مـخــاطــر االئـتـمــان والـمـتــابـعــة الـفــاعـلــة للمحفظة‬ ‫االئتمانية لدى المصارف أمس بمدينة الكويت‪.‬‬ ‫ويعتبر الكشف المبكر عن حاالت تعثر القروض‬ ‫من القضايا األكثر أهمية في عمل المصارف على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬وقد تعزز ذلك مع انخفاض أسعار‬ ‫النفط وازدياد الطلب على موارد الطاقة المتجددة‬ ‫مع االنخفاض الملحوظ في النمو االقتصادي‪،‬‬ ‫كل ذلك جعل من إدارة األصول المتعثرة أحد أبرز‬ ‫التحديات التي تواجه النظام المصرفي‪ ،‬والتي‬ ‫تؤثر على معظم عمالء البنوك‪.‬‬ ‫وبسبب هذه التطورات أصبح لزاما على البنوك‬ ‫أن تعتمد أساليب فاعلة وشاملة في إدارة القروض‬ ‫ال ـم ـت ـع ـثــرة م ــن خـ ــال ال ـك ـشــف ال ـم ـب ـكــر لـمـخــاطــر‬ ‫االئتمان‪ ،‬والعمل على مواجهة هذه المخاطر‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل تطوير حلول فاعلة لإلنذار المبكر‪ ،‬والتي‬ ‫تساعد في إدارة مخاطر االئتمان ودعــم النظام‬ ‫المصرفي في الكويت‪ ،‬وبالتالي تخفيض الديون‬ ‫المتعثرة لدى البنوك‪.‬‬ ‫وفـ ــي ع ــال ــم ازدادت ف ـيــه أه ـم ـيــة تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات في عمليات اتخاذ الـقــرار‪ ،‬كــان لزاما‬ ‫على المصارف تعزيز المعلومات الداخلية مع‬ ‫العوامل الخارجية بإطار تحليلي يساعد في تقييم‬ ‫الوضع االئتماني للمقترضين‪.‬‬

‫وقــد تضمن المؤتمر حلقة نقاشية بمشاركة‬ ‫كل من الرئيس التنفيذي للبنك األهلي الكويتي‬ ‫ميشيل عقاد‪ ،‬الرئيسة التنفيذية للبنك التجاري‬ ‫إلهام محفوظ‪ ،‬ومديري إدارة المخاطر لكل من بنك‬ ‫وربة‪ ،‬والبنك الدولي‪.‬‬ ‫وركــز هــذا المؤتمر خــال انعقاده على أهمية‬ ‫الـتـطـبـيـقــات الـفـعــالــة ف ــي الــرقــابــة عـلــى االئـتـمــان‬ ‫المصرفي وإعداد إطار عملي لإلنذار المبكر‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتزامن مع عرض للتحديات الواقعية في بيئة‬ ‫العمل‪ .‬وكانت خالصة المؤتمر التشاور فيما بين‬ ‫رؤساء تنفيذيين ومديري مخاطر بارزين‪ ،‬إللقاء‬ ‫الضوء على الممارسات الحالية في الرقابة على‬ ‫االئتمان المصرفي في الكويت‪.‬‬ ‫ويمثل دور هذا المؤتمر بالتركيز على أهمية‬ ‫تطبيق رقابة ائتمانية فعالة وإطار محكم لإلنذار‬ ‫المبكر‪ ،‬بالتزامن مع التحديات العملية في تطبيق‬ ‫هذا النظام‪.‬‬ ‫كما شكل عالمة مميزة للخطوات التي تقوم‬ ‫ب ـه ــا ش ــرك ــة ‪ CRISIL‬وش ــرك ــة خ ــاط ــف اب ـس ـي ـلــون‬ ‫لالستشارات بدعم من اتحاد المصارف الكويتية‬ ‫إلقامة ملتقى من خبراء العمل المصرفي للتباحث‬ ‫فــي المخاطر الـتــي تواجهها ال ــدول الناشئة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫كـمــا يـشـكــل ه ــذا الـمــؤتـمــر فــرصــة ت ـقــوم شركة‬ ‫‪ CRISIL‬المتخصصة فــي حـلــول إدارة المخاطر‪،‬‬ ‫بمشاركة الحضور بخبرتها الواسعة في تطبيق‬ ‫نظام اإلنذار المبكر في األسواق الناشئة من خالل‬ ‫ريادتها في هذا المجال‪.‬‬

‫«االستثمارات الوطنية»‪ :‬معظم الصناديق‬ ‫حققت ً‬ ‫أداء يفوق المؤشرات العامة في نوفمبر‬

‫ً‬ ‫المكتوم‪ :‬رغم التذبذبات التي شهدتها األسواق أخيرا‬ ‫أ ع ـ ـ ـلـ ـ ــن نـ ـ ــا ئـ ـ ــب ر ئ ـ ـ ـيـ ـ ــس إدارة‬ ‫الصناديق االستثمارية في شركة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات الــوط ـن ـيــة الـمـثـنــى‬ ‫ال ـم ـك ـت ــوم أداء صـ ـن ــادي ــق شــركــة‬ ‫االستثمارات الوطنية بنهاية شهر‬ ‫نوفمبر ‪ ،2016‬التي حققت معظمها‬ ‫ً‬ ‫أداء يـفــوق الـمــؤشــرات الـعــامــة في‬ ‫األسواق المستثمر بها والمؤشرات‬ ‫المعيارية‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـكـتــوم‪ ،‬إنــه على الرغم‬ ‫م ــن الـ ـت ــذب ــذب ــات‪ ،‬الـ ـت ــي شـهــدتـهــا‬ ‫ً‬ ‫األس ــواق أخـيــرا وتقلباتها‪ ،‬فإننا‬ ‫استطعنا ا لـحـفــاظ عـلــى مستوى‬ ‫أداء م ـت ـم ـيــز‪ ،‬ح ـي ــث إن ص ـن ــدوق‬ ‫المدى االستثماري‪ ،‬الذي يستثمر‬ ‫ف ــي أس ـه ــم الـ ـش ــرك ــات الـخـلـيـجـيــة‬ ‫ال ـم ـت ــواف ـق ــة م ــع أحـ ـك ــام ال ـشــري ـعــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬حقق منذ بداية العام‬ ‫الحالي حتى نهاية شهر نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬ع ــائ ــدا بـلــغ ‪ 7.25‬فــي المئة‬ ‫مقارنة مع أداء المؤشر المعياري‬ ‫ال ـخــاص ف ـيــه‪ ،‬ال ــذي بـلــغ ‪ 4.36‬في‬ ‫المئة وهــو من بين أعلى العوائد‬

‫في الصناديق المماثلة والعاملة‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن صـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوق مـ ـ ـ ـ ــوارد‬ ‫ل ـل ـص ـنــاعــة والـ ـخ ــدم ــات الـنـفـطـيــة‬ ‫ال ــذي يستثمر فــي أسـهــم شــركــات‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــة والـ ـخ ــدم ــات الـنـفـطـيــة‬ ‫المحلية والعربية المتوافقة مع‬ ‫أح ـكــام الـشــريـعــة حـقــق مـنــذ بــدايــة‬ ‫ال ـع ــام ال ـحــالــي حـتــى نـهــايــة شهر‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر ‪ 2016‬عائدا بلغ ‪ 2.37‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع أداء الـمــؤشــر‬ ‫الـمـعـيــاري الـخــاص فيه ال ــذي بلغ‬ ‫‪ 2.24‬في المئة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق "زاجـ ـ ـ ـ ــل"‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــدم ــات واالت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫يـسـتـثـمــر ف ــي األسـ ـ ــواق الـمـحـلـيــة‬ ‫وال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـتــواف ـقــة م ــع أح ـكــام‬ ‫ال ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة ح ـق ــق مـنــذ‬ ‫بــدايــة ال ـعــام الـحــالــي حـتــى نهاية‬ ‫ً‬ ‫شهر نوفمبر ‪ 2016‬عائدا بلغ ‪1.32‬‬ ‫في المئة مقارنة مع أداء المؤشر‬ ‫المعياري الخاص فيه‪ ،‬والذي بلغ‬ ‫‪ 7.96‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وواصـ ــل تعليقه‬

‫المثنى المكتوم‬

‫على أداء صـنــاديــق االسـتـثـمــارات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وأشار المكتوم إلى أن صندوق‬ ‫الدارج االستثمارين الذي يستثمر‬ ‫ف ـ ــي أس ـ ـهـ ــم ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫والخليجية المتوافقة مع الشريعة‬ ‫اإلســامـيــة حقق منذ بــدايــة العام‬ ‫حـتــى نـهــايــة شـهــر نــوفـمـبــر ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫عائدا بلغ ‪ 3.96‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع أداء المؤشر المعياري الخاص‬ ‫فيه‪ ،‬الذي بلغ ‪ 4.36‬في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن ص ـ ـنـ ــدوق ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫االس ـت ـث ـمــاري‪ ،‬الـ ــذي يـسـتـثـمــر في‬ ‫أسهم الشركات الكويتية المدرجة‬ ‫في سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫حقق منذ بداية العام حتى نهاية‬ ‫ً‬ ‫شهر نوفمبر ‪ 2016‬عائدا بلغ ‪1.94‬‬ ‫في المئة مقارنة مع أداء المؤشر‬ ‫الـمـعـيــاري الـخــاص فيه ال ــذي بلغ‬ ‫‪ 0.03‬في المئة‪ ،‬ويعد من بين أكبر‬ ‫الـصـنــاديــق االسـتـثـمــاريــة لناحية‬ ‫حجم صافي قيمة األصول‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـشــركــة تــرتـكــز‬ ‫ف ـ ــي إدارتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا لـ ـلـ ـصـ ـن ــادي ــق ع ـلــى‬ ‫استراتيجية تعتمد على االنتقائية‬ ‫ً‬ ‫ودراسة وضع الشركات جيدا قبل‬ ‫االستثمار فيها وقــراء ة بياناتها‬ ‫المالية بشكل دقيق‪ ،‬وبالتالي تقدر‬ ‫ا لـتــو قـعــات المستقبلية لـهــا على‬ ‫ضوء األنشطة والطموح المتوافر‬ ‫لدى إداراتها التنفيذية‪.‬‬

‫بيع حصة «سعودي أوجيه» في «العربي» بـ ‪ 1.120‬مليار دوالر‬ ‫كشف صبيح المصري‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة البنك العربي في األردن‪ ،‬عن تقدمه‬ ‫مع مجموعة من مستثمرين سعوديين‬ ‫وأردن ـي ـي ــن وع ـ ــرب‪ ،‬ل ـش ــراء ح ـصــة شــركــة‬ ‫"أوج ـي ــه ال ـش ــرق األوس ـ ــط" ال ـقــاب ـضــة في‬ ‫ال ـب ـن ــك ال ـع ــرب ــي ال ـب ــال ـغ ــة ‪ 20‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن "أوجيه" وافقت على ذلك‪.‬‬ ‫وكشف غسان عقيل‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬

‫لشركة استرا غــروب‪ ،‬و هــي تابعة لرجل‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ص ـب ـيــح ال ـم ـص ــري ف ــي مـقــابـلــة‬ ‫خ ــاص ــة ل ــ"ال ـع ــرب ـي ــة"‪ ،‬أن ــه ت ــم ب ـيــع حـصــة‬ ‫سعودي أوجيه في البنك العربي مقابل‬ ‫‪ 1.120‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــر ي ـ ــن‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـي ـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـم ـصــري‬ ‫ً‬ ‫وآخرين‪ ،‬اشتروا الحصة‪ ،‬متوقعا إتمام‬

‫ً‬ ‫الـصـفـقــة خ ــال مـهـلــة ‪ 45‬يــومــا حـتــى ‪15‬‬ ‫يناير ‪ 2017‬كحد أقصى‪.‬‬ ‫و كــا نــت و كــا لــة بلومبرغ أ فــادت الشهر‬ ‫الماضي أن شركة السعودي أو جـيــه قد‬ ‫توصلت إلى اتفاق مبدئي لبيع حصتها‬ ‫في البنك لصالح مجموعة فواز الحكير‬ ‫مقابل ‪ 1.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـف ـ ــع سـ ـه ــم الـ ـبـ ـن ــك الـ ـع ــرب ــي أم ــس‬

‫بنسبة ‪ 1.15‬في المئة في بورصة عمان‪،‬‬ ‫ليغلق عند مستوى ‪ 6.15‬دينارات للسهم‪.‬‬ ‫ورج ـ ـ ــح الـ ـمـ ـص ــري ت ـن ـف ـي ــذ االت ـف ــاق ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫فــي غـضــون ا لـفـتــرة المقبلة‪ ،‬مـشـيــرا إ لــى‬ ‫إمـكــانـيــة حـصــولـهــا الـشـهــر الـمـقـبــل على‬ ‫أبعد تقدير‪.‬‬ ‫يذكر أن مجموعة البنك العربي أعلنت‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها أرباحا صافية بعد الضرائب‬

‫والمخصصات بلغت ‪ 617.9‬مليون دوالر‬ ‫للفترة المنتهية فــي ‪ 30‬سبتمبر ‪2016‬‬ ‫مقارنة ب ــ‪ 615.1‬مليون دوالر في الفترة‬ ‫المقابلة لعام ‪.2015‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك ح ـ ـي ـ ـن ـ ـئـ ــذ‪ ،‬إن أر ب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫المجموعة قـبــل ا لـضــرا ئــب بلغت ‪815.8‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ه ــذه ا لـنـتــا ئــج‬ ‫تـعـكــس األداء ال ـم ـتــوازن لـلـبـنــك وال ـقــدرة‬

‫المستمرة في النمو وتحقيق األرباح مع‬ ‫المحافظة على مــر كــز مــا لــي قــوي‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت حقوق الملكية ‪ 8.3‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫كما في نهاية سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫مشاريع مميزة في أميركا وبريطانيا والخليج يطرحها «النخبة العقاري»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«إسكان غلوبل» تطلق فعالياته االثنين المقبل برعاية وزير التجارة‬ ‫أعلنت مجموعة شركات جديدة مشاركتها في معرض‬ ‫النخبة العقاري بدورته الجديدة التي تنظمها مجموعة‬ ‫إسكان غلوبل لتنظيم المعارض والمؤتمرات‪ ،‬برعاية وزير‬ ‫التجارة والصناعة على أرض المعارض الدولية بمشرف‬ ‫قاعة ‪ ،8‬من ‪ 12‬حتى ‪ 17‬الجاري‪ ،‬بمشاركة موسعة‬ ‫لشركات عقارية من داخل الكويت وخارجها‪ ،‬تطرح‬ ‫خالله باقة متنوعة من المشاريع والفرص العقارية حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫«كي بي آي العقارية»‬

‫«كي بي آي»‬ ‫تسوق مشاريع‬ ‫متميزة في‬ ‫البوسنة‬ ‫والهرسك‬

‫المطيري‬

‫«لوتس‬ ‫العقارية»‬ ‫ً‬ ‫تطرح شققا‬ ‫سكنية في‬ ‫ليفربول‬ ‫ومانشستر‬ ‫ومشروع سكن‬ ‫للطالب في‬ ‫لوتن‬

‫الترك‬

‫«األمانة» تطرح‬ ‫ً‬ ‫فرصا قوية‬ ‫في السعودية‬ ‫وعمان‬ ‫واإلمارات‬ ‫ودول أوروبية‬

‫صابر‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة كـ ـ ــي بـ ـ ــي آي‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫وأ ف ــاد عبدالله المطيري رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة بأن الشركة تقوم‬ ‫حــال ـيــا ب ـت ـســويــق ع ــدة مـشــاريــع‬ ‫في البوسنة والهرسك بالكويت‬ ‫ودول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأضــاف المطيري ان الشركة‬ ‫تسوق اآلن ثالثة مشاريع أحدها‬ ‫م ـج ـم ــع ب ــان ــامـ ـي ــرا ون لـلـشـقــق‬ ‫الفندقية ال ــذي تــم االنـتـهــاء منه‬ ‫وتشغيله في صيف ‪ ،2016‬والذي‬ ‫شهد له الجميع بالنجاح الباهر‪،‬‬ ‫وح ـق ــق ن ـس ـبــة م ـب ـي ـعــات ‪ 90‬فــي‬ ‫المئة حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ان "الـ ـمـ ـش ــروع يـتـمـيــز‬ ‫بــوجــوده فــي قـلــب مــديـنــة اليجا‬ ‫السياحية‪ ،‬فهو على بعد حوالي‬ ‫‪ 800‬م ـت ــر م ــن مـ ـط ــار ســراي ـي ـفــو‬ ‫الــدولــي‪ ،‬وعلى بعد خـطــوات من‬ ‫مصحة تيرما للعالج الطبيعي‪،‬‬ ‫وينفرد بوجوده داخــل الحديقة‬ ‫المحمية الطبيعية‪ ،‬والذي نطرح‬ ‫اآلن استثماره للسادة المالك من‬ ‫خــال تأجير الــوحــدات السكنية‬ ‫كما وعدت الشركة"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬أما المشروع الثاني فهو‬ ‫سراييفو تــاور‪ ،‬الــذي يعد أطول‬ ‫وأحدث برج سكني في البوسنة‬ ‫تحت اإلنشاء‪ ،‬ويتميز بوجوده‬ ‫في سنتر سراييفو‪ ،‬وبالقرب من‬ ‫ال ـســوق الـقــديــم (بــاشـتـشــارشـيــا)‬ ‫ومجمع سيتي سنتر‪ ،‬و مــن كل‬ ‫المرافق الخدماتية"‪.‬‬ ‫وبين ان المشروع يتكون من‬ ‫‪ 26‬طابقا‪ ،‬ويحوي أكثر من ‪400‬‬ ‫شقة وسوق مركزي‪ ،‬وعدد ثالثة‬ ‫طــوابــق تـحــت االرض خصصت‬ ‫لـ ـ ــ‪ 800‬م ــوق ــف ل ـل ـس ـي ــارات‪ ،‬منها‬ ‫األربـ ـع ــة ادوار األخـ ـي ــرة بـنـظــام‬ ‫دبـ ـل ــوك ــس ل ـه ــا مـ ــداخـ ــل خــاصــة‬ ‫مــن ال ـســرداب لتعطي مــزيــدا من‬ ‫الخصوصية والتميز‪ ،‬علما أن‬ ‫مساحات الشقق سيحددها من‬ ‫ي ــرغ ــب ف ــي ال ـ ـشـ ــراء‪ ،‬وهـ ــي فـكــرة‬ ‫جــديــدة تعطي الـمـشـتــري حرية‬ ‫اختيار الشكل الهندسي الداخلي‬ ‫للسكن الذي يرغب فيه‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬امــا الـمـشــروع الثالث‬

‫أيمن سليم‬

‫ضياء الترك‬

‫عبدالله المطيري‬

‫محمد الحسن‬

‫محمد صابر‬

‫محمد فاروق‬

‫فهو ريفر مول الذي يطل مباشرة‬ ‫ع ـلــى ن ـهــر جـلـيــزيـنـتـســا‪ ،‬ودخ ــل‬ ‫مراحل البناء‪ ،‬ويعد اول مشروع‬ ‫سكني‪ ،‬تـجــاري‪ ،‬ترفيهي وطبي‬ ‫في البوسنة‪ ،‬حيث يضم مجمع‬ ‫تجاريا ومرافق ترفيهية وثالثة‬ ‫أبـ ـ ـ ــراج س ـك ـن ـيــة ب ـه ــا ‪ 260‬شـقــة‬ ‫ص ـم ـمــت ب ـش ـكــل ه ـنــدســي مميز‬ ‫جعل مــن النهر اطــالــة مباشرة‬ ‫لها‪ ،‬علما أن هذه الشقق تتمتع‬ ‫ب ــإمـ ـك ــانـ ـي ــة االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ت ـق ــدم ال ـش ــرك ــة خ ــدم ــات فـنــدقـيــة‬ ‫ل ـســاك ـن ـي ـهــا‪ ،‬م ــا ي ـت ـيــح ال ـفــرصــة‬ ‫لـلـمـشـتــري ان ي ـق ــوم بـتــأجـيــرهــا‬ ‫اثناء عدم وجوده فيها"‪.‬‬

‫وع ـ ـ ــن م ـ ـم ـ ـيـ ــزات الـ ـتـ ـمـ ـل ــك فــي‬ ‫بــريـطــانـيــا ق ــال‪" :‬رغ ــم الـمـخــاوف‬ ‫ال ـتــي طــالــت ق ـطــاع ال ـع ـقــار عقب‬ ‫ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــت بـ ــاالن ـ ـس ـ ـحـ ــاب مــن‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي فــي اغسطس‬ ‫ال ـم ــاض ــي فــإن ـنــا ش ـهــدنــا زيـ ــادة‬ ‫مرتفعة في الطلب على العقارات‬ ‫السكنية وسكن الطالب‪ ،‬ورأينا‬ ‫مشترين من الخارج يقتنصون‬ ‫الفرصة لشراء عقار في بريطانيا‬ ‫بسبب اسعار الصرف المواتية‪،‬‬ ‫وهذا يدل على أن القطاع العقاري‬ ‫في بريطانيا ال يزال ثابتا وقويا‬ ‫ويعتبر مكانا جــذابــا لمن يريد‬ ‫االس ـت ـث ـمــار بــال ـق ـطــاع ال ـع ـقــاري‪،‬‬ ‫أل نــه سيحصل على أكثر مقابل‬ ‫أمواله"‪.‬‬ ‫وأضاف أن قطاع سكن الطالب‪،‬‬ ‫الذي حافظ على عوائد تأجيرية‬ ‫مـسـتـقــرة مـنــذ ع ــام ‪ 2006‬مقابل‬ ‫انخفاض في أنواع عقارية أخرى‪،‬‬ ‫بدا كأنه سيتأثر بالتصويت على‬ ‫الخروج سلبا‪ ،‬غير أن الواقع كان‬ ‫مختلفا تماما‪ ،‬كما بدأ هذا العام‬ ‫ال ــدراس ــي عـلــى ال ـ ــورق‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫فتحت الجامعات ابوابها خالل‬ ‫سبتمبر ك ــان ه ـنــاك الـمــزيــد من‬ ‫الطالب مستعدين ألخذ أماكنهم‬ ‫بحسب خــدمــة قـبــول الجامعات‬ ‫والكليات "يوكاس"‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬بـ ـحـ ـس ــب أ ح ـ ـ ــد ك ـب ــار‬ ‫االقتصاديين البريطانيين ديفيد‬ ‫غـ ــاردنـ ــر فـ ــإن اسـ ـع ــار ال ـع ـق ــارات‬ ‫بالمملكة المتحدة صامدة منذ‬ ‫التصويت على المغادرة مع توقع‬ ‫بارتفاع يصل الــى ‪ 18‬فــي المئة‬ ‫عام ‪ ،2020‬وهو يرجح ان يحافظ‬ ‫العرض‪/‬الطلب على توازنه بسبب‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدالت ال ـم ـت ــواض ـع ــة ل ـب ـنــاء‬ ‫ال ـم ـســاكــن ض ـم ــن واق ـ ــع الـنـقــص‬ ‫الـكـبـيــر فــي تــوفــر الـسـكــن مقابل‬ ‫الطلب من البريطانيين"‪.‬‬

‫النخبة الذي يعكس مدى التطور‬ ‫الهائل في استقطاب العديد من‬ ‫الـشــركــات الـعـقــاريــة مــن مختلف‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان ه ــذا دل ـيــل على‬ ‫نـ ـج ــاح ال ـش ــرك ــة ال ـم ـن ـظ ـمــة‪ ،‬وان‬ ‫األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة س ـ ـت ـ ـقـ ــدم خـ ـ ـ ــال فـ ـت ــرة‬ ‫المعرض العديد من المشاريع في‬ ‫أكثر من دولة‪ ،‬أهمها السعودية‬ ‫وعمان واإلم ــارات وكذلك بعض‬ ‫الـ ـ ـ ــدول األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـث ــل تــرك ـيــا‬ ‫وبلغاريا‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ــح ان شـ ــركـ ــة االمـ ــانـ ــة‬ ‫س ـت ـق ــدم خ ـ ــال فـ ـت ــرة ال ـم ـع ــرض‬ ‫ال ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ف ــي‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ح ـيــث ت ـط ــرح خــال‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ش ـق ـق ــا وف ـل ــا‬ ‫واراضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي سـ ـكـ ـنـ ـي ــة وت ـ ـجـ ــاريـ ــة‬ ‫وزراعية مميزة في مدينة القصيم‬ ‫والـ ـط ــائ ــف وال ـ ــري ـ ــاض وم ــدي ـن ــة‬ ‫الخفجي الساحلية بمساحات‬ ‫تصل الى ‪1000‬م‪ ،‬تتميز بقربها‬ ‫م ــن ال ـب ـحــر وب ــأس ـع ــار تنافسية‬ ‫لتكون فرصة الشراء في متناول‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫و ش ــدد عـلــى ان المستثمرين‬ ‫الكويتيين فــي القطاع العقاري‬ ‫ب ــال ـس ـع ــودي ــة ي ـم ـث ـل ــون الـنـسـبــة‬ ‫األعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى بـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‬ ‫ا لـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وان مـ ـعـ ـظ ــم‬ ‫استثمارات الكويتيين في القطاع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ت ـت ــرك ــز فـ ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الشرقية ومدينة الرياض‪ ،‬معتبرا‬ ‫الشركات الكويتية أحد أهم عمالء‬ ‫الغرفة التجارية السعودية على‬ ‫صعيد االستثمار الخليجي عند‬ ‫مقارنتها بحجم الطلبات الواردة‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى إق ـ ـبـ ــال شــري ـحــة‬ ‫كبيرة من المستثمرين الكويتيين‬ ‫(ش ـ ــرك ـ ــات وأف ـ ـ ـ ـ ــراد) عـ ـل ــى تـمـلــك‬ ‫الـ ــوحـ ــدات الـسـكـنـيــة واالراضـ ـ ــي‬ ‫السكنية والتجارية‪ ،‬إما لغرض‬ ‫االستثمار أو سكن خاص في كل‬ ‫مــن مـنــاطــق الـقـصـيــم والخفجي‬ ‫والرياض والطائف‪.‬‬ ‫وح ــول م ــدى جــاذبـيــة الـســوق‬ ‫العقاري السعودي للمستثمرين‬ ‫الكويتيين والخيلجيين‪ ،‬قال إن‬ ‫مـعــدل اسـتـثـمــارات الخليجيين‬ ‫فــي الـقـطــاع ال ـع ـقــاري الـسـعــودي‬

‫ارتفع الى نسبة ‪ 40‬في المئة عام‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة بعام ‪ ،2015‬بحجم‬ ‫استثمارات بلغت نحو ‪ 15‬مليار‬ ‫ريال سعودي‪.‬‬

‫ا ل ـ ـخـ ــد مـ ــات‪ ،‬ف ـن ــد ق ــي – اداري –‬ ‫ت ـجــاري – اسـتـثـمــاري – سكني‪،‬‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـق ـ ــرب مـ ـ ــن مـ ـ ـط ـ ــار ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‬ ‫وال ـف ـنــادق ال ـفــاخــرة‪ ،‬المساحات‬ ‫تبدأ من ‪ 140‬الى ‪240‬م‪ 2‬بأسعار‬ ‫ت ـبــدأ م ــن ‪ 10250‬جـنـيـهــا للمتر‬ ‫بالتقسيط على ‪ 4‬سنوات بدون‬ ‫فوائد"‪.‬‬ ‫واستطرد‪" :‬كما نقدم مشروع‬ ‫االص ـ ــال ـ ــة س ـي ـت ــي‪ ،‬وه ـ ــو ع ـب ــارة‬ ‫عـ ــن ك ـم ـب ــون ــد س ـك ـن ــي م ـت ـكــامــل‬ ‫الخدمات بمنطقة المستثمرين‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة بــالـتـجـمــع الـخــامــس‬ ‫ام ــام ن ــادي وادي دجـلــة وبـجــوار‬ ‫الـجــامـعــة االم ـيــرك ـيــة‪ ،‬مـســاحــات‬ ‫الشقق تبدأ من ‪ 190‬الــى ‪225‬م‪2‬‬ ‫وف ـ ـيـ ــات ب ـم ـس ــاح ــات مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫والمشروع جاهز للتسليم الفوري‬ ‫مع تسهيالت في السداد على ‪3‬‬ ‫سنوات بدون فوائد"‪.‬‬

‫االولــى والثانية والثالثة‪ ،‬وعبر‬ ‫طريق ‪ ٢٨٥‬الذي سيكون مدخال‬ ‫للمرحلة الرابعة فقط"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬تعتبر المرحلة الرابعة‬ ‫المميزة من بين مراحل المدينة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـت ـم ـت ــاز بــال ـخ ـصــوص ـيــة‬ ‫وال ـ ـهـ ــدوء‪ ،‬ن ـظــرا ل ـعــدد الـقـســائــم‬ ‫ال ـق ـل ـي ــل فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وتـ ـمـ ـت ــاز اي ـض ــا‬ ‫بـمــدخـلـهــا الـمـنـفـصــل ع ــن بــاقــي‬ ‫المراحل‪ ،‬وهو طريق ‪،٢٨٥‬‬ ‫وأكـثــر مــا يميزها خلوها من‬ ‫الصف الثاني (الخلفيات)‪ ،‬حيث‬ ‫تكون جميع القسائم على البحر‪،‬‬ ‫كما تحتوي على مرسى للقوارب‬ ‫واليخوت خاص بها"‪.‬‬

‫«لوتس العقارية»‬ ‫وأعلنت شركة لوتس العقارية‬ ‫مشاركتها في المعرض‪ ،‬وبهذه‬ ‫المناسبة قال ضياء الترك المدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـل ـش ــرك ــة‪" :‬س ـت ـك ــون ه ــذه‬ ‫مشاركتنا الثالثة للسنة الحالية‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬حـيــث إنـنــا شركة‬ ‫متخصصة فــي بـيــع الـمـشــاريــع‬ ‫العقارية‪ ،‬المختارة بدقة‪ ،‬والمدرة‬ ‫للدخل والمدارة من قبل شركات‬ ‫ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ف ـ ــي أش ـ ـهـ ــر الـ ـم ــدن‬ ‫البريطانية خارج لندن"‪.‬‬ ‫وأضاف الترك‪" :‬لقد تخصصنا‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‪ ،‬وهـ ـ ــو تـمـلــك‬ ‫الـعـقــار الـمــدر للدخل التأجيري‬ ‫في دول ذات اقتصادات متقدمة‪،‬‬ ‫مثل بريطانيا‪ ،‬بما يتماشى مع‬ ‫استراتيجية شركتنا‪ ،‬ولما تقدمه‬ ‫هذه الفرص من مواكبة االرتفاع‬ ‫بــأس ـعــار ال ـع ـقــارات واإلي ـج ــارات‬ ‫بـ ـسـ ـك ــن ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب وال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫المميزة والمحافظة على القيمة‬ ‫ال ـش ــرائ ـي ــة وب ــال ـت ــال ــي مــواج ـهــة‬ ‫التضخم"‪.‬‬ ‫وكشف عن طبيعة المشاريع‬ ‫ال ـت ــي تـطــرحـهــا ال ـشــركــة بـقــولــه‪:‬‬ ‫"نقوم حاليا ببيع شقق سكنية‬ ‫في مناطق ليفربول ومانشستر‬ ‫مثل وان وولستنهولم سكواير‬ ‫وفولكنر بليس وذا ريزيدنس‪،‬‬ ‫إضافة الى مشروع سكن الطالب‬ ‫لـنــدن سبرينج فــي مدينة لوتن‬ ‫الــواقـعــة على بعد ‪ 20‬دقيقة في‬ ‫القطار شمال لندن"‪.‬‬

‫«األمانة العقارية»‬ ‫وأكد المدير التنفيذي لشركة‬ ‫األم ــان ــة الـعـقــاريــة مـحـمــد صابر‬ ‫مـشــاركــة الـشــركــة فــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫مـعــربــا ع ــن س ـعــادتــه لـلـمـشــاركــة‬ ‫ف ــي الـ ـح ــدث االقـ ـ ــوى واالهـ ـ ــم في‬ ‫ال ـســوق ال ـع ـقــاري‪ ،‬وه ــو معرض‬

‫«أوابك»‪ :‬درع التميز البحثي في مؤتمر عالمي الصالح‪« :‬أكواكول» شاركت‬ ‫في ماراثون الكويت الوطني للمشي‬

‫حققت منظمة األقطار العربية‬ ‫ً‬ ‫المصدرة للبترول "أوابك" حضورا‬ ‫ً‬ ‫فاعال خالل مشاركتها في القمة‬ ‫العالمية لـلـغــاز‪ ،‬الـتــي عـقــدت في‬ ‫مــديـنــة نـيــس الـفــرنـسـيــة ‪ 28‬و‪29‬‬ ‫نوفمبر ‪ ،2016‬بمشاركة مجموعة‬ ‫كبيرة من الشركات والمنظمات‬ ‫العالمية المتخصصة بالطاقة‬ ‫والبترول‪.‬‬ ‫وتـمـكـنــت الـمـنـظـمــة مــن الـفــوز‬ ‫ب ـ ـ ــدرع "م ـن ـظ ـم ــة ال ـن ـف ــط والـ ـغ ــاز‬ ‫لعام ‪ ،"2016‬المخصص ألفضل‬ ‫األوراق العلمية المقدمة للمؤتمر‪،‬‬ ‫وح ـص ـلــت مـنـظـمــة "أواب ـ ـ ــك" على‬ ‫الــدرع‪ ،‬من خــال عملية تصويت‬ ‫تمت بين المشاركين في المؤتمر‪.‬‬ ‫وتأتي مشاركة منظمة "أوابك"‬ ‫في تلك الفعالية الدولية في إطار‬ ‫تعزيز حـضــور هــا على الصعيد‬ ‫الدولي‪ ،‬واهتمامها بإبراز وجهة‬ ‫نظر الدول األعضاء في المنظمة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـح ــاف ــل الـ ــدول ـ ـيـ ــة ب ـش ــأن‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ال ـق ـض ــاي ــا ذات الـصـلــة‬ ‫بصناعة النفط والغاز والطاقة‪،‬‬ ‫في ظل التطورات المتالحقة التي‬ ‫ت ـش ـهــدهــا ص ـنــاعــة ال ـط ــاق ــة على‬ ‫الصعيدين العالمي واإلقليمي‪.‬‬ ‫وق ـ ــدم ـ ــت الـ ـ ـ ــورقـ ـ ـ ــة ال ـع ـل ـم ـي ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــة خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة‬ ‫االفتتاحية للقمة وكانت بعنوان‬

‫"واق ـ ــع وآف ـ ــاق ص ـنــاعــة وت ـج ــارة‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــاز الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫العربية"‪ ،‬وقدمها المهندس وائل‬ ‫ع ـبــدال ـم ـع ـطــي‪ ،‬خ ـب ـيــر ص ـنــاعــات‬ ‫غازية بإدارة الشؤون الفنية‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــرض ــت ال ـ ــورق ـ ــة واقـ ــع‬ ‫وآف ـ ــاق صـنــاعــة ال ـغ ــاز الطبيعي‬ ‫في الــدول العربية‪ ،‬وأوضحت أن‬ ‫احتياطيات ا لـغــاز الطبيعي في‬ ‫ال ــدول العربية بلغت نهاية عام‬ ‫‪ 2015‬ح ــوال ــي ‪ 27‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫إجمالي االحتياطيات العالمية‬ ‫للغاز‪ ،‬وبلغ متوسط معدالت نمو‬ ‫إنتاج واستهالك الغاز الطبيعي‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا خ ـ ــال ال ـع ـق ــد ال ـمــاضــي‬ ‫"‪ "2015-2005‬نحو ‪ 4.2‬و‪ 4.6‬في‬ ‫المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وت ـطــرقــت ال ــورق ــة إل ــى أهـمـيــة‬ ‫الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ح ـي ــث أص ـب ــح يـســاهــم‬ ‫بنحو ‪ 48‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ال ـ ـطـ ــاقـ ــة األولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬و‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلعب دورا رئيسيا فــي تحقيق‬ ‫التنمية ا لـمـسـتــدا مــة فــي العديد‬ ‫من القطاعات مثل قطاع الكهرباء‪،‬‬ ‫ال ــذي يـســاهــم فـيــه ال ـغــاز بنسبة‬ ‫‪ 63‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مما ســاهــم بشكل‬ ‫فعال في تراجع نسبة االنبعاثات‬ ‫الغازية لكل كيلووات ساعة من‬ ‫الكهرباء المولدة‪.‬‬

‫وائل عبدالمعطي‬

‫واس ـت ـعــرضــت ال ــورق ــة الـبـنـيــة‬ ‫التحتية لتصدير الغاز الطبيعي‬ ‫بـنــوعـيــه "ع ـبــر خ ـطــوط األنــابـيــب‬ ‫وال ـغ ــاز الـطـبـيـعــي ال ـم ـســال"‪ ،‬إلــى‬ ‫األســواق العالمية‪ ،‬حيث أشــارت‬ ‫إ ل ــى أن المنطقة ا لـعــر بـيــة لديها‬ ‫نـصــف ال ـطــاقــة اإلنـتــاجـيــة للغاز‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي المسال عالميا‪.‬‬

‫أع ـ ـل ـ ـن ـ ــت مـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاه "أك ـ ـ ـ ـ ــواك ـ ـ ـ ـ ــول"‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا فـ ــي م ـس ــاب ـق ــات بـنــك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـم ـشــي الـ ـ ــ‪22‬‬ ‫بـ ـعـ ـن ــوان "نـ ـح ــن أق ـ ـ ـ ـ ــوى‪ ...‬مـ ــع كــل‬ ‫خطوة"‪ ،‬الذي انطلق في الثالث من‬ ‫ديسمبر الجاري‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬قـ ــال مــديــر‬ ‫العمليات في مياه "أكواكول" طارق‬ ‫ال ـص ــال ــح‪ ،‬إن ال ـم ـشــاركــة ف ــي مثل‬ ‫ً‬ ‫تـلــك الـفـعــالـيــات‪ ،‬تــأتــي إيـمــانــا من‬ ‫الشركة بالمسؤولية المجتمعية‬ ‫ومشاركة المجتمع في االحتفاالت‬ ‫وال ـم ـنــاس ـبــات الـمـجـتـمـعـيــة ب ــدور‬ ‫فاعل لتعزيز أواصــر الترابط بين‬ ‫مـخـتـلــف األعـ ـم ــار والـ ـش ــرائ ــح في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـصــالــح أن م ــاراث ــون‬ ‫"ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي لـ ـلـ ـمـ ـش ــي" يـ ــدفـ ــع إل ــى‬ ‫االهـ ـتـ ـم ــام ب ـم ـم ــارس ــة ال ــري ــاض ــة‪،‬‬ ‫التي تحافظ على صحة اإلنسان‬ ‫وال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع‪ ،‬وت ـ ـن ـ ـبـ ــع مـ ـش ــارك ــة‬ ‫"أكواكول" في ماراثون الوطني من‬ ‫حرصها على تزويد المتسابقين‬ ‫بــأف ـضــل م ـن ـتــج ل ـل ـم ـيــاه الـصـحـيــة‬ ‫ب ـف ـضــل تــرك ـي ـبــة ال ـم ـي ــاه ال ـف ــري ــدة‬ ‫والمميزة باحتوائها على تــوازن‬ ‫المعادن الضرورية‪ ،‬التي يحتاجها‬ ‫ال ـج ـس ــم‪ ،‬وال ـت ــي تـعـطــي إح ـســاس‬ ‫االرتــواء المنعش ليضمن المزيج‬

‫طارق الصالح‬

‫تشهد فعاليات معرض التسوق الدولي زحفا وإقباال‬ ‫جماهيريا‪ ،‬تزامنا مع بداية حلول فصل الشتاء‪ ،‬ودخول‬ ‫موسم البرد واالمـطــار المفاجئة‪ ،‬وبــدء موسم التخييم‪،‬‬ ‫وما صاحبه من إقبال رواد البر والمخيمات‪ ،‬حيث تستمر‬ ‫عروضه حتى ‪ 19‬الجاري‪.‬‬ ‫ويشارك في المعرض‪ ،‬الذي تحتضنه أرض المعارض‬ ‫الدولية بمشرف في القاعة ‪ ،4B‬أكثر من ‪ 150‬شركة يمثلون‬ ‫‪ 120‬جناحا لمجموعة من الشركات التي جاءت تستعرض‬ ‫بضائعها مــن مــار كــات مختلفة أجنبية ومحلية تحت‬ ‫سقف واحد‪.‬‬

‫مــن جانب آخــر‪ ،‬أعلنت شركة‬ ‫جرين سيتي العقارية مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ ،‬وقال محمد فاروق‬ ‫إن ال ـش ــرك ــة تـ ـط ــرح ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المشروعات العقارية في بلدان‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬م ـث ــل مـ ـص ــر‪ ،‬أم ـي ــرك ــا‪،‬‬ ‫تركيا‪ ،‬دبي‪ ،‬تايلند‪.‬‬ ‫وأضاف فاروق‪" :‬تقدم الشركة‬ ‫حاليا مشروعات عقارية بأسعار‬ ‫م ـنــاف ـســة ل ـض ـمــان إعـ ـ ــادة الـبـيــع‬ ‫بأرباح متفاوتة‪ ،‬ويسعد شركة‬ ‫ج ــري ــن س ـي ـتــي أن ت ـع ـلــن أح ــدث‬ ‫مشروعاتها العقارية ‪Dobson‬‬ ‫‪ Bay Club‬ب ـم ــد ي ـن ــة فـيـنـيـكــس‬ ‫بوالية أريزونا"‪.‬‬ ‫وذكــر ان الـمـشــروع عـبــارة عن‬ ‫كمبوند سكني متكامل الخدمات‪،‬‬ ‫حمامات سباحة‪ ،‬امن وحراسة‪،‬‬ ‫مساحات خضراء‪ ،‬شقق سكنية‬ ‫من غرفتين وصالة أو ثالث غرف‬ ‫وصالة بأسعار تبدأ من ‪ 150‬الف‬ ‫دوالر‪ ،‬وجاهز للتسليم الفوري‬ ‫مــع تأجير مضمون ‪ 9‬فــي المئة‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬كـمــا يسعدنا أن نعلن‬ ‫أح ـ ـ ـ ــدث مـ ـش ــروع ــاتـ ـن ــا ب ـم ــدي ـن ــة‬ ‫سقارية بتركيا‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫اسـتــديــوهــات سكنية قــريـبــة من‬ ‫الجامعة‪ ،‬ويعاد تأجيرها للطلبة‬ ‫بقيمة مــاديــة ج ـيــدة‪ ،‬والـمـســافــة‬ ‫بـيــن ال ـم ـشــروع والـجــامـعــة نحو‬ ‫‪500‬م تـقــريـبــا‪ ،‬أس ـعــار الــوحــدات‬ ‫تبدأ مــن ‪ 15000‬ديـنــار بالسداد‬ ‫على ‪ 24‬شهرا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كما يسعدنا أن نعلن‬ ‫عــن م ـشــرو عــات مختلفة بمصر‬ ‫س ـ ــواء س ـيــاح ـيــة أو ت ـج ــاري ــة أو‬ ‫سكنية بأسعار مختلفة وفترات‬ ‫تقسيط تصل إلى ‪ 8‬سنوات بدون‬ ‫فوائد"‪.‬‬ ‫واردف‪ " :‬نـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرح م ـ ـشـ ــروع‬ ‫‪ Aurelia‬ب ـم ـن ـط ـقــة شـ ـي ــرا ت ــون‬ ‫بـمـصــر ال ـجــديــدة‪ ،‬وه ــو مـشــروع‬ ‫على مساحة ‪ 40‬الف م‪ 2‬متكامل‬

‫«الميثاق المتحدة»‬ ‫مـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أكـ ـ ــد م ــدي ــر‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــق فـ ــي م ــرك ــز ال ـم ـي ـثــاق‬ ‫المتحدة العقارية محمد الحسن‬ ‫م ـشــاركــة شــركـتــه ف ــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وق ــال ان ــه سـيـتــم تـســويــق أراض‬ ‫سكنية عـلــى ا لـبـحــر بمساحات‬ ‫وواجـ ـه ــات ب ـحــريــة مـخـتـلـفــة في‬ ‫مــديـنــة صـبــاح االح ـمــد البحرية‬ ‫بوثائق حرة‪.‬‬ ‫وأضاف الحسن‪" :‬تعتبر مدينة‬ ‫صباح االحمد البحرية من اضخم‬ ‫وأرقــى المشاريع التي نفذت من‬ ‫قبل القطاع الخاص في الكويت‪،‬‬ ‫وتـ ـمـ ـت ــاز ب ــإط ــاالت ـه ــا ال ـب ـحــريــة‬ ‫الـســاحــرة‪ ،‬إضــافــة الــى الخدمات‬ ‫والمشاريع التجارية‪ ،‬حيث يتم‬ ‫تـشـيـيــد عـ ــدة م ـش ــاري ــع ت ـجــاريــة‬ ‫عالمية ممثلة في مشروع ‪،outlet‬‬ ‫وم ــن ال ـمــؤكــد أن ه ــذا الـمـشــروع‬ ‫ال ـض ـخ ــم س ـي ـع ـطــي زخـ ـم ــا أك ـثــر‬ ‫للمدينة‪ ،‬وستكون الوجهة األولى‬ ‫لعشاق الرفاهية واالستجمام"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬يـقـســم الـمـشــروع الــى‬ ‫أرب ــع مــراحــل‪ ،‬وسـيـكــون لمدينة‬ ‫ص ـب ــاح االح ـم ــد ال ـب ـحــريــة ثــاثــة‬ ‫مداخل رئيسية من طريق الملك‬ ‫فـهــد بــن عـبــدالـعــزيــز عـبــر طريق‬ ‫‪ ،٢٧٨‬ويـعـتـبــر مــدخــا لـلـمــراحــل‬

‫«أسهم العقارية»‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬أعلنت شركة‬ ‫أس ـهــم الـعـقــاريــة مـشــاركـتـهــا في‬ ‫الـمـعــرض‪ ،‬وق ــال أيـمــن سليم عن‬ ‫الـشــركــة‪" :‬أسـهــم العقارية شركة‬ ‫رائدة في مجال التسويق العقاري‬ ‫الــدولــي‪ ،‬وتتمتع بخبرات عالية‬ ‫لتلبي كل االحتياجات لعمالئها‬ ‫الكرام"‪.‬‬ ‫وأضــاف سليم‪" :‬تتميز شركة‬ ‫اسهم العقارية بمشروعات عديدة‬ ‫وكـ ـبـ ـي ــرة وم ـخ ـت ـل ـفــة فـ ــي تــرك ـيــا‬ ‫بمختلف المدن‪ ،‬حيث نعمل على‬ ‫تسويق العديد من المشاريع في‬ ‫مدينة طرابزون تتميز بتلبيتها‬ ‫مختلف االحـتـيــاجــات واالذواق‬ ‫واالطالالت المختلفة والخالبة"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ي ــوج ــد ل ــدي ـن ــا كــذلــك‬ ‫العديد من المشروعات العقارية‬ ‫الضخمة التي تتمتع بوجودها‬ ‫ف ــي م ــرك ــز مــدي ـنــة اس ـط ـن ـبــول مع‬ ‫خ ــدم ــات م ـت ـكــام ـلــة‪ ،‬ونـ ـط ــرح فــي‬ ‫مدينة بــورصــة أكـثــر مــن مشروع‬ ‫يتميز بالجودة العالية واالطالالت‬ ‫الرائعة المختلفة ووجودها داخل‬ ‫مركز مدينة بورصة"‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫الصحيح من الطعم والجودة‪.‬‬ ‫وذكر أن "أكواكول" تتميز بأنها‬ ‫ً‬ ‫مياه صحية مفيدة للجسم نظرا‬ ‫إل ــى ان ـخ ـفــاض م ـعــدل ال ـصــوديــوم‬ ‫ف ـي ـه ــا‪ ،‬ك ـم ــا أنـ ـه ــا ح ـ ـ ــازت ج ــائ ــزة‬ ‫أوروبية مهمة‪ ،‬وهي "جائزة الطعم‬ ‫األفضل" من معهد الجودة والذوق‬ ‫العالمي في بلجيكا‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن مشاركة "أكواكول"‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـ ـمـ ــاراثـ ــون ت ــأت ــي اس ـت ـك ـمــاال‬ ‫ألن ـش ـط ــة الـ ـش ــرك ــة ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة‪،‬‬ ‫والثقة التي اكتسبتها من العمالء‬ ‫وال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـي ــن طـ ـ ـ ــوال األعـ ـ ـ ــوام‬ ‫الماضية‪ ،‬بفضل منتجاتها‪.‬‬

‫إقبال كبير على معرض التسوق الدولي‬ ‫وتعرض هذه الشركات‪ ،‬التي تمثل مختلف القطاعات‬ ‫االسـتـهــاكـيــة‪ ،‬الـمــابــس الـشـتــويــة مــن ال ـف ــروات الجلدية‬ ‫والشامواه والعباءات السورية الشتوية ومعدات التخييم‬ ‫والبر وأكسسواراتها‪ ،‬كما تتوفر الكماليات والمشغوالت‬ ‫اليدوية‪ ،‬والعطور ومواد التجميل والمالبس والدراريع‬ ‫وال ـش ـي ــات‪ ،‬وال ـع ـب ــاءات الـنـســائـيــة وال ـمــافــع وال ـب ـخــور‪،‬‬ ‫واكـ ـسـ ـس ــوارات غ ــرف ال ـن ــوم وال ـش ــراش ــف وأط ـق ــم اللحف‬ ‫والمناشف‪ ،‬والشنط واألحذية ومالبس األطفال وغيرها‬ ‫من مستلزمات‪.‬‬ ‫الجدير ذكــره أن إقامة المعرض بدورته الحالية على‬

‫«جرين سيتي»‬

‫أرض الـمـعــارض الــدولـيــة بـمـشــرف يمثل فــرصــة مثالية‬ ‫لـلـمـسـتـهـلــك‪ ،‬ل ـل ـت ـعــرف ع ـلــى ال ـس ـلــع ال ـج ــدي ــدة واالط ـ ــاع‬ ‫والــوقــوف عـلــى أح ــدث التصاميم وال ـمــوديــات المميزة‬ ‫لموسم الشتاء من مختلف األذواق وفي عدة مجاالت‪.‬‬ ‫والمعرض موجه للمستهلكين من مواطنين ومقيمين‪،‬‬ ‫وي ـل ـبــي ك ــل احـتـيــاجــاتـهــم وم ــا يـنــاسـبـهــم م ــن الـبـضــائــع‬ ‫المتعددة خاصة المالبس الشتوية‪ ،‬نظرا لحلول موسم‬ ‫الـبــرد والـشـتــاء‪ ،‬حيث تحظى العباء ة والـفــروة السورية‬ ‫بالنصيب األكبر من المشتريات‪ ،‬خصوصا من رواد البر‬ ‫والمخيمات‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط يتماسك‪ ...‬وترقب لخفض «أوبك» وروسيا اإلنتاج‬

‫ً‬ ‫إيران ستوقع عقودا تمهيدية مع «شل» لتطوير حقول للنفط والغاز‬ ‫تجتمع «أوبك» مع المنتجين‬ ‫المستقلين في مطلع األسبوع‬ ‫المقبل في فيينا لالتفاق على‬ ‫تفاصيل الخفض‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إلى تقليص إجمالي اإلنتاج بنحو‬ ‫‪ 1.5‬مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫تـ ـم ــاسـ ـك ــت أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫أ مــس فــي ا لــو قــت ا ل ــذي يترقب‬ ‫فيه المستثمرون ما إذا كانت‬ ‫"أوب ـ ـ ـ ــك" وروسـ ـ ـي ـ ــا س ـت ـن ـف ــذان‬ ‫تـ ـ ـخـ ـ ـفـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــات فـ ـ ـ ــي اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج‬ ‫ج ـ ــرى ال ـت ـع ـه ــد بـ ـه ــا ل ـل ـق ـضــاء‬ ‫عـلــى تـخـمــة ال ـم ـعــروض‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـعــانـيـهــا األسـ ـ ــواق م ـنــذ أكـثــر‬ ‫من عامين‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــع خ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــاس‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي م ـ ــزي ـ ــج ب ـ ــرن ـ ــت ‪10‬‬ ‫س ـ ـن ـ ـتـ ــات لـ ـلـ ـب ــرمـ ـي ــل‪ .‬وصـ ـع ــد‬ ‫سعر الخام األميركي الخفيف‬ ‫‪ 15‬س ـن ـتــا إ لـ ــى ‪ 51.08‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وارت ـ ـف ـ ـعـ ــت أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫بـمــا يـصــل إل ــى ‪ 19‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫بعد أن أعلنت منظمة البلدان‬ ‫ال ـم ـصــدرة ل ـل ـب ـتــرول وروس ـيــا‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي تـخـفـيــض‬ ‫اإلنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـ ـعـ ــام الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬فــي‬ ‫مسعى لدعم األسواق‪.‬‬ ‫لكن شكوكا نشأت بشأن ما‬ ‫إذا كانت التخفيضات المزمعة‬ ‫كبيرة بما يكفي كي يستعيد‬ ‫السوق توازنه‪.‬‬

‫ومنذ إ عــان االتفاق أعلنت‬ ‫"أوب ـ ـ ــك" وروس ـ ـيـ ــا م ـس ـتــويــات‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــة مـ ــن اإلنـ ـ ـت ـ ــاج‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫أبدى اإلنتاج في مناطق أخرى‬ ‫ً‬ ‫مرونة أيضا ‪.‬‬ ‫و ق ـ ــا ل ـ ــت إدارة م ـع ـل ــو م ــات‬ ‫الـطــاقــة األمـيــركـيــة أمــس األول‬ ‫إن ـهــا تـتــوقــع انـخـفــاض إنـتــاج‬ ‫الـنـفــط الـمـحـلــي لـعــامــي ‪2016‬‬ ‫و‪ 2017‬ب ــأ ق ــل م ــن ا ل ـتــو ق ـعــات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــع "أوب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك" م ــع‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ـي ــن ال ـم ـس ـت ـق ـل ـيــن فــي‬ ‫م ـط ـلــع األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ـق ـب ــل فــي‬ ‫فيينا لــا تـفــاق عـلــى تفاصيل‬ ‫الـ ـخـ ـف ــض‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـ ـهـ ــدف إل ــى‬ ‫تقليص إجمالي اإلنتاج بنحو‬ ‫‪ 1.5‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقالت نيجيريا العضو في‬ ‫"أوبك" إنها تتطلع إلى زيادة‬ ‫إ نـ ـت ــا جـ ـه ــا ا ل ـن ـف ـط ــي إ لـ ـ ــى ‪2.1‬‬ ‫مليون برميل يوميا في يناير‬ ‫ارتفاعا من ‪ 1.9‬مليون برميل‬ ‫ي ــومـ ـي ــا فـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي‪.‬‬ ‫وأع ـف ــت "أوب ـ ــك" نـيـجـيــريــا من‬ ‫الخفض‪.‬‬

‫وتفوق وتيرة إنتاج النفط‬ ‫معدل االستهالك بنحو مليون‬ ‫إلى مليوني برميل يوميا منذ‬ ‫أواخر عام ‪.2014‬‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ,‬سـتــوقــع‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ــران ات ـ ـ ـفـ ـ ــاقـ ـ ــات ت ـم ـه ـي ــدي ــة‬ ‫م ــع م ـج ـمــوعــة "شـ ــل" لـتـطــويــر‬ ‫حقول للنفط والغاز في إطار‬ ‫مساعيها لزيادة االنتاج‪ ،‬وفق‬ ‫م ــا أ عـ ـل ــن مـ ـس ــؤول ف ــي وزارة‬ ‫النفط اإليرانية لفرانس برس‪.‬‬ ‫وكان المسؤول‪ ،‬الذي طلب‬ ‫ع ــدم ذك ــر اس ـمــه ق ــال فــي وقــت‬ ‫ً‬ ‫سابق‪ ،‬إن إيران ستوقع عقودا‬ ‫ك ــذل ــك م ــع تـ ــوتـ ــال‪ ،‬ل ـك ـنــه ع ــاد‬ ‫وصحح تصريحه‪.‬‬ ‫وأك ــد مــراســل فــرانــس بــرس‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــود فـ ــي الـ ـق ــاع ــة ال ـت ــي‬ ‫س ـي ـجــري ف ـيــه ح ـفــل الـتــوقـيــع‪،‬‬ ‫إن ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـح ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــرات ت ـ ـجـ ــري‬ ‫للتوقيع بين الشركة الوطنية‬ ‫اإليرانية للنفط ومجموعة شل‬ ‫الهولندية البريطانية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـت ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــن االت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــات‬ ‫توسيعات بكلفة ‪ 12-10‬مليار‬ ‫دوالر فــي حـقــل نـفــط ازاد كـ ــان‬

‫ال ـج ـن ــوب ــي‪ ،‬وك ــذل ــك م ـشــروعــا‬ ‫آخر في حقل يداوران النفطي‪،‬‬ ‫وكـ ــاه ـ ـمـ ــا ف ـ ــي ج ـ ـنـ ــوب غـ ــرب‬ ‫إيـ ـ ـ ــران‪ ،‬وحـ ـق ــل بـ ـح ــري ل ـل ـغــاز‬ ‫بــالـقــرب مــن جــزيــرة كـيــش في‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وقال المسؤول ان االتفاقات‬ ‫ت ـ ـم ـ ـه ـ ـيـ ــديـ ــة‪ ،‬وسـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــم وض ـ ــع‬ ‫اللمسات األخيرة عليها خالل‬ ‫االشهر المقبلة‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ــار ق ـ ــرار م ـن ــح م ـشــاريــع‬ ‫كبرى للنفط وا لـغــاز لشركات‬ ‫اجنبية بعض ا لـجــدل‪ ،‬عندما‬ ‫طرحت العروض في أكتوبر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ـ ـسـ ــؤول فـ ــي ح ــرس‬ ‫الثورة الذي له مصالح كبيرة‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـطـ ــاقـ ــة‪ ،‬ان ـ ـ ــه مــن‬ ‫"ا لـ ـ ـع ـ ــار" أن تـ ـك ــون ا ل ـش ــر ك ــات‬ ‫اإل يــرا نـيــة تابعة لــا جــا نــب في‬ ‫العقود المقترحة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫«بي‪ .‬بي» تشحن نحو ‪ 3‬ماليين برميل‬ ‫من النفط األميركي إلى آسيا‬ ‫تشحن شركة بي‪ .‬بي النفطية العمالقة نحو ‪3‬‬ ‫ماليين برميل من الخام األميركي إلى عمالء عبر‬ ‫آسيا‪ ،‬لتحتل بذلك موقع الريادة في عملية طويلة‬ ‫ومعقدة من المرجح أن تصبح أكثر شيوعا عقب‬ ‫إعــان "أوبــك" األسبوع الماضي عن خفض كبير‬ ‫لإلنتاج‪.‬‬ ‫وتسلط مساعي بي‪ .‬بي ‪ -‬التي تتضمن واحدا‬ ‫من أطول المسارات البحرية في العالم و‪ 7‬ناقالت‬ ‫ن ـف ـط ـيــة وس ـل ـس ـلــة م ــن ع ـم ـل ـيــات ن ـق ــل ال ـش ـح ـنــات‬ ‫مــن سفينة إلــى أخ ــرى‪ -‬الـضــوء على رغـبــة تجار‬ ‫النفط في تطوير مسارات جديدة لبيع اإلمدادات‬ ‫المتزايدة من النفط الصخري األميركي الرخيص‬ ‫إلى آسيا أكبر منطقة مستهلكة للخام في العالم‪.‬‬ ‫وبينما جرى السماح بتصدير النفط األميركي‪،‬‬ ‫بعد حظر استمر ‪ 40‬عاما تم رفعه قبل عام‪ ،‬فإن‬ ‫المسافة والتكلفة وتعقيد عملية الشحن إلى آسيا‬ ‫أبقي التدفقات شحيحة حتى اآلن‪.‬‬ ‫لكن فــي الــوقــت الـحــالــي وبــاسـتـغــال شبكتها‬ ‫العالمية للشحن والتجارة صار بإمكان بي‪ .‬بي‬ ‫التغلب على قيود الموانئ األميركية والحاجة‬ ‫إلى نقل النفط بين السفن قبالة ماليزيا لتقسيم‬ ‫الـشـحـنــات بـيــن عـمــاء فــي آس ـيــا‪ ،‬وفـقــا لمصادر‬ ‫تجارية وبيانات الشحن البحري على خدمة آيكون‬ ‫لتومسون رويترز‪.‬‬ ‫وقال مصدر مطلع بقطاع الشحن البحري في‬ ‫سنغافورة "أخذ فروق األسعار اإلقليمية وأسعار‬

‫الناقالت المختلفة ومنحنى السعر اآلجل بعين‬ ‫االعتبار عند بحث احتياجات التسليم وجداول‬ ‫األط ــراف األخ ــرى ليس بــاألمــر اليسير لكثير من‬ ‫شركات تجارة النفط"‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر الذي تحدث بشرط عدم نشر‬ ‫اسمه‪ ،‬ألنه ليس مخوال بمناقشة العمليات علنا‪،‬‬ ‫إن ب ــي‪ .‬ب ــي رب ـمــا ت ـكــون واحـ ــدة م ــن بـيــن نـحــو ‪6‬‬ ‫شركات قادرة على القيام بذلك‪ ،‬وامتنعت بي‪.‬بي‬ ‫عن التعليق‪.‬‬

‫حافز «أوبك»‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ت ـعــد ع ـم ـل ـيــات ب ــي‪.‬ب ــي حــال ـيــا األك ـثــر‬ ‫تعقيدا‪ ،‬فإن شركات أخرى بدأت أيضا في تطوير‬ ‫التجارة بين الواليات المتحدة وآسيا‪.‬‬ ‫وت ـش ـحــن ش ــرك ــة يــونـيـبــك ‪ -‬الـ ـ ــذراع الـتـجــاريــة‬ ‫لسينوبك أكبر مصفاة في آسيا ‪ -‬نحو مليوني‬ ‫برميل من خام غرب تكساس األميركي إلى الصين‬ ‫هذا الشهر‪ ،‬بينما تصدر شركة ترافيجورا لتجارة‬ ‫النفط نحو مليوني برميل مــن الـخــام األميركي‬ ‫إلى آسيا‪.‬‬ ‫وزادت حوافز جلب النفط األميركي إلى آسيا‬ ‫بـعــد ات ـفــاق منظمة ال ـب ـلــدان ال ـم ـصــدرة للبترول‬ ‫(أوبك) ‪ -‬التي تقودها دول شرق أوسطية ‪ -‬وروسيا‬ ‫على خفض اإلنتاج‪ ،‬مما شجع مصافي النفط في‬ ‫المنطقة على السعي إلى بدائل لتعويض نقص‬ ‫اإلمدادات المحتمل‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ 10 :‬توقعات صارمة لعام ‪2017‬‬ ‫أبرزها تجاوز توقعات النمو الصيني وانحسار أثر «بريكست» مع بقاء المملكة في االتحاد األوروبي‬ ‫قال ستين جاكوبسن‪ ،‬رئيس‬ ‫االقتصاديين ورئيس شؤون‬ ‫المعلومات لدى «ساكسو‬ ‫بنك»‪ ،‬إنه «بعد مضي عام‬ ‫حافل بالمضامين واألحداث‬ ‫التي تخطت بتأثيرها كل‬ ‫االحتماالت المرجحة –‬ ‫ً‬ ‫خصوصا الصدمة المتعلقة‬ ‫باستفتاء «بريكست»‪ ،‬ونتائج‬ ‫انتخابات الرئاسة األميركية‪-‬‬ ‫فإن الموضوع الرئيسي‬ ‫لتوقعاتنا الصارمة لعام ‪2017‬‬ ‫سيتمحور حول األوقات‬ ‫العصيبة التي تتطلب اتخاذ‬ ‫إجراءات صعبة‪.‬‬

‫أصـ ـ ـ ـ ــدر "سـ ــاك ـ ـسـ ــو ب ـ ـ ـنـ ـ ــك"ن ال ـب ـن ــك‬ ‫االستثماري المتخصص بالتداول في‬ ‫األسواق المالية العالمية عبر اإلنترنت‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬توقعاته السنوية الصارمة للعام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وفي ضوء استمرار موجة المطالب‬ ‫بتعزيز ال ـحــوار حــول األم ــور الـتــي قد‬ ‫تشكل صــد مــات مفاجئة عـلــى صعيد‬ ‫عوائد االستثمار خــال العام المقبل‪،‬‬ ‫ف ــإن تــوق ـعــات ـنــا ال ـص ــارم ــة ل ـه ــذا ال ـعــام‬ ‫ستتناول مجموعة من السيناريوهات‬ ‫مثل انتعاش النمو في الصين‪ ،‬وموجة‬ ‫الصعود في البنوك اإليطالية‪ ،‬وانحسار‬ ‫تأثير استفتاء "بريكست"‪ ،‬ورجوح الكفة‬ ‫لبقاء بريطانيا في االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫ومــا يــرافــق ذلــك مــن اسـتـعــداد االتـحــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ــي ل ـم ــواج ـه ــة ردود األفـ ـع ــال‬ ‫الشعبية‪ ،‬وغيرها الكثير من القضايا‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬يجب عــدم اعتبار‬ ‫"التوقعات الصارمة" على أنها توقعات‬ ‫رسمية من جانب "ساكسو بنك" حول‬ ‫الـ ـس ــوق‪ ،‬إن ـم ــا م ـج ــرد رص ــد ل ــأح ــداث‬ ‫ً‬ ‫والـتـحــركــات فــي ال ـســوق‪ ،‬وخـصــوصــا‪،‬‬ ‫التي قد تنطوي على تأثيرات خارجية‬ ‫تطاول اآلراء المتوافق عليها‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬قال ستين جاكوبسن‬ ‫رئـيــس االقـتـصــاديـيــن ورئ ـيــس شــؤون‬ ‫الـمـعـلــومــات ل ــدى "ســاك ـســو ب ـنــك"‪ ،‬إنــه‬ ‫"ب ـعــد م ـضــي ع ــام حــافــل بــالـمـضــامـيــن‬ ‫واألح ــداث‪ ،‬التي تخطت بتأثيرها كل‬ ‫ً‬ ‫االحـ ـتـ ـم ــاالت ال ـم ــرج ـح ــة – خ ـصــوصــا‬ ‫الصدمة المتعلقة باستفتاء "بريكست"‬ ‫ونتائج انتخابات الرئاسة األميركية‪-‬‬ ‫ف ــإن ال ـمــوضــوع الــرئـيـســي لتوقعاتنا‬ ‫الصارمة لعام ‪ 2017‬سيتمحور حول‬ ‫األوقــات العصيبة التي تتطلب اتخاذ‬ ‫إجراءات صعبة‪.‬‬ ‫وف ــي ض ــوء الـتـغـيـيــرات‪ ،‬ال ـتــي تطرأ‬ ‫ً‬ ‫دوما في أوقات األزمــات‪ ،‬سيحمل عام‬ ‫‪ 2017‬في طياته نداء من أجل الصحوة‪،‬‬ ‫وسيترافق ذلك مع ابتعاد عن أسلوب‬ ‫"ال ـع ـمــل عـلــى الـنـحــو ال ـم ـع ـتــاد"‪ ،‬س ــواء‬ ‫بالنسبة للسياسات التوسعية للبنوك‬ ‫أو إج ــراء ات التقشف الحكومية‪ ،‬التي‬ ‫اتسمت بها أزمة ما بعد عام ‪."2009‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ج ــاك ــوبـ ـس ــن‪" :‬وح ـ ـيـ ــث أن‬ ‫بـ ـع ــض ت ــوقـ ًـع ــاتـ ـن ــا الـ ـم ــاضـ ـي ــة ك ــان ــت‬ ‫أق ــل ص ــرام ــة م ـقــارنــة ب ـمــا ك ــان ُيعتقد‬ ‫م ـنــذ ال ــوه ـل ــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬ل ـكــن م ــن الـمـهــم‬ ‫أن يـ ــدرك ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون االح ـت ـم ــاالت‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ق ــد تـ ـخ ــرج ع ــن نـ ـط ــاق تــوق ـعــات‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬ليتمكنوا مــن ات ـخــاذ ق ــرارات‬ ‫م ـس ـت ـن ـيــرة‪ ،‬ح ـت ــى ف ــي ظــل‬

