عدد الجريدة 27 أكتوبر 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٧‬أكتوبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬املحرم ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3211‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫تنتظر‬ ‫بيكنسيل‬ ‫كيت‬ ‫ً‬ ‫صدور الطالق رسميا ص ‪21‬‬

‫األعمال»‬ ‫«ممارسة‬ ‫مؤشر‬ ‫تدهور‬ ‫ً‬ ‫في الكويت إلى ‪ 102‬عالميا‬

‫رغم تشديد الخطاب الحكومي على أهمية اإلصالح وفتح االستثمار وتنويع الدخل‬ ‫• «االستثمار المباشر»‪ :‬ضرورة وضع جميع المعنيين أمام مسؤولياتهم‬ ‫• «الهيئة» عللت االنحدار بتزايد الضغوط الدولية واإلقليمية المحيطة بالقرار االقتصادي‬ ‫رغ ــم تـشــديــد الـخـطــاب الـحـكــومــي الــرسـمــي على‬ ‫أهمية اإلصالح االقتصادي وفتح قنوات االستثمار‬ ‫المحلي واألجنبي وتنويع مصادر الدخل وتقليص‬ ‫االع ـت ـمــاد عـلــى الـنـفــط‪ ،‬ان ـحــدر تــرتـيــب الـكــويــت في‬ ‫مؤشر سهولة ممارسة أنشطة األعمال لعام ‪،2017‬‬ ‫الذي نشرته مجموعة البنك الدولي‪ ،‬من المركز ‪98‬‬ ‫ً‬ ‫عالميا عام ‪ 2016‬إلى ‪ 102‬في ‪!2017‬‬ ‫وعللت هيئة تشجيع االستثمار المباشر هذا‬ ‫التراجع‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬بصعوبة الظروف وتزايد‬ ‫الضغوط الدولية واإلقليمية والتحديات التي تحيط‬ ‫بالقرار االقـتـصــادي واإلصــاحــي‪ ،‬مــؤكــدة أن «هــذه‬ ‫الظروف‪ ،‬التي أثرت في تراجع مؤشرات األداء‪ ،‬لن‬ ‫تثنينا عن التعامل مع هذا الملف المهم بالجدية‬

‫ً‬ ‫والواقعية الالزمتين لتحديد الخلل‪ ،‬والمضي قدما‬ ‫في المسار السليم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الهيئة أن عددا من القرارات واإلجراءات‬ ‫الـمـهـمــة الـمـتـعـلـقــة بـتـحـسـيــن بـيـئــة األعـ ـم ــال الـتــي‬ ‫اتخذت خالل فترة إعداد التقرير‪ ،‬الممتدة من أول‬ ‫َ‬ ‫يــونـيــو ‪ 2015‬إل ــى نـهــايــة مــايــو ‪ ،2016‬لــم ُيــتــح لها‬ ‫الوقت الكافي لتظهر مفاعيلها وتأثيرها اإليجابي‬ ‫فــي تسهيل الـمـعــامــات ال ـتــي يتلقاها الـجـمـهــور‪،‬‬ ‫وبالتالي مساهمتها في تحسين ترتيب الكويت‬ ‫في هذا المؤشر»‪.‬‬ ‫ودعت إلى دراسة أسباب التراجع ووضع جميع‬ ‫المعنيين أم ــام مـســؤولـيــاتـهــم لـمــواصـلــة الـجـهــود‬ ‫والتنسيق لتحسين بيئة األعمال في البالد‪١٧ .‬‬

‫«موديز»‪ :‬تصنيفات «الوطني» تعكس‬ ‫موقعه الريادي وقوة ربحيته‬ ‫‪19‬‬

‫أكد المدير العام لهيئة مشروعات الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص مطلق الصانع أن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تعمل حاليا إلرساء ‪ 3‬مشاريع كبرى بين القطاعين‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 5‬مليارات دوالر‪ ،‬على الشركات والتحالفات‬ ‫الفائزة‪ ،‬قبل نهاية النصف األول من ‪.2017‬‬ ‫وقــال الصانع‪ ،‬خــال قمة «روي ـتــرز» لالستثمار‬ ‫بالشرق األوســط‪ ،‬إن هــذه المشروعات هي محطة‬ ‫الــزور الشمالية (المرحلة الثانية) لتوليد الطاقة‬

