عدد الجريدة 10 فبراير 2017

Page 1

‫الجمعة‬

‫‪ ١٠‬فبراير ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٣‬جمادى األولى ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3317‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫جلسة سرية لـ «خور عبدالله»‬ ‫َّ‬ ‫• العبادي‪ :‬حاقدون يثيرون قضية كاذبة • القضاء العراقي لم يتلق دعاوى خاصة باالتفاق‬ ‫ُّ‬ ‫• المالكي والعامري تدارسا كيفية التعامل مع تحول هذا الملف ضدهما‬ ‫• عبدالصمد‪ :‬السيستاني والعبادي أخمدا الفتنة • الكندري‪ :‬على بغداد محاسبة مفتعلي الوهم‬ ‫في مــوازاة توقيع رئيس مجلس األمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــاإلنــابــة عـيـســى ال ـك ـنــدري طـلـبــا نـيــابـيــا‬ ‫بتخصيص ساعتين من جلسة الثالثاء‬ ‫المقبل لمناقشة ما أثير في العراق حول‬ ‫خور عبدالله في جلسة سرية‪ ،‬اليزال هذا‬ ‫الـمــوضــوع يثير زواب ــع وسـجــاالت داخــل‬ ‫الساحة السياسية هناك‪ ،‬إذ ّ‬ ‫جدد رئيس‬ ‫الــوزراء العراقي حيدر العبادي تشكيكه‬ ‫ً‬ ‫في نوايا مثيري هذا الملف‪ ،‬واصفا إياهم‬ ‫بـ«الحاقدين»‪.‬‬ ‫وأبدى العبادي‪ ،‬خالل اجتماع الهيئة‬ ‫العليا للتنسيق بين المحافظات أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استغرابه «تصرفات البعض»‪ ،‬معتبرا أنهم‬

‫ً‬ ‫«بدوافع الحقد يثيرون عددا من القضايا‬ ‫الكاذبة‪ ،‬ومنها إثارة قضية خور عبدالله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع انتصارات قواتنا البطلة»‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أك ــد الـمـتـحــدث بــاســم السلطة‬ ‫عبدالستار‬ ‫القضائية االتحادية القاضي‬ ‫َّ‬ ‫بيرقدار أن المحكمة االتحادية «لم تتلق‬ ‫أي دعــوى بشأن اتفاقية الخور‪ ،‬والسكك‬ ‫الحديدية الموقعة عام ‪ ٢٠١٢‬بين العراق‬ ‫وال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ول ـ ــم تـ ـص ــدر أي ق ـ ـ ــرار ب ـهــذا‬ ‫الخصوص»‪.‬‬ ‫وفي لقاء وصفته بالمهم‪ ،‬قالت مصادر‬ ‫شيعية إن نائب رئيس الجمهورية نوري‬ ‫المالكي التقى أمس األمين العام لـ«منظمة‬

‫ب ــدر» ه ــادي الـعــامــري‪ ،‬وكشفت أن األول‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي كـ ــان رئ ـي ــس ح ـكــومــة ع ـنــد تــوقـيــع‬ ‫اتفاقية الخور مع الكويت‪ ،‬واآلخــر الذي‬ ‫ً‬ ‫كان وزيــرا للنقل‪ ،‬تدارسا كيفية التعامل‬ ‫مع تحول إثارة هذا الملف ضدهما‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن شخصيات مقربة من المالكي في‬ ‫البصرة هي التي تثيره‪.‬‬ ‫إلــى جانب هــذا الملف‪ ،‬بحث الرجالن‬ ‫المقربان من إيران االغتياالت التي تعرض‬ ‫لها عــدد من قــادة الميليشيات الشيعية‬ ‫المتنافسة في عــدة محافظات‪ ،‬وأبرزهم‬ ‫األمين العام لـ «حزب الله» في البصرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كويتيا‪ ،‬رأى النائب عدنان عبدالصمد‬

