عدد الجريدة 12 مارس 2017

‫األحد‬

‫‪ ١٢‬مارس ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٤‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 33٤7‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الساير‪« :‬الوطني» يواصل ريادته المصرفية‬ ‫في ‪ ٢٠١٦‬عبر تمويل أكبر المشروعات التنموية‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬ألفا حد أدنى لتطبيق القيمة المضافة‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الصالح‪ :‬الضريبة ستفرض على األفراد والمؤسسات مع إمكانية إعفاء بعض القطاعات المهمة‬ ‫محيي عامر‬ ‫أكــد نائب رئيس ال ــوزراء وزيــر المالية أنــس الصالح أن ضريبة‬ ‫ً‬ ‫القيمة المضافة ستطبق على أي فرد أو مؤسسة يــزاوالن نشاطا‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا يصل إجمالي مبيعاته إلى ‪ 30‬ألف دينار أو يجاوزه‪ ،‬أما‬ ‫ً‬ ‫ما دون ذلك فلن يكون مشموال بأحكام قانون هذه الضريبة‪.‬‬ ‫وقال الصالح‪ ،‬في رده على سؤال برلماني للنائبة صفاء الهاشم‪،‬‬ ‫إن الوزارة ستدرس‪ ،‬عند إعدادها هذا القانون‪ ،‬إمكانية إعفاء بعض‬ ‫ً‬ ‫القطاعات المهمة‪ ،‬حــرصــا على عــدم تأثرها بالضريبة الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن مجلس التعاون الخليجي سيعتمد قائمة موحدة لسلع لن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشملها الضريبة‪ ،‬وتتضمن عددا كبيرا من األغذية واالحتياجات‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫وبشأن طلب الهاشم إحصائية تفصيلية عن أعداد الكويتيين‬ ‫وتصنيفهم حسب متوسط الدخل‪ ،‬قال الوزير‪« :‬ال تتوفر في نظام‬ ‫اإلحصاء الشامل بالكويت بيانات رسمية موزعة على هذا األساس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بسبب عدم وجود ضرائب مباشرة على الدخل‪ ،‬فضال عن عدم وجود‬ ‫ً‬ ‫إقرارات ضريبية»‪ ،‬موضحا أن المتوفر هو «بيانات إحصائية عن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فئات دخل األسر الكويتية وغيرها‪ ،‬تجمع بنظام العينة‪ ،‬وتنشرها‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء‪ ،‬وآخرها خاص بعام ‪.»2013‬‬ ‫‪07‬‬

‫في الليلة الظلماء يفتقد‪ ...‬البدر‬ ‫الراحل أحد فرسان المقاومة ضد الغزو‬

‫فقيد الكويت محمد عبدالعزيز البدر‬

‫ف ــي مـشـهــد م ـه ـيــب‪ّ ،‬‬ ‫ودع ــت‬ ‫الـ ـك ــوي ــت أم ـ ــس اب ـن ـه ــا الـ ـب ــار‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــريـ ـ ــق مـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــد م ـح ـم ــد‬ ‫عبدالعزيز البدر‪ ،‬أحد فرسان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــاومـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ضــد‬ ‫االحتالل العراقي‪ ،‬والــذي كان‬ ‫أكـ ـب ــر رتـ ـب ــة ع ـس ـك ــري ــة تـبـقــى‬ ‫مــع الـمـقــاومــة فــي ه ــذه األي ــام‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـص ـ ـع ـ ـبـ ــة‪ ،‬م ـخ ـل ـف ــا ‪02‬‬

‫ً‬ ‫‪ً ٤٦‬قتيال بتفجير مزدوج استهدف‬ ‫زوارا عراقيين في دمشق‬ ‫‪32‬‬

‫‪١٩-١٨‬‬

‫برلمانيات‬ ‫المرزوق‪ :‬خطة لخصخصة‬ ‫األنشطة النفطية‬

‫‪06‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫الكهرباء»‪ :‬نصف مليون عداد ذكي‬ ‫«‬ ‫ً‬ ‫قريبا لتفعيل التعرفة الجديدة‬ ‫المرزوق‪ :‬ذات نظم مفتوحة بالعمل لمنع احتكار الشركات لها‬ ‫سيد القصاص‬ ‫أكـ ــد وزي ـ ــر ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـم ــاء‬ ‫عـ ـ ـص ـ ــام الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرزوق أن قـ ــانـ ــون‬ ‫التعرفة الجديد واجب التنفيذ‪،‬‬ ‫وم ـن ـظ ــوم ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــدادات ال ــذك ـي ــة‬ ‫مـ ـ ـ ــن أهـ ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــل تـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــه‪،‬‬ ‫«و نـحــن بانتظار انتهاء د يــوان‬ ‫المحاسبة من التدقيق على تلك‬ ‫المشاريع الخاصة بالعدادات‪،‬‬ ‫ومن ثم يتم توقيع العقد وبدء‬ ‫العمل به»‪.‬‬ ‫وكشف المرزوق في تصريح‬ ‫صحافي أن عدد العدادات التي‬ ‫سيتم تركيبها خــال المرحلة‬ ‫الحالية ستكون «نصف مليون‬ ‫عداد ذكي»‪ ،‬وسيتم شراؤها على‬ ‫ع ــدة مــراحــل وم ــن ثــم تركيبها‪،‬‬ ‫وه ــي ذات نـظــم مـفـتــوحــة لمنع‬ ‫احتكار الشركات لها‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ــى أن م ـن ـظ ــو م ــة‬ ‫الـ ـع ــدادات تـمــت تــرسـيـتـهــا على‬ ‫شـ ــركـ ــة «زي ـ ـ ـ ــن» م ـ ــن قـ ـب ــل ل ـج ـنــة‬ ‫ا لـمـنــا قـصــات‪ ،‬و ت ـلــك المنظومة‬ ‫ت ـعــد ا ل ـب ـن ـيــة ا لـتـحـتـيــة للشبكة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي س ـ ـت ـ ـق ـ ــوم ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة زي ـ ــن‬ ‫بتركيبها‪ ،‬الفتا إلى أن العدادات‬

‫ال ــذكـ ـي ــة أم ـ ــر آخ ـ ــر ي ـخ ـت ـلــف عــن‬ ‫المنظومة أو الشبكة‪.‬‬

‫شروط المناقصة‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬م ـ ـ ــن ض ـ ـمـ ــن ش ـ ـ ــروط‬ ‫م ـنــاق ـصــة ال ـ ـعـ ــدادات الــذك ـيــة أن‬ ‫تكون هذه العدادات «مفتوحة»‬ ‫بمعنى أال تقتصر عـلــى شبكة‬ ‫ب ــذات ـه ــا أو ع ـلــى ن ـظ ــام بـعـيـنــه‪،‬‬ ‫ب ــل ت ـع ـمــل ع ـلــى ك ــاف ــة األن ـظ ـمــة‪،‬‬ ‫حـتــى ك ــروت تـلــك الـ ـع ــدادات من‬ ‫الـمـمـكــن اسـتـبــدالـهــا بـكــرت آخــر‬ ‫وال يـ ـشـ ـت ــرط أن ي ـت ـب ــع ش ــر ك ــة‬ ‫«زي ــن» فـقــط لـكــي يـعـمــل ال ـعــداد‪،‬‬ ‫ونحرص من خــال ذلــك الشرط‬ ‫أال ي ـتــم اح ـت ـكــار ت ـلــك ال ـع ــدادات‬ ‫وأنظمتها على شــر كــة بعينها‬ ‫أو نظام محدد‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن وزارة الكهرباء‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــاء تـ ـعـ ـم ــل مـ ـن ــذ ن ـش ــأت ـه ــا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـحـ ـصـ ـي ــل ف ـ ــواتـ ـ ـي ـ ــره ـ ــا‪،‬‬ ‫وتــأم ـيــن خــدمــاتـهــا مــن كـهــربــاء‬ ‫وم ـ ــاء لـلـمـسـتـقـبــل «وال ـ ـيـ ــوم تــم‬ ‫تكليف الوكيل المساعد لقطاع‬

‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط الـ ــدك ـ ـتـ ــور م ـش ـعــان‬ ‫العتيبي برئاسة قطاع شــؤون‬ ‫المستهلكين‪ ،‬وهو من الكفاء ات‬ ‫الـ ـت ــي ل ـه ــا ب ـ ــاع فـ ــي ال ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫وا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات وان ش ـ ـ ــاء ا ل ـل ــه‬ ‫ينعكس ذلك على القطاع بشكل‬ ‫ايجابي»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬ن ــول ــي ه ـ ــذا ال ـق ـطــاع‬ ‫اهتماما خــاصــا‪ ،‬فــي ظــل زيــادة‬ ‫التعرفة‪ ،‬فالناس تتوقع خدمة‬ ‫أفـ ـض ــل‪ ،‬وهـ ـ ــذا م ــا ن ـع ـمــل عـلـيــه‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬سـ ـعـ ـي ــا إل ـ ـ ــى ت ـح ـس ـيــن‬ ‫خــد مــات ا لـتـحـصـيــل‪ ،‬وتحسين‬ ‫مـنـظــومــة الـ ـع ــدادات وقــراء ت ـهــا‪،‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال ال ـس ـن ـت ـي ــن ال ـق ــادم ـت ـي ــن‬ ‫سوف نرى تغييرا كبيرا في هذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــرزوق‪ :‬م ــن نــاحـيــة‬ ‫ت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب‬ ‫مـ ــن الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬فـنـحــن‬ ‫لــد يـنــا استراتيجية لـلــ‪ ٢٠‬عاما‬ ‫ال ـقــادمــة‪ ،‬واح ـت ـيــاجــات الـكــويــت‬ ‫مــن الـكـهــربــاء وال ـمــاء خــال تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫«التحالف الوطني»‪ :‬تحول األدوات الدستورية‬ ‫من رقابية إلى سلع للمقايضة إساءة للديمقراطية‬

‫دعا إلى استعجال تعديل قانون الجنسية واستغرب تأجيل التصويت على «حرمان المسيء»‬ ‫شدد التحالف الوطني على‬ ‫ضرورة أال تكون الهوية‬ ‫الوطنية وسيلة ضغط أو عقاب‬ ‫لمعارضي الحكومة أو السلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن تحويل األدوات‬ ‫الدستورية للنواب إلى سلع‬ ‫للمقايضة يسيء للديمقراطية‪.‬‬

‫ط ــال ــب ال ـت ـحــالــف ال ــوط ـن ــي الــدي ـم ـقــراطــي‬ ‫أع ـض ــاء مـجـلــس األمـ ــة بــاسـتـعـجــال تـعــديــل‬ ‫قــا نــون الجنسية بما يتيح للقضاء النظر‬ ‫ف ــي دعـ ــاوى سـحــب واس ـق ــاط الـجـنـسـيــة عن‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫واستغرب التحالف في بيان له امس ما‬ ‫اعلنه عدد من النواب لجهة مقايضة تحصين‬ ‫سـمــو رئـيــس الـ ــوزراء مــن الـمـســاء لــة بـعــودة‬ ‫الجناسي‪ ،‬معتبرا ان ذلك ينطوي على إساءة‬ ‫للحياة الديمقراطية‪.‬‬ ‫وأعلن التحالف في بيانه انه تابع األحداث‬ ‫الـسـيــاسـيــة والـبــرلـمــانـيــة ال ـتــي طـ ــرأت على‬ ‫ال ـســاحــة خ ــال األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬مثمنا‬ ‫الجهود والتحركات المستمرة والمتواصلة‬ ‫لعودة الجناسي المسحوبة من الشخصيات‬ ‫السياسية‪ ،‬مشددا على أن الهوية الوطنية‬ ‫يجب أال تكون وسيلة ضغط أو عقاب على‬ ‫المعارضين للحكومة أو السلطة‪.‬‬

‫مقايضة مسيئة‬ ‫ورأى أن ما أعلنه عدد من النواب عن اتفاق‬ ‫نيابي ‪ -‬نيابي لتهدئة الساحة السياسية عبر‬ ‫تحصين سمو رئـيــس الـ ــوزراء مــن المساء لة‬ ‫مقابل عــودة الجناسي انـحــراف عن المبادئ‬ ‫الــدسـتــوريــة الـتــي كفلت لعضو مجلس األمــة‬

‫«الشؤون» ترفض إشهار «الليبرالية الكويتية»‬ ‫والصبيح تدعو لمراجعة أهدافها‬

‫اسـتـجــواب الرئيس وال ــوزراء متى مــا وجــدت‬ ‫األسـبــاب‪ ،‬وإســاء ة للحياة الديمقراطية حين‬ ‫تتحول األدوات الدستورية من أدوات رقابية‬ ‫الـ ــى س ـلــع ي ـتــم ال ـم ـقــاي ـضــة ب ـهــا م ـه ـمــا كــانــت‬ ‫األهداف سامية‪.‬‬ ‫وأشــار التحالف الى أن تفعيل المساء لة‬ ‫السياسية‪ ،‬تـجــاه رئـيــس ال ــوزراء وال ــوزراء‪،‬‬ ‫ي ـجــب أن تــرت ـبــط ب ـ ـ ــاألداء ال ـح ـكــومــي تـجــاه‬ ‫معالجة االخ ـت ــاالت الـتــي تعانيها الــدولــة‬ ‫وليس االتفاقات التي تحدث خلف األبواب‬ ‫المغلقة‪ ،‬الفتا الــى أن صحيفة االستجواب‬ ‫ومــا فيها مــن مـحــاور حقيقية س ــواء كانت‬ ‫لسمو الــرئـيــس أو ل ـلــوزراء هــي الـتــي تحدد‬ ‫الموقف من دعم المساء لة من عدمه‪ ،‬وليس‬ ‫مدى تنفيذ الحكومة لالتفاقات التي تعقد‬ ‫بعيدا عن اآلليات الدستورية‪.‬‬

‫تعديل الجنسية‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ال ـت ــوج ـي ـه ــات ال ـســام ـيــة‬ ‫ل ـت ـش ـك ـي ــل لـ ـجـ ـن ــة مـ ـشـ ـت ــرك ــة بـ ـي ــن رئ ـي ـس ــي‬ ‫الـسـلـطـتـيــن الـتـشــريـعـيــة وال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬وإن‬ ‫كانت محل تقدير واعتزاز‪ ،‬فإن على اللجنة‬ ‫أن تــؤدي أعمالها بشفافية واضحة وتعلن‬ ‫آلياتها للوصول الى تصور لعودة الجناسي‪،‬‬ ‫مع تحديد األســس التي على ضوئها تعاد‬

‫الجنسية لمن سحبت منه‪ ،‬وبيان إذا ما كانت‬ ‫اللجنة س ـتــدرس ح ــاالت م ـحــددة أو جميع‬ ‫القضايا المشابهة‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــرب ال ـت ـحــالــف قـ ــرار مـجـلــس األم ــة‬ ‫ت ــأج ـي ــل ال ـت ـص ــوي ــت ع ـل ــى ق ــان ــون ــي «ح ــرم ــان‬ ‫المسيء» وتعديالت «الجنسية»‪ ،‬مجددا موقفه‬ ‫على ضرورة إلغاء التعديالت التي أدخلت على‬ ‫قانون االنتخاب التي تحرم المدانين بجرائم‬ ‫رأي مــن ممارسة حقهم السياسي‪ ،‬والـعــودة‬ ‫بالقانون الى أصله قبل تلك التعديالت‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـتـحــالــف أع ـض ــاء مـجـلــس األم ــة‬ ‫بــاسـتـعـجــال ت ـعــديــل ق ــان ــون الـجـنـسـيــة بما‬ ‫ي ـت ـيــح ل ـل ـق ـضــاء ال ـن ـظ ــر ف ــي دع ـ ـ ــاوى سـحــب‬ ‫واسـقــاط الجنسية عــن المواطنين‪ ،‬وبسط‬ ‫الــرقــابــة الـقـضــائـيــة عـلــى الـ ـق ــرارات اإلداريـ ــة‬ ‫فــي هــذا الـصــدد‪ ،‬كما دعــا الـنــواب الــى تبني‬ ‫مقترح بإلغاء الفقرة ‪ 5‬من المادة الرابعة من‬ ‫قانون الجنسية التي تشترط اعتناق الدين‬ ‫اإلسالمي للحصول على الجنسية لما تمثله‬ ‫من تمييز ديني‪.‬‬ ‫ك ـم ــا دع ـ ــا ال ـت ـح ــال ــف م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة ال ــى‬ ‫استعجال نظر االقتراحات بقوانين المقدمة‬ ‫لتعديل قانون النظام االنتخابي‪ ،‬والوصول‬ ‫ال ــى قــانــون تــوافـقــي يتخلص مــن سلبيات‬ ‫نظام الصوت الــواحــد‪ ،‬مجددا دعمه لنظام‬ ‫القوائم النسبية‪.‬‬

‫التوجيهات السامية‬ ‫الجبري‪:‬‬ ‫ً‬ ‫جعلت الكويت بلدا لإلنسانية‬

‫الشطي‪ :‬يجب إعطاء الفرصة لألطروحات المتعددة لمواجهة التيارات المتطرفة خالل مشاركته في مؤتمر «مجلس الشؤون اإلسالمية»‬ ‫رفضت وزارة الشؤون إشهار‬ ‫الحركة الليبرالية الكويتية‪ ،‬وهو‬ ‫ما قوبل باعتراض نيابي‪.‬‬

‫لدى الوزارة‬ ‫لبس في فهم‬ ‫طلب الحركة‬ ‫ً‬ ‫وسأوجه سؤاال‬ ‫ً‬ ‫برلمانيا‬

‫عبدالله‬

‫●‬

‫محيي عامر وجورج عاطف‬

‫ب ـي ـن ـمــا رف ـض ــت ل ـج ـنــة مـتــابـعــة‬ ‫إشـ ـه ــار وت ـق ـي ـيــم وح ـ ــل جـمـعـيــات‬ ‫ال ـن ـفــع الـ ـع ــام ف ــي وزارة ال ـش ــؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل طـلــب اشـهــار‬ ‫«ال ـح ــرك ــة ال ـل ـي ـبــرال ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة»‪،‬‬ ‫أرجعت الوزيرة هند الصبيح سبب‬ ‫ال ــرف ــض إلـ ــى أن أه ـ ــداف اإلش ـه ــار‬ ‫المقدمة من مؤسسيها سياسية‪،‬‬ ‫وهــو ما يخالف نص الـمــادة ‪ 6‬من‬ ‫القانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪ ،1962‬الصادر‬ ‫ب ـش ــأن األن ــدي ــة وج ـم ـع ـيــات الـنـفــع‬ ‫العام‪ ،‬والتي حظرت على الجمعيات‬ ‫االشتغال في األمور السياسية‪.‬‬ ‫وقالت الصبيح لـ «الجريدة»‪« :‬لقد‬ ‫طالبت مسؤولي اللجنة باستدعاء‬ ‫م ــؤسـ ـس ــي ال ـ ـحـ ــركـ ــة‪ ،‬واالجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫معهم وتغيير االهــداف السياسية‬ ‫المخالفة للقانون‪ ،‬ومن ثم اشهارها‬ ‫وف ـق ــا ل ـل ـق ــان ــون»‪ ،‬م ـش ــددة ع ـلــى أن‬ ‫«اللجنة تقوم بمهامها بكل حيادية‬ ‫وتجرد‪ ،‬وتقف على مسافة واحدة‬ ‫من الجميع‪ ،‬ومسطرتها الوحيدة‬ ‫في التعامل هي تطبيق القانون»‪.‬‬

‫اعتراض نيابي‬ ‫نـ ـي ــابـ ـي ــا‪ ،‬وت ـع ـل ـي ـق ــا عـ ـل ــى قـ ــرار‬ ‫الــرفــض‪ ،‬أكــد النائب خالد الشطي‬ ‫أن االج ــدى فــي هــذا التوقيت وفي‬ ‫ظل الظروف التي تمر بها الكويت‬

‫ً‬ ‫مترئسا وفد الكويت في المؤتمر‬ ‫الجبري‬ ‫هند الصبيح‬

‫خالد الشطي‬

‫خليل عبدالله‬

‫اع ـط ــاء ال ـفــرصــة وافـ ـس ــاح الـمـجــال‬ ‫ل ـ ــاط ـ ــروح ـ ــات االخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫الليبرالية‪ ،‬مــن أجــل ايـقــاف الحدة‬ ‫ال ــام ـت ـن ــاه ـي ــة لـ ـتـ ـي ــارات االسـ ـ ــام‬ ‫المتطرفة‪.‬‬ ‫وقال الشطي لـ«الجريدة»‪« :‬نحن‬ ‫بـحــاجــة ال ـيــوم إل ــى ع ــدة جمعيات‬ ‫ومــراكــز وت ـي ــارات تــوقــف الـطــوفــان‬ ‫المتشدد‪ ،‬ال ــذي يعم المنطقة‪ ،‬وال‬ ‫يمكن تحقيق ذلك‪ ،‬اال بايجاد البديل‬ ‫فــي المجتمعات»‪ ،‬مـشــددا على أن‬ ‫احد هذه البدائل هو إفساح المجال‬ ‫ل ـل ـت ـي ــارات ال ـل ـي ـبــرال ـيــة وال ـت ـي ــارات‬ ‫ال ـمــدن ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـق ــوم ع ـلــى اســس‬ ‫الحرية والعدالة والمساواة‪ ،‬وسيادة‬ ‫الدستور‪ ،‬وتكريس سيادة القانون‬ ‫في المجتمع‪. ،‬‬

‫وأض ـ ــاف‪« :‬إذا اردن ـ ــا ان نــوقــف‬ ‫الـ ـط ــوف ــان ال ـم ـت ـط ــرف ال ـ ــذي ان ـتــج‬ ‫ل ـنــا ت ـن ـظ ـي ـمــات اره ــاب ـي ــة كــداعــش‬ ‫وال ـق ــاع ــدة واخــوات ـه ـمــا‪ ،‬فــابــد من‬ ‫فتح المجال لتيارات أخــرى تكون‬ ‫بديلة امــام الشباب الكويتيين في‬ ‫المجتمع‪ ،‬واالغ ــرب مــن كــل ذلــك أن‬ ‫تأتي الحكومة وال تضع خيارات‬ ‫أمام الشباب اال كالنماذج القديمة‪،‬‬ ‫التي ولدت لدينا روحا من التطرف‬ ‫وشبابا منغلقين وافـكــارا منغلقة‬ ‫عن االخرين»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـتـ ـ ــام ح ـ ــدي ـ ـث ـ ــه‪ّ ،‬‬ ‫وج ـ ـ ــه‬ ‫الشطي رسالة إلى وزيــرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل هند الصبيح‬ ‫وإلــى الحكومة الكويتية «بإفساح‬ ‫المجال أمام جميع التيارات األخرى‪،‬‬

‫ال أن تضع كل المكاسب والمنافع‬ ‫واإلم ـك ــان ــات ال ـمــاديــة بـيــد ت ـيــارات‬ ‫اسالمية‪ ،‬سيطرت اليوم مع االسف‬ ‫الشديد على مفاصل الدولة»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب خليل‬ ‫عـبــدالـلــه ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن «االص ــل‬ ‫في جمعيات النفع العام اال تعمل‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـي ــاس ــة‪ ،‬لـ ـك ــن نـ ـش ــر ال ــوع ــي‬ ‫باالنشطة السياسية واالكاديمية‬ ‫والعلمية أمر مطلوب وجيد يجب‬ ‫دعمه‪ ،‬وأعتقد ان هناك لبسا لدى‬ ‫وزارة الشؤون في فهم هذا المنطق‬ ‫والــذي ادى الى رفض طلب اشهار‬ ‫الحركة الليبرالية‪ ،‬وعليها مراجعة‬ ‫قرارها»‪ ،‬الفتا الى انه سيبحث مع‬ ‫الصبيح هذا األمر وسيوجه سؤاال‬ ‫برلمانيا بشأنه‪.‬‬

‫قـ ــال وزي ـ ــر األوقـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫البلدية محمد الجبري ان «المنهج‬ ‫الــوس ـطــي ال ـم ـت ـســامــح ه ــو ع ـنــوان‬ ‫للشخصية الـكــويـتـيــة‪ ،‬واالع ـت ــدال‬ ‫ون ـب ــذ ال ـع ـن ــف س ـم ــة رئ ـي ـس ـيــة من‬ ‫سمات المجتمع الكويتي في دينه‬ ‫ودنياه»‪ ،‬مؤكدا أن «توجيهات أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد الداعية‬ ‫الى التسامح والوسطية ونبذ الفرقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ساهمت بجعل الكويت بلدا ومركزا‬ ‫لإلنسانية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــوزيــر الـجـبــري خالل‬ ‫تــرؤســه وفــد الكويت الـمـشــارك في‬ ‫المؤتمر الدولي السابع والعشرين‬ ‫للمجلس األعلى للشؤون اإلسالمية‬ ‫الذي يقام برعاية الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي تحت عنوان‬ ‫«دور ال ـق ــادة وصــانـعــي ال ـق ــرار في‬ ‫نـ ـش ــر ثـ ـق ــاف ــة الـ ـ ـس ـ ــام وم ــواجـ ـه ــة‬

‫اإلره ـ ــاب وال ـت ـحــديــات»‪ ،‬ان «وزارة‬ ‫األوقاف قدمت ورقة عمل تحث على‬ ‫الوسطية وسماحة الدين اإلسالمية‬ ‫واعتماد اسلوب الوقاية والعالج في‬ ‫استراتيجية الــوزارة للتركيز على‬ ‫وسطية اإلسالم ومبادئ التسامح‬ ‫والحوار مع اآلخر وقبول االختالف‬ ‫ونبذ التطرف»‪.‬‬

‫مواجهة الغلو‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ان «الـ ـك ــل ي ـع ـلــم كيف‬ ‫أساء الغلو والتطرف لصورة الدين‬ ‫اإلســامــي وهــي صــورة بعيدة عن‬ ‫عدل ديننا اإلسالمي وسماحته‪ ،‬وأن‬ ‫الظروف التي تمر بها األمة العربية‬ ‫واإلس ــام ـي ــة دع ـت ـنــا إلـ ــى ضـ ــرورة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي م ــواج ـه ــة اإلره ـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫وخ ـيــر مــواج ـهــة لـلـفـكــر الـمـنـحــرف‬ ‫تـكــون بالفكر الصحيح السليم»‪،‬‬

‫مـ ـ ـش ـ ــددا عـ ـل ــى «ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة تــرج ـمــة‬ ‫التوصيات والبيان الختامي على‬ ‫أرض الواقع لتحقيق الهدف المرجو‬ ‫بـنـشــر ال ـســام فــي الــوطــن الـعــربــي‬ ‫واإلس ــام ــي‪ ،‬السـيـمــا أن المؤتمر‬ ‫يشكل أحــد معالم التعاون المثمر‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـقـ ــادة الـ ـع ــرب والـمـسـلـمـيــن‬ ‫لمواجهة قضية اإلرهاب المشتركة»‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬بحث الجبري‬ ‫مـ ــع وزي ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــري د‪.‬‬ ‫محمد جمعة أمس‪ ،‬أوجه التعاون‬ ‫والتنسيق بين البلدين الشقيقين‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ف ـ ــي م ـ ـج ـ ــاالت األوق ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون الدينية‪.‬‬ ‫وك ــان وزي ــر األوقـ ــاف الـمـصــري‪،‬‬ ‫أكــد خــال لقاء تعارف مع ضيوف‬ ‫الـمــؤتـمــر ال ــذي يعقد تـحــت رعــايــة‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـمـ ـص ــري ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أن نجاح المؤتمر يكمن‬ ‫في جهود المشاركين‪.‬‬

‫«السالم» تواصل مساعداتها للسوريين المعتوق‪ :‬دول العالم صف واحد لمحاربة «داعش»‬ ‫أعـلــن مــديــر الـمـشــاريــع فــي جمعية الـســام لألعمال‬ ‫اإلنسانية والخيرية ضاري البعيجان‪ ،‬أن الجمعية سيرت‬ ‫قافلتها الخيرية السادسة إلغاثة الالجئين السوريين‬ ‫داخل تركيا‪ ،‬وعلى الحدود التركية السورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضــح أن وفــدا خيريا كبيرا من الجمعية برئاسة‬ ‫نبيل العون المدير العام للجمعية ولفيف من المحسنين‬ ‫والمتطوعين من دول الخليج سيوزعون كميات كبيرة‬ ‫مــن الـمـســاعــدات على الالجئين السوريين فــي منطقة‬

‫أنطاكيا على ال ـحــدود الـســوريــة‪ ،‬ومنطقة اورف ــه التي‬ ‫ستقصدها القافلة مبتدئة بها خط سيرها من الكويت‬ ‫بعد اسطنبول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن الجمعية ستوزع عدة شاحنات كبيرة مليئة‬ ‫بالمواد اإلغاثية‪ ،‬وهي تحوي كميات معتبرة‪ ،‬سواء كانت‬ ‫مــواد غذائية أو ملبوسات وكسوة وخيام وبطانيات‬ ‫ومواد تدفئة‪ ،‬حيث قامت الجمعية بتأجير مكان جمعت‬ ‫فيه التبرعات‪ ،‬لتقوم بتوزيعه وفق كميات كافية ووافية‪.‬‬

‫أك ــد رئـيــس الهيئة الـخـيــريــة االســامـيــة‬ ‫العالمية المستشار فــي الــديــوان االمـيــري‬ ‫د‪ .‬عبدالله المعتوق اهمية المؤتمر الدولي‬ ‫ال ــ‪ 27‬للمجلس االعـلــى للشؤون االسالمية‬ ‫«ال سيما فــي ظــل مــا تـشـهــده المنطقة من‬ ‫إرهاب وتطرف»‪.‬‬

‫جاء ذلك في تصريح أدلــى به المعتوق‪،‬‬ ‫لـ«كونا»‪ ،‬على هامش اعمال المؤتمر الذي‬ ‫ينعقد بــالـقــاهــرة عـلــى م ــدى يــومـيــن تحت‬ ‫شعار «دور القادة وصانعي القرار في نشر‬ ‫ثقافة السالم ومواجهة االرهاب والتحديات»‬ ‫بمشاركة نخبة من المسؤولين والمختصين‪.‬‬

‫وقال إن موضوع اإلرهاب اصبح مطروحا‬ ‫على جميع الدول سواء العربية او االسالمية‬ ‫او العالمية‪ ،‬معتبرا ان جميع ال ــدول تقف‬ ‫صفا واحــدا لمحاربة االرهــاب والتطرف ال‬ ‫سيما مــا يسمى تنظيم الــدولــة اإلسالمية‬ ‫(داعش)‪.‬‬

‫وأضــاف أن اإلرهــاب أصبح يهدد جميع‬ ‫دول الـ ـع ــال ــم ولـ ـي ــس ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط او‬ ‫المسلمين فقط‪ ،‬مؤكدا ان اإلسالم «محصن»‬ ‫من آفة التطرف واالرهاب‪.‬‬

‫أسبوع كويتي إنساني يخفف معاناة «دول األزمات»‬ ‫في الليلة الظلماء يفتقد‪ ...‬البدر‬ ‫ُ ِّ‬ ‫وراءه مسيرة عطرة تذكر به األجيال المتعاقبة من أبنائه وأحفاده إذا‬ ‫َّ‬ ‫جد ِج ُّدهم‪« ...‬وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر»‪.‬‬ ‫محطات ب ــارزة مــر بها الـبــدر تكفي واح ــدة منها لتسجل اسم‬ ‫صاحبها فــي سـجــل الـفـخــار وال ـش ــرف‪ ،‬مــن مـشــاركـتــه ال ـب ــارزة في‬ ‫الـمـقــاومــة ضــد ال ـغــزو‪ ،‬إل ــى تــأمـيــن ح ــدود الـكــويــت عـقــب التجربة‬ ‫المريرة‪ ،‬إلى فترة توليه لجنة إزالــة التعديات على أمــاك الدولة‬ ‫ً‬ ‫والمظاهر غير المرخصة التابعة لمجلس الوزراء‪ ،‬متشحا خاللها‬ ‫سيف االلتزام والتفاني واإلخالص‪ ،‬فطبق القانون‪ ،‬كما ينبغي أن‬ ‫ً‬ ‫َ ٍّ‬ ‫ُي َّ‬ ‫طبق‪ ،‬دون تجن أو محاباة‪ ،‬ماضيا في طريقه ال يلوي على شيء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إال مصلحة الكويت‪ ،‬وظل مخلصا لهذا المبدأ‪ ،‬منتقال من نجاح‬ ‫إلى آخر‪.‬‬ ‫وفي موازاة ذلك‪ ،‬كان الراحل يخوض معركة أخرى غير متكافئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في مسلسل صراعه مع المرض‪ ،‬مؤمنا بأن لكل أجل كتابا‪ ،‬حتى رفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رايته‪ ،‬وأسلم روحه إلى بارئها‪ ،‬فرحل في هدوء‪ ،‬تاركا ميراثا وطنيا‬ ‫ً‬ ‫زاخــرا في قلوب كل من يحبون الكويت‪ ،‬وفــي أفئدة من يعشقون‬ ‫االلتزام بواجبهم غير ملتفتين إلى حقد الحاقدين أو مدح المادحين‪.‬‬ ‫و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب الجلل‪ ،‬تدعو الله تعالى أن‬ ‫يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته‪ ،‬وأن يجزل‬ ‫عطاء ه نظير ما قدم ألهله وبالده‪ ،‬كما تتقدم إلى أسرته الكريمة‬ ‫التعازي‪ ،‬سائلة المولى تعالى أن يلهمها الصبر والسلوان‪،‬‬ ‫بأحر‬ ‫َ‬ ‫و«إ َّنا ِل َّلهِ َوإ َّنا إ َل ْيهِ َ‬ ‫اج ُعون»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪05‬‬

‫مساعدات متنوعة شملت نازحي العراق وسورية واليمن‬ ‫سـ ـج ــل ال ـ ـع ـ ـطـ ــاء اإلنـ ـس ــان ــي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ن ـشــاطــا الف ـت ــا خــال‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫فـ ـ ــي ب ـ ـعـ ــض م ـ ـنـ ــاطـ ــق ال ـ ـ ـنـ ـ ــزاع‪،‬‬ ‫وخصوصا في العراق‪ ،‬بالتزامن‬ ‫م ــع اش ـت ــداد األزم ـ ــة اإلنـســانـيــة‬ ‫عـلــى وق ــع ح ــدة ال ـم ـعــارك الـتــي‬ ‫تشهدها مدينة الموصل‪ ،‬كما‬ ‫ت ــواص ـل ــت ال ـج ـه ــود الـكــويـتـيــة‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة فـ ــي أم ـك ـن ــة أخـ ــرى‬ ‫م ــن ال ـع ــال ــم‪ ،‬وم ـن ـهــا ف ــي الـيـمــن‬ ‫وسورية ودول أخرى‪.‬‬ ‫وفــي ســوريــة أعلنت جمعية‬ ‫ال ـهــال االح ـمــر الـقـطــري تنفيذ‬ ‫عـ ــدد م ــن ال ـم ـشــاريــع الـشـتــويــة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـه ــال االح ـمــر‬ ‫الـكــويـتــي لمصلحة الـنــازحـيــن‬ ‫السوريين في مختلف المناطق‬ ‫ب ــال ــداخ ــل ال ـ ـسـ ــوري بـمـيــزانـيــة‬ ‫إجمالية قدرها مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأبرز هذه المشاريع توزيع‬

‫أغطية الشتاء في الريف الغربي‬ ‫لـحـلــب وإدل ـ ــب وحـمـلــة الـشـتــاء‬ ‫ا لـ ـ ــدا فـ ـ ــئ ل ـ ـعـ ــام ‪،2017-2016‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـض ـم ـن ــت ت ـ ــوزي ـ ــع ‪250‬‬ ‫ألــف لتر مــن وقــود التدفئة في‬ ‫مختلف ا لـمـنــا طــق المحاصرة‬ ‫ب ــال ـغ ــوط ــة ال ـش ــرق ـي ــة ف ــي ري ــف‬ ‫دم ـش ــق وج ـنــوب ـهــا وال ـم ـنــاطــق‬ ‫ال ـم ـح ــاص ــرة ف ــي ريـ ــف حـمــص‬ ‫الشمالي ومخيمات النازحين‬ ‫في محافظة إدلب وريف حماة‬ ‫ال ـش ـمــالــي‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تــوزيــع‬ ‫‪ 11‬أل ــف س ـلــة م ــاب ــس شـتــويــة‬ ‫لألطفال في هذه المناطق‪ ،‬وقد‬ ‫اس ـت ـف ــاد م ــن هـ ــذه ال ـتــوزي ـعــات‬ ‫نحو ‪ 42‬ألف سوري‪.‬‬

‫مساعدات للعراق‬ ‫وفــي الـعــراق‪ ،‬قدمت الكويت‬ ‫مـ ـس ــاع ــدات ل ـل ـق ـطــاع ال ـت ــرب ــوي‬

‫داخ ــل نـيـنــوى ولـلـنــازحـيــن في‬ ‫إق ـل ـيــم كــردس ـتــان الـ ـع ــراق‪ ،‬كما‬ ‫وزعـ ـ ـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫لإلغاثة ‪ 1500‬سلة غذائية على‬ ‫ن ــازح ــي م ـحــاف ـظــة ن ـي ـنــوى في‬ ‫مخيمات ا ل ـنــزوح بمحافظات‬ ‫الفرات األوسط (بابل والنجف‬ ‫وكـ ـ ــربـ ـ ــاء)‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن ت ــزوي ــد‬ ‫مخيمات النازحين في ناحية‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــارة ج ـ ـنـ ــوبـ ــي الـ ـم ــوص ــل‬ ‫ب ـمــولــدات كـهــربــائـيــة لتخفيف‬ ‫المعاناة عن النازحين‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـي ـم ــن دشـ ـن ــت حـمـلــة‬ ‫«الكويت الى جانبكم» االسبوع‬ ‫الماضي مـشــروع تــوزيــع مــواد‬ ‫إي ـ ــواء ع ـلــى ‪ 850‬أسـ ــرة نــازحــة‬ ‫مــن الـحــرب فــي محافظة أبين‪،‬‬ ‫كما جرى توزيع الدفعة األولى‬ ‫مــن مساعدات اإلي ــواء العاجلة‬ ‫للنازحين من محافظة تعز الى‬ ‫مديرية طور الباحة بمحافظة‬

‫جانب من العطاء اإلنساني‬ ‫لدولة الكويت في األردن‬ ‫ل ـ ـ ـحـ ـ ــج‪ ،‬ف ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ـ ــار االه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫الكويتي بالمجاالت اإلنسانية‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ت ـق ـت ـص ــر الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬

‫اإلن ـس ــان ـي ــة ع ـل ــى ال ـ ـ ــدول ال ـتــي‬ ‫تشهد نــزاعــات بل تعدتها الى‬ ‫دول مستقرة‪ ،‬إذ افتتح سفير‬ ‫الكويت لدى األردن حمد الدعيج‬

‫وح ــدة خــاصــة وق ـســم عمليات‬ ‫ل ـل ـع ـي ــون بـ ـتـ ـب ــرع ك ــويـ ـت ــي فــي‬ ‫مستشفى ا لـمـقــا صــد الخيرية‬ ‫بأحد أحياء العاصمة عمان‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫اختيار المقاول الصيني لتنفيذ بنية «جنوب المطالع»‬ ‫«السكنية» توقع العقد األسبوع الحالي ويشمل ‪ 18519‬قسيمة في ‪ 8‬ضواح‬

‫وفد «المحاسبة» يبحث مع «التدقيق‬ ‫األستوني» إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ً‬ ‫يـقــوم وف ــد مــن دي ــوان الـمـحــاسـبــة بــزيــارة غ ــدا لمكتب‬ ‫ً‬ ‫التدقيق الوطني في أستونيا تستمر ثالثة أيام‪ ،‬تفعيال‬ ‫لـمــا تضمنته مــذ كــرة ا لـتـعــاون ا لـمـشـتــر كــة ا لـمــو قـعــة بين‬ ‫الـجـهــازيــن‪ ،‬الـتــي تـهــدف إلــى تـطــويــر الـمـهــارات المهنية‬ ‫للعاملين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـضــم وف ــد ال ــدي ــوان ك ــا م ــن مـهـنــدســة اخـتـصــاصـيــة‬ ‫رئـيـسـيــة فــي إدارة الــدعــم الـفـنــي مـهــا الـمـطـيــرن ومــدقـقــة‬ ‫رئيسية في إدارة الرقابة على الجهات الملحقة للشؤون‬ ‫االستثمارية والخدمية مشاعل بوطيبانن ومدققة أولى‬ ‫في إدارة الرقابة على الشركات نور الفاضل‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫قطعت «السكنية» شوطا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في إنجاز مدينة جنوب‬ ‫المطالع‪ ،‬حيث رست األعمال‬ ‫التنفيذية للبنية التحتية لقسائم‬ ‫المشروع على المقاول الصيني‬ ‫بقيمة ‪ 215‬مليون دينار‪.‬‬

‫إدارة النفايات‬

‫جانب من جولة الوزير أبل في مشروع مدينة جنوب المطالع فبراير الماضي (أرشيف)‬

‫إنجاز األعمال في‬ ‫الربع األخير من‬ ‫‪ 2018‬إلتمام بناء‬ ‫القسائم منتصف‬ ‫‪2020‬‬

‫انتهت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة مـ ــن م ــرح ـل ــة ال ـتــرس ـيــة‬ ‫واعتماد العطاء ات النجاز البنية‬ ‫الـتـحـتـيــة لـقـســائــم مــدي ـنــة جـنــوب‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاع ل ـي ـق ــع االخ ـ ـت ـ ـيـ ــار عـلــى‬ ‫ال ـم ـقــاول الـصـيـنــي الن ـج ــاز البنى‬ ‫التحتية لـ ‪ 18519‬قسيمة في ثماني‬ ‫ضواح اسكانية‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر اسكانية رفيعة‬ ‫لــ"الـجــريــدة" أن المؤسسة ستقوم‬ ‫بتوقيع العقد مع المقاول الصيني‬ ‫خالل االسبوع الجاري بقيمة ‪215‬‬

‫العراق‪ :‬مكافأة مجزية لمن يدلي‬ ‫بمعلومات عن رفات الكويتيين‬ ‫أعـلـنــت وزارة الــدفــاع الـعــراقـيــة‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬تـخـصـيــص م ـكــافــأة م ـجــزيــة لمن‬ ‫يــدلــي بـمـعـلــومــات عــن رف ــات الكويتيين‬ ‫المفقودين في العراق أو عن الممتلكات‬ ‫الكويتية المنهوبة إبــان الغزو العراقي‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وأهابت الوزارة‪ ،‬في بيان بالعراقيين‪،‬‬ ‫الــذيــن يمتلكون أي معلومات عــن رفــات‬ ‫العراقيين أو الكويتيين أو اإليرانيين‪،‬‬ ‫الـ ــذيـ ــن ف ـ ـقـ ــدوا فـ ــي "ال ـ ـحـ ــرب الـ ـع ــراقـ ـي ــة ـ‬ ‫اإليرانية" و"حــرب الخليج" أو ما يتعلق‬ ‫بـمـفـقــودات األرش ـيــف األم ـيــري الكويتي‬ ‫والممتلكات الكويتية اإلدالء بها للجهات‬ ‫المختصة في الوزارة‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت أن ال ـ ــوزارة خصصت مكافأة‬ ‫مجزية لمن يتقدم بهذه المعلومات بعد‬ ‫التثبت منها‪ ،‬دون أن يكشف عن طبيعة‬ ‫تلك المكافأة‪.‬‬ ‫وت ـ ـجـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ــارة إل ـ ــى أن ال ـح ـكــومــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق ـ ـيـ ــة أح ـ ــال ـ ــت مـ ـل ــف الـ ـمـ ـفـ ـق ــودي ــن‬ ‫الـكــويـتـيـيــن م ــن وزارة ح ـق ــوق اإلن ـس ــان‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ال ـم ـن ـح ـلــة إلـ ــى وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ن ــائ ــب وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة خــالــد‬ ‫الجارالله‪ ،‬أعرب في ديسمبر الماضي على‬ ‫هامش الــدورة السادسة للجنة الوزارية‬ ‫العليا المشتركة الكويتية ‪ -‬العراقية عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثقته ب ــأن تــولــي ب ـغــداد "اهـتـمــامــا كبيرا‬ ‫لحسم هذا الملف اإلنساني المؤلم"‪.‬‬

‫مليون دينار ليدخل المشروع حيز‬ ‫التنفيذ‪ ،‬مبينة أن المناقصة معنية‬ ‫بــإن ـشــاء وإن ـج ــاز وص ـيــانــة أعـمــال‬ ‫الـطــرق وشبكات البنية التحتية‪،‬‬ ‫وت ـحــديــد قـســائــم م ـش ــروع جـنــوب‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاع‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى م ـح ـطــات‬ ‫الكهرباء لثماني ضواح إسكانية‬ ‫بــال ـم ـشــروع‪ ،‬وه ــي ال ـضــواحــي من‬ ‫‪ N5‬حتى ‪.N12‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـم ـص ــادر أن الـشــركــة‬ ‫ا ل ـ ـص ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة ا ل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــا ئـ ـ ـ ــزة ‪China‬‬ ‫‪Ghezbouba group company‬‬

‫‪ limited‬حازت على المناقصة في‬ ‫ظل منافسة ‪ 19‬شركة عالمية‪ ،‬الفتة‬ ‫الــى انــه سيتم االنتهاء من البنية‬ ‫التحتية لـمـشــروع مــديـنــة جنوب‬ ‫المطالع كما هو معد لها في الربع‬ ‫األخ ـي ــر م ــن ال ـع ــام ال ـم ـق ـبــل ‪2018‬‬ ‫دون أي تــأخ ـيــر‪ ،‬مـتــوقـعــة انـتـهــاء‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن م ــن ب ـن ــاء قـســائـمـهــم‬ ‫منتصف عام ‪.2020‬‬ ‫وعن العقد االول ونسبة انجازه‪،‬‬ ‫أف ـ ــادت ال ـم ـص ــادر ان ال ـع ـقــد االول‬ ‫للمشروع خــاص بإنشاء وإنجاز‬

‫وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات‬ ‫البنية التحتية للمدينة بقيمة ‪288‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬الفتة الــى ان نسبة‬ ‫انجازه تجاوزت ‪ ،12%‬وان المدينة‬ ‫ستضم نحو ‪ 30‬الف وحدة سكنية‪،‬‬ ‫وتستوعب ‪ 400‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ت ــوق ـي ــع ال ـع ـق ــد ال ـمــرت ـقــب‬ ‫تصبح قيمة عقدي البنية التحتية‬ ‫لمدينة جنوب المطالع والقسائم‬ ‫االسكانية فيها ‪ 503‬ماليين دينار‪.‬‬

‫وقالت عضوة الوفد المشارك مها المطير‪ ،‬إن الوفد‬ ‫سيطلع خالل زيارته لمكتب التدقيق الوطني بجمهورية‬ ‫أستونيا على عدة موضوعات مشتركة ومرتبطة بعمل‬ ‫ا لــد يــوان‪ ،‬هــي إدارة ا لـنـفــا يــات الصلبة وا لــر قــا بــة البيئية‬ ‫على مشاريع البناء والرقابة المسبقة على المناقصات‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن االتفاقية تقوم على التنسيق والتعاون‬ ‫حول المسائل المتعلقة بالمنظمات اإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫التي يشارك في عضويتها الجهازان وتشجيع الطرفين‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـع ــاون ال ـم ـش ـتــرك ف ــي م ـج ــاالت أع ـم ــال الـتــدقـيــق‪،‬‬ ‫وت ـطــويــر ال ـم ـه ــارات الـمـهـنـيــة لـلـعــامـلـيــن ل ــدى الـطــرفـيــن‪،‬‬ ‫وت ـن ـس ـيــق ال ـج ـه ــود اإلق ـل ـي ـم ـيــة وال ــدولـ ـي ــة ال ـت ــي تـتـعـلــق‬ ‫بــاالج ـت ـمــاعــات‪ ،‬وأن ـش ـطــة ال ـت ــدري ــب‪ ،‬وزيـ ـ ــارات ال ـخ ـبــراء‪،‬‬ ‫وتبادل المعلومات الفنية‪ ،‬ونتائج األبحاث وفق برنامج‬ ‫التعاون الفني الذي يتم االتفاق عليه‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الجهازين الكويتي واألستوني أبرما‬ ‫فــي د يـسـمـبــر ا لـمــا ضــي ا تـفــا قـيــة ت ـعــاون بينهما لتعزيز‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة ب ـي ــن ال ـط ــرف ـي ــن ف ــي م ـج ــال ال ــرق ــاب ــة‬ ‫والتدقيق‪ ،‬وتوسيع أ فــق و مـجــاالت التعاون والتنسيق‬ ‫بين الجهازين في المنظمات الرقابية التي يشاركان بها‪.‬‬

‫األثري لـ ةديرجلا•‪ :‬التعاقدات الخارجية «أونالين» العام المقبل‬ ‫• التقديم من خالل الموقع اإللكتروني والمقابالت في سفارات الكويت بالخارج‬ ‫تعمل «التربية» على تطوير‬ ‫آلية التعاقدات الخارجية‬ ‫مع المعلمين الجدد لتكون‬ ‫إلكترونية‪ ،‬إضافة إلى االنتهاء‬ ‫من إجراءات لجان التعاقد‬ ‫مع معلمين فلسطينيين للمرة‬ ‫األولى بعد الغزو‪.‬‬

‫التعاقد مع‬ ‫المعلمين‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫ذوي الشهادات‬ ‫المعتمدة‬ ‫بالتنسيق‬ ‫مع «التعليم‬ ‫العالي»‬

‫•‬

‫شروط التعاقدات الخارجية التي تتم مع‬ ‫المعلمين الوافدين من دول عربية أخرى‬ ‫السيما فيما يخص الرواتب والبدالت‪.‬‬ ‫وأوضح أن عملية تصديق الشهادات‬ ‫الجامعية للمعلمين الذين سيتم التعاقد‬ ‫معهم ستتم عـبــر الـتــواصــل بـيــن وزارة‬ ‫التعليم العالي بدولة الكويت ونظيرتها‬ ‫في الحكومة الفلسطينية‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن التعاقدات ستتم مع المعلمين حملة‬ ‫ال ـش ـه ــادات ال ـجــام ـع ـيــة ال ـم ـع ـت ـمــدة لــدى‬ ‫الكويت سواء كانت جامعات فلسطينية‬ ‫أو غيرها‪.‬‬

‫فهد الرمضان‬

‫ت ـس ـعــى وزارة ال ـت ــرب ـي ــة إلـ ــى ض ـمــان‬ ‫توفير الهيئات التعليمية في مدارسها‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة س ـنــويــا م ــن خ ــال الـتـعــاقــد‬ ‫مـ ــع م ـع ـل ـم ـيــن م ـح ـل ـيــا وخ ــارجـ ـي ــا وف ــق‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـصــات ال ـت ــي ت ـح ـتــاج إل ـي ـه ــا‪ ،‬إذ‬ ‫سـتـجـلــب معلمين م ــن فلسطين للمرة‬ ‫األول ــى بـعــد ال ـغــزو‪ ،‬إضــافــة إل ــى عزمها‬ ‫تـ ـط ــوي ــر آلـ ـي ــة الـ ـتـ ـع ــاق ــدات ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫والمقابالت لتكون إلكترونية‪.‬‬ ‫وفــي هــذا السياق‪ ،‬أكــد وكيل ال ــوزارة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري اهتمام "التربية" بتنويع‬ ‫مصادر الهيئات التعليمية من المعلمين‬ ‫الوافدين‪ ،‬الفتا إلى أن الــوزارة جادة في‬ ‫عملية التعاقد مع معلمين من فلسطين‬ ‫خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬األثري‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الوزارة‬ ‫بدأت التنسيق مع وزارة التعليم العالي‬ ‫بشأن الجامعات الفلسطينية المعتمدة‬ ‫لــديـهــا‪ ،‬الفـتــا إلــى أن الـ ــوزارة ستحرص‬ ‫على التعاقد مع معلمين حاصلين على‬ ‫شـهــادات التخرج فــي جامعات تخضع‬ ‫للحكومة الفلسطينية و مـعـتـمــدة لــدى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "التعليم الـعــالــي" بصدد‬ ‫ت ــزوي ــد "ال ـت ــرب ـي ــة" ب ــأس ـم ــاء ال ـجــام ـعــات‬

‫هيثم األثري‬

‫تطوير النظام‬

‫الفلسطينية المعتمدة لديها‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ال ــوزارة انتهت مــن اج ــراء ات تشكيل‬ ‫ل ـج ــان ال ـت ـع ــاق ــدات ال ـت ــي س ـت ــذه ــب إل ــى‬ ‫فلسطين الجراء المقابالت مع المعلمين‬ ‫فــي التخصصات المطلوبة‪ ،‬وبانتظار‬ ‫م ــواف ـق ــة دي ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة ال ـمــدن ـيــة على‬ ‫اللجان المزمع تشكيلها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن الـ ـ ـ ــوزارة ل ــن تـتـعــاقــد‬ ‫مــع المعلمين قـبــل التنسيق مــع وزارة‬ ‫التعليم العالي ومن ثم يمكن التعاقد مع‬ ‫المعلمين الذين سيخضعون للمقابالت‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن س ـي ـخ ـض ـع ــون لـنـفــس‬

‫من جانب آخــر‪ ،‬كشف الوكيل األثــري‬ ‫عن عزم الوزارة اعتماد نظام التعاقدات‬ ‫والـمـقــابــات االلكترونية مــع المعلمين‬ ‫مــن ال ـخــارج للعام المقبل‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"التربية" بصدد تطوير نظام إلكتروني‬ ‫يتيح اجراء التعاقدات مع المعلمين من‬ ‫الخارج آليا دون الحاجة إلى الذهاب إلى‬ ‫دول التعاقد‪.‬‬ ‫وقــال األثــري‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الــوزارة‬ ‫ت ـع ـمــل ح ــال ـي ــا ع ـل ــى ت ـص ـم ـيــم وت ـطــويــر‬ ‫نظام الكتروني يتيح اجــراء التعاقدات‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة دون الـ ـح ــاج ــة إل ـ ــى ل ـجــان‬ ‫تعاقدات خارجية‪ ،‬حيث سيتم فتح باب‬

‫التقديم للمعلمين من خالل موقع الوزارة‬ ‫االل ـك ـتــرونــي لـتـقــديــم طـلـبــاتـهــم وم ــن ثم‬ ‫فرز الطلبات من قبل الجهات المختصة‬ ‫لـيـصــار بـعــد ذل ــك إل ــى تـحــديــد مــواعـيــد‬ ‫للمقابالت ليتم ا بــاغ المعلمين الذين‬ ‫وقع عليهم االختيار بموعدها من خالل‬ ‫البريد اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬وب ـ ـ ـعـ ـ ــد ت ـ ـحـ ــديـ ــد م ــوع ــد‬ ‫المقابالت سيتم اجــراء هــذه المقابالت‬ ‫مــع المعلمين مــن قبل التواجيه الفنية‬ ‫الـمـخـتـصــة ب ـن ـظــام الـ ـ ـ ــ(اون الي ـ ــن)‪ ،‬ودن‬ ‫تكبد عناء السفر"‪ ،‬الفتا إلى أنه يجري‬ ‫حــالـيــا الـتـنـسـيــق م ــع وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫لتجهيز قاعات خاصة في دول التعاقدات‬ ‫الخارجية لتكون مقرا لعقد المقابالت‬ ‫مع المعلمين في سفارات الكويت بهذه‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن "الـ ـت ــربـ ـي ــة" جـ ـ ــادة ف ــي ه ــذه‬ ‫االج ـ ــراءات الـتــي سـتــوفــر ال ـمــال والــوقــت‬ ‫وال ـ ـج ـ ـهـ ــود ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـبـ ــذل سـ ـن ــوي ــا عـلــى‬ ‫لجان التعاقدات الخارجية بحيث يتم‬ ‫اختصارها وإجراؤها آليا وبشكل أكثر‬ ‫سرعة ودقة‪ ،‬الفتا إلى أن المشروع سينفذ‬ ‫الـعــام المقبل بعد اتـمــام كــل الترتيبات‬ ‫الالزمة بالتنسيق مع الجهات المعنية‬ ‫ف ــي وزارة ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬وك ــذل ــك الـجـهــات‬ ‫المختصة في دول التعاقدات الخارجية‪.‬‬

‫«الجهاز المركزي»‪ 2056 :‬رخصة قيادة «الشؤون»‪ :‬ضوابط جديدة لصرف «األعمال الممتازة»‬

‫لمقيمين بصورة غير قانونية في ‪2016‬‬ ‫الجهراء تصدرت بـ ‪ 1183‬رخصة‬

‫• ‪ %70‬نسبة دوام العاملين بنظام النوبة والخاضعين للقرار ‪1980/5‬‬ ‫ً‬ ‫• ال مكافآت لمن يقل دوامه الفعلي عن ‪ 180‬يوما خالل العام الميالدي‬ ‫خاطبت اإلدارة المالية‬ ‫في وزارة الشؤون جميع‬ ‫القطاعات لموافاتها بأسماء‬ ‫مستحقي األعمال الممتازة‪،‬‬ ‫ومن المتوقع أن تصرف‬ ‫نهاية أبريل أو مطلع مايو‬ ‫المقبلين‪.‬‬

‫مبنى الجهاز المركزي‬ ‫أعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين‬ ‫بـصــورة غير قانونية إص ــدار ‪ 2056‬رخصة قيادة‬ ‫لمقيمين بـصــورة غير قانونية خــال عــام ‪،2016‬‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع اإلدارة ال ـعــامــة ل ـل ـمــرور ف ــي وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة المعلومات في الجهاز عبدالله‬ ‫الفرحان لـ"كونا" أمس‪ ،‬إن محافظة الجهراء تصدرت‬ ‫المحافظات بإصدار ‪ 1183‬رخصة خالل الفترة من‬ ‫أول يناير حتى نهاية ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫وأض ــاف الفرحان أن محافظة الفروانية جــاء ت‬ ‫فــي المرتبة الثانية بإجمالي ‪ 316‬رخـصــة‪ ،‬تلتها‬ ‫محافظة األحمدي بإجمالي ‪ 248‬رخصة‪ ،‬ثم محافظة‬ ‫العاصمة بإجمالي ‪ 227‬رخصة‪ ،‬فمحافظة حولي‬ ‫ً‬ ‫بإجمالي ‪ 60‬رخصة‪ ،‬وأخيرا محافظة مبارك الكبير‬ ‫بواقع ‪ 22‬رخصة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن الـ ـق ــرار ال ـ ـ ــوزاري ال ـخ ــاص بتنظيم‬

‫ال ـح ـصــول عـلــى تـلــك ال ــرخ ــص اسـتـثـنــى المقيمين‬ ‫بـ ـص ــورة غ ـي ــر ق ــان ــون ـي ــة م ــن ال ـ ـشـ ــروط وال ـط ـل ـبــات‬ ‫الواجب توافرها لدى الفئات األخرى‪ ،‬وهم يعاملون‬ ‫ً‬ ‫كالخليجيين في هذا الشأن مؤكدا عدم وجود موانع‬ ‫أمام هذه الفئة للحصول على رخص القيادة‪.‬‬ ‫ولفت الفرحان إلى أن عملية تقنين إصدار رخص‬ ‫قـيــادة الـسـيــارات للمقيمين بـصــورة غير قانونية‬ ‫ً‬ ‫تأتي وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم ‪ 409‬لعام ‪2011‬‬ ‫الخاص بتقديم عدد من المزايا والتسهيالت لهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن الـحـصــول عـلــى رخ ــص ق ـيــادة الـسـيــارات‬ ‫متيسر لمن يحملون بطاقات أمنية سارية المفعول‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن عام ‪ 2011‬شهد إصدار رخص قيادة‬ ‫جديدة لـ ‪ 2617‬من المقيمين بصورة غير قانونية‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 2251‬عــام ‪ ،2012‬فــي حين شهد عــام ‪2013‬‬ ‫إصدار ‪ 2531‬رخصة‪ ،‬بينما شهد عام ‪ 2014‬إصدار‬ ‫‪ 2328‬رخصة‪ ،‬وشهد عام ‪ 2015‬إصدار ‪ 2403‬رخص‪.‬‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة ف ــي وزارة ال ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية عــن "وض ــع ضــوابــط جــديــدة لصرف‬ ‫مكافآت األعمال الممتازة لموظفي الــوزارة‪ ،‬وفقا‬ ‫لقرار ديوان الخدمة المدنية رقم ‪ 43‬لسنة ‪،2016‬‬ ‫بـشــأن تعديل ال ـقــرار رقــم ‪ 9‬لسنة ‪ ،2010‬الـصــادر‬ ‫بشأن المكافآت المالية مقابل الخدمات الممتازة"‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر لـ "الجريدة" أن قــرار الديوان‬ ‫قـضــى ب ــأن يـسـتـبــدل نــص ال ـم ــادة األولـ ــى مــن ال ـقــرار‬ ‫(‪ )2010/9‬المشار اليه سلفا‪ ،‬باآلتي‪" :‬تفوض الجهات‬ ‫الحكومية بمنح المكافآت المالية مقابل الخدمات‬ ‫الممتازة التي يؤديها الموظفون لديها المعينون على‬ ‫درجات جدول المرتبات العام أو المعينون بمرتبات‪،‬‬ ‫مرة واحدة كحد أقصى في السنة الميالدية"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "القرار حرم الموظف من الحصول على‬ ‫مكافأة األعمال الممتازة‪ ،‬أو أية نسبة مئوية منها إذا‬ ‫قلت مدة مزاولته الفعلية للعمل خالل السنة الميالدية‬ ‫عن ‪ 70‬في المئة من عدد أيام النوبة للعاملين بهذا‬ ‫النظام‪ ،‬كل حسب النظام التابع له‪ ،‬إضافة إلى ‪ 70‬في‬ ‫المئة من عدد أيام العمل الفعلية للخاضعين لقرار‬ ‫مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ ،1980‬الصادر‬ ‫بشأن االجازة الدورية لموظفي المعاهد والمدارس‬ ‫ولفئات معينة من موظفي وزارة التربية‪ ،‬و‪ 180‬يوما‬ ‫فعلية لبقية الموظفين من غير الفئتين السابقتين"‪.‬‬

‫اإلجازات المرضية‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن مدة المزاولة الفعلية للعمل‬ ‫تحسب بعد استبعاد مدد االنقطاع والوقف عن العمل‬ ‫واإلعارة والتفرغ بأنواعه كافة والبعثات واالجازات‬ ‫ً‬ ‫أي ــا ك ــان نــوعـهــا أو مــدتـهــا‪ ،‬وأيـ ــام الـعـطــل الرسمية‬

‫ُ‬ ‫والجمع والراحات عدا االجازات المرضية خالل فترة‬ ‫الرقود في المستشفى‪ ،‬مشيرة إلى أنه يجوز للجهات‬ ‫الحكومية منح المكافآت المالية مقابل الخدمات‬ ‫الممتازة بفئات أقــل أو عــدم منحها وفقا لضوابط‬ ‫محددة يتم وضعها بقرار من الوزير المختص‪.‬‬ ‫وأضافت "تطبق احكام المادة األولى من القرار‬ ‫عـنــد ص ــرف ال ـم ـكــافــآت الـمــالـيــة مـقــابــل الـخــدمــات‬ ‫الممتازة التي تقررت بموجب قرارات أخرى صادرة‬ ‫عــن مجلس الـخــدمــة الـمــدنـيــة لبعض الـجـهــات أو‬ ‫الفئات الوظيفية المشمولة بجدول المرتبات العام‬ ‫مع سريان باقي األحكام وذات فئات الصرف الواردة‬ ‫في هذا القرار"‪ ،‬الفتة إلى أن "العمل بدأ بهذا القرار‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من مطلع يناير الماضي مع العام الجاري"‪.‬‬

‫صرف «الممتازة»‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬كشفت المصادر عن مخاطبة اإلدارة‬ ‫المالية فــي ال ــوزارة جميع القطاعات لموافاتها‬ ‫بــأسـمــاء المستحقين لــاعـمــال الـمـمـتــازة حسب‬ ‫تعاميم ديــوان الخدمة المدنية وق ــرارات الــوزارة‬ ‫ً‬ ‫التنظيمية الصادرة في هذا الشأن‪ ،‬ووفقا للمبالغ‬ ‫المعتمدة في الميزانية‪ ،‬متوقعة أن يتم الصرف‬ ‫نهاية أبريل أو مطلع مايو المقبلين‪.‬‬ ‫يذكر أن قيمة االعمال الممتازة تحسب وفق الدرجة‬ ‫الوظيفية والمسمى بحد اقصى للوكالء المساعدين‬ ‫‪ 2000‬دينار‪ ،‬و‪ 1500‬دينار لمديري االدارات‪ ،‬و ‪1250‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا للمراقبين‪ ،‬و‪ 1000‬دينار لرؤساء االقسام‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة للموظفين وفق الدرجة الوظيفية فللرابعة‬ ‫‪ ،800‬و‪ 600‬لـلـثــامـنــة ح ـتــى ال ـخــام ـســة‪ ،‬وال ــدرج ــات‬ ‫ال ـم ـعــاونــة ‪ ،300‬أم ــا بــالـنـسـبــة لـلـعــامـلـيــن عـلــى بند‬ ‫االستعانة بالخدمات فيجب مخاطبة ديوان الخدمة‬ ‫المدنية الخذ الموافقة على الصرف‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫حملة بلدية على أسواق‬ ‫«الجليب»‬

‫أعلنت ادارة العالقات العامة‬ ‫في بلدية الكويت تنفيذ‬ ‫فريق الباعة الجائلني‬ ‫التابع إلدارة النظافة العامة‬ ‫وإشغاالت الطرق بفرع بلدية‬ ‫الفروانية حملة تفتيش على‬ ‫الباعة الجائلني بمنطقة‬ ‫جليب الشيوخ أسفرت عن‬ ‫مصادرة حمولة ‪ 10‬لوريات‬ ‫من الخضار والفواكه‪.‬‬ ‫وأوضح مدير إدارة‬ ‫النظافة العامة وإشغاالت‬ ‫الطرق سعد الخرينج بأن‬ ‫االدارة وضعت خطة عمل‬ ‫للتصدي للمظاهر السلبية‬ ‫والتجاوزات من قبل‬ ‫املخالفني للوائح وأنظمة‬ ‫البلدية إلى جانب اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقه‪.‬‬

‫البلدية تزيل أحد المعارض‬ ‫بالعاصمة‬ ‫حذرت بلدية الكويت من‬ ‫إقامة معارض تفتقد‬ ‫لشروط االمن والسالمة‬ ‫وتعرض مرتاديها للخطر‬ ‫باإلضافة إلى أصحاب‬ ‫املجمعات التجارية الذين‬ ‫يقومون بإقامة تلك املعارض‬ ‫بمجمعاتهم قبل الحصول‬ ‫على التراخيص من البلدية‬ ‫والجهات املعنية‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن البلدية ستطبق القانون‬ ‫على كل من يخالف اللوائح‬ ‫واألنظمة بكل حزم‪.‬‬ ‫وأوضح مدير فرع بلدية‬ ‫العاصمة عمار العمار ان فرع‬ ‫البلدية ازال أحد املعارض‬ ‫في أحد املجمعات التجارية‬ ‫باملحافظة ملخالفته شروط‬ ‫االمن والسالمة وتعريض‬ ‫مرتاديه للخطر‪.‬‬

‫الهاجرى‪ :‬تعديالت‬ ‫«المعاقين» يجب أن تنصفهم‬

‫أكد رئيس مجلس ادارة‬ ‫النادي الكويتي للمعاقني‬ ‫شافي الهاجري أن أي تعديل‬ ‫في قانون املعاقني البد أن‬ ‫يصب في مصلحة املعاقني‬ ‫سواء كانت اجتماعية أو‬ ‫طبية أو علمية‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫املعاقني اليوم بحاجة لدمج‬ ‫حقيقى باملجتمع وبحاجة‬ ‫لرعاية طبية عالية أسوة‬ ‫باملتقاعدين‪ ،‬مشيرًا إلى‬ ‫املعاقني في حاجة لتوظيفهم‬ ‫حسب اختصاصاتهم‪.‬‬ ‫وقال ان كل ما نصبو اليه‬ ‫أن يعتمد املعاق على نفسه‬ ‫وأن يتم غرس هذا املفهوم‬ ‫فى املعاق منذ الطفولة ألنه‬ ‫بنهاية األمر يجب أن يستقر‬ ‫املعاق في حياته األسرية‬ ‫والعملية كونه جزءا من هذا‬ ‫املجتمع وباستطاعته أن‬ ‫يتجاوز الكثير من العراقيل‬ ‫إذا أعطي الفرصة اليوم‪.‬‬

‫«النجاة» نظمت دورة عن‬ ‫الفيلم اإلنساني‬ ‫قال املدير العام ملؤسسة‬ ‫"إنسان" لألعمال الوثائقية‬ ‫سليمان العجمي‪ ،‬إن‬ ‫جمعية "النجاة" الخيرية‬ ‫نظمت دورة لعشرين موظفًا‬ ‫بالتعاون مع مؤسسته حول‬ ‫كيفية إنتاج الفيلم اإلنساني‬ ‫القصير‪ ،‬الذي ال يتجاوز‬ ‫دقيقة واحدة فقط‪ ،‬شريطة‬ ‫أن يؤثر على املتلقي بشكل‬ ‫سريع ليجذبه إلى التبرع‬ ‫لألعمال الخيرية‪ ،‬التي‬ ‫تشرف عليها الجمعية‪.‬‬ ‫وأضاف العجمي‪ ،‬أنه تم‬ ‫وضع عدد من األهداف‬ ‫لتحقيقها بعد انتهاء الدورة‬ ‫تكمن في التعرف على مبادئ‬ ‫إنتاج األفالم اإلنسانية‬ ‫القصيرة لتوظيفها في‬ ‫األعمال واملشاريع الخيرية‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬بدء إجراءات استحداث إدارة لألمراض المزمنة‬

‫الفالح‪ :‬ننسق مع «الخدمة المدنية» لوضع مهام واختصاصات الوحدات واألقسام التابعة لها‬ ‫عادل سامي‬

‫أكد الفالح أن الوزارة تنسق مع‬ ‫ديوان الخدمة المدنية التخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة الستحداث‬ ‫إدارة لألمراض المزمنة‪ ،‬ووضع‬ ‫اختصاصات ومهام المراقبات‬ ‫واألقسام والوحدات التابعة‬ ‫لها‪.‬‬

‫كـ ـش ــف و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫باإلنابة د‪ .‬وليد الفالح أن الوزارة‬ ‫بـصــدد بــدء اإلج ـ ــراءات التنفيذية‬ ‫الستحداث إدارة مستقلة للوقاية‬ ‫والتصدي لألمراض المزمنة غير‬ ‫المعدية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاح‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن ه ــذه الـخـطــوة‬ ‫تــأتــي فــي إط ــار ال ـتــزامــات الكويت‬ ‫أمـ ــام الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي بـمــوجــب‬ ‫اإلعالن السياسي الصادر عن األمم‬ ‫المتحدة في سبتمبر ‪ 2011‬للوقاية‬ ‫والتصدي لألمراض المزمنة غير‬ ‫الـمـعــديــة‪ ،‬وعــوامــل الـخـطــورة ذات‬ ‫الـعــاقــة بـهــا واألهـ ــداف والـغــايــات‬ ‫العالمية للتنمية المستدامة حتى‬ ‫عام ‪.2030‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف ع ـ ـ ــن ق ـ ـ ـيـ ـ ــام الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫بالمتابعة والـتـنـسـيــق مــع دي ــوان‬ ‫الخدمة المدنية التخاذ اإلجراءات‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة الـ ــازمـ ــة الس ـت ـح ــداث‬ ‫اإلدارة الـ ـج ــدي ــدة ض ـمــن الـهـيـكــل‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم ــي لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ووضـ ـ ــع‬ ‫اخ ـت ـصــاصــات وم ـه ــام ال ـمــراق ـبــات‬ ‫واألق ـســام والــوحــدات التابعة لها‬ ‫ب ـم ــا ي ـت ـف ــق مـ ــع قـ ـ ـ ـ ــرارات ال ـخ ــدم ــة‬ ‫الـمــدنـيــة وال ـم ـهــام والـمـســؤولـيــات‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــي س ـت ـض ـط ـل ــع ب ـ ـهـ ــا اإلدارة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن مـ ـ ـه ـ ــام االدارة‬ ‫س ـت ـش ـت ـم ــل عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ ب ــرام ــج‬

‫التوعية لنشر السلوكيات المعززة‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــة‪ ،‬ودم ـ ـ ـ ـ ــج ال ـ ـص ـ ـحـ ــة ف ــي‬ ‫جميع السياسات‪ ،‬وتنفيذ برامج‬ ‫ا لـمـســو حــات الصحية لالكتشاف‬ ‫ال ـم ـب ـك ــر لـ ــأمـ ــراض ال ـم ــزم ـن ــة فــي‬ ‫مراحلها األولى‪ ،‬والتدخل بالعالج‬ ‫ق ـ ـبـ ــل ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرض وحـ ـ ـ ـ ــدوث‬ ‫ً‬ ‫مـ ـض ــاعـ ـف ــات‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عـ ــن ال ـق ـي ــام‬ ‫بــال ـب ـحــوث الـصـحـيــة وال ــدراس ــات‬ ‫فــي مـجــال األم ــراض المزمنة غير‬ ‫الـمـعــديــة‪ ،‬وعــوامــل الـخـطــورة ذات‬ ‫العالقة بها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ه ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـهـ ــام‬ ‫ستتضمن أيـضــا إع ــداد وتحديث‬ ‫ق ــاع ــدة ال ـم ـع ـلــومــات الــوط ـن ـيــة عن‬ ‫تلك األم ــراض‪ ،‬وعــوامــل الخطورة‬ ‫ذات الـ ـع ــاق ــة بـ ـه ــا‪ ،‬واالسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫مــن نتائجها للتخطيط‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ومتابعة تنفيذ البرامج الصحية‬ ‫واإلنمائية‪ ،‬وإعــداد التقارير التي‬ ‫تلتزم الكويت بتقديمها للمنظمات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫ضرورة ملحة‬ ‫وشــدد على أن استحداث إدارة‬ ‫مستقلة بالوزارة للوقاية والتصدي‬ ‫ل ــأم ــراض الـمــزمـنــة غـيــر المعدية‬ ‫ض ـ ــرورة مـلـحــة وأول ــوي ــة تنموية‬ ‫وط ـن ـيــة لـلـتـنـسـيــق ب ـيــن ال ـج ـهــات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وتنفيذ محاور برامج‬

‫مشاركات في سباق المشي‬ ‫من أجل كلى سليمة‬

‫قرار مرتقب بندب مدير جديد‬ ‫لـ«العالج بالخارج»‬ ‫علمت "الجريدة" أن مدير إدارة العالج في الخارج د‪ .‬عبدالرازق‬ ‫العنجري اعتذر عن عدم االستمرار في منصبه‪ ،‬بعد نحو ‪ 55‬يوما‬ ‫قضاها على رأس اإلدارة‪.‬‬ ‫وتوقعت مصادر صحية مطلعة أن يصدر وزير الصحة جمال‬ ‫الحربي اليوم قــرارا بندب أو تكليف أحــد األطـبــاء ممن تنطبق‬ ‫عليهم الـشــروط لتقلد منصب مدير إدارة الـعــاج فــي الـخــارج‪،‬‬ ‫وأهـمـهــا أن ي ـكــون اسـتـشــاريــا وأن يتميز بـحـســن الـتـعــامــل مع‬ ‫الجمهور‪ ،‬مرجحة أن يكون مدير اإلدارة الجديد من جيل الشباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــذكــر أن الـحــربــي أص ــدر فــي منتصف يـنــايــر الـمــاضــي ق ــرارا‬ ‫ً‬ ‫بتكليف العنجري مديرا لإلدارة‪.‬‬

‫«التصلب العصبي» تدعو إلى‬ ‫إنشاء مراكز عالجية متخصصة‬

‫ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وت ـحــديــث‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬وق ــاع ــدة‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ل ـل ـم ــؤش ــرات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بمعدالت انتشار عوامل الخطورة‬ ‫واألمراض المزمنة‪.‬‬ ‫وأكد الفالح أن وزير الصحة د‪.‬‬ ‫جمال الحربي واستجاب لمقترح‬ ‫استحداث اإلدارة الجديدة وتبناه‬ ‫ضمن الهيكل التنظيمي لـلــوزارة‬

‫وألول مرة في تاريخها بما يتفق‬ ‫م ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـ ـتـ ـع ــاون بـيــن‬ ‫"الصحة" ومنظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫«سباق الكلى»‬ ‫تـحــت ش ـعــار «أم ـ ــراض ال ـك ـلــى‪...‬‬ ‫ن ـمــط ح ـيــاة ص ـحــي م ــن أج ــل كلى‬ ‫سليمة»‪ ،‬نظمت الرابطة الكويتية‬

‫ألمراض الكلى أمس‪ ،‬سباق المشي‬ ‫ً‬ ‫الثالث‪ ،‬تزامنا مع احتفاالت وزارة‬ ‫الصحة باليوم العالمي للكلى‪.‬‬ ‫وانطلق السباق المقام برعاية‬ ‫وزيـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬ج ـم ــال الـحــربــي‬ ‫من أمام نادي (الكورنيش) بشارع‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬على أن يخصص‬ ‫الـيــوم للمحاضرات العلمية التي‬ ‫يقدمها عدد من أطباء الكلى‪.‬‬

‫دعا رئيس جمعية التصلب‬ ‫ال ـع ـص ـب ــي ال ـك ــوي ـت ـي ــة ي ــوس ــف‬ ‫الكندري امس الى انشاء مراكز‬ ‫متخصصة لـمــر ضــى التصلب‬ ‫العصبي تعنى بحاالتهم وتقدم‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة والـنـفـسـيــة‬ ‫والغذائية وغيرها من الخدمات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح لـ"كونا"‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة ان ـ ـع ـ ـقـ ــاد ال ـم ـل ـت ـقــى‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي ال ـ ـثـ ــانـ ــي ل ـم ــرض ــى‬ ‫التصلب العصبي المتعدد امس‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـك ـنــدري ال ــذي يشغل‬ ‫م ـن ـصــب ع ـض ــو م ـج ـلــس ادارة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي‬

‫االعــاقــة ان وج ــود هــذه المراكز‬ ‫اص ـب ــح ضـ ـ ــرورة ب ـس ـبــب تــزايــد‬ ‫حاالت االصابة بهذا المرض ما‬ ‫يتطلب وجود خدمات حكومية‬ ‫لهذه الفئة‪.‬‬ ‫واضــاف ان "عــدد المصابين‬ ‫بهذا المرض في الكويت يصل‬ ‫الــى ‪ 1700‬حالة من الكويتيين‬ ‫وهو رقم مؤهل لالرتفاع ليس‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـك ــوي ــت فـقــط‬ ‫ولكن على مستوى دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ما يستدعي‬ ‫ب ـح ــث افـ ـض ــل ال ـس ـب ــل ل ـت ـقــديــم‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـعــاج ـيــة وغ ـيــرهــا‬ ‫للمصابين في اعمال الملتقى"‪.‬‬

‫الكويت‪ :‬أوفينا بالتزاماتنا الدولية لتمكين المرأة الملتقى الخليجي للتوحد يناقش تجارب الخدمات‬ ‫أكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة الكويتية‬ ‫الشيخة لطيفة الفهد أمس‪ ،‬أن حكومة الكويت‬ ‫أوفت بالتزاماتها الدولية تجاه المرأة وتحقيق‬ ‫أهــداف األلفية اإلنمائية‪ ،‬التي حددتها األمم‬ ‫المتحدة لتمكين المرأة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أدلـ ــت به‬ ‫الفهد قبيل مغادرتها ووفد اللجنة إلى مدينة‬ ‫نيويورك األميركية للمشاركة في الدورة الـ‪61‬‬ ‫لـلـجـنــة وض ــع ال ـم ــرأة ب ــاألم ــم ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬الـتــي‬ ‫انـطـلـقــت فعالياتها أم ــس وتـسـتـمــر حـتــى ‪26‬‬ ‫مارس الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت إن الحكومة الكويتية تبذل جهودا‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن أجـ ــل ت ـعــزيــز دور الـ ـم ــرأة إضــافــة‬ ‫إل ــى حــرصـهــا عـلــى تـقــديــم الــرعــايــة الصحية‬

‫والتعليمية لها وا لـعـمــل على توفير الحياة‬ ‫الكريمة الالئقة بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــافــت أن ال ـمــرأة الكويتية كــانــت دائـمــا‬ ‫ً‬ ‫محال للثقة‪ ،‬التي منحت لها وعلى مستوى‬ ‫المسؤولية‪ ،‬الـتــي أنيطت بـهــا‪ ،‬إذ استطاعت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تكون عنصرا فعاال في المجتمع وشريكا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا في صنع القرار‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن الـمــرأة الكويتية تتطلع إلى‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـن ـجــاحــات وال ـم ـك ـت ـس ـبــات الـتــي‬ ‫تستحقها‪ ،‬وفي مقدمتها القضاء الكامل على‬ ‫أي نوع من أنواع العنف الذي قد تتعرض له‪.‬‬ ‫وس ـت ـل ـق ــي ال ـف ـه ــد خ ـ ــال االجـ ـتـ ـم ــاع ب ـيــان‬ ‫الكويت حول أوضاع المرأة الكويتية والجهود‬ ‫الحكومية المبذولة لتمكينها وإعالء مكانتها‬

‫يعتزم مركز الكويت للتوحد‪ ،‬أحــد أكبر مشاريع‬ ‫األم ــان ــة ال ـع ــام ــة ل ــأوق ــاف وب ــرع ــاي ــة وزيـ ــر األوقـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد‬ ‫الجبري‪ ،‬إقامة الملتقى الخليجي للتوحد يومي ‪22-21‬‬ ‫الجاري في فندق ريجينسي – قاعة فتوح‪.‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي الـمـلـتـقــى رؤس ـ ــاء ومـمـثـلــو الــراب ـطــة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة لـلـتــوحــد ب ـمــراكــزهــا ال ـم ـت ـعــددة ف ــي دول‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬ومشاركة رمــوز اجتماعية وخيرية‬ ‫ً‬ ‫نــاشـطــة أي ـضــا فــي م ـجــال ال ـتــوحــد عـلــى الصعيدين‬ ‫ال ــدول ــي واإلق ـل ـي ـم ــي‪ ،‬وف ــي م ـقــدم ـهــم رئ ـي ــس منظمة‬ ‫التوحد العالمية في إنكلترا د‪ .‬بــول شاتوك‪ ،‬وأمين‬ ‫السر بمنظمة التوحد العالمية فــي جنوب إفريقيا‬ ‫د‪ .‬بترا دلمان‪.‬‬ ‫ويهدف الملتقى إلــى عــرض تجارب دول الخليج‬ ‫وما ينقصها حتى اآلن من خدمات أهلية وحكومية‪،‬‬ ‫من خالل عدة جلسات وورش عمل للتدريب العملي‪،‬‬

‫في المجتمع وتحقيق المساواة الكاملة لها‬ ‫ومكافحة العنف‪ ،‬الذي تتعرض له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وستستعرض أيضا في كلمتها أمام اللجنة‬ ‫تجربة الكويت في دعــم الـمــرأة السيما‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بإنشاء محكمة األســرة والتشريعات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـم ــت ال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ـي ـهــا ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫األخيرة لدعم ومساندة المرأة وتوفير الحياة‬ ‫الكريمة لها‪.‬‬ ‫ك ـمــا س ـت ـطــرح رؤي ـ ــة دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت تـجــاه‬ ‫مختلف الـقـضــايــا اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة التي‬ ‫تتعلق بــالـمــرأة‪ ،‬إضــافــة إلــى دع ــوة المجتمع‬ ‫ال ــدول ــي إل ــى وق ــف ال ـع ـنــف الـ ــذي ت ـت ـعــرض له‬ ‫المرأة في بعض المناطق العربية‪ ،‬التي تشهد‬ ‫اضطرابات سياسية‪.‬‬

‫تقنية جديدة لعالج حصى الكلى‬ ‫نجح فريق طبي كويتي في مستشفى مبارك الكبير‪ ،‬التابع‬ ‫لوزارة الصحة‪ ،‬في عالج حصى موجودة بكلية مريضة آسيوية‪،‬‬ ‫بتحويلها إلى رمل ناعم باستخدام تقنية جديدة تعد األولى من‬ ‫نوعها على مستوى الكويت‪ .‬‬ ‫وقــال رئيس وحــدة المسالك البولية في المستشفى د‪ .‬عادل‬ ‫الحنيان في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن "المريضة كانت تعاني‬ ‫ً‬ ‫آالمــا كلوية متعددة في الكلية اليمنى ناتجة عن حصى يبلغ‬ ‫حجم الكبرى منها سنتيمترين"‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬الحنيان أن الفريق الطبي الكويتي استخدم للمرة‬ ‫األولى تقنية متطورة تعتمد على الموجات الصوتية والليزر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتحويل الحصى إلى رمل‪ ،‬مبينا أن التقنية تستهدف تقليل وقت‬ ‫العملية بشكل كبير‪ ،‬واختصار فترة إقامة المريض بالمستشفى‬ ‫إلى يومين كحد أقصى‪ .‬‬

‫«نسائية إعانة المرضى»‬ ‫تنظم حملة للتبرع بالدم‬ ‫أقــامــت الـلـجـنــة النسائية‬ ‫ب ـج ـم ـع ـيــة صـ ـ ـن ـ ــدوق إع ــان ــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرضـ ــى‪ ،‬ح ـم ـل ــة ل ـل ـت ـبــرع‬ ‫بالدم بالتعاون مع بنك الدم‬ ‫وإدارة مـسـتـشـفــى الـصـبــاح‬ ‫ومـسـتـشـفــى الـبـنــك الــوطـنــي‬ ‫تـحــت ش ـعــار "ومـ ــن أحـيــاهــا‬ ‫ً‬ ‫فكأنما أحيا الناس جميعا"‪.‬‬ ‫والق ـ ــت ال ـح ـم ـلــة اسـتـحـســان‬ ‫الكثير من المتبرعين‪ ،‬الذين‬ ‫ســارعــوا إلــى تلبية الواجب‬ ‫اإلن ـس ــان ــي‪ ،‬وت ـق ــدم أك ـثــر من‬ ‫ً‬ ‫خمسين مـتـبــر عــا ومتبرعة‬

‫م ــن زوار ا لـمـسـتـشـفــى على‬ ‫التبرع بالدم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــادت م ــدي ــرة الـلـجـنــة‬ ‫ه ـ ـنـ ــد ال ـ ـ ــذرب ـ ـ ــان ب ــال ـت ـف ــاع ــل‬ ‫السريع مع الحملة‪ ،‬مشيدة‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون الـ ـ ـمـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــر م ــع‬ ‫ب ـن ــك الـ ـ ــدم ووزارة الـصـحــة‬ ‫وبـكــل الـجـهــود‪ ،‬الـتــي بذلها‬ ‫المنظمون ووعــدت بالمزيد‬ ‫م ــن األن ـش ـط ــة الـمـجـتـمـعـيــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ي ـعــود نفعها عـلــى كل‬ ‫شرائح المجتمع‪.‬‬

‫بمشاركة من منظمة التوحد العالمية‪.‬‬ ‫ويعرض المشاركون نماذج للخدمات المتوافرة‬ ‫في بلدانهم كبريطانيا والدنمارك وناميبيا وغيرها‬ ‫من خالل كبار المتخصصين بإعاقة التوحد الممثلين‬ ‫لمنظمة التوحد العالمية من دول الدنمارك‪ ،‬وإنكلترا‪،‬‬ ‫وجـنــوب إفــريـقـيــا‪ ،‬وإسـبــانـيــا‪ ،‬والمكسيك‪ ،‬وأيــرلـنــدا‪،‬‬ ‫إضافة إلى دولة الكويت‪.‬‬ ‫ويعد الملتقى الخليجي للتوحد فرصة للتعاون‬ ‫الـخـلـيـجــي وال ـعــربــي وال ـعــال ـمــي‪ ،‬مــن أج ــل غــد أفضل‬ ‫للتوحد‪ ،‬من خالل هذه المشاركات وبرامج التدريب‪،‬‬ ‫التي سيتم تقييمها مــن وجهة نظر المتخصصين‬ ‫بــإعــاقــة ال ـتــوحــد ل ـلــوصــول إل ــى صـيـغــة م ــوح ــدة في‬ ‫التعامل مع المصابين بهذه اإلعاقة في دول الخليج‬ ‫العربي ودول العالم األخرى‪ ،‬وتحديد الخدمات‪ ،‬التي‬ ‫يحتاجها المصاب بالتوحد وأسرته في جميع دول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫محمد عبدالعزيز البدر فارس المقاومة‬ ‫الوطنية‪ ...‬يترجل عن صهوة الحياة‬

‫الغاشم‬ ‫العراقي‬ ‫الغزو‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫المقاومة‬ ‫مع‬ ‫بقيت‬ ‫عسكرية‬ ‫رتبة‬ ‫أكبر‬ ‫كان‬ ‫الراحل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫• سطر بإخالصه إحدى الصفحات المشرقة في تاريخ الكويت عسكريا ومدنيا‬ ‫بعد محطات بارزة تكفي واحدة منها لتسجل اسم صاحبها في سجل الفخر والشرف‪ ،‬وبعد تركه‬ ‫أعماال تمثل نبراسا تهتدي به األجيال المتعاقبة‪ ،‬ودعت الكويت أمس الفريق متقاعد محمد عبدالعزيز‬ ‫البدر احد فرسان المقاومة الكويتية ضد االحتالل العراقي‪ ،‬والذي كان أكبر رتبة عسكرية بقيت مع‬ ‫ً‬ ‫المقاومة في هذه األيام الصعبة‪ ،‬فضال عن دوره المشهود ومواقفه المشرفة في نصرة قضايا األمة‬

‫الراحل مع رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك‬

‫محمود يوسف‬

‫كان البدر ضمن‬ ‫أعضاء اللجنة‬ ‫العليا إلدارة البالد‬ ‫إبان الغزو الغاشم‬ ‫وكان أحد أعضاء‬ ‫اللجنة السرية التي‬ ‫ضمت إلى جانبه‬ ‫الشيخين صباح‬ ‫الناصر وعلي السالم‬ ‫واللواء فهد األمير‬ ‫وفيصل المرزوق‬ ‫وعبدالوهاب الوزان‬ ‫وجاسم العون‬

‫شـ ـ ـ ـ ــارك الـ ـفـ ـقـ ـي ــد ال ـ ـ ـبـ ـ ــدر فــي‬ ‫الحروب القومية التي خاضها‬ ‫الجيش الكويتي مــع الجيوش‬ ‫العربية ضد الكيان الصهيوني‪،‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا وقـ ـع ــت ك ــارث ــة ال ـغ ــزو‬ ‫الـ ـع ــراق ــي‪ ،‬انـ ـخ ــرط ف ــي تـشـكـيــل‬ ‫ف ــرق ل ـل ـم ـقــاومــة أث ـب ـتــت لـلـعــالــم‬ ‫أج ـم ــع ان ال ـش ـعــب ال ـكــوي ـتــي ال‬ ‫يرضى باالحتالل وال يقبل الذل‬ ‫وال ـ ـهـ ــوان‪ ،‬فــاس ـت ـمــرت عـمـلـيــات‬ ‫الـمـقــاومــة حـتــى أنـعــم الـلــه على‬ ‫البالد بالتحرير ودحــر القوات‬ ‫المعتدية الغاشمة‪ ،‬فانتقل دوره‬ ‫الـ ــى تـنـظـيــم ال ـج ـيــش الـكــويـتــي‬ ‫داخـ ــل ال ـمــؤس ـســات الـعـسـكــريــة‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــز عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫الميداني‪ ،‬وفي موازاة ذلك عمل‬ ‫عـلــى تــأمـيــن ال ـح ــدود الكويتية‬ ‫لـ ـمـ ـن ــع الـ ـتـ ـسـ ـل ــل مـ ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــارج‬ ‫وت ـم ـش ـيــط الـ ـب ــاد م ــن ال ــداخ ــل‪،‬‬ ‫لتطهيرها ممن تبقى من افراد‬ ‫الجيش العراقي الذين تقاعدوا‬ ‫من جيشهم‪ ،‬ثم استنادا إلى ما‬ ‫ُ‬ ‫ـزم فــي تطبيق‬ ‫ع ــرف عنه مــن ح ـ ِ‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬ت ــم تـعـيـيـنــه رئـيـســا‬ ‫للجنة ازالة التعديات على امالك‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫العمل العسكري‬ ‫بـ ـع ــد ع ـ ــودت ـ ــه ال ـ ـ ــى الـ ـك ــوي ــت‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــر وت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ــه ف ــي‬ ‫الـكـلـيــة الـحــربـيــة ه ـنــاك‪ ،‬التحق‬ ‫بالمؤسسة العسكرية التي نشأ‬ ‫وكبر معها وتدرج فيها من رتبة‬ ‫مالزم حتى اصبح عميدا‪ .‬عمل‬ ‫رحمه الله رئيسا للعمليات في‬ ‫لــواء اليرموك الــذي تأسس عام‬ ‫‪ 1967‬وكــان نائب قائد الكتيبة‬ ‫الكويتية فــي حــرب ‪ 1967‬على‬ ‫الجبهة المصرية ضمن الحرب‬ ‫الدفاعية التي خاضتها الكويت‬ ‫ضد الكيان الصهيوني‪ ،‬وشغل‬ ‫فيما بعد منصب معاون رئيس‬ ‫االركان ايام قائد الجيش اللواء‬ ‫عبدالله فراج الغانم‪.‬‬

‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬ليستقر به المطاف رئيسا للجنة إزالة التعديات على أمالك الدولة والمظاهر‬ ‫غير المرخصة التابعة لمجلس ً الوزراء‪ ،‬ليودع الحياة‪ ،‬إثر صراع مع المرض‪ ،‬انتهى به إلى‬ ‫أن يسلم روحه لبارئها‪ ،‬مخلفا وراءه مسيرة عطرة يبقى ضياؤها ينير لألجيال إذا ادلهمت‬ ‫ُ َ‬ ‫فتقد ُ‬ ‫البدر»‪.‬‬ ‫الظلماء ي‬ ‫الخطوب «وفي الليلة‬ ‫ِ‬

‫‪ ...‬ومع وزير الديوان األميري الشيخ ناصر صباح األحمد‬

‫مع الشيخ خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني والشيخ أحمد الحمود وأحمد الهارون‬

‫‪ ...‬ومع محمد الصقر‬ ‫ال ـم ـق ــاوم ــة ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـنــزهــة‬ ‫بـشـهــر أكـتــوبــر ‪ ١٩٩٠‬وك ــان من‬ ‫ضـ ـمـ ـنـ ـه ــم ي ـ ــوس ـ ــف ال ـ ـم ـ ـشـ ــاري‬ ‫وعبدالوهاب المزين وغيرهما‪،‬‬ ‫وكان خروجه من البيت‪ ،‬بفارق‬ ‫دق ــائ ــق ع ــن ل ـح ـظــات االع ـت ـق ــال‪،‬‬ ‫مـ ــع د‪ .‬غ ــان ــم الـ ـنـ ـج ــار وم ـح ـمــد‬ ‫ال ـ ـقـ ــديـ ــري‪ ،‬وف ـ ــي مـ ـح ــاول ــة مـنــه‬ ‫إلخ ـ ــراج ال ـم ـج ـمــوعــة الـمـعـتـقـلــة‬ ‫طلب من عصام الصقر التفاوض‬ ‫مع القوات العراقية لالفراج عن‬ ‫يوسف المشاري ومجموعته اال‬ ‫انهم قاموا كذلك باعتقال عصام‪.‬‬ ‫بعد التحرير اصبح مسؤوال‬ ‫في مجلس الــوزراء عن مشروع‬ ‫الحزام االمني والساتر الرملي‬ ‫في منطقة الحفر حتى ام قصر‪،‬‬ ‫وقــد رهــن نفسه ومجموعة من‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ال ـض ـبــاط‪ ،‬وغـيــرهــم‬

‫على تأمين الحدود الشمالية مع‬ ‫الـعــراق‪ ،‬السيما مــع التهديدات‬ ‫الـعــراقـيــة الـتــي لــم تـتــوقــف ابــان‬ ‫حـكــم ص ــدام‪ ،‬حـتــى انـجــز رحمه‬ ‫ال ـل ــه وف ــري ـق ــه م ـش ــروع ال ـكــويــت‬ ‫االمني الكبير الذي حد كثيرا من‬ ‫التسلل العراقي آنذاك‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد س ـ ـقـ ــوط ن ـ ـظـ ــام ح ـكــم‬ ‫صدام في مثل هذا الوقت تقريبا‬ ‫مـ ــن ع ـ ــام ‪ ٢٠٠٣‬ت ــول ــى ال ـم ـه ـمــة‬ ‫الصعبة برئاسة اللجنة األمنية‬ ‫التي كانت مسؤولة بالكامل عن‬ ‫الحدود في تلك الفترة العصيبة‬ ‫التي استلزمت تنسيقا عاليا مع‬ ‫قوات التحالف وفي ذات الوقت‬ ‫ضمان امن الكويت واستقرارها‪.‬‬ ‫كان الفقيد‪ ،‬رحمه الله تعالى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عسكريا بكل ما تحمله الكلمة‬ ‫ً‬ ‫من معنى‪ ،‬قائدا في الميدان وفي‬

‫بعد التحرير أصبح‬ ‫ً‬ ‫مسؤوال في مجلس‬ ‫الوزراء عن مشروع‬ ‫الحزام األمني‬ ‫والساتر الرملي من‬ ‫منطقة الحفر حتى‬ ‫أم قصر‬

‫ً‬ ‫االسرة‪ ،‬ملتزما بشرفه العسكري‬ ‫ك ـ ــالـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــه ب ـ ـشـ ــرفـ ــه ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫واالخـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــي‪ ،‬لـ ـ ــم يـ ـت ــوق ــف عــن‬ ‫المشاركة واالندماج في القضايا‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬تـعـلــم مــن العسكرية‬ ‫صـ ـ ــرامـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرارات ووض ـ ـ ــوح‬ ‫الـ ــرؤيـ ــة‪ ،‬وأضـ ـ ــاف ال ـي ـهــا شيئا‬ ‫من تــراث بيئته التي اخذ منها‬ ‫ال ـت ـســامــح ومـ ــد ي ــد الـ ـع ــون إلــى‬ ‫المحتاج والوقوف مع الحاالت‬ ‫االنسانية‪ ،‬وكذلك التواضع الذي‬ ‫يمارسه في حياته ومــع اقرانه‬ ‫والمحيطين به‪.‬‬

‫لجنة إزالة التعديات‬ ‫واس ـت ـنــادا إل ــى مــا ع ــرف عنه‬ ‫من صرامة الحق‪ ،‬لم يكن اليقاف‬

‫الغزو‬

‫الفقيد أنجز مع‬ ‫آخرين مشروع‬ ‫الكويت األمني‬ ‫الكبير الذي حدّ‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من التسلل‬ ‫العراقي بعد الغزو‬

