2016 عدد الجريدة 06 سبتمبر

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ٦‬سبتمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٤‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3160‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫أماندا تحتفل بنجاح‬ ‫«سافر حبيبي» ص ‪15‬‬

‫متورطو «العالج السياحي» إلى النيابة‬

‫المبارك يأمر العبيدي بمراجعة ملفات المرضى واسترداد األموال من غير المستحقين‬ ‫فهد التركي‬

‫في محاولة لضبط ملف العالج بالخارج‪،‬‬ ‫والحد من التسيب الكبير الحاصل فيه‪ ،‬أكدت‬ ‫مصادر مطلعة أن مجلس الــوزراء يتجه إلى‬ ‫فحص ملفات المرضى‪ ،‬وإحالة المتورطين‬ ‫فيها مــن المتمارضين ومــن وافــق لهم على‬ ‫ال ـس ـفــر إل ــى ال ـن ـيــابــة‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب الـمـطــالـبــة‬ ‫باسترداد األمــوال التي صرفت في ذلك دون‬ ‫وجه حق‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر‪ ،‬لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إن رئيس‬ ‫الــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك شدد في‬ ‫خطابه لوزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬أثناء‬

‫استعراضه الملف خــال اجـتـمــاع المجلس‬ ‫أم ــس‪ ،‬على ض ــرورة اقـتـصــار الـمــوافـقــة على‬ ‫إرسـ ــال الـمــرضــى عـلــى اللجنة المشكلة من‬ ‫الـمـجـلــس بــالـتـعــاون مــع «ال ـص ـحــة»‪ ،‬مشيرة‬

‫إلى أن االجتماع أكد ضرورة اتخاذ إجراءات‬ ‫حكومية صارمة للحد من الفساد في عملية‬ ‫الموافقة على االبتعاث للعالج في الخارج‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المبارك وجه العبيدي إلى‬

‫‪SMS‬‬

‫َّ‬ ‫إذا تولت «الصحة» التحقيق في ملفات العالج بالخارج‬ ‫فال طبنا وال غدا الشر‪.‬‬

‫ضـ ــرورة أن يستكمل الـمــرضــى فــي الـخــارج‬ ‫ً‬ ‫عالجهم الملح‪ ،‬خصوصا أصحاب العمليات‬ ‫الـ ـج ــراحـ ـي ــة وم ـ ــن ي ـت ـع ــال ـج ــون مـ ــن أم ـ ــراض‬ ‫مستعصية كالسرطان‪ ،‬أما اآلخرون أصحاب‬ ‫المواعيد الطويلة فالبد من عودتهم وتقييم‬ ‫حاالتهم من جديد‪ ،‬وإذا تبين توافر عالجهم‬ ‫في الكويت فال داعي لسفرهم‪.‬‬ ‫وأكدت أن رئيس الوزراء أمر بضبط الصرف‬ ‫على الـعــاج بــالـخــارج‪ ،‬وش ــدد على ضــرورة‬ ‫توفر فواتير شهرية للمكاتب الصحية بقيمة‬ ‫العالج‪.‬‬

‫المطاوعة لـ ةديرجلا‪ 24 :.‬ألف طعن اتفاق سعودي ‪ -‬روسي لضمان‬ ‫متراكم أمام محكمة التمييز‬ ‫استقرار أسواق النفط‬ ‫‪05‬‬

‫● «استبعدنا ‪ 700‬طعن جزائي لعدم جدواها وأحلنا‬ ‫‪ 300‬للمحاكم المختصة»‬ ‫● «زيادة الطعون يعود للوعي القانوني لدى الشعب‬ ‫ولجوء الناس للقضاء دليل على ثقتهم به»‬ ‫ً‬ ‫تفحص الطعون انتصارا لحكم‬ ‫● «نيابة التمييز ً‬ ‫القانون ال دفاعا عن موضوع قضية»‬ ‫● «ال نؤيد إلغاء نيابة التمييز وما أرهقها هو‬ ‫إنجازها كل الطعون بما فيها غير المقبول»‬

‫محليات‬

‫برلمانيات‬

‫‪07‬‬

‫ف ــي خ ـت ــام م ـش ــاورات ـه ـم ــا عـلــى‬ ‫ه ــام ــش ال ـق ـم ــة ال ـ ـ ـ ــ‪ 11‬ل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫العشرين في «هانغتشو» الصينية‪،‬‬ ‫وقعت السعودية وروسيا مذكرة‬ ‫مشتركة تنص على تشكيل لجنة‬ ‫من البلدين تتولى تحديد خطوات‬ ‫استقرار ســوق النفط‪ ،‬ومجموعة‬ ‫عمل مشتركة لتحديد اإلج ــراء ات‬ ‫المطلوبة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ـطــاقــة الـسـعــودي‬

‫القضيبي يبدأ جمع‬ ‫تواقيع جلسة طارئة‬ ‫لمناقشة البنزين‬

‫‪٠٤‬‬

‫مجتمع‬

‫إحباط محاولة تهريب‬ ‫‪ 3‬ماليين حبة من‬ ‫«الكبتاغون»‬

‫ً‬ ‫الفالح‪ :‬تجميد اإلنتاج محتمل لكنه ليس ضروريا اآلن‬ ‫خــالــد الـفــالــح‪ ،‬إن «الــدولـتـيــن ليس‬ ‫بمقدورهما وحدهما إعادة التوازن‬ ‫إلــى ال ـســوق‪ ،‬بــل ال بــد مــن تضافر‬ ‫جهود كل األطراف‪ ،‬ومن هنا تظهر‬ ‫أهمية الـتـعــاون لضمان استقرار‬ ‫األسواق على المدى البعيد»‪.‬‬ ‫وتذبذبت أسعار النفط العالمية‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــد ت ـصــريــح ال ـفــالــح الح ـق ــا بــأن‬ ‫تجميد اإلنتاج من االحتماالت‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ليس ضروريا اآلن‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫«الشايع» تفتتح أول‬ ‫محل بالشرق األوسط‬ ‫لـ «شوكوال بريدج واتر»‬

‫‪١٩‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ ٦‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير‪ :‬تعزيز الروابط مع الدول وفق مبادئ التفاهم والحوار والسالم‬ ‫السفراء الجدد أدوا اليمين الدستورية أمام سموه‬

‫ً‬ ‫األمير متوسطا وزير الخارجية والسفراء المعتمدين في الخارج‬

‫التوجيهات‬ ‫السامية نبراس‬ ‫للدبلوماسيين‬ ‫في أداء‬ ‫واجباتهم‬

‫الخالد‬

‫ً‬ ‫سموه مستقبال مبعوث الرئيس السوداني‬

‫استقبل سمو أ مـيــر ا لـبــاد الشيخ صباح‬ ‫االح ـم ــد‪ ،‬بـقـصــر ب ـيــان ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬الـنــائــب‬ ‫االول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬حيث قدم لسموه نصار‬ ‫المطيري بمناسبة تعيينه سفيرا للكويت لدى‬ ‫باكستان‪ ،‬ومساعد الذويخ بمناسبة تعيينه‬ ‫سفيرا للكويت لدى الفلبين‪ ،‬وفيصل الهولي‬ ‫بمناسبة تعيينه قنصال عاما للكويت لدى‬ ‫الواليات المتحدة االميركية في مدينة (لوس‬ ‫انجلس)‪ ،‬وراشد العدواني بمناسبة تعيينه‬ ‫سفيرا للكويت لدى اوكرانيا‪ ،‬وخالد المطيري‬ ‫بمناسبة تعيينه قنصال عاما للكويت لدى‬ ‫فيتنام في مدينة (هوشي منه)‪ ،‬ووائل العنزي‬ ‫بمناسبة تعيينه قنصال عاما للكويت لدى‬ ‫المملكة العربية السعودية في مدينة (جدة)‪،‬‬

‫حـيــث أدوا الـيـمـيــن الــدس ـتــوريــة أم ــام سموه‬ ‫بمناسبة تسلمهم مناصبهم الجديدة‪.‬‬ ‫وزودهـ ـ ـ ــم سـ ـم ــوه‪ ،‬ب ـتــوج ـي ـهــاتــه ال ـســام ـيــة‬ ‫وحـثـهــم عـلــى خــدمــة مصلحة الــوطــن العزيز‬ ‫وال ـع ـمــل ع ـلــى تـعــزيــز ال ــرواب ــط ب ـيــن الـكــويــت‬ ‫والدول المعتمدين فيها وتمثيل بلدهم خير‬ ‫تمثيل في مختلف المحافل اإلقليمية والدولية‬ ‫بما يتماشى مع مصالح وسياسات الكويت‬ ‫الخارجية والتي تقوم على مبدأ التفاهم ومد‬ ‫جـســور الـتـعــاون والـعـمــل بــالـحــوار وتكريس‬ ‫مفاهيم ا ل ـســام وا لـسـلــم العالميين متمنيا‬ ‫سموه لهم دوام التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫ومــن جانبه‪ ،‬أعــرب الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫عن خالص شكره وتقديره لتوجيهات سموه‬ ‫السامية والتي ستمثل عونا ونبراسا ألبنائه‬

‫الــدبـلــومــاسـيـيــن فــي أداء واجـبــاتـهــم بخدمة‬ ‫الـكــويــت ورف ــع رايـتـهــا فــي الـمـحــافــل الــدولـيــة‬ ‫والحفاظ على مصالحها الخارجية‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر مـ ــراسـ ــم اداء الـ ـقـ ـس ــم ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫بالديوان األميري الفريق خالد بودي ومدير‬ ‫مـكـتــب س ـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد أح ـمــد ف ـهــد الـفـهــد‬ ‫ورئيس المراسم والتشريفات االميرية الشيخ‬ ‫خــالــد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬ومـســاعــد وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫لشؤون المراسم السفير ضاري العجران‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه‪ ،‬وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـص ـح ــة‬ ‫بـجـمـهــوريــة ال ـس ــودان بـحــر ادري ــس أبــوقــردة‬ ‫والوفد المرافق حيث سلم سموه رسالة خطية‬ ‫من رئيس جمهورية السودان عمر حسن أحمد‬ ‫البشير تتعلق بالعالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫والشعبين الشقيقين‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬بعث سموه ببرقية تعزية‬ ‫إلى رئيس دولة اإلمارات سمو الشيخ خليفة‬ ‫بن زايد آل نهيان‪ ،‬عبر فيها سموه عن خالص‬ ‫تـعــازيــه وص ــادق مــواســاتــه باستشهاد أحــد‬ ‫العسكريين التابعين لقوات اإلمارات المشاركة‬ ‫في عملية إعادة األمل لدعم الشرعية في اليمن‬ ‫الشقيق وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس‪،‬‬ ‫سائال سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع‬ ‫رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل‬ ‫الشهداء‪.‬‬ ‫كـمــا بـعــث سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬ ‫االحمد‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك ببرقيتي تعزية مماثلتين‪.‬‬

‫ولي العهد للسفراء الجدد‪ :‬االهتمام بمواطنينا في الخارج‬ ‫سموه استقبل الخالد والصالح والصانع والعلي والزمانان‬ ‫استقبل سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف األحـمــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان صباح أمس‪ ،‬النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الــوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬حيث‬ ‫قــدم لسموه عــددا من رؤســاء البعثات الدبلوماسية‬ ‫وال ـق ـن ـص ـل ـيــة الـ ـج ــدد وهـ ــم ك ــل م ــن ن ـص ــار الـمـطـيــري‬ ‫بـمـنــاسـبــة تـعـيـيـنــه سـفـيــرا لـلـكــويــت ل ــدى بــاكـسـتــان‪،‬‬ ‫ومساعد ا لــذو يــخ بمناسبة تعيينه سفيرا للكويت‬ ‫ل ــدى الـفـلـبـيــن‪ ،‬وف ـي ـصــل ال ـهــولــي بـمـنــاسـبــة تعيينه‬ ‫قنصال عاما للكويت لدى الواليات المتحدة االميركية‬ ‫(مــديـنــة لــوس انـجـلــس)‪ ،‬وراش ــد الـعــدوانــي بمناسبة‬ ‫تعيينه سفيرا للكويت لدى أوكرانيا‪ ،‬وخالد المطيري‬ ‫بمناسبة تعيينه قنصال عاما للكويت لــدى فيتنام‬ ‫(مدينة هوشي منه)‪ ،‬ووائل العنزي بمناسبة تعيينه‬ ‫قنصال عاما للكويت لدى المملكة العربية السعودية‬ ‫(مدينة جدة)‪.‬‬ ‫وتمنى سموه‪ ،‬للسفراء الجدد التوفيق والسداد في‬ ‫أداء مهامهم الدبلوماسية ومسؤولياتهم تجاه وطنهم‪،‬‬

‫مؤكدا أهمية الــدور الذي يقوم به سفراء الكويت في‬ ‫الخارج من خالل العمل على ابراز المكانة التي تحتلها‬ ‫الكويت‪ ،‬ورفــع رايتها في المحافل الدولية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫عالقاتها الثنائية مع الدول المعتمدين فيها‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى فتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون المثمر والبناء‬ ‫بما ينسجم مع رسالة الــدولــة السامية ومصالحها‬ ‫العليا وسمعتها الدولية القائمة على مفاهيم الحوار‬ ‫والتعاون وتحقيق السلم العالمي‪.‬‬ ‫وأكد سموه ضرورة االهتمام بأبناء الوطن بالخارج‬ ‫وتسهيل امورهم وتقديم كل عون ومساعدة لهم‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه‪ ،‬نائب رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة وزي ــر الـنـفــط بــالــوكــالــة أن ــس الـصــالــح‪،‬‬ ‫ووزيـ ــر ال ـع ــدل وزيـ ــر االوق ـ ــاف والـ ـش ــؤون االســامـيــة‬ ‫يعقوب الصانع‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ‬ ‫ثامر العلي‪ ،‬وسفير الكويت لــدى جمهورية العراق‬ ‫سالم الزمانان‪.‬‬

‫أشاد وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫ل ـشــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫الـحـمــود بــالــرؤيــة الـثــاقـبــة لسمو‬ ‫رئ ـيــس ال ـح ــرس الــوط ـنــي الـشـيــخ‬ ‫ســالــم الـعـلــي فــي إط ــاق مؤسسة‬ ‫«المعلوماتية» عام ‪ ،2001‬ودعمه‬ ‫الــام ـحــدود لـهــا ولـلـشـبــاب حتى‬ ‫وصلت الى العالمية‪.‬‬ ‫وع ـبــر ال ـح ـمــود‪ ،‬خ ــال زيــارتــه‬ ‫ل ـل ـمــؤس ـســة‪ ،‬ع ــن س ـع ــادت ــه بـشــأن‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـج ــائ ــزة الـحــالـيــة‬ ‫‪ ،2020-2015‬والتي تتبنى التنمية‬

‫زار المستشار بالديوان األمـيــري‪ ،‬الفريق خالد‬ ‫بـ ــودي‪ ،‬س ـف ــارة جـمـهــوريــة أوزب ـك ـس ـتــان الـصــديـقــة‬ ‫لــدى الـكــويــت‪ ،‬حيث نقل تـعــازي سمو أمـيــر البالد‬ ‫الشيخ صـبــاح األحـمــد‪ ،‬وسـمــو ولــي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وح ـكــومــة وش ـعــب ال ـكــويــت‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بوفاة الرئيس إســام كاريموف رئيس جمهورية‬ ‫أوزبكستان الصديقة‪.‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬زيارة سلوفاكيا‬ ‫تستوجب تأشيرة من سفارتها‬ ‫أك ــدت اإلدارة القنصلية في‬ ‫وزارة الخارجية على المواطنين‬ ‫ضــرورة استخراج تأشيرة من‬ ‫سفارة سلوفاكيا لدى الكويت‪،‬‬ ‫ل ــزي ــارة ه ــذا ال ـب ـلــد‪ ،‬م ــع أهـمـيــة‬ ‫توضيح السبب منها‪ ،‬تفاديا‬ ‫لوقوعهم في مخالفات قانونية‬ ‫يـتــرتــب عـلـيـهــا الـتــرحـيــل وفـقــا‬ ‫للقوانين السارية هناك‪.‬‬ ‫و ق ــا ل ــت اإلدارة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫أوردته «كونا» أمس‪ ،‬إن شرطة‬ ‫األجانب في سلوفاكيا أصدرت‬ ‫ق ـ ــرار تــرح ـيــل إداري ـ ـ ــا لسبعة‬ ‫م ــواطـ ـنـ ـي ــن ف ـ ــي ‪ 8‬أغ ـس ـط ــس‬ ‫الـ ـم ــاض ــي فـ ــي م ــدي ـن ــة ن ـي ـتــرا‬ ‫السلوفاكية‪ ،‬بعد التحقق من‬ ‫عدم حمل المواطنين تأشيرة‬ ‫(شنغن) ص ــادرة مــن السفارة‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال وزير المالية‬

‫وزارة الشباب كرمت متطوعي المركز العلمي‬

‫الحمود‪ :‬استراتيجية «المعلوماتية»‬ ‫تتبنى التنمية المستدامة‬ ‫الـمـسـتــدامــة م ــن خ ــال االقـتـصــاد‬ ‫الـمـعــرفــي‪ ،‬إضــافــة ال ــى التشجيع‬ ‫على االبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪« :‬إن ـ ـ ـنـ ـ ــا نـ ـ ـح ـ ــرص ع ـلــى‬ ‫الشراكة مع القطاعات المختلفة‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـ ـه ـ ــدف الـ ـمـ ـض ــي‬ ‫ق ــدم ــا ن ـح ــو االزدهـ ـ ـ ـ ــار وتـحـقـيــق‬ ‫االن ـ ـ ـجـ ـ ــازات»‪ ،‬م ـش ـيــدا بــالـمـلـتـقــى‬ ‫ا لـعــا لـمــي للمعلوماتية ألهميته‬ ‫ت ـج ــاه ش ــرائ ــح ال ـش ـب ــاب‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى التوعية بالتعامل األمثل مع‬ ‫التقنيات الحديثة‪.‬‬

‫الكويت تعزي بوفاة‬ ‫رئيس أوزبكستان‬

‫السفير المصري‬ ‫يستقبل المهنئين‬ ‫بـ«األضحى»‬

‫الزين الصباح‪ :‬المركز له دور محوري في تنمية المجتمع‬

‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬اشـ ـ ــادت رئـيـســة‬ ‫م ـج ـل ــس أمـ ـ ـن ـ ــاء م ــؤسـ ـس ــة س ـمــو‬ ‫الشيخ سالم العلي للمعلوماتية‬ ‫الشيخة عايدة سالم العلي بدعم‬ ‫ال ــوزي ــر ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان الـحـمــود‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬ومتابعته أنشطتها‬ ‫م ـن ــذ ان ـط ــاق ـت ـه ــا‪ ،‬ودع ـ ــم االعـ ــام‬ ‫الكويتي لها‪ ،‬معبرة عن سعادتها‬ ‫باإلنجازات المتميزة التي حققتها‬ ‫الوزارة‪ ،‬والتي توجت بإنشاء هيئة‬ ‫الشباب مؤخرا‪ ،‬ما سيساهم في‬ ‫تحقيق طموح الشباب وتطلعاته‪.‬‬

‫أعلن رئيس مجلس إدارة المركز‬ ‫العلمي سامي الرشيد‪ ،‬مواصلة‬ ‫الدورات التطوعية التي تهدف‬ ‫إلى توسيع مدارك الشباب‬ ‫وصقل مواهبهم وتنمية‬ ‫مهاراتهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الشباب»‪ :‬حماية الجيل فكريا واجتماعيا‬ ‫أكــدت الهيئة العامة للشباب‪ ،‬أمــس‪ ،‬أهمية تعاون الجهات الحكومية‬ ‫واألهلية الحاضنة للشباب وتنسيق جهودها لتطوير العمل الشبابي‬ ‫وضمان تحقيق أهداف واستراتيجية الهيئة في التنمية الشاملة للشاب‬ ‫الكويتي وإعداده للمشاركة في ازدهار وتقدم البالد‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري‪ ،‬في تصريح صحافي عقب‬ ‫ترؤسه االجتماع األول للجنة العليا لمتابعة البرامج واألنشطة الشبابية‪ ،‬إن‬ ‫اللجنة ستتابع تنفيذ السياسات العامة فيما يخص العمل الشبابي بدولة‬ ‫الكويت‪ ،‬وفي مقدمتها تأهيل وحماية الشباب فكريا واجتماعيا وعمليا‬ ‫وثقافيا‪ .‬وأضاف المطيري‪ ،‬في االجتماع الذي شارك به ممثلون عن عدة‬ ‫جهات مهتمة بشؤون الشباب‪ ،‬أن اللجنة ستعمل على توجيه طاقات الشباب‬ ‫للمشاركة واإلبداع واالبتكار نحو المساهمة في بناء وطنهم‪.‬‬

‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الزين الصباح‪ ،‬إن المركز‬ ‫ال ـع ـل ـم ــي ي ـس ــاه ــم فـ ــي غ ـ ــرس قـيــم‬ ‫التطوع في نفوس الشباب‪ ،‬لدوره‬ ‫المحوري في تنمية المجتمع‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ــزي ــن ف ــي كـلـمــة خــال‬ ‫حضورها حفل تكريم المتطوعين‬ ‫بالمركز العلمي‪ ،‬نيابة عــن وزيــر‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫ال ـش ـبــاب س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة ت ــرسـ ـي ــخ وتـ ــأص ـ ـيـ ــل ق ـيــم‬ ‫ال ـع ـط ــاء وال ـع ـم ــل ال ـت ـطــوعــي لــدى‬ ‫الشباب‪ ،‬باعتبارها نمطا من العمل‬ ‫االجتماعي والثقافي والسياسي‬ ‫يساعد في غرس مفهوم اإلنسانية‬ ‫والوطنية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن ال ـم ــرك ــز‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫دوراتـ ـ ـ ــه ال ـت ـط ــوع ـي ــة‪ ،‬ي ـس ــاه ــم فــي‬ ‫غــرس هــذه القيم‪ ،‬ويسعى جاهدا‬ ‫إلى جعل العمل التطوعي أسلوب‬ ‫حياة‪ ،‬مستذكرة جهود الراحل م‪.‬‬ ‫مجبل المطوع الرئيس التنفيذي‬ ‫للمركز‪ ،‬حيث جعله مؤسسة مكملة‬ ‫للتعليم في البالد‪ ،‬ومنارة علمية‬ ‫على الخريطة العالمية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــددت ع ـل ــى أه ـم ـي ــة ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـت ـطــوعــي ف ــي اس ـت ـث ـمــار طــاقــات‬

‫وكيلة وزارة الشباب تكرم أحد المتطوعين‬ ‫ال ـش ـبــاب بـشـكــل ي ـخــدم المجتمع‪،‬‬ ‫ويـ ـنـ ـم ــي ل ـ ـ ــدى األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد ال ـش ـع ــور‬ ‫باالحترام والثقة‪ ،‬إضافة إلى دوره‬ ‫ف ــي ص ـق ــل م ـه ــارات ـه ــم اإلب ــداعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واسـتـثـمــارهــا فـيـمــا ي ـعــود عليهم‬ ‫وعلى الوطن بالنفع‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن العمل التطوعي‬ ‫في الكويت يحظى بأهمية كبيرة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــويـ ـي ــن ال ـم ــؤس ـس ــي‬ ‫وال ـ ـفـ ــردي‪ ،‬الف ـت ــة إلـ ــى أن الـ ـ ــوزارة‬ ‫أ نـ ـ ـش ـ ــأت إدارة خـ ــا صـ ــة بــا ل ـع ـمــل‬ ‫التطوعي‪ ،‬لغرس القيم الصالحة‬ ‫في الشباب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح رئيس مجلس‬

‫ال ـس ـل ــوف ــاك ـي ــة ل ـ ــدى ال ـك ــوي ــت‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه ب ـعــد تحقيق‬ ‫الشرطة هناك اتضح أن هؤالء‬ ‫المواطنين يحملون تأشيرات‬ ‫سياحية ص ــادرة مــن الـسـفــارة‬ ‫الفرنسية لدى الكويت‪ ،‬وقدموا‬ ‫إلى سلوفاكيا دون زيارة البلد‬ ‫الذي منحهم التأشيرة لغرض‬ ‫زيــارة عائلية‪ ،‬وان إقامتهم في‬ ‫سلوفاكيا كانت بغرض معسكر‬ ‫رياضي‪.‬‬ ‫ووف ـ ـق ـ ــا لـ ـم ــا ذك ـ ـ ـ ــره ت ـق ــري ــر‬ ‫الـتــرحـيــل اإلداري‪ ،‬أش ــارت إلــى‬ ‫أن إقامة هؤالء المواطنين تعد‬ ‫وب ـح ـســب ال ـقــوان ـيــن الـمـعـمــول‬ ‫بها في دول (الشنغن) مخالفة‬ ‫ص ــريـ ـح ــة ل ـط ـب ـي ـع ــة «ال ـ ـف ـ ـيـ ــزا»‬ ‫الممنوحة لهم‪.‬‬

‫إدارة «العلمي» سامي الرشيد‪ ،‬في‬ ‫كلمة خــال الحفل‪ ،‬أن المركز بدأ‬ ‫برنامج العمل التطوعي منذ عام‬ ‫‪ ،2001‬إليمان رئيس المركز الراحل‪،‬‬ ‫بأهمية هذا العمل في شغل أوقات‬ ‫فراغ الشباب بما يفيدهم‪.‬‬ ‫وأكد سعي المركز إلى توسيع‬ ‫م ــدارك الـشـبــاب وصـقــل مواهبهم‬ ‫وتنمية مهاراتهم‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫‪ 1300‬شــاب وشــابــة اسـتـفــادوا من‬ ‫البرنامج التطوعي منذ انطالقه‬ ‫عــام ‪ ،2001‬منهم ‪ 49‬متطوعا من‬ ‫مــوال ـيــد ‪ 1999‬و‪ 2000‬و‪ 2001‬تم‬ ‫احتضانهم هذا العام‪.‬‬

‫قدم سفير مصر لدى الكويت‬ ‫ياسر عاطف التهاني الى سمو‬ ‫األم ـيــر الـشـيــخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫وسمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحـمــد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء الشيخ جــابــر المبارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإل ــى الـكــويــت حـكــومــة وشعبا‬ ‫بمناسبة حلول عيد األضحى‬ ‫المبارك‪« ،‬أعاده الله على الكويت‬ ‫الـشـقـيـقــة ب ـكــل ال ـخ ـيــر وال ـت ـقــدم‬ ‫واألمن واألمان»‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا قـ ـ ــدم ع ــاط ــف ال ـت ـه ــان ــي‬ ‫الـ ــى ابـ ـن ــاء ال ـجــال ـيــة الـمـصــريــة‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـيـمـيــن ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬داع ـيــا‬ ‫ال ـل ــه ان «ي ـم ــن عـلـيـهــم ف ــي هــذه‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة ال ـس ـع ـي ــدة بــالـخـيــر‬ ‫وال ـي ـم ــن والـ ـب ــرك ــات وان ينعم‬ ‫الله على وطننا الحبيب مصر‬ ‫بالرخاء واالستقرار»‪.‬‬ ‫وأ ع ـل ــن ا س ـت ـق ـبــال المهنئين‬ ‫بالعيد الثالثاء ‪ 13‬الجاري من‬ ‫ال ـحــاديــة ع ـشــرة صـبــاحــا حتى‬ ‫ً‬ ‫ال ــواح ــدة ظ ـهــرا فــي دار السكن‬ ‫بمنطقة قرطبة قطعة ‪ 2‬شارع ‪7‬‬ ‫فيال ‪ 17‬على الدائري الخامس‪.‬‬

‫ً‬ ‫إعالميون عرب‪ :‬الكويت تستحق وسام اإلنسانية «التخطيط»‪ :‬نتطلع إلى مكانة تنافسية عالميا‬

‫أكد إعالميون عرب سمو الجهد والنشاط‬ ‫اإلن ـس ــان ــي ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت وق ـي ــادت ـه ــا على‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬ب ـع ـي ــدا عـ ــن األغ ـ ـ ــراض‬ ‫واأله ـ ـ ــداف ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬مـعــربـيــن ع ــن الـفـخــر‬ ‫واالعـ ـت ــزاز بــالـمـكــانــة الــدول ـيــة الــرفـيـعــة التي‬ ‫وصلت إليها الكويت بقيادة سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وأج ـم ــع هـ ــؤالء‪ ،‬ف ــي تـصــريـحــات ل ــ«كــونــا»‬ ‫أمس‪ ،‬على أهمية احتفالية الكويت بالذكرى‬ ‫الثانية لمنح سمو األمـيــر لقب قــائــد العمل‬ ‫اإلنساني وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل‬ ‫االنساني» باعتبارها احتفالية «لكل العرب»‪،‬‬

‫مؤكدين استحقاق الكويت وسام اإلنسانية‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس ت ـحــريــر «الـ ــريـ ــاض بــوســت»‬ ‫سـعــد الـقـحـطــانــي إن «زيـ ــارة الـكــويــت جــاءت‬ ‫لالحتفال بالذكرى الثانية لتسميتها مركزا‬ ‫للعمل اإلنساني وتسمية سمو االمير قائدا‬ ‫لإلنسانية وهي «احتفالية للكويت وللعرب‬ ‫كافة»‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أك ــد الـكــاتــب فــي صحيفة «الـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ــط» الـلـنــدنـيــة سـلـيـمــان جـ ــودة أهـمـيــة‬ ‫احتفال الكويت بهذه الذكرى‪ ،‬موضحا «اننا‬ ‫امام عمل وجهد إنساني أدته الكويت دون ان‬

‫يكون وراء هذه المساعدات أي هدف اخر»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف جـ ـ ــودة أن ال ـك ــوي ــت اس ـت ـطــاعــت‬ ‫التعبير عن اخالقيات العمل السياسي‪ ،‬حينما‬ ‫اوجدت لها «ذراعا مهمة في العمل االنساني»‪،‬‬ ‫مؤكدا ان لسمو األمير «جهدا خاصا في هذا‬ ‫االتجاه»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬اكـ ــد رئ ـي ــس ت ـح ــري ــر ج ــري ــدة‬ ‫«ا لـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد» ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ادارة ج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ف ــي مـمـلـكــة ال ـب ـحــريــن مــؤنــس‬ ‫المحردي ان احتفاء الكويت بإحياء الذكرى‬ ‫ال ـثــان ـيــة لـتـكــريــم االمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة دل ـيــل على‬ ‫استحقاق الكويت وسام اإلنسانية‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫ذكر األمين المساعد للتخطيط في األمانة‬ ‫العامة للمجلس األعـلــى للتخطيط والتنمية‬ ‫ط ــال ال ـش ـمــري أن ل ـل ـمــؤشــرات الــدول ـيــة دورا‬ ‫هاما في قياس األداء وإج ــراء المقارنات بين‬ ‫دول العالم‪ ،‬إضافة إلى أنها تعتبر أداة تحفيز‬ ‫وتسارع بين الدول لتحقيق مراتب متقدمة في‬ ‫مختلف مجاالت التنمية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـشـ ـم ــري‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة خ ـ ــال اف ـت ـتــاح‬

‫البرنامج التدريبي الذي نظمته إدارة الخطط‬ ‫والبرامج‪ ،‬بعنوان «األدلة والمؤشرات التنافسية‬ ‫في خطة التنمية‪ ...‬تطبيقات عملية»‪« ،‬إننا في‬ ‫األمانة العامة‪ ،‬وألجل تحقيق الرؤية‪ ،‬نستهدف‬ ‫الوصول إلــى مراتب متقدمة بين دول العالم‪،‬‬ ‫لتحتل الكويت مكانة تنافسية على المستويين‬ ‫اإلقليمي والعالمي»‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أفـ ــادت م ــدي ــرة إدارة الخطط‬ ‫وال ـب ــرام ــج ف ــي «األم ــان ــة» س ـعــاد ال ـع ــوض بــأن‬ ‫البرنامج التدريبي يهدف إلــى تعزيز قــدرات‬

‫مــوظـفــي األم ــان ــة‪ ،‬مــن خ ــال اسـتـعــراض األدل ــة‬ ‫والمؤشرات العالمية للكويت ومقارنتها بدول‬ ‫الـعــالــم وتحليلها‪ ،‬وتـحــديــد مــواطــن الضعف‬ ‫والخلل والعمل على تحسينها‪ ،‬وتحديد مواطن‬ ‫القوة والعمل على تعزيزها‪ ،‬وصوال إلى تحقيق‬ ‫رؤية الكويت ‪.2035‬‬ ‫وأشــارت إلى تدريب الموظفين على كيفية‬ ‫اس ـت ـخ ــراج ب ـي ــان ــات الـ ـم ــؤش ــرات ال ــدول ـي ــة من‬ ‫مصادرها الرئيسية‪ ،‬والتي يتم الحصول عليها‬ ‫من مصادر عالمية تمثلها مؤسسات دولية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الحكومة تدرس إضافة التمويل اإلسالمي لـ «المشروعات الصغيرة»‬ ‫مجلس الوزراء أكد في اجتماعه رفض الكويت األعمال اإلرهابية بجميع أشكالها وصورها وأهدافها‬ ‫استعرض مجلس الوزراء‬ ‫تقرير صندوق رعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وإضافة حلول‬ ‫مالية تتوافق مع أصول التمويل‬ ‫اإلسالمي كجزء من الخدمات‬ ‫المقدمة للمشروعات‪.‬‬

‫عقد مجلس ال ــوزراء اجتماعه‬ ‫األس ـبــوعــي‪ ،‬بـعــد ظـهــر أم ــس‪ ،‬في‬ ‫قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان‬ ‫بــرئــاســة رئ ـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وبعد‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ص ـ ــرح وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫ل ـشــؤون مـجـلــس الـ ـ ــوزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫ع ـ ـ ّـب ـ ــر س ـ ـمـ ــو رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الوزراء في مستهل االجتماع عن‬ ‫خالص التهاني والتبريكات لمقام‬ ‫سـمــو األم ـي ــر وس ـمــو ول ــي عـهــده‬ ‫األمين‪ ،‬وللشعب الكويتي الكريم‬ ‫واألم ـت ـيــن الـعــربـيــة واإلســام ـيــة‪،‬‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ق ـ ـ ـ ــرب ح ـ ـ ـلـ ـ ــول ع ـي ــد‬ ‫األضحى المبارك‪ ،‬داعيا المولى‬ ‫ال ـقــديــر أن ي ـع ـيــده ع ـلــى األمـتـيــن‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة واإلسـ ــام ـ ـيـ ــة بــال ـخ ـيــر‬ ‫واليمن والبركات‪.‬‬ ‫واطلع المجلس على الرسالة‬ ‫الموجهة لسمو األمير من رئيس‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة غ ـي ـن ـيــا االس ـت ــوائ ـي ــة‬

‫ال ـصــدي ـقــة أوب ـي ــان ــغ م ـبــاســوغــو‪،‬‬ ‫والمتضمنة دع ــوة سـمــو األمـيــر‬ ‫لحضور القمة العربية اإلفريقية‪،‬‬ ‫التي ستعقد في العاصمة ماالبو‬ ‫خالل نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اط ـ ـل ـ ــع الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـلــى‬ ‫الـ ــرسـ ــالـ ــة الـ ـم ــوجـ ـه ــة إلـ ـ ــى سـمــو‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــر م ـ ــن رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫م ــوري ـش ـي ــوس ال ـص ــدي ـق ــة الـسـيــر‬ ‫أنيرود جوغناوث‪ ،‬والتي جاء ت‬ ‫في إطار العالقات الثنائية الطيبة‬ ‫بين البلدين الصديقين‪.‬‬

‫«خارجية التعاون»‬ ‫ثم استمع المجلس إلــى شرح‬ ‫قدمه النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬بـ ـش ــأن ن ـتــائــج‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـت ــه فـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع وزراء‬ ‫خــارجـيــة دول مـجـلــس الـتـعــاون‪،‬‬ ‫مع كل من وزير خارجية الواليات‬

‫ً‬ ‫المبارك استقبل الخالد وعددا من السفراء‬ ‫استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬في قصر بيان أمس‪ ،‬النائب األول لرئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫الخالد‪ ،‬حيث قــدم لسموه كال من نصار المطيري‬ ‫سفير الكويت لدى جمهورية باكستان اإلسالمية‪،‬‬ ‫وم ـســاعــد ال ــذوي ــخ سـفـيــر ال ـكــويــت ل ــدى جـمـهــوريــة‬ ‫الفلبين‪ ،‬وفيصل الهولي القنصل العام للكويت لدى‬ ‫الــواليــات المتحدة األميركية الصديقة فــي مدينة‬

‫(لوس انجلس)‪ ،‬وراشد العدواني سفير الكويت لدى‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬وخالد المطيري القنصل العام للكويت لدى‬ ‫جمهورية فيتنام االشتراكية في مدينة (هوشي منه)‪،‬‬ ‫ووائل العنزي القنصل العام للكويت لدى المملكة‬ ‫العربية السعودية الشقيقة في مدينة (جدة) وذلك‬ ‫بمناسبة تسلمهم مهام عملهم الجديدة‪.‬‬ ‫حضر المقابلة مساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫المراسم السفير ضاري العجران‪.‬‬

‫المتحدة األميركية جــون كيري‪،‬‬ ‫ووزير خارجية المملكة المتحدة‬ ‫ب ــوري ــس ج ــونـ ـس ــون‪ ،‬الـ ـ ــذي عـقــد‬ ‫ف ــي ال ــري ــاض أخ ـي ــرا‪ ،‬وت ــم خــالــه‬ ‫بحث أوجه التعاون مع الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة والـمـمـلـكــة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ف ــي جـمـيــع ال ـم ـجــاالت‪،‬‬ ‫ودع ــم سـبــل الـتـنـسـيــق الـمـشـتــرك‬ ‫لمواجهة التحديات الجارية في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫آخر المستجدات على الساحتين‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة‪ ،‬واألوض ــاع‬ ‫فــي الـيـمــن‪ ،‬والـجـهــود الـتــي تبذل‬ ‫إلحالل السالم ولتحقيق االتفاق‬ ‫على خريطة طريق في المستقبل‬ ‫القريب للوصول إلى حل سياسي‬ ‫وأمـ ـن ــي ش ــام ــل ف ــي ال ـي ـم ــن‪ ،‬وفــق‬ ‫ق ـ ــرار م ـج ـلــس األم ـ ــن رقـ ــم ‪،2216‬‬ ‫والـ ـمـ ـب ــادرة الـخـلـيـجـيــة وآلـيـتـهــا‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة وم ـخ ــرج ــات ال ـح ــوار‬ ‫الوطني الشامل‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أحـ ـ ـ ــاط الـ ـخ ــال ــد مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ـمــا ب ـن ـتــائــج ال ــزي ــارة‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ق ـ ـ ــام بـ ـه ــا إل ــى‬ ‫االت ـحــاد الـســويـســري‪ ،‬للمشاركة‬ ‫في االحتفالية المقامة بمناسبة‬ ‫ال ـ ـ ــذك ـ ـ ــرى الـ ـخـ ـمـ ـسـ ـي ــن الن ـ ـطـ ــاق‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة بـيــن‬ ‫ال ـك ــوي ــت واالت ـ ـحـ ــاد ال ـســوي ـســري‬ ‫أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا‪ ،‬وفـ ـ ـح ـ ــوى الـ ـمـ ـح ــادث ــات‬ ‫الـتــي أجــراهــا مــع رئـيــس االتـحــاد‬ ‫يوهان شنايدر‪ ،‬وتناولت عالقات‬ ‫الـ ـص ــداق ــة ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ال ــوط ـي ــدة‬ ‫الـتــي تــربــط البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫وسـ ـب ــل ت ـن ـم ـي ـت ـهــا وتـ ـط ــوي ــره ــا‪،‬‬ ‫بـ ـم ــا ي ـ ـخـ ــدم مـ ـص ــال ــح ال ـب ـل ــدي ــن‬

‫ً‬ ‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫وشعبيهما الـصــديـقـيــن‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى بحث مجمل المستجدات على‬ ‫الساحتين اإلقليمية وا لــدو لـيــة‪،‬‬ ‫وقـ ــد ت ــوج ــت الـ ــزيـ ــارة بــالـتــوقـيــع‬ ‫على مــذ كــرة تفاهم بين البلدين‬ ‫الصديقين للتعاون اإلنمائي‪.‬‬

‫تقرير» المشروعات»‬ ‫ث ـ ـ ـ ــم اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ــري ـ ــر ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوي ال ـ ـثـ ــانـ ــي‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـن ــدوق الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ــرع ــاي ــة‬ ‫وتـنـمـيــة الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة وال ـت ـق ـي ـيــم الـثــانــي‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس االسـ ـتـ ـش ــاري األع ـل ــى‬ ‫فـ ـ ــي ضـ ـ ـ ــوء شـ ـ ـ ــرح ق ـ ــدم ـ ــه وزيـ ـ ــر‬ ‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة د‪ .‬يــوســف‬

‫العلي‪ ،‬تضمن عرضا لإلنجازات‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي واجـ ـهـ ـه ــا‬ ‫الـصـنــدوق الوطني خــال السنة‬ ‫المالية ‪ ،2016 /2015‬واألولويات‬ ‫للعام المالي ‪.2017 /2016‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـض ـمــن ال ـت ـق ــري ــر تـقـيـيــم‬ ‫األداء السنوي الثاني للمجلس‬ ‫االسـتـشــاري األعـلــى‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫أهـ ــم ال ـت ــوص ـي ــات ال ـم ـت ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫وضـ ـ ــع خـ ـط ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات فــي‬ ‫التقرير جنبا إلى جنب مع تقييم‬ ‫األداء‪ ،‬وتضمين التقرير المالي‬ ‫والميزانية لألنشطة الرئيسية‪،‬‬ ‫وال ـن ـظ ــر إلـ ــى ش ــرك ــات ال ـتــدريــب‬ ‫الـمـحـلـيــة كــوسـيـلــة ل ـلــدخــول في‬ ‫ش ـ ــراك ـ ــة م ـ ــع الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـم ـح ـل ــي‪،‬‬ ‫وإضافة حلول مالية تتوافق مع‬

‫الصحي للوافدين‬ ‫الضمان‬ ‫مستشفيات‬ ‫على‬ ‫وافقت‬ ‫«الفتوى»‬ ‫ً‬

‫العبيدي‪ :‬استكمال الموافقات الالزمة للمشروع من الجهات الرقابية قريبا‬ ‫أكد العبيدي أن وزارة الصحة‬ ‫تستكمل الحصول على‬ ‫الموافقات الالزمة بشأن‬ ‫مشروع عقد إطاري تنظيمي‬ ‫بين الوزارة وشركة مستشفيات‬ ‫الصحي‪ ،‬بما يحقق‬ ‫الضمان‬ ‫ً‬ ‫التشغيل وفقا للمعايير واألطر‬ ‫الطبية والفنية واإلدارية‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أع ـل ــن وزي ـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬ع ـلــي الـعـبـيــدي‬ ‫مــوافـقــة إدارة الـفـتــوى والتشريع بمجلس‬ ‫ال ــوزراء على مشروع العقد المزمع إبرامه‬ ‫مــع شــركــة مستشفيات الـضـمــان الصحي‬ ‫لتقديم الرعاية الصحية للوافدين‪ ،‬ووفقا‬ ‫لبرنامج عمل الحكومة والخطة اإلنمائية‬ ‫للدولة بشأن تطوير االستراتيجية الوطنية‬ ‫لتقديم الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وذك ــر الـعـبـيــدي‪ ،‬فــي تـصــريــح صحافي‪،‬‬ ‫أن شــركــة مـسـتـشـفـيــات ال ـض ـمــان الصحي‬ ‫هي شركة مساهمة كويتية عامة للضمان‬ ‫الصحي‪ ،‬أنشئت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء‬ ‫لتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي‬ ‫والخاص لتطوير الرعاية الصحية‪ ،‬حيث‬ ‫ستتولى عالج الوافدين من خالل مجموعة‬ ‫من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية‬

‫األولية التي ستديرها الشركة بما يتفق مع‬ ‫القانون رقــم ‪ 1‬لسنة ‪ 1999‬بشأن التأمين‬ ‫ال ـص ـح ــي ع ـل ــى األج ـ ــان ـ ــب‪ ،‬وفـ ـ ــرض مـقــابــل‬ ‫للخدمات الصحية المقدمة للوافدين‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى أن ال ـ ـ ــوزارة ن ـفــذت م ـشــروع‬ ‫عقد إطــاري تنظيمي بين ال ــوزارة وشركة‬ ‫مستشفيات الضمان الصحي‪ ،‬بما يحقق‬ ‫التشغيل و فـقــا للمعايير واأل ط ــر الطبية‬ ‫والفنية واإلدارية‪ ،‬بهدف تطوير الخدمات‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـت ـف ــق مـ ــع ال ـم ـس ـت ــوي ــات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ولفت الــى أنها تستكمل الحصول على‬ ‫ال ـمــواف ـقــات ال ــازم ــة ب ـشــأن م ـش ــروع العقد‬ ‫التنظيمي مــن الجهات الرقابية بالدولة‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أنـ ــه ت ــم عـ ــرض الـ ـمـ ـش ــروع عـلــى‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬وفق اإلجراءات المتبعة‪،‬‬ ‫ليبدأ بعد ذلك تنفيذ العقد بتقديم الرعاية‬ ‫الصحية مــن خــال المستشفيات ومــراكــز‬

‫المطيري‪ 2.٧ :‬مليون دينار تكلفة ميكنة‬ ‫قطاعات «الشؤون» و«التنمية»‬

‫تدشين خدمات «أون الين» بالتنمية التعاونية في أكتوبر‬ ‫المطيري خالل افتتاح فعاليات الموسم التدريبي‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن وكيل وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪،‬‬ ‫د‪ .‬مطر المطيري‪ ،‬بدء الموسم التدريبي لموظفي‬ ‫وزارة الـشــؤون‪ ،‬فــي إطــار انطالقة مـشــروع تنمية‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬ضمن استراتيجية وزارة الشؤون‬ ‫ا ل ـتــي تعتمد عـلــى ميكنة كــل ا لـقـطــا عــات وتنفيذ‬ ‫مشاريع خطة التنمية‪ ،‬مشيرا إلى أن تكلفة ميكنة‬ ‫قطاعات الشؤون تبلغ ‪ 2.6‬مليون دينار‪ ،‬وتكلفة‬ ‫مشاريع التنمية في «الشؤون» تبلغ ‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وذكر المطيري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬على هامش‬ ‫افتتاحه أول دورة تدريب تأتي ضمن فعاليات الموسم‬ ‫التدريبي الــذي تنظمه إدارة تنمية الـمــوارد البشرية‬ ‫في قطاع التخطيط والتطوير اإلداري بعنوان «كتابة‬ ‫وطــرح المناقصات واألعـمــال اإلنشائية» أن التدريب‬ ‫سيشمل جميع الدورات التخصصية والفنية واإلدارية‬ ‫والقيادية في ‪ ،2016‬مشيرا إلى أن أهم ما يميز هذه‬ ‫الدورات أنها تقام بجهود ذاتية من داخل الوزارة‪ ،‬وال‬ ‫تكلف الميزانية أي مبالغ مالية‪ ،‬ألن جميع المحاضرين‬ ‫من داخل الوزارة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه الدورات تختص بمناهج ولوائح‬

‫وزارة ال ـشــؤون وطــريـقــة تنمية وتـطــويــر الموظفين‬ ‫والـجـهــات االشــراف ـيــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن ــه تــم ال ـبــدء ب ــدورة‬ ‫بعنوان «كتابة وطرح المناقصات واألعمال اإلنشائية»‬ ‫تستمر ‪ 3‬أيام ستصب في مصلحة تنمية الموظفين‪.‬‬ ‫وح ــول مـشــروع ميكنة قـطــاعــات «ال ـش ــؤون»‪ ،‬كشف‬ ‫المطيري أن ال ــوزارة قطعت شوطا طويال فــي مجال‬ ‫الميكنة‪ ،‬حيث تم طــرح جميع المناقصات المتعلقة‬ ‫ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬وم ـن ـهــا م ـنــاق ـصــات ال ــرع ــاي ــة األس ــري ــة‬ ‫والتعاون وغيرها من المناقصات األخ ــرى‪ ،‬وهــو ما‬ ‫سينعكس على تقديم الخدمات «أون الين» خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وستكون باكورة هذه الخدمات عبر الميكنة‬ ‫في إدارة التنمية التعاونية في قطاع التعاون بداية‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرض الـمـطـيــري خ ــال الـ ــدورة ط ــرق إسـنــاد‬ ‫مـ ـش ــروع ــات ال ـت ـش ـي ـيــد ع ـب ــر ‪ 4‬ط ـ ــرق أس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬هــي‬ ‫المناقصات العامة والمناقصات المحدودة واإلسناد‬ ‫المتتابع والممارسة أو التفاوض‪ ،‬شارحا االختالفات‬ ‫الرئيسة بين الطرق األربعة في السعر النهائي للعقد‬ ‫وحجم مشاركة المالك في اختيار المقاولين‪ ،‬ودرجة‬ ‫ثبات العقد واألداء التعاقدي من ناحية وقت التنفيذ‬ ‫والتكلفة والجودة‪.‬‬

‫الرعاية الصحية األولية التي ستخصص‬ ‫لتقديم الخدمات الصحية للوافدين‪.‬‬

‫تخفيف العبء‬ ‫وذكر وزير الصحة أن المشروع من شأنه‬ ‫تخفيف العبء واالزدحام عن المستشفيات‬ ‫والمراكز الصحية بكل المناطق الصحية‪،‬‬ ‫بعد أن تنتقل الشريحة المستهدفة الى‬ ‫المستشفيات والمراكز التي تديرها شركة‬ ‫مستشفيات الضمان الصحي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـعـبـيــدي ح ــرص وزارة الـصـحــة‬ ‫عـلــى الـمـضــي قــدمــا فــي تنفيذ الـمـشــاريــع‬ ‫التطويرية واإلنشائية المدرجة بالخطة‬ ‫اإلنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة‪،‬‬ ‫وفقا آللية ومــؤشــرات المتابعة المدرجة‬ ‫ب ــالـ ـخـ ـط ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي م ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا مـ ـش ــروع‬ ‫مستشفيات الضمان الصحي‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬إغالق‬ ‫إشارة الرقعي‬ ‫خالل أيام‬ ‫أعلن الوكيل المساعد‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع هـ ـن ــدس ــة الـ ـط ــرق‬ ‫في وزارة األشغال العامة‬ ‫المهندس أحمد الحصان‬ ‫إغـ ـ ـ ــاق إشـ ـ ـ ـ ــارة ال ــرقـ ـع ــي‬ ‫خــال أي ــام مــؤكــدا انتهاء‬ ‫القطاع من نقل الخدمات‬ ‫وإج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء الـ ـ ـت ـ ــوسـ ـ ـع ـ ــات‬ ‫الــازمــة كما تــم الـبــدء في‬ ‫أعـ ـم ــال األس ـف ـل ــت ل ـك ــي ال‬ ‫يؤدي اإلغــاق إلى عرقلة‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــان ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي إن‬ ‫إغـ ـ ـ ــاق إشـ ـ ـ ـ ــارة ال ــرقـ ـع ــي‬ ‫ي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ط ـ ـ ـ ـ ــور مـ ـن ــع‬ ‫االخـ ـتـ ـن ــاق ــات الـ ـم ــروري ــة‬ ‫التي كانت تسببها هذه‬ ‫ً‬ ‫اإلش ـ ـ ـ ــارة خـ ـص ــوص ــا فــي‬ ‫أوقـ ـ ــات الـ ـ ـ ــذروة‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أنـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ـقـ ــع ع ـ ـلـ ــى ط ــري ــق‬ ‫ح ـي ــوي ذي ك ـثــافــة م ــرور‬ ‫ع ــالـ ـي ــة‪ ،‬وي ـ ـخـ ــدم ال ـعــديــد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‬ ‫ال ـهــامــة وال ـح ـيــويــة منها‬ ‫مجمع محاكم الرقعي‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن األعمال‬ ‫المشار إليها تقع في إطار‬ ‫إن ـشــاء وإن ـج ــاز وصـيــانــة‬ ‫طـ ـ ـ ــرق ومـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرات ع ـل ــوي ــة‬ ‫وخ ـ ـطـ ــوط ص ـ ــرف أم ـط ــار‬ ‫وصحية‪ ،‬وخدمات أخرى‬ ‫لطريق الجهراء عقد (ه ط‬ ‫‪ ،)166‬ا لـ ــذي تـبـلــغ كلفته‬ ‫‪ 264.500‬مليون دينار‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬تنظم وزارة الصحة بعد‬ ‫غد الخميس ورشــة عمل بعنوان «مقدمة‬ ‫لتقنية موليغن»‪ ،‬وذلك برعاية مدير إدارة‬ ‫خدمات العالج الطبيعي د‪ .‬نبيل الحنيف‪.‬‬ ‫وس ـت ـق ــام ال ــورش ــة ف ــي مـسـتـشـفــى ال ـ ــرازي‬ ‫ويـقــدمـهــا د‪ .‬حسين نــاصــر مــن البحرين‪،‬‬ ‫وهو أول عربي في سلك التدريس بمعهد‬ ‫موليغن العالمي ومــدرب معتمد للمعهد‬ ‫في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن تنظيم الــورشــة يــأتــي فــي إط ــار تقديم‬ ‫أحدث التقنيات علي يد متخصصين ذوي‬ ‫خ ـبــرات مـتـمـيــزة‪ ،‬حـيــث تـقــرر مـشــاركــة ‪50‬‬ ‫اختصاصي عالج طبيعي من المتدربين‬ ‫وحديثي التخرج من مختلف المستشفيات‬ ‫إلع ـط ــائ ـه ــم ف ــرص ــة ل ــاط ــاع ع ـل ــى أح ــدث‬ ‫ال ـت ـق ـن ـيــات ف ــي مـ ـج ــال الـ ـع ــاج الـطـبـيـعــي‬ ‫اليدوي‪.‬‬

‫أصــول التمويل اإلسالمي كجزء‬ ‫من الخدمات المقدمة للمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫الهجمات اإلرهابية‬ ‫كـمــا بـحــث الـمـجـلــس ال ـشــؤون‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي ضـ ــوء ال ـت ـقــاريــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل الـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫الــراه ـنــة فــي الـســاحــة السياسية‬ ‫على الصعيدين العربي والدولي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث دان ال ـم ـج ـلــس ال ـه ـج ـمــات‬ ‫االنتحارية اإلرهابية التي وقعت‬ ‫أخيرا في كل من كربالء وبعض‬ ‫الـمــدن بــالـعــراق والـيـمــن‪ ،‬وحــادث‬ ‫االن ـف ـجــار ال ــذي اس ـت ـهــدف فندقا‬ ‫قرب القصر الرئاسي في العاصمة‬

‫الصومالية مقديشو‪ ،‬وما أسفرت‬ ‫عنه هذه الحوادث اإلرهابية من‬ ‫سقوط عشرات القتلى والجرحى‬ ‫اآلم ـن ـيــن‪ ،‬م ــؤك ــدا مــوقــف الـكــويــت‬ ‫الـ ـ ــرافـ ـ ــض لـ ـمـ ـث ــل ه ـ ـ ــذه األع ـ ـمـ ــال‬ ‫اإلرهابية بكل أشكالها وصورها‬ ‫وأهدافها‪ ،‬والتي تتنافى مع جميع‬ ‫األديان السماوية والقيم واألعراف‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تقدم المجلس‬ ‫ب ـخ ــال ــص الـ ـتـ ـع ــازي والـ ـم ــواس ــاة‬ ‫لجمهورية أوزبكستان الصديقة‬ ‫ح ـكــومــة وش ـع ـب ــا‪ ،‬ل ــوف ــاة رئـيــس‬ ‫الجمهورية إسالم كريموف‪ ،‬داعيا‬ ‫المولى العلي القدير أن يتغمده‬ ‫بواسع رحمته‪ ،‬ويلهم أهله وذويه‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬

‫موردو األدوية يطالبون‬ ‫«الصحة» بمستحقاتهم‬ ‫اجتمع وزي ــر الصحة د‪ .‬علي العبيدي مـســاء أمــس مع‬ ‫مـ ــوردي األدوي ـ ــة الــذيــن اشـتـكــوا مــن ع ــدم حـصــولـهــم على‬ ‫مستحقاتهم المالية من الوزارة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر صحية مطلعة إن االجتماع الذي حضره‬ ‫عدد من الشركات الموردة لألدوية ناقش تراكم الفواتير‬ ‫على وزارة الصحة‪ ،‬مما يؤدي إلى صعوبة استمرار هذه‬ ‫الشركات في توريد األدوية للوزارة‪ ،‬حيث إن عليها التزامات‬ ‫مالية وفواتير أمام البنوك‪.‬‬ ‫وتخوفت المصادر من أن يؤدي عدم دفع الوزارة للدفعات‬ ‫المالية للشركات إلى ظهور أزمة أدوية في الكويت‪ ،‬مشددة‬ ‫على تأثير ذلك في عدم توريد األدوية للمستشفيات من ثم‬ ‫تأثيرها على صحة المرضى‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن إح ــدى شــركــات األدويـ ــة طــالـبــت الـ ــوزارة‬ ‫بمستحقات مالية تصل إلى ‪ 30‬مليون دينار‪ ،‬في حين تصل‬ ‫مطالبات شركة أخرى مبلغ ‪ 40‬مليون دينار نظير عقود‬ ‫صيانة أجهزة طبية‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫«السكنية»‪ :‬تسلم ابتدائي لخدمات «صباح األحمد»‬

‫توزيع ‪ %24.5‬من القسائم الحكومية في المطالع ‪2017/2016‬‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة عـ ــن تـسـلــم‬ ‫ابـ ـ ـت ـ ــدائ ـ ــي الع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ب ـ ـم ـ ـشـ ــروع م ــدي ـن ــة‬ ‫صباح األحمد من انشاء وانجاز‬ ‫وص ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــة الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرق ومـ ـ ــواقـ ـ ــف‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات وش ـ ـب ـ ـكـ ــات ال ـب ـن ـيــة‬ ‫التحتية الرئيسية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـمــؤس ـســة ف ــي بـيــان‬ ‫ص ـحــافــي امـ ــس انـ ــه ت ــم تـحــديــد‬ ‫قـســائــم الـسـكــن ال ـع ـمــودي ل ــ‪185‬‬ ‫قـسـيـمــة و‪ 319‬قـسـيـمــة للسكن‬ ‫االس ـت ـث ـمــاري وأرب ـع ــة م ـحــوالت‬ ‫وخزاني ري بمحطات محوالت‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء ال ـف ــرع ـي ــة ب ـضــاح ـيــة‬ ‫السكن االستثماري بالمدينة‪.‬‬

‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت ان ل ـج ـن ــة ض ـمــت‬ ‫م ـ ـه ـ ـنـ ــدس ـ ـيـ ــن مـ ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬ ‫ومندوبين عن وزارة المواصالت‬ ‫ووزارة الكهرباء والماء واالدارة‬ ‫العامة لالطفاء واالدارة العامة‬ ‫للمرور والهيئة العامة للزراعة‬ ‫وال ـثــروة السمكية قــامــت بتفقد‬ ‫األعـ ـم ــال ووض ـع ــت تــوصـيــاتـهــا‬ ‫تمهيدا لرفعها الى نائب المدير‬ ‫العام لشؤون التنفيذ‪.‬‬ ‫وتبلغ مساحة مدينة صباح‬ ‫األحمد تبلغ ‪ 4500‬هكتار وتقع‬ ‫عـ ـل ــى طـ ــريـ ــق مـ ـيـ ـن ــاء ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫وال ــوف ــرة وت ـب ـعــد ‪ 65‬كـيـلــومـتــرا‬ ‫مــن مدينة الكويت ويحيط بها‬ ‫طــريــق دائ ـ ــري ب ـعــرض ‪ 70‬مـتــرا‬

‫«الكهرباء»‪ :‬إيصال المياه العذبة‬ ‫إلى «جابر األحمد ‪»N3‬‬ ‫أكــدت وزارة الكهرباء والماء جاهزيتها إليصال‬ ‫خــدمــة الـمـيــاه الـعــذبــة لمنطقة جــابــر األحـمــد «‪،»N3‬‬ ‫للقسائم مــن رق ــم ‪ 624‬إل ــى ‪ ،828‬بـعــد االنـتـهــاء من‬ ‫إشراف الوزارة على عملية تنظيف وتعقيم الشبكة‬ ‫الخاصة بها بالتنسيق مع الهيئة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وقــال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل الشبكات‬ ‫المياه بالوزارة المهندس خليفة الفريج‪ ،‬إن الوزارة‬ ‫حريصة على إيصال خدمة المياه للمستهلكين في‬ ‫المناطق السكنية الجديدة‪.‬‬ ‫ودعا الفريج الراغبين في إيصال الخدمة للقطع‬

‫المذكورة إلى مراجعة مكتب طلبات اإليصال بمنطقة‬ ‫الشويخ السكنية ‪ -‬قسم إيصال المياه أو مكتب شؤون‬ ‫المستهلكين منطقة الفحيحيل الستكمال إجراءتهم‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬خصصت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫‪ 26.331‬مليون دينار لتغطية بند التأمينات على‬ ‫موظفيها للعام المالي الجاري ‪ 2017-2016‬بزيادة‬ ‫‪ 1.388‬مليون دينار عن المبلغ المعتمد خالل العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬أفادت معلومات الكهرباء بأن‬ ‫هناك ‪ 9‬مشاريع قيد الطرح أمام لجنة المناقصات‬ ‫المركزية‪.‬‬

‫ك ـم ــا ي ـح ـيــط ب ــال ـم ـش ــروع ح ــزام‬ ‫شجري كثيف بعرض ‪ 100‬متر‬ ‫عازل لحمايتها من اآلثار البيئية‬ ‫السلبية‪.‬‬

‫جنوب المطالع‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــال آخـ ـ ـ ـ ـ ــر أع ـ ـل ـ ـنـ ــت‬ ‫المؤسسة أن القسائم الحكومية‬ ‫الـ ـمـ ــوزعـ ــة فـ ــي م ـ ـشـ ــروع ج ـنــوب‬ ‫المطالع اإلسكاني بلغت نسبتها‬ ‫‪ 24.5‬في المئة من العدد اإلجمالي‬ ‫وهو ‪ 11338‬وحدة سكنية للسنة‬ ‫المالية الحالية استكماال للخطة‬ ‫اإلسكانية قصيرة األجــل للسنة‬ ‫المالية ‪.2017/2016‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ــؤس ـس ــة ف ــي ب ـيــان‬ ‫ص ـحــافــي إن إج ـم ــال ــي الـقـســائــم‬ ‫الحكومية التي تم توزيعها على‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن أص ـح ــاب الـطـلـبــات‬ ‫اإلسكانية التي وردت أولويتهم‬ ‫الـتــاريـخـيــة ف ــي م ـش ــروع جـنــوب‬ ‫المطالع اإلسكاني بلغ حتى اآلن‬ ‫‪ 2993‬قسيمة حكومية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن م ـ ــا ت ـب ـق ــى مــن‬ ‫الـ ــدف ـ ـعـ ــات س ـي ـت ــم اإلع ـ ـ ـ ــان عـنــه‬ ‫وتوزيعه وفقا لجدول التوزيعات‬ ‫للسنة المالية ليكون المتبقي من‬ ‫ا لـقـســا ئــم الحكومية بالمشروع‬ ‫‪ 8345‬قسيمة‪.‬‬ ‫وذكرت أنها انتهت من توزيع‬ ‫الـضــواحــي (إن ‪ 6‬وإن ‪ 10‬وإن ‪8‬‬ ‫وإن ‪ 9‬وإن ‪ 11‬وإن ‪ )7‬في مشروع‬ ‫ج ـن ــوب ال ـم ـط ــاع ويـ ـج ــري اآلن‬ ‫توزيع خامس دفعة من الضاحية‬ ‫(إن ‪ )12‬وفقا لجدول التوزيعات‬ ‫للسنة المالية ‪.2017/2016‬‬

‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫القضيبي يبدأ جمع تواقيع جلسة طارئة لمناقشة البنزين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫فتح ملف قسائم الديوان األميري بأسئلة برلمانية لوزيري العدل واإلسكان‬ ‫فهد التركي‬

‫فتح النائب القضيبي ملف‬ ‫القسائم السكنية التي يقوم‬ ‫بتوزيعها الديوان األميري من‬ ‫خالل توجيه اسئلة برلمانية الى‬ ‫وزير االسكان ياسر ابل ووزير‬ ‫العدل واألوقاف والشؤون‬ ‫االسالمية يعقوب الصانع‪.‬‬

‫أعلن النائب أحمد القضيبي‬ ‫بـ ــدء ت ـج ـم ـيــع ت ــواق ـي ــع ال ـن ــواب‬ ‫لـ ـطـ ـل ــب جـ ـلـ ـس ــة خ ـ ــاص ـ ــة وفـ ــق‬ ‫ا لـمــادة ‪ 64‬من الئحة المجلس‬ ‫بعد إ جــازة األضحى مباشرة‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ـ ــك لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة تـ ــداع ـ ـيـ ــات‬ ‫رف ــع أس ـعــار الـبـنــزيــن‪ ،‬وات ـخــاذ‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـ ـقـ ــرار ب ـم ـع ــزل عــن‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ــات االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـفــق ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫زي ــادة أسـعــار البنزين فــي ظل‬ ‫ت ـ ـ ــردي الـ ـخ ــدم ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫العامة وفشل فــي تنفيذ خطة‬ ‫اإلص ــاح االقـتـصــادي وتفشي‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـسـ ـ ــاد‪ ،‬فـ ـ ـص ـ ــل جـ ـ ــديـ ـ ــد م ــن‬ ‫ال ـت ـخ ـبــط ال ـح ـكــومــي ف ــي إدارة‬ ‫شؤون الدولة‪.‬‬ ‫وقال القضيبي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬إن الـحـكــومــة وعــدت‬ ‫خالل اجتماعات اللجنة المالية‬ ‫االقتصادية البرلمانية بتطبيق‬ ‫م ــا ج ـ ــاء ف ــي وث ـي ـق ــة اإلص ـ ــاح‬ ‫االق ـت ـص ــادي م ــع االتـ ـف ــاق على‬

‫تأجيل ملف ا لــد عــو مــات وعلى‬ ‫رأسـهــا زي ــادة أسـعــار البنزين‪،‬‬ ‫إال أن الحكومة نقضت وعدها‬ ‫و ن ــا قـ ـضـ ـت ــه‪ ،‬إذ زادت أ س ـع ــار‬ ‫البنزين وأجلت تنفيذ ما جاء‬ ‫في وثيقة اإلصالح‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر أن مـ ـ ـب ـ ــدأ م ــرا جـ ـع ــة‬ ‫الدعوم ال بأس فيه‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫أن ت ــراج ــع ال ـح ـك ــوم ــة نـفـسـهــا‬ ‫وتـنـظــف أجـهــزتـهــا مــن الفساد‬ ‫وتطبق القوانين القائمة بعدالة‬ ‫ومـ ــن دون ان ـت ـق ــائ ـي ــة‪ ،‬وت ـك ــون‬ ‫قادرة على تفعيل دور أجهزتها‬ ‫وه ـ ـي ـ ـئـ ــات ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي بـ ـ ـن ـ ــاء ب ـي ـئ ــة‬ ‫اقتصادية جاذبة لالستثمارات‬ ‫الـخــارجـيــة وداع ـمــة للمشاريع‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫وأكد النائب أحمد القضيبي‬ ‫أن المواطن الكويتي له نصيب‬ ‫في المال العام‪ ،‬وبالتالي يجب‬ ‫أال ن ـع ـت ـبــر الـ ــدعـ ــم الـ ـمـ ـق ــدم لــه‬ ‫مـســاعــدة أو زك ــاة‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬

‫أن الثروات الموجودة في البلد‬ ‫هي ثروات المواطنين‪.‬‬ ‫و قــال القضيبي لـ"الجريدة"‬ ‫إن ال ـح ـك ــوم ــة ع ـن ــدم ــا ت ـقــدمــت‬ ‫بورقة اإلصالح قدمت محورين‬ ‫رئـ ـيـ ـسـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬هـ ـم ــا اإليـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫والمصروفات‪ ،‬وموضوع رفع‬ ‫األسعار على الخدمات‪ ،‬سواء‬ ‫الكهرباء أو البنزين أو غيرهما‪،‬‬ ‫ك ــان مــوضــوعــا ثــانــويــا وليس‬ ‫رئيسيا في الوثيقة الحكومية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ال ـح ـكــومــة‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ت ـ ـتـ ــوجـ ــه إلـ ـ ـ ــى إصـ ـ ـ ــدار‬ ‫تـشــريـعــات تـســاهــم فــي تنويع‬ ‫مـصــادر الــدخــل‪ ،‬ولـكــن لألسف‬ ‫لم تلتزم بما قدمته من خطة‪،‬‬ ‫ول ـ ـجـ ــأت إل ـ ــى األم ـ ـ ــور ال ـس ـه ـلــة‬ ‫التي بيدها‪ ،‬وأصدرت قراراتها‬ ‫بزيادة أسعار البنزين‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ــد أن نـ ـقـ ـط ــة ا ل ـ ـخـ ــاف‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة بـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫والحكومة اليوم هي قرار زيادة‬ ‫أس ـعــار الـبـنــزيــن وانـعـكــاســاتــه‬

‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى دخ ـ ـ ــل ال ـ ـفـ ــرد‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا ان "نـ ـ ــواب األم ـ ــة فــي‬ ‫عـطـلــة بــر لـمــا نـيــة وال نستطيع‬ ‫فعل شيء‪ ،‬لكن أعتقد مع بداية‬ ‫دور اال نـعـقــاد المقبل ستكون‬ ‫األمور أكثر وضوحا وجدية"‪.‬‬ ‫وعــن زي ــادة أسـعــار البنزين‬ ‫وما صاحبه من ارتفاع األسعار‬ ‫بشكل عام قال‪ :‬قدمت شخصيا‬ ‫س ــؤاال بـشــأن ارت ـفــاع األسـعــار‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـ ـس ـ ــؤال واض ـ ـحـ ــا ب ــأن‬ ‫وزير التجارة قبل استجوابي‬ ‫له بيومين أصدر قــرارا وزاريا‬ ‫فــي مــوضــوع تـحــديــد األسـعــار‬ ‫ومـ ــراق ـ ـب ـ ـت ـ ـهـ ــا‪ ،‬وب ـ ـعـ ــدمـ ــا ع ـبــر‬ ‫االس ـت ـج ــواب وح ـصــل ع ـلــى ما‬ ‫يريد انتظر العطلة البرلمانية‬ ‫ليلغي القرار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ ،‬ه ــذا األمـ ــر يعطي‬ ‫دليال واضحا على عدم التزام‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة وعـ ـ ـ ـ ــدم الـ ـم ــراقـ ـب ــة‬ ‫الفعلية في هذا الجانب‪ ،‬إضافة‬ ‫إ لــى االستهتار و عــدم المباالة‬

‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ـتـ ـ ــح الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب‬ ‫ال ـ ـق ـ ـض ـ ـي ـ ـبـ ــي مـ ـ ـل ـ ــف الـ ـقـ ـس ــائ ــم‬ ‫السكنية التي يقوم بتوزيعها‬ ‫الـ ـ ــديـ ـ ــوان األمـ ـ ـي ـ ــري مـ ــن خ ــال‬ ‫تــوج ـيــه اس ـئ ـلــة بــرل ـمــان ـيــة الــى‬ ‫وزير االسكان ياسر ابل ووزير‬ ‫ال ـ ـعـ ــدل واألوق ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االسالمية يعقوب الصانع‪.‬‬ ‫وفي سؤاله للوزير الصانع‬ ‫ط ـل ــب اج ــابـ ـت ــه ع ــن االت ـ ـ ــي‪ :‬هــل‬ ‫ي ـج ــوز قــانــونــا تـسـجـيــل مـنــزل‬ ‫بـ ــاسـ ــم م ــواطـ ـنـ ـي ــن تـ ـح ــت ســن‬ ‫ال ـ ــرش ـ ــد وال ـ ـم ـ ـقـ ــرر ب ـ ـ ـ ــ‪ 18‬س ـنــة‬ ‫مـيــاديــة كـمــا جــاء فــي مــرســوم‬

‫قانون التسجيل العقاري؟ وهل‬ ‫تم تسجيل ارض تابعة للديوان‬ ‫األميري في منطقة هدية باسم‬ ‫الشيخ عبدالله خالد العبدالله‬ ‫ال ـص ـب ــاح؟ ف ــي حـ ــال االيـ ـج ــاب‪،‬‬ ‫هل تجاوز سن الرشد المقررة‬ ‫قانونا للتسجيل؟‬ ‫أمـ ـ ــا فـ ــي سـ ــؤالـ ــه الـ ـ ــى وزيـ ــر‬ ‫االسـ ـ ـك ـ ــان ف ـط ـل ــب اج ــابـ ـت ــه عــن‬ ‫االتي‪ :‬ما هي األسس القانونية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـ ـم ـ ـنـ ــح ع ـ ـلـ ــى ض ــوئـ ـه ــا‬ ‫الـ ــديـ ــوان األم ـ ـيـ ــري أراضـ ـ ــي او‬ ‫وحدات في المناطق السكنية؟‬ ‫وهــل يشتري الــديــوان األميري‬ ‫األراضي او الوحدات السكنية‬ ‫المملوكة له ام يتم تسليمها له‬ ‫دون مبلغ مالي؟‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ي ــرج ــى ت ــزوي ــدي‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــدد األراض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة‬ ‫المملوكة للديوان األميري مع‬ ‫ب ـيــان ت ــاري ــخ تـمـلـكـهــا م ــن قبل‬ ‫الـ ــديـ ــوان وم ـس ــاح ــة ك ــل ارض‪،‬‬ ‫وه ـ ــل هـ ـن ــاك مـ ـ ــادة فـ ــي ق ــان ــون‬

‫مــن جــانــب الـمـجـلــس مــن خــال‬ ‫التقصير في الجانب الرقابي‪،‬‬ ‫ول ــأس ــف ال ـي ــوم نـسـمــع كـثـيــرا‬ ‫مــن الـنــواب يتحدثون عــن هذا‬ ‫ال ـمــوضــوع‪ ،‬فــي حـيــن أنـهــم هم‬ ‫من ساهموا في ارتفاع األسعار‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ــدكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــور‬ ‫ع ـ ـب ـ ــدال ـ ــرح ـ ـم ـ ــن الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــران ان‬ ‫"رســالــة االع ــام رســالــة اخالقية‬ ‫قـيـمـ ّـيــة بــالــدرجــة االول ـ ــى‪ ،‬وعلى‬ ‫ه ـ ــذا االس ـ ـ ــاس ن ـف ـهــم وظـيـفـتـهــا‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـيــة‪ ،‬ول ـك ـن ـنــا ن ـت ـســاءل‬ ‫ً‬ ‫حقا ما الجديد في هذه المواقع‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة ان عـ ـ ـ ــدد الـ ـت ــراخـ ـي ــص‬ ‫الممنوحة لمواقع اعالمية ‪148‬؟‬

‫وم ــا الـقـيـمــة الـمـضــافــة لـلــرســالــة‬ ‫االعـ ــام ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم؟ م ـس ـت ــدرك ــا‬ ‫بـ ــال ـ ـقـ ــول‪" :‬ه ـ ـ ــذا اذا اس ـت ـب ـعــدنــا‬ ‫مـ ــواقـ ــع الـ ـتـ ـج ــري ــح وال ـس ـخ ــري ــة‬ ‫وثقافة فانشيستيا‪ ،‬ا لــى جانب‬ ‫ارتفاع قضايا الجرائم االعالمية‬ ‫ب ــالـ ـك ــوي ــت بـ ـمـ ـع ــدالت ق ـيــاس ـيــة‬ ‫والخاصة بفئة الشباب"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـج ـيــران ال ــى ان ــه "فــي‬

‫الـ ــوقـ ــت ال ـ ـ ــذي ت ـت ـب ــاك ــى ال ـن ـخــب‬ ‫الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة والـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــات وت ـ ـك ـ ـم ـ ـيـ ــم االف ـ ـ ـ ـ ــواه‬ ‫ينبغي ان نعي ان سمو الرسالة‬ ‫االعــام ـيــة ف ــي ح ــال االس ـت ـخــدام‬ ‫االمـ ـ ـ ـث ـ ـ ــل ل ـ ـهـ ــا سـ ـيـ ـتـ ـمـ ـح ــور ف ــي‬ ‫ت ـ ــرسـ ـ ـي ـ ــخ دعـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوة ف ــي‬ ‫مـ ـ ـق ـ ــوم ـ ــات الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬ولـ ـي ــس‬ ‫تفتيتها‪ ،‬ومحاربة الفساد بكل‬

‫الديوان األميري‬

‫أحمد القضيبي‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية تنص على تخصيص‬ ‫عدد من الوحدات السكنية في‬ ‫المناطق للديوان األميري؟ في‬ ‫حــال االي ـجــاب يــرجــى تــزويــدي‬ ‫بنص المادة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجيران‪ 148 :‬ترخيصا إعالميا‪ ...‬فماذا استفدنا؟‬

‫سعدالدين بعد استقبال الكندري‪:‬‬ ‫مزيد من التعاون بين مصر والكويت‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬

‫استقبل الـبــرلـمــان المصري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف ــدا كــويـتـيــا رفـيــع المستوى‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ي ـت ـقــدمــه األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫لـمـجـلــس األمـ ــة ال ـكــوي ـتــي عــام‬ ‫الكندري‪ ،‬وهي الزيارة الثانية‬ ‫للوفد خالل ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام لمجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــواب الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري أح ـ ـمـ ــد‬ ‫سعدالدين لـ "الجريدة"‪ ،‬إن لقاء‬ ‫جمع الوفد الكويتي مع رئيس‬ ‫مجلس ال ـنــواب الـمـصــري علي‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــال ورؤس ـ ـ ــاء الـهـيـئــات‬ ‫البرلمانية‪ ،‬وتم خالله التركيز‬ ‫على آخر استعدادات البرلمان‬ ‫المصري للمشاركة في المؤتمر‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي الـ ـخ ــام ــس لـجـمـعـيــة‬ ‫األم ـن ــاء الـعــامـيــن لـلـبــرلـمــانــات‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن سـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدال ـ ـ ــدي ـ ـ ــن‪ ،‬أن‬ ‫الكندري الذي يترأس المؤتمر‬ ‫ج ــاء لـمــزيــد مــن التنسيق بين‬ ‫أم ــان ــات ال ـبــرل ـمــانــات الـعــربـيــة‪،‬‬

‫عالم الكندري‬

‫ً‬ ‫استعدادا للحدث الذي ينطلق‬ ‫ً‬ ‫أواخ ــر الشهر ال ـجــاري‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ال ـل ـقــاء أك ــد ع ـلــى مــزيــد‬ ‫مــن ال ـت ـعــاون عـلــى الصعيدين‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي وال ـب ــرل ـم ــان ــي بـيــن‬ ‫مصر والكويت‪.‬‬

‫طنا للجسار‪ :‬ما خطتكم لتزويد‬ ‫المطالع بالكهرباء؟‬ ‫وجـ ــه ال ـن ــائ ــب م ـح ـمــد طـنــا‬ ‫س ـ ـ ــؤاال ب ــرل ـم ــان ـي ــا ال ـ ــى وزيـ ــر‬ ‫الكهرباء والماء أحمد الجسار‪،‬‬ ‫سـ ــأل ف ـي ــه ع ــن خ ـط ــة ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫بشأن تــزويــد مدينة المطالع‬ ‫وجنوب مدينة سعد العبدالله‬ ‫بالطاقة الكهربائية والوسائل‬ ‫المستخدمة في ذلك‪ ،‬مستفسرا‬ ‫ع ـمــا اذا ك ــان ــت ه ـن ــاك شــراكــة‬ ‫دولية لتزويد مدينة المطالع‬ ‫وجنوب مدينة سعد العبدالله‬ ‫بالطاقة الكهربائية‪.‬‬

‫ص ـ ــوره‪ ،‬وخ ـلــق رأي ع ــام ســديــد‬ ‫وتوجيهه للتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫ول ـيــس تـضـلـيـلــه‪ ،‬وع ــرض االراء‬ ‫بـمــوضــوعـيــة‪ ،‬ولـيــس اخـتــزالـهــا‪،‬‬ ‫والتحفيز للتعلم الذاتي‪ ،‬وليس‬ ‫تـجـهـيــل ال ـش ـعــب‪ ،‬فــأيــن ه ــذا من‬ ‫واقعنا االعالمي الذي ُيعتبر مرآة‬ ‫المجتمع الكويتي؟"‪.‬‬

‫‪٥‬‬ ‫المطاوعة لـ ةديرجلا•‪ 24 :‬ألف طعن متراكم أمام محكمة التمييز‬ ‫والدائرة المغلقة بدأت فلترتها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«زيادة الطعون تعود للوعي القانوني لدى الشعب ولجوء الناس للقضاء دليل على ثقتهم به»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫لن نفتح دوائر‬ ‫جديدة في‬ ‫العام القضائي‬ ‫الجديد وسد‬ ‫النقص سيكون‬ ‫عبر االستعانة‬ ‫بمستشاري‬ ‫«االستئناف»‬

‫كشف رئيس المجلس األعلى‬ ‫للقضاء رئيس محكمة التمييز‬ ‫رئ ـي ــس الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة عن‬ ‫خطة محكمة التمييز في العام‬ ‫ال ـق ـضــائــي ال ـج ــدي ــد لـمــواجـهــة‬ ‫تــراكــم الطعون القضائية أمــام‬ ‫الـمـحـكـمــة‪ ،‬وال ـت ــي بـلــغ عــددهــا‬ ‫‪ 24‬الفا‪.‬‬ ‫وقــال المستشار المطاوعة‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الدائرة المغلقة‬ ‫استبعدت خــال فترة الصيف‬ ‫الـ ـح ــال ــي ‪ 700‬طـ ـع ــن ق ـضــائــي‬ ‫جزائي من أصل ‪ ،1000‬وستتم‬ ‫إح ــال ــة الـمـتـبـقــي ال ــى الـمـحــاكــم‬ ‫المختصة لنظرها‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫الدائرة ستعمل بشكل كامل في‬ ‫االول من أكتوبر المقبل للنظر‬ ‫في الطعون المتراكمة‪.‬‬

‫عقبات وصعوبات‬

‫نيابة التمييز‬ ‫تفحص‬ ‫الطعون‬ ‫ً‬ ‫انتصارا لحكم‬ ‫القانون‬ ‫ً‬ ‫ال دفاعا عن‬ ‫موضوع قضية‬

‫وأض ــاف الـمـطــاوعــة انــه "من‬ ‫واق ـ ـ ــع ال ـت ـت ـب ــع ل ــإح ـص ــائ ـي ــات‬ ‫ور ص ــد العقبات والصعوبات‬ ‫التي واجهتها محكمة التمييز‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواس ـ ـ ــم ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة‬ ‫السابقة يتبين لنا بشكل عام‬ ‫أن ال ـم ـح ـك ـم ــة بـ ـخـ ـي ــر‪ ،‬وتـ ـق ــوم‬ ‫بــأع ـمــال ـهــا ع ـل ــى ن ـح ــو م ــرض‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن ل ـي ــس ب ــال ـط ـم ــوح الـ ــذي‬ ‫نريده"‪.‬‬ ‫ولفت الى أن "نسبة اإلنجاز‬ ‫في المحكمة خالل هذه السنة‬ ‫كالسنوات السابقة‪ ،‬ولن تقل في‬ ‫هــذا الـعــام‪ ،‬رغــم زيــادة الطعون‬ ‫ال ـق ـضــائ ـيــة ال ـم ــرف ــوع ــة إل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫والعبء الكبير على الدوائر"‪.‬‬ ‫وأكــد أن زيــادة عــدد الطعون‬ ‫ي ـ ـ ـ ــدل عـ ـ ـل ـ ــى ارت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع ال ـ ــوع ـ ــي‬ ‫القانوني لدى الشعب الكويتي‪،‬‬

‫ويتضح ذلك من خالل لجوء كل‬ ‫صــاحــب حــق أو شـبــه حــق إلــى‬ ‫القضاء للمطالبة به‪ ،‬وهذا دليل‬ ‫على ارتـفــاع الثقافة القانونية‬ ‫والقضائية‪ ،‬ويؤكد ثقة الناس‬ ‫بالقضاء الكويتي‪.‬‬

‫مواجهة التراكم‬ ‫وذك ــر الـمـطــاوعــة ان الــدوائــر‬ ‫القضائية في محكمة التمييز‬ ‫تعمل بكل طاقتها‪ ،‬ووفق حدود‬ ‫اإلمكانيات التي لديها‪ ،‬كما ان‬ ‫المحكمة لديها خطة لمواجهة‬ ‫تراكم الطعون‪ ،‬التي لم يفصل‬ ‫فيها منذ سنوات‪ ،‬والتي يقارب‬ ‫عددها ‪ 24‬الفا‪.‬‬ ‫وبين ان كثرة الطعون يعود‬ ‫ال ــى أن أص ـح ــاب ال ـخ ـصــوم لم‬ ‫يـ ـق ــوم ــوا ب ـم ــراج ـع ـت ـه ــا‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫الستقرار المبادئ الصادرة من‬ ‫المحكمة لمواضيع مشابهة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن ث ـ ــم اصـ ـبـ ـح ــت غـ ـي ــر ذات‬ ‫جدوى في نظر أصحابها‪ ،‬كون‬ ‫مصيرها الرفض أو أن الحكم‬ ‫الصادر من محكمة االستئناف‬ ‫ت ــم ت ـن ـف ـيــذه ولـ ــم ت ـتــم مــراج ـعــة‬ ‫الطعن المقدم إلى "التمييز"‪ ،‬أو‬ ‫ان المركز القانوني في الطعون‬ ‫اإلدارية مثال استقر‪ ،‬وبالتالي ال‬ ‫حاجة الستكمال الطعن‪.‬‬ ‫وأضاف ان الدائرة المغلقة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي س ـت ـع ـم ــل عـ ـل ــى ف ـحــص‬ ‫ال ـ ـط ـ ـعـ ــون وف ـ ــرزه ـ ــا الـ ـ ــى ع ــدة‬ ‫انـ ــواع‪ ،‬لـبـيــان الـمـقـبــول وغـيــر‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــول مـ ــن حـ ـي ــث ال ـش ـك ــل‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ــواء ب ـ ـعـ ــدم إيـ ـ ــداعـ ـ ــه ب ـ ــدون‬ ‫أسباب أو إيداعه بعد الميعاد‬ ‫أو عدم استكمال الطعن الشكل‬ ‫القانوني المطلوب أو مخالفة‬ ‫ال ـ ـط ـ ـعـ ــن مـ ـ ــا اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرت ع ـل ـيــه‬

‫مـبــادئ محكمة التمييز على‬ ‫خالف مضمونه‪.‬‬

‫فحص القضايا‬ ‫وقال المطاوعة إن "هذه الدائرة‬ ‫الـ ـت ــي ع ـه ــدن ــا ل ـه ــا ف ـح ــص ه ــذه‬ ‫ال ـط ـعــون الـمـخـتـلـفــة والـمـتـعــددة‬ ‫الـتــي تشمل الـتـجــاري والـمــدنــي‬ ‫واالداري وال ـج ـنــائــي واالح ـ ــوال‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة مـهـمـتـهــا فـ ــرز ه ــذه‬ ‫القضايا وفحصها من الناحية‬ ‫الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬وب ـ ـحـ ــث اس ـب ــاب ـه ــا‬ ‫واصدار القرار بشأنها في غرفة‬ ‫الـمـشــورة والـتـقــريــر بـعــدم قبول‬ ‫ال ـب ـعــض م ـن ـهــا ال ـ ــذي ال ي ـتــوافــر‬ ‫بــه األس ـب ــاب والـشـكــل الـقــانــونــي‬ ‫الـ ـ ـ ــازم وف ـ ــق مـ ــا ت ـ ـقـ ــرره أح ـك ــام‬ ‫قانون المرافعات‪ ،‬ولها أن تحيل‬ ‫الطعون التي مآلها تمييز الحكم‪،‬‬ ‫أو بها دفاع قانوني واجب الرد‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬الـ ــى الـ ــدوائـ ــر الـمـخـتـصــة‬ ‫بـمـحـكـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز‪ ،‬وت ـع ـطــى له‬ ‫صفة االستعجال من حيث إنجاز‬ ‫مذكرة نيابة التمييز"‪.‬‬ ‫وتوقع المطاوعة أن تنجز هذه‬ ‫الدائرة‪ ،‬التي ستبدأ في االول من‬ ‫اكتوبر المقبل فعليا‪ ،‬ما يتراوح‬ ‫بين ‪ 40‬و‪ 45‬في المئة من الطعون‬ ‫المتراكمة‪ ،‬والتي سيتم االنتهاء‬ ‫منها خ ــال سنتين فـقــط‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الدائرة المغلقة عملت في‬ ‫الصيف الـحــالــي‪ ،‬ونـظــرت ‪1000‬‬ ‫طعن قضائي جــزائــي‪ ،‬وأنـجــزت‬ ‫مــا نسبته ‪ 75‬فــي المئة مــن تلك‬ ‫الطعون‪ ،‬وتمت احالة ‪ 300‬طعن‬ ‫إلى الدوائر الجزائية لنظرها‪.‬‬

