عدد الجريدة الأحد 28 مايو2023

Page 1

‫األحد‬

‫ً‬ ‫«إنجاز» تطلق برنامج «الشركة» الـ ‪ 18‬بمشاركة ‪ 15‬فريقا‬

‫‪04‬‬

‫‪ 28‬مايو ‪2023‬م‬ ‫‪ 8‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5345‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ ٢٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ّ‬ ‫مصنع سري لمسيرات إيران في روسيا‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بني شمال بحر قزوين بعيدا عن أعين «الناتو»‪ ...‬وبدأ بإنتاج نحو ‪ ٦‬آالف طائرة شهريا‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫• يضم ‪ 5‬آالف عامل إيراني وعماال آسيويين وروسيين ومساكن وحظائر ومخازن ضخمة‬ ‫‪٠٣‬‬ ‫ّ‬ ‫• يستهدف إنتاج مسيرات وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى‪ ...‬والصين مترددة في المشاركة بالمشروع‬ ‫اقتصاد‬ ‫• طهران تنتقد زيلينسكي‪ :‬دعايته ضدنا هدفها الحصول على مزيد من أسلحة الغرب ومساعداته‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫في خضم السجال بين كييف‬ ‫وط ـهــران ح ــول دور الـمـسـ ّـيــرات‬ ‫اإلي ــران ـي ــة ف ــي ال ـح ــرب ال ــدائ ــرة‬ ‫فـ ــي أوكـ ــران ـ ـيـ ــا‪ ،‬ك ـش ــف م ـصــدر‬ ‫رفيع ب ــوزارة الــدفــاع اإليــرانـيــة‪،‬‬ ‫عن اكتمال بناء مصنع إلنتاج‬ ‫ّ‬ ‫مسيرات «شاهد ‪ »136‬اإليرانية‬ ‫ً‬ ‫في روسيا‪ ،‬الفتا إلى أن المصنع‬ ‫بدأ بالفعل إنتاج ما بين ‪ 5‬و‪6‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مسيرة شهريا‪.‬‬ ‫آالف‬

‫اشتباكات حدودية عنيفة‬ ‫بين إيران و«طالبان»‬ ‫بـعــد أي ــام مــن تـهــديــد الــرئـيــس اإلي ــران ــي إبــراه ـيــم رئيسي‬ ‫الضمني بشن عمل عسكري داخل أفغانستان بسبب الخالف‬ ‫على مياه نهر هلمند أو كما تطلق عليه إ ي ــران «هيرمند»‪،‬‬ ‫اندلعت اشتباكات عنيفة‪ ،‬أمــس‪ ،‬على الحدود بين البلدين‬ ‫في منطقة متنازع عليها بين محافظة سيستان وبلوشستان‬ ‫اإليرانية ووالية نيمروز األفغانية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫وم ـ ـ ــن ش ـ ـ ــأن ه ـ ـ ــذه الـ ـخـ ـط ــوة‬ ‫تـ ـع ــزي ــز الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــاوف ال ـغ ــرب ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــذي ـ ـ ــرات األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫المتتالية من أن روسيا وإيران‬ ‫تتجهان إلى تعميق عالقاتهما‬ ‫العسكرية؛ للوصول إلى «شراكة‬ ‫ً‬ ‫دفاعية كاملة» قد تخلق مزيدا‬ ‫مــن الـتـحــديــات غـيــر المتوقعة‬ ‫لواشنطن‪ ،‬التي تركز اهتمامها‬ ‫على المنافسة االستراتيجية مع‬ ‫الصين‪ ،‬في حين يشهد العالم‬ ‫تغييرات جيوسياسة متسارعة‪.‬‬ ‫وقــال المصدر ل ـ «الـجــريــدة»‪،‬‬ ‫إن المصنع‪ ،‬الذي اتفقت طهران‬ ‫وموسكو على إنشائه‪ ،‬ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫اعتباره إيرانيا‪ ،‬ألنه مقام على‬ ‫ّ‬ ‫مسيرات‬ ‫أراض روسية‪ ،‬وينتج‬ ‫ٍ‬ ‫روسية منسوخة عن نظيرتها‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن روس ـي ــا منحت‬ ‫وزارة ال ــدف ــاع اإلي ــران ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫كـ ـلـ ـف ــت اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ع ـ ـلـ ــى بـ ـن ــاء‬ ‫ً‬ ‫المنشأة‪ ،‬أرضــا بمساحة تزيد‬ ‫على مائتي هكتار فــي منطقة‬ ‫نـ ــائ ـ ـيـ ــة ش ـ ـ ـمـ ـ ــال ب ـحــر ‪02‬‬

‫‪ 15‬شركة ألغت اتفاقيتها‬ ‫لـ «صانع السوق» منذ‬ ‫تدشين العمل به‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬ ‫مقاتل أوكراني يحمل ّ‬ ‫مسيرة على كتفه في‬ ‫منطقة دونيتسك شرق البالد التي تشهد‬ ‫معارك مع القوات الروسية (رويترز)‬

‫«الشال»‪ :‬الدوالر قد يفقد هيمنته‪ ...‬والقلق الكويتي مشروع‬ ‫• أغلبية استثماراتنا وحصيلة النقد األجنبي من صادرات النفط بالعملة األميركية‬ ‫• المطلوب دراسة متعمقة وخطوات مرحلية لخفض المخاطر المتوقعة‬

‫«الكهرباء»‪ :‬شراء ‪ 600‬ميغاواط‬ ‫من «الربط الخليجي» لـ «صيف آمن»‬ ‫●‬

‫أمة ‪2023‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الرابعة» األكثر تنازال بـ ‪ 12‬مرشحا و«األولى» و«الثانية» األقل بواحد‬ ‫●‬

‫فهد تركي‬

‫ق ـبــل أقـ ــل م ــن ‪ 48‬س ــاع ــة على‬ ‫إغـ ـ ـ ــاق بـ ـ ــاب ال ـ ـت ـ ـنـ ــازل الـ ـخ ــاص‬ ‫بمرشحي انتخابات مجلس األمة‬ ‫‪ ،2023‬أظـهــرت آخــر إحصائيات‬ ‫إدارة اال ن ـ ـت ـ ـخـ ــا بـ ــات ا سـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫تـنــاقــص الـمــرشـحـيــن الــذيــن بلغ‬ ‫عددهم حتى أمس ‪ 228‬بالدوائر‬

‫العثور على جثة‬ ‫الرشيدي داخل‬ ‫كونتينر في السالمي‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫تمكنت األجـهــزة األمنية ممثلة بقطاع األمن‬ ‫الجنائي من فك طالسم قضية اختفاء المواطن‬ ‫مبارك الرشيدي‪ ،‬وعثرت على جثته‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬داخل كونتينر في منطقة بر السالمي‪.‬‬ ‫وتوصلت أجهزة األمن إلى موقع جثة المفقود‬ ‫الرشيدي ً‬ ‫بناء على اعترافات مقيم مصري شارك‬ ‫المتهم الرئيسي في قتل المجني عليه‪ ،‬وإخفاء‬ ‫جثته داخل كونتينر بالسالمي‪ ،‬ثم هرب إلى بلده‬ ‫بعد ارتكاب الجريمة‪.‬‬ ‫وتـمـكـنــت أج ـهــزة األم ــن الـمـصــريــة مــن ضبط‬ ‫ال ـم ـت ـهــم ال ـم ـص ــري ال ـ ـهـ ــارب‪ ،‬وإب ـ ــاغ نـظـيــرتـهــا‬ ‫الكويتية بضبطه‪ ،‬فتوجه فريق أمني ‪02‬‬

‫ً‬ ‫الخمس بعد تـنــازل ‪ 19‬مرشحا‬ ‫وشطب ‪ 5‬من جانب لجنة فحص‬ ‫طلبات المرشحين‪ ،‬إ ضــا فــة إلى‬ ‫مرشحين لم يستكملوا إجراءاتهم‬ ‫على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وت ـنــازلــت ف ــي ال ــدائ ــرة األول ــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرش ـ ـح ـ ــة سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة الـ ـ ـ ــدابـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وف ـ ــي «الـ ـث ــانـ ـي ــة» ح ـس ــن دش ـت ــي‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ـ «الـ ـث ــالـ ـث ــة» ش ـمــان ‪02‬‬

‫شبكة لشراء األصوات بقبضة «الداخلية»‬ ‫تتكون من ‪ 10‬أشخاص يعملون لمصلحة َ‬ ‫مرشحين‬

‫ً‬ ‫َّ‬ ‫تمكن قطاع األمــن الجنائي‪ ،‬ممثال ب ــاإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية‪ ،‬من كشف شبكة وسطاء وسماسرة لشراء األصوات تتكون‬ ‫َ‬ ‫مرشح ْين النتخابات مجلس األمة ‪،2023‬‬ ‫من ‪ 10‬أشخاص لمصلحة‬ ‫حيث ُعثر بحوزة أحدهم‪ ،‬وهو يعمل لمصلحة أحد المرشحين‪،‬‬ ‫على مبالغ نقدية وكشوفات بأسماء وبيانات ناخبين يرغبون في‬ ‫بيع أصواتهم‪ ،‬إلى جانب مصحف‪ ،‬كما ُعثر أثناء التفتيش على‬ ‫طلقات نارية غير مرخصة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت «ال ــداخ ـل ـي ــة»‪ ،‬ف ــي ب ـيــان أمـ ــس‪ ،‬أن ــه ُع ـثــر ب ـح ــوزة بــاقــي‬ ‫المتهمين على مبالغ نقدية وكشوفات بأسماء وبيانات ناخبين‪،‬‬ ‫كما عثر مع أحدهم على مواد مخدرة بقصد التعاطي‪ ،‬وهم يعملون‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـمــرشــح اآلخ ـ ــر‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن ــه سـتـتــم إحــالــة ‪02‬‬

‫‪ AUM‬مصنع قادة المستقبل‬ ‫ورواد األعمال في الكويت‬ ‫‪٠٩-٠٨‬‬

‫«النقد الدولي»‪ :‬تزايد‬ ‫مخاطر السياسات المالية‬ ‫بالكويت مع تأخر اإلصالحات‬

‫‪14‬‬

‫سيد القصاص‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـس ــؤول ــة‬ ‫فــي وزارة الـكـهــربــاء وال ـم ــاء أن‬ ‫األخـيــرة ستمضي فــي مشروع‬ ‫شراء ‪ 600‬ميغاواط من الطاقة‬ ‫م ــن ه ـي ـئــة ال ــرب ــط ال ـك ـهــربــائــي‬ ‫الخليجية لضمان صيف آمن‬ ‫من االنقطاعات‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر‪ ،‬أك ـ ـ ــدت‬ ‫«ال ـ ـ ـك ـ ـ ـهـ ـ ــربـ ـ ــاء» سـ ـعـ ـيـ ـه ــا ألخـ ــذ‬ ‫م ــوافـ ـق ــات الـ ـجـ ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫إلت ـ ـ ـمـ ـ ــام إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـتـ ـع ــاق ــد‬ ‫ال ـم ـبــاشــر‪ ،‬وم ــن ضـمـنـهــا إدارة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــوى والـ ـتـ ـش ــري ــع ‪02‬‬

‫• استمرار هدر أميركا لمواردها بتمويل الحروب في مقابل تقدم اآلخرين ّ‬ ‫يعجل بزوال سيطرة الدوالر‬ ‫• أفول القوى العظمى يبدأ في الغالب األعم من حدة االنقسام والتنافر بين مكوناتها الداخلية‬ ‫• الواليات المتحدة بالغت في طباعة الدوالر حتى بلغ دينها العام‬ ‫ً‬ ‫حاليا ‪ %130‬من حجم اقتصادها‬ ‫• تجارب الماضي ومعطيات الواقع ترجحان أن زوال هيمنة‬ ‫الدوالر يحتاج إلى أكثر من عقد على أقل تقدير‬ ‫‪12‬‬

‫مرشحو «أمة ‪ »2023‬إلى ‪ 228‬قبل‬ ‫‪ 48‬ساعة من إغالق باب التنازل‬

‫العوضي‪ :‬رعاية المسنين‬ ‫أولوية في البرامج الصحية‬

‫الثانية‬

‫هولتسنايدر‪ :‬عالقتنا‬ ‫مع قيادة الكويت‬ ‫وشعبها‪ ...‬استثنائية‬

‫دوليات‬

‫صدام بين صربيا‬ ‫وكوسوفو يهدد باندالع‬ ‫حرب جديدة في أوروبا‬

‫جانب من المضبوطات‬

‫العراق يطلق «طريق التنمية»‬ ‫ويشدد على التفاهم مع الجوار‬

‫‪17‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫مؤتمر بغداد يشكل لجانا فنية لتحديد طبيعة مشاركة الدول في المشروع‬ ‫أطلق العراق‪ ،‬أمــس‪ ،‬مشروع‬ ‫«ط ــري ــق ال ـت ـن ـم ـيــة» ال ـ ــذي تـبـلــغ‬ ‫قيمته ‪ 17‬مليار دوالر ويهدف‬ ‫لــربــط مـيـنــاء ال ـف ــاو ف ــي جـنــوب‬ ‫الـعــراق الغني بالنفط بتركيا‪،‬‬ ‫ليحول الـبــاد إلــى مركز عبور‬ ‫يختصر وقت السفر بين آسيا‬ ‫وأوروب ــا في محاولة لمنافسة‬ ‫قناة السويس‪ ،‬في خطوة تهدف‬ ‫إلى تنويع اقتصاد البالد بعد‬ ‫حروب وأزمات لعقود‪.‬‬ ‫وقالت الحكومة العراقية إن‬ ‫مؤتمر «طــريــق التنمية»‪ ،‬الــذي‬

‫استضافته بغداد‪ ،‬أمس‪ ،‬بهدف‬ ‫جذب اهتمام الدول العربية مثل‬ ‫دول الخليج‪ ،‬انتهى إلى تشكيل‬ ‫لجان فنية لوضع تصور كامل‬ ‫عـ ــن ط ـب ـي ـعــة وحـ ـج ــم م ـش ــارك ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ال ـش ـق ـي ـق ــة وال ـص ــدي ـق ــة‬ ‫ف ــي هـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع «ال ـح ـي ــوي‬ ‫االستراتيجي»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت الـحـكــومــة ف ــي بـيــان‬ ‫أن المؤتمر‪ ،‬الــذي مثل الكويت‬ ‫فيه سفيرها لدى بغداد طارق‬ ‫ال ـفــرج‪ ،‬بـحــث أهـمـيــة الـمـشــروع‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـطـ ـ ـق ـ ــة ‪02‬‬

‫الكويت يتوج اليوم بلقب‬ ‫«زين» ويسدل الستار‬ ‫على الموسم ‪١٨‬‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫األمير يهنئ رئيسة جورجيا بالعيد الوطني ولي العهد يهنئ جورجيا بالعيد الوطني رئيس الوزراء يهنئ بالعيد‬ ‫الوطني لجورجيا‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ن ـ ــواف األح ـم ــد ب ـبــرق ـيــة تهنئة‬ ‫إلى رئيسة جورجيا‪ ،‬سالومي‬ ‫زورابيشفلي‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه‬ ‫ع ــن خــالــص تـهــانـيــه بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫العيد الوطني لبالدها‪ ،‬متمنيا‬ ‫لـهــا مــوفــور الـصـحــة والـعــافـيــة‬ ‫ولجورجيا وشعبها الصديق‬ ‫كل التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫بعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫مـشـعــل األح ـمــد بـبــرقـيــة تهنئة‬ ‫إلى رئيسة جورجيا‪ ،‬سالومي‬ ‫زورابـيـشـفـلــي‪ ،‬ضـ ّـمـنـهــا سموه‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫ً‬ ‫الوطني لبالدها‪ ،‬راجيا لها دوام‬ ‫الصحة والعافية‪.‬‬

‫بعث سمو الشيخ أحمد نواف األحمد رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ببرقية تهنئة إلــى رئيسة جــورجـيــا‪ ،‬سالومي زورابيشفلي‪،‬‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالدها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الملحق الثقافي السعودي و«الجامعات سفير إريتريا‪ :‬الكويت وقفت إلى جانبنا وأيدت‬ ‫نضال شعبنا وحقه في تقرير مصيره‬ ‫الكويتية» بحثا تعزيز العالقات‬ ‫بـحــث الـمـلـحــق الـثـقــافــي في‬ ‫السفارة السعودية لدى البالد‪،‬‬ ‫د‪ .‬جميل الحميد‪ ،‬مــع عــدد من‬ ‫رؤس ـ ــاء ال ـجــام ـعــات والـكـلـيــات‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة أوج ـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫المشترك‪ ،‬وسبل تعزيز العالقة‪،‬‬ ‫بما يـخــدم الـطــاب والطالبات‬ ‫السعوديين بالكويت‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـسـفــارة السعودية‬ ‫فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬أن ه ـ ــذه الـ ـلـ ـق ــاء ات‬ ‫ً‬ ‫«تأتي تنفيذا لتوجيهات سفير‬ ‫خـ ـ ـ ــادم الـ ـح ــرمـ ـي ــن ال ـش ــري ـف ـي ــن‬ ‫بــدولــة الـكــويــت األم ـيــر سلطان‬ ‫بن سعد»‪.‬‬

‫جانب من لقاء الحميد مع رؤساء الجامعات والكليات الكويتية‬

‫أك ــد ال ـقــائــم بــأع ـمــال س ـفــارة إري ـتــريــا لــدى‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬حـمــد يـحـيــى حــالــي‪ ،‬إن الـعــاقــة بين‬ ‫بالده والكويت «ترسخت منذ زمن بعيد حين‬ ‫أيدت الكويت حق الشعب اإلريتري في تقرير‬ ‫مصيره‪ ،‬وأيدت نضاالته ووقفت إلى جانبه»‪.‬‬ ‫وفي كلمة ألقاها لمناسبة االحتفال بالعيد‬ ‫ال ـ ‪ 32‬الستقالل إريتريا‪ ،‬بحضور مجموعة‬ ‫مــن ال ـس ـفــراء األف ــارق ــة‪ ،‬ق ــال حــالــي‪« :‬افتتحت‬ ‫إريـتــريــا سفارتها بالكويت فــي ‪ ،1995‬وزار‬ ‫وزي ــر خــارجـيـتـنــا الـكــويــت فــي نـهــايــة ‪،2019‬‬ ‫ونــأمــل أن ترتقي هــذه الـعــاقــة إلــى مستوى‬ ‫أفـضــل»‪ .‬وتــابــع‪« :‬وبـهــذه المناسبة العظيمة‪،‬‬ ‫أنقل تحيات وتقدير قـيــادة وشعب إريتريا‬ ‫إلى قيادة وشعب الكويت الشقيق»‪.‬‬ ‫وأوض ــح «أن الجالية اإلريـتــريــة بالكويت‬ ‫ال ي ـت ـج ــاوز ع ـ ــدد أع ـض ــائ ـه ــا ‪ 800‬ش ـخــص‪،‬‬ ‫وال ـم ـعــروف عــن ه ــذه الـجــالـيــة أن ـهــا أسهمت‬ ‫بالماضي في دعم مسيرة النضال‪ ،‬وال تزال‬

‫سفراء أفارقة يشاركون حالي قطع قالب الحلوى‬ ‫ت ـس ـهــم ف ــي دفـ ــع ال ـع ـمــل ال ــوط ـن ــي‪ ،‬م ـثــل دعــم‬ ‫ومساندة أسر الشهداء وجمعية معاقي حرب‬ ‫التحرير وغيرها من اإلسهامات الوطنية»‪.‬‬ ‫وذكر حالي أن «إريتريا تحتفل هذا العام‬

‫ب ـع ـيــد االسـ ـتـ ـق ــال ت ـح ــت شـ ـع ــار «إن ـ ـجـ ــازات‬ ‫بطولية»‪ ،‬بصفوف متماسكة‪ ،‬فهذا الشعار‬ ‫يعني أن ســواعــد العمل الجماعي المشترك‬ ‫عائداته إنتاج مثمر‪.‬‬

‫هولتسنايدر‪ :‬عالقتنا مع قيادة الكويت وشعبها‪ ...‬استثنائية‬ ‫القائم بأعمال السفارة األميركية أحيا «يوم الذكرى» العسكرية بحضور دبلوماسيين وممثلين عن الجيش الكويتي‬ ‫• قائد «مجموعة الدعم» العقيد مارتن ولجيمث‪ 12 :‬ألف عسكري أميركي في البالد للدفاع عن الكويت‬ ‫•‬

‫ربيع كالس‬

‫وصـ ـ ــف الـ ـق ــائ ــم ب ــأعـ ـم ــال ال ـس ـف ــارة‬ ‫األميركية لدى البالد جيم هولتسنايدر‬ ‫عالقة بالده والكويت بأنها «استثنائية‬ ‫م ــع ال ـش ـع ــب والـ ـقـ ـي ــادة‪ ،‬ون ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫تــوط ـيــدهــا م ــع ال ـش ــرك ــاء الـعـسـكــريـيــن‬ ‫الكويتيين»‪.‬‬ ‫وأوضح هولتسنايدر‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ــه عـلــى هــامــش مـشــاركـتــه ف ــي إحـيــاء‬ ‫مناسبة «يوم الذكرى» بقاعدة عريفجان‬ ‫الستذكار أرواح من ماتوا أثناء الخدمة‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ب ـح ـض ــور عـ ــدد ك ـب ـيــر مــن‬ ‫رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلين‬ ‫عـ ــن ال ـج ـي ــش الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬أن ال ـج ـيــش‬ ‫األميركي فقد أكثر من ‪ 7000‬عسكري‬ ‫م ـن ــذ أحـ ـ ـ ــداث ‪ 11‬س ـب ـم ـت ـب ــر‪ 2001‬فــي‬ ‫مناطق مختلفة من العالم‪ ،‬مثل العراق‬ ‫وأفغانستان ومناطق أخرى‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬شرف كبير أن أكون هنا اليوم‬ ‫لــانـضـمــام إل ــى شــركــائــي فــي الكويت‬ ‫وزمالئي العسكريين والدبلوماسيين‬ ‫من عدد من دول التحالف التي تعمل‬ ‫معنا في المنطقة‪ ،‬لتكريم أولئك الذين‬ ‫سقطوا اثناء خدمة وطنهم‪.‬‬

‫تحرير الكويت‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬مـنــذ تـحــريــر ال ـكــويــت في‬ ‫‪ ،1991‬ف ـقــدنــا ن ـحــو ‪ 300‬م ــن أع ـضــاء‬ ‫ً‬ ‫التحالف‪ ،‬لكننا ما زلنا نفقد جنودا في‬ ‫حروب مختلفة حول العالم‪.‬‬ ‫وأوضح أنه «على سبيل المثال‪ ،‬في‬ ‫عملية العزم الصلب‪ ،‬حيث كنا نساعد‬ ‫في سورية في محاربة تنظيم داعش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـقــدنــا أي ـضــا أكـثــر مــن ‪ 300‬عـضــو في‬ ‫التحالف على مدى السنوات الماضية‪،‬‬ ‫والـ ـي ــوم‪ ،‬نـجـتـمــع م ـعــا لـتـكــريــم ذك ــرى‬ ‫التضحيات التي قدمها هؤالء األفراد»‪،‬‬

‫مصنع سري ّ‬ ‫لمسيرات‪...‬‬ ‫قزوين قرب الحدود الشمالية الشرقية بين كازاخستان وروسيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن جبهات القتال وأعين حلف الناتو‪.‬‬ ‫وأك ــد أنــه تــم بـنــاء مـخــازن ضخمة وحـظــائــر ومـســاكــن للعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن مــا يصل إلــى خمسة آالف عامل إيــرانــي‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫عمال من دول آسيا الوسطى والصين يعملون إلى جانب الروس في‬ ‫ّ‬ ‫المسيرات‪ ،‬بل سيشمل كذلك‬ ‫المنشأة التي لن يقتصر إنتاجها على‬ ‫إنتاج صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى‪ ،‬وهو ما يمكنه أن يغطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المسيرات والصواريخ‬ ‫جزءا كبيرا من حاجة روسيا المتزايدة إلى‬ ‫القصيرة ومتوسطة المدى‪ ،‬إذا استمرت حرب أوكرانيا التي أفرغت‬ ‫المخازن الروسية‪ ،‬وكذلك الغربية‪ ،‬من الذخائر‪.‬‬ ‫وبحسب المصدر‪ ،‬فإن إحدى الميزات الرئيسية لهذا المصنع‬ ‫هي إمكانية إمداده باألجهزة اإللكترونية الالزمة عبر سكة الحديد‬ ‫ً‬ ‫التي تربط الصين وكوريا الشمالية بروسيا‪ ،‬مشيرا إلى أن البدء‬ ‫في إنتاج الصواريخ متوقف على قدرة موسكو وطهران على تأمين‬ ‫بعض القطع والرقائق اإللكترونية‪ ،‬التي يمكن أن توفرها الصين‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى قدرة البلدين المحدودة على توفيرها‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬لفت المصدر إلى أن خبراء صينيين شاركوا‬ ‫بــالـفـعــل فــي اجـتـمــاعــات مــع نـظــرائـهــم الـ ــروس واإليــران ـي ـيــن حــول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه النقطة بالتحديد‪ ،‬كاشفا أن بكين ال تزال تبدي ترددا كبيرا‬ ‫لالنخراط في المشروع‪ ،‬بسبب حساباتها الجيوسياسية الدقيقة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي ح ـيــن ات ـه ـمــت ط ـه ــران أم ــس الــرئ ـيــس األوك ــران ــي‬ ‫فولوديمير زيلينسكي بترويج دعاية مناهضة لها‪ ،‬حينما طالبها‬ ‫بالتوقف عن إمداد روسيا بالطائرات المسيرة‪ .‬وكان زيلينسكي‬ ‫دعــا إي ــران فــي مقطع مـصــور األرب ـعــاء الـمــاضــي إلــى الـتــوقــف عن‬ ‫االنزالق إلى «الجانب المظلم من التاريخ» المترتب على تزويدها‬ ‫ّ‬ ‫بالمسيرات‪.‬‬ ‫موسكو‬ ‫وأضاف زيلينسكي أن «السؤال البسيط هو‪ :‬ما مصلحتكم من‬ ‫ً‬ ‫المشاركة في اإلرهــاب الروسي؟»‪ ،‬مضيفا أن «طائراتكم من طراز‬ ‫شاهد‪ ،‬التي ترهب أوكرانيا كل ليلة‪ ،‬ال تعني إال أن الشعب اإليراني‬ ‫ُيقاد إلى أعماق أكبر وأكبر في الجانب المظلم من التاريخ»‪.‬‬ ‫ونفت إي ــران فــي بــادئ األمــر إم ــداد روسـيــا بمسيرات مــن طــراز‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪ ،‬إنها ّ‬ ‫زودتها بعدد محدود منها قبل بدء‬ ‫«شاهد»‪ ،‬لكنها قالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصراع األوكراني‪ .‬وتقول كييف إن المسيرات تلعب دورا رئيسيا‬ ‫في هجمات روسيا على المدن والبنية التحتية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اإليرانية ناصر‬

‫مؤكدا ان «عملية تحرير الكويت كانت‬ ‫مثاال ساطعا على مــا يمكن لتحالف‬ ‫الــدول الشريكة أن تحققه عند الدفاع‬ ‫ع ــن ال ـحــريــة والـ ـح ــدود الـمـعـتــرف بها‬ ‫دوليا»‪.‬‬ ‫وذكر هولتسنايدر «أننا نقوم بذلك‬ ‫بالشراكة مــع حليفنا األق ــرب الكويت‬ ‫ومع حلفائنا اآلخرين‪ ،‬ونواصل العمل‬ ‫م ـع ـهــم عـ ــن ك ـث ــب فـ ــي ج ـم ـيــع ج ــوان ــب‬ ‫شراكتنا العسكرية»‪.‬‬ ‫وعــن الـعــاقــة بين ب ــاده والـكــويــت‪،‬‬ ‫قال‪ :‬لدينا عالقة قوية جدا مع الشعب‬ ‫الكويتي ومع القيادة الكويتية‪ ،‬ونعمل‬ ‫ع ـلــى تــوط ـيــد عــاقــات ـنــا م ــع ال ـشــركــاء‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ـي ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن مـ ــن خ ــال‬ ‫ّ‬ ‫متعددة الجوانب‪ ،‬مردفا‪ :‬كما‬ ‫تدريبات‬ ‫نقوم بتدريبات مع شركائنا الكنديين‬ ‫والبريطانيين واإليطاليين‪ ،‬والعديد‬ ‫من الشركاء اآلخرين‪ ،‬الذين يشاركوننا‬

‫اليوم مهمتنا في المحافظة على ابقاء‬ ‫المنطقة آمنة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال قائد مجموعة الدعم‬ ‫فــي الكويت‪ ،‬العقيد مــارتــن ولجيمث‪،‬‬ ‫إنه «في ‪ 1991‬خالل حرب الخليج‪ ،‬قتل‬ ‫‪ 219‬عسكريا أميركيا أثـنــاء اإلطــاحــة‬ ‫بـنـظــام ص ــدام حـسـيــن‪ ،‬كـمــا قـتــل أكـثــر‬ ‫م ــن ‪ 400‬ع ـس ـكــري كــوي ـتــي وأك ـث ــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 1000‬مدني»‪ ،‬مضيفا أن «هذه األرقام‬ ‫من المهم أن نتذكرها‪ ،‬ولهذا السبب‪،‬‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة وحـ ـلـ ـف ــاؤن ــا فــي‬ ‫التحالف موجودون هنا معا لنواصل‬ ‫الدفاع عن الكويت»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى وجـ ـ ــود «أكـ ـث ــر م ــن ‪12‬‬ ‫ألف عسكري اميركي‪ ،‬ما بين معسكر‬ ‫عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية‬ ‫وق ــاع ــدة ال ـكــويــت ال ـب ـحــريــة ومـعـسـكــر‬ ‫بيورييغ و مـيـنــاء الشعيبة لمواصلة‬ ‫الدفاع عن الكويت»‪.‬‬

‫كنعاني‪ ،‬أمس‪ ،‬إن «تكرار الرئيس األوكراني للمزاعم الواهمة بحق‬ ‫الجمهورية اإلسالمية اإليرانية يتماشى مع الدعاية المناهضة‬ ‫إلي ــران والـحــرب اإلعــامـيــة‪ ،‬بـهــدف الـحـصــول على أكـبــر كــم ممكن‬ ‫ً‬ ‫من األسلحة والمساعدات من الدول الغربية»‪ ،‬مضيفا أن أوكرانيا‬ ‫ترفض السماح بإجراء تحقيق مستقل في تلك المزاعم‪.‬‬ ‫وعــززت روسيا تعاونها العسكري مع إيــران منذ بدأت غزوها‬ ‫الـشــامــل ألوكــرانـيــا فــي فـبــرايــر ‪ ،2022‬وأق ــرت بــاسـتـخــدام طــائــرات‬ ‫ّ‬ ‫مسيرة إيرانية الصنع‪ ،‬لكن موسكو تسعى اآلن إلى تعزيز إنتاجها‬ ‫من تلك الطائرات‪.‬‬

‫اشتباكات حدودية عنيفة‪...‬‬ ‫وقالت قيادة قــوى األمــن الداخلي اإليــرانــي إن قــوات من حركة‬ ‫ً‬ ‫طــالـبــان الـتــي تحكم أفـغــانـسـتــان شـنــت هـجــومــا بمختلف أن ــواع‬ ‫األسلحة على موقع ساسولي في قاطع فوج زابل الحدودي‪ ،‬في‬ ‫حين أكد حرس الحدود أن االشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من‬ ‫مسلحي «طالبان» الذين «حاولوا اقتحام األراضي اإليرانية‪ ،‬وانتهت‬ ‫بعد تواصل السفارة اإليرانية مع مسؤولين في حكومة طالبان»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد نائب قائد قوى األمن الداخلي اإليراني العميد قاسم‬ ‫رضائي أن «القوات الحدودية لجمهورية إيران سترد بحزم على أي‬ ‫ً‬ ‫انتهاك أو عدوان على الحدود»‪ ،‬مشددا على «ضرورة محاسبة حكام‬ ‫أفغانستان الحاليين على أفعالهم غير المدروسة‪ ،‬التي تتعارض‬ ‫مع المبادئ الدولية»‪.‬‬ ‫وقــال مصدر إيــرانــي لـ «الـجــريــدة» إن االشتباكات اندلعت بعد‬ ‫محاولة إيران بناء جدار حدودي في المنطقة المتنازع عليها والتي‬ ‫ً‬ ‫يقوم المزارعون األفغان بزراعتها منذ سنوات‪ ،‬مضيفا أن السلطات‬ ‫ً‬ ‫اإليرانية أقفلت جسر إبريشم الذي يعد أكثر معبر ازدحاما بين‬ ‫البلدين‪ ،‬ومنعت دخول األفغان إلى إيران بعد الحادث‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬شراء ‪...600‬‬ ‫ودي ــوان المحاسبة‪ ،‬بعدما حصلت فــي وقــت سابق على موافقة‬ ‫وزارة المالية بشأن تخصيص ‪ 30‬مليون دينار لشراء الطاقة من‬ ‫هيئة الربط الكهربائي الخليجية؛ لضمان التشغيل اآلمن لوحدات‬ ‫اإلنتاج الكهربائية خالل موسم الصيف الحالي‪.‬‬ ‫وف ــي مـ ــوازاة مـعــانــاة ال ـ ــوزارة مــن تــأخــر بـعــض مـشــاريـعـهــا خــال‬ ‫السنوات الماضية والمتعلقة بدعم الشبكة الكهربائية في البالد‪ ،‬أعلن‬

‫مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات العامة عدم اختصاصه‬ ‫ً‬ ‫بطلب «الكهرباء بشأن التعاقد المباشر مع الهيئة‪ ،‬علما بأن الوزارة‬ ‫توقعت أن يبلغ معدل استهالك الصيف الجاري ‪ 16880‬ميغاواط في‬ ‫حين سيبلغ إنتاج الوحدات ‪ 18‬ألف ميغاواط‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫مرشحو «أمة ‪...»2023‬‬ ‫الحربان‪ ،‬ومحمد محمد‪ ،‬ووليد الناصر‪ ،‬في حين تنازل بـ «الرابعة»‬ ‫بدر المطيري‪ ،‬وجمال المطيري‪ ،‬وجمعان العازمي‪ ،‬وحمد السعيدي‪،‬‬ ‫وخليفة الخليفة‪ ،‬وزيــد المطيري‪ ،‬وعلي الرحيلي‪ ،‬وعلي الرشيدي‪،‬‬ ‫وعوض العنزي‪ ،‬وماجد موسى المطيري‪ ،‬وناصر الرشيدي‪ ،‬ونايف‬ ‫العدواني‪ ،‬وفي «الخامسة» سعد الكندري‪ ،‬ومشبب السهلي‪.‬‬

‫لشبكة لشراء األصوات‪...‬‬ ‫المتهمين والمضبوطات إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫وشددت على أنها مستمرة‪ ،‬بتوجيهات من النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طالل‬ ‫ً‬ ‫الـخــالــد‪ ،‬فــي مكافحة جــرائــم االنـتـخــاب وخـصــوصــا ظــاهــرة شــراء‬ ‫األصوات‪ ،‬عبر كشف وسائلها ومواجهة تطور أساليبها والعمل‬ ‫على فرض نزاهة االنتخابات القادمة‪ ،‬مؤكدة عزمها على تطبيق‬ ‫القانون على الجميع‪ ،‬وأنها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه‬ ‫الخروج على القانون‪.‬‬ ‫وأهابت «الداخلية» بالجميع البعد عن ممارسة مثل تلك األفعال‬ ‫التي يعاقب عليها القانون‪ ،‬مطالبة بالتعاون مع رجال األمن من‬ ‫خالل اإلبالغ عن أي معلومات تتعلق بشراء األصوات وأي حاالت‬ ‫مخالفة للقانون على الخط الساخن (‪ )97272672‬مع تأكيدها أن‬ ‫التعامل مع المعلومات المرسلة سيكون بسرية تامة‪.‬‬

‫العثور على جثة‪...‬‬ ‫كويتي وأخضع المتهم لتحقيق اعترف خالله بتفاصيل القضية‪،‬‬ ‫ومكان إخفاء الجثة‪.‬‬ ‫وم ـس ــاء أم ــس األول تــوجـهــت األج ـه ــزة األم ـن ـيــة ورجـ ــال األدل ــة‬ ‫الجنائية إلــى موقع وجــود الكونتينر فــي بــر السالمي‪ ،‬وبفتحه‬ ‫عثرت على الجثة داخله‪ ،‬وبعد نقلها وفحصها تبين أنها تعود‬ ‫للمفقود الرشيدي‪.‬‬ ‫‪٠6‬‬

‫هولتسنايدر في مقدمة حضور «يوم الذكرى»‬

‫العراق يطلق «طريق‪...‬‬ ‫وال ـشــراكــات اإلقليمية وسـبــل توطيدها والــوصــول إلــى التكامل‬ ‫ً‬ ‫االقـتـصــادي بين ال ــدول الـمـشــاركــة‪ ،‬مضيفا أن الــوفــود المشاركة‬ ‫ناقشت عملية الشروع في الخطوات التنفيذية وتحويل التفاهمات‬ ‫بين قادة وزعماء الدول إلى خريطة طريق تشهد البدء بالمشاريع‬ ‫التنموية المتعلقة بطريق التنمية‪.‬‬ ‫وشدد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني‪ ،‬في كلمته خالل‬ ‫المؤتمر‪ ،‬على أن المشروع يشكل «ركيزة لالقتصاد المستدام غير‬ ‫النفطي» و»عقدة ارتباط» تخدم جيران العراق والمنطقة ويسهم‬ ‫في «جمع جهود التكامل االقتصادي»‪.‬‬ ‫وذكر السوداني أن حكومته دعت للمؤتمر بعد تفاهمات وصفها‬ ‫«بالبناء ة» مع قــادة وزعماء دول الجوار والخليج العربي‪ ،‬ودعا‬ ‫ضيوف المؤتمر إلى «وضع خريطة طريق عملية لالنتقال إلى حيز‬ ‫ً‬ ‫التنفيذ والمباشرة بتنفيذ األهداف المرجوة»‪ ،‬مؤكدا أن لدى تلك‬ ‫الدول «مصلحة مشتركة» لتحقيق واقع مستحق لرفاهية الشعوب‬ ‫ونموها واستثمار ثرواتها‪.‬‬ ‫يذكر أن مشروع «طريق التنمية» أو ما كان يعرف بالقناة الجافة‬ ‫هو شبكة من خطوط السكك الحديد والطرق السريعة تربط ميناء‬ ‫الفاو الكبير في محافظة البصرة جنوبي العراق بالحدود التركية‬ ‫ً‬ ‫شماال ليشكل بذلك حلقة وصل بين تجارة الشرق والغرب‪.‬‬ ‫ويمتد الطريق عبر خطين للنقل؛ األول مخصص للشاحنات لنقل‬ ‫البضائع واآلخر للسكك الحديد لنقل البضائع والركاب ويمر عبر‬ ‫‪ 10‬محافظات عراقية تتخللها العديد من المحطات‪.‬‬ ‫ولدى الحكومة العراقية تصور بأن تنقل قطارات عالية السرعة‬ ‫البضائع والمسافرين بسرعة تصل إلى ‪ 300‬كيلومتر في الساعة‪،‬‬ ‫إضافة إلى مد خطوط إلى مراكز الصناعة المحلية والطاقة والتي‬ ‫يمكن أن تشمل أنابيب النفط والغاز‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـشــركــة ال ـعــامــة ل ـمــوانــئ الـ ـع ــراق فــرحــان‬ ‫الفرطوسي إن «الطريق القديم‪ ،‬البصرة ‪ -‬بغداد ‪ -‬برلين الذي كان‬ ‫ينقل السائح الـعــراقــي مــن البصرة ومــن بـغــداد بــالـعــراق باتجاه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوروبا‪ ،‬سنجده فعاال من جديد»‪ ،‬مضيفا أنه إذا بدأ العمل في أوائل‬ ‫العام المقبل‪ ،‬فسيتم االنتهاء من المشروع في ‪.2029‬‬ ‫وتتوقع الحكومة العراقية أن تحصل على عائدات سنوية تقدر‬ ‫بنحو ‪ 4‬مليارات دوالر من المشروع إلى جانب تأمين نحو ‪100‬‬ ‫ألف فرصة عمل جديدة على طول خط المشروع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«الشؤون»‪ :‬إحالة «تعاونيتين» بالعاصمة والفروانية إلى «التحقيقات»‬

‫ُ‬ ‫• «القترافهما جملة مخالفات مالية وإدارية من شأنها اإلضرار بأموال المساهمين»‬ ‫تالف بحق أخرى‬ ‫• «ضبطية قضائية» بحق جمعيتين لم تلتزما بـ«الشراء المباشر»‪ ...‬وإنذار ٍ‬ ‫جورج عاطف‬

‫أحالت وزارة الشؤون‬ ‫جمعيتين تعاونيتين تتبعان‬ ‫محافظتي العاصمة والفروانية‬ ‫إلى اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫في وزارة الداخلية‪ ،‬على خلفية‬ ‫اكتشاف وتسجيل بعض‬ ‫المخالفات المالية واإلدارية‪.‬‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬ممثلة في‬ ‫ً‬ ‫ق ـطــاع ال ـت ـعــاون‪ ،‬أحــالــت أخ ـيــرا‬ ‫تقريري اللجنتين المشكلتين‬ ‫للتحقيق في أعمال وحسابات‬ ‫جمعيتين تعاونيتين تتبعان‬ ‫م ـنــاطــق مـحــافـظـتــي الـعــاصـمــة‬ ‫والـفــروانـيــة إلــى اإلدارة العامة‬ ‫للتحقيقات في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫على خلفية اكتشاف وتسجيل‬ ‫بـ ـع ــض الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال عـمـلـيــة‬ ‫المراجعة‪ ،‬من شأنها اإلضــرار‬ ‫ّ‬ ‫بـ ـ ــأمـ ـ ــوال الـ ـمـ ـس ــاهـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬وه ـ ــز‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي لـلـجـمـعـيـتـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتأثير سلبا على مالء تهما‬ ‫حــال استمرار هــذه المخالفات‬ ‫دون معالجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا ل ـم ـصــادر «ال ـش ــؤون»‬ ‫ف ـ ــإن ـ ــه مـ ـ ــن ب ـ ـيـ ــن الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات‬ ‫ال ـم ــرص ــودة ع ــدم ات ـب ــاع اآلل ـيــة‬ ‫السليمة عند شراء الخضراوات‪،‬‬ ‫وك ـثــرة الـ ـق ــرارات ال ـفــرديــة دون‬ ‫الرجوع إلى الوزارة أو الحصول‬ ‫ً‬ ‫على موافقتها المسبقة‪ ،‬فضال‬ ‫عن المخالفات الخاصة بارتفاع‬ ‫قـيـمــة م ـبــالــغ م ـكــافــآت األع ـمــال‬ ‫اإلضـ ــاف ـ ـيـ ــة وب ـ ـعـ ــض ال ـ ـبـ ــدالت‬ ‫بـ ـص ــورة م ـبــال ـغــة ف ــي مـخــالـفــة‬ ‫لـ ـن ــص ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة رق ـ ـ ــم (‪ )66‬مــن‬

‫القانون (‪ )2010/6‬الصادر بشأن‬ ‫العمل في القطاع األهلي‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ت ـخ ـف ـيــف سـ ــاعـ ــات ال ـع ـمــل‬ ‫لبعض الموظفين‪ ،‬وعدم تعاون‬ ‫مجلسي إدارة الجمعيتين مع‬ ‫مراقبي التعاون مما ترتب عليه‬ ‫تــأخــرهــم فــي تــزويــد «ال ـشــؤون»‬ ‫بــاإلفــادات العاجلة والمطلوبة‬ ‫ف ــي مـخــالـفــة لـنــص ال ـم ــاد (‪)88‬‬ ‫من القرار الوزاري (‪/46‬ت) لسنة‬ ‫‪ ،2021‬بشأن الئحة تنظيم العمل‬ ‫التعاوني‪.‬‬

‫المادة ‪ 27‬من القانون‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا أك ـ ـ ــدت الـ ـمـ ـص ــادر‪،‬‬ ‫أن إحـ ــالـ ــة ه ـ ــذه ال ــوق ــائ ــع إل ــى‬ ‫«التحقيقات» التخاذ اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫القانونية حيالها‪ ،‬جاء مستندا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ن ـ ـ ــص الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــادة ‪ 27‬م ــن‬ ‫ال ـقــانــون (‪ )2013/118‬ال ـصــادر‬ ‫ب ـشــأن الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‪،‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي مـ ـنـ ـح ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة حــق‬ ‫الضبطية القضائية للجرائم‬ ‫وال ـم ـخــال ـفــات‪ ،‬شـ ــددت عـلــى أن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة ل ــم ول ـ ــن ت ـت ـه ــاون مــع‬ ‫كــل مــن ت ـسـ ّـول لــه نفسه العبث‬ ‫بأموال المساهمين‪ ،‬التي ّ‬ ‫تعد‬ ‫ً‬ ‫أمانة في عنق الــوزارة‪ ،‬وأمواال‬ ‫عامة لها حرمتها‪.‬‬

‫وزارة الشؤون‬ ‫وأضافت أن «وزارة الشؤون‬ ‫تقوم بدورها في حماية حقوق‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن ع ـب ــر ال ـمــراق ـب ـيــن‬ ‫ال ـمــال ـي ـيــن واإلداري ـ ـيـ ــن ول ـجــان‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق ل ـل ـب ـحــث وال ـت ـق ـصــي‬ ‫عن أعمال وأنشطة وحسابات‬ ‫«التعاونيات» للوقوف على مدى‬ ‫احـتــرامـهــا للقوانين والـلــوائــح‬ ‫الـمـنـظـمــة لـلـعـمــل ال ـت ـع ــاون ــي»‪،‬‬

‫مـ ـشـ ـي ــدة ب ــالـ ـجـ ـه ــود ال ـح ـث ـي ـثــة‬ ‫الـمـبــذولــة مــن مــوظـفــي ال ــوزارة‬ ‫ل ـ ـصـ ــون أمـ ـ ـ ـ ــوال ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن‬ ‫وح ـم ــاي ــة الـ ـم ــال الـ ـع ــام ووق ــف‬ ‫الهدر وسوء التصرف‪.‬‬

‫«ضبطية قضائية»‪ ..‬وإنذارات‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشفت المصادر أن‬

‫الوكيل المساعد لشؤون قطاع‬ ‫التعاون في الوزارة وجه باتخاذ‬ ‫إجـ ــراء ات الضبطية القضائية‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــق جـ ـمـ ـعـ ـيـ ـتـ ـي ــن تـ ـتـ ـبـ ـع ــان‬ ‫محافظتي حــو لــي والعاصمة‪،‬‬ ‫إضافة إلى تحرير إنذار تالفي‬ ‫مخالفة أول مرة بحق تعاونية‬ ‫تتبع محافظة الفروانية‪ ،‬بناء‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـق ــاري ــر ال ـم ــرف ــوع ــة من‬

‫فريق عمل متابعة دعم المنتج‬ ‫الــوط ـنــي ال ــزراع ــي‪ ،‬ال ـتــي أك ــدت‬ ‫عدم التزام التعاونيتين بالقرار‬ ‫الوزاري رقم (‪/115‬ت) بشأن دعم‬ ‫ترويج المنتج الزراعي المحلي‬ ‫في الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن «عملية‬ ‫التواجد شبه اليومي ألعضاء‬ ‫الفريق‪ ،‬السالف ذكره‪ ،‬بالمنافذ‬ ‫المعتمدة لبيع المنتج الزراعي‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي م ـ ــن خ ـ ـ ــال ش ــرك ـت ــي‬ ‫وافـ ـ ــر ل ـل ـخ ــدم ــات ال ـت ـســوي ـق ـيــة‪،‬‬ ‫والمنتجات الزراعية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫شركتين أخــريـيــن‪ ،‬كشفت عدم‬ ‫التزام التعاونيتين بالمشاركة‬ ‫ف ــي ال ـ ـمـ ــزاد ال ـي ــوم ــي والـ ـش ــراء‬ ‫المباشر بنسبة ال تقل عن ‪75‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن احـتـيــاجــاتـهـمــا‪،‬‬ ‫وبحسب وفرة اإلنتاج‪ ،‬شريطة‬ ‫أن يكون الشراء بموجب فواتير‬ ‫مميكنة ومن المنافذ المعتمدة»‪.‬‬

‫احتساب الكميات اليومية‬

‫اإلدارة أو عزل بعض أعضائه‪،‬‬ ‫مــوض ـحــة أن ال ـف ــري ــق سـيـكــون‬ ‫ً‬ ‫مـ ــوجـ ــودا بـ ـص ــورة يــوم ـيــة في‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــزادات‪ ،‬ل ـل ـتــأكــد م ــن وج ــود‬ ‫مندوبي التعاونيات ودخولهم‬ ‫المزايدات‪ ،‬إلى جانب احتساب‬ ‫ال ـك ـم ـي ــات الـ ـت ــي ي ـت ــم ش ــراؤه ــا‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬والتأكد من مدى حاجة‬ ‫ً‬ ‫الجمعية إليها‪ ،‬تجنبا التباعها‬ ‫سياسة شرائية غير سليمة‪.‬‬ ‫وأضافت أنــه «عقب ذلــك يتم‬ ‫التنسيق مع المراقبين الماليين‬ ‫المعينين داخ ــل الـتـعــاونـيــات‪،‬‬ ‫للتأكد من وصول ذات الكميات‬ ‫ال ـم ـش ـت ــراة ودخ ــولـ ـه ــا أس ـ ــواق‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات»‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة ح ــرص‬ ‫وك ـيــل ال ـت ـعــاون عـلــى أن تـكــون‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ذات جـ ــودة عــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫وب ـس ـع ــر تـ ـع ــاون ــي‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫أن ال ـع ـمــل ال ـت ـعــاونــي تـطــوعــي‬ ‫ب ــال ــدرج ــة األولـ ـ ــى‪ ،‬وف ـك ــرة غير‬ ‫ربحية‪.‬‬

‫وأك ــدت المصادر أن ال ــوزارة‬ ‫ج ــادة فــي تطبيق ق ــرار الـشــراء‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــر ل ـ ـل ـ ـخ ـ ـضـ ــراوات مــن‬ ‫المنافذ المعتمدة‪ ،‬مشددة على‬ ‫أن دع ــم االلـ ـت ــزام ُي ـعــد مخالفة‬ ‫جسيمة ترقى إلــى حل مجلس‬

‫«الصحة»‪ :‬استمرار صرف مكافآت الممتازة العوضي‪ :‬رعاية المسنين أولوية في البرامج الصحية‬ ‫ً‬

‫العميري مراقبا للجودة في «األسنان» والهاشل للميزانية‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫تواصل وزارة الصحة صرف‬ ‫م ـ ـكـ ــافـ ــآت األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـم ـم ـت ــازة‬ ‫ل ـ ـمـ ــوظ ـ ـف ـ ـي ـ ـهـ ــا الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــن‬ ‫والمرشحين من جهات عملهم‬ ‫عن عام ‪.2022‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ص ـح ـي ــة‬ ‫مطلعة أن قطاع الشؤون المالية‬ ‫في ال ــوزارة انتهى خــال األيــام‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة مـ ــن رف ـ ــع ك ـش ــوف ــات‬ ‫مكافآت األعمال الممتازة لعدد‬ ‫من اإلدارات المركزية والمناطق‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬م ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا ق ـط ــاع‬ ‫ال ــرق ــاب ــة ال ــدوائ ـي ــة وال ـغــذائ ـيــة‪،‬‬ ‫وإدارات ا لـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫والمختبرات الطبية والطوارئ‬ ‫ال ـط ـب ـيــة‪ ،‬ومـنـطـقـتــا ال ـفــروان ـيــة‬ ‫ومـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر ال ـص ـح ـي ـتــان‪،‬‬ ‫والـمــركــز الــوطـنــي للمعلومات‬ ‫الصحية والتخطيط والتنمية‬ ‫ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وعـ ــدد م ــن اإلدارات‬

‫والمناطق الصحية األخرى‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر أن‬ ‫«مالية الصحة» أرسلت مكافآت‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـم ـم ـتــازة إلـ ــى الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫الـمــركــزي تمهيدا إليــداعـهــا في‬ ‫حسابات الموظفين المستحقين‬ ‫خالل أيام قليلة‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن األي ــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة س ـت ـش ـه ــد االنـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫م ــن ك ـش ــوف ــات ب ــاق ــي اإلدارات‬ ‫والمناطق الصحية‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن األيــام الماضية شهدت رفع‬ ‫الـمـكــافــآت إل ــى الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫وإي ـ ـ ـ ــداعـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــات‬ ‫المستحقين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت ال ـم ـص ــادر إلـ ــى أن‬ ‫م ـ ـكـ ــافـ ــآت األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـم ـم ـت ــازة‬ ‫تـ ـص ــرف بـ ــواقـ ــع ‪ 1500‬دي ـن ــار‬ ‫لألطباء االستشاريين ومديري‬ ‫ا إل د ا ر ا ت ‪ ،‬و ‪ 1 3 0 0‬د يـ ـ ـن ـ ــا ر‬ ‫للصيادلة والفنيين والمراقبين‪،‬‬ ‫و‪ 1000‬دينار لــرؤســاء األقسام‬

‫وال ـه ـي ـئ ــة ال ـت ـمــري ـض ـيــة‪ ،‬و‪800‬‬ ‫ديـنــار لــإداريـيــن‪ ،‬و‪ 400‬دينار‬ ‫ل ـلــوظــائــف ال ـم ـعــاونــة والـفـنـيــة‬ ‫المساعدة‪.‬‬ ‫ي ـ ــذ ك ـ ــر أن وزارة ا ل ـص ـح ــة‬ ‫اع ـ ـت ـ ـمـ ــدت ‪ 12‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـن ــار‬ ‫لمكافآت االعمال الممتازة‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أص ـ ـ ــدرت‬ ‫ً‬ ‫وزارة الصحة عــددا من قــرارات‬ ‫ال ـت ـس ـك ـي ــن‪ ،‬ش ـم ـل ــت د‪ .‬س ـعــود‬ ‫ً‬ ‫الـعـمـيــري مــراق ـبــا ل ـل ـجــودة في‬ ‫إدارة ط ــب األس ـ ـنـ ــان‪ ،‬ون ــاص ــر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـه ــاش ــل مـ ــراق ـ ـبـ ــا ل ـل ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫وال ــرق ــاب ــة ف ــي ق ـط ــاع ال ـش ــؤون‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬ومعالي الصالح مراقبا‬ ‫ل ـم ـحــاس ـبــة ال ـع ـق ــود ف ــي ق ـطــاع‬ ‫الشؤون المالية‪ ،‬وزينب رمضان‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لقسم النظم والمعلومات‬ ‫المالية بمكتب الوكيل المساعد‬ ‫للشؤون المالية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أكد أن جائزة صباح األحمد ّ‬ ‫تجسد التعاون البناء بين الكويت و«الصحة العالمية»‬ ‫أكــد وزي ــر الصحة د‪ .‬أحمد‬ ‫العوضي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن جائزة‬ ‫س ـمــو ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـمــد‬ ‫َ‬ ‫للبحوث فــي مـجــالــي الــرعــايــة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة لـلـمـسـنـيــن وتـعــزيــز‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــة ت ـ ــرم ـ ــز إلـ ـ ـ ــى م ـك ــان ــة‬ ‫ال ـم ـس ـن ـيــن ك ــأول ــوي ــة تـنـمــويــة‬ ‫رئيسة بالبرامج الصحية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي كـلـمــة ألـقــاهــا‬ ‫ال ـعــوضــي خ ــال حـفــل تسليم‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة‪ ،‬ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار أعـ ـم ــال‬ ‫جـمـعـيــة الـص ـحــة الـعــالـمـيــة ال ـ‬ ‫‪ 76‬ال ـم ـن ـع ـقــدة م ـ ــن‪ 21‬إلـ ــى ‪30‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير أن المسنين‬ ‫يستحقون االهتمام والرعاية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف ــاء وعــرفــانــا وام ـت ـنــانــا بما‬ ‫قـ ـ ــدمـ ـ ــوه مـ ـ ــن عـ ـ ـط ـ ــاء م ـخ ـلــص‬ ‫ومتدفق طوال مسيرة ّحياتهم‪.‬‬ ‫وأكد أن الجائزة تمثل إحدى‬ ‫العالمات المضيئة والمبادرات‬

‫اإليجابية على طريق التعاون‬ ‫الـبـنــاء بـيــن الـكــويــت ومنظمة‬ ‫الصحة العالمية ا لـتــي ترجع‬ ‫جذورها إلى أكثر من ‪ 6‬عقود‬ ‫مـ ـن ــذ انـ ـضـ ـم ــام الـ ـك ــوي ــت إل ــى‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد حـ ـص ــل عـ ـل ــى ج ــائ ــزة‬ ‫هــذا العام كل من عميدة كلية‬ ‫ال ـع ـل ــوم ال ـص ـح ـيــة بــالـجــامـعــة‬ ‫األميركية فــي بـيــروت د‪ .‬عبلة‬ ‫الـ ـسـ ـب ــاع ــي‪ ،‬وم ـ ــدي ـ ــرة ال ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـ ـص ـ ـي ـ ـنـ ــي ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي لـ ـع ــاج‬ ‫ومـكــافـحــة األم ـ ــراض الـمــزمـنــة‬ ‫وغير السارية والوقاية منها‬ ‫د‪ .‬جنج وو‪.‬‬ ‫وفـ ــي كـلـمـتــه أثـ ـن ــاء مــراســم‬ ‫ت ــوزي ــع ال ـج ــوائ ــز‪ ،‬ق ــال الـمــديــر‬ ‫العام لمنظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫د‪ .‬تيدروس غيبريسوس‪« :‬إننا‬ ‫نحتفي هذا العام باألشخاص‬ ‫الذين ّ‬ ‫قدموا مساهمة كبيرة في‬

‫جمعية القلب‪ :‬حملة توعية لتقليل الوفيات بالمرض‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـقـ ـل ــب‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــويـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ــن إط ـ ـ ـ ـ ــاق‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـثــان ـيــة م ــن حملة‬ ‫التوعية ا لـكـبــرى باستخدام‬ ‫ج ـم ـيــع ال ــوس ــائ ــل ال ـتــوعــويــة‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــروء ة‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫منصات التواصل االجتماعي‬ ‫اإلل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرون ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـحـ ــدي ـ ـثـ ــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع إحدى الشركات‬ ‫ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة فــي‬ ‫مجال اإلعالم‪.‬‬

‫وأكد األمين العام للجمعية‬ ‫د‪ .‬راشد العويش‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن الـحـمـلــة‬ ‫الـ ـت ــي ان ـط ـل ـق ــت بـ ــدايـ ــة شـهــر‬ ‫أبــريــل الـمــاضــي تـحــت شعار‬ ‫«ق ـ ـل ـ ـبـ ــي»‪ ،‬ولـ ـ ـم ـ ــدة ‪ 6‬أشـ ـه ــر‪،‬‬ ‫تنقسم إلى ثالث مراحل لكل‬ ‫مرحلة منها شهران‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــو يـ ـ ــش‪ ،‬أن‬ ‫المرحلة األو لــى هي الحملة‬ ‫الـتـشــويـقـيــة‪ ،‬بـيـنـمــا الـثــانـيــة‬ ‫فـ ـه ــي ال ـح ـم ـل ــة ال ـت ـف ـص ـي ـل ـيــة‬ ‫وي ـتــم فـيـهــا ع ــرض مـقــابــات‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــ‪ 7‬أطـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاء م ـت ـخ ـص ـص ـي ــن‬

‫ف ــي أم ـ ـ ــراض ال ـق ـل ــب ل ـل ـشــرح‬ ‫المفصل على جميع منصات‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إ لـ ـ ــى أن ا لـ ـم ــر حـ ـل ــة ا ل ـث ــا ل ـث ــة‬ ‫سـتـنـتـهــي ي ــوم ‪ 29‬سبتمبر‬ ‫الـمـقـبــل وه ــو ي ــوم االحـتـفــال‬ ‫بيوم القلب العالمي‪.‬‬ ‫وذ ك ــر أن الجمعية تهدف‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ــذه الـ ـحـ ـم ــات‬ ‫إلـ ـ ــى ت ـق ـل ـي ــل عـ ـ ــدد ال ــوفـ ـي ــات‬ ‫الناجمة عــن أ م ــراض القلب‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـش ـج ــع ع ـل ــى ال ـف ـحــص‬ ‫ا ل ــدوري للكشف المبكر عن‬ ‫هذه األمراض‪.‬‬

‫راشد العويش‬

‫‪ 1659‬إصابة بـ«التورم اللمفاوي» تعالج‬ ‫في «مكافحة السرطان» منذ ‪2016‬‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫كـشـفــت رئـيـســة قـســم ال ـعــاج الـطـبـيـعــي بمركز‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـم ـكــاف ـحــة الـ ـس ــرط ــان هـ ـن ــاء ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫عــن وج ــود ‪ 1659‬حــالــة مـصــابــة ب ـمــرض «ال ـتــورم‬ ‫اللمفاوي» يقوم القسم بمتابعتها وعالجها خالل‬ ‫األعوام من ‪ 2016‬حتى نهاية أبريل الماضي‪ ،‬والتي‬ ‫يتم تحويلها من األطباء المختصين في المركز‪.‬‬ ‫وقــالــت الـخـمـيــس‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي على‬ ‫هامش احتفال قسم العالج الطبيعي بمركز الكويت‬ ‫لمكافحة السرطان باليوم التوعوي األول لحاالت‬ ‫«ال ـتــورم الـلـمـفــاوي» تحت رعــايــة مــديــر الـمــركــز د‪.‬‬

‫إبــراهـيــم الـكـنــدري‪ ،‬إنــه تــم خــال الـيــوم التوعوي‬ ‫توضيح دور العالج الطبيعي بمشاركة األقسام‬ ‫المهمة في الفريق التأهيلي‪ ،‬الــذي يضم األطباء‬ ‫والخدمة االجتماعية وقسم التغذية ومركز السدرة‬ ‫ل ـلــدعــم الـنـفـســي وال ـه ـي ـئــة الـتـمــريـضـيــة بـحـضــور‬ ‫اختصاصي ا لـعــاج الطبيعي مــن المستشفيات‬ ‫األخرى‪ ،‬في عالج حاالت التورم الليمفاوي‪.‬‬ ‫وذكرت أن قسم العالج الطبيعي بمركز الكويت‬ ‫لمكافحة ا لـســر طــان يـضــم ‪ 4‬اختصاصيي عــاج‬ ‫طبيعي لديهم الرخصة العالمية من األكاديمية‬ ‫األميركية فــي الــواليــات المتحدة‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫القسم اتبع آلية خاصة لتدريب جميع اختصاصيي‬

‫ال ـع ــاج الـطـبـيـعــي ف ــي ال ـق ـســم ع ـلــى ع ــاج ح ــاالت‬ ‫التورم الليمفاوي‪ ،‬بحيث يتم تدريب اختصاصي‬ ‫العالج الطبيعي لمدة ‪ 8‬أسابيع مع االختصاصي‬ ‫الحاصل على رخصة بالعالج حتى تتم تغطية‬ ‫عالج الحاالت قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الخميس‪ ،‬أنه تم مؤخرا تخصيص‬ ‫ملف لـعــاج مــرضــى ال ـتــورم الليمفاوي فــي قسم‬ ‫العالج الطبيعي ألنه الوحيد الذي يضم مختصين‬ ‫بعالج تلك الحاالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ملقيا كلمة الكويت في افتتاح حفل توزيع الجائزة‬ ‫العوضي‬ ‫الصحة العالمية‪ ،‬والذين امتد‬ ‫عملهم إلى ما هو أبعد من نداء‬ ‫الواجب العادي»‪.‬‬

‫وأشار إلى أن «العالم يواجه‬ ‫ال ـع ـ ّـدي ــد م ــن ال ـت ـح ــدي ــات الـتــي‬ ‫يـمــثــل كــل مـنـهــا م ـصــدر إلـهــام‬

‫وتــذك ـيــر بــالـتـقــدم ال ــذي يمكن‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ـ ــرازه ل ـت ـح ـس ـي ــن ال ـص ـح ــة‬ ‫والرفاهية للجميع»‪.‬‬


‫ً‬ ‫«إنجاز» تطلق برنامج «الشركة» الـ ‪ 18‬بمشاركة ‪ 15‬فريقا‬ ‫ليلى المطيري‪ :‬نهدف إلى تحسين مهارات الشباب وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل‬

‫جولة المحكمين لالستماع إلى مشاريع المشاركات‬

‫حمد العبدلي‬

‫بناء قدرات‬ ‫الشباب في‬ ‫مجال ريادة‬ ‫األعمال‬ ‫وتشجيعهم‬ ‫على العمل‬ ‫الحر‬

‫المطيري‬

‫أطـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــت ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة إنـ ـ ـج ـ ــاز‬ ‫الـكــويـتـيــة بــرنــامــج الـشــركــة في‬ ‫ع ــام ـه ــا ال ـ ـ ـ ‪ ،18‬ب ـم ـش ــارك ــة ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫فريقا من المرحلتين الثانوية‬ ‫والجامعية‪ ،‬إلبراز دور الشباب‬ ‫في تأسيس مشاريعهم الخاصة‬ ‫لـتــأهـيـلـهــم لـلـعـمــل ال ـح ــر‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬في كلية الكويت للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا بمنطقة الهبولة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬أك ـ ــدت‬ ‫الرئيسة التنفيذية ل ـ «إ نـجــاز»‬ ‫ليلى هــال المطيري‪ ،‬في كلمة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬أن «إنـ ـج ــاز» ه ــي جمعية‬ ‫نفع عام هدفها تمكين الشباب‬ ‫لمستقبل اف ـضــل‪ ،‬مــوضـحــة أن‬ ‫الجمعية أطلقت برنامج الشركة‬ ‫في عامها الـ ‪ 18‬بمشاركة ‪ 8‬فرق‬