‫النصف يواصل أسئلته عن فضيحة‬ ‫شهادات تحكيم «الحقوق»‬

‫إنجاز «المطار ‪ »2‬في ‪ 4‬سنوات‬ ‫ومبنى الركاب نوفمبر المقبل‬

‫ً‬ ‫«هل فتحت الجامعة والكلية تحقيقا فيما نشرته ةديرجلا‪ .‬من مستندات؟»‬ ‫واصــل النائب راك ــان النصف‬ ‫توجيه أسئلته البرلمانية إلى‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس بشأن ما أثارته‬ ‫«الجريدة» عن «فضيحة شهادات‬ ‫ً‬ ‫التحكيم في كلية الحقوق»‪ ،‬مؤكدا‬

‫أهمية مخرجات جامعة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علميا وعمليا ‪ ،‬السيما فــي ظل‬ ‫تفشي ظاهرة المراكز التدريبية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـقـ ــدم ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات وه ـم ـيــة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستخد م‬ ‫وأ خ ــرى غـيــر معتمدة ت‬ ‫في التوظيف‪.‬‬

‫«الخدمة المدنية» يرشح‬ ‫‪ 1401‬مواطن للعمل في‬ ‫الجهات الحكومية‬

‫‪٠٩-٠٧‬‬

‫وتساء ل النصف‪« :‬هل تعتمد‬ ‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة وكـ ـلـ ـي ــاتـ ـه ــا مـ ــراكـ ــز‬ ‫ت ــدري ــب أهـلـيــة لـتـقــديــم الـ ــدورات‬ ‫والشهادات؟ مع تزويدي بكشف‬ ‫يتضمن أسـمــاء هــا إذا كــان الــرد‬ ‫ً‬ ‫بــاإلي ـجــاب»‪ ،‬مضيفا‪« :‬هــل تقوم‬

‫أن «حديث ممثل المرجع علي السيستاني‬ ‫وتصريح العبادي أخمدا الفتنة المفتعلة‬ ‫حــول الخور‪ ،‬ومــن الحكمة عــدم االنجرار‬ ‫إلى أزمة ال وجود لها»‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـنــائــب فـيـصــل ال ـك ـن ــدري أعـلــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديمه وعددا من النواب طلبا بتخصيص‬ ‫ساعتين من الجلسة المقبلة لمناقشة هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملف سريا‪ ،‬معتبرا أن «بعض المرتزقة‬ ‫ُ‬ ‫الذين يخرجون كل مرة ويثيرون المشكلة‬ ‫أهدافهم واضحة‪ ،‬ويتحركون بتوجيهات‬ ‫ب ـع ــض األطـ ـ ـ ـ ــراف غ ـي ــر ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدة مــن‬ ‫استمرار عالقة البلدين»‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـك ـن ــدري‪« :‬ل ــن نـلـتـفــت إل ــى هــذه‬

‫الحفنة ألن سياسة البلدين تسير بالشكل‬ ‫الصحيح‪ ،‬لكننا نريد من وزراء الخارجية‬ ‫وال ــداخ ـل ـي ــة والـ ــدفـ ــاع أن ي ــوض ـح ــوا فــي‬ ‫الجلسة بشكل د قـيــق تــدا عـيــات القضية‬ ‫واإلجـ ـ ــراءات الـتــي ات ـخــذت بـهــذا ال ـشــأن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن ثقته باإلجراءات الحكومية التي‬ ‫ً‬ ‫تابعت الموضوع أوال بأول «ونشيد بدور‬ ‫(الخارجية) وتحركاتها»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ن ـ ـثـ ــق ب ـح ـن ـك ــة ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫الـعــراقـيــة‪ ،‬لكن تـكــرار مثل هــذه الـحــوادث‬ ‫ً‬ ‫أم ــر مــؤســف»‪ ،‬داع ـيــا حـكــومــة ب ـغــداد إلــى‬ ‫مـحــاسـبــة م ـث ـيــري ه ــذه الـمـشـكـلــة الــذيــن‬ ‫افتعلوا قضية وهمية‪.‬‬