‫وق ـ ــف ال ـ ـبـ ــدر ع ـ ــام ‪ 1990‬فــي‬ ‫مواجهة االحتالل العراقي‪ ،‬وكان‬ ‫ض ـمــن اعـ ـض ــاء ال ـل ـج ـنــة الـعـلـيــا‬ ‫إلدارة البالد‪ ،‬وكان احد اعضاء‬ ‫اللجنة السرية التي تكونت من‪:‬‬ ‫الشيخ صباح الناصر والشيخ‬ ‫علي السالم واللواء فهد األمير‬ ‫وفيصل المرزوق وعبدالوهاب‬ ‫ال ــوزان وجــاســم ال ـعــون‪ ،‬وكانت‬ ‫تـلــك اللجنة تعمل عـلــى تأمين‬ ‫عمليات المقاومة بكل اشكالها‪،‬‬ ‫بما في ذلك تأمين وصول الدعم‬ ‫ال ـم ــال ــي ألف ـ ــراده ـ ــا‪ ،‬ك ـم ــا عـمـلــت‬ ‫ع ـلــى اي ـص ــال الـ ـم ــواد الـغــذائـيــة‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن ال ـصــامــديــن داخ ــل‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وتـ ـ ـع ـ ــرض اك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫م ــرة للخطر حـتــى بـعــد اعـتـقــال‬ ‫الـمـجـمــوعــة األســاس ـيــة بـقـيــادة‬

‫مع الدكتور أحمد الخطيب في حفل استقبال أسيل العوضي لفوزها في انتخابات مجلس األمة وتبدو ابنته فاطمة‬

‫البدر في سطور‬ ‫ّ‬ ‫الراحل محمد البدر من مواليد ‪ ،1933‬تعلم‬ ‫القراءة والكتابة في الكتاتيب‪ ،‬متزوج ولديه‬ ‫بنتان وثالثة اوالد‪.‬‬ ‫وبسبب حبه للعمل العسكري غادر الى مصر‬ ‫والـتـحــق بالكلية الحربية حيث تـخــرج فيها‬ ‫عــام ‪ ،1959‬تخصص ســاح المدفعية‪ ،‬انتدب‬ ‫للعمل في مجلس الوزراء أواسط الثمانينيات‬ ‫لرئاسة لجنة متابعة القرارات االمنية‪ ،‬أسس‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة ل ـلــريــاضــة الـعـسـكــريــة في‬

‫التعديات على امالك الدولة رجل‬ ‫سواه‪ ،‬فتم تعيينه رئيسا للجنة‬ ‫ازالة التعديات على امالك الدولة‬ ‫التابعة لمجلس الوزراء‪ ،‬فباشر‬ ‫عـمـلــه بـكــل ح ــزم ون ـش ــاط‪ ،‬عمل‬ ‫على تطبيق القوانين دون خوف‬ ‫وال رهبة‪ ،‬حماية ألمالك الدولة‬ ‫من المعتدين عليها‪ ،‬وفي خضم‬ ‫ح ـم ـلــة االزاالت ل ـل ـت ـع ــدي عـلــى‬ ‫ام ــاك ال ــدول ــة‪ ،‬تـعــامــل بصرامة‬ ‫مع تعديات كبار المتنفذين كما‬ ‫كان كذلك مع صغارهم‪ ،‬فجرت‬ ‫محاولة لوضع اسمه في الئحة‬ ‫ال ـش ـب ـهــات‪ ،‬وك ـع ــادت ــه ل ــم ينجر‬ ‫الـ ــى مـ ـع ــارك اع ــام ـي ــة‪ ،‬ب ــل بقي‬ ‫صامتا وملتزما بإكمال حملة‬ ‫ازالة المخالفات‪ ،‬ليخرج من تلك‬ ‫المعارك منتصرا كعادته دون أن‬ ‫يــد نــس ثــوب مسيرته البيضاء‬ ‫بـغـبــار الـشـبـهــات الــزائ ـفــة الـتــي‬ ‫أثيرت عليه‪.‬‬ ‫ومع أنه ال يحتاج إلى شهادة‬ ‫مــن أحــد‪ ،‬ومــع أن تاريخه كفيل‬ ‫بالشهادة له‪ ،‬ففقد نال إجماعا‬ ‫مـمــن كـتــب عـنــه بــأنــه رج ــل وفــي‬ ‫ومـ ـخـ ـل ــص لـ ـبـ ـل ــده ولـ ـت ــاريـ ـخ ــه‪،‬‬ ‫والس ـمــه ال ــذي ال يحمل شائبة‬ ‫تدينه‪ ،‬في وقت تكشفت األهداف‬ ‫والغايات لتلك االقالم المشبوهة‬ ‫التي وقفت وراء الحملة الدعائية‬ ‫ضده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـن ــذ ك ـ ــان مـ ــازمـ ــا ب ــال ـق ــوات‬ ‫ال ـم ـس ـل ـح ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــزم بـ ـ ــأن يـ ــؤدي‬ ‫أدواره بـ ـ ــإ خـ ـ ــاص وو طـ ـنـ ـي ــة‬ ‫وتـ ـ ـضـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرة‪ ،‬دف ـ ـعـ ــت‬ ‫زمـ ـ ـ ــاءه وال ـم ـح ـي ـط ـي ــن بـ ــه إل ــى‬ ‫أن ي ـق ــول ــوا ب ـع ـفــويــة ب ــال ـغ ــة إن‬ ‫ال ـتــزامــه بــوطـنـيـتــه وص ـلــت الــى‬ ‫ح ــد ان ط ـغــت ع ـلــى ب ـي ـتــه‪ ،‬وإن ــه‬ ‫ل ـيــس ه ـنــاك اع ــز عـلـيــه م ــن هــذا‬ ‫ال ـت ــراب ــط بـ ـ ــاالرض ال ـت ــي تنسم‬ ‫فـيـهــا ري ــح ال ـكــويــت‪ ،‬ك ــان دائـمــا‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـ ـ ــدوام ص ــاح ــب كـ ـف ــاءة‪،‬‬ ‫نظيف اليد والسمعة‪ ،‬لم يبخل‬ ‫يوما بالعطاء عندما استدعته‬ ‫المصلحة الوطنية دون ان يمن‬ ‫على احد او يتوسل المكافأة‪ ،‬بل‬ ‫بقي عزيز النفس‪ ،‬شامخ الوقفة‪،‬‬ ‫حامل االمانة‪ ،‬حتى البنه الذي‬ ‫ابقاه معه اثناء االحتالل العراقي‬ ‫ليبقى مالزما له ومؤديا واجبه‬ ‫تجاه ارضه وعرضه‪.‬‬ ‫اس ـت ـحــق ك ــل االوسـ ـم ــة الـتــي‬ ‫يحصل عليها ا لـعـسـكــر يــون او‬ ‫يتمنونها‪ ،‬ا ضــا فــة إ لــى أوسمة‬ ‫خـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــرا لـ ـجـ ـه ــوده‬ ‫واع ـمــالــه الـمـتـمـيــزة ط ــوال فترة‬ ‫خ ــدم ـت ــه‪ ،‬وال ـم ـس ــؤول ـي ــات الـتــي‬ ‫تــوالهــا‪ ،‬والـتــي لــم تتوقف على‬ ‫الرغم من التمديد له مرتين بعد‬ ‫تقديمه طلب التقاعد‪ ،‬ورفضه‬ ‫لـنـيــل رت ـبــة «لـ ــواء اول» حـتــى ال‬ ‫تـكــون سابقة تسجل عليه‪ ،‬مع‬ ‫أنها مــن حقه‪ ،‬مفضال ان تترك‬ ‫لغيره‪.‬‬ ‫رح ـ ــل ب ــو ب ـ ــدر ت ــارك ــا وراء ه‬ ‫سـ ـ ـج ـ ــا ن ـ ــاصـ ـ ـع ـ ــا م ـ ـ ــن الـ ـعـ ـم ــل‬

‫والنضال والعطاء‪ ،‬ورغم كل ما‬ ‫قيل عنه‪ ،‬فسمعته فاقت اآلفاق‬ ‫وص ــورت ــه الـجـمـيـلــة الـمـكــافـحــة‬ ‫الـمـجــاهــدة‪ ،‬مــا زال ــت عــالـقــة في‬ ‫اذهان رفاقه منذ أيام الغزو‪ ،‬لم‬ ‫تضره يوما شماتة الشامتين‪،‬‬ ‫وال مـ ـ ـ ــدح الـ ـ ـم ـ ــادحـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬افـ ـن ــى‬ ‫حياته في خدمة بلده وحاميا‬ ‫لمواطنيه‪.‬‬ ‫و«الجريدة» التي آلمها هذا‬ ‫المصاب الجلل تتقدم إلى أسرته‬ ‫الكريمة بأحر التعازي‪ ،‬سائلة‬ ‫ال ـم ــول ــى ع ــز وجـ ــل أن يـتـغـمــده‬ ‫ب ــواس ــع راح ـم ـت ــه وي ـل ـهــم أه ـلــه‪،‬‬ ‫والسلوان على‬ ‫ويلهمنا الصبر‬ ‫َّ َّ‬ ‫هـ َّـذا المصاب‬ ‫و«إن ــا ِللهِ‬ ‫الجلل‪ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫اج ُعون»‪.‬‬ ‫و ِإنا ِإليهِ ر ِ‬

‫أثناء اجتماع لقيادة‬ ‫المقاومة الكويتية‬ ‫بمنطقة النزهة في‬ ‫أكتوبر ‪ ١٩٩٠‬تمكن‬ ‫مع د‪ .‬غانم النجار‬ ‫ومحمد القديري من‬ ‫الخروج قبل دقائق‬ ‫من اقتحام القوات‬ ‫العراقية لمقر القيادة‬

‫إحدى المهمات‬ ‫الصعبة التي قادها‬ ‫باقتدار وحرفية‬ ‫عالية إشرافه على‬ ‫المنطقة الحدودية‬ ‫مع العراق خالل فترة‬ ‫سقوط نظام صدام‬

‫حياة عنوانها االلتزام‬ ‫القوات المسلحة‪ ،‬من مؤسسي نادي النهضة‬ ‫(كاظمة حاليا)‪ ،‬أطول فترة شغلها في منصب‬ ‫كانت في القوات المسلحة عندما تسلم قائد‬ ‫س ــاح الـمــدفـعـيــة‪ ،‬حـمــل رت ـبــة عـقـيــد وأصـبــح‬ ‫مدير العمليات‪ ،‬ثم نائب رئيس االركان ومدير‬ ‫العمليات ورقي الى رتبة لواء بعد الغزو‪.‬‬ ‫انتسب الراحل للقوات المسلحة كمالزم‪ ،‬عام‬ ‫‪ ،1960‬وترقى في المناصب الى ان اصبح عميدا‬ ‫ونائبا لرئيس االركان لشؤون العمليات‪ ،‬عمل‬

‫ً‬ ‫نائبا لقائد الكتيبة الكويتية التي شاركت في‬ ‫حرب ‪ 1967‬على الجبهة المصرية‪ ،‬وكان أحد‬ ‫القادة الميدانيين في المقاومة اثناء االحتالل‬ ‫العراقي للكويت‪ ،‬تولى االش ــراف والتخطيط‬ ‫على اقامة السياج الشائك لمنع التسلل بين‬ ‫الكويت والعراق بعد التحرير‪ ،‬كما نظم مدينة‬ ‫الكويت والواجهة البحرية من الناحية االمنية‪،‬‬ ‫شغل رئيس لجنة إزالــة التعديات على أمالك‬ ‫الدولة التابعة لمجلس الوزراء‪.‬‬

‫كان االلتزام العسكري أهم صفة في حياة الفقيد‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان االلتزام في حياته شيئا مقدسا‪ ،‬إذ كان يلتزم بممارسة الرياضة‬ ‫تحت كل الظروف‪ ،‬مع التزامه بنظام غذائي ال يحيد عنه‪ ،‬التزم بعدم‬ ‫الدفاع عن نفسه ضد ما أثير عليه من شبهات زائفة مغرضة‪ ،‬التزم‬ ‫بعدم الثرثرة‪ ،‬التزم باإلنجاز في عمله‪ ،‬مهما كانت الصعوبات‪،‬‬ ‫من دون كلل أو يأس‪ ،‬كان يلتزم بتعليمات الطبيب الذي اجرى له‬ ‫عمليتين في القلب‪ ،‬وهكذا عاش حياته وفق اجندة استوحاها من‬ ‫المدرسة العسكرية التي عاش فيها أغلب حياته‪ ،‬وظلت في قلبه‬ ‫إلى أن ودع الحياة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان شــديــدا وق ــت ال ـشــدة‪ ،‬حـنــونــا وق ــت المحنة واأللـ ــم‪ ،‬يفرض‬ ‫شخصيته على اآلخرين باحترام وأدب‪ ،‬فيه سمات القائد واالنسان‪،‬‬ ‫فتراه وقت الجد يشهر سيفه‪ ،‬وفي وقت االسترخاء والراحة يأنس‬ ‫بالنكتة والدعابة‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المرزوق‪ :‬خطة لخصخصة األنشطة النفطية‬ ‫«تنسيق مع جهاز التخصيص لتحديد األنشطة والخدمات التي سيشارك فيها القطاع الخاص»‬ ‫محيي عامر‬

‫أكد المرزوق انه سيتم في‬ ‫القريب العاجل تنفيذ مشروع‬ ‫تركيب عدادات ذكية بجميع‬ ‫المباني في الكويت‪.‬‬

‫ك ـ ـشـ ــف وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـن ـ ـفـ ــط وزيـ ـ ــر‬ ‫الكهرباء والماء عصام المرزوق‬ ‫أن مــؤسـســة ال ـب ـتــرول الكويتية‬ ‫وض ـع ــت خ ـطــة إلشـ ـ ــراك ال ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ف ـ ــي بـ ـع ــض األن ـش ـط ــة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة وال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫تتضمن الخطة بعض المقترحات‬ ‫حــول االنشطة التي مــن الممكن‬ ‫تطبيق قــا نــون تنظيم عمليات‬ ‫الـتـخـصـيــص (‪ 37‬لـسـنــة ‪)2010‬‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وقال المرزوق‪ ،‬ردا على سؤال‬ ‫للنائب عمر الطبطبائي‪ ،‬حصلت‬ ‫"الـجــريــدة" على نسخة منه‪ ،‬إنه‬ ‫"سيتم التنسيق مع الجهاز الفني‬ ‫للتخصيص لـتـحــد يــد األ نـشـطــة‬ ‫والـخــدمــات التي ستتم مشاركة‬ ‫الـقـطــاع الـخــاص فيها مــن خالل‬ ‫اس ـل ــوب الـتـخـصـيــص‪ ،‬ح ـيــث إن‬ ‫الجهاز هو الجهة المكلفة اعداد‬ ‫دلـ ـي ــل ارش ـ ـ ـ ــادي ب ــال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الـ ـع ــام ــة الـ ـق ــابـ ـل ــة لـلـتـخـصـيــص‬ ‫واجــراء الــدراســات االولية بشأن‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ال ـع ــام ــة ال ـم ـق ـتــرح‬

‫ت ـخ ـص ـي ـص ـه ــا واحـ ــال ـ ـت ـ ـهـ ــا ال ــى‬ ‫الـمـجـلــس االع ـل ــى للتخصيص‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ان ال ـم ـج ـلــس ه ــو الـجـهــة‬ ‫الـمـســؤولــة عــن وض ــع السياسة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـع ـم ـل ـي ــات تـخـصـيــص‬ ‫واعداد البرنامج الزمني الخاص‬ ‫بذلك"‪.‬‬ ‫واض ــاف‪" :‬كما تجدر االشــارة‬ ‫ال ــى ان الـتـعــامــل م ــع الـمــوظـفـيــن‬ ‫الكويتيين في القطاعات سيتم‬ ‫دون المساس بحقوقهم‪ ،‬وفق ما‬ ‫ورد فــي قــا نــون تنظيم عمليات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــص‪ ،‬وح ـ ـس ـ ـب ـ ـمـ ــا ت ــم‬ ‫تفصيله فــي الالئحة التنفيذية‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــان ـ ـ ــون‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ص ـ ـ ـ ــدرت‬ ‫بــالـمــرســوم رق ــم ‪ 28‬لسنة ‪2015‬‬ ‫في ‪."2015/2/22‬‬ ‫وفي رده على سؤال اخر‪ ،‬أكد‬ ‫ال ـم ــرزوق ان ــه سيتم فــي القريب‬ ‫الـعــاجــل تنفيذ م ـشــروع تركيب‬ ‫ع ـ ــدادات ذك ـيــة بـجـمـيــع الـمـبــانــي‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ــرزوق ان الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫تعتزم ضمن خطتها المعتمدة‬

‫ع ـ ـلـ ــى تـ ــرك ـ ـيـ ــب عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات ذكـ ـي ــة‬ ‫لجميع المباني في دولة الكويت‬ ‫وباستخدام نظام الدفع المسبق‪،‬‬ ‫وت ـ ــم ط ـ ــرح م ـن ــاق ـص ــة ل ـت ـطــويــر‬ ‫منظومة العدادات الذكية وتمت‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى ال ـت ــرس ـي ــة عـلــى‬ ‫صــاحــب الـعـطــاء الـفــائــز مــن قبل‬ ‫ال ـج ـهــاز ال ـم ــرك ــزي لـلـمـنــاقـصــات‬ ‫العامة وبانتظار موافقة ديــوان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـبـ ــة ل ـ ـتـ ــوق ـ ـيـ ــع الـ ـعـ ـق ــد‬ ‫وم ـبــاشــرة اع ـم ــال ال ـم ـشــروع في‬ ‫القريب العاجل‪.‬‬

‫عدادات الكهرباء‬ ‫وفي رده على سؤال برلماني‬ ‫آخر‪ ،‬قال المرزوق‪ :‬تقوم الــوزارة‬ ‫بقراءة عدادات الكهرباء والمياه‬ ‫بتكليف عدد من موظفي الوزارة‬ ‫ب ـ ــذل ـ ــك لـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة‬ ‫واالح ـم ــدي وال ـج ـهــراء‪ ،‬فــي حين‬ ‫تـ ـق ــوم شـ ــركـ ــات م ـت ـع ــاق ــد مـعـهــا‬ ‫ل ـ ـقـ ــراءة ال ـ ـع ـ ــدادات ل ـم ـحــاف ـظــات‬ ‫العاصمة وحولي ومبارك الكبير‪.‬‬

‫وفيما يخص آلية وتحصيل‬ ‫المبالغ المستحقة قال ان الوزارة‬ ‫تتبع االج ــراء ات التالية‪ :‬السداد‬ ‫ب ـم ـكــاتــب ش ـ ــؤون الـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫ال ـم ـن ـت ـش ــرة ف ــي ج ـم ـيــع م ـنــاطــق‬ ‫محافظات دولة الكويت‪ ،‬والسداد‬ ‫عبر مــوقــع الـ ــوزارة االلـكـتــرونــي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــداد ب ــواسـ ـط ــة ال ـب ـط ــاق ــات‬ ‫البنكية من خــال شبكة ‪K-NET‬‬ ‫والـ ـس ــداد م ــن خ ــال االسـتـقـطــاع‬ ‫البنكي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬ك ــذل ــك ال ـت ـح ـص ـيــل‬ ‫ب ــواسـ ـط ــة ال ـم ـح ـص ــل ال ـ ـجـ ــوال‪،‬‬ ‫والتحصيل االلكتروني والسداد‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـ ـه ـ ــوات ـ ــف ال ــذكـ ـي ــة‬ ‫النقالة وا عــادة جدولة المبالغ‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـقــة ع ـل ــى ال ـمــواط ـن ـي ــن‬ ‫وس ـ ـ ــداده ـ ـ ــا بـ ــأق ـ ـسـ ــاط ش ـه ــري ــة‬ ‫و فــاء لــا قــرار المذيل بالصيغة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وتطبيق نظام الدفع‬ ‫المسبق لمحطات تعبئة المياه‬ ‫بتحصيل قيمة المستهلك من‬ ‫المياه العذبة مسبقا بواسطة‬ ‫البطاقات مسبقة الدفع‪.‬‬

‫عصام المرزوق‬

‫تطبيق نظام‬ ‫الدفع المسبق‬ ‫لمحطات‬ ‫تعبئة المياه‬

‫الجراح‪ :‬ال تجاوزات‬ ‫في مخيمات العبدلي‬ ‫الهدف منها تسهيل دخول المسافرين إلى العراق‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ـ ــد نـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الشيخ خــا لــد ا ل ـجــراح‪ ،‬أن‬ ‫"ال ـم ـخ ـي ـم ــات الـ ـمـ ـج ــاورة‬ ‫لمنفذ العبدلي الحدودي‬ ‫ال ـش ـمــالــي ت ـمــت إزال ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫و ل ـي ــس ه ـن ــاك أي تـجـمــع‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــري ف ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــان‬ ‫ال ـ ـمـ ــوصـ ــوف‪ ،‬ع ـل ـم ــا ب ــأن‬ ‫ال ـ ـهـ ــدف مـ ــن ال ـم ـخ ـي ـم ــات‬ ‫المذكورة تسهيل عملية‬ ‫دخـ ـ ــول ال ـم ـس ــاف ــري ــن إل ــى‬ ‫جمهورية العراق"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـج ــراح ف ــي رده‬ ‫ع ـ ـلـ ــى س ـ ـ ـ ــؤال ب ــرلـ ـم ــان ــي‪:‬‬ ‫إن "ا لـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ل ـ ــم ت ــر ص ــد‬ ‫أي تـ ـ ـج ـ ــاوزات م ــن خ ــال‬ ‫م ـت ــاب ـع ـت ـه ــا وم ــراق ـب ـت ـه ــا‬ ‫للمخيمات المذكورة"‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــد يـ ــر بـ ــا لـ ــذ كـ ــر أن‬ ‫"الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي ـ ــة" هـ ـ ــي ال ـج ـه ــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــوط بـ ـ ـه ـ ــا إص ـ ـ ـ ــدار‬

‫خالد الجراح‬

‫تصاريح المخيمات‪ ،‬كما‬ ‫أنـ ـه ــا ال ـج ـه ــة ال ـم ـســؤولــة‬ ‫ع ـ ــن إزا ل ـ ـ ـ ــة أي و ج ـ ـ ــه مــن‬ ‫أوجه التعدي على أمالك‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫الحربش‪ :‬التهدئة تجاه المبارك التزام أدبي وسياسي‬

‫العدساني لـ ةديرجلا•‪ :‬التعهد يقدم للمواطنين بأال نتخلى عن الرقابة‬ ‫أك ــد ال ـنــائــب ج ـم ـعــان ال ـحــربــش ان "الـتـهــدئــة‬ ‫تجاه رئيس الوزراء هي التزام أدبي وسياسي‬ ‫يهدف الى حل ملف الجناسي‪ ،‬وقد يهيئ لحل‬ ‫ملفات أخرى مستحقة‪ ،‬وال يعني بحال تعطيل‬ ‫أحكام الدستور"‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ "الجريدة"‪ ،‬قال النائب رياض‬ ‫ال ـع ــدس ــان ــي ان "ال ـق ـس ــم ال ــدسـ ـت ــوري ه ــو أعـلــى‬ ‫مــن جميع ا لـتـعـهــدات‪ ،‬و هــو مــا يـجــب ان يلتزم‬ ‫النائب به‪ ،‬حيث ان الرقابة جزء أصيل من مهام‬ ‫النائب‪ ،‬فال يمكن ان يكون لدينا سالح الرقابة‬ ‫ونتخلى عنه‪ ،‬وواجب على الحكومة ان تحقق‬ ‫المصلحة ا لـعــا مــة‪ ،‬وتطبق ا لــد سـتــور وقوانين‬ ‫الدولة وتحقق العدل والمساواة وتحارب اوجه‬ ‫الفساد وتحقق اوجه االصالح"‪.‬‬

‫الصالح‪ :‬زيادة محفظة‬ ‫البنك الصناعي‬ ‫دعم للشباب‬

‫اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب خ ـل ـي ــل‬ ‫الصالح أن إقرار مجلس األمة‬ ‫قانون زيادة رأسمال محفظة‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك الـ ـصـ ـن ــاع ــي ل ـت ـمــويــل‬ ‫األنشطة الحرفية والمشاريع‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة إلـ ــى ‪ 150‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬يشكل باكورة القوانين‬ ‫ال ـت ــي ت ـصــب ف ــي ات ـج ــاه دعــم‬ ‫الشباب وخطوة مستحقة في‬ ‫هذا االتجاه‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـص ــال ــح أن زي ـ ــادة‬ ‫رأسـ ـم ــال ال ـم ـح ـف ـظــة سـتـعــزز‬ ‫قــدرة المحفظة على تحقيق‬ ‫أه ــداف ـه ــا وتـشـجـيــع م ـهــارات‬ ‫الـشـبــاب الكويتيين وزي ــادة‬ ‫وتـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــع قـ ـ ــاعـ ـ ــدة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج‬ ‫وا ل ـخــد مــات لتنمية اقتصاد‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأعرب عن تقديره للجهود‬ ‫ال ـتــي بــذل ـهــا ال ـقــائ ـمــون على‬ ‫ال ـم ـح ـف ـظ ــة خـ ـ ــال ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ً‬ ‫الماضية‪ ،‬مشددا على أن رفع‬ ‫رأسمالها سيدفع أكثر تجاه‬ ‫إ ت ــا ح ــة ا ل ـفــر صــة للكويتيين‬ ‫إلقــامــة مـشــاريــع متنوعة في‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــاالت اإلن ـ ـت ـ ــاج وال ـم ـه ــن‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات وال ـص ـي ــان ــة بما‬ ‫يساعد على تطوير المهارات‬ ‫الشخصية والفنية لديهم‪.‬‬

‫و طــا لــب ا لـعــد ســا نــي ا لـحـكــو مــة بتنمية البلد‬ ‫وعدم تراجعه‪ ،‬مؤكدا ان من عليه ان يتعهد هو‬ ‫مجلس ا ل ــوزراء بمعالجة ا لـمـلـفــات والقضايا‬ ‫الـعــالـقــة كـمــا عـلـيــه حـســم تـلــك ال ـم ـل ـفــات‪ ،‬ودور‬ ‫اعضاء مجلس االمة الرقابة على اداء الحكومة‬ ‫ومحاسبتها في حال رأوا اي تجاوز أو انتشار‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫و فــي الختام‪ ،‬قــال العدساني‪" :‬نحن ال نقدم‬ ‫تعهدات للحكومة‪ ،‬وانما واجب عليها تحقيق‬ ‫المصلحة العامة واالرتقاء بالبلد وحل مشاكله‪،‬‬ ‫وا نــا ملتزم بقسمي‪ ،‬وان كنت ان ار يــد ان اقدم‬ ‫تـعـهــدا فـســأقــدمــه لـلـمــواطـنـيــن بــاالسـتـمــرار في‬ ‫نفس االداء بالرقابة والتشريع"‪.‬‬ ‫رياض العدساني‬

‫‪٧‬‬ ‫الصالح‪« :‬القيمة المضافة» ستفرض على المؤسسات واألفراد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫«من يمارسون أنشطة تزيد على ‪ 30‬ألف دينار والوزارة ستدرس إعفاء بعض القطاعات»‬ ‫محيي عامر‬

‫قال الوزير أنس الصالح‬ ‫إن ضريبة القيمة المضافة‬ ‫ستفرض على جميع السلع‬ ‫والخدمات‪ ،‬إال ما استثني‬ ‫منها بالقانون‪ ،‬وسنعد دراسة‬ ‫لتحديد القطاعات التي ستعفى‬ ‫منها في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬على ان يبدأ العمل‬ ‫بهذه الضريبة في السعودية‬ ‫اعتبارا من ‪ 1‬يناير ‪.2018‬‬

‫ف ــي رده ع ـلــى سـ ــؤال بــرلـمــانــي‬ ‫للنائبة صفاء الهاشم‪ ،‬اكــد نائب‬ ‫رئيس ال ــوزراء وزيــر المالية انس‬ ‫الـصــالــح ان دول مجلس التعاون‬ ‫الـخـلـيـجــي ت ـع ـتــزم ف ــرض ضــريـبــة‬ ‫الـقـيـمــة الـمـضــافــة عـلــى كــل السلع‬ ‫وال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا ال ـ ـ ــى ان ـه ــا‬ ‫س ـت ـف ــرض فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى كــل‬ ‫ال ـه ـي ـئــات وال ـمــؤس ـســات واألف ـ ــراد‬ ‫الذين يمارسون انشطة اقتصادية‬ ‫ويحققون اجمالي مبيعات تزيد‬ ‫على ‪ 30‬الف دينار اال ما استثني‬ ‫منها بنص قانوني‪.‬‬

‫مراحل اإلنتاج‬ ‫وقال الصالح ان ضريبة القيمة‬ ‫المضافة هي ضريبة تفرض على‬ ‫ال ـس ـل ـعــة او ال ـخــدمــة ف ــي مختلف‬ ‫مــراحــل انـتــاجـهــا ال ــى تــداول ـهــا او‬ ‫استهالكها اي عـنــد انتقالها من‬ ‫المنتج ال ــى تــاجــر الجملة ثــم من‬ ‫تــاجــر الجملة الــى تــاجــر التجزئة‬ ‫ومن تاجر التجزئة الى المستهلك‪.‬‬ ‫اي تـ ـ ـف ـ ــرض ع ـ ـلـ ــى مـ ـبـ ـيـ ـع ــات كــل‬ ‫المنتجين وتجار الجملة وتجار‬ ‫ال ـت ـج ــزئ ــة او الـ ـم ــوزعـ ـي ــن وك ــذل ــك‬ ‫المستوردين‪ ،‬وهي ال تفرض على‬ ‫اج ـمــالــي الـقـيـمــة ب ــل ع ـلــى الـقـيـمــة‬ ‫المضافة التي تضيفها كل مرحلة‬ ‫من مراحل االنتاج او التداول الى‬ ‫قيمة السلعة او الخدمة في مرحلة‬ ‫المحاسبة الضريبية‪.‬‬

‫وعما إذا كانت هناك فئات (أفراد‬ ‫او مؤسسات) سيتم اعفاؤهم من‬ ‫ال ـضــري ـبــة‪ ،‬أجـ ــاب ال ـصــالــح بــأنـهــا‬ ‫سـ ـتـ ـف ــرض عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع االف ـ ـ ـ ــراد‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات (اال مـ ــا اس ـت ـث ـنــى‬ ‫بنص قانوني) التي تزاول نشاطا‬ ‫اقتصاديا ويكون اجمالي مبيعات‬ ‫كل منها يساوي او يتجاوز ‪30.000‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬امــا ما دون ذلــك فلن يكون‬ ‫مخاطبا بأحكام القانون‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬وع ـن ــد إعـ ـ ــداد ال ـقــانــون‬ ‫المحلي لضريبة القيمة المضافة‬ ‫سـتـقــوم الـ ــوزارة بــدراســة امكانية‬ ‫اع ـ ـفـ ــاء بـ ـع ــض الـ ـقـ ـط ــاع ــات ن ـظ ــرا‬ ‫أله ـم ـي ـت ـهــا وال ـ ـحـ ــرص ع ـل ــى ع ــدم‬ ‫ت ــأث ــره ــا ب ــالـ ـض ــريـ ـب ــة‪ ،‬وس ـي ـق ــوم‬ ‫مجلس ال ـت ـعــاون بــاعـتـمــاد قائمة‬ ‫موحدة للسلع والخدمات التي لن‬ ‫تشملها الضريبة بحيث تتضمن‬ ‫عـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن ال ـس ـلــع الـغــذائـيــة‬ ‫واالحتياجات االساسية‪.‬‬

‫الهيئات والمؤسسات‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال عــن الـهـيـئــات‬ ‫او الـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـ ـت ــي س ـت ـفــرض‬ ‫ع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــا ال ـ ـ ـضـ ـ ــري ـ ـ ـبـ ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـس ـ ـلـ ــع‬ ‫وال ـخ ــدم ــات الـخــاضـعــة ل ـهــا‪ ،‬وعــن‬ ‫السلع والـخــدمــات المعفاة منها‪،‬‬ ‫قــال إن الـضــريـبــة تـفــرض عـلــى كل‬ ‫ال ـه ـي ـئــات وال ـمــؤس ـســات واألف ـ ــراد‬ ‫الذين يمارسون انشطة اقتصادية‬ ‫وت ـح ـقــق إج ـم ــال ــي م ـب ـي ـعــات تــزيــد‬

‫المادة ‪ 134‬من الدستور‬ ‫عــن األس ــاس الـقــانــونــي العـتـمــاد ق ــرار ضريبة‬ ‫القيمة المضافة لتكون أحد اإليرادات غير النفطية‬ ‫لدولة الكويت قال الوزير الصالح‪ ،‬إن "المادة ‪134‬‬ ‫من الدستور تنص على ان انشاء الضرائب العامة‬ ‫وتعديلها والغاءها ال يكون اال بقانون‪ ،‬وال يعفي‬ ‫احد من ادائها كلها او بعضها في غير االحوال‬ ‫المبينة بالقانون‪ ،‬وال يجوز تكليف احــد بــأداء‬ ‫غير ذلك من الضرائب والرسوم والتكاليف اال في‬ ‫حدود القانون"‪.‬‬ ‫وأضاف "بناء على هذا النص الدستوري فإن‬ ‫ا نـشــاء ضريبة القيمة المضافة يتطلب ا صــدار‬ ‫قــانــون بــذلــك‪ ،‬وك ــان ق ــادة دول مجلس الـتـعــاون‬

‫الخليجي اتـفـقــوا على مـشــروع مــوحــد لضريبة‬ ‫القيمة المضافة لدول مجلس التعاون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا حول طريقة احتساب ضريبة القيمة‬ ‫الـمـضــافــة عـلــى الـسـلــع وال ـخــدمــات حــالـيــا حسب‬ ‫مقاييس ادارة الخضوع الضريبي والتخطيط في‬ ‫وزارة المالية اجاب الصالح انه "ال يتم احتساب‬ ‫ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات‬ ‫حاليا في ادارة الخضوع الضريبي بوزارة المالية‪،‬‬ ‫ألن هــذه الضريبة لم تطبق بعد بدولة الكويت‪،‬‬ ‫وعند نفاذ القانون سيتم احتسابها بواقع ‪%5‬‬ ‫من قيمة بيع السلعة او الخدمة‪ ،‬مع خصم ضريبة‬ ‫المدخالت‪ ،‬وتوريد الفرق لالدارة الضريبية"‪.‬‬

‫على ‪ 30.000‬دينار سنويا (اال ما‬ ‫استثنى بنص قانوني)‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬وسـتـفــرض الضريبة‬ ‫على جميع السلع والخدمات‪ ،‬إال ما‬ ‫استثنى منها بالقانون كما تمت‬ ‫االشــارة أعــاه‪ ،‬وسنعد دراســة من‬ ‫قبل الوزارة لتحديد القطاعات التي‬ ‫ستعفى منها لدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬على ان يبدأ العمل بهذه‬ ‫الضريبة في السعودية اعتبارا من‬ ‫‪ 1‬يناير ‪.2018‬‬ ‫وعن اجراءات الوزارة وتنسيقها‬ ‫م ــع وزارة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫للرقابة على السلع في حالة فرض‬ ‫ال ـض ــري ـب ــة ل ـل ـحــد م ــن رفـ ــع تـكـلـفــة‬ ‫مـسـتــوى الـمـعـيـشــة‪ ،‬بـيــن الـصــالــح‬ ‫أن "الـمــالـيــة" سـتـقــوم ب ــاالج ــراءات‬ ‫المطلوبة بالتنسيق مع "التجارة"‬ ‫قبل الـبــدء بتنفيذ ضريبة القيمة‬ ‫الـ ـمـ ـض ــاف ــة مـ ــن اجـ ـ ــل وضـ ـ ــع آل ـي ــة‬ ‫تضمن الحد من استغاللها في رفع‬ ‫االسعار بشكل غير مبرر‪.‬‬

‫إحصائية تفصيلية‬ ‫وب ـ ـشـ ــأن ط ـل ــب ال ـن ــائ ـب ــة كـشـفــا‬ ‫بإحصائية تفصيلية يبين أعداد‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن وت ـص ـن ـي ـف ـهــم حـســب‬ ‫متوسط الدخل‪ ،‬محدودي الدخل‪،‬‬ ‫م ـعــاي ـيــر ال ـت ـص ـن ـيــف وال ـت ـق ـس ـيــم‪،‬‬ ‫ق ــال ال ـص ــال ــح‪" :‬ال ت ـتــوفــر بـيــانــات‬ ‫رسمية مــوزعــة على اســاس فئات‬ ‫ال ــدخ ــل بـنـظــام اإلح ـص ــاء الـشــامــل‬ ‫فــي الكويت‪ ،‬لعدم وجــود ضرائب‬ ‫مباشرة على الدخل‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫إقــرارات ضريبية‪ ،‬وما هو متوافر‬ ‫يمثل بيانات عن فئات دخل األسر‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وغ ـي ــر ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬يـتــم‬ ‫جـمـعـهــا ب ـن ـظــام ال ـع ـي ـنــة‪ ،‬وتـنـشــر‬ ‫هــذه البيانات اإلحصائية اإلدارة‬ ‫المركزية لالحصاء‪ ،‬وهي مستمدة‬ ‫مــن نتائج المسوحات الميدانية‬ ‫للدخل واإلنفاق العائلي‪ ،‬وآخر هذه‬ ‫البيانات المتوافرة خاصة بسنة‬ ‫‪ ،2013‬وه ــي تـشـكــل نـتــائــج مسح‬ ‫ميداني هو السادس من نوعه‪.‬‬ ‫وش ـم ـلــت ع ـي ـنــة إحـ ـص ــاء ال ـعــام‬ ‫‪ 2013‬ع ـنــد ‪ 4000‬أس ـ ــرة كــويـتـيــة‬ ‫وغير كويتية‪ ،‬وتعرض البيانات‬ ‫مـتــوســط ان ـفــاق ال ـفــرد فــي األس ــرة‬ ‫الكويتية على أنــواع المجموعات‬

‫السلعية المختلفة مقسما حسب‬ ‫سبع فـئــات مــن الــدخــل تضمنتها‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات‪ ،‬ك ـم ــا ت ـع ــرض ب ـيــانــات‬ ‫م ـم ــاث ـل ــة ل ــاس ــر غ ـي ــر ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫والبيانات متاحة في موقع اإلدارة‬ ‫المركزية لالحصاء "نشرة نتائج‬ ‫مسح الدخل واإلنفاق األسري ‪2013‬‬ ‫على مستوى عام للمسح (يناير ‪-‬‬ ‫ديسمبر ‪.")2013‬‬ ‫وف ــي مــا يتعلق بـســؤالــه لـمــاذا‬ ‫تـ ـق ــوم الـ ــدولـ ــة ب ـت ـط ـب ـيــق ضــري ـبــة‬ ‫القيمة المضافة؟ ومــا الـهــدف من‬ ‫تطبيقها؟ و هــل سيكون لضريبة‬ ‫القيمة المضافة تأثير على النمو‬ ‫االقتصادي لدولة الكويت؟ اجاب‬ ‫الـصــالــح‪" :‬تـســاهــم ضريبة القيمة‬ ‫المضافة في زيــادة اإليــرادات غير‬ ‫النفطية في الميزانية العامة‪ ،‬أي‬ ‫ت ـق ـلــل نـسـبـيــا م ــن االع ـت ـم ــاد عـلــى‬ ‫النفط كمصدر شبه وحيد للدخل‪،‬‬ ‫وتـ ــدعـ ــم ب ــالـ ـت ــال ــي ه ـ ــدف ت ـنــويــع‬ ‫مصادر الدخل والتخفيف من عجز‬ ‫الموازنة‪ ،‬ومن المستبعد ان يكون‬ ‫ل ـفــرض ضــريـبــة الـقـيـمــة المضافة‬ ‫تأثير سلبي ملموس على معدل‬ ‫النمو االقتصادي لدولة الكويت‪،‬‬ ‫خصوصا أن آلية استرداد الضريبة‬ ‫مــن قبل المستثمر والمنتج تحد‬ ‫من اثرها على جانب العرض‪ ،‬كما‬ ‫أن النسبة التي اتفقت دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي على اعتمادها‬ ‫لتطبيق ضريبة القيمة المضافة‪،‬‬ ‫وهــي ‪ ،%5‬تعد منخفضة مقارنة‬ ‫بالدول التي تطبق ضريبة القيمة‬ ‫المضافة‪.‬‬ ‫وحول هل فرضت ضريبة القيمة‬ ‫المضافة في دول مجلس التعاون‬ ‫عـ ـل ــى ك ـ ــل الـ ـسـ ـل ــع االس ـت ـه ــاك ـي ــة‬ ‫واألدوات الثقيلة؟ إذا كانت اإلجابة‬ ‫باإليجاب فيرجى تحديد الدولة؟‬ ‫وما هي السلع؟ أجاب "تعتزم دول‬ ‫م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون فـ ــرص ضــريـبــة‬ ‫الـقـيـمــة الـمـضــافــة عـلــى كــل السلع‬ ‫وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪ ،‬إال أن ـ ــه ت ــم االتـ ـف ــاق‬ ‫عـلــى اسـتـثـنــاء بـعــض الـقـطــاعــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـح ـيــث ت ـعــام ـل ـهــا ك ــل دول ـ ــة وف ـقــا‬ ‫الحتياجاتها باإلعفاء أو المعدل‬ ‫الصفري‪( ،‬يقصد بالمعدل الصفري‬ ‫عــدم فــرض الضريبة على السلعة‬ ‫أو الخدمة مــع اسـتــرداد الضريبة‬ ‫المتكبدة على المدخالت)‪ ،‬كما تم‬

‫االت ـف ــاق بـيــن دول الـمـجـلــس على‬ ‫معاملة بـعــض الـسـلــع الـضــروريــة‬ ‫بالمعدل الصفري‪ ،‬وسيتم تحديد‬ ‫هذه السلع بقرار من لجنة التعاون‬ ‫المالي واالقتصادي بدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وكانت المملكة‬ ‫الـعــربـيــة الـسـعــوديــة أق ــرت فــي ‪30‬‬ ‫يـنــايــر ‪ 2017‬االت ـفــاق ـيــة الـمــوحــدة‬ ‫لضريبة القيمة المضافة‪.‬‬

‫أنس الصالح‬

‫محليات‬

‫‪٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤7‬األحد ‪ ١٢‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٤ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ 85‬ألف مخالفة وحجز ‪ 220‬مركبة في حملة مرور موسعة‬ ‫استمرت أسبوعين وأشرف عليها الشويع‬ ‫محمد الشرهان‬

‫سجلت اإلدارة العامة للمرور‬ ‫مخالفة‪ ،‬وأحالت‬ ‫‪ 85‬ألف ً‬ ‫‪ 77‬شخصا إلى النظارة‪ ،‬و‪5‬‬ ‫أحداث إلى نيابة األحداث‪ ،‬في‬ ‫واحدة من أكبر الحمالت التي‬ ‫استهدفت جميع المحافظات‬ ‫على مدار أسبوعين متواصلين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نــفــذت اإلدارة الـعــامــة لـلـمــرور‪،‬‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ب ـ ــأقـ ـ ـس ـ ــام الـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة فــي‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـحـ ــا ف ـ ـظـ ــات ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــت‪ ،‬وإدارة‬ ‫العمليات المرورية‪ ،‬حملة أمنية‬ ‫على الـطــرق الرئيسية والــدائــريــة‬ ‫والـ ـ ــداخ ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وأمـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ــن ت ـج ـمــع‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـتــريــن ف ــي ال ـم ـحــاف ـظــات‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــت‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرت أسـ ـب ــوعـ ـي ــن‬ ‫مـ ـت ــواصـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬وأش ـ ـ ـ ـ ــرف ع ـل ـي ـهــا‬ ‫ً‬ ‫م ـيــدان ـيــا وك ـي ــل وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫المساعد لشؤون المرور بالوكالة‬ ‫اللواء فهد الشويع‪ ،‬ومديرو إدارات‬ ‫ال ـم ــرور‪ ،‬ومــديــر إدارة العمليات‬ ‫الـمــروريــة العقيد يــوســف الـخــدة‪،‬‬ ‫ورؤساء أقسام الحركة‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت الـحـمـلــة ع ــن تـحــريــر‬ ‫‪ 85310‬مخالفات متنوعة‪ ،‬وحجز‬ ‫‪ 220‬مــرك ـبــة و‪ 47‬دراجـ ـ ــة ن ــاري ــة‪،‬‬ ‫وإح ــال ــة ‪ 77‬شـخـصــا إل ــى ن ـظــارة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرور‪ ،‬ك ـم ــا أح ــال ــت ‪ 5‬أح ـ ــداث‬ ‫إلــى نيابة األح ــداث‪ ،‬وإبـعــاد وافد‬

‫«القرار يتزامن مع فعاليات أسبوع المرور‬ ‫وال يشمل المخالفات الجسيمة»‬

‫فهد الشويع‬

‫لقيادته مركبة بدون رخصة سوق‪.‬‬

‫حولي في الصدارة‬ ‫وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫إن «الحملة التي وضعت خطتها‬ ‫قبل أيام من االحتفاالت الوطنية‪،‬‬ ‫واستمرت حتى نهاية األسبوع‬ ‫ال ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬شـ ـ ـ ـ ــددت ع ـ ـلـ ــى عـ ــدم‬ ‫التساهل مع أي مخالفات جسيمة‬ ‫ترتكب مــن مستخدمي الطريق‪،‬‬ ‫وض ـ ـ ــرورة ال ـت ـعــامــل الـ ـف ــوري مع‬ ‫مــرتـكـبـيـهــا‪ ،‬خـصــوصــا األحـ ــداث‬ ‫منهم‪ ،‬ومن يعرضون حياة الناس‬ ‫للخطر من خالل السرعة الزائدة‬ ‫والــرعــونــة واالستهتار‪ ،‬وتجاوز‬ ‫ال ـ ـسـ ــرعـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــررة‪ ،‬وت ـ ـجـ ــاوز‬ ‫اإلشــارة الحمراء»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال ـق ـيــادات المشرفة على الحملة‬

‫«الداخلية»‪ :‬فتح بلوك المخالفات‬ ‫في معرضي «األفنيوز» و«‪»360‬‬

‫جانب من الحملة‬ ‫ّ‬ ‫طبقت تلك التعليمات بكل دقة‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن إدارة مرور‬ ‫مـحــافـظــة حــولــي اح ـت ـلــت الـمــرتـبــة‬ ‫األولى في تسجيل المخالفات خالل‬ ‫الـحـمـلــة‪ ،‬ب ـعــدد ‪ 13209‬مـخــالـفــات‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا أحـ ـي ــل ‪ 10‬أش ـ ـخـ ــاص إل ــى‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــارة‪ ،‬واحـ ـتـ ـل ــت إدارة مـ ــرور‬ ‫الجهراء المرتبة الثانية في تسجيل‬ ‫‪ 11166‬مخالفة متنوعة‪ ،‬فيما جاءت‬ ‫إدارة مــرور محافظة األحـمــدي في‬ ‫الـمــرتـبــة الـثــالـثــة بـ ـ ــ‪ 9357‬مخالفة‪،‬‬

‫تلتها محافظة الفروانية وسجلت‬ ‫‪ 8417‬مخالفة‪ ،‬ثــم إدارة العمليات‬ ‫المرورية ب ــ‪ 6826‬مخالفة متنوعة‪،‬‬ ‫ومــن ثــم إدارة مــرور مـبــارك الكبير‬ ‫ً‬ ‫بـ ــ‪ 4182‬مخالفة‪ ،‬وأخ ـيــرا محافظة‬ ‫العاصمة سجلت ‪ 4153‬مخالفة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـم ـصــدر أن الحملة‬ ‫شددت على ضبط األحداث الذين‬ ‫ي ـقــودون مــركـبــات دون الحصول‬ ‫على رخـصــة س ــوق‪ ،‬وعـلــى ضبط‬ ‫المستهترين من قائدي المركبات‬

‫والــدراجــات النارية‪ ،‬وتمت إحالة‬ ‫ً‬ ‫‪ 77‬مستهترا إلــى نـظــارة الـمــرور‪،‬‬ ‫وح ـج ــز ‪ 47‬دراج ـ ـ ــة ن ــاري ــة و‪220‬‬ ‫مركبة‪ ،‬وإحالة ‪ 5‬أحداث إلى نيابة‬ ‫ً‬ ‫األح ـ ــداث‪ ،‬تـمـهـيــدا إلحــالـتـهــم إلــى‬ ‫محكمة المرور‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫المناسبة بحقهم‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫جميع الدراجات والمركبات التي‬ ‫ح ـج ــزت خـ ــال الـحـمـلــة ل ــن يـفــرج‬ ‫عنها إال بعد شهرين مــن تاريخ‬ ‫المخالفة‪.‬‬

‫أ كـ ـ ـ ـ ــدت اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫لـلـعــاقــات واإلع ـ ــام األمـنــي‬ ‫بوزارة الداخلية أنها عملت‪،‬‬ ‫م ــن ب ــاب ح ــرص الـمــؤسـســة‬ ‫األم ـن ـي ــة ع ـل ــى ف ـت ــح صـفـحــة‬ ‫جديدة مع قائدي المركبات‪،‬‬ ‫ع ـل ــى إقـ ــامـ ــة م ـع ــرض ـي ــن فــي‬ ‫مجمعي «األفنيوز» و«‪»360‬‬ ‫مــن الـيــوم حتى ‪ 18‬الـجــاري‬ ‫ب ـه ــدف ت ـس ـه ـيــل ف ـت ــح ب ـلــوك‬ ‫المخالفات ماعدا الجسيمة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـح ـ ــت اإلدارة‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬أن أس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــرور‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي الـ ـم ــوح ــد الـ ــذي‬ ‫ينطلق صـبــاح ا ل ـيــوم تحت‬ ‫ش ـع ــار «ح ـيــاتــك أم ــان ــة» هو‬ ‫مـنــاسـبــة تــوعــويــة إرشــاديــة‬ ‫ت ــوجـ ـيـ ـهـ ـي ــة‪ ،‬وي ـ ـ ـهـ ـ ــدف إلـ ــى‬ ‫إيـ ـ ـض ـ ــاح أبـ ـ ـ ــرز ال ـس ـل ـب ـي ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــروري ـ ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ــؤدي‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات ووق ـ ـ ــوع‬ ‫الحوادث‪ ،‬حماية للمواطنين‬ ‫ً‬ ‫والـمـقـيـمـيــن‪ ،‬وح ـفــاظــا على‬ ‫سالمتهم‪.‬‬ ‫وذكــرت أن ما يتردد على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــأن عـ ـ ـ ــزم «ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة»‬ ‫زي ـ ـ ـ ــادة ق ـيـ ـم ــة ال ـم ـخ ــال ـف ــات‬ ‫ال ـم ــروري ــة ب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‬ ‫ع ـ ـ ــار ع ـ ــن الـ ـصـ ـح ــة تـ ـم ــام ــا‪،‬‬

‫مــؤ كــدة أن أي تغيير لقيمة‬ ‫الـمـخــالـفــات ال يـتــم إال وفــق‬ ‫األط ـ ـ ــر ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‪ ،‬وي ـت ــم‬ ‫ً‬ ‫اع ــان ــه فـ ـ ــورا وفـ ــق ح ـمــات‬ ‫توعوية إرشادية للمواطنين‬ ‫والمقيمين مــن قبل اإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـعــاقــات واإلعـ ــام‬ ‫األمني‪.‬‬ ‫و أ ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ا إل د ا ر ة‬ ‫بمستخدمي مواقع التواصل‬ ‫عدم االنسياق وراء األقاويل‬ ‫غ ـ ـيـ ــر الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـح ــة وال ـ ـتـ ــي‬ ‫ال تـ ـسـ ـتـ ـق ــي مـ ـعـ ـل ــو م ــا تـ ـه ــا‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر الـ ـم ــوث ــوق ــة‬ ‫والمسؤولة‪ ،‬مؤكدة حرصها‬ ‫الـ ــدائـ ــم ع ـل ــى الـ ـت ــواص ــل مــع‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن‪،‬‬ ‫و ت ـب ـي ــان م ــا ا ل ـت ـبــس عليهم‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال وسـ ــائـ ــل اإلع ـ ــام‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫ْ‬ ‫وفاة مواطنين وإصابة أوروبية‬ ‫في حادث مروع على «الخليج»‬

‫المركبة بعد الحادث‬ ‫لقي مواطنان في العقد الثاني‬ ‫م ــن ع ـمــره ـمــا مـصــرعـهـمــا مـســاء‬ ‫أمـ ــس األول ج ـ ــراء ح ـ ــادث م ــرور‬ ‫مـ ــروع وق ــع ع ـلــى شـ ــارع الخليج‬ ‫العربي‪ ،‬وأسفر أيضا عن إصابة‬ ‫وافــدة اوروبـيــة قدمت الــى البالد‬ ‫بسمة زيارة تجارية‪.‬‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل ال ـح ــادث‪ ،‬التي‬ ‫رواهــا لـ «الجريدة» مصدر امني‪،‬‬ ‫أن غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا م ـس ــاء أمـ ــس األول‬ ‫بوقوع حادث تصادم بين مركبة‬

‫رب ــاع ـي ــة ال ــدف ــع ب ـق ـي ــادة م ــواط ــن‬ ‫ومرافقه ومركبة «صالون» بقيادة‬ ‫وافدة أوروبية بالعقد الثالث من‬ ‫عمرها‪ ،‬مشيرا الى انه فور تلقي‬ ‫ال ـبــاغ تــم تــوجـيــه دوريـ ــات قسم‬ ‫ال ـح ــرك ــة الـ ـم ــروري ــة بـ ـ ــإدرة م ــرور‬ ‫العاصمة ومركز إطفاء الشهداء‬ ‫الى الموقع‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر أن رجـ ــال‬ ‫الـمــرور تبين لهم فــور وصولهم‬ ‫أن ال ـح ــادث ع ـب ــارة ع ــن اص ـطــدام‬ ‫المركبة الصالون برباعية الدفع‬

‫م ـمــا ادى الـ ــى انـ ـق ــاب األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ووفــاة قائدها ومرافقه‪ ،‬وإصابة‬ ‫قائدة األولى‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر ان رج ـ ـ ــال‬ ‫المرور واالطفاء عملوا على رفع‬ ‫الـمــركـبـتـيــن ع ــن ال ـطــريــق ال ـعــام‪،‬‬ ‫وإعادة حركة السير إلى وضعها‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فــي حين تولى رجــال‬ ‫االدل ـ ـ ـ ــة ال ـج ـن ــائ ـي ــة ع ـم ـل ـي ــة نـقــل‬ ‫الجثث وإحالتها الى ادارة الطب‬ ‫الشرعي‪.‬‬

‫«الداخلية» تشارك في المؤتمر‬ ‫السعودي للطب الشرعي‬ ‫شاركت وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة باإلدارة العامة لألدلة الجنائية‪ ،‬في‬ ‫المؤتمر السعودي الدولي الثاني للطب الشرعي وعلوم األدلة الجنائية‬ ‫الذي عقد األسبوع الماضي برعاية ولي العهد السعودي وزير الداخلية‬ ‫األمير محمد بن نايف‪.‬‬ ‫وترأس وفد الكويت في المؤتمر مساعد المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لألدلة الجنائية العميد حماد العنزي‪ ،‬واشتمل المؤتمر على عروض‬ ‫عن أحدث علوم األدلة الجنائية والطب الشرعي على مستوى العالم‪،‬‬ ‫وكذلك ورش عمل عن كيفية التعامل مع األزمات وطب األسنان الجنائي‪،‬‬ ‫وعلوم الباثولوجي وأحدث الطرق الفنية للسمات الوراثية (الدي ان اي)‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫طلبات «رعاية طالب العلم» بدءا من ‪ 19‬الجاري‬

‫موجة الغبار حتى الغد‬ ‫توقعت إدارة األرصــاد الجوية امس استمرار الطقس‬ ‫المتقلب حتى منتصف األسبوع الجاري‪ ،‬مشيرة‪ ،‬على‬ ‫موقعها اإللكتروني‪ ،‬إلى ان هذه الموجة التي سيطرت على‬ ‫البالد بعد ظهر امس قد تستمر بمعدالت متفاوتة حتى‬ ‫غد االثنين‪ .‬وبينما يسيطر الطقس المشمس اليوم األحد‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫توقعت األرص ــاد أن يتحول الطقس ليال إلــى ماطر‪ ،‬مع‬ ‫استمرار الغبار حتى الغد نتيجة الرياح الشمالية الغربية‬ ‫التي تتزايد سرعتها لتتراوح بين ‪ 25‬و‪ 50‬كلم في الساعة‪.‬‬ ‫ولم تتأثر المالحة الجوية بالغبار‪ ،‬حيث أعلنت إدارة‬ ‫الطيران المدني استمرار حركة إقالع الطائرات وهبوطها‬ ‫في المطار كالمعتاد‪.‬‬

‫«المهندسين» تفتح باب‬ ‫المشاركة في ملتقى عمان‬ ‫دعـ ـ ــت ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن‬ ‫المهندسات الى التقديم والمشاركة‬ ‫في "ملتقى المهندسات العربيات"‬ ‫الذي تستضيفه العاصمة األردنية‬ ‫عمان يومي ‪ 5‬و‪ 6‬أبريل المقبل‪،‬‬ ‫مؤكدة أن باب المشاركة مفتوح‬ ‫لكافة المهندسات الراغبات في‬ ‫المشاركة‪.‬‬

‫والتقى رئيس الجمعية فيصل‬ ‫العتل مع نائبة رئيس الجمعية‬ ‫بشاير العواد وممثلة الجمعية‬ ‫في لجنة المهندسات العربيات‬ ‫في اتحاد المهندسات العربيات‬ ‫المهندسة عبير الحبيل‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـم ــت م ـن ــاق ـش ــة آخـ ـ ــر ف ـع ــال ـي ــات‬ ‫وبرامج اللجنة‪.‬‬

‫مخيم ربيعي لـ«السراج المنير»‬

‫جانب من فعاليات مخيم «السراج»‬ ‫أقامت ادارة السراج المنير المخيم الربيعي تحت عنوان "كلنا عيالج‬ ‫يا كويت"‪ ،‬وتضمن فعاليات وانشطة لطالب مراكز االندلس وعبدالله‬ ‫مبارك ومركز الزهراء‪ .‬وتم االفتتاح بالنشيد الوطني وانطالق فعاليات‬ ‫دوري القدم واأللعاب الشعبية القديمة ثم محاضرة لخالد مال الله‬ ‫تناولت اخ ــاق المسلم وحــرصــه على وطـنــه والمحافظة عليه‪ ،‬كما‬ ‫تضمن ورش االلعاب الذكية والمهارات الحركية البراز طاقات النشء‬ ‫وهواياتهم كما استمعوا لكلمة توجيهية من مشرف مركز االندلس‬ ‫علي الدوسري تناول فيها اهمية حب الوطن‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫محمد راشد‬

‫موجة الغبار كما بدت أمس‬

‫علمت "الجريدة" من مصدر مطلع ان مشروع‬ ‫رعــايــة طــالــب الـعـلــم ال ــذي تــرعــاه األمــانــة العامة‬ ‫لألوقاف منذ عام ‪ 2008‬سيبدأ األحــد القادم ‪19‬‬ ‫الجاري باستقبال طلبات الراغبين في الحصول‬ ‫على المساعدة التي يقدمها الـمـشــروع للفصل‬ ‫الدراسي الثاني‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـم ـصــدر ان تـقــديــم طـلـبــات الـطــاب‬ ‫وال ـطــال ـبــات الــراغ ـب ـيــن ف ــي ال ـح ـصــول ع ـلــى هــذه‬ ‫المساعدة سيكون في مبنى األمانة خالل الفترة‬ ‫ال ـم ـســائ ـيــة ال ـت ــي ت ـب ــدأ م ــن ال ـخــام ـســة والـنـصــف‬ ‫حتى الثامنة والنصف على مدى ثالثة أيام في‬

‫األسـبــوع‪ ،‬إذ يستمر استقبال الطلبات شهرين‬ ‫فقط‪ ،‬مشيرا إلى ان المشروع الذي يحظى باهتمام‬ ‫ودعم كامل من األمانة العامة لألوقاف يستقبل‬ ‫جميع الطلبة دون استثناء سواء الذين يدرسون‬ ‫فــي الكويت أو خارجها‪ ،‬شريطة أن تكون لديه‬ ‫إقامة صالحة‪.‬‬ ‫وأضاف ان "المشروع يقدم المساعدة للطالب‬ ‫المواطن والوافد الموجود في الكويت أو خارجها‪،‬‬ ‫دون النظر إلى جنسية المتقدم"‪ ،‬مؤكدا "ضرورة‬ ‫أن تـكــون مستندات الـطــالــب المرفقة بالطلبات‬ ‫رسمية ومعتمدة من الجامعة التي يدرس فيها"‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«اتحاد الجامعة» لـ ةديرجلا ‪ :‬نتابع قضية فصل‬ ‫‪ 300‬طالب‪ ...‬و«شؤون الطلبة» متجاوبة معنا‬ ‫•‬

‫«تقدمنا بمقترحات لحل مشكلة تسجيل الطلبة وتغيير اللوائح»‬ ‫حمد العبدلي‬

‫أعلن رئيس االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت‪ -‬فرع الجامعة‬ ‫محمد العفاسي‪ ،‬متابعة‬ ‫االتحاد قضية فصل ‪300‬‬ ‫طالب من الجامعة بالفصل‬ ‫الدراسي الماضي‪ ،‬لوضع حلول‬ ‫لمشكالتهم‪ ،‬للحفاظ على‬ ‫مستقبلهم‪.‬‬

‫أكــد رئـيــس االت ـحــاد الوطني‬ ‫لطلبة الـكــويــت ‪ -‬فــرع الجامعة‬ ‫م ـح ـمــد ال ـع ـف ــاس ــي أن االتـ ـح ــاد‬ ‫تحرك منذ بــدايــة مشكلة فصل‬ ‫‪ 300‬طــالــب وطــالـبــة فــي الفصل‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ل ــوض ــع‬ ‫الحلول لها حفاظا على مستقبل‬ ‫الطلبة‪ ،‬السيما ان عــددا كبيرا‬ ‫من الطلبة مقبلون على التخرج‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـفــاســي لــ«الـجــريــدة»‬ ‫إن ال ـ ـت ـ ـحـ ــرك جـ ـ ـ ــاء اسـ ـتـ ـج ــاب ــة‬ ‫لـ ـص ــوت هـ ـ ــؤالء ال ـط ـل ـبــة ال ــذي ــن‬ ‫فـ ـصـ ـل ــوا مـ ــن ج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ال ـك ـل ـي ــات‪ ،‬بسبب‬ ‫انخفاض معدالتهم الدراسية‪،‬‬ ‫ومنهم طلبة على وشك التخرج‪،‬‬ ‫وآخـ ـ ــرون ف ــي ب ــداي ــة م ـشــوارهــم‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ ،‬أن االتـحــاد التمس‬ ‫تجاوبا واضحا من قبل عمادة‬ ‫شؤون الطلبة لحل هذه المشكلة‬ ‫التي تهم عددا كبيرا من الطلبة‬

‫الــذيــن ت ـض ــرروا مــن ه ــذا الـقــرار‬ ‫ال ـم ـف ــاج ــئ‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان االت ـح ــاد‬ ‫قــابــل مــديــر الجامعة د‪ .‬حسين‬ ‫االنصاري حول هذا الموضوع‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـم ــس مـ ـن ــه تـ ـج ــاوب ــه لـحــل‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـش ـ ـك ـ ـلـ ــة ال ـ ـش ـ ـعـ ــب‬ ‫الطالبية‪ ،‬ذكر انه تقدم بمقترح‬ ‫ال ــى عـمـيــد ال ـق ـبــول والـتـسـجـيــل‬ ‫لتسجيل مقررات وهمية للطلبة‬ ‫ق ـبــل عـمـلـيــة الـتـسـجـيــل الـمـبـكــر‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة لـ ـقـ ـي ــاس مـ ـ ــدى ح ــاج ــة‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ل ـل ـم ـق ــررات ال ــدراسـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واك ـ ـ ـثـ ـ ــر ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــررات طـ ـلـ ـب ــا فــي‬ ‫التخصصات العلمية واالدبية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـع ـف ــاس ــي ان ع ـم ــادة‬ ‫الـقـبــول والـتـسـجـيــل استجابت‬ ‫لهذا المقترح‪ ،‬وهي حاليا تعمل‬ ‫ع ـلــى تـطـبـيـقــه ل ـي ــرى ال ـن ــور في‬ ‫القريب العاجل‪ ،‬سواء في الفصل‬ ‫ال ــدراس ــي الـصـيـفــي او الـفـصــل‬ ‫االول‪ ،‬مـثـمـنــا ت ـع ــاون ال ـع ـمــادة‬

‫المشيعي‪ :‬الئحة «التكليف الصيفي»‬ ‫في «التطبيقي»‪ ...‬قيد الدراسة‬ ‫قال نائب المدير العام لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د‪ .‬عيسى المشيعي‬ ‫ان ق ـطــاع الـتـعـلـيــم فــي «الـتـطـبـيـقــي» مـ ــازال ي ــدرس جـمـيــع االراء‬ ‫والمقترحات الخاصة بالئحة التكليف الصيفي ألعضاء هيئة‬ ‫ا لـتــدر يــس مــع عـمــداء الكليات والهيئة اإلدار ي ــة لرابطة تدريس‬ ‫الكليات ال بــداء أي مالحظات حولها للخروج بصيغة توافقية‬ ‫قبل رفعها إلدارة الهيئة‪.‬‬ ‫واستغراب المشيعي في تصريح صحافي حول ما أثير عن‬ ‫البنود الجديدة التي طرأت على الالئحة ألعضاء هيئة التدريس‪،‬‬ ‫نافيا عن إقرار إدارة الهيئة أي بنود جديدة على الئحة تكليف‬ ‫ا لـفـصــل الصيفي أل عـضــاء هيئة ا لـتــدر يــس بــا لـكـلـيــات أو اد خــال‬ ‫ـدا ان الالئحة مــازا لــت‬ ‫أي تعديالت على الالئحة الحالية‪ ،‬مــؤ كـ ً‬ ‫قيد الدراسة في قطاع التعليم والبحوث ومطروحة أمام رابطة‬ ‫التدريس وفي انتظار ابداء مالحظاتهم قبل رفعها إلى المدير‬ ‫العام للهيئة‪.‬‬ ‫وشدد المشيعي على ان إدارة الهيئة حريصة كل الحرص على‬ ‫كل ما يخدم أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ولن يتم إقرار الالئحة قبل‬ ‫التوافق مع الرابطة واألخذ بمالحظاتها فهي شريك استراتيجي‬ ‫مطالبا الجميع بـعــدم تــرد يــد اال شــا عــات و نـقــل بيانات‬ ‫للهيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو معلومات غير صحيحة ومن غير مصادرها‪ ،‬وتحري الدقة‬ ‫قبل نشرها‪.‬‬

‫عيسى المشيعي‬

‫محمد العفاسي‬

‫في هذا الجانب وحرصها على‬ ‫مصلحة الطلبة‪.‬‬ ‫واشار الى انه تقدم كذلك الى‬ ‫عمادة شؤون الطلبة بمقترحات‬ ‫ب ـش ــأن ت ـعــديــل ب ـعــض ال ـلــوائــح‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي مـ ــن اه ـم ـهــا‬ ‫الئحة النظام الطالبي‪.‬‬

‫األثري‪ :‬القيادة‬ ‫ً‬ ‫السياسية تولي اهتماما‬ ‫بخريجي «التطبيقي»‬ ‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي والـ ـت ــدري ــب‬ ‫د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬ان سمو امير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد حريص على‬ ‫تكريم ابنائه الخريجين المتفوقين‬ ‫من ابناء التطبيقي للعام الدراسي‬ ‫‪ 2016/2015‬غدا على مسرح ديوان‬ ‫ع ــام الهيئة الـجــديــد فــي الـشــويــخ‪،‬‬ ‫تأكيدا لما توليه القيادة السياسية‬ ‫العليا في دولة الكويت من اهتمام‬ ‫ورع ــاي ــة ودعـ ــم للخريجين عــامــة‪،‬‬ ‫والمتفوقين خاصة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح األثـ ـ ـ ــري ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي ام ـ ــس‪ ،‬أن ح ـف ــل تـكــريــم‬ ‫الـخــريـجـيــن الـمـتـفــوقـيــن م ــن أبـنــاء‬ ‫«التطبيقي» سيقام هذا العام على‬ ‫مـســرح دي ــوان عــام الهيئة الجديد‬ ‫ً‬ ‫بالشويخ للمرة االولى‪ ،‬مؤكدا اتمام‬ ‫كافة االسـتـعــدادات لـخــروج الحفل‬ ‫بــالـشـكــل ال ــائ ــق الس ـت ـق ـبــال سمو‬ ‫أمير البالد وسمو ولي عهده األمين‬ ‫وكبار رجال الدولة وضيوف الهيئة‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫عالم جرار نموذج للفلسطيني‬ ‫المكافح‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬ربيع ساخن ومعركة حامية وقصف متبادل بين برلمانين (‪)2-1‬‬ ‫البحث عن الصحيح في ثورة التصحيح‬ ‫أح ــد هــذيــن الـبــرلـمــانـيــن هــو مـجـلــس ال ـنــواب‬ ‫المصري‪ ،‬الذي كان حصاد ثورة الربيع العربي‪،‬‬ ‫أو باألحرى ثورة التصحيح في ‪ 30‬يونيو‪ ،‬وال‬ ‫أحد يعلم ما هو الصحيح في ثورة التصحيح؟!‬ ‫وقد صدرت أحكام القضاء ببراء ة الجميع من‬ ‫تـهـمــة الـكـســب غـيــر ال ـم ـشــروع فــي كــل الـقـضــايــا‬ ‫الـتــي أحـيـلــت إلـيـهــا ضــد رم ــوز الـنـظــام السابق‬ ‫واألح ـك ــام ع ـنــوان الـحـقـيـقــة‪ ،‬وع ــاد أغـلــب هــؤالء‬ ‫يتحملون مسؤولية الحكم‪ ،‬إال من آثر اختيار‬ ‫البقاء والتواري بعيدا عن األنظار خارج مصر‬ ‫ّ‬ ‫أو داخلها‪ ،‬وقد شبع من ذهب المعز‪ ،‬فخاف من‬ ‫بطشه‪ ،‬ولم تبخل الميديا (الصحافة وغيرها)‬ ‫على الكثيرين منهم‪ ،‬بما يشتهون من عرض ما‬ ‫حققوه من إنجاز‪.‬‬ ‫وكان لهؤالء وأولئك نصيب األسد في كراسي‬ ‫البرلمان الوثيرة‪ ،‬و فــي رئاسة لجانه المهمة‪،‬‬ ‫حتى إن نائبا سبق اتهامه في قضية تعذيب‬ ‫أ صـبــح رئيسا للجنة حـقــوق اإل نـســان بمجلس‬ ‫النواب‪.‬‬

‫ما زال البرلمان سيد قراره‬ ‫وم ــا زال مـجـلــس ال ـن ــواب أح ــد ح ـصــاد ث ــورة‬ ‫التصحيح سـيــد ق ــراره‪ ،‬و هــي "ا ل ـحــدو تــة" التي‬ ‫ابتدعها مجلس الشعب المصري‪ ،‬عندما رفض‬ ‫تنفيذ أحكام محكمة النقض ببطالن االنتخابات‬ ‫ف ــي ب ـع ــض ال ـ ــدوائ ـ ــر‪ ،‬وأح ـ ـكـ ــام م ـج ـلــس ال ــدول ــة‬ ‫ببطالن االنتخابات‪.‬‬ ‫إال أن الدستور الجديد (‪ )2014‬أ لــزم مجلس‬ ‫ال ـنــواب بــاحـتــرام أحـكــام الـقـضــاء وال ـنــزول عند‬ ‫أحكام محكمة النقض التي تفصل في الطعون‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫إال أن المجلس ال يزال يعيش حدوتة المجلس‬ ‫سـيــد قـ ــراره‪ ،‬بــا لـتـلـكــؤ فــي تـنـفـيــذ حـكــم محكمة‬ ‫ال ـن ـقــض الـ ــذي أب ـط ــل ان ـت ـخــاب مـحـمــد مــرتـضــى‬

‫مـ ـنـ ـص ــور‪ ،‬وإن ص ـح ـي ــح نـ ـت ــا ئ ــج ا ل ـ ـفـ ــرز ك ــا ن ــت‬ ‫لـمـصـلـحــة مـنــافـســه الــدك ـتــور ع ـمــرو الـشــوبـكــي‪،‬‬ ‫وبـ ــالـ ــرغـ ــم م ـ ــن صـ ـ ـ ــدور قـ ـ ـ ــرار لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة وال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـحــامــي‬ ‫ال ـق ــدي ــر ع ـب ــده أبـ ــو ش ـقــه ب ــوج ــوب ت ـن ـف ـيــذ حـكــم‬ ‫محكمة النقض‪ ،‬وبطالن عضوية النائب المبطل‬ ‫عضويته بالحكم‪ ،‬فإن النائب د‪ .‬عمرو الشوبكي‬ ‫لم يمكنه المجلس من حلف اليمين الدستورية‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬

‫هجوم المجلس على الصحافة‬ ‫وفي جلسة صاخبة يوم ‪ 28‬فبراير الماضي‬ ‫لمجلس ا لـنــواب المصري‪ ،‬كــان الهجوم عنيفا‬ ‫على الصحافة بوجه عام وعلى جريدة "األهرام"‬ ‫وإبراهيم عيسى بوجه خاص‪ ،‬الذي قاده رئيس‬ ‫المجلس د‪ .‬علي عبدالعال قائال "إننا نصرف‬ ‫على هذه الجريدة‪ ،‬وهي تشوه صورتنا"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان هـ ـج ــوم ال ــرئ ـي ــس ك ــاف ـي ــا ل ـف ـتــح ال ـب ــاب‬ ‫على مصراعيه‪ ،‬وفتح شهية أعضاء المجلس‪،‬‬ ‫لمشاركته في هــذا الهجوم‪ ،‬وعلى رأس هؤالء‬ ‫ا لـنــواب النائب مرتضى منصور‪ ،‬وا لــد النائب‬ ‫الـمـبـطــل عـضــويـتــه‪ ،‬قــائــا "ال ـلــي مــش هـيـحـتــرم‬ ‫نفسه هياخد بالجزمة القديمة"‪ ،‬وقدم اقتراحا‬ ‫بتفويض رئيس المجلس في تقديم بالغ ضد‬ ‫الصحافي إبراهيم عيسى‪ ،‬رئيس تحرير جريدة‬ ‫"ال ـم ـقــال" إلهــانـتــه الـمـجـلــس‪ ،‬وه ــو مــا طــالــب به‬ ‫كذلك الصحافي النائب مصطفى بـكــري‪ ،‬ا لــذي‬ ‫وصف مقال إبراهيم عيسى بأنه جريمة في حق‬ ‫الشعب المصري والبرلمان‪.‬‬ ‫وم ـص ـط ـفــى ب ـك ــري ه ــو م ــؤل ــف ك ـت ــاب "ت ـي ــران‬ ‫وص ـن ــاف ـي ــر سـ ـع ــوديـ ـت ــان"‪ ،‬الـ ـ ــذي أصـ ــدرتـ ــه دار‬ ‫ال ـم ـعــارف ال ـم ـصــريــة‪ ،‬فـمــا قـصــة م ـقــال إبــراهـيــم‬ ‫عيسى‪ ،‬الذي تسبب في إيقاف عرض برنامجه‬ ‫ال ـيــومــي "ال ـعــاشــرة م ـســاء" عـلــى ق ـنــاة "ال ـقــاهــرة‬ ‫وا لـ ـن ــاس"‪ .‬ل ـقــد ق ــال ف ــي م ـقــال ل ــه ف ــي صحيفته‬ ‫المقال‪ :‬إن ائتالف دعم مصر‪ ،‬الذي فاز بأغلبية‬

‫مقاعد مجلس النواب‪ ،‬مختار بمعرفة األجهزة‬ ‫األمنية‪ ،‬وا لــوا قــع أن أ حــدا ال يعرف كيف تشكل‬ ‫هذا االئتالف الذي كان الداعي له والراعي سامح‬ ‫سيف اليزل الذي كان وكيال للمخابرات العامة‬ ‫قبل ثــورة ‪ 25‬يـنــا يــر‪ ،‬و قــد ا خـتــار ا سـمــه بعناية‬ ‫ودقة ليجذب إليه المرشحين الذين يريدون دعم‬ ‫ا لــدو لــة لهم بانخراطهم فــي تكتل لــد عــم مصر‪،‬‬ ‫أي د عــم نـظــام الحكم تحقيقا ال سـتـقــرار الحكم‬ ‫واستقرار األمن والنهوض اقتصاديا بالبالد‪،‬‬ ‫و لـيـجــذب أ يـضــا الناخبين ا لــذ يــن ضــا قــوا ذر عــا‬ ‫بالفوضى وعدم استقرار األمن الذي ساد البالد‬ ‫بعد ‪ 25‬يناير‪.‬‬ ‫ولـكــن ه ــذا االئ ـتــاف ب ــدا‪ ،‬مــن مـمــارســاتــه في‬ ‫مجلس ا لـنــواب‪ ،‬بعيدا جــدا عن رؤ يــة الكثيرين‬ ‫له‪ ،‬في دعم مصر إلى دعم الحكومة والتصويت‬ ‫ً‬ ‫لمصلحتها‪ ،‬بــل بــدا ملكيا أ كـثــر مــن ا لـمـلــك في‬ ‫تأييد نظام الحكم‪ ،‬وبدا امتدادا لنظرية الحزب‬ ‫الواحد‪ ،‬الذي تمثل في هيئة التحرير في بداية‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬ثم االتحاد القومي ثم االتحاد‬ ‫اال ش ـتــرا كــي‪ ،‬ليحتل ا ل ــدور ا ل ــذي يلعبه ا لـحــزب‬ ‫ال ـح ــاك ــم‪ ،‬ب ـعــد أن رف ــض ال ــرئ ـي ــس ال ـس ـي ـســي أن‬ ‫يكون له حزب‪.‬‬

‫الصحافة والبرلمان غير المنتخب‬ ‫وه ــو الـلـقــب أو الــوصــف ال ــذي أطـلـقــه أسـتــاذ‬ ‫الجيل واأل جـيــال الراحل د‪ .‬أحمد لطفي السيد‬ ‫الذي كان أول رئيس ألقدم جامعة في مصر وهي‬ ‫جامعة ا لـقــا هــرة‪ ،‬أطلقه على الصحافة تقديرا‬ ‫لدورها الرقابي والمجتمعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــد كـتـبــت م ـق ــاال ف ــي صـحـيـفــة "ال ـق ـبــس" في‬ ‫عــددهــا ال ـصــادر فــي ‪ 1995 /3 /26‬تـحــت عـنــوان‬ ‫"المصداقية الديمقراطية لنواب األمة"‪ ،‬تعليقا‬ ‫ع ـلــى وقـ ــوف م ـج ـلــس األمـ ــة دف ــاع ــا ع ــن حـيــاض‬ ‫الصحافة عندما أقدمت السلطة التنفيذية على‬ ‫تعطيل صحيفة "األ نـبــاء" قلت فيه‪" :‬الصحافة‬ ‫تـشــارك البرلمان رقابته البرلمانية فــي ا لــدول‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬إنها توجه األسئلة إ لــى ا لــوزراء‬ ‫والمسؤولين وتنقد تصرفاتهم‪ ،‬بل تستجوبهم‬ ‫وتـحــاسـبـهــم وتـكـشــف عــن أي ان ـح ــراف‪ ،‬ولـيــس‬ ‫ببعيد فضيحة ووترغيت التي هزت الواليات‬ ‫ا لـمـتـحــدة األ مـيــر كـيــة وز لــز لــت األرض مــن تحت‬ ‫أق ـ ــدام ال ــرئ ـي ــس ن ـي ـك ـســون‪ ،‬وال ـص ـح ــاف ــة تـتـلـقــى‬ ‫العرائض والشكاوى من المواطنين‪ ،‬فتوجهها‬ ‫على صفحاتها إلى الجهات المختصة‪ ،‬فتحدث‬ ‫ب ـه ــذه ال ـعــان ـيــة م ــن األثـ ــر ف ــي ال ـم ـســؤول ـيــن مــا‬ ‫ال تـحــد ثــه ا لـعــرا ئــض وا لـشـكــاوى ا لـتــي تتلقاها‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــات‪ ،‬والـ ـت ــي ق ــد ال ت ـت ـســم بــال ـعــان ـيــة‬ ‫الكافية‪ ،‬والصحافة تنقل أيضا إلى المسؤولين‬ ‫رغبات قرائها بما يشبه االقتراحات برغبة التي‬ ‫يقدمها أعضاء المجالس النيابية‪ ،‬وهي تطرح‬ ‫على صفحاتها الموضوعات العامة للمناقشة‬ ‫واستيضاح سياسة الحكومة في شأنها‪ ،‬وقد‬ ‫يشترك فــي المناقشة ا لـعــا مــة المفتوحة مئات‬ ‫ا لـقــراء‪ ،‬بل تجري الصحافة استطالعات ا لــرأي‬ ‫ال ـعــام ال ـتــي ي ـشــارك فـيـهــا األل ــوف بــل الـمــايـيــن‬ ‫أح ـيــانــا مــن مــواطـنـيـهــا‪ ،‬وت ـبــاشــر الـصـحــف من‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ـق ــات ال ـص ـح ــاف ـي ــة وم ـ ــا يـ ـف ــوق أح ـي ــان ــا‬ ‫التحقيقات البرلمانية في استجالء الحقيقة‪،‬‬ ‫و قــد كــان للتحقيقات الصحافية التي أجرتها‬ ‫الصحافة المصرية في قضية األسلحة الفاسدة‬ ‫الفضل في االستجواب الذي قدمه عضو مجلس‬ ‫ال ـش ـي ــوخ ال ـم ـص ــري ال ـش ـي ــخ الـ ــراحـ ــل مـصـطـفــى‬ ‫مرعي‪ ،‬ويخلص مما تقدم أن الصحافة تمارس‬ ‫بموجب قــا نــون غير مكتوب ذات الصالحيات‬ ‫ال ـت ــي ي ـمــارس ـهــا ال ـبــرل ـمــان الـمـنـتـخــب بـمــوجــب‬ ‫دستور مكتوب"‪.‬‬ ‫وللموضوع بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫في معركة الفساد‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬ ‫ال ر يــب أن من يقود المعركة ضد الفساد في الوقت‬ ‫ا لــرا هــن هــم مستخدمو و ســا ئــل ا لـتــوا صــل اال جـتـمــا عــي‪،‬‬ ‫إذ يــرجــع الـفـضــل ل ـهــؤالء فــي كـشــف الـفـســاد‪ ،‬وبـخــاصــة‬ ‫ذ لــك المعشعش بكثرة فــي مفاصل اإلدارة الحكومية‪،‬‬ ‫وإيضاح حجمه الهائل‪ ،‬وقطعا ليس من المبالغة القول‬ ‫إن حجم الفساد ونوعه راهنا غير مسبوقين على كل‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫والـ ــافـ ــت ف ــي م ــا يـ ـق ــوم ب ــه هـ ــذا ال ـن ـف ــر ال ـش ـج ــاع مــن‬ ‫مـسـتـخــدمــي اإلع ـ ــام ال ـبــديــل يـتـمـثــل ب ـكــون ـهــم يـعـلـقــون‬ ‫جــرس اإل ن ــذار فــي مواجهة اال نـهـيــار األ خــا قــي الكاسح‬ ‫الذي يحيق بنا‪ ،‬فالفساد قبل كل شيء يدمر الفضائل‬ ‫األخــاقـيــة‪ ،‬فـهــو يسحق االنـتـمــاء الـمــدنــي‪ ،‬والـمـشــاركــة‬ ‫ا لــو طـنـيــة وا لــد يـمـقــرا طـيــة وا لـتـعــا مــل ا لـنــز يــه والشفافية‬ ‫وال ـت ـعــاطــف ت ـجــاه ال ـف ـئــات الـضـعـيـفــة وال ـث ـقــة‪ .‬وال ــدرس‬ ‫ا لــذي يطرحه أمامنا المجهود الجبار لهذا النفر‪ ،‬أنه‬ ‫من األهمية بمكان أن تحشد اإلمكانات كي ال يتحول‬ ‫الفساد إلى عرف اجتماعي راسخ‪.‬‬ ‫وا لـجـهــد المميز لمحاربي ا لـفـســاد يــأ خــذ شكله من‬ ‫خالل شواهد دامغة وأخرى موثقة بشكل متقن تظهر‬ ‫بجالء حوادث الفساد وشخوصه‪ ،‬وللحق ساهم ذلك في‬ ‫صنع وعي مجتمعي تجاه قضية الفساد‪ ،‬وخلق رؤية‬ ‫أوضح وأشمل لدى الرأي العام الكويتي حول خطورة‬ ‫آفة الفساد‪ ،‬وبمقدورنا قياس تأثير هؤالء عند مقارنته‬ ‫بالمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية التي تم نسجها‬ ‫بشكل ســر يــع ومتعجل للقضاء عـلــى ا لـفـســاد فتهاوت‬ ‫سريعا‪ ،‬مبرهنة أنها ليست هي الكفيلة بالقضاء على‬ ‫الفساد والحد من تأثيراته‪.‬‬ ‫وه ــذا ال ـت ـفــوق ال ــواض ــح يـكـمــن فــي أن مــن يـتـحــركــون‬ ‫فــي ف ـضــاء ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي بـعـيــديــن عــن الـتـلــوث‬ ‫بمستنقعات البيروقراطية الرسمية‪ ،‬ومن ثم يمتلكون‬ ‫حصانة رمزية ضد الفساد‪ .‬فضال عن ذلك هناك قدر عال‬ ‫من الشفافية يحكم الفضاء اإللكتروني واالتصالي يتيح‬ ‫للمتابع كشف فساد بعض نجوم التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫إن ال ـقــول إن ال ـشــارع وال ــرأي ال ـعــام ال يـمـكــن الــركــون‬ ‫إليهما في معركة الفساد هو قــول ناقص وغير دقيق‬ ‫البتة‪ ،‬فلئن أثبتت ا لـتـجــارب السابقة على أن اال نـفــراد‬ ‫الرسمي بمكافحة الفساد هو الخطأ بعينه‪ ،‬وبات من‬ ‫الضرورة بمكان خلق آليات شعبية للرصد والرقابة‪،‬‬ ‫فتلك هــي ا لـطــر يــق المضمونة إلد خ ــال قــدر معقول من‬ ‫الشفافية والمساء لة فــي المجتمع ومؤسساته‪ ،‬فقبل‬ ‫ك ــل ش ــيء ل ــن يـنـحـســر ال ـف ـســاد دون تـطـبـيــق لـلـشـفــافـيــة‬ ‫والمساء لة‪.‬‬

‫غضب «غايا»‬ ‫هيفاء أحمد السقاف‬ ‫قــا لــت األرض ل ـل ـكــوا كــب ا ل ـتــي ت ـج ــاور ه ــا‪ :‬ل ـقــد تعبت‬ ‫منهم‪ ،‬قالوا‪ :‬من؟ قالت‪ :‬البشر أتعبوني بالغضب الذي‬ ‫ً‬ ‫في داخلهم‪ .‬نشروا الفتن والدمار‪ ،‬قتل بعضهم بعضا‬ ‫دين واحد‪ ،‬كما فعل غيرهم في أيرلندا‪،‬‬ ‫وهم تحت سقف ٍ‬ ‫ولكنهم ســر عــان مــا تعلموا‪ ،‬أ مــا الشرقيون فهم بلوى‬ ‫"البالوي"‪.‬‬ ‫و ل ـ ــذ ل ـ ــك تـ ـج ــدو نـ ـن ــي وأ ن ـ ـ ــا أ م ـ ـهـ ــم ا ل ـع ـظ ـي ـم ــة األرض‬ ‫(غ ــاي ــا) أشـتـعــل مــن الـغـضــب مـثـلـهــم فــأقــذفـهــم بــالــزالزل‬ ‫والـ ـفـ ـيـ ـض ــان ــات وال ـ ـبـ ــراك ـ ـيـ ــن واالن ـ ـ ـه ـ ـ ـيـ ـ ــارات ال ـث ـل ـج ـيــة‬ ‫والعواصف الرملية وما إلى ذلك من كوارث أملكها‪.‬‬ ‫لـكــن ا لـبـشــر مــا ضــون فــي غيهم غـيــر مبالين لعواقب‬ ‫أفعالهم‪.‬‬ ‫أنا جميلة بصحرائي‪ ..‬ببحاري‪ ..‬بأنهاري‪.‬‬ ‫بغاباتي‪ ..‬بجبالي‪ ..‬بطيوري ‪ ..‬بحيواناتي‪.‬‬ ‫كم أود لو استفادوا من وجودهم وأفادوا غيرهم‬ ‫إنني كحبة رمل في هذا الكون أو األكوان‪.‬‬ ‫وهذا اإلنسان ما زال يعتقد أنه يحكم غايا‬ ‫ً‬ ‫سكتت طويال ثم قالت‪ :‬لست متشائمة من تطورهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولـكــن الـمـحــزن فــي األم ــر أنـهــم سـيــأخــذون وق ـتــا طــويــا‬ ‫حتى يتحضروا‪.‬‬

‫تعرفت على عالم جرار عندما وصل للدراسة في كلية الطب‬ ‫وكان عمره ثمانية عشر عاما‪ ،‬ومنذ ذلك اليوم الذي التقينا فيه‬ ‫صــرنــا رف ــاق نـضــال‪ ،‬وزم ــاء عـمــل‪ ،‬وإخ ــوة وأصــدقــاء حتى يوم‬ ‫الخميس الماضي عندما اختطفه المرض والموت المبكر من‬ ‫بين صفوفنا‪.‬‬ ‫يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وسنة بعد سنة عملنا معا‪،‬‬ ‫وكافحنا معا‪ ،‬وخاطرنا معا‪ ،‬وفرحنا بالنجاحات معا‪ ،‬وجابهنا‬ ‫الصعاب معا‪.‬‬ ‫عالم جــرار كان منذ سنوات صباه شابا ذكيا مبدعا‪ ،‬مفكرا‬ ‫ومعطاء‪ ،‬أسر الناس بتواضعه وأسلوبه الهادئ وحسن تعامله‬ ‫حتى في أدق الظروف‪.‬‬ ‫أح ــب شـعـبــه ون ــاض ــل م ــن أج ـلــه وأح ــب ال ـف ـقــراء والمهمشين‬ ‫وضحى من أجلهم‪.‬‬ ‫أح ــب عمله وأب ــدع فـيــه س ــواء كمناضل سـيــاســي أو كطبيب‬ ‫وإنسان‪ ،‬وقبل كل شيء كمناضل صلب ال تلين له قناة‪.‬‬ ‫شارك في قيادة الكفاح ضد االحتالل قبل وخالل االنتفاضتين‬ ‫األولــى والثانية‪ ،‬وكثير من صفحات ذلــك الكفاح لم يحن وقت‬ ‫كتابتها بعد‪ ،‬وربى المئات من المناضلين جيال وراء جيل‪.‬‬ ‫ك ــان م ــن أوائـ ـ ــل مــؤس ـســي وقـ ـ ــادة ح ــرك ــة ال ـم ـب ــادرة الــوطـنـيــة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وآ م ــن بـصــدق بحاجة فلسطين إ لــى نمط شعبي‬ ‫جديد في العمل السياسي والنضالي‪ ،‬يتسم بالصالبة المبدئية‬ ‫والمرونة العملية واإلبداع الفعال‪ ،‬ويرتكز على االنخراط الطوعي‬ ‫ال المصلحي في النضال‪.‬‬ ‫ساهم في بناء حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد االحتالل‬ ‫اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫وكمناضل إنساني يؤمن بالمجتمع المدني ودوره ويحرص‬ ‫على حقوق اإلنسان شارك في تأسيس شبكة المنظمات األهلية‬ ‫واللجنة الوطنية لتأهيل المعاقين ومركز تطوير المؤسسات‪،‬‬ ‫والعديد من المؤسسات المجتمعية األخرى‪.‬‬ ‫وكــان من مؤسسي وقــادة حركة اإلغاثة الطبية الفلسطينية‬ ‫ألكثر من خمسة وثالثين عاما متطوعا وقائدا ومنظما لدعم‬ ‫الصمود الوطني‪ ،‬وعمل من خاللها على بناء ما يعتبر عالميا‬ ‫ً‬ ‫أفضل نموذج للتأهيل المجتمعي لذوي األعاقة‪ ،‬وخصوصا بما‬ ‫حققه من أفضل نسبة لدمج األطفال ذوي اإلعاقة مع سائر األطفال‬ ‫في المدارس الحكومية واألهلية‪.‬‬ ‫ستبكية آالف العائالت التي خدمها‪ ،‬ومئات العامالت اللواتي‬ ‫ساهم فــي تعليمهن وتدريبهن‪ ،‬وستتذكره عـشــرات البلديات‬ ‫والمجالس القروية التي أشركها في عمله‪.‬‬ ‫كما سيذكره الكثيرون مــن المناضلين والمناضالت الذين‬ ‫شاركهم نضاالتهم‪ ،‬وعائالت األسرى التي ساندها‪ ،‬وأسر الشهداء‬ ‫التي وقف إلى جانبها‪.‬‬ ‫لم يترك زيــارة أو فرصة دولية دون أن يستثمرها لرفع راية‬ ‫فلسطين ويقوي حركة التضامن معها‪.‬‬ ‫لم يكل ولم يمل أبدا‪ ،‬حتى في أصعب لحظات مرضه كان يصر‬ ‫على مواصلة العطاء ويقسو على نفسه وعلى صحته المتداعية‪.‬‬ ‫أم ــا زوج ـتــه خــديـجــة جـ ــرار‪ ،‬ف ـصــارت أي ـضــا نـمــوذجــا لـلــوفــاء‬ ‫واإلخالص‪ ،‬بتفانيها المذهل في إسناده وهو يعاني النكسات‬ ‫الصحية المتتالية‪.‬‬ ‫رح ــل د‪ .‬ع ــام ج ــرار عـنــا جـســدا وبـقــي فـكــرا وروح ــا وأخــاقــا‬ ‫وعطاء‪.‬‬ ‫وستبقى ذكــراه نبراسا ليس فقط لعائلته التي أحبها بكل‬ ‫جوارحه‪ ،‬بل لألجيال الشابة الفلسطينية التي تبحث بعناء عن‬ ‫نماذج تقتدي بها‪.‬‬ ‫كان عالم نموذجا لإلنسان الصادق الوطني المخلص الشريف‪،‬‬ ‫المتقن لعمله والمتفاني من أجل شعبه‪.‬‬ ‫كــان نموذجا للصدق في مواجهة النفاق والكذب ونموذجا‬ ‫للوطنية الصادقة ونكران الذات‪.‬‬ ‫عالم جرار قدم نموذجا للنزاهة في عصر تكاثرت فيه األنانية‬ ‫والذاتية‪.‬‬ ‫تعلم ب ـشــرف‪ ،‬وحـصــل عـلــى عــامــاتــه ب ـشــرف‪ ،‬وعـمــل بـشــرف‪،‬‬ ‫وســاعــد الـنــاس بـشــرف‪ ،‬ونــاضــل مــن أجلهم بـشــرف‪ ،‬ورح ــل عنا‬ ‫بشرف‪.‬‬ ‫وبرحيله الـيــوم فقدت رفيق كـفــاح‪ ،‬وأخــا عــزيــزا‪ ،‬وصديقا ال‬ ‫يعوض‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫«على راسه ريشه!»‬

‫«اإلخوان» واإلعالم األميركي‪« ...‬زواج متعة»‬ ‫في هذا النوع من الزواج بين "اإلخوان"‬ ‫واإلعالم األميركي يقرر الطرفان تحقيق‬ ‫ً‬ ‫االستفادة لوقت محدد سلفا‪ ،‬وبعد‬ ‫إدراك غايتهما يمكن أن تعود األوضاع‬ ‫ً‬ ‫إلى ما كانت عليه سابقا‪.‬‬ ‫ف ــي ‪ 23‬ف ـبــرايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬ن ـشــرت صحيفة‬ ‫ً‬ ‫"ن ـي ــوي ــورك تــاي ـمــز" م ـق ــاال لـلـمـتـحــدث الــرسـمــي‬ ‫السابق باسم تنظيم "اإلخ ــوان" جهاد الحداد‪،‬‬ ‫تـحــت ع ـنــوان "أن ــا عـضــو فــي (جـمــاعــة اإلخ ــوان‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـلـمـيــن) ول ـســت إره ــابـ ـي ــا"‪ ،‬ف ــي حـيــن تمت‬ ‫اإلشــارة إلى أن مصدر المقال (أي المكان الذي‬ ‫ُ‬ ‫كتب فيه) "طرة"‪.‬‬ ‫و"طــرة" لمن ال يعرف هو اسم أحد السجون‬ ‫الـمـصــريــة شــديــدة ال ـحــراســة الـشـهـيــرة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ُيشاع بين منظمات ووسائل إعالم أميركية أنه‬ ‫السجن الذي يتم فيه انتهاك حقوق المعتقلين‬ ‫مــن "اإلخـ ـ ــوان" واس ـت ـخــدام األســال ـيــب القمعية‬ ‫والتعذيب ضدهم‪ .‬يقضي جهاد الحداد عقوبة‬ ‫في سجن "طرة" بالفعل‪ ،‬بعدما تمت إدانته في‬ ‫محاكمتين شهيرتين‪ُ ،‬‬ ‫وحكم بالسجن المؤبد في‬ ‫كل منهما‪ ،‬ورغم ذلك‪ ،‬فإن مسار المحاكمة ما زال‬ ‫ً‬ ‫ممتدا‪ ،‬وثمة مراحل تقاض أخرى تنتظره‪ ،‬وهي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يمكن أن ُتثبت هذين الحكمين أو تنقضهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومما نشر منسوبا إلى الحداد في هذا المقال‬ ‫ُ‬ ‫"أكتب هذه الكلمات من داخل ظالم الحبس‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫االنـ ـف ــرادي بــأش ـهــر س ـج ــون م ـصــر‪ ،‬ح ـيــث يتم‬ ‫ُ‬ ‫اضطررت‬ ‫احتجازي منذ أكثر من ثالثة أعــوام‪.‬‬ ‫لكتابة هذه الكلمات بسبب المناقشات الجارية‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيـ ًـة بخصوص‬ ‫اعتبار (اإلخوان المسلمين) جماعة إرهابية"‪.‬‬ ‫ويـضـيــف الـمـقــال عـلــى لـســان ال ـحــداد‪" :‬نحن‬ ‫لسنا إرهابيين‪ ،‬ففلسفة (اإلخـ ــوان)‪ ،‬مــن خالل‬ ‫فهم اإلسالم‪ ،‬تؤكد على قيم العدالة االجتماعية‬ ‫والـمـســاواة وسـيــادة الـقــانــون‪ ...‬ومـنــذ تأسيس‬ ‫الـ ـجـ ـم ــاع ــة ون ـ ـحـ ــن م ـن ـش ـغ ـل ــون س ـي ــاس ـي ــا فــي‬ ‫مــؤس ـســات ب ــادن ــا وك ــذل ــك اجـتـمــاعـيــا لتلبية‬ ‫االحتياجات المباشرة للشعب"‪.‬‬ ‫إذا قمنا بتحليل موضوعي لهذه الرسالة؛‬ ‫فسيمكننا أن نستخلص مجموعة من اإلشارات‬ ‫والرسائل المهمة على النحو التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬إن جهاد الـحــداد "محتجز"‪ ،‬فــي حبس‬ ‫انفرادي‪ ،‬في أشهر سجون مصر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثــان ـيــا‪ :‬إن ال ـح ــداد يـكـتــب ه ــذه الــرســالــة ردا‬ ‫على المناقشات الجارية في الواليات المتحدة‬ ‫بـخـصــوص اع ـت ـبــار تـنـظـيــم "اإلخ ـ ــوان" جماعة‬ ‫إرهابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثــالـثــا‪ :‬إن تنظيم "اإلخ ـ ــوان" لـيــس إرهــابـيــا‪،‬‬ ‫ويحترم قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وينشغل سياسيا بتلبية احتياجات الشعب‬ ‫المصري‪ .‬ثمة الكثير من اإلشارات األخرى التي‬ ‫ينطوي عليها المقال‪ ،‬لكنها أقل أهمية وقدرة‬ ‫على التفسير واإليحاء من تلك اإلشارات‪ ،‬والتي‬ ‫يثبت بتحليلها أنها متناقضة ومتهافتة في‬ ‫آن واحد‪ .‬ال يمكن أن يستقيم كون جهاد الحداد‬ ‫ً‬ ‫"محتجزا" في حبس انفرادي‪ ،‬في أشهر سجون‬ ‫ً‬ ‫مـصــر‪ ،‬وأن يستطيع أن يكتب مـقــاال ويسربه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليجده منشورا في إحدى كبريات صحف العالم‬ ‫التي يعجز كثيرون من رموز العالم وقادته عن‬ ‫ً‬ ‫نشر مقاالت فيها أحيانا‪.‬‬ ‫وإذا تم التسليم بأن الحداد استطاع أن يكتب‬ ‫هذا المقال خلسة‪ ،‬وأن يسلمه إلى أحد المحامين‬ ‫أثناء حضور إحــدى جلسات محاكمته‪ ،‬فكيف‬ ‫يمكن أن نصدق أنه استطاع أن يتابع النقاشات‬ ‫الجارية في المجتمع األميركي بشأن تصنيف‬ ‫"اإلخوان" كجماعة إرهابية‪ ،‬في ظل األجواء التي‬ ‫ُ‬ ‫تشاع عن بشاعة "الحبس االنفرادي" في ظلمة‬ ‫أحد أشهر قالع القمع المفترضة في مصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن عدم وجود تفسير مقنع لخروج‬ ‫مثل هذا المقال في ظل تلك الظروف المفترضة‪،‬‬ ‫يثور السؤال عن الدوافع التي وجدت "نيويورك‬ ‫تــايـمــز" أن ـهــا قــويــة بـمــا يـكـفــي لـكــي تـنـشــر مثل‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـمـ ـق ــال‪ ،‬وأن تـ ـب ــدأه ب ـ ــاإلش ـ ــارة إل ـ ــى أن ــه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كـتــب فــي "ط ــرة"‪ ،‬مــع العلم أنــه يـطــرح افـتــراضــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـظــريــا أيـضــا عــن "جـمــاعــة تحترم قيم العدالة‬ ‫والـمـســاواة وس ـيــادة الـقــانــون يتم اضطهادها‬ ‫وسجن أعضائها"‪ ،‬في وقت تتوافر فيه ذرائع‬ ‫منطقية عديدة أخرى عن "جماعة سرية فاشية‬ ‫ديـنـيــة‪ ،‬مــارســت الـحـكــم‪ ،‬واسـتـخــدمــت أساليب‬ ‫ُ‬ ‫القمع وأدوات االستبداد‪ ،‬قبل أن تطاح عبر هبة‬ ‫شعبية‪ ،‬ساندتها مؤسسات الدولة الرسمية"‪.‬‬ ‫فـهــل نـشــرت "ن ـيــويــورك تــايـمــز" ه ــذا الـمـقــال‪،‬‬ ‫ضمن سلسلة من الممارسات األخرى التي تقوم‬ ‫بها‪ ،‬مع عدد كبير من وسائل اإلعالم الليبرالية‬ ‫األميركية‪ ،‬ألنها تؤيد "اإلخوان"‪ ،‬أو تصدق أنه‬ ‫"تنظيم ديمقراطي يحترم القيم الغربية‪ ،‬لكن‬ ‫العسكر انقلبوا عـلـيــه"‪ ،‬أو ألنـهــا بــاتــت عرضة‬ ‫ألنشطة شركات العالقات العامة التي تتقاضى‬ ‫ماليين الـ ــدوالرات مــن الجماعة وتستخدمها‬ ‫إليـجــاد مساحات لها فــي الوسائط األميركية‬