‫الطعون اإلدارية‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ــدائ ـ ـ ــرة‬

‫«لجنة المرأة»‪ :‬الكويت سباقة في معالجة‬ ‫األزمات الدولية وإعانة الدول المنكوبة‬ ‫قالت مستشارة لجنة شؤون‬ ‫المرأة بمجلس الــوزراء الكويتي‬ ‫ال ــدكـ ـت ــورة سـ ـع ــاد ع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫ان الـكــويــت كــانــت دائ ـمــا سباقة‬ ‫فــي ال ـت ـعــاون لـمـعــالـجــة االزم ــات‬ ‫ال ــدول ـي ــة وت ـقــديــم ال ـع ــون ل ـلــدول‬ ‫الـمـنـكــوبــة "ول ــن تـتــأخــر عــن بــذل‬ ‫كــافــة الـجـهــود مــن أج ــل مساندة‬ ‫المرأة وقضاياها اينما كانت"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في ورقة عمل ألقتها‬ ‫عبدالوهاب بالنيابة عن رئيسة‬ ‫ل ـج ـنــة شـ ـ ــؤون ال ـ ـمـ ــرأة بـمـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء الـشـيـخــة لـطـيـفــة الـفـهــد‬ ‫أمـ ـ ــام ال ـم ــؤت ـم ــر الـ ـ ـ ـ ــوزاري االول‬ ‫الــرفـيــع الـمـسـتــوى ال ــذي تنظمه‬ ‫جامعة الدول العربية بالتعاون‬ ‫مــع االم ــم المتحدة تحت عنوان‬ ‫"الـمــرأة وتحقيق االمــن والسالم‬ ‫في المنطقة العربية"‪.‬‬ ‫وأعربت رئيسة الوفد الكويتي‬ ‫عــن التطلع ال ــى الـمـســاعــي التي‬ ‫تـبــذلـهــا جــامـعــة الـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع االمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫فــي تحقيق ال ـســام واالسـتـقــرار‬ ‫في المنطقة العربية "رغــم ادراك‬

‫ضـخــا مــة المشكلة وتعقيداتها‬ ‫وحاجتها ا لــى تضافر الجهود‬ ‫الــدول ـيــة م ــن اج ــل ال ــوص ــول الــى‬ ‫حلول ناجحة"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــت الـ ـ ــى اهـ ـمـ ـي ــة ت ـضــافــر‬ ‫الجهود الدولية الجادة والعاجلة‬ ‫ل ـم ـكــاف ـحــة االره ـ ـ ـ ــاب الـ ـ ــذي ب ــات‬ ‫يهدد االمن واالستقرار العالمي‬ ‫وأص ـب ـح ــت الـ ـم ــرأة ال ـعــرب ـيــة في‬ ‫مقدمة ضحاياه‪.‬‬

‫مبادرة الكويت‬ ‫واشـ ـ ـ ــارت ال ـ ــى م ـ ـبـ ــادرة دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي م ـط ـلــع ع ـ ــام ‪2014‬‬ ‫للمساهمة فــي تخفيف معاناة‬ ‫المرأة في المناطق العربية التي‬ ‫ت ـتــزايــد فـيـهــا االضـ ـط ــراب ــات من‬ ‫خالل إرسال لجان ووفود الى تلك‬ ‫المناطق للتعرف على االحــوال‬ ‫والظروف المعيشية هناك وسبل‬ ‫معالجتها‪.‬‬ ‫وأعربت عبدالوهاب عن االمل‬ ‫في تجاوب المنظمات االقليمية‬ ‫والدولية مع هذه المبادرة التي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«البلدية»‪ :‬إزالة ‪ 1012‬إعالنا مخالفا‬

‫سعاد عبدالوهاب‬

‫القيادة للمرأة وتنمية مهاراتها‬ ‫وتـعــزيــز قــدراتـهــا للمشاركة في‬ ‫اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ودعــت الــى دعــم لجان شــؤون‬ ‫المرأة في الدول العربية لتعزيز‬ ‫دور ال ـمــرأة الـقـيــادي ليكون لها‬ ‫األث ــر الـمــرجــو فــي تحقيق األمــن‬ ‫والسالم‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ــررت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ـجـ ـن ــح‬ ‫حـجــز القضية المتهم فيها‬ ‫النائب السابق مسلم البراك‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاإلس ـ ـ ـ ــاء ة إل ـ ـ ـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ل ـل ـم ـج ـلــس األع ـل ــى‬ ‫لـلـقـضــاء ا لـمـسـتـشــار فيصل‬ ‫ال ـمــرشــد إل ــى جـلـســة الـثــالــث‬ ‫م ــن أك ـتــوبــر ال ـم ـق ـبــل لـلـنـطــق‬ ‫ب ــال ـح ـك ــم‪ ،‬ب ـع ــدم ــا اس ـت ـم ـعــت‬ ‫المحكمة‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى مرافعة‬ ‫الـ ــدفـ ــاع عـ ـن ــه‪ ،‬وبـ ـع ــد ت ـن ــازل‬ ‫المرشد عن الشكوى المقامة‬ ‫ضد البراك‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫قــد وجهت إ لــى ا لـبــراك تهمة‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـ ــاء ة إل ـ ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫الـمــرشــد‪ ،‬لـكـنــه أنـكــر االتـهــام‬ ‫لعدم سالمته‪ ،‬ودفعت هيئة‬ ‫ال ــدف ــاع ع ــن الـ ـب ــراك بـبـطــان‬ ‫االتهام لعدم صحته‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬قـ ـ ــررت‬ ‫مـحـكـمــة ال ـج ـن ــاي ــات تـحــديــد‬ ‫جلسة العاشر من‬ ‫أكتوبر الستكمال محاكمة‬ ‫المتهمة الفلبينية باالنتماء‬ ‫إلى تنظيم داعش اإلرهابي‪،‬‬ ‫وت ـم ـك ـيــن الـ ــدفـ ــاع ع ـن ـهــا مــن‬

‫إطالق ‪« 100‬حبارى» في محمية مغلقة‬

‫أعلنت إدارة العالقات العامة ببلدية الكويت أن إدارة التدقيق‬ ‫ومتابعة خدمات البلدية بفرع بلدية محافظة مبارك الكبير حققت‬ ‫العديد مــن اإلنـجــازات خــال أغسطس الماضي‪ ،‬كالتفتيش على‬ ‫المحالت واألسواق المركزية وإزالة االعالنات وتحصيل الرسوم‪،‬‬ ‫الفتة إلــى أن عــدد اإلعــانــات التي تمت إزالتها بلغ ‪ 1012‬إعالنا‬ ‫مخالفا‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة أنه تم تحرير ‪ 98‬مخالفة‪ ،‬منها ‪ 68‬مخالفة‬ ‫إعالنات‪ ،‬و‪ 14‬مخالفة فتح وإدارة محل قبل الحصول على ترخيص‬ ‫من البلدية‪ ،‬إضافة إلى ‪ 12‬مخالفة ترخيص صحي‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫عــدد المخالفات التي تــم الصلح فيها ‪ 10‬مخالفات بــرســوم بلغ‬ ‫إجماليها ألف دينار‪.‬‬

‫رحلة لـ«غوص العلمي» إلى البحر األحمر‬ ‫أعلن فريق الغوص التابع للنادي العلمي الكويتي امس زيارة‬ ‫مدينة الغردقة المصرية بهدف استكشاف حطام سفن غارقة في‬ ‫البحر االحمر مؤكدا انها الرحلة االستكشافية الـ‪ 18‬للفريق‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام المساعد بــالـنــادي علي كــاظــم الجمعة في‬ ‫تصريح صحافي ان بــرنــامــج الــرحـلــة الـتــي ستستغرق اسبوعا‬ ‫كامال يبدأ من مدينة الغردقة على ساحل البحر األحمر الكتشاف‬ ‫حطام السفن الغارقة والتعرف على الشعاب المرجانية ومشاهدة‬ ‫أسماك القرش‪.‬‬ ‫وأوضح ان الرحلة تأتي ضمن خطة الفريق التدريبية السنوية‬ ‫وتـشـمــل الـعــديــد مــن األنـشـطــة وال ـبــرامــج الـتــدريـبـيــة بـهــدف إث ــراء‬ ‫معلومات الغواص من خالل استكشاف مواقع جديدة والتعرف‬ ‫على بيئات بحرية متنوعة‪ ،‬مؤكدا حرص الفريق على تنظيم هذه‬ ‫الرحالت لما لها من فائدة علمية وعملية كبيرة‪.‬‬

‫مسؤولو هيئة البيئة خالل إطالق «الحباري»‬ ‫أطلقت الهيئة العامة للبيئة‪ ،‬أ مــس‪ 100 ،‬طائر‬ ‫"حـ ـب ــارى" فــي إح ــدى الـمـحـمـيــات الـمـغـلـقــة‪ ،‬بهدف‬ ‫المحافظة عليها وضمان دوامها‪ ،‬وذلك بالتعاون‬ ‫مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية‪.‬‬ ‫وأوض ــح رئـيــس مجلس اإلدارة والـمــديــر الـعــام‬ ‫للهيئة الشيخ عبدالله األحـمــد لــ"كــونــا" أن إطــاق‬ ‫"الحبارى" جاء بعد مصادرة االدارة العامة لخفر‬ ‫الـســواحــل واالدارة العامة للجمارك لـهــذه الطيور‬ ‫عقب محاولة إدخالها للبالد بطريقة غير مشروعة‬ ‫من إحدى الدول المجاورة‪.‬‬

‫خطط تطوير‬ ‫وأوضـ ــح أن "الـتـمـيـيــز" تعمل‬ ‫وفـ ــق ب ــرن ــام ــج وخ ـط ــط لـتـطــويــر‬ ‫األعمال فيها‪ ،‬وأصبحت تعتمد‬ ‫على تسخير البيانات االحصائية‬ ‫والنظم االلكترونية فــي تطوير‬ ‫العمل فيها‪ ،‬فضال عــن التركيز‬ ‫على اساليب الشفافية‪ ،‬وتحسين‬ ‫الخدمات للمتقاضين‪ ،‬فضال عن‬ ‫تأمين الجانب االداري‪ ،‬وما يعمل‬ ‫عـلــى ان ـجــاز اع ـمــال المتقاضين‬ ‫والمحامين بقدر االمكان‪ ،‬وكذلك‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــد مـ ـ ــن مـ ـ ــوضـ ـ ــوع احـ ـتـ ـك ــاك‬ ‫المتقاضين مع اجهزة المحكمة‬ ‫وذل ـ ــك ب ـمــراج ـع ـت ـهــم الـ ــى اق ـســام‬ ‫االستعالم بمراكز الخدمة‪.‬‬

‫إلغاء نيابة التمييز‬ ‫وعـ ـ ــن رأيـ ـ ـ ــه فـ ــي إل ـ ـغـ ــاء ن ـيــابــة‬ ‫التمييز لسرعة و ص ــول الطعون‬ ‫إلى محكمة التمييز‪ ،‬أكد المطاوعة‬ ‫أن وجود هذه النيابة أتى بقانون‬ ‫وال يـمـكــن إل ـغــاؤهــا اال بتعديله‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن أن ال ـ ــدور الـ ــذي تـقــوم‬ ‫ب ــه دور م ـه ــم وم ـك ـم ــل وم ـســاعــد‬ ‫ل ـع ـم ــل م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـي ــز‪ ،‬ألن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫تـقــوم بفحص الـطـعــون انـتـصــارا‬ ‫ل ـح ـك ــم الـ ـق ــان ــون ولـ ـي ــس ل ـل ــدف ــاع‬ ‫ال ـمــوضــوعــي ف ــي الـقـضــايــا وهــي‬ ‫المهمة االساسية الموكلة لمحكمة‬ ‫التمييز لتطبيق صحيح القانون‪.‬‬ ‫وبين أن "ما أرهق نيابة التمييز‬ ‫وما تلمسناه بالفترة السابقة انها‬ ‫تـقــدم مــذكــرات بــرأيـهــا فــي جميع‬ ‫الطعون وترد على جميع االسباب‬ ‫رغم ان المحكمة قد تقضي بعدم‬

‫يوسف المطاوعة‬ ‫قبول الطعن لسبب تــراه بالشكل‬ ‫او ب ــال ـج ــدل ال ـم ــوض ــوع ــي‪ ،‬وه ــو‬ ‫مجهود كبير من محكمة التمييز‬ ‫ي ـن ــاط ل ـن ـيــابــة ال ـت ـم ـي ـيــز ف ــي غـيــر‬ ‫مـحـلــه ويـتـعـيــن أن تــوجــه جـهــود‬ ‫النيابة الى الطعون التي تستحق‬ ‫ال ــرد عـلـيـهــا"‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن "فـكــرة‬ ‫الدائرة المغلقة ستعالج موضوع‬ ‫تراكم الطعون بشكل سيساهم في‬ ‫تقليل العبء على نيابة التمييز‬ ‫والمحكمة بشكل عام"‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن "الـتـمـيـيــز" قــررت‬ ‫إعطاء الطعون التي تقرر المحاكم‬ ‫وقف تنفيذ األحكام الصادرة من‬ ‫مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف فـيـهــا صفة‬ ‫االستعجال واألولــويــة إلحالتها‬ ‫الــى نيابة التمييز إلعــداد مذكرة‬ ‫برأيها في تلك الطعون في غضون‬ ‫شهر على األكثر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـطـ ــاوعـ ــة إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"الـتـمـيـيــز" اع ـت ـمــدت ف ــي الـمــوســم‬ ‫القضائي السابق تنفيذ توصيات‬ ‫اجتماعات المجالس العليا بدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي بشأن‬ ‫إعطاء حوافز للدوائر القضائية‬ ‫األكـثــر إن ـجــازا فــي الـمـحــاكــم‪ ،‬وقد‬ ‫استحقت إحدى الدوائر القضائية‬

‫«الجنح» تفصل في قضية البراك‬ ‫‪ ٣‬أكتوبر بعد تنازل المرشد‬

‫ورقة عمل كويتية في مؤتمر «األمن والسالم في المنطقة العربية»‬ ‫يمكن لها ان تساهم في معالجة‬ ‫ت ـل ــك االزمـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـع ــرب ــة ايـ ـض ــا عــن‬ ‫اس ـف ـهــا الع ـت ـبــار الـ ـم ــرأة ضحية‬ ‫فقط وليست عنصرا من عناصر‬ ‫التغيير والمشاركة الـجــادة في‬ ‫صنع السالم‪.‬‬ ‫وقالت ان الكويت التي كانت‬ ‫ه ــدف ــا ل ـ ــاره ـ ــاب فـ ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫الماضية تؤكد مجددا حرصها‬ ‫على دعم ومساندة كافة الجهود‬ ‫ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـم ـ ـحـ ــاربـ ــة االره ـ ـ ـ ــاب‬ ‫والـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاء عـ ـلـ ـي ــه ح ـ ـتـ ــى ي ـن ـعــم‬ ‫العالم بالسالم وتنعم البشرية‬ ‫بالطمأنينة واالمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان الـمــؤتـمــر يهدف‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة قـ ـضـ ـي ــة تـ ــزايـ ــد‬ ‫ال ـت ـحــديــات وال ـض ـغــوطــات الـتــي‬ ‫تــواج ـه ـهــا الـ ـم ــرأة ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫العربية نتيجة تطورات االحداث‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ش ـه ــدت ـه ــا فـ ــي الـ ـسـ ـن ــوات‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫واقترحت عبدالوهاب بعض‬ ‫االف ـ ـكـ ــار الـ ـت ــي ي ـم ـكــن ان تـسـهــم‬ ‫ف ــي خ ـل ــق اجـ ـي ــال م ــن ال ـش ــاب ــات‬ ‫وال ـن ـس ــاء م ــن خ ــال اع ـط ــاء دور‬

‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة ال ـم ـغ ـل ـق ــة ش ــرع ــت‬ ‫ف ـ ــي ف ـ ـ ــرز الـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالطعون اإلداري ــة وفــرزهــا من‬ ‫حيث إنها قضايا أفراد وعقود‬ ‫وظـيـفـيــة وم ـع ــادل ــة ال ـش ـهــادات‬ ‫وم ـطــال ـبــات ب ـح ـقــوق وظـيـفـيــة‪،‬‬ ‫كـمــا أن ــه تــم ف ــرز ج ــزء كبير من‬ ‫تلك الطعون‪ ،‬وأصبح من السهل‬ ‫ن ـظــرهــا خــاصــة أن ال ـق ــان ــون ال‬ ‫يشترط تقديم رأي مكتوب من‬ ‫نـيــا بــة التمييز لتلك ا لـطـعــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبإمكانها أن تبدي رأيا شفويا‪،‬‬ ‫وذلك عبر التأشير على الملفات‬ ‫غير المقبولة شكال‪.‬‬ ‫وأوضــح أنها "تعتبر إحدى‬ ‫المحاوالت التي رأينا تنفيذها‬ ‫لـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة مـ ـ ــوضـ ـ ــوع تـ ــراكـ ــم‬ ‫الـ ـطـ ـع ــون ال ـق ـض ــائ ـي ــة ال ـ ـ ــواردة‬ ‫الى محكمة التمييز‪ ،‬والتي لم‬ ‫يفصل بها منذ سنوات"‪.‬‬ ‫وأكد المطاوعة أن المحكمة‬ ‫لـ ـ ــم ت ـ ـقـ ــم دوائـ ـ ـ ـ ـ ــر جـ ـ ــديـ ـ ــدة فــي‬ ‫الموسم القضائي الجديد إلى‬ ‫ان استدعت الحاجة والضرورة‬ ‫ذلك‪ ،‬الفتا الى ان حصر الدوائر‬ ‫واالب ـ ـ ـقـ ـ ــاء عـ ـل ــى م ـح ــدودي ـت ـه ــا‬ ‫اس ـتــدعــى إن ـشــاء دوائ ـ ــر‪ ،‬وذلــك‬ ‫للحد من عدم تضارب األحكام‬ ‫او حتى المبادئ القضائية التي‬ ‫ترسيها محكمة التمييز‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ال ـم ـح ـك ـم ــة س ــدت‬ ‫النقص فــي عــدد المستشارين‬ ‫م ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ـ ــال نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــام االعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫ال ـق ـضــائــي‪ ،‬وذلـ ــك ب ـعــد انـتـهــاء‬ ‫اع ـ ــارة ع ــدد م ــن الـمـسـتـشــاريــن‬ ‫الـ ــذيـ ــن س ـب ــق لـ ـه ــم الـ ـع ـم ــل فــي‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى ان ــه‬ ‫"اذا دع ــت ال ـحــاجــة ال ــى تكملة‬ ‫الـ ــدوائـ ــر ال ـق ـضــائ ـيــة ب ـع ــدد من‬ ‫ا لـمـسـتـشــار يــن الكويتيين فــإن‬ ‫مـحـكـمــة ا ل ـت ـم ـي ـيــز ستستعين‬

‫بـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــاري مـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫االستئناف"‪.‬‬

‫وأضاف أن اطالق الطيور يترجم التزام الكويت‬ ‫باتفاقياتها الدولية‪ ،‬وعلى رأسها "سايتس" المعنية‬ ‫بـحـظــر االت ـج ــار ال ــدول ــي بــال ـح ـيــوانــات والـنـبــاتــات‬ ‫الفطرية المهددة باالنقراض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار األحمد إلى أن الهيئة صــادرت أيضا ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫صقرا من نوع "شاهين" كانت ستدخل إلى البالد‬ ‫بالطريقة ذاتـهــا‪ ،‬وتــم إيــداعـهــا فــي المركز العلمي‬ ‫إل ع ــادة تأهيلها وإ طــا قـهــا فــي بيئتها الطبيعية‬ ‫الحقا‪ ،‬الفتا إلى أن صقور "الشاهين" مدرجة كذلك‬ ‫في الملحق األول من اتفاقية "سايتس"‪.‬‬

‫فيصل المرشد‬

‫االستعداد والمرافعة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــد الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـه ـ ـمـ ــة تـ ـ ـه ـ ــم االنـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ـنـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــم "داعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪،‬‬ ‫والتخطيط للقيام بعمليات‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـظ ـ ــورة‪ ،‬لـ ـك ــن ال ـم ـت ـه ـم ــة‬ ‫أ نـكــرت اال تـهــا مــات الموجهة‬ ‫ً‬ ‫إليها‪ ،‬ر غــم اعترافها سابقا‬ ‫بـ ــاالن ـ ـت ـ ـمـ ــاء إل ـ ـ ــى ال ـت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫وب ـع ـضــويــة زوج ـه ــا الـلـيـبــي‬ ‫فيه بليبيا‪.‬‬ ‫ورف ـض ــت الـمـحـكـمــة طـلــب‬

‫الدفاع إخالء سبيل المتهمة‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــررت اسـ ـتـ ـم ــرار حـبـسـهــا‬ ‫ع ـلــى ذم ــة الـقـضـيــة الـمـقــامــة‬ ‫ضدها من النيابة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد مـ ـتـ ـص ــل‪،‬‬ ‫قررت المحكمة إخالء سبيل‬ ‫متهم باالنتماء إلى "داعش"‬ ‫وب ـ ـ ـحـ ـ ــوزتـ ـ ــه أع ـ ـ ـ ـ ــام ت ـخ ــص‬ ‫التنظيم بكفالة مالية قدرها‬ ‫‪ ٣٠٠‬د يـ ـ ـن ـ ــار م ـ ــع م ـن ـع ــه مــن‬ ‫ا لـسـفــر‪ ،‬بعدما طــا لــب دفاعه‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ب ــإخ ــاء س ـب ـي ـلــه ب ــأي‬ ‫ضمان تقرره المحكمة لعدم‬ ‫س ــام ــة االت ـ ـهـ ــام ال ـم ـن ـســوب‬ ‫إليه‪.‬‬

‫«اتحاد العمال»‪ :‬نرفض مساس‬ ‫السلطتين بحقنا في اإلضراب‬ ‫أكد االتحاد العام لعمال الكويت أن اإلضراب حق مشروع للعمال‪،‬‬ ‫رافضا أي مساس به من السلطتين به‪.‬‬ ‫وقال االتحاد‪ ،‬في بيان له أمس بشأن حق اإلضراب والقانون المزمع‬ ‫إصداره بهذا الشأن‪" :‬تتداول الصحف المحلية في هذه االيام الحوار‬ ‫الــذي يــدور بين الحكومة ومجلس االمــة حــول االضــرابــات العمالية‬ ‫وال ـظ ــروف وال ـش ــروط ال ـتــي ينبغي ان يتضمنها ال ـقــانــون الـخــاص‬ ‫باالضراب للحد من فعالية هذا الحق وتقييده وتفريغه من محتواه‬ ‫الحقيقي على الرغم من االعتراف به تشريعيا بموجب القانون"‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ان االضـ ــراب هــو أح ــد الـعـنــاصــر االســاسـيــة للحريات‬ ‫الديمقراطية التي كفلها الدستور ونصت عليها القوانين العمالية‬ ‫المرعية‪ ،‬وتضمنتها االتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الكويت‬ ‫واصبحت بمنزلة تشريع يعمل بموجبه في البالد‪ ،‬السيما االتفاقية‬ ‫رقم ‪ ،98‬وهو السالح االخير الذي تلجأ اليه الطبقة العاملة لتحقيق‬ ‫مطالبها والحفاظ على حقوقها ومصالحها بعد اقفال جميع ابواب‬ ‫ال ـحــوار امــامـهــا‪ ،‬مبينا أن ــه حــق ال يمكن الـمـســاس بــه ب ــأي شـكــل من‬ ‫االشكال‪ ،‬ولن يقبل االتحاد العام لعمال الكويت بان تمس الحكومة او‬ ‫مجلس االمة بهذا الحق‪.‬‬ ‫وقال "من هذا المنطلق نحن نعتبر ان اي تشريع يهدف الى االعتراف‬ ‫بحق االضــراب للطبقة العاملة وتنظيم هذا الحق ال يمكن ان يتم اال‬ ‫من خالل حوار اجتماعي ثالثي االطراف يتم التوافق فيه على مشروع‬ ‫قــانــون يـتــاء م مــع اتـفــاقـيــات ومعايير العمل الــدولـيــة ويلبي حاجة‬ ‫الـحـفــاظ على السلم االجـتـمــاعــي بين فــرقــاء االن ـتــاج ويحفظ حقوق‬ ‫الطبقة العاملة ومصالحها وال يمس فــي ا لــو قــت نفسه بالمصلحة‬ ‫العليا االقتصادية واالجتماعية للوطن" ‪.‬‬ ‫ودعا البيان السلطتين لعدم طرح ومناقشة هذا االمر‪ ،‬او البت‬ ‫في القانون المزمع اقراره بهذا الصدد اال بالتنسيق والتعاون مع‬ ‫االتحاد العام لعمال الكويت‪ ،‬حيث انه هو الجهة المعنية مباشرة‬ ‫بالموضوع‪.‬‬

‫ف ـ ــي "الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز" ج ـ ــائ ـ ــزة اف ـض ــل‬ ‫دائـ ـ ــرة ق ـضــائ ـيــة ل ـل ـعــام ال ـســابــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن ـه ــا األكـ ـث ــر إص ـ ـ ـ ــدارا لــأح ـكــام‬ ‫ونـظــر الـطـعــون وقـلــة الـتــأجـيــات‬ ‫القضائية‪ ،‬ما يشجع على العمل‬ ‫والتأكيد على خلق التنافس الذي‬ ‫يحقق آث ــارا إيجابية فــي اإلنتاج‬ ‫من بقية الدوائر القضائية‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا ن ـت ـم ـنــاه ف ــي ال ـع ــام الـقـضــائــي‬ ‫الجديد"‪.‬‬

‫ال نؤيد إلغاء‬ ‫نيابة التمييز‬ ‫وما أرهقها‬ ‫إنجازها كل‬ ‫الطعون بما‬ ‫فيها غير‬ ‫المقبول‬

‫محافظ الفروانية‬ ‫استقبل «أوريدو»‬ ‫استقبل محافظ الفروانية‬ ‫ال ـش ـيــخ فـيـصــل ال ـح ـم ــود‪ ،‬في‬ ‫م ـك ـت ـبــه أمـ ـ ــس‪ ،‬ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـشــركــة‬ ‫‪ Ooredoo‬الـشـيــخ مـحـمــد آل‬ ‫ثـ ــانـ ــي‪ ،‬وال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـلـشــركــة‬ ‫د‪ .‬ح ـمــد ال ـن ـع ـي ـمــي‪ ،‬ف ــي إط ــار‬ ‫االطالع على آخر التطورات في‬ ‫تقنيات االتـصــاالت الحديثة‪،‬‬ ‫ومدى االستفادة منها في دعم‬ ‫الخدمات بالمحافظة‪.‬‬ ‫وأش ــاد آل ثاني والنعيمي‬ ‫ب ـ ـج ـ ـهـ ــود ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪،‬‬ ‫وس ـع ـيــه ال ـج ــاد وال ـم ـتــواصــل‬ ‫لتطوير جميع الـخــدمــات في‬ ‫المحافظة‪.‬‬

‫«التراث»‪ 3 :‬آالف‬ ‫أضحية للسوريين‬ ‫ق ــال رئ ـيــس م ـشــروع إغــاثــة‬ ‫سورية التابع لجمعية إحياء‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراث اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي ال ـش ـي ــخ‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز بـ ــوقـ ــريـ ــص‪ ،‬إن‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع "أضـ ـ ــاحـ ـ ــي الـ ـعـ ـي ــد"‬ ‫ه ــذا ال ـعــام يـهــدف إل ــى تــوزيــع‬ ‫‪ 3000‬أضحية على الالجئين‬ ‫الـ ـس ــوريـ ـي ــن ال ـم ـه ـج ــري ــن فــي‬ ‫الداخل السوري ودول الجوار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف بـ ـ ــوقـ ـ ــريـ ـ ــص أن‬ ‫ً‬ ‫"الـ ـمـ ـش ــروع ي ــأت ــي اسـ ـتـ ـم ــرارا‬ ‫للجهود المبذولة منذ بداية‬ ‫األزمة في تخفيف المحنة على‬ ‫أشقائنا السوريين‪ ،‬خاصة مع‬ ‫تزايد حاالت النزوح واشتداد‬ ‫الفقر"‪.‬‬

‫وفد سعودي يزور‬ ‫«التعريف باإلسالم»‬ ‫اسـتـقـبـلــت لـجـنــة الـتـعــريــف‬ ‫باإلسالم مدير مشروع بنيان‬ ‫لتأهيل الدعاة في السعودية‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـ ـغـ ــامـ ــدي‪ ،‬ل ـت ـبــادل‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات ال ـ ــدع ـ ــوي ـ ــة‪ ،‬ون ـق ــل‬ ‫تجارب اللجنة‪.‬‬ ‫وأوضح مدير فرع العاصمة‬ ‫ل ـل ـت ـع ــري ــف بـ ـ ــاإلسـ ـ ــام خ ــال ــد‬ ‫الـ ـسـ ـب ــع أن ال ـل ـج ـن ــة ت ـحــرص‬ ‫بـشــدة عـلــى تـعــزيــز الـشــراكــات‬ ‫الفعالة التي تنعكس باإليجاب‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـمــل الـ ــدعـ ــوي‪ ،‬وحــث‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـل ـج ـنــة‬ ‫الدعوة اإللكترونية د‪ .‬محسن‬ ‫ه ـ ــري ـ ــدي ك ـ ــل م ـ ــن يـ ـعـ ـم ــل فــي‬ ‫مجال الدعوة وتعريف الطرف‬ ‫اآلخــر بــاإلســام‪ ،‬على مواكبة‬ ‫ال ــوس ــائ ــل ال ــدع ــوي ــة الـحــديـثــة‬ ‫والتعاطي معها‪ ،‬واستثمارها‬ ‫في نشر رسالة اإلسالم‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫«األوقاف»‪ :‬األولى ذبح األضحية في بلد إقامة المضحي رئيس «بعثة الحج» يتفقد مخيمات الحجاج‬ ‫أكــد مــديــر إدارة اإلفـتــاء ب ــوزارة األوق ــاف والـشــؤون‬ ‫اإلسالمية تركي المطيري‪ ،‬أن "ثمة فتاوى صدرت عن‬ ‫لجان اإلفتاء بخصوص أحكام األضحية"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"من شروط صحة األضحية‪ ،‬أن يكون الحيوان المضحى‬ ‫ً‬ ‫به سليما من العيوب التي من شأنها أن تنقص اللحم‬

‫أو الشحم‪َّ .‬‬ ‫وبين المطيري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن "من‬ ‫األولى أن تذبح األضحية في البلد الذي فيه المضحي‪،‬‬ ‫لتحصيل سننها‪ ،‬ومنها ذبح اإلنسان أضحيته بيده أو‬ ‫حضوره ذبحها‪ ،‬وأكله هو وأهله منها وإهداؤه للجار‬ ‫والصديق والضيف‪ ،‬باإلضافة إلى التصدق منها"‪.‬‬

‫األذينة‪ :‬جهود كبيرة ومميزة ألعضاء البعثة الكويتية‬ ‫محمد راشد‬

‫قام رئيس بعثة الحج الكويتية‬ ‫وك ـيــل وزارة األوقـ ـ ــاف وال ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ال ـم ـس ــاع ــد لـلـتـنـسـيــق‬ ‫وال ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــم ال ـ ـف ـ ـن ـ ــي وال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫الخارجية والـحــج خليف األذينة‬ ‫ب ـج ــول ــة ت ـف ـق ــدي ــة ع ـل ــى مـخـيـمــات‬ ‫الحجاج الكويتيين ومقرات بعثة‬ ‫الـحــج الكويتية فــي مـشــاعــر منى‬ ‫وعرفات بهدف الوقوف على آخر‬ ‫التجهيزات والخدمات التي ستقدم‬ ‫للحجاج خالل مناسك الحج‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال األذي ـ ـ ـنـ ـ ــة ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـحــافــي عـقــب الـجــولــة الـتــي قــام‬ ‫بها برفقة عــدد من أعضاء فريق‬ ‫ال ـب ـع ـثــة وال ـل ـج ــان الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬ان‬

‫دورة «رخصة محفظ»‬ ‫أقــامــت إدارة ش ــؤون ال ـقــرآن الـكــريــم دورة (رخـصــة محفظ) الشهر‬ ‫الماضي في مسجد الحافظ ابن كثير الكائن بمنطقة القصور بمحافظة‬ ‫مبارك الكبير‪.‬‬ ‫وأوضح مراقب حلقات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بإالدارة ناصر‬ ‫الكندري ان الدورة مخصصة للمتقدمين الجدد لشغل وظيفة محفظ‬ ‫قرآن كريم بإدارة شؤون القرآن الكريم باإلضافة إلى بعض محفظي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إذ يطالب المحفظ المنتسب فيها بحفظ الربع األخير من القرآن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكريم (ربــع يــس) حفظا متقنا مـجـ ّـودا مع اإللـمــام بمنهج التجويد‬ ‫المقرر‪ ،‬بحيث يتم عرضه على شيخ متقن هذا باإلضافة إلى المنهج‬ ‫التربوي المصاحب للدورة"‪.‬‬

‫«العون المباشر»‬ ‫تطلق حملة إلغاثة‬ ‫والية كسال بالسودان‬ ‫أطلقت جمعية العون المباشر‬ ‫حملة إغاثية عاجلة في والية كسال‬ ‫بالسودان‪ ،‬بعد أن ضربت الوالية‬ ‫مــوجــة مــن الفيضانات والسيول‬ ‫الـنــاتـجــة عــن فـيـضــان نـهــر الـقــاش‬ ‫وسيول األمطار‪ ،‬والتي تسببت في‬ ‫أضرار بالغة بممتلكات المواطنين‬ ‫ومـنــازلـهــم وغــذائ ـهــم‪ ،‬خــاصــة في‬ ‫مـحـلـيــات ش ـمــال الــدل ـتــا وأورومـ ــا‬ ‫وهمشكوريب وخشم القربة ونهر‬ ‫عطبرة‪ ،‬في الوالية التي تبعد عن‬ ‫العاصمة نحو ‪ 700‬كيلومتر‪ ،‬منها‬ ‫‪ 100‬كيلومتر طريق ترابي‪.‬‬ ‫واستهدفت الحملة أوال إغاثة‬ ‫‪ 2000‬أس ــرة فــي مـحـلـيــات شمال‬ ‫ال ــدل ـت ــا وأورومـ ـ ـ ــا وهـمـشـكــوريــب‬ ‫م ــن أصـ ــل أك ـث ــر م ــن ‪ 7000‬أس ــرة‬ ‫م ـ ـت ـ ـضـ ــررة‪ ،‬وهـ ـ ــي األس ـ ـ ــر األكـ ـث ــر‬ ‫تضررا‪ ،‬حيث شملت اإلغاثة مواد‬ ‫غذائية وغير غذائية‪ ،‬مثل الدقيق‬ ‫وال ــذرة والــزيــت والسكر والعدس‬ ‫والمشمعات الكبيرة‪ ،‬بقيمة ‪227‬‬ ‫ألف يورو‪.‬‬ ‫وتـســاهــم الـحـمـلــة فــي تخفيف‬ ‫الـمـعــانــاة الـتــي يشعر بها أهالي‬ ‫الوالية بعد هذه الظروف الجوية‬ ‫السيئة التي جعلتهم دون مأوى‬ ‫أو طعام أو غيرها من مستلزمات‬ ‫ال ـح ـي ــاة األس ــاس ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ال ــواق ــع االق ـت ـص ــادي والـمـعـيـشــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ــزري الـ ـ ـ ــذي ي ـع ــان ـي ــه أه ــال ــي‬ ‫المنطقة في األصل‪.‬‬

‫"ال ـهــدف مــن ال ــزي ــارة الــوقــوف عن‬ ‫كثب على جميع التجهيزات التي‬ ‫قــامــت ب ـهــا الـبـعـثــة ف ــي الـمـشــاعــر‬ ‫المقدسة للتأكد من أنها شارفت‬ ‫على االنـتـهــاء وأصـبـحــت جاهزة‬ ‫الستقبال ا لـحـجــاج الكويتيين"‪،‬‬ ‫موضحا ان "اكتمال التجهيزات في‬ ‫هذه المقرات جاء نتيجة للجهود‬ ‫الـكـبـيــرة والـمـمـيــزة ال ـتــي يبذلها‬ ‫أعضاء فريق البعثة الكويتية منذ‬ ‫وصولهم إلى مكة المكرمة وحتى‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم‪ ،‬خصوصا لجنة المشاعر‬ ‫الـتــي تعمل مــن دون كـلــل أو ملل‬ ‫للوصول إلى هذه المرحلة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬شــاهــدنــا عـلــى أرض‬

‫ال ــواق ــع س ـيــر ال ـع ـمــل ف ــي الـمـشــاعــر‬ ‫ال ـم ـقــدســة‪ ،‬وتــأكــدنــا أن كــل األم ــور‬ ‫تسير وفق المخطط له والبرنامج‬ ‫ً‬ ‫المعد سـلـفــا‪ ،‬مــا يعني نـجــاح تلك‬ ‫الـخـطــط الـمـقــررة مــن قـبــل البعثة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ان "فريق لجنة المشاعر‬ ‫عمل بجد وإخالص طوال المرحلة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬وك ــان يـقــدم لـنــا تقريره‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل يـ ــومـ ــي م ـ ــن أجـ ـ ــل م ـع ــرف ــة‬ ‫الخطوات التي تجاوزها أو العقبات‬ ‫الـتــي تــواجـهـهــم حـتــى يمكن حلها‬ ‫بأسرع وقت ممكن"‪ ،‬مشيدا "بجهود‬ ‫ً‬ ‫جميع فرق البعثة التي ال تألو جهدا‬ ‫في توفير جميع المتطلبات التي‬ ‫تحتاجها حمالت الحجاج"‪.‬‬

‫«النجاة»‪ :‬الكويت سباقة‬ ‫في العمل الخيري‬ ‫أكد المدير العام لجمعية النجاة الخيرية د‪ .‬محمد االنصاري أن‬ ‫توجيهات سمو أمير البالد الشيخ صباح االحمد‪ ،‬تحث المؤسسات‬ ‫الخيرية في الكويت على إغاثة الالجئين والمتضررين في كل مكان‪.‬‬ ‫وقـ ــال األنـ ـص ــاري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح صـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬مـضـيـفــا ان‬ ‫تــوجـيـهــات س ـمــوه جـعـلــت الـكــويــت سـبــاقــة إل ــى الـعـمــل الـخـيــري‬ ‫اإلنساني وتقديم المبادرات اإلنسانية العالمية‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫إحباط محاولة تهريب ‪ 3‬ماليين حبة من «الكبتاغون»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ ٦‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫الخالد‪ :‬رجال «الداخلية» سيظلون السد المنيع في وجه من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطنين‬

‫الخالد والفهد والعوضي يتابعون عملية استخراج الحبوب المخدرة‬

‫محمد الشرهان‬

‫بعدما تمكن رجال مكافحة‬ ‫المخدرات من إحباط محاولة‬ ‫تهريب ‪ 3‬ماليين حبة من‬ ‫«الكبتاغون» المخدرة إلى‬ ‫البالد‪ ،‬أكد الخالد ثقته برجال‬ ‫«الداخلية» الذين «سيظلون‬ ‫السد المنيع في وجه من‬ ‫تسول له نفسه المساس بأمن‬ ‫الوطن وسالمة المواطنين‬ ‫والمقيمين»‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬ ‫محمد الخالد أن رجال «الداخلية»‬ ‫سيظلون السد المنيع في وجه‬ ‫كل من تسول له نفسه المساس‬ ‫بأمن الوطن وسالمة المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬ ‫وأعرب الخالد‪ ،‬خالل حضوره‬ ‫لعملية تحريز كمية كبيرة من‬ ‫ال ـح ـبــوب ال ـم ـخــدرة (كـبـتــاجــون)‬ ‫ت ـ ـقـ ــدر ب ـن ـح ــو ‪ 3‬م ــايـ ـي ــن ح ـب ــة‪،‬‬ ‫كانت مخبأة داخل مكائن ضغط‬ ‫هـ ـ ــواء (كـ ـمـ ـب ــرس ــرات)‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫وك ـي ــل وزارة الــداخ ـل ـيــة الـفــريــق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬والوكيل المساعد‬ ‫ل ـش ــؤون االمـ ــن ال ـج ـنــائــي ال ـل ــواء‬ ‫عبدالحميد الـعــوضــي‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـعــام ل ـ ــادارة الـعــامــة لمكافحة‬ ‫المخدرات بالوكالة العقيد وليد‬ ‫الدريعي‪ ،‬والمدير العام لــإدارة‬ ‫العامة للجمارك باإلنابة عدنان‬ ‫القضيبي‪ ،‬ونــائــب المدير العام‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـج ـم ــرك ـي ــة س ـل ـي ـمــان‬ ‫عبدالعزيز الفهد‪ ،‬ونائب المدير‬ ‫الـعــام لـشــؤون البحث والتحري‬ ‫أسـ ــامـ ــة الـ ـ ــرومـ ـ ــي‪ ،‬عـ ــن اع ـ ـتـ ــزازه‬ ‫وتقديره لجهود رجــال مكافحة‬ ‫المخدرات‪ ،‬وإخوانهم في االدارة‬ ‫العامة للجمارك على جهودهم‬ ‫المستمرة فــي الـتـصــدي لـهــؤالء‬

‫المتهم وأمامه الحبوب المخدرة‬ ‫المجرمين وحماية أبنائنا أمل‬ ‫الحاضر وبناة المستقبل‪.‬‬

‫المزيد من الجاهزية‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـخ ــال ــد ث ـق ـت ــه ب ــرج ــال‬ ‫م ـكــاف ـحــة الـ ـمـ ـخ ــدرات وق ــدرت ـه ــم‬ ‫على مواكبة االساليب االجرامية‬ ‫ال ـح ــدي ـث ــة وال ـم ـب ـت ـك ــرة لـتـهــريــب‬ ‫المخدرات‪ ،‬داعيا رجال مكافحة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــدرات الـ ـ ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــد مــن‬ ‫ال ـج ــاه ــزي ــة وال ـت ـف ــان ــي ف ــي أداء‬

‫واجبهم المتمثل بحماية الوطن‬ ‫والحفاظ على سالمة المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬ ‫وأشــاد الخالد بقدرتهم على‬ ‫منع مهربي ومروجي المخدرات‬ ‫من إدخال سمومهم القاتلة التي‬ ‫تريد الدمار للشباب‪ ،‬داعيا رجال‬ ‫المكافحة إلــى بــذل كــل الطاقات‬ ‫من اجل المالحقة والمتابعة لمن‬ ‫يـقــوم مــن ال ـخــارج بتصدير تلك‬ ‫السموم لبلدنا‪ ،‬ومعرفة وجهتها‬ ‫ومـ ـ ـص ـ ــدره ـ ــا تـ ـمـ ـهـ ـي ــدا التـ ـخ ــاذ‬

‫االجراءات القانونية واالمنية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــار الـ ـف ــري ــق‬ ‫ال ـ ـف ـ ـهـ ــد إل ـ ـ ـ ــى أن الـ ـضـ ـبـ ـطـ ـي ــات‬ ‫المتتالية والضربات الموجعة‪،‬‬ ‫ال ـتــي تــوجــه إل ــى ت ـجــار الـسـمــوم‬ ‫البيضاء ما كانت لتتحقق لوال‬ ‫اليقظة والـكـفــاء ة الـلـتــان يتمتع‬ ‫بهما رج ــال مكافحة الـمـخــدرات‬ ‫وال ـت ـع ــاون الــوث ـيــق ب ـيــن أج ـهــزة‬ ‫المكافحة على صعيد المنطقة‬ ‫بشكل عام ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي بشكل خاص‪.‬‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ ،‬في مكتبه‬ ‫بمقر وزارة الداخلية‪ ،‬صباح أمــس‪ ،‬سفير‬ ‫الكويت لدى الجمهورية اإلسالمية اإليرانية‬ ‫مجدي الظفيري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــد اسـتـعــرض الـخــالــد مــع ضيفه عــددا‬ ‫من الموضوعات والتطورات على الساحة‪،‬‬ ‫منوها بجهوده فــي تعزيز الـعــاقــات بين‬ ‫دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت وال ـج ـم ـه ــوري ــة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫كما التقى في وقت الحق عائلة المواطن‬

‫والـمـسـتـشــار ط ــال الـمـطـيــري نــائــب مساعد‬ ‫وزير الخارجية رئيس مكتب حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان‬ ‫عريقات‪.‬‬ ‫ورحب الفهد بالضيفة والوفد المرافق لها‬ ‫بزيارتهم للكويت‪ ،‬وأطلعها على مشروعات‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة فــي م ـجــال ح ـقــوق اإلن ـســان‬ ‫ومكافحة االتجار بالبشر‪ ،‬وآخر القوانين التي‬ ‫صدرت والمتعلقة بحماية العمالة المنزلية‬ ‫وحقوق الطفل والقوانين الخاصة بمكافحة‬ ‫اإلتجار بالبشر‪.‬‬ ‫وشدد على االهتمام بضمان حقوق العمالة‬ ‫ومكتسباتها‪ ،‬مبرزا أنها حقوق مصونة على‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون الحريق‬ ‫اندلع حريق كبير ظهر أمس‪ ،‬في مستودع تابع لجمعية الحرس‬ ‫الوطني داخل معسكر الصمود الواقع على الدائري الرابع‪ ،‬مقابل منطقة‬ ‫الرقعي السكنية‪ ،‬واقتصرت أضــراره على الماديات‪ ،‬وتبين أنه ناتج‬ ‫عن تماس كهربائي في وحدة التكييف‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواهــا مدير إدارة العالقات العامة واإلعــام‬ ‫ب ــاإلدارة العامة لإلطفاء العقيد خليل األمـيــر ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬فــإن ستة‬ ‫فرق إطفاء إضافة إلى إطفاء الحرس الوطني‪ ،‬أخمدت الحريق الذي‬ ‫انــدلــع فــي مستودع تــابــع للسوق الـمــركــزي للحرس الوطني الكائن‬ ‫ً‬ ‫داخل معسكر الصمود‪ ،‬وذلك بعد أن تلقى مركز العمليات بالغا بهذا‬ ‫الشأن ظهر أمس‪.‬‬ ‫وذكر أنه شاركت في عملية اإلخماد مراكز إطفاء الشويخ الصناعي‬ ‫والعارضية الصناعي والمدينة والسالمية وصبحان واإلسناد‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إطفاء الحرس الوطني بقيادة المدير العام لإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫الفريق خالد المكراد ونائب المدير العام لقطاع المكافحة اللواء جمال‬ ‫البليهيص واللذين توجها إلى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضــاف أن فرق اإلطفاء‪ ،‬وفــور وصولها باشرت بعملية مكافحة‬ ‫الـحــريــق ال ــذي تبين أن ــه انــدلــع فــي مـسـتــودع تــابــع لـلـســوق الـمــركــزي‬ ‫ً‬ ‫تبلغ مساحته التقريبية ‪ ٣٠٠٠‬مترمربع‪ ،‬موضحا أن عملية إخماد‬ ‫الحريق تمت من دون وقوع أي إصابات بشرية‪ ،‬واقتصرت األضرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على الماديات‪ ،‬مبينا أن اإلدارة العامة لإلطفاء فتحت تحقيقا لمعرفة‬ ‫ً‬ ‫مالبسات الحادث تمهيدا لرفع التقرير الفني إلى الجهات المختصة‪.‬‬ ‫وذكر العقيد األمير أن المدير العام لإلدارة العامة لإلطفاء الفريق‬ ‫ً‬ ‫خالد المكراد تلقى اتصاال من وزيــر الدولة لشؤون مجلس الــوزراء‬ ‫الـشـيــخ محمد الـعـبــدالـلــه اط ـمــأن خــالــه عـلــى إخ ــوان ــه رج ــال اإلطـفــاء‬ ‫ولالطالع على تفاصيل الحريق وسير عملية إخماده‪.‬‬

‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــواء‬

‫ُ‬ ‫محمد طاهر البغلي الذي ف ِق َد برومانيا‪.‬‬ ‫وقد رحب وزير الداخلية بعائلة المفقود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن واقعة االختفاء تحظى بالمتابعة‬ ‫المستمرة مــن صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وهي محل اهتمامه‬ ‫الـمـبــاشــر‪ ،‬وأن ال ـ ــوزارة تــواصــل مساعيها‬ ‫بالتنسيق مــع وزارة الـخــارجـيــة وس ـفــارة‬ ‫ً‬ ‫الكويت في رومانيا‪ ،‬وتبذل جهودا مكثفة‬ ‫ل ـل ـك ـش ــف عـ ــن غـ ـم ــوض واق ـ ـعـ ــة االخـ ـتـ ـف ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأن هـنــاك تنسيقا وتــواصــا مستمرا مع‬ ‫السلطات المختصة في رومانيا‪.‬‬

‫واستعرض الخالد معهم آخر التطورات‬ ‫ً‬ ‫في هــذا الـشــأن‪ ،‬مـشــددا على أن الكويت لن‬ ‫ً‬ ‫تدخر جهدا في وضع كل اإلمكانات الفنية‬ ‫واألمنية لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫ومن جانبهم‪ ،‬أعرب أفــراد عائلة البغلي‬ ‫عن تقديرهم وشكرهم لالهتمام الكبير من‬ ‫القيادة السياسية والحكومة والمواطنين‪،‬‬ ‫وجـ ـمـ ـي ــع مـ ـس ــؤول ــي ال ـ ــدول ـ ــة وقـ ـي ــاداتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫مـتــوجـهـيــن بــالـتـقــديــر الـعـمـيــق للمؤسسة‬ ‫األم ـن ـي ــة ال ـت ــي س ـخ ــرت ج ـم ـيــع اإلم ـك ــان ــات‬ ‫المتاحة في عملية البحث‪.‬‬

‫التقى المقررة الخاصة لألمم المتحدة المعنية بمكافحة االتجار بالبشر‬

‫حريق يلتهم مستودع مواد‬ ‫غذائية في معسكر الصمود‬

‫تعاون وتنسيق‬

‫وزير الداخلية التقى الظفيري وعائلة البغلي‬

‫الفهد‪ :‬اتخذنا خطوات حاسمة لضمان حقوق العمالة‬

‫أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الفهد حــرص المؤسسة األمـنـيــة‪ ،‬ممثلة في‬ ‫قطاعاتها‪ ،‬على تطبيق القوانين والتشريعات‬ ‫التي تدعو إلى احترام حقوق اإلنسان‪ ،‬وعدم‬ ‫المساس بالكرامة اإلنسانية وتكفل الحماية‬ ‫لكل من يعيش على أرض الكويت‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن جنسه أو دينه ومعتقده‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال الفريق الفهد ماريا‬ ‫غــراسـيــا‪ ،‬الـمـقــررة الـخــاصــة لــأمــم المتحدة‬ ‫المعنية بمكافحة االتـجــار بالبشر‪ ،‬والوفد‬ ‫المرافق لها‪ ،‬بحضور وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الـمـســاعــد ل ـشــؤون الـمــؤسـســات اإلصــاحـيــة‬ ‫وت ـن ـف ـي ــذ األح ـ ـك ـ ــام ال ـ ـل ـ ــواء خ ــال ــد ال ــديـ ـي ــن‪،‬‬

‫وأشـ ــار الـفــريــق الـفـهــد إل ــى أن‬ ‫«محاوالت إغراق البالد بهذه اآلفة‬ ‫أصبحت أكثر شراسة واحترافية‪،‬‬ ‫خـصــوصــا فــي مـجــالــي الـتــرويــج‬ ‫والـتـهــريــب‪ ،‬وعلينا بــذل المزيد‬ ‫مــن الـجـهــود والــوقــوف بكل قوة‬ ‫لمواجهة هــذا الخطر ومحاربة‬ ‫هذه اآلفة والقضاء عليها»‪.‬‬

‫كل المستويات‪ ،‬مضيفا أن المؤسسة األمنية‬ ‫اتخذت خطوات واضحة وحاسمة وملموسة‬ ‫في هذا االتجاه‪ ،‬وتفتح كل القنوات لالتصاالت‬ ‫المشتركة والزيارات مع األمم المتحدة وكل‬ ‫المنظمات الــدولـيــة األخ ــرى لــاسـتـفــادة من‬ ‫تجارب الدول المنظمة لذلك‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أكـ ــد ال ـ ـلـ ــواء ال ــدي ـي ــن أن ه ــذه‬ ‫ال ـل ـق ــاءات‪ ،‬ال ـتــي تـمـكــن الـمـنـظـمــات الــدول ـيــة‬ ‫الخاصة بقضايا االتجار باألشخاص ومنظمة‬ ‫الهجرة الدولية من االطالع وبكل شفافية على‬ ‫القوانين والتشريعات واآلليات الحديثة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬تعمل على تعزيز موقف الكويت‬ ‫وعالقتها مع تلك المنظمات‪ ،‬ما سيكون له‬

‫بالغ األثــر في الترتيب العالمي للكويت في‬ ‫قضايا حقوق اإلنسان واالتجار باألشخاص‪.‬‬ ‫وأوضح الديين‪ ،‬خالل لقائه غراسيا والوفد‬ ‫المرافق لها‪ ،‬أن وزارة الداخلية اتخذت خطوات‬ ‫هامة وغير مسبوقة في مجال حقوق اإلنسان‬ ‫ومكافحة اإلتجار باألشخاص للحفاظ على‬ ‫الكرامة اإلنسانية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أشادت غراسيا بما شاهدته‬ ‫مــن ع ــرض تــوضـيـحــي‪ ،‬وم ــن أرق ــام وحقائق‬ ‫وإجراءات تقوم بها وزارة الداخلية لمحاربة‬ ‫جرائم االتجار باألشخاص وفي مجال حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫عبدالحميد العوضي‪ ،‬إن االدراة‬ ‫العامة لمكافحة الـمـخــدرات عن‬ ‫طــريــق ال ـت ـعــاون والـتـنـسـيــق مع‬ ‫اجهزة المكافحة في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ستتعقب عددا‬ ‫من تجار المخدرات الجدد الذين‬ ‫تم تحديدهم من اجهزة المكافحة‬ ‫بدول المجلس وأثبتت تورطهم‬ ‫في عمليات تهريب كبرى لكميات‬ ‫من المخدرات والمؤثرات العقلية‬ ‫الـتــي وصـلــت ال ــى دول المنطقة‬ ‫بأكثر من وسيلة تهريب مبتكرة‬ ‫وجديدة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـل ــواء الـعــوضــي الــى‬ ‫أن دول الخليج مستهدفة بشكل‬ ‫مباشر من تجار المخدرات الذين‬ ‫ي ـحــاولــون إغـ ــراق دول المنطقة‬ ‫ب ـكـم ـيــات هــائ ـلــة م ــن ال ـم ـخ ــدرات‬ ‫والمؤثرات العقلية بهدف ضرب‬ ‫دول الخليج بشبابها‪.‬‬ ‫واستمع الخالد خالل إشرافه‬ ‫عـ ـل ــى فـ ــض األحـ ـ ـ ـ ــراز إلـ ـ ــى ش ــرح‬ ‫م ــن الـعـقـيــد ول ـيــد ال ــدري ـع ــي‪ ،‬عن‬ ‫تمكن األجهزة االمنية بالتعاون‬ ‫مــع العاملين فــي االدارة العامة‬ ‫ل ـل ـج ـمــارك م ــن إحـ ـب ــاط م ـحــاولــة‬ ‫الـ ـتـ ـه ــري ــب عـ ــن طـ ــريـ ــق م ـتــاب ـعــة‬ ‫معلومة من أحد المصادر أفادت‬ ‫بوجود حاوية قادمة من إحدى‬ ‫ال ــدول االوروب ـيــة وتحتوي على‬

‫عـ ـ ــدد مـ ــن مـ ـك ــائ ــن ضـ ـغ ــط هـ ــواء‬ ‫(كـ ـمـ ـب ــرس ــرات) م ـخ ـبــأ بــداخ ـل ـهــا‬ ‫كمية كبيرة من الحبوب المخدرة‬ ‫(كـبـتــاجــون)‪ ،‬حيث تمت متابعة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــة وتـ ـتـ ـب ــع خ ـ ــط س ـيــر‬ ‫الـ ـح ــاوي ــة ح ـت ــى وص ــولـ ـه ــا إل ــى‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ــدريـ ـ ـع ـ ــي أن ـ ـ ــه تــم‬ ‫اال تـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق مـ ـ ــع االدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـل ـج ـمــارك ع ـلــى تـسـهـيــل خ ــروج‬ ‫الـحــاويــة مــن الـمـيـنــاء ووضعها‬ ‫تحت المراقبة الى حين وصولها‬ ‫إل ـ ــى مـ ـك ــان ال ـت ـس ـل ـيــم‪ ،‬ووص ـل ــت‬ ‫إل ــى احـ ــدى ال ـس ــاح ــات الـتــرابـيــة‬ ‫بمنطقة جليب الشيوخ‪ ،‬وحضر‬ ‫ال ـم ـت ـهــم ال ـم ــدع ــو ح ــات ــم أحـمـيــد‬ ‫ح ـم ــد (سـ ـ ـ ــوري ال ـج ـن ـس ـيــة وم ــن‬ ‫مــوالـيــد ‪ )1997‬لتسلم الـحــاويــة‪،‬‬ ‫وتم ضبطه أثناء تفقده للشحنة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أنـ ــه بــالـتـحـقـيــق مع‬ ‫ذل ــك الـشـخــص أق ــر واع ـتــرف بــأن‬ ‫ال ـش ـح ـن ــة ت ـخ ـص ــه‪ ،‬ح ـي ــث ي ـقــوم‬ ‫بجلب المؤثرات العقلية والمواد‬ ‫المخدرة ومحاولة ادخالها الى‬ ‫ال ـب ــاد ع ــن طــريــق احـ ــدى ال ــدول‬ ‫االوروبية‪ ،‬مضيفا انه تمت احالة‬ ‫ال ـم ـت ـهــم الـ ــى ال ـج ـهــة الـمـخـتـصــة‬ ‫التـ ـخ ــاذ اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫الالزمة بحقه‪.‬‬

‫بدء اجتماع العمل اإلقليمي الثاني‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫بدأت أمس فعاليات اجتماع العمل اإلقليمي الثاني‬ ‫لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا بشأن مكافحة‬ ‫جريمة تقليد المنتجات الصيدالنية‪ ،‬والذي تستضيفه‬ ‫وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة الجنائية العربية‬ ‫والدولية (اإلنتربول) في الفترة من ‪ 5‬إلى ‪ 6‬من الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمــديــر ال ـعــام للمباحث الـجـنــائـيــة بــاإلنــابــة‬ ‫العميد محمد الشرهان‪ ،‬في كلمة له خالل حفل االفتتاح‬ ‫أهمية هــذه االجتماعات فــي تعزيز الـتـعــاون الدولي‬ ‫بالتعاون مع األمانة العامة لإلنتربول لمكافحة جريمة‬ ‫تقليد المنتجات الصيدالنية‪ ،‬ورصد المتعاملين بهذه‬ ‫األدويـ ــة وتـقــديـمـهــم لـلـعــدالــة ونـقــل الـخـبــرات وتـبــادل‬ ‫المعلومات بين األجهزة األمنية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـش ــره ــان إلـ ــى أن االج ـت ـم ــاع ــات والـ ـ ــدورة‬

‫التدريبية‪ ،‬التي تعقد على هامشها تهدف الى التعرف‬ ‫عـلــى ه ــذه الـجــرائــم وآث ــاره ــا ال ـضــارة والـمـمـيـتــة على‬ ‫المواطنين‪ ،‬وما يترتب عليها من تسهيل التجارة غير‬ ‫المشروعة‪ ،‬وتنامي الجماعات االجرامية في المنطقة‬ ‫ال ـتــي تـسـتـغــل ه ــذه االن ـش ـطــة وت ـت ـخــذهــا م ـجــاال لـهــا‪،‬‬ ‫والتعرف على طرق وأساليب مواجهة هذه الجريمة‬ ‫التي تضر المجتمعات‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال مــديــر الـشــرطــة الجنائية العربية‬ ‫والدولية (االنتربول) العقيد احمد الهالل‪ ،‬ان العالم‬ ‫ال ـعــربــي ب ــدأ يـشـهــد تـفـشــي ظ ــاه ــرة االدوي ـ ــة الـمـقـلــدة‬ ‫خـصــوصــا (االدويـ ــة الـصـيــدالنـيــة)‪ ،‬األم ــر ال ــذي يحتم‬ ‫ض ــرورة تضافر كــل االجـهــزة لمكافحة هــذه الظاهرة‬ ‫بالتعاون مع وزارة الصحة والتجارة واالدارة العامة‬ ‫للجمارك‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫المزروعي لـ ةديرجلا ‪ :‬ال صحة لعدم وجود ميزانية كافية‬ ‫في األقسام العلمية بـ«التكنولوجية»‬ ‫•‬

‫االلتحاق بمعهد‬ ‫«الفنون المسرحية»‬ ‫‪ 18‬الجاري‬

‫«الجداول الثابتة» تقضي على الشعب المغلقة وتحتوي على ‪ 5‬مقررات‬ ‫فيصل متعب‬

‫قال د‪ .‬المزروعي إنه ال صحة لما‬ ‫تم تداوله عبر وسائل التواصل‪،‬‬ ‫عن عدم وجود ميزانية كافية‬ ‫في األقسام العلمية بكلية‬ ‫الدراسات التكنولوجية‪.‬‬

‫ن ـف ــى ع ـم ـي ــد ك ـل ـي ــة ال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫التكنولوجية فــي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب د‪.‬‬ ‫عبدالله الـمــزروعــي‪ ،‬ما تم تداوله‬ ‫أخـ ـ ـي ـ ــرا ف ـ ــي وس ـ ــائ ـ ــل ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‪،‬‬ ‫ع ــن عـ ــدم وج ـ ــود م ـيــزان ـيــة كــافـيــة‬ ‫للمقررات الدراسية في الكلية‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي تـ ـعـ ـقـ ـي ــب ل ـ ــه‪،‬‬ ‫ب ـعــد اس ـت ـن ـكــار عـ ــدد م ــن الـطـلـبــة‪،‬‬ ‫ومطالبتهم برصد درجــاتـهــم في‬ ‫الفصل الصيفي الماضي‪ ،‬وقولهم‬ ‫إن سبب عدم رصد الدرجات‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫عدم وجود ميزانية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"هذا األمر يمثل حالة فردية لطالب‬ ‫رفع تظلما‪ ،‬لتأخر رصد درجته في‬ ‫النظام اإللكتروني بمقرر "ديزل‪،"1‬‬ ‫وتــم تــدارك ذلــك‪ ،‬والكلية حريصة‬ ‫على توفير ميزانية كافية لجميع‬ ‫األقـ ـس ــام الـعـلـمـيــة‪ ،‬وأف ـض ــل سبل‬ ‫التعليم للطلبة"‪.‬‬ ‫وأوضح المزروعي لـ"الجريدة"‪،‬‬

‫مبنى كلية الدراسات التكنولوجية‬

‫عبدالله المزروعي‬

‫أن "ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة"‬ ‫ح ـظ ـيــت ب ـن ـج ــاح ف ــي طـ ــرح ن ـظــام‬ ‫للطلبة‬ ‫الجداول الدراسية الثابتة ُ‬ ‫المستجدين‪ ،‬الفتا إلى فتح شعب‬ ‫دراسية وتوفيرها بشكل أفضل عن‬ ‫السنوات الدراسية الماضية‪ ،‬التي‬

‫تخللتها مـعــا نــاة عــا ُشـهــا الطلبة‬ ‫ب ـع ــد غ ـل ــق ب ـع ــض ال ــشـ ـع ــب‪ ،‬مـثــل‬ ‫الرياضيات والفيزياء وغيرهما‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن نظام الجداول الدراسية‬ ‫ال ـث ــاب ـت ــة ي ـش ـمــل ‪ 5‬م ـ ـقـ ــررات‪ ،‬بـمــا‬ ‫يـ ـق ــارب ‪ 12‬وحـ ـ ــدة دراس ـ ـيـ ــة لـكــل‬

‫ج ـ ــدول‪ ،‬م ــا ي ـس ــاه ــم ف ــي تـخـفـيــف‬ ‫ال ـع ــبء ال ــدراس ــي‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫"ال ـط ــال ــب الـمـسـتـجــد ف ــي الـســابــق‬ ‫كــان يسجل مـقــررات تـفــوق قدرته‬ ‫االس ـت ـي ـعــاب ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى عــدم‬ ‫فهمه الكامل ألمــور التسجيل في‬

‫بــدايــة ال ـعــام ال ــدراس ــي‪ ،‬مــا يــؤدي‬ ‫إلى رسوبه"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـكـلـيــة حــريـصــة على‬ ‫تحفيز روح اإلبداع العلمي‪ ،‬وصقل‬ ‫المشاريع الــدراسـيــة التي تعتمد‬ ‫عـلــى األق ـس ــام الـعـلـمـيــة‪ ،‬موضحا‬

‫أن "لكل قسم علمي جمعية تقوم‬ ‫ب ــاإلش ــراف عـلــى ال ـم ـشــاريــع الـتــي‬ ‫يقدمها الطلبة‪ ،‬وتلك الجمعيات‬ ‫لها ميزانيات مرصودة من الهيئة"‪.‬‬

‫«ملتقى الشباب الديمقراطي»‪ :‬نرفض إلغاء‬ ‫إجازة االختبار للموظفين الدارسين‬ ‫«هل يطبق القرار بأثر رجعي رغم حصول المستمرين على موافقات؟»‬ ‫أعلن محاضرو الحلقة النقاشية‬ ‫التي نظمها «ملتقى الشباب‬ ‫الديمقراطي» بعنوان «التعليم‬ ‫حق مكفول» رفضهم لقرار‬ ‫ديوان الخدمة المدنية «إلغاء‬ ‫إجازة االختبار للموظفين‬ ‫الدارسين»‪ ،‬مستغربين‬ ‫تطبيقه بأثر رجعي على الطلبة‬ ‫المستمرين‪.‬‬

‫تصاريح عدد‬ ‫من النواب‬ ‫بشأن القضية‬ ‫استفزازية‬ ‫ناصر بوعباس‬

‫«الصحة الوقائية»‬ ‫في كلية الطب‬ ‫‪ 22‬الجاري‬

‫جانب من المحاضرين في الحلقة النقاشية‬ ‫رفــض الـمـحــاضــرون فــي الحلقة النقاشية التي‬ ‫نظمها "ملتقى الشباب الديمقراطي" تحت عنوان‬ ‫"التعليم حق مكفول"‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬في جمعية‬ ‫المهندسين‪ ،‬قرار إلغاء إجازة االختبار للموظفين‬ ‫الدارسين من قبل ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬متسائلين‪:‬‬ ‫هل يطبق الـقــرار بأثر رجعي‪ ،‬رغــم أن المستمرين‬ ‫حاصلون على موافقات مــن الجهات المعنية في‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬ذكر ممثل التجمع العمالي ناصر بوعباس‪،‬‬ ‫أن ديوان الخدمة المدنية أحاط الجهات الحكومية‬ ‫كافة‪ ،‬بإلغاء منح إجازة تحضير وتأدية االختبار‬ ‫اع ـت ـبــارا مــن أول يــولـيــو لـلــدارسـيــن داخ ــل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬والتي كانت مقررة بموجب قرار ديوان‬ ‫الخدمة رقــم ‪ 4‬لسنة ‪ 1988‬بقواعد وش ــروط منح‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن الطلبة المتضررين بلغ عددهم ‪20‬‬ ‫ألفا‪ ،‬ورفع ‪ 1900‬منهم حتى اآلن تظلمات على القرار‪،‬‬ ‫مستغربا سكوت البقية عن حقهم‪ ،‬وعــدم تقدمهم‬ ‫بتظلمات لوقف القرار الذي جاء عبر اقتراح للجهاز‬ ‫الوطني لالعتماد األكاديمي‪ ،‬ووافــق عليه مجلس‬ ‫الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وتساء ل‪" :‬هل يعقل أن يطبق القرار بأثر رجعي‬ ‫على الـطـلـبــة؟!"‪ ،‬رغــم أن المستمرين حصلوا على‬ ‫الموافقات من الجهات المعنية في الدولة‪ ،‬كوزارة‬ ‫التعليم العالي والمكتب الثقافي وجهات عملهم‪،‬‬ ‫وغ ـيــر ذل ــك‪ ،‬مــا يـثـبــت أن ال ـق ــرار لــم يـكــن مــدروســا‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـف ـكــر م ــن واف ـ ـقـ ــوا ع ـل ـيــه بـمـسـتـقـبــل ال ـط ـل ـبــة‪،‬‬ ‫واصفا تصاريح عــدد من النواب بشأن القضية بـ‬

‫توقيع عقد «العمارة»‬ ‫و«الحاسوب» اليوم‬

‫يقيم البرنامج اإلنشائي‬ ‫فــي جــامـعــة الـكــويــت حفل‬ ‫ت ــوقـ ـي ــع اتـ ـف ــاقـ ـي ــة دراسـ ـ ــة‬ ‫وتصميم واإلش ــراف على‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ م ـ ـبـ ــانـ ــي ك ـل ـي ـتــي‬ ‫العمارة وعـلــوم وهندسة‬ ‫ال ـ ـحـ ــاسـ ــوب فـ ــي مـ ـش ــروع‬ ‫مـ ــدي ـ ـنـ ــة صـ ـ ـب ـ ــاح الـ ـس ــال ــم‬ ‫الـجــامـعـيــة‪ ،‬بــرعــايــة مدير‬ ‫ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــا م ـ ـ ـعـ ـ ــة د‪ .‬حـ ـسـ ـي ــن‬ ‫االنصاري‪ ،‬وبالتعاون بين‬ ‫ال ـبــرنــامــج وش ــرك ــة "إت ــش‬ ‫أو ك ــي إن ـتــرنــات ـش ـيــونــال‬ ‫ليميتد" وشريكها المحلي‬ ‫شركة "كيو إنترناشيونال‬ ‫كونسلتنتس لالستشارات‬ ‫الهندسية"‪ ،‬في ‪ 10‬صباح‬ ‫ا ل ـ ـ ـيـ ـ ــوم بـ ـمـ ـبـ ـن ــى اإلدارة‬ ‫الجامعية بالخالدية‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن ال ـم ـع ـه ــد ال ـع ــال ــي‬ ‫ل ـل ـف ـنــون ال ـم ـســرح ـيــة فـتــح‬ ‫باب التسجيل في مختلف‬ ‫أقـ ـ ـس ـ ــام الـ ـمـ ـعـ ـه ــد‪ ،‬م ـ ــن ‪18‬‬ ‫حتى ‪ 22‬الجاري‪ ،‬في مقره‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى أن ال ـم ـع ـهــد‬ ‫يحتوي على أربعة اقسام‪،‬‬ ‫هــي "الــدي ـكــور الـمـســرحــي‪،‬‬ ‫الـتـلـفــزيــون‪ ،‬الـنـقــد واالدب‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــرحـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـتـ ـمـ ـثـ ـي ــل‬ ‫واالخراج المسرحي"‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـ ــح ال ـم ـع ـه ــد‪ ،‬فــي‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن شـ ـ ــروط‬ ‫القبول للطلبة الكويتيين‬ ‫اال ي ـق ــل ال ـم ـت ـق ــدم عـ ــن ‪18‬‬ ‫سـ ـن ــة‪ ،‬وال ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪22‬‬ ‫س ـن ــة‪ ،‬وي ـج ــوز االس ـت ـثـنــاء‬ ‫فـ ــي ح ـ ـ ــدود س ـن ـت ـيــن مـتــى‬ ‫أثـبــت المتقدم امـتـيــازا في‬ ‫اختبارات القبول‪ ،‬وإحضار‬ ‫م ــا ي ـث ـبــت م ــن ال ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة ب ــأن المتقدم‬ ‫غ ـ ـيـ ــر مـ ـسـ ـج ــل بـ ـ ـ ــأي ج ـهــة‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫وأضاف انه في حال كان‬ ‫الـمـتـقــدم الـكــويـتــي موظفا‬ ‫في القطاع الحكومي يجب‬ ‫احـ ـض ــار م ــواف ـق ــة مـبــدئـيــة‬ ‫من جهة العمل‪ ،‬وفي حالة‬ ‫ت ــم ال ـق ـبــول ي ـجــب إح ـضــار‬ ‫قــرار اإلجــازة الدراسية من‬ ‫ديـ ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة ال ـمــدن ـيــة‪،‬‬ ‫بحد اقصى شهر من إعالن‬ ‫نتيجة ا لـقـبــول وإال يلغى‬ ‫القبول‪.‬‬

‫"االستفزازية"‪ ،‬كقول أحدهم إن هناك طلبة يشترون‬ ‫ال ـش ـه ــادات‪ ،‬وق ــول آخ ــر إن ال ـق ــرار سـيـسـهــم بــوقــف‬ ‫الـتــاعــب بالتعليم وغـيــر ذل ــك‪ ،‬مــؤكــدا أن المكاتب‬ ‫الثقافية بالخارج هي المكلفة التدقيق والتحقق‬ ‫مــن دراس ــة الـطــالــب فــي الـجــامـعــة‪ ،‬ويـتــابــع سفراته‬ ‫واختباراته وأبحاثه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد ممثل ملتقى الشباب الديمقراطي‬ ‫ف ـهــد ال ـش ـطــي أن قـ ــرار إل ـغ ــاء اإلج ـ ـ ــازات الــدراس ـيــة‬ ‫وإجازت االختبارات للطلبة الكويتيين نضع عليه‬ ‫كـثـيــرا مــن عــامــات االس ـت ـف ـهــام‪ ،‬فــي حـيــن أن مــواد‬ ‫الدستور الكويتي تكفل وتشجع على التعليم‪ ،‬وقد‬ ‫اعتبرت المادة ‪ 13‬منه أن التعليم ركن أساسي لتقدم‬ ‫الشعوب تكفله الدولة وترعاه‪.‬‬ ‫وذكر الشطي أن هناك أهدافا من وراء القرار‪ ،‬منها‬ ‫تخفيض أعداد طلبة الدراسات العليا في الخارج‪،‬‬ ‫لتخفيف الضغط على الجهات الحكومية في شأن‬ ‫توظيفهم‪ ،‬مؤكدا أن معظم الطلبة ال يدرسون عن‬ ‫طريق االنتساب‪ ،‬بل بنظام تعليمي منتظم‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬رفض ممثل االتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت‪ ،‬فرع مصر‪ ،‬معباس العتيبي‪ ،‬القرار جملة‬ ‫وتفصيال‪" ،‬لما يسببه من أضرار على آالف الطلبة‬ ‫الكويتيين في الخارج‪ ،‬خصوصا بمصر التي بها‬ ‫أكبر تجمع لهم بواقع ‪ 20‬ألفا"‪ ،‬مشيرا إلى "تقديم‬ ‫االتحاد مذكرة للجنة التعليمية في مجلس األمة‪،‬‬ ‫ويبذل جهودا للتوصل إلى حل للمشاكل واألضرار‬ ‫التي يتسبب فيها القرار"‪.‬‬

‫أعلنت جمعية كلية الطب‬ ‫ف ــي ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت اق ــام ــة‬ ‫مؤتمرها الثالث تحت عنوان‬ ‫"عـ ـص ــر ال ـص ـح ــة ال ــوق ــائ ـي ــة"‬ ‫ا ل ـ ـخ ـ ـم ـ ـيـ ــس ‪ 22‬ا ل ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫بحضور عميد كلية الطب‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـ ــادل الـ ـخـ ـض ــر‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫العميد للشؤون االكاديمية‬ ‫د‪ .‬ضـيــاء ش ـهــاب‪ ،‬وبــإشــراف‬ ‫د‪ .‬محمد السويدان‪ ،‬ورعاية‬ ‫شـ ــركـ ــة عـ ـل ــي عـ ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫ال ـم ـطــوع‪ ،‬ومــؤس ـســة الـتـقــدم‬ ‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــي وب ـ ـ ـنـ ـ ــك بـ ــوب ـ ـيـ ــان‬ ‫وش ــرك ــة "اكـ ــويـ ــت" وغ ـيــرهــا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت الـجـمـعـيــة ف ــي بـيــان‬ ‫صـحــافــي ام ــس‪ ،‬ان المؤتمر‬ ‫ي ـش ـم ــل ح ـ ـضـ ــور ن ـخ ـب ــة مــن‬ ‫االطـ ـ ـب ـ ــاء والـ ـطـ ـبـ ـيـ ـب ــات مــن‬ ‫مختلف التخصصات‪ ،‬منهم‬ ‫مؤسس التعليم الطبي في‬ ‫ال ـك ــوي ــت د‪ .‬عـبــدالـمـحـســن‬ ‫عبدالرزاق‪ ،‬ود‪ .‬عادل الزايد‪،‬‬ ‫واخـتـصــاصــي طــب العائلة‬ ‫د‪ .‬احمد عبدالملك‪ ،‬ود‪ .‬وليد‬ ‫ال ـ ـج ـ ـس ـ ــار‪ ،‬واخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــي‬ ‫التغذية د‪ .‬عبدالله المطوع‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫زوايا ورؤى‬ ‫كوميديا حكومية‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬

‫«األماكن»‪ ...‬وراحة من السياسة‬ ‫بدأت الخطوة األولى‬ ‫في رحلة األلف ميل من‬ ‫مدينة جدة في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬وفي‬ ‫عام ‪ 1974‬صدر قرار‬ ‫كريم بنقلي للعمل في تلك‬ ‫المدينة الرائعة‪ ،‬وأثناء‬ ‫عملي هناك تلقيت دعوة‬ ‫كريمة من أحد األصدقاء‬ ‫من مدينة «أسمرة»‬ ‫عاصمة أريتريا‪ ،‬وفي‬ ‫اليوم الثاني من الزيارة‬ ‫قامت ثورة عسكرية‬ ‫أطاحت بحكم اإلمبراطور‬ ‫«هيالسالسي»‪.‬‬

‫في أثناء عملي‬ ‫ً‬ ‫سفيرا للكويت‬ ‫لدى جمهورية‬ ‫فنزويال‬ ‫صادفت «ثورة»‬ ‫من نوع آخر‬

‫ل ـ ـنـ ــأخـ ــذ ب ـ ـعـ ــض ال ـ ـ ــراح ـ ـ ــة مــن‬ ‫السياسة والكآبة ودائــرة العنف‬ ‫التي تلفعنا بردائها في منطقتنا‪،‬‬ ‫ومع كل المحبة والتقدير لمطرب‬ ‫الـ ـع ــرب األس ـ ـتـ ــاذ م ـح ـمــد ع ـب ــده‪،‬‬ ‫وأغنيته الرائعة «األمــاكــن» التي‬ ‫شــدا بها وردده ــا معه المواطن‬ ‫ال ـعــربــي ال ــذي يـسـتـهــويــه اللحن‬ ‫الرائع والكلمات المؤثرة والطرب‬ ‫األص ـ ـي ـ ــل‪ ،‬ولـ ـيـ ـع ــذرن ــا األس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫الـفــاضــل السـتـعــارة اس ــم أغنيته‬ ‫كعنوان لهذا المقال الذي نقوم من‬ ‫خالله بجولة في بعض األماكن‬ ‫التي سعدت بزيارتها أو العمل‬ ‫ً‬ ‫بها‪ ،‬ولعلها تكون جزءا من رحلة‬ ‫األلف ميل‪.‬‬ ‫في الفترة من ‪ 1996‬إلى ‪2000‬‬ ‫توليت مسؤولية رئاسة البعثة‬ ‫الدبلوماسية في مدينة كراكاس‬ ‫ع ــاصـ ـم ــة جـ ـمـ ـه ــوري ــة فـ ـن ــزوي ــا‬ ‫ال ـص ــدي ـق ــة‪ ،‬ك ــان ــت فـ ـت ــرة حــاف ـلــة‬ ‫بــال ـس ـفــر وال ـت ـن ـقــل ب ـيــن ع ــدد من‬ ‫دول أميركا الجنوبية والشمالية‬ ‫وأم ـي ــرك ــا الــوس ـطــى وجـ ــزر بحر‬ ‫ال ـك ــاري ـب ــي وال ـب ــاه ــام ــا وغ ــاب ــات‬ ‫األمازون‪.‬‬ ‫من الجزر الرائعة التي سعدت‬ ‫بــزيــارت ـهــا ج ــزي ــرة «أروبـ ـ ــا» الـتــي‬ ‫تشتهر بجسرها الطبيعي الذي‬ ‫قـ ــامـ ــت أم ـ ـ ـ ــواج بـ ـح ــر ال ـك ــاري ـب ــي‬ ‫بنحته‪ ،‬فغدا جسرا طبيعيا يربط‬ ‫بين الساحلين بمنظر خالب‪ ،‬في‬ ‫الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي‬ ‫وهي تتبع مملكة هولندا يعيش‬ ‫بضعة آالف من المسلمين‪ ،‬وقد‬ ‫ت ـقــدمــوا بـطـلــب لـلـحـكــومــة لبناء‬ ‫مسجد ومركز إسالمي‪ ،‬ولكن لم‬ ‫يتم الــرد عليهم‪ ،‬فــي تلك األثناء‬ ‫قامت وزي ــرة الـعــدل فــي الجزيرة‬ ‫ب ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة رس ـ ـم ـ ـيـ ــة ل ـج ـم ـه ــوري ــة‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫ف ـ ـنـ ــزويـ ــا‪ ،‬وقـ ـ ــد انـ ـتـ ـه ــز مـجـلــس‬ ‫سفراء الدول العربية واإلسالمية‬ ‫المعتمدين في فنزويال في ذلك‬ ‫الـ ــوقـ ــت ت ـل ــك الـ ـف ــرص ــة‪ ،‬وق ــام ــوا‬ ‫بـتـقــديــم دعـ ــوة ل ـل ــوزي ــرة ل ــزي ــارة‬ ‫مسجد «اإلبراهيم» الذي ُبني على‬ ‫نفقة خ ــادم الحرمين الشريفين‬ ‫المغفور له بــإذن الله الملك فهد‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬رحمه الله وأسكنه‬ ‫فسيح جناته‪ ،‬والذي غدا مفخرة‬ ‫مـ ـعـ ـم ــاري ــة ب ـ ـمـ ــآذنـ ــه الـ ـمـ ـتـ ـع ــددة‬ ‫الشامخة والحدائق الرائعة التي‬ ‫ت ـح ـيــط ب ــه وص ــاالت ــه ال ـم ـت ـعــددة‬ ‫االستخدامات‪.‬‬ ‫أب ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــرة إع ـج ــاب ـه ــا‬ ‫بــالـمـسـجــد وال ـم ــرك ــز اإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫ووعدت بالنظر في الطلب المقدم‬ ‫من بعض المسلمين في الجزيرة‪،‬‬ ‫أثناء إقامتي في مدينة كراكاس‬ ‫كلفت بتمثيل دول ــة الـكــويــت في‬ ‫حـ ـف ــل ت ـن ـص ـي ــب فـ ـخ ــام ــة رئ ـي ــس‬ ‫جـ ـمـ ـه ــوري ــة ك ــول ــوم ـب ـي ــا ال ـس ـيــد‬ ‫موريس باسترانا‪ ،‬وكنت أتولى‬ ‫وقتها منصب سفير محال لدولة‬ ‫الكويت لدى ذلك البلد الصديق‪.‬‬ ‫ب ـعــد ان ـت ـهــاء ح ـفــل الـتـنـصـيــب‬ ‫ال ــرائ ــع أبـلـغـنــي ال ـمــرافــق الـكــريــم‬ ‫الذي يشغل رتبة عالية في سالح‬ ‫البحرية بأني مدعو في المساء‬ ‫إل ــى حـفــل ع ـشــاء مــع شخصيات‬ ‫رائ ـع ــة وم ـك ــان نـ ــادرا م ــا تـجــد له‬ ‫مثيال‪ ،‬وهكذا استقللنا السيارة‬ ‫التي راحت تنهب األرض بسرعة‬ ‫فائقة‪ ،‬وبعد ما يزيد على الساعة‬ ‫وقفنا أمام بوابة حديدية‪ ،‬حيث‬ ‫قــام الـســائــق بــإعـطــاء ن ــداء معين‬ ‫من بوق السيارة ففتحت البوابة‬ ‫ودخ ـل ـن ــا إلـ ــى ذلـ ــك «الـ ـقـ ـص ــر‪ ...‬ال‬ ‫شـ ــاتـ ــوا»‪ .‬ف ــي ال ـص ــال ــة الــرئ ـي ـســة‬ ‫جلس عدد من الشخصيات على‬

‫شكل حلقات‪ ،‬و عـنــد االستفسار‬ ‫م ـ ـ ــن ص ـ ــاحـ ـ ـب ـ ــي ع ـ ـ ــن كـ ـ ـن ـ ــه ه ـ ــذه‬ ‫ال ـل ـق ــاء ات أف ــاد بــأنــه م ــن خاللها‬ ‫ُ‬ ‫ت ـع ـق ــد ص ـف ـق ــات ت ـج ــاري ــة ال حــد‬ ‫لها‪ ،‬وتشمل كل شيء تقريبا بما‬ ‫فـيـهــا الـنـفــط وال ـس ــاح والــذهــب‪،‬‬ ‫وكــل مــا يخطر على بــالــك‪ ،‬كانت‬ ‫تجربة فريدة من نوعها ولقاء مع‬ ‫شخصيات متميزين في بلدانهم‬ ‫وعلى مستوى العالم‪.‬‬ ‫وم ــن نــاحـيــة أخ ــرى فـقــد بــدأت‬ ‫الـخـطــوة األول ــى فــي رحـلــة األلــف‬ ‫ميل من مدينة جدة في المملكة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ف ـف ــي ع ــام‬ ‫‪ 1974‬صـ ــدر ق ـ ــرار ك ــري ــم بـنـقـلــي‬ ‫للعمل فــي تلك المدينة الرائعة‪،‬‬ ‫وأثناء عملي هناك تلقيت دعوة‬ ‫ك ــري ـم ــة م ــن أح ـ ــد األص ـ ــدق ـ ــاء مــن‬ ‫مدينة «أسمرة» عاصمة أريتريا‪،‬‬ ‫وكــانــت وقـتـهــا ال ت ــزال ج ــزءا من‬ ‫إمبراطورية الحبشة‪ ،‬وبناء على‬ ‫تلك الدعوة الكريمة فقد غــادرت‬ ‫مــديـنــة ج ــدة بــواس ـطــة الـخـطــوط‬ ‫الـ ـج ــوي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة فـ ــي رح ـلــة‬ ‫استغرقت ‪ 1.30‬ساعة‪ ،‬في اليوم‬ ‫األول م ــن ال ــزي ــارة ق ـمــت بـجــولــة‬ ‫في شــارع «روم ــا» وعلى جانبيه‬ ‫أك ـبــر ال ـم ـحــات ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬وفــي‬ ‫ال ـيــوم الـثــانــي مــن ال ــزي ــارة وعند‬ ‫مـحــاولـتـنــا ال ـخ ــروج م ــن الـفـنــدق‬ ‫الحظت وجود سيارات مصفحة‬ ‫وبـعــض الـجـنــود الــذيــن منعونا‬ ‫من الخروج‪ ،‬وعند االستفسار من‬ ‫موظف االستقبال أبلغني بقيام‬ ‫ثـ ـ ــورة ع ـس ـكــريــة أط ــاح ــت بـحـكــم‬ ‫اإلمبراطور «هيالسالسي» وصدر‬ ‫ق ــرار بـمـنــع ال ـت ـجــول‪ ،‬وعـلـيــه فلم‬ ‫نتمكن مــن مـغــادرة الـفـنــدق على‬ ‫مــدى يومين‪ ،‬وفــي الـيــوم الثالث‬ ‫غادرت الفندق متوجها إلى مكتب‬