‫كليات الجامعة بالتأجير‪ ،‬سواء‬ ‫بمقابل مادي أو مجاني‪ ،‬لمراكز‬ ‫تدريب أهلية لعقد دورات؟ وإذا‬ ‫كانت اإلجابة نعم يرجى تزويدي‬ ‫بقائمة تلك ال ــدورات منذ يناير‬ ‫‪ 2009‬حتى تاريخه»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫●‬

‫«الصحة‬ ‫العالمية»‪ :‬لقاحات‬ ‫التطعيم بالكويت‬ ‫آمنة وفعالة‬

‫سيد القصاص‬

‫في إطار معالجة االزدحام المتكرر‬ ‫ك ــل م ــوس ــم س ـفــر ب ـم ـطــار ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫كـشــف وزي ــر األش ـغ ــال عبدالرحمن‬ ‫المطوع عن االتفاق مع شركة ليماك‬ ‫المنفذة لـ «المطار ‪ »2‬على تقليص‬ ‫مدة إنجاز المشروع إلى ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫ف ــي وقـ ــت صـ ــرح رئ ـي ــس «ال ـط ـي ــران‬ ‫المدني» الشيخ مبارك الصباح‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بــأن مبنى الركاب المساند للمطار‬ ‫سينجز نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫‪٠٥‬‬

‫السيسي لطرد أصحاب التوجهات من الجيش‬

‫«داعش سيناء» يتبنى هجوم «إيالت» الصاروخي‪ ...‬والقاهرة تدقق‬

‫الثانية‬

‫الخالد والجراح يستعرضان‬ ‫العملية التجريبية إلصدار‬ ‫الجوازات الجديدة‬

‫اقتصاد‬

‫‪11‬‬ ‫المضف‪ ٤٠.٣ :‬مليون‬ ‫دينار صافي أرباح‬ ‫«المتحد» في ‪٢٠١٦‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٢‬‬ ‫‪ 10.8‬ماليين دينار‬ ‫أرباح «طيران الجزيرة»‬ ‫في ‪2016‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫العراق يصادر لـ«أجيليتي»‬ ‫‪ 380‬مليون دوالر‬

‫‪٢٠‬‬

‫السلطان‪ :‬لجأنا إلى التحكيم الدولي‬ ‫أع ـل ـنــت شــركــة «أج ـي ـل ـي ـتــي» تـقــديـمـهــا طلب‬ ‫تحكيم إلــى المركز الدولي لتسوية منازعات‬ ‫االسـتـثـمــار بعد م ـصــادرة الحكومة العراقية‬ ‫استثمارات لها في قطاع االتصاالت بقيمة ‪380‬‬ ‫مليون دوالر بشكل غير مباشر‪.‬‬ ‫وص ــرح الــرئـيــس التنفيذي للشركة طــارق‬ ‫السلطان بأن هيئة االتصاالت العراقية اتخذت‬ ‫إجراءات عشوائية بحق «كورك تيليكوم» التي‬ ‫تستثمر فـيـهــا «أج ـي ـل ـي ـتــي»‪ ،‬وذلـ ــك بـعــد فشل‬ ‫المحاوالت الودية لحل الخالف مع العراق‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ق ـ ـ ــرار ح ـج ــز أص ـ ـ ــول ال ـش ــرك ــة‬ ‫ف ــي «كـ ــورك تـيـلـيـكــوم»‪ ،‬ج ــاء بـعــد سـلـسـلــة من‬ ‫ممارسات عشوائية من الهيئة تهدف بالدرجة‬ ‫األول ـ ـ ــى إل ـ ــى ف ــك الـ ـش ــراك ــة واالسـ ـتـ ـي ــاء عـلــى‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وأف ــاد السلطان بــأن «أجيليتي» استثمرت‬ ‫ف ــي «ك ـ ـ ــورك ت ـي ـل ـي ـكــوم» ب ـع ــد ح ـصــول ـهــا عـلــى‬ ‫ً‬ ‫رخـصــة ومــوافـقــة الـهـيـئــة‪ ،‬مــوضـحــا أن شركة‬ ‫فرانس تيليكوم استثمرت هي األخرى بمبلغ‬ ‫مماثل «‪ 380‬مليون دوالر» في الشركة عينها‪،‬‬ ‫وتعرضت كذلك لمصادرة أصولها‪.‬‬ ‫‪١١‬‬