‫النافذة؟ هناك من المحللين والسياسيين من‬ ‫يعتقد أن إدارة أوبــامــا كــانــت تــدعــم "اإلخ ــوان"‬ ‫ً‬ ‫ألنها تميل لهم سياسيا‪ ،‬أو تريد "استخدامهم‬ ‫في خطة تدمير العالم العربي"‪ ،‬أو أن الجماعة‬ ‫استطاعت أن تخترق تلك اإلدارة عبر تجنيد أو‬ ‫ً‬ ‫زرع أعضاء فيها‪ ،‬وهناك أيضا من يتصور أن‬ ‫المجتمع السياسي الليبرالي األميركي "مثالي‬ ‫ومستقيم" إلى درجة أنه يتعاطف مع "اإلخوان"‬ ‫ألنهم "ديمقراطيون منتخبون تمت إطاحتهم‬ ‫بواسطة سلطة عسكرية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫توجد أيضا وثائق وأدلة وجيهة تشير إلى‬ ‫عقود وقعتها الجماعة مع شركات عالقات عامة‬ ‫أميركية معروفة‪ ،‬وإلى جهود منسقة ُبذلت على‬ ‫م ــدى عـقــود لـبـنــاء نـقــاط ارت ـك ــاز "إخ ــوان ــي" في‬ ‫الحياة اإلعالمية األميركية‪.‬‬ ‫سيمكن أن توفر تلك التفسيرات ذرائع وجيهة‬ ‫لفهم بعض الممارسات اإلعالمية األميركية التي‬ ‫تجتهد في مناصرة تنظيم "اإلخــوان" والدفاع‬ ‫عنه‪ ،‬إلى درجة يتم فيها االعتداء على المنطق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتنكر للقيم الغربية ُ‬ ‫المعلنة‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ما يخص احترام التعدد‪ ،‬والتنوع‪ ،‬وفصل الدين‬ ‫عن السياسة‪ ،‬ومكانة المرأة‪ ،‬وإثــارة الكراهية‪،‬‬ ‫والطعن في أتباع األديان‪ ،‬وتجريح المعتقدات‪.‬‬ ‫لكنها مــع ذل ــك لــن تـكــون ق ــادرة عـلــى تقديم‬ ‫التفسير الكامل والمقنع لهذا االختراق الواضح‬ ‫ال ــذي تحققه الجماعة فــي المجتمع اإلعــامــي‬ ‫الليبرالي األميركي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ش ــرك ــات ال ـعــاقــات ال ـعــامــة تـ ــؤدي دورا‪،‬‬ ‫والفهم السطحي غير المدروس للواقع العربي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما يؤدي دورا‪ ،‬وانحياز النزاهة (مناصرة‬ ‫ً‬ ‫األضعف) يؤدي دورا‪ ،‬وبعض األخطاء والقصور‬ ‫في أداء النظام المصري‪ ،‬وأنظمة عربية أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يؤدي دورا في تعزيز نقاط االرتكاز التي يتمتع‬ ‫بها تنظيم "اإلخوان" في اإلعالم األميركي‪.‬‬ ‫لكن الدور األكبر الذي يرجح كفة "اإلخوان" في‬ ‫هذا الوسط اإلعالمي يعود إلى "زواج المتعة"‬ ‫الـ ــذي يـتـفــاعــل اآلن ب ـيــن ال ـم ـن ـصــات اإلعــام ـيــة‬ ‫الليبرالية المعادية للرئيس ترامب من جانب‪،‬‬ ‫وبين تنظيم "اإلخوان" من جانب آخر‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـنــوع مــن ال ـ ــزواج ي ـقــرر الـطــرفــان‬ ‫ً‬ ‫تحقيق االستفادة لوقت محدد سلفا‪ ،‬وبعد إدراك‬ ‫غايتهما يمكن أن تعود األوضاع إلى ما كانت‬ ‫ً‬ ‫عليه سابقا؛ حيث يستخدم الليبراليون ملف‬ ‫"اإلخ ــوان" في الضغط على تــرامــب‪ ،‬ويستخدم‬ ‫"اإلخوان" اإلعالم األميركي في تبييض صورتهم‪،‬‬ ‫وتلطيخ سمعة أعدائهم‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫مظفر عبدالله‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫ما الذي يمكن أن يضيفه أي قيادي بوجوده في المنصب أكثر من ‪٨‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وهي المدة القصوى التي ذكرها قانون الخدمة المدنية؟‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫رئيس جمعية القيروان له فضل إلغاء قرار وزاري يبطل منع‬ ‫الصرف على رحالت العمرة‪ ،‬وإلزام الجمعيات بتقديم مساعدات‬ ‫مالية للمحافظات ألنه صاحب الدعوى‪ ،‬كان األولى أن يقوم اتحاد‬ ‫الجمعيات االستهالكية بذلك‪.‬‬ ‫***‬ ‫ضجت الساحة المحلية في األيام القليلة الماضية بالحديث‬ ‫عن قياديين كبار تعددت أسباب إزاحتهم عن مناصبهم‪ ،‬وهو‬ ‫شــيء عــادي جــدا ال جديد فيه‪ ،‬لكن المثير حقا هو اإلعــان عن‬ ‫نوايا بتنصيبهم في مواقع إداريــة أخــرى "وثـيــرة"‪ ،‬أي الحفاظ‬ ‫عليهم ومجاملتهم إلى "اللحد" بشكل يحمل كل معاني التحدي‬ ‫السافر لمشاعر الناس‪ ،‬وكأن هناك "خاصة" يندر وجودها في‬ ‫عالم اإلدارة رغم تردي اإلدارة الحكومية بقيادة هؤالء!‬ ‫لم يشر الرأي العام ألي ممن طرحت أسماؤهم بأنه جهبذ في‬ ‫اإلدارة ويجب عدم االستغناء عنه‪ ،‬أشخاص قضوا سنوات في‬ ‫مناصبهم وأدوا دورهم العادي وانتهت مدد التجديد لهم أو أثير‬ ‫حولهم لغط كبير في إفساد المؤسسة التي يديرونها‪ .‬فلماذا‬ ‫نتحدى الناس في تعيينهم بمراكز جديدة ال يفقهون فيها شيئا‪،‬‬ ‫ويتم تحدي قياديي المؤسسات التي بنوها بالتدرج اإلداري‬ ‫الصحي باستخدام أسلوب "البراشوت" الذي يتسبب في أحقاد‬ ‫اجتماعية‪ ،‬فالقضاء مليء بمئات الشكاوى اإلدارية ضد تعسف‬ ‫اإلدارة الحكومية‪.‬‬ ‫هذا األسلوب االستفزازي يساهم في نشر الكراهية بين فئات‬ ‫المجتمع‪ ،‬ويساعد في غرس الشعور بأن هناك فئة خاصة محظية‬ ‫من السلطة تعامل بشكل اجتماعي ال عالقة له بكل أدبيات "خطة‬ ‫التنمية" التي أبكت وأضحكت الجميع‪.‬‬ ‫هناك تخريجات كثيرة يمكن من خاللها تقليل ضرر إعادة‬ ‫إنتاج هؤالء وفرضهم على قياديين آخرين أحق وأكفأ منهم وذلك‬ ‫بإبعادهم عن دائرة القرار التنفيذي واالكتفاء بوجودهم في دائرة‬ ‫االستشارة إن كانت المعزة لهم ال يمكن مقاومتها‪.‬‬ ‫وهنا نسأل‪ :‬ما الذي يمكن أن يضيفه أي قيادي بوجوده في‬ ‫المنصب أكثر من ‪ ٨‬سنوات‪ ،‬وهــي المدة القصوى التي ذكرها‬ ‫قانون الخدمة المدنية‪ ،‬أربع سنوات مضاف إليها فرصة تجديد‬ ‫واحدة مماثلة؟ في الغالب والملموس ال شيء!‬ ‫مــا سبق ينطبق على نـمــاذج مــن وزراء أيـضــا‪ ،‬فمتى نوقف‬ ‫إنتاج الغل والكراهية؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.711‬‬

‫‪422‬‬

‫‪966‬‬

‫‪2.688 3.063 3.270‬‬

‫سيولة «أمريكانا» في الحسابات منذ ‪ ٤‬أيام فأين اإلفصاحات؟!‬ ‫‪ 586‬مليون دينار توزيعات نقدية من ‪ 5‬شركات خالل أسبوع‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫لدى الشركة الكويتية لالستثمار‬ ‫نحو ‪ 10.200‬ماليين سهم‬ ‫من "أمريكانا" تزيد قيمتها على‬ ‫‪ 27‬مليون دينار‪ ،‬وسواء كانت‬ ‫هذه األسهم حساب عمالء أو‬ ‫تخص الشركة فستكون هناك‬ ‫حتما فائدة وعمولة للشركة‬ ‫كرسوم إدارة في حال كانت‬ ‫حساب عمالء‪.‬‬

‫كشفت مـصــادر مصرفية واستثمارية أن سيولة‬ ‫االستحواذ اإللزامي على أسهم "امريكانا" حولت الى‬ ‫حسابات المستفيدين رسميا منذ األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫خصوصا الكيانات المؤسسية من صناديق وشركات‬ ‫ومحافظ مالية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر إن هـنــاك عــدة شــرائــح مستفيدة‬ ‫من الصفقة‪ ،‬بينها صناديق ومحافظ مالية قد تكون‬ ‫خارج نطاق اإلفصاح كون الصناديق تعمل بطبيعة‬ ‫الحال في بيع وشــراء األسهم وكــل مكوناتها أسهم‪،‬‬ ‫وتفصح نهاية الشهر عن أداء الصندوق وصافي قيمة‬ ‫الوحدة‪ ،‬ويتوقع نهاية مارس الجاري أن يكون هناك‬ ‫اداء قياسي لعدد غير قليل من الصناديق‪.‬‬ ‫واش ــارت الــى ان مثل هــذه الصفقات االستثنائية‬ ‫وغـيــر الـمـكــررة‪ ،‬هــي صفقات معلنة‪ ،‬وبالتالي يجب‬ ‫اإلفصاح عن كل تأثيراتها على الشركات التي استفادت‬ ‫بطريق أو آخر‪ ،‬خصوصا انها ليست توزيعات ارباح‬ ‫تقليدية بل عملية استحواذ وبسعر محدد‪.‬‬ ‫واضافت انه على سبيل المثال لدى الشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار نحو ‪ 10.200‬ماليين سهم من "امريكانا"‬ ‫تزيد قيمتها على ‪ 27‬مليون دينار‪ ،‬وسواء كانت هذه‬ ‫االسـهــم حـســاب عـمــاء او تخص الـشــركــة فــإنــه حتما‬ ‫ستكون هناك فائدة وعمولة للشركة في حــال كانت‬ ‫حساب عمالء كــرســوم ادارة‪ ،‬وهــو مــا يحتاج اجماال‬ ‫الى ايضاح انعكاسات تلك الصفقة‪ ،‬وبالتالي مطلوب‬ ‫من كل الجهات المدرجة التي استفادت من الصفقة ان‬ ‫تقدم افصاحا للبورصة‪.‬‬

‫معلومات جوهرية‬ ‫جــديــر بــالــذكــر ان هـيـئــة اسـ ــواق ال ـمــال تـحـتــم على‬ ‫الشركات المدرجة حسب الالئحة التنفيذية اإلفصاح‬ ‫عن المعلومات الجوهرية التي اوضحتها وحددتها‬ ‫بأنها تشمل اآلتي‪:‬‬ ‫ الدخول في مشروع مشترك او صفقة استحواذ‬‫ولها انعكاس مؤثر على الشركة المدرجة‪.‬‬ ‫ بيع او شراء أصل مؤثر وكذلك ابرام او انهاء عقد‬‫له تأثير ايضا‪.‬‬ ‫ اي تغيير مؤثر في بيئة انتاج الشركة المدرجة او‬‫نشاطها مثل وفرة الموارد وامكانية الحصول عليها‪،‬‬ ‫ويكون من شأنه ان يؤدي الى تحسن او تدهور ملحوظ‬ ‫في اإليرادات‪.‬‬ ‫ الـتـغـيـيــرات ال ـهــامــة ال ـتــي ت ـطــرأ عـلــى االل ـتــزامــات‬‫المترتبة على الشركة المدرجة ســواء كانت قصيرة‬

‫«الصناعة»‪ :‬توزيع قسائم إلعادة‬ ‫تدوير اإلطارات خالل الربع األخير‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫علمت "الـجــريــدة" مــن مـصــادر مطلعة ان الهيئة العامة للصناعة‬ ‫ستقوم بتوزيع عدد من القسائم الصناعية الواقعة في منطقة السالمي‪،‬‬ ‫خالل الربع االخير من العام الجاري‪ ،‬موضحة أن المصانع سيتعلق‬ ‫عملها بإعادة تدوير االطارات التالفة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن "الصناعة" ستمنح الرخص الصناعية خالل‬ ‫الفترات المقبلة‪ ،‬مشيرة الى ان المصانع سيكون عملها إنتاج وصنع‬ ‫مواد اخرى من االطارات التالفة‪ ،‬حيث قامت الهيئة العامة للصناعة‬ ‫بــاالتـفــاق مــع وزارة االش ـغــال على إنـتــاج م ــواد مــن االطـ ــارات لتقوية‬ ‫االسفلت الخاص بتعبيد الشوارع‪.‬‬ ‫واضافت ان الخطوات التي تقوم بها الهيئة العامة للصناعة تؤكد‬ ‫حرصها على إنهاء أزمة االطارات الواقعة حاليا في منطقة "ارحية"‪،‬‬ ‫فضال عن االستفادة من االطارات في حل مشاكل اخرى‪ ،‬مثل خلطات‬ ‫االسفلت‪ ،‬مشيرة الى ان استخراج مواد من االطارات التالفة سيعمل‬ ‫على تقوية خلطات االسفلت لدى وزارة االشغال‪.‬‬ ‫يذكر أن اعداد االطارات التالفة في منطقة "ارحية" تجاوز ‪ 13‬مليون‬ ‫اطار تقريبا‪ ،‬بمعدل ‪ 100‬الف اطار شهريا‪ ،‬وكانت "الصناعة" منحت‬ ‫العديد من التراخيص لمصانع العــادة تدويرها‪ ،‬بعد ان تم االتفاق‬ ‫مع بلدية الكويت على نقل االطارات من "ارحية" في منطقة السالمية‪.‬‬

‫او طويلة األج ــل‪ .‬وبحسب مـصــادر يـبــرز نـطــاق آخر‬ ‫يجب اإلفـصــاح عنه‪ ،‬وهــو ان هناك بنوكا مستفيدة‬ ‫مــن المرحلة الثانية مــن االس ـت ـحــواذ‪ ،‬حيث بعضها‬ ‫سيستفيد من عمليات سداد مديونيات أو استفادات‬ ‫غير مباشرة من الشركات االستثمارية التابعة للبنوك‪،‬‬ ‫والتي تحتها كميات اسهم كبيرة من "امريكانا" تخص‬ ‫عمالء او تخصها مباشرة‪ ،‬ما يتطلب ايضاحات حولها‬ ‫ومدى انعكاساها اإليجابي من عدمه‪.‬‬ ‫وكـ ـج ــزء م ــن ال ـش ـفــاف ـيــة ي ـج ــب ان ت ـت ـضــح عـمـلـيــة‬ ‫االنعكاس اإليجابي للصفقة لتجنيب السوق اإلشاعات‪،‬‬ ‫خصوصا ان المبلغ الذي يخص االستحواذ اإللزامي‬ ‫كبير‪ ،‬حيث يقدر بنحو ‪ 284‬مليون دينار‪.‬‬ ‫لكن الالفت من جهة اخرى ان هناك شركات لديها‬ ‫ملكيات مباشرة لحسابها في "امريكانا"‪ ،‬واستفادت‬ ‫من عمليات البيع‪ ،‬وحصلت على األرباح ولم تقدم اي‬ ‫افصاح حتى اآلن‪ ،‬فهل تنتظر الجهات الرقابية حتى‬ ‫تستفسر منها ام ماذا؟‬ ‫وقــالــت مـصــادر إن هـنــاك افـصــاحــات مستحقة من‬ ‫بـعــض ال ـج ـهــات‪ ،‬يـجــب ان ت ـقــدم لـلـبــورصــة والـهـيـئــة‪،‬‬ ‫السيما من الوحدات المدرجة او المدرجة والمستفيدة‬ ‫من وحدات خارج مقصورة السوق‪.‬‬

‫توزيعات نقدية خالصة‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬اوضحت مصادر مالية ومصرفية‬ ‫ان توزيعات األرباح النقدية التي توصي بها الشركات‬ ‫وتقوم بتحويلها الى المساهمين عبر المقاصة هي‬ ‫سيولة تخص الشركات وليست بنظام التمويل كما‬ ‫كان يحدث في سنوات سابقة‪.‬‬ ‫واكدت المصادر ان البنوك منذ فترة طويلة متوقفة‬ ‫عــن اق ــراض الشركات لــزوم تمويل توزيعات األربــاح‬ ‫او تقوم بالتدقيق الكافي على سبل انـفــاق التمويل‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫وبـيـنــت ان ال ـتــوزي ـعــات ال ـتــي سـتـضــخ فــي الـســوق‬ ‫جميعها ارباح تشغيلية وناتجة عن اعمال الشركات‬ ‫بشكل حقيقي‪ ،‬ما يؤكد ان هناك دورة حقيقية للسيولة‬ ‫التي يتم ضخها من الشركات للمساهمين‪.‬‬ ‫يذكر ان السوق سيشهد هذا األسبوع ألول مرة منذ‬ ‫سـنــوات طويلة سيولة وضــخ ارب ــاح نقدية مــن ثالث‬ ‫شركات فقط‪ ،‬تقدر قيمتها بنحو ‪ 586‬مليون دينار‪،‬‬ ‫اكبرها من البنك الوطني بقيمة ‪ 166‬مليونا‪ ،‬و‪284‬‬ ‫مليونا استحواذ امريكانا‪ ،‬و‪ 136‬مليونا من شركة زين‪.‬‬

‫المالية عالية المخاطر‪...‬‬ ‫المشتقات‬ ‫تطوير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتطلب «وسيطا مركزيا»‬ ‫●‬

‫أهم هذه المشتقات‬ ‫األجل والخيارات‬ ‫والبيوع المستقبلية‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫قالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬إن تطوير‬ ‫ال ـم ـش ـت ـقــات ال ـمــال ـيــة م ـثــل ال ـخ ـي ــارات واألج ــل‬ ‫والبيوع المستقبلية بما يتوافق مع المتطلبات‬ ‫العالمية الـجــديــدة بحاجة مــاســة إلــى وجــود‬ ‫وسيط مركزي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـم ـص ــادر أن ت ـطــويــر وتـقـلـيــل‬ ‫مخاطر ا ل ـســوق‪ ،‬خصوصا المشتقات عالية‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر‪ ،‬ت ـت ـط ـلــب ط ـ ــرح رخـ ـص ــة الــوس ـيــط‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي م ــن ه ـي ـئــة اس ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫الـ ــى أن ال ـه ـي ـئــة ت ـط ـمــح الـ ــى اط ـ ــاق مـشـتـقــات‬ ‫بالنظم العالمية التي تتناسب مع الشركات‬ ‫والـمــؤسـســات‪ ،‬حـيــث ان المشتقات المعمول‬ ‫بها في سوق الكويت محل تعامل أفراد بنسبة‬ ‫تصل الى ‪ 98‬في المئة‪ ،‬إال ان التوجه الجديد‬ ‫ه ــو إت ــاح ــة ال ـف ــرصــة ل ـل ـص ـنــاديــق وال ـم ـحــافــظ‬

‫والشركات والكيانات المؤسسية لتتعامل في‬ ‫المشتقات المالية‪ ،‬وهو ما يعزز تدفق السيولة‬ ‫الى السوق‪.‬‬ ‫وذكــرت أن ملف المشتقات المالية يخضع‬ ‫الى مزيد من الدراسة والتقييم والتنسيق مع‬ ‫االطــراف ذات العالقة‪ ،‬لتجنب وقــوع أي ضرر‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬مشيرة إلــى أن إغــاق التعامل‬ ‫بالمشتقات في سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة ال ـمــاض ـيــة ك ــان ب ـم ـثــابــة محطة‬ ‫لالنتقال الى مرحلة جديدة الى تطوير وترقية‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن عملية إلغاء األدوات المالية‬ ‫التي كانت معموال بها في السوق جاءت لعدم‬ ‫تطابقها مع األنظمة العالمية المعمول بها‪،‬‬ ‫ألنها كانت تطبق بنظام بدائي‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫أن العمل بنظام التسوية الجديد ‪ T3‬يستلزم‬ ‫اجراء تعديالت على آلية العمل بهذه المشتقات‪،‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ينخفض ‪ 1.23‬دوالر‬

‫والـتــي كــانــت تــؤثــر بشكل رئيسي على تأخر‬ ‫تصنيف سوق المال ضمن األسواق الناشئة‪،‬‬ ‫وانضمام هيئة أسواق المال الى منظمة ايسكو‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن ه ـي ـئــة االسـ ـ ـ ــواق ت ـس ـعــى خ ــال‬ ‫المرحلة المقبلة الى انهاء المرحلة األولى من‬ ‫منظومة ما بعد التداول‪ ،‬حيث إن إطالق أدوات‬ ‫مالية متقدمة لمزيد مــن التحوط والـحــد من‬ ‫المخاطر المتعلقة بعمليات التداول سيكون‬ ‫فــي مــرحـلــة الحـقــة تـبــدأ فــي الــربــع األخ ـيــر من‬ ‫العام الجاري‪.‬‬ ‫وأشــارت الــى اتاحة الفرصة امــام الشركات‬ ‫والـمــؤسـســات للتقدم بطلب ترخيص ادوات‬ ‫مالية متقدمة وجديدة‪ ،‬السيما عالية المخاطر‬ ‫منها‪ ،‬تتطلب ضــرورة وجــود وسيط مركزي‪،‬‬ ‫الفتة الى أن ذلك سيكون من ضمن خطط الهيئة‬ ‫لمنظومة ما بعد التداول التي سيتم طرحها‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫ان ـخ ـف ــض س ـع ــر ب ــرم ـي ــل الـنـفــط‬ ‫الكويتي ‪ 1.23‬دوالر فــي ت ــداوالت‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 49‬دوالرا أميركيا‬ ‫مـقــابــل ‪ 50.23‬دوالرا للبرميل في‬ ‫ً‬ ‫ت ــداوالت الخميس الماضي‪ ،‬وفقا‬ ‫للسعر المعلن من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية انخفضت‬ ‫اس ـعــار ال ـن ـفــط‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬بفعل‬ ‫المخاوف من أن تكون تخفيضات‬ ‫اإلنتاج التي قادتها منظمة الدول‬ ‫المصدرة للبترول (أوبك) لم تقلص‬ ‫بعد تخمة اإلم ــدادات في األســواق‬ ‫العالمية‪ ،‬مــع تــزايــد عــدد منصات‬ ‫الحفر النفطية األميركية‪ .‬وانخفض‬ ‫س ـع ــر ب ــرم ـي ــل ن ـف ــط خـ ــام ال ـق ـيــاس‬ ‫ال ـعــال ـمــي م ــزي ــج ب ــرن ــت ‪ 82‬سـنـتــا‪،‬‬ ‫ليصل عند التسوية إلــى مستوى‬ ‫‪ 51.37‬دوالر‪ ،‬كـمــا انـخـفــض سعر‬ ‫بــرمـيــل ال ـخــام األمـيــركــي ‪ 79‬سنتا‬ ‫ليصل إلى مستوى ‪ 48.49‬دوالرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«نفط الهالل»‪ :‬دول الخليج األكثر جذبا الستثمارات الطاقة‬

‫القطاع الصناعي يستحوذ على نقاط متقدمة على سلم األولويات التنموية‬ ‫أكد تقرير «نفط الهالل»‬ ‫أن استغالل دول المنطقة‬ ‫لفرص االستثمار القائمة أو‬ ‫الدخول في شراكات مع شركات‬ ‫خارجية لديها الخبرة وحصص‬ ‫سوقية مرتفعة‪ ،‬ستكون له‬ ‫نتائج إيجابية ال حدود لها‬ ‫على مستوى اقتصاداتها‬ ‫وقطاعات الصناعة الخاصة بها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬

‫قـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر األس ـ ـبـ ــوعـ ــي ل ـشــركــة‬ ‫نفط "ال ـهــال"‪ ،‬إن الـمــؤشــرات الـصــادرة‬ ‫وال ـم ـتــداولــة‪ ،‬أظ ـهــرت أن دول المنطقة‬ ‫تسعى جــاهــدة إلــى تطوير القطاعات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬ال ـتــي يـمـكــن لـهــا إن ـجــاح‬ ‫ج ـم ـي ــع خ ـط ـط ـهــا واس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ـه ــا‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري ت ـن ـف ـي ــذه ــا خـ ـ ــال ال ـف ـتــرت ـيــن‬ ‫الحالية والمستقبلية‪ ،‬حيث بات القطاع‬ ‫الصناعي يستحوذ على نقاط متقدمة‬ ‫عـلــى سـلــم األول ــوي ــات الـتـنـمــويــة‪ ،‬رغــم‬ ‫ضخامة االستثمارات المطلوبة‪ ،‬وطوال‬ ‫فترة جني العوائد واسترداد رأس المال‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ــق الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬ال ي ـم ـك ــن لـخـطــط‬ ‫واس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ال ـت ـن ـم ـيــة وال ـت ـنــويــع‬ ‫االقتصادي الوصول إلى أهدافها‪ ،‬دون‬ ‫النظر إلــى الــوقــائــع والـتـحــديــات‪ ،‬التي‬ ‫تحيط باقتصادها سواء على المستوى‬ ‫المحلي أو الـخــارجــي‪ ،‬إذ يجب عليها‬ ‫أن تتبع أسلوب الشمولية والتخطيط‬ ‫الجيد القائم على االحتياجات الحالية‬ ‫والمستقبلية الواجب استهدافها لتعزيز‬ ‫ال ـط ــاق ــات ال ـم ــول ــدة وت ـع ـظ ـيــم ال ـعــوائــد‬ ‫وزيادة دخلها وإجمالي ربحها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬فـ ــإن ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـ ــدول األج ـن ـب ـيــة ت ـس ـعــى ج ــاه ــدة إلــى‬ ‫عقد المزيد مــن الـشــراكــات والصفقات‬ ‫الجديدة‪ ،‬وتحديث التعاقدات السابقة‬

‫ذات العالقة بقطاع الصناعات والنفط‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـب ـحــث واالس ـت ـك ـشــاف‬ ‫واإلنتاج والتكرير لتنمية اقتصاداتها‪،‬‬ ‫مما جعلها تستثمر مئات المليارات في‬ ‫قطاع الصناعة على مستوى المنطقة‬

‫والعالم‪ ،‬حيث أثبتت نجاحها في شتى‬ ‫المجاالت التي استثمرت فيها في الدول‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــال دول ال ـم ـن ـط ـقــة ل ـفــرص‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـق ــائ ـم ــة أو الـ ــدخـ ــول فــي‬

‫ش ــراك ــات م ــع ش ــرك ــات خــارج ـيــة لديها‬ ‫ال ـخ ـب ــرة وحـ ـص ــص س ــوق ـي ــة مــرت ـف ـعــة‪،‬‬ ‫ستكون له نتائج إيجابية ال حدود لها‬ ‫عـلــى مـسـتــوى اقـتـصــاداتـهــا وقـطــاعــات‬ ‫الصناعة الخاصة بها وتطويرها‪ ،‬بينما‬

‫إهمال الفرص سيؤدي إلى المزيد من‬ ‫الخسائر االقتصادية ألن قطاع الصناعة‬ ‫على عالقة مباشرة بالعوائد اإلجمالية‬ ‫للقطاع النفطي‪ ،‬مــا مــن شأنه النجاح‬ ‫فــي االسـتـحــواذ على بعض القطاعات‬ ‫والـ ـمـ ـج ــاالت االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـنــاج ـحــة‬ ‫ومضاعفة العوائد الحالية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لالستثمارات القائمة على‬ ‫قطاع البتروكيماويات‪ ،‬التي تستحوذ‬ ‫المملكة العربية السعودية على الحصة‬ ‫األكـبــر منها‪ ،‬واالسـتـثـمــارات الموجهة‬ ‫ل ـق ـطــاع األل ـم ـن ـي ــوم ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬فــإن‬ ‫االستثمار في صناعة المعدات واآلليات‬ ‫وال ـت ـق ـن ـيــات ذات ال ـع ــاق ــة بــالـصـنــاعــة‬ ‫النفطية نفسها مازالت ضعيفة وتعتمد‬ ‫على الشركات األجنبية في تصنيعها‬ ‫وتـطــويــرهــا واح ـت ـكــارهــا فــي كـثـيــر من‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ــاق ــدات‪ ،‬م ـمــا يـنـعـكــس س ـل ـبــا على‬ ‫أطــراف المعادلة من المنتجين للنفط‬ ‫والغاز‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــة نـ ـق ــاش ــات وحـ ـ ـ ـ ــوارات حــال ـيــة‬ ‫ت ــدور عـلــى مـسـتــوى الـ ــدول الـمـتـقــدمــة‪،‬‬ ‫ح ــول ق ـيــادة الـحـقـبــة ال ـجــديــدة لتقنية‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬ودعم الطاقة‬ ‫األكثر ذكاء‪ ،‬التي تشمل الحلول العالية‬ ‫ال ـ ـجـ ــودة واإلدارة ال ــرق ـم ـي ــة لــإن ـتــاج‬ ‫وإدارة األص ــول‪ ،‬الـتــي مــن شأنها دعم‬

‫قطاع الطاقة والمساهمة في تخفيض‬ ‫التكاليف االستثمارية‪ ،‬ورفــع الكفاء ة‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬مما يدل على حجم الفرص‬ ‫ال ـقــائ ـمــة وم ـس ـتــوى ال ـت ـطــور الـمـسـجــل‬ ‫والمواقع المتقدمة‪ ،‬التي تحتلها العديد‬ ‫من الدول الصناعية غير المنتجة للنفط‬ ‫والغاز‪.‬‬ ‫وش ـك ـل ــت م ـن ـط ـقــة الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم ــا زالـ ــت تـشـكــل س ــوق ــا نـشـيـطــا على‬ ‫صعيد خلق الفرص المجدية للشركات‬ ‫ا لـ ـع ــا لـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث إن دول ا ل ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫المنتجة للنفط تتمتع بـقــدرات مالية‬ ‫وإمكانيات تمكنها من الدخول وبقوة‬ ‫إلى مضامين التطورات‪ ،‬التي يشهدها‬ ‫ً‬ ‫قطاع الطاقة حاليا‪ ،‬إضافة إلى الدخول‬ ‫في استثمارات لها عالقة بالمتطلبات‬ ‫الصناعية لقطاع النفط والـغــاز ســواء‬ ‫ك ــان لتلبية ا حـتـيــا جــا تـهــا المتواصلة‬ ‫أم اال ت ـجــاه نحو التصنيع والتصدير‬ ‫بنفس الوقت‪.‬‬ ‫والـمـسـتــوى الـحــالــي مــن االستثمار‬ ‫ال يتناسب مع المكانة المتقدمة لدول‬ ‫الـمـنـطـقــة ع ـلــى م ـس ـتــوى إن ـت ــاج الـنـفــط‬ ‫والتأثير على مـســارات أس ــواق النفط‪،‬‬ ‫وعلى معدالت نمو االقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫مما يــدل على اسـتـمــرار ظهور الفرص‬ ‫القائمة والمتاحة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تسليم الميزانيات يخلق زحمة لدى وزارة التجارة‬ ‫شركات سلمت ميزانيات متأخرة منذ عام ‪2009‬‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫قالت المصادر إن هناك شركات‬ ‫تقدمت بطلبات لعقد اجتماعات‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬اال أن‬ ‫التدقيق على البيانات المالية‬ ‫واعتمادها سيؤدي الى تأخر‬ ‫عقد الجمعيات المتأخرة لهذه‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫أبـلـغــت م ـصــادر مطلعة «الـجــريــدة»‬ ‫أن وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة فتحت‬ ‫ال ـبــاب عـلــى مـصــراعـيــه أم ــام استقبال‬ ‫الميزانيات المتأخرة للشركات غير‬ ‫الملزمة خــال الفترة الماضية‪ ،‬حيث‬ ‫أدى ق ـ ــرار اسـ ـت ــام ال ـم ـن ـجــز م ــن هــذه‬ ‫الـمـيــزانـيــات بـعــد اش ـتــراط تسليم كل‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات ال ـم ـتــأخــرة ال ــى تكدسها‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر أن ه ـن ــاك‬ ‫ش ــرك ــات س ـل ـمــت م ـي ــزان ـي ــات م ـتــأخــرة‬ ‫م ـ ـنـ ــذ عـ ـ ـ ــام ‪ ،2009‬وأدى ذ لـ ـ ـ ــك ا لـ ــى‬ ‫زحـمــة ميزانيات لــدى وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ـه ــا أصـبـحــت‬ ‫لها اليد العليا في التدقيق على هذه‬ ‫الميزانيات‪ ،‬بعدما تــم شطب انشطة‬ ‫هذه الشركات من سجالت بنك الكويت‬ ‫المركزي وهيئة اسواق المال‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ــى أن هـ ـن ــاك ش ــرك ــات‬ ‫ت ـق ــدم ــت ب ـط ـل ـب ــات ل ـع ـقــد اج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬اال أن التدقيق على‬ ‫البيانات المالية واعتمادها سيؤدي‬

‫ال ــى تــأخــر عـقــد الجمعيات المتأخرة‬ ‫لهذه الشركات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن األولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــة فـ ـ ــي ع ـقــد‬ ‫الجمعيات العمومية المتأخرة تصب‬ ‫في مصلحة الشركات المدرجة‪ ،‬السيما‬ ‫أن التأخر عن عقد الجمعيات العمومية‬ ‫لهذه الشركات يــؤدي الى ايقافها عن‬ ‫ال ـتــداول‪ ،‬الفـتــة الــى أن وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة ت ـش ـتــرط ال ـح ـص ــول على‬ ‫النسخ األصلية من البيانات المالية‪.‬‬ ‫ال ـجــديــر بــالــذكــر أن ه ـنــاك شــركــات‬ ‫مشطوبة من قبل بنك الكويت المركزي‬ ‫وه ـي ـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال رف ـع ــت قـضــايــا‬ ‫اعـتــراضــا عـلــى ق ــرار الـشـطــب ول ــم يتم‬ ‫الفصل فيها حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن مـلــف‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـش ـط ــوب ــة أصـ ـب ــح ل ــدى‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫هـ ــي ال ـج ـه ــة الـ ـمـ ـس ــؤول ــة ع ـن ــه بـشـكــل‬ ‫كامل‪ ،‬السيما أن هذه الشركات التزال‬ ‫ت ـح ـمــل رخـ ـص ــة وحـ ـي ــدة م ــن ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫باستمراريتها‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 625‬ترخيصا أصدرتها «حماية‬ ‫المستهلك» فبراير الماضي‬ ‫أظ ـهــر الـتـقــريــر ال ـش ـهــري لـقـطــاع الــرقــابــة الـتـجــاريــة‬ ‫وحماية المستهلك فــي وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬أن‬ ‫إجمالي المعامالت‪ ،‬التي أنجزها قسما «التخفيضات‬ ‫واألس ـعــار» و«ال ـعــروض المجانية واإلع ــان» بلغ ‪625‬‬ ‫معاملة خالل الفترة من ‪ 1‬إلى ‪ 28‬فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وقال التقرير إن الـ ‪ 625‬معاملة‪ ،‬شملت ‪ 387‬معاملة‬ ‫أنجزها قسم التخفيضات واألسعار خالل هذه الفترة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـبــارة عــن ‪ 224‬تــرخـيـصــا لـلـتـنــزيــات‪ ،‬و‪ 63‬ترخيصا‬ ‫للعروض المجانية «للجمعيات التعاونية واألســواق‬ ‫ً‬ ‫المركزية» و‪ 54‬ترخيصا للعروض الخاصة للمحالت‬ ‫ً‬ ‫التجارية و‪ 45‬ترخيصا للتخفيضات المعلنة «للسلع‬ ‫والخدمات والحرف»‪ ،‬ومعاملة واحدة لعروض التوزيع‬ ‫«للبطاقات والكوبونات ودليل الكتيب خصم «لمحالت‬ ‫تجارية‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ــدر ق ـســم الـ ـع ــروض ال ـم ـجــان ـيــة واإلع ـ ـ ــان ‪238‬‬ ‫ً‬ ‫ترخيصا استحوذت تراخيص الهدايا المجانية نصيب‬ ‫ً‬ ‫األســد منها بعدد ‪ 220‬ترخيصا‪ ،‬وبلغ عدد تراخيص‬ ‫ً‬ ‫الجوائز المجانية «سحب على كوبونات» ‪ 18‬ترخيصا‪.‬‬

‫«حيات لالتصاالت»‪ :‬عقود جديدة مرتقبة في دول خليجية‬ ‫رفع رأس المال إلى ‪ 10‬ماليين دينار عبر توزيع منحة‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أكدت مصادر مطلعة أن شركة‬ ‫حيات لالتصاالت تتمتع بمالءة‬ ‫مالية‪ ،‬وستلبي شــرط الوصول‬ ‫ب ــرأسـ ـم ــالـ ـه ــا إل ـ ـ ــى ‪ 10‬م ــاي ـي ــن‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ح ـســب تـعـلـيـمــات هيئة‬ ‫أسواق المال الرامية الى أن يكون‬

‫الحد األدنــى لرأسمال الشركات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي الـ ـس ــوق الــرس ـمــي‬ ‫ال ي ـقــل ع ــن ‪ 10‬م ــاي ـي ــن‪ .‬ويـبـلــغ‬ ‫رأس ـ ـمـ ــال الـ ـش ــرك ــة ح ــال ـي ــا نـحــو‬ ‫‪ 9.250‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وامــامـهــا‬ ‫خـ ـ ـي ـ ــاران‪ :‬ت ــوزي ــع اسـ ـه ــم مـنـحــة‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ل ـلــوصــول‬ ‫بـ ـ ــرأس الـ ـم ــال ال ـ ــى ‪ 10‬مــاي ـيــن‪،‬‬

‫او زي ــادة رأس الـمــال‪ ،‬اال ان هذا‬ ‫الـخـيــار يـبــدو مستبعدا فــي ظل‬ ‫الظروف الحالية للسوق‪ ،‬وضعف‬ ‫رغـبــات المساهمين فــي اإلقـبــال‬ ‫على عمليات االكتتاب في زيادات‬ ‫جــديــدة‪ ،‬حـيــث إن معظم اسـعــار‬ ‫األسهم بما فيها «حيات» اقل من‬ ‫القيمة االسمية‪.‬‬

‫في سياق آخر‪ ،‬ذكرت مصادر‬ ‫ان الشركة تنافس على عدد من‬ ‫العقود في دول خليجية‪ ،‬وينتظر‬ ‫ان تـعـلــن ف ــوزه ــا ب ــأح ــد الـعـقــود‬ ‫الفنية والخدمية في السعودية‬ ‫بقيمة تصل الى نحو ‪ 600‬مليون‬ ‫ريــال تقريبا بحسب التوقعات‪،‬‬ ‫لفترة تصل الــى نحو ‪ 3‬سنوات‬

‫تقريبا‪ ،‬وعقد آخر مرتقب تقدر‬ ‫قيمته بنحو ‪ 6‬ماليين بحسب‬ ‫ت ـق ــدي ــرات اخ ـ ــرى‪ ،‬ح ـيــث ينتظر‬ ‫ان تـحـســم الـمـنــافـســة عـلــى هــذه‬ ‫الـعـقــود ويـتــم اإلف ـصــاح رسميا‬ ‫من جانب الشركة إما بالحصول‬ ‫عليها او اعــان عــدم الفوز بها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان مهلة الشركات‬ ‫ال ـمــدرجــة األق ــل م ــن ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار كرأسمال تنتهي في مايو‬ ‫المقبل تقريبا‪ ،‬وبالتالي ستكون‬ ‫هناك خطى متسارعة من العديد‬ ‫من الشركات التي يقل رأسمالها‬ ‫ع ــن ‪ 10‬مــاي ـيــن لـمـعــالـجــة هــذا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـلـ ــف‪ ،‬عـ ـب ــر الـ ـمـ ـن ــح أو ع ـبــر‬ ‫الزيادة المباشرة‪ ،‬والتي ستكون‬ ‫م ـح ــدودة ج ــدا‪ ،‬او عـبــر الـلـجــوء‬ ‫الى ادخــال مساهم استراتيجي‬ ‫خــارجــي يـمـثــل اضــافــة للشركة‬ ‫ويـضــخ الـنـسـبــة الـبــاقـيــة بسعر‬ ‫القيمة االسمية القانونية للسهم‬ ‫والبالغة ‪ 100‬فلس‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«اتحاد االستثمار» يقيم ندوة عن الضرائب‬ ‫ذك ــر األم ـي ــن ال ـع ــام الت ـح ــاد ش ــرك ــات االسـتـثـمــار‬ ‫رمضان الشراح أن االتحاد دأب منذ تأسيسه على‬ ‫ترجمة أهدافه إلى واقع يخدم كل شركات االستثمار‬ ‫وال ـخــدمــات الـتـمــويـلـيــة‪ ،‬وف ـقــا أله ــداف ــه الـمــرســومــة‬ ‫والموضحة في نظامه األساسي‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـش ــراح إن ح ــرص االت ـح ــاد عـلــى متابعة‬ ‫ال ـت ـط ــورات ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـش ــأن االس ـت ـث ـم ــاري يــأتــي‬ ‫تـفـعـيــا ل ـل ـهــدف األس ــاس ــي ل ــات ـح ــاد وهـ ــو رعــايــة‬ ‫وت ـن ـظ ـيــم م ـص ــال ــح أعـ ـض ــاء االت ـ ـحـ ــاد والـ ــدفـ ــاع عــن‬ ‫حقوقهم وتمثيلهم في كل األمور المتعلقة بشؤونهم‬ ‫الـمـشـتــركــة‪ ،‬حـيــث ك ــان االت ـح ــاد وم ــا زال مــن أوائ ــل‬ ‫المبادرين بمتابعة ودراســة القضايا المعنية في‬ ‫عـمــل شــركــات االسـتـثـمــار مــن قــوانـيــن وتـشــريـعــات‬

‫وقرارات مع كل الجهات المعنية في الدولة‪.‬‬ ‫ومــواص ـلــة لـتـلــك ال ـج ـهــود تــابــع ات ـح ــاد شــركــات‬ ‫االسـتـثـمــار مــوضــوع ال ـضــرائــب فــي الـكــويــت ومنذ‬ ‫بدايات الحديث عنه‪ ،‬ولما لهذا الموضوع من أهمية‬ ‫كبيرة وتأثير مباشر على عمل شركات االستثمار‪،‬‬ ‫ينظم االت ـحــاد ن ــدوة عــامــة بـعـنــوان «‪Kuwait Tax‬‬ ‫‪ ،»Seminar‬بــا ل ـت ـعــاون م ــع ‪Price water house‬‬ ‫‪ ،Coopers‬األربعاء المقبل‪ ،‬من ‪ 08:30‬صباحا إلى‬ ‫‪ 01:00‬بعد الظهر في قاعة مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي بمبنى غرفة تجارة وصناعة الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم تناول أحدث التوجهات وأفضل الممارسات‬ ‫بشأن تطبيق الشرائح والتطبيقات الضريبية‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ً‬ ‫‪ 2.25‬مليار دينار تكلفة دعم الكهرباء والماء سنويا وهي ضريبة سلبية‬ ‫اإلصالح المالي يبدأ بمواجهة الفساد وتقليل الهدر في النفقات العامة وبالضرائب اإليجابية‬ ‫أكد الشال أن األكثر خطورة‬ ‫هو استمرار االستهالك‬ ‫للماء والكهرباء عند‬ ‫مستوياته الحالية‪ ،‬مما يعني‬ ‫بلوغ مستوى االستهالك‬ ‫المحلي من ًالنفط نحو مليون‬ ‫برميل يوميا بحلول عام‬ ‫‪.2035‬‬

‫الحكومة سوف‬ ‫تستسلم ألي‬ ‫ضغوط وتوقف‬ ‫قرارات تعديل‬ ‫األسعار ‪...‬‬ ‫والوزراء الجادون‬ ‫سيستقيلون‬

‫ت ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاول تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــري ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــال‬ ‫االقتصادي األسبوعي‪ ،‬تصريح‬ ‫وك ـيــل وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫حول تكلفة دعم الكهرباء والماء‬ ‫ً‬ ‫والتي تبلغ سنويا نحو ‪2.250‬‬ ‫ً‬ ‫مـلـيــار دي ـن ــار كــوي ـتــي‪ ،‬واص ـفــا‬ ‫إيـ ــاه (أي ال ـت ـقــريــر) بالضريبة‬ ‫السلبية‪ ،‬أي بيع وحدة الخدمة‬ ‫بأقل من سعر تكلفتها‪ ،‬أو دعم‬ ‫ال ــدخ ــل الـ ـف ــردي بــال ـخ ـصــم من‬ ‫الدخل العام‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬إن األكـ ـث ــر‬ ‫خطورة هو استمرار االستهالك‬ ‫للماء والكهرباء عند مستوياته‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـم ــا ي ـع ـن ــي ب ـل ــوغ‬ ‫مستوى االستهالك المحلي من‬ ‫ً‬ ‫النفط نحو مليون برميل يوميا‬ ‫بـحـلــول ع ــام ‪ ،2035‬مـمــا يترك‬ ‫المتاح للتصدير من النفط دون‬ ‫الحد األدن ــى الكافي لمواجهة‬ ‫احتياجات الـنــاس الضرورية‪،‬‬ ‫حتى بافتراض استمرار أهمية‬ ‫النفط ضمن مـكــو نــات الطاقة‪،‬‬ ‫وهو أمر حوله ّ‬ ‫شك كبير‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ف ـ ـ ــإن مــا‬ ‫ينطبق على خدمات الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬ي ـن ـط ـبــق أي ـ ـضـ ــا عـلــى‬ ‫الـبـنــزيــن ال ـم ــدع ــوم‪ ،‬فالطبيعة‬ ‫الـبـشــريــة تـســرف فــي استهالك‬ ‫مــا هــو رخـيــص‪ ،‬واالرت ـفــاع في‬ ‫األس ـع ــار‪ ،‬صـحـيــح أن ــه يساهم‬ ‫في دعــم اإلي ــرادات العامة‪ ،‬لكن‬

‫أهميته الكبرى تكمن في الحد‬ ‫من االستهالك‪.‬‬ ‫ولو كان االستمرار عند هذا‬

‫المستوى من االستهالك لتلك‬ ‫الخدمات والسلع وعند مستوى‬ ‫األس ـعــار الـحــالــي أمــر مستدام‪،‬‬

‫‪ 2.240‬مليار دينار قيمة سيولة البورصة‬ ‫من مطلع ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــال تـقــريــر "ال ـش ــال" إن ــه اسـتـكـمــاال لـلـتـقــاريــر الـســابـقــة حــول‬ ‫توجهات السيولة‪ ،‬بلغت سيولة البورصة في ‪ 48‬يوم عمل‪ ،‬أي‬ ‫منذ بداية العام الحالي حتى نهاية األسبوع الفائت‪ ،‬نحو ‪2.240‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬أو نحو ‪ 78‬في المئة من مجمل سيولة عام ‪.2016‬‬ ‫ووفــق التقرير‪ ،‬بلغ معدل قيمة الـتــداول اليومي نحو ‪46.7‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬منخفضا بنحو ‪ -6.7‬في المئة عن المعدل اليومي‬ ‫في ‪ 41‬يوم عمل‪ ،‬وانخفض بنحو ‪ -13.4‬في المئة‪ ،‬عن مستوى‬ ‫المعدل اليومي لشهر يناير ‪( 2017‬أي في ‪ 22‬يوم عمل)‪ ،‬بينما‬ ‫ارتفع بنحو ‪ 4‬أضعاف مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي لعام‬ ‫‪ ،2016‬ونحو ‪ 2.9‬ضعف مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي لعام‬ ‫‪ ،2015‬لكن السيولة في األيام األخيرة كانت إلى هبوط كبير‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬مازالت توجهات السيولة منذ بداية العام‪،‬‬ ‫تشير إلى إن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على ‪3.3‬‬ ‫في المئة فقط من تلك السيولة‪ ،‬ضمنها ‪ 50‬شركة حظيت بنحو‬ ‫‪ 0.2‬في المئة فقط من تلك السيولة‪ ،‬و‪ 6‬شركات من دون أي تداول‪.‬‬ ‫أما الشركات السائلة‪ ،‬فقد حصلت ‪ 14‬شركة قيمتها السوقية‬ ‫تبلغ ‪ 1.5‬في المئة فقط من قيمة الشركات المدرجة‪ ،‬على نحو‬ ‫‪ 20.8‬في المئة من سيولة البورصة‪ ،‬ذلك يعني أن نشاط السيولة‬ ‫الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها‪ ،‬وعلى‬ ‫النقيض‪ ،‬يتوجه بـشــدة إلــى شــركــات ال قيمة لـهــا‪ ،‬وتـلــك حالة‬ ‫مرضية‪.‬‬

‫سيولة البورصة‬ ‫أما توزيع السيولة على فئات الشركات األربع‪ ،‬فكان كالتالي‪:‬‬

‫‪ %10‬األعلى سيولة‬ ‫ساهمت ‪ 18‬شركة مدرجة بنحو ‪ 44.7‬في المئة من القيمة السوقية‬ ‫للبورصة‪ ،‬بينما استحوذت على نحو ‪ 53.5‬في المئة من سيولة‬ ‫البورصة‪ ،‬كان ضمنها ‪ 12‬شركة كبيرة‪ ،‬ساهمت بنحو ‪ 43.8‬في‬ ‫المئة من قيمة البورصة‪ ،‬وكان نصيبها ‪ 77.5‬في المئة من سيولة‬ ‫تلك الفئة‪ ،‬و‪ 6‬شركات صغيرة استحوذت على ‪ 22.5‬في المئة من‬ ‫سيولة تلك الفئة‪ ،‬قيمتها السوقية ‪ 0.9‬في المئة فقط من قيمة كل‬ ‫شركات البورصة‪ ،‬وبينما حظيت شركات كبيرة بسيولة عالية‬

‫ً‬ ‫تستحقها‪ ،‬مــازال االنـحــراف كبيرا باتجاه شركات صغيرة‪ ،‬وهو‬ ‫أمر البد من مراقبته‪.‬‬ ‫ساهمت تلك الفئة بنحو ‪ 71.1‬فــي المئة مــن قيمة ا لـبــور صــة‪،‬‬ ‫واستحوذت على نحو ‪ 30.9‬في المئة من سيولتها‪ ،‬لكن ضمنها‬ ‫ً‬ ‫كان انحراف السيولة واضحا لمصلحة ‪ 10‬شركات‪ ،‬حيث حظيت‬ ‫بنحو ‪ 91‬في المئة من سيولة تلك الفئة‪ ،‬تاركة نحو ‪ 9‬في المئة من‬ ‫سيولة الفئة لـ ‪ 8‬شركات كبيرة أخرى‪.‬‬

‫‪ %10‬األدنى قيمة سوقية‬ ‫ساهمت تلك الفئة بنحو ‪ 0.3‬في المئة من قيمة البورصة‪ ،‬لكنها‬ ‫استحوذت على نحو ‪ 3.3‬في المئة من سيولة البورصة‪ ،‬وضمنها‬ ‫حازت ‪ 8‬شركات ‪ 99.1‬في المئة من سيولة تلك الفئة‪ ،‬بينما لم تحظ‬ ‫‪ 10‬شركات صغيرة أخــرى ســوى بـ ‪ 0.9‬في المئة فقط من سيولة‬ ‫الفئة‪ ،‬وذلك االنحراف في السيولة ضمن الفئة‪ ،‬يوحي بارتفاع شديد‬ ‫لجرعة المضاربة على بعض شركاتها‪.‬‬

‫سيولة قطاعات البورصة‬ ‫في البورصة ‪ 5‬قطاعات نشيطة‪ ،‬تساهم بنحو ‪ 86.9‬في المئة من‬ ‫قيمتها‪ ،‬وحازت ‪ 91‬في المئة من السيولة‪ ،‬بما يوحي بتناسق بين‬ ‫السيولة وثقل تلك القطاعات في قيمة البورصة‪.‬‬ ‫ل ـكــن‪ ،‬ضـمــن تـلــك ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬ك ــان ه ـنــاك ان ـح ــراف فــي تــوجـهــات‬ ‫السيولة‪ ،‬فقطاع الخدمات المالية حاز ‪ 26.8‬في المئة من سيولة‬ ‫البورصة‪ ،‬بما يعادل نحو ‪ 2.7‬ضعف مساهمته في قيمتها‪ ،‬والقطاع‬ ‫العقاري حاز ‪ 20.8‬في المئة من سيولة البورصة‪ ،‬بما يعادل ‪2.6‬‬ ‫ضعف مساهمته في قيمتها‪ ،‬وهذان القطاعان هما قطاعا مضاربة‪.‬‬ ‫بينما حــاز قطاع البنوك ‪ 22.4‬في المئة من سيولة البورصة‪،‬‬ ‫أي بما يوازي ‪ 46.3‬في المئة فقط من مساهمته في قيمتها‪ ،‬أي إن‬ ‫نصيبه من السيولة أقــل من نصف مساهمته في القيمة‪ ،‬وقطاع‬ ‫ً‬ ‫البنوك األكثر انضباطا ومالءة واألكثر استفادة من ارتفاع أسعار‬ ‫األصول‪.‬‬ ‫أما بقية القطاعات السبعة‪ ،‬سائلة وغير سائلة‪ ،‬كلها حازت من‬ ‫ً‬ ‫السيولة نسبا مقاربة لمساهمتها في قيمة البورصة‪.‬‬

‫لكان من الممكن التغاضي عنه‪،‬‬ ‫لكن استمراره مستحيل‪ ،‬ومن‬ ‫س ــوف يــدفــع ثـمــن ع ــدم إصــاح‬

‫األسعار ليس كبار المسؤولين‪،‬‬ ‫بــل عامة الـنــاس‪ ،‬فــي وظائفهم‬ ‫وقوتهم وخدماتهم الضرورية‪.‬‬

‫وطــرح هــذا الـكــام بمناسبة‬ ‫الحديث عن وقف زيادة أسعار‬ ‫تـلــك الـسـلــع وال ـخ ــدم ــات‪ ،‬يؤكد‬ ‫أن كـ ـ ــل مـ ـ ــا يـ ـ ـق ـ ــال مـ ـ ــن ح ـجــج‬ ‫حــول فساد الحكومة وهدرها‬ ‫صحيح‪ ،‬وأن تسويق مثل هذه‬ ‫السياسات يحتاج إلى حكومة‬ ‫ً‬ ‫قدوة‪ ،‬وهي غير متوفرة حاليا‪.‬‬ ‫والواقع‪ ،‬أن اإلصالح المالي‬ ‫تـ ـب ــدأ م ــواج ـه ـت ــه وب ـ ـقـ ــوة ضــد‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـس ــاد وال ـف ــاس ــدي ــن‪ ،‬وثــان ـيــا‬ ‫بــالـهـجــوم ال ـقــوي عـلــى مناحي‬ ‫ً‬ ‫الهدر في النفقات العامة‪ ،‬وثالثا‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـض ــرائ ــب اإلي ـج ــاب ـي ــة وف ـق ــا‬ ‫لـقــدرة كــل طــرف على تحملها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـ ـي ــرا ردم ف ـج ــوة الـضــريـبــة‬ ‫السلبية‪ ،‬أو على أقل تقدير‪ ،‬بها‬ ‫مجتمعة في توقيت واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن‪ ،‬ال ـ ـحـ ــل أيـ ـ ـض ـ ــا لـيــس‬ ‫برفض إصالح أسعار الخدمات‬ ‫والسلع المدعومة‪ ،‬وإنما بقبول‬ ‫ارتفاعها التدريجي والمشروط‬ ‫ببدء عملي بالخطوات األخرى‪،‬‬ ‫وخالل وقت محدد‪.‬‬ ‫ف ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪،‬‬ ‫ترتقي عند الـمــواطــن إذا شعر‬ ‫بمساهمته في العالج‪ ،‬وحينها‬ ‫يـمـكــن أن يـســاهــم ف ــي اإلرت ـق ــاء‬ ‫بــال ـم ـســاء لــة الـسـيــاسـيــة أس ــوة‬ ‫بديمقراطيات دافعي الضرائب‪.‬‬ ‫وال ـح ـك ــوم ــة ب ـح ـكــم سـيـطــرة‬ ‫عـ ـن ــاص ــره ــا ال ـ ـثـ ــاب ـ ـتـ ــة‪ ،‬س ــوف‬

‫تستسلم ألي ضغوط‪ ،‬وتوقف‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــرارات تـ ـع ــدي ــل األسـ ـ ـع ـ ــار أو‬ ‫تجعلها دون تأثير حقيقي‪ ،‬وقد‬ ‫يستقيل بعض الوزراء الجادين‪،‬‬ ‫لكن‪ ،‬صلب الحكومة الثابتة لن‬ ‫يــدفــع ثمن مــا يمكن أن يحدث‬ ‫للوطن والمواطن في المستقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فمعظمهم ســوف يعيش ثريا‬ ‫في أي بقعة يختارها‪ ،‬والثمن‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ــي سـ ـ ــوف ي ــدفـ ـع ــه مــن‬ ‫يـ ـعـ ـتـ ـق ــد ال ـ ـب ـ ـعـ ــض‪ ،‬وبـ ـ ـص ـ ــدق‪،‬‬ ‫بأنهم يدافعون عــن مصالحه‪،‬‬ ‫أي الغالبية العظمى من الناس‬ ‫البسطاء‪.‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك ض ـ ـ ـ ــرورة ل ـل ــوق ــوف‬ ‫ل ـل ـح ـظ ــة ل ـل ـت ـف ـك ـي ــر‪ ،‬فـ ـل ــم ي ـعــد‬ ‫ً‬ ‫اإل ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح خ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــارا ‪ ،‬إذ إن‬ ‫الكويت أمــام مرحلة مفصلية‪،‬‬ ‫وخـيــارهــا الوحيد هــو تحويل‬ ‫كــل الـسـيــاســات إلــى مــا يضمن‬ ‫االس ـ ـتـ ــدامـ ــة‪ ،‬أو الـ ـب ــدي ــل وه ــو‬ ‫الضياع‪ ،‬عالوة على أن ارتفاع‬ ‫عدد الــدول الفاشلة في الجوار‬ ‫الـجـغــرافــي‪ ،‬لــن يستثني سوى‬ ‫الــدول ذات اإلدارات الحصيفة‪،‬‬ ‫ويـكـمــن صـلــب ج ــودة ونجاعة‬ ‫اإلصالح‪ ،‬في سالمة توقيته‪ ،‬أي‬ ‫اتخاذه في وقت مبكر‪.‬‬

‫‪ 1.117‬مليار دينار قيمة األسهم المشتراة‬ ‫في السوق خالل يناير وفبراير‬ ‫ذكــر تقرير "الـشــال"‪ ،‬أن الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في‬ ‫ً‬ ‫السوق الرسمي طبقا لجنسية المتداولين"‪،‬‬ ‫عن الفترة من ‪ 2017/01/01‬إلى ‪،2017/02/28‬‬ ‫والمنشور على الموقع اإللكتروني لبورصة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وأف ــاد ب ــأن األفـ ــراد ال يــزالــون أكبر‬ ‫المتعاملين‪ ،‬لكن نصيبهم إ لــى ار ت ـفــاع‪ ،‬إذ‬ ‫استحوذوا على ‪ 54.2‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 42.3" ،‬في المئة في‬ ‫يناير وفبراير ‪ ،"2016‬و‪ 53.3‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪ 47.1" ،‬في المئة‬ ‫في يناير وفبراير ‪."2016‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ــق ت ـ ـقـ ــريـ ــر "ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاصـ ـ ــة"‪ ،‬اش ـ ـتـ ــرى‬ ‫ً‬ ‫المستثمرون األف ــراد أسـهـمــا بقيمة ‪1.117‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دينار كويتي‪ ،‬كما باعوا أسهما بقيمة‬ ‫‪ 1.098‬مليار دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالتهم‪،‬‬ ‫األكثر شراء‪ ،‬بنحو ‪ 18.279‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬كان ثاني أكبر المساهمين‬ ‫في سيولة السوق‪ ،‬قطاع حسابات العمالء‬ ‫"المحافظ"‪ ،‬الذي استحوذ على ‪ 22.4‬في المئة‬ ‫من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪ 18.5" ،‬في‬ ‫المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬و‪ 21.4‬في المئة‬ ‫مــن إجمالي قيمة األسـهــم الـ ُـمـشـتــراة‪16.9" ،‬‬ ‫في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬وقد باع هذا‬ ‫ً‬ ‫القطاع أسهما بقيمة ‪ 460.529‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي حـيــن اش ـت ــرى أس ـه ـمــا بـقـيـمــة ‪439.741‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالته‪ ،‬األكثر‬ ‫ً‬ ‫بيعا‪ ،‬بنحو ‪ 20.788‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات‬ ‫والـشــركــات‪ ،‬ال ــذي استحوذ على ‪ 18.2‬في‬ ‫المئة من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪،‬‬ ‫"‪ 34‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬و‪17.5‬‬ ‫في المئة من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪،‬‬ ‫"‪ 24.2‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬وقد‬ ‫ً‬ ‫اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة ‪375.402‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في حين باع أسهما بقيمة‬ ‫‪ 360.321‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬لـيـصـبــح صــافــي‬

‫تداوالته‪ ،‬شراء‪ ،‬بنحو ‪ 15.081‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع‬ ‫صناديق االستثمار‪ ،‬فقد استحوذ على ‪6.8‬‬ ‫في المئة من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪،‬‬ ‫"‪ 10.2‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬و‪6.2‬‬ ‫في المئة من إجمالي قيمة األسهم المشتراة‪،‬‬ ‫"‪ 6.8‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬وباع هذا‬ ‫ً‬ ‫القطاع أسهما بقيمة ‪ 139.564‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي حـيــن اش ـت ــرى أس ـه ـمــا بـقـيـمــة ‪126.992‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالته‪ ،‬بيعا‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 12.572‬مليون دينار‪.‬‬

‫خصائص البورصة‬ ‫مــن خصائص بــورصــة الكويت استمرار‬ ‫أنـهــا بــورصــة محلية بالنسبة للذين إزداد‬ ‫نصيبهم‪ ،‬حيث كان المستثمرون الكويتيون‬ ‫ً‬ ‫أكبر المتعاملين فيها‪ ،‬إذ باعوا أسهما بقيمة‬ ‫‪ 1.869‬مـلـيــار دي ـنــار كــويـتــي‪ ،‬مستحوذين‪،‬‬ ‫بذلك‪ ،‬على ‪ 90.8‬في المئة من إجمالي قيمة‬ ‫األس ـه ــم الـمـبـيـعــة‪ 83.3" ،‬ف ــي الـمـئــة للفترة‬ ‫ً‬ ‫نفسها ‪ ،"2016‬في حين اشتروا أسهما بقيمة‬ ‫‪ 1.836‬مليار دينار‪ ،‬مستحوذين‪ ،‬بذلك‪ ،‬على‬ ‫‪ 89.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مــن إجـمــالــي قيمة األسـهــم‬ ‫ال ـم ـش ـتــراة‪ 86.6" ،‬فــي الـمـئــة لـلـفـتــرة نفسها‬ ‫‪ ،"2016‬ليبلغ صافي تداوالتهم‪( ،‬الوحيدون)‬ ‫ً‬ ‫بيعا‪ ،‬بنحو ‪ 32.234‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة حصة المستثمرين اآلخرين‪،‬‬ ‫من إجمالي قيمة األسهم المشتراة‪ ،‬نحو ‪7.7‬‬ ‫في المئة‪ 9.9" ،‬في المئة للفترة نفسها ‪،"2016‬‬ ‫واشـتــروا ما قيمته ‪ 159.323‬مليون دينار‪،‬‬ ‫في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 137.717‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أي مــا نسبته ‪6.7‬‬ ‫في المئة من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪،‬‬ ‫"‪ 12.8‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬ليبلغ‬ ‫صافي تداوالتهم‪ ،‬األكثر شراء‪ ،‬بنحو ‪21.606‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬من إجمالي قيمة‬ ‫األسهم المشتراة‪ ،‬نحو ‪ 3.1‬في المئة‪3.5" ،‬‬ ‫في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬أي ما قيمته‬ ‫‪ 63.045‬مليون دينار‪ ،‬في حين بلغت قيمة‬ ‫أسهمهم المبيعة‪ ،‬نحو ‪ 2.5‬في المئة‪3.9" ،‬‬ ‫في المئة للفترة نفسها ‪ ،"2016‬أي ما قيمته‬ ‫‪ 52.417‬مليون دينار‪ ،‬ليبلغ صافي تداوالتهم‪،‬‬ ‫شراء‪ ،‬بنحو ‪ 10.628‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات‬ ‫ع ــن ســاب ـقــه‪ ،‬إذ أص ـب ــح ن ـحــو ‪ 90‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫للكويتيين و‪ 7.2‬فــي المئة للمتداولين من‬ ‫الجنسيات األخرى و‪ 2.8‬في المئة للمتداولين‬ ‫من دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 84.9‬في المئة للكويتيين و‪ 11.4‬في‬ ‫الـمـئــة لـلـمـتــداولـيــن مــن الجنسيات األخ ــرى‬ ‫و‪ 3.7‬في المئة للمتداولين من دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي للفترة نفسها ‪ ،2016‬أي‬ ‫إن بــورصــة الـكــويــت ظـلــت بــورصــة محلية‪،‬‬ ‫بإقبال أكبر من جانب مستثمرين‪ ،‬من خارج‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬يفوق إقبال‬ ‫نـظــرائـهــم‪ ،‬مــن داخ ــل دول الـمـجـلــس‪ ،‬وغلبة‬ ‫التداول فيها لألفراد‪.‬‬ ‫وارتـفــع عــدد حسابات الـتــداول النشيطة‬ ‫ب ـمــا نـسـبـتــه ‪ 18‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬م ــا ب ـيــن نـهــايــة‬ ‫ديسمبر ‪ 2016‬ونهاية فبراير ‪" ،2017‬مقارنة‬ ‫بانخفاض بلغت نسبته ‪ -5.3‬فــي المئة ما‬ ‫بـيــن نـهــايــة ديسمبر ‪ 2015‬ونـهــايــة فبراير‬ ‫‪ ،"2016‬وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة‬ ‫ً‬ ‫في نهاية فبراير ‪ ،2017‬نحو ‪ 18.416‬حسابا‪،‬‬ ‫أي ما نسبته نحو ‪ 4.9‬في المئة من إجمالي‬ ‫ً‬ ‫الحسابات‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 17.920‬حسابا في‬ ‫نهاية يناير ‪ ،2017‬أي ما نسبته نحو ‪ 4.8‬في‬ ‫المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه‪،‬‬ ‫وبارتفاع بلغت نسبته ‪ 2.8‬في المئة خالل‬ ‫شهر فبراير ‪.2017‬‬

‫‪ 1.84‬مليار دينار موجودات «الدولي» في ‪ 2016‬بنمو‪%3.1‬‬

‫ً‬ ‫• انخفاض إجمالي اإليرادات التشغيلية للبنك ‪ 17.6‬مليونا • ارتفاع «المصروفات التشغيلية» بنحو ‪ 3.3‬ماليين‬ ‫أف ـ ــاد ت ـقــريــر "ال ـ ـشـ ــال" بـ ــأن ب ـنــك ال ـكــويــت‬ ‫الدولي‪ ،‬أعلن نتائج أعماله‪ ،‬للسنة المنتهية‬ ‫فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬وأظـهــرت أن صافي‬ ‫ربــح البنك‪ ،‬بعد خصم الضرائب‪ ،‬بلغ نحو‬ ‫‪ 18.2‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع بلغ ‪ 2.2‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬مسجال نسبة ارتفاع بلغت ‪ 13.5‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪،‬‏م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 16.1‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫لعام ‪.2015‬‬ ‫وحسب التقرير‪ ،‬يعود الفضل في ارتفاع‬ ‫مستوى األرباح الصافية‪ ،‬إلى انخفاض في‬ ‫جملة المخصصات بنحو ‪ 63.1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من انخفاض الربح التشغيلي‬ ‫للبنك بنحو ‪ 38.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتـحـقــق ذلــك‬ ‫نتيجة انخفاض إجمالي اإليرادات التشغيلية‬ ‫م ـقــابــل ارتـ ـف ــاع ف ــي إج ـم ــال ــي ال ـم ـصــروفــات‬ ‫التشغيلية‪.‬‬

‫اإليرادات التشغيلية‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬انخفض إجمالي اإليرادات‬ ‫التشغيلية للبنك بنحو ‪ 17.6‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 63.2‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 80.7‬مليون دينار لعام ‪.2015‬‬ ‫حدث ذلك نتيجة انخفاض بند اإليرادات‬ ‫ً‬ ‫األخ ــرى بنحو ‪ 17.1‬مليون ديـنــار‪ ،‬وصــوال‬

‫إلــى نحو ‪ 1.2‬مليون دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة بنحو‬ ‫‪ 18.2‬مليون دينار‪ ،‬حيث تضمن هذا البند‬ ‫عــام ‪ ،2016‬مبلغ ‪ 59‬ألــف دينار فقط مقابل‬ ‫مبلغ ‪ 16.6‬مـلـيــون دي ـنــار ع ــام ‪ ،2015‬وهــذا‬ ‫الــربــح نــاتــج عــن تـســويــة نهائية لمديونية‬ ‫أحــد العمالء كانت سارية قبل التحول إلى‬ ‫ً‬ ‫بنك إسالمي‪ .‬وانخفض أيضا بند إيــرادات‬ ‫ً‬ ‫استثمارات بنحو ‪ 2.7‬مليون دينار‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى نحو ‪ 2.7‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 5.4‬ماليين دينار‪ ،‬بينما ارتفع بند صافي‬ ‫إي ــرادات التمويل بنحو ‪ 1.9‬مليون ديـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 49.7‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 47.9‬مليون دينار‪.‬‬

‫المصروفات التشغيلية‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ارتفع إجمالي المصروفات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬بنحو ‪ 3.3‬ماليين دينار أو بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.2‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 30.1‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪ 26.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ارتـ ـف ــاع مـعـظــم ب ـنــود ال ـم ـصــروفــات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬باستثناء بند االستهالك‪ ،‬الذي‬ ‫انخفض بنحو ‪ 3.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ن ـس ـب ــة إجـ ـم ــال ــي ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫التشغيلية إلى إجمالي اإليرادات التشغيلية‬

‫نحو ‪ 47.6‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 33.2‬في‬ ‫المئة عام ‪.2015‬‬ ‫وانخفض بند المخصصات بنحو ‪23.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 63.1‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أسلفنا‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪ 13.5‬مليون‬ ‫دينار مقارنة بنحو ‪ 36.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ارتفع هامش صافي الربح‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 28.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بعد أن كــان نحو ‪ 19.9‬في‬ ‫المئة لعام ‪.2015‬‬ ‫وتشير الـبـيــانــات المالية للبنك إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫إجمالي الـمــوجــودات سجل ارتـفــاعــا‪ ،‬بلغ‬ ‫قدره ‪ 56‬مليون دينار‪ ،‬ونسبته ‪ 3.1‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ليصل إلــى نحو ‪ 1.846‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل ‪1.790‬‏مليار دينار نهاية‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وارتـفــع بند "مدينو التمويل"‬ ‫بنحو ‪ 95.1‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 8.1‬فــي المئة وصــوال‬ ‫إل ــى ‪ 1.268‬م ـل ـيــار دي ـنــار‬ ‫" ‪ 68.7‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة مــن‬ ‫إجمالي الموجودات"‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪1.173‬‬ ‫مـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــار ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‬ ‫"‪ 65.6‬في‬ ‫المئة من‬

‫إجمالي الموجودات" في نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وبلغت نسبة "مدينو تمويل" إلى إجمالي‬ ‫الــودائــع نحو ‪ 82.2‬في المئة مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 78.1‬في المئة‪ ،‬وارتفع‪ ،‬أيضا‪ ،‬بند استثمارات‬ ‫في أوراق مالية بنحو ‪ 21.3‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 32.9‬في المئة وصوال إلى ‪ 86‬مليون‬ ‫دينار "‪ 4.7‬في المئة من إجمالي الموجودات"‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 64.7‬مليون دينار "‪ 3.6‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات" نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫بينما انخفض بند المستحق من بنوك‬ ‫بنحو ‪ 64.3‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ 14.1‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى ‪ 393.3‬مليون‬ ‫دي ـن ــار "‪ 21.3‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إجـمــالــي‬ ‫الـمــوجــودات"‪ ،‬مقارنة بنحو ‪457.6‬‬ ‫مليون ديـنــار "‪ 25.6‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات"‪.‬‬ ‫وتظهر األرقام أن مطلوبات‬ ‫ال ـب ـن ــك "مـ ــن غ ـي ــر اح ـت ـســاب‬ ‫حقوق الملكية" قد سجلت‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا بـلـغــت قيمته‬ ‫‪ 48.8‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫أي م ــا ن ـس ـب ـتــه ‪3.2‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة لـتـصــل‬ ‫إل ــى نحو‬ ‫‪1.591‬‬

‫مليار دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 1.542‬مليار دينار‬ ‫بنهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وبـلـغــت نـسـبــة إجـمــالــي الـمـطـلــوبــات إلــى‬ ‫إجمالي الـمــوجــودات نحو ‪ 86.19‬في المئة‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 86.16‬في المئة عام ‪.2015‬‬

‫ربحية البنك‬ ‫وتظهر نتائج تحليل البيانات المالية أن‬ ‫ً‬ ‫جميع مؤشرات ربحية البنك سجلت ارتفاعا‪،‬‬ ‫مقارنة مع نهاية عام ‪ ،2015‬إذ ارتفع مؤشر‬ ‫العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهمي الـبـنــك "‪ROE‬‏" إل ــى نـحــو ‪ 7.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 6.6‬في المئة‪ ،‬وارتفع‪،‬‬ ‫مؤشر العائد على معدل مــوجــودات البنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"‪ ،"ROA‬ارتفاعا طفيفا‪ ،‬إلى نحو ‪ 1‬في المئة‬ ‫مقارنة مع ‪ 0.9‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع أيضا العائد على رأسمال البنك‬ ‫"‪ROC‬‏" إلى نحو ‪ 17.6‬في المئة مقارنة بنحو‬ ‫‪ 15.5‬في المئة‪ ،‬وارتفعت ربحية السهم "‪EPS‬‏"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى‏نحو ‪ 19.5‬فلسا مقابل نحو ‪ 17.1‬فلسا‪،‬‬ ‫لعام ‪.2015‬‬ ‫وانخفض مؤشر‏مضاعف السعر‪ /‬الربحية‬ ‫"‏‪P/E‬‏" إلى نحو ‪ 10.6‬مرات‪ ،‬أي تحسن‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 13.2‬مــرة‪ ،‬نتيجة ارتفاع ربحية السهم‬

‫الواحد بنحو ‪ 13.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة بتراجع‬ ‫السعر السوقي للسهم وبحدود ‪ 8.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ م ــؤش ــر م ـضــاعــف ال ـس ـع ــر‪ /‬الـقـيـمــة‬ ‫الدفترية "‪ "P/B‬نحو ‪ 0.8‬مرة مقارنة مع ‪0.9‬‬ ‫مرة في نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وأع ـلــن الـبـنــك نـيـتــه تــوزيــع أربـ ــاح نقدية‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـقـيـمــة اإلسـمـيــة‬ ‫للسهم‪ ،‬أي مــا يـعــادل ‪ 10‬فـلــوس لكل سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا يعني أن السهم قد حقق عائدا نقديا‬ ‫بلغت نسبته ‪ 4.9‬في المئة على سعر اإلقفال‬ ‫في نهاية ديسمبر ‪ ،2016‬والبالغ نحو ‪206‬‬ ‫فلوس كويتية للسهم الواحد‪.‬‬ ‫وبلغت التوزيعات النقدية ‪ 9‬فلوس عن‬ ‫عـ ــام ‪ ،2015‬أي أن ال ـب ـنــك زاد م ــن م ـعــدالت‬ ‫توزيعاته‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«أمازون» تستهدف االستحواذ على حصة‬ ‫في «سوق كوم» بقيمة ‪ 650‬مليون دوالر‬ ‫أفادت وكالة «بلومبرغ»‪ ،‬نقال عن مصادر لها‪ ،‬بأن‬ ‫شركة أمــازون األميركية جــددت المفاوضات بشأن‬ ‫االستحواذ على حصة في شركة «سوق‪.‬كوم» بحوالي‬ ‫‪ 650‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وشــركــة س ــوق دوت ك ــوم أك ـبــر شــركــات الـتـجــارة‬ ‫االلكترونية في المنطقة‪ ،‬وتسوق لنحو ‪ 1.5‬مليون‬ ‫سلعة‪ ،‬وتقول إن قيمتها تبلغ نحو مليار دوالر‪.‬‬ ‫وه ــي شــركــة إمــارات ـيــة يـقــع مـقــرهــا الــرئـيـســي في‬ ‫دبي‪ ،‬وهي إحدى مشاريع وشركات مجموعة جبار‬ ‫ً‬ ‫(مكتوب سابقا) ويجذب سوق‪.‬كوم أكثر من ‪ 23‬مليون‬ ‫زائر شهريا‪ ،‬وينمو بسرعة كبيرة بسبب ازدياد عدد‬ ‫المتسوقين عبر شبكة اإلنترنت في العالم العربي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت م ـ ـص ـ ــادر ال ـ ــوك ـ ــال ـ ــة أن اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫الـمـفــاوضــات بين الشركتين جــاء بعد تعثرها في‬ ‫يناير الماضي لعدم االتفاق على السعر‪ ،‬مبينة أن‬ ‫«أم ــازون» هي الشركة الوحيدة التي مازالت تجري‬

‫مفاوضات لشراء حصة في «سوق‪.‬كوم»‪ ،‬بعد انسحاب‬ ‫منافسين آخــريــن بينهم مجموعة «مــاجــد الفطيم»‬ ‫اإلماراتية‪.‬‬ ‫وح ـســب ال ـب ـيــانــات الـمـتــاحــة عـلــى مــوقــع «أرقـ ــام»‬ ‫استعانت «ســوق دوت كــوم» سابقا ببنك غولدمان‬ ‫ساكس للعثور على مشترين لالستحواذ على حصة‬ ‫من الشركة‪.‬‬

‫بعد «نيسان»‪ ...‬غصن يخطط النتشال ميتسوبيشي من أزمتها‬ ‫«قاتل النفقات» يخوض عملية تصحيح مسار أخرى في اليابان‬ ‫بعد مــرور مــا يقرب مــن عقدين‬ ‫من إنقاذه شركة السيارات «نيسان»‬ ‫ً‬ ‫ق ـب ـي ــل انـ ـهـ ـي ــاره ــا م ــالـ ـي ــا‪ ،‬يـسـعــى‬ ‫الرئيس التنفيذي كارلوس غصن‬ ‫ل ـخ ــوض عـمـلـيــة تـصـحـيــح مـســار‬ ‫أخــرى في اليابان‪ ،‬لكن هذه المرة‬ ‫عبر شركة «ميتسوبيشي موتورز»‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال م ـق ــاب ـل ــة مـ ــع «ب ـي ــزن ــس‬ ‫إن ـســايــدر»‪ ،‬قــال غـصــن‪ ،‬إنــه يعتزم‬ ‫ت ـكــريــس ب ـعــض وق ـت ــه وم ـج ـهــوده‬ ‫لوضع «ميتسوبيشي» على مسار‬ ‫ال ـت ـط ــور ال ـط ـب ـي ـعــي‪ ،‬ودع ـ ــم فــريــق‬ ‫إدارتها‪ ،‬وهو ما قلل من المخاوف‬ ‫إزاء الـ ـح ــال ــة ال ـ ـمـ ــزريـ ــة ل ـل ـعــامــة‬ ‫التجارية اليابانية‪.‬‬ ‫ومثلما تدخل عام ‪ 1999‬إلنقاذ‬ ‫«ن ـي ـس ــان»‪ ،‬ال ـت ــي سـجـلــت خـســائــر‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار س ـب ـع ــة أع ـ ـ ـ ــوام خ ــال‬

‫األع ـ ـ ــوام ال ـث ـمــان ـيــة ال ـســاب ـقــة لـهــذا‬ ‫ال ـتــاريــخ‪ ،‬يـسـعــى الــرجــل النـتـشــال‬ ‫«ميتسوبيشي» عام ‪ 2017‬من براثن‬ ‫االضطراب المالي‪.‬‬

‫األزمات تعصف‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ‪ 2016‬س ـ ـج ـ ـلـ ــت‬ ‫«م ـي ـت ـســوب ـي ـشــي» خ ـســائــر بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.4‬مليار دوالر جنبا إ لــى جنب‬ ‫مــع انـخـفــاض حــاد فــي المبيعات‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع تسجيل أسواق أميركا‬ ‫ال ـش ـم ــال ـي ــة والـ ـصـ ـي ــن م ـس ـتــويــات‬ ‫قـيــاسـيــة م ــن مـبـيـعــات ال ـس ـيــارات‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان ظ ـ ـ ـهـ ـ ــور ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة باهتا‪ ،‬مقتصرا‬ ‫على مجموعة مــن الـنـمــاذج‪ ،‬التي‬

‫ّ‬ ‫بالكاد مكنت «ميتسوبيشي» من‬ ‫السيطرة على حصة سوقية أقل‬ ‫من ‪ 1‬في المئة‪ ،‬يضاف إلى ذلك أن‬ ‫الشركة وجــدت نفسها غــارقــة في‬ ‫أزمة قاصمة بعد تكشف فضيحة‬ ‫تــاع ـب ـهــا ف ــي ب ـي ــان ــات اس ـت ـهــاك‬ ‫الوقود في العديد من الموديالت‬ ‫التي أصدرتها‪.‬‬ ‫خ ــال نـهــايــة الـشـهــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫أعـ ـل ــن غ ـص ــن ن ـي ـت ــه ال ـت ـخ ـل ــي عــن‬ ‫م ـ ـن ـ ـصـ ــب ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ً‬ ‫لـ ــ»نـ ـيـ ـس ــان» اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مـ ــن مـطـلــع‬ ‫أب ـ ــري ـ ــل الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ب ـ ـهـ ــدف إع ـ ـ ــادة‬ ‫«ميتسوبيشي» إلى الطريق القويم‪.‬‬

‫خطوات غصن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـحـ ــوذت «ن ـ ـي ـ ـسـ ــان» ع ـلــى‬

‫حصة نسبتها ‪ 34‬في المئة من‬ ‫«ميتسوبيشي» في صفقة بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 2.3‬مـلـيــار دوالر خــال‬ ‫أكـتــوبــر الـمــاضــي‪ ،‬وه ــو مــا منح‬ ‫األخ ـي ــرة فــرصــة لــانـضـمــام إلــى‬ ‫تـحــالــف «ري ـنــو‪-‬ن ـي ـســان» بـقـيــادة‬ ‫كارلوس غصن‪.‬‬ ‫وقـ ــال غ ـصــن‪ :‬ع ـنــدمــا سنحت‬ ‫الفرصة النضمام «ميتسوبيشي»‬ ‫للتحالف‪ ،‬كنا على قناعة بأنها‬ ‫ً‬ ‫خطوة ستكون مناسبة‪ ،‬ونظرا‬ ‫إلى وجــود سابق تعاون وافقنا‬ ‫بسرعة ونحن واثقون من تحقيق‬ ‫تضافر كبير للجهود‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي أيـ ـ ــامـ ـ ــه األول ـ ـ ـ ـ ــى داخـ ـ ــل‬ ‫«نـ ـيـ ـس ــان»‪ ،‬أغ ـل ــق غ ـصــن خمسة‬ ‫م ـص ــان ــع وس ـ ـ ــرح آالف ال ـع ـم ــال‬ ‫وخـ ـف ــض ن ـف ـق ــات الـ ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫الـمـكــونــات بنسبة ‪ 20‬فــي المئة‬ ‫عـ ـب ــر ت ـب ـس ـي ــط ع ـم ـل ـي ــة ال ـ ـشـ ــراء‪،‬‬ ‫ورف ـ ــض ال ـم ــواف ـق ــة ع ـلــى إصـ ــدار‬ ‫نماذج جديدة لعدم قدرتها على‬ ‫تحقيق مكاسب‪.‬‬

‫«الصادرات‬ ‫العمانية»‪ :‬اتفاقية‬ ‫شراكة مع «أوربك»‬ ‫وقعت وكالة ضمان ائتمان‬ ‫الـ ـص ــادرات الـعـمــانـيــة اتفاقية‬ ‫ش ـ ـ ــراك ـ ـ ــة م ـ ـ ــع شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـنـ ـف ــط‬ ‫ُ‬ ‫العمانية للمصافي والصناعات‬ ‫ال ـب ـت ــرول ـي ــة (أورب ـ ـ ـ ـ ــك)‪ ،‬تـتـعـلــق‬ ‫بتأمين الصادرات مقابل تقديم‬ ‫خدمات تأمين االئتمان‪ ،‬بهدف‬ ‫ال ـحــد مــن الـمـخــاطــر الـتـجــاريــة‬ ‫وغير التجارية التي قد يتعرض‬ ‫لها المصدرون العمانيون عند‬ ‫بيعهم منتجاتهم في الخارج‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى تقديم خدمات‬ ‫ت ــأمـ ـي ــن االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان ال ـم ـح ـل ــي‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـق ــدم ال ـح ـم ــاي ــة لحملة‬ ‫البوالص المؤمنة ائتماناتهم‬ ‫ضــد المخاطر التجارية التي‬ ‫ق ــد تــواج ـه ـهــم م ــن مـشـتــريـهــم‬ ‫المحليين من داخل السلطنة‪.‬‬ ‫وق ـ ــع االت ـف ــاق ـي ــة ن ـي ــاب ــة عــن‬ ‫وكالة ضمان ائتمان الصادرات‬ ‫الـعـمــانـيــة د‪ .‬خــالــد ب ــن سعيد‬ ‫العامري القائم بأعمال الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـل ــوك ــال ــة‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫وقعها نيابة عن شركة النفط‬ ‫ُ‬ ‫العمانية للمصافي والصناعات‬ ‫البترولية (أورب ــك) د‪ .‬هــال بن‬ ‫عبدالله الهنائي المدير العام‬ ‫للخدمات المساندة بالشركة‪.‬‬

‫‪ 1000‬مشروع في‬ ‫«سيتي سكيب»‬ ‫أبوظبي‬ ‫أع ـل ـن ــت الـ ـش ــرك ــة الـمـنـظـمــة‬ ‫للدورة الحادية عشرة لمعرض‬ ‫«سيتي سكيب» أبوظبي‪ ،‬أن ‪100‬‬ ‫شركة عقارية محلية وعالمية‪،‬‬ ‫أك ـ ــدت م ـشــارك ـت ـهــا ف ــي ال ـ ــدورة‬ ‫المقبلة للمعرض بزيادة ‪ 11‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بالدورة الماضية‬ ‫الـتــي شــاركــت فيها ‪ 90‬شــركــة‪.‬‬ ‫وي ـق ــام ال ـم ـعــرض بــرعــايــة ولــي‬ ‫عهد أبوظبي‪ ،‬الشيخ محمد بن‬ ‫زايد آل نهيان‪ ،‬على مدار ‪ 3‬أيام‬ ‫من ‪ 18‬إلى ‪ 20‬أبريل ‪ 2017‬على‬ ‫مساحة تمتد إلــى ‪ 18‬ألــف متر‬ ‫مربع‪ ،‬بحسب صحيفة البيان‪.‬‬ ‫وأكدت شركة أنفورما للمعارض‬ ‫المنظمة لمعرض سيتي سكيب‬ ‫أب ــوظ ـب ــي ‪ 2017‬أن ال ـش ــرك ــات‬ ‫المشاركة ستطرح نحو ‪1000‬‬ ‫مشروع عقاري‪ ،‬متوقعة أن يزور‬ ‫المعرض أكثر من ‪ 15‬ألف زائر‬ ‫من أكثر من ‪ 70‬دولة‪.‬‬

‫وبفضل خطواته مع «نيسان»‬ ‫ح ـ ــاز رج ـ ــل األع ـ ـمـ ــال ال ـف ــرن ـس ــي‪-‬‬ ‫بــرازيـلــي الـمــولــد لبناني األصــل‬ ‫على لقب «قاتل النفقات»‪ ،‬ورغم‬ ‫صعوبة اإلجراءات لكنها نجحت‬ ‫ب ــإزا ل ــة د يـ ــون قيمتها ‪ 17‬مليار‬ ‫دوالر عن كاهل الشركة ووضعها‬ ‫على مسار النمو‪.‬‬

‫عقبات وحلول‬ ‫يبحث غصن عن سبيل لتغيير‬ ‫مسار «​ميتسو​بيشي»‪ ،‬التي كانت‬ ‫مـفـخــرة لـصـنــاعــة ال ـس ـي ــارات من‬ ‫قبل‪ ،‬لكنها غدت تعاني اآلن عدم‬ ‫النمو واستقرت مبيعاتها قرب‬ ‫ً‬ ‫مليون سيارة سنويا عدة أعوام‪.‬‬ ‫أحـ ــد أسـ ـب ــاب رك ـ ــود مـبـيـعــات‬ ‫«ميتسوبيشي» أنها ببساطة لم‬ ‫تـمـلــك الـ ـم ــوارد ال ــازم ــة لتطوير‬ ‫مجموعة كبيرة مــن المنتجات‪،‬‬ ‫لـكــن مــع تـحــالــف «ريـنــو‪-‬نـيـســان»‬ ‫فهي تحظى بمجموعة واسعة من‬

‫المنصات والتقنيات لخلق جيل‬ ‫جديد من النماذج الخاصة بها‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــف‬ ‫«ميتشوبيشي» على تطوير خط‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ل ـي ـص ـبــح أك ـث ــر سـهــولــة‬ ‫وفعالية من حيث التكلفة وإنجاز‬ ‫المهام المطلوبة في فترة زمنية‬ ‫أقصر مما كانت تستغرقه دون‬ ‫الموارد الالزمة‪.‬‬

‫الطريق الصحيح‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الـخـطــط تـعـنــي أي ـضــا أن‬ ‫«ميتسوبيشي» ستتمكن من سد‬ ‫أي ثـغــرات مــالـيــة‪ ،‬على األق ــل في‬ ‫الـمـسـتـقـبــل ال ـقــريــب‪ ،‬بــاسـتـخــدام‬ ‫نموذجي عمل «نيسان» و»رينو»‬ ‫كأساس لها‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬حذر غصن‬ ‫مــن أن معظم األع ـمــال المرتبطة‬ ‫بعمليات التحول واإلصــاح في‬ ‫الشركة‪ ،‬ينبغي أن تتم داخلها‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن طـ ــريـ ــق الـ ـ ــوصـ ـ ــول إل ــى‬ ‫ت ـق ـن ـي ــات ال ـت ـح ــال ــف وم ـن ـصــاتــه‬

‫كارلوس غصن‬ ‫والتعرف على أفضل الممارسات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــي ي ـ ـ ـت ـ ـ ـب ـ ـ ـع ـ ـ ـهـ ـ ــا س ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــون‬ ‫«ميتسوبيشي» قادرة على تقديم‬ ‫أكثر من إنتاج مجموعة متنوعة‬ ‫وكبيرة من الموديالت‪.‬‬ ‫يرى غصن أنه بدعم التحالف‬ ‫س ـت ـت ـم ـكــن «م ـي ـت ـســوب ـي ـشــي» مــن‬ ‫تقديم منتج أ كـثــر تنافسية إلى‬

‫ج ــان ــب ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى الـنـكـهــة‬ ‫والـ ـلـ ـمـ ـس ــة الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـش ــرك ــة‬ ‫وعالمتها التجارية وتصاميمها‬ ‫ً‬ ‫التي تختلف كثيرا عن «نيسان»‬ ‫و«رينو»‪.‬‬ ‫(أرقام )‬

‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الساير‪« :‬الوطني» يواصل ريادته المصرفية في ‪٢٠١٦‬‬ ‫من خالل تمويل أكبر المشروعات التنموية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤7‬األحد ‪ ١٢‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٤ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫البحر‪ :‬تأثير استمرار انخفاض أسعار النفط يبقى محدودا على البيئة التشغيلية في الكويت‬ ‫أحمد فتحي‬

‫واصل بنك الكويت الوطني‬ ‫تطبيق استراتيجيته الهادفة‬ ‫إلى تعزيز موقعه الريادي في‬ ‫السوق المصرفي‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫ما يتمتع به من مكانة مالية‬ ‫قوية‪ ،‬وفهم عميق الحتياجات‬ ‫العمالء‪ ،‬إذ واصل «الوطني»‬ ‫تقديم المنتجات ًالمبتكرة‬ ‫والمتنوعة‪ ،‬مكرسا ريادته في‬ ‫السوق المحلي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫حفاظه على مركزه القوي‬ ‫في قيادة المشاريع التنموية‬ ‫وتمويلها‪.‬‬

‫قـ ــال ر ئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي نــاصــر‬ ‫الساير إن البنك "واصل خالل‬ ‫عــام ‪ 2016‬ر يــاد تــه المصرفية‬ ‫بـ ـ ـ ــأدائـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوي ونـ ـت ــائـ ـج ــه‬ ‫المتميزة‪ ،‬حيث بلغت حصته‬ ‫م ــن إجـ ـم ــال ــي أرب ـ ـ ــاح ال ـق ـط ــاع‬ ‫م ـ ـ ــا نـ ـسـ ـبـ ـت ــه ‪ 40‬ف ـ ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‬ ‫لتبقى األ ع ـلــى بـيــن ا لـشــر كــات‬ ‫الكويتية‪ ،‬ومن األعلى بين كل‬ ‫البنوك العربية"‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال الـجـمـعـيــة‬ ‫العامة العادية وغير العادية‬ ‫للبنك لعام ‪ ،2016‬التي عقدت‬ ‫أ م ــس‪ ،‬بـنـسـبــة ح ـضــور بلغت‬ ‫‪ 79.52‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬و قــد وافقت‬ ‫عـلــى تــو صـيــة مـجـلــس اإلدارة‬ ‫ب ـتــوزيــع أربـ ــاح نـقــديــة بــواقــع‬ ‫‪ 30‬في المئة من قيمة السهم‬ ‫ً‬ ‫االسمية (‪ 30‬فلسا لكل سهم)‬ ‫وتوزيع أسهم منحة مجانية‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة (خ ـم ـســة‬ ‫أسهم لكل مئة سهم)‪.‬‬

‫أداء قوي‬

‫مصادر الدخل األكثر‬ ‫ً‬ ‫تنوعا في الكويت‪...‬‬ ‫ما يعزز مركز البنك‬ ‫المالي‬

‫وذ كـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـسـ ــا يـ ــر أن ا ل ـب ـن ــك‬ ‫وا ص ـ ــل أداء ه ا ل ـم ــا ل ــي ا ل ـقــوي‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪ ،2016‬م ـح ـق ـق ــا‬ ‫ً‬ ‫أر بــا حــا صافية بقيمة ‪295.2‬‬ ‫مليون دينار خالل عام ‪2016‬‬ ‫ب ـن ـمــو ب ـل ـغــت نـسـبـتــه ‪ 4.6‬فــي‬ ‫ال ـم ـئ ــة ع ـل ــى أسـ ـ ــاس س ـن ــوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ـح ــا أن ــه ب ـعــد اسـتـبـعــاد‬ ‫األرباح االستثنائية المحققة‬ ‫فــي ع ــام ‪ 2015‬وا لـنــا جـمــة عن‬ ‫ب ـ ـيـ ــع ح ـ ـصـ ــة "الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي" فــي‬ ‫ب ـنــك ق ـطــر ا ل ــدو ل ــي ف ــإن نسبة‬ ‫نمو صافي األر بــاح المحققة‬ ‫سترتفع إ لــى ‪ 11.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـمـ ــا ي ـ ــؤك ـ ــد مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــددا نـ ـج ــاح‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـم ـت ـح ـف ـظــة‬ ‫للبنك‪ ،‬بــاإل ضــا فــة إ لــى إدار ت ــه‬ ‫الحصيفة للمخاطر والتزامه‬ ‫بتطبيق أعلى المعايير على‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى قـ ـط ــاع ــات األع ـ ـمـ ــال‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫استراتيجية ناجحة‬