‫الكهربائية وتحلية المياه‪ ،‬بتكلفة نحو ‪ 2‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ومشروع أم الهيمان لمعالجة مياه الصرف‬ ‫الصحي بنحو ‪ 2‬مليار‪ ،‬ومشروع معالجة النفايات‬ ‫البلدية الصلبة في كبد بما يقارب مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن «هـيـئــة ال ـم ـشــروعــات» تـسـلـمــت‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫سبتمبر الماضي‪ ،‬عروضا من التحالفات المكونة‬ ‫من الشركات العالمية والمحلية المتنافسة على‬ ‫هذه المشاريع‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخرافي‪ :‬من يدفع «مهرا» جيدا لحصتنا‬ ‫في «زين» فسندرسه‬ ‫‪١٦‬‬

‫ً‬ ‫الحكومة تستأنف حكم قبول الخالد مرحبا بعودة المقاطعين‪:‬‬ ‫ترشح دشتي بالوكالة‬ ‫سيثرون العمل البرلماني‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫بينما أودعت الحكومة‪ ،‬أمس‪ ،‬صحيفة االستشكال في المحكمة‬ ‫المستعجلة‪ ،‬وصحيفة االستئناف في محكمة االستئناف اإلدارية‬ ‫لوقف تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة اإلدارية أمس األول بالسماح‬ ‫للوكيل القانوني للنائب السابق عبدالحميد دشتي بتسجيله في‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات البرلمانية‪ ،‬التي ستغلق أبواب التسجيل فيها غدا‪ ،‬حدد‬ ‫رئيس المحكمة الكلية المستشار خالد سالم جلسة اليوم لنظر هذا‬ ‫االستشكال‪ ،‬والفصل فيه سواء بقبوله أو رفضه‪.‬‬ ‫وتطالب الحكومة في استشكالها بوقف حكم السماح لدشتي‬ ‫بتسجيل ترشحه‪ ،‬إلى حين البت في االستئناف المقام منها‪ ،‬والذي‬ ‫حددت محكمة االستئناف اإلدارية برئاسة المستشار عادل الكندري‬ ‫األول من نوفمبر المقبل لنظره‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«الحكومة لن تتهاون في مواجهة الفرعيات والتشاوريات»‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫رحب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد بمشاركة مرشحي المعارضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذين قاطعوا االنتخابات الماضية‪ ،‬مشيرا إلى أنهم‬ ‫سيثرون العمل البرلماني‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ع ـقــب ت ـف ـقــده إدارة‬ ‫االنتخابات أمس‪ ،‬الناخبين إلى الحضور والمشاركة‬ ‫ً‬ ‫في االقتراع بتاريخ ‪ 26‬نوفمبر‪ ،‬قائال‪« :‬أنــا يهمني‬ ‫الحضور‪ ،‬وهذا نجاح لدولتنا الحبيبة»‪.‬‬ ‫وبينما حذر من خطورة األوضاع األمنية اإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫المحيطة بالبالد‪ ،‬قائال‪« :‬إنها تغلي»‪ ،‬أكد أن «لحمتنا‬

‫القالف‪ :‬غير معقول أن سراق المال العام‬ ‫يسرحون ويمرحون ومسلم البراك قابع بالسجن‬