‫المطيري تستمع لشرح إحدى المشاركات‬

‫جانب من تقديم إحدى‬ ‫الشركات الشبابية‬

‫بالمرحلة الثانوية و‪ 7‬فرق من‬ ‫طلبة الـجــامـعــات‪ ،‬ويـتـكــون كل‬ ‫فــريــق مــن ‪ 10‬أشـخــاص ّ‬ ‫دربـهــم‬ ‫مـتـطــوعــون م ــن فــريــق «ان ـج ــاز»‬ ‫خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وبينت المطيري أن برنامج‬ ‫«الـشــركــة» يعتبر عملية تعليم‬ ‫فـ ـ ــريـ ـ ــدة لـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـم ــرح ـل ـت ـي ــن‬ ‫الثانوية والجامعية‪ ،‬ويهدف‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ب ـ ـن ـ ــاء ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدرات الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـج ـ ــال ري ـ ـ ـ ـ ـ ــادة األع ـ ـم ـ ــال‬ ‫وتشجيعهم على العمل الحر‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ــأسـ ـي ــس ش ــرك ــات‬ ‫خاصة بهم وإدارتها على أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وتــابـعــت أن الـبــرنــامــج يركز‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـقـ ـض ــاي ــا الـ ـمـ ـع ــاص ــرة‪،‬‬ ‫وتـحـسـيــن م ـه ــارات الـطـلـبــة في‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات الـ ـبـ ـح ــث وال ـت ـح ـل ـيــل‬ ‫والتواصل والتنظيم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى مهارات الرياضيات والقراءة‬ ‫وال ـك ـتــابــة‪ ،‬ويـخـتـتــم الـبــرنــامــج‬ ‫ب ـم ـس ــاب ـق ــة بـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـش ــرك ــة‬ ‫السنوية لتتويج أفضل شـركة‬ ‫طالبية على الصعيد الوطني‬ ‫واالقليمي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪« :‬إنـ ـن ــا‬ ‫نشجع كل شاب ألن يمنح نفسه‬ ‫فرصة في مكان آمن بمثل هذه‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــات م ــن خ ــال تـجــربــة‬ ‫ن ـف ـس ــه فـ ــي ع ـم ــل ت ـ ـجـ ــاري قـبــل‬

‫ليلي المطيري وفريق «إنجاز» (تصوير جورج ريجي)‬ ‫العمل الحقيقي»‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫الشباب لديهم مهارات مختلفة‬ ‫في عدد من المجاالت‪.‬‬

‫خـ ـ ــال تـ ـع ــاونـ ـن ــا مـ ــع مـخـتـلــف‬ ‫شركات القطاع الخاص الداعمة‬ ‫لهذا المشروع»‪.‬‬

‫ضرورة‬ ‫استثمار طاقات مشاريع الطلبة‬ ‫الشباب في‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــم‪ ،‬قـ ــدم أص ـح ــاب‬ ‫مشاريع مفيدة‬ ‫المشاريع المشاركة في برنامج‬ ‫الشركة شرحا حول طبيعة عمل‬ ‫للمجتمع‬ ‫مشروعاتهم‪ ،‬مــن خــال اعطاء‬

‫فرصة لالبتكار‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير التمويل‬ ‫وال ـعــاقــات االسـتــراتـيـجـيــة في‬ ‫«ان ـ ـجـ ــاز» ج ــاب ــر اش ـك ـن ــان ــي‪ ،‬ان‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫يـ ـه ــدف الـ ـ ــى ت ـث ـق ـي ــف ال ـش ـب ــاب‬ ‫وتعليمهم اسس ادارة الشركات‬ ‫وتــأسـيـسـهــا‪ ،‬وكــذلــك خوضهم‬ ‫ا لـتـجــر بــة الحقيقية فــي العمل‬ ‫بنطاق الشركات‪ ،‬مؤكدا ان مثل‬ ‫هذه البرامج تعد فرصة البتكار‬ ‫منتجات وخدمات جديدة‪.‬‬ ‫وأك ــد اشكناني ان «الشباب‬ ‫لديهم طاقات‪ ،‬ويجب علينا ان‬ ‫نستثمرها في مشاريع مفيدة‬ ‫لـهــم ولـلـمـجـتـمــع»‪ ،‬مــوضـحــا ان‬ ‫«قيمة البرامج تعزز في الشباب‬ ‫ق ـي ـم ــة الـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي م ــؤس ـس ــات‬ ‫القطاع الخاص واالعمال الحرة‪،‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا يـتـعـلـمــه ال ـش ـبــاب من‬

‫أشكناني‬

‫لجنة التحكيم نبذة مختصرة‬

‫عن المشروع ومــا يحتويه من‬ ‫مواد‪ ،‬حيث تميزت مشاريعهم‬ ‫ب ــأف ـك ــار مـخـتـلـفــة كـ ــان أب ــرزه ــا‬ ‫االستفادة من قطع البالستيك‬ ‫وت ـح ــوي ـل ـه ــا ال ـ ــى مـ ـ ــواد أخ ــرى‬ ‫يمكن االستفادة منها وبيعها‪،‬‬ ‫وكذلك تحويل علب الزجاج الى‬ ‫مواد أخرى‪ ،‬ولم تكن المشاريع‬ ‫ال ـم ـقــدمــة تـقـلـيــديــة ب ــل جــديــدة‬ ‫ومبتكرة‪.‬‬

‫فريق التحكيم يستمع لشرح عن أحد المشاريع‬

‫مشاركتين في البرنامج‬ ‫المطيري تتوسط‬ ‫ِ‬

‫لجنة التحكيم‬ ‫ضـمــت لـجـنــة التحكيم‬ ‫كال من إيمان العوضي من‬ ‫مجموعة كيبكو القابضة‪،‬‬ ‫وم ـ ــي الـ ـع ــوي ــش مـ ــن بـنــك‬ ‫الخليج‪ ،‬وحاتم قربي من‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـمــا‪ ،‬وصــالــح‬ ‫ال ـ ـجـ ــوهـ ــر م ـ ــن م ـج ـمــوعــة‬ ‫الـ ـغ ــان ــم‪ ،‬وم ــاج ــد الـعـمـيــر‬ ‫م ــن ش ــرك ــة زي ـ ــن‪ ،‬ومـحـمــد‬ ‫الـمـنـيـفــي م ــن شــركــة فيث‬ ‫كابيتال‪ ،‬ومعتز النحراوي‬ ‫من شركة علي عبدالوهاب‬ ‫وأوالده‪.‬‬ ‫وحــرصــت اللجنة على‬ ‫االستماع إلى شرح الفرق‬ ‫المشاركة عــن مشاريعها‬ ‫من خالل إعطاء كل فريق‬ ‫وق ـت ــا مـخـصـصــا لـتـقــديــم‬ ‫ن ـبــذة ع ــن م ـشــروعــه ال ــذي‬ ‫تقدم به‪.‬‬

‫جانب من الفرق المشاركة‬

‫فادية السعد‪ :‬تعزيز حقوق المرأة وتطوير قدراتها‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ــد االتـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‬ ‫للجمعيات النسائية حرصه على‬ ‫توعية المرأة بحقوقها األساسية‬ ‫وت ـ ـعـ ــزيـ ــز دورهـ ـ ـ ـ ــا ال ـم ـج ـت ـم ـعــي‬ ‫وتدعيم مكانتها وتطوير قدراتها‬ ‫في مختلف القطاعات الحكومية‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة م ـ ــن أجـ ـ ـ ــل ت ـح ـق ـيــق‬ ‫التنمية المجتمعية المستدامة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫إدارة االتـ ـح ــاد ال ـش ـي ـخــة فــاديــة‬ ‫س ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬على هامش حفل‬ ‫ختام ال ــدورة التدريبية الثانية‬ ‫الـتــي نظمها االت ـحــاد بالتعاون‬ ‫مع معهد جنيف لحقوق اإلنسان‬ ‫إن الدورة تأتي في إطار اتفاقية‬

‫فادية السعد تتوسط المشاركين في ختام دورة التدريب الثانية‬ ‫التعاون المشترك بين الجانبين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت أن ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف مــن‬ ‫الـبــرنــامــج الـتــدريـبــي هــو توفيـر‬ ‫ف ـه ــم ش ــام ــل ل ــآلـ ـي ــات ال ــدول ـي ــة‬ ‫لـحـمــايــة ح ـقــوق ال ـم ــرأة وكيفية‬ ‫استخدامها لتعزيز حقوق المرأة‬

‫وحمايتها في الكويت‪ .‬وأضافت‬ ‫ال ـس ـع ــد أن ع ـ ــدد ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــدورة بـ ـل ــغ ‪ 25‬م ـش ــارك ــا‬ ‫وم ـشــاركــة مــن حـمـلــة الـمــؤهــات‬ ‫الـع ـلـم ـيــة ال ـع ـل ـيــا ومـ ــن خـلـفـيــات‬ ‫س ـي ــاس ـي ــة وفـ ـك ــري ــة وح ـق ــوق ـي ــة‬

‫ي ـم ـث ـلــون م ـخ ـت ـلــف ال ـج ـه ــات فــي‬ ‫ال ــدول ــة بــال ـق ـطــاع ـيــن الـحـكــومــي‬ ‫والخاص من أجل تحقيق التنمية‬ ‫المجتمعية المستدامة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر‬ ‫التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق‬

‫اإلنسان نزار عبدالقادر إن الدورة‬ ‫تندرج ضمن المشروع المشترك‬ ‫ب ـيــن االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي ومـعـهــد‬ ‫ج ـن ـيــف ت ـح ــت عـ ـن ــوان «م ـش ــروع‬ ‫تعزيز قدرات أعضاء االتحاد في‬ ‫مجال حقوق المرأة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـقـ ـ ــادر أنـ ــه‬ ‫س ـي ـكــون ه ـن ــاك ن ـش ــاط جـمــاعــي‬ ‫ت ـ ـفـ ــاع ـ ـلـ ــي ل ـ ـم ـ ـقـ ــاربـ ــة الـ ـحـ ـق ــوق‬ ‫ال ـم ـن ـصــوص عـلـيـهــا م ــع ال ــواق ــع‬ ‫ال ـع ـم ـل ــي ومـ ـن ــاقـ ـش ــات ل ـت ـحــديــد‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ت ـع ــزي ــز ال ــوع ــي‬ ‫بــاالت ـفــاق ـيــة واس ـت ـع ــراض آلـيــات‬ ‫حماية حقوق اإلنـســان الوطنية‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وغ ـ ـيـ ــر ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫واآلليات اإلقليمية للجنة العربية‬ ‫لحقوق االنسان واآلليات الدولية‬ ‫التعاقدية‪.‬‬

‫دكتوراه بامتياز لنوف المشعان‬

‫«الدراسات العليا» إلعالن «القبول‬ ‫الجامعي» قبل انتهاء اختبارات «الثانوية» عن رسالتها «المسؤولية الدستورية للدولة بالرعاية الصحية»‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫طــا لــب ر ئـيــس الجمعية الكويتية‬ ‫للدراسات العليا‪ ،‬د‪ .‬محمد العتيبي‪،‬‬ ‫بــاإلعــان عن خطة القبول الجامعي‬ ‫قبل انتهاء اختبارات الثانوية العامة‬ ‫ُ‬ ‫ال ـت ـ ّـي ســت ـجــرى ف ــي يــون ـيــو الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا من تكرار سيناريو أزمة القبول‬ ‫ال ـت ــي ت ـش ـهــدهــا مــؤس ـس ــات الـتـعـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫العالي عاما بعد آخــر‪ ،‬وتتسبب في‬ ‫حرمان الطلبة من مقاعدهم الدراسية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ :‬إنه مع اقتراب االنتهاء من‬ ‫اخ ـت ـبــارات الـثــانــويــة ال ـعــامــة‪ ،‬أصبح‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ـضـ ـ ــروري اإلع ـ ـ ـ ــان عـ ــن خـطــة‬ ‫ا ل ـمــؤ س ـســات التعليمية بخصوص‬ ‫ال ـق ـب ــول ال ـجــام ـعــي ل ـل ـعــام ال ــدراس ــي‬ ‫‪ ،2024/2023‬وذلك من أجل استعداد‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫ودعا العتيبي وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬د‪ .‬حمد العدواني‪ ،‬إلى‬ ‫اإلسراع في وضع خطة متكاملة بشأن‬ ‫آل ـيــات الـقـبــول الـجــامـعــي فــي جامعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وج ــام ـع ــة ع ـبــدال ـلــه ال ـســالــم‬ ‫والهيئة ا لـعــا مــة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب والـ ـبـ ـعـ ـث ــات ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫والخارجية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ـع ـت ـي ـب ــي عـ ـل ــى ضـ ـ ــرورة‬ ‫ات ـخــاذ اإلجـ ـ ــراءات ال ــازم ــة وتشكيل‬ ‫ل ـج ــان ال ـم ـش ـتــركــة ب ـيــن ال ـمــؤس ـســات‬ ‫التعليمية للتنسيق ومتابعة خطة‬ ‫القبول الجامعي واإلعــان عن نسب‬ ‫القبول واألعداد المطلوبة في كل كلية‬ ‫وجامعة وهيئة‪ ،‬وفــي كل تخصص‪،‬‬ ‫وبـكــل شفافية ووضـ ــوح‪ ،‬وذل ــك قبل‬ ‫االنتهاء من اختبارات الثانوية العامة‬ ‫واإلعالن عن نتائجها‪.‬‬

‫حصلت الباحثة د‪ .‬نوف المشعان على‬ ‫درجة الدكتوراه في كلية الحقوق بجامعة‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬ب ـت ـقــديــر ام ـت ـي ــاز ع ــن رســالـتـهــا‬ ‫«المسؤولية الدستورية والقانونية للدولة‬ ‫في مجال الرعاية الصحية»‪.‬‬ ‫وت ـك ـ ّـون ــت لـجـنــة الـمـنــاقـشــة م ــن اس ـتــاذ‬ ‫القانون العام محافظ بني سويف األسبق‬ ‫د‪ .‬محمد جـعـفــر‪ ،‬وأس ـت ــاذ ال ـقــانــون الـعــام‬ ‫رئيس قسم القانون العام األسبق بجامعة‬ ‫ع ـي ــن ش ـم ــس د‪ .‬م ـح ـمــد س ـع ـي ــد‪ ،‬وأس ـت ــاذ‬ ‫ال ـق ــان ــون الـ ـع ــام رئ ـي ــس جــام ـعــة ال ـقــاهــرة‬ ‫السابق والمشرف على الرسالة د‪ .‬جابر‬ ‫نصار‪.‬‬ ‫وتمت مناقشة الرسالة بحضور كل من‬ ‫سفير الـكــويــت فــي الـقــاهــرة غــانــم الـغــانــم‪،‬‬ ‫وال ـش ـي ـخــة عــال ـيــة ال ـس ــال ــم‪ ،‬وأفـ ـ ــراد عــائـلــة‬ ‫الباحثة‪ ،‬والعديد من طلبة كلية الحقوق‬ ‫بجامعة القاهرة‪.‬‬ ‫وأث ـنــت الـلـجـنــة عـلــى الــرســالــة المقدمة‬ ‫مـ ــن الـ ـب ــاحـ ـث ــة الـ ـمـ ـشـ ـع ــان؛ ل ـت ـم ـي ــزه ــا فــي‬ ‫م ـجــال الـصـحــة واح ـتــوائ ـهــا عـلــى الـعــديــد‬

‫نوف المشعان بعد حصولها على الدكتوراه‬ ‫من المواضيع المهمة الخاصة بالحقوق‬ ‫الــدس ـتــوريــة وال ـقــانــون ـيــة لـلـطـفــل وال ـم ــرأة‬ ‫وذوي االحتياجات الخاصة وكبار السن‪.‬‬ ‫وتطرقت الرسالة إلــى إدارة أزمــة وبــاء‬ ‫«كورونا» من حيث اإليجابيات والسلبيات‬ ‫في كل من الكويت ومصر‪ ،‬وكذلك العديد‬ ‫م ــن ال ـق ـضــايــا ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وك ـي ـف ـيــة تـعــامــل‬ ‫القضاء مع هذه القضايا واألحكام الصادرة‬ ‫في البلدين‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫ُّ‬ ‫«السكنية»‪ :‬تسلم ‪ 40‬عمارة من أصل ‪ 60‬في مدينة صباح األحمد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وزير اإلسكان اطلع على تنفيذ ‪ 1184‬بيتا حكوميا لـ «من باع بيته»‬ ‫محمد جاسم‬

‫ّ‬ ‫تـفــقــد وزي ــر ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫والطاقة المتجددة وزيــر الدولة‬ ‫لشؤون اإلسكان‪ ،‬مطلق العتيبي‪،‬‬ ‫ال ـع ـق ــود ال ـت ــي ي ـج ــري تـنـفـيــذهــا‬ ‫جـنــوب ال ـبــاد‪ ،‬بـحـضــور المدير‬ ‫العام للمؤسسة بالتكليف راشد‬ ‫العنزي ونوابه‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫وكشفت المؤسسة‪ ،‬فــي‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫لها‪ ،‬عن تسلم ‪ 40‬عمارة سكنية‬ ‫من أصــل ‪ ،60‬تم إنجازها بشكل‬ ‫كــامــل فــي مــديـنــة صـبــاح األحـمــد‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬مــوض ـحــة أن ــه يـجــري‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا إنـ ـه ــاء اج ـ ـ ـ ــراءات إط ــاق‬ ‫التيار الكهربائي لها‪ ،‬مبينة أن‬ ‫نسبة إنجاز ما تبقى من عمارات‬ ‫سكنية تجاوزت ‪ 94‬بالمئة‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت «الـسـكـنـيــة» أن وفــد‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة اطـ ـل ــع ع ـل ــى مــوقــع‬ ‫ال ـ ـفـ ــرصـ ــة االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة ‪S2‬‬ ‫ال ــواق ـع ــة ف ــي ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫تشهد تقدما في تنفيذ األعمال‬ ‫ال ـف ـع ـل ـيــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــة أن ال ـفــرصــة‬ ‫االستثمارية تقع على مساحة‬ ‫أرض ‪ 1.28‬مـلـيــون مـتــر مربع‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬وال ــذي يجري تنفيذه‬ ‫بالكامل من قبل المستثمر دون‬

‫أي أعباء مالية على المؤسسة‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمــؤسـســة أن وفــدهــا‬ ‫جال في مشروع إنشاء ‪ 60‬عمارة‬ ‫س ـك ـن ـي ــة تـ ـحـ ـت ــوي ‪ 1110‬شـقــق‬ ‫وفــق نـظــام السكن الـعـمــودي في‬ ‫المدينة‪ ،‬مخصصة لفئات الرعاية‬ ‫اإلجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة الـ ـت ــي ي ـم ـك ــن لـهــا‬ ‫االستفادة من الرعاية السكنية‪،‬‬ ‫مـ ـت ــا بـ ـع ــة أن ا ل ـ ـش ـ ـقـ ــق ص ـم ـمــت‬ ‫وف ــق م ــواص ـف ــات ع ـصــريــة تلبي‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات األس ـ ّــرة ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫والفتة إلى أنها نفذت على نوعين‬ ‫األول منها يضم ‪ 3‬غــرف للنوم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تضم ‪.4‬‬ ‫واآلخرى‬ ‫ّ‬ ‫وبينت أن وفد المؤسسة اطلع‬ ‫كذلك خــال جولته على مشروع‬ ‫الرعاية السكنية في شرق مدينة‬ ‫صباح األحمد على آخر تطورات‬ ‫ع ـق ـ َـدي تـنـفـيــذ أع ـم ــال وخ ــدم ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1184‬بيتا حكوميا خاصا بفئة‬ ‫«من باع بيته»‪ ،‬مضيفة أن األعمال‬ ‫ال ـم ــوق ـع ـي ــة لـ ـه ــا ت ـش ـه ــد ت ـق ـ ُّـدم ــا‬ ‫ً‬ ‫مـلـحــوظــا‪ ،‬كـمــا أن هـنــاك الـتــزامــا‬ ‫باألعمال المطلوبة‪ ،‬حيث اطلع‬ ‫وزير اإلسكان على ّ‬ ‫عينات جاهزة‬ ‫من تلك البيوت‪ ،‬مشيدا بطريقة‬

‫ال ـت ـن ـف ـي ــذ وت ــوفـ ـي ــر ال ـم ـس ــاح ــات‬ ‫والخصوصية‪.‬‬ ‫وأف ــادت بــأن الــوزيــر العتيبي‬ ‫اجتمع‪ ،‬خالل الجولة‪ ،‬مع قياديي‬ ‫ال ـمــؤس ـســة وال ـط ــاق ــم الـهـنــدســي‬ ‫المشرف على المشاريع‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى الـمـقــاولـيــن الـمـعـنـيـيــن بـهــا‪،‬‬ ‫مؤكدا ضرورة االلتزام بالجداول‬ ‫ال ــزمـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بــال ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫والـ ـت ــواص ــل ال ـم ـب ــاش ــر ف ــي ح ــال‬ ‫وجـ ـ ــود م ـع ــوق ــات أو ص ـعــوبــات‬ ‫تعوق من تسريع اإلنجاز‪.‬‬ ‫وزادت‪ :‬أش ــاد وزي ــر اإلس ـكــان‬ ‫باألعمال الموقعية في مشاريع‬ ‫الرعاية السكنية؛ ســواء الفرص‬ ‫االسـتـثـمــاريــة فــي مــديـنــة صباح‬ ‫األح ـم ــد أو ال ـش ـقــق الـمـخـصـصــة‬ ‫لـ ـفـ ـئ ــات الـ ــرعـ ــايـ ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫وال ـب ـيــوت الـمـخـصـصــة لـفـئــة من‬ ‫ب ـ ــاع ب ـي ـت ــه‪ ،‬م ـث ـن ـيــا ع ـل ــى ج ـهــود‬ ‫ّ‬ ‫وتميزهم في‬ ‫مهندسي المؤسسة‬ ‫التصميم ومتابعة أعمال التنفيذ‬ ‫الــذي يضاهي ّبــه كبريات الــدور‬ ‫ال ـه ـنــدس ـيــة ودق ـت ـه ــم وحــرصـهــم‬ ‫عـلــى الـحـضــور الــدائــم فــي موقع‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬ماضون في شراء ‪ 600‬ميغاواط‬ ‫من هيئة الربط الخليجي لصيف ‪2023‬‬ ‫لضمان التشغيل اآلمن مع ارتفاع االستهالك المتوقع إلى ‪ 16880‬ميغاواط‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أعـلــن مجلس إدارة الـجـهــاز الـمــركــزي للمناقصات‬ ‫العامة عدم اختصاصه بطلب وزارة الكهرباء والماء‬ ‫والطاقة المتجددة بشأن التعاقد المباشر مع هيئة‬ ‫الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫العربية لشراء ‪ 600‬ميغاواط لصيف ‪ ،2023‬وأشــارت‬ ‫مصادر مسؤولة في «الكهرباء» أن «الــوزارة ستمضي‬ ‫في مشروع شراء الطاقة من خالل أخذ موافقات الجهات‬ ‫الرقابية إلتمام اجراءات التعاقد المباشر‪ ،‬ومن ضمنها‬

‫إدارة الفتوى والتشريع وديوان المحاسبة»‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـم ـص ــادر إلـ ــى ح ـص ــول الـ ـ ـ ــوزارة ف ــي وقــت‬ ‫سابق على موافقة وزارة المالية بشأن تخصيص ‪30‬‬ ‫مليون دينار لشراء الطاقة من هيئة الربط الكهربائي‬ ‫الخليجية‪ ،‬وذلك لضمان عملية التشغيل اآلمن لوحدات‬ ‫االنتاج الكهربائية لموسم الصيف الحالي‪.‬‬ ‫وتوقعت ان تشهد األحمال الكهربائية بدءا من مطلع‬ ‫يونيو المقبل ارتـفــاعــا فــي مـعــدالت اسـتـهــاك الطاقة‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقع ان تتراوح‬ ‫ما بين ‪ 43‬و‪ 45‬درجة مئوية‪ ،‬مبينة أن وزير الكهرباء‬

‫والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون االسكان‬ ‫مطلق العتيبي سبق أن أوضح ان «أعلى معدل استهالك‬ ‫متوقع للصيف الجاري سيكون ‪ 16880‬ميغاواط في‬ ‫حين سيبلغ انتاج الوحدات ‪ 18‬ألف ميغاواط»‪.‬‬ ‫يذكر أن مؤشر األحمال الكهربائية سجل امس األول‬ ‫الجمعة‪ 12740 ،‬ميغاواط في ظل وجود فائض ‪2235‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬أما على صعيد المياه فحقق معدل االنتاج‬ ‫تفوقا على معدل االستهالك‪ ،‬حيث بلغت معدل انتاج‬ ‫المياه ‪ 489‬مليون غالون في حين بلغ معدل االستهالك‬ ‫‪ 475‬مليونا‪.‬‬

‫ً‬ ‫العتيبي متابعا تفاصيل المشروع خالل الجولة‬

‫تأجيل موعد إقفال ممارسة‬ ‫السكة الحديد إلى ‪ 11‬يوليو‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن الجهاز المركزي للمناقصات العامة‬ ‫تأجيل موعد اقفال عطاء ات ممارسة مشروع‬ ‫اعمال الــدراســة والتصميم التفصيلي وإعــداد‬ ‫مـسـتـنــدات مناقصة الـسـكــة الـحــديــد (المرحلة‬ ‫ً‬ ‫األول ـ ـ ــى) إلـ ــى ‪ 11‬يــول ـيــو ال ـم ـق ـبــل ب ـ ــدال م ــن ‪30‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت م ـصــادر الـهـيـئــة ال ـعــامــة للطرق‬ ‫والـ ـنـ ـق ــل ال ـ ـبـ ــري‪ ،‬أن ـ ــه س ـي ـتــم فـ ــض الـ ـعـ ـط ــاءات‬ ‫وإحـ ــال ـ ـت ـ ـهـ ــا إل ـ ـ ــى الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ب ـص ـف ـت ـه ــا ال ـج ـه ــة‬ ‫المستفيدة‪ ،‬لدراستها في موعد أقصاه ‪ 30‬يوما‪،‬‬ ‫إذ يتم تقييم العطاءات وإعداد الدراسة من خالل‬ ‫لجنة فنية مختصة وفق أسس ومعايير محددة‪،‬‬ ‫ليتم بعد ذلك إحالة العطاءات والدراسة الفنية‬

‫إلى الجهاز التخاذ القرار بالترسية على أفضل‬ ‫العطاءات فنيا وماليا‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـط ـ ــرق ع ـ ـقـ ــدت اج ـت ـم ــاع ــا‬ ‫تـمـهـيــديــا م ــع ‪ 20‬مـكـتـبــا اس ـت ـشــاريــا هندسيا‬ ‫عالميا يتنافسون على الـفــوز بالممارسة ‪21‬‬ ‫الجاري‪ ،‬لالستماع الستفساراتهم وأسئلتهم‬ ‫حول الممارسة وبعض األمور الفنية والمالية‬ ‫واإلداري ــة حولها بمقر وزارة األشـغــال العامة‬ ‫بجنوب السرة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن نطاق األعـمــال يتمثل في‬ ‫دراسة وتصميم المرحلة األولى لمشروع سكة‬ ‫الحديد (المسار الخليجي)‪ ،‬وإع ــداد الشروط‬ ‫الخاصة والعامة للمشروع‪ ،‬خــال مــدة تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬شهرا‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫ةديرجلا تكشف أسرار العثور على «المفقود» مبارك الرشيدي‬ ‫ّ‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫• مكالمة مدتها ‪ 20‬ثانية بين المتهم ووافد مصري عبر «واتساب» حلت لغز جريمة القتل‬ ‫• الفريق األمني الكويتي ّ‬ ‫توجه إلى القاهرة وأخضع الوافد لتحقيق ّ‬ ‫موسع‬ ‫• الوافد المصري اعترف بارتكاب الجريمة مع المتهم وبعلم شقيقه‪ ...‬وأرشد عن مكان الجثة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫المتهم طلب من الوافد‬ ‫مغادرة البالد في‬ ‫اليوم الثاني للجريمة‬ ‫بعد تسليمه ‪2000‬‬ ‫دينار ووعده بإرسال‬ ‫مبالغ أخرى‬

‫المتهم كان مع‬ ‫المجني عليه في‬ ‫رحلة للمغرب خالل‬ ‫فبراير وخطط لقتله‬ ‫بسبب خالفات‬ ‫بينهما‬

‫ً‬ ‫الجاني وضع مخدرا‬ ‫للمجني عليه أثناء‬ ‫وجودهما في كبد‪...‬‬ ‫ثم سدد له ضربة‬ ‫قوية بأداة حديدية‬

‫ضبط شقيق المتهم‬ ‫ُّ‬ ‫الرئيسي الذي اتهم‬ ‫بتضليل العدالة‬ ‫وإخفاء معالم‬ ‫الجريمة‬

‫تمكنت األجهزة األمنية‪ ،‬ممثلة‬ ‫في قطاع األمن الجنائي؛ اإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫إدارتي البحث الجنائي‪ ،‬والبحث‬ ‫وال ـت ـحــري ف ــي مـحــافـظــة حــولــي‪،‬‬ ‫بالتعاون والتنسيق مــع اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لــأدلــة الـجـنــائـيــة‪ ،‬مساء‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬مـ ــن الـ ـعـ ـث ــور عـلــى‬ ‫جثة ُالمفقود مـبــارك الــرشـيــدي‪،‬‬ ‫الذي فقد في كبد منذ ‪ 13‬مارس‬ ‫الماضي‪ُ ،‬‬ ‫وعثر على جثته داخل‬ ‫حــاويــة فــي منطقة بــر السالمي‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا اعـ ـت ــرف ش ــري ــك الـمـتـهــم‬ ‫الرئيسي في القضية‪ ،‬وهو وافد‬ ‫مـصــري‪ ،‬بمكان وج ــود الحاوية‬ ‫وبــداخـلـهــا الـجـثــة فــي منطقة بر‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي كشفت‬ ‫لغز الـجــريـمــة‪ ،‬قــال مـصــدر أمني‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن ال ـق ـص ــة ب ــدأت‬ ‫عندما أمــر نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة وزي ــر‬ ‫ال ــدف ــاع ب ــاإلن ــاب ــة‪ ،‬ال ـش ـيــخ طــال‬ ‫الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ب ـت ـش ـك ـيــل ف ــري ــق أم ـنــي‬ ‫خــاص لقضية اخـتـفــاء المواطن‬ ‫الـ ــرش ـ ـيـ ــدي مـ ــن رجـ ـ ـ ــال م ـبــاحــث‬ ‫َ‬ ‫إدارتـ ــي البحث الجنائي وإدارة‬ ‫مباحث محافظة حولي‪ ،‬واإلدارة‬ ‫العامة لألدلة الجنائية في قطاع‬ ‫األمــن الجنائي‪ ،‬وكلف المباحث‬ ‫الجنائية‪ ،‬ووكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لشؤون األمن الجنائي‪،‬‬ ‫ال ـل ــواء حــامــد ال ـ ــدواس‪ ،‬بـتــرؤس‬ ‫الفريق الذي ّ‬ ‫ضم مساعد المدير‬ ‫ال ـعــام لـ ــإدارة الـعــامــة للمباحث‬ ‫الـجـنــائـيــة ل ـشــؤون الـمـحــافـظــات‪،‬‬ ‫العميد وليد الـفــاضــل‪ ،‬ومساعد‬ ‫الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ ـ ـ ــإدارة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ا ل ـع ـم ـي ــد ع ـب ــدا ل ــو ه ــاب‬ ‫ال ــوه ـي ــب‪ ،‬وم ــدي ــر إدارة الـبـحــث‬ ‫ال ـج ـنــائــي ال ـع ـم ـيــد ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــدر‪ ،‬ومـ ــديـ ــر إدارة م ـبــاحــث‬ ‫مـحــافـظــة ح ــول ــي‪ ،‬الـعـقـيــد جـمــال‬ ‫الفرج‪ ،‬والبحث في تفاصيل قصة‬ ‫االختفاء‪ ،‬بعد أن ّ‬ ‫مر عليها شهر‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪ ،‬ول ــم ت ـتــوصــل األج ـه ــزة‬ ‫األمنية في محافظة الجهراء الى‬ ‫ّ‬ ‫أي دليل مادي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إن أعـ ـض ــاء‬ ‫فــريــق الـبـحــث ب ــدأوا بالعمل في‬ ‫تـفــاصـيــل الـقـضـيــة مـنــذ ال ـبــدايــة‪،‬‬

‫الخالد‪ :‬تجار السموم ما راح يطوفون‬ ‫توعد النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية وزير الدفاع بالوكالة طالل الخالد تجار‬ ‫المخدرات والسموم بأيمان مغلظة «أقسم بالله‬ ‫العظيم ما راح يطوفون»‪ ،‬معقبا‪« :‬أنا عود من حزمة‬ ‫وأطلب منكم يا أهل الكويت ان تعينونا»‪.‬‬ ‫وق ــال الـخــالــد‪ ،‬خ ــال ح ـضــوره تشييع جثمان‬ ‫الفقيد مبارك الرشيدي في مقبرة الصليبيخات‬ ‫أمس‪« :‬الله يعيننا ويوفقنا إلنهاء آفة المخدرات‬ ‫من البالد حفاظا على مجتمعنا وعيالنا وشبابنا‬ ‫وبناتنا الذين يعتبرون مستقبلنا‪ ،‬فهذوال عيالنا»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لدينا رجال أمن يعملون ليال ونهارا‬ ‫وأخضعوا المتهم الرئيسي في‬ ‫الـقـضـيــة‪ ،‬وه ــو صــديــق المجني‬ ‫عليه لتحقيق مــوســع‪ ،‬أنـكــر فيه‬ ‫مجددا معرفته بمصير المفقود‬ ‫ّ‬ ‫وأصر على أنه ال يعلم‬ ‫الرشيدي‪،‬‬ ‫أي شـ ــيء ع ــن اخ ـت ـف ــائ ــه‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫الى أن أعضاء الفريق طلبوا من‬ ‫زمالئهم ب ــاإلدارة العامة لألدلة‬ ‫الجنائية إخضاع الهاتف النقال‬ ‫لـلـمـتـهــم لـعـمـلـيــة ف ـحــص تـقـنـيــة‬ ‫عالية المستوى‪ ،‬وإظهار جميع‬ ‫االتـ ـص ــاالت الـ ـص ــادرة والـ ـ ــواردة‬ ‫م ــن ال ـج ـه ــاز‪ ،‬ومـ ــن ك ــل ال ـبــرامــج‬ ‫الـتــي تتيح االت ـصــال واستقبال‬ ‫المكالمات‪.‬‬

‫ّ ّ‬ ‫سرية حلت اللغز‬ ‫مكالمة‬

‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن خ ـبــراء‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لــأدلــة الجنائية‬ ‫ّ‬ ‫ت ـمــك ـنــوا م ــن ت ـحــديــد مـكــالـمــة لم‬ ‫ّ‬ ‫تـتـعــد ال ـ ـ ‪ 20‬ثــانـيــة بـيــن المتهم‬ ‫الــرئـيـســي ورقـ ــم هــاتــف مجهول‬ ‫أجــريــت عبر برنامج «واتـســاب»‪،‬‬ ‫ومن بعدها أغلق الهاتف الغريب‪،‬‬ ‫فبدأ رجال المباحث في التحري‬ ‫ّ‬ ‫عن الرقم المجهول‪ ،‬حتى تمكنوا‬ ‫من تحديد هوية مالكه‪ ،‬وهو وافد‬ ‫مصري غــادر البالد بعد اختفاء‬ ‫الرشيدي بـ ‪ 48‬ساعة‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن أعضاء الفريق األمني جمعوا‬ ‫كل المعلومات حول الوافد‪ ،‬والتي‬ ‫ّ‬ ‫دلت على أنه يرتبط بعالقة وثيقة‬ ‫مــع المتهم ا لــر ئـيـســي والمفقود‬

‫بهدف الحفاظ على امن الوطن المواطنين‪ ،‬وأقول‬ ‫لهم‪ :‬اليوم كل مواطن خفير‪ ،‬ونسال الله أن يعين‬ ‫أهل الكويت للقضاء على آفة المخدرات وغيرها»‪.‬‬ ‫وفــي مـعــرض حــديـثــه‪ ،‬أكــد أن الـمــرحــوم مبارك‬ ‫الرشيدي «ال دخل له بهذا الموضوع الذي نتحدث‬ ‫ف ـيــه‪ ،‬وي ـجــب أال نـخـلــط األم ـ ــور‪ ،‬ف ـهــذا الـمــوضــوع‬ ‫آفــة على البلد وبــإذن الله نخلص الناس منها»‪،‬‬ ‫مخاطبا الشعب‪« :‬نـحــن‪ ،‬بعد الله تعالى مــن لنا‬ ‫غ ـيــركــم؟ أرض ـن ــا واحـ ـ ــدة‪ ،‬ورب ـن ــا واح ـ ــد‪ ،‬وال ـه ــواء‬ ‫الذي نتنفسه واحــد‪ ،‬وأقــول ألهل الكويت أبشروا‬ ‫بالخير»‪.‬‬

‫الــرشـيــدي‪ ،‬وك ــان يجلس معهما‬ ‫في مخيمهم بكبد‪.‬‬ ‫وبعد جمع التحريات‪ ،‬أرســل‬ ‫أعضاء الفريق تلك البيانات الى‬ ‫نظرائهم في مصر‪ ،‬وطلبوا منهم‬ ‫ّ‬ ‫ضبط المتهم‪ ،‬وحددوا لهم محل‬ ‫إقــامـتــه فــي إح ــدى الـمـحــافـظــات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ـ ـمـ ــك ـ ـنـ ــت األج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزة األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الـمـصــريــة م ــن ضـبـطــه بـعــد عــدة‬ ‫أيام من وصول الطلب الكويتي‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــروا ال ـ ـج ـ ـهـ ــات األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الكويتية بوجود المتهم لديهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتوجه أعـضــاء الفريق األمـنــي ‪-‬‬ ‫على الفور ‪ -‬الى مصر‪ ،‬وأخضعوا‬ ‫الوافد المصري لتحقيق موسع‬ ‫اعترف خالله بارتكاب الجريمة‬ ‫مـ ــع ال ـم ـت ـه ــم ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬وب ـع ـلــم‬ ‫شقيق المتهم الرئيسي‪ ،‬وأرشــد‬ ‫عن مكان وجود الجثة‪.‬‬

‫التخطيط منذ فبراير‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـمـ ـص ــدر أن ال ـم ـت ـهــم‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري أبـ ـل ــغ أع ـ ـضـ ــاء ف ــري ــق‬ ‫ال ـب ـح ــث بـ ــأن ال ـم ـت ـهــم الــرئ ـي ـســي‬ ‫والـم ـجـنــي عـلـيــه كــانــا ف ــي رحـلــة‬ ‫سياحية بــالـمـغــرب‪ ،‬ورجـعــا الى‬ ‫ال ـب ــاد ف ــي نـهــايــة شـهــر فـبــرايــر‪،‬‬ ‫وك ــان الـمـتـهــم الــرئـيـســي ُيضمر‬ ‫الشر للمجني عليه‪ ،‬وأنــه أبلغه‬ ‫ّ‬ ‫بنيته التخلص من المجني عليه‬ ‫بـسـبــب خ ــاف ــات وق ـعــت بينهما‬ ‫أثـ ـن ــاء وج ــوده ـم ــا ف ــي ال ـم ـغــرب‪،‬‬ ‫واعـتــرف المتهم المصري كذلك‬

‫اللواء حامد الدواس‬ ‫ب ـ ـ ــأن الـ ـمـ ـتـ ـه ــم ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ط ـلــب‬ ‫م ـنــه إع ـ ــداد خ ـطــة لـلـتـخـلــص من‬ ‫المجني عليه‪ ،‬على أن تبدأ الخطة‬ ‫بتعذيبه و ت ـصــو يــره بالفيديو‪،‬‬ ‫ومن ثم قتله وإخفاء جثته‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ال ـم ـت ـهــم اع ـت ــرف‬ ‫بــأنــه وضــع الخطة بــاالتـفــاق مع‬ ‫المتهم الرئيسي‪ ،‬وطلب منه شراء‬ ‫«كونتينر» وقسمه الــى نصفين؛‬ ‫ال ـن ـص ــف األول ل ـف ــرش ــه وجـعـلــه‬ ‫ديــوان ـيــة إلي ـهــام الـمـجـنــي عليه‪،‬‬ ‫والجزء اآلخر يتم تجهيزه كموقع‬ ‫لـلـتـعــذيــب‪ ،‬وق ــد اش ـت ــرى المتهم‬ ‫الرئيسي بالفعل «الكونتينر» من‬ ‫وافد سوري ّ‬ ‫وقسمه الى قسمين؛‬ ‫وجلب وافد آسيوي وجهز القسم‬ ‫الثاني بمعدات خاصة للتعذيب‬ ‫والتعليق وإع ــداد «قـبــر» بالقرب‬ ‫مــن «الـكــونـتـيـنــر» لــدفــن المجني‬

‫النائب األول خالل تقديمه العزاء لذوي الرشيدي‬

‫«الكونتينر» الذي ُعثر بداخله على جثة المجني عليه‬ ‫عـلـيــه بـعــد قـتـلــه‪ ،‬ووضـ ــع «صـ ّ ّـبــة‬ ‫كونكريتينة» على القبر‪ُ ،‬‬ ‫وعــش‬ ‫حـ ـم ــام عـ ـل ــى «ال ـ ـصـ ـ ّـبـ ــة» إلخـ ـف ــاء‬ ‫م ـعــالــم ال ـق ـبــر‪ ،‬وات ـف ــق م ـعــه على‬ ‫وضع ّ‬ ‫مخدر للمجني عليه أثناء‬ ‫وجــودهــم في منطقة كبد‪ ،‬وعند‬ ‫فقدانه الوعي يتم نقله وتعذيبه‬ ‫داخـ ــل «ال ـكــون ـت ـي ـنــر» وت ـصــويــره‬ ‫ومن ّ‬ ‫ثم قتله‪.‬‬

‫يوم الجريمة‬ ‫ولفت المصدر الــى أن المتهم‬ ‫المصري اعترف كذلك بأنه يوم‬ ‫الـ ـج ــريـ ـم ــة وأثـ ـ ـن ـ ــاء وج ـ ـ ـ ــوده مــع‬ ‫المجني عليه والمتهم الرئيسي‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ك ـب ــد‪ ،‬وض ــع م ـخ ـ ّـدرا‬ ‫ل ـل ـم ـج ـنــي ع ـل ـي ــه داخ ـ ـ ــل الـ ـش ــاي‪،‬‬ ‫وذه ــب ال ــى دورة ال ـم ـيــاه‪ ،‬وعـنــد‬

‫عودته وجد المتهم الرئيسي قد‬ ‫أنـهــى حـيــاة المجني عـلـيــه‪ ،‬بعد‬ ‫أن سـ ــدد ل ــه ض ــرب ــة ق ــوي ــة بـ ــأداة‬ ‫حــديــديــة عـلــى رأس ــه تــوفــي على‬ ‫أثرها المجني عليه فورا‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى أن ال ـم ـت ـهــم الــرئ ـي ـســي طلب‬ ‫م ـنــه م ـســاعــدتــه ف ــي ن ـقــل الـجـثــة‬ ‫ال ــى «الـكــونـتـيـنــر» ال ـمــوجــود في‬ ‫بشقيقه‪،‬‬ ‫منطقة السالمي واتصل‬ ‫ّ‬ ‫وطلب منه الحضور الى كبد‪ ،‬ألنه‬ ‫ّ‬ ‫تخلص من المجني عليه‪ ،‬وطلب‬ ‫منه االحتفاظ بهاتفه النقال داخل‬ ‫مـنـطـقــة ك ـبــد‪ ،‬حـتــى يـتــم تضليل‬ ‫األجهزة األمنية في حال اكتشاف‬ ‫الجريمة‪.‬‬

‫شقيق المتهم‬

‫اعـتــرف كذلك بــأن شقيق المتهم‬ ‫الرئيسي حضر بالفعل وشاهد‬ ‫ّ‬ ‫جثة المجني عليه‪ ،‬وأخذ هاتف‬ ‫ال ـم ـت ـهــم الــرئ ـي ـســي وت ـ ّ‬ ‫ـوج ــه الــى‬ ‫مـنـطـقــة ال ــدراك ـي ــل‪ ،‬بـيـنـمــا تــوجــه‬ ‫هــو والـمـتـهــم الــرئـيـســي حاملين‬ ‫الـجـثــة الــى منطقة بــر السالمي‪،‬‬ ‫بعد ُأن أضرموا النار في الخيمة‬ ‫التي قتل فيها المجني عليه في‬ ‫كبد‪ ،‬ومن ثم وضعوا الجثة داخل‬ ‫«الـكــونـتـيـنــر»‪ ،‬وأحـك ـمــوا إغــاقــه‪،‬‬ ‫وطـ ـل ــب م ـن ــه ال ـم ـت ـه ــم الــرئ ـي ـســي‬ ‫مـغــادرة الـبــاد فــي الـيــوم الثاني‬ ‫للجريمة‪ ،‬بعد أن زوده ب ـ ‪2000‬‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وأبـلـغــه بــأنــه سـيــرســل له‬ ‫مبالغ أخرى‪ ،‬بعد أن يتم االنتهاء‬ ‫من القضية وعدم اكتشافها‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن أعـضــاء الفريق‬ ‫األم ـنــي‪ ،‬وبـعــد توثيق اعـتــرافــات‬ ‫ال ـم ـت ـهــم‪ ،‬ب ـح ـضــور رج ـ ــال األم ــن‬ ‫ال ـم ـصــري ـيــن‪ ،‬أخـ ـط ــروا زم ــاء ه ــم‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ب ـ ـمـ ــوقـ ــع وج ـ ـ ــود‬ ‫«الـكــونـتـيـنــر»‪ ،‬وت ــم الـعـثــور عليه‬ ‫بالفعل وعلى جثة المجني عليه‬ ‫بــالــداخــل‪ ،‬بعد أن تحللت بشكل‬ ‫ّ‬ ‫كبير‪ ،‬وقد تمكن رجال المباحث‬ ‫من ضبط شقيق المتهم الرئيسي‬ ‫ُّ‬ ‫ال ـ ـ ــذي ات ـ ـهـ ــم ب ـت ـض ـل ـيــل ال ـع ــدال ــة‬ ‫وإخ ـف ــاء مـعــالــم جــريـمــة وإخ ـفــاء‬ ‫هاتف شقيقه المتهم الرئيسي‪،‬‬ ‫وال ـت ـج ــول ب ــه ف ــي مـنـطـقــة نــائـيــة‬ ‫لتضليل األجهزة األمنية‪.‬‬

‫وأض ــاف أن المتهم المصري‬

‫ً‬ ‫دهس ‪ 15‬آسيويا على شارع الخليج‪ ...‬وضبط مرتكب الحادث حملة أمنية على «السجون» تضبط‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫تمكنت األجـهــزة األمنية‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬مــن ضبط‬ ‫مرتكب ح ــادث دهــس ‪ 15‬واف ــدا آسـيــويــا كــانــوا يمارسون‬ ‫رياضة الدراجات النارية في ساعة مبكرة على شارع الخليج‬ ‫العربي صباح أمــس األول بعد هروبه من موقع الحادث‬ ‫الذي تسبب في إصابة ‪ 11‬شخصا بجروح وكسور ّ‬ ‫متفرقة‪.‬‬ ‫وفــي تفاصيل الـحــادث‪ ،‬قــال مصدر أمني ل ـ «الجريدة»‬ ‫إن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بالغا يفيد بوقوع‬ ‫حــادث دهــس لمجموعة من األشـخــاص أثناء ممارستهم‬ ‫لرياضة الدراجات الهوائية على شارع الخليج العربي‪ ،‬وفور‬ ‫تلقي البالغ تم توجيه دوريات إدارة مرور محافظة حولي‬ ‫ودوريات اإلدارة العامة لشرطة النجدة بالمحافظة وسيارات‬ ‫إسعاف الطوارئ الطبية الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن رجال النجدة والمرور عملوا على‬ ‫تنظيم حركة السير فيما تولى فنيو الطوارئ الطبية نقل‬ ‫المصابين الى مستشفيات مبارك الكبير واألميري والرازي‪،‬‬ ‫الفتا الى أن رجال ادارة البحث والتحري بمحافظة حولي‬ ‫انتقلوا الى موقع البالغ‪ ،‬بعد أن تم ابالغهم بأن الداهس الذ‬ ‫بالفرار‪ ،‬وشرع رجال المباحث في تفريغ كاميرات المراقبة‬ ‫الموجودة في موقع الحادث للوصول الــى المتسبب في‬ ‫ّ‬ ‫وسجل رجال األمن قضية «دهس وهروب‬ ‫الحادث وضبطه‪،‬‬ ‫وإصابة» بالواقعة‪ ،‬وتم اتخاذ كل اإلجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن بعد تفريغ كاميرات المراقبة‪ ،‬تمكن رجال‬ ‫المباحث من تحديد هوية مركبة الــداهــس‪ ،‬وهــي رباعية‬ ‫ّ‬ ‫الدفع بيضاء اللون‪ ،‬وتمكنوا بعد ذلك من ضبط الداهس‬

‫لقطة للحادث‬ ‫وحجزه على ذمة القضية التي تولت إدارة تحقيق محافظة‬ ‫حولي التحقيق فيها واالستماع الــى اف ــادات اآلسيويين‬ ‫المصابين‪.‬‬ ‫وكــانــت وزارة الداخلية قــد أهــابــت بجميع مــن يمارس‬ ‫ال ــري ــاض ــة ع ـلــى ال ـط ــرق الــرئـيـسـيــة وال ـع ــام ــة إل ــى االل ـت ــزام‬ ‫ً‬ ‫بالقوانين المنظمة‪ ،‬علما بأنه كانت هناك حوادث سابقة‬

‫مماثلة‪ ،‬وتم التنبيه على ضرورة أخذ تصريح من الجهات‬ ‫المختصة‪ ،‬وال ــذي يتضمن توفير دوري ــات أمنية حماية‬ ‫ً‬ ‫لهم وتخصيص مـســارات آمنة على الـطــرق‪ ،‬حفاظا على‬ ‫سالمة الحميع‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت وزارة الصحة‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬خروج‬ ‫‪ 9‬حاالت من المصابين في حادث السير على شارع الخليج‬ ‫العربي من المستشفى بعد إجراء التدخالت الطبية الالزمة‬ ‫واستقرار حالتهم الصحية‪.‬‬ ‫وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة‪ ،‬د‪ .‬عبدالله السند‪ ،‬لـ‬ ‫«كونا»‪ ،‬إن الحاالت التسع هي ‪ 5‬حاالت خرجت من مستشفى‬ ‫األميري و‪ 4‬من مستشفى مبارك الكبير فيما تتلقى حالة‬ ‫واحدة العالج الالزم في وحدة العناية المركزة بالمستشفى‬ ‫األميري‪ ،‬وأخرى في قسم جراحة النساء‪.‬‬ ‫وأضــاف السند أنه فور وقــوع الحادث‪ ،‬في وقت سابق‬ ‫صباح أمس األول‪ ،‬على شارع الخليج العربي بين سيارة‬ ‫ومجموعة من هواة ركوب الدراجات الهوائية‪ ،‬تم نقل ‪11‬‬ ‫مصابا إلى مستشفيي األميري ومبارك الكبير‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن إدارة ال ـطــوارئ الطبية تحركت فــور ورود‬ ‫البالغ‪ ،‬وتــم انتقال سيارات اإلسعاف إلــى موقع الحادث‪،‬‬ ‫حيث تم إسعاف المصابين إلى أقسام الطوارئ بواقع ‪7‬‬ ‫حــاالت إلى المستشفى األميري و‪ 4‬حــاالت إلى مستشفى‬ ‫مبارك الكبير‪ ،‬وتنوعت معظم اإلصابات بين جروح وكسور‪.‬‬ ‫وأفــاد بأ فنيي الـطــوارئ الطبية قدموا اإلج ــراءات الطبية‬ ‫الالزمة في موقع الحادث ألربــع حــاالت‪ّ ،‬‬ ‫مثمنا الجاهزية‬ ‫التامة لمختلف األقسام الطبية التي تعاملت مع الحادث فور‬ ‫ورود البالغ‪ ،‬ومتمنيا للمصابين موفور الصحة والسالمة‪.‬‬

‫آالت حادة ومخدرات وهواتف‬

‫• العثور على سماعات وأسالك شحن أخفيت داخل دورات المياه‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ّ‬ ‫نــفــذ ق ـطــاع ال ـمــؤس ـســات اإلص ــاح ـي ــة وتنفيذ‬ ‫األحـ ـك ــام‪ ،‬بـتـعـلـيـمــات م ـبــاشــرة م ــن ال ـنــائــب األول‬ ‫لــرئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـيــة وزي ــر‬ ‫الــدفــاع بالوكالة الشيخ طــال الخالد‪ ،‬وبــإشــراف‬ ‫ميداني من الوكيل المساعد لشؤون األمن الخاص‬ ‫والمؤسسات اإلصالحية وتنفيذ األحكام اللواء‬ ‫عبدالله سفاح‪ ،‬حملة أمنية موسعة شملت مجمع‬ ‫السجون‪ ،‬واستهدفت تجار المخدرات ومتعاطيها‪،‬‬ ‫وق ـطــع االتـ ـص ــاالت كــذلــك بـيـنـهــم وم ــع شــركــائـهــم‬ ‫بالخارج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما استهدفت الحملة عددا من العنابر الخطيرة‪،‬‬ ‫والتي عثر بداخلها على أجهزة اتصاالت‪ ،‬ومواد‬ ‫ً‬ ‫مخدرة‪ ،‬وأدوات تعاط‪ ،‬وآالت حادة مصنعة ذاتيا‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحملة التي رواهــا لـ «الجريدة»‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي ان رجـ ــال أم ــن ال ـس ـجــون اشـتـبـهــوا‪،‬‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬في عدد من العنابر داخل‬ ‫سجني المركزي والعمومي‪ ،‬مع جود حركة مريبة‬ ‫داخل تلك العنابر التي يقطنها عدد كبير من تجار‬ ‫المخدرات ومتعاطيها والمدانين بقضايا أخالقية‪،‬‬

‫الفـتــا إلــى أن رج ــال أمــن السجون أج ــروا عمليات‬ ‫بحث وتحريات سرية توصلوا من خاللها أن تلك‬ ‫العنابر يوجد بها هواتف نقالة‪ ،‬ومواد مخدرة‬ ‫ومعاطين للمخدرات‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن إدارة أمن السجون أعدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــري ــرا مـفـصــا ل ـل ــواء س ـف ــاح‪ ،‬ال ـ ــذي أمـ ــر فـ ــورا‬ ‫ب ـمــداه ـمــة ت ـلــك ال ـع ـنــابــر الـمـشـبــوهــة ف ـجــر أمــس‬ ‫األول‪ ،‬بــالـتـعــاون والـتـنـسـيــق مــع رج ــال اإلدارة‬ ‫العامة لقوات األمــن الخاصة‪ ،‬حيث عثروا على‬ ‫هواتف نقالة وأسالك شحن هواتف‪ ،‬وسماعات‬ ‫مخبأة بطريقة سرية في الحائط ودورات المياه‪،‬‬ ‫فضال عن العثور على هاتف نقال مخبأ داخل‬ ‫«المصحف الشريف» عن طريق عمل تجويف بين‬ ‫صفحات المصحف‪ ،‬ومواد مخدرة مخبأة داخل‬ ‫دورات المياه وبـيــن مــابــس الـنــزالء وأمتعتهم‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـع ـثــورع ـلــى أدوات ح ــادة‬ ‫(سكاكين وشفرات) مخبأة في أماكن سرية‪.‬‬ ‫وذكر المصدر أن رجال أمن السجون والقوات‬ ‫الخاصة تحفظوا على تلك الممنوعات‪ ،‬وأعدوا‬ ‫ً‬ ‫بها تقارير مفصلة‪ ،‬تمهيدا لتسجيل قضايا ضد‬ ‫األشخاص الذين ضبطت بحوزتهم‪.‬‬


‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2023‬‬

‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫باق‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 8‬أيام‬

‫حمالت مرشحي األمة‪ ...‬من أين لك هذا؟!‬

‫بوشهري‪ :‬إنقاذ شركات كارثة‬ ‫األمطار إساءة لحقوق الدولة‬

‫عدم وضع سقف للصرف وغياب قانون ينظمه ألغيا تكافؤ الفرص بين المرشحين‬ ‫فهد تركي‬

‫ً‬ ‫ألكثر من ‪ 60‬عاما على انطالق‬ ‫الـحـيــاة الــديـمــوقــراطـيــة فــي دولــة‬ ‫الكويت‪ ،‬وصدور وثيقة الدستور‪،‬‬ ‫وت ــدشـ ـي ــن الـ ـعـ ـم ــل ال ـب ــرل ـم ــان ــي‪،‬‬ ‫مــن خ ــال مـجـلــس األم ــة‪ ،‬ال تــزال‬ ‫ا لـحـمــات االنتخابية لمرشحي‬ ‫مجلس األمة بال قانون ينظمها‪،‬‬ ‫وال تـ ـش ــري ــع ي ـ ــراق ـ ــب م ـ ــا ف ـي ـهــا‬ ‫ع ـلــى مـخـتـلــف ال ـص ـعــد‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫بخصوص الشروط الرامية إلى‬ ‫ضمان نزاهة االنتخابات والرقابة‬ ‫الـحـقـيـقـيــة عـلــى م ـصــادر تمويل‬ ‫حمالت المرشحين‪.‬‬ ‫ومــع عــدم وجــود قانون ينظم‬ ‫ت ـلــك ال ـح ـم ــات االن ـت ـخــاب ـيــة وال‬ ‫سـ ـق ــف أعـ ـل ــى لـ ـلـ ـص ــرف ع ـل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫واق ـ ـت ـ ـصـ ــار الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـع ـه ــا أو‬ ‫مراقبتها بـنــاء عـلــى مــا ورد في‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬أدى مجمل ذلك‬ ‫إل ــى افـتـقــاد مـبــدأ تـكــافــؤ الـفــرص‬ ‫ً‬ ‫بين المرشحين‪ ،‬فنجد مرشحا‬ ‫ي ـ ـصـ ــرف آالف الـ ــدنـ ــان ـ ـيـ ــر ع ـلــى‬ ‫حملته‪ ،‬وآخ ــر ال يملك هــذا الكم‬ ‫ال ـهــائــل م ــن الـ ـم ــال‪ ،‬وس ــط غـيــاب‬ ‫تطبيق شعار «من أين لك هذا؟»‪.‬‬ ‫وه ـنــا ت ـبــرز األه ـم ـيــة الـكـبـيــرة‬ ‫ل ــوج ــود ق ــان ــون يـضـمــن تشكيل‬ ‫هيئة أو لجنة عليا أو ما يسمى‬ ‫بالمفوضية العليا لالنتخابات‬ ‫من أجــل اإلحــاطــة بكل ما يتعلق‬ ‫في الحمالت االنتخابية لمرشحي‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ض ـم ــان ــا ل ـنــزاهــة‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات وم ـع ــاق ـب ــة ك ــل مــن‬

‫للحمالت االنتخابية‪ ،‬وبما يحقق‬ ‫األهداف التي يحددها المرشح‪.‬‬

‫من أين لك هذا؟‬

‫تسول له نفسه العبث في العملية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية قوال وفعال وتنظيما‬ ‫ً‬ ‫وماال‪.‬‬

‫تنظيم‬ ‫وطــوال السنوات الستين على‬ ‫ال ــدي ـم ــوق ــراط ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ك ــان‬ ‫ً‬ ‫مفترضا مــن المجالس النيابية‬ ‫وال ـح ـكــومــات الـمـتـعــاقـبــة إص ــدار‬ ‫ق ــان ــون يـعـنــى بـتـنـظـيــم ومــراق ـبــة‬ ‫ال ـح ـمــات االن ـت ـخــاب ـيــة وم ـصــادر‬ ‫تمويلها ووقف أي عبث قد يحدث‬ ‫من المرشحين أو الناخبين في تلك‬ ‫الحمالت خالل فترة االنتخابات‪.‬‬

‫وت ـع ــرف الـحـمـلــة االنـتـخــابـيــة‬ ‫ب ــأنـ ـه ــا الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـ ـتـ ــي تـسـبــق‬ ‫عملية التصويت في االنتخابات‪،‬‬ ‫ويـ ـج ــري م ــن خ ــال ـه ــا ال ـت ــروي ــج‬ ‫للمرشح والبيان االنتخابي عن‬ ‫طريق عرض أهدافه ومتطلعاته‬ ‫و مـشــار يـعــه المستقبلية لحشد‬ ‫أكـبــر ع ــدد مــن األصـ ــوات‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫الحمالت االنتخابية للمرشحين‬ ‫أح ـ ــد األنـ ـشـ ـط ــة ال ــرئ ـي ـس ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وهـ ــي‬ ‫حـ ـ ــق ل ـ ـل ـ ـمـ ــرشـ ــح‪ ،‬وت ـ ـ ـهـ ـ ــدف إلـ ــى‬ ‫إتـ ــاحـ ــة الـ ـف ــرص ــة لـ ــه ل ـل ـت ـعــريــف‬ ‫بنفسه للناخبين وطــرح أفكاره‬

‫وتوجهاته وبرنامجه االنتخابي‬ ‫ل ـم ـج ـت ـمــع ال ـ ــدائ ـ ــرة االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫لـ ـيـ ـحـ ـظ ــى بـ ـت ــأيـ ـي ــد ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫وتصويتهم لــه سعيا للفوز في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وتـتـيــح الـحـمــات االنتخابية‬ ‫كذلك للناخبين االختيار األنسب‬ ‫واألصلح من بين المرشحين أو‬ ‫من بين القوائم االنتخابية‪ ،‬ويعد‬ ‫المرشحون حمالتهم االنتخابية‬ ‫بـمـسـتــو يــات تنظيمية متفاوتة‬ ‫وفـ ــق نـ ــوع وح ـج ــم االن ـت ـخــابــات‬ ‫ونـطــاقـهــا الـجـغــرافــي وإمـكــانــات‬ ‫ال ـ ـمـ ــرشـ ــح وال ـ ـق ـ ــان ـ ــون ال ـم ـن ـظ ــم‬

‫إن تنظيم الحمالت االنتخابية‬ ‫حاجة ملحة ال تتعارض مع أي‬ ‫من مبادئ الحريات أو الحقوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــل إن ف ـي ـهــا ص ــون ــا ل ـل ـحــريــات‬ ‫ً‬ ‫وحماية للحقوق ودرءا للمفاسد‬ ‫ال ـت ــي ق ــد تـنـشــأ ع ــن الـعـشــوائـيــة‬ ‫والـ ـ ـف ـ ــوض ـ ــوي ـ ــة والـ ـسـ ـل ــوكـ ـي ــات‬ ‫ال ــا م ـس ــؤول ــة‪ ،‬وتـ ـج ــارب ال ــدول‬ ‫تـ ــؤكـ ــد ذلـ ـ ــك لـ ـك ــن فـ ــي ال ـت ـج ــرب ــة‬ ‫الديموقراطية في دولــة الكويت‬ ‫التــزال بعيدة عن مجاراة الــدول‪،‬‬ ‫فــال ـح ـمــات االن ـت ـخــاب ـيــة تفتقد‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ــرق ـي ــب ع ـل ـي ـهــا ن ـ ـظـ ــرا إلـ ـ ــى أن‬ ‫المجالس والحكومات السابقة‬ ‫أقفلت هــذا الجانب المهم‪ ،‬لذلك‬ ‫ي ـع ـم ــل الـ ـم ــرشـ ـح ــون مـ ــن خ ــال‬ ‫ً‬ ‫حمالتهم االنتخابية عشوائيا‪،‬‬ ‫دون أن يكون هناك سند لماهية‬ ‫هـ ــذه ال ـح ـم ــات والـ ـب ــرام ــج الـتــي‬ ‫ينتهجها الـمــرشـحــون‪ ،‬ومــا هو‬ ‫محظور؟ وما هو مسموح؟‬ ‫ورغم المحاوالت من قبل بعض‬ ‫الـ ـن ــواب ع ـلــى صـعـيــد الـمـجــالــس‬ ‫المتعاقبة إلقرار قانون المفوضية‬ ‫العليا ومراقبة االنتخابات لتكون‬ ‫تحت طائلة الـقــانــون ومــن خالل‬ ‫ج ـه ــة م ـس ـت ـق ـل ــة‪ ،‬ل ـك ــن م ـث ــل ه ــذه‬ ‫المحاوالت دائما ما تظل حبيسة‬ ‫غبار أدراج اللجان البرلمانية‪.‬‬

‫جنان بوشهري‬ ‫أكدت مرشحة الدائرة الثالثة د‪ .‬جنان بوشهري أن من حق‬ ‫كل مواطن الحصول على بنية تحتية تحقق له متطلباته‬ ‫وتـحــافــظ عـلــى ممتلكاته‪ ،‬مضيفة أن إن ـقــاذ شــركــات كــارثــة‬ ‫األمـطــار مــن العقوبات إس ــاء ة لحقوق الــدولــة والمواطنين‪،‬‬ ‫وبينت أن «ملف شركات األمطار من الملفات المهمة التي كان‬ ‫واجبا علي إعادة ملفها في قاعة عبدالله السالم»‪.‬‬ ‫وتساء لت بوشهري‪ ،‬في تصريح صحافي‪« ،‬هل يعقل أن‬ ‫يرفع اإليقاف عن هذه الشركات ثم ترسى المناقصات عليها‪،‬‬ ‫وبعد ذلك أخاطب النيابة مرة أخرى عن مسؤوليتها في كارثة‬ ‫األمطار؟»‪ ،‬مبينة أن مجلس األمة وافق على طلب تقدمت به‬ ‫بتكليف ديوان المحاسبة للتحقق من إجراءات وزارة األشغال‬ ‫بإبراء ذمة هذه الشركات‪ ،‬ومن ثم قام جهاز المناقصات برفع‬ ‫اإليقاف عنها‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت بـ ــأن ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة ف ــي خ ـط ــوات ــه األخ ـي ــرة‬ ‫لالنتهاء من تكليف المجلس وإعداد التقرير النهائي الخاص‬ ‫بــالـشــركــات لـيـكــون عـلــى ج ــدول أع ـمــال مجلس األم ــة ‪،2023‬‬ ‫متابعة‪« :‬لدي قناعة تامة بأن إصالح الشوارع يتطلب رقابة‬ ‫حقيقية وفاعلة من كوادر وطنية متمكنة على الشركات‪ ،‬سواء‬ ‫كانت محلية أو عالمية»‪.‬‬

