2016 عدد الجريدة 04 سبتمبر

‫األحد‬

‫‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 2‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3158‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫كلفة «كوبونات البنزين»‬ ‫أعلى من وفر الزيادة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 136‬مليون دينار سنويا في حال صرف ‪ 20‬دينارا شهريا لكل رخصة قيادة سارية‬ ‫● تأييد نيابي القتراح الشايع وقف مخصصات الوزراء والنواب من البنزين‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫بعد أيام من دخول قرار رفع أسعار البنزين‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬بدأت األصوات النيابية البحث‬ ‫عن مخارج من حالة االستياء الشعبي تجاه‬ ‫الــزيــادة‪ ،‬تــراوحــت بين تهديد باالستجواب‬ ‫مع بداية دور االنعقاد المقبل‪ ،‬إن لم تتراجع‬ ‫ال ـح ـكــومــة ع ــن ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬واقـ ـت ــراح ــات بـتـقــديــم‬ ‫ك ــوب ــون ــات أو دعـ ــم م ــال ــي ل ـل ـمــواط ـن ـيــن فقط‬ ‫لتغطية تلك الزيادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتنال فكرة كوبونات البنزين قبوال نيابيا‪،‬‬ ‫إذ عبر أكثر من نائب عن توجه لتقديم اقتراح‬ ‫ال ـكــوبــونــات (مـنـحــة أو ع ـ ــاوة)‪ ،‬المـتـصــاص‬ ‫ً‬ ‫الغضب الشعبي‪ ،‬وك ــان لمبلغ الـ ــ‪ 20‬ديـنــارا‬ ‫الحضور األق ــوى فــي التصريحات النيابية‬ ‫كدعم مادي على هيئة كوبون‪ ،‬أو كدعم مالي‬ ‫يقدم للمواطنين فقط‪ ،‬لكن هذا المبلغ قابل‬ ‫لالرتفاع‪ ،‬السيما بعد أن نال سخرية واسعة‬ ‫في وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫كلفة زيادة البنزين‬ ‫قيمة الكوبون‬

‫الكلفة الشهرية‬

‫الكلفة السنوية‬

‫ً‬ ‫‪ 20‬دينارا‬

‫‪ 11.360‬مليون دينار‬

‫‪ 136.326‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫‪ 50‬دينارا‬

‫‪ 28.401‬مليون دينار‬

‫‪ 340.815‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬دينارا‬

‫‪ 42.601‬مليون دينار‬

‫‪ 511.222‬مليون دينار‬

‫‪ 100‬دينار‬

‫‪ 56.802‬مليون دينار‬

‫‪ 681.630‬مليون دينار‬

‫مــن جهتها‪ ،‬أكــدت الحكومة فــي أكـثــر من‬ ‫ب ـي ــان وت ـصــريــح رف ـض ـهــا ف ـك ــرة خ ـلــق نـظــام‬ ‫ـواز للتعرفة الجديدة‪ ،‬بيد أنها لم‬ ‫أسعار مـ ٍ‬ ‫تغلق أبــواب المفاوضات مــع الـنــواب بشأن‬

‫«صناعات الغانم» تساهم في تعليم‬ ‫أطفال الكويت‬ ‫‪14‬‬

‫فكرة الكوبونات‪ ،‬لتتجاوز التصعيد الشعبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬وثــان ـيــا لـتـعـطــي ان ـط ـبــاعــا بــأن ـهــم‪ ،‬أي‬ ‫النواب‪ ،‬انتصروا للمواطنين عبر تعويضهم‬ ‫ً‬ ‫ماليا لتغطية فارق الزيادة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٢‬‬

‫‪ %4‬نمو الودائع لدى‬ ‫البنوك المحلية‬ ‫في النصف األول‬

‫دوليات‬

‫‪٢٥‬‬

‫غياب العدالة‬ ‫ينطوي اقـتــراح عــدد مــن الـنــواب منح المواطنين كوبونات‬ ‫لتعويضهم عن رفع أسعار البنزين على درجة عالية من غياب‬ ‫الـعــدالــة‪ ،‬السيما عند مـقــارنــة مناطق سكن المواطنين بمقار‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمثال ‪ ،‬كيف يمكن تحقيق العدالة في منح تلك الكوبونات‬ ‫ً‬ ‫بقيمة موحدة «‪ 20‬دينارا» لمواطن يقطن في الجهراء ومقر عمله‬ ‫في العاصمة مع مواطن آخر يقطن في المنصورية ومقر عمله في‬ ‫ً‬ ‫مجمع الوزارات؟ أو كيف تتحقق العدالة بين رب أسرة لديه يوميا‬ ‫العديد من التنقالت العائلية مثل إيصال أبنائه إلى المدارس‪،‬‬ ‫وأعزب حركة تنقالته محدودة أو أقل ضرورة من رب األسرة؟‬ ‫ً‬ ‫المشكلة أن االقتراحات النيابية تصطدم أحيانا بأبسط قواعد‬ ‫المنطق‪ ،‬ومن ثم تعمق المشكلة أو تفرز مشكالت أخرى‪.‬‬

‫«الوطني» يكرم الدفعتين الرابعة والخامسة‬ ‫من خريجي برنامج ‪High Fliers‬‬ ‫‪١٥‬‬

‫«الحر» يستخدم «درون»‬ ‫للمرة األولى‪ ...‬وانشقاق‬ ‫جديد في «قسد»‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫استقالة الهاجري‬ ‫والتوحيد والحساوي‬ ‫تغرق «السباحة»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يعزي بوفاة رئيس أوزباكستان‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــث س ـ ـ ـمـ ـ ــو أم ـ ـ ـيـ ـ ــر ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد بـبــرقـيــة‬ ‫تـ ـع ــزي ــة إل ـ ــى رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫أوزبــاكـسـتــان بالوكالة نعمة الله‬ ‫يــولــود أشـيــف أع ــرب فيها سموه‬ ‫عـ ـ ــن خ ـ ــال ـ ــص ت ـ ـعـ ــازيـ ــه وصـ ـ ـ ــادق‬ ‫مواساته له ولشعب أوزباكستان‬ ‫الصديق بوفاة رئيس جمهورية‬ ‫اوزب ــاكـ ـسـ ـت ــان اسـ ـ ــام ك ــري ـم ــوف‪،‬‬ ‫سـ ــائـ ــا س ـ ـمـ ــوه الـ ـم ــول ــى ت ـعــالــى‬ ‫أن يـ ـتـ ـغـ ـم ــده بـ ـ ــواسـ ـ ــع م ـغ ـف ــرت ــه‬ ‫ورحـ ـمـ ـت ــه وأن ي ـل ـه ـمــه وال ـش ـع ــب‬ ‫االوزب ــاكـ ـسـ ـت ــان ــي وأس ـ ـ ــرة وذوي‬ ‫الفقيد جميل الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫ن ــواف األحـمــد ببرقية تعزية إلى‬ ‫رئ ـي ــس ج ـم ـهــوريــة أوزب ــاك ـس ـت ــان‬ ‫بالوكالة نعمة الله يولود أشيف‬ ‫ضـمـنـهــا س ـم ــوه خ ــال ــص تـعــازيــه‬ ‫وصـ ــادق مــواســاتــه بــوفــاة رئيس‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة اوزب ــاكـ ـسـ ـت ــان اس ــام‬

‫كريموف مبتهال سموه الى المولى‬ ‫جل وعال أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫ومغفرته‪.‬‬

‫سفارتنا بواشنطن‪ :‬تحققوا‬ ‫هواتفكم قبل دخول أميركا‬ ‫ً‬ ‫تفاديا لالستجواب في المطارات‬

‫دعت سفارة الكويت في واشنطن المواطنين إلى التحقق مما‬ ‫قد تحتويه أجهزتهم المحمولة قبل دخولهم األراضي األميركية‪،‬‬ ‫والـحــرص على عــدم احتوائها على مــواد أو صــور ذات طبيعة‬ ‫متطرفة أو متعلقة بمناطق الصراعات أو الجماعات اإلرهابية‪،‬‬ ‫أو مقاطع العنف بكل أشكاله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت السفارة في بيان صحافي أمس‪ ،‬إن «ذلك يأتي حرصا‬ ‫عـلــى ع ــدم ت ـعــرض الـمــواطـنـيــن والـطـلـبــة لــاسـتـجــواب مــن قبل‬ ‫السلطات األميركية فــي الـمـطــارات‪ ،‬وإمكانية اتـخــاذ إج ــراء ات‬ ‫بحقهم قــد تصل إلــى إلـغــاء تأشيرة الــدخــول (ف ـيــزا)‪ ،‬وبالتالي‬ ‫منعهم من دخول األراضي األميركية»‪.‬‬ ‫وأش ــارت السفارة إلــى أن السلطات فــي الـمـطــارات األميركية‬ ‫قــد تطلع فــي بعض الـحــاالت على محتويات الـهــواتــف النقالة‬ ‫أو األجهزة الذكية والمحمولة‪ ،‬التي تكون بحوزة المواطنين‬ ‫والطلبة‪.‬‬ ‫وشــددت السفارة على ضــرورة أن يتقيد المواطنون باتباع‬ ‫الـقــوانـيــن واإلجـ ـ ــراءات وال ـت ـعــاون مــع الـسـلـطــات فــي الـمـطــارات‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬والـتــواصــل مــع الـسـفــارة أو قنصليتها أو المكاتب‬ ‫الثقافية في حال استدعى األمر ذلك‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أرقام التواصل‪ ،‬ومنها هاتف طوارئ السفارة في‬ ‫واشنطن ‪ ،0012022620758‬وهاتف طوارئ القنصلية العامة في‬ ‫لوس أنجلس‪ ،0013102793644 :‬ورقم طوارئ المكتب الصحي‬ ‫في واشنطن‪ ،0012023202415 :‬ورقم طوارئ المكتب الثقافي‬ ‫في واشنطن‪.0012023642104 :‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الكويت تترأس الجانب العربي في اجتماع‬ ‫اللجنة التحضيرية للقمة العربية اإلفريقية‬ ‫قــال مساعد وزيــر الخارجية لـشــؤون إفريقيا‬ ‫الـسـفـيــر حـمــد الـمـشـعــان‪ ،‬إن «ال ـكــويــت سـتـتــرأس‬ ‫ً‬ ‫غــدا الجانب العربي في االجتماع الثالث للجنة‬ ‫التحضيرية للقمة العربية اإلفريقية الرابعة‪ ،‬الذي‬ ‫سيعقد في عاصمة غينيا االستوائية (ماالبو)»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـم ـش ـع ــان ل ـ ــ»كـ ــونـ ــا» أن االج ـت ـم ــاع‬ ‫سيستعرض الترتيبات اللوجستية للقمة التي‬ ‫ستستضيفها غـيـنـيــا اال س ـتــوا ئ ـيــة ف ــي نوفمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأوضح أن االجتماع سيبحث التحضيرات التي‬ ‫قامت بها كــل مــن األمــانــة العامة لجامعة الــدول‬ ‫العربية‪ ،‬ومفوضية االتـحــاد اإلفريقي بما فيها‬ ‫عرض المشاريع النهائية ووثائق القمة‪ ،‬ومشروع‬ ‫إعالن (ماالبو) وخطة العمل (‪.)2019 -2017‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد ال ـم ـش ـع ــان ب ـ ــأن االجـ ـتـ ـم ــاع س ـي ـنــاقــش‬ ‫رسائل الدعوة وسبل الترويج للقمة والفعاليات‬

‫كما بعث سمو رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‬ ‫ببرقية تعزية مماثلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الشهيد» يقيم غدا احتفالية إلحياء الذكرى‬ ‫الثانية لقائد العمل اإلنساني‬

‫أعلنت الوكيلة المساعدة في‬ ‫الديوان األميري والمديرة العامة‬ ‫لمكتب الشهيد فاطمة األمير عن‬ ‫إ قــا مــة احتفالية كبيرة بحديقة‬ ‫الشهيد بالتنسيق مــع الــديــوان‬ ‫األمـ ـي ــري وش ـب ــاب «ل ــوي ــاك» غــدا‬ ‫االثـنـيــن إلحـيــاء الــذكــرى الثانية‬ ‫للتكريم األممي لسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صـبــاح األحـمــد وتسمية‬ ‫ً‬ ‫سموه «قائدا للعمل اإلنساني»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتسمية الكويت «مــركــزا للعمل‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني»؛ وذلك تقديرا لجهود‬ ‫س ـ ـمـ ــوه وإس ـ ـهـ ــامـ ــاتـ ــه ال ـك ــري ـم ــة‬ ‫ودعـ ـم ــه ال ـم ـت ــواص ــل لـلـعـمـلـيــات‬ ‫اإلنسانية لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت األم ـ ـيـ ــر‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن مكتب الشهيد‬ ‫اتـ ـخ ــذ االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ال ـخــاصــة‬ ‫بإحياء هــذه المناسبة الغالية‪،‬‬ ‫وعقد اجتماعات مع الفرق التي‬ ‫ت ــم ت ـش ـك ـي ـل ـهــا اسـ ـتـ ـع ــدادا ل ـهــذه‬ ‫الـفـعــالـيــة م ــع تـحــديــد الـبــرنــامــج‬ ‫وآلية التنفيذ‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت أن االحـ ـتـ ـف ــالـ ـي ــة‬ ‫س ـت ـكــون ف ــي ال ـف ـت ــرة الـمـســائـيــة‬

‫وتتخللها ا لـعــد يــد مــن األنشطة‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬مـنـهــا ت ــوزي ــع شــريــط‬ ‫«كلنا كويتيين» على الحضور‬ ‫وعلى أســر الـشـهــداء‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫جولة في متحف الشهيد لالطالع‬ ‫ع ـلــى م ــا ي ـح ـتــويــه ال ـم ـت ـحــف من‬ ‫صـ ــور ت ـج ـســد بـ ـط ــوالت ش ـه ــداء‬ ‫الكويت‪ .‬كما سيتم تكريم أبطال‬ ‫الكويت الــرامــي فهيد الديحاني‬ ‫وال ـ ـ ــرام ـ ـ ــي طـ ــرقـ ــي س ـ ـعـ ــود ع ـلــى‬ ‫هامش االحتفالية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن مكتب الشهيد‬ ‫أع ــد بــرنــامـجــا كــامــا باألنشطة‬ ‫ب ـم ـشــاركــة أسـ ــر وأبـ ـن ــاء ش ـهــداء‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ش ـبــاب‬ ‫«لوياك» الذين بادروا بالمشاركة‬ ‫إلح ـ ـيـ ــاء هـ ـ ــذا ال ـ ـحـ ــدث ال ــوط ـن ــي‬ ‫الكبير تطوعا منهم‪ ،‬مــؤكــدة أن‬ ‫المكتب سيقوم بتنفيذ العديد‬ ‫من البرامج واألنشطة بهذا اليوم‬ ‫الــذي تقلد فيه سمو األمير لقب‬ ‫قــائــد االن ـســان ـيــة‪ ،‬فـهــي مناسبة‬ ‫ع ــزي ــزة عـلــى أه ــل ال ـكــويــت‪ .‬ومــن‬ ‫واج ـب ـن ــا إحـ ـي ــاؤه ــا واالح ـت ـف ــال‬ ‫بذكراها‪.‬‬

‫وذكرت أن هذه الذكرى مناسبة‬ ‫تفتخر بها الكويت‪ ،‬كما يفتخر‬ ‫بها كل مواطن عربي؛ ألنها حدث‬ ‫فريد لم يحدث إال مرة واحدة عبر‬ ‫سني إنشاء هيئة األمم المتحدة‪،‬‬ ‫وذلك بعد الجهود الكبيرة التي‬ ‫ب ــذل ـت ـه ــا الـ ـك ــوي ــت وسـ ـم ــو أم ـيــر‬ ‫البالد في الجانب اإلنساني على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وقــالــت‪« :‬لـقــد شـهــدت الكويت‬ ‫منذ أن تــولــى سمو أمـيــر البالد‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد مـقــالـيــد‬ ‫الـ ـحـ ـك ــم فـ ــي ال ـ ـبـ ــاد عـ ـ ــام ‪2006‬‬ ‫تناميا كبيرا في دعم المساعدات‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة وتــوس ـي ـع ـهــا بـشـكــل‬ ‫مـ ـلـ ـح ــوظ إلـ ـ ــى م ـخ ـت ـل ــف أنـ ـح ــاء‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬وال ننسى دوره األبــوي‬ ‫تجاه أبنائه أبناء شهداء الكويت‪،‬‬ ‫حيث سخر لهم كــل اإلمكانيات‬ ‫وأكمل مسيرة أخيه المغفور له‬ ‫أمير البالد الراحل الشيخ جابر‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬وضـمـهــم تـحــت رعايته‬ ‫االبوية من خالل استمرارية عمل‬ ‫مكتب الشهيد‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت األم ـي ــر أن سـمــوه‬

‫«الصحة»‪ 3 :‬آالف مريض بـ «الذئبة الحمراء» في الكويت‬ ‫مستشفى مبارك نظم مؤتمر «أمراض تجلطات الدم والروماتيزم»‬ ‫كشف د‪ .‬المهنا أن عدد‬ ‫المصابين بمرض الذئبة الحمراء‬ ‫الكويت بلغ ‪ 3‬آالف مريض‪،‬‬ ‫في ً‬ ‫مشيرا إلى وجود نحو ‪1000‬‬ ‫مريض يعانون «متالزمة‬ ‫األجسام المضادة للدهون‬ ‫الفوسفاتية»‪.‬‬

‫قال رئيس وحدة أمراض الدم‬ ‫والروماتيزم في مستشفى مبارك‬ ‫الكبير الدكتور عقيل المهنا ان‬ ‫إجمالي عــدد المصابين بمرض‬ ‫«ال ــذئ ـب ــة الـ ـحـ ـم ــراء» ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫وصل إلى نحو ‪ 3000‬مصاب‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح للدكتور‬ ‫المهنا لـ»كونا» أمس على هامش‬ ‫المؤتمر األول (ألمراض تجلطات‬ ‫ال ــدم وال ــروم ــات ـي ــزم) ال ــذي نظمه‬ ‫مستشفى مـبــارك الكبير التابع‬ ‫لوزارة الصحة بمشاركة وحضور‬ ‫أكثر من ‪ 400‬طبيب وطبيبة من‬ ‫داخ ــل وخـ ــارج الـكــويــت واسـتـمــر‬ ‫يوما واحدا‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـهـنــا‪ ،‬ال ــذي يــرأس‬ ‫أي ـض ــا الـلـجـنــة الـعـلـيــا المنظمة‬ ‫لـلـمــؤتـمــر ان ه ـن ــاك ن ـحــو ‪1000‬‬ ‫مريض يعانون «متالزمة االجسام‬ ‫المضادة للدهون الفوسفاتية»‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ال ـم ــؤت ـم ــر سـلــط‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـلــى طـ ــرق الـتـشـخـيــص‬ ‫الحديثة وتطورات وعالجات تلك‬ ‫االمراض‪.‬‬ ‫وأوضح ان المؤتمر استعرض‬ ‫سـ ـب ــع أوراق عـ ـم ــل رك ـ ـ ــزت عـلــى‬ ‫أسباب تجلطات الدم والمشاكل‬ ‫الـصـحـيــة الـنــاتـجــة ل ــدى الـنـســاء‬ ‫الحوامل من تجلط الــدم ومرض‬ ‫الذئبة الحمراء‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـمــؤتـمــر أك ــد أهمية‬ ‫توعية وتثقيف المجتمع الكويتي‬ ‫ب ـن ــوع ـي ــة أمـ ـ ـ ــراض ال ــروم ــاتـ ـي ــزم‬ ‫وأمراض الدم وتوضيح األسباب‬ ‫المباشرة المؤدية الى تجلطات‬