‫محليات‬

‫الفيلي‪« :‬االستشارية» لن‬ ‫تؤثر على االنتخابات‬ ‫«لجان االنتخاب يعينها وزير العدل»‬ ‫قـ ــال ال ـخ ـب ـيــر ال ــدسـ ـت ــوري‪،‬‬ ‫أس ـت ــاذ ال ـقــانــون ال ـع ــام بكلية‬ ‫الـحـقــوق فــي جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي إن دور اللجنة‬ ‫القضائية االستشارية العليا‬ ‫الـ ـت ــي ق ـ ــرر ال ـم ـج ـل ــس األع ـل ــى‬ ‫ل ـل ـق ـض ــاء ت ـش ـك ـي ـل ـهــا يـقـتـصــر‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـق ــدي ــم الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــورة فــي‬ ‫ترتيب عمل اللجان المشرفة‬ ‫ً‬ ‫على االنتخابات‪ ،‬مؤكدا أن ما‬ ‫يلحقها مــن صـحــة أو بطالن‬ ‫ال يــؤثــر عـلــى صـحــة العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫وجبهتنا الداخلية كفيلتان بتفويت الفرصة على من‬ ‫ً‬ ‫تسول له نفسه العبث بأمن الوطن»‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫الوزارة مستعدة لمواجهة أي طارئ‪.‬‬ ‫وبشأن محاربة الحكومة االنتخابات الفرعية‪ ،‬شدد‬ ‫على أن القانون سيطبق على الجميع‪« ،‬وسنواجه‬ ‫ال ـفــرع ـيــات‪ ،‬أو مــا يـسـمــى بــال ـت ـشــاوريــات‪ ،‬بـكــل قــوة‬ ‫وبسالح القانون‪ ،‬ولن نتهاون مع من يخالفه»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر الـ ـخ ــال ــد أن هـ ـن ــاك ل ـج ـنــة مـتـخـصـصــة‪،‬‬ ‫بــرئــاســة المستشار سـلـطــان أب ــو ج ــروة‪ ،‬لفحص‬ ‫أسماء المرشحين‪ ،‬الذين طلب منهم الوضوح في‬ ‫طرحهم خــال االنـتـخــابــات‪ ،‬والتنافس للوصول‬ ‫إلى البرلمان‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الري‪ :‬انخفاض البترول وسوء اإلدارة‬ ‫وراء العجز المالي في الكويت‬

‫‪٠٣‬‬ ‫الجاراهلل‪ :‬كرة االتفاقية‬ ‫األمنية في ملعب مجلس‬ ‫األمة المقبل‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٥‬‬ ‫‪ 40‬مليون دينار أرباح‬ ‫«مشاريع الكويت»‬ ‫في ‪ 9‬أشهر‬

‫محليات‬

‫‪٠٥‬‬

‫«التربية»‪%82 :‬‬ ‫من تظلمات «الممتازة»‬ ‫غير مستحقة‬

‫مزيد‪« :‬الوثيقة االقتصادية» هجوم مباشر على‬ ‫جيب المواطن‪ ...‬والسلطتان قهرتا الشعب‬

‫قيادي «قاعدي» عائد‬ ‫من طهران صيد ثمين‬ ‫للسعودية‬ ‫بعد يومين مــن تسليم الـسـعــودي المطلوب على‬ ‫ً‬ ‫الئـحــة ال ـ ــ‪ ،85‬أســامــة عـلــي دم ـجــان (‪ 32‬ع ــام ــا)‪ ،‬نفسه‬ ‫للسلطات في المملكة‪ ،‬رجحت مصادر خاصة لقناة‬ ‫العربية أنه عاد من إيران‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــرت ال ـم ـص ــادر أن عـ ــودة دم ـج ــان‪ ،‬إذا تــأكــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـضــوره مــن ط ـهــران‪ ،‬ستعد إن ـجــازا مهما للجهات‬ ‫األمنية السعودية‪ ،‬ألنها ستفتح الباب أمام حصولها‬ ‫على معلومات بارزة عن قيادات تنظيم القاعدة هناك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لما توفر من معلومات‪ ،‬يعد دمجان‪ ،‬الذي‬ ‫عــرف بــ«أبــو جــواهــر»‪ ،‬أحــد قياديي «الـقــاعــدة»‪ ،‬حيث‬ ‫خ ــرج إل ــى أفـغــانـسـتــان فــي ‪ 2001‬قـبــل تفجير مركز‬ ‫التجارة العالمي‪ ،‬وكــان عمره حينها ال يتجاوز ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬ليلتحق بمعسكر «الفاروق»‪ ،‬قرب مدينة قندهار‬ ‫األفغانية‪ ،‬وتلقى تدريبه به خالل فترة وجود زعيم‬ ‫التنظيم الراحل أسامة بن الدن‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫جـ ـن ــدي عـ ــراقـ ــي أم ـ ـ ــام مـ ـئ ــات ال ـ ــرج ـ ــال مــن‬ ‫النازحين الذين تم إيقافهم للتدقيق األمني‬ ‫في القيارة جنوب الموصل أمس (رويترز)‬