‫سعود الطامى يطرح رؤيته لتصحيح المسار السبيعي‪ :‬مشاكل المرأة الكويتية عناوين‬ ‫ّ‬ ‫براقة لحمالت انتخابية‪ ...‬دون حلول‬ ‫السياسي ونقل الكويت إلى األمام‬ ‫تتضمن ‪ 10‬ملفات تحتاج إلى توافق بين السلطتين لتنفيذها‬ ‫ق ــدم الــدك ـتــور س ـعــود نــاصــر‬ ‫الطامى مالمح رؤيــة مختصرة‬ ‫لتصحيح ال ـم ـســار الـسـيــاســي‪،‬‬ ‫آمــا أن تـكــون ج ــزء ا مــن أجندة‬ ‫ع ـم ــل ال ـس ـل ـط ـت ـيــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والتنفيذية في المرحلة القادمة‬ ‫حتى تتحرك الكويت إلى األمام‬ ‫بعد تراجعات متتالية للخلف‬ ‫في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وح ـم ـل ــت رؤيـ ـ ــة ال ـط ــام ــي ‪10‬‬ ‫م ـل ـف ــات أكـ ــد أن ـه ــا ت ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫توافق حكومي مع مجلس األمة‬ ‫ال ـج ــدي ــد ل ـل ـن ـهــوض بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫مـسـتـهـلـهــا بـمـلــف الـمــؤسـســات‬ ‫وتحت هذا الملف جاء حوكمة‬ ‫و ه ـي ـك ـل ــة اإلدارة ا ل ـح ـك ــو م ـي ــة‪،‬‬ ‫وت ـط ــوي ــر ال ـس ـل ـطــة ال ـق ـضــائ ـيــة‪،‬‬ ‫وإصــاح المؤسسة التشريعية‬ ‫لترشيد الممارسة البرلمانية‬ ‫وكفالة فاعلية العمل البرلماني‪.‬‬ ‫أم ــا مـلــف ال ـنــزاهــة فـجــاء فيه‬ ‫مــراج ـعــة فــاعـلـيــة هـيـئــة نــزاهــة‪،‬‬ ‫ومـ ــراج ـ ـعـ ــة ف ــاعـ ـلـ ـي ــة الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫ال ــرق ــابـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـح ــول ال ــرق ـم ــي‬ ‫فــي إنـجــاز المعامالت‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة‪ ،‬وت ـ ـطـ ــويـ ــر ق ــان ــون‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـص ــات‪ ،‬وإلـ ـغ ــاء الــوك ـيــل‬ ‫المحلي‪.‬‬

‫سعود الطامي‬ ‫وش ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـل ـ ـ ــف اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي‪ ،‬إص ـ ـ ـ ــاح الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫االنتخابي تصويتا ودوائر مع‬ ‫تأسيس مفوضية لالنتخابات‪،‬‬ ‫وإلـغــاء قــانــون حــرمــان المسيء‬ ‫مــع تقليص م ــدد رد االع ـت ـبــار‪،‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـل ـ ـ ــف االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاد‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة م ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــة قـ ــواعـ ــد‬ ‫إع ـ ـ ــداد ال ـم ـي ــزان ـي ــات‪ ،‬وت ـطــويــر‬ ‫الصناعات النقطية‪ ،‬والتركيز‬ ‫عـلــى ال ـم ـشــروعــات ذات القيمة‬ ‫ال ـم ـضــافــة لــاق ـت ـصــاد وال ــدخ ــل‬ ‫الـقــومــي‪ ،‬واسـتـقـطــاع نسبة من‬

‫خليل الصالح يطرح مبادرة‬ ‫«تحسين المعيشة»‬ ‫دعـ ـ ـ ــا ال ـ ـنـ ــائـ ــب الـ ـس ــاب ــق‬ ‫مـ ــرشـ ــح الـ ـ ــدائـ ـ ــرة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫خليل الصالح إلى التوافق‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـ ـبـ ـ ــادرة إص ــاحـ ـي ــة‬ ‫م ـ ـحـ ــددة بـ ـب ــرن ــام ــج زم ـن ــي‬ ‫تلبي طموحات وتطلعات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــواط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن‬ ‫يتصدرها تحسين معيشة‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن ف ـ ــي األشـ ـه ــر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـتـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ــن ع ـمــر‬ ‫المجلس المقبل‪.‬‬ ‫وأكد الصالح أن الكويت‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــاج ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى االنـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال‬ ‫مـ ـ ــن مـ ــرح ـ ـلـ ــة الـ ـ ـص ـ ــراع ـ ــات‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـعـ ـ ــارات إل ـ ـ ــى م ـس ــار‬ ‫اإلنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـح ـق ـي ـق ــي الـ ــذي‬ ‫يسمو فــوق كــل الـخــافــات‪،‬‬ ‫مـشــددا على ض ــرورة إلــزام‬ ‫الحكومة بتحسين روا تــب‬ ‫المواطنين وزيادة معاشات‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن وإغـ ــاق ملف‬ ‫فساد الطرق وحفر الشوارع‬ ‫خــال ‪ 3‬أشهر بحد أقصى‬ ‫من بداية أعمال المجلس‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬يجب أن تتوافق‬ ‫السلطتان على تقديم حزم‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـش ـع ـب ـي ــة عـلــى‬ ‫م ــا ع ــداه ــا‪ ،‬م ــع ع ــدم إغـفــال‬ ‫اإلص ـ ـ ــاح ـ ـ ــات ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬

‫خليل الصالح‬

‫ال ـم ـس ـت ـح ـقــة‪ ،‬مـ ـش ــددا عـلــى‬ ‫أن ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا م ـ ـ ــن ا ل ـ ـح ـ ـقـ ــوق‬ ‫المعطلة للشباب وا ل ـمــرأة‬ ‫والبدون وذوي االحتياجات‬ ‫والمواطنين لن تتحقق إال‬ ‫بــال ـع ـمــل الـ ـج ــاد‪ ،‬واالتـ ـف ــاق‬ ‫ع ـل ــى ب ــرن ــام ــج زمـ ـن ــي لـكــل‬ ‫قضية‪.‬‬

‫أربـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـسـ ـي ــادي‬ ‫لتمويل المشروعات التنموية‬ ‫واإلسكانية‪.‬‬ ‫وكــذلــك ملف الـمــواطــن‪ ،‬الــذي‬ ‫أكد فيه الطامي ضرورة تعزيز‬ ‫منظومة ا لــر عــا يــة االجتماعية‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ـ ــادة ال ـم ـس ــاع ــدات ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫ودع ــم المتقاعدين ورف ــع الحد‬ ‫األدنى للمعاشات‪ ،‬وتعديل سلم‬ ‫الرواتب‪ ،‬ومكافحة غالء أسعار‬ ‫الـ ـغ ــذاء وال ـس ـلــع وم ـ ــواد الـبـنــاء‬ ‫والدواء‪.‬‬ ‫وب ــال ـن ـس ـبــة ل ـم ـلــف ال ـح ـقــوق‬

‫والحريات‪ ،‬فبين الطامي ضرورة‬ ‫م ــراجـ ـع ــة الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـم ـق ـي ــدة‬ ‫للحريات‪ ،‬واستكمال ملف العفو‪،‬‬ ‫وعن ملف األسرة‪ ،‬فأورد تمكين‬ ‫المرأة والشباب‪ ،‬وتعزيز حقوق‬ ‫ذوي اإلع ـ ــاق ـ ــة‪ ،‬ودعـ ـ ــم ورع ــاي ــة‬ ‫ال ـم ـبــدع ـيــن‪ ،‬وم ـعــال ـجــة ظــاهــرة‬ ‫الطالق‪ ،‬وبالنسبة لملف األمن‪،‬‬ ‫بين تعزيز جهود الداخلية في‬ ‫مكافحة الـجــريـمــة والـمـخــدرات‬ ‫والعنف االجتماعي‪ ،‬وحول ملف‬ ‫ال ـخ ــدم ــات شـ ــدد ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫إصالح شامل للتعليم‪ ،‬وتطوير‬ ‫الـخــدمــات الصحية‪ ،‬واستدامة‬ ‫تمويل الرعاية السكنية وتوفير‬ ‫األراض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي وإص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـطـ ــرق‬ ‫والشوارع‪ ،‬والتوسع في محطات‬ ‫الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وأخيرا كان ملف التحديات‪،‬‬ ‫والذي أكد فيه الطامي ضرورة‬ ‫تعزيز وحدة المجتمع‪ ،‬وإيجاد‬ ‫حلول نهائية لمشكلة البدون‪،‬‬ ‫وكفالة األمن الغذائي‪ ،‬ومعالجة‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاالت االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ومعالجة التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ــع ت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــورات‬ ‫م ـس ـت ـجــدات ال ــوض ــع اإلقـلـيـمــي‬ ‫والدولي‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«سنقيم ملتقى أسبوعيا خاصا بها لحل مشاكلها وإيصال صوتها»‬ ‫طالب مرشح الدائرة الخامسة‪،‬‬ ‫فـ ــاح ال ـس ـب ـي ـعــي‪ ،‬أهـ ــل ال ـكــويــت‬ ‫بإعطاء أصواتهم لمن يستطيع‬ ‫ق ـيــادة الـمــرحـلــة الـقــادمــة إل ــى بـ ّـر‬ ‫األم ـ ـ ـ ــان‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـت ـط ـلــب رج ــاال‬ ‫ع ـل ــى ع ـل ــم وخ ـ ـبـ ــرة ي ـســاه ـمــون‬ ‫فــي الـبـنــاء والتنمية الحقيقية‪،‬‬ ‫بعيدا عــن الـصــراعــات والـصــراخ‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـعـ ــراض اإلعـ ــامـ ــي دون‬ ‫ح ـ ـلـ ــول ح ـق ـي ـق ـي ــة‪ ،‬وبـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫شــراء األص ــوات‪ ،‬مـشــددا على أن‬ ‫«مــن يدفع مليونا للوصول إلى‬ ‫المجلس سيأخذ مقابله ماليين»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـس ـب ـي ـعــي‪ ،‬ف ــي كلمته‬ ‫خ ـ ــال ال ـ ـنـ ــدوة ال ـن ـســائ ـيــة ال ـتــي‬ ‫أقيمت مساء أمــس األول بفندق‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـي ــرا‪ ،‬إن مـ ـط ــال ــب ال ـ ـمـ ــرأة‬ ‫الـكــويـتـيــة وح ــل مـشــاكـلـهــا أحــد‬ ‫أه ــم أولــويــات ـنــا خ ــال الـمــرحـلــة‬ ‫القادمة‪ ،‬والتي ينبغي أن تتبناها‬ ‫الــدولــة‪ ،‬ويتبناها مجلس األمــة‬ ‫القادم لرفع المعاناة عن شقيقة‬ ‫الـ ــرجـ ــال‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن مـشــاكــل‬ ‫المرأة كانت في السابق عناوين‬ ‫ب ـ ّـراق ــة لـحـمــات انـتـخــابـيــة دون‬ ‫حلول حقيقية‪ ،‬لذلك نعلن إقامة‬ ‫ملتقى أسـبــوعــي خ ــاص للمرأة‬ ‫لـمـســاعــدتـهــا وإيـ ـص ــال صوتها‬

‫للمسؤولين فــي حــالــة وصولنا‬ ‫إلى مجلس األمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكد أن التأزيم خالل المرحلة‬ ‫القادمة مرفوض‪ ،‬وحل المشاكل‬ ‫العالقة هــو المطلوب‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ال ـح ــرب ض ــد ال ـف ـســاد تتطلب‬ ‫الصبر والعزيمة والقوة والثبات‬ ‫على الموقف‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن االخ ـت ـيــار الصحيح‬ ‫أم ــان ــة ُي ـح ـ َ‬ ‫ـاس ــب عـلـيـهــا الـنــاخــب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أم ــام الـلــه ع ــز وجـ ــل‪ ،‬وك ــل إنـســان‬ ‫مسؤول عن اختياره‪ ،‬خاصة أننا‬ ‫نعيش في زمن انتشر فيه الفساد‪،‬‬ ‫ومسيرة اإلصالح طويلة وتتطلب‬ ‫مشاركة الناخب باختيار األفضل‬ ‫ومـ ـش ــارك ــة الـ ـن ــائ ــب بــال ـت ـشــريــع‬ ‫وال ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة وإصـ ـ ـ ـ ــاح األوضـ ـ ـ ــاع‬ ‫ال ـحــال ـيــة‪ ،‬ووضـ ــع اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫مستقبلية لتنمية هذا البلد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت تـ ـم ـ ّـر‬ ‫ب ـم ــرح ـل ــة م ـف ـص ـل ـيــة خ ـ ــال تـلــك‬ ‫االنتخابات الحالية‪ ،‬والمجلس‬ ‫الـقــادم هــو َمــن سيحدد مستقبل‬ ‫أبـنــاء أهــل الكويت‪ ،‬قــائــا‪« :‬خــال‬ ‫السنوات الماضية عشنا في دائرة‬ ‫مغلقة وصــراعــات ومحسوبيات‬ ‫ّ‬ ‫مـ ــن يـ ـك ــون مـ ــع ف ـ ــان أو ع ـ ــان»‪،‬‬ ‫مــن دون ح ـلــول لـمـشــاكــل الـنــاس‬

‫فالح السبيعي‬

‫والمحافظة على ثروات البالد‪.‬‬ ‫وقال السبيعي إننا أطلقنا على‬ ‫حملتنا شعار «التغيير للتطوير»‪،‬‬ ‫فالدائرة المغلقة التي تدور فيها‬ ‫الحكومة والمجلس منذ سنوات‬ ‫لــن تتغير إال بتغيير هــذا الفكر‪،‬‬ ‫وتلك االستراتيجيات لن تتغير‬ ‫إال بتغيير األشخاص الموجودين‬ ‫في مجلس األمة‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬عندما يكون أداء المجلس‬ ‫منذ ‪ 20‬عاما على هذا الوضع دون‬ ‫تغيير‪ ،‬فلن يعطي شيئا جديدا‪ ،‬إن‬ ‫العالم يتغير من حولنا ويتقدم‬

‫يوما بعد يوم‪ ،‬ونحن منذ سنوات‬ ‫ال نخطو خطوة إلى األمام‪ ،‬لذلك‬ ‫حــان وقــت تغيير هــذا الــواقــع من‬ ‫خالل نــواب يحملون في قلوبهم‬ ‫حب هذا البلد‪ ،‬ويعملون من أجل‬ ‫رفــاهـيــة أهـلــه ويـضـعــون الكويت‬ ‫نصب أعينهم‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إننا ترشحنا لمجلس‬ ‫‪ 2023‬ونحمل فــي قلوبنا هموم‬ ‫ومعاناة المواطن البسيط الذي‬ ‫يعاني في الشارع مشكالت الطرق‪،‬‬ ‫ويعاني في المستشفيات ضعف‬ ‫ال ـخــدمــات وي ـعــانــي ف ــي التعليم‬ ‫سـ ـ ــوء ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـم ـق ــدم ــة إل ــى‬ ‫أبنائه» متابعا‪ :‬إننا نحمل هموم‬ ‫هذا المواطن المحارب اقتصاديا‬ ‫وماديا ووظيفيا‪ ،‬ونحمل هموم‬ ‫ال ـم ــرأة الـكــويـتـيــة الـمـتــزوجــة من‬ ‫غ ـي ــر ك ــوي ـت ــي وهـ ـم ـّـوم أب ـنــائ ـهــا‪،‬‬ ‫المرأة التي بلغت سنا متقدما ولم‬ ‫تتزوج‪ ،‬ونحمل هموم المطلقات‬ ‫واألرامل‪ ،‬ومشاكل المرأة الكويتية‬ ‫مع العمل‪ ،‬ووصولها إلى المراكز‬ ‫التي تستحقها‪ ،‬نسعى من خالل‬ ‫ب ــرن ــامـ ـجـ ـن ــا إل ـ ـ ــى وض ـ ـ ــع ح ـل ــول‬ ‫ل ـم ـش ــاك ــل ع ــالـ ـق ــة مـ ـن ــذ سـ ـن ــوات‬ ‫لمختلف فئات المجتمع‪ ،‬خاصة‬ ‫المرأة الكويتية‪.‬‬

‫الرياضة الكويتية‪ ...‬آمال التطوير‬ ‫معقودة على «أمة ‪»2023‬‬ ‫يعلق الشارع الرياضي والرياضيون‬ ‫ً‬ ‫فــي الكويت آم ــاال وتطلعات كبيرة على‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة ال ـم ـق ـبــل ‪ 2023‬لتحسين‬ ‫ً‬ ‫ال ــوض ــع ال ــري ــاض ــي ع ـم ــوم ــا وكـ ـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالرياضة عموما‪ ،‬وكرة القدم خصوصا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشغالن حيزا مهما من اهتمامات المجتمع‬ ‫ً‬ ‫الكويتي كما تضم شريحة واسعة جدا من‬ ‫الشباب العاشقين لهذه الرياضة‪ ،‬والذين‬ ‫يأملون من نواب مجلس األمة المقبل العمل‬ ‫على تذليل العقبات التي تواجهها والسعي‬ ‫الحثيث إليجاد حلول لها‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أع ــرب نـجــم منتخب‬ ‫الكويت ونادي السالمية السابق و(هداف‬ ‫العالم ‪ )1998‬د‪ .‬جاسم الهويدي لـ «كونا»‬ ‫عــن اآلم ــل فــي أن يضع أعـضــاء المجلس‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل الـ ـك ــوي ــت نـ ـص ــب أع ـي ـن ـه ــم وأن‬ ‫يعملوا على تذليل كــل العقبات في‬ ‫مختلف المجاالت لخدمة الوطن‬ ‫والمواطنين‪ .‬وأش ــار الهويدي‬ ‫إلـ ــى «أن ن ـس ـبــة ال ـش ـب ــاب الـتــي‬ ‫تمارس الرياضة في البالد تقارب‬ ‫الـ ـ ‪ 65‬فــي الـمـئــة فـهــي ال ـمــاذ الــوحـيــد لهم»‬ ‫ً‬ ‫معربا عن األمل بأن يحرص المجلس المقبل‬ ‫على سن التشريعات وإقــرار القوانين التي‬

‫تخدم الرياضة الكويتية وتساهم في تحقيق‬ ‫اإلنجازات وتلبية الطموحات‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه أعـ ــرب الع ــب مـنـتـخــب الـكــويــت‬ ‫الوطني ون ــادي العربي السابق محمد كرم‬ ‫لـ«كونا» عن تطلعاته بأن يعمل مجلس األمة‬ ‫المقبل على دعم الرياضة الكويتية والنهوض‬ ‫بها قدر المستطاع‪.‬‬ ‫وقال كرم‪« ،‬إن انتخاب نواب مجلس األمة‬ ‫‪ 2023‬بيد الشعب الكويتي لذلك يجب علينا‬ ‫أن نحرص على اختيار األفضل ونصوت له‬ ‫والبعد عن المصالح الشخصية في االختيارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأن نضع الكويت ومصلحتها أوال وأخيرا»‪.‬‬ ‫ودعا المجلس المقبل إلى العمل على سن‬ ‫التشريعات والـقــوانـيــن الـخــاصــة بالرياضة‬ ‫وإقــرارهــا والعمل على تطويرها بالتعاون‬ ‫مع كل من هيئتي الشباب والرياضة من أجل‬ ‫االرتقاء بالرياضة الكويتية إلى أعلى المراتب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضــح أن لمجلس األمــة دورا كبيرا في‬ ‫ً‬ ‫المرحلة ال ـقــادمــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى وج ــود ب ــوادر‬ ‫إصالحية حقيقية لتطوير الرياضة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫التي تعتبر جزءا ال يتجزأ من عمل المجلس‬ ‫«وهي اليوم تعتبر صناعة ضخمة ولها دور‬ ‫حيوي ومهم للشعوب والبلدان»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ع ـبــر الع ــب مـنـتـخــب الـكــويــت‬ ‫الوطني ونادي القادسية السابق راشد بديح‬

‫لـ«كونا» عن أمله بأن يخصص مجلس األمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2023‬جزءا من جلساته وعمله لخدمة الرياضة‬ ‫والرياضيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقــال بــديــح‪ ،‬إن لمجلس األمــة دورا مهما‬ ‫فـيـمــا يـخــص ال ـجــانــب الــريــاضــي ف ــي الـبــاد‬ ‫ً‬ ‫والنهوض به مضيفا أن «األهــم من كل شيء‬ ‫هو أن يختار الشعب الكويتي األصلح واألكفأ‬ ‫لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين»‪.‬‬ ‫وأكــد أن على المجلس الـقــادم العمل على‬ ‫سن القوانين التي تصب في خدمة المصلحة‬ ‫ً‬ ‫العامة وعدم التراجع عنها متمنيا في الوقت‬ ‫ذاته «أن يساهم المجلس بإقرار قوانين تتيح‬ ‫ألندية كرة القدم وضع عقود لفئة الشباب ما‬ ‫يعود بالنفع على األندية والمنتخبات وعدم‬ ‫ً‬ ‫اقتصار العقود على من تخطى ال ‪ 21‬عاما»‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن قـطــاع الـشـبــاب بـحــاجــة إلــى‬ ‫المزيد من االهتمام من مجلس األمــة كونهم‬ ‫ً‬ ‫يمثلون شريحة كبيرة في البالد وهم أيضا‬ ‫عماد نهضة الكويت‪.‬‬ ‫وذكر بديح أن نجاح الرياضة الكويتية التي‬ ‫عشناها خالل فترة السبعينيات والثمانينيات‬ ‫أتت بجهد مشترك من الحكومة ومجلس األمة‬ ‫ً‬ ‫وق ـطــاع الــريــاضــة بــالــدولــة‪ ،‬مـعــربــا عــن األمــل‬ ‫والتفاؤل تجاه المجلس القادم لبلوغ الغاية‬ ‫المنشودة‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪ AUM‬مصنع قادة المستقبل ورواد األعمال في الكويت‬

‫َّ‬ ‫الجامعة كرمت الشركات المتميزة المشاركة في معرض الفرص الوظيفية‬ ‫حمد العبدلي‬

‫تكريم شركة زين‬

‫أقامت جامعة الشرق األوسط األمريكية‬ ‫‪ AUM‬ح ـفــل ت ـكــر يــم ا ل ـش ــر ك ــات ا لـمـتـمـيــزة‬ ‫‪ AUM corporate Award 2023‬لتكريم‬ ‫الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية‬ ‫ا لـمـشــار كــة فــي مـعــرض ا لـفــرص الوظيفية‬ ‫لخريجي ‪ ،AUM‬وا ل ــذي أ قـيــم فــي المركز‬ ‫الثقافي التابع للجامعة‪ ،‬وتم فيه تكريم‬ ‫قادة األعمال في هذه الشركات المتميزة‪.‬‬ ‫اس ـت ـه ــل ال ـح ـف ــل ب ـك ـل ـمــة ألـ ـق ــاه ــا نــائــب‬ ‫رئيس مجلس إدارة هيومن سوفت طارق‬ ‫العثمان قائال‪ :‬إننا في ‪ AUM‬نعتمد شعار‬ ‫« ‪،»we are as good as our students‬‬ ‫إن تقييمنا األ ســا ســي هــو نجاح طلبتنا‬ ‫وخ ــريـ ـجـ ـيـ ـن ــا‪ ،‬ومـ ـس ــؤولـ ـيـ ـتـ ـن ــا مـ ـعـ ـه ــم ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنتهي عـنــد ا ل ـت ـخــرج‪ ،‬مــو ضـحــا أن هــد فــا‬ ‫مــن أ هــدا فـنــا األ ســا سـيــة هــو نجاح الطلبة‬ ‫والخريجين ما بعد التخرج‪ ،‬وهنا تأتي‬ ‫الشراكة الحقيقية بيننا وبين الشركات‬ ‫والـمــؤسـســات الــرائــدة فــي مـجــال األعـمــال‬ ‫في الدولة‪.‬‬ ‫وأضاف العثمان‪ ،‬في كلمته خالل تكريم‬ ‫الشركات والمؤسسات‪ ،‬أن مرحلة ما بعد‬ ‫التخرج للشباب هي ليست مرحلة سهلة‪،‬‬ ‫حيث يكون الطالب خــال رحلة ‪ 12‬سنة‬

‫ً‬ ‫متحدثا بالفعالية (تصوير عوض التعمري)‬ ‫طارق العثمان‬ ‫دراس ـي ــة ت ـبــدأ مــن ال ـمــدرســة‪ ،‬ويـعـقـبـهــا ‪4‬‬ ‫سنوات في الجامعة‪ ،‬يكون على علم أين‬ ‫سيذهب في كل عام‪ ،‬إال أنه عقب التخرج‬

‫تكريم البنك الوطني‬

‫وتكريم آخر لـ «الوطني»‬

‫تكريم الشركات المتميزة‬

‫عملهم‪ ،‬وأنهم كشركة زين دائما ما يلمسون الفرق‬ ‫في خريجي ‪ AUM‬وطريقة عملهم‪ ،‬وطريقة اإلبداع‬ ‫التي يبدونها في مختلف مجاالت العمل‪ .‬وتمنى‬ ‫أن تستمر هذه الشراكة دائما‪.‬‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال المدير العام للموارد البشرية‬ ‫للمجموعة ‪ -‬بنك الكويت الوطني‪ ،‬عماد العبالني‬ ‫إن العالقة التي تربط بنك الكويت الوطني وجامعة‬ ‫‪ AUM‬هـ ــي ع ــا ق ــة ا س ـت ــرا ت ـي ـج ـي ــة‪ ،‬ف ـي ـه ــا ن ـ ــوع مــن‬ ‫ً‬ ‫االستفادة للطرفين‪ ،‬مؤكدا أن قوام نشاط المجموعة‬ ‫ومحركها األساسي هو الكوادر والكفاء ات البشرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف العبالني أن صرحا مثل ‪ AUM‬هو فعال‬ ‫قــادر على تزويد ســوق العمل بالكفاء ات البشرية‬ ‫المميزة‪ ،‬وذلك من ناحية إعدادهم العلمي والعملي‬ ‫ً‬ ‫بـشـكــل خ ــاص‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ك ــوادر ‪ AUM‬لــديـهــا‬ ‫ا لـقــدرة على عــرض ا لـفـكــرة على اإلدارة التنفيذية‪،‬‬ ‫وبــالـفـعــل يـتــم تـبـنـيـهــا لـلـتـنـفـيــذ‪ .‬وأك ــد أن خــريـجــي‬ ‫‪ AUM‬ي ـت ـم ـيــزون ب ــال ـق ــدرة ع ـلــى ال ـع ـمــل ال ـج ـمــاعــي‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ــرغ ـب ــة ال ــدائ ـم ــة ف ــي ال ـت ـط ــور‪ ،‬وط ــرح‬ ‫أفـكــار جــديــدة خــارجــة عــن الـمــألــوف‪ .‬كما أعــرب عن‬ ‫سعادته بخريجي ‪ AUM‬الذين يعملون في البنك‬ ‫ً‬ ‫الوطني‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق‪ ،‬ومتطلعا إلى مزيد‬ ‫من التعاون مع ‪.AUM‬‬

‫«التجاري»‬

‫البنك الوطني‬

‫تكريم بنك برقان‬

‫تكريم «إرنست آند يونغ»‬

‫«صناعات الغانم»‬ ‫وبدوره‪ ،‬شكر جاسم الحساوي مدير أول‪ ،‬الموارد‬ ‫البشرية في شركة صناعات الغانم‪ ،‬جامعة ‪AUM‬‬ ‫على دورها المتميز وفتح باب التواصل والربط ما‬ ‫بين خريجيها وشركات القطاع الخاص وصناعات‬ ‫ا لـغــا نــم بشكل خــاص‪ ،‬وأ ض ــاف أن شـبــاب وخريجي‬ ‫الـجــامـعــة يـتـمـيــزون بــالـثـقــة بــالـنـفــس وال ـق ــدرة على‬ ‫تحصيل المعلومات وتطوير العمل‪ ،‬وشكر ‪AUM‬‬ ‫على توفير هذه المواهب لسوق العمل‪.‬‬

‫بنك برقان‬ ‫تكريم «صناعات الغانم»‬

‫تكريم البنك التجاري‬

‫بعد ‪ 16‬سنة دراسية‪ ،‬ال يكون هناك طريق‬ ‫واضح له‪ ،‬وال يعلم ماذا سيفعل‪ ،‬وال أين‬ ‫سـيـعـمــل‪ ،‬فـلـيـســت كــل ال ـفــرص مـتــاحــة لــه‪،‬‬

‫ومن جانبه‪ ،‬تحدث رئيس استقطاب المواهب في‬ ‫بنك برقان عبدالوهاب عبدالرحيم قائال إن جامعة‬ ‫‪ AUM‬دائما مبدعة في المعارض الوظيفية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ع ـب ــدال ــرح ـي ــم‪ :‬ل ـق ــد ارت ـ ـ ــأى ب ـن ــك ب ــرق ــان‬ ‫المشاركة الفعالة فــي المعرض الوظيفي‪ ،‬إليمانه‬ ‫ال ـكــامــل ب ـق ــدرات خــري ـجــي جــام ـعــة ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫األمريكية‪ ،‬و شــدد على مختلف رؤ ســاء األقسام في‬ ‫البنك‪ ،‬ضرورة التواجد الفعال في المعرض الوظيفي‬ ‫لـ ‪ ،AUM‬مع ضرورة إجراء المقابالت مع الخريجين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إ لــى أ نــه تم قبول عــدد من الطلبة في اإلدارات‬ ‫المختلفة في البنك خالل المعرض الوظيفي‪ ،‬وأنهم‬ ‫ي ـس ـعــون دائ ـم ــا لـتــوفـيــر ال ـف ــرص الــوظـيـفـيــة لـطــاب‬ ‫‪ ،AUM‬باإلضافة إلى فرص التطوير المختلفة أثناء‬ ‫المراحل المختلفة في البنك‪.‬‬

‫ارنست آند يونغ‬ ‫ومن ناحيتها‪ ،‬عبرت ممثلة عن الشريك في شركة‬ ‫ارنست اند يونغ بدر العبدالجادر عن شكره لجامعة‬ ‫ً‬ ‫مؤكد ا‬ ‫‪ ،AUM‬لحسن تنظيمهم لمعرض التوظيف‪،‬‬ ‫أن خريجي الجامعة يتميزون بالتخصص والقدرة‬ ‫على اإلبداع في جميع التخصصات‪.‬‬

‫«زين»‬

‫تكريم «نفط الكويت»‬

‫وأ ع ــرب ا لــر ئـيــس التنفيذي للعالقات وا لـشــؤون‬ ‫الـمــؤسـسـيــة فــي شــركــة االت ـص ــاالت الـمـتـنـقـلــة زيــن‪،‬‬ ‫وليد الخشتي‪ ،‬عن سعادته بالشراكة مع جامعة‬ ‫‪ AUM‬التي تحمل طابعا مميزا ومختلفا مع شركة‬ ‫ً‬ ‫ز يــن‪ ،‬مــؤ كــدا تميز خريجي الجامعة بالشغف في‬

‫تكريم بنك بوبيان‬

‫تكريم البنك األهلي‬

‫وأ شــار المدير العام للموارد البشرية في البنك‬ ‫ا لـتـجــاري الكويتي صــادق عـبــدا لـلــه‪ ،‬إ لــى أن جامعة‬ ‫‪ AUM‬دائـمــا سباقة فــي مـجــاالت الـتــوظـيــف‪ ،‬مــؤكـ ًـدا‬ ‫أن كــوادر الجامعة يتميزون بالجمع بين الجانب‬ ‫الـعـمـلــي وال ـن ـظــري فــي م ـجــاالت عـمـلـهــم‪ ،‬مـعـ ً‬ ‫ـربــا عن‬ ‫ش ـك ــره ل ـل ـجــام ـعــة ع ـلــى ال ـت ـن ـظ ـيــم ال ــرائ ــع لـلـفــاعـلـيــة‬ ‫ولمعرض التوظيف‪.‬‬

‫نفط الكويت‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬تمنى رئيس إداريي قسم التوظيف‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة ن ـفــط ال ـك ــوي ــت إب ــراه ـي ــم ال ــرخ ـي ــص أن‬ ‫يستمر التعاون بين الشركة والجامعة في مجال‬ ‫ً‬ ‫التوظيف والتدريب على مستويات عالية‪ ،‬معربا‬ ‫ع ــن ش ـك ــره ل ـل ـجــام ـعــة ع ـل ــى ال ـف ـعــال ـيــة وال ـت ـكــريــم‬ ‫المتميز‪.‬‬

‫بوبيان‬ ‫ومن جانبه عبر السيد‪ /‬خالد الرحماني مدير‬ ‫تـنـفـيــذي ‪ -‬مـجـمــوعــة ال ـم ــوارد الـبـشــريــة فــي بنك‬ ‫بوبيان‪ ،‬عن شكره لجامعة ‪ AUM‬على الفعالية‬ ‫واألمسية الجميلة‪ ،‬وعلى خريجي ‪ AUM‬الذين‬ ‫تم توظيفهم في البنك كمخرجات ‪.AUM‬‬ ‫وت ــاب ــع أن ت ــواج ــد بـنــك بــوب ـيــان ف ــي الـمـعــرض‬ ‫ل ـيــس ف ـقــط ل ـتــو ظ ـيــف خــر ي ـجــي ‪ ،AUM‬إ ن ـم ــا هــو‬ ‫أي ـضــا تـعــزيــز لـمـســؤولـيـتـهــم االجـتـمــاعـيــة تـجــاه‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا دعم البنك لميول الخرجين‪،‬‬ ‫هؤالء الطالب‪،‬‬ ‫وتوظيفهم في اإلدارات والمجاالت التي تناسب‬ ‫شخصيتهم ويتميزون فيها‪.‬‬ ‫وقال إن الهدف من مشاركة البنك هو توضيح‬ ‫النقاط المهمة للطلبة بماهية وطبيعة الوظائف‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي ب ـنــك ب ــوب ـي ــان‪ ،‬م ــؤك ـ ًـدا أن جـمـيــع‬ ‫المشاركين في المعرض من بنك بوبيان هم من‬ ‫خريجي جامعة ‪ ،AUM‬خاتما حديثه بأن ‪AUM‬‬ ‫هم من يستحقون التكريم‪.‬‬

‫يــأ تــي ذ لــك فــي خـضــم تــو قـعــات المجتمع‪،‬‬ ‫والذي يطلب ويتوقع منه أن يكون منتجا‬ ‫ومسؤوال‪.‬‬

‫‪SLB‬‬ ‫وت ـ ّ‬ ‫ـوج ــه م ــد ي ــر إدارة ا ل ـم ــوا ه ــب ف ــي ش ــر ك ــة ‪SLB‬‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ب ــدر مــا ع ـلــي‪ ،‬بــالـشـكــر إل ــى الـسـيــد طــارق‬ ‫العثمان على االستضافة‪ ،‬وشكر جامعة ‪ AUM‬على‬ ‫ا لـتــر تـيــب والتنظيم لـلـمـعــرض‪ ،‬مـعــر بــا عــن سعادته‬ ‫بــال ـتــواجــد م ــع ال ـق ـي ــادات ال ـع ـل ـيــا لـلـقـطــاعـيــن ال ـعــام‬ ‫والخاص‪.‬‬

‫إيكويت للبتروكيماويات‬ ‫و ق ـ ــال م ــد ي ــر إدارة األداء وا لـ ـق ــوى ا ل ـع ــا م ـل ــة فــي‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة إي ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ـلـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاوي ــات ح ـس ـيــن‬ ‫الـفـيـلـكــاوي إن ال ـم ـشــاركــة فــي ال ـم ـعــرض لـيــس فقط‬ ‫لعرض الفرص الوظيفة‪ ،‬إال أنه فرصة تواصل فعال‬ ‫فخره بالشراكة‬ ‫بين جهات العمل والطلبة‪ ،‬معربا عن ً‬ ‫المتميزة بين الشركة والجامعة‪ ،‬كاشفا عن وجود‬ ‫خريجين في الشركة من هذا الصرح العظيم‪ ،‬جامعة‬ ‫‪ ،AUM‬ح ـي ــث إن ـه ــم ش ــاه ــدوا زم ـ ــاء ســاب ـق ـيــن لـهــم‬ ‫أصبحوا موظفين ناجحين في هذه الشركة‪.‬‬

‫بيكر هيوز‬ ‫وأ شــار مدير أول التكويت والعالقات الحكومية‬ ‫في شركة بيكر هيوز‪ ،‬محمد قاسم‪ ،‬إلى أن جامعة‬

‫و تـ ـ ــا بـ ـ ــع‪ :‬ه ـ ـنـ ــا ي ـ ــأ ت ـ ــي دور ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــات‬ ‫وال ـمــؤس ـســات‪ ،‬وال ــدع ــم الـمـهــم ج ــدا الــذي‬ ‫ي ـقــدمــونــه ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـتــدري ـب ـيــة األول ــى‬

‫‪ AUM‬ساهمت في صناعة المستقبل‪ ،‬ألننا عندما‬ ‫ن ـ ــرى خ ــر ي ـج ــي ‪ AUM‬ن ـش ـع ــر ب ــاال ط ـم ـئ ـن ــان بــأ ن ـنــا‬ ‫سنتمكن من تحقيق رؤية كويت جديدة مع طاقاتنا‬ ‫الشبابية‪.‬‬

‫الخليج للتأمين‬ ‫كما أو ضــح رئيس قطاع إدارة ا لـمــوارد البشرية‬ ‫والتدريب والخدمات المركزية في مجموعة الخليج‬ ‫للتأمين‪ ،‬عامر الشمري‪ ،‬أنه سعيد جدا بالمشاركة‬ ‫في فعاليات الجامعة‪ ،‬وذلك نظرا للفائدة التي تعود‬ ‫على الطلبة والخريجين‪ ،‬متمنيا تعاونا مستقبليا‬ ‫بين المجموعة والجامعة‪.‬‬

‫علي عبدالوهاب المطوع‬ ‫و ق ــال مــد يــر ا لـعــا قــات الحكومية فــي شــر كــة علي‬ ‫عبدالوهاب المطوع‪ ،‬خالد المطوع‪ ،‬إن شركة علي‬ ‫عبدالوهاب المطوع لديها شراكة فعلية ومستمرة‪،‬‬ ‫حـيــث يــوجــد بــالـفـعــل داخ ــل م ـعــرض الـتــوظـيــف في‬ ‫‪ AUM‬م ــوظ ـف ــون م ــن خ ــري ـج ــي ال ـج ــام ـع ــة‪ ،‬ولــدي ـنــا‬ ‫ً‬ ‫موظفون أيضا هم من خريجي ‪ ،AUM‬الفتا إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫تشجع على التنافسية بين الجامعات‪،‬‬ ‫جامعة ‪AUM‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ه ــذا ال ـت ـعــاون لــن ي ـكــون األخ ـيــر فيما‬ ‫بيننا‪.‬‬

‫‪STC‬‬ ‫وأش ـ ــار م ــدي ــر اس ـت ـق ـطــاب ال ـم ــواه ــب ف ــي شــركــة‬ ‫االت ـصــاالت الـكــويـتـيــة‪ ،‬الـمـهـنــدس ن ــواف الـمـشــري‪،‬‬ ‫إلى أن شركة ‪ STC‬تربطها عالقة مميزة مع جامعة‬ ‫‪ ،AUM‬التي تحرص بدورها على تطوير الكوادر‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ت ـح ــرص ‪ STC‬ع ـل ــى اس ـت ـق ـطــاب ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متقدما بالشكر إ لــى إدارة الجامعة بالنيابة عن‬ ‫أسرة ‪ ،STC‬منوها إلى أنه من الفخر أن يكون لدى‬ ‫الشركة أعلى نسبة توظيف للكويتيين في قطاع‬ ‫االتصاالت‪.‬‬

‫تكريم شركة علي عبدالوهاب المطوع‬

‫تكريم شركة هواوي‬

‫البنك األهلي‬ ‫م ــن جــان ـب ـه ــا‪ ،‬ع ـ ّـب ــرت ال ـم ــدي ــرة ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ــوارد‬ ‫البشرية في البنك األهلي الكويتي‪ ،‬أ فــراح األر بــش‪،‬‬ ‫ع ــن ش ـكــرهــا ل ـل ـجــام ـعــة ع ـلــى م ـج ـهــودهــا ف ــي صـقــل‬ ‫وت ــأهـ ـي ــل ال ـخ ــري ـج ـي ــن لـ ـخ ــوض الـ ـحـ ـي ــاة ال ـم ـه ـن ـيــة‪،‬‬ ‫خصوصا أن الجامعة عليها أن تؤسس‪ ،‬والشركات‬ ‫عليها أن تـصـقــل‪ ،‬مـتـقــد مــة بــا لـشـكــر للمساهمة في‬ ‫ســد ال ـف ـجــوة بـيــن م ـخــرجــات الـتـعـلـيــم واحـتـيــاجــات‬ ‫سوق العمل‪.‬‬

‫تكريم «بيكر هيوز»‬

‫تكريم «الخليج للتأمين»‬

‫تكريم شركة ‪STC‬‬

‫تكريم شركة ‪SLB‬‬

‫تكريم «إيكويت للبتروكيماويات»‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫طارق العثمان‪ :‬هدف من أهدافنا األساسية نجاح الطلبة والخريجين ما بعد التخرج‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الرائدة‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الشركات‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫حقيقية‬ ‫شراكة‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫• تدريب الشركات والمؤسسات للخريجين مهم لالنتقال من مرحلة التعلم إلى التطبيق‬ ‫ل ـل ـخــري ـج ـيــن‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـســاعــدهــم فــي‬ ‫االنتقال من فكر التعلم (‪)student mode‬‬ ‫إ لـ ــى ا ل ـف ـك ــر اال حـ ـت ــرا ف ــي (‪professional‬‬ ‫‪ ،)mode‬وذل ــك س ــواء مــن خ ــال الـتــدريــب‬ ‫الميداني‪ ،‬أو برامج التدريب التي توفرها‬ ‫الشركات والمؤسسات‪.‬‬

‫قصة كفاح‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا على ا لــدور المهم ا لــذي تلعبه‬ ‫ال ـش ــرك ــات وال ـمــؤس ـســات م ــع الـخــريـجـيــن‬ ‫فــي حياتهم المهنية‪ ،‬استشهد العثمان‬ ‫بقصة ألحد أصدقائه عمر الحيدر‪ ،‬حيث‬ ‫عـمــل بـعــد تـخــرجــه فــي هـيـئــة االسـتـثـمــار‪،‬‬ ‫وانخرط في البداية في برنامج تدريبي‪،‬‬ ‫ثــم بـتــدر يــب مـيــدا نــي فــي ‪Doltcha Bank‬‬ ‫بالمملكة المتحدة‪ ،‬وا لــذي كــان له فائدة‬ ‫وأثـ ـ ــر ك ـب ـيــر ف ــي ح ـي ــات ــه ال ـم ـه ـن ـي ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫ساعدته على االنتقال من ‪Student Mode‬‬ ‫لـ ‪.professional Mode‬‬ ‫واس ـت ـطــرد قــائــا‪ :‬اسـتـمــر صــديـقــي في‬ ‫هيئة االستثمار قرابة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وفي هذه‬

‫األ ث ـنــاء‪ ،‬قــرر هــو وصديقنا فهد المبارك‬ ‫أن ي ـب ــدآ ب ـم ـشــروع ـه ـمــا ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬وق ــام ــا‬ ‫بإنشاء كافيه‪ ،‬إال أ نــه لــم ينجح‪ .‬و مــن ثم‬ ‫ّ‬ ‫غيرا الفكرة وقاما بافتتاح مطعم للبرجر‬ ‫والقى نجاحا‪ ،‬إال أنه لم يكن على مستوى‬ ‫طموحهما‪.‬‬ ‫ح ـي ـن ـهــا‪ ،‬قـ ــررا ال ــذه ــاب ف ــي رح ـل ــة عـمــل‬ ‫إلى الهند مدة شهر‪ ،‬لعمل جولة و‪food‬‬ ‫‪ tasting‬ف ــي م ـخ ـت ـلــف ا ل ـم ـن ــا ط ــق ه ـن ــاك‪،‬‬ ‫تلقينا عقبها بستة أ شـهــر د عــوة منهما‬ ‫الف ـت ـتــاح مـطـعــم خ ــاص بـهـمــا ف ــي مـجـمــع‬ ‫األفنيوز‪ ،‬علما بأنها كانت مخاطرة كبيرة‬ ‫لهما افتتاح مطعم في األفنيوز ِّلتكلفته‬ ‫العالية‪ ،‬إال أنه‪ ،‬ولله الحمد‪ ،‬قد ُو فقا في‬ ‫مشروعهما‪ ،‬كما أنهما قاما بافتتاح عدة‬ ‫أفرع له‪ ،‬وما زاال مستمرين في التوسع‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه بالنسبة لعمر الحيدر‪،‬‬ ‫فـ ـق ــد كـ ــانـ ــت ف ـ ـتـ ــرة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب ف ـ ــي ه ـي ـئــة‬ ‫اال سـتـثـمــار فـتــرة مهمة جــدا لــه وللنجاح‬ ‫ال ـ ــذي ح ـق ـقــه ف ــي ح ـيــاتــه ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫مـنـحـتــه ال ـث ـقــة‪ ،‬وع ـ ــززت ل ــدي ــه ال ـف ـكــرة فــي‬ ‫االنـتـقــال مــن أنــه طــالــب‪ ،‬إلــى مــوظــف‪ ،‬إلــى‬

‫رائد أعمال‪ ،‬فبالفعل استفاد من جميع ما‬ ‫تعلمه خالل فترة التدريب وقام بتطبيقها‬ ‫في حياته العملية‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب الـعـثـمــان عــن ش ـكــره لـلـشــركــات‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات عـ ـل ــى ث ـق ـت ـه ــم ف ـ ــي ط ـل ـبــة‬ ‫وخريجي ‪ ،AUM‬و عـلــى تبني مسيرتهم‬ ‫ال ـم ـه ـن ـي ــة وت ــدريـ ـبـ ـه ــم‪ ،‬وتـ ـع ــزي ــز ث ـق ـت ـهــم‬ ‫بــأ ن ـف ـس ـهــم ل ـي ـكــو نــوا رواد أ عـ ـم ــال و قـ ــادة‬ ‫المستقبل‪ .‬واختتم حديثه متمنيا النجاح‬ ‫للجميع‪.‬‬

‫طارق العثمان‬

‫تكريم معهد الدراسات المصرفية‬

‫تكريم وزارة المالية‬

‫‪DHL‬‬

‫وال ـجــام ـعــة ك ـشــركــة تــاب ـعــة لـمـجـمــوعــة بــوخـمـسـيــن‪،‬‬ ‫عـلــى تــوطـيــن الـكـفــاء ات مــن خــريـجــي جــامـعــة ‪،AUM‬‬ ‫لـتـمـتـعـهــم ب ــروح الـعـمــل واإلس ـت ـجــابــة فــي الـتــدريــب‬ ‫ً‬ ‫الـجـمــاعــي‪ ،‬وعـلــى إنـجــاح الـعـمــل‪ ،‬مـعــربــا عــن الشكر‬ ‫لحسن التنظيم‪.‬‬

‫وبـ ــدوره‪ ،‬أوض ــح الـمــديــر ال ـعــام لـلـمــواد الـبـشــريــة‬ ‫بشركة ‪ ،DHL‬فريد أ مـيــن‪ ،‬أن مخرجات التعليم في‬ ‫جامعة ‪ AUM‬تتميز بالدمج بين الدراسة والعمل‪،‬‬ ‫مـعــربــا عــن الـشـكــر لـلـجــامـعــة‪ ،‬ومــؤكــدا أنـهــم كشركة‬ ‫عالمية‪« ،‬نفخر بمخرجات الجامعة‪ ،‬ونتطلع لمزيد‬ ‫ً‬ ‫من الشراكة مستقبال »‪.‬‬

‫شركة معرفي‬ ‫جانب من المشاركين في التكريم‬

‫هواوي‬ ‫وأعرب مدير الموارد البشرية في شركة هواوي‪،‬‬ ‫ي ــن ج ــرن ه ــي‪ ،‬ع ــن ش ـكــره لـجــامـعــة ‪ ،AUM‬مـتـمـنـيــا‬ ‫استمرار التعاون المشترك بين الجامعة والشركة‪.‬‬

‫وزارة المالية‬ ‫عـلــى صـعـيــد مـتـصــل‪ ،‬ق ــال خــالــد الـنــويــف (بــاحــث‬ ‫إ عــا مــي فــي وزارة ا لـمــا لـيــة)‪ :‬يشرفني تمثيل وزارة‬ ‫االستضافة والتكريم‪،‬‬ ‫المالية‪ ،‬وأشكر الجامعة على ّ‬ ‫وأت ـم ـنــى اس ـت ـم ــرار ال ـت ـع ــاون ال ـب ــن ــاء ب ـيــن الـجــامـعــة‬ ‫والوزارة‪.‬‬

‫معهد الدراسات المصرفية‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد م ــدي ــر ال ـ ـشـ ــؤون اإلداري ـ ـ ــة‬ ‫والموارد البشرية بمعهد الدراسات المصرفية‪،‬‬ ‫را ئ ــد مــر عــي‪ ،‬أن جــا مـعــة ‪ AUM‬دا ئ ـمــا تفاجئنا‬ ‫بــالـمـسـتــويــات ال ـمـم ـيــزة‪ ،‬وبــاألم ـس ـيــات الـطـيـبــة‪،‬‬ ‫وأكثر ما لفت نظري ما وصلت إليه الجامعة من‬ ‫تصنيف على مستوى الشرق األو ســط‪ ،‬وتعدى‬ ‫تصنيفها جــا مـعـتـنــا ا لـعــر يـقــة جــا مـعــة ا لـكــو يــت‪،‬‬ ‫و ه ــذا ج ــاء نتيجة للجهد ا ل ـم ـبــذول مــن اإلدارة‬ ‫التنفيذية واإلدارة األكاديمية‪ ،‬وهو ما انعكس‬

‫بالتالي على خريجي الجامعة‪ ،‬وشكر اإلدارة‬ ‫على التكريم‪.‬‬

‫اي زد إن‬ ‫ّ‬ ‫وتوجه نائب مدير إدارة الموارد البشرية بشركة‬ ‫اي زد إن‪ ،‬عـبــدا لــر حـمــن ا لـجــا ســر‪ ،‬بـشـكــره لجامعة‬ ‫‪ AUM‬على ُحسن التنظيم للمعرض والفعالية‪.‬‬

‫وأ ع ــرب مــد يــر إدارة ا ل ـمــوارد ا لـبـشــر يــة لمجموعة‬ ‫شــركــة مـعــرفــي مـحـمــد ف ــارس عــن ش ـكــره لـلـجــامـعــة‪،‬‬ ‫واإلدارة‪ ،‬والطلبة والتنظيم المميز واالبداع‪.‬‬

‫كاريير الكويت‬ ‫ومـ ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت م ــدي ــرة ال ـ ـمـ ــوارد ال ـب ـشــريــة‬ ‫ً‬ ‫بـشــركــة كــاريـيــر الـكــويــت هـبــة م ـشــاري‪ ،‬إنــه انـطــاقــا‬ ‫من مسؤوليتنا االجتماعية في التدريب الميداني‪،‬‬ ‫وجذب افضل الكوادر لشركة كاريير الكويت‪ ،‬نعمل‬ ‫على تدريب ونقل مخرجات التعليم من الجامعة في‬ ‫كارير الكويت‪ ،‬معربة عن الشكر لـ ‪.AUM‬‬

‫مجموعة الحساوي‬

‫المتكاملة اللوجستية‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ـمــوارد‬ ‫الـبـشــريــة فــي مـجـمــوعــة ال ـح ـســاوي‪ ،‬ف ــوزي سمير‪:‬‬ ‫نتطلع إلى االستمرار بالتعاون في المستقبل مع‬ ‫طلبة الجامعة‪ ،‬ونتمنى لهم كل التوفيق‪ .‬وأ شــار‬ ‫إلى أن مجموعة الحساوي دائما جاهزة لتدريب‬ ‫واستضافة وتوظيف خريجي الجامعة‪.‬‬

‫ومن ناحيته‪ ،‬قال المهندس عبدالوهاب بهبهاني‬ ‫من الشركة المتكاملة اللوجستية‪ ،‬إننا نعمل على‬ ‫التعاون البناء وبشكل مستمر وسلس مع جامعة‬ ‫‪ ،AUM‬للخروج بأفضل مخرجات التعليم إلى سوق‬ ‫ً‬ ‫العمل معربا عن الشكر للتنظيم والتكريم‪.‬‬

‫‪apparel group‬‬ ‫وق ــال ــت م ــدي ــرة ال ـت ـســويــق بـمـجـمــوعــة ‪apparel‬‬ ‫‪ ،group‬مريان دليما‪ ،‬إننا نتطلع الستمرار الشراكة‬ ‫االستراتيجية والناجحة بيننا وبين جامعة ‪،AUM‬‬ ‫معربة عن شكرها لحسن التنظيم‪.‬‬

‫طيران الجزيرة‬ ‫و مــن جانبها‪ ،‬قــا لــت نائبة مــد يــر إدارة ا لـمــوارد‬ ‫ال ـب ـشــريــة ب ـشــركــة ط ـي ــران ال ـج ــزي ــرة‪ ،‬ن ـهــى ط ــه‪ ،‬إن‬ ‫جامعة ‪ AUM‬تبذل مجهودات كبيرة لتأهيل الطلبة‬ ‫والخريجيين ا لـجــدد لـمـجــاالت ا لـعـمــل المختلفة‪،‬‬ ‫متمنية التوفق للجميع‪.‬‬

‫األهلي المتحد‬ ‫تكريم شركة الديار المتحدة‬

‫وأ ع ــرب مــد يــر إدارة ا ل ـمــواد ا لـبـشــر يــة فــي البنك‬ ‫األه ـل ــي ال ـم ـت ـحــد‪ ،‬نـقـيــب أم ـي ــن‪ ،‬ع ــن ش ـكــره لحسن‬ ‫التنظيم من قبل جامعة ‪.AUM‬‬

‫تكريم شركة سيتي غروب‬

‫تكريم شركة ‪ALESEC‬‬

‫تكريم شركة بوشهري التجارية‬

‫تكريم شركة اليسرة‬

‫المجموعة المشتركة‬

‫تكريم شركة اي زد إن‬

‫بنك البحرين والكويت‬ ‫وأعــربــت مــديــر إدارة الـشـئــون اإلداري ــة وال ـمــوارد‬ ‫ا لـبـشــر يــة فــي بـنــك ا لـبـحــر يــن وا لـكــو يــت شييال خليل‬ ‫الـسـعــاتــي عــن شـكــرهــا لـلـتـنـظـيــم ال ــرائ ــع والـمـعــرض‬ ‫المتميز‪.‬‬

‫األلبان الكويتية الدنماركية ‪KDD‬‬ ‫وعلى صعيد متصل قال م‪ .‬عبدالعزيز بهبهاني‬ ‫مــن شركة األ لـبــان الكويتية الدنماركية ‪« ،KDD‬أ نــا‬ ‫أع ـمــل فــي قـســم ضـبــط ال ـج ــودة فــي ال ـشــركــة‪ ،‬وإنـنــي‬ ‫ً‬ ‫أحد خريجي ‪ AUM‬وسعيد جدا بهذا األمر‪ ،‬وأردت‬ ‫التأكيد على أ نـنــا عندما كنا طلبة‪ ،‬كنا نعتقد أن‬ ‫الجامعة الممتازة هي الجامعة التي تدرس طلبتها‬ ‫ب ـش ـكــل ج ـي ــد‪ ،‬وت ـخ ــرج ـه ــم م ـن ـهــا وهـ ــم سـ ـع ــداء بـكــل‬ ‫بساطة‪ ،‬إال أن جامعة ‪ AUM‬استطاعت أن تتجاوز‬ ‫ه ــذه الـمــرحـلــة‪ ،‬وأن تـحــافــظ عـلــى الـطـلـبــة وتـحــافــظ‬ ‫عليهم حتى بعد التخرج‪ ،‬وكشف أنه مازالت تأتيه‬ ‫ً‬ ‫اتصاالت من الجامعة‪ ،‬تعرض عليه فرصا وظيفية‬ ‫ً‬ ‫في أماكن مختلفة‪ ،‬وأيضا لمتابعة التحاقه بالعمل‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من أنه قد مضى على تخرجه ثالث‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫تكريم مجموعة الحساوي‬

‫تكريم «‪»apparel group‬‬

‫اليسرة‬ ‫وأشار مدير إدارة المواد البشرية بشركة اليسرة‬ ‫للمواد الغذائية سمير طيبة‪ ،‬إلى أن التنظيم الرائع‬ ‫حقق التواصل بين جهات العمل والخرجين وتمنى‬ ‫أن يستمر التعاون‪.‬‬

‫وأ كــد نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية‬ ‫وال ـش ــؤون اإلداري ـ ــة بـشــركــة الـمـجـمــوعــة الـمـشـتــركــة‬ ‫للمقاوالت الدكتور محمد العواد‪ ،‬أن قطاع المقاوالت‬ ‫ي ــواج ــه م ـع ـض ـلــة‪ ،‬ف ـهــو يـعـتـبــر م ــن أك ـب ــر ال ـق ـطــاعــات‬ ‫ال ـ ـقـ ــادرة ع ـل ــى اس ـت ـي ـع ــاب عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن خــري ـجــي‬ ‫الـجــامـعــات‪ ،‬إال أنــه فــي نـفــس الــوقــت يعتبر مــن أقــل‬ ‫القطاعات الجاذبة للخريجين‪.‬‬ ‫وأضاف العواد‪ :‬نحن نعلم حاجة البلد للخريجين‬ ‫ا لـجــدد فــي قطاع ا لـمـقــاوالت‪ ،‬وذ لــك بما يتواكب مع‬ ‫المشاريع الجديدة‪ ،‬وكمثال على ذلك إعادة صيانة‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ــرق وال ـت ــي ت ـح ـتــاج ألعـ ــداد ك ـب ـيــرة‪ ،‬وخ ـصــوصــا‬ ‫أن تــو ج ـهــات ا ل ــدو ل ــة ووزارة األ شـ ـغ ــال ب ــأن مـعـظــم‬ ‫المشاريع تتم إدارتها من مواطنين‪ ،‬ونحن سعداء‬ ‫ً‬ ‫بالشراكة بين أحد رواد التعليم عالميا وهي جامعة‬ ‫‪ HEC Montreal‬وجامعة ‪ ،AUM‬ونتمنى أن يكون‬ ‫هـنــاك ت ـعــاون فــي مـســألــة الـتـعـلـيــم الـتـنـفـيــذي‪ ،‬الــذي‬ ‫س ـي ـكــون إض ــاف ــة أك ـبــر ل ـق ـطــاع ال ـع ـمــل خ ــال الـفـتــرة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫كما أ عــر بــت المدير التنفيذي لمؤسسة ‪AIESEC‬‬ ‫ميسون العطار عن شكرها وتقديرها للجامعة على‬ ‫حسن التنظيم‪ ،‬مؤكدة أن جامعة ‪ AUM‬تعمل على‬ ‫صقل الطلبة‪ ،‬وإ مــداد هــم بالتدريب ا لـجــدي‪ ،‬وتعزز‬ ‫تطوير مهاراتهم‪.‬‬

‫الديار المتحدة‬

‫سيتي جروب‬

‫وأش ــار مــديــر الـتــوظـيــف بـشــركــة الــديــار المتحدة‬ ‫م ـج ــاه ــد ش ــوه ــان إلـ ــى أن ال ـج ــام ـع ــة ت ـس ـهــم بـشـكــل‬ ‫كبير في تطوير مخرجات العمل‪ ،‬بما يتناسب مع‬ ‫ً‬ ‫التخصصات المطلوبة‪ ،‬موضحا أن سوق المقاوالت‬ ‫ً‬ ‫يحتاج دا ئـمــا إ لــى التحديث والتطوير وا سـتـخــدام‬ ‫ً‬ ‫كــل مــا هــو جــد يــد عالميا ‪ ،‬و هــو بالفعل مــا تـقــوم به‬ ‫جامعة ‪.AUM‬‬

‫هــذا و قــد عبرت مدير إدارة التوظيف والمواهب‬ ‫بشركة سيتي جروب أمل عبد الحليم عن شعورها‬ ‫بالفخر والشكر لحسن التنظيم‪.‬‬ ‫وفي نهاية الحفل أعلنت الجامعة عن تخصيص‬ ‫جــائــزة لـلـمـجـهــود الـعــالــي فــي تــوظـيــف الـخــريـجـيــن‪،‬‬ ‫والتي كانت من نصيب الجهة التي وظفت أكبر عدد‬ ‫من الخريجين لهذا العام‪ ،‬وهي بنك الكويت الوطني‪.‬‬

‫بوشهري التجارية‬ ‫وق ــد أعــربــت مــديــرة قـســم ال ـم ـشــروبــات واألغــذيــة‬ ‫بمجموعة بــو شـهــري ا لـتـجــار يــة نبيلة مـحـمــود عن‬ ‫ش ـكــرهــا لـلـجــامـعــة ع ـلــى ال ـم ـج ـهــود الـكـبـيــر لـتــأهـيــل‬ ‫ال ـط ـل ـبــة وال ـ ـكـ ــوادر ال ـم ـم ـيــزة‪ ،‬ب ـمــا ي ـف ـيــد الـمـجـتـمــع‪،‬‬ ‫ويصنع قادة المستقبل‪.‬‬

‫تكريم «طيران الجزيرة»‬

‫‪AIESEC‬‬

‫تكريم «‪»DHL‬‬

‫‪ABC‬‬ ‫وأوضح مدير الموارد البشرية بشركة المرطبات‬ ‫العربية ‪ ABC‬تامر فاروق‪ ،‬أننا حريصون في عالقتنا‬

‫تكريم شركة األلبان الكويتية الدنماركية ‪KDD‬‬

‫تكريم شركة معرفي‬

‫تكريم شركة ‪ABC‬‬

‫تكريم المجموعة المشتركة‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫وقفة مع لقاء الوزير‬ ‫والنائب السابق بدر المال‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬ ‫المقابلة التي أجراها الوزير والنائب السابق الدكتور بدر المال‬ ‫مع اإلعالمي علي حسين أثــارت معها الكثير من الجدل‪ ،‬ولتكن‬ ‫البداية مع مبررات انسحابه من جلسة التصويت على خلفية إدراج‬ ‫قانون إسقاط القروض‪ ،‬وللحق هو غير مسؤول عن رفع الجلسة‬ ‫كونه يعمل ضمن توجيهات مجلس الوزراء‪ ،‬كما أن مسؤولية رفع‬ ‫الجلسة تقع على رئيس مجلس األمة‪.‬‬ ‫انسحاب الحكومة من جلسة إسقاط القروض لم يكن مفاجأة‬ ‫بل المفاجأة كانت في تقديم استقالتها التي لم تكن مبررة‪ ،‬حيث‬ ‫كــان فــي مقدورها رد القانون أو مناقشة مجموعة مــن البدائل‬ ‫األخ ــرى التي مــن شأنها تحقيق العدالة االجتماعية وتخفيف‬ ‫معاناة المواطنين المالية كتطبيق البديل االستراتيجي للرواتب‪.‬‬ ‫المستغرب أن هذه االستقالة التي رفعتها الحكومة لمجلس‬ ‫غالبيته مــن المؤيدين للنهج الــذي تبناه سمو رئيس ال ــوزراء‬ ‫الشيخ أحمد النواف‪ ،‬وهنا ال بد من اإلشارة إلى إن الدكتور بدر‬ ‫ذكر في معرض حديثه بأن رئيس الوزراء قد ترجى المجلس بعدم‬ ‫التصعيد والتعاون!!‬ ‫مشهد االستقالة تكرر مع مجلس ‪ 2020‬بعد حكم المحكمة‬ ‫الــدس ـتــوريــة ب ـحــل مـجـلــس ‪ ،2022‬وك ـمــا ه ــو واضـ ــح ف ــإن ع ــراب‬ ‫االستقالة الدكتور بدر‪ ،‬حيث ذكر في سياق حديثه بأنه لن يرضى‬ ‫بأداء القسم أمام مجلس ساقط شعبيا وسياسيا‪ ،‬وهنا أيضا ال‬ ‫يوجد أي تحفظ فهذا رأيه وشأنه‪.‬‬ ‫نرجع إلى اختبارات النفط التي ال أشكك في نزاهتها ولكن ال‬ ‫بد من اإلشارة إلى التذمر الواسع بين صفوف المتقدمين بسبب‬ ‫صعوبة االختبارات التي وصفت بالتعجيزية‪ ،‬علما بأن معظم‬ ‫المتقدمين من المتفوقين خريجي جامعة الكويت والهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والـتــدريــب والـجــامـعــات الـخــاصــة ومبتعثي‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫المبحث الذي كنت أتوقع سماعه من الوزير والنائب السابق‬ ‫ورئيس اللجنة االقتصادية في مجلس الوزراء يدور حول آليات‬ ‫معالجة مشكلة الخريجين بطريقة مهنية تحقق أعلى درجات‬ ‫التنافس الشريف بين المتقدمين ومنها على سبيل المثال‪:‬‬ ‫‪ -1‬إلغاء االختبارات التحريرية واالستعاضة عنها بالشهادات‬ ‫المهنية التي تعد أكثر حرفية (‪ FE‬األميركي أو ‪ PR‬البريطاني)‬ ‫كشرط لقبول طلب الترشح‪.‬‬ ‫‪ -2‬االستعاضة عن امتحان اللغة باختبار (اآليلتس ‪ IELTS‬أو‬ ‫التوفل ‪ )TOFEL‬وتحديد الدرجة المطلوبة لقبول طلب الترشح‪.‬‬ ‫‪ -3‬حساب نقاط المفاضلة لمستوى الجامعة ومعدل التخرج‪.‬‬ ‫‪ -4‬إجــراء المقابالت الشخصية وفــق معايير قياس واضحة‬ ‫وبحسب طبيعة العمل‪.‬‬ ‫‪ -5‬إجراء الفحوصات الطبية لقياس قدرة المتقدم البدنية على‬ ‫أداء المهام الوظيفية المطلوبة منه‪.‬‬ ‫وبذلك يمكن تحقيق أعلى درجــات الشفافية‪ ،‬كما يمكن عمل‬ ‫دورات تأهيلية لخريجي التخصصات النفطية والتخصصات‬ ‫األخرى التي يحتاجها القطاع النفطي‪.‬‬ ‫الحقيقة حــاولــت إقـنــاع نفسي بما طرحه الدكتور بــدر المال‬ ‫فــي ه ــذه الـجــزئـيــة مــن الـمـقــابـلــة‪ ،‬لكني لــم أسـتـمــع إال لـتـبــريــرات‬ ‫أحادية الجانب لم تــراع فيها اآلثــار االجتماعية والنفسية على‬ ‫الـمـتــرشـحـيــن‪ ،‬كـمــا كـنــت أنـتـظــر مــن الــدكـتــور ب ــدر الـمــا ولكونه‬ ‫يترأس اللجنة االقتصادية بمجلس الوزراء طرح رؤية الحكومة‬ ‫في معالجة مشكلة التوظيف من مرئيات برنامج العمل الحكومي‬ ‫وآلـيــات معالجة مخرجات التعليم‪ ،‬لكنه رمــى الـكــرة فــي ملعب‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وتنكر المسؤولية لن يحل المشكلة بل سيزيد تعقيدها‪،‬‬ ‫لذلك ال بد من العمل وفق منظومة متكاملة ملتزمة باإلصالحات‬ ‫والمستهدفات التي نص عليها برنامج العمل الحكومي‪ ،‬وأال يكون‬ ‫هناك مجال لالجتهادات الفردية‪ ،‬فالمسؤولية في النهاية جماعية‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫لحظة قتل النفس‬