‫ال ـس ـي ـن ــاري ــوه ــات غ ـي ــر ال ـم ــرج ـح ــة فــي‬ ‫السوق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبناء على ذلك‪ ،‬يصدر "ساكسو بنك"‬ ‫توقعاته الصارمة لعام ‪:2017‬‬ ‫‪ -1‬تضخم الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫الـصـيـنــي يـبـلــغ ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئــة و"مــؤشــر‬ ‫شنغهاي المركب" (‪ )SHCOMP‬يالمس‬ ‫مستوى ‪5000‬‬ ‫تدرك الصين أنها وصلت إلى نهاية‬ ‫مــرح ـلــة ال ـن ـمــو ف ــي ق ـطــاعــي التصنيع‬ ‫والبنية التحتية‪ ،‬إن تدابير التحفيز‬ ‫الهائلة الناجمة عن السياسات المالية‬ ‫والـنـقــديــة تساعد على تمكين أســواق‬ ‫رأس المال من التحول بنجاح إلى النمو‬ ‫القائم على االستهالك‪.‬‬ ‫وس ـي ـف ـضــي ذلـ ــك إلـ ــى تـحـقـيــق نمو‬ ‫بنسبة ‪ 8‬فــي الـمـئــة خ ــال ع ــام ‪،2017‬‬ ‫ً‬ ‫وسط توقعات بعودة الصعود مجددا‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ن ـم ــو قـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪ .‬كـمــا‬ ‫ســاهـمــت مـشــاعــر االرت ـي ــاح إزاء النمو‬ ‫ال ـق ــائ ــم ع ـلــى االس ـت ـه ــاك الـ ـخ ــاص في‬ ‫صعود "مؤشر شنغهاي المجمع" عن‬ ‫ً‬ ‫مستواه المسجل عام ‪ ،2016‬متجاوزا‬ ‫مستوى ‪.5000‬‬ ‫‪ -2‬مجلس االحتياطي الفدرالي يحذو‬ ‫حــذو "بنك اليابان"‪ ،‬في خطوة يائسة‬ ‫لتثبيت نمو سندات الخزانة ألجل ‪10‬‬ ‫سنوات عند مستوى ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫ب ــال ـت ــوازي م ــع ال ـتــوق ـعــات بــارت ـفــاع‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر األمـ ـي ــرك ــي وأس ـ ـعـ ــار ال ـف ــائ ــدة‬ ‫ً‬ ‫األميركية بطريقة سلبية جدا ومتزايدة‬ ‫الوتيرة خالل عام ‪ ،2017‬فإن السياسات‬ ‫الـمــالـيــة الـجــامـحــة لـلــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫الجديد دونالد ترامب ستقود العوائد‬ ‫ألجــل ‪ 10‬سنوات إلــى بلوغ مستوى ‪3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ما سيرسخ حالة من الذعر‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وم ــع اح ـت ـمــال مــواجـهـتــه لـحــالــة من‬ ‫االضطراب‪ ،‬يعمد االحتياطي الفدرالي‬ ‫ع ـلــى تـقـلـيــد "ب ـن ــك ال ـي ــاب ــان" م ــن حيث‬ ‫ّ‬ ‫تـحــكـمــه بـمـنـحــى ال ـع ــوائ ــد‪ ،‬ع ــن طــريــق‬ ‫تحديد نمو الـعــوائــد الحكومية ألجل‬ ‫‪ 10‬سـنــوات عند نسبة ‪ 1.5‬فــي المئة؛‬ ‫لكنه من جهة أخرى سيواصل تطبيق‬ ‫الجولة الرابعة من إج ــراء ات التسيير‬ ‫الـ ـكـ ـم ــي أو حـ ـت ــى ت ـط ـب ـي ــق مـ ـث ــل ه ــذا‬ ‫الجوالت لوقت غير محدد‪.‬‬ ‫ومن شأن ذلك أن يكبح جماح عمليات‬ ‫ال ـب ـيــع ف ــي أس ـ ــواق األس ـه ــم وال ـس ـنــدات‬ ‫العالمية‪ ،‬بما ي ــؤدي إلــى تحقيق أكبر‬ ‫مكاسب ألســواق السندات في ‪ 7‬أعــوام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن األصــوات الناقدة لذلك تضيع‬ ‫وسط هدير الصعود الجديد المدعوم‬ ‫من جانب البنوك المركزية‪.‬‬

‫‪ -3‬معدل العجز في العوائد المرتفعة‬ ‫خالل ‪ 2017‬يتخطى ‪ 25‬في المئة‬ ‫مع وصول المعدل المتوسط لعجز‬ ‫عوائد السندات طويلة األمد إلى ‪3.77‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بعد ارتفاعها خالل األعوام‬ ‫‪ 1990‬و‪ 2000‬و‪ 2009‬إلى ‪ 16‬و‪ 10‬و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة تباعا‪ ،‬فإن عام ‪ 2017‬سيشهد‬ ‫ً‬ ‫صـ ـع ــودا ل ـم ـس ـتــويــات ال ـع ـجــز إلـ ــى ما‬ ‫يتخطى ‪ 25‬في المئة‪.‬‬ ‫وم ــع ال ــوص ــول إل ــى ال ـح ــدود العليا‬ ‫على صعيد تــد خــل البنوك المركزية‪،‬‬ ‫تميل الحكومات في أنحاء العالم إلى‬ ‫اعـتـمــاد ال ـحــوافــز الـمــالـيــة‪ ،‬مـمــا يــؤدي‬ ‫إلــى ارتفاع أسعار الفائدة (باستثناء‬ ‫اليابان)‪ ،‬بالتالي انحدار منحنى العائد‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــأثـ ــر الـ ـسـ ـلـ ـب ــي ال ـ ــواض ـ ــح‬ ‫لـلـتــريـلـيــونــات م ــن س ـن ــدات ال ـشــركــات‬ ‫ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬نــؤكــد أن ه ــذه المشكلة‬ ‫ً‬ ‫ستتفاقم بشكل متناوب لتتجه بعيدا‬ ‫عــن ص ـنــاديــق ال ـس ـنــدات‪ ،‬مـمــا يساهم‬ ‫بالتالي في توسيع الهوامش‪ ،‬ويجعل‬ ‫مــن المستحيل إع ــادة تمويل الــديــون‬ ‫منخفضة الدرجة‪.‬‬ ‫وبالتوازي مع وصول معدالت العجز‬ ‫إل ــى ‪ 25‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــإن األط ـ ــراف غير‬ ‫ً‬ ‫الفاعلة في الشركات‪ ،‬لم تعد تلعب دورا‬ ‫ً‬ ‫حيويا يسمح بتخصيص‬ ‫رأس المال بكفاءة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اسـتـفـتــاء "بريكست"‬ ‫لـ ـ ــم يـ ـبـ ـع ــد ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا عــن‬ ‫االتحاد األوروبي بعد تنامي‬ ‫األصوات المؤيدة لبقائها‬ ‫أ ج ـ ـ ـبـ ـ ــرت ردود األ فـ ـ ـع ـ ــال‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـبـ ـي ــة الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ع ـبــر‬ ‫ج ــان ـب ــي ال ـم ـح ـي ــط األط ـل ـســي‬ ‫قيادة االتحاد األوروب ــي على‬ ‫ً‬ ‫اتخاذ موقف أكثر تعاونا تجاه‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة‪ .‬وم ــع تقدم‬ ‫عملية المفاوضات‪ ،‬قدم االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـن ـ ــازالت رئ ـي ـس ـيــة‬ ‫ح ــول قـضــايــا الـهـجــرة‪ ،‬وحـقــوق‬ ‫امتالك جــوازات السفر لشركات‬ ‫ال ـخــدمــات الـمــالـيــة ف ــي المملكة‬ ‫المتحدة؛ ومع تفعيل مقتضيات‬ ‫"المادة ‪ "50‬من "معاهدة لشبونة"‬ ‫وعرضها أمــام البرلمان‪ ،‬فسوف‬ ‫يتم رفض الخطوة لمصلحة إقرار‬ ‫اتفاق جديد‪.‬‬ ‫وال ت ـ ـ ـ ـ ــزال بـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــا ض ـم ــن‬ ‫ً‬ ‫منظومة االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬علما‬ ‫أن بنك إنكلترا ر فــع معدل الفائدة‬ ‫إل ــى ‪ 0.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ب ــال ـت ــوازي مع‬ ‫هبوط اليورو‪ /‬الجنيه اإلسترليني‬ ‫إلــى ‪ ،0.7300‬مما يعيد لــأذهــان ما‬

‫حـ ــدث عـ ــام ‪ 1973‬الـ ـ ــذي ش ـه ــد دخ ــول‬ ‫المملكة المتحدة في السوق األوروبية‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التأثيرات السلبية تطال النحاس‬ ‫كــان الـنـحــاس مــن أب ــرز الـسـلــع‪ ،‬التي‬ ‫حظيت بالفائدة على نحو واضح عقب‬ ‫اإلعالن عن نتائج االنتخابات األميركية‪،‬‬ ‫لكن عــام ‪ 2017‬سيشهد ع ــودة السوق‬ ‫إلى إدراك أن الرئيس الجديد سيكافح‬ ‫من أجل تحقيق استثماراته الموعودة‪،‬‬ ‫نــاهـيــك عــن اإلخ ـفــاق بتحقيق الــزيــادة‬ ‫المتوقعة في الطلب على النحاس‪.‬‬ ‫وف ــي خ ـضــم مــواج ـه ـتــه ل ـمــوجــة من‬ ‫االستياء المتزايد في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫سـيـعـمــل الــرئ ـيــس ت ــرام ــب عـلــى تعزيز‬ ‫اإلجراءات الحمائية‪ ،‬وتعزيز الحواجز‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة ال ـت ــي سـتـتـسـبــب بـمـشــاكــل‬ ‫لألسواق الناشئة‪ ،‬إضافة إلى أوروبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــد ب ــدأن ــا ن ـش ـهــد ت ــراج ـع ــا للنمو‬ ‫الـعــالـمــي بــال ـتــوازي مــع تـبــاطــؤ الطلب‬ ‫الصيني على المعادن الصناعية نتيجة‬ ‫تـ ّ‬ ‫ـوجــه الصين نحو النمو القائم على‬ ‫االستهالك‪.‬‬ ‫وحالما ينجح النحاس عالي الجودة‬ ‫باختراق خط اتجاه الدعم ليعود بذلك‬ ‫إل ــى سـعــر ‪ 2‬دوالر‪ /‬لـلـبــاونــد المسجل‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2002‬فإن الباب سيكون مفتوحا‬ ‫على مصراعيه أمام موجة من عمليات‬ ‫البيع الـمـضــاربــة الـتــي ستساعد على‬ ‫هبوط النحاس ألدنى مستوى له خالل‬ ‫األزمة المالية لعام ‪ 2009‬عند سعر ‪1.25‬‬ ‫دوالر‪ /‬للباوند‪.‬‬ ‫‪ -6‬م ـ ـ ـكـ ـ ــا سـ ـ ــب ضـ ـ ـخـ ـ ـم ـ ــة لـ ـعـ ـم ــات‬ ‫"بيتكوين" نتيجة ارتفاع سوق العمالت‬ ‫الرقمية المشفرة‬ ‫خالل عهد الرئيس ترامب‪ ،‬سيتسبب‬ ‫اإلنـفــاق المالي فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫بــزيــادة العجز فــي الميزانية مــن ‪600‬‬ ‫مليار دوالر إلى ‪ 1.8-1.2‬تريليون دوالر‪.‬‬ ‫وسيفضي ذلك إلى تسجيل ارتفاع‬ ‫ح ـ ــاد وسـ ــريـ ــع فـ ــي م ـس ـت ــوي ــات ال ـن ـمــو‬ ‫والـتـضـخــم‪ ،‬مـمــا سيجبر االحـتـيــاطــي‬ ‫االتحادي على تسريع موجة الصعود‪،‬‬ ‫في وقت سيسجل فيه الدوالر األميركي‬ ‫مستويات قياسية جديدة‪ .‬وسيتسبب‬ ‫ذلك بحدوث تأثير متدرج في األسواق‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــاش ـئــة‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ال ـص ـيــن‪ ،‬الـتــي‬ ‫بدأت تبحث عن بدائل لنظامها الخاص‬ ‫بالنقود الــورقـيــة الـمــدعــومــة بــالــدوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬كذلك اعتمادها المفرط على‬ ‫السياسة النقدية األميركية‪.‬‬ ‫كما سيقود ذلك إلى تنامي شعبية‬ ‫البدائل من العمالت الرقمية المشفرة‪،‬‬ ‫مع العلم أن عمالت "بيتكوين" ستكون‬ ‫المستفيد األكبر‪.‬‬

‫مــن جهة ثانية‪ ،‬ومــع تقبل األنظمة‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة وال ـج ـه ــات ال ـس ـي ــادي ــة في‬ ‫روسيا والصين لعمالت "البيتكوين"‬ ‫كـبــديــل جــزئــي ل ـلــدوالر األم ـيــركــي‪ ،‬فــإن‬ ‫ً‬ ‫"الـبـيـتـكــويــن" ستشهد ن ـمــوا بــواقــع ‪3‬‬ ‫أ ض ـع ــاف‪ ،‬لتبلغ قيمتها ‪ 2100‬دوالر‬ ‫مقارنة بالمستوى الحالي البالغ ‪700‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪ - 7‬إص ــاح نـظــام الــرعــايــة الصحية‬ ‫األميركي يفاقم حالة الذعر في القطاع‬ ‫يـمـثــل اإلن ـف ــاق ع ـلــى ق ـطــاع الــرعــايــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة حـ ــوالـ ــي ‪ 17‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫الـ ـن ــات ــج ال ـم ـح ـل ــي اإلجـ ـم ــال ــي م ـق ــارن ــة‬ ‫بــال ـم ـتــوســط ال ـعــال ـمــي ال ـب ــال ــغ ‪ 10‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وفـ ــي ح ـيــن ل ــن ت ـســاهــم زيـ ــادة‬ ‫الـحـصــص لـسـكــان ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫بتغطية التكاليف الطبية‪ .‬فقد تالشى‬ ‫ً‬ ‫سريعا الصعود األول ــي ألسهم قطاع‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة ب ـع ــد ف ـ ــوز ت ــرام ــب‬ ‫وبــالـتــزامــن مــع قــرب حـلــول عــام ‪،2017‬‬ ‫ح ـيــث يـ ــدرك الـمـسـتـثـمــرون أن اإلدارة‬ ‫األميركية الجديدة لن تكون مرنة إزاء‬ ‫قطاع الرعاية الصحية‪ ،‬وستعمل على‬ ‫إطالق إصالحات شاملة لنظام الرعاية‬ ‫الصحية األم ـيــركــي‪ ،‬ال ــذي يتسم بأنه‬ ‫مكلف وغير منتج‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيــة أخـ ــرى‪ ،‬انـخـفــض مؤشر‬ ‫ص ـ ـنـ ــدوق م ـ ــؤش ـ ــرات ق ـ ـطـ ــاع ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ّ‬ ‫الصحية (‪( )SPDF‬صناديق االستثمار‬ ‫المتداولة) بنسبة ‪ 50‬في المئة لتبلغ‬ ‫ً‬ ‫قيمته ‪ 35‬دوالرا‪ ،‬مما ينهي بذلك موجة‬ ‫الصعود األكثر قــوة في ســوق األسهم‬ ‫األميركية منذ األزمة المالية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬على الــرغــم مــن فــوز تــرامــب‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـيــزو المكسيكي يــرتـفــع خـصــوصــا‬ ‫مقابل الدوالر الكندي‬ ‫ربـمــا بــالـغــت ال ـســوق إل ــى حــد كبير‬ ‫بــال ـنــوايــا الـحـقـيـقـيــة لـلــرئـيــس دونــالــد‬ ‫ت ــرام ــب أو ح ـت ــى ق ــدرت ــه ع ـل ــى ات ـخ ــاذ‬ ‫إجراءات صارمة ضد حركة التجارة مع‬ ‫المكسيك‪ ،‬مما ساعد البيزو المتراجع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصال على الصعود مجددا‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ــوقـ ــت ن ـف ـس ــه‪ ،‬تـ ــواجـ ــه ك ـنــدا‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في أسعار الفائدة وأزمة ائتمان‬ ‫في سوق اإلسكان‪ .‬كما تواجه البنوك‬ ‫الكندية أع ـبـ ً‬ ‫ـاء كـثـيــرة‪ ،‬مما دفــع البنك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ال ـك ـن ــدي إلـ ــى ال ـتــرك ـيــز على‬ ‫إجراءات التيسير الكمي وضخ رؤوس‬ ‫ّ‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫أموال في المنظومة‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬سجل الدوالر الكندي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء ضـعـيـفــا السـيـمــا أن ك ـنــدا تتمتع‬ ‫بقدر أقل من فرص تجدد النمو مقارنة‬ ‫مــع مــا ك ــان عليه ال ـحــال فــي الـمــاضــي‪،‬‬ ‫نتيجة تدهور قطاع التصنيع في البالد‬ ‫ّ‬ ‫وتحوله عن النطاق العالمي‪ ،‬إضافة إلى‬

‫تأثير سنوات طويلة من القوة المفرطة‬ ‫للدوالر الكندي‪.‬‬ ‫ويشهد سعر تداول الدوالر الكندي‬ ‫أمام البيزو المكسيكي موجة تصحيح‬ ‫بنسبة ‪ 30‬فــي المئة مقارنة مــع أعلى‬ ‫مستوى مسجل في عام ‪.2016‬‬ ‫‪ - 9‬البنوك اإليطالية هي األفضل من‬ ‫حيث أداء األسهم‬ ‫وج ـ ــدت ال ـب ـن ــوك األل ـم ــان ـي ــة نفسها‬ ‫عالقة في دوامة أسعار الفائدة السلبية‬ ‫والمنحنيات األفقية للعوائد‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫عدم قدرتها على الوصول إلى أسواق‬ ‫رأس المال‪.‬‬ ‫وعلى مستوى االتحاد األوروبي‪ ،‬فإن‬ ‫إنقاذ أي بنك ألماني سيعني بالضرورة‬ ‫إع ـ ـ ــداد خ ـط ــط إنـ ـق ــاذ ل ـب ـن ــوك االتـ ـح ــاد‬ ‫ً‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬لكن تأثير ذلــك لــن يصل بين‬ ‫ليلة وضحاها إلــى البنوك اإليطالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تــرزح بــدورهــا أيـضــا تحت وطــأة‬ ‫ال ـقــروض المتعثرة ورك ــود االقـتـصــاد‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وسيتيح اعتماد ضمانات جديدة‬ ‫إعـ ــادة رسـمـلــة الـنـظــام الـمـصــرفــي‪ ،‬مع‬ ‫العمل على إنشاء بنك أوروبــي يعالج‬ ‫الديون المتعثرة بهدف ضبط الميزانية‬ ‫العمومية لمنطقة اليورو‪ ،‬وتمكين آلية‬ ‫االئتمان المصرفي من العمل بكفاء ة‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــددا‪ ،‬ول ــإش ــارة ف ــإن أسـهــم البنوك‬ ‫ً‬ ‫اإلي ـط ــال ـي ــة س ـج ـلــت ارتـ ـف ــاع ــا بـنـسـبــة‬ ‫تتخطى ‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬االتحاد األوروبــي يحفز النمو‬ ‫من خالل سندات اليورو المشتركة‬ ‫فــي غـمــرة نـجــاح األحـ ــزاب الشعبية‬ ‫في أوروبا‪ ،‬والفوز الدراماتيكي لحزب‬ ‫ال ـحــريــة الـيـمـيـنــي ال ـهــول ـنــدي بــزعــامــة‬ ‫جيرت فيلدرز‪ ،‬بدأت األحزاب السياسية‬ ‫ال ـت ـق ـل ـيــديــة ب ــاالب ـت ـع ــاد ع ــن س ـيــاســات‬ ‫التقشف وتفضيل السياسات القائمة‬ ‫عـلــى نـظــريــة "الـكـنــزيــة" فــي االقـتـصــاد‪،‬‬ ‫التي ّ‬ ‫طبقها الرئيس األميركي األسبق‬ ‫روزفلت لمواجهة أزمة عام ‪.1929‬‬ ‫وأط ـ ـلـ ــق االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي خـطــة‬ ‫تحفيز مــد تـهــا ‪ 6‬س ـنــوات بقيمة ‪630‬‬ ‫مليار يورو بدعم من رئيس المفوضية‬ ‫األوروب ـي ــة جــان كـلــود يــونـكــر‪ ،‬لتجنب‬ ‫ال ـض ـع ــف الـ ـم ــال ــي الـ ـن ــاج ــم ع ــن زي ـ ــادة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــواردات‪ ،‬ك ـم ــا أعـ ـل ــن قـ ـ ــادة االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي إص ـ ـ ـ ــدار س ـ ـنـ ــدات ال ـ ـيـ ــورو‬ ‫لموجهة لتعزيز االستثمار في البنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة ب ـق ـي ـمــة ‪ 1‬ت ــري ـل ـي ــون ي ـ ــورو‪،‬‬ ‫وتـعــزيــز الـتـكــامــل فــي منطقة ال ـيــورو‪،‬‬ ‫ودفـ ـ ــع ت ــدفـ ـق ــات رؤوس األم ـ ـ ـ ــوال إل ــى‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 9‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3253‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫عالقات‬

‫‪٢٢‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪23‬‬

‫اختتمت احتفالية جائزة‬ ‫الملتقى للقصة القصيرة‬ ‫العربية بتنظيم ‪ 3‬ندوات‬ ‫أدبية حفلت بشهادات‬ ‫إبداعية عن واقع السرد‬ ‫العربي‪.‬‬

‫تعرفوا إلى ّنصائح‬ ‫الخبراء للتغلب على‬ ‫الشعور بالذنب الذي قد‬ ‫ّ‬ ‫يتحول إلى مرض يغزو‬ ‫حياتنا ويفسدها‪.‬‬

‫لترطيب الجسم بالشكل‬ ‫المناسب‪ ،‬حان الوقت‬ ‫للتخلي عن الخرافات‬ ‫بشأن الماء العنصر‬ ‫األساسي في جسمنا‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬ ‫مزاج ص ‪٢١‬‬

‫تتنافس ‪ 7‬عروض منها‬ ‫‪ 4‬للفرق األهلية‪ ،‬و‪3‬‬ ‫للشباب و«المهندز»‪،‬‬ ‫وكالسيكال على جوائز‬ ‫مهرجان الكويت‬ ‫المسرحي السابع عشر‪.‬‬

‫مايا نعمة‪ :‬أنا طيبة القلب‬ ‫ورومانسية وأحب المفاجآت‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصرف بهدوء وصدق مع الزمالء وال‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تتعنت بمواقفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تترك المجال للشريك كي يعبر عن‬ ‫ّ‬ ‫بحرية‪.‬‬ ‫اعتراضاته‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنذر أوضاعك العائلية ببعض‬ ‫المشاكل التي تحتاج إلى حلول‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تكون في حالة ترقب ألمور جديدة‬ ‫قد تحصل في إطار العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لن تكون األجواء لطيفة بينكما إذا‬ ‫تابعت تصرفك على هذا المنوال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضطر إلى الدفاع عن نفسك أمام‬ ‫األهل بسبب موقف سلبي اتخذته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لن تخدمك أجــواء العمل المضطربة‬ ‫فحاول أن تكون اكثر مرونة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رهافة ّ‬ ‫حسك تجعلك تقابل أي إشارة‬ ‫صغيرة بردة فعل كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تالم على تقصير أو إهمال تجاه‬ ‫أحد أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬شؤونك المالية في عملك تحتاج إلى‬ ‫تنظيم إداري‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتغير فاهدأ وكل شيء‬ ‫عاطفيا‪ :‬إن األمــور قد‬ ‫سيعود إلى طبيعته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يـكــون وض ــع أح ــد الــوالــديــن سببا‬ ‫ّ‬ ‫النزعاجك في هذه األيام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتوصل إلى فرض أسلوبك في العمل‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫بعد فترة من التعثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد ينشب خــاف مع الحبيب حول‬ ‫ّ‬ ‫بعض األمور العائلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فلكية في محيطك تولد‬ ‫اجتماعيا‪ :‬معاكسة‬ ‫ً‬ ‫نزاعا وبعض الصدمات والخيبات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التشنج في إطار العمل قد يبلغ أوجه‬ ‫ّ‬ ‫والمطلوب الصبر والتفهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يتأثر وضـعــك العاطفي بالعوامل‬ ‫ّ‬ ‫الفلكية ويسير نحو األفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجـتـ ّمــاعـيــا‪ :‬ت ـعــاود تنظيم أمـ ــورك المنزلية‬ ‫فيخف الضغط الكبير عن كاهلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ارتـ ـي ــاح نـفـســي ف ــي مـحـيــط الـعـمــل‬ ‫وتجربة مفيدة للمستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـلـعــب جــاذبـيـتــك دورا كـبـيــرا في‬ ‫التعرف إلى أشخاص من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تأتيك مساعدة لم تكن تنتظرها‬ ‫تخفف من الضغط العائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يفرض أحد المسؤولين أسلوبا‬ ‫ً‬ ‫جديدا لتسيير العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وضعك العاطفي ال يالئمك وتريد‬ ‫اتخاذ قرار نهائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ال ـجـ ّـو االجـتـمــاعــي قــاتــم ويـنــذر‬ ‫بخالف قد يحصل مع أحد المعارف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحذرك الفلك من مشكلة أو مواجهة‬ ‫في مناخ متجهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية‬ ‫زوجية أو‬ ‫عاطفيا‪ :‬حاذر من مواجهة‬ ‫ً‬ ‫خاسرا‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫فيها ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يخف انزعاجك من بعض المقربين‬ ‫ويعود الصفاء إلى األجواء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاذر من الغضب والتعبير عن نفسك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بطريقة سلبية فجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬ال م ـ ـ ــزاح فـ ــي الـ ـح ــب ف ــان ـت ـب ــه ال ــى‬ ‫ً‬ ‫تصرفاتك كي ال تندم الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ربـمــا تــطـلــع عـلــى خـبــر عــائـلــي ال‬ ‫يروقك ولم يستشرك فيه أحد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حــاول اعتماد الليونة تــوصــا إلى‬ ‫مواجهتك الصعاب‪.‬‬ ‫حلول عند‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ي ـتــدخــل أح ــد األص ــدق ــاء بينكما‬ ‫لتسوية مشكلة ّ دقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬يـخــف ضغط المسؤوليات عن‬ ‫كاهلك وتجد من يدعمك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عدائية‬ ‫الجو محاولة‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر بأن في‬ ‫لكسر إرادتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يزول التوتر مع الحبيب ويعدك‬ ‫ً‬ ‫بأنه لن يجعلك تحزن أبدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا ج ـت ـمــا ع ـيــا ‪ :‬تستعيد طبيعتك ا لـهــاد ئــة‬ ‫وتعامل من حولك بمرونة وأناة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫ثقافات ‪٢٠‬‬ ‫ليلى العثمان‪ :‬عشقت «المرقاب» ألنها تموج بالحياة‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫خالل ندوة «األماكن في البنية الروائية» في احتفالية جائزة الملتقى‬

‫مصطفى جمعة‬

‫اختتمت احتفالية جائزة‬ ‫الملتقى للقصة القصيرة‬ ‫العربية بتنظيم ‪ 3‬ندوات أدبية‬ ‫حفلت بشهادات إبداعية عن‬ ‫واقع السرد العربي‪.‬‬

‫الهندال وخضير والعثمان وبوطاجين وخلفان أثناء الندوة‬ ‫جاء ت الندوة الثالثة واألخيرة في آخر‬ ‫أيام احتفالية إعالن جائزة الملتقى للقصة‬ ‫القصيرة العربية التي أقيمت في الجامعة‬ ‫األميركية بالكويت‪ ،‬وش ــارك فيها كــل من‬ ‫األد يـبــة الكويتية الكبيرة ليلى العثمان‪،‬‬ ‫والجزائري السعيد بوطاجين‪ ،‬والعمانية‬ ‫بـشــرى خـلـفــان‪ ،‬والـعــراقــي محمد خضير‪،‬‬ ‫وأدارها فهد الهندال‪ ،‬حافلة بعطر األماكن‬ ‫ورائحة الزمان على جدران الذاكرة‪.‬‬ ‫وتميزت الندوة األخيرة في االحتفالية‬ ‫التي أقيمت برعاية وحضور ودعــم وزير‬ ‫ش ـ ــؤون الـ ــديـ ــوان األمـ ـي ــري ال ـش ـيــخ نــاصــر‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬بمناقشة قضية عن أهمية‬ ‫ال ـم ـك ــان ف ــي ال ـب ـن ــاء الـ ــدرامـ ــي ع ـنــد ه ــؤالء‬ ‫الفرسان األربعة‪ ،‬مما أعطاها طعما مختلفا‬ ‫عن الندوتين األولــى والثانية‪ ،‬حيث ترك‬ ‫فيهما العنان للمشاركين لتقديم شهادات‬ ‫عن أنفسهم وتجاربهم وأعمالهم‪.‬‬ ‫وأكــد مؤسس ورئيس جائزة الملتقى‪،‬‬ ‫الروائي الكويتي الكبير طالب الرفاعي لـ‬ ‫"الجريدة" أن هذا العمل الكبير الذي حقق‬ ‫نجاحا فاق الوصف وتجاوز صداه العالم‬ ‫العربي من محيطه الى خليجه الى العالم‬ ‫ب ــأس ــره‪ ،‬ك ــان وراء ه ج ـهــود كـبـيــرة بذلها‬ ‫جـنــود مجهولون واص ـلــوا الليل بالنهار‬ ‫إلعداد العدة ليكون المهرجان على أفضل‬ ‫ص ــورة مــن التنظيم واإلع ـ ــداد واالحـتـفــاء‬ ‫بالضيوف‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي‪ :‬إنه جهد مميز من فريق‬ ‫الـعـمــل ال ــرائ ــع ال ــذي كـتــب بـجـهــده صفحة‬ ‫مجيدة في تاريخ الحركة الثقافية الكويتية‪،‬‬ ‫مـمــا جـعــل الـمـشــاركـيــن م ــن مـخـتـلــف دول‬ ‫العالم يجمعون على أن "الكويت عاصمة‬ ‫القصة القصيرة العربية"‪.‬‬

‫عمل كبير‬ ‫ً‬ ‫حقق نجاحا‬ ‫فاق الوصف‬ ‫وتجاوز‬ ‫صداه العالم‬ ‫العربي‬ ‫الرفاعي‬

‫بداية كلمتها بالجلسة الثالثة واألخيرة من‬ ‫أيام مهرجان جائزة الملتقى أنها سعيدة‬ ‫أن ترى حلما كثيرا ما تمنته أصبح واقعا‬ ‫في أرض بلدها الحبيبة الكويت‪ ،‬أال وهو‬ ‫إنـصــاف القصة القصيرة مــن الظلم الــذي‬ ‫لـحــق ب ـهــا‪ ،‬رغ ــم أن ـهــا تـمـثــل بــالـنـسـبــة إلــى‬ ‫أي روائــي المدرسة األولــى التي مر عليها‬ ‫كل الروائيين للوصول الى كتابة الرواية‬ ‫الطويلة‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬لقد أع ــادت جــائــزة الملتقى‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي فـ ــاز ب ــدورتـ ـه ــا األول ـ ـ ــى الـفـسـطـيـنــي‬ ‫مازن معروف‪ ،‬الحيوية للقصة القصيرة‪،‬‬ ‫وجعلت لها سندا وظهرا‪ ،‬وفتحت اآلفاق‬ ‫كبيرة أمام الموهوبين للتنافس من أجل‬ ‫أن يكتبوا األ ف ـضــل فــي مجالها العبقري‬ ‫القائم على اإليجاز في أقل الكلمات لرسم‬ ‫أكبر المعاني‪.‬‬ ‫وشددت العثمان على أن المكان بالنسبة‬ ‫إليها هو األســاس‪ ،‬حيث لم يخل أي عمل‬ ‫روائي لها من وجوده‪ ،‬ألنه هو البوتقة التي‬ ‫خرجت منه‪.‬‬

‫وبـيـنــت الـعـثـمــان أنـهــا رغ ــم تنقلها في‬ ‫أكثر من منطقة داخل الكويت بسبب زواج‬ ‫والدها أكثر من امرأة‪ ،‬فإنها لم تحب بيتا‬ ‫مثل حبها لبيتها األول فــي الـمــرقــاب‪ ،‬بل‬ ‫تستطيع اآلن أن ترسمه من ذاكرتها "حوش‬ ‫حـ ـ ــوش‪ ،‬وس ـط ــح س ـط ــح‪ ،‬ول ـ ـيـ ــوان ل ـي ــوان‪،‬‬ ‫ودريشة دريشة‪.‬‬ ‫وأضافت أنها لم تحب منطقتي الشرق‬ ‫وج ـب ـلــة‪ ،‬ل ـكــون األول ـ ــى مـنـطـقــة أه ــل بـحــر‪،‬‬ ‫والـثــانـيــة سـكــن الـتـجــار‪ ،‬وكــاهـمــا يسعى‬ ‫لــرزقــه‪ ،‬مما أفقد األمــاكــن فيهما الحيوية‪،‬‬ ‫وال تتذكر من مالمحهما إال بيت وسمية‬ ‫التي جاء ذكرها في روايتها "وسمية تخرج‬ ‫من البحر"‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أكـ ــدت الـعـمــانـيــة بـشــرى‬ ‫خلفان أنها ال تقل عشقا عن ليلى العثمان‬ ‫فــي أمــاكــن الـبــدايــات الجميلة‪ ،‬حيث إنها‬ ‫تعشق مسقط القديمة‪ ،‬وتستطيع أن ترسم‬ ‫من ذاكرتها كل شوارعها وحاراتها وأزقتها‬ ‫ودكاكينها‪ ،‬بل مالمح الناس التي كانت‬ ‫تسكن فيها‪.‬‬

‫منطقة املرقاب‬

‫خصوصية املنطقة‬

‫وأشـ ــارت إل ــى أن مــن أح ــب األمــاكــن لها‬ ‫فــي الكويت منطقة المرقاب التي تميزت‬ ‫بالحيوية واالنفتاح على كل ما هو قادم‬ ‫من خارج الكويت‪ ،‬سواء العراق أو إيران أو‬ ‫فلسطين بعد النكبة‪ ،‬كما أنها كانت منطقة‬ ‫تموج بالحياة من فرط وجود العديد من‬ ‫المهن مثل الحدادين والخبازين وغيرهم‪،‬‬ ‫مما أعطاها ثراء كبيرا للتعامل في كيفية‬ ‫تناول كل هؤالء‪.‬‬

‫أما األديب العراقي محمد خضير فقال‬ ‫إنه ال يهتم كثيرا بكينونة المكان‪ ،‬بقدر ما‬ ‫يهمه ما يدور داخل اإلنسان في أي مكان‪،‬‬ ‫فاألماكن من الممكن أن تتغير‪ ،‬لكن النفس‬ ‫البشرية هي الحافظة بوعي عن شجنها‬ ‫وشجونها‪.‬‬ ‫وه ــو مــا ش ــدد عليه الـكــاتــب الـجــزائــري‬ ‫سعيد بــوطــاجـيــن ال ــذي أك ــد أن ــه ال توجد‬ ‫م ــرج ـع ـي ــة أو م ـ ــدرس ـ ــة واح ـ ـ ـ ــدة ل ـل ـق ـيــاس‬

‫عليها‪ ،‬فكل منطقة في الوطن العربي لها‬ ‫خصوصيتها‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـ ـنـ ــدوة األولـ ـ ـ ــى الـ ـت ــي أدارهـ ـ ــا‬ ‫الناقد السعودي محمد العباس خصصت‬ ‫لفرسان السبق لكي يقدموا شهاداتهم عن‬ ‫خصوصيتهم‪ ،‬حيث شاركت فيها األسماء‬ ‫الخمسة التي وصلت الى القائمة القصيرة‪،‬‬ ‫وه ــم الـفـلـسـطـيـنــي مـ ــازن م ـع ــروف‪ ،‬الـفــائــز‬ ‫بالجائزة عن مجموعته "نكات للمسلحين"‪،‬‬ ‫والمغربى أنـيــس الــرافـعــى عــن مجموعته‬ ‫القصصية "مصحة الدمى"‪ ،‬والفلسطيني‬ ‫زي ــاد خ ــداش ع ــن «أس ـب ــاب رائ ـع ــة لـلـبـكــاء»‬ ‫خديجة النمر عــن "األف ـكــار السابحة بين‬ ‫األرض والسماء"‪ ،‬واليمنى لطف الصراري‬ ‫عن "الرجاء عدم القصف"‪ ،‬والمصري محمد‬ ‫رفيع عن "عسل النون"‪.‬‬ ‫وأجـمــع الفرسان على أن كتابة القصة‬ ‫القصيرة معاناة كبرى‪ ،‬لكن اللذة عندما‬ ‫ت ـص ـب ــح كـ ـي ــان ــا بـ ــه كـ ــل مـ ـق ــوم ــات ال ـع ـمــل‬ ‫الــدرامــي مــن بــدايــة وعـقــدة وخـتــام فــي أقل‬ ‫كلمات‪ .‬وتحدث كل واحد من الفرسان عن‬ ‫تجربته ومـعــاركــه مــع الـحـيــاة وأحــامـهــم‬ ‫وطموحاتهم‪.‬‬ ‫أمــا الـنــدوة الثانية الـتــي أداره ــا الناقد‬ ‫العراقي لــؤي حمزة‪ ،‬وشــارك فيها كل من‬ ‫س ـل ــوى ب ـكــر وس ـع ـيــد الـ ـكـ ـف ــراوي (م ـص ــر)‪،‬‬ ‫وإلياس فركوح (األردن) وجبير المليحان‬ ‫(ال ـس ـعــوديــة)‪ ،‬ف ـكــان ال ـطــابــع األغ ـلــب فيما‬ ‫قــدمــه الـمـشــاركــون مــن ش ـهــادات تجاربهم‬ ‫فــي الـمـجــال اإلب ــداع ــي مــن ال ـبــدايــات حتى‬ ‫الوصول الى الكويت‪.‬‬

‫جهد كبير‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم ال ــرف ــاع ــي ب ــال ـش ـك ــر ال ـ ــى لـجـنــة‬ ‫التحكيم التي بذلت جهدا كبيرا في تقييم‬ ‫‪ 190‬مجموعة قصصية للمشاركين من‬ ‫‪ 15‬دولــة عربية‪ ،‬وهــم أعضاء لجنة أحمد‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــي‪( ،‬الـ ـمـ ـغ ــرب) وع ـ ــزت ال ـق ـم ـحــاوي‬ ‫(مصر) ود‪ .‬فاديا الفقير (األردن) و د‪ .‬لؤي‬ ‫حمزة‪( ،‬العراق)‪ ،‬د‪ .‬علي العنزي (الكويت)‪.‬‬ ‫كما شكر أعضاء مجلس األمناء والمجلس‬ ‫االستشاري‪.‬‬ ‫وأكدت الروائية الكبيرة ليلى العثمان في‬

‫جانب من الحضور‬

‫فيصل العيار‪ :‬كتاب «مال ورمال» يهدف إلى استخالص العبر‬ ‫«أبحث عن المزيد من الشفافية والوضوح في سرد األحداث االقتصادية»‬ ‫شدد رجل األعمال فيصل‬ ‫العيار مؤلف كتاب «مال‬ ‫ورمال» على ضرورة تقديم‬ ‫المعلومات بموضوعية‬ ‫وشفافية لضمان عدم‬ ‫تكرار الوقوع في األخطاء‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫فيصل العيار يوقع إصداره‬

‫الفي الشمري‬ ‫احتضنت مكتبة ذات السالسل‬ ‫حفل توقيع كـتــاب "م ــال ورم ــال‪...‬‬ ‫اسـتـثـمــارات كويتية بين مطرقة‬ ‫السياسة وسندان اإلدارة"‪ ،‬للكاتب‬ ‫ورج ـ ــل األع ـ ـمـ ــال ف ـي ـصــل ال ـع ـي ــار‪.‬‬ ‫وحضر الحفل الذي اقيم في بمقر‬ ‫المكتبة بمجمع األفنيوز مجموعة‬ ‫من اإلعالميين ورجــال الصحافة‬ ‫والمهتمين بالشأن العام‪.‬‬ ‫وفـ ــي ك ـل ـمــة مـقـتـضـبــة ل ـمــديــرة‬ ‫التسويق في مكتبة ذات السالسل‪،‬‬ ‫هبة المنصور‪ ،‬شددت فيها على‬ ‫أهمية اإلصدار ومحتواه‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى القيمة البحثية الكبيرة التي‬ ‫بذلها مؤلف الكتاب فيصل العيار‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ــه يـسـلــط ال ـض ــوء على‬ ‫قضايا أثــارت ضجة في المشهد‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـ ـحـ ــدث م ــؤل ــف‬ ‫الكتاب فيصل العيار عــن أهمية‬ ‫تــوثـيــق الـقـضــايــا الـمـطــروحــة في‬ ‫اإلصـ ــدار‪ ،‬ألنـهــا كــانــت مـثــار جدل‬ ‫وتجاذبات اقتصادية وسياسية‬ ‫منذ ثمانينيات ا لـقــرن الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على ض ــرورة استخالص‬ ‫ال ـف ــائ ــدة م ــن س ــرد ه ــذه االحـ ــداث‬ ‫وأخــذ العبر والـعـظــات مما جرى‬

‫لـضـمــان ع ــدم ت ـكــرار مــا ح ــدث من‬ ‫أخطاء‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــالـ ـه ــدف مــن‬ ‫اإلص ــدار قــال‪" :‬نسعى إلــى المزيد‬ ‫م ـ ــن الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة وال ـ ـ ــوض ـ ـ ــوح فــي‬ ‫ً‬ ‫س ــرد األحـ ــداث بـعـيــدا عــن تجريم‬ ‫أفــراد بعينهم أو إلقاء اللوم على‬ ‫أشـخــاص أو مـجـمــوعــات‪ ،‬ال نريد‬ ‫أن يـكــون اإلص ــدار وثيقة إلــى زج‬ ‫األفراد إلى السجن‪ ،‬بل نسعى إلى‬ ‫الموضوعية والحيادية في طرح‬ ‫الموضوع"‪.‬‬

‫واسـ ـتـ ـط ــرد الـ ـعـ ـي ــار فـ ــي س ــرد‬ ‫الـمـعـلــومــات الـغــائـبــة عــن الكثير‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪" :‬ت ــاب ـع ــت م ـث ــل غـ ـي ــري مــن‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ع ـل ــى مـ ـ ــدار ال ـع ـقــود‬ ‫ال ـمــاض ـيــة اس ـت ـث ـم ــارات ال ـكــويــت‬ ‫س ــواء داخ ــل ال ـبــاد أو خــارجـهــا‪،‬‬ ‫واسـتـخـلـصــت وج ــود الكثير من‬ ‫المعلومات الغائبة‪ ،‬ولذلك ارتأيت‬ ‫اإلشراف على مشروع يعمل على‬ ‫جمع تلك المعلومات من مصادر‬ ‫مختلفة على أمل استفادة األجيال‬ ‫من هذه التجارب والتعلم منها"‪.‬‬

‫يا من لستم‬ ‫على حب!‬

‫مسفر الدوسري‬

‫ال تـفـتـحــوا لـلـشـتــاء األب ـ ــواب إذا ل ــم ت ـكــن قـلــوبـكــم‬ ‫متدثرة جيدا بقلب‪ ،‬وال تصغوا لنداء الرياح بإلحاح‬ ‫خلف النوافذ‪ ،‬إن لم تكونوا عشاقا‪ ،‬فهي لن ترحم‬ ‫ً‬ ‫ص ــدورك ــم ال ـخـ ُـاويــة إن فـعـلـتــم‪ ،‬فــريــح ال ـش ـتــاء دون ــا‬ ‫عــن كــل الــريــاح أ ر سـلــت رحـمــة على الـعــامــرة قلوبهم‬ ‫ب ــال ــدفء‪ ،‬ل ـت ـكــون ال ــري ــح "ه ـ ــوى"‪ ،‬وصـ ــوف حـكــايــات‬ ‫صغيرة ينسج ليبقيها دافئة في ذاكرة الزمن‪ ،‬وقطنا‬ ‫ً‬ ‫ُيندف شاال من زهرة القرب‪ ،‬وبرقا ُيبعث من شرار‬ ‫الرغبات‪.‬‬ ‫ال تفتحوا‪ ،‬إياكم والشتاء إن لم تكونوا على حب‪،‬‬ ‫ال تقعوا في مصيدة الغيم‪ ،‬وإغراء اللعب أو المشي‬ ‫تحت المطر‪ ،‬فلن تجنوا سوى نزلة برد‪ ،‬إن لم تكونوا‬ ‫غرستم في قلوبكم أحبابا‪ ،‬فمطر الشتاء ال يصيب‬ ‫ّ‬ ‫بغيثه ســوى القلوب التي يقيم بها حبيب‪ ،‬ليزهر‬ ‫كل بقعة جفاف فيها‪ ،‬يقيم ألجل ساكنيها كرنفاال‬ ‫تـشــارك الطبيعة فـيــه‪ ،‬مــن بــرق ور عــد ور يــاح ومطر‪،‬‬ ‫ودفء ف ــي ال ـم ــواق ــد‪ ،‬وف ــي رائ ـح ــة ال ـع ـطــر ال ـم ـمــزوج‬ ‫برائحة الصوف في المالبس‪ ،‬وعيون األطفال وهم‬ ‫ينظرون خلف الزجاج إلى المطر‪ ،‬والفرح المتطاير‬ ‫مـنـهــا فــي أرج ــاء الـبـيــت كـبــالــونــات أع ـيــاد مـيــادهــم‪،‬‬ ‫والحليب بالزنجبيل‪ ،‬واألنفاس برائحة الزعفران!‬ ‫ال ـش ـت ــاء بــال ـن ـس ـبــة لـ ـه ــؤالء ح ــاض ـن ــة حـ ــب‪ ،‬ي ـهــدي‬ ‫الحنين للحب الطاعن في السن‪ ،‬وحقيبة ألعاب طفلة‬ ‫لـيـخـتــار مـنـهــا مــا تـنــاسـبــه‪ .‬أمــا الـحــب ال ــذي يـلــد في‬ ‫ً‬ ‫الشتاء‪ ،‬فهو األكثر حظا ‪ ،‬حيث يجد الرعاية األكثر‬ ‫واألبقى في التفاصيل الصغيرة‪ ،‬واألسرار‬ ‫عطاء له‬ ‫ّ‬ ‫الدافئة التي تعلق في غرف القلب بخيوط من السهر‪،‬‬ ‫وم ـنــاديــل الـلـحـظــات الـمـشـتــركــة ال ـتــي يـفـتــرش فيها‬ ‫عاشقان غفلة من العمر!‬ ‫يا من لستم على حب‪ ،‬اتقوا الشتاء ما استطعتم‬ ‫ذ لــك سبيال‪ ،‬لن تقيكم المظالت‪ ،‬وال ما اتخذتم من‬ ‫ج ـمــر ول ـ ّـي ــا لــرج ـفــة ظــال ـكــم‪ ،‬وال م ــا تــدثــرتــم ب ــه مــن‬ ‫أرد يــة يثقل كواهلكم حملها‪ ،‬وال علب الفيتامينات‬ ‫التي ازدحمت بها الطاولة الجانبية لسرير النوم‪،‬‬ ‫وال االستلقاء أ مــام مــد فــأة مستمعين لموسيقى أو‬ ‫ممسكين بكتاب‪ ،‬وال االحتماء بخيمة تتقدمها بقعة‬ ‫حمراء كبيرة ذات لهب ينير معظم زواياها‪ .‬كل ذلك‬ ‫ل ــن يــوقــف نــزيــف أن ــف ال ـف ــراغ ال ـشــاغــر ف ــي قـلــوبـكــم‪،‬‬ ‫لن يــردم هـ ّـو ة البرد فيها‪ ،‬شيطان الوحشة‪ ،‬سيظل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــار ســا شــر ســا عليها مــن شــر ا ل ــدفء‪ ،‬يحرمها من‬ ‫أن تغزل مــع آ خــر لحظة‪ ،‬مــع علمه أن شجرة ا لــدفء‬ ‫لــن تثمر مــا لــم يــأ نــس تحت غطائها آ خــر غـيــرك‪ ،‬إن‬ ‫الدفء الذي يولد من خلية واحدة‪ ،‬بذرة أنانية‪ ،‬ونبت‬ ‫شيطاني يتكاثر في حقل القلب إلى أن يأتي على كل‬ ‫أخضر فيه إن لم يتم اجتثاثه‪.‬‬ ‫يا من لستم على حب‪ ،‬ال يأخذكم اإل ثــم بالجمال‪،‬‬ ‫وات ـ ـقـ ــوا ال ـش ـت ــاء ب ـت ـج ـنــب هـ ــدايـ ــاه ال ـم ـف ـخ ـخــة ال ـتــي‬ ‫يخبئها في االبتسامات المجانية على الوجوه بال‬ ‫سبب‪ ،‬تجنبوا كل ما في الشتاء من جمال‪ ،‬واحذروا‬ ‫ً‬ ‫الحماس كثيرا مع مباهجه‪ ،‬حتى ال يعاقبكم بسعال‬ ‫الوحدة من شدة البرد‪.‬‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ــي ش ـخ ـص ـيــا اب ـت ـك ــرت ح ــا م ـن ــذ زم ــن‬ ‫ل ـت ـج ــاوز ن ـ ــزالت الـ ـب ــرد ت ـل ــك‪ ،‬ب ــال ـف ــرج ــة "ال ـل ـص ـي ـقــة"‬ ‫عـلــى قـصــص أصــدقــائــي الـعــاشـقـيــن‪ ،‬والــوقــوف على‬ ‫تفاصيلها‪ ،‬ألرويها لهم صيفا كلما احتاجوا!‬

‫حصاد‬

‫عمرو حسن يحصد‬ ‫جائزة أحمد فؤاد نجم‬

‫جانب من الحضور‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـ ـت ـ ـنـ ــاول ال ـك ـت ــاب‬ ‫مـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوع ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـق ـ ـ ـضـ ـ ــايـ ـ ــا‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ال ـ ـتـ ــي ش ـهــدت ـهــا‬ ‫الكويت خالل أكثر من حقبة مثل‬ ‫ص ـف ـقــة ك ـ ـ ــي‪-‬داو وهـ ــي ال ـن ـمــوذج‬ ‫ا لـحــي على تأثير السياسة على‬ ‫االقتصاد‪ ،‬وبناء المصفاة الرابعة‬ ‫الـتــي تجسد فــداحــة ثـمــن تأخير‬ ‫ال ـم ـشــاريــع وتـعـطـيـلـهــا‪ ،‬وال ـه ــدر‬ ‫وخ ـ ـسـ ــارة الـ ـمـ ـلـ ـي ــارات ف ــي حــالــة‬ ‫الـخـطــوط الـجــويــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬في‬ ‫وقت تتعاظم فيه مكاسب شركات‬

‫الطيران الخليجية‪ ...‬هــذه بعض‬ ‫القضايا ا لـتــي يتناولها الكتاب‬ ‫التي تؤكد أن السياسة تؤثر في‬ ‫كـثـيــر مــن األح ـي ــان بـشـكــل سلبي‬ ‫ع ـل ــى ال ـع ـم ـل ـي ــات االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫واالقتصادية والتجارية والمالية"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬لقد أكــد لنا هذا‬ ‫الـبـحــث الـتـشــابــك الـمـلـتـبــس بين‬ ‫الـقــراريــن السياسي االقتصادي‪،‬‬ ‫كـمــا أظ ـهــر لـنــا ان الـمـحــاسـبــة لم‬ ‫ت ــأخ ــذ م ـج ــراه ــا ف ــي ال ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت رغ ـ ــم لـ ـج ــان الـتـحـقـيــق‬

‫وتـ ـ ــدخـ ـ ــل الـ ـنـ ـي ــاب ــة وال ـض ـج ـي ــج‬ ‫اإلع ــام ــي‪ ،‬ول ـكــن عـلــى الــرغــم من‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن القارئ سيشعر بالفخر‬ ‫ببعض التجارب التي ترفع الرأس‬ ‫وال ـم ــواق ــف ال ـم ـشــرفــة والـ ـق ــرارات‬ ‫اإلستراتيجية ا لـصــا ئـبــة‪ ،‬وكلمة‬ ‫حق قالها أناس ال يخافون لومة‬ ‫الئــم ومسؤولون كانوا على قدر‬ ‫كبير من المسؤولية ونظافة اليد"‪.‬‬

‫قراءة في تجارب الكويت االستثمارية‬

‫غالف «مال ورمال»‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫يتناول كتاب "مال ورمــال‪ ...‬استثمارات كويتية بين مطرقة السياسة‬ ‫وسـنــدان ســوء اإلدارة" مجموعة مــن القضايا االستثمارية والتجارية‬ ‫والمالية التي عرفتها الكويت في الداخل والخارج خالل العقود األربعة‬ ‫الماضية‪ .‬ويقع في ‪ 390‬صفحة وهو صادر عن منشورات ذات السالسل‪.‬‬ ‫ويشير إلى المسؤولية االجتماعية التي تقع على عائق الشركات ورجال‬ ‫األعمال‪ ،‬وهي ال تقل أهمية عن المسؤولية االقتصادية‪ .‬يندرج هذا الكتاب‬ ‫في هذه الباب الذي يدخله فيصل العيار في سعي منه لتوسيع دوائر‬ ‫الوعي بأهمية قراءة تجارب الكويت االستثمارية‪ ،‬وما لذلك من تداعيات‬ ‫في الماضي والحاضر والمستقبل‪.‬‬ ‫ويستند الـعـيــار ال ــى أكـثــر مــن ‪ 35‬سنة مــن الـخـبــرات المتراكمة في‬

‫ً‬ ‫عالم االقتصاد والمال واألعمال واالستثمار‪ ،‬وتحديدا في إحــدى أكبر‬ ‫المجموعات االستثمارية في الكويت والمنطقة‪ ،‬إنها شركة مشاريع الكويت‬ ‫القابضة (كيبكو) التي تحولت تحت قيادته الى مجموعة إقليمية منتشرة‬ ‫في ‪ 24‬دولة وبأصول تزيد على ‪ 33‬مليار دوالر قطاعات المال واإلعالم‬ ‫والعقار والصناعة والتأمين واالتصاالت والسياحة والفنادق‪.‬‬ ‫من هذه الخبرات المتنوعة قطاعيا وجغرافيا يطل العيار على أصحاب‬ ‫الـقــرار والناشطين فــي الـشــأن االقـتـصــادي والـمــالــي وعـمــوم المهتمين‬ ‫باالستثمارات الكويتية على مر التاريخ‪ ،‬ليقدم عمال وضع فكرته األولى‬ ‫ودعم تطور أبحاثه ليخرج الى النور كأول كتاب من نوعه‪ ،‬على أمل أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشكل مرجعا مدعما بتوثيق واسع النطاق‪.‬‬

‫أحمد فؤاد نجم‬ ‫إبداعية متميزة عن تلك المعروفة في شعر‬ ‫«يكشف الديوان عن‬ ‫ّ‬ ‫العامية المصرية‪ ،‬وعن تمثل لتراث شعري وإدراك للعالم»‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫الناقد محمد بدوي واصفا «باندا» بقلم عمرو حسن الذي حصد‬ ‫ً‬ ‫جائزة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم الكبرى أخيرا‪.‬‬ ‫جائزة نقد شعر العامية حصدها محمد علي عزب‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫الرويني‪،‬‬ ‫عضو لجنة تحكيم لجنة الدراسات النقدية الكاتبة عبلة‬ ‫ّ‬ ‫وحـصــل على جــائــزة مالية تـقــدر ب ـ ‪ 50‬ألــف جنيه‪ .‬كــذلــك تمنت‬ ‫الكاتبة الشفاء العاجل لسيد حجاب‪ ،‬وأضافت‪« :‬لم تحفل هذه‬ ‫الجائزة هذا العام بمشاركات كبيرة وخرج بعض الدواوين عن‬ ‫الشروط‪ ،‬ولكن لم نشأ حجب جائزة تحمل اسم أحمد فؤاد نجم»‪.‬‬ ‫يتكون مجلس أمناء الجائزة من‪ :‬وزير الثقافة السابق الدكتور‬ ‫عماد أبو غازي‪ ،‬والكاتب الصحافي صالح عيسى‪ ،‬والمنتج محمد‬ ‫العدل‪ ،‬والمخرج الدكتور مجدي أحمد علي‪ ،‬والشاعر إبراهيم‬ ‫داود‪ ،‬والمهندس نجيب ساويرس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتـتـشــكــل لجنة تحكيم األع ـمــال الـشـعــريــة مــن كــل مــن الناقد‬ ‫ً‬ ‫الدكتور محمد بدوي رئيسا‪ ،‬وعضوية كل من‪ :‬الشاعر فتحي عبد‬ ‫السميع‪ ،‬والشاعر محمود الشاذلي‪ ،‬والشاعر إبراهيم عبد الفتاح‪،‬‬ ‫والشاعرة غادة نبيل‪ .‬أما لجنة الجائزة فترأسها الشاعر الكبير‬ ‫ً‬ ‫سيد حجاب‪ ،‬فيما شملت عضويتها كال من وزير الثقافة السابق‬ ‫الدكتور شاكر عبد الحميد‪ ،‬والكاتبة عبلة الرويني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قدم الكاتب الصحافي والروائي إبراهيم عيسى‪ ،‬حفلة إعالن‬ ‫الجائزة وقال إن أحمد فؤاد نجم رجل التناقضات المتناسقة‪،‬‬ ‫«ونحن في هذه األيــام بحاجة إلى استدعاء شخصيته وقامته‬ ‫وإبداعه وشجاعته‪ ،‬ولن يظهر اليوم مبدع إال إذا كان بحجم نجم»‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫مزاج‬

‫الفنانة اللبنانية مايا نعمة‪ :‬أنا طيبة القلب ورومانسية وأحب المفاجآت‬ ‫تعرفنا إليها من خالل برنامج {ستار أكاديمي}‪ ،‬تثبت الفنانة اللبنانية مايا تجاري موجة معينة‪ّ ،‬‬ ‫بعدما ّ‬ ‫تحل ضيفة على صفحات {الجريدة}‪ ،‬بعفويتها وتواضعها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعمة أن النجومية ليست طريقا صعبا إن قمنا باالختيارات الصائبة وسرنا وفق الالفتين فتتحدث عن كليب أغنيتها {خلص الحكي}‪ ،‬وأعمالها المقبلة‪ ،‬وعالقتها‬ ‫خطوات ثابتة‪ .‬مايا التي ّ‬ ‫يصح وصفها بالفنانة الشاملة التي ّ‬ ‫تغرد خارج السرب وال بزوجها الداعم األول لها وعن جاهزيتها التامة لمرحلة األمومة‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ريشار ديب‬

‫أعمالي تلقى‬ ‫ً‬ ‫رواجا بين‬ ‫مختلف‬ ‫األعمار‬ ‫ويرددها‬ ‫الشباب‬ ‫والكبار‬

‫هل انتهيت من تصوير أغنية‬ ‫«خلص الحكي»؟‬ ‫لـ ــأسـ ــف‪ ،‬لـ ــم ن ـ ـصـ ـ ّـور األغ ـن ـيــة‬ ‫بعد بسبب ا نـشـغــاال تــي الكثيرة‬ ‫وارتـبــاطــي بعدد مــن النشاطات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن األفكار التي سيتمحور‬ ‫ح ــول ـه ــا ال ـك ـل ـي ــب ب ــات ــت ج ــاه ــزة‬ ‫على أمل بأن تسمح لنا الظروف‬ ‫بتصويره خــال الشهر الـجــاري‬ ‫أو في يناير المقبل كحد أقصى‪.‬‬ ‫من المخرج الذي ستتعاونين‬ ‫معه في تصوير الكليب؟‬ ‫س ــأتـ ـع ــاون مـ ــع زوج ـ ـ ــي ول ـيــد‬ ‫ً‬ ‫عبدالمسيح‪ ،‬علما بأن الكليبات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ص ـ ّـورتـ ـه ــا س ــاب ـق ــا حـمـلــت‬ ‫جـ ـمـ ـيـ ـعـ ـه ــا أفـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاري وأفـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاره‪،‬‬ ‫فـنـحــن نـهـتــم بــالـتـفــاصـيــل كــافــة‪،‬‬ ‫وف ــي الــوقــت نـفـســه ال ن ـتــردد في‬ ‫االستعانة بمدير تصوير إن كانت‬ ‫ً‬ ‫الـفـكــرة سهلة التنفيذ‪ ،‬وأحـيــانــا‬ ‫بمخرج آ خــر يقتصر دوره على‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ الكليب تقنيا‪.‬‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــاذا سـ ـتـ ـص ـ ّـوري ــن ال ـك ـل ـيــب‬ ‫ب ــاألب ـي ــض واألسـ ـ ـ ــود‪ ،‬ومـ ـ ــاذا عن‬ ‫أجوائه؟‬ ‫ّ‬ ‫أف ـ ـ ــض ـ ـ ــل ع ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض ف ــي‬ ‫ً‬ ‫التفاصيل راهنا‪ .‬كل ما يمكنني‬ ‫اإلفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاح ع ـ ـنـ ــه أنـ ـ ـ ــه س ـي ـع ـكــس‬ ‫مــوضــوع األغـنـيــة إلــى حـ ّـد كبير‪،‬‬ ‫إذ س ـي ـع ـت ـم ــد ع ـ ـلـ ــى الـ ـبـ ـس ــا ط ــة‬ ‫ترافقها مشاعر كثيرة‪ ،‬ولما كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األغنية كالما ولحنا تنقلك إلى‬ ‫حالة معينة يتخللها ألــم وحزن‬ ‫اخـ ـت ــرن ــا ت ـص ــوي ــره ــا ب ــاألب ـي ــض‬ ‫واألسود‪ .‬أضف إلى ذلك أن الكليب‬ ‫التمثيل‬ ‫سيستند إلى عامل‬

‫ً‬ ‫بعيدا من الشخصيات الكثيرة‪ ،‬إذ‬ ‫أظهر لوحدي في معظم المشاهد‪.‬‬

‫حدود لألشخاص الذين يقدمون‬ ‫ّ‬ ‫تصرف مماثل!‬ ‫على‬

‫تعاون مستمر‬

‫إنتاج خاص ورومانسية‬

‫ما سبب تعاونك المتكرر مع‬ ‫ً‬ ‫الشاعر أحمد ماضي‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنكما في صدد التحضير ألغنية‬ ‫جديدة؟‬

‫إلـ ـ ــى أي حـ ـ ـ ّـد ت ـع ـك ــس أغ ــانـ ـي ـ ِـك‬ ‫ش ـخ ـص ـي ـت ــك وإل ـ ـ ـ ــى أي ح ـ ـ ـ ّـد أن ــت‬ ‫ً‬ ‫رومانسية‪ ،‬خصوصا بعدما لمسنا‬ ‫هذا الجانب فيك من خالل {خلص‬ ‫الحكي}؟‬

‫أح ـ ـ ـمـ ـ ــد إلـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب كـ ــونـ ــه‬ ‫جـ ـ ـ ــارنـ ـ ـ ــا‪ ،‬ه ـ ـ ــو صـ ـ ــديـ ـ ــق م ـ ـقـ ـ ّـرب‬ ‫ً‬ ‫وبـمـثــابــة شقيق ل ــي‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫ً‬ ‫أن شقيقته تــدعــى أي ـضــا مــايــا‪.‬‬ ‫كــانــت هــذه الــوقــائــع كــافــة كفيلة‬ ‫ً‬ ‫بــأن ّ‬ ‫تقر بنا مــن بعضنا بعضا ‪.‬‬ ‫ال شك في أن تعاوني المستمر‬ ‫معه جاء نتيجة لثقتي الكبيرة‬ ‫بــه وارت ـيــاحــي الكبير إلـيــه منذ‬ ‫ً‬ ‫أول عمل جمعنا‪ ،‬فضال عن أنه‬ ‫يفهم أف ـكــاري وأف ـكــار ولـيــد قبل‬ ‫أن نبوح بها‪ ،‬وهذه االستمرارية‬ ‫في التعاون من شأنها أن ّ‬ ‫تسرع‬ ‫من عملية تنفيذ األغنية‪ .‬في ما‬ ‫ّ‬ ‫يخص األغنية الجديدة‪ ،‬نفذناها‬ ‫منذ نحو سنة إال أننا انتظرنا‬ ‫الـ ــوقـ ــت ال ـم ـن ــاس ــب إلصـ ــدارهـ ــا‪.‬‬ ‫موضوعها استفزازي‪ ،‬وإيقاعها‬ ‫ش ــرق ــي ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ك ـث ـيــر مــن‬ ‫اآلالت ا ل ـم ــو س ـي ـق ـي ــة ا ل ـش ــر ق ـي ــة‬ ‫مـثــل «الـطـبـلــة»‪ ،‬وتـشـبــه إل ــى حـ ّـد‬ ‫مــا أغـنـيــة «أن ــا ح ــوا»‪ .‬الــافــت أن‬ ‫مــوضـ ّـوع ـهــا س ـي ـمـ ّـس ك ــل امـ ــرأة‬ ‫وستغنيها لحبيبها بمجرد أن‬ ‫تسمعها!‬ ‫ب ــالـ ـع ــودة إلـ ـ ــى ك ـل ـي ــب أغ ـن ـيــة‬ ‫«خـلــص الـحـكــي» هــل سترقصين‬ ‫فيه على غرار كليباتك السابقة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أؤدي رقصا تعبيريا لوحدي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فأصور آالمي وأوجاعي من خالل‬ ‫حركاتي الجسدية‪.‬‬ ‫لمن تقولين «خلص الحكي»؟‬

‫أنا وزوجي‬ ‫وليد‬ ‫عبدالمسيح‬ ‫كالمثل‬ ‫اللبناني‬ ‫{طنجرة‬ ‫والقت غطاها}‬

‫لكل شخص يسبب الحزن لي‬ ‫وال يستجيب لطلبي (ضاحكة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــل ت ـ ـ ــرسـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدودا‬ ‫لــأشـخــاص الــذيــن يـقــدمــون على‬ ‫ّ‬ ‫تصرف مماثل؟‬ ‫كوني طيبة القلب‪ ،‬أشعر بوجع‬ ‫الضمير ويصعب ّ‬ ‫علي النوم إن‬ ‫سببت الـحــزن ألحــدهــم‪ ،‬وأسعى‬ ‫جاهدة إلى فض المشكلة بيني‬ ‫وبينه‪ .‬وبالتالي لن أرسم أي‬