‫الخطوط الجوية السعودية‪ ،‬وقد‬ ‫سعدت بلقاء مدير المكتب الذي‬ ‫كان على مستوى عال من األدب‬ ‫وال ـل ـب ــاق ــة‪ ،‬فــأبـلـغـنــي ب ــأن ــه تـقــرر‬ ‫إجـ ــاء الـمــواطـنـيــن الـسـعــوديـيــن‬ ‫والـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ع ـل ـيــه‬ ‫فستصل إلى أسمرة نحو الساعة‬ ‫ال ـ ــواح ـ ــدة ل ـي ــا طـ ــائـ ــرة خ ــاص ــة‪،‬‬ ‫وسـتـغــادر مـبــاشــرة بـعــد اكتمال‬ ‫صـ ـع ــود الـ ـ ــركـ ـ ــاب‪ ،‬وقـ ـ ــد وص ـل ــت‬ ‫الطائرة في موعدها‪ ،‬حيث غادرنا‬ ‫أس ـم ــرة ال ـتــي ام ـت ــأت شــوارعـهــا‬ ‫ومطارها بالمظاهر العسكرية‪،‬‬ ‫وبعد ما يقارب الساعتين حطت‬ ‫الطائرة على أرض مدينة جــدة‪،‬‬ ‫فـتـنـفــس ال ـج ـم ـيــع ال ـص ـع ــداء في‬ ‫رحلة الحياة واألمل‪.‬‬ ‫وقد صادفت أوضاعا مماثلة‬ ‫مع «ثورة» ولكن من نوع آخر‪ ،‬ففي‬ ‫أثناء عملي سفيرا لدى جمهورية‬ ‫فـ ـن ــزوي ــا وسـ ـفـ ـي ــرا مـ ـح ــاال ل ــدى‬ ‫ُ‬ ‫جمهورية اإلكوادور كلفت بتمثيل‬ ‫دول ــة الـكــويــت فــي حفل تنصيب‬ ‫الرئيس الجديد المنتخب جميل‬ ‫مـعــوض‪ ،‬وهــو مــن أصــل لبناني‪،‬‬ ‫عـنــد وص ــول ــي إل ــى مــديـنــة كيتو‬ ‫العاصمة رأيت في المطار حركة‬ ‫غير طبيعية مع وجود عسكري‪،‬‬ ‫ف ـت ـبــادر إل ــى ذه ـن ــي ت ـلــك ال ـث ــورة‬ ‫الـتــي عـشــت بـعــض فـصــولـهــا في‬ ‫أس ـم ــرة‪ ،‬ســألــت مـسـتـقـبـلــي وهــو‬ ‫من إدارة المراسم في الخارجية‬ ‫عما إذا كان البلد يواجه ثورة فرد‬ ‫بــاإليـجــاب‪ ،‬ولكنها ليست ثــورة‬ ‫عسكرية بــل ث ــورة بــركــان كيتو‪،‬‬ ‫أدر وق ـت ـهــا أي ثـ ــورة كــانــت‬ ‫ول ــم ِ‬ ‫أهون لي؟‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـن ـ ـظـ ــر إلـ ـ ـ ــى س ــاح ــة‬ ‫المطار‪ ،‬وحاولت أن أقارن ذلك بما‬ ‫نشهده اآلن فــي عالمنا العربي‬

‫واإلس ــام ــي لـعـلـمــاء وخ ـب ــراء من‬ ‫هيئات علمية وجامعات عالمية‬ ‫توافدوا على هذه المدينة لدراسة‬ ‫ظاهرة طبيعية لمواجهة ما يمكن‬ ‫لحماية اإلنسان‪ ،‬والمحافظة على‬ ‫أرواح البشر‪ ،‬أتــوا وهم يحملون‬ ‫عـلــى أكـتــافـهــم ال ـكــام ـيــرات فائقة‬ ‫الدقة‪ ،‬ويلفون أجسادهم بأجهزة‬ ‫الـ ــرصـ ــد وال ـت ـس ـج ـي ــل‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫يتوافد على منطقتنا من يحمل‬ ‫ال ـمــدفــع وال ـ ـصـ ــاروخ وال ــرش ــاش‬ ‫ل ـيــدمــر وي ـق ـتــل وي ـن ـحــر وي ـحــرق‬ ‫ويمزق األطراف دون وازع من دين‬ ‫أو ضمير أو أخالق‪ ،‬وال نملك إال‬ ‫أن نقول اللهم رحمتك أقــرب من‬ ‫ع ــذاب ــك‪ ،‬ف ــا تـسـلــط عـلـيـنــا م ــن ال‬ ‫يخافك وال يرحمنا‪.‬‬ ‫وحفظ الله الكويت وقيادتها‬ ‫وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫مسجد‬ ‫«اإلبراهيم»‬ ‫الذي ُبني في‬ ‫مناطق بحر‬ ‫الكاريبي على‬ ‫نفقة خادم‬ ‫الحرمين‬ ‫الشريفين‬ ‫الملك فهد بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫مفخرة‬ ‫معمارية‬

‫ناتالي نوغايريد*‬

‫ميركل ولوبان‪ ...‬إحداهما ستصوغ‬ ‫مستقبل أوروبا‬ ‫لطالما كانت استراتيجية ميركل المناهضة للوبان خفية في‬ ‫جزئها األكبر‪ ،‬ولكن في شهر مايو ّعبرت هذه المستشارة‬ ‫بشكل واضح عن رفضها لها‪ ،‬فخالل خطاب ألقته في مدرسة‬ ‫الليسيه الفرنسية في برلين‪ ،‬أعلنت أنها ستعمل على إبقاء‬ ‫السياسية األخرى أكثر قوة من الجبهة الوطنية‪ ،‬إن‬ ‫«القوى‬ ‫ً‬ ‫كان ذلك ممكنا من الخارج»‪.‬‬ ‫تحمل امرأتان مختلفتان‪ ،‬ليست بينهما تيريزا ماي‪ ،‬كل‬ ‫االختالف مستقبل أوروبا بين يديهما‪ ،‬إذ تندلع معركة الفوز‬ ‫بروح أوروبا بين أنجيال ميركل ومارين لوبان‪ ،‬فنشهد اليوم‬ ‫ً‬ ‫صــدامــا بين شخصيتين ورؤيـتـيــن‪ :‬المستشارة األلمانية‬ ‫ُ‬ ‫مقابل زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية‪ ،‬التي تعتبر الحزب‬ ‫اليميني األك ـبــر فــي أوروب ـ ــا‪ ،‬وف ــي حـيــن تستعد بريطانيا‬ ‫لـمـغــادرة االت ـحــاد األوروب ــي يكتسب دور البعد الفرنسي‪-‬‬ ‫األلماني في تحديد مصير القارة األهمية الكبرى منذ نهاية‬ ‫الحرب الباردة‪.‬‬ ‫فما يحدده هذا البعد أساسي‪ :‬ما إذا كانت أوروبا قادرة‬ ‫على االستمرار كمشروع‪ ،‬وما إذا كان باإلمكان إنقاذ مبادئ‬ ‫رئيسة‪ ،‬مثل حكم القانون‪ ،‬والديمقراطية‪ ،‬والتسامح‪ ،‬حيث‬ ‫ُ‬ ‫ستخاض هذه المعركة على صعيد وطني عام ‪ 2017‬خالل‬ ‫ُ‬ ‫االنتخابات البالغة األهمية التي ستعقد في فرنسا وألمانيا‪،‬‬ ‫إال أن هذه االنتخايات ستمس كل األوروبيين‪.‬‬ ‫يعيش خصم مارين لوبان األقوى خارج فرنسا‪ :‬أنجيال‬ ‫ميركل‪ ،‬إذ تكره لوبان ميركل‪ ،‬وتمقت ميركل لوبان‪ ،‬وتتواجه‬ ‫هاتان المرأتان في صراع على صعيد أوروبا كلها‪.‬‬ ‫لم يسبق لميركل ولوبان أن التقتا‪ ،‬وما من سبب يساهم‬ ‫في لقائهما هــذا‪ .‬في السنة الماضية جلستا ذات مرة قرب‬ ‫بعضهما في البرلمان األوروبي‪ ،‬إال أن ميركل لم تلتفت إلى‬ ‫ً‬ ‫لوبان‪ ،‬معبرة عن ازدرائها لها‪ ،‬وفي ذلك اليوم صبت لوبان‬ ‫جام غضبها على هوالند‪ ،‬واصفة إياه بـ «نائب المستشارة‬ ‫األلمانية» الخاضع‪ ،‬بعد أن ندد بالشعبوية في خطابه‪.‬‬ ‫لهاتين المرأتين قاسم مشترك واحد ال غير‪ :‬عمق قناعتهما‬ ‫السياسية‪ ،‬فقد بدت أنجيال ميركل راسخة في رسالتها عن‬ ‫ّ‬ ‫أن الترحيب بالالجئين يشكل خطوة صائبة‪ ،‬في المقابل‬ ‫تندد لوبان «بأسلمة القارة المتفشية»‪ ،‬كذلك ترغب ميركل‬ ‫فــي إنـقــاذ الـمـشــروع األوروبـ ــي‪ ،‬فــي حين تقف لــوبــان بزخم‬ ‫ً‬ ‫وراء قوى تسعى إلى تقويضه (أخبرت أخيرا شبكة «سي إن‬ ‫إن» أن فرنسا ّ‬ ‫تحولت إلى «مقاطعة» في االتحاد األوروبي)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تدعم ميركل أيضا الروابط عبر األطلسي‪ ،‬أما لوبان فمعجبة‬ ‫بروسيا خــال عهد بوتين‪ ،‬حتى إن حزبها يشغل محور‬ ‫ً‬ ‫الشبكات الموالية للكرملين في أوروبا‪ ،‬وخصوصا المالية‬ ‫منها‪ .‬على صعيد مختلف تستمد لوبان عقيدتها من اليمين‬ ‫المتطرف التاريخي في فرنسا‪ ،‬أفكار شارل مورا‪ ،‬والعنصرية‬ ‫االستعمارية‪ ،‬في حين أن ميركل ابنة رجل دين بروتستانتي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشكل الحريات الفردية بالنسبة إليها قيما بالغة األهمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن ذلك اعتادت لوبان تسليط الضوء على واقع أنها‬ ‫امرأة مطلقة تدخن السجائر (في محاولة منها لتظهر بمظهر‬ ‫المرأة العصرية) في تباين واضح مع أسلوب ميركل األكثر‬ ‫ً‬ ‫تحفظا‪ ،‬مع أن ذلك ال يعني أن شخصيتها أقل قوة‪.‬‬ ‫لطالما كانت استراتيجية ميركل المناهضة للوبان خفية‬ ‫في جزئها األكبر‪ ،‬ولكن في شهر مايو ّ‬ ‫عبرت هذه المستشارة‬ ‫بشكل واضح عن رفضها لها‪ ،‬فخالل خطاب ألقته في مدرسة‬ ‫الليسيه الفرنسية في برلين‪ ،‬أعلنت أنها ستعمل على إبقاء‬ ‫«القوى السياسية األخرى أكثر قوة من الجبهة الوطنية‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كان ذلك ممكنا من الخارج»‪ ،‬وشكلت كلماتها هذه تعليقا‬ ‫ً‬ ‫صريحا لم نعتده من ميركل‪ ،‬وسارع داعمو لوبان إلى اتهام‬ ‫المستشارة بالتدخل في السياسات الفرنسية‪ ،‬لكن ميركل‬ ‫لطالما ربطت التفاعالت الشعبوية التي أدت إلى بروز لوبان‬ ‫بنهوض حزب «البديل من أجل ألمانيا» األلماني اليميني‬ ‫المتطرف‪ ،‬الذي يهدد بقلب السياسات في بلدها‪.‬‬ ‫* «الغارديان»‬

‫‪menawy@gmail.com‬‬

‫األكيد أن ما حدث بين وزارة الكهرباء‪ ،‬وشركة مياه القاهرة‪،‬‬ ‫هو كوميديا سوداء‪ ،‬وتبدو كأنها صورة كوميدية ربما لم‬ ‫تصل إليها عقول مؤلفي األفالم الساخرة بعد‪ ،‬لكنها فتحت‬ ‫الباب للعديد من النكات‪ ،‬وعشرات الكاريكاتيرات على صفحات‬ ‫الصحف وعبر مواقع التواصل االجتماعي للسخرية من‬ ‫الحكومة‪ ،‬التي ال تستطيع حل خالفاتها الداخلية‪.‬‬ ‫يستحق الـخـبــر ال ــذي تــداولـتــه الـصـحــف وال ـمــواقــع خ ــال األي ــام‬ ‫األخيرة حول تبادل وزارة الكهرباء وشركة المياه قطع الخدمات‬ ‫عن بعضهما بسبب الفواتير والمديونيات المتراكمة‪ ،‬التوقف أمامه‬ ‫والتساؤل عن الطريقة التي تدير بها الحكومة خالفاتها الداخلية‪،‬‬ ‫وحل "االشتباكات" بين الوزارات والهيئة الحكومية‪.‬‬ ‫تفاصيل الخبر ليست خافية على أحد‪ ،‬وفيها أن وزارة الكهرباء‬ ‫اتخذت بالفعل خطوة قطع التيار الكهربائي عن بعض المنشآت‬ ‫اإلداري ــة التابعة لشركة مـيــاه الـقــاهــرة منذ شـهــريــن‪ ،‬بسبب تراكم‬ ‫المديونيات عليها‪ ،‬فردت الشركة بقطع المياه عن عدد من المنشآت‬ ‫ً‬ ‫الـتــابـعــة لـ ــوزارة الـكـهــربــاء‪ ،‬وه ــي الـتـفــاصـيــل الـتــي فتحت بــابــا من‬ ‫السخرية‪ ،‬واالستغراب عن األسلوب المتبع بين مؤسستين تابعتين‬ ‫لحكومة واحدة‪.‬‬ ‫ولو مددنا هذا الخط‪ ،‬خط طريقة قطع الخدمات المتبادل على‬ ‫امتداده‪ ،‬فلنا أن نتخيل ماذا سيحدث إذا وقع خالف مالي بين وزارة‬ ‫الكهرباء وزارة الداخلية؟ هل ستبادر وزارة الكهرباء بقطع الخدمة‬ ‫عن أقسام الشرطة‪ ،‬وهنا سيكون من حق األقسام أن ترد بأسلوب‬ ‫مماثل‪ ،‬وهو أن تحتجز موظفي وزارة الكهرباء كأسرى لديها‪ ،‬حتى‬ ‫يتم إعادة التيار مرة أخرى؟‬ ‫أما في حال اختلفت وزارتا الري والزراعة‪ ،‬ففي هذه الحالة ستلجأ‬ ‫وزارة الــري لقطع المياه عن أراضــي وزارة الــزراعــة‪ ،‬وقــد تمنع ري‬ ‫األراضي الزراعية‪ ،‬وفي هذه الحالة قد تلجأ وزارة الزراعة للضغط‪،‬‬ ‫بأن تمنع موظفي وزارة الري من شراء منتجاتها من خالل منافذ‬ ‫بيعها المتعددة‪.‬‬ ‫لكن المشكلة في هذه الطريقة‪ ،‬هو أن بعض الجهات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫سيكون موقفها صعبا‪ ،‬ألنها ال يمكنها لألسف أن تفعل أي شيء‬ ‫للضغط‪ ،‬أو الرد في حال اختلفت مع وزارة أخرى‪ ،‬ألنها مثل المواطن‬ ‫العادي ال يملك أدوات ضغط في يده على ال ــوزارات‪ ،‬فماذا بإمكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزارة التخطيط مثال أن تفعل ردا على زميالتها من الوزارات األخرى‬ ‫إذا اختلفت مع إحداها؟ وكيف سترد وزارة البيئة‪ ،‬وال شيء تملكه في‬ ‫يدها‪ ،‬إال إذا قررت أن تترك أكوام القمامة تتراكم أمام الوزارة المناوئة؟‬ ‫األكيد أن ما حدث بين وزارة الكهرباء‪ ،‬وشركة مياه القاهرة‪ ،‬هو‬ ‫كوميديا سوداء‪ ،‬وتبدو كأنها صورة كوميدية ربما لم تصل إليها‬ ‫عقول مؤلفي األفالم الساخرة بعد‪ ،‬لكنها فتحت الباب للعديد من‬ ‫النكات‪ ،‬وعـشــرات الكاريكاتيرات على صفحات الصحف‪ ،‬ومئات‬ ‫الكوميكس المنتشرة عبر مواقع التواصل االجتماعي للسخرية من‬ ‫الحكومة‪ ،‬التي ال تستطيع حل خالفاتها الداخلية‪ ،‬فتلجأ بعض‬ ‫مؤسساتها لطريقة "المكايدة" كما وصفها البعض‪.‬‬ ‫هــذه الحالة من "الكوميديا" في إدارة أمــور الــدولــة‪ ،‬والتي يبدو‬ ‫أنها في سبيلها‪ ،‬في بعض ال ــوزارات‪ ،‬للتحول أو اعتماد أسلوب‬ ‫"احتجاز الرهائن"‪ ،‬من يستطيع أن يمتلك ويسيطر على الرهينة‪،‬‬ ‫ويتمكن من لي ذراع اآلخر‪.‬‬ ‫ما تكشف عنه هــذه الحادثة‪ ،‬التي لها أصــداء في الماضي‪ ،‬هو‬ ‫أن هناك مشكلة في تعامل أجنحة ومؤسسات وأجهزة الدولة مع‬ ‫بعضها‪ ،‬هناك مشكلة في إدارة الخالفات‪ ،‬ومشكلة في إدارة الموارد‪،‬‬ ‫ومشكلة في حل المشاكل الناجمة عن التشابكات اإلدارية‪.‬‬ ‫وعلى الحكومة أن تعي أنه يجب أال ّ‬ ‫تصدر هذه الحالة من االرتباك‪،‬‬ ‫وعدم التنسيق‪ ،‬وعدم التعاون وغياب التجانس للمواطنين‪ ،‬فإذا‬ ‫كانت هذه الحالة هي التي يقرأها المواطن في الصحف‪ ،‬فماذا تتوقع‬ ‫منه الحكومة أن يفعل عندما يتعامل مع مصلحة حكومية؟‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫كارل مانالن*‬

‫إحصاء العمال غير المرئيين في إفريقيا‬ ‫إذا كان القتصادات‬ ‫إفريقيا أن تستوعب ‪122‬‬ ‫مليون شاب من المتوقع‬ ‫دخولهم إلى قوة العمل‬ ‫في السنوات الخمس‬ ‫المقبلة‪ ،‬فيتعين علينا‬ ‫أن نعكف على تصويب‬ ‫حساباتنا بدءا من اآلن‪.‬‬

‫إفريقيا تنفق‬ ‫‪ 60‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر سنويا‬ ‫على الواردات‬ ‫الغذائية رغم‬ ‫أنها تتباهى‬ ‫بامتالك ‪%60‬‬ ‫من األراضي‬ ‫غير المزروعة‬ ‫في العالم‬

‫رب ـم ــا ت ـع ــود م ـل ـي ــارات ال ـ ـ ـ ــدوالرات من‬ ‫المساعدات المقدمة إلى إفريقيا سنويا‬ ‫بقدر كبير مــن الخير على الـقــارة‪ ،‬لكنها‬ ‫غـيــر قـ ــادرة عـلــى تــوفـيــر ح ــل لـلـفـقــر‪ ،‬ولــن‬ ‫تـتـحـقــق ه ــذه ال ـغــايــة إال م ــن خ ــال خلق‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ــوظ ــائ ــف ع ــال ـي ــة الـ ـج ــودة‪،‬‬ ‫ولكن الـســؤال هــو‪ :‬كيف تتباهى إفريقيا‬ ‫ّ‬ ‫بمجمع كبير وخلق من العمالة‪ ،‬تدعمه‬ ‫شريحة سكانية من الشباب من المتوقع‬ ‫أن تـتـضــاعــف‪ ،‬إل ــى أكـثــر مــن ‪ 830‬مليون‬ ‫نسمة بحلول عــام ‪2050‬؟ وينبغي لهذا‬ ‫أن يكون نعمة لالقتصادات في مختلف‬ ‫أنحاء القارة‪ ،‬ولكن صناع السياسات في‬ ‫إفريقيا يواجهون مشكلة خطيرة‪ ،‬فهم ال‬ ‫يعرفون كم من الناس يتعاملون معهم‪ ،‬أو‬ ‫أين يعيشون‪ ،‬أو كيف يكسبون معايشهم‪،‬‬ ‫فاألمر ببساطة أنهم يفتقرون إلى القدر‬ ‫الكافي من البيانات‪.‬‬ ‫في ‪ 46‬من أصل ‪ 54‬دولة إفريقية يعيب‬ ‫تسجيل اإلح ـص ــاء ات الـحـيــويــة الخاصة‬ ‫بالمواليد والزواج والوفيات أنها محدودة‪،‬‬ ‫ووف ـقــا لتقرير مــؤسـســة مــو إبــراهـيــم فــإن‬ ‫«ث ـلــث األف ــارق ــة فـقــط يـعـيـشــون ف ــي بـلــدان‬ ‫أجري فيها تعداد للسكان منذ عام ‪،»2010‬‬ ‫وفـ ــي ك ـث ـيــر م ــن األح ـ ـيـ ــان ت ـع ــان ــي ب ــرام ــج‬ ‫التعداد السكاني القائمة نقص التمويل‪،‬‬ ‫وهي غير جديرة بالثقة‪ ،‬ويعيش أكثر من‬ ‫نصف األفارقة في بلدان لم تجر أي مسح‬ ‫لقوة العمل منذ عشر سنوات على األقل‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه يعمل الشباب األفارقة‬ ‫إلى حد كبير في االقتصاد غير الرسمي‪،‬‬ ‫ح ـيــث يــدخ ـلــون ف ــي تــرت ـي ـبــات ارتـجــالـيــة‬ ‫ت ـق ــع خـ ـ ــارج نـ ـط ــاق ال ـت ـن ـظ ـيــم ال ـح ـكــومــي‬ ‫والضرائب‪ ،‬وربما يقومون بعمل مثمر‪،‬‬ ‫ولكن في اقتصادات يكتسب العمل غير‬ ‫الرسمي فيها الطابع المؤسسي عمليا‬ ‫نظرا لالفتقار إلى آليات جمع البيانات‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـي ــاب صـ ــورة دق ـي ـقــة ل ـحــالــة ســوق‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ت ـت ـع ـث ــر ق ـ ـ ــدرة الـ ـحـ ـك ــوم ــات عـلــى‬

‫االستجابة للتحديات التي تعصف بها‪،‬‬ ‫وم ــن غ ـيــر الـمـمـكــن أن تـتـمـكــن ال ـم ـب ــادرات‬ ‫الرامية إلى الحد من البطالة بين الشباب‪،‬‬ ‫على الرغم من وفرتها‪ ،‬من الوفاء بالغرض‬ ‫منها بفعالية‪ ،‬مــا دمـنــا ال نـعــرف أي نوع‬ ‫من الوظائف موجود بالفعل وأي األنــواع‬ ‫م ـط ـل ــوب‪ .‬وفـ ــي ظ ــل ال ـتــوق ـعــات بــانـضـمــام‬ ‫م ــا ي ـقــدر بـنـحــو ‪ 122‬مـلـيــون شـخــص إلــى‬ ‫قــوة العمل في إفريقيا بحلول عــام ‪،2022‬‬ ‫سـتـتـضــاعــف ص ـعــوبــة مــواك ـبــة ات ـجــاهــات‬ ‫العمل‪ ،‬وتوفير العدد الكافي من الوظائف‬ ‫المجزية‪.‬‬ ‫وال تعني زي ــادة وض ــوح ال ـص ــورة من‬ ‫خ ــال تـحـسـيــن عـمـلـيــات ج ـمــع الـبـيــانــات‬ ‫مـ ـج ــرد م ـح ــاك ــاة أس ــال ـي ــب ت ـت ـبــع األي ـ ــدي‬ ‫ال ـعــام ـلــة ال ـم ـس ـت ـخــدمــة ف ــي دول منظمة‬ ‫الـتـعــاون االق ـت ـصــادي والـتـنـمـيــة‪ ،‬حـيــث ال‬ ‫يـمـثــل االق ـت ـصــاد غـيــر الــرسـمــي مـثــل هــذه‬ ‫النسبة المرتفعة مــن العمالة‪ .‬و ب ــدال من‬ ‫ذل ــك يـتـعـيــن عـلــى ال ـح ـكــومــات اإلفــريـقـيــة‪،‬‬ ‫بمساعدة قوى القطاع الخاص‪ ،‬أن تعمل‬ ‫على تطوير أ ســا لـيــب لفهم الكيفية التي‬ ‫يعمل بها االقتصاد غير الرسمي‪ ،‬وكيف‬ ‫يمكن تحسين عمله‪ .‬وآنئذ فقط يصبح في‬ ‫اإلمـكــان معالجة البطالة والفقر بفعالية‬ ‫وإطالق العنان لطاقات الشباب في إفريقيا‪.‬‬ ‫مــن ال ـمــؤكــد أن بـعــض األســال ـيــب الـتــي‬ ‫ت ـن ـطــوي ع ـلــى إم ـك ــان ــات عــال ـيــة واض ـحــة‬ ‫بالفعل‪ ،‬فتشير تقارير التحالف من أجل‬ ‫ث ــورة خ ـضــراء فــي إفــريـقـيــا إل ــى أن الـقــارة‬ ‫تنفق ‪ 60‬مليار دوالر أميركي سنويا على‬ ‫ال ـ ــواردات مــن ال ـمــواد الـغــذائـيــة‪ ،‬رغــم أنها‬ ‫تتباهى بامتالك ‪ %60‬من األراض ــي غير‬ ‫المزروعة على مستوى العالم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن االستثمار في تنمية الموارد الزراعية‬ ‫في إفريقيا أمر بدهي‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـمـكــن أن ي ــؤدي الـشـبــاب دورا‬ ‫مركزيا في هذا الجهد‪ ،‬فمن خالل تحديد‬ ‫األجـ ـ ـ ــزاء م ــن س ــاس ــل ال ـق ـي ـمــة ال ــزراع ـي ــة‬

‫ا لـتــي يمكن للشباب أن يـســا هـمــوا فيها‪،‬‬ ‫ثــم االسـتـثـمــار فــي ه ــذه األج ـ ــزاء‪ ،‬يصبح‬ ‫بوسع الزعماء األفارقة أن يخلقوا فرص‬ ‫عمل الئقة ومجزية فــي القطاع الرسمي‬ ‫للعاملين مــن ذوي ا ل ـم ـهــارات المتدنية‬ ‫نسبيا‪ ،‬ولنقل في التصنيع الخفيف‪ ،‬ولن‬ ‫يتطلب انـتـشــال الـعـمــال مــن ق ــاع سلسلة‬ ‫القيمة سوى قدر ضئيل من التدريب على‬ ‫الـمـهــارات‪ ،‬مثل ‪ 120‬عــامــا يعملون اآلن‬ ‫في مصنع معجون الطماطم في نيجيريا‪.‬‬ ‫ويـتـمـثــل نـهــج واعـ ــد آخ ــر ف ــي بــرنــامــج‬ ‫فوليندليل إيجوزي في جوهانسبرغ‪ ،‬الذي‬ ‫يهدف إلى إزالة العوائق التي تحول دون‬ ‫توظيف الشباب على مستويات الدخول‬ ‫األول ـي ــة م ــن خ ــال تــزويــدهــم بــالـمـهــارات‬ ‫مثل المعرفة الرقمية‪ .‬تساعد مثل هذه‬ ‫المهارات في تمكين الشباب من التحرك‬ ‫ليس فقط إلى خارج القطاع غير الرسمي‪،‬‬ ‫بل أيضا خارج نطاق الوظائف الرسمية‬ ‫غير المرغوبة‪ ،‬مثل صناعة األمن الخاص‬ ‫في جنوب إفريقيا‪ ،‬التي توظف أكثر من‬ ‫‪ 412‬ألف شخص‪ .‬واجهت هذه الصناعة‬ ‫انـ ـتـ ـق ــادات ح ـ ــادة ب ـس ـبــب ظ ـ ــروف الـعـمــل‬ ‫السيئة؛ حتى إن لم تكن هذه هي الحال‪،‬‬ ‫ف ــإن ه ــذه الـصـنــاعــة ال تـنـمــي ذل ــك الـنــوع‬ ‫م ــن ال ـم ـه ــارات ال ـتــي يمكنها دع ــم النمو‬ ‫االقتصادي المستقر والمستدام‪.‬‬ ‫مع اكتساب المزيد من الناس المهارات‬ ‫والقدرة على الوصول إلى الفرص لشغل‬ ‫وظائف منتجة في القطاع الرسمي‪ ،‬حيث‬ ‫يجري تسجيلهم واالعتراف بهم‪ ،‬تحظى‬ ‫ال ـح ـكــومــات بـفـهــم أف ـضــل ل ـســوق الـعـمــل‪،‬‬ ‫ولكن لتعظيم فعالية الجهود المبذولة‬ ‫لتوفير هذه المهارات والفرص‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ضمان عــدم بقاء أولئك الذين يستمرون‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع غ ـيــر الــرس ـمــي مـخـتـفـيــن عن‬ ‫األنظار‪ ،‬فإن األمر يتطلب أيضا مبادرات‬ ‫تهدف بشكل مباشر إلى تحسين عمليات‬ ‫جمع البيانات‪.‬‬

‫ومن بين هذه المبادرات برنامج إفريقيا‬ ‫لـلـتـعـجـيــل بـتـحـسـيــن الـتـسـجـيــل الـمــدنــي‬ ‫أطلق رسميا‬ ‫واإلحصاءات الحيوية‪ ،‬والذي ِ‬ ‫في عام ‪ ،2011‬ورغم أنه قد ال يقدم نتائج‬ ‫فــوريــة‪ ،‬فــإنــه يـبــدأ بــوضــع حـجــر األس ــاس‬ ‫لـتـطــويــر وتـنـفـيــذ ال ـب ــرام ــج اس ـت ـن ــادا إلــى‬ ‫بيانات دقيقة حول سكان إفريقيا‪.‬‬ ‫إن الـ ـح ــد مـ ــن ال ـب ـط ــال ــة والـ ـفـ ـق ــر لـيــس‬ ‫م ـســؤول ـيــة ال ـح ـك ــوم ــات وح ــده ــا‪ ،‬ب ــل من‬ ‫الممكن أن تساعد قــوى الـقـطــاع الخاص‬ ‫والـمــواطـنـيــن الـعــاديـيــن فــي ه ــذا الـصــدد‪،‬‬ ‫فعلى سبيل المثال يمكننا دعم األنشطة‬ ‫غير الرسمية‪ ،‬مثل إعادة تدوير النفايات‪،‬‬ ‫الـتــي تعطي الـشـبــاب مــن ذوي الـمـهــارات‬ ‫المتدنية الفرصة لكسب المال‪ ،‬وبوسعنا‬ ‫أن نشجع ونسهل برامج التلمذة الصناعية‬ ‫ال ـت ــي ت ــوف ــر الـ ـمـ ـه ــارات ال ـف ـن ـيــة وال ـف ــرص‬ ‫للتعليم المدني‪.‬‬ ‫لـ ـق ــد ن ـج ـح ــت إف ــريـ ـقـ ـي ــا فـ ــي ال ـت ـص ــدي‬ ‫لمشكالت معقدة وبعيدة المدى من قبل‪.‬‬ ‫ع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـث ــال أص ـب ــح وبـ ــاء األي ــدز‬ ‫ال ــذي ب ــدا ذات ي ــوم وكــأنــه ال ُيـقـهــر تحت‬ ‫السيطرة إلى حد كبير اآلن‪ ،‬وكان المفتاح‬ ‫للتصدي لهذا التحدي هو التعاون بين‬ ‫الحكومات‪ ،‬وشركاء التنمية‪ ،‬والمجتمعات‬ ‫المحلية‪ ،‬في جمع البيانات ومعالجتها‬ ‫واستخدامها لضبط االستراتيجيات‪.‬‬ ‫وي ـن ـب ـغ ــي ل ـن ــا أن ن ـف ـع ــل ال ـ ـشـ ــيء ذاتـ ــه‬ ‫لمعالجة مشكلة نقص فرص العمل‪ ،‬وإذا‬ ‫كان القتصادات إفريقيا أن تستوعب ‪122‬‬ ‫مـلـيــون ش ــاب م ــن الـمـتــوقــع دخــول ـهــم إلــى‬ ‫قوة العمل في السنوات الخمس المقبلة‪،‬‬ ‫فيتعين عـلـيـنــا أن نـعـكــف عـلــى تصويب‬ ‫حساباتنا بدءا من اآلن‪.‬‬ ‫* مدير عام مؤسسة إيكوبانك‪ ،‬وزميل‬ ‫أصوات أسبن الجديدة لعام ‪.2016‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣٨٠‬‬

‫‪٣٤٥‬‬

‫‪٨٠٢‬‬

‫‪2.٤٨٨ 2.٩٧٤ 3.٣١٥‬‬

‫اتفاق تعاون سعودي ‪ -‬روسي الستقرار أسواق النفط‬ ‫• الفالح‪ :‬ليس بمقدور دولتين فقط إعادة التوازن للسوق • الكويت واإلمارات تدعمان االتفاق‬ ‫قلصت أسعار النفط مكاسبها‬ ‫التي سجلتها خالل تداوالت‬ ‫أمس‪ ،‬عقب تصريح الفالح بأنه‬ ‫ال يوجد حاجة لتجميد اإلنتاج‪.‬‬

‫وق ـ ـعـ ــت الـ ـسـ ـع ــودي ــة وروس ـ ـيـ ــا‬ ‫مذكرة مشتركة حول سوق النفط‪،‬‬ ‫تنص على تشكيل لجنة سعودية‪-‬‬ ‫رو سـيــة تتولى تحديد الخطوات‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب ــة الس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ال ـ ـسـ ــوق‪،‬‬ ‫ومجموعة عمل مشتركة لتحديد‬ ‫اإلجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ـطــاقــة الـسـعــودي‬ ‫خالد الفالح‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك‪،‬‬ ‫إن هذا هو الوقت المناسب التخاذ‬ ‫ً‬ ‫قرار بالتعاون بين البلدين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن الـسـعــوديــة وروس ـيــا أقرتا‬ ‫بما يواجههما مــن مـشــاكــل‪ ،‬وأنــه‬ ‫يجب عليهما التعاون‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أشار الفالح إلى أنه‬ ‫ليس بمقدور دولتين فقط إعــادة‬ ‫التوازن لسوق النفط‪ ،‬بل ال بد من‬ ‫تضافر جهود جميع األطراف‪ ،‬ومن‬

‫هنا تظهر أهمية التعاون لضمان‬ ‫استقرار أسواق النفط على المدى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هذه الخطوة مهمة‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق الـ ـ ـت ـ ــوازن فـ ــي األس ـ ــواق‬ ‫واس ـت ـقــرار ال ـعــرض وال ـط ـلــب‪ ،‬بما‬ ‫ي ـص ــب فـ ــي م ـص ـل ـحــة الـمـنـتـجـيــن‬ ‫والمستهلكين‪ ،‬آمال العمل عن قرب‬ ‫مــع نـظـيــره الــروســي خ ــال الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫احتماالت‬ ‫وقــال الفالح إن تجميد اإلنتاج‬ ‫ه ــو م ــن االح ـ ـت ـ ـمـ ــاالت‪ ،‬ل ـك ــن لـيــس‬ ‫ضروريا اآلن‪.‬‬ ‫وبين الفالح في تصريح لقناة‬ ‫العربية أن وضع السوق يتحسن‬ ‫واألس ـ ـعـ ــار ت ـب ـيــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أن اللجنة المشتركة السعودية‪-‬‬

‫الحشاش‪ :‬انضمام العراق وإيران ضرورة‬ ‫في تعليق على االتفاق‪ ،‬قال المستشار في الصناعة النفطية وليد‬ ‫الحشاش لـ"الجريدة"‪ ،‬إن أي اتفاق التوجد فيه إيران أو العراق ال فائدة‬ ‫ً‬ ‫منه‪ ،‬مشيرا إلى أن هاتين الدولتين مستمرتان في زيادة إنتاجهما‪.‬‬ ‫وأضاف الحشاش أنه "لو تم تجميد اإلنتاج‪ ،‬فلن يؤثر ذلك على‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط"‪ ،‬مبينا أن ارتـفــاع النفط يحتاج إلــى خفض إلنتاج‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفــت إلــى أن مثل هــذا االتـفــاق يعتبر متنفسا ألس ــواق النفط‪،‬‬ ‫وسيكون له تأثير نفسي‪ ،‬لكن عملية العرض والطلب لن تتغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أنه حتى لو تم خفض إنتاج النفط لمليون برميل حاليا‪،‬‬ ‫فاألسعار قد ال تتغير بشكل كبير‪ ،‬بسبب ارتفاع المخزون النفطي‬ ‫العالمي إلى مستويات تاريخية‪.‬‬

‫وليد الحشاش‬

‫الروسية التي تم تشكيلها ستعقد‬ ‫اج ـت ـمــاعــات دوري ـ ــة ح ـســب حــاجــة‬ ‫السوق‪.‬‬

‫تلقص المكاسب‬ ‫وقلصت أسعار النفط مكاسبها‬ ‫التي سجلتها خالل تداوالت أمس‪،‬‬ ‫عقب تصريح الفالح إنــه ال يوجد‬ ‫حاجة لتجميد اإلنتاج‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت الـعـقــود اآلجـلــة لخام‬ ‫برنت تسليم نوفمبر بمقدار ‪1.5‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 47.51‬دوالرا للبرميل‬ ‫بعدما ارتفع بحوالي ‪ 5‬في المئة‬ ‫خالل التداوالت‪ ،‬كما صعدت عقود‬ ‫الخام األميركي تسليم أكتوبر ‪1.8‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 45.22‬دوالرا‪ ،‬بعدما‬ ‫ارت ـفــع بـحــوالــي ‪ 4‬فــي الـمـئــة أثـنــاء‬ ‫التداوالت‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال وزيـ ــر الـطــاقــة‬ ‫الروسي ألكسندر نوفاك‪" :‬نتطلع‬ ‫لفتح صفحة جديدة في التعاون‬ ‫م ــع ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ونـتـلـهــف إلقــامــة‬ ‫عالقات تعاون وشراكة"‪.‬‬ ‫وأضاف نوفاك‪" :‬تمكنا من بناء‬ ‫عالقة مبنية على الثقة المتبادلة‬ ‫مع المملكة السعودية‪ ،‬ولروسيا‬ ‫والمملكة أكبر ثقل على األســواق‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬لــذلــك فـهــذا الـتـعــاون له‬ ‫أهمية كبيرة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الجانبين اتفقا على‬ ‫عدة نقاط‪ ،‬على رأسها التعاون من‬ ‫أجــل إحــال االسـتـقــرار فــي أســواق‬ ‫النفط‪ ،‬وناقشا مسائل متعلقة بهذا‬ ‫ً‬ ‫الهدف‪ ،‬فضال عن األدوات الالزمة‬ ‫لتحقيق هذا االستقرار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مسائل تتعلق باإلنتاج‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ات ـف ـق ـنــا ع ـلــى تـشـكـيــل‬

‫م ـج ـمــوعــة ع ـمــل م ـش ـتــركــة لــوضــع‬ ‫أسس للسوق وإلحالل االستقرار‪،‬‬ ‫وات ـف ـق ـنــا ع ـلــى أن ت ـب ــدأ مـجـمــوعــة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة‪ -‬ال ــروسـ ـي ــة‬ ‫جـهــودهــا مــن أجــل مــراقـبــة أســواق‬ ‫النفط"‪.‬‬ ‫وأشار نوفاك إلى أنه "من المهم‬ ‫أن نشير إلى أننا ناقشنا مجاالت‬ ‫التعاون األخرى مثل التكنولوجيا‬ ‫والطاقة البديلة"‪.‬‬

‫الكويت واإلمارات‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫ال ـن ـف ــط ب ــال ــوك ــال ــة أن ـ ــس ال ـصــالــح‬ ‫ت ــرح ـي ــب الـ ـك ــوي ــت ب ــالـ ـمـ ـش ــاورات‬ ‫بـيــن المملكة ا لـعــر بـيــة السعودية‬ ‫وروسـيــا حــول أســواق النفط على‬ ‫هامش فعاليات اجتماع مجموعة‬ ‫ال ـع ـشــريــن‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن الـكــويــت‬ ‫تدعم أيضا نتائج هذه المشاورات‬ ‫من أجل تحقيق التوازن باألسواق‪.‬‬ ‫وق ــال الــوزيــر الـصــالــح لــ"كــونــا"‪،‬‬ ‫إن هذه المشاورات تأتي في إطار‬ ‫التعاون بين المنتجين الرئيسيين‬ ‫م ــن داخ ــل وخـ ــارج مـنـظـمــة ال ــدول‬ ‫الـمـصــدرة لـلـبـتــرول (أوبـ ــك) ضمن‬ ‫جوالت مستمرة للمنتجين لضبط‬ ‫األسواق والعمل على استقرارها‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـفـ ـ ــت إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ا ل ـم ـن ـت ـج ـي ــن‬ ‫يــؤكــدون مــن خ ــال ه ــذه الـجــوالت‬ ‫وال ـم ـش ــاورات اس ـت ـمــرار االهـتـمــام‬ ‫بتطورات السوق لتوفير مؤشرات‬ ‫تساعد في دعم استقرارها‪ ،‬حيث‬ ‫إن مــواص ـلــة ال ـح ــوار يـعــد مــؤشــرا‬ ‫إيجابيا يدعم أسواق النفط‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن الـ ـ ـح ـ ــوار والـ ـتـ ـش ــاور‬

‫«الوطني»‪ :‬نمو االئتمان في الكويت يسجل ‪%7.2‬‬ ‫مايو‬ ‫خالل‬ ‫طفيفة‬ ‫بزيادة‬ ‫ً‬

‫فائدة اإلنتربنك والودائع استمرت في االنخفاض تماشيا مع تراجع الضغوطات‬ ‫قال تقرير بنك الكويت الوطني‪ ،‬إن نمو االئتمان تباطأ‬ ‫فــي شهر مــايــو الـمــاضــي ليصل إلــى ‪ 7.2‬فــي المئة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬على خلفية تسجيل زيادة شهرية طفيفة‪،‬‬ ‫حيث ارتفع إجمالي االئتمان ‪ 31‬مليون دينار خالل الشهر‪،‬‬ ‫وسجلت القروض الشخصية واالئتمان الممنوح لمعظم‬ ‫قطاعات األعمال زيادات جيدة خالل الشهر ذاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬فإن بيانات شهر مايو أظهرت تراجعا‬ ‫إثر انخفاض االئتمان الممنوح والخاص بشراء األوراق‬ ‫المالية واالئتمان الممنوح لقطاع العقار‪ ،‬وبينما شهدت‬ ‫ً‬ ‫ودائع القطاع الخاص انتعاشا قابل ذلك انخفاض ملحوظ‬ ‫في الودائع الحكومية‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬اس ـت ـمــرت أس ـع ــار ف ــائ ــدة اإلنـتــربـنــك‬ ‫ً‬ ‫وأسـعــار الفائدة على الــودائــع باالنخفاض تماشيا مع‬ ‫تــراجــع الـضـغــوطــات على الـسـيــولــة‪ ،‬وبـلــغ صــافــي زيــادة‬ ‫ً‬ ‫الـقــروض الشخصية ‪ 80‬مليون ديـنــار‪ ،‬متأثرا ببيانات‬ ‫أبريل التي جــاء ت متدنية على غير عادتها‪ ،‬إذ استمر‬ ‫النمو باالعتدال ليتباطأ إلى ‪ 11.3‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪.‬‬ ‫واعتدل نمو القروض المقسطة‪ ،‬التي تعتبر المحرك‬ ‫الرئيسي األول لنمو التسهيالت الشخصية إ لــى ‪13.1‬‬ ‫في المئة على أســاس سنوي‪ ،‬بينما استمرت القروض‬ ‫االستهالكية بالتقلص بواقع ‪ 1.0‬في المئة على أساس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنوي‪ ،‬مسجلة تراجعا شهريا طفيفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت المؤسسات المالية غير المصرفية تراجعا‬ ‫ً‬ ‫طفيفا فــي صــافــي االئـتـمــان خــال شهر مــايــو بــواقــع ‪16‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬لكن هذا القطاع بدأ يقترب من انتهاء فترة‬ ‫ّ‬ ‫تقلص مديونيته‪ ،‬التي استمرت أكثر من خمس سنوات‪،‬‬

‫حيث انخفضت نسبة المديونية بواقع ‪ 1.1‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت بقية القطاعات تراجعا في االئتمان بواقع ‪33‬‬ ‫مليون دينار ليتباطأ نموه إلى ‪ 5.8‬في المئة على أساس‬ ‫س ـنــوي‪ ،‬وي ـعــزى الـتــراجــع فــي شـهــر مــايــو إل ــى انخفاض‬ ‫االئ ـت ـمــان الـمـمـنــوح ل ـش ــراء األوراق الـمــالـيــة ب ــواق ــع ‪107‬‬ ‫ماليين دينار واالئتمان الممنوح لقطاع العقار بواقع ‪67‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسـجـلــت بـقـيــة الـقـطــاعــات ً‬ ‫أداء ج ـيــدا نـسـبـيــا كقطاع‬ ‫والتشييد وقطاع التجارة‪ ،‬وشهدت‬ ‫الصناعة وقطاع البناء‬ ‫ّ‬ ‫بقية القطاعات غير المصنفة زيادات ملحوظة بواقع ‪38‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وسجلت ودائع القطاع الخاص زيادة كبيرة‬ ‫في مايو‪ ،‬لكن لم تكن الزيادة كافية لتقابل التراجع الذي‬ ‫شهدته في شهر أبريل‪.‬‬ ‫وارتفعت ودائع القطاع الخاص ‪ 255‬مليون دينار‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫نمو عرض النقد بمفهومه الواسع (ن ‪ )2‬بقي ثابتا عند‬ ‫‪ 2.0‬في المئة على أساس سنوي بينما تراجع نمو عرض‬ ‫النقد بمفهومه الضيق (ن ‪ )1‬إلى ‪ 0.7‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬إثر تأثيرات قاعدية‪ ،‬وقد جاءت الزيادة في كل من‬ ‫الــودائــع تحت الطلب بالدينار والــودائــع ألجــل بالدينار‬ ‫والودائع بالعملة األجنبية‪.‬‬ ‫وقابلت الــودائــع الحكومية الــزيــادة في ودائــع القطاع‬ ‫الخاص بتسجيلها أكبر تراجع لها منذ أكثر من سبع‬ ‫سنوات بواقع ‪ 331‬مليون دينار‪ ،‬لتبدد بذلك ما كسبته‬ ‫خالل الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هــذا التراجع‪ ،‬فــإن الــودائــع الحكومية‬ ‫حــافـظــت عـلــى قــوتـهــا عـنــد ‪ 13.4‬ف ــي الـمـئــة عـلــى أس ــاس‬

‫سـنــوي‪ ،‬إذ فاقت زيــاداتـهــا‪ ،‬التي سجلتها على مــدى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا الماضية تلك‪ ،‬التي شهدتها ودائع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫حيث استطاعت الودائع الحكومية في تلك الفترة تعويض‬ ‫الضعف المتحقق في نمو ودائع القطاع الخاص بارتفاع‬ ‫بلغ ‪ 722‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بودائع القطاع الخاص‪ ،‬التي‬ ‫ارتفعت ‪ 664‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت سيولة القطاع المصرفي ارتفاعا جيدا خالل‬ ‫شهر مايو‪ ،‬حيث سجلت احتياطات البنوك (التي تشمل‬ ‫النقود والــودائــع لــدى بنك الكويت المركزي إضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سندات البنك المركزي) ارتفاعا ملحوظا بواقع ‪ 487‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬لتصل إلى ‪ 6.6‬مليارات دينار أو ‪ 11.2‬في المئة من‬ ‫إجمالي األصول مسجلة أعلى مستوياتها منذ أكثر من‬ ‫عام ومتجاوزة تراجعها‪ ،‬الذي شهدته الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وجــاء االرتـفــاع في الــودائــع ألجــل لــدى البنك المركزي‬ ‫ً‬ ‫متزامنا مع ارتفاع في احتياطات البنك المركزي األجنبية‬ ‫بــواقــع ‪ 117‬مليون ديـنــار لتصل إلــى ‪ 9.4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫مسجلة أعلى مستوياتها منذ عامين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت أسعار فائدة اإلنتربنك للدينار تراجعا في‬ ‫ً‬ ‫مــايــو للشهر الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬تـمــاشـيــا مــع تحسن‬ ‫مستويات السيولة المحلية‪ ،‬حيث تراجعت أسعار الفائدة‬ ‫ألجل ثالثة أشهر "كايبور" في شهر مايو بواقع نقطتين‬ ‫لتصل إلى ‪ 1.59‬في المئة‪.‬‬ ‫واستمرت األسعار بالتراجع منذ يونيو‪ ،‬وظلت ثابتة‬ ‫منذ ذلك الوقت‪ ،‬حيث استقرت أسعار الفائدة ألجل ثالثة‬ ‫أشهر "كايبور" في أغسطس عند ‪ 1.56‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتراجعت أيضا أسعار الفائدة على ودائع العمالء بواقع‬ ‫نقطة إلى نقطتين في مختلف األوراق المالية‪.‬‬

‫الفالح ونوفاك خالل توقيع االتفاق‬ ‫يــؤكــدان أن المنتجين الرئيسيين‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــون مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــدات س ـ ــوق‬ ‫ال ـن ـفــط‪ ،‬وه ــي ت ـحــركــات إيـجــابـيــة‬ ‫ت ـح ـتــاج إل ـي ـهــا أس ـ ــواق ال ـن ـفــط من‬ ‫أج ـ ــل ال ـت ـم ـه ـي ــد والـ ـمـ ـس ــاع ــدة فــي‬ ‫تحقيق الـتــوازن مع تعاف متوقع‬ ‫ف ــي أس ــاس ـي ــات الـ ـس ــوق الـنـفـطــي‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ف ـ ـ ــي م ـ ـج ـ ــال الـ ـطـ ـل ــب‬ ‫الموسمي خــال الربع األخير من‬ ‫ال ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬ك ـمــا أن م ـثــل هــذه‬ ‫ال ـ ـجـ ــوالت ل ـل ـت ـش ــاور ت ـس ــاه ــم فــي‬ ‫طمأنة األسواق وتناميها‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال وزي ــر الـطــاقــة‬ ‫بدولة اإلم ــارات العربية المتحدة‬ ‫سهيل محمد بن فــرج المزروعي‪،‬‬ ‫إن اإلم ــارات تشيد بالتعاون بين‬ ‫األشـ ـ ـق ـ ــاء فـ ــي ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫السعودية وروسيا االتحادية في‬ ‫ق ـطــاع ال ـطــاقــة وخ ـصــوصــا قـطــاع‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وأشــار المزروعي على حسابه‬ ‫الــرس ـمــي ب ــ"ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬إل ــى أن هــذه‬ ‫الـخـطــوة إيجابية حيث تــأتــي في‬

‫ضوء حرص أكبر منتجين للنفط‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــال ــم ع ـل ــى تـ ـ ـ ــوازن ال ـس ــوق‬ ‫ومـ ـصـ ـلـ ـح ــة ك ـ ــل م ـ ــن ال ـم ـن ـت ـج ـي ــن‬ ‫والمستهلكين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات بـصـفـتـهــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتجا مسؤوال في منظمة "أوبك"‬ ‫حــريـصــة عـلــى أن تــدعــم وتـســاهــم‬ ‫في أي جهود مشتركة تهدف إلى‬ ‫تحقيق التوازن في السوق النفطي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫نسعى إلنتاج ‪ 4‬ماليين‬ ‫إيران‪ً :‬‬ ‫برميل يوميا‬ ‫قال مسؤول رفيع في شركة النفط الوطنية اإليرانية إن بالده‬ ‫على استعداد لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى أربعة ماليين‬ ‫برميل يوميا خالل شهرين وفقا للطلب في السوق‪.‬‬ ‫وقــال مدير الـشــؤون الــدولـيــة فــي شركة النفط اإليــرانـيــة سيد‬ ‫محسن قمصري خالل منتدى عن القطاع‪" :‬بإمكاننا رفع إنتاج‬ ‫الخام وفقا الحتياجات السوق‪".‬‬ ‫وأضــاف قمصري أن إيــران العضو في منظمة أوبــك تنتج في‬ ‫الوقت الراهن ما يزيد قليال على ‪ 3.8‬ماليين برميل يوميا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«كفيك»‪ :‬التوصل إلى اتفاق الندماج‬ ‫«كفيك للوساطة» و«العربي للوساطة»‬

‫«القرين»‪ :‬استحوذنا على ‪%4.7‬‬ ‫من «نابيسكو» في االستحواذ اإللزامي‬

‫قــالــت الـشــركــة الكويتية للتمويل واالسـتـثـمــار‬ ‫إنــه تم التوصل إلــى اتفاق أولــي بين شركة كفيك‬ ‫للوساطة المالية "تابعة" وشركة العربي للوساطة‬ ‫المالية‪ ،‬للدخول في عملية االندماج بطريق الضم‪،‬‬ ‫وسيتم تحديد األثــر المالي مــن عملية االنــدمــاج‬ ‫على "كفيك" بعد التوصل الى االتفاق النهائي على‬ ‫االنــدمــاج بين الشركتين‪ ،‬واالنتهاء من الحصول‬ ‫على موافقات الجهات الرقابية على عملية االندماج‪.‬‬

‫أعـلـنــت شــركــة ال ـقــريــن لـصـنــاعــة الـكـيـمــاويــات‬ ‫البترولية تملكها نسبة ‪ 4.76‬في المئة من إجمالي‬ ‫أسهم "نابيسكو" بعدد ‪ 2.744‬مليون سهم‪ ،‬بعد‬ ‫ا نـتـهــاء فـتــرة التجميع و ب ـيــان النسبة المحققة‬ ‫لعرض االستحواذ االلزامي منها على "نابيسكو"‪.‬‬

‫«أهلية ت»‪ :‬عرض لشراء شركة‬ ‫باكستانية نمتلك فيها ‪%1.2‬‬ ‫أفــادت الشركة األهلية للتأمين بأن شركة كيه‬ ‫إلكتريك المحدودة‪ ،‬وهي شركة مدرجة في بورصة‬ ‫باكستان‪ ،‬وتمتلك فيها الشركة حصة أقلية بنسبة‬ ‫‪ 1.23‬في المئة‪ ،‬تلقت إعالنا عاما عن عرض مرتبط‬ ‫بفحص الدفاتر وتوقيع اتفاقيات ملزمة من شركة‬ ‫شنغهاي إلـكـتــريــك ب ــاور كــومـبــانــي ليمتد‪ ،‬وهــي‬ ‫شركة صينية مقرها مدينة شنغهاي‪ ،‬بنيتها في‬ ‫تملك ‪ 66.4‬في المئة من الشركة الباكستانية‪.‬‬

‫«وطنية د ق»‪ :‬إدراج أسهمنا‬ ‫في سوق دبي المالي‬ ‫ذكــرت الشركة الوطنية الدولية القابضة أنه‬ ‫ت ـمــت ال ـمــواف ـقــة م ــن ق ـبــل هـيـئــة األوراق الـمــالـيــة‬ ‫والسلع في اإلمارات للشركة على إدراج أسهمها‬ ‫في سوق دبي المالي‪.‬‬

‫«اإلنماء» تربح ‪ 465.3‬ألف دينار‬ ‫ً‬ ‫حققت شــركــة اإلنـمــاء العقارية أربــاحــا بلغت‬ ‫‪ 465.3‬ألــف ديـنــار‪ ،‬مــا يـعــادل ‪ 1.03‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫لفترة األشهر التسعة المنتهية في ‪.31-7-2016‬‬

‫استقرار الدوالر وارتفاع اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار أمس عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪،‬‬ ‫في حين ارتفع اليورو إلى مستوى ‪ 0.337‬دينار مقارنة بأسعار صرف األحد‪.‬‬ ‫وقـ ــال ب ـنــك ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي‪ ،‬ف ــي ن ـشــرتــه ال ـيــوم ـيــة ع ـلــى مــوقـعــه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني ارتفع إلى ‪ 0.402‬دينار‪،‬‬ ‫كما ارتـفــع الفرنك السويسري إلــى ‪ 0.308‬ديـنــار‪ ،‬فــي حين بقي الين‬ ‫الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬

‫المؤشر السعري يواصل انخفاضه رغم صعود الوزني و«كويت ‪»15‬‬

‫َ‬ ‫انعدام الرغبة الشرائية للمحافظ وغياب المحفزات و«العطلة» أهم أسباب االنخفاضات‬ ‫•‬

‫أحمد فتحي‬

‫واصــل المؤشر السعري لسوق الكويت لــأوراق‬ ‫الـمــالـيــة انـخـفــاضــه للجلسة الــرابـعــة عـلــى الـتــوالــي‪،‬‬ ‫لينخفض ‪ 14.69‬نـقـطــة و بـنـسـبــة ‪ 0.27‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ليستقر عند مستوى ‪ 5380.8‬نقطة‪ ،‬هو األدنــى له‬ ‫خالل شهر ونصف الشهر‪.‬‬ ‫ويــأتــي ذلــك وســط تــراجــع حجم ال ـتــداول‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى المخاوف‪ ،‬التي يشهدها السوق من العديد من‬ ‫القضايا المطروحة على الساحة االقتصادية وأهمها‬ ‫رفــع الــدعــم على البنزين وتأثيراته‪ ،‬التي بــدأت في‬ ‫ً‬ ‫الظهور تباعا منذ تطبيقه يوم األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫أضف إلى ذلك‪ ،‬غياب الرغبة الشرائية لدى المحافظ‬ ‫والصناديق واألف ــراد‪ ،‬وعــدم وجــود محفزات تعزز رغبة‬ ‫المتداولين في الدخول باستثمارات جديدة في السوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو أمر طبيعي يشهده السوق دائما قبل بداية اي عطالت‬ ‫طويلة أو األعياد‪ ،‬حيث تراجع حجم دوران األسهم وسط‬ ‫غياب الثقة واإلحجام عن التداول‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ارتفع المؤشر الوزني بمقدار ‪ 0.15‬نقطة‬ ‫ليستقر عند ‪ 345.9‬نقطة بنمو ‪ 0.004‬في المئة‪ ،‬كما ارتفع‬

‫مؤشر "كويت ‪ "15‬بنسبة ‪ 0.63‬نقطة وبنمو ‪ 0.008‬في المئة‬ ‫ليستقر عند مستوى ‪ 802.9‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت المؤشرات الثالثة استهلت تعامالت الجلسة‬ ‫على تباين‪ ،‬مع هبوط السعري ‪ 0.31‬في المئة إلى النقطة‬ ‫ً‬ ‫‪ 5378.79‬خاسرا ‪ 16.70‬نقطة‪ ،‬وتراجع الوزني ‪ 0.03‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما ارتفع "كويت ‪ "15‬بنسبة ‪ 0.07‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتفعت أحجام وقيم التداول أمــس‪ ،‬مقارنة بجلسة‬ ‫األحــد الماضي لترتفع الكمية المتداولة بنحو ‪ 16‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 35.244‬مليون سهم‪ ،‬مقابل ‪ 30.39‬مليون سهم‬ ‫بالجلسة السابقة بقيمة ‪ 3.3662‬ماليين دينار‪ ،‬مقابل ‪3.29‬‬ ‫مليون دينار على التوالي‪.‬‬

‫القطاعات في الصعود بارتفاعه بنسبة ‪ 0.66‬في المئة‬ ‫بـ‪ 6.2‬نقاط‪ ،‬تاله قطاع النفط والغاز بنسبة ‪ 0.21‬في المئة‬ ‫بـ‪ 1.65‬نقطة‪ ،‬ثم قطاع السلع االستهالكية بنمو طفيف بلغ‬ ‫‪ 0.01‬في المئة بـ‪ 0.6‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتصدر سهم الكيبل التلفزيوني أكثر الشركات ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 8.47‬في المئة بحجم تداوالت بلغت ‪ 28‬ألف سهم‪،‬‬ ‫تاله سهم المستقبل بنمو ‪ 5.75‬في المئة بحجم تداوالت‬ ‫‪ 100‬ألــف سهم‪ ،‬ثــم سهم الـســام بنسبة ‪ 5.15‬فــي المئة‬ ‫وبتداوالت ‪ 3.05‬ماليين سهم‪ ،‬وسهم بتروغلف بنسبة ‪4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم بوبيان د ق بنسبة ‪ 3.92‬في المئة‪.‬‬

‫تراجع ‪ 5‬قطاعات‬

‫ً‬ ‫وتصدر سهم السالم أكثر األسهم نشاطا بتداول ‪3.06‬‬ ‫ماليين سهم‪ ،‬من خالل تنفيذ ‪ 66‬صفقة‪ ،‬حققت سيولة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 151.17‬ألف دينار‪ ،‬مرتفعا ‪ 5.15‬في المئة‪ ،‬تاله سهم‬ ‫"اإلثمار" بتداول ‪ 2.744‬مليون سهم‪ ،‬ثم سهم الدولي بتداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.252‬مليون سهم بقيمة ‪ 420.7‬ألــف ديـنــار‪ ،‬متراجعا‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.11‬في المئة عند سعر ‪ 186‬فلسا‪ ،‬ثم سهم بتروغلف‬ ‫ب ـتــداوالت بلغت ‪ 2.149‬مليون سهم‪ ،‬ثــم سهم سنرجي‬ ‫بـ‪ 1.974‬مليون سهم‪.‬‬

‫وشهدت جلسة تراجع خمسة قطاعات‪ ،‬مقابل ارتفاع‬ ‫خمسة قطاعات‪ ،‬حيث تراجع قطاع الصناعة بنسبة ‪ 0.5‬في‬ ‫المئة وبمقدار ‪ 5.79‬نقاط‪ ،‬تاله سهم البنوك بتراجع ‪0.49‬‬ ‫في المئة وبانخفاض ‪ 3.8‬نقاط‪ ،‬بسبب انخفاض سهم بنك‬ ‫اإلثمار ‪ 3.9‬في المئة و"الدولي" ‪ 2.11‬في المئة‪ ،‬وانخفض‬ ‫قطاع العقارات بنسبة ‪ 0.37‬في المئة بواقع ‪ 3.01‬نقاط‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬ت ـصــدر ق ـطــاع الـتـكـنــولــوجـيــا بــاقــي‬

‫ً‬ ‫األكثر نشاطا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫ً‬ ‫«كفيك»‪ :‬أسواق األسهم سجلت أداء منخفضا خالل أغسطس‬ ‫«األسواق األميركية ظلت ضعيفة رغم األرقام اإليجابية لبيانات العمل»‬ ‫ً‬ ‫وفقا لوزارة المالية‪ ،‬كان العجز‬ ‫في الميزانية لعام ‪ 2016‬أقل‬ ‫من التقديرات بنسبة ‪،%28‬‬ ‫على الرغم من انخفاض أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬وكان العجز الفعلي‬ ‫للسنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫مارس ‪ 5.98‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫أقل من المتوقع‪ ،‬في حين كانت‬ ‫زيادة العائدات من ارتفاع‬ ‫إنتاج النفط وانخفاض النفقات‬ ‫الجارية من األسباب الرئيسة‬ ‫لهذا االنخفاض‪.‬‬

‫األسهم الخليجية‬ ‫انخفضت إلى‬ ‫المنطقة الحمراء‬ ‫باستثناء «قطر»‬ ‫و«دبي»‬

‫قـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫لـلـتـمــويــل واالس ـت ـث ـمــار (ك ـف ـيــك)‪،‬‬ ‫فـ ــي ت ـق ــري ــره ــا ل ـش ـهــر أغ ـس ـطــس‬ ‫عــن األس ــواق المالية‪ ،‬إن أســواق‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـعــال ـم ـيــة سـجـلــت أداء‬ ‫ً‬ ‫منخفضا خــال شهر أغسطس‪،‬‬ ‫حيث أغلق مؤشر ‪ MSCI‬لألسهم‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة مـنـخـفـضــا ‪ -0.13‬في‬ ‫المئة‪ .‬نتيجة لثقل وزن أســواق‬ ‫األس ـهــم األمـيــركـيــة ال ـتــي شكلت‬ ‫ض ـغ ـط ــا عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــؤشـ ــر‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫انخفض مؤشر ‪ S&P 500‬ومؤشر‬ ‫داو جونز بنسبة ‪ -0.12‬في المئة‬ ‫و‪ -0.17‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وكانت جميع أســواق األسهم‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــة األخ ـ ـ ـ ـ ــرى إيـ ـج ــابـ ـي ــة‪،‬‬ ‫باستثناء مؤشر ‪ CAC 40‬الــذي‬ ‫فقد ‪ -0.04‬في المئة‪ .‬بينما واصل‬ ‫مؤشر داكــس األلماني التعافي‬ ‫م ــن أدن ـ ــى م ـس ـتــويــاتــه ف ــي وقــت‬ ‫سابق خــال هــذا الـعــام‪ ،‬ليسجل‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ +2.47‬في المئة‪.‬‬ ‫كـمــا ارتـفـعــت األس ـ ــواق الناشئة‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة ت ـ ـحـ ــرك ق ـ ـ ــوي مــن‬ ‫أسهم الصين‪ ،‬حيث ارتفع مؤشر‬ ‫شانغهاي المركب بنسبة ‪+3.6‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأض ــاف التقرير أن األس ــواق‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ظ ـل ــت ض ـع ـي ـفــة عـلــى‬ ‫الـ ــرغـ ــم مـ ــن األرقـ ـ ـ ـ ــام اإلي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫ل ـب ـيــانــات ال ـع ـمــل‪ ،‬ح ـيــث أظ ـهــرت‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــات لـ ـل ــوظ ــائ ــف أكـ ـث ــر مــن‬ ‫المتوقعة خالل شهر يوليو‪ .‬كما‬ ‫أدى الضعف في أسعار النفط إلى‬ ‫انخفاض أسعار األسهم النفطية‬ ‫في مؤشر ‪ ،S&P 500‬الغيا بذلك‬ ‫االرتـ ـ ـف ـ ــاع اإليـ ـج ــاب ــي ف ــي ب ــداي ــة‬ ‫الشهر‪ ،‬ولم يحافظ المؤشر على‬ ‫أدائـ ــه اإلي ـجــابــي لـيـكـســر ارت ـفــاع‬ ‫‪ 5‬أشـ ـه ــر ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬وس ــط‬ ‫بيانات اقتصادية متباينة وعدم‬ ‫اليقين بشأن ردة فعل االحتياطي‬ ‫الفدرالي األميركي‪ .‬وقلص مؤشر‬

‫‪ MSCI‬ل ــأس ــواق الـنــاشـئــة أداء ه‬ ‫للشهر الثالث على التوالي‪ ،‬في‬ ‫أعـقــاب ضعف فــي أسـعــار السلع‬ ‫األســاسـيــة الـتــي تــؤثــر فــي حركة‬ ‫البلدان المعتمدة على السلع‪.‬‬

‫أكبر خسارة‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬تعافت أسعار‬ ‫النفط خالل الشهر‪ ،‬حيث سجل‬ ‫خــام غــرب تكساس وخ ــام برنت‬ ‫ارتفاعا ‪ 5.6 +‬و‪ 6.62 +‬في المئة‬ ‫على التوالي‪ ،‬بعد أن سجل أكبر‬ ‫خسارة له خالل شهر في الشهر‬ ‫الـ ـس ــاب ــق‪ .‬بـ ـ ــدأت أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـفــط‬ ‫ت ـت ـحــرك ب ـعــد ت ـقــاريــر تـفـيــد بــأن‬ ‫ال ـس ـعــوديــة وروسـ ـي ــا يـحـضــران‬ ‫لتجميد إنتاج في اجتماع "أوبك"‬ ‫المقبل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬توقفت األسعار‬ ‫ع ـلــى ‪ / USD 50‬بــرم ـيــل‪ .‬ف ــي ‪31‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬أعلنت المملكة العربية‬ ‫السعودية أنها لن تزيد اإلنتاج‬ ‫الى سعتها وإغــراق سوق تراكم‬ ‫ف ـيــه ال ـم ـخ ــزون ال ـعــال ـمــي للنفط‬ ‫الخام والوقود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا لتقرير صندوق النقد‬ ‫الـ ــدولـ ــي األخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬مـ ــن ال ـم ـتــوقــع‬ ‫أن ي ـت ــراج ــع ال ـع ـجــز ف ــي ال ـنــاتــج‬ ‫الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي إل ــى أق ــل من‬ ‫‪ 10‬فــي المئة فــي الـسـعــوديــة في‬ ‫عام ‪ ،2017‬وذلك وسط تعديالت‬ ‫مالية جارية لسد عجز الميزانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـكــن يـبـقــى الـعـجــز قــائ ـمــا على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن مـ ـح ــاوالت الـحـكــومــة‬ ‫ال ـم ـك ـث ـف ــة إلجـ ـ ـ ـ ــراء س ـل ـس ـل ــة مــن‬ ‫الـتـخـفـيـضــات ف ــي اإلنـ ـف ــاق‪ .‬وقــد‬ ‫شكل خفض اإلنفاق عبئا كبيرا‬ ‫على شركات المقاوالت المحلية‬ ‫التي اضطرت إلى تسريح اآلالف‬ ‫من العمال الوافدين الذين توقفت‬ ‫ع ــن سـ ــداد روات ـب ـه ــم‪ .‬وم ــع ذل ــك‪،‬‬ ‫أصدرت الحكومة أخيرا سلسلة‬ ‫م ـ ــن الـ ـت ــوجـ ـيـ ـه ــات وخ ـص ـص ــت‬

‫‪ 100‬مليون ري ــال سـعــودي لحل‬ ‫اإلشكاالت المتعلقة بالقطاع‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـك ــوي ــت وفـ ـق ــا ل ـ ـ ــوزارة‬ ‫المالية‪ ،‬كان العجز في الميزانية‬ ‫ل ـعــام ‪ 2016‬أق ــل م ــن ال ـت ـقــديــرات‬ ‫بنسبة ‪ 28‬في المئة‪ .‬على الرغم‬ ‫من انخفاض أسعار النفط‪ ،‬وكان‬ ‫ال ـع ـجــز الـفـعـلــي لـلـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 31‬م ـ ــارس ‪5.98‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬أقل من المتوقع‪،‬‬ ‫وكانت زيادة العائدات من ارتفاع‬ ‫إن ـتــاج الـنـفــط‪ ،‬وكــذلــك انخفاض‬ ‫الـنـفـقــات ال ـجــاريــة م ــن األس ـبــاب‬ ‫الرئيسة لهذا االنخفاض‪.‬‬

‫قرار إيجابي‬ ‫ووف ـ ـقـ ــا ل ـت ـص ــري ــح "م ـ ــودي ـ ــز"‪،‬‬

‫االتصاالت والتأمين‬ ‫بينما كــان قطاع النقل أســوأ القطاعات‬ ‫أداء‪ ،‬حيث تــراجــع بنسبة ‪ -5.04‬فــي المئة‪.‬‬ ‫وف ــي ق ـطــر‪ ،‬سـجــل مــؤشــر األس ـهــم القطرية‬ ‫(األف ـضــل أداء) ارتـفــاعــا بنسبة ‪ 3.07 +‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬وب ــذل ــك حـقــق مـنــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام أدء‬ ‫نسبته ‪ 8.86 +‬في المئة‪.‬‬ ‫باستثناء قـطــاع الـعـقــار واالسـتـهــاكــي‪،‬‬

‫كانت كــل القطاعات مرتفعة‪ ،‬حيث تصدر‬ ‫قطاعا االتصاالت والتأمين بنسبة ‪6.93 +‬‬ ‫في المئة و‪ 6.17 +‬في المئة‪ .‬قطاع االتصاالت‬ ‫هو األفضل أداء خالل العام‪ ،‬مسجال ارتفاعا‬ ‫نسبته ‪ 28.68 +‬في المئة‪.‬‬ ‫سجل مؤشر عمان ‪ 30‬انخفاضا بنسبة‬ ‫‪ -1.86‬فــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬بينما ا نـخـفـضــت جميع‬

‫قطاعات المؤشر‪ .‬وكــان القطاع المصرفي‬ ‫األسوأ أداء مع انخفاض ‪ -1.97‬في المئة‪ .‬في‬ ‫البحرين‪ ،‬انخفض المؤشر بنسبة ‪ -1.16‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث كانت جميع القطاعات منخفضة‬ ‫باستثناء البنوك التي كانت إيجابية بشكل‬ ‫هامشي‪.‬‬

‫فــإن قــرار الكويت لــزيــادة أسعار‬ ‫ال ــوق ــود ي ـعــد إي ـجــاب ـيــا لـلــوضــع‬ ‫االئـتـمــانــي بــالــدولــة‪ ،‬ألنـهــا بذلك‬ ‫ستخفض اإلنفاق وتزيد الموارد‬ ‫المالية الـعــامــة‪ .‬كما أن مراجعة‬ ‫دعم الوقود من المتوقع أن يقلل‬ ‫االس ـت ـه ــاك ال ـم ـف ــرط‪ ،‬وم ــع ذل ــك‪،‬‬ ‫ذكرت الوكالة أن من المرجح أن‬ ‫الـتــأثـيــر ال ـع ــام ل ـهــذه اإلج ـ ــراءات‬ ‫سيكون محدودا على المكاسب‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وفـ ــي اإلمـ ـ ـ ــارات‪ ،‬أك ـ ــدت وكــالــة‬ ‫‪ S&P‬أن أ بــو ظـبــي تتمتع بنظرة‬ ‫مستقبلية مستقرة مع تصنيفات‬ ‫‪ .+AA / A-1‬و م ـ ــع ذ ل ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـقــدر‬ ‫وكــالــة ‪ S&P‬العجز الحكومي أن‬ ‫يصل إلى ‪ 5‬في المئة من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي في عام ‪،2016‬‬ ‫م ـقــارنــة ب ـ ـ ‪ 4‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وفي قطر تسعى الحكومة إلى‬ ‫مـعــالـجــة الـعـجــز ال ـمــالــي محليا‬ ‫عن طريق االقـتــراض من البنوك‬ ‫المحلية‪ ،‬الــذي أثــار أزمــة نقدية‬ ‫أدت إلى زيادة نسبة القروض إلى‬ ‫الودائع للبنوك القطرية إلى ‪130‬‬ ‫في المئة في يوليو من ‪ 127‬في‬ ‫المئة في الشهر السابق‪ ،‬حيث إن‬ ‫النسبة سجلت تحسنا مؤقتا في‬ ‫يونيو‪ ،‬بعد أن أصدرت الحكومة‬ ‫سندات يقيمة ‪ 9‬مليارات دوالر‬ ‫التي تعد أكبر عملية بيع سندات‬

‫ً‬ ‫اإلمارات تقر قانونا لإلفالس لتعزيز الثقة االستثمارية‬ ‫يشجع على استقطاب المزيد من االستثمارات الخارجية‬ ‫أقرت الحكومة اإلماراتية الصيغة النهائية‬ ‫لقانون اإلفــاس‪ ،‬الــذي يؤمل منه المساهمة‬ ‫ف ــي ت ـعــزيــز ال ـث ـقــة االس ـت ـث ـم ــاري ــة وال ـم ــرون ــة‬ ‫التشريعية في حــاالت المديونية واإلفــاس‪،‬‬ ‫حسب مسؤول إماراتي‪.‬‬ ‫وقال وزير المالية اإلماراتي الشيخ حمدان‬ ‫ب ــن راش ــد آل م ـك ـتــوم‪ ،‬فــي ب ـيــان تـلـقــت وكــالــة‬ ‫فرانس برس نسخة منه‪ ،‬إن القانون سيساهم‬ ‫"ف ــي تـعــزيــز البيئة االسـتـثـمــاريــة لالقتصاد‬ ‫االمــاراتــي ورفــع مستوى الضمان للدائنين‬ ‫(‪ )...‬وسـيـشـجــع عـلــى اسـتـقـطــاب الـمــزيــد من‬ ‫االستثمارات الخارجية"‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـق ــان ــون االت ـ ـح ـ ــادي هــدفــه‬ ‫"المساهمة في تعزيز المنظومة التشريعية‪،‬‬ ‫المالية‪ ،‬واالقتصادية في الــدولــة"‪ ،‬من خالل‬ ‫"إجراءات عديدة وخيارات تساعد في تفادي‬ ‫حاالت إشهار إفالس المدين‪ ،‬منها إجراء ات‬ ‫إع ـ ـ ــادة ال ـت ـن ـظ ـيــم ال ـم ــال ــي وال ـص ـل ــح ال ــواق ــي‬ ‫مــن اإلف ـ ــاس‪ ،‬وإع ـ ــادة هيكلة أمـ ــوال الـمــديــن‬ ‫واإلفالس والتصفية"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مشروع القانون سيمكن‬ ‫ً‬ ‫التجار " ســواء كانوا أ فــرادا أو مؤسسات‬ ‫أو ش ــرك ــات‪ ،‬م ــن إعـ ــادة تـنـظـيــم ديــون ـهــم‪،‬‬ ‫وهيكلتها مع تفادي الوصول إلى حالة‬

‫تصفية أموال المدين وبيعها"‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الـصــادرة‬ ‫باإلنكليزية عــن مـســؤول حكومي لــم تسمه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قوله‪ ،‬إن القانون سيضع حدا لسجن مصدري‬ ‫الشيكات المرتجعة‪ ،‬ويتيح للشركات االتفاق‬ ‫على خطة إلعادة هيكلة الدين مع الدائنين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ــرت الصحيفة‪ ،‬أن ع ــددا مــن أصـحــاب‬ ‫الشركات الصغيرة غادروا اإلمارات على عجل‬ ‫ً‬ ‫خالل العامين الماضيين‪ ،‬خوفا من دخولهم‬ ‫السجن بسبب عــدم تسديد ديــون مستحقة‬ ‫عليهم أو مشكالت مالية أخرى‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فــي الـشــرق األوس ــط مــن أي وقت‬ ‫مـضــى‪ .‬وق ــد نـتــج الـعـجــز المالي‬ ‫في قطر بسبب انخفاض أسعار‬ ‫الطاقة وزيادة اإلنفاق الحكومي‬ ‫قبل نهائيات كأس العالم ‪2022‬‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وانخفضت األسهم الخليجية‬ ‫خالل الشهر الى المنطقة الحمراء‬ ‫ب ــاس ـت ـث ـن ــاء ق ـط ــر ودبـ ـ ـ ــي‪ .‬حـيــث‬ ‫انخفض مؤشر ‪ MSCI‬الخليجي‬ ‫إل ــى ‪ -1.15‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬مــواصــا‬ ‫خ ـســائــره م ـنــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام إلــى‬ ‫‪ -5.62‬في المئة بقيادة أكبر سوق‬ ‫لألسهم في المنطقة‪.‬‬

‫أسوأ أداء‬ ‫وان ـ ـخ ـ ـفـ ــض م ـ ــؤش ـ ــر ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫ا ل ـ ـس ـ ـعـ ــودي ‪ -3.53‬ف ـ ــي ا ل ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫م ــواص ــا خـ ـس ــائ ــره م ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫العام إلى ‪ -12.04‬في المئة (أسوأ‬ ‫أداء ف ــي دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون)‬ ‫مــع مـســا هـمــة سلبية مــن معظم‬ ‫القطاعات‪ .‬وكان أسوأ أداء لقطاع‬ ‫التأمين‪ ،‬األسمنت والنقل التي‬ ‫انخفضت ‪ -9.35‬في المئة‪-8.00 ،‬‬ ‫في المئة و‪ -7.01‬في المئة‪ .‬بينما‬ ‫تـضـمــن أف ـضــل أداء لـلـقـطــاعــات‪،‬‬ ‫قطاع الـطــاقــة‪ ،‬البتروكيماويات‬ ‫واالسـتـثـمــارات الـمـتـعــددة‪ ،‬التي‬ ‫سجلت نموا بنسبة ‪ 2.45 +‬في‬ ‫المئة‪ 1.23 ،‬في المئة ‪ +‬و‪1.02 +‬‬

‫في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل الـ ـ ـم ـ ــؤش ـ ــر ال ـ ــوزن ـ ــي‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وه ــو ثــانــي أسـ ــوأ أداء‬ ‫خالل العام‪ ،‬نسبة انخفاض ‪-0.96‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ .‬وك ــان أداء الـقـطــاعــت‬ ‫ذات األوزان ا ل ـث ـق ـي ـلــة‪ ،‬ا ل ـب ـنــوك‬ ‫واالتـ ـ ـص ـ ــاالت‪ ،‬دون ال ـم ـس ـتــوى‪،‬‬ ‫حيث انخفضت ‪ -1.21‬في المئة‬ ‫و‪ -3.92‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة خ ـ ــال ه ــذه‬ ‫ال ـف ـتــرة‪ .‬وم ــن نــاحـيــة أخ ــرى كــان‬ ‫األداء إيجابيا مــن قطاع العقار‬ ‫وال ـخــدمــات الـمــالـيــة ‪ 0.86 +‬في‬ ‫المئة و‪ 1.05 +‬في المئة‪ ،‬ولكنها‬ ‫لم تكن كافية لدعم السوق‪.‬‬ ‫وتراجع مؤشر سوق أبوظبي‬ ‫لـ ــأوراق أبــوظـبــي بنسبة ‪-2.28‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــع ضـغــط مــن جميع‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء ق ـط ــاع‬ ‫الطاقة الذي سجل ارتفاعا ‪+4.92‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬وك ـ ــان ق ـط ــاع الـسـلــع‬ ‫االستهالكية األسوأ أداء‪ ،‬مسجال‬ ‫انخفاض نسبته ‪ -20.04‬في المئة‬ ‫الذي بذلك أثر على أداء القطاع‪،‬‬ ‫ليكون تحت الصفر لهذا العام‪.‬‬ ‫وكان مؤشر سوق دبي المالي‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــادر ع ـ ـلـ ــى تـ ـحـ ـقـ ـي ــق م ـك ــاس ــب‬ ‫هامشية بنسبة ‪ 0.58 +‬في المئة‬ ‫مدفوعا بقطاع الخدمات والعقار‬ ‫وق ـطــاع االسـتـثـمــار ال ــذي ارتـفــع‬ ‫بنسبة ‪ 5.97 +‬في المئة‪1.92 + ،‬‬ ‫في المئة و‪ 0.42 +‬في المئة‪.‬‬

‫«باركليز» يخفض ‪ 100‬وظيفة‬ ‫في سنغافورة‬ ‫ب ــدأ ب ـنــك "ب ــارك ـل ـي ــز" تـخـفـيــض ‪ 100‬وظ ـي ـفــة ف ــي أع ـمــال‬ ‫تكنولوجيا المعلومات لديه في سنغافورة‪ ،‬كإجراء لخفض‬ ‫التكاليف‪ ،‬و مــن المقرر أن يتم نقل بعض هــذه الوظائف‬ ‫إلى الهند‪ ،‬حسبما أوردت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة‪.‬‬ ‫وأكد البنك‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنه بدأ عملية تخفيض الوظائف‬ ‫في سنغافورة‪ ،‬لكن من دون أن يحدد عدد الوظائف التي‬ ‫يـنــوي خفضها‪ ،‬مــو ضـحــا " لــأ ســف‪ ،‬سيتم ا لـخـفــض‪ ،‬و لــذا‬ ‫نـحــن نـعـمــل بـشـكــل وثـيــق مــع الــزمــاء الـمـتــأثــريــن بــالـقــرار‬ ‫لضمان دعمهم"‪.‬‬ ‫وأغلق البنك في وقت سابق من هذا العام بعض األعمال‬ ‫عبر آسيا كجزء من خططه لتخفيض ‪ 1200‬وظيفة على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬

‫«بيتك»‪ 7 :‬عمالء يفوزون في السحب الثامن لحملة البطاقات‬ ‫تتضمن حملة «بيتك» جوائز‬ ‫قيمة عبارة عن فرصة ربح حتى‬ ‫سيارتين مرسيدس‪ -‬بنز وجوائز‬ ‫نقدية لغاية ‪ 200‬الف دوالر‪.‬‬

‫الحملة تؤكد‬ ‫حرص «بيتك» على‬ ‫االستمرار في تقديم‬ ‫العروض المميزة‬ ‫لعمالئه من حملة‬ ‫البطاقات المتنوعة‬ ‫مكافأة لهم‬

‫فاز ‪ 7‬من عمالء بيت التمويل‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي (بـ ـيـ ـت ــك) ف ــي ال ـس ـحــب‬ ‫ال ـ ـثـ ــامـ ــن ل ـل ـح ـم ـل ــة ال ـت ـس ــوي ـق ـي ــة‬ ‫الجديدة للتشجيع على استخدام‬ ‫ب ـ ـطـ ــاقـ ــات "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك" االئ ـت ـم ــان ـي ــة‬ ‫ومسبقة الدفع وبطاقات السحب‬ ‫اآللـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـهـ ــدف زيـ ـ ـ ـ ــادة ال ـق ـي ـم ــة‬ ‫ال ـم ـض ــاف ــة ل ـل ـب ـطــاقــة‪ ،‬وتـشـجـيــع‬ ‫إصـ ـ ـ ـ ــدار واسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ب ـط ــاق ــات‬ ‫"بيتك"‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـضـ ـم ــن الـ ـحـ ـمـ ـل ــة ج ــوائ ــز‬ ‫قيمة عبارة عن فرصة ربح حتى‬ ‫سيارتين مرسيدس‪ -‬بنز وجوائز‬ ‫نقدية لغاية ‪ 200‬الف دوالر عند‬ ‫استخدام بطاقات "بيتك" لسداد‬ ‫قيمة المشتريات داخــل الكويت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫والـفــائــزون هــم‪ :‬مساعد احمد‬ ‫الـ ـقـ ـحـ ـط ــان ــي – سـ ـلـ ـط ــان راش ـ ــد‬ ‫العاطفي – محمد صالح البراك‬ ‫ راشــد عبدالمحسن المخيال –‬‫شهرزاد سليم محمد – معصومة‬ ‫غ ـل ــوم ال ـب ـل ــوش ــي – ف ــي سـلـمــان‬ ‫العجمي‪.‬‬ ‫وتتيح الحملة للعمالء الفرصة‬ ‫لــدخــول السحب الـيــومــي‪ ،‬وربــح‬ ‫قـيـمــة ال ـم ـش ـتــريــات ب ـحــد أقـصــى‬ ‫‪ 2000‬دوالر‪ ،‬وب ـحــد أدنـ ــى ‪500‬‬ ‫دوالر لـمــدة ‪ 100‬ي ــوم‪ ،‬ت ــودع في‬ ‫ب ـط ــاق ــة ال ـ ــراب ـ ــح‪ ،‬م ـق ــاب ــل كـ ــل ‪10‬‬ ‫دنانير ينفقها العميل باستخدام‬ ‫ب ـطــاقــات "ب ـي ـتــك" االئ ـت ـمــان ـيــة أو‬ ‫م ـس ـب ـق ــة الـ ــدفـ ــع داخ ـ ـ ــل وخـ ـ ــارج‬ ‫الكويت‪ ،‬أو بطاقات السحب اآللي‬

‫خــارج الكويت فقط‪ ،‬ضمن فترة‬ ‫الـحـمـلــة ال ـتــي تـسـتـمــر حـتــى ‪11‬‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫كما تتيح الحملة فرصة ربح‬ ‫حـتــى سـيــارتـيــن مــرسـيــدس بنز‬ ‫مــن خــال سحبين‪ ،‬يـكــون االول‬ ‫للسيارة االولــى نــوع مرسيدس‬ ‫بنز ‪ GLE 400‬بعد ‪ 50‬يوما من‬ ‫تــاريــخ ب ــدء الـحـمـلــة‪ ،‬للعمليات‬ ‫ال ـشــرائ ـيــة ال ـتــي تـمــت م ــن الـيــوم‬ ‫األول إل ــى ي ــوم ‪ ،50‬فـيـمــا يـكــون‬ ‫السحب الثاني للسيارة الثانية‬ ‫ن ــوع مــرس ـيــدس ب ـنــز ‪GLE 450‬‬ ‫‪ Coupe‬بعد ‪ 100‬يوم من تاريخ‬ ‫بدء الحملة‪ ،‬للعمليات الشرائية‬

‫الـتــي تـمــت مــن ي ــوم ‪ 51‬ال ــى يــوم‬ ‫‪.100‬‬ ‫وتؤكد الحملة حرص "بيتك"‬ ‫ع ـ ـلـ ــى االس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار فـ ـ ــي ت ـق ــدي ــم‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض الـ ـمـ ـمـ ـي ــزة ل ـع ـم ــائ ــه‬ ‫م ــن حـمـلــة ال ـب ـطــاقــات المتنوعة‬ ‫مكافأة لهم‪ ،‬وأيضا حرصا على‬ ‫خلق طابع فريد ومميز لجميع‬ ‫بطاقات "بيتك" التي تقدم دائما‬ ‫ق ـي ـم ــة م ـض ــاف ــة ل ـح ــام ـل ـه ــا‪ ،‬بـمــا‬ ‫يساهم في رضا العميل وزيادة‬ ‫فرص استفادته عند االستخدام‪،‬‬ ‫فـضــا عــن تـعــزيــز تــواجــد البنك‬ ‫وحـ ـصـ ـت ــه الـ ـس ــوقـ ـي ــة وم ـك ــان ـت ــه‬

‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة كـ ــأحـ ــد أك ـ ـبـ ــر ال ـب ـن ــوك‬ ‫المحلية من حيث قاعدة العمالء‪.‬‬ ‫وتساهم الحملة فــي ترسيخ‬ ‫مـبــادئ وأه ــداف "بـيـتــك" الرامية‬ ‫إل ــى تـنـشـيــط حــركــة الـمـبـيـعــات‪،‬‬ ‫وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــدة ل ـل ـع ـم ــاء‬ ‫مـسـتـخــدمــي الـبـطــاقــة ولـلـتـجــار‪،‬‬ ‫وال ـ ـس ـ ـعـ ــي ال ـ ـ ــى تـ ـع ــزي ــز س ـم ـعــة‬ ‫ب ـطــاقــات "ب ـي ـتــك" واسـتـخــدامـهــا‬ ‫محليا وعالميا‪.‬‬

‫اقتصاد‬ ‫السوق السعودي‬ ‫يكسب ‪%1.7‬‬ ‫أنـ ـه ــى م ــؤش ــر ال ـس ــوق‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ج ـل ـســة أم ــس‬ ‫عـلــى ارت ـف ــاع بـنـسـبــة ‪1.7‬‬ ‫في المئة عند ‪ 6204‬نقاط‬ ‫( ‪ +105‬نـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاط)‪ ،‬و سـ ــط‬ ‫تـ ــداوالت نشيطة مقارنة‬ ‫ب ــالـ ـجـ ـلـ ـس ــات ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫بـلـغــت قـيـمـتـهــا نـحــو ‪3.8‬‬ ‫مليارات ريال‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ارت ـ ـفـ ــاع مــؤشــر‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق بـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن مــع‬ ‫صعود أسعار النفط عقب‬ ‫تــوق ـيــع م ــذك ــرة مـشـتــركــة‬ ‫بين الـسـعــوديــة وروسـيــا‬ ‫ح ــول س ــوق الـنـفــط‪ ،‬وقــاد‬ ‫ق ـطــاع الـبـتــروكـيـمــاويــات‬ ‫ارتـفــاع أمــس فــي مقدمته‬ ‫سهم "سابك" بنحو ‪ 3‬في‬ ‫المئة عند ‪ 84.75‬رياال‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ ٦‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫ً‬ ‫النفط الكويتي مراقب في األسواق خصوصا من العراق‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫الكويت تتمتع بسمعة جيدة ومنافسوها دائما يسعون القتناص زبائنها‬ ‫البترول الكويتية‪،‬‬ ‫مؤسسة ً‬ ‫تواجه حاليا الكثير من‬ ‫التحديات‪ ،‬السيما مع وجود‬ ‫العديد من المنافسين في‬ ‫السوق‪ ،‬وزيادة الطلب على‬ ‫النفط‪.‬‬

‫نحن مجبرون‬ ‫على الحفاظ على‬ ‫الحصة السوقية عبر‬ ‫الخصومات‬

‫«ال ـ ـن ـ ـفـ ــط الـ ـك ــويـ ـت ــي م ــراق ــب‬ ‫ومــرصــود مــن قـبــل الـعــديــد من‬ ‫دول الـ ـج ــوار‪ ،‬وبــالـتـحــديــد من‬ ‫العراق»‪ ،‬هذه الكلمات قالها أحد‬ ‫العاملين فــي قـطــاع التسويق‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي ال ـ ـتـ ــابـ ــع ل ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬رفض الكشف‬ ‫ً‬ ‫عن اسمه‪ ،‬الفتا إلــى ما تتمتع‬ ‫به الكويت من سمعة جيدة في‬ ‫السوق النفطي‪ ،‬وأن منافسيها‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـق ـت ـن ـص ــون زب ــائ ـن ـه ــا‬ ‫إلعطاء خصم أكثر مما تقدمه‬ ‫الكويت لتصريف نفوطها‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق ال ـ ـقـ ــائـ ــل ذات ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الوضع الحالي ألسعار النفط‬ ‫فيه منافسة شديدة‪ ،‬وسط وفرة‬ ‫الـمـعــروض بــالـســوق العالمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن سعر الخصم‪ ،‬الذي‬ ‫قدمته الكويت في ظل األوضاع‬ ‫الحالية ألسعار النفطن يعتبر‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـمــاش ـيــا م ــع آلـ ـي ــات ال ـس ــوق‬ ‫والعرض والطلب‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ا لـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط ا لـ ـ ـخ ـ ــام‬ ‫الكويتي من النفوط المتوسطة‪،‬‬ ‫وفيه نسبة عالية من الكبريت‪،‬‬ ‫م ـم ــا ي ـج ـع ــل ع ـم ـل ـيــة ت ـســوي ـقــه‬ ‫صـعـبــة م ـقــارنــة بـنـفــوط أخ ــرى‬ ‫منافسة له‪ ،‬مثل النفط العربي‬ ‫الخفيف قليل الكبريت ونسبة‬ ‫الكثافة النوعية المرتفعة فيه‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن نـ ـسـ ـب ــة الـ ـكـ ـث ــاف ــة‬ ‫الـ ـن ــوعـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـنـ ـف ــط الـ ـخ ــام‬ ‫ال ـكــوي ـتــي تـبـلــغ ‪ ،)API) 30‬في‬ ‫ح ـي ــن ت ـب ـلــغ ال ـك ـث ــاف ــة ال ـنــوع ـيــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــام ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي الـ ـخـ ـفـ ـي ــف‬ ‫ال ـس ـع ــودي ح ــوال ــي ‪،)API) 33‬‬ ‫وت ـلــك ال ـعــوامــل ت ـحــدد معايير‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــودة لـ ـ ـلـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط‪ ،‬ونـ ـسـ ـب ــة‬ ‫مـحـتــواهــا م ــن ال ـم ــاء واألمـ ــاح‬ ‫والـ ـكـ ـب ــري ــت‪ ،‬وك ـل ـه ــا ت ــؤث ــر فــي‬ ‫الـسـعــر الـنـهــائــي للنفط الـخــام‬ ‫عند توقيع عقود البيع الفورية‬ ‫أو اآلجلة‪.‬‬

‫وأشار إلى أن سعر الخصم‪،‬‬ ‫الذي تقدمه الكويت يتحدد بناء‬ ‫على سعر الخصم‪ ،‬الذي تقدمه‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة وال ـ ـعـ ــراق وإيـ ـ ــران‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــراوح عـ ـ ــادة ب ـي ــن ‪ 1.5‬و‪2‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر للبرميل‪ ،‬مــؤكــدا أن تلك‬ ‫الخصومات تضغط بشدة على‬ ‫الـنـفــط ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬الـ ــذي يعتبر‬ ‫أق ــل ج ــودة ونــوعـيــة مــن نفوط‬ ‫تلك الدول‪ ،‬مما يدفع «مؤسسة‬ ‫البترول» إلى تقديم خصم يزيد‬ ‫دوالرين على الخصومات التي‬ ‫ً‬ ‫تقدمها تلك الــدول وخصوصا‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وأوضح أن الكويت‪ ،‬ومن أجل‬ ‫الحفاظ على الحصة السوقية‬ ‫لبيع النفط الخام‪ ،‬مجبرة على‬ ‫تقديم تلك الخصومات الكبيرة‬ ‫لـلـبــرمـيــل ع ــن مـتــوســط أسـعــار‬ ‫دبـ ـ ــي وعـ ـ ـم ـ ــان‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـنــافــس‬ ‫النفط الكويتي عــدة نفوط في‬ ‫المنطقة‪ ،‬فــي مقدمتها النفط‬ ‫العراقي والسعودي واإلماراتي‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي نـ ـف ــوط خ ـف ـي ـفــة وق ـل ـي ـلــة‬ ‫الكبريت‪ ،‬وتقدم خصومات أقل‬ ‫من السعر المعلن‪.‬‬

‫تحديات التسويق العالمي‬ ‫وأك ـ ــدت م ـص ــادر نـفـطـيــة‪ ،‬أن‬ ‫ق ـطــاع ال ـت ـســويــق ال ـعــال ـمــي في‬ ‫مــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول الـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـ ــواجـ ـ ــه ح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫الـتـحــديــات‪ ،‬السيما مــع وجــود‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـم ـن ــاف ـس ـي ــن فــي‬ ‫الـ ـس ــوق‪ ،‬وزي ـ ـ ــادة ال ـط ـلــب على‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬وهـ ـ ـن ـ ــاك اجـ ـتـ ـم ــاع ــات‬ ‫دوري ــة يـقــدم فيها تقرير حول‬ ‫القطاع النفطي الكويتي وقطاع‬ ‫التسويق العالمي للمؤسسة‪،‬‬ ‫يشرح المخاطر‪ ،‬التي يتعرض‬ ‫لـ ـه ــا الـ ـنـ ـف ــط ال ـ ـخـ ــام ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫والمنتجات البترولية‪.‬‬

‫«كويت إنرجي»‪ :‬بدء اإلنتاج من بئر‬ ‫الجهراء في مصر‬ ‫أعـلـنــت شــركــة كــويــت إن ــرج ــي ب ــدء إنـتــاج‬ ‫ال ـن ـف ــط م ــن ب ـئ ــر الـ ـجـ ـه ــراء (أس إي ‪1‬أكـ ــس)‬ ‫االستكشافي بمنطقة امتياز أبوسنان في‬ ‫الصحراء الغربية بمصر‪.‬‬ ‫وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة سارة‬ ‫أكـبــر ل ــ»كــونــا» إن ــه بـعــد عملية االستكشاف‬ ‫الـنــاجـحــة ف ــي ‪ 27‬يــولـيــو ال ـمــاضــي حصلت‬ ‫«كويت إنرجي» على عقد تطوير بئر الجهراء‬ ‫من الهيئة المصرية العامة للبترول في ‪24‬‬ ‫أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى أن اإلنـ ـ ـت ـ ــاج بـ ـ ــدأ فـ ــي ‪25‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬بمعدل أولي قدره ‪ 460‬برميل يوميا‬ ‫من طبقة أبــورواش (أيه آر ‪ -‬إيــي)‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن إنتاج البئر يتدفق من خالل خانق بمقاس‬ ‫بــوصـتـيــن‪ ،‬واسـتـقــر بمتوسط مـعــدل يومي‬ ‫قدره ‪ 410‬براميل يوميا‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن اإلن ـتــاج بــدأ مــن البئر بعد‬ ‫فترة وجيزة من عملية االستكشاف الناجحة‪،‬‬ ‫وأن ذلك يعد إنجازا جديدا بحد ذاته يثبت‬

‫ق ـ ـ ـ ــدرات الـ ـش ــرك ــة فـ ــي مـ ـج ــال االس ـت ـك ـش ــاف‬ ‫والتطوير والتنفيذ‪ ،‬ما يعزز من قيمة األصل‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬لم يكن باستطاعتنا تحقيق ذلك‪،‬‬ ‫لــوال الدعم الالمحدود من الهيئة المصرية‬ ‫العامة للبترول وشركائنا»‪.‬‬ ‫يذكر أن «كويت إنرجي»‪ ،‬هي شركة مستقلة‬ ‫تـ ـ ــزاول ن ـشــاط ـهــا ف ــي ق ـط ــاع ال ـن ـفــط وال ـغ ــاز‪،‬‬ ‫وتعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز‬ ‫وإنتاجهما وتقييمهما وتطويرهما في عدد‬ ‫من الدول‪ ،‬منها‪ :‬مصر‪ ،‬العراق‪ ،‬واليمن وعمان‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ن ـ ـهـ ــايـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــام الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ب ـل ـغــت‬ ‫االح ـت ـي ــاط ـي ــات الـ ـم ــؤك ــدة وال ـم ـح ـت ـم ـلــة فــي‬ ‫الحصص العاملة للشركة ‪ 818‬مليون برميل‬ ‫نفط مكافئ‪ ،‬كما بلغ معدل اإلنتاج اليومي من‬ ‫الحصص العاملة في الربع الثاني من عام‬ ‫‪ 2016‬نحو ‪ 24‬ألف برميل نفط مكافئ يوميا‪.‬‬

‫ومـ ـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــديـ ـ ــدات‬ ‫والمخاطر‪ ،‬قيام العراق بتنمية‬ ‫قــدرتــه اإلنـتــاجـيــة‪ ،‬السـيـمــا أنــه‬ ‫ب ـحــاجــة إلـ ــى األم ـ ـ ــوال لـتـمــويــل‬ ‫خ ـط ـت ــه ل ـل ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو عـلــى‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــداد ل ـم ـنــاف ـســة ال ـكــويــت‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬إضافة إلى إيران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعدما تم رفع الحظر‬ ‫االق ـت ـصــادي‪ ،‬وهــي تسعى إلى‬ ‫منافسة الكويت‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـلـ ــول ال ـم ـط ـل ــوب ــة‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة الـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــات م ــن‬ ‫أج ــل مـصـلـحــة ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬قــالــت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬إن ال ـ ـسـ ــوق مـقـبــل‬ ‫ع ـلــى سـ ـن ــوات‪ ،‬يـمـكــن وصـفـهــا‬ ‫بأن المعروض يفوق المطلوب‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬ويـ ـحـ ـت ــاج األمـ ــر‬ ‫إلـ ـ ــى ت ـن ـس ـي ــق‪ ،‬ألن م ـســؤول ـيــة‬ ‫اس ـت ـق ــرار األس ـ ـ ــواق واألسـ ـع ــار‬ ‫ه ــي م ـســؤول ـيــة ج ـمــاع ـيــة‪ ،‬ذلــك‬ ‫أن ا ل ـم ـص ـل ـحــة ل ـل ـج ـم ـيــع دون‬ ‫استثناء‪ ،‬والمؤثرات في السوق‬ ‫ً‬ ‫ليست حكرا على جهة بعينها‬ ‫بل هي متنوعة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن أهمية قطاع‬ ‫بـحــوث الـتـســويــق‪ ،‬فــي متابعة‬ ‫لصيقة بشكل دا ئــم للتطورات‬ ‫المختلفة في األسواق العالمية‪،‬‬ ‫م ـ ــن أج ـ ـ ــل ت ـق ـي ـي ــم الـ ـتـ ـح ــدي ــات‬ ‫وحـجـمـهــا وتــوقـيـتـهــا مــن أجــل‬ ‫ضمان المحافظة على األسواق‬ ‫الحالية بــاإلضــافــة إلــى إيجاد‬ ‫أسواق جديدة واعدة‪.‬‬

‫الحصص التسويقية‬ ‫ووفق المصادر فإن الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــد العـ ـب ــا م ـه ـمــا ف ــي ال ـســوق‬ ‫النفطي‪ ،‬وأن ‪ 80‬فــي المئة من‬ ‫ً‬ ‫إنـتــاجـهــا للنفط يـتـجــه شــرقــا‪،‬‬ ‫ولديها حصة تسويقية جيدة‬ ‫في الصين‪ ،‬إضافة إلــى تدعيم‬ ‫الحصص السوقية في الشرق‬

‫الوضع الحالي‬ ‫ألسعار النفط فيه‬ ‫منافسة شديدة وسط‬ ‫وفرة المعروض‬

‫عـ ـب ــر ش ـ ــراك ـ ــات اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫سواء شراء حصص في شركات‬ ‫عالمية مثل «إس كي» الكورية‬ ‫مقابل ‪ 200‬ألــف برميل أو عبر‬ ‫شـ ــراكـ ــات ف ــي ال ـم ـص ــاف ــي مـثــل‬ ‫مصفاة فيتنام والصين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن ال ــوض ــع‬ ‫ال ـت ـن ــاف ـس ــي ق ـ ــد ي ـ ـهـ ــدد ال ـن ـفــط‬ ‫الكويتي‪ ،‬لكن ليس بشكل كبير‬ ‫كما يصوره البعض إذ إن لدى‬ ‫«التسويق العالمي» في الكويت‬

‫سعر «الخام» يهبط بسبب مخاوف‬ ‫من وفرة المعروض‬ ‫هبطت أسعار النفط الخام أمس في آسيا‪،‬‬ ‫مـتــراجـعــة ‪ 3‬فــي الـمـئــة مــن الـمـكــاســب التي‬ ‫حققتها في جلسة التعامل السابقة وسط‬ ‫قلق من وفرة المعروض العالمي من النفط‪.‬‬ ‫وهبط سعر خام برنت تسليم نوفمبر ‪18‬‬ ‫سنتا إلى ‪ 46.65‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وكان خام القياس العالمي قد ارتفع عند‬ ‫اإلغالق يوم الجمعة ‪ 1.38‬دوالر بعدما أدى‬ ‫تقرير ضعيف عــن الــوظــائــف فــي الــواليــات‬

‫المتحدة إلى هبوط الدوالر‪ .‬وساعده أيضا‬ ‫تقرير قــال إن الــرئـيــس الــروســي فالديمير‬ ‫بوتين يؤيد محاوالت «أوبك» تنفيذ تجميد‬ ‫لإلنتاج مع المنتجين اآلخرين‪.‬‬ ‫وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط‬ ‫األميركي تسليم أكتوبر ‪ 1.28‬دوالر‪.‬‬ ‫ومــن المحتمل أن التعامالت فــي الخام‬ ‫األميركي كانت محدودة امس بسبب عطلة‬ ‫عيد العمال في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫روسيا وتركيا تدعمان زيادة تجارة النفط‬ ‫ق ــال الـمـتـحــدث بــاســم الـكــرمـلـيــن ديـمـتــري‬ ‫بـيـسـكــوف‪ ،‬إن الرئيسين الــروســي فالديمير‬ ‫بــوتـيــن والـتــركــي رج ــب طـيــب إردوغـ ــان أبــديــا‬ ‫دع ـم ـه ـمــا ل ـق ـيــام ش ــرك ــة روس ـن ـف ــت الــروس ـيــة‬ ‫النفطية الـكـبــرى بــزيــادة إمـ ــدادات الـخــام إلى‬ ‫تركيا‪.‬‬

‫واجتمع الرئيسان على هامش قمة مجموعة‬ ‫العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين‪.‬‬ ‫وقال بيسكوف‪« :‬كان هناك تأييد إلمكانية‬ ‫مزيد من إمدادات النفط الروسية من روسنفت»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫خ ـط ـطــا تـســو يـقـيــة للمحافظة‬ ‫على حصصه التسويقية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن هـ ـن ــاك ت ـحــديــات‬ ‫أخ ــرى فــي تـســويــق المنتجات‬ ‫ال ـب ـت ــرول ـي ــة‪ ،‬وع ـل ـي ـنــا أن ن ـبــدأ‬ ‫فــي إنـتــاج وق ــود بيئي مطابق‬ ‫لـ ـلـ ـم ــواصـ ـف ــات والـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬لــذلــك ف ــإن الـمـشــروع‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــي وم ـ ـ ـص ـ ـ ـفـ ـ ــاة ال ـ ـ ـ ـ ــزور‬ ‫سيساهمان فــي إ ي ـجــاد نفوط‬ ‫ذات جودة عالية‪ ،‬مشددة على‬

‫أن ال ـتــأخ ـيــر ف ــي انـ ـط ــاق هــذه‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع لـ ـي ــس ف ـ ــي ص ــال ــح‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث إن نظراء نا في‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ي ـن ـج ــزون ال ـم ـشــاريــع‬ ‫دون تأخير‪.‬‬

‫سعر سلة خامات ً«أوبك» يتراجع‬ ‫إلى ‪ 41.51‬دوالرا للبرميل‬ ‫أع ـل ـنــت مـنـظـمــة ال ـ ــدول ال ـم ـص ــدرة للنفط‬ ‫(اوبـ ــك) أن سـعــر سـلــة خــامــاتـهــا تــراجــع يــوم‬ ‫الجمعة الماضي ‪ 53‬سنتا ليستقر عند ‪41.51‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬بعد أن كان ‪ 42.04‬دوالرا يوم‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي نـ ـش ــرة وكـ ــالـ ــة ان ـ ـبـ ــاء «اوب ـ ـ ــك»‬ ‫أن ال ـم ـعــدل ال ـش ـهــري لـسـعــر س ـلــة خــامــاتـهــا‬ ‫ألغسطس الماضي بلغ ‪ 43.10‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫فــي حين بلغ ‪ 42.68‬دوالر فــي يوليو‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يشير الى أن سعر السلة بلغ منذ بداية‬ ‫العام الجاري وحتى نهاية االسبوع الماضي‬ ‫‪ 41.78‬دوالر للبرميل‪.‬‬ ‫وذكرت النشرة أن المعدل السنوي لسعر‬ ‫ال ـس ـلــة ل ـل ـعــام ال ـم ــاض ــي كـ ــان ‪ 49.49‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وتضم سلة «اوبــك» التي تعد مرجعا في‬ ‫مـسـتــوى سـيــاســة االن ـت ــاج خ ــام «ص ـح ــارى»‬ ‫ال ـج ــزائ ــري واالي ــران ــي الـثـقـيــل و»ال ـب ـص ــارة»‬ ‫ال ـعــراقــي‪ ،‬وخ ــام الـتـصــديــر الـكــويـتــي‪ ،‬وخــام‬

‫«ال ـســدر» الليبي‪ ،‬وخ ــام «بــونــي» النيجيري‪،‬‬ ‫وال ـخ ــام الـبـحــري ال ـق ـطــري‪ ،‬وال ـخ ــام الـعــربــي‬ ‫الخفيف السعودي‪ ،‬وخــام «مريات»‪ ،‬والخام‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــزوي ـ ـلـ ــي‪ ،‬و»جـ ـ ـ ـيـ ـ ــراس ـ ـ ــول» االن ـ ـغـ ــولـ ــي‪،‬‬ ‫و»اوري ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــت» االكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادوري‪ ،‬وم ـ ـي ـ ـنـ ــاس‬ ‫االندونيسي‪ ،‬ورابي الخفيف الغابوني‪.‬‬ ‫وكان وزراء نفط «اوبــك» أوصوا في ختام‬ ‫اجتماعهم الــوزاري في فيينا في الثاني من‬ ‫يــونـيــو الـمــاضــي الـ ــدول االع ـض ــاء ب ـضــرورة‬ ‫مـتــابـعــة ت ـط ــورات س ــوق الـنـفــط بــدقــة خــال‬ ‫االشهر المقبلة مع عدم تحديد سقف االنتاج‪،‬‬ ‫مما يشير الى استمرار معدالت االنتاج وفق‬ ‫وتيرتها الحالية التي تبلغ اكثر من ‪ 32‬مليون‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬

‫خطة الطاقة النظيفة في نيويورك تفتقر إلى المساعدات‬ ‫إغالق مصانع الطاقة النووية يلغي كل تقدم حققته الوالية لخفض انبعاثات البيوت الدفيئة‬ ‫نيويورك ستحصل على‬ ‫نصف ما تحتاجه من الطاقة‬ ‫الكهربائية عن طريق الطاقة‬ ‫النظيفة المتجددة عام ‪.٢٠٣٠‬‬

‫●‬

‫ظافر قطمة‬

‫تعتمد أهداف الطاقة النظيفة‬ ‫فـ ــي واليـ ـ ـ ــة ن ـ ـيـ ــويـ ــورك ت ـق ـن ـيــات‬ ‫المستقبل إلى حد كبير‪ ،‬ويقول‬ ‫تقرير نشرته صحيفة «نيويورك‬ ‫تايمز»‪ ،‬إن هذه الوالية – حسب‬ ‫و عــد المسؤولين فيها – سوف‬ ‫ت ـح ـص ــل عـ ـل ــى نـ ـح ــو نـ ـص ــف مــا‬ ‫تحتاجه من الطاقة الكهربائية‬ ‫عن طريق مصادر الطاقة النظيفة‬ ‫المتجددة مثل الــريــاح واألل ــواح‬ ‫الشمسية بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـح ــدي ــث ع ــن م ـث ــل ه ــذه‬ ‫الخطوة تواجهه عقبات عملية‪،‬‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي ال ـج ــوان ــب المتعلقة‬ ‫بالتقنية ا لــاز مــة لتخطي عمل‬ ‫مصانع الطاقة النووية الهرمة‪.‬‬ ‫وتنظر لجنة الخدمات العامة‬ ‫في نيويورك باقتراح من شأنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جعل تلك المصانع جــزء ا مهما‬ ‫من الجهود الرامية إلى تقليص‬ ‫اعتمادها على الوقود األحفوري‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى عــرض مــا يصل إلى‬ ‫مليار دوالر على شكل مساعدات‬

‫خ ــال الـعــامـيــن الـمـقـبـلـيــن بغية‬ ‫إن ـقــاذ الـمـصــانــع‪ ،‬الـتــي تـضــررت‬ ‫نتيجة ارتفاع التكلفة والمنافسة‬ ‫الحامية من جانب الغاز الطبيعي‬ ‫ً‬ ‫األرخص ثمنا‪.‬‬

‫تقديم المساعدات‬ ‫مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــوقـ ـ ــع‪ ،‬أن تـ ـ ـ ـ ــزداد‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدات ل ـت ـص ــل إلـ ـ ــى ع ــدة‬ ‫مليارات خــال المدة المقترحة‪،‬‬ ‫الـتــي تــم تـحــديــدهــا بـحــوالــي ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫سـ ـن ــة وفـ ـ ـق ـ ــا الق ـ ـ ـتـ ـ ــراح س ـل ـط ــات‬ ‫واليــة نيويورك‪ ،‬وهــو مبلغ دفع‬ ‫الـمــراقـبـيــن إل ــى ال ـت ـســاؤل مــا إذا‬ ‫كانت الوالية على وشك الموافقة‬ ‫على عملية إنقاذ رئيسية تتسم‬ ‫بالحد األدن ــى مــن رقــابــة العامة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ث ــم إن ال ـمــواف ـقــة ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫المساعدات المشار إليها‪ ،‬سوف‬ ‫تجعل نيويورك واحدة من أولى‬ ‫الواليات التي تكافىء المصانع‬ ‫ال ـن ــووي ــة ع ـلــى م ــا ي ـص ـفــه دع ــاة‬ ‫خفض انبعاثات غــازات البيوت‬

‫الــدف ـي ـئــة ‪ -‬م ـيــزت ـهــم الــرئ ـي ـس ـيــة‪:‬‬ ‫«إن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى صـ ـ ـف ـ ــر م ــن‬ ‫االنبعاثات الغازية»‪.‬‬ ‫وي ـم ـض ــي ت ـق ــري ــر الـصـحـيـفــة‬ ‫إلى القول‪ ،‬إنه على الرغم من أن‬ ‫لجنة ال ـخــدمــات الـعــامــة طرحت‬ ‫الخطة المذكورة في شهر يناير‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وقـ ــالـ ــت ي ــومـ ـه ــا‪ ،‬إن‬ ‫المساعدات قد تصل إلى ما بين‬

‫‪ 59‬و ‪ 658‬مليون دوالر‪ ،‬فإنها لم‬ ‫تكشف إال بعد وقت طويل أن تلك‬ ‫المساعدات يمكن أن ترتفع إلى‬ ‫حوالي مليار دوالر خالل العامين‬ ‫األوليين‪.‬‬

‫خال من الكربون‬ ‫ٍ‬ ‫ومــن منظور واليــة نيويورك‪،‬‬

‫فإن المساعدات لن تكون ببساطة‬ ‫على شكل منح فقطن لكن مثل‬ ‫وض ــع قـيـمــة ن ـقــديــة ع ـلــى فــوائــد‬ ‫ومنافع مصدر طاقة ّ‬ ‫يعول عليه‬ ‫للحصول على مصدر طاقة يخلو‬ ‫من الكربون‪.‬‬ ‫ويقول أنصار هذه الخطة‪ ،‬إن‬ ‫رف ــع قيمتها فــي الــوقــت الــراهــن‬ ‫سـ ــوف ي ـع ـطــي والي ـ ــة ن ـيــوي ــورك‬

‫ال ــوق ــت ال ـ ـ ــازم م ــن أج ـ ــل تـعــزيــز‬ ‫وتقوية مزيج مستقر من مصادر‬ ‫الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـص ــان ــع ت ـش ـكــل ح ــوال ــي ثـلــث‬ ‫الطاقة‪ ،‬التي أنتجتها نيويورك‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬إضافة إلى أكثر‬ ‫مــن نـصــف طــاقـتـهــا الـخــالـيــة من‬ ‫انبعاثات الكربون‪.‬‬ ‫وي ـف ـيــد ال ـت ـقــريــر بـ ــأن أن ـصــار‬ ‫الخطة يـجــادلــون فــي أن البديل‬ ‫ً‬ ‫ق ــد ي ـك ــون أك ـث ــر سـ ـ ـ ــوءا‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫الـ ـمـ ـص ــان ــع ال ـ ـنـ ــوويـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تــم‬ ‫إغالقها في واليات ودول أخرى‬ ‫ق ــد اس ـت ـب ــدل ــت بـ ـم ــول ــدات تـعـمــل‬ ‫بطاقة البنزين‪ ،‬مما يفضي إلى‬ ‫زي ـ ــادة ان ـب ـعــاثــات غ ـ ــازات بـيــوت‬ ‫الدفيئة‪.‬‬ ‫وقــالــت مجموعة مــن العلماء‬ ‫ودعــاة حماية البيئة في رسالة‬ ‫إلى لجنة الخدمات العامة‪« :‬نحن‬ ‫نتقدم نحو إجماع على أن على‬ ‫الـطــاقــة الـنــوويــة يـجــب أن تلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مــركــزيــا فــي مـحــاربــة تغير‬ ‫المناخ‪ ...‬وإغالق مصانع الطاقة‬

‫النووية في نيويورك سوف يلغي‬ ‫ك ــل ت ـق ــدم ح ـق ـق ـتــه الـ ــواليـ ــة عـلــى‬ ‫طريق أهدافها المرسومة نحو‬ ‫خفض انبعاثات البيوت الدفيئة»‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى ح ــاك ــم والي ــة‬ ‫نـ ـي ــوي ــورك‪ ،‬الـ ـ ــذي وجـ ــه الـلـجـنــة‬ ‫ن ـح ــو وضـ ــع مـ ـس ــودة االقـ ـتـ ــراح‪،‬‬ ‫فــإن الخطة تضيف إلــى رصيده‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـب ـي ـئــة الـنـظـيـفــة من‬ ‫خـ ـ ــال هـ ـ ــدف ال ـ ــوالي ـ ــة ال ـط ـم ــوح‬ ‫فــي ب ـلــوغ مـسـتــويــات أف ـضــل من‬ ‫خفض الكربون‪ .‬وسوف تساعد‬ ‫ً‬ ‫إعانات الطاقة النووية أيضا على‬ ‫الحفاظ على ما تقول «نيويورك»‪،‬‬ ‫إنـهــا وظــائــف عالية األج ــر فيها‬ ‫– لكنها تستثني أحد المصانع‬ ‫الـ ـن ــووي ــة فـ ــي شـ ـم ــال ال ـم ــدي ـن ــة‪،‬‬ ‫الذي يقول الحاكم إن من الخطر‬ ‫استمراره في العمل‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ Ooredoo‬الكويت أسرع شبكة لعام ‪2016‬‬ ‫من ‪OoklaSpeedtest‬‬

‫‪١٣‬‬

‫«التجاري» يدعم األنشطة االجتماعية‬ ‫لجمعية ضاحية صباح السالم التعاونية‬

‫األيوب‪ :‬أكثر من ‪ 1800‬برج لشبكة ‪ LTE‬تغطي مناطق الكويت السكنية‬ ‫أكد األيوب أن ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت تقوم بشكل دوري‬ ‫بقياس خدماتها مقارنة‬ ‫بالشركات المنافسة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫أطلقت إعالنها‬ ‫التلفزيوني الجديد‬ ‫«الشبكة األقوى‬ ‫لحياتك»‬

‫أ عـ ـلـ ـن ــت ‪ Ooredoo‬ا ل ـك ــو ي ــت‬ ‫ف ــوز ه ــا بتصنيف "أ سـ ــرع شبكة‬ ‫لـ ـ ـع ـ ــام ‪ ،"2016‬بـ ـحـ ـس ــب م ــو ق ــع‬ ‫‪ Speedtest‬التابع لشركة ‪Ookla‬‬ ‫العالمية‪ ،‬الرائدة في مجال اختبار‬ ‫س ــرع ــة اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت‪ ،‬ويـ ــأتـ ــي ه ــذا‬ ‫اإلنجاز بفضل اختبارات أجراها‬ ‫آالف م ــن م ـس ـت ـخــدمــي األجـ ـه ــزة‬ ‫الذكية في مختلف مناطق الكويت‬ ‫على مدار العام‪ ،‬والتي أثبتت أن‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت هي األسرع بين‬ ‫شركات االتصاالت في الكويت‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال مــديــر‬ ‫إدارة أول االتصال المؤسسي في‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت مجبل األيوب‪:‬‬ ‫"نـ ـح ــن ف ـ ـخـ ــورون بـ ـه ــذا اإلنـ ـج ــاز‬ ‫الذي يعد تأكيدا على استمرارنا‬ ‫بتفعيل قيم التواصل واالهتمام‬ ‫والتحدي‪ ،‬وتبنينا في السنوات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة س ـي ــاس ــة ت ــرت ـك ــز عـلــى‬ ‫االهتمام بالعمالء وإثراء حياتهم‬ ‫وتلبية تطلعاتهم‪ ،‬وهــي أســاس‬ ‫لكل استراتيجياتنا في العمل"‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ــد األ يـ ـ ـ ــوب أن ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت تقوم بشكل دوري بقياس‬ ‫خ ــدم ــات ـه ــا مـ ـق ــارن ــة ب ــال ـش ــرك ــات‬ ‫المنافسة‪ ،‬وأشارت نتائج دراسات‬ ‫محايدة تـفــوق شبكة ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت على الشبكات المنافسة‬

‫وصناعة» تستقبل‬ ‫تجارة‬ ‫ً‬ ‫«غرفة ً‬ ‫ً‬ ‫وفدا تجاريا باكستانيا‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـب ـ ـلـ ــت غـ ـ ــرفـ ـ ــة تـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫ً‬ ‫وصـنــاعــة الـكــويــت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وف ــدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـج ــاري ــا بــاك ـس ـتــان ـيــا‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫سميع الـلــه نعيم‪ ،‬رئـيــس غرفة‬ ‫ت ـجــارة وصـنــاعــة غــوجــرانــواال‪،‬‬ ‫وض ــم ال ــوف ــد ف ــي عـضــويـتــه ‪17‬‬ ‫ش ــرك ــة بــاك ـس ـتــان ـيــة ت ـع ـمــل فــي‬ ‫م ـجــاالت مختلفة‪ ،‬مـنـهــا‪ :‬األرز‪،‬‬ ‫االس ـت ـي ــراد وال ـت ـصــديــر‪ ،‬أدوات‬ ‫الـمـطـبــخ‪ ،‬ال ـس ـيــرام ـيــك‪ ،‬ال ـخــردة‬ ‫المعدنية‪ ،‬المضخات واألنابيب‪،‬‬ ‫ال ـم ـعــدات الــزراع ـيــة‪ ،‬والـمــابــس‬ ‫الجاهزة‪.‬‬ ‫وقد رحب عضو مجلس إدارة‬ ‫ال ـغــرفــة خــالــد ال ـخ ــال ــد‪ ،‬بــالــوفــد‬ ‫الباكستاني‪ ،‬مشيدا بالعالقات‬ ‫ال ـط ـي ـب ــة الـ ـت ــي ت ــرب ــط ال ـك ــوي ــت‬ ‫وب ــاك ـس ـت ــان ع ـلــى الـمـسـتــويـيــن‬ ‫ً‬ ‫االقتصادي والسياسي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫األث ــر اإليـجــابــي المباشر لمثل‬ ‫هذه الــزيــارات‪ ،‬التي تعد إحدى‬ ‫أدوات ال ـت ـعــاون الـمـشـتــرك بين‬ ‫الغرفتين لزيادة حجم التعاون‬ ‫االقتصادي بين البلدين‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أعـ ــرب نـعـيــم عن‬ ‫سعادته‪ ،‬بوجوده في الكويت‪،‬‬ ‫وب ـل ـق ــائ ــه م ــع أعـ ـض ــاء ال ـغ ــرف ــة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى االهـ ـتـ ـم ــام الـكـبـيــر‬

‫الذي يوليه الجانب الباكستاني‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار الـ ـ ـمـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــرك م ــع‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي ش ـتــى ال ـم ـج ــاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومــوضـحــا أن الـهــدف الرئيسي‬ ‫مـ ــن ه ـ ــذه الـ ـ ــزيـ ـ ــارة‪ ،‬هـ ــو إت ــاح ــة‬ ‫الـفــرصــة ألص ـحــاب األع ـمــال من‬ ‫ك ــا ال ـطــرف ـيــن ل ـع ــرض ال ـفــرص‬ ‫االستثمارية المتاحة‪ ،‬وإ قــا مــة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـث ـن ــائ ـي ــة الـ ـت ــي مــن‬ ‫شأنها زيــادة التبادل التجاري‬ ‫بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫بـعــد ذل ــك‪ ،‬ق ــام أع ـضــاء الــوفــد‬ ‫الباكستاني بتقديم الشركات‬ ‫ال ـتــي يـمـثـلــونـهــا‪ ،‬واس ـت ـعــراض‬ ‫خــدمــات ـهــم وم ـن ـت ـجــات ـهــم‪ ،‬الـتــي‬ ‫ح ـ ـ ــازت اهـ ـتـ ـم ــام ن ـظ ــرائ ـه ــم مــن‬ ‫الجانب الكويتي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ن ـ ـهـ ــايـ ــة الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء‪ ،‬قـ ــدم‬ ‫الـخــالــد هــديــة تــذكــاريــة لنعيم‪،‬‬ ‫بمناسبة زي ــارة الــوفــد للغرفة‪،‬‬ ‫وق ــدم شـكــره العميق للحضور‬ ‫عـلــى مـشــاركـتـهــم ف ــي مـثــل هــذه‬ ‫الـفـعــالـيــات االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا م ــا ت ـض ـيــف لــاق ـت ـصــاد‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي أهـ ـمـ ـي ــة أك ـ ـبـ ــر ع ـلــى‬ ‫المستوى الدولي‪.‬‬

‫مجبل األيوب‬

‫من حيث السرعة وسعة الشبكة‪،‬‬ ‫فـ ــي ظـ ـ ـ ــروف وأوقـ ـ ـ ـ ــات وم ـن ــاط ــق‬ ‫مختلفة حول الكويت‪ ،‬للتأكد من‬ ‫جودة الشبكة واإلرسال‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف األي ـ ـ ــوب أن ال ـشــركــة‬ ‫ت ـم ـت ـلــك ح ــال ـي ــا أكـ ـث ــر مـ ــن ‪1800‬‬ ‫بــرج لشبكة ‪ LTE‬لإلنترنت فائق‬ ‫السرعة حــول الكويت‪ ،‬ما يغطي‬ ‫ك ــل م ـن ــاط ــق ال ـك ــوي ــت ال ـس ـك ـن ـيــة‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا تـ ـع ــاق ــده ــا م ـ ــع ش ــرك ــات‬ ‫عــال ـم ـيــة رائـ ـ ــدة ف ــي تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫اتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا ل ـت ـب ـنــي‬ ‫تكنولوجيا الجيل الخامس من‬ ‫اإلنترنت المتنقل ‪.5G‬‬

‫من جانبه‪ ،‬هنأ المدير العام‬ ‫لـشــركــة ‪ Ookla‬الـمــالـكــة لموقع‬ ‫‪ Speedtest‬دو غ ـ ـ ـ ــاس سـتـلــز‬ ‫شــركــة ‪ Ooredoo‬الـكــويــت على‬ ‫ه ــذا اإلن ـج ــاز‪ ،‬وق ــال‪" :‬لـقــد وفــرت‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت أســرع خدمة‬ ‫لإلنترنت المتنقل فــي الكويت‪،‬‬ ‫واسـتـثـمــارهــم بـتـطــويــر الشبكة‬ ‫يستحق اإلشادة‪ ،‬ونحن سعداء‬ ‫بتقديم هذه الجائزة لهم تقديرا‬ ‫على جهودهم"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويمكن موقع ‪Speedtest.net‬‬ ‫المستخدمين من اختبار سرعة‬ ‫اإلن ـت ــرن ــت ع ـلــى أج ـهــزت ـهــم دون‬ ‫تكلفة مــن مــوا قــع مختلفة حول‬ ‫العالم للتعرف على أداء الشبكة‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬أط ـل ـق ــت‬ ‫‪ Ooredoo‬ا لـ ـك ــو ي ــت إ ع ــا ن ـه ــا‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــونــي ال ـج ــدي ــد "الـشـبـكــة‬ ‫األق ـ ــوى ل ـح ـيــاتــك"‪ ،‬الـ ــذي يتميز‬ ‫بـمـحــاكــاتــه السـتـخــدامــات فئات‬ ‫مختلفة مــن ا لـشـبــاب لإلنترنت‬ ‫ف ــي ح ـيــات ـهــم ال ـي ــوم ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫يعتمدون فيها على قــوة شبكة‬ ‫االتصاالت‪ ،‬ويركز التصوير على‬ ‫مقتطفات من حياتهم بأسلوب‬ ‫ع ـص ــري وم ـم ـيــز يـعـكــس الـ ــروح‬ ‫الشبابية‪.‬‬

‫جانب من التكريم‬ ‫قــام البنك التجاري بتقديم‬ ‫مساهمة مالية لدعم األنشطة‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة وال ـ ـفـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات‬ ‫الخيرية واإلنسانية والثقافية‬ ‫والتعليمية والــريــاضـيــة التي‬ ‫ترعاها جمعية ضاحية صباح‬ ‫السالم التعاونية‪ ،‬والتي ينتفع‬ ‫ب ـه ــا الـ ـم ــواطـ ـن ــون م ــن قــاطـنــي‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــاق‪ ،‬أكـ ــد‬ ‫"التجاري" أن مساهمته‪ ،‬لدعم‬ ‫مــؤسـســات المجتمع الـمــدنــي‪،‬‬ ‫ومنها الجمعيات التعاونية‪،‬‬

‫تــأتــي انـطــاقــا مــن مسؤوليته‬ ‫المجتمعية كـمــؤ سـســة مالية‬ ‫تهدف إلى ترسيخ دعائم العمل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي الـتـطــوعــي الـقــائــم‬ ‫على تقديم جميع أوجه الدعم‬ ‫وال ـم ـس ــان ــدة ألف ـ ــراد المجتمع‬ ‫ك ـ ـ ــاف ـ ـ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك ل ـم ــؤس ـس ـت ــه‬ ‫ال ـمــدن ـيــة ال ـقــائ ـمــة ع ـلــى خــدمــة‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬بـ ـ ـه ـ ــدف ت ـح ـق ـيــق‬ ‫التنمية المجتمعية المستدامة‪،‬‬ ‫وتوطيد أواص ــر الـتـعــاون بين‬ ‫البنك والجهات والمؤسسات‬ ‫القائمة على خدمة المجتمع‪.‬‬

‫وق ــام ــت ال ـمــديــرة اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫في قطاع الخدمات المصرفية‬ ‫لـ ـ ــأفـ ـ ــراد بـ ـ ـ ــدور ب ــوخ ـم ـس ـي ــن‪،‬‬ ‫بـتـقــديــم شـيــك الـمـســاهـمــة إلــى‬ ‫المدير العام لجمعية ضاحية‬ ‫ص ـب ــاح ال ـســالــم ال ـت ـعــاون ـيــة د‪.‬‬ ‫خ ــال ــد بـ ــن نـ ــاجـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي عـبــر‬ ‫عــن ش ـكــره وامـتـنــانــه لـمـبــادرة‬ ‫"الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري"‪ ،‬م ـش ـي ــدا ب ــال ــدور‬ ‫ال ـف ـع ــال ال ـ ــذي ي ـق ــوم ب ــه الـبـنــك‬ ‫ف ـ ــي دع ـ ـ ــم م ـخ ـت ـل ــف األن ـش ـط ــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫«األهلي المتحد» يعلن الفائزين في السحب‬ ‫األسبوعي بـ «الحصاد للتوفير اإلسالمي»‬ ‫الحصاد يتميز بتقديمه ‪ 26‬جائزة أسبوعية وهي أكبر عدد للفائزين‬ ‫قال «األهلي المتحد» إن برنامج‬ ‫الحصاد للتوفير اإلسالمي‬ ‫يقدم أعلى مبالغ من الجوائز‪،‬‬ ‫والتي تصل إلى ‪ 3.4‬ماليين‬ ‫دينار سنويا‪.‬‬

‫جائزة أسبوعية‬ ‫كبرى تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 25‬ألف دينار‬ ‫إلى جانب جوائز‬ ‫أسبوعية بقيمة‬ ‫‪ 25000‬د‪.‬ك‬

‫أجــرى البنك األهلي المتحد‬ ‫فـ ـ ــي ‪ 31‬أغ ـ ـس ـ ـطـ ــس الـ ـم ــاض ــي‬ ‫ال ـس ـحــب األس ـب ــوع ــي لـبــرنــامــج‬ ‫جـ ـ ــوائـ ـ ــز الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــاد ل ـل ـت ــوف ـي ــر‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬الذي يقدم أكبر قيمة‬ ‫جوائز ألكبر عدد من الفائزين‪،‬‬ ‫مــا جعله ينجح فــي أن يصبح‬ ‫برنامج الجوائز األول بالكويت‬ ‫الـمـتــوافــق مــع أح ـكــام الشريعة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬وال ــذي تــم تطويره‬ ‫ليلبي متطلبات عـمــاء البنك‬ ‫وي ــزي ــد فــرصـهــم ف ــي الـحـصــول‬ ‫على الجوائز الكبيرة والجذابة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى تـمـتـعـهــم بــأحــدث‬ ‫المزايا المصرفية التي يوفرها‬ ‫لهم البنك‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬بأن برنامج الحصاد‬ ‫للتوفير اإلســامــي يقدم أعلى‬ ‫مـ ـب ــال ــغ مـ ــن ال ـ ـجـ ــوائـ ــز‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫ت ـصــل إل ــى ‪ 3.4‬مــاي ـيــن دي ـنــار‬ ‫س ـنــويــا‪ ،‬كـمــا يـتـمـيــز بتقديمه‬

‫‪ 26‬جـ ــائـ ــزة أسـ ـب ــوعـ ـي ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫أكبر عــدد للفائزين أسبوعيا‪،‬‬ ‫ويـمـكــن فـتــح ح ـســاب الـحـصــاد‬ ‫للتوفير اإلسالمي بأدنى قيمة‬ ‫لفتح الحساب‪ ،‬وهي ‪ 100‬دينار‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــاز ب ــالـ ـج ــائ ــزة األس ـب ــوع ـي ــة‬ ‫الكبرى بقيمة ‪ 25000‬دينار نقدا‬ ‫مصطفى طلعت مصطفى‪.‬‬ ‫وفــاز بجائزة قيمتها ‪1000‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار كـ ــل مـ ــن ج ــاس ــم مـحـمــد‬ ‫عبدالله الصالح‪ ،‬يعقوب خالد‬ ‫ـخ ـ ـ ـضـ ـ ــري‪ ،‬مـ ـحـ ـم ــد م ـش ـت ــاق‬ ‫الـ ـ ـ ِ‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـغـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬هـ ـ ـب ـ ــة سـ ـلـ ـط ــان‬ ‫عويضة‪ ،‬نعيمة محمد عوض‪،‬‬ ‫س ـي ــد احـ ـم ــد ال ـ ــرج ـ ــب‪ ،‬ح ـم ــدان‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد غـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــم‪ ،‬حـ ـ ـس ـ ــن ع ـل ــي‬ ‫النعيمي‪ ،‬تقية شنو الجوهر‪،‬‬ ‫محمد مبارك عبدالرحمن‪ ،‬خالد‬ ‫اسماعيل الخالدي‪ ،‬انور محمد‬ ‫الجوعان‪ ،‬عبدالله عبدالهادي‬ ‫المري‪ ،‬محمد عبدالرحمن المال‪،‬‬ ‫مهلهل رشم دهش‪ ،‬نديم أختر‬

‫محمد‪ ،‬عبدالعزيز عطية عيد‪،‬‬ ‫س ــال ــم س ـعــد ال ــرش ـي ــدي‪ ،‬يــاســر‬ ‫مـ ـه ــدي ح ـس ــن الـ ـمـ ـه ــري‪ ،‬سـعــد‬ ‫مديد زيد‪ ،‬جعفر علي الجيشي‪،‬‬ ‫نيلوفر أحمد جاهرومي‪ ،‬عيسى‬ ‫صــالــح س ـي ــادي‪ ،‬كــريــم سلمان‬ ‫ك ــري ــم‪ ،‬س ـل ـمــان ج ـع ـفــر يــوســف‬ ‫المحفوظ‪.‬‬

‫الجائزة الكبرى‬ ‫ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم بـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج ج ـ ــوائ ـ ــز‬ ‫"الـحـصــاد للتوفير اإلســامــي"‬ ‫من البنك األهلي المتحد جائزة‬ ‫أسبوعية كبرى تبلغ قيمتها ‪25‬‬ ‫ألــف دي ـنــار‪ ،‬إلــى جــانــب جوائز‬ ‫أ سـبــو عـيــة بقيمة ‪ 25000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫مــوزعــة عـلــى ‪ 25‬جــائــزة بقيمة‬ ‫‪ 1000‬د‪.‬ك لكل رابح‪.‬‬ ‫وت ـ ـضـ ــم ج ـ ــوائ ـ ــز ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫ايضا أربــع جوائز ربع سنوية‬ ‫كبرى يجرى السحب عليها كل‬

‫ثالثة أشهر‪ ،‬وهي جائزة راتب‬ ‫م ــدى ال ـح ـيــاة بـقـيـمــة ‪250000‬‬ ‫د‪.‬ك للرابح‪ ،‬والتي توفر لعمالء‬ ‫الـبـنــك مـسـتــوى معيشيا أكـثــر‬ ‫راحة بفضل ضمان استمرارية‬ ‫دفعات الجائزة شهرا بعد آخر‪.‬‬ ‫وب ــوج ــه ع ــام ي ــواص ــل البنك‬ ‫األهـ ـ ـل ـ ــي الـ ـمـ ـتـ ـح ــد تـ ـق ــدي ــم كــل‬ ‫جديد يلبي احتياجات عمالئه‪،‬‬ ‫وي ـت ـن ــاس ــب م ــع ع ــراق ــة ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـب ـن ــك ب ـص ـف ـتــه أق ـ ـ ــدم ال ـب ـن ــوك‬ ‫التي عملت في الكويت‪ ،‬والذي‬ ‫استطاع على مدار أكثر من ‪74‬‬ ‫ع ــام ــا أن ي ـحــافــظ ع ـلــى مـكــانــة‬ ‫رائدة بين البنوك المحلية‪.‬‬

‫برنامج «‪ »Boubyan Select‬األفضل‬ ‫بين برامج الحصول على أميال للطيران‬ ‫براساد‪ :‬نتشارك مع «بوبيان» التأثير اإليجابي في حياة عمالئنا اليومية‬ ‫يمثل برنامج "بوبيان سيليكت ‪Boubyan‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،"Select‬الــذي أطلقه بنك بوبيان أخـيــرا نقلة‬ ‫نوعية في برامج األميال اإلضافية للطيران‪،‬‬ ‫ألنـ ــه ي ـم ـنــح ع ـم ــاء ال ـب ـن ــك م ــرون ــة ع ــال ـي ــة فــي‬ ‫اختيار المكافأة‪ ،‬التي يرغبون فيها والوقت‬ ‫الذي يرغبونه‪ ،‬من خالل استخدامهم بطاقات‬ ‫االئ ـت ـم ــان أو ب ـط ــاق ــات ال ـس ـحــب اآللـ ـ ــي‪ ،‬حيث‬ ‫يمكنهم استبدال نقاط بوبيان الخاصة بهم‬ ‫في شكل استرداد نقدي أو تحويلها إلى أميال‬ ‫طيران‪.‬‬ ‫وأكد نائب الرئيس التنفيذي في بنك بوبيان‬ ‫عبدالله التويجري‪ ،‬أن البرنامج يعد األول من‬ ‫نوعه على مستوى الكويت‪ ،‬الذي يمنح العمالء‬ ‫خيارات مرنة تمكنهم بصورة عملية وبسيطة‬ ‫من التمتع بمزايا عديدة حسب رغباتهم‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـتــوي ـجــري‪" :‬بـيـنـمــا يـمـنــح اآلخـ ــرون‬ ‫ً‬ ‫عمالء هم أمـيــاال أو االس ـتــرداد الـنـقــدي‪ ،‬فإننا‬ ‫نخير عمالء نا بين الخيارين‪ ،‬ألننا على ثقة‬ ‫بأن الخيارات تختلف من شخص آلخر"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن الـ ـب ــداي ــة ك ــان ــت م ــع ث ـ ــاث مــن‬ ‫أكبر شركات الطيران‪ ،‬هي القطرية واالتحاد‬ ‫ً‬ ‫وال ـخ ـطــوط الـجــويــة الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬مـتــوقـعــا أن‬ ‫ت ـش ـهــد ال ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـق ـب ـلــة إب ـ ـ ــرام ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫االت ـفــاق ـيــات مــع شــركــات ط ـيــران أخ ــرى لخلق‬ ‫المزيد من الخيارات أمام عمالء البنك‪.‬‬ ‫وأعــرب عن الشكر لـ"ماستركارد" العالمية‬ ‫عـلــى م ــا بــذلـتــه م ــن ج ـهــود ف ــي سـبـيــل تمكين‬ ‫ب ـنــك بــوب ـيــان م ــن إطـ ــاق ه ــذا ال ـب ــرن ــام ــج‪ ،‬من‬ ‫خالل عالقاتها المميزة مع العديد من شركات‬ ‫الطيران العالمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال راغاف براساد المدير العام‬ ‫ل ــ"مــاس ـتــركــارد" فــي منطقة الـخـلـيــج الـعــربــي‪:‬‬ ‫"يسرنا أن نتعاون مع بنك بوبيان لمنح حاملي‬ ‫بطاقات ماستركارد مجموعة أفضل من المزايا‬ ‫المتنوعة التي يقدمها برنامج المكافآت المميز‬ ‫من بنك بوبيان"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن ذلك يتضمن كذلك توفير راحة‬ ‫البال التامة لهم من خالل تقنيات "ماستركارد"‬ ‫وحلولها اآلمنة والمتطورة‪ ،‬ونحن نتشارك مع‬ ‫بنك بوبيان في التزامنا نحو التأثير اإليجابي‬

‫في حياة عمالء البنك بطريقة مبتكرة وفعالة"‪.‬‬ ‫ويتيح البرنامج للعمالء فرصة االختيار بين‬ ‫الرغبة في االسترداد النقدي حتى ‪ 5‬في المئة‬ ‫مــن قيمة المشتريات أو تحويل هــذا المبلغ‬ ‫النقدي إلى أميال طيران‪ ،‬وإيداع هذه األميال‬ ‫فــي حساب عضويتهم لــدى شــركــات الطيران‬ ‫المفضلة لــديـهــم‪ ،‬مـكــافــأة لـهــم عـنــد اسـتـخــدام‬ ‫بطاقات بوبيان‪.‬‬ ‫كما يتيح لهم االسـتـفــادة مــن استخدامهم‬ ‫بطاقات البنك للسحب اآللــي خــارج الكويت‪،‬‬ ‫إضافة إلى استخدام بطاقات بوبيان االئتمانية‬ ‫داخل الدولة وخارجها‪ ،‬بحيث تمنحهم المزيد‬ ‫م ــن األمـ ـي ــال‪ ،‬إل ــى جــانــب ال ـت ـنــوع ف ــي شــركــات‬ ‫الطيران العالمية‪ ،‬التي تم اختيارها بعناية‬ ‫وبما يتوافق مع متطلبات عمالء بوبيان‪.‬‬

‫اقتصاد‬ ‫«أرامكس» تبيع‬ ‫«كورييرز»‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة "أرامـ ـك ــس"‬ ‫الـمــدرجــة أسهمها فــي سوق‬ ‫دبـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ــال ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـيـ ــع ك ــام ــل‬ ‫حصصها في شركة "ميل كول‬ ‫كورييرز بي تي واي ليميتد"‬ ‫م ـق ــا ب ــل ‪ 32.9‬م ـل ـي ــون دوالر‬ ‫(حوالي ‪ 121‬مليون درهم)‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫بدء التسجيل في الدورة الثانية من جائزة «كيبكو تمكين»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العوضي‪ :‬تعد األكبر للمبادرين الشباب من حيث القيمة بـ ‪ 100‬ألف دوالر‬

‫هدفنا تشجيع‬ ‫المبادرين‬ ‫على استغالل‬ ‫قدراتهم‬ ‫اإلبداعية‬ ‫وتأسيس‬ ‫مؤسساتهم‬ ‫الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫اإلبراهيم‬

‫أعلنت شركة مشاريع الكويت‬ ‫ال ـقــاب ـضــة‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر صـحــافــي‬ ‫مشترك مع مؤتمر تمكين الشباب‬ ‫(ت ـم ـك ـي ــن)‪ ،‬ف ـت ــح بـ ــاب الـتـسـجـيــل‬ ‫ف ــي ج ــائ ــزة كـيـبـكــو تـمـكـيــن لــدعــم‬ ‫مـ ـش ــاري ــع الـ ـشـ ـب ــاب فـ ــي دورتـ ـه ــا‬ ‫الثانية‪ ،‬على أن تركز هــذا العام‬ ‫على مشاريع المبادرين الشباب‬ ‫في قطاعي التجزئة والخدمات‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر ب ـ ــاب ال ـت ـس ـج ـيــل فــي‬ ‫الـ ـج ــائ ــزة لـ ـع ــام ‪ 2016‬مـفـتــوحــا‬ ‫أمـ ــام ال ـم ـبــادريــن ال ـش ـبــاب الــذيــن‬ ‫تـ ـت ــراوح أع ـم ــاره ــم ب ـيــن ‪ 18‬و‪33‬‬ ‫عــامــا‪ ،‬ويــديــرون شــركــات ناشطة‬ ‫في قطاعي التجزئة والخدمات ال‬ ‫يزيد عمرها على خمس سنوات‪،‬‬ ‫وتعمل وفــق ترخيص صــادر من‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وب ــإم ـك ــان ال ـش ـب ــاب الــراغ ـب ـيــن‬ ‫فــي التسجيل فــي الجائزة زيــارة‬ ‫موقع تمكين على شبكة اإلنترنت‬ ‫‪ ،www.tmkeenkw.com‬حيث‬ ‫تستمر فترة التسجيل حتى ‪29‬‬ ‫سبتمبر‪.‬‬

‫اإلعالم والتكنولوجيا‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـم ــدي ــرة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫التـصــاالت المجموعة فــي شركة‬

‫الـمـشــاريــع إي ـمــان ال ـعــوضــي‪ ،‬في‬ ‫كلمتها خالل المؤتمر‪« ،‬تعاونت‬ ‫شركة مشاريع الكويت في العام‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي م ـ ــع م ــؤتـ ـم ــر ت ـم ـك ـيــن‬ ‫ال ـش ـب ــاب إلطـ ــاق ج ــائ ــزة كيبكو‬ ‫تمكين لدعم مشاريع الشباب»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـعــوضــي‪« :‬سلطت‬ ‫الجائزة في دورتها األولى الضوء‬ ‫على مشاريع المبادرين الشباب‬ ‫في قطاع اإلعالم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ب ــذل ــوا ج ـه ــودا ك ـب ـيــرة في‬ ‫تقديم مشاريعهم والــدفــاع عنها‬ ‫أمام لجنة التحكيم»‪.‬‬ ‫وزادت‪ « :‬ل ـ ـقـ ــد ع ـم ـل ــت ش ــر ك ــة‬ ‫الـمـشــاريــع ومـجـمــوعــة شركاتها‬ ‫طــوال العام الماضي على تقديم‬ ‫النصائح والتوجيهات والخدمات‬ ‫لشركة أجار أون الين التي فازت‬ ‫ب ـجــائــزة ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬بـهــدف‬ ‫مساعدتها على النمو والتقدم‪.‬‬ ‫ون ـح ــن سـ ـع ــداء الـ ـي ــوم ل ـل ـقــول إن‬ ‫الفائز بالجائزة وجميع من وصل‬ ‫إ لــى التصفيات النهائية حققوا‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـن ـج ــاح ف ــي م ـجــال‬ ‫األعمال التجارية»‪.‬‬

‫مبادرات ومواهب‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي‪« :‬ي ـس ــر‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫مجموعة شركة المشاريع إعالن‬ ‫شــراك ـت ـهــا هـ ــذا الـ ـع ــام أي ـض ــا مع‬ ‫مــؤت ـمــر تـمـكـيــن ال ـش ـب ــاب‪ .‬ونـحــن‬ ‫نــأمــل أن تـبـقــى ال ـجــائــزة بمنزلة‬ ‫منصة لعرض مبادرات ومواهب‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ال ـش ـب ــاب‪ ،‬وتـشـجـيــع‬ ‫الجيل الجديد من رجال األعمال‪،‬‬ ‫لمالحقة شغفهم ونقل أفكارهم‬ ‫م ــن ال ـن ـظ ــري إلـ ــى ال ـع ـم ـل ــي‪ ،‬عـبــر‬ ‫تأسيس مشاريع تجارية مربحة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ـ ــى ان «ش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫الـمـشــاريــع ومـجـمــوعــة شركاتها‬ ‫سـتـعـمــل هـ ــذا الـ ـع ــام أي ـض ــا على‬ ‫دعم المبادرين الشباب‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديم حزمة من الخدمات بقيمة‬ ‫‪ 100000‬دوالر»‪.‬‬ ‫وتعتبر جائزة كيبكو تمكين‬ ‫لـ ــدعـ ــم مـ ـش ــاري ــع الـ ـشـ ـب ــاب أك ـب ــر‬ ‫ج ــائ ــزة ل ـل ـم ـبــادريــن ال ـش ـبــاب من‬ ‫حيث القيمة في الكويت‪ ،‬وتشمل‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـ ـتـ ــي س ـت ـت ـض ـم ـن ـهــا‬ ‫الجائزة الكبرى مجموعة واسعة‬ ‫من خدمات االستشارات المالية‬ ‫واالس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة والـتـشـغـيـلـيــة‪،‬‬ ‫ودراس ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬وال ـت ــأم ـي ــن‬ ‫وخدمات إعالنية‪.‬‬ ‫وتدعم شركات مجموعة شركة‬ ‫الـمـشــاريــع‪ ،‬ومـنـهــا بـنــك بــرقــان و‬ ‫‪ OSN‬ومجموعة الخليج للتأمين‬

‫وشركة كامكو لالستثمار وإذاعة‬ ‫مــاريـنــا ‪ FM‬الـجــائــزة عـبــر تقديم‬ ‫خبراتها وخدماتها للفائز‪ ،‬كما‬ ‫تــدعــم ال ـجــائــزة شــركــة ال ـع ـقــارات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وشركة القرين لصناعة‬ ‫الكيماويات البترولية‪ ،‬ويونايتد‬ ‫نـ ـ ـت ـ ــوورك ـ ــس وش ـ ــرك ـ ــة ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫تشجيع الشباب‬ ‫مــن جانبه قــال رئـيــس اللجنة‬ ‫المنظمة لمؤتمر تمكين الشباب‬ ‫عـ ـل ــي اإلب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم‪« :‬كـ ـ ـ ــان هــدف ـنــا‬ ‫ع ـن ــدم ــا أط ـل ـق ـن ــا جـ ــائـ ــزة كـيـبـكــو‬ ‫تـمـكـيــن ل ــدع ــم م ـش ــاري ــع الـشـبــاب‬ ‫عــام ‪ 2015‬تشجيع الشباب على‬ ‫تأسيس مشروعاتهم الصغيرة‬ ‫والمتوسطة ومنحهم مجموعة‬ ‫مـ ـتـ ـن ــوع ــة مـ ـ ــن خـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ــدعـ ــم‬ ‫لضمان نجاحهم‪ ،‬ونحن سعداء‬ ‫بأنه وبفضل خبرة ودعــم شركة‬ ‫مـ ـش ــاري ــع الـ ـك ــوي ــت وم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫شركاتها‪ ،‬كنا قادرين على تقديم‬ ‫هــذه الـخــدمــات لمجتمع األعـمــال‬ ‫الصاعد بالكويت»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف اإلبـ ـ ــراه ـ ـ ـيـ ـ ــم‪« :‬ل ـ ــدى‬ ‫الكثير من الشباب الكويتي أفكار‬ ‫ت ـج ــاري ــة م ـب ـت ـكــرة‪ ،‬ون ـح ــن نــؤمــن‬

‫العوضي واإلبراهيم في المؤتمر الصحافي‬ ‫بقدرتهم على تطويرها واإلبداع‬ ‫فـيـهــا‪ .‬إن هــدفـنــا س ــواء مــن خــال‬ ‫مؤتمر تمكين السنوي أو جائزة‬ ‫ك ـي ـب ـكــو ت ـم ـك ـيــن ل ــدع ــم م ـشــاريــع‬ ‫الـشـبــاب هــو تشجيع المبادرين‬ ‫على استغالل قدراتهم اإلبداعية‬ ‫وتأسيس مؤسساتهم الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وبالتالي المساهمة‬ ‫في تنمية المجتمع»‪.‬‬ ‫ويـ ـنـ ـبـ ـغ ــي عـ ـل ــى ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن‬

‫ال ـ ـمـ ــؤه ـ ـل ـ ـيـ ــن ل ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـل ــى‬ ‫الجائزة تقديم معلومات ّ‬ ‫مفصلة‬ ‫ح ــول األداء التشغيلي وا لـمــا لــي‬ ‫ُ‬ ‫لـشــركــاتـهــم‪ ،‬عـلــى أن تـعـقــد جولة‬ ‫الـتـحـكـيــم األولـ ــى فــي ‪ 15‬أكـتــوبــر‬ ‫المقبل‪ .‬وسيعمل المتقدمون خالل‬ ‫ه ــذه ال ـجــولــة عـلــى تـقــديــم عــرض‬ ‫إيضاحي تتراوح مدته بين ‪ 5‬و‪7‬‬ ‫د قــا ئــق للجنة تضم ممثلين عن‬ ‫مجموعة شركة مشاريع الكويت‪.‬‬

‫«الوطنية العقارية» على الئحة ً«فوربس الشرق‬ ‫األوسط» ألقوى ‪ 25‬شركة عربيا‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ا لــر ئـيــس التنفيذي للشركة الوطنية‬ ‫العقارية سميع الدين صديقي ٔ يتسلم‬ ‫جائزة مجلة فوربس الشرق االوسط‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أعلنت الشركة الوطنية العقارية‪ ،‬إحدى الشركات‬ ‫الرائدة في مجال االستثمار العقاري وإدارة وتطوير‬ ‫العقارات بمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫نيلها جائزة إحدى أقوى ‪ 25‬شركة عقارية في العالم‬ ‫العربي من قبل مجلة «فوربس الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وأقامت مجلة فوربس الشرق األوسط احتفالية‬ ‫التكريم التي جمعت نخبة من الشركات العقارية‬ ‫الرائدة في مجال التطوير واالستثمار العقاري في‬ ‫العالم العربي في فندق وال ــدورف آستوريا نخلة‬ ‫الجميرة في دبي ‪ 31‬أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫وجرى تكريم الشركة الوطنية العقارية بجانب‬ ‫الـعــديــد مــن الـشــركــات األخ ــرى‪ ،‬تـقــديــرا إلنجازاتها‬ ‫وإسـهــامــاتـهــا فــي التنمية االقـتـصــاديــة فــي العالم‬

‫العربي‪ ،‬واعتمدت «فــوربــس» في منحها للجوائز‬ ‫على المعلومات المستمدة من التقارير السنوية‬ ‫للشركات ذات العالقة‪ ،‬إضافة الــى بيانات أســواق‬ ‫األسهم‪ ،‬وحددت المراكز بناء على القيمة السوقية‬ ‫واألصول واألرباح واإليرادات‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العقارية‬ ‫سميع الــديــن صــديـقــي‪« :‬يشرفنا ويسعدنا إدراج‬ ‫اسم الشركة الوطنية العقارية ضمن الئحة مجلة‬ ‫فــوربــس الـشــرق األوس ــط ألق ــوى ‪ 25‬شــركــة عقارية‬ ‫في العالم العربي‪ ،‬ونود بهذه المناسبة أن نتوجه‬ ‫بجزيل الشكر إلى لجنة تحكيم فوربس لتقديرهم‬ ‫جهود الشركة‪ ،‬وسعيها إلحداث تطويرات نوعية‪،‬‬ ‫وإسهامها في التنمية االقتصادية بالمنطقة»‪.‬‬

‫وب ـن ــاء ع ـلــى مـعــايـيــر م ـحــددة‪،‬‬ ‫س ـي ـتــأهــل ال ـم ـت ـقــدمــون الـخـمـســة‬ ‫األوائ ـ ـ ــل ل ـل ـجــولــة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ستعمل خــا لـهــا لجنة التحكيم‬ ‫الرسمية على اختيار الفائز بناء‬ ‫على عرض إيضاحي أخير مدته‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪ ،‬في ‪ 26‬أكتوبر المقبل‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـتــم إع ــان ال ـفــائــز أثـنــاء‬ ‫ختام مؤتمر تمكين الشباب في‬ ‫نفس اليوم‪.‬‬

‫«أرض المعارض»‪:‬‬ ‫إقبال على معرض‬ ‫مستلزمات العيد‬ ‫تـشـهــد ف ـعــال ـيــات مـعــرض‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـس ــوق الـ ــدولـ ــي حـ ـض ــورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإق ـب ــاال جـمــاهـيــريــا كبيرين‬ ‫من مختلف الجنسيات‪ ،‬منذ‬ ‫ان ـط ــاق ـت ــه ف ــي ال ـق ــاع ــة «‪»4B‬‬ ‫على أرض المعارض الدولية‬ ‫بمنطقة مشرف ‪ 28‬أغسطس‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وي ـس ـت ـم ــر حـتــى‬ ‫العاشر من سبتمبر الجاري‪.‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــارك فـ ــي ال ـم ـع ــرض‪،‬‬ ‫ح ـش ــد ك ـب ـي ــر مـ ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫المحلية والخارجية وصلت‬ ‫إل ـ ـ ــى أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 100‬ش ــرك ــة‬ ‫عــارضــة‪ ،‬قــدمــت السـتـعــراض‬ ‫بضائعها تحت سقف واحد‪،‬‬ ‫وتشمل منتجات استهالكية‬ ‫من عدة دول عربية وأجنبية‬ ‫منها مصر ولبنان وسورية‬ ‫وفـلـسـطـيــن واألردن وتــركـيــا‬ ‫والصين وباكستان والهند‬ ‫إضافة الى الكويت‪.‬‬ ‫وي ـع ــد ال ـم ـع ــرض ب ــدورت ــه‬ ‫الحالية التي تتزامن مع حلول‬ ‫ع ـيــد األض ـح ــى ال ـم ـب ــارك من‬ ‫أكبر المعارض االستهالكية‪،‬‬ ‫التي تشهدها الكويت قبيل‬ ‫ف ـت ــرة ال ـع ـيــد‪ ،‬وي ـم ـثــل فــرصــة‬ ‫مـثــا لـيــة للمستهلك للتعرف‬ ‫على السلع الجديدة والتزود‬ ‫بمستلزمات العيد واإلطــاع‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى أحـ ـ ـ ـ ـ ــدث الـ ـتـ ـص ــامـ ـي ــم‬ ‫المميزة لبضائع استهالكية‬ ‫من مــاركــات مختلفة اجنبية‬ ‫وم ـح ـل ـيــة ت ـل ـبــي اح ـت ـيــاجــات‬ ‫مختلف األذواق‪.‬‬

‫«وربة» يعلن الرابحين في السحب‬ ‫السادس من حساب «السنبلة»‬ ‫ً‬ ‫أقــام بنك وربــة‪ ،‬البنك األســرع نـمــوا‪ ،‬والــذي يقدم مجموعة متنوعة‬ ‫ومتكاملة من الخدمات االستثمارية والمصرفية المتوافقة مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬السحب الشهري السادس لعمالء حساب السنبلة‬ ‫بحضور عدد من أعضاء اإلدارة العليا للبنك والموظفين‪ ،‬وتحت إشراف‬ ‫ممثل وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وفاز محمد علي عبدالله العجمي بالجائزة الكبرى وهي ‪ 5000‬دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬بينما فاز كل من سعيده مهدي داخل العنزي‪ ،‬وهبه عبدالله دخين‬ ‫العدواني‪ ،‬وعبيد عبيد فالح العجمي‪ ،‬و ثامر صالح عبدالله الحبشي‪،‬‬ ‫و محمد أحمد يوسف جمال بجائزة ‪ 1000‬دينار كويتي عن السحب‬ ‫الشهري لحساب «السنبلة»‪.‬‬ ‫ويندرج حساب «السنبلة» ضمن حسابات التوفير على أساس الوكالة‬ ‫باالستثمار‪ ،‬وفق نظام اإلدخار المتوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫ً‬ ‫كليا‪ ،‬حيث تم اعتماده من قبل هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك‬ ‫ويعتبر الخيار األمثل لجميع العمالء‪ ،‬الذين يهدفون الى توفير األموال‪،‬‬ ‫وفــي الوقت نفسه تحقيق عوائد على ودائعهم‪ ،‬كما يؤهل مشتركيه‬ ‫للدخول في سحوبات شهرية للفوز بجوائز مالية يبلغ أدناها ‪1000‬‬ ‫ً‬ ‫دينار كويتي شهريا‪.‬‬ ‫ويمتاز هذا الحساب بعدم اشتراطه على العمالء تحويل الراتب إلى‬ ‫بنك وربة‪ ،‬حيث يستطيع أي فرد تتوافر فيه الشروط الالزمة القيام بفتح‬ ‫حساب «السنبلة» في أي فرع من فروع البنك وخالل دقائق معدودة أو‬ ‫من خالل الخدمات المصرفية عبر اإلنترنت أو أجهزة الهواتف بنظاميها‬ ‫‪ Apple‬و‪ Android‬لدخول السحب الشهري‪.‬‬ ‫وللحصول على فرصة الدخول في السحب الشهري والفوز بجوائز‬ ‫مالية ّقيمة‪ ،‬يتعين على العميل الحفاظ على ‪ 100‬دينار كويتي في حسابه‬ ‫كحد أدنى‪ ،‬وكلما تضاعف المبلغ‪ ،‬تضاعفت فرص الربح‪.‬‬ ‫وكغيره من الحسابات التي يقدمها بنك وربة‪ ،‬يتيح حساب «السنبلة»‬ ‫للعمالء االستفادة من جميع الخدمات المميزة والمبتكرة بما فيها‬ ‫خدمات بطاقة الصراف اآللي والبطاقات االئتمانية‪.‬‬ ‫ويحرص بنك وربة منذ تأسيسه على احتضان عمالئه وتلبية سائر‬ ‫متطلباتهم وتعزيز مفهوم االدخار لديهم‪ ،‬من خالل تقديم خدمات وحلول‬ ‫ّ‬ ‫مصرفية خلقة تتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم‪ ،‬وخير مثال على‬ ‫ذلك هو حساب السنبلة‪ ،‬الذي يتميز بسحوباته الشهرية القيمة وسالسة‬ ‫وسهولة الشروط واألحكام‪ ،‬التي يتعين مالقاتها لالشتراك به والفوز‬ ‫بالمقابل بجوائز مالية ّقيمة‪ .‬وبإمكان جميع العمالء الراغبين في معرفة‬ ‫المزيد حول حساب «السنبلة» االتصال بمركز خدمة العمالء‪ ،‬أو زيارة‬ ‫أحد فروع البنك أو متابعة موقع بنك وربة على اإلنترنت وحساباته على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي تويتر وفيسبوك وإنستغرام‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 4‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3160‬‬

‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫عالقات‬

‫‪18‬‬

‫قصص التشويق ّ‬ ‫تحولت‬ ‫إلى أكثر من ّ‬ ‫مجرد شغف‬ ‫وإلى نزعة جنونية فدور‬ ‫النشر العالمية ال ّ‬ ‫تتردد‬ ‫في إصدار أعمال مماثلة‪.‬‬ ‫ما سبب إدمان هذا النوع‬ ‫من القصص؟‬

‫يستقبل متحف الجامعة‬ ‫األميركية في بيروت‬ ‫ً‬ ‫قريبا معرض {سوريا‬ ‫وكارثة اآلثار في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬تدمر المدينة‬ ‫الشهيدة}‬

‫‪ 10‬خطوات عملية لكي‬ ‫تنتقل الى وضع أفضل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحقق تقدما ملحوظا‬ ‫في حياتك المهنية‬ ‫واالجتماعية‪ .‬نصائح‬ ‫ذهبية لتغيير حياتك‬ ‫بأسلوب سهل وبسيط‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪23‬‬ ‫مزاج ص ‪١٧‬‬

‫تنطلق في ‪ 26‬الجاري‬ ‫الدورة األولى لملتقى‬ ‫الكويت الدولي‬ ‫للكاريكاتير‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 100‬فنان من ‪30‬‬ ‫دولة‪.‬‬

‫أماندا تحتفل بنجاح‬ ‫«سافر حبيبي»‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـجــابـهــك بـعــض الـعــرقـلــة لكنك‬ ‫تتغلب عليها مع الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال تـقـطــع وع ـ ـ ــودا لـلـحـبـيــب ال‬ ‫تستطيع االلتزام بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬ت ـص ـط ــدم خ ـ ــال ل ـق ــاءات ــك‬ ‫بمحاورين متعنيين فال تكترث بهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقوم بخطوة الى األمام واثنتين‬ ‫ّ ً‬ ‫إلى الوراء وهذا ليس تقدما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تضمر على الحبيب ما تشعر‬ ‫به فهو يحتاج إلى الكالم الطيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التهور وأعمال‬ ‫اجتماعيا‪ :‬احذر بعض‬ ‫ّ‬ ‫تضر بمصالحك‪.‬‬ ‫الطيش التي قد‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يشتت الماضي تفكيرك قليال فال‬ ‫تستطيع التركيز على عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انتبه من انفعاالتك أمام الشريك‬ ‫ألسباب واهية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــا‪ :‬احـ ـ ـ ـ ـ ــذر بـ ـ ـع ـ ــض األعـ ـ ـ ـ ـ ــداء‬ ‫المتربصين بك بسبب حسدهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬اع ـم ــل ب ـع ـي ــدا ع ــن األض ـ ـ ــواء ألن‬ ‫البعض يريدون سرقة أفكارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ّ :‬‬ ‫تعبر للحببيب عن اختالجات‬ ‫قلبك وتدعوه إلى لقاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تــأتـيــك مـســاعــدة مــن أحــدهــم‬ ‫ّ‬ ‫وأنت في أشد الحاجة إليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتشابك قضايا العمل مما يجعلك م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـفـتـخــر بـنـفـســك ع ـنــدمــا تسمع‬ ‫الزبائن يشيدون بمهارتك‪.‬‬ ‫تعيد النظر ببعض االعتبارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يجعل الحبيب األم ــل يـشــرق في عاطفيا‪ :‬كن صادقا مع شريك عمرك ووفيا‬ ‫حياتك وتبدأ ظروفك بالتغيير‪.‬‬ ‫ّ لما تعدهً به‪َ .‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابق متحفظا مع أحد األصدقاء‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ـرة‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ت ـقــوم ب ــأم ــور ك ـث ـيـ‬ ‫ّ‬ ‫وال تسلمه جميع أسرارك‪.‬‬ ‫خاللها بسالمتك فحاذر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الطموح أمــر مشروع في العمل‬ ‫أما المغامرة فليست في مكانها اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تضطر‬ ‫تشتد االنفعاالت وقــد‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫إلى مواجهة الحبيب في أمر ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحدث أو تفكر ٍبعمل ّ‬ ‫خاص‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫على الصعيد الفني أو األدبي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتوصل الى حل احدى المسائل‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫طول مراوحة‪.‬‬ ‫المهنية بعد ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما تحقق أمنية عاطفية طالما‬ ‫كنت تحلم بحصولها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ستتقبل‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يحصل مـعــك أم ــر‬ ‫عليه تهاني األهل والمعارف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اعمد إلى تنظيم عملك واتصاالتك‬ ‫قبل أن يتعاظم األمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ت ـمــارس س ـحــرا وجــاذبـ ّـيــة على‬ ‫شخص من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ي ـس ــاورك بـعــض الـقـلــق على‬ ‫ً‬ ‫أحدهم ّ‬ ‫ثم يزول تدريجيا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينتهي نهارك ببعض التوتر الذي‬ ‫والسلبية‪.‬‬ ‫يتأرجح بين اإليجابية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية تتطلب بعض‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقتك‬ ‫ّ‬ ‫التفهم والهدوء لتصبح سليمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنتظرك لقاءات اجتماعية فيها‬ ‫ً‬ ‫من الفرح والثقافة أيضا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقوم ببعض التغييرات المفيدة‬ ‫في نطاق عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ح ــاذر الـخـيــانــة فالحبيب لن‬ ‫ّ‬ ‫نتائجها السلبية‪.‬‬ ‫يتحمل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجنب الجفاء والصراعات مع‬ ‫اآلخرين وحاذر المخادعين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يتبلور أمامك مشروع خالق‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن إفادة كبرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يـشــرع الـحــب بــابــه لــك لكنك‬ ‫مشغول بأمور بالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــا‪ :‬ح ـ ـ ـ ـ ــاذر تـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ّـدي أحـ ــد‬ ‫ّ ً ً‬ ‫المسؤولين في السلطة وكن لينا جدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫قصص التشويق‪...‬‬ ‫ عالج من نوع آخر‬

‫قصيدة‬

‫ما عاد‬ ‫ُيسعفني‬ ‫أحد‪!...‬‬

‫أصبح ــت قص ــص التش ــويق أكث ــر م ــن مج ـ ّـرد مماثل ــة وترتف ــع مبيع ــات الرواي ــات البوليس ــية‬ ‫شــغف‪ ،‬إذ ّ‬ ‫تحولــت إلــى نزعــة جنونيــة بامتيــاز! بنس ــبة الفت ــة‪ .‬لك ــن م ــا س ــبب ه ــذا اإلدم ــان‬ ‫ال تتـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـردد دور النشــر اليــوم فــي إصــدار أعمــال المس ــتجد له ــذا الن ــوع م ــن القص ــص؟‬ ‫ي ـع ـت ــاد األوالد م ـن ــذ صـغــرهــم‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ق ـ ـصـ ــص ال ـ ـت ـ ـشـ ــويـ ــق ال ـت ــي‬ ‫يـطــالـعــونـهــا ف ــي ال ـم ــدرس ــة ألنـهــا‬ ‫ت ـقـ ّـدم لـهــم م ــادة ج ــاذب ــة‪ ،‬وتـشـ ّـوق‬ ‫القراء وتجعلهم يتعلقون بأبطال‬ ‫القصة ويترقبون األحداث‪ ،‬من ثم‬ ‫يـطــرحــون الـفــرضـيــات فــي عقلهم‬ ‫عن التطورات المرتقبة‪ .‬حتى أنهم‬ ‫قد ال يرتاحون قبل إنهاء الكتاب‬ ‫بالكامل!‬ ‫ّ‬ ‫يـبــرع بـعــض الـكــتــاب فــي جــذب‬ ‫القراء بهذه الطريقة‪ .‬ومن المالحظ‬ ‫ً‬ ‫أن الشابات تحديدا ينجذبن إلى‬ ‫قـصــص الـتـشــويــق وي ـج ــدن فيها‬ ‫متعة خاصة‪.‬‬

‫مع قصص‬ ‫التشويق‬ ‫نجاح الفت‬ ‫يسيطر‬ ‫زادت إ صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات قـ ـص ــص‬ ‫القارئ على‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــوي ـ ــق الـ ـ ـغ ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة ب ـن ـس ـب ــة‬ ‫‪ % 9‬ب ـي ــن ع ـ َ‬ ‫ّ‬ ‫ـام ــي ‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫وينمي‬ ‫نفسه‬ ‫ت ــوزع ــت الـ ــروايـ ــات ع ـلــى مختلف‬ ‫ّ‬ ‫حس الفضول دور ال ـن ـش ــر وت ـس ـع ــى ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـجــديــدة والـشـهـيــرة إل ــى مواكبة‬ ‫لديه‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــوجـ ــة‪ .‬ت ـ ـصـ ــدر ك ـ ــل دار‬

‫نـشــر ع ـشــرات ال ــرواي ــات المماثلة‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا وي ــدخ ــل ث ـل ــث الـ ــروايـ ــات‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ت ـب ــاع ف ــي فــرن ـســا م ـث ــا في‬ ‫خانة قصص التشويق‪ .‬وال ننسى‬ ‫عــدد مستخدمي اإلنـتــرنــت الذين‬ ‫يقومون بخيارات مشابهة‪.‬‬ ‫ب ـ ــدأ ع ـل ـم ــاء ال ـن ـف ــس ي ـه ـت ـمــون‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع‪ ،‬ل ـ ــذا ج ـم ـع ــوا‬ ‫ت ـج ــارب ع ــدد م ــن مـحـبــي قصص‬ ‫التشويق للكشف عن جانب عميق‬ ‫م ــن خ ـصــائ ـص ـهــم ال ـن ـف ـس ـي ــة‪ ،‬مــن‬ ‫بينها ال ـفــراغ الـنـفـســي والـشـعــور‬ ‫بــاالض ـط ـهــاد‪ ...‬عـلــى صعيد آخــر‪،‬‬ ‫تـكـثــر ال ـم ـع ــارض وال ـم ـهــرجــانــات‬ ‫األدبية في السنة الواحدة‪ ،‬ويقف‬ ‫الناس في صفوف طويلة بانتظار‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن يوقع لهم الكتاب على نسخهم‪.‬‬ ‫كذلك يؤكد نجاح المسلسالت التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـحـمــل طــاب ـعــا غــام ـضــا وم ـشـ ّـوقــا‬ ‫ّ‬ ‫توسع هذه النزعة‪.‬‬

‫ال ـت ـش ــوي ــق ع ـل ــى ج ـ ــذب ان ـت ـب ــاه‬ ‫القراء‪ .‬عندما نغوص في حوادث‬ ‫غ ــامـ ـض ــة‪ ،‬س ـن ـخ ــرج مـ ــن ذات ـن ــا‬ ‫ونـتـخـ ّـيــل نفسنا فــي حــافـلــة أو‬ ‫ّ‬ ‫نتجول في جزر بعيدة‬ ‫قطار أو‬ ‫أو أحياء معاصرة‪...‬‬ ‫يـمـكــن اخ ـت ـبــار ه ــذه ال ـت ـجــارب‬ ‫كلها مقابل كلفة ضئيلة‪ ،‬وتعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكتب في هذه الحالة أثرا شبيها‬ ‫ّ‬ ‫بالتنويم المغناطيسي‪ .‬يتحد ث‬ ‫ال ـب ـع ــض ع ــن ظ ــاه ــرة {اإلدم ـ ـ ـ ــان}‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن ال ي ـ ــواف ـ ــق ج ـم ـي ــع األط ـ ـبـ ــاء‬ ‫المتخصصين بمشاكل اإلد م ــان‬ ‫ع ـلــى ه ــذا الـ ـ ــرأي‪ .‬ي ـهــدف اإلدمـ ــان‬ ‫ب ـط ـب ـي ـع ـتــه إل ـ ــى ت ـط ــوي ــر م ـشــاعــر‬ ‫المتعة والراحة‪ ،‬ويظهر بعد فشل‬ ‫مـتـكــرر فــي الـسـيـطــرة عـلــى ال ــذات‬ ‫واإلص ـ ــرار عـلــى الـسـلــوك السلبي‬ ‫رغم معرفة تداعياته!‬ ‫لـ ـك ــن م ـ ــع قـ ـص ــص ال ـت ـش ــوي ــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يستطيع الـقــارئ دوم ــا السيطرة‬ ‫على نفسه ويختبر مشاعر المتعة‬ ‫وي ـنـ ّـمــي ح ـ ّـس ال ـف ـضــول ل ــدي ــه‪ .‬ما‬ ‫مــن آث ــار سلبية فــي ه ــذه الـحــالــة‪،‬‬ ‫إذ يذهب القارئ إلى عمله بشكل‬ ‫طبيعي حتى لو لم ينتهِ من قراءة‬ ‫ّ‬ ‫المشوق‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قد نشعر بأننا‬ ‫نـتـجــاوز الـمـحـظــورات عــن طريق‬ ‫القراء ة ألن األهوال التي يرتكبها‬