‫أعمال السيادة ابتدعها القضاء لحماية استقالله وصون حياده عن العمل‏السياسي‬

‫مظفر عبدالله‬

‫السياسة والعدالة‬ ‫السياسة والـعــدالــة فــي قــول مــأثــور ضــدان‬ ‫ال يـجـتـمـعــان‪ ،‬وإذا اجـتـمـعــا ال ي ـت ـمــازجــان‪،‬‬ ‫والواقع أنهما‏مختلفان في الطبيعة والوسيلة‬ ‫والغرض‪ ،‬فالعدالة من روح الله والسياسة من‬ ‫صنع اإلنسان ليحمي‏بها القضاء استقالله‬ ‫مــن الــولــوج فــي ص ــراع سـيــاســي مــع السلطة‬ ‫السياسية وهو صراع غير‏متكافئ‪.‬‬

‫نظرية أعمال السيادة‬

‫ُ‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية التي تـلجئ رئيس‬ ‫ال ــدول ــة ال ــى اس ـت ـخ ــدام سـلـطـتــه الــدس ـتــوريــة‬ ‫في حل مجلس األمــة من السلطة السياسية‬ ‫الـمـتـمـثـلــة ف ــي رئ ـيــس ال ــدول ــة‪ ،‬وق ــد اعـتــرفــت‬ ‫المحكمة الدستورية في الطعون االنتخابية‬ ‫العديدة التي فصلت فيها عبر عقود من الزمن‬ ‫عندما قررت بأنها تكون مقيدة فيها بضوابط‬ ‫ً‬ ‫العمل القضائي وضماناته‪ ،‬بعيدا عن العمل‬ ‫السياسي فــي حساباته وتـقــديــراتــه‪( .‬أحكام‬ ‫المحكمة فــي الطعون أرق ــام ‪ 10‬لسنة ‪2006‬‬ ‫و‪ 9‬و‪ 39‬لسنة ‪)2008‬‬

‫الحكم ببطالن حل مجلس األمة‬

‫‏ من الخطأ الظن بأن نظرية أعمال السيادة‬ ‫الـتــي تحصن ال ـق ــرارات والـقــوانـيــن الـصــادرة‬ ‫في شــؤون‏الحكم من رقابة القضاء سندها‬ ‫ل ـهــذا أثـ ــار ال ـح ـكــم الـ ـص ــادر م ــن المحكمة‬ ‫الوحيد المادة (‪ )2‬من قانون تنظيم القضاء الــدس ـتــوريــة فــي الـكــويــت بـتــاريــخ ‪ 15‬مــارس‬ ‫في الكويت‪ ،‬ومــن قبله قانون‏إنشاء مجلس ‪ 2023‬بإبطال‏‏عملية االنتخاب برمتها التي‬ ‫الدولة الصادر سنة ‪ 1946‬في مصر‪ ،‬بل هي أجريت بتاريخ ‪ُ 2022/9/29‬في الدوائر الخمس‬ ‫نظرية تدين بنشأتها إلى القضاء الفرنسي وبعدم صحة‏‏عضوية من أعلن فوزهم فيها‬ ‫‏واألم ـيــركــي‪ ،‬مـنــذ أوائ ــل ال ـقــرن الـثــامــن عشر‪ ،‬ل ـب ـط ــان ح ــل م ـج ـلــس األم ـ ــة وبـ ـط ــان دع ــوة‬ ‫وق ــد أصـبـحــت ه ــذه الـنـظــريــة فــي الـعــالــم كله الناخبين‪ ...‬إلخ‪ ،‬أثار الدهشة خروجها على‬ ‫ً‬ ‫ق ـضــاء مـسـتـقــرا‏ليحصن نـفـســه مــن الـتــوغــل ضوابط العمل القضائي إلى حسابات العمل‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى اخـ ـتـ ـص ــاص ال ـس ـل ـط ـت ـيــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة السياسي وتقديراته‪ ،‬فضال عن‏‏تساؤل حول‬ ‫والتنفيذية في شؤون الحكم‪ ،‬وهما سلطتان الــدور السياسي للقضاء في منظومة الحكم‬ ‫ً‬ ‫سياسيتان‪ ،‬وذلك صونا لرسالة العدل التي الديموقراطي خاصة‪ ،‬وقــد خــرج هــذا الحكم‬ ‫ً‬ ‫يحملها القضاء‪ ،‬ونأيا به عن العمل السياسي‪ ،‬‏‏على حدود والية القضاء التي استبعد منها‬ ‫فالسياسة وفقا للقول المأثور السابق تبقى قانون تنظيم القضاء رقم (‪ )23‬لسنة ‪ 90‬أعمال‬ ‫ً‬ ‫مصلحة‪ ،‬والعدالة تطلب حقا‪ ،‬وليس أقدر من ‏‏ال ـس ـي ــادة ال ـتــي ي ـن ــدرج تـحـتـهــا م ــرس ــوم حل‬ ‫السلطة السياسية‪ ،‬وهي تمارس شؤون الحكم مجلس األمــة ومــرســوم دعــوة الناخبين إلى‬ ‫عـلــى وزن مـقـتـضـيــات ال ـض ــرورة السياسية االنتخابات ألن ‏‏غايتهما االحتكام إلى األمة‬

‫د‪ .‬بالل عقل الصنديد *‬

‫‪bilalsandid@hotmail.com‬‬

‫دون أن يـشــارك فــي التصويت‪ ،‬ويطلعه‬ ‫ً‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء م ـس ـب ـق ــا عـلــى‬ ‫المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال‬ ‫المجلس وعلى المواضيع الطارئة التي‬ ‫ستبحث‪ ،‬كما يعرض رئيس الجمهورية‬ ‫أي أمر من األمور الطارئة على المجلس‬ ‫من خارج جدول األعمال‪.‬‬ ‫الجمهورية المراسيم‬ ‫ويصدر رئيس‬ ‫ّ‬ ‫وي ـط ـلــب ن ـش ــره ــا‪ ،‬ولـ ــه حـ ــق ال ـط ـلــب إلــى‬ ‫مجلس الــوزراء إعــادة النظر في أي قرار‬ ‫من القرارات التي يتخذها المجلس خالل‬ ‫ً‬ ‫خمسة عشر يوما من تاريخ إيداعه رئاسة‬ ‫الجمهورية‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫***‬ ‫فــي حـيــن س ــادت الـقـنــاعــة شـبــه التامة‬ ‫والعامة أن االنتخابات الرئاسية في هذا‬ ‫البلد الفريد بمجتمعه وأحواله وسياسته‬ ‫هي مسألة إقليمية ودولية قبل أن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استحقاقا وطنيا داخليا من المفترض‬ ‫أن يـمـ ّـر بسالسة كــل ســت سـنــوات‪ ،‬وهي‬ ‫المدة الدستورية للوالية الرئاسية‪ ،‬يبقى‬ ‫لألسئلة البسيطة التقليدية و جــود هــا‬ ‫وم ـن ـف ـع ـت ـه ــا؛ ف ـك ـي ــف يـ ــؤتـ ــى ب ــال ــرئ ـي ــس‬ ‫اللبناني؟ ومتى سنسمع باسمه يتردد‬ ‫ع ـل ــى ش ــاش ــات ال ـت ـل ـف ــزة؟ وم ـ ــن سـيـكــون‬ ‫الرئيس العتيد؟‬ ‫أسئلة ال يمكن ألي بشري ادعاء معرفته‬ ‫ألجــوب ـت ـهــا ال ــواض ـح ــة وال ـح ــاس ـم ــة‪ ،‬فال‬ ‫يملك المرء والحال كذلك سوى التحليل‬ ‫والتوقع وربما التمني‪ ،‬وذلك ألن الواقع‬ ‫ً‬ ‫اللبناني مفتوح على كل االحتماالت تبعا‬ ‫ل ـل ـت ـحــوالت اإلقـلـيـمـيــة وح ـجــم االه ـت ـمــام‬ ‫الدولي والتوافق الداخلي‪.‬‬ ‫وك ــل ه ــذه األم ــور لــم تنضج الـمــواقــف‬ ‫الـمـتــأتـيــة عـنـهــا ب ـعــد؛ ف ــا يـشـغــل لبنان‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا أي دائ ـ ـ ــرة م ــن دوائ ـ ـ ــر االه ـت ـم ــام‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬ول ــم ي ـكــن ال ـت ـفــاهــم ال ـس ـعــودي‪-‬‬ ‫ً‬ ‫اإليراني حاسما في بت موضوع الرئاسة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وبالمقابل فإن جميع األطراف‬ ‫واألحزاب اللبنانية المؤثرة في هذا الشأن‬ ‫ما زالت تلعب في الوقت الضائع‪ ،‬وتتسلى‬ ‫بفرض بعض الثقل في موازين الصراع‬ ‫المحلي بانتظار أن تقايض أو تساير‬ ‫أو تـخـضــغ لـمــا سـيــأتـيـهــا مــن تعليمات‬ ‫خــارجـيــة مــن ال ــدول الـتــي ترتبط بها أو‬ ‫تتحالف معها أو تأتمر بتوجيهاتها!‬ ‫م ــن ال ـنــاح ـيــة الــدس ـتــوريــة ف ــإن كيفية‬ ‫ان ـت ـخــاب الــرئ ـيــس واضـ ـح ــة‪ ،‬ح ـيــث وفــق‬ ‫المادة (‪ )73‬من الدستور اللبناني يلتئم‬ ‫مجلس الـنــواب قبل موعد انتهاء واليــة‬ ‫رئيس الجمهورية ّ‬ ‫بمدة شهر على األقل‬ ‫أو شهرين على األكـثــر بـنـ ً‬ ‫ـاء على دعــوة‬ ‫م ــن رئـيـســه الن ـت ـخــاب الــرئ ـيــس الـجــديــد‪،‬‬ ‫وإذا لم يــدع المجلس لهذا الغرض فإنه‬ ‫ً‬ ‫يـجـتـمــع حـكـمــا ف ــي ال ـي ــوم ال ـعــاشــر ال ــذي‬

‫مـصــدر الـسـلـطــات فيما تـمــارســه مــن سـيــادة‬ ‫إعماال للمادة (‪ )6‬من الدستور‪.‬‬ ‫والواقع أن قانون تنظيم القضاء رقم (‪)23‬‬ ‫لسنة ‪ 90‬فيما نصت عليه مادته الثانية من‬ ‫أنه «ليس‏‏للقضاء النظر في أعمال السيادة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنـمــا رددت إرث ــا قضائيا خــال أربـعــة قــرون‬ ‫مضت‪ ،‬ويطبقها القضاء في العالم كله حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن دون نص تشريعي‪،‬‏وجاءت تفعيال لمبدأ‬ ‫دستوري قرره الدستور الكويتي فيما تنص‬ ‫عـلـيــه ال ـم ــادة (‪ )6‬مــن الــدس ـتــور‏مــن أن األمــة‬ ‫ً‬ ‫مصدر للسلطات جميعا‪ ،‬تمارس سيادتها‬ ‫ً‬ ‫على النحو المبين فــي الــدسـتــور‪ ،‬وتطبيقا‬ ‫ً‬ ‫سـلـيـمــا‏لـمـبــدأ الـفـصــل بـيــن الـسـلـطــات ال ــذي‬ ‫ق ــرره الــدسـتــور فــي ال ـمــادة (‪ )50‬فيما نصت‬ ‫عليه من أنه «يقوم النظام على أساس فصل‬ ‫السلطات مع تعاونها وفقا ألحكام الدستور‬ ‫وال يجوز ألي سلطة منها النزول عن كل أو‬ ‫ب ـعــض اخـتـصــاصـهــا ال ـم ـن ـصــوص عـلـيــه في‬ ‫هــذا الــدسـتــور»‪.‬‏ ومــن ثــم يكون مــرســوم الحل‬ ‫ال ـص ــادر طـبـقــا ل ـل ـمــادة (‪ )107‬م ــن الــدسـتــور‬ ‫وغايته االحتكام إلى األمة‪ ،‬هو عمل من أعمال‬ ‫السيادة التي تمارسها األمة مباشرة من خالل‬ ‫إعــادة اختيار ممثلها في مجلس‏األمــة ومن‬ ‫خالل إعــادة تشكيل الــوزارة عند بدء الفصل‬ ‫ً‬ ‫التشريعي‪ ،‬إعماال للمادة (‪ )57‬من الدستور‏‬ ‫فال يجوز لسلطة من السلطات التي خرجت‬ ‫مــن رح ــم الــدسـتــور أن تـحــول دون االحـتـكــام‬ ‫ً‬ ‫إلــى األم ــة مـصــدر السلطات جميعا‏بإبطال‬ ‫مرسوم الحل‪.‬‏‬ ‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية‪.‬‬

‫ستيفن س‪ .‬روتش*‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫في الكويت حاالت متواترة لإلقدام على قتل النفس‪ ،‬تقف‬ ‫خلفها أسباب يمكن معالجتها بشكل مضمون األثر‪ ،‬ومسألة‬ ‫االنتحار تتطلب وقفة جادة على مسارات أخرى بعيدة عن‬ ‫إظهار االنبهار العاطفي الوقتي باألرقام المخيفة‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫عقود النظافة الحالية التي ترعاها بلدية الكويت‬ ‫تكلف الدولة ‪ 124‬مليون دينار لخمس سنوات‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تتضمن فرز النفايات!‬ ‫***‬ ‫يـسـتـنـكــر (األصـ ـح ــاء) ك ـيــف ي ـقــدم ش ـخــص ع ـلــى قتل‬ ‫نـفـســه ب ـسـهــولــة! الـم ـســألــة ب ـحــاجــة لـقـلـيــل م ــن الـخـيــال‪،‬‬ ‫فلحظة ا لــو صــول إ لــى هــذا ا لـقــرار كما تــو ضــح سجالت‬ ‫ا عـتــرا فــات مــن نجوا مــن اال نـتـحــار بمساعدة آ خــر يــن أو‬ ‫عدم تحقق الموت تبرز الحالة النفسية وكم التوجهات‬ ‫ً‬ ‫الذهنية التي تراكمت في نفسياتهم‪ ،‬وجعلتهم صفرا‬ ‫على رصيف الحياة‪ ،‬إ مــا بتخلي اآلخرين عنهم‪ ،‬وإما‬ ‫بانجرافهم في هوى منحرف‪ ،‬أو تراكم مشاكل مختلفة‬ ‫شـعــروا مــن خاللها أن (ا لـعــا لــم) لفظهم‪ ،‬ففي مثل هذه‬ ‫اللحظات تتكون محفزات الخالص من الحياة (الدنيئة)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما يــرو نـهــا‪ ،‬وأن حـبــا أو ر صــا صــة أو سـمــا يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫يحقق الهروب إلى دار بال منغصات‪.‬‬ ‫فــي مـجـتـمـعـنــا‪ ،‬فــي ال ـكــويــت‪ ،‬ه ـنــاك ح ــاالت مـتــواتــرة‬ ‫ل ــإق ــدام عـلــى قـتــل الـنـفــس‪ ،‬تـقــف خـلـفـهــا أس ـبــاب يمكن‬ ‫مـعــالـجـتـهــا بـشـكــل مـضـمــون األثـ ــر‪ ،‬فـبـيــن أعـ ــوام ‪2014‬‬ ‫و‪ 2021‬أ ق ــدم ‪ 602‬شـخــص عـلــى اال ن ـت ـحــار‪ ،‬بـمـعــدل ‪75‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـخـصــا سـنــويــا‪ ،‬وفــي الـغــالــب يـتــم الـسـكــوت عــن نبش‬ ‫األ سـبــاب‪ ،‬ومسألة اال نـتـحــار فــي الكويت تتطلب وقفة‬ ‫جــادة على مـســارات أ خــرى بعيدة عــن إ ظـهــار االنبهار‬ ‫العاطفي الوقتي باألرقام المخيفة‪ ،‬نجملها باآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يـجــب وق ــف الـعـبــث فــي مـســألــة اس ـت ـقــدام الـعـمــالــة‬ ‫بشكل عشوائي ودون حاجة اقتصادية ألنها المسبب‬ ‫األول لالنتحار‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكثيف جهود منع إدخال السموم والمخدرات من‬ ‫ا لـخــارج والتصنيع الداخلي لها‪ ،‬وإ شــراك الناس عبر‬ ‫منصات مختلفة في جهود الحرب عليها‪.‬‬ ‫‪ -3‬بذل المال والجهد في مجاالت الترفية والرياضة‬ ‫والثقافة وتفريغ الطاقات في مجاالت تحقق السعادة‬ ‫لإلنسان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬تقوية المفاهيم األ ســر يــة وا لــروا بــط االجتماعية‬ ‫بـمــا يضمن فـهــم متطلبات ا لـحـيــاة وا لـتـعــا مــل الحكيم‬ ‫مع األبناء‪.‬‬ ‫‪ -5‬اس ـت ـغ ــال الـ ـع ــوام ــل الـ ـم ــؤدي ــة إلص ـ ــاح ال ـس ـلــوك‬ ‫الـشـخـصــي‪ ،‬وم ــن ذل ــك ال ـف ـصــول ال ـمــدرس ـيــة‪ ،‬واإلعـ ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمساجد لكونها تستقطب حشودا كبيرة العدد‪.‬‬ ‫‪ -6‬يجب أن نتحدث مع الجاليات ونستمع لهم‪.‬‬ ‫م ـســألــة االن ـت ـحــار ل ــن تـنـحـســر م ــا دم ـنــا نـتـغــافــل عن‬ ‫طبيعة إدارة حياتنا اليومية‪ ،‬فنحن (األ صـحــاء) جزء‬ ‫من المشكلة‪.‬‬

‫التضخم الحالي‬

‫مخاطر «أساسية» تهدد االحتياطي الفدرالي والصين‬

‫رئيس الجمهورية اللبنانية‪ ...‬كيف ومتى ومن؟‬ ‫ال شــك أن االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة في‬ ‫ل ـب ـن ــان هـ ــي ضـ ـ ـ ــرورة النـ ـتـ ـظ ــام ال ـح ـي ــاة‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة وال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي ب ـلــد يعج‬ ‫ب ـ ــاألزم ـ ــات ويـ ـض ــج بـ ــاالن ـ ـه ـ ـيـ ــارات‪ ،‬وم ــا‬ ‫زال سـيــاسـيــوه يـتـنــاحــرون ويـتـنـكــادون‬ ‫وي ـت ـن ــاس ــون م ـع ــان ــاة ال ـ ـنـ ــاس! فـمـنـصــب‬ ‫الرئيس‪ -‬ورغم ما يقال عن تراجع أهميته‬ ‫فــي دسـتــور الـطــائــف‪ -‬هــو واح ــد مــن أهم‬ ‫المواقع السياسية في لبنان‪ ،‬حيث يتولى‬ ‫بـمــوجــب الــدس ـتــور م ـهــام رئ ـيــس الــدولــة‬ ‫وه ــو رم ــز وح ــدة الــوطــن‪ ،‬والـســاهــر على‬ ‫احترام الدستور والمحافظة على استقالل‬ ‫لـبـنــان ووحــدتــه وســامــة أراض ـي ــه‪ ،‬وهــو‬ ‫المنصب األرفع في الجمهورية‪ ،‬وإال لما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عاند السياسيون وعطلت الدولة وشلت‬ ‫مصالح الشعب عند كل استحقاق رئاسي!‬ ‫لـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة ص ــاحـ ـي ــات‬ ‫دسـتــوريــة واض ـحــة يـمــارسـهــا تـجــاه كال‬ ‫ال ـس ـل ـط ـت ـيــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة وال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪،‬‬ ‫حيث له باالتفاق مع رئيس الحكومة أن‬ ‫يــدعــو رئـيــس مجلس ال ـنــواب إلــى عقود‬ ‫استثنائية وتأجيل انعقاد مجلس النواب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى أمــد ال يتجاوز شهرا واح ــدا‪ ،‬كما له‬ ‫ف ــي حـ ــاالت م ـح ــددة الـطـلــب إل ــى مجلس‬ ‫ّ‬ ‫الـ ــوزراء حــل مجلس ال ـنــواب قبل انتهاء‬ ‫ّ‬ ‫عـهــد الـنـيــابــة‪ ،‬ف ــإذا ق ــرر مجلس الـ ــوزراء‬ ‫ّ‬ ‫حــل المجلس يصدر رئيس الجمهورية‬ ‫ّ‬ ‫مرسوم الحل‪ ،‬وهو الذي يصدر القوانين‬ ‫وفق المهل المحددة في الدستور ويطلب‬ ‫نشرها أو إعادة النظر بها‪.‬‬ ‫ول ــرئـ ـي ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة ب ـع ــد مـضــي‬ ‫ً‬ ‫أرب ـع ـيــن يــومــا مــن ط ــرح م ـشــروع قــانــون‬ ‫ّ‬ ‫معجل على مجلس النواب وإدراجــه في‬ ‫ّ‬ ‫جــدول أعـمــال جلسة عامة دون الـبــت به‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يصدر مرسوما قاضيا بتنفيذه بعد‬ ‫موافقة مجلس الوزراء‪ .‬من ناحية أخرى‬ ‫للرئيس مراجعة المجلس الدستوري في‬ ‫ّ‬ ‫مــا يتعلق بمراقبة دسـتــوريــة القوانين‪،‬‬ ‫وله اقتراح إعادة النظر في الدستور من‬ ‫القانون‬ ‫خالل الحكومة‪ ،‬وهو الذي يصدر‬ ‫ّ‬ ‫الـمـتـعـلــق بـتـعــديــل ال ــدس ـت ــور‪ ،‬وي ـح ــق له‬ ‫خــال الـمـ ّـدة المعينة لــإصــدار أن يطلب‬ ‫إلى المجلس بعد اطالع مجلس الوزراء‬ ‫إعادة المناقشة في المشروع ّ‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫أما عن صالحيات رئيس الجمهورية‬ ‫تـ ـج ــاه ال ـس ـل ـطــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬ف ـه ــو ال ــذي‬ ‫ّ‬ ‫يسمي رئيس الحكومة المكلف بالتشاور‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب اسـ ـتـ ـن ــادا‬ ‫إلــى اس ـت ـشــارات نيابية مـلــزمــة‪ ،‬فيصدر‬ ‫ً‬ ‫مرسوم التسمية منفردا‪ ،‬ومن ثم يصدر‬ ‫باالتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم‬ ‫تشكيل الحكومة ومراسيم قبول استقالة‬ ‫الحكومة أو اعتبارها مستقيلة‪ ،‬وهو الذي‬ ‫ً ّ‬ ‫يــد عــو مجلس ا لـ ــوزراء استثنائيا كلما‬ ‫ً‬ ‫رأى ذل ــك ض ــروري ــا بــاالت ـفــاق مــع رئيس‬ ‫الحكومة‪ ،‬ويترأس المجلس عندما يشاء‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫يسبق أجــل انتهاء والي ــة الــرئـيــس‪ ،‬وفي‬ ‫جميع األحـ ــوال تـنــص ال ـمــادة (‪ )75‬على‬ ‫اعتبار مجلس النواب الملتئم النتخاب‬ ‫رئ ـيــس ال ـج ـم ـهــوريــة هـيـئــة انـتـخــابـيــة ال‬ ‫هيئة اشـتــراعـيــة ويـتــرتــب عليه الـشــروع‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ــاال ف ــي ان ـت ـخ ــاب رئ ـي ــس ال ــدول ــة دون‬ ‫مناقشة أي عمل آخــر‪ ،‬وبموجب المادة‬ ‫(‪ )49‬من الدستور اللبناني ينتخب رئيس‬ ‫الـجـمـهــوريــة بــاالق ـتــراع ال ـســري بغالبية‬ ‫الثلثين مــن مجلس ال ـن ــواب فــي ال ــدورة‬ ‫األو ل ــى‪ ،‬ويكتفي بالغالبية المطلقة في‬ ‫دورات االقتراع التالية‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ــم وضـ ـ ـ ــوح ال ـ ـنـ ــص الـ ــدس ـ ـتـ ــوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــار الـ ـمـ ـجـ ـل ــس م ـج ـت ـم ـع ــا ح ـك ـم ــا‬ ‫ً‬ ‫وملتئما النتخاب الرئيس قبل أن يحق‬ ‫ل ــه حـتــى مـنــاقـشــة أي م ــوض ــوع آخـ ــر‪ ،‬ما‬ ‫زال السياسيون في لبنان يماطلون في‬ ‫االجتماع ويمارسون أبشع أنــواع النكد‬ ‫الـسـيــاســي‪ ،‬وي ـفــاوضــون للحصول على‬ ‫أكبر قدر من المكاسب!‬ ‫وبعد أن ظهرت تعقيدات اإلجابة عن‬ ‫«كيف» تتأتى صعوبة اإلجابة عن «متى»‬ ‫وبالطبع عن «مــن»‪ ،‬حيث استساغ كثير‬ ‫من المتابعين للشأن اللبناني والمعنيين‬ ‫به‪ -‬من داخل لبنان وخارجه‪ -‬كل ما يحيط‬ ‫«بــالـطـبـخــة» الــرئــاسـيــة الـمــوضــوعــة على‬ ‫نار التفكك الداخلي واالختالفات الحادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين القوى المؤثرة سياسيا وانتخابيا‪،‬‬ ‫فجادوا في توصيفها‪ ،‬وتمادوا في تحليل‬ ‫مـكــونــاتـهــا‪ ،‬وتــوق ـعــوا اس ـت ــواء ه ــا‪ ،‬وهــي‬ ‫في نهاية المطاف تبدو وكأنها «طبخة‬ ‫بحص» ال تسمن وال تغني من جوع!‬ ‫ً‬ ‫قد تفرض المعادالت والمصالح رئيسا‬ ‫للبنان بأسرع وقت‪ ،‬وقد يطول األمر إذا‬ ‫مــا تــاشــى أو ضـعــف االه ـت ـمــام بالملف‬ ‫اللبناني‪ ،‬وفــي جميع األحـ ــوال سيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األم ــر مـفــاجـئــا وســري ـعــا ودون مقدمات‬ ‫الفـ ـت ــة‪ ،‬إذ سـيـتـفــاجــأ ال ـل ـب ـنــان ـيــون‪ -‬كما‬ ‫غيرهم‪ -‬بتوجيه الدعوة النعقاد جلسة‬ ‫االقتراع‪ ،‬وسيبدأ اإلعالم بالترويج لالسم‬ ‫المتفق عليه‪ ،‬ال ــذي مهما كــان اسـمــه أو‬ ‫تخصصه أو انتماؤه‪ ،‬سيكون في مواجهة‬ ‫ملفات دسمة وكبيرة ليس أقلها األزمــة‬ ‫المالية واالقتصادية العاصفة بلبنان‪.‬‬ ‫***‬ ‫أخــال نفسي عندما أسمع أو أقــرأ هذا‬ ‫ال ـك ــم ال ـه ــائ ــل وال ـم ـع ـقــد م ــن الـتـحـلـيــات‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ذات ال ـص ـل ــة بــاالن ـت ـخــابــات‬ ‫ّ‬ ‫ستغير‬ ‫الرئاسية اللبنانية أمام انتخابات‬ ‫وج ــه ال ـتــاريــخ أو ت ـحــدد مـصـيــر الـعــاقــة‬ ‫بـيــن كــوكــب األرض وغـيــرهــا مــن كــواكــب‬ ‫وشموس درب التبانة!‬ ‫* كاتب ومستشار قانوني‬

‫من المغري أن ننسب إلى بنك االحتياطي الفدرالي األميركي الفضل‬ ‫األكبر في التحول التام المفاجئ الذي طرأ مؤخرا على النهج الذي‬ ‫يتبناه في التصدي للتضخم‪ ،‬ومــن المغري بالقدر ذاتــه أن نعطي‬ ‫الرئيس الصيني شــي جين بينغ الفضل األكـبــر فــي اإلش ــراف على‬ ‫الصين الـصــاعــدة الـقــويــة‪ ،‬لكن أيــا منهما ال يستحق ذلــك الفضل‪،‬‬ ‫والسبب في الحالتين متماثل‪.‬‬ ‫يصدق هذا بكل تأكيد على االحتياطي الفدرالي اليوم‪ ،‬صحيح أن‬ ‫البنك المركزي رفع اآلن سعر الفائدة على األموال الفدرالية بمقدار ‪75‬‬ ‫نقطة أساس ثالث مرات على التوالي‪ ،‬وهي أكبر زيادة لسعر الفائدة‬ ‫الرسمية القياسي في غضون أربعة أشهر منذ أوائل عام ‪ ،1982‬وكما‬ ‫هو متوقع‪ ،‬يصرخ العديد من الساسة والخبراء احتجاجا‪ ،‬محذرين‬ ‫من خطر المبالغة‪ ،‬وأنا أختلف معهم في ذلك‪ ،‬فقد حان الوقت ألن‬ ‫يبدأ االحتياطي الفدرالي شق طريقه إلى الخروج من أعمق حفرة‬ ‫انزلق إليها على اإلطالق‪.‬‬ ‫أركز هنا على كلمة «يبدأ»‪ ،‬والواقع أن سعر الفائدة االسمي على‬ ‫األموال الفدرالية‪ ،‬الذي يبلغ اآلن فعليا ‪ ،%3.1‬يظل أقل بخمس نقاط‬ ‫مئوية من متوسط معدل تضخم مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي‬ ‫لثالثة أشهر الــذي بلغ ‪ ،%8‬وعلى الرغم من ثبات عزم االحتياطي‬ ‫الفدرالي مؤخرا في محاولة وقــف فاشية التضخم الخطيرة‪ ،‬فمن‬ ‫المستحيل تحقيق هذا الهدف مع سعر فائدة حقيقي سلبي بشكل‬ ‫حاد على األموال الفدرالية عند مستوى ‪ %5‬بالسالب‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬أقر رئيس بنك االحتياطي الفدرالي جيروم باول بأن السياسة‬ ‫النقدية التقييدية ستكون ضــرور يــة لترويض التضخم‪ ،‬فدعونا‬ ‫ً‬ ‫نحاول فهم ماذا يعني هذا‪ ،‬واستنادا إلى مؤشر أسعار المستهلك‪،‬‬ ‫كان سعر الفائدة الرسمي المحايد‪ ،‬في األساس متوسط سعر الفائدة‬ ‫الحقيقي على األموال الفدرالية خالل الفترة من ‪ 1960‬إلى ‪ ،2021‬نحو‬ ‫‪ %1.1‬بالموجب‪ ،‬والتقييدي‪ ،‬بحكم التعريف‪ ،‬يجب أن يكون رقما‬ ‫أكبر من الحياد‪ ،‬لنفترض جدال أنه سعر فائدة حقيقي على األموال‬ ‫الفدرالية ‪ ،%2‬وفــي ظل سعر فائدة حقيقي على األمــوال الفدرالية‬ ‫‪ %5‬بالسالب‪ ،‬فإن االحتياطي الفدرالي ليس قريبا حتى من الحياد‪،‬‬ ‫ناهيك عن التقييد‪.‬‬ ‫َ َّ‬ ‫هنا يصبح الجدال معقدا‪ :‬فقد أكـد بــاول في مؤتمره الصحافي‬ ‫في الحادي والعشرين من سبتمبر أن سياسة االحتياطي الفيدرالي‬ ‫اآلن تقع عند الطرف األدنى من المنطقة التقييدية‪ .‬صاغ باول هذا‬ ‫الحكم مــن خــال عــدســة التضخم األســاســي قياسا على مــا يسمى‬ ‫«عامل انكماش االستهالك الشخصي األساسي»‪ ،‬الذي يستبعد الغذاء‬ ‫والطاقة‪ ،‬وكــان التضخم األساسي السنوي على هذا األســاس عند‬ ‫مستوى ‪ %4.6‬حتى يوليو‪.‬‬ ‫هذه مالحظة مخيبة لآلمال لسببين‪ :‬ال يزال سعر الفائدة االسمي‬ ‫على األموال الفدرالية أقل كثيرا من مقياس التضخم المفضل لدى‬ ‫بــاول‪ ،‬واألمــر األكثر أهمية هو أن تركيز االحتياطي الفدرالي على‬ ‫التضخم األساسي ال يخلو من خطورة‪ ،‬كان السبب األخير صحيحا‬ ‫في أوائــل سبعينيات القرن العشرين‪ ،‬عندما كنت جــزء ا من فريق‬ ‫عمل االحتياطي الفدرالي الذي أنشأ فكرة التضخم األساسي‪ ،‬وهو‬ ‫صحيح اليوم أيضا‪.‬‬ ‫يتلخص االفتراض الجوهري حول التضخم األساسي في استبعاد‬ ‫صدمات األسعار الكبرى باعتبارها عابرة‪ ،‬تماما كما فعل باول في‬ ‫مستهل األمر‪ ،‬حتى اآلن ما زالت تطاردني «الخطيئة األصلية» التي‬ ‫ارتكبها رئيسي األول‪ ،‬رئيس بنك االحتياطي الفدرالي آرثر بيرنز‪،‬‬ ‫الذي تجاهل الصدمة العابرة تلو األخــرى قبل نحو خمسين عاما‬ ‫إلــى أن فــات أوان التصحيح‪ ،‬والــدرس المؤلم المستفاد هنا هو أن‬ ‫االحتياطي الفدرالي الذي يعيش بمبدأ التضخم األساسي من الممكن‬ ‫أن يموت بالمبدأ نفسه‪.‬‬ ‫في الصين‪ ،‬ال يتعلق «األساسي» بالتضخم بقدر ما يرتبط بالبعد‬ ‫الـشـخـصــي لـلـقـيــادة‪ ،‬ويـكـمــن شــي جـيــن بـيـنــغ‪« ،‬الــزع ـيــم األســاســي»‬ ‫في الصين‪ ،‬في صميم االنـحــدار غير العادي الــذي طــرأ على الحكم‬

‫الصيني‪ ،‬وعلى النقيض من سياسات «اإلص ــاح واالنـفـتــاح» التي‬ ‫بدأت في عهد دنغ شياو بينغ قبل أكثر من أربعين عاما‪ ،‬أصبحت‬ ‫سياسات اليد الغليظة التي ينتهجها الحزب الشيوعي الذي يتمحور‬ ‫حول شي جين بينغ اآلن في كل مكان‪ .‬هذه هي الحال بشكل خاص‬ ‫مع الهجوم التنظيمي على شركات منصات اإلنترنت‪ -‬التي كانت‬ ‫لفترة طويلة رائــدة القطاع الخاص الديناميكي في الصين‪ -‬وكذا‬ ‫في االندفاعة الجديدة نحو إعادة توزيع الدخل والثروة تحت ستار‬ ‫حملة «الرخاء المشترك» التي ينظمها شي‪.‬‬ ‫ما زلت متمسكا بتقييمي األولي للتأثير المشترك المترتب على‬ ‫هــذه الـتـطــورات‪ :‬نـشــوء «عـجــز الـغــرائــز الـحـيــوانـيــة»‪ ،‬ال ــذي قــد يعوق‬ ‫نشاط ريادة األعمال في الصين‪ ،‬والشركات البادئة الجديدة‪ ،‬واإلبداع‬ ‫األصلي‪ ،‬واإلنتاجية‪ ،‬مع اصطدام الشيخوخة السكانية في الصين‬ ‫اآلن بجدار ديموغرافي في وقت أقرب كثيرا مما كان يخشى معظم‬ ‫المراقبين‪ ،‬وأنا ضمنهم‪ ،‬أصبح االفتقار إلى التعويض عن اإلنتاجية‬ ‫إمكانات نمو االقتصاد‪ ،‬وينطبق األمر‬ ‫أكثر إثــارة للقلق في تقييد‬ ‫َ َّ‬ ‫ذاته على المستهلكين غير ال ُـمـستـغـلين في الصين‪ ،‬الذين يعمل عجز‬ ‫الغرائز الحيوانية على تعزيز مخاوفهم بشأن مستقبل غامض‪ ،‬مما‬ ‫يديم االدخ ــار االحـتــرازي المدفوع بالخوف الــذي أعــاق االستهالك‬ ‫الصيني لفترة طويلة‪.‬‬ ‫يشترك تركيز االحتياطي الفدرالي على التضخم األساسي وتغول‬ ‫الزعيم األساسي في سمة مشتركة مهمة‪ :‬القابلية للتأثر بأخطاء‬ ‫السياسة الكبرى‪ ،‬فبقدر ما يستمر صناع السياسات النقدية في‬ ‫االستسالم للتضليل بشأن مشكلة التضخم التي أثبتت كونها أشد‬ ‫صعوبة واستعصاء على الحل مما يوحي به التركيز على التضخم‬ ‫األساسي‪ ،‬فإنهم واألسواق المالية ال يقدرون بشكل كامل حجم إحكام‬ ‫السياسة النقدية النهائي الذي سيكون الزما إلعــادة التضخم إلى‬ ‫المستوى المستهدف ‪.%2‬‬ ‫أظــن أن سعر الفائدة االسمي على األمــوال الفدرالية ربما يجب‬ ‫أن يرتفع إلــى منطقة ‪ %5‬أو ‪ %6‬إلنجاز هــذه المهمة‪ ،‬وهــذا يعني‬ ‫ضمنا أن االحتياطي الفدرالي قد يكون في منتصف الطريق فقط‬ ‫في حملته للسيطرة على التضخم‪ ،‬ويشير هذا إلى ركود متوقع في‬ ‫الواليات المتحدة في عام ‪ ،2023‬والذي يأتي باإلضافة إلى االنكماش‬ ‫الواضح بالفعل في أوروبا‪ ،‬ومن غير المرجح أن تكون الصين أيضا‪،‬‬ ‫التي تعيش حاليا حالة من التباطؤ الحاد بدرجة غير عادية‪ ،‬واحة‬ ‫النمو‪ ،‬ومن الواضح أن الركود العالمي آت ال محالة في العام المقبل‪.‬‬ ‫بقدر ما يتمكن العمى من الزعيم األساسي في الصين بفعل تركيزه‬ ‫على األيديولوجية والسيطرة وعدم استعداده للتعامل مع المناخ‬ ‫االقتصادي القاسي الذي ينتظره‪ ،‬فإن متاعبه ربما تكون بدأت للتو‪،‬‬ ‫وهــذا احتمال ال يخلو من مفارقة ساخرة قبل أسابيع قليلة فقط‬ ‫من انعقاد المؤتمر العشرين للحزب‪ ،‬والذي من المتوقع على نطاق‬ ‫واسع أن يمنح شي جين بينغ فترة والية ثالثة غير مسبوقة لخمس‬ ‫سنوات كزعيم للصين‪.‬‬ ‫مثلما قد يؤدي التركيز على التضخم األساسي إلى تضليل البنوك‬ ‫المركزية‪ ،‬فــإن قــوة الزعيم األساسي هي وصفة لسياسات مضللة‬ ‫وغير مستدامة في نهاية المطاف‪ ،‬والواقع أن فكرة «األساسي» في‬ ‫ُ‬ ‫حد ذاتها تـضـفي إحساسا زائفا بالدقة على حلول المشكالت المعقدة‬ ‫والصعبة‪ ،‬وينطبق هذا على كل من استهداف التضخم والحوكمة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والحق أن التركيز على التضخم «األساسي» في أميركا ال‬ ‫يقل خطورة عن التركيز على الزعيم «األساسي» في الصين‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن الضعف المشترك الذي يعمل على تأجيج صراع مقلق ومتنام‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫* رئيس مجلس إدارة مورغان ستانلي آسيا سابقا‪ ،‬وعضو‬ ‫هيئة التدريس في جامعة ييل‪ ،‬ومؤلف الكتاب المرتقب «صراع‬ ‫وصـدام الروايات الزائفة»‪.‬‬ ‫غير مقصود‪ :‬أميركا‪ ،‬والصين‪ِ ،‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2022 ،‬باالتقفاق مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪6.764‬‬

‫‪5.404‬‬

‫‪7.463‬‬

‫‪2.630 3.027 3.247‬‬

‫‪ 15‬شركة ألغت اتفاقيتها لـ «صانع السوق» منذ تدشين العمل به‬ ‫ألسباب تتعلق بتحقيق الهدف أو تعيين صانع أفضل أو عدم الجدوى‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫«قطر االستثماري»‬ ‫ً‬ ‫أعلن برنامجا‬ ‫بمليار ريال‬ ‫وحوافز استثمارية‬ ‫فيما يكبل «صانع‬ ‫ً‬ ‫السوق» محليا‬

‫شهدت الفترة ّالماضية إلغاء‬ ‫نحو ‪ 15‬اتفاقية وقعتها شركات‬ ‫م ـ ــدرج ـ ــة ف ـ ــي ب ـ ــورص ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ــأوراق المالية لتعيين صانع‬ ‫س ـ ــوق ل ـه ــا ع ـل ــى أس ـه ـم ـه ــا مـنــذ‬ ‫ا ن ـط ّــاق عمله مطلع ‪ ،2020‬بما‬ ‫ي ـم ــث ــل ‪ 17‬بــال ـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي‬ ‫ع ــدد االت ـفــاق ـيــات ال ـتــي أعلنتها‬ ‫الشركات المدرجة بهدف تعيين‬ ‫صانع سوق لها‪ ،‬والبالغ عددها‬ ‫‪ 73‬اتفاقية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت م ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة ل ـ‬ ‫«الجريدة» إنه في الوقت الحالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـش ـه ــد اهـ ـتـ ـم ــام ــا م ـ ـتـ ــزايـ ــدا مــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫الشركات القابلة للتأهيل للسوق‬ ‫األول بتعيين صانع ســوق لها‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة لـ ـ ــدوره ال ـف ــاع ــل وق ــدرت ــه‬ ‫على توفير السيولة على األسهم‪،‬‬ ‫ومـنـهــا مــا قــام بتعيين أكـثــر من‬ ‫صانع سوق على السهم‪ ،‬بهدف‬ ‫الوصول إلى الهدف المنشود من‬ ‫توفير نوع من السيولة‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬أن بعض‬ ‫األدوات االستثمارية المتاحة في‬ ‫بورصة الكويت لــأوراق المالية‬ ‫ب ـحــاجــة إلـ ــى تـقـيـيــم فـعــالـيـتـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـع ــد ان ـق ـض ــاء ف ـتــرة‬ ‫كـبـيــرة عـلــى تــدشـيــن الـعـمــل بها‪،‬‬ ‫بهدف تحديد ما إذا كانت بحاجة‬ ‫إلى تعديالت جديدة أم ال‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس هذه األدوات صانع السوق‪.‬‬ ‫وحـ ّـددت بعض األسباب التي‬ ‫قامت على أثرها بعض الشركات‬ ‫بــإلـغــاء اتـفــاقـيــات صــانــع الـســوق‬

‫على أسهمها‪ ،‬وقامت بتعيين آخر‬ ‫متخصص للقيام ب ــدور أفضل‪،‬‬ ‫وهناك من قامت بإلغاء االتفاقية‪،‬‬ ‫بعدما أيقنت بعدم جدوى تعيين‬ ‫ص ــان ــع سـ ــوق ل ـه ــا ن ـت ـي ـجــة ع ــدم‬ ‫تحقيق الغاية منه ألسباب تتعلق‬ ‫ب ـت ـح ـق ـيــق م ـس ـت ــوي ــات ال ـس ـيــولــة‬ ‫المطلوبة على السهم‪ ،‬أو بسبب‬

‫إعداد دراسات شاملة لتقييم‬ ‫عقارات أمالك الدولة‬

‫ُ‬ ‫ُيعهد بها لهيئة «الشراكة بين القطاعين» وتطرح وفق مناقصة‬ ‫●‬

‫جراح الناصر‬

‫ستطرح هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص مناقصة تقديم خدمات استشارية‬ ‫لمشروع إع ــداد دراس ــات شاملة لتقييم العقارات‬ ‫المقامة على أمالك الدولة‪ ،‬ودراســة أفضل البدائل‬ ‫االستثمارية المتاحة‪.‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ـم ـنــاق ـصــة وفـ ــق ال ـخ ـطــة الـسـنــويــة‬ ‫للمناقصات الـتــي سـتـطــرح خ ــال الـسـنــة المالية‬ ‫للهيئة ‪ 2024 /2023‬لهيئة م ـشــروعــات الـشــراكــة‬ ‫ً‬ ‫بين القطاعين الـعــام وال ـخــاص‪ ،‬اسـتـنــادا لقانون‬ ‫المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬والئحته التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫الـصــادرة بمرسوم ‪ 30‬لسنة ‪ ،2017‬واستنادا الى‬ ‫المادة رقم ‪ 33‬من القانون‪.‬‬ ‫وسـيـكــون نـطــاق أع ـمــال المناقصة ب ــأن تتولى‬ ‫الـجـهــة االسـتـشــاريــة إع ــداد دراسـ ــات شــامـلــة فنية‬ ‫ومالية وقانونية لتقييم العقارات المقامة على أمالك‬ ‫ً‬ ‫الدولة العقارية‪ ،‬للتأكد من سالمة المباني إنشائيا‬ ‫وإعـ ـ ــداد ت ـقــريــر ف ـنــي بـشــأنـهــا يـبـيــن م ــدى ســامــة‬ ‫الـمـبـنــى واألع ـم ــال واإلص ــاح ــات الـ ــازم إجــراؤهــا‬

‫وتكلفتها وأعـمــال التطوير الـتــي تشمل مكونات‬ ‫ً‬ ‫وأنظمة تكنولوجية وفنية حديثة تضفي تحديثا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتطويرا حقيقيا على العقارات وفق أفضل المعايير‬ ‫والممارسات العالمية في العقارات المماثلة‪.‬‬ ‫وبعد أن يتم التحقق من سالمة المباني‪ ،‬كل على‬ ‫حــدة‪ ،‬تتولى الجهة االستشارية استكمال تقديم‬ ‫الخدمات المطلوبة وإعــداد الدراسات المالية وما‬ ‫ستسفر عنه النتائج من جدوى إعادة طرح وإدارة‬ ‫وتطوير كل عقار على حده في منافسة‪ ،‬وفي حال‬ ‫تبين أن ال ـم ـشــروع مـجـ ٍـد لـطــرحــه بمنافسة تقوم‬ ‫ذات الجهة االستشارية بــإعــداد المستندات طرح‬ ‫المشروع لالستثمار وحتى مرحلة تقييم العطاءات‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعن مدة التنفيذ‪ ،‬تكون ّ‬ ‫المدة المتوقعة ألعمال‬ ‫الجهة االستشارية إلعداد دراسات شاملة وإعداد‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـن ــدات ال ـ ـطـ ــرح‪ ،‬وص ـ ـ ــوال إلـ ــى م ــرح ـل ــة تـقـيـيــم‬ ‫الـعـطــاء ات واخـتـيــار المستثمر الـفــائــز والترسية‬ ‫حــوالــي ‪ 3‬س ـنــوات‪ ،‬أمــا أسـلــوب التعاقد المطلوب‬ ‫ستكون بمناقصة عامة‪ ،‬على أن يتم الطرح من قبل‬ ‫الجهاز المركزي للمناقصات العامة‪.‬‬

‫ً‬ ‫خفض المصاريف‪ ،‬فضال عن عدم‬ ‫جدواه في ظل اضطرابات السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن بعض الصناع يحق‬ ‫ل ــه االم ـت ـن ــاع ع ــن دوره ف ــي حــال‬ ‫كانت هناك تراجعات كبيرة في‬ ‫األسواق المالية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ه ـ ـنـ ــاك ش ــرك ــات‬ ‫ق ــام ــت بــإل ـغــاء ات ـفــاق ـيــات صــانــع‬

‫السوق بعدما نجحت في الترقية‬ ‫واالن ـض ـمــام إل ــى قــائـمــة شــركــات‬ ‫السوق األول‪.‬‬ ‫وبينت أنــه رغــم نـجــاح بعض‬ ‫صناع السوق ســوق في تحقيق‬ ‫األهداف التي جاء من أجلها‪ ،‬فإن‬ ‫صناعة السوق الحقيقية ال تزال‬ ‫غــائ ـبــة بـشـكــل كـبـيــر ع ــن ال ـســوق‬

‫المحلي في وسط بعض القيود‬ ‫المفروضة عليه‪ ،‬السيما وسط‬ ‫غياب منتجات أخرى كصناديق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ETF‬والـ ـمـ ـشـ ـتـ ـق ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫وإعطائه أولوية في األوامر بتلك‬ ‫العمليات للقيام بدوره الحقيقي‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫واس ـت ـش ـه ــدت الـ ـمـ ـص ــادر بـمــا‬

‫أعـلـنــه ج ـهــاز قـطــر لــاسـتـثـمــار ‪-‬‬ ‫صندوق الثروة السيادي القطري‬ ‫ قبل أيام «بإطالق برنامج دائم‬‫لصناعة السوق في بورصة قطر‬ ‫بقيمة مـلـيــار ري ــال ق ـطــري (‪274‬‬ ‫مـلـيــون دوالر) لتعزيز السيولة‬ ‫فــي ال ـســوق‪ ،‬والـسـمــاح لصانعي‬ ‫ال ـســوق الـمــرخـصـيــن وتمكينهم‬ ‫من الوصول إلى جزء من حيازات‬ ‫األس ـه ــم الـمـمـلــوكــة ل ـج ـهــاز قطر‬ ‫لالستثمار وبرامج الحوافز من‬ ‫أجل دعم سيولة األسهم المدرجة‬ ‫ف ــي ب ــورص ــة قـ ـط ــر»‪ ،‬األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫يؤكد ضرورة أن نظام عمل صانع‬ ‫السوق الحالي رغم تحقيق بعض‬ ‫األهـ ــداف الـمـنـشــودة م ـنــه‪ ،‬إال أن‬ ‫أحداث الفارق الحقيقي على سوق‬ ‫األسهم بحاجة الى تقييم النظام‬ ‫ً‬ ‫المعمول به حاليا‪.‬‬ ‫ومن واقع حال بعض الشركات‬ ‫التي تعمل بنشاط صانع السوق‬ ‫ً‬ ‫تـجــد فــي بـعــض ال ـش ــروط عــائـقــا‬ ‫أمـ ـ ــام ق ـي ــام ـه ــا ب ـص ـن ــاع ــة س ــوق‬ ‫فاعلة‪ ،‬ومنها على سبيل المثال‬ ‫اقـتــراض أسهم خزينة الشركات‬ ‫المتفق معها بالشكل الذي حددته‬ ‫ال ـقــواعــد الـمـعـتـمــدة مــن الجهات‬ ‫الرقابية‪ ،‬أو اقتراض األسهم من‬ ‫أي مـحــافــظ أخـ ــرى‪ ،‬حـيــث يـكــون‬ ‫ً‬ ‫طالبا ّ‬ ‫برد الكمية‬ ‫صانع السوق ُم‬ ‫المقترضة بنهاية مدة االتفاقية‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـمــا كـ ــان س ـع ــره ــا‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫أن بـعــض ال ـشــركــات الـتــي ترغب‬ ‫فــي أداء دور صانع الـســوق على‬ ‫األس ـهــم ال ـمــدرجــة فــي الـبــورصــة‬

‫بمبادرة منها دون وجود اتفاقية‬ ‫ملزمة مع الشركة المدرجة تجد‬ ‫صـعــوبــة فــي الـقـيــام بـهــذا ال ــدور‪،‬‬ ‫السـيـمــا فــي األس ـهــم التشغيلية‬ ‫التي تكون رؤوس أموالها كبيرة‬ ‫ّ‬ ‫المصدرة وذات األسعار‬ ‫وأسهمها‬ ‫العالية‪ ،‬ال يمكنها االلتزام بإجراء‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ع ـل ــى ال ـس ـه ــم وتــوف ـيــر‬ ‫ع ــروض وطـلـبــات بنسبة ال تقل‬ ‫ع ــن ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن إج ـمــالــي‬ ‫رأس ال ـم ــال‪ ،‬وف ـقــا لــاشـتــراطــات‬ ‫والتعليمات التنظيمية الصادرة‬ ‫بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت الـ ـمـ ـص ــادر أن خــدمــة‬ ‫ص ــان ــع الـ ـس ــوق إح ـ ــدى األدوات‬ ‫المهمة التي تعزز سيولة األوراق‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن كفاء ة السوق‪،‬‬ ‫المالية‪،‬‬ ‫وت ـفـ ّـعــل أدوات ـ ــه بـشـكــل ع ــام‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫يـعـتـبــر ص ــان ــع الـ ـس ــوق جـ ـ ــزءا ال‬ ‫يتجزأ من عمليات سوق األوراق‬ ‫الـمــالـيــة ف ــي األس ـ ــواق الـمـتـقــدمــة‬ ‫وال ـن ــاش ـئ ــة‪ ،‬ح ـيــث ي ــوف ــر صــانــع‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ال ـس ـي ــول ــة ل ـل ـع ـم ـيــل مــن‬ ‫خــال توفير آلية للشراء والبيع‬ ‫عند التداول‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى ض ـ ـ ــرورة الـعـمــل‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـم ــل ب ــال ـن ـظ ــام‬ ‫الحالي من خالل تقييم أثره على‬ ‫الـســوق وسـمــاع واسـتـطــاع آراء‬ ‫ال ـج ـهــات ال ـمــرخ ـصــة ال ـتــي تـقــوم‬ ‫بهذا الــدور‪ ،‬بهدف الوصول الى‬ ‫أقصى استفادة يمكن تحقيقها‬ ‫من خالل تطوير أحد أهم األدوات‬ ‫االستثمارية في األسواق المالية‪.‬‬

‫«نفط الكويت» إلطالق مشروع «التجارة» تعد دراسة حول عقد‬ ‫تعرفة خطوط أنابيب النفط والغاز اإليجار اإللكتروني الموحد‬

‫لتحصيل حقوقها من المستهلكين المحليين‬ ‫● أشرف عجمي‬

‫ً‬ ‫علمت «الجريدة» من مصدر نفطي مطلع أن شركة نفط الكويت تعمل حاليا‬ ‫على إيجاد آلية خاصة بفصل تكاليف التشغيل والصيانة والخدمات األخرى‬ ‫التي يشترك فيها عدة أنواع من المستهلكين المحليين من شبكات الشركة‬ ‫الخاصة بتزويدهم بالنفط والغاز‪ ،‬سواء كانت تلك الجهات المستهلكة من‬ ‫القطاع الخاص أو القطاع الحكومي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف المصدر أن الشركة تبحث أيضا إيجاد آلية لحصر فعلي لتكاليف‬ ‫التشغيل والصيانة من خالل احتساب قيمة الخدمات الفعلية لكل مستهلك‬ ‫على حــدة‪ ،‬مبينا أن الشركة ستعقد اتفاقيات مسبقة مع المستهلكين من‬ ‫بعض الشركات الزميلة التابعة لمؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬سواء لتزويدهم‬ ‫بالوقود أو الغاز‪.‬‬ ‫وأفاد بأن «نفط الكويت» تعمل في هذا اإلطار إلطالق مشروع تعرفة خطوط‬ ‫األنــابـيــب إلنـشــاء آلـيــة لتحديد تكلفة تشغيل وصـيــانــة ومحاسبة شبكات‬ ‫خطوط أنابيب النفط والغاز المستخدمة من مختلف المستهلكين‪ ،‬وتوفير‬ ‫آلـيــة الس ـتــردادهــا مــن المستهلك المعني‪ ،‬وسـتـقــوم الـشــركــة بالتنسيق مع‬ ‫مؤسسة البترول إلعداد خطة مفصلة لفريق العمل ليكون في إطار المشروع‪،‬‬ ‫حيث تغطي هذه الخطط األدوار والمسؤوليات التفصيلية لجميع المعنيين‬ ‫بالمشروع‪ ،‬وكجزء من عملية البدء في استرداد التكاليف التي تكبدتها في‬ ‫مشروعات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة‪.‬‬

‫●‬

‫سند الشمري‬

‫علمت «ال ـجــريــدة»‪ ،‬مــن م ـصــادر مطلعة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة تعمل حــالـيــا على‬ ‫إع ــداد دراس ــة ح ــول عـقــد اإلي ـجــار اإللـكـتــرونــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــوحــد‪ ،‬تـمـهـيــدا الع ـت ـمــاده مـسـتـقـبــا‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سيعمل على إظهار القيمة الحقيقية لإليجارات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وينهي حاالت التالعب التي يمارسها البعض‬ ‫في العقود التقليدية‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن فكرة عقد اإليجار‬ ‫الموحد اإللكتروني ليست جديدة‪ ،‬وتم طرحها‬ ‫فــي أك ـثــر مــن اج ـت ـمــاع‪ ،‬وق ــد تــم وض ــع الـعــديــد‬ ‫مــن البنود فــي السابق مــن ال ــوزارة وأصحاب‬ ‫االختصاص من العقاريين‪ ،‬إال أنه لم يتم إطالق‬ ‫العقد‪ ،‬وإن األمر بحاجة الى المزيد من الدراسة‬ ‫حتى ال تكون هناك ثغرات يستغلها البعض‪.‬‬ ‫وكــان االتحاد الكويتي لوسطاء العقار قد‬ ‫ّ‬ ‫س ــل ــم‪ ،‬ف ــي وق ــت س ــاب ــق‪ ،‬ن ـم ــوذج خــاصــة لعقد‬ ‫االي ـجــار اإللـكـتــرونــي الـمــوحــد‪ ،‬ال ــذي يتضمن‬ ‫العديد من البنود التي من شأنها حفظ حقوق‬ ‫المستأجرين والمؤجرين‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن «ال ـت ـجــارة» تسعى‬

‫خ ــال ال ـف ـتــرة ال ـقــادمــة لــوضــع خــريـطــة طــريــق‬ ‫لتطوير القطاع العقاري بكل قطاعاته المندرجة‬ ‫تحته‪ ،‬وتم تشكيل أكثر من لجنة ومنها لجنة‬ ‫لدراسة مهنة التقييم العقاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُي ــذك ــر أن الـعـقــد مـطـ ّـبــق عــال ـم ـيــا‪ ،‬ويـحـتــوي‬ ‫على عــدد من البنود التي تلتزم بها األطــراف‬ ‫ً‬ ‫المشاركة في عملية التأجير‪ ،‬وتم تطبيقه أخيرا‬ ‫في دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫ويوجد في الكويت أكثر من ‪ 7‬أنواع للعقود‬ ‫اإليجارية‪ ،‬ويمكن إضافة بنود أخرى بحسب‬ ‫االتفاق‪ ،‬إال أن عقود اإليجارات الموحدة تكون‬ ‫بصيغة ّ‬ ‫معينة ال يستطيع أحــد التالعب بها‬ ‫او تغيير محتواها‪ ،‬وهــذا سيعمل على إنهاء‬ ‫العديد من المشاكل التي تواجه المستأجرين‬ ‫ّ‬ ‫والمؤجرين‪ ،‬وستعمل على حفظ حقوقهم‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬قال عدد من العقاريين إن بعض‬ ‫ّ‬ ‫ملك العقارات يقومون بتدوين قيمة إيجار غير‬ ‫حقيقية فــي العقود فــي الــوقــت الحالي‪ ،‬وذلــك‬ ‫لــاسـتـفــادة مــن الــرهــن الـعـقــاري‪ ،‬وأيـضــا لرفع‬ ‫قيمة العقار نفسه‪ ،‬موضحين أنه مع إقرار عقد‬ ‫اإليجار لن تكون تلك الظاهرة موجودة‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تراجعات متفاوتة في جميع المؤشرات باستثناء البحرين‬ ‫خسائر واضحة في قطر والسعودية وعمان بين‪ 1.77‬و‪ %1.17‬ومحدودة في اإلمارات والكويت‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تــراجـعــت جميع مــؤشــرات أســواق‬ ‫المال بدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫كمحصلة أسبوعية لألسبوع الماضي‬ ‫وسجلت خسائر متفاوتة واستثني‬ ‫مـنـهــا ف ـقــط م ــؤش ــر س ــوق ال ـب ـحــريــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي ربــح نسبة ‪ 1‬في المئة تقريبا‪،‬‬ ‫كان أكبرها خسارة مؤشر سوق قطر‬ ‫المالي بنسبة ‪ 1.77‬في المئة وتراجع‬ ‫م ــؤش ــر س ـ ــوق الـ ـسـ ـع ــودي ــة «ت ــاس ــي»‬ ‫بنسبة ‪ 1.41‬في المئة‪ ،‬فيما كان مؤشر‬ ‫ً‬ ‫سوق سلطنة عمان وسطا وفقد نسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.17‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وح ــل راب ـع ــا مــؤشــر‬ ‫سوق الكويت العام بخسارة محدودة‬ ‫فقط نسبة ‪ 0.57‬في المئة وفقد مؤشر‬ ‫ســوق أبوظبي نسبة ‪ 0.27‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫وأقفل مؤشر سوق دبي مستقرا دون‬ ‫خسارة تذكر كانت حوالي ُعشر نقطة‬ ‫مئوية فقط‪.‬‬

‫خسائر متفاوتة‬ ‫استمرت حالة التذبذب والسلبية‬ ‫ف ــي م ـع ـظــم م ــؤش ــرات أس ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫بـ ـ ــدول م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون الـخـلـيـجــي‬ ‫وكان مؤشر سوق قطر المالي األكثر‬

‫ب ـخ ـس ــارة وب ـن ـس ـبــة ‪ 1.77‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لـيـفـقــد م ـع ـظــم م ـكــاســب األس ـبــوع ـيــن‬ ‫الماضيين ويتراجع بـ ‪ 187.92‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 10456.02‬نقطة‬ ‫وي ـف ـقــد إيـجــابـيـتــه وي ـع ــود للمنطقة‬ ‫ً‬ ‫الحمراء مجددا كقياس ألداء هذا العام‬ ‫ً‬ ‫ويتراجع بنسبة ‪ 1.5‬في المئة قياسا‬ ‫على اإلقفال السنوي للعام الماضي‪.‬‬ ‫وكانت أخبار مباحثات سقف الدين‬ ‫في الــواليــات المتحدة ألقت بظاللها‬ ‫على تعامالت األسواق المالية وشكلت‬ ‫ً‬ ‫ضغطا في نهاية األسبوع على معظم‬ ‫المؤشرات إضافة إلى تراجع أسعار‬ ‫الغاز الطبيعي الكبير هذا العام حيث‬ ‫حـقــق أطـ ــول سـلـسـلــة تــراج ـعــات منذ‬ ‫عام ‪ 2020‬وخسر نسبة ‪ 67‬في المئة‬ ‫من سعره خالل هذا العام فقط‪ ،‬وهو‬ ‫المكون الرئيسي إليرادات دولة قطر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تعتبر من الدول األكثر تصديرا‬ ‫للغاز الطبيعي واألكبر في تصدير‬ ‫الغاز الطبيعي المسال‪.‬‬ ‫وتراجع مؤشر السوق السعودي‬ ‫كذلك وفقد نسبة ‪ 1.41‬في المئة أي‬ ‫‪ 159.83‬نقطة ليقفل عـلــى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 11184.57‬نقطة لكنه بقي متماسكا‬ ‫فـ ــوق م ـس ـتــوى ‪ 11‬ألـ ــف ن ـق ـطــة بعد‬ ‫ً‬ ‫أن ارت ــدت أسـعــار النفط سريعا من‬

‫ً‬ ‫مستويات ‪ 75‬دوالرا للبرميل بداية‬ ‫األسبوع إلــى مستوى مقارب من ‪79‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا قبل أن تستقر بنهاية تعامالت‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـب ــوع ح ــول م ـس ـتــوى ‪ 77‬دوالرا‬ ‫للبرميل وبخسارة سنوية لعام ‪2023‬‬ ‫بنسبة ‪ 9‬في المئة فقط‪.‬‬ ‫واستمر مؤشر السوق السعودي‬ ‫ً‬ ‫مـتـصــدرا مــؤشــرات األس ــواق المالية‬ ‫ً‬ ‫الخليجية ومحافظا على نسبة ‪7.2‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة لهذا العام متخطيا مؤشر‬ ‫سوق دبي الذي تراجعت مكاسبه لهذا‬ ‫ً‬ ‫العام إلى ‪ 5.8‬في المئة وحل ثانيا بعد‬ ‫أكبر أســواق المال في منطقة الشرق‬ ‫األوســط وأكبر اقتصاداتها ووواحــد‬ ‫ضمن مجموعة العشرين‪.‬‬ ‫واستمر التراجع في مؤشر سوق‬ ‫عمان المالي وعلى وتيرة متوسطة‬ ‫وخ ـس ــر بـنـهــايــة ت ـعــامــات ال ـســابــوع‬

‫ال ـمــاضــي نـسـبــة ‪ 1.17‬ف ــي ال ـم ـئــة أي‬ ‫‪ 54.83‬ن ـق ـطــة ل ـي ـق ـفــل ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 4641.78‬نقطة ليرفع خسائره لهذا‬ ‫العام لتصل إلى ‪ 3.5‬في المئة‪.‬‬

‫تراجعات محدودة في بورصة‬ ‫الكويت‬ ‫بعد سلسلة من التراجعات الكبيرة‬ ‫اسـتـقــرت م ــؤش ــرات بــورصــة الـكــويــت‬ ‫على تــراجــع مـحــدود خــال تعامالت‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬وفقد مؤشر السوق‬ ‫العام نسبة ‪ 0.52‬في المئة أي ‪35.65‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪6764.93‬‬ ‫نقطة لتصل خسائره خالل هذا العام‬ ‫إل ــى نـسـبــة ‪ 7.4‬فــي الـمـئــة وه ــي أكبر‬ ‫خـســائــر بـيــن ال ـم ــؤش ــرات الخليجية‬ ‫الرئيسية‪.‬‬