‫«الكويت للمسرح‬ ‫األكاديمي» ينطلق بعرض‬ ‫«ممثل الشارع»‬

‫دوليات‬ ‫السيسي يحيي الرائد كريم بدر الذي فقد ساعده األيسر في هجوم إرهابي على كمين الرفاعي بالقاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬شيماء جالل‬

‫َّ‬ ‫توعد الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي كـ ــل مـ ــن ل ــدي ــه «ت ــوج ـه ــات‬ ‫دينية» بالطرد من الجيش والشرطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬كاشفا أنه رفض طلبا منذ‬ ‫أرب ــع س ـن ــوات بــالـسـمــاح لـفـئــات ذات‬

‫ت ــوج ـه ــات مـعـيـنــة ب ــدخ ــول الـكـلـيــات‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـس ـي ـســي‪ ،‬خـ ــال مـشــاركـتــه‬ ‫أمس في الندوة التثقيفية الـ‪ 24‬التي‬ ‫تـنـظـمـهــا إدارة الـ ـش ــؤون الـمـعـنــويــة‬ ‫لـلـقــوات المسلحة الـمـصــريــة‪ ،‬أن ــه لن‬ ‫ي ـس ـمــح ألح ـ ــد ب ــاالل ـت ـح ــاق ب ــال ـق ــوات‬

‫«ثالثي أستانة» يتفق على التصدي‬ ‫لـ «مناطق ترامب اآلمنة» في سورية‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫أكدت مصادر دبلوماسية لـ «الجريدة» أن هدف‬ ‫زيارة ألكسندر الورنتيف‪ ،‬المندوب الخاص للرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين‪ ،‬إلى طهران‪ ،‬كان التنسيق‬ ‫من أجل «لجم» مشروع إيجاد مناطق آمنة‪ ،‬تطالب‬ ‫به إدارة الرئيس األميركي دونالد ترامب في سورية‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن الورنتيف أكد لألمين العام‬ ‫لمجلس األم ــن الـقــومــي اإلي ــران ــي‪ ،‬األدمـ ـي ــرال علي‬ ‫ش ـم ـخــانــي‪ ،‬أن تــرك ـيــا لـيـســت مــواف ـقــة ع ـلــى إي ـجــاد‬

‫هذه المناطق حسب الخطط األميركية‪ ،‬السيما أن‬ ‫واشنطن تعول على األكراد إلدارتها‪.‬‬ ‫وأضافت أن األتراك يعتبرون أنه إذا فتح المجال‬ ‫ً‬ ‫أمام األميركيين إليجاد هذه المناطق عمليا‪ ،‬فإنه‬ ‫يجب على إي ــران وروس ـيــا وتــركـيــا‪ ،‬ال ــدول الراعية‬ ‫ً‬ ‫لمفاوضات أستانة‪ ،‬أن تواجه هذا األمر معا‪.‬‬ ‫وكان «الكرملين» أعلن‪ ،‬أمس‪ ،‬أن روسيا وتركيا‬ ‫سـتـعـمــان عـلــى تـعــزيــز تـعــاونـهـمــا الـعـسـكــري في‬ ‫سورية‪ ،‬وذلــك بعد مقتل ‪ 3‬جنود أتــراك «بالخطأ»‬ ‫في غارة للطيران الروسي شمال سورية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫المسلحة إال إذا كان انتماؤه خالصا‬ ‫ل ـ ـم ـ ـصـ ــر‪ ،‬إذ إن إ ل ـ ـ ـحـ ـ ــاق أ ش ـ ـخـ ــاص‬ ‫ب ــانـ ـتـ ـم ــاءات م ـع ـي ـنــة ف ــي مــؤس ـســات‬ ‫ً‬ ‫الدولة سيؤثر سلبا على منظورهم‬ ‫للمصلحة الوطنية‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن والء أب ـنــاء الـقــوات‬ ‫المسلحة والشرطة لمصر وشعبها‬