‫ولي العهد يكرم‬ ‫‪ 727‬رياضيًا متميزًا‬ ‫لموسم ‪٢٠١٥/٢٠١٤‬‬

‫‪10-06‬‬

‫تركيا «تحت الضغط» من الموصل إلى الرقة‬ ‫وج ــدت تــركـيــا نفسها فــي األي ــام األخـيــرة‬ ‫تحت الضغط س ــواء فــي ال ـعــراق أو ســوريــة‪،‬‬ ‫فـبـعــد ال ـس ـجــال م ــع ب ـغ ــداد ح ــول الـمـشــاركــة‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـعــركــة الـ ـم ــوص ــل‪ ،‬وال ـ ـ ــذي ان ـت ـه ــى عـمـلـيــا‬ ‫لمصلحة حكومة حيدر العبادي‪ ،‬إذ اقتصرت‬ ‫المشاركة التركية حتى الساعة على بعض‬ ‫طـلـقــات مــن الـمــدفـعـيــة‪ ،‬تلقت أن ـقــرة بغضب‬ ‫األنـبــاء عــن تكليف ق ــوات «الحشد الشعبي»‬ ‫الشيعية‪ ،‬المدعومة مباشرة من إيران‪ ،‬تحرير‬ ‫مدينة تلعفر التركمانية غرب الموصل‪ ،‬والتي‬ ‫تسكنها غالبية تركمانية سنية كبيرة تحافظ‬ ‫على عالقة تاريخية مع تركيا‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ف ــي سـ ــوريـ ــة‪ ،‬وف ـ ــي خـ ـط ــوة ب ـ ــدا أن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫مــدعــومــة ت ـمــامــا م ــن مــوسـكــو وإيـ ـ ــران‪ ،‬ب ــادر‬ ‫جيش نظام الرئيس بشار األسد أمس األول‬ ‫للمرة األولى إلى استهداف فصائل معارضة‬ ‫م ـشــاركــة ف ــي عـمـلـيــة «درع الـ ـف ــرات» الـتــركـيــة‬ ‫الـهــادفــة إل ــى الـسـيـطــرة عـلــى مدينتي منبج‬ ‫الواقعة تحت سيطرة األكراد‪ ،‬و«الباب» التي‬ ‫يسيطر عليها «داعش» شمال سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا تـلـقــت أن ـق ــرة ن ـبــأ س ـي ـئــا آخـ ــر‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫بإعالن أكبر قائد عسكري أميركي في العراق‪،‬‬ ‫قائد التحالف الدولي ضد «داعش» الجنرال‬ ‫ستيفن تاونسند‪ ،‬أن مقاتلي «وحدات حماية‬ ‫ً‬ ‫الشعب» الكردية سيكونون جــزء ا من القوة‬ ‫التي ستعزل مدينة الرقة السورية عاصمة‬ ‫تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪33‬‬

‫‪ 3‬مشاريع شراكة بـ ‪ 5‬مليارات دوالر‬

‫«أمة ‪»٢٠١٦‬‬

‫قاضي االستشكال يبت اليوم في أمر تسجيله‬

‫رياضة‬

‫لبنان‪ :‬الحياة تدب‬ ‫في «الرئاسة» قبل‬ ‫«الجلسة الـ ‪»٤٦‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٨‬‬

‫أزمة وقود في صنعاء‬ ‫وتقدم لـ «الشرعية»‬ ‫في ريفها‬

‫رياضة‬

‫‪٣١‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫الكويت والساحل لفك‬ ‫االشتباك‪ ...‬والصليبيخات‬ ‫والتضامن خارج التوقعات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.