‫وتراجع مؤشر السوق األول بنسبة‬ ‫ً‬ ‫أقل قليال كانت ‪ 0.47‬في المئة أي ‪35.5‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪7463.95‬‬ ‫نقطة ولتصل خسارته لعام ‪ 2023‬إلى‬ ‫نسبة ‪ 8.2‬فــي المئة‪ ،‬وتــراجــع مؤشر‬ ‫السوق رئيسي ‪ 50‬بنسبة كبيرة بلغت‬ ‫‪ 1.08‬في المئة أي ‪ 58.53‬نقطة ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5349.12‬نقطة وبخسارة‬ ‫منذ بداية العام بلغت ‪ 6.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت حــركــة الـتـعــامــات خالل‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ق ـ ـيـ ــاسـ ــا ع ـلــى‬ ‫األس ـب ــوع األس ـب ــق‪ ،‬وزادت الـسـيــولــة‬ ‫بنسبة كـبـيــرة بلغت ‪ 32.8‬فــي المئة‬ ‫بعد تــداوالت استثنائية يومية على‬ ‫بنك التجاري وتعامالت كبيرة على‬ ‫بنك بوبيان تصدر من خاللها معظم‬ ‫جلسات من حيث القيمة المتداولة كما‬ ‫ارتفع النشاط بنسبة ‪ 41.7‬في المئة‬

‫ً‬ ‫أيضا وزاد على الصفقات بنسب أقل‬ ‫بلغت ‪ 4.1‬في المئة حيث ان السيولة‬ ‫ال ـجــديــدة كــانــت عـبــر صـفـقــات كبيرة‬ ‫ً‬ ‫متفق على معظمها مسبقا‪.‬‬ ‫وبدأ األسبوع على إيجابية لكنها‬ ‫اقتصرت على جلسة واح ــدة بعدها‬ ‫ت ــم إعـ ــان ب ـيــع ‪ 61‬م ـل ـيــون س ـهــم من‬ ‫بيتك عبر إدارة التنفيذ في البورصة‬ ‫يــوم ‪ 4‬يونيو المقبل ومــا يليه خالل‬ ‫ثــاث جلسات ليغير اتـجــاه المؤشر‬ ‫ويـخـفــف م ــن ق ــوة االرتـ ـ ــداد المنتظر‬ ‫وحتى نهاية األسـبــوع التي تحركت‬ ‫وفــق ت ـطــورات أخ ـبــار مناقشة سقف‬ ‫ً‬ ‫الدين األميركي ليبقى السوق سلبيا‬ ‫وينتهي األسبوع على اللون األحمر‬ ‫ولـلـمــرة الـخــامـســة عـلــى الـتــوالــي لكن‬ ‫بوتيرة أقل من سابقاتها‪.‬‬ ‫واسـتـقــر مــؤشــرا ســوقــي اإلم ــارات‬

‫ملخص مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2023/05/26‬‬ ‫األسـبـوع‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫‪2023/5/19‬‬

‫‪6,800.58‬‬

‫‪11,344.40‬‬

‫‪10,643.94‬‬

‫‪4,696.61‬‬

‫‪1,943.05‬‬

‫‪9,478.69‬‬

‫‪3,544.53‬‬

‫‪2023/5/26‬‬

‫‪6,764.93‬‬

‫‪11,184.57‬‬

‫‪10,456.02‬‬

‫‪4,641.78‬‬

‫‪1,962.27‬‬

‫‪9,453.42‬‬

‫‪3,541.41‬‬

‫الفـرق‬

‫‪35.65-‬‬

‫‪159.83-‬‬

‫‪187.92-‬‬

‫‪54.83-‬‬

‫‪19.22‬‬

‫‪25.27-‬‬

‫‪3.12-‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.52-‬‬

‫‪%1.41-‬‬

‫‪%1.77-‬‬

‫‪%1.17-‬‬

‫‪%0.99‬‬

‫‪%0.27-‬‬

‫‪%0.09-‬‬

‫على خسائر م ـحــدودة كــانــت بنسبة‬ ‫‪ 0.27‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة فـ ــي م ــؤش ــر س ــوق‬ ‫أب ــوظـ ـب ــي الـ ـ ـ ــذي فـ ـق ــد ‪ 25.27‬نـقـطــة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 9453.42‬نقطة‬ ‫وبـ ـت ــداوالت م ـحــايــدة وس ــط تـغـيــرات‬ ‫ً‬ ‫أس ــواق مــال عالمية مستقرة نسبيا‬ ‫لينتهي على خسارة بنسبة ‪ 7.3‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ت ـعــد ثــانــي أك ـبــر خ ـس ــارة بين‬ ‫مؤشرات األســواق المالية الخليجية‬ ‫لـهــذا ال ـعــام بـعــد م ــرور خمسة أشهر‬ ‫ً‬ ‫تقريبا من بداية العام‪ ،‬واستقر مؤشر‬ ‫سوق دبي المالي صاحب ثاني أفضل‬ ‫أداء خليجي عـلــى خ ـســارة مـحــدودة‬ ‫هي نسبة ‪ 0.09‬في المئة تعادل ‪3.12‬‬ ‫نـقــاط ليقفل على مستوى ‪3541.41‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة رابحا نسبة ‪ 5.8‬في المئة منذ‬ ‫بداية العام‪.‬‬ ‫وعاكس مؤشر سوق البحرين أداء‬ ‫جميع األسواق المالية بدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي وربح نسبة ‪0.99‬‬ ‫في المئة تعادل ‪ 19.22‬نقطة ليقفل‬ ‫ً‬ ‫على مستوى ‪ 1962.27‬نقطة رافعا‬ ‫مكاسبه منذ بداية العام إلى نسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.5‬في المئة وحاال بالمركز الثالث‬ ‫ب ـي ــن مـ ــؤشـ ــرات األس ـ ـ ـ ــواق ال ـمــال ـيــة‬ ‫الخليجية السبعة‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫القلق بشأن الدوالر مشروع ولكن ال يتطلب إجراءات عاجلة‬ ‫قد يفقد دوره المهيمن‪ ...‬لكن ذلك لن يتحقق على المدى المنظور‬ ‫قد يحدث أن يفقد الدوالر‬ ‫دوره المهيمن‪ ،‬ولكن تجارب‬ ‫الماضي ومعطيات الواقع‬ ‫ترجح أن ذلك لن يتحقق‬ ‫على المدى المنظور‪ ،‬فاألمر‬ ‫يحتاج إلى أكثر من عقد‬ ‫من الزمن‪ ،‬على أقل تقدير‪،‬‬ ‫حتى تبدأ عملة أخرى أو أكثر‬ ‫مزاحمته على موقع القيادة‪.‬‬

‫ذكر تقرير الشال االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫أن ال ـح ــدي ــث ح ــال ـي ــا يـكـثــر عن‬ ‫احتمال فقدان الدوالر األميركي‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره كـ ـعـ ـمـ ـل ــة االحـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاط‬ ‫النقدي العالمي‪ ،‬وألن حصيلة‬ ‫ال ـن ـقــد األج ـن ـبــي م ــن صـ ــادرات‬ ‫ال ـن ـفــط وأغ ـل ـب ـيــة اس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الكويت بــالــدوالر‪ ،‬يبقى القلق‬ ‫أو ال ـت ـخ ــوف م ــن تـحـقـقــه أم ــرا‬ ‫مشروعا‪ ،‬ولنا اجتهاد حوله‪،‬‬ ‫ونرغب في مشاركته اآلخرين‬ ‫دون الجزم بصوابه‪.‬‬ ‫ف ــاحـ ـتـ ـم ــال ف ـ ـقـ ــدان ال ـ ـ ــدوالر‬ ‫األم ـيــركــي ل ــدوره المهيمن قد‬ ‫يحدث‪ ،‬ولكن تجارب الماضي‬ ‫وم ـع ـط ـيــات ال ــواق ــع ت ــرج ــح أن‬ ‫ذلـ ــك ل ــن يـتـحـقــق ع ـلــى ال ـمــدى‬ ‫الـمـنـظــور‪ ،‬فــاألمــر يـحـتــاج إلــى‬ ‫أكثر من عقد من الزمن على أقل‬ ‫تقدير حتى تـبــدأ عملة أخــرى‬ ‫أو أكثر بمزاحمته على موقع‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫فـ ــي آخ ـ ــر ت ـ ـجـ ــارب ال ـت ــاري ــخ‬ ‫القريب‪ ،‬احتاج األمر إلى عقود‪،‬‬ ‫خاللها حدثت حربان كارثيتان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت بريطانيا طرفا رئيسيا‬ ‫ف ـي ـه ـمــا‪ ،‬ح ـت ــى ت ـم ـكــن الـ ـ ــدوالر‬ ‫األم ـي ــرك ــي م ــن إزاحـ ـ ــة الـجـنـيــه‬ ‫اإلسترليني عن موقعه‪ ،‬فقبل‬ ‫الـحــرب الكونية األول ــى‪ ،‬كانت‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األميركية‬ ‫م ــدي ـن ــة ل ـب ــري ـط ــان ـي ــا ب ـن ـح ــو ‪3‬‬ ‫مليارات دوالر أميركي‪ ،‬وحدث‬ ‫ً‬ ‫العكس تماما بعد انتهائها‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــاول «تـ ـ ـش ـ ــرش ـ ــل» ربـ ــط‬ ‫الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي بالذهب‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدء ا مـ ــن عـ ـ ــام ‪ ،1922‬ول ـك ــن‬ ‫تـ ـ ـك ـ ــالـ ـ ـي ـ ــف إص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـ ــدم ـ ـ ــار‬

‫وا قـتـصــاد بريطانيا العظمى‬ ‫الواهن مقابل اقتصاد الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األم ـي ــرك ـي ــة ال ـيــافــع‬ ‫والـ ـح ــدي ــث‪ ،‬اضـ ـط ــره ف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،1931‬أي بعد الكساد العظيم‪،‬‬ ‫أو بـ ـع ــد ت ـب ـن ـي ــه ل ـ ـمـ ــدة ع ـشــر‬ ‫سنوات‪ ،‬إلى فك ارتباط الجنيه‬ ‫اإلسترليني بالذهب‪.‬‬ ‫ث ــم جـ ــاءت ال ـح ــرب الـكــونـيــة‬ ‫الـعـظـمــى ال ـثــان ـيــة ال ـتــي دم ــرت‬ ‫أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـقـ ــر ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا‬ ‫باستسالمها لسيادة ا ل ــدوالر‬ ‫األميركي بعد ربطه واستبداله‬ ‫ب ــوزن ثــابــت للذهب – بريتون‬ ‫وودز – وب ــدع ــم م ــن اق ـت ـصــاد‬ ‫بـلــغ حـجـمــه حينها نـحــو ثلث‬ ‫االقـتـصــاد الـعــالـمــي‪ ،‬وتسانده‬ ‫قوة عسكرية عظمى‪.‬‬ ‫وت ـح ـقــق ذلـ ــك ال ـت ـح ــول بعد‬ ‫عـ ـق ــود مـ ــن الـ ــزمـ ــن‪ ،‬س ـ ـ ــارع فــي‬ ‫خ ـس ــارة الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي‬ ‫ان ـش ـغ ــال أوروبـ ـ ـ ــا ب ــال ـه ــدم مــن‬ ‫واقع حروبها القومية المدمرة‪،‬‬ ‫وسارع برواج الدوالر األميركي‬ ‫انشغال الواليات المتحدة في‬ ‫تــوظـيــف م ــوارده ــا ف ــي أضـخــم‬ ‫عـمـلـيــة ب ـن ــاء اق ـت ـص ــادي خــال‬ ‫تلك الحقبة‪.‬‬ ‫ومــا حــدث بعدها مــن تكرار‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة لـخـطــايــا‬ ‫أوروبا عندما خاضت نحو ‪13‬‬ ‫حربا ساخنة منذ نهاية الحرب‬ ‫الـكــونـيــة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫نحو ‪ 45‬عاما من الحرب الباردة‬ ‫ً‬ ‫مع االتحاد السوفييتي وحاليا‬ ‫مع الصين‪ ،‬واحدة من تكاليفها‬ ‫ك ــان اض ـطــرارهــا فــي أغسطس‬ ‫‪ 1971‬إل ــى فــك ارت ـب ــاط ال ــدوالر‬

‫األميركي بالذهب إبان التوسع‬ ‫في طباعة الدوالر لتمويل حرب‬ ‫فيتنام‪ ،‬ولتمويل بقية الحروب‪،‬‬ ‫ولمواجهة أزماتها االقتصادية‪،‬‬ ‫بــالـغــت حـتــى ه ــذه الـســاعــة في‬ ‫طباعة الدوالر حتى بلغ دينها‬ ‫ً‬ ‫العام حاليا نحو ‪ 130‬في المئة‬ ‫من حجم اقتصادها‪.‬‬ ‫ويـحــدثـنــا ال ـتــاريــخ أن أفــول‬ ‫القوى العظمى يبدأ في الغالب‬ ‫األعم من حدة االنقسام والتنافر‬ ‫بـ ـي ــن مـ ـك ــون ــاتـ ـه ــا ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعـ ـج ــز ال ـح ــزب ـي ــن ح ــالـ ـي ــا عــن‬

‫ب ـل ــوغ ت ــواف ــق ع ـلــى رف ــع سقف‬ ‫الدين‪ ،‬وسوف يتم التوافق‪ ،‬هو‬ ‫مـجــرد مــؤشــر واح ــد فقط على‬ ‫ح ـ ــدة االسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب ــات‪ ،‬وغ ـ ــزوة‬ ‫أنـصــار الرئيس تــرامــب لمبنى‬ ‫الـكــونـغــرس فــي ‪ 6‬يناير ‪2021‬‬ ‫مثال آخر‪.‬‬ ‫وبينما أغلبية نماذج سقوط‬ ‫القوى العظمى على مر التاريخ‬ ‫ت ـح ـق ـقــت ب ــالـ ـح ــروب‪ ،‬سـيـطــول‬ ‫هذه المرة استمرار زمن هيمنة‬ ‫الدوالر األميركي ألن األفول لن‬ ‫يتحقق إال بالتفوق االقتصادي‬

‫نتيجة تكرار تجربة النهوض‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ال ـص ـي ـن ـي ــة مـنــذ‬ ‫بداية ثمانينيات القرن الفائت‬ ‫لتجربة النهوض االقتصادي‬ ‫األميركية في النصف األول من‬ ‫القرن الفائت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـ ــدوالر حــال ـيــا يـمـثــل أقــل‬ ‫ً‬ ‫قـ ـلـ ـي ــا مـ ــن ‪ 60‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫رصـيــد احتياط عـمــات العالم‬ ‫األخرى‪ ،‬بينما يتشارك الذهب‬ ‫وكل العمالت الرئيسية األخرى‬ ‫فيما تبقى‪ ،‬ذلك التفوق الشاسع‬ ‫ً‬ ‫يعني أن الوقت ال يــزال طويال‬

‫حـ ـت ــى ي ـف ـق ــد ال ـ ـ ـ ـ ــدوالر م ــرك ــزه‬ ‫ً‬ ‫المسيطر‪ ،‬وال نعتقد أن أ حــدا‬ ‫يعرف ذلك المدى الزمني‪.‬‬ ‫ولـكــن‪ ،‬بــالـعــودة إلــى تجربة‬ ‫الجنيه اإلسترليني وا ل ــدوالر‬ ‫األم ـي ــرك ــي م ـنــذ ب ــداي ــات ال ـقــرن‬ ‫الفائت‪ ،‬نعرف أن هناك عاملين‬ ‫قـ ـ ــد يـ ـ ـ ـم ـ ـ ــددان أو يـ ـخـ ـتـ ـص ــران‬ ‫ذلـ ــك الـ ــوقـ ــت‪ ،‬وهـ ـم ــا اس ـت ـم ــرار‬ ‫انـ ـشـ ـغ ــال ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ف ــي ه ــدر م ــوارده ــا ف ــي تمويل‬ ‫الـحــروب‪ ،‬إضافة إلــى تداعيات‬ ‫حـ ــدة ان ـق ـســامــات ـهــا الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬

‫والـ ـنـ ـقـ ـي ــض‪ ،‬أي س ــرع ــة ت ـقــدم‬ ‫اآلخرين في عمليات البناء‪.‬‬ ‫لــذلــك‪ ،‬نحن نـكــرر اجتهادنا‬ ‫بــأن القلق حــول وضــع الــدوالر‬ ‫األمـيــركــي أمــر مـشــروع فــي بلد‬ ‫مثل الكويت‪ ،‬ولكنه ال يتطلب‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ع ــاجـ ـل ــة‪ ،‬وي ـح ـت ــاج‬ ‫التحوط له إلى تعمق في دراسة‬ ‫ذلك الوضع‪ ،‬ثم تبني خطوات‬ ‫مرحلية لخفض مـخــا طــره‪ ،‬إن‬ ‫وجــدت‪ ،‬ووفــق ما تخلص إليه‬ ‫الدراسة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ميزان المدفوعات حقق فائضا بنحو‬ ‫‪%14.6‬‬ ‫بنمو‬ ‫المدرجة‬ ‫الشركات‬ ‫أرباح‬ ‫دينار‬ ‫مليون‬ ‫‪726‬‬ ‫‪ 1.12‬مليار دينار خالل ‪2022‬‬

‫ذ كــر تقرير ا لـشــال أن عــدد ا لـشــر كــات المدرجة‬ ‫التي أعلنت نتائجها المالية عن الربع األول من‬ ‫السنة الحالية بلغ ‪ 144‬شــر كــة‪ ،‬أو نحو ‪ 95‬في‬ ‫المئة من عدد الشركات المدرجة البالغ عددها‬ ‫‪ 151‬شــر كــة‪ ،‬وذ لــك بعد استبعاد الشركات التي‬ ‫لــم تعلن بـعــد عــن نتائجها و تـلــك ا لـتــي تختلف‬ ‫سنتها المالية‪.‬‬ ‫وحققـت تلك الشركات صافي أرباح بلغ نحو‬ ‫‪ 725.9‬مليون دينار‪ ،‬بنمو بنحو ‪ 14.6‬في المئة‬ ‫ع ــن مـسـتــوى أر بـ ــاح ا ل ــر ب ــع األول م ــن ع ــام ‪2022‬‬ ‫ً‬ ‫الـبــالـغــة ‪ 633.5‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وحـقـقــت ارتـفــاعــا‬ ‫وبنحو ‪ 35.3‬فــي المئة مقارنة بمستوى أر بــاح‬ ‫نفس العينة للربع ا لــرا بــع مــن عــام ‪ ،2022‬حين‬ ‫ً‬ ‫حققت تلك الشركات أرباحا بنحو ‪ 536.7‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزادت ‪ 9‬قطاعات مــن أ صــل ‪ 13‬قطاعا نشطا‬ ‫من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها مع أداء‬ ‫الــربــع األول مــن ع ــام ‪ ،2022‬وتــراجـعــت أرب ــاح ‪3‬‬ ‫قطاعات‪ ،‬وزاد قطاع وحيد من مستوى خسائره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء مطلقا كــان قـطــاع ا لـبـنــوك ا لــذي‬ ‫أفضلها‬ ‫ً‬ ‫حقق أرباحا بنحو ‪ 397.3‬مليون دينار مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 281.7‬مـلـيــون د ي ـنــار‪ ،‬أي بــار تـفــاع مطلق‬

‫بـنـحــو ‪ 115.6‬م ـل ـيــون د ي ـن ــار بـعـضــه ي ـعــزى إ لــى‬ ‫نتائج استحواذ «بيتك» على «المتحد ‪ -‬البحرين»‬ ‫بــإضــافــة أرب ــاح األخـيــر مــا لــم يـكــن لــه مـقــابــل في‬ ‫ا ل ــر ب ــع األول م ــن ا لـ ـع ــام ا ل ـف ــا ئ ــت‪ .‬ثــا ن ـي ـهــا ق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫اال تـصــاالت بتحقيقه أر بــا حــا بلغت نحو ‪115.3‬‬ ‫مليون دينار مقابل نحو ‪ 63.2‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫مــرتـفـعــا بـنـحــو ‪ 52.1‬مـلـيــون دي ـنــار‪ .‬تــاهـمــا في‬ ‫االرتفاع‪ ،‬قطاع المواد األساسية الذي زاد أرباحه‬ ‫من نحو ‪ 2.1‬مليون دينار إلى نحو ‪ 8.5‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬أي مرتفعا بنحو ‪ 6.4‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫و كــان أكبر انخفاض في مستوى األر بــاح من‬ ‫نصيب قطاع الخدمات المالية‪ ،‬فقد بلغت أرباحه‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 65.8‬مليون دينار نزوال من مستوى ‪150.5‬‬ ‫مـلـيــون د يـنــار حققها فــي ا لــر بــع األول مــن ا لـعــام‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬ومنخفضا بنحو ‪ 84.7‬مليون دينار‬ ‫وتشير نتائج ا لــر بــع األول مــن ا لـعــام ا لـجــاري‬ ‫إ لـ ــى ت ـح ـســن أداء ‪ 70‬ش ــر ك ــة م ـق ــار ن ــة م ــع ا لــر بــع‬ ‫األول من عام ‪ ،2022‬من ضمنها زادت ‪ 61‬شركة‬ ‫مستوى أرباحها‪ ،‬و‪ 9‬شركات أخرى إما تحولت‬ ‫إلى الربحية أو خفضت من مستوى خسائرها‪،‬‬ ‫أي أن ‪ 48.6‬فــي المئة مــن الشركات التي أعلنت‬ ‫ً‬ ‫نتائجها حققت تقدما في األداء‪.‬‬

‫ً‬ ‫وحققت ‪ 74‬شركة هبوطا في مستوى أدائها‪،‬‬ ‫ضـمـنـهــا ‪ 42‬شــركــة انـخـفــض مـسـتــوى أربــاحـهــا‪،‬‬ ‫بينما ‪ 32‬شركة زادت من مستوى خسائرها أو‬ ‫انتقلت من الربحية إلى الخسائر‪.‬‬ ‫وفي قائمة أعلى الشركات الرابحة‪ ،‬حققت عشر‬ ‫ً‬ ‫شركات قيادية أرباحا بنحو ‪ 515.2‬مليون دينار‪،‬‬ ‫أو نحو ‪ 71‬في المئة من إجمالي األرباح المطلقة‬ ‫لكل الشركات المعلنة‪ .‬تصدرها «بيت التمويل‬ ‫الكويتي» بنحو ‪ 162.1‬مليون دينار‪ ،‬وجاء « بنك‬ ‫الكويت الوطني» في المرتبة الثانية بنحو ‪134.2‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬و»شركة االتصاالت المتنقلة (زين)»‬ ‫فــي ا لـمــر تـبــة ا لـثــا لـثــة بنحو ‪ 54.2‬مـلـيــون د يـنــار‪،‬‬ ‫واحتلت «الشركة الوطنية لالتصاالت» المرتبة‬ ‫الرابعة بنحو ‪ 53‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ـن ـق ـيــض‪ ،‬حـقـقــت ع ـشــر ش ــرك ــات أعـلــى‬ ‫خسائر مطلقة بنحو ‪ 15.9‬مليون دينار‪ ،‬ضمنها‬ ‫شــركــة «ال ـمــركــز ال ـمــالــي ال ـكــوي ـتــي» ال ـتــي حققت‬ ‫أعلى مستوى خسائر مطلقة بنحو ‪ 3.2‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬تلتها «الشركة الوطنية العقارية» بنحو‬ ‫‪ 2.3‬مليون دينار‪.‬‬

‫أفــاد «الـشــال» بــأن بنك الكويت المركزي نشر‬ ‫ً‬ ‫أرقاما أولية حول ميزان المدفوعات لعام ‪،2022‬‬ ‫وكذلك األرقــام المعدلة لعام ‪ ،2021‬وتشير هذه‬ ‫األرق ــام إلــى أن فائض الحساب الـجــاري قد بلغ‬ ‫نحو ‪ 19.329‬مليار دي ـنــار‪ ،‬أي مــا يـعــادل نحو‬ ‫‪ 63.115‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬مـقــابــل فــائــض بـلــغ نحو‬ ‫‪ 10.537‬مـلـيــارات دي ـنــار َع ــام ‪ .2021‬والحساب‬ ‫ال ـجــاري يتكون مــن مـيــزانــي السلع والـخــدمــات‬ ‫ودخل االستثمار في القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫والتحويالت الجارية للقطاعين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وارتفع فائض الميزان السلعي (الفرق بين قيمتي‬ ‫الصادرات وال ــواردات السلعية) إلى نحو ‪22.034‬‬ ‫مليار دينار من نحو ‪ 12.228‬مليارا‪ ،‬أي بارتفاع‬ ‫بنحو ‪ 9.806‬مليارات‪ ،‬ونسبته نحو ‪ 80.2‬بالمئة‪.‬‬ ‫ففي جانب الصادرات السلعية‪ ،‬ارتفعت قيمة‬ ‫الصادرات النفطية إلى نحو ‪ 28.791‬مليارا أي‬ ‫نحو ‪ 93.7‬بالمئة من جملة الصادرات السلعية‬ ‫عام ‪ ،2022‬من نحو ‪ 19.000‬مليارا‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫نحو ‪ 92.1‬بالمئة من جملة الصادرات السلعية‬ ‫عــام ‪ ،2021‬أي بنسبة ارتـفــاع بلغت نحو ‪51.5‬‬ ‫ً‬ ‫بالمئة‪ ،‬وسجلت قيمة الواردات السلعية ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫طفيفا بنحو ‪ 3.3‬بالمئة‪.‬‬

‫وارتفعت قيمة صافي دخل االستثمار في‬ ‫القطاعين العام والـخــاص بنحو ‪ 525‬مليون‬ ‫دينار وبنسبة ‪ 7‬بالمئة‪ ،‬فبعد أن كانت تلك‬ ‫القيمة نحو ‪ 7.455‬مليارات عام ‪ ،2021‬ارتفعت‬ ‫إلى نحو ‪ 7.980‬مليارات عام ‪.2022‬‬ ‫وتشير ج ــداول بنك الـكــويــت الـمــركــزي إلى‬ ‫بضعة أرقام نعتقد أنها مهمة‪ ،‬مثل تحويالت‬ ‫العاملين إلــى الـخــارج عــام ‪ ،2022‬التي بلغت‬ ‫نحو ‪ 5.406‬مليارات دينار‪ ،‬أي ما يعادل نحو‬ ‫‪ 17.650‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـحــو ‪5.526‬‬ ‫مليارات دينار عام ‪ -2.2( 2021‬بالمئة)‪.‬‬ ‫ويفترض أن تكون الكويت بقطاعيها العام‬ ‫ً‬ ‫والخاص قد حققت فائضا في استثماراتها‬ ‫الخارجية ببلوغه نحو ‪ 19.989‬مليار دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بفائض بلغ نحو ‪ 11.026‬مليارا عام‬ ‫‪ ،2021‬ويشمل هذا الفائض استثمارات مباشرة‬ ‫ف ــي ال ـخ ــارج بـنـحــو ‪ 7.841‬م ـل ـي ــارات‪ .‬وتشير‬ ‫خالصة الجداول إلى أن ميزان المدفوعات قد‬ ‫ً‬ ‫حقق خالل عام ‪ 2022‬فائضا بلغ نحو ‪1.127‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬مقارنة بعجز خالل عام ‪ 2021‬بلغ‬ ‫نحو ‪ 971‬مليونا‪.‬‬

‫‪ 4.38‬مليارات دينار موجودات «التجاري» في الربع األول بنمو ‪%1.6‬‬ ‫تشير نتائج تحليل البيانات‬ ‫المالية المحسوبة على أساس‬ ‫سنوي إلى أن جميع مؤشرات‬ ‫الربحية للبنك ًالتجاري‬ ‫سجلت ارتفاعا مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها من عام ‪ ،2022‬إذ‬ ‫ارتفع العائد على معدل‬ ‫حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهميه (‪ )ROE‬إلى‬ ‫نحو ‪ %14.9‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ ،%10.5‬وارتفع مؤشر العائد‬ ‫على معدل رأسمال البنك‬ ‫(‪ )ROC‬ليصل إلى ‪%50.4‬‬ ‫ً‬ ‫قياسا بنحو ‪.%44.7‬‬

‫تـ ـن ــاول ت ـق ــري ــر «ال ـ ـشـ ــال» ن ـتــائــج‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـب ـنــك ال ـت ـج ــاري ال ـكــوي ـتــي‬ ‫ل ـل ــر ب ــع األول مـ ــن ا ل ـ ـعـ ــام ا ل ـح ــا ل ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ا لـتــي أ ظ ـهــرت تحقيق ا لـبـنــك ر بـحــا‬ ‫(ب ـعــد خ ـصــم ال ـض ــرائ ــب) ب ـلــغ نحو‬ ‫‪ 25.08‬مليون دينار مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 22.24‬مليونا خالل الفترة نفسها‬ ‫مــن عــام ‪ ،2022‬أي بــار تـفــاع بنحو‬ ‫‪ 2.84‬م ـل ـي ــون أو ب ـن ـس ـبــة ‪،%12.8‬‬ ‫وأرج ــع ه ــذا االرت ـف ــاع فــي مستوى‬ ‫األرباح الصافية‪ ،‬إلى ارتفاع الربح‬ ‫التشغيلي للبنك بقيمة أ عـلــى من‬ ‫ارتفاع جملة المخصصات‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ارت ـف ـع ــت جـمـلــة‬ ‫اإل يــرادات التشغيلية بنحو ‪10.26‬‬ ‫م ــا يـ ـي ــن د ي ـ ـن ـ ــار أو بـ ـم ــا ن ـس ـب ـتــه‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%34.1‬و صـ ــوال إ ل ــى نـحــو ‪40.34‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونا مقارنة بنحو ‪ 30.08‬مليونا‬ ‫للفترة نفسها من عام ‪.2022‬‬ ‫وتـ ـحـ ـق ــق ذل ـ ـ ــك ن ـت ـي ـج ــة ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫جميع بنود اإل يــرادات التشغيلية‪،‬‬ ‫أهمها بند صافي إيرادات الفوائد‬ ‫ا لــذي ارتفع بنحو ‪ 7.92‬ماليين أو‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ ،%42.9‬و ص ــوال إ لــى نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 26.39‬مليونا مقارنة بنحو ‪18.47‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا‪ ،‬ب ـ ـنـ ــد أت ـ ـعـ ــاب‬ ‫وع ـم ــوالت بـنـحــو ‪ 823‬أل ــف دي ـنــار‬ ‫وبنسبة ‪ ،%8.5‬ليصل إ لــى ‪10.55‬‬ ‫ماليين مقارنة بنحو ‪ 9.73‬ماليين‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ج ـم ـلــة ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫ا ل ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة ل ـل ـب ـن ــك ب ـن ـح ــو ‪3.01‬‬ ‫مــا يـيــن د ي ـنــار أو بـنـسـبــة ‪،%29.6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و ص ـ ــوال إ ل ــى ن ـحــو ‪ 13.16‬مـلـيــو نــا‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 10.15‬ماليين للفترة‬ ‫ذاتـهــا مــن عــام ‪ .2022‬وتـحـقــق ذلــك‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ارتـ ـ ـف ـ ــاع ب ـن ــد م ـص ــروف ــات‬ ‫عـ ـم ــو مـ ـي ــة وإدار يـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ـق ـي ـم ــة ‪3.33‬‬

‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬بـيـنـمــا انـخـفـضــت‬ ‫بــا قــي ا لـبـنــود األ خ ــرى بـمــا مجمله‬ ‫ً‬ ‫‪ 319‬ألفا‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المصروفات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة إل ــى إج ـمــالــي اإليـ ــرادات‬ ‫ا ل ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ن ـح ــو ‪ %32.6‬ب ـع ــد أن‬ ‫ك ــا ن ــت ن ـحــو ‪ .%33.7‬و ب ـل ـغــت جـمـلــة‬ ‫الـمـخـصـصــات نـحــو ‪ 826‬ألــف ديـنــار‬ ‫مـقــارنــة بـنـحــو ‪ 3.33-‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫(شامال صافي المعكوس «المحمل»‬ ‫مـ ـ ــن مـ ـخـ ـص ــص ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض ال ـق ـي ـم ــة‬ ‫وم ـخ ـص ـصــات أخ ـ ـ ــرى)‪ ،‬أي ارت ـف ـعــت‬ ‫بنحو ‪ 4.16‬ماليين د يـنــار أو بنحو‬ ‫‪ .%124.8‬و ع ـل ـي ــه‪ ،‬ا ن ـخ ـفــض هــا مــش‬ ‫صــا فــي ا لــر بــح إ لــى نحو ‪ %62.2‬بعد‬ ‫أن ك ــان ن ـحــو ‪ %73.9‬خ ــال ا ل ـف ـتــرة‬ ‫المماثلة من عام ‪.2022‬‬ ‫وب ـل ــغ إج ـمــالــي م ــوج ــودات الـبـنــك‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 4.380‬م ـ ـل ـ ـيـ ــارات د يـ ـ ـن ـ ــار أي‬ ‫ً‬ ‫بارتفاع بنحو ‪ 69.6‬مليونا أو بنحو‬ ‫‪ ،1.6%‬مقارنة بنحو ‪ 4.310‬مليارات‬ ‫بنهاية عــام ‪ ،2022‬وار ت ـفــع إجمالي‬ ‫ا لـمــو جــودات بنسبة ‪ %4.1‬أو بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 173.4‬مليونا عند المقارنة بإجمالي‬ ‫الموجودات في الربع األول من العام‬ ‫ا لـفــا ئــت حين بلغ آ ن ــذاك نحو ‪4.207‬‬ ‫مليارات‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل ب ـن ــد قـ ـ ــروض وس ـل ـف ـيــات‬ ‫ً‬ ‫للعمالء ارتفاعا بنحو ‪ 68.1‬مليون‬ ‫دينار وبنسبة ‪ ،%2.8‬ليصل إلى نحو‬ ‫‪ 2.488‬م ـل ـيــار (‪ %56.8‬م ــن إ جـمــا لــي‬ ‫ا لـ ـم ــو ج ــودات) م ـقــا بــل ‪ 2.420‬مـلـيــار‬ ‫(‪ %56.1‬من إجمالي الموجودات) كما‬ ‫فــي نهاية عــام ‪ ،2022‬وار تـفــع بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 199.4‬مـلـيــو نــا أو بنحو ‪ %8.7‬عند‬ ‫مقارنته بالفترة نفسها من عام ‪2022‬‬ ‫حين بلغ نحو ‪ 2.288‬مليار (‪%54.4‬‬ ‫من إجمالي الموجودات)‪.‬‬

‫وب ـل ـغــت ن ـس ـبــة إج ـمــال ــي ق ــروض‬ ‫وسلفيات إلى إجمالي الودائع نحو‬ ‫‪ %84.7‬مقارنة بنحو ‪ %89.4‬للربع‬ ‫األول من عام ‪ .2022‬وارتفع بند نقد‬ ‫وأرصدة قصيرة األجل بقيمة ‪85.4‬‬ ‫م ـل ـيــون د ي ـن ــار أو بـنـسـبــة ‪،%11.7‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى ‪ 817.9‬مليونا (‪%18.7‬‬ ‫مــن إج ـمــالــي ال ـم ــوج ــودات) مـقــارنــة‬ ‫ً‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 732.6‬م ـل ـي ــو ن ــا ( ‪ %17‬مــن‬ ‫إجمالي الموجودات) كما في نهاية‬ ‫العام الفائت‪ ،‬بينما انخفض بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 37.3‬مليونا أو بنحو ‪ 4.4‬حين بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 855.2‬مليونا (‪ %20.3‬من إجمالي‬ ‫ا لـمــو جــودات) عند المقارنة بنفس‬ ‫الفترة من عام ‪.2022‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات‬ ‫ال ـب ـن ــك (مـ ــن غ ـي ــر اح ـت ـس ــاب ح ـقــوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـل ـك ـيــة) س ـج ـلــت ارتـ ـف ــاع ــا بـلـغــت‬ ‫قـيـمـتــه ‪ 45.4‬م ـل ـيــون د ي ـن ــار أي مــا‬ ‫ن ـس ـب ـتــه ‪ ،%1.2‬ل ـت ـص ــل إ ل ـ ــى نـحــو‬ ‫‪ 3.696‬مليارات مقارنة بنحو ‪3.650‬‬ ‫مـلـيــارات بـنـهــا يــة عــام ‪ ،2022‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت ارتفاعا بنحو ‪ 370.3‬مليونا‬ ‫أي بنسبة ‪ %11.1‬عند المقارنة بما‬ ‫كــان عليه ذ لــك اإلجمالي في نهاية‬ ‫الربع األول من العام الفائت عندما‬ ‫بلغ ‪ 3.325‬مليارات دينار‪ ،‬وبلغت‬ ‫ن ـس ـب ــة إجـ ـم ــال ــي ال ـم ـط ـل ــوب ــات إل ــى‬ ‫إجـمــالــي الـمــوجــودات نحو ‪%84.4‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪.%79‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـح ـســوبــة ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫سـ ـن ــوي إ ل ـ ــى أن ج ـم ـي ــع م ــؤ ش ــرات‬ ‫ً‬ ‫ال ــرب ـح ـي ــة ل ـل ـب ـنــك س ـج ـلــت ارت ـف ــاع ــا‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة م ـ ــع ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة ن ـف ـس ـه ــا مــن‬ ‫ع ــام ‪ .2022‬إذ ار ت ـف ــع ا ل ـعــا ئــد على‬ ‫معدل حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهميه (‪ )ROE‬إلى نحو ‪%14.9‬‬

‫مقارنة بنحو ‪ .%10.5‬وارتفع مؤشر‬ ‫الـعــائــد عـلــى م ـعــدل رأس ـم ــال الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫(‪ )ROC‬لـيـصــل إ ل ــى ‪ %50.4‬قـيــا ســا‬ ‫بنحو ‪.%44.7‬‬ ‫وارتفع مؤشر العائد على معدل‬ ‫مــو جــودات البنك (‪ )ROA‬إ لــى نحو‬ ‫‪ %2.3‬مقابل نحو ‪ .%2.1‬وارتفعت‬ ‫ربحية السهم الواحد (‪ )EPS‬لتصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إ لــى نحو ‪ 13.3‬فلسا قياسا بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.2‬فلسا ‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ م ــؤش ــر م ـضــاعــف ال ـس ـعــر‪/‬‬ ‫ر ب ـح ـي ــة ا ل ـس ـه ــم (‪ )P/E‬ن ـح ــو ‪10.0‬‬ ‫ً‬ ‫أ ض ـع ــاف م ـقــار نــة م ــع ‪ 11.2‬ضـعـفــا‬ ‫(أي تـحـســن)‪ ،‬نـتـيـجــة ار ت ـفــاع سعر‬ ‫السهم بنسبة ‪ %6.4‬وارتفاع نسبي‬ ‫أكبر لربحية السهم الواحد وبنحو‬ ‫‪ .%18.8‬و ب ـ ـلـ ــغ مـ ــؤ شـ ــر م ـض ــا ع ــف‬ ‫السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‪ )P/B‬نحو‬ ‫‪ 1.6‬مــرة مقارنة بنحو ‪ 1.1‬مــرة في‬ ‫الفترة نفسها من العام السابق‪.‬‬


‫المفاوضات مستمرة بشأن سقف الدين األميركي‬

‫أسعار النفط ترتفع لألسبوع الثاني‬

‫تحذير من قرب الموعد النهائي‪ ...‬ووزيرة الخزانة‪ :‬قد يحل في األول من يونيو‬

‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 1.39‬دوالر ليبلغ ‪77.68‬‬

‫ق ــال الــرئـيــس األم ـيــركــي جو‬ ‫بـ ــايـ ــدن‪ ،‬وم ـ ـفـ ــاوض ج ـم ـهــوري‬ ‫ال ـج ـم ـعــة إن ـه ـمــا ي ـع ـك ـفــان على‬ ‫التوصل التفاق بخصوص رفع‬ ‫سقف ديون الحكومة األميركية‬ ‫البالغ ‪ 31.4‬تريليون دوالر‪ ،‬بعد‬ ‫أن حذرت وزارة الخزانة من أن‬ ‫التخلف عن السداد في الخامس‬ ‫من يونيو يلوح في األفق دون‬ ‫اتخاذ إجراء‪.‬‬ ‫وي ـت ـف ــاوض ال ـجــان ـبــان منذ‬ ‫أســابـيــع عـلــى ات ـفــاق لــرفــع حد‬ ‫اق ـتــراض الحكومة االتـحــاديــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ يضغط الجمهوريون أيضا‬ ‫من أجل تقليص اإلنفاق بشدة‪،‬‬ ‫وبــدون اتفاق‪ ،‬يمكن أن تواجه‬

‫ً‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة تخلفا عن‬ ‫السداد له تداعيات كارثية‪ ،‬وقال‬ ‫ب ــاي ــدن لـلـصـحــافـيـيــن «األم ـ ــور‬ ‫تبدو جيدة‪ .‬أنا متفائل»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ــائ ــب ال ـج ـم ـهــوري‪،‬‬ ‫باتريك ماكهنري‪ ،‬إنه يتفق مع‬ ‫تعليقات بايدن‪ ،‬لكنه حذر من‬ ‫أن المفاوضات لم تنتهِ بعد‪.‬‬ ‫وأدل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى االث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ب ـت ـص ــري ـح ــات ـه ـم ــا عـ ـل ــى ن ـحــو‬ ‫منفصل بـعــد وق ــت قـصـيــر من‬ ‫قول وزيــرة الخزانة األميركية‪،‬‬ ‫ج ــان ـي ــت ي ـل ـي ــن‪ ،‬إن ال ـح ـكــومــة‬ ‫سـ ـتـ ـعـ ـج ــز عـ ـ ــن تـ ــدب ـ ـيـ ــر ال ـ ـمـ ــال‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ل ـ ـسـ ــداد ف ــوات ـي ــره ــا‬ ‫بحلول الخامس من يونيو‪.‬‬

‫وك ــان ــت يـلـيــن ق ــد ذكـ ــرت في‬ ‫وق ـ ــت س ــاب ــق أن ه ـ ــذا ال ـمــوعــد‬ ‫النهائي قد يحل في األول من‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويناقش المفاوضون اتفاقا‬ ‫مــن شــأنــه أن يــرفــع الـحــد لمدة‬ ‫ع ــام ـي ــن‪ ،‬ل ـك ـن ـهــم ي ـظ ـل ــون عـلــى‬ ‫خــاف حــول مــا إذا كــان سيتم‬ ‫تشديد متطلبات العمل لبعض‬ ‫برامج مكافحة الفقر‪.‬‬ ‫وذك ــرت محطة «س ـ ــي‪.‬إن‪.‬إن»‬ ‫أن رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري‪ ،‬ك ـي ـفــن م ـك ــارث ــي‪،‬‬ ‫غ ــادر مـبـنــى الـكــونـغــرس أمــس‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـع ــة ب ـ ـعـ ــد مـ ــؤت ـ ـمـ ــر ع ـبــر‬ ‫الـهــاتــف أبـلــغ خــالــه أحــد كبار‬

‫مساعديه الجمهوريين أنــه لم‬ ‫يتم التوصل إلى اتفاق‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــب أن يـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــل أي‬ ‫اتـفــاق على موافقة فــي مجلس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب ال ـ ـ ــذي ي ـس ـي ـط ــر عـلـيــه‬ ‫الجمهوريون‪ ،‬ومجلس الشيوخ‬ ‫الذي يقوده الديمقراطيون قبل‬ ‫أن يــوقــع بــايــدن عليه ليصبح‬ ‫ً‬ ‫قانونا‪ ،‬وهي عملية قد تستغرق‬ ‫أكثر من أسبوع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر مـ ـس ــؤول أم ـي ــرك ــي أن‬ ‫الـمـفــاوضـيــن تــوصـلــوا مبدئيا‬ ‫إلى اتفاق من شأنه أن يحد من‬ ‫اإلنفاق على العديد من البرامج‬ ‫الحكومية العام المقبل‪.‬‬ ‫«العربية‪ .‬نت»‬

‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪1.39‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر ليبلغ ‪ 77.68‬دوالرا فــي تـ ــداوالت يــوم‬ ‫ً‬ ‫أمــس األول مقابل ‪ 79.07‬دوالرا فــي تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫يوم الخميس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وارتفعت أسعار النفط في جلسة الجمعة مع‬ ‫اقتراب المسؤولين األميركيين فيما يبدو من‬ ‫التوصل التفاق بشأن سقف الدين الحكومي‪،‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ت ـق ـيــم الـ ـس ــوق ال ــرس ــائ ــل الـمـتـبــايـنــة‬ ‫حــول اإلم ــدادات من السعودية وروسيا قبيل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ال ـت ــال ــي ل ـت ـحــالــف «أوبـ ـ ـ ــك‪ »+‬بـشــأن‬ ‫سياسة اإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع خام برنت ‪ 69‬سنتا أو ‪ %0.9‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 76.95‬دوالرا للبرميل عند التسوية‪ ،‬كما زاد‬ ‫خ ــام غ ــرب تـكـســاس الــوسـيــط األم ـيــركــي ‪84‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتا أو ‪ %1.2‬إلــى ‪ 72.67‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وع ـل ــى أسـ ـ ــاس أسـ ـب ــوع ــي‪ ،‬س ـج ــل ال ـخ ــام ــان‬ ‫مكاسب لألسبوع الثاني على التوالي بلغت‬ ‫‪ %1.7‬لـبــرنــت و‪ %1.6‬ل ـخــام غ ــرب تكساس‬ ‫الوسيط‪.‬‬ ‫وانخفض خاما القياس أكثر من دوالريــن‬ ‫للبرميل عند التسوية فــي جلسة الخميس‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ق ـلــل ن ــائ ــب رئ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء ال ــروس ــي‬ ‫ألكسندر نوفاك من فرص إقرار خفض جديد‬ ‫لــإنـتــاج فــي اجـتـمــاع «أوبـ ــك‪ »+‬فــي فيينا يوم‬ ‫الرابع من يونيو‪.‬‬ ‫وقالت ثالثة مصادر مطلعة لـ«رويترز»‪ ،‬إن‬ ‫روسيا تميل لإلبقاء على أحجام إنتاج النفط‬ ‫دون تغيير ألن موسكو راضية عن مستويات‬ ‫األسعار واإلنتاج الحالية‪.‬‬

‫الغانم‪« :‬البيت» عززت توجهها األساسي في نشاط إدارة األصول‬ ‫«توسعت بنجاح في تسويق وإدارة الفرص العقارية التطويرية القصيرة والمتوسطة األجل»‬ ‫ذكر رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫ب ـي ــت األوراق ال ـم ــال ـي ــة إب ــراه ـي ــم‬ ‫ً‬ ‫الـغــانــم أن الـشــركــة حققت أربــاحــا‬ ‫صافية بقيمة ‪ 2.35‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 5.4‬ف ـل ــوس لـلـسـهــم لـعــام‬ ‫‪ ،2022‬وبلغت اإليرادات من أنشطة‬ ‫اإلدارة واالستشارات واالستثمار‬ ‫‪ 5.7‬مــايـيــن‪ ،‬وه ــي تمثل ارتـفــاعــا‬ ‫بنسبة ‪ %90‬إذا تم استثناء أتعاب‬ ‫اإلدارة التحفيزية عن إدارة األصول‬ ‫ال ـم ــدرج ــة االس ـت ـث ـنــائ ـيــة ال ـت ــي تم‬ ‫تحقيقها العام الماضي‪ ،‬واستقرت‬ ‫تقريبا حصة الـشــركــة فــي نتائج‬ ‫ال ـش ــرك ــات الــزم ـي ـلــة‪ ،‬حـيــث حققت‬ ‫ربحا بمقدار ‪ 509‬آالف‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العمومية الـعــاديــة وغير العادية‬ ‫لشركة بيت األوراق المالية عن عام‬ ‫‪ ،2022‬والتي عقدت برئاسة إبراهيم‬ ‫الغانم رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬حيث‬ ‫رحــب بالحضور‪ ،‬وتــم اعتماد كل‬ ‫البنود الواردة على جدول األعمال‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالمركز المالي‬ ‫للشركة فقد بلغ حجم األصول ‪50.1‬‬ ‫مليون دينار في نهاية عام ‪،2022‬‬ ‫وبـلـغــت حـقــوق الملكية الخاصة‬ ‫بمساهمي الشركة األم ‪ 39.2‬مليونا‪،‬‬ ‫بما يعادل ‪ 92‬فلسا للسهم‪.‬‬

‫أهم أحداث وأنشطة عام ‪2022‬‬ ‫وأضاف الغانم أن الشركة عززت‬ ‫توجهها األساسي في نشاط إدارة‬ ‫األصول لمصلحة عمالئها‪ ،‬حيث‬ ‫أتمت خالل الربع الرابع من العام‬ ‫االستحواذ على شركة غيتهاوس‬ ‫كابيتال المتخصصة في تسويق‬ ‫وإدارة الـفــرص العقارية الدولية‬ ‫المدرة للدخل‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت ال ـ ـشـ ــركـ ــة فــي‬ ‫الـ ـت ــوس ــع بـ ـنـ ـج ــاح ف ـ ــي ت ـســويــق‬ ‫وإدارة الفرص العقارية التطويرية‬ ‫قـ ـصـ ـي ــرة إلـ ـ ــى م ـت ــوس ـط ــة األجـ ــل‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع ال ـص ـنــاعــات الخفيفة‬ ‫بــالــواليــات المتحدة‪ ،‬حيث أتمت‬

‫جانب من عمومية «بيت األوراق المالية»‬ ‫الـ ـش ــرك ــة خ ـ ــال ‪ 2022‬ت ـســويــق‬ ‫خمسة مـشــاريــع عـقــاريــة جــديــدة‬ ‫مرخصة من هيئة أســواق المال‪،‬‬ ‫والتي من المتوقع أن تحقق عوائد‬ ‫متميزة للمستثمرين متناسبة مع‬ ‫المخاطر المدروسة وأيضا أتعاب‬ ‫جيدة للشركة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للشركات الزميلة‪،‬‬

‫ف ـقــد اس ـت ـمــرت ال ـشــركــة الشقيقة‬ ‫االس ـ ـ ـتـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬مـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫غـيـتـهــاوس الـمــالـيــة‪ ،‬فــي تحقيق‬ ‫األرباح للعام الثالث على التوالي‪،‬‬ ‫وخاصة في ضوء استقرار نموذج‬ ‫أعـ ـم ــال شــرك ـت ـهــا ال ـت ــاب ـع ــة‪ ،‬بـنــك‬ ‫غ ـي ـت ـهــاوس بــالـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫كـ ــذراع تمويلية متخصصة في‬

‫«مينزيز للطيران» و«‪»MYAirline‬‬ ‫توقعان عقد شراكة في ماليزيا‬

‫الـتـمــويــل واالس ـت ـث ـمــار فــي قطاع‬ ‫البيوت السكنية الفردية‪ ،‬والــذي‬ ‫ناهز حجم أصوله ‪ 1.3‬مليار جنيه‬ ‫إسترليني كـمــا فــي ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪.2022‬‬

‫استقالة الرئيس التنفيذي‬ ‫وح ـ ــول اس ـت ـقــالــة ف ـهــد فيصل‬

‫بودي من منصبه كرئيس تنفيذي‬ ‫للشركة ألسباب شخصية‪ ،‬أوضح‬ ‫الـغــانــم أن مجلس إدارة الشركة‬ ‫وج ـم ـيــع الـمـســاهـمـيــن يـتـقــدمــون‬ ‫بالشكر الـجــزيــل إلــى ب ــودي على‬ ‫كل ما قدمه في مسيرته المهنية‬ ‫التي امتدت أكثر من ربع قرن في‬ ‫مـجـمــوعــة ش ــرك ــات بـيــت األوراق‬

‫المالية‪ ،‬تحققت فيها الكثير من‬ ‫اإلن ـج ــازات‪ ،‬متمنين لــه التوفيق‬ ‫والنجاح في مستقبله‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــرة إل ـ ــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬وخـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة ب ـع ــد‬ ‫االستحواذ على شركة غيتهاوس‬ ‫كابيتال‪ ،‬تنطلق من ثالثة محاور‬ ‫رئ ـي ـس ـي ــة‪ ،‬األول‪ :‬ت ـع ــزي ــز مـكــانــة‬ ‫ال ـش ــرك ــة ك ــأك ـب ــر ش ــرك ــة كــويـتـيــة‬ ‫مدرجة تعمل وفق أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية من حيث حجم األصول‬ ‫الـمــدارة للعمالء‪ ،‬حيث تستطيع‬ ‫الشركة اآلن القيام ب ــإدارة أصول‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء ف ـ ــي قـ ـط ــاع ــات ع ــدي ــدة‬ ‫ومتنوعة‪ ،‬مثل إدارة االستثمارات‬ ‫ال ـمــدرجــة ف ــي األس ـ ــواق المحلية‬ ‫والخليجية وإدارة اسـتـثـمــارات‬ ‫الملكية الـخــاصــة فــي القطاعات‬ ‫التشغيلية المحلية والخليجية‬ ‫وإدارة استثمارات العقار الدولي‪،‬‬ ‫وتتطلع الشركة إلى إضافة نشاط‬ ‫رابـ ـ ـ ــع ج ــدي ــد ي ـت ـع ـل ــق ب ـخ ــدم ــات‬

‫التقنية المالية ‪ ،FinTech‬حيث تم‬ ‫بحمد الله في يناير ‪ 2023‬إطالق‬ ‫تطبيق «زاد» لتقديم خدمة تداول‬ ‫األسـ ـه ــم إل ـك ـتــرون ـيــا ف ــي ال ـســوق‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫أم ــا الـمـحــور الـثــانــي فيتعلق‬ ‫بتعزيز الـمــركــز الـمــالــي للشركة‬ ‫بما يحقق مصالح المساهمين‬ ‫وال ـ ـت ـ ـم ـ ـه ـ ـيـ ــد ل ـ ــان ـ ـط ـ ــاق ن ـح ــو‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل ع ـل ــى أس ـ ــس مـتـيـنــة‬ ‫وثابتة بإذن الله‪ ،‬وفي هذا الصدد‬ ‫واس ـ ـت ـ ـغـ ــاال ل ـب ـع ــض ال ـس ـي ــول ــة‬ ‫الـ ــزائـ ــدة ف ـق ــد وافـ ـق ــت الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـع ـم ــوم ـي ــة غ ـي ــر الـ ـع ــادي ــة عـلــى‬ ‫توصية مجلس اإلدارة بتخفيض‬ ‫ن ـقــدي لــرأس ـمــال ال ـشــركــة بمبلغ‬ ‫‪ 1.000.000‬دي ـن ــار يـمـثــل نسبة‬ ‫‪ %2.439204‬من رأس المال القائم‬ ‫(بعد استبعاد أسهم الخزينة) يتم‬ ‫دفـعــه للمساهمين مقابل إلغاء‬ ‫ع ــدد ‪ 10.000.000‬م ــن أسهمهم‬ ‫بالقيمة االسمية للسهم‪.‬‬

‫«كابيتال إنتليجنس» تثبت تصنيف «كامكو‬ ‫إنفست» مع نظرة مستقبلية مستقرة‬ ‫صرخوه‪ :‬يؤكد قوة مركز الشركة المالي ونموذج أعمالها وقدراتها اإلدارية‬

‫خالل توقيع عقد الشراكة‬ ‫اتفقت «مينزيز للطيران»‪ ،‬إحدى شركات‬ ‫«أجيليتي»‪ ،‬على الشراكة مع «‪»MYAirline‬‬ ‫لتأسيس شركة خدمات أرضية في ماليزيا‪.‬‬ ‫وكـ ـج ــزء م ــن ال ـش ــراك ــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬تـبــدأ‬ ‫«مـيـنــزيــز» تـقــديــم ال ـخــدمــات األرض ـي ــة في‬ ‫المبنى رقــم ‪ 2‬بمطار كوااللمبور الدولي‬ ‫(‪ )KUL‬لشركة ‪ ،MYAirline‬وسيكون «‪»KUL‬‬ ‫أول مــوقــع لـمـيـنــزيــز ف ــي مــال ـيــزيــا‪ ،‬حيث‬ ‫تتوافر فرص للنمو والتوسع مع استمرار‬ ‫عودة االنتعاش بقطاع الطيران بعد انتهاء‬ ‫وباء كوفيد ‪.19‬‬ ‫ودخ ــول مينزيز إل ــى مــالـيــزيــا سيعزز‬ ‫عملياتها الحالية في جنوب شرق آسيا‬ ‫عبر وجودها في ثالث دول هي‪ :‬إندونيسيا‬ ‫والصين وماكاو وتايلند‪.‬‬ ‫يــذكــر أنــه تــم تأسيس ‪ MYAirline‬في‬

‫كوااللمبور مؤخرا كشركة طيران منخفضة‬ ‫التكلفة مع تسعة خطوط محلية وخطين‬ ‫دوليين من المقرر إطالقهما الشهر المقبل‬ ‫إلى تايلند‪.‬‬ ‫وحول هذه الشراكة الجديدة‪ ،‬قال رئيس‬ ‫مـجـلــس إدارة «مـيـنــزيــز ل ـل ـط ـيــران» حسن‬ ‫الحوري‪« :‬يسعدنا دخول ماليزيا من خالل‬ ‫شــراكـتـنــا الـجــديــدة مــع ‪ MYAirline‬التي‬ ‫ستوفر قاعدة ممتازة لعملياتنا انطالقا من‬ ‫مطار كوااللمبور الدولي الذي يعتبر أكبر‬ ‫المطارات الماليزية وأكثرها ازدحاما‪ .‬إننا‬ ‫نركز على تسريع نمو مينزيز في المنطقة‬ ‫م ــن خ ــال ال ـش ــراك ــات ال ـتــي سـتـســاهــم في‬ ‫تعزيز وجودها في ســوق الطيران سريع‬ ‫التطور‪ ،‬وتمكننا من تقديم خدمات الطيران‬ ‫ً‬ ‫العالمية المعايير واألكثر أمانا واستدامة»‪.‬‬

‫وصــرح الرئيس التنفيذي للعمليات ‪-‬‬ ‫‪ MYAirline‬سـتـيــوارت ك ــروس‪« :‬يسعدنا‬ ‫الـ ــدخـ ــول ف ــي ه ـ ــذه الـ ـش ــراك ــة م ــع مـيـنــزيــز‬ ‫لـلـطـيــران‪ ،‬شــركــة ال ـخــدمــات األرض ـي ــة ذات‬ ‫الشهرة العالمية‪ .‬هذا التعاون له قيمة هائلة‬ ‫لشركة ‪ ،MYAirline‬حيث نسعى جاهدين‬ ‫إلع ــادة بـنــاء وتنشيط س ــوق الـطـيــران في‬ ‫ماليزيا‪.‬‬ ‫ومن خالل توحيد الجهود مع مينزيز‪،‬‬ ‫فإننا ال نخلق مئات الوظائف وفرص العمل‬ ‫الـجــديــدة فحسب‪ ،‬بــل ونضمن أقــل قاعدة‬ ‫تكلفة لشركتنا‪ ،‬وستمكننا هــذه الخطوة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة م ــن ال ـح ـفــاظ عـلــى أسـعــار‬ ‫معقولة للمسافرين‪ ،‬مـمــا يـعــزز التزامنا‬ ‫بتوفير خـيــارات سفر ميسرة وفعالة من‬ ‫حيث التكلفة»‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت شــركــة كــام ـكــو إنـفـســت‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬تثبيت كابيتال إنتليجنس‬ ‫التصنيف االئتماني للشركة طويل‬ ‫األجل وقصير األجل عند مستوى‬ ‫«‪ »BBB‬و«‪ »A3‬ع ـلــى ال ـت ــوال ــي مع‬ ‫نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬في وقت‬ ‫يعود استقرار النظرة المستقبلية‬ ‫لـلـتـصـنـيـفــات بـشـكــل أس ــاس ــي إلــى‬ ‫موقع الشركة الريادي في صناعة‬ ‫إدارة األصول وقوة مركزها المالي‬ ‫من حيث التمويل والسيولة‪.‬‬ ‫وقالت «كابيتال إنتليجنس» إن‬ ‫أداء الشركة خالل العام ‪ ،2022‬بناء‬ ‫على صافي األرب ــاح والـعــائــد على‬ ‫متوسط حجم األصول‪ ،‬كان أفضل‬ ‫من أداء العام ‪ ،2019‬أي قبل جائحة‬ ‫كورونا‪ ،‬فيما اتسم أداء أسواق المال‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫منذ بداية العام ‪ 2023‬بالتباطؤ‪ ،‬مما‬ ‫قد يؤثر على أداء الشركة‪ ،‬ورغم ذلك‪،‬‬ ‫ووسط عدم حدوث تصحيح كبير‬ ‫فــي األس ــواق‪ ،‬مــن المتوقع تحقيق‬ ‫ً‬ ‫مستوى مقبوال من الربحية‪.‬‬ ‫وسلطت «كابيتال إنتليجنس»‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــره ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى ن ـق ـط ـت ـي ــن‬ ‫ائـتـمــانـيـتـيــن تــدع ـمــان التصنيف‪،‬‬ ‫هما مكانة كامكو إنفست الريادية‬ ‫في السوق وقوة قاعدتها التمويلية‬

‫ً‬ ‫وال ـس ـيــولــة‪ ،‬وأنـ ــه ال تــوجــد حــالـيــا‬ ‫لــدى الشركة ديــون قصيرة األجــل‪،‬‬ ‫إذ يتضمن التمويل بشكل أساسي‬ ‫إصـ ــدار س ـنــدات بقيمة ‪ 40‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينار وقــرضــا بنكيا طويل األجل‬ ‫بقيمة ‪ 5‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أنــه مــع ذلــك‪ ،‬تتمتع‬ ‫كامكو إنفست بـمــرونــة كبيرة في‬ ‫خططها التمويلية‪ ،‬وتشمل نقاط‬ ‫القوة االئتمانية الرئيسية األخرى‬ ‫تدني مستوى الديون مقابل حقوق‬ ‫المساهمين‪ ،‬والسيولة المرتفعة‬ ‫ومخاطر إع ــادة تمويل منخفضة‬ ‫مدعومة بفريق إدارة قوي ومتمرس‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت أنـ ـ ـ ــه ال تـ ـ ـ ـ ــزال إحـ ـ ــدى‬ ‫نـقــاط الـقــوة االئتمانية الرئيسية‬ ‫لتصنيفات كامكو إنفست تتمثل‬ ‫في نموذج أعمال الشركة والحجم‬

‫الكبير لألصول الـمــدارة لمصلحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـم ــاء‪ ،‬مـمــا يــولــد تــدف ـقــا كـبـيــرا‬ ‫ً‬ ‫ومـسـتـقــرا ل ــإي ــرادات‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫أع ـم ــال االس ـت ـث ـم ــارات الـمـصــرفـيــة‬ ‫الـمـتـنــامـيــة‪ ،‬كـمــا ت ــدر إدارة أصــول‬ ‫االسـتـثـمــار ال ـع ـقــاري أت ـعــاب إدارة‬ ‫بصفة منتظمة‪ ،‬وعـلــى الــرغــم من‬ ‫محدودية اإلي ــرادات جــراء التوسع‬ ‫ً‬ ‫الجغرافي‪ ،‬لكنه يوفر فرصا كبيرة‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫وعلق فيصل منصور صرخوه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الرئيس التنفيذي قائال‪ ،‬إن تصنيف‬ ‫ك ــاب ـي ـت ــال إن ـت ـل ـي ـج ـنــس ل ـ ـ (كــام ـكــو‬ ‫إنفست) يؤكد قوة مركزها المالي‬ ‫ونموذج أعمالها والقدرات اإلدارية‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تتمتع بـهــا‪ ،‬و»نــؤكــد مـجــددا‬ ‫التزامنا التام تجاه جميع أصحاب‬ ‫المصلحة ونسخر جميع إمكانياتنا‬

‫فيصل صرخوه‬

‫فــي سبيل طــرح فــرص استثمارية‬ ‫جــديــدة وتقديم حلول استثمارية‬ ‫مبتكرة لعمالئنا»‪.‬‬ ‫يذكر أن حجم األص ــول الـمــدارة‬ ‫لدى الشركة بلغ ‪ 14.2‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي‬ ‫وهيكل رأسمالي صحي إذ بلغت‬ ‫ح ـقــوق الـمـســاهـمـيــن ‪ 60.8‬مليون‬ ‫ديـنــار مــع نسبة صافي الــديــن إلى‬ ‫حقوق المساهمين عند ‪ 0.19‬مرة‬ ‫ويشكل النقد والنقد المعادل نسبة‬ ‫‪ %25.8‬من إجمالي األصول كما في‬ ‫‪ 31‬مارس ‪.2023‬‬

‫«وربة» يوقع اتفاقية شراكة مع فندق «راديسون بلو»‬ ‫لتمويل تأجير قاعات المناسبات بصفر أرباح بقيمة تصل إلى ‪ 25‬ألف دينار لمدة ‪ 5‬سنوات‬ ‫أعلن بنك وربة توقيع اتفاقية‬ ‫شراكة مع فندق «راديسون بلو»‪،‬‬ ‫يتم بموجبها تمويل تأجير قاعات‬ ‫ً‬ ‫المناسبات بصفر أرباح‪ ،‬علما أن‬ ‫قيمة التمويل تصل إلــى ‪ 25‬ألف‬ ‫دينار لمدة ‪ 5‬سنوات وال يشترط‬ ‫ت ـحــويــل ال ــرات ــب ع ـلــى ب ـنــك ورب ــة‬ ‫لمن يرغب في الحصول على هذا‬ ‫التمويل‪ ،‬الذي يعد أول منتج يتم‬ ‫إطالقه في الكويت‪ ،‬وتتماشى هذه‬ ‫االتفاقية مع دور البنك المستمر‬ ‫في تعزيز شراكته المجتمعية من‬ ‫خ ــال تـقــديــم خــدمــات ومنتجات‬ ‫ً‬ ‫م ـص ــرف ـي ــة م ـص ـم ـمــة خ ـص ــوص ــا‬ ‫لتلبية احتياجات عمالئه‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قــال مساعد‬ ‫م ـ ــزي ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـي ــس‬ ‫المجموعة المصرفية لألفراد في‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬إن تــوقـيــع ه ــذه االتفاقية‬ ‫يأتي في إطار حرص «وربة» على‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي بين بنك وربة و»راديسون بلو»‬ ‫توفير أفضل الخدمات المصرفية‬ ‫وال ـت ــزام ــه بـتــوفـيــر أقـ ــوى تجربة‬ ‫مصرفية لعمالئه من خالل أقوى‬ ‫عــروض التمويل على المنتجات‬ ‫ً‬ ‫والخدمات االستهالكية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن البنك نجح في اآلونــة األخيرة‬ ‫فــي استقطاب عــدد مــن الشركات‬

‫المختارة واسعة الصيت‪ ،‬إذ تمكن‬ ‫من توقيع اتفاقيات مع العديد من‬ ‫العمالء‪ ،‬ومنها فندق «راديسون‬ ‫بلو» لتمويل الراغبين في تأجير‬ ‫قاعات المناسبات بدون أي فوائد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـمــزيــد‪ ،‬أن الـتـعــاون‬ ‫م ــع ف ـن ــدق «رادي ـ ـسـ ــون ب ـل ــو» هو‬