‫حفاظنا على نسب‬ ‫رسملة جيدة بعد‬ ‫تطبيق «بازل ‪»3‬‬ ‫يساعدنا على‬ ‫مواصلة اقتناص‬ ‫ً‬ ‫فرص النمو مستقبال‬

‫أداء وقوة ومتانة‬ ‫«الوطني» انعكست‬ ‫على مستوى كل‬ ‫مؤشراته المالية‬

‫و ق ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـسـ ــا يـ ــر إن ا ل ـب ـن ــك‬ ‫وا صــل تطبيق استراتيجيته‬ ‫الناجحة والهادفة إلى تعزيز‬ ‫مــوق ـعــه ال ــري ــادي ف ــي ال ـســوق‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي‪ ،‬وذلـ ــك ب ـف ـضــل مــا‬ ‫ي ـت ـم ـتــع ب ــه م ــن م ـك ــان ــة مــال ـيــة‬ ‫قوية وفهم عميق الحتياجات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــث واصـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫"ال ــوط ـن ــي" ت ـقــديــم الـمـنـتـجــات‬ ‫ً‬ ‫المبتكرة والمتنوعة مكرسا‬ ‫ري ــادت ــه ف ــي ال ـس ــوق الـمـحـلــي‪،‬‬ ‫كما حافظ على مركزه القوي‬ ‫في قيادة وتمويل المشاريع‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بعد تحول بنك‬ ‫بوبيان اإل ســا مــي إ لــى شركة‬ ‫تــاب ـعــة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة ف ـقــد عــزز‬ ‫ذل ــك اسـتــراتـيـجـيــة "الــوط ـنــي"‬ ‫ال ــرام ـي ــة إل ــى ت ـنــويــع م ـصــادر‬ ‫ال ـ ـ ــدخ ـ ـ ــل والـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫ي ـقــدم ـهــا ل ـل ـع ـمــاء‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى تــوس ـيــع ق ــاع ــدة عـمــائــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدا الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام "ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي"‬ ‫المستمر تجاه دعم "بوبيان"‬ ‫وت ـ ـعـ ــزيـ ــز م ــوقـ ـع ــه ف ـ ــي س ــوق‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــرف ـ ــة االسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة م ــع‬ ‫المحافظة على استقالليته‪.‬‬ ‫وعـلــى الـمـسـتــوى اإلقـلـيـمــي‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ـس ــاي ــر إنـ ــه "ع ـل ــى الــرغــم‬ ‫مـ ــن ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات األخـ ـ ـي ـ ــرة فــي‬ ‫المنطقة واستمرار التحديات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة فـ ــي الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األس ـ ـ ـ ــواق اإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬واصـ ــل‬ ‫ال ـب ـن ــك ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى ت ـعــزيــز‬ ‫أوجه التكامل واالندماج فيما‬ ‫يـخــص الـعـمـلـيــات الـخــارجـيــة‪،‬‬ ‫لترتفع بذلك مساهمة الشركات‬ ‫ال ـتــاب ـعــة والـ ـف ــروع ال ـخــارج ـيــة‬ ‫فـ ــي أربـ ـ ـ ــاح الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‪ ،‬ب ـمــا‬ ‫يعكس قوة سمعتنا وعالمتنا‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى‬ ‫المنطقة والعالم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الساير مترئسا الجمعية العمومية أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫بين كل‬ ‫الساير‪ :‬أرباح «الوطني» تبقى األعلى ً‬ ‫الشركات الكويتية ومن بين األعلى عربيا‬

‫الصقر‪ :‬نتائج ‪ 2016‬تعكس النمو القوي‬ ‫في حجم األعمال والنشاط التشغيلي الحقيقي‬

‫• البنك يواصل تعزيز أدائه كأحد أهم مزودي‬ ‫الخدمات المالية المتكاملة في المنطقة‬ ‫• «الوطني» هو الخيار المصرفي األول‬ ‫للشركات المحلية واألجنبية العاملة‬ ‫في المنطقة‬

‫• نمو اإليرادات التشغيلية الصافية بـ ‪%5.4‬‬ ‫في ‪ 2016‬لتبلغ ‪ 745.3‬مليون دينار بعد‬ ‫استبعاد األرباح االستثنائية‬ ‫• إجمالي حقوق المساهمين ارتفع‬ ‫‪ %4.3‬إلى ‪ 2.7‬مليار دينار‬

‫وأ شـ ـ ــار إ لـ ــى أن "ا ل ــو ط ـن ــي"‬ ‫اح ـ ـت ـ ـفـ ــظ بـ ـتـ ـمـ ـي ــزه ك ــالـ ـخـ ـي ــار‬ ‫ا ل ـم ـص ــر ف ــي األول ل ـل ـشــر كــات‬ ‫ا لـمـحـلـيــة واأل جـنـبـيــة العاملة‬ ‫ً‬ ‫فــي ا لـمـنـطـقــة‪ ،‬ن ـظــرا لمعرفته‬ ‫األ ســواق باإلقليمية‪ ،‬ومركزه‬ ‫المالي القوي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫سمعته ا لـمــر مــو قــة عـلــى مــدار‬ ‫السنوات‪.‬‬

‫المؤشرات المالية‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لمجموعة "الوطني"‬ ‫عصام الصقر إن البنك واصل‬ ‫خـ ـ ـ ــال عـ ـ ـ ــام ‪ 2016‬ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫نمو جيد فــي صــا فــي األر بــاح‬ ‫بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 4.6‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫عـ ـل ــى أسـ ـ ــاس سـ ـن ــوي لـتـصــل‬ ‫إ لـ ـ ــى ‪ 295.2‬مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــد اسـ ـ ـتـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــاد األرب ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫االس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة ال ـم ـح ـق ـق ــة فــي‬ ‫عــام ‪ 2015‬والناجمة عــن بيع‬ ‫ح ـ ـصـ ــة "الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي" فـ ـ ــي ب ـنــك‬ ‫قـطــر الــدولــي‪ ،‬فـتـكــون األرب ــاح‬ ‫السنوية قد نمت بنسبة ‪11.2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف الصقر أنه بتطبيق‬ ‫نـ ـ ـف ـ ــس أس ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوب الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــل‪،‬‬ ‫وباستبعاد الربح االستثنائي‬ ‫فـ ــي ع ـ ــام ‪ ،2015‬ف ـ ــإن صــا فــي‬ ‫ً‬ ‫إيرادات التشغيل سجلت نموا‬ ‫بنسبة ‪ 5.4‬فــي المئة فــي عام‬ ‫‪ ،2016‬ح ـيــث ار ت ـف ـعــت لتصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 745.3‬مليون دينار‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى ان نمو إيرادات التشغيل‬ ‫ن ــاتـ ـج ــة ب ـش ـك ــل أسـ ــاسـ ــي عــن‬ ‫ارتفاع صافي إيرادات الفوائد‪.‬‬ ‫و عـ ـ ـ ــن األداء ا ل ـت ـش ـغ ـي ـل ــي‬ ‫أو ضـ ـ ـ ــح ا لـ ـصـ ـق ــر "أن ص ــا ف ــي‬

‫نصف مليار دوالر مساهمات في تنمية المجتمع‬ ‫قــال ا لـســا يــر إن «ا لــو طـنــي» يحمل على عاتقه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التزاما راسخا تجاه مجتمعه الذي ينتمي إليه‪،‬‬ ‫والـ ــذي جـعـلــه مــن أك ـبــر الـمـســاهـمـيــن فــي تنمية‬ ‫المجتمع الكويتي بمساهمات تصل إلى نصف‬ ‫مليار دوالر خالل العقود الماضية‪ ،‬بسجل حافل‬ ‫م ــن ال ـم ـب ــادرات االج ـت ـمــاع ـيــة ف ــي ك ــل ال ـم ـجــاالت‬ ‫وا لـنـشــا طــات‪ .‬ويبقى مستشفى البنك لألطفال‬ ‫أيقونة مساهمات «الوطني» االجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫واصل البنك سعيه إلى تطوير هذا المستشفى‬ ‫مــن خ ــال إن ـشــاء أول مــركــز مـتـخـصــص لــزراعــة‬ ‫النخاع الشوكي لألطفال في الكويت‪ ،‬كما استمر‬ ‫في دعمه لمختلف الجهات الخيرية واإلنسانية‬

‫م ـث ــل ب ـي ــت ع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬وج ـم ـع ـيــة الـ ـه ــال األح ـم ــر‬ ‫الكويتية‪ ،‬ولوياك‪.‬‬ ‫وأشار إلى تقديم كل أوجه الدعم والمساندة‬ ‫لألنشطة ا لـهــاد فــة إ لــى المحافظة عـلــى البيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن األنشطة التعليمية والرياضية مثل‬ ‫سباق الوطني السنوي للمشي‪ ،‬وحملته «افعل‬ ‫ال ـخ ـيــر ف ــي ش ـهــر ال ـخ ـي ــر» خـ ــال ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫المبارك‪.‬‬

‫إيـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ـفـ ــوائـ ــد وص ــاف ــي‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات مـ ـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل‬ ‫اإل س ـ ـ ــا م ـ ـ ــي قـ ـ ــد ب ـ ـل ـ ـغـ ــت ‪570‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار خـ ـ ــال ‪2016‬‬ ‫م ـقــار نــة م ــع ‪ 530‬م ـل ـيــو نــا فــي‬ ‫عام ‪ 2015‬بنمو بلغت نسبته‬ ‫‪ 7.5‬في المئة‪ ،‬كما بلغ صافي‬ ‫األ ت ـ ـ ـعـ ـ ــاب وا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــوالت ‪133‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار ب ـن ـس ـب ــة ن ـمــو‬ ‫بلغت ‪ 2.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف الصقر أن إجمالي‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن ارتـ ـف ــع‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 4.3‬ف ــي ا ل ـم ـئــة خــال‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2016‬ل ـي ـص ــل إ ل ـ ــى ‪2.7‬‬ ‫م ـل ـي ــار ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـ ــ‪2.6‬‬ ‫م ـل ـيــار خ ــال ع ــام ‪ ،2015‬كما‬ ‫ارت ـف ــع إج ـم ــال ــي ال ـم ــوج ــودات‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 2.6‬ف ــي ا ل ـم ـئــة خــال‬ ‫‪ ،2016‬ل ـي ـب ـلــغ ‪ 24.2‬م ـل ـي ــارا‪،‬‬ ‫مقارنة ب ــ‪ 23.6‬مليارا بنهاية‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــا ئ ـ ــج‬ ‫ا ل ـم ــا ل ـي ــة لـ ـع ــام ‪ 2016‬تـعـكــس‬ ‫الـ ـنـ ـم ــو الـ ـ ـق ـ ــوي الـ ـ ـ ــذي ح ـق ـقــه‬ ‫بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي فــي‬ ‫ك ــل مـ ـج ــاالت األعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إ ل ــى تـمـكــن ا لـبـنــك مــن تحقيق‬ ‫عوائد قوية على الموجودات‬ ‫و حـقــوق المساهمين فــي عام‬ ‫‪ ،2016‬إذ ب ـل ــغ ا لـ ـع ــا ئ ــد عـلــى‬ ‫م ـت ــو س ــط ا ل ـ ـمـ ــو جـ ــودات ‪1.22‬‬ ‫في المئة‪ ،‬والعائد على حقوق‬ ‫ا لـمـســا هـمـيــن ‪ 10.8‬فــي ا لـمـئــة‪،‬‬ ‫كما في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2016‬‬

‫جودة األصول‬ ‫وذكر الصقر ان بنك الكويت‬ ‫الوطني حريص على التحسن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر ف ـ ــي نـ ـس ــب ج ـ ــودة‬

‫‪ ١٥‬مارس‬ ‫توزيع األرباح‬ ‫النقدي‬ ‫ك ـ ـشـ ــف ال ـ ـص ـ ـقـ ــر خـ ــال‬ ‫العمومية عن قيام الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة بتوزيع‬ ‫األرب ـ ـ ـ ــاح ال ـن ـق ــدي ــة لـلـبـنــك‬ ‫األربـ ـع ــاء ال ـق ــادم الـمــوافــق‬ ‫‪ ١٥‬مارس‪.‬‬

‫البنك يبقى‬ ‫من أعلى‬ ‫التصنيفات‬ ‫العالمية وبين‬ ‫ً‬ ‫أكثر ‪ 50‬بنكا‬ ‫ً‬ ‫أمانا في العالم‬ ‫للمرة الـ ‪11‬‬ ‫على التوالي‬

‫الصقر‬

‫«الوطني»‬ ‫حريص على‬ ‫التحسن‬ ‫المستمر في‬ ‫نسب جودة‬ ‫األصول لديه‬

‫الصقر‬

‫األ صــول لديه‪ ،‬حيث تراجعت‬ ‫نسبة القروض المتعثرة إلى‬ ‫إجمالي المحفظة االئتمانية‬ ‫لـلـبـنــك لـتـبـلــغ ‪ 1.28‬فــي ا لـمـئــة‬ ‫مـ ـ ــع ن ـ ـهـ ــا يـ ــة ‪ ،2016‬ب ـ ـعـ ــد أن‬ ‫بلغت النسبة ‪ 1.34‬في المئة‬ ‫عام ‪ ،2015‬كما ارتفعت نسبة‬ ‫تغطية القروض المتعثرة إلى‬ ‫‪ 365‬في المئة عام ‪ 2016‬مقابل‬ ‫‪ 322‬في المئة عام ‪.2015‬‬ ‫وأشار إلى أن نمو الودائع‬ ‫يعكس قوة العالمة التجارية‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬وق ــدرتـ ـه ــا عـلــى‬ ‫جـ ــذب ال ـم ــودع ـي ــن ف ــي جـمـيــع‬ ‫األسواق‪ ،‬حيث ارتفعت ودائع‬ ‫العمالء بنسبة ‪ 4.6‬في المئة‬ ‫خــال عــام ‪ ،2016‬لتبلغ ‪12.6‬‬ ‫مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة بـ ــ‪12.1‬‬ ‫مليارا خالل ‪.2015‬‬ ‫و ب ـي ــن ان م ـح ـف ـظــة ا ل ـق ــروض‬ ‫وال ـس ـلــف وال ـت ـمــويــل اإلســامــي‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 13.6‬م ـل ـي ــار‬ ‫ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬مـ ـحـ ـقـ ـق ــا مـ ـ ـع ـ ــدل ن ـم ــو‬ ‫بسيطا عن مستوى عام ‪،2015‬‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ارتـ ـ ـف ـ ــاع مـ ـع ــدل سـ ــداد‬ ‫ال ـق ــروض عــن الـمـعـتــاد‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى تحرير سعر صرف الجنيه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري ومـ ـ ـ ــا صـ ــاح ـ ـبـ ــه م ــن‬ ‫انخفاض في محفظة القروض‬ ‫والسلف لبنك الكويت الوطني‬ ‫– مـ ـص ــر‪ ،‬ع ـن ــد ت ـح ــو ي ـل ـه ــا إ ل ــى‬ ‫الدينار بغرض إعداد البيانات‬ ‫المالية المجمعة للمجموعة‪.‬‬

‫كفاية رأس المال‬ ‫وأ ضـ ـ ــاف ا ل ـص ـقــر أن م ـعــدل‬ ‫كفاية رأس ا لـمــال حافظ على‬ ‫مـعــدالتــه الـمــرتـفـعــة‪ ،‬مــع بلوغ‬ ‫معدل كفاية رأس ا لـمــال ‪17.7‬‬

‫شكر وعرفان‬ ‫توجه الساير بالشكر والتقدير الى حضرة صاحب السمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولي عهده األمين‪ ،‬وحكومة‬ ‫الـكــويــت والـشـعــب الـكــويـتــي ال ـكــريــم‪ ،‬كـمــا ن ــوه بـجـهــود الـجـهــات‬ ‫الرسمية والحكومية‪ ،‬وعلى رأسها بنك الكويت المركزي‪ ،‬للدعم‬ ‫المتواصل الستقرار االقتصاد الكويتي‪ ،‬وتقدم القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫كما تقدم بالشكر لمساهمي البنك على والئهم ودعمهم المستمر‬ ‫وإيمانهم بـ»الوطني» كبنك رائد وأكبر مؤسسة مالية في المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الموظفون وعلى‬ ‫رأسـهــم اإلدارة التنفيذية‪ ،‬مــن أجــل االرت ـقــاء المتواصل‬ ‫ً‬ ‫بــأعـمــال الـبـنــك ونـتــائـجــه‪ ،‬م ـج ــددا الـعـهــد عـلــى مــواصـلــة‬ ‫الجهود للحفاظ على مكانة البنك الرائدة‪.‬‬

‫في المئة‪ ،‬وفق معيار بــازل ‪3‬‬ ‫بنهاية ديسمبر ‪ ،2016‬و هــو‬ ‫ما يتخطى متطلبات الجهات‬ ‫الرقابية‪ ،‬الفتا إلى قيام البنك‬ ‫الوطني بزيادة رأسماله خالل‬ ‫العام‪ ،‬من خالل إ صــدار اسهم‬ ‫ح ـق ــوق االول ــوي ــة بـنـسـبــة ‪6.5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وشدد على أن هذه الزيادة‬ ‫س ـ ـتـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد عـ ـ ـل ـ ــى مـ ــواص ـ ـلـ ــة‬ ‫ا لـبـنــك ا قـتـنــا صــه ف ــرص النمو‬ ‫التي يوفرها استمرار تنفيذ‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة خ ـطــة‬ ‫اإلنفاق الرأسمالي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الحفاظ على دوره الريادي في‬

‫قـ ـ ـط ـ ــاع ت ـ ـمـ ــويـ ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن ه ــذه الـخـطــوة‬ ‫تــأتــي ف ــي إط ــار ح ــرص الـبـنــك‬ ‫ع ـل ــى االحـ ـتـ ـف ــاظ ب ـم ـس ـتــويــات‬ ‫رس ـ ـم ـ ـلـ ــة كـ ــاف ـ ـيـ ــة ب ـ ـمـ ــا يـ ـف ــوق‬ ‫المتطلبات الرقابية‪.‬‬

‫التصنيفات االئتمانية األعلى‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـصـ ـ ـق ـ ــر أنـ ـ ـ ـ ــه رغ ـ ــم‬ ‫ال ـب ـي ـئــة الـتـشـغـيـلـيــة الـصـعـبــة‬ ‫فـ ـ ــإن بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫واص ـ ـ ـ ــل ت ـ ـم ـ ـيـ ــزه واحـ ـتـ ـف ــاظ ــه‬ ‫بمكانته الريادية في القطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي‪ ،‬وه ــو م ــا يـعـكـســه‬ ‫حـ ـ ـص ـ ــول ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ع ـ ـلـ ــى أعـ ـل ــى‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ـفــات االئ ـت ـمــان ـيــة مــن‬ ‫أ بــرز المؤسسات العاملة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬موديز وستاندر‬ ‫آند بورز وفيتش‪ ،‬والتي تعد‬ ‫ض ـمــن أع ـلــى مـسـتــويــات‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الصقر‪ :‬نمو الودائع ‪ %4.6‬إلى ‪ 12.6‬مليار دينار يعكس قوة العالمة‬ ‫التجارية للمجموعة وقدرتها على جذب المودعين في كل األسواق‬ ‫الفليج‪ %45 :‬حصة «الوطني» من إجمالي توزيعات البنوك خالل ‪2016‬‬

‫المساهمون في «العمومية»‬

‫البحر‪« :‬الوطني» في موقع طليعي لالستفادة‬ ‫من فرص النمو التي أبرزتها المشاريع التنموية‬

‫الفليج‪ :‬البنك واصل تصدره للقطاع المصرفي‬ ‫على مستوى كل المؤشرات خالل ‪2016‬‬

‫• متفائلون باآلفاق االقتصادية اإليجابية للكويت‬ ‫وقدرتها على مواصلة سياساتها المالية التوسعية‬ ‫• النمو القوي لـ «الوطني ‪ -‬مصر» بـ ‪2016‬‬ ‫ساعد في تعويض تراجع قيمة العملة‬ ‫المصرية بعد تحرير سعر الصرف‬

‫• ‪ %40‬مساهمة «الوطني» في إجمالي‬ ‫أرباح القطاع خالل العام الماضي‬ ‫• البنك أكبر مؤسسة مالية في الكويت‬ ‫بموجودات بلغت ‪ 24.2‬مليار دينار‬ ‫مع نهاية ‪2016‬‬

‫ال ـت ـص ـن ـي ــف االئـ ـتـ ـم ــان ــي‬ ‫على مستوى العالم ومنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ــح أن إ ج ـ ـمـ ــاع ه ــذه‬ ‫ا لـمــؤ سـســات ي ــدل عـلــى متانة‬ ‫مؤشرات البنك المالية وجودة‬ ‫أص ــول ــه ال ـمــرت ـف ـعــة ورسـمـلـتــه‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــويـ ـ ــة‪ ،‬ووضـ ـ ـ ـ ـ ــوح رؤي ـ ـتـ ــه‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫الوطني واصل محافظته على‬ ‫سمعته ا لـمــر مــو قــة عـلــى مــدار‬ ‫السنوات‪ ،‬من خــال احتفاظه‬ ‫بـ ـم ــوقـ ـع ــه الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــز ك ــال ـب ـن ــك‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي الـ ــوح ـ ـيـ ــد ال ـ ـمـ ــدرج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضمن أكثر ‪ 50‬بنكا أمانا في‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬وذل ــك لـلـمــرة الـحــاديــة‬ ‫عشرة على التوالي‪.‬‬

‫تنويع مصادر الدخل‬ ‫و ل ـف ــت ا ل ـص ـقــر إ ل ــى أن بـنــك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي اس ـت ـمــر في‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـت ــه الـ ـخ ــاص ــة‬

‫بـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــع م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر ال ـ ــدخ ـ ــل‬ ‫لـ ـتـ ـك ــون األكـ ـ ـث ـ ــر تـ ـن ــوع ــا ع ـلــى‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـمــا يـعــزز‬ ‫م ــرك ــزه ال ـم ــال ــي وق ــدرت ــه عـلــى‬ ‫مواجهة التقلبات‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫م ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــات قـ ـ ـط ـ ــاع خـ ــدمـ ــات‬ ‫األفـ ـ ــراد وال ـخ ــدم ــات ال ـخــاصــة‬ ‫نحو ‪ 33‬في المئة من إجمالي‬ ‫إيرادات التشغيل‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫مساهمات قطاع شبكة الفروع‬ ‫الـخــارجـيــة ‪ 25‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬أمــا‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات فـ ـبـ ـل ــغ ‪23‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وق ـط ــاع الـصـيــرفــة‬ ‫اإل س ـ ــا مـ ـ ـي ـ ــة ‪ 14‬فـ ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪،‬‬ ‫وخــدمــات بـنــوك االسـتـثـمــار ‪3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـ ـخـ ـ ــص نـ ــوع ـ ـيـ ــة‬ ‫م ـ ـصـ ــادر إيـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـيــل‬ ‫قــال إن "صافي أر بــاح الفوائد‬ ‫ا س ـت ـح ــوذ ع ـلــى ‪ 76‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫من إجمالي إيرادات التشغيل‪،‬‬ ‫فـ ـيـ ـم ــا اسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوذت األتـ ـ ـع ـ ــاب‬

‫والعموالت على ‪ 18‬في المئة‪،‬‬ ‫وخدمات النقد األجنبي على‬ ‫‪ 5‬في المئة"‪.‬‬

‫اإلنفاق االستثماري‬ ‫مــن نــاحـيـتـهــا‪ ،‬قــالــت نــائـبــة‬ ‫الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫بـنــك ا لـكــو يــت ا لــو طـنــي شيخة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــر "إنـ ـ ـ ــه رغـ ـ ــم اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫ان ـخ ـف ــاض أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط فــي‬ ‫اآلو نــة األ خـيــرة‪ ،‬فإننا ال نزال‬ ‫متفائلون بــاآل فــاق اإليجابية‬ ‫ل ــاق ـت ـص ــاد ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬بـفـضــل‬ ‫م ـ ــا ت ـت ـم ـت ــع ب ـ ــه ال ـ ـكـ ــويـ ــت مــن‬ ‫مكانة مالية قوية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االحتياطات الضخمة‪ ،‬حجم‬ ‫الــديــن ال ـس ـيــادي الـمـنـخـفــض‪،‬‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدرة الـ ـع ــالـ ـي ــة عـ ـل ــى ط ــرح‬ ‫أدوات دين تمكنها من ضمان‬ ‫استمرارية سياستها المالية‪.‬‬ ‫وا ك ـ ـ ـ ــدت ا لـ ـبـ ـح ــر أن ت ــأ ث ـي ــر‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار انـ ـخـ ـف ــاض أس ـع ــار‬ ‫ال ـن ـف ــط ي ـب ـق ــى م ـ ـحـ ــدودا عـلــى‬ ‫البيئة التشغيلية في الكويت‪،‬‬ ‫مــع ا سـتـمــرار تأكيد الحكومة‬ ‫عزمها على مواصلة اإلنفاق‬ ‫الــرأس ـمــالــي واالس ـت ـث ـمــار في‬ ‫المشاريع التنموية الضخمة‪.‬‬ ‫و ل ـف ـتــت إ ل ــى أن ع ــام ‪2016‬‬ ‫شهد مواصلة الحكومة طرح‬ ‫وت ـن ـف ـيــذ عـ ــدد م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــة‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث ت ـخ ـط ــى‬ ‫اإلنفاق االستثماري في إطار‬ ‫خ ـ ـطـ ــة الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫ل ـت ـح ـف ـي ــز ب ـي ـئ ــة األعـ ـ ـم ـ ــال فــي‬ ‫ا لـ ـك ــو ي ــت نـ ـح ــو ‪ 10‬مـ ـلـ ـي ــارات‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو ما انعكس إيجابا‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫المحلي والنمو االئتماني‪.‬‬

‫«الوطني»‬ ‫هو الشريك‬ ‫المصرفي‬ ‫األول للقطاع‬ ‫النفطي‬ ‫والخيار األول‬ ‫للشركات في‬ ‫التوسع والنمو‬

‫الفليج‬

‫البنك استقطب‬ ‫نحو ‪279‬‬ ‫ً‬ ‫كويتيا‬ ‫وكويتية العام‬ ‫الماضي لتصل‬ ‫نسبة الكوادر‬ ‫الوطنية إلى‬ ‫‪%66.4‬‬

‫الفليج‬

‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن م ــوق ــع بـنــك‬ ‫الكويت الوطني الريادي يتيح‬ ‫لــه االس ـت ـفــادة مــن ف ــرص الـنـمــو‬ ‫ال ـتــي أبــرزت ـهــا ه ــذه الـمـشــاريــع‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ل ـع ــب دورا ر ئ ـي ـس ـي ــا فــي‬ ‫تـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــل وت ـ ــرت ـ ـي ـ ــب ال ـ ـ ـقـ ـ ــروض‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ألكـ ـب ــر الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ومـ ــن ذلـ ــك م ـش ــروع‬ ‫بناء القاعة رقم ‪ 2‬لتوسعة مطار‬ ‫الكويت الدولي بقيمة بلغت ‪1.3‬‬ ‫م ـل ـيــار دي ـن ــار‪ ،‬وم ـش ــروع شــركــة‬ ‫ا لـبـتــرول الوطنية لبناء محطة‬ ‫استيراد الغاز الطبيعي المسال‬ ‫بقيمة ‪ 2.9‬مليار‪.‬‬

‫توسعات خارجية‬ ‫أ مــا عـلــى صعيد العمليات‬ ‫الخارجية فقد أوضحت البحر‬ ‫أن "شـبـكــة ال ـفــروع الـخــارجـيــة‬ ‫والشركات التابعة لمجموعة‬ ‫بنك الكويت الوطني تواصل‬ ‫أداء ها القوي‪ ،‬وهو ما يعكس‬ ‫نـ ـج ــاح اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـب ـنــك‬ ‫ال ـهــادفــة إل ــى ت ـنــويــع م ـصــادر‬ ‫الـ ـ ــدخـ ـ ــل ومـ ـ ــواص ـ ـ ـلـ ـ ــة تـ ـع ــزي ــز‬ ‫موقعه في األسواق التي يعمل‬ ‫فيها حاليا"‪.‬‬ ‫وأضافت أنه رغم استمرار‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة فــي‬ ‫ال ـعــديــد م ــن األس ـ ــواق مـتــأثــرة‬ ‫ب ــانـ ـخـ ـف ــاض أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط‪،‬‬ ‫فـ ـق ــد أظـ ـ ـه ـ ــرت عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ب ـنــك‬ ‫الكويت الوطني في األ ســواق‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬السـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا ف ــي‬ ‫ً‬ ‫السعودية واإلمارات‪ ،‬تصديا‬ ‫ً‬ ‫قــويــا ت ـجــاه ه ــذه ال ـتــداع ـيــات‪،‬‬ ‫وأث ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــت قـ ـ ـ ــدرت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى‬ ‫االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن فـ ــرص الـنـمــو‬ ‫المتاحة هناك‪.‬‬

‫و فــي ا لـسـيــاق نفسه‪ ،‬ذ كــرت‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــر أن ـ ـ ـ ــه عـ ـ ـق ـ ــب ت ـط ـب ـي ــق‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة الـ ـتـ ـح ــول مـنــذ‬ ‫ب ـ ـ ــدا ي ـ ـ ــة ‪ ،2015‬ت ـ ـم ـ ـكـ ــن ب ـن ــك‬ ‫ا ل ـكــو يــت ا لــو ط ـنــي ‪ -‬مـصــر من‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق نـ ـم ــو قـ ـ ــوي فـ ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2016‬وساعد هــذا النمو في‬ ‫تعويض تراجع قيمة العملة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ب ـعــد ت ـحــريــر سـعــر‬ ‫صرف الجنيه المصري مقابل‬ ‫الدوالر‪.‬‬ ‫و ت ــو ق ـع ــت أن ي ـس ـت ـمــر بـنــك‬ ‫ا ل ـكــو يــت ا لــو ط ـنــي ‪ -‬مـصــر في‬ ‫تقديم أداء قــوي مــع استقرار‬ ‫ال ـب ـي ـئــة ال ـس ـيــاس ـيــة وتـحـقـيــق‬ ‫ن ـ ـتـ ــائـ ــج ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج اإلصـ ـ ـ ــاح‬ ‫االقتصادي‪" ،‬حيث إننا ننظر‬ ‫إ لــى مصر كسوق وا عــد ومهم‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــا عـ ـل ــى الـ ـم ــدى‬ ‫الطويل للمجموعة"‪.‬‬

‫األسواق العالمية‬ ‫و لـفـتــت ا لـبـحــر إ ل ــى أن بنك‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي واص ـ ـ ــل‬ ‫وجوده في األسواق العالمية‬ ‫األخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال ام ـت ــاك ــه‬ ‫أو ســع شبكة مصرفية دولية‬ ‫ت ـت ــوزع ف ــي ‪ 4‬قـ ـ ــارات‪ ،‬وتــوفــر‬ ‫خـ ــدمـ ــات ـ ـهـ ــا الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة ف ــي‬ ‫‪ 15‬س ــو ق ــا دو لـ ـي ــا‪ ،‬م ــؤ ك ــدة أن‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ال ـخ ــارج ـي ــة لـبـنــك‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي تـ ــواصـ ــل‬ ‫نـ ـ ـم ـ ــوه ـ ــا‪ ،‬ب ـ ـمـ ــا ي ـ ـع ـ ـكـ ــس قـ ــوة‬ ‫الـسـمـعــة وال ـعــامــة الـتـجــاريــة‬ ‫للبنك‪.‬‬ ‫وأك ــدت عـلــى مــواصـلــة بنك‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي ت ـح ـق ـيــق‬ ‫ال ـ ـت ـ ـكـ ــامـ ــل واالنـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــاج ع ـلــى‬ ‫مستوى العمليات الخارجية‪،‬‬

‫ل ـتــوس ـيــع ن ـط ــاق خــدمــاتــه فــي‬ ‫األسواق اإلقليمية والعالمية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ــوجـ ــد فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬م ـش ـيــرة‬ ‫إ لـ ــى أن فـ ـ ــروع ا ل ـب ـن ــك ف ــي كــل‬ ‫من لندن‪ ،‬و بــار يــس‪ ،‬وجنيف‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ـيـ ـ ــويـ ـ ــورك‪ ،‬وس ـ ـن ـ ـغـ ــافـ ــورة‬ ‫تعتبر عالمة فارقة لالنتشار‬ ‫ال ـ ـ ــواس ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـمـ ـت ــع ب ــه‬ ‫"الـ ــوط ـ ـنـ ــي" مـ ـق ــارن ــة ب ــأق ــران ــه‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬حـيــث اسـتـمــرت‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدفـ ـ ـق ـ ــات الـ ـ ـق ـ ــوي ـ ــة ل ـ ـ ــرأس‬ ‫ال ـ ـمـ ــال واإليـ ـ ــداعـ ـ ــات مـ ــن قـبــل‬ ‫ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــاء م ـ ــن ذوي ا ل ـ ـمـ ــاء ة‬ ‫المالية العالية‪ ،‬والمؤسسات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬وش ـ ــرك ـ ــات ال ـن ـف ــط‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــوك ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــراس ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــة‬ ‫والـ ــوكـ ــاالت ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـتــي‬ ‫ت ـس ـعــى جـمـيـعـهــا إل ــى األم ــان‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرار وال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة الـ ـمـ ـمـ ـي ــزة ال ـت ــي‬ ‫يوفرها بنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫أفضل مؤشرات الربحية‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي لـ ـبـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي– الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت صـ ــاح‬ ‫ا ل ـف ـل ـي ــج‪ ،‬أن م ــوا صـ ـل ــة ا ل ـب ـنــك‬ ‫ت ـ ـصـ ــدره الـ ـقـ ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي‬ ‫عـلــى مـسـتــوى كــل الـمــؤشــرات‬ ‫ً‬ ‫بنتائجه تؤكد مجددا موقعه‬ ‫الريادي على مستوى البنوك‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت ا لـ ـ ـفـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــج إ لـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي" ك ـ ـ ــرس ص ـ ــدارت ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫محليا كالبنك األعلى ربحية‬ ‫ً‬ ‫أداء ‪ ،‬مـ ــع ار تـ ـف ــاع‬ ‫واأل فـ ـ ـض ـ ــل‬ ‫أرباحه مقارنة بمجموع أرباح‬ ‫كل البنوك األخرى‪ ،‬وتحقيقه‬ ‫ألفضل المؤشرات المالية في‬ ‫الـقـطــاع الـمـصــرفــي الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن حصة "الوطني" من‬ ‫إجمالي أر ب ــاح القطاع بلغت‬ ‫‪ 40‬في المئة خالل ‪ ،2016‬كما‬ ‫ا س ـت ـحــوذ ا ل ـب ـنــك ع ـلــى ‪ 45‬في‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي تــوزيـعــات‬ ‫البنوك في العام الماضي‪.‬‬ ‫قيادة مشاريع التنمية‬ ‫وع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ــال‬ ‫ا ل ـف ـل ـيــج إن "ا ل ـب ـن ــك ه ــو أ ك ـبــر‬ ‫مــؤس ـســة مــال ـيــة ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ويـ ـنـ ـف ــرد ب ـح ـج ــم مـ ــوجـ ــودات‬ ‫بلغت ‪ 24.2‬مليار د يـنــار كما‬ ‫ف ــي ع ـ ــام ‪ 2016‬بـ ـف ــارق كـبـيــر‬ ‫عن منافسيه‪ ،‬كما يعتبر من‬ ‫ا لـبـنــوك ا لـقـلـيـلــة فــي المنطقة‬ ‫التي تتمتع بقدرة على قيادة‬ ‫وتمويل المشاريع والصفقات‬ ‫الضخمة"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى ب ـقــاء "الــوط ـنــي"‬ ‫الخيار األول لكبرى الشركات‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة واإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة فــي‬ ‫خططها التوسعية‪ ،‬حيث لعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ر ئـيـسـيــا فــي التمويالت‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــة م ــن ج ــان ـب ــه لـتـلـبـيــة‬ ‫احتياجات تلك الشركات‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى صـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد قـ ـ ـط ـ ــاع‬ ‫ال ـن ـف ــط وال ـ ـغـ ــاز‪ ،‬ذكـ ــر الـفـلـيــج‬ ‫أن ــه ت ــم تـكـلـيــف ال ـب ـنــك لـلـقـيــام‬ ‫بقيادة العديد من التحالفات‬ ‫المصرفية لتوفير التمويالت‬ ‫الالزمة لعدد من المشروعات‬ ‫ا ل ـك ـبــرى‪ ،‬بـمــا فــي ذ ل ــك ترتيب‬ ‫تمويل مشروع الوقود البيئي‬ ‫لـ ـش ــرك ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ــوط ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــد أكـ ـ ـب ـ ــر تـ ـم ــوي ــل‬ ‫بـنـكــي بــالــديـنــار الـكــويـتــي في‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫توفير قــرض ممتاز بقيمة ‪5‬‬ ‫مليارات دوالر أميركي لشركة‬ ‫إي ـك ــوي ــت ل ـل ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‪،‬‬ ‫لالستحواذ على شركة إم أي‬ ‫جـلــو بــل لـكــي تـصـبــح مــن بين‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ــرائـ ــدة الـمـنـتـجــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــروكـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــاوي ـ ــات عـ ـل ــى‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫تسهيالت مصرفية‬ ‫وأضاف أن البنك قام كذلك‬ ‫بـتــوفـيــر تـسـهـيــات مـصــرفـيــة‬ ‫بـ ـقـ ـيـ ـم ــة ‪ 280‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‬ ‫للشركة الكويتية للستايرين‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـ ـعـ ـ ــد أكـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــوك‬ ‫ا لـمـشــار كــة فــي طــرح االكتتاب‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي لـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات ش ــرك ــة‬

‫إي ـك ــوي ــت ل ـل ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‪،‬‬ ‫وقام بدور المتعهد الرئيسي‬ ‫لـ ــإصـ ــدار وال ـم ـن ـس ــق ووك ـي ــل‬ ‫االكـ ـتـ ـت ــاب لـ ـمـ ـش ــروع ال ــوق ــود‬ ‫ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــي لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وأوضح أن "الوطني" نجح‬ ‫ف ـ ــي ت ــوفـ ـي ــر تـ ـم ــوي ــل ل ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـب ـت ــرول الــوط ـن ـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال عـ ـ ــدد م ـ ــن ال ـب ـن ــوك‬ ‫المحلية‪ ،‬و كــذ لــك التسهيالت‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ل ـش ــرك ــة اي ـكــويــت‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــروك ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــاويـ ـ ــات م ــن‬ ‫خـ ـ ــال م ـج ـم ــوع ــة كـ ـبـ ـي ــرة مــن‬ ‫ال ـم ـق ــرض ـي ــن ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫المحلي واإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫محطة الزور‬ ‫وذكــر أنــه خــال عــام ‪،2016‬‬ ‫تــم استكمال المرحلة األو لــى‬ ‫م ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــروع مـ ـحـ ـط ــة ال ـ ـ ــزور‬ ‫الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة إلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج الـ ـط ــاق ــة‬ ‫الـكـهــربــائـيــة وتـحـلـيــة الـمـيــاه‪،‬‬ ‫والذي يعد باكورة مشروعات‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬حيث كان "الوطني"‬ ‫أك ـب ــر ال ـب ـن ــوك ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر الـ ـتـ ـم ــوي ــل الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع‪ ،‬وال ـب ـن ــك الـمـحـلــي‬ ‫الوحيد المشارك في التحالف‬ ‫العالمي لترتيب القرض‪ ،‬كما‬ ‫ق ــام ال ـب ـنــك ب ـتــوف ـيــر الـحـســاب‬ ‫الـم ـصــرفــي ل ـل ـم ـشــروع‪ ،‬ولـعــب‬ ‫دور الوكيل المحلي له‪.‬‬ ‫تنمية الموارد البشرية‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ـ ــال‬ ‫ا ل ـف ـل ـي ــج إن "ا ل ــو طـ ـن ــي يـفـخــر‬ ‫بـ ـك ــون ــه أحـ ـ ــد أك ـ ـبـ ــر ال ـج ـه ــات‬ ‫ً‬ ‫فــي الـقـطــاع ال ـخــاص تــوظـيـفــا‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــال ــة ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ع ــزز اس ـت ـث ـمــاراتــه ف ــي تـنـمـيــة‬ ‫موارده البشرية بتوظيف ‪311‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــو ظ ـفــا ج ــد ي ــدا خ ــال ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ض ـم ـن ـه ــم ‪ 279‬ك ــو ي ـت ـي ــا ‪،‬‬ ‫ل ـت ـب ـلــغ ب ــذل ــك ن ـس ـبــة الـ ـك ــوادر‬ ‫ا لــو طـنـيــة ‪ 66.4‬ف ــي ا لـمـئــة من‬ ‫إجمالي العاملين فــي البنك‪،‬‬ ‫وذ ل ــك م ـقــا بــل ‪ 66.1‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫في الفترة المماثلة من العام‬ ‫الـســابــق‪ .‬بــاإلضــافــة إلــى ذلــك‪،‬‬ ‫ت ــم إ عـ ـ ــان ت ــو ف ـي ــر ‪ 81‬فــر صــة‬ ‫عـمــل دا خـلـيــة لـمــو ظـفــي البنك‬ ‫ت ـم ـك ـن ـه ــم م ـ ــن االن ـ ـت ـ ـقـ ــال ب ـيــن‬ ‫اإلدارات المختلفة خالل العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأ ضــاف الفليج أن الموارد‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة قــامــت‬ ‫خ ـ ــال ا ل ـ ـعـ ــام ‪ 2016‬ب ـتــو ف ـيــر‬ ‫نـحــو ‪ 2370‬فــر صــة تــدر يـبـيــة‪،‬‬ ‫مــن ضمنهم ‪ 75‬فــي المئة من‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن ال ـم ـب ـتــدئ ـيــن‪ ،‬وتــم‬ ‫توجيه نحو ‪ 57‬في المئة من‬ ‫برامج التدريب نحو المهارات‬ ‫المتخصصة والفنية‪.‬‬

‫البنك واصل دوره‬ ‫القيادي في تمويل‬ ‫المشاريع التنموية‬ ‫الكبرى بما يعكس‬ ‫مكانته التاريخية‬ ‫وخبرته في ترتيب‬ ‫القروض والتمويالت‬ ‫الضخمة‬

‫من الجمعية العمومية‬ ‫• دور قيادي في تمويل أكبر المشاريع التنموية في الكويت‪.‬‬ ‫• أكبر مؤسسة مالية على مستوى الكويت وأعرق‬ ‫بنك خليجي‪.‬‬ ‫• أعلى األرباح بين كل الشركات الكويتية وبين األعلى‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫• بين أكثر ‪ 50‬بنكا أمانا في العالم للمرة الحادية‬ ‫عشرة على التوالي‪.‬‬

‫• أكبر شبكة مصرفية محلية وأوسع انتشار دولي في ‪4‬‬ ‫قارات حول العالم‪.‬‬ ‫• العالمة المصرفية األعلى قيمة في الكويت وبين‬ ‫األفضل في المنطقة‪.‬‬ ‫• أعلى التصنيفات االئتمانية في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫• أكبر مساهم في تنمية المجتمع الكويتي ومن أكبر‬ ‫ً‬ ‫الشركات توظيفا للعمالة الوطنية‪.‬‬

‫• الشريك المصرفي األول للقطاع النفطي وللشركات‬ ‫األجنبية العاملة في الكويت‪.‬‬ ‫• الخيار األول لكبرى الشركات الكويتية واإلقليمية‬ ‫لتمويل خططها التوسعية‪.‬‬ ‫• في موقع طليعي لالستفادة من فرص النمو التي‬ ‫توفرها خطة التنمية‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪22‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫«زين» تطلق خدمة ‪ Liquipel‬لحماية األجهزة الذكية البالول‪« :‬المتحدة للصناعات الغذائية»‬ ‫ً‬ ‫ضد الماء والغبار والصدمات ً‬ ‫ابتداء من دينار شهريا‬ ‫تسعى لدخول أسواق أوروبا‬ ‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم خدمات‬ ‫االت ـصــاالت المتنقلة بــالـكــويــت‪ ،‬طرحها خدمة‬ ‫جــديــدة لحماية األ ّجـهــزة الــذكـيــة بالتعاون مع‬ ‫‪ ،Liquipel‬والتي توفر لعمالء باقات الدفع اآلجل‬ ‫فرصة االختيار بين خدمتين مميزتين لحماية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من دينار واحد شهريا‪.‬‬ ‫األجهزة الذكية‬ ‫وذكرت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن طرحها‬ ‫هذه الخدمة الجديدة جاء في إطار حرصها على‬ ‫توفير آخر وأحدث الخدمات والتقنيات المبتكرة‬ ‫ُ‬ ‫ال ـت ــي تـ ـع ــزز م ــن ت ـجــربــة ع ـمــائ ـهــا‪ ،‬وتـمـنـحـهــم‬ ‫عــامــل ال ــراح ــة وال ـس ـهــولــة‪ ،‬وال ـتــي تـتـنــاســب مع‬ ‫احتياجاتهم المختلفة‪ ،‬لتكون بذلك حريصة على‬ ‫الترسيخ من عالقتها مع عمالئها الذين يشكلون‬ ‫أكبر قاعدة عمالء في الكويت‪.‬‬ ‫وبينت «زي ــن» أن خــدمــة ‪ Liquipel‬المبتكرة‬ ‫ال ـت ــي ت ــم إط ــاق ـه ــا ف ــي م ـع ــرض االس ـت ـهــاكــات‬ ‫اإللكترونية ‪ CES‬في الس فيغاس تعتمد على‬ ‫تقنية النانو الـثـ ّ‬ ‫ـوريــة لحماية األجـهــزة الذكية‬ ‫ضد الماء والغبار بنسبة ‪ 85‬في المئة‪ ،‬بحيث‬

‫ُ‬ ‫تغطي ّ الجهاز كله بالجزيئات المقاومة للمياه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وال يؤثر على التصميم الخارجي للجهاز ويلغي‬ ‫الحاجة لتغطيته باالكسسوارات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأوضحت الشركة أنها ت ّقدم خدمات ‪Liquipel‬‬ ‫اآلن عـلــى جميع بــاقــاتـهــا لـلــدفــع اآلج ــل‪ ،‬والـتــي‬ ‫تشمل تقنية ‪ Watersafe‬لحماية جميع األجهزة‬ ‫ً‬ ‫ضــد الـمــاء والـغـبــار بقيمة ديـنــار واحــد شهريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع التزام ‪ 24‬شهرا‪ ،‬ويمكن أيضا لعمالء باقات‬ ‫اإلنترنت للدفع اآلجل االشتراك في الخدمة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬د‪.‬ك شهريا مع التزام ‪12‬شهرا‪.‬‬ ‫وأضافت «زين» أن عمالء الدفع اآلجل بإمكانهم‬ ‫ً‬ ‫أيضا االشـتــراك في الخدمة الشاملة ‪Liquipel‬‬ ‫‪ ،360‬وا لـ ـت ــي ت ـش ـمــل تـقـنـيــة ‪ Watersafe‬ضد‬ ‫الماء والغبار‪ ،‬إضافة إلى حماية الشاشة ضد‬ ‫الصدمات ألجـهــزة ‪ iPhone‬و‪ Samsung‬بقيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.5‬د‪.‬ك شهريا مع التزام ‪ 24‬شهرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــارت الشركة إلــى أنها تسعى جديا إلى‬ ‫دع ــم وتـلـبـيــة تـطـلـعــات واح ـت ـيــاجــات عـمــائـهــا‬ ‫المختلفة من خالل طرحها هذه الخدمة الجديدة‬

‫المجموعة انتهجت خطة استراتيجية أثمرت زيادة األرباح التشغيلية ‪%20‬‬ ‫سند الشمري‬

‫والمبتكرة‪ ،‬حيث تحرص «زين» على توفير آخر‬ ‫وأحـ ــدث الـحـلــول وال ـخــد ّمــات لتحسين تجربة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـع ـم ــاء واس ـت ـجــابــة تــوق ـعــات ـهــم وتـطــلـعــاتـهــم‬ ‫ليتمتعوا بتجربة االتـصــاالت األكثر ريــادة في‬ ‫ً‬ ‫الكويت على شبكتها األكثر تطورا‪.‬‬

‫ذكر البالول أن ًعام ‪2017‬‬ ‫سيشهد مزيدا من التوسعات‪،‬‬ ‫وإضافة نشاطات جديدة إلى‬ ‫محفظة المجموعة‪ ،‬منها‬ ‫مقاه فرنسية ومطاعم‬ ‫افتتاح ٍ‬ ‫في جميع أرجاء الكويت‪.‬‬

‫مبيعات سابليه‬ ‫ً‬ ‫تستأثر شهريا‬ ‫بنسبة ‪ 30‬في المئة‬ ‫من مبيعات السوق‬ ‫المحلي‬

‫كـ ـش ــف نـ ــا ئـ ــب ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬ ‫وال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـش ــرك ــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫للصناعات الغذائية عبدالعزيز البالول‪ ،‬أن‬ ‫المجموعة تسعى إلى الدخول في أسواق‬ ‫ً‬ ‫أوروبا حيث عملت أخيرا على االستحواذ‬ ‫عـلــى حـصــة مــن شــر كــة بلجيكية لتصنيع‬ ‫الشوكوالتة الفاخرة‪ ،‬إذ يخصص جزء من‬ ‫االستثمار في تطوير عمليات هذه الشركة‪،‬‬ ‫ثم االنطالق بتوزيع منتجاتها في أسواق‬ ‫أوروبية تتصدرها سوق ألمانيا‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـبــالــول‪ ،‬فــي الـمــؤتـمــر الـصـحــافــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي عقدته الشركة أخيرا‪ ،‬إن الشركة وقعت‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة م ــع م ـج ـمــوعــة س ـع ــودي ــة تـحـصــل‬ ‫األخيرة بموجبها على حق توزيع منتجات‬ ‫المجموعة المتحدة في أسواق السعودية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــو ق ـع ــا أن ت ــد خ ــل ه ـ ــذه اال تـ ـف ــا قـ ـي ــة حـيــز‬ ‫التنفيذ في وقت قريب من العام الحالي‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ــح أن ا ل ـم ـج ـم ــو ع ــة ا ت ـب ـع ــت خـطــة‬ ‫استراتيجية على مدى ثالث سنوات‬ ‫«ما بين ‪ 2014‬و‪ ،»2016‬مما نتج عنها زيادة‬ ‫تــوس ـعــات ـهــا ف ــي ال ـس ــوق الـمـحـلـيــة واإلقـلـيـمـيــة‬ ‫والعالمية‪ ،‬ونمو العمليات واالنتشار الجغرافي‬ ‫المميز فــي أ س ــواق ا لـكــو يــت وا لـخـلـيــج ا لـعــر بــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأدت أ يـ ـض ــا إ لـ ــى ز يـ ـ ــادة األر ب ـ ـ ــاح ا لـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫للشركة بنسبة ‪ 20‬في المئة على مدار السنوات‬ ‫الثالث األخيرة‪ ،‬وأنه بفضل الدراسة المعمقة‪،‬‬ ‫ال ـتــي أجــرت ـهــا ال ـشــركــة لـعـمـلـيــاتـهــا‪ ،‬اسـتـطــاعــت‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى ه ــام ــش ال ــرب ــح ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وذكر أن نهج المجموعة يسير على الحضور‬ ‫فــي أس ــواق حـيــويــة فــي مـنـطـقــة الـخـلـيــج‪ ،‬حيث‬ ‫تمتلك اليوم الشركة فقط من محالت– سابليه ‪-‬‬ ‫‪ 3‬ف ـ ــروع ف ــي ق ـط ــر و ‪ 4‬ف ـ ــروع ف ــي اإل م ـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى ‪ 30‬فرعا في الكويت‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬فروع لمحالت ‪-‬روشيه للشوكوالتة‪ -‬وأيضا‬ ‫فرع واحد ‪-‬بالنيت دونتس‪.-‬‬ ‫و ل ـف ــت ا ل ـب ــا ل ــول إ ل ــى أن ع ــام ‪ 2017‬سـيـشـهــد‬ ‫المزيد من التوسعات وإضافة نشاطات جديدة‬ ‫ـاه‬ ‫إل ــى مـحـفـظــة ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬م ـن ـهــا اف ـت ـتــاح م ـقـ ٍ‬ ‫فــرنـسـيــة وم ـطــاعــم ف ــي جـمـيــع أرج ـ ــاء ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولدينا طموح ألن نكون لنصل يوما ما إلى ما‬ ‫وصلت إليه شركة «أمريكانا» ألنها أنجح شركة‬ ‫غذائية على مستوى المنطقة العربية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أنـ ــه ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن الـ ـت ــراج ــع‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يشهده السوق المحلي لكن مبيعات سابليه‬ ‫ً‬ ‫تستأثر شهريا بنسبة ‪ 30‬في المئة من مبيعات‬ ‫السوق المحلي‪ ،‬حيث حققت الشركة ما يقارب‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬فـلـســا عـلــى الـسـهــم بــالـنـسـبــة لـلـعــائــد‪ ،‬وبـلــغ‬ ‫صافي األرباح التشغيلية ‪ 500‬ألف دينار‪ ،‬فيما‬ ‫تصل المبيعات السنوية إلى ‪ 7.5‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وهي آخذة في النمو‪ ،‬على الرغم من المنافسة‬ ‫الشديدة‪ ،‬التي تشهدها هذه الصناعة الغذائية‬ ‫وارتفاع أسعار البنزين والديزل‪ ،‬التي انعكست‬ ‫ً‬ ‫سـلـبــا عـلــى ق ــدرة الـمـسـتـهـلــك ال ـشــرائ ـيــة‪ ،‬وأدت‬

‫عبدالعزيز البالول‬ ‫كذلك إلى زيادة تكاليف اإلنتاج والتوزيع على‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــزا الـ ـنـ ـم ــو ال ـ ـحـ ــاصـ ــل ف ـ ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــة إل ــى‬ ‫«مبادرة المجموعة في إدخال منتجات جديدة‬ ‫راق ـي ــة‪ ،‬مـنـهــا ال ـم ــواد األول ـي ــة ال ـعــال ـيــة ال ـجــودة‬ ‫والمستوردة من أورو بــا‪ ،‬إضافة إلى الحصول‬ ‫على و كــاالت لعدد من المنتجات الرائجة مثل‬ ‫القهوة سريعة التحضير والشاي‪.‬‬ ‫وعن خطط المجموعة للعام الحالي‪ ،‬أوضح‬ ‫ال ـب ــال ــول أن ع ــام ــة ســاب ـل ـيــه ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬ســوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد تطورا جذريا يتناسب مع تطور عملياته‬ ‫والحصة السوقية المميزة‪ ،‬التي بات يتمتع بها‬ ‫اليوم‪ ،‬إضافة إلى سعي المجموعة إلى افتتاح‬ ‫مـصـنــع إلن ـت ــاج ال ـش ــاي وال ـق ـه ــوة ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫والعمل على تصدير المنتجات لتغطي أسواق‬ ‫ً‬ ‫الخليج وتوزيعها أيضا في الكويت‪ ،‬مما يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما كبيرا لقطاع الصناعة في الكويت ومحركا‬ ‫للعجلة االقتصادية في الدولة‪.‬‬

‫االنسحاب من البورصة‬ ‫ع ـ ــن األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي دع ـ ـ ــت ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫لــانـسـحــاب مــن ال ـبــورصــة‪ ،‬أف ــاد ال ـبــالــول بــأن‬ ‫البورصة حــددت عــام ‪ 2017‬أال يقل رأس مال‬ ‫الشركات المدرجة في السوق الرسمي عن ‪10‬‬ ‫ماليين دي ـنــار‪ ،‬لتبقى الـشــركــة مــدرجــة فيها‪،‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة ل ـن ــا‪ ،‬ف ــإن رأسـ ـم ــال ال ـم ـج ـمــوعــة ال‬ ‫يتجاوز ‪ 4‬ماليين ديـنــار‪ ،‬ونحن ال نستطيع‬ ‫زيادة رأسمال المجموعة‪ ،‬ألنها ليست بحاجة‬ ‫ً‬ ‫لذلك‪ ،‬خصوصا وأن السهم لدينا كان معدوم‬ ‫الـ ـت ــداول عـلـيــه ألن ــه لـيــس لـلـمـضــاربــة‪ ،‬وإنـمــا‬ ‫يحتفظ فيها أصحاب األسهم للحصول على‬ ‫ً‬ ‫األرباح‪ ،‬التي تحققها الشركة سنويا‪.‬‬

‫قطر تدعو شركات التضامن والتوصية لتعديل أوضاعها‬ ‫دعت وزارة االقتصاد والتجارة القطرية‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب شـ ــركـ ــات ال ـت ـض ــام ــن وش ــرك ــات‬ ‫الـتــوصـيــة الـبـسـيـطــة‪ ،‬ال ـتــي يـخـتـلــف اســم‬ ‫الفرع منها عن االسم الرئيسي‪ ،‬أو تختلف‬ ‫أنشطة الـفــرع عــن الرئيسي‪ ،‬أو يختلفان‬ ‫ك ــاهـ ـم ــا‪ ،‬إل ـ ــى الـ ـتـ ـق ــدم لـ ـ ـل ـ ــوزارة لـتـعــديــل‬

‫أوضاعها‪ ،‬وإعفائها من الرسوم المقررة‪.‬‬ ‫وطــالـبــت ال ـ ــوزارة‪ ،‬فــي ح ــال مــا إذا كــان‬ ‫أصحاب الشركة يملكون العالمة التجارية‪،‬‬ ‫بــإحـضــار إث ـبــات ملكية لـلـعــامــة‪ ،‬أو حق‬ ‫االنـتـفــاع بها لغير مالكيها‪ ،‬وذل ــك خالل‬ ‫الفترة مــن الـيــوم إلــى ‪ 23‬مــارس الـجــاري‪،‬‬

‫في المقر الرئيسي للوزارة بمدينة لوسيل‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أنـ ــه ف ــي حـ ــال وج ـ ــود أك ـث ــر من‬ ‫فرع للشركة الرئيسية ذات نشاط تجاري‬ ‫محدد‪ ،‬يجب أن يحمل كل فرع منها االسم‬ ‫التجاري والنشاط التجاري نفسيهما‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫النفط يسجل أكبر خسارة خالل عام في األيام الثالثة األخيرة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫زيادة عدد منصات الحفر النفطية لألسبوع الثامن على التوالي‬ ‫زادت شركات الطاقة األميركية‬ ‫عدد منصات الحفر النفطية‬ ‫لألسبوع الثامن على التوالي‪،‬‬ ‫لتصل ألعلى مستوى منذ‬ ‫سبتمبر ‪ ،2015‬مواصلة التعافي‬ ‫المستمر منذ ‪ 10‬أشهر مع‬ ‫زيادة الشركات المنتجة للنفط‬ ‫الصخري إنفاقها لالستفادة‬ ‫من تعافي أسعار الخام‪ ،‬منذ‬ ‫أن وافقت «أوبك» على خفض‬ ‫اإلنتاج العام الماضي‪.‬‬

‫ه ـب ــط ال ـن ـف ــط م ــن ج ــدي ــد أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬ل ـت ـس ـج ــل أس ـ ـع ـ ــاره أدنـ ــى‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى فـ ــي ثـ ــاثـ ــة أش ـ ـهـ ــر‪ ،‬مــع‬ ‫اس ـت ـم ــرار تـ ـخ ــارج الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫م ــن م ــراك ــز تـسـتـنــد إل ــى تــوقـعــات‬ ‫بارتفاع الخام بفعل المخاوف من‬ ‫أن تكون تخفيضات اإلنتاج التي‬ ‫قادتها "أوبك" لم تقلص بعد تخمة‬ ‫اإلمدادات في األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وهبط الخام األميركي نحو ‪9‬‬ ‫في المئة منذ إغالق يوم الثالثاء‪،‬‬ ‫في أكبر انخفاض على مدار ثالثة‬ ‫أيام منذ فبراير ‪.2016‬‬ ‫وانخفض الـخــام األمـيــركــي ‪79‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا أو مــا يـعــادل ‪ 1.6‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫إ لـ ــى ‪ 48.49‬دوالرا لـلـبــر مـيــل في‬ ‫التسوية‪ ،‬بينما نزل خام القياس‬ ‫ً‬ ‫العالمي مزيج برنت ‪ 82‬سنتا أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.6‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪ 51.37‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وهبط الخام األميركي دون ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل ا لـخـمـيــس للمرة‬ ‫األولى منذ ديسمبر‪ ،‬وعبر بعض‬ ‫كبار منتجي النفط مثل السعودية‬

‫واإلمـ ـ ــارات ع ــن م ـخــاوف ـهــم م ــن أن‬ ‫تؤدي زيادة إنتاج النفط الصخري‬ ‫األميركي‪ ،‬إلــى تقويض جهودهم‬ ‫الرامية إلى تخفيض اإلنتاج‪.‬‬

‫منصات الحفر‬ ‫وزادت ش ـ ـ ـ ــر ك ـ ـ ـ ــات ا لـ ـ ـط ـ ــا ق ـ ــة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ع ــدد مـنـصــات الـحـفــر‬ ‫الـنـفـطـيــة لــأس ـبــوع ال ـثــامــن على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬لـتـصــل ألع ـلــى مستوى‬ ‫م ـن ــذ س ـب ـت ـم ـبــر ‪ 2015‬م ــواص ـل ــة‬ ‫التعافي المستمر منذ ‪ 10‬أشهر‬ ‫مع زيادة الشركات المنتجة للنفط‬ ‫ال ـص ـخ ــري إن ـف ــاق ـه ــا لــاس ـت ـفــادة‬ ‫من تعافي أسعار الـخــام‪ ،‬منذ أن‬ ‫وافقت منظمة البلدان المصدرة‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـت ــرول "أوب ـ ـ ـ ـ ــك" عـ ـل ــى خـفــض‬ ‫اإلنتاج العام الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة ب ـي ـك ــره ـي ــوز‬ ‫لـ ـخ ــدم ــات الـ ـط ــاق ــة‪ ،‬إن ش ــرك ــات‬ ‫الـ ـحـ ـف ــر زادت عـ ـ ــدد ال ـم ـن ـص ــات‬ ‫النفطية بمقدار ثماني منصات‬ ‫في األسبوع المنتهي في العاشر‬ ‫من مــارس‪ ،‬ليرتفع إجمالي عدد‬

‫منصات الحفر إلــى ‪ 617‬منصة‬ ‫مقارنة مع ‪ 386‬منصة قبل عام‪.‬‬ ‫وتأتي الزيادة على الرغم من‬ ‫انهيار العقود اآلجلة للخام هذا‬ ‫األسـبــوع إلــى أدنــى مستوى في‬ ‫ثالثة أشهر‪ ،‬ألن المنصات‪ ،‬التي‬ ‫جرى تشغيلها هذا األسبوع كان‬ ‫قرار عودتها للعمل من جديد قد‬

‫ُ‬ ‫اتـخــذ قبل شهرين عندما كانت‬ ‫أسعار الخام أعلى من ذلك‪.‬‬ ‫ومنذ أن تجاوزت أسعار الخام‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دوالرا للبرميل للمرة األولــى‬ ‫فــي مــايــو بـعــد تعافيها مــن أدنــى‬ ‫ً‬ ‫مـسـتــوى لـهــا فــي ‪ 13‬ع ــام ــا‪ ،‬الــذي‬ ‫سجلته في فبراير ‪ 2016‬أضافت‬ ‫الشركات ما إجماليه ‪ 301‬منصة‬

‫ً‬ ‫الحكومة األميركية تسجل عجزا ‪192‬‬ ‫مليار دوالر في فبراير‬

‫قــالــت وزارة الـخــزانــة األمـيــركـيــة‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫سجلت عجزا في الموازنة بلغ ‪ 192‬مليار دوالر‬ ‫في فبراير‪ ،‬مع ارتفاع النفقات كثيرا عن اإليرادات‪.‬‬ ‫وبحسب بيان الموازنة الشهري لوزارة الخزانة‬ ‫بلغ عجز الموازنة ‪ 193‬مليار دوالر في فبراير ‪.2016‬‬ ‫وب ـل ــغ ال ـع ـجــز م ـنــذ ب ــداي ــة ‪ 2017‬إل ــى ال ـيــوم‬ ‫(أمس) ‪ 349‬مليار دوالر مقارنة مع ‪ 353‬مليار‬

‫دوالر في الفترة ذاتها من السنة المالية ‪.2016‬‬ ‫وب ـلــغ حـجــم اإلي ـ ـ ــرادات الـشـهــر ال ـمــاضــي ‪172‬‬ ‫مليار دوالر بزيادة نسبتها ‪ 2‬في المئة عن فبراير‬ ‫‪ ،2016‬فــي حـيــن بـلــغ حـجــم الـنـفـقــات ‪ 364‬مليار‬ ‫دوالر بارتفاع نسبته ‪ 1‬في المئة مقارنة بالشهر‬ ‫ذاته قبل عام‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«التجاري» يطلع طالب مدرسة السعيد على التراث‬ ‫ضمن أنشطة حملة «يا زين تراثنا» السادسة‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫نظم البنك التجاري الكويتي‬ ‫زي ـ ـ ـ ـ ــارة ل ـ ـمـ ــدرسـ ــة عـ ـب ــدالـ ـك ــري ــم‬ ‫عبداللطيف السعيد االبتدائية‬ ‫ب ـن ـيــن‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة لـمـنـطـقــة م ـبــارك‬ ‫الكبير التعليمية‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫حملة "يــا زيــن تراثنا" السادسة‬

‫ال ـت ــي أط ـل ـق ـهــا ال ـب ـنــك ف ــي بــدايــة‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬وتهدف إلى إحياء‬ ‫الـتــراث الكويتي القديم وتذكير‬ ‫جيل الـيــوم بــالـعــادات الكويتية‬ ‫وأنماط الحياة التي عاشها اآلباء‬ ‫واألجداد في الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ن ـف ـط ـيــة ف ــي ‪ 37‬أسـ ـب ــوع ــا م ــن ‪41‬‬ ‫ً‬ ‫أس ـب ــوع ــا‪ ،‬وه ــو أك ـبــر ت ـعــاف منذ‬ ‫أن أدت ت ـخ ـمــة مـ ـع ــروض الـنـفــط‬ ‫العالمي‪ ،‬إلــى هبوط السوق على‬ ‫مدى أكثر من عامين منذ منتصف‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وت ــراج ــع ع ــدد مـنـصــات الحفر‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـح ـص ـيــه بـيـكــر‬

‫وصـ ــرحـ ــت مـ ـس ــاع ــدة ال ـم ــدي ــر‬ ‫الـعــام – إدارة اإلعــان والعالقات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة أم ـ ــان ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــورع ق ــائ ـل ــة‪:‬‬ ‫"لـقــد قمنا بترتيب ه ــذه الــزيــارة‬ ‫لمدرسة عبدالكريم السعيد في‬ ‫إط ــار ب ــرام ــج وف ـعــال ـيــات الحملة‬ ‫التراثية والزيارات المدرسية التي‬ ‫تتضمنها الحملة"‪.‬‬ ‫وبينت أن "البنك التجاري يدرك‬ ‫منذ وقت طويل أن التراث الكويتي‬ ‫ٌ‬ ‫والع َب ْر‪ ،‬وان تقاليد‬ ‫غني بالمعاني ِ‬ ‫وأنماط الحياة التي عاشها اآلباء‬ ‫والــرع ـيــل األول مــن أه ــل الـكــويــت‬ ‫يـجــب الـمـحــافـظــة عليها حـتــى ال‬ ‫تذهب طي النسيان‪ ،‬وهذا ما دفع‬ ‫البنك إلى تنظيم حملته الرامية‬ ‫إلى إحياء التراث الكويتي القديم‬ ‫وما شملته من زيــارات للمدارس‬ ‫إلط ــاع الـطـلـبــة والـطــالـبــات على‬ ‫فعاليات هذه الحملة التراثية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن بــرنــامــج الــزيــارة‬ ‫ل ـل ـم ــدرس ــة اش ـت ـم ــل ع ـل ــى ع ــرض‬ ‫الـفـيـلــم الـتـعـلـيـمــي الـ ــذي يـعــرض‬

‫بـعــض الـ ـع ــادات والـتـقــالـيــد الـتــي‬ ‫تـ ـحـ ـل ــى ب ـ ـهـ ــا اآلبـ ـ ـ ـ ـ ــاء واألجـ ـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وشـ ـ ـ ــرح ل ـب ـعــض‬ ‫الكلمات القديمة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫إط ــاع الطلبة على أكـبــر قــدر من‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ال ـتــراث ـيــة واألل ـع ــاب‬ ‫الشعبية والمهن واألم ـثــال التي‬ ‫كــانــت ت ـتــداول فــي الـمــاضــي‪ ،‬كما‬ ‫تخللت الــزيــارة إقامة العديد من‬ ‫الـمـســابـقــات الـتــراثـيــة المتنوعة‪،‬‬ ‫حيث تفاعل الطلبة مــع األسئلة‬ ‫الـ ـت ــي ت ــم ط ــرح ـه ــا ع ـل ـي ـهــم‪ .‬وف ــي‬ ‫ختام الزيارة نال كل طالب هدية‬ ‫تذكارية من البنك التجاري‪.‬‬ ‫و تـ ــو ج ـ ـهـ ــت إدارة ا لـ ـم ــدر س ــة‬ ‫بالشكر إلى إدارة البنك على هذه‬ ‫ال ــزي ــارة وال ـج ـهــود الـمـبــذولــة من‬ ‫قبل البنك إلحياء التراث الكويتي‬ ‫الـقــديــم حيث تــركــت هــذه الــزيــارة‬ ‫أثـ ـ ــرا ك ـب ـي ــرا ف ــي ن ـف ــوس طــابـهــا‬ ‫وسـ ــاه ـ ـمـ ــت أي ـ ـضـ ــا فـ ـ ــي إض ــاف ــة‬ ‫معلومات تــراثـيــة جــديــدة لطلبة‬ ‫المدرسة‪.‬‬

‫«الدولي» يرعى مهرجان‬ ‫«يوم رجل اإلطفاء»‬

‫جناح «الدولي» في المهرجان‬

‫انسجاما مع برنامجه الرائد في مجال المسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫أعـلــن بـنــك الـكــويــت الــدولــي رعــايـتــه ودع ـمــه لـمـهــرجــان "ي ــوم رجــل‬ ‫اإلطفاء" الخامس عشر‪ ،‬الذي أقيم تحت رعاية وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء وزير اإلعالم بالوكالة الشيخ محمد العبدالله من‬ ‫‪ 9‬إلى ‪ 11‬مارس‪.‬‬ ‫وهدف المهرجان إلى نشر التوعية بين الجمهور حول كيفية‬ ‫الوقاية من الحرائق وطرق مكافحتها‪ ،‬وتوفير مستلزمات األمان‬ ‫للمنازل والممتلكات‪ ،‬فضال عن االحتفال بعيد هؤالء الجنود الذين‬ ‫لهم فضل كبير في حماية المنشآت واألفراد‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي الـمـهــرجــان وزارة الــدفــاع‪ ،‬ممثلة فــي قـيــادة إطفاء‬ ‫الـجـيــش‪ ،‬وال ـحــرس الــوطـنــي‪ ،‬ممثال فــي وح ــدة اإلط ـفــاء واالن ـقــاذ‪،‬‬ ‫وشركة نفط الكويت‪ ،‬ممثلة في مجموعة األمن واإلطفاء‪ ،‬وشركة‬ ‫إيكويت للبتروكيماويات‪ ،‬كما تخللته أنشطة عدة شملت عروضا‬ ‫ومسابقات توعوية‪ ،‬فضال عن معرض لقطاعات اإلطفاء والجهات‬ ‫المشاركة‪ ،‬ومعرض آلليات اإلطفاء والمكافحة‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬أعرب مدير وحدة االتصال المؤسسي في البنك‬ ‫نواف ناجيا عن فخره وسعادته لرعاية هذا المهرجان‪ ،‬الذي يأتي‬ ‫بالتزامن مع اليوم العالمي للحماية المدنية الذي يوافق األول من‬ ‫مارس من كل عام‪ ،‬حيث يعد بمنزلة يوم خاص سنوي لكل رجل‬ ‫إطفاء يقدم تضحيات في سبيل خدمة الوطن والمواطن وتحقيق‬ ‫األمن والسالمة للجميع‪.‬‬

‫ه ـي ــوز م ــن م ـس ـتــوى ق ـيــاســي بلغ‬ ‫‪ 1609‬منصات فــي أكـتــوبــر ‪2014‬‬ ‫إل ـ ــى أدن ـ ـ ــى م ـس ـت ــوي ــات ــه فـ ــي ســت‬ ‫سنوات عند ‪ 316‬منصة في مايو‬ ‫مع هبوط أسعار الخام األميركي‬ ‫من فوق ‪ 107‬دوالرات للبرميل في‬ ‫ً‬ ‫يونيو ‪ 2014‬إلى قرب ‪ 26‬دوالرا في‬ ‫فبراير ‪.2016‬‬

‫المعادن‬ ‫وعلى صعيد أسعار المعادن‪،‬‬ ‫ارت ـفــع الـنـحــاس أم ــس األول‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫أن س ـج ــل هـ ـب ــوط ــا ع ـل ــى م ـ ــدار ‪6‬‬ ‫جلسات متتالية‪ ،‬مع توقف زيادة‬ ‫ال ـم ـخــزونــات ودخـ ــول الـعـمــال في‬ ‫إض ـ ـ ــراب م ـف ـت ــوح ب ـم ـن ـجــم س ـيــرو‬ ‫فيردي في بيرو‪ ،‬مما أثار مخاوف‬ ‫بشأن اإلمدادات‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــت ع ـ ـقـ ــود الـ ـنـ ـح ــاس‬ ‫القياسية ألجــل ثــاثــة أشـهــر في‬ ‫بــورصــة لـنــدن ‪ 0.7‬فــي المئة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5732‬دوالرا ل ـل ـط ــن‪ .‬و ه ـب ـطــت‬ ‫األسـ ـ ـع ـ ــار ألدن ـ ـ ــى م ـس ـت ــوى مـنــذ‬ ‫ال ـع ــاش ــر م ــن ي ـن ــاي ــر ع ـن ــد ‪5652‬‬

‫ً‬ ‫دوالرا للطن في الجلسة السابقة‪.‬‬ ‫ودخل العمال في منجم سيرو‬ ‫ف ـي ــردي ف ــي إض ـ ــراب أم ــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليتوقف إنتاج ‪ 40‬ألف طن شهريا‬ ‫بسبب خالف بشأن أوضاع العمل‬ ‫بالمنجم‪.‬‬ ‫ويـ ـض ــاف ت ــوق ــف اإلنـ ـت ــاج هــذا‬ ‫إلـ ـ ــى تـ ـعـ ـط ــل اإلنـ ـ ـت ـ ــاج ف ـ ــي أك ـب ــر‬ ‫ً‬ ‫منجمي نحاس عالميا في تشيلي‬ ‫وإندونيسيا‪.‬‬ ‫ومن بين المعادن األخرى‪ ،‬أغلق‬ ‫ً‬ ‫األلـمـنـيــوم مــرتـفـعــا ‪ 0.6‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 1880‬دوالرا للطن‪ ،‬وزاد الزنك‬ ‫‪ 0.9‬فــي المئة إلــى ‪ 2705‬دوالرات‬ ‫للطن‪ ،‬بينما صعد الرصاص ‪0.5‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة إلى ‪ 2262.5‬دوالرا للطن‬ ‫والقصدير ‪ 0.5‬في المئة إلى ‪19350‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للطن‪.‬‬ ‫وانخفض النيكل ‪ 2.6‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫إ لـ ــى ‪ 9890‬دوالرا ل ـل ـطــن لـتـصــل‬ ‫خ ـس ــائ ــره األس ـب ــوع ـي ــة إلـ ــى نـحــو‬ ‫‪ 10‬في المئة‪ ،‬وهــي أســوأ خسارة‬ ‫أسبوعية منذ سبتمبر ‪.2011‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«بيتك»‪ :‬خصومات حتى ‪%50‬‬ ‫على ‪ 5‬منتجات تأمين‬ ‫أعـلــن بـيــت الـتـمــويــل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"بـيـتــك" عــرضــا خــاصــا حـصــريــا‬ ‫ً‬ ‫وم ـم ـي ــزا ل ـبــرامــج ع ـمــاء "بـيـتــك"‬ ‫األول ـ ــوي ـ ــة‪ ،‬وال ـن ـخ ـب ــة‪ ،‬والـ ـ ـ ــرواد‪،‬‬ ‫والتميز‪ ،‬والسندس والربان على‬ ‫وثائق التأمين‪ ،‬مقدمة من شركة‬ ‫بيتك للتأمين ا لـتـكــا فـلــي "بيتك‬ ‫تكافل" وتشمل منتجات "وثيقة‬ ‫ال ـس ـن ــد"‪ ،‬و"يـ ـمـ ـن ــاك"‪ ،‬و"تـكـمـيـلــي‬ ‫للتأمين الشامل على السيارات"‪،‬‬ ‫ووثيقة سند للتأمين الصحي‪،‬‬ ‫ووث ـي ـق ــة ال ـتــأم ـيــن ع ـلــى ال ـس ـفــر‪،‬‬ ‫ب ـخ ـصــومــات ت ـصــل إلـ ــى ‪ 50‬في‬ ‫المئة حتى نهاية العام الجاري‪.‬‬ ‫وتؤكد العروض حرص "بيتك"‬ ‫ع ـلــى تـلـبـيــة ط ـم ــوح ــات عـمــائــه‬ ‫ومنحهم تجربة مصرفية مميزة‬ ‫ومكافآت حصرية‪ ،‬بإضافة مزايا‬ ‫ج ــدي ــدة ي ـم ـكــن ل ـل ـع ـمــاء مـعــرفــة‬ ‫تـفــاصـيـلـهــا ع ـلــى م ــوق ــع "بـيـتــك"‬ ‫اإللكتروني ‪ ،kfh.com‬باإلضافة‬ ‫إلى تحقيق التكامل بين مجموعة‬ ‫"بيتك" وشركاته‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـت ـ ــوح ـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة "ب ـي ـت ــك‬ ‫ت ـك ــاف ــل" أسـ ـم ــاء ال ـم ـن ـت ـجــات مــن‬ ‫ا ل ـتــراث الكويتي لتعبرعن روح‬ ‫التعاون والتعاضد والمساندة‬ ‫ال ـ ــدائـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــل م ـن ـت ــج ي ـت ـم ـتــع‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــزاي ـ ــا وخـ ـ ـص ـ ــائ ـ ــص عـ ــديـ ــدة‬ ‫ت ـنــاســب ال ـش ــرائ ــح الـمـسـتـهــدفــة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء حـ ـس ــب ق ــدراتـ ـه ــم‬ ‫واهتماماتهم‪ ،‬حيث تضع الشركة‬ ‫كل إمكانياتها لخدمة عمالئها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬وعمالء "بيتك" خصوصا‪،‬‬ ‫ويمكن االسـتـفــادة مــن العروض‬ ‫السابقة باالتصال بالشركة‪ ،‬ويتم‬ ‫إرسـ ــال م ـنــدوب إلن ـجــاز معاملة‬ ‫العميل في المكان الذي يختاره‬ ‫بمنتهى السهولة واليسر‪.‬‬ ‫وت ـت ـم ـي ــز الـ ـش ــرك ــة بــإم ـكــان ـيــة‬ ‫الـتــأمـيــن عـلــى ال ـس ـي ــارات عالية‬ ‫الثمن‪ ،‬التي تتراوح قيمتها حتى‬ ‫‪ 200‬ألف دينار كميزة تفاضلية‬ ‫لـ ـخ ــدم ــات الـ ـش ــرك ــة ال ـتــأم ـي ـن ـيــة‬ ‫باإلضافة إلى تضمين كل منتج‬ ‫ً‬ ‫مــن منتجاتها مــا يميزه‪ ،‬فمثال‬ ‫وثـيـقــة "س ـنــد" للتأمين الـشــامــل‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ت ــوف ــر تـغـطـيــة‬ ‫ف ــي ح ــال ــة الـ ـه ــاك ال ـك ـل ــي ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫التعويض معادال لـ ‪ 90‬في المئة‬ ‫مـ ــن ق ـي ـم ــة ال ـم ــرك ـب ــة أو ال ـق ـي ـمــة‬ ‫السوقية أيهما أقل‪ ،‬وفي حاالت‬ ‫الحادث المعلوم أو المجهول أو‬ ‫الحريق أو سرقة السيارة كاملة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى خدمات ومميزات‬

‫إضـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـث ــل خـ ــدمـ ــة ت ـع ـب ـئــة‬ ‫الوقود‪ ،‬وشحن وتبديل البطارية‪،‬‬ ‫وإصالح وتبديل اإلطار‪ ،‬وسحب‬ ‫المركبة‪ ،‬وخدمة نقل المشترك‪،‬‬ ‫وخدمة الصيانة الدورية‪.‬‬ ‫أما وثيقة "يمناك"‪ ،‬فيكون فيها‬ ‫تغطية الهالك الكلي بالتعويض‬ ‫ً‬ ‫معادال‬ ‫ل ـ ـ ـ ‪ 85‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬م ـ ــن قـيـمــة‬ ‫المركبة أو القيمة السوقية أيهما‬ ‫أقل‪ ،‬في حاالت الحادث المعلوم‬ ‫و‪ 75‬في المئة حادث مجهول أو‬ ‫حريق أو سرقة كلية‪ ،‬أما وثيقة‬ ‫"ت ـك ـم ـي ـل ــي" ف ـت ـق ــل م ــزاي ــاه ــا عــن‬ ‫ســا بـقـتـيـهــا إذ إن نـسـبــة تغطية‬ ‫الهالك الكلي يكون بالتعويض‬ ‫ً‬ ‫معادال لـ ‪ 80‬في المئة في حاالت‬ ‫الـحــادث المعلوم و‪ 50‬فــي المئة‬ ‫ل ـل ـحــادث الـمـج ـهــول أو الـحــريــق‬ ‫الناتج عن حادث مرور أو سرقة‬ ‫كلية‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫بيان‪ 1.64 :‬مليار دينار أرباح ‪ 86‬شركة مدرجة بارتفاع ‪%8.9‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫استمرار سيطرة الضغوط البيعية وموجة جني األرباح في تداوالت األسبوع الماضي‬ ‫شغلت بورصة الكويت المرتبة‬ ‫قبل األخيرة في الترتيب من‬ ‫حيث نسبة الخسائر المسجلة‪،‬‬ ‫أن سجل ًمؤشرها السعري‬ ‫بعد ً‬ ‫تراجعا أسبوعيا نسبته ‪0.83‬‬ ‫في المئة‪ ،‬فيما كان سوق‬ ‫أبوظبي لألوراق المالية األكثر‬ ‫خسارة بعد أن تراجع مؤشره‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 3.03‬في المئة‪،‬‬ ‫تبعته بورصة قطر مع تراجع‬ ‫مؤشرها بنسبة ‪ 2.37‬في المئة‪،‬‬ ‫في حين شغل سوق دبي المالي‬ ‫المرتبة الثالثة بعد أن سجل‬ ‫مؤشره خسارة أسبوعية بنسبة‬ ‫بلغت ‪.%1.77‬‬

‫قال تقرير صادر عن شركة «بيان» لالستثمار‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بورصة الكويت شهدت فصال جديدا من مسلسل‬ ‫الـخـســائــر األسـبــوعـيــة المتتالية‪ ،‬حـيــث اجتمعت‬ ‫مؤشراتها الثالثة على اإلغالق في المنطقة الحمراء‬ ‫لــأس ـبــوع ال ـثــالــث عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬وس ــط اسـتـمــرار‬ ‫سيطرة الضغوط البيعية وموجة جني األرب ــاح‪،‬‬ ‫التي استهدفت العديد من األسهم ســواء القيادية‬ ‫أو الصغيرة‪.‬‬ ‫وزفــق التقرير‪ ،‬جاء ذلك في ظل استمرار ترقب‬ ‫الكثير من المتداولين إفصاح الشركات المدرجة‬ ‫عن بياناتها المالية السنوية عن عام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫وصلت نسبة الشركات‪ ،‬التي لم تتمكن من اإلعالن‬ ‫عن هــذه النتائج حتى اآلن‪ ،‬أكثر من ‪ 55‬في المئة‬ ‫من الشركات المدرجة في السوق الرسمي‪ ،‬وعليه‪،‬‬ ‫فإن تداوالت البورصة هذه الفترة تتسم بالمزيد من‬ ‫الحذر‪ ،‬وهناك بعض التخوفات من احتمالية إيقاف‬ ‫أسهم بعض الشركات‪ ،‬التي لم تتمكن من اإلعالن‬ ‫ً‬ ‫عن نتائجها قبيل انتهاء مهلة اإلفصاح‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هذه المهلة ستنتهي مع نهاية مارس الجاري‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وصل عدد الشركات المدرجة‪،‬‬ ‫التي أعلنت بياناتها المالية لعام ‪ 2016‬حتى نهاية‬ ‫األسبوع الماضي إلى حوالي ‪ 86‬شركة‪ ،‬وذلك من‬ ‫أصل ‪ 179‬شركة مدرجة في السوق الرسمي‪ ،‬محققة‬ ‫ً‬ ‫ما يقارب ‪ 1.64‬مليار د‪.‬ك أرباحا صافية بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 8.96‬في المئة عن نتائج هذه الشركات عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬التي بلغت ‪ 1.50‬مليار د‪.‬ك تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـل ــغ ع ــدد ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـت ــي سـجـلــت ن ـم ــوا في‬ ‫ربـحـيــة أسـهـمـهــا ‪ 47‬شــركــة‪ ،‬فــي حـيــن سجلت ‪37‬‬ ‫ً‬ ‫شركة تراجعا في ربحية أسهمها‪ ،‬بينما تكبدت‬ ‫‪ 11‬شركة خسائر‪.‬‬ ‫هذا وتكبدت بورصة الكويت خسائر بما يقرب‬ ‫م ــن ‪ 170‬م ـل ـيــون دي ـن ــار م ــن قـيـمـتـهــا الــرأسـمــالـيــة‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬حيث وصلت إلى ‪ 28.04‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬أي بتراجع نسبته ‪ 0.60‬في المئة مقارنة مع‬ ‫إقفاالت األسبوع قبل الماضي‪ ،‬حيث بلغت حينها‬ ‫‪ 28.21‬مليار دينار‪.‬‬

‫تقليص المكاسب‬

‫‪ 170‬مليون‬ ‫دينار خسائر‬ ‫البورصة من قيمتها‬ ‫الرأسمالية‬

‫وعلى الصعيد السنوي‪ ،‬تقلصت نسبة مكاسب‬ ‫القيمة الرأسمالية منذ بداية العام الحالي لتصل‬ ‫إلى ‪ 10.35‬في المئة مقارنة بمستواها نهاية عام‬ ‫‪ 2016‬حيث كانت ‪ 25.41‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وتزامنت خسائر بورصة الكويت مع التراجعات‪،‬‬ ‫الـتــي سجلتها غالبية أس ــواق األسـهــم الخليجية‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬إذ لم تفلح في تحقيق االرتفاع‬ ‫سوى بورصة البحرين‪ ،‬التي أنهى مؤشرها تداوالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسـبــوع مسجال ارتـفــاعــا نسبته ‪ 0.90‬فــي المئة‪،‬‬ ‫فيما أنهت باقي األس ــواق تعامالت األسـبــوع في‬ ‫المنطقة الحمراء‪.‬‬ ‫وشغلت بورصة الكويت المرتبة قبل األخيرة في‬ ‫الترتيب من حيث نسبة الخسائر المسجلة‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل مؤشرها السعري تراجعا أسبوعيا نسبته‬ ‫‪ 0.83‬فــي المئة‪ ،‬فيما كــان ســوق أبوظبي لــأوراق‬ ‫المالية األكثر خسارة بعد أن تراجع مؤشره بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 3.03‬في المئة‪ ،‬تبعته بورصة قطر مع تراجع‬ ‫مؤشرها بنسبة ‪ 2.37‬في المئة‪ ،‬فيما شغل سوق‬ ‫دبي المالي المرتبة الثالثة بعد أن سجل مؤشره‬ ‫خسارة أسبوعية بنسبة بلغت ‪ 1.77‬في المئة‪.‬‬ ‫وجاء السوق المالي السعودي في المرتبة الرابعة‬ ‫من حيث نسبة الخسائر المسجلة‪ ،‬بعد أن تراجع‬ ‫مؤشره بنسبة بلغت ‪ 1.42‬في المئة‪ .‬في حين كان‬ ‫ً‬ ‫ســوق مسقط ل ــأوراق المالية األقــل تراجعا خالل‬ ‫األس ـبــوع‪ ،‬حيث سجل مــؤشــره خـســارة أسبوعية‬ ‫نسبتها ‪ 0.40‬في المئة‪.‬‬ ‫على صعيد أداء الـبــورصــة األسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫واصـ ـ ــل الـ ـس ــوق ت ـس ـج ـيــل ال ـخ ـس ــائ ــر األس ـبــوع ـيــة‬ ‫لمؤشراته الثالثة‪ ،‬وسط استمرار موجة البيع القوية‬

‫فيما قفزت السيولة النقدية بنسبة بلغت ‪ 50.69‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مع مستويات جلسة يوم األربعاء‪.‬‬ ‫وأقفل المؤشر السعري مع نهاية األسبوع عند‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 6.711.16‬نقطة‪ ،‬مسجال تراجعا نسبته‬ ‫‪ 0.83‬في المئة عن مستوى إغالقه في األسبوع قبل‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬فيما سجل المؤشر الــوزنــي انخفاضا‬ ‫نسبته ‪ 0.42‬في المئة بعد أن أغلق عند مستوى‬ ‫‪ 422.75‬نقطة‪ ،‬في حين أقفل مؤشر «كويت ‪ »15‬عند‬ ‫مستوى ‪ 966.70‬نقطة‪ ،‬بخسارة نسبتها ‪ 0.39‬في‬ ‫المئة عن إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫على صعيد األداء السنوي لمؤشرات السوق‪ ،‬فمع‬ ‫نهاية األسـبــوع الماضي سجل المؤشر السعري‬ ‫ً‬ ‫نموا عن مستوى إغالقه في نهاية العام المنقضي‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 16.75‬في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة نمو‬ ‫المؤشر الوزني منذ بداية العام الجاري ‪ 11.22‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬إلى ‪ 9.23‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع مستوى إغالقه‬ ‫في نهاية ‪.2016‬‬

‫مؤشرات القطاعات‬

‫نما عــدد األسهم المتداولة خــال الجلسة بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 32.68‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع الجلسة السابقة‪.‬‬

‫سـجـلــت سـبـعــة م ــن ق ـطــاعــات ب ــورص ــة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫تــراجـعــا لمؤشراتها األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬فــي حين‬ ‫ً‬ ‫سجلت مؤشرات القطاعات الخمسة الباقية نموا‬ ‫بـنـهــايــة األسـ ـب ــوع‪ ،‬وت ـص ــدر ق ـطــاع التكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــاعــات‪ ،‬الـتــي سجلت تــراجـعــا‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫ً‬ ‫م ــؤش ــره بـنـسـبــة ‪ 5.89‬ف ــي الـمـئــة مـنـهـيــا تـ ــداوالت‬ ‫األسبوع عند ‪ 819.64‬نقطة‪ ،‬تبعه قطاع االتصاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي أقفل مؤشره عند ‪ 631.54‬نقطة مسجال خسارة‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 2.14‬في المئة‪ ،‬وحل ثالثا قطاع الخدمات‬ ‫المالية الــذي انخفض مؤشره بنسبة بلغت ‪2.00‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬مقفال عند ‪ 746.41‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا أقــل القطاعات تــراجـعــا‪ ،‬فـكــان قـطــاع السلع‬ ‫االستهالكية‪ ،‬الذي أغلق مؤشره عند ‪ 1.196.99‬نقطة‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 0.22‬في المئة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تصدر قطاع الرعاية الصحية‬ ‫ً‬ ‫القطاعات التي سجلت نموا‪ ،‬بعد أن أنهى مؤشره‬ ‫تعامالت األسبوع على ارتفاع نسبته ‪ 3.41‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مغلقا عند مستوى ‪ 1.491.26‬نقطة‪ ،‬تبعه في المرتبة‬ ‫الثانية قطاع المواد األساسية‪ ،‬الذي أغلق مؤشره‬ ‫مع نهاية األسبوع عند مستوى ‪ 1.344.88‬نقطة‪،‬‬ ‫بارتفاع نسبته ‪ 3.14‬في المئة‪ ،‬أما المرتبة الثالثة‬ ‫فشغلها قطاع التأمين‪ ،‬حيث أقفل مؤشره مع نهاية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسبوع عند مستوى ‪ 1.112.28‬نقطة‪ ،‬مسجال نموا‬ ‫نسبته ‪ 0.60‬في المئة‪.‬‬

‫تسجيل الخسائر‬

‫تداوالت القطاعات‬

‫وواصلت البورصة تسجيل الخسائر لمؤشراتها‬ ‫ً‬ ‫الثالثة في الجلسة التالية التي شهدت أيضا تراجع‬ ‫مؤشرات التداول بشكل محدود‪ ،‬حيث جاء ذلك في‬ ‫ظل استمرار الضغوط البيعية على العديد من أسهم‬ ‫ً‬ ‫الشركات الصغيرة‪ ،‬خصوصا تلك‪ ،‬التي لم تعلن‬ ‫حتى اآلن عن نتائجها السنوية لعام ‪.2016‬‬ ‫أمــا في جلسة نهاية األسـبــوع‪ ،‬تمكنت بورصة‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــن ت ـح ــوي ــل م ـس ــاره ــا ن ـح ــو ال ـص ـع ــود‪،‬‬ ‫واس ـت ـطــاعــت أن تـنـهــي ت ـ ــداوالت الـجـلـســة محققة‬ ‫مكاسب متباينة لمؤشراتها الثالثة‪ ،‬مما مكنها‬ ‫من تعويض بعض خسائرها السابقة‪ ،‬وتقليص‬ ‫نسبة تراجع مؤشراتها على المستوى األسبوعي‪.‬‬ ‫وجــاء ذلك على وقع عــودة عمليات الشراء على‬ ‫األسهم الصغيرة بعد التراجعات الواضحة‪ ،‬التي‬ ‫سجلتها في الجلسات السابقة‪ ،‬إضافة إلى عمليات‬ ‫الـشــراء االنتقائية‪ ،‬التي استهدفت بعض األسهم‬ ‫القيادية‪.‬‬ ‫وح ـق ـقــت ال ـب ــورص ــة مـكــاسـبـهــا خـ ــال الـجـلـســة‬ ‫بالتزامن مع ارتفاع نشاط التداول فيها‪ ،‬حيث نما‬ ‫عدد األسهم المتداولة بنسبة بلغت ‪ 51.09‬في المئة‪،‬‬

‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز األول لجهة‬ ‫حجم التداول األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عدد األسهم‬ ‫ً‬ ‫المتداولة للقطاع ‪ 556.89‬مليون سهم تقريبا شكلت‬ ‫‪ 40.13‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬فيما‬ ‫شغل قطاع العقار المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول نحو‬ ‫‪ 364.64‬مليون سهم للقطاع أي ما نسبته ‪ 26.27‬في‬ ‫المئة من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة‬ ‫فكانت من نصيب قطاع البنوك‪ ،‬الذي بلغت نسبة‬ ‫حجم تداوالته إلى السوق ‪ 15.84‬في المئة بعد أن‬ ‫ً‬ ‫وصل إلى ‪ 219.82‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فشغل قطاع الخدمات‬ ‫المالية المرتبة األولى‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة تداوالته‬ ‫إلى السوق ‪ 34.35‬في المئة بقيمة إجمالية بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 46.09‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪ ،‬وجــاء قطاع البنوك في‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته‬ ‫إلى السوق ‪ 26.29‬في المئة‪ ،‬وبقيمة إجمالية بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 35.28‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فشغلها‬ ‫قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم المتداولة للقطاع‬ ‫‪ 16.96‬مليون د‪.‬ك شكلت حوالي ‪ 12.64‬في المئة من‬ ‫إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬

‫صافي األرباح المعلنة بحسب القطاعات‬ ‫القطاع‬ ‫النفط والغاز‬ ‫صناعية‬ ‫سلع استهالكية‬ ‫رعاية صحية‬ ‫خدمات استهالكية‬ ‫اتصاالت‬ ‫بنوك‬ ‫تأمين‬ ‫عقار‬ ‫خدمات مالية‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫إجمالي السوق‬

‫عام ‪2016‬‬ ‫‪7.275.301‬‬ ‫‪140.316.528‬‬ ‫‪21.799.971‬‬ ‫‪4.519.577‬‬ ‫‪32.199.329‬‬ ‫‪243.177.277‬‬ ‫‪930.260.803‬‬ ‫‪25.624.919‬‬ ‫‪105.481.243‬‬ ‫‪134.373.340‬‬ ‫‪4.556.315‬‬ ‫‪1.635.034.001‬‬

‫التي طاولت العديد من األسهم القيادية والصغيرة‬ ‫في معظم القطاعات‪.‬‬ ‫ورغم البداية اإليجابية التي استهل بها السوق‬ ‫ت ــداوالت األسـبــوع‪ ،‬حيث حققت مؤشراته الثالثة‬ ‫مكاسب جماعية على وقع موجة الشراء التي طاولت‬ ‫بعض األسهم‪ ،‬لكن العودة السريعة لعمليات جني‬ ‫األرب ـ ــاح وال ـض ـغــوط البيعية ال ـقــويــة‪ ،‬ال ـتــي كانت‬ ‫حــاضــرة فــي الـجـلـســات الـتــالـيــة‪ ،‬دف ـعــت مــؤشــرات‬ ‫ً‬ ‫البورصة إلى التراجع مجددا‪.‬‬ ‫وشهدت البورصة هذا األداء وسط ارتفاع طفيف‬ ‫لمؤشرات التداول خالل األسبوع‪ ،‬حيث نما إجمالي‬ ‫قيمة ال ـتــداول لــأسـبــوع المنقضي بنسبة بلغت‬ ‫‪ 21.95‬في المئة ليصل إلى ‪ 134.20‬مليون دينار‪،‬‬ ‫فيما زاد عــدد األسـهــم المتداولة ليصل إلــى ‪1.39‬‬ ‫ً‬ ‫مليار سهم‪ ،‬مرتفعا بنسبة بلغت ‪ 32.98‬في المئة‪.‬‬

‫تداوالت األسبوع‬ ‫واس ـت ـه ـل ــت ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت ت ـ ـ ـ ــداوالت أول ــى‬ ‫جلسات األسبوع المنقضي محققة مكاسب جيدة‬ ‫لمؤشراتها الثالثة‪ ،‬بدعم من النشاط الشرائي الذي‬ ‫شهده السوق خالل معظم أوقــات الجلسة‪ ،‬وتركز‬ ‫ً‬ ‫على األسهم القيادية وخصوصا في قطاع البنوك‪،‬‬ ‫إضافة إلى التداوالت المضاربية وعمليات الشراء‬ ‫االنتقائية‪ ،‬التي شملت بعض األسـهــم الصغيرة‬