‫ً‬ ‫ال شك في أنني أسعى دومــا‬ ‫ـان تشبهني إلــى‬ ‫إل ــى تـقــديــم أغ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ّـد كـبـيــر‪ ،‬تعكس س ــواء كــامــا‬ ‫ً‬ ‫أو لحنا شخصيتي الحقيقية‬ ‫ً‬ ‫ال ــروم ــان ـس ـي ــة ج ـ ـ ــدا‪ ،‬إذ انـتـظــر‬ ‫ع ـيــد ال ـحــب وع ـيــد م ـيــاد ولـيــد‬ ‫وميالدي ألحتفل بطريقة مميزة‬ ‫ّ‬ ‫وأح ــض ــر الـمـفــاجــآت‪ ،‬وأح ــب أن‬ ‫يفاجئني وليد بالطريقة نفسها!‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن الرومانسية‪ ،‬لماذا‬ ‫ّ‬ ‫تصران على اإلنتاج الخاص؟‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــس إصـ ـ ـ ــرارا ب ـق ــدر م ــا هو‬ ‫واقع ملموس‪ ،‬أي أننا بتنا في‬ ‫عـصــر نـفـتـقــر فـيــه إل ــى شــركــات‬ ‫اإلنـ ـت ــاج‪ .‬م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ثمة‬ ‫ش ــروط تفرضها األخ ـيــرة على‬ ‫الفنان وتبعده عن الخط الذي‬ ‫ي ــر ّغ ــب فـ ــي ات ـ ـبـ ــاعـ ــه‪ ،‬لـ ـ ــذا نـحــن‬ ‫نفضل اإلنتاج الخاص لتحقيق‬ ‫ً‬ ‫ما نجده مناسبا لنا ويتماشى‬ ‫مع تطلعاتنا‪ .‬ولكن إن توافرات‬ ‫شــركــة تـتــوافــق طــروحــاتـهــا مع‬ ‫ً‬ ‫أفكارنا فلن نرفض طبعا‪.‬‬ ‫ما المعايير التي تتبعينها‬ ‫ف ــي م ــا ي ـخ ـ ّـص إنـ ـت ــاج أغــان ـيــك‬ ‫والتسويق لها؟‬ ‫ّ‬ ‫أت ّبع أنا ووليد استراتيجية‬ ‫ت ـت ـمــثــل ف ــي إص ـ ـ ــدار أغـنـيـتـيــن‬ ‫ً‬ ‫أو ث ــاث سـنــويــا والـعـمــل على‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــرويـ ـ ــج ل ـ ـهـ ــا ع ـ ـبـ ــر مـ ــواقـ ــع‬ ‫التواصل االجتماعي واإلذاعات‬ ‫ومحطات التلفزة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫إنتاج كليب كل عام‪.‬‬ ‫هل تشجعين موضة األغنية‬ ‫المنفردة؟‬ ‫أعتقد أن عصر األلبوم انتهى‬ ‫ّ‬ ‫وح ـ ــل م ـكــانــه األلـ ـب ــوم الــرق ـمــي‬ ‫عـ ـب ــر الـ ـ ـم ـ ــواق ـ ــع اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‬ ‫المتخصصة‪ .‬لــم يـعــد األلـبــوم‬ ‫ّ‬ ‫يحقق للفنان المردود الذي ّكان‬ ‫يحققه في الماضي‪ ،‬لذا يتجنب‬

‫خطوة مماثلة إال في حال كان‬ ‫يرغب في تنظيم حفلة توقيع‬ ‫«ليعيش اللحظة»!‬

‫زوجي وليد الداعم‬ ‫ّ‬ ‫تغردين خارج السرب من ناحية‬ ‫األع ـم ــال الـفـنـيــة ال ـتــي تطرحينها‬ ‫والتي ال تجاري موجة معينة‪ .‬إلى‬ ‫أي ّ‬ ‫حد مهم بالنسبة إليك الحفاظ‬ ‫على هــذه الـصــورة التي بــدأت بها‬ ‫مسيرتك المهنية؟‬ ‫منذ بداية مسيرتي المهنية‪،‬‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ــرص ع ـ ـلـ ــى عـ ـ ـ ــدم مـ ـ ـج ـ ــاراة‬ ‫ال ـمــوضــة ال ـســائــدة عـلــى عكس‬ ‫ف ـن ــان ـي ــن ي ـ ـجـ ــدون فـ ــي م ــراع ــاة‬ ‫ال ـجــديــد ع ـلــى ال ـســاحــة خـطــوة‬ ‫ضــروريــة وسـلـيـمــة‪ .‬أ ّن ــا وولـيــد‬ ‫نـسـيــر ضـمــن نـمــط فــنــي معين‬ ‫حــاف ـظ ـنــا عـلـيــه إال أن ـن ــا نعمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوما على تطويره ّ‬ ‫لنقدم أعماال‬ ‫مميزة ومختلفة عن الموجود‬ ‫من إصدارات في السوق‪.‬‬ ‫هــل تتوجهين بأغانيك إلى‬ ‫فئة الشباب فحسب؟‬ ‫ما لمسته في اآلونة األخيرة‬ ‫ً‬ ‫أن أع ـم ــال ــي تـلـقــى رواج ـ ـ ــا بين‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف األع ـ ـ ـمـ ـ ــار وي ـ ــردده ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫الشباب والكبار‪ ،‬فسعدت كثيرا‪.‬‬ ‫إلــى أي حـ ّـد يبقى زوج ــك الفنان‬ ‫ولـيــد عبد المسيح ّأول وآخ ــر داعــم‬ ‫لك؟‬ ‫ال شك في أنه أول وآخر داعم‬ ‫لـ ــي‪ ،‬ون ـح ــن كــال ـم ـثــل الـلـبـنــانــي‬ ‫والقت غطاها»‪.‬‬ ‫القائل «طنجرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ـ ـ ــدى ك ـ ـ ــل واح ـ ـ ـ ــد م ـ ــن ـ ــا رؤي ـ ـتـ ــه‬

‫ال ـ ّخ ــاص ــة‪ ،‬وولـ ـي ــد يـمـلــك خـبــرة‬ ‫ف ــنـ ـي ــة ط ــويـ ـل ــة و ّب ــالـ ـت ــال ــي هــو‬ ‫صــاحــب ن ـظــرة فــنـيــة ال تخطئ‬ ‫ً‬ ‫أبــدا‪ .‬أشكر الله على ذلــك‪ .‬أحبه‬ ‫ً‬ ‫كثيرا فهو زوجي (ضاحكة)!‬ ‫يـبــدو أنــك إيجابية فــي الحياة‪،‬‬ ‫األمــر الــذي ينعكس بــوضــوح على‬ ‫أعمالك الغنائية‪.‬‬

‫يجب على كل شخص أن يكون‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا في الحياة ألن المرء حين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـخـســر شـخـصــا ع ــزي ــزا عـلــى قلبه‬ ‫يدرك إلى أي ّ‬ ‫حد الحياة قصيرة‪ .‬لم‬ ‫ال نستفيد من كل لحظة في حياتنا‬ ‫ونشكر الـلــه على كــل شــيء وهبنا‬ ‫إي ـ ـ ــاه ون ـض ـح ــك ون ـ ـمـ ــرح ون ـن ـســى‬ ‫انـشـغــاالتـنــا الـمـهـنـيــة؟! ف ــي نهاية‬ ‫المطاف لن تبقى إال هذه الذكريات‬ ‫الجميلة التي نعيشها‪.‬‬

‫أحرص على‬ ‫عدم مجاراة‬ ‫الموضة‬ ‫السائدة على‬ ‫عكس فنانين‬ ‫كثيرين‬

‫سفيرة النوايا الحسنة‪ ...‬واألمومة‬ ‫عــن اختيارها «سفيرة للنوايا الحسنة» لــدى جمعية ‪DIALEB‬‬ ‫التي تعنى بالتوعية من الداء السكري تقول مايا نعمة‪{ :‬حمل هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العام إنجازات عدة لي وأمورا جميلة‪ ،‬كانت جمعية ‪ Dialeb‬واحدا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من أروعها‪ .‬يعاني كل من والدي وعمي وعمتي السكري‪ ،‬لذا وجدت‬ ‫أن مــن ال ـضــروري أن يـكــون ل ـ ّ‬ ‫ـاف على هــذا الـمــوضــوع‪،‬‬ ‫ـدي اط ــاع ك ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أننا ّكلنا ّ‬ ‫معرضون له في العائلة}‪ .‬وتضيف أن الفنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يؤدي دورا كبيرا في توعية الناس حول شتى المواضيع‪ ،‬من بينها‬ ‫ّ‬ ‫السكري‪ ،‬ويمكنه االستعانة بمواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن المعجبين يتفاعلون معها ويتابعون تفاصيل حياتها وكأنهم‬ ‫يعيشون معها‪ ،‬ما يعيدها بالذاكرة إلى مرحلة {ستار أكاديمي}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على ّ‬ ‫حد قولها‪ .‬وتتابع‪{ :‬لم ال نجعل من هذه المواقع منبرا لتوعية‬ ‫الناس حول أمور مهمة كونهم يتفاعلون معنا بهذا الشكل الكبير؟}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تغيير اإلدارة‪ ...‬هل يحل أزمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟‬ ‫مع ًختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هل يكفل تغيير اإلدارة إصالح األحوال؟‬ ‫أخيرا‪ ،‬تعالت األصوات بضرورة رحيل إدارته بتعبير أدق‪ ،‬هل تتعلق األزمة باألشخاص‬ ‫ً‬ ‫الذين قد نتفق أو نختلف على رؤيتهم‬ ‫نظرا إلى ما عانته الدورة الـ‪ 38‬من أخطاء‬ ‫وعملهم؟ أم أن المسألة مرتبطة بموارد‬ ‫عدة‪ ،‬في مقدمها ضعف مستوى معظم‬ ‫المهرجان المحدودة‪ ،‬يضاف إليها وقوعه‬ ‫األفالم ًالمشاركة في األقسام المختلفة‪،‬‬ ‫خصوصا المصرية منها‪ ،‬إضافة إلى مشكلة تحت سيطرة وزارة الثقافة المصرية‬ ‫بطاقات الدخول التي واجهها عدد كبير من وافتقاد إدارته إلى حرية التحليق نحو ًأفق‬ ‫الصحافيين والنقاد والسينمائيين‪ ،‬وغيرها‪ .‬سينمائي أكثر رحابة تنعكس عليه إيجابا؟‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬تؤكد مايا أنها باتت جاهزة الختبار األمومة‪ ،‬الفتة‬ ‫ً‬ ‫إلى أنها وزوجها متحمسان جدا لهذه المرحلة من حياتهما الزوجية‪.‬‬ ‫وتضيف في السياق نفسه أن انشغاالتها المهنية الكثيرة حالت دون‬ ‫تحقيق هذا األمر حتى اآلن إال أنها أصبحت اليوم مستعدة له‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫المقابل‪ ،‬تقول مايا إنها خائفة جدا من خطوة مماثلة كونها تخشى‬ ‫ً‬ ‫أن يكون ثمة ما يؤثر في مهنتها التي تعشقها كثيرا‪ ،‬الفتة إلى أنها‬ ‫ستحرص على التنسيق بين عملها وبين دورها كأم‪ ،‬قبل أن تختم‪:‬‬ ‫{ثمة خوف كبير في داخلي‪ ،‬ولكن في المقابل ثمة إحساس جميل‬ ‫يطغى على هذا الخوف‪ ،‬وأعتقد أن هذه المرحلة من حياتي ستكون‬ ‫رائعة ومجنونة ولكن بالمعنى الجميل للكلمة‪ .‬وال شك في أنني‬ ‫سأسعى جاهدة إلى االستفادة من كل لحظة}‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫مايا دياب‬ ‫تحتفل بعيد ميالد ابنتها‬

‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫يــوضــح الـنــاقــد السينمائي‬ ‫طـ ـ ــارق الـ ـشـ ـن ــاوي أن رئ ـي ـســة‬ ‫مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫الدولي ماجدة واصــف أعطت‬ ‫كـثـيــريــن ال ـفــرصــة لــاسـتـفــادة‬ ‫من مشهد األزمة التي واجهت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه التظاهرة أخيرا‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ه ــؤالء يـتـحــركــون بطريقة‬ ‫غير مباشرة إليجاد رأي عام‬ ‫يبعد واصف عن المشهد‪.‬‬ ‫ويشير إلى أن هذه القضية‬ ‫تتجاوز األشـخــاص‪ ،‬كماجدة‬ ‫واصف أو يوسف شريف رزق‬ ‫الله أو غيرهما‪ ،‬ألن المشكلة‬ ‫تكمن في هيمنة وزارة الثقافة‬

‫يوسف شريف رزق الله‬

‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬ف ـه ــو لـيــس‬ ‫تـ ـح ــت رع ــايـ ـتـ ـه ــا ف ـح ـس ــب بــل‬ ‫ّ‬ ‫ه ــي ت ـتــولــى تـقـيـيـمــه ويـشــكــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذل ـ ــك خ ـطــأ س ـيــاس ـيــا ف ــادح ــا‬ ‫ألن كـ ــل رأي ُي ـح ـس ــب عـلـيـنــا‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬في حين أن الثقافة‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـفـ ـت ــرض أن ت ـت ـج ــاوز‬ ‫ً‬ ‫رؤيــة الــدولــة سياسيا‪ .‬يتابع‪:‬‬ ‫{عندما يلقى بالمهرجان إلى‬ ‫الدولة تفعل به ما تريد‪ ،‬ومع‬ ‫غياب عين أخرى لديها هامش‬ ‫م ـ ــن االسـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــة والـ ـح ــري ــة‬ ‫سـتـظــل األحـ ـ ــوال ع ـلــى م ــا هي‬ ‫ع ـل ـي ــه‪ .‬ول ـع ـل ـن ــا ن ـت ــذك ــر دورة‬ ‫‪ 2014‬وفـ ــوز الـفـيـلــم اإلي ــران ــي‬ ‫بالهرم الذهبي وما‬ ‫سببه مــن مشكالت‬ ‫ك ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة ب ـ ـس ـ ـبـ ــب‬ ‫تـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــات سـ ـي ــاس ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان‬ ‫وآلياته}‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاوي أن ـ ـ ــه‬ ‫يـتـمـنــى أن ينتظر‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــاف ـ ــة‬ ‫حـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــي ال ـ ـن ـ ـم ـ ـنـ ــم‬ ‫حـتــى مـطـلــع الـعــام‬ ‫لـتــرســل الــدك ـتــورة‬ ‫م ـ ـ ــاج ـ ـ ــدة واص ـ ـ ــف‬ ‫تقريرها النهائي‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــدهـ ــا ي ـص ــدر‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراره ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــراريـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫أو اس ـ ـت ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــا‪،‬‬

‫فـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ـ ــان يـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــض‬ ‫بــال ـس ـل ـب ـيــات ولـ ـك ــن ت ـب ـقــى لــه‬ ‫ج ـ ــوان ـ ــب مـ ـهـ ـم ــة وم ـ ـ ــا ُي ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـروج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعالميا ليس صحيحا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن ثمة خطة {ممنهجة} من‬ ‫بـعــض األفـ ـ ــراد لـتــولــي ش ــؤون‬ ‫الـمـهــرجــان‪ .‬ويــؤكــد أن جهات‬ ‫ع ــدة ت ـت ـصــارع عـلــى {ال ـقــاهــرة‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائــي الـ ــدولـ ــي}‪ ،‬وبـعــد‬ ‫يقينها مــن اسـتـبـعــاد واصــف‬ ‫سـنــاحــظ م ـعــارك ضــاريــة في‬ ‫ما بينها لتولي زمام األمور‪.‬‬ ‫أما المخرج سعد هنداوي‪،‬‬ ‫م ــدي ــر ب ــرن ــام ــج س ـي ـن ـمــا ال ـغــد‬ ‫(إح ـ ـ ـ ــدى فـ ـع ــالـ ـي ــات م ـه ــرج ــان‬ ‫القاهرة السينمائي الــدولــي)‪،‬‬ ‫ف ـيــؤكــد أن ف ـك ــرة تـغـيـيــر رأس‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ل ـي ـســت ه ــي الـحــل‬ ‫لـ ـت ــاف ــي األخ ـ ـ ـطـ ـ ــاء‪ ،‬فـ ـف ــي ظــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــدودة مــع‬ ‫ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ووجـ ـ ـ ــود‬ ‫موظفين يتوارثهم أي مسؤول‬ ‫إلدارة الـمـهــرجــان‪ ،‬لــن تختفي‬ ‫السلبيات‪.‬‬ ‫سـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ي ـ ـ ـ ــؤك ـ ـ ـ ــد ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫مضاعفة ميزانية المهرجان‪،‬‬ ‫أو عـ ـل ــى ال ـ ــدول ـ ــة أن ت ـع ـتــرف‬ ‫بفرق الموارد وتعتذر عن عدم‬ ‫تنظيم مـهــرجــان دول ــي كبير‪،‬‬ ‫و{ال بــد للمنتقدين قبل البدء‬ ‫فــي النقد مــن أن يعرفوا بفقر‬ ‫الموارد وديون المهرجان وأن‬ ‫المشكلة الحقيقية تكمن في‬ ‫الميزانية}‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ــر م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر بـ ــرنـ ــامـ ــج‬

‫ماجدة واصف‬ ‫{س ـي ـن ـمــا الـ ـغ ــد} أن ال مشكلة‬ ‫ل ـ ــدي ـ ــه فـ ـ ــي أن تـ ـقـ ـي ــم ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬ب ــل يـكـمــن الـخـطــأ‬ ‫ً‬ ‫ف ــي إش ــرافـ ـه ــا ع ـل ـي ــه‪ ،‬م ـطــال ـبــا‬ ‫بــوجــود مـســاحــة حــريــة تتيح‬

‫إلدارتـ ــه الـتـحــرك وفــق رؤيتها‬ ‫ثم نسألها عن مستوى الدورة‪.‬‬ ‫ويضيف أن أي نظام يبنى‬ ‫م ــع إسـ ـن ــاد ثـ ــاث دورات إلــى‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارة ن ـف ـس ـهــا ل ـت ـت ـمــكــن مــن‬

‫تنفيذ رؤيتها كاملة فال يأتي‬ ‫من يهدم ليبدأ من جديد‪.‬‬

‫رأي النقد‬ ‫ال ـنــاقــدة مــاجــدة خـيــر الـلــه تــؤكــد تأييدها‬ ‫طـ ــرح ه ـ ـنـ ــداوي‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن ال ـم ـهــرجــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعاني نقصا ح ــادا فــي الــدعــم المالي (نحو‬ ‫سـ ـت ــة م ــايـ ـي ــن جـ ـنـ ـي ــه‪ ،‬أي أق ـ ـ ــل م ـ ــن ن ـصــف‬ ‫م ـل ـيــون دوالر)‪{ ،‬ف ـل ــو أردنـ ـ ــا أن نستضيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ـم ــا م ـت ــوس ـط ــا مـ ــن ه ــولـ ـي ــوود سـيـلـتـهــم‬ ‫نـصــف الـمـيــزانـيــة‪ ،‬وال ننسى ال ـعــرض األول‬ ‫لــأفــام والمسابقة الـتــي تحتاج إلــى أمــوال‬ ‫ً‬ ‫كثيرة‪ ،‬وعليه ال نتوقع خيرا من العمل بأقل‬ ‫التكاليف}‪.‬‬ ‫وتـ ـص ــرح خ ـي ــر الـ ـل ــه ب ـ ــأن اإلدارة ال ت ـضـ ّـم‬ ‫مـحـتــرفـيــن‪ ،‬فـفــريــق الـعـمــل الــداخ ـلــي ال يـحـ ّـدث‬ ‫األخـ ـب ــار أو ي ـبــث تـغـطـيــة ح ـيــة ل ـل ـن ــدوات كما‬ ‫ف ــي م ـه ــرج ــان {ك ـ ـ ــان}‪ ،‬مـضـيـفــة أن لـلـصـحــافــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفنية دورا أيضا‪ ،‬فبدال من إلقاء الضوء على‬ ‫الندوات واألفالم والعروض يلجأ الصحافيون‬ ‫إلــى التحدث إلــى النجمات وإعـطــاء مساحات‬

‫طويلة لعرض اآلراء حول فساتينهن‪.‬‬ ‫وتوضح الناقدة السينمائية أن أصحاب‬ ‫األفـ ـ ـ ــام الـ ـمـ ـص ــري ــة يـ ـه ــرب ــون مـ ــن م ـه ــرج ــان‬ ‫الـقــاهــرة ألنـهــم ال يحصلون منه على أمــوال‬ ‫على عكس مهرجانات أخرى يهرولون إليها‬ ‫مثل دبي وغيره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الناقد أندرو محسن يؤكد أيضا أن الفكرة‬ ‫ليست فــي تغيير األش ـخــاص‪ ،‬بــل فــي تعزيز‬ ‫ً‬ ‫الــدعــم ال ـمــالــي‪ ،‬فــال ـمــوازنــة ضعيفة ج ــدا وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تستقدم نجوما وأفالما‪ ،‬لذا ال بد من البحث‬ ‫ع ــن ف ــرص ج ــدي ــدة ل ـلــرعــايــة ل ـتــزويــد م ــوارد‬ ‫المهرجان‪.‬‬ ‫ويضيف أندرو أن مصر خالية من السوق‬ ‫السينمائي الذي يتيح إطالق أفالم في عرض‬ ‫عــالـمــي أول‪ ،‬ل ــذا ال ب ــد م ــن الـعـمــل عـلــى هــذه‬ ‫ً‬ ‫الـفـكــرة وتـنـفـيــذهــا أث ـنــاء الـمـهــرجــان‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫ضرورة استقاللية األخير عن الوزارة‪.‬‬

‫فـ ــي أجـ ـ ـ ــواء مـ ــن ال ـ ـفـ ــرح والـ ـبـ ـهـ ـج ــة‪ ،‬اح ـت ـف ـل ــت ال ـن ـج ـمــة‬ ‫اللبنانية مايا ديــاب بعيد ميالد ابنتها الوحيدة {كاي}‬ ‫بطريقة مميزة وسط جمع كبير تخلله أصدقاء الطفلة‪.‬‬ ‫ـرت دي ــاب على تطبيق {انـسـتـغــرام} ص ــورة البنتها‬ ‫ونـشـ ً‬ ‫مــرتــديــة فـسـتــان {س ـنــدريــا} األح ـمــر الـمـخـمــل‪ ،‬وواض ـعــة‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ـزي ـنــا بــأح ـجــار‪ .‬وأرف ـق ــت ال ـص ــورة بتعليق‬ ‫تــاجــا أحـمــر مـ‬ ‫قائلة‪{ :‬عيد ميالد سعيد لمن منحتني الحياة‪ ...‬دعونا‬ ‫نبدأ باالحتفال»!‪.‬‬

‫مراد حلمي و{جني}‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ـ ــت قـ ـصـ ـي ــر‬ ‫أثبت مراد حلمي نفسه‬ ‫ع ـلــى ال ـســاحــة الـفـنـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن خامة صوته‬ ‫تنتمي إلى جيل الزمن‬ ‫ً‬ ‫الجميل‪ .‬أخ ـيــرا‪ ،‬أطلق‬ ‫الفنان الـســوري أغنية‬ ‫{ج ـن ــي} ال ـتــي حـصــدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـجـ ــاحـ ــا بـ ـ ــاهـ ـ ــرا ف ــور‬ ‫ص ــدوره ــا‪ ،‬وه ــو جمع‬ ‫فيها عـنــاصــر النجاح‬ ‫ك ـ ــاف ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن مــوس ـي ـقــى‬ ‫الفـتــة وكـلـمــات مميزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطـ ـبـ ـع ــا ص ــوت ــه الـ ــذي‬ ‫أض ـ ـ ــاف ن ـك ـه ــة خــاصــة‬ ‫إلى األغنية‪.‬‬ ‫يذكر أن مراد حلمي اعاد من خالل البوم {فكرة} احياء‬ ‫أغاني الزمن الجميل‪ ،‬كما هو بصدد التعاون مع الفنان‬ ‫زياد برجي في عمل جديد إضافة إلى تعاون مع عدد من‬ ‫الملحنين في مصر‪.‬‬

‫عالقات ‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫وسائل فاعلة لتجاوز الشعور بالذنب‬ ‫ً‬ ‫واسع وقد يصعب التعامل معه في حاالت كثيرة‪ .‬يبقى هذا الشعور سليما حين ًيظهر كردة فعل على خطأ‬ ‫ينتشر شعور الذنب على ًنطاق ً‬ ‫معين لكنه قد يتخذ طابعا َم َرضيا حين يغزو الحياة ويفسدها‪ .‬كيف يمكن تبديد مفعوله الستعادة الراحة أخيرا؟‬

‫ّ‬ ‫يجب أن تتعلم‬ ‫عيش اللحظة‬ ‫والتخلي‬ ‫عن أشباح الماضي‬

‫األخطاء تؤجج مشاعر الذنب‬ ‫ي ــرتـ ـك ــب ك ـ ــل إنـ ـ ـس ـ ــان ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫أخطاء ال مفر منها‪ .‬بحسب‬ ‫العالم‬ ‫شخصيته ورغـبــاتــه‪ ،‬قــد ينحرف‬ ‫ً‬ ‫المستقيم ويسلك طرقا‬ ‫عن الخط‬ ‫ّ‬ ‫موازية لكن تحثه روحه باستمرار‬ ‫على العودة إلى الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫في بعض األحيان‪ ،‬قد تنتج روحه‬ ‫ً‬ ‫تـصــرفــات أو سلوكيات أو أفـكــارا‬ ‫ال تـتـمــاشــى م ــع حـقـيـقـتـهــا أو مع‬ ‫طبيعة الشخصية ال ـفــرديــة‪ .‬وقــد‬ ‫ً‬ ‫يتأثر أحـيــانــا بمحيطه ورغباته‬ ‫وأوه ــا ًم ــه وقـ ــوة {األن ـ ــا} ال ـهــائ ـلــة‪.‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ل ــذل ــك‪ ،‬ت ـتــاحــق األخ ـط ــاء‬ ‫المرتكبة‪ .‬في البداية‪ ،‬قد ال يدرك‬ ‫الشخص الذي يسلك هذه الطريق‬ ‫ً‬ ‫أن ــه مـخـطــئ لـكـنــه يـفـهــم تــدري ـجــا‬ ‫ال ـم ـعــانــاة ال ـت ــي سـ ّـبـبـهــا لنفسه‬ ‫ول ــآخ ــري ــن‪ ،‬ف ـي ـن ـشــأ ش ـعــور‬ ‫قوي بالذنب في أعماق ذاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يترسخ يــومــا بعد يــوم وال‬ ‫يمكن محوه بــأي طريقة ما‬ ‫ّ‬ ‫المعني‬ ‫لــم ي ـقــرر الـشـخــص‬ ‫حذفه مــن داخـلــه‪ .‬لــذا من‬ ‫الـ ـ ـ ـض ـ ـ ــروري أن ي ــرص ــد‬ ‫مظاهر الذنب كي ّ‬ ‫يحسن‬ ‫عالقته بذلك الشعور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التكيف مع الذنب‬

‫ّ‬ ‫يـشــكــل الــذنــب مشكلة محورية‬ ‫في مجال التحليل النفسي‪ .‬يتذمر‬ ‫ع ـ ــدد ك ـب ـي ــر مـ ــن الـ ـم ــرض ــى ال ــذي ــن‬ ‫يأتون الستشارة األطباء من الذنب‬ ‫الذي يشعرون به ألنهم ال يعرفون‬ ‫سببه‪ .‬قد يظهر ذلك الذنب في أي‬ ‫لحظة من الـيــوم‪ ،‬في العمل أو مع‬ ‫األوالد واألهـ ــل واألص ــدق ــاء‪ ،‬أو‬ ‫فــي الـحـيــاة الـعــاطـفـيــة‪ ،‬أو في‬ ‫سلوكنا كمواطنين‪ .‬قد يؤدي‬

‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ذلــك الشعور دورا محفزا لكنه قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل عــائـقــا كـبـيــرا أم ــام رغباتنا‬ ‫وطـمــوحــاتـنــا أو يقنعنا بــأنـنــا ال‬ ‫نعيش حياة كاملة أو ال نرقى إلى‬ ‫مستوى طموحاتنا‪.‬‬

‫مؤشر على ضرورة التغيير‬ ‫ي ـ ـج ـ ــب أن ي ـ ـ ـ ـ ـ ــدرك الـ ـشـ ـخ ــص‬ ‫وضـ ـع ــه ب ـط ــري ـق ــة ت ــدريـ ـجـ ـي ــة‪ .‬قــد‬ ‫ي ـش ـعــر بـ ـض ــرورة ف ـعــل ذلـ ــك غ ــداة‬ ‫م ـ ــواج ـ ـه ـ ــة م ـ ـصـ ــاعـ ــب م ـل ـم ــوس ــة‬ ‫أو م ـش ــاك ــل ص ـح ـيــة ح ـ ـ ــادة‪ .‬إن ـهــا‬ ‫م ــؤش ــرات ت ـحــذيــريــة وق ــد تمنعه‬ ‫مـ ــن ت ـغ ـي ـي ــر س ـل ــوك ــه واسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫قـيـمــه الـفـعـلـيــة‪ .‬ال يـفـقــد الشخص‬ ‫قيمته الحقيقية لكنه يتناساها‬ ‫ب ـك ــل ب ـس ــاط ــة‪ .‬ي ـن ـســى ال ـك ـث ـيــرون‬ ‫حقيقتهم الكامنة في أعماق ذاتهم‬ ‫ويـتـجــاهـلــون ال ـحــب الـكـبـيــر الــذي‬ ‫ُ‬ ‫يجب أن يحملوه لنفسهم‪ .‬تعتبر‬ ‫{راحــة الضمير} شائعة وال يمكن‬ ‫الـتــوصــل إلـيـهــا قـبــل أن ت ــدرك أنــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـلـكــت طــري ـقــا خــاط ـئــا وارت ـك ـبــت‬ ‫األخـ ـط ــاء ل ـكــن م ــن دون أن تشعر‬ ‫بالذنب بسببها‪ .‬من الطبيعي أن‬ ‫يــرت ـكــب ال ـن ــاس األخ ـط ــاء ل ـكــن من‬ ‫غـيــر الـطـبـيـعــي أن ي ــرك ــزوا عليها‬ ‫ويطوروها ألنها ستفسد حياتهم‬ ‫وتجعلهم يكرهون نفسهم‪.‬‬

‫سامح نفسك‬ ‫ُ ّ‬ ‫يـجــب أن تـشــغــل مـشــاعــر الحب‬ ‫تجاه تلك األخـطــاء وتـبــرر موقفك‬ ‫ف ــي تـلــك ال ـظ ــروف وت ـع ـتــرف بــأنــك‬ ‫تـ ـغ ـ ّـي ــرت وت ـ ـقـ ــرر ت ـغ ـي ـيــر س ـلــوكــك‬ ‫ّ‬ ‫وتتخلص من الجوانب القاتمة في‬ ‫داخ ـلــك‪ .‬ويـجــب أن تـســامــح نفسك‬ ‫ً‬ ‫بــال ـكــامــل ألن ج ـ ــزءا م ــن ال ـظ ــروف‬ ‫ً‬ ‫كــان خــارجــا عــن إرادت ــك‪ .‬بعد فهم‬

‫سبب تصرفاتك‪ ،‬يجب أن تستعيد‬ ‫قـ ــوتـ ــك ال ــداخـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ـق ـ ــادرة عـلــى‬ ‫تجديد حياتك‪ .‬ستكون مسامحة‬ ‫الذات على المعاناة التي سببتها‬ ‫لآلخرين أو مسامحة الغير أسهل‬ ‫مـمــا ت ـت ـصــور‪ .‬يـصـعــب أن نعيش‬ ‫مــن دون أن نـسـ ّـبــب الـمـعــانــاة لمن‬ ‫نـحـبـهــم‪ .‬حـيــن نـفـهــم ه ــذه الـفـكــرة‪،‬‬ ‫سنتوقف عن ّ‬ ‫تحمل مسؤولية ما‬ ‫يحصل‪.‬‬

‫زد مستوى وعيك‬ ‫يـ ـم ــر اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان خ ـ ـ ــال ح ـي ــات ــه‬ ‫بـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات ع ـ ـ ـ ــدة م ـ ــن الـ ــوعـ ــي‬ ‫ُ‬ ‫وي ـف ـت ــرض أن تـسـمــح ل ــه بـتـبــديــد‬ ‫جميع أخـطــائــه وتــوضـيــح أفـكــاره‬ ‫ال ـم ـغ ـلــوطــة‪ .‬ل ـكــن يـمـيــل ال ـف ــرد في‬ ‫الوع ـي ــه إل ــى م ـعــاق ـبــة نـفـســه على‬ ‫ً‬ ‫ت ـص ــرف ــات ــه‪ .‬إن ـ ــه ح ــل س ـي ــئ ج ـ ــدا!‬ ‫تـقـضــي أف ـضــل م ـقــاربــة بتوضيح‬ ‫كــل مــا عـجـ َ‬ ‫ـزت عــن فعله بالتناغم‬ ‫ّ‬ ‫مــع روحــك ووعـيــك وبتقبل جميع‬ ‫ال ـت ـصــرفــات ال ـتــي ال تـتـمــاشــى مع‬ ‫رغباتك والتخلص مــن أي شعور‬ ‫بــالــذنــب يــرت ـبــط ب ـس ـلــوك أو كــام‬ ‫صدر عنك‪.‬‬ ‫بـ ـ ـغ ـ ــض الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر عـ ـ ـ ــن ط ـب ـي ـع ــة‬ ‫أخ ـطــائــك‪ ،‬عـلــى مـسـتــوى التفكير‬ ‫وال ـ ـ ـكـ ـ ــام والـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــرف‪ ،‬يـ ـج ــب أن‬ ‫ت ـت ـخ ـل ــى ع ـ ــن مـ ـس ــؤولـ ـيـ ـتـ ـه ــا كــي‬ ‫ت ـت ـحــرر وت ـتــابــع ح ـيــاتــك بـطــريـقــة‬ ‫ً‬ ‫متناغمة‪ .‬مــا حصل أصـبــح جــزءا‬ ‫مــن الـمــاضــي ل ــذا يـجــب أن تعيش‬ ‫ال ـل ـح ـظ ــات ال ـم ـت ـب ـق ـيــة لـ ــك ب ــراح ــة‬ ‫وإيجابية‪ .‬يجب أن تنقطع بالكامل‬ ‫عن الماضي المثقل باألعباء ألنه‬ ‫ً‬ ‫لــم يعد ج ــزءا مــن حياتك الراهنة‪.‬‬ ‫ويـجــب أن تــركــز على طــاقــة الحب‬ ‫ً‬ ‫حصرا ألنها تستطيع تجاوز كل‬ ‫م ـص ــدر م ـع ــان ــاة وت ـش ـف ــي م ــن كــل‬

‫مرض‪ .‬يمكن أن تحقق هذه الطاقة‬ ‫ال ـمـ ّ‬ ‫ـوج ـهــة ال ـع ـجــائــب‪ .‬بــاخـتـصــار‬ ‫ّ‬ ‫تعلم أن تحب نفسك!‬

‫ّ‬ ‫أحب نفسك‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون حــب الـ ــذات أســاس ـيــا في‬ ‫ح ـي ــات ــك‪ .‬طــال ـمــا ل ــم ت ـف ـهــم هــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـكــرة ج ـي ــدا ول ــم تـ ــدرك قيمة‬ ‫هــذه الـمـيــزة‪ ،‬ستتعثر وتعاني‬ ‫وتـ ـم ــرض وتـ ـتـ ـم ـ ّـرد! ل ـك ــن حـيــن‬ ‫ت ـحــب ذات ـ ــك‪ ،‬س ـت ـســامــح نفسك‬ ‫عـلــى جميع أخـطــائــك وستحب‬ ‫اآلخرين وتسامحهم وستتحرر‬ ‫مــن الـقـيــود ال ـتــي كـ ّـبـلـتــك لفترة‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫امتلئ من طاقة الحياة‬ ‫إذا ل ــم ت ـف ـهــم ب ـع ــد أن م ـشــاعــر‬ ‫ال ـ ــذن ـ ــب وال ـ ـح ـ ـقـ ــد ُتـ ـ ـ ّ‬ ‫ـدمـ ـ ــر ك ـي ــان ــك‬ ‫وج ـس ـمــك وتـ ـص ـ ّـر ع ـلــى تـغــذيـتـهــا‬ ‫ِبـ ـط ــاق ــة س ـل ـب ـي ــة‪ ،‬ي ـج ــب أن تـعـيــد‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــر فـ ـ ــي م ـ ـقـ ــارب ـ ـتـ ــك وت ـ ـغـ ــذي‬ ‫مـشــاعــرك بـطــاقــة إيـجــابـيــة وتـكــرر‬ ‫هذه الطريقة في حياتك اليومية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـجــب أن ت ـعــرف ّ أن عـ ــددا كـبـيــرا‬ ‫من أمراضك يشتق من عــدم قبول‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذات ورف ـ ـ ــض ال ـم ـح ـي ـط ـيــن ب ــك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعكس المرض انزعاجا معينا أو‬ ‫غياب الحب تجاه الذات والحياة‪.‬‬ ‫ي ـجــب أن تـفـهــم أه ـم ـيــة الـحـيــاة‬ ‫وقيمة دورك في العالم‪ .‬ال يحق لك‬ ‫ّ‬ ‫وتدمرها‪ .‬في هذه‬ ‫أن تخسر نفسك‬ ‫الـحــالــة‪ ،‬سينجذب إليك الضعفاء‬ ‫ً‬ ‫ويــزيــدون مشكلتك س ــوءا‪ .‬بفضل‬ ‫مصادر الطاقة الجديدة التي تبدأ‬ ‫بــدمـجـهــا فــي أع ـمــاقــك‪ ،‬ستخوض‬ ‫ت ـ ـحـ ــوالت كـ ـثـ ـي ــرة عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫جسمك ونظرتك إلــى نفسك وإلــى‬ ‫ً‬ ‫الحياة‪ .‬ستشعر فجأة بأن جميع‬ ‫ج ــوان ــب ح ـي ــات ــك أص ـب ـح ــت أخ ــف‬ ‫وط ـ ـ ــأة وأك ـ ـثـ ــر بـ ـس ــاط ــة شـ ـ ــرط أن‬ ‫تخفف أعباءك وقيودك‪.‬‬

‫ْ‬ ‫وعش الحاضر‬ ‫تجاوز الماضي ِ‬

‫ـب أال ت ـس ـت ــرج ــع األح ـ ـ ــداث‬ ‫ي ـج ـ ّ‬ ‫التي تعذبك ألن الماضي لن يعود‬ ‫ح ـت ــى لـ ــو ع ـش ــت مـ ـع ــان ــاة ك ـب ـيــرة‬ ‫وشعرت بندم شديد على هفواتك‬ ‫ً‬ ‫أو عـجــزك ســابـقــا‪ .‬ال يمكن تغيير‬ ‫الـمــاضــي ومــن الطبيعي أن يترك‬ ‫آثـ ــاره وذك ــري ــات ــه‪ ،‬لـكـنــه ال يعكس‬ ‫واق ـ ــع ح ـيــاتــك ال ــراهـ ـن ــة‪ .‬ي ـجــب أن‬ ‫تتساءل عن حقيقة ما تهرب منه‬ ‫فــي الــزمــن الـحــاضــر عـبــر التمسك‬ ‫بأخطاء الماضي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ثم يجب أن تتعلم عيش اللحظة‬

‫والتخلي عن أشباح الماضي‪ .‬إنها‬ ‫فــرصــة مـمـتــازة لتحسين وضعك‪.‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق هـ ــذه الـ ـغ ــاي ــة‪ ،‬ي ـج ــب أن‬ ‫تــزيــد ثقتك بنفسك وتقتنع بأنك‬ ‫تستطيع تغيير وض ـعــك‪ .‬يمكنك‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـع ـيــش ال ـح ــاض ــر أيـ ـض ــا عـبــر‬ ‫ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى م ــا تـفـعـلــه ف ــي هــذه‬

‫ال ـل ـح ـظــة إذا اس ـت ـع ـم ـلــت مـفــاهـيــم‬ ‫الحماسة والفرح وحــب المغامرة‬ ‫إليجاد أفضل طريقة كي تكتشف‬ ‫ذاتك وتستعيد السالم الداخلي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫صحح وضعك بحذر‬ ‫ّ‬ ‫لتجاوز مشاعر الذنب‪ ،‬تتعلق قيمة أساسية بالمثابرة‪ .‬من الطبيعي‬ ‫ً‬ ‫أن تتجدد صدمات قديمة في لحظات غير متوقعة أحيانا‪ ،‬لذا يجب أن‬ ‫َ‬ ‫تقوي نفسك كي ال ترضخ لها‪ .‬ويجب أن تتذكر الحلول التي اكتشفتها‬ ‫كي تبتعد عن أسباب المشكلة وتستعيد الهدوء وتقتنع بأنك قادر على‬ ‫الخروج من ذاتك وتستطيع القيام بخيارات واعية وسلسة تتماشى مع‬ ‫طبيعتك العميقة‪ .‬ستضمن بذلك استرجاع السالم بعد فــورة مشاعر‬ ‫الذنب وستفتخر بتصرفاتك على مر األيام‪.‬‬ ‫تتعدد المشاكل النفسية الكامنة وراء شـعــور الــذنــب ال ــذي نحمله‬ ‫في الوعينا تجاه أشخاص أعــزاء‪ .‬تكثر األخطاء التي يمكن أن تؤجج‬ ‫لــدي ـنــا م ـشــاعــر ال ــذن ــب ف ــي لـحـظــة مـعـيـنــة م ــن ح ـيــات ـنــا‪ ،‬مـنـهــا مـسـتــوى‬ ‫الحب والرعاية الذي تلقيناه في مرحلة الطفولة على حساب فرد آخر‬ ‫من العائلة‪ ،‬أو كسب االستقاللية بأصعب طريقة‪ ،‬أو استحالة تلبية‬ ‫ّ‬ ‫المقربين مـنــا‪ .‬إذا كنت تشعر بــأنــك تحمل أعـبــاء الـعــالــم كله‬ ‫تــوقـعــات‬ ‫ً‬ ‫وتضطر دومــا الــى التحقيق في توقعات اآلخــريــن‪ ،‬حــان الوقت إلنهاء‬ ‫هذا الوضع‪ .‬قد يساهم العالج النفسي أو التحليل النفسي في التحكم‬ ‫بمشاعر الذنب المنهجية‪ .‬يسمح بعض المقاربات الفاعلة في بلوغ‬ ‫هذه الغاية لكن يكمن الحل األولي في داخلك!‬

‫اكتساب الثقة‪ ...‬منافعه وإيجابياته‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشجعنا مجتمعنا على التفكير بالمحيطين بنا‪ ،‬عن قرب أو عن بعد‪ ،‬وكأنهم مصدر ال تكون عالقاتنا مع اآلخرين متناغمة بقدر ما نتمنى دوما‪ .‬رغم نوايانا الحسنة‪ ،‬ال‬ ‫تهديد يجب االبتعاد عنه‪ً .‬لكن ما سبب هذه النزعة الخطيرة إلى االنطواء على مفر من مواجهة الضغوط والصراعات وسوء التفاهم فنقع في مشاكل كان يمكن‬ ‫تجنبها‪.‬‬ ‫الذات؟ وماذا لو تجرأنا أخيرا على عيش حياة منفتحة ومبنية على الثقة؟‬ ‫تـخـضــع اض ـطــرابــات ـنــا آلل ـيــة مـتــوقـعــة‪ .‬ال بد‬ ‫مــن تحديد عناصر الـصــراع وعــوامـلــه المؤثرة‬ ‫ودوامــاتــه الالمتناهية الكتشاف أنسب طريقة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـجـ ــاوزه وإق ـ ــام ـ ــة عـ ــاقـ ــات س ـل ـي ـم ــة وإتـ ـق ــان‬ ‫التواصل لبناء روابط دائمة ومبنية على الثقة‪.‬‬

‫البداية من الطفولة‬

‫خ ــال أولـ ــى س ـن ــوات ح ـيــات ـنــا‪ ،‬نـتـعـلــم أن‬

‫ً‬ ‫ن ـثــق بــال ـنــاس أو نـنـفــر م ــن ال ـح ـيــاة عـمــومــا‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـ ــن بـ ـع ــض األش ـ ـخ ـ ــاص خ ـ ـصـ ـ ّـوصـ ــا‪ .‬ل ــذا‬ ‫تؤدي التربية والرسائل التي يلقنها األهل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألوالدهــم دورا أساسيا في هذا المجال ألن‬ ‫الـثـقــة ج ــزء مــن اإلرث ال ــذي نـتـلـقــاه‪ .‬يشاهد‬ ‫ً‬ ‫الطفل انعكاسا لهويته في نظرة األشخاص‬ ‫الذين يعتنون به‪ .‬إذا كان هؤالء األشخاص‬ ‫مبتسمين وواثقين من نفسهم ومدهوشين‬ ‫بذلك الكائن الصغير ويهتمون بما يفعله‪،‬‬ ‫سيتعلم الطفل أن يثق بالناس وبنفسه ألن‬ ‫اآلخرين يعتبرون أنه يستحق هذا االهتمام‬ ‫ك ـل ــه‪ .‬ل ـك ــن إذا بـ ــدا ال ـش ـخ ــص ال ـ ــذي يـعـتـنــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالطفل كئيبا وقلقا ومرعوبا من المسؤولية‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫التي يحملها تجاهه‪ ،‬فسيكون الطفل نظرة‬ ‫ً‬ ‫خائبة ويبتعد عن محيطه تلقائيا‪ .‬سيتعلم‬ ‫فــي هــذه ال ـظــروف أن يتجنب اآلخــريــن وقد‬ ‫ينفر مــن نفسه على اعتبار أنــه ال يستحق‬ ‫ابتسامة صادقة من المحيطين به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن يعتبر علماء النفس أن أحدا ال ينقل‬ ‫ً‬ ‫ال ـث ـق ــة أو ال ـن ـف ــور ح ـ ـصـ ــرا‪ .‬ي ـح ـمــل الـجـمـيــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خليطا مــن الظاهرتين مـعــا وينقلونه إلى‬ ‫ال ـص ـغــار‪ .‬كــي يـكـســب الـطـفــل جــرعــة صحية‬ ‫مــن الثقة‪ ،‬يكفي أن تفوق المناسبات التي‬

‫يتفاعل فيها األهالي معه بطريقة إيجابية‬ ‫الـظــروف التي يضطرون فيها إلــى التعامل‬ ‫معه بسلبية‪.‬‬ ‫يمكن أن تـتـ ّ‬ ‫ـرســخ القابلية النفسية إلــى‬ ‫التشكيك بكل شــيء نتيجة خــوف الوالدين‬ ‫وقلقهما مــن العالم الـخــارجــي‪ .‬لــذا يجب أن‬ ‫تبقى التحذيرات الضرورية لحماية الطفل‬ ‫من أذى اآلخرين معتدلة‪.‬‬

‫تداعيات قلة الثقة بالنفس‬ ‫بشكل عام‪ ،‬تشتق قلة الثقة باآلخرين من‬ ‫غياب الثقة بالنفس‪ .‬يعطي غياب حب الذات‬ ‫الذي يرتكز على التعاطف واالحترام عواقب‬ ‫م ـب ــاش ــرة ع ـل ــى ع ــاق ــات ـن ــا م ــع اآلخ ـ ــري ـ ــن‪ .‬قــد‬ ‫ُي َ‬ ‫ترجم بقلة الثقة والشكوك ومشاعر النفور‬ ‫الـتــي تنتج عــاقــات مبنية على حــب التملك‬ ‫والتسلط أو على الشعور باالضطهاد‪ .‬إذا لم‬ ‫يحب الشخص نفسه‪ ،‬لن يتمكن من تطوير‬ ‫ش ـعــور ال ـحــب ت ـجــاه اآلخ ــري ــن ألن ــه سيسعى‬ ‫ً‬ ‫بــاسـتـمــرار إلــى أن يصبح محبوبا وسيجد‬ ‫ص ـع ــوب ــة ف ــائ ـق ــة فـ ــي الـ ـعـ ـط ــاء‪ .‬ح ـي ــن يـفـتـقــر‬ ‫الـشـخــص إل ــى الـحــب سيظن أن ــه ال يملك ما‬ ‫يقدمه‪ ،‬وحين يعطي من ذاته سيشعر بنقص‬

‫ّ‬ ‫معين‪ .‬كيف يمكن أن يثق الشخص بغيره إذا‬ ‫كان ال يثق بنفسه؟‬ ‫إذا كانت المشكلة تبدأ من الطفولة‪ ،‬يمكن‬ ‫إض ــاف ــة ت ـف ـس ـيــرات أخ ـ ــرى إلـ ــى غ ـي ــاب الـثـقــة‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ .‬قد تجعلنا مصاعب الحياة ننفر من‬ ‫ّ‬ ‫اآلخرين‪ .‬إذا تعرضنا للخيانة من صديق أو‬ ‫زوج أو رب عمل‪ ،‬سيصعب علينا أن نجدد‬ ‫ثقتنا بــالـنــاس‪ .‬ســرعــان مــا تترسخ الشكوك‬ ‫وتـصـبــح مــزمـنــة‪ .‬فــي أوق ــات األزمـ ــة‪ ،‬سـنــدرك‬ ‫أن الـخــوف مــن المستقبل يمكن أن يجعلنا‬ ‫ً‬ ‫نفقد الثقة بالحياة عموما‪ .‬هــذا مــا يحصل‬ ‫ً‬ ‫مـثــا فــي الـشــركــات حيث يخشى الموظفون‬ ‫أن يخسروا عملهم‪ .‬لذا تطغى في بيئة العمل‬ ‫مظاهر الضغط النفسي واإلج ـهــاد المفرط‬ ‫ويـســود الـتــوتــر بين الموظفين‪ .‬تشتق هذه‬ ‫الـمـشــاكــل كلها مــن قـلــة الـثـقــة‪ .‬يـبــرز فــي هــذه‬ ‫الظروف ٍّ‬ ‫تحد أساسي يتجاوز حــدود الــذات‬ ‫ً‬ ‫ألن غـيــاب الثقة ينعكس سلبا على فاعلية‬ ‫العمل ومستوى التنافس بين الشركات‪ .‬لذا‬ ‫ال بــد مــن تـغـيـيــر عــاقـتـنــا بــالـعـمــل وتـجــديــد‬ ‫الثقة بمحيطنا‪ .‬تسمح هذه المقاربة بتغيير‬ ‫النظرة إلى الحياة المشتركة وتجديد طريقة‬ ‫إدارة األعمال وإقامة حوار اجتماعي لتطوير‬

‫مشاريع إيجابية وتغيير المناهج المدرسية‬ ‫ّ‬ ‫لتعديل ما تتعلمه األجيال الجديدة‪.‬‬

‫نوعان من الشخصيات‬ ‫تـ ـنـ ـج ــم مـ ـخـ ـتـ ـل ــف ال ـ ـت ـ ـف ـ ـس ـ ـيـ ــرات ال ـع ــائ ـل ـي ــة‬ ‫واالج ـت ـمــاع ـيــة واالق ـت ـص ــادي ــة ع ــن ف ـق ــدان الـثـقــة‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــومــا لـكـنـهــا ال تــؤثــر بـجـمـيــع ال ـنــاس لحسن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـح ــظ‪ .‬يـمـكــن أن ن ـمــيــز ب ـيــن شـخـصـيـتـيــن‪ :‬فئة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تـعـطــي ثـقـتـهــا مـسـبـقــا وف ـئ ــة ت ـشــكــك بــالـجـمـيــع‬ ‫ً‬ ‫مسبقا‪ .‬على مستوى الثقة‪ ،‬ال بد من إيجاد حل‬ ‫وسطي للتقدم في الحياة ألن العيش من دون‬ ‫ّ‬ ‫سيحول الحياة إلى جحيم‪ ،‬لكن‬ ‫الوثوق بأحد‬ ‫يستحيل أن نثق ٍّ‬ ‫بأي كان في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫يمكن أن نكتسب جرعة معتدلة من الثقة مع‬ ‫مرور الوقت‪ .‬يجب أن نجيد تقييم الناس ونحدد‬

‫ّ‬ ‫تعلم اتخاذ القرارات!‬

‫ً‬ ‫يجب أن نفهم أوال الفرق بين‬ ‫{الـ ـخـ ـي ــار} و{األفـ ـضـ ـلـ ـي ــة}‪ .‬تشير‬ ‫األفضلية إلــى الحكم أو الشعور‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـج ـع ـل ـنــا نـ ـض ــع ش ـخ ـصــا‬ ‫ً‬ ‫أو ّهــدفــا ف ــوق كــل ش ــيء آخ ــر‪ .‬قد‬ ‫ً‬ ‫تفضل مثال المشي على الهرولة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــأكـ ـ ـ ــوالت ال ـ ـمـ ــال ـ ـحـ ــة ع ّـل ــى‬ ‫ال ـس ـكــريــات‪ ،‬وصــدي ـقــك الـمـفــضــل‬ ‫على رفيق الطفولة!‬ ‫فيشير إلــى القرار‬ ‫أمــا الخيار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي يـجـعـلـنــا ن ـفــضــل اح ـت ـمــاال‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـي ـن ــا ع ـل ــى ج ـم ـيــع الـ ـخـ ـي ــارات‬ ‫ً‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ــرى‪ .‬ي ـف ـت ــرض الـ ـخـ ـي ــار إذا‬ ‫اتـ ـخ ــاذ قـ ـ ــرار واضـ ـ ــح وال يــرتـكــز‬ ‫ً‬ ‫مطلقا على االنفعال أو العفوية‬ ‫ب ـ ــل يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ـ ـت ـ ـصـ ــرف ط ــوع ــي‬ ‫يدفعنا إلى التحرك‪ .‬يكون الخيار‬ ‫ً‬ ‫إذا أكثر صعوبة!‬

‫االختيار في علم النفس‬

‫ي ـع ـنــي االخ ـت ـي ــار اتـ ـخ ــاذ ق ــرار‬ ‫حــاســم بعد التفكير باحتماالت‬ ‫م ـت ـع ــددة‪ .‬بـحـســب رأي أرس ـط ــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يرتكز الخيار دومــا على {األمــور‬ ‫ال ـتــي تـتــوقــف عـلـيـنــا}‪ ،‬م ــا يعني‬ ‫ـداف‬ ‫أنـنــا ال نستطيع اخـتـيــار أه ـ ٍ‬ ‫نعجز عن تحقيقها‪ .‬يتناقض هذا‬ ‫المفهوم مع الرغبة التي يمكن أن‬ ‫تتألف من أهداف مستحيلة‪.‬‬ ‫لكن هل يعني االختيار التمتع‬ ‫بحرية كاملة التخاذ قــرار معين‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن أي أفضلية كامنة؟ إذا‬

‫ً‬ ‫اضطررنا مثال إلى االختيار بين‬ ‫َ‬ ‫احتمالين من دون أن يحمل أحد‬ ‫الخيارين قيمة أعلى من الثاني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيكون الـخـيــار عـشــوائـيــا وغير‬ ‫مـ ـب ــرر‪ .‬لـ ــذا ي ـج ــب أن ي ـك ــون أح ــد‬ ‫االح ـت ـمــال ـيــن أف ـض ــل م ــن الـخـيــار‬ ‫الثاني لتبرير القرار النهائي‪.‬‬

‫سبب االختيار‬ ‫ال بد من تحليل السبب الكامن‬ ‫وراء االختيار‪ :‬هل يتعلق بشعور‬ ‫مـعـيــن أم عــاطـفــة حـســاســة (مـثــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـعــة) أم ح ـكــم يــرت ـكــز ح ـصــرا‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـق ـي ـقــة أو األخ ــاق ـي ــات؟‬ ‫لـلـقـيــام ب ـخ ـيــار م ـع ـيــن‪ ،‬ال ب ــد من‬ ‫تفضيل احـتـمــال عـلــى آخ ــر‪ ،‬لكن‬ ‫هل يشير التفضيل في هذا اإلطار‬ ‫إلى ّ‬ ‫تكون شعور محدد أم يرتبط‬ ‫بـ ــإصـ ــدار األحـ ـ ـك ـ ــام؟ فـ ــي ال ـحــالــة‬ ‫ً‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬يـكــون التفضيل مــرادفــا‬ ‫ل ـل ـم ـي ــل الـ ـشـ ـخـ ـص ــي أو ال ــرغ ـب ــة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة‪ .‬أمـ ــا ال ـح ــال ــة ال ـثــان ـيــة‪،‬‬ ‫ف ـت ـت ـط ـل ــب ت ـق ـي ـي ــم االح ـ ـت ـ ـمـ ــاالت‬ ‫القائمة والتفكير بها‪.‬‬

‫سلوك طوعي ومدروس‬ ‫ال يتطلب ّ االخ ـت ـيــار أن نحكم‬ ‫ع ـلــى م ــا نـفــضـلــه ب ــال ـض ــرورة بل‬ ‫يجب تحديد أفضل قرار بالنسبة‬ ‫إلـيـنــا وإل ــى اآلخ ــري ــن‪ .‬إن ــه سلوك‬ ‫ً‬ ‫طوعي ألن أح ــدا ال يجبرنا على‬ ‫اتخاذ هذا القرار‪ .‬كما أنه سلوك‬

‫م ـ ـ ـ ــدروس ألنـ ـ ــه ي ـس ـت ـل ــزم تـقـيـيــم‬ ‫اإلي ـجــاب ـيــات وال ـس ـل ـب ـيــات‪ .‬يــؤكــد‬ ‫ج ـم ـيــع ع ـل ـم ــاء ال ـن ـف ــس ض ـ ــرورة‬ ‫التفكير بالخيارات في جو هادئ‬ ‫حـيــن نـضـطــر إل ــى الـقـيــام بخيار‬ ‫مـ ـه ــم ألن األجـ ـ ـ ـ ــواء ال ـم ـش ـحــونــة‬ ‫ب ـ ــاالنـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــاالت لـ ـ ــن تـ ـسـ ـم ــح ل ـنــا‬ ‫بــات ـخــاذ ق ــرار صــائــب وسـيــرتـكــز‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه ال ـ ـحـ ــالـ ــة ع ـلــى‬ ‫حــاجــة مـلـ ّـحــة أو مـشــاعــر سلبية‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا‪ .‬لكن حين يسود الهدوء‬ ‫مــن حــولـنــا‪ ،‬سنتمكن مــن سماع‬ ‫آراء األش ـخــاص الــذيــن يحبوننا‬ ‫ويريدون مصلحتنا‪.‬‬

‫اطرح المشكلة بهدوء‬ ‫بـ ـع ــد س ـ ـمـ ــاع آراء اآلخ ـ ــري ـ ــن‪،‬‬ ‫ي ـم ـك ـنــك ال ـت ـع ــام ــل مـ ــع الـمـشـكـلــة‬ ‫بهدوء وتقييم مختلف جوانبها‪.‬‬

‫درج ــة ثقتنا بهم فــي عــاقــات الـحــب والـصــداقــة‬ ‫وفي العمل ووسط العائلة‪ .‬تبرز من جهة الثقة‬ ‫ال ـتــي نــولـيـهــا إل ــى أصــدقــائ ـنــا وال ـم ـقــرب ـيــن منا‬ ‫ّ‬ ‫وتتكون‬ ‫لدرجة تجعلنا نأتمنهم على أسرارنا‪،‬‬ ‫مــن جهة أخــرى الثقة بـقــدرة الـنــاس على إتمام‬ ‫المهام أو الثقة بنصائح اآلخرين وتوجيهاتهم‪.‬‬ ‫لعيش سعادة حقيقية‪ ،‬يجب أن نعطيهم هذه‬ ‫الثقة ألننا سنعجز عن التقدم من دونها‪.‬‬ ‫إذا كـ ـن ــا ن ـع ـج ــز ب ـط ـب ـي ـع ـت ـن ــا ع ـ ــن الـ ــوثـ ــوق‬ ‫ً‬ ‫باآلخرين‪ ،‬يجب أن نبذل الجهود الالزمة طوعا‬ ‫ل ـلــوثــوق بـهــم مــن خ ــال تـصــرفــاتـنــا‪ ،‬وي ـجــب أن‬ ‫ً‬ ‫نعتبر حرية الناس أساسا ألي تضامن حقيقي‬ ‫وأي روابـ ــط إنـســانـيــة قـ ّـيـمــة‪ .‬بــاخـتـصــار‪ ،‬يجب‬ ‫أن نـثــق بنفسنا وبــالـحـيــاة قـبــل أن نتمكن من‬ ‫الوثوق باآلخرين!‬

‫ف ــي ال ـن ـه ــاي ــة س ـي ـتــوقــف ال ـخ ـيــار‬ ‫عـلـيــك وحـ ــدك‪ .‬خ ــذ ورق ــة بيضاء‬ ‫واك ـ ـتـ ــب ع ـل ـي ـه ــا ج ـم ـي ــع األفـ ـك ــار‬ ‫واألح ــاس ـي ــس ال ـت ــي ت ـ ـ ــراودك‪ .‬ثم‬ ‫ارسـ ـ ـ ــم عـ ـم ــودي ــن عـ ـل ــى ورق ـت ـي ــن‬ ‫مختلفتين لـتــدويــن اإليجابيات‬ ‫والـسـلـبـيــات الـخــاصــة بـكــل خيار‬ ‫محتمل‪ .‬ثم عد إلى الورقة األولى‬ ‫للتأكد من أنك لم َ‬ ‫تنس أي نقطة‪.‬‬ ‫راج ـ ـ ـ ــع م ـ ــواق ـ ــف أفـ ـ ـ ـ ــراد ع ــائ ـل ـتــك‬

‫وأصـ ـ ــدقـ ـ ــائـ ـ ــك وأضـ ـ ـ ـ ــف الـ ـنـ ـق ــاط‬ ‫الـ ـن ّــاقـ ـص ــة إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـجـ ـ ــداول ال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫حــضــرتـهــا‪ .‬أخ ـيــرا تـخـ ّـيــل أن ذلــك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الخيار ليس شخصيا بل يخص‬ ‫أك ـثــر ش ـخــص تـحـبــه ف ــي ال ـعــالــم‪.‬‬ ‫ضــع نفسك مـكــان ذل ــك الشخص‬ ‫وحاول أن تحلل ما كان ليفعله أو‬ ‫يقوله لو كــان في وضعك‪ .‬أضف‬ ‫هذه المشاعر إلى جداولك‪.‬‬

‫كن أنانيًا‬ ‫ً‬ ‫ستحصل في المرحلة األخيرة على {أسلحة} كافية كي تحلل إيجابيات الخيار البديل وسلبياته‪ .‬كن أنانيا‬ ‫ألن موقفك يحتل األهمية الكبرى في وقت االختيار‪ .‬ال تتخذ قــرارك ً‬ ‫بناء على مواقف اآلخرين بل اتكل على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشاعرك ومصلحتك ووجهة مستقبلك‪ .‬إذا كان خيارك مبررا ومــدروســا‪ُ ،‬يفترض أن يضمن لك السعادة أو‬ ‫الراحة الداخلية على األقل‪ .‬وستتمكن حينها من نقل تلك الراحة إلى اآلخرين‪ .‬يقوم كثيرون بخيارات سيئة‬ ‫ً‬ ‫ألنهم يتأثرون بمواقف اآلخرين ويشعرون بالذنب إذا خالفوهم الــرأي‪ .‬يجب أن تكون واثقا بخيارك كي ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشعر بالندم الحقا وكي تتمكن من المضي قدما وتبتكر مشاريع جديدة مستقبال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫باختصار‪ ،‬حاول أن تركز دوما على الناحية اإليجابية من خيارك ألن الخيار فرصة حقيقية تقدمها لك‬ ‫الحياة‪ ،‬وإذا لم تحصل على تلك الفرصة سيتدهور وضعك وستدخل في حلقة مفرغة‪...‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪fitness‬‬

‫الماء‪ ...‬مرادف‬

‫الصحة والعافية!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُيعتبر الماء عنصرا أساسيا من جسمنا ويشكل ‪ %65‬من وزننا! لذا ال يمكن أن نحرم نفسنا منه‪ .‬لترطيب‬ ‫الجسم بالشكل المناسب‪ ،‬حان الوقت للتخلي عن األحكام السابقة‪.‬‬

‫للحفاظ على‬ ‫مستوى مناسب‬ ‫من الترطيب يجب‬ ‫أن نشرب بانتظام‬ ‫من دون أن ننتظر‬ ‫الشعور بالعطش‬

‫يجب أال نشرب الماء خالل‬ ‫وجبات الطعام‪:‬‬

‫يجب أال ننتظر الشعور‬ ‫بالعطش‪:‬‬

‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ع ـ ـ ـكـ ـ ــس األفـ ـ ـ ـك ـ ـ ــار‬ ‫الموروثة في هذا المجال‪،‬‬ ‫ال تضطرب عملية الهضم‬ ‫عند شــرب كوبين أو ثالثة على‬ ‫المائدة‪ .‬حتى أن الشرب باعتدال‬ ‫خــال وجـبــات الـطـعــام مفيد ألن‬ ‫هذه الخطوة تزيد احتمال تغطية‬ ‫حــاجــات الجسم إلــى الـمــاء (ليتر‬ ‫ونـصــف فــي ال ـيــوم أو بـيــن ‪ 6‬و‪8‬‬ ‫أكواب كبيرة) بالنسبة إلى معظم‬ ‫الناس الذين يعجزون عن ترطيب‬ ‫جسمهم في مكان العمل‪ّ .‬‬ ‫يوسع‬ ‫الماء حجم المعدة لكن بدرجة أقل‬ ‫مما تفعل الـمــأكــوالت‪ ،‬لــذا يجب‬ ‫أن تـكــون مكانته محفوظة على‬ ‫ً‬ ‫المائدة ويصبح جزءا من قائمة‬ ‫ال ـط ـع ــام‪ .‬ل ــن تـ ـج ــازف بـمــواجـهــة‬ ‫اضـطــرابــات هضمية شــرط عدم‬ ‫ال ـم ـبــال ـغــة ف ــي الـ ـش ــرب! ح ـتــى أن‬ ‫الماء يسمح بتخفيف الشهية‪ ،‬ما‬ ‫يساعد األشخاص الراغبين في‬ ‫السيطرة على وزنهم‪.‬‬

‫ي ـ ـ ـبـ ـ ــدأ الـ ـ ـعـ ـ ـط ـ ــش ح ـي ــن‬ ‫يـ ـفـ ـتـ ـق ــر الـ ـ ـجـ ـ ـس ـ ــم إل ـ ــى‬ ‫الترطيب ا لـكــا فــي تحت تأثير‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــات ال ـم ـي ـكــان ـي ـك ـيــة‬ ‫الـتــي تـقــع عـلــى ج ــدار األوعـيــة‬ ‫ال ـ ـ ــدم ـ ـ ــوي ـ ـ ــة وتـ ـ ـ ــراقـ ـ ـ ــب ض ـغ ــط‬ ‫الشرايين‪ .‬حين يفتقر الجسم‬ ‫إل ــى الـ ـم ــاء‪ ،‬ي ـتــراجــع الـضـغــط‪.‬‬ ‫ترسل المستقبالت رسالة إلى‬ ‫مــركــز تنظيم الـعـطــش الــواقــع‬ ‫ف ــي ال ـم ـه ــاد وت ـط ـل ــق ال ـحــاجــة‬ ‫إلى الشرب‪ .‬يمتد فقدان الماء‬ ‫مــن الجسم على مــر الـيــوم كله‬ ‫ويتضح ذلك عبر حاجتنا إلى‬ ‫التبول المتكرر‪ .‬للحفاظ على‬ ‫مستوى مناسب من الترطيب‬ ‫يـ ـج ــب أن ن ـ ـشـ ــرب ب ــانـ ـتـ ـظ ــام‪،‬‬ ‫م ــن دون أن ن ـن ـت ـظــر ا ل ـش ـعــور‬ ‫بــال ـع ـطــش‪ ،‬ف ــور ال ـن ـهــوض من‬ ‫ً‬ ‫السرير صباحا‪ ،‬وعلى المائدة‪،‬‬ ‫وب ـيــن وج ـبــات ال ـط ـعــام‪ ،‬وبعد‬ ‫التبول‪.‬‬