‫تــأك ـيــد ع ـلــى حـ ــرص ال ـب ـنــك على‬ ‫تـ ـق ــدي ــم ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫لعمالئه بهدف تلبية احتياجاتهم‬ ‫ً‬ ‫وطـ ـ ـم ـ ــوح ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬فـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ع ــن‬ ‫إدخ ـ ـ ـ ــال آخـ ـ ــر مـ ــا ت ــوص ـل ــت ال ـيــه‬ ‫التكنولوجيا العالمية في مجال‬ ‫ً‬ ‫الدفع اإللكتروني‪ ،‬موضحا بأن‬

‫ه ــذه الـشــراكــة األخ ـيــرة مــع فندق‬ ‫ً‬ ‫«راديسون بلو» امتدادا لخدمات‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل الـ ـش ــامـ ـل ــة والـ ـحـ ـل ــول‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة ال ـم ـت ـك ــام ـل ــة ال ـت ــي‬ ‫ّ‬ ‫يقدمها البنك لعمالئه‪ ،‬وخاصة‬ ‫مـ ّـمــن يرغبون فــي تأجير قاعات‬ ‫المناسبات‪ ،‬وعلى غرار العديد من‬

‫عروض البنك التمويلية األخرى‪،‬‬ ‫فنحن واثقون بأن هذه التسهيالت‬ ‫سوف ّ‬ ‫تلبي احتياجات عمالئنا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال سعود الشباك‬ ‫مدير تنفيذي المبيعات المباشرة‬ ‫فـ ــي «وربـ ـ ـ ـ ــة» إن ال ـب ـن ــك ي ــواص ــل‬ ‫تقديم خــدمــات تمويلية شاملة‪،‬‬ ‫بما فــي ذلــك التمويل الشخصي‬ ‫للسلع االستهالكية‪ ،‬الذي يالقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إق ـ ـبـ ــاال م ـت ـنــام ـيــا لـ ــدى ال ـع ـمــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـجــددا تأكيده على سعي البنك‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر إل ـ ـ ــى ت ــوفـ ـي ــر أف ـض ــل‬ ‫الـعــروض التمويلية التي تمنح‬ ‫الـعـمــاء قيمة مـضــافــة مــن حيث‬ ‫الـسـهــولــة وال ـمــرونــة فــي أسـلــوب‬ ‫حياة العمالء‪.‬‬ ‫من ناحيته أعرب فيليب بيلود‪،‬‬ ‫المدير العام لفندق راديسون بلو ‪-‬‬ ‫الكويت عن ثقته في هذا التعاون‪،‬‬ ‫الذي سيوفر خدمة مبسطة لعمالء‬

‫ال ـف ـنــدق ويــدعــم األس ــس الصلبة‬ ‫لـبـنــك وربـ ــة الـ ــذي ي ـق ــدم خــدمــات‬ ‫تمويلية شاملة وحلول مصرفية‬ ‫متكاملة لجميع مـشــار يــع حياة‬ ‫عمالئهم واالحتفاالت الخاصة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ب ـي ـلــود‪ ،‬إن فــريــق فـنــدق‬ ‫رادي ـســون بلو ‪ -‬الكويت حريص‬ ‫ع ـل ــى ت ـس ـه ـيــل ال ـت ـخ ـط ـيــط ل ـيــوم‬ ‫ال ـ ــزف ـ ــاف واالس ـ ـت ـ ـم ـ ـتـ ــاع ب ـ ــه ق ــدر‬ ‫اإلمكان‪ ،‬حيث تعتبر أماكن الزفاف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـفــريــدة فــي الفندق خـيــارا رائعا‬ ‫عندما يتعلق األمر بالعثور على‬ ‫خلفية رائعة ليومك االستثنائي‪،‬‬ ‫وم ــن خ ــال اس ـت ـخ ــدام خـبــراتـهــم‬ ‫وتعاونهم مع المبدعين المحليين‬ ‫م ــن دي ج ــي وال ـك ــوش ــا ودي ـك ــور‬ ‫القاعة‪ ،‬وتتمثل الرؤية في إنشاء‬ ‫مجموعة فريدة من الحزم الشاملة‪،‬‬ ‫ال ـم ـص ـم ـم ــة ب ــدق ــة ل ـت ـن ــاس ــب كــل‬ ‫ميزانية وذوق‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«النقد»‪ :‬تزايد مخاطر السياسات المالية مع تأخر اإلصالحات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• «تحسن نمو إجمالي الناتج المحلي الكويتي لـ ‪ 2022‬ليتجاوز ‪ %8‬وتوقعات بتراجعه في ‪»2023‬‬ ‫• وفد بعثة الصندوق يلتقي لجنة المالية واالستثمار بغرفة التجارة في إطار المشاورات الدورية‬ ‫ع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدت لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ال ـم ـن ـب ـث ـق ــة عــن‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة غـ ــر فـ ــة تـ ـج ــارة‬ ‫وص ـنــاعــة ال ـكــويــت اجـتـمــاعـهــا‬ ‫األول لعام ‪ ،2023‬برئاسة وفاء‬ ‫الـ ـقـ ـط ــام ــي‪ ،‬وح ـ ـضـ ــور أع ـض ــاء‬ ‫اللجنة يوم ‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــت الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة خ ـ ــال‬ ‫االج ـت ـمــاع وف ــد بعثة صـنــدوق‬ ‫النقد الــدولــي‪ ،‬فــي إط ــار إجــراء‬ ‫المشاورات الدورية لعام ‪2023‬‬ ‫مــع الجهات المحلية المعنية‬ ‫ً‬ ‫ب ــالـ ـش ــأن االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬وفـ ـق ــا‬ ‫ل ـل ـم ــادة ال ــرابـ ـع ــة م ــن ات ـفــاق ـيــة‬ ‫عـ ـض ــوي ــة دولـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت فــي‬ ‫صـنــدوق النقد الــدولــي‪ ،‬بهدف‬ ‫ج ـ ـمـ ــع وم ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــة الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫والمعلومات‪ ،‬وتبادل وجهات‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــر ب ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــأن األوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫والسياسات االقتصادية إلعداد‬ ‫التقرير الخاص بدولة الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح خ ـبــراء الـصـنــدوق‪،‬‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء‪ ،‬أن االقـ ـتـ ـص ــاد‬

‫ال ـك ــوي ـت ــي م ـ ـ ــازال ي ـت ـعــافــى مــن‬ ‫آث ــار (كــوفـيــد ‪ ،)19‬حيث تشير‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدي ــرات إل ـ ــى ت ـح ـســن نـمــو‬ ‫إجـمــالــي الـنــاتــج المحلي لعام‬ ‫‪ 2022‬ل ـي ـت ـج ــاوز ‪ 8‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــدع ـ ــوم ـ ــا ب ـ ــارت ـ ـف ـ ــاع أس ـ ـعـ ــار‬ ‫النفط وزي ــادة كميات إنتاجه‪،‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار تـ ـحـ ـس ــن ال ـط ـل ــب‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي حـ ـي ــن تـ ــوقـ ــع الـ ـخـ ـب ــراء‬ ‫تراجع هذا النمو في عام ‪،2023‬‬ ‫بسبب تباطؤ الطلب الخارجي‪،‬‬ ‫وتخفيض إنتاج النفط بموجب‬ ‫اتفاقية «أوبك ‪.»+‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـبـ ـعـ ـث ــة إل ـ ـ ــى أن‬ ‫معدالت التضخم تم احتواؤها‬ ‫بـ ـفـ ـض ــل ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــة الـ ـنـ ـق ــدي ــة‬ ‫المتشددة‪ ،‬والتمرير المحدود‬ ‫لالرتفاع في األسعار العالمية‬ ‫للغذاء والطاقة بفضل سياسة‬ ‫الدعم والتسعير في الكويت‪.‬‬ ‫وبينت أن توقعاتها مرهونة‬ ‫بحالة عــدم اليقين والمخاطر‬

‫المحيطة بالبيئة الخارجية‪،‬‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك اآلثـ ــار المحتملة‬ ‫ل ـت ـش ــدي ــد ال ـس ـي ــاس ــة ال ـن ـقــديــة‬ ‫فـ ــي االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادات ال ـم ـت ـقــدمــة‬ ‫الرئيسية‪ ،‬والمزيد من التباطؤ‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاط االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي‬ ‫العالمي‪ ،‬الفتة إلــى أن تقلبات‬ ‫أسعار النفط وكميات إنتاجه‪،‬‬ ‫نتيجة لعوامل خارجية منها‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــة ال ـج ـي ــوس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬مــن‬ ‫شــأنـهــا أن تــؤثــر عـلــى النشاط‬ ‫االقـتـصــادي‪ ،‬وقــد ي ــؤدي تأخر‬ ‫اإلصالحات المالية والهيكلية‬ ‫الرئيسية في الكويت إلى تزايد‬ ‫م ـخــاطــر ال ـس ـيــاســات ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫وإعاقة التقدم نحو المزيد من‬ ‫ال ـت ـن ــوع االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬وزي ـ ــادة‬ ‫القدرة التنافسية‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أكـ ــدت اللجنة‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ال ـ ـت ـ ـم ـ ـسـ ــك ب ـخ ـط ــط‬ ‫اإلصــاح االقـتـصــادي‪ ،‬والسير‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم ــا ف ــي ت ـن ـف ـي ــذه ــا‪ ،‬لـتـجـنــب‬ ‫مخاطر تلقبات أسعار النفط‪،‬‬

‫الجانب الكويتي خالل اللقاء‬ ‫وتحرير االقتصاد الكويتي من‬ ‫هيمنة النفط كمصدر رئيسي‬ ‫إليرادات الدولة‪ ،‬وأهمية توسيع‬

‫ال ـق ــاع ــدة اإلن ـتــاج ـيــة م ــن خــال‬ ‫تــوفـيــر الـبـيـئــة الـمــائـمــة لقيام‬ ‫القطاع الخاص بدوره كمحرك‬

‫أساسي لألنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـخ ـت ــام ش ـك ــر مـمـثـلــو‬ ‫بـعـثــة ص ـن ــدوق ال ـن ـقــد ال ــدول ــي‬

‫الغرفة على حفاوة االستقبال‪،‬‬ ‫وت ـم ـنــت ال ـل ـج ـنــة ك ــل الـتــوفـيــق‬ ‫والنجاح لها في مهمتها‪.‬‬

‫«الوطني» أفضل بنك بالكويت لـ ‪2023‬‬ ‫في استبيان «غلوبل فاينانس» العالمية ألفضل البنوك بالشرق األوسط‬ ‫منحت مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية بنك الكويت الوطني‬ ‫جائزة أفضل بنك في الكويت لـ ‪ ،2023‬في استبيانها السنوي حول‬ ‫أفضل البنوك في الشرق األوسط‪ ،‬الذي شارك فيه مئات الخبراء‬ ‫والمحللين وكبار المستشارين والمديرين التنفيذيين لكبرى‬ ‫الشركات حول العالم‪.‬‬ ‫وقالت «غلوبل فاينانس» إن جوائز هذا العام كرمت المؤسسات‬ ‫المالية التي تقدم أوسع نطاق من الخدمات‪ ،‬إضافة إلى الموثوقية‬ ‫المطلوبة للعالقات المالية طويلة األجل‪.‬‬ ‫واختارت المجلة «الوطني» كأفضل بنك في الكويت في تقريرها‬ ‫السنوي الخاص بأفضل البنوك في الشرق األوسط ً‬ ‫بناء على عدد‬ ‫من المعايير من بينها النمو في األصــول‪ ،‬والربحية‪ ،‬والوصول‬ ‫الجغرافي‪ ،‬والعالقات االستراتيجية‪ ،‬وتطوير األعمال الجديدة‬ ‫واالبتكار في المنتجات»‪.‬‬ ‫وأسست «غلوبل فاينانس» العالمية عــام ‪ ،1987‬وتتخذ من‬ ‫ً‬ ‫نـيــويــورك م ـقــرا لـهــا‪ ،‬وتعتبر مــن أع ــرق الـمـجــات المتخصصة‬

‫في قطاعي التمويل واالقتصاد‪ ،‬ويبلغ عدد قرائها أكثر من ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا من المديرين التنفيذيين ومسؤولي القرارات االستثمارية‬ ‫واالستراتيجية في المؤسسات المالية في ‪ 193‬دولة حول العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتجري المجلة سنويا العديد من االستبيانات حول االبتكار‬ ‫والربحية للبنوك والمؤسسات المالية حول العالم يتم على إثرها‬ ‫اختيار األفضل على المستوى اإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعد «الوطني» المؤسسة المالية الرائدة في الكويت‪ ،‬ويتمتع‬ ‫بهيمنة فعلية على قطاع البنوك التجارية‪.‬‬ ‫ويحافظ البنك على أحــد أعلى التصنيفات االئتمانية على‬ ‫مـسـتــوى كــل الـبـنــوك فــي المنطقة بــإجـمــاع وكـ ــاالت التصنيف‬ ‫االئتماني المعروفة‪ :‬موديز‪ ،‬وستاندرد آند بــورز‪ ،‬وفيتش‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫يتميز بشبكته المحلية والعالمية‪ ،‬الـتــي تمتد لتشمل أفــرعــا‬ ‫وشركات تابعة في كل مــن‪ :‬الصين‪ ،‬وجنيف‪ ،‬ولندن‪ ،‬وباريس‪،‬‬ ‫ونيويورك‪ ،‬وسنغافورة‪ ،‬إضافة إلى وجوده اإلقليمي في لبنان‪،‬‬ ‫ومصر‪ ،‬والبحرين‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والعراق‪ ،‬واإلمارات‪.‬‬

‫جائزة أفضل بنك‬

‫ً ً‬ ‫«األهلي» يدشن برنامج «‪« »ABK Advantage Rewards‬الخليج» يطلق عرضا خاصا بالتعاون مع «فيزا»‬ ‫دشن البنك األهلي الكويتي برنامج «‪ABK‬‬ ‫‪ ،»Advantage Rewards‬وهو برنامج الوالء‬ ‫المبتكر والفريد من نوعه المصمم لمكافأة‬ ‫العمالء عند إج ــراء معامالتهم المصرفية‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـعـ ـي ــن عـ ـل ــى ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء ال ـم ـه ـت ـم ـيــن‬ ‫باالستفادة من المكافآت الحصرية ضمن‬ ‫البرنامج التقدم بطلب الحصول على واحدة‬ ‫من بطاقات «‪ »ABK Advantage‬االئتمانية‪،‬‬ ‫ونيل المكافآت على العديد من المنتجات‬ ‫ال ـتــي يـقــدمـهــا الـبـنــك‪ ،‬والـتـمـتــع بمجموعة‬ ‫متنوعة من المكافآت‪ ،‬والبدء بتجميع نقاط‬ ‫«‪ »Tokens‬المخصصة للبرنامج على كل‬ ‫عملية شراء يجرونها‪.‬‬ ‫وسيحصل عمالء البنك من خالل الدفع‬ ‫باستخدام بطاقاتهم على فرصة لتجميع‬ ‫ن ـق ــاط «‪ »Tokens‬واس ـت ـبــدال ـهــا فـيـمــا بعد‬ ‫بمجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات‬ ‫مـ ــن م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن الـ ـع ــام ــات ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـبــرنــامــج‪ ،‬والـحـصــول على‬ ‫خ ـي ــارات مـتـعــددة السـتـبــدال نـقــاطـهــم‪ ،‬كما‬ ‫سيحصلون مـقــابــل كــل دي ـنــار يـتــم إنفافه‬ ‫ً‬ ‫باستخدام البطاقات على ‪ 3‬نقاط محليا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 6‬نقاط عالميا‪ ،‬فــي وقــت يمنحهم البنك‬ ‫الفرصة للحصول على نقاط «‪ »Tokens‬لدى‬ ‫فتح الحسابات الجارية‪ ،‬وحسابات التوفير‬ ‫وحسابات الــودائــع الثابتة‪ ،‬وعند تحويل‬ ‫الراتب في الحساب بشكل دوري‪.‬‬ ‫ويمكن للعمالء تحميل تطبيق «األهلي»‬

‫ً‬ ‫يمنح عمالءه فرصا للفوز بـ ‪ Apple Watch Ultra‬و‪iPhone 14 Pro‬‬

‫جهير معرفي‬

‫لقطة جماعية إلطالق البرنامج بحضور الرئيس التنفيذي لؤي مقامس‬

‫ع ـل ــى األجـ ـ ـه ـ ــزة ال ــذكـ ـي ــة أو ال ـ ــدخ ـ ــول إل ــى‬ ‫حساباتهم على مــوقــع ‪ ،eahli.com‬للبدء‬ ‫باالستفادة من المكافآت المتنوعة ضمن‬ ‫البرنامج الجديد‪ ،‬والتي تشمل‪ ،‬على سبيل‬ ‫ال ـم ـث ــال‪ ،‬الـتـخـطـيــط إلج ـ ـ ــازة‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة‬ ‫م ــن خ ــدم ــات ال ـم ـس ــاع ــدة واالس ـت ـق ـب ــال في‬ ‫ال ـم ـط ــارات‪ ،‬وح ـجــز ال ـف ـنــادق ح ــول الـعــالــم‪،‬‬ ‫ونيل الخصومات في المطاعم والكافيهات‪،‬‬ ‫واالستمتاع بتجارب ترفيهية مثل السينما‪،‬‬ ‫وم ـش ــاه ــدة أف ـض ــل ال ـم ـب ــاري ــات الــريــاضـيــة‬ ‫العالمية‪ ،‬وزيارة العجائب الـ ‪ 7‬حول العالم‪،‬‬ ‫وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـمــا يـمـكــن ألص ـح ــاب ال ـب ـطــاقــات أيـضــا‬ ‫االستفادة من مزايا أخرى بما فيها التأمين‬

‫ضد الحوداث خالل السفر وتغطية العالج‪،‬‬ ‫والــدخــول إلــى أكثر من ‪ 1000‬صالة انتظار‬ ‫في المطارات حول العالم‪ ،‬ونيل ميزات أمان‬ ‫ً‬ ‫إضافية عند التسوق إلكترونيا للحماية من‬ ‫عمليات االحتيال عبر «‪،»ABK SecurePay‬‬ ‫وعــروض متنوعة لدى العديد من الشركاء‬ ‫ً‬ ‫التجاريين للبنك‪ ،‬فضال عن تنفيذ عمليات‬ ‫الـ ـش ــراء ع ــن طــريــق مـحــافــظ الـبـنــك األهـلــي‬ ‫الكويتي الرقمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على ذلــك‪ ،‬قالت جهير معرفي‪،‬‬ ‫المديرة العامة الخدمات المصرفية لالفراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باإلنابة «لقد أطلقنا برنامجا فريدا يمثل‬ ‫ً‬ ‫انعكاسا اللتزام البنك المستمر في تقديم‬ ‫أفضل العروض الترويجية ومكافأة العمالء‬

‫على ثقتهم الدائمة بخدماته ومنتجاته»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف ــت مـعــرفــي «سـيـتــم قــريـبــا إطــاق‬ ‫سلسلة من الحمالت الترويجية‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫موقع األهلي في القطاع المصرفي وجذب‬ ‫الـمــزيــد مــن الـعـمــاء لـبــدء تجربة مصرفية‬ ‫استثنائية معه»‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت ف ــي ن ـهــايــة تـصــريـحـهــا الـعـمــاء‬ ‫إل ــى مـتــابـعــة صـفـحــات الـبـنــك عـلــى مــواقــع‬ ‫التواصل للتعرف على العروض والحمالت‬ ‫الـمـتـنــوعــة ال ـتــي ي ـقــوم بــإطــاقـهــا م ــن أجــل‬ ‫نيل ثقتهم وتشجيعهم على االستفادة من‬ ‫المزايا العديدة التي تمنحها بطاقات البنك‬ ‫المتنوعة‪.‬‬

‫«بيتك»‪ :‬حملة تعريفية بمنتجات «التمويل‬ ‫الشخصي» اإلسكاني واالستهالكي‬ ‫أط ـ ـلـ ــق بـ ـي ــت الـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫«ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» حـ ـمـ ـل ــة «ت ـ ـس ـ ـتـ ــاهـ ــل أفـ ـض ــل‬ ‫تـمــويــل» لتعريف الـعـمــاء بالخدمات‬ ‫والمنتجات التمويلية التي يقدمها‪،‬‬ ‫وتوفر احتياجات عمالئه من التمويل‬ ‫االستهالكي‪ ،‬وتتضمن المنتج الطبي‬ ‫والتعليمي واألثاث واألجهزة‪ ،‬والتمويل‬ ‫اإلسكاني ويشمل كل المواد واألعمال‬ ‫اإلنشائية والمخططات والتراخيص‬ ‫واإلش ــراف والعقار المحلي‪ ،‬بما يلبي‬ ‫كل احتياجات العمالء من خالل خدمات‬ ‫متكاملة وشاملة‪ ،‬بمجموعة متنوعة‬ ‫من الحلول التمويلية‪ ،‬إذ تعتبر الحملة‬ ‫ً‬ ‫امـ ـت ــدادا لحملة «تـسـتــاهــل» لتشجيع‬ ‫العمالء الكويتيين لتحويل رواتبهم‪.‬‬ ‫وقالت نائبة المديرالعام للمنتجات‬ ‫ّ‬ ‫لمجموعة «بـيـتــك»‪ ،‬نـهــال الـمـســلــم‪ ،‬إن‬ ‫الحملة تؤكد حــرص البنك على منح‬ ‫عمالئه ميزات خاصة للتمويل اإلسكاني‬

‫ومـنـهــا‪ ،‬تـمــويــل الـعـقــار السكني الــذي‬ ‫يعتبر من المنتجات الرئيسية‪ ،‬التي‬ ‫ت ـه ــدف بـمـجـمـلـهــا إلـ ــى تــوف ـيــر حـلــول‬ ‫ً‬ ‫متكاملة تماشيا مع احتياج العمالء‬ ‫ون ــوع الـعـقــار‪ ،‬وإل ــى خــدمــة تمويل كل‬ ‫احتياجات ومتطلبات العمالء المختلفة‬ ‫من المواد واألعمال اإلنشائية باألقساط‬ ‫المريحة‪ ،‬إضافة إلى خدمة االستشارات‬ ‫الـهـنــدسـيــة‪ ،‬وم ـم ـيــزات خــاصــة أخ ــرى‬ ‫للتمويل االستهالكي‪ ،‬ومنها خدمات‬ ‫تمويل مستلزمات األثاث والمفروشات‬ ‫واإللكترونيات والتجهيزات المنزلية‬ ‫(الجاهزة والمصنعة) واكسسواراتها‪.‬‬ ‫ولفتت في هــذا الشأن إلــى مشاركة‬ ‫«ب ـي ـت ــك» ف ــي م ـنــح ال ـت ـمــويــل لتحقيق‬ ‫طموحات العمالء التعليمية واالستفادة‬ ‫م ــن أف ـضــل ال ـف ــرص م ــن خ ــال المنتج‬ ‫التعليمي واألكــاديـمــي لتوفير مقاعد‬ ‫دراس ـ ـيـ ــة لـ ــدى ال ـج ـه ــات ذات ال ـص ـلــة‪،‬‬

‫وب ـن ـظــام األقـ ـس ــاط ال ـش ـهــريــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى تصميم «بيتك» لخدمات تمويلية‬ ‫للرعاية الطبية لتغطية نفقات العالج‬ ‫والخدمات الطبية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ال ـم ـس ـلــم إل ـ ــى أن «ب ـي ـتــك»‬ ‫يقدم العديد مــن الـمــزايــا الخاصة على‬ ‫مستوى السوق مع نخبة من الموردين‬ ‫المتخصصين في المجاالت ذات الصلة‪،‬‬ ‫ومزايا ائتمانية منها‪ :‬استحقاق القسط‬ ‫ً‬ ‫األول يصل حتى ‪ 12‬شهرا من التعاقد‬ ‫للتمويل االسكاني و‪ 6‬أشهر للتمويل‬ ‫االستهالكي‪،‬إذيصلالحداألعلىللتمويل‬ ‫اإلسكاني إلى ‪ 70‬ألف دينار‪ ،‬ومدة االئتمان‬ ‫ً‬ ‫تصل إلى ‪ 15‬عاما‪ ،‬وحتى ‪ 25‬ألف دينار‬ ‫للتمويل االستهالكي‪ ،‬ومدة ائتمان تصل‬ ‫حتى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬بالتالي يمكن للعمالء‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى ت ـمــويــل ح ـتــى ‪ 95‬ألــف‬ ‫دينار بحسب الحدود القصوى للتمويل‬ ‫الشخصي بـضـمــان ال ــرات ــب‪ ،‬م ــع تمتع‬

‫العميل بخدمة إمكانية تأجيل قسط واحد‬ ‫بالسنة مع خدمة‪ KFH PASS‬وفرصة إعادة‬ ‫ً‬ ‫ترتيب المديونية مستقبال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ــدت أن ــه حــرصــا مــن «بـيـتــك» على‬ ‫تقديم خدماته لعمالئه بشكل مميز وبما‬ ‫يواكب التكنولوجيا المالية‪ ،‬يطرح خدمة‬ ‫التمويلاإللكتروني«الرقمي»الذييتضمن‬ ‫معالجةجميعاألعمالالورقيةللمعامالت‬ ‫ً‬ ‫التمويليةإلكترونيا‪،‬بتنفيذطلبالتمويل‬ ‫بـكــل مــراحـلــه بشكل آل ــي بــالـكــامــل دون‬ ‫الحاجة إلى زيارة الفرع‪ ،‬مما يوفرالوقت‬ ‫والجهد واختصار زمن إنجاز معامالت‬ ‫عمالء «بيتك» حسب الشروط واألحكام‪.‬‬ ‫وقالت إن «بيتك» حريص على تلبية‬ ‫احتياجات العمالء‪ ،‬وتعزيز التعاون مع‬ ‫الموردين عبر قنوات التعامل وعالقات‬ ‫الشراكة الممتدة بين الجانبين واالرتقاء‬ ‫بمستوى الخدمة‪ ،‬بما يحقق رضا العمالء‬ ‫عبر أفضل مستويات الخدمة‪.‬‬

‫بمناسبة حلول فصل الصيف‪،‬‬ ‫أط ـل ــق ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع «ف ـيــزا»‪ ،‬عــرضــا خــاصــا يمنح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬عميال فرصا للفوز بساعات‬ ‫‪ Apple Watch Ultra‬وهــواتــف‬ ‫ذكية ‪.Apple iPhone 14 Pro‬‬ ‫وأع ـل ــن بـنــك الـخـلـيــج أن فـتــرة‬ ‫الـ ـع ــرض ت ـم ـتــد م ــن ‪ 21‬ال ـج ــاري‬ ‫إل ــى ‪ 30‬يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫يقام السحب تحت إشراف وزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة وال ـص ـنــاعــة ‪ 10‬يــولـيــو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬لـيـتــم اإلع ـ ــان ع ــن عــدد‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬فائزا‪.‬‬ ‫ويسري هذا العرض فقط على‬ ‫حاملي بطاقات فيزا االئتمانية‬ ‫ال ـص ــال ـح ــة والـ ـ ـص ـ ــادرة م ــن بـنــك‬ ‫الخليج على عمليات الدفع التي‬ ‫تـتــم فـقــط بــواسـطــة هــواتـفـهــم أو‬ ‫س ــاع ــات ـه ــم ال ــذكـ ـي ــة خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫العرض‪ ،‬إذ يحصل العميل على‬ ‫فرصة واحدة مقابل كل ‪ 10‬دنانير‬ ‫ينفقها داخ ــل الـكــويــت‪ ،‬وعـلــى ‪3‬‬ ‫فرص مقابل كل ‪ 10‬دنانير ينفقها‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬ ‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال مساعد‬ ‫المدير العام للخدمات المصرفية‬ ‫الشخصية محمد تقي‪« :‬يحرص‬

‫بنك الخليج على مكافأة عمالئه‬ ‫وتلبية متطلباتهم‪ ،‬بالتوازي مع‬ ‫مساعيه المتواصلة لتقديم أفضل‬ ‫الـخــدمــات والـمـنـتـجــات‪ ،‬وتوفير‬ ‫تجربة عمالء متميزة»‪.‬‬ ‫وأضــاف تقي أن بطاقات بنك‬ ‫الخليج االئتمانية تحمل العديد‬ ‫من المميزات التي يمكن لعمالء‬ ‫البنك االستفادة منها‪ ،‬حيث توفر‬ ‫هذه البطاقات للعمالء العديد من‬ ‫العروض في مختلف القطاعات‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـه ــا ال ـ ـم ـ ـطـ ــاعـ ــم والـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــادق‬ ‫وال ـس ـيــاحــة‪ ،‬وال ـس ـف ــر‪ ،‬والـتــرفـيــه‬ ‫وال ـص ـح ــة وال ـت ـج ـم ـيــل‪ ،‬وتــأجـيــر‬ ‫السيارات‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـت ـص ــل‪ ،‬يــوفــر‬ ‫ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج ل ـع ـم ــائ ــه أف ـضــل‬ ‫وأس ـ ـ ـ ــرع ب ــرن ــام ــج مـ ـك ــاف ــآت فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إذ ي ـم ـكــن ال ـع ـم ــاء من‬ ‫اس ـت ـبــدال نـقــاطـهــم ب ـتــذاكــر سفر‬ ‫على متن جميع خطوط الطيران‬ ‫حــول العالم‪ ،‬وإجــراء الحجوزات‬ ‫الفندقية لــدى أكثر من ‪300.000‬‬ ‫فندق حول العالم‪.‬‬ ‫ويمنح برنامج نقاط الخليج‬ ‫العمالء مزايا عديدة‪ ،‬منها فرصة‬ ‫السفر في أي وقت وإلى أي مكان‬

‫محمد تقي‬

‫طوال السنة‪ ،‬وكسب أميال السفر‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ــرح ـ ــات ع ـن ــد اس ـت ـب ــدال‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــاط مـ ـ ــن ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـط ـ ـيـ ــران‬ ‫المفضلة لديهم‪ ،‬والحصول على‬ ‫نقاط إضافية عند ســداد القيمة‬ ‫الـمـتـبـقـيــة مــن الـحـجــز والــدخــول‬ ‫الـتـلـقــائــي فــي الـبــرنــامــج لجميع‬ ‫ح ــام ـل ــي ب ـط ــاق ــات ب ـن ــك الـخـلـيــج‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا أنـ ــه ال يــوجــد‬ ‫ح ــد أدن ــى لـلــدفــع لـكـســب الـنـقــاط‬ ‫واستبدالها بتذاكر سفر مجانية‬ ‫على جميع خطوط الطيران‪.‬‬

‫«‪ :»KIB‬أول يونيو آخر موعد لإليداع‬ ‫لدخول سحب «الدروازة» لشهر يوليو‬

‫نهال المسلم‬

‫أعلن بنك الكويت الدولي (‪ )KIB‬أن‬ ‫‪ 1‬يونيو هو آخر موعد لفتح حساب‬ ‫الدروازة واإليداع فيه لدخول السحب‬ ‫الشهري لشهر يوليو للحصول على‬ ‫فــرصــة رب ــح ب ـجــوائــز بـقـيـمــة ‪20.000‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫مشجعا كــل عمالئه‬ ‫د‪.‬ك ل ــ‪ 11‬راب ـحــا‪،‬‬ ‫الحاليين والمحتملين على فتح أو‬ ‫إيـ ــداع ال ـمــزيــد ف ــي ح ـســاب الـ ـ ــدروازة‪،‬‬ ‫لزيادة فرصهم في سحب يوليو الذي‬ ‫سيتم تنظيمه بحضور ممثلين عن‬ ‫‪ KIB‬ووزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال علي الصانع‪،‬‬ ‫م ــدي ــر ت ـطــويــر ال ـم ـن ـت ـجــات وال ـت ـحــول‬ ‫الــرق ـمــي واالب ـت ـك ــار «نـشـجــع الجميع‬ ‫على المبادرة اليوم بفتح أو اإليــداع‬ ‫فــي حساب ال ــدروازة لزيادة فرصهم‬ ‫في سحب يوليو‪ ،‬حيث يتم احتساب‬ ‫فــرصــة واحـ ــدة مـقــابــل ك ــل ‪ 1‬د‪.‬ك يتم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرا كامال في الحساب‪ ،‬وتحتسب‬ ‫الفرصة حسب الرصيد األدنى للشهر‬ ‫الـســابــق لـلـسـحــب‪ .‬كـمــا ن ــود أن نذكر‬ ‫ع ـم ــاء ن ــا ب ـ ــأن ف ــرص ـه ــم ب ــال ــرب ــح فــي‬

‫علي الصانع‬

‫السحب على الـجــوائــز ت ــزداد بــزيــادة‬ ‫اإلي ـ ــداع ـ ــات‪ .‬أمـ ــا بــالـنـسـبــة لـعـمــائـنــا‬ ‫المستقبليين‪ ،‬فنحن ندعوهم لفتح‬ ‫حساب الدروازة من خالل زيارة الفروع‬ ‫أو من خالل تطبيق ‪ KIB‬واالستفادة‬ ‫من أفضل حساب جوائز في الكويت‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫ً‬ ‫«إير كايرو» تحتفي بمرور ‪ 20‬عاما على تأسيسها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫خالل احتفالية نظمتها «بوخمسين للطيران» في «كراون بالزا» بحضور ممثلي مكاتب السفر‬ ‫‪ 100‬ألف‬ ‫ً‬ ‫مسافر شهريا‬ ‫بين مصر‬ ‫والكويت‬ ‫السفير شلتوت‬

‫«إير كايرو»‬ ‫ثاني أكبر‬ ‫شركة طيران‬ ‫مصرية وحققت‬ ‫إنجازات وطفرة‬ ‫غير مسبوقة‬ ‫عبدالحميد‬

‫احتفى الــوكـيــل الـعــام لطيران‬ ‫اي ــر ك ــاي ــرو ف ــي ال ـك ــويــت الـمــركــز‬ ‫األهلي للطيران التابع لمجموعة‬ ‫بــوخ ـم ـس ـيــن الـ ـق ــابـ ـض ــة‪ ،‬ب ـم ــرور‬ ‫‪ 20‬ع ــام ــا ع ـل ــى ت ــأس ـي ــس شــركــة‬ ‫أيــر كــايــرو التابعة لشركة مصر‬ ‫ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــران‪ ،‬ف ـ ــي ف ـ ـنـ ــدق «ك ـ ـ ـ ــراون‬ ‫ب ـ ــازا»‪ ،‬وس ــط ح ـضــور كـبـيــر من‬ ‫ممثلي مكاتب السفر والطيران‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وأع ـ ـضـ ــاء ال ـس ـلــك‬ ‫الدبلوماسي المصري‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد س ـف ـي ــر‬ ‫ج ـم ـهــوريــة م ـصــر ال ـعــرب ـيــة لــدى‬ ‫الكويت أسامة شلتوت‪ ،‬أن حركة‬ ‫السفر بين مصر والكويت اقتربت‬ ‫من ‪ 100‬ألف مسافر شهريا‪ ،‬سواء‬ ‫كانت بهدف السياحة الكويتية‬ ‫ف ـ ــي مـ ـص ــر أو حـ ــركـ ــة ال ـج ــال ـي ــة‬ ‫المصرية بالكويت‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫شركة اير كايرو المصرية‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت مطلع عــام ‪ ،2011‬قــادرة‬ ‫بـفـضــل إم ـكــان ـيــات ـهــا وال ـســواعــد‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة م ـ ــن ت ـح ـق ـي ــق ط ـف ــرة‬ ‫لـ ـل ــدخ ــول فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق ال ـع ــرب ــي‬ ‫والعالمي لحركة الطيران‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الـسـفـيــر ش ـل ـتــوت عن‬ ‫سعادته بالمشاركة في االحتفال‬ ‫ً‬ ‫بمرور عشرين عاما على تأسيس‬ ‫و ع ـ ـمـ ــل « ‪ ،»Air Cairo‬و بـ ــدا يـ ــة‬ ‫طيرانها الى الجهات والمطارات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬م ــؤك ــدا ان‬ ‫م ـج ـمــوعــة بــوخ ـم ـس ـيــن‪ ،‬مـنـظـمــة‬ ‫الحفل‪ ،‬تعد من المجموعات ذات‬ ‫ال ـب ــاع الـكـبـيــر ف ــي االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫ف ــي ك ــل ال ـم ـجــاالت ف ــي مـصــر من‬ ‫بـ ـن ــوك ال ـ ــى ط ـ ـيـ ــران إل ـ ــى الـبـنـيــة‬ ‫الـتـحـتـيــة‪ ،‬وي ــأت ــي ف ــي مقدمتها‬ ‫شركة بوخمسين للطيران التي‬ ‫دخلت في شراكة مع «اير كايرو»‬ ‫منذ عام ‪ ،٢٠١١‬وتعمل الشركتان‬ ‫على تسيير رحــات من مختلف‬ ‫ال ـم ـطــارات فــي مـصــر وقــريـبــا من‬ ‫الكويت إلى القاهرة‪.‬‬

‫زيادة الحصة السوقية‬

‫تشغيل‬ ‫‪ 18‬رحلة‬ ‫من الكويت‬ ‫إلى مطارات‬ ‫سوهاج‬ ‫وأسيوط وبرج‬ ‫العرب‬ ‫الطحان‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن «اي ـ ـ ـ ــر كـ ــايـ ــرو»‬ ‫أنشئت سنة ‪ ١٩٩٦‬وتم تطويرها‬ ‫و تـشـغـيــل أنشطتها فــي ‪،٢٠٠٣‬‬ ‫وتحلق الــى حوالي ‪ ٦٢‬مقصدا‬ ‫بالمطارات الدولية المختلفة‪،‬‬ ‫وبالتالي دخولها الــى الكويت‬ ‫وتسيير الرحالت إلى محافظات‬ ‫ً‬ ‫م ـصــر الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وأيـ ـض ــا الــى‬ ‫م ـ ـطـ ــاري ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة وس ـف ـن ـكــس‬ ‫الـ ــدولـ ــي ال ـ ــذي اف ـت ـت ــح م ــؤخ ــرا‪،‬‬ ‫مما سيساعد في زيــادة كبيرة‬ ‫فــي حصتها السوقية ا لــى تلك‬ ‫المطارات‪.‬‬ ‫وذكــر أن «ايــر كــايــرو» واحــدة‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــران االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫وسـيـكــون لها نصيب واف ــر من‬ ‫السوق الكويتي‪ ،‬داعيا الجميع‬ ‫الى السفر إلى مصر ليس فقط‬ ‫ً‬ ‫عـلــى «اي ــر ك ــاي ــرو» ول ـكــن أيـضــا‬ ‫على اي طيران‪ ،‬فالسوق يتسع‬ ‫ل ـل ـج ـم ـيــع‪ ،‬وهـ ـن ــاك ت ـكــامــل بين‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ف ـي ـمــا ب ـي ـن ـه ــا‪ ،‬وإذا‬ ‫كــان هناك تنافس فهو لخدمة‬ ‫الراكب‪ ،‬وفيه تكامل في تيسير‬ ‫وتوفير الــراحــة للمسافر سواء‬

‫أسامة شلتوت‬ ‫كـ ـ ــان ك ــوي ـت ـي ــا أو خ ـل ـي ـج ـيــا أو‬ ‫مصريا للسفر من الكويت الى‬ ‫مصر‪.‬‬

‫شراكة متميزة‬ ‫وأعــرب عن شكره لمجموعة‬ ‫بوخمسين على تنظيمها لهذا‬ ‫الحدث‪ ،‬وعلى الشراكة مع «اير‬ ‫ك ــاي ــرو»‪ ،‬الـتــي يـتــوقــع أن يكون‬ ‫ل ـه ــا ن ـص ـيــب وافـ ـ ــر م ــن ال ـس ــوق‬ ‫بالكويت‪ ،‬آمال أن يكون لجميع‬ ‫ال ـش ــرك ــات س ـ ــواء ال ـم ـصــريــة أو‬ ‫ً‬ ‫الـكــويـتـيــة أي ـض ــا نـصـيــب واف ــر‬ ‫وزيادة في حركة الطيران‪ ،‬وذلك‬ ‫لتنوع الـســوق ســواء بالطيران‬ ‫االقتصادي أو غير االقتصادي‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــذا يـ ـ ــرجـ ـ ــع إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ــراكـ ـ ــب‬ ‫الخليجي أو الكويتي الــذي له‬ ‫حرية االختيار في السفر‪.‬‬ ‫وأوضح أن معظم المسافرين‬ ‫ف ــي قـ ـط ــاع الـ ـطـ ـي ــران يـتـجـهــون‬ ‫لـ ـ ــاس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة ال ـ ـ ـق ـ ـ ـصـ ـ ــوى م ــن‬ ‫األس ـع ــار‪ ،‬وبــالـتــالــي سـيـكــون لـ‬ ‫«بــوخـمـسـيــن» نصيب واف ــر من‬ ‫شراكتها مع «اير كايرو»‪.‬‬ ‫وعن حجم التبادل التجاري‬ ‫بين مصر والكويت‪ ،‬افاد السفير‬ ‫شلتوت بــأ نــه يتخطى ملياري‬ ‫دوالر ف ــي الـ ـم ــواد ال ـب ـتــرول ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن بــدو نـهــا يبلغ تقريبا ‪٤٢٠‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬مـتــوقـعــا زي ـ ــادة حجم‬ ‫التبادل التجاري بين البلدين‪،‬‬ ‫خصوصا ان السوق تكاملي ال‬ ‫تنافسي‪ ،‬وبالتالي هناك الكثير‬ ‫مــن ال ـفــرص ل ــزي ــادة ال ـص ــادرات‬

‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة وأيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ل ـ ــزي ـ ــادة‬ ‫الواردات من جانب الكويت‪.‬‬

‫لجان مشتركة‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ـس ـف ـي ــر ش ـل ـت ــوت أن‬ ‫هناك عــدة لجان مشتركة بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن‪ ،‬مـنـهــا لـجـنــة تـجــاريــة‬ ‫سـيـتــم ت ـحــديــد مــوعــد لعقدها‬ ‫قريبا‪ ،‬وستكون اللجنة األولي‬ ‫للتجارة بين البلدين بخالف‬ ‫لـجـنــة مـشـتــركــة لـ ـل ــدورة ال ـ ـ ‪١٣‬‬ ‫التي ستعقد بالقاهرة برئاسة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــري الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬وس ـي ـتــم‬ ‫تحديد موعدها بعد منتصف‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬ك ـمــا أن هـنــاك‬ ‫الـعــديــد مــن الـلـجــان وال ــزي ــارات‬ ‫المتبادلة بين الوزراء والتنسيق‬ ‫ال ـكــامــل ف ــي ال ـم ـحــافــل الــدول ـيــة‬ ‫واإلقليمية مثل جامعة ا لــدول‬ ‫العربية واألم ــم المتحدة‪ ،‬وكل‬ ‫هـ ــذا ال ـت ــواص ــل ي ــزي ــد م ــن دعــم‬ ‫وتوطيد العالقات بين البلدين‪،‬‬ ‫ويتم بحث المزيد من التعاون‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـهـ ـم ــا لـ ـمـ ـصـ ـلـ ـح ــة وخـ ـي ــر‬ ‫المواطنين فيهما‪.‬‬

‫ثاني أكبر مشغل‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة «إ يـ ـ ـ ــر كـ ــا يـ ــرو»‬ ‫حسين الشريف‪ ،‬إن شركة مصر‬ ‫للطيران تمتلك ‪ 60‬في المئة من‬ ‫أسهم «اير كايرو»‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫ث ــان ــي أكـ ـب ــر م ـش ـغــل ف ــي م ـطــار‬ ‫الـقــاهــرة بعد «مـصــر للطيران»‬

‫جانب من االحتفالية‬ ‫وأول مشغل في مطار الغردقة‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـشــريــف ان طـيــران‬ ‫الشركة من الغردقة يتجه إلى كل‬ ‫الدول األوروبية أسبوعيا‪ ،‬حيث‬ ‫يــوجــد ‪ 25‬رح ـلــة إلي ـطــال ـيــا‪ ،‬و‪9‬‬ ‫رحــات إلسبانيا و‪ 87‬أللمانيا‬ ‫أسبوعيا‪ ،‬الفتا إلــى أن الشركة‬ ‫ب ــدأت مـنــذ شـهــريــن رح ــات من‬ ‫اإلسكندرية للمغرب «كازبالنكا»‪،‬‬ ‫وسـتـكــون لـهــا فــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫الحالي وجهات جديدة بالمغرب‬ ‫مثل طنجة ومراكش‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ال ـت ــوج ــه إلـ ــى ال ـق ــارة‬ ‫اإلفـ ـ ــري ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ـ ــح رئـ ـي ــس‬ ‫«إيـ ـ ــر ك ـ ــاي ـ ــرو»‪ ،‬أن هـ ـن ــاك خـطــة‬ ‫متكاملة نحو التوسع في عدد‬ ‫الـ ـ ــرحـ ـ ــات وال ـ ــوجـ ـ ـه ـ ــات داخ ـ ــل‬ ‫ال ـق ــارة اإلفــري ـق ـيــة‪ ،‬إذ ستنطلق‬ ‫ن ـحــو بــورك ـي ـنــا ف ـســو وم ـيــامــي‬ ‫في النيجر ودكــار في السنغال‬ ‫وكنكري في غينيا‪ ،‬وذلك ضمن‬ ‫خ ـطــة م ـت ـكــام ـلــة لـتـنـفـيــذهــا مــع‬ ‫نهاية الـعــام الـحــالــي‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫«ايـ ــر ك ــاي ــرو» لــدي ـهــا حــال ـيــا ‪34‬‬ ‫طـ ــائـ ــرة‪ ،‬وت ـع ـت ـب ــر أكـ ـب ــر شــركــة‬ ‫ف ــي إفــري ـق ـيــا مـشـغـلــة ل ـطــائــرات‬ ‫إيرباص ‪ 320‬الجديدة‪.‬‬

‫‪ 62‬نقطة طيران‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب عـ ــن أمـ ـل ــه أن تـمـتــد‬ ‫الشبكة التي تعمل عليها الشركة‬ ‫لـتـشـمــل مــدنــا أخـ ــرى ف ــي مصر‬

‫ّ‬ ‫تسير رحالت الى الكويت‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان حجم شبكة «ايــر كايرو»‬ ‫‪ 62‬نقطة في كل الدول‪.‬‬ ‫واضاف أن «اير كايرو» لديها‬ ‫خ ـطــة ل ـل ـتــوســع ل ـت ـصــل الـ ــى ‪٧٠‬‬ ‫ط ــائ ــرة ف ــي ‪ ،٢٠٢٧‬إذ ت ــم ال ـبــدء‬ ‫في التعاقد على الطائرات التي‬ ‫سـتـنـضــم خ ــال ال ـع ــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫وه ــي أرب ــع ط ــائ ــرات «اي ــر بــاص‬ ‫‪ ٣٢٠‬ن ـ ـيـ ــو» ت ـ ـبـ ــاعـ ــا‪ ،‬وسـ ـتـ ـب ــدأ‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات ف ــي دخ ـ ــول ال ـخــدمــة‬ ‫مــع مــرور األع ــوام المقبلة حتى‬ ‫عام ‪.٢٠٢٧‬‬ ‫ولفت الشريف الى ان الكويت‬ ‫تحتل المركز الثاني في المنطقة‬ ‫العربية بالنسبة لتشغيل «إير‬ ‫ك ــاي ــرو» بـعــد الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬ولـكــن مـعـظــم نقاط‬ ‫ط ـ ـيـ ــران الـ ـش ــرك ــة ال ـ ــى أوروبـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وسيتم الـبــدء فــي مجموعة من‬ ‫الرحالت الى اربع نقاط بإفريقيا‪،‬‬ ‫ف ــي بــوركـيـنــا فــاســو وجــاتــوكــو‬ ‫وال ـن ـي ـج ــر ن ـي ــام ــي وداك ـ ـ ـ ــار فــي‬ ‫السنغال وكــوالكــري فــي ليبيا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تشغيلها الحالي‬ ‫الـ ــى ال ـم ـغ ــرب الـ ــى ك ــازاب ــان ـك ــا‪،‬‬ ‫وس ـت ـبــدأ ال ــرح ــات ف ــي أكـتــوبــر‬ ‫الـمـقـبــل إل ــى تــانـجــا واج ــادي ــور‪،‬‬ ‫وقد تمتد الى مراكش‪.‬‬ ‫وعن النتائج المالية للشركة‪،‬‬ ‫اوض ـ ـ ـ ــح ال ـ ـشـ ــريـ ــف انـ ـ ـ ــه س ـي ـتــم‬ ‫إعالنها في يونيو المقبل‪ ،‬وهي‬ ‫مبشرة جــدا‪ ،‬خصوصا أن «ايــر‬ ‫كايرو» تعد من الشركات القليلة‬

‫فــي الـعــالــم الـتــي حققت اربــاحــا‬ ‫خالل جائحة «كورونا»‪.‬‬

‫إنجازات متتالية‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة بوخمسين الحسيني‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬إن االحتفالية تأتي‬ ‫بـمـنــاسـبــة م ـ ــرور ‪ 20‬ع ــام ــا على‬ ‫ت ــأس ـي ـس ـه ــا‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك فـ ــي ثــوب ـهــا‬ ‫ال ـجــديــد م ــن خ ــال تـعــاونـهــا مع‬ ‫الـمــركــز االهـلــي للطيران الوكيل‬ ‫العام لها بدولة الكويت‪ ،‬وتعيين‬ ‫سـلـمــى ال ـط ـحــان م ــدي ــرا اقليميا‬ ‫جديدا للشركة في الكويت‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ع ـبــدال ـح ـم ـيــد أن «اي ــر‬ ‫كــايــرو» تعتبر ثاني أكبر شركة‬ ‫طـ ـ ـي ـ ــران م ـ ـصـ ــريـ ــة‪ ،‬وق ـ ـ ــد ح ـق ـقــت‬ ‫إنـ ـج ــازات وط ـف ــرة غـيــر مسبوقة‬ ‫خالل السنوات القليلة الماضية‪،‬‬ ‫« م ـمــا جعلنا نـطـمــع فــي تحقيق‬ ‫المزيد من تلك اإلنـجــازات خالل‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة خ ـص ــوص ــا مــع‬ ‫ت ــوس ـع ــات ال ـش ــرك ــة وتـغـطـيـتـهــا‬ ‫داخ ــل الـســوق المحلي بالكويت‬ ‫ووجـ ــودهـ ــا بـ ـق ــوة»‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن اإلدارة ا ل ـم ـص ــر ي ــة وا ل ــرؤ ي ــة‬ ‫الثاقبة لها ساهمت في تحقيق‬ ‫تـلــك اإلنـ ـج ــازات خ ــال الـسـنــوات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وذكــر أن اتـخــاذ قــرار التعاون‬ ‫مــع «اي ــر ك ــاي ــرو» ج ــاء ب ـنــاء على‬ ‫رغبة مشتركة في وضع الشركة‬ ‫على المسار الصحيح في السوق‬

‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ح ـي ــث ك ـ ــان ال ـت ـحــدى‬ ‫االول هو اعادة الصورة الذهنية‬ ‫ام ـ ـ ــام ال ـ ــرك ـ ــاب ومـ ـك ــات ــب ال ـس ـفــر‬ ‫بأنها تخدم كل الفئات من خالل‬ ‫رحلتين اسبوعيا‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫وجود خطة برحلتين اضافيتين‬ ‫لـمـطــاري الـقــاهــرة وسفنكس في‬ ‫يــولـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬مـمــا يفتح آفــاقــا‬ ‫جديدة من التنوع أمام الركاب‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ع ـبــدال ـح ـم ـيــد إلـ ــى أن‬ ‫الراكب بإمكانه عند الوصول الى‬ ‫مطار القاهرة التنقل الى كل دول‬ ‫العالم بما تملكه «اير كايرو» من‬ ‫ش ـب ـكــة م ـت ـكــامـلــة م ــن الـمـحـطــات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫‪ 18‬رحلة‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـم ــدي ــرة‬ ‫اإلقليمية لـ «اير كايرو» بالكويت‬ ‫سلمى الطحان‪ ،‬أن الشركة تعمل‬ ‫على تشغيل ‪ ١٨‬رحلة إلى مطارات‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة فـ ــي ج ـم ـه ــوري ــة مـصــر‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬هــي ســوهــاج وأسـيــوط‬ ‫وبرج العرب ولكل منها ‪ 6‬رحالت‪،‬‬ ‫موضحة أنه بدءا من أول يونيو‬ ‫الـمـقـبــل س ـت ـكــون ه ـنــاك رحـلـتــان‬ ‫من القاهرة إلى الكويت‪ ،‬وقريبا‬ ‫جـ ـ ــدا س ـي ـت ــم ت ـش ـغ ـي ــل خـ ــط إل ــى‬ ‫مـطــار سفنكس الــدولــي‪ ،‬وستتم‬ ‫مضاعفة هــذه الـحــركــة فــي اقــرب‬ ‫فرصة ممكنة بمساعدة الجالية‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة ب ــال ـك ــوي ــت وش ــرك ــات‬ ‫السياحة العاملة فيها‪.‬‬ ‫وح ـضــر االحـتـفــالـيــة القنصل‬ ‫العام المصري بالكويت السفيرة‬ ‫هبة زكي والوزير المفوض أحمد‬ ‫ب ــدي ــوي وص ـ ــاح ق ـ ــدري ال ـمــديــر‬ ‫العام للشركة‪.‬‬

‫«إير كايرو»‬ ‫تمتلك ‪34‬‬ ‫طائرة حديثة‬ ‫تصل إلى ‪62‬‬ ‫نقطة في كل‬ ‫الدول‬ ‫الشريف‬

‫لقطة جماعية خالل االحتفال‬

‫ّ‬ ‫«زين» الشريك االستراتيجي للملتقى «ديليفرو» توقع عقد شراكة مع جمعية الروضة وحولي‬

‫إلعالمي العربي الـ ‪18‬‬ ‫ااإلعالمي‬ ‫أعلنت «زين» شراكتها االستراتيجية للملتقى‬ ‫اإلع ــام ــي الـعــربــي بنسخته ال ـ ـ ‪ 18‬تـحــت شعار‬ ‫«إعـ ــام الـمـسـتـقـبــل‪ ...‬مستقبل اإلعـ ـ ــام»‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ينطلق اليوم في القاعة الماسية بفندق سانت‬ ‫غد تحت رعاية‬ ‫ريجيس الكويت‪ ،‬ويستمر حتى ٍ‬ ‫سمو رئيس مجلس الــوزراء الشيخ أحمد نواف‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫وتأتي شراكة «زيــن» االستراتيجية للملتقى‬ ‫اإلعالمي العربي – الممتدة على مدى السنوات‬ ‫ً‬ ‫العشر الماضية ‪ -‬انطالقا مــن إيمانها بأهمية‬ ‫اإلعالم وأثر الرسالة اإلعالمية في المجتمعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودعما منها للقطاع اإلعالمي على المستويين‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المحلي واإلقليمي‪ ،‬فالشركة تفخر بكونها شريكا‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا في نجاح هذا الملتقى األبــرز من نوعه‬ ‫على مستوى المنطقة العربية‪.‬‬ ‫وستشهد أ عـمــال الملتقى مـشــار كــة الرئيسة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ل ـ ـ «زي ـ ــن ال ـك ــوي ــت» إي ـم ــان ال ــروض ــان‬ ‫فــي حلقة نـقــاشـيــة خــاصــة تـحــت ع ـنــوان «تأثير‬ ‫التكنولوجيا في ّ‬ ‫تطور واستدامة المجتمعات»‪،‬‬ ‫وال ـتــي ي ـشــارك فيها كــل مــن الــرئـيــس التنفيذي‬ ‫للخطوط الجوية الكويتية معن رزوقي‪ ،‬والمدير‬ ‫ا لـعــام لجهاز تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬د‪ .‬عمار‬ ‫الـحـسـيـنــي‪ ،‬ويــديــر الـجـلـســة اإلع ــام ــي العماني‬ ‫موسى الفرعي‪.‬‬ ‫وت ـق ــوم «زيـ ــن» بــالـمـشــاركــة ف ــي الـمـلـتـقــى عبر‬ ‫عدد من األنشطة الثقافية المميزة التي ُت ّ‬ ‫قدمها‬ ‫إلضــافــة المحتوى الـهــادف إلــى برنامج الحفل‪،‬‬ ‫منها ورش ــة أســاسـيــات الـتـقــديــم فــي التلفزيون‬ ‫واإلذاعــة والبودكاست‪ ،‬وورشة كتابة المحتوى‬ ‫اإلب ــداع ــي‪ ،‬وإع ــداد الـبــرامــج واألسـئـلــة الـحــواريــة‬ ‫اللتان ُيقدمهما اإلعالمي علي نجم‪ ،‬وبرنامج «زين‬ ‫ميكروفون» مــع اإلعــامــي والمذيع عبدالرحمن‬ ‫الجاسر‪ ،‬الــذي يستضيف مجموعة من ضيوف‬ ‫الملتقى المميزين‪ ،‬للحديث حول مستقبل اإلعالم‪،‬‬ ‫وأثر التقنيات الحديثة مثل الذكاء االصطناعي‬ ‫على اإلعالم واإلعالميين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويحتفل الملتقى هذا العام بمرور ‪ 20‬عاما على‬ ‫تأسيسه‪ ،‬ويأتي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي‪ ،‬حيث سيشهد تواجد كبار المسؤولين‬ ‫من الــدول العربية منهم وزراء خارجية‪ ،‬ووزراء‬

‫ّ‬ ‫إعـ ــام‪ ،‬ومـ ــاك الـمــؤسـســات اإلعــام ـيــة الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫وكبار مسؤوليها‪ ،‬هــذا باإلضافة إلــى نخبة من‬ ‫ّ‬ ‫اإلعالميين والـكــتــاب والصحافيين والمذيعين‬ ‫والـفـنــانـيــن‪ ،‬إل ــى جــانــب األكــاديـمـيـيــن وأس ــات ــذة‬ ‫اإلعالم‪ ،‬والذين سيشاركون في ‪ 14‬جلسة حوارية‬ ‫وورشة عمل وندوة وحوار مفتوح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـ ـبـ ــرز مـ ـش ــارك ــة «زيـ ـ ـ ــن» ال ـس ـن ــوي ــة فـ ــي ه ــذا‬ ‫الملتقى الثقافي المميز مدى التزامها بممارسة‬ ‫مسؤوليتها االجتماعية‪ ،‬فالشركة حريصة على‬ ‫تفعيل دورها في التفاعل مع المنتديات الفكرية‬ ‫والثقافية واإلعالمية التي يعتبر هذا الملتقى من‬ ‫أبرزها في المنطقة العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـع ــد ال ـم ـل ـت ـق ــى اإلع ـ ــام ـ ــي الـ ـع ــرب ــي واح ـ ـ ــدا‬ ‫م ــن أض ـخ ــم ال ـف ـعــال ـيــات ال ـت ــي ت ـع ـنــى بــالـنـشــاط‬ ‫اإلعـ ـ ــامـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬وي ـس ـت ـض ـي ــف ن ـخ ـب ــة مــن‬ ‫اإلعالميين المتميزين والوزراء ورؤساء تحرير‬ ‫ال ـص ـح ــف ال ـم ـح ـل ـيــة وال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ومـ ــديـ ــري أك ـبــر‬ ‫المحطات الفضائية‪ ،‬باإلضافة إلــى العديد من‬ ‫ّ‬ ‫الـكــتــاب والـمــؤلـفـيــن والـفـنــانـيــن ورج ــال األعـمــال‬ ‫وال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـعــامــة وغ ـي ــره ــم‪ ،‬وذلـ ــك م ــن كل‬ ‫أوساط العالم العربي‪.‬‬

‫وقعت «ديليفرو» عقد شراكة مع جمعية‬ ‫ال ــروض ــة وحــولــي الـتـعــاونـيــة‪ ،‬مـمــا يتيح‬ ‫لـلـعـمــاء فــي منطقة ال ــروض ــة والـمـنــاطــق‬ ‫ال ـم ـج ــاورة االس ـت ـم ـتــاع بـتــوصـيــل ســريــع‬ ‫للمنتجات ا لـغــذا ئـيــة واألدوات المنزلية‬ ‫المفضلة لديهم‪ .‬الجدير بالذكر أن جمعية‬ ‫الــروضــة وحــولــي التعاونية أول جمعية‬ ‫تعاونية تنضم إلى تطبيق ديليفرو‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال عـ ـض ــو م ـج ـل ــس إدارة جـمـعـيــة‬ ‫الروضة وحولي التعاونية عمر األنصاري‪:‬‬ ‫«يـســر جمعية الــروضــة وحــولــي أن تكون‬ ‫أول جمعية تعاونية محلية تنضم إلى‬ ‫تطبيق ديليفرو‪ .‬من خــال هــذه الشراكة‪،‬‬ ‫ن ــأم ــل أن ن ـس ـهــل ع ـل ــى ع ـم ــائ ـن ــا ت ـجــربــة‬ ‫التسوق ليحصلوا على منتجات البقالة‬ ‫وا ل ـضــرور يــات المنزلية المفضلة لديهم‬ ‫بكل سهولة وراحة‪ ،‬مع التوصيل السريع‬ ‫للمنازل»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـم ــدي ــرة ال ـعــامــة لـ ـ «ديـلـيـفــرو‬

‫الـ ـك ــوي ــت» سـ ـه ــام ال ـح ـس ـي ـن ــي‪« :‬ي ـس ـعــدنــا‬ ‫أن ن ـع ـمــل م ــع جـمـعـيــة ال ــروض ــة وحــولــي‬ ‫التعاونية ضمن مبادراتنا لتوسيع عملنا‬ ‫في قطاع البقالة وتقديم األفضل لعمالئنا‬ ‫وتلبية حاجاتهم‪ .‬جمعية الروضة وحولي‬ ‫الـتـعــاونـيــة واح ــدة مــن الجمعيات األكـثــر‬ ‫شـعـبـيــة بـسـبــب م ــا ت ــوف ــره م ــن مـجـمــوعــة‬ ‫واسـعــة مــن المنتجات‪ ،‬ويسعدنا جــدا أن‬ ‫نكون قادرين على توفير هذه المنتجات‬ ‫للعمالء عبر اإلنترنت ضمن التزامنا بجعل‬ ‫التسوق الرقمي للبقالة أسهل وأكثر كفاءة‬ ‫من أي وقت مضى»‪.‬‬ ‫مــع تــوفــر اآلالف مــن منتجات البقالة‪،‬‬ ‫تعمل «ديليفرو» على توصيل المنتجات‬ ‫ال ـتــي يـحـتــاجـهــا الـعـمــاء فــي وق ــت أقصر‬ ‫بكثير مــن الــوقــت ال ــذي تـسـتـغــرقــه زي ــارة‬ ‫متجر البقالة‪.‬‬ ‫منذ إطــاقـهــا‪ ،‬تفوقت «ديـلـيـفــرو» على‬ ‫م ـنــاف ـس ـي ـهــا مـ ــن خ ـ ــال خ ــدم ــة عـ ـم ــاء ال‬

‫عقب توقيع عقد الشراكة‬ ‫مثيل لها ومجموعة واسعة من المطاعم‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة وال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬ف ـضــا ع ــن خــدمــة‬ ‫توصيل موثوقة دائما‪ .‬للتسوق من جمعية‬ ‫الروضة وحولي التعاونية عبر «ديليفرو»‪،‬‬

‫يمكن للعمالء ببساطة البحث عن جمعية‬ ‫ال ــروض ــة وح ــول ــي الـتـعــاونـيــة تـحــت قسم‬ ‫«البقالة» في التطبيق‪.‬‬

‫«الكويت للتأمين» تنظم حملة لتنظيف الشواطئ‬ ‫نـظـمــت شــركــة ال ـكــويــت لـلـتــأمـيــن حملة‬ ‫لـتـنـظـيــف ال ـش ــواط ــئ ال ـب ـح ــري ــة‪ ،‬ف ــي إط ــار‬ ‫برنامجها البيئي لحماية البيئة البحرية في‬ ‫الكويت‪ ،‬وشارك موظفو الشركة وأبناؤهم‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـح ـم ـلــة‪ ،‬ال ـت ــزام ــا بــالـمـســؤولـيــة‬ ‫االجتماعية تـجــاه البيئة‪ ،‬ولنشر الوعي‬ ‫بأهمية الحفاظ على طبيعة نظيفة‪ ،‬وغرس‬ ‫ق ـيــم ح ـمــايــة الـبـيـئــة ف ــي ق ـل ــوب مــوظـفـيـنــا‬ ‫وأبنائهم‪.‬‬ ‫وصرحت مديرة قسم التواصل في شركة‬ ‫الكويت للتأمين فجر الصايغ‪« :‬يأتي تنظيم‬ ‫ه ــذه الـحـمـلــة إي ـمــانــا مـنــا بــأهـمـيــة حماية‬ ‫الشواطئ والحفاظ على البيئة البحرية‪،‬‬ ‫وت ـج ـس ـيــدا لـلـشـعــور بــالـمـســؤولـيــة تـجــاه‬ ‫بيئتنا وللحفاظ عليها نظيفة وجميلة‪،‬‬ ‫لذلك انطلقنا إلى الواجهة البحرية لتنظيف‬ ‫شــواط ـئ ـهــا‪ ،‬وإليـ ـص ــال رس ــال ــة إل ــى جميع‬ ‫المواطنين والمقيمين حول أهمية حماية‬

‫لقطة جماعية خالل الحملة‬ ‫البيئة البحرية من الملوثات على اختالفها‪،‬‬ ‫وكذلك تسليط الضوء على مكانة الكويت‬ ‫في قلوبنا»‪.‬‬ ‫وأك ــدت الـصــايــغ أن «الـكــويــت للتأمين»‬ ‫حــريـصــة عـلــى االلـ ـت ــزام بــواجـبـهــا البيئي‬

‫والـ ـت ــوع ــوي‪ ،‬وتـ ـه ــدف ال ـش ــرك ــة م ــن خ ــال‬ ‫مبادراتها البيئية الــى المساهمة الفعالة‬ ‫في حماية الطبيعة وتعزيز الوعي تجاهها‬ ‫من أجل مجتمع ينعم بصحة وحياة أفضل‪.‬‬ ‫وتوجهت بالشكر إلــى جميع العاملين‬