‫فقط وال يوجد أي والءات أو انتماءات‬ ‫ً‬ ‫أخــرى‪ ،‬مضيفا‪« :‬معندناش والء في‬ ‫الجيش والشرطة مذهبي وال طائفي‬ ‫وال سـيــاســي وال والء حـتــى لرئيس‬ ‫الجمهورية»‪.‬‬ ‫وكشف أن هذا النظام متبع داخل‬ ‫ً‬ ‫الـجـيــش مـنــذ ثــاثـيــن عــامــا‪02 ،‬‬

‫‪22‬‬ ‫إدارة ترامب تستعد‬ ‫إلطالق مبادرات‬ ‫سياسية خارجية‬

‫«حزب الله» حصل على جوازات فنزويلية‬ ‫ُّ‬ ‫تورط نائب الرئيس السوري األصل ودبلوماسي من أصل لبناني‬ ‫تكشفت‪ ،‬أمس‪ ،‬مالمح فضيحة‬ ‫ف ــي ف ـن ــزوي ــا‪ ،‬إذ ت ـب ـيــن إصـ ــدار‬ ‫‪ 173‬جـ ـ ـ ـ ــواز س ـ ـفـ ــر و ب ـ ـطـ ــا قـ ــات‬ ‫هــويــة فـنــزويـلـيــة ل ـعــرب‪ ،‬بينهم‬ ‫ش ـخ ـص ـيــات ع ـلــى ص ـلــة بـحــزب‬ ‫الله اللبناني‪.‬‬ ‫وشـ ـمـ ـل ــت الـ ـفـ ـضـ ـيـ ـح ــة ال ـت ــي‬ ‫كشفتها وثــائــق اسـتـخـبــاراتـيــة‬ ‫س ــري ــة‪ ،‬ح ـص ـلــت ع ـل ـي ـهــا شـبـكــة‬ ‫«س ــي إن إن» األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬نــائــب‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـف ـ ـنـ ــزوي ـ ـلـ ــي طـ ـ ــارق‬ ‫العيسمي‪ ،‬وهو من أصل سوري‪،‬‬

‫والـ ــدب ـ ـلـ ــومـ ــاسـ ــي الـ ـفـ ـن ــزويـ ـل ــي‬ ‫السابق غازي نصر الدين‪ ،‬الذي‬ ‫كــان يعمل في سفارة بــاده في‬ ‫ســوريــة وه ــو مــن أص ــل لبناني‬ ‫وا لـمـطـلــوب لمكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي األميركي‪ ،‬بشأن جمع‬ ‫تبرعات لـ«حزب الله»‪.‬‬ ‫الوثائق أنه بين عامي‬ ‫وذكرت‬ ‫ُ‬ ‫‪ 2008‬و‪ ،2012‬أص ــدر ‪ 173‬جــواز‬ ‫سفر وبـطــاقــات هــويــة فنزويلية‬ ‫ل ــ«ع ــرب»‪ ،‬مـقــابــل الـحـصــول على‬ ‫مبالغ مالية كبيرة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫رياضة‬

‫‪٢٤‬‬

‫«نارية» بين السالمية‬ ‫والكويت لحسم التأهل‬ ‫واألهداف تحسم الترتيب‬ ‫في «األولى»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.