‫من األفضل أن نشرب كميات‬ ‫صغيرة في كل مرة‪:‬‬ ‫لضمان سالمة‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـس ـ ــم‪ ،‬م ــن‬ ‫األف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ترطيبه بانتظام‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدل ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرور‬ ‫بـ ـن ــوب ــات ج ـف ــاف‬ ‫واالض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫إلع ــادة ترطيبه‪.‬‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج جـمـيــع‬ ‫خ ــاي ــا ال ـج ـســم‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء‬ ‫بــاسـتـمــرار كي‬ ‫تـ ـح ــاف ــظ عـلــى‬ ‫وظـ ــائ ـ ـف ـ ـهـ ــا‪ .‬ال‬ ‫يكون العطش‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــؤش ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـع ـيــادي الــوح ـيــد عـلــى جـفــاف‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـسـ ـ ــم‪ ،‬فـ ـ ـق ـ ــد ي ـ ـ ـتـ ـ ــرافـ ـ ــق م ــع‬ ‫وج ــع ال ـ ــرأس وال ـت ـعــب وال ـ ــدوار‬ ‫وحـ ـت ــى ط ـن ـيــن األذن وت ــراج ــع‬ ‫التركيز وضعف األداء الفكري‬ ‫والجسدي‪ .‬وحين يصبح البول‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫مركزا جدا‪ ،‬يزيد احتمال تشكل‬ ‫الحصى وااللـتـهــابــات البولية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مــن األفـضــل إذا أن نشرب الماء‬ ‫على مر اليوم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شرب ً الماء المثلج ليس‬ ‫مفيدا‪:‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تسبب هذه الخطوة ألما‬ ‫فـ ــي األسـ ـ ـن ـ ــان وت ـض ـعــف‬ ‫الـ ـحـ ـنـ ـج ــرة وت ـ ـهـ ــاجـ ــم ال ـج ـه ــاز‬ ‫ال ـه ـض ـم ــي‪ .‬ال ن ــوص ــي ب ــال ـم ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـثـ ـل ــج ل ـ ــأشـ ـ ـخ ـ ــاص الـ ــذيـ ــن‬ ‫خ ـض ـعــوا ل ـجــراحــة ف ــي الـمـعــدة‬ ‫أو ألصحاب المعدة الصغيرة‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه ال ـح ــاالت‪ ،‬يـصــل الـمــاء‬ ‫إلى األمعاء الدقيقة من دون أن‬ ‫يتسنى له أن يسخن في المعدة‬ ‫وي ـس ـب ــب اض ـ ـطـ ــرابـ ــات م ـعــويــة‬ ‫(أوجـ ـ ـ ــاع‪ ،‬إس ـ ـ ـهـ ـ ــال‪ .)...‬لـلـشـعــور‬ ‫باالنتعاش فــي الطقس الحار‪،‬‬ ‫ي ـم ـك ــن أن نـ ـش ــرب ال ـ ـمـ ــاء ال ـتــي‬ ‫تـ ـت ــراوح ح ــرارت ـه ــا ب ـيــن ‪ 8‬و‪12‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫شرب الماء الساخن ال يروي‬ ‫العطش‪:‬‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــب أال ن ـ ـخ ـ ـلـ ــط ب ـي ــن‬ ‫إرواء العطش الذي يشير‬ ‫إل ــى ش ـع ــور ف ــي ال ـف ــم وتــرطـيــب‬ ‫الجسم الــذي يعني كمية الماء‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ـكــة‪ .‬ق ــد ن ـش ـعــر بــأنـنــا‬ ‫ً‬ ‫ارتوينا حين نشرب مـ ً‬ ‫ـاء بــاردا‬ ‫ّ‬ ‫أك ـث ــر م ــن الـ ـم ــاء ال ـس ــاخ ــن‪ .‬لـكــن‬ ‫ً‬ ‫ترطيب الجسم ال يغير شيئا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكون شرب الماء الساخن تقليدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شائعا في البلدان الحارة مثال‪:‬‬

‫ّ‬ ‫قد تبدو هذه العادة غريبة لكن‬ ‫ّ‬ ‫التعرق ثم‬ ‫الماء الساخن يعزز‬ ‫ّ‬ ‫يبرد الجسم‪.‬‬

‫اإلفراط في الشرب قد يعزز‬ ‫احتباس الماء‪:‬‬ ‫إذا ك ــان ــت وظ ـي ـفــة الـكـلــى‬ ‫سـلـيـمــة‪ ،‬يـتـكـيــف الـجـســم‬ ‫مــع كميات الـمــاء الـتــي تــدخــل إليه‬ ‫لــا حـتـفــاظ بنسبة مستقرة منها‪.‬‬ ‫حين نكثر من شرب الماء‪ ،‬نتخلص‬ ‫من كميات كبيرة والعكس صحيح‪.‬‬ ‫ترتبط ظاهرة احتباس الماء ببداية‬ ‫ال ـق ـصــور ال ــوري ــدي أو ف ــي ح ــاالت‬ ‫نـ ـ ـ ــادرة بـ ـب ــداي ــة قـ ـص ــور ال ـق ـل ــب أو‬ ‫بمشكلة في الكلى‪ .‬يمر السائل في‬ ‫هذه الحالة من األوعية الدموية إلى‬ ‫ّ‬ ‫األنسجة حيث يستقر ويشكل وذمة‪.‬‬

‫عصير الفاكهة أقل غنى‬ ‫بالسكر من المشروبات‬ ‫الغازية‪:‬‬ ‫ي ـح ـتــوي ال ـن ــوع ــان على‬ ‫ً‬ ‫الكمية نفسها تقريبا من‬

‫السكريات والـسـعــرات الـحــراريــة‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن يـ ـشـ ـم ــل عـ ـصـ ـي ــر الـ ـف ــاكـ ـه ــة‬ ‫سكريات طبيعية مثل الغلوكوز‬ ‫والفركتوز‪ ،‬على عكس المشروبات‬ ‫الغازية التي تحتوي على سكر‬ ‫مضاف (السكروز)‪ .‬ومثل الفاكهة‬ ‫التي يشتق منها العصير‪ ،‬يشمل‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـس ــائ ــل م ـ ـضـ ــادات أك ـس ــدة‬ ‫وف ـي ـتــام ـي ـنــات وم ـ ـعـ ــادن‪ .‬لـ ــذا من‬ ‫األفضل أن نشرب عصير الفاكهة‬ ‫بـ ـ ــدل ال ـ ـم ـ ـشـ ــروب الـ ـ ـغ ـ ــازي ش ــرط‬ ‫ً‬ ‫اعتباره جزءا من حصص الفاكهة‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫المشروبات الغازية مالحة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪:‬‬ ‫ال ي ـ ـ ـ ــو ص ـ ـ ـ ــى‬ ‫ببعض أصناف‬ ‫ال ـم ـشــروبــات ال ـغــازيــة ف ــي حــال‬ ‫اتـبــاع حمية غــذائـيــة تخلو من‬ ‫الملح‪ ،‬ألنها تحتوي على كميات‬ ‫غ ـي ــر ص ـغ ـي ــرة م ــن ال ـص ــودي ــوم‬ ‫(أكـ ـث ــر م ــن غـ ـ ــرام واحـ ـ ــد ف ــي كــل‬ ‫ليتر) وتتخذ شكل بيكربونات‬ ‫الصوديوم‪ .‬لكن يوصى بها في‬

‫المقابل لمكافحة الحموضة عند‬ ‫حصول اضطرابات هضمية أو‬ ‫ممارسة رياضة مكثفة‪ .‬تحتوي‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــات أخـ ـ ـ ــرى عـ ـل ــى ن ـســب‬ ‫متفاوتة من الملح لكن بكميات‬ ‫ً‬ ‫أكثر اعتداال‪ .‬أما الماء العادي‪،‬‬ ‫فيحتوي على كمية ضئيلة من‬ ‫الملح (أقل من ‪ 20‬ملغ صوديوم‬ ‫في كل ليتر)‪.‬‬

‫يحتاج األوالد وكبار السن إلى‬ ‫الماء أكثر من الراشدين‪:‬‬ ‫ح ـ ـ ــاج ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاس م ــن‬ ‫جميع ا لـفـئــات العمرية‬ ‫متساوية‪ :‬ليتر ونصف من الماء‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬حتى أنها أقــل مستوى‬ ‫لــدى األط ـفــال قبل عمر الثالثة‬ ‫أو ا ل ـ ــرا بـ ـ ـع ـ ــة ( ل ـي ـت ــر‬ ‫واحد في اليوم)‪ .‬لكن‬ ‫يـكــون األوالد وكـبــار‬ ‫السن أكثر حساسية‬ ‫تجاه جفاف الجسم‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى المولود‬ ‫الـجــديــد ال ــذي يشمل‬ ‫جـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــه ‪ %75‬م ــن‬

‫ال ـمــاء‪ ،‬قــد ي ــؤدي أي نـقــص إلــى‬ ‫ضعف األعضاء الحيوية خالل‬ ‫بضع ساعات‪ .‬بالنسبة إلى كبار‬ ‫الـ ـس ــن‪ ،‬ق ــد ي ـ ــؤدي هـ ــذا الــوضــع‬ ‫إل ــى تــراجــع ضـغــط ال ــدم بشكل‬ ‫مفاجئ‪ .‬تتعرض الفئتان لهذا‬ ‫ال ـخ ـطــر ألن األطـ ـف ــال يـعـجــزون‬ ‫عن التعبير عن حاجاتهم وألن‬ ‫أداء النظام الــذي يطلق شعور‬ ‫العطش لدى كبار السن يتراجع‪.‬‬ ‫لذا يجب أن نقترح عليهم شرب‬ ‫الـ ـم ــاء ب ــان ـت ـظ ــام‪ ،‬ال س ـي ـمــا فــي‬ ‫الطقس الحار‪.‬‬

‫كمية الماء المناسبة بحسب النشاط الرياضي‬ ‫ت ـخ ـت ـل ــف الـ ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى الـ ـم ــاء‬ ‫بحسب نوع الرياضة وكثافتها‪ .‬في‬ ‫ما يلي كمية الماء المناسبة عند‬ ‫ممارسة ساعة من الرياضة‪ ،‬على‬ ‫حـ ــرارة ‪ 23‬درج ــة م ـئــويــة‪ ،‬بحسب‬

‫م ـس ـتــوى ال ــرط ــوب ــة وع ـل ــو الـمـكــان‬ ‫والـمـعـطـيــات الـمــورفــولــوجـيــة لكل‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫• مشي سريع‪ 0.350 :‬ليتر‪.‬‬ ‫• تنس ترفيهي‪ :‬نصف ليتر‪.‬‬

‫• سباحة ترفيهية‪ :‬نصف ليتر‪.‬‬ ‫• نزهة في الجبل‪ 0.6 :‬ليتر‪.‬‬ ‫• ركض لمسافة ‪ 10‬كلم‪/‬ساعة‪:‬‬ ‫‪ 0.8‬ليتر‪.‬‬ ‫• ركـ ـ ــوب الـ ـ ــدراجـ ـ ــة ال ـه ــوائ ـي ــة‬

‫بسرعة ‪ 35‬كلم‪/‬ساعة‪ :‬ليتر‪.‬‬ ‫• ركض لمسافة ‪ 15‬كلم‪/‬ساعة‪:‬‬ ‫‪ 1.2‬ليتر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫قيم وضعية جسمك!‬

‫ً‬ ‫لتحمل الجلوس ساعات طويلة من دون الشعور بألم في الظهر‪ .‬لكن يصعب أن ّ‬ ‫وضعية الجسم السليمة أساسية ّ‬ ‫نقيم بنفسنا مدى سالمة وضعية جسمنا‪ .‬إليك اختبار ا وضعه أهل االختصاص‬ ‫ٍ‬ ‫ونصائح مفيدة لتصحيح األخطاء‪...‬‬ ‫‪ -1‬اجلس على األرض وأغلق‬ ‫ظهرك‬ ‫قدميك وازفر‬ ‫ِ‬ ‫واحن ً‬ ‫بمساعدة حوضك حصرا‪:‬‬ ‫• ال تجيد تطبيق هذه الحركة ويبقى‬ ‫ً‬ ‫أسفل الظهر مقوسا (‪.)0‬‬ ‫• ال تجيد تطبيق هذه الحركة ويبقى‬ ‫ً‬ ‫أسفل الظهر مستقيما (‪.)10‬‬ ‫• ّ‬ ‫تطبق الحركة بصعوبة (‪.)12‬‬ ‫ّ‬ ‫• تطبق الحركة بسهولة (‪.)15‬‬

‫‪ -2‬حين تقف وتنحني إلى األمام‪،‬‬ ‫هل تشعر بتشنج أو ألم في‬ ‫الظهر؟‬ ‫ً‬ ‫• دوما (‪.)0‬‬ ‫• في معظم األحيان (‪.)3‬‬ ‫ً‬ ‫• أحيانا (‪.)5‬‬ ‫ً‬ ‫• أبدا (‪.)10‬‬

‫تجلس في اليوم‪ ،‬بشكل‬ ‫‪ -3‬كم ساعة ّ‬ ‫متواصل أو متقطع؟‬ ‫• أكثر من ‪ 9‬ساعات (‪.)0‬‬ ‫• بين ‪ 5‬و‪ 9‬ساعات (‪.)4‬‬ ‫• أقل من ‪ 5‬ساعات (‪.)10‬‬

‫‪ -4‬كم ساعة متواصلة تجلس في اليوم؟‬ ‫• أكثر من ‪ 3‬ساعات (‪.)0‬‬ ‫• بين ساعة وساعتين (‪.)12‬‬ ‫• أقل من ساعة (‪.)15‬‬

‫‪ -5‬أثناء الجلوس‪ ،‬إلى أي حد تجد نفسك‬ ‫في واحدة من الوضعيات التالية‪ :‬وضعية‬ ‫غير متماثلة‪ ،‬التواء جذع الجسم‪ ،‬توجيه‬ ‫الرأس نحو جانب واحد؟‬ ‫ً‬ ‫• دوما (‪.)0‬‬

‫• في معظم األحيان (‪.)2‬‬ ‫ً‬ ‫• أحيانا (‪.)4‬‬ ‫ً‬ ‫• أبدا (‪.)5‬‬

‫‪ -6‬بعد الجلوس أكثر من ساعة‪ ،‬هل تشعر‬ ‫بألم أو تشنج في عنقك أو كتفيك أو‬ ‫ظهرك؟‬ ‫ً‬ ‫• دوما (‪.)0‬‬ ‫• في معظم األحيان (‪.)4‬‬ ‫ً‬ ‫• أحيانا (‪.)7‬‬ ‫ً‬ ‫• أبدا (‪.)10‬‬

‫‪ -7‬كم ساعة تجلس في اليوم للقيام‬ ‫بنشاطات ترفيهية‪ :‬تلفزيون‪ ،‬حاسوب‪،‬‬ ‫قراءة‪...‬‬ ‫• أكثر من ‪ 5‬ساعات (‪.)0‬‬ ‫• بين ‪ 3‬و‪ 5‬ساعات (‪.)5‬‬ ‫• بين ساعتين و‪ 3‬ساعات (‪.)10‬‬ ‫• أقل من ساعتين (‪.)15‬‬

‫تحليل النتائج‬ ‫• ب ـي ــن ص ـف ــر و‪ 39‬ن ـق ـط ــة‪ :‬ت ـف ـت ـقــر إل ــى‬ ‫الليونة والـقــوة كــي تحافظ على وضعية‬ ‫جـلــوس سليمة وغـيــر مــؤلـمــة‪ .‬ستستفيد‬ ‫مــن التمارين الـتــي تـقــوي عـضــات البطن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لزيادة ثبات الظهر‪ .‬فكر أيضا بدعم الفقرات‬ ‫في أسفل الظهر وال تحافظ على الوضعية‬ ‫نفسها لفترة طويلة‪.‬‬ ‫• بين ‪ 40‬و‪ 74‬نقطة‪ :‬وضعية جسمك‬ ‫م ـتــوس ـطــة‪ .‬احـ ــرص ع ـلــى ت ـعــديــل كــرسـيــك‬ ‫وتنظيم وضعيتك لتجنب أي التواء مؤلم‪.‬‬ ‫• ‪ 75‬نقطة ومــا فــوق‪ :‬وضعية جسمك‬ ‫جيدة‪ .‬يمكن تحسين بعض الجوانب عبر‬ ‫ممارسة نشاط جسدي في وضعية الوقوف‬ ‫أو التمدد مثل الركض أو تمارين بيالتس‪...‬‬

‫ً‬ ‫‪ -8‬كم ساعة تنام ليال؟‬ ‫• أقل من ‪ 5‬ساعات (‪.)0‬‬ ‫• بين ‪ 5‬و‪ 6‬ساعات (‪.)2‬‬ ‫• بين ‪ 6‬و‪ 7‬ساعات (‪.)4‬‬ ‫• أكثر من ‪ 7‬ساعات (‪.)5‬‬

‫‪ -9‬هل سبق أن شعرت بألم في العنق‬ ‫أو الظهر أو الحوض؟‬ ‫• نعم بشكل مزمن (‪.)0‬‬ ‫• أكثر من مرتين (‪.)4‬‬ ‫• مرة أو مرتين (‪.)8‬‬ ‫ً‬ ‫• أبدا (‪.)10‬‬

‫‪ -10‬كيف ّ‬ ‫تقيم حالة عضالت بطنك؟‬ ‫• ممتازة (‪.)5‬‬ ‫• جيدة (‪.)4‬‬ ‫• متوسطة (‪.)1‬‬ ‫• سيئة (‪.)0‬‬

‫‪ 7‬نصائح لتقوية الظهر‬ ‫حافظ على استقامة جسمك‪:‬‬ ‫تكون الوضعية السليمة مرادفة‬ ‫لالستقامة المناسبة‪ .‬سواء كنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جالسا أو واقفا‪ ،‬يجب أن تشكل‬ ‫ال ـك ـت ـف ــان واألذن ـ ـ ـ ـ ــان والـ ـح ــوض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطا موازيا‪ .‬في هذه الوضعية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تخف تشنجات العضالت بدرجة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لـ ـ ـ ِّـيـ ـ ــن أعـ ـ ـل ـ ــى ظ ـ ـ ـهـ ـ ــرك‪ :‬فــي‬ ‫وضـعـيــة ال ـج ـلــوس أو ال ــوق ــوف‪،‬‬ ‫ارفــع ذراعــك فــوق رأســك وألصق‬ ‫ّ‬ ‫ووجــه مرفقيك‬ ‫يديك ببعضهما‬ ‫نـحــو ال ـخ ــارج وأنـ ــزل كتفيك ثم‬ ‫ازفــر‪ .‬ستهبط الضلوع وتتمدد‬ ‫عـ ـض ــات الـ ــذراع ـ ـيـ ــن وع ـض ــات‬

‫أعلى الظهر المتصلة بالقفص‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدري‪ .‬ح ـ ــاف ـ ــظ ع ـ ـلـ ــى هـ ــذه‬ ‫الــو ّضـعـيــة بـيــن ‪ 15‬و‪ 20‬ثــانـيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـن ــف ــس مـ ـ ـج ـ ــددا لـ ـك ــن م ـ ــن دون‬ ‫تـحــريــك ال ـض ـلــوع ل ــزي ــادة درجــة‬ ‫التمطط‪.‬‬ ‫زد قـ ـ ــوة ع ـ ـضـ ــات ب ـط ـنــك‪:‬‬ ‫يـتـصــل ع ـضــل ال ـب ـطــن الـعــريــض‬ ‫بالظهر‪ ،‬تحت الضلوع‪ ،‬ويمتد‬ ‫إلى جذع الجسم كله‪ .‬إنه عضل‬ ‫أساسي للحفاظ على ثبات أسفل‬ ‫الـظـهــر وحـمــايـتــه‪ .‬ت ـكــون تقوية‬ ‫عضالت البطن طريقة فاعلة لفك‬ ‫التشنجات عبر شد البطن نحو‬ ‫الداخل وتشغيله‪.‬‬

‫تـحـ ّـرك أثـنــاء الـجـلــوس‪ :‬يجب‬ ‫أال تحافظ على أي وضعية لفترة‬ ‫ً‬ ‫طــوي ـلــة‪ .‬إذا بـقـيــت ج ــال ـس ــا‪ ،‬يميل‬ ‫ال ـظ ـه ــر إلـ ــى ال ـت ـق ــوس وقـ ــد يــرجــع‬ ‫الحوض إلى الوراء ويزيد الضغط‬ ‫على أسفل الظهر‪ .‬تحرك باستمرار‬ ‫للحد مــن تلك التشنجات‪ .‬يمكنك‬ ‫أن تـ ـتـ ـح ــرك مـ ــن دون أن تـنـهــض‬ ‫عـ ــن الـ ـك ــرس ــي‪ :‬اشـ ـب ــك س ــاق ـي ــك ثــم‬ ‫أرخ ـه ـمــا‪ ،‬أو تنفس وازفـ ــر إلرخ ــاء‬ ‫ِ‬ ‫الـ ـحـ ـج ــاب ال ـ ـحـ ــاجـ ــز‪ ،‬أي ال ـع ـضــل‬ ‫الـمـتـصــل بــال ـف ـقــرات‪ .‬ي ـكــون الــزفـيــر‬ ‫طريقة بسيطة لتشغيل المفاصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـح ــدي ــدا إذا كـنــت تـجــد صعوبة‬ ‫في النهوض‪ .‬هكذا تهبط الضلوع‬ ‫ويسترخي الظهر‪.‬‬

‫انهض عند اإلمكان‪ :‬انهض من‬ ‫وقت آلخر (كل ساعتين كحد أقصى)‬ ‫إلج ــراء مـكــالـمــة هــاتـفـيــة أو طباعة‬ ‫ً‬ ‫وثيقة مثال كي تضمن إراحة الظهر‪.‬‬ ‫ادعـ ـ ـ ــم أس ـ ـفـ ــل ظـ ـ ـه ـ ــرك‪ :‬س ـ ــواء‬ ‫جلست على كرسي أو في السيارة‪،‬‬ ‫ضع منشفة على مستوى تجويف‬ ‫الظهر لحماية أسفل الظهر وتجنب‬ ‫ّ‬ ‫تصلبه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حرك حوضك‪ :‬تمدد على األرض‬ ‫أو أسـنــد ظـهــرك إلــى ال ـجــدار‪ ،‬مــن دون‬ ‫تـحــريــك الـ ــرأس أو الـقـفــص ال ـص ــدري‪.‬‬ ‫حافظ على هذه الوضعية لخمس ثوان‬

‫ثم عد إلى وضعيتك الطبيعية‪ّ .‬‬ ‫يحسن‬ ‫هذا التمرين حركة الحوض‪ .‬سيستفيد‬ ‫على وجــه التحديد األشـخــاص الذين‬ ‫يجلسون لساعات طويلة‪.‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫األميركي شون بين‪ :‬أحب األفالم التي تحمل رسالة عميقة‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الممثل الوحيد الذي كرم في مهرجانات كان والبندقية وبرلين‬

‫في عمر السادسة والخمسين يتابع الممثل الجامح شون بين‬ ‫رسم طريقه عبر تقديم أداء تمثيلي مدهش وااللتزام بمشاريع‬ ‫إنسانية واإلدالء بتصريحات غير مألوفة‪ .‬بعد عرض الفيلم‬ ‫الذي أخرجه ‪( The Last Face‬الوجه األخير) في مهرجان‬ ‫{كان}‪ ،‬نحاول في هذه المقابلة الكشف عن أسرار غموضه‪.‬‬

‫طفرة األفالم‬ ‫المؤلفة‬ ‫من أجزاء‬ ‫عدة ّ‬ ‫أضرت‬ ‫بهوليوود‬

‫هوليوود‬ ‫ً‬ ‫تنتج ‪ 15‬فيلما‬ ‫تناسبها‬ ‫في مقابل فيلم‬ ‫يرضي الممثلين‬

‫غــداة االنـتـقــادات التي ّ‬ ‫سببها‬ ‫عـ ـ ــرض ف ـي ـل ــم ‪The Last Face‬‬ ‫ً‬ ‫رس ـم ـي ــا‪ ،‬بـ ــدا ال ـم ـم ـثــل األم ـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شون بين مجروحا وقال مدافعا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عن عمله‪{ :‬لم أقرأ شيئا مما ك ِتب‬ ‫ً‬ ‫ول ــن أقـ ــرأ‪ .‬لـكـنــي أدرك أن ق ـطــارا‬ ‫دهـسـنــا ي ــوم أم ــس‪ .‬أجـيــد تقدير‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــادات اإليـ ـج ــابـ ـي ــة لـكـنــي‬ ‫أدركـ ُـت منذ فترة طويلة ضرورة‬ ‫أن أرمـ ـ ــي االنـ ـتـ ـق ــادات الـسـلـبـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متمس ًك‬ ‫جانبا وأمضي قدما‪ .‬أنا‬ ‫بالفيلم كما هو‪ .‬لن يتكلم لغة‬ ‫غ ـي ــر ل ـغ ـت ــي‪ .‬وإذا لـ ــم يـتـفــاعــل‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ـ ــرون م ـ ــع ه ـ ـ ــذه ال ـ ـل ـ ـغـ ــة‪ ،‬ال‬ ‫يمكنني القيام بأي أمر ألجلهم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمليا ال شيء ينقذ ‪The Last‬‬ ‫‪ Face‬الـ ـ ــذي يـ ـ ــروي ق ـص ــة حــب‬ ‫َ‬ ‫طبيبين يـقــو مــان بأعمال‬ ‫بـيــن‬ ‫إن ـســان ـيــة ف ــي إف ــري ـق ـي ــا‪ .‬اعـتـبــر‬ ‫ب ـ ـعـ ــض الـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن ال ـع ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتعرض لهجوم حاد‬ ‫{مشينا}‬ ‫ب ـس ـب ــب نـ ـظ ــرت ــه إلـ ـ ــى األفـ ــارقـ ــة‬ ‫الذين ظهروا بصورة همجيين‬ ‫صــال ـح ـيــن ي ـك ـت ـفــون بـمـشــاهــدة‬ ‫النمل الذي يتسلق الشجر‪ .‬كذلك‬ ‫اعـتـبــر آخـ ــرون أن الـفـيـلــم يـ ّ‬ ‫ـدمــر‬ ‫الثقافة ويهاجم الفن‪.‬‬ ‫سـ ــرعـ ــان مـ ــا ت ـغ ـي ــرت مــامــح‬ ‫ش ــون بـيــن حـيــن شــاهــد ص ــورة‬ ‫اب ـن ــه ع ـلــى غ ــاف مـجـلــة {غ ــاال}‬ ‫ً‬ ‫فقال مبتسما‪{ :‬من المدهش أن‬ ‫تشاهد ابـنــك على غــاف مجلة‬ ‫فــرن ـس ـيــة!}‪ .‬بــدت‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى وجـ ـ ـه ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــأة آثـ ـ ـ ــار‬

‫شون بين وتشارليز ثيرون‬ ‫ّ‬ ‫وتمرده على‬ ‫نضاالته اإلنسانية‬ ‫األنظمة السائدة في عصره‪ .‬ال‬ ‫يمكن أن ننسى السنوات التي‬ ‫أم ـض ــاه ــا خـ ــال الـثـمــانـيـنـيــات‬ ‫ف ــي عــالــم {الـ ـ ــروك أن ــد رول} أو‬ ‫زواجـ ـ ـ ــه ال ـم ـض ـط ــرب ب ـم ــادون ــا‬ ‫ّ‬ ‫مصوري‬ ‫وخالفاته الصاخبة مع‬ ‫{الباباراتزي}‪.‬‬ ‫كـ ـ ــذلـ ـ ــك خـ ـ ـ ـ ــاض شـ ـ ـ ـ ــون ب ـي ــن‬ ‫مغامرات في هايتي بعد الزلزال‬ ‫الـ ــذي ض ــرب ال ـج ــزي ــرة ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2010‬ث ــم أسـ ــس م ـن ـظ ـمــة غـيــر‬ ‫حكومية يـتــابــع إدارت ـه ــا حتى‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم وفيها ‪ 350‬مــوظـفــا‪ .‬لكن‬ ‫حـيــن ُسـئــل عـمــا إذا ك ــان يتخذ‬ ‫مواقفه المتطرفة كي يتميز عن‬ ‫غيره‪ ،‬أجاب بكل ثقة‪{ :‬أحب أن‬ ‫ً‬ ‫طبعا وإال لما ُ‬ ‫كنت ّ‬ ‫سيد‬ ‫أتميز‬ ‫نفسي!}‪.‬‬

‫خضة قوية‬ ‫ّ‬ ‫تـعـ ّـرض شــون لخضة قوية‬ ‫ب ـع ــد ال ـح ـم ـل ــة االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــدم ــة ال ـ ـتـ ــي ان ـت ـه ــت‬ ‫منذ فترة قصيرة في الواليات‬ ‫المتحدة فقال‪{ :‬لم أكن أظن أن‬

‫دون ــال ــد تــرامــب يمكن أن يفوز‬ ‫ّ‬ ‫فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات لـ ـك ــن مــوجــة‬ ‫الغباء التي أطلقها ستالزمنا‬ ‫مــن دون أدن ــى ش ــك}‪ .‬كــان شون‬ ‫بين أنفق ‪ 56‬ألف دوالر في عام‬ ‫‪ 2002‬لكتابة مقالة ضــد بوش‬ ‫في صحيفة {واشنطن بوست}‬ ‫ال ـمــرمــوقــة‪ .‬وس ــط ه ــذا الـمـنــاخ‬ ‫الـمـضـطــرب‪ ،‬أعـلــن بـيــن تأييده‬ ‫كلينتون لكنه يعترف‬ ‫هيالري ّ‬ ‫بأنه كان يفضل أن يتابع أوباما‬ ‫حـ ـك ــم ال ـ ـبـ ــاد بـ ـع ــد ال ــوالي ـت ـي ــن‬ ‫الشائبتين اللتين ورثهما من‬ ‫عهد بوش‪.‬‬

‫بين براندو وبونو‬ ‫فــي فـيـلــم ‪( Tree of Life‬شـجــرة‬ ‫ال ـح ـي ــاة) ال ـف ــائ ــز ب ـج ــائ ــزة الـسـعـفــة‬ ‫الذهبية في مهرجان {كان} للمخرج‬ ‫ت ـي ــري ـن ــس م ــالـ ـي ــك‪ ،‬ت ــرت ـس ــم م ـعــالــم‬ ‫الدهشة على وجــه شــون فــي معظم‬ ‫م ـش ــاه ــده ع ـل ــى ال ـش ــاش ــة‪ .‬رب ـم ــا لــم‬ ‫يتكيف مع فكرة أن يكون ابــن براد‬ ‫بيت في الفيلم! يقول بين‪{ :‬أستمتع‬ ‫بمشاهدة أي عمل من إخراج ماليك‬ ‫بـ ـق ــدر م ــا أس ـت ـم ـتــع بــال ـت ـم ـث ـيــل فــي‬

‫أفــامــه‪ .‬هــو يعتبر الممثلين أشبه‬ ‫بلوحة فنية‪ .‬فــي هـ ّـذه المرحلة من‬ ‫حـيــاتــي أح ــب أن أمــثــل تـحــت إدارة‬ ‫مـخــرجـيــن م ـهـ ّـم ـيــن‪ .‬أح ــب أن أعـمــل‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــددا م ــع أل ـي ـخــانــدرو غــونــزالـيــز‬ ‫إيـنــاريـتــو ومــايـكــل م ــان وألفونسو‬ ‫ك ـ ـ ـ ــوارون‪ .‬ل ـك ـنــي ال أري ـ ــد أن أطـ ـ ّـور‬ ‫مهنتي ألن تطوير المسيرة المهنية‬ ‫مرادف للموت!}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يضيف‪ّ :‬‬ ‫{أقدر كثيرا األعمال التي‬ ‫تحمل رسالة عميقة وأحب المشاركة‬ ‫فيها}‪ .‬تشير هــذه الــرســالــة إلــى ُبعد‬ ‫ديني أو دعوة مقدسة أو ّ‬ ‫مهمة سامية‬ ‫َ‬ ‫صف‬ ‫وال شــك فــي أن هــذه الكلمات ت ِ‬ ‫أعمال هذا الناشط المتمرد الذي يبدو‬ ‫وكأنه الحلقة المفقودة بين مارلون‬ ‫براندو وبونو‪.‬‬

‫إنساني بامتياز‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى ش ــون بـيــن الـ ــذي أبـ ــدى إعـجــابــه‬ ‫ً‬ ‫دومــا بنجوم السبعينيات من أمثال دينيرو وآل‬ ‫ُ‬ ‫باتشينو‪ ،‬ال يعتبر وضع السينما األميركية اليوم‬ ‫أفـضــل بكثير مــن الــوضــع الـسـيــاســي‪ّ :‬‬ ‫{أدت طفرة‬ ‫األفالم المؤلفة من أجزاء عدة إلى تضرر هوليوود‬ ‫ّ‬ ‫انجر الممثلون وراء هــذا النوع من األعمال‬ ‫وقــد‬ ‫بطريقة مبالغ فيها‪ .‬كانت سلسلة‪( Iron Man‬الرجل‬ ‫الحديد) ممتازة ومضحكة وممتعة وأعتبر روبرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داونــي جونيور ممثال استثنائيا لكن لم تتوقف‬ ‫الخيارات السينمائية المشابهة عند هذا الحد}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتابع‪{ :‬ال أعني بكالمي شخصا محددا لكني‬ ‫ً‬ ‫أظن أن الممثلين يتحملون جزءا من مسؤولية ما‬ ‫يحصل‪ .‬في الماضي كانت هوليوود تقدم األفالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للممثلين فتمنحهم مــن جهة مـشــرو عــا تجاريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومــرب ـحــا ث ــم تعطيهم م ــن جـهــة أخ ــرى مـشــروعــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طموحا وشخصيا‪ .‬أما اليوم‪ ،‬فتعمد هوليوود إلى‬ ‫ً‬ ‫إنتاج ‪ 15‬فيلما تناسبها في مقابل فيلم يرضي‬ ‫الممثلين‪ .‬ال يعجبني عدد كبير من األفــام التي‬ ‫ً‬ ‫تصدر راهـنــا‪ .‬خسرنا الـتــوازن المطلوب فــي هذا‬ ‫المجال‪ .‬يعمل الناس في هذا القطاع اليوم ألجل‬ ‫ً‬ ‫المال والمكانة االجتماعية حصرا}‪.‬‬ ‫رجل منفصل عن‬ ‫يعكس هذا التقييم شخصية‬ ‫هذا العصر لكن يصعب أن يعارضه ٍأحد‪ ،‬ال ّ‬ ‫سيما‬

‫ً‬ ‫أنه كان يتجنب دوما المشاركة في أفالم تجارية‬ ‫مربحة إذا كانت تفتقر إلى العمق‪ .‬نال شون بين‬ ‫َ‬ ‫جائزتي {أوسكار} وجوائز أخرى من مهرجانات‬ ‫سينمائية كـثـيــرة (إل ــى جــانــب ج ــاك لـيـمــون‪ ،‬إنــه‬ ‫الـمـمـثــل الــوح ـيــد ال ــذي ت ـكـ ّـرم فــي ك ــان والـبـنــدقـيــة‬ ‫وبرلين) ويبدي اليوم رأيه بالممثلين المعاصرين‬ ‫ً‬ ‫اسـتـنــادا إلــى نظرته العقائدية التقليدية‪{ :‬أظــن‬ ‫أن معظم الممثلين الذين يعتبرهم الناس اليوم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجرد فقاعة فارغة‪ .‬لكني أستثني طبعا‬ ‫مهمين‬ ‫دانـ ـي ــال داي ل ــوي ــس ألن ــه مـمـثــل حـقـيـقــي‪ .‬وأح ــب‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــونــاردو دي كــابــريــو أي ـضــا‪ .‬لـكــن لـنــوقــف لعبة‬ ‫األسماء كي ال أضطر إلى مهاجمة اسم ال يعجبني}‪.‬‬ ‫ال يحمل شون بين مشاعر الكره ألحد لكنه ممثل‬ ‫متكامل ويلتزم بأعماله السينمائية بقدر التزامه‬ ‫بمهامه اإلنسانية‪ .‬يعتبر أدواره بمثابة رحالت بال‬ ‫عودة ويفيض بالمشاعر اإلنسانية وال يتردد في‬ ‫ّ‬ ‫تجسد هذه الناحية منه كما في‬ ‫أداء األدوار التي‬ ‫فيلم ‪( Carlito’s Way‬طريقة كارليتو) أو ‪Mystic‬‬ ‫‪( River‬النهر الغامض)‪ ،‬وال ننسى أداءه المؤثر في‬ ‫‪ Harvey Milk‬الذي منحه ثاني جائزة أوسكار في‬ ‫عام َ‪ 2008‬بعدما أدى فيه دور أول مثلي أميركي‬ ‫ُينتخب في منصب عام‪.‬‬

‫ً‬ ‫بلدة صينية تستخدم وجهك بطاقة‬

‫ً‬ ‫وجها؟ بدأت بلدة {وزهن} السياحية فنادقها والسماح لهم بولوج بواباتها‪ّ .‬‬ ‫طور هذا النظام‪ ،‬الذي ُيفترض أن‬ ‫َلم تحتاج إلى بطاقة في حين أنك تملك‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫في شرق الصين باستخدام تقنية التعرف إلى الوجوه بغية تحديد هوية نزالء يعالج ‪ 5‬آالف زائر يوميا‪ ،‬عمالق اإلنترنت ‪ ،Baidu‬الذي يدعى {غوغل الصيني}‪.‬‬ ‫تيموثي ريفيل‬ ‫{وزه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن} بـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدة ص ـي ـن ـي ــة‬ ‫ت ــاريـ ـخـ ـي ــة ُح ـ ـ ِّـول ـ ــت إلـ ـ ــى مـعـلــم‬ ‫س ـي ــاح ــي م ــع م ـت ــاح ــف ك ـث ـيــرة‪،‬‬ ‫وج ــوالت‪ ،‬وتحف‪ .‬عندما ينزل‬ ‫ال ـ ـسـ ــائـ ــح ف ـ ــي أح ـ ـ ــد فـ ـن ــادقـ ـه ــا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ــؤخ ــذ صـ ــورتـ ــه وت ـ ـحـ ـ َّـمـ ــل فــي‬ ‫ق ـ ــاع ـ ــدة ب ـ ـيـ ــانـ ــات‪ .‬وه ـ ـ ـكـ ـ ــذا‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫غادر البلدة وعاد إليها‪ ،‬يتأكد‬ ‫برنامج التعرف إلى الوجه من‬ ‫هــوي ـتــه ويـ ـح ـ ّـدد أنـ ــه ن ــزي ــل في‬ ‫أحــد الفنادق‪ ،‬وهكذا يسمح له‬ ‫ً‬ ‫بالدخول مجددا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان م ــن ال ـ ـضـ ــروري ســاب ـقــا‬ ‫استعمال أنواع عدة من بطاقات‬ ‫الدخول بغية التمييز بين َمن‬ ‫يـ ــأتـ ــون لـ ــزيـ ــارة ق ـص ـي ــرة َ‬ ‫ومـ ــن‬ ‫ً‬ ‫يمضون في البلدة وقتا أطول‪.‬‬ ‫ولكن كان باستطاعة الضيوف‬

‫التالعب بهذا النظام بسهولة‬ ‫بتشاطر بطاقاتهم بغية تفادي‬ ‫دفع رسوم الدخول‪.‬‬ ‫بهدف تفادي هذه المشكلة‪،‬‬ ‫ب ــدأت ال ـب ـلــدة تـسـتـخــدم بصمة‬ ‫اإلص ـب ــع لـتـحــديــد ه ــوي ــة ن ــزالء‬ ‫ال ـف ـنــادق‪{ .‬إال أن ه ــذه العملية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استغرقت وقتا طويال}‪ ،‬حسبما‬ ‫يــوضــح يــوانـكـيـنــغ ل ـيــن‪ ،‬مــديــر‬ ‫معهد التعلم العميق في ‪.Baidu‬‬ ‫يعتمد ن ـظــام ال ـت ـعـ ُّـرف إلــى‬ ‫الوجوه الجديد على كاميرات‬ ‫ل ــرص ــد وج ـ ـ ــوه ال ـ ـنـ ــاس فـيـمــا‬ ‫يـقـتــربــون م ــن ب ــاب دوار عند‬ ‫المدخل‪ ،‬فيقارنها مع قاعدة‬ ‫َّ‬ ‫المسجلين‪،‬‬ ‫بيانات الضيوف‬ ‫ـوان‪.‬‬ ‫وذلـ ــك كـلــه ف ــي غ ـضــون ثـ ـ ٍ‬ ‫وإن ع ـث ــر ع ـل ــى صـ ــورتـ ــك فــي‬

‫ق ــاع ــدة ال ـب ـي ــان ــات‪ ،‬يـسـمــح لك‬ ‫بــالــدخــول‪ ،‬وإال فيبقى الـبــاب‬ ‫ً‬ ‫موصدا‪.‬‬

‫مليار صورة‬ ‫يستخدم برنامج التعرف إلى‬ ‫ال ــوج ــوه‪ ،‬الـ ــذي ط ــورت ــه ‪،Baidu‬‬ ‫ش ـب ـكــات م ـحــايــدة‪ ،‬وه ــي تقنية‬ ‫مستوحاة من قدرة الدماغ على‬ ‫تمييز األنـمــاط المعقدة‪ّ .‬‬ ‫دربــت‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة الـبــرنــامــج اسـتـنــادا إلى‬ ‫مجموعة بيانات ضخمة تضمّ‬ ‫مــا يـفــوق مـلـيــار ص ــورة لــوجــوه‬ ‫أشخاص‪ .‬وتؤكد أن هذا النظام‬ ‫دقيق بنسبة ‪ ،%99.8‬مع أن هذه‬ ‫النسبة ُحددت باستعمال صور‬ ‫ثابتة‪ .‬ينجح النظام في {وزهن}‬

‫ً‬ ‫أيضا في رصــد حركات الوجه‪.‬‬ ‫لذلك ال تستطيع خداعه بحملك‬ ‫صورة وجه شخص آخر‪.‬‬ ‫ي ـش ـي ــر مـ ـ ـ ــارك ن ـي ـك ـس ــون مــن‬ ‫ج ــام ـع ــة س ــوث ــام ـب ـت ــون‪{ :‬ك ــان ــت‬ ‫ال ـم ـســألــة م ـســألــة وقـ ــت ق ـبــل أن‬ ‫ُيـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم بـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـتـ ـع ــرف‬ ‫إل ــى ال ــوج ــوه عـلــى ه ــذا الـنـطــاق‬ ‫الواسع}‪ .‬ويضيف أن من المرجح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن نـ ــرى ق ــري ـب ــا انـ ـتـ ـش ــارا لـهــذه‬ ‫التكنولوجيا في أماكن أخرى‪.‬‬ ‫ي ـس ـت ـع ـمــل ب ـع ــض ال ـم ـط ــارات‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم نــوعــا مــن بــرامــج التعرف‬ ‫إل ــى الــوجــه عـنــد ن ـقــاط ج ــوازات‬ ‫ال ـس ـفــر‪ ،‬إال أن اإلط ـ ــار مختلف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فــي ال ـم ـطــار‪ ،‬ت ـبــرز ج ــواز سفرك‬ ‫ويـ ـح ــدد ال ـب ــرن ــام ــج م ــا إذا كــان‬ ‫الشخص الــواقــف أمــام الكاميرا‬

‫يطابق تلك الهوية‪ .‬ولكن أمــام‬ ‫بوابات {وزهن}‪ ،‬ال ّ‬ ‫يقدم السياح‬ ‫ً‬ ‫أي بطاقات‪ .‬بدال من ذلك‪ ،‬يبحث‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج ف ــي ق ــاع ــدة بـيــانــاتــه‬ ‫الكبيرة عن تلك الوجوه‪.‬‬ ‫ل ـك ــن إنـ ـش ــاء ق ــاع ــدة ب ـيــانــات‬ ‫كبيرة من الوجوه بهذه الطريقة‬ ‫ً‬ ‫يثير كثيرا من المخاوف بشأن‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوصـ ـي ــة‪ .‬يـ ـق ــول لـ ـي ــن إن‬ ‫مسؤولية تخزين هذه البيانات‬ ‫ت ـقــع ع ـلــى عــاتــق الـقـيـمـيــن على‬ ‫الفنادق والمعالم السياحية في‬ ‫{وزهن} ال على ‪.Baidu‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــل‪ ،‬تـ ـ ـش ـ ــدد‬ ‫ت ـي ـفــانــي لـ ــي‪ ،‬بــاح ـثــة ملحقة‬ ‫ب ـمــركــز س ـيــاســة تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــات ف ـ ـ ــي ج ــامـ ـع ــة‬ ‫ب ــريـ ـنـ ـسـ ـت ــون‪{ :‬فـ ـ ــي ال ـص ـي ــن‪،‬‬

‫م ــا م ــن ق ــان ــون ش ــام ــل ُيـعـنــى‬ ‫ب ــا لـ ـخـ ـص ــو صـ ـي ــة‪ ،‬إال أن مــن‬ ‫واجب الشركات إبقاء البيانات‬ ‫آمنة}‪.‬‬ ‫ت ـب ـنــي ش ــرك ــات حـ ــول ال ـعــالــم‬ ‫قـ ــواعـ ــد بـ ـي ــان ــات كـ ـبـ ـي ــرة ت ـضـ ّـم‬ ‫م ـع ـلــومــات شـخـصـيــة‪ ،‬ح ـتــى إن‬ ‫ّ‬ ‫بـعـضـهــا ب ــدأ ي ـخ ــزن مـعـلــومــات‬ ‫حيوية مثل بصمات األصــابــع‪.‬‬ ‫ت ــوض ــح لـ ــي‪{ :‬ص ـح ـيــح أن هــذه‬

‫ّ‬ ‫تسهل عليك و لــوج‬ ‫المعلومات‬ ‫ح ـس ــاب ــك الـ ـمـ ـص ــرف ــي‪ ،‬إال أن ـهــا‬ ‫ّ‬ ‫تتحول إلى مشكلة إن تعرضت‬ ‫قاعدة البيانات هذه للقرصنة}‪.‬‬ ‫ُي ـس ـت ـخ ــدم نـ ـظ ــام {وزه ـ ـ ــن}‬ ‫ً‬ ‫راه ـ ـنـ ــا ل ـت ـحــديــد ه ــوي ــة نحو‬ ‫‪ %15‬إلى ‪ %20‬من الزوار الذين‬ ‫ي ـن ــزل ــون ف ــي فـ ـن ــادق ال ـب ـلــدة‪.‬‬ ‫ولـكــن إذا القــت هــذه التجربة‬ ‫ال ـن ـجــاح‪ ،‬تــأمــل شــركــة ‪Baidu‬‬

‫ّ‬ ‫عنكبوت توهمك أنها ورقة شجرة حية وميتة في آن!‬ ‫جوش غاباتيس‬ ‫تبدو شبه ميتة‪ ،‬أو ّهذا على‬ ‫األقــل ما تريدك أن تظنه‪ .‬تشبه‬ ‫عـنـكـبــوت ُعـثــر عليها فــي غابة‬ ‫مطيرة صينية ورقة شجرة ميتة‬ ‫وح ـيــة ف ــي آن‪ ،‬وذل ــك كـلــه بغية‬ ‫االندماج في محيطها واالختباء‬ ‫من الحيوانات المفترسة‪.‬‬ ‫عـ ـث ــر مـ ــات ـ ـيـ ــاز ك ــونـ ـتـ ـن ــر فــي‬

‫ـون‬ ‫أك ـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ــة ال ـ ـع ـ ـل ـ ــوم وال ـ ـف ـ ـنـ ـ ً‬ ‫السلوفينية في ليوبليانا مصادفة‬ ‫عـلــى ه ــذه الـعـنـكـبــوت خ ــال رحلة‬ ‫ع ـل ـم ـي ــة إلـ ـ ــى مـ ـح ــافـ ـظ ــة يـ ــونـ ــان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عندما سلط ضــوء مصباحه على‬ ‫شبكة عنكبوت‪ ،‬الحظ هو وفريقه‬ ‫مجموعة مثيرة لالهتمام من أوراق‬ ‫األش ـجــار‪ .‬يخبر‪{ :‬اتـضــح لنا بعد‬

‫ذلــك أن إحــدى هــذه األوراق ليست‬ ‫ً‬ ‫حقا ورقة‪ .‬إنها عنكبوت}‪.‬‬ ‫ي ـش ـبــه ظ ـه ــر ال ـع ـن ـك ـب ــوت ورق ــة‬ ‫ً‬ ‫شجرة خضراء حية تحمل عروقا‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ي ـبــدو جــانـبـهــا األمــامــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر بهوتا واص ـفــرارا أقــرب إلى‬ ‫ورق ــة ش ـجــرة مـيـتــة‪ ،‬حـتــى إن هــذه‬ ‫العنكبوت تتمتع بــا مـتــداد بطني‬

‫غريب شبيه بساق الــورقــة‪ .‬عالوة‬ ‫ع ـلــى ذلـ ــك‪ ،‬تـتـبــع ه ــذه الـعـنـكـبــوت‬ ‫أنماط سلوك تتناسب مع مظهرها‪.‬‬ ‫عـلــى الـغـصــن األخ ـض ــر حـيــث عثر‬ ‫الفريق على النموذج األول‪ ،‬كانت‬ ‫أوراق م ـي ـت ــة ت ـت ــدل ــى مـ ــن خ ـيــوط‬ ‫عنكبوت على ارتفاع نحو ‪ 2.5‬متر‬ ‫من أرض الغابة‪ .‬يعتقد كونتنر أن‬

‫العناكب ترفع األوراق مــن األرض‬ ‫وت ـع ـل ـق ـه ــا لـ ـتـ ـع ـ ّـد مـ ـخ ــاب ــئ ت ــائ ــم‬ ‫تـنـكــرهــا تستعملها خ ــال الـنـهــار‬ ‫لتحظى بالحماية من المفترسين‪.‬‬ ‫أط ـلــق ال ـفــريــق عـلــى ه ــذه العملية‬ ‫{أفـ ـض ــل ت ـم ــوي ــه ورق ـ ـ ـ ــي}‪ .‬أم ـ ــا فــي‬ ‫الليل‪ ،‬فتخرج هذه العناكب وتبني‬ ‫الشباك لتلتقط الفرائس‪.‬‬

‫تــوس ـي ـع ـهــا وت ـش ـغ ـيــل أنـظـمــة‬ ‫مماثلة في أماكن أخرى تشمل‬ ‫مــوا قــع سياحية ومتنزهات‪.‬‬ ‫يـ ـق ــول لـ ـي ــن‪{ :‬ن ـس ـع ــى إل ـ ــى أن‬ ‫ّ‬ ‫يتمكن زوار البلدة في النهاية‬ ‫من استخدام النظام‪ .‬ونخطط‬ ‫بـعــد ذل ــك لـتـطـبـيــق تجربتنا‬ ‫هـ ــذه ف ــي أم ــاك ــن أخ ـ ــرى حــول‬ ‫الصين}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫افتتاح معرض إكسبو الثالث عشر‬ ‫ُ‬ ‫افتتح معرض هال إكسبو الثالث عشر في مول ‪ 360‬بمشاركة‬ ‫‪ 60‬موهبة من الشباب والشابات ‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قالت المسؤولة اإلدارية للمعرض دانة الجاسم‪:‬‬ ‫"إن ال ـم ـعــرض ي ـقــام ك ــل ع ــام‪ ،‬وه ــذا ه ــو ال ـع ــام ال ـثــالــث ع ـشــر لــه‪،‬‬ ‫والمشاركون فيه هذه السنة من الكويت ودول الخليج ولبنان‬ ‫وتركيا وأوروبا والهند"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬وفر المعرض مجموعة كبيرة من احتياجات التخييم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مصممين قدموا عروضهم المميزة من اإلكسسورات‬ ‫والدراعات"‪.‬‬

‫نبيهة زياد‬

‫مشاركة من بوتيك فران‬

‫ً‬ ‫مشاركا في المعرض‬ ‫الرسام محمد‬

‫دانة الجاسم‬

‫دنيا عطية وحنان حياة‬

‫«ثانوية لبيد بن ربيعة» تنظم «جاوب واكسب»‬ ‫نظم قسم الحاسوب في‬ ‫ثانوية لبيد بن ربيعة فقرة‬ ‫"جاوب واكسب" أثناء البرنامج‬ ‫االذاعي للمدرسة برعاية‬ ‫مديرها وليد البخيت‪ ،‬حيث‬ ‫قام االستاذ يوسف الخالدي‬ ‫بطرح عدة أسئلة عن مادة‬ ‫الحاسوب‪ ،‬ثم كرم البخيت‬ ‫من أجاب بشكل صحيح من‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫تكريم أحد الطالب المشاركين‬

‫‪ ...‬وتكريم آخر‬

‫«كورال زمان» تسحر الحضور خالل ظهورها األول‬ ‫اطلت فرقة كورال زمان الطربية للمرة‬ ‫االولى على جمهورها خالل المعرض‬ ‫السادس واالربعين للتراث الفلسطيني‬ ‫والذي اقيم في جمعية الخريجين‬ ‫الكويتير‪ ،‬وقدمت الفرقة مجموعة من‬ ‫االغاني الطربية ذات الطابع الوطني‬ ‫لعمالقة الفن العربي امثال السيدة فيروز‬ ‫والموسيقار الراحل ملحم بركات‪.‬‬ ‫وامتاز الحفل بالتفاعل المميز للجمهور‬ ‫مع الفرقة وماقدمته‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل غادر الجمهور على انغام‬ ‫انشودة موطني املين ان يتجدد اللقاء‬ ‫قريبا لالستمتاع بما يقدمونه من اعمال‬ ‫فنية رائعة‪.‬‬ ‫الفرقة خالل أداء إحدى معزوفاتها‬

‫«همبل الكويت» تحتفل باليوبيل الذهبي‬ ‫احتفلت شركة أصباغ همبل الكويت باليوبيل‬ ‫الذهبي على تأسيسها‪ ،‬بحضور حشد كبير‬ ‫من الضيوف من المهندسين والمقاولين‬ ‫واالستشاريين والموردين والشخصيات‬ ‫العامة ومديري البنوك‪ ،‬ومجموعة من وسائل‬ ‫اإلعالم المختلفة‪ .‬وشهدت الشركة تطورا كبيرا‬ ‫على مدى الـ ‪ 50‬عاما‪.‬‬

‫المديرون اإلقليميون وأعضاء مجلس اإلدارة‬

‫أعضاء فرقة «كورال زمان»‬

‫‪٢٥‬‬

‫مجتمع‬

‫‪٢٦‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الدويش‪ 50 :‬ضيفا في مهرجان الكويت المسرحي الـ ‪17‬‬

‫خبريات‬ ‫‪ 8‬عروض تتنافس على‬ ‫جائزة المسرح العربي‬

‫ينطلق االثنين المقبل بتكريم ‪ 10‬شخصيات‬ ‫عقد األمـيــن الـعــام المساعد‬ ‫ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـف ـ ـنـ ــون ب ــال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة والـ ـفـ ـن ــون‬ ‫ً‬ ‫واآلداب د‪ .‬بدر الدويش مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫صحافيا للكشف عن تفاصيل‬ ‫الدورة السابعة عشرة لمهرجان‬ ‫ال ـكــويــت ال ـم ـســرحــي‪ ،‬بحضور‬ ‫مدير المهرجان فالح المطيري‪،‬‬ ‫وأدار ا لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوار عـ ـب ــدا لـ ـك ــر ي ــم‬ ‫الهاجري‪.‬‬ ‫واستهل د‪ .‬الدويش المؤتمر‬ ‫ب ـت ــأك ـي ــد أه ـم ـي ــة دور وس ــائ ــل‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام فـ ــي ت ـس ـل ـي ــط الـ ـض ــوء‬ ‫وتغطية فـعــالـيــات الـمـهــرجــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ـن ـط ـلــق اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مــن‬ ‫االثـنـيــن الـمـقـبــل‪ ،‬بــرعــايــة وزيــر‬ ‫اإلعـ ـ ــام وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أن ال ـم ـه ــرج ــان‬ ‫سيكرم ‪ 10‬مسرحيين في حفل‬ ‫االفـ ـتـ ـت ــاح ه ـ ــم‪ :‬د‪ .‬ع ـن ـبــر ول ـيــد‬ ‫(رشحه المسرح الشعبي)‪ ،‬علي‬ ‫حسن (المسرح العربي)‪ ،‬أحمد‬ ‫فرج (المسرح الكويتي)‪ ،‬عبدالله‬ ‫الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي (م ـ ـ ـسـ ـ ــرح ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫العربي)‪ ،‬إضافة إلى المرشحين‬ ‫م ــن ق ـب ــل إدارة ال ـم ـه ــرج ــان د‪.‬‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد م ـ ـ ـبـ ـ ــارك بـ ـ ـ ـ ــال‪ ،‬م ـن ـقــذ‬ ‫الـســريــع‪ ،‬أحـمــد جــوهــر‪ ،‬خليفة‬ ‫خ ـل ـي ـفــوه‪ ،‬ع ـبــدال ـس ـتــار نــاجــي‪،‬‬ ‫وحسن البالم‪.‬‬ ‫كما أشار د‪ .‬الدويش إلى أن‬ ‫عدد ضيوف المهرجان بلغ ‪50‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫تتنافس ‪ 7‬عروض منها ‪4‬‬ ‫للفرق األهلية‪ ،‬و‪ 3‬للشباب‬ ‫و«المهندز»‪ ،‬وكالسيكال‬ ‫على جوائز مهرجان الكويت‬ ‫المسرحي السابع عشر‪.‬‬

‫«فنتازيا‬ ‫الهروب» عن‬ ‫فكرة وإخراج‬ ‫الحسيني‬ ‫ستفتتح‬ ‫المهرجان‬

‫فالح المطيري‬

‫من بينهم ‪ 20‬جدد‪ ،‬والبقية لم‬ ‫تزر المهرجان منذ فترة طويلة‪.‬‬

‫عروض المسابقة‬

‫وب ـ ـ ـ ّـي ـ ـ ــن أن ع ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض‬ ‫المشاركة في المسابقة الرسمية‬ ‫هـ ــي ‪ :7‬ا ل ـ ـثـ ــاثـ ــاء ‪ 13‬د ي ـس ـم ـبــر‬ ‫"كـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــوش ـ ــة" ل ـ ـفـ ــرقـ ــة الـ ـمـ ـس ــرح‬ ‫الشعبي تأليف عثمان الشطي‪،‬‬ ‫وإخراج نصار النصار‪ ،‬األربعاء‬ ‫‪ 14‬دي ـس ـم ـب ــر "مـ ـ ــن قـ ـ ــال م ـ ـ ــاذا؟"‬ ‫لفرقة ا لـمـســرح الكويتي تأليف‬ ‫وإخـ ــراج ســامــي ب ــال‪ ،‬الخميس‬ ‫‪ 15‬ديسمبر "ا لـعــا ئـلــة الحزينة"‬ ‫ل ـفــرقــة م ـس ــرح ال ـخ ـل ـيــج الـعــربــي‬ ‫إخراج عبدالعزيز صفر‪ ،‬الجمعة‬ ‫‪ 16‬ديسمبر "زنابيل تــل الطين"‬ ‫لـشــركــة الـمـهـنــدز لــإنـتــاج الفني‬ ‫تأليف فطامي الـعـطــار وإخ ــراج‬ ‫ناصر البلوشي‪.‬‬ ‫وضمن العروض أيضا‪ :‬السبت‬ ‫‪ 17‬ديسمبر "نحلم" لفرقة المسرح‬ ‫الـعــربــي تأليف وإخ ــراج يوسف‬ ‫ال ـح ـش ــاش‪ ،‬األح ـ ــد ‪ 18‬ديـسـمـبــر‬ ‫"م ــواط ــن" لـفــرقــة مـســرح الشباب‬ ‫ت ــأل ـي ــف ق ــاس ــم مـ ـط ــرود وإعـ ـ ــداد‬ ‫وإخـ ـ ـ ــراج ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـن ـص ــار‪،‬‬ ‫االث ـن ـي ــن ‪ 19‬دي ـس ـم ـبــر "ف ــرص ــة"‬ ‫لشركة كالسيكال لإلنتاج الفني‬ ‫تــأل ـيــف وإخ ـ ـ ــراج مـحـمــد ال ـف ــرح‪،‬‬ ‫وستعرض جميعها في الثامنة‬ ‫مساء على خشبة مسرح الدسمة‪،‬‬ ‫ويعقبها الندوة التطبيقية‪.‬‬

‫الهاجري والدويش والمطيري أثناء المؤتمر الصحافي‬ ‫خ ــال ان ـت ـقــاء أف ـضــل الـنـصــوص‬ ‫ب ـش ـكــل ي ـل ـيــق بـ ـت ــاري ــخ ال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫المسرحي"‪ ،‬مشيرا إلى أن الفرق‬ ‫الـمـســرحـيــة األه ـل ـيــة هــي الــداعــم‬ ‫األساسي للمهرجان‪.‬‬ ‫وكـشــف المطيري الـنـقــاب عن‬ ‫حفل االفتتاح الــذي سيقدم فيه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا مسرحيا خاصا بعنوان‬ ‫"فنتازيا الـهــروب" فكرة وإخــراج‬ ‫علي الحسيني‪ ،‬وتمثيل مشاري‬ ‫المجيبل وصالح الــدرع‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى م ـعــرض فـنــي تـحــت إش ــراف‬ ‫حسين بهبهاني عن مراحل تطور‬ ‫خشبة المسرح‪.‬‬

‫أمـ ـ ـ ــا أس ـ ـ ـمـ ـ ــاء أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ل ـج ـنــة‬ ‫ال ـت ـح ـك ـيــم ف ـس ـي ـتــم إع ــان ـه ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫االفـ ـتـ ـت ــاح‪ ،‬وهـ ــي ت ـضــم وج ــوه ــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪.‬‬

‫منصة اإلبداع‬ ‫بدوره‪ ،‬تحدث مدير المهرجان‬ ‫ف ـ ــال ـ ــح ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري عـ ـ ــن أهـ ـ ـ ــداف‬ ‫المهرجان وهي‪ :‬تطوير الحركة‬ ‫الـمـســرحـيــة‪ ،‬وط ــرح قـضــايــا ذات‬ ‫اهتمامات اجتماعية وتربوية‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واالطالع على التجارب المختلفة‪،‬‬ ‫وتفعيل االستراتيجية العربية‬ ‫للتنمية المسرحية‪.‬‬ ‫وتابع بالقول‪ ،‬إن "المهرجان‬ ‫يعد منصة حقيقية لإلبداع من‬

‫الندوة الفكرية‬ ‫ثــم انـتـقــل الـمـطـيــري للحديث‬

‫ع ــن ال ـن ــدوة الـفـكــريــة ع ــن مـســرح‬ ‫ال ـط ـف ــل‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـب ــدأ ال ـس ـب ــت ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ديسمبر الساعة ‪ 11‬صباحا بمقر‬ ‫إقامة الضيوف‪ ،‬والمحور األول‬ ‫ب ـع ـن ــوان "نـ ـش ــأة م ـس ــرح ال ـط ـفــل"‬ ‫للكاتبة الـقــديــرة عــواطــف الـبــدر‪،‬‬ ‫والناقد والكاتب عالء الجابر‪ ،‬ثم‬ ‫تتناول د‪ .‬خلود الرشيدي "أهم‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارب"‪ ،‬وفـ ــي الـ ـي ــوم ال ـتــالــي‬ ‫األحــد ‪ 18‬ديسمبر وفــي الموعد‬ ‫نفسه‪ ،‬سيتحدث الفنان القدير‬ ‫عـبــدالــرحـمــن الـعـقــل فــي المحور‬ ‫الـثــانــي مــن ال ـنــدوة تحت عنوان‬ ‫"أه ــم صـعــوبــات اإلنـ ـت ــاج"‪ ،‬ثــم د‪.‬‬ ‫ف ـي ـص ــل ال ـق ـح ـط ــان ــي عـ ــن "مـ ــدى‬ ‫التأثير في مواقفنا"‪.‬‬ ‫واخـ ـتـ ـت ــم الـ ـمـ ـطـ ـي ــري حــدي ـثــه‬

‫بالتطرق إلى جوائز المهرجان‪،‬‬ ‫ا لـتــي ستكون كما نصت عليها‬ ‫ا لـ ــا ئ ـ ـحـ ــة‪ ،‬دون أي ت ـغ ـي ـيــر فــي‬ ‫ً‬ ‫الـمـبــالــغ ال ـم ــرص ــودة ل ـهــا‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إل ــى ال ـجــوائــز الـخــاصــة المقدمة‬ ‫م ـ ــن ج ـ ــري ـ ــدة "األنـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاء" ألف ـض ــل‬ ‫ممثل وممثلة واعــديــن‪ ،‬وجائزة‬ ‫كـنـعــان حـمــد ألفـضــل ممثل دور‬ ‫أول مقدمة من المسرح العربي‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــائـ ـ ــزة مـ ـنـ ـص ــور ال ـم ـن ـص ــور‬ ‫ألفضل إخراج مقدمة من مسرح‬ ‫الخليج العربي‪.‬‬

‫«جان دارك مصرية» لطالل المهنا في «دبي السينمائي»‬

‫بيونسي تتصدر ترشيحات‬ ‫جوائز «غرامي» الموسيقية‬

‫«أحلى حياة» و«أرياتا» يتنافسان في مسابقة المهر الخليجي‬ ‫•‬

‫أصبحت المغنية بيونسي أكثر المرشحات لجوائز غرامي في‬ ‫تاريخ الجائزة‪ ،‬بتقدمها بتسعة ترشيحات في العام الحالي‪ ،‬يليها‬ ‫كــل مــن دري ــك وريــانــا وكــانــي وي ـســت‪ ،‬الــذيــن حـصــل كــل منهم على‬ ‫ثمانية ترشيحات‪.‬‬ ‫وشملت ترشيحات بيونسي التسعة أفضل ألبوم وأفضل أغنية‬ ‫وأفـضــل تسجيل فــي الـعــام‪ ،‬وهــي أرفــع جــوائــز غــرامــي عــن أغنيتها‬ ‫"فــورمـيـشــن" وألـبــومـهــا "لـيـمــونـيــد" ومـجـمــوعــة أغـنـيــات عــن الـعــرق‬ ‫وتمكين المرأة‪.‬‬ ‫ورشـحــت المغنية (‪ 35‬عــامــا) ‪ 62‬مــرة فــي تــاريــخ غــرامــي‪ ،‬وفــازت‬ ‫بالجائزة ‪ 20‬مرة على مدار حياتها العملية التي بدأتها قبل ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وحصل كاني ويست‪ ،‬الذي حاز ثمانية ترشيحات هذا العام عن‬ ‫ألبومه (ذا اليف أوف بابلو)‪ ،‬على ‪ 68‬ترشيحا على مدار عمله‪ ،‬وفاز‬ ‫بالجائزة ‪ 21‬مرة‪.‬‬ ‫وتنافس البريطانية أديل على الجوائز الثالث األولى بأغنيتها‬ ‫"هالو" وألبومها (‪ ،)25‬وحصلت على خمسة ترشيحات‪.‬‬ ‫وشملت باقي الترشيحات‪ :‬ألبوم "بوربوس" للكندي جاستن بيبر‪،‬‬ ‫و"فيوز" للمغني دريك‪ ،‬و"إيه سيلورز جايد تو إيرث" للمغني‪ ،‬وكاتب‬ ‫األغاني ستيرجل سيمبسون‪.‬‬ ‫و"غرامي" أكبر جوائز موسيقية أميركية‪ ،‬ويختار اعالم صناعة‬ ‫الموسيقى كل عام المرشحين والفائزين في أكثر من ‪ 80‬فئة‪.‬‬ ‫وستعلن جــوائــز ه ــذا ال ـعــام فــي حـفــل تـلـفــزيــونــي بمدينة لــوس‬ ‫أنجلس في ‪ 12‬فبراير‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مصطفى جمعة‬