‫في الشركة الذين تطوعوا في حملة تنظيف‬ ‫ال ـش ــاط ــئ‪ ،‬م ـش ـيــدة ب ــال ــدع ــم ال ـ ــذي قــدمــوه‬ ‫وجهودهم إلنجاح هذه الحملة‪« ،‬فالكويت‬ ‫تستاهل منا الكثير‪ ،‬وأقل ما يمكن ان نقدمه‬ ‫هو أن نحافظ على شواطئها نظيفة»‪.‬‬


‫مسك وعنبر‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«أصدقاء المكتبة» احتفلت بختام أنشطتها في «األدباء»‬

‫أمل الرندي‪ :‬شعارنا «جسر بين المبدع والطفل» لصناعة مستقبل أفضل‬ ‫فضة المعيلي‬

‫اختتمت مبادرة أصدقاء‬ ‫المكتبة فعاليات الموسم‬ ‫الثالث بمشاركة على المستوى‬ ‫العربي‪ ،‬في مقر رابطة األدباء‬ ‫تحت شعار «جسر بين المبدع‬ ‫والطفل»‪.‬‬

‫ندعو إلى‬ ‫تمكين اللغة‬ ‫العربية في‬ ‫المجتمع‬ ‫بهدف صونها‬ ‫ونشرها حول‬ ‫العالم‬

‫عبدالعزيز الزايد‬

‫ب ــرع ــاي ــة ال ـم ـج ـل ــس ال ــوط ـن ــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬وجمعية‬ ‫ج ــود الـخـيــريــة احـتـفـلــت م ـبــادرة‬ ‫«أصدقاء المكتبة» على المستوى‬ ‫العربي‪ ،‬باختتام أنشطة المبادرة‬ ‫الـتــي أقـيـمــت تـحــت شـعــار «جسر‬ ‫بـيــن الـمـبــدع وال ـط ـفــل»‪ ،‬بحضور‬ ‫رئ ـي ـس ــة الـ ـمـ ـب ــادرة ال ـك ــات ـب ــة أم ــل‬ ‫الرندي‪ ،‬وأمين عام رابطة األدباء‬ ‫الكويتيين م‪ .‬حميدي المطيري‪،‬‬ ‫ورئيس جمعية جود عبدالعزيز‬ ‫يــوســف الــزايــد وبحضور كوكبة‬ ‫ّ‬ ‫من كتاب وشعراء ومبدعي ثقافة‬ ‫الطفل‪ ،‬وممثلين من جهات الدولة‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا وزارة ال ـت ــر ب ـي ــة ‪ -‬م ــد ي ــرة‬ ‫األنشطة مريم العنزي‪ ،‬ومن وزارة‬ ‫الشؤون ‪ -‬مدير الحضانة العائلية‬ ‫د‪ .‬خــالــد الـعـجـمــي‪ ،‬وق ــدم الحفل‬ ‫معارج الرندي‪.‬‬ ‫قبل كلمات الحفل ُعرض فيديو‬ ‫عن نشاط المبادرة للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2023 -2022‬و ك ـ ــا ن ـ ــت ا ل ـك ـل ـمــة‬ ‫األول ــى ألمـيــن عــام رابـطــة األدب ــاء‬ ‫الكويتيين‪ ،‬م‪ .‬حميدي المطيري‪،‬‬ ‫الـ ــذي قـ ــال‪« :‬إن م ـب ــادرة أصــدقــاء‬ ‫المكتبة جزء ال يتجزأ من النشاط‬ ‫والوعي الثقافي الذي نطمح إليه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن أحد األهــداف التي‬ ‫تـحــرص عليها رابـطــة األدب ــاء أن‬

‫ت ـك ــون ه ـن ــاك وس ــائ ــل لـلـتــواصــل‬ ‫بين األجيال المختلفة من خالل‬ ‫المكتبة‪.‬‬ ‫وأوض ــح المطيري‪« :‬أن رابطة‬ ‫األدباء لديها مكتبة يرتادها قراء‬ ‫ً‬ ‫من مختلف الفئات العمرية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫أنه تشرف بأن يكون ضيفا لهذه‬ ‫ال ـم ـبــادرة الـتــي حــرصــت الــرابـطــة‬ ‫على أن تـكــون مــن أوائ ــل الراعين‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬خصوصا أنها داعمة لمثل‬ ‫هذه األنشطة والجهود الطيبة»‪.‬‬ ‫وكانت الكلمة الثانية لرئيس‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫جمعية الجود الخيرية ً َّ‬ ‫ي ــوس ــف الـ ــزايـ ــد‪ ،‬م ـت ـن ــاوال تـبــنــي‬ ‫الـجـمـعـيــة ل ـل ـم ـبــادرة ه ــذا ال ـعــام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«وأمـ ـن ــت ك ــل ال ـس ـبــل إلنـجــاحـهــا‪،‬‬ ‫صون‬ ‫وتقاطعت معها على هدف‬ ‫ِ‬ ‫وتشجيع جيل المستقبل‬ ‫اللغة‬ ‫ِ‬ ‫على ال ـقــراء ة»‪ ،‬وأكــد أن الجمعية‬ ‫ً‬ ‫مهتمة بنشر اللغة العربية محليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعــال ـم ـيــا‪ ،‬إذ تـمـتـلــك م ـع ـهــدا في‬ ‫الصين لـتــدر يــس اللغة العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقدم أيضا أنشطة مختلفة في‬ ‫إندونيسيا وكمبوديا وفيتنام‪،‬‬ ‫إضافة إلى دول البلقان‪.‬‬ ‫وكشف الزايد أنه لمس حرص‬ ‫الشعوب غير الناطقة بالعربية‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى تـعـلــم ال ـل ـغــة‪ ،‬داعـ ـي ــا جميع‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـي ــن لـ ـتـ ـض ــاف ــر ال ـج ـه ــود‬

‫جانب من الختام وتكريم المشاركين‬

‫أمل الرندي‬ ‫وتـ ـمـ ـكـ ـي ــن الـ ـلـ ـغ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة فــي‬ ‫الـمـجـتـمــع»‪ ،‬وش ــدد عـلــى ض ــرورة‬ ‫زي ـ ـ ـ ــادة الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي مـ ـب ــادرة‬ ‫ً‬ ‫«أص ــدق ــاء الـمـكـتـبــة»‪ ،‬مـطــالـبــا في‬ ‫ال ــوق ــت ذات ـ ــه ال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب ورابطة‬ ‫األدب ـ ـ ــاء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن «بـ ـض ــرورة‬ ‫دع ـ ــم ع ـ ـ ــودة ال ـم ـك ـت ـب ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫إل ــى مــا كــانــت عليه فــي الـســابــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا االستعداد لتوفير جميع‬ ‫احتياجات المكتبة»‪.‬‬ ‫وش ـ ـكـ ــرت رئ ـي ـس ــة وم ــؤس ـس ــة‬ ‫مبادرة أصدقاء المكتبة الكاتبة‬ ‫أم ـ ـ ــل ال ـ ـ ــرن ـ ـ ــدي‪ ،‬الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ع ـلــى‬ ‫تضامنهم مع الطفولة والمبادرة‪،‬‬ ‫وتحدثت عن بدايات المبادرة منذ‬ ‫كــانــت رئـيـســة لـجـنــة أدب الطفل‬ ‫ف ــي رابـ ـط ــة األدب ـ ـ ــاء الـكــويـتـيـيــن‪،‬‬ ‫م ـنــذ ‪ 5‬سـ ـن ــوات‪ ،‬وت ـع ــاون ـه ــا في‬ ‫سنتين متتاليتين مع مكتبة ذات‬ ‫الـســاســل‪ ،‬مــرة بــرعــايــة الــرابـطــة‪،‬‬ ‫وم ـ ــرة أخ ـ ــرى ب ــرع ــاي ــة الـمـجـلــس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫ثم عن توقف المبادرة مع تفشي‬ ‫ج ــائ ـح ــة ك ـ ــورون ـ ــا‪ ،‬ح ـي ــث غ ـ ّـي ــرت‬ ‫أسـ ـل ــوبـ ـه ــا‪ ،‬وأق ـ ــام ـ ــت مـ ــع ك ـت ــاب‬ ‫وك ــاتـ ـب ــات ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‪ ،‬م ــن خ ــال‬

‫التواصل عبر اإلنترنت‪ ،‬مسابقة‬ ‫نـجــم م ـب ــادرة أص ــدق ــاء الـمـكـتـبــة‪،‬‬ ‫بـ ــرعـ ــايـ ــة أم ـ ـيـ ــن عـ ـ ــام ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي الـ ـس ــاب ــق ك ــام ــل ال ـع ـبــد‬ ‫الجليل‪ ،‬ومشاركة أطـفــال مــن ‪12‬‬ ‫دولة عربية‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـ ــرنـ ـ ــدي‪« :‬بـ ـع ــد ذل ــك‬ ‫غيرنا سياستنا في لقاء األطفال‪،‬‬ ‫فقررنا‪ ،‬نحن الكتاب والفنانين‪ ،‬أن‬ ‫نذهب إلى الطالب في مدارسهم‪،‬‬ ‫بهدف وصول المبادرة إلى أكبر‬ ‫عدد ممكن من األطفال‪ ،‬لصناعة‬ ‫مـسـتـقـبــل اف ـض ــل‪ ،‬وجـعـلـهــا أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظيما‪ .‬ونحن نعمل دائما على‬ ‫تــوسـيــع ه ــذه ال ـم ـب ــادرة م ــن أجــل‬ ‫تـعـمـيــم ال ـف ــائ ــدة‪ ،‬وق ــد ســاعــدتـنــا‬ ‫جمعية جود الخيرية هذا العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعملنا معا»‪.‬‬ ‫ومن ثمار المبادرة قدم الطالب‬ ‫األطفال بعض مواهبهم في إلقاء‬ ‫الشعر‪ ،‬كما ُعــرض فيديو أغنية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرة (أهـ ـ ــا ه ــا ي ــا مــرحـبــا‬ ‫بأصدقاء المكتبة) التي شارك في‬ ‫إطالقها كـتــاب وكــاتـبــات قصص‬ ‫األطفال‪ ،‬متفاعلين مع الموسيقى‬ ‫والـ ـغـ ـن ــاء واألطـ ـ ـف ـ ــال ف ــي تـجــربــة‬ ‫جديدة ومتميزة‪.‬‬

‫البحث عن بدائل لفنانين رحلوا وبقيت أعمالهم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد قدري‬

‫يواجه صناع الدراما التلفزيونية تحدي‬ ‫البحث عن حلول أو بدائل مناسبة لنجوم‬ ‫عدة رحلوا في الفترة الماضية‪ ،‬الستكمال‬ ‫أجزاء جديدة من أعمال حققت نجاحا كبيرا‬ ‫بالسنوات الماضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـجــري حــالـيــا إن ـتــاج ال ـجــزء الثاني‬ ‫مــن مسلسل «أرض الـنـفــاق» مــن بطولة‬ ‫الفنانين محمد هنيدي‪ ،‬وهنا شيحة‪،‬‬ ‫وم ـح ـمــد ثـ ـ ــروت‪ ،‬وم ــن ال ـم ـق ــرر أن يـقــدم‬ ‫العمل جميع أبطال الجزء األول باستثناء‬ ‫الفنانة القديرة الراحلة دالل عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ق ـ ــرر الـ ـق ــائـ ـم ــون ع ـل ــى ال ـع ـم ــل أن‬ ‫يـ ــذكـ ــروا خ ـ ــال ال ـح ـل ـق ــات األول ـ ـ ــى أن ـهــا‬ ‫توفيت في السياق الــدرامــي للمسلسل‪،‬‬

‫ويـ ـسـ ـتـ ـكـ ـمـ ـل ــون الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل بـ ــدون ـ ـهـ ــا‪.‬‬ ‫وف ـ ــي سـ ـي ــاق م ـت ـص ــل‪ ،‬قـ ـ ــررت ال ـشــركــة‬ ‫المنتجة لمسلسل «تلت التالتة» بطولة‬ ‫الفنانة غ ــادة ع ـبــدالــرازق تصوير الجزء‬ ‫الثاني من المسلسل الجديد‪ ،‬للعرض خالل‬ ‫الفترة القادمة خارج الموسم الرمضاني‪،‬‬ ‫وقــرر فريق العمل البحث عن فنان بديل‬ ‫للفنان مصطفى دروي ــش‪ ،‬الــذي رحــل عن‬ ‫عالمنا خالل الفترة الماضية بسبب أزمة‬ ‫قلبية مفاجئة‪ ،‬وسيتم اختيار فنان آخر‬ ‫الستكمال الدور‪ ،‬نظرا لعدم رغبة المؤلف‬ ‫في إلغاء دوره ألهميته في المجرى الدرامي‬ ‫للمسلسل‪ .‬كـمــا الي ـ ــزال رح ـيــل مصطفى‬ ‫ً‬ ‫درويش سببا في عدم وضوح موقف الجزء‬ ‫الثاني من مسلسل «بـ ‪ 100‬وش»‪ ،‬حيث كان‬ ‫من المقرر أن يشارك درويش النجوم نيللي‬

‫سمير غانم ودالل عبدالعزيز‬ ‫كريم‪ ،‬والفنان آسر ياسين البطولة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫حاليا تفكر الشركة في نزع الــدور تماما‪،‬‬ ‫وتغيير مسار األحداث‪.‬‬ ‫كما تمت معالجة فيلم «الجواهرجي»‪،‬‬ ‫الذي من المقرر عرضه في يوليو المقبل‬

‫بدور السينما في مصر والوطن العربي‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي شـهــد وفـ ــاة ال ـف ـنــان أح ـمــد ح ــاوة‬ ‫خالل فترة تصويره‪ ،‬حيث تم اإلبقاء على‬ ‫المشاهد التي صورها‪ ،‬ومعالجة النص‬ ‫للخروج بصورة متكاملة‪.‬‬

‫قصيدة‬

‫خبريات‬

‫سويسرا‬

‫وائل جسار يتعافى‬ ‫ويحيي حفله في المغرب‬

‫بحر الوافر – شعر‪ :‬ندى السيد يوسف الرفاعي‬ ‫َّ ٌ ّ‬ ‫بــــــــــــــ ٌ‬ ‫ـاد‪ ،‬ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ـ ـ ــراهـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــي ح ـ ـ َس ـ ـن ـ ـهـ ــا ف ـ ـي ـ ـمـ ــا س ـ ــواه ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ـاء‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــا عـ ـ ـ ـش ـ ـ ــت ال ـ ـ ـط ـ ـ ـفـ ـ ــولـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـَن ـ ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وأحـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـب ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــق فـ ـ ـ ــي سـ ـن ــاه ــا‬ ‫ُ‬ ‫ـان‬ ‫ن ـ ـشـ ــأت مـ ــع ال ـط ـ ُب ـي ـع ـ ِـة فـ ــي احـ ـتـ ـ ُض ـ ٍ‬ ‫ُ ل ـ ـ ـتـ ـ ــأخـ ـ ــذنـ ـ ــي الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــول ًّإلـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــداه ـ ــا‬ ‫ربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ُ‬ ‫طـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــة ّ‬ ‫ـود حـ ـ ــقـ ـ ــا‬ ‫َّ‬ ‫ـات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهِ ل ـ ـ ـ ـ ـ ــم ـ ـ ـ ـ ـ ــا أرا ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫أرى آ ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ـور‬ ‫تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــبـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت األرائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــج ف ـ ـ ـ ـ ــي زهـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـ ٍ‬ ‫وشـ ــاق ـ ـت ـ ـنـ ــي الـ ـ ـنـ ـ ـس ـ ـ َـائ ـ ــم ف ـ ـ ــي شـ ــذاهـ ــا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذوات شـ ـ ـ ْـهـ ـ ـ ٍـد‬ ‫ـورود‬ ‫وال مـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ُـت ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ُ‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـ َـي فـ ـ ـ ــي ُربـ ـ ــاهـ ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ـاق‬ ‫وعـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــت ا ُلـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـم َـ ـ ــائ ـ ـ ــل ب ـ ــاشـ ـ ـتـ ـ ـ ُي ـ ـ ٍُ‬ ‫ـال ب ــمـ ـنـ ـتـ ـه ــاه ــا‬ ‫لـ ـ ــت ـ ـ ـبـ ـ ـ ِـهـ ـ ــرنـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ‬ ‫جـ ـ ـ ـب ـ ُـ ـ ً‬ ‫ُ‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـ ـ ْـت لـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــا نـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ــؤوق ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ف ـ ـ ـعـ ـ ــاي ـ ـ ـنـ ـ ـ ُـت ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ َّـرة فـ ـ ـ ــي س ـ ـمـ ــاهـ ــا‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ـات تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــل ـ ـ ــي‬ ‫ـات هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ـات فـ ـ ـ ــي ف ـ ـضـ ــاهـ ــا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫صـ ـ ـ ـن‬ ‫م ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ُـب ف ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ــة زانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـت وطـ ـ ـ ـ ٍـابـ ـ ـ ــتْ‬ ‫ٍ ُ‬ ‫م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ُـم فـ ـ ـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـة فـ ـ ـ ـ ــي ُمـ ـ ـلـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ف ـ ـكـ ــم (كـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــون) ي ـ ـ ــزخ ـ ـ ـ ُـر بـ ــال ـ ـمـ ــزايـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ـوه بـ ــم ـ ـق ـ ـت ـ ـضـ ــاهـ ــا!‬ ‫ٌوي ـ ـ ـف ـ ـ ـخـ ـ ُـ ُـر س ـ ـ ــاكـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ُ ِ‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــاط ـ ـ ـعـ ـ ــة ي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــه الـ ـ ـ ـ ُـح ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــن فـ ـيـ ـه ــا‬ ‫وي ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــو ف ـ ـ ـ ـ ــي أعـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا ِل ـ ـ ـ ــواه ـ ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ـورخ) لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراق ـ ـ ـ ِـة م ـ ـ ـهـ ـ ــرجـ ـ ــان‬ ‫(زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـاء مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ــي إزاهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ُ ب ـ ـ ـ ــأح ُّـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ٍُ‬ ‫ـراث تـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ َـك شـ ـع ـ ًـب ــا‬ ‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـاح ـ ـ ــف لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت ـ ـ ـ ِ‬ ‫س ـ ـ ـعـ ـ ــى بـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـج‬ ‫ـود ِه ح ـ ـ ـتـ ـ ــى ب ـ ـنـ ــاهـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـام ف ـي ـه ــا‬ ‫(ج ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــف) ون ـ ـ ـ ــزه ـ ـ ـ ــة األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ُِ‬ ‫وع ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ُــد ب ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــر ٍة تـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي ب ـ ـهـ ــاهـ ــا‬ ‫ف ـ ـف ـ ـي ـ ـهـ ــا ب ـ ـ ـه ـ ـ ـجـ ـ ــة الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـروى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــل ج ـ ـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ـ ـ ٍـة ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن ارت ـ ـ ـ ــآه ـ ـ ـ ــا‬ ‫ٌ‬ ‫و(بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاز ُل) عـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــوان وال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـاء‬ ‫ِ‬ ‫ـال ال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــار ِة فـ ـ ـ ــي زه ـ ــاه ـ ــا‬ ‫ألشـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــوقـ ـ ـ ِـع ـ ـ ـهـ ـ ــا الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ َّـي ـ ـ ـ ِـز ع ـ ـ ـنـ ـ ــد ن ـ ـهـ ـ ٍـر‬ ‫ُ‬ ‫ه ـ ــو الـ ـ ـ ـ (رايـ ـ ـ ـ ـ ــنُ) الـ ـ ـ ــذي دون ان ـت ـه ــاه ــا‬ ‫ُ‬ ‫ـال‬ ‫و(لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزان) ُ ال ـ ـج ـ ـم ـ ـي ـ ـل ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ـرت ـ ـهـ ــا الـ ـ ـب ـ ــديـ ـ ـع ـ ـ ِـة ف ـ ـ ــي عـ ــاهـ ــا‬ ‫ُ ْبـ ــخ ـ ـضـ ـ ِ‬ ‫ـدو‬ ‫ج ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــال األلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـب فـ ـ ـ ــي ُ اآلفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـاق ت ـ ـبـ ـ َ‬ ‫وغ ـ ـ ـ ــن ـ ـ ـ ــى رواهـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ُب ـ ـ ـ ــروع ـ ـ ـ ـ ِـة حـ ـ ـس ـ ـ ِـنـ ـ ـه ـ ــا ِ‬ ‫ـال‬ ‫و( بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــرن ) ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ٍ‬ ‫واد ف ـ ـ ـ ــي ش ـ ـ ـمـ ـ ـ ٍ‬ ‫ـور بـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــواه ـ ــا‬ ‫ـوان ال ـ ـ ـ ـ ـ ــزه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــأل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ ُّ‬ ‫ـبء‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا ط ـ ـ ـ ـ ُـر لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــق ـ ـ ـ ُ ِـل دون ع ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫و ع ـ ـ ــا صـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة ُ اإلدار ِة فـ ـ ـ ــي ِحـ ـ ـم ـ ــا ه ـ ــا‬ ‫ف ـ ـهـ ــذي (س ـ ــوي ـ ـ َـس ـ ــرا) أرض ال ـم ـغ ــان ــي‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ َّـد ْت بـ ـ ــال ـ ـ ـع ـ ـ ـط ُـ ـ ــايـ ـ ــا ًّفـ ـ ـ ـ ــي غ ـ ـنـ ــاهـ ــا‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـارك ّ‬ ‫ربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق حـ ـ ـ ــقـ ـ ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫بـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ـ ِـع رب ـ ـ ـ ـ ـ ــي قـ ـ ـ ــد حـ ـب ــاه ــا‬ ‫ٌ‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ــا جـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ٌـم ب ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــط س ـ ـ ـ ـ ــوف ي ـف ـن ــى‬ ‫وروح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ُـعـ ـ ـ ــا ت ـ ـب ـ ـغـ ــي اإللـ ـ ـ ـ ـ َـه‬ ‫رب ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرش ً‬ ‫وص ـ ـ ـ ّـل ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ُـه ُّ‬ ‫دوم ـ ـ ـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى خ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ِـر ا لـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ـ ِـة إذ ب ـ ـ ــرا ه ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـاق طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًّـرا‬ ‫فـ ـ ـ ــأح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد س ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــد األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫أت ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــن بـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‪ ،‬س ـ ـقـ ــاهـ ــا‬

‫ً‬ ‫سيلين ديون تلغي ‪ 40‬حفال‬ ‫لظروفها الصحية‬ ‫ألغت المغنية الكندية سيلين ديــون‪ ،‬ألسباب‬ ‫صحية‪ ،‬نحو ‪ 40‬حفال كان من المقرر أن تحييها‬ ‫في أوروبا حتى أبريل ‪.2024‬‬ ‫ونـقــل بـيــان عــن النجمة العالمية الـبــالـغــة ‪55‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬والمصابة بـمــرض عصبي نــادر «تــواصــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـلـقــي ال ـع ــاج» م ـنــه‪ ،‬قــول ـهــا‪« :‬أبـ ــذل ج ـه ــدا كـبـيــرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الستعادة قواي‪ ،‬لكن الحفالت قد تكون صعبة جدا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستحسن أن نلغي كل شيء في الوقت الراهن‪،‬‬ ‫وي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في انتظار أن أصبح فعال جاهزة للوقوف مجددا‬ ‫على المسرح»‪.‬‬ ‫وكانت آخر حفلة لديون في مارس ‪ 2020‬بمدينة‬ ‫نيووارك األميركية‪ .‬وأحيت ديون أول ‪ 52‬حفال من‬ ‫جولتها العالمية «كاريدج وورلد تور» في أميركا‬ ‫ّ‬ ‫الشمالية‪ ،‬لكن جائحة «كوفيد ‪ »19‬قطعتها‪.‬‬

‫ولم يتسن للمغنية أن تستكمل هذه الجولة‪ ،‬إذ‬ ‫ما لبثت أن أعلنت أنها تعاني تقلصات عضلية‪.‬‬ ‫وكــان حفلها المقبل مـقــررا فــي بــاريــس فــي األول‬ ‫من سبتمبر‪.‬‬ ‫وتـبـ ّـيــن أن دي ــون مـصــابــة بـمـتــازمــة الشخص‬ ‫المتيبس‪ ،‬وهي حالة ال يزال سببها الدقيق غير‬ ‫معروف‪ ،‬ولكن ُيعتقد أنه يكمن في المناعة الذاتية‪.‬‬ ‫وتـصـيــب ه ــذه ال ـم ـتــازمــة نـحــو واح ــد م ــن كل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليون شخص‪ ،‬وتسبب ألما شديدا وصعوبة في‬ ‫الحركة‪ ،‬مما يمنع المصاب بها من القيام بأنشطة‬ ‫بدنية مجهدة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أحيا املطرب اللبناني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وائل جسار‪ ،‬حفال غنائيًا‬ ‫في املغرب‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫وقدم خالله توليفة من‬ ‫أشهر أغنياته الرومانسية‪،‬‬ ‫بعد أن تعافى من مشكلة‬ ‫صحية طارئة أصابته‬ ‫مؤخرًا‪.‬‬ ‫وكان من املفترض أن‬ ‫يشارك جسار في حفل‬ ‫روائع املوجي‪ ،‬حيث‬ ‫قبل الحفل صورة له‬ ‫من كواليس البروفات‬ ‫برفقة املطربة شيرين‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬وزوجها‬ ‫حسام حبيب‪ ،‬واملطربة‬ ‫مي فاروق‪ ،‬إال أنه لم يظهر‬ ‫على خشبة املسرح‪.‬‬ ‫ونشر جسار فيديو ظهر‬ ‫فيه بمالمح وجه شاحب‬ ‫تبدو عليه عالمات املرض‬ ‫بشدة‪ ،‬معلنا االعتذار عن‬ ‫غيابه املفاجئ عن املشاركة‬ ‫بالحفل‪ ،‬إلصابته بوعكة‬ ‫صحية طارئة جراء ارتفاع‬ ‫كبير في ضغط الدم‪.‬‬

‫أمل عرفة تستذكر‬ ‫والدها بفيلم وثائقي‬

‫استذكرت املمثلة السورية‬ ‫أمل عرفة والدها املوسيقار‬ ‫الراحل سهيل عرفة‬ ‫بصورة وكلمات مؤثرة‬ ‫شاركتها مع متابعيها‬ ‫عبر فيسبوك‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة حلول ذكرى‬ ‫رحيله‪ ،‬معلنة عمل فيلم‬ ‫وثائقي يتضمن سيرة‬ ‫والدها‪ ،‬وإنجازاته الفنية‪،‬‬ ‫وتعاونه مع أشهر نجوم‬ ‫املوسيقى والغناء‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الكشف عن مالمح‬ ‫من حياته الشخصية‪.‬‬ ‫وظهرت أمل بصورة قديمة‬ ‫الى جانب والدها الراحل‪،‬‬ ‫في حني عبرت عن شوقها‬ ‫له في تعليق جاء فيه‪:‬‬ ‫«صاروا ‪ 6‬سنني يا حبيبي‪،‬‬ ‫لم أعد أذكرك بحزن‪ ...‬كل‬ ‫يوم كل ثانية يمر وجهك‬ ‫على ذاكرتي مبتسمًا‬ ‫فأبتسم وكأنك تترك على‬ ‫جبيني قبلة شوق‪ ،‬أنت يا‬ ‫أبي تحت جلدي ومعي‪،‬‬ ‫كل ما في األمر أن الشوق‬ ‫يحترف األلم في بعض‬ ‫الوحدة»‪.‬‬

‫‪ 3‬أفالم عربية تفوز‬ ‫في مهرجان «كان»‬

‫فاز الفيلم السوداني‬ ‫«وداعا جوليا» للمخرج‬ ‫محمد كردفاني بجائزة‬ ‫الحرية في مسابقة‬ ‫«نظرة ما» بمهرجان كان‬ ‫السينمائي في فرنسا‪،‬‬ ‫الذي أسدل الستار على‬ ‫دورته الـ‪ 76‬أمس‪ ،‬وهو‬ ‫من بطولة سيران رياك‪،‬‬ ‫وإيمان يوسف‪ ،‬ونزار‬ ‫جمعة‪ ،‬كأول مشاركة‬ ‫سودانية في املهرجان‪،‬‬ ‫وتدور أحداثه في‬ ‫الخرطوم خالل السنوات‬ ‫القليلة السابقة النفصال‬ ‫الجنوب عن الشمال‪.‬‬ ‫كما فاز فيلم «عصابات»‬ ‫للمخرج املغربي كمال‬ ‫لزرق بجائزة لجنة‬ ‫التحكيم‪ ،‬وحصلت‬ ‫املغربية أسماء املدير على‬ ‫جائزة اإلخراج عن فيلم‬ ‫«كذب أبيض»‪ ،‬واملستند‬ ‫على وقائع حقيقية من‬ ‫حياة صانعة العمل‬ ‫ومؤلفته‪.‬‬ ‫وشهدت الدورة السادسة‬ ‫والسبعون لـ «كان»‬ ‫مشاركات عربية واسعة‬ ‫في مختلف مسابقاته من‬ ‫تونس‪ ،‬واملغرب‪ ،‬ومصر‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬واألردن‪.‬‬


‫صدام بين صربيا وكوسوفو يهدد بحرب جديدة في أوروبا‬ ‫الجيش الصربي متأهب على الحدود وبلينكن يحذر بريشتينا‪ ...‬وموسكو تنتقد اإلكراه الغربي لبلغراد‬ ‫اندلعت مواجهات عنيفة بين‬ ‫شرطة كوسوفو واألقلية‬ ‫الصربية خالل احتجاجات‬ ‫على تعيين مسؤولين ألبان‬ ‫بإدارة ‪ 4‬مناطق في اإلقليم‬ ‫الواقع بمنطقة البلقان جنوب‬ ‫أوروبا‪ ،‬في حين وضعت بلغراد‬ ‫قواتها بحالة تأهب قصوى‬ ‫وحركتها باتجاه الحدود‪،‬‬ ‫مؤكدة أنها لن تسمح بـ‬ ‫«اضطهاد شعبها في أي‬ ‫مكان»‪.‬‬

‫بعد نحو شهرين من انتخابات‬ ‫مثيرة للجدل أعقبت إعالن االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي ع ــن ال ـت ــوص ــل الت ـفــاق‬ ‫بشأن تطبيع العالقات بين بلغراد‬ ‫وبريشتينا‪ ،‬وقعت صدامات عنيفة‬ ‫ب ـيــن م ـت ـظــاهــريــن صـ ــرب وقـ ــوات‬ ‫ش ــرط ــة ك ــوس ــوف ــو خـ ــال تـفــريــق‬ ‫األخيرة الحتجاجات منددة بتولي‬ ‫ألـبــان رئــاســة بلديات فــي منطقة‬ ‫يشكل فيها الصرب أكثرية بشمال‬ ‫البلد الــواقــع فــي منطقة البلقان‬ ‫جنوب أوروبا‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت تـقــاريــر أن مــواجـهــات‬ ‫جرت بين عدد من السكان الصرب‬ ‫والشرطة أمام بلديات زفيكان أوال‬ ‫ليبوسافتيش وزوب ـي ــن بــوتــوك‪.‬‬ ‫واستخدمت الشرطة الغاز المسيل‬ ‫ل ـ ـلـ ــدمـ ــوع لـ ـص ــد ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن‪،‬‬ ‫بينما سمع دوي انـفـجــار قنابل‬ ‫صــوت ـيــة وإط ـ ـ ــاق ن ـ ــار‪ .‬وأص ـيــب‬ ‫عشرة أشخاص في االشتباكات‬ ‫بـيـنـمــا ت ـض ــررت س ـي ــارة شــرطــة‪.‬‬ ‫ون ـص ــب ص ــرب ح ــواج ــز بــالـقــرب‬ ‫من ليبوسافيتش احتجاجا على‬ ‫الخطوة التي تأتي بعد انتخابات‬ ‫قــاطـعـهــا أغ ـلــب س ـكــان ‪ 4‬مناطق‬ ‫تتركز بها األقلية الصربية بشمال‬ ‫البالد المتاخم لجمهورية صربيا‪.‬‬ ‫وهدد الحزب الصربي الرئيسي‬ ‫فــي كــوســوفــو بـ ـ «رد حــاســم» من‬ ‫جانب الصرب إذا لم يتوقف «القمع‬ ‫الذي يمارسه الرئيس الكوسوفي»‬ ‫ألبين كورتي‪.‬‬

‫تأهب وحرب‬ ‫وتـ ـسـ ـب ــب ال ـ ـتـ ــوتـ ــر ف ـ ــي وض ــع‬ ‫ص ــرب ـي ــا‪ ،‬ال ـت ــي ك ــان ــت كــوســوفــو‬ ‫إقـلـيـمــا تــاب ـعــا ل ـهــا‪ ،‬ح ـتــى تــدخــل‬ ‫حلف شمال األطلسي (ناتو) عام‬ ‫‪ ،1999‬جـيـشـهــا ف ــي حــالــة تــأهــب‬ ‫قـصــوى‪ ،‬وأم ــر الــرئـيــس ألكسندر‬ ‫فوتشيتش‪ ،‬بإرسال قوات باتجاه‬ ‫الحدود في خطوة اتخذتها مرات‬ ‫عدة في السنوات األخيرة‪ ،‬والتي‬ ‫كان آخرها ما حدث في ديسمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬قال الرئيس الصربي‪،‬‬

‫عنصر من القوات الخاصة بجوار سيارة تحترق عقب الصدامات في شمال كوسوفو أمس األول‬ ‫خ ــال إعــانــه تنحيه عــن رئــاســة‬ ‫الحزب التقدمي الصربي الحاكم‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬واق ـت ــراح ــه أن ي ـحــل وزي ــر‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع مـ ـيـ ـل ــوس فــوس ـي ـف ـي ـتــش‬ ‫محله في رئاسة الـحــزب‪« :‬أعتقد‬ ‫أن هناك حاجة إلى نهج مختلف‬ ‫نوعا مــا‪ ،‬وهــو توحيد عــدد أكبر‬ ‫من القوى التي تريد النضال من‬ ‫أج ــل ان ـت ـصــار صــرب ـيــا الــوطـنـيــة‬ ‫والناجحة»‪ .‬وتابع‪« :‬يجب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫حــزبـنــا مــع الـشـعــب الـصــربــي في‬ ‫كــوســوفــو وميتوهيا‪ ،‬ويـجــب أال‬ ‫نسمح باضطهاد شعبنا في أي‬ ‫مكان وأبدا مرة أخرى»‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت ي ـحــذر الـبـعــض من‬ ‫احتمال ان ــزالق المنطقة الواقعة‬ ‫بجنوب ش ــرق أوروبـ ــا إل ــى حرب‬ ‫جديدة‪ ،‬خصوصا في ظل التوتر‬

‫المتصاعد بين الـغــرب وروسـيــا‪،‬‬ ‫ج ــدد وزي ــر الـخــارجـيــة األمـيــركــي‬ ‫انـطــونــي بلينكن إدان ــة واشنطن‬ ‫لقرار السلطات الكوسوفية تعيين‬ ‫هـ ــؤالء ال ـم ـســؤول ـيــن‪ ،‬عـلــى الــرغــم‬ ‫مــن تـحــذيــرات ونـصــائــح االتـحــاد‬ ‫األوروبي والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقــال بلينكن إن «هــذه األفعال‬ ‫أدت إلــى تفاقم الـخــافــات بشكل‬ ‫حــاد وغير ض ــروري‪ ،‬بما ّ‬ ‫يقوض‬ ‫الجهود التي نبذلها للمساعدة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـطـ ـبـ ـي ــع ال ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ب ـيــن‬ ‫كوسوفو وصربيا‪ ،‬وستكون لها‬ ‫تداعيات على عالقاتنا الثنائية‬ ‫مع كوسوفو»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ندعو كل األطراف إلى‬ ‫االمتناع عن أي أفعال من شأنها‬ ‫أن تؤجج التوتر وتزيد النزاع»‪.‬‬

‫كـمــا دع ــت ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫وبــري ـطــان ـيــا وف ــرن ـس ــا وإيـطــالـيــا‬ ‫وأل ـم ــان ـي ــا‪ ،‬إلـ ــى «الـ ـت ــراج ــع ف ــورا‬ ‫واحتواء التصعيد»‪.‬‬ ‫وع ـبــرت ه ــذه الـ ــدول‪ ،‬فــي بيان‬ ‫م ـش ـت ــرك‪ ،‬ع ــن «ق ـل ـق ـهــا إزاء ق ــرار‬ ‫ص ــربـ ـي ــا رفـ ـ ـ ــع مـ ـسـ ـت ــوى ت ــأه ــب‬ ‫قــوات ـهــا الـمـسـلـحــة ع ـنــد ال ـحــدود‬ ‫مــع كــوســوفــو»‪ .‬ودع ــا الـبـيــان «كل‬ ‫صــى‬ ‫األط ـ ـ ـ ــراف إل ـ ــى مـ ـم ــارس ــة أق ـ ّ‬ ‫درج ـ ــات ض ـبــط ال ـن ـفــس وتـجــنــب‬ ‫الخطاب التحريضي»‪.‬‬

‫إكراه غربي‬ ‫في المقابل‪ ،‬صرح مدير الدائرة‬ ‫األوروبية الرابعة بوزارة الخارجية‬ ‫الروسية‪ ،‬يــوري بيليبسون‪ ،‬بأن‬

‫(رويترز)‬

‫روسـ ـي ــا س ـت ــواص ــل دعـ ــم بـلـغــراد‬ ‫في الــدفــاع عن حقوقها الشرعية‬ ‫وسيادتها ووحدة أراضيها‪.‬‬ ‫وقال بيليبسون‪« :‬من الضروري‬ ‫أن يكون كل قرار بشأن كوسوفو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقبوال بالنسبة للصرب‪ ،‬وموافقا‬ ‫عـلـيــه مــن مـجـلــس األم ــن الــدولــي‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـغـ ـ ــرب‪ ،‬ب ــأسـ ـل ــوب ــه الـ ـس ــاخ ــر‬ ‫ال ـم ـف ـضــل‪ ،‬ي ـت ـعــامــل م ــع ال ـقــانــون‬ ‫الــدولــي بشكل انتقائي‪ ،‬ويسعى‬ ‫بكل الطرق الستبدال هذه الوثيقة‬ ‫األس ــاس ـي ــة بـمـخـطـطــات أح ــادي ــة‬ ‫الـجــانــب ال تــأخــذ بعين االعتبار‬ ‫ال ـم ـص ــال ــح األسـ ــاس ـ ـيـ ــة لـلـشـعــب‬ ‫الصربي وتجبره على االعتراف‬ ‫بسيادة إقليم كوسوفو»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬سنواصل دعم بلغراد‬ ‫في الــدفــاع عن حقوقها الشرعية‬

‫وسيادة ووحدة أراضيها‪ .‬ليست‬ ‫لدينا أسباب للشك في ثبات قيادة‬ ‫صربيا عندما يــدور الحديث عن‬ ‫حماية المصالح الوطنية»‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــدر عـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـصـ ـ ــرب ف ــي‬ ‫كوسوفو بنحو ‪ 120‬ألف شخص‬ ‫معظمهم في أربع مناطق شمالية‪.‬‬ ‫ودعـ ـم ــت ب ـل ـغ ــراد الـ ـص ــرب في‬ ‫م ـقــاط ـعــة االن ـت ـخ ــاب ــات الـمـحـلـيــة‬ ‫ال ـتــي ج ــرت ف ــي أب ــري ــل الـمــاضــي‪.‬‬ ‫وهي تدفع باتجاه إنشاء «اتحاد‬ ‫للبلديات الـصــربـيــة»‪ ،‬مما يؤمن‬ ‫ش ـك ــا م ــن ال ـح ـك ــم الـ ــذاتـ ــي ل ـهــذه‬ ‫القلية في كوسوفو التي يبلغ عدد‬ ‫سكانها ‪ 1.8‬مليون نسمة معظمهم‬ ‫من األلبان‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«فتح» تحذر من بدائل‬ ‫لـ «منظمة التحرير»‬ ‫أكدت حركة فتح أنها «لن تسمح‬ ‫بالمساس بمنظمة التحرير‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬باعتبارها الممثل‬ ‫الشرعي والوحيد للشعب‬ ‫الفلسطيني»‪ ،‬مضيفة أنها‬ ‫«ستواجه بحزم المحاوالت‬ ‫المشبوهة التي تقوم بها‬ ‫جهات مأجورة لخلق بدائل‬ ‫للمنظمة أو أجسام هزيلة‬ ‫موازية لها»‪.‬‬ ‫ودعت «فتح»‪ ،‬التي يتزعمها‬ ‫الرئيس الفلسطيني محمود‬ ‫عباس‪ ،‬أمس‪ ،‬حركتي حماس‬ ‫والجهاد اإلسالميتين‬ ‫لالنضمام إلى المنظمة‪ ،‬مشددة‬ ‫على أنها «ستبقى الممثل‬ ‫الشرعي والوحيد للشعب‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وهذه الصفة‬ ‫التمثيلية هي خط أحمر يمنع‬ ‫االقتراب منه»‪.‬‬ ‫وقالت «فتح» في بيان عشية‬ ‫إحياء الذكرى السنوية ‪59‬‬ ‫لتأسيس منظمة التحرير‬ ‫إن «أي عملية إعادة بناء أو‬ ‫تصويب لبعض الجوانب في‬ ‫منظمة التحرير ال يتم عبر‬ ‫المحاوالت لتصفيتها أو خلق‬ ‫بدائل لها‪ ،‬إنما باالنضمام لها‬ ‫والعمل بشكل جماعي وعلى‬ ‫أسس وطنية من أجل النهوض‬ ‫بها»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن االنقسام‬ ‫الفلسطيني الداخلي‬ ‫(المستمر منذ عام ‪)2007‬‬ ‫هو «أحد أهم أسباب‬ ‫إضعاف منظمة التحرير بل‬ ‫وإضعاف الشعب الفلسطيني‬ ‫ومقاومته الحقيقية لالحتالل‬ ‫اإلسرائيلي»‪ ،‬مضيفة أن إنهاء‬ ‫االنقسام هو «المدخل الصحيح‬ ‫ال لتصويب أوضاع المنظمة‬ ‫وحسب وإنما لمجمل الكفاح‬ ‫الوطني والحركة الوطنية‬ ‫الفلسطينية»‪.‬‬

‫األمم المتحدة تجدد‬ ‫ثقتها بمبعوثها للسودان‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫لبنان‪ :‬ترشيح أزعور يطفو مجددا ورهان على دور عماني‬ ‫الراعي يحمل إلى باريس الئحة مرشحين رئاسيين ويتمسك بـ «المعايير المسيحية»‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫تجددت التحركات على الساحة اللبنانية‬ ‫فــي سبيل تفاهم الـقــوى المعارضة النتخاب‬ ‫سليمان فرنجية على مرشح لخوض المعركة‬ ‫الرئاسية‪ ،‬بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق‬ ‫مسدود األسبوع الفائت‪ ،‬بفعل انعدام الثقة بين‬ ‫القوات اللبنانية والتيار الوطني ّ‬ ‫الحر‪.‬‬ ‫وفـيـمــا لــم تتكشف تـفــاصـيــل ه ــذا التغيير‬ ‫السريع‪ ،‬يشير مراقبون الى أن المسار اللبناني‬ ‫ال ينفصل عن المسار اإلقليمي‪ ،‬وأن الرهانات‬ ‫الداخلية على حصول تطورات خارجية تفضي‬ ‫إلى اإلفساح في المجال أمــام الذهاب باتجاه‬ ‫مرشح توافقي‪ ،‬لم تتوقف‪ ،‬ال سيما أن القوى‬

‫الـمـعــارضــة لفرنجية تــذهــب بــاتـجــاه ترشيح‬ ‫ً‬ ‫جهاد أزعور الذي يحرص على أن يكون مرشحا‬ ‫ً‬ ‫توافقيا‪ ،‬وال يريد أن يكون مرشح مواجهة أو‬ ‫مرشح تحد‪ّ.‬‬ ‫من بين الرهانات الداخلية المستجدة بعض‬ ‫ّ‬ ‫التطورات على خط االتفاق النووي بين إيران‬ ‫ً‬ ‫والواليات المتحدة‪ ،‬خصوصا أن مصادر قريبة‬ ‫من اإليرانيين تشير إلى أن زيارة سلطان عمان‬ ‫إل ــى إي ــران ال ـيــوم لـهــا أكـثــر مــن س ـيــاق‪ ،‬أهمها‬ ‫ت ـجــديــد ال ـت ــواص ــل ال ـم ـبــاشــر ب ـيــن اإليــران ـي ـيــن‬ ‫واألميركيين حول االتفاق النووي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى الـمـســاعــي لـتــرتـيــب ال ـعــاقــات اإليــران ـيــة ‪-‬‬ ‫الـمـصــريــة‪ .‬وبـحـســب الـمـعـلــومــات فــإن سلطنة‬ ‫عمان قد تطرح على اإليرانيين واألميركيين‬

‫الملف اللبناني في إطار المساعي للتوصل إلى‬ ‫اتفاق‪ ،‬بحسب ما تقول مصادر قريبة من حزب‬ ‫الـلــه‪ ،‬وه ــذا مــا يتقاطع مــع الـضـغــوط الدولية‬ ‫الــدافـعــة بــاتـجــاه انـتـخــاب رئـيــس للجمهورية‬ ‫اللبنانية قبل نهاية شهر يونيو المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من هذه الرهانات‪ ،‬ارتفعت أسهم‬ ‫جـهــاد أزع ــور الــرئــاسـيــة‪ ،‬فيما أبـلــغ الــرجــل كل‬ ‫المعنيين بــأنــه مــرشــح حــريــص على التوافق‬ ‫والتفاهم مع كل القوى ألن مرشح التحدي ال‬ ‫يمكنه أن يصل إلى الرئاسة‪ ،‬وأن وصل ال يمكنه‬ ‫الحكم وال تنفيذ مشروعه وال وضع البالد على‬ ‫سكة اإلصالح‪.‬‬ ‫وتحرص قوى المعارضة على االتفاق قبل‬ ‫زيــارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى‬

‫العاصمة الفرنسية باريس‪ ،‬حيث سيكون له‬ ‫لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون‬ ‫بعد غــد فــي «اإللـيــزيــه»‪ .‬وبحسب المعلومات‪،‬‬ ‫فــإن الــراعــي يسعى لـلــذهــاب إلــى بــاريــس وفي‬ ‫يــده ورق ــة عليها أسـمــاء عــدد مــن المرشحين‬ ‫الــرئــاس ـي ـيــن‪ ،‬وال سـيـمــا اس ــم أزعـ ــور كمرشح‬ ‫متوافق عليه بين القوى المسيحية وعدد من‬ ‫القوى األخرى‪ ،‬كما أن لديه قدرة على التواصل‬ ‫مع معظم القوى السياسية‪ ،‬وبذلك يقول الراعي‬ ‫للفرنسيين‪ ،‬إن فرنجية لم يعد المرشح الوحيد‪،‬‬ ‫وإن ــه ال بــد لـبــاريــس أن تــأخــذ بعين االعـتـبــار‬ ‫الـمـعــايـيــر الـلـبـنــانـيــة والـمـسـيـحـيــة فــي مسألة‬ ‫انتخاب الرئيس‪.‬‬ ‫كل هذه المعطيات تقود إلى قراءة كل طرف‬

‫للمسار من وجهة نظره ومصلحته‪ .‬فالفريق‬ ‫ال ــداع ــم لـفــرنـجـيــة‪ ،‬اي ح ــزب الـلــه وحــركــة أمــل‪،‬‬ ‫يراهن على أن التحركات اإلقليمية والدولية‬ ‫سـتـصــب ف ــي ال ـن ـهــايــة لــات ـفــاق ع ـلــى انـتـخــاب‬ ‫ً‬ ‫فرنجية رئيسا في مقابل نواف سالم لرئاسة‬ ‫الحكومة‪ .‬فــي المقابل‪ ،‬فــإن الـقــوى المعارضة‬ ‫تــرى أن مـســار التهدئة اإلقليمية ال بــد لــه من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـنـتــج مــرش ـحــا تــواف ـق ـيــا‪ ،‬وبــال ـتــالــي ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫انتخاب فرنجية لكونه محسوبا على طرف‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه أن المرحلة المقبلة ستشهد‬ ‫ً‬ ‫تفعيال لـهــذا الـحــراك الــرئــاســي‪ ،‬وبالتالي إما‬ ‫أن يؤدي إلى الوصول للحظة االنتخاب‪ ،‬وإما‬ ‫ً‬ ‫بحال الفشل فإن الشغور سيستمر طويال‪.‬‬

‫جدد األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬أنطونيو غوتيريش‪،‬‬ ‫دعمه لمبعوثه إلى السودان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فولكر بيرتيس‪ ،‬معربا عن‬ ‫صدمته برسالة من قائد‬ ‫الجيش السوداني‪ ،‬عبدالفتاح‬ ‫البرهان‪ ،‬دعا فيها إلى تبديله‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن جهود بالده إلنهاء األزمة‬ ‫الناجمة عن القتال بين البرهان‬ ‫ونائبه السابق محمد حمدان‬ ‫دقلو‪ ،‬تتكامل مع مختلف‬ ‫ً‬ ‫المسارات اإلقليمية‪ ،‬داعيا في‬ ‫الوقت نفسه إلى عدم السماح بـ‬ ‫«تدخالت خارجية»‪.‬‬ ‫وجاء ذلك خالل أول اجتماع‬ ‫يعقده االتحاد اإلفريقي بشأن‬ ‫األزمة‪.‬‬

‫موسكو ترتب قواتها في باخموت‪ ...‬ودا سيلفا يصد بوتين‬

‫ّ ً‬ ‫روسيا ترفض انتقادات بايدن لـ «نووي بيالروسيا» وتشن حربا دبلوماسية ضد ألمانيا‬

‫إعالن للجيش الروسي في محافظة كورسك الحدودية مع أوكرانيا يحث على الدفاع عن‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫المنطقة التي شهدت توغالت‪ ،‬وكتب عليه «كورسك لكم»‬

‫ذكرت أوكرانيا‪ ،‬أمس‪ ،‬أن القوات الروسية‬ ‫خففت من وتيرة هجماتها في باخموت‪،‬‬ ‫إلعادة ترتيب قواتها وصفوفها بالمدينة‬ ‫المحاصرة من قبل األوكرانيين‪ ،‬في حين‬ ‫واصلت روسيا تنفيذ عمليات قصف على‬ ‫مناطق متفرقة في أوكرانيا أصابت إحداها‬ ‫عيادة في دنيبرو‪ .‬وقالت نائبة وزير الدفاع‬ ‫األوكــرانــي‪ ،‬هانا ماليار‪ ،‬في كييف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن القوات الروسية تواصل الهجوم‪ ،‬لكن‬ ‫«النشاط العام للعمليات تراجع»‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت‪« :‬ل ـ ــم ت ـك ــن هـ ـن ــاك أي م ـع ــارك‬ ‫نشطة أمــس والـيــوم‪ ،‬ســواء في المدينة أو‬ ‫على أطرافها»‪ ،‬مضيفة أن القوات الروسية‬ ‫ً‬ ‫تقصف ب ــدال مــن ذلــك الـضــواحــي والـطــرق‬ ‫المؤدية إلى باخموت‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن «ت ـ ــراج ـ ــع ال ـن ـش ــاط‬ ‫الـهـجــومــي لـلـعــدو يــرجــع إل ــى حقيقة أن‬ ‫ال ـق ــوات ي ـجــري تغييرها ُ‬ ‫وي ـع ــاد تنظيم‬ ‫صفوفها‪ ،‬يحاول العدو تعزيز قــدراتــه»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فـ ــي إشـ ـ ـ ــارة إل ـ ــى ت ـس ــل ــم ق ـ ـ ــوات ال ـج ـيــش‬ ‫الروسي لمواقع عناصر مجموعة فاغنر‬ ‫ال ـخــاصــة ال ـت ــي أع ـل ـنــت ت ـحــريــر الـمــديـنــة‬ ‫مطلع األس ـبــوع الـمــاضــي‪ .‬وأوض ـحــت أن‬ ‫القوات األوكرانية «تسيطر بثبات» على‬ ‫المناطق المرتفعة المطلة على باخموت‬

‫من الشمال والجنوب‪ ،‬إضافة إلى جزء من‬ ‫ضواحي المدينة‪ ،‬لكنها لم ّ‬ ‫تتقدم خالل‬ ‫اليومين الماضيين بهدف التركيز على‬ ‫«مهام أخرى»‪.‬‬ ‫ونـشــر قــائــد ال ـقــوات الـبــريــة األوكــرانـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أولكسندر سيرسكي‪ ،‬مقطعا مصورا قال‬ ‫إن ــه ل ـل ـقــوات ال ـخــاصــة م ــن داخـ ــل الـمــديـنــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــدمـ ــرة‪ ،‬وكـ ـت ــب ق ـ ــائ ـ ــا‪« :‬حـ ـ ــان ال ــوق ــت‬ ‫الستعادة ما هو لنا»‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬فرض الرئيس األوكراني‬ ‫فــولــودي ـم ـيــر زيـلـيـنـسـكــي‪ ،‬ع ـق ــوب ــات على‬ ‫‪ 51‬فــردا و‪ 220‬كيانا مرتبطين بقطاعات‬ ‫النقل واالتـصــاالت والصناعة في روسيا‬ ‫وبيالروسيا حليفة موسكو الواقعة على‬ ‫بوابة أوروبا‪.‬‬ ‫عـلــى ال ـجــانــب اآلخ ــر م ــن الـ ـح ــدود‪ ،‬ذكــر‬ ‫حاكم منطقة بسكوف الروسية‪ ،‬ميخائيل‬ ‫ف ـي ــدي ــرن ـي ـك ــوف‪ ،‬أن ه ـج ــوم ــا ب ـطــائــرت ـيــن‬ ‫ّ‬ ‫مسيرتين‪ ،‬في المنطقة الواقعة قرب الحدود‬ ‫مع بيالروسيا‪ ،‬ألحق أضرارا بمبنى إداري‬ ‫تابع لخط أنابيب‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن االنـفـجــار التخريبي‪ ،‬الــذي‬ ‫يعتقد أن فصائل موالية لكييف شنته‪ ،‬لم‬ ‫يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين‪.‬‬ ‫في هــذه األثـنــاء‪ ،‬رفضت روسـيــا‪ ،‬أمس‪،‬‬

‫االنتقادات التي ّ‬ ‫وجهها الرئيس األميركي‬ ‫جو بايدن اتفاق موسكو مع مينسك لنشر‬ ‫أسـلـحــة نــوويــة تكتيكية فــي بـيــاروسـيــا‪،‬‬ ‫ق ــائ ـل ــة إن «واشـ ـنـ ـط ــن ت ـن ـشــر م ـن ــذ ع ـقــود‬ ‫مثل ه ــذه األسـلـحــة الـنــوويــة فــي أوروبـ ــا»‪.‬‬ ‫والخميس الماضي أعلنت موسكو أنها‬ ‫ُ‬ ‫تمضي قدما في أول عملية لنشر مثل هذه‬ ‫األسلحة خارج حدودها منذ انهيار االتحاد‬ ‫السوفياتي عام ‪.1991‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬قــالــت سـفــارة روسـيــا لدى‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ف ــي ب ـي ــان‪« :‬م ــن الـحــق‬ ‫ال ـس ـي ــادي لــروس ـيــا وب ـيــاروس ـيــا ضـمــان‬ ‫أمنهما بالوسائل التي نرى أنها ضرورية‬ ‫ف ــي ّ ظ ــل حـ ــرب مـخـتـلـطــة واس ـع ــة الـنـطــاق‬ ‫تشنها واشنطن علينا»‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى نشر واشنطن منذ عقود‬ ‫لترسانة كبيرة من أسلحتها النووية في‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫ووس ــط تـقــاريــر عــن تـقـ ّـدم كييف بطلب‬ ‫رس ـم ــي لـلـحـكــومــة األل ـم ــان ـي ــة لتسليمها‬ ‫ص ــواري ــخ ك ـ ــروز «جـ ــو ‪ -‬أرض» م ــن ط ــراز‬ ‫«توروس» البالغ مداها ‪ 500‬كيلومتر‪ ،‬أفاد‬ ‫مصدر حكومي ألماني بأن مئات الموظفين‬ ‫األلـ ـم ــان ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ق ـطــاعــي الـتـعـلـيــم‬ ‫والثقافة سيكونون ُمجبرين على مغادرة‬

‫روسيا‪ ،‬بموجب قرار لموسكو يسري مطلع‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأكــد المصدر أن الـقــرار بمنزلة «إعــان‬ ‫حرب دبلوماسية من موسكو على برلين»‪،‬‬ ‫فيما قالت وزارة الخارجية األلمانية‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬إن «هذه خطوة أحادية‪ ،‬وغير مبررة‪،‬‬ ‫وغير مفهومة»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬رفض الرئيس البرازيلي‬ ‫لــوال دا سيلفا‪ ،‬خــال محادثة هاتفية مع‬ ‫نـظـيــره الــروســي فــاديـمـيــر بــوتـيــن‪ ،‬دعــوة‬ ‫لحضور المنتدى االقتصادي الدولي في‬ ‫سان بطرسبرغ‪.‬‬ ‫وفــي تـغــريــدة عبر «تــويـتــر»‪ ،‬كتب لــوال‪:‬‬ ‫«شـكــرت بوتين على الــدعــوة للذهاب إلى‬ ‫ال ـم ـن ـتــدى االق ـت ـص ــادي ال ــدول ــي ف ــي ســان‬ ‫ب ـط ــرس ـب ــرغ‪ ،‬وأج ـب ـت ــه بــأن ـنــي ال يمكنني‬ ‫الــذهــاب إل ــى روس ـيــا فــي ه ــذا ال ــوق ــت»‪ ،‬في‬ ‫إشارة إلى الحدث المقرر بين ‪ 14‬و‪ 17‬الشهر‬ ‫المقبل‪ .‬وأض ــاف‪« :‬لكنني كــررت استعداد‬ ‫الهند وإندونيسيا‬ ‫ال ـبــرازيــل‪ ،‬إلــى جــانــب َ‬ ‫ً‬ ‫والصين‪ ،‬للتحدث مع طرفي النزاع سعيا‬ ‫لتحقيق السالم»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «ال ـك ــرم ـل ـي ــن» إن بــوت ـيــن أكـ ــد في‬ ‫مكالمة هاتفية مــع نـظـيــره الـبــرازيـلــي أن‬ ‫روسيا منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪١٨‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫الكويت يتوج اليوم بلقب «زين» ويسدل الستار على الموسم‬ ‫حازم ماهر‬

‫ي ـ ـ ـسـ ـ ــدل الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــار ع ـل ــى‬ ‫ا لـ ـم ــو س ــم ا ل ـ ـكـ ــروي ‪،2023 - 2022‬‬ ‫بإقامة منافسات الجولة العاشرة‬ ‫واألخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مـ ـ ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫األولـ ــى (مـجـمــوعــة الـبـطــل)‪،‬‬ ‫إذ يلتقي فريق الكويت مع‬ ‫كاظمة على استاد الكويت‪،‬‬ ‫والسالمية مع العربي على‬ ‫استاد ثامر‪ ،‬والفحيحيل‬ ‫م ـ ـ ــع الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫اسـتــاد الشباب‪ ،‬وتقام‬ ‫المباريات الثالث في‬ ‫تــوق ـيــت واحـ ـ ــد‪7:20 ،‬‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــوج األبـ ـي ــض‬ ‫الـ ـي ــوم رس ـم ـي ــا ب ــدرع‬ ‫الـبـطــولــة الـثــامـنــة عـشــرة‬ ‫ف ــي ت ــاريـ ـخ ــه‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫العامة للرياضة يوسف‬ ‫البيدان‪ ،‬ورئيس اللجنة‬ ‫األولـمـبـيــة الشيخ فهد‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاص ـ ـ ــر‪ ،‬وأع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة اال تـ ـح ــاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬ومجلس إدارة‬ ‫نـ ـ ــادي ال ـك ــوي ــت بــرئــاســة‬ ‫خالد الغانم‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــم ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬

‫‪ ...‬ويدعو أبطاله لحضور مسك الختام‬ ‫دعا نــادي الكويت العديد من الالعبين‬ ‫والمدربين الذين ساهموا في فوز األبيض‬ ‫بلقب الدوري الممتاز‪ ،‬وكأس سمو األمير‪،‬‬ ‫إلى جانب لقب السوبر‪ ،‬إلى الحضور اليوم‬ ‫في المباراة الختامية بالموسم المحلي‪،‬‬ ‫والتي تشهد تتويج الكويت بلقب الدوري‬ ‫الممتاز‪.‬‬

‫وق ــام ــت إدارة ال ـك ــوي ــت ب ـح ـجــز ت ــذاك ــر‬ ‫ال ـط ـيــران وال ـف ـنــادق‪ ،‬كـمــا رص ــدت مـكــافــآت‬ ‫للمحترف العماني أرشد العلوي‪ ،‬والمدرب‬ ‫علي عاشور وغيرهما‪ ،‬نظير مشاركتهم في‬ ‫تحقيق البطوالت على مدار الموسم‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن يـغــادر الكويت غــدا إلى‬ ‫العاصمة الموريتانية نواكشوط لمواجهة‬

‫ثون ميكر‬

‫مكافآت مجزية‬

‫نواذيبو الموريتاني في ‪ 2‬يونيو المقبل‪،‬‬ ‫ضـمــن مـبــاريــات ال ــدور الـتـمـهـيــدي األخـيــر‬ ‫المؤهل لدوري المجموعات لبطولة كأس‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان لــأنــديــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫تكون مباراة العودة في ‪ 7‬من الشهر نفسه‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫مـكــا فــآت مجزية سيحصل عليها أصحاب‬ ‫المراكز الثالثة من قبل الشركة الراعية (زين)‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـح ـص ــل الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـ ــذي حـ ـس ــم ال ـل ـقــب‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ـص ـل ـح ـتــه رسـ ـمـ ـي ــا ع ـل ــى ‪ 100‬أل ـ ــف ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫والوصيف ‪ 60‬ألفا‪ ،‬والثالث ‪ 40‬ألفا‪.‬‬ ‫ك ـمــا سـيـحـصــل أف ـضــل الع ــب ع ـلــى ‪ 10‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬وهداف البطولة وأفضل حارس على ‪5‬‬

‫آالف دينار لكل منهما‪ ،‬وأفضل مدرب على ‪3000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وأفضل العب صاعد على ‪ 2000‬دينار‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا رصـ ـ ـ ــدت الـ ـش ــرك ــة ج ـ ــوائ ـ ــز ل ـل ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫ف ــي مـســابـقــة «فــانـتـســي دوري زيـ ــن»‪ ،‬ال ـتــي تم‬ ‫استحداثها للجماهير‪ ،‬حيث سيحصل صاحب‬ ‫المركز األول على ‪ 5000‬ديـنــار‪ ،‬والـثــانــي على‬ ‫‪ 3500‬دينار‪ ،‬والثالث على ‪ 1500‬دينار‪.‬‬

‫دخ ـ ــل مـ ـ ـ ــدرب فـ ــريـ ــق ن ـ ــادي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـس ــاب ــق ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫البحريني‪ ،‬علي عاشور‪ ،‬ضمن‬ ‫اهتمامات نــادي كاظمة لتولي‬ ‫م ـه ـمــة اإلش ـ ـ ــراف ع ـلــى تــدريــب‬ ‫ً‬ ‫الفريق البرتقالي‪ ،‬اعـتـبــارا من‬ ‫ً‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬خلفا للمدرب‬ ‫الروماني إيلي ستان‪.‬‬ ‫وكان عاشور قد أنهى مهمته‬ ‫مع األبيض قبل أسابيع قليلة‪،‬‬ ‫حيث استعان الكويت بالمدرب‬ ‫الصربي بوريس بونياك ليحل‬ ‫مكانه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـص ـ ــدر مـ ـ ـق ـ ــرب مــن‬ ‫ن ــادي كــاظـمــة ل ــ»ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن‬ ‫إدارة البرتقالي بصدد معرفة‬ ‫شـ ـ ـ ــروط ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ال ـب ـحــري ـنــي‬ ‫لتولي المهمة‪ ،‬علما بأن األخير‬ ‫ً‬ ‫سـيـتــواجــد ف ــي ال ـب ــاد اع ـت ـبــارا‬ ‫من الغد بدعوة من إدارة نادي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـح ـض ــور اح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫األبـيــض بالفوز بقلب ال ــدوري‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬وأي ـ ـضـ ــا ل ـق ــب ك ــأس‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن عاشور‬ ‫رح ــب بفكرة ق ـيــادة البرتقالي‬ ‫ً‬ ‫عطفا على حالة االستقرار التي‬ ‫تميز كاظمة إلــى جانب جودة‬ ‫الالعبين الموجودين في الفريق‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر أن تـحـســم‬ ‫إدارة كاظمة موقفها النهائي‬ ‫ب ـشــأن ج ـهــاز ال ـك ــرة للفريق‬ ‫األول فــي ال ـمــوســم الـجــديــد‪،‬‬ ‫وسط إمكانية عودة عبدالله‬ ‫الدويسان لتولي مهمة إدارة‬ ‫ً‬ ‫الكرة خلفا لفواز بخيت‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر ان كاظمة‬ ‫نـ ــافـ ــس ب ـ ـقـ ــوة فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫الحالي على لقب كأس األمير‬ ‫وال ـ ـ ــدوري ال ـم ـم ـتــاز‪ ،‬وخـســر‬ ‫فـ ـ ــي األمـ ـ ـ ـت ـ ـ ــار األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة فــي‬ ‫البطولتين‪.‬‬

‫ممثال «اليد» إلى أصفهان‬ ‫للمشاركة في «اآلسيوية»‬

‫األبيض تضم األسترالي ميكر‬ ‫«سلة»‬ ‫ً‬ ‫وماريليا بديال لريكتور في البرتقالي‬ ‫•‬