‫قلق ومتعة‬ ‫مـ ـ ــا سـ ـب ــب م ـي ـل ـن ــا إل ـ ـ ــى حــب‬ ‫ال ـت ـشــويــق؟ مـثــل األوالد‪ ،‬نـحـ ّـب‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ـع ــا أن نـ ـغ ــوص فـ ــي عــالــم‬ ‫ّ‬ ‫{م ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــف} ل ـت ـح ـس ـي ــن‬ ‫ّ‬ ‫طـ ــري ـ ـقـ ــة ت ـح ــك ـم ـن ــا‬ ‫بــالـمـخــاوف التي‬ ‫تـ ـ ـجـ ـ ـت ـ ــاحـ ـ ـن ـ ــا ف ــي‬ ‫وجه هذا العالم‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫تترسخ فينا بسبب‬ ‫فكرة الموت والــوحــدة‪.‬‬ ‫عـنــد قـ ــراءة ح ــوادث‬ ‫م ـ ـخ ـ ـي ـ ـفـ ــة‪ ،‬س ـ ـن ـ ـفـ ـ ّـرغ‬ ‫مخاوفنا من خاللها‬ ‫ألننا نعرف أننا لسنا‬ ‫ّ‬ ‫معنيين بها‪.‬‬ ‫ت ـت ـع ـلــق مـ ـي ــزة أخـ ــرى‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــدرة قـ ـص ــص‬

‫مازن شديد‬ ‫‪mazen_shadid@yahoo.com‬‬

‫ما عاد ُيسعفني ْ‬ ‫أحد‪...‬‬ ‫ال صاحب بجانبي‪،‬‬ ‫وال ْ‬ ‫ولد‪...‬‬ ‫وحدي أنا بال ْ‬ ‫مدد‪...‬‬ ‫وال الغيوم‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫السماء‪...‬‬ ‫في مرافئ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫بالماء‪...‬‬ ‫تمدني‬ ‫ْ‬ ‫وال طواحين الهواء‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫البلد‪!...‬‬ ‫تدور في‬ ‫ال ـم ـجــرمــون ف ــي ال ـق ـصــة تـبـهــرنــا‪:‬‬ ‫تقوم تلك الشخصيات بسلوكيات‬ ‫ال ن ـجــرؤ عـلــى فـعـلـهــا وتـتـمــاشــى‬ ‫مــع انفعاالتنا الـســاديــة الكامنة‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة‪ ،‬يمكن أن نستمتع‬ ‫بما نقرأه بكل أمان من دون تكرار‬ ‫الحوادث في حياتنا‪.‬‬

‫أثر عقدة أوديب‬ ‫وراء ه ــذه ال ـنــزعــات كـلـهــا نجد‬ ‫ع ـقــدة أودي ـ ــب ال ـش ـه ـيــرة ف ــي عــالــم‬ ‫الـ ـط ــب ال ـن ـف ـس ــي! ل ــم ي ـك ــن أودي ـ ــب‬ ‫بطل أول قصة تشويق في العالم‬ ‫فحسب (‪ Oedipus the King‬أوديب‬ ‫ّ‬ ‫الملك)‪ ،‬بل تشكل هذه الشخصية‬ ‫األســاس البنيوي لمؤلفات األدب‬ ‫ً‬ ‫البوليسي كافة أيضا‪ .‬في حاالت‬ ‫كثيرة‪ ،‬نبحث عن القاتل في القصة‬

‫كي نكتشف في النهاية أنه الراوي!‬ ‫ت ـت ـكـ ّـرر ه ــذه الـحـبـكــة ف ــي روايـ ــات‬ ‫بوليسية كثيرة‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق ال ــذي تـتــراجــع فيه‬ ‫{مـ ـك ــان ــة األب الـ ــرمـ ــزيـ ــة}‪ ،‬يــرصــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحليل النفسي شعورا الواعيا‬ ‫بالذنب يرتبط بالهوة القائمة بين‬ ‫ً‬ ‫أغنى األغنياء وأفقر الفقراء‪ ،‬فضال‬ ‫عن شعور السلطة المطلقة الذي‬ ‫يــؤجــج حــالــة الـقـلــق‪ ،‬ال سيما في‬ ‫الـغــرب‪ .‬كلما تـطـ ّـور شعور الذنب‬ ‫في الالوعي‪ ،‬تنجح قراءة قصص‬ ‫التشويق في تقديم راحة متزايدة‪.‬‬ ‫أسلوب القراءة في هذه المؤلفات‬ ‫مـشــوق‪ :‬تتطور الـشــرور ثــم تتجه‬ ‫ً‬ ‫إلى الحل قبل أن تتالشى نهائيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعطي هــذه المقاربة أثــرا شبيها‬ ‫بالنشوة‪.‬‬ ‫تعتبر الكاتبة الفرنسية إنغريد‬

‫دي ـج ــور ال ـتــي اش ـت ـهــرت بــروايــاتـهــا‬ ‫البوليسية أن ز ي ــادة مبيعات هذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـت ــب ع ـ ــام ‪ 2015‬ت ـح ـم ــل ج ــان ـب ــا‬ ‫َ ً‬ ‫ُ{مـ ــطـ ـ ّـهـ ــرا}‪ .‬بـحـســب رأيـ ـه ــا‪ ،‬تـنــامــت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ح ــاج ــة الـ ـك ــت ــاب والـ ـ ـق ـ ــراء م ـع ــا إل ــى‬ ‫ت ـط ـه ـيــر ع ــواط ـف ـه ــم ع ـب ــر الـ ــروايـ ــات‬ ‫مــع زي ــادة مـظــاهــر الـقـلــق ومــواجـهــة‬ ‫ً‬ ‫الموت مباشرة في تلك السنة خالل‬ ‫َ‬ ‫اع ـت ــداءات ش ـهــري يـنــايــر ونوفمبر‪.‬‬ ‫تــوضــح ديـجــور‪{ :‬كــانــت الكتابة في‬ ‫ُ َ‬ ‫بمط ِّهر للجروح‪ .‬كنت‬ ‫حالتي أشبه‬ ‫أحتاج إلى ّ‬ ‫مخدر عاطفي}‪.‬‬ ‫لجأ أشخاص كثيرون إلى القراءة‬ ‫لتجاوز صدمة االعـتــداءات وإيجاد‬ ‫مصدر إلهاء‪ ،‬ولو أنهم ال ينجحون‬ ‫بالكامل في االبتعاد عن الهموم التي‬ ‫تشغل بالهم‪ ،‬لكن تساهم الكتب على‬ ‫األقل في تصفية الذهن وإعادة النظر‬ ‫في الحوادث الحاصلة‪.‬‬

‫آراء وتجارب‬ ‫الصحافية أودري بولفار‪ :‬قصص التشويق تكشف‬ ‫سواد الروح البشرية‬

‫{كنت ال أزال طالبة حين ُ‬ ‫بدأت أغوص في عالم قصص التشويق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لم أحصر قراءاتي بهذه الفئة من الروايات‪ ،‬لكن لطالما احتلت هذه‬ ‫الكتب مكانة مميزة في نظري‪.‬‬ ‫يبقى كتاب ‪( Necropolis‬المقبرة) للروائي هيربرت ليبرمان‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المفضل ل ـ ّ‬ ‫ـدي‪ .‬قــرأتــه منذ أكثر مــن ‪ 25‬عــامــا‪ ،‬وال يمكن أن أتحدث‬ ‫عنه اليوم من دون أن أتأثر‪ .‬منذ ذلك الحين‪ُ ،‬‬ ‫بدأت أستمتع بأعمال‬ ‫إيـلــروي ولوكاريه وليفينغستون كــافــة‪ ...‬في هــذه الكتب‪ ،‬ال أتأثر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المشوقة بل بالشخصيات ألن الكتاب يطرحون حياتها‬ ‫بالحوادث‬ ‫النفسية بسالسة ودقة‪.‬‬ ‫تسمح هذه التجربة باكتشاف سواد الروح البشرية وإخفاقاتها‬ ‫ً‬ ‫وتقلباتها وتحديد المسافة التي تركها الكاتب مع أبطاله‪ ،‬تحديدا‬ ‫ما يتعلق منها بشخصيات المجرمين والفاسدين‪.‬‬ ‫من خالل العالقة مع الشخصيات‪ ،‬يمكن أن نختبر مشاعر التقارب‬ ‫والنفور‪ ...‬في النهاية ال مفر من أن أتساءل‪ :‬كيف كنت ألتصرف لو‬ ‫ً‬ ‫أنني مكانه؟ لكني ال أجد اإلجابة مطلقا!}‪.‬‬

‫مغني الـ ــراب الـفــرنـســي أوكـسـمــو بوتشينو‪:‬‬ ‫أقرأها لتفريغ مخاوفي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫{سمعت عــددا كبيرا من‬ ‫ّ‬ ‫فــنــانــي الـ ــراب األمـيــركـيـيــن‬ ‫يـ ــذكـ ــرون ت ـش ـس ـتــر هــايـمــز‬ ‫ودانيال غوينز ومجموعة‬ ‫ّ‬ ‫م ــن أشـ ـه ــر ك ــت ــاب قـصــص‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــوي ـ ــق‪ ،‬فـ ـتـ ـح ـ ّـمـ ـس ــتُ‬ ‫ل ـم ـطــال ـعــة أعـ ـم ــالـ ـه ــم‪ .‬ك ــان‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــري ‪ 15‬عـ ــامـ ــا حـيـنـهــا‬ ‫وش ـعـ ُ‬ ‫ـرت بــالــراحــة فــي هذا‬ ‫العالم الغامض والعنيف‪.‬‬ ‫ن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـأت فـ ـ ـ ــي األح ـ ـ ـيـ ـ ــاء‬ ‫ال ـش ـع ـب ـيــة‪ ،‬وسـ ــط ازدح ـ ــام‬ ‫السير والشخصيات القوية‬ ‫ومظاهر الفقر‪ .‬يبقى الواقع‬ ‫أقـ ـس ــى مـ ــن ال ـ ـخ ـ ـيـ ــال‪ ،‬لـكــن‬

‫ك ــان ــت ق ـص ــص ال ـت ـشــويــق‬ ‫ً‬ ‫تعكس جزءا من يومياتي‪...‬‬ ‫كـ ـن ــت أب ـ ـحـ ــث ع ـ ــن م ـص ــدر‬ ‫ُ‬ ‫وجدت األسرار التي‬ ‫إلهاء‪.‬‬ ‫تسمح لي بفهم السلوكيات‬ ‫البشرية في ظــروف بالغة‬ ‫الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــورة‪ ،‬واك ـ ـت ـ ـش ـ ـفـ ـ ُ‬ ‫ـت‬ ‫طــري ـقــة ل ـت ـفــريــغ مـخــاوفــي‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة إلـ ـ ــى أن ارتـ ـف ــع‬ ‫مستوى سالمي الداخلي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تخل ُ‬ ‫يت‬ ‫كنت أبلغ ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫عن قصص التشويق منذ‬ ‫ذل ــك الـحـيــن وبـ ـ ُ‬ ‫ـدأت أطــالــع‬ ‫مؤلفات فلسفية}‪.‬‬

‫الممثلة أليس بول‪ُّ :‬‬ ‫أحبها كي أعيش الخوف‬

‫{أصـبـحـ ُـت مـهــووســة بقصص التشويق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أظن أن أول روايــة قرأتها منذ سنوات كانت‬ ‫لماري هيغينز كالرك‪ .‬اليوم‪ ،‬أستمتع بجميع‬ ‫أنواع الكتب‪ ،‬ال سيما أعمال دوغالس كينيدي‬ ‫وفريد فــارغــاس وبيرنارد مينييه وإنغريد‬

‫أستييه‪ .‬حين أتنزه في باريس‪ ،‬أسترسل في‬ ‫ّ‬ ‫ويتجمد دم ــي‪ ...‬أحــب هــذه األجــواء‬ ‫التفكير‬ ‫ّ‬ ‫أشخاص يبدون‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫بالتقر‬ ‫لي‬ ‫تسمح‬ ‫ألنها‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫عاديين لكنهم يواجهون ظروفا مريعة‪.‬‬ ‫ي ـب ـهــرنــي هـ ــذا ال ـع ــال ــم ع ـلــى الـمـسـتــويـيــن‬

‫الشخصي والتمثيلي‪ .‬أنا جبانة في حياتي‪.‬‬ ‫لكن أثـنــاء الـقــراءة أعيش الـخــوف وأنــا أالزم‬ ‫الكنبة‪ ،‬ما يعني أنني لن أحتاج إلى التحلي‬ ‫بالشجاعة!}‪.‬‬

‫معرض {تدمر الشهيدة} في متحف الجامعة األميركية‬ ‫صور آلثار {لؤلؤة الصحراء} قبل تدميرها وبعدها‪ ...‬وصرخة لنجدتها‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫ْ‬ ‫الجسد‪...‬‬ ‫شاخت مواويل‬ ‫وها أنا وحدي أسيل‪...‬‬ ‫أسمع حزن أدمعي‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫في ليلي الطويل‪...‬‬ ‫وال أرى إال ُب ْ‬ ‫كاي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫مسبية‪...‬‬ ‫ونجمة‬ ‫ْ‬ ‫معاي‪...‬‬ ‫تمشي‬ ‫خوفا من الضياع في‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تائهة‪،‬‬ ‫مجرة مهزومة‬ ‫ٍ‬ ‫عبثية‪،‬‬ ‫وقالدة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ اسمها الحياة ‪-‬‬‫مرمية في ْ‬ ‫ّ‬ ‫الكون‪،‬‬ ‫مثل أي أرملة‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫األبد‪!...‬‬ ‫منذ‬ ‫ما عاد ُيسعفني أحد‪!...‬‬

‫معرض الشارقة للكتاب‬ ‫ً ً‬ ‫يشهد إقباال كبيرا‬ ‫أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب‪ ،‬الذي تشرف على تنظيمه‬ ‫هيئة الشارقة للكتاب‪ ،‬اكتمال حجز كل مساحة العرض المخصصة‬ ‫للناشرين في دورته الـ‪ ،35‬التي ستقام من ‪ 2-12‬نوفمبر المقبل‪،‬‬ ‫وس ــط إق ـبــال غـيــر مـسـبــوق مــن دور الـنـشــر المحلية واإلقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬للمشاركة في أحد أهم المحافل الثقافية واألدبية في‬ ‫العالم العربي‪.‬‬ ‫وكانت هيئة الشارقة للكتاب أعلنت فتح باب التسجيل للدورة‬ ‫الـ‪ 35‬في أكتوبر ‪ ،2015‬أي قبل انعقاد الدورة الماضية من المعرض‪،‬‬ ‫في سابقة تعد األولــى منذ انطالقة المعرض األولــى عام ‪،1982‬‬ ‫والتي يتم فيها فتح باب التسجيل لدورة العام المقبل‪ ،‬قبل بدء‬ ‫دورة العام الحالي‪.‬‬ ‫وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد العامري‪" :،‬بعد مرور‬ ‫‪ 35‬عــامـ ًـا مــن الـعـمــل الممنهج والـ ـم ــدروس‪ ،‬المنسجم مــع رؤيــة‬ ‫صاحب السمو الشيخ د‪ .‬سلطان القاسمي‪ ،‬عضو المجلس األعلى‬ ‫حاكم الشارقة‪ ،‬الرامية إلى تعزيز الريادة الثقافية واألدبية إلمارة‬ ‫الشارقة‪ ،‬نجح المعرض في إبراز الدور الكبير الذي يقوم به الكتاب‬ ‫وأمنا‪ ،‬تسوده قيم المحبة والسالم‪،‬‬ ‫استقرارا‬ ‫في صنع عالم أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولغة الحوار واحترام اآلخر‪ ،‬األمر الذي ساهم في إيصال المعرض‬ ‫إلى أن يكون واحدا من أكبر ثالثة معارض كتب في العالم"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬يقام المعرض على مساحة ‪ 25000‬متر مربع‪ ،‬وهي‬ ‫مساحة كبيرة تمتد على القاعات الخمس لمعرض إكسبو الشارقة‪،‬‬ ‫في المقابل تلقينا طلبات مشاركة من دور النشر المحلية والعربية‬ ‫واألجنبية فاقت ضعف المساحة المخصصة للدورة ‪."35‬‬ ‫وأضاف العامري‪" :‬نحن سعداء باإلقبال الكبير على المشاركة‬ ‫في الدورة الـ‪ 35‬من معرض الشارقة الدولي للكتاب‪ ،‬والتي ستكون‬ ‫دورة استثنائية‪ ،‬حيث بدأنا االستعداد لها قبل انطالق الدورة‬ ‫عاما على انطالق المعرض"‪.‬‬ ‫الماضية‪ ،‬لتزامنها مع مرور ‪35‬‬ ‫ً‬

‫إصدار‬

‫قوقل في الجنة‬

‫ً‬ ‫يستقبل متحف الجامعة األميركية في بيروت قريبا معرض {سوريا وكارثة اآلثار حافظة متحف الجامعة االميركية الدكتورة ليلى بدر‪ ،‬ومدير الحفريات السابق‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬تدمر المدينة الشهيدة}‪ ،‬الذي نظمته {لجنة مهرجانات في سورية الدكتور ميشال مقدسي‪ .‬وأرفق المعرض بكتاب {سوريا والكارثة‬ ‫بيت الدولية} في قصر بيت الدين‪ ،‬على هامش برنامجها الموسيقي‪ ،‬بالتعاون مع األثرية في الشرق األوسط‪ ،‬تدمر المدينة الشهيدة}‪ ،‬من إعداد مقدسي‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫متحف الجامعة األميركية في بيروت الذي‬ ‫يستقبل {تدمر الشهيدة}‪ ،‬يعتبر أـحد أقدم‬ ‫المتاحف فــي الـشــرق االوس ــط‪ ،‬تــأســس سنة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1868‬ويـضــم قـطـعــا أثــريــة مـصــدرهــا لبنان‬ ‫والبالد المجاورة تعود إلى الفترة الممتدة من‬ ‫أواخر العصر الحجري إلى الفترة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضم المعرض صورا وتحفا أثرية وأفالم‬ ‫فيديو تكشف الوضع الكارثي للمواقع األثرية‪،‬‬ ‫ف ــي أنـ ـح ــاء س ــوري ــة الـ ـت ــي ت ـع ــرض ــت لـلـسـلــب‬ ‫وال ـن ـهــب‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا‪ 39 :‬صـ ــورة لـتــدمــر قبل‬ ‫احتالل داعــش لهذا المعلم الضخم‪ ،‬والدمار‬ ‫الذي اصابها بعد تدميرها‪ 3 ،‬تماثيل حجرية‬ ‫تدمرية نصفية تمت استعارتها من متحف‬ ‫الجامعة االميركية‪ ،‬صــور تظهر كيف كانت‬ ‫في األصــل على واجهة نواويس حجرية في‬ ‫المقابر البرجية التي تعود الى القرن األول‪،‬‬ ‫لتدل على الشخص الميت والـمــدفــون فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نصفيا كانت ّ‬ ‫تزين‬ ‫فضال عن صور لـ ‪ 24‬تمثاال‬ ‫المقابر الـتــدمــريــة وهــي فــي ح ــوزة الجامعة‬ ‫األميركية‪ .‬يذكر أن التماثيل الثالثة النصفية‬ ‫ت ـخ ــرج ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى م ــن مـتـحــف الـجــامـعــة‬ ‫األميركية وسط حراسة وإجراءات لحمايتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى أهميتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أهمية المعرض في كونه األول من‬ ‫تكمن‬ ‫نــوعــه ال ــذي يـضــيء على المدينة الجريحة‪،‬‬ ‫ب ـهــدف حــث الـحـكــومــات عـلــى تــأمـيــن حماية‬ ‫ل ــآث ــار ال ـت ــي ال تـ ـع ـ ّـوض ف ــي حـ ــال دم ـ ــرت أو‬

‫ُسرقت‪ ،‬كونها الشاهد على الماضي العريق‪،‬‬ ‫ولفت االنتباه الى األضرار التي تلحق بتراثها‬ ‫الـكـبـيــر‪ ،‬وال ـم ـب ــادرة إل ــى اإلس ـه ــام ف ــي إع ــادة‬ ‫ترميمها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المدمرة‬ ‫المعالم‬

‫مــن أب ــرز الـمـعــالــم ال ـمــدمــرة‪ :‬مـعـبــدا «بـيــل»‬ ‫و{ب ـع ــل ش ـم ـيــن»‪ ،‬أق ـ ــواس ال ـن ـصــر وأعـمــدتـهــا‬ ‫الشاهقة‪ ،‬األسد الضخم على مدخل متحف‬ ‫تدمر‪...‬‬ ‫م ـع ـبــد «بـ ـع ــل شـ ـمـ ـي ــن»‪ ،‬يـ ـع ــود ب ـ ـنـ ــاؤه إل ــى‬ ‫ُ‬ ‫ع ـ ــام ‪ 32‬م ـ ـيـ ــادي وكـ ـ ـ ــرس آللـ ـه ــة ك ـن ـعــان ـيــة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ف ــي ال ـق ــرن ال ـخــامــس ح ـ ــول إل ــى كـنـيـســة وفــي‬ ‫الـقــرن الثاني عشر ُح ـ ّـول إلــى مسجد‪ .‬يمتاز‬ ‫بــأع ـمــدتــه ال ـض ـخ ـمــة‪ ،‬وب ـه ـنــدس ـتــه ال ـت ــي هي‬ ‫مزيج بين الفن المعماري الروماني والسوري‬ ‫ً‬ ‫والمصري‪ .‬تحول ركاما بعد تزنيره بأطنان‬ ‫مــن الــديـنــامـيــت‪ ،‬ول ــم يـبــق مـنــه س ــوى أربـعــة‬ ‫أعـمــدة‪ .‬اليونسكو التي أدرج ــت تدمر ضمن‬ ‫«الئحة التراث العالمي»‪ ،‬اعتبرت تدمير المعبد‬ ‫جريمة حرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أما معبد «بيل» أي اإلله‪ ،‬فك ّرس إلله بالد ما‬ ‫بين النهرين‪ ،‬تمزج هندسته بين فن العمارة‬ ‫الرومانية والشرقية‪ ،‬يعود تاريخ بنائه إلى‬ ‫الحقبة نفسها ا لـتــي بـنــي فيها معبد «بعل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتميز بأعمدته الضخمة (‪ 375‬عمودا‬ ‫شمين»‪،‬‬

‫ً‬ ‫بارتفاع ‪ 18‬مترا) ومذابح ومحاريب وتماثيل‬ ‫ومنحوتات‪ ...‬دمــر بالكامل في ‪ 30‬أغسطس‬ ‫‪ 2015‬ولم يبق منه سوى قطعة من الباب‪.‬‬ ‫األســد الضخم على مدخل متحف تدمر‪،‬‬ ‫يعود تاريخه إلى القرن األول الميالدي‪ ،‬دمر‬ ‫ب ـســواط ـيــر داع ـ ــش‪ ،‬ل ـكــن ت ـمــت لـمـلـمــة بـقــايــاه‬ ‫لترميمه قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫قوس النصر‪ :‬يقع في أول الشارع المستقيم‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن بوابة ذات ثالثة مداخل فوقها‬ ‫ُ‬ ‫قــوس تــزيـنــه نـقــوش هندسية ونباتية بناه‬ ‫سيبتيموس سـيـفـيــروس بـيــن ‪ 193‬و‪211‬م‪،‬‬ ‫يـحـيــد ال ـق ــوس ن ـحــو ‪ 30‬درج ـ ــة ع ــن الـطــريــق‬ ‫المستقيم‪ ،‬تزينه أعمدة ُركزت عليها تماثيل‬ ‫ً‬ ‫لشخصيات مـهـمــة‪ ،‬دم ــر كـلـيــا ول ــم يـبــق منه‬ ‫سوى دعامتين‪.‬‬

‫«سوريا والكارثة األثرية في الشرق األوسط»‬ ‫يتضمن كتاب «سوريا والكارثة األثرية في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬تدمر المدينة الشهيدة»‪ ،‬مقاالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبحوثا وضعها ‪ 30‬عالما وحافظو متاحف‬ ‫عرب وأجانب في جامعات ومعاهد ومؤسسات‬ ‫دولية‪ ،‬تناولت تاريخ تدمر وآثارها والكارثة‬ ‫التي حلت بـهــا‪ ،‬فضال عــن شـهــادات عــن مدن‬

‫أخرى تعرضت مواقعها ومعالمها للتدمير في‬ ‫سورية والعراق ولبنان‪ ،‬مثل افاميا وتل عفيص‬ ‫وماري‪ ،‬واندثرت حضاراتها‪ ،‬ال سيما حضارة‬ ‫ً‬ ‫ما بين النهرين‪ .‬كذلك يتضمن الكتاب صورا‬ ‫ملونة للقطع والمكتشفات والمواقع األثرية‬ ‫والطبيعية والحفريات والمتاحف وخرائط‪.‬‬

‫ح ـم ــدي‪ ،‬ص ــدر عــن {ال ـ ــدار الـعــربـيــة للعلوم‬ ‫بـقـلــم ال ـكــاتــب فـهــد األ َّ‬ ‫نــاشــرون} {قــوقــل فــي الـجــنــة}‪ ،‬وهــو كتاب فــي تطوير الــذات وتنمية‬ ‫َ‬ ‫ـال ّ‬ ‫نصية‬ ‫{س ـ‬ ‫الشخصية‪ ،‬يضع فيه مؤلفه إرش ــادات هــي بمثابة ِ‬ ‫مختارة نحو بناء فكر إبداعي}‪.‬‬ ‫يشتمل هذا التعريف على {عصارة جهد وعصف ذهني وخالصة‬ ‫سنوات من رسم الحرف لإلصالح الذاتي لشخصي ولمجتمعي ولمن‬ ‫يرنو إلى ذلك‪ .}...‬بهذه العبارة يبدأ المؤلف كتابه في محاولة لفتح‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬ ‫الطريق أمام القارئ وإعطائه أدوات للفهم تمكنه من قراءة ذاته أوال‬ ‫ً‬ ‫واآلخــريــن ثانيا وبـكــام آخــر هــو دعــوة للتفكير والتغيير والتأثر‬ ‫َّ‬ ‫اإليجابي ليس إال‪.‬‬ ‫والتأثير بالمعنى‬ ‫ُ ِّ‬ ‫تحت عنوان {حين تصفق قلوبهم خلسة} يقول المؤلف‪{ :‬حين‬ ‫ً‬ ‫تبقي رأســك نقيا‪ /‬فــي وقــت يصعب فيه نقاء ال ّــرؤوس‪ /،‬حين تظل‬ ‫ً‬ ‫متماسكا بينما مــن حــولــك مـضـطــربــون ويـتـمــنــونــك مـثـلـهــم‪ /،‬حين‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تنصت إلى لسان الحياة بال ملل‪ /‬حين تحسن ويسيئون‪ /‬ويرونك أنت‬ ‫ُ‬ ‫المسيء‪ /،‬حين تحب اآلخرين ويكرهونك‪ /،‬تسعدهم ويدمون قلبك}‪.‬‬ ‫قدم للكتاب بكلمة الدكتور محمد حسن عاشور‪ ،‬مستشار وخبير‬ ‫ّ‬ ‫تنمية بشرية‪ .‬مما جاء فيها‪ ...{ :‬يحلق بنا المؤلف بأكثر من أربعين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقاال وموضوعا في محطات متنوعة‪ ،‬تارة بين اإليجابية وأهميتها‬ ‫في إيجاد حياة راقية بإذن الله؛ ومن ثم إلى واحة الثقافة حيث النضج‬ ‫ً‬ ‫والوعي االجتماعي تارة أخرى؛ ومتوقفا مع محطة ثالثة في المفاهيم‬ ‫ً‬ ‫الراقية لمعنى القيادة في حياتنا؛ ومختتما رحلته الشيقة بعالم‬ ‫الفكر والقناعات وطريقة النظر إلى األمــور؛ وأثر ذلك على سلوكنا‬ ‫وتصرفاتنا مع أنفسنا وما نحمله من سالم داخلي؛ كما ونقل صورة‬ ‫جيدة عن إسالمنا الوسطي مع من نتعامل معه‪.»...‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫مزاج‬

‫الكاتب اللبناني شكري أنيس فاخوري‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«زفاف يان» تحية إلى الشعب األرمني‬ ‫ً‬ ‫معا‪ّ ،‬‬ ‫يتوج كل من الكاتب اللبناني شكري أنيس فاخوري والمخرجة كارولين ميالن نجاحهما في عالم السينما بفيلم كوميدي بعنوان {زفاف يان}‪ ،‬وهو‬ ‫بعد سلسلة نجاحات تلفزيونية درامية‬ ‫بمثابة ّ‬ ‫تحية إلى الشعب األرمني عبر تسليط الضوء على طريقة عيشه واهتماماته وثقافته‪.‬‬ ‫عن الفيلم وأعمال أخرى‪ ،‬تحدث الكاتب شكري أنيس فاخوري إلى {الجريدة}‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬مايا الخوري‬

‫ع ـ ّـم ــا ي ـت ـم ـحــور ف ـي ـلــم {زفـ ــاف‬ ‫يان}؟‬

‫يـ ـتـ ـن ــاول ال ـف ـي ـل ــم ق ـص ــة ح ـ ّـب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجمع شــابــا لبنانيا وفـتــاة‬ ‫أرمنية بقالب فكاهي يرتكز‬ ‫عـلــى رف ــض وال ــده ــا زواجـهــا‬ ‫من «ابن عرب»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـ ــم يـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــاول أح ـ ـ ـ ــد سـ ــاب ـ ـقـ ــا‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع األرم ـ ـ ـنـ ـ ــي ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫اإلطار؟‬

‫ال يمكن‬ ‫كتابة أي‬ ‫قصة تحمل‬ ‫رسائل‬ ‫اجتماعية‬ ‫من دون‬ ‫ّ‬ ‫التطرق إلى‬ ‫الحب‬

‫عـنــدمــا يـتـنــاولــون المجتمع‬ ‫األرم ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ـ ــي األعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة والـسـيـنـمــائـيــة‬ ‫ً‬ ‫يتحدثون دائما عن معاناته‬ ‫م ــن األت ـ ــراك وال ـم ـج ــازر الـتــي‬ ‫ل ـح ـق ــت بـ ــه ومـ ــأسـ ــاتـ ــه ال ـت ــي‬ ‫أدت إل ــى لـجــوئــه إل ــى لبنان‪.‬‬ ‫ن ـح ــن ن ــدع ــم ه ـ ــذا الـمـجـتـمــع‬ ‫ً‬ ‫ون ـقــف إج ـ ــاال ل ـقــوتــه‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ث ـمــة ج ــان ــب آخـ ــر ل ــم يـتـطــرق‬ ‫أحـ ـ ـ ــد إلـ ـ ـي ـ ــه وهـ ـ ـ ــو الـ ـنـ ـش ــاط‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي ل ـ ــأرم ـ ــن ع ـلــى‬ ‫ّ‬ ‫ص ـ ـ ـعـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــن والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة ومـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــع ال ـ ـ ـل ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــانـ ـ ــي‬ ‫بــال ـت ـفــاص ـيــل الـ ـي ــومـ ـي ــة‪ .‬ل ــذا‬ ‫أردت من خالل الفيلم توجيه‬ ‫ّ‬ ‫المغيب‬ ‫تحية إلى مجتمعهم‬ ‫عن الدراما‪.‬‬ ‫عـلــى أي أس ــاس ج ــاء اختيار‬ ‫بـطـلــي ال ـع ـمــل‪ ،‬ك ــارل ــوس ع ــازار‬ ‫وإيميه ّ‬ ‫صياح؟‬

‫ُ‬ ‫أفضل عدم‬ ‫المشاركة‬ ‫في دراما‬ ‫رمضانية‬ ‫ألن المشاهد‬ ‫ال يتذكر‬ ‫تفاصيل‬ ‫األعمال‬ ‫المعروضة‬

‫اخـ ـ ـت ـ ــرن ـ ــا ك ـ ـ ــارل ـ ـ ــوس عـ ـ ـ ــازار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــون ــه ن ـج ـمــا لـبـنــانـيــا شــابــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـعـ ــروفـ ــا‪ .‬إنـ ـم ــا ل ــأس ــف لــم‬ ‫ن ـج ــد م ـم ـث ـلــة أرم ـن ـي ــة شــابــة‬ ‫لـلـبـطــولــة‪ ،‬ل ــذا اجـتـمـعـنــا مع‬ ‫أكثر من سبعين فتاة أرمنية‬ ‫مــن دون أن نـجــد أي واح ــدة‬ ‫م ــؤه ـل ــة لـ ـه ــذه ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألن الـ ـ ــدور ي ـت ـطــلــب‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى إتقان اللغتين اللبنانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واألرمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫أداء ت ـم ـث ـي ـل ـيــا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ّـي ــدا‪ ،‬مــا يستغرق سـنــوات‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـتـ ـحـ ـضـ ـي ــر‪ .‬ص ـ ــراح ـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــاول ـنــا ك ـث ـيــرا ول ـكــن عـبـثــا‪،‬‬ ‫لــم نجد الشخص المناسب‬ ‫فوقع اختيارنا على النجمة‬ ‫الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة إيـ ـمـ ـي ــه ص ـ ّـي ــاح‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــورة سـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫مـشــاركـتـهــا‪ ،‬وال ـتــي أعتبرها‬ ‫ً‬ ‫مكسبا للعمل‪ ،‬كونها جميلة‬ ‫ونــاع ـمــة ولـطـيـفــة وبــراء ت ـهــا‬ ‫الفتة‪.‬‬ ‫اع ـ ـتـ ــدنـ ــا أن ي ـغ ـل ــب ال ـط ــاب ــع‬

‫جديد‬

‫أماندا تحتفل بنجاح «سافر حبيبي»‬

‫ت ـح ـت ـفــل ال ـن ـج ـم ــة أم ـ ــان ـ ــدا بـ ـنـ ـج ــاح أغ ـن ـي ـت ـه ــا‪« ‬س ــاف ــر‬ ‫حبيبي» التي حصدت أكثر من ‪ 954‬ألف استماع‪ .‬كذلك‬ ‫حـ ّـقــق‪ ‬الـكـلـيــب ال ـخ ـ ّ‬ ‫ـاص بـهــا نسبة عــالـيــة مــن الـمـشــاهــدة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعدت المليون و‪ 390‬ألفا على قناة اليوتيوب الخاصة‬ ‫بشركة «اليف ستايلز ستديوز»‪.‬‬ ‫بتعاونها مــع الملحن وال ـم ــوزع ج ــان م ــاري ريــاشــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قدمت أماندا نمطا موسيقيا الفتا أدته بأحاسيس نقلها‬ ‫ّ‬ ‫إلــى الشاشة المخرج فــادي حــداد في كــادرات تصويرية‬ ‫تناولت موضوع رواد الفضاء‪.‬‬ ‫األغ ـن ـيــة م ــن كـلـمــات مـنـيــر ب ــو ع ـس ــاف‪ ،‬وأل ـح ــان هيثم‬ ‫الشوملي وجان ماري رياشي‪ ،‬وتوزيع األخير وتسجيله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـحـضــر أم ــان ــدا راه ـن ــا لعمل جــديــد مــع “الي ــف ستايل‬ ‫ً‬ ‫استوديوز”‪ُ ،‬يكشف عنه قريبا‪.‬‬

‫التراجيدي على أعمالك الفنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـل ـمــاذا اخ ـت ــرت قــال ـبــا فـكــاهـيــا‬ ‫للسينما؟‬

‫لـ ـغ ــة إخـ ــراج ـ ـيـ ــة س ـي ـن ـمــائ ـيــة‬ ‫تتماشى مــع تركيبة القصة‬ ‫السينمائية‪.‬‬

‫أردت اإلض ـ ــاءة عـلــى أج ــزاء‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ث ـقــافــة األرم ـ ــن وكــتــابـهــم‬ ‫بـتــركـيـبــة خـفـيـفــة قــري ـبــة من‬ ‫ً‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب‪ ،‬م ـب ـت ـع ــدا عـ ــن ال ـج ـ ّـو‬ ‫الدرامي المأساوي‪.‬‬

‫الفضائيات ورمضان‬

‫ال ي ــزال اإلن ـت ــاج السينمائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي مـ ـت ــواضـ ـع ــا مـ ــاديـ ــا‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ ،‬فهل تــوافــر كــل مــا يلزم‬ ‫لتنفيذ هذا العمل؟‬

‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا ل ـ ـغـ ــة فـ ـ ــي الـ ـن ــص‬ ‫واإلخــراج وطريقة المعالجة‬ ‫قبل أن تكون عملية إنتاجية‬ ‫صـ ـ ــرف‪ .‬ومـ ـث ــال ذل ـ ــك الـفـيـلــم‬ ‫األم ـي ــرك ــي «ال ـح ـي ــاة ال ـســريــة‬ ‫ل ـل ـن ـحــل» ال ـ ــذي رغـ ــم إن ـتــاجــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البسيط حقق نجاحا كبيرا‬ ‫بفضل ّ‬ ‫قصته واألداء وطريقة‬ ‫اإلخراج‪ ،‬كذلك الفيلم الهندي‬ ‫‪.love story‬‬ ‫ك ـي ــف تـ ـج ــري االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات‬ ‫للفيلم؟‬

‫ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرات جـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ق ـ ـ ـ ــدم وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ .‬يـ ـض ـ ّـم‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـل ــم مـ ـجـ ـم ــوع ــة ك ـب ـي ــرة‬ ‫مـ ــن ال ـم ـم ـث ـل ـيــن الـلـبـنــانـيـيــن‬ ‫واألرمـ ـ ـ ــن‪ :‬ب ـي ــار ش ـمــاس ـيــان‪،‬‬ ‫مـيــراي بــانــوسـيــان‪ ،‬مارينال‬ ‫س ــركـ ـي ــس‪ ،‬جـ ـه ــاد األنـ ـ ـ ــدري‪،‬‬ ‫جناح فاخوري‪ ،‬عاطف العلم‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ت ـج ـم ـعــك وكـ ــارول ـ ـيـ ــن م ـيــان‬ ‫نجاحات ّ‬ ‫عدة‪ ،‬فهل يطمئنك ذلك‬ ‫إلى كيفية تنفيذ الفيلم؟‬

‫ّ‬ ‫صحيح أن لدي خبرة درامية‬ ‫وإنتاجية وإخراجية‪ ،‬لكنني‬ ‫ً‬ ‫لست مضطرا إلى أن أتحمل‬ ‫مـســؤولـيــة ه ــذه األمـ ــور كافة‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى كـ ـت ــاب ــة ال ـع ـمــل‬ ‫وقــراء تــه مــرات عـ ّـدة للتنقيح‬ ‫والـ ـتـ ـع ــدي ــل‪ .‬إلـ ـ ــى ذلـ ـ ــك نـحــن‬ ‫ً‬ ‫متفاهمان فكريا وهي تعرف‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا ماذا أريد‪.‬‬ ‫ما يعني أن هذا الفيلم تتويج‬ ‫ً‬ ‫لمسيرتكما معا؟‬

‫ً‬ ‫طبعا‪ ،‬فمنذ عام ‪ 2002‬تعاونا‬ ‫ف ــي خ ـم ـســة أعـ ـم ــال نــاج ـحــة‪:‬‬ ‫«الـ ـ ــزاويـ ـ ــة»‪« ،‬ك ـل ـه ــا م ــال ـح ــة»‪،‬‬ ‫«ق ـ ـض ـ ـيـ ــة يـ ـ ــوسـ ـ ــف» وجـ ـ ـ ــزءا‬ ‫«ال ـع ــائ ــدة»‪ .‬الـمـطـلــوب بــرأيــي‬

‫أثـ ـبـ ـتـ ـم ــا ف ـ ــي «ال ـ ـ ـعـ ـ ــائـ ـ ــدة» أن‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــل الـ ـلـ ـبـ ـن ــان ــي م ــؤه ــل‬ ‫للفضائيات العربية؟‬

‫مــن قــال إن عــرض المسلسل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي ف ـض ــائ ـي ــا عــرب ـيــا‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــر غ ـ ـ ـيـ ـ ــر م ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــن؟ هـ ـ ــدف‬ ‫بعض القيمين على الــدرامــا‬ ‫السورية واللبنانية السوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪ ،‬تـ ـح ــدي ــدا ‪MBC‬‬ ‫ّ‬ ‫و‪ .OSN‬بــرأيــي‪ ،‬نـحــن عــودنــا‬ ‫العرب على استسهالنا وعدم‬ ‫ال ـن ـظــر إل ـي ـنــا بـعـيــن ال ـجـ ّ‬ ‫ـديــة‬ ‫ً‬ ‫عندما ّ‬ ‫صدرنا أعماال ال تليق‬ ‫ب ـت ـط ـل ـعــات ـهــم وش ــاش ــاتـ ـه ــم‪،‬‬ ‫إذ ل ـيــس ك ــل م ــا ه ــو لـبـنــانــي‬ ‫ّ‬ ‫رائــع‪ .‬صحيح‪ ،‬أننا ال‬ ‫نشهر‬ ‫بأنفسنا إنما قلة من األعمال‬ ‫اللبنانية رائعة‪ .‬فلو ّ‬ ‫عودتنا‬ ‫تلك الـشــاشــات العربية على‬ ‫ّ‬ ‫أعـمــال محلية‬ ‫نوعية لكانت‬ ‫النظرة نحونا مغايرة‪ .‬فقبل‬ ‫ان ـ ـ ـ ــدالع الـ ـ ـح ـ ــرب ال ـل ـب ـنــان ـيــة‬ ‫وغ ــزوة الـفـســاد واس ـت ـمــراره‪،‬‬ ‫ك ــان ــت مـسـلـســاتـنــا وحــدهــا‬ ‫ت ـ ـغـ ــزو ال ـ ـ ّشـ ــاشـ ــات ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ألن ـ ـنـ ــا كـ ــنـ ــا ح ـي ـن ـه ــا بـعـصــر‬ ‫ً‬ ‫ذهـ ـب ــي‪ .‬ع ـن ــدم ــا نـ ـق ـ ّـدم ع ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـب ـن ــان ـي ــا مـ ـتـ ـك ــام ــا ج ـم ـيــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سيسوق نفسه عربيا‪.‬‬ ‫ما رأيــك بخيارات المحطات‬ ‫التلفزيونية لشهر رمضان؟‬

‫تعتمد المؤسسة اللبنانية‬ ‫لـ ـ ــإرسـ ـ ــال م ـن ـه ـج ـي ــن خ ــال‬ ‫رمـ ـ ـ ـض ـ ـ ــان‪ ،‬عـ ـ ـ ــرض األعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫اللبنانية الصرف مثل «مش‬ ‫أنا» و{وين كنتي» في تواقيت‬ ‫أســاسـيــة‪ ،‬ثـ ّـم عــرض األعـمــال‬ ‫ال ـ ّع ــرب ـي ــة ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪ .‬فـيـمــا‬ ‫ف ــض ـل ــت ال ـم ـح ـط ــات األخـ ــرى‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة ع ـلــى‬ ‫المحلية‪ ،‬فكسبت المؤسسة‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة ل ــإرس ــال للسنة‬ ‫الرهان‬ ‫الثانية على التوالي‬ ‫ّ‬ ‫ألن المشاهد اللبناني يفضل‬ ‫العمل المحلي الــذي يشبهه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويـشـبــه بيئته أوال‪ .‬عـمــومــا‪،‬‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــب الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر إل ـ ـ ـ ــى ن ـس ـب ــة‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــدة الـ ـت ــي سـ ّـجـلـتـهــا‬ ‫األع ـم ــال الـعــربـيــة المشتركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــربـ ـي ــا ال م ـح ـل ـي ــا ل ـت ـحــديــد‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــراتـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة الـ ــرم ـ ـضـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫لألعمال الدرامية‪.‬‬

‫مـ ــا رأي ـ ـ ــك ب ـم ــوق ــع ال ـح ـض ــور‬ ‫اللبناني في هذه األعمال؟‬

‫إذا اعتبرنا مسلسل «يا ريت»‬ ‫ً‬ ‫نموذجا نرى أن بطلتي العمل‬ ‫األساسيتين ماغي بو غصن‬ ‫وب ــامـ ـي ــا ال ـك ـي ــك ف ـي ـمــا يـ ــدور‬ ‫الـبـطــان الـمـصــري وال ـســوري‬ ‫فـ ــي ف ـل ـك ـه ـم ــا‪ .‬إلـ ـ ــى ذلـّ ـ ــك ج ــاء‬ ‫ً‬ ‫أداء الممثل و ّســام حنا رائعا‬ ‫فوقف فــي صــف البطلين‪ .‬من‬ ‫ّ‬ ‫ي ـت ـح ــك ــم ب ــأه ـم ـي ــة ال ـح ـض ــور‬ ‫ً‬ ‫اللبناني هو الكاتب أوال كونه‬ ‫يـقـ ّـرر مــوقــع الممثل اللبناني‬ ‫ً‬ ‫ودوره‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن م ــوق ــع‬ ‫الـمـمـثــل الـعــربــي ودوره حين‬ ‫يكتب العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لماذا غبت هذا العام أيضا عن‬ ‫رمضان؟‬

‫ّ‬ ‫أف ـ ــض ـ ــل عـ ـ ــدم الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫دراما ّرمضانية‪ ،‬ألن المشاهد‬ ‫ال ي ـت ــذك ــر ت ـفــاص ـيــل األع ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروض ــة ي ــومـ ـي ــا ت ــزام ـن ــا‬ ‫م ــع م ـس ـل ـســات أخـ ـ ــرى‪ .‬فيما‬ ‫عـ ـ ــرض م ـس ـل ـس ــل م ــرتـ ـي ــن فــي‬ ‫األس ـبــوع ط ــوال خمسة أشهر‬ ‫ً‬ ‫يجعله حـيــا فــي الــذاكــرة أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن عــرضــه يــومـيــا تــزامـنــا مع‬ ‫مسلسالت أخرى‪.‬‬

‫الدراما والمجتمع‬ ‫ما تفاصيل مسلسل «غبطته»‬ ‫و{الشيخ»؟‬

‫ت ـ ـع ـ ــود ع ــاقـ ـتـ ـهـ ـم ــا إل ـ ـ ـ ــى عـ ــام‬ ‫‪ 1934‬حـيــن ش ــاءت الـمـصــادفــة‬ ‫أن يـسـتـقــر أن ـط ــون اب ــن الـقــريــة‬ ‫الفقير مع عبد الغني في شقة‬ ‫واح ـ ــدة ف ــي ب ـي ــروت السـتـكـمــال‬ ‫ً‬ ‫دراسـ ـتـ ـهـ ـم ــا ال ـج ــام ـع ـي ــة مـ ـع ــا‪.‬‬ ‫فتجمعهما صداقة ّ‬ ‫ّ‬ ‫تستمر‬ ‫قوية‬ ‫حتى يصبح االثنان رجلي دين‬ ‫مـســؤولـيــن‪ ،‬وذل ــك قبيل ان ــدالع‬ ‫حرب ‪ 1975‬في لبنان‪.‬‬

‫شكري فاخوري‬ ‫لماذا التأخير في إنتاجه؟‬

‫ت ـس ـع ــى ش ــرك ــة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج إل ــى‬ ‫تسويقه فــي الخليج لتغطية‬ ‫ت ـك ــال ـي ـف ــه ومـ ـص ــاريـ ـف ــه فـيـمــا‬ ‫ّ‬ ‫أفـ ـ ــضـ ـ ــل م ـ ـصـ ــر الـ ـ ـت ـ ــي ل ــدي ـه ــا‬ ‫ال ـم ـف ـتــي وال ـب ـط ــري ــرك مـثـلـنــا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــالـ ـ ــي‪ ،‬تـ ـعـ ـنـ ـيـ ـه ــا هـ ــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـض ـيــة‪ .‬راه ـ ـنـ ــا‪ ،‬ث ـمــة منتج‬ ‫ُ‬ ‫م ـصــري أع ـجــب بـفـكــرة العمل‬ ‫وطلب قــراء تــه عسى أن نصل‬ ‫إلى تعاون مشترك‪.‬‬ ‫كيف حافظت على التوازن في‬ ‫معالجة موضوع طائفي؟‬

‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬أعتبر هــذا العمل قضية‬ ‫ً‬ ‫بـ ـح ــد ذاتـ ـ ـه ـ ــا‪ .‬ثـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬كـتـبــت‬ ‫ال ـ ـنـ ـ ّـص ب ـط ــري ـق ــة واض ـ ـحـ ــة ال‬ ‫تحمل التأويل وال لبس فيها‪.‬‬ ‫ت ـحــدثــت ع ــن ال ـخ ــاف ــات ومــن‬ ‫ّ‬ ‫غ ـ ــذاه ـ ــا ل ـت ـص ــل إلـ ـ ــى الـ ـح ــرب‬ ‫ّ‬ ‫واالقتتال‪ .‬صــورت أن المفتي‬ ‫وال ـب ـطــريــرك الـمـفـتــرضـيــن في‬ ‫ال ـق ـصــة ح ـ ــاوال ج ـمــع رم ــزي ــن‪،‬‬

‫الشيخ بيار الجميل والرئيس‬ ‫ي ــاس ــر عـ ــرفـ ــات‪ ،‬ع ـل ــى الـ ـغ ــداء‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي اق ـ ـت ـ ـصـ ــر ع ـ ـلـ ــى «خـ ـب ــز‬ ‫ومـ ـل ــح»‪ .‬وف ــي أث ـن ــاء ال ـمــأدبــة‪،‬‬ ‫يـ ـص ــل خـ ـب ــر مـ ـقـ ـت ــل مـ ـع ــروف‬ ‫س ـعــد فـ ُـي ـفــاجــآن‪ ،‬ويـ ـغ ــادر كل‬ ‫م ـن ـه ـم ــا ف ـ ــي ات ـ ـ ـجـ ـ ــاه‪ .‬ع ـنــدهــا‬ ‫يعود البطريرك والمفتي إلى‬ ‫ّ‬ ‫ع ــام ‪ 1934‬ل ـتــذكــر قصتهما‪،‬‬ ‫وإلـ ـ ــى الـ ــواقـ ــع ال ـح ــال ـ ّـي حـيــث‬ ‫تجمع قصة حــب معقدة ابنة‬ ‫شقيق البطريرك وابن شقيقة‬ ‫ال ـم ـف ـت ــي‪ .‬إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬صـ ـ ـ ّـورت‬ ‫ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاءات الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة ب ـيــن‬ ‫الطوائف اللبنانية األساسية‬ ‫وج ـ ــوالتـ ـ ـه ـ ــا الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة فــي‬ ‫المناطق لتخفيف االحتقان‪.‬‬ ‫لذا لم أؤلب طائفة على أخرى‬ ‫ب ـ ــل ح ــافـ ـظ ــت عـ ـل ــى الـ ـ ـت ـ ــوازن‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫هل تؤدي الدراما العربية دور‬ ‫الـمـصـلــح االجـتـمــاعــي أم تكتفي‬ ‫بطرح مواضيع سطحية؟‬

‫ثـ ـم ــة أعـ ـ ـم ـ ــال ع ــربـ ـي ــة ت ــرت ـك ــز‬ ‫عـلــى الـتــرفـيــه‪ ،‬وأع ـم ــال أخــرى‬ ‫طابعها إصــاحــي‪ ،‬فيما ثمة‬ ‫ً‬ ‫أعـ ـم ــال ت ـج ـمــع االث ـن ـي ــن م ـع ــا‪.‬‬ ‫ب ـ ــرأي ـ ــي‪ ،‬ال ي ـم ـك ــن كـ ـت ــاب ــة أي‬ ‫قصة تحمل رسائل اجتماعية‬ ‫م ــن دون ال ـت ـطـ ّـرق إل ــى الـحــب‪.‬‬ ‫ف ــي «غ ـب ـط ـتــه وال ـش ـي ــخ» أرب ــع‬ ‫قصص حب‪.‬‬ ‫عندما تتناول قضايا الفساد‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــان ـ ــة وال ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ ...‬ه ــل‬ ‫ت ـك ـتــب ب ـش ـكــل ع ـ ــام ي ـت ــواف ــق مــع‬ ‫المجتمعات العربية األخ ــرى أم‬ ‫ترتكز على خصوصية المجتمع‬ ‫اللبناني؟‬

‫وف ـ ــق الـ ـم ــوض ــوع الـ ـمـ ـط ــروح‪.‬‬ ‫ثـمــة قـضــايــا ذات خصوصية‬ ‫لـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة مـ ـث ــل ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد فــي‬ ‫الـكـهــربــاء والـمـيــاه‪ ،‬بينما في‬ ‫بلدان أخــرى ثمة أنــواع أخرى‬ ‫م ــن ال ـف ـســاد مـثــل ال ـت ـهـ ّـرب من‬ ‫الضريبة‪.‬‬

‫اسألوا نديم مهنا عن «رفيق»‬ ‫ي ـع ــرض مـسـلـســل «رفـ ـي ــق» ح ـي ــاة ال ــرئ ـي ــس ال ـش ـه ـيــد رفـيــق‬ ‫شكري‬ ‫الحريري من الوالدة إلى االستشهاد‪ .‬نسأل الكاتب ّ‬ ‫أن ـيــس ف ــاخ ــوري ع ــن مـصـيــر ه ــذا الـعـمــل فـيـجـيـ ّـب‪« :‬أفــضــل‬ ‫توجيه الـســؤال إلــى المنتج والمخرج نديم مهنا‪ .‬ال أدري‬ ‫األسباب الفعلية لتأجيل عرض المسلسل‪ ،‬ربما هي تقنية‬ ‫ّ‬ ‫النص‬ ‫أو سياسية أو شـخـصـيــة‪ ...‬واف ــق األم ــن الـعــام على‬ ‫من دون أي مشكالت‪ .‬وهل يمكن تنفيذ هكذا عمل من دون‬ ‫موافقة عائلة الحريري؟ ربما ثمة رؤوس عـ ّـدة في العائلة‬ ‫ُ‬ ‫أو ربما ثمة ضغوط سياسية! تطرح تساؤالت عـ ّـدة حول‬

‫أسباب توقيف المسلسل فجأة بعد الرهجة واالستعجال‬ ‫والحماسة»‪.‬‬ ‫ويؤكد فاخوري أن ذلك لن يمنعه من إعادة ّ‬ ‫الكرة وكتابة سيرة‬ ‫سياسي آخر‪ ،‬ويضيف‪« :‬بالنسبة ّ‬ ‫إلي‪« ،‬كل الناس خير وبركة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن من حياته مزدحمة بــاألحــداث وتحمل العبر يكون أهال‬ ‫ً‬ ‫أكثر من سواه طبعا‪ .‬أما عن مشاريعه األخرى فيقول إنه يكتب‬ ‫ً‬ ‫راهنا قصة فيلم جديد بعنوان «أغلى يوم»‪.‬‬

‫عالقات ‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫كن مدرب نفسك!‬

‫‪ 10‬خطوات عملية لالنتقال إلى وضع مثالي‬ ‫ّ‬ ‫أنظر حولك تجد الكثيرين من معارفك الذين يمارسون وظائف‪ ،‬أو يحتلون المراكز منذ سنين‪ ،‬وهم‬ ‫ومستمرون في الرتبة عينها‪ ،‬بدون أي ُّ‬ ‫ّ‬ ‫تقدم يذكر! فهل أنت في مصاف هؤالء؟ وما هو األسلوب‬ ‫باقون‬ ‫ّ‬ ‫الذي ينبغي أن تتبعه لالنتقال إلى وضع افضل؟‬ ‫بيروت‪ -‬سليمى شاهين‬

‫ال احـ ـ ــد ي ــرغ ــب فـ ــي مـ ـم ــارس ــة وظ ـي ـفــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمضي فيها قسطا طــويــا مــن عمره‪،‬‬ ‫بـ ـ ــدون أن يـ ـتـ ـق ـ ّـدم ف ـي ـه ــا‪ ،‬ل ـك ــن الــرغ ـبــة‬ ‫أمـ ــر‪ ،‬وال ـعــزي ـمــة أم ــر آخـ ــر‪ ،‬ف ــإن ل ــم نكن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مستعدين نفسيا‪ ،‬ولم تكن لدينا إرادة‬ ‫الـتـغـيـيــر‪ ،‬فــإن ـنــا سـنـقـبــع ف ــي مــراكــزنــا‪،‬‬ ‫حتى تقاعدنا‪.‬‬

‫الهدف أوال‬ ‫ُ‬ ‫خ ـ ـطـ ــوة األول ـ ـ ـ ـ ــى ل ــانـ ـتـ ـق ــال إل ــى‬ ‫إن ال ـ ـ َ‬ ‫وض ــع أف ـض ــل‪ ،‬ه ــي مـعــرفــة مـ ــاذا نــريــد‪،‬‬ ‫وم ــا هــو ال ـهــدف ال ــذي نـسـعــى إل ـيــه في‬ ‫إط ــار عملنا‪ ،‬فعندما نـحـ ّـدد ال ـه ــدف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي نـ ـقـ ـتـ ـن ــع ب ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ب ــه‬ ‫علينا إنجاز‬ ‫يسهل ُ‬ ‫ُ‬ ‫األم ـ ـ ــور األخـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإن ع ـ ـ ــزم ـ ـ ــت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتوكل على الله‬ ‫(آل عمران‪.)159 :‬‬

‫التخطيط‬ ‫ـور تـ ـسـ ـي ــر ع ـلــى‬ ‫إذا تـ ــرك ـ ـنـ ــا األمـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ط ـب ـي ـع ـت ـهــا‪ ،‬بـ ـ ــدون أن ن ـ ّت ــدخ ــل فــي‬ ‫صـلـبـهــا‪ ،‬ف ــذل ــك ي ـع ـنــي‪ ،‬أن ـن ــا تــركـنــا‬ ‫الغير أو الـقــدر يتالعب بمصيرنا‪،‬‬ ‫كـمــا ي ـش ــاء‪ّ .‬أم ــا إذا أردنـ ــا أن نـكــون‬ ‫أسـ ـي ــاد م ـص ـي ــرن ــا‪ ،‬ف ـع ـل ـي ـنــا دراسـ ــة‬ ‫وضـ ـعـ ـن ــا ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ـ ّـي‪ ،‬م ـ ــن م ـخ ـت ـلــف‬ ‫جـ ـ ــوان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬والـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــث ع ـ ـ ــن ك ـي ـف ـي ــة‬ ‫تطويره‪ ،‬من خالل تخطيط مدروس‬ ‫وقابل للتطبيق‪.‬‬

‫االستثمار‬

‫الـ ـن ــاس ال ي ـس ــأل ــون ــك‪ ،‬ف ــي ك ــم س ــاع ــة مــن‬ ‫الوقت أنجزته‪ ،‬فرغت منه بل ينظرون إلى‬ ‫إتـقــانــه وج ــودة صـنـعـتــه»‪ ،‬وال ـلــه‪ ،‬كـمــا ورد‬ ‫في أحد األحاديث الشريفة «يحب المؤمن‬ ‫المحترف»‪.‬‬

‫يرتكز تطوير المهنة أو الوظيفة‪،‬‬ ‫على ثالثة مبادئ أساسية وهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬إك ـمــال خـبــرتـنــا الـمـهـنـيــة بمتابعة‬ ‫تـخـ ّـصـصـنــا ال ـع ـل ـمـ ّـي ف ـي ـهــا‪ ،‬بــاالن ـت ـســاب‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ّـددا إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــاه ـ ــد وال ـ ــك ـ ــل ـ ـي ـ ــات‬ ‫ّ‬ ‫المتخصصة في األوقات التي تتناسب مع‬ ‫ظروف عملنا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المؤسسة التي‬ ‫ب‪ -‬االستثمار المالي في‬ ‫ن ـع ـم ــل ف ـي ـه ــا‪ ،‬ك ـ ـشـ ــراء ب ـع ــض األس ـ ـهـ ــم أو‬ ‫ال ـح ـصــص‪ ،‬مـهـمــا كــانــت زه ـي ــدة‪ ،‬لنصبح‬ ‫ً‬ ‫ش ــرك ــاء ايـ ـض ــا‪ ،‬ال م ـس ـت ـخــدم ـيــن‪ .‬وعـلـيـنــا‬ ‫ّ‬ ‫تنمية هــذا االسـتـثـمــار‪ ،‬كلما أصـبــح األمــر‬ ‫ً‬ ‫لدينا‪.‬‬ ‫متاحا ّ‬ ‫ج‪ -‬إذا كنا عاجزين عن تطبيق ما سبق‪،‬‬ ‫فـ ـم ــا ع ـل ـي ـن ــا سـ ـ ــوى االط ـ ـ ـ ــاع ال ـش ـخ ـص ـ ّـي‬ ‫ال ـم ـع ـ َّـم ــق ب ــواسـ ـط ــة الـ ـمـ ـج ــات وال ـك ـت ــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا عن طريق اإلنترنت‪ ،‬من خالل‬ ‫البحث عن المواقع التي تعالج موضوعنا‪،‬‬ ‫ومتابعتها بتؤدة‪ ،‬ووعي‪ ،‬ومثابرة‪.‬‬

‫الثبات والمثابرة‬ ‫فــي سعيك إلــى الـتـقـ ُّـدم والـنـجــاح‪ ،‬ال‬ ‫ت ـتــرك عـمــا ب ــدأت ــه‪ ،‬وتـبــاشــر بــآخــر‪،‬‬ ‫وإن اضـطــررت فألقصر أجــل ثـ ّـم ُعد‬ ‫إليه وانجزه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــن ثــاب ـتــا ف ــي ع ـمـلــك‪ ،‬وث ــاب ــر عـلـيــه‪،‬‬ ‫فنقطة الماء المستمرة‪ ،‬كما قال ابن‬ ‫الصخرة‪،‬‬ ‫حزم األندلسي‪ ،‬تحفر عمق‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وصبرت فالنجاح محقق‬ ‫ثابرت‬ ‫فإن‬ ‫ّ‬ ‫لــك‪ ،‬وكــل من سعى‪ ،‬ال بــد أن يرتقي‪،‬‬ ‫حسب قول ابن هانئ‪:‬‬ ‫ولـ ــم أجـ ــد اإلنـ ـس ــان إال ابـ ــن سـعـيــه‪/‬‬ ‫فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا‪/‬‬ ‫وبــالـهـ ّـمــة الـعـلـيــاء يــرقــى إل ــى الـعــا‪/‬‬ ‫فمن ّ كان أرقى ِه ّمة‪ ،‬كان أظهرا‪ /‬ولم‬ ‫ّ‬ ‫يتأخر مــن يريد ُّ‬ ‫يتقدم‬ ‫تقدما‪ /‬ولــم‬ ‫ُّ‬ ‫من يريد تأخرا‪/‬‬

‫اإلتقان‬ ‫َّ‬ ‫المحدد‪،‬‬ ‫ال يكفي أن تنجز عملك في الوقت‬ ‫ُ‬ ‫بل أن تحسن صنعه‪ .‬وثمة قول للفيلسوف‬ ‫أف ــاط ــون‪ ،‬عـلـيــك اتـبــاعــه فــي ه ــذا الـمـجــال‪:‬‬ ‫«ال تطلب ســرعــة الـعـمــل بــل ت ـجــويــده‪ ،‬ألن‬

‫ّ‬ ‫تجنب ردات الفعل‬ ‫ّ‬ ‫تجنب الغضب واالنـفـعــال‪ ،‬وابتعد‬ ‫عـ ــن ال ـم ـش ــاك ــل الـ ـت ــي قـ ــد تـ ـث ــار بـيــن‬

‫ال ـ ــزم ـ ــاء‪ ،‬واح ـ ـ ــرص ع ـل ــى أن ت ـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـاال ف ــي ال ـم ـ ّ‬ ‫ـؤس ـس ــة‪ ،‬وأن‬ ‫عـ ـض ــوا فـ ـع ـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون رأيك موضوعيا وصائبا‪ ،‬وال‬ ‫ّ‬ ‫تتدخل في ما ال يعنيك‪ ،‬فيعتبرونك‬ ‫ً‬ ‫فضوليا‪.‬‬ ‫ق ـ ــال ال ـف ـي ـل ـس ــوف س ـي ـن ـي ـكــا‪« :‬ي ـجــب‬ ‫ّ‬ ‫يوجه للنيل‬ ‫التمالك عن كل غضب‬ ‫م ــن ع ــدي ــل أو رئـ ـي ــس أو مـ ـ ــرؤوس‪،‬‬ ‫ف ــال ـخ ـص ــام مـ ــع ع ــدي ــل ري ـ ـبـ ــة‪ ،‬وم ــع‬ ‫رئـ ـي ــس ضـ ـ ــرب مـ ــن ال ـ ـج ـ ـنـ ــون‪ ،‬وم ــع‬ ‫مرؤوس ذل ومهانة»‪.‬‬

‫المظهر الخارجي والنظافة‬ ‫مهما كانت مهارتك عالية المستوى‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــإن لـ ـ ــم ت ـ ـكـ ــن تـ ـعـ ـتـ ـن ــي ب ـن ـظ ــاف ـت ــك‬ ‫وم ـ ـ ـظ ـ ـ ـهـ ـ ــرك ال ـ ـ ـخـ ـ ــارجـ ـ ــي س ـت ـج ـع ــل‬ ‫رؤسـ ّـاء ك ومرؤوسيك ينفرون منك‪،‬‬ ‫ويخف التواصل معهم‪.‬‬ ‫إن لـلـنـظــافــة ال ـش ـخ ـصـ ّـيــة والـمـظـهــر‬ ‫الحسن في اللباس‪ ،‬تأثير قوي على‬ ‫اآلخــريــن‪ ،‬فــا تدعهم يــأخــذون عنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انطباعا سيئا‪ .‬وفــي حــديــث للنبي‬ ‫ص ـلــى ال ـل ــه ع ـل ـيــه وس ـل ــم «أص ـل ـحــوا‬ ‫لباسكم‪ ،‬حتى تكونوا كأنكم شامة‬ ‫في الناس»‪.‬‬

‫تنمية ثقافتك‬ ‫ّ‬ ‫ت ـن ـم ـيــة ث ـقــاف ـتــك ال ت ـت ـعــلــق بـمـجــال‬ ‫عملك‪ ،‬وهــذا أمــر ال بـ ّـد منه لتطوير‬ ‫م ـه ـن ـتــك‪ ،‬بـ ــل تـ ـتـ ـن ــاول ج ـم ـيــع أمـ ــور‬

‫ّ‬ ‫الحياة‪ .‬وعندما يلمس اآلخرون أنك‬ ‫ٌّ‬ ‫ملم بمختلف الموضوعات‪ ،‬وتمتلك‬ ‫رؤيــة شاملة عما يجري في العالم‪،‬‬ ‫ف ــإن نـظــرتـهــم إل ـيــك سـتـكــون مميزة‬ ‫وسـيــزداد تقديرهم واحترامهم لك‪،‬‬ ‫وثمة مثل روسي يقول‪« :‬كما الريش‬ ‫يـ ّ‬ ‫ـزيــن ال ـطــاووس‪ ،‬كذلك فــإن الثقافة‬ ‫تزين اإلنسان»‪.‬‬

‫العالقة بالمسؤولين‬ ‫ع ــاق ـت ــك بــال ـم ـســؤول ـيــن ي ـن ـب ـغــي أن‬ ‫ّ‬ ‫تتحلى بــالــذكــاء‪ ،‬لتصل إلــى هدفك‪،‬‬ ‫َّ ً‬ ‫أو ل ـت ـص ـب ــح مـ ـ ـق ـ ــرب ـ ــا مـ ـنـ ـه ــم‪ .‬ف ـمــن‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــروري‪ ،‬أال تـ ـن ــأى ب ـن ـف ـســك عــن‬ ‫عينه أال تكون‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وفــي الــوقــت‬ ‫ّ‬ ‫ثقيال متطفال‪ ،‬يريد التدخل وإبــراز‬ ‫شخصه عند كل فرصة متاحة‪.‬‬ ‫ومــن األهمية بمكان‪ ،‬تلبية طلبات‬ ‫المسؤولين بطريقة سريعة ومتقنة‪،‬‬ ‫وإذا وج ــدت مـجــاال للتدخل بهدف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التحسين‪ ،‬فكن الئقا ومتواضعا في‬ ‫طرح رأيك‪.‬‬

‫ّأم ـ ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــد الـ ـشـ ـخـ ـص ـ ّـي‪،‬‬ ‫فحاول معرفة تواريخ والدة هؤالء‬ ‫المسؤولين ومــا يــدور فــي حياتهم‬ ‫ال ـش ـخ ـصـ ّـيــة م ــن م ـنــاس ـبــات أف ـ ــراح‪،‬‬ ‫أو عـ ـ ــزاء‪ ،‬ل ـت ـكــون م ــن الـمـهـنـئـيــن أو‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــؤاس ـيــن‪ ،‬فـتـصـبــح م ـقــربــا منهم‪،‬‬ ‫ويرتاحون إلى وجودك‪.‬‬

‫راحة الجسم والعقل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المهني‬ ‫إذا كنت فعال تقوم بواجبك‬ ‫خ ـي ــر قـ ـي ــام‪ ،‬وإن ك ـن ــت ت ـس ـعــى إل ــى‬ ‫تطوير مهنتك وتنمية ثقافتك‪ ،‬فإن‬ ‫جسدك وعقلك سيحتاجان الراحة‬ ‫واالستجمام‪.‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــي تـ ــرتـ ــاح وت ـك ـت ـس ــب ال ـص ـ ّـح ــة‬ ‫والـعــافـيــة‪ ،‬مــا عليك ســوى ممارسة‬ ‫ً‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــة وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا ال ـس ـب ــاح ــة‬ ‫ً‬ ‫والمشي‪ ،‬وعقلك أيضا‪ ،‬يجد راحته‪،‬‬ ‫إذا م ــا شــرعــت أم ــام ــه أب ـ ــواب األدب‬ ‫والفنون من خالل المطالعة وزيارة‬ ‫المتاحف والمعارض‪.‬‬

‫الطموح هو ّ‬ ‫المحرك‬ ‫ً‬ ‫كل ما قيل‪ ،‬إن لم يكن مدفوعا بالطموح والعزم على التنفيذ‪ ،‬ال نفع منه‪ ،‬ولن‬ ‫يصل بــك إلــى مركز أفـضــل‪ .‬ومــا يفيد فــي هــذا الـمـجــال‪ ،‬هــو االق ـتــداء بقول أبو‬ ‫القاسم الشابي‪:‬‬ ‫إذا مــا طمحت إلــى غــايــة‪ /‬لبست َ المنى ونسيت الـحــذر‪ /‬ومــن ال يحب صعود‬ ‫الجبال‪ /‬يعش أبد الدهر بين ُ‬ ‫الحفر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شخصيتنا‪ ...‬قد تتغير نحو األفضل!‬ ‫لماذا ّ‬ ‫يتصر ًف الناس بطريقة معينة دون سواها؟ يميل عدد كبير من أنماط تفكير خاصة‪ ،‬مشاعر وتصرفات تصبح ثابتة مع مرور الوقت وتبقى‬ ‫الناس فطريا إلى شرح السلوك البشري بحسب خصائص الشخصية‪ :‬متماسكة في مختلف الظروف‪.‬‬ ‫كريستوفر سوتو وجوناثان كروفت‬ ‫أصبح الحدس موضوع جدل علمي‬ ‫مـحـتــدم مـنــذ الـسـتـيـنـيــات‪ ،‬وق ــد اعتبر‬ ‫بعض علماء النفس أن المواقف‪ ،‬وليس‬ ‫الـ ـخـ ـص ــائ ــص‪ ،‬أهـ ـ ــم أس ـ ـبـ ــاب لـتـفـسـيــر‬ ‫ال ـ ـس ـ ـلـ ــوك‪ .‬حـ ـت ــى أن الـ ـبـ ـع ــض اع ـت ـب ــر‬ ‫خ ـصــائــص الـشـخـصـيــة ف ـك ــرة خـيــالـيــة‬ ‫غير موجودة‪.‬‬ ‫لكن فــي العقدين األخـيــريــن‪ ،‬أثبتت‬

‫مجموعة واسعة ومتزايدة من األبحاث‬ ‫ً‬ ‫أن خصائص الشخصية حقيقية جدا‬ ‫وأن دق ــة ال ـن ــاس ف ــي وص ــف شخصية‬ ‫ال ـفــرد تـتــوقــع الـسـلــوك الـحـقـيـقــي لذلك‬ ‫الشخص‪.‬‬ ‫ي ـس ـهــل أن ن ــرص ــد آثـ ـ ــار خـصــائــص‬ ‫الـشـخـصـيــة عـلــى ال ـس ـلــوك عـنــد الـنـظــر‬ ‫إلــى الناس بشكل متكرر في مجموعة‬ ‫م ـت ـنــوعــة م ــن الـ ـ ـظ ـ ــروف‪ .‬ف ــي مـنــاسـبــة‬ ‫معينة‪ ،‬يتأثر سلوك الفرد بشخصيته‬ ‫وب ــال ـم ــوق ــف الـ ـ ــذي ي ـع ـي ـشــه وب ـع ــوام ــل‬ ‫أخــرى مثل األفـكــار الــراهـنــة والمشاعر‬ ‫واألهداف‪ .‬لكن حين ننظر إلى الشخص‬ ‫نفسه فــي مــواقــف مختلفة‪ ،‬يصعب أن‬ ‫نغفل عن تأثير شخصيته على سلوكه‪.‬‬ ‫تعرف على األرجح بعض الناس الذين‬ ‫ً‬ ‫ي ـح ـضــرون ع ـلــى ال ــوق ــت ع ـمــومــا (لـكــن‬ ‫ً‬ ‫ليس دوم ــا)‪ ،‬بينما يتأخر آخ ــرون في‬ ‫ً‬ ‫المجيء إلى مواعيدهم دوما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـددنـ ـ ـ ـ ـ ــا أيـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــا خ ـ ـصـ ــائـ ــص‬ ‫الـشـخـصـيــة ال ـتــي تـســاعــد عـلــى فهم‬ ‫ً‬ ‫السلوك عموما‪ .‬تشمل لغات العالم‬ ‫آالف الكلمات لوصف الشخصية‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن يـ ـمـ ـك ــن تـ ـنـ ـظـ ـي ــم م ـع ـظ ـم ـهــا‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـنــادا إل ــى “أب ـع ــاد الشخصية‬ ‫ال ـخ ـم ـســة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة”‪ :‬االن ـب ـس ــاط‬

‫(ال ــود ّوالثقة والحيوية مقابل الهدوء‬ ‫والتحفظ)‪ ،‬اللطف (التعاطف واالحترام‬ ‫والمصداقية مقابل الــامـبــاالة وإث ــارة‬ ‫الجدل)‪ ،‬االجتهاد (التنظيم واالستقامة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـ ـق ـ ــاب ـ ــل ال ـ ـفـ ــوضـ ــى‬ ‫والتشتت)‪ ،‬االنفعال السلبي (القابلية‬ ‫لـلـقـلــق والـ ـح ــزن وال ـت ـق ـل ـبــات الـمــزاجـيــة‬ ‫م ـقــابــل ال ـه ــدوء وال ـم ــرون ــة الـعــاطـفـيــة)‪،‬‬ ‫االن ـف ـت ــاح (ال ـف ـض ــول ال ـف ـك ــري وال ـحــس‬ ‫ال ـف ـنــي واإلبـ ـ ـ ــداع م ـقــابــل ت ـجــاهــل الـفــن‬ ‫ّ‬ ‫المجردة)‪.‬‬ ‫والجمال واألفكار‬ ‫ص ـح ـيــح أن خ ـصــائــص الـشـخـصـيــة‬ ‫ً‬ ‫تـبـقــى ثــابـتــة نـسـبـيــا مــع م ــرور الــوقــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أنها تتغير تدريجا على مر الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـحـصــل تـلــك الـتـغـيــرات ع ـمــومــا نحو‬ ‫األف ـضــل‪ .‬تثبت دراسـ ــات ع ــدة‪ ،‬بـمــا في‬ ‫ذل ــك ج ــزء م ــن دراس ــات ــي ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫معظم الراشدين يصبحون أكثر لطفا‬ ‫واسـتـقــامــة وتــزيــد مرونتهم العاطفية‬ ‫م ــع ال ـت ـقــدم ف ــي ال ـس ــن‪ .‬ل ـكــن تـمـيــل تلك‬ ‫التغيرات إلــى التطور على مر السنين‬ ‫أو العقود‪ ،‬وليس خالل أيام أو أسابيع‪.‬‬ ‫أمــا الـتـغـيــرات الــدرامــاتـيـكـيــة المفاجئة‬ ‫في الشخصية‪ ،‬فتبقى نادرة‪.‬‬ ‫تـ ـس ــاه ــم خـ ـص ــائ ــص ال ـش ـخ ـص ـي ــة‪،‬‬ ‫بفضل آثارها على السلوك واستمرارها‬

‫مــع مــرور الــوقــت‪ ،‬فــي رســم مسار حياة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس‪ .‬عـ ـن ــد قـ ـي ــاسـ ـه ــا ب ــاس ـت ـع ـم ــال‬ ‫ّ‬ ‫مصممة ومثبتة‬ ‫اخـتـبــارات شخصية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫علميا‪ ،‬كتلك التي طــورتـهــا مــع أوليفر‬ ‫ً‬ ‫جون حديثا‪ ،‬تتوقع “أبعاد الشخصية‬ ‫الخمسة األساسية” الئحة طويلة من‬ ‫النتائج في الحياة‪ :‬األداء في المدرسة‬ ‫وف ـ ــي الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬الـ ـع ــاق ــات مـ ــع ال ـعــائ ـلــة‬ ‫واألصــدقــاء واألحـبــاء‪ ،‬مستوى الرضى‬ ‫على الحياة والراحة العاطفية‪ ،‬الصحة‬ ‫الجسدية وطول العمر‪ ...‬ال تتحدد تلك‬ ‫النتائج بحسب الشخصية وحدها بل‬ ‫ً‬ ‫تتأثر أيضا بظروف الحياة‪ .‬لكن تؤثر‬ ‫ً‬ ‫خصائص الشخصية طبعا على حياة‬ ‫ال ـنــاس بـطــرق ب ــارزة وتـسـمــح بتفسير‬ ‫اخ ـ ـت ـ ــاف الـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـ ـتـ ــي ي ــواج ـه ـه ــا‬ ‫شخصان يمران بالظروف نفسها‪.‬‬ ‫ل ـن ـف ـكــر ب ــأه ــم ال ـ ـق ـ ــرارات وأص ـع ـب ـهــا‬ ‫في حياتنا‪ :‬من تختار كشريك لك (إذا‬ ‫ُوج ـ ــد!)؟ تـشـيــر األدلـ ــة الـبـحـثـيــة إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫الشخصية ُيفترض أن تــؤدي دورا في‬ ‫ه ــذا الـ ـق ــرار‪ .‬اكـتـشـفــت ال ــدراس ــات الـتــي‬ ‫تــراقــب الـثـنــائـيــات مــع م ــرور الــوقــت أن‬ ‫اختيار شريك لطيف ومـســؤول وقــوي‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا ُي ـح ـ ّـس ــن ف ــرص ال ـح ـف ــاظ على‬ ‫ُ‬ ‫زواج مستقر ومريح‪ .‬تعتبر خصائص‬

‫ً‬ ‫الشخصية ج ــزءا مــن أقــوى المؤشرات‬ ‫على نوعية العالقة على المدى الطويل‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ي ـع ـن ــي ذل ـ ــك أنـ ـن ــا اكـتـشـفـنــا‬ ‫ك ــل م ــا ي ـج ــب م ـعــرف ـتــه ع ــن خـصــائــص‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نعرف مثال أن الشخصية قد تتغير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأن ذلك التغير يكون تدريجيا وغالبا‬ ‫ما يحصل نحو األفضل‪ .‬لكننا ال نفهم‬ ‫بالكامل أسباب ّ‬ ‫تغير الشخصية بعد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـســلــط ال ـب ـحــث الـ ــذي أج ـ ــراه بــريـنــت‬ ‫روبــرتــس وجــوشــوا جاكسون وويبكي‬ ‫بليدورن وزمالؤهم الضوء على أهمية‬ ‫األدوار االجتماعية‪ .‬حين نستثمر في‬

‫ال أجيد التفكير بطريقة إيجابية!‬ ‫ً‬ ‫يعجز البعض عن مقاومة أفكارهم السلبية في المواقف الصعبة فتراودهم آالف األفكار السلبية التي يمكن أن تخرج عن السيطرة أحيانا!‬ ‫أخطئ في تحديد الهدف!‬ ‫يسعى الجميع الـيــوم إلــى تحقيق السعادة‪،‬‬ ‫لذا يشعر كل من يفشل في مساعيه بذنب ّ كبير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يوحي هذا التفاؤل المتسلط بوجود مرشحين‬ ‫ُ‬ ‫م ـن ــاس ـب ـي ــن لـ ـلـ ـسـ ـع ــادة‪ .‬لـ ـ ــذا ت ـ ـف ـ ـ َّـرغ ال ـم ـفــاه ـيــم‬ ‫النفسية الـمـعــاصــرة مــن مضمونها‪ .‬نظن أننا‬ ‫مـضـطــرون لـمـحــاربــة الـمـظــاهــر السلبية مــع أن‬ ‫ّ‬ ‫وتقبلها‬ ‫المقاربة المثالية تقضي بتحديدها‬ ‫واس ـت ـخــاص ال ـ ــدروس م ــن ال ـت ـجــارب الـمــؤلـمــة‬ ‫والصعبة‪.‬‬

‫أخطئ في تحديد المقاربة المناسبة!‬ ‫ق ــد ت ـت ــرس ــخ أوه ــامـ ـن ــا ب ـس ـبــب االرتـ ـب ــاك‬

‫الـعــام بـيــن التفكير اإليـجــابــي وعـلــم النفس‬ ‫ً‬ ‫اإليـ ـج ــاب ــي‪ .‬يـ ـك ــون ال ـم ـف ـه ــوم األول م ـغــريــا‬ ‫ألن ـ ــه ي ـع ـت ـبــر أن أفـ ـك ــارن ــا ل ـه ــا س ـل ـطــة شـبــه‬ ‫مغناطيسية على الواقع‪ ،‬وبالتالي يجب أن‬ ‫ً‬ ‫نحمل أفـكــارا إيجابية كي يتحسن وضعنا‬ ‫ّ‬ ‫مـقــابــل تـبــديــد األف ـك ــار الـسـلـبـيــة‪ .‬ل ـكــن إثـقــال‬ ‫ً‬ ‫ال ــروح بــاألعـبــاء والـضـغــوط قــد يعطي آث ــارا‬ ‫عكسية!‬

‫أخطئ في طريقة عيشي!‬ ‫أص ـب ـح ـنــا الـ ـي ــوم ض ـحــايــا م ـف ـهــوم الـمـثــالـيــة‬ ‫الذي يبعدنا عن حقيقتنا‪ .‬يحثنا الجميع على‬ ‫ح ـمــل أف ـك ــار إي ـجــاب ـيــة فـنـنـســى س ـبــب تـفـكـيــرنــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السلبي‪ .‬أصبح التفاؤل معيارا بحد ذاتــه لكن‬

‫المعايير بجميع أشكالها ّ‬ ‫تسبب المعاناة‪ .‬في‬ ‫ّ‬ ‫لحظات الضعف يمكن أن نتعرف على نفسنا‬ ‫ونستكشف مــواردنــا وم ـصــادر الـغـنــى الكامنة‬ ‫فينا‪ .‬ماذا لو كانت أفكارنا السلبية مفيدة؟‬

‫حلول فاعلة‬ ‫• تعامل مع كل موقف بطريقة مختلفة‪ :‬يجب‬ ‫أن تـقــارب الــوضــع بموضوعية‪ .‬إذا كنت تعجز‬ ‫عــن التفكير بطريقة إيجابية‪ ،‬تقضي الخطوة‬ ‫األولــى بعدم مقاومة أفـكــارك‪ .‬ال ّتدعي ما لست‬ ‫عليه وال تقنع نفسك بــأن الـمــوقــف أق ــوى منك‪.‬‬ ‫تكون هذه الخطط العقلية كفيلة بإعاقة مسارك‪.‬‬ ‫ال تجبر نفسك على تكوين أفـكــار إيجابية‪ ،‬بل‬ ‫اسمح بحصول تغيير تدريجي‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫استبق العوائق‪ :‬تشكل األفكار السلبية‬ ‫•‬ ‫ً ِ ً‬ ‫محركا ممتازا للشعور بالسعادة وتحقيق‬ ‫األه ـ ـ ـ ـ ــداف‪ .‬ت ـث ـب ــت ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات أن اس ـت ـب ــاق‬ ‫الـ ـع ــوائ ــق ي ـع ــزز ن ـج ــاح ال ـم ـش ــاري ــع‪ .‬وح ـيــن‬ ‫ّ‬ ‫تتخيل أنــك مـحــروم مــن أمــر معين‪ ،‬سيزيد‬ ‫ّ‬ ‫تقديرك لما تحصل عليه‪ .‬باختصار‪ ،‬تبين‬ ‫أن التفكير باألسوأ مفيد!‬ ‫ً‬ ‫• ّ‬ ‫قيم مستوى كآبتك‪ :‬من حقك أحيانا‬ ‫أن ت ـش ــاه ــد ال ـن ـص ــف ال ـ ـفـ ــارغ م ــن ال ـك ــوب!‬ ‫ي ـق ـتــرح م ـج ــال الـتـفـكـيــر اإلي ـج ــاب ــي الـ ُـمـثــل‬ ‫نفسها عـلــى الـجـمـيــع‪ .‬أم ــا الـكــآبــة‪ ،‬فتكون‬ ‫ف ــري ــدة م ــن نــوع ـهــا ألن ح ـ ــاالت الـ ـح ــزن ال‬ ‫تـتـشــابــه! اعـتـ ِـبـ ْـر كــل حــالــة عملية إبــداعـيــة‬ ‫ً ّ ً‬ ‫قيما‪ .‬حاول أن تهتم‬ ‫ناشطة تحمل معنى‬ ‫ّ‬ ‫بها وتعالجها كي تتعلم منها‪.‬‬

‫دور يدعو إلى أنواع معينة من السلوك‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مثل الوظيفة التي تتطلب االجتهاد في‬ ‫العمل والتحلي بالمسؤولية‪ ،‬تصبح‬ ‫تلك السلوكيات مع مرور الوقت راسخة‬ ‫في شخصيتنا‪.‬‬ ‫تشير دراسة أجراها ناثان هادسون‬ ‫وكــريــس فــريـلــي فــي ع ــام ‪ 2015‬إل ــى أن‬ ‫بـعــض الـنــاس قــد يتمكنون مــن تغيير‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـي ـت ـهــم عـ ـم ــدا ع ـب ــر ب ـ ــذل ج ـهــود‬ ‫ُشخصية مستدامة ورسم أهداف حذرة‪.‬‬ ‫نـشــرت دراس ــة لــي فــي السنة الماضية‬ ‫وأخ ــرى أجــرتـهــا ج ــول سبيشت وهما‬ ‫تشيران إلى أن التغيرات اإليجابية في‬

‫الشخصية تتسارع حين يعيش الناس‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫رضية‪.‬‬ ‫حياة قيمة وم ِ‬ ‫نـ ـع ــرف اآلن م ـع ـل ــوم ــات ك ـث ـي ــرة عــن‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ب ـم ــا يـ ـف ــوق م ـع ــارف ـن ــا فــي‬ ‫الـسـنــوات القليلة الـمــاضـيــة‪ ،‬إال أنـنــا ال‬ ‫ً‬ ‫ن ـعــرف ك ــل ش ــيء ط ـب ـعــا‪ .‬تـبـقــى طبيعة‬ ‫خ ـ ـصـ ــائـ ــص الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة وت ـ ـطـ ــورهـ ــا‬ ‫وعواقبها مواضيع بحثية ساخنة وال‬ ‫نـكــف ع ــن اك ـت ـســاب مـعـلــومــات جــديــدة‪.‬‬ ‫لننتظر ما سيحصل‪...‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫«الشايع» تفتتح أول محل بالشرق‬ ‫األوسط لـ«شوكوال بريدج واتر»‬ ‫افتتحت شركة محمد حمود الشايع أول محل في الشرق األوسط‬ ‫للعالمة التجارية شوكوال بريدج واتر‪ ،‬الحائزة عدة جوائز‪.‬‬ ‫وحضر حفل االفتتاح‪ ،‬الذي أقيم في "غراند أﭬنيو"‪ ،‬إيريك الندغرين‬ ‫وأندرو بالونر‪ ،‬الشريكان المؤسسان للشركة في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬ومحمد عبدالعزيز الشايع‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة التنفيذي‬ ‫لشركة الشايع‪.‬‬ ‫وتأسست عالمة بريدج واتر عام ‪ 1995‬على يد إيريك الندغرين‬ ‫بمدينة بــريــدج وات ــر فــي والي ــة كونيتيكت‪ ،‬واشـتـهــرت بتشكيلتها‬ ‫الكبيرة من منتجات الشوكوال‪ ،‬التي تتميز بجودتها العالية ومذاقها‬ ‫الـفــريــد مــن نــوعــه‪ .‬وف ــي ع ــام ‪ 1999‬انـضــم إل ــى إيــريــك‪ ،‬رج ــل األعـمــال‬ ‫األميركي أندرو بالونر إلدارة أعمال الشركة ومواصلة تطوير عالمة‬ ‫شوكوال بريدج واتر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الندغرين‪" :‬مما ال شك فيه‪ ،‬أن الشغف بالشوكوال‬ ‫ذات المذاق المميز والجودة العالية هو عامل مشترك بين زبائننا‬ ‫في الكويت ونظرائهم في أميركا‪ .‬ونحن نفتخر بأننا نقدم أصنافا‬ ‫متنوعة من الشوكوال التي نحضرها يدويا‪ ،‬كما أننا متحمسون‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا لتقديم عالمتنا التجارية ومنتجاتها المميزة فــي الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬من خالل شراكتنا مع شركة الشايع‪ ،‬وكلنا ثقة بأن زبائننا‬ ‫في المنطقة سوف يحبون شوكوال بريدج واتــر‪ ،‬بعد أن يجربوا‬ ‫مذاقها الفريد"‪.‬‬