‫ي ـع ــرض م ـس ــاء ال ـي ــوم فـيـلــم "جـ ــان دارك‬ ‫مصرية"‪ ،‬من إنتاج الكويتي طالل المهنا‪،‬‬ ‫وإخ ـ ــراج إي ـمــان كــامــل‪ ،‬فــي مـســابـقــة المهر‬ ‫الذهبي لألفالم الوثائقية‪ ،‬ضمن مهرجان‬ ‫دبي السينمائي الدولي الذي انطلق مساء‬ ‫امس‪.‬‬ ‫ويـبـحــث فـيـلــم "ج ــان دارك مـصــريــة" في‬ ‫ق ـضــايــا ت ـحــرر الـ ـم ــرأة ف ــي مــرح ـلــة م ــا بعد‬ ‫الثورة بمصر‪ ،‬فيسلط الضوء على قضايا‬ ‫ال ـق ـمــع واإلحـ ـس ــاس بــالــذنــب وال ــدي ــن لــدى‬ ‫النساء المصريات السيما الفنانات‪.‬‬ ‫الفيلم متأثر بعمل آخر صدر عام ‪1928‬‬ ‫بعنوان "شغف جــان دارك"‪ ،‬للمخرج كارل‬ ‫دراير‪ .‬و"جان دارك مصرية" عمل يلجأ إلى‬ ‫األسلوب الحديث‪ ،‬ويصهر األحداث القديمة‬ ‫للفرنسة ج ــان دارك بـفــن الــرقــص والـســرد‬ ‫ال ـشــاعــري واألس ــاط ـي ــر‪ ،‬ليتمكن م ــن إلـقــاء‬ ‫الضوء على ظروف النساء في مصر اليوم‪.‬‬ ‫ويقوم بالتمثيل في الفيلم نهال سبعي‪،‬‬ ‫ريــم حاتم‪ ،‬ســارة ّ‬ ‫حسان‪ ،‬سلمى الطرزي‪،‬‬ ‫ديـنــا الــوديــدي‪ ،‬نــدى حـســن‪ ،‬إيـمــان كامل‪،‬‬ ‫ايلينا جينوتي‪ ،‬ومن تصوير أوته فرويند‪،‬‬

‫لقطة من فيلم «جان دارك مصرية»‬

‫طالل المهنا‬ ‫وم ــون ـت ــاج ك ــاودي ــا بـيـجـيــك‪ ،‬ومــوسـيـقــى‬ ‫تصويرية فريدر بوتزمان‪.‬‬ ‫ول ــن تـقـتـصــر ال ـم ـشــاركــة ال ـكــوي ـت ـيــة في‬ ‫مـهــرجــان دبــي على فيلم طــال المهنا‪ ،‬بل‬ ‫تـشــارك بفيلمين آخــريــن فــي اطــار مسابقة‬ ‫المهر الخليجي‪ ،‬التي تهدف إلى تعزيز نمو‬ ‫المواهب الخليجية‪ ،‬وجعل السينما العربية‬ ‫محط أنظار المجتمع السينمائي الدولي‪،‬‬

‫الفيلم االول "أحـلــى حـيــاة" للمخرج مقداد‬ ‫ال ـكــوت‪ ،‬وبـطــولــة أحـمــد بــودهــام‪ ،‬ومساعد‬ ‫خالد‪ ،‬وفاطمة حياة‪ ،‬ويوسف بن علي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـص ـ ــور ف ـي ـل ــم اح ـ ـلـ ــى ح ـ ـيـ ــاة ي ــوم ــا‬ ‫روتينيا فــي حـيــاة شـخــص‪ ،‬يتابع أحد‬ ‫مشاهير وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫على هاتفه المتنقل‪ ،‬لكن مع مرور الوقت‬ ‫يضيع الشاب في عالم الخيال‪ ،‬ويصبح‬

‫مهووسا بشخص ال يعلم حتى بوجوده‪.‬‬ ‫والفيلم الكويتي الثاني في مسابقة المهر‬ ‫الخليجي "أرياتا" للمخرج أحمد التركيت‪،‬‬ ‫وتمثيل نــور الهدى‪ ،‬وعلي بولند‪ ،‬وحسن‬ ‫عبدال‪ ،‬وتدور أحداثه حول قصة ريم‪ ،‬وهي‬ ‫شابة مصابة بمرض تساقط الشعر المناعي‬ ‫"ألوبيشيا أرياتا"‪ ،‬تزور طبيبا نفسيا على‬ ‫أمل كشف اللغز الذي يكمن وراء حالتها‪.‬‬

‫«البراق» تحتفي بمركز جابر األحمد الثقافي‬ ‫غال‬

‫ف ملحق البراق‬

‫أصدرت مجلة البراق‪ ،‬التابعة لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫ملحقا ثقافيا خاصا للمجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية لعام ‪ 2016‬من‬ ‫المنظمة اإلسالمية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)‪.‬‬ ‫وتـضـمــن ملحق ديـسـمـبــر كلمة لــأمـيــن ال ـعــام للمجلس م‪ .‬علي‬ ‫اليوحة‪ ،‬حول نشاط االستكشافات األثرية في الكويت‪ ،‬ودور المجلس‬ ‫فيها‪ ،‬وملفا حول دور المجلس في العالقات الخارجية الثقافية‪ ،‬إضافة‬

‫إلى لمحة عن مركز جابر األحمد الثقافي‪ ،‬وتغطية ألبــرز المعارض‬ ‫الفنية‪ ،‬كمعرض حـكــايــات النسيج‪ ،‬وإكـسـبــو ‪ 965‬للحرف الـيــدويــة‪،‬‬ ‫ومعرض الخيامية‪ ،‬وتظاهرة معرض الكويت للكتاب الـ ‪ ،41‬ولقاء مع‬ ‫النحات والفنان سامي محمد‪ ،‬إضافة إلى أجندة الفعاليات الثقافية‬ ‫والفنية لشهري أغسطس وسبتمبر ‪.2016‬‬ ‫يذكر أن الملحق يصدر باللغتين العربية واإلنكليزية‪ ،‬ويأتي ضمن‬ ‫سياسة المجلس الوطني لنشر الوعي بأهمية الثقافة في المجتمعات‪.‬‬

‫أعلنت الهيئة العربية‬ ‫للمسرح في اإلمارات تأهل‬ ‫‪ 8‬عروض للمرحلة النهائية‬ ‫لجائزة (أفضل عمل مسرحي‬ ‫عربي)‪ ،‬والتي تحمل اسم‬ ‫حاكم الشارقة الشيخ سلطان‬ ‫بن محمد القاسمي وقيمتها‬ ‫‪ 100‬ألف درهم إماراتي (نحو‬ ‫‪ 27‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫والعروض هي "الثلث‬ ‫الخالي" من الجزائر‪،‬‬ ‫و"الخلطة السحرية‬ ‫للسعادة" من مصر‪ ،‬و"القلعة"‬ ‫من الكويت‪ ،‬و"خريف" من‬ ‫املغرب‪ ،‬و"يا رب" من العراق‪،‬‬ ‫و"كل شيء عن أبي" من‬ ‫املغرب‪ ،‬و"ثورة دون كيشوت"‬ ‫من تونس‪ ،‬و"العرس‬ ‫الوحشي" من األردن‪.‬‬ ‫ويعلن اسم العرض الفائز‬ ‫خالل الدورة التاسعة‬ ‫ملهرجان املسرح العربي التي‬ ‫تقام هذا العام في الجزائر‬ ‫في الفترة من العاشر إلى‬ ‫التاسع عشر من يناير ‪.2017‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«أوسكار» تعلن األفالم‬ ‫الوثائقية المرشحة للجائزة‬ ‫أعلنت األكاديمية االميركية‬ ‫لفنون السينما وعلومها‬ ‫قائمتها لألعمال املشاركة‬ ‫في املنافسة ما قبل النهائية‬ ‫لنيل جائزة أوسكار افضل‬ ‫فيلم وثائقي‪ ،‬وتتناول‬ ‫قضايا مختلفة بينها‬ ‫التمييز العنصري في‬ ‫الواليات املتحدة وأزمة‬ ‫الالجئني في اوروبا وقضية‬ ‫او‪ .‬ج‪ .‬سمبسون‪.‬‬ ‫واختارت األكاديمية ‪ 15‬عمال‬ ‫من اصل ‪ 145‬مرشحا‪ ،‬بينها‬ ‫الوثائقي "او‪ .‬ج‪ :.‬ميد إن‬ ‫اميركا" و"ثيرتينث" و"فاير‬ ‫ات سي"‪.‬‬ ‫وسيتم الكشف عن االعمال‬ ‫املنافسة لنيل جوائز اوسكار‬ ‫في الفئات كلها في ‪ 24‬يناير‬ ‫قبل الحفل التاسع والثمانني‬ ‫لتسليم هذه الجوائز العريقة‬ ‫الذي يقام في ‪ 26‬فبراير في‬ ‫هوليوود‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫األقصر تستضيف الملتقى‬ ‫الدولي للتصوير‬ ‫تستضيف محافظة األقصر‪،‬‬ ‫فعاليات الدورة التاسعة‬ ‫مللتقى األقصر الدولي‬ ‫للتصوير‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫من ‪ 14‬إلى ‪ 27‬الجاري‪،‬‬ ‫وسيكون قومسير الدورة‬ ‫هذا العام د‪ .‬إبراهيم غزالة‪.‬‬ ‫وقال محافظة األقصر‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي‪ ،‬إن ملتقى‬ ‫األقصر الدولي للتصوير‬ ‫يهدف إلى إتاحة الفرصة‬ ‫للفنانني التشكيليني‬ ‫املشاركني من املصريني‬ ‫واألجانب لإلبداع الفني‬ ‫وسط جو تاريخي‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن يشارك فى هذه‬ ‫الدورة ما يقرب من ‪ 25‬فنانا‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 10‬مصريني و‪ 5‬عرب‪،‬‬ ‫و‪ 10‬فنانني أجانب‪ ،‬وسيتم‬ ‫تكريم ثالثة فنانني من مصر‬ ‫وعمان وسلوفاكيا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪ -1‬حالة جو البالد – ردم‪.‬‬

‫‪ -5‬تحاكي (م) – دواب (م)‪.‬‬

‫‪ -9‬طغى (م) – مدينة هندية‪.‬‬

‫‪ -2‬شهر ميالدي‪.‬‬

‫‪ -6‬جاراه – اإلجابة‪.‬‬

‫‪ -10‬كل ما يسكر من خمر وشراب‪.‬‬

‫‪ -3‬دخول (مبعثرة) – حمال (م)‪.‬‬

‫‪ -7‬أنثى الحمار (م)‪.‬‬

‫باكستان‬

‫‪ -4‬قنديل – تجدها في (أموال)‪.‬‬

‫‪ -8‬وكالة أنباء شهيرة‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمة السر‬

‫حرب‬ ‫ضحية‬ ‫ارهاب‬ ‫جنود‬ ‫طالب‬

‫إنقالب‬ ‫له‬ ‫غارة‬ ‫قيادة‬ ‫حكم‬

‫شعب‬ ‫كي‬ ‫كلمة‬ ‫معنى‬ ‫خالف‬

‫عاصمة‬ ‫منطقة‬ ‫حساب‬ ‫سند‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ا‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ى‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ف‬

‫‪ -10‬للنفي – تموينات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬ل‬ ‫‪ 3‬م‬ ‫‪ 4‬ن‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬خ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬هـ‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬ل‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ك‬

‫‪ -9‬قاسمت – قادم (م)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫و ن‬ ‫ى خ ب‬ ‫د ر‬ ‫ى ل ا‬ ‫ن س‬ ‫ا ل‬ ‫ى ا و‬ ‫ر ى م‬ ‫ش ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫س‬

‫غ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ك‬

‫ل‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪ -8‬بنت الملك (م) – هجم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫د س و ر‬ ‫و د‬ ‫ل ا‬ ‫ى ر‬ ‫ق ى‬ ‫ت س ت م‬ ‫هـ ج ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى ا ن‬ ‫ك‬ ‫ا ل ا‬ ‫ت‬ ‫ط ر ت‬ ‫م د ا د ا‬

‫‪ -7‬يلجآن – جميع (م)‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ه‬

‫ت‬

‫‪ -6‬من األقارب – أغلق (م)‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪ -5‬أداة توكيد – فراق‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ض ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫تسأم‪.‬‬

‫‪ -4‬دك ـتــاتــور روس ــي راح ــل (م) –‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ح‬

‫س‬

‫ا‬

‫ب‬

‫‪ -3‬قدير (مبعثرة) – أشاهد (م)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ق‬

‫ة‬

‫س‬

‫ن‬

‫د‬

‫ن‬

‫‪ -2‬مسرحية لموليير (م) – حب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -1‬مقر ملكي بريطاني قديم‪.‬‬

‫‪5 6 2‬‬ ‫‪1 4 8‬‬ ‫‪8 3 1‬‬ ‫‪3 8 7‬‬ ‫‪6 9 3‬‬ ‫‪2 1 5‬‬ ‫‪4 2 9‬‬ ‫‪9 7 4‬‬ ‫‪7 5 6‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3 7 4‬‬ ‫‪6 3 2‬‬ ‫‪7 9 6‬‬ ‫‪5 1 9‬‬ ‫‪4 5 7‬‬ ‫‪9 4 8‬‬ ‫‪1 8 5‬‬ ‫‪2 6 1‬‬ ‫‪8 2 3‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم دولة في جنوب آسيا‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوليات‬

‫«قمة المنامة»‪ :‬تكامل اقتصادي خليجي‪ ...‬وشراكة مع بريطانيا‬ ‫• القادة يجددون التأكيد‪ :‬ال مكان لألسد في المستقبل وعلى طهران تغيير سياساتها‬ ‫• ماي‪ :‬سنجعل لندن عاصمة لالستثمار اإلسالمي ونستعد التفاقات تجارية طموحة مع الخليج‬

‫سمو األمير خالل القمة أمس ‬

‫اتفق قادة دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي في ختام قمتهم‬ ‫السنوية‪ ،‬التي شاركت فيها‬ ‫رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا‬ ‫ماي‪ ،‬على ضرورة السعي نحو‬ ‫تنشيط التكامل االقتصادي‬ ‫لمواجهة التحديات العالمية‪،‬‬ ‫كما أرسوا مع ضيفتهم‬ ‫البريطانية شراكة استراتيجية‬ ‫طويلة األمد بين دول المجلس‬ ‫والمملكة المتحدة‪.‬‬

‫(بنا)‬ ‫اختتم قادة دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬أمــس‪ ،‬قمتهم الــ‪ 37‬التي‬ ‫اس ـت ـضــاف ـت ـهــا م ـم ـل ـكــة ال ـب ـح ــري ــن‪،‬‬ ‫بالتأكيد على ض ــرورة العمل من‬ ‫أج ــل ت ـكــامــل اق ـت ـص ــادي ب ـيــن دول‬ ‫المجلس وتعزيز التعاون الدفاعي‬ ‫واألمني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخـ ــرجـ ــت ال ـق ـم ــة أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ش ــارك ــت ف ـي ـهــا رئ ـي ـس ــة ال ـح ـكــومــة‬ ‫البريطانية تيريزا ماي‪ ،‬بمجموعة‬ ‫قــرارات ترسي شراكة استراتيجية‬ ‫بين دول الخليج والمملكة المتحدة‪.‬‬

‫التكامل االقتصادي‬ ‫وفي بيانهم الختامي‪ ،‬دعا قادة‬ ‫دول مجلس التعاون إلــى «تسريع‬ ‫وت ـ ـي ـ ــرة الـ ـعـ ـم ــل إلن ـ ـج ـ ــاز الـ ـس ــوق‬ ‫الـخـلـيـجـيــة ال ـم ـش ـتــركــة واالتـ ـح ــاد‬ ‫الجمركي والربط المائي وغيرها‬ ‫ً‬ ‫مــن الـمـشــاريــع الـتـنـمــويــة‪ ،‬وص ــوال‬ ‫إلى الوحدة االقتصادية الخليجية‬ ‫المتكاملة»‪ ،‬مؤكدين «حــاجــة دول‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس إل ـ ــى ت ـك ـت ــل اق ـت ـص ــادي‬ ‫يـضـعـهــا ض ـمــن أك ـب ــر اق ـت ـص ــادات‬ ‫العالم‪ ،‬ويعزز من فاعلية االقتصاد‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي وق ـ ــدرت ـ ــه ال ـت ـنــاف ـس ـيــة‬ ‫والتفاوضية‪ ،‬ويؤكد مكانة ودور‬ ‫دول الـ ـمـ ـجـ ـل ــس فـ ـ ــي االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫العالمي»‪.‬‬ ‫وشدد القادة على أهمية مشروع‬ ‫ربط دول المجلس بشبكة التواصل‬ ‫والنقل‪ ،‬وتوحيد مناهج التعليم‪،‬‬ ‫وتعزيز العمل الخليجي المشترك‪،‬‬ ‫وترسيخ الشركات الدولية‪ ،‬ودعم‬ ‫الشباب في تطوير المعلومات‪.‬‬

‫البيان الختامي يدين‬ ‫ُ َ‬ ‫الجرائم التي ترتكب‬ ‫ضد المدنيين على‬ ‫العمل العسكري المشترك‬ ‫أساس طائفي في‬ ‫المناطق المحررة‬ ‫وعـ ـ ّـبـ ــر الـ ـ ـق ـ ــادة عـ ــن ارت ـي ــاح ـه ــم‬ ‫وتقديرهم لـ«اإلنجازات التي تمت‬ ‫من «داعش» بالعراق‬ ‫في نطاق تحقيق التكامل الدفاعي‬ ‫ب ـي ــن دول ال ـم ـج ـلــس بـ ـه ــدف ب ـنــاء‬ ‫شراكة استراتيجية قوية‪ ،‬وإقامة‬ ‫منظومة دفــاعـيــة فاعلة لمواجهة‬ ‫مختلف الـتـحــديــات والـتـهــديــدات‪،‬‬ ‫وال ـخ ـطــوات ال ـتــي تحققت إلنـشــاء‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادة ال ـع ـس ـك ــري ــة الـ ـم ــوح ــدة»‪،‬‬ ‫ووجهوا بـ «أهمية االنتهاء من كل‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراء ات الـمـطـلــوبــة لتفعيلها‪،‬‬ ‫وب ـت ـك ـث ـيــف ال ـج ـه ــود وت ـســري ـع ـهــا‬ ‫لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود‬ ‫ب ـي ــن دول ال ـم ـج ـلــس ف ــي مختلف‬ ‫ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬وم ــا يـتـطـلـبــه ذل ــك من‬ ‫إجراءات ودراسات مختلفة»‪.‬‬

‫مكافحة اإلرهاب‬

‫السعودية تمنح‬ ‫المستثمرين‬ ‫البريطانيين‬ ‫تأشيرات مدة‬ ‫‪ ٥‬سنوات‬

‫وأك ــد الـبـيــان الختامي «مــواقــف‬ ‫دول مجلس التعاون الثابتة تجاه‬ ‫اإلره ـ ــاب وال ـت ـط ــرف‪ ،‬ون ـبــذهــا لكل‬ ‫أشكاله وصــوره‪ ،‬ورفضها دوافعه‬ ‫ً‬ ‫ومبرراته‪ ،‬وأيا كان مصدره‪ ،‬والعمل‬ ‫ع ـل ــى ت ـج ـف ـيــف م ـ ـصـ ــادر ت ـمــوي ـلــه‪،‬‬ ‫والتزامها المطلق بمحاربة الفكر‬ ‫المتطرف الذي تقوم عليه الجماعات‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة وت ـت ـغ ــذى م ـن ــه‪ ،‬بـهــدف‬ ‫تشويه الدين اإلسالمي الحنيف»‪.‬‬

‫زعماء مجلس التعاون ورئيسة الحكومة البريطانية في صورة تذكارية بالمنامة أمس ‬ ‫وشـ ــدد الـمـجـلــس عـلــى ض ــرورة‬ ‫«تكثيف التنسيق والتعاون الثنائي‬ ‫والدولي من أجل مواجهة التحديات‬ ‫التي تمر بها المنطقة والقضاء على‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وتهديداته العابرة للحدود‬ ‫ً‬ ‫والعمل على تجفيف منابعه‪ ،‬تعزيزا‬ ‫ألمن المنطقة واستقرارها»‪.‬‬

‫إيران‬ ‫وف ـ ــي الـ ـش ــأن ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬ج ــدد‬ ‫الـبـيــان الـخـتــامــي إدانـ ــة «االح ـتــال‬ ‫اإليـ ــرانـ ــي ل ـل ـجــزر ال ـث ــاث الـتــابـعــة‬ ‫لإلمارات العربية المتحدة»‪ ،‬وأعرب‬ ‫عن «رفضه التام الستمرار التدخالت‬ ‫اإليرانية في الشؤون الداخلية لدول‬ ‫المجلس والمنطقة»‪.‬‬ ‫وأك ــد الـبـيــان ض ــرورة أن «تغير‬ ‫إي ــران مــن سياستها فــي المنطقة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ــك ب ـ ـ ــااللـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام ب ــالـ ـم ــواثـ ـي ــق‬ ‫والمعاهدات الدولية وعدم احتضان‬ ‫وإي ــواء الجماعات اإلرهــابـيــة على‬ ‫أراضيها‪ ،‬بما فيها ميليشيات حزب‬ ‫الله ودعــم الميليشيات اإلرهابية‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬وع ــدم إش ـعــال الفتن‬ ‫الطائفية فيها»‪.‬‬ ‫واس ـت ـن ـك ــر الـ ـبـ ـي ــان «مـ ـح ــاوالت‬ ‫الـجـمـهــوريــة اإلســام ـيــة اإليــران ـيــة‬ ‫الهادفة إلى تسييس فريضة الحج‬ ‫واإلتجار بها واستغاللها لإلساءة‬ ‫للسعودية»‪.‬‬

‫سورية‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـج ـلــس األعـ ـل ــى ل ــدول‬ ‫مجلس التعاون في البيان الختامي‬ ‫للقمة على «مــوقــف دول المجلس‬ ‫ال ـث ــاب ــت ف ــي ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى وح ــدة‬ ‫س ــوري ــة واس ـت ـق ــراره ــا وســامـتـهــا‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة»‪ ،‬ورح ــب ب ـقــرار مجلس‬ ‫حقوق اإلنسان الذي يدين استمرار‬ ‫االنتهاكات الجسيمة والممنهجة‬ ‫واسـ ـع ــة ال ـن ـط ــاق ف ــي س ــوري ــة مــن‬ ‫قبل النظام السوري والميليشيات‬ ‫التابعة له‪.‬‬ ‫وعبر المجلس األعلى عن «إدانته‬ ‫واس ـت ـن ـك ــاره ال ـشــديــديــن ل ـل ـغــارات‬ ‫التي شنتها وتشنها قــوات بشار‬ ‫األسد والدول والتنظيمات الداعمة‬ ‫لـهــا عـلــى مــديـنــة حـلــب‪ ،‬والـحـصــار‬ ‫ً‬ ‫المفروض عليها»‪ ،‬مــؤكــدا أن هذه‬ ‫األعمال اإلرهابية «تبين عدم جدية‬ ‫ال ـن ـظ ــام الـ ـس ــوري ف ــي االسـتـجــابــة‬ ‫لمطالب المجتمع الدولي‪ ،‬وسعيه‬ ‫إل ــى إج ـه ــاض ال ـم ـســاعــي الــدول ـيــة‬ ‫الرامية إلى الوصول لحل سياسي‬ ‫لألزمة السورية»‪.‬‬ ‫وأعرب المجلس األعلى عن قلقه‬ ‫حيال «استمرار عمليات التهجير‬ ‫القسري الممنهج‪ ،‬التي يقوم بها‬ ‫النظام السوري ضد بعض مكونات‬ ‫الـمـجـتـمــع الـ ـس ــوري‪ ،‬وال ـت ــي ترمي‬ ‫إل ــى إح ــداث تغيير ديـمـغــرافــي في‬ ‫بعض المناطق الـســوريــة‪ ،‬لدوافع‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات ي ـح ـظ ــره ــا الـ ـق ــان ــون‬ ‫ً‬ ‫الــدولــي»‪ ،‬داعـيــا إلــى «بـحــث السبل‬ ‫الكفيلة والمالئمة لعودة النازحين‬ ‫والـمـهـجــريــن إل ــى مــدنـهــم وقــراهــم‪،‬‬

‫قرارات اقتصادية وتنموية‬ ‫فـيـمــا يـلــي مـجـمــوعــة ق ـ ــرارات تـتـعـلــق بــالـشــؤون‬ ‫االقتصادية والتنموية أقرتها القمة الخليجية‪:‬‬ ‫• تبادل المعلومات االئتمانية بين دول المجلس‬ ‫وفق خطة العمل قصيرة األجل‪ ،‬واإلطار الشامل‬ ‫آللية تسهيل تبادل المعلومات االئتمانية بدول‬ ‫المجلس‪‌.‬‬ ‫• تأسيس وبناء نظام ربط ألنظمة المدفوعات بدول‬ ‫المجلس‪ ،‬وتـفــويــض مــؤسـســات النقد والبنوك‬ ‫المركزية بــدول المجلس بتملك وإدارة وتمويل‬ ‫المشروع من خالل تأسيس شركة مستقلة‪.‬‬

‫‌• تطبيق قانون (نظام) مكافحة الغش التجاري لدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس التعاون بوصفه قانونا (نظاما) إلزاميا‪.‬‬ ‫‌• إحالة مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون‬ ‫إلى هيئة الشؤون االقتصادية والتنموية‪ ،‬لوضع‬ ‫اآلل ـي ــة ال ــازم ــة الس ـت ـك ـمــال تـنـفـيــذه ف ــي مــوعــده‬ ‫المحدد‪‌.‬‬ ‫• تــوج ـيــه سـ ـف ــارات وق ـن ـص ـل ـيــات دول الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫والجهات ذات العالقة بالتأكد من صحة الوافدين‬ ‫عـبــر نـظــام الــربــط اإللـكـتــرونــي لـبــرنــامــج فحص‬ ‫الوافدين لدول مجلس التعاون‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫الكويت تستضيف القمة المقبلة األمير يشيد بالعالقات مع بريطانيا‬ ‫خالل الجلسة الختامية للقمة الخليجية‪ ،‬دعا سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد الى عقد الــدورة القادمة للمجلس األعلى‬ ‫في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال س ـمــوه‪« :‬يـســرنــا أن نـتــوجــه لـكــم بــالــدعــوة لعقد ال ــدورة‬ ‫القادمة للمجلس األعلى في بلدكم دولة الكويت‪ ،‬حيث سنحظى‬ ‫بشرف استضافتكم واالحتفاء بكم بين أهلكم وإخوانكم مبتهلين‬ ‫إ لــى الله سبحانه وتعالى أن يسدد على دروب الخير خطانا‬ ‫ويوفقنا لتحقيق تطلعات شعوبنا في األمن واالستقرار والرخاء»‪.‬‬ ‫وعــن ق ــرارات القمة الحالية‪ ،‬قــال مخاطبا الـقــادة‪« :‬كــان لبعد‬ ‫نظركم وحرصكم على عملنا الخليجي المشترك األثر الكبير في‬ ‫الوصول إلى قرارات ستسهم بإذن الله في تعزيز عملنا المشترك‬ ‫وف ــي تحقيق تطلعات شعوبنا وبـمــا يـعــزز األم ــن واالسـتـقــرار‬ ‫والرخاء»‪.‬‬ ‫وفي البيان الختامي للقمة‪ ،‬رحب أصحاب الجاللة والسمو‬ ‫ق ــادة دول مجلس ال ـت ـعــاون‪ ،‬بــدعــوة سـمــو األم ـيــر لعقد ال ــدورة‬ ‫الثامنة والثالثين للمجلس األعـلــى لــدول مجلس التعاون في‬ ‫الكويت‪ ،‬في عام ‪.2017‬‬

‫أك ــد سـمــو األم ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األحـمــد‬ ‫عمق ومتانة العالقات الخليجية البريطانية والبعد‬ ‫االستراتيجي لها‪.‬‬ ‫وقــال سـمــوه‪ ،‬فــي كلمة خــال الجلسة الختامية‬ ‫ل ـل ـق ـمــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة أمـ ـ ــس‪ ،‬إن «األحـ ـ ـ ـ ــداث ال ــدول ـي ــة‬ ‫أثبتت عمق وصالبة العالقة مع المملكة المتحدة‬ ‫باعتبارها حليفا تاريخيا عبر الــدور الكبير الذي‬ ‫تلعبه في إرساء األمن واالستقرار بالمنطقة»‪.‬‬ ‫وشــدد على أهمية مشاركة بريطانيا في القمة‬ ‫«في وقت نشهد فيه تحديات سياسية واقتصادية‬ ‫وأمنية تتطلب التشاور والتنسيق للوصول إلى‬ ‫رؤيــة مشتركة نتمكن من خاللها من مواجهة تلك‬ ‫التحديات»‪.‬‬ ‫ورأى سموه أن القمة المشتركة «تأتي لتضيف‬ ‫أبعادا أخرى إلى هذه العالقة لالنطالق بالعالقات مع‬ ‫بريطانيا إلى آفاق أرحب تعكس عمقها وتجذرها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫والذين نزحوا قسرا بفعل األعمال‬ ‫القتالية»‪.‬‬

‫ل ـل ـت ـعــاون ف ــي م ـج ــال أم ــن ال ـح ــدود‬ ‫ومكافحة تمويل اإلرهـ ــاب واألم ــن‬ ‫السيبراني وحماية البنية التحتية‬ ‫الحيوية»‪.‬‬ ‫كما أكــدت دول مجلس التعاون‬ ‫وال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـحــدة ع ـلــى عــزمـهــا‬ ‫«تعزيز الجهود المشتركة الرامية‬ ‫إلى تحديد وتبادل المعلومات بشأن‬ ‫المقاتلين األجــانــب المشتبه بهم‬ ‫وتطبيق أنظمة فحص المسافرين‪،‬‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز قـ ـ ـ ـ ــدرات جـ ـم ــع ال ـس ـم ــات‬ ‫الحيوية»‪.‬‬

‫اليمن‬ ‫وأك ــد المجلس األعـلــى «االلـتــزام‬ ‫ال ـك ــام ــل ب ــوح ــدة ال ـي ـم ــن واحـ ـت ــرام‬ ‫س ـي ــادت ــه واس ـت ـق ــال ــه ورف ـ ــض أي‬ ‫تـ ــدخـ ــل فـ ــي شـ ــؤونـ ــه ال ــداخـ ـلـ ـي ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على «أهمية الحل السياسي‬ ‫وفــق الـمـبــادرة الخليجية وآليتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ومخرجات مؤتمر الحوار‬ ‫الوطني الشامل ومؤتمر الرياض‪،‬‬ ‫والتنفيذ الكامل غير المشروط لقرار‬ ‫مجلس األمن رقم ‪.»)2015( 2216‬‬ ‫وعـ ـ ّـد الـمـجـلــس األع ـل ــى تشكيل‬ ‫حـكــومــة إن ـق ــاذ وط ـنــي وم ــا يسمى‬ ‫مـجـلــس سـيــاســي ف ــي الـجـمـهــوريــة‬ ‫اليمنية بين الحوثيين وأتباع علي‬ ‫ً‬ ‫عبدالله صالح خروجا عن الشرعية‬ ‫ً‬ ‫الــدسـتــوريــة الـمـعـتــرف بـهــا دول ـيــا‪،‬‬ ‫ويضع العراقيل أمــام التوصل إلى‬ ‫اتفاق سياسي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد دع ـم ــه ل ــ»ج ـه ــود مـبـعــوث‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة الخاص‬ ‫إل ــى الـيـمــن إسـمــاعـيــل ول ــد الشيخ‬ ‫أحمد‪ ،‬إلنجاح المشاورات بين وفد‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـشــرع ـيــة ومـيـلـيـشـيــات‬ ‫الحوثي وأتباع علي عبدالله صالح»‪.‬‬

‫العراق‬ ‫وعبر المجلس األعلى عن «دعمه‬ ‫لحكومة الـعــراق فــي عملية تحرير‬ ‫ً‬ ‫الموصل»‪ ،‬مؤكدا أن «عملية تحرير‬ ‫المناطق من سيطرة التنظيم يجب‬ ‫أن تكون بقيادة الجيش والشرطة‬ ‫العراقية وأبناء العشائر من سكان‬ ‫هــذه المناطق وبدعم من التحالف‬ ‫ً‬ ‫الدولي لمكافحة داعش»‪ ،‬معبرا عن‬ ‫«إدانته للجرائم‪ ،‬التي ترتكب على‬ ‫أس ــاس طــائـفــي ضــد المدنيين في‬ ‫المناطق المحررة»‪.‬‬ ‫وأمل المجلس أن «تتوج عمليات‬ ‫ت ـح ــري ــر ال ـم ــوص ــل ب ـح ــل سـيــاســي‬

‫وع ـب ــر س ـم ــوه ع ــن اعـ ـت ــزاز ال ـك ــوي ــت ب ــ»ع ــاق ــات‬ ‫الصداقة التاريخية الراسخة والمتميزة مع المملكة‬ ‫المتحدة والتي بدأت منذ قرون مضت كان سعينا‬ ‫المشترك فيها متواصال لتوطيدها وتعزيزها في‬ ‫كل مجاالتها السياسية واالقتصادية واالستثمارية‬ ‫والعسكرية والثقافية»‪.‬‬ ‫واسـتــذكــر «ال ــدور ال ـبــارز ال ــذي قــامــت وتـقــوم به‬ ‫بريطانيا في دعم أمن دولة الكويت من األخطار التي‬ ‫واجهتها وصوال إلى دورها التاريخي وجهودها‬ ‫ف ــي ت ـحــريــر دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت م ــن ال ـغ ــزو واالح ـت ــال‬ ‫الغاشمين»‪.‬‬ ‫وشدد على أن «اعتزازنا بهذه العالقات الوطيدة‬ ‫يدفعنا إ لــى العمل وبكل جهد لتعزيزها وإيجاد‬ ‫السبل الكفيلة التي تفتح آفاق جديدة تضيف أبعادا‬ ‫أخرى لهذه العالقة المتميزة»‪.‬‬

‫الملك سلمان وماي قبل التقاط الصورة التذكارية‬ ‫شامل وطني دون تدخالت خارجية‪،‬‬ ‫ب ـتــوافــق جـمـيــع ال ـق ــوى السياسية‬ ‫العراقية‪ ،‬لتعزيز األمن واالستقرار‬ ‫في العراق‪ ،‬وتنفيذ كل اإلصالحات‪،‬‬ ‫التي سبق االتفاق عليها عام ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا للمطالب الـمـشــروعــة لكل‬ ‫مكونات الشعب العراقي»‪.‬‬

‫اللقاء مع بريطانيا‬ ‫وعـ ـ ـ ــن االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع مـ ـ ــع رئ ـي ـس ــة‬ ‫الحكومة البريطانية تيريزا ماي‪،‬‬ ‫أكد البيان أنه تم االتفاق على «إطالق‬ ‫الشراكة االستراتيجية بين مجلس‬ ‫التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز‬ ‫ع ــاق ــات أوث ـ ــق ف ــي ك ــل ال ـم ـج ــاالت‪،‬‬ ‫بما فــي ذلــك السياسية والدفاعية‬ ‫واألمنية والتجارية‪ ،‬وكذلك تعزيز‬ ‫ال ـعــاقــات الـثـقــافـيــة واالجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫ووضـ ــع ح ـلــول جـمــاعـيــة للقضايا‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة لـتـحـقـيــق مـصــالـحـهـمــا‬ ‫المشتركة في االستقرار واالزدهار»‪.‬‬

‫المصالح األمنية‬ ‫وعبر الجانبان عــن «التزامهما‬ ‫الراسخ بحماية مصالحهما األمنية‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة فـ ــي م ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫مــن خ ــال ال ـشــراكــة االستراتيجية‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ب ـي ــن م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬

‫والـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬بـمــا ف ــي ذلــك‬ ‫ردع أي عدوان خارجي والرد عليه‪،‬‬ ‫وبتعزيز الروابط بينهما من خالل‬ ‫المساعدة الفنية والتعاون والتدريب‬ ‫في المجال األمني والدفاعي»‪.‬‬

‫أزمات المنطقة‬ ‫وقال البيان أن المملكة المتحدة‬ ‫وش ــرك ــاء ه ــا ف ــي مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫متفقون «فــي تطلعهم إلــى منطقة‬ ‫يـســودهــا الـســام واالزده ـ ــار‪ ،‬وإلــى‬ ‫ً‬ ‫معالجة القضايا األكثر إلحاحا في‬ ‫المنطقة (ســوريــة والـعــراق واليمن‬ ‫وليبيا وعملية الـســام فــي الشرق‬ ‫األوسط)‪ ،‬وهزيمة المتطرفين الذين‬ ‫يمارسون العنف بما في ذلك تنظيم‬ ‫داعـ ــش‪ ،‬وال ـت ـصــدي ألنـشـطــة إي ــران‬ ‫المزعزعة لالستقرار في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأكد الجانبان التزامهما بالعمل‬ ‫للتوصل إلى حل سياسي مستدام‬ ‫في سورية‪ ،‬وشــددا على أن «األسد‬ ‫قد فقد شرعيته وليس له دور في‬ ‫مستقبل سورية»‪.‬‬

‫اتفاقات أمنية‬ ‫وقرر الجانبان «تشكيل مجموعة‬ ‫عمل معنية بمكافحة اإلرهاب وأمن‬ ‫الحدود‪ ،‬لمتابعة الجهود المبذولة‬

‫تهنئة لترامب وإدانة لـ «جاستا»‬ ‫ه ـن ــأ الـ ـبـ ـي ــان ال ــرئـ ـي ــس األم ـي ــرك ــي‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب دون ـ ــال ـ ــد تـ ــرامـ ــب ب ــال ـف ــوز‬ ‫باالنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأكــد «تطلع‬ ‫ال ــدول األع ـضــاء إلــى تعزيز العالقات‬ ‫التاريخية واالستراتيجية مع الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬والعمل معا لما‬ ‫يحقق السلم واالستقرار في المنطقة‬ ‫والعالم»‪.‬‬ ‫وأعرب القادة مجددا عن استنكارهم‬ ‫لـ ـص ــدور ق ــان ــون «الـ ـع ــدال ــة ض ــد رع ــاة‬

‫اإلرهاب» (جاستا)‪ ،‬مؤكدين أنه يخالف‬ ‫المبادئ الثابتة في القانون الدولي‪،‬‬ ‫وخــاصــة مـبــدأ الـمـســاواة فــي السيادة‬ ‫بـيــن الـ ــدول ال ــذي يـنــص عـلـيــه ميثاق‬ ‫األمم المتحدة»‪ ،‬وعبروا عن أملهم بأن‬ ‫«تتم إعادة النظر في هذا التشريع لما‬ ‫له من انعكاسات سلبية على العالقات‬ ‫بين الدول‪ ،‬بما فيها الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬إضافة إلى ما قد يحدثه من‬ ‫أضرار اقتصادية عالمية»‪.‬‬

‫تعاون عسكري‬ ‫وسـتـقــوم دول مجلس التعاون‬ ‫والمملكة المتحدة‪ ،‬بـ»العمل نحو‬ ‫زيــادة التعاون العسكري لمعالجة‬ ‫الـ ـتـ ـه ــدي ــدات ال ـح ــال ـي ــة وتـحـصـيــن‬ ‫ال ــدف ــاع ــات ف ــي الـمـنـطـقــة م ــن خــال‬ ‫الـتـمــاريــن الـمـشـتــركــة‪ ،‬بـمــا فــي ذلــك‬ ‫األمن البحري وأمن الحدود‪.‬‬ ‫وي ـش ـم ــل ذل ـ ــك وج ـ ــود الـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة في جميع أنحاء الخليج‪،‬‬ ‫بما فيه‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا الـتـنـسـيــق عـلــى مستوى‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون م ــن خ ــال هيئة‬ ‫دفاع بريطانية إقليمية يكون مقرها‬ ‫في دبي»‪.‬‬

‫التجارة واالستثمار‬ ‫وقرر مجلس التعاون والمملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ال ـب ـنــاء ع ـلــى تـعــاونـهـمــا‬ ‫طويل األمد لفتح اإلمكانات الكاملة‬ ‫لعالقاتهما التجارية واالستثمارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سواء على المستوى الثنائي أو مع‬ ‫المنطقة ككل‪ ،‬بما في ذلك المحافظة‬ ‫على مركز المملكة المتحدة كأكبر‬ ‫مستثمر أجنبي في المنطقة‪.‬‬

‫شراكة قوية طويلة األمد‬

‫ً‬ ‫سـنــويــا وبتمثيل عــالــي المستوى‬ ‫على نسق هــذا االجـتـمــاع‪ ،‬للمضي‬ ‫ً‬ ‫قـ ـ ــدمـ ـ ــا وال ـ ـب ـ ـن ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـشـ ــراكـ ــة‬ ‫االستراتيجية بين مجلس التعاون‬ ‫والمملكة المتحدة التي تم اإلعالن‬ ‫عنها ‪.‬‬

‫ماي‬ ‫وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية‬ ‫تيريزا ماي أمــام قــادة دول الخليج‬ ‫أن ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا س ـت ـس ــان ــد ال ـ ـ ــدول‬ ‫الخليجية في «التصدي لعدوانية»‬ ‫إي ـ ــران‪ ،‬مـتـعـهــدة بـتــرسـيــخ «شــراكــة‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة» مــع ه ــذه ال ــدول بما‬ ‫ي ـش ـم ــل االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــي مـ ـج ــاالت‬ ‫ال ـت ـس ـل ـي ــح وك ـ ــذل ـ ــك ال ـ ـتـ ــدريـ ــب فــي‬ ‫البحرين واألردن‪.‬‬ ‫وتحدثت ماي عن رغبة حكومتها‬ ‫فــي تعزيز الـعــاقــات الـتـجــاريــة مع‬ ‫دول الخليج الغنية بالنفط بينما‬ ‫ت ـس ـت ـعــد بــري ـطــان ـيــا ل ـل ـخ ــروج مــن‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ .‬وق ــال ــت مــايــن‬ ‫التي التقت الـقــادة المشاركين في‬ ‫القمة في اجتماعات ثنائية‪« :‬أريــد‬ ‫لهذه المحادثات أن تمهد الطريق‬ ‫ل ـل ـت ــوص ــل إل ـ ــى اتـ ـف ــاق ــات ت ـجــاريــة‬ ‫طموحة»‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت أن الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫ً‬ ‫تعمل حاليا على جعل لندن عاصمة‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار اإلس ـ ــام ـ ــي‪ ،‬وأك ـ ــدت‬ ‫م ــاي عـلــى أهـمـيــة تـعــزيــز الـعــاقــات‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة مـ ــع دول ال ـخ ـل ـيــج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـصــوصــا فيما يـخــص الـتـجــارة‬ ‫الحرة‪« ،‬فهي تجعلنا جميعا أغنى»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـ ــاي‪ ،‬ف ـ ــي ك ـل ـم ــة أم ـ ــام‬ ‫الجلسة الختامية للقمة الخليجية‬ ‫في المنامة‪« :‬توصلنا إلــى اتفاقية‬ ‫مـ ــع الـ ـسـ ـع ــودي ــة ل ـم ـنــح ت ــأش ـي ــرات‬ ‫للمستثمرين البريطانيين لمدة ‪5‬‬ ‫سنوات»‪.‬‬

‫وات ـف ـقــت دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫والمملكة المتحدة على االجتماع‬

‫تعزيز العالقة مع لبنان وتذكير بـ «إرهاب حزب الله»‬ ‫هنأ الـقــادة الرئيس العماد ميشيل عون‬ ‫بــانـتـخــابــه رئـيـســا لـلـجـمـهــوريــة الـلـبـنــانـيــة‪،‬‬ ‫وسعد الحريري بتسميته رئيسا لـلــوزراء‪،‬‬ ‫متمنين التوفيق والنجاح لهما في مهامهما‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـس ـه ــم فـ ــي م ـض ــي ال ـ ـبـ ــاد ق ــدم ــا عـلــى‬ ‫طريق التقدم واالزده ــار‪ ،‬وبما يحقق األمن‬ ‫واالسـتـقــرار للبنان الشقيق‪ ،‬متطلعين إلى‬ ‫تطوير وتعزيز العالقات بين دول المجلس‬ ‫ولبنان في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أكد القادة مجددا «قرار‬

‫دول المجلس باعتبار ميليشيات حزب الله‬ ‫بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة‬ ‫لها والمنبثقة عنها منظمة إر هــا بـيــة‪ ،‬وأن‬ ‫دول المجلس ماضية في اتخاذ اإلجــراء ات‬ ‫الالزمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن‪ ،‬استنادا‬ ‫إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة‬ ‫اإلره ـ ــاب وغ ـســل األم ـ ــوال الـمـطـبـقــة فــي دول‬ ‫المجلس والقوانين الدولية المماثلة»‪.‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫النظام يطبق على حلب‪ ...‬وإسرائيل تدمر طائرة إيرانية‬ ‫• ‪ 6‬دول تدعو لوقف فوري للنار والفصائل تريد هدنة ‪ 5‬أيام • مقتل أرفع ضابط روسي‬

‫سلة أخبار‬ ‫السعودية تطلق عملتها‬ ‫بصورة الملك سلمان‬

‫تطلق مؤسسة النقد العربي‬ ‫السعودي "البنك المركزي"‪،‬‬ ‫الثالثاء المقبل‪ ،‬تصاميم‬ ‫اإلصدار السادس من العملة‬ ‫الورقية والمعدنية‪.‬‬ ‫وأرسلت المؤسسة أمس‪،‬‬ ‫دعوات لحضور حفل‬ ‫يحمل شعار "ثقة وأمان ـ‬ ‫اإلصدار السادس من العملة‬ ‫السعودية"‪.‬‬ ‫وكان محافظ المركزي أحمد‬ ‫الخليفي‪ ،‬قال خالل مؤتمر‬ ‫صحافي في ‪ 14‬نوفمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬إنه سيتم إصدار‬ ‫العملة الجديدةن التي تحمل‬ ‫صورة العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫خالل أيام قليلة‪.‬‬ ‫وعادة ما يتم وضع صورة‬ ‫العاهل السعودي على فئة‬ ‫عملة ‪ 100‬ريال‪.‬‬

‫ً‬ ‫غرق ‪ 33‬شخصا كانوا‬ ‫على متن سفينة يمنية‬

‫سوريون يفرون من حلب الشرقية أمس (ا ف ب)‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫اقتربت قوات نظام الرئيس‬ ‫السوري بشار األسد‪ ،‬المدعومة‬ ‫بميليشيات طائفية‪ ،‬من إلحاق‬ ‫أقسى هزيمة بالمعارضة‬ ‫المسلحة منذ اندالع الحرب‬ ‫األهلية في ‪ ،2011‬وسيطرت‬ ‫على حلب القديمة أمس‪ ،‬بينما‬ ‫طالبت الفصائل المسلحة بهدنة‬ ‫فورية مدة خمسة أيام‪.‬‬

‫ح ـق ـق ــت ق ـ ـ ــوات نـ ـظ ــام ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـســوري بـشــار األس ــد‪ ،‬المدعومة‬ ‫ب ـ ـغ ـ ـطـ ــاء ج ـ ـ ـ ــوي روس ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ودع ـ ـ ــم‬ ‫اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري إي ـ ــران ـ ــي‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة‬ ‫آالف المقاتلين الشيعة من لبنان‬ ‫والعراق وأفغانستان وإيران‪ ،‬تقدما‬ ‫فــي حـلــب‪ ،‬بسيطرتها على أحياء‬ ‫حلب القديمة‪ ،‬ما يحصر مقاتلي‬ ‫المعارضة في بقعة صغيرة نسبيا‬ ‫من األحياء الجنوبية الشرقية‪.‬‬ ‫وتمكنت قــوات النظام السوري‬ ‫أمــس مــن استعادة السيطرة على‬ ‫أجزاء واسعة من حي باب النيرب‪،‬‬ ‫بحسب المرصد السوري لحقوق‬ ‫االنسان‪ ،‬بينما دارت معارك عنيفة‬ ‫ف ــي ح ــي ال ـش ـي ــخ س ـع ـيــد (ج ـن ــوب‬ ‫المدينة)‪ ،‬حيث تحاول قوات النظام‬ ‫التقدم من هذا المحور أيضا‪.‬‬ ‫وأشار المرصد السوري لحقوق‬ ‫االنسان إلى أن قوات النظام «تقوم‬ ‫بعمليات تمشيط في أحياء حلب‬ ‫القديمة‪ ،‬الواقعة في القسم األوسط‬ ‫م ــن أح ـي ــاء ح ـلــب ال ـش ــرق ـي ــة»‪ ،‬بعد‬

‫انسحاب المقاتلين منها‪ .‬وكانت‬ ‫األح ـي ــاء الـقــديـمــة تـعــد قـلــب حلب‬ ‫وم ـق ـص ــد ال ـس ـي ــاح والـ ـتـ ـج ــار قـبــل‬ ‫تحول المدينة إلى مسرح للمعارك‬ ‫بين طرفي النزاع منذ عام ‪.2012‬‬ ‫وانسحب مقاتلو الفصائل‪ ،‬وفق‬ ‫مدير المرصد رامــي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫تـحــت واب ــل مــن الـقـصــف المدفعي‬ ‫العنيف ل ـقــوات الـنـظــام وال ـغــارات‬ ‫الـ ـج ــوي ــة‪ .‬وق ـ ـ ــال إن «الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـعــائــات تـضـطــر إل ــى ت ــرك جثث‬ ‫أبنائها تحت األنقاض وتهرب من‬ ‫شدة القصف»‪.‬‬ ‫وشاهدت صحافية في «فرانس‬ ‫برس»‪ ،‬في الشطر الغربي‪ ،‬عشرات‬ ‫العائالت التي وصلت ليل الثالثاء‬ ‫ االربعاء الى مناطق تحت سيطرة‬‫قوات النظام‪.‬‬ ‫وقالت أم عبدو (‪ 30‬عاما) بعد‬ ‫خ ــروج ـه ــا م ــع زوجـ ـه ــا وأوالده ـ ــا‬ ‫الـخـمـســة ووالــدت ـهــا واخــوتـهــا من‬ ‫حي باب الحديد لـ»فرانس برس»‪:‬‬ ‫«لم ننم وكان الوضع صعبا جدا‪...‬‬

‫ك ـنــا ن ـع ـيــش ع ـلــى اع ـصــاب ـنــا مـنــذ‬ ‫اربعة ايام»‪.‬‬ ‫وكانت تحضن ابنها الرضيع‬ ‫في حافلة حكومية أقلت النازحين‬ ‫الـ ــى م ــرك ــز األيـ ـ ـ ــواء ال ـم ــؤق ــت فــي‬ ‫جبرين شرق مدينة حلب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـبــدال ـف ـتــاح اك ــري ــم (‪53‬‬ ‫عاما) بعد خروجه من حي أغيور‬ ‫مــع زوج ـتــه وابـنـتــه واب ـنــه «خــرج‬ ‫المسلحون من اغيور عند العصر‪،‬‬ ‫وط ـ ـلـ ــب مـ ـن ــا الـ ـجـ ـي ــش ال ـ ـخـ ــروج‬ ‫لتمشيط الحي من األلغام»‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ش ـ ــأن خـ ـس ــارة ح ـل ــب أن‬ ‫تـ ـشـ ـك ــل نـ ـكـ ـس ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وربـ ـم ــا‬ ‫ق ــاضـ ـي ــة‪ ،‬ل ـم ـقــات ـلــي ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫ال ـس ــوري ــة ال ــذي ــن س ـي ـط ــروا على‬ ‫األحـيــاء الشرقية فــي صيف عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وأحصى المرصد السوري منذ‬ ‫ب ــدء ال ـه ـجــوم مـقـتــل ‪ 369‬مــدنـيــا‪،‬‬ ‫بـيـنـهــم ‪ 45‬ط ـفــا ج ـ ــراء الـقـصــف‬ ‫والغارات على شرق حلب‪ ،‬بينما‬ ‫قـتــل ‪ 92‬مــدنـيــا بـيـنـهــم ‪ 34‬طفال‬

‫حيدر‪ :‬نصر استراتيجي سيغير العملية السياسية‬ ‫قــال وزي ــر المصالحة ال ـســوري علي حـيــدر في‬ ‫دمشق‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "تقدم الجيش السوري ضد مقاتلي‬ ‫المعارضة في حلب هو نصر استراتيجي سيمنع‬ ‫التدخل األجنبي ويغير العملية السياسية"‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر أن "مـ ــن ي ــؤم ـن ــون بــال ـن ـصــر ال ـس ــوري‬ ‫يعلمون أن الــروح المعنوية للمعارضة في أدنى‬ ‫مستوياتها"‪.‬‬

‫وحيدر الذي ينتمي إلى الحزب السوري القومي‬ ‫االج ـت ـمــاعــي ه ــو ال ـم ـس ــؤول ع ــن إب ـ ــرام االت ـفــاقــات‬ ‫بخصوص المناطق التي تسيطر عليها المعارضة‬ ‫لالستسالم للحكومة والسماح لمقاتلي المعارضة‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــرور إلـ ـ ــى مـ ـن ــاط ــق أخ ـ ـ ــرى ي ـس ـي ـط ــر عـلـيـهــا‬ ‫معارضون في سورية‪.‬‬

‫في غــرب حلب نتيجة قصف من‬ ‫مقاتلي المعارضة‪.‬‬

‫أرفع ضابط روسي‬ ‫وب ـي ــن ال ـق ـت ـلــى ف ــي غـ ــرب حـلــب‬ ‫ض ــاب ــط روسـ ــي بــرت ـبــة كــولــونـيــل‪،‬‬ ‫هو رســان غاليتسكي‪ ،‬وهــو أحد‬ ‫أرف ــع الـضـبــاط الــذيــن يـقـتـلــون في‬ ‫سورية منذ بــدء التدخل الروسي‬ ‫في سبتمبر ‪ .2015‬وقد جرح قبل‬ ‫ا ي ــام فــي قصف مدفعي لمسلحي‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ف ــي غ ــرب ح ـلــب ال ــذي‬ ‫تسيطر عليه القوات الحكومية‪.‬‬ ‫ودعــت ست عواصم غربية هي‬ ‫واشنطن وباريس ولندن وبرلين‬ ‫وروم ـ ــا واوت ـ ــاوا أم ــس ال ــى «وق ــف‬ ‫فـ ـ ــوري الطـ ـ ــاق ال ـ ـنـ ــار» ف ــي ح ـلــب‪،‬‬ ‫ازاء «الكارثة االنسانية» الجارية‪،‬‬ ‫حسبما ج ــاء فــي بـيــان ص ــادر عن‬ ‫الــرئــاســة الفرنسية‪ .‬وحثت الــدول‬ ‫إيـ ـ ـ ــران وروس ـ ـيـ ــا ع ـل ــى «م ـم ــارس ــة‬ ‫ن ـفــوذهـمــا» عـلــى ال ـن ـظــام ال ـســوري‬ ‫للتوصل الى ذلك‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ف ــي الـ ـبـ ـي ــان‪« :‬األولـ ــويـ ــة‬ ‫الملحة القصوى هي لوقف إطالق‬ ‫نــار ف ــوري يسمح لــامــم المتحدة‬ ‫بتسليم المساعدات االنسانية الى‬ ‫س ـكــان ح ـلــب ال ـشــرق ـيــة وم ـســاعــدة‬ ‫الذين فروا» منها‪.‬‬

‫مبادرة الفصائل‬ ‫وأصدرت الفصائل المقاتلة في‬ ‫شــرق حلب بيانا أمــس تضمن ما‬ ‫اسـمـتـهــا م ـب ــادرة مــن أرب ـعــة بنود‬

‫«إلنـهــاء معاناة» المدنيين‪ ،‬تنص‬ ‫على «إعــان هدنة إنسانية فورية‬ ‫مـ ــدة خ ـم ـســة أيـ ـ ـ ــام»‪ ،‬ي ـت ــم خــالـهــا‬ ‫«إخـ ــاء ال ـح ــاالت الـطـبـيــة الـحــرجــة‬ ‫التي تحتاج الى عناية مستعجلة‪،‬‬ ‫وي ـقــدر عــددهــا بـ ــ‪ 500‬حــالــة‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية االمم المتحدة»‪.‬‬ ‫وت ـن ــص الـ ـمـ ـب ــادرة اي ـض ــا عـلــى‬ ‫«إخـ ـ ــاء ال ـمــدن ـي ـيــن ال ــراغ ـب ـي ــن في‬ ‫تـ ــرك ح ـلــب ال ـشــرق ـيــة ال ـم ـحــاصــرة‬ ‫إلــى منطقة ريــف حلب الشمالي»‪،‬‬ ‫فــي إش ــارة الــى منطقة أع ــزاز التي‬ ‫يسيطر عليها مقاتلو المعارضة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ي ــاس ــر الـ ـي ــوس ــف‪ ،‬عـضــو‬ ‫المكتب السياسي فــي حــركــة نور‬ ‫الــديــن الــزنـكــي‪ ،‬أب ــرز الفصائل في‬ ‫ح ـلــب‪ ،‬لــوكــالــة ف ــران ــس ب ــرس عبر‬ ‫الهاتف‪ ،‬ان «كل الفصائل المقاتلة‬ ‫في حلب موافقة على المبادرة»‪.‬‬ ‫ولم تتطرق المبادرة الى مصير‬ ‫ال ـم ـقــات ـل ـيــن‪ ،‬ل ـكــن ج ــاء ف ــي بـنــدهــا‬ ‫الــرابــع «عندما يتم تخفيف وطــأة‬ ‫الحالة االنسانية في مدينة حلب‬ ‫الـشــرقـيــة‪ ،‬تـقــوم االط ــراف المعنية‬ ‫بالتفاوض حول مستقبل المدينة»‪.‬‬ ‫وحققت قوات النظام‪ ،‬اثر هجوم‬ ‫بــدأتــه منتصف الـشـهــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫تـقــدمــا مـيــدانـيــا ســريـعــا فــي شــرق‬ ‫حلب‪ ،‬على حساب الفصائل التي‬ ‫تراجعت الى الجزء الجنوبي‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي إعـ ـ ــان ال ـف ـص ــائ ــل بـعــد‬ ‫رف ـض ـهــا ق ـبــل يــوم ـيــن أي اق ـت ــراح‬ ‫إلخ ــراج مقاتليها مــن شــرق حلب‪،‬‬ ‫تـعـلـيـقــا ع ـلــى اع ـ ــان مــوس ـكــو عن‬ ‫محادثات مع واشنطن لبحث آليات‬ ‫خروج المقاتلين من شرق حلب‪.‬‬

‫ولــم تعقد الـمـحــادثــات‪ ،‬وتبادل‬ ‫ال ـط ــرف ــان االتـ ـه ــام ــات بـعــرقـلـتـهــا‪،‬‬ ‫ويتوقع ان يبحث وزيرا الخارجية‬ ‫االم ـيــركــي ج ــون ك ـيــري والــروســي‬ ‫سيرغي الفروف‪ ،‬خالل لقاء بينهما‬ ‫أمس في هامبورغ بألمانيا االزمة‬ ‫السورية‪.‬‬

‫غارة إسرائيلية‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أفادت مصادر‬ ‫مطلعة في القدس «الجريدة» بأن‬ ‫إســرائـيــل شـنــت أمــس غ ــارة دمــرت‬ ‫خاللها طائرة إيرانية كانت تحمل‬ ‫سالحا لحزب الله‪ ،‬وذلك في مطار‬ ‫المزة العسكري غرب دمشق‪.‬‬ ‫وكــانــت وكــالــة «ســانــا» الموالية‬ ‫للنظام قالت إن صــواريــخ أرض ‪-‬‬ ‫أرض إســرائـيـلـيــة اسـتـهــدفــت فجر‬ ‫أم ــس مـحـيــط م ـطــار ال ـم ــزة‪ .‬إال أن‬ ‫مصادر «الجريدة» نفت هذا الكالم‪،‬‬ ‫مؤكدة حصول غــارة جوية دمرت‬ ‫الطائرة اإليرانية‪ ،‬كما أصابت في‬ ‫طريقها منصات صواريخ أرض ‪-‬‬ ‫جو نصبها النظام السوري لحماية‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫وعن الغارة‪ ،‬قال وزير الخارجية‬ ‫ل ـي ـب ــرم ــان إن «إس ــرائـ ـي ــل سـتـمـنــع‬ ‫تهريب أي معدات متطورة وأسلحة‬ ‫دمـ ــار شــامــل ل ـحــزب ال ـل ــه»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫عدم وجود نية لبالده للتدخل في‬ ‫الحرب األهلية السورية‪.‬‬ ‫وهذه المرة الثانية خالل ثمانية‬ ‫أي ــام الـتــي تـضــرب فـيـهــا إســرائـيــل‬ ‫مواقع بالقرب من دمشق‪.‬‬

‫جولة «استفزازية» لمفتي سورية في لبنان‬ ‫زار أرفع منصبين مسيحيين في البالد وحيا‪« :‬صباح حلب الحلو»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أثـ ـ ــارت زيـ ـ ــارة م ـف ـتــي س ــوري ــة أحـمــد‬ ‫بــدر الدين حسون إلــى لبنان جملة من‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـح ـســا س ـيــات‪ ،‬ن ـظ ــرا لتبعيته للنظام‬ ‫السوري‪ ،‬ودفاعه المستميت عن رئيسه‬ ‫بشار األسد‪ .‬ووجدت شريحة وازنة من‬ ‫ً‬ ‫اللبنانيين في زيارة حسون انتقاصا من‬ ‫العهد وانطالقته‪ ،‬كما طرحت تساؤالت‬ ‫السيما حول تحييد لبنان‪ ،‬وما‬ ‫عديدة‪ّ ،‬‬ ‫ت ــردد ع ــن أن ــه دع ــا رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة‬ ‫اللبنانية ميشال عون لزيارة دمشق‪.‬‬ ‫وأت ــت زي ــارة حـســون فــي وقــت تشهد‬ ‫مــديـنــة حـلــب م ـجــازر ممنهجة مــن قبل‬ ‫النظام السوري وحلفائه‪ ،‬وهو ما رأى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيه المفتي السوري «صباحا حلوا»‪ ،‬إذ‬ ‫بدأ كالمه بعد زيارة رئيس الجمهورية‬ ‫اللبنانية ميشال عــون أمــس بـ «صباح‬ ‫حلب الحلو»‪.‬‬ ‫وش ــدد مفتي ســوريــة عـلــى أن «عــون‬ ‫انتخب من الشعب قبل القيادات‪ ،‬وهو‬ ‫رجــل وطـنــي‪ .‬وأضــاف «لــم ولــن نخاصم‬ ‫ً‬ ‫أحدا ال في لبنان وال في أي مكان آخر»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪« :‬ن ـ ــدع ـ ــو ك ـ ــل م ـ ــن خ ــاص ـم ـن ــا‬ ‫فـ ــي ل ـب ـن ــان أو غـ ـي ــره إل ـ ــى ال ـم ـســام ـحــة‬ ‫والمصافحة‪ ،‬فحالة العالم اليوم تدعونا‬ ‫إلى أن نستيقظ قوات روحية وسياسية»‪،‬‬ ‫وطالب بـ»إعادة النور والضياء للبنان‬ ‫والعزة إلى سورية»‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ال ـ ـب ـ ـطـ ــريـ ــرك ال ـ ـمـ ــارونـ ــي‬ ‫الكاردينال مــار بشارة بطرس الراعي‪،‬‬ ‫بعد ظهر أمــس في الصرح البطريركي‬ ‫في بكركي‪ ،‬المفتي حسون يرافقه السفير‬ ‫السوري علي عبدالكريم‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـص ــري ـح ــات اسـ ـتـ ـف ــزازي ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫حـ ـس ــون ب ـع ــد الـ ـلـ ـق ــاء‪« :‬ف ـ ــي ه ـ ــذا ال ـي ــوم‬ ‫المبارك‪ ،‬اعتبر هذا اليوم يوم البشارة‬ ‫الحقيقية لسورية التي تزغرد اآلن لحلب‬

‫التي لم تهدم كما أرادوها أن تهدم‪ ،‬إنما‬ ‫ينسحب منها اإلرهابيون»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـت ـ ــم‪« :‬نـ ـن ــاش ــدك ــم أن تـ ـتـ ـق ــارب ــوا‬ ‫وتتناصحوا وتتصالحوا وتتصارحوا‬ ‫وتـســامـحــوا‪ ،‬فـلـبـنــان وس ــوري ــة بحاجة‬ ‫للبناء وا لـعـمــل‪ ،‬و نـحــن بالنسبة الينا‬ ‫ن ــدع ــو ل ـك ــم ب ـك ــل ال ـت ــوف ـي ــق‪ ،‬هـ ــذا أمـلـنــا‬ ‫الكبير في سورية ولبنان بقيادة فخامة‬ ‫الرئيس عــون وفخامة الرئيس األســد‪،‬‬ ‫وكذلك بقيادتنا الروحية التي نرجو لها‬ ‫أن تكون دائما بوصلة التوجيه للشعب‬ ‫في أن يحب بعضه بعضا وأن يتآخى‬ ‫أمام هذا الزحف المتطرف الخطير الذي‬ ‫ال يمثل إسالما وال دينا»‪.‬‬

‫جعجع‬ ‫َّ‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أك ــد رئـيــس ح ــزب «ال ـقــوات‬ ‫َّ‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة» س ـم ـيــر ج ـع ـجــع أمـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫«ال ـح ـي ــاة عـ ــادت إل ــى ال ـج ـم ـهــوريــة بعد‬ ‫فراغ دام أكثر من سنتين ونصف السنة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مسار طويل»‪ ،‬معربا عن‬ ‫ونحن في بداية‬ ‫ٍ‬ ‫بتشكيل الحكومة قبل‬ ‫«تفاؤله وتمنياته‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫األعياد»‪ ،‬آمال أن «تأخذ األمور مسارها‬ ‫وقت‬ ‫الطبيعي‪ ،‬وإزالة العقبات في أقرب ٍ‬ ‫ممكن»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ج ـع ـجــع إثـ ــر زيـ ــارتـ ــه لـلـمــرة‬ ‫األول ــى قصر بعبدا بعد انتخاب عون‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫رئـ ـيـ ـس ــا إل ـ ــى أن «الـ ـ ـك ـ ــام فـ ــي تـشـكـيــل‬ ‫الحكومة اليزال عند حكومة ‪ 24‬وزيرا‪،‬‬ ‫وليس هناك من تغيير في التركيبة»‪،‬‬ ‫ً َّ‬ ‫م ـع ـت ـب ــرا أن «هـ ـ ــذا ال ـع ـه ــد ه ــو ب ــي وام‬ ‫َّ‬ ‫الصبي‪ ،‬ونحن أكثر من قدم التضحيات‪،‬‬ ‫والموضوع ال ينحصر هنا‪ ،‬ألن الجميع‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يعلم أن المشكلة سياسية»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫«رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري‬ ‫ألحد فرض‬ ‫يقوم باتصاالته‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ٍ‬ ‫شروطه في اختيار الحقائب»‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وشـ ـ ـ َّـدد ج ـع ـجــع ع ـلــى أن «تـفــاهـمـنــا‬ ‫مــع التيار الوطني الحر تفاهم بخطة‬ ‫وطنية في القضية كلها‪ ،‬ورأينا اليوم‬ ‫كيف تـمــدد تفاهمنا ووص ــل إلــى تيار‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل»‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــا أن «ي ـص ــل ه ــذا‬ ‫الـتـفــاهــم إل ــى عـيــن الـتـيـنــة ويـكـمــل إلــى‬ ‫الضاحية‪ ،‬ألنه ال يوجد فيتو في وجه‬ ‫أي شخص»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن «عـ ـ ـ ــون وال ـ ـحـ ــريـ ــري هـمــا‬ ‫م ــن ي ـش ـكــان ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬وفـ ــي ال ـح ـيــاة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ه ـن ــاك م ـع ــارض ــة وم ـ ــواالة‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي عـ ــون والـ ـح ــري ــري يـشـكــان‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ويـ ـضـ ـع ــانـ ـه ــا ف ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫النواب‪ ،‬وعندها يتخذ كل فريق الموقف‬ ‫المناسب»‪.‬‬ ‫المحركات الحكومية عاودت عملها‪،‬‬ ‫بـعــدمــا ب ــدأت كــل ال ـقــوى تـشـعــر بخطر‬ ‫اسـتـمــرار ال ـمــراوحــة‪ ،‬لكن هــذا ال يعني‬ ‫أن الحكومة المنتظرة ستشكل «غــدا»‪،‬‬ ‫فــالـتـفــاصـيــل ال ـم ـع ـقــدة ي ـلــزم ـهــا بعض‬ ‫الوقت‪ ،‬والسيما أن كل تفصيل يرتبط‬ ‫ب ـتــوازنــات الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫عـ ّـبــر عـنــه وزي ــر الـخــارجـيــة فــي حكومة‬ ‫ت ـصــريــف األعـ ـم ــال ج ـب ــران بــاس ـيــل في‬ ‫مؤتمره الصحافي أمــس األول‪ ،‬عندما‬ ‫أكد أن النقاش الدائر يتخطى الحقائب‬ ‫الوزارية إلى إرساء واقع سياسي جديد‬ ‫يرتكز على الـتــوازن الوطني الحقيقي‬ ‫والميثاقية‪.‬‬