‫عام ‪2015‬‬ ‫‪1.564.553‬‬ ‫‪126.490.810‬‬ ‫‪24.035.724‬‬ ‫‪3.342.919‬‬ ‫‪38.630.667‬‬ ‫‪223.944.038‬‬ ‫‪858.825.086‬‬ ‫‪36.337.868‬‬ ‫‪127.112.884‬‬ ‫‪56.598.730‬‬ ‫‪3.673.556‬‬ ‫‪1.500.556.835‬‬

‫نسبة التغير‬ ‫‪%-565.01‬‬ ‫‪%10.93‬‬ ‫‪%-9.30‬‬ ‫‪%35.20‬‬ ‫‪%-16.65‬‬ ‫‪%8.59‬‬ ‫‪%8.32‬‬ ‫‪%-29.48‬‬ ‫‪%-17.02‬‬ ‫‪%137.41‬‬ ‫‪%24.03‬‬ ‫‪%8.96‬‬

‫التابعة للمجاميع االستثمارية الرئيسية في السوق‪،‬‬ ‫وجاء هذا األداء وسط انخفاض نشاط التداول‪ ،‬حيث‬ ‫تراجعت قيمة التداول بنسبة طفيفة بلغت ‪ 4.67‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما سجل عدد األسهم المتداولة مع نهاية‬ ‫ً‬ ‫الجلسة تراجعا نسبته ‪ 26.67‬في المئة‪.‬‬ ‫وفــي الجلسة التالية‪ ،‬شهدت بــورصــة الكويت‬ ‫تباين أداء مؤشراتها الثالثة‪ ،‬حيث تراجع المؤشران‬ ‫السعري والوزني على وقع موجة جني األرباح التي‬ ‫طاولت العديد من األسهم الصغيرة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الضغوط البيعية التي استهدفت بعض األسهم‬ ‫الثقيلة‪ ،‬في حين تمكن مؤشر «كويت ‪ »15‬من تحقيق‬ ‫ارتفاع محدود بنهاية ُالجلسة بدعم من عمليات‬ ‫الشراء االنتقائية التي نفذت على عدد من األسهم‬ ‫القيادية والتشغيلية‪.‬‬ ‫أما في جلسة وسط األسبوع‪ ،‬فقد عادت مؤشرات‬ ‫بــورصــة الـكــويــت إل ــى االجـتـمــاع عـلــى اإلغ ــاق في‬ ‫المنطقة الحمراء مرة أخرى‪ ،‬حيث جاء ذلك وسط‬ ‫سـيـطــرة عـمـلـيــات الـبـيــع عـلــى ت ـ ــداوالت الـبــورصــة‬ ‫خــال معظم أوق ــات الجلسة‪ ،‬إضــافــة إلــى عمليات‬ ‫المضاربة السريعة‪ ،‬التي نالت األسهم الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نصيبا وافرا منها‪.‬‬ ‫وجاءت خسائر السوق بنهاية الجلسة رغم النمو‬ ‫الواضح‪ ،‬الذي شهدته مؤشرات التداول السيما على‬ ‫صعيد السيولة النقدية‪ ،‬حيث ارتفعت قيمة التداول‬ ‫مع نهاية الجلسة بنسبة بلغت ‪ 47.18‬في المئة‪ ،‬فيما‬

‫عدد الشركات المعلنة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪86‬‬

‫«كاسكو» تورد وجبات‬ ‫أوبريت وزارة التربية‬ ‫أع ـلــن الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لشؤون اإلنـتــاج والمبيعات‬ ‫في الشركة الكويتية لخدمات‬ ‫ال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــران (كـ ـ ــاس ـ ـ ـكـ ـ ــو) بـ ــدر‬ ‫الفيلكاوي حـصــول الشركة‬ ‫على مناقصة اعداد وتوريد‬ ‫وج ـ ـ ـبـ ـ ــات غـ ــذائ ـ ـيـ ــة ل ـل ـط ـل ـبــة‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‬ ‫فـ ـ ـ ــي األوبـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫ا ل ــذي تقيمه وزارة التربية‬ ‫بمناسبة الــذكــرى السادسة‬ ‫والخمسين للعيد الوطني‬ ‫والذكرى السادسة والعشرين‬ ‫للتحرير‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـفـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـك ـ ــاوي ان‬ ‫«كاسكو» دخلت في منافسة‬ ‫ك ـب ـي ــرة م ــع ب ـق ـيــة ال ـش ــرك ــات‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاقـ ـص ــة‪ ،‬وت ــم‬ ‫اختيارها في النهاية كمورد‬ ‫للوجبات التي يصل عددها‬ ‫إلـ ـ ــى ‪ 2800‬وج ـ ـبـ ــة ي ــوم ـي ــا‪،‬‬ ‫شـ ــام ـ ـلـ ــة وج ـ ـ ـبـ ـ ــات االفـ ـ ـط ـ ــار‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــداء‪ ،‬عـ ـلـ ـم ــا أن هـ ــذه‬ ‫الــوج ـبــات تـخـضــع لمعايير‬ ‫صحية دقيقة تقوم «كاسكو»‬ ‫ب ـت ــوف ـي ــره ــا مـ ــن خ ـ ــال نـظــم‬ ‫وسياسات السالمة المهنية‬ ‫وفـ ـ ــريـ ـ ــق ع ـ ـمـ ــل م ـت ـخ ـصــص‬ ‫بـتـنـفـيــذ األعـ ـم ــال الـمـطـلــوبــة‬ ‫وفق بيئة عمل صحية ووفق‬ ‫االلتزام المعهود المتبع بها‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــة‬ ‫الكويتية لخدمات الطيران‬ ‫تـ ـ ـعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر مـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــذائ ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ــرائ ـ ـ ـ ـ ــدة ف ــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فــي‬ ‫اع ـ ـ ـ ــداد وت ـ ـقـ ــديـ ــم ال ــوجـ ـب ــات‬ ‫والبوفيهات لما تمتلكه من‬ ‫ام ـك ــان ــات ض ـخ ـمــة بـمـنــاطــق‬ ‫االن ـتــاج لــديـهــا‪ ،‬والـتــي تزيد‬ ‫مساحة االنـتــاج لديها على‬ ‫‪ ٧٠٠٠‬م ـت ــر مـ ــر بـ ــع‪ ،‬و ت ـع ـمــل‬ ‫وف ــق أعـلــى مـعــايـيــر الـجــودة‬

‫بدر الفيلكاوي‬

‫وال ـس ــام ــة ال ـغ ــذائ ـي ــة‪ ،‬حيث‬ ‫تستطيع الشركة إنتاج أكثر‬ ‫م ــن ‪ 40‬الـ ــف وج ـب ــة يــوم ـيــا‪،‬‬ ‫اضافة الى القدرة على تقديم‬ ‫بوفيهات بأعلى المستويات‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة ك ــل‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـت ـم ــوي ـن ـي ــة فــي‬ ‫م ـ ـ ـطـ ـ ــار ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫ل ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ت ـقــدم ك ــل الــوج ـبــات ال ـب ــاردة‬ ‫والساخنة ألكثر من ‪ ١٨‬شركة‬ ‫طيران على كل المستويات‬ ‫المطلوبة‪.‬‬

‫«كاسكو»‬ ‫دخلت في‬ ‫منافسة‬ ‫كبيرة مع‬ ‫بقية الشركات‬ ‫في هذه‬ ‫المناقصة‬ ‫الفيلكاوي‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 12‬مارس ‪ 2017‬م‬ ‫‪ ١٤‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3347‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫عالقات‬

‫‪28‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪30‬‬

‫الرسام التشكيلي‬ ‫إبراهيم إسماعيل يدعو‬ ‫عبر «الجريدة» إلى إيالء‬ ‫التراث الشأن األكبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا أن يرسم الشباب‬ ‫بيئتهم األصيلة‪.‬‬

‫‪ 10‬خطوات تساعدنا‬ ‫على تطوير أنفسنا‬ ‫والتعبير عن حس‬ ‫اإلبداع لدينا في أي‬ ‫مشروع نطلقه أو خطة‬ ‫مميزة نقوم بها‪.‬‬

‫تطغى الرياضة على‬ ‫حياة بعض الناس‬ ‫بشكل خارج عن‬ ‫ً‬ ‫المألوف‪ ،‬وتؤثر سلبا‬ ‫عليهم‪ .‬متى يصبح‬ ‫ً‬ ‫إدمانها مضرا بالصحة؟‬

‫لورين جوريغوي تسعى‬ ‫إلى بلوغ أعلى المراتب‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬ ‫تنظم قاعة بوشهري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للفنون معرضا جماعيا‬ ‫لـ ‪ 17‬فنانة تشكيلية‬ ‫يمثلن تجارب مختلفة‬ ‫في الكويت ومصر‬ ‫وفلسطين وسورية‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫أعربت المغنية لورين جوريغوي عن سعادتها لما تحققه مع فرقة‬ ‫«فيث هارموني»‪ ،‬مؤكدة أن النجاح يدفعها إلى بذل المزيد لبلوغ‬ ‫أعلى المراتب في الموسيقى والغناء‪.‬‬ ‫وتأمل جوريغوي الوصول إلى أكبر عدد من المتلقين من خالل‬ ‫أعمال فنية تنال إعجابهم عبر استخدام التقنيات الحديثة في عالم‬ ‫الموسيقى‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقطف ثمار أعمالك الجيدة وتقوى‬ ‫ثقتك في نفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬أال تـفـكــر بـهــديــة صـغـيــرة تقدمها‬ ‫للحبيب بدون مناسبة؟‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لديك رغبة حقيقية ومشتركة مع‬ ‫بعض األصدقاء في السفر إلى الخارج‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تــدرس أوضاعك بهدوء وتساعدك‬ ‫شراكة ما على تخطي بعض المشاكل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحقق مع الحبيب أكثر اللحظات‬ ‫ً‬ ‫سعادة وتفاهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تصغ الــى الثرثرة‪ .‬وال تعلق‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال‬ ‫ِ‬ ‫أهمية على ما يقوله اآلخرون‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يفيد الفلك بأن الظروف مؤاتية لك كي‬ ‫تقوم باستثمار ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مستحب ألن‬ ‫عاطفيا‪ :‬اإلهمال العاطفي غير‬ ‫نتائجه سيئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـه ـت ـ ّـم ب ـص ـحــة أحـ ــد ال ـم ـقـ ّـرب ـيــن‬ ‫وتحاول إعانته بشتى الوسائل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتحسن أوضاعك‬ ‫مهنيا‪ :‬يخف الضغط عليك‬ ‫مع بعض التغيير في مناخ العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحتاج الى نقاش صريح مع الشريك‬ ‫لتسوية األمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من الغرور فإنه يخفي كل صفة‬ ‫جميلة لديك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـطـ ّـور كبير وأحـ ــداث جــديــدة ســوف‬ ‫تخدم مصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تتلقيان دع ــوة إلــى حـضــور حفلة‬ ‫زفاف ألحد األقرباء أو األصدقاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يستوجب االهتمام بوضع األهل‬ ‫وتكريس جزء من وقتك لهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬تـ ـب ــدو ال ـم ـن ــاف ـس ــة شـ ــديـ ــدة وت ـف ـكــر‬ ‫ّ‬ ‫باستخدام وسائل أخرى للتفوق على الغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬شريك عمرك هو أجمل إشــراقــة في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حياتك فتمتعا معا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حماستك أحيانا تجعلك تتفوه‬ ‫ً‬ ‫بكالم قد تندم عليه الحقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ي ـ ّحــدث أم ــر غـيــر م ـتــوقــع ف ــي مــركــز‬ ‫عملك تتأثر به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يجمعكما حـ ّـب قـ ّ‬ ‫ـوي وتفاهم غير‬ ‫مكتمل بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ت ــؤدي مخيلتك دورا فــي خلق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫عائلية‬ ‫أجواء‬ ‫ٍ‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينبغي أن ّ‬ ‫تشدد على عمل المجموعة‬ ‫ً‬ ‫بدال من ّ‬ ‫تفردك باآلراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمر مع الحبيب بظرف استثنائي‬ ‫ّ‬ ‫عله يأتي لمصلحتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يـجـعـلــك الـفـلــك وس ــط األض ــواء‬ ‫ّ‬ ‫ويسلط عليك اهتمام اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫مـهـنـيـ ًـا‪ :‬اس ــع دائ ـم ـ ًـا وراء األف ـض ــل وال ّ‬ ‫تتله‬ ‫باألمور التافهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشكو الحبيب من إهمالك له بالنسبة‬ ‫إلى الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اإلحسان بالوالدين‪ ،‬ال َ‬ ‫تنس هذا‬ ‫ً‬ ‫األمر بتاتا فهو واجب مقدس‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تحتاج إ لــى بعض التأييد فــي هذه‬ ‫األثناء حتى تصل إلى هدفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية‬ ‫عاطفيا‪ :‬يهدأ خاطرك وتشعر بسعادة‬ ‫مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تميل الى االنتقاد وال يخلو أحد‬ ‫أفراد العائلة من مالحظتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬يـفــرح الــزمــاء ألن ــك تـتـعــاون معهم‬ ‫راق‪.‬‬ ‫بأسلوب ٍ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬طريقة تعاطيك مع الحبيب فيها‬ ‫الكثير من اللطف واالحترام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل الـخــروج إلــى الطبيعة‬ ‫والتنزه في أرجائها والتمتع بها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ال تتخذ قـ ــرارات فــي ه ــذه الفترة‬ ‫ّ‬ ‫الصعبة فالتروي أفضل من الخطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يدعمكما الحظ عاطفيا فاستفيدا‬ ‫من الفرصة واحميا عالقتكما بالحب‪ّ.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يتعكر مــزاجــك ب ــدون معرفة‬ ‫ً‬ ‫السبب وتفضل االنزواء بعيدا عن الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إبراهيم إسماعيل‪:‬‏‫ الحفاظ على التراث مسؤولية التشكيليين‪ ‬‬ ‫والمشهد البصري المحلي يشهد فترة انتعاش‪ ‬‬

‫في نهضة الشعر‬ ‫وانحساره ( ‪)2 - 1‬‬

‫بدأ الفنان التشكيلي إبراهيم إسماعيل مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي‪ ،‬وأقام معرضه‬ ‫األول في نادي الغزال‪ ،‬في عام ً‪ً ،١٩٦٩‬ثم تتالت الفعاليات التشكيلية الفردية والجماعية إلى أن‬ ‫أصبح في جعبته نحو ‪ 18‬معرضا شخصيا‪.‬‬ ‫{الجريدة} التقت إبراهيم إسماعيل إللقاء مزيد من األضواء على تجربته التشكيلية الثرية‪ ،‬وفي ما‬ ‫يلي التفاصيل‪.‬‬ ‫بماذا يتميز أسلوبك الفني؟‬ ‫يعتمد على إ حـيــاء مشاهد‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــراث بـ ـبـ ـع ــده الـ ـت ــاريـ ـخ ــي‪،‬‬ ‫ومفردات البيئة الكويتية بكل‬ ‫تفاصيلها‪ ،‬مــن خــال توليفة‬ ‫تـتـمـيــز بــالـبـســاطــة وال ـتــرابــط‪،‬‬ ‫تعكس نمط الحياة في الكويت‬ ‫ً‬ ‫قديما‪ ،‬والحنين الدائم إليها‪.‬‬ ‫م ــا األوقـ ـ ــات ال ـتــي تفضلها‬ ‫للرسم؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليال‪ ،‬فالليل دومــا ُملهم كل‬ ‫ً‬ ‫فـنــان‪ ،‬ســواء كــان تشكيليا‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫شـ ــاعـ ــرا‪ ،‬ألن تــأث ـيــره الـنـفـســي‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــروف‪ ،‬ب ـف ـض ــل م ـ ــا يـتـمـيــز‬ ‫ب ــه م ــن ه ـ ـ ــدوء‪ ،‬ي ـن ـع ـكــس عـلــى‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان س ـك ـي ـنــة فـ ــي ال ـن ـف ــس‪،‬‬ ‫فيندمج‪ ،‬ويبدع‪ ،‬وقــد الحظت‬ ‫أن هذا الوقت مفضل لدى أغلب‬ ‫الفنانين‪.‬‬ ‫كيف ترى المشهد التشكيلي‬ ‫ً‬ ‫الكويتي راهنا؟‬ ‫يبشر بالخير‪ ،‬وفيه تطور‪،‬‬ ‫وش ـ ـبـ ــاب ج ـ ــدد ي ـ ـبـ ــرزون عـلــى‬ ‫الساحة‪.‬‬

‫أريد من‬ ‫التشكيليين‬ ‫الشباب‬ ‫أن يهتموا‬ ‫ببيئتهم‬ ‫الكويتية‬ ‫وتراثهم‬

‫ً‬ ‫ما رأيك في هؤالء‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنهم يتجهون‪ ،‬في غالبيتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ال ـفــن ال ـحــديــث ب ـع ـيــدا عن‬ ‫التراث؟‬ ‫ه ــم م ــوه ــوب ــون‪ ،‬وي ـب ـشــرون‬ ‫ً‬ ‫بالخير‪ ،‬وأنا أشجعهم كثيرا‪،‬‬ ‫لكن أريدهم أن يهتموا ببيئتهم‬ ‫الـكــويـتـيــة وت ــراث ـه ــم الـكــويـتــي‬ ‫األصيل‪ ،‬أكثر من الفن الحديث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودائما أقول لكل منهم‪ :‬لماذا ال‬ ‫ترسم بيئتك‪ ،‬كما يفعل فنانو‬ ‫أوروب ـ ـ ــا وال ـ ـعـ ــرب؟! ف ـكــل فـنــان‬

‫يرسم تفاصيل بيئته‪ ،‬رغم أن‬ ‫تراثنا غني!‬ ‫ل ـ ـمـ ــاذا ي ـب ـت ـع ــدون عـ ــن رس ــم‬ ‫التراث من وجهة نظرك؟‬ ‫ألنهم لم يعايشونه‪ ،‬ما يجعل‬ ‫ً‬ ‫تصوير تفاصيله صعبا عليهم‪،‬‬ ‫لكنهم لو حاولوا سوف ينجحون‪،‬‬ ‫إنما ‪ -‬لألسف – يستسهلون في‬ ‫غــالـبـيـتـهــم ال ـف ــن ال ـح ــدي ــث‪ ،‬ومــن‬ ‫يتجهون لرسم التراث يعدون على‬ ‫أصابع اليد الواحدة‪ .‬‬ ‫كيف ترى الحل؟‬ ‫هـ ـن ــا ي ــأت ــي دور ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الــوطـنــي فــي تنظيم معارض‬ ‫ض ـخ ـمــة‪ ،‬عـلــى غ ــرار مـعــارض‬ ‫الـ ـق ــري ــن‪ ،‬ال ــربـ ـي ــع‪ ،‬وال ـص ـي ـفــي‪،‬‬ ‫وغيرها‪ ،‬وتخصيص معرض‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــري ـ ــن ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــراث ف ـح ـس ــب‪،‬‬ ‫واالش ـتــراط على الراغبين في‬ ‫االش ـت ــراك أن ت ـكــون لوحاتهم‬ ‫عــن ا ل ـتــراث والبيئة الكويتية‬ ‫إلثـ ـ ــراء ال ـس ــاح ــة ال ـف ـن ـيــة ب ـهــذا‬ ‫النوع من الفن‪.‬‬

‫جيل التراث‬ ‫ماذا تقترح لتحفيز فنانينا‬ ‫الشباب على رسم التراث؟‬ ‫ح ـ ـل ـ ـمـ ــي ا لـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر أن ي ـت ــم‬ ‫تخصيص جائزة في المعارض‬ ‫ال ـك ـب ــرى ت ـم ـنــح ألفـ ـض ــل ف ـنــان‬ ‫كويتي يرسم بيئتنا القديمة‪،‬‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى غـ ـ ـ ـ ـ ــرار ع ـ ـي ـ ـسـ ــى ص ـ ـقـ ــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ـ ـ ـكـ ـ ــون ال ـ ـم ـ ـحـ ــك ـ ـمـ ــون ف ـي ـهــا‬ ‫م ــن الـتـشـكـيـلـيـيــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫الرواد‪ ،‬ألن في الوضع الحالي‬ ‫ ل ــأس ــف – ت ــذه ــب ال ـجــوائــز‬‫لمرتادي الفن الحديث‪.‬‬

‫إبراهيم إسماعيل‬ ‫لماذا تراها مشكلة كبيرة؟‬ ‫ألن هـ ـ ـ ــؤالء ال ـم ـح ـك ـم ـي ــن ال‬ ‫ً‬ ‫يـ ـع ــرف ــون شـ ـيـ ـئ ــا عـ ــن ال ـ ـتـ ــراث‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـتـ ـ ــي‪ ،‬وأتـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ــر أن ـ ـنـ ــي‬ ‫فـ ــي م ـس ــاب ـق ــة جـ ــائـ ــزة ال ــدول ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـش ـج ـي ـع ـيــة ق ــدم ــت ت ـم ـثــاال‬ ‫ً‬ ‫تـ ــراثـ ـ ّـيـ ــا ب ـع ـن ــوان «ال ـس ـل ـع ــو»‪،‬‬ ‫فـ ـطـ ـل ــب م ـ ـنـ ــي األم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ا ل ـم ـســا عــد ا ل ـس ــا ب ــق للمجلس‬ ‫وض ــع تـعــريــف لـلـتـمـثــال‪ ،‬لكي‬ ‫ي ـ ـعـ ــرف الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــون أن ـ ـ ــه مــن‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــراث الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ألن ـ ـهـ ــم ال‬ ‫يعرفون ما هو «السعلو»! لذا‬ ‫على المجلس الوطني تــدارك‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ـ ــذا األمـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وبـ ـحـ ـث ــه جـ ـ ـي ـ ــدا‪،‬‬ ‫واالعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى الـمـحـكـمـيــن‬ ‫الكويتيين‪ ،‬فال يعقل أال يعرض‬ ‫في معرض القرين سوى عمل‬ ‫واح ــد عــن البيئة الكويتية! ال‬ ‫بد من أن تركز جوائز المعرض‬ ‫على األعـمــال التراثية‪ ،‬وحتى‬ ‫االش ـت ــراك يـشـتــرط فـيــه العمل‬ ‫ال ـتــراثــي‪ ،‬وذل ــك لـلـحـفــاظ على‬ ‫تراثنا‪ ،‬ولتتعرف إليه أجيالنا‬ ‫من دون انقطاع ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أخيرا‪ ...‬هل لديك رؤى أخرى‬ ‫تريد تطبيقها؟‬ ‫موقف {مصفط} يشبه موقف‬ ‫ال ـبــاص بالحجم والـشـكــل أمــام‬

‫المدخل الرئيسي لصالة الفنون‪،‬‬ ‫ي ـ ـس ـ ـتـ ــوعـ ــب خ ـ ـمـ ــس س ـ ـ ـيـ ـ ــارات‬ ‫فـحـســب لـلـضـيــوف الــرسـمـيـيــن‬ ‫والـسـفــراء ويستعمل فــي األيــام‬ ‫العادية للتحميل والتنزيل‪.‬‬

‫لكن أال ترى أنه من الصعب‬ ‫تطبيق ذلك؟‬ ‫ثمة معرض سنوي خاص‬ ‫للشباب في مركز عبد العزيز‬ ‫حـسـيــن ف ــي م ـش ــرف‪ ،‬وســأفـكــر‬ ‫ف ــي إطـ ـ ــاق ج ــائ ــزة لـتـشـجـيــع‬ ‫الفنانين الشباب على تصوير‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــراث‪ ،‬كـ ــذلـ ــك س ــأط ـل ــب مــن‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس الـ ــوط ـ ـنـ ــي تـنـظـيــم‬ ‫معرض شبابي للتراث‪ ،‬يكون‬ ‫بـ ـحـ ـج ــم الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫كالقرين‪ ،‬و‪ ٢٥‬فبراير‪ ،‬والعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬فلو نجحنا في ذلك‪،‬‬ ‫ستتوالى بعده معارض أخرى‬ ‫على الشاكلة نفسها‪.‬‬

‫بائع التمور‬

‫من أعماله‬

‫«بيروت آرت فير» ‪ ...8‬بانوراما لإلبداع المعاصر في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫منذ ثماني سنوات‪ ،‬استضافت بيروت معرضا هو األول‬ ‫من نوعه في المنطقة العربية‪ ،‬هدفه إلقاء األضواء على‬ ‫الفنون في منطقة الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬في عنوان‬ ‫{ بيروت آرت فير}‪ .‬ولم يكن ًيدرك المنظمون لهذه ً‬ ‫التظاهرة أنها ستحقق نجاحا وستستمر وتصبح تقليدا‬ ‫ً‬ ‫سنويا ينتظره هواة الفنون التشكيلية على اختالف‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضعف الشعر العربي فــي العقود األخ ـيــرة‪ ،‬وتـ ُـألــق القصة‬ ‫ُ‬ ‫العربية ظاهرة ال تخطئها العين‪ .‬قد تثير الصحافة غبار هذا‬ ‫اإلشكال‪ ،‬ولكن غبارها المعهود عادة ما ُيضعف البصيرة‪ .‬ألن من‬ ‫همم الصحافة الثقافية اإلثارة‪ ،‬واستثارة ردود األفعال‪ .‬وهي ٌ‬ ‫همم‬ ‫ٌ‬ ‫على األغلب سطحية وال تقدر على التبسط في الرؤية النقدية‪،‬‬ ‫والفارق بين السطحية والبساطة عميق‪ .‬بهذا المعنى يبدو لي‬ ‫أن إدراك الظاهرة والعلل التي تـتــوارى وراء ه ــا تتطلب النظرة‬ ‫النقدية البريئة والبسيطة‪.‬‬ ‫ال أحد يختلف في أن الشعر العربي في العراق‪ ،‬منذ العصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العباسي حتى الـقــرن العشرين ظــل مـحــورا مــركــزيــا فــي مجمل‬ ‫اإلبداع اللغوي‪ .‬ولم تكن ثورته الحداثية المعروفة في منتصف‬ ‫القرن العشرين إال ثمرة هذه المركزية‪ ،‬وهي ثمرة لم تكن تتطلب‬ ‫فــورة حضارية‪ ،‬وهــذه واحــدة من العناصر الخفية التي تربط‬ ‫الشعر بالبراءة والبدائية‪ .‬فأنت تقول الشاعر السومري‪ ،‬وشاعر‬ ‫الغاب اإلفريقي‪ ،‬والشاعر العامي‪ ،‬والشاعر الكالسيكي والشاعر‬ ‫الحديث‪ .‬وحين تذهب إلى التفاصيل تتحدث عن خصائص في‬ ‫الطبيعة الشعرية لكل واحد من هؤالء؟ ولكنك ال تملك أن تمس‬ ‫ً‬ ‫كل طبيعة باالرتياب؛ فهم شعراء جميعا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ـفــورة الحضارية‪ ،‬التي تمتعت بها مصر تطلبت فــورة‬ ‫عقلية‪ ،‬ارتفع فيها النثر القصصي‪ ،‬النقدي والفكري عامة‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫صارت منارا للعالم العربي بمجمله‪ .‬في باطن هذه الفورة تتفاعل‬ ‫عناصر أخرى تعزز من نضجها‪ ،‬لعل أبرزها الطبيعة المتوازنة‬ ‫َّ‬ ‫ذات النفس الطويل للشخصية المصرية‪ ،‬المعززة بدورها بتاريخ‬ ‫طويل من االستقرار والثبات (نهر معتمد ثابت‪ ،‬عاصمة معتمدة‬ ‫ثــابـتــة‪ ،‬تحت ظــل أبــي الـهــول الـخــالــد‪ ..‬ومــا مــن عجلة فــي األمــر‪.‬‬ ‫وهذه الفورة الحضارية‪ ،‬إذا ما افتقدت قاعدة تاريخية للكتابة‬ ‫ُ‬ ‫الشعرية ال بد أن تسلم قيادها كله للنثر‪ ،‬الذي هو عمود التحضر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتقدم‪ ،‬وتخلي متنفسا جانبيا للشعر‪ .‬وال غرابة في أن تجد‬ ‫هذا المتنفس الجانبي ينعم بأصوات شعرية بالغة التحضر‪،‬‬ ‫ال نظير لها في الشعر العراقي‪ ،‬أو العربي‪ .‬قــارن أحمد شوقي‬ ‫بالجواهري‪ ،‬وصالح عبدالصبور بالسياب‪.‬‬ ‫شعر شوقي يستلهم عناصر الحضارة ويعززها‪ .‬يتسع فيه‬ ‫أفق "الموضوع" وينحسر دور "الذات"‪" .‬الموضوع" ينعم بمبادئ‬ ‫عصر التنوير‪ ،‬وتنأى "الذات" عن االحتدام والصراع‪ .‬مع الجواهري‬ ‫ينحسر "الموضوع" لمصلحة "الذات" المحتدمة‪" .‬أنا" الشاعر هنا‬ ‫ُّ‬ ‫ال تتمتع بمركزية فقط‪ ،‬وكل "أنا" شعرية ال بد أن تكون مركزية‬ ‫ً‬ ‫بالضرورة‪ ،‬ولكنها أيضا "أنا" منقسمة بين المالك والشيطان‪،‬‬ ‫في دراما داخلية ال تهدأ‪ .‬كالهما شاعر كبير‪ ،‬ولكن األول موهبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعيش وجودا حضاريا عقليا (نثريا) ال يسمح لها بأن تتكاثر‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حين يعيش الثاني وجودا بريئا من هيمنة الحضارة العقلية في‬ ‫لحظة نشوتها‪ ،‬يسمح بصراعه الداخلي أن يتواصل‪ ،‬بل يشجعه‪،‬‬ ‫ويــدعــوه دون هــوادة إلــى صــراع خارجي تتزاحم فيه "األن ــوات"‬ ‫الشعرية المتكاثرة حوله دون توقف‪.‬‬ ‫أعتقد‪ ،‬وبالسياق ذاتــه‪ ،‬أن شعر صــاح عبد الصبور هو‬ ‫ً‬ ‫األكثر تحضرا‪ ،‬داخل حركة شعرنا الحديث حتى اليوم‪ .‬ما من‬ ‫شاعر يضاهيه في هذا‪ ،‬خاصة إذا ما استوعبنا أن صفة "الحداثة"‬ ‫والطليعية‪ ،‬التي شاعت في العربية في النصف الثاني من القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬هي في معظمها ميزة "فنية" خالصة‪ ،‬وال شــأن لها‬ ‫بالتحضر‪ ،‬الذي يتمتع بمسعى عقلي دفين‪ .‬إنها حداثة بالغية‬ ‫إن صح التعبير‪ ،‬محاكية‪ ،‬وإيمانية بقناعة‪ .‬شعر عبد الصبور‬ ‫وحان‪ .‬ليست لديه هموم‬ ‫يتمتع بعقل متسائل‪ ،‬حزين بالضرورة‬ ‫ٍ‬ ‫لغوية‪ ،‬استعارية‪ ،‬إدهاشية‪ ،‬متجاوزة‪..‬الخ‬ ‫بدر شاكر السياب هو اآلخر أكبر من أن ُيحشر داخل قالب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لغويا بدوره‪ ،‬استعاريا‪ ،‬محاكيا‪،‬‬ ‫"حداثة" الحداثيين‪ .‬إنه ليس ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫شاعر‬ ‫إيمانيا بقناعة‪ .‬ولكنه‪ ،‬مـقــارنــة بتحضر عبد الـصـبــور‪،‬‬ ‫غريزة‪ .‬إنه شأن الجواهري يحترق بفعل دراما داخلية ال تهدأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشأن الجواهري يعيش وجودا يسمح بصراعه الداخلي‪ ،‬ويدعوه‬ ‫دون هــوادة إلــى صــراع خارجي تتزاحم فيه "األن ــوات" الشعرية‬ ‫المتكاثرة حوله دون توقف‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬يمكن أن نفهم كثرة وتزاحم الشعراء في محيط‬ ‫الجواهري والسياب‪ .‬وانحسار ذلك في محيط شوقي وصالح‬ ‫ً‬ ‫عبدالصبور‪ .‬ويمكن أن نفهم أيضا الفرادة االستثنائية للموهبة‬ ‫الشعرية الكبيرة وسط مواهب ال تتمتع بالقوة ذاتها في مصر‪،‬‬ ‫وبين تزاحم الـفــرادات االستثنائية للمواهب الشعرية الكبيرة‬ ‫والكثيرة في العراق‪.‬‬

‫إصدار‬

‫أدوات الكتابة‬

‫أنماطها وتياراتها‪ ،‬وصوال إلى ‪.2017‬‬ ‫منذ دورتها األولى شكلت هذه التظاهرة الضخمة‬ ‫مساحة لقاء وتفاعل بين الفنانين‪ ،‬الغاليريهات‬ ‫والجمهور‪ ،‬والتعريف بفنانين جدد وشباب‪ ،‬وهي‬ ‫اليوم تستعد لتنظيم دورتها الثامنة (‪ 24 -21‬سبتمبر‬ ‫‪.)2017‬‬

‫•‬

‫تتمحور الدورة الثامنة من {بيروت‬ ‫ّ‬ ‫متجدد مــن مجموعة‬ ‫آرت فير} (بــدعـ ٍـم‬ ‫ّ‬ ‫المتوسط) حول التالي‪ :‬معرض‬ ‫البحر‬ ‫اس ـت ـث ـنــائــي م ــن تـنـسـيــق روز عـيـســى‪،‬‬ ‫ومساحة أكبر لـ ‪،Revealing by SGBL‬‬ ‫وجائزة بنك بيبلوس للسنة ّ‬ ‫السادسة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب م ـســاحــة‬ ‫‪ VIDEO BOX‬ا ل ـتــي يـقـ ّـد مـهــا المتحف‬ ‫ّ‬ ‫للفن الحديث والمعاصر (‪،)MACAM‬‬ ‫باإلضافة إلى برنامج كبار الشخصيات‬ ‫ال ــذي يـتـيــح الـفــرصــة الكـتـشــاف أفضل‬ ‫ّ ّ‬ ‫الفنية اللبنانية‪.‬‬ ‫المجموعات‬

‫بانوراما لإلبداع‬ ‫ّ‬ ‫‪LEBANON‬‬ ‫س ـ ـ ـ ــل ـ ـ ـ ــط مـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرض‬ ‫ّ‬ ‫‪ !MODERN‬ف ــي ال ـع ــام ‪ 2016‬الــضــوء‬

‫عـلــى دور الـفـنــانــات الـلـبـنــانـيــات بين‬ ‫َ‬ ‫عامي ‪ 1945‬و‪ .1975‬في هذه الــدورة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ستقدم منسقة المعارض ّ المتخصصة‬ ‫ّ‬ ‫في الفن المعاصر في الشرق األوسط‬ ‫والكاتبة والمنتجة المقيمة في لندن‪،‬‬ ‫روز عيسى‪ ،‬بانوراما لإلبداع المعاصر‬ ‫في المنطقة على مدى العقد الماضي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المتوسط‬ ‫بدعم مــن مجموعة البحر‬ ‫ّ‬ ‫(‪ ،)Bankmed‬يسلط المعرض الضوء‬ ‫عـلــى مـخـتـلــف الـقـضــايــا االجـتـمــاعـيــة‬ ‫والسياسية واالقتصادية والذاكرة في‬ ‫ّ‬ ‫الفن المعاصر في المنطقة‪.‬‬ ‫أما مساحة ‪،REVEALING by SGBL‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـ ـقـ ـ ّـدم م ـ ّج ـم ــوع ــة مـ ــن صـ ــاالت‬ ‫العرض أعمال فنانين شباب واعدين‪،‬‬ ‫ستشهد زيادة بنسبة ‪ %66‬مقارنة مع‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫جائزة تشجيعية‬ ‫وفي الدورة السادسة على التوالي‪،‬‬ ‫تواصل جائزة بنك بيبلوس ّتشجيعها‬ ‫ّ‬ ‫للمصورين اللبنانيين ا لــشـبــاب من‬ ‫خـ ــال مـنـحـهــم ف ــرص ــة ال ــوص ــول إلــى‬ ‫الجهات الفاعلة ّ‬ ‫الر ئيسية فــي سوق‬ ‫ّ‬ ‫ال ـف ــن كــال ـخ ـبــراء وال ـعــارض ـيــن وه ــواة‬ ‫المجموعات واإلعــام‪ .‬في هذا العام‪،‬‬ ‫ستشمل جائزة بنك بيبلوس ورشة‬ ‫عمل تجمع نخبة من الفنانين الشباب‬ ‫ّ‬ ‫مصورة ذات شهرة عالمية‪.‬‬ ‫بإشراف‬ ‫ّ‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن نتائج االبحاث‬

‫ُ‬ ‫س ــت ـع ــرض ف ــي م ـك ــان م ـخـ ّـصــص في‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يـتــا بــع ‪ ،MACAM‬ا لـمـتـحــف للفن‬ ‫ال ـ ـحـ ــديـ ــث وال ـ ـم ـ ـعـ ــاصـ ــر‪ ،‬ف ـ ــي ج ـب ـيــل‪،‬‬ ‫شراكته مع {بيروت آرت فير} في عام‬ ‫ّ‬ ‫سيقدم ‪ VIDEO BOX‬الذي‬ ‫‪ 2017‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫في مجال‬ ‫ـداع‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫اإل‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫يسلط‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فن الفيديو في المنطقة‪ ،‬خالفا للعام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي إذ ع ــرض ــت م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫المنحوتات والكتب الفنية‪.‬‬ ‫كــذلــك يطلق مـعــرض {ب ـيــروت آرت‬ ‫فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر}‪ 2017‬س ـل ـس ـل ــة مـ ــن ال ـ ـطـ ــاوالت‬ ‫المستديرة والـمـنــاقـشــات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ـ ـ ــى بـ ــرنـ ــامـ ــج كـ ـ ـب ـ ــار ال ـش ـخ ـص ـي ــات‬ ‫الـ ــذي يـتـضـ ّـمــن زيـ ـ ــارات وورش عمل‬ ‫ّ‬ ‫خاصة ومتاحف‪.‬‬ ‫ومجموعات‬ ‫يـحــافــظ الـمـعــرض ه ــذا ال ـعــام على‬ ‫ّ‬ ‫لـجـنــة االخ ـت ـيــار نفسها الـمــؤلـفــة من‬ ‫األع ـ ـضـ ــاء ال ــذي ــن ي ـع ـك ـســون م ـم ـيــزات‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫الموجودة‬ ‫المجموعات الكبيرة‬ ‫ّ‬ ‫في لبنان‪ :‬باسل دلول (فنانو العصر‬ ‫بالعالم‬ ‫الحديث والمعاصر ذات الصلة ّ‬ ‫العربي)‪ ،‬أبراهام كاراباجاكيان (فنانو‬ ‫الـعـصــر الـحــديــث والـمـعــاصــر)‪ ،‬طــارق‬ ‫نحاس (التصوير المعاصر الدولي)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك يعزز {بيروت آرت فير}‪2017‬‬ ‫ّ‬ ‫مـكــانـتــه كـمـنــصــة أســاسـيــة الكـتـشــاف‬ ‫أفـضــل الـمــواهــب فــي إح ــدى المناطق‬ ‫ً‬ ‫إبداعا في العالم‪.‬‬ ‫األكثر‬

‫ّ‬ ‫«الكتابة حرفة يمكنك تعلمها}‪ ،‬يقول روي بيتركالرك‪{ ،‬أنت في حاجة‬ ‫َّ‬ ‫إلى األدوات‪ ،‬ال القوانين}‪ .‬في هذا الدليل {أدوات الكتابة} (الدار العربية‬ ‫ً‬ ‫للعلوم ناشرون‪ )2017 -‬الذي ال غنى عنه‪ّ ،‬‬ ‫يحول المؤلف عقودا من الخبرة‬ ‫َّ‬ ‫الكتابية إلى تسعة وأربعين أداة يمكن للكتاب‪ ،‬على اختالف أنواعهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫استخدامها كل يوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للجريدة‪ .‬أو طالبا يريد تقديم طلب‬ ‫قد تكون صحافيا يكتب قصة‬ ‫ّ‬ ‫التحاق بالكلية‪ .‬قد ترغب بكتابة تقرير فني‪ ،‬أو لعلك تخطط لروايتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول ــى‪ .‬يمكن أن تكون طالبا أو معلما‪ .‬شــاعــرا أو نــاقــدا‪ ،‬كاتب عمود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـدونــا‪ ،‬يمكن أن تكون موظفا يـقــدم عــرضــا مرئيا إلدارة‬ ‫صحافي أو مـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الشركة‪ ،‬أو عاشقا يكتب رسالة حب‪ .‬أيا كانت مهمتك‪ ،‬يمكنك أن تصير‬ ‫ً ّ‬ ‫عمل مليئة‬ ‫أكثر طالقة وفاعلية ككاتب؛ أن تمتلك هدفا‪ ،‬خطة‪ ،‬مع طاولة ٍ‬ ‫على سبيل المثال‪:‬‬ ‫باألدوات‪ ،‬منها َ‬ ‫تخش ُ‬ ‫الجملة الطويلة‬ ‫األداة ‪ :6‬ال‬

‫أرض الحضارات‬

‫ً‬ ‫حقق بيروت {بـيــروت آرت فير} أرقــامــا قياسية من نــواحــي‪ :‬نسبة‬ ‫المبيعات ومشاركة الفنانين والزوار‪ ،‬وفاقت األرقام الماليين‪ .‬ورغم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن البعض يأخذ على هذه التظاهرة الفنية اتخاذها طابعا تجاريا‪،‬‬ ‫إال أن ذلــك ال يلغي هدفها الرئيس‪ ،‬وهــو ابتكار مساحات تفاعلية‬ ‫بين المهتمين بالفنون في لبنان ودول المنطقة‪ ،‬تشجيع المواهب‬ ‫الفنية الجديدة على البروز واالسـتـمــرار‪ .‬من هنا يمكن فهم النظرة‬ ‫الشمولية لهذه التظاهرة التي تنظم في قلب بيروت النابض‪ ،‬وتعلي‬ ‫من شــأن الفنون في هــذه المنطقة في العالم وتضعها على خارطة‬ ‫الفنون العالمية‪ ،‬كيف ال وهي أرض الحضارات القديمة ومنها انطلقت‬ ‫الفنون إلى العالم‪.‬‬

‫خذ القارئ في رحلة عبر اللغة والمعاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األداة ‪ :27‬ضع األشياء غير المتجانسة جنبا إلى جنب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ساعد القارئ على التعلم من خالل التناقضات‪.‬‬ ‫األداة ‪ :33‬اكتب من زوايا سينمائية مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫حول دفتر مالحظاتك إلى كاميرا‪.‬‬ ‫األداة ‪ّ :40‬‬ ‫حول التسويف إلى تدريب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خطط واكتب في عقلك أوال‪.‬‬

‫المؤلف‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ومعلم يكتب‪ ،‬نائب الرئيس وباحث في‬ ‫كاتب يعلم‬ ‫روي بيتر كالرك‪:‬‬ ‫{مؤسسة بوينتز}‪ ،‬إحــدى أبــرز المدارس المرموقة للصحافيين حول‬ ‫ُ‬ ‫العالم‪ .‬كتب ّ‬ ‫وحرر مجموعة من الكتب حول الكتابة والصحافة‪ .‬ترجم‬ ‫بجهود تطوعية لمجموعة من المترجمين‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫هذا الكتاب إلى‬ ‫ٍ‬ ‫العرب‪ ،‬ضمن سلسلة إصدارات مشروع تكوين للكتابة اإلبداعية‪ ،‬وهو‬ ‫{لماذا نكتب} لـ ميريديث‬ ‫الكتاب الثالث من هذه السلسلة بعد كتابين هما‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ماران‪ ،‬و{الزن في فن الكتابة} لـ راي برادبيري‪ .‬وقد خصص ريع الكتاب‬ ‫الثالث {أدوات الكتابة} لتعليم األطفال المعسرين في الوطن العربي‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪ 2017‬م‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنانة المصرية شيرين رضا‪ :‬سعيدة بـ{حجر جهنم»‬ ‫وأخوض رمضان المقبل بـ{ال تطفئ الشمس»‬ ‫ّ‬ ‫تتميز الفنانة المصرية شيرين رضا بأسلوب خاص في‬ ‫حفرت من ًخالله مكانتها على الساحة الفنية‬ ‫التمثيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجمعت رصيدا كبيرا من األعمال الناجحة والمتميزة‪،‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫ال بد من‬ ‫ُ‬ ‫أن أقدم‬ ‫للجمهور‬ ‫الجيد وغير‬ ‫ً‬ ‫المتوقع دائما‬

‫ردود الـفـعــل ال ـتــي وصـلـتـنــي إل ــى اآلن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابية جدا‪ ،‬سواء على المسلسل عموما‬ ‫أو على دوري فيه بشكل شخصي‪ .‬أعرب‬ ‫عــدد كبير من المشاهدين عن سعادتهم‬ ‫ب ــال ـع ـم ــل وبـ ـ ــالـ ـ ــدور‪ ،‬ف ـف ــرح ــت بــال ـتــأك ـيــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنني بذلت فيه جهدا كبيرا‪.‬‬ ‫ه ــل ت ـع ـت ـقــديــن أن ل ـل ـعــرض ال ـح ـصــري‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا في نسبة المشاهدة؟‬ ‫بالتأكيد‪ .‬يؤثر الـعــرض الحصري في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسبة الـمـشــاهــدة سـلـبــا غــالـبــا‪ .‬ولـكــن «إم‬ ‫بي سي»‪ ،‬حيث ُعرض «حجر جهنم»‪ ،‬قناة‬ ‫ض ـخ ـمــة وب ــإم ـك ــان شــري ـحــة عــري ـضــة من‬ ‫الجمهور مشاهدتها‪ .‬وأعتقد أن المسلسل‬ ‫ً‬ ‫في العرض الثاني ُ‬ ‫سيحقق نجاحا أكبر‪.‬‬ ‫مــا سبب موافقتك على الـمـشــاركــة في‬ ‫المسلسل؟‬ ‫ُيـ ـق ـ ِّـدم الـمـسـلـســل صـ ــورة مـخـتـلـفــة عن‬ ‫ً‬ ‫المرأة والعالقات الزوجية‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫ّ‬ ‫ويضم فنانين سعدت‬ ‫فريق العمل ضخم‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ـع ـهــم‪ ،‬وه ــم أص ــدق ــائ ــي على‬ ‫المستوى الشخصي ككندة علوش‪ ،‬وإياد‬ ‫نـ ـص ــار‪ ،‬وأروى جـ ـ ــودة‪ ،‬وف ــري ــال يــوســف‬ ‫وأح ـمــد م ـجــدي‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى الـمـخــرج‬ ‫الكبير حاتم علي والكاتبة هالة الزغندي‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫أصور دوري‬ ‫في فيلم‬ ‫«فوتوكوبي» أدوار وبطولة‬ ‫مع محمود‬ ‫كيف تختارين أدوارك في هذه المرحلة؟‬ ‫حميدة‬

‫لم تختلف طريقة اختياري األدوار من‬ ‫مرحلة إلى أخرى‪ .‬أبحث طوال الوقت عن‬ ‫ً‬ ‫دور جديد ومختلف‪ ،‬وربما يكون صعبا‬ ‫ُ‬ ‫تحد جديد‪ .‬وحين تعرض‬ ‫فيضعني في‬ ‫ٍ‬ ‫ع ـل ـ ّـي شـخـصـيــة وتـعـجـبـنــي أت ـش ـبــث بها‬ ‫وأبذل في تجسيدها أقصى مجهود‪.‬‬ ‫أي األدوار ت ـف ـض ـل ـي ــن‪ :‬ا ل ـ ُـم ــر كـ ـب ــة‪ ،‬أم‬ ‫الكوميدية‪ ،‬أم التراجيدية؟‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال أفــضــل نــوعــا معينا من‬ ‫األدوار‪ ،‬فطبيعة الشخصية‬ ‫تـتـشــابــك بـشـكــل أو بــآخــر‪.‬‬ ‫رب ـ ـم ـ ــا ت ـ ـك ـ ــون ك ــومـ ـي ــدي ــة‬ ‫ومركبة في آن‪ ،‬أو تراجيدية‬ ‫ك ــومـ ـي ــدي ــة‪ ،‬وأقـ ـ ـص ـ ــد هـنــا‬ ‫«الكوميديا السوداء»‪ .‬المهم‬ ‫ً‬ ‫أن يـكــون ال ــدور جــديــدا‪ ،‬وال‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُيـشـبــه دورا أدي ـتــه ســاب ـقــا‪ .‬وال بــد مــن أن‬ ‫ً‬ ‫أقدم للجمهور الجيد وغير المتوقع دائما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ك ـيــف ت ـحــضــريــن ألدوارك‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫ُ‬ ‫المركبة منها؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أق ــرأ بــدايــة الـسـيـنــاريــو كــامــا لتحديد‬ ‫ً‬ ‫أ ب ـعــاد الشخصية نـفـسـيــا وردود فعلها‬ ‫ً‬ ‫وتــرك ـي ـب ـت ـهــا‪ .‬الح ـ ـقـ ــا‪ ،‬أحـ ـ ــاول أن أت ـخـ ّـيــل‬ ‫طبيعتها في التصرفات وطريقة المالبس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مطولة مع المخرج وفريق‬ ‫وبعد جلسات‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـم ــل ع ـم ــوم ــا ن ـص ــل إل ـ ــى أفـ ـض ــل شـكــل‬ ‫للشخصية‪.‬‬ ‫رغ ــم الـنـجــومـيــة وال ـم ـش ــوار الـكـبـيــر لم‬ ‫تبحثي عن البطولة المطلقة‪ ...‬ما السبب؟‬ ‫ال ي ـع ـنــي هـ ــذا األم ـ ــر رف ـض ــي الـبـطــولــة‬ ‫المطلقة في عمل فني‪ ،‬ولكني لم أسع إليها‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬بل اعتدت منذ بداية مشواري الفني‬ ‫النظر إلى طبيعة الدور قبل حجمه‪ ،‬وأرى‬ ‫أنني وصلت إلى الجمهور من خالل األدوار‬ ‫ا لـتــي ا خـتــر تـهــا وبعضها بسيط للغاية‪،‬‬ ‫فبالتحضير الجيد تخرج الشخصية في‬ ‫شكلها النهائي بشكل أفضل من المنتظر‪.‬‬

‫دراما طويلة ورمضان‬ ‫ما تقييمك للمسلسالت الطويلة‪ ،‬وماذا‬ ‫عن تجربتك فيها؟‬ ‫ً‬ ‫أعتقد أن تجربتي فيها جيدة جدا حتى‬ ‫اآلن‪ .‬وصلتني ردود فعل جيدة عن األدوار‬ ‫كافة التي جسدتها على شاشة التلفزيون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـمـسـلـســات الـطــويـلــة ع ـمــومــا أعجبت‬ ‫ّ‬ ‫الجمهور وتعلق بها‪ ،‬من بينها {العهد}‪،‬‬ ‫و{ف ــوق مستوى الشبهات}‪ ،‬و{ب ــدون ذكر‬ ‫أسماء}‪ ،‬و{الميزان}‪.‬‬ ‫ه ــل ال ب ــد م ــن أن يـ ـف ــوق عـ ــدد حـلـقــات‬ ‫مسلسالت خارج رمضان الثالثين حلقة؟‬ ‫ليس بالضرورة‪ ،‬ولكن خــارج رمضان‬ ‫للصانعين الحرية في عدد الحلقات التي‬ ‫ّ‬ ‫يقدمونها‪ .‬أمــا الموسم الــدرامــي الخاص‬ ‫بــال ـش ـهــر ال ـف ـض ـيــل ف ـمــرت ـبــط بـشـكــل أكـبــر‬ ‫بمسلسالت الـثــاثـيــن حـلـقــة‪ ،‬ويـفـضــل أن‬ ‫تنتهي الحلقة األخيرة في نهايته‪.‬‬ ‫ما جديدك في موسم رمضان المقبل؟‬ ‫«ال تطفئ الشمس» مع المخرج محمد‬ ‫شاكر خضير والسيناريست تامر حبيب‪.‬‬ ‫ي ـش ــارك ف ـيــه ن ـج ــوم ك ـث ـي ــرون‪ ،‬م ــن بينهم‬

‫مـيــرفــت أم ـي ــن‪ ،‬ومـحـمــد م ـم ــدوح‪ ،‬وأمـيـنــة‬ ‫خ ـل ـي ــل‪ ،‬وري ـ ـهـ ــام ع ـب ــد الـ ـغـ ـف ــور‪ ،‬وجـمـيـلــة‬ ‫عــوض‪ ،‬وأحمد مالك وغيرهم‪ .‬دوري فيه‬ ‫جيد‪ ،‬وأعتقد أن المسلسل سينجح بشكل‬ ‫ً‬ ‫استثنائي‪ ،‬خصوصا أنه عن رواية للكاتب‬ ‫الكبير إحـســان عبد ال ـقــدوس‪ .‬كــذلــك أقــرأ‬ ‫ً‬ ‫سيناريوهات عدة راهنا‪ ،‬ولكني لم أستقر‬ ‫على أدوار أخرى بعد‪.‬‬

‫«ال تطفئ الشمس» ولكاتب كبير كإحسان‬ ‫عـبــد ال ـقــدوس أو نجيب مـحـفــوظ‪ ،‬ويبقى‬ ‫ً‬ ‫مـسـتــوى ال ـنــص ال ـمــأخــوذ عـنـهــا الف ـت ــا إن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــولــج بشكل جـيــد‪ ،‬فـضــا عــن أنـهــا تـعــزز‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تنوع الموضوعات المطروحة دراميا‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ننسى أن للكتاب الكبار جمهورا كبيرا يهمه‬ ‫أن يرى أعمالهم على الشاشة‪.‬‬

‫كيف تقييمين العودة إلى دراما الرواية‬ ‫ً‬ ‫األدبية مجددا؟‬ ‫أم ــر ج ـيــد وي ــدع ــو إل ــى ال ـت ـف ــاؤل‪ .‬تمنح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــرواي ـ ــة ال ـم ـم ـثــل ثـ ـ ــراء درامـ ـ ـي ـ ــا وف ـك ــري ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إن كانت ناجحة وشهيرة مثل‬

‫تقديم البرامج‪ ...‬والسينما‬ ‫عــن و ضــع تجربة تقديم البرامج‬ ‫ضمن خططها؟ قالت شيرين رضا‪:‬‬ ‫«ا لـتـجــر بــة ستكون مثيرة ومختلفة‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـغــايــة ط ـب ـع ــا‪ ،‬ل ـكــن ل ــم أخ ـط ــط لها‬ ‫ُ‬ ‫ولــم أبحث عنها‪ .‬أمــا إن عــرض علي‬ ‫ً‬ ‫متميزا ُ‬ ‫ويمثل إضافة‬ ‫برنامج وكان‬ ‫لي‪ ،‬فبالتأكيد لن أرفض»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن م ـش ــاري ـع ـه ــا ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة‪،‬‬

‫تـ ــوضـ ــح‪« :‬أص ـ ـ ـ ـ ِّـور دوري فـ ــي فـيـلــم‬ ‫«فـ ــوتـ ــوكـ ــوبـ ــي» مـ ــع الـ ـفـ ـن ــان ال ـك ـب ـيــر‬ ‫م ـح ـمــود ح ـم ـيــدة‪ ،‬ع ــن رواي ـ ــة لهيثم‬ ‫دبــور واإلخ ــراج لتامر عشري‪ .‬كذلك‬ ‫أقرأ سيناريوهات عدة‪ ،‬ولكني أفكر‬ ‫ً‬ ‫جيدا قبل الموافقة على المشاركة في‬ ‫أي عمل فني‪.‬‬

‫بعد إطالق «عم شكشك»‪...‬‬ ‫مسلسل استغالل الشخصيات الفنية الناجحة مستمر‬

‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬

‫أحمد آدم ّ‬ ‫قدم‬ ‫ً‬ ‫أجزاء عدة من‬ ‫برنامجه {بني‬ ‫آدم شو}‬

‫مصطفى خاطر‬

‫هيبة المكان‬

‫سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية‪.‬‬ ‫عن أحدث أعمالها وقضايا فنية عدة كان لنا معها هذا‬ ‫الحوار‪.‬‬

‫كيف تلقيت ردود الفعل على مسلسل‬ ‫{حجر جهنم}؟‬

‫الفني}‪ ،‬أو {اللعب على‬ ‫ما زال {الفقر ً‬ ‫المضمون}‪ ،‬مسيطرا على الساحة سواء‬ ‫الفنية أو اإلعالمية في مصر‪ً .‬أطلقت ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا قناة ‪ mbc‬مصر برنامجا جديدا هو‬ ‫معتمدة فيه على شخصية‬ ‫{شكشك شو}‪،‬‬ ‫الجريدة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫{عم شكشك} التي ّقدمها بنجاح الفنان‬ ‫مصطفى خاطر في أحد عروض {مسرح‬

‫‪27‬‬

‫مزاج‬

‫األماكن تحمل سماتها معها‪ .‬هناك أماكن لها هيبتها‪،‬‬ ‫بداللة عناوينها‪ ،‬في المقابل‪ ،‬ثمة أماكن أقل هيبة من سواها‪.‬‬ ‫فمكان يطلق عليه اسم رابطة األدباء الكويتيين‪ ،‬يدل على‬ ‫مكان لتجمع األدباء‪ ،‬ومسرح لفعالياتهم الموسمية‪ .‬وكذلك‬ ‫مكان كالجمعية الكويتية للفنانين التشكيليين أو المعهد‬ ‫العالي للفنون المسرحية أو الموسيقية أو دار األوبرا‪ ،‬أماكن‬ ‫ذات دالالت وسـمــات وهيبة‪ .‬هــي أمــاكــن يتوقع مرتادوها‬ ‫ً‬ ‫أنها تمثل ثقافة شعب‪ ،‬وجزء ا من تاريخه األدبي والفني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكل فعالية في هذا المكان تمثل جزءا من سيرته وتاريخه‪.‬‬ ‫ما حدث في رابطة األدباء الكويتيين قبل أيام‪ ،‬وما يحدث‬ ‫ً‬ ‫دائما في دار "األوبــرا" أخــرج المكانين عن هيبتهما‪ ،‬التي‬ ‫يفترض أن يحمالها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬لست ضــد الـشــاعــر كــريــم الـعــراقــي‪ ،‬وال ضد‬ ‫شعره وجمهور شعره‪ ،‬ولو أقام أمسيته في مكان آخر غير‬ ‫رابطة األدباء لما أثار اهتمامي وال رغبتي في الكتابة عنه‪.‬‬ ‫فهو شاعر شعبي ال يصل إلى مستوى الشعراء الشعبيين‬ ‫ً‬ ‫الكبار‪ ،‬وهــو شاعر فصحى متواضع جــدا‪ ،‬والمكان الذي‬ ‫ازدح ــم بــه ليس مكانه‪ .‬وكــل مــاحــدث هــو أن الرابطة كانت‬ ‫تبحث عن جمهور؛ فتنازلت عن هيبتها لتقدم للجمهور‬ ‫أمسية بهذا المستوى‪.‬‬ ‫ال ـس ــؤال األه ــم هـنــا‪ :‬هــل مــا ح ــدث هــي أول خـطــوة على‬ ‫الطريق التي اختارتها الرابطة إلحياء أمسياتها الميتة؟ إذا‬ ‫كان األمر كذلك‪ ،‬والهدف الوحيد هو جذب جماهير المطربين‬ ‫ً‬ ‫وشعرائهم وكتاب أغانيهم؛ فستنجح الرابطة جماهيريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها ستسقط أدبيا‪.‬‬ ‫ال ــراب ـط ــة‪ ،‬وح ـســب مـعــرفـتــي ل ــم ت ـقــدم مـســرحـهــا لـشـعــراء‬ ‫األغاني في الكويت‪ ،‬ولــم يطالبها أحــد بذلك‪ ،‬ألن االنتماء‬ ‫ً‬ ‫إليها ونيل عضويتها يتطلب أعماال أدبية تكتب باللغة‬ ‫العربية األم‪ ،‬وهــذا حقها‪ ،‬ودورهــا الــذي أنشئت من أجله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهي أيضا ال تنشر في مجلتها "البيان" شعرا شعبيا وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعرا عربيا ركيكا كالذي ألقاه ضيفها‪ ،‬ومنه هذا النص‪:‬‬ ‫"باألمس رأيته في دائرة الهجرة‬ ‫رأيته‪ ...‬‬ ‫المتعب الجريح مدمن الحروب‬ ‫رأيته رآه كل الناس‬ ‫ً‬ ‫تقدم العراق حامال أوراقه‬ ‫ً‬ ‫تقدم الـعــراق طالبا مرحمة اللجوء صــار الـعــراق خــارج‬ ‫العراق‬ ‫ً‬ ‫مخلفا وراءه النيران والدخان‬ ‫ً‬ ‫مخلفا وراءه جمجمة الحضارة‪"...‬‬ ‫أما قصائده الشعبية‪ ،‬فأتركها لمن يجيد الحديث عنها‪.‬‬ ‫المكان الثاني الذي يبدو أنه يعاني منذ إنشائه مشكلة‬ ‫الهيبة‪ ،‬هي دار األوبــرا‪ ،‬مكان يحظى بهيبة خاصة في كل‬ ‫بلد تضمها‪ .‬ما حــدث أن الفهم الخاطئ للمكان حـ ّـول دار‬ ‫األوبرا إلى مسرح غنائي عالي التكلفة‪ ،‬ويحتفي بأصوات‬ ‫ً‬ ‫كان المرحوم يوسف دوخي ال يجد لها تصنيفا على السلم‬ ‫الموسيقي‪ .‬وفــي المقابل ال يجد أستاذ العود في األوبــرا‬ ‫ً‬ ‫المصرية نصير ّ‬ ‫شمة مكانا يليق بالرجل للعزف فيه‪ .‬كان‬ ‫ّ‬ ‫األج ــدر ب ــدار األوب ــرا أال تـفــوت فــرصــة وج ــوده إلقــامــة حفل‬ ‫خاص به‪.‬‬ ‫دار األوب ــرا مـكــان مهم وأصـيــل الستضافة فــرق عالمية‬ ‫أوبرالية‪ ،‬ليتعرف الجمهور على ثقافات مختلفة‪ ،‬وفنون‬ ‫أخرى‪ ،‬ربما كان يصعب على الجميع حضورها في بلدانها‪.‬‬ ‫وإن لم نستطع ذلك فلنغير اسم المكان ليدل عليه‪.‬‬

‫جديد‬

‫«فالكون فيلمز}‬ ‫تطلق {آكل شارب نايم}‬

‫مصر}‪ .‬يعيد هذا األمر إلى األذهان برنامج‬ ‫محمد سعد الذي استنسخ شخصية المعلم‬ ‫بعدما كان الممثل ّقدمها في أحد‬ ‫{بوحة}‪ً ،‬‬ ‫أفالمه سابقا؟‬ ‫هل اإلفالس الفني يدفع البعض إلى‬ ‫استغالل شخصيات فنية سبق تقديمها‬ ‫في أعمال فنية أو برامج؟‬

‫يقول الفنان مصطفى خاطر حول‬ ‫«شكشك شو»‪« :‬البرنامج كوميدي‬ ‫خفيف‪ ،‬يـقـ ّـدم مــواقــف عــدة بهدف‬ ‫ع ــاج ـه ــا وإل ـ ـقـ ــاء الـ ـض ــوء عـلـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫بشكل ساخر»‪ ،‬مؤكدا عدم شعوره‬ ‫بـ ــأي ق ـلــق م ــن تـ ـك ــرار الـشـخـصـيــة‬ ‫عـبــر أن ـم ــاط أو وس ــائ ــط إعــامـيــة‬ ‫ُم ـخ ـت ـل ـفــة ب ـع ــدم ــا كـ ــان أداه ـ ـ ــا فــي‬ ‫«مسرح مصر»‪ ،‬وأن الجمهور هو‬ ‫الحكم في نهاية األمر‪.‬‬ ‫على النهج نفسه كانت نجاحات‬ ‫ال ـف ـنــان ب ـيــومــي فـ ــؤاد ع ـلــى م ــرأى‬ ‫الـجـمـيــع ومـسـمـعـهــم ف ــي األع ـمــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـن ـيــة أخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬م ــا دف ـ ــع بـشـبـكــة‬ ‫ق ـ ـنـ ــوات‪ dmc ‬إلـ ــى ال ـت ـعــاقــد مـعــه‪،‬‬ ‫وهو يظهر في برنامج تلفزيوني‬ ‫ي ـ ـقـ ـ ّـدمـ ــه ت ـ ـحـ ــت اسـ ـ ـم ـ ــه ال ـش ـه ـي ــر‬ ‫{بيومي أفندي}‪ُ ،‬‬ ‫وعــرض عدد من‬ ‫الحلقات خــال الفترات الماضية‬ ‫م ـن ــذ ان ـ ـطـ ــاق ب ـث ــه فـ ــي مـنـتـصــف‬ ‫يناير الماضي‪.‬‬

‫يـ ـنـ ـتـ ـم ــي الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج إل ـ ـ ـ ــى نـ ــوع‬ ‫الـبــرامــج االجـتـمــاعـيــة الكوميدية‬ ‫ً‬ ‫وي ـس ـت ـض ـي ــف عـ ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن ن ـج ــوم‬ ‫الـ ـ ُـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع‪ .‬فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‬ ‫يــوضــح ف ــؤاد‪{ :‬شخصية بيومي‬ ‫أف ـنــدي مـحــوريــة داخ ــل ُ‬ ‫المجتمع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬ونـ ـن ــاق ــش ف ـ ــي إط ـ ــار‬ ‫الـبــرنــامــج الـمـشــاكــل االجـتـمــاعـيــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ــواجـ ـهـ ـن ــا ب ـش ـك ــل ُم ـب ـســط‬ ‫وكــومـيــدي كــي يتقبلها المواطن‬ ‫المصري}‪.‬‬ ‫ويـ ـضـ ـيـ ــف‪{ :‬أطـ ـلـ ـقـ ـن ــا ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫فــي الـفـتــرة الـمـنــاسـبــة وم ــن خــال‬ ‫نقلة نوعية لــه كــان يحتاج إليها‬ ‫لـلـتــوجــه إل ــى شــريـحــة ُمجتمعية‬ ‫جديدة}‪.‬‬

‫أكرم حسني وغيره‬ ‫ويحضر بين أشهر الفنانين الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـ ـص ــدوا ن ـج ــاح ــا ك ـب ـي ــرا ف ــي هــذه‬ ‫النوعية مــن الـبــرامــج أك ــرم حسني‬ ‫مــن خــال شخصية {أب ــي حفيظة}‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـق ـ ّـدمـ ـه ــا ب ـش ـك ــل ك ــوم ـي ــدي‬ ‫ساخر‪ ،‬وكانت ظهرت أول مرة عام‬ ‫‪ ،2008‬على قناة {موجة كوميدي}‬ ‫فــي برنامج بعنوان {نـشــرة أخبار‬ ‫ال ـخــام ـســة والـ ـعـ ـش ــرون}‪ ،‬وتـضـ ّـمــن‬ ‫سـخــريــة فكاهية عـلــى شـكــل نشرة‬ ‫أخبار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ظهر {أبو حفيظة} الحقا على قناة‬ ‫{نايل كوميدي} في برنامج {أسعد‬ ‫ً‬ ‫الـلــه مـســاء كــم}‪ ،‬حيث القــى نجاحا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا اسـتـغــلــه حـسـنــي للحضور‬ ‫في برامج عدة أبرزها {ستة فاصلة‬

‫بيومي فؤاد مع سمير غانم في برنامج {بيومي أفندي}‬ ‫‪ }100‬و{حدوتة بعد النوم}‪ ،‬قبل أن‬ ‫ّ‬ ‫ي ـطــل {أب ــو حـفـيـظــة} عـلــى ق ـنــاة {إم‬ ‫بي سي مصر} في برنامج {أسعد‬ ‫ً‬ ‫الـلــه مـســاء كــم} مـجــددا فــي عــدد من‬ ‫ً‬ ‫األجزاء‪ ،‬وفي الجزء الرابع له راهنا‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ظـهــر مـحـمــد سـعــد بعدما‬ ‫اشتهر بتقديم {الـلـمـبــي} فــي فيلم‬ ‫{الـ ـن ــاظ ــر} م ــع الـ ــراحـ ــل ع ـ ــاء ول ــي‬ ‫الدين‪ ،‬في أعمال كثيرة بالشخصية‬ ‫نفسها‪ ،‬أبــرزهــا {الـلـمـبــي}‪ ،‬و{الـلــي‬ ‫بالي بالك}‪ ،‬وعدد آخر من األعمال‬ ‫ُ‬ ‫المشتقة من الشخصية نفسها‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــل س ـ ـع ـ ــد إحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ه ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــات ف ـ ـ ــي بـ ــرنـ ــام ـ ـجـ ــه‬ ‫الـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــون ــي‪ ‬تـ ـح ــت اسـ ـ ـ ــم {وش‬ ‫ً‬ ‫السعد} مؤديا دور {المعلم بوحة‬ ‫ً‬ ‫الصباح}‪ ،‬وكان يستضيف عددا من‬

‫النجوم لتقديم ّرســائــل ُمجتمعية‬ ‫ُمختلفة‪ ،‬ثــم تــوقــف البرنامج بعد‬ ‫عرض جزء واحد منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أجزاء عدة من‬ ‫بدوره أحمد آدم ّقدم‬ ‫ً‬ ‫برنامجه {بني آدم شــو}‪ُ ،‬مستغال‬

‫{إفـيـهــات} كثيرة فــي أعماله‪ ،‬حيث‬ ‫يـسـخــر م ــن مـشــاكــل ع ــدة يعانيها‬ ‫العالم العربي‪.‬‬

‫رأي النقد‬ ‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــاقـ ــد ط ـ ـ ـ ــارق الـ ـ ـشـ ـ ـن ـ ــاوي إن نـ ـج ّــاح‬ ‫الشخصيات في البرامج الترفيهية يتوقف‬ ‫على طبيعة الشخصية نفسها‪ ،‬وقدرتها على‬ ‫ّ‬ ‫للتطور والتجديد ‪ ‬واالستمرار‬ ‫أن تكون قابلة‬ ‫مع الجمهور من دون أن يشعر بأي تكرار‪.‬‬ ‫ت ــاب ــع {يـ ـحـ ـت ــاج ت ـق ــدي ــم ال ـش ـخ ـص ـيــة نـفـسـهــا‬

‫مرات عدة إلى الذكاء لدى الفنان‪ ،‬وهو األمر‬ ‫المستمر مــع شخصية {أبــي حفيظة}‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫أخفق محمد سعد في ذلك}‪ ،‬مؤكدا ّأن نجاح‬ ‫هــذه النوعية مــن الشخصيات يتوقف على‬ ‫معايير التجديد في الطرح الفني‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ف ــي اح ـت ـفــال ـيــة م ـمـ ّـيــزة أقــام ـت ـهــا شـ ــركـ ــة‪Falcon ‬‬ ‫‪ Films‬لإلنتاج السينمائي والدرامي‪ ،‬أطلق فيلم {آكل‬ ‫شارب نايم} السينمائي الجديد في صــاالت‪VOX ‬‬ ‫‪ CINEMAS CITY CENTER‬فــي العاصمة اللبنانية‬ ‫بيروت‪.‬‬ ‫عرض الفيلم ّ‬ ‫األول حضره‪ ‬أبطال العمل حسين‬ ‫ّ‬ ‫مقدم‪ ،‬وجوانا كركي‪ ،‬وزيــاد عيتاني‪ ،‬وبيار داغر‪،‬‬ ‫وختام اللحام‪ ،‬والمنتج المنفذ رائد سنان‪ ،‬ونخبة‬ ‫من الفنانين وأهــل الصحافة واإلع ــام‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى وجوه اجتماعية بارزة‪.‬‬ ‫تتمحور ّ‬ ‫قصة {آكل شارب نايم} حول‪‎ ‬زياد‪ ،‬شاب في‬ ‫مقتبل العمر يعيش مع والدته حياة بسيطة‪ ،‬في شقة‬ ‫ورثها عن والدهه الذي ال يعرفه‪ .‬يبدأ زياد بالعمل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شركة تسليفات رغما عنه ألن حلمه أن يصبح ممثال‬ ‫ً‬ ‫كوميديا‪.‬‬ ‫يستغل ذهــاب والدته الــى القرية لبعض الوقت‬ ‫للتركيز على كتابة مشهد كوميدي والمشاركة في‬ ‫مسابقة‪ ،‬لكنه يفاجأ بأنه ليس وحده في المنزل‪،‬‬ ‫وأنه برفقة دمية كرتونية تدعى {أبو العبد} تركها‬ ‫ل ــه وال ـ ــده‪ ،‬وه ــي تـتـكـلــم وتـمـشــي‪ ‬وتـطـلــب خــدمــات‬ ‫طريفة وغريبة‪.‬‬ ‫ال ـعــاقــة ب ـيــن زيـ ــاد وب ـيــن الـلـعـبــة ت ـبــدأ ببعض‬ ‫ّ‬ ‫تتطور لتصبح عالقة وطيدة لن‬ ‫المشاكل‪ ،‬لكنها‬ ‫يعكرها إال دخــول عصابة الساحر {مستر وايــت}‬ ‫لمعرفة سر أبي العبد‪.‬‬

‫عالقات ‪٢٨‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫‪ 10‬خطوات لتطوير حس اإلبداع لديكم‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ال ينحصر ّ‬ ‫حس اإلبداع بالفنانين بل نتمتع أو تنفيذ خطة مميزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا بالقدرة على التخيل واالبتكار حين لكن يجب أن نعمل على تطوير أنفسنا كي‬ ‫ّ‬ ‫نعبر عن إبداعنا‪.‬‬ ‫نريد إطالق مشروع‪ ،‬أو تحقيق األهداف‪،‬‬ ‫أعد الغوص في ماضيك‬ ‫يقضي تمرين مفيد بتذكر‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ن ــاج ـح ــة وك ـ ـفـ ــاء ات‬ ‫ً‬ ‫استعملتها ســا بـقــا لتحقيق‬ ‫أهـ ـ ـ ــدافـ ـ ـ ــك‪ .‬بـ ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـطـ ــري ـ ـقـ ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ستشعر باالطمئنان حين تظن‬ ‫أنك تفتقر إلى اإلبــداع وتدرك‬ ‫أنك تستطيع استخراج موارد‬ ‫ً‬ ‫وضعتها جانبا الستعمالها‬ ‫كـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر إل ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــام والـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــام‬ ‫بابتكارات جديدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حدد هدفك بدقة‬

‫يجب أال تخاف‬ ‫من ارتكاب‬ ‫األخطاء ألنه‬ ‫جزء من مسيرة‬ ‫اإلبداع‬

‫سيصعب عـلـيــك أن تبتكر‬ ‫ً‬ ‫وت ـج ــد أفـ ـك ــارا ج ــدي ــدة إذا لم‬ ‫ّ‬ ‫تحدد هدفك النهائي‪ .‬لكن إذا‬ ‫َ‬ ‫حـ ـ ّـددت الـتـحــديــات واألهـ ــداف‬ ‫منذ البداية‪ ،‬ستركز على أفكار‬ ‫ووســائــل تسمح لــك بتحقيق‬ ‫غايتك‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫حم دماغك‬ ‫اإلبـ ـ ـ ـ ـ ــداع ع ـم ـل ـي ــة ش ـب ـي ـهــة‬ ‫ب ــالـ ـعـ ـض ــات‪ ،‬مـ ــا ي ـع ـن ــي أن ــه‬ ‫يحتاج إلى التحمية‪ .‬لذا يجب‬ ‫أن ّ‬ ‫تمرن عقلك‪ ،‬وحدك أو وسط‬ ‫جـمــاعــة‪ ،‬لتحفيز قــدرتــه على‬ ‫إنتاج أفكار مختلفة‪ .‬يمكنك أن‬ ‫ً‬ ‫تجلس في مقهى مثال وتراقب‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــارة وتـ ـتـ ـخ ـ ّـي ــل ح ـيــات ـهــم‬ ‫(ال ـم ـه ـنــة‪ ،‬ال ـعــائ ـلــة‪ ،‬الـمـشــاعــر‬ ‫الداخلية‪ ،‬األفكار‪ ،‬األذواق‪.)...‬‬ ‫أو يمكنك أن تجعل المألوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غــريـبــا وال ـغــريــب مــألــوفــا كي‬ ‫تـغـ ّـيــر نـظــرتــك إل ــى ال ـح ــوادث‬ ‫وتنفتح على األفكار المحتملة‬ ‫كـ ـ ــا فـ ـ ــة‪ .‬يـ ـمـ ـكـ ـن ــك أن ت ـ ـتـ ـ ّ‬ ‫ـأمـ ــل‬ ‫لــوحــة فنية غــريـبــة أو باهتة‬ ‫كـ ــي ت ــرص ــد ف ـي ـهــا ال ـع ـنــاصــر‬ ‫ال ـم ــأل ــوف ــة‪ .‬ه ـك ــذا سـتـتـجــاوز‬ ‫انـطـبــاعــك األول وت ــرك ــز على‬ ‫الجوانب اإليجابية‪ ،‬ما يساهم‬ ‫في تغذية إبداعك‪.‬‬

‫نحو المجهول‬ ‫ّ‬ ‫يـ ـ ـش ـ ــك ـ ــل االنـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاح ع ـل ــى‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـهـ ــول‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى لـ ـ ــو غ ــي ــر‬ ‫عـ ـ ـ ــادا ت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا أو س ـ ـ ـ ّـب ـ ـ ــب لـ ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االض ـطــرابــات‪ ،‬ج ــزء ا أساسيا‬ ‫م ــن آل ـيــة اإلبـ ـ ــداع ألن ــه يسمح‬ ‫لنا بالخروج من األفكار التي‬ ‫تحصرنا بالواقع والملموس‬ ‫ُ‬ ‫ضعف خيالنا‪ .‬يعني السير‬ ‫وت ِ‬ ‫ً‬ ‫نـحــو الـمـجـهــول مـثــا اختيار‬ ‫ط ـبــق ع ـشــوائــي ف ــي الـمـطـعــم‪،‬‬ ‫أو الـ ـ ــذهـ ـ ــاب ف ـ ــي عـ ـطـ ـل ــة إل ــى‬ ‫الجبل بدل الشاطئ‪ ،‬أو إطالق‬ ‫ن ـشــاطــات ج ــدي ــدة وااله ـت ـمــام‬ ‫بأنماط موسيقية مختلفة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ويعني أيضا مقابلة أشخاص‬ ‫مختلفين لـتـجــاوز مخاوفنا‬ ‫وأحكامنا المسبقة‪.‬‬

‫أطلق العنان لروحك‬ ‫التعب وقلة الـنــوم مــن أعــداء‬ ‫اإلبـ ـ ـ ــداع ب ـي ـن ـمــا ت ـس ـ ّـه ــل أح ــام‬ ‫الـ ـيـ ـقـ ـظ ــة م ـ ـسـ ــار اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع ع ـبــر‬ ‫تنشيط مخزون الصور واألفكار‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـص ـعــب اس ـت ـع ـم ــال ــه فــي‬ ‫أوقـ ـ ـ ـ ــات الـ ـيـ ـقـ ـظ ــة‪ .‬ل ـ ــم ت ـخ ـضــع‬ ‫اآلليات النشطة في هذه الحالة‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــدراس ـ ــة‪ ،‬لـ ـك ــن ط ـ ـ ــرح ع ـل ـم ــاء‬ ‫األعصاب فرضيات مفادها أن‬ ‫الدماغ خالل هذه المرحلة يقيم‬ ‫فــي الوعـيــه رواب ــط بين األفكار‬ ‫وينتقي مجموعة منها‪ .‬ربما‬ ‫تــرتـبــط ه ــذه الـمــرحـلــة بــالــراحــة‬ ‫أو اإللـ ـ ـه ـ ــاء ل ـت ـخ ـف ـيــف ال ـت ـعــب‬ ‫ّ‬ ‫المتعلق بالمهام‪ ،‬أو يمكن أن‬ ‫يعطي التقاء الحوافز المتنوعة‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات تـ ـس ــاع ــد عـ ـل ــى حــل‬ ‫المشاكل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫دون أفكارك‬ ‫كي ال تنسى فكرة ارتجالية‬ ‫ً‬ ‫تخطر في بالك فجأة‪ ،‬احتفظ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دوم ـ ــا ب ـمــذكــرة وق ـلــم لـتــدويــن‬ ‫ً‬ ‫أف ـك ــارك ســري ـعــا‪ ،‬أو استعمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـطـبـيـقــا أو م ـسـ ّـجــا صــوتـيــا‬ ‫عـلــى هــاتـفــك الــذكــي لتسجيل‬ ‫كل ما تريده‪.‬‬

‫أوقف الرقابة الذاتية‬ ‫معاد لمسار‬ ‫النقد المسبق‬ ‫ٍ‬ ‫اإلبــداع‪ .‬لكن من الضروري أن‬ ‫تـتـقـ ّـبــل األفـ ـك ــار ال ـتــي تـ ــراودك‬ ‫أو يطرحها اآلخــرون من دون‬ ‫إصدار أي أحكام سريعة‪ ،‬سواء‬ ‫كانت إيجابية أو سلبية‪ ،‬ألن‬ ‫أي ف ـكــرة مـهـمــا ب ــدت بسيطة‬ ‫ّ‬ ‫وتمهد‬ ‫يمكن أن تصبح مفيدة‬ ‫البـتـكــار أف ـكــار أخـ ــرى‪ .‬تسمح‬

‫هذه {المادة} الفكرية بإيجاد‬ ‫الحلول‪ .‬لكن في الوقت نفسه‬ ‫ال تتمسك باألفكار األولى وال‬ ‫ً‬ ‫ترفضها ف ــورا بــل خــذ الوقت‬ ‫ا لـكــا فــي للتفكير بها وانتقاء‬ ‫ما يناسبك وإجراء التعديالت‬ ‫الالزمة من خالل اإلصغاء إلى‬ ‫حدسك‪ .‬إذا لم {تشعر} بالفكرة‬ ‫التي تراودك‪ ،‬مهما بدت مثمرة‬ ‫فـ ــي ن ـظ ــر اآلخ ـ ــري ـ ــن‪ ،‬ال داعـ ــي‬ ‫للتمسك بها بل ّ‬ ‫غير وجهتك‪.‬‬ ‫وإذا ل ـ ــم تـ ـج ــد الـ ـفـ ـك ــرة ال ـت ــي‬ ‫تبحث عنها‪ ،‬دع دماغك يرتاح‬ ‫ويستعيد طاقته اإلبداعية كي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يطرح أفكارا مختلفة الحقا‪.‬‬

‫ال ّ‬ ‫تتردد في اللعب‬

‫سـ ـتـ ـسـ ـم ــح ل ـ ـ ــك ال ـ ـن ـ ـشـ ــاطـ ــات‬ ‫الترفيهية واأل ل ـع ــاب الجماعية‬ ‫ب ـت ـج ــدي ــد الـ ـت ــواص ــل مـ ــع طـفـلــك‬

‫الداخلي واسـتـعــادة الـفــرح الــذي‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر أساسيا في عملية اإلبداع‪.‬‬

‫ابحث عن اإللهام‬ ‫ال ي ـم ـكــن أن يـ ـتـ ـط ـ ّـور حــس‬ ‫اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع م ـ ــن دون ت ــأثـ ـي ــرات‬ ‫خـ ــارج ـ ـيـ ــة‪ .‬ال داعـ ـ ـ ــي لـلـنـســخ‬ ‫والـتـقـلـيــد ب ــل ي ـجــب أن تـكــون‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـضـ ــول ـ ـيـ ــا وتـ ـسـ ـتـ ـفـ ـس ــر ع ـمــا‬ ‫يـفـعـلــه اآلخـ ـ ــرون ف ــي الـمـجــال‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ّ‬ ‫يهمك كــي تـحــدد الحقا‬ ‫ّ‬ ‫مقاربتك الشخصية وتعدلها‬ ‫وت ـ ـقـ ــوم ب ــاب ـت ـك ــار خ ـ ــاص ب ــك‪.‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــن تـ ـفـ ـتـ ـق ــر إلـ ـ ـ ــى األفـ ـ ـك ـ ــار‬ ‫وتـعـجــز عــن االب ـت ـكــار وح ــدك‪،‬‬ ‫ي ـج ــب أال تـ ـت ــردد ف ــي الـبـحــث‬ ‫عن المساعدة‪ .‬إذا كنت تعمل‬ ‫ع ـلــى م ـلــف م ـع ـقــد‪ ،‬يـمـكـنــك أن‬ ‫تستشير زميلك ألنه يستطيع‬ ‫أن ّ‬ ‫يقدم لك نظرة خارجية عن‬

‫ّ‬ ‫التعاطف مع اآلخرين‪ ...‬كيف تطوره؟‬ ‫تكشف أحدث البحوث عن اكتساب صفة التعاطف الموقف مع أن النتيجة تستحق العناء ألن العطف‬ ‫حين تنضج شخصيتنا على مر الحياة‪ .‬حان الوقت يفيد الصحة ّ‬ ‫ويجمل الحياة‪.‬‬ ‫للعمل على تطويرها! لكن ال يسهل تبني هذا‬ ‫ضع قواعد محددة‬

‫افتح عينيك‬

‫يـ ـمـ ـي ــل الـ ـ ـن ـ ــاس ب ـط ـب ـي ـع ـت ـه ــم إل ــى‬ ‫ال ـت ـح ــدث ع ــن اآلخـ ــريـ ــن ف ــي غـيــابـهــم‬ ‫فـ ـيـ ـنـ ـتـ ـق ــدون أذواقـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم الـ ـغ ــريـ ـب ــة أو‬ ‫خـ ـي ــاراتـ ـه ــم ال ـم ـش ـب ــوه ــة وع ـي ــوب ـه ــم‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة‪ ...‬لـ ـك ــن يـ ــولـ ــد ف ـي ـن ــا ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫الميل الطبيعي إلــى النميمة شعورا‬ ‫باالنزعاج‪ .‬لتجنب هذه العادة السيئة‪،‬‬ ‫ت ـق ـضــي أف ـض ــل ط ــري ـق ــة بـ ــأن نـتـخـيــل‬ ‫الشخص الــذي نتكلم عنه أمامنا‪ .‬ال‬ ‫المقاربة توجيه االنتقادات‬ ‫تمنع هذه‬ ‫ّ‬ ‫لكنها تجعلها بناء ة وتفرض علينا‬ ‫استعمال مفردات محترمة‪ .‬باختصار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سـتـتـمــكــن ب ـهــذه الـطــريـقــة مــن التكلم‬ ‫بإنصاف عن اآلخرين وستشعر بأنك‬ ‫صـ ــادق ووف ـ ـ ّـي م ـع ـهــم‪ ،‬م ــا يـسـمــح لك‬ ‫بتطوير تعاطف خــاص تجاه نفسك‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫الكتساب صفة التعاطف‪ ،‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫تتنبه جيدا إلى حاجات اآلخرين‪ .‬راقب‬ ‫مـحـيـطــك بــدقــة وركـ ــز عـلــى الـجــوانــب‬ ‫اإلي ـج ــاب ـي ــة ف ــي الـ ـن ــاس‪ .‬إذا الح ـظـ َـت‬ ‫وجود خطب ما في الطرف اآلخر‪ ،‬تكلم‬ ‫مـعــه بــأس ـلــوب إي ـجــابــي لالستفسار‬ ‫عن وضعه‪ .‬حتى لو رفــض اإلفصاح‬ ‫ع ــن مـشـكـلـتــه‪ ،‬ل ــن يـشـعــر بــأنــه وحـيــد‬ ‫وسيعرف أنه يستطيع االتكال عليك‪.‬‬

‫تصالح مع نفسك‬ ‫كـ ـي ــف يـ ـمـ ـك ــن أن تـ ـتـ ـع ــاط ــف مــع‬ ‫اآلخــريــن وتــرى أفضل مــا لديهم إذا‬ ‫كنت تمضي ا لــو قــت بتحقير نفسك‬ ‫وت ـش ـع ــر ب ــذن ــب مـ ـت ــواص ــل وت ـط ـلــق‬ ‫ً‬ ‫أح ـ ـكـ ــامـ ــا خ ــاطـ ـئ ــة فـ ــي ال ـم ــواض ـي ــع‬ ‫كــافــة؟ يجب أن تـبــدأ بالتعاطف مع‬ ‫نفسك بـقــدر مــا تــريــد الـتـعــاطــف مع‬ ‫اآلخــريــن‪ .‬إلسـكــات صــوتــك الــداخـلــي‬ ‫االستبدادي‪ّ ،‬‬ ‫خصص خمس دقائق‬ ‫في كل مساء لتدوين النشاطات التي‬ ‫نجحت فــي إتمامها واستمتع بكل‬ ‫إنـجــاز حققته‪ .‬إنــه تمرين مفيد كي‬ ‫تتساهل مــع نفسك‪ .‬هـكــذا كلما زاد‬ ‫مستوى تصالحك الداخلي‪ ،‬ستتمكن‬ ‫مــن الـتـعــاطــف مــع غـيــرك وستفتخر‬ ‫بنفسك‪.‬‬

‫ً‬ ‫كن متطلبا في عالقاتك‬

‫رؤيــة الصفات الحسنة في الناس‬ ‫ً‬ ‫مقاربة إيجابية طبعا لكنها ال تعني‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى ك ــل م ــا ي ـق ــول ــون ــه أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يفعلونه‪ .‬يجب أن تتخذ موقفا صادقا‬ ‫ً‬ ‫وعادال مع الشريك واألصدقاء وتتجرأ‬ ‫عـلــى الـتـعـبـيــر ع ــن م ـشــاعــرك لتجنب‬ ‫سوء التفاهم واألحقاد‪ّ .‬‬ ‫عبر بكل هدوء‬ ‫ع ــن ال ـس ـلــوك ال ــذي ال يـعـجـبــك وح ــدد‬ ‫في الوقت نفسه الجوانب اإليجابية‬ ‫وال ـن ـقــاط ال ـتــي ت ـطــرح مـشـكـلــة‪ .‬بـهــذه‬ ‫الطريقة ستسمح لــه بتطوير نفسه‬ ‫وتـحـسـيــن وض ـعــه ول ــن ت ـقــع ضحية‬ ‫ع ــاق ــة شــائ ـبــة تـخـلــو م ــن ال ـم ـشــاركــة‬ ‫الحقيقية‪.‬‬

‫اعتد بعض التمارين‬ ‫نميل بطبيعتنا إ لــى التحدث عن‬ ‫ّ‬ ‫الـمـســائــل الـتــي تــزعـجـنــا‪ .‬ل ــذا يتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـغـيـيــر ه ــذه ال ـنــزعــة ج ـه ــدا حـقـيـقـيــا‪:‬‬ ‫ال ت ـف ـ ّـوت أي ف ــرص ــة لـشـكــر اآلخ ــري ــن‬ ‫ومجاملة المحيطين بك‪ .‬إنه شكل من‬ ‫التعاطف ُ‬ ‫الم ْعدي ألنه يبث السعادة‬ ‫وي ــدف ــع الـ ـن ــاس إل ـ ــى ت ـب ـنــي ال ـس ـلــوك‬ ‫اإليجابي نفسه‪ .‬يمكنك أن تطلب من‬ ‫المقربين منك على العشاء أن ّ‬ ‫يعبروا‬ ‫ع ــن اإلنـ ـج ــازات ال ـتــي يـفـتـخــرون بها‬

‫ويذكروا إيجابيات اآلخرين‪ .‬يساهم‬ ‫هــذا الـتـمــريــن فــي تغيير الـنـظــرة إلــى‬ ‫الذات وإلى اآلخرين‪ .‬ستكون النتيجة‬ ‫مدهشة على نحو مفاجئ!‬

‫َأق ْم عالقات في ّ‬ ‫حيك‬ ‫ِ‬

‫إذا كنت تقيم في مدينة كبيرة‪ ،‬ال‬ ‫يمكن أن تتقرب من جميع الناس الذين‬ ‫تصادفهم! لكن يمكنك أن تبدأ بإقامة‬ ‫ال ــرواب ــط م ــع ال ـن ــاس ف ــي ال ـحــي ال ــذي‬ ‫تسكن فـيــه عـبــر تــوزيــع االبـتـســامــات‬ ‫والخدمات الصغيرة وبعض الكلمات‬ ‫ال ـل ـط ـي ـف ــة أو ال ـم ـن ــاق ـش ــة م ـع ـه ــم فــي‬ ‫مواضيع مثيرة لالهتمام‪.‬‬

‫انزل عن عرشك‬ ‫إذا واج ــه ج ــارك مشاكل مالية‬ ‫أو عاطفية‪ ،‬ساعده بحسب قدرتك‬ ‫واق ـت ــرح عـلـيــه بـعــض الـنـشــاطــات‬ ‫ً‬ ‫مثال كي ال يغرق في الكآبة‪ .‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫ال ي ـحــق ل ــك أن ت ـعــل ـمــه ال ـ ــدروس‬ ‫أو تطلق عليه األحـكــام أو تنتقد‬ ‫أولوياتك‬ ‫أسلوب حياته‪ .‬ال تنطبق‬ ‫ّ‬ ‫ع ـ ـلـ ــى جـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاس‪ .‬تـ ـج ــن ــب‬ ‫السلوكيات الـتــي تنم عــن ازدراء‬ ‫باآلخر ألنها ستنسف أي مبادرة‬ ‫لطيفة تتخذها‪.‬‬

‫التعاطف مرادف للوثوق باآلخرين‬ ‫يعني التعاطف أن تحمل نوايا حسنة تجاه اآلخرين‪.‬‬ ‫تـسـمــح ه ــذه الـعـمـلـيــة بـتـخـفـيــف الـتــركـيــز عـلــى ال ــذات‬ ‫ُ‬ ‫واحـتــرام حاجات اآلخــريــن‪ .‬حين تس ِقط رغباتك على‬ ‫ً‬ ‫الناس‪ ،‬تظن أنــك تعطف عليهم لكنك تجبرهم فعليا‬ ‫ً‬ ‫على قبول قيمك‪ .‬ستستفيد دوما من االنفتاح على رأي‬ ‫ّ‬ ‫اآلخرين واعتبار قيمك نسبية‪ .‬كي تتمكن من احترام‬

‫رغبات الناس التي تختلف عن رغباتك‪ ،‬يجب أن ّ‬ ‫تمر‬ ‫ُ‬ ‫لكنها ستغنيك وتــزيــد فضولك تجاه‬ ‫بمسيرة شاقة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اآلخرين وتجعلك تترقب الدروس التي ستتعلمها منهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعني التعاطف أيضا أخــذ المبادرات تجاه اآلخرين‬ ‫شكل‬ ‫والوثوق بهم‪ .‬يسمح هذا الموقف باالنفتاح على‬ ‫ٍ‬ ‫فاعل من التفاؤل‪.‬‬

‫الموضوع‪ .‬أو يمكنك أن تشارك‬ ‫فــي جلسة لغربلة األفـكــار مع‬ ‫شـ ـخ ــص مـ ـ ـق ـ ـ ّـرب م ـ ـنـ ــك‪ .‬خ ــال‬ ‫ل ـح ـ ّظــات اإلب ـ ـ ــداع الـمـشـتــركــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتقبل‬ ‫تجنب الرفض الضمني‬ ‫ّ‬ ‫مختلف االقتراحات كي تتمكن‬ ‫من االنتقال إلى أفكار جديدة‪.‬‬

‫ثابر بال كلل‬ ‫م ـ ـ ــن دون ا لـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــا ب ـ ــرة ف ــي‬ ‫العمل‪ ،‬لن تحصل على منتج‬ ‫إبداعي‪ .‬تثبت دراسات عدة أن‬ ‫األش ـخــاص الــذيــن يجتهدون‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــل يـ ـحـ ـقـ ـق ــون أكـ ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫النتائج إبــداعــا‪ .‬لكن يجب أال‬ ‫تخاف من ارتكاب األخطاء ألنه‬ ‫جزء من مسيرة اإلبداع ويجب‬ ‫ً‬ ‫أن تتعلم دوما من أخطائك‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤7‬األحد ‪ ١٢‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٤ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫سيارات‬

‫«رام» تكشف عن تشكيلتها الجديدة في الشرق األوسط‬ ‫ةديرجلا‪ .‬حضرت حفل إطالقها وتجربة قيادتها في دبي‬ ‫دبي ‪ -‬يوسف العبدالله من أعلى الرمال الناعمة‪ ،‬استطاعت شاحنات رام‬ ‫األميركية القوية الزحف بكل سهولة‪ ،‬ودون‬ ‫خشية "الغرزات العميقة" في بر دبي الجميل‪،‬‬ ‫بدعوة من شركة المال وبهبهاني للسيارات الوكيل‬ ‫الحصري لعالمة رام في البالد‪ ،‬لحضور حفل‬ ‫إطالق وتجربة تشكيلتها الجديدة التي أثبتت‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ـت ـبــر الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط واحـ ـ ـ ــدا مــن‬ ‫األسـ ــواق الرئيسية الـتــي تــم اختيارها‬ ‫لتكون في مقدمة عمليات توسع عالمة‬ ‫رام الـتـجــاريــة خ ــارج أمـيــركــا الشمالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرا ألنها حققت نجاحا كبيرا منذ أن‬ ‫أصبحت عالمة تجارية قائمة بذاتها في‬ ‫عــام ‪ ،2009‬لتفوز بالعديد من الجوائز‬ ‫المرموقة على طول الطريق‪ .‬وخالل فترة‬ ‫زمنية قصيرة حققت العالمة التجارية‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـقــوم بتصنيع الـشــاحـنــات فقط‪،‬‬ ‫س ـم ـعــة ق ــوي ــة ك ـش ــرك ــة مـتـخـصـصــة فــي‬ ‫الشاحنات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت شـ ـ ــركـ ـ ــة ف ـ ـ ـيـ ـ ــات ك ــرايـ ـسـ ـل ــر‬ ‫أوتــومــوب ـي ـلــز ‪ FCA‬ال ـش ــرق األوس ـ ــط أن‬ ‫تشكيلة عالمة رام التجارية المتوفرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في المنطقة قد شهدت نموا كبيرا‪ ،‬وذلك‬ ‫استجابة لطلب العمالء‪ ،‬حيث يتم على‬ ‫ال ـفــور بيع معظم ال ـمــوديــات الجديدة‬ ‫المتوفرة في صاالت العرض‪.‬‬ ‫وتمنح شاحنة رام حمولة ‪ 1200‬طن‬ ‫متري‪ ،‬والتي تنضم إلى تشكيلة موسعة‬ ‫بشكل كبير من شاحنات رام ‪ 1500‬األكبر‬ ‫ً‬ ‫واألعلى قدرة‪ ،‬وصوال للعالمة التجارية‬

‫بكل جدارة أنها ال تعرف االستسالم‪.‬‬ ‫"الجريدة" اختارت لكم اليوم رواية رام الجديدة‪،‬‬ ‫في مختلف صورها‪ ،‬من خالل صفحة السيارات‬ ‫للحديث عن شاحناتها الحديثة‪ ،‬بعد‬ ‫األسبوعية‪ً ،‬‬ ‫وصولها رسميا إلى منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫لـشــريـحــة الـشــاحـنــات‬ ‫األكـ ـ ـب ـ ــر ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‬ ‫استراتيجية شركة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــات ك ـ ــرايـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــر‬ ‫أوت ــوم ــوبـ ـيـ ـل ــز ‪FCA‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ـ ــط‬ ‫عـ ـل ــى م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫المنتجات المناسبة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ــم اخـ ـتـ ـب ــاره ــا‬ ‫ع ـل ــى نـ ـط ــاق واس ـ ـ ــع فــي‬ ‫المنطقة‪ ،‬إضافة إلى تركيز‬ ‫قوي على تعظيم إمكانات‬ ‫ع ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ــة رام‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري ـ ـ ــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫ويــأتــي على قمة ذلــك‪ ،‬الـتــزام ال يقبل‬ ‫المساومة تجاه كل من عمالء التجزئة‬ ‫واألعمال التجارية‪ ،‬يجمع بين منتجات‬ ‫ذات جــودة وبأسعار منافسة وضمان‬ ‫سهولة الوصول إليها من خالل شبكة‬