‫محمد الشايع وإيريك الندغرين وأندرو بالونر يقصون شريط االفتتاح‬

‫صورة جماعية لفريق العمل‬

‫محمد الشايع والندغرين يتوسطان الضيوف‬

‫ً‬ ‫الشايع متوسطا فريق العمل والقياديين‬

‫واجهة محل «شوكوال بريدج واتر»‬

‫مجموعة واسعة من أصناف الشوكوال المصنوعة من الكاكاو الطبيعي‬

‫بعض موظفي محل شوكوال بريدج‬

‫إيريك الندغرين وأندرو بالونر يتوسطان فريق العمل‬

‫جولة في أركان محل شوكوال بريدج واتر‬

‫ً‬ ‫تغليف كل قطعة من الشوكوال يدويا بحرفية وإتقان كبيرين‬

‫الشايع خالل اطالعه على مجموعة متنوعة من أصناف الشوكوال‬

‫منتجات تحتوي على المكسرات والفواكه‬

‫مجتمع‬

‫‪20‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫جمال اللهو‪« :‬الكويت الدولي للكاريكاتير» يكرم كمال ومقبول‬

‫خبريات‬

‫وقع اتفاقيتي تعاون مع الجمعية المصرية و«الفيكو»‬

‫عبدالسالم مقبول‬

‫ليلى عبدالله تستعد‬ ‫لتصوير «بعد النهاية ‪»2‬‬

‫عبدالحسين عبدالرضا شخصية الملتقى‬ ‫وقع رئيس ومؤسس ملتقى‬ ‫الـكــويــت الــدولــي للكاريكاتير‬ ‫ج ـم ــال ال ـل ـهــو ات ـفــاق ـي ـت ـيــن‪ ،‬في‬ ‫الـقــاهــرة‪ ،‬األول ــى مــع الجمعية‬ ‫المصرية للكاريكاتير لتفعيل‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـم ـش ـتــرك بـيـنـهـمــا‪،‬‬ ‫والـثــانـيــة مــع ات ـحــاد منظمات‬ ‫الكاريكاتير الــدولــي «الفيكو»‬ ‫فرع مصر‪.‬‬ ‫وع ـقــد ال ـل ـهــو‪ ،‬عـقــب عــودتــه‪،‬‬ ‫مؤتمرا صحافيا في الجامعة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة بـ ـق ــاع ــة ال ـجــرل ـلــي‬ ‫ك ــام ــب‪ ،‬ب ـح ـض ــور ح ـش ــد ب ــارز‬ ‫من أهم صناع فن الكاريكاتير‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــم ال ـف ـن ــان‬ ‫تـ ـ ــاج وال ـ ـنـ ــاقـ ــد الـ ـفـ ـن ــي ص ــاح‬ ‫ب ـي ـصــار‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى د‪ .‬سيد‬

‫فادي عبدالله‬

‫تنطلق في ‪ 26‬الجاري الدورة‬ ‫األولى لملتقى الكويت الدولي‬ ‫للكاريكاتير‪ ،‬بمشاركة أكثر‬ ‫من ‪ 100‬فنان من ‪ 30‬دولة‪،‬‬ ‫وسيشهد تكريم عبدالسالم‬ ‫مقبول وعبدالرضا وكمال‪.‬‬

‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــي ود‪ .‬كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ع ـ ـيـ ــد‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــة م ـ ـ ــن الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن‬ ‫واإلعــامـيـيــن الـتــي باركت‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـجـ ــربـ ــة‪ ،‬م ــؤك ــدة‬ ‫دور الكويت المتميز في‬ ‫المجاالت الثقافية والفنية‬ ‫واإلعالمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪« :‬أث ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن دع ـ ــم‬ ‫ورعاية وزير اإلعالم وزير‬ ‫ال ــدول ــة ل ـشــؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫للملتقى الذي تنطلق أنشطته‬ ‫مــن ‪ 26‬الــى ‪ 29‬ال ـجــاري‪ ،‬وهــذا‬ ‫ليس غريبا عليه‪ ،‬فهو الداعم‬ ‫والمحفز والــراعــي للعديد من‬ ‫الـفـعــالـيــات الـفـنـيــة والـثـقــافـيــة‬ ‫للكبار والشباب‪.‬‬

‫جمال اللهو‬

‫عبدالرضا كمال‬ ‫ما يؤكد المكانة الدولية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي تـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــع بـ ـه ــا‬ ‫ال ـك ــوي ــت وال ـ ـ ــدور ال ــذي‬ ‫تضطلع به في المحافل‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬متوقعا تزايد‬ ‫المشاركات في الدورات‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫شعار الملتقى‬

‫شخصية الملتقى‬ ‫ولفت اللهو إلى اختيار‬ ‫الفنان القدير عبدالحسين‬ ‫ع ـب ــدال ــرض ــا ل ـي ـكــون شخصية‬ ‫الملتقى‪ ،‬كما سيكرم نجمين‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــريـ ــن وبـ ـ ـ ــارزيـ ـ ـ ــن فـ ـ ــي فــن‬ ‫الـكــاريـكــاتـيــر‪ ،‬هما عبدالسالم‬ ‫مـ ـقـ ـب ــول وع ـ ـبـ ــدالـ ــرضـ ــا كـ ـم ــال‪،‬‬

‫وأش ــار اللهو إلــى أن الــدورة‬ ‫األو ل ــى تحظى باهتمام كبير‪،‬‬ ‫إذ ت ـجــاوزت الـمـشــاركــات حتى‬ ‫ال ـي ــوم أك ـثــر م ــن ‪ 100‬ف ـنــان من‬ ‫‪ 30‬دولـ ـ ـ ــة‪ ،‬وه ـ ــو رق ـ ــم ق ـيــاســي‬ ‫ل ـلــدورة المؤسسة للمهرجان‪،‬‬

‫وب ـي ــن أن ال ـم ـح ــاور ال ـثــاثــة‬ ‫ستكون داخل المسابقة الدولية‬ ‫التي سيشارك فيها عــدد بارز‬ ‫مـ ــن صـ ـن ــاع ال ـك ــاري ـك ــات ـي ــر فــي‬ ‫الـ ـع ــال ــم‪ ،‬أمـ ـ ــا الـ ـمـ ـح ــور ال ــراب ــع‬ ‫فـهــو حــر وبـعـيــد عــن السياسة‬ ‫والـجـنــس والــديــن‪ ،‬وهــو خــارج‬ ‫الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬م ـ ــن أج ـ ـ ــل إت ــاح ــة‬ ‫الـ ـف ــرص ــة لـ ـع ــدد مـ ــن ال ـم ــواه ــب‬ ‫الشابة للمشاركة‪.‬‬ ‫وأش ــاد بــاالهـتـمــام المتزايد‬ ‫والـ ــدعـ ــم مـ ــن الـ ــوزيـ ــر ال ـح ـمــود‬ ‫وقـ ـ ـي ـ ــادات ال ـم ـج ـل ــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الذين‬ ‫يتابعون خطوات هذا الملتقى‪،‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـم ـ ـلـ ــون ع ـ ـلـ ــى تـ ــذل ـ ـيـ ــل كــل‬ ‫الصعاب من أجله‪.‬‬

‫اللذان يعدان من القامات الفنية‬ ‫البارزة في هذا المجال‪ ،‬ولهما‬ ‫تاريخ وبصمات خالدة في هذا‬ ‫الفن الرائع‪.‬‬

‫‪ 4‬محاور‬ ‫وت ـط ــرق ال ـل ـهــو إل ــى م ـحــاور‬ ‫ال ـ ــدورة األول ـ ــى‪ ،‬وه ــي الـمـحــور‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــي‪ ،‬حـ ـي ــث ن ـع ـم ــة الـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫وه ــو ش ــري ــان ال ـح ـيــاة وأهـمـيــة‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ـي ــه‪ ،‬وال ـم ـح ــور‬ ‫اإلنساني بــالــذات فيما يخص‬ ‫الوقاية من العنف ضد االطفال‪،‬‬ ‫وال ـم ـح ــور ال ـث ــال ــث «ب ــورت ــري ــه»‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪.‬‬

‫ً‬ ‫طالل يلحن للشاب خالد أغنية بالفرنسية بن دمخ يطلق كتيبا لـ «شاعر العرب ‪»4‬‬ ‫يتعاون الموسيقار طالل مع المطرب الجزائري‬ ‫الشاب خالد‪ ،‬من خالل أغنية جديدة ستطرح خالل‬ ‫الفترة المقبلة باللغة الفرنسية‪ ،‬وبتوزيع موسيقي‬ ‫يتضمن آالت موسيقية غربية عالمية تناسب لحن‬ ‫طالل‪ ،‬الذي يحمل إحساس وروح الشباب فيه‪.‬‬ ‫وسترى األغنية الجديدة النور‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫طرح الفيديو كليب الذي تم تصويره بمواصفات‬ ‫أح ــدث تقنيات السينما فــي الـعــالــم‪ ،‬مــع المخرج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتي يعقوب المهنا‪ ،‬الذي وضع جهدا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫في تنفيذ العمل‪ ،‬مستعينا بأهم فريق عمل عالمي‬ ‫متخصص في التصوير واإلبداع‪.‬‬ ‫واه ـ ـتـ ــم ال ـ ـشـ ــاب خ ــال ــد فـ ــي ت ـس ـج ـيــل وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫مــوسـيـقــى األغ ـن ـيــة ف ــي ب ــاري ــس‪ ،‬ب ـتــوزيــع خــاص‬ ‫ً‬ ‫وضـعــه مناسبا للحن األغـنـيــة‪ ،‬الـتــي يتوقع لها‬ ‫الشاب خالد أن تصل إلى عدد كبير من الجمهور‬ ‫في الوطن العربي والعالم‪ ،‬لما تحمله من صفات‬ ‫ً‬ ‫األغـنـيــة العالمية مــن جميع جــوانـبـهــا‪ ،‬ب ــدء ا من‬ ‫ً‬ ‫لحنها‪ ،‬ثم توزيعها إلى تصويرها المتميز جدا‪،‬‬ ‫والذي سيكشف عنه يعقوب المهنا حين االنتهاء‬

‫●‬

‫الشاب خالد‬ ‫مــن عملية المونتاج التي تتم فــي استديوهين؛‬ ‫أحدهما بأميركا والثاني ببريطانيا‪.‬‬ ‫وأبدى الشاب خالد سعادته الكبيرة بأداء عمل‬ ‫مــن أل ـحــان الـمــوسـيـقــار ط ــال‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه يشكل‬ ‫إضــافــة لــه عـلــى الصعيد الـشـخـصــي‪ ،‬ولـمـشــواره‬ ‫الفني‪.‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫الــدورة الجديدة التي تقام ‪11‬‬ ‫نــوف ـم ـبــر ال ـم ـق ـبــل ع ـلــى جــائــزة‬ ‫سمو األمير سعود بن محمد آل‬ ‫سعود‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬على مسرح‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا»‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫تلفزيون رواسي رئيس اللجنة‬ ‫العليا المنظمة لبرنامج «شاعر‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ‪ »4‬ف ــاي ــز بـ ــن دمـ ـ ــخ أن‬ ‫الفترة المقبلة ستشهد الكشف‬ ‫عن اسم مقدمة النسخة الرابعة‬ ‫من البرنامج‪ ،‬حيث من المتوقع‬ ‫ان تتصدى إ عــا مـيــة خليجية‬ ‫شـ ـهـ ـي ــرة لـ ـه ــذه الـ ـمـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫اعتذار الفنانة نيرمين محسن‬ ‫ع ـ ــن م ـه ـم ــة الـ ـتـ ـق ــدي ــم ب ـجــانــب‬ ‫اإلعالمي عادل العجل‪ ،‬على ان‬ ‫يتم إعالن كل التفاصيل بمجرد‬ ‫توقيع العقد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ب ــن دمـ ـ ــخ‪« :‬س ـي ـتــم‬ ‫إص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار ك ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــب ت ـ ـعـ ــري ـ ـفـ ــي‬ ‫بالبرنامج يضم شرحا وافيا‬ ‫وم ـ ـف ـ ـصـ ــا عـ ـ ــن أهـ ـ ـ ــم جـ ــوانـ ــب‬

‫النتيجة النهائية‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ت ــم ت ـحــديــد أس ـمــاء‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــاء لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم‬ ‫الــرئـيـسـيــة لـتـكــون عـلــى النحو‬ ‫التالي مطلق بــن شــاح وعلي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي م ـ ـ ــن الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫وفـهــد الــروقــي مــن الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫وزايــد آل زايــد المري من قطر‪،‬‬ ‫و يـشـكــل رأ ي ـهــم التحكيمي ‪50‬‬ ‫في المئة من النتيجة النهائية‬ ‫لجميع مــرا حــل البرنامج‪ ،‬بما‬ ‫فيها مرحلة التتويج باللقب‬ ‫والجائزة»‪.‬‬

‫فايز بن دمخ‬ ‫وراشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ـث ـ ــن م ــن‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬وم ـبــارك الـعـمــاري‬ ‫من البحرين‪.‬‬

‫وأش ـ ــار ال ــى ان رأي أع ـضــاء‬ ‫الـلـجـنــة االسـتـشــاريــة سيشكل‬ ‫ال ـ ــ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة األخ ـ ــرى‪ ،‬وهــم‬ ‫راش ـ ـ ـ ــد ش ـ ـ ـ ــرار مـ ـ ــن اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫وسعود الوسمي من الكويت‪،‬‬

‫غيبسون‪ :‬عالقتي بهوليوود كاالستمرار على قيد الحياة‬ ‫وص ــف الـمـمـثــل مـيــل غـيـبـســون عالقته‬ ‫بهوليوود بأنها تشبه «االسـتـمــرار على‬ ‫قيد الحياة»‪ ،‬بينما يستعد للعرض األول‬ ‫لفيلم عــن ال ـحــرب فــي مـهــرجــان البندقية‬ ‫السينمائي‪ ،‬يمثل عودته كمخرج بعد ‪10‬‬ ‫سنوات غير مستقرة في حياته الشخصية‪.‬‬ ‫وبدأت السنوات العصيبة التي عاشها‬ ‫الـمـمـثــل وال ـم ـخــرج الـحــاصــل عـلــى جــائــزة‬ ‫األوسكار عام ‪ 2006‬حين ألقي القبض عليه‬ ‫لـقـيــادتــه سـيــارتــه وه ــو مـخـمــور‪ ،‬ثــم أدلــى‬ ‫بـتـصــريـحــات مـعــاديــة لـلـســامـيــة‪ ،‬فأصبح‬ ‫مادة لعناوين الصحف‪ ،‬ما شوه سمعته‬

‫وأثــر سلبا على مشوار فني مميز جعله‬ ‫واح ـ ــدا م ــن مـمـثـلــي وم ـخــرجــي هــولـيــوود‬ ‫األعلى أجرا‪.‬‬ ‫ويشهد مهرجان البندقية العرض األول‬ ‫لفيلم «هوكسو ريدج» لغيبسون (‪ 60‬عاما)‪،‬‬ ‫وهي ملحمة حربية عن داعية سالم خالل‬ ‫الحرب العالمية الثانية يجد نفسه أمام‬ ‫معضلة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــروي الـ ـفـ ـيـ ـل ــم الـ ـقـ ـص ــة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‬ ‫ل ــدي ــزم ــون ــد دوس (ي ـج ـس ــد دوره أنـ ــدرو‬ ‫جارفيلد)‪ ،‬وهو مسعف في الجيش رفض‬ ‫ح ـم ــل الـ ـ ـس ـ ــاح‪ ،‬ل ـك ـن ــه ح ـص ــل ف ـي ـم ــا بـعــد‬

‫على وســام الشرف إلنقاذه ‪ 75‬من رفاقه‪،‬‬ ‫ويعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية‬ ‫لمهرجان البندقية‪.‬‬ ‫وق ــال غـيـبـســون‪ ،‬فــي مــؤتـمــر صحافي‪،‬‬ ‫«إن ــه رج ــل فــي أس ــوأ مــوقــف مـمـكــن وســط‬ ‫جحيم على األرض‪ ،‬ويخوض هذا الصراع‬ ‫مسلحا باإليمان والقناعة‪ ،‬ويتمسك بتلك‬ ‫األم ــور ويـقــوم بأمر استثنائي‪ ...‬ألهمني‬ ‫ذلك»‪ ،‬مضيفا انه يأمل أن يؤدي الفيلم الى‬ ‫توجيه الـمــزيــد مــن االهـتـمــام للمحاربين‬ ‫العائدين من مناطق الصراع‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ميل غيبسون‬

‫أكدت الفنانة ليلى عبدالله‪،‬‬ ‫أنها بصدد تصوير الجزء‬ ‫الثاني من مسلسل «بعد‬ ‫النهاية»‪ ،‬الذي يشكل تجربة‬ ‫درامية تلفزيونية ذات‬ ‫مواصفات إنتاجية عالية‬ ‫المستوى‪ .‬ولفتت إلى أن‬ ‫المسلسل استحوذ على‬ ‫اهتمام الجمهور الذي‬ ‫تابعها من خالل التطبيق‬ ‫العالمي «تيلي»‪ ،‬وهي المرة‬ ‫األولى التي يعرض بها‬ ‫مسلسل تلفزيوني خليجي‬ ‫عبر هذا التطبيق واسع‬ ‫االنتشار‪ ،‬وخاصة في‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أشارت إلى‬ ‫أن العودة لإلنتاج تبدو‬ ‫مؤجلة في المرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫بعد تجربتها األخيرة في‬ ‫المسرحية الكوميدية «حمام‬ ‫روماني»‪ ،‬التي قدمتها خالل‬ ‫األسبوع األول من رمضان‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫صالح عبدالصبور شخصية‬ ‫معرض القاهرة للكتاب‬ ‫اختار معرض القاهرة الدولي‬ ‫للكتاب بدورته الـ‪ 48‬الشاعر‬ ‫الراحل صالح عبدالصبور‪،‬‬ ‫ليكون «شخصية المعرض»‪،‬‬ ‫الذي سيقام من ‪ 27‬يناير إلى‬ ‫‪ 10‬فبراير ‪ 2017‬تحت شعار‬ ‫«الشباب وثقافة المستقبل»‪.‬‬ ‫وأعلنت اللجنة العليا‬ ‫للمعرض‪ ،‬في بيان لها‪،‬‬ ‫أن هذا االختيار‪ ،‬جاء‬ ‫«انطالقا من الدور الذي‬ ‫بدأه عبدالصبور شابا‪،‬‬ ‫والتحول الذي أسهم فيه‬ ‫في تاريخ تطور الشعر‬ ‫والثقافة العربية»‪ .‬ويعتبر‬ ‫عبدالصبور (‪)1981-1931‬‬ ‫أحد رواد حركة الشعر الحر‬ ‫العربي‪ ،‬ومن رموز الحداثة‬ ‫العربية المتأثرة بالفكر‬ ‫الغربي‪ ،‬كما يعد واحدا‬ ‫من الشعراء القالئل الذين‬ ‫أضافوا مساهمة بارزة في‬ ‫التأليف المسرحي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«دونت بريث» يحافظ على‬ ‫صدارة شباك التذاكر‬ ‫حافظ فيلم الرعب «دونت‬ ‫بريث» على صدارة شباك‬ ‫التذاكر في أميركا الشمالية‪،‬‬ ‫لألسبوع الثاني على‬ ‫التوالي‪ ،‬وحصد في األسبوع‬ ‫الثاني من عرضه في‬ ‫الصاالت ‪ 15.7‬مليون دوالر‬ ‫(‪ 51.4‬مليونا في المجموع)‪.‬‬ ‫وتاله في المرتبة الثانية‬ ‫«سويسايد سكواد» والذي‬ ‫بلغت تكلفة إنتاجه ‪175‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وحقق‬ ‫الفيلم ‪ 10‬ماليين دوالر من‬ ‫العائدات (‪ 297.4‬مليونا في‬ ‫المجموع)‪ .‬وجاء في المرتبة‬ ‫الثالثة «بيتس دراغون»‬ ‫آخر إنتاجات استوديوهات‬ ‫«ديزني»‪ ،‬مسجال ‪ 6.5‬ماليين‬ ‫دوالر من العائدات (‪64.2‬‬ ‫مليونا في المجموع)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬هـ‬ ‫‪ 4‬ر‬ ‫‪ 5‬ي‬ ‫‪ 6‬ر‬ ‫‪ 7‬هـ‬ ‫‪ 8‬و‬ ‫‪ 9‬ب‬ ‫‪ 10‬ا‬

‫‪8 7 6 5 4 3 2‬‬ ‫ل س ا ن ا ل ع‬ ‫ت ح ي ي هـ م‬ ‫ك و ب ا‬ ‫ر‬ ‫ح ر ي هـ‬ ‫ت و و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن هـ‬ ‫ي و ر ك ي‬ ‫ا ر ب ل ي‬ ‫ك ي ف د ل‬ ‫ل م ع ذ ب و‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫بيالتس‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 5‬مـقــر هيئة األم ــم الـمـتـحــدة –‬ ‫متفرد في عمله‪.‬‬ ‫‪ - 6‬منحها (م) – ّ‬ ‫غير (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬يوليو (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ش ـمــل – م ــن أهـ ــم مـســابـقــات‬

‫الدورات األوليمبية‪.‬‬ ‫‪ - 9‬التباعد (م) – نغمة موسيقية‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬مدينة ألمانية – اكتمل‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ر ب‬ ‫ف ر‬ ‫ا ل‬ ‫ن ي‬ ‫ت ن‬ ‫ل‬ ‫ا ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف ي‬

‫دهون‬ ‫كون‬ ‫جاسوس‬ ‫السعودية‬ ‫مقارنة‬

‫انذار‬ ‫دار‬ ‫رحمة‬ ‫عنود‬ ‫تضامن‬

‫حشد‬ ‫تظاهرة‬ ‫منع‬ ‫مناورة‬ ‫لو‬

‫امير‬ ‫رحلة‬

‫‪ - 1‬من أشهر رواة الحديث (م)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وحدة قياس سوائل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬شعور (م) – غير مستحب (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬دول ـ ـ ــة ت ـق ــع فـ ــي غ ـ ــرب آس ـيــا‬ ‫وشرق أوروبا – شهر الخضرة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫س‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ض‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ل‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ش‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ا‬

‫س‬

‫و‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫س‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬معجم عربي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تقدم له التحية – مهرب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ق ـ ـ ــط – دو ل ـ ـ ـ ـ ــة آ سـ ـ ـي ـ ــو ي ـ ــة –‬ ‫للتعريف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬طالقة – رجاء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في الذراع – تجدها في (توتو)‬ ‫– برز (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬دقة – حيوان برمائي‪.‬‬ ‫‪ - 7‬مستديرة (م) – آيات (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬فتح قليال – (ال ‪ )....‬من أسماء‬ ‫األسد‪.‬‬ ‫‪ ( - 9‬ال ‪ )....‬مسرح شهير بلندن‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ ........( - 10‬األرض) روا يـ ــة لطه‬ ‫حسين‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ك‬

‫و‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫د‬

‫ه‬

‫و‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 6‬أحرف وهي اسم نظام لياقة بدنية معاصر‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سورية‪ :‬تفجيرات بمناطق «موالية»‪ ...‬وال اتفاق أميركيا ‪ -‬روسيا‬

‫«داعش» يستهدف مدخل طرطوس وحي الزهراء بحمص ودمشق‪ ...‬وإردوغان لهدنة قبل العيد‬

‫سلسلة تفجيرات‬ ‫على وقع ً‬ ‫ضربت عددا من المناطق‬ ‫السورية الموالية للنظام‪،‬‬ ‫فشل لقاء القمة بين الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما ونظيره‬ ‫الروسي فالديمير بوتين على‬ ‫هامش قمة مجموعة العشرين‬ ‫بالصين‪ ،‬في ًالتوصل إلى اتفاق‬ ‫يحدث اختراقا في جدار األزمة‬ ‫السورية‪.‬‬

‫بسبب فجوة الثقة بين بلدينا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ـح ــا أنـ ــه ب ـحــث م ــع نـظـيــره‬ ‫ال ــروس ــي ط ــرق ال ـت ــوص ــل لــوقــف‬ ‫دائم للنار‪ ،‬وأكد له ضرورة إنهاء‬ ‫م ـعــانــاة الـســوريـيــن مــن األع ـمــال‬ ‫القتالية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أوبـ ــامـ ــا أن ال ـن ـظــام‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ي ــواص ــل ق ـص ــف حـلــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـش ــوائـ ـي ــا‪ ،‬وب ـ ـ ــات قـ ـ ـ ـ ــادرا عـلــى‬ ‫اإلفــات من العقاب‪ ،‬وهــذا يمكن‬ ‫"جـ ـبـ ـه ــة ال ـ ـن ـ ـصـ ــرة" مـ ــن تـجـنـيــد‬ ‫ً‬ ‫عناصر ج ــدد‪ ،‬معتبرا أن "وقــف‬ ‫إطالق النار سيمكننا من الوقوف‬ ‫ضد اإلرهاب مثل (داعش) وجبهة‬ ‫النصرة"‪.‬‬

‫كيري والفروف‬ ‫وب ـ ـعـ ــد فـ ـش ــل ل ـ ـق ـ ــاءات الـ ـي ــوم‬ ‫األول مــن قـمــة الـعـشــريــن‪ ،‬أجــرى‬

‫ً‬ ‫حليموف وزيرا للحرب في «داعش»‬ ‫عـ ّـيــن تنظيم "داعـ ــش" الـقــائــد الـســابــق للقوات‬ ‫ال ـخــاصــة الـتــابـعــة ل ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة الـطــاجـكـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غــول ـمــراد حـلـيـمــوف وزيـ ــرا لـحــربــه خـلـفــا للقائد‬ ‫العسكري أبوعمر الشيشاني الذي قتل قبل أشهر‬ ‫في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية بالعراق‪،‬‬ ‫بحسب مصادر مقربة من التنظيم‪.‬‬ ‫وس ـب ــق أن ات ـه ـم ــت طــاج ـي ـك ـس ـتــان حـلـيـمــوف‬ ‫بالخيانة بعد انضمامه إلى "داعش" قبل أكثر من‬ ‫عام‪ ،‬أما الواليات المتحدة فقد وضعته على قائمة‬ ‫أخطر المطلوبين‪ ،‬وقررت منح مكافأة مالية لمن‬ ‫يساعد على اعتقاله أو تصفيته‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتلقى حليموف (‪ 41‬عاما) الكولونيل السابق‬ ‫فــي الــوحــدات الـخــاصــة للشرطة التابعة ل ــوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬بعدما اعتمد كقناص‪ ،‬خمس دورات‬ ‫تدريب في الواليات المتحدة وطاجيكستان بين‬ ‫عامي ‪ 2003‬و‪ ،2014‬ممولة من برنامج مكافحة‬ ‫اإلرهاب التابع للخارجية األميركية‪.‬‬ ‫وأعلن حليموف والءه للتنظيم العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وظهر في شريط فيديو نشر على اإلنترنت شاهرا‬ ‫ً‬ ‫بندقية قنص في مكان ما شرق سورية ومتوعدا‬ ‫بـ"الجهاد" في روسيا وطاجيكستان والواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫وزيــر الخارجية األميركي جون‬ ‫كيري ونظيره الروسي سيرغي‬ ‫الفروف‪ ،‬أمس‪ ،‬محادثات جديدة‬ ‫لساعات طويلة دون أن يتمكنا‬ ‫من تخطي الخالفات في وجهات‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــر‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي سـ ـب ــق أن أل ـق ــت‬ ‫واش ـن ـطــن بــال ـلــوم عـلــى موسكو‬ ‫فيها‪ ،‬قائلة إنـهــا "تــراجـعــت" في‬ ‫بعض القضايا‪.‬‬ ‫وبينما أ عـلــن البيت األبيض‬ ‫أن ك ـي ــري وال فـ ـ ــروف سيلتقيان‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــددا هـ ـ ــذا األسـ ـ ـب ـ ــوع لـبـحــث‬ ‫ال ــوض ــع ب ـس ــوري ــة‪ ،‬أف ـ ــاد مـصــدر‬ ‫ف ــي وزارة ال ـخــارج ـيــة الــروس ـيــة‬ ‫ب ــأن ال ــوزي ــري ــن ل ــم يـتــوصــا إلــى‬ ‫تـفــاهــم أم ــس إال أن ــه مــن السابق‬ ‫اعتبار المباحثات فاشلة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "العملية مستمرة وال يوجد‬ ‫أسـ ــاس لـلـتـصــريـحــات الــدرام ـيــة‬ ‫حـ ــول ف ـشــل ال ـم ـبــاح ـثــات وال ـتــي‬ ‫تـسـمــح م ـص ــادر ف ــي ال ـخــارج ـيــة‬ ‫األميركية لنفسها باإلدالء بها"‪.‬‬

‫منطقة آمنة‬ ‫بــدوره‪ ،‬أعلن الرئيس التركي‪،‬‬ ‫فــي مــؤتـمــر صـحــافــي‪ ،‬أن ــه "طــرح‬ ‫خــال قمة العشرين فــي الصين‬ ‫م ـ ـسـ ــألـ ــة إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء مـ ـنـ ـطـ ـق ــة آمـ ـن ــة‬ ‫لالجئين داخــل ســوريــة"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن بالده تعمل روسيا والتحالف‬ ‫ال ــدول ــي ب ـق ـيــادة واش ـن ـطــن على‬ ‫التوصل إلى هدنة في حلب قيد‬ ‫األضحى‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ن ـفــى الـمـتـحــدث‬ ‫باسم الكرملين دميتري بيسكوف‬ ‫خـبــرا نشرته صحيفة "السفير"‬

‫للبنانية عن وجود لقاء محتمل‬ ‫للرئيس التركي والسوري بشار‬ ‫األسـ ــد ت ـحــت رع ــاي ــة نظيريهما‬ ‫الروسي‪ ،‬قائال "إنه خبر مختلق"‪.‬‬

‫هجمات متزامنة‬ ‫وعلى األرض‪ ،‬ضربت سلسلة‬ ‫هـجـمــات مـتــزامـنــة ص ـبــاح أمــس‬ ‫مـنــاطــق ســوريــة ع ــدة‪ ،‬غالبيتها‬ ‫واقـ ـع ــة ت ـحــت س ـي ـطــرة ال ـج ـيــش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأس ـفــرت عــن مقتل ‪ 51‬شخصا‬ ‫ع ـل ــى األقـ ـ ــل وإصـ ــابـ ــة ال ـع ـش ــرات‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫واستهدف تفجيران حاجزين‬ ‫أمـ ـنـ ـيـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى م ـ ــدخ ـ ــل م ــدي ـن ــة‬ ‫طـ ـ ــرطـ ـ ــوس ال ـ ـسـ ــاح ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬األول‬ ‫بـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارة مـ ـفـ ـخـ ـخ ــة‪ ،‬وال ـ ـثـ ــانـ ــي‬ ‫انتحاري فجر نفسه أثناء تجمع‬ ‫الناس لتفقد المصابين‪ ،‬بحسب‬ ‫وكــالــة األن ـبــاء الرسمية (ســانــا)‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أك ـ ــدت م ـق ـتــل ‪ 38‬وإص ــاب ــة‬ ‫‪ 45‬آخـ ــريـ ــن ب ـ ـجـ ــروح مـ ــن جـ ــراء‬ ‫الـتـفـجـيــريــن ع ـنــد ج ـســر أرزونـ ــة‬ ‫ع ـلــى ال ـطــريــق ال ــدول ــي ف ــي ريــف‬ ‫طرطوس‪.‬‬

‫حمص ودمشق‬ ‫وف ــي وق ــت س ــاب ــق‪ ،‬اسـتـهــدف‬ ‫تفجير بـسـيــارة مفخخة مدخل‬ ‫حــي ال ــزه ــراء فــي مــديـنــة حمص‬ ‫بــوســط س ــوري ــة‪ ،‬م ـمــا أس ـفــر عن‬ ‫مقتل أربعة أشخاص ودمار كبير‬ ‫في مكان التفجير‪.‬‬ ‫وأفاد المرصد السوري لحقوق‬ ‫االنـســان بــأن التفجير استهدف‬

‫لبنان‪ :‬تعليق الحوار بعد جلسة «ساخنة»‬ ‫• فرنجية لباسيل‪ :‬من تمثل؟ • بري لوزير الخارجية‪« :‬مش انت يلي بتمرك عليي»‬ ‫•‬

‫انتقادات للقرني لعدم‬ ‫وقوفه خالل السالم الملكي‬

‫جانب من جلسة الحوار التي عقدت أمس في عين التينة‬ ‫لحظة إعالنه تعليق مشاركاته في‬ ‫جلسات الحوار المقبلة"‪.‬‬

‫فرنجية‬ ‫أما فرنجية‪ ،‬فقال‪" :‬لدينا الجرأة‬ ‫بـ ـق ــول األمـ ـ ـ ــور فـ ــي وج ـ ــه ال ـش ـخــص‬ ‫اآلخر‪ ،‬رغم أن المطالب محقة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا األس ـلــوب ال ي ــؤدي الغرض‬ ‫ونختلف عليه"‪.‬‬ ‫وأك ــد فرنجية‪" :‬نـحــن ضــد الغبن‬ ‫ب ـحــق الـمـسـيـحـيـيــن‪ ،‬ومـسـيـحـيـتـنــا‬ ‫ووطنيتنا وعروبتنا معروفة"‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"لن ألغي نفسي‪ ،‬فأنا موجود وهذا‬ ‫ما لن أفعله"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن أن "الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـم ـق ـب ـلــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستشهد جدال واسعا خصوصا بعد‬ ‫تعليق طاولة الحوار"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪" :‬ن ـع ـت ــرف بـتـمـثـيــل الـتـيــار‬

‫ال ــوطـ ـن ــي ال ـ ـحـ ــر‪ ،‬لـ ـك ــن نـ ـح ــن نـمـثــل‬ ‫أكثر مــن ‪ 6‬فــي المئة بالكثير ولكن‬ ‫‪ calculatrice‬الـتـيــار ال أع ــرف كيف‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـمــل"‪ ،‬مـضـيـفــا "ن ـحــن ال ينقصنا‬ ‫تعطيل في المؤسسات"‪.‬‬ ‫ف ــي مـ ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬أع ـل ــن ب ــري عن‬ ‫دعــوتــه ال ـن ــواب لتخصيص نصف‬ ‫رواتـبـهــم لشهر أكـتــوبــر المقبل من‬ ‫أجل دعم الجيش‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ّ ،‬‬ ‫رد رئـيــس حــزب‬ ‫"ال ـق ــوات الـلـبـنــانـيــة" سـمـيــر جعجع‬ ‫ع ـبــر ح ـســابــه الـ ـخ ــاص ع ـلــى مــوقــع‬ ‫التواصل االجتماعي "تويتر" أمس‪،‬‬ ‫على رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس‬ ‫ً‬ ‫فـ ــؤاد ال ـس ـن ـي ــورة‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬صــديـقــي‬ ‫الرئيس فؤاد السنيورة‪ ،‬مع احترامي‬ ‫ّ‬ ‫لـكــل "ال ـم ـبــادئ الـعــامــة" الـتــي وردت‬ ‫في تعليقك على خطابي في ذكرى‬ ‫ش ـهــداء الـمـقــاومــة الـلـبـنــانـيــة للعام‬

‫‪ 2016‬والتي تأتي في صلب قناعاتي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أنــا الشخصية‪ ،‬أط ـ ُ‬ ‫عليك ســؤاال‬ ‫ـرح‬ ‫ً‬ ‫واحدا‪ :‬ماذا نفعل اآلن؟ والسالم‪"...‬‬ ‫ّ‬ ‫وكـ ـ ـ ــان الـ ـسـ ـنـ ـي ــورة ق ـ ــد رد عـلــى‬ ‫خطاب جعجع خالل قداس "شهداء‬ ‫ال ـم ـقــاومــة ال ـل ـب ـنــان ـيــة" ف ــي م ـع ــراب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والـ ــذي ش ــدد خــالــه عـلــى أن "الـحــل‬ ‫ي ـك ـم ــن ب ــان ـت ـخ ــاب الـ ـعـ ـم ــاد م ـي ـشــال‬ ‫ً‬ ‫عــون رئيسا للجمهورية والرئيس‬ ‫ً‬ ‫سـعــد الـحــريــري رئـيـســا للحكومة"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بــالـقــول‪ ،‬إن "الــدس ـتــور ح ـ ّـدد كيفية‬ ‫انـتـخــاب الــرئ ـيــس‪ ،‬وه ــو ال يتحدث‬ ‫عن فرض أو تعيين‪ ،‬كما أن انتخاب‬ ‫رئيس الحكومة له أصول من ناحية‬ ‫التسميات‪ ،‬والمسألة ليست توزيع‬ ‫مغانم خارج الدستور"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــاج ــزا أم ـن ـي ــا ح ـيــن ل ــم تتمكن‬ ‫السيارة المفخخة من التوغل في‬ ‫ً‬ ‫حي الزهراء‪ ،‬مشيرا إلى أن جميع‬ ‫القتلى من عناصر قوات النظام‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قتل شخص وأصيب‬ ‫ثالثة آخرون بجروح في "تفجير‬ ‫عـلــى طــريــق ال ـص ـبــورة الـبـجــاع"‬ ‫غــرب دمشق‪ ،‬وفــق "ســانــا"‪ .‬وكان‬ ‫ال ـم ــرص ــد الـ ـس ــوري أف ـ ــاد بـ ــدوره‬ ‫ب ــأن الـتـفـجـيــر اس ـت ـهــدف حــاجــزا‬ ‫أم ـن ــي وأس ـف ــر ع ــن مـقـتــل "ثــاثــة‬ ‫عسكريين"‪.‬‬

‫الحسكة وحلب‬ ‫وفـ ــي ال ـح ـس ـك ــة‪ ،‬ق ـت ــل ثـمــانـيــة‬ ‫بـيـنـهــم س ـتــة م ــن ع ـنــاصــر ق ــوات‬ ‫األمن الداخلي الكردية (األسايش)‬ ‫ومدنيان‪ ،‬من جراء تفجير بدراجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ــاري ــة اس ـت ـهــدف ح ــاج ــزا أمـنـيــا‬ ‫لدوار مرشو في المدينة‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــت وك ـ ـ ــال ـ ـ ــة االعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫ال ـم ــرت ـب ـط ــة ب ـت ـن ـظ ـيــم "داع ـ ـ ـ ــش"‪،‬‬ ‫وقوع "عملية استشهادية بسترة‬ ‫ناسفة" في الحسكة‪.‬‬ ‫وغداة تمكنها من إعادة فرض‬ ‫الحصار على شرق حلب‪ ،‬واصلت‬ ‫قوات النظام تقدمها في المنطقة‬ ‫عـ ـل ــى ح ـ ـسـ ــاب "ج ـ ـيـ ــش الـ ـفـ ـت ــح"‬ ‫ب ـس ـي ـطــرت ـهــا ع ـل ــى ت ـل ــة ال ـم ـقــالــع‬ ‫وكتيبة الــدفــاع الـجــوي ومنطقة‬ ‫البرادات والزيوت جنوب حلب‪.‬‬

‫صواريخ إسرائيلية‬ ‫وف ــي الـقـنـيـطــرة‪ ،‬أفـ ــاد مـصــدر‬ ‫عـ ـسـ ـك ــري وك ـ ــال ـ ــة "س ـب ــوت ـن ـي ــك"‬

‫الــروس ـيــة ب ــأن طــائــرة اسـتـطــاع‬ ‫إس ــرائ ـي ـل ـي ــة اس ـت ـه ــدف ــت بـثــاثــة‬ ‫صــواريــخ ســريــة تــابـعــة للجيش‬ ‫األسد في منطقة مشاتي حضر‪،‬‬ ‫ق ــرب ال ـح ــدود مــع ال ـج ــوالن دون‬ ‫وق ــوع أض ــرار مــاديــة أو بشرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــوض ـحــا أن ذل ــك ج ــاء ردا على‬ ‫س ـقــوط قــذيـفــة بـفـعــل الـقـتــال في‬ ‫سورية‪.‬‬

‫«البعث» يستنفر‬ ‫وم ــع ال ـت ـقــدم الـكـبـيــر لكتائب‬ ‫المعارضة على جبهات محافظة‬ ‫حـ ـم ــاة وف ـ ــي ري ـف ـي ـه ــا ال ـش ـمــالــي‬ ‫والـغــربــي ووصــولـهــا أكـثــر نحو‬ ‫جبل زين العابدين االستراتيجي‪،‬‬ ‫استنفر النظام قــواه العسكرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـحــاوال تطويع أكبر قــدر ممكن‬ ‫مــن الـشـبــاب وال ــرج ــال لمحاولة‬ ‫ص ــد ه ــذه الـمـعــركــة الـمـتـســارعــة‬ ‫األحداث‪.‬‬ ‫ووسط استمرار عملية النزوح‬ ‫ً‬ ‫خصوصا من مدن حلفايا وطيبة‬ ‫اإلمــام وصــوران وبلدة معردس‪،‬‬ ‫ت ـحــدث ال ـنــاطــق الــرس ـمــي بــاســم‬ ‫"م ــرك ــز حـ ـم ــاة" اإلع ــام ــي حسن‬ ‫ال ـع ـم ــري ع ــن وج ـ ــود مـعـلــومــات‬ ‫تفيد بقيام النظام باتخاذ منازل‬ ‫ومباني المدنيين سواتر لحماية‬ ‫أن ـف ـس ـهــم م ــن أي ت ـق ــدم مـفــاجــئ‬ ‫ل ـل ـج ـيــش الـ ـح ــر‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن عـمــد‬ ‫فرع األمــن السياسي باستخدام‬ ‫بيوت ومنازل المدنيين المحيطة‬ ‫بالفرع‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬هانغتشو‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫اإلمارات تخسر جنديًا‬ ‫في اليمن‬

‫أعلنت دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬في بيان‬ ‫أمس‪ ،‬مقتل أحد جنودها‬ ‫المشاركين في عملية "إعادة‬ ‫األمل" باليمن‪.‬‬ ‫وفي حين تتواصل جهود‬ ‫األمم المتحدة لعقد جولة‬ ‫جديدة من مشاورات‬ ‫السالم اليمنية‪ ،‬أحرزت‬ ‫قوات الجيش والمقاومة‬ ‫الشعبية الموالية للحكومة‬ ‫ً‬ ‫اليمنية أمس‪ ،‬تقدما ودخلت‬ ‫"صرواح" عاصمة محافظة‬ ‫مأرب الغنية بالنفط‪،‬‬ ‫وسيطرت على عدة مواقع‬ ‫خاضعة لسيطرة الحوثيين‬ ‫والقوات الموالية للرئيس‬ ‫السابق علي عبدالله صالح‬ ‫في مأرب ‪ 173‬كم شمال‬ ‫شرق صنعاء‪ .‬وقالت مصادر‬ ‫في المقاومة‪ ،‬إن القوات‬ ‫الحكومية دخلت مدينة‬ ‫"صرواح"‪ ،‬كما سيطرت على‬ ‫منطقة الربيعة وتبة الحمراء‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬صنعاء ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫الحكيم «زعيما» لـ «التحالف» فهل تتبدل الخريطة؟‬

‫المالكي يخطط لبناء جبهة مع قوى سنية وفصيل كردي إضافة إلى «الحشد»‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ً‬ ‫كما كان متوقعا‪ ،‬لم تسلم جلسة‬ ‫ال ـ ـحـ ــوار ال ــوط ـن ــي ال ـل ـب ـن ــان ــي‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫انعقدت أمس‪ ،‬في مقر رئيس مجلس‬ ‫الـنــواب بعين التينة من السخونة‪،‬‬ ‫مما انعكس مباشرة على مستقبل‬ ‫ال ـ ـحـ ــوار ب ـي ــن األط ـ ـ ـ ــراف‪ ،‬ح ـي ــث ق ــرر‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـن ــواب نـبـيــه بــري‬ ‫تعليق الجلسات إلــى مــوعــد يحدد‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫وتـ ــوتـ ــرت ال ـج ـل ـســة ب ـع ــد س ـجــال‬ ‫بين كــل مــن رئيس "الـتـيــار الوطني‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــر" وزيـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة جـ ـب ــران‬ ‫ب ــاسـ ـي ــل‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس "ت ـ ـيـ ــار ال ـ ـمـ ــردة"‬ ‫النائب سليمان فرنجية على خلفية‬ ‫م ــوض ــوع ال ـم ـي ـثــاق ـيــة‪ ،‬الـ ــذي طــرحــه‬ ‫"التيار الوطني الحر"‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأ ال ـ ـس ـ ـجـ ــال عـ ـن ــدم ــا ان ـت ـق ــد‬ ‫ب ــاس ـي ــل ان ـع ـق ــاد ج ـل ـســة ال ـح ـكــومــة‬ ‫فــي ح ـضــور ‪ 6‬فــي الـمـئــة فـقــط ممن‬ ‫ً‬ ‫يمثل المسيحيين‪ ،‬معتبرا أن "هذا‬ ‫األ مــر أكبر مخالفة للميثاقية‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـيــار يــرفــض ه ــذا األمـ ـ ــر"‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلــى أن ّ "الطعن فــي هــذا الخصوص‬ ‫قد تحضر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـنــدهــا رد فــرنـجـيــة راف ـض ــا هــذا‬ ‫الـ ـك ــام وه ـ ــذا ال ـت ـص ـنـيــف وت ـحــديــد‬ ‫المسيحيين ب ــ‪ 6‬فــي المئة فقط‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫توجه إلى باسيل قائال‪" :‬من أنت ومن‬ ‫تمثل وأنت راسب في االنتخابات؟"‪.‬‬ ‫ومــا لبث أن انفجر الـنـقــاش بين‬ ‫ال ـط ــرف ـي ــن‪ ،‬فـ ـس ــارع رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫النواب نبيه بري إلى التدخل لفض‬ ‫اإلشكال‪ .‬وخالل الجلسة قرأ باسيل‬ ‫ً‬ ‫ورقــة مكتوبة أعــدهــا ســابـقــا‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫"أنا أعتكف وأعلق جلسات الحوار"‪.‬‬ ‫عـنــدهــا رد ب ــري بــال ـقــول‪" :‬م ــش انــت‬ ‫يلي بتمرك عليي بتعليق الحوار أنا‬ ‫بعلقو"‪ .‬وقالت مصادر متابعة‪ ،‬إن‬ ‫"حــزب الله طلب التريث من باسيل‬

‫سلة أخبار‬

‫ّ‬ ‫شن مغردون سعوديون‪،‬‬ ‫بينهم كتاب وإعالميون‬ ‫وأكاديميون معروفون‪،‬‬ ‫هجمات شرسة في "تويتر"‬ ‫ضد الداعية السعودي عوض‬ ‫القرني‪ ،‬بسبب انتشار صورة‬ ‫له أثناء أحد الملتقيات في‬ ‫مدينة بلقرن بمنطقة عسير‪،‬‬ ‫ُتظهر َ‬ ‫وقوفه خالل عزف‬ ‫عدم‬ ‫ِ‬ ‫السالم الملكي السعودي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ودشن مغردون هاشتاقا‬ ‫على "تويتر" بعنوان‪" :‬لماذا‬ ‫لم يقف عوض القرني للسالم‬ ‫الملكي؟"‪ ،‬معتبرين عدم‬ ‫وقوفه قلة احترام للسالم‬ ‫ِ‬ ‫الملكي‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫نظرات قاسية بين أوباما وبوتين خالل لقائهما أمس على‬ ‫هامش قمة العشرين في مدينة هانغشتو الصينية (أ ف ب)‬ ‫بعد مــرور ســاعــات على فشل‬ ‫وزي ـ ـ ــري خ ــارج ـي ــة ال ـب ـل ــدي ــن فــي‬ ‫التوصل إلى اتفاق حول سورية‪،‬‬ ‫عـقــد رئ ـيــس ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫بـ ـ ــاراك أوب ــام ــا ل ـق ــاء م ــع نـظـيــره‬ ‫الــروســي فــاديـمـيــر بــوتـيــن على‬ ‫هــا مــش قمة مجموعة العشرين‬ ‫ف ــي ال ـص ـي ــن‪ ،‬رس ـ ــخ أزمـ ـ ــة الـثـقــة‬ ‫بين الطرفين وسجل على غــرار‬ ‫اللقاء ات الماراثونية المتعاقبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إخ ـف ــاق ــا ج ــدي ــدا ف ــي تـحـقـيــق أي‬ ‫اخ ـ ـتـ ــراق فـ ــي األزمـ ـ ـ ــة الـ ـس ــوري ــة‪،‬‬ ‫خصوصا بشأن وقف إطالق النار‬ ‫أو إيصال المساعدات‪.‬‬ ‫وإذ اعـ ـتـ ـب ــر مـ ـح ــادث ــات ــه مــع‬ ‫بوتين‪ ،‬التي استمرت ‪ 90‬دقيقة‬ ‫حول سورية‪" ،‬بناءة"‪ ،‬أقر أوباما‪،‬‬ ‫ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر صـ ـح ــاف ــي ب ـخ ـت ــام‬ ‫ق ـم ــة م ـج ـمــوعــة ال ـع ـش ــري ــن‪ ،‬ب ــأن‬ ‫"الـمـحــادثــات مــع ال ــروس صعبة‬

‫‪٢١‬‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ً‬ ‫ك ــاد ال ـعــراق ـيــون يـنـســون شـيـئــا اسـمــه‬ ‫"التحالف الوطني"‪ ،‬وهو الكتلة الشيعية‬ ‫التي تحتل نحو نصف مقاعد البرلمان‪،‬‬ ‫فـ ــرغـ ــم أن ـ ـهـ ــا ت ـج ـم ــع مـ ــؤثـ ــر فـ ــي ص ـع ــود‬ ‫الـحـكــومــات وسـقــوطـهــا‪ ،‬فــإنـهــا أصبحت‬ ‫ً‬ ‫غائبة تماما إثر خروج نوري المالكي من‬ ‫السلطة وتصدع حزب الدعوة الذي ينتمي‬ ‫إليه بشكل قارب االنشقاق‪ ،‬وجعل أنصار‬ ‫رئ ـيــس ال ـ ــوزراء الـســابــق يـصـبـحــون أبــرز‬ ‫معارضي رئيس الحكومة الحالي حيدر‬ ‫العبادي رغم أنه من حزبهم ذاته!‬ ‫وف ـ ــي تـ ـط ــور م ـف ــاج ــئ ات ـف ـق ــت أط ـ ــراف‬ ‫"التحالف" أمس األول على اختيار عمار‬ ‫ً‬ ‫الـحـكـيــم زعـيـمــا لـهــذه الـكـتـلــة‪ ،‬حـيــث بــات‬ ‫رئيس المجلس األعلى خليفة إلبراهيم‬ ‫الجعفري المنشغل بسفر دائم منذ تسلمه‬ ‫حقيبة الخارجية قبل سنتين‪ ،‬وتبددت‬ ‫أحالم المالكي في الفوز بهذا المنصب‪.‬‬ ‫وبدا أن أنصار المالكي يحاولون تقليل‬ ‫حجم خسارتهم‪ ،‬فكتب "ملتقى البشائر"‬ ‫المقرب إليه بنبرة من وافق على مضض‪،‬‬ ‫إنه "تم االتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية‬ ‫عليا للتحالف الوطني ورئاستها دورية‪،‬‬ ‫والـبــدايــة للسيد عمار الحكيم‪ ،‬ثــم تعود‬ ‫ل ــدول ــة الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وبـ ـه ــذا تـعـتـبــر رئــاســة‬ ‫التحالف إداريــة وليست زعامة‪ ،‬فالزعيم‬ ‫مــن يـخـتــاره الشعب ويحصل على أكثر‬ ‫األصوات"‪.‬‬ ‫ثم تناقلت مصادر مقربة إلى المالكي‬ ‫ً‬ ‫أنـ ــه ي ـخ ـطــط ل ـي ـص ـبــح زع ـي ـم ــا ل ــ"ال ـح ـشــد‬ ‫الشعبي" وهو تجمع الفصائل المسلحة‬ ‫الشيعية‪ ،‬الذي يستعد لخوض االنتخابات‬ ‫الـمـحـلـيــة الــرب ـيــع الـمـقـبــل ك ـمــا يـفـتــرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقول المصادر إن "الحشد" حاليا أهم‬ ‫من "التحالف"‪.‬‬ ‫لكن الجميع يـعــرف أن األم ــر يتجاوز‬ ‫م ـجــرد اخـتـيــار ر ئ ـيــس للكتلة الشيعية‪،‬‬ ‫فهذه الخطوة الرمزية تعني الكثير داخل‬ ‫بغداد‪ ،‬فالمالكي نجح في توجيه ضربات‬

‫موجعة لخصومه‪ ،‬حين استجوبت كتلته‬ ‫وزير الدفاع‪ ،‬وتخلصت منه‪ ،‬ثم استجوبت‬ ‫وزي ــر ال ـمــال هــوشـيــار زي ـبــاري وأحــرجــت‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة‪ ،‬واس ـت ـعــرض عضالته‬ ‫أمام الجمهور في ملفات أخرى‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الخطوات جعلت خصومه ينتبهون إلى أن‬ ‫من الضروري إعادة بناء المحور القديم‬ ‫ال ــذي نجح فــي تقييد المالكي ثــم عزله‪،‬‬ ‫حيث تفكك هــذا الـخــط الـعــابــر للطوائف‬ ‫أثناء الحرب ضد "داع ــش"‪ ،‬ووصــل األمر‬ ‫إلى حصول قطيعة بين الحكيم ومقتدى‬ ‫الصدر زعيم التيار الجماهيري‪ ،‬إثر خالف‬ ‫حول مفهوم االحتجاجات ودورها‪.‬‬ ‫ويـعـتـقــد كـثـيــرون أن وص ــول الحكيم‬ ‫إلى منصبه هذا سيؤهله لطرح مبررات‬ ‫تسوية جديدة تستهدف الوقوف بوجه‬ ‫ال ـمــال ـكــي وح ـل ـفــائــه‪ ،‬رغ ــم ص ـعــوبــة هــذه‬ ‫المهمة‪.‬‬ ‫وقـ ــد يـ ــرى ال ـع ــراق ـي ــون أن ـف ـس ـهــم ألول‬ ‫م ــرة أم ــام م ـحــوريــن مـتـنــوعـيــن طــائـفـيــا‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ب ـعــد تـعـمــق خ ــاف ــات الـبـيــت‬ ‫الكردي بشكل غير مسبوق طوال العقد‬ ‫الماضي‪ ،‬وربما ينجح المالكي في بناء‬

‫تحالف يضم بعض ُّ‬ ‫السنة وفصيال كرديا‬ ‫إضافة الــى متطرفي "الحشد الشعبي"‪،‬‬ ‫بينما ينجح الحكيم في إعادة االعتبار‬ ‫ُّ‬ ‫والسنة المطرودين‬ ‫لعالقاته مع أربيل‬ ‫م ــن بـ ـغ ــداد‪ ،‬وح ـي ـن ـهــا س ـي ـجــد ال ـع ـبــادي‬ ‫والـ ـص ــدر أنـفـسـهـمــا أمـ ــام خ ـي ــار مـقـبــول‬ ‫لــدخــول االن ـت ـخــابــات وسـيـنـخــرطــان مع‬ ‫الحكيم منطقيا‪.‬‬ ‫أما األوساط المقربة من حزب الحكيم‬ ‫ف ـبــدأت تــدافــع عــن ه ــذه ال ـخ ـطــوة‪ ،‬نافية‬ ‫وجــود خشية من أن يعجز زعيمها عن‬ ‫تـحـقـيــق شـ ــيء ف ــي ظ ــل ظ ـ ــروف داخ ـل ـيــة‬ ‫وخ ــارج ـي ــة م ـع ـق ــدة‪ ،‬الس ـي ـمــا ان الــوقــت‬ ‫المتبقي لعمر ا لـبــر لـمــان ر بـمــا ال ينتج‬ ‫إنجازات‪.‬‬ ‫وحـ ــاولـ ــت وس ــائ ــل إع ـ ــام م ـق ــرب ــة مــن‬ ‫المجلس أن تقول ان هذا المنصب مقترح‬ ‫على الحكيم منذ أكثر من سنتين "لكنه‬ ‫كــان يرفض‪ ،‬ألنــه لم ير جدية من بعض‬ ‫األط ــراف لتقوية التحالف"‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫ان الحكيم يهدف الى "مأسسة التحالف‬ ‫الــوط ـنــي وف ــق س ـيــاقــات ون ـظــم م ـحــددة"‬ ‫ليتجاوز ضعفه الحالي وانقسامه‪.‬‬

‫هجوم على منزل وزيرة مسيحية‬ ‫هــاجــم مـسـلـحــون م ـج ـهــولــون‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫منزل وزيرة عراقية مسيحية‪ ،‬هي وزيرة‬ ‫اإلعمار واإلسـكــان والبلديات العامة آن‬ ‫نافع أوسي في العاصمة بغداد‪ ،‬مطلقين‬ ‫أعيرة نــاريــة‪ ،‬ما أدى إلــى وقــوع خسائر‬ ‫ً‬ ‫مادية‪ ،‬بعد نحو ‪ 20‬يوما على تسلمها‬ ‫للمنصب وتأديتها اليمين الدستورية‬ ‫في البرلمان‪.‬‬ ‫وكــان نــواب في "الجبهة التركمانية"‬ ‫اع ـت ــرض ــوا ع ـلــى تـسـمـيــة أوس ـ ــي وزي ــرة‬ ‫ل ــإع ـم ــار واإلسـ ـ ـك ـ ــان‪ ،‬وحـ ــاولـ ــوا عــرقـلــة‬

‫تأديتها اليمين الدستورية‪ ،‬بذريعة ان‬ ‫هذه الوزارة من حصة المكون التركماني‪.‬‬ ‫وق ــال ــت وزارة اإلعـ ـم ــار إن "االعـ ـت ــداء‬ ‫يأتي إليقاف عجلة اإلصــاح الحكومي‪،‬‬ ‫بــاس ـت ـهــداف ش ـخــص ال ــوزي ــرة أوسـ ــي"‪،‬‬ ‫وأكـ ــدت أن "ه ــذه ال ـم ـحــاوالت اإلرهــابـيــة‬ ‫الجبانة لن تثنيها عن مواصلة العطاء‬ ‫وتقديم الخدمات للمواطنين وتسخير‬ ‫كل اإلمكانات الممكنة في سبيل توفير‬ ‫األجـ ـ ــواء ال ـم ـنــاس ـبــة لـ ـع ــودة ال ـنــازح ـيــن‬ ‫وإعمار المناطق المحررة"‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫دوليات‬ ‫َّ‬ ‫الملك سلمان‪ :‬خدمة «الحرمين» رسالة شرفنا الله بها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫خامنئي يدعو إلى «حل» إلدارة الحج ويتهم الرياض بالتجسس على الحجاج عبر السوار اإللكتروني‬ ‫أكد العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز أن خدمة‬ ‫المملكة لـ "الحرمين" هي‬ ‫"رسالة شرفنا الله بها"‪ ،‬في‬ ‫وقت دعا المرشد اإليراني‬ ‫األعلى الدول اإلسالمية إلى‬ ‫التفكير في حل إلدارة الحج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موجها انتقادات الذعة‬ ‫للسعودية ولرجال الدين فيها‪.‬‬

‫وجه خادم الحرمين الشريفين‪،‬‬ ‫ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان بـ ــن ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪،‬‬ ‫ب ــأه ـم ـي ــة ت ـن ـس ـيــق الـ ـجـ ـه ــود بـيــن‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف الـ ـجـ ـه ــات والـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫الحكومية واألهـلـيــة ذات العالقة‬ ‫بخدمة حجاج بيت الله الحرام‪ ،‬لـ‬ ‫«تقديم أفضل الخدمات لضيوف‬ ‫الــرح ـمــن‪ ،‬وتـسـهـيــل جميع السبل‬ ‫لتأدية حجهم بكل سهولة ويسر»‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال ت ـ ــرؤس الـمـلــك‬ ‫سلمان‪ ،‬أمس بجدة‪ ،‬جلسة مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬حيث اطمأن على مختلف‬ ‫االستعدادات ذات العالقة بخدمة‬ ‫ح ـجــاج بـيــت ال ـلــه الـ ـح ــرام‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن «مــا قامت وتقوم به الدولة من‬ ‫تـنـفـيــذ لـلـمـشــروعــات الـكـبـيــرة في‬ ‫ال ـحــرم ـيــن ال ـشــري ـف ـيــن وال ـم ـشــاعــر‬ ‫المقدسة يأتي انطالقا من رسالتها‬ ‫في خدمة الحرمين الشريفين التي‬ ‫شرفها الله بها»‪.‬‬

‫إيران وبريطانيا‬ ‫ّ‬ ‫تعينان سفيرين‬ ‫جديدين للمرة‬ ‫األولى منذ ‪ ٥‬سنوات‬

‫ً‬ ‫‪ 24‬قتيال بتفجيرين‬ ‫انتحاريين في كابول‬

‫مسلمون يطوفون حول الكعبة في مكة المكرمة أمس األول ‬ ‫الواجب سيعرض األمة االسالمية‬ ‫مستقبال لمشكالت أكبر»‪.‬‬ ‫وات ـهــم خامنئي أيـضــا العائلة‬ ‫الـسـعــوديــة الـحــاكـمــة بـ ـ «تسييس‬ ‫الحج»‪ ،‬وشن هجوما الذعا عليها‪.‬‬ ‫وانتقد خامنئي أيـضــا‪ ،‬بشدة‪،‬‬ ‫الرد السعودي على حادث التدافع‬ ‫الــذي شهدته مراسم الحج السنة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬وأسـفــر عــن مقتل نحو‬ ‫‪ 2300‬حـ ــاج بـيـنـهــم ‪ 464‬إيــران ـيــا‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــرشــد األع ـل ــى‪« :‬الي ــزال‬ ‫الشعب حزينا غاضبا‪ .‬وبــدال من‬ ‫أن يعتذر حكام السعودية ويبدوا‬ ‫ن ــدمـ ـه ــم ويـ ــاح ـ ـقـ ــوا ال ـم ـق ـصــريــن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــري ــن فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـح ــادث ــة‬ ‫المهولة قضائيا‪ ،‬تملصوا حتى‬

‫مــن تشكيل هيئة تقصي حقائق‬ ‫دولية إسالمية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬من المؤكد والقطعي‬ ‫وج ــود تـعـلــل وتـقـصـيــر ف ــي إنـقــاذ‬ ‫أرواح الجرحى»‪ ،‬قائال‪« :‬لقد زجهم‬ ‫ال ــرج ــال ال ـس ـعــوديــون الـمـجــرمــون‬ ‫قـ ـس ــاة الـ ـقـ ـل ــوب مـ ــع الـ ـم ــوت ــى فــي‬ ‫كانتينرات مغلقة‪ ،‬وقتلوهم شهداء‬ ‫بـ ـ ــدل م ـع ــال ـج ـت ـه ــم وم ـس ــاع ــدت ـه ــم‬ ‫أو حـتــى إي ـصــال ال ـمــاء لشفاههم‬ ‫الظامئة»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى م ــا اع ـت ـبــره «وض ــع‬ ‫حـ ـ ـج ـ ــاج الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدان ض ـ ـمـ ــن نـ ـط ــاق‬ ‫سيطرات ومراقبات غير معهودة‬ ‫ب ـم ـســاعــدة األجـ ـه ــزة الـتـجـسـسـيــة‬ ‫األميركية والصهيونية»‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلـ ــى نـ ـظ ــام اس ـت ـحــدث ـتــه الـمـمـلـكــة‬

‫(رويترز)‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا ل ـم ـت ــاب ـع ــة ال ـح ـج ـي ــج عـبــر‬ ‫أســاور إلكترونية يرتديها الحاج‬ ‫في معصم اليد‪ ،‬متهما السلطات‬ ‫ال ـس ـعــوديــة بـ ـ «ت ـحــويــل ب ـيــت الـلــه‬ ‫اآلمن إلى مكان محفوف بالخطر»‪.‬‬ ‫وكــانــت هيئة كـبــار العلماء في‬ ‫األزهـ ــر أعـلـنــت رفـضـهــا ال ـقــاطــع لـ‬ ‫«دعـ ــوات تــدويــل إدارة الـحــرمـيــن»‪،‬‬ ‫واس ـت ـه ـج ـن ــت «اس ـ ـت ـ ـغـ ــال ال ــدي ــن‬ ‫والنعرات الطائفية لتحقيق أهداف‬ ‫سياسية»‪.‬‬

‫جهود سعودية‬ ‫يذكر أن السعودية تبذل جهودا‬ ‫كبيرة لتعزيز إدارة حركة الحشود‪،‬‬ ‫وم ـنــع ت ـكــرار حـ ــوادث ال ـتــدافــع في‬

‫موسم الحج‪ ،‬عبر تحديد مسارات‬ ‫وبوابات إلكترونية‪ ،‬وتوزيع أساور‬ ‫إلكترونية على الحجاج واستخدام‬ ‫مزيد من كاميرات المراقبة‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ــرى آالف م ــن ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـي ـ ـيـ ــن وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد األمـ ـ ـ ــن‬ ‫والمسعفين تدريبات في اإلعــداد‬ ‫للحج‪ ،‬ووقفة عرفات األحد المقبل‪.‬‬ ‫وت ـقــول الـمـمـلـكــة إن ـهــا ستنشر‬ ‫المزيد من العاملين‪ ،‬وإنها زادت‬ ‫الـتـنـسـيــق م ــع ال ـ ــدول ال ـتــي تــرســل‬ ‫بعثات حج لضمان التزام الحجاج‬ ‫بــال ـمــواع ـيــد الـمـتـفــق عـلـيـهــا ألداء‬ ‫المناسك‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬ع ـي ـنــت إيـ ــران‬ ‫وبريطانيا سفيرين جديدين في‬ ‫لندن وطهران‪ ،‬أمس‪ ،‬للمرة األولى‬

‫مـ ـن ــذ م ـه ــاج ـم ــة حـ ـش ــد ل ـل ـس ـف ــارة‬ ‫البريطانية في العاصمة اإليرانية‬ ‫في ‪.2011‬‬ ‫وعـيـنــت ط ـهــران حميد بعيدي‬ ‫نجاد سفيرا لها في لندن‪ ،‬بحسب‬ ‫م ــا أوردت وك ــال ــة اس ـنــا الـطــابـيــة‬ ‫لألنباء‪.‬‬ ‫ورقـ ـ ـ ــت ب ــري ـط ــان ـي ــا ن ـي ـك ــوالس‬ ‫ه ــابـ ـت ــون‪ ،‬ال ـم ـل ـح ــق الـ ـح ــال ــي فــي‬ ‫السفارة البريطانية في طهران‪ ،‬الى‬ ‫رتبة سفير في العاصمة اإليرانية‪،‬‬ ‫ليكون أول سفير لبريطانيا منذ‬ ‫انقطعت العالقات بين البلدين في‬ ‫أعقاب اقتحام طالب للسفارة قبل‬ ‫‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫( الرياض‪ ،‬طهران ـ واس‪،‬‬ ‫فارس‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫السعودية تقف وراء االضطرابات الكردية‪ ...‬بالنسبة إلى إيران‬ ‫دفــع قــرار حــزب كــردي معارض حمل السالح‬ ‫في مواجهة السلطات اإليرانية المسؤولين في‬ ‫ط ـهــران لـلـقـلــق مــن أن ت ـكــون الـسـعــوديــة تسعى‬ ‫لتقويض استقرار البالد‪.‬‬ ‫وفــي السنوات األخـيــرة‪ ،‬تصاعد التوتر بين‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـلــديــن‪ ،‬إذ ت ــدع ــم ال ـس ـعــوديــة وإيـ ـ ــران أط ــراف ــا‬ ‫ً‬ ‫متحاربة فــي ســوريــة والـيـمــن‪ ،‬وتــؤيــدان أحــزابــا‬ ‫ً‬ ‫سياسية متصارعة في العراق ولبنان‪ .‬وكثيرا ما‬ ‫يتقاطع التنافس بينهما مع خطوط طائفية‪ ،‬إذ‬ ‫تتنافس إيران ذات األغلبية الشيعية والسعودية‬ ‫ال ـت ــي ي ـه ـي ـمــن ع ـل ـي ـهــا ال ـس ـن ــة ع ـل ــى ال ـن ـف ــوذ فــي‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ويشعر المسؤولون في إيــران بالقلق من أن‬ ‫يكون هذا التنافس قد امتد إلى داخل حدودهم‪،‬‬ ‫نتيجة لما يخشون أن يكون استغالل السعودية‬ ‫للخالفات الطائفية داخل البالد‪.‬‬ ‫فهم يشيرون إلــى اشتباكات‪ ،‬هي األولــى من‬ ‫ً‬ ‫نوعها منذ نحو ‪ 20‬عــامــا‪ ،‬بين مقاتلي الحزب‬ ‫«الديمقراطي الكردستاني اإليــرانــي» والحرس‬ ‫الثوري في شمال غرب البالد في يونيو ويوليو‪،‬‬ ‫والتي خلفت عددا من القتلى على الجانبين‪.‬‬ ‫ومع تصاعد القتال قصفت القوات اإليرانية‬

‫ما يشتبه أنــه قواعد عسكرية كردية في شمال‬ ‫العراق‪ ،‬ما يثير احتماالت أن يمتد الصراع عبر‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫وإضافة إلى المزاعم بشأن تمويل السعودية‬ ‫لجماعات كردية مسلحة اتهم مسؤولون إيرانيون‬ ‫ال ــري ــاض كــذلــك ب ــإث ــارة الـمـشـكــات بـيــن أقـلـيــات‬ ‫إيرانية سنية أخرى مثل البلوخ في جنوب شرق‬ ‫البالد والعرب في جنوب غرب إيران‪.‬‬ ‫ونـقــل مــوقــع «تــابـنــاك» اإلخ ـبــاري عــن محسن‬ ‫رضائي القائد السابق للحرس الثوري‪ ،‬بعد جولة‬ ‫من االشتباكات‪ ،‬قوله إن السعودية «تعطي المال‬ ‫ألي مناهض للثورة يقترب من الحدود وتقول له‪:‬‬ ‫اذهب ونفذ عمليات»‪ ،‬وأضاف‪« :‬عندما يسألون‪:‬‬ ‫أين ننفذ هذه العمليات؟ يقول السعوديون لهم‪:‬‬ ‫ليس مهما نريد أن يغيب األمن عن إيران»‪.‬‬ ‫وأكراد إيران الذين يتراوح عددهم بين ثمانية‬ ‫وعشرة ماليين أغلبهم من السنة‪ .‬ويشير مراقبون‬ ‫الــى أن الـعــاقــات بين النظام اإليــرانــي واألقلية‬ ‫الكردية تتسم بالتوتر منذ قيام الثورة اإلسالمية‬ ‫عام ‪ .1979‬وحارب الحرس الثوري االنفصاليين‬ ‫األك ــراد بعد الـثــورة مباشرة وشــن حمالت على‬ ‫األكراد المعارضين منذ ذلك الوقت‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأخيرا بات المسؤولون اإليرانيون يتهمون‬ ‫أفـ ـ ــرادا م ــن ج ـمــاعــات األق ـل ـيــة الـسـنـيــة بـخــاصــة‬ ‫األكراد بالتعاطف مع المتشددين ومنهم تنظيم‬ ‫«داعش»‪.‬‬

‫وأع ـل ــن وزي ــر ال ـم ـخــابــرات اإلي ــران ــي محمود‬ ‫علوي األسبوع الماضي أن ‪ 1500‬شاب إيراني‬ ‫تم منعهم من االنضمام لـ «داعش»‪.‬‬ ‫وق ــال ه ــادي غــائـمــي مــديــر الـحـمـلــة الــدولـيــة‬ ‫لحقوق اإلنسان في إيــران «الوقت مناسب جدا‬ ‫للربط بين أي عمل يتعلق باضطهاد السنة وبين‬ ‫تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫ولم تعد المملكة القلقة مما تعتبره انتشارا‬ ‫خـطــرا لــأنـشـطــة اإليــران ـيــة فــي ال ـخ ــارج تعتمد‬ ‫بدرجة كبيرة على حلفائها الغربيين في احتواء‬ ‫ال ـن ـفــوذ اإلي ــران ــي‪ ،‬بــل تـكـثــف مــن ج ـهــودهــا هي‬ ‫للسيطرة عليه‪.‬‬ ‫وقد أشار حضور رئيس المخابرات السعودية‬ ‫ً‬ ‫السابق األمير تركي الفيصل تجمعا في باريس‬ ‫فــي يوليو الـمــاضــي لمنظمة «مـجــاهــدي خلق»‬ ‫اإلي ــران ـي ــة ال ـم ـعــارضــة الــرئ ـي ـس ـيــة ف ــي الـمـنـفــى‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـسـعــى ل ــإط ــاح ــة بــال ـح ـكــم ال ــدي ـن ــي في‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬إل ــى ت ـجــاوز الــريــاض لـخــط أحـمــر فيما‬ ‫يتعلق باستعدادها لدعم الجماعات المعارضة‬ ‫اإليرانية عالنية‪.‬‬ ‫ويقول عباس ميالني مدير برنامج الدراسات‬ ‫اإليرانية في جامعة ستانفورد‪« :‬الحرب بالوكالة‬

‫بـيــن الـسـعــوديــة وإيـ ــران أصـبـحــت أكـثــر عالنية‬ ‫ً‬ ‫وأكثر تصميما»‪.‬‬ ‫وفي أوائل أغسطس أعدمت إيران ‪ 20‬سجينا‬ ‫كرديا يزعم أنهم إسالميون في سجن رجائي‬ ‫شهر‪ ،‬ما ّ‬ ‫صعد التوترات بين الحكومة المركزية‬ ‫والمنطقة التي تقطنها أغلبية كردية في البالد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال غ ــائـ ـم ــي‪« :‬ت ــوقـ ـي ــت اإلعـ ـ ــدامـ ـ ــات ي ـبــدو‬ ‫بالتأكيد وكأنه يوجه رسالة للجماعات الكردية‬ ‫وللسكان األكراد المحليين‪ ...‬إنه بالتأكيد عقاب‬ ‫لطائفة لبث الخوف وللترهيب»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‬ ‫ال ـكــردس ـتــانــي اإلي ــران ــي ف ــي وق ــت ي ـبــدو فـيــه أن‬ ‫األكراد في مختلف أرجاء المنطقة أصبحوا أكثر‬ ‫جــرأة وتمكينا‪ .‬فالجماعات الكردية المسلحة‬ ‫في سورية حققت مكاسب على األرض وحكومة‬ ‫إقليم كردستان في شمال العراق تنأى بنفسها‬ ‫بشكل متزايد عن الحكومة المركزية في بغداد‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــول أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزب الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي‬ ‫الكردستاني في إيــران إنهم ال تربطهم صالت‬ ‫رسمية وال يشاركون في عمليات مع أي أحزاب‬ ‫كردية في العراق أو تركيا أو سورية‪.‬‬ ‫(بيروت ‪ -‬رويترز)‬

‫ميركل تتحمل مسؤولية الهزيمة االنتخابية المريرة كلينتون تحاول استعادة المبادرة‬ ‫اقـ ــرت ال ـم ـس ـت ـشــارة األلـمــانـيــة‬ ‫أنغيال ميركل بمسؤوليتها غداة‬ ‫الهزيمة المريرة التي مني بها‬ ‫حزبها أمس األول في انتخابات‬ ‫مـ ـحـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬خ ـ ـ ــرج مـ ـنـ ـه ــا ال ـي ـم ـيــن‬ ‫الشعبوي منتصرا‪ ،‬بسبب تركيز‬ ‫حـمـلـتــه ع ـلــى م ـهــاج ـمــة سـيــاســة‬ ‫االن ـف ـت ــاح ع ـلــى الــاج ـئ ـيــن الـتــي‬ ‫تنتهجها المستشارة‪.‬‬ ‫ومــع تأكيدها مجددا أن قرار‬ ‫فتح األب ــواب أم ــام مليون طالب‬ ‫ل ـج ــوء عـ ــام ‪ 2015‬كـ ــان «جـ ـي ــدا»‪،‬‬ ‫اقـ ــرت مـيــركــل بــأنـهــا «م ـســؤولــة»‬ ‫عن هزيمة حزبها في مكلنبورغ‪-‬‬ ‫فوربومرن‪ ،‬المقاطعة الواقعة في‬ ‫ألمانيا الشيوعية سابقا‪ ،‬والتي‬ ‫هي نائبة عنها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت‪« :‬ي ـ ـ ـجـ ـ ــب الـ ـتـ ـفـ ـكـ ـي ــر‬ ‫اآلن ف ـي ـم ــا ي ـم ـك ـن ـنــا الـ ـقـ ـي ــام بــه‬ ‫الس ـ ـت ـ ـعـ ــادة ثـ ـق ــة االلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان»‪ ،‬مــع‬ ‫اقـتــراب االنـتـخــابــات التشريعية‬ ‫التي ستجرى في خريف ‪.2017‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت ع ـ ـلـ ــى ه ـ ــام ـ ــش ق ـم ــة‬ ‫العشرين في الصين ان «مسألة‬ ‫انــدمــاج الــاجـئـيــن‪ ،‬وط ــرد الذين‬ ‫لـ ـي ــس مـ ـسـ ـم ــوح ــا لـ ـه ــم اإلقـ ــامـ ــة‬ ‫سيلعبان دورا مهما»‪.‬‬ ‫وحققت حركة «البديل من اجل‬ ‫الـمــانـيــا» نتائج مــدويــة فــي هذه‬ ‫المقاطعة التي جددت برلمانها‬ ‫اإلق ـل ـي ـمــي‪ ،‬مـسـتـفـيــدة م ــن القلق‬ ‫حيال وصول مليون طالب لجوء‪،‬‬ ‫وال ـت ـعــديــات الـجـنـسـيــة الـعــديــدة‬ ‫خـ ــال أعـ ـي ــاد رأس ال ـس ـنــة الـتــي‬ ‫نـسـبــت إل ــى م ـهــاجــريــن‪ ،‬ووق ــوع‬

‫استأنفت حملتها في الواليات الحاسمة وقررت االنفتاح على الصحافة‬

‫زعيمة حزب البديل من أجل المانيا اليميني الشعبوي فراوكه بيتري تصل أمس األول على‬ ‫متن مركب الى مدينة شفيرين شمال شرق ألمانيا لالحتفال بالنتيجة التي حققها حزبها في‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫االنتخابات المحلية‬ ‫اعتداءين في يوليو أعلن تنظيم‬ ‫داعش مسؤوليته عنهما‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع نـ ـح ــو ‪ 20.8‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫م ـ ــن األص ـ ـ ـ ـ ــوات وف ـ ـقـ ــا ل ـل ـن ـتــائــج‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة‪ ،‬ح ـل ــت الـ ـح ــرك ــة بـعــد‬ ‫الـحــزب االشـتــراكــي الديمقراطي‬ ‫( يـ ـ ـ ـس ـ ـ ــار ا لـ ـ ـ ــو سـ ـ ـ ــط) (‪ 30.6‬ف ــي‬ ‫الـمـئــة)‪ ،‬ومتقدمة على «االتـحــاد‬ ‫الديمقراطي المسيحي» (يمين‬ ‫الــوســط) بزعامة ميركل (‪ 19‬في‬ ‫ال ـم ـئــة)‪ ،‬فيما يعتبر ســابـقــة في‬ ‫مثل هذه االنتخابات االقليمية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــززت ال ـ ـحـ ــركـ ــة ب ــال ـت ــال ــي‬ ‫موقعها قبل عام من االنتخابات‬

‫تركيا توقف آالف‬ ‫المعلمين األكراد عن العمل‬

‫أعلن رئيس الوزراء التركي بن‬ ‫علي يلدريم‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه سيتم‬ ‫إيقاف نحو ‪ 14‬ألف معلم‬ ‫في المناطق ذات األغلبية‬ ‫الكردية جنوب شرق البالد عن‬ ‫العمل لالشتباه في دعمهم‬ ‫لحزب «العمال الكردستاني»‬ ‫المحظور‪.‬‬ ‫يأتي هذا اإلجراء بعد أيام من‬ ‫صدور مرسوم بفصل ما يقرب‬ ‫من ‪ 50‬ألف موظف حكومي‪،‬‬ ‫في إطار مواصلة الحكومة‬ ‫حملتها ضد موظفيها بعد‬ ‫المحاولة االنقالبية الفاشلة‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬د ب أ)‬

‫خامنئي يهاجم‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬ش ـ ــن الـ ـم ــرش ــد‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي ع ـل ــي خ ــام ـئ ـن ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ه ـجــومــا الذع ـ ــا ع ـلــى ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫داع ـ ـ ـيـ ـ ــا ال ـ ـعـ ــالـ ــم اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي الـ ــى‬ ‫التفكير في حل إلدارتها الحرمين‬ ‫الشريفين وقـضـيــة الـحــج‪ ،‬بسبب‬ ‫ما وصفه بالسلوك «الظالم» حيال‬ ‫الحجاج‪.‬‬ ‫ي ـ ــأت ـ ــي ذلـ ـ ـ ــك فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت ي ـغ ـيــب‬ ‫الحجاج اإليرانيون للمرة األولــى‬ ‫مـنــذ قــرابــة ثــاثــة عـقــود عــن الحج‬ ‫المرتقب األسبوع المقبل‪ ،‬بسبب‬ ‫ع ــدم ت ــوص ــل ال ـب ـلــديــن إل ــى ات ـفــاق‬ ‫حول تنظيم الحج هذه السنة‪ ،‬بعد‬ ‫حــادث التدافع الــذي أودى بحياة‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 2300‬ش ـخ ــص ال ـس ـنــة‬ ‫الماضية‪ ،‬بينهم ‪ 464‬حاجا إيرانيا‪.‬‬ ‫وق ــال خــامـنـئــي‪ ،‬فــي بـيــان نشر‬ ‫ع ـلــى مــوق ـعــه اإلل ـك ـت ــرون ــي‪« :‬عـلــى‬ ‫المسلمين أن يفكروا تفكيرا جادا‬ ‫في حل إلدارة الحرمين الشريفين‬ ‫وق ـض ـيــة ال ـح ــج‪ ،‬بـسـبــب سـلــوكـهــم‬ ‫الظالم ضد ضيوف الرحمن»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ ،‬بحسب الـبـيــان الــذي‬ ‫نشرته أيضا وكالة األنباء اإليرانية‬ ‫الــرس ـم ـيــة‪ ،‬أن «الـتـقـصـيــر ف ــي هــذا‬

‫سلة أخبار‬

‫الـتـشــريـعـيــة‪ ،‬م ــع ه ــذا االخ ـت ــراق‬ ‫ال ــرم ــزي فــي الـمـعـقــل االنـتـخــابــي‬ ‫ل ـم ـيــركــل ال ـت ــي ت ــول ــت شخصيا‬ ‫الحملة في االسابيع الماضية‪.‬‬ ‫وق ــال ي ــورغ مــويـتــن م ــن ق ــادة‬ ‫ال ـح ــرك ــة‪« :‬ب ـلــدنــا يـشـهــد قطيعة‬ ‫سياسية‪ ،‬وليس كثيرا القول إن‬ ‫لهذا بعدا تاريخيا»‪.‬‬ ‫وهيمن النقاش الوطني حول‬ ‫اندماج الالجئين على الرهانات‬ ‫المحلية‪ ،‬وتحرك مجددا حلفاء‬ ‫المستشارة االلمانية في بافاريا‬ ‫الـ ــذيـ ــن يـ ـع ــارض ــون م ـن ــذ أش ـهــر‬ ‫سياستها حول الهجرة‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ـل ـحــزب‬ ‫االشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراك ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـس ـ ـي ـ ـحـ ــي ف ــي‬ ‫بـ ــافـ ــاريـ ــا انـ ـ ــدريـ ـ ــاس شـ ــويـ ــر إن‬ ‫هذه االنتخابات «احتجاج على‬ ‫سياسة برلين»‪ ،‬وطلب مجددا ان‬ ‫تــوافــق المستشارة على تحديد‬ ‫«سـقــف» سـنــوي لالجئين الذين‬ ‫يسمح لهم بالمجيء الى المانيا‪.‬‬ ‫ودق ـ ــت ال ـص ـحــف م ــن جهتها‬ ‫ن ــاق ــوس ال ـخ ـطــر ح ـي ــال تـصــاعــد‬ ‫الـيـمـيــن الـشـعـبــوي ف ــي ألـمــانـيــا‪،‬‬ ‫وهي ظاهرة لم يشهد لها مثيل‬ ‫في ألمانيا منذ عام ‪.1945‬‬ ‫(برلين ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ب ــدأت الـمــرشـحــة الــديـمـقــراطـيــة للبيت األبـيــض‬ ‫هيالري كلينتون أمــس فصال جديدا من حملتها‬ ‫االنتخابية في عطلة «يوم العمل»‪ ،‬الذي يعلن خالله‬ ‫تقليديا بداية الشوط األخير من حملة االنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية‪.‬‬ ‫ستدشن كلينتون طائرة جديدة لحملتها سيكون‬ ‫للصحافيين مكان فيها ألول مرة لينتقلوا معها الى‬ ‫اوهايو وايلينوي وفلوريدا وكاروالينا الشمالية‬ ‫وإلى واليات اخرى خالل الشهرين المقبلين حتى‬ ‫انتخابات ‪ 8‬نوفمبر‪.‬‬ ‫والقاسم المشترك بين كل هذه الواليات هي انها‬ ‫ستكون حاسمة لهزيمة خصمها الجمهوري دونالد‬ ‫ترامب الملياردير النيويوركي‪ ،‬الذي يأتي بعدها في‬ ‫استطالعات الرأي‪ ،‬لكنه‪ ،‬خالفا لها‪ ،‬لم يتوقف عن‬ ‫العمل خالل شهر أغسطس‪ ،‬وظل متصدرا نشرات‬ ‫االخـبــار ووســائــل االع ــام مــع سلسلة مــن الهفوات‬ ‫مع سعيه إلعادة اطالق حملته‪ .‬وتصدرت العناوين‬ ‫زيارته المفاجئة للمكسيك االسبوع الماضي للقاء‬ ‫الــرئ ـيــس انــري ـكــي نـيـتــو وإلـ ـق ــاء خ ـط ــاب ح ــاد ضد‬ ‫الهجرة السرية‪.‬‬ ‫وزار‪ ،‬السبت الماضي‪ ،‬ألول مرة كنيسة للسود في‬ ‫ديترويت بهدف االنفتاح على ناخبي االقليات الذين‬ ‫يصوتون تقليديا للحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫وقبل ثالثة اسابيع من أولى المناظرات الرئاسية‬ ‫الثالث‪ ،‬ستسعى كلينتون الى استعادة المبادرة‪،‬‬ ‫نظرا الى تراجع شعبيتها‪ ،‬في حين ال تزال تالحقها‬ ‫فضيحة استخدام بريدها االلكتروني الخاص بدال‬ ‫من البريد الرسمي لوزارة الخارجية المحمي من اي‬ ‫أعمال قرصنة محتملة‪ ،‬اثناء توليها لهذه الحقيبة‬ ‫من ‪ 2009‬الى ‪.2013‬‬ ‫وم ــن مــامــح التغيير فــي حملتها أن ـهــا‪ ،‬خالفا‬ ‫ل ـل ـت ـق ـل ـيــد ال ـم ـت ـب ــع ل ـ ــدى ال ـم ــرش ـح ـي ــن الــرئــاس ـي ـيــن‬ ‫السابقين‪ ،‬سيرافقها الصحافيون ا لــذ يــن يغطون‬