‫بري‬ ‫في السياق‪ ،‬نقل النواب المشاركون‬ ‫فــي ل ـقــاء «األربـ ـع ــاء الـنـيــابــي» أم ــس عن‬ ‫رئيس مجلس الـنــواب نبيه بـ ّـري قوله‪،‬‬ ‫إن «االت ـصــاالت متواصلة فــي موضوع‬ ‫تأليف الـحـكــومــة‪ ،‬وهــي تـجــري بوتيرة‬ ‫ً‬ ‫نــاش ـطــة»‪ ،‬آم ــا أن «ت ـصــل إل ــى الـنـتــائــج‬

‫ً‬ ‫غرق ‪ 33‬شخصا بينهم‬ ‫أطفال ونساء في البحر‪،‬‬ ‫بينما جرى إنقاذ ‪ 26‬آخرين‬ ‫إثر غرق سفينة تجارية‬ ‫يمنية كانت تقلهم قبالة‬ ‫سواحل جزيرة سقطرى‬ ‫جنوب البالد مساء أمس‬ ‫األول‪ .‬وقال وزير الثروة‬ ‫السمكية فهد كفاين‪ ،‬إن‬ ‫السفينة التي أبحرت من‬ ‫مرفأ المكال "فقدت بين‬ ‫محافظتي حضرموت‬ ‫ً‬ ‫وسقطرى"‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها "تحمل على متنها‬ ‫ً‬ ‫قرابة ستين راكبا بينهم‬ ‫أطفال ونساء"‪ .‬وأضاف أن‬ ‫السفينة كانت تحمل إلى‬ ‫جانب الركاب الستين ‪25‬‬ ‫قارب صيد صغير‪ ،‬وتفيد‬ ‫المعلومات األولية بأنها‬ ‫تعرضت إلى حادث‪.‬‬

‫تونس‪ :‬اتحاد الشغل‬ ‫يتوصل التفاق بشأن األجور‬

‫أعلن مسؤولون تونسيون‬ ‫أمس‪ ،‬أن االتحاد العام‬ ‫التونسي للشغل ألغى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إضرابا عاما كان مقررا‬ ‫اليوم بعد التوصل التفاق‬ ‫مع الحكومة حول تقسيط‬ ‫الزيادة في أجور موظفي‬ ‫القطاع العام على عامين‪.‬‬ ‫ومن شأن االتفاق وإلغاء‬ ‫اإلضراب تحقيق هدنة‬ ‫اجتماعية مع نقابة لها‬ ‫تأثير قوي في تونس‪.‬‬ ‫لكن حكومة رئيس الوزراء‬ ‫يوسف الشاهد مازالت‬ ‫تواجه احتجاجات بسبب‬ ‫قانون الميزانية العامة‬ ‫المثير للجدل‪ ،‬الذي تضمن‬ ‫حزمة إجراءات تقشفية‪،‬‬ ‫منها رفع ضرائب على‬ ‫الشركات ومهن حرة مثل‬ ‫األطباء والمحامين‪.‬‬

‫حبس ‪ 21‬جنوب الجزائر‬ ‫بتهمة «الكراهية االثنية»‬ ‫عون أثناء لقائه حسون يرافقه السفير السوري في بعبدا أمس ( داالتي ونهرا)‬

‫الجيش يوقف منفذي «هجوم بقاعصفرين»‬ ‫تمكنت قوة من مديرية المخابرات ووحدات الجيش‪،‬‬ ‫فجر أمس‪ ،‬وبنتيجة البحث والتقصي ومتابعة حادث‬ ‫االع ـتــداء على حــاجــز الجيش فــي محلة بقاعصفرين –‬ ‫الضنية بتاريخ ‪ ،2016/ 12/ 4‬الــذي أدى إلــى مقتل أحد‬ ‫العسكريين وإصــابــة آخ ــر ب ـجــروح‪ ،‬مــن تــوقـيــف جميع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المرجوة لتتألف الحكومة في‬ ‫اإليجابية‬ ‫أسرع وقت ممكن»‪.‬‬ ‫وجدد بري التأكيد على «أهمية العمل‬ ‫الـ ـج ــاري م ــن أج ــل إق ـ ــرار ق ــان ــون جــديــد‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬ودفن قانون الستين الحالي‬ ‫ً‬ ‫إل ــى غ ـيــر رج ـع ــة»‪ ،‬داع ـي ــا إل ــى «تـضــافــر‬ ‫الجهود في هذا المجال»‪.‬‬

‫المطارنة الموارنة‬ ‫ف ــي م ـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـ ــرب ال ـم ـط ــارن ــة‬ ‫الموارنة بعد اجتماعهم الشهري أمس‬

‫منفذي االعتداء بعد تنفيذها عمليات دهم واسعة وهم‪:‬‬ ‫(أ‪.‬و)‪( ،‬أ‪.‬ن)‪( ،‬ز‪.‬ش)‪( ،‬ب‪.‬ش)‪ ،‬كـمــا ضـبـطــت فــي األح ــراج‬ ‫ال ـم ـجــاورة األسـلـحــة الـحــربـيــة المستعملة فــي االع ـتــداء‬ ‫المذكور‪.‬‬

‫عن «تفاؤلهم بمستقبل زاهر للبنان‪ ،‬بعد‬ ‫الزخم الميثاقي والشعبي الذي انطلق به‬ ‫العهد الرئاسي الجديد والتأييد الدولي‬ ‫له‪ ،‬خصوصا أن رئيس الجمهورية هو‬ ‫رئيس الدولة‪ ،‬ورمــز وحــدة الوطن‪ .‬لكن‬ ‫يقلقهم تعثر تشكيل الحكومة بسبب‬ ‫ال ـت ـجــاذبــات الـسـيــاسـيــة بـيــن األطـ ــراف‪،‬‬ ‫وال ـت ـش ـب ــث ب ــال ـم ــواق ــف وال ـم ـط ــال ــب مــن‬ ‫مختلف الجهات‪ ،‬األمر الذي يأتي على‬ ‫حساب المصلحة الوطنية العليا وخير‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن‪ ،‬وي ـع ـط ــل م ـم ــارس ــة م ـهــام‬ ‫السلطة اإلجــرائـيــة فيما االستحقاقات‬

‫كثيرة وملحة‪ ،‬والبد من اإلسراع بتشكيل‬ ‫حكومة جامعة وق ــادرة‪ ،‬مــن شأنها أن‬ ‫تستكمل المصالحة الوطنية الشاملة‪،‬‬ ‫وتعزز الثقة بين مكونات الوطن‪ ،‬وتعمل‬ ‫ً‬ ‫جـ ــديـ ــا ع ـل ــى إطـ ـ ــاق ع ـج ـلــة االق ـت ـص ــاد‬ ‫وتشجيع االستثمارات‪ ،‬وتحقيق شراكة‬ ‫فعالة بين القطاعين الـعــام والـخــاص‪،‬‬ ‫وتعزيز العدالة االجتماعية»‪.‬‬

‫أمر وكيل الجمهورية لدى‬ ‫محكمة غرداية جنوبي‬ ‫ً‬ ‫الجزائر‪ ،‬بوضع ‪ 21‬شخصا‬ ‫رهن الحبس بتهمة االشتباه‬ ‫بهم في التحريض على‬ ‫الكراهية االثنية والعنف‬ ‫وتكوين "جمعية أشرار"‬ ‫وتنظيم تجمعات غير‬ ‫مرخص بها‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء‬ ‫الجزائرية أمس‪ ،‬أنه بعد‬ ‫ً‬ ‫االستماع إلى ‪ 22‬شخصا‬ ‫قاطنين في المنطقة‬ ‫الشمالية لبلدة غرداية‪،‬‬ ‫وضع‪ 21‬منهم رهن الحبس‪،‬‬ ‫حيث جرت متابعتهم بتهم‬ ‫المشاركة في أنشطة معادية‬ ‫وحيازة أسلحة بيضاء‬ ‫محظورة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ترامب سيوقف «التدخالت المدمرة»‪ ...‬وأوباما يشكك في استراتيجيته‬ ‫حقق أول انتصار اقتصادي بجلب استثمار ياباني بقيمة ‪ 50‬مليار دوالر يؤمن ‪ 50‬ألف وظيفة‬ ‫دعا الرئيس األميركي المنتخب‬ ‫دونالد ترامب إلى التركيز على‬ ‫تدمير «داعش» ًومكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬متعهدا بالخروج‬ ‫للتدخالت‬ ‫من الدورة المدمرة‬ ‫ً‬ ‫األميركية‪ .‬وأشاد ترامب أيضا‬ ‫باستثمار آسيوي ضخم جلبه‬ ‫للبالد على حد زعمه‪ .‬من جانبه‬ ‫دافع الرئيس المنتهية واليته‬ ‫كقائد‬ ‫باراك أوباما عن نهجه ً‬ ‫عام للقوات المسلحة‪ً ،‬ملمحا‬ ‫إلى ًتقديم ترامب وعودا كاذبة‬ ‫ضمنيا في استراتيجته الخاصة‬ ‫بمكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫ت ـ ـع ـ ـهـ ــد ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس األم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫المنتخب دونــالــد تــرامــب بتعزيز‬ ‫االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار فـ ــي الـ ـع ــال ــم وت ـق ــوي ــة‬ ‫الدفاع األميركي واستخدم القوات‬ ‫العسكرية فقط عندما يصب األمر‬ ‫فــي الـمـصــالــح الـحـيــويــة لـلــواليــات‬ ‫المتحدة والتوقف عــن التدخالت‬ ‫المدمرة‪.‬‬ ‫وقال ترامب‪ ،‬في كلمة ألنصاره‬ ‫فـ ـ ــي ف ــايـ ـتـ ـيـ ـفـ ـي ــل بـ ـ ــواليـ ـ ــة نـ ـ ــورث‬ ‫كارولينا‪ ،‬إن سياسته الخارجية‬ ‫وت ـل ــك الـمـتـعـلـقــة ب ــاألم ــن الـقــومــي‬ ‫"س ـت ـس ـت ــرش ــد بـ ـ ـ ــدروس ال ـت ــاري ــخ‬ ‫ورغ ـ ـبـ ــة فـ ــي تـ ـع ــزي ــز االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار‪،‬‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار ال ـ ـ ـكـ ـ ــامـ ـ ــل‪ ،‬وتـ ـق ــوي ــة‬ ‫أراضينا"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "هذه الدورة المدمرة‬ ‫للتدخل والفوضى يجب أن تنتهي‬ ‫ً‬ ‫في نهاية المطاف"‪ .‬وأردف قائال‬ ‫ً‬ ‫"وع ـ ــوض ـ ــا ع ــن ه ـ ــذا ي ـج ــب عـلـيـنــا‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى ه ــزي ـم ــة اإلره ـ ـ ــاب‬ ‫وتدمير داعش"‪.‬‬

‫اقتصاد‬ ‫وأشـ ـ ــاد ت ــرام ــب‪ ،‬خـ ــال تـجـمــع‪،‬‬ ‫ب ــال ـن ـت ــائ ــج االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ل ـم ـجــرد‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــه إلـ ـ ــى الـ ـبـ ـي ــت االبـ ـي ــض‪،‬‬ ‫إث ــر اإلع ـ ــان ع ــن اس ـت ـث ـمــار ضخم‬ ‫ومفاجىء من آسيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ت ــرام ــب أم ـ ــام اآلالف مــن‬ ‫م ـن ــاص ــري ــه فـ ــي ق ــاع ــة ك ـب ـي ــرة فــي‬ ‫فاييتفيل في كاروالينا الشمالية‪،‬‬ ‫المحطة الثانية فــي الجولة التي‬ ‫أطـلـقـهــا األس ـبــوع الـمــاضــي لشكر‬ ‫مــؤيــديــه‪" :‬هــل رأي ـتــم م ــاذا يحصل‬ ‫منذ أسبوعين ولم نصل بعد إلى‬ ‫سدة الحكم!؟"‪.‬‬ ‫وكــان ترامب أعلن قبل ساعات‬ ‫أن ماسايوشي صن رئيس مجلس‬ ‫إدارة عمالق االتـصــاالت الياباني‬ ‫"سوفتبنك" "موافق على استثمار‬ ‫خمسين مليار دوالر في الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬مــا يــؤمــن خمسين ألف‬ ‫وظيفة فــي قـطــاع التكنولوجيات‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن ش ــرك ــة فــوك ـس ـكــون‬ ‫التايوانية‪ ،‬التي تصنع منتجات‬ ‫آلبـ ــل س ـت ـك ــون م ــن الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫بحسب ورقة كان يحملها الياباني‪،‬‬ ‫الــذي أوضــح فــي حديث لصحيفة‬ ‫"وول ستريت جورنال" أن األموال‬ ‫س ـت ــأت ــي م ــن صـ ـن ــدوق مـخـصــص‬ ‫للتكنولوجيا تم إنشاؤه بالتعاون‬ ‫مع الصندوق السيادي السعودي‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ق ـلــة ال ـت ـفــاص ـيــل ارت ـفــع‬ ‫س ـهــم ســوفـتـبـنــك غـ ــروب بـ ــ‪ 5‬في‬ ‫المئة لدى افتتاح بورصة طوكيو‬ ‫أمس‪ .‬ورأى أنصار ترامب في هذا‬ ‫اإلع ـ ــان نـتـيـجــة أولـ ــى ألسـلــوبــه‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وقــال ترامب في خطاب دام ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫دقيقة بعد أن دان مجددا السياسة‬ ‫التجارية للصين‪" :‬سننتصر على‬

‫سلة أخبار‬ ‫إسرائيل تؤجل حظر‬ ‫األذان إلى أجل غير مسمى‬

‫خصومنا فــي الــوظــائــف‪ .‬سيكون‬ ‫األمر كحرب بالنسبة لنا"‪.‬‬

‫الجنرال الغاضب‬ ‫أجل رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامين نتنياهو التصويت‬ ‫على قانون األذان الذي كان‬ ‫مقررا في الكنيست أمس‪.‬‬ ‫ورحب النائبان يهودا جليك‬ ‫من "ليكود"‪ ،‬وزهير بهلول من‬ ‫المعسكر الصهيوني بقرار‬ ‫ْ‬ ‫واصفين إياه‬ ‫رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫بقرار يتسم بالمسؤولية‪،‬‬ ‫بحسب اإلذاعة اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وصدر بيان عنهما جاء فيه‬ ‫أن المساعي التي ُبذلت هذا‬ ‫األسبوع إلسقاط التصويت‬ ‫أثبتت أن المسألة قابلة للحل‬ ‫عن طريق الحوار بين أبناء‬ ‫الديانات‪.‬‬

‫وكـ ـ ــان ت ـج ـمــع فــاي ـي ـت ـف ـيــل ق ــرب‬ ‫قـ ــاعـ ــدة فـ ـ ــورت بـ ـ ــراغ ال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫مناسبة لترامب لتقديم الجنرال‬ ‫جيمس ماتيس الملقب ب ـ "الكلب‬ ‫المسعور" الذي يريد إسناد حقيبة‬ ‫الدفاع له‪.‬‬ ‫لكن على الكونغرس التصويت‬ ‫ً‬ ‫أوال عـلــى اسـتـثـنــاء لـقــانــون يمنع‬ ‫العسكريين من رئاسة البنتاغون‬ ‫خ ــال الـسـنــوات الـسـبــع الـتــي تلي‬ ‫تقاعدهم‪ .‬وتقاعد الجنرال ماتيس‬ ‫في ‪ 2013‬ويرفض الديمقراطيون‬ ‫أي استثناء للقاعدة‪.‬‬ ‫وقال ترامب "إذا لم يحصل على‬ ‫االستثناء سيكون هناك العديد من‬ ‫األشخاص الغاضبين"‪.‬‬ ‫وبـعــد أن وعــد بــزيــادة النفقات‬ ‫العسكرية‪ ،‬أشار إلى ضرورة "إقامة‬ ‫عالقات صداقة جديدة" في تلميح‬ ‫محتمل لموسكو"‪.‬‬ ‫وق ــال تــرامــب‪" :‬يـجــب وضــع حد‬ ‫لـهــذه الـتــدخــات وحــالــة الفوضى‬ ‫ب ـع ــد أن ان ـت ـق ــد ك ـل ـف ــة ال ـت ــدخ ــات‬ ‫األميركية في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬وافق تيري‬ ‫برانستاد حاكم والية أيوا على قرار‬ ‫ً‬ ‫تــرا مــب بتعيينه سفيرا للواليات‬ ‫المتحدة لدى الصين‪.‬‬

‫تحطم طائرة باكستانية‬ ‫يودي بحياة ‪ 47‬شخصًا‬

‫تحطمت طائرة تابعة‬ ‫للخطوط الباكستانية‬ ‫الدولية تنقل ‪ 47‬شخصا‬ ‫في رحلة داخلية أمس‬ ‫بين شيترال شمال البالد‬ ‫الجبلي والعاصمة‪ ،‬حسبما‬ ‫أعلنت هيئة الطيران المدني‬ ‫الباكستانية‪ .‬وصرح مسؤول‬ ‫في الهيئة بأن الرحلة بي‬ ‫كاي ‪ ،661‬التابعة للخطوط‬ ‫الدولية الباكستانية‪،‬‬ ‫تحطمت في إقليم خيبر‬ ‫بختونخوا في شمال غرب‬ ‫البالد‪ .‬وكانت شركة الخطوط‬ ‫الدولية الباكستانية أعلنت‬ ‫في مرحلة أولى فقدان‬ ‫االتصال بالطائرة من طراز‬ ‫ايه تي ار‪.-42‬‬ ‫(إسالم آباد ‪ -‬أ ف ب)‬

‫وزيرة الدفاع الياباني‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬أكـ ــدت وزي ــرة‬ ‫الــدفــاع اليابانية تومومي إينادا‬ ‫ونظيرها األميركي آشتون كارتر‬ ‫أمس‪ ،‬عزم بلديهما تعزيز التحالف‬ ‫الثنائي في عهد ترامب‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــادت إيـ ـ ـن ـ ــادا فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي مشترك بعد اجتماعها مع‬ ‫كارتر بالتحالف الياباني‪-‬األميركي‬ ‫ب ـق ـي ــادة وزي ـ ــر الـ ــدفـ ــاع األم ـي ــرك ــي‬ ‫معربة عن أملها أن تستمر اإلدارة‬ ‫األميركية الجديدة في هذا المسار‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال كـ ـ ــارتـ ـ ــر‪ ،‬إن‬ ‫"الواليات المتحدة لديها مصالح‬ ‫مشتركة مهمة في القارة اآلسيوية‪،‬‬ ‫السيما مع اليابان‪ ،‬فمن الضروري‬ ‫تـ ـع ــزي ــز ق ـ ـ ـ ـ ــدرات الـ ـتـ ـح ــال ــف ب ـيــن‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـت ــزام ــه بـتـسـلـيــم منظم‬ ‫ل ـم ـســؤول ـيــاتــه ف ــي وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫لـخـلـفــه ال ـج ـنــرال جـيـمــس ماتيس‬ ‫لكي يؤدي وظيفته على أكمل وجه‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬اس ـت ـخ ــدم الــرئـيــس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ب ـ ـ ــاراك أوبـ ــامـ ــا كـلـمـتــه‬ ‫األخ ـي ــرة ح ـيــال مـكــافـحــة اإلره ــاب‬ ‫لـ ـل ــدف ــاع عـ ــن ن ـه ـج ــه فـ ــي الـ ـح ــرب‪،‬‬

‫ً‬ ‫داعيا إلى بناء تحالفات لمواصلة‬ ‫المعركة‪ ،‬ورفــض في الوقت نفسه‬ ‫استخدام أساليب التعذيب‪.‬‬ ‫وخـ ــال تـسـلـيـطــه ال ـض ــوء على‬ ‫الـسـيــاســات الـمــرســومــة على مدى‬ ‫سنواته الثمانية كقائد عام للقوات‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـلـحــة‪ ،‬تــوجــه أوب ــام ــا ضـمـنــا‬ ‫إلـ ــى ت ــرام ــب‪ ،‬ال ـ ــذي ل ــم يـعـلــن بعد‬ ‫استراتيجيته لمكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫وق ــال أوب ــام ــا‪" :‬بـ ــدال مــن تقديم‬ ‫ال ـ ــوع ـ ــود الـ ـك ــاذب ــة ب ــأن ــه يـمـكـنـنــا‬ ‫ال ـق ـضــاء ع ـلــى اإلرهـ ـ ــاب م ــن خــال‬ ‫شن غارات أكثر أو نشر المزيد من‬ ‫القوات وعزل أنفسنا بالسياج عن‬ ‫ً‬ ‫باقي العالم‪ ،‬علينا النظر مطوال‬ ‫ً‬ ‫إلــى التهديد اإلرهــابــي" داعيا إلى‬ ‫إتباع استراتيجية ذكية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـط ـ ــرق أوبـ ـ ــامـ ـ ــا أي ـ ـض ـ ــا إل ــى‬

‫تايم‪ :‬ترامب رئيس «الواليات األميركية المقسمة»‬ ‫اخ ـتــارت مجلة "تــايــم" األمـيــركـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬دونــالــد ترامب‬ ‫"شـخـصـيــة ال ـعــام" ‪ 2016‬ل ـفــوزه الـمـفــاجــئ فــي االنـتـخــابــات‬ ‫الرئاسية األميركية‪.‬‬ ‫وتـصــدر غــاف مجلة الـتــايــم ص ــورة الــرئـيــس المنتخب‬ ‫وعنوان "دونالد ترامب‪ :‬رئيس الواليات المتحدة المقسمة"‪.‬‬ ‫واتصل الرئيس المنتخب ببرنامج "ت ــوداي" على قناة‬ ‫"إن بي ســي" التلفزيونية ليعرب عن ســروره باللقب الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصفه بأنه "شــرف كبير‪ ،‬كبير جــدا" نافيا مسؤوليته عن‬ ‫االنقسامات‪.‬‬ ‫وأح ــدث مـلـيــارديــر الـعـقــارات‪ ،‬ال ــذي لــم يـتــول أي منصب‬ ‫ً‬ ‫سياسي سابقا صدمة في المؤسسة السياسية األميركية‬

‫عندما هزم منافسته الديمقراطية هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وقــالــت المجلة‪ ،‬إن تــرامــب الــذي اخـتــارتــه شخصية هذا‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬في تقليد يعود بالمجلة إلى ‪ 90‬عاما "كان له أعظم‬ ‫تأثير‪ ،‬سواء لألفضل أو لألسوأ‪ ،‬على أحداث العام"‪.‬‬ ‫و قــا لــت رئيسة تحرير المجلة نانسي غيبس‪" :‬إذن ما‬ ‫هو الحال هذا العام‪ :‬هل هو لألفضل أم لألسوأ؟"‪ .‬وأضافت‬ ‫غيبس‪" :‬التحدي أمام دونالد ترامب هو انقسام البالد بشكل‬ ‫ً‬ ‫كبير حول اإلجابة‪ 2016 ...‬كان عاما لصعوده‪ ،‬هل سيكون‬ ‫عام ‪ 2017‬عام حكمه‪ ،‬وكمثل جميع القادة المنتخبين الجدد‬ ‫هل أمامه فرصة ليفي بوعوده ويتحدى التوقعات؟"‪.‬‬ ‫(نيويورك‪-‬أ ف ب)‬

‫تخفيض عديد الـقــوات األميركية‬ ‫فــي ال ـعــراق وأفـغــانـسـتــان مــن ‪180‬‬ ‫ً‬ ‫ألـ ـ ــف جـ ـن ــدي إلـ ـ ــى ن ـح ــو ‪ 15‬أل ـف ــا‬ ‫ال ـي ــوم‪ ،‬م ــن ضـمـنـهــم مـسـتـشــارون‬ ‫في سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال "ب ــدال مــن زج كــل عديدنا‬ ‫ً‬ ‫في القوات البرية األميركية‪ ،‬وبدال‬ ‫مــن مـحــاولــة غ ــزو أي مـكــان يظهر‬ ‫فيه اإلرهــابـيــون‪ ،‬بنينا شبكة من‬ ‫الشركاء"‪.‬‬ ‫ومن قاعدة ماكديل الجوية في‬ ‫ف ـلــوريــدا‪ ،‬الـتــي تعتبر مـقــر قـيــادة‬ ‫القوات الخاصة والقيادة المركزية‬ ‫لـلـقــوات األمـيــركـيــة الـمـنـتـشــرة في‬ ‫الـشــرق األوس ــط‪ ،‬داف ــع أوبــامــا عن‬ ‫أساليبه فــي الـحــرب ضــد إرهــابــي‬ ‫تنظيم داعش في العراق وسورية‪،‬‬ ‫والتي تعتمد على عدم ارسال قوات‬ ‫برية لكن تقديم الدعم لقوات األمن‬ ‫المحلية وشن حملة قصف جوي‬ ‫بدعم المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم "ف ـق ــد‬ ‫السيطرة على ا لـمــرا كــز السكانية‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة‪ .‬مـعـنــويــاتــه تــراج ـعــت‪،‬‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـج ـن ـي ــد ل ــدي ــه ج ـفــت‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــادتـ ـ ــه وواض ـ ـ ـعـ ـ ــو خ ـط ـط ــه فــي‬

‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج يـ ـت ــم ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء ع ـل ـي ـهــم‪،‬‬ ‫والـ ـسـ ـك ــان ال ـم ـح ـل ـي ــون يـنـقـلـبــون‬ ‫ضده"‪.‬‬ ‫وقـ ــال أوب ــام ــا‪ ،‬الـ ــذي أم ــر بشن‬ ‫الغارة الناجحة التي أدت إلى مقتل‬ ‫زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن الدن‬ ‫ع ــام ‪ ،2011‬إن التنظيم اآلن " ظــل‬ ‫لشكله السابق"‪.‬‬ ‫كـمــا اتـصــل أوب ــام ــا أم ــس األول‬ ‫بــرئـيــس ال ـ ــوزراء اإليـطــالــي ماتيو‬ ‫ريـنــزي‪ ،‬الــذي استقال من منصبه‬ ‫ً‬ ‫رسميا بعدما ُمني بهزيمة كبيرة‬ ‫خالل استفتاء أجري على إصالح‬ ‫دستوري‪.‬‬

‫بيتزا غيت‬ ‫وف ــي سـيــاق مـنـفـصــل‪ ،‬استبعد‬ ‫ت ــرام ــب اب ـ ــن الـ ـجـ ـن ــرال األم ـي ــرك ــي‬ ‫مايك فلين‪ ،‬الذي يدعى مايك فلين‬ ‫جونيور‪ ،‬الذي اختاره الرئيس أباه‬ ‫ً‬ ‫مستشارا لألمن القومي‪ ،‬من فريقه‬ ‫االنـتـقــالــي بعد أن أطـلــق شائعات‬ ‫ع ـب ــر وس ــائ ــل الـ ـت ــواص ــل مـتـعـلـقــة‬ ‫بقضية "بيتزا غيت" المفبركة‪.‬‬ ‫(فاييتفيل‪ ،‬طوكيو‪-‬أ ف ب‪،‬‬ ‫كونا‪ ،‬رويترز‪ ،‬ذي غارديان)‬

‫خطة الموصل الجديدة تصطدم بمقاومة «داعش»‬ ‫إقرار موازنة ‪ 2017‬بعد تسوية مع «السنة» على مخصصات «الحشد»‬ ‫اصـ ـط ــدم تـكـتـيــك الـ ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ال ـ ــذي اع ـت ـمــدتــه أمـ ــس األول‬ ‫وسمح لها بالتوغل في مناطق وسط‬ ‫الـمــوصــل الـخــاضـعــة لـسـيـطــرة تنظيم‬ ‫"داعـ ـ ـ ــش" دون ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى تـطـهـيــر‬ ‫المناطق التي تمر بها بمقاومة شرسة‬ ‫وتسبب في محاصرة الفرقة التاسعة‬ ‫داخ ــل مشفى فــي الجانب الشرقي من‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس أرك ــان الفرقة التاسعة‬ ‫العميد شاكر كاظم أن "الـتـقــدم حاليا‬ ‫في حي السالم" الواقع على بعد نحو‬ ‫كيلومترين من نهر دجلة الذي يفصل‬ ‫بين جانبي المدينة‪" ،‬لكن الوضع حرج‬ ‫ألن المعارك عنيفة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪" :‬س ـي ـط ــرن ــا ع ـل ــى مـسـتـشـفــى‬ ‫السالم الــذي يعد مركز قيادة لداعش‪.‬‬ ‫من المفترض أن نواصل تقدمنا باتجاه‬ ‫الجسر الرابع لاللتقاء بقوات مكافحة‬ ‫ً‬ ‫اإلرهــاب"‪ ،‬مضيفا‪" :‬بوصولنا إلى نهر‬ ‫دجلة‪ ،‬ينتهي واجب الفرقة التاسعة"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال مـ ـص ــدر فـ ــي ق ـ ـ ــوات م ـكــاف ـحــة‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب إن ال ـفــرقــة ال ـتــاس ـعــة "طـلـبــت‬ ‫ً‬ ‫دعـمـنــا‪ ،‬وحــالـيــا سيتوجه أحــد أفــواج‬ ‫قوات المكافحة لتقديم الدعم"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن "الفرقة التاسعة محاصرة حاليا في‬ ‫المستشفى الذي يبعد كيلومترين عن‬ ‫النهر‪ .‬ونحن سنتجه إلــى هناك لفتح‬ ‫الطريق لهم"‪.‬‬ ‫وي ـعــد ال ـتــوغــل الـ ــذي ن ـفــذتــه الـفــرقــة‬

‫دوليات‬

‫ال ـت ــاس ـع ــة‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬األكـ ـب ــر داخ ــل‬ ‫ال ـج ــان ــب ال ـش ــرق ــي م ــن ال ـم ــوص ــل مـنــذ‬ ‫انطالق العملية الواسعة‪.‬‬ ‫وتؤدي قوات مكافحة االرهاب دورا‬ ‫رئيسيا فــي اقـتـحــام مــديـنــة الـمــوصــل‪،‬‬ ‫ثاني أكبر مدن العراق وآخر أكبر معاقل‬ ‫الجهاديين في البالد‪.‬‬

‫هجمات وخسائر‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ذك ــرت وكــالــة "أع ـمــاق"‬ ‫التابعة للتنظيم المتشدد‪ ،‬أن عناصر‬ ‫"داعش" شنوا خمس هجمات انتحارية‬ ‫بسيارات مفخخة خالل الساعات الـ‪24‬‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وتحدثت عن تعرض قــوات الجيش‬ ‫التي حــوصــرت داخــل المستشفى إلى‬ ‫خسائر كبيرة‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــم يـ ـكـ ـش ــف ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادة االم ـ ـن ـ ـيـ ــون‬ ‫العراقيون عن أعداد ضحايا المواجهات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وتواصل القوات العراقية بمساندة‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف الـ ــدولـ ــي ب ـق ـي ــادة واش ـن ـطــن‬ ‫عملية عسكرية واسعة منذ ‪ 17‬أكتوبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي السـ ـتـ ـع ــادة ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫ال ـم ــوص ــل ال ـت ــي أع ـل ــن م ـن ـهــا الـتـنـظـيــم‬ ‫"الخالفة اإلسالمية" عام ‪.2014‬‬

‫نزوح وبرد‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أعـلـنــت المنظمة الــدولـيــة‬ ‫للهجرة‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬أن أكثر من‬

‫هدد نواب في الكتلة‬ ‫البرلمانية للتحالف‬ ‫المسيحي الديمقراطي‪ ،‬الذي‬ ‫تتزعمه المستشارة األلمانية‬ ‫أنجيال ميركل‪ ،‬بانسحاب‬ ‫بالدهم من مساعدة اليونان‬ ‫إذا لم يشارك صندوق النقد‬ ‫الدولي في حزمة المساعدات‬ ‫الثالثة ألثينا‪ .‬وأشار نائب‬ ‫رئيس الكتلة‪ ،‬ميشائيل‬ ‫فوكس‪ ،‬العضو بالحزب‬ ‫المسيحي الديمقراطي‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪ ،‬إلى‬ ‫تعهدات للصندوق بأنه‬ ‫سيقرر بحلول أواخر عام‬ ‫‪ 2016‬المشاركة في هذه‬ ‫المساعدات‪ ،‬وقال‪" :‬البد من‬ ‫إشراك الصندوق‪ ،‬هذا ما تم‬ ‫االتفاق عليه"‪ .‬من جانبه‪،‬‬ ‫قال كريستيان فون شتيتن‪،‬‬ ‫العضو البارز بالحزب‬ ‫"االتفاق واضح بشكل ال لبس‬ ‫فيه‪ ،‬إذا لم يشارك صندوق‬ ‫النقد الدولي فعلى ألمانيا أن‬ ‫تخرج من هذه المساعدات"‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬د ب أ)‬

‫ليبيا‪ :‬صد هجوم‬ ‫على موانئ النفط‬

‫‪ 82‬ألف شخص نزحوا منذ بدء عمليات‬ ‫تحرير الموصل‪ ،‬مبينة أن نصف العدد‬ ‫نزح من مركز المدينة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ـم ـن ـظ ـمــة‪ ،‬ف ــي بـيــانـهــا‬ ‫الذي نشرته على موقعها االلكتروني‪،‬‬ ‫أن الــرقــم "يمثل زي ــادة قــدرهــا أكثر من‬ ‫‪ 4200‬شخص نزحوا في األيام األربعة‬ ‫الماضية"‪ ،‬مشيرة الى أنه مع انخفاض‬ ‫درجات الحرارة في فصل الشتاء‪ ،‬تزداد‬ ‫االحـتـيــاجــات العاجلة لـهــؤالء السكان‬ ‫للمساعدة على تمتعهم بالدفء‪.‬‬

‫إقرار واعتراض‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬أقر البرلمان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫موازنة البالد لعام ‪ ،2017‬لكن نائبا عن‬ ‫الحزب الديمقراطي الكردستاني قال إن‬ ‫حزبه قاطع التصويت وإن خالفات بين‬ ‫بغداد والسلطات الكردية في الشمال‬ ‫لم تحل بعد‪.‬‬ ‫وقــالــت نسخة مــن وثـيـقــة الـمــوازنــة‬ ‫إنها تستند إلى توقعات لسعر النفط‬ ‫ع ـنــد ‪ 42‬دوالرا لـلـبــرمـيــل‪ ،‬وص ـ ــادرات‬ ‫بواقع ‪ 3.75‬ماليين برميل يوميا بما‬ ‫ف ــي ذلـ ــك ‪ 250‬ألـ ــف بــرم ـيــل يــوم ـيــا من‬ ‫حقول نفطية في المنطقة التي يسيطر‬ ‫عليها األكراد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـك ـت ـل ــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫للحزب الديمقراطي الكردستاني‪ ،‬أحمد‬ ‫السعدون‪ ،‬إن كتلته لم تكن حاضرة في‬ ‫جلسة أمس‪ ،‬وإن لديها اعتراضات من‬

‫حزب ميركل يهدد‬ ‫بوقف المساعدات لليونان‬

‫نساء وأطفال عراقيون فارون من الموصل يتكدسون في شاحنة أمس (رويترز)‬ ‫البداية‪ ،‬وتعتقد أن الموازنة التي جرى‬ ‫إقرارها لم تلب طلباتها‪.‬‬ ‫وأضاف السعدون أن تمرير الموازنة‬ ‫لم يحل القضايا المتنازع عليها بين‬ ‫الحكومة المركزية والمنطقة الكردية‬ ‫ً‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك صـ ــادرات الـنـفــط‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى أن الموازنة لم تخصص ما يكفي‬ ‫مــن األم ــوال لــرواتــب موظفي الحكومة‬ ‫وم ـق ــات ـل ــي "ال ـب ـش ـم ــرك ــة" ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الكردية التي تتمتع بالحكم الذاتي‪.‬‬

‫مخصصات نسبية‬ ‫وكان مصدر في التحالف الوطني قد‬ ‫كشف‪ ،‬أمــس‪ ،‬عــن حسم الخالفات بين‬

‫الكتل السياسية بشأن قانون الموازنة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن مخصصات الحشد العشائري‬ ‫ستكون "حسب النسب السكانية"‪.‬‬ ‫وأعلنت اللجنة المالية البرلمانية‪،‬‬ ‫فــي وق ــت ســابــق‪ ،‬أن الـكـتــل السياسية‬ ‫اتفقت على تعديل فقرة منح الموظفين‬ ‫اجـ ـ ـ ــازة ال ـخ ـم ــس س ـ ـنـ ــوات فـ ــي ق ــان ــون‬ ‫الموازنة بعد اعادة صياغتها بطريقة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وبينما أك ــدت اللجنة االت ـفــاق على‬ ‫تخصيص ‪ 5‬فــي المئة عــن كــل برميل‬ ‫نفط للمحافظات المنتجة‪ ،‬أشارت الى‬ ‫عدم حسم الخالفات بشأن البيشمركة‬ ‫والحشد العشائري حتى اآلن‪.‬‬

‫ي ــذك ــر أن رئـ ــاسـ ــة م ـج ـل ــس الـ ـن ــواب‬ ‫العراقي قررت‪ ،‬االثنين‪ ،‬تأجيل الجلسة‬ ‫الـ‪ 36‬من الفصل التشريعي األول للسنة‬ ‫التشريعية الثالثة الى األربعاء (أمس)‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ك ـ ــان م ــن ال ـم ـق ــرر أن تـشـهــد‬ ‫الجلسة استكمال التصويت على قانون‬ ‫الـمــوازنــة المالية للعام المقبل ‪،2017‬‬ ‫وال ـت ـصــويــت ع ـلــى م ـيــزان ـيــة الـبــرلـمــان‬ ‫والسلطة القضائية والمفوضية العليا‬ ‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬لكن الخالفات حالت‬ ‫دون اقرارها‪.‬‬ ‫(بغداد ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية‪ ،‬المدى برس)‬

‫قال مسؤولون أمنيون إن‬ ‫قوات شرق ليبيا صدت‬ ‫محاولة هجوم على بعض‬ ‫الموانئ النفطية الرئيسية في‬ ‫البالد أمس‪ ،‬وإن المقاتلين‬ ‫المنافسين انسحبوا من‬ ‫مدينة قريبة‪ .‬وذكر المتحدث‬ ‫العسكري أحمد المسماري‬ ‫ان قوات شرق ليبيا ألقت‬ ‫القبض على قادة فصيل‬ ‫منافس سيطر لفترة وجيزة‬ ‫على مدينة بن جواد‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن القوات المنافسة تجري‬ ‫مطاردتها في المنطقة القريبة‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون أمنيون‪،‬‬ ‫في وقت سابق‪ ،‬إنهم شنوا‬ ‫ضربات جوية للدفاع عن‬ ‫الموانئ النفطية التي سيطرت‬ ‫عليها قوات الشرق قبل ثالثة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫(بنغازي ‪ -‬رويترز)‬

‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫الحكومة تعدل «منع التظاهر» باستبدال وزير الداخلية بقاضي «الوقتية»‬ ‫● توقيف الحقوقية عزة سليمان من منزلها ● خالد علي يشكك في رواية الشرطة بحادث أسيوط‬

‫سلة أخبار‬ ‫حبس ‪ 25‬متهمًا في قضية‬ ‫«تجارة األعضاء»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وأحمد بركات وكاملة خطاب ونسمة نصار‬

‫أعلنت الحكومة المصرية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تعديل المادة العاشرة من‬ ‫قانون التظاهر‪ ،‬التي قضت‬ ‫المحكمة الدستورية بعدم‬ ‫دستورية بعض فقراتها‪،‬‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬فيما ألقي‬ ‫القبض على الناشطة الحقوقية‬ ‫عزة سليمان‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد ساعات‬ ‫من نشر «الجريدة» مقابلة‬ ‫معها‪.‬‬

‫مقتل ضابط شرطة‬ ‫وإصابة ‪ 11‬في‬ ‫انفجارين بالشيخ‬ ‫زويد‬

‫أع ـل ــن وزيـ ــر ال ـع ــدل ال ـم ـصــري‪،‬‬ ‫الـمـسـتـشــار ح ـســام عـبــدالــرحـيــم‪،‬‬ ‫مـ ــواف ـ ـقـ ــة الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫خــال اجتماعها برئاسة شريف‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى تـعــديــل‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة الـ ـ ـع ـ ــاش ـ ــرة مـ ـ ــن ق ــان ــون‬ ‫التظاهر‪ ،‬استجابة لحكم المحكمة‬ ‫الدستورية العليا الصادر السبت‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ب ـعــدم دس ـتــوريــة نص‬ ‫الفقرة األولى من المادة‪ ،‬وسقوط‬ ‫نــص الـفـقــرة الثانية منها‪ ،‬وهي‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــرات ت ـت ـع ـل ــق ب ـس ـل ـط ــة وزي ـ ــر‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة فـ ــي ال ـم ـن ــع ال ـم ـس ـبــق‬ ‫للتظاهر‪ ،‬إذ أعطى التعديل حق‬ ‫م ـن ــع ال ـت ـظ ــاه ــر ل ـق ــاض ــي األم ـ ــور‬ ‫الوقتية‪ ،‬بناء على طلب من وزير‬ ‫الــداخـلـيــة‪ .‬وزي ــر الـعــدل المصري‬ ‫ق ـ ـ ــال‪ ،‬خـ ـ ــال م ــؤت ـم ــر ع ـق ــد بـمـقــر‬ ‫مجلس الوزراء أمس‪ ،‬إن التعديل‬ ‫ن ــص عـلــى أن ــه «ل ــوزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫أو م ــدي ــر األم ـ ـ ــن ال ـم ـخ ـت ــص فــي‬ ‫حالة حصول جهات األمــن وقبل‬ ‫الـمــوعــد الـمـحــدد لـبــدء االجـتـمــاع‬ ‫ال ـ ـعـ ــام أو الـ ـتـ ـظ ــاه ــر‪ ،‬بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫معلومات جدية أو دالئل على ما‬ ‫يفيد بتهديد األمن العام‪ ،‬التقدم‬ ‫بطلب إلى قاضي األمور الوقتية‬ ‫بالمحكمة االبتدائية المختصة‪،‬‬ ‫إللغاء االجتماع العام أو الموكب‬ ‫أو التظاهر‪ ،‬أو نقلها لمكان آخر‬ ‫أو تغيير مقرها‪ ،‬ويصدر القاضي‬ ‫ف ـ ــورا ق ـ ـ ــرارا م ـس ـب ـبــا فـ ــور تـقــديــم‬ ‫ال ـط ـلــب‪ ،‬عـلــى أن يـبـلــغ بــه الجهة‬ ‫اإلداري ـ ــة‪ ،‬ولـ ــذوي ال ـشــأن التظلم‬ ‫من القرار‪ ،‬وفقا للقواعد المقررة‬ ‫في القانون»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل أن‬

‫هـ ــذا «هـ ــو ال ـت ـعــديــل ال ــوح ـي ــد في‬ ‫قــانــون ال ـت ـظــاهــر»‪ ،‬ألن المحكمة‬ ‫الــدس ـتــوريــة الـعـلـيــا أق ــرت ببقية‬ ‫م ـ ــواد الـ ـق ــان ــون‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أنــه‬ ‫بـعــد ه ــذه ال ـمــواف ـقــة سـيـتــم رفـعــه‬ ‫إلـ ــى مـجـلــس ال ــدول ــة ل ـل ـتــأكــد من‬ ‫صياغته‪ ،‬ثم إحالته إلــى مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬رأى أح ــد مـقــدمــي‬ ‫ال ـط ـعــون ع ـلــى ال ـم ــادة ال ـعــاشــرة‪،‬‬ ‫ط ـ ــارق ن ـج ـي ــدة‪ ،‬أن ال ـح ـكــومــة لم‬ ‫تستجب لمطالب القوى المدنية‬ ‫فـ ــي ت ـع ــدي ــل ال ـ ـم ـ ــادة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا ل ـ‬ ‫«ال ـج ــري ــدة»‪« :‬كـنــا نــريــد أن ينص‬ ‫على اللجوء إلى القضاء اإلداري‬ ‫ال ـم ـخ ـت ــص بـ ــاألمـ ــر‪ ،‬وذلـ ـ ــك وف ـقــا‬ ‫لنص ال ـمــادة ‪ 190‬مــن الــدسـتــور‪،‬‬ ‫وال ـتــي ح ــددت اخـتـصــاصــاتــه في‬ ‫المنازعات اإلدارية وليس قاضي‬ ‫األمور الوقتية كما نص التعديل»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أبدى الفقيه الدستوري‬ ‫عـ ـ ـص ـ ــام اإلس ـ ــامـ ـ ـب ـ ــول ـ ــي رف ـض ــه‬ ‫للنص المعدل‪ ،‬قائال لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«الحكومة لم تستجب لمطالبنا‪،‬‬ ‫واك ـت ـفــت بـتـعــديــل ش ـك ـلــي»‪ ،‬فيما‬ ‫أش ــاد وك ـيــل الـلـجـنــة التشريعية‬ ‫والــدسـتــوريــة بالبرلمان‪ ،‬النائب‬ ‫أحمد الشريف‪ ،‬بسرعة استجابة‬ ‫ال ـح ـكــومــة ل ـت ـعــديــل ن ــص قــانــون‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــر‪ ،‬وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ل ـس ـن ــا فــي‬ ‫حاجة إلى تعديل قانون التظاهر‬ ‫بشكل أوسع مما تم بالفعل»‪.‬‬

‫توقيف سليمان‬ ‫فــي سياق آخــر‪ ،‬قــال المحامي‬ ‫طــارق الـعــوضــي‪ ،‬فــي تصريحات‬

‫مصرية داخل سرادق لبيع «حلوى المولد النبوي» في القاهرة أمس (إي بي أيه)‬ ‫خــاصــة لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن «ق ــوات‬ ‫األمن ألقت القبض على المحامية‬ ‫الـ ـحـ ـق ــوقـ ـي ــة ع ـ ـ ــزة سـ ـلـ ـيـ ـم ــان مــن‬ ‫منزلها‪ ،‬تنفيذا لقرار من النائب‬ ‫الـ ـع ــام بـضـبـطـهــا وإحـ ـض ــاره ــا»‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أنــه كــان مــن المفروض أن‬ ‫يـتــم اسـتــدعــاء ع ــزة أوال‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يحدث‪ ،‬وأن قوات األمن اقتادتها‬ ‫إلــى قسم مصر الجديدة‪ ،‬لكن تم‬ ‫إخـبــار الـقــوة أن تنتقل بعزة إلى‬ ‫قــاضــي الـتـحـقـيـقــات فــي التجمع‬ ‫الـخــامــس‪ ،‬وش ــدد الـعــوضــي على‬ ‫أن إل ـق ــاء ال ـق ـبــض ع ـلــى سـلـيـمــان‬ ‫ب ـهــذا الـشـكــل غـيــر م ـب ــرر‪ ،‬خــاصــة‬

‫النائب العام المصري يأسف لمقتل ريجيني‬ ‫فيما اعتبر تأسفا‪ ،‬قال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والدي الباحث اإليطالي جوليو ريجيني‪« :‬ما‬ ‫لكالوديو وبوال ريجيني‪،‬‬ ‫كان ينبغي أن تحدث تلك الوقائع المؤسفة والمؤلمة لهذا الرجل المسالم‬ ‫المحب لمصر»‪ .‬وأكد صادق‪ ،‬أمس‪ ،‬إصرار بالده على استمرار التحقيقات‬ ‫في قضية مقتل ريجيني‪ ،‬حتى تحديد المسؤول عن ارتكاب هذا العمل‬ ‫اإلجرامي وتقديمه للمحاكمة الجنائية‪ .‬جاء ذلك خالل لقاء صادق والدي‬ ‫ريجيني‪ ،‬على هامش االجتماع الذي عقد بين وفد النيابة العامة المصرية‪،‬‬ ‫والنيابة العامة اإليطالية‪ ،‬في رومــا‪ ،‬لمناقشة مستجدات التحقيق في‬ ‫حــادثــة مقتله‪ .‬واختفى ريجيني فــي وســط القاهرة ‪ 25‬يناير الماضي‪،‬‬ ‫بالتزامن مع الذكرى الخامسة لثورة يناير ‪ ،2011‬قبل أن يتم العثور على‬ ‫جثته وعليها آثار تعذيب بشعة وانتهاكات‪ ،‬في منطقة صحراوية غربي‬

‫العاصمة المصرية‪ 3 ،‬فبراير‪ ،‬وأنـكــرت أجـهــزة األمــن المصرية صلتها‬ ‫بالباحث اإليطالي‪ ،‬األمر الذي لم تتقبله روما‪ ،‬واتخذت عدة قرارات لتجميد‬ ‫عالقتها مع مصر وبلغت ذروتها باستدعاء سفيرها بالقاهرة للتشاور‪،‬‬ ‫مطلع أبريل الماضي‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قدمت النيابة اإليطالية خالل اللقاء المستندات الخاصة‬ ‫التي طلبها الجانب المصري بشأن الحسابات المصرفية الموجودة‬ ‫في إيطاليا والمملكة المتحدة والخاصة بريجيني‪ ،‬في حين قدم الوفد‬ ‫المصري للجانب اإليطالي كل المستندات واإلجابات التي طلبتها روما‪،‬‬ ‫والتي تضمنت صــورة لمحضر أقــوال نقيب الباعة الجائلين بالقاهرة‪،‬‬ ‫والتي ضمنها إبالغه الشرطة عن اتصاالته بريجيني‪.‬‬

‫أنه صادر ضدها حكم بالمنع من‬ ‫الـسـفــر عـلــى ذم ــة قضية التمويل‬ ‫األجنبي‪.‬‬ ‫وكانت «الجريدة» أجرت حوارا‬ ‫صـحــافـيــا مــع سـلـيـمــان‪ ،‬نـشــر في‬ ‫عدد أمس‪ ،‬اعتبرت فيه المحامية‬ ‫ال ـح ـقــوق ـيــة أن ال ـن ـظ ــام ال ـم ـصــري‬ ‫«يـ ـم ــارس أشـ ــد أنـ ـ ــواع الـتـضـيـيــق‬ ‫على منظمات المجتمع المدني»‪،‬‬ ‫واصفة قانون الجمعيات األهلية‬ ‫الذي أقرته القاهرة أخيرا بالقانون‬ ‫األمني البحت‪.‬‬

‫اجتماع الشباب‬ ‫ف ـ ــي األثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‪ ،‬وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا ت ـع ـلــن‬ ‫لـجـنــة ال ـع ـفــو ال ــرئ ــاس ــي قائمتها‬ ‫الـثــانـيــة‪ ،‬الـتــي تضم مــن ‪ 300‬إلى‬ ‫‪ 400‬اســم من المسجونين‪ ،‬خالل‬ ‫األيـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬يـنـطـلــق ال ـح ــوار‬ ‫ال ـش ـهــري األول لـلـشـبــاب بــرعــايــة‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ال ـس ـي ـســي‬ ‫ب ـعــد غ ــد ال ـس ـب ــت‪ ،‬وي ـع ــد ال ـح ــوار‬ ‫أح ــد ق ـ ــرارات الـسـيـســي ف ــي خـتــام‬ ‫المؤتمر الوطني األول للشباب‪،‬‬ ‫الذي عقد نهاية أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫واستضاف مقر الرئاسة المصرية‬ ‫بــال ـقــاهــرة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مـجـمــوعــة عمل‬ ‫م ــن شـ ـب ــاب ‪ 26‬ح ــزب ــا س ـيــاس ـيــا‪،‬‬ ‫والمجموعة الــوزاريــة المختصة‪،‬‬

‫لمناقشة مبادرة العمل التطوعي‬ ‫لمحو األمية‪.‬‬

‫تشكيك وهجوم‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬أع ـل ـنــت وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ال ـم ـصــريــة‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫مقتل ثالثة من العناصر المسلحة‬ ‫فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة أس ـ ـيـ ــوط (ج ـن ــوب ــي‬ ‫م ـ ـصـ ــر)‪ ،‬وق ـ ـ ــال بـ ـي ــان ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة إن‬ ‫«قـ ـ ــوات األم ـ ــن ت ـحــركــت ب ـن ــاء على‬ ‫مـعـلــومــات بــأمــاكــن اخـتـبــائـهــم في‬ ‫أحــد العقارات بقرية بني شعران‪،‬‬ ‫وعندما دهمت قوات األمن الموقع‪،‬‬ ‫وقعت اشتباكات‪ ،‬أسفرت عن مقتل‬ ‫ثالثة عناصر‪ ،‬وهم من كوادر حركة‬ ‫ســواعــد مـصــر (ح ـســم) اإلرهــاب ـيــة‪،‬‬ ‫وت ــم اتـهــامـهــم فــي قـضــايــا اغـتـيــال‬ ‫شرطيين»‪ .‬وشكك المرشح الرئاسي‬ ‫األسبق‪ ،‬المحامي الحقوقي خالد‬ ‫ع ـلــي‪ ،‬عـبــر «ف ـي ـس ـبــوك»‪ ،‬ف ــي رواي ــة‬ ‫ً‬ ‫الداخلية‪ ،‬مــؤكــدا أن «أحــد مــن ورد‬ ‫اسمهم في بيان الداخلية‪ ،‬ويدعى‬ ‫محمد سـيــد حسين ز ك ــي‪ ،‬مختف‬ ‫ق ـســريــا م ـنــذ ‪ 9‬أك ـت ــوب ــر ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وأن أسرته تقدمت ببالغات كثيرة‬ ‫للكشف عن مكان احتجازه»‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬ق ـت ــل ضــابــط‬ ‫وأص ـي ــب ‪ 4‬ض ـبــاط و‪ 6‬ج ـنــود من‬ ‫قوات الشرطة‪ ،‬إثر انفجار عبوتين‬

‫نــاسـفـتـيــن خ ــال حـمـلــة مــداهـمــات‬ ‫بالشيخ زويد شمالي سيناء أمس‪.‬‬ ‫ووس ـ ــط ح ــال ــة م ــن الـ ـعـ ــداء بـيــن‬ ‫ن ــواب البرلمان ضــد العاملين في‬ ‫مجال الصحافة واإلع ــام‪ ،‬يترقب‬ ‫الوسط اإلعالمي في مصر مشروع‬ ‫قانون اإلعالم‪ ،‬الذي يناقش بنوده‬ ‫البرلمان حاليا‪ ،‬وقال رئيس لجنة‬ ‫الثقافة واإلع ــام بمجلس النواب‪،‬‬ ‫أسامة هيكل‪ ،‬إن «قوانين الصحافة‬ ‫واإلعــام المطروحة على البرلمان‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬ه ـ ــي ال ـ ـ ـتـ ـ ــزام دسـ ـ ـت ـ ــوري‪،‬‬ ‫تستدعي سرعة اإلنجاز»‪.‬‬ ‫وذكــر في مؤتمر عقدته اللجنة‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬أن مـ ـ ــواد ال ــدسـ ـت ــور تـنــص‬ ‫عـلــى تـشـكـيــل ث ــاث ه ـي ـئــات‪ ،‬وهــي‬ ‫الهيئة الوطنية للصحافة‪ ،‬والهيئة‬ ‫الوطنية لإلعالم‪ ،‬والمجلس األعلى‬ ‫لتنظيم اإلعالم‪.‬‬ ‫وبينما غاب نقيب الصحافيين‬ ‫عن اجتماع اللجنة‪ ،‬قال السكرتير‬ ‫الـعــام للنقابة‪ ،‬جمال عبدالرحيم‪،‬‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬إن «مـشــروع قانوني‬ ‫الصحافة واإل ع ــام المقدمين من‬ ‫الحكومة للبرلمان‪ ،‬بهما سلبيات‬ ‫خـ ـطـ ـي ــرة وغ ـ ـيـ ــر دس ـ ـتـ ــوريـ ــة‪ ،‬وإن‬ ‫بعض نصوص المشروع ال تضمن‬ ‫استقالل وحياد الصحافة‪ ،‬كإعطاء‬ ‫الحق لرئيس الجمهورية بتعيين‬ ‫رؤساء الهيئات»‪.‬‬

‫«طالب بدرجة حالق» على طاولة التعليم الفني‬ ‫خبراء يرحبون بالفكرة وبرلمانيون يعتبرونها «رفاهية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫أثارت التصريحات التي أدلى بها نائب وزير التربية والتعليم‬ ‫للتعليم الفني أحمد الجيوشي‪ ،‬األسبوع الماضي‪ ،‬بخصوص‬ ‫ترحيب ال ــوزارة بفكرة إنـشــاء مــدرســة ثانوية متخصصة في‬ ‫"فن الحالقة والكوافير" حالة من االنقسام في الرأي‪ ،‬بين مؤيد‬ ‫للفكرة ومعارض لها‪ ،‬حيث اعتبر خبراء تعليميون أنها خطوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدة تفتح مجاال جديدا في سوق العمل‪ ،‬بينما تهكم آخرون‬ ‫معتبرين أن الوزارة "سنصبح وزارة القص واللصق"‪.‬‬ ‫حالة الجدل بدأت عقب تصريحات الجيوشي‪ ،‬التي أطلقها‬

‫بعد انتهاء الحوار المجتمعي‪ ،‬الذي عقدته الوزارة لبحث تطوير‬ ‫التعليم الـعــام والـفـنــي‪ ،‬وقــال فيها إن وزيــر التربية والتعليم‬ ‫ً‬ ‫الـهــالــي الشربيني رحــب بــالـفـكــرة‪ ،‬قــائــا‪" :‬إنـنــا بـصــدد بحث‬ ‫إمكانيات إدخــال مــادة (الحالقة والكوافير والتجميل) ضمن‬ ‫مناهج التعليم الثانوي الفني‪ ،‬ومن المقرر أن ينعقد اجتماع‬ ‫بـشــأن وضــع الخطوط العريضة إلقــامــة مــدرســة ثانوية فنية‬ ‫متخصصة في هذا اإلطار"‪.‬‬ ‫وفي أول رد فعل لوزارة التربية والتعليم على حالة الجدل‪،‬‬ ‫الـتــي س ــادت عقب ت ــداول التصريح الـ ــوزاري‪ ،‬نفى المستشار‬ ‫اإلعالمي للوزارة بشير حسن‪ ،‬اتخاذ الوزارة لهذا القرار‪ ،‬وقال‬

‫لـ"الجريدة" إنه مجرد اقتراح تقدم به نائب الوزير (الجيوشي)‬ ‫أثناء مشاركته في الحوار المجتمعي الذي أجرته الوزارة لبحث‬ ‫ً‬ ‫آليات النهوض بالتعليم العام والفني‪ ،‬مــؤكــدا‪" :‬ال تأكيد من‬ ‫جانب الوزارة على تنفيذ هذا المقترح"‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪َّ ،‬‬ ‫رحــب بالفكرة خبير المناهج والـمــواد التعليمية‬ ‫سالم الرفاعي‪ ،‬وقال لـ"الجريدة"‪" :‬تطبيق هذه الفكرة أمر جيد‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ومفيد لسوق العمل‪ ،‬خصوصا أن التخصص مطلوب في أي‬ ‫مهنة‪ ،‬مثلما الحال في الدول المتقدمة‪ ،‬التي ال يمكن أن يزاول‬ ‫فيها شخص أي مهنة من دون شهادة متخصصة"‪.‬‬ ‫وع ـلــى الـنـقـيــض‪ ،‬انـتـقــد ال ـف ـكــرة أع ـض ــاء لـجـنــة الـتـعـلـيــم في‬

‫البرلمان‪ ،‬ومنهم فايز بركات‪ ،‬الذي قال‪" :‬لم نصل بعد إلى مرحلة‬ ‫الرفاهية التي تجعلنا نبحث عن التخصصات الغائبة في مجال‬ ‫التعليم الفني من نوعية الحالقة والكوافير"‪.‬‬ ‫من منظور مغاير‪ ،‬تحدثت لـ"الجريدة" رئيسة النقابة العامة‬ ‫لمدربي التنمية البشرية فيروز أبوعمر‪ ،‬معتبرة أن "السبب‬ ‫الرئيسي لتراجع مستوى التعليم الفني هو النظرة المجتمعية‬ ‫الــدونـيــة لـهــذا التعليم‪ ،‬وأن الـطــالــب الـفــاشــل فقط مــن يلتحق‬ ‫بالمدارس الفنية الصناعية‪ ،‬مطالبة بضرورة رفع درجة القبول‬ ‫في المدارس الفنية‪ ،‬واالهتمام بتدريس الحرف المختلفة لتعزيز‬ ‫فكرة المجتمع ُ‬ ‫المنتج‪.‬‬

‫اللواء نجيب لـ ةديرجلا ‪ :‬مصر بحاجة إلى سجون جديدة‬ ‫•‬

‫مساعد وزير الداخلية األسبق‪ :‬تكرار «اقتحامات يناير» مستحيل وإرهابيو سيناء يمتلكون أسلحة ثقيلة‬ ‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫اعتبر مساعد وزير الداخلية األسبق لقطاع السجون في مصر‪،‬‬ ‫عملية اقتحام السجون التي حدثت‬ ‫اللواء محمد نجيب‪ ،‬أن تكرار ً‬ ‫ً‬ ‫أثناء ًثورة يناير ‪ 2011‬يعد أمرا مستحيال في الوقت الراهن‪،‬‬ ‫مؤكدا أن مصر تحتاج إلى بناء سجون جديدة وتطوير القديمة‬ ‫لمواكبة الزيادة السكانية وأعداد السجناء‪.‬‬ ‫"الجريدة" أن تكلفة بناء السجن‬ ‫وكشف نجيب في حوار مع ً‬ ‫الواحد تبلغ نحو ًمليار جنيه‪ ،‬الفتا إلى أن محاربة اإلرهاب في‬ ‫ً‬ ‫سيناء تحتاج وقتا طويال‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• هل تحتاج مصر إلى بناء سجون جديدة؟‬ ‫ بــال ـتــأك ـيــد ن ـح ـت ــاج إلـ ــى بـ ـن ــاء ال ـع ــدي ــد مــن‬‫الـسـجــون فــي ظــل ارت ـفــاع ع ــدد الـسـكــان وزي ــادة‬ ‫نسبة القضايا والمتهمين المدانين فيها‪ ،‬إضافة‬ ‫ً‬ ‫إلى أن هناك عددا من المحافظات التي ال يوجد‬ ‫فيها سـجــون مـثــل أس ــوان وســوهــاج ومـطــروح‬ ‫وشمال وجنوب سيناء‪ ،‬ما يسبب المعاناة ألسر‬ ‫المسجونين من هــذه المحافظات عند قيامهم‬

‫ً‬ ‫بزيارة ذويهم‪ ،‬كما يشكل عبئا على قوات األمن‬ ‫في نقل المتهمين إلى جلسات المحاكمة‪ ،‬والبد‬ ‫من إنشاء سجون متطورة على أســس علمية‬ ‫حــديـثــة‪ ،‬خــاصــة أن غالبية الـسـجــون القديمة‬ ‫تفتقر إلــى االشـتــراطــات المطلوبة مــن توفير‬ ‫التهوية المالئمة وأماكن التريض والمطابخ‬ ‫ً‬ ‫والحمامات المناسبة‪ ،‬وهو ما أصبح متاحا في‬ ‫ً‬ ‫السجون الجديدة التي تم افتتاحها أخيرا‪ ،‬لكن‬ ‫يجب الوضع في االعتبار أن إنشاء السجون‬

‫ً‬ ‫عملية مكلفة ج ــدا ‪ ،‬حيث تبلغ تكلفة السجن‬ ‫الواحد نحو مليار جنيه‪ ،‬كما أن بناءه يستغرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقتا طويال‪.‬‬ ‫* ما ردك على االنتقادات الموجهة لألوضاع‬ ‫اإلنسانية داخل السجون وأقسام الشرطة؟‬ ‫ ال يـسـتـطـيــع أح ــد أن يـنـكــر وجـ ــود بعض‬‫الـتـجــاوزات داخ ــل الـسـجــون وأق ـســام الشرطة‪،‬‬ ‫لكن هذه التجاوزات تعد حاالت فردية وليست‬ ‫مـمـنـهـجــة‪ ،‬وال ـخ ــروج عــن الـنـظــام مــوجــود في‬ ‫مختلف القطاعات وليس في أجهزة األمن فقط‪،‬‬ ‫إال أن وسائل اإلعالم تقوم بتضخيم األمور في‬ ‫ً‬ ‫أحـيــان كـثـيــرة‪ ،‬ووزارة الــداخـلـيــة قــامــت أخـيــرا‬ ‫بـتــدريــس م ــادة حـقــوق اإلن ـســان فــي أكاديمية‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫• هــل يمكن تعميم تجربة و ضــع متهمين‬ ‫قـيــد اإلق ــام ــة الـجـبــريــة فــي مـصــر بـعــد تطبيق‬ ‫ً‬ ‫هــذا القرار أخيرا على وزيــر الداخلية األسبق‬ ‫حبيب العادلي؟‬ ‫ وضع أشخاص قيد اإلقامة الجبرية يعد‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا مستحدثا في مصر‪ ،‬وال شك في أن تعميم‬ ‫هذا النظام والتوسع فيه سيؤدي إلى تخفيف‬ ‫الضغوط المفروضة على السجون في ظل تزايد‬ ‫عدد السجناء وارتفاع الكثافة داخل السجون‪،‬‬ ‫ونـظــام المراقبة اإللكترونية المعمول بــه في‬

‫بعض الدول األوروبية لم يطبق حتى اآلن في‬ ‫مصر‪ ،‬وتطبيقه يحتاج إلى إمكانيات كبيرة‪.‬‬ ‫• م ــا حـقـيـقــة ق ـي ــام ب ـعــض ال ـض ـب ــاط بفتح‬ ‫السجون إلشاعة الفوضى عقب ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫‪2011‬؟‬ ‫ أغلب السجون تعرضت خالل تلك الفترة‬‫العتداءات سواء من الخارج أو من الداخل‪ ،‬إال‬ ‫أن الشرطة استطاعت السيطرة على السجون‬ ‫التي تعرضت لهياج فقط مــن الــداخــل‪ ،‬بينما‬ ‫فقدت السيطرة على السجون التي تعرضت‬ ‫العتداء من الخارج‪ ،‬ولو كانت هناك تعليمات‬ ‫بفتح السجون‪ ،‬لكانت القوات فتحت األبــواب‬ ‫وأخرجت السجناء بسلمية‪ ،‬إال أن ما حدث هو‬ ‫استشهاد عدد كبير من الضباط واألفــراد في‬ ‫هذه االعتداء ات‪ ،‬ما يؤكد أن القوات استماتت‬ ‫م ــن أجـ ــل عـ ــدم ه ـ ــروب ال ـس ـج ـن ــاء‪ ،‬وال ـع ـنــاصــر‬ ‫اإلر هــا بـيــة استخدمت أسلحة ثقيلة وخفيفة‬ ‫لتتمكن مــن فـتــح الـسـجــون‪ ،‬حـتــى أنـهــم كــانــوا‬ ‫ي ـطـل ـقــون ط ـل ـقــات خ ــارق ــة ح ــارق ــة ع ـلــى أب ــواب‬ ‫السجون المصفحة‪ ،‬وتلك الطلقات ال تملكها‬ ‫الـشــرطــة أو ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة‪ ،‬ألن ـهــا محرمة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ ،‬كما أن السجون التي استهدفت هي فقط‬ ‫التي ضمت عناصر تابعة لـ"اإلخوان" و"حماس"‬ ‫و"حزب الله"‪.‬‬