‫المصاحبة لها‪ ،‬مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية‬ ‫م ـك ــون ــة م ــن دولـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬واثـ ـي ــوبـ ـي ــا‪ ،‬وال ـب ـلــد‬ ‫المضيف غينيا االستوائية‪ ،‬إضافة الــى األمانة‬ ‫العامة لجامعة الدول العربية‪ ،‬ومفوضية االتحاد‬ ‫اإلفريقي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن غـيـنـيــا االس ـت ــوائ ـي ــة سـتـنـظــم جــولــة‬ ‫لـ ـل ــوف ــود ب ـع ــد غ ـ ــد‪ ،‬السـ ـتـ ـع ــراض اس ـت ـع ــدادات ـه ــا‬ ‫الستضافة القمة‪ ،‬على أن يشهد األربعاء المقبل‬ ‫االجتماع العاشر لكبار المسؤولين للجنة تنسيق‬ ‫الشراكة العربية اإلفريقية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـك ــوي ــت اس ـت ـضــافــت ال ـق ـمــة الـعــربـيــة‬ ‫االفريقية الثالثة في نوفمبر ‪ ،2013‬التي افتتحها‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد تحت‬ ‫عنوان «شركاء في التنمية واالستثمار»‪ ،‬بمشاركة‬ ‫‪ 34‬رئـيــس دول ــة‪ ،‬ووف ــود مــن ‪ 71‬دول ــة‪ ،‬ومشاركة‬ ‫منظمات اقليمية ودولية‪.‬‬

‫فاطمة األمير‬

‫دأب على أن تكون الكويت سباقة‬ ‫في العمل الخيري اإلنساني وأن‬ ‫تمسك بزمام المبادرات العالمية‬ ‫فــي هــذا الـجــانــب‪ ،‬حيث حرصت‬ ‫الكويت خالل السنوات الماضية‬ ‫على زي ــادة حجم التبرعات إلى‬ ‫ال ــدول الـتــي تصيبها ك ــوارث أو‬ ‫أزمات‪.‬‬

‫كلفة «كوبونات البنزين»‪...‬‬ ‫ولم يتطرق أصحاب فكرة «كوبونات البنزين» آللية منحها للمواطنين‪ ،‬فهل‬ ‫ستقتصر على الموظفين بالقطاعين العام والخاص فقط‪ ،‬أم سيضاف إليها‬ ‫المتقاعدون وطلبة الجامعات و»التطبيقي» كذلك؟ أم أن التوزيع سيكون لكل‬ ‫من يحمل رخصة قيادة سارية المفعول‪ ،‬وهي الفكرة األقرب‪ ،‬ألنها تشمل جميع‬ ‫الفئات السابقة؟‬ ‫وبـحـســب آخــر إحـصــاء رسـمــي ص ــادر عــن اإلدارة الـعــامــة لـلـمــرور حــول عــدد‬ ‫ر خــص القيادة السارية للكويتيين ُ بنهاية ‪ ،2015‬فــإن هناك ‪ 568025‬رخصة‬ ‫ً‬ ‫سارية يحملها الكويتيون‪ ،‬وإذا ما ق ِّدم لكل قائد مركبة دعم بنزين بـ‪ 20‬دينارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهريا ‪ ،‬فإن إجمالي كلفة نظام الدعم سيصل إلى ‪ 136‬مليونا سنويا ‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫المبلغ‪ ،‬بالتأكيد‪ ،‬قابل للزيادة مع منح رخص جديدة سنويا يقدر عددها بـ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا بحسب معدل إحصاء السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وفي موازاة ما كانت الحكومة تطمح إلى توفيره من تقليص دعمها للبنزين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بما يتراوح بين ‪ 135‬و‪ 145‬مليون دينار سنويا‪ ،‬فإنها قد تدفع دعما إضافيا‬ ‫ليتجاوز إجمالي كلفة ا لــد عــم ا لــو فــر المحقق مــن ز ي ــادة أ سـعــار البنزين‪ ،‬وفي‬ ‫أفضل األحــوال فــإن الوفر ‪ -‬في حــال تطبيق نظام الكوبونات‪ -‬لن يتجاوز ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونا سنويا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال يتوقع أن تقف اقتراحات قيمة الكوبونات عند سقف ‪ 20‬دينارا‪ ،‬خاصة أن‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٤‬قرضا للتوسعة والترميم‬

‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ـنـ ـ ــك االئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــان‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬أن إج ـم ــال ــي عــدد‬ ‫القروض العقارية الممنوحة‬ ‫بلغ ‪ 566‬قرضا في أغسطس‬ ‫الماضي‪ ،‬بمبلغ يقدر بنحو‬ ‫‪ 16.335‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫إح ـ ـ ـصـ ـ ــائـ ـ ــي أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدره أم ـ ــس‬ ‫حــول إجمالي عــدد الـقــروض‬ ‫والمبالغ المقررة والمنصرفة‬ ‫لـلـقــروض الـعـقــاريــة وقــروض‬ ‫المحفظة عن أغسطس ‪،2016‬‬ ‫إن إجمالي قروض المحفظة‬ ‫بلغ ‪ 30‬قرضا بقيمة نحو ‪293‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫عدد القروض‬ ‫وذكــر أن عدد قــروض بناء‬ ‫ال ـق ـس ــائ ــم الـ ـخ ــاص ــة ب ـل ــغ ‪22‬‬ ‫قــر ضــا بمبلغ ‪ 1.201‬مليون‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ب ـل ــغ ع ــدد‬ ‫قروض بناء قسائم حكومية‬

‫‪ 81‬ق ـ ــر ض ـ ــا بـ ـمـ ـبـ ـل ــغ ‪5.619‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ َّـيـ ـ ــن أن عـ ـ ـ ــدد قـ ـ ــروض‬ ‫ش ـ ــراء ب ـي ــوت ب ـلــغ ‪ 42‬قــرضــا‬ ‫بمبلغ ‪ 2.876‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ب ـل ــغ ع ـ ــدد قـ ــروض‬ ‫توسعة وترميم سكن خاص‬ ‫‪ 5‬قروض بمبلغ نحو ‪ 92‬ألف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬كما بلغ عــدد قــروض‬ ‫منح ذوي اإلعاقة ‪ 254‬قرضا‪،‬‬ ‫بمبلغ ‪ 2.230‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وح ــول ق ــروض المحفظة‪،‬‬ ‫أف ـ ــاد بـ ــأن ق ـ ــروض الـتــوسـعــة‬ ‫والـ ـت ــرمـ ـي ــم بـ ـل ــغ عـ ــددهـ ــا ‪24‬‬ ‫قرضا بمبلغ حوالي ‪ 238‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬فيما بلغ عدد قروض‬ ‫الترميم ‪ 6‬قروض‪ ،‬بمبلغ نحو‬ ‫‪ 55‬ألف دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫المجدلي‪ :‬حولنا للبنوك ‪ 985‬ألف دينار مكافآت لـ ‪ 3193‬خريجا‬

‫جانب من حضور المؤتمر‬ ‫الدم وطرق عالجها وآلية الوقاية‬ ‫منها بهدف رفع الوعي الصحي‬ ‫لدى شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـم ـه ـن ــا إلـ ـ ــى وجـ ــود‬ ‫دراسـ ـ ــات عــالـمـيــة ت ـجــرى حــالـيــا‬ ‫الكـ ـتـ ـش ــاف األج ـ ـسـ ــام ال ـم ـض ــادة‬ ‫ال ـتــي تـعـتــرض اكـتـشــاف أسـبــاب‬ ‫مرض متالزمة االجسام المضادة‬ ‫للدهون الفوسفاتية‪.‬‬ ‫وذكر ان المؤتمر نجح في فتح‬ ‫ق ـنــاة لــات ـصــال وال ـت ــواص ــل بين‬ ‫المحاضرين واألطباء المشاركين‬ ‫السيما حديثي التخرج وتزويد‬ ‫األطـ ـب ــاء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن بــالـمـعــرفــة‬ ‫الـطـبـيــة والـعـلـمـيــة ال ـحــديـثــة في‬ ‫مـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ـ ـم ـ ــرض ـ ــى ب ــالـ ـط ــرق‬ ‫العالجية السليمة والصحيحة‪.‬‬ ‫واس ـت ـض ــاف ال ـمــؤت ـمــر رئـيــس‬ ‫وحـ ـ ـ ــدة أبـ ـ ـح ـ ــاث م ـ ـ ــرض ال ــذئ ـب ــة‬

‫ً‬ ‫«االئتمان»‪ 566 :‬قرضا في‬ ‫أغسطس بقيمة ‪ 16‬مليون دينار‬

‫«الهيكلة»‪ :‬صرف مكافآت الخريجين‬ ‫وبدل «العمل» و«التدريب» قبل العيد‬

‫●‬

‫ا ل ـح ـمــراء فــي مستشفى «سينت‬ ‫ت ـ ـ ــوم ـ ـ ــا» بـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــدن الـ ـ ـب ـ ــروفـ ـ ـس ـ ــور‬ ‫االس ـبــانــي م ـنــذر خـمـشـتــي ال ــذي‬ ‫أك ــد ف ــي دراس ــات ــه ال ـتــي عرضها‬ ‫ف ـ ــي الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ان ع ـ ـ ــدم م ـع ــرف ــة‬ ‫األطباء بالسبب المباشر لحدوث‬ ‫ت ـج ـل ـطــات الـ ــدم ع ـنــد ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫الـ ـنـ ـس ــاء الس ـي ـم ــا الـ ـح ــوام ــل هــو‬ ‫وجود مرض مناعي مسبب لتلك‬ ‫الـتـجـلـطــات ال ـتــي ال تـظـهــر أثـنــاء‬ ‫التحاليل المخبرية‪.‬‬ ‫ويعد مرض (الذئبة الحمراء)‬ ‫من األمراض المزمنة التي تصيب‬ ‫ا لـجـهــاز المناعي فتجعله ينتج‬ ‫أجساما مضادة مهمتها مهاجمة‬ ‫الـ ـجـ ـس ــم بـ ـ ــدال مـ ــن ح ـم ــاي ـت ــه مــن‬ ‫الميكروبات فيؤدي الى التهابات‬ ‫تصيب الجلد والمفاصل والكلى‬ ‫والدم وغيرها‪.‬‬

‫حمد المشعان‬

‫وي ـع ـت ـب ــر ه ـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــرض غ ـيــر‬ ‫مـعــروف األسـبــاب وقــد ينتج عن‬ ‫ط ــري ــق ت ـف ــاع ــل ب ـع ــض ال ـع ــوام ــل‬ ‫الـ ــوراث ـ ـيـ ــة مـ ــع بـ ـع ــض الـ ـع ــوام ــل‬ ‫البيئية كالتعرض ألشعة الشمس‬ ‫أو االصابة ببعض الفيروسات أو‬ ‫تناول بعض األدوية أو الحمل أو‬ ‫الخضوع للجراحة‪.‬‬ ‫أما «متالزمة االجسام المضادة‬ ‫للدهون الفوسفاتية» فهي عبارة‬ ‫عن اضطراب في تخثر الدم التي‬ ‫ت ـس ـب ــب ت ـج ـل ــط ال ـ ـ ــدم (ال ـت ـخ ـث ــر)‬ ‫فــي كــل مــن الـشــرايـيــن واألوردة‪،‬‬ ‫فضال عن المضاعفات المتصلة‬ ‫بالحمل مثل اإلج ـهــاض ووالدة‬ ‫جنين ميت‪.‬‬

‫الوزراء والنواب والقياديين يحصلون على دعم شهري للبنزين يصل إلى ‪100‬‬ ‫دينار بحسب وظائفهم‪ ،‬وبالتالي فإن النواب سيكونون في حرج أمام الشارع‬ ‫ً‬ ‫لحصولهم على دعم يفوق كثيرا أضعاف ما يطالبون به للمواطنين‪ ،‬وهو ما‬ ‫ً‬ ‫من شأنه أن يرفع سقف االقتراحات ليصل إلى ‪ 100‬دينار شهريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا ألرقام رخص القيادة السارية أعاله‪ ،‬فإن كلفة الكوبونات في حال بلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدعم ‪ 100‬دينار شهريا‪ ،‬أسوة بالنواب‪ ،‬ستصل إلى ‪ 680‬مليونا سنويا! أي أن‬ ‫الحكومة التي كانت تبحث عن وفر يبلغ ‪ 140‬مليون دينار ستنتهي إلى دفع‬ ‫ً‬ ‫‪ 540‬مليونا من المال العام لتغطية كلفة الكوبونات!‬ ‫تأييدهم القتراح النائب فيصل الشايع إلغاء‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أبدى عدد من النواب ُ َ‬ ‫كوبونات البنزين المجانية التي تمنح للنواب والوزراء والقياديين في الدولة‪.‬‬ ‫وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب كامل العوضي دعمه‬ ‫ً‬ ‫القتراح الشايع‪ ،‬مطالبا األمانة العامة لمجلس األمة ومجلس الوزراء بوقف صرف‬ ‫ً‬ ‫هذه الكوبونات فورا‪.‬‬ ‫وجـ ــدد ال ـنــائــب أح ـمــد الـقـضـيـبــي مـطــالـبـتــه ب ـعــدم ص ــرف ال ـس ـي ــارات لـلـنــواب‬ ‫والمسؤولين بالدولة‪« ،‬ووقف أي امتيازات يحصلون عليها‪ ،‬ومن بينها كوبونات‬ ‫الوقود»‪.‬‬ ‫وأيـ ــد رئ ـيــس لـجـنــة األول ــوي ــات ال ـنــائــب يــوســف الــزلــزلــة اق ـت ــراح وق ــف صــرف‬ ‫ً‬ ‫الكوبونات؛ «تحقيقا لمبدأ العدالة والمساواة بين الجميع»‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫عايد العنزي‬

‫أعلن األمين العام لبرنامج إعــادة هيكلة القوى العاملة والجهاز‬ ‫التنفيذي للدولة فــوزي المجدلي‪ ،‬أن البرنامج أرســل بيانات صرف‬ ‫مكافآت كل من الطلبة خريجي جامعة الكويت‪ ،‬والهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب‪ ،‬ومستحقات صــارفــي بــدل البحث عــن العمل‪،‬‬ ‫ومكافآت تدريب طلبة الجامعات والمدارس لصيف ‪ ،2016‬بهدف صرف‬ ‫جميع المكافآت قبل عيد األضحى المبارك‪.‬‬ ‫وق ــال المجدلي‪ ،‬فــي تصريح صحافي أم ــس‪ ،‬إن إجـمــالــي المبالغ‬ ‫المحولة للبنوك عــن الشهر الماضي لمكافآت الخريجين وعددهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 3193‬خريجا وخريجة بلغ ‪ 985509‬دينارا‪ ،‬في حين بلغ بدل البحث‬ ‫ً‬ ‫عن العمل لنفس الفترة و لـ‪ 117‬باحثا وباحثة ‪ 12609‬دنانير‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لمكافآت تدريب الطلبة في الصيف فقد بلغ عددهم ‪464‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالبا وطالبة صرف لهم ‪ 46360‬دينارا‪.‬‬

‫فوزي المجدلي‬

‫«الخدمة المدنية»‪ :‬تعيين دفعة‬ ‫جديدة بعد «األضحى»‬ ‫تشمل ‪ ١٩٠٠‬اسم للعمل في الجهات الحكومية‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫كشف مصدر مطلع في ديــوان الخدمة المدنية‬ ‫أن الــديــوان يتجه إلــى إع ــان مــا يـقــارب ‪ ١٩٠٠‬اسم‬ ‫مرشحين للعمل في الجهات الحكومية بعد عطلة‬ ‫عيد األضحى مباشرة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـصــدر ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن «ال ــدي ــوان يتجه‬

‫إلى تقليص األسماء المرشحة للعمل في الجهات‬ ‫الحكومية بشكل تدريجي»‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬علمت «الـجــريــدة»‪ ،‬أن «الــديــوان‬ ‫سـيـعـتـمــد عـطـلــة ع ـيــد األض ـح ــى ل ـت ـكــون األحـ ــد ‪١١‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬الذي يصادف وقفة عرفة إلى السبت ‪١٧‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬وذلك للجهات الحكومية»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫العيسى لقياديي «التربية»‪ :‬كثفوا جهودكم وتحملوا مسؤولياتكم‬

‫ً‬ ‫افتتاح ‪ 20‬مدرسة جديدة مطلع سبتمبر‪ ...‬و‪ 414‬معلما من التعاقدات الخارجية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫أكـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة وزيـ ـ ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫ان ال ـت ـع ـل ـيــم ق ـض ـيــة مـجـتـمـعـيــة‬ ‫تتطلب تضافر الجهود ومواكبة‬ ‫المستجدات‪ ،‬مشيرا إلى ان عالم‬ ‫الـمـعــرفــة ال يـتــوقــف عـنــد مرحلة‬ ‫أو زم ــن بــل يـتـطــور فــي لحظات‬ ‫سريعة تتطلب اللحاق بالركب‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي وذلـ ـ ــك ل ــن ي ـت ـح ـقــق اال‬ ‫ب ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ف ـ ــي ال ـب ـي ــت‬ ‫والمدرسة وتفهم المجتمع لتلك‬ ‫الطفرات التعليمية والتطورات‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬

‫وأعــرب العيسى‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬عــن أمـلــه وثقته‬ ‫ب ــزم ــائ ــه نـ ـح ــو ت ـه ـي ـئ ــة ال ـب ـي ـئــة‬ ‫ال ـم ــدرس ـي ــة ال ـج ــاذب ــة لـلـمـتـعـلــم‪،‬‬ ‫وتحقيق جميع األهداف الرامية‬ ‫نحو تعليم أفضل وتربية أقوم‪،‬‬ ‫مضيفا "سأقوم بإذن الله بالمرور‬ ‫على مدارس المناطق التعليمية‬ ‫لـلــوقــوف على حقيقة األوض ــاع‪،‬‬ ‫والتأكد من توافر كل االحتياجات‬ ‫الالزمة‪ ،‬ورصد جميع التحديات‬ ‫التي قــد تطرأ تحت أيــة ظــروف‪،‬‬ ‫وإي ـجــاد الـحـلــول الـمـنــاسـبــة لها‬

‫توجه نحو العودة إلى «الفصلين»‬ ‫علمت "الجريدة" من مصادرها أن وزارة التربية‬ ‫تـ ــدرس ب ـجــديــة إل ـغ ــاء ن ـظــام ال ـم ـعــدل الـتــراكـمــي‬ ‫ً‬ ‫المعمول به حاليا في النظام الثانوي الموحد‪،‬‬ ‫والعودة إلى نظام الفصلين بشكل كامل‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن قياديي "التربية" يدرسون‬ ‫مقترحات عدة بشأن إلغاء نظام المعدل التراكمي‬ ‫في الثانوية والعودة إلى نظام الفصلين‪ ،‬الذي‬ ‫تحتسب فيه النتيجة على أساس السنة األخيرة‬ ‫في الصف الثاني عشر‪ ،‬فيما يتم احتساب نتيجة‬ ‫الثانوية في النظام التراكمي وفق نسبة معينة‬ ‫مــن الـعــاشــر وال ـح ــادي عـشــر ت ـضــاف إل ــى نسبة‬