‫استقالليتها‬ ‫منذ إطالقها كقسم مستقل في عام ‪ ،2009‬برزت عالمة‬ ‫شاحنات رام التجارية باعتبارها رائــدة بهذه الصناعة‪،‬‬ ‫مع هدف واحد هو بناء أفضل شاحنات صغيرة ومركبات‬ ‫تجارية في هذه الصناعة‪.‬‬ ‫وأتاح خلق هوية مميزة لعالمة شاحنات رام التجارية‬ ‫الفرصة للتركيز على العمالء األساسيين‪ ،‬والميزات التي‬ ‫يـجــد فيها الـعـمــاء قـيـمــة‪ .‬وس ــواء بالتركيز عـلــى األس ــرة‬ ‫الـتــي تستخدم رام ‪ 1500‬بشكل يــومــي أو عـلــى مــالــك رام‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫‪ 3500‬لألعمال الثقيلة‪ ،‬فــإن رام تغطي بمنتجاتها سوق‬ ‫الشاحنات‪.‬‬ ‫ومن أجل أن تكون األفضل‪ ،‬أخذت على عاتقها االلتزام‬ ‫باالبتكار والقدرات والكفاءة والمتانة‪ .‬وتستثمر شاحنات‬ ‫رام بشكل كبير في منتجاتها‪ ،‬وتبتكر في أشكالها لتبدو‬ ‫رائعة‪ ،‬وتجعل مقصوراتها فخمة ومحركاتها قوية تدوم‬ ‫ً‬ ‫طــويــا وتضفي عليها مــزايــا حصرية مــن شأنها تعزيز‬ ‫قدراتها‪.‬‬

‫إقليمية وا س ـع ــة‪ .‬كما‬ ‫تـ ــدعـ ــم شـ ــركـ ــة ف ـي ــات‬ ‫كرايسلر أوتوموبيلز‬ ‫‪ FCA‬الشرق األوســط‬ ‫منتجاتها بضمانات‬ ‫ق ـ ــوي ـ ــة مـ ـ ــن الـ ـش ــرك ــة‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـنـ ـع ــة‪ ،‬وتـ ـق ــدم‬ ‫م ـ ــوب ـ ــار ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫ال ـط ـم ــأن ـي ـن ــة وراحـ ـ ــة‬ ‫البال من خالل كفاالت‬ ‫موسعة‪ ،‬ومرافق خدمة‬ ‫سريعة‪ ،‬وصفقات خدمة‬ ‫تنافسية ومجموعة واسعة‬ ‫من اإلكسسوارات‪.‬‬ ‫ك ـم ــا يـعـتـبــر‬ ‫التوافر السريع‬ ‫ل ـق ـط ــع ال ـغ ـي ــار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا رئيسيا‬ ‫آخر يحسم قرار الشراء‪ ،‬وتغطي شركة‬ ‫فيات كرايسلر أوتوموبيلز ‪ FCA‬الشرق‬ ‫األوسط المنطقة من خالل مركز توزيع‬ ‫إق ـل ـي ـمــي م ـخ ـصــص ل ـق ـطــع ال ـغ ـي ــار فــي‬ ‫منطقة جبل علي‪.‬‬ ‫ولتقديم خدمة أفضل لعمالء عالمة‬ ‫رام التجارية‪ ،‬تقوم شركة فيات كرايسلر‬ ‫أوتوموبيلز ‪ FCA‬الشرق األوسط بتنفيذ‬ ‫برنامج إقليمي لتأسيس فرق مبيعات‬ ‫وخدمة سيتم تدريبها على تقديم الدعم‬ ‫الفعال لتشكيلة رام الموسعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و شـ ـه ــدت تـشـكـيـلــة رام ‪ 1500‬ن ـم ــوا‬ ‫مــن ثالثة ط ــرازات إلــى تسعة‪ ،‬مــع طرح‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــرازات الـ ـج ــدي ــدة وهـ ــي إك ـس ـب ــرس‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـبـ ـ ــورت‪ ،‬بـ ـي ــغ هـ ـ ـ ـ ــورن‪ ،‬لـ ــونـ ــغ ه ـ ــورن‬ ‫وليمتد‪ ،‬مع توقع وصول رام ريبيل التي‬ ‫ينتظرها الجميع بفارغ الصبر بحلول‬ ‫ً‬ ‫منتصف العام تقريبا‪.‬‬ ‫وستستمر طــرازات ‪ ST، SLT‬والرامي‬ ‫الحالية كجزء مــن التشكيلة الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي تشتمل أيضا على شاحنات ذات‬

‫د فــع بالعجلتين الخلفيتين وذات دفع‬ ‫بالعجالت األربع‪ .‬وجميع هذه الطرازات‬ ‫م ـج ـه ــزة ب ـم ـح ــرك ه ـي ـمــي ‪HEMI® V8‬‬ ‫األسطوري سعة ‪ 7.5‬لترات‪ ،‬كما يمتاز‬ ‫طـ ــراز اك ـس ـبــرس ال ـجــديــد ب ـكــونــه أق ــوى‬ ‫شاحنة ذات كابينة عادية متوفرة في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وتــأتــي رام ‪ ،1200‬الـتــي ستتوفر في‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــوق فـ ـ ــورا‪ ،‬بــأش ـكــال مـخـتـلـفــة منها‬ ‫شاحنة بكابينة مفردة وأخرى بكابينة‬ ‫مزدوجة وبدفع بالعجلتين الخلفيتين‬ ‫ودف ـ ـ ــع ب ــال ـع ـج ــات األرب ـ ـ ـ ــع‪ ،‬ك ـم ــا تــأتــي‬ ‫بمستويين واختيارات لمحركات بنزين‬ ‫ودي ــزل – ويبلغ أقـصــى ارت ـفــاع لجميع‬ ‫اإلصـ ـ ـ ـ ــدارات ‪ 1775‬مـ ـل ــم‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا يـصــل‬ ‫العرض إلى ‪ 1785‬ملم مع قاعدة عجالت‬ ‫تبلغ ‪ 3000‬م ـلــم‪ .‬وت ـصــل الـحـمــولــة إلــى‬ ‫‪ 1165‬كلغ‪ ،‬ويمكنها سحب ما يصل الى‬ ‫‪ 3‬أطنان مترية‪.‬‬ ‫كـمــا تـتــوافــر الـشــاحـنــة بـخـيــاريــن من‬ ‫الـمـحــركــات هما مـحــرك دي ــزل سعة ‪5.2‬‬ ‫لترات يولد قوة تتراوح بين ‪ 94‬كيلوواط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 126‬حصانا و‪ 100‬كيلوواط ‪ 134‬حصانا‬ ‫ومحرك بنزين سعة ‪ 4.2‬لترات من شأنه‬ ‫ً‬ ‫أن يولد ‪ 97‬كيلوواط ‪ 130‬حصانا‪ .‬وتأتي‬ ‫علبة تروس يدوية كتجهيز قياسي لكل‬ ‫من محركي الديزل والبنزين‪.‬‬ ‫وس ـي ـكــون إص ـ ــدار ال ــدف ــع بــالـعـجــات‬ ‫ً‬ ‫األربــع مرغوبا بالنسبة للعمالء الذين‬ ‫ً‬ ‫يحتاجون‪ ،‬نظرا لظروف اعمالهم‪ ،‬إلى‬ ‫الوصول لمناطق خارج الطرق الممهدة‬ ‫أو القيادة على مسارات الطرق الوعرة‬ ‫الصعبة‪ .‬وتــم تجهيز جميع إص ــدارات‬ ‫الــدفــع بــالـعـجــات األرب ــع بكتيب دلـيــل‪،‬‬ ‫أو بمحدد إلـكـتــرونــي إلصـ ــدارات النقل‬ ‫األوتوماتيكي‪ ،‬وهو من ثالث وضعيات‬ ‫للقيادة تتيح للسائقين إ ش ــراك الدفع‬ ‫بـجـمـيــع ال ـع ـجــات ف ــي وض ـع ـيــة بعض‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫زواريس‪ :‬نستمع لعمالئنا‬ ‫لتوفير ما يبحثون عنه‬ ‫قال الرئيس التنفيذي لشركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز ‪FCA‬‬ ‫الشرق األوسط ماوريتسيو زواريــس‪" :‬تعتبر رام ركيزة أساسية‬ ‫لخططنا التوسعية‪ ،‬وســوف تنمو من ‪ 6‬في المئة لتمثل ‪ 15‬في‬ ‫المئة مــن أعمالنا الـتـجــاريــة‪ ،‬وربـمــا أكـثــر مــن ذلــك فــي السنوات‬ ‫المقبلة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف زواري ـ ـ ــس‪" :‬ل ـقــد اسـتـمـعـنــا لـلـعـمــاء م ــن أج ــل تــوفـيــر‬ ‫المنتجات التي يبحثون عنها‪ ،‬والنتيجة هي تشكيلة موسعة من‬ ‫شاحنات رام ‪ 1500‬مع العديد من خيارات الكابينة العادية وكابينة‬ ‫ُ‬ ‫السائق والطاقم‪ ،‬إضافة إلى شاحنة طن متري‪ ،‬تكمل تشكيلة رام‬ ‫وتسمح لنا بالمنافسة في شريحة كنا غائبين عنها في السابق"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬في حين أن هناك العديد من الفرص في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫هناك متطلبات لضمان النجاح‪ .‬هذا هو السبب في أننا نعتقد‬ ‫أن وجــود استراتيجية واضحة للمستقبل أمــر ض ــروري‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على ثقة بأن لدينا كل شيء في مكانه لنصبح العبا جادا في هذه‬ ‫الشرائح المهمة"‪.‬‬

‫هيغبلوم‪ :‬التنوع سينمي‬ ‫عالمتنا التجارية‬ ‫ذك ـ ـ ـ ــر رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس عـ ـ ــامـ ـ ــة رام‬ ‫التجارية الدولية‪ ،‬شركة فيات‬ ‫كــراي ـس ـلــر أوتــومــوب ـي ـلــز ‪FCA‬‬ ‫الواليات المتحدة ذ‪.‬م‪.‬م روبرت‬ ‫ج ـي ــه ه ـي ـغ ـب ـلــوم أن "شــاح ـنــة‬ ‫‪ 1500‬إك ـس ـب ــري ــس ال ـج ــدي ــدة‬ ‫سوف تجتذب عمالء يبحثون‬ ‫عــن شاحنة بــأسـعــار معقولة‬ ‫دون المساومة على التصميم‪،‬‬ ‫إلــى الشاحنات الفخمة طــراز‬ ‫لــونــغ هـ ــورن ولـيـمـتــد‪ ،‬والـتــي‬

‫تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء الـ ــذيـ ــن‬ ‫يبحثون عن الفخامة وال شيء‬ ‫غيرها‪ ،‬فإن هناك اآلن شاحنة‬ ‫رام لكل عميل"‪.‬‬ ‫وأضاف هيغبلوم‪" :‬إن هوية‬ ‫ع ــام ــة رام الـ ـف ــري ــدة وت ـن ــوع‬ ‫تشكيلتنا ستكون من العوامل‬ ‫األساسية في تحقيق أهدافنا‬ ‫للنمو لهذه العالمة التجارية‬ ‫في الشرق األوســط واألســواق‬ ‫األخرى"‪.‬‬

‫تزحف‬

‫على الرمال‪ ...‬بال استسالم‬ ‫لبت "ال ـجــريــدة" دع ــوة كريمة مــن شركة‬ ‫المال وبهبهاني للسيارات الوكيل الحصري‬ ‫لعالمة رام في الكويت لحضور حفل اطالق‬ ‫وتجربة تشكيلة شاحنات رام الجديدة في‬ ‫دبي الجميلة بحلة مختلفة بعد وصولها‬ ‫الى الشرق االوسط‪ ،‬وقد اثبتت بكل جدارة‬ ‫انها قوية وجريئة على الرمال بال استسالم‪.‬‬ ‫و فــي طقس جميل بجانب منتجع باب‬ ‫ال ـش ـمــس الـ ـب ــري ب ـ ــدأت م ــواج ـه ــة ال ـت ـحــدي‬

‫لشاحنات رام الجديدة التي تمثلت بقيادة‬ ‫رام ‪ 1500‬ليمتد الجديدة ورام ‪ 1200‬اللذين‬ ‫كان لكل منهما نكهة مختلفة‪ ،‬فكان األول‬ ‫ً‬ ‫أكثر جماال وفخامة‪ ،‬اما اآلخر فكان عمليا‬ ‫أكثر‪ ،‬اال ان كالهما اجتمعا في القوة واألداء‬ ‫الرهيب‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عن رام ليمتد يحتاج الى‬ ‫وقفة‪ ،‬فقد كانت قوته على الرمال الناعمة‬ ‫امـ ــرا يـحـتــاج ال ــى تـمـعــن‪ ،‬فـعـلــى ال ــرغ ــم من‬

‫تجربته في رمال االمارات الناعمة فإن رام‬ ‫كانت تزحف بكل جرأة بال خشية "الغرزات"‪.‬‬ ‫بتحد‬ ‫وفي تطورات أكثر‪ ،‬انتهى الحال‬ ‫ٍ‬ ‫ضخم مــن نــوعــه‪ ،‬بعد الـصـعــود إلــى أعلى‬ ‫ت ــال دب ــي الــرمـلـيــة لتجربة ق ــوة األداء‪ ،‬اال‬ ‫ان االختبار لم يصل الى مستوى التحدي‬ ‫مع رام الجديدة التي اثبتت انه كلما كانت‬ ‫الصعاب كانت رام لها بالمرصاد‪.‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪٣٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫الرياضة المفرطة مضرة!‬ ‫عالم يتراجع فيه عدد الراشدين الذين يمارسون الحد األدنى من التمارين اليومية الموصى بها‪،‬‬ ‫في‬ ‫ربما ال ٍيبدو اإلدمان على الرياضة مشكلة بحد ذاتها‪ّ .‬‬ ‫لكن الواقع مختلف بحسب الطبيبة النفسية‬ ‫العيادية ماريلين فريموث من جامعة ً«فيلدينغ» للدراسات العليا في «سانتا باربرا»‪« :‬يطغى إدمان‬ ‫الرياضة على حياة الناس بالكامل أحيانا‪ .‬تجدهم يتعرضون إلصابات‪ ،‬مع ذلك ال يمكن أن يفكروا‬ ‫إال بالرياضة‪ .‬لكن لما كانت ثقافتنا ّ‬ ‫تقدر النشاط الجسدي‪ ،‬فإننا نميل إلى إغفال الموضوع»‪.‬‬ ‫كاري أرنولد ‪ -‬نوتيلوس‬

‫الباحثون‬ ‫يجدون‬ ‫صعوبة في‬ ‫حاالت‬ ‫رصد‬ ‫ٍ‬ ‫يخلو فيها‬ ‫اإلدمان على‬ ‫الرياضة من‬ ‫اضطراب‬ ‫غذائي‬

‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫‪Truth About Exercis‬‬ ‫‪Addiction:Understanding the‬‬ ‫‪Dark Side of Thinspiration‬‬ ‫(حقيقة اإلدم ــان على الــريــاضــة‪:‬‬ ‫فهم الجانب المظلم من مساعي‬ ‫ال ـن ـح ــاف ــة) عـ ــام ‪ 2015‬لـلـكــاتـبــة‬ ‫ك ــاث ــري ــن شــري ـبــر وأس ـ ـتـ ــاذة علم‬ ‫ال ـح ــرك ــة ه ـي ــذر ه ــوزن ـب ــاس من‬ ‫جامعة {جاكسونفيل}‪ .‬جاء فيه‪:‬‬ ‫{يعتبر المدمنون على الرياضة‬ ‫أن النشاط الجسدي آلية تكيفية‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــزام ال ي ـم ـك ــن الـ ـعـ ـي ــش مــن‬ ‫دونهما}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشعر الناس عموما بتحسن‬ ‫ج ـس ــدي وفـ ـك ــري ب ـع ــد م ـمــارســة‬ ‫الـ ـتـ ـم ــاري ــن‪ .‬ل ـك ــن بــال ـن ـس ـبــة إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫يشتد‬ ‫المدمنين على الرياضة‪،‬‬ ‫ذلك االندفاع اإليجابي بمستوى‬ ‫قـ ـي ــاس ــي‪ ،‬ب ـم ــا ي ـش ـب ــه االنـ ــدفـ ــاع‬ ‫إل ــى ال ـم ـقــامــرة أو اإلدمـ ـ ــان على‬ ‫الـ ـجـ ـن ــس‪ :‬ي ـش ـع ــر ال ــري ــاضـ ـي ــون‬ ‫وغير الرياضيين في آن بمتعة‬ ‫ً‬ ‫مفرطة تجعلهم ي ـعــودون طلبا‬ ‫ل ـل ـم ــزي ــد‪ ،‬مـ ــا ي ـ ـ ــؤدي فـ ــي ن ـهــايــة‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاف إلـ ـ ــى حـ ـص ــر ح ـيــات ـهــم‬ ‫على أجهزة الرياضة فيواجهون‬ ‫عواقب صحية حــادة‪ ،‬من بينها‬ ‫تعب شــديــد وإصــابــات مرتبطة‬ ‫باستنزاف الذات (كسور اإلجهاد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تشنج العضالت‪ ،‬التهاب األوتار)‪،‬‬ ‫والتهابات مزمنة‪ ،‬واختالل توازن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـن ـحــل ب ــال ـك ـه ــرب ــاء‪ ،‬وم ـشــاكــل‬ ‫ً‬ ‫القلب‪ ،‬وحتى الخمول أحيانا‪.‬‬ ‫للتأكد من هذه المظاهر‪ ،‬يكفي‬ ‫األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫أن ننظر إلى ُ‬ ‫وفـ ـ ـ ــق دراسـ ـ ـ ـ ـ ــة ن ـ ـ ـشـ ـ ــرت ال ـش ـه ــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي فـ ــي «مـ ـجـ ـل ــة اإلدم ـ ـ ــان‬ ‫الـسـلــوكــي»‪ ،‬يشهد اإلدم ــان على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرياضة تصاعدا مستمرا‪ ،‬وسط‬ ‫ً‬ ‫الرياضيين على األق ــل‪ ،‬تحديدا‬ ‫ً‬ ‫حين يصبحون جزءا من النخبة‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة‪ .‬ي ــؤي ــد الـطـبـيــب تيم‬ ‫بريورتون من كلية الطب بجامعة‬ ‫والي ـ ـ ـ ــة ك ـ ــارواليـ ـ ـن ـ ــا ال ـج ـن ــوب ـي ــة‬ ‫ه ــذه ال ـف ـك ــرة‪« :‬ن ـم ـيــل إل ــى تــألـيــه‬ ‫الرياضيين األولمبيين ونفرط‬ ‫في اإلش ــادة بهم ونوليهم كامل‬ ‫انتباهنا لكن لــو عرفنا حقيقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ح ـيــات ـهــم‪ ...‬أظ ــن أن عـ ــددا كـبـيــرا‬ ‫ً‬ ‫منهم يختبر شـكــا مــن ّاإلدم ــان‬ ‫ع ـل ــى الـ ــري ــاض ــة‪ .‬ال يـ ـك ــف ــون عــن‬ ‫التدرب على ّ‬ ‫ّ‬ ‫مر سنوات طويلة»‪.‬‬

‫أشبه بمكافأة‬ ‫لكن يصعب أن ندرس ظاهرة‬ ‫اإلدم ـ ــان عـلــى الــريــاضــة بسبب‬ ‫عالقتها المعقدة باالضطرابات‬

‫الـغــذائـيــة‪ .‬خ ــال ال ـقــرن التاسع‬ ‫ً‬ ‫عشر مثال‪ ،‬الحظ أطباء عالجوا‬ ‫شابات مصابات بفقدان الشهية‬ ‫ال ـع ـص ـب ــي (اض ـ ـ ـطـ ـ ــراب غ ــذائ ــي‬ ‫يترافق مع تجويع الذات وفقدان‬ ‫الوزن بشكل متواصل) أن الشابة‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـح ــال ــة ت ـك ــون دائ ـمــة‬ ‫االنـفـعــال وتحتاج إلــى التحرك‬ ‫بــاس ـت ـمــرار‪ .‬وف ــي دراس ـ ــة جــرت‬ ‫عام ‪ ،1984‬ذكر فريق من األطباء‬ ‫ف ــي {م ـج ـل ــة ال ـج ـم ـع ـيــة الـطـبـيــة‬ ‫األميركية} أن ّ‬ ‫عدائين متفانين‬ ‫مـ ــن فـ ـئ ــة ال ـ ــذك ـ ــور ي ـت ـقــاس ـمــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــزءا ك ـب ـي ــرا م ــن الـخـصــائــص‬ ‫النفسية التي تحملها الشابات‬ ‫المصابات بفقدان الشهية مثل‬ ‫الـبـحــث عــن الـكـمــال واالكـتـئــاب‪،‬‬ ‫ولو بدرجة أقل‪.‬‬ ‫بـحـســب ب ــري ــورت ــون‪ ،‬يتعلق‬ ‫ف ــرق ب ــارز بـيــن الـمــدمـنـيــن على‬ ‫الــريــاضــة والـمــدمـنـيــن عـلــى أي‬ ‫ظ ـ ــاه ـ ــرة أخـ ـ ـ ــرى ب ــاحـ ـتـ ـم ــال أن‬ ‫يميل المدمنون على الرياضة‬ ‫إلـ ـ ــى ت ـب ـن ــي س ـل ــوك ـي ــات إدمـ ـ ــان‬ ‫أخـ ـ ـ ــرى ل ـك ـن ـه ــم يـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرددون فــي‬ ‫الوقت نفسه بأخذ المجازفات‪.‬‬ ‫يحصل هــؤالء األشـخــاص على‬ ‫دعـ ـ ــم اجـ ـتـ ـم ــاع ــي إيـ ـج ــاب ــي مــن‬ ‫شأنه أن ُي ّ‬ ‫رسخ إدمانهم ويعزز‬ ‫ً‬ ‫نزعتهم إلــى المثالية‪ .‬نــادرا ما‬ ‫يسمع الـشـخــص أن ــه يـبــالــغ في‬ ‫ممارسة الرياضة بل إنه يحصد‬ ‫اإلشادة على انضباطه‪ .‬لذا ّ‬ ‫حدد‬ ‫ع ـل ـمــاء األعـ ـص ــاب ت ـغ ـي ــرات في‬ ‫ا لـمـســارات المرتبطة بمكافآت‬ ‫ل ــدى الـمـصــابـيــن بــاض ـطــرابــات‬ ‫غــذائـيــة تجعل أش ـكــال الـعـقــاب‪،‬‬ ‫مثل تجويع الــذات أو المبالغة‬ ‫ف ــي م ـم ــارس ــة ال ــري ــاض ــة‪ ،‬أشـبــه‬ ‫بمكافأة‪.‬‬

‫اضطرابات‬ ‫لـ ـك ــن حـ ـي ــن ب ـ ـ ــدأ الـ ـب ــاحـ ـث ــون‬ ‫يـحـلـلــون ظ ــاه ــرة اإلدمـ ـ ــان على‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ــدى أف ـ ـ ـ ـ ـ ــراد غ ـي ــر‬ ‫مصابين باضطرابات غذائية‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــدوا ص ـ ـعـ ــوبـ ــة ف ـ ـ ــي رصـ ــد‬ ‫ت ـلــك الـ ـظ ــاه ــرة‪ ،‬م ــا دفـ ــع بعض‬ ‫المتخصصين بــاال ضـطــرا بــات‬ ‫الـغــذائـيــة إل ــى اسـتـنـتــاج مـفــاده‬ ‫أن إدم ـ ـ ـ ــان الـ ــريـ ــاضـ ــة ي ـت ــزام ــن‬ ‫ً‬ ‫شكل من االضطرابات‬ ‫دوما مع‬ ‫ٍ‬ ‫الغذائية‪ .‬كذلك الحظوا ارتفاع‬ ‫عـ ــدد الــريــاض ـي ـيــن األولـمـبـيـيــن‬ ‫الـ ــذيـ ــن كـ ـشـ ـف ــوا عـ ــن تــاري ـخ ـهــم‬ ‫م ـ ــع االضـ ـ ـط ـ ــراب ـ ــات الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‪.‬‬ ‫و فــق تقرير {اللجنة األولمبية‬ ‫ً‬ ‫الدولية} عام ‪ّ ،2009‬‬ ‫تبين مثال أن‬

‫‪ %31‬من الرياضيين األولمبيين‬ ‫ك ــان ــوا مـصــابـ ًيــن بــاض ـطــرابــات‬ ‫غذائية مقارنة بـ‪ %13‬من عامة‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫فــي دراس ــة ص ــدرت فــي شهر‬ ‫مارس‪ ،‬ذكرت ميا ليختنشتاين‪،‬‬ ‫ط ـب ـي ـب ــة ن ـف ـس ـي ــة ع ـ ـيـ ــاديـ ــة فــي‬ ‫جامعة جنوب الدنمارك‪{ :‬تظهر‬ ‫االضطرابات الغذائية وظاهرة‬ ‫في الوقت‬ ‫اإلدمان‬ ‫على الرياضة َ َّ‬ ‫ً‬ ‫نفسه غالبا‪ ،‬لكن ال ُيشخص إال‬ ‫االضطراب الغذائي}‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول ب ـ ــري ـ ــورت ـ ــون إن ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫االستنتاج ليس مفاجئا حين‬ ‫ـأر يــركــض على عجلة‪.‬‬ ‫نفكر بـفـ ٍ‬ ‫ال ت ـف ـهــم الـ ـفـ ـئ ــران م ـع ـنــى ح ــرق‬ ‫الـسـعــرات الـحــراريــة أو محاولة‬ ‫اس ـت ـعــادة الــرشــاقــة قـبــل موسم‬ ‫الصيف‪ ،‬بل تركض بكل بساطة‬ ‫ألنه نشاط ممتع‪ .‬لكن يكفي أن‬ ‫نحرمها من الطعام كي نالحظ‬ ‫ظاهرة مثيرة لالهتمام‪ :‬بدل أن‬ ‫تتكاسل الفئران‪ ،‬ستزيد إيقاع‬ ‫الركض‪.‬‬ ‫أدى غياب الطعام إلى تعزيز‬ ‫أث ــر الـتـمــاريــن اإلي ـجــابــي‪ .‬وبــدل‬ ‫الـ ـشـ ـع ــور بـ ـس ــوء ب ـع ــد ال ــرك ــض‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرط‪ ،‬ش ـ ـ ـعـ ـ ــرت الـ ـ ـفـ ـ ـئ ـ ــران‬ ‫بالتحسن‪ .‬مع مرور الوقت‪ ،‬تبدأ‬ ‫الفئران بتمضية كل دقيقة من‬ ‫س ــاع ــات الـيـقـظــة عـلــى الـعـجـلــة‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن سـ ــرعـ ــان مـ ــا يـ ـنـ ـه ــار ع ــدد‬ ‫ّ‬ ‫منها وينفق أثناء الركض‪ .‬يظن‬ ‫بــريــورتــون أن الــركــض المفرط‬ ‫ً‬ ‫تــزام ـنــا مــع ال ـحــد مــن استهالك‬

‫ال ـ ـط ـ ـعـ ــام يـ ـجـ ـع ــل م ـ ــن الـ ـفـ ـئ ــران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموذجا حيوانيا وافيا لفقدان‬ ‫الشهية‪ .‬يقول االختصاصيون‬ ‫الذين يعالجون فقدان الشهية‬ ‫ً‬ ‫مثال إن مرضاهم قد يجوعون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ــدرج ــة أن أع ـض ــاء ه ــم تـتـعــطــل‬ ‫ّ‬ ‫يصرون على‬ ‫بالكامل‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫الــذهــاب إل ــى ال ـنــادي الــريــاضــي‬ ‫ً‬ ‫م ــرات ع ــدة يــوم ـيــا‪ .‬يـسـمــح لهم‬ ‫هــذا النشاط بترسيخ هويتهم‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد ه ــدفـ ـه ــم‪ :‬يـ ـك ــون ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـعــور إي ـجــاب ـيــا ويـســاعــدهــم‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـتـ ـك ـ ّـي ــف م ـ ــع االكـ ـتـ ـئ ــاب‬ ‫والقلق‪.‬‬ ‫يـ ـج ــد ال ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــون ص ـع ــوب ــة‬ ‫حاالت يخلو‬ ‫متزايدة في رصد‬ ‫ٍ‬ ‫فيها اإلدمــان على الرياضة من‬ ‫اضطراب غذائي ألن هذا السلوك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال يـ ـحـ ـم ــل تـ ـع ــريـ ـف ــا واضـ ـ ـح ـ ــا‪.‬‬ ‫يـكـفــي أن ن ــراج ــع ال ـب ـحــوث كي‬ ‫نـ ـق ــرأ ج ـم ـيــع أن ـ ـ ــواع الـ ـعـ ـب ــارات‬ ‫المستعملة لوصف هذه الحالة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ـس ـت ـع ـ َـم ــل عـ ـ ـب ـ ــارات {اإلدم ـ ـ ـ ــان‬ ‫عـ ـل ــى الـ ــريـ ــاضـ ــة} و{الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫القسرية} و{الرياضة َ‬ ‫الم َرضية}‬ ‫و{الرياضة المفرطة} و{االعتياد‬ ‫عـ ـل ــى الـ ــريـ ــاضـ ــة} و{الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫اإللزامية} و{الرياضة الشائكة}‬ ‫للداللة على المفهوم نفسه‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجد تعريفا دقيقا في {الدليل‬ ‫ال ـت ـش ـخ ـي ـصــي واإلح ـ ـصـ ــائـ ــي}‪:‬‬ ‫يقتصر سلوك اإلدمان المذكور‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـق ــام ــرة‪ .‬ت ـق ــول شــريـبــر‬ ‫وهــوزنـبــاس‪{ :‬تـتـجــاوز حــاالت‬ ‫اإلدمان السلوك القهري من حيث‬

‫ّ‬ ‫التحمل‪ ،‬أي الحاجة‬ ‫القدرة على‬ ‫إلــى جــرعــة إضــافـيــة مــن عنصر‬ ‫أو سلوك ّ‬ ‫معين للحصول على‬ ‫اآلثـ ــار ال ـتــي كــانــت مـطـلــوبــة في‬ ‫البداية}‪.‬‬

‫إدمان أو سلوك قهري‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي دراس ـ ـ ــة نـ ـش ــرت ف ــي مــايــو‬ ‫‪ ،2016‬حاول بريورتون وزمالؤه‬ ‫أن يعرفوا ما إذا كانت الرياضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المفرطة إدمانا أو سلوكا قهريا‪.‬‬ ‫يوضح بريورتون‪{ :‬ال يتعلق هذا‬ ‫المفهوم بصعوبة إيجاد المفردات‬ ‫ا لـمـنــا سـبــة‪ .‬بــل تختلف معالجة‬ ‫اإلدمان بشدة عن معالجة السلوك‬ ‫القهري}‪.‬‬ ‫ت ـت ـط ـل ــب م ـع ــال ـج ــة ال ــري ــاض ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـفــرطــة بــاع ـت ـبــارهــا ش ـك ــا من‬ ‫اإلدم ـ ـ ـ ــان الـ ـت ــوق ــف ع ــن م ـمــارســة‬ ‫الــريــاضــة بــالـكــامــل أو االنـضـمــام‬ ‫إلـ ـ ـ ــى جـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات دعـ ـ ـ ــم لـ ـتـ ـج ــاوز‬ ‫ّ‬ ‫اإلدم ـ ــان‪ .‬ل ـكــن مـعــالـجــة المشكلة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها سلوكا قهريا تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالجا سلوكيا معرفيا وتغيير‬ ‫النظرة إلى الرياضة‪{ :‬بدأ بعض‬ ‫البرامج العالجية الخاصة باألكل‬ ‫واالضطرابات الرياضية يحاول‬ ‫إدراج ال ــري ــاض ــة ض ـم ــن خـطـتــه‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع تحسين النظام الغذائي‬ ‫وم ـع ــال ـج ــة ال ـم ـش ــاك ــل ال ـن ـف ـس ـيــة‬ ‫المعقدة الكامنة وراء المشكلة}‪.‬‬ ‫لكن قد ال تكون هذه الخطة آمنة‬ ‫إذا كــان المصابون باضطرابات‬ ‫غذائية مدمنين على الرياضة‪ .‬لذا‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫الجانبين معا‪.‬‬ ‫يرتكز الحل على‬ ‫ـاع ش ـ ـمـ ــل ن ـحــو‬ ‫فـ ـ ــي اس ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ـ ٍ‬ ‫‪ 1500‬شخص (‪ 608‬رجــال و‪885‬‬ ‫امـ ـ ــرأة يـ ـت ــراوح ع ـمــرهــم ب ـيــن ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 79‬ع ــا م ــا )‪ ،‬استعمل الباحثون‬ ‫االستبيانات المتاحة كافة لتقييم‬ ‫الـسـلــوكـيــات الــريــاضـيــة الشائكة‬ ‫ً‬ ‫فضال عن استطالعات عدة ترتبط‬ ‫باالضطرابات الغذائية والصحة‬ ‫العقلية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اكتشف بريورتون شكلين من‬ ‫اإلدمان على الرياضة‪ :‬كان اإلدمان‬ ‫ال ــري ــاض ــي األولـ ـ ــي ال ـ ــذي يـتـطــور‬ ‫ً‬ ‫من دون اضطراب غذائي شائعا‬

‫بـيــن ال ــرج ــال‪ ،‬بينما ب ــدا اإلدم ــان‬ ‫الرياضي الثانوي الــذي يترافق‬ ‫ً‬ ‫مع اضطراب غذائي أكثر شيوعا‬ ‫بين النساء‪.‬‬ ‫أدرك ال ـب ــاح ـث ــون أن اإلدمـ ـ ــان‬ ‫ً‬ ‫ال ــري ــاض ــي األول ـ ـ ــي كـ ــان شـبـيـهــا‬ ‫باإلدمان النموذجي‪ ،‬وبرزت نقاط‬ ‫م ـش ـتــركــة إض ــاف ـي ــة ب ـيــن اإلدمـ ــان‬ ‫ال ــري ــاض ــي الـ ـث ــان ــوي وال ـس ـل ــوك‬ ‫القهري‪.‬‬

‫شغف هوسي‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يقيم الــرجــال والـنـســاء مـعــا عــاقــة شائكة مع‬ ‫الرياضة‪ .‬لكن يتعلق االختالف األساسي بميل النساء إلى‬ ‫ً‬ ‫غذائي تزامنا مع مشكلة اإلدمان على‬ ‫اإلصابة باضطراب ُ‬ ‫الرياضة‪ .‬وفق دراسة نشرت في {مجلة اإلدمان السلوكي}‪،‬‬ ‫سرعان ما يميل النشاط الذي يبدأ على شكل حب للرياضة‬ ‫أو ن ـش ــاط ج ـس ــدي بـسـيــط (ي ـسـ ّـم ـيــه ال ـبــاح ـثــون {الـشـغــف‬ ‫ً‬ ‫المتناغم}‪ ،‬أي حين يكون النشاط متناغما مــع مجاالت‬ ‫ـدود ويتحول‬ ‫أخ ــرى مــن حـيــاة الشخص) إلــى تـجــاوز ال ـحـ ّ‬ ‫إلى شغف هوسي ويترافق مع سلوكيات متعنتة والتزام‬ ‫عالي المستوى‪.‬‬ ‫يضيف بريورتون‪{ :‬يشعر المدمنون بشغف تجاه الخيار‬ ‫ال ــذي أدم ـن ــوا عـلـيــه‪ ،‬فــي ال ـبــدايــة عـلــى األقـ ــل‪ ،‬لـكــن ال يعود‬ ‫ً‬ ‫النشاط {ممتعا} بعد فترة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحب المقامرون‬ ‫يستمر الشغف تزامنا مع تطور اإلدمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المقامرة‪ ...‬إلى أن يكرهوها يوما!}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الوالدة ‪ ...‬كيف تتعاملين مع الشق؟‬ ‫ً‬ ‫تحمل الوالدة أحيانا مفاجآت‪ .‬ورغم ًأن الجراحات القيصرية‬ ‫وشقوق العجان أصبحت شائعة جدا اليوم‪ ،‬قد يسود جو من‬ ‫التوتر والهلع حين يعلن طبيب التوليد للمرأة أنه سيلجأ إلى‬ ‫ً‬ ‫شق العجان‪ .‬ما حقيقة هذه الجراحة‪ ،‬وهل هي مؤلمة فعال؟‬ ‫ّجراحة شق العجان عند الوالدة‬ ‫أخ ـ ــف م ــن ج ــراح ــات أخ ـ ــرى‪ ،‬وه ــي‬ ‫ّ‬ ‫ت ـت ـط ــل ــب إح ـ ـ ـ ــداث شـ ــق فـ ــي ال ـج ـلــد‬ ‫ل ـت ـس ـه ـيــل م ـ ــرور ال ـط ـف ــل وت ـســريــع‬ ‫ال ــوالدة‪ .‬يمكن أن تختلف التجربة‬ ‫مــن طـبـيــب إل ــى آخ ــر ويـتـغـ ّـيــر طــول‬ ‫ال ـش ــق ووج ـه ـت ــه وع ـم ـق ــه وطــري ـقــة‬ ‫تقطيب الجرح‪.‬‬ ‫تختلف ه ــذه الـمـعــايـيــر بحسب‬ ‫ل ـح ـظــة ال ـ ـ ـ ــوالدة الـ ـت ــي يـ ـق ــرر فـيـهــا‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــب إحـ ـ ـ ـ ــداث ش ـ ــق الـ ـعـ ـج ــان‪.‬‬ ‫يـجـ ّـد طـبـيــب الـتــولـيــد صـعــوبــة في‬ ‫ت ــوق ــع ط ــري ـق ــة ت ـف ــاع ــل ال ـج ـس ــم مــع‬ ‫هــذه الـجــراحــة ألن كــل ام ــرأة تحمل‬ ‫معطياتها الــوراث ـيــة ال ـخــاصــة‪ ،‬ما‬ ‫يـعـنــي اخ ـت ــاف نــوع ـيــة أنـسـجـتـهــا‬ ‫وقــدرتـهــا عـلــى مـ ــداواة ال ـنــدوب وال‬ ‫ً‬ ‫ننسى تأثير العمر أيضا‪.‬‬

‫تفاوت درجة األلم‬ ‫ً‬ ‫ي ـس ـبــب هـ ــذا ال ـش ــق األل ـ ــم طـبـعــا‬ ‫ويـخـتـلــف حـجـمــه وت ـت ـعــدد نــوعـيــة‬ ‫الـخـيـطــان ال ـتــي يـمـكــن استعمالها‬ ‫لتقطيب الـجــرح‪ .‬قد تكون الشقوق‬ ‫قصيرة وعمودية لكن يتعلق جزء‬ ‫م ــن ال ـم ـش ـك ـلــة بـ ـع ــدم قـ ـ ــدرة جـمـيــع‬ ‫األطـ ـب ــاء ع ـلــى إح ــداث ـه ــا بــالـطــريـقــة‬ ‫الـصـحـيـحــة‪ .‬يـجــب أن يـحـصــل هــذا‬ ‫ً‬ ‫الـشــق عـمــومــا أث ـنــاء إخ ــراج الطفل‬ ‫أو خـ ـ ــال أحـ ـ ــد االنـ ـقـ ـب ــاض ــات ألن‬ ‫ً‬ ‫االنقباض ُي ّ‬ ‫خدر طبيعيا‪.‬‬

‫أهم التوصيات‬ ‫• ف ـ ــي ال ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬يـ ـحـ ـص ــل شــق‬ ‫ّ‬ ‫العجان لتقصير مــدة ال ــوالدة‪ .‬ظن‬ ‫ً‬ ‫كـثـيــرون ســابـقــا أن ــه يسمح بالحد‬

‫من مشاكل سلس البول لكن ال شيء‬ ‫يثبت ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• يكون هذا الخيار شائعا أيضا‬ ‫حين تبدو وضعية الطفل سيئة أو‬ ‫حين يولد قبل أوانه لتسريع الوالدة‬ ‫قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫• يلجأ بعض األطـبــاء إلــى شق‬ ‫العجان كتدبير وقائي على اعتبار‬ ‫أن معالجة التمزق المفتعل تبقى‬ ‫أسـ ـه ــل مـ ــن ال ـت ـع ــام ــل مـ ــع ال ـت ـم ــزق‬ ‫ال ـم ـف ــاج ــئ‪ ،‬ل ـك ــن ي ـج ــب ال ـت ــأك ــد فــي‬ ‫مطلق األحوال من نوع ذلك التمزق‬ ‫وتداعياته‪.‬‬ ‫• ي ـص ـب ــح شـ ــق الـ ـعـ ـج ــان أك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫شيوعا عند استعمال ملقط التوليد‪.‬‬

‫مسار الجراحة‬

‫الـجــراحــة بسيطة‪ :‬ي ـ ّ‬ ‫ـدس طبيب‬ ‫ال ـتــول ـيــد ال ـم ـقــص ف ــي ط ــرف ال ـفــرج‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ِـدث شـ ـ ـق ـ ــا ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك‪ .‬ت ـت ــوق ــف‬ ‫الـنـتـيـجــة عـلــى م ـّهــارتــه فــي إح ــداث‬ ‫ذلك الشق‪ .‬إذا تلقت المرأة التخدير‬ ‫فــي منطقة فــوق الـجــافـيــة‪ ،‬ال داعــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلعـطــائـهــا ت ـخــديــرا مــوضـعـيــا قبل‬ ‫أن يـخـيــط الـطـبـيــب جـ ــدار الـمـهـبــل‬ ‫وعضل العجان‪ .‬تتفاوت نتيجة هذه‬ ‫الجراحة وقــد تـتــراوح بين الجيدة‬ ‫والـمـتــوسـطــة والـسـيـئــة‪ ،‬ويـمـكــن أن‬ ‫تـظـهــر تــداع ـيــات ـهــا ع ـنــد اسـتـئـنــاف‬ ‫الحياة الجنسية‪.‬‬

‫ً‬ ‫متى يصبح الشق ضروريا؟‬

‫ُيـعـتـبــر ش ــق ال ـع ـجــان مـنــذ فـتــرة‬ ‫طــويـلــة جــراحــة روتـيـنـيــة لتسهيل‬ ‫الوالدة أو تقصير مدتها‪ .‬لكن تسبب‬ ‫هذه الجراحات اليوم مشاكل الحقة‬ ‫لبعض النساء‪ .‬لذا حددت الجهات‬

‫الـمـعـنـ ّـيــة الـ ـح ــاالت ال ـتــي تـسـتــدعــي‬ ‫اللجوء إلى شق العجان‪:‬‬ ‫• ف ــي الـ ـح ــاالت ال ـع ــادي ــة‪ ،‬يمكن‬ ‫اللجوء إلى هذه الجراحة حين تكون‬ ‫مـنـطـقــة ال ـع ـج ــان ف ــي ج ـســم ال ـم ــرأة‬ ‫أقصر من العادة (أقل من ‪ 3‬سنتم)‪.‬‬ ‫• ف ــي ح ـ ــاالت أخـ ـ ــرى‪ ،‬ي ـج ــب أن‬ ‫يـقــرر الطبيب مــا إذا كــانــت ال ــوالدة‬ ‫التي يشرف عليها تحمل المخاطر‬ ‫وي ـجــب أن ي ـحــدد بـنـفـســه الـتــدابـيــر‬ ‫الالزمة لتقصير مدتها (مشاكل مع‬ ‫الجنين‪ ،‬ندوب على مستوى العجان‬ ‫قبل الوالدة‪.)...‬‬ ‫ال تكثر الـحــاالت الـتــي تستدعي‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـجــوء إل ــى ش ــق ال ـع ـجــان إذا‪ .‬قد‬ ‫تؤثر وضعية الـمــرأة أثـنــاء الــوالدة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتصر فها حين تبدأ بالدفع سلبا‬ ‫ً‬ ‫أو إيجابا في مسار العملية كلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـجــب أال ي ـك ــون ال ـع ـج ــان م ـش ــدودا‬ ‫ب ـش ـك ــل مـ ـف ــرط كـ ــي ت ـع ـط ــي ج ـه ــود‬ ‫ال ـمــرأة ثـمــارهــا‪ .‬ال تستطيع الـمــرأة‬ ‫أن تــؤثــر فــي ق ــرار طبيبها فــي هــذا‬ ‫المجال ألنها تفتقر إلى المعلومات‬ ‫ولــن تعرف مــدى حاجتها إلــى شق‬ ‫العجان‪ .‬لذا من األفضل أن تستعلم‬

‫قبل الوالدة عن المخاطر المرتبطة‬ ‫بالجراحة القيصرية وشق العجان‬ ‫ً‬ ‫كــي تستعد نفسيا لـهــذا االحـتـمــال‬ ‫وتتناقش مع طبيبها بالموضوع‪.‬‬

‫ماذا بعد الشق؟‬ ‫بـعــد إحـ ــداث شــق ال ـع ـجــان وبــدء‬ ‫مرحلة مداواة الندبة‪ ،‬يجب أن تتابع‬ ‫ً‬ ‫المرأة جلسات العالج بالحركة علما‬ ‫أن ـه ــا ت ـف ـيــد ج ـم ـيــع ال ـن ـس ــاء إلعـ ــادة‬ ‫تــأه ـيــل مـنـطـقــة ال ـع ـج ــان‪ .‬تـتـجــاهــل‬ ‫الـ ـم ــرأة ف ــي شـبــابـهــا ه ــذه الـخـطــوة‬ ‫لكنها تـنــدم على ذلــك حين تصاب‬ ‫بسلس البول في عمر الستين‪.‬‬ ‫بعد العودة إلى المنزل‪ ،‬يجب أن‬ ‫تــراقــب األم الـجــديــدة ندبتها خــال‬ ‫أسابيع عدة وتستشير طبيبها حين‬ ‫تصاب بالحمى‪ .‬قد تصاب بالتهاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا وال بد من التحرك سريعا في‬ ‫هــذه الحالة‪ .‬عند استئناف الحياة‬ ‫الجنسية‪ ،‬يجب أن تـحــرص الـمــرأة‬ ‫ع ـل ــى ت ــرط ـي ــب ال ـم ـه ـب ــل‪ ،‬ف ــي ال ـم ــرة‬ ‫األول ـ ــى ع ـلــى األق ـ ــل‪ ،‬لـتـخـفـيــف األل ــم‬ ‫قدر اإلمكان‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫تشكيليات عربيات يترجمن معاناة حواء في يوم المرأة العالمي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاعة بوشهري للفنون تحتضن معرضا جماعيا تشارك فيه ‪ 17‬فنانة‬

‫ً‬ ‫سامي محمد متوسطا فنانتين مشاركتين في معرض «ومضات ملونة»‬

‫تمام األكحل‬

‫غادة الكندري‬

‫مي السعد‬

‫سمر البدر‬

‫الفي الشمري‬

‫تعرض قاعة بوشهري للفنون‬ ‫ف ــي الـســابـعــة م ـســاء غ ــد مجموعة‬ ‫أعـ ـ ـم ـ ــال ل ـ ـعـ ــدد م ـ ــن ال ـت ـش ـك ـي ـل ـيــات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــات‪ ،‬م ـن ـهــن م ــن رح ـل ــن عن‬ ‫ال ـح ـي ــاة‪ ،‬وم ـن ـهــن م ــازل ــن يــواصـلــن‬ ‫إبداعاتهن‪ .‬وسيشارك في المعرض‪،‬‬ ‫ال ــذي يقام برعاية الشيخة سعاد‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح‪ ،‬ن ـخ ـب ــة م ـ ــن ال ـف ـن ــان ــات‬ ‫التشكيليات الـعــربـيــات‪ ،‬وه ــن من‬ ‫الكويت سامية السيد عمر وسمر‬ ‫الرشيد وغادة الكندري ومي السعد‬ ‫وم ــي الـ ـن ــوري‪ ،‬وم ــن م ـصــر إنـجــي‬ ‫إفالطون وإفلين عشم الله وتحية‬

‫حـلـيــم ورب ـ ــاب ن ـمــر وع ـفــت نــاجــي‪،‬‬ ‫ومن لبنان آني كوركدجيان وفاطمة‬ ‫الحاج‪ ،‬ومن سورية شلبية إبراهيم‬ ‫ون ـس ــري ــن صـ ـب ــح‪ ،‬وم ـ ــن فـلـسـطـيــن‬ ‫الفنانة الكبيرة تمام األكحل‪ ،‬ومن‬ ‫العراق سعاد العطار وعفيفة لعيبي‪.‬‬

‫وت ــوفـ ـي ــت فـ ــي ‪ ،2003‬واش ـت ـه ــرت‬ ‫باسم عاشقة النوبة‪ ،‬وهي خريجة‬ ‫أكاديمية جوليان بباريس ‪،1951‬‬ ‫ولها نشاط مهني متميز‪ ،‬إذ انتدبت‬ ‫للتدريس بالكلية الفنية للبنات‬ ‫بــالــزمــالــك ‪ ،1959‬ثــم حصلت على‬ ‫منحة تفرغ من الدولة ‪.1988-1960‬‬ ‫وعينت حليم عضوا في المجلس‬ ‫األعلى للفنون ‪ ،1981-1980‬وعضوا‬ ‫بمجلس االدارة ألتـيـلـيــه الـقــاهــرة‬ ‫ل ـل ـف ـنــان ـيــن واألدب ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ــدة خـمــس‬ ‫سنوات‪ ،‬ولها أسلوب مصري صميم‬ ‫مستوحى من الفن المصري القديم‪،‬‬

‫تنظم قاعة بوشهري للفنون‬ ‫معرضا جماعيا لـ‪ 17‬فنانة‬ ‫تشكيلية‪ ،‬يمثلن تجارب مختلفة‬ ‫في الكويت ومصر وفلسطين‬ ‫وسورية والعراق‪.‬‬

‫عاشقة النوبة‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـف ـ ـن ـ ــان ـ ــات ال ـ ـ ــراح ـ ـ ــات‬ ‫ال ـتــي سـتـعــرض ال ـقــاعــة أعـمــالـهــن‪،‬‬ ‫التشكيلية المصرية تحية حليم‪،‬‬ ‫ال ـم ــول ــودة ف ــي ‪ 9‬سـبـتـمـبــر ‪،1919‬‬

‫وأق ــام ــت ‪ 45‬م ـعــرضــا ف ــي ال ــداخ ــل‬ ‫والخارج‪.‬‬ ‫وت ـع ــرض ال ـقــاعــة مـجـمــوعــة من‬ ‫أعـمــال الفنانة التشكيلية الكبيرة‬ ‫الفلسطينية ت ـمــام األك ـح ــل‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـهـتــم بـتـقــديــم قـضــايــاهــا العربية‬ ‫ض ـمــن نـتــاجـهــا ال ـب ـص ــري‪ ،‬مـعـبــرة‬ ‫عن القهر واالستبداد الذي يعانيه‬ ‫الشعب الفلسطيني من آلة التدمير‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫ومــن المعروف أن الفنانة تمام‬ ‫األكـحــل زوج ــة الفنان الفلسطيني‬ ‫إسماعيل شموط‪ ،‬ودأبت على رسم‬

‫ع ـلــى ش ـه ــادة ال ـف ـنــون التشكيلية‬ ‫م ــن مـعـهــد ال ـف ـنــون الـجـمـيـلــة سنة‬ ‫‪ ،1975‬ثـ ــم أك ـم ـل ــت دراسـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫معهد سوريكوف للفنون الجميلة‬ ‫ب ـمــوس ـكــو‪ ،‬وع ــاش ــت مـتـنـقـلــة بين‬ ‫ايطاليا واليمن لتستقر في هولندا‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬اس ـت ـض ــاف ــت‬ ‫قــاعــة بــوشـهــري لـلـفـنــون قـبــل أيــام‬ ‫معرضا جماعيا بعنوان «ومضات‬ ‫مـلــونــة»‪ ،‬ش ــارك فيه ع ــدد كبير من‬ ‫الفنانات‪ ،‬وحضره عدد من الفنانين‬ ‫ومجموعة مــن متذوقي التشكيل‪،‬‬ ‫وفي مقدمتهم الفنان سامي محمد‪.‬‬

‫اإلرث الحضاري العربي ألنها تشعر‬ ‫بــاأللــم كلما رأت الـفـنــانـيــن الـعــرب‬ ‫ي ـه ــرول ــون ن ـحــو تـقـلـيــد الـ ـم ــدارس‬ ‫الغربية‪ ،‬وتفسر رفضها هذا االتجاه‬ ‫بــأن التقليد األعـمــى يقتلع الفنان‬ ‫م ــن ج ـ ــذوره ويـ ـج ــرده م ــن وج ــوده‬ ‫وحضارته ولغته‪.‬‬

‫معهد الفنون الجميلة‬ ‫كما تعرض القاعة أعمال الفنانة‬ ‫العراقية عفيفة لعيبي‪ ،‬المولودة‬ ‫بـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـ ـب ـ ـصـ ــرة‪ ،‬والـ ـح ــاصـ ـل ــة‬

‫مسرحية فانتازيا تبدأ بروفة القراءة‬ ‫انطلقت بروفات القراء ة لمسرحية فانتازيا‪،‬‬ ‫وهو أول عمل مسرحي جماهيري يقام على دار‬ ‫األوبــرا الكويتية‪ ،‬والمقرر عرضها في مسرح‬ ‫ال ــدرام ــا ال ـتــابــع ل ـمــركــز ال ـش ـيــخ جــابــر االحـمــد‬ ‫الثقافي من ‪ 31‬مارس حتى ‪ 10‬ابريل‪ ،‬بمعدل‬ ‫عرض يومي في الثامنة مساء‪.‬‬ ‫واستعدادا لهذه العروض زار فريق العمل‬ ‫الفني لمسرحية فانتازيا مسرح الــدرامــا في‬ ‫دار األوبــرا بصحبة المخرج احمد الدوغجي‬ ‫(ال ـم ـشــرف الـفـنــي عـلــى ال ـع ـمــل)‪ ،‬لــاطــاع على‬ ‫تفاصيل الـمـســرح‪ ،‬وش ـهــدت بــروفــات ال ـقــراء ة‬ ‫حـ ـض ــور نـ ـج ــوم الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وب ــانـ ـتـ ـظ ــار ال ـت ـحــاق‬ ‫الفنان الكبير سعد الفرج بأفراد الطاقم خالل‬

‫األيــام المقبلة‪ .‬ويحكي العمل عن مملكة غير‬ ‫موجودة على كوكب األرض‪ ،‬يكتشف حاكمها‬ ‫وج ــود فـســاد فــي داخ ــل قـصــر الـحـكــم‪ ،‬ويعمل‬ ‫على القضاء عليه بمساعدة مجموعة من افراد‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫أبطال العمل الفنان سعد الفرج‪ ،‬احمد ايراج‪،‬‬ ‫شهد الياسين‪ ،‬عبدالله بهمن‪ ،‬سلطان الفرج‪،‬‬ ‫ابراهيم الشيخلي‪ ،‬احمد التمار‪ ،‬سامي مهاوش‪،‬‬ ‫سـعــاد الحسيني‪ ،‬محمد ا لـفـيـلـكــاوي‪ ،‬فيصل‬ ‫الزامل‪ ،‬ويلعب دور الراوي بالمسرحية المذيعة‬ ‫ايمان نجم‪ ،‬ومن انتاج مركز عبدالله الرويشد‪،‬‬ ‫بالتعاون مع شركة اندبندنس لالنتاج الفني‬ ‫والمسرحي‪.‬‬

‫جيمس كاميرون‪« :‬أفاتار ‪»2‬‬ ‫لن يخرج للنور في ‪2018‬‬

‫قال المخرج السينمائي جيمس‬ ‫كاميرون‪ ،‬إن الجزء الثاني من فيلم‬ ‫«أف ــات ــار» ال ــذي يـتــربــع عـلــى عــرش‬ ‫مبيعات شباك التذاكر حتى اآلن‪،‬‬ ‫تأجل مرة أخرى ولن يخرج للنور‬ ‫ً‬ ‫في ‪ ،2018‬كما كان متوقعا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال كـ ــام ـ ـيـ ــرون‪ ،‬فـ ــي ت ـقــاريــر‬ ‫صـ ـح ــافـ ـي ــة‪ ،‬إنـ ـ ــه ي ـع ـم ــل عـ ـل ــى كــل‬ ‫األجـ ـ ـ ـ ـ ــزاء األرب ـ ـ ـعـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي ي ـج ــري‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط إلن ـت ــاج ـه ــا لـسـلـسـلــة‬ ‫«أف ــات ــار» فــي الــوقــت ذاتـ ــه‪ ،‬وليس‬ ‫لــديــه مــوعــد مـحــدد إلص ــدار أولها‬ ‫وهو (أفاتار‪.)2‬‬

‫خبريات‬ ‫وفاة روبرت جيمس وولر‬ ‫مؤلف «جسور ماديسون»‬ ‫قالت دار النشر‪ ،‬التي تصدر‬ ‫أعمال الكاتب روبرت جيمس‬ ‫وولر‪ ،‬إن صاحب رواية «جسور‬ ‫مقاطعة ماديسون» (بريدجز‬ ‫أوف ماديسون كاونتي)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الرومانسية األكثر مبيعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫توفي عن ‪ 77‬عاما‪.‬‬ ‫وذكر مات بلفورد من دار نشر‬ ‫«آرون إم‪ .‬بريست» في نيويورك‬ ‫أن وولر توفي في منزله‬ ‫بتكساس أمس األول‪.‬‬ ‫والرواية‪ ،‬التي ألفها وولر عام‬ ‫‪ 1992‬تحولت إلى فيلم عام‬ ‫‪ 1995‬بطولة ميريل ستريب‬ ‫وكلينت إيستوود‪ ،‬ومسرحية‬ ‫في برودواي عام ‪.2014‬‬ ‫وترجمت الرواية إلى ‪ 40‬لغة‪،‬‬ ‫وبيع منها نحو ‪ 50‬مليون‬ ‫نسخة‪ .‬والمؤلف وولر‪ ،‬وهو‬ ‫موسيقي يتحدر من والية أيوا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مصور وكاتب أيضا‪ ،‬وله ست‬ ‫روايات أخرى‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫عرض لوحة لهتلر‬ ‫في معرض إيطالي‬ ‫يضم معرض بشأن الفن‬ ‫والجنون بشمال إيطاليا‬ ‫لوحة من رسم أدولف هتلر‪.‬‬ ‫وقال الناقد الفني والشخصية‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬السليط اللسان‬ ‫فيتوريو سجاربي‪ ،‬الذي نظم‬ ‫المعرض‪ ،‬ويحمل اسم (متحف‬ ‫الجنون)‪« :‬في تاريخ الفن‪ ...‬كان‬ ‫هناك الكثيرون من الرسامينن‬ ‫الذين كانت فكرة التعذيب‬ ‫مسيطرة على عقولهم‪ ،‬وعبروا‬ ‫عن أنفسهم بلغة خيالية»‪.‬‬ ‫وقال سجاربي‪ ،‬إن اللوحة‪ ،‬لم‬ ‫تعرض من قبل‪« ،‬هي قطعة‬ ‫ً‬ ‫دنيئة تنطق فنا»‪ ،‬لكنها «تقول‬ ‫الكثير عن عقليته‪ ،‬ال يوجد‬ ‫أي فخامة هنا‪ ،‬ال شيء سوى‬ ‫البؤس»‪ .‬وكان هتلر‪ ،‬تحول إلى‬ ‫عالم السياسة‪ ،‬بعدما رفضته‬ ‫إحدى أكاديميات الفنون‬ ‫الجميلة في فيينا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إد شيران يحطم الرقم‬ ‫القياسي للمبيعات‬

‫ولدى إصــدار شركة «توينتيث‬ ‫سينشري فوكس» لفيلم «أفاتار»‬ ‫فــي ‪ 2009‬حطم األرق ــام القياسية‬ ‫ً‬ ‫لمبيعات شباك التذاكر‪ ،‬محققا ‪2.8‬‬ ‫مليار دوالر حول العالم‪ ،‬وهو رقم‬ ‫ال يضاهيه فيه أي فيلم حتى اآلن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان مقررا إصدار أجزاء جديدة‬ ‫منذ ‪ 2014‬وتأجل المشروع ما ال‬ ‫يقل عن ثالث مرات منذ ذلك الحين‪.‬‬ ‫ولم تستجب «فوكس» لطلبات‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــق عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات‬ ‫كاميرون‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وأضاف المخرج‪ ،‬الحاصل على‬ ‫أوس ـكــار‪ ،‬عندما سئل عــن التقدم‬ ‫ً‬ ‫في إنتاج الجزء الثاني «حسنا‪...‬‬ ‫لن يحدث ذلك في ‪ .2018‬لم نعلن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاريخا محددا إلصدار الفيلم»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف «م ـ ــا ي ـح ـت ــاج ال ـن ــاس‬ ‫لفهمه‪ ،‬هو إنها ستكون إصدارات‬ ‫مـتـتــابـعــة ك ــإي ـق ــاع‪ .‬ول ــذل ــك فنحن‬ ‫نعمل على أفــاتــار ‪ 2‬و‪ 3‬و ‪ 4‬و ‪.5‬‬ ‫إنه مشروع ملحمي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع قائال‪« :‬استغرق األمر منا‬ ‫أربع سنوات ونصف السنة لصنع‬ ‫فيلم واحد‪ ،‬واآلن نصنع أربعة»‪.‬‬

‫حطم األلبوم الجديد للمغني‬ ‫ومؤلف األغاني البريطاني‬ ‫إد شيران الرقم القياسي‬ ‫للمبيعات‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعد‬ ‫أن أصبح أسرع ألبوم لمطرب‬ ‫منفرد يحقق مبيعات في‬ ‫تاريخ سباق األغنيات في‬ ‫بريطانيا‪ ،‬كما هيمنت أغنيات‬ ‫ً‬ ‫من األلبوم أيضا على صدارة‬ ‫القوائم‪ .‬وحقق األلبوم الذي‬ ‫يحمل اسم «÷» فحسب مبيعات‬ ‫بلغت ‪ 672‬ألف نسخة في‬ ‫أول أسبوع‪ ،‬ما جعله يحتل‬ ‫المركز الثالث ألعلى مبيعات‬ ‫على اإلطالق بعد ألبوم أديل‬ ‫«‪ »25‬وألبوم فرقة أويسس‬ ‫«بي هير ناو»‪ .‬وقالت الشركة‬ ‫الرسمية لبيانات قوائم‬ ‫األلبومات واألغنيات‪ ،‬إن إحدى‬ ‫أغنيات األلبوم «شايب أوف‬ ‫يو» تصدرت قائمة األغنيات‬ ‫واحتلت أغنيات أخرى لشيران‬ ‫المراكز الخمسة األولى‪ ،‬فيما‬ ‫ظهرت كل أغنيات األلبوم‬ ‫الست عشرة بين أفضل ‪20‬‬ ‫أغنية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ت و م ا‬ ‫ي ك ل‬ ‫‪ 2‬ع‬ ‫‪ 3‬ط سي د‬ ‫‪ 4‬ر م م‬ ‫‪ 5‬ا ح‬ ‫‪ 6‬ل ا م‬ ‫‪ 7‬ج ل ب‬ ‫ا‬ ‫‪ 8‬ن‬ ‫ر ا ي‬ ‫‪ 9‬هـ‬ ‫‪ 10‬ن ز ا ر‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫روبل‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 4‬موطنه مكة – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أرشــدا (م) – نغمة موسيقية‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬جمعت – رمز جبري‪.‬‬ ‫‪ - 7‬خالف «ذكي» – جوهر‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ط ـل ـيــق (م) – (‪ .....‬ق ـل ـب ــي) –‬

‫مسلسل لهدى صالح‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مدينة تونسية عريقة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ن ـغ ـمــة مــو س ـي ـق ـيــة – ( أ ب ــو‬ ‫القاسم ‪ ).....‬شاعر تونسي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪8 7 6‬‬ ‫ل غ ر‬ ‫م ب ح‬ ‫ت ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن ل ك‬ ‫ق ب ا‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫هـ‬ ‫ف‬ ‫ا ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬

‫وحدة‬ ‫أمارة‬ ‫صور‬ ‫دعم‬ ‫خالد‬

‫حدث‬ ‫عمر‬ ‫تجارة‬ ‫مطرب‬ ‫تكساس‬

‫ظرف‬ ‫اسطورة‬ ‫مصرف‬ ‫إصالح‬ ‫نقود‬

‫مدينة‬ ‫سلع‬ ‫هدف‬ ‫قيادة‬

‫‪ - 1‬مسلسل قامت فيه هدى بدور‬ ‫أم مطلقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مسلسل جسدت فيه هدى دور‬ ‫سعاد المكسورة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وس ـيــم (مـبـعـثــرة) – الـمـنــازل‬ ‫بالسيف‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ع‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫ك‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ب‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ح‬

‫د‬

‫ث‬

‫ا‬

‫س‬

‫ط‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫ة‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ل‬

‫د‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ن‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬أول مسلسل ب ــدوي للفنانة‬ ‫اإلماراتية التونسية األصل هدى‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فيلم للفنانة هدى صالح (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ب ــرن ــام ــج ق ــدم ـت ــه هـ ـ ــدى مــع‬ ‫روتانا خليجية – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أصلح – عندي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ثلثا (راح) – تجدها في (أقام)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عاتب – وحدة مسافات‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أ ح ـ ـضـ ــر – أ غـ ـ ـ ــرى بـعـضـهــم‬ ‫ببعض‪.‬‬ ‫‪ - 8‬بداية (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬البراكين (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أحب الشعراء إلى قلب هدى‬ ‫صالح‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫د‬

‫ع‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ح‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي اسم العملة الرسمية المتداولة‬ ‫في روسيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٤٦‬قتيال بتفجير مزدوج استهدف زوارا عراقيين في دمشق‬

‫األسد‪ :‬الجنود األميركيون في منبج قوات غازية‪ ...‬وجائزة األوسكار منحت لتنظيم «القاعدة»‬ ‫مع انشغال المجتمع الدولي‬ ‫بتحضيرات تجري على قدم‬ ‫وساق لمعركة فاصلة ومتعددة‬ ‫األطراف لهزيمة تنظيم‬ ‫«داعش» في آخر معاقله في‬ ‫سورية‪ ،‬شهدت العاصمة‬ ‫دمشق عملية دموية قتل فيها‬ ‫العشرات معظمهم من الزوار‬ ‫الشيعة العراقيين لمقبرة باب‬ ‫الصغير‪ ،‬التي تضم مقامات‬ ‫دينية مشتركة‪.‬‬

‫استيقظت العاصمة السورية‬ ‫على انفجار دام‪ ،‬قتل فيه أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ ٤٦‬شـخـصــا‪ ،‬وأص ـيــب نـحــو ‪120‬‬ ‫ف ــي عـمـلـيــة م ــزدوج ــة اسـتـهــدفــت‬ ‫ً‬ ‫زوارا لمقبرة باب الصغير‪ ،‬التي‬ ‫تضم أضرحة يعد بعضها مزارات‬ ‫دينية شيعية وسنية‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬فإن «تفجيرين استهدفا‬ ‫حافلتين على األقــل لــزوار شيعة‬ ‫بينهم عراقيون» في حي الشاغور‬ ‫بمنطقة باب المصلى‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل ال ـت ـل ـف ــزي ــون ال ــرس ـم ــي‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي أظـ ـه ــرت ص ـ ــور ب ـث ـهــا بـقــع‬ ‫دم ــاء على األرض وإل ــى جانبها‬ ‫ً‬ ‫أحــذيــة ون ـظــارات مهشمة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن حافلة احترقت أج ــزاء منها‪،‬‬ ‫وح ــاف ــات أخـ ــرى تـســاقــط زج ــاج‬ ‫نوافذها واقتلعت أبوابها‪ ،‬أن «‪40‬‬ ‫ً‬ ‫شهيدا ارتقوا وأصيب ‪ 120‬آخرون‬ ‫م ــن ج ـ ــراء ت ـف ـج ـيــريــن ارهــاب ـي ـيــن‬ ‫بعبوتين ناسفتين» فــي منطقة‬ ‫مقبرة باب الصغير‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــدت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫الـعــراقـيــة سـقــوط «قــرابــة أربعين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ـيــدا ع ــراق ـي ــا وم ـئــة وعـشــريــن‬ ‫ً‬ ‫ج ــريـ ـح ــا»‪ ،‬م ــؤك ــدة أنـ ـه ــا شـكـلــت‬ ‫خلية أزمة بالتعاون مع السلطات‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري ـ ـ ــة‪ ،‬إلحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاء أسـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫الـضـحــايــا‪ ،‬وتــوفـيــر طــائــرة لنقل‬ ‫ال ـج ـث ــام ـي ــن‪ ،‬وداع ـ ـيـ ــة الـمـجـتـمــع‬ ‫الدولي إلى إدانة العمل اإلرهابي‪.‬‬ ‫واتـ ـهـ ـم ــت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـع ــراق ـي ــة‬ ‫ج ـم ــاع ــات «ت ـك ـف ـيــري ــة ب ــال ــوق ــوف‬ ‫وراء الـهـجــوم»‪ ،‬الــذي لــم تتبن أي‬ ‫جهة حتى اآلن المسؤولية عنه‪،‬‬ ‫لـكــن م ـصــادر إعــامـيــة مـقــربــة من‬ ‫النظام اتهمت «جبهة فتح الشام»‬ ‫(النصرة) بتنفيذه‪.‬‬

‫غزو ودمار‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬وفي مقابلة مع‬ ‫قـنــاة «فينيكس» الصينية‪ ،‬بثت‬ ‫أمس‪ ،‬اعتبر الرئيس بشار األسد‬ ‫أن أي قوات أجنبية تدخل سورية‬ ‫دون دعوة مثل األميركية والتركية‬ ‫ً‬ ‫تعتبر غازية‪ ،‬زاعما أن الواليات‬

‫ً‬ ‫‪ 20‬مليونا ًمهددون‬ ‫بالموت جوعا في ‪ 4‬دول‬

‫حذر منسق اإلغاثة الطارئة‬ ‫بـاألمم المتحدة ستيفن‬ ‫أوبراين من مواجهة عشرين‬ ‫مليون شخص خطر المجاعة‬ ‫والموت جوعا في اليمن‬ ‫وجنوب السودان والصومال‬ ‫وشمال شرق نيجيريا إذا‬ ‫لم تقدم مساعدات تقدر‬ ‫بمليارات الدوالرات‪.‬‬ ‫وقال أوبراين‪ ،‬أثناء تقديم‬ ‫تقرير لـمجلس األمن الدولي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬عن الوضع في‬ ‫البلدان المتأثرة بالصراعات‪،‬‬ ‫إن األمم المتحدة وشركاءها‬ ‫على استعداد لتوسيع نطاق‬ ‫العمل‪ ،‬لكنها تحتاج إلى‬ ‫الوصول اآلمن واألموال لبذل‬ ‫المزيد من الجهد‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بشكل محدد‬ ‫هناك حاجة إلى ‪ 4.4‬مليارات‬ ‫دوالر بحلول يوليو المقبل‪.‬‬

‫حفتر يستعين بعناصر‬ ‫أمن روسية خاصة‬ ‫عناصر من األدلة الجنائية يفحصون حافلة مدمرة في باب الصغير أمس (أ ف ب)‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة خ ـس ــرت ك ــل ال ـح ــروب‪،‬‬ ‫وتجيد إحداث الدمار لكنها سيئة‬ ‫في إيجاد الحلول‪.‬‬ ‫وفي خطاب يثير االستغراب‪،‬‬ ‫قال األسد إن «لديه آماال أكبر فيما‬ ‫يتعلق بانضمام واشنطن للحرب‬ ‫ع ـل ــى اإلرهـ ـ ـ ــاب بــال ـن ـظــر ل ــوج ــود‬ ‫إدارة جديدة‪ ،‬بينما في تركيا لم‬ ‫يتغير ش ــيء‪ ،‬ألن الــرئـيــس رجــب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬بما أنه عضو في‬ ‫جماعة اإلخوان المسلمين‪ ،‬مرتبط‬ ‫أيــديــولــوج ـيــا بـتـنـظـيــم «داع ـ ــش»‬ ‫وجـ ـبـ ـه ــة ال ـ ـن ـ ـصـ ــرة وم ـت ـع ــاط ــف‬ ‫ً‬ ‫معهما»‪ ،‬معتبرا أن «الطرف الجدي‬

‫التوتر يعود إلى «كردستان سورية»‬ ‫أقدم أنصار حزب «االتحاد الديمقراطي»‪ ،‬الذراع‬ ‫الـسـيــاسـيــة لـ ــ«وح ــدات حـمــايــة الـشـعــب» ال ـكــردي‪،‬‬ ‫والــذي يعتبر فرعا لحزب «العمال الكردستاني»‬ ‫التركي على إحراق مقر «المجلس الوطني الكردي»‬ ‫في مدينة عامودا بكردستان سورية‪.‬‬ ‫وقـ ـب ــل أي ـ ـ ــام ه ــاج ــم أن ـ ـصـ ــار حـ ـ ــزب «االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الديمقراطي» مقرات عديدة لألحزاب المنضوية‬ ‫تحت مظلة المجلس الوطني الـكــردي الـســوري‪،‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وأحــرقــوا محتويات الـمـقــرات وذل ــك على خلفية‬ ‫اشتباكات في منطقة سنجار العراقية الحدودية‬ ‫م ــع س ــوري ــة ب ـي ــن ب ـي ـش ـمــركــة روج آف ـ ــا ال ـتــاب ـعــة‬ ‫ل ـب ـي ـش ـمــركــة اق ـل ـي ــم ك ــردسـ ـت ــان ال ـ ـعـ ــراق وال ـح ــزب‬ ‫«الديمقراطي الكردي» بزعامة مسعود البارزاني‪،‬‬ ‫وبين مسلحين تابعين لـ»وحدات حماية سنجار»‬ ‫الموالية لحزب «العمال الكردستاني»‪.‬‬

‫الوحيد في محاربة اإلرهــاب هو‬ ‫روسيا بالتعاون معنا»‪.‬‬ ‫وأشار األسد إلى أنه «إذا أردنا‬ ‫لـ ـمـ ـف ــاوض ــات ج ـن ـي ــف أن ت ـك ــون‬ ‫مثمرة‪ ،‬ينبغي أن تكون سورية‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ســوريــة»‪ ،‬مــوضـحــا‪« :‬أنـنــا ذهبنا‬ ‫إلى اجتماع جنيف‪ ،‬ألننا نعتقد‬ ‫أن أي ن ــوع مــن ال ـحــوار يمكن أن‬ ‫يشكل خطوة جيدة نحو إيجاد‬ ‫الحل في سورية»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ـ ـ ــه ل ـ ــم يـ ـت ــوق ــع أن‬ ‫ً‬ ‫«ينتج جنيف شيئا‪ ،‬لكنه خطوة‬ ‫على طريق ستكون طويلة‪ ،‬وقد‬ ‫يكون هناك جوالت أخــرى‪ ،‬سواء‬ ‫ً‬ ‫في جنيف أو في أستانة»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن «مـفــاوضــات جنيف تمت‬ ‫صياغتها من قبل مبعوث األمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة س ـت ـي ـفــان دي ـم ـس ـتــورا‬ ‫واألمم المتحدة وبنفوذ من الدول‬ ‫التي أرادت استخدامها للضغط‬ ‫ع ـل ــى سـ ــوريـ ــة‪ ،‬ول ـي ــس لـلـتــوصــل‬ ‫إلى حل»‪.‬‬

‫األسد و«القاعدة»‬ ‫وفي تعليقه على منح جائزة‬ ‫أوسكار لفيلم «الخوذ البيض»‪،‬‬ ‫ال ــذي ت ــدور أحــداثــه فــي مناطق‬

‫سيطرة الـمـعــارضــة‪ ،‬قــال األســد‬ ‫لقناة «فينيكس»‪« :‬ألول مرة‪ ،‬يتم‬ ‫مـنــح ال ـقــاعــدة ج ــائ ــزة أوس ـك ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمر ال يصدق»‪ ،‬موضحا أن هذا‬ ‫«يعد دليال آخر على أن «جوائز‬ ‫األوسـ ـ ـك ـ ــار‪ ،‬ونـ ــوبـ ــل‪ ،‬وكـ ــل ه ــذه‬ ‫الـ ـج ــوائ ــز عـ ـب ــارة ع ــن شـ ـه ــادات‬ ‫مسيسة»‪.‬‬ ‫وأضاف األسد‪« :‬قصة «الخوذ‬ ‫ً‬ ‫الـبـيـضــاء» بسيطة ج ــدا‪ ،‬عملية‬ ‫ت ـج ـم ـي ــل ل ـج ـب ـه ــة الـ ـنـ ـص ــرة فــي‬ ‫ســوريــة‪ ،‬لمجرد تغيير وجهها‬ ‫القبيح بوجه أكثر إنسانية»‪.‬‬

‫«جنيف ‪»5‬‬ ‫وف ـ ــي لـ ـق ــاء م ـم ــاث ــل مـ ــع ق ـنــاة‬ ‫«العربية»‪ ،‬اعتبر مبعوث األمــم‬ ‫المتحدة أنــه «ال يمكن أن يكون‬ ‫هناك دستور جديد أو مفوضية‬ ‫جديدة إلنجازه في ظل بقاء كل‬ ‫ش ــيء عـلــى حــالــه‪ ،‬وال يـمـكــن أن‬ ‫تجرى االنتخابات التي تسيطر‬ ‫عليها نفس الحكومة»‪.‬‬ ‫وأك ــد ديـمـيـسـتــورا أن مسألة‬ ‫االنـتـقــال السياسي مــازالــت في‬ ‫ص ـل ــب م ـ ـحـ ــادثـ ــات «ج ـن ـي ــف ‪»5‬‬ ‫المنتظرة في ‪ 23‬الشهر الجاري‪،‬‬

‫ً‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا أن اتـ ـف ــاق وقـ ــف إط ــاق‬ ‫النار‪ ،‬الذي تم التوصل إليه في‬ ‫أستانة صامد‪ ،‬وأن تخفيف وقف‬ ‫العنف سيساعد فــي محادثات‬ ‫جنيف‪.‬‬

‫شروط «أستانة»‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا أك ـ ــد م ـج ـل ــس األمـ ــن‬ ‫ً‬ ‫مجددا دعمه لجهود ديميستورا‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــزامـ ـ ــه ال ـ ـشـ ــديـ ــد بـ ـسـ ـي ــادة‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال ووحـ ـ ـ ـ ـ ــدة أراضـ ـ ـ ــي‬ ‫ســوريــة‪ ،‬اش ـتــرط وف ــد الفصائل‬ ‫للمشاركة في الجولة الثالثة من‬ ‫مباحثات أستانة المقرر عقدها‬ ‫في ‪ 14‬مارس وقف كامل إلطالق‬ ‫الـنــار‪ ،‬ووق ــف عمليات التهجير‬ ‫القسري والتغيير الديمغرافي في‬ ‫حي الوعر وغيره من المناطق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـم ــا اش ـ ـتـ ــرط أي ـ ـضـ ــا تــأج ـيــل‬ ‫مــوعــد الـمـبــاحـثــات إل ــى مــا بعد‬ ‫ال ـ ـهـ ــدنـ ــة نـ ـه ــاي ــة الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـن ــة مــن‬ ‫‪ 20 7‬ال ـج ــاري‪ ،‬عـلــى أن ترتبط‬‫استمرارية االجتماعات بتقييم‬ ‫نتائج وقف إطالق النار وااللتزام‬ ‫ب ـ ــه‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى اس ـت ـك ـمــال‬ ‫مناقشة وثيقة آليات وقف إطالق‬ ‫الـنــار قبل الــذهــاب إلــى أستانة‪،‬‬

‫ً‬ ‫كما كان متفقا عليه في أنقرة‪.‬‬

‫معركة الرقة‬ ‫وعـ ـل ــى األرض‪ ،‬ع ـل ــم ال ـمــرصــد‬ ‫ال ـســوري مــن مـصــادر مــوثــوقــة‪ ،‬أن‬ ‫أكثر من ‪ 300‬من عوائل القيادات‬ ‫والعناصر األجنبية في «داعــش»‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ع ــدد م ــن ال ـعــوائــل‬ ‫السورية‪ ،‬فروا من مدينة الرقة عبر‬ ‫زوارق مائية َّ‬ ‫وعبارات إلى الضفة‬ ‫الـجـنــوبـيــة لـنـهــر ال ـف ــرات‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫توجهت هــذه العوائل باتجاهين‬ ‫م ـت ـغــايــريــن‪ ،‬ح ـيــث ف ــر ق ـســم منهم‬ ‫إل ـ ــى م ـحــاف ـظــة دي ـ ــر الـ ـ ـ ــزور‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫انتقل القسم اآلخر إلى ريف حماة‬ ‫الشرقي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـم ـ ــرص ـ ــد ال ـ ـس ـ ــوري‬ ‫أن ع ـم ـل ـيــة ف ـ ـ ــرار ه ـ ــذه ال ـع ــائ ــات‬ ‫ت ـمــت خ ــال الـ ـ ــ‪ 36‬ســاعــة الـفــائـتــة‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ش ـه ــدت مــدي ـنــة ال ــرق ــة قـيــام‬ ‫«ال ـش ــرع ـي ـي ــن» وأئـ ـم ــة م ـســاجــدهــا‬ ‫بمخاطبة الموجودين في المدينة‪،‬‬ ‫بـ ـ ــأن «كـ ـ ــل مـ ــن ال ي ـح ـم ــل الـ ـس ــاح‬ ‫وي ــداف ــع ع ــن أرضـ ــه وع ــرض ــه فهو‬ ‫ديوث‪ ،‬ألن األميركيين سيغتصبون‬ ‫عرضه بعد أن يحتلوا أرضه»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫صرح رئيس مجموعة "آر‪.‬‬ ‫إس‪.‬بي" األمنية الروسية‪،‬‬ ‫أوليج كرينيتسين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫لوكالة "رويترز" بأن قوة‬ ‫من بضع عشرات من‬ ‫المتعاقدين األمنيين‬ ‫المسلحين من روسيا عملوا‬ ‫حتى فبراير الماضي في‬ ‫جزء من ليبيا يسيطر عليه‬ ‫القائد العسكري خليفة‬ ‫حفتر‪.‬‬ ‫وهذه أوضح إشارة على‬ ‫استعداد موسكو لتعزيز‬ ‫الدعم الدبلوماسي العلني‬ ‫لحفتر حتى إن هدد ذلك‬ ‫بإثارة قلق الحكومات‬ ‫الغربية الغاضبة بالفعل‬ ‫من تدخل روسيا في سورية‬ ‫لدعم الرئيس بشار األسد‪.‬‬ ‫ولروسيا سجل من استخدام‬ ‫المتعاقدين العسكريين‬ ‫الخاصين كامتداد لجيشها‪.‬‬

‫العراق‪ :‬رفض شيعي لـمؤتمر المعارضة السنية بأنقرة «داعش» يكلف «مدربين افتراضيين»‬ ‫● وفد حكومي يزور السعودية اليوم ● العثور على مقبرة جماعية داخل سجن بادوش بتشغيل «الذئاب المنفردة»‬ ‫اتـهــم ائ ـتــاف «دول ــة ال ـقــانــون»‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـ ـ ــرأسـ ـ ـ ــه ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الجمهورية نوري المالكي مؤتمر‬ ‫أن ـ ـقـ ــرة‪ ،‬الـ ـ ــذي ش ــارك ــت ف ـي ــه ق ــوى‬ ‫سـنـيــة عــراق ـيــة‪ ،‬بــأنــه ك ــان بــرعــايــة‬ ‫«المخابرات التركية وبعض دول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج»‪ ،‬مـعـتـبــرا عـقــد الـمــؤتـمــر‬ ‫«تدخال سافرا» في الشأن العراقي‪،‬‬ ‫ودعا الحكومة ومجلس النواب الى‬ ‫«موقف واضح» تجاهه‪.‬‬ ‫وقال رئيس كتلة «دولة القانون»‬ ‫الـنـيــابـيــة ع ـلــي األدي ـ ــب ف ــي ب ـيــان‪:‬‬ ‫«فـ ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي تـ ـ ــزداد مــامــح‬ ‫ت ــآل ــف ال ـعــراق ـي ـيــن وت ـقــارب ـهــم مع‬ ‫بعضهم البعض بعد أن تحققت‬ ‫االنتصارات الباهرة على عصابات‬ ‫داع ــش اإلرهــابـيــة ليعيش الـعــراق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آمنا مطمئنا موحدا‪ ،‬عقدت تركيا‪،‬‬ ‫في تدخل سافر بالشأن الداخلي‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــراقــي‪ ،‬مــؤتـمــرا مـشـبــوهــا دعــت‬ ‫إليه جهات وشخصيات عراقية من‬ ‫داخــل العملية السياسية وأخــرى‬ ‫م ــن أزالم ال ـن ـظــام الـبـعـثــي الـبــائــد‬ ‫وهو ما يثير الريبة والشكوك حول‬ ‫ً‬ ‫نواياهم وما يخططون له»‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫أن «ال ـمــؤت ـمــر الـ ــذي ع ـقــد م ــؤخ ــرا‬ ‫في تركيا كان برعاية المخابرات‬ ‫التركية وبعض دول الخليج»‪.‬‬ ‫وك ــان التحالف الــوطـنــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يـضــم ال ـقــوى الـشـيـعـيــة الـعــراقـيــة‪،‬‬ ‫قد رفض عقد اجتماعات وندوات‬ ‫تناقش «قضايا مصيرية» خارج‬ ‫ال ـعــراق بــرعــايــة إقليمية ودولـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـح ــذرا م ــن أن ذل ــك ق ــد «ي ـشــوش»‬ ‫ً‬ ‫على القتال ضد «داعش»‪ ،‬ومشيرا‬ ‫إلى أن العراقيين يرفضون إعادة‬ ‫ارتـ ـه ــان م ـص ـيــرهــم ب ـيــد ال ـعــوامــل‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬أعـلـنــت وزارة‬

‫القوات العراقية تقصف ما تبقى من مواقع لـ «داعش» في الموصل أمس‬ ‫ً‬ ‫الخارجية العراقية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن وفدا‬ ‫ً‬ ‫عراقيا سيتوجه اليوم الى المملكة‬ ‫العربية السعودية لبحث عدد من‬ ‫القضايا المشتركة بين البلدين‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد‬ ‫ج ـمــال إن «ال ــوف ــد الـ ــذي سـيــرأســه‬ ‫وكـيــل الـ ــوزارة األق ــدم ن ــزار الخير‬ ‫الله سيجري مع الجانب السعودي‬ ‫مـ ـش ــاورات سـيــاسـيــة لـبـحــث عــدد‬ ‫م ــن ال ـم ـل ـف ــات ال ـخ ــاص ــة بـتـطــويــر‬ ‫الـعــا قــات الثنائية بـيــن البلدين‪،‬‬

‫إضـ ــافـ ــة ال ـ ــى ب ـع ــض ال ـم ــواض ـي ــع‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــال ـم ـنــافــذ ال ـح ــدودي ــة‬ ‫والتبادل التجاري»‪ .‬يشار الى أن‬ ‫وزي ــر الخارجية الـسـعــودي عــادل‬ ‫الجبير زار العراق في ‪ 25‬فبراير‪،‬‬ ‫وأبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر‬ ‫ال ـع ـب ــادي بـتـسـمـيــة سـفـيــر جــديــد‬ ‫للمملكة في بغداد‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬أعـلـنــت قــوات‬ ‫الحشد الشعبي العراقية العثور‬ ‫عـلــى مـقـبــرة جماعية تـضــم رفــات‬

‫‪ 500‬سجين داخــل سجن بــادوش‬ ‫الواقع على بعد ‪ 15‬كلم شمال غرب‬ ‫الموصل‪ .‬وأفاد «الحشد الشعبي»‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬بــأن «الـلــواء الثاني عثر‬ ‫ع ـل ــى م ـق ـب ــرة ك ـب ـي ــرة ف ـي ـهــا رف ــات‬ ‫نحو ‪ 500‬سجين مدني في سجن‬ ‫بادوش أعدمتهم عصابات داعش‬ ‫بعد سيطرتها على السجن أثناء‬ ‫احتالل الموصل»‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــادت الـ ـق ــوات الـعــراقـيــة‬ ‫الـسـيـطــرة عـلــى الـسـجــن االرب ـع ــاء‬

‫(أ ف ب)‬

‫الـ ـم ــاض ــي ب ـع ــد إح ـ ــرازه ـ ــا ت ـقــدمــا‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـج ـهــة ال ـغــرب ـيــة صـ ـع ــودا من‬ ‫الجنوب‪ .‬وكانت منظمة «هيومن‬ ‫رايتس ووتش» أعلنت في أكتوبر‬ ‫‪ 2014‬أن م ـس ـل ـح ـيــن م ــن تـنـظـيــم‬ ‫«داعــش» قاموا على نحو ممنهج‬ ‫بإعدام نحو ‪ 600‬من النزالء الذكور‬ ‫في سجن بــادوش في ‪ 10‬يونيو‪.‬‬ ‫وبحسب رواي ــات الناجين‪ ،‬كانت‬ ‫األغلبية الساحقة من القتلى من‬ ‫الشيعة‪.‬‬

‫فيما يشبه استخدام الطائرات بــدون طيار‬ ‫الـمـسـيــرة عــن بـعــد عـمــد تنظيم «داع ــش»‪ ،‬الــذي‬ ‫يـ ــواجـ ــه ت ــراجـ ـع ــا فـ ــي قـ ــدرتـ ــه ع ـل ــى ال ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫ا لـمــر كــزي مــع تلقيه خـســا ئــر مـيــدا نـيــة بــا لـعــراق‬ ‫وس ــوري ــة‪ ،‬إل ــى تـكـلـيــف «مــدرب ـيــن افـتــراضـيـيــن»‬ ‫يـعـمـلــون ب ـصــورة مستقلة عــن ق ـيــادة التنظيم‬ ‫الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة اإلسالمية»‬ ‫لتوجيه «ذ ئــاب منفردة» وحضهم على تنفيذ‬ ‫هجمات محدودة بمناطق متفرقة وبعيدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ب ــاحـ ـث ــان فـ ــي دراس ـ ـ ــة ح ـم ـل ــت ع ـن ــوان‬ ‫«ال ـبــرنــامــج ح ــول ال ـت ـطــرف» فــي جــامـعــة جــورج‬ ‫وا شـ ـنـ ـط ــن إن األد لـ ـ ـ ــة ت ـش ـي ــر إ لـ ـ ــى أن ا ل ـع ــد ي ــد‬ ‫م ــن م ـن ـفــذي ال ـه ـج ـمــات ال ـم ـعــروف ـيــن بـ ـ «الــذئــاب‬ ‫ال ـم ـن ـف ــردة» لـتـحــركـهــم ب ـم ـفــردهــم‪ ،‬ي ـت ـل ـقــون فــي‬ ‫ال ــواق ــع الـتـشـجـيــع وال ـتــوج ـيــه م ــن ع ـنــاصــر في‬ ‫«داع ـ ـ ــش» يــدف ـعــون ـهــم ل ـت ـن ـف ـيــذ ه ـج ـمــات يـمـكــن‬ ‫للتنظيم الحقا تبنيها‪.‬‬ ‫وقال ألكسندر ميلياغرو هيتشنز الذي وضع‬ ‫الــدراســة بــاالش ـتــراك مــع سـيـمــوس هـيــوز «ثمة‬ ‫أشخاص يبادرون إلى ابتكار أساليب جديدة‬ ‫لنشر العقيدة الجهادية وتشجيع الهجمات»‪.‬‬ ‫والجديد على حد قوله‪ ،‬هو أن هؤالء األفراد‪،‬‬ ‫الذين يطلق عليهم الباحثان تعبير «المدربين‬ ‫االفتراضيين»‪ ،‬يعملون على ما يظهر بصورة‬ ‫ً‬ ‫مستقلة لتطوير مخططات اعتداء ات بعيدا عن‬ ‫أي إشراف أو توجيه من قادة التنظيم المتشدد‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـخــدم ـيــن ش ـب ـكــات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫ومواقع الرسائل المشفرة‪.‬‬ ‫وتابع الباحث‪« :‬يتهيأ لنا أنهم متروكون إلى‬ ‫حد بعيد لشأنهم‪ ،‬مع وسائلهم الخاصة‪ .‬إنهم‬ ‫يستخدمون حسهم باالبتكار إليجاد وسائل‬ ‫ج ــدي ــدة الجـ ـت ــذاب ع ـنــاصــر وت ـش ـج ـيـع ـهــم عـلــى‬ ‫شن هجمات‪ ،‬وكذلك الطلوع بأساليب جديدة‬ ‫لمهاجمة الغرب»‪.‬‬ ‫و تـشـيــر ا ل ــدرا س ــة ا ل ـتــي ص ــدرت فــي صحيفة‬ ‫«سـ ـ ــي ت ـ ــي س ـ ــي س ـي ـن ـت ـي ـن ــل» الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـم ــرك ــز‬ ‫«مـكــافـحــة اإلره ـ ــاب» فــي كـلـيــة «وس ــت بــويـنــت»‬ ‫ا لـعـسـكــر يــة األ مـيــر كـيــة إ لــى أن ثـمــا نـيــة مشاريع‬ ‫اعـ ـت ــداء ات وه ـج ـمــات م ــن أص ــل ‪ 38‬خ ـطــط لـهــا‬ ‫أو نفذت في الواليات المتحدة منذ ‪ ،2014‬أي‬

‫مــا يـعــادل الخمس‪ ،‬د بــر هــا أو نفذها أشخاص‬ ‫أعدهم «مدربون افتراضيون» تابعون للتنظيم‪.‬‬ ‫واستند الباحثان إلى عناصر أدلة اعتمدتها‬ ‫اإلدارة األميركية إل ع ــداد ملفات قانونية ضد‬ ‫مهاجمين محتملين‪ ،‬وإلى معلومات مستمدة‬ ‫مــن اع ـت ــداء ات تــم تـنـفـيــذهــا‪ ،‬السـتـخــاص نمط‬ ‫تحرك لـ»داعش»‪ ،‬يقضي بمنح بعض عناصره‬ ‫الحرية لتطوير مخططات من تلقاء أنفسهم‪.‬‬ ‫و فــي تحليلهما لمخطط ا عـتــداء د بــره ثالثة‬ ‫رجال على معرض رسوم عن النبي محمد في‬ ‫مايو ‪ 2015‬في غارالند بوالية تكساس‪ ،‬يظهر‬ ‫ف ــي ب ـ ــادئ األم ـ ــر أن ال ـخ ـطــة دب ـ ــرت ح ـص ــرا فــي‬ ‫ا لــوال يــات ا لـمـتـحــدة‪ ،‬وأن دور التنظيم اقتصر‬ ‫فيها على إلهام المخططين‪.‬‬ ‫غير أن معلومات تم جمعها الحقا كشفت أن‬ ‫عنصرا في سورية يدعى جنيد حسين هو الذي‬ ‫أ عـطــى المخططين التعليمات‪ ،‬و قــام باختيار‬ ‫الهدف بنفسه‪.‬‬ ‫ويعمل عشرة من «المدربين المفترضين» في‬ ‫السنوات األخيرة انطالقا من الرقة‪ ،‬أبرز معاقل‬ ‫التنظيم فــي ســور يــة‪ ،‬فيحاولون التواصل مع‬ ‫أشخاص في الواليات المتحدة يعتقدون أنهم‬ ‫يؤيدون قضية الجهاديين‪.‬‬ ‫واك ـت ـس ــب دوره ـ ــم أه ـم ـيــة أك ـب ــر ب ـعــدمــا بــات‬ ‫الـتـنـظـيــم يــواجــه صـعــوبــة م ـتــزايــدة فــي تــدبـيــر‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــداء ات ك ـب ــرى ض ــد الـ ـ ــدول ال ـغ ــرب ـي ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫يـ ـتـ ـع ــرض لـ ـهـ ـج ــوم عـ ـل ــى م ـع ــاق ـل ــه فـ ــي س ــوري ــة‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــراق ت ـن ـف ــذه ال ـ ـقـ ــوات الـ ـس ــوري ــة والـ ـق ــوات‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـح ــال ــف الـ ــدولـ ــي الـ ـ ــذي ت ـق ــوده‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ أ ف ب)‬

‫‪33‬‬ ‫هولندا تتحدى تركيا وتمنع جاويش أوغلو من زيارتها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• إردوغان‪ :‬جبناء وفاشيون وينتمون إلى فلول النازية • روته‪ :‬تصريحات مجنونة وغير الئقة‬ ‫بعد ألمانيا‪ ،‬اندلعت أزمة‬ ‫دبلوماسية بين تركيا وهولندا‬ ‫أمس‪ ،‬إثر رفض األخيرة‬ ‫اإلذعان لتهديدات تركية‪،‬‬ ‫وقيامها بمنع طائرة وزير‬ ‫خارجية أنقرة من الهبوط‬ ‫للمشاركة في تجمع مؤيد‬ ‫لتوسيع صالحيات الرئيس‬ ‫رجب طيب إردوغان بقنصلية‬ ‫بالده فى روتردام‪ّ ،‬‬ ‫ورد إردوغان‬ ‫بمهاجمة "بقايا النازية"‬ ‫ومنع طائرات الدبلوماسيين‬ ‫الهولنديين من الهبوط بتركيا‪.‬‬

‫لـ ــم ي ـك ــد الـ ـت ــوت ــر ب ـي ــن تــرك ـيــا‬ ‫وألـ ـم ــانـ ـي ــا ي ـ ـهـ ــدأ عـ ـل ــى خ ـل ـف ـيــة‬ ‫مـنــع بـلــديــات ألـمــانـيــة تجمعات‬ ‫م ـن ــاص ــرة ل ـتــوس ـيــع صــاحـيــات‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـت ــرك ــي رجـ ـ ــب طـيــب‬ ‫إردوغ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ح ـتــى ان ــدل ـع ــت أزم ــة‬ ‫جــديــدة بـيــن الـسـلـطــات التركية‬ ‫وحكومة هولندا أمــس‪ ،‬للسبب‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫و ق ــررت السلطات الهولندية‬ ‫م ـ ـن ـ ــع هـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوط طـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــرة وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية التركي مولود جاويش‬ ‫أوغلو‪ ،‬الذي كان يريد المشاركة‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـجـ ـم ــع م ـ ــؤي ـ ــد إلردوغ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫بـقـنـصـلـيــة بـ ـ ــاده ف ــي روت ـ ـ ــردام‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـحـكــومــة الـهــولـنــديــة‬ ‫في بيان‪ ،‬إن "السلطات التركية‬ ‫ً‬ ‫هددت علنا بفرض عقوبات‪ ،‬مما‬ ‫يجعل مــن المستحيل التوصل‬ ‫إلى حل منطقي"‪ ،‬مضيفة "لذلك‬ ‫أبـلـغــت الـسـلـطــات أن ـهــا سحبت‬ ‫الترخيص بهبوط طائرة الوزير"‪.‬‬ ‫وكــانــت الـحـكــومــة الهولندية‬ ‫أعلنت في وقت سابق أن خطب‬ ‫ال ــدع ــاي ــة االن ـت ـخــاب ـيــة لـلـســاســة‬ ‫األتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراك غ ـ ـيـ ــر مـ ـ ــرغـ ـ ــوب ف ـي ـهــا‬ ‫بهولندا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات ل ـم ـح ـطــة‬ ‫"إن أو إس"‪ ،‬قــال رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫الهولندي مارك روته‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن "ظـهــور الساسة داخــل‬ ‫البعثات الدبلوماسية ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫منعه‪ ،‬مضيفا أن "القنصلية هي‬ ‫أرض تركية أي أرض الحكومة‬ ‫ا لـتــر كـيــة‪ ،‬لكننا سنلتزم ا لـحــذر‬ ‫الشديد إزاء حفظ النظام العام‬ ‫واألمن"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـلـ ـ ــن عـ ـم ــدة‬ ‫روتــردام‪ ،‬أحمد أبوطالب‪ ،‬رفض‬ ‫وجـ ــود ال ـج ـم ـهــور ف ــي ال ـش ــوارع‬ ‫الـمـحـيـطــة ب ـســاحــة الـقـنـصـلـيــة‪،‬‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك الـحــديـقــة الملحقة‬ ‫بالقنصلية‪ ،‬وحــذر من إمكانية‬ ‫أن يؤدي ظهور وزير الخارجية‬ ‫ال ـ ـت ـ ــرك ـ ــي ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك إل ـ ـ ـ ــى ح ـ ـ ــدوث‬ ‫اضطرابات في النظام العام‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬دعا أبوطالب‬ ‫حـكــومــة بـ ــاده إل ــى الـعـمــل على‬ ‫إبعاد األشخاص‪ ،‬الذين تعتبرهم‬ ‫هولندا غير مرغوب فيهم‪.‬‬