‫ح ـم ـل ـت ـه ــا ف ـ ــي ال ـ ـطـ ــائـ ــرة ن ـف ـس ـه ــا ف ـ ــي حـ ـي ــن ك ــان‬ ‫الـصـحــافـيــون ي ـســافــرون فــي طــائــرة اخ ــرى مــا كــان‬ ‫يعوق تواصل الصحافة مع مرشحة يصعب اصال‬ ‫الوصول اليها‪.‬‬ ‫وال يتوقف تــرامــب‪ ،‬الــذي ال يرافقه اي صحافي‬ ‫في طائرته الخاصة‪ ،‬عن انتقادها النها «تختبئ»‬ ‫من الصحافيين‪ ،‬مؤكدا بحق انها لم تعقد مؤتمرا‬ ‫صحافيا منذ ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫ولـ ـك ــن ف ــري ـق ـه ــا ي ــذك ــر انـ ـه ــا أجـ ـ ــرت ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫المقابالت بلغت ‪ 350‬خالل االشهر السبعة االولى‬ ‫من السنة‪ ،‬وفق االذاعة الوطنية‪.‬‬ ‫وشارك نائب الرئيس جو بايدن والمرشح لتولي‬ ‫منصب نائب الرئيس تيم كاين وزوجها الرئيس‬ ‫السابق بيل كلينتون في الحملة أمس في ميشيغن‬ ‫واوهايو القلب الصناعي االميركي سابقا سعيا الى‬ ‫استمالة الناخبين البيض‪.‬‬ ‫وعاد ترامب إلى مهاجمة كلينتون يوم الجمعة‬ ‫الماضي بعد أن نشر مكتب التحقيقات الفدرالي‬ ‫وثائق تتعلق بالتحقيق في قضية استخدام بريدها‬ ‫االلكتروني الخاص‪.‬‬ ‫وفــي الـتـقــريــر‪ ،‬ال ــذي نـشــر ويتضمن ‪ 58‬صفحة‬ ‫قالت كلينتون‪ ،‬انها كانت «تبدي ثقة» بمراسليها‬ ‫لكي ينتبهوا وال يرسلوا لها معلومات حساسة‬ ‫بالبريد االلكتروني‪ .‬وقالت انها كانت تجهل معنى‬ ‫ح ــرف «س ــي» الـمــوجــود عـلــى بـعــض الــوثــائــق وانــه‬ ‫يعني انها سرية‪.‬‬ ‫ما دفــع رودي جولياني رئيس بلدية نيويورك‬ ‫السابق والمقرب من ترامب الى مهاجمتها بقوله‪:‬‬ ‫«ام ــا انـهــا كــانــت اغـبــى وزي ــر خــارجـيــة فــي التاريخ‬ ‫االميركي‪ ،‬او أنها كاذبة»‪ .‬وتواصل هيالري كلينتون‬ ‫وصف ترامب بأنه متهور ومتعصب وليس مؤهال‬ ‫لشغل منصب الرئيس‪.‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬أ ف ب)‬

‫نفذ انتحاريان من حركة طالبان‬ ‫هجومين قرب مقر وزارة‬ ‫الدفاع األفغانية في كابول‬ ‫ظهر أمس‪ ،‬مما أدى الى مقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬شخصا وإصابة ‪ 13‬اخرين‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة‬ ‫الداخلية األفغانية‪ ،‬صديق‬ ‫صديقي‪ ،‬إن «االنتحاريين أتيا‬ ‫راجلين وفجرا نفسيهما واحدا‬ ‫تلو اآلخر»‪ .‬وأعلن المتحدث‬ ‫باسم طالبان ذبيح الله‬ ‫مجاهد أن وزارة الدفاع كانت‬ ‫هدف الهجوم األول‪ ،‬في حين‬ ‫استهدفت الشرطة في الهجوم‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫(كابول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مؤيدون للحكم الذاتي يفوزون‬ ‫بانتخابات هونغ كونغ‬

‫انتخبت وجوه جديدة من‬ ‫حركة احتجاجية شبابية‬ ‫تطالب بمزيد من الحكم‬ ‫الذاتي لهونغ كونغ بعيدا عن‬ ‫بكين‪ ،‬في المجلس التشريعي‬ ‫للمدينة في االنتخابات التي‬ ‫جرت أمس األول‪.‬‬ ‫وتم انتخاب مرشح حزب‬ ‫«ديموسيستو» السياسي‬ ‫المشكل حديثا‪ ،‬والذي شارك‬ ‫في حركة «احتالل» الطالبية‬ ‫االحتجاجية ناثان لو (‪23‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) في دائرة هونع كونغ‬ ‫إيالند االنتخابية‪ ،‬بعد‬ ‫حصوله على ‪ 51‬ألف صوت‪.‬‬ ‫وذهب ‪ 19‬مقعدا‪ ،‬يتم‬ ‫انتخابها مباشرة من قبل‬ ‫الناخبين لمرشحين يطالبون‬ ‫بالديمقراطية‪ ،‬في حين‬ ‫تم انتخاب ‪ 16‬شخصا من‬ ‫الموالين لبكين‪.‬‬ ‫(هونغ كونغ ‪ -‬د ب أ)‬

‫بيونغ يانغ تجرب‬ ‫‪ 3‬صواريخ بالستية‬

‫أطلقت بيونغ يانغ‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ثالثة صواريخ بالستية قبالة‬ ‫سواحلها الشرقية‪ ،‬في اختبار‬ ‫قوة جديد دانته الواليات‬ ‫المتحدة المشاركة في قمة‬ ‫مجموعة العشرين المنعقدة‬ ‫في الصين‪.‬‬ ‫وأطلقت الصواريخ من منطقة‬ ‫هوانغجو في غرب كوريا‬ ‫الشمالية‪ ،‬وسقطت في بحر‬ ‫اليابان‪ ،‬بعد أسبوعين على‬ ‫إطالق غواصة كورية شمالية‬ ‫صاروخا بالستيا‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم وزارة‬ ‫الدفاع الكورية الجنوبية «إنها‬ ‫صواريخ رودونغ التي يبلغ‬ ‫مداها ألف كلم‪ ،‬أطلقت من دون‬ ‫إبالغ اليابان»‪.‬‬ ‫وأعربت وزارة الدفاع اليابانية‬ ‫«عن قلقها العميق إلطالق‬ ‫الصواريخ الذي يشكل تهديدا‬ ‫خطيرا ألمن اليابان القومي»‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يطالب باسترداد «المنهوبة» وغيابه يرجئ «فض» النواب‬

‫ً‬ ‫• تعديل «التظاهر» إلى الدور الثاني النعقاد المجلس والقوى المدنية متشائمة • مسلحون يقنصون جنديا في رفح‬ ‫القاهرة وسيناء ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد بركات ومصطفى سنجر‬

‫طالب الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬خالل الكلمة التي‬ ‫ألقاها في ختام فعاليات قمة‬ ‫«العشرين» المنعقدة في‬ ‫الصين‪ ،‬بمساعدة مصر في‬ ‫استعادة األموال المنهوبة‬ ‫والمهربة إلى الخارج‪،‬‬ ‫في حين تسببت مشاركة‬ ‫السيسي في أعمال القمة في‬ ‫تأخر إصدار خطاب فض الدور‬ ‫األول النعقاد مجلس النواب‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ــاول الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـم ـص ــري‬ ‫عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي‪ ،‬استثمار‬ ‫وج ــوده فــي فعاليات خـتــام قمة‬ ‫الـعـشــريــن الـمـنـعـقــدة ف ــي مدينة‬ ‫هــان ـغ ـشــو ال ـص ـي ـن ـيــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬في‬ ‫دع ـ ـ ـ ــوة ال ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫ال ـق ـم ــة إلـ ــى م ـس ــاع ــدة م ـص ــر فــي‬ ‫وض ـ ـ ــع خـ ـط ــة ت ـت ـض ـم ــن ال ـع ـم ــل‬ ‫على استعادة األمــوال واألصــول‬ ‫المنهوبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـس ـي ـس ــي‪ ،‬ف ــي الـكـلـمــة‬ ‫التي أوردتها وكالة أنباء الشرق‬ ‫ً‬ ‫األوسط‪" :‬مصر تطالب دوما بأن‬ ‫ت ـع ـكــس ال ـحــوك ـمــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫والمالية الدولية زيادة مساهمة‬ ‫الـ ـ ـ ــدول ال ـن ــام ـي ــة فـ ــي االق ـت ـص ــاد‬ ‫العالمي ومشاركتها الفعالة في‬ ‫اتخاذ القرار االقتصادي والمالي‬ ‫الدولي"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بقضية الطاقة‪،‬‬ ‫أوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـسـ ـيـ ـس ــي أن ت ـع ــزي ــز‬ ‫التعاون في هــذا المجال أصبح‬ ‫ً‬ ‫ح ـي ــوي ــا ف ــي ظ ــل م ــا ن ـش ـهــده من‬ ‫تغيرات غير مسبوقة في حركة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫أن أمـ ــن ال ـط ــاق ــة ي ـش ـكــل أول ــوي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قصوى وطنيا وإقليميا ودوليا‪،‬‬ ‫وتابع‪" :‬مصر نجحت في تحقيق‬ ‫تـ ــواصـ ــل أفـ ـض ــل ل ـح ــرك ــة ال ـن ـقــل‬ ‫العالمي للطاقة من خالل تقليص‬ ‫ف ـتــرة مـ ــرور ال ـنــاقــات بمختلف‬ ‫أحجامها عبر قناة السويس عقب‬ ‫شق قناة جديدة في زمن قياسي‬ ‫العام الماضي"‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـ ــدا أن ا ل ـ ـس ـ ـي ـ ـسـ ــي ي ـض ــع‬ ‫اهتمامات القارة السمراء نصب‬ ‫عينيه‪ ،‬خالل كلمته في القمة‪ ،‬إذ‬ ‫أعرب عن تطلعه للتنفيذ الفعال‬ ‫للخطة التي وضعتها مجموعة‬ ‫العشرين لتعزيز قطاع الطاقة في‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بما يتكامل مع المبادرة‬

‫األفريقية للطاقة المتجددة التي‬ ‫أنشأت مصر مسارها وطرحتها‬ ‫ً‬ ‫بصفتها رئ ـي ـســا لـلـجـنــة ال ـقــادة‬ ‫األفارقة المعنية بتغير المناخ‪.‬‬

‫لقاءات‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬عقد السيسي جملة‬ ‫م ــن ال ـل ـق ــاءات ال ـم ـه ـمــة م ــع ق ــادة‬ ‫ورؤس ـ ـ ــاء وم ـم ـث ـلــي الـ ـ ــدول على‬ ‫هــا مــش قمة العشرين‪ ،‬واستهل‬ ‫ت ـلــك الـ ـلـ ـق ــاءات ب ـل ـقــاء ولـ ــي ولــي‬ ‫الـعـهــد ال ـس ـعــودي األم ـيــر محمد‬ ‫ب ــن س ـل ـم ــان‪ ،‬ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬كما‬ ‫إل ـت ـق ــى ال ـم ـس ـت ـش ــارة األل ـمــان ـيــة‬ ‫ً‬ ‫أن ـج ـيــا م ـيــركــل‪ ،‬م ــؤك ــدا اع ـت ــزاز‬ ‫مصر بعالقتها الوثيقة بألمانيا‪،‬‬ ‫فيما أكدت ميركل حرص بالدها‬ ‫عـلــى تـعــزيــز وت ـطــويــر الـعــاقــات‬ ‫المتميزة مع مصر‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ال ـت ـق ــى ال ـس ـي ـســي عـلــى‬ ‫ه ــام ــش أعـ ـم ــال ال ـق ـم ــة الــرئ ـيــس‬ ‫الفرنسي فرانسوا هوالند‪ ،‬الذي‬ ‫أشاد بالعالقات التاريخية التي‬ ‫تجمع بـيــن مـصــر وفــرنـســا‪ ،‬كما‬ ‫التقى رئيس ال ــوزراء األسترالي‬ ‫مالكوم ترنبول‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس لـجـنــة اس ـت ــرداد‬ ‫األم ـ ـ ــوال ال ـم ـهــربــة أح ـم ــد أيـ ــوب‪،‬‬ ‫إن "الـسـيـســي يسعى فــي جميع‬ ‫الـمـحــافــل الــدولـيــة إل ــى اس ـتــرداد‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــربـ ـ ــة"‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة" أن الــرئـيــس يـحــاول‬ ‫ح ـ ــث الـ ـ ـ ـ ــدول ال ـ ـتـ ــي ال يــرب ـط ـهــا‬ ‫تعاون قضائي مع مصر‪ ،‬السيما‬ ‫سويسرا ودول أميركا الالتينية‬ ‫إلى التعاون‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "القانون الحاكم‬ ‫فـ ــي ك ـث ـيــر مـ ــن دول الـ ـع ــال ــم هــو‬ ‫م ــا ي ـع ــرق ــل م ـس ــاع ــي ع ـ ــودة تـلــك‬ ‫األموال"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ملتقيا المستشارة األلمانية أنجيال ميركل خالل مشاركته كضيف شرف في قمة العشرين بمدينة هانغشو (أي بي أيه)‬ ‫السيسي‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ــف رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫االس ـت ـش ــاري ل ـح ــزب "ال ـت ـج ـمــع"‪،‬‬ ‫أقدم األحزاب اليسارية في مصر‪،‬‬ ‫رفعت السعيد‪ ،‬حضور السيسي‬ ‫قمة العشرين بــ"الـنــاجــح"‪ ،‬وقــال‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬الحديث عن إهمال‬ ‫قـ ــادة ال ـ ــدول لـلــرئـيــس الـسـيـســي‬ ‫ً‬ ‫ع ـجــز إخ ــوان ــي"‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫"الحضور انتصار واستثناء"‪.‬‬

‫قانون التظاهر‬ ‫ً‬ ‫بــرل ـمــان ـيــا‪ ،‬وف ــي ح ـيــن علمت‬ ‫"الـجــريــدة" مــن مصدر مطلع في‬ ‫األمــانــة العامة لمجلس الـنــواب‪،‬‬ ‫ع ــدم وص ــول خ ـطــاب مــن رئــاســة‬

‫ال ـج ـم ـهــوريــة‪ ،‬ب ــإع ــان ف ــض دور‬ ‫االنعقاد األول للبرلمان‪ ،‬ما يفتح‬ ‫المجال أمــام مــد العمل بــالــدورة‬ ‫البرلمانية الحالية عدة أيام‪ ،‬قال‬ ‫ال ـم ـصــدر الـ ــذي فـضــل ع ــدم نشر‬ ‫اسمه‪" :‬الخطاب كان من المنتظر‬ ‫وصوله األسبوع الماضي‪ ،‬وعدم‬ ‫وصوله سيرجئ قــرار فض دور‬ ‫ً‬ ‫االنعقاد"‪ ،‬الفتا إلى أنه من المقرر‬ ‫أن يصدر السيسي خطاب فض‬ ‫دور االنـعـقــاد األول فــور عودته‬ ‫من الصين‪.‬‬ ‫وقال الفقيه الدستوري شوقي‬ ‫السيد لــ"الـجــريــدة"‪" :‬الـمــادة ‪115‬‬ ‫م ــن ال ــدس ـت ــور أكـ ــدت أن مجلس‬ ‫النواب ال يتم عقده أو فضه‪ ،‬إال‬

‫ب ـق ــرار م ــن رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن إن ـ ـهـ ــاء ان ـع ـق ــاد‬ ‫البرلمان من دون قرار رئاسي أمر‬ ‫مخالف للدستور‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لـلـشــؤون الـقــانــونـيــة المستشار‬ ‫مـ ـج ــدي ال ـع ـج ــات ــي‪ ،‬إن ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫أوشكت على االنتهاء من إدخال‬ ‫تعديالت على قانون "التظاهر"‪،‬‬ ‫وأوضح في تصريحات صحافية‬ ‫أنه من المقرر إرسال التعديالت‬ ‫إل ــى مـجـلــس الـ ـن ــواب خ ــال دور‬ ‫االنعقاد الثاني للمجلس ضمن‬ ‫حــزمــة الـتـشــريـعــات الـمـقــدمــة من‬ ‫الحكومة إلى البرلمان‪.‬‬ ‫ورجــح عضو مجلس النواب‪،‬‬

‫ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـس ـت ـق ـيــل م ــن لـجـنــة‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق اإلن ـ ـس ـ ــان م ـح ـم ــد أن ـ ــور‬ ‫الـســادات‪ ،‬عــدم تلبية التعديالت‬ ‫الـتــي تـعـتــزم الـحـكــومــة إدخــالـهــا‬ ‫على قــانــون "التظاهر" تطلعات‬ ‫القوى المدنية‪ ،‬وقال لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"من المتوقع طرح القانون على‬ ‫ال ــدور الـثــانــي النـعـقــاد المجلس‬ ‫في أكتوبر المقبل"‪.‬‬

‫مقتل تكفيريين‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا‪ ،‬وغداة مقتل نحو ‪40‬‬ ‫مسلحا ينتمون ا لــى تنظيم ما‬ ‫ُيـسـمــى "أن ـص ــار بـيــت الـمـقــدس"‬ ‫الفرع المصري لتنظيم "داعش"‪،‬‬

‫فــي سـيـنــاء‪ ،‬أطـلـقــت ق ــوات األمــن‬ ‫حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــات أم ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـمـ ـشـ ـي ــط‬ ‫والفحص فــي مناطق رفــح‪ ،‬بعد‬ ‫مـقـتــل ُمـجـنــد ب ــرص ــاص قناصة‬ ‫من مسافة بعيدة‪ ،‬وذكــر مصدر‬ ‫أمني أن المجند هو بدر مصطفى‬ ‫ً‬ ‫ه ــاش ــم‪ 20 ،‬ع ــام ــا‪ ،‬م ــن محافظة‬ ‫أس ـيــوط‪ ،‬وت ـعــرض لــإصــابــة في‬ ‫الرقبة إثر إطالق قناصة األعيرة‬ ‫الـنــاريــة مــن مسافة بعيدة أثناء‬ ‫وجوده في محل خدمته في كمين‬ ‫الماسورة غرب مدينة رفح‪.‬‬

‫ً‬ ‫بروتوكوليا» خالف قانوني حول التمديد لـ «قومي حقوق اإلنسان»‬ ‫سؤال كيري عن الهاتف «صحيح‬ ‫ُ‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬شيماء جالل‬

‫أثارت واقعة تفتيش الحرس الخاص بالرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬وزير الخارجية األميركي جون كيري‪،‬‬ ‫قبل اللقاء الذي جمع بينهما في الهند قبل أيام‪ ،‬ردود فعل‬ ‫واسعة في األوساط المصرية‪.‬‬ ‫فقد تداولت صفحات التواصل االجتماعي فيديو يظهر‬ ‫أحد أفراد طاقم حراسة الرئيس المصري‪ ،‬وهو يسأل وزير‬ ‫الخارجية األمـيــركــي جــون كـيــري‪ ،‬إذا كــان يحمل "موبايل‬ ‫بكاميرا"‪ ،‬وأجــاب "كيري" بأنه ال يحمل أيــة هواتف‪ ،‬كأحد‬ ‫اإلجــراءات المتبعة قبل لقاء رؤساء الــدول‪ ،‬األمر الذي أثار‬ ‫إعجاب البعض‪ ،‬بشأن عــودة مصر إلــى مكانتها الدولية‪،‬‬ ‫وانتهاء زمن القبول باإلمالءات األميركية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مصادر رئاسية‪ ،‬أمس‪ ،‬إن ما حدث من‬ ‫سؤال الوزير األميركي من قبل رجال تأمين الرئيس حول ما‬ ‫إذا كان بحوزته موبايل به كاميرا‪ ،‬أمر طبيعي في إجراءات‬

‫تأمين الرئيس‪ ،‬مضيفة أنــه ال توجد أخطاء بروتوكولية‬ ‫أو إهــانــة متعمدة لــوزيــر الـخــارجـيــة األم ـيــركــي‪ ،‬ولـكــن هي‬ ‫إج ــراء ات يخضع لها بالمثل وزيــر خارجيتنا حــال لقائه‬ ‫رؤساء دول أخرى‪.‬‬ ‫وتعد تلك المرة الثانية‪ ،‬التي تثار فيها واقعة تفتيش‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة األمـيــركــي مــن قبل حــرس الــرئــاســة‪ ،‬حيث‬ ‫أظ ـه ــرت ل ـق ـطــات ف ـيــديــو ع ــام ‪ 2014‬تـفـتـيــش ك ـي ــري وع ــدد‬ ‫مــن مساعديه أثـنــاء مــرورهــم مــن الـبــوابــة الــداخـلـيــة لقصر‬ ‫االتحادية‪ ،‬قبيل لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬وظهر‬ ‫كيري أثناء مــروره خــال جهاز كشف المعادن‪ ،‬كما أظهر‬ ‫الفيديو تفتيش معاونيه مــن خــال تمرير جهاز محمول‬ ‫للكشف عن المعادن‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن العالقات المصرية األميركية‪ ،‬تمر بفترة‬ ‫برود‪ ،‬منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم‬ ‫في يوليو ‪ ،2014‬في وقت تعزز فيه اإلدارة المصرية عالقاتها‬ ‫بروسيا‪ ،‬وعدد من القوى اآلسيوية‪ ،‬منها الصين والهند‪.‬‬

‫مخاوف من عودة جرائم األمناء‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫تجددت المخاوف في الشارع‬ ‫المصري من عودة جرائم أمناء‬ ‫ا لـشــر طــة‪ ،‬بعدما شهدت منطقة‬ ‫المعادي جنوب القاهرة‪ ،‬االثنين‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬مـ ـقـ ـت ــل س ــائ ــق‬ ‫ميكروباص على يد أمين شرطة‬ ‫ت ــاب ــع ل ـم ــدي ــري ــة أم ـ ــن الـ ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـخ ــدم ــا سـ ــاحـ ــه الـ ـمـ ـي ــري‪،‬‬ ‫بسبب خالف بينهما‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ح ـب ــس األمـ ـي ــن ال ـقــاتــل‬ ‫‪ 15‬يــو مــا على ذ مــة التحقيقات‪،‬‬ ‫فــإن غضب زمــاء السائق وصل‬ ‫إلـ ــى ح ــد إض ــراب ـه ــم ع ــن ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وتـ ـه ــدي ــده ــم ب ــال ـت ـص ـع ـي ــد ح ــال‬ ‫تـ ـب ــرئ ــة الـ ـمـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬مـ ــا أع ـ ـ ــاد إل ــى‬ ‫األذه ـ ـ ـ ـ ــان االح ـ ـت ـ ـجـ ــاجـ ــات ال ـت ــي‬ ‫شـ ـه ــده ــا الـ ـ ـش ـ ــارع ف ـ ــي أوق ـ ـ ــات‬ ‫ســابـقــة‪ ،‬بسبب انـتـهــاكــات أمناء‬ ‫ال ـش ــرط ــة‪ ،‬وص ـل ــت إل ــى ح ــد قتل‬ ‫مــواطـنـيــن بــاسـتـخــدام األسـلـحــة‬ ‫الميري‪.‬‬ ‫الجريمة األخيرة حملت الرقم‬ ‫‪ 31‬ف ــي س ـجــل ان ـت ـه ــاك ــات أم ـنــاء‬ ‫الشرطة منذ بداية العام الحالي‪،‬‬ ‫حيث شهدت البالد حتى اآلن ‪30‬‬ ‫جريمة أبطالها أمناء ومندوبو‬ ‫ش ــرط ــة‪ ،‬أش ـه ــره ــا ف ــي ال ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫واقعة االعتداء على أطباء مشفى‬ ‫المطرية‪ ،‬وقتل سائق بالرصاص‬ ‫فــي مـنـطـقــة "ب ــاب ال ـخ ـلــق"‪ ،‬وهــي‬ ‫القضية الوحيدة التي صدر فيها‬ ‫حـكــم بـحـبــس األم ـيــن ‪ 7‬سـنــوات‪،‬‬ ‫فـيـمــا سـقــط قـتـيــل عـلــى يــد أمـيــن‬ ‫ش ــرط ــة ق ـ ــرب م ــدي ـن ــة "الـ ــرحـ ــاب"‬ ‫ش ـ ــرق الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬ن ـت ـي ـجــة خ ــاف‬ ‫ع ـلــى أجـ ــر كـ ــوب ش ـ ــاي‪ ،‬ووق ـعــت‬ ‫جريمة مشابهة في محافظة بني‬ ‫سويف‪ ،‬صعيد مصر‪.‬‬

‫وقال مساعد وزير الداخلية‬ ‫األسبق اللواء محمد نورالدين‬ ‫أمس إن الجرائم التي ارتكبها‬ ‫أم ـنــاء الـشــرطــة ح ــاالت فــرديــة‪،‬‬ ‫وال يمكن اعتبارها نهجا من‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن قـ ـ ــرارات‬ ‫ســري ـعــة ت ـت ـخــذ ض ــد مـخــالـفــي‬ ‫الـ ـق ــان ــون بــوق ـف ـهــم ع ــن الـعـمــل‬ ‫وإحالتهم للتحقيق الداخلي‪،‬‬ ‫إضافة إلى إحالة القضايا إلى‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف نـ ـ ـ ـ ــورالـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪" :‬األزم ــة تكمن في‬ ‫آلية اختيار األمناء"‪ ،‬لكنه أكد‬ ‫فــي الــوقــت ذاتــه أن "اإلج ــراء ات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي اتـ ـ ـخ ـ ــذت خـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫األخيرة ساهمت في إبعاد غير‬ ‫المؤهلين عن العمل بالجهاز‬ ‫الشرطي"‪.‬‬ ‫وأكد خبير العلوم الجنائية‬ ‫الـ ـل ــواء رف ـعــت عـبــدالـحـمـيــد أن‬ ‫أم ـ ـنـ ــاء الـ ـش ــرط ــة ب ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫تأهيل نفسي ودورات تدريب‬ ‫باستمرار‪ ،‬وإخضاعهم لتقييم‬ ‫دوري ل ـت ـحــد يــد ا ل ـس ـلــو ك ـيــات‬ ‫العدوانية التي قــد تكون غير‬ ‫ظاهرة في التعامل‪ ،‬لكن يمكن‬ ‫أن تــدفــع إل ــى ارت ـك ــاب جــريـمــة‬ ‫بالسالح الميري‪.‬‬ ‫و ش ــدد عبدالحميد على أن‬ ‫الـ ــدورات الـتــدريـبـيــة والتقييم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النفسي سيلعبان دورا كبيرا‬ ‫ف ـ ــي تـ ـح ــدي ــد م ـ ـ ــدى ص ــاح ـي ــة‬ ‫األمناء للعمل من عدمه‪ ،‬ويجب‬ ‫أال تكون مقتصرة على األمناء‬ ‫ً‬ ‫بل تشمل كل من يحمل سالحا‬ ‫ً‬ ‫ناريا‪.‬‬

‫• اإلسالمبولي‪ :‬ال يتعارض مع الدستور • الجمل‪ :‬يطعن عليه أمام «الدستورية»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫ن ـش ــب خ ـ ــاف ق ــان ــون ــي ب ـي ــن ع ـ ــدد مـ ــن ال ـف ـق ـهــاء‬ ‫الــدسـتــوريـيــن فــي مـصــر عـلــى خلفية ق ــرار مجلس‬ ‫الــوزراء تمديد فترة عمل المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلنـ ـس ــان‪ ،‬الـ ــذي ان ـت ـهــت والي ـت ــه بـنـهــايــة أغـسـطــس‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث أكد قانونيون أن القرار ال يتعارض‬ ‫م ــع ال ــدس ـت ــور‪ ،‬ف ــي ح ـيــن اع ـت ـبــره آخ ـ ــرون مـخــالـفــا‬ ‫للدستور ويمكن الطعن عليه‪.‬‬ ‫وك ـشــف عـضــو الـمـجـلــس حــافــظ أب ــوس ـع ــدة‪ ،‬في‬ ‫تصريحات صحافية السبت الماضي‪ ،‬عن صدور‬ ‫قـ ــرار م ــن رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء بـتـمــديــد ع ـمــل الـمـجـلــس‬ ‫واالستمرار في مهامه لحين صدور القانون الجديد‬ ‫المتوقع إق ــراره في أكتوبر المقبل‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫الحكومة أبــدت رأيها في مشروع القانون الجديد‬

‫الذي تضمن تعديل استقالل عمل الجمعيات األهلية‪،‬‬ ‫وعــدم التدخل في األنشطة الخاصة بها‪ ،‬وتحفيز‬ ‫إنشاء المنظمات األهلية‪ ،‬ودعم مشاركتها في وضع‬ ‫وتنفيذ ومتابعة خطط التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال أسـتــاذ الـقــانــون الــدسـتــوري في‬ ‫جامعة "عين شمس"‪ ،‬رمضان بطيخ‪ ،‬إن قرار مجلس‬ ‫الوزراء بالتمديد للمجلس ال يتعارض مع الدستور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبــررا ذلــك فــي تصريحات لــ"الـجــريــدة" بــأن الـقــرار‬ ‫صادر من الجهة المختصة المتمثلة في الحكومة‪.‬‬ ‫على النهج ذاتــه‪ ،‬سار الفقيه الدستوري عصام‬ ‫اإلسالمبولي‪ ،‬حيث أكــد لـ"الجريدة" أمــس‪ ،‬أن قرار‬ ‫ً‬ ‫الحكومة يتوافق مع الدستور‪ ،‬معتبرا أنه كان البد‬ ‫من صدور قرار التمديد لحين انتهاء البرلمان من‬ ‫إق ــرار الـقــانــون الـجــديــد للمجلس الـقــومــي فــي دور‬ ‫االنعقاد الثاني‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬يرى رئيس مجلس الدولة األسبق‬ ‫محمد الجمل‪ ،‬أن قرار مجلس الوزراء مخالف لنص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدستور‪ ،‬موضحا أنه وفقا للقرار الجمهورى رقم‬ ‫‪ 75‬لسنة ‪ ،2013‬والذي نص على أن "يصدر بإعادة‬ ‫تشكيل المجلس القومي لحقوق اإلنسان قرار من‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬ويستمر المجلس بتشكيله الجديد‬ ‫لـحـيــن ان ـت ـخــاب ال ـبــرل ـمــان"‪ ،‬فــإنــه بـمـجــرد انـتـخــاب‬ ‫ال ـبــرل ـمــان يـعـتـبــر الـمـجـلــس ال ـحــالــي م ـن ـعــدم األث ــر‬ ‫لحين تشكيل المجلس الجديد‪ .‬وأشار الجمل‪ ،‬في‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة"‪ ،‬إلى أنه يمكن الطعن على‬ ‫ق ــرار الـحـكــومــة بــالـتـمــديــد للمجلس الـقــومــي أمــام‬ ‫المحكمة الدستورية العليا أو أمام محكمة القضاء‬ ‫اإلداري‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ ٦‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫يا «غريب» كن «أديب»!‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫كتاب غريب مذيل بتوقيع‬ ‫نائب رئيس اتحاد السباحة‬ ‫حميد الغريب‪ ،‬تم إرساله إلى‬ ‫األعضاء الثالثة المستقيلين‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬احتوى على تناقضات‬ ‫غريبة للغاية‪ ،‬مثيرة‬ ‫لالشمئزاز تارة‪ ،‬والسخرية‬ ‫تارة أخرى‪.‬‬

‫"م ـهــزلــة"‪ ،‬هــي الـعـنــوان األن ـســب لـكـتــاب وجهه‬ ‫اتحاد السباحة ألعضاء مجلس اإلدارة السابقين؛‬ ‫حمود الهاجري وفايز عبدالله التوحيد وسالم‬ ‫ً‬ ‫الحساوي‪ ،‬الذين تقدموا باستقاالتهم أخيرا من‬ ‫ً‬ ‫مناصبهم‪ ،‬مــذيــا بتوقيع نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة حميد جاسم الغريب‪.‬‬ ‫اتحاد السباحة نجح بتقدير ممتاز مع مرتبة‬ ‫الشرف‪ ،‬وبموهبة ُيحسد عليها‪ ،‬في صياغة كتابه‬ ‫بشكل ساخر‪ ،‬والذي لو تولى صياغته أحد كبار‬ ‫ُ‬ ‫الكتاب الساخرين في العالم العربي لما تمكن من‬ ‫َ‬ ‫الوصول إلى فكر من صاغه‪.‬‬ ‫ورغــم أن اتحاد السباحة هو أحد المتسببين‬ ‫بقوة في تعليق النشاط الرياضي في ‪ 27‬أكتوبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وم ـســاه ـم ـتــه بـشـكــل الفـ ــت لـلـنـظــر في‬ ‫اس ـت ـمــرار الـنـجــاح عـبــر أمـيــن س ــره ال ـعــام حسين‬ ‫المسلم‪ ،‬الــذي شهد ضد أندية الكويت والعربي‬ ‫والسالمية وكاظمة والفحيحيل في الدعوة التي‬ ‫رفعتها ضد االتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)‬ ‫بـعــد تعليق نـشــاط ال ـكــرة‪ ،‬وشـهــادتــه ضــد نــادي‬ ‫الرماية في دعواه ضد اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫أم ـ ــام ال ـم ـح ـك ـمــة ذاتـ ـه ــا ب ـس ـبــب تـعـلـيــق ال ـن ـشــاط‬ ‫الرياضي‪ ،‬فإن بعض أعضاء االتحاد يبدو أنهم‬ ‫يـمـتـلـكــون ذاكـ ــرة ال ـس ـمــك‪ ،‬حـيــث نـســي َم ــن صــاغ‬ ‫ً‬ ‫الكتاب "المهزلة" أمر التعليق تماما‪ ،‬وتحدث عن‬ ‫أمور غريبة للغاية!‬

‫الخنوع والذل للجالد!‬ ‫ات ـحــاد الـسـبــاحــة‪ ،‬ال ــذي لــم يـتـحــرك قـيــد أنملة‬ ‫لـحـمــايــة الــريــاضـيـيــن وي ـقــف بــال ـمــرصــاد للجنة‬ ‫األولمبية الدولية في تعليق النشاط‪ ،‬تحدث عن‬ ‫العديد من األمور المثيرة لالشمئزاز من ناحية‪،‬‬ ‫والغريبة والمستفزة من ناحية أخرى!‬

‫وال نـعـلــم مــا سـبــب الـخـنــوع والـ ــذل في‬ ‫تعامل االتحاد مع نظيره الدولي‪ ،‬والتحدث‬ ‫عنه بهذا الشكل‪ ،‬فاألمر ببساطة استقالة‬ ‫ثالثة أعضاء من مجلس إدارته‪ ،‬فما عالقة‬ ‫ذلك باالتحاد الدولي للعبة؟‬ ‫فمن ربط االستقالة بالنظام األساسي‬ ‫لــاتـحــاد الــدولــي‪ ،‬إلــى مخالفة ال ـمــادة ‪30‬‬ ‫المختصة بحقوق وواجبات مجلس اإلدارة‬ ‫بند ‪" 1‬العمل على تحقيق أهداف االتحاد‬ ‫الـمـنـصــوص عليها بــال ـمــادة الــراب ـعــة من‬ ‫هذا النظام"‪ ،‬بند ‪" 2‬إدارة شؤون االتحاد‬ ‫وتـصــريــف أم ــوره الفنية واإلداريـ ــة والمالية في‬ ‫حدود القانون والنظام األساسي لالتحاد وقانون‬ ‫وقرارات االتحاد الدولي للسباحة"‪.‬‬ ‫من يقرأ الكتاب المهزلة يشعر للحظات أن كل‬ ‫األمور داخل اتحادنا المبجل على خير ما يرام‪،‬‬ ‫لكن مخالفة هذه المادة هي النقطة السوداء في‬ ‫تاريخ األعضاء المستقيلين!‬ ‫ومــا حديث الـغــريــب‪ ،‬المغلوب على أم ــره‪ ،‬عن‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي بـهــذا الشكل والتمسك بنظامه‬ ‫األس ــاس ــي والـتـخـلــي عــن الـقــوانـيــن الــوطـنـيــة‪ ،‬إال‬ ‫تأكيد‪ ،‬بما ال يدع أي مجال للشك‪ ،‬أن قرار تعليق‬ ‫النشاط مسرحية هزلية ليس أكثر‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫بــات التضامن قــاب قوسين أو أدنــى‬ ‫قـلـيــا مــن الـتـعــاقــد مــع الع ــب المنتخب‬ ‫الوطني األول ونادي القادسية لكرة القدم‬ ‫حمد أمان على سبيل اإلعارة مدة عام‪.‬‬ ‫وحصل الالعب على الضوء األخضر‬ ‫من إدارة ناديه لالنتقال إلــى التضامن‬ ‫بعد موافقته على تمديد عقده مع األصفر‬ ‫عاما‪ ،‬ومــن ثم أبلغ مسؤولي التضامن‬ ‫باألمر على أن يباشر تدريباته اليوم في‬ ‫حال سارت األمور في طريقها الصحيح‪.‬‬ ‫وفــي سياق متصل‪ ،‬تعاقد التضامن‬

‫االتحاد الدولي‪ ،‬وهذه الديمقراطية بكل تأكيد لن‬ ‫تجبر األعضاء على التراجع عن قرار االستقالة‪.‬‬ ‫الالفت لألمر في الكتاب‪ ،‬هو تأكيد "الغريب"‬ ‫حميد أن االتحاد الدولي لن يعترف إال بمجلس‬ ‫اإلدارة الحالي‪ ،‬بعد رفع تعليق النشاط‪ ،‬وهو كالم‬ ‫ً‬ ‫غريب مثل كاتبه تماما‪ ...‬هذا إذا كان الغريب هو‬ ‫َمن تولى صياغة الكتاب "الغريب" بالفعل‪ ،‬وهو‬ ‫أمر مشكوك فيه بالطبع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلنفترض جــدال أن مجلس اإلدارة الحالي لم‬ ‫يستقل‪ ،‬لكنه َّ‬ ‫تعرض ألمر ما أبعده عن الرياضة‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬فهل سيتم إيقاف االتحاد الكويتي إلى حين‬ ‫حضور الــورثــة‪ ،‬لتسلم اإلرث‪ ،‬وبالتالي اعتراف‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي بـهــم‪ ،‬وال ـعــودة إلــى ديمقراطية‬ ‫االت ـحــاد الــدولــي؟ وهــل هــذه الديمقراطية تجبر‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا على التواجد في مناصبهم؟!‬ ‫وي ــواص ــل ال ـغ ــري ــب سـ ــرد ن ـ ـ ــوادره "ال ـغ ــري ـب ــة"‪،‬‬ ‫بالتطرق إلى أن أعضاء المجلس الثالثة تقدموا‬ ‫بــاسـتـقــاالتـهــم ي ــوم الـعـطـلــة‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن مجالس‬ ‫اإلدارات عملها تطوعي‪ ،‬ما يعني أنه ليست هناك‬ ‫عطلة بالنسبة لهم‪ ،‬والدليل أن جميع االتحادات‪،‬‬ ‫بـمــا فـيـهــا ات ـحــاد الـسـبــاحــة‪ ،‬ت ـمــارس أنشطتها‪،‬‬

‫استقاللية االتحاد!‬ ‫ومـ ــا زاد ال ـط ـي ــن ب ـل ــة‪ ،‬ك ـم ــا يـ ـق ــول ــون‪ ،‬حــديــث‬ ‫"الغريب" حميد عن استقاللية االتحاد‪ ،‬وال نعلم‬ ‫ما عالقة االستقالة باالستقاللية‪ ،‬إال في التشابه‬ ‫الكبير بين حروف الكلمتين فقط‪ ،‬وال نعلم أسباب‬ ‫ربــط األعـضــاء المستقيلين بمبدأ االستقاللية‪،‬‬ ‫علما بأن االستقالة في النهاية حرية شخصية‬ ‫يــرسـخـهــا مـبــدأ الــديـمـقــراطـيــة الـتــي يـتـشــدق بها‬

‫دون استخراج تأشيرة لهم ســواء فيزا‬ ‫أو حتى كارت زيارة‪.‬‬ ‫ويحتاج الالعبون الثالثة إلى ‪ 10‬أيام‬ ‫على أقل تقدير من أجل تجديد جوازات‬ ‫سفرهم للحصول على التأشيرة‪ ،‬علما‬ ‫بــأن فترة االنتقاالت الصيفية بالنسبة‬ ‫لالعبين المحترفين ستوصد أبوابها‬ ‫في التاسعة من مساء بعد غد‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫تـعـمــل إدارة ال ـفــريــق األول ل ـكــرة ال ـق ــدم بـنــادي‬ ‫الـجـهــراء عـلــى التنسيق مــع أح ــد ال ـفــرق المحلية‬ ‫لمواجهته وديا بعد غد‪ ،‬قبل المغادرة الى معسكر‬ ‫الفريق الخارجي في مدينة ازمنت التركية‪ ،‬من ‪11‬‬ ‫حـتــى ‪ 21‬ال ـج ــاري‪ ،‬اس ـت ـعــدادا الن ـطــاق منافسات‬ ‫الموسم الكروي المقبل اواخر الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وستضم بعثة الفريق‪ ،‬التي ستغادر الى تركيا‪،‬‬ ‫‪ 24‬العبا بمن فيهم النجم فيصل زا ي ــد‪ ،‬بعد حل‬ ‫مشكلته مــع مجلس االدارة و عــود تــه للتدريبات‬ ‫مؤخرا‪ ،‬بينما سيلتحق محترفا الفريق الكاميروني‬ ‫روج ـ ــي وال ـب ــوس ـن ــي ج ــوك ــو س ـتــوك ـيــس بــالـبـعـثــة‬

‫القادسية يقسو على الساحل بـ ‪ 6‬أهداف‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫حقق فريق القادسية األول لكرة‬ ‫ال ـق ــدم ف ـ ــوزا عــري ـضــا ع ـلــى الـســاحــل‬ ‫بستة أهــدف مقابل هــدف واحــد في‬ ‫المباراة الودية التي جمعت بينهما‬ ‫امس األول على استاد نادي الشباب‬ ‫ب ـ ــاألحـ ـ ـم ـ ــدي‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا ل ـل ـمــوســم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ــاراة صـ ـب ــت ف ـ ــي م ـج ـم ـل ـهــا‬ ‫لمصلحة القادسية‪ ،‬السيما شوطها‬ ‫األول‪ ،‬حيث سجل محمد الفهد هدفا‬ ‫مبكرا عند الدقيقة الخامسة‪ ،‬مستغال‬ ‫خ ـل ــا دف ــاع ـي ــا ف ــي ف ــري ــق ال ـس ــاح ــل‪،‬‬ ‫بـعــدهــا نـجــح الـمـطــوع فــي استغالل‬ ‫ركـلــة ح ــرة مـبــاشــرة مــن عـلــى حــدود‬ ‫منطقة الـجــزاء ســددهــا مباشرة في‬ ‫شباك الساحل‪ ،‬وبعدها سجل صالح‬ ‫الشيخ هــد فــا ثالثا لينتهي الشوط‬

‫رأسية ألحمد الرياحي على مرمى الساحل (تصوير جورج ريجي)‬

‫المتمثلة في بطوالته‪ ،‬المحلية أو الخارجية‪ ،‬سواء‬ ‫في أيام العمل أو العطالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال يفقه شيئا في القوانين‬

‫وي ــؤك ــد ال ـك ـت ــاب "الـ ـغ ــري ــب" أن َمـ ــن ص ــاغ ــه ال‬ ‫يفقه شيئا في القوانين والنظام األساسي على‬ ‫اإلطــاق‪ ،‬فالكاتب يرى أن األعضاء المستقيلين‬ ‫مــارســوا عملهم بعد تقديم االستقالة‪ ،‬وهــو أمر‬ ‫ينم عن ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫تعمد بتحوير الالوئح‪ ،‬فاالستقالة يتم‬ ‫تفعيلها فقط حين الـمــوا فـقــة عليها‪ ،‬وغـيــر ذلك‬ ‫تعد كأن لم تكن!‬ ‫والـمـضـحــك الـمـبـكــي ف ــي ال ـك ـتــاب‪ ،‬ه ــو تطرقه‬ ‫إل ــى خ ـس ــارة ال ــدع ــاوى أمـ ــام "ك ـ ــاس" والـمـحـكـمــة‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ــة‪ ،‬وهـ ــو م ــا ت ــم ت ــردي ــده ع ـبــر أبـ ــواق‬ ‫االتـحــادات واللجنة األولمبية السابقة غير مرة‬ ‫وف ــي م ـنــاس ـبــات غــري ـبــة‪ ،‬ح ـتــى ج ــاء ال ـ ــدور على‬ ‫ال ـغــريــب‪ ،‬لـيـسـلــك ذات الـمـسـلــك ف ــي ال ـحــديــث عن‬ ‫خسارة الدعاوى‪ ،‬والتي تسبب فيها المسلم بشكل‬ ‫مباشر في خسارتها‪.‬‬ ‫الـكـتــاب "الـمـهــزلــة" يــوضــح‪ ،‬بما ال يــدع مجاال‬

‫للشك‪ ،‬أن المسلم والغريب يسعيان إلى االلتفاف‬ ‫على قرار االستقالة بقوة عن طريق إكمال النصاب‬ ‫القانوني لعقد اجتماع يوم الخميس المقبل جدول‬ ‫أعماله ال يحتوي إال على بندين‪ ،‬أحدهما مناقشة‬ ‫دعوة أندية الكويت والعربي وكاظمة واليرموك‬ ‫وال ـب ـح ــري لـعـقــد جـمـعـيــة عـمــومـيــة غ ـيــر عــاديــة‪،‬‬ ‫لمناقشة أسـبــاب وتــداعـيــات ق ــرار اإلي ـقــاف‪ ،‬فــإذا‬ ‫كان الثنائي يتمسك بالعمومية إلى هذه الدرجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فمن المفترض أن هناك عمومية غير عادية أيضا‬ ‫ستعقد خ ــال أي ــام الخـتـيــار لجنة ثــاثـيــة تدير‬ ‫االتحاد لمدة ‪ 90‬يوما‪ ،‬وهما بذلك يخططان ألمر‬ ‫ما يبدو غير مفهوم حتى اآلن!‬ ‫باختصار شديد‪ ،‬الكالم الغريب لحميد الغريب‬ ‫لــن ي ـجــدي‪ ،‬وم ـح ــاوالت المسلم فــي اإلب ـقــاء على‬ ‫ً‬ ‫مـجـلــس إدارة االت ـح ــاد لـيــس ح ـبــا ف ــي االت ـح ــاد‪،‬‬ ‫إنما للحفاظ على منصبه وحظوظه‪ ،‬برفع اسمه‬ ‫كمرشح لالتحاد الدولي للسباحة في االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫المقبلة غير المجدية أصال‪.‬‬

‫الجهراء يغادر إلى تركيا ‪ 11‬الجاري‬

‫التضامن يقترب من ضم حمد أمان‬ ‫مع مدافع أربيل العراقي‪ ،‬وهو روماني‬ ‫الجنسية‪ ،‬عــامــا‪ ،‬وسيصل الــاعــب إلى‬ ‫الكويت خالل الساعات القليلة المقبلة‬ ‫لتوقيع العقد‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬غ ـ ــض ج ـ ـهـ ــاز الـ ـك ــرة‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـت ــرأس ــه ع ـض ــو م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫ط ــال ال ـمــرشــاد‪ ،‬الـنـظــر عــن الـتـعــاقــد مع‬ ‫المحترفين البرازيليين ا لـثــا ثــة الذين‬ ‫توصل معهم إلى اتفاق نهائي منذ فترة‬ ‫ليست بالقصيرة‪ ،‬وذلك لعدم استخراج‬ ‫تأشيرات دخولهم الكويت‪ ،‬ألن جوازات‬ ‫سفرهم ستنتهي خالل مدة تتراوح من‬ ‫‪ 3‬إلــى ‪ 5‬أشـهــر‪ ،‬ومــن ثــم يـحــول القانون‬

‫كتاب الغريب الموجه لألعضاء المستقيلين‬

‫األول بثالثة أهداف من دون رد‪.‬‬ ‫وفــي الشوط الثاني‪ ،‬بــدا الساحل‬ ‫أفضل حاال‪ ،‬السيما بعد التبديالت‬ ‫ال ـت ــي أج ــراه ــا م ــدرب ــه ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫الـعـتـيـبــي‪ ،‬فــي حـيــن لــم تـكــن توليفة‬ ‫األصفر التي دخل بها الشوط الثاني‬ ‫بنفس قوة الشوط األول‪ ،‬بعدما عمد‬ ‫م ــدرب ــه دال ـي ـب ــور إل ــى ت ـبــديــل جميع‬ ‫الالعبين‪ ،‬باستثناء ضــاري سعيد‪،‬‬ ‫الــذي خــاض الـشــوط األول فــي مركز‬ ‫قلب الدفاع‪ ،‬وفي الشوط الثاني عاد‬ ‫لمركزه األصلي في الجهة اليمنى‪.‬‬ ‫ورغ ــم تحسن الـســاحــل‪ ،‬ونجاحه‬ ‫في تسجيل هدف عبر هادي الحربي‪،‬‬ ‫فإن القادسية رد بثالثة أهداف أخرى‬ ‫ل ـض ــاري س ـع ـيــد‪ ،‬وس ـع ــود الـمـجـمــد‪،‬‬ ‫وفيصل عجب‪ ،‬لتنتهي المباراة بستة‬ ‫أهداف مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫في تركيا‪ ،‬وتحديدا في أول أيــام المعسكر‪ ،‬وهو‬ ‫نفس الموعد الذي سينضم فيه الطاقم اإليطالي‬ ‫الـمـســاعــد ل ـل ـمــدرب الــوط ـنــي مـحـمــد ال ـش ـيــخ‪ ،‬بعد‬ ‫تعذر انضمامهم الــى الفريق خــال فترة االعــداد‬ ‫المحلي ألسباب خارجة عن إرادة النادي‪ ،‬ومتعلقة‬ ‫بإجراءات استخراج تأشيرات الدخول "الفيزا"‪.‬‬ ‫ويسعى الجهاز الفني للفريق‪ ،‬بقيادة الشيخ‪،‬‬ ‫إل ــى تحقيق أكـبــر فــائــدة ممكنة خ ــال المعسكر‪،‬‬ ‫رغــم قصر مدته‪ ،‬حيث يعمل على زيــادة تجانس‬ ‫الفريق‪ ،‬ورفع معدل لياقته البدنية‪ ،‬بينما ال يزال‬ ‫الـجـهــاز اإلداري يعمل على إيـجــاد حــل لمعضلة‬ ‫إقامة مباريات ودية للفريق‪ ،‬خصوصا مع قرارات‬ ‫االت ـحــاد اآلس ـيــوي الـتــي تنص على إيـقــاف الفرق‬

‫التي تواجه االندية الكويتية وديــا بسبب ايقاف‬ ‫الرياضة المحلية دوليا‪.‬‬

‫محترف ثالث‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬اكدت مصادر مطلعة داخل النادي‬ ‫ان ادارة الكرة في طريقها للتعاقد مع محترف ثالث‬ ‫خالل الفترة‪ ،‬بعد قرار زيادة عدد المحترفين من قبل‬ ‫اتحاد الكرة الجديد‪.‬‬ ‫وأوضـحــت المصادر أن مساعي الجهازان الفني‬ ‫واإلداري بـ ــدأت فـعـلـيــا خ ــال ال ـف ـت ــرة‪ ،‬بــالـبـحــث عن‬ ‫مدافع محترف يلبي طموحات الفريق‪ ،‬ويتناسب مع‬ ‫اإلمكانيات المادية المتاحة‪.‬‬

‫وزارة اإلعالم تكافئ الديحاني والرشيدي‬ ‫اسـتـقـبــل مــديــر ق ـنــاة سـبــورت‬ ‫ف ـ ــي تـ ـلـ ـف ــزي ــون ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـ ــادل‬ ‫ع ـط ــال ـل ــه ب ـط ـلــي ال ــرم ــاي ــة فـهـيــد‬ ‫الــديـحــانــي وعـبــدالـلــه الــرشـيــدي‪،‬‬ ‫لـتـهـنـئـتـهـمــا بـحـصــولـهـمــا على‬ ‫م ـيــدال ـي ـت ـيــن ذه ـب ـي ــة وب ــرون ــزي ــة‬ ‫فــي اولـمـبـيــاد ري ــو دي جــانـيــرو‪،‬‬ ‫ومنحهما مكافأة مالية من وزارة‬ ‫االعـ ــام‪ ،‬بمناسبة ه ــذا االنـجــاز‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي عزز رصيد الكويت‬ ‫االولمبي إلى أربع ميداليات‪.‬‬ ‫ون ـق ــل عـطــالـلــه ت ـح ـيــات وزي ــر‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام وزي ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫ال ـ ــى ال ــرامـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا ح ــرص‬ ‫وزارة االع ــام على دعــم الحركة‬ ‫الرياضية والرياضيين‪.‬‬ ‫وتمنى لهما تحقيق المزيد من‬ ‫البطوالت وااللقاب‪ ،‬لمواصلة رفع‬ ‫اســم الكويت عاليا في المحافل‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ـم ــا‪ ،‬أشـ ـ ـ ــاد بـطــا‬

‫عطالله يتوسط البطلين الديحاني والرشيدي‬ ‫الرماية بمبادرة التكريم‪ ،‬وحرصا‬ ‫ع ـل ــى ت ــوج ـي ــه ش ـك ــر خ ـ ــاص ال ــى‬ ‫الــوزيــر الـحـمــود‪ ،‬بــاعـتـبــاره االب‬ ‫ال ــروح ــي لــريــاضــة الــرمــايــة‪ ،‬كما‬ ‫ش ـكــرا مــديــر ق ـنــاة س ـبــورت على‬

‫حسن االستقبال والضيافة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــام ع ـط ــال ـل ــه وال ــديـ ـح ــان ــي‬ ‫والرشيدي بتقطيع كعكة بهذه‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ب ـح ـض ــور ع ـ ــدد مــن‬ ‫العاملين في القناة‪.‬‬

‫عباس‪ :‬الشمالي والعنزي أول حكمتي ساحة في كرة اليد‬ ‫كشف رئيس لجنة الحكام‬ ‫باتحاد كرة اليد علي عباس‬ ‫عن التوجه إلشراك العنصر‬ ‫النسائي في إدارة مباريات اللعبة‬ ‫من داخل الملعب ألول مرة على‬ ‫مستوى دول الخليج العربي في‬ ‫الموسم الجديد‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس ل ـج ـن ــة ال ـح ـك ــام‬ ‫بــات ـحــاد ك ــرة ال ـيــد ع ـلــي ع ـبــاس‪،‬‬ ‫انضمام الحكمتين الجديدتين‬ ‫جمانة الشمالي ومعالي العنزي‬ ‫لـ ـحـ ـك ــام الـ ـس ــاح ــة فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫الجديد‪ ،‬وذلك في سابقة تعتبر‬ ‫األولى على مستوى دول الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ع ـ ـبـ ــاس‪ ،‬عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫اجتماع حكام اللعبة الذي جرى‬ ‫أمس األول بمقر االتحاد بالدعية‪،‬‬ ‫إن االت ـحــاد ولجنة الـحـكــام قــررا‬ ‫إع ـطــاء الـفــرصــة كــامـلــة للعنصر‬ ‫الـ ـنـ ـس ــائ ــي ل ــانـ ـضـ ـم ــام ألس ـ ــرة‬ ‫ح ـ ـكـ ــام الـ ـلـ ـعـ ـب ــة‪ ،‬وبـ ـشـ ـك ــل ف ـع ــال‬ ‫داخــل الملعب‪ ،‬وذلــك بعد نجاح‬ ‫بعض الحكمات في إدارة بعض‬ ‫المباريات في الموسم الماضي‬ ‫كحكام "طاولة"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاس‪" :‬م ـ ـش ـ ــارك ـ ــة‬ ‫الـحـكـمـتـيــن ال ـش ـمــالــي وال ـع ـنــزي‬ ‫ستكون من خالل إدارة مباريات‬

‫س ـنــا وأك ـث ــره ــن خ ـب ــرة‪ ،‬االت ـحــاد‬ ‫بـ ــااله ـ ـت ـ ـمـ ــام أكـ ـ ـث ـ ــر ب ــال ـع ـن ـص ــر‬ ‫النسائي وإعطاء الجميع فرصة‬ ‫كاملة إلدارة المباريات في جميع‬ ‫المراحل السنية‪.‬‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوري ل ـف ـئ ــة تـ ـح ــت ‪ 13‬سـنــة‬ ‫كخطوة أولــى على أمــل االرتـقــاء‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ـبــا ب ـم ـس ـتــواه ـمــا الـفـنــي‬ ‫وص ـق ــل خـبــرتـهـمــا إلدارة بــاقــي‬ ‫م ـبــاريــات ال ـمــراح ــل ال ـس ـن ـيــة‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫الــدرجــة األول ــي‪ ،‬مبينا أن هناك‬ ‫ثالث حكمات أخريات هما ميساء‬ ‫ال ـه ــاج ــري وم ـنــى ك ـمــال وإسـ ــراء‬ ‫ال ـعــوضــي س ـي ـشــاركــن ف ــي ادارة‬ ‫المباريات كمسجل وميقاتي‪.‬‬

‫التعديالت الجديدة‬ ‫وكانت لجنة الحكام باالتحاد‬ ‫ً‬ ‫عـ ـق ــدت‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬اج ـت ـمــاعــا‬ ‫لجميع الـحـكــام حـيــث ق ــام مقرر‬ ‫اللجنة شاكر أبل بإلقاء محاضرة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــرح ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات ال ـخ ـم ـس ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ع ـل ــى قـ ــواعـ ــد ال ـل ـع ـبــة‬ ‫ً‬ ‫والتى سيتم تطبيقها اعتبارا من‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫اغتنام الفرصة‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعــربــت الحكمة‬ ‫جـمــانــة الـشـمــالــي عــن سعادتها‬ ‫باالنضمام ألسرة حكام كرة اليد‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن ـه ــا سـتـسـعــى جــاهــدة‬ ‫الغتنام الفرصة والظهور بشكل‬ ‫جـ ــديـ ــد ف ـ ــي الـ ـم ــوس ــم الـ ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫وقــالــت‪" :‬أن ــا ابـنــة اللعبة‪ ،‬إذ بدأ‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــواري مـ ـعـ ـه ــا م ـ ـنـ ــذ خ ـمــس‬ ‫سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات ف ـ ـ ــي نـ ـ ـ ـ ـ ــادي سـ ـ ـل ـ ــوى‪،‬‬ ‫وحصلت مع المنتخب الوطني‬ ‫عـلــى الـمــركــز الـثــالــث فــي بطولة‬

‫علي عباس مع حكمات كرة اليد‬ ‫الخليج بـعـمــان ‪ ،2015‬وبعدها‬ ‫حـصـلــت عـلــى ش ـه ــادة التحكيم‬ ‫على أمل مواصلة الطريق"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت زميلتها معالي‬ ‫ال ـع ـن ــزي‪" :‬ن ـط ـمــح إل ــى ان نـكــون‬

‫العمل الجماعي‬ ‫أول حكمات للعبة على مستوى‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ال ـ ـعـ ــربـ ــي وال ـ ــوص ـ ــول‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ــوى ال ـ ـ ـقـ ـ ــاري وال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا أن ال ـق ــارة االسـيــويــة‬ ‫تـ ـض ــم ‪ 11‬حـ ـكـ ـم ــة ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬وه ـ ــذا‬

‫ً‬ ‫عــدد قليل جــدا مقارنة بالقارات‬ ‫األخرى"‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬طــال ـبــت‬ ‫ال ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة مـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــاء الـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــري‬ ‫ال ـ ـتـ ــى ت ـع ـت ـب ــر اك ـ ـبـ ــر ال ـح ـك ـم ــات‬

‫وفي ذلك الشأن‪ ،‬أكد عباس أن‬ ‫اللجنة تسعى لالرتقاء بمستوى‬ ‫الحكام من خالل الشرح والتدريب‬ ‫المكثف على جميع قواعد اللعبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا التعديالت الجديدة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلى ان الحكام سينتظمون‬ ‫ع ـقــب اجـ ـ ــازة ال ـع ـيــد ف ــي تــدريــب‬ ‫مكثف على التعديالت الجديدة‬ ‫الـتــى تــم ادخــالـهــا على الـقــانــون‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ــوف ي ـت ــم دع ـ ـ ــوة االداريـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫والمدربين والعبي الفرق المحلية‬ ‫لمتابعة التدريبات والتعرف عن‬ ‫قرب عليها قبل بداية المباريات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬هناك رؤيــة مستقبلية‬ ‫ً‬ ‫لعمل لجنة الحكام‪ ،‬تماشيا مع‬ ‫مبدأ العمل الجماعي‪ ،‬وسيكون‬ ‫مراقب المباراة مسؤول مسؤولية‬ ‫ك ــام ـل ــة ع ــن مـ ـب ــارات ــه ف ــي جـمـيــع‬ ‫النواحي‪ ،‬وسيكون هناك لجنة‬ ‫فنية مكونة من حكمين لمساعدة‬ ‫لجنة الحكام في إدارة المباريات‪،‬‬ ‫وذلك بعد موافقة االتحاد بشرط‬ ‫أن يكون الحكمان على دارية تامة‬ ‫بالقانون ويتمتعان بخبرة كبيرة‬ ‫في العملية التحكيمية"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫رياضة‬

‫اإلمارات تستضيف أستراليا بـ «حلم وطن»‬

‫سلة أخبار‬ ‫تعادل البحرين واألردن‬ ‫ً‬ ‫سلبا‬

‫العراق للتعويض والسعودية لتجديد الفوز في التصفيات‬ ‫ضمن الجولة الثانية من‬ ‫تصفيات المجموعة اآلسيوية‬ ‫الثانية المؤدية إلى مونديال‬ ‫روسيا عام ‪ ،2018‬تتطلع‬ ‫المنتخبات الخليجية والعربية‬ ‫إلى تحقيق نتائج إيجابية‬ ‫لالقتراب من تحقيق التأهل‬ ‫للمونديال‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫يـتـطـلــع مـنـتـخــب اإلم ـ ــارات‬ ‫إلى فوزه الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا ي ـس ـت ـض ـي ــف ن ـظ ـي ــره‬ ‫األس ـ ـ ـتـ ـ ــرالـ ـ ــي فـ ـ ــي أبـ ــوظ ـ ـبـ ــي‪،‬‬ ‫وذل ــك ضـمــن الـجــولــة الـثــانـيــة‬ ‫مـ ـ ــن تـ ـصـ ـفـ ـي ــات الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫اآلسيوية الثانية المؤدية الى‬ ‫مونديال روسيا عام ‪.2018‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت االم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ف ـ ــوزا‬ ‫تــاريـخـيــا فــي الـجــولــة االول ــى‬ ‫على اليابان ‪ 2-1‬في طوكيو‪،‬‬ ‫ه ــو االول ل ـهــا ف ــي تـصـفـيــات‬ ‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــو نـ ـ ــد يـ ـ ــال عـ ـ ـل ـ ــى ارض‬ ‫االخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬م ـم ــا اع ـط ــاه ــا‬ ‫معنويات عالية للسير‬ ‫ق ـ ــدم ـ ــا ل ـ ـض ـ ـمـ ــان احـ ـ ــدى‬ ‫ب ـ ـطـ ــاق ـ ـتـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤه ـ ـ ـلـ ـ ــة‬ ‫للنهائيات‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــون م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاراة‬ ‫ا ل ـيــوم مهمة جــدا لــإ مــارات‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــز ط ـ ـ ـمـ ـ ــوح ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫بــال ـتــأهــل لـلـمــونــديــال‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـثــان ـيــة فــي‬ ‫تـ ـ ــاري ـ ـ ـخ ـ ـ ـهـ ـ ــا بـ ـع ــد‬ ‫االو ل ـ ــى ع ــام ‪1990‬‬ ‫فــي ايـطــالـيــا‪ ،‬وهــو‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـل ـ ـيـ ــه‬ ‫م ـهــدي عـلــي مــدرب‬ ‫"اال ب ـي ــض"‪ ،‬عندما‬ ‫اكد ان الفوز على‬ ‫اليابان لن يكون‬ ‫لـ ـ ـ ــه اي مـ ـعـ ـن ــى‬ ‫اذا ل ــم ي ـتــرا فــق‬ ‫بـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــق‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــة‬ ‫اي ـ ـ ـجـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـق ـ ــاء‬ ‫أستراليا‪.‬‬

‫أحمد‬ ‫خليل‬

‫وب ـعــدمــا رف ــع االم ــارات ـي ــون‬ ‫ش ـع ــار "ن ـع ــم نـسـتـطـيــع" أم ــام‬ ‫ال ـ ـيـ ــابـ ــان‪ ،‬اطـ ـلـ ـق ــوا اخ ـ ــر امـ ــام‬ ‫اس ـتــرال ـيــا وه ــو "ح ـلــم وط ــن"‪،‬‬ ‫للتأكيد ان ا لـفــوز سيجعلهم‬ ‫ا ق ـ ــرب م ــن اي و قـ ــت لـتـحـقـيــق‬ ‫طموحهم بالتأهل للمونديال‪،‬‬ ‫في ظل امتالكهم جيال ذهبيا‬ ‫اث ـ ـبـ ــت تـ ـمـ ـي ــزه ف ـ ــي اك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫استحقاق‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـي ــاب ــان‬ ‫دليال اضافيا على تميز هذا‬ ‫الـ ـجـ ـي ــل ال ـ ـ ــذي لـ ـع ــب م ـع ـظ ـمــه‬ ‫معا منذ فترة طويلة‪ ،‬ان كان‬ ‫ف ــي م ـن ـت ـخــب ا ل ـش ـب ــاب أو فــي‬ ‫االولمبي أو االول‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــن ي ـ ـجـ ــري م ـ ـهـ ــدي ع ـلــي‬ ‫تغييرات كثيرة على تشكيلته‬ ‫ال ـت ــي ش ــارك ــت ام ـ ــام ال ـي ــاب ــان‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء م ـ ـشـ ــاركـ ــة ول ـي ــد‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــاس فـ ـ ــي م ـ ــرك ـ ــز ال ـظ ـه ـي ــر‬ ‫االي ـ ـسـ ــر م ـ ـكـ ــان عـ ـب ــد ال ـع ــزي ــز‬ ‫صـ ـنـ ـق ــور ال ـ ـم ـ ـصـ ــاب‪ ،‬والـ ـ ــذي‬ ‫اس ـت ـب ـع ــد م ــن ق ــائ ـم ــة مـ ـب ــاراة‬ ‫ا س ـتــرا ل ـيــا‪ ،‬وا س ـتــد عــي محمد‬ ‫فايز مدافع العين مكانه‪.‬‬

‫السعودية والعراق‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ي ـت ـط ـلــع ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـع ــراق ــي‬ ‫لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم ال ـ ــى ال ـت ـعــويــض‬ ‫عـ ـن ــدم ــا ي ـ ـخـ ــوض الـ ـ ـي ـ ــوم فــي‬ ‫كوااللمبور في مباراة مثيرة‬ ‫ا م ــام ا لـسـعــود يــة ا لـتــي تسعى‬ ‫إلض ــاف ــة ث ــاث ن ـق ــاط جــديــدة‬ ‫لرصيدها‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـع ــراق ــي‬ ‫قــد سـقــط عـلــى ارض مضيفه‬ ‫و نـظـيــره اال س ـتــرا لــي بثنائية‬ ‫نظيفة في الجولة االولى من‬ ‫الدور الحاسم للتصفيات‪ ،‬في‬ ‫حين حقق فيها السعوديون‬ ‫ف ـ ـ ـ ــوزا صـ ـعـ ـب ــا وقـ ـ ــاتـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫حـســاب تــايـلـنــد (‪1-‬ص ـفــر) من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات مـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــب اس ـ ـ ـ ــود‬

‫ال ـ ـ ــراف ـ ـ ــدي ـ ـ ــن وك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك مـ ــدربـ ــه‬ ‫م ـ ــواطـ ـ ـن ـ ــه راض ـ ـ ـ ـ ــي ش ـن ـي ـش ــل‬ ‫مطالبين بالتعويض والعودة‬ ‫مبكرا الى اجواء المنافسات‪،‬‬ ‫ال سـ ـيـ ـم ــا بـ ـع ــد اال نـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــادات‬ ‫ال ـت ــي ش ـم ـلــت ال ـج ـه ــاز الـفـنــي‬ ‫اث ــر ال ـخ ـس ــارة ال ـقــاس ـيــة ام ــام‬ ‫المنتخب االسترالي االسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــدرك ال ـ ـمـ ــدرب شـنـيـشــل‬ ‫اه ـم ـي ــة اسـ ـتـ ـع ــادة الـمـنـتـخــب‬ ‫العراقي توازنه والتخلص من‬ ‫الضغوطات التي ا حــا طــت به‬ ‫بعد مباراة بيرث االسترالية‪،‬‬ ‫خصوصا انه المح الى تغيير‬ ‫وا ضــح سيكون فــي تشكيلته‬ ‫امام السعودية اليوم‪ ،‬وإناطة‬ ‫مهام محورية ورئيسة لبعض‬ ‫الالعبين في هذه المباراة‪.‬‬ ‫ويتطلع األخضر السعودي‬ ‫لـلـعــودة مــن جــد يــد لنهائيات‬ ‫كــأس العالم للمرة الخامسة‬ ‫ف ــي ت ــاري ـخ ــه‪ ،‬وك ــذل ــك نـظـيــره‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــراق ـ ــي يـ ـسـ ـع ــى ل ـل ـظ ـه ــور‬ ‫للمرة الثانية بعد االولى في‬ ‫مونديال المكسيك عام ‪.1986‬‬

‫مواجهة صعبة لقطر‬ ‫وتنتظر المنتخب القطري‬ ‫ل ـك ــرة ال ـق ــدم م ـه ـمــة ش ــاق ــة فــي‬ ‫ل ـق ــائ ــه ال ـص ـع ــب ام ـ ــام ن ـظ ـيــره‬ ‫االوزب ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــي‪ ،‬ك ـ ــون ـ ــه م ـط ــال ـب ــا‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز ف ـ ـ ـقـ ـ ــط ل ـ ـت ـ ـعـ ــويـ ــض‬ ‫ال ـخ ـس ــارة ف ــي ال ــوق ــت ال ـقــاتــل‬ ‫امام ايران بطهران في الجولة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ب ـهــدف ـيــن ل ــاش ــيء‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ح ـ ـقـ ــق ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫االوزب ـك ــي ف ــوزه االول بـهــدف‬ ‫على سورية‪.‬‬ ‫وتكمن صعوبة المواجهة‬ ‫ل ـعــدم وج ــود اي بــديــل ســوى‬ ‫ال ـف ــوز امـ ــام ال ـف ــري ــق ال ـق ـطــري‬ ‫رغ ــم ان ال ـم ـش ــوار الي ـ ــزال فــي‬ ‫بدايته‪ ،‬حيث يرغب القطريون‬ ‫ف ــي الـ ــوجـ ــود بـ ـق ــوة ف ــي قـلــب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــة وع ـ ـ ـ ـ ــدم ت ـق ـل ــص‬ ‫حظوظهم‪.‬‬

‫سيطرة محلية في رالي لبنان‬ ‫استثمر اللبنانيون خــروج القطري ناصر العطية من سباق‬ ‫رالي لبنان الدولي بنسخته التاسعة والثالثين‪ ،‬الجولة الرابعة‬ ‫مــن بطولة الـشــرق األوس ــط للراليات‪ ،‬ليحكموا سيطرتهم على‬ ‫الترتيب العام النهائي للسباق‪.‬‬ ‫وتــوج تامر غندور سائق "ميتسوبيشي النسر ايفو ‪ 10‬آر‪"4‬‬ ‫باللقب للمرة األولى في تاريخه‪ ،‬بعدما قطع المسافة اإلجمالية‪،‬‬ ‫البالغة ‪ 664.13‬كلم‪ ،‬منها ‪ 209.10‬كلم مــراحــل خاصة للسرعة‬ ‫عـلــى ط ــرق ــات اسـفـلـتـيــة‪ ،‬بــزمــن ‪ 2.12.26‬ســاعــة أمـ ــام مــواطـنــه‬ ‫رودريك الراعي سائق "ميتسوبيشي النسر ايفو ‪2.15.06( "9‬‬ ‫ساعة)‪ ،‬فيما تراجع عبدو فغالي سائق "سكودا فابيا ار‬ ‫‪ "5‬إلــى الـمــركــز الـثــالــث‪ ،‬رغــم تخطيه خط‬ ‫النهاية أوال‪ ،‬بعد معاقبته بزيادة‬ ‫‪ 5‬دق ــائ ــق‪ ،‬ليسجل زمـنــا قــدره‬ ‫‪ 2.15.35‬ساعة‪.‬‬ ‫وأج ـ ــري ـ ــت مـ ــراحـ ــل الـ ـي ــوم‬ ‫األخير في ظل أجواء مناخية‬ ‫ح ـ ــارة‪ ،‬وش ـهــد ان ـس ـحــاب بطل‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط الـقـطــري العطية‬ ‫عـلــى مـتــن "س ـكــودا فــابـيــا ار ‪ "5‬في‬ ‫الـمــرحـلــة الـخــاصــة الـثــامـنــة للسرعة‪،‬‬ ‫بسبب مشاكل ميكانيكية‪ ،‬ليبقى السباق‬ ‫ً‬ ‫االسفلتي عصيا عليه‪ ،‬رغم سيطرته على بطولة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫وحسمه التتويج بلقبها للمرة الثانية عشرة في مسيرته‪ ،‬بعد‬ ‫الـغــاء جولتي سلطنة عـمــان ودب ــي‪ ،‬إذ لــم يتبق ســوى السباق‬ ‫القبرصي‪.‬‬ ‫ورفع العطية رصيده إلى ‪ 123‬نقطة‪ ،‬بعدما كسب ‪ 6‬نقاط من‬

‫السباق اللبناني‪ ،‬فيما تجمد ر صـيــد أ ق ــرب مالحقيه‪ ،‬مواطنه‬ ‫خالد السويدي‪ ،‬عند ‪ 63‬نقطة‪ ،‬بسبب عدم المشاركة في السباق‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وأدى انسحاب العطية وقبله روجيه فغالي‪ ،‬بطل السباق ‪12‬‬ ‫م ــرة‪ ،‬إلــى ابتعاد عـبــدو فغالي فــي ال ـصــدارة‪ ،‬لكن لجنة الحكام‬ ‫أصدرت قرارا قالت فيه‪" :‬يعد السائق تامر غندور بطال للرالي‪،‬‬ ‫بعدما تم فرض عقوبة على السائق عبدو فغالي مقدارها ‪ 5‬دقائق‪،‬‬ ‫ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث‪ ،‬النتقاله من مرحلة إلى أخرى‬ ‫من دون اإلطار االحتياطي"‪.‬‬

‫اللبناني تامر غندور‬

‫الى جانب كل ذلك‪ ،‬فالمهمة‬ ‫ل ـي ـســت س ـه ـلــة ام ـ ــام مـنــافـســه‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوي ال ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـف ــوق ع ـل ـيــه‬ ‫فــي الـتـصـفـيــات الـمــونــديــالـيــة‬ ‫ب ــأربـ ـع ــة ان ـ ـت ـ ـصـ ــارات م ـقــابــل‬ ‫انتصار وا حــد لقطر وتعادل‬ ‫و حـ ـ ـي ـ ــد‪ ،‬كـ ـم ــا ان ا ل ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫االوزبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق بـ ـع ــض‬ ‫انـ ـتـ ـص ــارات ــه ع ـل ــى الـمـنـتـخــب‬ ‫القطري في عقر داره‪.‬‬ ‫القطريون يدركون صعوبة‬ ‫المهمة‪ ،‬و مــع ذ لــك فقد رفعوا‬ ‫ش ـع ــار ال ـت ـحــدي م ــع انـفـسـهــم‬ ‫وأع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــوا اصـ ـ ـ ــرارهـ ـ ـ ــم ع ـل ــى‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز وتـ ـع ــوي ــض‬ ‫خسارة ايران‪.‬‬ ‫و م ـ ــن ا ل ـم ـت ــو ق ــع اال ي ـجــري‬ ‫االوروغ ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــي دانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال‬ ‫كارينيو مدرب قطر تغييرات‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى تـ ـ ـشـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــري ـ ـ ــق‪،‬‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء تـ ـغـ ـيـ ـي ــر ط ـف ـيــف‬ ‫قـ ــد ي ـل ـج ــأ الـ ـي ــه فـ ــي ال ـه ـج ــوم‬ ‫لـ ـتـ ـع ــزي ــزه م ـ ــن اجـ ـ ــل ت ـح ـق ـيــق‬ ‫االنتصار‪.‬‬

‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــوب ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫الماليزية كــواال لـمـبــور ضمن‬ ‫ال ـج ــول ــة ال ـثــان ـيــة لـمـنــافـســات‬ ‫المجموعة اال سـيــو يــة األو لــى‬ ‫ال ـمــؤه ـلــة ل ـمــونــديــال روس ـيــا‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وتكتسي المواجهة بأهمية‬ ‫مضاعفة لسورية التي تدرك‬ ‫أن ت ـح ـق ـيــق ح ـل ــم ا ل ـم ـنــا ف ـســة‬ ‫عـلــى إح ــدى بـطــاقـتــي الـتــأهــل‬ ‫للمونديال يتطلب منها عدم‬ ‫ال ـت ـفــريــط بـ ــأي ن ـق ـطــة أخـ ــرى‪،‬‬ ‫وهـ ــذا ي ـح ـتــاج م ـن ـهــا لـجـهــود‬

‫مضاعفة والكثير من الحظ‪،‬‬ ‫خصوصا أنها عانت ضعف‬ ‫االس ـت ـع ــداد نـتـيـجــة ال ـظــروف‬ ‫الصعبة التي تعيشها البالد‬ ‫منذ نحو خمس سنوات‪.‬‬ ‫ويؤكد أيمن الحكيم المدير‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــي لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب س ـ ــوري ـ ــة‬ ‫ص ـع ــوب ــة وأه ـم ـي ــة الـ ـمـ ـب ــاراة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـش ـكــل م ـن ـع ـط ـفــا مـهـمــا‬ ‫في مسيرة منتخبه‪ ،‬السيما‬ ‫ان ـه ــا الـ ـمـ ـب ــاراة األولـ ـ ــى ال ـتــي‬ ‫سيلعبها فــي أر ض ــه البديلة‬ ‫بـ ـم ــالـ ـي ــزي ــا‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا عـ ـل ــى أن‬ ‫س ـ ــوري ـ ــة س ـت ـل ـع ــب لـ ـلـ ـخ ــروج‬ ‫بنتيجة ايجابية‪.‬‬

‫فوز المغرب على ساو تومي‬ ‫بهدفين نظيفين‬

‫سورية وكوريا‬ ‫الجنوبية‬ ‫وف ـ ـ ــي آخ ــر‬ ‫م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــة‬ ‫ص ـع ـبــة أم ــام‬ ‫ض ـ ـ ـي ـ ـ ـف ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ــوري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫العبو أستراليا‬

‫الزمالك يفاوض الشناوي إللغاء الشرط‬ ‫الجزائي في عقده‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ق ــرر مـجـلــس إدارة ال ــزم ــال ــك‪ ،‬بــرئــاســة مــرتـضــى‬ ‫منصور‪ ،‬تعديل عقد أحمد الشناوي‪ ،‬حارس مرمى‬ ‫الفريق‪ ،‬إللـغــاء الـشــرط الـجــزائــي‪ ،‬بعد األنـبــاء التي‬ ‫ترددت عن رغبة األهلي في التعاقد معه‪.‬‬ ‫وعلمت "الـجــريــدة" أن الشناوي طلب ‪ 5‬ماليين‬ ‫جنيه سنويا لتعديل عقده‪ ،‬وإلغاء الشرط الجزائي‪،‬‬ ‫والـمـقــدر بـ ــ‪ 1.5‬مـلـيــون ي ــورو‪ ،‬خــاصــة أن مسؤولي‬ ‫النادي األبيض يرغبون في إلغاء هذا الشرط‪ ،‬ألن‬ ‫قيمة الـشــرط الجزائي ضعيفة مقارنة بالعروض‬ ‫الـخــارجـيــة ال ـتــي قــد تـصــل لـلـشـنــاوي فــي الـمــوســم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬قرر مجلس الزمالك أيضا تعديل عقد‬ ‫محمود عبدالرحيم "جنش" الحارس االحتياطي‪،‬‬ ‫والــذي سينتهي الموسم المقبل‪ ،‬ومن المنتظر أن‬ ‫ً‬ ‫يحصل الحارس على ‪ 1.3‬مليون جنيه سنويا‪.‬‬ ‫عـلــى جــانــب آخ ــر‪ ،‬دخ ــل الــزمــالــك ب ـق ـيــادة مــؤمــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سليمان معسكرا مغلقا أمس‪ ،‬في أحد فنادق التجمع‬ ‫ال ـخــامــس‪ ،‬ضـمــن االس ـت ـع ــدادات لـمــواجـهــة الـ ــوداد‬ ‫المغربي‪ ،‬المقرر لها ‪ 16‬الجاري‪ ،‬على استاد برج‬ ‫العرب‪ ،‬في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫وي ـت ـخ ـل ــل ال ـم ـع ـس ـكــر خ ـ ــوض الـ ـف ــري ــق ودي ـت ـيــن‬ ‫إحداهما مع الداخلية اليوم‪ ،‬واألخرى مع وادي دجلة‬ ‫الجمعة المقبل‪ ،‬ليجهز الالعبين بصورة فنية كبيرة‪،‬‬

‫أحمد الشناوي‬

‫بعدما كان التركيز في معسكر األسبوع الماضي‬ ‫على الجانب البدني‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬ينهي محمد إبراهيم‪ ،‬صانع‬ ‫ألعاب الزمالك المتواجد في ألمانيا‪ ،‬المرحلة األولى‬ ‫مــن التأهيل فــي منتصف سبتمبر ا ل ـجــاري‪ ،‬على‬ ‫أن يتواصل الطبيب المعالج له هناك مع د‪ .‬أحمد‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬لتحديد موعد عودته للمالعب‪ ،‬وفقا‬ ‫الستجابة الالعب للتأهيل‪.‬‬

‫«الفراعنة» في اختبار ودي قوي أمام «األوالد» الليلة‬ ‫يسعى المنتخب المصري لكرة‬ ‫القدم إلى طمأنة جماهيره‬ ‫حين يلتقي نظيره الجنوب‬ ‫إفريقي الليلة في المباراة الودية‬ ‫التجريبية التي تستضيفها‬ ‫العاصمة ًجوهانسبرغ‬ ‫استعدادا للتصفيات المؤهلة‬ ‫لكأس العالم بروسيا ‪.2018‬‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫يخوض منتخب مصر األول‬ ‫لكرة القدم بقيادة األرجنتيني‬ ‫هيكتور كوبر في السابعة مساء‬ ‫اليوم بتوقيت القاهرة مواجهة‬ ‫ودي ـ ــة ق ــوي ــة ح ـيــن ي ـح ــل ضـيـفــا‬ ‫ع ـلــى ن ـظ ـيــره ال ـج ـن ــوب إفــري ـقــي‬ ‫بــالـعــاصـمــة جــوهــان ـس ـبــرج‪ ،‬في‬ ‫إطـ ــار اس ـت ـع ــدادات المنتخبين‬ ‫ل ـل ـت ـص ـف ـي ــات الـ ـم ــؤهـ ـل ــة ل ـك ــأس‬ ‫ال ـع ــال ــم ب ــروس ـي ــا ‪ ،2018‬حـيــث‬ ‫يالقي الفراعنة منتخب الكونغو‬ ‫ف ــي أول م ــواج ـه ــات ــه الــرس ـم ـيــة‬ ‫بــال ـت ـص ـف ـيــات فـ ــي الـ ـت ــاس ــع مــن‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫ودخل المنتخب المصري منذ‬ ‫حوالي ‪ 10‬أيام في معسكر مغلق‬ ‫خــاض خالله مـبــاراة وديــة ضد‬ ‫منتخب غينيا‪ ،‬وتـعــادل بهدف‬ ‫لكل فريق‪ ،‬قدم خاللها الفراعنة‬ ‫أداء ب ــا هـ ـت ــا تـ ـسـ ـب ــب ف ـ ــي ق ـلــق‬ ‫الجماهير المصرية التي تخشى‬ ‫م ــن ت ـك ــرار الـفـشــل ف ــي الــوصــول‬ ‫للمونديال‪ ،‬فيما فتح هيكتور‬ ‫كوبر النار على الالعبين‪ ،‬وهدد‬ ‫باستبعاد المقصرين‪ ،‬موضحا‬ ‫أن المنتخب لــن يضم أي العب‬

‫مستهتر وال يتحمل المسؤولية‪،‬‬ ‫وي ـع ــرف أن ــه ال وق ــت لـلـتــراخــي‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ع ـ ـ ــدم ادخ ـ ـ ــار‬ ‫نقطة عرق واحدة لتحقيق حلم‬ ‫الماليين‪.‬‬ ‫وطـ ـل ــب ك ــوب ــر م ــن الــاع ـب ـيــن‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــم م ـ ـس ـ ـتـ ــوى مـ ـتـ ـمـ ـي ــز فــي‬ ‫مباراة اليوم وتفادي الوقوع في‬ ‫األخطاء مثلما حدث أمام غينيا‪،‬‬ ‫موضحا أنه يجب عليهم إحياء‬ ‫ثـقــة الـجـمــاهـيــر بـهــم م ــن جــديــد‬ ‫والتأكيد على عــدم التنازل عن‬ ‫انتزاع البطاقة المونديالية‪.‬‬ ‫ووع ـ ـ ــد ك ــوب ــر بـ ـ ــاإلفـ ـ ــراج عــن‬ ‫مكافأة التعادل أمــام غينيا في‬ ‫حال الفوز على منتخب "البافانا‬ ‫بافانا" وتقديم مستوى مشرف‬ ‫يليق ببطل الـقــارة لثالث نسخ‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وعقد الجهاز الفني للمنتخب‬ ‫المصري جلسة بين الحارسين‬ ‫عصام الحضري وأحمد الشناوي‬ ‫ب ـح ـض ــور أح ـم ــد ن ــاج ــي‪ ،‬م ــدرب‬ ‫حـ ـ ــراس الـ ـم ــرم ــى‪ ،‬وت ـ ــم االتـ ـف ــاق‬ ‫بينهما على عدم وجــود حارس‬ ‫أس ــاس ــي وآخـ ــر اح ـت ـيــاطــي‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـحــارس الـجــاهــز واألع ـلــى فنيا‬ ‫سيتواجد دائما لحماية العرين‪.‬‬

‫تدريبات منتخب مصر أمس األول (خاص الجريدة)‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــر ك ــوب ــر عـ ـل ــى ال ــدف ــع‬ ‫ب ـم ـح ـمــد ص ـ ــاح ال ـم ـح ـت ــرف فــي‬ ‫صـفــوف روم ــا اإلي ـطــالــي لقيادة‬ ‫المنتخب المصري الليلة‪ ،‬بجانب‬ ‫إشراك معظم المحترفين الذين لم‬ ‫يأخذوا الفرصة كاملة في ودية‬ ‫غـيـنـيــا أم ـث ــال أح ـم ــد الـمـحـمــدي‬

‫ومحمد النني وتريزيغيه وأحمد‬ ‫حسن كوكا بعد إراحــة أكثر من‬ ‫العــب منهم فــي التجربة األولــى‬ ‫بسبب وصــولـهــم مـتــأخــريــن عن‬ ‫االنـ ـضـ ـم ــام لـلـمـعـسـكــر الرت ـب ــاط‬ ‫أن ــديـ ـتـ ـه ــم األورب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة حـ ـيـ ـن ــذاك‬ ‫بمباريات في الدوري وغيره‪.‬‬

‫تعادل المنتخب البحريني‬ ‫لكرة القدم مع نظيره األردني‬ ‫صفر‪-‬صفر‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في مباراة دولية ودية على‬ ‫استاد البحرين الوطني‬ ‫بالرفاع‪.‬‬ ‫وهي التجربة الودية الثانية‬ ‫للمنتخب البحريني‪ ،‬بقيادة‬ ‫المدرب التشيكي ميروسالف‬ ‫سكوب‪ ،‬الذي قاد تجربته‬ ‫األولى أمام سنغافورة‬ ‫وتفوق فيها ‪.1-3‬‬ ‫وحرص سكوب على خوض‬ ‫اللقاء بتشكيلة مغايرة عن‬ ‫مباراة سنغافورة‪ .‬وتأتي‬ ‫هذه التجربة‪ ،‬في إطار‬ ‫تحضيرات المنتخبين‬ ‫للمشاركة في الدور الثالث‬ ‫من التصفيات المؤهلة إلى‬ ‫نهائيات كأس آسيا ‪ 2019‬في‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـظـ ــر أن ي ـ ـبـ ــدأ‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ال ـ ـم ـ ـصـ ــري الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫بـ ـتـ ـشـ ـكـ ـي ــل م ـ ـ ـكـ ـ ــون م ـ ـ ــن أحـ ـم ــد‬ ‫ال ـش ـن ــاوي ف ــي ح ــراس ــة الـمــرمــى‬ ‫وعلي جبر وإسالم جمال وعمر‬ ‫جــابــر ومـحـمــد عـبــدالـشــافــي في‬ ‫الدفاع‪ ،‬وإبراهيم صالح ومحمد‬

‫ال ـن ـن ــي وع ـب ــدال ـل ــه ال ـس ـع ـيــد فــي‬ ‫الوسط‪ ،‬ومحمد صالح ورمضان‬ ‫صـ ـبـ ـح ــي وبـ ـ ــاسـ ـ ــم م ـ ــرس ـ ــي فــي‬ ‫الهجوم‪.‬‬