‫الثاني عشر لتخرج في النهاية نسبة النجاح في‬ ‫الشهادة الثانوية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى وجـ ــود قـنــاعــة شـبــه تــامــة لــدى‬ ‫ق ـيــادي كبير فــي ال ـ ــوزارة ب ـضــرورة إل ـغــاء نظام‬ ‫تجميع الدرجات المعروف بـ"التراكمي"‪ ،‬منوهة‬ ‫ً‬ ‫إلى أنه يتم حاليا دراســة الموضوع وبحثه من‬ ‫كل الجوانب بسرية تامة وتكتم شديد‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن تصريحات بعض مسؤولي "التربية" ألمحت‬ ‫ً‬ ‫قبل مدة إلى دراسة النظام المعمول به حاليا في‬ ‫الثانوية وإمكانية تعديله أو إلغائه‪.‬‬

‫في حينه قبيل بدء العام الدراسي‬ ‫الجديد"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ج ـم ـيــع ال ـق ـي ــادي ـي ــن ال ــى‬ ‫تـحـمــل الـمـســؤولـيــة الـمـلـقــاة على‬ ‫عاتقهم وهــم أهــل لذلك‪ ،‬وضــرورة‬ ‫تفقد مــد يــري المناطق التعليمية‬ ‫ومديري اإلدارات المدارس التابعة‬ ‫لـ ـه ــم ل ـ ـلـ ــوقـ ــوف عـ ـل ــى م ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات مـ ــن ح ـي ــث أع ـم ــال‬ ‫اإلن ـ ـش ـ ــاءات وال ـص ـي ــان ــة وت ــزوي ــد‬ ‫االثاث واللوازم والكتب المدرسية‬ ‫ون ـ ـ ـظـ ـ ــافـ ـ ــة خ ـ ـ ـ ــزان ـ ـ ـ ــات وم ـ ـ ـشـ ـ ــارب‬ ‫الـمـيــاه فــي ال ـم ــدارس وغـيــرهــا من‬ ‫المتطلبات‪ ،‬واستثمار عامل الوقت‪،‬‬ ‫والسعي الــى خلق اج ــواء تربوية‬ ‫مناسبة قبل بداية العام الدراسي‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأشــار إلى ان هذا العام يتميز‬ ‫بـ ــاف ـ ـت ـ ـتـ ــاح ‪ 20‬مـ ـ ــدرسـ ـ ــة جـ ــديـ ــدة‬ ‫بــواقــع ‪ 7‬م ــدارس فــي مدينة جابر‬ ‫االحـ ـ ـم ـ ــد و‪ 6‬ف ـ ــي م ــديـ ـن ــة ص ـب ــاح‬ ‫االحمد و‪ 7‬اخرى في منطقة شمال‬ ‫غ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬اض ــاف ــة الــى‬ ‫مدرستين سيتم افتتاحهما حال‬ ‫وصول التيار الكهربائي في منطقة‬ ‫إشبيلية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ـع ـي ـســى أن الـمـعـلـمـيــن‬ ‫الجدد بــدأ توافدهم مطلع الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬ويبلغ عددهم ‪ 414‬معلما‬ ‫ومعلمة من البلدان الشقيقة في كل‬

‫بدر العيسى‬

‫من مصر واألردن وتونس‪ ،‬اضافة‬ ‫الــى الـتـعــاقــدات المحلية الجارية‬ ‫لسد االحتياجات الالزمة‪.‬‬

‫لجنة خاصة‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أك ـ ــد م ــدي ــر ادارة‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـع ــام ــة ب ــاالن ــاب ــة فـهــد‬ ‫الـحـيــان اس ـت ـمــرار وص ــول دفـعــات‬ ‫المعلمين الجدد الذين تم التعاقد‬ ‫معهم من مصر واالردن وتونس‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى ان الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة وفـ ــرت‬ ‫ل ـج ـن ــة خ ــاص ــة الس ـت ـق ـب ــال ـه ــم فــي‬ ‫المطار وتوفير جميع التسهيالت‬ ‫وال ـب ــاص ــات ال ــازم ــة لـنـقـلـهــم إلــى‬

‫الحيان متوسطا المعلمين الجدد في سكن «الدسمة»‬ ‫السكن المؤقت في منطقة الدسمة‪.‬‬ ‫وقال الحيان إن لجنة االستقبال‬ ‫وفـ ـ ــرت ك ــذل ــك الـ ـخ ــدم ــات ال ــازم ــة‬ ‫لضمان راحتهم مــن حيث السكن‬ ‫الـمـنــاســب وال ـت ـغــذيــة‪ ،‬اضــافــة إلــى‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر خـ ــدمـ ــات ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫وزارتي الداخلية والصحة‪ ،‬بحيث‬ ‫ي ـت ــم ع ـم ــل ال ـب ـص ـم ــات وال ـف ـح ــص‬ ‫الطبي داخل السكن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن جـ ـه ــات اخ ــرى‬ ‫ت ـت ـع ــاون م ــع ال ـت ــرب ـي ــة ف ــي م ـجــال‬

‫«بعثة الحج»‪ :‬جاهزون الستقبال الحجاج وحل مشكالتهم‬ ‫األذينة‪ :‬تسهيل األمور على الحمالت لتقديم أفضل الخدمات ألفرادها‬ ‫أعلن األذينة استعداد‬ ‫الفرق العاملة في بعثة الحج‬ ‫الستقبال حجاج الكويت‪،‬‬ ‫المشكالت التي‬ ‫وحل جميع‬ ‫ً‬ ‫تواجههم‪ ،‬مؤكدا تسهيل‬ ‫األمور على الحمالت‪ ،‬لتقديم‬ ‫أفضل الخدمات ألفرادها‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكد رئيس بعثة الحج الكويتية‬ ‫الوكيل المساعد للتنسيق والدعم‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي والـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫والحج بــوزارة األوقــاف والشؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة خـلـيــف األذيـ ـن ــة‪ ،‬أنـنــا‬ ‫"ع ـ ـل ـ ــى اس ـ ـت ـ ـع ـ ــداد ل ـ ـحـ ــل ج ـم ـيــع‬ ‫الـمـشــاكــل ال ـتــي ق ــد ت ــواج ــه الـفــرق‬ ‫الـمـشــاركــة فــي البعثة الكويتية"‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أنـ ــه "تـ ــم تــوف ـيــر جميع‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات ه ـ ــذه الـ ـ ـف ـ ــرق‪ ،‬بــدعــم‬ ‫م ـب ــاش ــر مـ ــن وزي ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل وزيـ ــر‬ ‫األوق ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــام ـي ــة‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬مــن أجــل تسيير‬ ‫األم ـ ــور وتـسـهـيـلـهــا ع ـلــى حـمــات‬ ‫الكويت‪ ،‬لتقديم أفضل الخدمات‬ ‫لحجاجها"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف األذيـ ـن ــة ف ــي تـصــريــح‬

‫األفواج تغادر حتى ‪ 7‬الجاري‬ ‫لليوم الثالث على التوالي‪ ،‬تتواصل أفواج حجاج الكويت الذين‬ ‫يزيد عددهم على ‪ 6‬آالف حاج‪ ،‬بالمغادرة إلى األراضي المقدسة‬ ‫ألداء فريضة الحج‪ ،‬إذ انطلقت هذه الرحالت الجمعة الماضي‬ ‫بمغادرة ثالث رحالت على شركة طيران ناس‪.‬‬ ‫واستكماال لهذه الرحالت ستغادر اليوم رحلة واحدة فقط على‬ ‫الخطوط الجوية السعودية في الواحدة ظهرا‪ ،‬في حين ستكون‬ ‫هناك خمس رحالت مماثلة غدا على الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫وشركة طيران الجزيرة‪ ،‬على أن يتبعها رحــات أخــرى تستمر‬ ‫حتى السابع من الشهر الجاري‪.‬‬

‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ب ـعــد اجـتـمــاعــه‬ ‫م ــع رؤسـ ــاء ال ـف ــرق ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫البعثة (وزارات الصحة واإلعــام‬ ‫والداخلية واإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫وهيئة الشباب والرياضة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ال ـق ـن ـص ـل ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة فــي‬ ‫السعودية)‪ ،‬للتباحث معهم حول‬ ‫آخر االستعدادات والترتيبات التي‬ ‫اتخذتها البعثة الستقبال حجاج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ج ـم ـي ــع الـ ـف ــرق كــانــت‬ ‫ت ــواص ــل الـلـيــل م ــع ال ـن ـهــار‪ ،‬س ــواء‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت أو بـمـقــر الـبـعـثــة في‬ ‫مكة الـمـكــرمــة‪ ،‬لـلــوصــول إلــى هذه‬ ‫المرحلة مــن االس ـت ـعــداد"‪ ،‬مشيدا‬ ‫بــال ـج ـهــود ال ـت ــي ي ـبــذل ـهــا أع ـضــاء‬ ‫الفرق المشاركة في تجهيز جميع‬ ‫الترتيبات الالزمة لخدمة حجاج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬كــل فريق يقوم بالمهام‬ ‫الموكلة إليه على أكمل وجه‪ ،‬وهذا‬ ‫م ــا لـمـسـتــه ع ــن ق ــرب م ــن الجميع‬ ‫وأفرحنا وأثلج صــدورنــا‪ ،‬ويؤكد‬ ‫أننا نسير في االتجاه الصحيح‪،‬‬ ‫إذ نـتــج عـنــه أنـنــا تسلمنا جميع‬ ‫األراضــي الخاصة بنا في مزدلفة‬ ‫ومنى وعرفات بوقت مبكر‪ ،‬نتيجة‬ ‫التعاون الكبير مع مؤسسة الدول‬ ‫العربية للطوافة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "العمل جار على‬ ‫ق ــدم و س ــاق لتجهيز مـقــر البعثة‬ ‫في تلك األراض ــي"‪ ،‬داعيا "رؤســاء‬ ‫فـ ــرق ب ـع ـثــة ال ـح ــج ال ـكــوي ـت ـيــة إلــى‬ ‫ترجمة الخطط التي رسموها آللية‬

‫ً‬ ‫األذينة مترئسا االجتماع‬ ‫عملهم وطبيعة أدوارهم إلى واقع‬ ‫ملموس"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن "ج ـم ـي ــع أع ـض ــاء‬ ‫الفرق يتمتعون بخبرات واسعة‪،‬‬ ‫كل في مجال تخصصه‪ ،‬وجميع‬ ‫ال ـف ــرق بــاتــت ع ـلــى أت ــم اس ـت ـعــداد‬ ‫وفــي كامل جاهزيتها الستقبال‬ ‫ح ـج ــاج ال ـك ــوي ــت"‪ ،‬م ــؤك ــدا "قـ ــدرة‬ ‫ت ـل ــك الـ ـف ــرق ع ـل ــى أداء أع ـمــال ـهــا‬ ‫بسالسة‪ ،‬نظرا للخبرة الطويلة‬ ‫التي يتمتع بها أعضاؤها‪ ،‬نتيجة‬ ‫عملهم مع البعثة لسنوات طويلة‪،‬‬ ‫وه ــو مــا جعلها تـتـبــوأ ال ـصــدارة‬ ‫بـيــن الـبـعـثــات األخـ ــرى مــن حيث‬ ‫التنظيم وا لـتــر تـيــب والتنسيق"‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـل ــى "ضـ ـ ـ ــرورة االلـ ـت ــزام‬

‫باللوائح والقوانين الصادرة من‬ ‫السعودية"‪.‬‬

‫تسهيالت كبيرة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم األذي ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــة ب ــالـ ـشـ ـك ــر‬ ‫ل ـل ـس ـعــوديــة‪ ،‬ال ـت ــي وف ـ ــرت جميع‬ ‫ال ـت ـس ـه ـيــات ل ـض ـيــوف الــرح ـمــن‪،‬‬ ‫ك ــي ي ـ ــؤدوا مـنــاسـكـهــم ب ـكــل يسر‬ ‫وس ـ ـهـ ــولـ ــة‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى أك ـ ـمـ ــل وج ـ ــه‪،‬‬ ‫"والشكر موصول لجميع رؤساء‬ ‫الـفــرق الـمـشــاركــة فــي بعثة الحج‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬ن ـت ـي ـج ــة ت ـع ــاون ـه ــم‬ ‫ال ــام ـح ــدود‪ ،‬ب ـهــدف إبـ ــراز ال ــدور‬ ‫الرائد للكويت في تنظيم وتسيير‬ ‫ح ـم ــات ال ـح ــج‪ ،‬ف ـضــا ع ــن إبـ ــراز‬

‫ال ـخ ـب ــرة ال ـت ــي ب ــات ــت تـتـمـتــع بها‬ ‫الحمالت الكويتية"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن األذيـ ـن ــة نــاقــش خــال‬ ‫االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع مـ ـ ــع رؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـفـ ــرق‬ ‫ال ــدور الـمـنــوط بـكــل فــريــق‪ ،‬ومــدى‬ ‫اس ـت ـعــدادهــم قـبــل ان ـط ــاق مــوســم‬ ‫الحج بشكل رسمي‪ ،‬واطمأن منهم‬ ‫على سير العمل‪ ،‬إذ قدم كل رئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريق قدم شرحا وافيا عن دور كل‬ ‫مـنـهــم‪ ،‬وأك ــد الـجـمـيــع جاهزيتهم‬ ‫لـلـعـمــل‪ ،‬خـصــوصــا بـعــد أن وفــرت‬ ‫ال ـب ـع ـث ــة لـ ـه ــم ك ـ ــل اح ـت ـي ــاج ــات ـه ــم‬ ‫ومتطلباتهم‪ ،‬كما أبدوا استعدادهم‬ ‫الكامل وجاهزيتهم للعمل وتذليل‬ ‫العقبات التي قد تواجه الحمالت‬ ‫خالل موسم الحج‪.‬‬

‫تـ ــوف ـ ـيـ ــر ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ل ـل ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫مـثــل ال ـب ـنــوك ال ـتــي قــامــت بتوفير‬ ‫كــاونـتــرات خاصة لفتح حسابات‬ ‫ل ـهــم وك ــذل ــك ش ــرك ــات االتـ ـص ــاالت‬ ‫الـتــي وف ــرت خـطــوطــا هاتفية لهم‬ ‫ليتمكنوا من التواصل مع أهاليهم‬ ‫وأصدقائهم‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـسـكــن ال ـمــؤقــت معد‬ ‫ال سـتـقـبــال المعلمين والمعلمات‬ ‫عدة ايام يتم بعدها فرز المعلمات‬ ‫ونـقـلـهــن إل ــى مـســاكـنـهــن الــدائ ـمــة‬

‫بـ ـحـ ـس ــب الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫التابعة لها المعلمة‪ ،‬و يـتــم كذلك‬ ‫م ـن ــح ال ـم ـع ـل ـم ـيــن ف ــرص ــة لـتــرتـيــب‬ ‫امور سكنهم‪ ،‬حيث إن الوزارة غير‬ ‫م ـلــزمــة بــاس ـكــان ـهــم‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫كل من المعلمين والمعلمات يتم‬ ‫منحهم سـلـفــة نـقــديــة بــواقــع ‪200‬‬ ‫دينار للمعلمات و‪ 400‬دينار على‬ ‫دفعتين للمعلمين‪.‬‬

‫«الوسطية»‪ :‬إطالق وثيقة ً‬ ‫الكويت للتعايش السلمي قريبا‬ ‫أكد مدير مركز تعزيز الوسطية عبدالله الشريكة‪ ،‬أن "المركز‬ ‫يسعى جاهدا في الوقت الحالي إلى تسخير كل اإلمكانات لتعزيز‬ ‫الوسطية في المجتمع‪ ،‬من خالل إكمال المسيرة التي بدأناها‬ ‫ً‬ ‫منذ أكثر من عامين"‪ ،‬مشيرا إلى أن "هذه أهم أهداف المركز التي‬ ‫يسعى إلى تأصيلها بين أبناء الوطن الواحد"‪.‬‬ ‫وق ــال الـشــريـكــة فــي تـصــريــح ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬بـعــد ص ــدور قــرار‬ ‫ً‬ ‫بتعيينه مــديــرا للمركز األسـبــوع الماضي‪ ،‬اننا "نبذل قصارى‬ ‫جهدنا لسد الفراغ اإلداري والتنسيق مع الوزارات األعضاء في‬ ‫اللجنة العليا لتعزيز الوسطية‪ ،‬بهدف إق ــرار مـبــادرة الوثيقة‬ ‫الوطنية لتعزيز الوسطية‪ ،‬من خالل الجهود التي تبذلها تلك‬ ‫الجهات في مختلف األنشطة والفعاليات"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أننا "نشهد حاليا انحسارا في الفكر المنحرف‪،‬‬ ‫خـصــوصــا مــع االه ـت ـمــام الـكـبـيــر فــي مــا يتعلق بقضية تعزيز‬ ‫التعايش السلمي في الكويت‪ ،‬إذ نولي هذا الموضوع عناية كبيرة‬ ‫عبر وثيقة الكويت للتعايش السلمي التي نقوم بإعدادها حاليا"‪.‬‬ ‫إعداد المسودة‬ ‫وأضاف "قمنا بإعداد مسودة أولى لهذه الوثيقة‪ ،‬وستعرض‬ ‫على الجهات المعنية األخــرى في ما يتعلق بتعزيز الوسطية‬ ‫في البالد مثل وزارات الدولة ذات العالقة‪ ،‬ومؤسسات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬عن طريق وزير العدل وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع"‪ ،‬مبينا ان "الهدف من عرضها على تلك الجهات‬ ‫أخذ مالحظاتها وتعديالتها‪ ،‬ألننا نطمح أن تكون ممثلة للشعب‬ ‫الكويتي بكل أطيافه"‪.‬‬

‫اجتماعات موسعة‬ ‫وأشــار الشريكة إلــى أن "مسؤولي المركز عقدوا اجتماعات‬ ‫موسعة مع الجهات المسؤولة‪ ،‬إلعــداد صياغة كتابة الوثيقة‬ ‫إلنجازها في أقرب وقت‪ ،‬على أن نعرضها على لجنة المصنفات‬ ‫ً‬ ‫فــي مــركــز تعزيز الــوسـطـيــة‪ ،‬كما ستعرض الحـقــا على اللجان‬ ‫الـمـعـنـيــة ف ــي وزارة األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬ث ــم على‬ ‫مـسـتـشــاريــن متخصصين الع ـت ـمــادهــا بـشـكــل ن ـهــائــي"‪ ،‬مثمنا‬ ‫"الجهود التي تبذلها وزارات ومؤسسات الدولة التي تعمل مع‬ ‫مركز تعزيز الوسطية‪ ،‬لترسيخ هذا المفهوم لدى مختلف فئات‬ ‫المجتمع"‪.‬‬