‫• إل ــى أي م ــدى يـمـكــن ت ـكــرار عملية اقـتـحــام‬ ‫السجون مرة أخرى؟‬ ‫ً‬ ‫ ح ــدوث ذلــك فــي الــوقــت الــراهــن أصـبــح أمــرا‬‫ً‬ ‫مستحيال‪ ،‬ألنني فور تكليفي بمنصب مساعد‬ ‫وزير الداخلية لقطاع السجون‪ ،‬وضعت خطتين‬ ‫قصيرة وطويلة األجل لسد أي ثغرات لعدم تكرار‬ ‫ما حدث خالل تلك الفترة مرة أخرى‪ ،‬وتم تدريب‬ ‫القوات وزيادة أعدادها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• بــاعـتـبــارك كنت مــديــرا ألمــن شـمــال سيناء‬ ‫خــال أح ــداث ث ــورة يـنــايــر‪ ،‬مــا تقييمك للوضع‬ ‫ً‬ ‫األمني في هذه المنطقة حاليا؟‬ ‫ الــوضــع فــي سـيـنــاء بــالــغ الـصـعــوبــة بسبب‬‫دخول أعداد كبيرة من عناصر السلفية الجهادية‬ ‫والتكفيريين إلى سيناء خالل فترة الثورة وأثناء‬ ‫تولي الرئيس المعزول محمد مرسي السلطة‪،‬‬ ‫إال أن الـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة وب ـم ـع ــاون ــة ال ـشــرطــة‬ ‫تـمـكـنــوا خ ــال ال ـش ـهــور ال ـمــاض ـيــة م ــن تحقيق‬ ‫نجاحات كبيرة في ضرب اإلرهاب واستهدافه‪،‬‬ ‫لكن اجتثاث جذور اإلرهاب يعتمد على سياسة‬ ‫النفس الطويل‪ ،‬خاصة أن أجهزة استخباراتية‬ ‫تقوم بإمداد العناصر اإلرهابية بالمال والسالح‬ ‫والعتاد‪ ،‬كما أن األوضــاع األمنية المتردية في‬ ‫لـيـبـيــا أدت إل ــى وصـ ــول أسـلـحــة ثـقـيـلــة لـهــؤالء‬ ‫اإلرهابيين‪.‬‬

‫قررت نيابة األموال العامة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬حبس ‪ 25‬متهما‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 8‬أساتذة جامعيين وأطباء‪ ،‬في‬ ‫قضية االتجار باألعضاء البشرية‬ ‫‪ 15‬يوما‪ ،‬على ذمة التحقيقات‪،‬‬ ‫مع مراعاة التجديد في موعده‪،‬‬ ‫التهامهم بالتربح واالتجار‬ ‫باألعضاء البشرية واالستيالء‬ ‫على المال العام بغير نية‬ ‫التملك‪ ،‬في قضية تم الكشف عن‬ ‫تفاصيلها أمس األول‪ .‬وضم قرار‬ ‫النيابة أساتذة جامعات وأطباء‬ ‫وأعضاء هيئة تمريض وأصحاب‬ ‫مراكز طبية ووسطاء وسماسرة‬ ‫مصريين وعربا‪ ،‬وأنكر األطباء‬ ‫عالقتهم بالوقائع المنسوبة إليهم‪،‬‬ ‫بينما اعترف السماسرة بها‪.‬‬

‫القاهرة تستعد لتدشين‬ ‫المثلث الذهبي‬

‫بحثت الحكومة المصرية خالل‬ ‫اجتماعها األسبوعي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مشروع "المثلث الذهبي"‪ ،‬عقب‬ ‫االنتهاء من الدراسة التي تمت‬ ‫بالتعاون مع أحد المكاتب‬ ‫المتخصصة‪ ،‬واستمرت أكثر‬ ‫من ‪ 15‬شهرا‪ ،‬بحجم استثمارات‬ ‫متوقعة تقارب نحو ‪ 16‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وسيدر عائدا سنويا‬ ‫مقداره ‪ 6‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقال وزير التجارة والصناعة‬ ‫المصري‪ ،‬طارق قابيل‪ ،‬في‬ ‫مؤتمر أمس‪ ،‬إن "المشروع ممتد‬ ‫من منطقة قفط إلى مدن قنا‬ ‫وسوهاج والقصير وسفاجا‬ ‫بجنوبي مصر"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"منطقة المثلث الذهبي غنية‬ ‫بالمعادن"‪ ،‬وواصفا المشروع‬ ‫بأنه "أمل التنمية في الصعيد"‪.‬‬

‫السيسي لتعزيز التعاون‬ ‫العسكري مع باكستان‬

‫أجرى الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي مباحثات مع وزير‬ ‫اإلنتاج الحربي لدولة باكستان‪،‬‬ ‫رانا تانوير حسين‪ ،‬في‬ ‫القاهرة أمس‪ ،‬تناولت سبل‬ ‫تعزيز التعاون المشترك في‬ ‫العديد من مجاالت اإلنتاج‬ ‫الحربي‪ .‬وقال مصدر مسؤول‬ ‫إن المباحثات‪ ،‬التي حضرها‬ ‫وزير الدولة لإلنتاج الحربي‪،‬‬ ‫محمد العصار‪ ،‬تناولت تطورات‬ ‫األوضاع اإلقليمية والدولية‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪ ،‬السيما‬ ‫في ظل التحديات الراهنة التي‬ ‫تمر بها المنطقة وانعكاسها‬ ‫على جهود األمن واالستقرار في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬خاصة ما يتعلق‬ ‫بجهود مكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫اإلفراج عن ‪167‬‬ ‫سجينًا بمناسبة «أكتوبر»‬

‫أعلنت مصلحة السجون بوزارة‬ ‫الداخلية المصرية‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه تم‬ ‫فحص ملفات نزالء السجون‪،‬‬ ‫لتحديد مستحقي اإلفراج‬ ‫بالعفو عن بقية مدة العقوبة‪،‬‬ ‫وانطبق القرار على ‪ 167‬سجينا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك تنفيذا للقرار الجمهوري‬ ‫الصادر بشأن العفو عن بقية‬ ‫مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض‬ ‫المحكوم عليهم بمناسبة‬ ‫االحتفال بذكرى انتصارات‬ ‫السادس من أكتوبر‪.‬‬ ‫وانتهت أعمال لجان الفحص‬ ‫إلى انطباق القرار على ‪ 72‬نزيال‪،‬‬ ‫ممن يستحقون اإلفراج عنهم‬ ‫بالعفو بحلول هذه المناسبة‪،‬‬ ‫فضال عن ‪ 95‬نزيال يستحقون‬ ‫اإلفراج الشرطي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬ ‫نواب األمة‪ ...‬سعيكم مشكور‬ ‫تبني حملة لرفع تعليق نشاط الكرة بتعهد دون حساب العواقب سيكافئ المخطئين‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫يقود عدد من النواب حملة‬ ‫هدفها الظاهر رفع تعليق‬ ‫والباطن‬ ‫نشاط كرة القدم‪ً ،‬‬ ‫تعديل القوانين وفقا لما‬ ‫يريده المنتفعون‪ ،‬ومن‬ ‫ثم مكافأة المعتدين على‬ ‫المال العام‪ ،‬وذلك بإعادة‬ ‫مجالس اإلدارات التي تم‬ ‫حلها ألخطاء مالية وإدارية‬ ‫بالجملة‪.‬‬

‫ً‬ ‫بـ ـ ــدال مـ ــن أن ي ـت ـب ـن ــوا ح ـم ـلــة لـ ـل ــدف ــاع عــن‬ ‫ال ـقــوان ـيــن الــوط ـن ـيــة ال ـتــي تـعـبــر ع ــن س ـيــادة‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت واس ـت ـقــال ـهــا‪ ،‬ي ـقــود ع ــدد من‬ ‫ن ــواب الـبــرلـمــان حملة لــرفــع تعليق النشاط‬ ‫الرياضي‪ ،‬من خالل التعهد بتغيير القوانين‬ ‫التي ال تحتاج إلى تغيير‪ ،‬والتي تتماشى مع‬ ‫الميثاق األولمبي الدولي‪ ،‬والدليل أن اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية التي يدفعها بعض أبناء‬ ‫الكويت للضغط على الحكومة من أجل تغيير‬ ‫القوانين كي تتماشى مع مصالحهم الخاصة‪،‬‬ ‫لم تحدد منذ عام ‪ 2007‬أوجه التعارض بين‬ ‫القوانين الوطنية وميثاقها‪.‬‬ ‫وي ـض ـغــط ه ـ ــؤالء الـ ـن ــواب ع ـلــى الـحـكــومــة‬ ‫في الوقت الحالي من أجــل تعديل القوانين‬ ‫ب ــاس ـت ـغ ــال ع ــام ــل ال ـ ــوق ـ ــت‪ ،‬ب ـع ــدم ــا اع ـت ـمــد‬ ‫المكتب التنفيذي لــا تـحــاد اآل س ـيــوي لكرة‬ ‫ا لـقــدم توصية لجنة المسابقات بالموافقة‬ ‫عـلــى م ـشــاركــة منتخبنا الــوط ـنــي األول في‬ ‫قرعة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا التي‬ ‫تستضيفها اإلم ــارات خــال شهر يناير من‬ ‫عام ‪ ،2016‬وذلــك في حال رفع تعليق نشاط‬ ‫الكرة الكويتية قبل يوم ‪ 18‬الجاري‪.‬‬

‫رفع التعليق دون التعديل‬ ‫ن ـح ــن بــال ـط ـبــع م ــع رفـ ــع ت ـع ـل ـيــق ال ـن ـشــاط‬ ‫الرياضي‪ ،‬والذي بحت أصواتنا ونحن نطالب‬ ‫به‪ ،‬حفاظا على الرياضة والرياضيين‪ ،‬لكننا‬

‫أيـضــا مــع اح ـتــرام الـقــوانـيــن الــوطـنـيــة وضــد‬ ‫من يخالفها ويرفض تنفيذها‪ ،‬فالعبث بها‬ ‫مرفوض تماما‪ ،‬والمطالبة بتعديلها من قبل‬ ‫أبـنــاء الـكــويــت أمــر يـنــدى لــه الجبين خجال‪،‬‬ ‫وعلينا فقط أن نتعلم من الــدول الخليجية‬ ‫والعربية‪ ،‬التي ال تختلف قوانينها مع قوانين‬ ‫الكويت‪ ،‬لكن االختالف يكمن في أن اآلخرين‬ ‫يحترمون قوانينهم ويجلونها‪ ،‬بينما بعض‬ ‫الكويتيين يسعون إلى تغييرها عبر هيئات‬ ‫رياضية دولية وقارية!‬ ‫وع ــودة إل ــى الحملة الـتــي يـقــودهــا بعض‬ ‫النواب‪ ،‬فنحن ال نشكك في نواياهم‪ ،‬لكن ال‬ ‫أ حــد يختلف على أن فيهم مــن جــاء لتنفيذ‬ ‫أج ـنــدات خــاصــة بالمنتفعين مــن الــريــاضــة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــؤالء ال ـ ـنـ ــواب م ـع ــروف ــون ب ــاالس ــم لــرجــل‬ ‫الشارع الرياضي‪.‬‬ ‫وي ـجــب أال يـنـســى الـجـمـيــع الـجـهــود التي‬ ‫بذلها الوفد الشعبي البرلماني الذي تواجد‬ ‫إبـ ـ ــان ان ـع ـق ــاد ك ــون ـغ ــرس "ف ـي ـف ــا" ي ــوم ــي ‪12‬‬ ‫و‪ 13‬مــايــو ‪ 2015‬فــي الـعــاصـمــة المكسيكية‬ ‫"مكسيكسو سيتي" للمساعدة في محاولة‬ ‫رفع تعليق النشاط‪ ،‬وفي الوقت ذاته وجود‬ ‫األخوين أحمد وطالل الفهد في االجتماع دون‬ ‫أن يتحركا قيد أنملة للعمل على مساعدة‬ ‫الوفد في مسعاه‪ ،‬فيما يدل على أن رفع تعليق‬ ‫النشاط دون تعديل القوانين الوطنية لم يكن‬ ‫يروق لهما!‬ ‫وعلينا تنشيط ذاكرتنا من وقت إلى آخر‪،‬‬

‫مهمة صعبة للسالمية أمام الكويت‬ ‫وسهلة للعربي مع برقان‬ ‫تـنـتـظــر فــريــق الـســالـمـيــة مـهـمــة صـعـبــة ج ــدا‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ي ــواج ــه ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـســاب ـعــة وال ـث ـلــث‬ ‫مساء اليوم على استاد الصداقة والسالم‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثانية‬ ‫لكأس سمو ولي العهد لكرة القدم‪ ،‬التي تشهد‬ ‫في نفس التوقيت مواجهة بين العربي وبرقان‪،‬‬ ‫على استاد محمد الحمد‪ ،‬بنادي القادسية‪ ،‬وعند‬ ‫الخامسة والثلث‪ ،‬يلتقي الشباب مع كاظمة على‬ ‫استاد جابر‪ ،‬وفي نفس التوقيت التضامن مع‬ ‫النصر على استاد نادي الكويت‪.‬‬ ‫وتجذب مواجهة السالمية والكويت األنظار‪،‬‬ ‫كونها ستحسم و بـصــورة كبيرة مصير حامل‬ ‫اللقب في البطولة‪ ،‬وما ان كان سيواصل طريقه‬ ‫للحفاظ على لقبه‪ ،‬او ستتقلص فرصه بصورة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ويتصدر الكويت المجموعة برصيد ‪ 12‬نقطة‪،‬‬ ‫مــا يعني أن ف ــوزه سيضمن لــه إ ح ــدى بطاقتي‬ ‫المربع الذهبي‪ ،‬لتنحصر االخرى بين العربي‪،‬‬ ‫الذي تنتظره مواجهة سهلة أمام برقان‪ ،‬صاحب‬ ‫الثالث نقاط‪ ،‬وبين السالمية الذي يتشارك معه‬ ‫في المركز الثاني برصيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫و يـعـيــش السالمية بـعــض ا ل ـظــروف الصعبة‬ ‫حــالـيــا‪ ،‬بعد خـســارتــه الـمـكــررة أم ــام كاظمة في‬ ‫كـ ــأس ولـ ــي ال ـع ـه ــد‪ ،‬وفـ ــي دوري ف ـي ـف ــا‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫اإلصابات ال تزال تداهم الفريق‪ ،‬حيث لم تتأكد‬ ‫م ـش ــارك ــة ف ـهــد ال ــرش ـي ــدي‪ ،‬وال ـب ــرازي ـل ــي اي ـغ ــور‪،‬‬ ‫وغازي القهيدي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يدخل الكويت المباراة بمعنويات‬ ‫مرتفعة‪ ،‬في ظل امتالكه أكثر من فرصة لتحقيق‬ ‫هدفه بالتأهل للمربع ا لــذ هـبــي‪ ،‬إال أن االبيض‬

‫كعادته يبحث عن الفوز‪ ،‬لتأكيد تأهله مبكرا‪،‬‬ ‫وبعيدا عن اي مفاجآت‪.‬‬

‫مهمة سهلة للعربي‬ ‫لن تكون مهمة األخضر صعبة لتجاوز برقان‪،‬‬ ‫للوصول الى النقطة ‪ ،12‬واالحتفاظ بفرصته في‬ ‫التأهل للمربع الذهبي‪ ،‬السيما أن فرص برقان‬ ‫ف ــي ال ـتــأهــل ت ـكــاد ت ـكــون م ـعــدومــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل فــوز‬ ‫وحيد حققه الفريق حتى نهاية الجولة الرابعة‪.‬‬ ‫ويـمـلــك ال ـعــربــي وم ــدرب ــه ال ـصــربــي م ـيــودراج‬ ‫ا لـ ـع ــد ي ــد مـ ــن األوراق ا لـ ــرا ب ـ ـحـ ــة‪ ،‬أ م ـ ـثـ ــال أ م ـي ــن‬ ‫ال ـشــرم ـي ـطــي‪ ،‬وم ـب ــاك ال ـن ـصــار‪ ،‬وع ـلــي مقصيد‪،‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬

‫فرصة أخيرة للتضامن‬ ‫ويـعــول التضامن فــي مــواجـهــة ج ــاره النصر‬ ‫على حصد الثالث نقاط‪ ،‬للوصول ا لــى النقطة‬ ‫التاسعة‪ ،‬والحفاظ على األمل الضئيل في التأهل‬ ‫للمربع الذهبي‪ ،‬ولن تكون مهمة الفريق صعبة‪،‬‬ ‫في ظل اعتماد النصر صاحب النقطة الوحيدة‬ ‫على الناشئين فيما تبقى من مباريات الكأس‪.‬‬ ‫وفي مواجهة تحصيل حاصل‪ ،‬يواجه كاظمة‬ ‫صاحب األربع نقاط نظيره في الشباب‪ ،‬صاحب‬ ‫الثالث نقاط‪ ،‬وكالهما يبحث عن فوز معنوي‪،‬‬ ‫فــي ظــل تــاشــي فــرصـهــم لـلــوصــول ال ــى الـمــربــع‬ ‫الذهبي بصورة كبيرة‪.‬‬

‫حتى ال ننسى أو نتناسى أن مجلس إدارة‬ ‫اتحاد الكرة المنحل برئاسة طالل الفهد قد‬ ‫تسبب‪ ،‬عن عمد ومع سبق اإلصرار والترصد‪،‬‬ ‫فـ ــي ت ـع ـل ـيــق الـ ـنـ ـش ــاط‪ ،‬ب ــال ـك ـت ــب ال ـم ـل ـغــومــة‬ ‫وال ـش ـك ــاوى ال ـتــي ال ع ــدد ل ـهــا‪ ،‬وذلـ ــك بعيدا‬ ‫عــن الـقــوانـيــن الــوطـنـيــة وال ـحــديــث كــذبــا عن‬ ‫مخالفتها للميثاق األولمبي الدولي وقوانين‬ ‫وأنظمة الهيئات الرياضية القارية والدولية‪.‬‬

‫فالش باك‬ ‫وع ـلــى طــريـقــة ال ـ ـ "فـ ــاش بـ ــاك" ن ـعــود إلــى‬ ‫ال ـخ ـلــف قـلـيــا لـلـتــأكـيــد ع ـلــى تـسـبــب ات ـحــاد‬ ‫طالل الفهد في تعليق نشاط الكرة في ‪ 16‬من‬ ‫أكتوبر عام ‪ 2015‬كالتالي‪:‬‬ ‫• ففي ‪ 14‬أغسطس ‪ 2015‬تلقى اتحاد طالل‬ ‫كتابا من االتحاد اآلسيوي لكرة القدم طلب‬ ‫فيه االجتماع مع الحكومة‪ ،‬لكن تم تجاهل‬ ‫الكتاب‪ ،‬ومن ثم إرسال كتاب في اليوم التالي‬ ‫مـبــاشــرة إلــى "فـيـفــا" لالستنجاد بــه‪ ،‬مدعيا‬ ‫تدخل الحكومة ليس في شؤون االتحاد فقط‬ ‫ولكن في الرياضة ككل!‬ ‫• ف ــي ‪ 15‬سـبـتـمـبــر ‪ ،2015‬أرس ـ ــل ات ـحــاد‬ ‫طالل الفهد كتاب "فيفا" مليئا بالمغالطات‬ ‫والمعلومات المزورة حول القوانين الوطنية‪،‬‬ ‫مدعيا أن القوانين بها ما يتيح للهيئة العامة‬ ‫للرياضة دعوة األندية واالتحادات الرياضة‬ ‫لعقد جمعية عمومية غير عادية‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫وض ـ ـ ــع ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة قـ ــدمـ ــا فــي‬ ‫المربع الذهبي لكأس سمو ولي‬ ‫الـعـهــد لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬بـعــد تـجــاوزه‬ ‫الصليبيخات بثالثية‪ ،‬في المباراة‬ ‫الـتــي جمعت بينهما أم ــس‪ ،‬على‬ ‫اسـتــاد الـصــداقــة وال ـســام‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الخامسة‪.‬‬ ‫ورفـ ــع ال ـفــائــز رص ـي ــده إل ــى ‪12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬متربعا على قمة المجموعة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا تـ ـجـ ـم ــد رصـ ـي ــد‬ ‫الصليبيخات عند نقطتين‪ ،‬وفي‬ ‫مباراة أخرى‪ ،‬دخل اليرموك بقوة‬ ‫في المنافسة على التأهل بفوزه‬ ‫الثمين على خيطان بهدف نظيف‪،‬‬ ‫ليرفع بذلك رصيده إلى ‪ 10‬نقاط‬ ‫في مركز الوصافة‪ ،‬بينما تجمد‬ ‫رص ـيــد خـيـطــان عـنــد ‪ 7‬ن ـقــاط في‬ ‫المركز الرابع‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع الـ ـق ــادسـ ـي ــة ف ــرض‬ ‫سيطرته على مجريات المباراة‪،‬‬ ‫رغ ـ ـ ــم ال ـ ـجـ ــديـ ــة ال ـ ـتـ ــي دخ ـ ـ ــل ب ـهــا‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬بـفــرض‬ ‫رقابة لصيقة على مفاتيح األصفر‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء تـ ـف ــوق األصـ ـف ــر بـفـضــل‬ ‫خــط الــوســط‪ ،‬ال ــذي عــاد لــه أحمد‬ ‫الـ ـظـ ـفـ ـي ــري بـ ـع ــد أن غـ ـ ـ ــاب أم ـ ــام‬ ‫النصر‪ ،‬ليشكل مع صالح الشيخ‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـم ـش ـع ــان‪ ،‬ورض ــا‬ ‫ه ــان ــي‪ ،‬قـ ــوة ت ـفــوقــت ع ـلــى أحـمــد‬ ‫حواس‪ ،‬ودغيم الرشيدي‪ ،‬ومشعل‬ ‫ذياب‪.‬‬

‫واس ـت ـطــاع الـظـفـيــري ترجمة‬ ‫تفوق األصفر بهدف في الدقيقة‬ ‫‪ ٢٥‬من تسديدة من خارج منطقة‬ ‫ال ـجــزاء‪ ،‬سكنت شـبــاك الـحــارس‬ ‫بدر الصعنون‪.‬‬ ‫وحاول الصليبيخات العودة‬ ‫الــى أج ــواء الـمـبــاراة اال ان عامر‬ ‫المعتوق أضــاف الـهــدف الثاني‬ ‫قبل نهاية الشوط االول مباشرة‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ح ــول ضــربــة رك ـن ـيــة في‬ ‫شباك الصعنون‪ ،‬لينتهي الشوط‬ ‫االول بهدفين دون رد‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي ح ــاول‬ ‫الصليبيخات تعديل النتيجة‪،‬‬ ‫ودفـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـفـ ــريـ ــق أحـ ـم ــد‬ ‫ع ـب ــدال ـك ــري ــم ب ـف ــي شـ ـي ــخ‪ ،‬اال ان‬ ‫األصـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر اس ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـح ـ ـفـ ــاظ‬ ‫ع ـل ــى تـ ـف ــوق ــه‪ ،‬مـ ــع أف ـض ـل ـي ــة فــي‬ ‫االستحواذ على الكرة‪ ،‬ليضيف‬ ‫الـ ـب ــدي ــل ف ـي ـص ــل ع ـج ــب ال ـه ــدف‬ ‫ال ـ ـثـ ــالـ ــث‪ ،‬بـ ـع ــد ت ـل ـق ـي ــه ت ـم ــري ــرة‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـق ــاس مـ ــن ص ــال ــح ال ـش ـيــخ‬ ‫أسـ ـكـ ـنـ ـه ــا شـ ـ ـب ـ ــاك الـ ـصـ ـعـ ـن ــون‪،‬‬ ‫لتنتهي المباراة عند هذا الحد‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة فض‬ ‫ال ـيــرمــوك ال ـشــراكــة م ــع خـيـطــان‪،‬‬ ‫إذ دخل الفريقان المباراة ولكل‬ ‫م ـن ـه ـمــا ‪ 7‬نـ ـق ــاط‪ ،‬ل ــذل ــك ش ـهــدت‬ ‫المواجهة تحفظا كبيرا من قبل‬ ‫الفريقين‪ ،‬لرغبة كــل منهما في‬ ‫الظفر بالنقاط الثالث‪.‬‬ ‫وتـبــادل الفريقان فــي الشوط‬ ‫األول ال ـه ـج ـمــات‪ ،‬لـكـنـهــا ذهـبــت‬

‫●‬

‫فـ ّـجــر الع ــب ن ــادي الـقــادسـيــة‬ ‫مساعد ندا مفاجآة من العيار‬ ‫ال ـث ـق ـيــل‪ ،‬ب ــإع ــان ــه ال ـل ـج ــوء الــى‬ ‫ال ـق ـضــاء لـلـحـصــول عـلــى بــاقــي‬ ‫مستحقاته الـمــالـيــة مــن نــادي‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة وذل ـ ــك ع ــن الـمــوســم‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ارت ـ ـ ـ ــدى فـيــه‬ ‫قميص السماوي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــرى ن ـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة‬ ‫والالعب أن القضاء هو المالذ‬ ‫الــوح ـيــد لـحـســم األمـ ــر‪ ،‬فــي ظل‬ ‫ادعــاء نــدا حسب الــدعــوى التي‬ ‫قدمها عبر محاميه الى القضاء‬ ‫أحقيته بمبلغ ‪ 120‬الف دينار‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ي ــؤك ــد ال ـس ـم ــاوي أن‬ ‫الالعب تسلم الجزء األكبر من‬ ‫مستحقاته‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ــاعـ ـ ــب قـ ـ ــد ان ـت ـق ــل‬ ‫ال ــى الـســالـمـيــة مـطـلــع الـمــوســم‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ق ــادم ــا م ــن ال ـعــروبــة‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬ل ـت ـعــويــض رح ـيــل‬ ‫فهد الهاجري الــذي انتقل الى‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ووق ـت ـهــا أك ــد ن ــدا أنــه‬ ‫الع ــب مـحـتــرف يسعى لتأمين‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـبـ ـل ــه ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــادي‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا‬ ‫جماهير القادسية للسماح له‬

‫تركي اليوسف‬

‫وأضاف انه تحدث مع رئيس‬ ‫النادي الشيخ تركي اليوسف‪،‬‬ ‫للوصول الى حلول وديــة‪ ،‬لكن‬ ‫من دون نتيجة‪ ،‬وهو ما دفعه‬ ‫الى اللجوء الى القضاء‪.‬‬

‫رد اليوسف‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس نادي‬ ‫السالمية الشيخ تركي اليوسف‬ ‫ان نـ ــدا ارت ـض ــى بــال ـل ـجــوء الــى‬ ‫القضاء‪ ،‬والسالمية ارتضى بما‬ ‫ارتضاه الالعب‪.‬‬

‫وأخ ـ ـيـ ــرا ولـ ـي ــس آخ ـ ـ ــرا‪ ،‬ف ـ ــإن م ــا ي ــؤك ــد أن‬ ‫الهيئات الرياضية الدولية والـقــاريــة تعمل‬ ‫بـ ـتـ ـح ــري ــض م ـ ــن بـ ـع ــض الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬هــي‬ ‫مـطــالـبــة ه ــذه ال ـه ـي ـئــات بـشـكــل دائـ ــم تفعيل‬ ‫دور الـجـمـعـيــات الـعـمــومـيــة‪ ،‬والـتــأكـيــد على‬ ‫أن ـهــا س ـيــدة ق ــراره ــا‪ ،‬وت ـعــد الـسـلـطــة األعـلــى‬ ‫في االتحادات واألندية‪ ،‬لكن حينما أسقطت‬ ‫الجمعية العمومية للسباحة مجلس إدارة‬ ‫اتحاد السباحة الكويتي وعينت لجنة مؤقتة‬ ‫إلدارته‪ ،‬رفض االتحاد الدولي للعبة قرارها‪،‬‬ ‫بحجة أن مــا قــا مــت بــه الجمعية العمومية‬ ‫جاء خالل فترة تعليق النشاط وتحت ضغط‬ ‫حكومي! واألكيد أن قرار االتحاد الدولي جاء‬ ‫تحت ضغط المصالح والعالقات الخاصة‪.‬‬

‫جانب من لقاء القادسية والصليبيخات‬ ‫أدراج ال ــري ــاح ل ـع ــدم تــرجـمـتـهــا‬ ‫إلى أهــداف‪ ،‬وفي الشوط الثاني‬ ‫هاجم الـيــرمــوك لتحقيق الفوز‪،‬‬ ‫وق ــد تحقق لــه مــا أراد بالهدف‬

‫الــذي أحــرزه محترفه البرازيلي‬ ‫ص ـمــوئ ـيــل ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 80‬من‬ ‫زمن اللقاء‪.‬‬ ‫وسعى خيطان بقوة إلى إدراك‬

‫ال ـت ـعــادل‪ ،‬لـكــن مـحــاوالتــه ذهبت‬ ‫أدراج الرياح‪ ،‬لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫اليرموك بهدف دون رد‪.‬‬

‫الحساوي يتابع االستعدادات‬ ‫لمهرجان النهائي‬

‫اليوسف‪ :‬الرد سيأتي الالعب كما ارتضى‪ ...‬وكل شيء مسجل‬ ‫أحمد حامد‬

‫مكافأة المعتدين على المال العام‬

‫ً‬ ‫القادسية يضع قدما في «ذهبي» ولي العهد‬

‫ندا والسالمية إلى القضاء!‬ ‫بذلك‪ ،‬عطفا على ما قدمه منذ‬ ‫انضمامه للنادي ‪.1993‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ن ـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن ــه لــم يـلـجــأ الــى‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ل ـ ــم يـ ـج ــد مــن‬ ‫ينصفه غـيــره‪ ،‬إال بعد انـســداد‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع األبـ ـ ـ ـ ـ ــواب ف ـ ــي وجـ ـه ــه‪،‬‬ ‫بـ ــإم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـل ــى‬ ‫م ـس ـت ـح ـق ــات ــه م ـ ــن ال ـس ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إلـ ـ ـ ــى انـ ـ ـ ــه حـ ـ ـ ـ ــاول مــع‬ ‫السالمية والقائمين عليه كثيرا‬ ‫باألساليب الودية‪ ،‬لكن ال حياة‬ ‫لمن تنادي‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى ان ــه ص ـبــر كـثـيــرا‬ ‫على األمر‪ ،‬وتحمل الى أن طفح‬ ‫الكيل‪ ،‬مؤكدا "ان الحقوق تنتزع‬ ‫وال تعطي‪ ،‬وأن الله لن يضيع‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـبــه وعـ ــرقـ ــه هـ ـب ــاء مـ ـنـ ـث ــورا‪،‬‬ ‫وأنه سوف يحصل على جميع‬ ‫مستحقاته عبر محراب القضاء‬ ‫الكويتي العادل"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان نـ ـ ـ ــدا قـ ـ ــد ك ـ ـتـ ــب ع ـلــى‬ ‫ص ـ ـف ـ ـح ـ ـتـ ــه الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫م ــوق ــع الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫تويتر‪":‬أعط األجير حقه قبل أن‬ ‫يجف عرقه"‪ ،‬في إشارة منه إلى‬ ‫عدم الحصول على مستحقاته‬ ‫المتفق عليها من السالمية‪.‬‬

‫• في ‪ 25‬سبتمبر ‪ ،2015‬تلقى اتحاد طالل‬ ‫كتابا من "فيفا" يفيد باطالعه على مسدودة‬ ‫قانون تتضمن تدخال حكوميا غير مقبول‪،‬‬ ‫وم ــن ث ــم ف ـقــد م ـنــح االتـ ـح ــاد مـهـلــة ح ـتــى ‪15‬‬ ‫أكتوبر ‪ 2015‬لتعديلها!‬ ‫• ف ــي ‪ 21‬م ــارس ‪ 2016‬ق ــدم ات ـح ــاد طــال‬ ‫مذكرة إلى المحكمة الرياضية الدولية (كاس)‬ ‫متضامنا مع "فيفا" ضد األنــديــة الكويتية‪،‬‬ ‫وم ــؤك ــدا خــال ـهــا أن ال ـح ـكــومــة ت ـس ـعــى إلــى‬ ‫االنتقام من الرياضة!‬ ‫• فــي ‪ 17‬مــايــو ‪ 2016‬أرس ــل ات ـحــاد طــال‬ ‫م ــذك ــرة أك ـثــر سـ ــوءا ض ــد األن ــدي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫الخمسة التي سعت إلــى رفــع تعليق نشاط‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وإحـقــاقــا للحق‪" ،‬كـنــا نتمنى" على نــواب‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ال ــذي ــن ي ـ ـقـ ــودون ال ـح ـم ـلــة أن‬ ‫يطالبوا في قاعة عبدالله السالم بإخضاع‬ ‫مــن تسبب لتعليق نـشــاط ا ل ـكــرة للمساء لة‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬ولـ ـي ــس ت ـق ــدي ــم ال ـم ـك ــاف ــأة ل ـهــم‪،‬‬ ‫خصوصا أن الشروط التي وضعتها الهيئات‬ ‫الرياضية الدولية لرفع تعليق النشاط تتمثل‬ ‫في إعــادة المجالس السابقة التي تم حلها‬ ‫ألخـطــاء مالية وإداري ــة‪ ،‬فهل يجوز يــا نــواب‬ ‫الشعب مكافأة من اعـتــدوا على المال العام‬ ‫بإعادتهم إلى مناصبهم؟ وهل تجوز مكافأة‬ ‫من خالف القوانين الوطنية وحرض جهات‬ ‫أجنبية عليها بهدف تعديلها كما يحلو لهم؟‬ ‫مع األســف الشديد‪ ،‬الحملة التي يقودها‬

‫نواب الشعب هي عبارة عن مكافأة صارخة‬ ‫وصريحة للمعتدي على األموال العامة‪ ،‬وهي‬ ‫تشجيع لآلخرين للسير على دربه ونهجه في‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬

‫وقــال اليوسف‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن الـ ــرد سـيــأتــي‬ ‫ً‬ ‫ن ــدا عـبــر الـقـضــاء‪ ،‬مــوضـحــا ان‬ ‫"الـســالـمـيــة لــديــه تـسـجـيــل بما‬ ‫تقاضاه الالعب‪ ،‬وبما يستحق"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـي ــوس ــف كـ ــان قد‬ ‫اع ـ ـ ـتـ ـ ــرف وبـ ـ ـك ـ ــل شـ ـف ــافـ ـي ــة فــي‬ ‫وق ــت ســابــق ان الـســالـمـيــة يمر‬ ‫بضائقة مــالـيــة‪ ،‬فــي ظــل تأخر‬ ‫مـسـتـحـقــات ك ـث ـيــرة لــدى‬ ‫هيئة الرياضة‪ ،‬وكونه‬ ‫ي ـ ـت ـ ـح ـ ـمـ ــل بـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــرده‬ ‫ت ـك ــال ـي ــف ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫الضخمة‪ ،‬من دون‬ ‫م ـســاعــدة م ــن أحــد‬ ‫كاألندية األخرى‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ك ـ ـ ـتـ ـ ــب م ـ ـحـ ــامـ ــي‬ ‫السالمية عامر الشحومي على‬ ‫صـفـحـتــه ف ــي "ت ــوتـ ـي ــر" أن نــدا‬ ‫تسلم مستحقاته بما يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫نـصــف قـيـمــة ع ـق ــده‪ ،‬مـتـســائــا‪:‬‬ ‫"ك ـي ــف ي ــدع ــي مـطــالـبـتــه ب ـ ــ‪120‬‬ ‫الف دينار؟"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬سـنـثـبــت للقضاء‬ ‫تسلمه كل المبالغ"‪.‬‬

‫عقدت لجنة التسويق باتحاد كرة القدم مع األمين العام لالتحاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬محمد خليل‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬اجتماعا تنسيقيا إلقامة مهرجان‬ ‫نهائي كأس سمو ولي العهد‪ ،‬المقرر له ‪ 26‬ديسمبر الحالي‪ ،‬والذي‬ ‫سيقام على ستاد جابر الدولي‪.‬‬ ‫وخــال االجتماع أجــرى رئيس اللجنة المؤقتة إلدارة شؤون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االتحاد فواز الحساوي اتصاال هاتفيا بأعضاء اللجنة حثهم فيه‬ ‫على بذل المزيد من الجهد والعطاء إلظهار المهرجان بصورة‬ ‫مميزة ألهمية هذا الحدث الغالي على قلوب جميع الكويتيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بعمل اللجنة التي بدأت التحضير لهذا المهرجان منذ ما‬ ‫يقارب الشهرين‪.‬‬

‫فوز عريض لـ «يد» القرين‬ ‫على خيطان‬ ‫●‬ ‫لم أجد من‬ ‫ينصفني‬ ‫حتى طفح‬ ‫الكيل‪...‬‬ ‫والحقوق‬ ‫تنتزع وال‬ ‫تعطى‬ ‫مساعد‬

‫محمد عبد العزيز‬

‫واصل فريق القرين مالحقته‬ ‫لفرق المقدمة في الدوري العام‬ ‫لكرة اليد بعدما رفــع رصيده‬ ‫ً‬ ‫الــى ‪ 16‬نقطة‪ ،‬متأخرا بفارق‬ ‫االهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف خـ ـ ـل ـ ــف ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫الثالث‪ ،‬وذلك اثر فوزه السهل‬ ‫على خيطان بنتيجة ‪ 20-35‬في‬ ‫ال ـم ـبــاراة الـتــي جمعت الفريقين‬ ‫على صالة مركز الشهيد بالدعية‬ ‫ض ـ ـمـ ــن الـ ـ ـج ـ ــول ـ ــة ال ـ ـتـ ــاس ـ ـعـ ــة مــن‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وك ــان الـقــريــن قــد أنـهــى الشوط‬

‫االول لمصلحته بنتيجة ‪،10-20‬‬ ‫ليتجمد خيطان في المركز الرابع‬ ‫عشر قبل األخير‪.‬‬

‫السالمية يعبر اليرموك‬ ‫وفــي مـبــاراة أخــرى جــرت أمس‬ ‫االول ضمن المرحلة ذاتها‪ ،‬استعاد‬ ‫السالمية قمة الترتيب برصيد ‪17‬‬ ‫نقطة بـعــد ف ــوزه المستحق على‬ ‫نـظـيــره الـيــرمــوك بنتيجة ‪،21-32‬‬ ‫بعدما أنهى السماوي الشوط االول‬ ‫لمصلحته ‪ ،11-12‬ليبقي اليرموك‬ ‫بنقطتين في المركز الثاني عشر‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫رياضة‬ ‫طائرة العربي لتأمين موقعها‪ ...‬والساحل لتصحيح مساره‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫دراغان مدرب طائرة الساحل يوجه الالعبين‬

‫العبو العربي في لقاء سابق‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يسعى فريق العربي للكرة الطائرة إلى تأمين موقعه بين‬ ‫األربعة الكبار بالدوري الممتاز‪ ،‬عندما يلتقي في السادسة‬ ‫والنصف من مساء اليوم نظيره الساحل على صالة يوسف‬ ‫الغانم بنادي كاظمة ضمن الجولة العاشرة من القسم الثاني‬ ‫للدوري الممتاز للعبة‪ ،‬وفي التوقيت نفسه يلعب كاظمة مع‬ ‫الجهراء على صالة نادي الكويت بكيفان ضمن المرحلة ذاتها‪.‬‬ ‫ويتطلع العربي الثاني‪ ،‬برصيد ‪ 9‬نقاط وفارق األشواط عن‬ ‫الكويت‪ ،‬لتأمين موقعه بين األربعة الكبار وإزاحــة الساحل‬ ‫الخامس (‪ 8‬نـقــاط) وأح ــد المنافسين‪ ،‬والـطــامــح لتصحيح‬ ‫م ـســاره‪ ،‬فــي م ـبــاراة مــن الـمـتــوقــع أن تـكــون فــي غــايــة الندية‬ ‫واإلثارة‪.‬‬ ‫وسيحاول مدرب العربي‪ ،‬البرازيلي أنطونيو‪ ،‬نفض غبار‬

‫ضـ ـ ـ ــرب لـ ـخ ــوي ــا ع ـص ـف ــوري ــن‬ ‫ب ـح ـج ــر واحـ ـ ـ ــد بـ ـ ـف ـ ــوزه ال ـم ـث ـيــر‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـي ــش ال ـم ـت ـص ــدر ‪،1-2‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة التي جــرت بينهما‬ ‫امــس األول‪ ،‬في افتتاح المرحلة‬ ‫ال ـع ــاش ــرة م ــن ال ـ ـ ــدوري ال ـق ـطــري‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وألحق الفائز الخسارة االولى‬ ‫ب ـم ـنــاف ـســه‪ ،‬وأوقـ ـ ــف ان ـت ـصــاراتــه‬ ‫وق ـ ـلـ ــص ال ـ ـ ـفـ ـ ــارق ب ـي ـن ـه ـم ــا إل ــى‬ ‫نـقـطــة واحـ ـ ــدة‪ ،‬وس ـج ــل لـلـخــويــا‬ ‫ال ـت ــون ـس ــي ي ــوس ــف ال ـم ـســاك ـنــي‬ ‫(‪ )70‬والبرازيلي لــوكــاس منديز‬ ‫مدافع الجيش في مرماه بالخطأ‬ ‫(‪ ،)81‬وسجل للجيش البرازيلي‬ ‫رومارينيو (‪.)72‬‬ ‫وتوقف رصيد الجيش عند ‪25‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لكنه ظل في المقدمة‪ ،‬في‬ ‫حين رفع لخويا رصيده الى ‪24‬‬ ‫نقطة في المركز الثاني‪.‬‬ ‫وتعادل الخريطيات واالهلي‬

‫بهدف لكل منهما‪ ،‬وتقدم االهلي‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف م ـش ـع ــل عـ ـب ــدالـ ـل ــه (‪)18‬‬ ‫وتعادل الخريطيات بهدف جون‬ ‫بنسن مدافع االهلي بالخطأ في‬ ‫مرماه (‪ ،)82‬ورفع االهلي رصيده‬ ‫إلـ ــى ‪ 10‬ن ـق ــاط وتـ ـق ــدم لـلـســابــع‪،‬‬ ‫والخريطيات الــى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬وظل‬ ‫في الثالث عشر ما قبل االخير‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاد الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي ن ـغ ـم ــة‬ ‫االن ـت ـصــارات بـعــد غـيــاب طــويــل‪،‬‬ ‫وحقق فوزه الثالث على حساب‬ ‫معيذر بهدفين لال شيء سجلهما‬ ‫الفلسطيني لويس خمينيز (‪)48‬‬ ‫والنيجيري ايمواه ايزيكيل (‪،)72‬‬ ‫و س ـجــل للشحانية فـهــد خلفان‬ ‫(‪.)89‬‬ ‫وح ـقــق الـسـيـلـيــة ف ــوزا صعبا‬ ‫ع ـل ــى م ـع ـي ــذر بـ ـه ــدف لـ ــا ش ــيء‬ ‫سجله سياف الكربي (‪.)33‬‬

‫الهزيمة األخيرة أمام كاظمة في الجولة قبل الماضية‪ ،‬مستغال‬ ‫إصرار العبيه‪ ،‬لتحقيق غايته وحصد النقطتين‪ ،‬مرتكزا على‬ ‫خبرة عبدالرحمن العتيبي وسلطان أحمد ُ‬ ‫والمعد المميز‬ ‫عبدالوهاب الجيران‪ ،‬الذي حقق اإلضافة الالزمة للفريق منذ‬ ‫انضمامه مطلع الموسم الجاري‪.‬‬ ‫وسيستعيد "األخضر" جهود نجمه عادل المزيعل‪ ،‬بعد‬ ‫غيابه في المباراة الماضية لظروف خاصة‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬سيعمل مدرب الساحل الصربي دراغان‬ ‫على إعــادة الثقة لالعبيه‪ ،‬وتصحيح أخطائهم‪ ،‬بعد األداء‬ ‫المتواضع الــذي أدى إلى خسارتهما أمــام الكويت ‪ -3‬صفر‬ ‫االثنين الماضي‪.‬‬ ‫وسيخوض دراغان اللقاء مدعوما بتألق وخبرة عبدالله‬

‫مطر ومحمود قاسم وعبدالعزيز دشتي والليبرو المخضرم‬ ‫داود الحقان‪.‬‬

‫كاظمة والجهراء‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬رب ـم ــا ت ـك ــون ال ـف ــرص ــة ســانـحــة‬ ‫لـ"البرتقالي" المتصدر (‪ 12‬نقطة) إلضافة فوز جديد لسلسلة‬ ‫انتصاراته في الدوري على حساب الجهراء الرابع (‪ 8‬نقاط)‪،‬‬ ‫نظرا للمستوى الرفيع الذي يقدمه األول منذ بداية البطولة‪.‬‬ ‫ومرة أخرى‪ ،‬سيعتمد مدرب كاظمة‪ ،‬الصربي الكسندر‪ ،‬على‬ ‫نفس توليفته المميزة التي تضم مجموعة من أفضل الالعبين‬ ‫المحليين‪ ،‬وعلى رأسهم مشعل العمر ومساعد المجمد وقائد‬

‫ً ً‬ ‫لخويا ينتزع فوزا مثيرا من الجيش ويقلص الفارق معه‬

‫جانب من لقاء لخويا والجيش‬

‫نصار يروي تجربته مع اإلعالم الرياضي‬ ‫أصــدر االعالمي الرياضي الشهير‬ ‫مطلق نصار كتابا يتحدث عن مسيرته‬ ‫الحافلة مع االعــام الرياضي‪ ،‬والتي‬ ‫بدأت قبل ‪ 41‬عاما‪ ،‬وتحديدا في ‪.1980‬‬ ‫ورص ــد نـصــار فــي الـكـتــاب المؤلف‬ ‫من ‪ 15‬بابا‪ ،‬والموثق بالصور بداياته‪،‬‬ ‫ف ــي الــزمـيـلــة ج ــري ــدة "ال ـس ـيــاســة"‪ ،‬من‬ ‫خالل مقاالت متفرقة‪ ،‬واستدعاءه من‬ ‫الشهيد فهد األحمد‪ ،‬لحضور مباريات‬ ‫األزرق‪ ،‬لتبدأ مسيرته المهنية فعليا‬

‫بلقاءات‪ ،‬مع نجوم الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وت ـحــدث عــن تـجــربـتــه مــع الـبــرامــج‬ ‫الــريــاض ـيــة‪ ،‬ال ـتــي جـ ــاءت ع ــام ‪،1986‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا طـ ـل ــب مـ ـن ــه تـ ـق ــدي ــم ال ـن ـش ــرة‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة فـ ــي تـ ـلـ ـف ــزي ــون ال ـك ــوي ــت‬ ‫إضافة إلى تجربته مع برنامج "على‬ ‫المكشوف" منذ عــام ‪ ،1996‬وبرنامج‬ ‫الــراي المكشوف على تلفزيون الــراي‬ ‫عام ‪.2005‬‬

‫وذكــر التضحيات والـمــواقــف التي‬ ‫واجهها‪ ،‬خالل مهامه الصحافية خارج‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬وأه ــم الـمـشــاركــات الخارجية‬ ‫وال ـنــدوات والـل ـقــاءات االعــامـيــة التي‬ ‫ش ـ ـ ــارك فـ ــي ت ـغ ـط ـي ـت ـهــا‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫خصوصية مشاركة االزرق في بطوالت‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬وت ــأث ـي ــر االع ـ ــام الــريــاضــي‬ ‫بعد الحقبة الذهبية في السبعينيات‬ ‫والثمانينيات‪.‬‬

‫الفريق ناصر الرفاعي ُ‬ ‫والمعد عبدالله بوفتين‪ ،‬فيما سيحاول‬ ‫الجهراء تقيم عرض جيد‪ ،‬وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة‪ ،‬على‬ ‫أمل تحسين موقعه في البطولة‪.‬‬

‫الفحيحيل والتضامن‬ ‫وتقام في السادسة والنصف مساء مباراتان ضمن الجولة‬ ‫العاشرة من دوري الدرجة األولــى‪ ،‬حيث يلتقي الفحيحيل‬ ‫الرابع (‪ 9‬نقاط) مع التضامن المتصدر (‪ 12‬نقطة) على صالة‬ ‫اليرموك‪ ،‬ويلعب الشباب الثاني (‪ 9‬نقاط) مع برقان األخير‬ ‫(‪ 6‬نقاط) على صالة الفحيحيل‪.‬‬

‫الهالل يسعى إلى الحفاظ‬ ‫على الصدارة في مواجهة الوحدة‬ ‫يـسـعــى فــريــق ال ـه ــال‪ ،‬لـكــرة‬ ‫القدم‪ ،‬للحفاظ على موقعه في‬ ‫ص ـ ــدارة جـ ــدول تــرت ـيــب أنــديــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫ي ــواج ــه ضـيـفــه ال ــوح ــدة الـيــوم‬ ‫في المرحلة الثانية عشرة من‬ ‫دوري المحترفين السعودي‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـتـ ــل ال ـ ـ ـهـ ـ ــال صـ ـ ـ ــدارة‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب ب ــرص ـي ــد ‪ 27‬نـقـطــة‬ ‫حـ ـص ــده ــا م ـ ــن الـ ـ ـف ـ ــوز ب ـت ـســع‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاريـ ـ ــات والـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـس ـ ـ ــارة ف ــي‬ ‫مباراتين‪ ،‬فيما يحتل الوحدة‬ ‫الـمــركــز الـتــاســع برصيد عشر‬ ‫ن ـ ـ ـقـ ـ ــاط حـ ـ ـص ـ ــده ـ ــا م ـ ـ ــن ث ـ ــاث‬ ‫مباريات والتعادل في مباراة‬ ‫والخسارة في سبع‪.‬‬ ‫ويتطلع الهالل للفوز بهذه‬

‫المباراة لمواصلة سلسلة‬ ‫انتصاراته المتتالية في‬ ‫الدوري والتي وصلت إلى‬ ‫أربـ ـ ــع مـ ـب ــاري ــات ق ـب ــل ه ــذه‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬فـيـمــا يــريــد فريق‬ ‫ال ــوح ــدة الـ ـخ ــروج م ــن دوامـ ــة‬ ‫الـهــزائــم الـتــي لحقت بالفريق‬ ‫في آخر مباراتين‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل ي ـ ـ ــدرك فــريــق‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوح ـ ـ ـ ــدة تـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا صـ ـع ــوب ــة‬ ‫الـمــواجـهــة الـتــي تنتظره أمــام‬ ‫ال ـ ـهـ ــال‪ ،‬إال أن ال ـ ـمـ ــدرب خـيــر‬ ‫ال ــدي ــن م ـضــوي يــأمــل تحقيق‬ ‫الفوز ليحصل فريقه على دفعة‬ ‫معنوية كبيرة تخرج الفريق‬ ‫من دوامة الهزائم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ذات ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم أي ـ ـضـ ــا‪،‬‬

‫س ـي ـل ـت ـق ــي ال ـ ـبـ ــاطـ ــن‪ ،‬ص ــاح ــب‬ ‫الـمــركــز الـعــاشــر برصيد تسع‬ ‫ن ـق ــاط م ــع الـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬صــاحــب‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـس ــاب ــع ب ــرص ـي ــد ‪15‬‬ ‫ن ـ ـق ـ ـطـ ــة‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة خ ـ ـ ــارج‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الوصل يستضيف دبا الفجيرة العتالء الصدارة‬ ‫تفتتح المرحلة الحادية عشرة من الــدوري اإلمــاراتــي لكرة‬ ‫الـقــدم الـيــوم بــأربــع مـبــاريــات تجمع الــوصــل مــع دبــا الفجيرة‪،‬‬ ‫والظفرة مع الشباب‪ ،‬واالتحاد كلباء مع اإلمارات‪ ،‬وبني ياس مع‬ ‫النصر‪ ،‬ويلعب غدا أيضا الجزيرة مع حتا الشارقة مع األهلي‬ ‫والوحدة مع العين‪.‬‬ ‫ويتطلع الوصل الثاني وصاحب ‪ 22‬نقطة العتالء الصدارة‬ ‫مؤقتا حين يستضيف دبا الفجيرة الثاني عشر ( ‪ 5‬نقاط) غدا‪،‬‬ ‫وستكون مهمة األهلي الرابع (‪ 18‬نقطة) أصعب في مواجهة‬ ‫مضيفه الشارقة الثامن (‪ 13‬نقطة) والمنتشي بفوزه في آخر‬ ‫مباراتين على بني ياس واإلمارات‪.‬‬

‫وفي بقية المباريات‪ ،‬يلعب الشباب الخامس (‪ 18‬نقطة) مع‬ ‫مضيفه الظفرة التاسع (‪ 13‬نقطة)‪ ،‬وبني ياس الثالث عشر قبل‬ ‫األخير( ‪ 4‬نقاط) مع النصر العاشر (‪ 12‬نقطة)‪ ،‬واالتحاد كلباء‬ ‫الحادي عشر(‪ 5‬نقاط) مع اإلمارات الرابع عشر األخير( ‪ 3‬نقاط)‪.‬‬ ‫وكان اإلمارات أقال مدربه األلماني ثيو بوكير وعين مساعده‬ ‫التونسي نور الدين العبيدي بديال مؤقتا له‪ ،‬في حين أن مدرب‬ ‫االتحاد كلباء اإليطالي فابيو فيفياني مرشح ليكون الضحية‬ ‫الخامسة هذا الموسم‪ ،‬بعدما وضعته إدارة النادي بين خيار‬ ‫الفوز على اإلمارات اليوم أو الرحيل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الزمالك يواجه أسوان‪ ...‬واألهلي يصطدم الليلة بـ «سموحة»‬ ‫تنطلق مباريات المرحلة الرابعة‬ ‫عشرة للدوري المصري لكرة‬ ‫القدم بمواجهة سهلة للزمالك‬ ‫وأسوان‪ ،‬في حين تنتظر‬ ‫األهلي المتصدر مهمة صعبة‬ ‫أمام سموحة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يخوض األهلي تحديا محليا جديدا عند الثامنة‬ ‫والنصف مــن مساء الـيــوم‪ ،‬حين يستضيف فريق‬ ‫سموحة على ملعب السالم ضمن مباريات الجولة‬ ‫الـ‪ 14‬للدوري‪ ،‬ويدخل المارد األحمر متصدرا جدول‬ ‫المسابقة و فــي ُجعبته ‪ 35‬نقطة مــن ‪ 11‬انتصارا‬ ‫وتعادلين‪ ،‬في حين يحتل الفريق السكندري المركز‬ ‫الثالث برصيد ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتسلح أحفاد التتش خالل موقعة الليلة بعامل‬ ‫مــؤ ثــر يتمثل فــي ال ــروح المعنوية العالية والثقة‬ ‫الـكـبـيــرة الـتــي اكتسبوها بـعــد سلسلة طــويـلــة من‬ ‫وإن كــان الجهاز‬ ‫االن ـت ـصــارات وال ـعــروض الـقــويــة‪ّ ،‬‬ ‫الـفـنــي بـقـيــادة حـســام ال ـبــدري قــد ح ــذر العـبـيــه من‬ ‫اإلفراط في هذه الثقة أو التهاون‪ ،‬مؤكدا أن احترام‬ ‫المنافسين هــو أفـضــل طــريــق للحفاظ على اللقب‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يدخل سموحة تحت قيادة حلمي‬ ‫طوالن اللقاء وهدفه الخروج بنقطة على أقل تقدير‪،‬‬ ‫لضمان االستمرار داخل المربع الذهبي‪ ،‬وفاز الفريق‬ ‫الـسـكـنــدري فــي ‪ 7‬ل ـقــاءات وت ـعــادل ‪ 5‬م ــرات وخسر‬ ‫مباراة واحدة‪.‬‬ ‫وض ـمــن م ـب ــاري ــات ال ـج ــول ــة‪ ،‬ت ـقــام ف ــي الـخــامـســة‬ ‫والنصف عصر اليوم مباراة الزمالك وأســوان في‬ ‫لقاء شهد جدال كبيرا‪ ،‬بعدما أعلن مرتضى منصور‬ ‫رئيس القلعة البيضاء عدم استكمال مشوار فريقه‬ ‫بالدوري الممتاز‪ ،‬اعتراضا على القرارات التحكيمية‬ ‫في المباريات األخيرة قبل حل األزمة بشكل مؤقت‪،‬‬ ‫ليوافق األبيض على خوض المباراة‪.‬‬ ‫يخوض الزمالك المباراة محتال المركز السابع‬ ‫في الترتيب العام للدوري برصيد ‪ 21‬نقطة وله ‪4‬‬

‫مباريات مؤجلة‪ ،‬في حين يحتل أسوان المركز الـ‪17‬‬ ‫برصيد ‪ 6‬نـقــاط‪ ،‬ويسعى الــزمــالــك لتحقيق الفوز‬ ‫لمواصلة مشوار تجميع النقاط ومحاولة مزاحمة‬ ‫األه ـلــي عـلــى ص ــدارة تــرتـيــب ال ـ ــدوري‪ ،‬وخــاصــة أن‬ ‫األبيض إذا فاز بجميع مبارياته المؤجلة فسيصل‬ ‫الفارق بينه وبين األهلي لنقطتين فقط مع انتظار‬ ‫تعثر األحمر أمام أحد منافسيه القتناص الصدارة‪.‬‬ ‫على الصعيد الفني‪ ،‬تشهد صفوف الزمالك بعض‬ ‫الغيابات فــي تشكيلة لقاء أس ــوان‪ ،‬حيث سيغيب‬ ‫أحمد دويدار لإلصابة بخالف النيجيري ستانلي‪،‬‬ ‫الذي لن يشارك بالتشكيلة األساسية حتى في حال‬ ‫الجاهزية‪ ،‬لرغبة الجهاز الفني في إراحته من ضغط‬ ‫المباريات‪ ،‬ليعود أيمن حفني للتشكيلة األساسية‬ ‫بدال منه‪ ،‬كما سيعود للتشكيلة البيضاء حسني‬ ‫فتحي لقيادة الجبهة اليمنى بدال من أسامة إبراهيم‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخــر‪ ،‬يسعى محمد عامر المدير‬ ‫الفني ألســوان لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة‬ ‫الزمالك‪ ،‬رغــم صعوبة اللقاء وقــوة المنافس‪ ،‬لكنه‬ ‫حرص على تحفيز العبيه بعدم وجود مستحيل في‬ ‫عالم كرة القدم‪ ،‬وأن الجهد والعرق داخل الملعب هو‬ ‫السبب الوحيد للنجاح والخروج بنتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫وفي تمام الثالثة إال الربع عصرا بتوقيت القاهرة‪،‬‬ ‫يستضيف استاد برج العرب باإلسكندرية مواجهة‬ ‫بين زعيم الثغر والفريق البترولي يدخلها الفريقان‬ ‫بظروف متشابهة بعد تعادلهما في الجولة األخيرة‪،‬‬ ‫حيث تعادل إنبي مع بتروجيت بهدف لكل فريق‪،‬‬ ‫وتعادل االتحاد السكندري مع سموحة بدون أهداف‪.‬‬ ‫ويـحـتــل زع ـيــم الـثـغــر الـمــركــز الـثــامــن فــي جــدول‬ ‫المسابقة برصيد ‪ 18‬نقطة بعد مرور ‪ 13‬جولة‪ ،‬في‬ ‫حين يظهر إنبي فــي المركز الثالث عشر برصيد‬ ‫‪ 12‬نقطة‪.‬‬

‫جانب من مباراة األهلي وسموحة الموسم الماضي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫نابولي يسقط بنفيكا ويتأهل معه للدور الثاني‬ ‫في الجولة السادسة األخيرة‬ ‫من مسابقة دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪ ،‬حسم نابولي‬ ‫اإليطالي وبنفيكا البرتغالي‬ ‫بطاقتي المجموعة الثانية‪ ،‬رغم‬ ‫انتهاء مواجهتهما بفوز األول‬ ‫خارج قواعده ‪.1-2‬‬

‫أتلتيكو مدريد‬ ‫ً‬ ‫يبقى متصدرا‬ ‫رغم هزيمته أمام‬ ‫بايرن ميونيخ‬

‫حسم نابولي اإليطالي وبنفيكا‬ ‫ال ـبــرت ـغــالــي ب ـطــاق ـتــي الـمـجـمــوعــة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة إل ـ ــى الـ ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوروبا‪ ،‬رغم‬ ‫ان ـت ـهــاء مــواجـهـتـهـمــا ب ـفــوز األول‬ ‫خـ ـ ــارج قـ ــواعـ ــده ‪ 1-2‬أم ـ ــس األول‬ ‫فــي الجولة السادسة األخـيــرة من‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــدور األول‪ ،‬ال ـت ــي ش ـه ــدت فـ ــوزا‬ ‫ً‬ ‫ثأريا لبايرن ميونيخ األلماني على‬ ‫أتلتيكو مدريد اإلسباني ‪ - 1‬صفر‬ ‫في المجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى «سـ ـ ـت ـ ــاد دا لـ ـ ـ ـ ــوز»‪ ،‬دخ ــل‬ ‫نابولي مباراته مع مضيفه البطل‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ب ـن ـف ـي ـكــا وهـ ـ ــو ب ـحــاجــة‬ ‫للتعادل لكي يضمن تأهله بسبب‬ ‫ف ــارق الـمــواجـهـتـيــن الـمـبــاشــرتـيــن‬ ‫ً‬ ‫بينهما (‪ 2-4‬ذهابا) وبغض النظر‬ ‫ع ــن نـتـيـجــة ال ـم ـب ــاراة األخـ ــرى في‬ ‫المجموعة‪ ،‬لكن الفريق اإليطالي‬ ‫حسم الـلـقــاء وص ــدارة المجموعة‬ ‫بـفـضــل الـبــديــل البلجيكي دريــس‬ ‫مرتنز‪ ،‬الذي مرر كرة هدف التقدم‬ ‫ل ــإسـ ـب ــان ــي خ ــوسـ ـي ــه ك ــال ـي ـخ ــون‬ ‫(‪ )60‬ثم عــزز النتيجة بنفسه بعد‬ ‫مجهود فردي (‪ ،)79‬فيما كان هدف‬ ‫المضيف مــن نصيب المكسيكي‬ ‫راوول خيمينس (‪ ،)88‬الذي استفاد‬ ‫من خطأ فــادح للمدافع اإلسباني‬ ‫راوول البيول‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ك ـ ــان ع ـل ــى بـطــل‬ ‫الـ ـب ــرتـ ـغ ــال انـ ـتـ ـظ ــار ن ـت ـي ـجــة ل ـقــاء‬ ‫دينامو كييف األوكراني وبشكتاش‬ ‫التركي ألن األخير كان يتخلف عنه‬ ‫بفارق نقطة فقط‪ ،‬وقد صبت مباراة‬ ‫كييف في مصلحته بعدما حسمها‬ ‫ً‬ ‫صاحب األرض ‪6-‬صـفــر‪ ،‬مستغال‬ ‫النقص العددي في صفوف ضيفه‪،‬‬ ‫الذي أكمل اللقاء بتسعة العبين‪.‬‬

‫دينامو كييف وبشكتاش‬ ‫وع ـل ــى ال ـم ـل ـعــب األولـ ـمـ ـب ــي فــي‬

‫العاصمة األوكرانية ووسط أجواء‬ ‫ً‬ ‫م ـن ــاخ ـي ــة شـ ـت ــوي ــة ق ــاسـ ـي ــة جـ ـ ــدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعاد دينامو كييف شيئا من‬ ‫ذك ــري ــات ع ــام ‪ 1987‬عـنــدمــا وضــع‬ ‫ً‬ ‫حدا ألفضل مشوار لبشكتاش في‬ ‫المسابقة القارية األم بإخراجه من‬ ‫ربــع نهائي مسابقة كــأس األندية‬ ‫األوروبية البطلة‪ ،‬بعدما اكتسحه‬ ‫‪7‬صفر كنتيجة إجمالية لمباراتي‬‫الذهاب واإلياب‪.‬‬ ‫ول ــم يـكــن ال ـفــوز األول لدينامو‬ ‫كـ ـيـ ـي ــف فـ ـ ــي نـ ـسـ ـخ ــة هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام‬ ‫بأهمية بطاقة التأهل إلــى نصف‬ ‫نـهــائــي نـسـخــة ‪( 1987-1986‬أي ــام‬ ‫الـحـقـبــة ال ـســوف ـيــات ـيــة)‪ ،‬لـكـنــه كــان‬ ‫ً‬ ‫كفيال بإكماله مشواره القاري على‬ ‫حساب منافسه التركي واالنتقال‬ ‫إلى مسابقة «يوروبا ليغ»‪.‬‬

‫أرسنال يتصدر‬ ‫وفــي المجموعة األول ــى‪ ،‬انتزع‬ ‫أرس ـ ـ ـنـ ـ ــال اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي ال ـ ـص ـ ــدارة‬ ‫ب ـعــد ف ـ ــوزه ال ـك ـب ـيــر ع ـلــى مضيفه‬ ‫ً‬ ‫ب ــازل الـســويـســري ‪ ،1-4‬مستفيدا‬ ‫م ــن اك ـت ـفــاء ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫الفرنسي بالتعادل على أرضه مع‬ ‫لودوغوريتس رازغ ــراد البلغاري‬ ‫‪ ،2-2‬ف ــي م ـ ـبـ ــاراة ك ـ ــاد يـخـســرهــا‬ ‫لوال هدف في الوقت بدل الضائع‬ ‫لألرجنتيني إنخل دي ماريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان أرس ـن ــال ضــامـنــا لتأهله‬ ‫بصحبة باريس سان جرمان‪ ،‬الذي‬ ‫كــان يـتـصــدر بـفــارق المواجهتين‬ ‫ً‬ ‫المباشرتين (‪ 1-1‬ذهابا في باريس‬ ‫ً‬ ‫و‪ 2-2‬إيابا في لندن)‪ ،‬لكن النادي‬ ‫الباريسي تنازل عن الصدارة بعد‬ ‫تعثره على أرضه‪.‬‬ ‫ويدين أرسنال‪ ،‬الذي أنهى دور‬ ‫الـمـجـمــوعــات دون هــزيـمــة لـلـمــرة‬ ‫األولـ ــى مـنــذ مــوســم ‪،2006-2005‬‬ ‫إلى اإلسباني لوكاس بيريز‪ ،‬الذي‬

‫كاليخون نجم نابولي يحرز هدفه في مرمى بنفيكا‬ ‫سجل األهــداف الثالثة األولى قبل‬ ‫أن يضيف النيجيري أليكس أيوبي‬ ‫(‪ )53‬الهدف الرابع‪ ،‬فيما كان هدف‬ ‫بازل لإليفوراي سيدو دومبيا (‪.)78‬‬ ‫وعلى «بــارك دي برينس»‪ ،‬أنقذ‬ ‫دي مــاريــا فريقه ســان جــرمــان من‬ ‫الهزيمة الثانية له فقط على أرضه‬ ‫في المشاركات القارية في مبارياته‬ ‫الـ‪ 42‬األخيرة‪ ،‬بإدراكه التعادل في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ال ـثــان ـيــة م ــن ال ــوق ــت بــدل‬ ‫الضائع بعد تمريرة من اإلسباني‬ ‫خيسي‪.‬‬

‫توران يتعملق‬ ‫و فــي المجموعة الثالثة وعلى‬ ‫مـلـعــب «كــامــب ن ــو»‪ ،‬ق ــاد المهاجم‬