‫فاز منتخب المغرب لكرة‬ ‫القدم على ضيفه ساو تومي‬ ‫‪-2‬صفر في الرباط‪ ،‬في‬ ‫الجولة السادسة األخيرة‬ ‫من منافسات المجموعة‬ ‫السادسة‪ ،‬ضمن التصفيات‬ ‫المؤهلة لنهائيات امم افريقيا‬ ‫في الغابون مطلع ‪.2017‬‬ ‫وسجل حكيم زياش (‪ 55‬من‬ ‫ركلة جزاء) وعزيز بوحدوز‬ ‫(‪ )83‬الهدفين‪ .‬وكانت الرأس‬ ‫األخضر خسرت امام ليبيا‬ ‫صفر‪ 1-‬أمس‪.‬‬ ‫ورفع المغرب‪ ،‬الذي‬ ‫ضمن التأهل من‬ ‫الجولة السابقة‪،‬‬ ‫رصيده الى ‪ 16‬نقطة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 9‬للرأس االخضر و‪7‬‬ ‫لليبيا و‪ 3‬لساو تومي‪.‬‬ ‫ويتأهل لنهائيات البطولة‬ ‫االفريقية بطل كل من‬ ‫المجموعات الـ‪ ،13‬إضافة‬ ‫الى صاحبي أفضل مركز ثان‬ ‫في ‪ 12‬مجموعة‪ ،‬وتستثنى‬ ‫المجموعة التاسعة التي‬ ‫تضم الغابون‪ ،‬وتعتبر‬ ‫مبارياتها ودية وال تحتسب‬ ‫نتائجها‪.‬‬

‫الجزائر تسحق ليسوتو‬ ‫بسداسية‬ ‫حقق منتخب الجزائر لكرة‬ ‫القدم فوزا ساحقا على‬ ‫ضيفه ليسوتو ‪-6‬صفر في‬ ‫البليدة‪ ،‬في الجولة السادسة‬ ‫االخيرة من منافسات‬ ‫المجموعة العاشرة‪ ،‬ضمن‬ ‫التصفيات المؤهلة لنهائيات‬ ‫امم افريقيا في الغابون‬ ‫مطلع ‪.2017‬‬ ‫وسجل العربي هالل سوداني‬ ‫(‪ 8‬و‪ )39‬ورياض محرز (‪18‬‬ ‫و‪ )74‬وسفير تايدر (‪)24‬‬ ‫ورياض بودبوز (‪ 45‬من ركلة‬ ‫جزاء) االهداف‪.‬‬ ‫وكانت اثيوبيا تغلبت على‬ ‫سيشل ‪ 1-2‬السبت‪.‬‬ ‫وكانت الجزائر حسمت‬ ‫الصراع على بطاقة التأهل‬ ‫من الجولة السابقة‪ ،‬واستقر‬ ‫رصيدها النهائي على ‪16‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 11‬الثيوبيا‪ ،‬و‪4‬‬ ‫لسيشل‪ ،‬و‪ 3‬لليسوتو‪.‬‬ ‫ويتأهل لنهائيات البطولة‬ ‫االفريقية بطل المجموعات‬ ‫الـ‪ ،13‬إضافة الى صاحبي‬ ‫افضل مركز ثان في ‪12‬‬ ‫مجموعة‪ ،‬وتستثنى‬ ‫المجموعة التاسعة التي‬ ‫تضم الغابون وتعتبر‬ ‫مبارياتها ودية وال تحتسب‬ ‫نتائجها‪.‬‬

‫تونس وتوغو‬ ‫إلى النهائيات‬ ‫تأهل منتخبا تونس وتوغو‬ ‫لكرة القدم لنهائيات أمم‬ ‫إفريقيا في الغابون مطلع‬ ‫‪ ،2017‬بعد فوز األول على‬ ‫ضيفه الليبيري ‪ ،1-4‬والثاني‬ ‫على ضيفه الجيبوتي‬ ‫‪-5‬صفر‪ ،‬في الجولة السادسة‬ ‫األخيرة من منافسات‬ ‫المجموعة االولى‪.‬‬ ‫وصار رصيد تونس ‪13‬‬ ‫نقطة فانتزعت بطاقة التأهل‬ ‫المباشر بعد ان جمدت‬ ‫رصيد ليبيريا عند ‪ 10‬نقاط‪،‬‬ ‫وقفزت توغو الى المركز‬ ‫الثاني ولها ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وتساوت توغو (‪ 7‬اهداف)‬ ‫مع بنين (هدفان) ثانية‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬واثيوبيا‬ ‫(‪ 3‬اهداف) ثانية المجموعة‬ ‫العاشرة برصيد ‪ 11‬نقطة‬ ‫لكل منها‪ ،‬لكن االولى تتقدم‬ ‫بفارق االهداف‪ ،‬وباتت ثاني‬ ‫منتخب صاحب افضل مركز‬ ‫ثان‪ ،‬بعد أن ذهبت البطاقة‬ ‫االولى الى اوغندا (‪ 13‬نقطة)‬ ‫ثانية المجموعة الرابعة‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫البرازيل لمواصلة صحوتها على حساب كولومبيا‬ ‫يسعى المنتخب البرازيلي إلى‬ ‫الثأر من ضيفه الكولومبي‪ ،‬عندما‬ ‫يتواجهان اليوم في تصفيات‬ ‫أميركا الجنوبية المؤهلة‬ ‫لمونديال روسيا ‪.2018‬‬

‫األرجنتين تعاني‬ ‫غياب ميسي‬ ‫ودياباال قبل‬ ‫مواجهة فنزويال‬

‫سـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــاول ال ـ ـ ـبـ ـ ــرازيـ ـ ــل ضـ ــرب‬ ‫ع ـ ـ ـص ـ ـ ـفـ ـ ــوريـ ـ ــن بـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــر ع ـ ـنـ ــدمـ ــا‬ ‫تستضيف كولومبيا في ماناوس‬ ‫اليوم بالجولة الثامنة من تصفيات‬ ‫أم ـيــركــا ال ـج ـنــوب ـيــة ال ـمــؤه ـلــة إلــى‬ ‫مــونــديــال روس ـيــا ‪ .2018‬ويتمثل‬ ‫هذا األمــر في الثأر من كولومبيا‪،‬‬ ‫والتقدم عليها في الترتيب العام‪،‬‬ ‫علما أن كولومبيا تملك ‪ 13‬نقطة‬ ‫والبرازيل ‪.12‬‬ ‫والــود مفقود بين المنتخبين‪،‬‬ ‫وتحديدا منذ الــدور ربــع النهائي‬ ‫ل ـمــونــديــال ‪ 2014‬ع ـنــدمــا تـعــرض‬ ‫ن ـج ــم الـ ـب ــرازي ــل ن ـي ـم ــار لـخـشــونــة‬ ‫متعمدة من العبي كولومبيا‪ ،‬حتى‬ ‫انتهى به األمر إلى خارج الملعب‬ ‫على حمالة‪ ،‬بعد تعرضه إلصابة‬ ‫خ ـط ـي ــرة ف ــي ظ ـه ــره أب ـع ــدت ــه عـمــا‬ ‫تبقى من كــأس العالم‪ ،‬والخسارة‬ ‫الـتــاريـخـيــة أم ــام الـمــانـيــا ‪ 7-1‬في‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬ ‫ونـجـحــت كــولــومـبـيــا ف ــي الـثــأر‬ ‫ف ــي ال ـع ــام ال ـتــالــي ع ـنــدمــا تغلبت‬ ‫على الـبــرازيــل ‪-1‬صـفــر فــي مـبــاراة‬ ‫عــاصـفــة أي ـضــا ف ــي "ك ــوب ــا أمـيــركــا‬ ‫‪ "2015‬شهدت طرد نيمار‪ ،‬وإيقافه‬ ‫أربــع مـبــاريــات‪ ،‬لشتمه الحكم في‬ ‫نهايتها‪.‬‬ ‫وللمفارقة‪ ،‬فإن هذه المباراة هي‬ ‫الــوحـيــدة الــرسـمـيــة الـتــي خسرها‬ ‫نـ ـيـ ـم ــار ف ـ ــي ص ـ ـفـ ــوف ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي (ال ـ ـس ـ ـقـ ــوط ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح امام البارغواي عام ‪2011‬‬ ‫فــي كــوبــا أمـيــركــا يـعــد ت ـعــادال في‬ ‫السجالت الرسمية)‪.‬‬ ‫وتـ ـك ــررت األجـ ـ ــواء الـمـشـحــونــة‬ ‫في دورة األلعاب األولمبية الشهر‬ ‫الـمــاضــي فــي لـقــاء الفريقين بربع‬ ‫النهائي‪ ،‬حيث اضطر الحكم إلى‬ ‫قيادة المباراة إلى بر األمان‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت بفوز البرازيل ‪-2‬صفر‪.‬‬

‫وي ــدخ ــل الـمـنـتـخــب ال ـبــرازي ـلــي‬ ‫م ـب ــارات ــه م ــع كــولــوم ـب ـيــا منتشيا‬ ‫من فــوزه العريض على االكــوادور‬ ‫‪-3‬صفر على علو شاهق الخميس‬ ‫ال ـ ـم ـ ــاض ـ ــي ف ـ ـ ــي ل ـ ـ ـقـ ـ ــاء قـ ـ ـ ـ ــدم ف ـي ــه‬ ‫"السيليساو" عرضا هجوميا رائعا‬ ‫بقيادة مدربه الجديد تيتي‪ ،‬الذي‬ ‫حل بدال من كارلوس دونغا المقال‬ ‫م ــن مـنـصـبــه‪ ،‬إث ــر ال ـخ ــروج ال ـمــذل‬ ‫م ــن الـ ــدور األول ب ــ"كــوبــا أمـيــركــا"‬ ‫فــي نستخها الـمـئــويــة فــي يونيو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ونجح المهاجم البرازيل الشاب‬ ‫غـ ــابـ ــريـ ــال ج ـ ـي ـ ـسـ ــوس‪ ،‬ال ـم ـن ـت ـقــل‬ ‫إل ـ ــى صـ ـف ــوف مــان ـش ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫االنكليزي (سيلتحق به في يناير‬ ‫ال ـم ـق ـبــل)‪ ،‬فــي أول م ـب ــاراة رسمية‬ ‫لــه فــي تقديم لمحات فنية رائعة‪،‬‬ ‫وسـجــل الهدفين الـثــانــي والثالث‬ ‫بطريقة فنية‪ ،‬بعد ان افتتح نيمار‬ ‫التسجيل من نقطة الجزاء‪.‬‬ ‫و م ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـتـ ــو قـ ــع أن ت ـع ـت ـم ــد‬ ‫كولومبيا على الدفاع المنظم وشن‬ ‫الهجمات المرتدة‪ ،‬بفضل الرؤية‬ ‫الثاقبة لنجم ريال مدريد خاميس‬ ‫رودريـ ـغـ ـي ــز‪ ،‬وس ــرع ــة الـجـنــاحـيــن‬ ‫مورينو وموريل‪.‬‬

‫األرجنتين في مواجهة فنزويال‬ ‫في المقابل‪ ،‬ورغم غياب نجمها‬ ‫ليونيل ميسي عن صفوفها‪ ،‬تبدو‬ ‫األرج ـن ـت ـي ــن ال ـم ـت ـص ــدرة بــرصـيــد‬ ‫‪ 14‬نقطة‪ ،‬مرشحة للعودة بنقاط‬ ‫ال ـم ـبــاراة ال ـثــاث مــع ف ـنــزويــا في‬ ‫ميريدا‪.‬‬ ‫ويعاني المنتخب االرجنتيني‬ ‫أي ـض ــا غ ـي ــاب م ـهــاجــم يــوفـنـتــوس‬ ‫ب ــاول ــو ديـ ـب ــاال‪ ،‬الـ ــذي ط ــرد أواخ ــر‬ ‫الـ ـش ــوط األول ض ــد األوروغـ ـ ـ ــواي‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب البرازيلي‬ ‫يــذكــر أن ميسي ع ــاد عــن ق ــراره‬ ‫باعتزال المباريات الدولية‪ ،‬وسط‬ ‫م ـطــال ـبــة ك ـب ـيــرة م ــن ال ـ ــرأي ال ـعــام‬ ‫األرجـنـتـيـنــي‪ ،‬ونـجــح فــي تسجيل‬

‫فاردي‪ :‬عقلي وقلبي سبب بقائي في ليستر‬ ‫قــال جيمي فــاردي‪ ،‬مهاجم فريق ليستر سيتي‬ ‫ومنتخب إنكلترا لكرة القدم‪ ،‬إن سبب رفضه عرض‬ ‫فريق أرسنال كان "بسيطا نسبيا"‪ ،‬حيث إن "عقله‬ ‫وقلبه" قاال له ان يبقى في ناديه‪.‬‬ ‫وك ــان فـ ــاردي‪ ،‬ال ــذي أصـبــح رم ــزا لـفــريــق ليستر‬ ‫سـيـتــي‪ ،‬ال ــذي ت ــوج مـعــه بلقب الـ ــدوري اإلنكليزي‬ ‫(ال ـبــري ـم ـي ـيــر ل ـي ــغ) ال ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي‪ ،‬قــري ـبــا من‬ ‫االنضمام ألرسنال هذا الصيف‪ ،‬حيث قدم النادي‪،‬‬ ‫الذي يدربه الفرنسي أرسين فينغر‪ ،‬عرضا لهداف‬ ‫بطل الدوري قدر بنحو ‪ 20‬مليون جنيه استرليني‬ ‫(ن ـح ــو ‪ 25.4‬م ـل ـيــون دوالر)‪ ،‬وهـ ــي ق ـي ـمــة ال ـشــرط‬ ‫الجزائي في عقده مع ليستر‪ ،‬فضال عن راتب‬ ‫أسبوعي لالعب يقدر بنحو ‪ 120‬ألف‬ ‫اس ـتــرل ـي ـنــي (ن ـح ــو ‪ 152‬ألــف‬ ‫يورو)‪.‬‬ ‫وصــرح فاردي‬ ‫"ف ـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ــل مـ ــرة‬ ‫ف ـك ــرت خــالـهــا‬ ‫فــي األم ــر‪ ،‬كنت‬ ‫أ ش ـ ـعـ ــر أن عـقـلــي‬ ‫وق ـل ـبــي ي ـم ـيــان ل ـل ـب ـقــاء‪ ،‬وه ـ ــذا ه ــو سبب‬ ‫قراري"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـهــاجــم‪ ،‬ال ــذي سـجــل ‪ 24‬هدفا‬ ‫الموسم الماضي في البريميير ليغ‪ ،‬ليكون‬ ‫ثاني هــدافـيــه‪" ،‬إذا اعتقدت أن هــذه الخطوة‬ ‫ليست المناسبة لك‪ ،‬فلن تقوم بها‪ ،‬األمر بهذه‬ ‫السهولة"‪.‬‬ ‫وكان فاردي (‪ 29‬عاما) رفض نهائيا عرض‬ ‫أرس ـنــال‪ ،‬بــل ووق ــع فــي يوليو الـمــاضــي عقدا‬ ‫جديدا مع ليستر يمتد أربعة مواسم‪ ،‬ارتفع‬

‫به راتبه األسبوعي إلى ‪ 100‬ألف استرليني (‪120‬‬ ‫ألف يورو تقريبا)‪.‬‬ ‫وأوضح المهاجم االنكليزي‪ ،‬الذي وصل لثعالب‬ ‫ليستر عام ‪ 2012‬قادما من فريق فليتوود المتواضع‬ ‫مـقــابــل مـلـيــون جـنـيــه اسـتــرلـيـنــي‪ ،‬أن ــه الـتـقــى عــدة‬ ‫م ــرات بــالـمــدرب أرسـيــن فينغر خــال بطولة األمــم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪ ،‬لكنهما لم يتحدثا‬ ‫في أي منها حول هذه الصفقة‪ .‬وتابع‪" :‬لقد تقابلنا‬ ‫ف ــي ف ـن ــادق فــرن ـســا ألن ــه كــان‬ ‫يعمل مع إحــدى الشبكات‬ ‫التلفزيونية خالل اليورو‪،‬‬ ‫ول ــم يـكــن ذل ــك غــريـبــا بل‬ ‫فـ ــي م ـن ـت ـهــى ال ـب ـس ــاط ــة‪،‬‬ ‫كنا نتبادل التحية فقط‪،‬‬ ‫ليس أكثر من ذلك"‪.‬‬

‫كـشــف ج ـي ــروم بــواتـيـنــغ مــدافــع‬ ‫بايرن ميونيخ األلماني لكرة القدم‬ ‫أنــه سيواصل الغياب عن صفوف‬ ‫الفريق هــذا األسـبــوع‪ ،‬بينما يأمل‬ ‫دوغ ـ ـ ـ ـ ــاس ك ــوسـ ـت ــا الـ ـ ـع ـ ــودة مــن‬ ‫اإلصــابــة بالمشاركة فــي الـمـبــاراة‬ ‫المقررة يــوم الجمعة المقبل أمــام‬ ‫شــال ـكــه ض ـمــن م ـنــاف ـســات الـ ــدوري‬ ‫األلماني (بوندسليغا)‪.‬‬ ‫وق ــال بــواتـيـنــغ فــي تصريحات‬ ‫نـ ـش ــرتـ ـه ــا مـ ـجـ ـل ــة "ك ـ ـي ـ ـكـ ــر" امـ ــس‬ ‫االول‪" :‬أمضي بمعدل جيد"‪ ،‬لكنه‬ ‫أضــاف أنــه سيواصل التعافي في‬ ‫التدريبات خالل هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وك ـ ــان بــوات ـي ـنــغ (‪ 28‬ع ــام ــا) قد‬ ‫أص ـ ـي ـ ــب ب ـ ـت ـ ـمـ ــزق عـ ـضـ ـل ــي خـ ــال‬ ‫مـشــاركـتــه مــع المنتخب األلـمــانــي‬ ‫ف ــي ك ــأس األم ــم األوروبـ ـي ــة (ي ــورو‬ ‫‪ ،)2016‬ولم يتمكن من العودة إلى‬ ‫ال ـمــاعــب حـتــى اآلن‪ ،‬لـكـنــه أكــد‬ ‫أن ــه سـيـعــود م ــن جــديــد خــال‬ ‫سبتمبر الجاري‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـب ــرازيـ ـل ــي كــوس ـتــا‬ ‫ف ـي ـت ـع ــاف ــى مـ ــن م ـش ـك ـل ــة فــي‬ ‫الفخذ‪ ،‬ويمكنه استعادة لياقته‬ ‫بالشكل الكافي للمشاركة في مباراة‬ ‫الجمعة‪.‬‬

‫جيمي فاردي‬

‫رونالدو وزيدان‬ ‫كريستيانو‪" :‬ينبض قلبك دائما‬ ‫ب ـســرعــة أك ـث ــر م ــن ت ـلــك الطبيعية‬ ‫حينما تتقدم للتسديد‪ ،‬خاصة إذا‬ ‫ما كانت ركلة حاسمة‪ ،‬ولكن كنت‬ ‫واثقا بقدرتي على التسجيل وجلب‬ ‫الفوز للريال"‪.‬‬

‫وتـ ــابـ ــع "زي ـ ـ ـ ـ ــدان كـ ـ ــان ع ـن ـصــرا‬ ‫حــاس ـمــا الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي حـيـنـمــا‬ ‫وصل دفعنا للعمل بقوة وبجودة‪.‬‬ ‫إنه محترف كبير وشخص عظيم‬ ‫وف ــي رأي ــي أه ــم ش ــيء يمتلكه هو‬ ‫ق ــدرت ــه عـلــى مـنــح العـبـيــه ال ـهــدوء‬

‫هــدف الـمـبــاراة الوحيد فــي مرمى‬ ‫األوروغواي‪.‬‬ ‫وفي المباريات األخرى‪ ،‬تلتقي‬ ‫االوروغـ ـ ـ ــواي م ــع الـ ـب ــاراغ ــواي في‬

‫بواتينغ يواصل الغياب‬ ‫عن بايرن ميونيخ‬

‫كريستيانو‪ :‬زيدان دفعنا للعمل بقوة‬ ‫ق ـ ــال ال ـب ــرت ـغ ــال ــي كــري ـس ـت ـيــانــو‬ ‫رونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدو العـ ـ ـ ــب ريـ ـ ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد‬ ‫اإلسباني‪ ،‬إن المدرب الفرنسي زين‬ ‫الدين زيدان لعب دورا حاسما في‬ ‫دفــع الفريق للعمل بقوة مــن أجل‬ ‫التتويج بلقب دوري األبطال للمرة‬ ‫الحادية عشرة الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف الالعب‪ ،‬في تصريحات‬ ‫نقلتها وسائل اإلعــام اإلسبانية‪:‬‬ ‫"كنت أرغب في الفوز بشيء‪ .‬تمكنا‬ ‫من التتويج بدوري األبطال وكنت‬ ‫الهداف‪ .‬هذا ربما واحد من أفضل‬ ‫األعوام في مسيرتي"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن مـ ـش ــاع ــره ح ـي ـن ـم ــا س ــدد‬ ‫ركلة الترجيح األخيرة في نهائي‬ ‫دوري األبطال أمام أتلتيكو صرح‬

‫استقالة ‪ 3‬أعضاء من االتحاد‬ ‫الدولي للسباحة‬

‫الـمـطـلــوب"‪ .‬وت ـســاءل "مــن الـمــدرب‬ ‫ال ـ ــذي يـ ـق ــدر ع ـل ــى الـ ـف ــوز ب ـ ــدوري‬ ‫األب ـطــال فــي سـتــة أش ـهــر؟"‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن "زي ــدان يستحق اإلش ــادة‪ ،‬وأنــا‬ ‫سعيد بوجوده معنا"‪.‬‬ ‫وأكـمــل "حينما تلعب فــي ريــال‬ ‫مـ ــدريـ ــد‪ ،‬أفـ ـض ــل ن ـ ــاد ف ــي ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫فــإن الـهــدف دائـمــا يـكــون التتويج‬ ‫بــاأللـقــاب‪ :‬التشامبيونز وغيرها‪.‬‬ ‫ولـكــن بـطــولــة دوري األب ـطــال بكل‬ ‫ت ــأك ـي ــد ت ـع ـن ــي ال ـك ـث ـي ــر بــال ـن ـس ـبــة‬ ‫لـلــريــال‪ .‬ال يــوجــد فــريــق تــوج بهذا‬ ‫ال ـل ـقــب م ـث ـلــه‪ .‬إن ـه ــا تـحـمــل أهـمـيــة‬ ‫خــاصــة بــالـنـسـبــة ل ــي‪ ،‬وبــالـنـسـبــة‬ ‫للفريق‪ ،‬ولهذا سنسعى للتتويج‬ ‫بها مجددا"‪.‬‬

‫جيروم بواتينغ‬

‫وقال كوستا‪" :‬أشعر بحال جيد‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ـنــي ل ـس ــت الئـ ـق ــا ب ـن ـس ـبــة ‪100‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬اعـتـبــارا مــن هــذه اللحظة‪،‬‬ ‫يـتــوقــف األم ــر عـلــى ق ــرار ال ـم ــدرب‪،‬‬ ‫ســأقــدم كــل مــا بوسعي للمشاركة‬ ‫في مباراة شالكه"‪.‬‬ ‫وكـ ــان ب ــاي ــرن مـيــونـيــخ اسـتـهــل‬ ‫مشوار الدفاع عن لقب البوندسليغا‬ ‫ب ـفــوز ســاحــق عـلــى ف ـي ــردر بريمن‬ ‫‪ 6‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬ل ـك ـن ــه ب ـ ـصـ ــدد خ ــوض‬‫اختبار أكثر صعوبة أمــام شالكه‬ ‫في جلسنكيرشن ضمن منافسات‬ ‫المرحلة الثانية من المسابقة‪.‬‬

‫مونتيفيديو‪ ،‬وتشيلي مع بوليفيا‬ ‫في سانتياغو‪ ،‬وبيرو مع اإلكوادور‬ ‫في ليما‪.‬‬

‫ذكر التلفزيون االيرلندي امس االول ان االعضاء الثالثة في االدارة‬ ‫المسؤولة عــن مكافحة المنشطات فــي االتـحــاد الــدولــي للسباحة‬ ‫استقالوا مــن مناصبهم بسبب عــدم االخــذ بتوصياتهم القاضية‬ ‫باستبعاد السباحين الروس عن أولمبياد ‪ 2016‬في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وفــي رســالــة الــى رئيس االتـحــاد الــدولــي االوروغــويــانــي خوليو‬ ‫ماليوني يــوم الخميس الماضي‪ ،‬نــدد االعـضــاء الثالثة بمن فيهم‬ ‫رئيس االدارة البروفسور اندرو بايب بـ"الخفة التي تعامل بها االتحاد‬ ‫الدولي في موضوع السباحين الروس"‪.‬‬ ‫وأوصى االعضاء الثالثة بتطبيق شروط قاسية منها أن يثبت‬ ‫السباحون ال ــروس انهم خضعوا لفحوص فــي مختبرات موثوق‬ ‫بـهــا‪ ،‬فــي وقــت تعتبر روسـيــا مـتــورطــة فــي بــرنــامــج تنشيط منظم‬ ‫ترعاه الحكومة‪.‬‬ ‫وجــاء في الرسالة التي حصلت القناة التلفزيونية على نسخة‬ ‫منها "رغم الخبرة الكبيرة في مكافحة المنشطات لالشخاص الثالثة‬ ‫في االدارة‪ ،‬قرر االتحاد الدولي للسباحة تجاهل توصياتنا"‪.‬‬ ‫وأضــاف هؤالء ُ‬ ‫"طلبنا تفسيرات بقي دون جــواب‪ ،‬وأخذنا علما‬ ‫بقرارات االتحاد الدولي عندما شاهدنا منافسات المسابقة"‪.‬‬ ‫وفي رد فعله‪ ،‬اكد االتحاد الدولي للسباحة في بيان انه "فوجىء‬ ‫وأسف لهذه االستقالة"‪.‬‬ ‫وتنصل االتحاد الدولي من اي مسؤولية‪ ،‬وقال "نذكر بأن االلعاب‬ ‫االولمبية هي حدث تنظمه اللجنة االولمبية الدولية‪ ،‬وقرار مشاركة‬ ‫الرياضيين الروس اتخذته هي ومحكمة التحكيم الرياضي‪ ،‬واالتحاد‬ ‫احترم هذا القرار"‪.‬‬ ‫وسمح االتـحــاد الــدولــي للسباحة لثالثين من اصــل ‪ 37‬سباحا‬ ‫روسيا بالمشاركة بعد ان استأنفوا قرار استبعادهم امام محكمة‬ ‫التحكيم الرياضي‪ .‬ولم يسمح لسبعة سباحين بالمشاركة لورود‬ ‫اسمائهم في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكالرين حول فضيحة‬ ‫المنشطات في روسيا‪.‬‬

‫سيلوك‪ :‬غوارديوال تعمد «إذالل» توريه‬ ‫أكد ديميتري سيلوك وكيل أعمال العب‬ ‫وســط مانشستر سيتي‪ ،‬اإلي ـفــواري يايا‬ ‫توريه أن المدير الفني للنادي‪ ،‬اإلسباني‬ ‫بـيــب غ ــواردي ــوال‪ ،‬تـعـمــد "إذالل" الــاعــب‬ ‫باستبعاده من قائمة الفريق المشاركة‬ ‫في بطولة دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وأعلن غــوارديــوال الجمعة قائمة الفريق‬ ‫الـتــي سـتـشــارك فــي التشامبيونز ليغ‪،‬‬ ‫وضـمــت ‪ 21‬العـبــا لــم يـكــن تــوريــه‬ ‫من ضمنهم‪.‬‬ ‫وقال وكيل أعمال توريه في‬ ‫تصريحات لصحيفة (صنداي‬ ‫مـ ـي ــرور س ـ ـبـ ــورت) "إنـ ـ ــه ق ــرار‬ ‫بـيــب وعـلـيـنــا اح ـت ــرام ــه‪ .‬وإذا‬ ‫ف ــاز بــالـبـطــولــة ه ــذا الـمــوســم‬ ‫فـ ـس ــأس ــاف ــر إل ـ ـ ــى إنـ ـكـ ـلـ ـت ــرا‪،‬‬ ‫وسـ ـ ــأقـ ـ ــول عـ ـل ــى ش ــاش ــات‬ ‫الـتـلـفــزيــون إن غ ــواردي ــوال‬ ‫ه ـ ـ ــو أف ـ ـ ـضـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـ ــدرب ف ــي‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وحذر "لكن إذا لم يحقق‬ ‫مان سيتي لقب دوري أبطال‬ ‫أوروبـ ـ ــا‪ ،‬أتـمـنــى أن يتحلى بيب‬ ‫بالشجاعة ليقول وقتها انه أخطأ‬ ‫حين أذل العبا بمستوى يايا"‪.‬‬ ‫ومنذ تولي المدرب اإلسباني‬ ‫اإلدارة الفنية للمان سيتي‪ ،‬لم‬ ‫يشارك توريه (‪ 33‬عاما) سوى‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة واح ـ ــدة ه ــي إي ــاب‬ ‫س ـ ـت ـ ـيـ ــوا ب ـ ــوخ ـ ــارس ـ ــت ض ـمــن‬

‫منافسات المرحلة التمهيدية للتأهل‬ ‫لـ ـ ــدور ال ـم ـج ـم ــوع ــات ب ـ ـ ــدوري األب ـط ــال‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد وكـيــل‬ ‫أع ـم ــال ت ــوري ــه أن ال ــاع ــب اإلي ـف ــواري‬ ‫سيكمل الـعــام األخـيــر المتبقي لــه مع‬ ‫النادي اإلنكليزي ‪ -‬براتب ‪ 220‬ألف‬ ‫ً‬ ‫جـنـيــه اسـتــرلـيـنــي أسـبــوعـيــا‪-‬‬ ‫ول ـ ـ ــن يـ ــرحـ ــل ف ـ ــي م ــوس ــم‬ ‫االن ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاالت ال ـش ـت ــوي ــة‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وال ي ـ ـسـ ــع ل ـ ـل ـ ـنـ ــادي‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي إدراج أكـثــر‬ ‫م ــن ‪ 17‬الع ـب ــا أجـنـبـيــا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي ق ـ ـ ــائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪21‬‬ ‫ل ـل ـت ـشــام ـب ـيــونــز ل ـيــغ‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن أن‬ ‫ا لـمــان سيتي سيحق‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــه إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ثـ ـ ــاثـ ـ ــة‬ ‫ت ـغ ـي ـيــرات ف ــي الـقــائـمــة‬ ‫بعد دور المجموعات في‬ ‫البطولة األوروبية‪.‬‬

‫غوارديوال‬

‫بيل‪ :‬التتويج بـ «األبطال» مرتين أمر رائع‬ ‫قال الويلزي غاريث بيل العب ريال مدريد‬ ‫اإلسباني إن التتويج بدوري األبطال األوروبي‬ ‫مرتين خالل ثالث سنوات يعد أمرا رائعا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف بـ ـي ــل‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ـح ــات نـقـلـتـهــا‬ ‫الصحافة اإلسبانية‪ ،‬أن "سبب قدومي لريال‬ ‫مدريد هو تحقيق الفوز ولعب دوري األبطال‬ ‫والفوز بهذه البطولة"‪.‬‬ ‫وبخصوص نهائي دوري األبطال الموسم‬ ‫ال ـم ــاض ــي ال ـ ــذي ت ــوج ال ـف ــري ــق ب ــه‪ ،‬ق ــال "ك ــان‬ ‫موسما صعبا وكافحنا حتى الرمق األخير‪،‬‬ ‫الـنـهــائــي أم ــام أتلتيكو ك ــان صـعـبــا‪ ،‬ولكننا‬ ‫كافحنا وحصلنا على الجائزة التي كنا نرغب‬ ‫فيها بالنهاية"‪.‬‬ ‫وتــابــع "حينما ترفع لقب دوري األبـطــال‪،‬‬

‫فإن هذه هي اللحظة التي تستمع بها‪ ،‬الفوز‬ ‫بهذه البطولة مرتين خالل ثالث سنوات كان‬ ‫أمرا ال يصدق‪ ،‬نعرف أن النادي يمتلك نهما‬ ‫دائما للتتويج بهذا اللقب ونرغب في الفوز‬ ‫به مجددا‪ .‬سنكون في قمة التركيز من أجل‬ ‫تكرار األمر هذا الموسم"‪.‬‬ ‫وبخصوص إقــامــة نهائي دوري األبطال‬ ‫هذا الموسم في مدينة كارديف الويلزية‪ ،‬قال‬ ‫"بعدما توجت بأول لقب لــدوري األبطال مع‬ ‫ريال مدريد لعبنا كأس السوبر األوروبية في‬ ‫كارديف‪ ،‬اللعب بالمدينة التي ولدت بها كان‬ ‫أمرا رائعا‪ ،‬احتضانها لنهائي الـتشامبيونز‬ ‫ه ــذا الـمــوســم يمثل حــافــزا إضــافـيــا مــن أجــل‬ ‫الحصول على اللقب"‪.‬‬

‫غاريث بيل‬

‫انتصار تاريخي لسيفاستوفا‪ ...‬ونادال يودع على يد بوي‬ ‫تأهلت الالتفية سيفاستوفا لربع‬ ‫نهائي بطولة أميركا المفتوحة‬ ‫لكرة المضرب‪ ،‬بعد فوزها‬ ‫على البريطانية كونتا‪ ،‬بينما‬ ‫ودع اإلسباني نادال البطولة‬ ‫بخسارته أمام الفرنسي بوي‪.‬‬

‫الالتفية سيفاستوفا‬

‫ب ـل ـغــت ال ــات ـف ـي ــة ان ــاسـ ـت ــازي ــا س ـي ـفــاس ـتــوفــا‬ ‫الــدور ربع النهائي من بطولة فالشينغ ميدوز‬ ‫االمـيــركـيــة‪ ،‬آخــر الـبـطــوالت األرب ــع الـكـبــرى لكرة‬ ‫المضرب‪ ،‬بفوزها على البريطانية جوانا كونتا‪،‬‬ ‫المصنفة في المركز الثالث عشر ‪ 4-6‬و‪ 5-7‬امس‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وباتت سيفاستوفا (‪ 26‬عاما) المصنفة ‪48‬‬ ‫عالميا أول التفية تبلغ هذا الدور في البطوالت‬ ‫االربـ ـ ـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى م ـن ــذ ‪ 22‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ب ـع ــد الري ـس ــا‬ ‫سافتشنكو في ويمبلدون االنكليزية عام ‪.1994‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت س ـي ـفــاس ـتــوفــا‪ ،‬ال ـت ــي اب ـت ـع ــدت عــن‬ ‫الـمــاعــب بـيــن ‪ 2013‬و‪ 2015‬بـسـبــب االصــابــات‬ ‫المتكررة‪ ،‬مغامراتها‪ ،‬وكانت اقصت االسبانية‬ ‫غــاربـيـنــي مــوغــوروســا المصنفة ثــالـثــة وبطلة‬ ‫روالن غاروس الفرنسية‪ ،‬من الدور الثاني‪.‬‬ ‫وت ـل ـت ـقــي س ـي ـفــاس ـتــوفــا‪ ،‬ال ـت ــي ك ــان ــت اف ـضــل‬ ‫نتيجة لها فــي البطوالت الكبرى سابقا الــدور‬ ‫ثمن النهائي في بطولة استراليا المفتوحة عام‬

‫‪ ،2011‬في الدور المقبل مع الدنماركية كارولين‬ ‫فوزنياكي المصنفة اولى في العالم سابقا و‪74‬‬ ‫حاليا‪ ،‬والتي تغلبت على االميركية ماديسون‬ ‫كيز الثامنة ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وتأهلت اإليطالية روبرتا فينتشي السابعة‬ ‫ووصيفة بطلة ‪ 2015‬لربع النهائي للمرة الرابعة‬ ‫بتغلبها على األوكرانية ليسيا تسورنكو ‪6-7‬‬ ‫(‪ )5-7‬و‪ ،2-6‬وتلتقي فينتشي في الــدور المقبل‬ ‫مع األلمانية انجيليك كيربر الثانية الفائزة على‬ ‫بترا كفيتوفا ‪ 3-6‬و‪.5-7‬‬

‫رسالة بغداديس‬ ‫ولدى الرجال‪ ،‬تأهل الفرنسي غايل مونفيس‬ ‫الـمـصـنــف ع ــاش ــرا لــربــع ال ـن ـهــائــي‪ ،‬ب ـف ــوزه على‬ ‫القبرصي ماركوس بغداديس ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬و‪.3-6‬‬ ‫والطريف في هــذا اللقاء قيام بغداديس (‪31‬‬ ‫عاما) بإرسال رسالة نصية من هاتفه إلى زوجته‬

‫الالعبة الكرواتية السابقة كارولينا سبريم (‪31‬‬ ‫عاما ايضا) عند تغيير المالعب فنال إنذارا‪.‬‬ ‫وقال في هذا الخصوص‪" :‬كانت لدي الرغبة‬ ‫في أن ابعث برسالة الى زوجتي‪ ،‬كان هناك بعض‬ ‫الخوف ولم أجد الحل‪ .‬هذه هي المرة االولى التي‬ ‫أقوم فيها بهذا العمل بعد أن قلت لنفسي‪ :‬افعل‬ ‫ذلك ولم ال"‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬خرج اإلسباني رافايل نادال‬ ‫الـمـصـنــف أوال عــالـمـيــا ســاب ـقــا م ــن ال ـ ــدور ثمن‬ ‫النهائي‪ ،‬بخسارته أمام الفرنسي لوكاس بوي‬ ‫‪ 6-1‬و‪ 2-6‬و‪ 6-4‬و‪ 3-6‬و‪.)8-6( 7-6‬‬ ‫وج ـ ــاءت ال ـم ـب ــاراة م ــاراث ــون ـي ــة‪ ،‬واس ـت ـمــرت ‪4‬‬ ‫ســاعــات و‪ 7‬دق ــائ ــق‪ ،‬وش ـهــدت تـقــديــم الالعبين‬ ‫مـسـتــوى رفـيـعــا ج ــدا‪ ،‬وسيلتقي بــويــل فــي ربــع‬ ‫الـنـهــائــي مــع مــواطـنــه غــايــل مــونـفـيــس‪ .‬وخــاض‬ ‫الـصــربــي نــوفــاك ديــوكــوفـيـتــش‪ ،‬المصنف اوال‪،‬‬ ‫مباراة كاملة هذه المرة‪ ،‬وتغلب على البريطاني‬ ‫كايل ادموند بسهولة ‪ 2-6‬و‪ 1-6‬و‪.4-6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ 6‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫«المانشافت» يؤكد تفوقه على نظيره النرويجي‬ ‫قاد ثنائي بايرن ميونيخ توماس‬ ‫مولر وجوشوا كيميتش منتخب‬ ‫ألمانيا لكرة القدم إلى فوز‬ ‫عريض على مضيفه النرويجي‬ ‫‪-3‬صفر أمس األول في‬ ‫أوسلو ضمن الجولة األولى من‬ ‫منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫من تصفيات أوروبا المؤهلة‬ ‫لمونديال روسيا ‪.2018‬‬

‫فوز أذربيجان‬ ‫على سان مارينو‬ ‫بهدف لروسالن‬ ‫جوربانوف‬

‫أك ــد المنتخب األلـمــانــي لكرة‬ ‫الـقــدم «الـمــانـشــافــت» تفوقه على‬ ‫نظيره النرويجي بتغلبه عليه‬ ‫‪ - 3‬صفر امس االول في المرحلة‬ ‫األولــى من منافسات المجموعة‬ ‫الثالثة بتصفيات أوروبا المؤهلة‬ ‫لنهائيات كــأس الـعــالــم (روسـيــا‬ ‫‪ ،)2018‬والتي شهدت ايضا فوز‬ ‫اذربيجان على سان مارينو ‪- 1‬‬ ‫صفر‪ ،‬وتعادل التشيك مع ايرلندا‬ ‫الشمالية سلبا‪.‬‬ ‫وف ـشــل الـمـنـتـخــب الـنــرويـجــي‬ ‫في تحقيق نتيجة إيجابية على‬ ‫أرض ــه ووس ــط جـمـهــوره‪ ،‬وتلقى‬ ‫ه ــزيـ ـم ــة كـ ـبـ ـي ــرة مـ ــن ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫األلماني بثالثة أهــداف سجلها‬ ‫ت ـ ــوم ـ ــاس مـ ــولـ ــر (ه ـ ــدفـ ـ ـي ـ ــن) فــي‬ ‫الــدق ـي ـق ـت ـيــن ‪ 15‬و‪ 60‬وج ــوش ــوا‬ ‫كيميتش في الدقيقة األخيرة من‬ ‫الشوط األول‪.‬‬ ‫وواص ـ ــل الـمـنـتـخــب األل ـمــانــي‬ ‫ت ـفــوقــه ع ـلــى ن ـظ ـيــره الـنــرويـجــي‬ ‫مـ ــن ح ـي ــث ن ـت ــائ ــج ال ـم ــواج ـه ــات‬ ‫المباشرة السابقة‪ ،‬حيث التقيا‬ ‫فـ ــي ‪ 20‬م ـ ـبـ ــاراة ف ـ ــاز الـمـنـتـخــب‬ ‫األلماني في ‪ 13‬مباراة وخسر في‬ ‫اثنتين وتعادال في خمس‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــذه ال ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة‪ ،‬ح ـص ــد‬ ‫المنتخب األلماني أول ثالث نقاط‬ ‫له‪ ،‬في حين يظل منتخب النرويج‬ ‫بال نقاط‪.‬‬ ‫وج ــاءت الـمـبــاراة ســريـعــة من‬ ‫الـ ـط ــرفـ ـي ــن‪ ،‬خـ ــاصـ ــة م ـ ــن ج ــان ــب‬ ‫المنتخب األلـمــانــي ال ــذي فــرض‬ ‫سـيـطــرتــه عـلــى م ـجــريــات اللعب‬ ‫وبـ ـ ــادر ب ـشــن ه ـج ـمــات مـتـتــالـيــة‬ ‫على مرمى منتخب النرويج الذي‬ ‫تراجع وسط ملعبه واعتمد على‬ ‫شن الهجمات المرتدة‪.‬‬ ‫ول ــم تـمــر س ــوى عـشــر دقــائــق‪،‬‬ ‫حتى كشر المنتخب األلماني عن‬ ‫أنيابه الهجومية‪ ،‬عندما انطلق‬ ‫توماس مولر من الناحية اليسرى‬

‫وم ـ ــرر كـ ــرة عــرض ـيــة لـبـيـنــديـكــت‬ ‫هويديس الــذي ســددهــا باتجاه‬ ‫المرمى‪ ،‬لكن رون جارستين تألق‬ ‫وتصدى للكرة بصعوبة قبل أن‬ ‫يبعدها المدافعون‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ــي ا لـ ــد ق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪ ،15‬ا ف ـت ـت ــح‬ ‫توماس مولر التسجيل لمنتخب‬ ‫أل ـم ــان ـي ــا ع ـن ــدم ــا مـ ـ ــرر م ـس ـعــود‬ ‫أوزيل الكرة لمولر‪ ،‬الذي سددها‬ ‫لتصطدم بأحد مدافعي النرويج‬ ‫ق ـبــل أن تـتـهـيــأ إل ـي ــه م ــرة أخ ــرى‬ ‫ل ـي ـســددهــا لـحـظــة س ـقــوطــه على‬ ‫األرض إلى داخل المرمى الخالي‬ ‫من حارسه‪ ،‬معلنا تقدم المنتخب‬ ‫األلماني‪.‬‬ ‫هــدأ اللعب قليال بعد الهدف‬ ‫على الرغم من استمرار المنتخب‬ ‫األلماني في فرض سيطرته‪ ،‬لكن‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـنــروي ـجــي ب ــدأ يجد‬ ‫منفذا لشن هجمات مرتدة‪.‬‬

‫فرصة ثمينة لكينج‬ ‫وك ـ ــاد ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـنــروي ـجــي‬ ‫أن ي ـعــادل النتيجة فــي الدقيقة‬ ‫‪ ،24‬عندما تسلم جوشوا كينج‬ ‫ال ـكــرة‪ ،‬وانـطـلــق بها حتى وصل‬ ‫إلى حدود منطقة جزاء المنتخب‬ ‫األلـمــانــي وس ــدد كــرة قــويــة علت‬ ‫العارضة‪.‬‬ ‫بـعــدهــا بــدقـيـقــة رد المنتخب‬ ‫األلماني بهجمة خطيرة‪ ،‬عندما‬ ‫ان ـط ـل ــق ج ــول ـي ــان دراكـ ـسـ ـل ــر مــن‬ ‫ال ـن ــاح ـي ــة الـ ـيـ ـس ــرى ح ـت ــى دخ ــل‬ ‫منطقة جــزاء النرويج ومــرر كرة‬ ‫عرضية لمولر‪ ،‬الذي لعبها بدوره‬ ‫بعرض الملعب لكيميتش‪ ،‬لكنها‬ ‫اصطدمت بقدم هايتام أليسامي‬ ‫مدافع النرويج وغيرت اتجاهها‬ ‫للمرمى‪ ،‬غير ان جارستين تألق‬ ‫وأمسك بالكرة‪.‬‬ ‫واستمرت محاوالت المنتخب‬ ‫األلماني بحثا عن إضافة هدف‬

‫العبو المنتخب األلماني يحتفلون بعد الفوز على النرويج‬ ‫ث ــان‪ ،‬فــي حـيــن ح ــاول المنتخب‬ ‫النرويجي مجاراة منافسه‪.‬‬ ‫وفــي الدقيقة ‪ 31‬لعب الالعب‬ ‫االلماني جــوشــوا كيميتش كرة‬ ‫عــرضـيــة قــابـلـهــا زمـيـلــه تــومــاس‬ ‫م ـ ــول ـ ــر ب ـ ـضـ ــربـ ــة رأسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫ال ـحــارس الـنــرويـجــي جارستين‬ ‫كان لها بالمرصاد‪.‬‬ ‫وان ـح ـص ــر ال ـل ـعــب ف ــي وســط‬ ‫الـمـلـعــب‪ ،‬حـتــى ج ــاء ت الدقيقة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة مـ ــن الـ ــوقـ ــت األصـ ـل ــي‬ ‫ل ـل ـشــوط األول‪ ،‬والـ ـت ــي شـهــدت‬ ‫الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫األل ـم ــان ــي ع ـنــدمــا م ــرر تــومــاس‬ ‫م ـ ــول ـ ــر ك ـ ـ ــرة ب ـي ـن ـي ــة لـ ـج ــوش ــوا‬ ‫ك ـ ـ ـي ـ ـ ـم ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــش‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي انـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرد‬ ‫بجارستين من الناحية اليسرى‬

‫وس ـ ــدد كـ ــرة أرضـ ـي ــة ق ــوي ــة إلــى‬ ‫داخ ــل ال ـمــرمــى‪ ،‬لـيـطـلــق بعدها‬ ‫الحكم صافرة نهاية الشوط‪.‬‬ ‫ومـ ــع ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫ت ـخ ـل ــى ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـن ــروي ـج ــي‬ ‫قليال عن حذره الدفاعي وحاول‬ ‫شن هجمات منظمة على مرمى‬ ‫الـمـنـتـخــب األل ـمــانــي ال ــذي نجح‬ ‫ف ــي امـ ـتـ ـص ــاص حـ ـم ــاس الع ـبــي‬ ‫ال ـنــرويــج‪ ،‬ثــم اسـتـعــاد سيطرته‬ ‫رويدا رويدا على مجريات اللعب‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ـ ــي ا لـ ــد ق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪ ،60‬س ـج ــل‬ ‫ت ـ ــوم ـ ــاس مـ ــولـ ــر هـ ــدفـ ــه ال ـث ــان ــي‬ ‫والـ ـث ــال ــث ل ـ ـبـ ــاده‪ ،‬ع ـن ــدم ــا لـعــب‬ ‫سامي خضيره كرة عرضية من‬ ‫ال ـنــاح ـيــة ال ـي ـم ـنــى‪ ،‬ارت ـق ــى إلـيـهــا‬ ‫مولر وقابلها بضربة رأس إلى‬

‫داخل المرمى‪ .‬ولم يهدأ المنتخب‬ ‫األل ـم ــان ــي ب ـعــد الـ ـه ــدف ال ـثــالــث‪،‬‬ ‫بــل حــاول إضــافــة الـهــدف الــرابــع‪،‬‬ ‫وكاد توني كروس أن يسجله في‬ ‫الدقيقة ‪ ،64‬عندما ارتــدت الكرة‬ ‫م ــن مــداف ـعــي ال ـن ــروي ــج وتـهـيــأت‬ ‫أمـ ــامـ ــه خ ـ ـ ــارج م ـن ـط ـقــة ال ـ ـجـ ــزاء‪،‬‬ ‫ليقابلها كــروس بتسديدة قوية‬ ‫مرت بجوار القائم األيمن‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ـ ــي ا ل ـ ــد قـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة ‪ ،77‬س ـ ــدد‬ ‫جوليان برانديت كــرة قوية من‬ ‫خـ ــارج مـنـطـقــة جـ ــزاء المنتخب‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــروي ـ ـ ـجـ ـ ــي‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس‬ ‫جــارسـتـيــن ت ـصــدى لـهــا قـبــل ان‬ ‫يبعدها المدافعون‪.‬‬ ‫دب الـيــأس فــي نـفــوس العبي‬ ‫النرويج‪ ،‬الذين استسلموا تماما‬

‫لنجوم المنتخب االلماني‪ ،‬الذين‬ ‫صالوا وجالوا في الوقت المتبقي‬ ‫من المباراة‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 83‬تسلم جوليان‬ ‫برانديت الكرة داخل منطقة جزاء‬ ‫الـنــرويــج‪ ،‬وســدد كــرة قــويــة‪ ،‬لكن‬ ‫جارستين حولها بصعوبة إلى‬ ‫ضربة ركنية لم تستغل‪.‬‬ ‫وأصبحت المباراة سجاال بين‬ ‫الفريقين فــي الــدقــائــق األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫لكن دون أي تغيير في النتيجة‪،‬‬ ‫ل ـي ـط ـلــق ال ـح ـك ــم صـ ــافـ ــرة ن ـهــايــة‬ ‫المباراة بفوز ألمانيا ‪ - 3‬صفر‪.‬‬

‫فوز صعب ألذربيجان‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬انتزع‬

‫منتخب اذربيجان لكرة القدم‬ ‫فوزا صعبا من مضيفه منتخب‬ ‫سان مارينو ‪ - 1‬صفر‪.‬‬ ‫وي ــدي ــن مـنـتـخــب اذرب ـي ـجــان‬ ‫بالفضل في هذا الفوز لروسالن‬ ‫جوربانوف‪ ،‬الذي سجل هدف‬ ‫ال ـم ـبــاراة الــوحـيــد فــي الدقيقة‬ ‫األخيرة من الشوط األول‪.‬‬ ‫وحـصــد منتخب اذربـيـجــان‬ ‫أول ث ــاث ن ـق ــاط ل ــه‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫يظل منتخب سان مارينو بال‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثالثة‪ ،‬تعادل‬ ‫م ـن ـت ـخــب ال ـت ـش ـي ــك مـ ــع ضـيـفــه‬ ‫منتخب ايرلندا الشمالية سلبا‬ ‫ليحصل كل منهما على نقطة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيكيه يتسبب في انقسام الجماهير الفيفا يسمح لتسعة العبين بتمثيل كوسوفو‬ ‫تـ ـسـ ـبـ ـب ــت ع ـ ـ ـ ــودة مـ ـ ــدافـ ـ ــع ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫اإلسباني لكرة القدم إلى مدينة ليون‬ ‫ف ــي ان ـق ـس ــام ال ـج ـمــاه ـيــر وذلـ ـ ــك خ ــال‬ ‫الظهور األول ل ـ «ال روخــا» في التدريب‬ ‫الذي أجري على ملعب «رينو دي ليون»‬ ‫وكان متاحا للجماهير‪.‬‬ ‫ويستعد المنتخب اإل سـبــا نــي الفتتاح‬ ‫مشوار تصفيات القارة األوروبية المؤهلة‬ ‫ل ـ ـكـ ــأس الـ ـع ــال ــم ‪ 2018‬ب ــروسـ ـي ــا ع ـنــدمــا‬ ‫يستضيف منتخب ليشتنشتاين اليوم‬ ‫في إطار المجموعة السابعة‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـشــيء الــافــت لــانـتـبــاه منذ‬ ‫قـ ـ ـ ــدوم ب ـع ـث ــة ال ـم ـن ـت ـخ ــب سـ ـ ـ ــواء إل ــى‬ ‫الفندق أو محطة القطار‪ ،‬وجود مدافع‬ ‫ال ـبــاوغــرانــا فــي ال ـصــف األخ ـيــر بين‬

‫زم ــائ ــه‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ل ـقــي تـصـفـيـقــا م ــن بعض‬ ‫الـجـمــاهـيــر وأط ـل ــق الـبـعــض اآلخـ ــر صــافــرات‬ ‫االستهجان ضده‪.‬‬ ‫وعلى النقيض تماما‪ ،‬حظي قائد المنتخب‬ ‫وريـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬ســرخـيــو رام ـ ــوس‪ ،‬بتصفيق‬ ‫حار من الجماهير التي حرصت على حضور‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وشهد التدريب لقطة طريفة‪ ،‬لم تخل أيضا‬ ‫مــن االنـتـقــاد بـيــن الـسـطــور‪ ،‬عـنــدمــا رف ــع أحــد‬ ‫الجماهير الفتة مكتوبا عليها «بيكيه‪ ،‬خذ‬ ‫الدراجة من شاكيرا»‪ ،‬في إشــارة إلى األغنية‬ ‫ال ـت ــي تـغـنـيـهــا رفـيـقـتــه ال ـعــاط ـف ـيــة‪ ،‬الـمـطــربــة‬ ‫الكولومبية شاكيرا‪ ،‬مــع مواطنها كارلوس‬ ‫فيفيس‪.‬‬

‫سمح االتـحــاد الــدولــي لكرة الـقــدم (فيفا) لتسعة‬ ‫العبين بــالــدفــاع عــن أل ــوان منتخب كــوســوفــو الــذي‬ ‫يستعد لخوض باكورة مبارياته في تصفيات كأس‬ ‫الـعــالــم المؤهلة الــى مــونــديــال روسـيــا ضــد فنلندا‪،‬‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ومــن بين هــؤالء التسعة مــن سبق لــه أن لعب في‬ ‫صـفــوف منتخبات ألـبــانـيــا‪ ،‬ســويـســرا‪ ،‬وألـمــانـيــا‪ ،‬أو‬ ‫حتى النرويج‪ ،‬وهم فانول بيرديايا وأنيس الوشي‬ ‫(كالهما لعب مع ألمانيا)‪ ،‬برسانت سيلينا والباسان‬ ‫راشاني (النرويج)‪ ،‬هيكوران كريزيو وألبرت بونجاكو‬ ‫(سويسرا)‪ ،‬سينان بيتيشي (النمسا)‪ ،‬فيدات موريتش‬ ‫(ألبانيا)‪ ،‬وايرتون فيزوالهو (السويد)‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف االت ـح ــاد ال ــدول ــي‪" :‬ه ـنــاك تـسـعــة العبين‬ ‫آخرين يتم درس طلباتهم" من دون أن يحدد أي موعد‬ ‫لقرار مشاركتهم من عدمها في مباراة اليوم‪.‬‬ ‫وب ــات ــت كــوســوفــو ال ــدول ــة ال ــرق ــم ‪ 210‬المنتسبة‬ ‫إلــى االتـحــاد الــدولــي في مايو الماضي‪ ،‬لكن اإلثــارة‬ ‫والتشويق قبل خوضها مباراتها األو ل ــى رافقتها‬

‫ً‬ ‫سيفرين يؤيد مشاركة ‪ 24‬منتخبا في «اليورو»‬ ‫أك ــد الـسـلــوفـيـنــي أل ـك ـس ـنــدر سيفرين‬ ‫ال ـم ــرش ــح ل ــرئ ــاس ــة االت ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ــي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم (ي ــوي ـف ــا)‪ ،‬أن ــه سـيـبـقــي على‬ ‫مشاركة ‪ 24‬منتخبا في نهائيات كأس‬ ‫األمم األوروبية (اليورو) في حالة فوزه‬ ‫بالرئاسة‪ ،‬لكنه متردد إزاء مقترح زيادة‬ ‫عدد المشاركين في نهائيات كأس العالم‬ ‫إلى ‪ 40‬منتخبا‪.‬‬ ‫وقال سيفرين في تصريحات لصحيفة‬ ‫«غازيتا ديللو سبورت» االيطالية امس‬ ‫االول‪« :‬نعم الستمرار مشاركة ‪ 24‬منتخبا‬ ‫ف ــي الـ ـ ـي ـ ــورو‪ ،‬ه ـ ــذا ك ـ ــان م ــذه ــا‪ .‬حـقـقــت‬

‫الفكرة نجاحا جماهيريا حتى لو طالت‬ ‫المنافسات شيئا ما‪ ،‬كذلك أتاحت فرصة‬ ‫المشاركة لمنتخبات أقل قوة»‪.‬‬ ‫وزاد عــدد المنتخبات المشاركة في‬ ‫نـهــائـيــات ك ــأس األم ــم األوروبـ ـي ــة للمرة‬ ‫األولى في النسخة الماضية التي أقيمت‬ ‫ب ـفــرن ـســا (يـ ـ ــورو ‪ ،)2016‬ب ـعــد أن كــانــت‬ ‫البطولة تشهد مشاركة ‪ 16‬منتخبا فقط‬ ‫اعتبارا من نسخة ‪.1996‬‬ ‫وي ـع ـت ـق ــد س ـي ـف ــري ــن أن فـ ـك ــرة زيـ ـ ــادة‬ ‫عــدد منتخبات كــأس العالم مــن ‪ 32‬إلى‬ ‫‪ ،40‬ا لـتــي اقترحها السويسري جياني‬

‫إنفانتينو رئيس االتـحــاد الــدولــي لكرة‬ ‫القدم (فيفا)‪ ،‬مبالغ فيها‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن ينتخب «يويفا» رئيسا‬ ‫ج ــدي ــدا ل ــه ف ــي االجـ ـتـ ـم ــاع االس ـت ـث ـنــائــي‬ ‫للجمعية العمومية المقرر في العاصمة‬ ‫اليونانية أثينا في ‪ 14‬سبتمبر الجاري‪.‬‬ ‫ويـتـنــافــس عـلــى الــرئــاســة‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫س ـي ـفــريــن‪ ،‬ال ـهــول ـنــدي مــاي ـكــل ف ــان ب ــراغ‪،‬‬ ‫واإلسباني أنخيل ماريا فيار لونا نائب‬ ‫رئيس «يويفا»‪.‬‬ ‫وقـ ــال س ـي ـفــريــن‪ ،‬الـ ــذي ض ـمــن بــالـفـعــل‬ ‫دع ــم ع ــدد مــن االت ـح ــادات الــوطـنـيــة منها‬

‫بلبلة عن هوية الالعبين المخولين الدفاع عن ألوانها‪.‬‬ ‫فحسب قوانين الفيفا‪ ،‬فإن أي العب خاض مباراة‬ ‫في المنتخب األول لدولة ما‪ ،‬ال يستطيع الدفاع عن‬ ‫ألوان دولة أخرى‪ ،‬وبالتالي كان يتعين على الالعبين‬ ‫المحتملين لتمثيل كوسوفو تقديم طلب شخصي‬ ‫للحصول على إذن خاص لذلك‪.‬‬ ‫وكانت كوسوفو أعلنت استقاللها بشكل أحادي‬ ‫عن صربيا عام ‪ ،2008‬وال تزال دول عدة ال تعترف بها‬ ‫بينها صربيا وموسكو‪.‬‬ ‫وألن كوسوفو ال تضم ملعبا يتناسب مع شروط‬ ‫االتحاد الدولي‪ ،‬فإنها ستخوض مباراتها ضد ألبانيا‬ ‫في مدينة شكودرا األلبانية‪.‬‬ ‫ويأمل المسؤولون في االتـحــاد الكوسوفي لكرة‬ ‫القدم أن يصبح ملعب بريشتينا جاهزا الستضافة‬ ‫مباريات خــال هــذه التصفيات‪ ،‬اعتبارا مــن يونيو‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وتضم مجموعة كوسوفو أيضا منتخبات كرواتيا‪،‬‬ ‫تركيا‪ ،‬ايسلندا وأوكرانيا‪.‬‬

‫فوكري رئيس اتحاد كوسوفو لكرة القدم‬

‫غوميش يعود إلى برشلونة‬ ‫بكدمة عضلية‬

‫ألمانيا وفرنسا‪« :‬أشعر بأنني المرشح‬ ‫األوفر حظا‪ ،‬ولكن ال أحد يفوز قبل إجراء‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬ ‫ورغم إعالن سيفرين موقفه بشأن‬ ‫«الـ ـي ــورو» وال ـم ــون ــدي ــال‪ ،‬ل ــم يــوضــح‬ ‫حتى اآلن رؤيته إزاء تطوير بطولة‬ ‫دوري أب ـطــال أوروب ـ ــا‪ ،‬لكنه أشــار‬ ‫إل ــى أن فـكــرة إقــامــة بـطــولــة تحت‬ ‫مسمى «دوري السوبر األوروبي»‬ ‫لمنافسة دوري األبـطــال ستعد‬ ‫بمثابة «حرب ضد يويفا»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫عــاد البرتغالي آنــدري غوميش إلــى إسبانيا بعد تعرضه لمشكالت‬ ‫عضلية في مباراة منتخب بالده األخيرة‪ ،‬حيث إنه يعاني كدمة عضلية‪،‬‬ ‫حسبما أفاد نادي برشلونة‪.‬‬ ‫وأوضح النادي الكتالوني أنه سيتحدد مصير مشاركة غوميش في‬ ‫التدريبات القادمة للفريق من عدمها خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وك ــان نـجــم منتخب األرجـنـتـيــن‪ ،‬لـيــونـيــل مـيـســي‪ ،‬قــد ع ــاد أيـضــا إلــى‬ ‫بــرشـلــونــة‪ ،‬بعد شـكــواه مــن إصــابــة على مستوى الـحــوض خــال لقاء‬ ‫أوروغواي مساء الخميس الماضي‪ ،‬والذي انتهى بفوز «التانغو» بهدف‬ ‫نظيف من توقيع «البرغوث»‪ .‬ويستعد برشلونة لمواجهة أالفيس السبت‬ ‫(إفي)‬ ‫المقبل على ملعب كامب نو‪ ،‬في ثالث جوالت «الليغا»‪ .‬‬

‫الالنا يقود إنكلترا لفوز صعب على سلوفاكيا‬ ‫انتزع المنتخب اإلنكليزي لكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــدم فـ ـ ــوزا ص ـع ـب ــا م ــن مـضـيـفــه‬ ‫المنتخب السلوفاكي ‪ - 1‬صفر خالل‬ ‫المباراة التي جمعتهما‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫فــي الـجــولــة األولـ ــى مــن منافسات‬ ‫المجموعة السادسة بالتصفيات‬ ‫األوروب ـي ــة الـمــؤهـلــة لـكــأس العالم‬ ‫(روسيا ‪.)2018‬‬ ‫وش ـه ــدت ال ـم ـب ــاراة ط ــرد مــارتــن‬ ‫سكيرتل مدافع المنتخب السلوفاكي‬

‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،57‬وب ـت ـلــك النتيجة‬ ‫حصد المنتخب اإلنكليزي أول ثالث‬ ‫نقاط له في التصفيات‪ ،‬فيما يظل‬ ‫منتخب سلوفاكيا بال نقاط‪.‬‬ ‫وج ــاءت أول هجمة خطيرة من‬ ‫نصيب المنتخب السلوفاكي في‬ ‫الدقيقة ‪ ،37‬عندما تباطأ اإلنكليزي‬ ‫داني روز في إبعاد الكرة من داخل‬ ‫منطقة جــزاء المنتخب اإلنكليزي‪،‬‬ ‫ل ـي ـض ـغــط ع ـل ـيــه م ــاي ـك ــل دوريـ ـ ــس‪،‬‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫أالردايس‪ :‬حققنا فوزا مهما جدا‬ ‫أعرب المدير الفني لمنتخب انكلترا لكرة القدم‪،‬‬ ‫سام أالردايس‪ ،‬عن سعادته البالغة بالفوز الذي‬ ‫تحقق على سلوفاكيا في أول مباراة رسمية له‬ ‫مع المنتخب الوطني‪ ،‬مؤكدا أنه «كان مهما جدا»‪.‬‬ ‫واستطاع «األســود الثالثة» أن ينقضوا على‬ ‫صدارة المجموعة السادسة منذ بداية تصفيات‬ ‫القارة العجوز المؤهلة لمونديال ‪ 2018‬بروسيا‬ ‫بفضل الهدف القاتل الــذي أحــرزه آدم الالنــا في‬ ‫الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدال من‬ ‫الضائع‪.‬‬ ‫وق ــال أالردايـ ـ ــس ف ــي تـصــريـحــات تلفزيونية‬ ‫عقب اللقاء‪« :‬المباراة كانت متوترة جدا‪ .‬وعندما‬

‫لعب المنافس بعشرة العبين (بعد طرد مارتن‬ ‫سـكـيــرتــل ف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي)‪ ،‬حـ ــاول الـتــراجــع‬ ‫ل ـلـخ ـلــف والـ ــدفـ ــاع بـ ـق ــوة‪ ،‬ول ـك ـن ـنــا ح ـقـق ـنــا ف ــوزا‬ ‫مستحقا في النهاية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ألغى الحكم هدفا لنا وردت العارضة‬ ‫كرة‪ ،‬وسنحت لنا ‪ 20‬فرصة للتسجيل‪ .‬سيطرنا‬ ‫على اللقاء وفــي النهاية حققنا انتصارا مهما‪.‬‬ ‫وهدف الالنا كان بمثابة لحظة رائعة»‪.‬‬ ‫وسيستضيف المنتخب اإل نـكـلـيــزي نظيره‬ ‫المالطي في الجولة الثانية من التصفيات على‬ ‫ملعب «ويمبلي» بالعاصمة لندن يوم ‪ 8‬أكتوبر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫وي ـح ـصــل ع ـلــى ال ـك ــرة وي ـم ــرر كــرة‬ ‫ع ــرضـ ـي ــة أرض ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬لـ ـك ــن دوس ـ ـ ــان‬ ‫سفينتون لم يلحقها لتضيع أخطر‬ ‫الفرص المباراة‪.‬‬ ‫ورد المنتخب اإلنـكـلـيــزي على‬ ‫تلك الهجمة بعدها بدقيقتين عندما‬ ‫استلم هاري كين الكرة داخل منطقة‬ ‫جزاء المنتخب السلوفاكي‪ ،‬ومررها‬ ‫للخلف لرحيم ستيرلنغ‪ ،‬ليرتبك‬ ‫مدافعو سلوفاكيا قبل أن يسددها‬ ‫ستيرلنيغ ب ـج ــوار ال ـقــائــم األيـمــن‬ ‫للحارس ماتيوس كوزاسيك‪.‬‬

‫إنكلترا تكثف هجماتها‬ ‫ومع بداية الشوط الثاني‪ ،‬كثف‬ ‫المنتخب اإلنـكـلـيــزي مــن هجماته‬ ‫بـحـثــا ع ــن تـسـجـيــل ال ـه ــدف األول‪،‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 57‬تـلـقــى المنتخب‬ ‫السلوفاكي صفعة قوية بعدما أشهر‬ ‫الحكم البطاقة الصفراء الثانية‪ ،‬ثم‬ ‫الحمراء‪ ،‬في وجه مارتن سكيرتل‪،‬‬ ‫ل ـي ـبــدأ الـمـنـتـخــب فـ ــرض سيطرته‬ ‫الهجومية‪ ،‬وإظهار أنيابه الهجومية‪.‬‬ ‫وأنقذ كوزاسيك منتخب بالده‬ ‫م ــن هـ ــدف م ــؤك ــد ف ــي ال ــدق ـي ــق‪64 ،‬‬ ‫عـنــدمــا لـعــب رحـيــم ستيرلنغ كــرة‬ ‫س ــاقـ ـط ــة ب ــاتـ ـج ــاه ال ـ ـمـ ــرمـ ــى‪ ،‬لـكــن‬

‫الالنا نجم منتخب إنكلترا يحتفل بعد إحرازه الهدف األول‬ ‫ال ـحــارس الـمـتــألــق حــولـهــا لضربة‬ ‫ركنية بصعوبة لكنها لم تستغل‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــاد واي ـ ـ ــن رون ـ ـ ــي أن يـفـتـتــح‬ ‫التسجيل للمنتخب اإلنجليزي في‬ ‫الدقيقة‪ 71 ،‬عندما سدد كرة قوية‬ ‫من خارج منطقة الجزاء من ضربة‬ ‫حرة مباشرة‪ ،‬لكنها علت العارضة‬ ‫بسنتيميترات قليلة‪.‬‬

‫وفي الدقيقة األخيرة من المباراة‬ ‫أحرز ثيو والكوت هدفا للمنتخب‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬لكن الحكم ألـغــاه بــداع‬ ‫التسلل‪ ،‬خاصة أنه استلم تمريرة‬ ‫بينية م ــن رون ــي وه ــو ف ــي موقف‬ ‫تسلل‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة الخامسة من الوقت‬ ‫المحتسب ب ــدال مــن الـضــائــع أنقذ‬

‫آدم الالنا المنتخب بتسجيله هدف‬ ‫ال ـف ــوز‪ ،‬عـنــدمــا لـعـبــت ال ـك ــرة داخ ــل‬ ‫منطقة ج ــزاء منتخب سلوفاكيا‪،‬‬ ‫وتهيأت أمامه ليسدد كــرة أرضية‬ ‫قوية مرت من بين قدمي الحارس‬ ‫ك ــوزاس ـي ــك لـيـطـلــق ب ـعــدهــا الـحـكــم‬ ‫صافرة نهاية المباراة‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬تـعــادل‬

‫منتخب ليتوانيا مع سلوفينيا ‪2-2‬‬ ‫ليحصل كل منهما على أول نقطة له‬ ‫في التصفيات‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثالثة‪ ،‬فاز منتخب‬ ‫أسكتلندا على ضيفه مالطا ‪.1-5‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3160‬الثالثاء ‪ ٦‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫البحث عن العدل‬ ‫والمساواة‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫خزائن‪ ...‬ولصوص نبالء‬ ‫ً‬ ‫الـ ـل ــه ي ــرح ــم أيـ ــامـ ــا ك ـ ــان ف ـي ـه ــا ال ـلــص‬ ‫الـسـيــاســي (ال ـل ـصــوص أن ـ ــواع‪ ،‬أخـطــرهــم‬ ‫ال ـ ـلـ ــص ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي‪ ،‬أو الـ ـمـ ـسـ ـن ــود مــن‬ ‫سياسي)‪ ،‬أقول رحم الله تلك األيام التي‬ ‫كــان فيها اللص السياسي يرتدي نقاب‬ ‫ً‬ ‫أخته خجال من نظرات الناس وألسنتهم‪،‬‬ ‫ـام ب ــات فيها اللص‬ ‫قـبــل أن نـصــل إل ــى أي ـ ٍ‬ ‫السياسي يــر فــع يــد يــه لتحية الجماهير‬ ‫ال ـم ـع ـج ـبــة‪ ،‬ويـ ــدلـ ــدل ل ـس ــان ــه لـلـجـمــاهـيــر‬ ‫الغاضبة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـف ـلــة ال ـن ـهــب ال ـم ـس ـع ــورة الـتــي‬ ‫تجتاح الكويت‪ ،‬ارتفع صخب اللصوص‬ ‫وصراخهم‪ ،‬وارتفع صليل حديد الخزائن‬ ‫ُ‬ ‫التي تسرق في وضح النهار‪ ،‬فلم يعودوا‬ ‫يسمعون حشرجات الـصــدور الغاضبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي ّ‬ ‫يقدر البعض أنها ستنفجر قريبا‪.‬‬ ‫يـتـحــدث أح ــد الـلـصــوص السياسيين‬ ‫ً‬ ‫المخضرمين أمــام أصــدقــائــه‪" :‬سابقا لم‬ ‫نـكــن نـحـصــل إال عـلــى ال ـف ـتـ ُـات‪ ،‬ول ــم تكن‬ ‫ّ‬ ‫تقدرنا حق قدرنا‪ ،‬واليوم فتحت أمامنا‬ ‫ال ـخــزائــن وزاد احـتــرامـهــا ل ـنــا"‪ .‬ويــوضــح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ساخرا‪" :‬أي أننا كسبنا ماديا ومعنويا"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وك ــث ــر ال ـلــه خـيــر ال ـل ـصــوص ال ــذي ــن ما‬ ‫ً‬ ‫زال ــوا يمتلكون شيئا مــن النبل يدفعهم‬ ‫ْ‬ ‫إ لــى تبرير سرقاتهم‪ ،‬إن تــم كشفها‪ .‬هم‬ ‫يـبــررونـهــا‪ ،‬وه ــم يعلمون أن الـشـعــب لن‬ ‫ً‬ ‫يفعل لهم شيئا مهما تضخمت سرقاتهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وال يتم‬ ‫ويـ ــرون ســرقــات غـيــرهــم تـكـشــف ّ‬ ‫تـبــريــرهــا‪ ،‬ومــع ذلــك ي ـبــررون ويـتـعــذرون‬ ‫ويـ ـق ـ ّـدم ــون ال ـح ـجــج ّ ال ــواهـ ـي ــة‪ .‬وال ـت ـبــريــر‬ ‫يتضمن الخجل‪ ...‬كثر الله خيرهم‪.‬‬

‫القانون يحمي الحمير من الذبح والتصدير!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصدرت النيجر قرارا يحظر تماما أي تصدير‬ ‫أو ذبح للحمير‪ ،‬بهدف حماية هذا الجنس المهدد‬ ‫بسبب حركة اتجار بها مع آسيا‪ ،‬وفق ما أفادت‬ ‫السلطات المحلية لــو كــا لــة الصحافة الفرنسية‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ــارت مــذكــرة قــانــونـيــة ص ــادرة حــديـثــا عن‬ ‫وزارات تربية الـحـيــوانــات والــداخـلـيــة والـتـجــارة‬ ‫والمالية‪ ،‬إلى أن "تصدير الحيوانات المنتمية إلى‬ ‫ً‬ ‫جنس الحمير ولحومها وجلدها ممنوع منعا‬ ‫ً‬ ‫باتا"‪ ،‬من دون الحديث صراحة عن العقوبات التي‬ ‫يواجهها المخالفون‪.‬‬ ‫وذك ــر م ـســؤول فــي قـطــاع تــربـيــة الـمــواشــي في‬

‫ً‬ ‫النيجر أن الحمير تواجه تهديدا من جراء عمليات‬ ‫التصدير الكبيرة إلى نيجيريا‪ ،‬ليباع جلدها في‬ ‫ً‬ ‫وقت الحق إلى األسواق اآلسيوية‪ ،‬خصوصا في‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫وفي مطلع أغسطس الماضي‪ ،‬اتخذت بوركينا‬ ‫فاسو المجاورة التدبير نفسه بسبب "االستغالل‬ ‫المفرط للفصيلة"‪ ،‬إذ سجلت عمليات التصدير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـجـلــود الـحـمـيــر‪ ،‬خ ـصــوصــا إل ــى آس ـي ــا‪ ،‬ازدي ـ ــادا‬ ‫ً‬ ‫بــواقــع ‪ 18‬ضـعـفــا فــي أق ــل مــن سـنــة‪ .‬وال ـهــدف من‬ ‫ه ــذا ال ـم ــرس ــوم يـقـضــي ب ـت ـفــادي "زوال" الحمير‬ ‫التي تقدر أعدادها بمليون و‪ 370‬ألف حمار في‬ ‫بوركينا فاسو‪.‬‬

‫ويمثل الحمار وسيلة النقل الرئيسية لماليين‬ ‫المزارعين في النيجر‪ ،‬التي تعد واحــدة من أحد‬ ‫أفقر بلدان العالم‪ .‬ويضم هذا البلد أكثر من مليون‬ ‫ونصف المليون حمار‪ ،‬وفق إحصاءات رسمية‪.‬‬ ‫وحـ ــذرت ق ـنــاة نـيـجــريــة م ــن خـطــر ال ـص ــادرات‬ ‫على الحمير‪ ،‬مشيرة إلى أن "الفصيلة في خطر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت مجلة "لوريبوبليكان" الخاصة‪ ،‬نقال عن‬ ‫مـصــادر فــي السلطات الجمركية النيجرية‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ــادرات الحمير سجلت ارتفاعا كبيرا من ‪27‬‬ ‫أل ــف رأس ع ــام ‪ 2015‬إل ــى أكـثــر مــن ‪ 80‬ألـفــا منذ‬ ‫أبريل الماضي‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫المطلوب تقنين قــواعــد قانونية عــامــة مـجــردة ومـحــددة تنظم هبات‬ ‫وتوزيعات الحكومة ومؤسساتها للمواطنين‪ ،‬كي ال يتكرر ما حدث في‬ ‫موضوع هبة قسائم الديوان األميري لعدد من المواطنين قد تكون لهم‬ ‫عالقة قرابة أسرية مع عاملين في الــديــوان‪ ،‬كما يظهر من األسماء التي‬ ‫نشرت في مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ما أعرفه أن المسؤولين في الديوان لهم سلطة تقديرية تخولهم منح‬ ‫مثل تلك الهبات‪ ،‬ومبررها التاريخي أن بعض األفراد أو األسر قد تكون لهم‬ ‫ظروفهم الخاصة‪ ،‬كحاجتهم الماسة للسكن‪ ،‬وبسبب "وضعهم االجتماعي"‬ ‫أو ألي سبب آخر تم تقرير مثل سلطة المنح التقديرية للديوان‪ ،‬منذ زمن‬ ‫طويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اآلن الظروف لم تعد مثلما كانت‪ ،‬وما كان جائزا باألمس لم يعد له مبرر‬ ‫اليوم‪ ،‬فالحكومة تطرح وتفرض "برنامجها التقشفي" على المواطنين‬ ‫والمقيمين من رفع الدعم وزيادة الرسوم على الخدمات‪ ،‬وحتى يكون لها‬ ‫بعض المصداقية في طرحها‪ ،‬البد من إعمال العدل والمساواة وتحكيم‬ ‫الحياد القانوني المفترض في كل ما تصنعه السلطة‪ ،‬فأي انحياز من قبلها‬ ‫لجماعة أو فئة في عطاء ما سيخلق الغصة في نفوس أغلبية المواطنين‬ ‫الذين يطلب منهم‪ ،‬في هذا الوقت‪ ،‬تقبل الكثير من التضحيات من ارتفاع‬ ‫تكاليف المعيشة‪ ،‬وزيادة رسوم مختلف الخدمات‪.‬‬ ‫العدل والمساواة في الفرص تحت حكم التجرد القانوني لمؤسسات‬ ‫الــدولــة هــو مــا يجب أن تـمــارســه السلطة فــي مثل ال ـظــروف االقتصادية‬ ‫الصعبة اآلن‪ ،‬وهــذا ما كان يجب أن يكون منهجها منذ زمن قديم ومنذ‬ ‫لحظة االستقالل وخلق الجهاز القانوني اإلداري للدولة‪ ،‬لكنها لم تفعل‬ ‫ً‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬وكرست بدال من صرامة وحياد حكم مؤسسة حكم القانون‬ ‫والعدل نهج "من صادها عشى عياله‪ ...‬ومن سبق لبق"‪ ،‬وكانت النتائج‬ ‫الكارثية التي نحصدها اليوم في تكريس الواسطة والمحسوبية والرشا‬ ‫ونهج تقبيل رؤوس كبار المسؤولين لنيل حظوتهم و بــر كــات تسهيل‬ ‫معامالتهم الخاصة‪.‬‬ ‫كان كل ذلك يتم على حساب المستقبل ومبدأ حياد الدولة في تعاملها‬ ‫مع المواطنين‪ ،‬ويبقى التنبيه بأن اإلصرار على ذلك النهج العشائري في‬ ‫ً‬ ‫إدارة الدولة على حساب حكم المؤسسات القانونية سيكون كارثيا على‬ ‫الوطن‪ ،‬حين يتم تغييب معايير العدل واإلنصاف في المعاملة من أجل‬ ‫استرضاءات فئوية معينة‪ ،‬فما كان من الممكن السكوت والتغاضي عنه‬ ‫في وقت مضى لم يعد من المقبول تجرعه اليوم في حاضر تجابه الدولة‬ ‫فيه أخطر التحديات االقتصادية التي قد تتحول لتحديات أمنية خطيرة‬ ‫إذا لم يتم وضع األمور في نصابها الصحيح‪.‬‬

‫هدوء «النسوان» يثير غضب الشرطة اإليرانية الباندا يخرج من قائمة «االنقراض»‬ ‫أقـ ـفـ ـل ــت ال ـ ـشـ ــرطـ ــة اإليـ ــران ـ ـيـ ــة‬ ‫‪ 800‬متجر للمالبس منذ شهر‬ ‫وأسبوعين‪ ،‬ألنها باعت معاطف‬ ‫"غير مالئمة"‪ ،‬بحسب مــا نقلت‬ ‫وك ــال ــة األن ـب ــاء الــرسـمـيــة "ارنـ ــا"‪،‬‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووجهت السلطات تحذيرا إلى‬ ‫ثــاثــة آالف متجر‪ ،‬وأقفلت ‪800‬‬ ‫منها ألنها لم تلتزم بالتعميم‪،‬‬

‫بحسب مــا أف ــاد مـتـحــدث باسم‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وظهرت في األسواق اإليرانية‬ ‫في اآلونة األخيرة معاطف عليها‬ ‫عبارة "حافظ على الـهــدوء‪ ...‬أنا‬ ‫ً‬ ‫الملكة"‪ ،‬وظهرت أيضا معاطف‬ ‫قـصـيــرة أو مفتوحة مــن األم ــام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــد أصـ ــدرت ال ـشــرطــة تعميما‬ ‫بحظر بيع هذه المعاطف‪.‬‬

‫أزيل الباندا العمالق من قائمة‬ ‫األنواع التي تواجه خطر االندثار‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ارت ـ ـفـ ــاع أع ـ ــداده ـ ــا‪ ،‬بـفـضــل‬ ‫الجهود التي بذلتها الصين في‬ ‫السنوات األخيرة إلنقاذه‪ ،‬مع أنه‬ ‫ال يزال مهددا‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـل ـ ــن هـ ـ ــذا األمـ ـ ـ ــل ال ـج ــدي ــد‬ ‫لـ ـلـ ـب ــان ــدا ال ـ ـع ـ ـمـ ــاق ب ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫نـشــر الـقــائـمــة ال ـح ـمــراء لالتحاد‬

‫وبموجب القوانين المعمول‬ ‫بها منذ الثورة عام ‪ُ ،1979‬يفرض‬ ‫ع ـل ــى كـ ــل الـ ـنـ ـس ــاء‪ ،‬اإلي ــرانـ ـي ــات‬ ‫واألجنبيات‪ ،‬وبصرف النظر عن‬ ‫انتمائهن الديني‪ُ ،‬‬ ‫ستر تفاصيل‬ ‫الجسم وتغطية الشعر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ال ــدول ــي لـحـفــظ ال ـط ـب ـي ـعــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تعتبر الـجــردة األشـمــل بالثروة‬ ‫الحيوانية والنباتية في العالم‪.‬‬ ‫وب ــات ع ــدد ال ـبــانــدا الـعـمــاقــة‬ ‫ال ـبــال ـغــة راهـ ـن ــا ‪ 1864‬ح ـيــوانــا‪،‬‬ ‫حسبما تظهر التقديرات األخيرة‪.‬‬ ‫ويصعب إعطاء رقم محدد إال أن‬ ‫االتـحــاد الــدولــي لحفظ الطبيعة‬ ‫يقدر بأن عددها يصل إلى ‪2060‬‬

‫فـ ــي الـ ـع ــال ــم مـ ــع إضـ ــافـ ــة ص ـغــار‬ ‫الباندا‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاء ف ـ ــي تـ ـق ــري ــر االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫أن "ال ـم ـع ـلــومــات ال ـم ـس ـت ـقــاة من‬ ‫مجموعة من الدراسات الوطنية‬ ‫المعمقة تشير إلى أن التراجع في‬ ‫األعــداد الــذي سجل في الماضي‬ ‫توقف‪ ،‬وبدأت ترتفع مجددا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫النيران تجتاح لندن في ذكرى «الحريق الكبير»‬

‫أضــرمــت الـنـيــران فــي مجسم ضخم يمثل‬ ‫لندن القرن السابع عشر على نهر تايمز‪ ،‬الليلة‬ ‫ً‬ ‫قبل الماضية‪ ،‬إحياء لذكرى مرور ‪ 350‬عاما‬ ‫على الحريق الضخم‪ ،‬الذي اجتاح العاصمة‬ ‫البريطانية عام ‪.1666‬‬ ‫وق ـضــى ذل ــك ال ـحــريــق ع ـلــى ‪ 80‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫من مدينة لندن‪ ،‬التي توسعت ضمن الجدار‬ ‫ً‬ ‫الروماني‪ ،‬آتيا على ‪ 13200‬منزل غالبيتها‬ ‫مصنوع من الخشب‪ ،‬و‪ 87‬كنيسة‪ ،‬وكاتدرائية‬ ‫القديس بولس‪.‬‬

‫وأتت جموع غفيرة إلى ضفة النهر ووقفت‬ ‫ع ـل ــى م ـس ــاف ــة ت ـض ـمــن س ــام ـت ـه ــا‪ ،‬ل ـح ـضــور‬ ‫اشتعال المجسم الخشبي‪ ،‬ا لــذي امتد على‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬مترا‪ ،‬ومثل لندن في أيام "الحريق الكبير"‪.‬‬ ‫وانطلق الحريق من شرارة كما حصل قبل‬ ‫ً‬ ‫‪ 350‬عاما‪ ،‬قبل ان يلتهم المجسم بكامله‪.‬‬ ‫وك ــان الـحــريــق انـطـلــق مــن مخبز تــومــاس‬ ‫فــاري ـنــور الـصـغـيــر فــي ش ــارع بــوديـنــغ اليــن‪،‬‬ ‫ب ـع ـيــد م ـن ـت ـصــف ل ـي ــل ال ـث ــان ــي م ــن سـبـتـمـبــر‬ ‫‪ ،1666‬ث ـ ـ ــم ا ن ـ ـت ـ ـشـ ــر ب ـ ـسـ ــر عـ ــة ف ـ ـ ــي أر ج ـ ـ ـ ــاء‬

‫وفيات‬ ‫صنيتان مناور نوار العتيبي‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬القصور‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،15‬م‪ ،6‬ت‪،55557297 :‬‬ ‫‪94400606‬‬

‫عثمان سالم عبدالرزاق الوهيب‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫داود سليمان منصور الخشتي‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـخــالــديــة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬م‪،3‬‬ ‫ديوان الخشتي‪ ،‬النساء‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ‪ ،202‬م‪،13‬‬ ‫ت‪99232799 ،97218840 :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،17‬م‪ ،13‬النساء‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬ق‪ ،7‬الشارع األول‪ ،‬م‪ ،30‬ت‪25389703 ،98022111 :‬‬

‫زوجة يوسف خالد العنجري‬ ‫ً‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫اليرموك‪ ،‬ق‪ ،1‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،1‬م‪ ،35‬ديوان الفوزان‪،‬‬ ‫ال ـن ـســاء‪ :‬ال ـف ـي ـحــاء‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،93‬م‪ ،2‬ت‪،25321856 :‬‬ ‫‪22543199 ،25321857‬‬

‫عبدالله القفيلي المطيري‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫شيخة زيد خالد الزيد الخالد‬

‫ضياء جاسم فهد الفوزان‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ال ـم ــدي ـن ــة‪ ،‬واس ـت ـغ ــرق اح ـ ـتـ ــواؤه ث ــاث ــة أيـ ــام‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـح ـص ـي ـلــة ال ــرسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬تـسـبــب‬ ‫الحريق بمقتل ستة أشخاص ال غير‪ .‬لكن هذه‬ ‫الحصيلة ال تشمل ضحايا الطبقات الفقيرة‬ ‫الذين قضوا في النيران‪.‬‬ ‫واضـطــر نحو ‪ 70‬ألــف شخص مــن سكان‬ ‫ً‬ ‫المدينة‪ ،‬البالغ عددهم في تلك الفترة ‪ 80‬ألفا‪،‬‬ ‫إلــى مـغــادرة منازلهم نحو مخيمات فتحت‬ ‫خارج الجدار‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫زوجة حمد عبدالله الحمد الخالد‬ ‫ً‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬القادسية‪ ،‬ديــوان الخالد‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬شارع حمد الخالد‪ ،‬م‪ ،35‬النساء‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،12‬م‪ ،1‬ت‪99212126 :‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،105‬‬ ‫م‪ ،41‬النساء‪ :‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،7‬م‪ ،5‬ت‪99222693 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:06‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:27‬‬

‫الصغرى‬

‫‪26‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:47‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪03:19‬‬

‫‪ 02:48‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:05‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:53‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:25‬‬

‫‪ 09:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 02:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