‫«البلدية»‪ :‬ال مكان لمتقاعس والمقصر سيجرد من الضبطية والبدالت‬ ‫المنفوحي‪ :‬إصدار رخصة البناء في السكن الخاص خالل ‪ 3‬أيام و«االستثماري» ‪5‬‬ ‫أكد أحمد المنفوحي‪ ،‬خالل‬ ‫ترؤسه اجتماع لجنة متابعة‬ ‫شؤون المحافظات‪ ،‬بدء العمل‬ ‫بنظام الفترتين في األول من‬ ‫نوفمبر المقبل‪ ،‬داعيا مديري‬ ‫األفرع إلى التطوير‪ ،‬بقوله‬ ‫"اجعلوا التميز عنوان أدائكم"‪.‬‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫نــاقـشــت لجنة مـتــابـعــة شــؤون‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــات‪ ،‬خـ ــال اجـتـمــاعـهــا‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬برئاسة المدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـب ـلــديــة ال ـك ــوي ــت م‪ .‬أحـمــد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬وحضور نوابه لشؤون‬ ‫المحافظات‪ ،‬ومديري أفرع البلدية‪،‬‬ ‫ع ـ ــددا مـ ــن الـ ـم ــوض ــوع ــات‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫تحسين أداء األفرع‪ ،‬والعمل الجاد‬ ‫لتطوير الجانب الخدمي‪ ،‬بهدف‬ ‫اختصار الدورة المستندية إلنجاز‬ ‫معامالت المراجعين بأقصر وقت‪،‬‬ ‫وخالل ‪ ٧‬أيام‪.‬‬ ‫وناقشت اللجنة ايضا تجريد‬ ‫المفتشين المتقاعسين عن دورهم‬ ‫الرقابي من الضبطية والـبــدالت‪،‬‬ ‫واإلجـ ـ ــراء ات الـتــي تحققت بشأن‬ ‫حـ ـص ــر الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات الس ـت ـغ ــال‬ ‫أراض ـ ـ ـ ــي ال ـ ــدول ـ ــة عـ ـل ــى الـ ــدائـ ــري‬ ‫ال ـس ــادس وال ـســابــع‪ ،‬وال ـتــأكــد من‬ ‫ج ــاه ــزي ــة الـ ـمـ ـس ــال ــخ الس ـت ـق ـب ــال‬ ‫األضاحي‪.‬‬

‫وكشف المنفوحي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي ع ـق ــب االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪ ،‬عــن‬ ‫تـطـبـيــق ن ـظــام فـتــرتـيــن صـبــاحــي‬ ‫ومسائي‪ ،‬للعمل في أفرع البلدية‬ ‫ب ــال ـم ـح ــاف ـظ ــات‪ ،‬اب ـ ـتـ ــداء م ــن أول‬ ‫نوفمبر المقبل‪ ،‬في سبيل تطوير‬ ‫العمل وسرعة إنجاز المعامالت‬ ‫في أقصر وقت ممكن‪.‬‬

‫تحسين األداء‬ ‫وش ــدد عـلــى أن تحسين األداء‬ ‫وتطوير آلية العمل يحظى بدعم‬ ‫ومتابعة مباشرة من وزير الدولة‬ ‫لشؤون البلدية عيسى الكندري‪،‬‬ ‫من خالل قيام مديري أفرع البلدية‬ ‫ب ــدور فــاعــل لـتـطــويــر آل ـيــة العمل‬ ‫ف ــي ال ـجــانــب ال ـخــدمــي وتحسين‬ ‫األداء بهدف تقديم خدمات أفضل‬ ‫لجمهور المراجعين‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ض ـ ــرورة تـفـعـيــل مــديــري‬ ‫األفـ ـ ـ ــرع مـ ـب ــدأ ال ـ ـثـ ــواب وال ـع ـق ــاب‬ ‫بشأن رفع إنتاجية العمل‪ ،‬سواء‬

‫فــي الجانب الخدمي او الرقابي‪،‬‬ ‫مشددا على أنه ال مكان لمتقاعس‬ ‫ع ــن دوره ال ــرق ــاب ــي ف ــي ال ـب ـلــديــة‪،‬‬ ‫وطالب بمحاسبة أي مفتش يثبت‬ ‫تـقـصـيــره ب ـت ـجــريــده م ــن ال ـبــدالت‬ ‫المالية والضبطية القضائية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ال ـ ـهـ ــدف ال ـم ـن ـش ــود‪،‬‬ ‫ال ــذي تـسـعــى الـبـلــديــة قــريـبــا إلــى‬ ‫تـحـقـيـقــه‪ ،‬ه ــو إن ـج ــاز أي معاملة‬ ‫ف ــي أفـ ــرع ال ـب ـلــديــة بــأق ـصــر وق ــت‪،‬‬ ‫بحيث ال يتجاوز أياما معدودة‪،‬‬ ‫مضيفا أن ب ــاك ــورة ذل ــك سيكون‬ ‫بــإن ـجــاز وإص ـ ــدار رخ ـصــة الـبـنــاء‬ ‫في السكن الخاص في ثالثة أيام‪،‬‬ ‫وإصدار رخصة البناء في السكن‬ ‫االستثماري خالل ‪ 5‬ايام‪ ،‬وإنجاز‬ ‫معاملة ايصال التيار الكهربائي‬ ‫واستخراج شهادة اوصاف للبناء‬ ‫في اسبوع‪.‬‬

‫مستوى اإلنجاز‬ ‫وأضاف المنفوحي أن مستوى‬

‫اإلن ـج ــاز فــي ال ـجــانــب ال ـخــدمــي ال‬ ‫يرتقي إلى الطموح‪ ،‬ما يستوجب‬ ‫دورا كـ ـبـ ـي ــرا ل ـ ـمـ ــديـ ــري األف ـ ـ ـ ــرع‪،‬‬ ‫وحثهم الى عدم االلتفات للعراقيل‬ ‫وال ـت ــذرع بـهــا‪ ،‬بــل الـتـحــرك بشكل‬ ‫جـ ــاد وفـ ــق االمـ ـك ــان ــات ال ـم ـتــاحــة‪،‬‬ ‫والعمل على ابتكار الحلول إلنجاز‬ ‫م ـعــامــات الـمــراجـعـيــن‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ــه م ــن غ ـيــر ال ـم ـق ـبــول اس ـت ـغــراق‬ ‫إنجاز معاملة ســواء رخــص بناء‬ ‫أو شهادة أوصــاف او غيرها من‬ ‫الـمـعــامــات اك ـثــر مــن ش ـهــر‪ ،‬وهــو‬ ‫امر غير مريح وال يلبي الطموح‪.‬‬ ‫ودعا مديري أفرع البلدية إلى‬ ‫سرعة إنجاز الخدمة أو المعاملة‬ ‫بأقل وقت ممكن تسهيال وتيسيرا‬ ‫عـلــى جـمـهــور الـمــراجـعـيــن الــذيــن‬ ‫تـطـمــح ال ـب ـلــديــة لـتـقــديــم الـخــدمــة‬ ‫األف ـض ــل ل ـهــم‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الــركــون‬ ‫لشماعة اإلح ـبــاط فــي الـعـمــل هو‬ ‫لغة العاجزين‪.‬‬ ‫وطالب هؤالء بدعم الموظفين‬ ‫ال ــذي ــن ي ـم ـل ـكــون ط ــاق ــات ورغ ـب ــة‬

‫المنفوحي خالل االجتماع‬ ‫صادقة في اقتراح األفكار المبدعة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـطـ ــورة ل ـل ـع ـم ــل‪ ،‬ب ـع ـي ــدا عــن‬ ‫الروتين االداري وتطبيق اي فكرة‬ ‫ترفع درجة اإلنتاجية والتطوير‪.‬‬ ‫وكشف المنفوحي عن االنتهاء‬ ‫م ــن ج ــاه ــزي ــة ‪ 6‬م ـســالــخ مــؤق ـتــة‪،‬‬ ‫وجـ ــار الـتـنـسـيــق م ــع الـجـمـعـيــات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة الس ـت ـك ـمــال جــاهــزيــة‬ ‫ب ــاق ــي ال ـم ـس ــال ــخ ال ـم ــؤق ـت ــة ال ـتــي‬ ‫تـســاعــد عـلــى تخفيف ال ـعــبء عن‬ ‫المسالخ الرئيسية‪ ،‬وتساهم في‬ ‫تـسـهـيــل عـمـلـيــة ذبـ ــح األض ــاح ــي‬

‫ل ـل ـمــواط ـن ـيــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن ضـمــن‬ ‫استعدادات بلدية الكويت لحلول‬ ‫عيد االضحى‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة نــرفــع‬ ‫اسمى آيات التهاني والتبريكات‬ ‫لـمـقــام سـمــو االم ـيــر وول ــي عـهــده‬ ‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن وال ـ ـش ـ ـع ـ ــب ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪،‬‬ ‫سائلين العلي ا لـقــد يــر أن يعيده‬ ‫ع ـل ــى ال ـك ــوي ــت والـ ــوطـ ــن ال ـعــربــي‬ ‫واإلسالمي باليمن والبركات"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـنـ ـ ــاول آخ ـ ـ ــر ال ـم ـس ـت ـج ــدات‬ ‫بـشــأن تحصيل األم ــوال الخاصة‬

‫ب ــاإلع ــان ــات وإش ـ ـغـ ــاالت ال ـط ــرق‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أه ـم ـي ــة ت ـح ـص ـيــل رس ــوم‬ ‫االعالنات المستحقة للدولة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال تـكـثـيــف ح ـمــات التفتيش‬ ‫ع ـل ــى ك ــل الـ ـمـ ـح ــال وال ـم ـج ـم ـعــات‬ ‫واألسواق ذات االنشطة التجارية‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــذر م ـ ــن ال ـ ـتـ ــراخـ ــي ب ـش ــأن‬ ‫ت ـق ــاع ــس ب ـع ــض ال ـم ـف ـت ـش ـيــن عــن‬ ‫قيامهم بدورهم الرقابي المنوط‬ ‫بهم‪ ،‬وضرورة متابعة هذا الجانب‬ ‫مـ ــن ق ـب ــل مـ ــديـ ــري األفـ ـ ـ ــرع بـشـكــل‬ ‫مباشر ويومي‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫الحمود‪ :‬نسعى لتحقيق الرؤية السامية باستثمار طاقات الشباب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«الهيئة تعمل على أن تكون مرافقها ومراكزها حاضنة ألنشطتهم»‬ ‫عقد مجلس إدارة الهيئة‬ ‫العامة للشباب والرياضة‬ ‫اجتماعه السادس لبحث قضايا‬ ‫الشباب وتطوير العمل‪.‬‬

‫جار‬ ‫العمل ٍ‬ ‫لتحديد الهوية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫لهيئة الشباب‬ ‫المطيري‬

‫أكد وزير اإلعــام وزير الدولة‬ ‫لـشــؤون الـشـبــاب رئـيــس مجلس‬ ‫إدارة ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـشـبــاب‬ ‫ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود سعي‬ ‫الهيئة إ ل ــى تحقيق رؤ ي ــة سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫فـ ــي دعـ ـ ــم الـ ـشـ ـب ــاب واس ـت ـث ـم ــار‬ ‫طاقاتهم وتلبية رغباتهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـم ـ ــود‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬ص ـ ـ ــادر عـ ــن ال ـه ـي ـئــة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بمناسبة انعقاد االجتماع‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادس لـ ـمـ ـجـ ـل ــس إدارت ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫برئاسته‪ ،‬إن الهيئة تعمل على أن‬ ‫تكون مرافقها ومراكزها حاضنة‬ ‫لـ ـط ــاق ــات الـ ـشـ ـب ــاب وأن ـش ـط ـت ـهــم‬ ‫ومـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرة ألوقـ ـ ـ ـ ــات ف ــراغ ـه ــم‬ ‫ومشجعة للعمل التطوعي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـع ـمــل الـشـبــابــي‬ ‫فــي الـهـيـئــة سـيــركــز عـلــى تنمية‬ ‫ال ـش ـبــاب وم ـهــارات ـهــم وقــدرات ـهــم‬ ‫وتعزيز القيم والهوية الوطنية‬ ‫إلعـ ـ ـ ـ ــدادهـ ـ ـ ـ ــم ب ـ ــأفـ ـ ـض ـ ــل صـ ـ ـ ــورة‬ ‫ليكونوا ق ــادة المستقبل‪ ،‬وذلــك‬ ‫بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة‬ ‫الحكومية والخاصة ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني‪.‬‬ ‫وذكر أنها ستقوم باستكمال‬ ‫خطواتها التأسيسية بالتوازي‬ ‫مع اهتمامها بالجانب التنفيذي‬ ‫وإعداد اللوائح المالية واإلدارية‬ ‫التي تساهم فــي تقديم خدمات‬ ‫مميزة للشباب‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ــال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـمـ ـمـ ـي ــز‬

‫لـ ـلـ ـجـ ـه ــاز الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي بــال ـه ـي ـئــة‬ ‫وال ـس ــرع ــة وال ـت ـفــانــي ف ــي إط ــاق‬ ‫استراتيجيتها فــي حـفــل حظى‬ ‫بــرعــايــة كــريـمــة ســامـيــة‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫تـسـلـيــم االسـتــراتـيـجـيــة لـلـقـيــادة‬ ‫السياسية فــي وقــت قياسي «ما‬ ‫يعد إنجازا مميزا للعاملين في‬ ‫الهيئة ومعظمهم من الشباب»‪.‬‬ ‫وأع ــرب الحمود عــن االمتنان‬ ‫الـكـبـيــر لـسـمــو أم ـيــر ال ـبــاد على‬ ‫دعــم سموه المتواصل للشباب‪،‬‬ ‫نـ ــاقـ ــا ت ــوجـ ـيـ ـه ــات س ـ ـمـ ــوه إل ــى‬ ‫مـجـلــس إدارة الـهـيـئــة الـقــاضـيــة‬ ‫بـ ـتـ ـق ــدي ــم كـ ـ ــل الـ ـ ــدعـ ـ ــم ل ـل ـش ـب ــاب‬ ‫وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم‬ ‫في المجاالت الشبابية واالهتمام‬ ‫بجميع األمور المتعلقة بهم في‬ ‫المجاالت كافة‪.‬‬

‫جهة تنسيقية‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت وك ـي ـل ــة‬ ‫وزارة ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـشـبــاب‬ ‫الشيخة الزين الصباح إن مكتب‬ ‫ال ــوزي ــر سـيـكــون جـهــة تنسيقية‬ ‫مكملة ودا ع ـم ــة للهيئة‪ ،‬إ ضــا فــة‬ ‫إل ــى دوره ف ــي تـعــزيــز الـعــاقــات‬ ‫الدولية الخاصة بالعمل الشبابي‬ ‫بالتعاون مع الجهات الحكومية‬ ‫وأهمها الهيئة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الشيخة الزين أن‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ت ـم ـيــزت بــأنـهــا‬ ‫تفاعلية ومـنـفـتـحــة‪ ،‬ع ــاوة عن‬

‫أن ـهــا تــراكـمـيــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أنــه‬ ‫س ـي ـت ــم الـ ـبـ ـن ــاء عـ ـل ــى م ـ ــا سـبــق‬ ‫واالستفادة من التطور التاريخي‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـش ـ ـبـ ــابـ ــي ب ــالـ ـك ــوي ــت‬ ‫وتجربة وزارة «الشباب» في هذا‬ ‫الجانب‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر‬ ‫ال ـع ــام لـلـهـيـئــة ال ـعــامــة للشباب‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري إن‬ ‫ت ــوج ـي ـه ــات س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫سـتـكــون خــارطــة الـطــريــق لعمل‬ ‫الهيئة‪ ،‬مثمنا مساهمة مجلس‬ ‫إدارة ال ـه ـي ـئــة ب ــرئ ــاس ــة الـشـيــخ‬ ‫سلمان الحمود وجميع أعضاء‬ ‫المجلس وجهودهم المبذولة في‬ ‫الفترة التأسيسية للهيئة التي‬ ‫أث ـمــرت ال ـخــروج باستراتيجية‬ ‫شمولية تنموية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ـ ـ ــه ج ـ ـ ــار اس ـت ـك ـم ــال‬ ‫اإلج ــراء ات التأسيسية للجهاز‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي‪ ،‬وم ـ ـن ـ ـهـ ــا ال ـه ـي ـك ــل‬ ‫التنظيمي والـلــوائــح التنفيذية‬ ‫بالتنسيق مع الجهات المختصة‬ ‫وأهمها ديوان الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ال ـع ـم ــل ج ــار‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا عـ ـل ــى تـ ـح ــدي ــد الـ ـه ــوي ــة‬ ‫اإلعالمية للهيئة التي ستكون‬ ‫قــري ـبــة م ــن ال ـش ـبــاب وت ـع ـبــر عن‬ ‫روح ـ ـهـ ــا وم ــرتـ ـك ــزاتـ ـه ــا‪ ،‬مـبـيـنــا‬ ‫أن ـ ــه ع ـ ــرض ال ـخ ـط ــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫الستراتيجية الهيئة التي ركزت‬ ‫على العديد مــن األم ــور‪ ،‬ومنها‬ ‫اع ـت ـم ــاد الـتـخـطـيــط ال ـت ـشــاركــي‬

‫إطالق أكاديمية للشعر الفصيح والشعبي‬ ‫أطلقت وزارة الدولة لشؤون الشباب مشروع «أكاديمية الشعر»‪ ،‬الذي‬ ‫يعد األول من نوعه على مستوى الكويت‪ ،‬ويعنى بالشعر العربي الفصيح‬ ‫والشعبي‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة األنشطة الترويحية في الوزارة عبدالله العدواني‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن فكرة إنشاء األكاديمية مردها الحاجة إلى‬ ‫تخريج شعراء ونقاد شباب يثرون الحياة الثقافية في المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وأكد أن األكاديمية ستساهم في تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم‪ ،‬لدخول‬ ‫الساحة الثقافية والتأثير اإليـجــابــي فيها‪ ،‬عــاوة على مساهمتها في‬ ‫تعزيز الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن األكاديمية تحتوي على منهج علمي أعده متخصصون‪،‬‬ ‫وي ـضــم اآلل ـي ــات األســاس ـيــة ال ـتــي تـمـكــن منتسبيها مــن ت ــذوق وتحليل‬ ‫النصوص الشعرية‪ ،‬وفــق معايير علمية واضـحــة‪ ،‬لــرفــع ذائـقــة الطالب‬ ‫والتعامل مع اللغة العربية بشكل سليم‪.‬‬ ‫وذكر أن فتح باب التسجيل في األكاديمية سيتم اعتبارا من اليوم األحد‬ ‫حتى ‪ 24‬الجاري عبر الموقع االلكتروني للوزارة‪ ،‬الفتا إلى أن من شروط‬