‫اللقب لمصلحته في الجولة الثامنة‬ ‫بفوزه على العربي ‪ ،0 - 2‬وخسارة‬ ‫كاظمة أمام القادسية ‪ ،2 - 1‬لتصبح‬ ‫الـ ـج ــولـ ـت ــان الـ ـت ــاسـ ـع ــة والـ ـع ــاش ــرة‬ ‫ت ـح ـص ـي ــل ح ـ ــاص ـ ــل‪ ،‬ن ـ ـظـ ــرا ل ـت ـف ــوق‬ ‫األبـيــض على األخـضــر والبرتقالي‬ ‫بنتائج المواجهات المباشرة‪.‬‬ ‫وي ـس ـع ــى الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬الـ ـ ــذي ت ـفــوق‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ـ ــى فـ ــي ت ــاريـ ـخ ــه عـلــى‬ ‫العربي والقادسية في عدد البطوالت‬ ‫بفارق لقب واحد‪ ،‬إلى تحقيق الفوز‬ ‫عـلــى كــاظ ـمــة‪ ،‬ل ـضـمــان ك ـمــال فــرحــة‬ ‫التتويج واالحتفالية ا لـتــي ستقام‬ ‫عقب النهائي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يسعى كاظمة الثالث‬ ‫بــرصـيــد ‪ 46‬نـقـطــة إل ــى ض ــرب أكـثــر‬ ‫من عصفور بحجر واحــد‪ ،‬بتحقيق‬ ‫الفوز‪ ،‬ورد الدين إلى الكويت الذي‬ ‫تفوق عليه فــي نهائي كــأس األمير‬ ‫ً‬ ‫م ــؤخ ــرا‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب ان ـت ـظــار تعثر‬ ‫العربي‪ ،‬للظفر بمركز الوصافة‪ ،‬الذي‬ ‫يضمن لــه المشاركة الخارجية في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وال يـ ـخـ ـتـ ـل ــف م ـ ــوق ـ ــف الـ ـع ــرب ــي‬ ‫الوصيف بفارق األهداف عن كاظمة‬ ‫ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـســال ـم ـيــة ال ـخــامــس‬ ‫برصيد ‪ 30‬نقطة‪ ،‬ويدخل األخضر‬ ‫بـشـعــار ال بــديــل عــن ال ـفــوز مــن أجــل‬

‫الحفاظ على مركزه الحالي‪ ،‬بحثا عن‬ ‫المشاركة الخارجية‪ ،‬لذلك سيدخل‬ ‫الـفــريــق الـلـقــاء بتشكيله األســاســي‬ ‫مدعوما بالليبيين السنوسي الهادي‬ ‫ومحمد الصولة‪ ،‬حيث تعد مباراة‬ ‫اليوم األخيرة لهما‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬يطمح السالمية إلى‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ن ـت ـي ـجــة إي ـج ــاب ـي ــة ب ـت ـفــادي‬ ‫الخسارة أمــام العربي‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ال ـفــريــق ق ــدم مـسـتــويــات مـقـبــولــة في‬ ‫الفترة األخيرة‪ ،‬مع الوضع في االعتبار‬ ‫أن الـ ـم ــدرب مـحـمــد ال ـم ـش ـعــان يمنح‬ ‫الفرص لعدد من الالعبين الشباب‪.‬‬ ‫وما ينطبق على السالمية ينطبق‬ ‫على الفحيحيل السادس وله ‪ 28‬نقطة‬ ‫في مباراته اليوم أمام القادسية الرابع‬ ‫برصيد ‪ 41‬نقطة‪ ،‬وذلك بعيدا عن كالم‬ ‫مدرب األحمر السوري فراس الخطيب‪،‬‬ ‫بشأن فقد فريقه الحافز الــذي يدفعه‬ ‫في المباريات األخيرة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬يعمل الجهاز الفني بقيادة‬ ‫المدرب محمد إبراهيم على استعادة‬ ‫ال ـتــوازن بعد الـخـســارة الكبيرة في‬ ‫الـجــولــة الـمــاضـيــة عـلــى يــد الكويت‬ ‫بــربــاعـيــة نظيفة‪ ،‬مــع مـنــح الفرصة‬ ‫أيضا لالعبين الصغار‪ ،‬واستمرار‬ ‫اس ـت ـب ـعــاد ال ـم ـح ـتــرف ـيــن بــاسـتـثـنــاء‬ ‫براهيما تانديا‪.‬‬

‫عاشور يدخل حسابات‬ ‫ً‬ ‫كاظمة بديال لستان‬

‫•‬

‫جابر الشريفي‬

‫تعاقدت إدارة نادي الكويت مع المحترف األسترالي المتميز‬ ‫ً‬ ‫ثون ميكر لتدعيم صفوف الفريق األول لكرة السلة؛ استعدادا‬ ‫لالستحقاقات المقبلة وعلى رأسها بطولة غرب ووسط القارة‬ ‫الـتــي سـتـقــام فــي اإلمـ ــارات خــال الـفـتــرة مــن ‪ 9‬إلــى ‪ 17‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر ميكر (‪ 27‬عاما) والذي يبلغ طوله ‪2.2‬م‬ ‫ويـلـعــب فــي مــركــز االرت ـكــاز «الـسـنـتــر» مــن أفضل‬ ‫الالعبين في القارة اآلسيوية وسبق له اللعب‬ ‫في ال ــدوري األميركي للمحترفين ‪ NBA‬ضمن‬ ‫ص ـفــوف فــريـقــي مـيـلــووكــى بــاكــس ودي ـتــرويــت‬ ‫بيستينز‪.‬‬ ‫وسيحل ميكر المولود في جنوب السودان‬ ‫ً‬ ‫بدال من األميركي صانع األلعاب جاكوب بولين‬ ‫الذي فضل المدرب التعاقد مع العب سنتر مكانه‬ ‫لكي يتناسب مع البنيه الجسمانية مع األندية‬ ‫التي ستلعب في تجمع غرب ووسط القارة‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد منفصل‪ ،‬تـعــرض فــريــق نــادي‬ ‫كــاظ ـمــة إل ــى ضــربــة مــوج ـعــة ب ـعــد إص ــاب ــة أب ــرز‬ ‫العبيه المحترف األميركي شاني ريكتور بقطع‬ ‫فــي الــربــاط الصليبي فــي نهاية مـبــاراة الفريق‬ ‫أمـ ــام ال ـكــويــت ال ـتــي ف ــاز بـهــا الـبــرتـقــالــي ف ــي أول‬ ‫مـبــاراة من سلسلة نهائي ال ــدوري الــذي يقام من‬ ‫خمس مباريات‪.‬‬ ‫وس ــارع ــت إدارة ال ـن ــادي ال ــى اس ـت ـبــدال ريـكـتــور‬ ‫الذي يلعب في مركز صناعة األلعاب بالتعاقد مع‬ ‫المحترف الصربي ماريليا الذي سبق له اللعب مع‬ ‫كاظمة في الموسم الماضي ويشغل مركز الجناح‬ ‫ً‬ ‫وبإمكانه اللعب في االرتكاز أيضا‪.‬‬ ‫و لــم تتأكد مشاركة الالعب بعد في المباراة‬ ‫الثانية التي خاضها الفريق أمام نادي الكويت‬ ‫فــي وقــت متأخر مــن مساء أمــس ضمن البالي‬ ‫أوف للدور النهائي‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يغادر البالد اليوم وفد الفريق األول‬ ‫لـكــرة الـيــد ب ـنــادي كــاظـمــة متوجها إلــى‬ ‫مــديـنــة أص ـف ـهــان اإلي ــران ـي ــة‪ ،‬لـلـمـشــاركــة‬ ‫فــي منافسات النسخة ‪ 25‬مــن البطولة‬ ‫اآلسيوية لألندية أبطال الدوري للرجال‬ ‫لكرة اليد‪ ،‬التي من المقرر إقامتها هناك‬ ‫خالل الفترة من ‪ 1‬حتى ‪ 11‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وكــان فريق كاظمة قد عــاد الخميس‬ ‫الماضي من العاصمة المصرية القاهرة‪،‬‬ ‫بعدما أنهى معسكره التدريبي الخارجي‬ ‫الذي أقامه هناك‪ ،‬حيث خضع لبرنامج‬ ‫تدريبي مكثف مدة ‪ 12‬يوما خاض خالله‬ ‫مباراة تجريبية واحدة مع منتخب مصر‬ ‫للشباب‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬تعاقد كاظمة مع‬ ‫العــب منتخب مصر ون ــادي سبورتنغ‬ ‫لـكــرة الـيــد أحـمــد قــاســم بـنـظــام اإلع ــارة‪،‬‬ ‫للدفاع عن ألوانه في البطولة اآلسيوية‪.‬‬

‫وب ـ ـ ــذل ـ ـ ــك أغ ـ ـ ـلـ ـ ــق الـ ـ ـب ـ ــرتـ ـ ـق ـ ــال ـ ــي م ـل ــف‬ ‫المحترفين األجانب في البطولة‪ ،‬حيث‬ ‫سبق لــه اسـتـعــارة محترفان تونسيين‬ ‫هـ ـم ــا‪ :‬ح ـ ــارس م ــرم ــى م ـن ـت ـخــب تــونــس‬ ‫ون ــادي بـيـفــوفــارنــا الشـكــو السلوفيني‬ ‫ياسين بلقايد‪ ،‬والعب العربي الكويتي‬ ‫أسـ ــامـ ــة ال ـ ـجـ ــزيـ ــري‪ ،‬ب ـج ــان ــب مـحـتــرفــي‬ ‫الـفــريــق األســاسـيـيــن أن ــور بــن عـبــدالـلــه‪،‬‬ ‫ومحمد فراد‪.‬‬

‫االستوني توم‬ ‫بدوره‪ ،‬يغادر وفد فريق نادي الكويت‬ ‫لكرة اليد «حامل اللقب» مدينة بلغراد‬ ‫الـصــربـيــة إل ــى أصـفـهــان‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫البطولة اآلسيوية‪ ،‬بعدما انهى معسكره‬ ‫ً‬ ‫التدريبي الذي انتظم فيه هناك استعدادا‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وكان األبيض أكمل عقد محترفيه في‬ ‫الـبـطــولــة بــاسـتـعــارتــه لــاعــب المنتخب‬ ‫االسـتــونــي ون ــادي الصليبيخات كــارل‬

‫جانب من تدريبات األبيض خالل المعسكر‬ ‫توم‪ ،‬ليكون المحترف الرابع في صفوف‬ ‫الفريق بجانب القطري فرانكيس مازور‪،‬‬ ‫والبرتغالي انخل هرنانديز‪ ،‬والبرازيلي‬ ‫فينسيوس تاكسيرا‪.‬‬ ‫يذكر أن قرعة البطولة أوقعت كاظمة‬ ‫ض ـمــن ال ـم ـج ـمــوعــة األول ـ ــى رف ـق ــة أنــديــة‬

‫فوالذ اصفهان اإليراني‪ ،‬والهند الهندي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وعمان ُ‬ ‫العماني‪ ،‬والريان القطري‪ ،‬بينما‬ ‫جـ ــاء ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة الـثــانـيــة‬ ‫الصعبة وبجانبه أندية الدحيل القطري‪،‬‬ ‫وجونيور الصيني‪ ،‬وطشقند األوزبكي‪،‬‬ ‫وشاهد اإليراني‪ ،‬والنجمة البحريني‪.‬‬

‫بيراميدز يرفض التجديد لفتحي والكاي ويغري الشحات‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ق ــررت إدارة ن ــادي ب ـيــرام ـيــدز ع ــدم تـجــديــد عـقــود‬ ‫ثنائي فريق الكرة األول أحمد فتحي وفاخري الكاي‪،‬‬ ‫ومـنـحـهـمــا حــريــة االن ـت ـقــال ألي ن ــاد آخ ــر ف ــي نهاية‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬لعدم قناعة المسؤولين والبرتغالي‬ ‫جايمي باتشيكو‪ ،‬مدرب الفريق‪ ،‬بهما‪ ،‬ووجود عناصر‬

‫أفضل سواء في مركز الهجوم أو الجبهة اليمنى‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬حصل بيراميدز على توقيع أيمن‬ ‫أشرف‪ ،‬ظهير أيسر فريق األهلي‪ ،‬تمهيدا لالنضمام‬ ‫له حرا مع نهاية الموسم الجاري‪ ،‬إذ ينتهي تعاقد‬ ‫الالعب مع القلعة الحمراء في نهاية يوليو المقبل‪،‬‬ ‫كما دخــل مسؤولو النادي السماوي في مفاوضات‬ ‫جادة وقوية مع حسين الشحات‪ ،‬جناح األهلي‪ ،‬وتم‬

‫إغراؤه بالحصول على راتب سنوي سيكون األكبر في‬ ‫تاريخ النادي من أجل التوقيع معه‪ ،‬إال أن الشحات‬ ‫رفــض التوقيع على أي عقود احـتــرامــا للكلمة التي‬ ‫منحها لمسؤولي األ هـلــي بتجديد عقده المقرر أن‬ ‫ينتهي بنهاية الموسم الجاري‪.‬‬

‫األهلي يعبر الطالئع ويقترب من حسم لقب الدوري‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫واص ـ ــل ف ــري ــق األه ـل ــي ان ـت ـص ــارات ــه في‬ ‫بطولة ال ــدوري المصري الممتاز‪ ،‬بعدما‬ ‫ح ـق ــق فـ ـ ــوزا ث ـم ـي ـنــا ع ـل ــى ن ـظ ـي ــره طــائــع‬ ‫الجيش بهدفين دون رد‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫أقيمت على ملعب الكلية الحربية في لقاء‬ ‫مؤجل بينهما من الجولة ‪ 22‬من المسابقة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وس ـج ــل م ـح ـمــد م ـج ــدي هـ ــدف ال ـت ـقــدم‬ ‫لألهلي في الدقيقة ‪ 46‬من تسديدة قوية‪،‬‬ ‫قبل أن يضيف زميله العب الوسط عمرو‬ ‫السولية الهدف الثاني في الدقيقة ‪ 89‬من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫بهذه النتيجة‪ ،‬اقترب األهلي بقوة من‬ ‫حسم لقب ال ــدوري الـمـصــري‪ ،‬بعدما رفع‬ ‫رصيده إلى النقطة ‪ 59‬في صدارة ترتيب‬ ‫المسابقة‪ ،‬بينما تجمد رصيد الطالئع عند‬ ‫النقطة ‪ 26‬في المركز السابع عشر‪.‬‬ ‫ويحتاج األهلي إلى حصد ‪ 18‬نقطة فقط‬ ‫من الـ‪ 11‬مباراة المتبقية له في المسابقة‬

‫هذا الموسم‪ ،‬من أجل الفوز بلقب الدوري‬ ‫ال ـم ـم ـتــاز واسـ ـتـ ـع ــادة ال ـل ـقــب ال ـغ ــائ ــب عن‬ ‫خــزائـنــه فــي آخ ــر مــوسـمـيــن‪ ،‬بـعــدمــا وســع‬ ‫الفارق بينه وبين فريق بيراميدز الوصيف‬ ‫إلى ‪ 4‬نقاط‪ ،‬حيث خاض الفريق األحمر ‪4‬‬ ‫مباريات أقل‪.‬‬

‫السعة الكاملة للجماهير أمام الوداد‬ ‫ف ــي ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ط ــال ــب مـجـلــس إدارة‬ ‫األهلي اتحاد الكرة المصري‪ ،‬في خطاب‬ ‫رسـمــي‪ ،‬الـجـهــات األمـنـيــة بالموافقة على‬ ‫ح ـضــور ج ـمــاه ـيــره بــالـسـعــة ال ـكــام ـلــة في‬ ‫اسـتــاد الـقــاهــرة‪ ،‬أمــام ال ــوداد المغربي في‬ ‫مواجهة ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬المقررة ‪ 4‬يونيو المقبل‪ ،‬بعدما‬ ‫ت ـل ـقــى م ـس ــؤول ــو الـ ـن ــادي خ ـطــابــا ســابـقــا‬ ‫بالموافقة على حضور ‪ 20‬ألفا‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬طلب مدرب األهلي السويسري‬ ‫مارسيل كولر الجهاز الطبي إجراء أشعة‬ ‫جديدة للحارس محمد الشناوي‪ ،‬لمعرفة‬ ‫آخــر ت ـطــورات إصــابـتــه وإمـكــانـيــة اللحاق‬

‫العبو األهلي يحتفلون بالهدف األول‬ ‫بمباراة الــوداد‪ ،‬إذ يعاني الفريق من أزمة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ح ــراس ــة ال ـم ــرم ــى إلصــابــة‬ ‫علي لطفي بشد في العضلة الخلفية‪ ،‬ولم‬

‫يتواجد اآلن سوى مصطفى شوبير بمفرده‬ ‫في قائمة الحراس‪ ،‬في ظل إصابة الحارس‬ ‫الرابع حمزة عالء بغضروف في الركبة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫البوندسليغا‬ ‫بطل‬ ‫بايرن‬ ‫ً‬

‫سلة أخبار‬ ‫هاالند أفضل العب‬ ‫في الدوري اإلنكليزي‬

‫حسم اللقب في الدقيقة األخيرة مستغال تعادل دورتموند‬ ‫حقق بايرن ميونيخ لقب‬ ‫الدوري األلماني عقب الفوز‬ ‫على مضيفه كولن بهدفين‬ ‫لواحد في الجولة األخيرة‬ ‫من عمر المسابقة‪ ،‬وتعادل‬ ‫بوروسيا دورتموند مع ضيفه‬ ‫ماينز بهدفين‪.‬‬

‫ت ــوج ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ بلقب‬ ‫الـ ـ ــدوري األل ـم ــان ــي ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫بشكل دراماتيكي بعد فوزه على‬ ‫مضيفه كــولــون ‪ 1 - 2‬وتـعــادل‬ ‫بوروسيا دورتموند ‪ 2 - 2‬مع‬ ‫ضيفه ماينز أمــس فــي الجولة‬ ‫الرابعة والثالثين األخـيــرة من‬ ‫البوندسليغا‪.‬‬ ‫وح ـص ــد ب ــاي ــرن ال ـل ـقــب بعد‬ ‫ت ـف ــوق ــه ب ـ ـفـ ــارق األه ـ ـ ـ ــداف فـقــط‬ ‫على دورتموند بعد أن تساوى‬ ‫ال ـفــري ـقــان ف ــي مـجـمــوع الـنـقــاط‬ ‫بإجمالي ‪ 71‬نقطة لكل منهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتقدم بايرن أوال عن طريق‬ ‫كينجسلي كومان (‪ ،)8‬ثم تعادل‬ ‫أصحاب األرض بواسطة ديجان‬ ‫ليوبيسيتش ( ‪ )80‬مــن ضربة‬ ‫جزاء‪.‬‬ ‫لكن هــدف الـفــريــق الـبــافــاري‬ ‫الـثــانــي جــاء عــن طــريــق الالعب‬ ‫جمال موسياال (‪.)89‬‬ ‫وكان دورتموند يحتاج إلى‬ ‫ا لـفــوز على ماينز لكي يحصد‬ ‫لقب البوندسليغا للمرة األولى‬ ‫م ـنــذ عـ ــام ‪ ،2012‬ل ـك ـنــه ت ـعــادل‬ ‫بـشـكــل درام ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـي ـهــدي بــايــرن‬ ‫ميونيخ لقبه الحادي عشر على‬ ‫التوالي في الدوري المحلي‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــى ب ـ ـ ــاي ـ ـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ‬ ‫الـمــوســم فــي ال ـص ــدارة برصيد‬

‫جانب من مراسم تتويج بايرن ميونيخ‬ ‫‪ 71‬نقطة متفوقا بفارق األهداف‬ ‫عـ ـل ــى دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد ال ــوصـ ـي ــف‪،‬‬ ‫ليتجنب الخروج خالي الوفاض‬ ‫مــن منافسات الموسم الحالي‬ ‫عقب تعرضه لإلقصاء من دور‬ ‫الثمانية لبطولتي دوري أبطال‬ ‫أوروبا وكأس ألمانيا‪.‬‬

‫وعلى ملعب سيغنال إيدونا‬ ‫بارك تقدم ماينز بهدفين حمال‬ ‫توقيع أندرياس هانش أولسن‬ ‫وكريم أونيسيو في الدقيقتين‬ ‫‪ 15‬و‪ 24‬ثم رد رافاييل جيريرو‬ ‫بهدف لدورتموند في الدقيقة‬ ‫‪ 69‬بـعــد أن اه ــدر سيباستيان‬

‫هيلير ضربة جزاء في الدقيقة‬ ‫‪.19‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ــوقـ ــت ب ـ ــدل ال ـض ــائ ــع‬ ‫لـلـمـبــاراة أدرك نـيـكــاس شوله‬ ‫التعادل لدورتموند‪ ،‬لكن نقطة‬ ‫الـتـعــادل لــم تكن كافية لحصد‬ ‫اللقب‪.‬‬

‫معركة تفادي الهبوط في الجولة األخيرة بالبريميير ليغ‬ ‫تـنـطـلــق ال ـجــولــة األخ ـي ــرة مــن مـنــافـســات‬ ‫الــدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم لهذا‬ ‫الـمــوســم مـســاء ال ـيــوم‪ ،‬حيث سيتم تحديد‬ ‫هوية اثنين من مراكز الهبوط ومركز شاغر‬ ‫لخوض دوري المؤتمر األوروبي لكرة القدم‪.‬‬

‫بارنز نجم ليستر والمدرب دين سميث‬

‫وستكون هناك ‪ 5‬مباريات مهمة لتحديد‬ ‫بعض األمور العالقة قبل انتهاء منافسات‬ ‫الـبــريـمـيـيــر ل ـي ــغ‪ :‬إيـ ـف ــرت ــون‪ -‬ب ــورن ـم ــاوث‪،‬‬ ‫لـ ـي ــدز ي ــون ــاي ـت ــد ‪ -‬ت ــوت ـن ـه ــام هــوت ـس ـب ـيــر‪،‬‬ ‫وبرينتفورد ‪ -‬مانشستر سيتي‪ ،‬وأستون‬ ‫فـيــا ‪ -‬بــراي ـتــون‪ ،‬وليستر سيتي ‪ -‬وســت‬ ‫هام يونايتد‪.‬‬ ‫وب ــال ـن ـس ـب ــة لـ ـمـ ـب ــارات ــي مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫يــونــاي ـتــد أمـ ــام فــول ـهــام ونـيــوكــاســل‬ ‫يونايتد ضــد تشلسي‪ ،‬سيكون‬ ‫ال ـت ــأث ـي ــر ف ـق ــط ع ـل ــى ال ـمــركــز‬ ‫ال ـ ـثـ ــالـ ــث‪ ،‬حـ ـي ــث إن كـ ــا مــن‬ ‫الفريقين قــد ضمنا بالفعل‬ ‫مقاعدهما في دوري األبطال‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـل ـ ـعـ ــب فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫األوروبـ ـ ــي ال ـمــوســم المقبل‬ ‫كــل مــن ليفربول وبــرايـتــون‬ ‫وهوف ألبيون‪ ،‬لكن المركز‬ ‫السابع ال يزال على المحك‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـلـ ــك أس ـ ـ ـتـ ـ ــون ف ـيــا‬ ‫أفضلية برصيد ‪ 58‬نقطة‪،‬‬ ‫وسيلعب المباراة األخيرة‬ ‫على أرضه أمام برايتون‪،‬‬ ‫وإذا فـ ـ ـ ـ ـ ــاز ف ـ ـس ـ ـيـ ــؤ كـ ــد‬

‫ح ـضــوره فــي الـمـنــافـســات األوروب ـي ــة بعد‬ ‫عـقــد م ــن ال ــزم ــن‪ ،‬بـيـنـمــا سـيـكــون الـتـعــادل‬ ‫كفيال بنفس األمــر طالما لم يفز توتنهام‬ ‫وال برينتفورد‪.‬‬ ‫ويحتاج توتنهام‪ ،‬الــذي سيحل ضيفا‬ ‫على «إيــانــد رود»‪ ،‬إلــى الـتـعــادل مــن أجل‬ ‫الوصول إلى أوروبا إذا لم يفز فيال‪ ،‬بينما‬ ‫سـيـحـتــاج بــريـنـتـفــورد أال ي ـفــوز فـيــا وال‬ ‫توتنهام‪ ،‬وأن يتغلب هو على مانشستر‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫وحول مراكز الهبوط‪ ،‬هناك ثالثة فرق‪:‬‬ ‫إي ـفــرتــون ولـيـسـتــر ول ـي ــدز‪ ،‬تـتـنــافــس على‬ ‫مركزين في الدرجة الثانية اإلنكليزية‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدأ إيـ ـف ــرت ــون ال ـج ــول ــة ب ــرص ـي ــد ‪33‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لذا يشعر بثقة أكبر‪ ،‬وإذا فاز على‬ ‫بــورنـمــوث فسيبقى فــي ال ــدوري الممتاز‪،‬‬ ‫وإذا ت ـعــادل فسيحتاج أال ي ـفــوز ليستر‪،‬‬ ‫ال ــذي لــديــه أفـضــل ف ــارق فــي األه ـ ــداف‪ ،‬من‬ ‫أجل إنقاذ نفسه‪.‬‬ ‫وسيلعب ليستر على أرضه أمام وست‬ ‫هام يونايتد‪ ،‬الذي يركز حاليا على نهائي‬ ‫دوري ا لـمــؤ تـمــر‪ ،‬بينما يستضيف ليدز‬ ‫توتنهام‪ ،‬وكالهما يجب أن يفوز وينتظر‬ ‫هزيمة إيفرتون في جوديسون بارك‪.‬‬

‫وع ـلــى مـلـعــب راي ــن إيـنــرجــي‬ ‫سـتــاديــون‪ ،‬فــاز بــايــرن ميونيخ‬ ‫ع ـل ــى ك ــول ــون ب ـهــدف ـيــن مـقــابــل‬ ‫هدف‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم ك ـي ـن ـغ ـس ـلــي ك ــوم ــان‬ ‫ب ـه ــدف ل ـل ـن ــادي الـ ـب ــاف ــاري فــي‬ ‫الدقيقة الثامنة ثــم أدرك ديــان‬

‫ليوبيسيتش التعادل لكولون‬ ‫من ضربة جزاء في الدقيقة ‪80‬‬ ‫لكن جمال موسياال خطف هدف‬ ‫الفوز لبايرن قبل دقيقة واحدة‬ ‫من النهاية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫غوارديوال يفكر في نهائي‬ ‫كأس االتحاد‬ ‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـفـ ـن ــي ل ـف ــري ــق‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم جوسيب غوارديوال أنه بدأ‬ ‫التفكير بالفعل فــي أول مـبــاراة‬ ‫من المباراتين النهائيتين اللتين‬ ‫سيخوضهما الفريق‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وك ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــة األن ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاء‬ ‫الـبــريـطــانـيــة «ب ــي أي ــه مـيــديــا» أن‬ ‫مانشستر سـيـتــي‪ ،‬الـســاعــي إلــى‬ ‫ال ـت ـت ــوي ــج ب ــال ـث ــاث ـي ــة‪ ،‬س ـيــواجــه‬ ‫غ ــريـ ـم ــه ال ـت ـق ـل ـي ــدي مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫يونايتد في نهائي كأس االتحاد‬ ‫اإلنكليزي األسبوع المقبل على‬ ‫ملعب ويمبلي قبل أن يتوجه إلى‬ ‫إسطنبول لمواجهة إنتر ميالن‬ ‫فــي نهائي دوري أبـطــال أوروب ــا‬ ‫بعدها بأسبوع‪.‬‬ ‫وأكـ ــد غ ــواردي ــوال أن ــه يخطط‬ ‫لما ينتظره مستقبال‪ ،‬وربما تظل‬ ‫مـبــاراة إنتر ميالن آخــر مــا يفكر‬ ‫فيه غوارديوال حاليا‪ ،‬ولكن بدأت‬ ‫مباراة مانشستر يونايتد تأخذ‬ ‫حيزا كبيرا من تفكيره‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬ســأقــول إنني شاهدت‬

‫أسينسيو يرفض اقتراح‬ ‫تجديد عقده‬

‫غوارديوال‬

‫القليل من مباريات إنتر األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬ولكن لم أشاهدهم هذا‬ ‫األسـبــوع‪ .‬أركــز أكثر على مباراة‬ ‫م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد ح ــالـ ـي ــا»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬شاهدت مباراتهم أمام‬ ‫تـشـلـســي‪ .‬كـنــت معجبا بــأدائـهــم‬ ‫وب ـ ــدأت مــراج ـعــة م ــا ف ـع ـلــوه بنا‬ ‫بــالـمـبــاراة الـتــي أقـيـمــت فــي أولــد‬ ‫ترافورد»‪.‬‬

‫سوسييداد لحسم بطاقه «األبطال»‬ ‫يأمل ريال سوسييداد أن يحسم بطاقته‬ ‫إلــى مسابقة دوري أبـطــال أوروب ــا الموسم‬ ‫المقبل بعد عقد من الزمن‪ ،‬عندما يحل ضيفا‬ ‫على أتلتيكو مدريد اليوم في قمة المرحلة‬ ‫السابعة والثالثين قبل األخيرة من الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وض ــرب الفريق الباسكي بقيادة مدربه‬ ‫إي ـم ــان ــوي ــل أل ـغ ــواس ـي ــل ب ـق ــوة ف ــي ال ـمــراحــل‬ ‫السبع األخيرة‪ ،‬وكسب ‪ 17‬نقطة من أصل ‪21‬‬ ‫ممكنة‪ ،‬بينها انتصاران مدويان على قطبي‬ ‫الكرة االسبانية ضيفه ريال مدريد ‪ 2-‬صفر‬ ‫ومضيفه برشلونة البطل ‪.1-2‬‬ ‫ويحتل ري ــال سوسييداد المركز الــرابــع‬

‫برصيد ‪ 68‬نقطة بـفــارق خمس نـقــاط أمــام‬ ‫فياريال منافسه الوحيد على البطاقة الرابعة‬ ‫االخيرة المؤهلة للمسابقة القارية العريقة‪،‬‬ ‫والذي يحل ضيفا على رايو فايكانو الثاني‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫ويـحـتــاج ال ـنــادي الباسكي الــى نقطتين‬ ‫فقط فــي مباراتيه األخيرتين ضــد أتلتيكو‬ ‫واشبيلية‪ ،‬لكنه مصمم على مواصلة سلسلة‬ ‫نتائجه اإل يـجــا بـيــة بالتغلب على أتلتيكو‬ ‫مدريد الثالث‪.‬‬ ‫وي ــدرك ري ــال ســوسـيـيــداد جـيــدا أن فــوزه‬ ‫سيمنحه البطاقة االخيرة للمسابقة القارية‬ ‫بغض النظر عن نتيجة مباراة فياريال‪.‬‬

‫ويـسـعــى بــرشـلــونــة الـمـتــوج بــالـلـقــب الــى‬ ‫اسـتـعــادة ال ـت ــوازن عـنــدمــا يستضيف ريــال‬ ‫مايوركا على «سبوتيفاي كامب نو»‪.‬‬ ‫وخ ـ َّـي ــب بــرشـلــونــة اآلمـ ــال عـقــب تتويجه‬ ‫باللقب عـنــدمــا تغلب عـلــى ج ــاره ومضيفه‬ ‫إس ـبــان ـيــول ‪ 2-4‬مـنـتـصــف الـشـهــر ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫فمني بهزيمتين متتاليتين امام ضيفه ريال‬ ‫سوسييداد ‪ 2-1‬ومضيفه بلد الوليد ‪.3-1‬‬ ‫ويأمل برشلونة أن تكون استضافة ريال‬ ‫مايوركا‪ ،‬األخيرة له هذا الموسم على ملعبه‬ ‫«سبوتيفاي كامب نو»‪ ،‬احتفاال أمام جماهيره‬ ‫بوداع قائديه سيرجيو بوسكيتس وجوردي‬ ‫ألبا اللذين قررا الرحيل في نهاية الموسم‪.‬‬

‫ديوكوفيتش الستغالل غياب األنظار نحو قمة يوفنتوس وميالن‬

‫نادال في «روالن غاروس»‬ ‫يـ ـض ــع ال ـ ـصـ ــربـ ــي ن ــوف ــاك‬ ‫ديــوكــوفـيـتــش نـصــب عينيه‬ ‫ال ـ ـت ـ ـتـ ــويـ ــج بـ ـلـ ـقـ ـب ــه الـ ـث ــال ــث‬ ‫والـ ـعـ ـش ــري ــن الـ ـقـ ـي ــاس ــي فــي‬ ‫البطوالت الكبرى‪ ،‬في غياب‬ ‫ن ـ ـ ـ ــادر لـ ـغ ــريـ ـم ــه اإلسـ ـب ــان ــي‬ ‫رافايل نادال عن بطولة روالن‬ ‫غاروس التي تنطلق اليوم‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــرم‬ ‫ديـ ــو ّكـ ــوف ـ ـي ـ ـتـ ــش ل ـ ـ ــن يـ ـك ــون‬ ‫المرشح األول إلحراز اللقب‪،‬‬ ‫بعد معاناته من اصابة في‬ ‫كــوعــه واخ ـف ــاق ــه ف ــي تخطي‬ ‫رب ـ ـ ـ ــع ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي ف ـ ـ ــي ثـ ــاث‬ ‫دورات على أرض ترابية هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ّ ،‬‬ ‫توج اإلسباني‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــارلـ ـ ـ ـ ــوس أل ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــارس ف ــي‬ ‫برشلونة ومدريد‪ ،‬في طريقة‬ ‫الستعادة صدارة التنصيف‬ ‫العالمي ّمن «نولي»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويصنف الروسي دانييل‬ ‫مدفيديف في المركز الثاني‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ت ـ ـتـ ــوي ـ ـجـ ــه األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‬ ‫ال ـمــاضــي بـلـقـبــه األول على‬ ‫التراب في روما‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــال عـ ـ ـ ـ ـ ــدم ح ـ ـ ـ ــدوث‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـ ـ ــآت‪ ،‬س ـ ـي ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــي‬ ‫دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش وأل ـ ـ ـكـ ـ ــاراس‬ ‫فـ ــي نـ ـص ــف الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ ،‬بـعــد‬

‫ديوكوفيتش‬

‫وقوعهما فــي النصف عينه‬ ‫ً‬ ‫من القرعة‪ ،‬علما ان الصربي‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــالــغ ‪ 36‬ع ــام ــا ق ــد يــواجــه‬ ‫الـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوي أن ـ ـ ـ ــدري‬ ‫روبليف في ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو ال ـن ـص ــف ال ـثــانــي‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن الـ ـق ــرع ــة م ـ ـشـ ـ ّـرعـ ــا عـلــى‬ ‫االح ـت ـم ــاالت‪ ،‬م ــع مــدفـيــديــف‬ ‫ال ــذي ي ـمـ ّـر فــي ف ـتــرة مـمـيــزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن لــم يـتـجــاوز ســابـقــا ربع‬ ‫النهائي على ّتراب باريس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ــن ال ـمــرش ـح ـيــن أي ـضــا‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــون ـ ــان ـ ــي سـ ـتـ ـيـ ـف ــان ــوس‬ ‫تـسـيـتـسـيـبــاس ال ـ ــذي خـســر‬ ‫نهائي ‪.2021‬‬

‫يستمر الصراع على المراكز المؤهلة للبطوالت‬ ‫األوروبـيــة وصــراع الهروب من شبح الهبوط خالل‬ ‫الجولة السابعة والثالثين قبل األخيرة من الدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وستكون األن ـظــار كلها موجهة صــوب المباراة‬ ‫القوية التي تجمع يوفنتوس بضيفه ميالن اليوم‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ت ـتــويــج ن ــاب ــول ــي بــال ـل ـقــب وت ــأك ــد هـبــوط‬ ‫ســامـبــدوريــا وكريمونيزي ل ــدوري الــدرجــة الثانية‬ ‫أصبحت األم ــور كلها تــدور حــول البطاقات الثالث‬ ‫األخرى المؤهلة لدوري األبطال بجانب بطاقة التأهل‬ ‫للدوري األوروبي ودوري المؤتمر األوروبي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى الصراع الشرس في القاع لتجنب نفس المصير‬ ‫الذي تعرض له سامبدوريا وكريمونيزي‪.‬‬ ‫وحجز نابولي بطاقة التأهل االولى لدوري األبطال‬ ‫فــي الــوقــت ال ــذي اق ـتــرب فـيــه التسيو‬ ‫وإنتر ميالن وميالن من السير على‬ ‫نفس النهج بينما يتنافس اتالنتا‬ ‫ورومــا على بطاقتي التأهل للدوري‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي ودوري ال ـمــؤت ـمــر وســط‬ ‫ترقب مــن جانب يوفنتوس صاحب‬ ‫المركز السابع‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع يــوفـنـتــوس مــن الـمــركــز‬ ‫ال ـثــانــي إل ــى ال ـمــركــز ال ـســابــع بعد‬ ‫خـصــم عـشــر ن ـقــاط مــن رصـيــده‬ ‫بسبب مخالفات مالية‪ ...‬قبل‬ ‫أن يتلقى الفريق خسارة‬ ‫م ــوجـ ـع ــة وي ـس ـقــط‬ ‫على ملعب إمبولي‬ ‫‪ 4 - 1‬يــوم االثنين‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأصبح يوفنتوس على بعد خمس‬ ‫نقاط من المركز الرابع الذي تقدم له‬ ‫ميالن‪ ،‬والمؤهل لدوري أبطال أوروبا‪.‬‬

‫وقبل جولتين من نهاية الموسم‪ ،‬أصبح ال بديل أمام‬ ‫يوفنتوس سوى الفوز على ميالن لإلبقاء على آمال‬ ‫المشاركة األوروبية في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويتطلع التـسـيــو لحسم مـشــاركـتــه فــي النسخة‬ ‫الـمـقـبـلــة لـ ـ ــدوري األبـ ـط ــال ع ـبــر ال ـف ــوز ع ـلــى ضيفه‬ ‫كريمونيزي الذي هبط رسميا للدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ويـشـهــد ال ـي ــوم أي ـضــا مــواجـهـتـيــن مـثـيــرتـيــن في‬ ‫القاع حيث يلتقي مونزا مع ضيفه ليتشي وفيرونا‬ ‫مع أمبولي‪ .‬ويحتل فيرونا المركز الثالث من القاع‬ ‫برصيد ‪ 30‬نقطة بـفــارق نقطة واح ــدة عــن سبيزيا‬ ‫صاحب المركز السابع عشر وثالث نقاط عن ليتشي‬ ‫صاحب المركز السادس عشر‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم ايضا نابولي «البطل» مع مضيفه‬ ‫بولونيا‪.‬‬

‫العبو ريال سوسييداد خالل مباراة سابقة‬

‫أبلغ املهاجم ماركو أسينسيو‬ ‫املدير العام لريال مدريد‬ ‫خوسيه أنخيل سانشيز أنه‬ ‫ال يقبل اقتراح التجديد الذي‬ ‫قدمه النادي له‪ ،‬وهو الثاني‬ ‫في غضون شهور بعد بدء‬ ‫املفاوضات‪ ،‬ليصبح أقرب‬ ‫للتخلي عن «امليرينغي»‪ ،‬بعد‬ ‫سبع سنوات في صفوفه‪،‬‬ ‫بهدف بدء مرحلة جديدة‬ ‫خارج إسبانيا‪ .‬ويشعر النجم‬ ‫اإلسباني البالغ من العمر ‪27‬‬ ‫عاما بالضجر تجاه الدور الذي‬ ‫ُأعطي له في صفوف الريال‬ ‫خالل مباريات حاسمة‪ ،‬مع لعبه‬ ‫بالكاد دقيقة واحدة في نهائي‬ ‫كأس امللك أو ‪ 29‬دقيقة في نصف‬ ‫نهائي دوري أبطال أوروبا أمام‬ ‫مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫ويرغب ماركو أسينسيو في بدء‬ ‫مغامرة جديدة في ناد يقوم فيه‬ ‫بدور أكبر خالل املرحلة املقبلة‬ ‫من مسيرته املهنية‪.‬‬ ‫وسجل أسينسيو ‪ 12‬هدفا في‬ ‫‪ 50‬مباراة مع ريال مدريد هذا‬ ‫املوسم‪ ،‬وأصبح رابع هداف‬ ‫للفريق‪ ،‬رغم عدم كونه ضمن‬ ‫التشكيلة األساسية التي تلعب‬ ‫معظم الدقائق‪ .‬كما أنه رابع‬ ‫أفضل العب في تقديم تمريرات‬ ‫حاسمة بإجمالي ‪ 8‬تمريرات‪.‬‬ ‫وتبلغ القيمة السوقية‬ ‫ألسينسيو حاليا ‪ 28‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وسيكون قادرًا على‬ ‫االنضمام إلى أي ناد بشكل حر‪.‬‬

‫تشافي‪ :‬ال يمكن تعويض‬ ‫بوسكيتس‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباراة‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‬

‫‪6:30‬‬

‫ارسنال ‪ -‬وولفرهامبتون‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪xtra2‬‬

‫‪6:30‬‬

‫برينتفورد – مانشستر‬ ‫سيتي‬

‫‪beINSPORTS PR2‬‬

‫‪6:30‬‬

‫تشلسي ‪ -‬نيوكاسل‬

‫‪beINSPORTS PR3‬‬

‫‪6:30‬‬

‫ايفرتون ‪ -‬بورنموث‬

‫‪beINSPORTS EN1‬‬

‫‪6:30‬‬

‫ليدز يونايتد ‪ -‬توتنهام‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD3‬‬

‫‪6:30‬‬

‫ليستر سيتي – وست هام‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD7‬‬

‫‪6:30‬‬

‫مان يونايتد ‪ -‬فولهام‬

‫‪beINSPORTS PR1‬‬

‫‪6:30‬‬

‫ساوثامبتون ‪ -‬ليفربول‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪xtra1‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪8:00‬‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ -‬سوسيداد‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD1‬‬

‫‪8:00‬‬

‫برشلونة ‪ -‬مايوركا‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫‪8:00‬‬

‫خيتافي ‪ -‬اوساسونا‬

‫‪beINSPORTS‬‬

‫‪8:00‬‬

‫قادش – سيلتا فيغو‬

‫‪beINSPORTS‬‬

‫‪8:00‬‬

‫الميريا – بلد الوليد‬

‫‪beINSPORTS‬‬

‫الدوري اإليطالي‬

‫العبو يوفنتوس خالل مباراة سابقة‬

‫أعلنت رابطة الدوري اإلنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم أمس فوز‬ ‫النرويجي إيرلينغ هاالند (‪22‬‬ ‫عاما)‪ ،‬مهاجم مانشستر سيتي‪،‬‬ ‫بجائزة أفضل العب بالبطولة‬ ‫في موسم ‪.2023-2022‬‬ ‫وقاد هاالند السيتي في موسمه‬ ‫األول معه للفوز بلقب البريميير‬ ‫ليغ الخامس في ‪ 6‬سنوات‪ ،‬حيث‬ ‫سجل ‪ 36‬هدفا‪ ،‬محطما الرقم‬ ‫القياسي ألكبر عدد من األهداف‬ ‫في موسم واحد من البطولة‪،‬‬ ‫والذي سجله أندرو كول وآالن‬ ‫شيرر بواقع ‪ 34‬هدفا‪.‬‬ ‫ويعد ديكسي دين الالعب‬ ‫الوحيد الذي يتقدم على هاالند‬ ‫من حيث أكبر عدد من األهداف‬ ‫في جميع املسابقات في موسم‬ ‫واحد‪ ،‬بواقع ‪ 63‬هدفا سجلها‬ ‫مع إيفرتون في موسم ‪-1927‬‬ ‫‪ 1928‬مقابل ‪ 52‬هدفا لالعب‬ ‫النرويجي‪ .‬ويعتبر هاالند‬ ‫أيضا أول العب في البريميير‬ ‫ليغ يسجل «هاتريك» في ثالث‬ ‫مباريات متتالية على أرض‬ ‫فريقه‪ ،‬وأول العب في صفوف‬ ‫السيتي يحرز ثالثية في دربي‬ ‫مانشستر منذ عام ‪.1970‬‬ ‫وحصد هاالند الجائزة بعدما‬ ‫تفوق في التصويت على دي‬ ‫بروين وهاري كني ومارتني‬ ‫أوديغارد وماركوس راشفورد‬ ‫وبوكايو ساكا وكيران تريبييه‪.‬‬

‫‪1:30‬‬

‫فيرونا ‪ -‬امبولي‬

‫‪AD SPORTS PR1‬‬

‫‪9:45‬‬

‫يوفنتوس ‪ -‬ميالن‬

‫‪AD SPORTS PR1‬‬

‫اعتبر مدرب برشلونة تشافي‬ ‫هرنانديز أن بديل سرجيو‬ ‫بوسكيتس‪ ،‬الذي يودع اليوم‬ ‫ملعب كامبو نو‪ ،‬هو العامل‬ ‫«األهم ملواصلة املنافسة»‪ ،‬لذا فإن‬ ‫البلوغرانا بحاجة إلى «صفقة‬ ‫من العيار الثقيل في هذا املركز»‪.‬‬ ‫وقال تشافي‪« :‬بوسي مهم جدا‬ ‫ويجب إيجاد خليفته»‪ ،‬رافضا‬ ‫الكشف عن أسماء مرشحة‬ ‫لخالفة بوسكيتس‪ ،‬رغم أنه‬ ‫أوضح «من األفضل أن يكون‬ ‫متكامال‪ ،‬أقوى محور ارتكاز‪.‬‬ ‫ينبغي أن يكون العبا حاسما‪،‬‬ ‫قويا في االلتحامات‪ ،‬وذكيا‪،‬‬ ‫ويلعب في هذا املركز باألساس»‪.‬‬ ‫إال أن مدرب البرشا عاد وذكر‬ ‫أن األمر يعتمد كلية على ما إذا‬ ‫كانت رابطة الليغا ستقر الخطة‬ ‫االقتصادية التي قدمها النادي‪،‬‬ ‫وعندها فقط سيتمكن برشلونة‬ ‫من معرفة القدر الذي سيسمح‬ ‫له بإنفاقه على التعاقدات في‬ ‫املوسم املقبل‪.‬‬ ‫وأصر تشافي‪« :‬ال يمكن تعويض‬ ‫بوسكيتس‪ ،‬لم يصب تقريبا‬ ‫طوال ‪ 15‬موسما‪ ،‬وغادر بعض‬ ‫الالعبني بحثا عن فرص أخرى‬ ‫بعيدا‪ .‬ولو لم يكن متاحا هنا‬ ‫اآلن البديل‪ ،‬فيجدر بنا أن نخرج‬ ‫بحثا عنه»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5345‬األحد ‪ 28‬مايو ‪2023‬م ‪ 8 /‬ذو القعدة ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫ً‬ ‫اقتحم مخبزا وأكل ‪ ٦٠‬كعكة‬ ‫أثـ ـ ــار دب أسـ ـ ــود «ج ــائ ــع»‬ ‫الــذعــر فــي والي ــة كونيتيكت‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث اق ـت ـح ــم‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــزا دون أن يـ ـ ـ ــؤذي‬ ‫العاملين فيه والتهم ‪ 60‬كعكة‬ ‫ً‬ ‫صغيرة قبل أن ينطلق عائدا‬ ‫أدراجه‪.‬‬ ‫وظ ـه ــر ال ـ ــدب ع ـنــدمــا كــان‬ ‫عمال مخبز في بلدة إيفون‬ ‫يـ ـق ــوم ــون ب ـت ـح ـم ـيــل ال ـك ـعــك‬ ‫فـ ــي ش ــاح ـن ــة ي ـ ــوم األرب ـ ـعـ ــاء‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكـتـبــت صــاحـبــة المخبز‬ ‫ف ــي م ـن ـشــور ع ـلــى حـســابـهــا‬ ‫فــي «إنـسـتـغــرام» نقله موقع‬ ‫«روسـ ـي ــا الـ ـي ــوم» أم ــس أنـهــا‬ ‫س ـم ـع ــت إحـ ـ ـ ــدى الـ ـع ــام ــات‬ ‫ً‬ ‫ت ـص ــرخ بـ ــأن ه ـن ــاك دب ـ ــا فــي‬ ‫الـ ـم ــرآب‪ ،‬ح ـيــث حـ ــاول عـمــال‬ ‫ال ـم ـخ ـب ــز إبـ ـ ـع ـ ــاده‪ ،‬وع ـن ــدم ــا‬ ‫ً‬ ‫فشلوا في ذلك‪ ،‬ركضوا هربا‬ ‫ً‬ ‫وخوفا منه‪.‬‬

‫الله بالنور‬

‫المنصب‬ ‫وتجاوز القانون‬

‫وأظـ ـه ــر ت ـس ـج ـيــل م ـصــور‬ ‫الدب وهو يحمل كعكات من‬ ‫الشاحنة إلــى ساحة انتظار‬ ‫السيارات‪ ،‬ويلتهم ‪ 60‬قطعة‬ ‫منها‪ ،‬بينما تم دفع الدب إلى‬ ‫ال ـم ـغ ــادرة م ــن خ ــال إط ــاق‬ ‫بوق سيارة‪.‬‬ ‫وحـ ـي ــن وصـ ـل ــت ال ـشــرطــة‬ ‫ك ــان ال ــدب قــد رح ــل‪ ،‬دون أن‬ ‫ً‬ ‫يصيب أحدا‪.‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـيـ ــر وكـ ـ ــالـ ـ ــة ال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫بــالــواليــة إل ــى أن ــه يــوجــد ما‬ ‫بين ‪ 1000‬و‪ 1200‬دب أسود‬ ‫فـ ــي ك ــون ـي ـت ـي ـك ــت‪ ،‬ش ــوه ــدت‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي فــي ‪ 158‬من‬ ‫‪ 169‬بلدة ومدينة بالوالية‪.‬‬

‫سويلال بريفرمان سياسية بريطانية عائلتها من‬ ‫أصول هندية‪...‬‬ ‫درس ــت فــي «كــويـنــز كــولـيــج» بجامعة كــامـبــردج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا بجامعة السوربون الفرنسية العريقة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫عمرها اآلن ‪ 43‬عاما‪ّ ،‬‬ ‫تدرجت في المناصب إلى‬ ‫أن وصلت إلى أن تكون وزيرة الداخلية البريطانية‬ ‫(‪.)home office‬‬ ‫ليست هناك أي غرابة في ذلك‪ ،‬فلماذا أجد نفسي‬ ‫ً‬ ‫راغبا في الكتابة عنها؟!‬ ‫أكتب ألنها تقف اليوم ُمجبرة ومضطرة للدفاع‬ ‫عن نفسها‪ ،‬بعد أن طالبت المعارضة إقالتها‪ ،‬كما‬ ‫أن البعض من نواب حزب المحافظين الحاكم‪ ،‬الذي‬ ‫تنتمي سويلال إ لـيــه‪ ،‬انضموا للمعارضة مؤيدين‬ ‫إلقالتها!‬ ‫هل سرقت مئات الماليين؟‬ ‫هل اعتدت على المال العام؟‬ ‫هل قامت بتنفيع وتعيين أقاربها ومعارفها في‬ ‫مناصب رفيعة؟!‬ ‫ً‬ ‫هل تمادت في السلطة وظلمت أيا من موظفيها؟!‬ ‫الـجــواب عن تلك األسئلة هو النفي الـتــام‪ ،‬كل ما‬ ‫حدث هو تجاوزها للسرعة المقررة أثناء قيادتها‬ ‫سيارتها الـخــاصــة فــي طــريــق ع ــام‪ ،‬واعـتــرفــت بذلك‬ ‫ّ‬ ‫ونالت العقوبة المناسبة ونفذت الحكم‪ ،‬والمفترض‬ ‫أن تنتهي القصة هنا‪ ،‬فتجاوز السرعة في طريق عام‬ ‫جريمة‪ ،‬ولكنها ليست جريمة كبرى‪ ،‬كما أنها نالت‬ ‫العقوبة المناسبة ودفعت الثمن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ضمن العقوبة المفروضة عليها‬ ‫هيهات! ألن من ِ‬ ‫أن تكون تحت إشــراف مــدرب قيادة مركبات رسمي‬ ‫ّ‬ ‫ومتمكن لفترة أسابيع‪ ،‬كي تتعلم كيف تقود مركبتها‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫باحترام وحذر! وبدال من االنضمام إلى مجموعة من‬ ‫المخالفين للسرعة من أمثالها طلبت معاملة خاصة‬ ‫ب ــأن تـكــون الــوحـيــدة تـحــت إش ــراف م ـ ّ‬ ‫ـدرب مختص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـفــاديــا لــإحــراج‪ ،‬واسـتـخــدمــت منصبها للحصول‬ ‫على ذلك!‬ ‫اآلن هي ُمطالبة باالستقالة‪ ،‬وحزب العمال يطلب‬ ‫ً‬ ‫من رئيس الحكومة إقالتها فورا من المنصب‪.‬‬ ‫كم قيادي وكم متنفذ لدينا اخترق ليس قوانين‬ ‫الـ ـم ــرور ف ـقــط‪ ،‬ب ــل مـعـظــم ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬ول ــم نـسـمــع أي‬ ‫احتجاج على سلوكياتهم أو المطالبة بإقالتهم من‬ ‫المناصب التي يحتلونها؟!‬ ‫عرفتم اآلن لماذا أكتب عن ‪Suella Braverman‬؟‬ ‫ّ‬ ‫ألن بها قدوة لتطبيق القانون بعدالة‪.‬‬

‫دواء جديد يكافح أورام الدماغ ملكة «الروك» تينا تيرنر تكسب رهانها األخير‬ ‫ً‬ ‫طور العلماء دواء جديدا للسرطان يستهدف أورام الدماغ‬ ‫المستعصية في الغالب‪ ،‬المسماة بالورم األرومي الدبقي‪.‬‬ ‫ويعرف هذا الورم بأنه نوع من السرطان يبدأ على هيئة‬ ‫ً‬ ‫نمو للخاليا في الدماغ أو الحبل النخاعي‪ ،‬وينمو سريعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويمكنه غزو أنسجة الجسم السليمة وتدميرها‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫يكون غير قابل للشفاء‪.‬‬ ‫ول ــأس ــف‪ ،‬يستسلم مـعـظــم ال ـمــرضــى ل ـهــذه ال ـحــالــة في‬ ‫غضون عامين‪ ،‬وقليل منهم يتجاوز السنوات الخمس بعد‬ ‫التشخيص‪ ،‬وهي إحصائية لم تتحسن منذ عقود‪.‬‬ ‫وقدمت الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة ‪iScience‬‬ ‫ونقلها موقع «روسيا اليوم» أمس بصيص أمل‪ ،‬حيث طور‬ ‫ً‬ ‫فريق من العلماء عقارا يمكنه تدمير هذا الجاني المميت‪.‬‬ ‫ويمر التقدم الجديد عبر الحاجز الدموي الدماغي الذي‬ ‫يحمي الخاليا العصبية من الغزاة األجانب‪ ،‬ويمحو الخاليا‬ ‫السرطانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووجدت التجارب أن الدواء كان قادرا على قتلها جميعا‬ ‫دون اإلضرار باألنسجة السليمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكشفت النتائج الـتــي وصـفــت بأنها «واع ــدة ج ــدا» عن‬ ‫شفاء نماذج الفئران المستخدمة في الدراسة دون انتكاس‬ ‫بعد أكثر من ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫ويـمـكــن إدخ ــال الـ ــدواء الـجــديــد‪ ،‬ال ــذي يعمل مــع الـعــاج‬ ‫الـكـيـمـيــائــي‪ ،‬فــي الـمـمــارســة الـســريــريــة فــي غ ـضــون خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫ت ــرك رح ـيــل أي ـقــونــة مــوسـيـقــى ال ـ ــروك أنــد‬ ‫رول األميركية تينا تيرنر‪ ،‬منذ أيــام‪ ،‬أصداء‬ ‫عالمية واس ـعــة‪ ،‬انعكست أســى وحـســرة في‬ ‫ق ـل ــوب مـحـبـيـهــا ال ــذي ــن ت ـع ـل ـمــوا م ـن ـهــا حــب‬ ‫الحياة والشغف بها‪ ،‬بعدما غرست لحظات‬ ‫من السعادة في قلوبهم عبر سنوات طويلة‪،‬‬ ‫استمعوا فيها إ لــى موسيقاها التي ألهمت‬ ‫نجوم المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغــم أن رحيل تيرنر‪ ،‬عــن ‪ 83‬عــامــا‪ ،‬بعد‬ ‫رح ـلــة م ـعــانــاة طــويـلــة م ــع ال ـم ــرض‪ ،‬حسبما‬ ‫أعلن وكيل أعمالها‪ ،‬فقد أعرب الكثيرون عن‬ ‫مصابهم الفادح جراء فقدان ملكة «الروك» التي‬ ‫كانت مشغوفة بال حدود بالحياة وصرحت‬ ‫غير مرة بأنها ال تخشى التقدم في السن‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ـم ـه ــا ب ــرن ــارد‬ ‫دوه ـيــرتــي‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬أن الـنـجـمــة األمـيــركـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـحــائــزة أيـضــا على الجنسية السويسرية‪،‬‬ ‫توفيت فــي منزلها بكوسناخت القريبة من‬ ‫زيورخ في سويسرا‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال م ـس ـيــرت ـهــا الـ ـت ــي ان ـط ـل ـق ــت مـنــذ‬ ‫نهاية خمسينيات القرن العشرين بالواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬فازت تيرنر بـ ‪ 8‬جوائز غرامي‪ ،‬التي‬ ‫تمثل أرف ــع الـجــوائــز الموسيقية األميركية‪،‬‬

‫انتقم من «الخائنة» في ليلة زفافهما‬ ‫في حفل زفافهما‪ ،‬انتقم عريس‬ ‫بريطاني عالنية من عروسه التي‬ ‫خانته مع الشاهد وهــو صديقه‬ ‫المفضل‪.‬‬ ‫وقــال موقع «‪،»Wales Online‬‬ ‫في خبر نقله موقع «روسيا اليوم»‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إن ال ـع ــري ــس اك ـت ـش ــف أن‬ ‫خطيبته تخونه مع صديقه‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك كتم األمــر‪ ،‬ولم يقطع عالقته‬ ‫يلغ حفل الزواج‪ ،‬وقرر‬ ‫معهما ولم ِ‬

‫وبأغنياتها مثل «بــراود مــاري» أو «ذا بست»‬ ‫نجحت في إشعال حماسة الجماهير بفضل‬ ‫موهبتها االستعراضية الالفتة على المسرح‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت ال ـع ـشــرات مــن أغـنـيــاتـهــا على‬ ‫قــائ ـمــة أف ـض ــل ‪ 40‬أغ ـن ـيــة م ـثــل «تـيـبـيـكــال‬ ‫م ـيــل‪ ،‬ذا ب ـســت‪ ،‬بــراي ـفــت دان ـس ــر‪ ،‬بـتــر بي‬ ‫جــود تــو م ــي»‪ ،‬وحـضــر ‪ 180‬ألــف شخص‬

‫حفلها فــي ري ــو دي جــانـيــرو ع ــام ‪.1988‬‬ ‫وفي تصريحات لصحيفة «ذا غارديان» في‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬كانت تيرنر أعربت عن أملها‬ ‫أن ترسخ في الــذاكــرة على أنها «ملكة الــروك‬ ‫أند رول»‪ ،‬وبالفعل كسبت رهانها‪ ،‬إذ تكرر هذا‬ ‫اللقب في تصريحات ورسائل كثيرة أشادت‬ ‫بهذه المغنية الشهيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 40‬تمساحا تمزق جسد كمبودي‬

‫إذاللهما عالنية‪ .‬وبعد المراسم‪،‬‬ ‫تم تنظيم «بوفيه ضيافة» حضره‬ ‫األق ــارب واألصــدقــاء‪ ،‬وبعد مــرور‬ ‫فـتــرة مــن الــوقــت‪ ،‬وق ــف الـعــريــس‪،‬‬ ‫وق ــال لـلـحــاضــريــن‪« :‬ق ـبــل أن أبــدأ‬ ‫حــديـثــي أمــام ـكــم‪ ،‬سـيـتــم إحـضــار‬ ‫الظروف اآلن‪ ،‬هل يمكنكم فتحها‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ـع ــا»‪ .‬وعـ ـن ــد ف ـت ـح ـهــا تـبـيــن‬ ‫احـ ـت ــواؤه ــا ع ـلــى صـ ــور حميمة‬ ‫لعروسته مع صديقه‪.‬‬

‫ُ‬ ‫قتل رجل كمبودي بعد سقوطه‬ ‫ً‬ ‫فــي حـظـيــرة تجمع ‪ 40‬تمساحا‬ ‫بـمــزرعــة خــاصــة‪ .‬وك ــان ل ــوان نام‬ ‫ً‬ ‫(‪ 72‬عاما) يحاول إخراج تمساح‬ ‫من قفص باستخدام عصا‪ ،‬قبل أن‬ ‫يمسك التمساح بالعصا ويسحب‬ ‫الرجل للداخل‪ ،‬لتلتف التماسيح‬ ‫حوله ممزقة جسده إلى أشالء‪.‬‬ ‫وق ــال قــائــد شــرطــة سـيــم ريــب‬ ‫فــي كـمـبــوديــا لــوكــالــة الـصـحــافــة‬

‫الـفــرنـسـيــة ف ــي خ ـبــر نـقـلــه مــوقــع‬ ‫«س ـ ـك ـ ــاي ن ـ ـي ـ ــوز» أم ـ ـ ـ ــس‪ :‬أم ـس ــك‬ ‫الـتـمـســاح بــالـعـصــا‪ ،‬مـمــا تسبب‬ ‫فــي شــد الــرجــل داخ ــل الحظيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن إحــدى ذراع ــي الرجل‬ ‫عضتها التماسيح وابتلعتها‪.‬‬ ‫وي ـت ــم االح ـت ـف ــاظ ب ــال ــزواح ــف‬ ‫ف ــي ك ـم ـبــوديــا م ــن أجـ ــل بيضها‬ ‫وجلودها‪.‬‬

‫«الثريا» يعود بمربعانية الصيف والبوارح أوائل يونيو‬

‫د‪ .‬ناجي سعود الزيد‬

‫وفيات‬ ‫الجمعة ‪٥/٢٦‬‬ ‫عائشة ًفرحان سعيد فرحان‬

‫‪ 48‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،74‬م‪ ،5‬ت‪99162297 ،50101170 :‬‬

‫سعود عبدالعزيز محمد المجمد‬

‫ً‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال والنساء‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،5‬ت‪:‬‬ ‫‪50938989 ،66885581‬‬

‫خميسه عبدالله فرج عبدالله‬

‫أرملة‪ :‬عبدالله إبراهيم عبدالله المرزوق‬ ‫ً‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬القصور‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،11‬م‪ ،5‬ت‪99799838 ،96907593 :‬‬

‫عبدالله بدر جابر وادي‬

‫ً‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪94408778 :‬‬

‫نورية أحمد راشد العقيلي‬

‫ً‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬كيفان‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،44‬م‪( ،7‬العزاء العصر فقط)‪ ،‬ت‪67004444 :‬‬

‫السبت ‪٥/٢٧‬‬ ‫عبدالله علي حسن دعاله‬

‫ً‬ ‫‪ 28‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬فهد األحمد‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،424‬م‪ ،64‬النساء‪:‬‬ ‫ا لـفـنـطــاس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،13‬م‪ ،453‬ت‪،97794977 ،98868869 :‬‬ ‫‪99992195 ،51717765‬‬

‫فياض ساير غدير العنزي‬

‫ً‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪97931008 ،55669566 :‬‬

‫غزوه هزاع عبدالله العتيبي‬

‫أرملة‪ :‬نادر شعف العتيبي‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال والنساء‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،6‬م‪،553‬‬ ‫ت‪55419007 ،96665405 :‬‬

‫باني صالح الباني‬

‫ً‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬الدسمة‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬شارع الكوفة‪ ،‬م‪ ،13‬ت‪،66819421 ،99201148 ،99661898 :‬‬

‫عبدالرضا أحمد حسن الصايغ‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬حسينية عقيلة الطالبين‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬النساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،22‬م‪ ،1‬ت‪55132748 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫قــال مركز العجيري العلمي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن نجم الثريا يعاود الطلوع مجددا‬ ‫في سماء الكويت ‪ 7‬يونيو المقبل بعد‬ ‫ً‬ ‫غيابه ‪ 40‬يــومــا واختفائه فــي موسم‬ ‫ً‬ ‫الـكـنــة‪ ،‬لـيـعــود مـحـمــا بــريــاح شــديــدة‬ ‫متقلبة االت ـجــاهــات وال ـســرعــات وهــي‬ ‫إنذار بدخول «مربعانية الصيف»‪.‬‬ ‫وأضاف المركز‪ ،‬في بيان لـ «كونا»‪،‬‬

‫أن ‪ 7‬يــون ـيــو الـمـقـبــل سـيـشـهــد طـلــوع‬ ‫«ال ـث ــري ــا» م ــن ج ـهــة ال ـش ــرق ف ــي سـمــاء‬ ‫ً‬ ‫البالد مدة ‪ 13‬يوما‪ ،‬إذ يستمر النجم‬ ‫ً‬ ‫في حركته وسط السماء وصوال إلى ‪19‬‬ ‫يونيو المقبل ويمكن مشاهدته حينها‬ ‫مدة طويلة‪.‬‬ ‫وذكر أنه خالل «طلوع الثريا» تشرق‬ ‫الشمس وتغرب في أقصى نقطة لها‬

‫ً‬ ‫تـقــريـبــا مــن الـجـهــة الـشـمــالـيــة ويشتد‬ ‫الحر والسموم ويجف العشب ويكثر‬ ‫هبوب الرياح والعواصف مع استمرار‬ ‫ً‬ ‫م ــوس ــم الـ ـب ــوارح الـ ــذي يـحـمــل ري ــاح ــا‬ ‫شمالية غربية محملة بالغبار واألتربة‬ ‫والتي تمتاز بأنها رياح مستمرة وغير‬ ‫مستقرة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن طلوع الثريا هو بداية‬

‫مــرب ـعــان ـيــة ال ـص ـيــف ويـنـتـهــي ف ــي ‪20‬‬ ‫يــونـيــو المقبل بـطـلــوع نـجــم التويبع‬ ‫(الدبران) في حين تثبت الشمس لعدة‬ ‫أي ــام إذ تـتـعــامــد عـلــى م ــدار الـســرطــان‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ 21‬يونيو المقبل إيــذانــا بحدوث‬ ‫«االنقالب الصيفي»‪.‬‬ ‫وبين المركز أن طلوع الثريا الذي‬ ‫يـ ـص ــادف ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع األول من‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫ش ـهــر يــون ـيــو ي ـش ـهــد ري ــاح ــا عــاصـفــة‬ ‫مثيرة للغبار مع هيجان ألمواج أعالي‬ ‫الخليج وجــزء مــن بحر الـعــرب والتي‬ ‫تعرف باسم البوارح ويصاحبها غبار‬ ‫وارتفاع في درجة حرارة الشمس‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:17‬‬

‫العظمى ‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:50‬‬

‫الصغرى ‪27‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‏‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‏ ‏‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:40‬‬

‫العشاء‬

‫‪08:10‬‏‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 07:03‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 04:49‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:50‬ظـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.