‫رد تركي‬

‫تركيا تضع إعفاء‬ ‫مواطنيها من‬ ‫تأشيرة «األوروبي»‬ ‫ً‬ ‫شرطا لبقاء كل‬ ‫االتفاقات مع التكتل‬

‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬اسـتــدعــت وزارة‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـق ــائ ــم‬ ‫باألعمال في السفارة الهولندية‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا على قرار الهاي‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـتـ ــركـ ــي‬ ‫ب ـم ـنــع دخـ ـ ــول الــدب ـلــومــاس ـي ـيــن‬ ‫الهولنديين بالده‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إردوغـ ـ ـ ـ ــان أم ـ ـ ــام حـشــد‬ ‫جـمــاهـيــري فــي إسـطـنـبــول‪" :‬مــن‬ ‫ً‬ ‫اآلن فصاعدا‪ ،‬لنرى كيف ستهبط‬ ‫طائراتكم بعد اليوم في تركيا‪،‬‬ ‫أنــا أتـحــدث عــن الدبلوماسيين‪،‬‬ ‫وليس عن غير الدبلوماسيين"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬أن ـ ـهـ ــم ال يـتـقـنــون‬ ‫السياسة وال الدبلوماسية‪ ،‬إنهم‬ ‫جـبـنــاء وخــائ ـفــون‪ ،‬هــم فاشيون‬ ‫وبقايا النازية"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي وقـ ـ ـ ـ ــت سـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــق‪ ،‬هـ ـ ـ ـ ّـدد‬ ‫الرئيس التركي بفرض عقوبات‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫فـ ــاجـ ــأ الـ ـبـ ـط ــري ــرك ال ـ ـمـ ــارونـ ــي‬ ‫الـ ـك ــارديـ ـن ــال مـ ــار بـ ـش ــارة ب ـطــرس‬ ‫ال ــراع ــي الـطـبـقــة ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬بعد‬ ‫إط ــاق ــه م ـس ــاء امـ ــس االول جملة‬ ‫مواقف نادرا ما حضرت في أدبياته‬ ‫السياسية‪ ،‬واتسمت مواقف الراعي‬ ‫بحدة حيال تدخل "حــزب الله" في‬ ‫الحرب السورية‪ ،‬معتبرا ان "الحزب‬ ‫دخــل هــذه الـحــرب دون اي اعتبار‬ ‫لـ ـق ــرار ال ــدول ــة ال ـل ـب ـنــان ـيــة بــال ـنــأي‬ ‫بالنفس‪ ،‬وان ذلك أحرج اللبنانيين‬ ‫وقسمهم بين مؤيد لتدخله ورافض‬ ‫له"‪.‬‬ ‫وقال الراعي إن «حزب الله جزء‬ ‫مــن الـحـيــاة اللبنانية‪ ،‬وه ــو حــزب‬ ‫سـيــاســي مــع أسـلـحــة‪ ،‬مــوجــود في‬ ‫الـبــرلـمــان والـحـكــومــة واإلدارة‪ .‬أنا‬ ‫م ــواط ــن‪ ،‬وش ــري ـك ــي م ــواط ــن‪ ،‬وأن ــا‬ ‫ّ‬ ‫أعزل وهو مسلح‪ ،‬وهذا شيء غير‬ ‫طبيعي»‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ــار كـ ــام ال ــراع ــي اس ـت ـغــراب‬ ‫األوســاط اللبنانية‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫لطالما كانت عالقة بكركي في عهد‬ ‫البطريرك الراعي منفتحة على حزب‬ ‫الله فيما يتعلق بتدخله في سورية‪،‬‬ ‫إذ شدد الحزب من على منبر بكركي‬ ‫قبل أشهر على أنه لن ينسحب من‬ ‫سورية إال عندما يرى ان المصلحة‬ ‫تقتضي ذلك‪.‬‬ ‫وقالت مصادر متابعة إن "بكركي‬ ‫بدأت تالقي في موقفها هذا التوجه‬ ‫الــدولــي‪ ،‬وتــزيــل أي لبس قــد يكون‬ ‫شاب الموقف الماروني من السالح‪،‬‬ ‫ومــن الـقــرارات االممية في آن‪ ،‬بعد‬ ‫كــام الرئيس عــون عــن دور سالح‬

‫«مودي» يفوز‬ ‫بأهم والية هندية‬

‫ألمانيا‪ :‬النازيون الجدد‬ ‫يعقدون مؤتمرًا‬

‫أنصار الرئيس التركي يرفعون صوره خالل تجمع مؤيد لتوسيع صالحياته حضره إردوغان في إسطنبول أمس (إي بي أيه)‬ ‫عـلــى هــولـنــدا ح ــال تــم منعه من‬ ‫حضور فعالية روتردام المؤيدة‬ ‫ل ـل ـت ـصــويــت ب ـن ـعــم بــاالس ـت ـف ـتــاء‬ ‫ال ـمــرت ـقــب ل ـتــوس ـيــع صــاحـيــات‬ ‫الرئيس التركي‪.‬‬ ‫وارتفع في األسابيع األخيرة‬ ‫منسوب التوتر بين أنقرة ودول‬ ‫في االتحاد األوروبية على خلفية‬ ‫منع بـلــدان باالتحاد لتجمعات‬ ‫م ـ ـ ــؤي ـ ـ ــدة السـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــاء ت ــوسـ ـي ــع‬ ‫الصالحيات‪.‬‬ ‫وت ـت ـط ـلــع ال ـح ـكــومــة الـتــركـيــة‬ ‫إل ـ ــى ح ـش ــد ال ـت ــأي ـي ــد الس ـت ـف ـتــاء‬

‫مزمع بشأن توسيع صالحيات‬ ‫إردوغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ــن‬ ‫تـحــذيــر مـنـتـقــدي ه ــذه الـخـطــوة‬ ‫ب ــأنـ ـه ــا "سـ ـ ـ ــوف ت ـل ـح ــق الـ ـض ــرر‬ ‫بالديمقرطية"‪.‬‬ ‫ويـعـيــش ف ــى أوروب ـ ــا ماليين‬ ‫األتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراك‪ ،‬وي ـ ـت ـ ـم ـ ـت ـ ـعـ ــون ب ـح ــق‬ ‫التصويت فى االنتخابات‪.‬‬

‫تأشيرة وخطر‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أكـ ـ ــد وزيـ ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة الـ ـت ــرك ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن‬

‫االتفاقات مع "االتحاد األوروبي"‪،‬‬ ‫ب ـمــا ف ــي ذل ــك ات ـف ــاق ك ـبــح تــدفــق‬ ‫ال ـم ـه ــاج ــري ــن س ـت ـك ــون مـعــرضــة‬ ‫ل ـل ـخ ـط ــر‪ ،‬إذا لـ ــم ي ـن ـف ــذ ال ـت ـك ـتــل‬ ‫ال ـت ـع ـه ــدات ب ــإع ـف ــاء األت ـ ـ ــراك من‬ ‫تأشيرة الدخول‪.‬‬ ‫وأضاف لقناة "سي إن إن ترك"‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة‪ ،‬أن تــركـيــا ستقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نصا نهائيا لالتحاد‪" ،‬وإمــا أن‬ ‫تلغى كلها بما فــي ذلــك اإلعفاء‬ ‫من التأشيرة واتفاق المهاجرين‬ ‫أو تنفذ كلها"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت ت ــركـ ـي ــا و"االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬

‫ألمانيا تحظر صور أوجالن‬ ‫قــررت السلطات األلمانية‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬حظر‬ ‫رفــع صــور عبدالله أوج ــان‪ ،‬زعيم حــزب العمال‬ ‫الـكــردسـتــانــي‪ ،‬المسجون فــي تركيا منذ ‪،1999‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن ‪ 33‬شعارا ورمزا تمثل الحزب المحظور‬ ‫في جميع الواليات األلمانية‪.‬‬ ‫وج ــاء ق ــرار الحظر بعد مــذكــرة وجهها وزيــر‬ ‫الــداخـلـيــة تــومــاس دي ميزير مؤلفة مــن خمس‬ ‫صـفـحــات إل ــى ال ــوالي ــات االت ـحــاديــة والـسـلـطــات‬ ‫األمنية لالتحاد في ‪ 2‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وأوضـحــت صحيفة "دي ــر شبيغل"‪ ،‬الواسعة‬ ‫االن ـت ـشــار‪ ،‬أن ال ـق ــرار ح ــدد ص ــورة أوجـ ــان على‬ ‫خلفية صفراء وخضراء‪ ،‬التي عادة يرفعها أنصار‬

‫"العمال الكردستاني" في التظاهرات بألمانيا‪،‬‬ ‫كما تضمن تعميم وزارة الداخلية حظر رفع ‪33‬‬ ‫راية وشعارا ورمزا للحزب‪ ،‬المصنف إرهابيا من‬ ‫أنقرة‪ ،‬والمنظمات التابعة له‪ ،‬ومن بين الشعارات‬ ‫التي تــم حظرها رايــة "وح ــدات حماية الشعب"‪،‬‬ ‫التي تقاتل تنظيم "داعش" في سورية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت أل ـم ــان ـي ــا قـ ــد حـ ـظ ــرت ح ـ ــزب ال ـع ـمــال‬ ‫الكردستاني عام ‪ ،1993‬ومنذ ذلك الحين كانت‬ ‫هناك عدة دعــاوى قضائية ضد مؤيدي الحزب‬ ‫الــذيــن تـظــاهــروا رافـعـيــن أعــامــه وص ــور الزعيم‬ ‫الـكــردي أوج ــان‪ .‬والق ــى الـقــرار انـتـقــادات كردية‬ ‫واسعة‪.‬‬

‫علوش عن مصانع السالح اإليرانية في لبنان‪ :‬طهران تعتبرنا مستعمرة‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬

‫أعلن حزب رئيس الوزراء‬ ‫الهندي ناريندرا مودي أمس‬ ‫فوزه في أربعة من خمسة‬ ‫انتخابات إقليمية‪ ،‬منها‬ ‫والية اوتار براديش األكثر‬ ‫اكتظاظًا في البالد‪.‬‬ ‫وقال رئيس الحزب اميت‬ ‫شاه في مؤتمر صحافي‬ ‫عقده في نيودلهي «سنشكل‬ ‫الحكومة في اوتار براديش‪،‬‬ ‫وفي غوا‪ ،‬وفي اوتاراخاند‪،‬‬ ‫وفي مانيبور‪ .‬هذه وكالة‬ ‫تاريخية اعطاها الشعب‬ ‫في هذه الواليات إلى حزب‬ ‫الشعب الهندي (باراتيا‬ ‫جاناتا)»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «هذه النتائج‬ ‫ستعطي السياسة الهندية‬ ‫اتجاها جديدا»‪.‬‬ ‫ويفوق عدد سكان أوتار‬ ‫براديش‪ ،‬الذي يبلغ أكثر‬ ‫من ‪ 200‬مليون شخص‪،‬‬ ‫عدد سكان كل أنحاء‬ ‫البرازيل‪ ،‬وتوازي مساحتها‬ ‫مساحة بريطانيا‪ ،‬وتعتبر‬ ‫االنتخابات اإلقليمية في‬ ‫هذه الوالية الفقيرة والريفية‬ ‫التي ينخرها الفساد‬ ‫في شمال الهند‪ ،‬مؤشرًا‬ ‫للسياسة الوطنية‪.‬‬

‫الراعي يصوب الموقف الماروني من سالح «حزب الله»‬ ‫ح ــزب ال ـلــه الـمـكـمــل لـ ــدور الجيش‬ ‫اللبناني"‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ع ـض ــو ك ـت ـلــة الـتـغـيـيــر‬ ‫واإلصـ ـ ـ ــاح ال ـن ــائ ــب االن عـ ــون أن‬ ‫"كــام الــراعــي يصح اذا كــان سالح‬ ‫حــزب الله للداخل‪ ،‬ولكن اذا كانت‬ ‫وجهة السالح للخارج‪ ،‬وليس لديه‬ ‫اي وجهة داخلية‪ ،‬فال تصح مقولة‬ ‫الــراعــي"‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه "ال يوجد‬ ‫أح ــد ي ــرف ــض مـتــابـعــة الـ ـح ــوار في‬ ‫االستراتيجية الدفاعية‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫الحوار بحاجة إلى أرضية"‪.‬‬ ‫وث ـم ــن ال ــوزي ــر ال ـس ــاب ــق ال ـل ــواء‬ ‫أشـ ــرف ري ـف ــي ال ـمــوقــف الـ ــذي عبر‬ ‫ع ـن ــه ال ـ ــراع ـ ــي‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــر فـ ــي ب ـيــان‬ ‫أمس أن "هذا الموقف يمثل جميع‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن ال ـمــؤم ـن ـيــن ب ـس ـيــادة‬ ‫ال ــدول ــة عـلــى أرض ـه ــا‪ ،‬والــرافـضـيــن‬ ‫للسالح غير الشرعي‪ ،‬الذي تحول‬ ‫إلـ ــى أداة ل ـل ـفــوضــى وال ـغ ـل ـب ــة فــي‬ ‫الداخل‪ ،‬وإلى ورقة تستعملها إيران‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬لتحقيق مطامعها‬ ‫التوسعية‪ ،‬ضاربة عرض الحائط‬ ‫مصلحة لبنان وسيادته واستقراره‪،‬‬ ‫وعالقاته العربية"‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ري ـف ــي‪" :‬ه ـ ــذا الـمــوقــف‬ ‫ي ـث ـبــت أن ال ـك ـن ـي ـســة شــأن ـهــا شــأن‬ ‫مرجعياتنا الدينية والوطنية‪ ،‬تعبر‬ ‫عن كل لبناني متمسك باستعادة‬ ‫س ـيــادة ال ــدول ــة‪ ،‬وبـلـبـنــان الــرســالــة‬ ‫والعيش المشترك"‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك‪ ،‬سـ ــاد ال ـه ــدوء‬ ‫الـحــذر أمــس مخيم بــرج البراجنة‬ ‫ومحيطه‪ ،‬وشيع الضحيتان اللتان‬ ‫سقطتا في اشتباكات امس األول‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر متابعة إنــه "تم‬ ‫تشكيل لجان ميدانية من الجيش‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫احتجاجا على العنف ضد المرأة (أي بي أيه)‬ ‫تظاهرة في بيروت‬ ‫وحـ ــزب ال ـل ــه وح ــرك ــة امـ ــل‪ ،‬تـتــولــى‬ ‫التنسيق مع الفصائل الفلسطينية‬ ‫داخ ـ ـ ــل ال ـم ـخ ـي ــم ح ـت ــى ال ي ـت ـحــول‬ ‫تـشـيـيــع الـقـتـيـلـيــن‪ ،‬وأح ــده ـم ــا من‬ ‫المقاتلين الفلسطينيين‪ ،‬الى عامل‬ ‫توتر اضافي‪ ،‬السيما بعد محاصرة‬ ‫الـعـنــاصــر ال ـمــوتــورة ال ـتــي تسعى‬ ‫لتصعيد الموقف ومنعها من إثارة‬ ‫أي بلبلة"‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى خـبــر "ال ـجــريــدة"‬ ‫عن إنشاء إيــران مصانع صواريخ‬ ‫وأس ـل ـح ــة ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬ق ـ ــال عـضــو‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـت ــب ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي ف ـ ــي تـ ـي ــار‬

‫"المستقبل" النائب السابق مصطفى‬ ‫علوش لـ"الجريدة" أمس إن "طهران‬ ‫وم ـنــذ س ـنــوات تـتـعــامــل مــع لبنان‬ ‫على أساس انه مستعمرة إيرانية"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬إيران تعتبر انه من خالل‬ ‫ح ــزب ال ـلــه بــإمـكــانـهــا أن تـفـعــل أي‬ ‫شيء يحلو لها"‪.‬‬ ‫أما عضو كتلة المستقبل النائب‬ ‫ن ـضــال طـعـمــة فــأكــد أن "ه ــذا األمــر‬ ‫يؤثر كثيرا في سيادة لبنان‪ ،‬خاصة‬ ‫في هذا الوقت الذي ننتظر فيه ما‬ ‫سينبثق عــن ال ـقــرار ‪ ،1701‬والــذي‬ ‫ينص على ض ــرورة تعامل لبنان‬

‫مــع الـســاح غير الـشــرعــي بطريقة‬ ‫جــديــة وفــاص ـلــة‪ ،‬وم ــع مــا أثـيــر عن‬ ‫إن ـشــاء مـصــانــع ص ــواري ــخ إيــرانـيــة‬ ‫يكون لبنان على موعد إلعادة النظر‬ ‫فــي كــل عالقاته مــع ال ــدول الغربية‬ ‫والعربية‪ ،‬وخصوصا في بداية عهد‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب"‪.‬‬ ‫وشدد طعمة على "ضرورة تحرك‬ ‫الدولة اللبنانية باتجاه عدم حدوث‬ ‫األمر‪ ،‬ألن لبنان في وجه العاصفة‬ ‫ال ـتــي تـحـيــط ب ــه‪ ،‬وي ـجــب أن يـنــأى‬ ‫بنفسه عن محيطه الملتهب"‪.‬‬

‫األوروبي" اتفقتا العام الماضي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أن تـ ـكـ ـب ــح أن ـ ـ ـقـ ـ ــرة ت ــدف ــق‬ ‫المهاجرين على أوروبــا‪ ،‬مقابل‬ ‫ح ـ ـصـ ــول ـ ـهـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدات‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــورو وإع ـ ـف ـ ــاء‬ ‫المواطنين األتراك من استخراج‬ ‫تأشيرة دخول قصيرة األمد‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬انتقد زعيم‬ ‫حزب «الشعب الجمهوري»‪ ،‬أكبر‬ ‫أحـ ـ ــزاب ال ـم ـع ــارض ــة ف ــي تــرك ـيــا‪،‬‬ ‫ك ـم ــال ق ـل ـي ـج ــدار أوغ ـ ـلـ ــو‪ ،‬رف ــض‬ ‫ه ــولـ ـن ــدا ه ـ ـبـ ــوط طـ ــائـ ــرة وزيـ ــر‬ ‫الخارجية التركي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ق ـل ـي ـجــدار ف ــي تـصــريــح‬ ‫ل ــه‪« :‬ال يمكن لـمــن يــدافـعــون عن‬ ‫الديمقراطية القيام بشيء كهذا‪،‬‬ ‫تدعي أنــك ديمقراطي مــن جهة‪،‬‬ ‫وتلغي رحلة وزيــر للجمهورية‬ ‫التركية من جهة أخرى!»‪.‬‬

‫تصريحات مجنونة‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫الوزراء الهولندي مارك روته‪ ،‬إن‬ ‫تصريحات إردوغــان‪ ،‬التي قارن‬ ‫فيها سياسة هولندا بالنازية‪،‬‬ ‫«مجنونة»‪ ،‬و«غير الئقة»‪.‬‬ ‫وأوضح روته في تصريحات‬ ‫صحافية‪ ،‬إثــر منع بــاده زيــارة‬ ‫لوزير الخارجية التركي‪ ،‬ما أثار‬ ‫غـضــب إردوغـ ـ ــان ال ـشــديــد‪ ،‬انـهــا‬ ‫«تصريحات مجنونة»‪ ،‬مضيفا‬

‫«افهم أن يغضبوا (األتــراك)‪ ،‬لكن‬ ‫الـتـصــريـحــات ج ــاء ت غـيــر الئقة‬ ‫على اإلطالق»‪.‬‬

‫وزيرة‬ ‫وأع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة األسـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫وال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة التركية‬ ‫فاطمة بتول قايا‪ ،‬أمس‪ ،‬اعتزامها‬ ‫الـ ـت ــوج ــه إل ـ ــى م ــدي ـن ــة روتـ ـ ـ ــردام‬ ‫ال ـهــول ـنــديــة ع ــن طــريــق ال ـبــر من‬ ‫ً‬ ‫ألمانيا التي توجد فيها حاليا‪.‬‬

‫غارات جوية‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬أعـلـنــت‬ ‫رئ ــاس ــة األركـ ـ ــان ال ـتــرك ـيــة أم ــس‪،‬‬ ‫مقتل أربعة عناصر من منظمة‬ ‫"حزب العمال الكردستاني" جراء‬ ‫غـ ــارات شنتها قــوات ـهــا الـجــويــة‬ ‫فــي قضاء يوكسك أوفــا بمدينة‬ ‫هكاري جنوب شرقي البالد‪.‬‬ ‫ودأب ــت قــوات األمــن والجيش‬ ‫في تركيا على استهداف مواقع‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب وم ـ ــاحـ ـ ـق ـ ــة عـ ـن ــاص ــره‬ ‫ً‬ ‫جنوبي وجنوب شرقي البالد ردا‬ ‫على الهجمات اإلرهــابـيــة‪ ،‬التي‬ ‫ينفذها داخل البالد بين الحين‬ ‫واآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬م ـس ـت ـهــدفــة الـمــدنـيـيــن‬ ‫وعناصر األمن‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬الهاي ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬رويترز)‬

‫بدأ الحزب القومي‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬املعروف‬ ‫بالحزب النازي الجديد‬ ‫في أملانيا‪ ،‬مؤتمره في‬ ‫مدينة ساربروكن أمس‪.‬‬ ‫ويجري الحزب خالل املؤتمر‬ ‫مشاورات حول النتائج‬ ‫املترتبة على حكم املحكمة‬ ‫الدستورية الصادر في يناير‬ ‫املاضي‪ .‬وكانت املحكمة‬ ‫رفضت في حكمها حظر‬ ‫الحزب‪ ،‬لكنها صنفته في‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬بأنه معاد‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫ووصل نحو ‪ 200‬مندوب‬ ‫للحزب إلى مقر املؤتمر في‬ ‫قلب ساربروكن‪ ،‬متأخرين‪،‬‬ ‫بسبب االنتشار الكبير‬ ‫للشرطة‪ ،‬وحاول عدد من‬ ‫مجموعات املتظاهرين‬ ‫الصغيرة‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫إغالق الطرق املؤدية إلى مقر‬ ‫املؤتمر‪.‬‬

‫كارلوس يمثل غدًا‬ ‫أمام القضاء الفرنسي‬

‫فضيحة «صور المجندات»‬ ‫تتسع وتحرج قائد «المارينز»‬ ‫امتدت قضية نشر جنود في قوات مشاة البحرية األميركية (المارينز)‬ ‫صورا خاصة وحتى إباحية لزميالت لهم بدون موافقتهن على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬إلى وحدات أخرى في الجيش األميركي‪ ،‬في خطوة‬ ‫سببت إحراجا كبيرا لقائدهم الجنرال روبرت نيلر‪ ،‬الذي أقر بأن "عشرا‬ ‫على األقل" تقدمن بشكاوى إلى القيادة العسكرية‪.‬‬ ‫وأح ــدث نيلر مجموعة عمل حــول "السلوك السيئ والمضايقات‬ ‫الجنسية عبر االنترنت"‪ ،‬ردا على القضية‪ ،‬التي تهز "المارينز" منذ‬ ‫الكشف عن تداول هذه الصور الجريئة األسبوع الماضي على صفحة‬ ‫في "فيسبوك" تحمل اسم "مارينز يونايتد"‪ ،‬حجبت حاليا‪ ،‬وكان عناصر‬ ‫حاليون وسابقون يستخدمونها لتبادل صور لجنديات بدون موافقتهن‪.‬‬ ‫وأرفقت الصور في أغلب األحيان بأسماء وحدات النساء المعنيات‬ ‫وتعليقات سوقية‪ .‬ويبدو أن عــددا كبيرا من الصور التقط بموافقة‬ ‫الجنديات لكنها نشرت بــدون معرفتهن‪ ،‬من قبل صديق سابق أراد‬ ‫االنتقام مثال‪ ،‬كما ورد في تحقيق أجراه الضابط السابق في المارينز‬ ‫توماس برينان‪ ،‬الذي أوضح أن "حالة واحدة‪ ،‬من أصل ‪ 20‬على األقل‪،‬‬ ‫التقطت الصور بدون علم الضحية"‪.‬‬ ‫ولم تقتصر الفضيحة على هذه الصفحة على "فيسبوك"‪ ،‬التي بات‬ ‫يحقق فيها أيضا مكتب التحقيقات الجنائية في البحرية‪ ،‬وال على‬ ‫مشاة البحرية وحدهم‪ ،‬فقد كشف موقع "بيزنس اينسايدر" الخميس‬ ‫عن وجود منصة تقاسم صور أخرى تتجاوز "المارينز"‪ ،‬وامتدت إلى‬ ‫وحدات أخرى في الجيش األميركي‪.‬‬ ‫ويشجع المساهمون في هذه الصفحة بعضهم البعض على البحث‬ ‫عن صور‪ ،‬بما في ذلك تحديد نساء معينات الستهدافهن ونشر صورهن‪.‬‬ ‫ويبدو أنه تم تقاسم مئات الصور على الموقع‪.‬‬ ‫ودعت وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس األول كل عسكرييها إلى كشف‬ ‫مثل هذه الوقائع إذا شهدوا حدوثها‪.‬‬ ‫ودان وزير الدفاع جون ماتيس‪ ،‬الذي كان في سالح "المارينز" من‬ ‫قبل‪ ،‬هذه األفعال‪ ،‬معتبرا أنها "انتهاك فاضح للقيم االساسية" في القوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬يمكن أن يضعفها في مواجهة العدو‪.‬‬ ‫وقال إن "نقص احترام كرامة وإنسانية" رفاق السالح "يضر بتالحم‬ ‫الوحدات‪ ،‬وال يمكن التسامح معها أو تقديم أعذار لها إذا أردنا المحافظة‬ ‫على قدرتنا على محاربة اعدائنا"‪.‬‬ ‫ودعا الجنرال نيلر "المارينز" إلى قبول وجود نساء في صفوفهم‬ ‫واحترامه‪ ،‬وإن كان يفترض لتحقيق ذلك تغيير فكرة التضامن بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذكور التي تطغى على هذه القوات‪ ،‬مضيفا‪" :‬منذ ‪ 15‬عاما نقاتل جنبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى جنب رجاال ونساء"‪ ،‬مذكرا بنساء من مشاة البحرية قتلن عند نقطة‬ ‫مراقبة في العراق‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫يمثل الفنزويلي كارلوس أمام‬ ‫القضاء الفرنسي اعتبارًا من‬ ‫االثنني في قضية االعتداء‪،‬‬ ‫الذي استهدف قبل ‪ 43‬عاما‪،‬‬ ‫مطعما في باريس‪ ،‬وأسفر‬ ‫عن سقوط قتيلني وعشرات‬ ‫الجرحى‪ ،‬في محاكمة تجرى‬ ‫من أجل الضحايا والتاريخ‪.‬‬ ‫وبينما تواجه باريس منذ‬ ‫يناير ‪ 2015‬سلسلة هجمات‬ ‫إسالمية‪ ،‬يستعد القضاء‬ ‫للعودة إلى املاضي‪ ،‬إلى‬ ‫عقود مظلمة أخرى‪ ،‬أي الى‬ ‫سبعينيات وثمانينيات‬ ‫القرن املاضي التي استهدفت‬ ‫فيها اوروبا بهجمات مضادة‬ ‫لالمبريالية‪ ،‬باسم الدفاع عن‬ ‫القضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وسيحاكم ايليتش راميريز‬ ‫سانشيز املعروف باسم‬ ‫كارلوس (‪ 67‬عاما)‪ ،‬الذي‬ ‫كان يجسد «اإلرهاب الدولي»‬ ‫حينذاك‪ ،‬لثالثة أسابيع في‬ ‫باريس امام محكمة اختير‬ ‫لها قضاة خصيصا ألقدم‬ ‫اعتداء تتهمه به فرنسا‪،‬‬ ‫واألخير الذي سيحاكم من‬ ‫اجله في هذا البلد‪.‬‬ ‫وكارلوس املسجون في‬ ‫فرنسا منذ أن اعتقلته‬ ‫الشرطة الفرنسية في‬ ‫السودان في ‪ ،1994‬صدر‬ ‫عليه حكمان بالسجن مدى‬ ‫الحياة‪ ،‬لقتله ثالثة رجال‬ ‫بينهم شرطيان في ‪ 1975‬في‬ ‫باريس‪ ،‬واربعة اعتداء ات‬ ‫باملتفجرات أسفرت عن‬ ‫سقوط ‪ 11‬قتيال‪ ،‬ونحو ‪150‬‬ ‫جريحا في ‪ 1982‬و‪1983‬‬ ‫في باريس ومرسيليا وفي‬ ‫قطارين‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫حزمة «تشريعات دينية»‪ ...‬والموازنة تصل إلى تريليون جنيه‬

‫• مؤتمر األوقاف يدعو لمواجهة اإلرهاب • عودة مناورات «النجم الساطع» • مقتل سيناوي بقذيفة‬

‫سلة أخبار‬ ‫إعادة المرافعة في‬ ‫قضية «قطع االتصاالت»‬

‫القاهرة – أيمن عيسى وخالد عبده وعمرو حسني‬

‫مع استعداد البرلمان المصري‬ ‫إلقرار حزمة من التشريعات‬ ‫استضافت القاهرة‬ ‫الدينية‪ً ،‬‬ ‫أمس مؤتمرا لوزارة األوقاف‪،‬‬ ‫ركز على محاربة اإلرهاب‪ ،‬في‬ ‫وقت أفادت المعلومات بأن‬ ‫الموازنة المصرية للعام المقبل‬ ‫ستتخطى ألول مرة تريليون‬ ‫جنيه‪.‬‬

‫آم ـنــت بــال ـت ـنــوع ه ــي أك ـثــر تـقــدمــا‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا دول الـ ـص ــراع ــات الـعــرقـيــة‬ ‫أكثرها تشددا»‪.‬‬ ‫وحذر من أن «التمييز واإلقصاء‬ ‫ضــد أي ديــن يــولــد تميزا وإقـصــاء‬ ‫مضادا أشد قسوة وعنفا»‪ ،‬مجددا‬ ‫رفض «ربط اإلرهاب باألديان»‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـف ـ ـتـ ــي لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان الـ ـشـ ـي ــخ‬ ‫عـبــدالـلـطـيــف دريـ ــان فــأكــد «أهـمـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــافـ ـ ــر ب ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن‬ ‫والمسيحيين فــي مختلف الــدول‬ ‫بما يؤكد التعايش بينهم»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى «اهتمام االسالم بمنطق الحوار‬ ‫واللقاء بعيدا عن التفرقة والقتال»‪.‬‬

‫ت ـس ـت ـعــد ال ـل ـج ـن ــة ال ــدي ـن ـي ــة فــي‬ ‫مجلس ال ـنــواب الـمـصــري إلصــدار‬ ‫حزمة تشريعات من المقرر أن تبدأ‬ ‫مناقشتها خ ــال الـفـتــرة المقبلة‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـه ــا م ـ ـشـ ــروع قـ ــانـ ــون تـنـظـيــم‬ ‫ال ـف ـتــوى‪ ،‬ال ــذي ت ـقــدم بــه أم ـيــن سر‬ ‫اللجنة النائب عمر حمروش‪ ،‬كما‬ ‫يعكف رئيس اللجنة أسامة العبد‬ ‫على إع ــداد مـشــروع قــانــون جديد‬ ‫لتنظيم عمل دار اإلفتاء‪.‬‬ ‫وقـ ــال حـ ـم ــروش‪ ،‬ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫إن «ال ـهــدف الــرئـيـســي مــن مـشــروع‬ ‫القانون الذي تقدمت به هو تنظيم‬ ‫الفتوى وتوحيدها‪ ،‬وعدم السماح‬ ‫للفضائيات الدينية بإصدار فتاوى‬ ‫على الهواء‪ ،‬وننتظر حضور فضيلة‬ ‫ال ـم ـف ـت ــي شـ ــوقـ ــي ع ـ ــام ل ـح ـضــور‬ ‫الجلسات‪ ،‬لالستقرار على األمــور‬ ‫التنظيمية في القانون»‪.‬‬

‫الخصخصة‬ ‫فــي سياق آخــر‪ ،‬وبينما تسعى‬ ‫الـقــاهــرة إل ــى الـحـصــول عـلــى نحو‬ ‫م ـل ـي ــاري دوالر‪ ،‬ق ـي ـمــة ال ـشــري ـحــة‬ ‫الـثــانـيــة مــن ق ــرض ص ـنــدوق النقد‬ ‫الدولي‪ ،‬البالغ ‪ 12‬مليارا على مدار‬ ‫‪ 3‬سـنــوات‪ ،‬مقابل تنفيذ تدريجي‬ ‫ل ـبــرنــامــج اإلصـ ـ ــاح االق ـت ـص ــادي‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـشـمــل رف ــع ال ــدع ــوم‪ ،‬علمت‬ ‫«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» أن ب ـع ـثــة ال ـص ـن ــدوق‬ ‫المنوط بها مراجعة ما تم تنفيذه‬ ‫من البرنامج االقتصادي ستصل‬ ‫القاهرة أبريل المقبل‪ ،‬لبحث صرف‬ ‫الشريحة الثانية من القرض‪ .‬وقال‬ ‫مصدر مطلع لـ«الجريدة» إن خبراء‬ ‫يتبعون بعثة الصندوق موجودون‬ ‫حاليا في القاهرة لإلعداد للبعثة‬ ‫الرسمية‪ ،‬الـتــي ت ــزور مصر أبريل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إل ـ ــى أن ال ـخ ـب ــراء‬ ‫يعدون تقارير عن اإلجــراءات التي‬ ‫تــم تنفيذها حاليا مــن قبل وزارة‬ ‫المالية والـبـنــك الـمــركــزي‪ ،‬ومــا تم‬ ‫إقراره في الموازنة العامة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـم ـص ــدر إلـ ــى أن أب ــرز‬ ‫الخالفات بين الحكومة المصرية‬ ‫وبعثة الصندوق وضعية الشركات‬ ‫المملوكة للحكومة‪ ،‬فبينما تتمسك‬ ‫بعثة الصندوق بضرورة طرحها‬ ‫ل ـل ـخ ـص ـخ ـصــة أو االك ـ ـت ـ ـتـ ــاب فــي‬ ‫البورصة تتحفظ مصر على ذلك‬ ‫المقترح‪.‬‬

‫مؤتمر األوقاف‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬دعـ ــا وزي ـ ــر األوق ـ ــاف‬ ‫ال ـم ـص ــري د‪ .‬مـحـمــد جـمـعــة أمــس‬ ‫الى «تضافر جهود كل المؤسسات‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة والــدي ـن ـيــة والـثـقــافـيــة‬ ‫واالقـتـصــاديــة واالعــامـيــة بــالــدول‬ ‫االس ــام ـي ــة وال ـع ــرب ـي ــة وتـكــامـلـهــا‬ ‫دولـ ـي ــا‪ ،‬لـتـخـلـيــص االن ـســان ـيــة من‬ ‫االرهاب والفكر المتطرف»‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاءت دعـ ـ ـ ـ ــوة جـ ـمـ ـع ــة لـ ــدى‬ ‫اف ـت ـت ــاح أعـ ـم ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ــدول ــي‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ 27‬لـلـمـجـلــس األع ـل ــى لـلـشــؤون‬ ‫اإلسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة االوقـ ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫المصرية‪ ،‬الــذي يعقد تحت شعار‬ ‫«دور ال ـقــادة وصــانـعــي ال ـقــرار في‬ ‫نـ ـش ــر ثـ ـق ــاف ــة الـ ـ ـس ـ ــام وم ــواجـ ـه ــة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب والـ ـتـ ـح ــدي ــات»‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـمـ ـص ــري ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي‪ ،‬ومـ ـش ــارك ــة ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫العلماء والمسؤولين من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن «ال ـم ــؤت ـم ــر يـطـلــق من‬ ‫القاهرة رسالة للعالم أجمع بأهمية‬ ‫تــأس ـيــس ق ـيــم ال ـمــواط ـنــة الـكــامـلــة‬ ‫والعيش السلمي المشترك بين كل‬ ‫الناس»‪ ،‬مشيرا الى أن «الدول التي‬

‫صياد مصري بدلتا النيل في المنوفية أمس األول‬ ‫وكـ ــان وزيـ ــر ال ـمــال ـيــة الـمـصــري‬ ‫عمرو الجارحي‪ ،‬قال في تصريحات‬ ‫صحافية إنــه عقد اجـتـمــاعــات مع‬ ‫فــريــق مــن ص ـنــدوق الـنـقــد الــدولــي‬ ‫ف ــي الـعــاصـمــة الـبــريـطــانـيــة لـنــدن‪،‬‬ ‫الط ــاع ـه ــم ع ـلــى أح ـ ــدث م ــؤش ــرات‬ ‫األداء االقـتـصــادي تمهيدا لــزيــارة‬ ‫ال ـص ـنــدوق الـمـقـبـلــة‪ ،‬وم ــن الـمـقــرر‬ ‫أن يختتم الوزير المصري زيارته‬ ‫ل ـل ـنــدن الـ ـي ــوم‪ ،‬وت ــاب ــع ال ـج ــارح ــي‪:‬‬ ‫«ع ـق ــدن ــا اج ـت ـم ــاع ــات م ــع عـ ــدد من‬ ‫البنوك فــي لندن لمناقشة ملفات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ف ـ ــي أذون الـ ـخ ــزان ــة‬ ‫والسندات»‪.‬‬

‫تريليون جنيه‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬تـ ـض ــع ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫االقتصادية في الحكومة المصرية‬ ‫ال ـل ـم ـســات األخـ ـي ــرة ع ـلــى م ــوازن ــة‬ ‫ا ل ـ ــدو ل ـ ــة لـ ـع ــام ‪ 2018–2017‬قـبــل‬

‫ةديرجلا تنشر وثائق قتيل السجن اإليطالي‬ ‫•‬

‫ُس ِجن بمصر قبل سفره إلى روما‪ ...‬وأسرته تشكك في «االنتحار»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬مي ياقوت‬

‫وف ـ ــي ع ـ ــام ‪2013‬‬ ‫كــرر هــانــي محاولة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــرة غ ـ ـيـ ــر‬ ‫الـ ـش ــرعـ ـي ــة‪ ،‬وغـ ــرق‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرك ـ ـ ــب أي ـ ـضـ ــا‬ ‫قـ ــرابـ ــة الـ ـس ــواح ــل‬ ‫اإليطالية‪ ،‬لينجو‬ ‫م ــن ال ـم ــوت ويـتــم‬ ‫الحكم عليه هذه‬ ‫الـ ـم ــرة بــالـسـجــن‬ ‫ثـ ـ ـ ـ ــاث سـ ـ ـن ـ ــوات‬ ‫كــا نــت ستنتهي‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال شـ ـ ـه ـ ــر‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‪:‬‬ ‫«هـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ــان‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــدثـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫باستمرار طــوال مــدة حبسه‪ ،‬وكان‬ ‫متفائال وسعيدا لقرب عودته إلى مصر‪ ،‬ولم يكن هناك ما يشير إلى‬ ‫أنه يريد إنهاء حياته»‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬حصلت «ال ـجــريــدة» أيـضــا عـلــى ص ــورة مــن الصحيفة‬ ‫الجنائية لهاني في مصر قبل هجرته إلى إيطاليا‪ ،‬والتي كشفت أنه‬ ‫كان مسجونا على ذمة قضايا شيكات بدون رصيد‪ ،‬وقضى جزء ا‬ ‫من مدة العقوبة في سجن «المرج»‪ ،‬قبل أن يتم وقف تنفيذ العقوبة‬ ‫لتصالحه مع المجني عليهم‪ ،‬ليسافر بعدها إلى إيطاليا أمال في‬ ‫تغيير حياته لألفضل‪.‬‬

‫في الوقت الذي وصل جثمان الشاب المصري الثالثيني هاني حنفي‬ ‫(‪ 30‬عاما) المتوفى في سجن «كالتانيسيتا» بإيطاليا‪ ،‬إلى موطنه أمس‬ ‫األول‪ ،‬حصلت «الجريدة» على صور من الوثائق الخاصة به‪ ،‬ومعلومات‬ ‫لم تنشر من قبل تفيد بأن المتوفى سبق أن سجن في مصر قبل سفره‬ ‫إلى روما‪ ،‬بينما شكك أقاربه في قصة انتحاره شنقا‪ ،‬خاصة أن مدة‬ ‫عقوبته كانت ستنتهي بعد شهر‪.‬‬ ‫األوراق التي حصلت عليها «الجريدة» هي الوثائق الرسمية التي‬ ‫بموجبها تم تسليم جثمان هاني حنفي السيد محمد إلى «مشرحة‬ ‫زينهم» (وسط القاهرة) ليدفن بعدها ليال في المقابر الخاصة بأسرته‬ ‫في مدينة اإلسكندرية الساحلية‪ ،‬وتبقى وفاته لغزا تحقق فيه السلطات‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫ويــؤكــد تـقــريــر الـطــب ال ـشــرعــي‪ ،‬ال ـصــادر عــن الـسـلـطــات اإليـطــالـيــة‪،‬‬ ‫أن هــانــي لــم يـعــان مــن أي م ــرض ي ــؤدي إل ــى ال ــوف ــاة‪ ،‬وأن ــه لـقــي حتفه‬ ‫بإسفيكسيا الخنق نتيجة لشنق نفسه‪ ،‬في حين أكدت أسرة المتوفى‬ ‫أن نجلهم كــان سيغادر السجن خــال الشهر المقبل‪ ،‬وأنــه طلب قبل‬ ‫وفاته أن يتم تسليمه لمصر‪ ،‬وليس هناك ما يدعوه إلى االنتحار‪.‬‬ ‫فــي شــارع السمك بمنطقة أبوقير‪ ،‬يقع منزل أســرة هــانــي‪ ،‬شرقي‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬التقت «الجريدة» ابن عمه علي نجيب‪ ،‬حيث قال إن هاني‬ ‫حاول الهجرة إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية عام ‪ ،2005‬وتم القبض‬ ‫عليه بعد غرق المركب قرب السواحل اإليطالية‪ ،‬وتم ترحيله لمصر‪.‬‬ ‫وفي ‪ 2012‬نجا هاني من الموت حين انهار مسكنه الذي كان يعيش‬ ‫فيه مع والــده‪ ،‬ونجح بعدها شقيقه األصغر في الهجرة إلى فرنسا‬ ‫بطريقة غير شرعية‪ ،‬حيث كان الشقيقان يحلمان بتحسن أوضاعهما‬ ‫لمساعدة والدهما في حياة كريمة‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫عرضها على الرئيس عبدالفتاح‬ ‫الـسـيـســي‪ ،‬تـمـهـيــدا لـعــرضـهــا على‬ ‫البرلمان للتصويت عليها‪ ،‬وأشارت‬ ‫تقارير اقتصادية إلى أن الموازنة‬ ‫تخطت التريليون جنيه ألول مرة‬ ‫(نحو ‪ 1000‬مليار جنيه)‪.‬‬

‫زيارة واشنطن‬ ‫س ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــا‪ ،‬وف ـ ـي ـ ـمـ ــا ل ـ ــه ص ـلــة‬ ‫بالزيارة المرتقبة للرئيس السيسي‬ ‫لواشنطن لمقابلة الرئيس األميركي‬ ‫دونــالــد تــرامــب‪ ،‬علمت «الـجــريــدة»‬ ‫أن الـ ــزيـ ــارة س ـت ـكــون ف ــي الـنـصــف‬ ‫األول من أبريل المقبل‪ ،‬عقب القمة‬ ‫العربية المقبلة‪ ،‬المقرر لها نهاية‬ ‫مارس الجاري والمقرر إقامتها في‬ ‫البحر الميت في األردن‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر لـ ـ ــ«الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪:‬‬ ‫«وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة س ــام ــح شـكــري‬ ‫وضع جــدول أعمال الزيارة وحدد‬

‫الـ ـمـ ـلـ ـف ــات ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ي ـنــاق ـش ـهــا‬ ‫الرئيس السيسي ونظيره األميركي‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬وال ـت ــي ج ــاء على‬ ‫رأسـهــا ملفات التعاون السياسي‬ ‫واالقتصادي والعسكري‪ ،‬السيما‬ ‫ما يتعلق بجهود مكافحة اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وع ـل ـمــت «الـ ـج ــري ــدة» أن ت ـطــورا‬ ‫نوعيا في االنفتاح من جانب اإلدارة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ال ـج ــدي ــدة ع ـلــى مـصــر‪،‬‬ ‫السيما فيما يتعلق بالتدريبات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة‪ ،‬خ ــاص ــة‬ ‫«النجم الساطع» التي توقفت في‬ ‫ع ـهــد الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي الـســابــق‬ ‫باراك أوباما‪ ،‬وأن الجانب األميركي‬ ‫ً‬ ‫طلب رسميا من القاهرة استئناف‬ ‫التدريبات العسكرية المشتركة بين‬ ‫البلدين‪ ،‬ومن المقرر إقامة التدريب‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من العام المقبل‪ ،‬بعد اعتذار‬ ‫القاهرة عن عدم إقامته هذا العام‬ ‫بسبب االنشغال بجدول تدريبات‬ ‫مـشـتــركــة أخ ــرى مــع ع ــدد مــن دول‬

‫العالم تقدمت إلى مصر بإجرائها‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬اع ـت ـب ــر ال ـس ـف ـيــر‬ ‫األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي بـ ــال ـ ـقـ ــاهـ ــرة س ـت ـي ـفــن‬ ‫بـيـكــروف‪ ،‬فــي تصريحات لــه على‬ ‫هامش حفل إعادة افتتاح القنصلية‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ب ــاإلس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫اسـتـمــرار الـتـعــاون العسكري بين‬ ‫م ـص ــر وأمـ ـي ــرك ــا م ـه ـمــا ل ـمــواج ـهــة‬ ‫التطرف واإلرهاب‪.‬‬

‫سيناء‬ ‫ميدانيا‪ ،‬قتل شخص وأصيبت‬ ‫طفلة جراء سقوط قذيفة مجهولة‬ ‫عـلــى مـنــزل فــي مــديـنــة رف ــح شمال‬ ‫سـيـنــاء‪ ،‬وذك ــرت مـصــادر أمنية أن‬ ‫قذيفة غير محددة المصدر سقطت‬ ‫ع ـلــى م ـن ــزل ف ــي مـنـطـقــة األحـ ــراش‬ ‫غرب مدينة رفح‪ ،‬ما أسفر عن مقتل‬ ‫محمد إبــراهـيــم‪ ،‬وإصــابــة الطفلة‪،‬‬ ‫فاطمة أحمد محمود‪ 7 ،‬سنوات‪.‬‬

‫انتقادات واسعة تالحق مشروع‬ ‫قانون التنظيمات النقابية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫الحـ ـ ــق حـ ـق ــوقـ ـي ــون م ـ ـصـ ــريـ ــون‪ ،‬م ـ ـشـ ــروع ق ــان ــون‬ ‫«المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم‬ ‫النقابي»‪ ،‬الذي تقدمت به الحكومة الشهر الماضي إلى‬ ‫البرلمان‪ ،‬بانتقادات واسعة‪ ،‬على الرغم من أن القانون‬ ‫لم يناقش بعد في جلسة عامة داخل مجلس النواب‪.‬‬ ‫وزي ـ ــر الـ ـق ــوى ال ـعــام ـلــة م ـح ـمــد س ـع ـف ــان‪ ،‬قـ ــال في‬ ‫تصريحات إعالمية األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫التشريعية في الوزارة أعدت مشروع القانون‪ ،‬وهو‬ ‫اآلن تحت قبة البرلمان‪ ،‬وستتم مناقشة المسودة‬ ‫ً‬ ‫وإدخــال التعديالت‪ ،‬التي يرونها أصلح‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«الوزارة ليس لها موقف من أحد»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬شن عدد من قادة المنظمات النقابية‬ ‫ً‬ ‫العمالية‪ ،‬هجوما على مشروع القانون‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أنه كفيل بالقضاء على النقابات المستقلة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫ً‬ ‫مخالفا للدستور واالتفاقيات الدولية‪ ،‬معترضين‬ ‫على عــدم ذكــر االتـفــاقـيــات الــدولـيــة الموقعة عليها‬ ‫ً‬ ‫مصر‪ ،‬خصوصا ‪ 87‬لسنة ‪ ،1948‬و‪ 98‬لسنة ‪،1949‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـصــوص الــدسـتــور خـصــوصــا الـمــادتـيــن ‪ 76‬و‪93‬‬ ‫كـمــرجـعـيــة أســاسـيــة إلصـ ــدار ال ـقــانــون‪ ،‬كـمــا شملت‬ ‫االن ـت ـق ــادات االعـ ـت ــراض عـلــى ال ـم ــادة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تنص على ا حـتـفــاظ المنظمات النقابية العمالية‬ ‫بشخصيتها االعتبارية‪ ،‬التي اكتسبتها بالقانون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتستمر في مباشرة اختصاصاتها وفقا ألحكامه‪.‬‬ ‫االنتقادات التي وجهت للقانون لم تكن داخلية‬

‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬بل جاءت أيضا من قبل «منظمة العمل الدولية»‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـح ـف ـظــت ف ــي ت ـق ــري ــر أص ــدرت ــه يـ ــوم الـجـمـعــة‬ ‫الماضي‪ ،‬على بعض المواد‪ ،‬مؤكدة أن الحد األدنى‪،‬‬ ‫الــذي حــدده مشروع القانون بــ‪ 100‬عامل بالمنشأة‬ ‫ً‬ ‫لتكوين لجنة نقابية‪ ،‬أمر قد يفضي عمليا إلى وضع‬ ‫احتكاري للتمثيل النقابي‪ ،‬بشكل يخالف االتفاقية‬ ‫الدولية رقم ‪ ،87‬كما أن اشتراط ‪ 30‬ألف عامل إلنشاء‬ ‫نقابة عامة‪ ،‬و‪ 300‬ألف لتأسيس اتحاد عمالي‪ ،‬يترتب‬ ‫عليه األمر نفسه‪.‬‬ ‫فــي السياق‪ ،‬انتقدت رئيسة نقابة العاملين في‬ ‫ال ـض ــرائ ــب ع ـلــى ال ـم ـب ـي ـعــات‪ ،‬فــاط ـمــة ف ـ ــؤاد م ـشــروع‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬الف ـت ــة إل ــى أن ــه سـيـقـضــي ع ـلــى الـنـقــابــات‬ ‫المستقلة‪ ،‬و ق ــد ينهي ا لـحــر كــة النقابية فــي مصر‪،‬‬ ‫وق ــال ــت‪« :‬االع ـ ـتـ ــراض األك ـب ــر ع ـلــى الـ ـم ــادة الـخــاصــة‬ ‫بالعقوبات‪ ،‬وفي حال اعترض أحد يعاقب بالسجن‬ ‫أو تغريمه ‪ 50‬ألــف جنيه‪ ،‬وغرضه تخويف العمال‬ ‫وتكميم األفواه»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر المنسق العام لمركز «الخدمات‬ ‫ال ـن ـقــاب ـيــة وال ـع ـم ــال ـي ــة» وع ـض ــو ال ـم ـج ـلــس ال ـقــومــي‬ ‫لحقوق اإلن ـســان كـمــال عـبــاس‪ ،‬إص ــدار الـقــانــون من‬ ‫ً‬ ‫دون أي حوار مجتمعي‪ ،‬لن يضيف جديدا‪ ،‬وأضاف‬ ‫لـ«الجريدة»‪«ُ :‬يكرس فكرة االحتكار النقابي‪ ،‬ويضمن‬ ‫الصفة االعتبارية التحاد العمال القائم‪ ،‬ويمنح وزارة‬ ‫القوى العاملة التدخل في عملية التنظيم النقابي‪،‬‬ ‫لوضع اللوائح‪ ،‬مما يفقد المنظمات النقابية دورها‬ ‫ويفرغها من مضمونها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫حسين لـ ةديرجلا ‪ :‬قرار تقليص حصص الخبز لم يكن مدروسا‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬

‫أبدى المنسق العام الئتالف «حق الشعب» في البرلمان‬ ‫المصري النائب اللواء مصطفى كمال حسين‪ ،‬استياءه من‬ ‫أداء الحكومة والبرلمان على حد سواء‪ ،‬وقال في حوار مع‬ ‫«الجريدة» إن المواطن يتعرض لصدمات متتالية‪ ،‬وضحية‬ ‫لتسرع الحكومة وعشوائية القرارات‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫• ما رأيك في أزمة الخبز األخيرة ورد الفعل‬ ‫الشعبي عليها؟‬ ‫ً‬ ‫ الشعب يعاني حاليا صدمات متكررة‪ ،‬وعلى‬‫الــرغــم مــن أنـنــي أق ــول بكل صــدق إن ق ــرار وزيــر‬ ‫التموين علي المصيلحي بشأن الكارت الذهبي‬

‫للتموين يعبر عــن حرصه الشديد على المال‬ ‫العام‪ ،‬فإنه شابه التهور والتسرع‪ ،‬وتلك سمات‬ ‫أساسية في أداء الحكومة‪ ،‬التي أطالبها بمزيد‬ ‫م ــن دراس ـ ــات ال ـج ــدوى وال ــوق ــوف عـلــى حقيقة‬ ‫األوضاع قبل اتخاذ أي قرارات‪ ،‬فالمرحلة الدقيقة‬

‫التي تعيشها مصر اآلن ال تنفع معها التجارب‬ ‫ً‬ ‫والمجازفات‪ ،‬وقرار خاطئ كلفنا جميعا حالة‬ ‫غضب شعبي واحتقان‪ ،‬كاد أن يتطور إلى ما‬ ‫ُ‬ ‫ال تحمد عقباه‪.‬‬ ‫• ه ــل ي ـع ـكــس ال ـب ــرل ـم ــان حـقـيـقــة األوض ـ ــاع‬ ‫االقتصادية للشعب؟‬ ‫ أتمنى أن ينقل أحد للحكومة الوضع السيئ‬‫ً‬ ‫للمواطن الــذي يتعرض لضغوط وأعباء يوما‬ ‫بعد آخر‪ ،‬بعد قرار تعويم الجنيه‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫ارتفاع األسعار بشكل خيالي‪ ،‬والشعب أنهك من‬ ‫كثرة الصدمات‪ ،‬وأظــن أن األغلبية البرلمانية‬ ‫هي السبب في هذا الوضع الذي وصل إليه حال‬ ‫البرلمان‪ ،‬فائتالف «دعم مصر» َّ‬ ‫شجع الحكومة‬ ‫على السير في اتجاه مخالف لما يريده الشعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على التجاهل والتأكد من غياب الرقابة‬ ‫ً‬ ‫البرلمانية‪ ،‬حتى أضحى المواطن العادي متيقنا‬ ‫مــن أن ال ـنــواب تــابـعــون للحكومة‪ ،‬كما أن عدم‬ ‫ً‬ ‫قيام النواب بدورهم الحقيقي أيضا تسبب في‬ ‫مشكلة قانون «الجمعيات األهلية» الــذي أثبت‬ ‫ً‬ ‫أن البرلمان يسير وفقا لألهواء وليس لألصول‬

‫والقواعد البرلمانية أو مصلحة الناس‪ ،‬فرفضت‬ ‫األغلبية االستماع إلى نداءات المجتمع المدني‬ ‫والكثير من المعترضين عليه وحــرصــوا على‬ ‫تـمــريــره‪ ،‬لـتــأتــي االع ـتــراضــات عليه مــن رئــاســة‬ ‫الجمهورية نفسها‪ ،‬وأعيد إلى المجلس‪ ،‬وهو‬ ‫أمر ليس بالهين في حق البرلمان وتاريخه‪.‬‬ ‫• ما رأيك في اإلطاحة بالنائب أنور السادات؟‬ ‫ السادات تقدم بمشروع مماثل للجمعيات‬‫ً‬ ‫األهلية‪ ،‬وبدال من أخذه في االعتبار تم إسقاط‬ ‫عـضــويـتــه‪ ،‬وأؤكـ ــد أن إطــاحــة الـ ـس ــادات ج ــاءت‬ ‫في إطار حملة تشويه كبرى‪ ،‬وأكثر من نصف‬ ‫ال ـنــواب الــذيــن صــوتــوا عـلــى إس ـقــاط عضويته‬ ‫فعلوا ذلك مجاملة الئتالف األغلبية وليس من‬ ‫منطلق إرادتهم الحرة‪.‬‬ ‫• ما تقييمك ألداء البرلمان بعد مرور دورتي‬ ‫انعقاد؟‬ ‫ أستطيع أن أؤكــد أن الـصــورة الذهنية عن‬‫البرلمان ونوابه لدى الشعب صادمة‪ ،‬فالناس‬ ‫كاف للتأثير على‬ ‫سيطر عليها انطباع سلبي ٍ‬ ‫أي مـنـجــزات تـمــت خــال تـلــك الـفـتــرة‪ ،‬أمــا فيما‬

‫ً‬ ‫يتعلق بــأداء النواب‪ ،‬فإن هناك أفكارا يجب أن‬ ‫تتغير‪ ،‬فحينما كان يتم تأسيس البرلمان في‬ ‫تشكيلته الحالية‪ ،‬كان الجميع يسعى لالنضمام‬ ‫ألي تكتل مؤيد للدولة‪ ،‬وكــان يقال حينها إنه‬ ‫سـيـســاعــدك عـلــى إن ـهــاء الـمـشـكــات والـطـلـبــات‬ ‫في الدائرة‪ ،‬وهو نهج الحزب الوطني المنحل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتفكير ينتج ً‬ ‫أداء برلمانيا ال يخدم الناس بشكل‬ ‫حقيقي وال يصب في مصلحة البالد‪ ،‬وأنصح‬ ‫النواب بقبول حقيقي للمعارضة‪ ،‬ألنها الوحيدة‬ ‫ال ـق ــادرة عـلــى إح ــداث ش ــيء بـنــاء ولـيــس مجرد‬ ‫المجاملة والمواالة‪.‬‬ ‫• ما أسباب عدم اإلعالن عن ميزانية البرلمان‬ ‫بعد أزمة «سيارات المجلس»؟‬ ‫ لــم نـنــاقــش فــي الـبــرلـمــان ال ـمــوازنــة العامة‬‫ل ـلــدولــة بـشـكــل دق ـي ــق‪ ،‬ح ـتــى ن ـنــاقــش مـيــزانـيــة‬ ‫المجلس التي ارتفعت إلــى نحو مليار جنيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأزم ــة ال ـس ـيــارات أي ـضــا تـنـطــوي عـلــى عــامــات‬ ‫استفهام كثيرة‪ ،‬لم تتضح لنا حتى اآلن‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫من األولى لرئيس البرلمان توضيحها بدال من‬ ‫الهجوم على السادات‪.‬‬

‫قررت المحكمة اإلدارية العليا‬ ‫في جلستها المنعقدة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إعادة فتح باب المرافعة في‬ ‫الطعون المقدمة من الرئيس‬ ‫األسبق حسني مبارك‪،‬‬ ‫ورئيس الوزراء األسبق أحمد‬ ‫نظيف‪ ،‬ووزير الداخلية‬ ‫األسبق حبيب العادلي‪ ،‬على‬ ‫الحكم الصادر بإلزامهم بدفع‬ ‫تعويضات مالية قدرها ‪540‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬للدولة إثر‬ ‫األضرار التي تسببوا فيها‬ ‫بقطع خدمات االتصاالت‬ ‫المحمولة وشبكة اإلنترنت‬ ‫إبان ثورة يناير ‪.2011‬‬ ‫وسبق للمحكمة أن قررت‬ ‫حجز الدعوى للنطق‬ ‫بالحكم في جلسة األمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غير أنها تلقت طلبا‬ ‫بتصحيح شكل الدعوى‬ ‫فيما يتعلق بالجهات التي‬ ‫يتم اختصامها في الطعون‪،‬‬ ‫بإدخال رئيس الجمهورية‬ ‫ورئيس الوزراء ووزير‬ ‫الداخلية ورئيس جهاز‬ ‫حماية المستهلك الحاليين‬ ‫ً‬ ‫(بصفتهم) خصوما في تلك‬ ‫الطعون‪ ،‬وقررت إعادة فتح‬ ‫باب المرافعة من جديد‪.‬‬

‫العصار في بيالروسيا‬ ‫لبحث التصنيع‬

‫يبدأ وزير الدولة لإلنتاج‬ ‫الحربي محمد العصار‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫زيارة لدولة بيالروسيا‪،‬‬ ‫يرافقه ممثلو عدد من وزارات‬ ‫«الموارد المائية والري‪،‬‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬واالستثمار‬ ‫والتعاون الدولي‪ ،‬والتجارة‬ ‫والصناعة»‪ ،‬وكذلك قطاع‬ ‫األعمال العام والهيئة العربية‬ ‫للتصنيع‪ ،‬لدعم العالقات‬ ‫مع بيالروسيا في مجاالت‬ ‫التصنيع المختلفة‪.‬‬ ‫تأتي الزيارة – وفقا لبيان‬ ‫أصدرته وزارة اإلنتاج الحربي‪-‬‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا على تعميق العالقات‬ ‫المصرية البيالروسية‬ ‫والتعاون في مختلف‬ ‫المجاالت بين البلدين‪.‬‬

‫ُ‬ ‫عواصف ترابية تغلق‬ ‫ميناء العريش‬

‫تعرضت محافظة شمال سيناء‬ ‫إلى عاصفة ترابية شديدة‪،‬‬ ‫تسببت في عدم القدرة على‬ ‫الرؤية في الطرق الرئيسية‪ ،‬ما‬ ‫أصاب حركة المرور بالشلل‬ ‫التام‪ ،‬كما توقفت حركة‬ ‫المالحة في ميناء العريش‬ ‫البحري‪.‬‬ ‫السلطات قررت إغالق ميناء‬ ‫العريش البحري بسبب‬ ‫انخفاض مستوى الرؤية‪ ،‬على‬ ‫أن يعاد فتحه بعد تحسن‬ ‫األحوال الجوية‪ ،‬كما تسببت‬ ‫الرياح في توقف حركة المرور‬ ‫في الطريق الدولي وطرق‬ ‫وسط سيناء‪ ،‬وتم إعالن حالة‬ ‫الطوارئ‪.‬‬

‫ألمانيا تعد بخفض‬ ‫ضريبة مغادرة السائحين‬

‫حصلت مصر على وعد من‬ ‫عدد من أعضاء البرلمان‬ ‫األلماني «بوندستانج» برئاسة‬ ‫هيكة بريمر بتخفيض ضريبة‬ ‫المغادرة للسائحين الوافدين‬ ‫لمصر لتتساوى مع الدول‬ ‫المنافسة لمصر سياحيا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫«األصفر» يتعادل مع خيطان في يوم «أغبر» ينتهي بإقالة داليبور‬ ‫في ختام منافسات الدور األول لدوري «ڤيڤا»‬ ‫احمد حامد‬

‫بشق األنفس‪ ،‬تعادل القادسية‬ ‫مع خيطان بهدف لمثله‪ ،‬في‬ ‫المباراة التي جمعت بينهما‬ ‫مساء أمس ضمن منافسات‬ ‫الجولة الـ‪ 15‬من منافسات‬ ‫دوري ڤيڤا ًلكرة القدم‪ ،‬والتي‬ ‫شهدت أيضا نتيجة مماثلة بين‬ ‫اليرموك والصليبيخات‪.‬‬

‫في أجواء "غابرة" ومحملة بالتراب‪ ،‬أقيمت مباراة‬ ‫القادسية وخيطان‪ ،‬حيث شهدت في نهايتها إقالة‬ ‫المدرب داليبور‪ ،‬بعد أن نجا األصفر بأدائه الهزيل من‬ ‫هزيمة محققة أمام خيطان‪ ،‬في المباراة التي جمعت‬ ‫بينهما مساء أمس ضمن منافسات الجولة الـ‪ 15‬وختام‬ ‫ال ــدور األول ل ــدوي ڤيڤا لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬وأدرك األصـفــر‬ ‫التعادل اإليجابي بهدف لكل فريق في الدقيقة الرابعة‬ ‫من الوقت المحتسب بدال من الضائع‪.‬‬ ‫وتقدم خيطان‪ ،‬الــذي رفــع رصيده إلــى ‪ 8‬نقاط في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ ،15‬ب ـهــدف لــامــام س ـيــدي‪ ،‬ل ـيــرد الـقــادسـيــة‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 94‬بهدف للبرازيلي سيلفا‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫النقطة ‪.28‬‬ ‫واستطاع القادسية أن يفرض سيطرته على أغلب‬ ‫فترات المباراة‪ ،‬إال أن التسرع والعشوائية غلبا على‬ ‫ً‬ ‫أداء الـفــريــق‪ ،‬ال ــذي ب ــدا مـتــأثــرا بـغـيــاب ب ــدر الـمـطــوع‪،‬‬ ‫وعــاب األصفر عــدم الترابط بين خطوطه‪ ،‬واإلصــرار‬ ‫على االختراق من العمق‪ ،‬للوصول إلى شباك خيطان‪.‬‬ ‫ف ــي الـمـقــابــل لـجــأ خـيـطــان إل ــى ال ــدف ــاع الـمـتـكـتــل‪،‬‬ ‫واالعـتـمــاد على الهجمات المرتدة التي كــادت توتي‬ ‫بثمارها لوال إدراك سيلفا التعادل في الوقت المحتسب‬ ‫بدل من الضائع‪.‬‬ ‫والحت في شوط المباراة األول عدة فرص لألصفر‬ ‫ع ــن ط ــري ــق س ـي ـل ـفــا وب ــانـ ـك ــو‪ ،‬إال أن دفـ ـ ــاع خـيـطــان‬ ‫والحارس أحمد الدوسري تعامل مع الموقف بنجاح‪.‬‬ ‫واعتمد األصفر في شوط المباراة األول على الهجوم‬ ‫ً‬ ‫الضاغط‪ ،‬معتمدا على سيلفا وبالنكو فــي الهجوم‬

‫يعاونهما المشعان‪ ،‬ومحمد الفهد‪ ،‬ومحمد خليل‪،‬‬ ‫ورضا هاني من الوسط‪ ،‬لكن عدم التفاهم بدا واضحا‬ ‫بين الخطين لتضيع الفرصة تلو األخــرى‪ ،‬فيما لجأ‬ ‫مــدرب خيطان أنــور يعقوب إلــى تضيق المساحات‪،‬‬ ‫لينتهي شــوط المباراة األول بالتعادل السلبي بين‬ ‫الفريقين‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني كان لخيطان المبادرة بهدف‬ ‫لالمام سيدي في الدقيقة ‪ ،51‬ليندفع بعدها القادسية‬ ‫ً‬ ‫إلى الهجوم تاركا خلفه مساحات شاسعة لم ينجح‬ ‫في استغاللها أصحاب األرض‪ ،‬ليعود القادسية في‬ ‫الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدال من الضائع‬ ‫بهدف التعادل للبرازيلي سيلفا‪.‬‬ ‫وعقب المباراة‪ ،‬أعلن مدير الجهاز اإلداري سعود‬ ‫بوحمد إقالة المدرب داليبور‪ ،‬الذي تسلم المهمة في‬ ‫منتصف الموسم الماضي وحقق بطولة الدوري‪ ،‬ومن‬ ‫المنتظر أن يتم اسناد المهمة للمدرب الوطني طارق‬ ‫الخليفي‪ ،‬على أن يكون مساعده أحمد البلوشي‪.‬‬

‫تعادل اليرموك والصليبيخات‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬ضمن منافسات الجولة نفسها‪،‬‬ ‫استطاع فريق اليرموم إيقاف زحف الصليبيخات‬ ‫فــي الـبـطــولــة‪ ،‬واسـتـطــاع أبـنــاء مـشــرف خطف نقطة‬ ‫ثمينة رف ـعــوا بـهــا رصـيــدهــم إل ــى الـنـقـطــة الـحــاديــة‬ ‫عشرة‪ ،‬فيما وصل رصيد الصليبيخات إلى النقطة‬ ‫السابعة عشرة‪.‬‬

‫جانب من لقاء القادسية وخيطان‬

‫يوسف كريم يعلن استقالته من مجلس إدارة الجهراء‬

‫بنيان يرفض العودة‬ ‫ً‬ ‫القادسية‬ ‫إلى‬ ‫رف ــض نــائــب رئـيــس الـكــرة أكد أن أمين الصندوق يلقى دعما من مناصب تنفيذية وال يحاسب‬ ‫السابق في القادسية محمد‬ ‫بنيان محاوالت مدير جهاز‬ ‫الكرة سعود بوحمد‪ ،‬للعودة‬ ‫إلى موقعه في الفريق األصفر‪.‬‬ ‫وقــال بنيان إن "قــرار ابتعاده‬ ‫ال رجـعــة فـيــه‪ ،‬السيما أنــه خالل‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة درس ال ـق ــرار‬ ‫ً‬ ‫بـهــدوء‪ ،‬واكتشف أنــه كــان محقا‬ ‫في االستقالة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف انـ ـ ــه س ـي ـب ـق ــى داعـ ـم ــا‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـقــادس ـيــة ومـ ـس ــان ــدا‪ ،‬ب ـع ـيــدا عن‬ ‫عودته لمكانه في جهاز الكرة‪.‬‬ ‫وث ـ ّـم ــن ب ـن ـيــان دعـ ــوة بــوح ـمــد له‬ ‫بالعودة عبر برنامج بين الشوطين‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـن ـي ــا ل ــأصـ ـف ــر الـ ـت ــوفـ ـي ــق فــي‬ ‫مشواره في الموسم الحالي‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أعلن عضو مجلس إدارة نادي الجهراء يوسف كريم‬ ‫تقديمه استقالة مسببة من مجلس االدارة‪ ،‬بسبب سوء‬ ‫االدارة المالية والسياسية التي يتبعها أمين الصندوق‬ ‫فيما يخص ذلك‪ ،‬وخصوصا فيما يتعلق بتأخير الرواتب‬ ‫وبعض مستحقات الالعبين المحليين والمحترفين‪.‬‬ ‫وق ــال كــريــم إن "أم ـي ــن ال ـص ـنــدوق يـتـعـنــت ف ــي صــرف‬ ‫الرواتب بدون سبب‪ ،‬رغم الوفرة المالية لصندوق النادي‪،‬‬ ‫وقد اجتهدنا خالل االربعة اسابيع الماضية بالضغط‬ ‫عليه لصرف رواتب العاملين واالداريين واالجهزة الفنية"‪.‬‬ ‫وأضاف انه بعد صرف رواتب هؤالء "صدمنا بتعطيله‬ ‫رواتب المشرفين بدون سبب‪ ،‬ويتلكك في التبرير‪ ،‬وذلك ال‬ ‫يرضينا دينيا او اخالقيا‪ ،‬خصوصا ان هؤالء المشرفين‬ ‫رواتبهم متعطلة منذ ‪ ٤‬اشهر‪ ،‬ومنهم من ال يملك اي عمل‬ ‫او وظيفة اخرى إلعالة اسرته ودفع التزاماته‪ ،‬وما يثير‬ ‫االستغراب ان رئيس النادي يعلم بكل ذلك ولم يتدخل‬ ‫لحل االمور"‪.‬‬ ‫ولفت الى انه سئم مماطلة امين الصندوق في تسليم‬ ‫الرواتب‪ ،‬وهي مشكلة يعانيها مجلس االدارة منذ فوزه‬ ‫في االنتخابات االخيرة‪ ،‬موضحا ان امين الصندوق بهذه‬

‫باق في منصبه‬ ‫خليل‪ :‬سعد كميل ٍ‬ ‫نفى األمين العام لالتحاد الكويتي لكرة القدم‬ ‫د‪ .‬محمد خليل ما تردد مؤخرا بشأن تقدم نائب‬ ‫ر ئـيــس لجنة ا لـحـكــام سعد كميل باستقالته من‬ ‫م ـن ـص ـبــه‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ك ـم ـيــل ت ــوج ــه م ــؤخ ــرا إل ــى‬ ‫السعودية ألسـبــاب خــاصــة‪ ،‬كما أنــه سيغادر في‬ ‫الفترة المقبلة لمرافقة أحد األشخاص في رحلة‬ ‫ع ــاج خــارج ـيــة‪ ،‬عـلــى أن ي ـعــود م ـجــددا لمباشرة‬ ‫عمله في اللجنة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال خ ـل ـي ــل‪" :‬أب ـل ـغ ـن ــي ك ـم ـيــل ب ــالـ ـمـ ـغ ــادرة إل ــى‬ ‫السعودية‪ ،‬ثم إلى رحلة العالج الخارجية‪ ،‬ولم يتطرق‬ ‫من بعيد أو قريب لما تردد مؤخرا بشأن إخضاعه‬ ‫للتحقيق من قبل االتحاد اآلسيوي لكرة القدم لقبوله‬ ‫منصب نائب رئيس لجنة الحكام‪ ،‬فهو في النهاية‬ ‫أمر ال يخص هذا االتحاد من قريب أو بعيد"‪.‬‬ ‫وأعلن أن االتحاد سيقوم بصرف مكافآت مالية‬ ‫بواقع ‪ 100‬ألــف دينار للحاصل على لقب دوري‬ ‫فيفا للموسم الرياضي الجاري ‪ ،2017-2016‬و‪70‬‬ ‫ألفا للوصيف‪ ،‬و‪ 50‬ألفا لصاحب المركز الثالث‪،‬‬ ‫مبينا أن المكافآت مقدمة مــن الشركات الراعية‬ ‫لالتحاد ورئـيــس االتـحــاد فــواز الـحـســاوي‪ ،‬علما‬ ‫أن الحساوي يمتلك شركات خاصة ترعى وتدعم‬

‫االتـحــاد بقوة‪ .‬وأشــار إلــى أن هناك اهتماما كبيرا‬ ‫بالمدرب الوطني من قبل االتحاد‪ ،‬بدعمه ومساندته‬ ‫واالرتقاء بمستواه‪ ،‬الفتا إلى أن االتحاد أقام ورشة‬ ‫عمل للمدربين للمرة األولى في تاريخ االتحاد خاصة‬ ‫بمناقشة االرتقاء بالمدربين والوقوف على العقبات‬ ‫التي تواجههم‪.‬‬ ‫وأضاف خليل‪" :‬اقترح على لجنة المدربين إقامة‬ ‫تكريم للمدربين الوطنيين العاملين في األندية بفرق‬ ‫الــدرجــة األول ــى حاليا كحافز لهم‪ ،‬ووعــد القائمون‬ ‫بنقل مقترحه إلى رئيس االتحاد فواز الحساوي عقب‬ ‫عودته من الـخــارج‪ ،‬وكذلك ألعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫مــن أج ــل تفعيل مقترحه وإقــامــة حـفــل تـكــريــم لهم‪،‬‬ ‫خصوصا أن ما يقدمه المدربون أمر يدعو للفخر"‪.‬‬ ‫والمح إلى موافقة مجلس إدارة االتحاد الكويتي‬ ‫ع ـلــى مـ ـش ــروع م ـن ـظــومــة ال ـع ـمــل اإلداري بــاألنــديــة‬ ‫الرياضية‪ ،‬تمهيدا لتطبيق نظام الخصخصة‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم عمل دورات لــإدار يـيــن المحترفين لتطوير‬ ‫أدائهم مع فرقهم وزيادة خبراتهم‪ ،‬كي يتواكب عمل‬ ‫اإلداري ـي ــن مــع الـمــدربـيــن‪" ،‬وال ــذي سينعكس بشكل‬ ‫إيجابي على أنديتنا الرياضية ومنتخباتنا الوطنية‬ ‫في المستقبل القريب"‪.‬‬

‫جميلة المطوع وبافيل بطال‬ ‫اليوم الثاني للقفز‬ ‫شهدت منافسات اليوم الثاني لبطولة نادي الصيد والفروسية‬ ‫الرابعة لقفز الحواجز‪ ،‬التي تقام برعاية الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫الكثير من المفاجآت والمنافسات المثيرة‪ ،‬ففي منافسات مسابقة‬ ‫الفئة المتقدمة على ارتفاع ‪١٣٥‬سم نجح الهولندي بافيل فورنكو‬ ‫في الفوز بالمركز األول بالجواد دوراميد بزمن ‪ ٠٦/٦٢‬ث دون‬ ‫أخطاء‪ ،‬والمركز الثالث بالجواد أوالن‪ ،‬وجاء الفارس علي الخرافي‬ ‫بالجواد ناوتلس في المركز الثاني بزمن ‪ ٦٣/-‬ث‪.‬‬ ‫جميلة المطوع في أفضل مستوى‬ ‫وفي مسابقة الفئة المتقدمة على ارتفاع ‪١٢٥‬سم‪ ،‬التي شارك‬ ‫فيها ‪ ٣٧‬فارسا وفارسة‪ ،‬تمكنت الفارسة الذهبية جميلة المطوع‬ ‫بالجواد فابرلينا من اقتناص المركز األول بزمن ‪ ٧٣/٥٥‬ث‪ ،‬وخطف‬ ‫الفارس عبدالرحمن الفزيع بالجواد اكيورانو المركز الثاني بزمن‬ ‫‪٤١/٥٨‬ث‪ ،‬واتبعه الفارس هاندريك بالحواد فيرساس بالمركز‬ ‫الثالث بزمن ‪ ٢٦/٥٩‬ث‪.‬‬ ‫وفي الفئة المبتدئة على ارتفاع ‪٧٠‬سم‪ ،‬التي شهدت ‪ ٥٨‬مشاركا‪،‬‬ ‫فازت الفارسة نادال األحمد بالمركز األول‪ ،‬وجاء أمير حسام في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬والفارسة نسيبه المشاري في المركز الثالث‪.‬‬

‫أرج ــع م ــدرب الـفــريــق االول لـكــرة الـقــدم بـنــادي النصر ظاهر‬ ‫العدواني خسارة فريقه بهدفين نظيفين امام التضامن في ديربي‬ ‫الفروانية الى قلة خبرة العبيه التي لم تسعفهم في الخروج من‬ ‫نشوة االنتصار الكبير على العربي ليدفع العنابي ثمن ذلك‬ ‫بخسارة ‪ 3‬نقاط مهمة‪.‬‬ ‫وقال العدواني‪" :‬عملنا كجهازين فني واداري بقوة‪ ،‬واجتهدنا‬ ‫إلخراج الفريق من فرحة الفوز على العربي‪ ،‬ولكننا لم نوفق‪ ،‬إذ‬ ‫غابت الجدية عن الفريق"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬بــدأنــا اللقاء بشكل جيد وأضعنا عــددا من الفرص‪،‬‬ ‫لكن استقبالنا للهدف االول اربك الحسابات‪ ،‬كما ساهمت بعض‬ ‫االخطاء التحكيمية في تسيير اللقاء لمصلحة المنافس الذي‬ ‫ال نبخس حقه في الـفــوز‪ ،‬خصوصا ان مواجهاتنا معه تأخذ‬ ‫طابعا خاصا"‪.‬‬ ‫وبين انــه سيطوي صفحة هــذه الخسارة‪ ،‬وسيأخذ العامل‬ ‫اإليجابي األهم منها‪ ،‬وهو أن العنابي بحاجة إلى هذه الصدمة‬ ‫ليزداد تركيزه ويلعب كل مباراة بشكل منفرد‪.‬‬ ‫واش ــار الــى انــه سيبدأ االع ــداد لمواجهة بــرقــان فــي الجولة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشددا على انه ال يرى اي مواجهة سهلة‪ ،‬ويسعى الى‬ ‫ايجاد الحلول للتغلب على المشكلة الدفاعية التي تواجهه بغياب‬ ‫‪ 4‬مدافعين هــم الغاني ايمانويل ومحمد خــالــد وبــدر العنزي‬ ‫ومساعد االطراد السباب مختلفة بين االصابة وااليقاف‪.‬‬

‫التصرفات يظن انــه يصفي خالفاته مع عــدد كبير من‬ ‫االعضاء‪ ،‬وما يثير االستغراب انه يلقى دعما من اصحاب‬ ‫مناصب تنفيذية في النادي ولمصالح انتخابية‪ ،‬لذلك لم‬ ‫يتم اتخاذ اجراء ضده فيما يخص ظلمه وتعطيله‬ ‫لمصالح ورواتب المشرفين ومستحقات الالعبين‪.‬‬ ‫وتابع كريم‪" :‬انعكس هذا التأخير غير المبرر‬ ‫ب ــال ــروات ــب وال ـح ـقــوق سـلـبــا عـلــى جـمـيــع االل ـعــاب‬ ‫بالنادي‪ ،‬خصوصا مع تعطل شيكات ومستحقات‬ ‫العديد من الالعبين‪ ،‬فكيف نطالبهم باالجتهاد‬ ‫وت ـقــديــم اف ـضــل م ــا لــديـهــم ف ــي ظ ــل ذل ــك‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"شخصيا ال استطيع العمل بدون مراعاة ظروف‬ ‫اآلخرين وظلمهم‪ ،‬وقررت االستقالة لتسجيل موقف‬ ‫وارضاء ضميري"‪.‬‬ ‫واكد انه لن يتراجع عن قرار االستقالة المقرر ان‬ ‫يبت فيها مجلس االدارة خالل اجتماعه الذي عقد‬ ‫مساء امس‪ ،‬وان لم يقبلها فإنه سيرفعها الى الهيئة‬ ‫العامة للرياضة التي يملك احد قيادييها معلومات‬ ‫عن مشكلة ادارة الهنداس للصندوق‪ ،‬وعنته في‬ ‫صرف الرواتب‪ ،‬مطالبا اياها بضرورة التدخل لحل‬ ‫مثل هذه االزمات‪ ،‬خصوصا انها متعلقة بأشخاص‬ ‫مغلوبين على امرهم‪.‬‬

‫توزيع المكرمة‬ ‫ً‬ ‫األميرية غدا‬ ‫تقيم اللجنة المؤقتة‬ ‫الـمـكـلـفــة ب ـ ـ ــإدارة ش ــؤون‬ ‫ات ـح ــاد ك ــرة ال ـق ــدم حفال‬ ‫ف ــي ت ـم ــام ال ـس ــاع ــة ‪7.30‬‬ ‫م ـ ــن م ـ ـسـ ــاء غ ـ ــد ب ـف ـن ــدق‬ ‫ج ـم ـيــرا الـمـسـيـلــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫لتوزيع المكرمة األميرية‬ ‫لسمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬لـلـفــرق‬ ‫أصحاب المراكز األولى‪،‬‬ ‫وهـ ــي ال ـك ــوي ــت وكــاظ ـمــة‬ ‫وال ـقــادس ـيــة والـتـضــامــن‬ ‫ل ـ ـكـ ــأس س ـ ـمـ ــوه‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫لـ ـلـ ـم ــراقـ ـبـ ـي ــن وال ـ ـح ـ ـكـ ــام‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـع ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫باالتحاد‪.‬‬

‫العدواني‪ :‬النصر لم يخرج من‬ ‫نشوة االنتصار على العربي‬

‫المؤدب لـ ةديرجلا ‪ :‬العبو‬ ‫الفحيحيل سر التفوق‬ ‫•‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫أشاد مدرب الفحيحيل حاتم‬ ‫المؤدب بما حققه فريقه في‬ ‫المباريات األخيرة من دوري‬ ‫فيفا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال المؤدب لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫بعد تجاوز الساحل بهدفين‬ ‫دون رد‪ ،‬ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـتــي‬ ‫جمعت بينهما أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الجولة الـ‪ ،15‬إن الفضل يعود الى‬ ‫الــاعـبـيــن ومـجـهــودهــم الكبير في‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫واضاف المدرب التونسي للفحيحيل‬ ‫ان تراجع النتائج في بداية الموسم كان كفيال‬ ‫بانهيار الفريق‪ ،‬إال أن عزيمة الالعبين وبدعم‬

‫من الجهازين الفني واإلداري في الـنــادي بدأت‬ ‫األمور تتعدل وتسير في طريقها الصحيح‪.‬‬ ‫واشار المؤدب الى أن المرحلة المقبلة غاية في‬ ‫الصعوبة للبقاء في الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫وع ــن مــواجـهــة الـعــربــي فــي الـجــولــة األول من‬ ‫منافسات الدور الثاني‪ ،‬ذكر ان العربي يبقى رغم‬ ‫كــل ال ـظــروف فريقا كبيرا وق ــادرا على مواصلة‬ ‫مشوار المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫ولفت الى ان الفحيحيل يقدر صعوبة المباراة‬ ‫ويـتـطـلــع لـمــواصـلــة تـقــديــم الـنـتــائــج االيـجــابـيــة‪،‬‬ ‫ك ــاشـ ـف ــا عـ ــن غ ـ ـيـ ــاب ع ـن ـص ــر مـ ـه ــم فـ ــي تــول ـي ـفــة‬ ‫الفحيحيل فــي الـفـتــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬وه ــو الـحــارس‬ ‫حسين كنكوني بداعي االيقاف‪.‬‬ ‫ويحتل الفحيحيل المركز التاسع برصيد ‪17‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعد أن تمكن في آخر ‪ 5‬مباريات من تحقيق‬ ‫الفوز في ‪ 4‬مناسبات‪ ،‬والتعادل أمام الكويت‪.‬‬

‫الجواد «الهارف» يتوج بكأس األمير لفروسية الفروانية‬ ‫ت ــوج ا ل ـجــواد "ا ل ـه ــارف" إلسطبل‬ ‫السيحان بكأس سمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد لـفــروسـيــة‬ ‫ن ـ ــادي ا ل ـف ــروا ن ـي ــة ل ـل ـمــو ســم ‪-2016‬‬ ‫‪ 2017‬أ م ــس األول‪ ،‬ضـمــن مـهــر جــان‬ ‫النادي على كأس سمو األمير‪ ،‬الذي‬ ‫تضمن أربعة أشواط أخرى‪.‬‬ ‫وتمكن ا لـجــواد الفائز من الظفر‬ ‫بــالـشــوط الـخــامــس واألخ ـي ــر‪ ،‬الــذي‬ ‫خ ـص ــص ل ـل ـج ـي ــاد الـ ــدرجـ ــة األول ـ ــى‬ ‫ل ـم ـســا فــة ‪ 2400‬م ـتــر ب ـم ـشــار كــة ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــوادا بـ ـع ــد مـ ـن ــافـ ـس ــة قـ ــويـ ــة مــن‬ ‫الجوادين " مـيــراج" إلسطبل البتال‬ ‫و"ترحال" إلسطبل الفرماوي اللذين‬ ‫حال بالمركزين الثاني والثالث‪.‬‬ ‫وشـهــد الـمـهــرجــان إقــامــة الـنــادي‬ ‫ً‬ ‫شوطا على كأس المغفور له رئيس‬ ‫دولــة اإلم ــارات الــراحــل الشيخ زايــد‬

‫ب ــن س ـل ـط ــان آل ن ـه ـي ــان‪ ،‬أ س ـف ــر عــن‬ ‫فـ ـ ــوز الـ ـ ـج ـ ــواد "رج ـ ـ ـ ـ ــوان" إلس ـط ـب ــل‬ ‫ا ل ـم ـي ـم ــو ن ــي ب ــا ل ـم ــر ك ــز األول‪ ،‬ت ــاه‬ ‫الجواد "مستهل" إلسطبل العلوش‪،‬‬ ‫فيما حل الجواد "بشكيك" إلسطبل‬ ‫العويض بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ــرب م ـ ـم ـ ـثـ ــل راعـ ـ ـ ـ ــي الـ ـحـ ـف ــل‬ ‫مـحــا فــظ ا لـعــا صـمــة ا لـفــر يــق متقاعد‬ ‫ثــا بــت المهنا عــن ا لـفـخــر واال ع ـتــزاز‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــري ــن بـ ــالـ ــرعـ ــايـ ــة الـ ـس ــامـ ـي ــة‬ ‫للمهرجان‪ ،‬والدعم والتشجيع من‬ ‫لدن سمو أمير البالد لهذه الرياضة‬ ‫التي مارسها اآلباء واألجداد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــا ع ـق ــب‬ ‫خـتــام ا لـمـهــر جــان‪ ،‬إن ا لــد عــم الكبير‬ ‫والـ ـ ــرعـ ـ ــايـ ـ ــة الـ ـس ــامـ ـيـ ـي ــن ل ــري ــاض ــة‬ ‫ال ـف ــروس ـي ــة ي ـس ـه ـم ــان ف ــي تـسـلـيــط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى ه ــذا ال ـت ــراث األص ـيــل‪،‬‬

‫ا لــذي كــان له دور مهم في مجاالت‬ ‫األمن والدفاع والمواصالت وغيرها‬ ‫من المجاالت‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ه ــذا ال ـم ـه ــرج ــان تـمـيــز‬ ‫بــإ قــا مــة أ ش ــواط حماسية لمختلف‬ ‫ال ـ ــدرج ـ ــات‪ ،‬ب ــدل ـي ــل ت ـح ـق ـيــق أزم ـن ــة‬ ‫جـ ـ ـي ـ ــدة مـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـيـ ــاد ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا بالتنظيم المميز لمجلس‬ ‫إدارة جـمـعـيــة فــرو س ـيــة ا لـفــروا نـيــة‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـه ــرج ــان الـ ـ ــذي ش ـه ــد حـ ـض ــورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا كبيرا ‪.‬‬ ‫وأ ضــاف أن جمعيات الفروسية‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـنـ ــاطـ ــق الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث الـ ـ ـف ـ ــروانـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والجهراء واألحمدي‬ ‫باتت تقدم خدمة‬ ‫أ فـضــل للمربين‬ ‫ومـ ـ ـ ــاك ال ـخ ـي ــل‬ ‫الـ ـت ــابـ ـعـ ـي ــن ل ـهــا‬

‫بـعــد أن أخ ــذت وضـعـهــا الـقــانــونــي‬ ‫بفضل إشهارها من الهيئة العامة‬ ‫ل ـلــريــاضــة لـتـسـهــم ف ــي ت ـط ــور هــذه‬ ‫الــريــاضــة إلــى جــانــب ن ــادي الصيد‬ ‫والفروسية‪.‬‬

‫جانب من مهرجان نادي الفروانية للفروسية‬

‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤7‬األحد ‪ ١٢‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٤ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫عقوبات قاسية على العبي القادسية‬ ‫سلة الكويت تلتقي العربي‪ ...‬وكاظمة لخطف النصر‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم ثالثة لقاءات في‬ ‫دوري السلة‪ ،‬حيث يلتقي العربي‬ ‫مع الكويت‪ ،‬وكاظمة مع النصر‪،‬‬ ‫والجهراء مع القادسية‪.‬‬

‫على خلفية التقرير المقدم من‬ ‫حكم الـمـبــاراة الـتــي جمعت بين‬ ‫سلة القادسية والكويت وشهدت‬ ‫احـ ــداثـ ــا م ــؤس ـف ــة ي ـ ــوم االربـ ـع ــاء‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وفـ ـ ــاز ف ـي ـهــا األب ـي ــض‬ ‫‪ ،65-66‬علمت "الجريدة" ان لجنة‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــات ف ــي اتـ ـح ــاد ال ـس ـلــة‬ ‫قررت‪ ،‬خالل اجتماع عقدته امس‬ ‫األول‪ ،‬ايقاف ‪ 6‬العبين من نادي‬ ‫الـقــادسـيــة ه ــم‪ :‬صــالــح الـيــوســف‪،‬‬ ‫وش ــاي ــع م ـه ـن ــا‪ ،‬وع ـبــدال ـم ـح ـســن‬ ‫م ــرتـ ـض ــى‪ ،‬ون ـ ــاص ـ ــر ال ـظ ـف ـي ــري‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن السهو‪ 8 ،‬مباريات‬ ‫وغرامة على كل العب ‪ 400‬دينار‪،‬‬ ‫إلى جانب ايقافها الالعب ناصر‬ ‫ال ـه ـج ــرس ‪ 4‬م ـب ــاري ــات‪ ،‬وغ ــرام ــة‬ ‫‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫كما قررت اللجنة ايقاف العب‬ ‫النصر سعد الرفاعي ‪ 8‬مباريات‪،‬‬ ‫مـ ــع رفـ ـ ــع ت ــوصـ ـي ــة إلـ ـ ــى مـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة بشطبه‪ ،‬فضال عن ايقاف‬ ‫العب الفريق األول بنادي الكويت‬ ‫م ـص ـط ـفــى ال ــرف ــاع ــي م ـب ــارات ـي ــن‬ ‫وتغريمه ‪ 100‬دينار‪.‬‬ ‫إلــى جانب ذلــك‪ ،‬قــررت اللجنة‬ ‫إي ـ ـ ـقـ ـ ــاف العـ ـ ـ ــب ف ـ ــري ـ ــق الـ ـشـ ـب ــاب‬

‫بـنــادي الـجـهــراء فــاح الصندلي‬ ‫‪ 8‬مباريات‪ ،‬مع رفع توصية إلى‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة ب ـش ـط ـب ــه‪ ،‬عـلــى‬ ‫خلفية تقرير حكم مباراة الجهراء‬ ‫والساحل في دوري الشباب‪.‬‬ ‫هذا وعلمت "الجريدة" ان احد‬ ‫ا عـضــاء لجنة المسابقات احتج‬ ‫ً‬ ‫كثيرا على هذه العقوبات‪ ،‬حيث‬ ‫أكد انه شاهد بعينه العب الكويت‬ ‫مصطفى الرفاعي تعدى بالضرب‬ ‫على احد العبي القادسية‪ ،‬وعلى‬ ‫الفور طالبه اعضاء اللجنة بكتابة‬ ‫تقرير عما شــا هــده‪ ،‬فكتبه ليتم‬ ‫عرضه على اللجنة التي اجتمعت‬ ‫في وقــت متأخر من مساء أمس‪،‬‬ ‫عـلــى ان تـعــرض الـعـقــوبــات على‬ ‫اجتماع مجلس اإلدارة الذي عقد‬ ‫في وقت الحق‪.‬‬ ‫في مــوازاة ذلــك‪ ،‬قالت مصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" إن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫توجها لدى مجلس إدارة االتحاد‬ ‫بتقليص العقوبات التي اعتبرها‬ ‫ب ـعــض اع ـض ــاء االتـ ـح ــاد بمنزلة‬ ‫"نـحــر" لفريق القادسية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن اجتماع لجنة المسابقات‬ ‫شهد عدة احتجاجات حول سبب‬

‫لولوة األيوبي‪ :‬الجوجيتسو لعبة‬ ‫مالئمة للعنصر النسائي‬ ‫أكــدت عضوة لجنة الجوجيتسو الكويتية لولوة‬ ‫االيــوبــي ان مــؤشــرات المشاركة النسائية فــي اللعبة‬ ‫باتت ايجابية جدا‪ ،‬في ظل االقبال النسبي من العنصر‬ ‫النسائي خالل االيام الماضية‪ ،‬مشيرة الى ان اللجنة‬ ‫تسعى الى الوصول ألعداد جيدة يتم من خاللها اقامة‬ ‫ب ـطــوالت وفـعــالـيــات للفتيات بــالـشـكــل الـمـطـلــوب في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫واوضحت االيوبي ان لعبة الجوجيتسو تأتي ضمن‬ ‫االلعاب القتالية التي ال تحتاج للقوة العضلية بقدر‬ ‫التركيز على تكتيكات ا لـحــر كــة وكيفية التعامل مع‬ ‫تحركات الخصم‪ ،‬وهو ما يعتبر بمثابة شيء تتطلبه‬ ‫الفتيات للدفاع عن انفسهن وقت الحاجة‪.‬‬

‫واض ــاف ــت االي ــوب ــي‪ ،‬ال ـتــي تـشـغــل مـنـصــب مـســؤول‬ ‫العالقات العامة والتواصل في اللجنة‪ ،‬انه تم تدشين‬ ‫الحسابات المعتمدة للجنة الجوجيتسو الكويتية‬ ‫ً‬ ‫رسميا على مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي تحت اسم‬ ‫واح ـ ــد وه ــو @‪ ،KGGOFFICIAL‬ف ــي مـسـعــى الي ـجــاد‬ ‫المزيد من اساليب التواصل المتاحة مع محبي اللعبة‬ ‫ً‬ ‫والــراغـبـيــن فــي ممارستها بالشكل المطلوب ووفـقــا‬ ‫لالساليب االحترافية‪ .‬وشددت على ان ابواب اللجنة‬ ‫تبقى مفتوحة امام الجميع‪ ،‬لدعم اللعبة بأي شكل من‬ ‫االشـكــال‪ ،‬ســواء التطوع في العمل او طــرح االفـكــار او‬ ‫تقديم المساعدات‪ ،‬مؤكدة ان كل المشاركات ستحظى‬ ‫بالعناية الكافية واالهتمام المطلوب‪.‬‬

‫س ـح ــب ب ـع ــض بـ ـط ــاق ــات الع ـبــي‬ ‫نــادي الـكــويــت‪ ،‬وعــدم ذكــرهــم في‬ ‫تقرير الحكم‪ ،‬وعن سبب تسليم‬ ‫البطاقات مرة اخرى للنادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــذا وعلمت "الـجــريــدة" أيضا‬ ‫ان مـجـلــس إدارة الـقــادسـيــة كــان‬ ‫في انتظار ق ــرارات مجلس ادارة‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬ال ـ ــذي ع ـق ــد ف ــي ســاعــة‬ ‫متأخرة من مساء امــس‪ ،‬التخاذ‬ ‫قـ ــرار م ــن الـمـتــوقــع ان يـصــل الــى‬ ‫ً‬ ‫ح ــد االن ـس ـحــاب اح ـت ـجــاجــا على‬ ‫هذه القرارات‪.‬‬

‫جانب من مباراة القادسية والكويت‬

‫‪ 3‬مباريات اليوم‬

‫وي ـت ـص ــدر ال ـك ــوي ــت ال ـتــرت ـيــب‬ ‫بــرصـيــد ‪ 12‬نـقـطــة‪ ،‬يـلـيــه كاظمة‬ ‫والـجـهــراء برصيد ‪ 10‬نـقــاط‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫القادسية ‪ ،9‬ثم النصر ‪ ،7‬واخيرا‬ ‫العربي ‪ 6‬نـقــاط‪ ،‬الجدير بالذكر‬ ‫ان الفريق األكثر تجميعا للنقاط‬ ‫سينال لقب بطولة الدوري‪.‬‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة األولـ ــى‪ ،‬سيكون‬ ‫عين الكويت على نقطتي الفوز‬ ‫مــن اج ــل االق ـت ــراب أكـثــر مــن لقب‬ ‫البطولة‪ ،‬في الوقت الذي يحاول‬ ‫العربي عرقلة منافسه‪ ،‬السيما‬