‫التقديم أن يكون المشارك كويتيا‪ ،‬ويتراوح عمره بين ‪ 14‬و‪ 34‬عاما‪ ،‬على‬ ‫أن يرسل مع طلبه نموذجا شعريا أو نقديا من أعماله‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن فترة الدراسة في األكاديمية تبدأ في أكتوبر المقبل‪ ،‬وتستمر‬ ‫حتى أبريل المقبل‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيتم في ختام تلك الفترة إقامة مسابقة‬ ‫ألفضل قصيدة شعرية (فصيحة ونبطية)‪ ،‬والتطبيق العملي لما تمت‬ ‫دراسته نظريا‪ ،‬بما يعزز المعرفة بالشعر وملحقاته‪ ،‬إضافة إلى الجانب‬ ‫العملي الذي تلقاه الطالب‪.‬‬ ‫وتــوجــه الـعــدوانــي بالشكر إلــى كــل الـجـهــات الـتــي أسهمت فــي إنجاز‬ ‫هذا المشروع الذي يخدم أبناء الكويت‪ ،‬والسيما الهيئة العامة للشباب‬ ‫والمجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب وجامعة الكويت (قسم اللغة‬ ‫العربية) ورابطة األدباء‪ ،‬مشيدا بجهود القائمين على األكاديمية في إنجاح‬ ‫هذا المشروع‪ .‬وأكد أن وزارة الشباب ال تألو جهدا في دعم الشباب الكويتي‬ ‫في مختلف المجاالت‪ ،‬إلبراز طاقاتهم وإبداعاتهم وتمكينهم من التفوق‬ ‫والتميز‪ ،‬واحتضان مبادراتهم‪ ،‬من خالل التنسيق والتعاون مع الجهات‬ ‫الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحمود مترئسا االجتماع السادس لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب‬ ‫والشمولية والتراكمية وتعظيم‬ ‫الموارد واالستفادة منها‪.‬‬

‫طموحات الشباب‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال عـ ـض ــو مـجـلــس‬ ‫إدارة الهيئة د‪ .‬جاسم الربيعان‬ ‫إن المجلس يسعى إلى أن تكون‬ ‫الهيئة جــاذبــة وتلبي طموحات‬

‫«المعلوماتية» تهتم بكل شرائح الشباب‬ ‫بــدعــوة مــن مـجـلــس أم ـنــاء مــؤسـســة سمو‬ ‫الشيخ ســالــم العلي للمعلوماتية قــام وزيــر‬ ‫اإلعــام وزيــر الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬وبرفقته وكيل وزارة الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيـخــة ال ــزي ــن ال ـص ـبــاح‪،‬‬ ‫ومدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن‬ ‫المطيري‪ ،‬بزيارة لمؤسسة سمو الشيخ سالم‬ ‫العلي للمعلوماتية‪ ،‬مساء األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد ال ــوزي ــر الـحـمــود بــالــرؤيــة الثاقبة‬ ‫لـ ـسـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ سـ ــالـ ــم الـ ـعـ ـل ــي ف ـ ــي إط ـ ــاق‬ ‫المؤسسة عام ‪ 2001‬ودعمه الالمحدود لها‬ ‫وللشباب‪ ،‬حتى وصلت إلى العالمية‪ ،‬وأعرب‬ ‫ع ــن س ـع ــادت ــه ب ـمــا ش ــاه ــده م ــن عـ ــرض حــول‬ ‫استراتيجية الجائزة الحالية ‪2020 - 2015‬‬ ‫وإحدى مبادراتها الرئيسية الملتقى العالمي‬

‫«العون المباشر»‪ :‬توقيع اتفاق جديد مع حكومة ماالوي‬ ‫وزير العمل الماالوي‪ :‬خطة لتوفير العمل لعاطلينا في الكويت‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫إدارة جمعية العون المباشر‬ ‫د‪ .‬عبدالرحمن المحيالن وفدا‬ ‫م ــن ج ـم ـهــوريــة م ـ ـ ــاالوي‪ ،‬ضم‬ ‫وزير العمل والتدريب المهني‬ ‫فـ ــي مـ ـ ـ ــاالوي هـ ـن ــري م ــوس ــى‪،‬‬ ‫وسـ ـفـ ـي ــر مـ ـ ـ ـ ــاالوي ب ــال ـك ــوي ــت‬ ‫ويلفريد علي‪ ،‬برفقة وفــد من‬ ‫ال ـس ـفــارة‪ ،‬فــي ال ـقــاعــة الـكـبــرى‬ ‫بمقر الجمعية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــر وي ـ ـل ـ ـفـ ــريـ ــد ع ـ ـلـ ــي عــن‬ ‫التقدير واالحترام للجمعية على‬ ‫م ــا ت ـق ــوم ب ــه م ــن أع ـم ــال خـيــريــة‬ ‫كبيرة في م ــاالوي‪ ،‬ناقال الشكر‬ ‫من شعب ماالوي للجمعية التي‬ ‫ت ـس ـي ــر عـ ـل ــى خـ ـط ــى مــؤس ـس ـهــا‬ ‫المرحوم د‪ .‬عبدالرحمن السميط‪،‬‬ ‫ال ــذي انطلق مــن الـكــويــت‪ ،‬ليبدأ‬ ‫أعمال الخير في ماالوي‪.‬‬

‫ف ــي مـ ـ ـ ــاالوي‪ ،‬ل ـم ــا ل ــه م ــن تــأثـيــر‬ ‫كبير على الشعب مــن النواحي‬ ‫التعليمية والصحية والتنموية‬ ‫واإلغاثية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال هـنــري مــوســى إن‬ ‫‪ 80‬فــي المئة مــن سكان مــاالوي‪،‬‬ ‫البالغ عددهم ‪ 17‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫م ــن ف ـئــة ال ـش ـب ــاب‪ ،‬ال ــذي ــن تعتبر‬ ‫غــالـبـيـتـهــم عــاطـلـيــن ع ــن الـعـمــل‪،‬‬ ‫ولهذا تسعى الحكومة في ماالوي‬ ‫إل ــى تــوفـيــر أكـبــر ع ــدد ممكن من‬ ‫فرص العمل لهؤالء الشباب ضمن‬ ‫خطة طموحة‪ ،‬منها توفير بعض‬ ‫الفرص لهم في الكويت‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك أيضا كبار‬ ‫السن واأليتام وذوي االحتياجات‬ ‫ال ـخــاصــة الــذيــن يـحـتــاجــون إلــى‬ ‫دع ــم ورع ــاي ــة يـقــدمـهــا ل ـهــم اآلن‬ ‫أعضاء في البرلمان‪.‬‬

‫تأثير كبير‬

‫بداية العمل الخيري‬

‫وأع ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن أم ـ ـلـ ــه أن تـكـمــل‬ ‫الجمعية عملها الخيري الجيد‬

‫من جانبه‪ ،‬رحب د‪ .‬المحيالن‬ ‫ب ــالـ ـضـ ـي ــوف‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ال ـم ـك ــان ــة‬

‫ً‬ ‫المحيالن خالل استقباله وفدا من ماالوي‬ ‫الخاصة لجمهورية ماالوي في‬ ‫ق ـلــب جـمـعـيــة ال ـع ــون الـمـبــاشــر‪،‬‬ ‫حيث كانت بداية العمل الخيري‬ ‫ل ـم ــؤس ــس ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـم ــرح ــوم‬

‫عبدالرحمن السميط‪ .‬ولفت إلى‬ ‫أن الجمعية تقوم منذ نحو ثالث‬ ‫سنوات بالتنسيق مع الحكومة‪،‬‬ ‫حيث تم توقيع اتفاق جديد بين‬

‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب الـ ـك ــويـ ـت ــي م ـ ــن خ ــال‬ ‫استقطاب الكوادر المميزة لتقديم‬ ‫خ ــدم ــات أف ـضــل وألك ـب ــر شريحة‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وأكد الربيعان أهمية الحصول‬ ‫على حوافز ومميزات للعاملين‬ ‫في الهيئة وغالبيتهم من الشباب‪،‬‬ ‫وذ لــك لطبيعة عملها الميداني‪،‬‬ ‫منوها بجهود الشباب الكويتي‬

‫الطرفين‪ ،‬رغــم وجــود الجمعية‬ ‫فـ ــي مـ ـ ـ ــاالوي م ـن ــذ وق ـ ــت طــويــل‬ ‫ول ــدي ـه ــا ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـم ــدارس‬ ‫هناك‪.‬‬

‫للمعلوماتية الذي تبنى التنمية المستدامة‬ ‫م ــن خ ــال االق ـت ـصــاد ال ـم ـعــرفــي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫التشجيع على اإلبداع واالبتكار في الدولة‪.‬‬ ‫وق ــال إن ـنــا ن ـحــرص عـلــى الـتـشــاركـيــة مع‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـمـخـتـلـفــة ف ــي ال ــدول ــة بـمــا فيها‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني بهدف المضي‬ ‫قدما نحو االزدهار وتحقيق اإلنجازات‪.‬‬ ‫وأشــاد الحمود في ختام اللقاء بالملتقى‬ ‫العالمي للمعلوماتية ألهميته تجاه جميع‬ ‫شرائح الشباب‪ ،‬إضافة إلى التوعية بالتعامل‬ ‫األمثل مع التقنيات الحديثة بشتى أنواعها‬ ‫وتحقيق االستفاده منها‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أشــادت رئيسة مجلس أمناء‬ ‫مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي الشيخة‬ ‫عايدة السالم بدعم الوزير الحمود للمؤسسة‬

‫قال مدير المكتب الكويتي‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع ــات ال ـخ ـي ــري ــة فــي‬ ‫الـقــاهــرة إسماعيل الـكـنــدري‪،‬‬ ‫إن ال ـم ـك ـتــب ن ـفــذ ن ـحــو ‪1594‬‬ ‫مـشــرو عــا خيريا متنوعا في‬ ‫مختلف محافظات مصر منذ‬ ‫إنـشــائــه ع ــام ‪ 1987‬حـتــى عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري ف ــي‬ ‫تـصــريــح لـ ـ «كــونــا»‪ ،‬بمناسبة‬ ‫إص ـ ـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب ت ـ ـقـ ــريـ ــره‬ ‫الـسـنــوي لـعــام ‪ 2015‬بعنوان‬ ‫«مسيرة عطاء» عن أنشطته في‬ ‫مصر‪ ،‬أن هذه المشاريع تأتي‬ ‫في إطار بروتوكوالت التعاون‬ ‫الموقعة بين وزارتي األوقاف‬ ‫في البلدين واألزهــر الشريف‬ ‫ووزارة الصحة ووزارة التعليم‬ ‫ووزارة التضامن االجتماعي‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا ل ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب‬ ‫ن ـف ــذ مـ ـش ــروع ــات عـ ـ ــدة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫م ـش ــروع كــافــل الـيـتـيــم‪ ،‬ودع ــم‬ ‫طالب العلم‪ ،‬وتوفير الخدمة‬

‫تنظمه «الكلمة الطيبة» بالتعاون مع «يونسكو» بمملكة البحرين‬

‫باب التطوع‬ ‫والمشاركة‬ ‫مفتوح لكل‬ ‫الراغبين‬ ‫من الشباب‬ ‫الكويتيين‬ ‫القراشي‬

‫أعلنت منظمة «مـهـنــدســون بال‬ ‫ح ـ ــدود– ال ـك ــوي ــت» مـشــاركـتـهــا في‬ ‫الـمـعـسـكــر ال ـثــالــث إلح ـي ــاء ال ـتــراث‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي ت ـن ـظ ـمــه جـمـعـيــة‬ ‫الكلمة الطيبة في مملكة البحرين‪،‬‬ ‫بالتعاون مع منظمة األمم المتحدة‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب والعلوم‬ ‫(يــونـسـكــو) فــي الـفـتــرة مــن ‪20 –10‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2016‬بالمنامة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫المهندسة زينب القراشي‪ ،‬أن «هذه‬ ‫المشاركة تؤكد الحرص على دعم‬ ‫المشاركة في برنامج إحياء التراث‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ال ـت ــاب ــع ل ــ»ي ــون ـي ـس ـك ــو»‪،‬‬ ‫وال ـت ـعــاون مــع منظمات المجتمع‬ ‫المدني الخليجي‪ ،‬التي تعمل تحت‬ ‫المظلة الرسمية لــدول المجلس»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أنـ ـه ــا زارت م ــؤخ ــرا‬ ‫المنامة مع عضوة «مهندسون بال‬ ‫حــدود– الكويت» المهندسة سارة‬ ‫الوزان‪ ،‬حيث التقتا رئيس االتحاد‬

‫القراشي والوزان مع الهزاع وأعضاء «الكلمة الطيبة» بالبحرين‬ ‫باإلضافة إلــى الــزيــارات الميدانية‬ ‫المتنوعة للتعرف على البحرين‬ ‫وتراثها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت إن «م ـ ـه ـ ـنـ ــدسـ ــون بــا‬ ‫حدود‪ -‬الكويت» تدعو الجميع إلى‬

‫المشاركة في المعسكر‪ ،‬حيث إنه‬ ‫الثالث الذي تنضمه جمعية الكلمة‬ ‫الـطـيـبــة لـمــا ل ــه م ــن دور كـبـيــر في‬ ‫التعرف على آثار المنطقة وتقارب‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــات ب ـيــن ال ـم ـشــارك ـيــن فـيــه‪،‬‬

‫ومتابعته ألنشطتها منذ انطالقتها ود عــم‬ ‫اإلع ــام الكويتي لها‪ ،‬وعـبــرت عــن سعادتها‬ ‫بــاإلنـجــازات المتميزة التي حققتها الــوزارة‬ ‫ً‬ ‫والتي توجت بإنشاء هيئة الشباب مؤخرا‪،‬‬ ‫مـمــا سـيـســاهــم ف ــي تـحـقـيــق ط ـمــوح الـشـبــاب‬ ‫الكويتيين وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وكــان الحمود والــوفــد المرافق لــه اطلعوا‬ ‫على عرض خاص عن استراتيجية الجائزة‬ ‫‪ 2020 - 2015‬ومبادراتها الحالية في القاعة‬ ‫الذكية بمقر المؤسسة قدمه المهندس بسام‬ ‫ال ـش ـم ــري رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة الـعـلـيــا‬ ‫للجائزة وأعضاء اللجنة المنظمة للملتقى‬ ‫العالمي للمعلوماتية ‪ 2016‬المهندسة علياء‬ ‫ال ـع ـن ــزي وال ـم ـه ـن ــدس أح ـم ــد ص ـفــر وجــاســم‬ ‫المطوع‪.‬‬

‫المكتب الكويتي للمشروعات ًالخيرية‬ ‫بالقاهرة ينفذ ‪ 1594‬مشروعا في مصر‬

‫«مهندسون بال حدود» تشارك في معسكر «إحياء التراث»‬ ‫الـعــربــي للتطوع ورئ ـيــس جمعية‬ ‫الكلمة الطيبية البحرينية حسن‬ ‫محمد بوهزاع‪ ،‬حيث تم االتفاق على‬ ‫مشاركة المنظمة بهذا المعسكر‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ـقــراشــي إل ــى أن بــاب‬ ‫ال ـت ـطــوع وال ـم ـشــاركــة مـفـتــوح لكل‬ ‫الراغبين مــن الشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا الـمـهـنــدسـيــن الـشـبــاب‬ ‫م ــن خـ ــال االتـ ـص ــال ع ـلــى األرق ـ ــام‬ ‫ال ـت ــي خ ـص ـصــت ل ـه ــذه ال ـم ـشــاركــة‬ ‫وه ــي (‪،)65956221 - 22323123‬‬ ‫الفتة إلى أن هذا المعسكر سيكون‬ ‫فرصة طيبة للتعرف على التراث‬ ‫ال ـب ـح ــري ـن ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ال ـم ــواق ــع‬ ‫الـمــدرجــة ضمن «ال ـتــراث العالمي»‬ ‫لليونسكو‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن ال ـم ـع ـس ـكــر سـيـقــام‬ ‫ف ــي قـلـعــة ال ـب ـحــريــن م ــدة ‪ 10‬أي ــام‪،‬‬ ‫ويتضمن القيام بتطوير مهارات‬ ‫الحفاظ على اآلثاء والمهارات وسبل‬ ‫ال ـت ـعــرف عـلـيـهــا وع ـل ــى أهـيـمـتـهــا‪،‬‬

‫الذين عملوا بجد وإخالص‪ ،‬مما‬ ‫أثمر االنتهاء من االستراتيجية‬ ‫والبدء في مرحلة تنفيذها بسرعة‬ ‫وإتقان‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــر االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع كـ ـ ــل مــن‬ ‫الوكيل المساعد لقطاع التعليم‬ ‫العام في وزارة التربية د‪ .‬فاطمة‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري والـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون فـ ـ ــي وزارة‬

‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـع ـمــل‬ ‫شـ ـيـ ـخ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــدوانـ ـ ــي والـ ــوك ـ ـيـ ــل‬ ‫المساعد لـشــؤون ال ـقــرآن الكريم‬ ‫والـ ــدراسـ ــات اإلس ــام ـي ــة بـ ــوزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية وليد‬ ‫ا لـعـمــار ود‪ .‬معصومة المطيري‬ ‫وأمـ ـ ـي ـ ــن س ـ ــر الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ف ـي ـصــل‬ ‫ال ــدوي ـه ـي ــس وعـ ـ ــدد م ــن أع ـض ــاء‬ ‫الفريق التأسيسي بالهيئة‪.‬‬

‫لكونهم مــن دول مختلفة‪ ،‬مشيدة‬ ‫بالتعاون الكبير الذي أبداه رئيس‬ ‫ات ـح ــاد ال ـت ـطــوع ال ـعــربــي وأع ـضــاء‬ ‫جـمـعـيــة ال ـك ـل ـمــة ال ـط ـي ـبــة بمملكة‬ ‫البحرين‪.‬‬

‫الـ ـ ـع ـ ــاجـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدات‬ ‫االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ل ـ ـ ـل ـ ـ ـحـ ـ ــاالت‬ ‫المستحقة‪ ،‬وتنظيم المشاريع‬ ‫الموسمية التي تغطي جميع‬ ‫الـمـحــافـظــات الـمـصــريــة‪ ،‬مثل‬ ‫والئم اإلفطار في شهر رمضان‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ ،‬وت ـ ـ ــوزي ـ ـ ــع لـ ـح ــوم‬ ‫األضاحي‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــد أن ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــرو ع ـ ــات‬ ‫الخيرية التي نفذها المكتب‬ ‫على مــدار السنوات الماضية‬ ‫كــان لها تأثير إيجابي كبير‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـنـ ـمـ ـي ــة روح ا لـ ـتـ ـك ــا ف ــل‬ ‫والتكامل بين شعبي البلدين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري إن هـ ــذا‬ ‫االهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام يـ ـنـ ـب ــع مـ ـ ــن ع ـمــق‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـط ـي ـبــة ال ــوط ـي ــدة‬ ‫بـ ـي ــن ال ـش ـع ـب ـي ــن ال ـش ـق ـي ـق ـيــن‬ ‫الكويتي والمصري‪ ،‬وفي إطار‬ ‫بروتوكوالت التعاون الوثيق‬ ‫ال ـق ــائ ــم ب ـيــن ج ـم ـيــع ال ـج ـهــات‬ ‫التنفيذية في كال البلدين‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن «م ـس ـي ــرة الـخـيــر‬

‫للمكتب الكويتي للمشروعات‬ ‫الخيرية على أرض مصر تأتي‬ ‫في ظل القيادة الحكيمة لسمو‬ ‫أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األحمد‪ ،‬والرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬التي ساهمت بشكل‬ ‫كبير في رسوخ روح التعاون‬ ‫بين الشعبين»‪.‬‬ ‫وق ــال إن الـتــوافــق والتميز‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــاق ــات ب ـي ــن ال ـق ـي ــادة‬ ‫السياسية في مصر والكويت‬ ‫«ي ــزي ــدن ــا إص ـ ـ ـ ــرارا وع ــزي ـم ــة»‬ ‫على مواصلة الجهد في هذه‬ ‫المسيرة الخيرة‪ ،‬واالستمرار‬ ‫في تحقيق األهداف المأمولة‬ ‫التي تجسد روح التعاون»‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أن المكتب الكويتي‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع ــات ال ـخ ـي ــري ــة فــي‬ ‫ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة ي ـع ــد م ـم ـث ــا لـبـيــت‬ ‫ال ـ ـ ــزك ـ ـ ــاة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي وج ـم ـي ــع‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‬ ‫واألهلية الكويتية التي تنفذ‬ ‫مشاريع خيرية في مصر‪.‬‬