‫التركي اردا توران فريقه برشلونة‬ ‫اإلس ـب ــان ــي إل ــى ف ــوز ســاحــق على‬ ‫ضيفه بوروسيا مونشنغالدباخ‬ ‫األلماني ‪ - 4‬صفر‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل تـ ـ ــوران ث ــاث ــة أه ـ ــداف‬ ‫فــي الــدقــائــق ‪ 50‬و‪ 53‬و‪ 67‬بعد أن‬ ‫افتتح األرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫ً‬ ‫بتمريرة من توران أيضا (‪.)16‬‬ ‫وخ ـ ــاض ال ـف ــري ــق ال ـكــاتــالــونــي‪،‬‬ ‫الذي كان ضمن التأهل في الجولة‬ ‫السابقة المباراة في غياب نجميه‬ ‫البرازيلي نيمار واألوروغــويــانــي‬ ‫لــويــس س ــواري ــز‪ ،‬فــي حـيــن خــاض‬ ‫قائده آندريس انييستا أول مباراة‬ ‫ً‬ ‫له أساسيا بعد عودته من اإلصابة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ـ ــرض ت ـ ـ ـ ــوران ن ـف ـس ــه ن ـج ـمــا‬ ‫ل ـل ـم ـب ــاراة ب ــا مـ ـن ــازع ع ـنــدمــا قــام‬

‫بـتـمــريــرة حــاسـمــة بــاتـجــاه ميسي‬ ‫ال ـ ــذي ت ــاب ــع ال ـك ــرة داخ ـ ــل الـشـبــاك‬ ‫بيسراه (‪ ،)16‬قبل أن يضيف ثالثية‬ ‫رائعة في مدى ‪ 17‬دقيقة في الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وفــي المجموعة ذات ـهــا‪ ،‬اكتفى‬ ‫م ــان ـشـ ـس ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــادل م ـ ــع ضـ ـيـ ـف ــه س ـل ـت ـيــك‬ ‫االسكتلندي ‪.1-1‬‬ ‫وسـ ـج ــل ال ـن ـي ـج ـي ــري كـيـلـيـشــي‬ ‫ايهياناتشو هدف مانشستر سيتي‬ ‫(‪ )8‬بعد أن تقدم الضيوف بواسطة‬ ‫باتريك روبرتس (‪.)4‬‬

‫بايرن يثأر‬ ‫وفي المجموعة الرابعة‪ ،‬ألحق‬

‫أنشيلوتي‪ :‬ستكون قرعة معقدة‬

‫ساري‪ :‬نستحق الصدارة‬ ‫أكد المدير الفني لنادي نابولي لكرة القدم‪ ،‬ماوريتسيو ساري‪ ،‬أنه ال يفكر في خصومه‬ ‫المحتملين في ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا‪ ،‬مشيرا إلى أن أي فريق يلتقيه في‬ ‫هذه المرحلة سيكون قويا للغاية‪.‬‬ ‫وقال ساري‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عقب فوز فريقه على مضيفه بنفيكا البرتغالي (‪ ،)2-1‬ليتأهل‬ ‫بذلك لدور الـ‪ 16‬من «التشامبيونز ليغ»‪ ،‬متصدرا المجموعة الثانية بـ‪ 11‬نقطة‪« :‬ال يهمني‬ ‫كثيرا من سيكون الخصم القادم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أيا كان هذا الخصم‪ ،‬فسيكون بالتأكيد قويا للغاية‪ ،‬وسيضيف لنا خبرة‬ ‫جيدة»‪.‬‬ ‫وذكر المدير الفني لنابولي‪ ،‬أنه قال منذ البداية‪ ،‬إن فوز فريقه في المباراة سيكون‬ ‫له وقع كبير على حماسة الالعبين‪ ،‬ورفع روحهم المعنوية‪ ،‬محذرا في الوقت‬ ‫نفسه من «المبالغة في نشوة االنتصار»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «الحماسة أمر إيجابي‪ ،‬لكن عندما يتحول األمر إلى‬ ‫هوس يصبح الوضع سلبيا»‪ ،‬مبرزا أن نابولي لم يخسر سوى‬ ‫مباراة واحدة بدور المجموعات‪.‬‬ ‫وأردف ساري‪« :‬نشعر بأننا نستحق الصدارة‪ .‬كنا نريد‬ ‫أن نحتل صدارة المجموعة والترتيب‪ .‬نابولي لم يحقق‬ ‫ذلك مطلقا في التشامبيونز ليغ»‪.‬‬

‫اعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف م ـ ـ ـ ـ ــدرب ب ـ ــاي ـ ــرن‬ ‫ميونيخ األلماني‪ ،‬اإليطالي‬ ‫كارلو أنشيلوتي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد ال ـ ـفـ ــوز عـ ـل ــى أت ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مــدريــد اإلسـبــانــي فــي دوري‬ ‫األبطال األوروب ــي ‪ ،0-1‬بأنه‬ ‫ال يريد مواجهة ريال مدريد‬ ‫ف ــي ث ـم ــن ن ـه ــائ ــي ال ـب ـطــولــة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن قــرعــة ه ــذا ال ــدور‪،‬‬ ‫التي ستجرى االثنين المقبل‪،‬‬ ‫س ـت ـكــون «م ـع ـق ــدة بــالـنـسـبــة‬ ‫للجميع»‪.‬‬ ‫وقال أنشيلوتي‪« :‬مواجهة‬ ‫ري ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد؟ ب ــال ـط ـب ــع ال‪،‬‬ ‫لـكــن يـجــب أن ننتظر‪ .‬ســواء‬ ‫كنت األول أو الثاني‪ ،‬فهناك‬ ‫فـ ــرق ك ـث ـيــرة ق ــوي ــة بــالـمــركــز‬ ‫الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪ .‬سـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون قـ ــرعـ ــة‬

‫معقدة بالنسبة للجميع»‪ ،‬في‬ ‫تصريحات أوردتها شبكة «بي‬ ‫إن سبورتس» عقب اللقاء‪.‬‬ ‫وحــول الـمـبــاراة‪ ،‬أكــد «لعبنا‬ ‫بشكل جيد‪ .‬قدمنا مباراة طيبة‬ ‫أمــام منافس تصعب السيطرة‬ ‫عـلـيــه‪ .‬فعلنا ذ ل ــك بشكل جيد‪،‬‬ ‫ل ـع ـب ـنــا بـ ـص ــورة ج ـي ــدة وذكـ ــاء‬ ‫وتوازن»‪.‬‬

‫إنريكي سعيد بأداء الفريق‬

‫غريزمان‪ :‬آخر ‪20‬‬ ‫دقيقة كانت األفضل لنا‬

‫أبـ ــدى مـ ــدرب بــرش ـلــونــة اإلس ـب ــان ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬ل ــوي ــس إنــري ـكــي‪،‬‬ ‫سعادته باألداء الذي قدمه الفريق أمس األول على أرضه أمام بروسيا‬ ‫مونشنغالدباخ بدوري األبطال األوروبي‪ ،‬وانتصاره برباعية نظيفة‪،‬‬ ‫في ختام دور المجموعات‪ ،‬وتمنى أن يستمر عليه مستقبال‪.‬‬ ‫وبعد ثالثة تعادالت متتالية في «الليغا»‪ ،‬عاد الفريق الكتالوني‬ ‫لالنتصارات‪ ،‬حيث صــرح الـمــدرب بأنه «أحــد األيــام األكثر روعــة في‬ ‫تدوير الكرة‪ .‬إنه نبأ جيد للغاية‪ ،‬ونريد أن نواصل التحسن على هذا‬ ‫الخط‪ ،‬وخاصة في الكامب نو»‪.‬‬ ‫وأبــدى المدرب إعجابه بوجه خــاص بــأداء الظهير أليكس فيدال‪،‬‬ ‫الغائب في العادة عن خططه‪ ،‬وقال‪« :‬إنه يسير على خط استغالل كل‬ ‫الدقائق التي تمنح له»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أنا سعيد بأداء أليكس اليوم‪ .‬كان أداء يعكس المستوى‬ ‫الحقيقي لـلـبــرســا»‪ ،‬مــؤكــدا «كـلـمــا حظينا ب ـعــدد أك ـبــر مــن الالعبين‬ ‫الجاهزين والقادرين على مساعدة الفريق‪ ،‬فسيكون هذا أفضل»‪.‬‬ ‫كما َّ‬ ‫وج ــه الـمــديــح لنجم خــط الــوســط الـعــائــد أخـيــرا مــن اإلصــابــة‪،‬‬ ‫أندريس إنييستا «لعب بشكل جيد للغاية‪ ،‬أدى ما اعتاد إنييسا عليه»‪.‬‬ ‫وعقب احتالل برشلونة للصدارة سينبغي عليه مواجهة منافس‬ ‫صعب في ثمن النهائي‪ ،‬وهو ما علق عليه إنريكي مازحا «سأختار‬ ‫المنافس األكثر صعوبة الذي احتل المركز الثاني‪ ،‬أو صاحب أكثر عدد‬ ‫من النقاط‪ ،‬لن توجد مفاجآت»‪.‬‬

‫ق ــال م ـهــاجــم أتـلـتـيـكــو م ــدري ــد‪ ،‬ال ـفــرن ـســي أن ـط ــوان‬ ‫غــريــزمــان‪ ،‬إن آخــر ‪ 20‬دقيقة مــن مـبــاراة أمــس االول‪،‬‬ ‫التي خسرها فريقه أمام بايرن ميونيخ بهدف دون‬ ‫رد في دور المجموعات بــدوري األبطال األوروبــي‪،‬‬ ‫كانت األفضل للروخيبالنكوس منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫و فــي تصريحات أد لــى بها الليلة الماضية عقب‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬أش ــار الــاعــب إلــى أن األتـلـتــي بــات يشعر‬ ‫بمزيد من الثقة‪ ،‬وذلك سيفيده في مباراته المقبلة‬ ‫المقررة االثنين المقبل أمام فياريال في الليغا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف‪« :‬أوال الطقس كــان بــاردا جــدا‪ ،‬وكــان ينبغي‬ ‫الـتــأقـلــم‪ .‬ثــانـيــا نـحــن قــدمـنــا م ـبــاراة جـيــدة كـنــا نــدافــع في‬ ‫الخلف مثلما اعتدنا والمؤسف هو ذلك الهدف‪ .‬وبعدها‬ ‫قدمنا أفضل آخــر ‪ 20‬دقيقة في مـبــاراة منذ وقــت طويل‪.‬‬ ‫يجب االستمرار هكذا والتفكير في الليغا»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار غــريــزمــان إل ــى أن أتـلـتـيـكــو سـنـحــت ل ــه الـفــرص‬ ‫للتهديف ولكنه لــم يفعل‪ ،‬كما أ بــرز أهمية ا لـفــوز باللقاء‬ ‫المقبل في الليغا وبالمواجهات المقبلة‪ ،‬مؤكدا «نحن نثق‬ ‫بأنفسنا وزمالئنا ومدربنا وبالتأكيد سنقدم مباراة كبيرة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫لوكاس يمتلك حسا‬ ‫فينغر‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫تهديفيا عاليا‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب أرسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــال‪،‬‬ ‫الفرنسي أرسين فينغر‪ ،‬بالقدرة‬ ‫ال ـت ـهــدي ـف ـيــة لــاع ـبــه اإلس ـبــانــي‬ ‫لوكاس بيريز‪ ،‬الذي سجل ثالثة‬ ‫أهداف (هاتريك) أمس األول من‬ ‫إجمالي أربـعــة فــاز بها الفريق‬ ‫اللندني على بــازل السويسري‬ ‫‪.1-4‬‬ ‫وقــال فينغر‪« :‬استغل بيريز‬ ‫ال ـف ــرص ال ـج ـيــدة ال ـتــي سنحت‬ ‫لنا‪ .‬كنا نعلم أنه هداف‪ ،‬وأظهر‬ ‫أن لديه حسا تهديفيا»‪.‬‬ ‫كما أعــرب الـمــدرب الفرنسي‬ ‫عــن سـعــادتــه بـتــأهــل «الـغــانــرز»‬ ‫ل ـث ـمــن ن ـه ــائ ــي دوري األبـ ـط ــال‬

‫األوروب ــي فــي ص ــدارة المجموعة‪،‬‬ ‫بـعــد ت ـعــادل بــاريــس س ــان جــرمــان‬ ‫الفرنسي مع لودوغوريتس رازغراد‬ ‫البلغاري على أرض األول ‪.2-2‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ــع‪« :‬كـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت أعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــم أن‬ ‫لودوغوريتس فريق جيد‪ .‬حققوا‬ ‫نتيجة هائلة ساعدتنا في احتالل‬ ‫صـ ــدارة الـمـجـمــوعــة‪ ،‬وه ــو مــا كنا‬ ‫نرغب فيه»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أدينان العمل بطريقة‬ ‫مقنعة‪ ،‬تميزنا بالحركة‪ ،‬وقدمنا‬ ‫أداء جيدا بشكل عام‪ ،‬وكنا جيدين»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬ال يمكن أبدا معرفة هل‬ ‫الصدارة األفضل أم الوصافة‪ .‬قمنا‬ ‫بعملنا‪ ،‬وسنرى ما الذي سيحدث»‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ الخسارة األولــى‬ ‫بــات ـل ـت ـي ـكــو م ــدري ــد ب ـع ــد خـمـســة‬ ‫انتصارات متتالية بفوزه عليه‬ ‫‪ - 1‬صفر على ملعب اليانز ارينا‪.‬‬ ‫س ـ ـجـ ــل الـ ـ ـب ـ ــولـ ـ ـن ـ ــدي روب ـ ـ ـ ــرت‬ ‫لـيـفــانــدوفـسـكــي ه ــدف ال ـم ـبــاراة‬ ‫الوحيد في الدقيقة ‪ 28‬من ركلة‬ ‫حرة مباشرة‪.‬‬ ‫وثأر بايرن ميونيخ لخسارته‬ ‫ب ــال ـن ـت ـي ـج ــة ذات ـ ـهـ ــا فـ ــي م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫الـ ــذهـ ــاب ع ـل ــى م ـل ـعــب فـيـسـنـتــي‬ ‫ك ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــرون ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة‬ ‫اإلسبانية‪.‬‬ ‫وفــي المجموعة ذات ـهــا‪ ،‬فشل‬ ‫إيـنــدهــوفــن الـهــولـنــدي فــي الفوز‬ ‫عـلــى ضيفه روس ـتــوف الــروســي‬ ‫واكـتـفــى بــالـتـعــادل السلبي معه‬

‫ليخرج خالي الوفاض باحتالله‬ ‫المركز الرابع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـ ـ ـق ـ ــي اتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو م ـ ـت ـ ـصـ ــدرا‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة بــرص ـيــد ‪ 15‬نـقـطــة‬ ‫مـ ـق ــاب ــل ‪ 12‬ل ـ ـبـ ــايـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ‬ ‫ون ـق ـط ـت ـيــن ل ـك ــل مـ ــن روسـ ـت ــوف‬ ‫وايندهوفن‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن روسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوف‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫يـ ـخ ــوض ه ـ ــذه ال ـب ـط ــول ــة ل ـل ـمــرة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ــي تـ ــاري ـ ـخـ ــه س ـي ـك ـمــل‬ ‫ال ـم ـشــوار فــي الـ ــدوري األوروب ــي‬ ‫باحتالله المركز الثالث‪.‬‬

‫فينغر‬

‫الخليفي يجدد ثقته بمدرب سان جرمان‬ ‫جــدد رئيس نــادي باريس ســان جرمان‬ ‫نــاصــر الـخـلـيـفــي ثـقـتــه بــاعـبـيــه وال ـمــدرب‬ ‫اإلسباني اوناي ايمري‪ ،‬بعد تعادل فريق‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ال ـفــرن ـس ـيــة م ــع لــودوغــوري ـتــس‬ ‫ال ـب ـل ـغــاري ‪ ،2-2‬ف ــي ال ـجــولــة االخـ ـي ــرة من‬ ‫دوري ابطال اوروب ــا‪ ،‬وتنازله عن صــدارة‬ ‫مجموعته لصالح أرسنال االنكليزي‪.‬‬ ‫وقال الخليفي‪ ،‬لشبكة «بي إن» الرياضية‪،‬‬ ‫«المركز االول كــان هدفنا‪ ،‬خصوصا اننا‬ ‫كنا متصدرين قبل مباراتنا االخيرة» على‬ ‫ملعب «بارك دي برنس» في باريس‪ ،‬وادرك‬ ‫فيها الفريق الفرنسي التعادل في الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫واضاف‪« :‬نشعر بخيبة امل من المباراة‪،‬‬ ‫مــن النتيجة و مــن نوعية ا لـلـعــب‪ .‬ارتكبنا‬ ‫خـطــأيــن واه ــدرن ــا نـقـطـتـيــن وت ـنــازل ـنــا عن‬ ‫المركز االول‪ .‬صحيح اننا تأهلنا لكن كان‬ ‫يتعين علينا الفوز في هذه المباراة»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ال ـج ـم ـيــع م ـصــاب بـخـيـبــة أم ــل‪،‬‬ ‫الــاع ـبــون‪ ،‬ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي‪ ،‬والـجـمــاهـيــر‪...‬‬ ‫وهذا أمر طبيعي‪ ،‬ألننا كنا نستحق الفوز»‪،‬‬

‫مضيفا‪« :‬خلقنا ا لـعــد يــد مــن ا ل ـفــرص لكن‬ ‫يجب علينا رفع مستوانا»‪.‬‬ ‫واضـ ــاف «ك ـنــت اتــوقــع مــن الــاعـبـيــن ان‬ ‫يلعبوا بطريقة افضل‪ ،‬لكننا سننسى هذه‬ ‫المباراة وسنركز جهودنا على المواجهة‬ ‫ال ـقــويــة ض ــد ن ـيــس ف ــي ال ـ ـ ــدوري‪ ،‬وآمـ ــل ان‬ ‫ارى ردة فعل»‪ ،‬متابعا‪« :‬اثق بالعبي فريق‬ ‫وبالمدرب»‪.‬‬ ‫وك ــان لـســان ح ــال اي ـمــري مـمــاثــا وق ــال‪:‬‬ ‫«انها خيبة امل كبيرة السيما بعد مباراتنا‬ ‫ضــد ارس ـنــال فــي لـنــدن (‪ .)2-2‬ك ــان فريقي‬ ‫يستحق الفوز في هذه المباراة والبقاء في‬ ‫صدارة المجموعة»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬اذا نـظــرنــا ال ــى الـنـتـيـجــة نجد‬ ‫انها سيئة لكن اذا اخذنا في االعتبار سير‬ ‫المباراة فقد حصلنا على الكثير من الفرص‬ ‫لكننا افتقدنا الفعالية امام المرمى»‪.‬‬

‫ناصر الخليفي‬

‫‪٣٤‬‬ ‫رياضة‬ ‫اليونايتد يبحث عن‬ ‫التأهل في «يوروبا ليغ»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫في الجولة االخيرة من الدور‬ ‫األول‪ ،‬يسعى مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي للتأهل للدور الثاني‬ ‫من مسابقة الدوري األوروبي‬ ‫"يوروبا ليغ"‪ ،‬عندما يحل اليوم‬ ‫ً‬ ‫ضيفا على زوريا لوهانسك‬ ‫األوكراني‪.‬‬

‫ي ـح ـتــاج مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‬ ‫اإلنكليزي للحفاظ على "نمطه"‬ ‫فــي تحقيق ال ـت ـعــادالت‪ ،‬للتأهل‬ ‫إل ــى ال ـ ــدور ال ـثــانــي م ــن مسابقة‬ ‫ال ــدوري األوروب ــي "يــوروبــا ليغ"‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬عـنــدمــا يـحــل الـيــوم‬ ‫ً‬ ‫ض ـي ـف ــا ع ـل ــى زوري ـ ـ ــا لــوهــان ـســك‬ ‫األوكراني في الجولة األخيرة من‬ ‫الدور األول‪.‬‬ ‫فــي الـمـجـمــوعــة األول ـ ــى‪ ،‬يحل‬ ‫ي ــون ــايـ ـت ــد ف ـ ــي أوديـ ـ ـ ـس ـ ـ ــا‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫اعتمدها زوريــا مقرا لمبارياته‬ ‫ً‬ ‫عـ ــوضـ ــا عـ ــن ل ــوه ــان ـس ــك بـسـبــب‬ ‫ال ـحــرب فــي ش ــرق أوك ــران ـي ــا‪ ،‬في‬ ‫ال ـج ــول ــة ال ـس ــادس ــة م ــن ال ـ ــدوري‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ويـ ـحـ ـت ــاج ل ـل ـع ــودة‬ ‫بنقطة لـضـمــان إ ح ــدى بطاقتي‬ ‫المجموعة إلى الدور الثاني‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن ال ـ ـق ـ ــول‪ ،‬إن ال ـ ـعـ ــودة‬ ‫بنقطة مــن أوكــرانـيــا "الجليدية"‬ ‫في هذه الفترة من السنة‪ ،‬ليست‬ ‫م ـس ـت ـب ـعــدة ع ــن الع ـب ــي ال ـم ــدرب‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ج ــوزي ــه مــوري ـن ـيــو‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن ب ـ ـ ــات ـ ـ ــوا "م ـ ـت ـ ـمـ ــرس ـ ـيـ ــن"‬ ‫بالتعادالت السيما في الــدوري‬ ‫ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬م ــا ت ـس ـبــب بـتـخـلـفـهــم‬ ‫بـ ـف ــارق ‪ 13‬ن ـق ـطــة ع ــن تـشـلـســي‬ ‫الـمـتـصــدر و‪ 9‬نـقــاط عــن المركز‬ ‫ال ــراب ــع األخ ـي ــر ال ـمــؤهــل ل ــدوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وي ـت ــوق ــع أن يــرت ـفــع مـنـســوب‬ ‫الضغط ما لم يحقق "الشياطين‬ ‫الـحـمــر" النتيجة الـمــرجــوة أمــام‬ ‫فريق يخوض مشاركته القارية‬ ‫األول ــى‪ .‬كما يحتاج إلــى تحقيق‬

‫نتيجة إيجابية لرفع معنوياته‬ ‫ق ـب ــل ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـص ـع ـب ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تنتظره األحــد‪ ،‬حين يستضيف‬ ‫تــوتـنـهــام هــوتـسـبــر فــي ال ــدوري‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وي ـح ـت ــل مــان ـش ـس ـتــر ال ـم ــرك ــز‬ ‫الثاني في المجموعة برصيد ‪9‬‬ ‫نقاط بفارق نقطة خلف فنربغشه‬ ‫التركي‪ ،‬واثنتين أمــام فيينورد‬ ‫روتردام الهولندي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـ ــال خـ ـس ــارت ــه‪ ،‬تـبـقــى‬ ‫ليونايتد فرصة يتيمة للتأهل‪،‬‬ ‫شرط أال تنتهي مباراة فيينورد‬ ‫و فـ ـن ــر بـ ـغـ ـش ــه ب ـ ـفـ ــوز األول ألن‬ ‫األخ ـي ــري ــن س ـي ـح ـصــان حينها‬ ‫على بطاقتي المجموعة‪.‬‬ ‫وأبـ ــدى الع ـبــون فــي يونايتد‬ ‫قلقهم مــن األحـ ــوال الـجــويــة في‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتعادل سيكون كافيا أيضا‬ ‫لممثل إنكلترا اآلخر ساوثمبتون‬ ‫عندما يستضيف هبوعيل بئر‬ ‫السبع اإلسرائيلي في المجموعة‬ ‫الحادية عشرة‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـت ـعــادل يـجــب أن يكون‬ ‫ب ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة ص ـ ـف ـ ــر‪-‬ص ـ ـف ـ ــر ل ـك ــي‬ ‫يضمن ســاوثـمـبـتــون تــأهـلــه مع‬ ‫سبارتا بــراغ التشيكي متصدر‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ب ــرص ـي ــد ‪ 12‬نـقـطــة‬ ‫(مقابل ‪ 7‬لساوثمبتون وهبوعيل‬ ‫ب ـئــر ال ـس ـب ــع)‪ ،‬ألن ل ـق ــاء ال ــذه ــاب‬ ‫انتهى بتعادل سلبي وفــي حال‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــرر األمـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫س ـ ـي ـ ـح ـ ـت ـ ـكـ ــم‬ ‫إلـ ــى ف ــارق‬

‫إرجاء إتمام بيع ميالن حتى مارس‬ ‫أرجئ إتمام عملية بيع نادي ميالن اإليطالي لكرة القدم ثالثة أشهر‬ ‫حتى مارس‪ ،‬بطلب من الشركة الصينية التي ستشتري النادي العريق‬ ‫المتوج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا سبع مرات‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـمــالــك ال ـحــالــي ل ـل ـنــادي رئ ـيــس ال ـ ــوزراء اإلي ـطــالــي الـســابــق‬ ‫سيلفيو بيرلوسكوني اتفق مع شركة "سينو‪-‬يوروب سبورتس" الدارة‬ ‫االستثمارات‪ ،‬على ابرام الصفقة في ‪ 13‬ديسبمر‪ ،‬مقابل مبلغ يقدر بـ‬ ‫‪ 740‬مليون يورو‪.‬‬ ‫إال أن شركة بيرلوسكوني "فينينفست" توصلت‪ ،‬أمس‪ ،‬التفاق مع‬ ‫الشركة الصينية لتأجيل الصفقة حتى الثالث من مارس‪.‬‬ ‫وسبق للطرف الصيني ان سدد دفعة اولى من مجمل قيمة الصفقة‬ ‫تقدر بمئة مليون يورو‪ ،‬ستليها دفعة مماثلة في ‪ 12‬ديسمبر‪ ،‬بحسب‬ ‫البيان المشترك الصادر عن الطرفين‪ ،‬على ان تنجز الصفقة كاملة في‬ ‫الثالث من مارس‪.‬‬ ‫ويكثف المستثمرون الصينيون من نشاطهم في سوق كرة القدم‬ ‫االوروبية بتشجيع من رئيس البالد شي جينبينغ الــذي يركز على‬ ‫الترويج لبالده من خالل كرة القدم‪ ،‬من خالل استقطاب العديد من‬ ‫الـنـجــوم الــى ال ــدوري المحلي‪ ،‬والـتـعــاقــد أخـيــرا مــع ال ـمــدرب السابق‬ ‫للمنتخب االيطالي مارتشيلو ليبي‪ ،‬لالشراف على المنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وسينضم ميالن إلــى جــاره الـلــدود انتر الــذي انتقلت ملكيته‬ ‫للصينيين ايضا عبر شركة "سونينغ" العمالقة لاللكترونيات‬ ‫الـتــي اشـتــرت فــي يونيو زهــاء ‪ 70‬بالمئة مــن أسهمه مقابل ‪270‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العبو مانشستر يونايتد خالل مباراة سابقة‬ ‫األه ـ ـ ـ ـ ــداف بـ ـي ــن ال ـف ــري ـق ـي ــن (‪+2‬‬ ‫لساوثمبتون فيما تتعادل الكفة‬ ‫في عدد األهــداف المسجلة التي‬ ‫دخلت شباك الفريق اإلسرائيلي)‪.‬‬ ‫وستكون المباراة األخرى في‬ ‫الـمـجـمــوعــة هــامـشـيــة ب ـيــن إنـتــر‬ ‫ميالن اإليطالي وسبارتا براغ ألن‬ ‫األول فقد األمل بالتأهل والثاني‬ ‫ضمن التأهل والصدارة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة‪،‬‬ ‫سـيـكــون دون ــدال ــك مــع مــوعــد مع‬ ‫الـ ـت ــاري ــخ‪ ،‬ف ــي حـ ــال ح ـصــل على‬ ‫بـطــاقـتــه إل ــى الـ ــدور ال ـثــانــي ألنــه‬

‫سيصبح أول فــريــق مــن أيرلندا‬ ‫يـتـجــاوز دور المجموعات على‬ ‫الصعيد القاري‪.‬‬ ‫لكن بطل أيرلندا بحاجة إلى‬ ‫الفوز خارج قواعده على ماكابي‬ ‫تل أبيب اإلسرائيلي‪ ،‬وإلــى عدم‬ ‫فوز الكمار الهولندي على ضيفه‬ ‫زينيت سان بطرسبورغ الروسي‬ ‫في المباراة الثانية‪.‬‬ ‫وض ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن زيـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــت تـ ــأه ـ ـلـ ــه‬ ‫ً‬ ‫والصدارة بعدما خرج فائزا من‬ ‫الـجــوالت الخمس السابقة وهو‬ ‫مرشح إلضافة فوز سادس‪ ،‬وفي‬

‫رانييري ال يخشى إقالته من تدريب ليستر‬ ‫أك ــد اإلي ـط ــال ــي ك ــاودي ــو ران ـي ـي ــري‪ ،‬م ــدرب‬ ‫ل ـي ـس ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬بـ ـط ــل إنـ ـكـ ـلـ ـت ــرا ال ـم ــوس ــم‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ان ـ ــه ال ي ـخ ـش ــى إق ــالـ ـت ــه مــن‬ ‫منصبه بعد البداية المتعثرة لفريقه‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـ ـفـ ــز لـ ـيـ ـسـ ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي اال‬ ‫ف ــي ث ــاث م ـب ــاري ــات م ــن ‪ 14‬فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري الـ ـمـ ـمـ ـت ــاز‪ ،‬وي ـح ـت ــل‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـ ـ ـ ــ‪ 16‬بـ ـ ـف ـ ــارق ‪21‬‬ ‫ن ـ ـق ـ ـطـ ــة ع ـ ـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـص ــدر‬ ‫تشلسي‪ .‬إال أن الفريق‬ ‫تـمـكــن مــن تـخـطــي دور‬ ‫المجموعات في دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وعما اذا كــان قلقا من‬ ‫احتمال اقالته قال رانييري‪" :‬ال على‬ ‫اال طــاق‪ ،‬ال نــه ليس ق ــراري"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"م ــال ــك الـ ـن ــادي يــدع ـم ـنــا دائ ـم ــا وهــو‬ ‫يسأل باستمرار عن كيفية مساعدتنا‬ ‫ويتحلى بااليجابية دا ئـمــا‪ .‬بطبيعة‬ ‫الحال‪ ،‬لست سعيدا واالمر ينطبق على‬

‫داف ـ ــع ري ـ ــال م ــدري ــد اإلسـ ـب ــان ــي ع ــن نـجـمــه‬ ‫الـبــرتـغــالــي كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫س ـلــوكــه "م ـث ــال ــي"‪ ،‬وذل ـ ــك ردا ع ـلــى تـســريـبــات‬ ‫صحافية عرفت باسم "فوتبول ليكس"‪ ،‬يتهم‬ ‫فـيـهــا بــال ـت ـهــرب م ــن دف ــع ال ـض ــرائ ــب لـلـسـطــات‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـنــادي الملكي‪ ،‬فــي بـيــان أمــس األول‬ ‫"يطالب ريال مدريد باالحترام األقصى لالعب‬ ‫مثل كريستيانو رونالدو الــذي تميز بسلوكه‬ ‫المثالي خــال كامل الفترة التي أمضاها مع‬ ‫نادينا"‪.‬‬ ‫ونشرت الوثائق صحف أوروبية ابرزها "در‬ ‫شبيغل" األلمانية‪ ،‬وتتهم رونالدو‪ ،‬والكثير من‬ ‫األسماء في عالم كرة القدم بالتهرب الضريبي‪.‬‬ ‫وأخ ــذت االت ـهــامــات منحى رسـمـيــا‪ ،‬بعدما‬ ‫أع ـل ـنــت وزارة ال ـخ ــزان ــة اإلس ـب ــان ـي ــة االس ـب ــوع‬ ‫الـمــاضــي أنـهــا سـتـقــوم "بعمليات تفتيش في‬ ‫الوقت المناسب" لتوضيح الحالة الضريبية‬

‫مباريات اليوم‬

‫الجميع في النادي" الذي خسر ثالث مرات في‬ ‫مبارياته الخمس االخيرة في الدوري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــرر ران ـ ـي ـ ـيـ ــري اراحـ ـ ـ ــة ع ـ ــدد مـ ــن الع ـب ـيــه‬ ‫االساسيين ضد بورتو‪ ،‬أبرزهم جيمي فاردي‬ ‫هــداف الفريق الموسم الماضي والبعيد عن‬ ‫مستواه‪ ،‬والجزائري رياض محرز أفضل العب‬ ‫في الدوري الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬عـنــدمــا ن ـفــوز ن ـفــوز م ـعــا‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫نخسر فإن االمر مماثل ايضا‪.‬‬ ‫م ــن ال ـم ـهــم ج ــدا ان ن ـحــافــظ ع ـلــى هــدوئ ـنــا‬ ‫و ن ـت ـح ـل ــى ب ــاال يـ ـج ــا بـ ـي ــة‪ ،‬وان نـ ـث ــق بـ ـق ــدرات‬ ‫الــاع ـب ـيــن وبـ ــذل ق ـص ــارى ج ـه ــودن ــا م ــن اجــل‬ ‫مصلحة الفريق"‪.‬‬

‫الريال يدافع عن رونالدو «المثالي»‬ ‫لرونالدو الذي اتهمته الوثائق المسربة بإخفاء‬ ‫"‪ 150‬مـلـيــون ي ــورو فــي ال ـم ــاذات الـضــريـبـيــة‪،‬‬ ‫من خالل شركات أوف شور تمر في سويسرا‬ ‫والجزر العذراء البريطانية"‪.‬‬ ‫ووف ــق الــوثــائــق‪ ،‬دف ــع رون ــال ــدو ‪ 5.6‬ماليين‬ ‫يــورو‪ ،‬أي ما يــوازي ‪ 4‬بالمئة فقط‪ ،‬عن ‪149.5‬‬ ‫ماليين يــورو من عــائــدات الرعاية‪ ،‬هربها الى‬ ‫مالذات ضريبية في األعوام السبعة الماضية‪.‬‬ ‫ونفى رونالدو بشدة االتهامات الموجهة اليه‬ ‫من خالل بيان اصدرته وكالة "جيستيفوت" التي‬ ‫تمثله ويملكها مدير أعماله جورجي منديش‪.‬‬ ‫وأكد البيان انه "لطالما تصرف كريستيانو‬ ‫رونالدو بحسن نية في ما يخص هذه المسألة‪.‬‬ ‫وهذا األمر يتضح بشكل ال يدعو للشك من واقع‬ ‫أنــه لــم يــدخــل يــومــا فــي أي ص ــراع مــع سلطات‬ ‫الضرائب في أي من البلدان التي عاش فيها"‪،‬‬ ‫في اشارة الى البرتغال وانكلترا‪.‬‬ ‫كما نشرت إقرارا صادرا عن وكالة الضرائب‬

‫ح ـ ــال ت ـح ـقــق ه ـ ــذا األمـ ـ ــر س ـكــون‬ ‫دوندالك بحاجة إلى العودة من‬ ‫إسرائيل بتعادل من أجل دخول‬ ‫التاريخ بسبب فارق المواجهتين‬ ‫المباشرتين مع ماكابي تل أبيب‬ ‫ً‬ ‫(فـ ــاز ال ـفــريــق األي ــرل ـن ــدي ذه ــاب ــا‬ ‫‪-1‬صفر)‪.‬‬ ‫واألم ــر ذات ــه ينطبق على قره‬ ‫باخ األذربيجاني‪ ،‬الذي سيضمن‬ ‫بطاقته في حال فوزه على أرضه‬ ‫وب ـي ــن ج ـم ــاه ـي ــره‪ ،‬ل ـكــن الـمـهـمــة‬ ‫لن تكون سهلة أمــام فيورنتينا‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـت ـ ـصـ ــدر‬

‫المجموعة العاشرة برصيد ‪10‬‬ ‫نقاط وبـفــارق ثــاث عــن مضيفه‬ ‫وباوك سالونيكي اليوناني‪ ،‬الذي‬ ‫يلعب بدوره بين جماهيره ضد‬ ‫س ـلــوفــان لـيـبـيــريـتــش التشيكي‬ ‫(‪ 4‬نقاط)‪.‬‬ ‫ويخوض الفريق األذربيجاني‬ ‫المتواضع غمار دور المجموعات‬ ‫لـلـمــوســم ال ـثــالــث عـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو يـقــدم مستوى مـمـيــزا على‬ ‫ً‬ ‫أرض ـ ـ ــه‪ ،‬ح ـي ــث ل ــم ي ـخ ـســر ق ــاري ــا‬ ‫ف ــي م ـبــاريــاتــه الـخـمــس األخ ـيــرة‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا منذ الموسم الماضي‬

‫اإلس ـب ــان ـي ــة وي ـب ـيــن بــان‬ ‫رونـ ــالـ ــدو كـ ــان دائ ـم ــا‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــد‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـتـ ــزامـ ــاتـ ــه‬ ‫الضريبية‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي‬ ‫اتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫رون ــال ــدو‬ ‫بــالـتـهــرب‬ ‫الـضــريـبــي‬ ‫في وقت يعد نجم‬ ‫ريــال مــدريــد المرشح األوفــر‬ ‫حظا لنيل جائزة الكرة الذهبية الفضل‬ ‫الع ــب فــي الـعــالــم‪ ،‬بـعــدمــا ق ــاد نــاديــه للقبه‬ ‫الـ ـح ــادي ع ـشــر ف ــي دوري أب ـط ــال اوروب ـ ــا‪،‬‬ ‫ومنتخب بالده ألول القابه بتتويجه بكأس‬ ‫أوروبا على حساب فرنسا المضيفة‪.‬‬

‫ح ـ ـيـ ــن خـ ـ ـسـ ــر أم ـ ـ ـ ـ ــام ت ــوتـ ـنـ ـه ــام‬ ‫اإلنكليزي صفر‪ 1-‬في الدور ذاته‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬يـبـحــث ممثل‬ ‫إسـ ـب ــانـ ـي ــا اآلخـ ـ ـ ــر ف ـ ـيـ ــاريـ ــال عــن‬ ‫بـ ـط ــاقـ ـت ــه أمـ ـ ـ ــام ض ـي ـف ــه س ـت ـي ــوا‬ ‫ب ــوخ ــارس ــت ال ــروم ــانـ ـي ــن حـيــث‬ ‫ي ـح ـت ــاج إل ـ ــى ال ـ ـفـ ــوز لـضـمــانـهــا‬ ‫بغض النظر عن نتيجة المباراة‬ ‫األ خ ــرى فــي المجموعة الثانية‬ ‫عشرة‪ ،‬التي يتصدرها عثمانلي‬ ‫سبور التركي‪.‬‬

‫التوقيت‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫‪9:00‬‬ ‫‪9:00‬‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫كارباك اقدام ‪-‬‬ ‫‪beINSPORTS HD4‬‬ ‫فيورنتينا‬ ‫اوسمانلي سبورت ‪-‬‬ ‫‪beINSPORTS HD3‬‬ ‫زيوريخ‬ ‫فياريال – ستيوا‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬ ‫بوخاريست‬ ‫فينورد ‪ -‬فنربخشة‬ ‫زوريا لوغانسك –‬ ‫مانشستر يونايتد‬ ‫اندرلخت – سانت‬ ‫اتيان‬ ‫فكتوريا بلزن –‬ ‫اوستريا فيينا‬

‫‪beINSPORTS HD‬‬ ‫‪beINSPORTS HD2‬‬ ‫‪beINSPORTS HD6‬‬ ‫‪beINSPORTS HD12‬‬

‫استرا جورجيو ‪ -‬روما ‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪9:00‬‬

‫ساسوولو ‪ -‬جينك‬

‫‪9:00‬‬

‫رابيد فيينا ‪ -‬بلباو‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪11:00‬‬

‫ريد بول ‪ -‬شالكة‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪11:00‬‬

‫انتر ميالن – سبارتا‬ ‫براغ‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫ديوكوفيتش ينهي عمله مع مدربه‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــد نـ ـ ـج ـ ــم كـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـم ـ ـضـ ــرب‬ ‫ال ـصــربــي ن ــوفــاك ديــوكــوفـيـتــش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬انفصاله رسميا عن‬ ‫مدربه األلماني بوريس بيكر بعد‬ ‫ً‬ ‫ثالث سنوات من العمل معا‪.‬‬ ‫وك ـ ـتـ ــب دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش ع ـلــى‬ ‫صفحة (فـيـسـبــوك) الـخــاصــة به‬ ‫"قــررت أنــا وبــوريــس بيكر إنهاء‬ ‫التعاون بيننا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف دي ـ ــوك ـ ــوفـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــش‪،‬‬ ‫الـ ــذي ت ــوج ب ـطــا ف ــي اسـتــرالـيــا‬ ‫ا لـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة‪ ،‬وروالن غـ ـ ــاروس‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬وفــاش ـي ـنــغ م ـيــدوز‬ ‫األميركية ضمن بطوالت الغراند‬ ‫سالم "األهــداف التي وضعناها‬ ‫مـنــذ بــدأنــا الـعـمــل مـعــا تحققت‬ ‫تماما‪ ،‬وأريد أن اشكره على هذا‬ ‫ال ـت ـع ــاون‪ ،‬وال ـت ـفــانــي وااللـ ـت ــزام‬ ‫الذي أبداه"‪.‬‬

‫ديوكوفيتش ومدربه بيكر‬

‫سان أنطونيو يحقق فوزه الـ‪ 13‬على التوالي في «‪»NBA‬‬

‫جانب من مباراة سبيرز وباكس‬

‫حقق ســان أنطونيو سبيرز ف ــوزه الثالث عشر على‬ ‫التوالي‪ ،‬عندما تغلب على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز‬ ‫‪ 91 -105‬أم ــس األول ف ــي دوري ك ــرة ال ـس ـلــة األم ـيــركــي‬ ‫للمحترفين «‪.»NBA‬‬ ‫وواص ــل الـفــريــق تــألـقــه عـلــى أرض ــه وخــارج ـهــا‪ ،‬رافـعــا‬ ‫رصيده الى ‪ 18‬فوزا مقابل ‪ 4‬هزائم في صدارة مجموعة‬ ‫الجنوب الغربي‪ ،‬فيما مني مينيسوتا بخسارته الخامسة‬ ‫عشرة مقابل ‪ 6‬انتصارات‪.‬‬ ‫وقلب سان أنطونيو تأخره بفارق ‪ 3‬نقاط في الشوط‬ ‫األول (الربع األول ‪ 22- 19‬والثاني ‪ )24 -24‬الى فوز صريح‬ ‫في الثاني وبفارق ‪ 14‬نقاط (الربع الثالث ‪ 18 -29‬واألخير‬ ‫‪.)27 -33‬‬ ‫وكــان كــاوي ليونارد أفضل مسجل في صفوف سان‬ ‫انطونيو (‪ 31‬نقطة)‪ ،‬وزاش الفــايــن األكـثــر تسجيال في‬ ‫صفوف الخاسر (‪ 25‬نقطة)‪ ،‬وزميله كارل أنطوني تاونز‬ ‫أفضل متابع (‪ 14‬متابعة)‪.‬‬ ‫وفي حال فوزه الخميس في شيكاغو‪ ،‬سيعادل سان‬ ‫انطونيو الرقم القياسي لغولدن ستايت ووري ــرز الذي‬ ‫افتتح الموسم الماضي بتحقيق ‪ 14‬انتصارا على التوالي‪.‬‬ ‫وخاض سان انطونيو المباراة في غياب صانع العابه‬

‫الفرنسي طوني باكر الذي تعرض لضربة قوية على ركبته‬ ‫اليسرى في اللقاء أمس ضد ميلووكي باكس‪ ،‬وقد يغيب‬ ‫عدة مباريات أخرى‪.‬‬ ‫ل ـكــن ب ــات ــي مـيـلــز ون ـي ـك ــوالس الب ــورف ـي ـت ــوال الـمـنـضــم‬ ‫حديثا الى فريق المدرب غريغ بوبوفيتش‪ ،‬سدا الفراغ‬ ‫بتسجيلهما معا ‪ 25‬نقطة‪.‬‬

‫وول يتخطى ‪ 50‬نقطة‬ ‫بــات جــون وول رابــع العــب يتخطي عتبة ال ــ‪ 50‬نقطة‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬بعد أن سجل لواشنطن ويــزاردز ‪ 52‬نقطة‬ ‫فــي الـمـبــاراة الـتــي خسرها فريقه أم ــام ضيفه أورالن ــدو‬ ‫ماجيك ‪.124 -116‬‬ ‫وكــان كــاي طومسون‪ ،‬نجم غولدن ستايت ووريــرز‪،‬‬ ‫سجل ‪ 60‬نقطة االثنين في المباراة التي فاز فيها وصيف‬ ‫بطل الموسم الماضي على انديانا بيسرز ‪.106 -142‬‬ ‫ونجح وول في ‪ 18‬رمية من أصل ‪ 31‬محاولة بينها ‪5‬‬ ‫من أصل ‪ 8‬رميات ثالثية‪ ،‬لكنه لم يحل دون تلقي فريقه‬ ‫الخسارة الثالثة في آخر ‪ 4‬مباريات‪.‬‬ ‫وحـقــق ن ـيــويــورك نيكس صــاحــب الـمــركــز الـثــالــث في‬

‫مجموعة األطلسي الشرقية‪ ،‬فــوزه الــرابــع على التوالي‬ ‫والثاني عشر هذا الموسم (مقابل ‪ 9‬هزائم) على حساب‬ ‫ميامي هيت المتواضع ‪.103 -114‬‬ ‫ويحتل ميامي المركز الخامس األخير في مجموعة‬ ‫الجنوب الشرقي (‪ 5‬انتصارات مقابل ‪ 14‬خسارة‪.‬‬ ‫ورغم تقدمه بفارق نصف سلة في الشوط األول (‪26 -25‬‬ ‫و‪ ،)27 -29‬لم يصمد ميامي في الثاني (‪ 31 -23‬و‪.)30 -26‬‬ ‫وس ــاه ــم كــارم ـي ـلــو ان ـط ــون ــي بـنـسـبــة ك ـب ـيــرة ف ــي فــوز‬ ‫فريقه‪ ،‬بعد أن سجل له ‪ 35‬نقطة‪ ،‬وأجــاد زميله الالتفي‬ ‫كريستابس بروزينغيس في المتابعة (‪ ،)12‬وبراندون‬ ‫جينيغز في التمرير (‪ 9‬تمريرات حاسمة)‪.‬‬ ‫في المقابل سجل للخاسر السلوفيني غوران دراغيتش‬ ‫(‪ 29‬نقطة و‪ 7‬متابعات)‪ ،‬وحقق حسن وايتسايد أكبر عدد‬ ‫من المتابعات (‪ 14‬متابعة)‪.‬‬ ‫ومني شيكاغو بولز بخسارته الثالثة على التوالي (‪11‬‬ ‫فــوزا و‪ 10‬هزائم) عندما سقط أمــام ديترويت بيستونز‬ ‫‪ ،102 -91‬فيما فــاز يوتا جــاز على فينيكس صنز ‪-112‬‬ ‫‪ ،105‬وممفيس غريزليز على فيالدلفيا سفنتي سيكسرز‬ ‫‪.91 -96‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3253‬الخميس ‪ 8‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 9 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫ترامب متنفس لزعل العشاق‬

‫آمال‬

‫هويات النواب الجدد‬

‫وجـ ــد ب ـعــض األمـيــركـيـيــن‬ ‫ط ــريـ ـق ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة ل ــان ـت ـق ــام‬ ‫ال ـعــاط ـفــي تـتـمـثــل بــالـتــوجــه‬ ‫م ـب ــاش ــرة ع ـبــر "ت ــوي ـت ــر" إلــى‬ ‫الرئيس األميركي المنتخب‬ ‫دونـ ــالـ ــد تـ ــرامـ ــب‪ ،‬لـمـطــالـبـتــه‬ ‫بطرد حبيبهم السابق غير‬ ‫الـمـسـتــوفــي ل ـشــروط اإلقــامــة‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت إحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى‬ ‫الـمـسـتـخــدمــات تـغــريــدة عبر‬ ‫"تــوي ـتــر" ج ــاء فـيـهــا‪" :‬آم ــل أن‬ ‫يقوم دونالد ترامب بترحيل‬ ‫صــدي ـقــي ال ـســابــق الـمـتـحــدر‬ ‫مــن جمهورية الدومينيكان‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــم ب ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة غ ـي ــر‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــة"‪ ،‬نـ ــاشـ ــرة عـ ـن ــوان‬ ‫صــديـقـهــا الـســابــق فــي واليــة‬ ‫كـنـتــاكــي "ال ــوس ــط ال ـشــرقــي"‪،‬‬ ‫موضحة أنه يقيم "في الطابق‬ ‫العلوي"‪.‬‬ ‫واتـخــذ الرئيس األميركي‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫بعض األسماء الجديدة من النواب‪ ،‬كشفت عن نفسها‬ ‫بسرعة‪ ،‬ووضعت هوياتها على الطاولة أمــام الشعب‪،‬‬ ‫فعرفنا توجهاتهم وخطوطهم السياسية‪.‬‬ ‫ِمن هؤالء‪ ،‬النائب الشاب عبد الوهاب البابطين‪ ،‬الذي‬ ‫بدأ منذ اللحظات األولى بتعريف مسلكه ومساره‪ ،‬إن من‬ ‫ناحية ملف الجنسية وطريقة التعامل معه‪ ،‬أو من ناحية‬ ‫الملف الرياضي‪ ،‬والعبث الذي يتم فيه بدوافع االنتقام‬ ‫والتشفي والمناكفة‪ ،‬أو غيرهما من الملفات الساخنة‪.‬‬ ‫ويبدو أنه سيكون نجم هذا المجلس‪.‬‬ ‫نائب آخر استطعنا قــراء ة بعض السطور في هويته‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫السياسية‪ ،‬هو مبارك الحجرف‪ ،‬وخصوصا في ملفي‬ ‫الجنسية واالن ـت ـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ .‬فـهــو صــاحــب فكرة‬ ‫"التصويت العلني في انتخابات الرئاسة"‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن مدى تطابق هذا المطلب مع الالئحة من عدمه‪ ،‬لكنه‬ ‫تصريح يكشف بــوضــوح توجه النائب فــي هــذا الملف‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــديــدا‪ .‬وأع ـت ـقــد أن ف ـكــرة الـتـصــويــت الـعـلـنــي‪ ،‬جــديــرة‬ ‫بالبحث‪.‬‬ ‫وثالث هو النائب الشاب عمر الطبطبائي‪ ،‬وإن كنت‪،‬‬ ‫على المستوى الشخصي‪ ،‬أ عــرف اتجاهاته وتفاصيل‬ ‫ً‬ ‫هويته السياسية منذ سنوات‪ ،‬لكن كثيرا من الناس قد‬ ‫ال يعرفونها‪ ،‬وها هو يضعها فوق الطاولة‪ ،‬وتحت ضوء‬ ‫"لمبة المكتب"‪ ،‬بكل وضوح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال ــراب ــع ه ــو ال ـنــائــب األص ـغ ــر س ـنــا م ــن بـيــن ال ـن ــواب‪،‬‬ ‫بشيء من الوضوح هويته‬ ‫ناصر الدوسري‪ ،‬الذي قرأنا‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫السياسية مــن خ ــال ملفاته الـتــي أب ــدى اهـتـمــامــا بها‪،‬‬ ‫كالجنسية على سبيل المثال‪.‬‬ ‫وهناك نــواب جــدد لم تتضح لنا توجهاتهم بصورة‬ ‫قطعية‪ ،‬تفصل األبيض عن األســود‪ ،‬ومازلنا نبحث عن‬ ‫هوياتهم السياسية على الطاولة‪ ،‬منهم ثامر السويط‬ ‫وحـمــود الخضير ويــوســف الفضالة وسـعــود الشويعر‬ ‫ومرزوق الخليفة‪.‬‬ ‫فــال ـتــوج ـهــات ال ـس ـيــاس ـيــة ال يـكـفـيـهــا ت ـصــريــح واح ــد‬ ‫وال تـصــريـحــان‪ ،‬بــل تـحـتــاج إل ــى تــوضـيــح عـبــر ع ــدد من‬ ‫ً‬ ‫التصريحات وإع ــان الـمــواقــف‪ ،‬خصوصا فــي الملفات‬ ‫المهمة والرئيسية‪.‬‬ ‫على أن النواب الجدد‪ ،‬الحميدي السبيعي وعبدالله‬ ‫فهاد العنزي وأحمد نبيل الفضل‪ ،‬معروفة مواقفهم لدى‬ ‫الشعب‪ ،‬ولهم تاريخهم الواضح‪ ،‬سواء في صف الحكومة‪،‬‬ ‫أو في صف المعارضة‪.‬‬ ‫واأليــام المقبلة ستكشف لنا مدى تطابق األقــوال مع‬ ‫األفعال‪ ،‬ولعل نظرتنا ال تخيب َ‬ ‫فيمن تفاء لنا به‪.‬‬

‫«بينشاك سيالت»‪ ...‬سواطير ودم وفن وعالج‬ ‫يتواجه المتصارعون بالسواطير والخناجر‬ ‫المحدبة‪ ،‬كمخالب الوحوش الكاسرة‪ ،‬أو بأيديهم‬ ‫فقط من دون أي سالح‪ ،‬في لعبة بينشاك سيالت‪،‬‬

‫متحف للماريغوانا شاهد على الحرية!‬ ‫تفتتح أوروغ ــواي‪ ،‬التي كانت‬ ‫أول بلد يشرع إنتاج الماريغوانا‬ ‫ً‬ ‫وتوزيعها واستهالكها‪ ،‬متحفا‬ ‫ً‬ ‫مكرسا لهذه النبتة "إلقامة تواصل‬ ‫بين الناس الذين يحبون الطبيعة‬ ‫والفن والعلوم"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــؤس ـس ــو ال ـم ـت ـحــف فــي‬ ‫بـ ـي ــان‪ ،‬أ م ـ ــس األول‪ ،‬إن " م ـت ـحــف‬ ‫م ــون ـت ـي ـف ـي ــدو ل ـل ـق ـن ــب" سـيـسـمــح‬

‫"بمواصلة تاريخ الحريات الحافل‬ ‫في أوروغواي"‪.‬‬ ‫وأوضح مدير المتحف‪ ،‬إدواردو‬ ‫ب ــاس ـي ـن ــا‪ ،‬أن الـ ـه ــدف ي ـك ـمــن فــي‬ ‫إتاحة "رحلة إلى واحــدة من أقدم‬ ‫الـ ـم ــزروع ــات ف ــي ال ـع ــال ــم‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ستكون من أهم النبتات في األلفية‬ ‫الثالثة‪ ،‬لمزاياها الطبية‪ ،‬وقدرتها‬ ‫على إعادة تشكيل التربة"‪.‬‬

‫وت ـع ـن ــي ك ـل ـمــة ب ـي ـن ـشــاك سـ ـي ــات ف ــي الـلـغــة‬ ‫اإلنــدونـيـسـيــة "الـكـفــاءة فــي الـقـتــال‪ ،‬مــع حركات‬ ‫مناسبة"‪ ،‬ويرتبط هــذا الفن القتالي بالتاريخ‬ ‫القديم لهذا البلد المكون من مجموعة جزر في‬ ‫المحيط الهادئ‪.‬‬ ‫فالمعارضون لوجود االستعمار الهولندي‬ ‫استخدموا مهارات هذه الرياضة لقتال الجيوش‬ ‫االستعمارية وتحرير بلدهم‪ ،‬الذي نال استقالله‬ ‫عام ‪.1945‬‬ ‫ول ـ ـهـ ــذه الـ ــريـ ــاضـ ــة أه ـ ـ ـ ــداف مـ ـتـ ـن ــوع ــة‪ ،‬بـيــن‬ ‫الــدفــاع عــن النفس والــرقــص والـمـســرح‪ ،‬وحتى‬ ‫استخدامها ألغراض عالجية‪.‬‬ ‫وستكون اللعبة حــاضــرة فــي دورة األلـعــاب‬ ‫األولمبية اآلسيوية المنظمة في إندونيسيا عام‬ ‫‪ ،2018‬للمرة األولى في تاريخها‪.‬‬ ‫ويأمل اإلندونيسيون على المدى البعيد أن‬ ‫تصبح هذه اللعبة من الرياضات األولمبية‪ ،‬وأن‬ ‫تدرجها منظمة يونسكو على قائمة التراث غير‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫المادي للبشرية‪.‬‬

‫ف ــن ال ـق ـتــال الـتـقـلـيــدي ف ــي إنــدون ـيـسـيــا‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫م ـح ــاوالت لـكــي تـكـتـســب ه ــذه الــريــاضــة شـهــرة‬ ‫عالمية من جنوب آسيا إلى فرنسا‪.‬‬

‫«آيفون» يشتعل و«أبل» تنفي مسؤوليتها‬

‫ويحظى المتحف بدعم نظيره‬ ‫في أمستردام (هــاش ماريغوانا‬ ‫آند هيمب ميوزيوم)‪ ،‬الــذي وفر‬ ‫نبتات وإكـسـســوارات ستعرض‬ ‫ً‬ ‫ق ــريـ ـب ــا فـ ــي ال ـم ـت ـح ــف ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫الـ ــواقـ ــع ق ـ ــرب ري ـ ــو دي ال بــاتــا‬ ‫في عاصمة أوروغ ــواي‪ ،‬على ما‬ ‫أوضح البيان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اع ـت ـبــرت شــركــة "أبـ ــل" أن انـفـجــار‬ ‫أجهزة "آيفون" في الصين واشتعالها‬ ‫عــائــد "إل ــى أض ــرار مــاديــة خــارجـيــة"‬ ‫تـعــرضــت لـهــا ال ـهــواتــف‪ ،‬راف ـضــة أي‬ ‫اتـ ـه ــام ب ــوج ــود مـشـكـلــة س ــام ــة في‬ ‫أجهزتها‪.‬‬ ‫وكانت هيئة دفاع عن المستهلكين‬ ‫فـ ـ ــي شـ ـنـ ـغـ ـه ــاي أعـ ـلـ ـن ــت األس ـ ـب ـ ــوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي أنـ ـه ــا ت ـل ـق ــت فـ ــي األش ـه ــر‬

‫األخيرة ‪ 8‬تقارير تشير إلى اشتعال‬ ‫ً‬ ‫هواتف "آيفون" تلقائيا‪ ،‬عندما كانت‬ ‫ت ـس ـت ـخ ــدم أو ت ـش ـحــن ف ــي ال ـص ـيــن‪.‬‬ ‫وأكدت "أبل" في بيان صحافي الليلة‬ ‫قبل الماضية أنها استعادت الهواتف‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة إلخـ ـض ــاعـ ـه ــا ل ـت ـح ــال ـي ــل‪.‬‬ ‫موضحة أن النتيجة أظهرت بوضوح‬ ‫ً‬ ‫أن أض ــرارا مــاديــة خارجية أدت إلى‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫االشتعال"‪.‬‬

‫زلزال «آتشيه» يرعب أهله ويقتلهم‬

‫الـمـنـتـخــب م ــواق ــف مـتـشــددة‬ ‫ض ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــريـ ـ ــن غـ ـي ــر‬ ‫ال ـقــانــون ـي ـيــن خـ ــال حـمـلـتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واع ــدا بـطــردهــم جميعا فور‬ ‫تسلمه مهامه الرئاسية‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا اإلطـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬وج ــد‬ ‫بـ ـع ــض األزواج وا لـ ـعـ ـش ــاق‬ ‫ال ـس ــاب ـق ـي ــن ط ــري ـق ــة ج ــدي ــدة‬ ‫لـ ــان ـ ـت ـ ـقـ ــام ال ـ ـعـ ــاط ـ ـفـ ــي ع ـبــر‬ ‫الــوشــايــة بــالـشــريــك الـســابــق‬ ‫غـ ـي ــر الـ ـمـ ـسـ ـت ــوف ــي لـ ـش ــروط‬ ‫اإلقامة القانونية‪.‬‬ ‫كــذ لــك كتب مستخدم آخر‬ ‫بسخرية‪" :‬أرجوك يا ترامب ال‬ ‫تقم بترحيل صديقي السابق‬ ‫سيرجيو المقيم في‪ ...‬مدينة‬ ‫دي ـف ــي ف ــي فـ ـل ــوري ــدا‪ ،‬الـشـقــة‬ ‫رقم‪."...‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪ 7.4‬ماليين بريطاني موظف‪ ...‬فقراء‬ ‫خـلــص تـقــريــر ص ــدر أمــس‬ ‫إلى أن أعداد العاملين‪ ،‬الذين‬ ‫يعيشون في ظروف معيشية‬ ‫صـعـبــة‪ ،‬وص ــل إل ــى مستوى‬ ‫قياسي في بريطانيا‪ ،‬كما أن‬ ‫ثبات المرتبات مدة ‪ 10‬أعوام‪،‬‬ ‫في ظل خــروج بريطانيا من‬ ‫االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬قــد يدفع‬ ‫المزيد من البريطانيين إلى‬ ‫المعيشة تحت خط الفقر‪.‬‬ ‫وصنفت مؤسسة جوزيف‬ ‫رون ـت ــري‪ ،‬ال ـب ــارزة فــي مجال‬ ‫الـقـضــايــا االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 7.4‬مـ ــا ي ـ ـيـ ــن ش ـ ـخـ ــص مــن‬ ‫العاملين‪ ،‬بينهم ‪ 2.6‬مليون‬ ‫طفل‪ ،‬أنهم يعيشون في حالة‬ ‫من الفقر في بريطانيا‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ي ـع ـنــي أنـ ــه رغـ ــم أن‬

‫مـ ـ ـع ـ ــدالت الـ ـفـ ـق ــر ل ـ ــم ت ـت ـغ ـيــر‬ ‫ت ـق ــر ي ـب ـ ًـا م ـن ــذ ‪ ،2010‬حـيــث‬ ‫تـبـلــغ ‪ 13.5‬مـلـيــون شـخــص‪،‬‬ ‫أو ‪ 21‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ت ـعــداد‬ ‫السكان‪ ،‬فــإن أكثر من نصف‬ ‫الــذيــن يعيشون فــي فـقــر‪ ،‬أي‬ ‫‪ 55‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ألول م ــرة‪ ،‬هم‬ ‫من العاملين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫ح ـف ــل ا س ـت ـعــرا ضــي‬

‫راقص‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة مساء‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــان‪ :‬م ـ ـ ـسـ ـ ــرح عـ ـب ــدالـ ـحـ ـسـ ـي ــن‬ ‫عبدالرضا ‪ -‬السالمية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫شويهينة رفاع حمدان المطيري‬

‫زوجة بخيت سالم دغيفل العوني المطيري‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬ج‪ ،4‬م‪ ،34‬ت‪،99047388 ،97990113 :‬‬ ‫‪90093995‬‬

‫وليد محمد ثامر العتيبي‬

‫‪ 10‬أعوام‪ ،‬شيع‪ ،‬العدان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،45‬م‪ ،42‬ت‪55858431 ،97957525 :‬‬

‫محمود عبدالله محمد الهزاع‬

‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـســرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،13‬م‪ ،32‬ديــوان الـهــزاع‪ ،‬النساء ‪:‬‬ ‫العدان‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،19‬م‪ ،62‬ت‪99304222 ،50825999 :‬‬

‫عبدالرحمن سيد محمد السيد عمر‬

‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،1‬الشارع الرابع‪ ،‬م‪ ،45‬النساء‪ :‬العدان‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،101‬ج‪ ،61‬م‪ ،33‬ت‪97236363 ،97887700 :‬‬ ‫حنونة حسون زغير أرملة جاسم محمد حسن ماحسين‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬حسينية أمير المؤمنين اإلمــام علي‪،‬‬ ‫مقابل الدعية‪ ،‬النساء‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪ ،11‬ت‪24812031 ،99040508 :‬‬ ‫طيبة أحمد محمد الغانم أرملة غانم سعد الجاسر الغانم‬ ‫‪ 74‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬دي ــوان الغانم‪ ،‬النساء‪ :‬النزهة‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫شارع قريش‪ ،‬م‪ ،17‬ت‪:‬‬ ‫‪22560096 ،99662255‬‬

‫مساعد درويش صالح ضيف‬

‫‪ 52‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬علي السالم الصباح (أم الهيمان) ق‪ ،9‬ش‪ ،8‬م‪،15‬‬ ‫النساء‪ :‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬م‪ ،264‬ت‪65546476 ،66458063 :‬‬

‫شريد فالح شريد العجمي‬

‫‪ 86‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة مــن صـبــاح ال ـيــوم‪ ،‬خـيـطــان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش ــارع ناصر‬ ‫الجبري‪ ،‬م‪ ،71‬ت‪50163163 :‬‬ ‫صفية عبدالله باقر محمد باقر أرملة قاسم محمد شعبان محمد باقر‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬سلوى‪ ،‬حسينية سيد‬ ‫محمد‪ ،‬النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،12‬الشارع االول‪ ،‬ج‪ ،7‬م‪ ،15‬ت‪99723461 ،99663356 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫أعـلـنــت الـسـلـطــات الـمـحـلـيــة مـقـتــل ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا على األقل وجرح مئات آخرين‪،‬‬ ‫بعد زلزال قوي أمس‪ ،‬ضرب إقليم آتشيه‬ ‫اإلندونيسي في أقصى شمال سومطرة‪،‬‬ ‫حيث ما زالت عمليات اإلغاثة مستمرة‪.‬‬ ‫وض ـ ــرب الـ ــزلـ ــزال‪ ،‬ال ـ ــذي بـلـغــت شــدتــه‬ ‫ً‬ ‫‪ 6.5‬درج ــات عـلــى مـقـيــاس ريـخـتــر فـجــرا‬ ‫منطقة "بيدي جايا" في إقليم آتشيه غرب‬ ‫إندونيسيا‪ ،‬بينما كان السكان المسلمون‬

‫في معظمهم يستعدون لصالة الفجر‪.‬‬ ‫وأدى الـ ــزلـ ــزال إلـ ــى ان ـه ـي ــار مـســاجــد‬ ‫وم ـح ــات ت ـجــاريــة ف ــي مــدي ـنــة مـ ــورودو‬ ‫الصغيرة‪ّ .‬‬ ‫وفر بعض السكان من بيوتهم‪،‬‬ ‫بينما كان آخرون نائمين‪.‬‬ ‫وقــال مدير الوكالة الوطنية للكوارث‬ ‫سوتوبو بــورو نوغروهو للصحافيين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"لــديـنــا ‪ 52‬قـتـيــا و‪ 73‬شـخـصــا مـصــابــا‬ ‫بجروح خطيرة‪ ،‬و‪ 200‬مصابون بجروح‬

‫ً‬ ‫طفيفة"‪ ،‬مضيفا أن "هذه األعداد سترتفع‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى الدمار الكبير"‪.‬‬ ‫وك ــان ع ــدد مــن ال ـس ـكــان جــالـسـيــن في‬ ‫الشوارع ويخشون وقوع هزات ارتدادية‪،‬‬ ‫ولــم يطلق أي إن ــذار بـحــدوث تسونامي‬ ‫فــي هــذه المنطقة المطلة على المحيط‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫وصـ ـ ــرح الـ ـمـ ـس ــؤول ال ـم ـح ـلــي لــوكــالــة‬ ‫األرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ايــريــداواتــي بــأن سكان الجزء األكبر من‬ ‫إقليم آتشيه شعروا بالزلزال‪.‬‬ ‫وتـقــع إنــدونـيـسـيــا عـلــى "حـ ــزام الـنــار"‬ ‫ف ـ ــي ال ـم ـح ـي ــط ال ـ ـ ـهـ ـ ــادئ‪ ،‬وهـ ـ ــو سـلـسـلــة‬ ‫مــن الـبــراكـيــن الـمـحــاذيــة للمحيط‪ ،‬على‬ ‫امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود‬ ‫الصفائح التكتونية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:05‬‬

‫العظمى‬

‫الشروق‬

‫‪06:30‬‬

‫الصغرى‬

‫الظهر‬

‫‪11:40‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪02:31‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:50‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:12‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬

‫ً‬ ‫‪ 04:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:00‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