‫تنطلق فــي الــرابـعــة والنصف‬ ‫مـســاء الـيــوم منافسات المرحلة‬ ‫السابعة من الدور الثاني للدوري‬ ‫ال ـعــام لـكــرة الـسـلــة‪ ،‬حـيــث يلتقي‬ ‫ال ـج ـهــراء مــع الـقــادسـيــة‪ ،‬وتليها‬ ‫م ـ ـبـ ــاشـ ــرة م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ال ـ ـعـ ــربـ ــي مــع‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ث ــم تـخـتـتــم الـمـبــاريــات‬ ‫بلقاء كاظمة مــع الـنـصــر‪ ،‬وتقام‬ ‫ال ـم ـب ــاري ــات الـ ـث ــاث ع ـلــى صــالــة‬ ‫المرحوم عبدالعزيز الخطيب في‬ ‫النادي العربي‪.‬‬

‫ان االخ ـضــر يبحث عــن تحسين‬ ‫مركزه‪.‬‬ ‫ويتفوق االبيض على منافسه‬ ‫كثيرا في الجوانب الفنية إال ان‬ ‫الـعــربــي ق ــدم م ـب ــاراة كـبـيــرة امــام‬ ‫ك ــاظ ـم ــة ف ــي ال ـج ــول ــة ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫ولوال رعونة العبه محمد الرجيبة‬ ‫لحقق الفوز األول له في البطولة‪.‬‬ ‫ويـ ـض ــم ال ـك ــوي ــت ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫العناصر المميزة امثال عبدالله‬ ‫الـشـمــري وحسين الـخـبــاز وفهد‬ ‫الظفيري‪ ،‬بــاالضــافــة الــى العبيه‬

‫عطاالله‪ :‬برامج أرشيفية شيقة على «سبورت بلس»‬ ‫أبدى مدير قناة كويت سبورت في تلفزيون‬ ‫الكويت عادل عطاالله رضاه عما تقدمه القناة‬ ‫في الفترة الحالية ومنذ تسلمه مهمة إدارتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن ما تم إنجازه من عمل يتماشى‬ ‫مع ما تم التخطيط له في الفترات السابقة‪،‬‬ ‫وفقا للسياسة العامة لوزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫وأكد عطاالله أن المستقبل سيكون أفضل‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ال ـم ـس ــاع ــي ال ـم ـت ــواص ـل ــة لـلـتـطــويــر‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬مــن خــال الخطط الـبــرامـجـيــة‪ ،‬ووفقا‬ ‫ل ـلــرؤيــة ال ـعــامــة ال ـتــي تـعـتـمــد رس ــال ــة معينة‬ ‫وشــريـحــة جـمــاهـيــريــة مـسـتـهــدفــة‪ ،‬وه ــي فئة‬ ‫الشباب‪ ،‬مشددا على أن القناة بوجه عــام ال‬ ‫تمثل أشـخــاصــا‪ ،‬بــل تمثل الــدولــة كـكــل بكل‬ ‫توجهاتها‪ ،‬كون القناة تبقى قناة حكومية‪ ،‬ال‬

‫عادل عطاالله‬

‫يمكن ألي من مسؤوليها الخروج عن الحيادية‬ ‫وطرح الرأي والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫وأعرب عن فخره بأنه من بدأ سياسة تغيير‬ ‫مسار قناة كويت سـبــورت‪ ،‬لتتخذ خطوطا‬ ‫متوازية مــا بين تغطية األح ــداث الرياضية‬ ‫وإت ــاح ــة ال ـم ـج ــال أم ـ ــام ال ـب ــرام ــج الـشـبــابـيــة‪،‬‬ ‫لـتـتــواجــد بــالـشـكــل الـمـطـلــوب عـلــى الـســاحــة‬ ‫اإلعــامـيــة‪ ،‬وهــو مــا تــم فــي الفترة الماضية‪،‬‬ ‫بشهادة الجميع ووفقا الستطالعات الــرأي‬ ‫من الجهات المختصة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه دائما ما يعتمد الجماعية في‬ ‫العمل بعيدا عن الفردية‪ ،‬مبينا أن اإلنسان‬ ‫ي ـب ـقــى ف ــي ح ــاج ــة دائـ ـم ــة إلـ ــى آراء مختلفة‬ ‫للخروج بأي من األعمال بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫االتحاد بطل كأس ولي العهد السعودي‬ ‫نجح نادي االتحاد السعودي في‬ ‫تحقيق لقب بطولة كأس سمو‬ ‫ولي العهد السعودي‪ ،‬بعد‬ ‫تغلبه على نادي النصر بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬

‫العبو االتحاد يحتفلون بالكأس‬

‫توج االتحاد بطال لكأس ولي العهد السعودي‬ ‫لـكــرة الـقــدم إثــر ف ــوزه على النصر ‪ - 1‬صـفــر‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في المباراة النهائية على ملعب استاد الملك‬ ‫فهد الــدولــي بــالــريــاض‪ ،‬وســط حـضــور جماهيري‬ ‫غفير‪.‬‬ ‫وسجل هدف الفوز المصري محمود عبدالمنعم‬ ‫"كهربا" (‪.)16‬‬ ‫وهذا اللقب الثامن لالتحاد في المسابقة‪ ،‬فيما‬ ‫ّ‬ ‫تجمد رصيد النصر عند ‪ 3‬ألقاب‪ .‬وسبق أن التقى‬ ‫الـفــريـقــان فــي نـهــائــي المسابقة ع ــام ‪ ،1991‬وتــوج‬ ‫االتحاد في حينها بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وقـ ــدم ال ـفــري ـقــان مـ ـب ــاراة مـمـتـعــة وســري ـعــة منذ‬ ‫بدايتها‪ ،‬ووضحت الرغبة لديهما في هز الشباك‪.‬‬ ‫وكانت أولــى الفرص الحقيقية للنصر برأسية‬ ‫األوروغوياني فيكتور أياال أبعدها مدافع االتحاد‬ ‫أحمد عسيري (‪.)6‬‬ ‫رد االتحاد عن طريق كهربا بكرة استقبلها على‬ ‫صدره وسددها في يدي العنزي (‪.)11‬‬ ‫ب ـعــدهــا ت ـب ــادل ال ـفــري ـقــان ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى وســط‬ ‫الملعب واالعتماد على لعب الكرات في المساحات‬ ‫الخلفية على األطراف خلف المدافعين‪.‬‬ ‫وتسلم التشيلي فيالنويفيا كــرة فــي المساحة‬ ‫الخالية دون مراقبة من وســط النصر‪ ،‬وســدد كرة‬ ‫قوية سقطت من يد الحارس عبدالله العنزي تابعها‬ ‫"كهربا" في المرمى هدف التقدم لالتحاد (‪.)16‬‬ ‫وزاد الهدف من حماس العبي االتحاد لمواصلة‬ ‫هجومهم والضغط على العبي النصر‪ ،‬والتركيز أمام‬

‫المرمى الــذي كــان قريبا منه بكرة يحيى الشهري‬ ‫تصدى لها الحارس فواز القرني ببراعة (‪ ،)21‬وعاد‬ ‫توماسوف وأضاع فرصة هدف في مواجهة المرمى‪،‬‬ ‫حيث سدد فوق العارضة (‪.)31‬‬

‫عودة دفاعية‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬عاد االتحاد للحالة الدفاعية واالعتماد‬ ‫على الهجمات الـمــرتــدة‪ ،‬وشكل توماسوف جبهة‬ ‫قوية على الطرف األيسر ومصدر خطورة واضحة‬ ‫حتى نهاية الشوط األول‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬دفع النصر بالالعب احمد‬ ‫الفريدي بدال من أياال لزيادة النواحي الهجومية‪،‬‬ ‫ليدخل من االتحاد محمد قاسم وخالد السميري‬ ‫بدال من عدنان فالته وعمار النجار‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ــل ال ـن ـصــر ض ـغ ـطــه ع ـلــى م ــرم ــى االت ـح ــاد‬ ‫ليخسر جـهــود عـمــر الـمــزيـعــل‪ ،‬ال ــذي خ ــرج بــداعــي‬ ‫اإلصابة‪ ،‬ويحل بديال عنه عوض الصقور‪ ،‬ويتحمل‬ ‫دف ــاع االت ـح ــاد الـ ــذود عــن م ــرم ــاه‪ ،‬ثــم دف ــع النصر‬ ‫ً‬ ‫بالمهاجم حسن الراهب بدال من توماسوف‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 88‬كاد "كهربا" يحرز الهدف الثاني‬ ‫له ولفريقه من كرة رأسية انقذها دفاع النصر‪ ،‬ثم‬ ‫رفــض فــواز القرني هــدف التعديل من رأس محمد‬ ‫السهالوي (‪ ،)89‬ليحافظ االتحاد على نظافة مرماه‬ ‫حتى نهاية المباراة ويتوج بالكأس‪.‬‬

‫مرتضى منصور‪ :‬االنسحاب أو إعادة مباراة المقاصة‬ ‫بعد تفويضه من الجمعية العمومية لنادي الزمالك‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أكــد رئيس نــادي الزمالك مرتضى‬ ‫م ـن ـص ــور أن الـ ـف ــري ــق ال ـ ـكـ ــروي األول‬ ‫بــالـنــادي لــن يستكمل باقي مباريات‬ ‫الدوري المصري الموسم الحالي‪ ،‬إال‬ ‫بعد إعادة مباراة مصر المقاصة‪ ،‬بناء‬ ‫عـلــى رغ ـبــة الجمعية الـعـمــومـيــة غير‬ ‫العادية التي أقيمت أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال منصور إنــه فــي حــالــة رفض‬ ‫ات ـح ــاد ال ـك ــرة تـلـبـيــة ط ـل ـبــات ال ـن ــادي‬ ‫األبـ ـي ــض بـ ــإعـ ــادة م ـ ـبـ ــاراة ال ـم ـقــاصــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيعلن انسحاب الزمالك رسميا من‬ ‫الدوري في الجمعية العمومية العادية‬ ‫المقبلة‪ ،‬والمقرر لها يوم ‪ 30‬و‪ 31‬من‬ ‫الشهر الحالي‪ ،‬وإلى حين انعقادها لن‬ ‫يخوض الفريق أي مباراة بالدوري‪.‬‬ ‫يذكر أن الزمالك لديه مباراتان قبل‬ ‫إقامة الجمعية العمومية المقبلة أمام‬ ‫الشرقية ومصر المقاصة‪.‬‬ ‫كانت الجمعية العمومية الطارئة‬ ‫لـ ـل ــزم ــال ــك ق ـ ـ ــررت تـ ـف ــوي ــض مــرت ـضــى‬ ‫م ـن ـصــور الت ـح ــاذ ك ــل األم ـ ــور الــازمــة‬ ‫الستعادة حقوق النادي‪ ،‬على خلفية‬ ‫األزمة التي اندلعت بسبب مباراة فريق‬

‫ال ـكــرة مــع مـصــر الـمـقــاصــة ب ــال ــدوري‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ش ـهــدت ع ــدم اح ـت ـســاب جـهــاد‬ ‫جريشة حكم اللقاء ركلة جزاء صحيحة‬ ‫ل ـلــزمــالــك‪ ،‬لـيـخـســر األب ـي ــض ال ـم ـبــاراة‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫وطالبت عمومية الزمالك بتفويض‬ ‫مـ ــرت ـ ـضـ ــى م ـ ـن ـ ـصـ ــور ب ـ ــاتـ ـ ـخ ـ ــاذ قـ ـ ــرار‬ ‫االنسحاب من الــدوري من عدمه‪ ،‬كما‬ ‫رفضت الجمعية العمومية استكمال‬ ‫المسابقة بالناشئين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا لتأكيدات أحمد زكــي‪ ،‬مدير‬ ‫الهيئات بمديرية الشباب والرياضة‬ ‫ب ــالـ ـجـ ـي ــزة‪ ،‬وص ـ ــل ال ـ ـعـ ــدد اإلج ـم ــال ــي‬ ‫ألع ـضــاء الجمعية الـعـمــومـيــة لـنــادي‬ ‫ال ـ ــزم ـ ــال ـ ــك‪ ،‬ال ـ ــذي ـ ــن ق ـ ــام ـ ــوا ب ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫أس ـ ـمـ ــائ ـ ـهـ ــم فـ ـ ــي كـ ـ ـش ـ ــوف ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة الـ ـط ــارئ ــة‪ 5 ،‬آالف و‪653‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــه م ــرت ـض ــى م ـن ـص ــور ال ـش ـكــر‬ ‫أل ع ـضــاء الجمعية العمومية للقلعة‬ ‫البيضاء‪ ،‬للوقوف بجوار النادي قائال‪:‬‬ ‫"الـ ـن ــادي يـتـعــرض لـلـظـلــم التحكيمي‬ ‫منذ ‪ 60‬عاما‪ ،‬لذا أطالب بشطب أحمد‬ ‫سامي العــب المقاصة وإيـهــاب جالل‬ ‫المدير الفني للفريق الفيومي‪ ،‬ألنهما‬

‫الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب الـ ـمـ ـمـ ـي ــزي ــن م ـس ــاع ــد‬ ‫ال ـع ـت ـي ـب ــي وي ـ ــوس ـ ــف الـ ـحـ ـم ــدان‬ ‫ومحمد عدنان‪.‬‬ ‫وفــي المباراة الثانية‪ ،‬كاظمة‬ ‫وال ـن ـصــر‪ ،‬ي ـحــاول األول تحقيق‬ ‫نقطتي الفوز من اجل االستمرار‬ ‫فــي مــاحـقــة الـكــويــت الـمـتـصــدر‪،‬‬ ‫والحفاظ على آماله في المنافسة‬ ‫على اللقب‪ ،‬بينما يسعى العنابي‬ ‫الـ ــى تـحـقـيــق م ـف ــاج ــأة م ــن خــال‬ ‫الفوز على أحــد أبــرز المنافسين‬ ‫على اللقب والدخول في المعمعة‬

‫للمنافسة على المركز الثالث‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــال ـثــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ـج ـمــع ال ـق ــادس ـي ــة الـ ـج ــري ــح مــع‬ ‫ال ـج ـه ــراء‪ ،‬ي ـب ــدو أن ك ـفــة االخ ـيــر‬ ‫ارجـ ـ ـ ــح ل ـت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫للظروف التي يعانيها القادسية‬ ‫اذا م ــا قـ ــرر م ـج ـلــس االدارة فــي‬ ‫االستمرار بالمشاركة‪.‬‬

‫ل ــم ي ـع ـتــرفــا بـحـقـيـقــة رك ـل ــة ال ـ ـجـ ــزاء"‪،‬‬ ‫م ـتــاب ـعــا "لـ ــو رغ ـب ــت ف ــي ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫أحمد سامي سيكون على سبيل كونه‬ ‫حارسا للمرمى"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬الـ ــزمـ ــالـ ــك لـ ــن ي ـت ـعــرض‬ ‫ل ـل ـت ـه ــدي ــد م ـ ــن أح ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وال حـ ـت ــى مــن‬ ‫مسؤولي اتحاد الكرة‪ ،‬لذا قررت رمي‬ ‫الكرة في ملعب الجمعية العمومية"‪.‬‬

‫مرتضى منصور‬

‫طاهر‪ :‬سأترشح في االنتخابات المقبلة‬ ‫كشف محمود طاهر رئيس النادي األهلي المصري‪،‬‬ ‫عن نيته الترشح في انتخابات الـنــادي المقبلة على‬ ‫مقعد الرئاسة في حالة تحقق شرطين مهمين‪ ،‬األول‬ ‫و ج ــود مخطط يسعى إ لــى تنفيذه أو استكماله في‬ ‫ال ـن ــادي عـلــى الـمـسـتــوى الــريــاضــي أو االجـتـمــاعــي أو‬ ‫التسويقي‪ ،‬والثاني متعلق بظروفه الصحية والعائلية‪،‬‬ ‫الـتــي ينبغي أن تـكــون مناسبة لالستمرار فــي مقعد‬ ‫ناد في مصر وإفريقيا‪.‬‬ ‫رئيس أكبر ٍ‬ ‫وأوض ـ ــح ط ــاه ــر أن أخ ـط ــاء الـتـحـكـيــم ف ــي الـ ــدوري‬ ‫الـمـصــري أم ــر تـتـعــرض لــه جميع ال ـفــرق‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن الـمــوســم الـحــالــي شـهــد اسـتـفــادة ال ـفــرق المنافسة‬

‫لألهلي من هذه األخطاء‪ .‬وأضاف طاهر‪" :‬األهلي خسر‬ ‫لقب الــدوري في الموسم قبل الماضي بسبب أخطاء‬ ‫تحكيمية‪ ،‬ومع ذلك لم يقرر االنسحاب من المسابقة‪،‬‬ ‫أو يطلب إعادة أية مباراة تعرض فيها لظلم تحكيمي‪،‬‬ ‫كما أن الفريق تعرض ألخطاء تنظيمية مثل خوض‬ ‫م ـبــاريــات عـلــى مــاعــب غـيــر صــالـحــة كـمـلـعــب بـتــرول‬ ‫أسيوط‪ ،‬الذي أصيب فيه عمرو جمال مهاجم الفريق‬ ‫بقطع في الرباط الصليبي"‪.‬‬ ‫ورف ــض طــاهــر وض ــع ض ـغــوط زائـ ــدة عـلــى الـحـكــام‬ ‫المصريين‪ ،‬حتى ال يؤثر ذلك على أدائهم عند استكمال‬ ‫المسابقات المحلية‪.‬‬

‫وع ــن ت ـفــاعــل إدارة ال ـق ـنــاة م ــع مـقـتــرحــات‬ ‫الـمـتــابـعـيــن ب ـيــن ع ـطــاال ـلــه أن اإلدارة دائ ـمــة‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاع ــل إيـ ـج ــابـ ـي ــا م ـ ــع األف ـ ـ ـكـ ـ ــار ال ـم ـف ـي ــدة‬ ‫للمتابعين‪ ،‬وهــو ما يتضح من خــال إنتاج‬ ‫العديد من البرامج وفقا ألفكار من المتابعين‬ ‫أنفسهم‪ ،‬الفـتــا إلــى أن كــل المقترحات التي‬ ‫تتلقاها اإلدارة يتم التعامل معها بالشكل‬ ‫المطلوب وفقا لجدية الموضوع‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ع ــن آخ ــر االعـ ـم ــال ال ـت ــي ستسعد‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬ح ـيــث س ـت ـعــرض ال ـق ـن ــاة ب ــرام ــج‬ ‫أرشيفية شيقة من مباريات وبطوالت على‬ ‫قناة سبورت بلس‪ ،‬لما لها من ذكريات رائعة‬ ‫لدى شريحة كبيرة من المتابعين‪.‬‬

‫بوربيع يطارد المجري كازا في‬ ‫جولة أبوظبي للدراجات المائية‬ ‫في إطــار مشاركة المنتخب‬ ‫ال ــوط ـن ــي لـ ـل ــدراج ــات ال ـمــائ ـيــة‬ ‫في منافسات بطولة اإلمــارات‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬واصـ ـ ـ ـ ــل م ـت ـس ــاب ــق‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب الـ ــوط ـ ـنـ ــي م ـح ـمــد‬ ‫بوربيع (حامل اللقب) مطاردته‬ ‫ل ـل ـم ـت ـص ــدر الـ ـبـ ـط ــل ال ـم ـج ــري‬ ‫جورجي كازا‪ ،‬من خالل تحقيقه‬ ‫المركز الثاني في فئة الجالس‬ ‫م ـعــدل ‪ GP‬لـكـبــار المحترفين‪،‬‬ ‫ض ـ ـمـ ــن م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــات ال ـ ـجـ ــولـ ــة‬ ‫الخامسة للبطولة التي نظمها‬ ‫نـ ـ ـ ــادي أب ــوظـ ـب ــي ل ـل ــري ــاض ــات‬ ‫البحرية‪ ،‬ليبقي بوربيع الفارق‬ ‫بينه وبين المتصدر الجورجي‬ ‫‪ 15‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـم ــا س ـت ـك ــون‬ ‫الجولتان السادسة التي ستقام‬ ‫فــي ابــوظـبــي الـجـمـعــة المقبل‪،‬‬ ‫والـخـتــامـيــة ف ــي دب ــي ‪ 8‬ابــريــل‬ ‫المقبل‪ ،‬حاسمتين ومصيريتين‬ ‫لتحديد لقب البطولة‪.‬‬ ‫واسفرت نتائج بقية العبي‬ ‫المنتخب في الجولة الخامسة‬ ‫عـ ــن ت ـح ـق ـي ــق الـ ـمـ ـت ــأل ــق س ــال ــم‬ ‫المطوع المركز الثاني في فئة‬

‫الـ ــواقـ ــف إك ـس ـب ــري ــت‪ ،‬وم ـح ـمــد‬ ‫جاسم الباز المركز الثالث في‬ ‫فـئــة الـجــالــس مـعــدل ‪ GP‬لكبار‬ ‫المحترفين‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ـج ـ ــول ـ ــة أق ـي ـم ــت‬ ‫ب ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة دول ـ ـ ـيـ ـ ــة واسـ ـ ـع ـ ــة‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ع ـب ــر أب ـ ـطـ ــال الـمـنـتـخــب‬ ‫الوطني عن شكرهم وتقديرهم‬ ‫ل ــأش ـق ــاء ف ــي نـ ـ ــادي ابــوظ ـبــي‬ ‫ال ــدول ــي ل ـلــريــاضــات الـبـحــريــة‬ ‫على حسن الضيافة والتنظيم‪،‬‬ ‫واال هـتـمــام الكبير بالمنتخب‬ ‫مـ ــن رئـ ـي ــس الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـب ـح ــري‬ ‫اللواء فهد الفهد‪ ،‬ونائبه أحمد‬ ‫الغانم‪ ،‬وأمين السر العام خالد‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــودري‪ ،‬ورئـ ـ ـي ـ ــس ال ـل ـج ـنــة‬ ‫البحرية علي القبندي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ع ـ ـب ـ ــروا ع ـ ــن ش ـك ــره ــم‬ ‫ل ـل ـت ـس ـه ـي ــات ال ـ ـتـ ــي ق ــدم ـت ـهــا‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫للرياضة‪ ،‬وكراج برورايدر الذي‬ ‫س ــاه ــم فـ ــي ت ـج ـه ـيــز دراج ـ ـ ــات‬ ‫المنتخب تحت شعار "مصنع‬ ‫األبطال"‪.‬‬

‫الزمالك يصارع رينجرز النيجيري‬ ‫في دوري أبطال إفريقيا‪ ...‬اليوم‬ ‫يلتقي الزمالك في السابعة من مساء‬ ‫اليوم األحد بتوقيت الكويت‪ ،‬مع رينجرز‬ ‫النيجيري‪ ،‬على استاد السالم‪ ،‬في ذهاب‬ ‫دور الـ‪ 32‬لدوري أبطال إفريقيا‪ ،‬وتأهل‬ ‫الفريق النيجيري لهذا الدور بعد تخطي‬ ‫عقبة شبيبة الساورة الجزائري‪ ،‬وسيقام‬ ‫لقاء اإلياب بين الفريقين يوم ‪ 19‬مارس‬ ‫الجاري‪ ،‬بوالية إينوغو في نيجيريا‪.‬‬ ‫ي ــدخ ــل ال ــزم ــال ــك ال ـل ـق ــاء ب ـط ـمــوحــات‬ ‫ك ـب ـيــرة‪ ،‬خـصــوصــا لـتـعــويــض الـتــراجــع‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدوري ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬ب ـعــد ال ـخ ـســارة‬ ‫مــن المقاصة بـهــدف نظيف‪ ،‬فــي اللقاء‬ ‫المؤجل من األسبوع الخامس بالدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬والــذي قد يؤدي إلى انسحاب‬ ‫ال ـفــريــق األب ـي ــض م ــن الـم ـســاب ـقــة‪ ،‬لـعــدم‬ ‫احتساب ركلة جــزاء صحيحة لصالح‬ ‫الفريق من قبل الحكم جهاد جريشة‪.‬‬ ‫كما يدخل محمد حلمي المدير الفني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ــزم ــال ــك‪ ،‬ت ـح ــدي ــا جـ ــديـ ــدا‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫ب ـعــد إع ـ ــان مــرت ـضــى م ـن ـصــور رئـيــس‬ ‫النادي األبيض‪ ،‬تجديد الثقة فيه قبل‬ ‫مــوقـعــة ال ـيــوم عـقــب مـطــالـبــات البعض‬ ‫فـ ــي ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ب ــاس ـت ـق ــدام‬ ‫مدرب أجنبي‪ ،‬حيث قال رئيس الزمالك‬ ‫ل ــأعـ ـض ــاء‪" :‬ك ـل ـن ــا واث ـ ـقـ ــون ف ــي مـحـمــد‬

‫حلمي‪ ،‬والزم ندعمه في مباراة رينجرز‪،‬‬ ‫ومن العيب الحديث عن مصير الجهاز‬ ‫الفني وأمامنا مواجهة مهمة‪ ،‬فهم على‬ ‫قدر المسؤولية"‪.‬‬ ‫ويعتمد محمد حلمي فــي مواجهة‬ ‫رينجرز النيجيري على القوة الضاربة‬ ‫بــالـخــط األم ــام ــي‪ ،‬والمتمثلة فــي أيمن‬ ‫حفني ومصطفى فتحي بخالف باسم‬ ‫مـ ــرسـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ت ـ ــزاي ـ ــدت ف ـ ــرص ب ـقــائــه‬ ‫بالتشكيل األســاســي للفريق األبـيــض‪،‬‬ ‫على حـســاب حـســام بــاولــو ال ــذي كانت‬ ‫هناك نية لمشاركته في التشكيل على‬ ‫حساب باسم مرسي‪ ،‬على أن يتم اإلبقاء‬ ‫على شيكاباال على مقاعد البدالء كبديل‬ ‫استراتيجي سيتم الدفع به على حسب‬ ‫سير أحداث المباراة‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫ام ـتــاك خ ـبــرات كـبـيــرة فــي الـمــواجـهــات‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬ ‫على الـجــانــب اآلخ ــر‪ ،‬يــدخــل رينجرز‬ ‫الـنـيـجـيــري ال ـل ـقــاء بـطـمــوحــات تحقيق‬ ‫مفاجأة أمام الزمالك‪ ،‬رغم تراجع نتائج‬ ‫الفريق النيجيري في الدوري هناك‪ ،‬إال‬ ‫أن مدربه إماما أمباكاكو شدد على أن‬ ‫فريقه قادر على الفوز على الزمالك رغم‬ ‫علمه بقوة الفريق األبيض‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3347‬‬

‫•‬ ‫األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫برشلونة لنقل سحره‬ ‫األوروبي إلى الليغا‬ ‫في المرحلة السابعة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلسباني لكرة القدم‪،‬‬ ‫يخوض برشلونة المتصدر‬ ‫ديبورتيفو‬ ‫مواجهة مضيفه‬ ‫ً‬ ‫الكورونيا‪ ،‬اليوم‪ ،‬منتشيا‬ ‫بمظهر متجدد بعد خوضه‬ ‫مباراة خيالية األربعاء الماضي‪.‬‬

‫يـخــوض برشلونة المتصدر‬ ‫م ــواج ـه ــة م ـض ـي ـفــه دي ـبــورت ـي ـفــو‬ ‫الكــورون ـيــا‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬فــي المرحلة‬ ‫السابعة والعشرين من الــدوري‬ ‫اإلس ـبــانــي لـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬منتشيا‬ ‫ب ـم ـظ ـهــر م ـت ـج ــدد ب ـع ــد خــوضــه‬ ‫مباراة خيالية األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وت ـح ــول بــرش ـلــونــة م ــن فــريــق‬ ‫غـ ـ ــارق ب ــاالنـ ـتـ ـق ــادات خـصــوصــا‬ ‫صوب مدربه لويس انريكي‪ ،‬الى‬ ‫نجم الصفحات الرياضية بعد‬ ‫انجاز تأهله لربع نهائي دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫عــرف الفريق الكتالوني فترة‬ ‫م ـخ ـي ـبــة ف ــي ال ـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـح ـلــي‪،‬‬ ‫فتقدم عليه غريمه ريــال مدريد‪،‬‬ ‫ثــم خسر فــي ذه ــاب ثمن نهائي‬ ‫دوري االب ـ ـ ـطـ ـ ــال صـ ـ ـف ـ ــر‪ 4-‬ام ـ ــام‬ ‫م ـض ـي ـفــه ب ــاري ــس سـ ــان ج ــرم ــان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬ما دفع المدرب انريكي‬ ‫الـ ــى اع ـ ــان ن ـهــايــة مـ ـش ــواره فــي‬ ‫ن ـه ــاي ــة ال ـم ــوس ــم وعـ ـ ــدم تـجــديــد‬ ‫عقده‪.‬‬ ‫لكن برشلونة حقق "معجزة"‬ ‫كـ ــرويـ ــة االرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء‪ ،‬ع ـن ــدم ــا قـلــب‬ ‫تـخـلـفــه الـكـبـيــر ذه ــاب ــا ال ــى فــوز‬ ‫الفت ‪ ،1-6‬بينها ثالثية في اخر‬ ‫‪ 7‬دقائق‪ ،‬فأصبح اول فريق يقلب‬ ‫تأخره في دوري االبطال بأربعة‬ ‫اهداف وينجح في التأهل‪.‬‬ ‫م ـح ـل ـي ــا‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــاد بــرش ـلــونــة‬

‫«كالسيكو» صيفي في ميامي‬ ‫سـيـلـتـقــي عـمــاقــا كــرة‬ ‫القدم اإلسبانية برشلونة‬ ‫وري ــال مــدريــد ودي ــا في‬ ‫‪ 29‬ي ــولـ ـي ــو فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫ميامي األميركية‪ ،‬بحسب‬ ‫مــا أعـلــن منظمو الـمـبــاراة‪،‬‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وسيتواجه الفريقان على ملعب "هارد روك ستاديوم" الذي‬ ‫يتسع ل ــ‪ 65‬ألــف متفرج‪ ،‬والـعــائــد لفريق ميامي دولفنز لكرة‬ ‫القدم األميركية‪.‬‬ ‫وت ـنــدرج الـمـبــاراة ضمن كــأس األب ـطــال الــدولـيــة الـتــي تقام‬ ‫سنويا بمشاركة أنــديــة مــن أوروب ــا ومختلف أنـحــاء العالم‪.‬‬ ‫وستكون المباراة اللقاء االول بين الناديين اإلسبانيين في‬ ‫شمال القارة األميركية‪ ،‬بحسب المنظمين‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـلـيــارديــر ستيفن روس مــالــك دولـفـنــز ال ــذي تمول‬ ‫شركته البطولة "أنا متشوق إلعادة كأس األبطال الدولية مجددا‬ ‫إلى ميامي"‪ ،‬مضيفا "فرصة عرض اثنين من أعرق األندية في‬ ‫تاريخ الرياضة سبب انشائنا هذه البطولة"‪.‬‬ ‫ويعود ريال للمشاركة في البطولة للمرة الخامسة‪ ،‬بينما‬ ‫يخوضها برشلونة للمرة الثالثة‪.‬‬

‫الصدارة من ريال مستغال خسارة‬ ‫االخـ ـي ــر ‪ 5‬نـ ـق ــاط ف ــي م ـبــاريــاتــه‬ ‫األربـ ــع االخ ـي ــرة ومـعــانــاتــه أمــام‬ ‫الـمــرمــى‪ .‬ويـتـصــدر االرجنتيني‬ ‫ليونيل ورفــاقــه ميسي الترتيب‬ ‫بفارق نقطة عن ريال الذي يملك‬ ‫مباراة مؤجلة مع سلتا فيغو‪.‬‬ ‫وحقق برشلونة فوزا كبيرا في‬ ‫الجولة الماضية على سلتا فيغو‬ ‫‪-5‬صفر‪ ،‬في حين عاد ريال بفوز‬ ‫عريض من ارض ايبار ‪.1-4‬‬ ‫ويملك برشلونة اقوى هجوم‬ ‫ف ــي الـ ـ ـ ــدوري (‪ 76‬ه ــدف ــا ف ــي ‪26‬‬ ‫مباراة) يتقاسم معظمها ميسي‬ ‫مـتـصــدر تــرتـيــب الـهــدافـيــن (‪)23‬‬ ‫ووصيفه االوروغــويــانــي لويس‬ ‫وسواريز (‪ ،)20‬فيما يملك نيمار‬ ‫‪ 8‬اهدف‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــوق ـ ــع ان ت ـ ـ ـكـ ـ ــون رحـ ـل ــة‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة الـ ـ ـ ــذي فـ ـ ــاز ‪ 6‬م ـ ــرات‬ ‫على التوالي‪ ،‬سهلة الــى منطقة‬ ‫غ ــال ـي ـس ـي ــا‪ ،‬حـ ـي ــث فـ ـ ــاز ص ــاح ــب‬ ‫ال ـمــركــز ال ـس ــادس عـشــر ‪ 4‬م ــرات‬ ‫على ارضه هذا الموسم من أصل‬ ‫‪ 5‬انتصارات‪ .‬وكان برشلونة قد‬ ‫فاز ذهابا برباعية نظيفة‪.‬‬

‫ريال مدريد وبيتيس‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ي ـس ـت ـق ـبــل ريـ ــال‬ ‫مدريد الوصيف ريــال بيتيس‬

‫جانب من تدريب سابق لبرشلونة‬ ‫الـ ــرابـ ــع ع ـش ــر وال ـ ـ ــذي فـ ــاز م ــرة‬ ‫ي ـت ـي ـمــة فـ ــي م ـب ــاري ــات ــه ال ـت ـســع‬ ‫االخيرة‪ ،‬باحثا عن تكرار فوزه‬ ‫الكبير ذهابا ‪.1-6‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرف فـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي زي ـ ــن الـ ــديـ ــن زي ـ ــدان‬ ‫ص ـعــوبــات ك ـب ـيــرة ف ــي الـ ــدوري‬ ‫المحلي الشهر الماضي‪ ،‬وأفلت‬ ‫من الهزيمة من فياريال بعدما‬ ‫كان متقدما ‪-2‬صفر كما سجل‬ ‫له نجمه البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬افضل العب في العالم‪،‬‬

‫ثنائية في الوقت القاتل جنبته‬ ‫ال ـخ ـس ــارة ام ـ ــام الس بــالـمــاس‬ ‫المتواضع (‪.)3-3‬‬ ‫وك ــان ــت ب ــداي ــة مــواج ـهــة ري ــال‬ ‫االخ ـيــرة ضــد نــابــولــي االيـطــالــي‬ ‫صعبة في اياب ثمن نهائي دوري‬ ‫االب ـطــال‪ ،‬اذ تخلف بـهــدف مبكر‬ ‫كاد يعكر تقدمه ذهابا ‪.1-3‬‬ ‫اال ان سيرخو راموس ورفاقه‬ ‫عوضوا الحقا وسجلوا ثالثية‬ ‫ان ـهــت ال ـم ـبــاراة بـنـفــس نتيجة‬ ‫الذهاب‪.‬‬

‫البلجيكي مرتنس على رادار اليونايتد‬ ‫الـ ـتـ ـق ــى ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي الـ ـ ــدولـ ـ ــي دري ـ ــس‬ ‫مــرتـنــس الع ــب وس ــط نــابــولــي اإليـطــالــي‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـلـ ـي ــن ع ـ ـ ــن مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر يـ ــونـ ــاي ـ ـتـ ــد‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي‪ ،‬ال ــراغ ــب ف ــي ض ـمــه الـصـيــف‬ ‫المقبل‪ ،‬بحسب مــا ذ كــرت صحيفة "ا يــل‬ ‫ماتينو" اإليطالية‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـم ــدد مــرت ـنــس (‪ 29‬ع ــام ــا) عـقــده‬ ‫الذي ينتهي عام ‪ 2018‬مع نابولي‪.‬‬ ‫وأ ش ــارت الصحيفة اإل يـطــا لـيــة ا لــى ان‬ ‫مــرت ـنــس ال ـت ـقــى هـ ــذا االسـ ـب ــوع مـمـثـلـيــن‬ ‫عن النادي األكثر تتويجا بلقب الدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬وذلك مدة ساعتين‬ ‫في ردهة احد الفنادق في نابولي‪.‬‬ ‫وت ــأل ــق مــرت ـنــس ه ــذا ال ـم ــوس ــم بـشـكــل‬ ‫الفت مع نابولي‪ ،‬خصوصا بعد اصابة‬ ‫ا لـمـهــا جــم ا ل ـبــو ل ـنــدي ار ك ــاد ي ــوش ميليك‬ ‫مطلع الموسم‪.‬‬ ‫وسجل مرتنس ‪ 23‬هدفا في ‪ 34‬مباراة‬ ‫حتى االن في مختلف المسابقات‪.‬‬

‫و حـ ـم ــل م ــر تـ ـن ــس (‪ 11‬ه ــد ف ــا فـ ــي ‪55‬‬ ‫م ـب ــاراة دول ـي ــة) ألـ ــوان أن ــدي ــة أغ ــوف‬ ‫أبـ ـل ــدورن واوت ــري ـخ ــت واي ـنــدهــوفــن‬ ‫الهولندية قبل انتقاله الى نابولي‬ ‫عام ‪.2013‬‬ ‫وتـ ــراج ـ ـعـ ــت نـ ـت ــائ ــج مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫يــونــايـتــد فــي الـسـنــوات الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫ب ـع ــد اع ـ ـتـ ــزال م ــدرب ــه األسـ ـط ــوري‬ ‫الـسـيــر الـيـكــس ف ـيــرغــوســون‪ ،‬وهــو‬ ‫يـحـتــل راه ـنــا الـمــركــز ال ـســادس في‬ ‫ا ل ـب ــر م ـي ــر ل ـي ــغ بـ ـف ــارق ‪ 17‬ن ـق ـطــة عــن‬ ‫تشلسي المتصدر قبل ‪ 12‬مرحلة على‬ ‫انتهاء الموسم‪ ،‬وبالتالي فقد منطقيا‬ ‫األمـ ـ ــل فـ ــي احـ ـ ـ ــراز ال ـل ـق ــب الـ ـغ ــائ ــب عــن‬ ‫خزائنه منذ ‪.2013‬‬

‫بايرن يهزم فرانفكورت‬ ‫ويعزز صدارته للبوندسليغا‬

‫فرحة ليفاندوفسكي وفيدال بالهدف الثالث‬

‫ا قـتــرب فريق بــا يــرن ميونيخ خطوة قوية مــن التتويج بلقب‬ ‫ا ل ــدوري األ لـمــا نــي لـكــرة ا لـقــدم بعد فــوزه على ضيفه اينتراخت‬ ‫فرانكفورت ‪ -3‬صفر أ مــس‪ ،‬في المرحلة الرابعة والعشرين من‬ ‫البوندسليغا مع هزيمة المنافسين الرئيسين له على اللقب‪.‬‬ ‫وخسر اليبزيغ الوصيف أمام ضيفه فولفسبورغ صفر‪ ،1-‬كما‬ ‫خسر بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثالث أمام مضيفه‬ ‫هيرتا برلين ‪ ،2-1‬و فــي باقي المباريات فــاز دارمشتاد متذيل‬ ‫الترتيب على ضيفه ماينز ‪ ،1-2‬و تـعــادل فــرا يـبــورغ مــع ضيفه‬ ‫هوفنهايم ‪.1-1‬‬ ‫وك ــان بــايــرن مـيــونـيــخ قــد هــزم أرس ـنــال االنـكـلـيــزي فــي دوري‬ ‫ا بـطــال اورو ب ــا ا لـثــا ثــاء الماضي ب ــ‪ ١٠‬ا هــداف مقابل هدفين في‬ ‫مجموع اللقاء ين‪ ،‬وصعد الى الدور الربع النهائي من منافسات‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ليفربول بالواجهة في غياب الكبار اآلخرين‬ ‫ستكون الفرصة سانحة‬ ‫أمام العبي ليفربول لتعزيز‬ ‫موقعهم‪ ،‬السيما في ظل‬ ‫انشغال أندية سيتي وأرسنال‬ ‫وتوتنهام وتشلسي المتصدر‬ ‫بربع نهائي كأس إنكلترا‪.‬‬

‫يسعى ليفربول الــى االستفادة من غياب الكبار اآلخــريــن عن‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــامـنــة وال ـع ـشــريــن م ــن ال ـ ــدوري اإلن ـك ـل ـيــزي الـمـمـتــاز‪،‬‬ ‫النـشـغــالـهــم ب ــال ــدور رب ــع الـنـهــائــي مــن ال ـك ــأس‪ ،‬لـتـعــزيــز حظوظه‬ ‫بالمشاركة في دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويحتل ليفربول حاليا المركز الــرابــع‪ ،‬آخــر الـمــراكــز المؤهلة‬ ‫للبطولة القارية‪ ،‬بفارق نقطتين أمام ارسنال و‪ 4‬خلف مانشستر‬ ‫سيتي وتوتنهام الثالث والثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وفــي ظل انشغال أندية سيتي وأرسـنــال وتوتنهام وتشلسي‬ ‫المتصدر بربع نهائي كــأس انكلترا‪ ،‬حيث تلتقي مع ميدلزبره‬ ‫ولينكولن سيتي وميلوول ومانشستر يونايتد على التوالي‪،‬‬ ‫ستكون الفرصة سانحة أمام العبي المدرب األلماني يورغن كلوب‬ ‫لتعزيز موقعهم‪.‬‬ ‫وتشكل مباراة بيرنلي‪ ،‬الذي لم يحقق سوى انتصار واحد في‬ ‫المراحل الست األخيرة‪ ،‬لكنه كان أول فريق يفوز على ليفربول هذا‬ ‫الموسم (‪2-‬صفر على أرضه في اغسطس)‪" ،‬بروفة" لفريق كلوب قبل‬ ‫المواجهة المصيرية األحد المقبل على ملعب مانشستر سيتي‪ ،‬في‬ ‫مباراة مهمة ضمن صراع الفريقين للمشاركة في دوري األبطال‪.‬‬ ‫ويبدو ليفربول قادرا على إسقاط سيتي رغم خوضه المواجهة‬ ‫خارج ملعبه‪ ،‬نظرا لسجله المميز هذا الموسم ضد الكبار‪ ،‬فقد فاز‬ ‫على أرسنال مرتين وحصل على أربع نقاط من تشلسي المتصدر‬ ‫(فاز عليه خارج قواعده وتعادل معه في انفيلد) وتوتنهام الثاني‬ ‫(تعادل معه ذهابا في لندن وفاز في ملعبه) وفاز على سيتي في‬ ‫ملعبه وتعادل مع مانشستر يونايتد مرتين‪.‬‬ ‫وتحدث كلوب بعد الفوز على أرسنال وتعويض خسارة المرحلة‬ ‫السادسة والعشرين أمام ليستر سيتي حامل اللقب (‪ ،)1-3‬مؤكدا‬

‫أهمية االستمرار في تحقيق النتائج االيجابية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪" :‬مـ ــن ال ــواض ــح أن ـن ــا نـفـتـقــد ال ـث ـب ــات ف ــي األداء‬ ‫واالستمرارية‪ ،‬لكني ال أريد التحدث عن هذا الموضوع‬ ‫كثيرا‪ .‬نحن نعرف أن ذهنيتنا ليست موضع شك‪ ،‬ودائما‬ ‫ما نسعى لخوض مبارياتنا باألسلوب نفسه الذي لعبنا‬ ‫به أمام أرسنال"‪.‬‬ ‫واضاف‪" :‬لعبنا بعزيمة كبيرة وال يوجد شك في أنك‬ ‫لــن تستطيع تقديم المستوى المطلوب فــي حــال وجــود‬ ‫المشاكل"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬تـحــدثــت وســائــل اإلعـ ــام عــن أن الـتـحــديــات التي‬ ‫واجهتنا في المباريات السابقة كانت افتقادنا النوعية الالزمة‬ ‫في الفريق‪ .‬قد يكون األمر صحيحا بالنسبة لبعض المباريات‪،‬‬ ‫لكن تستطيع تطوير الالعبين وتنمية قدراتهم ليصلوا الى‬ ‫المستوى المطلوب"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬طالب الهولندي جيورجينو فينالدوم‪ ،‬الذي سجل‬ ‫الهدف األخير لليفربول ضد أرسنال في الوقت بدل الضائع‪،‬‬ ‫زمــاء ه بأن يكونوا واثقين بأنفسهم لما تبقى من الموسم‬ ‫للتأهل لدوري األبطال‪.‬‬ ‫وقــال للموقع االلكتروني للنادي‪" :‬علينا الحرص على‬ ‫إنهاء الموسم في أحد المراكز (األربعة األولــى) المؤهلة‪.‬‬ ‫ثقتنا عالية حاليا‪ ،‬لكن التأهل سيكون صعبا إذا واصلنا‬ ‫نتائجنا المتأرجحة‪ ،‬وإن لعبنا بشكل سيئ في اللقاء القادم‬ ‫(ضد بيرنلي)‪ .‬علينا تحقيق سلسلة من النتائج اإليجابية‬ ‫والثقة بأنفسنا للتمكن من إنهاء الموسم في أحد المراكز‬ ‫المتقدمة"‪.‬‬

‫ورفــض زي ــدان بعد المباراة‬ ‫انتقاد جناحه الويلزي غاريث‬ ‫بــايــل ال ــذي قــدم اداء باهتا في‬ ‫الجنوب االيطالي‪" :‬ال اوافق على‬ ‫االط ــاق (ح ــول عــدم قـيــام بايل‬ ‫بواجبات دفاعية)‪ .‬في الشوط‬ ‫االول كل الفريق لم يلعب جيدا"‪.‬‬ ‫وتــابــع زيـ ــدان‪" :‬م ــن الــواضــح‬ ‫انه يجب ان نلعب افضل‪ .‬عرفنا‬ ‫ان الـبــدايــة ستكون صعبة في‬ ‫نابولي"‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى مـ ـق ــرب ــة م ـ ــن ث ـن ــائ ــي‬

‫الـ ـ ـص ـ ــدارة‪ ،‬يـسـتـقـبــل اشـبـيـلـيــة‬ ‫ال ـثــالــث ب ـف ــارق اربـ ــع ن ـقــاط عن‬ ‫بــرش ـلــونــة‪ ،‬لـيـغــانـيــس الـســابــع‬ ‫عشر الذي انتفض وفاز مرتين‬ ‫في اخر ثالث مباريات‪.‬‬ ‫ب ـيــد ان ال ـف ــري ــق االن ــدل ـس ــي‪،‬‬ ‫سـ ـق ــط فـ ــي فـ ــخ ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل امـ ــام‬ ‫االفـيــس فــي المرحلة السابقة‪،‬‬ ‫مـهــدرا فــرصــة الـبـقــاء على بعد‬ ‫نقطتين من المتصدر‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون ال ـم ـب ــاراة بمنزلة‬ ‫االعـ ــداد االخـيــر الشبيلية قبل‬

‫مواجهة مضيفه ليستر سيتي‬ ‫االنكليزي في اياب ثمن نهائي‬ ‫دوري االبطال‪ ،‬وذلك بعد فوزه‬ ‫ذهابا ‪.1-2‬‬ ‫وعلى غــرار اشبيلة‪ ،‬يستعد‬ ‫اتلتيكو مدريد لمواجهة باير‬ ‫ل ـف ــرك ــوزن االرب ـ ـعـ ــاء ف ــي دوري‬ ‫االبـطــال بعد فــوزه ذهــابــا ‪،2-4‬‬ ‫عندما يحل على غرناطة الثامن‬ ‫ع ـشــر والـ ـ ــذي فـ ــاز ‪ 3‬م ـ ــرات في‬ ‫مبارياته الست االخيرة‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫المباراة‬

‫التوقيت‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫ليفربول × بيرنلي‬

‫‪ 7:00‬م‬

‫‪beIN SPORTS HD1‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫ريال سوسييداد × أتلتيك بيلباو ‪beIN SPORTS HD3‬‬ ‫ديبورتيفو الكورونا × برشلونة ‪beIN SPORTS HD3‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD3‬‬ ‫سيلتا فيغو × فياريال‬ ‫‪beIN SPORTS HD3‬‬ ‫ريال مدريد × ريال بيتيس‬

‫‪ 2:00‬م‬ ‫‪ 6:15‬م‬ ‫‪ 8:30‬م‬ ‫‪10:45‬م‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪ 2:30‬م‬ ‫‪ 5:00‬م‬ ‫‪ 5:00‬م‬ ‫‪ 5:00‬م‬ ‫‪ 5:00‬م‬ ‫‪ 5:00‬م‬ ‫‪ 10:45‬م‬

‫ساسولو × بولونيا‬ ‫انتر ميالن × أتالنتا‬ ‫نابولي × كروتوني‬ ‫كييفو فيرونا × إمبولي‬ ‫بيسكارا × أودينيزي‬ ‫فيورنتينا × كالياري‬ ‫باليرمو × روما‬

‫‪beIN SPORTS HD4‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD4‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD4‬‬

‫سيميوني يؤكد جاهزية توريس‬ ‫كشف مــدرب اتلتيكو مــدريــد دييغو‬ ‫سيميوني أن مهاجمه فرناندو توريس‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي اصـ ـي ــب بـ ــارت ـ ـجـ ــاج فـ ــي دم ــاغ ــه‪،‬‬ ‫بــإم ـكــانــه الـ ـع ــودة الـ ــى ال ـم ــاع ــب خــال‬ ‫المواجهة ضد باير ليفركوزن في دوري‬ ‫ابطال أوروبا‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان تـ ـ ــوريـ ـ ــس ف ـ ـقـ ــد الـ ـ ــوعـ ـ ــي اثـ ــر‬ ‫اصـطــدامــه بــأحــد العـبــي ديبورتيفو ال‬ ‫كورونا قبل ثمانية ايام‪ ،‬ونقل على الفور‬ ‫الى المستشفى‪ ،‬حيث أجري له تصوير‬ ‫باألشعة أظهر أن إصابته ليست خطيرة‪.‬‬ ‫وقال سيميوني "انه يتعافى ونعتقد‬ ‫انه سيكون جاهزا لمباراة االربعاء" في‬ ‫ذهــاب الــدور ثمن النهائي من البطولة‬ ‫القارية‪ .‬وتقام مباراة االياب على ملعب‬ ‫اتـلـتـيـكــو "فـيـسـنـتــي ك ــال ــدي ــرون"‪ ،‬علما‬ ‫بأن النادي اإلسباني كان قد فاز خارج‬ ‫أرضه ‪.4-2‬‬

‫فرناندو توريس‬

‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫يوفنتوس يقتل ميالن في الدقائق األخيرة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3347‬األحد ‪ 12‬مارس ‪2017‬م ‪ 14 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫في افتتاح المرحلة الثامنة‬ ‫والعشرين من الدوري اإليطالي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬سجل يوفنتوس‬ ‫المتصدر ركلة جزاء في الوقت‬ ‫بدل الضائع هزم بها ضيفه‬ ‫ميالن سابع الترتيب ‪ 1-2‬أمس‬ ‫األول‪.‬‬

‫في ميالنو بهدف مانويل لوكاتيلي‪.‬‬ ‫وال يزال يوفنتوس ينشط على جبهة كأس‬ ‫اي ـطــال ـيــا ال ـت ــي ي ـح ـمــل لـقـبـهــا ف ــي الـمــوسـمـيــن‬ ‫الماضيين واقترب من بلوغ مباراتها النهائية‬ ‫ب ـع ــد ف ـ ـ ــوزه ع ـل ــى ن ــاب ــول ــي فـ ــي ذه ـ ـ ــاب نـصــف‬ ‫النهائي ‪ ،1-3‬كما انه في طريقه إلى ربع نهائي‬ ‫دوري أبطال أوروبــا بعدما تغلب على بورتو‬ ‫البرتغالي في عقر داره ‪2-‬صفر في ذهاب ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وحـقــق يوفنتوس ال ــذي غــاب عنه مهاجمه‬ ‫الكرواتي ماريو مانزوكيتش بسبب المرض‪،‬‬ ‫بداية مثالية في المباراة فسيطر بشكل كبير‬ ‫عـلــى منطقة مـيــان الـتــي تــألــق فيها الـحــارس‬ ‫اليافع جانلويجي دوناروما‪.‬‬

‫سجل يوفنتوس المتصدر ر كـلــة ج ــزاء في‬ ‫الوقت بدل الضائع هزم بها ضيفه ميالن سابع‬ ‫الترتيب ‪ 1-2‬أمــس األول فــي افـتـتــاح المرحلة‬ ‫الثامنة والعشرين من الــدوري االيطالي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وواصل يوفنتوس رحلته بنجاح نحو لقبه‬ ‫السادس على التوالي‪ ،‬إذ رفع رصيده الى ‪70‬‬ ‫نقطة من ‪ 28‬مباراة‪ ،‬بفارق ‪ 11‬نقطة عن روما‬ ‫الذي يخوض اختبارا سهال مع باليرمو الثامن‬ ‫عشر اليوم‪.‬‬ ‫وعزز يوفنتوس‪ ،‬الذي عوض تعادله االخير‬ ‫مع اودينيزي ‪ ،1-1‬رصيده الناجح ضد ميالن‬ ‫في الدوري على ملعب يوفنتوس ستاديوم إلى‬ ‫‪ 6‬انتصارات متتالية‪ّ ،‬‬ ‫وعوض خسارته ذهابا‬

‫وافـتـتــح الـجـنــاح ال ـكــرواتــي مــاركــو بياتسا‬ ‫فرص السيدة العجوز بتسديدة أرضية أنقذها‬ ‫دوناروما ببراعة من الزاوية اليمنى (‪.)4‬‬ ‫وه ـ ــدد ب ـيــات ـســا مـ ــرة ثــان ـيــة م ــرم ــى ال ـفــريــق‬ ‫اللومبادري بعد مجهود من االرجنتيني باولو‬ ‫ديباال (‪ ،)8‬الذي سدد بعدها كرة ثانية أبعدها‬ ‫دوناروما الى ركنية (‪.)9‬‬ ‫ورضـ ــخ دون ــاروم ــا الـمـتــألــق عـنــدمــا انطلق‬ ‫المدافع المغربي المهدي بنعطية من منتصف‬ ‫الملعب‪ ،‬فسلم وتسلم من البرازيلي داني الفيش‬ ‫بصدره ثم سدد كرة قوية ببطن قدمه من مسافة‬ ‫قريبة عجز عن مواجهتها الحارس (‪.)30‬‬ ‫ورغم التقدم المستحق‪ ،‬عادل ميالن النتيجة‬ ‫بهدف مشكوك في صحته قبل نهاية الشوط‬

‫غوارديوال‬

‫بات مانشستر سيتي أول المتأهلين‬ ‫للدور نصف النهائي لمسابقة كأس‬ ‫االتحاد اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬بفوزه‬ ‫الثمين على مضيفه ميدلزبره ‪-2‬صفر‬ ‫أمس في افتتاح الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وسجل اإلسباني دافيد سيلفا (‪،)3‬‬ ‫واألرجنتيني سيرخيو اغــويــرو (‪)67‬‬ ‫الهدفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويلعب الحـقــا ارسـنــال حامل اللقب‬ ‫في الموسم قبل الماضي مع لينكولن‬

‫ف ـشــل ن ـيــس ف ــي ال ـت ـس ــاوي ف ــي ال ـن ـق ــاط مع‬ ‫المتصدر موناكو‪ ،‬عندما انتزع تعادال صعبا‬ ‫مــن ضـيـفــه الـمـتــواضــع كــايــن ‪ ،2-2‬فــي افـتـتــاح‬ ‫م ـب ــاري ــات ال ـمــرح ـلــة ال ـتــاس ـعــة وال ـع ـشــريــن من‬ ‫بطولة فرنسا‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـن ـق ـطــة الـ ـت ــي ح ـص ــل ع ـل ـي ـهــا ال ـفــريــق‬ ‫الـجـنــوبــي جـعـلـتــه يــرتـقــي ال ــى ال ـمــركــز الـثــانــي‬ ‫مؤقتا بفارق نقطتين عن موناكو الذي يلتقي‬ ‫بوردو‪ ،‬ونقطة عن باريس سان جرمان الثالث‬ ‫الذي يواجه لوريان‪.‬‬ ‫وكان نيس يواجه الخسارة على ملعبه للمرة‬

‫ابطال اوروبــا هي الهدف الذي تم التعاقد‬ ‫معه من أجله الصيف الماضي‪.‬‬ ‫وي ـح ــل مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي ض ـي ـفــا على‬ ‫موناكو الفرنسي االربعاء المقبل في اياب‬ ‫ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة (‪3-5‬‬ ‫ذهابا)‪.‬‬ ‫وك ــان غ ــواردي ــوال أع ـلــن أم ــس األول أنــه‬ ‫لن يبقى فترة طويلة مع ناديه في حال لم‬ ‫يحرز اي لقب في موسمه االول معه‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيشكل سابقة في مسيرته‪.‬‬

‫في المحرك‪ ،‬فأنهى المرحلة في المركز الثامن بفارق ‪ 1.37.2‬دقيقة‬ ‫عن المتصدر‪.‬‬ ‫وك ــان مـيــك حــل ثــالـثــا فــي ال ـيــوم األول ب ـفــارق ‪ 1.6‬ثــانـيــة خلف‬ ‫المتصدر زميل ومــواطــن التـفــاال‪ ،‬يوهو هانينن (‪ 3.37.2‬دقــائــق)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واالستوني اوت تاناك (بفارق ‪ 1.6‬ث)‪ ،‬فيما جاء اوجييه سادسا‪.‬‬ ‫وتــراجــع هانينن وتــانــاك إلــى المركزين الــرابــع والخامس على‬ ‫التوالي خلف البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي)‪.‬‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـس ـبــت ن ـحــو ‪350‬‬ ‫ويـ ـتـ ـضـ ـم ــن‬ ‫ك ـلــم بـيـنـهــا ‪ 9‬مــراحــل‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫تـ ـ ــوفـ ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي ج ـ ــون‬ ‫ســورت ـيــس‪ ،‬الــوحـيــد ال ــذي حمل‬ ‫لـقـبــي ب ـطــولــة ال ـع ــالــم لـسـبــاقــات‬ ‫ال ـ ـفـ ــورمـ ــوال واح ـ ــد وال ـ ــدراج ـ ــات‬ ‫الـ ـن ــاري ــة‪ ،‬ف ــي ل ـن ــدن أمـ ــس األول‬ ‫عــن ‪ 83‬عــامــا‪ ،‬بحسب مــا أعلنت‬ ‫عائلته‪.‬‬ ‫وقالت في بيان "نعلن بحزن‬ ‫بــالــغ وف ــاة ال ــزوج وال ــوال ــد جــون‬ ‫سورتيس"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن سورتيس "أدخل‬ ‫الى مستشفى القديس جورج في‬ ‫لندن فــي فبراير‪ ،‬بسبب مشكلة‬ ‫س ــاب ـق ــة ف ــي ال ـت ـن ـف ــس‪ ،‬وب ـعــدمــا‬ ‫أمضى فترة قصيرة في العناية‬ ‫الفائقة‪ ،‬توفي بسالم بعد عصر‬ ‫اليوم (أمس األول"‪.‬‬ ‫وتوج سورتيس بطال للعالم‬ ‫فــي ال ـفــورمــوال واح ــد ع ــام ‪1964‬‬

‫مـ ــع ف ــري ــق فـ ـ ـي ـ ــراري اإليـ ـط ــال ــي‪،‬‬ ‫بعدما كان قد أحرز أربعة ألقاب‬ ‫في بطولة العالم للدراجات فئة‬ ‫‪ 500‬س ــم مـكـعــب (‪،1958 ،1956‬‬ ‫‪.)1960 ،1959‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـع ــائـ ـل ــة ان "جـ ـ ــون‬ ‫كــان زوج ــا محبا‪ ،‬وال ــدا‪ ،‬شقيقا‬ ‫وصديقا‪ .‬كان أيضا أحد عظماء‬ ‫رياضة المحركات"‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫انــه كــان "مثاال حقيقيا لشخص‬ ‫واص ــل دفــع نفسه لبلوغ القمة‪،‬‬ ‫وناضل حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وإضـ ـ ــافـ ـ ــة ال ـ ـ ــى تـ ـج ــربـ ـت ــه مــع‬ ‫فيراري‪ ،‬شارك السائق البريطاني‬ ‫مع فريقي كوبر وهوندا‪ ،‬وأسس‬ ‫فريقا يحمل اسمه‪.‬‬ ‫ووجهت أسماء بارزة في عالم‬ ‫ال ـم ـحــركــات الـتـحـيــة لـســورتـيــس‬ ‫بعد وفاته‪.‬‬

‫ووريرز يواصل هزائمه في غياب دورانت‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬واصل غولدن‬ ‫ستايت ووريرز‪ ،‬الوصيف‪،‬‬ ‫هزائمه في اآلونة األخيرة‪،‬‬ ‫في غياب نجمه كيفن دورانت‬ ‫المصاب‪ ،‬عندما خسر أمام‬ ‫مضيفه مينيسوتا تمبروولفز‬ ‫‪.103-102‬‬

‫واصـ ــل غ ــول ــدن س ـتــايــت ووريـ ـ ــرز الــوصـيــف‬ ‫هزائمه في اآلونة األخيرة في غياب نجمه كيفن‬ ‫دورانـ ــت الـمـصــاب‪ ،‬عـنــدمــا خـســر أم ــام مضيفه‬ ‫مينيسوتا تمبروولفز ‪ 103-102‬في دوري كرة‬ ‫السلة األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وهي الخسارة الثانية على التوالي والرابعة‬ ‫لـغــولــدن سـتــايــت ووريـ ــرز فــي مـبــاريــاتــه الست‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وب ـ ــات مـ ـه ــددا ف ــي ص ـ ــدارة ال ـ ــدوري‬ ‫والمنطقة الغربية مــن ســان أنطونيو سبيرز‬ ‫مطارده المباشر وخصمه المقبل‪.‬‬ ‫وب ـع ــد خ ـس ــارت ــه أم ـ ــام ب ــوس ـط ــن سـلـتـيـكــس‬ ‫(‪ )99-86‬األربعاء الماضي‪ ،‬حاول العبو غولدن‬ ‫ستايت ووريرز طيلة المباراة تفادي الخسارة‬ ‫وكانوا قاب قوسين أو أدنى من انتزاع الفوز في‬ ‫الثواني األخيرة‪ ،‬بيد أن نجمهم ستيفن كوري‬ ‫أهدر رميته قبل ‪ 5‬ثوان من النهاية‪.‬‬ ‫وسجل كوري ‪ 26‬نقطة في المباراة‪ ،‬بيد أن‬ ‫معاناته‪ ،‬وعلى غير العادة‪ ،‬كما في األسبوعين‬ ‫األخيرين‪ ،‬استمرت في الرميات الثالثية "نجح‬ ‫في واحدة من أصل ‪ 8‬محاوالت"‪.‬‬ ‫وامتزجت مشاعر كوري بين الفخر والخيبة‪،‬‬ ‫فبالنقاط الــ‪ ،26‬التي سجلها تمكن من تخطي‬ ‫عدد النقاط‪ ،‬التي سجلها والد ديل في مشواره‬ ‫في الدوري األميركي للمحترفين "‪ 12682‬نقطة"‪،‬‬ ‫لكنه أهدر سلة الفوز في الثواني األخيرة‪.‬‬ ‫وأضاف كالي طومسون ‪ 30‬نقطة‪ ،‬لكن ذلك لم‬ ‫ً‬ ‫يكن كافيا لتفادي الخسارة الثالثة عشرة هذا‬

‫الـمــوســم‪ ،‬واستمر تــأثــره الكبير بغياب نجمه‬ ‫كيفن دورانــت الغائب بسبب اإلصابة إلى أجل‬ ‫غير مسمى‪.‬‬ ‫وف ــاز ووري ــرز بمباراتين فقط منذ تعرض‬ ‫دوران ــت إلــى اإلصــابــة في ركبته في ‪ 28‬فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ك ـ ــوري أف ـض ــل العـ ــب ف ــي ال ـ ـ ــدوري في‬ ‫الـعــامـيــن األخ ـيــريــن‪" :‬ن ـحــن نـعــانــي مـنــذ غياب‬ ‫دورانت بسبب روزنامتنا"‪.‬‬ ‫وخاض ووريرز منذ ‪ 23‬فبراير ‪ 10‬مباريات‬ ‫بينها ‪ 6‬خارج القواعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـحــل ووري ـ ــرز ضـيـفــا عـلــى س ـب ـيــرز‪ ،‬مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬في قمة بين أفضل فريقين في المنطقة‬ ‫الغربية والدوري‪ ،‬التي قد تكون نقطة تحول في‬ ‫الموسم في حال فاز أصحاب األرض‪.‬‬ ‫وق ــرر م ــدرب ووري ـ ــرز سـتـيــف كـيــر مــواجـهــة‬ ‫سـبـيــرز الـسـبــت ف ــي غ ـيــاب كـ ــوري وطــومـســون‬ ‫ودرايموند غرين‪ ،‬وقال‪" :‬هؤالء الالعبون خاضوا‬ ‫مباريات كثيرة وهم بحاجة إلى الراحة (‪ )...‬هذا‬ ‫سـيــريـحـهــم وسـيـسـتـفـيــدون مــن ‪ 3‬أي ــام إلع ــادة‬ ‫شحن بـطــاريــاتـهــم‪ ،‬إنــه الــوقــت المثالي للقيام‬ ‫بذلك‪ ،‬وأتحمل كامل المسؤولية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يخوض سبيرز‪ ،‬الذي كان تعرض‬ ‫الخميس لخسارته األولى في شهر وكانت أمام‬ ‫أوكالهوما سيتي ثاندر (‪ ،)102-92‬المباراة في‬ ‫غياب هدافه كاوي ليونارد بسبب اإلصابة في‬ ‫كتفه‪ ،‬فيما يـحــوم الـشــك حــول مـشــاركــة صانع‬

‫األولى منذ اكثر من عام‪ ،‬عندما تخلف بهدفين‬ ‫سجلهما ايفان سانتيني بكرة رأسية (‪ ،)36‬ويان‬ ‫كارامو من هجمة مرتدة سريعة (‪.)50‬‬ ‫ث ــم ت ـعــرض ن ـيــس ل ـضــربــة قــاس ـيــة بــإصــابــة‬ ‫مهاجمه ويالن سيبريان في ركبته وخرج على‬ ‫حمالة في الدقيقة ‪.57‬‬ ‫لكن نيس قلص الـفــارق اوال عندما استغل‬ ‫"المشاكس" مــاريــو بالوتيلي خــروجــا خاطئا‬ ‫ل ـح ــارس كــايــن ري ـمــي فـيــركــوتــر لـيـســدد الـكــرة‬ ‫داخـ ــل ش ـبــاكــه (‪ ،)71‬ق ـبــل ان يـ ــدرك الـيــونــانــي‬ ‫اناستازيوس دونيس التعادل (‪.)77‬‬

‫وفاة بطل الفورموال جون سورتيس‬

‫ميك ينتزع صدارة رالي المكسيك‬ ‫انتزع سائق سيتريون البريطاني كريس ميك الصدارة في اليوم‬ ‫الثاني من منافسات رالــي المكسيك‪ ،‬المرحلة الثالثة من بطولة‬ ‫العالم للراليات‪.‬‬ ‫وتفوق ميك في المرحلة الخاصة الرابعة‪ ،‬وهي األطول (‪ 55‬كلم)‪،‬‬ ‫ثم كسب المرحلة السابعة من منافسات اليوم الثاني التي الغيت‬ ‫فيها مرحلتان (الثانية والثالثة) بسبب حادث سير‪.‬‬ ‫وقـطــع مـيــك الـمـســافــة بــزمــن ‪ 11.01.33.8‬ســاعــة متقدما بـفــارق‬ ‫‪ 20.9‬ثانية على بطل العالم ‪ 4‬مرات سائق فورد فييستا الفرنسي‬ ‫سيباستيان اوجييه‪ ،‬الذي كسب المرحلة الخاصة األولى‪.‬‬ ‫واسـتـفــاد مـيــك‪ ،‬ال ــذي خــرج عــن حلبة الـسـبــاق فــي المرحلتين‬ ‫األول ـي ـي ــن م ــن ال ـم ــوس ــم‪ ،‬م ــن ان ـطــاق ـتــه م ــن ال ـمــركــز ال ـثــالــث‪،‬‬ ‫لكون سابقيه نظفا الطريق من الغبار التي تعرفها الطرق‬ ‫المكسيكية‪ ،‬وقال‪" :‬لقد استفدنا من طريق نظيفة"‪.‬‬ ‫وصمد أوجييه الفائز بالمركز األول في رالي المكسيك ‪3‬‬ ‫مرات‪ ،‬امام ميك‪ ،‬وأنهى المرحلة الرابعة خلفه بفارق ‪ 7‬ثوان‪.‬‬ ‫ودفــع بطل السباق عــام ‪ 2016‬ومتصدر الترتيب العام‬ ‫سائق تويوتا ياريس الفنلندي ياري‪-‬ماتي التفاال غاليا‬ ‫ثمن افتتاحه للمرحلة‪ ،‬باإلضافة الــى معاناته من مشكلة‬

‫جانب القائم االيـســر (‪ ،)59‬ثــم ابعد دونــارومــا‬ ‫رفـ ـع ــة عـ ـل ــى شـ ـك ــل تـ ـس ــدي ــدة ل ــاع ــب ال ــوس ــط‬ ‫البوسني ميراليم بيانيتش بمساعدة العارضة‬ ‫(‪.)61‬‬ ‫وبـ ـع ــد ض ـغ ــط م ـس ـت ـمــر ل ـي ــوف ـن ـت ــوس س ــدد‬ ‫هيغواين كرة على الطائر بجانب القائم االيمن‬ ‫(‪ ،)4+90‬ثم ابعد دوناروما كرة خطيرة‪.‬‬ ‫وق ـبــل ان ـق ـضــاء ال ــوق ــت الـ ــذي احـتـسـبــه حكم‬ ‫اللقاء منحت ركلة جزاء ليوفنتوس بعد لمسة‬ ‫يد واضحة على القائد ماتيا دي تشيليو في‬ ‫منطقة الجزاء عقب عرضية مدافع يوفنتوس‬ ‫السويسري ستيفان ليشتاينر‪ ،‬ترجمها ديباال‬ ‫بتسديدة صاروخية في المقص االيمن مانحا‬ ‫يوفنتوس هدف الفوز‪.‬‬

‫نيس يفشل في التساوي مع موناكو‬

‫سيتي أول المتأهلين لنصف نهائي الكأس‬ ‫سيتي من الدرجة الرابعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويستكمل الدور ربع النهائي غدا بلقاء‬ ‫توتنهام مــع ميلوول مــن الــدرجــة الثانية‪،‬‬ ‫على ان يختتم غد بلقاء القمة بين تشلسي‬ ‫ومانشستر يونايتد حامل اللقب‪.‬‬ ‫وواص ــل مانشستر سيتي م ـشــواره في‬ ‫المسابقة ا لـتــي يعقد عليها آ م ــاال كبيرة‪،‬‬ ‫لكونها االكثر ضمانا إلحرازه اللقب االول‬ ‫مع الـمــدرب االسباني بيب غــوارديــوال في‬ ‫موسمه االول معه‪ ،‬علما بأن مسابقة دوري‬

‫االول‪ ،‬ب ـكــرة مــرتــدة ان ـهــاهــا االس ـبــانــي جـيــرار‬ ‫ديلوفيو بتمريرة إلى الكولومبي كارلوس باكا‬ ‫ال ــذي كــان يقع فــي التسلسل قبل ان يسددها‬ ‫مــن مسافة قريبة فــي مــرمــى ال ـحــارس الــدولــي‬ ‫المخضرم جانلويجي بوفون (‪.)43‬‬ ‫وهذا الهدف الرابع لباكا في اخر ‪ 3‬مباريات‬ ‫في الــدوري‪ ،‬علما بانه فشل قبلها بالتسجيل‬ ‫على مدى خمس مباريات‪.‬‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬حاول يوفنتوس استعادة‬ ‫الـتـقــدم بـســرعــة فـســدد الع ــب الــوســط االلـمــانــي‬ ‫سامي خضيرة كــرة ابعدها دونــارومــا قبل ان‬ ‫يقطع الدفاع الكرة (‪.)53‬‬ ‫وم ــن خـطــأ بالتشتيت لــدفــاع م ـيــان‪ ،‬ســدد‬ ‫بياتسا المندفع مــن الخلف كــرة خطيرة الى‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ألعابه الفرنسي طوني باركر‪.‬‬ ‫فــي ا لـمـقــا بــل‪ ،‬نجح مينيسوتا تمبروولفز‪،‬‬ ‫ال ــذي لــم يـفــز عـلــى أرض ــه عـلــى غــولــدن ستايت‬ ‫ووريرز منذ عام ‪ ،2011‬في تحقيق الفوز الرابع‬ ‫فــي مـبــاريــاتــه الـخـمــس األخ ـي ــرة‪ ،‬ودخ ــل صــراع‬ ‫الـمـنــافـســة ع ـلــى ال ـمــركــز ال ـثــامــن ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫ً‬ ‫الغربية برصيد ‪ 27‬فوزا مقابل ‪ 37‬خسارة‪.‬‬

‫فوز روكتس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق هيوستن روكتس انتصارا ثمينا على‬ ‫مضيفه شيكاغو بولز ‪ 94-115‬ومنح مدربه مايك‬ ‫دانطوني فوزه الـ‪ 500‬في مسيرته التدريبية في‬ ‫الدوري األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫ولـحــق دانـطــونــي بغريغ بوبوفيتش ودوك‬ ‫ريـفــرز وريــك كــاراليــزل ونــات ماكميالن‪ ،‬الذين‬ ‫سبقوه إلى هذا اإلنجاز‪.‬‬ ‫وأعرب دانطوني عن سعادته بهذا االنجاز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال "كنت قريبا منه منذ فـتــرة‪ .‬أشــرفــت على‬ ‫تــدريــب بـعــض األنــديــة الـجـيــدة‪ ،‬ولـكــن ه ــذا هو‬ ‫أحد أفضها"‪.‬‬ ‫ويدين هيوستن بفوزه إلــى جيمس هــاردن‬ ‫صاحب ‪ 19‬نقطة مع ‪ 11‬تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫واحتاج واشنطن ويزاردز إلى التمديد للفوز‬ ‫على مضيفه ساكرامنتو كينغز ‪ ،122-130‬وألحق‬ ‫تشارلوت هورنتس خسارة مذلة بضيفه على‬ ‫أورالندو ماجيك ‪.81-121‬‬

‫جانب من لقاء ووريرز‬

‫وق ـ ـ ــال م ــواطـ ـن ــه ب ـط ــل ال ـع ــال ــم‬ ‫السابق للفورموال واحــد دامون‬ ‫هيل‪ ،‬إن الراحل "كان رجال محببا‪.‬‬ ‫لقد خسرنا أسطورة حقيقية في‬ ‫رياضة المحركات"‪.‬‬ ‫أما الفنلندي فالتيري بوتاس‪،‬‬ ‫الــذي خلف بطل العالم المعتزل‬ ‫األلـ ـم ــان ــي ن ـي ـك ــو روزب ـ ـ ـ ــرغ ل ــدى‬ ‫فريق مرسيدس بطل العالم في‬ ‫المواسم الثالثة الماضية‪ ،‬فأعرب‬ ‫عن حزنه لوفاة سورتيس‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "كـ ــان ال ـت ـعــرف إلـيــك‬ ‫رائعا يا أسطورة‪ .‬ارقد بسالم"‪.‬‬ ‫وتسببت ا لـسـبــا قــات بمأساة‬ ‫ف ــي عــائـلــة ســورت ـيــس‪ ،‬اذ تــوفــي‬ ‫نجله هـنــري عــن ‪ 18‬عــامــا خالل‬ ‫س ـبــاق ل ـل ـفــورمــوال‪ 2‬ف ــي منطقة‬ ‫كنت بجنوب شــرق انكلترا عام‬ ‫‪ ،2009‬بعدما أصابت رأسه عجلة‬

‫سورتيس‬

‫أفلتت من سيارة أخرى‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2010‬أسست العائلة‬ ‫جمعية خيرية تحمل اسم هنري‬ ‫سورتيس‪ ،‬لمنح جائزة سنوية‬ ‫ألفضل سائق شاب واعد‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 33٤7‬األحد ‪ ١٢‬مارس ‪2017‬م ‪ ١٤ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫ثمن دواء األجانب‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫تلك المحاضرة وذاك السؤال‬ ‫أح ـتــاج إل ــى بعير فــي ري ـعــان شبابه‪،‬‬ ‫ليحمل األفكار الكثيرة الثقيلة التي ضاق‬ ‫بـهــا دمــاغــي ال ـكــريــم‪ ،‬وال ـتــي ت ــدور حــول‬ ‫تطورات موضوع الجنسية‪.‬‬ ‫لكنني لن أتحدث عن هذه التطورات‬ ‫ً‬ ‫وال ه ـ ــذا الـ ـمـ ـل ــف‪ ،‬بـ ــل س ــأش ـط ــح ب ـع ـيــدا‬ ‫إ لــى حيث تلك القاعة فــي الكلية الفنية‬ ‫العسكرية في القاهرة‪ ،‬عندما كنا "طلبة‬ ‫ضباط"‪ ،‬ومحاضرة التكتيك العسكري‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي شـ ـ ــرح لـ ـن ــا ف ـي ـه ــا ال ـع ـق ـي ــد درسـ ـ ــا‬ ‫ع ــن "ت ـق ــدي ــر ال ـم ــوق ــف واتـ ـخ ــاذ الـ ـق ــرار"‪،‬‬ ‫وتـطــرق لمعارك معينة وق ــرارات القادة‬ ‫العسكريين فيها‪ ،‬ثم اختتم المحاضرة‪،‬‬ ‫ك ـع ــادت ــه‪ ،‬بـ ـس ــؤال‪ ،‬وط ـل ــب اإلج ــاب ــة عنه‬ ‫ك ـتــابــة‪" :‬اس ـت ـطــاع ال ـع ــدو اح ـت ــال مــوقــع‬ ‫ً‬ ‫مهم عسكريا في أرضــك‪ ،‬وعندما قررت‬ ‫الهجوم عليه‪ ،‬الستعادة الموقع المحتل‪،‬‬ ‫اخـتـبــأ خـلــف دروع بـشــريــة م ــن الـنـســاء‬ ‫واألطـفــال‪ ،‬فما هو قــرارك العسكري‪ ،‬في‬ ‫حال كنت قائد تلك المعركة‪ ،‬إذا علمت أن‬ ‫ّ‬ ‫يسهل عملية تغلغل‬ ‫الموقع المحتل قد‬ ‫ال ـع ــدو أك ـث ــر ف ــي أراض ـ ـيـ ــك‪ ...‬ه ــل تـصــدر‬ ‫أوامرك باالنسحاب من المعركة أم تقرر‬ ‫خوضها؟"‪.‬‬ ‫السؤال محير‪ ،‬لكن اإلجابة مطلوبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن اإلجابة يجب أال تحتوي على‬ ‫ك ـل ـمــات م ـث ــل‪" :‬خ ـس ــة ون ــذال ــة ووض ــاع ــة‬ ‫وق ـل ــة م ـ ـ ــروء ة‪ ،‬أو األع ـ ـ ــراف وال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫واالتفاقيات الدولية" وما شابه‪ ،‬فلسنا‬ ‫في محاضرة علم نفس‪ .‬يجب أن تكون‬ ‫اإلجابة عبارة عن قرار عسكري مختصر‬ ‫في سطر أو سطرين على األكثر‪.‬‬ ‫والحقيقة أنه سؤال ال إجابة محددة‬ ‫له‪ .‬بمعنى أن اإلجابة تقديرية‪ ،‬كما هو‬ ‫واضح‪ ،‬تختلف من شخص إلى شخص‪،‬‬ ‫وتخضع لمزاج القائد ورؤيته ونفسيته‬ ‫وطبيعته وأمور أخرى‪ ،‬وتساعد القادة‬ ‫المعلمين فــي فـهــم وتقييم شخصيات‬ ‫الطلبة الضباط‪.‬‬ ‫إجـ ــاب ـ ـتـ ــي ف ـ ــي خـ ــانـ ــة ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار ك ــان ــت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أنـ ـسـ ـح ــب‪ ...‬ح ــرص ــا ع ـل ــى أرواح م ــن ال‬ ‫ذنــب لـهــم‪ ،‬وأسـعــى إلــى تغيير الـظــروف‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫ماذا بعد خراب حولي والسالمية‪ ...‬يا بلدية؟!‬ ‫ي ـعــانــي س ـك ــان ال ـك ــوي ــت م ــن مـشـكـلــة االزدحـ ـ ــام‬ ‫ال ـ ـم ـ ــروري‪ ،‬وتـ ـك ــدس وس ــائ ــل الـ ـم ــواص ــات عـلــى‬ ‫الـ ـط ــرق ــات‪ ،‬وال ـف ــوض ــى ال ـت ــي ت ـن ـتــج ع ـن ـه ـمــا‪ ،‬لـكــن‬ ‫وض ــع ضــاحـيـتــي حــولــي والـســالـمـيــة السكنيتين‬ ‫ً‬ ‫والتجاريتين أصبح كارثيا بمعنى الكلمة‪ ،‬بعد‬ ‫أن اصطفت فيهما مئات البنايات السكنية العالية‬ ‫دون توفر مواقف للسيارات وشوارع داخلية بعرض‬ ‫وطول غير كافيين لمرور المركبات بكل أنواعها‪،‬‬ ‫لخدمة الكثافة السكانية العالية التي تسكن تلك‬ ‫العمارات والمحالت التجارية المرفقة بها‪.‬‬ ‫أصحاب تلك العقارات دمروا حولي والسالمية‪،‬‬ ‫وعـلــى الطريق خيطان والمنقف وكــل الضواحي‬ ‫السكنية الـتـجــاريــة‪ ،‬بينما بلدية الكويت وطــوال‬ ‫ال ـخ ـمــس ع ـش ــرة س ـنــة ال ـمــاض ـيــة مـكـتــوفــة األي ــدي‬ ‫ومستسلمة أمام هذا التدمير المبرمج لتخطيط تلك‬ ‫الضواحي‪ ،‬وذلــك منذ بداية موجة هدم العمارات‬ ‫القديمة وبناء عمارات عالية جديدة بمعدل ثمانية‬ ‫أدوار وأكثر‪ ،‬تحتوي على ‪ 24‬شقة على األقل‪ ،‬بينما‬

‫نار أوكالهوما تحرق آالف الخنازير‬ ‫قـ ـ ــال م ـ ـسـ ــؤولـ ــون فـ ــي شــركــة‬ ‫"سميثفيلد فــودز" ومسؤولون‬ ‫م ـح ـل ـيــون‪ ،‬إن ح ــرائ ــق ال ـغــابــات‬ ‫دم ــرت مــزرعــة للخنازير تابعة‬ ‫ل ـل ـشــركــة ف ــي "الفـ ـ ـي ـ ــرن" ب ــوالي ــة‬ ‫أوكالهوما‪ ،‬مما أدى إلــى مقتل‬ ‫آالف الخنازير‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرف عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـف ـ ــور‬ ‫الـعــدد الــدقـيــق للخنازير‪ ،‬التي‬ ‫قـتـلــت ف ــي ه ــذه ال ـح ــرائ ــق‪ ،‬الـتــي‬

‫بـ ـ ــدأت يـ ــوم االث ـن ـي ــن ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫و ل ــم تــذ كــر شــر كــة "سميثفيلد"‬ ‫عــدد الـخـنــازيــر‪ ،‬الـتــي نفقت في‬ ‫ال ـح ــري ــق‪ .‬لـكـنـهــا ق ــال ــت‪ ،‬إنـ ــه لم‬ ‫يصب أي عامل بأذى‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــر م ـ ـ ــوق ـ ـ ــع الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫ع ـلــى اإلن ـت ــرن ــت إل ــى أن مــزرعــة‬ ‫"سميثفيلد" كانت تــؤوي نحو‬ ‫‪ 45‬ألف خنزير‪.‬‬ ‫وقال لوك كانكليرز المتحدث‬

‫ب ـ ــا س ـ ــم إدارات ا لـ ـ ـغ ـ ــا ب ـ ــات فــي‬ ‫أوكالهوما الليلة قبل الماضية‪،‬‬ ‫إن ع ـ ـ ــدة آالف م ـ ــن ا لـ ـخـ ـن ــاز ي ــر‬ ‫"فقدت"‪.‬‬ ‫وأض ــاف كانكليرز‪" :‬مساحة‬ ‫ك ـب ـيــرة م ـثــل ه ــذه ت ــأث ــرت بـهــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـحــرائــق ويـتـطـلــب األمـ ــر وقـتــا‬ ‫لـجـمــع ال ـم ـع ـلــومــات‪ .‬وال يــوجــد‬ ‫عدد محدد حتى اآلن"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫المواقف التي تحوزها البناية الواحدة ال تتجاوز‬ ‫أرب ـعــة إل ــى سـتــة مــواقــف فـقــط! وتـتـحـجــج البلدية‬ ‫بأعذار واهية‪ ،‬مثل تحويل المالك للسراديب إلى‬ ‫مخازن لإليجار‪ ،‬وخالفه من مـبــررات لتقصيرها‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وكـمــا ك ــان ق ــرار زي ــادة نـســب الـبـنــاء فــي السكن‬ ‫النموذجي ظاهره رحمة وباطنه نار للسكان‪ ،‬إذ‬ ‫كان مقصده الحقيقي أن يخدم من يشتري العقارات‬ ‫القديمة‪ ،‬ويحولها إلى شقق لاليجار في المناطق‬ ‫مثل القادسية والفيحاء والعديلية‪ ...‬إلــخ‪ ،‬وبذلك‬ ‫العمل يخرب طبيعة تلك المناطق النموذجية‪ ،‬حدث‬ ‫ً‬ ‫أيضا في حولي والسالمية نفس الشيء‪ ،‬إذ تحولت‬ ‫عماراتهما إلــى أب ــراج سكنية شاهقة ومجمعات‬ ‫تـجــاريــة بـمــواصـفــات رديـئــة تكثر فيها الـحــرائــق‪،‬‬ ‫وفي شوارع ضيقة ال تتوافر فيها خدمات مناسبة‬ ‫ومواقف للمركبات‪ ،‬وهو ما سيحول تلك المناطق‬ ‫إل ــى م ــا يـشـبــه ض ــواح ــي الـصـفـيــح خ ــال س ـنــوات‪،‬‬ ‫بسبب الكثافة العالية فيها ونقص الخدمات‪.‬‬

‫أحد ضباط المرور قال لي إن الوضع المروري‬ ‫في الشوارع الداخلية في حولي والسالمية أصبح‬ ‫خارج السيطرة‪ ،‬وحالة من الفوضى الشاملة‪ ،‬التي‬ ‫ال نستطيع مـعـهــا أن نـنـظــم ا لـسـيــر أو نستجيب‬ ‫ً‬ ‫لنداءات شكاوى عرقلة الطريق فيها‪ ،‬مستدركا أنه‬ ‫ً‬ ‫إذا كان هناك عشرون ساكنا في بناية يتصارعون‬ ‫على ‪ 6‬مواقف‪ ،‬وفي البناية المجاورة نفس الوضع‬ ‫والتي تليها كذلك‪ ...‬فماذا يمكننا أن نفعل؟! ولنا أن‬ ‫نتصور كذلك في ظل هذا الوضع لو حدثت أعمال‬ ‫شغب أو قــا قــل أمنية فمن سيستطيع أن يدخل‬ ‫هذه المناطق المغلقة طرقها والمكتظة بالسكان؟‬ ‫نعم الفساد وتسلط أصحاب النفوذ واإلهمال‬ ‫في بلدية الكويت دمــر وخــرب البلد في كل مكان‪،‬‬ ‫ف ــي الـسـكـنــي وال ـت ـج ــاري وال ـن ـمــوذجــي وال ـحــرفــي‬ ‫والـصـنــاعــي‪ ،‬وذل ــك ال ـخــراب يتمدد إلــى كــل مكان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والكل يراه وال يستطيع أن يفعل شيئا‪ ،‬ومؤسساتنا‬ ‫الدستورية والقانونية ترقب ذلــك دون أن تحرك‬ ‫ً‬ ‫ساكنا وكأنها مشلولة‪ ...‬فلك الله يا كويت!‬

‫ً‬ ‫بدال من اقتراح فرض رسوم على تحويالت رواتب الوافدين أو إلزامهم‬ ‫بتحمل ثمن الدواء‪ ،‬لنطالب بترحيل كل الوافدين دون استثناء‪ ،‬ودعونا‬ ‫نرى بلد الخمال كيف يمكن أن يحيا ويستمر في الحياة دون خدماتهم!‬ ‫ً‬ ‫دعــونــا نــرى كيف سترتفع عاليا تــال القمامات عند الفلل والـعـمــارات‬ ‫الضخمة؟ لنشاهد كيف تصبح الدراسة في مدارس مناهج الحفظ والتلقين‬ ‫العامة أو الخاصة‪ ،‬ولنتخيل كيف يمكن أن تعمل المستشفيات والمراكز‬ ‫الصحية دون أطباء وممرضين أجانب‪ ،‬ولنتخيل من سيحل مكان عمال‬ ‫البناء وأصحاب المهن المختلفة عندما نرحل الوافدين؟ وكيف ستعمل‬ ‫إدارات الدولة حين نتخلى عنهم؟ مــاذا عن شكل ومحتوى بيوتنا دون‬ ‫الفلبينية والسيالنية التي تسير خلف ربة المنزل‪ ،‬تمسك بأيدي أطفال‬ ‫منتفخين في الجمعيات واألس ــواق؟ وكيف يصبح المنزل دون الطباخ‬ ‫والخادم والسائق‪...‬؟!‬ ‫ً‬ ‫تخيلوا تفريغ الكويت من ثلثي السكان‪ ،‬وهو عدد الوافدين تقريبا‪،‬‬ ‫ماذا سيكون حال الدولة بكل مؤسساتها‪...‬؟! لنتوقف عند مسمى العمالة‬ ‫الهامشية التي يكرر البعض ضــرورة إبـعــادهــا‪ ،‬ومــا هــو تعريف العمل‬ ‫ً‬ ‫الهامشي؟ هل هو الذي ال يضيف شيئا لعملية اإلنتاج؟ إذن من األولى‬ ‫ً‬ ‫أيضا وبمنطق العدل أن نتكلم عن مواطنين هامشيين حين ال يضيفون‬ ‫ً‬ ‫شيئا لعملية اإلنتاج‪ ،‬وهم مجرد ثقل وعبء خلقته السلطة الريعية على‬ ‫مستقبل الدولة‪ ،‬ومن سيكون الهامشي عندها الخادم أم المخدوم؟!‬ ‫هناك واقع "تجارة إقامات" مخزية وأصحابها بصفة عامة غير قابلين‬ ‫للمساء لة‪ ،‬ألنهم مواطنون ولديهم معرفة كاملة بسبل ودهاليز إدارات‬ ‫الفساد وطرقها بمؤسسات الدولة الرقابية وكيف يمكن التهرب وااللتفاف‬ ‫على قوانين منسية ومهملة‪ ،‬لكن لعبة تجارة اإلقامات مثل بقية اللعب‬ ‫في دولة الال مسؤولية هي حالة فساد واحدة من أضابير ضخمة للفساد‬ ‫ً‬ ‫في الدولة‪ ،‬وحلها ليس حال لقضية العمالة األجنبية والحالة االتكالية‬ ‫بالدولة بصورة مطلقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في معظم األزمــات السياسية – االقتصادية دائما يتحمل ضريبتها‬ ‫أضـعــف الـحـلـقــات فــي المجتمعات‪ ،‬ويـتــم تــرحـيــل أعـبــائـهــا مــن األقــويــاء‬ ‫ً‬ ‫للضعفاء سياسيا‪ ،‬والذين ليس لديهم من يدافع عن أوضاعهم إال من‬ ‫بعض المهتمين بقضايا حقوق اإلنسان‪ ،‬وهم في مثل حالتنا أصوات‬ ‫ضائعة في أسواق األنا النرجسية‪ ،‬وفي الكويت يصبح الحديث عن تحميل‬ ‫الوافد كل ثقل الوضع االقتصادي‪ ،‬بعد تهاوي سعر برميل النفط‪ ،‬مسألة‬ ‫مهمة في ســوق السياسة الشعبوية‪ ،‬حين يتكسب أصحابها من رضا‬ ‫ومباركة فئة عريضة من المواطنين تم تضليل وعيهم بحقائق األمور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أغلب الوافدين هنا ليسوا سياحا يتمتعون بطبيعة الدولة الساحرة‬ ‫ومناطقها التاريخية‪ ،‬هم عمال يخدمون ويقومون في معظم األحوال بما‬ ‫يرفض أو يعجز عن القيام به المواطن‪ ،‬وذكرت "القبس" بمانشيت عريض‬ ‫أن ‪ 83‬في المئة من تلك العمالة ال يحملون شهادات جامعية‪ ،‬فماذا يتوقع‬ ‫أصحاب الخبر؟ هل يريدون علماء "ناسا" كي يخدموا في بيوتكم وينظفوا‬ ‫شوارعكم؟! حل أزمة التركيبة السكانية بعد قرب نضوب بئر الدخول‪ ،‬لن‬ ‫يكون بتلك االستعراضات السياسية أو بمثل تلك االقتراحات المخجلة‬ ‫لبعض النواب أو ممارسات حكومية تشجعها أو ال تعرف كيف تواجهها‪،‬‬ ‫وإنما بكشف هذا الزيف والتضليل الــذي يلف الدولة كلها‪ ،‬وبغير قلب‬ ‫مفاهيم العمل ومناهج التدريس و"دمقرطتها" بـصــورة جــذريــة‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نخلق جيال جديدا منتجا يمكن أن يبني ويعتمد عليه‪ ،‬ال توجد حلول‬ ‫أخــرى‪ ،‬وهذا تحد كبير‪ ،‬ال نتصور أن سلطة الحكم قــادرة عليه أو حتى‬ ‫قادرة على تخيله‪.‬‬

‫عاصفة رعدية تقطع الكهرباء في أثينا‬ ‫تـ ـسـ ـبـ ـب ــت عـ ــاص ـ ـفـ ــة رعـ ــديـ ــة‬ ‫وأم ـط ــار ف ــي ان ـق ـطــاع الـكـهــربــاء‬ ‫عــن ع ــدة مـنــاطــق فــي العاصمة‬ ‫اليونانية أثينا‪.‬‬ ‫وان ـ ـق ـ ـط ـ ـعـ ــت ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء عــن‬ ‫المواطنين أمس‪ ،‬عقب ضربات‬ ‫بــرق في مدينة بيرايوس‪ ،‬على‬ ‫ب ـعــد ن ـحــو ت ـس ـعــة ك ـي ـلــوم ـتــرات‬ ‫ج ـن ــوب ــي أثـ ـيـ ـن ــا‪ ،‬وع ـ ـ ــدة أح ـي ــاء‬ ‫جنوبية في العاصمة‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫ك ـم ــا ت ـس ـب ـبــت ال ـع ــاص ـف ــة فــي‬ ‫ان ـق ـطــاع ال ـك ـهــربــاء ع ــن إش ــارات‬ ‫الـمــرور‪ ،‬مما أدى إلــى اضطراب‬ ‫حركة المرور في الشوارع‪.‬‬ ‫ورغــم سطوع شمس الربيع‪،‬‬ ‫تشهد عدة مناطق في اليونان‬ ‫ً‬ ‫حاليا هطول أمطار غزيرة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫• الفعالية‪:‬‬

‫حفل افتتاح مهرجان‬ ‫أجيال المستقبل "‪."28‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة والنصف مساء‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـك ــان‪ :‬مـ ـس ــرح ع ـبــدال ـح ـس ـيــن‬ ‫عبدالرضا‪ -‬السالمية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫طفله فهد رجا العجمي أرملة مبارك حمود جالس العجمي‬ ‫‪ 71‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،17‬م‪ ،11‬ت‪،51290800 :‬‬ ‫‪55588654‬‬

‫بيع القمامة يزعل‬ ‫نقابة الزبالين!‬

‫خشان محمد غالي الخالدي‬

‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬المنقف‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،32‬م‪ ،20‬النساء‪ :‬المنقف‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،35‬م‪ ،10‬ت‪97898206 ،66636223 :‬‬

‫فالح عبدالهادي المطيري‬

‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،6‬م‪ ،48‬النساء‪ :‬األندلس‪،‬‬ ‫ق‪ ،13‬ش‪ ،15‬م‪ ،11‬ت‪55357719 ،99821121 :‬‬

‫محمد عبدالعزيز المحمد البدر‬

‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬القبلة‪ ،‬شارع الخليج العربي‪ ،‬ديوان البدر‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬م‪ ،5‬ت‪،22464888 :‬‬ ‫‪22532511‬‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫عبدالعزيز طارق عبدالعزيز الماص‬

‫في محاولة إلنهاء أزمة انتشار القمامة‬ ‫في العاصمة المصرية‪ ،‬بدأت القاهرة تنفيذ‬ ‫مـ ـش ــروع "ب ـي ــع زب ــالـ ـت ــك"‪ ،‬لـتـقـلـيــل م ـعــدالت‬ ‫القمامة فــي ال ـشــوارع‪ ،‬وهــي التجربة التي‬ ‫سـبــق تطبيقها فــي مـحــافـظــة الـفـيــوم قبل‬ ‫أسابيع‪ ،‬واعتبرت فرصة لتحقيق مكسب‬ ‫مادي والحفاظ على نظافة الشوارع‪.‬‬ ‫وأعلن محافظ القاهرة عاطف عبدالحميد‬ ‫بـ ــدء الـتـشـغـيــل ال ـت ـجــري ـبــي ألكـ ـش ــاك ش ــراء‬ ‫ال ـق ـمــامــة م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن ف ــي ح ــي "مـصــر‬ ‫الجديدة" (شرق القاهرة)‪ ،‬ووضعت أجهزة‬ ‫ال ـحــي بالتنسيق مــع الـجـمـعـيــات األهـلـيــة‬ ‫وه ـي ـئــة ن ـظــافــة وتـجـمـيــل ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬قــائـمــة‬ ‫بــأس ـمــاء وأس ـع ــار الـمـخـلـفــات ال ـتــي سيتم‬ ‫شـ ــراؤهـ ــا م ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن بــال ـك ـي ـلــوغــرام‪،‬‬ ‫وجاءت كالتالي‪ :‬كيلو عبوات المياه الغازية‬ ‫الفارغة بـ‪ 9‬جنيهات‪ ،‬وكيلو البالستيك بـ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫جنيهات‪ ،‬وكيلو الزجاج بـ‪ 20‬قرشا‪ ،‬وكيلو‬ ‫الكرتون بجنيه واح ــد‪ ،‬وكيلو ال ــورق بــ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫قرشا‪.‬‬ ‫ومـ ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬أع ـ ــرب ن ـق ـيــب الــزبــال ـيــن‪،‬‬ ‫شحاتة المقدس‪ ،‬لـ"الجريدة" عن استيائه من‬ ‫ً‬ ‫الفكرة‪ ،‬معتبرا أنها ستقضي على مصدر‬ ‫رزق العاملين في مهنة جمع القمامة الذين‬ ‫يبلغ عددهم ثالثة ماليين شخص‪.‬‬

‫جابر مرزوق محمد صالح المرزوق العجمي‬

‫‪ 19‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،501‬م‪ ،17‬النساء‪ :‬قرطبة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬ج‪ ،7‬م‪ ،9‬ت‪99562122 ،99788665 ،99664336 :‬‬

‫‪ 20‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،5‬م‪ ،16‬النساء‪ :‬صباح األحمد‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،530‬م‪،402‬‬ ‫ت‪،60426666 ،66019696 :‬‬ ‫‪99170888‬‬

‫جاسم غلوم علي الهندياني‬

‫‪ 86‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬غرب مشرف‪،‬‬ ‫مسجد ال ــوزان‪ ،‬النساء‪ :‬الصليبيخات‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،113‬ج‪ ،4‬م‪ ،6‬ت‪:‬‬ ‫‪99402906 ،94465969 ،99363212‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:43‬‬

‫العظمى‬

‫‪26‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:02‬‬

‫الصغرى‬

‫‪14‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:58‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:54‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:11‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 09:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:44‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 01:22‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