‫«الخدمة المدنية» يطلب ‪ 200‬ألف‬ ‫دينار لتعديل مكاتب القياديين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرسل طلبا لـ«المناقصات» مؤكدا الحاجة الماسة‬ ‫● عايد العنزي‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن ديوان الخدمة المدنية‬ ‫ً‬ ‫أرسل يوم الخميس الماضي كتابا إلى رئيس الجهاز المركزي‬ ‫للمناقصات العامة يطلب من خالله «طرح ممارسة لتنفيذ أعمال‬ ‫إنشائية بمكاتب بعض القياديين وما يتبعها من تعديالت على‬ ‫مكاتب الوظائف اإلشرافية والموظفين بالديوان»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء في الكتاب الذي حصلت «الجريدة «على نسخة منه‪« :‬نظرا‬ ‫للحاجة الماسة لديوان الخدمة المدنية لتنفيذ أعمال إنشائية‬ ‫بمقره الكائن بالشويخ‪ ،‬وذلــك بالسرعة الممكنة‪ ،‬فــإن الديوان‬ ‫يــرغــب فــي طــرح ممارسة داخلية بـشــأن تنفيذ أعـمــال إنشائية‬ ‫بمكاتب بعض القياديين وما يتبعها من تعديالت على مكاتب‬ ‫الوظائف اإلشرافية والموظفين بالديوان‪ ،‬وذلك بكلفة تقديرية‬ ‫تبلغ ‪ 200‬ألف دينار فقط»‪.‬‬ ‫وقال كتاب الديوان الممهور بتوقيع الوكيل المساعد للشؤون‬ ‫المالية واإلداريـ ــة وش ــؤون مجلس الـخــدمــة المدنية بــدر هــزاع‬ ‫الحمد‪ ،‬نيابة عن رئيس الــديــوان‪ ،‬إن «الخدمة المدنية يعرض‬ ‫األمــر على لجنتكم الموقرة‪ ،‬آملين التفضل بالموافقة للديوان‬ ‫على طرح الممارسة‪ ،‬كما هو وارد أعاله»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن االعـتـمــادات المالية متوافرة بميزانية ديــوان‬ ‫الخدمة للسنة المالية ‪ 2016‬و‪.2017‬‬

‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫تأييد نيابي لمطالبة الشايع بوقف صرف كوبونات الوقود‬ ‫• الزلزلة لـ ةديرجلا•‪ :‬االستمرار في صرف الوقود المجاني للمسؤولين أحد أوجه الهدر بالميزانية‬ ‫• العوضي للحكومة‪ :‬اشربوا من ذات الكأس التي سقيتم منها الشعب‬

‫الجيران‪ :‬لـ «سوق‬ ‫العمل» أولوية بدور‬ ‫االنعقاد المقبل‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫أيد عدد من النواب مطالبة‬ ‫النائب فيصل الشايع بوقف‬ ‫كوبونات الوقود المجانية التي‬ ‫يستفيد منها النواب والوزراء‬ ‫وجميع المسؤولين بالدولة‪،‬‬ ‫مؤكدين أن هذا األمر أصبح‬ ‫ً‬ ‫لزاما على السلطتين تطبيقه‪.‬‬

‫أك ــد رئ ـي ــس لـجـنــة ال ـش ــؤون‬ ‫الخارجية البرلمانية النائب‬ ‫ك ــام ــل ال ـعــوضــي دع ـم ــه لـفـكــرة‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــف ك ـ ـ ــوب ـ ـ ــون ـ ـ ــات ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــود‬ ‫المجانية التي يستفيد منها‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وج ـم ـي ــع‬ ‫ً‬ ‫المسؤولين بــا لــدو لــة‪ ،‬مطالبا‬ ‫األمــانــة الـعــامــة لمجلس األمــة‬ ‫ومجلس الوزراء بوقف صرفها‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـع ــوض ــي‪" :‬ال يـجــوز‬ ‫ت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق تـ ـ ـع ـ ــرف ـ ــة ال ـ ـب ـ ـنـ ــزيـ ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــواط ـ ــن‬ ‫الـ ـبـ ـسـ ـي ــط‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن ي ـح ـصــل‬ ‫ك ـبــار الـمـســؤولـيــن فــي الــدولــة‬ ‫عـلــى الـبـنــزيــن بــالـمـجــان‪ ،‬فهذا‬ ‫تـ ـع ــارض ص ـ ــارخ م ــع م ــا نــص‬

‫عليه الدستور الكويتي الذي‬ ‫أكـ ــد ع ـل ــى مـ ـب ــدأ الـ ـع ــدال ــة بـيــن‬ ‫الجميع"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬على الوزراء مثلما‬ ‫فعلوا في الشعب برفع الدعم‬ ‫ع ــن الـ ــوقـ ــود‪ ،‬ان ي ـش ــرب ــوا مــن‬ ‫ذات ا ل ـكــأس ا لـتــي سـقــوا منها‬ ‫ال ـم ــواط ــن ال ـب ـس ـي ــط"‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫مـجـلــس الـ ــوزراء بــاتـخــاذ قــرار‬ ‫فــي اجـتـمــاعــه األسـبــوعــي بعد‬ ‫غـ ــد ب ــوق ــف ص ـ ــرف ك ــوب ــون ــات‬ ‫ال ــوق ــود الـمـجــانـيــة ع ــن جميع‬ ‫المسؤولين بالدولة‪ ،‬فأصبح‬ ‫ً‬ ‫واجبا أن يتم وقف صرفه عن‬ ‫جميع المسؤولين بالدولة"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬جـ ـ ــدد الـ ـن ــائ ــب‬ ‫أح ـ ـمـ ــد ال ـق ـض ـي ـب ــي م ـطــال ـب ـتــه‬

‫بعدم صرف السيارات للنواب‬ ‫والمسؤولين بالدولة‪ ،‬وكذلك‬ ‫أي امتيازات يحصلون عليها‪،‬‬ ‫ومن ضمنها كروت الوقود‪.‬‬ ‫وقال القضيبي لـ "الجريدة"‪:‬‬ ‫"أ نـ ـ ــا أول مـ ــن تـ ـق ــدم ب ــا ق ـت ــراح‬ ‫ب ــرغ ـب ــة ي ـق ـض ــي بـ ـع ــدم ص ــرف‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات أو أي ا م ـ ـت ـ ـيـ ــازات‬ ‫لـلـنــواب والـمـســؤولـيــن للدولة‬ ‫فور وصولي إلى مجلس األمة‪،‬‬ ‫لكن اقتراحي لم يتم تطبيقه‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا ان ـ ــه فـ ــي ض ـ ــوء زي ـ ــادة‬ ‫تـعــرفــة الـبـنــزيــن أص ـبــح لــزامــا‬ ‫عـلــى مجلسي ا لـ ــوزراء واأل م ــة‬ ‫تطبيقه"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أيـ ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫لـجـنــة األول ــوي ــات الـبــرلـمــانـيــة‬

‫ال ـنــائــب يــوســف الــزلــزلــة فـكــرة‬ ‫وقف صرف كوبونات الوقود‬ ‫المجانية التي يحصل عليها‬ ‫النواب والوزراء والمسؤولون‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى ي ـت ـح ـقــق‬ ‫مـبــدأ الـعــدالــة والـمـســاواة بين‬ ‫الجميع"‪.‬‬ ‫وقال الزلزلة لـ "الجريدة" إن‬ ‫االستمرار في صرف كوبونات‬ ‫الوقود المجانية للمسؤولين‬ ‫بالدولة يتنافى مع ما اعلنته‬ ‫الـحـكــومــة مــن وق ــف ال ـهــدر في‬ ‫الميزانية‪ ،‬مؤكدا أن هذا الباب‬ ‫ا حــد أو جــه ا لـهــدر بالميزانية‪،‬‬ ‫و عـلــى الحكومة تطبيق مبدأ‬ ‫ال ـع ــدال ــة‪ ،‬وإلـ ـغ ــاء ال ـكــوبــونــات‬ ‫التي تصرف للمسؤولين"‪.‬‬

‫الخميس يسأل العلي‬ ‫عن إلغاء قرار تجميد‬ ‫األسعار‬

‫علي الخميس‬

‫وجــه النائب علي الخميس‬ ‫إلــى وزي ــر الـتـجــارة والصناعة‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي سؤاال عن إلغاء‬ ‫ق ــرار تجميد األس ـع ــار تضمن‬ ‫النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬م ــا األس ـبــاب الـتــي دعتكم‬ ‫إلى إصدار قراركم الوزاري رقم‬ ‫‪٢٠١٦/١٤٦‬؟ وهــل قمتم بإجراء‬ ‫دراس ــة علمية تضمنت حاجة‬ ‫الدولة إلى إصدار مثل هذا القرار‬ ‫أم أنه أتى فقط كردة فعل مؤقتة‬ ‫على صدور قانون تعديل أسعار‬ ‫تعرفة الكهرباء أم أنه قرار كان‬ ‫يـقـصــد مـنــه حـمــايــة االقـتـصــاد‬ ‫الوطني أم غير ذلك؟‬ ‫‪ -2‬ما األسـبــاب التي دعتكم‬ ‫إلص ــدار ال ـقــرار رق ــم ‪٢٠١٦/٣٠٧‬‬ ‫ال ـ ــذي ق ـم ـتــم ف ـيــه ب ــإل ـغ ــاء ق ــرار‬ ‫تجميد األسعار رقم ‪٢٠١٦/١٤٦‬‬ ‫رغ ــم ع ــدم مـضــي ‪ ٤‬أشـهــر على‬ ‫صدوره؟‬ ‫‪ -٣‬هل تزايدت لديكم قرارات‬ ‫ح ـفــظ ال ـم ـخ ــال ـف ــات‪ ،‬س ـ ــواء من‬ ‫جهة االختصاص لديكم أو من‬ ‫النيابة التجارية‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫ق ــدرة مفتشيكم عـلــى تسجيل‬ ‫مـخــالـفــة مـتـكــامـلــة اإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫وال ـنــواحــي الـقــانــونـيــة؟ يرجى‬ ‫ت ــزوي ــدي ب ــأع ــداد الـمـخــالـفــات‬ ‫التي حفظتها النيابة التجارية‬ ‫أو الـ ـ ـ ــوزارة بـسـبــب عـ ــدم وعــي‬ ‫مفتشيكم باإلجراءات والقانون‬ ‫في كتابة المخالفات التجارية‬ ‫وذل ــك خــال الـسـنــوات الخمس‬ ‫ال ـف ــائ ـت ــة وحـ ـت ــى ص ـ ـ ــدور ه ــذا‬ ‫السؤال‪.‬‬ ‫‪ -٤‬يرجى تزويدي بإحصائية‬ ‫تـبـيــن أعـ ــداد الـمـخــالـفــات التي‬ ‫سجلتها وزارتكم على مخالفي‬ ‫القانون خالل السنوات الخمس‬ ‫ال ـمــاض ـيــة وح ـتــى صـ ــدور هــذا‬ ‫الـ ـس ــؤال م ــع تـقـسـيـمـهــا لـفـئــات‬ ‫ت ـ ـب ـ ـيـ ــن أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواع الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات‬ ‫وأسبابها واألحكام التي صدرت‬ ‫عليها‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫كامل العوضي‬

‫يوسف الزلزلة‬

‫أك ـ ــد الـ ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫الجيران ضرورة دراسة شرائح‬ ‫العمالة‪ ،‬لمعرفة أيها تحتاجه‬ ‫الـبــاد حاليا‪ ،‬متسائال‪" :‬لماذا‬ ‫‪ 800‬ألف هندي‪ ،‬و‪ 500‬الف عربي‬ ‫في الكويت‪ ،‬مستواهم التعليمي‬ ‫أقل من متوسط؟"‪.‬‬ ‫وق ــال الـجـيــران‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪" ،‬يجب أن نعطي عالج‬ ‫اخـ ـت ــاالت سـ ــوق ال ـع ـمــل صفة‬ ‫األولوية في دور االنعقاد المقبل‪،‬‬ ‫والبد من تقنين الخدم والعمالة‬ ‫بحسب الــوظــائــف‪ ،‬نريد عمالة‬ ‫غير مضطربة‪ ،‬ومــدربــة بأعلى‬ ‫المقاييس لمشاريع التنمية"‪.‬‬

‫القضيبي‪ :‬الديوان األميري يوزع «قسائم»‬ ‫على شيوخ والشعب يعاني أزمة سكنية‬ ‫استغرب النائب أحمد القضيبي توزيع الديوان األميري قسائم سكنية‬ ‫على مواطنين وشيوخ‪ ،‬في حين أن أغلبية الشعب يعاني أزمة سكنية‪.‬‬ ‫وق ــال الـقـضـيـبــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إن ح ــاالت ت ــوزي ــع مـنــازل‬ ‫الديوان على مواطنين يجب أن تكون وفق آليات إنسانية محددة ولمن‬ ‫هم بحاجة ماسة الى السكن بسبب ظــروف معينة‪ ،‬محذرا من إساء ة‬ ‫استخدام االستثناء والتوسع فيه بحسب األسماء والعالقات وليس‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫وشدد على أن هذا األمر يجب أن يخضع لرقابة مجلس األمة وديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬السيما أن تلك األراضي تعتبر أمالك دولة في نهاية األمر‪،‬‬ ‫مبينا ان الديوان األميري يجب أن ينأى بنفسه من التدخل في األمور‬ ‫العامة‪ ،‬حتى ال يتعرض للنقد السياسي‪.‬‬ ‫وأضاف أن الديوان أصبح طرفا في كثير من القضايا‪ ،‬منها توزيع‬ ‫القسائم والـحـيــازات الــزراعـيــة واألراض ــي اإلسكانية وتنفيذ مشاريع‬ ‫الــدولــة‪ ،‬الفتا الــى أن مثل هــذه الـقــرارات تجعل الــديــوان طرفا سياسيا‬ ‫خاضعا للمحاسبة‪.‬‬ ‫وناشد سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد التدخل فورا‪ ،‬ووقف‬ ‫ما يقوم به القياديون في الديوان األميري من استغالل نفوذهم لتوزيع‬ ‫الـحـيــازات الــزراعـيــة والـقـســائــم السكنية على مواطنين وشـيــوخ غير‬ ‫محتاجين‪ ،‬متجاوزين في ذلك القواعد الدستورية‪.‬‬

‫أحمد القضيبي‬

‫‪7‬‬ ‫السنين‪ 6 :‬مراكز خدمة إلنجاز الجواز اإللكتروني الجديد‬ ‫والدفعة األولى تصل األسبوع المقبل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫اإلدارة العامة للجنسية استقبلت ‪ 302‬من المشمولين بالمكرمة األميرية للتجنيس‬ ‫محمد الشرهان‬

‫فتحت اإلدارة العامة للجنسية‬ ‫ووثائق السفر أبوابها من‬ ‫الساعة الرابعة عصر أمس إلى‬ ‫الثامنة مساء الستقبال جميع‬ ‫األوراق الرسمية للمشمولين‬ ‫بالمكرمة األميرية للتجنيس‪،‬‬ ‫حتى يتم إدخالها في قاعدة‬ ‫البيانات ليتسنى صرف شهادة‬ ‫الجنسية األسبوع المقبل‪.‬‬

‫الجراح والسنين وبوشيبة يتابعون إنجاز المعامالت‬ ‫ق ــال ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام لـ ــإدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـج ـن ـس ـيــة ووث ــائ ــق‬ ‫السفر العميد يوسف السنين‬ ‫إن االدارة خـصـصــت ‪ ٦‬مــرا كــز‬ ‫خـ ـ ــدمـ ـ ــة ل ـ ـ ـصـ ـ ــرف ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوازات‬ ‫اإللـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‬ ‫ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫االدارة ستتسلم الدفعة االولى‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ـجـ ـ ــوازات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫وا لـتــي ستحتوي عـلــى قــا عــدة‬ ‫ب ـ ـيـ ــانـ ــات خـ ــاصـ ــة ب ــال ـب ـص ـم ــة‬ ‫الوراثية‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـس ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي خـ ـ ــال‬ ‫ا س ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال االدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫ل ـل ـج ـن ـس ـي ــة ووثـ ـ ــائـ ـ ــق ال ـس ـف ــر‬ ‫ع ـ ـصـ ــر أم ـ ـ ــس ل ـ ـ ـ ـ ــ‪ ٣٠٢‬ش ـخــص‬ ‫مـ ــن ال ـم ـش ـم ــول ـي ــن بــال ـم ـكــرمــة‬ ‫االم ـيــريــة بـمـنـحـهــم الـجـنـسـيــة‬ ‫الكويتية بينهم ‪ 181‬من ابناء‬ ‫المطلقات واالرا م ــل و‪ 120‬من‬ ‫أبـ ـن ــاء وأح ـ ـفـ ــاد الـمـتـجـنـسـيــن‬ ‫و‪ 1‬خــد مــات جـلـيـلــة‪ ،‬بحضور‬ ‫وإشراف وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـ ـش ــؤون الـجـنـسـيــة‬

‫ووثائق السفر وشؤون اإلقامة‬ ‫الـ ـل ــواء ال ـش ـيــخ مـ ــازن ال ـج ــراح‬ ‫وم ــدي ــر ال ـج ـن ـس ـيــة م ـح ـمــد بــو‬ ‫شيبة‪ ،‬أنه بناء على تعليمات‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس ال ــوزراء‬ ‫ووزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد ووكيل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق سليمان الفهد والوكيل‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـ ـش ــؤون الـجـنـسـيــة‬ ‫وو ثــا ئــق السفر ا لـلــواء الشيخ‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــازن الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــراح اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدت‬ ‫االدارة ال سـتـقـبــال اال شـخــاص‬ ‫المشمولين بالمكرمة االميرية‬

‫المجنسون أمام مبنى اإلدارة العامة للجنسية‬ ‫بمنحهم ا لجنسية ا لكو يتية‬ ‫وعددهم ‪.302‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ــى ان االدارة‬ ‫ف ـت ـحــت أب ــوابـ ـه ــا م ــن ال ـســاعــة‬ ‫الرابعة عصرا وحتى الثامنة‬ ‫ال س ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال جـ ـمـ ـي ــع االوراق‬ ‫الــرسـمـيــة حـتــى يـتــم ادخــالـهــا‬ ‫فــي قــا عــدة ا لـبـيــا نــات ليتسنى‬ ‫ص ـ ـ ـ ــرف شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــادة الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال مدير ادارة‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة مـ ـحـ ـم ــد ب ــوش ـي ـب ــه‬ ‫ان االدارة ار تـ ـ ـ ــأت ا س ـت ـق ـب ــال‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــولـ ـ ـي ـ ــن بـ ــال ـ ـم ـ ـكـ ــرمـ ــة‬ ‫االم ـيــريــة بـمـنـحـهــم الـجـنـسـيــة‬ ‫الكويتية في الفترة المسائية‬ ‫وخ ـ ــال وقـ ــت االجـ ـ ـ ــازة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ل ـل ـت ـس ـه ـيــل ع ـل ـي ـهــم مـ ــن خ ــال‬ ‫استالم مستنداتهم الرسمية‪،‬‬ ‫سواء كانوا من فئة المقيمين‬ ‫بـ ـص ــورة ق ــا ن ــو ن ـي ــة او لــد ي ـهــم‬ ‫جـ ـنـ ـسـ ـي ــات اخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وبـ ـع ــده ــا‬ ‫سيتم صرف شهادة الجنسية‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــواز خ ـ ـ ـ ــال االس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأوضح بوشيبه ان االدارة‬

‫سخرت كافة الجهود النجاز‬ ‫منح الجنسية الكويتية ممن‬ ‫ش ـم ـل ـهــم الـ ـم ــرس ــوم االمـ ـي ــري‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا ان ي ـ ــوم ا م ـ ــس يـعـتـبــر‬ ‫استثنائيا الستقبالهم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان االدارة سـتـسـتـقـبــل ا ي ـضــا‬ ‫ال ـم ـش ـم ــول ـي ــن ف ـ ــي الـ ـم ــرس ــوم‬ ‫االم ـ ـيـ ــري خ ـ ــال ايـ ـ ــام ال ـع ـم ــل‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى ان ع ــدد الـمــوظـفـيــن‬ ‫الس ـت ـق ـبــال الـمـتـجـنـسـيــن بـلــغ‬ ‫‪ ٣٥‬موظفا‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ــر ان ت ـع ـل ـي ـمــات ا ل ـل ــواء‬ ‫الـ ـج ــراح ن ـص ــت ع ـل ــى تـسـهـيــل‬

‫اجـ ـ ـ ــراء ات ال ــراغ ـب ـي ــن ف ــي اداء‬ ‫فـ ــري ـ ـضـ ــة الـ ـ ـح ـ ــج هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام‬ ‫مـ ــن ال ـم ـش ـم ــول ـي ــن بــال ـم ـكــرمــة‬ ‫االمـ ـ ـي ـ ــري ـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك م ـ ــن خ ــال‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــرف ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوازات س ـ ـفـ ــرهـ ــم‬ ‫الكويتية الجديدة وشهادات‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة خـ ـ ـ ــال الـ ـي ــومـ ـي ــن‬ ‫المقبلين لكي يتمكنوا من اداء‬ ‫فريضة الحج‪.‬‬

‫فهد العنزي‪ :‬سأقدم أكثر وأكثر للكويت‬ ‫ق ـ ــال ال ــاع ــب ف ـه ــد ال ـع ـنــزي‬ ‫ال ــذي مـنــح الـجـنـسـيــة فــي بند‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـج ـل ـي ـل ــة‪" :‬اتـ ـق ــدم‬ ‫بــالـشـكــر إل ــى ح ـضــرة صــاحــب‬ ‫السمو أمير البالد وولي عهده‬ ‫ورئيس مجلس الوزراء ورئيس‬ ‫مجلس األمة وكل من ساندني‬ ‫فـ ــي م ـن ـحــي ش ـ ــرف الـجـنـسـيــة‬ ‫الكويتية"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ــاع ــب أن منحه‬ ‫الجنسية سيكون بداية جديدة‬ ‫ً‬ ‫لــه‪ ،‬قــائــا‪" :‬ســأقــدم أكثر وأكثر‬ ‫لـلـكــويــت‪ ،‬وال ـف ــال للجميع من‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـق ـي ــن م ـ ــن إخ ــوانـ ـن ــا‬ ‫البدون"‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا لوسائل اإلعالم‬ ‫فهد العنزي‬

‫إنجاز المعامالت‬

‫حريق جزئي في مدينة صباح السالم الجامعية‬

‫ضبط ‪ 3‬صيادين مصريين بـ ‪ ٨‬كيلو حشيش‬

‫بأحد شاليهات مقاولي مشروع كلية الهندسة والبترول‬

‫المتهمون اعترفوا لرجال المكافحة باتجارهم بالمخدرات‬

‫نـشــب حــريــق جــزئــي ف ــي أحــد‬ ‫ال ـشــال ـي ـهــات ال ـتــاب ـعــة لـمـقــاولــي‬ ‫مشروع كلية الهندسة والبترول‬ ‫بمدينة صباح السالم الجامعية‬ ‫(الشدادية) في الساعة الثالثة من‬ ‫عصر أمس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــام ف ــري ــق اإلط ـ ـفـ ــاء ال ـتــابــع‬ ‫للمشروع بالتعامل مع الحريق‬ ‫حتى وصول رجال اإلدارة العامة‬ ‫لــإطـفــاء‪ ،‬ال ــذي تــم االت ـصــال بهم‬ ‫ً‬ ‫خوفا من تمدد النيران‪ ،‬والذين‬ ‫أخمدوا الحريق الذي لم يتسبب‬ ‫في أي خسائر تذكر‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــدت إدارة ا لـ ـب ــر ن ــا م ــج‬ ‫اإلنشائي بجامعة الكويت‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي امس‪ ،‬أن الحريق‬ ‫ال ـ ـجـ ــزئـ ــي وق ـ ـ ــع خـ ـ ـ ــارج م ــواق ــع‬ ‫مباني الكليات الجامعية‪ ،‬ولم‬ ‫يمثل أي تهديد لمرافق مشروع‬ ‫مدينة صباح السالم الجامعية‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــة أن رج ـ ـ ـ ــال اإلط ـ ـفـ ــاء‬ ‫ووزارة ال ــداخ ـل ـي ــة سـيـحـقـقــون‬ ‫في أسباب الحريق وسيقدمون‬

‫عبدالحميد العوضي‬

‫آثار الحريق على الشاليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريرا مفصال حول مسبباته‪.‬‬ ‫وقــام مدير جامعة الكويت د‪.‬‬ ‫حسين األنصاري واألمين العام‬ ‫للجامعة د‪ .‬محمد الفارس بتفقد‬ ‫م ــوق ــع ال ـح ــري ــق وم ـتــاب ـعــة قـيــام‬

‫الفرق المختلفة من رجال اإلطفاء‬ ‫وأي ـ ـضـ ــا رج ـ ـ ــال أمـ ـ ــن ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫وب ـ ـ ـحـ ـ ــث أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ومـ ـسـ ـبـ ـب ــات‬ ‫الحريق‪ ،‬واالطمئنان إلى سالمة‬ ‫العاملين في المشروع وسالمة‬

‫الـمـمـتـلـكــات فــي مــرافــق المدينة‬ ‫ال ـجــام ـع ـيــة‪ ،‬وال ـت ــأك ــد م ــن ات ـخــاذ‬ ‫جميع اإلجراءات والتدابير التي‬ ‫مــن شــأنـهــا مـنــع ت ـكــرار مـثــل تلك‬ ‫الحوادث‪.‬‬

‫جولة تفقدية للرقابة والتفتيش على منفذ السالمي‬ ‫لالطالع على االستعدادات لموسم الحج‬ ‫ن ـفــذت اإلدارة ال ـعــامــة لـلـتـفـتـيــش‪ ،‬بـقـيــادة‬ ‫مديرها العام اللواء محمد العنزي‪ ،‬ومشاركة‬ ‫م ــدي ــر إدارة ال ـس ـل ــوك االن ـض ـب ــاط ــي الـعـقـيــد‬ ‫حـمــود الـمـطــاوعــة‪ ،‬ومـفـتــش الـضـبــط العقيد‬ ‫بدر الدجيني‪ ،‬ومفتش الضبط المقدم سعد‬ ‫المويزري‪ ،‬جولة تفتيش شملت إدارة منفذ‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إدارة ال ـعــاقــات ال ـعــامــة واإلعـ ــام‬ ‫األم ـن ــي ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن "ه ــذه‬ ‫ال ـج ــول ــة ب ـن ــاء ع ـلــى تـعـلـيـمــات ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬

‫الخالد‪ ،‬ومتابعة وكيل الوزارة الفريق سليمان‬ ‫الفهد تــأتــي لتكريس كــل اإلمـكــانــات لرعاية‬ ‫حـجــاج بيت الـلــه ال ـحــرام‪ ،‬وتـقــديــم الخدمات‬ ‫والتسهيالت إليهم"‪.‬‬ ‫وأضافت أن الجولة التي تهدف إلى االطالع‬ ‫عـلــى االس ـت ـع ــدادات لـمــوســم ال ـح ــج‪ ،‬والـعـمــل‬ ‫على تقديم التسهيالت التي تضمن الراحة‬ ‫والطمأنينة لجميع الحجاج من المواطنين‬ ‫والمقيمين والعابرين ألراض ــي الكويت في‬ ‫طــريـقـهــم إل ــى الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫شملت جميع مــرافــق المنفذ‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫أقسام الجوازات‪ ،‬والعمليات‪ ،‬والفحص الفني‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـلــواء الـعـنــزي إن "اإلدارة حريصة‬ ‫على القيام بجوالت على المنافذ الحدودية‬ ‫لتفقد سير العمل فيها‪ ،‬والحرص على متابعة‬ ‫خ ـ ــروج ال ـح ـج ــاج ألداء ال ـفــري ـضــة ومـتــابـعــة‬ ‫ً‬ ‫عودتهم"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "تم تسجيل بعض‬ ‫المالحظات خالل الجولة‪ ،‬وجار العمل على‬ ‫اتخاذ اإلجراءات اإلدارية حيالها"‪.‬‬

‫واصلت اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫المخدرات‪ ،‬بتعليمات مباشرة من‬ ‫وك ـيــل وزارة الــداخ ـل ـيــة الـمـســاعــد‬ ‫لـ ـش ــؤون األمـ ـ ــن ال ـج ـن ــائ ــي الـ ـل ــواء‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد ال ـع ــوضــي‪ ،‬وال ـمــديــر‬ ‫الـ ـع ــام ل ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة لـمـكــافـحــة‬ ‫ال ـم ـخــدرات بــاالنــابــة العقيد وليد‬ ‫الـ ـ ــدري ـ ـ ـعـ ـ ــي‪ ،‬تـ ــوج ـ ـيـ ــه ض ــرب ــاتـ ـه ــا‬ ‫ال ـم ـت ــاح ـق ــة لـ ـتـ ـج ــار الـ ـمـ ـخ ــدرات‬ ‫ومــروج ـي ـهــا‪ ،‬عـنــدمــا تـمـكــن رج ــال‬ ‫الـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة م ـ ــن ضـ ـب ــط ت ـش ـك ـيــل‬ ‫يضم ثالثة مصريين بحوزتهم ‪8‬‬ ‫كيلوغرامات من مادة الحشيش‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ال ـت ــي رواه ــا‬ ‫لـ"الجريدة" مصدر أمني مطلع‪ ،‬ان‬ ‫معلومات سرية وصلت الى العقيد‬ ‫الــدريـعــي ب ــأن هـنــاك نــوعــا جــديــدا‬ ‫دخ ــل ع ـلــى خ ــط عـمـلـيــات تـهــريــب‬ ‫ال ـم ـخــدرات‪ ،‬وان ه ــذا الـخــط بعيد‬ ‫عن الشبهات‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات أس ـف ــرت ع ــن تجنيد‬ ‫تجار المخدرات صيادي األسماك‬ ‫لجلب المخدرات من عرض البحر‪،‬‬ ‫وإدخالها مع األسماك إلى البالد‪،‬‬ ‫مضيفا أن العقيد ا لــدر يـعــي كلف‬ ‫العقيد قـبــازرد متابعة المعلومة‬ ‫والتأكد من صحتها‪.‬‬

‫المتهمون وأمامهم المضبوطات‬ ‫واضاف انه بعد تتبع تفاصيل‬ ‫الـمـعـلــومــة تــوصـلــوا ال ــى ان هناك‬ ‫ثـ ــاثـ ــة صـ ـي ــادي ــن م ـ ــن ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫المصرية يقفون خلف خط عمليات‬ ‫التهريب الـجــديــدة‪ ،‬وأنـهــم جلبوا‬ ‫كـمـيــة كـبـيــرة م ــن م ــادة الحشيش‬ ‫ع ـبــر ال ـب ـح ــر‪ ،‬وتـ ــم ت ـصــريــف جــزء‬ ‫كبير منها‪.‬‬ ‫وبين ان رجال المكافحة تمكنوا‬ ‫م ــن رص ــد أح ــد ال ـص ـيــاديــن‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ذاع صيته فــي تــرو يــج الحشيش‬ ‫بـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ح ـ ـ ــول ـ ـ ــي‪ ،‬ونـ ـجـ ـح ــوا‬ ‫ف ــي ع ـق ــد ص ـف ـقــة مـ ـع ــه‪ ،‬ع ـب ــر أح ــد‬ ‫المصادر السرية‪ ،‬لشراء كمية من‬ ‫الحشيش‪ ،‬وواف ــق الصياد وحــدد‬ ‫مـ ــوعـ ــدا ل ــاسـ ـت ــام وال ـت ـس ـل ــم فــي‬ ‫حولي‪ ،‬وتحديدا في مواقف إحدى‬ ‫البنايات‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر انـ ــه ع ـل ــى ضـ ــوء ذلـ ــك تــم‬ ‫استصدار إذن من النيابة العامة‪،‬‬ ‫ومــداه ـمــة ال ـص ـيــاد لـحـظــة عملية‬

‫االستالم والتسلم‪ ،‬وعثر بحوزته‬ ‫ع ـلــى ك ـي ـلــو م ــن م ـ ــادة الـحـشـيــش‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى ان ال ـص ـي ــاد اع ـت ــرف‬ ‫لرجال المكافحة بأنه يخفي كمية‬ ‫اخرى في مسكنه‪ ،‬وعليه تم تفتيش‬ ‫مسكنه والعثور على ‪ 3‬كيلو‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ــح انـ ـ ــه ب ــال ـت ـح ـق ـي ــق مــع‬ ‫الـ ـصـ ـي ــاد اع ـ ـتـ ــرف ع ـل ــى شــري ـك ـيــه‬ ‫ف ــي عـمـلـيــة جـلــب ال ـم ـخ ــدرات عبر‬ ‫الـ ـبـ ـح ــر‪ ،‬وت ـه ــري ـب ـه ــا مـ ــع أس ـم ــاك‬ ‫وع ــدة الـصـيــد‪ ،‬الفـتــا الــى ان رجــال‬ ‫ال ـم ـكــاف ـحــة ت ــوج ـه ــوا إلـ ــى منطقة‬ ‫شــرق البحرية‪ ،‬حيث كــان شريكا‬ ‫ال ـص ـيــاد م ـتــواجــديــن ف ــي الـمــركــب‬ ‫ال ـخــاص بـهــم‪ ،‬وبتفتيشه عـثــر به‬ ‫على ‪ 4‬كيلو حشيش‪ ،‬موضحا أن‬ ‫المتهمين الثالثة اعترفوا لرجال‬ ‫المكافحة باتجارهم بالمخدرات‪،‬‬ ‫فتمت إحالتهم مــع المضبوطات‬ ‫إلى نيابة المخدرات‪.‬‬

‫سرقة أجهزة كهربائية‬ ‫من مدرسة بالنهضة‬ ‫بـ ‪ ٣٠‬ألف دينار‬ ‫تقدم أحد مسؤولي منطقة‬ ‫الفروانية التعليمية ببالغ‬ ‫إلــى مخفر شرطة القيروان‪،‬‬ ‫ات ـ ـهـ ــم فـ ـي ــه ح ـ ـ ـ ــارس إح ـ ــدى‬ ‫المدارس االبتدائية بمنطقة‬ ‫الـ ـنـ ـهـ ـض ــة بـ ـس ــرق ــة أجـ ـه ــزة‬ ‫كـهــربــائـيــة ج ــدي ــدة‪ ،‬مـخــزنــة‬ ‫فــي غــرفــة مــديــرة الـمــدرســة‪،‬‬ ‫والذ بــالـفــرار ال ــى جـهــة غير‬ ‫معلومة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر أمـ ـ ـن ـ ــي‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إن ال ـم ـس ــؤول‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي ذك ـ ــر ف ــي ش ـك ــواه‬ ‫أن قـيـمــة ال ـم ـســروقــات تبلغ‬ ‫‪ ٣٠‬أل ـ ـ ـ ــف دي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــار‪ ،‬عـ ـ ـب ـ ــارة‬ ‫عـ ـ ــن ‪ ٢١‬جـ ـ ـه ـ ــاز ح ـ ــاس ـ ــوب‪،‬‬ ‫وشــاش ـتــي كــام ـيــرا مــراق ـبــة‪،‬‬ ‫وب ــراد م ــاء‪ ،‬و‪ ١٥‬ثــاجــة‪ ،‬و‪٧‬‬ ‫أج ـ ـهـ ــزة ت ـل ـف ــزي ــون ب ــازم ــا‪،‬‬ ‫و‪ ١٠‬ط ــابـ ـع ــات ك ـم ـب ـيــوتــر‪،‬‬ ‫وس ـمــاع ـت ـيــن ك ـب ـيــرت ـيــن مــع‬ ‫م ـح ـتــويــات ـه ـمــا‪ ،‬مـضـيـفــا ان‬ ‫المبلغ ذكر ايضا ان حارس‬ ‫الـ ـم ــدرس ــة اتـ ـل ــف ك ــام ـي ــرات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراق ـ ـ ـبـ ـ ــة حـ ـ ـت ـ ــى ال ي ـت ــم‬ ‫تصويره‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن رجال‬ ‫األم ــن أبـلـغــوا وكـيــل النائب‬ ‫العام بالبالغ‪ ،‬وأمر بتسجيل‬ ‫قضية حملت مسمى سرقة‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق اقـ ـتـ ـح ــام غ ــرف ــة‪،‬‬ ‫تحت رقم ‪ ٢٠١٦/١٥‬جنايات‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــروان‪ ،‬وكـ ـ ـل ـ ــف رجـ ـ ــال‬ ‫األدلـ ـ ـ ــة ال ـج ـن ــائ ـي ــة م ـعــاي ـنــة‬ ‫الموقع‪ ،‬كما تم تكليف رجال‬ ‫الـمـبــاحــث إج ــراء التحريات‬ ‫الالزمة حول القضية‪.‬‬

‫‪٩‬‬ ‫«هيئة الشراكة»‪ :‬اتفاقية مع «الدولي» إلعداد دليل «المشروعات»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الصانع ومدير البنك الدولي في الكويت د‪ .‬فراس رعد بعد توقيع االتفاقية‬

‫الدليل اإلرشادي‬ ‫يتناول آليات‬ ‫وأساليب‬ ‫هيكلة وتنفيذ‬ ‫مشروعات‬ ‫الشراكة‬ ‫الصانع‬

‫أعلنت هيئة مـشــروعــات الـشــراكــة بين القطاعين الـعــام والـخــاص‬ ‫تــوقـيـعـهــا اتـفــاقـيــة م ــع الـبـنــك ال ــدول ــي‪ ،‬إلعـ ــداد دل ـيــل إرش ـ ــادي جــديــد‬ ‫لمشروعات الشراكة بين القطاعين‪ ،‬وفق أفضل الممارسات والخبرات‬ ‫الدولية لدى البنك‪ ،‬مع مراعاة خصوصية الكويت‪.‬‬ ‫وذكرت الهيئة في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن توقيع االتفاقية تم في‬ ‫مقر الهيئة‪ ،‬بحضور المدير العام مطلق الصانع‪ ،‬ومدير مكتب "الدولي"‬ ‫في الكويت د‪ .‬فراس رعد‪.‬‬ ‫وق ــال الـصــانــع‪ ،‬وفــق الـبـيــان‪ ،‬إن الدليل اإلرش ــادي يتناول اآللـيــات‬ ‫واألساليب والنظم المتبعة واألدوات المستخدمة في هيكلة وتنفيذ‬ ‫مشروعات الشراكة‪ ،‬ويهدف إلى تقديم آلية ومنهجية واضحة تحقق‬ ‫مشاركة كل الجهات المعنية في عملية مشتركة تضمن نجاح برنامج‬ ‫مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشروعات‬ ‫ذات األهمية التنموية واالستراتيجية للكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ــدل ـي ــل ي ـه ــدف أي ـض ــا إلـ ــى تــوج ـيــه ال ـج ـه ــات ال ـعــامــة‬ ‫ومستثمري القطاع الخاص والمبادرين المهتمين بمشروعات الشراكة‬ ‫بين القطاعين العام والخاص إلــى اإلج ــراء ات واآللـيــات التي يتعين‬ ‫تــوافــرهــا فــي كــل مــن الـمـشــروعــات الـتــي يتم طرحها أو المستثمرين‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن هذا الدليل اإلرشادي يجب أن يقرأ في ضوء القانون رقم‬ ‫‪ 116‬لسنة ‪ 2014‬ومذكرته اإليضاحية والئحته التنفيذية‪ ،‬ويعمل‬ ‫بالقانون والئحته التنفيذية‪ ،‬في حال وجود أي تعارض مع الدليل‬ ‫اإلرشادي الذي سيتضمن إعداد نماذج عقود شراكة موحدة لجميع‬ ‫المشروعات المطروحة وفق القانون رقم ‪ 116‬لسنة ‪.2014‬‬ ‫ولفت إلى أن الدليل اإلرشادي سيتم إعداده ليكون مرجعا للقواعد‬ ‫واإلرشادات العامة لعملية طرح مشروعات الشراكة لالستثمار‪ ،‬ويضم‬ ‫محتواه معايير تقييم المستثمرين في كل مراحل المشروع‪.‬‬

‫الخالد لتطوير قطاع السياحة باألحمدي‬ ‫أكــد محافظ األح ـمــدي الشيخ‬ ‫فـ ـ ــواز ال ـخ ــال ــد أه ـم ـي ــة ال ـس ـيــاحــة‬ ‫وال ـ ـتـ ــرويـ ــح ك ــركـ ـي ــزة مـ ــن رك ــائ ــز‬ ‫االقـتـصــاد والـتـطــور االجتماعي‬ ‫للمجتمعات على امتداد العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـجــددا الـتــأكـيــد عـلــى المقومات‬ ‫السياحية الواعدة للكويت‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تجعل الـ ًسـيــاحــة راف ــدا‬ ‫ً‬ ‫اق ـت ـصــاديــا وق ـي ـمــة ُم ـضــافــة إلــى‬ ‫مصادر الدخل في البالد‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك عـقــب اج ـت ـمــاع عمل‬ ‫للمحافظ فــي مكتبه مــع رئيس‬ ‫مـجـلــس إدارة مـجـمــوعــة عــدنــان‬ ‫الـ ـص ــال ــح الـ ـتـ ـج ــاري ــة د‪ .‬ع ــدن ــان‬ ‫ال ـصــالــح ون ــائ ــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي بشركة‬ ‫"ت ــري ــد ف ـي ـجــن ل ـل ـت ـج ــارة ال ـعــامــة‬ ‫م ـح ـمــد خ ــورش ـي ــد‪ ،‬جـ ــرى خــالــه‬ ‫التباحث بشأن اإلمكانات المتاحة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون وتـ ـنـ ـسـ ـي ــق الـ ـجـ ـه ــود‬ ‫لتطوير قطاع السياحة والترويح‬ ‫في المحافظة وتعزيز الخدمات‬ ‫في مناطقها المختلفة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــال ـ ـ ــد إلـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"االحـ ـم ــدي"‪ ،‬مـنــذ سنين عــديــدة‪،‬‬ ‫ك ــان ــت ق ـب ـل ــة لـ ـق ــاص ــدي ال ـت ـن ــزه‪،‬‬ ‫كـمــا يـعــد بــرهــا أح ــد اكـبــر أمــاكــن‬

‫ً‬ ‫المحافظ الخالد مجتمعا بالصالح وخورشيد‬ ‫التخييم الرئيسية فــي الكويت‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا عـ ـ ــن وق ـ ـ ـ ــوع ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫ج ـن ــوب ــي الـ ـب ــاد ح ـي ــث ال ـمــدخــل‬ ‫الجنوبي للقادمين من مختلف‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫عبر المملكة العربية السعودية‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال م ـن ـف ــذ ال ـن ــوي ـص ـي ــب‪،‬‬ ‫مؤكدا االستعداد التام للتعاون‬ ‫مــع جميع القطاعات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫والخاصة واالهلية والعمل معا‬ ‫لتحقيق نهضة وتطور المحافظة‬ ‫سياحيا وترويحيا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ثمن الصالح اهتمام‬

‫«النجاة»‪ :‬توزيع ‪ 3500‬أضحية‬ ‫في الدول العربية واإلسالمية‬ ‫ق ــال مــديــر إدارة بـيــت األي ـتــام بجمعية الـنـجــاة الـخـيــريــة محمد‬ ‫الخالدي‪ ،‬إن "الجمعية مستعدة وجاهزة لتنفيذ مشروع األضاحي‬ ‫ً‬ ‫لهذا العام"‪ ،‬مؤكدا أنها تستهدف توزيع ‪ 3500‬أضحية على فقراء‬ ‫المسلمين في الــدول العربية واإلسالمية هذا العام‪ ،‬موضحا أنها‬ ‫وزعت العام الماضي ‪ 3232‬أضحية في مختلف هذه الدول‪.‬‬ ‫وأضاف الخالدي في تصريح صحافي‪" ،‬في الحقيقة ان لتوزيع‬ ‫األضاحي على الفقراء أثرا عظيما على نفوسهم‪ ،‬إذ تكون سببا في‬ ‫إدخــال السرور على قلوبهم‪ ،‬وقد وردت عن النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم أحاديث كثيرة تحث على األضحية"‪.‬‬

‫المحافظ الكبير بالشأن السياحي‬ ‫وع ـ ـم ـ ـلـ ــه ال ـ ـم ـ ـتـ ــواصـ ــل ل ـت ـط ــوي ــر‬ ‫السياحة فــي محافظة األحمدي‬ ‫م ــن خ ـ ــال الـ ـمـ ـش ــروع ال ـت ـن ـمــوي‬ ‫بعيد ا لـمــدى "محافظتي أجمل"‬ ‫ال ــذي اطـلـقــة ع ــام ‪ 2014‬فــي خط‬ ‫يـتـمــاشــى مــع تـشـجـيــع م ـب ــادرات‬ ‫القطاع الخاص في هــذا الصدد‪،‬‬ ‫مؤكدا استعداد مجموعة عدنان‬ ‫الصالح التجارية وحرصها على‬ ‫التكامل مع الجهود الرسمية في‬ ‫هذا النطاق وأنها ستقوم بدراسة‬ ‫إلمكانات التعاون المشترك‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫نحن واالنتخابات والبرلمان‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬زويل‪ ...‬الهرم الرابع‬ ‫يقول زويل‪« :‬مصر غرست‬ ‫في نفسي الفخر بإنجازات‬ ‫أجدادي العظيمة‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة من المواقع األولى‬ ‫في التاريخ التي نشأت فيها‬ ‫الحضارة وتشبعت األجيال‬ ‫المتعاقبة بالروح الحضارية‬ ‫اإلنجازات‬ ‫والقدرة على إحراز ً‬ ‫والمعرفة»‪ ،‬وظل متألقا‬ ‫ً‬ ‫متفائال في رحلته عبر الزمن‬ ‫حتى لقي ربه راضيا مرضيا‪.‬‬

‫أحمد زويل‬ ‫جاء من رحم‬ ‫ً‬ ‫األمة متحديا‬ ‫الزمن كما‬ ‫تحداه أجداده‬ ‫الفراعنة‬

‫كــان مــن بين مــا تناولته في‬ ‫مقالي األحد الماضي على هذه‬ ‫الصفحة تحت عنوان "المثلثات‬ ‫الثالثة فــي مصر" مثلث نوبل‬ ‫الــذي حصدته مصر بأضالعه‬ ‫الثالثة‪ ،‬بحصول السادات على‬ ‫جــائــزة نوبل للسالم والتآخي‬ ‫بين األمم والشعوب‪ ،‬وبحصول‬ ‫ن ـج ـيــب م ـح ـف ــوظ ع ـل ــى ج ــائ ــزة‬ ‫نوبل لألعمال األدبية المثالية‬ ‫ال ـم ـت ـم ـي ــزة‪ ،‬وبـ ـحـ ـص ــول زويـ ــل‬ ‫عـلــى جــائــزة نــوبــل فــي الـعـلــوم‬ ‫والـكـيـمـيــاء والـفـيــزيــاء والـطــب‪،‬‬ ‫لـتـكـتـمــل بــذلــك لـمـصــر ال ــزواي ــا‬ ‫الثالث لمثلث نوبل‪.‬‬

‫مصر ونوبل منذ فجر التاريخ‬ ‫وق ــد تـكــون بـعــض الـ ــدول قد‬ ‫حصلت مثل مصر على جوائز‬ ‫نوبل التي تمثل زواياه الثالث‪،‬‬ ‫إال أن م ـص ــر ت ـظ ــل ت ـت ـم ـيــز عــن‬ ‫هــذه الــدول بأنها وحدها دون‬ ‫غيرها ا لـتــي حصلت على أول‬ ‫ج ــائ ــزه ل ـنــوبــل ف ــي أول ال ـقــرن‬ ‫العشرين‪ ،‬عندما منحت مصر‬ ‫أول جائزة من جوائز نوبل في‬ ‫عام ‪ ،1901‬من خالل الميدالية‬ ‫الذهبية ا لـتــي تمنح للفائزين‬ ‫بـهــذه الـجــائــزة‪ ،‬والـتــي تعترف‬ ‫مــؤسـســة نــوبــل فــي تصميمها‬ ‫بـفـضــل م ـصــر ع ـلــى اإلنـســانـيــة‬ ‫كـلـهــا ف ــي ال ـح ـضــارة وال ـع ـلــوم‪.‬‬ ‫فجاء تصميم الميدالية وعلى‬ ‫أحـ ــد وج ـه ـي ـهــا ص ـ ــورة لـنــوبــل‬ ‫وعلى الوجه اآلخــر آلهتان من‬ ‫آلهة الفراعنة‪ ،‬آيزيس بوجهها‬ ‫الجاد ومالمحها الصارمة وهي‬ ‫تـمـســك فــي يــدهــا بــوعــاء قرني‬ ‫الشكل (رم ــز الــوفــرة والخصب‬ ‫والنماء في مصر القديمة) وهي‬ ‫تـتـشــح ب ـح ـجــاب ي ــرم ــز إل ــى ما‬ ‫تخفيه الطبيعة من درر وكنوز‪،‬‬ ‫قابلة على الــدوام لالكتشافات‬ ‫العلمية‪ ،‬وإلى يسار آيزيس آلهة‬ ‫فرعونية أخــرى ترمز إلى روح‬ ‫العلم لدى المصريين القدماء‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ت ـم ـســك ب ـي ــده ــا الـيـمـنــى‬ ‫قـ ــرطـ ــاسـ ــا م ـ ــن ورق الـ ـ ـب ـ ــردي‪،‬‬ ‫وعلى رأسها تاج أو إكليل غار‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫يرمزان إلى المحارب المنتصر‬ ‫على عدوه‪.‬‬ ‫بــل ال أك ــون مـغــالـيــا إذا قلت‪:‬‬ ‫إن مصر تمنح هذه الجائزة كل‬ ‫عام مع كل فائز يمنح ميداليتها‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـن ــاس ـب ــة م ـن ــح ج ــائ ــزة‬ ‫نوبل للسالم إلى الرئيس الراحل‬ ‫أن ــور ال ـس ــادات وبـيـغــن فــي عــام‬ ‫‪ 1978‬اعترفت نوبل بفضل مصر‬ ‫على الحضارة عندما أعلن أسي‬ ‫ليونير رئيس لجنة الجائزة أنه‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـج ــزء م ــن ال ـعــالــم كــان‬ ‫مــولــد حـضــارتـنــا ومـهــدهــا منذ‬ ‫أكـثــر مــن ستة آالف عــام مضت‪،‬‬ ‫وفــي هــذا المكان تكونت أيضا‬ ‫مجتمعات حضارية ذات ثقافة‬ ‫عالية المستوى والتي كان لها‬ ‫آث ـ ــار ب ــال ـغ ــة ال ـع ـم ــق ف ــي تـنـمـيــة‬ ‫المجتمع البشري وتطويره في‬ ‫أماكن أخرى من العالم‪.‬‬

‫مصر دونت تاريخ البشرية‬ ‫وال غرو في ذلك فمصر دونت‬ ‫تـ ــاريـ ــخ ال ـب ـش ــري ــة ب ــاخ ـت ــراع ـه ــا‬ ‫ال ـك ـت ــاب ــة فـ ــي أول ن ـق ــش نـقـشــه‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان ع ـل ــى ال ـح ـج ــر أو فــي‬ ‫أوراق ال ـبــردي‪ ،‬فأصبح مــا قبل‬ ‫ذلـ ــك ع ـص ــور م ــا ق ـبــل ال ـت ــاري ــخ‪،‬‬ ‫وال يـعــرف اإلن ـســان على سطح‬ ‫ً‬ ‫الـكــرة األرض ـيــة أث ــرا باقيا على‬ ‫ال ـ ــزم ـ ــن أقـ ـ ـ ــدم م ـ ــن ه ـ ـ ــرم زوس ـ ــر‬ ‫والمصاطب التي سبقت بناء ه‪،‬‬ ‫وإن أك ـثــر ال ـت ـقــديــرات تــواضـعــا‬ ‫لبدء الحضارة في مصر القديمة‬ ‫ت ـ ــرج ـ ــع إلـ ـ ـ ــى مـ ـنـ ـتـ ـص ــف األلـ ـ ــف‬ ‫السادسة قبل الميالد (الدكتور‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ص ــال ــح – ح ـضــارة‬ ‫مصر ص ‪.)78‬‬

‫مصر أول دولة في تاريخ‬ ‫الحضارة‬ ‫ف ـم ـص ــر اخ ـت ـل ـف ــت عـ ــن ســائــر‬ ‫الـمـجـتـمـعــات الـقــديـمــة فــي أنها‬ ‫أول ـ ـهـ ــا الـ ـت ــي تـ ــوحـ ــدت فـ ــي ظــل‬ ‫دولة مركزية‪ ،‬حيث تدار أمورها‬ ‫مــن عــاصـمــة تخضع لـهــا سائر‬ ‫الـ ـم ــدن وال ـم ـن ــاط ــق‪ ،‬ف ــي الــوقــت‬

‫الذي ظلت فيه هذه المجتمعات‬ ‫ح ـتــى ال ـع ـص ــور ال ــوس ـط ــى عند‬ ‫دائــرة المدن ال تعدوها‪ ،‬فتؤلف‬ ‫كــل مــديـنــة وح ــدة سياسية لها‬ ‫جيشها واستقاللها‪( .‬موسوعة‬ ‫تاريخ مصر‪ -‬الجزء األول‪ -‬أحمد‬ ‫حسين ص‪.)8‬‬

‫ديانة التوحيد في مصر‬ ‫والمصريون القدماء هم أول‬ ‫من وصل إلى إله واحد هو أمون‪،‬‬ ‫وإلــى جوهر األدي ــان السماوية‬ ‫كـ ـلـ ـه ــا ق ـ ـبـ ــل نـ ـ ـ ـ ــزول الـ ـ ــرسـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـس ـم ــاوي ــة‪ ،‬وأن الـ ـم ــوت معبر‬ ‫اإلنسان إلى الحياة األخرى حيث‬ ‫البعث والثواب والعقاب‪ ،‬والجنة‬ ‫والنار‪ ،‬وهو ما أثبتته النقوش‬ ‫على األهــرامــات التي دفــن فيها‬ ‫فراعنة مصر‪ ،‬وعلى غيرها من‬ ‫مقابر وآثار‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوش ع ـل ــى‬ ‫الحجارة ما كــان الحاكم يقدمه‬ ‫إلــى اإلل ــه مــن حـســاب‪ ،‬وفــي هذا‬ ‫السياق فقد كتب حاكم مقاطعة‬ ‫جبل الحية ا لـقــر نــاء على القبر‬ ‫الذي دفن فيه بعد ذلك‪" :‬لقد كنت‬ ‫أعطي الخبز لكل جائع‪ ،‬وكسوت‬ ‫من كان عاريا‪ ،‬وما ظلمت أحدا‬ ‫حـتــى شـكــا إل ــى اإللـ ــه‪ ،‬فـقــد كنت‬ ‫أن ـط ــق ب ـمــا ه ــو خ ـي ــر‪ ،‬ولـ ــم يكن‬ ‫هـنــالــك شـخــص يـسـتــولــي عليه‬ ‫الخوف بسبب شخص أقوى منه‬ ‫ليشكو إلى اإلله"‪( .‬المرجع‪ :‬تطور‬ ‫الفكر الديني في مصر القديمة‪-‬‬ ‫برستيد ص ‪.)142‬‬

‫زويل واألهرامات والزمن‬ ‫وأس ـت ـم ـيــح صـحـيـفــة األهـ ــرام‬ ‫المصرية ع ــذرا‪ ،‬إذا استخدمت‬ ‫التعبير الــذي استخدمته وهي‬ ‫تـ ـس ــرد سـ ـي ــرة م ـح ـمــد حـسـنـيــن‬ ‫هيكل على الصحافة واإلع ــام‪،‬‬ ‫عندما لقبته بالهرم الرابع‪ ،‬وال‬ ‫أخـتـلــف معها فــي أن ــه قــد يكون‬ ‫أع ـظ ــم ك ــات ــب ص ـحــافــي‪ ،‬وأع ـظــم‬ ‫مـحـلــل س ـيــاســي وإخ ـ ـبـ ــاري في‬ ‫مصر بل في الشرق األوسط كله‪،‬‬ ‫وأنــه استطاع أن يقفز باألهرام‬

‫قفزات غير مسبوقة لكي تتبوأ‬ ‫مكانتها الكبيرة التي تحتلها‬ ‫في مصر وبين كبريات الصحف‬ ‫اإلقليمية بل العالمية‪ ،‬ولكن في‬ ‫تعامل الصحيفة مــع الحدثين‬ ‫وفــاة هيكل ووف ــاة زوي ــل‪ ،‬فإنها‬ ‫أع ـطــت هـيـكــل ك ــل م ــا يستحقه‪،‬‬ ‫وك ــان ســردهــا لسيرة زوي ــل أقل‬ ‫كثيرا مما يستحقه‪ ،‬وكان بعض‬ ‫م ــا يـسـتـحـقــه أن ــه ال ـه ــرم ال ــراب ــع‬ ‫الذي تحدى الزمن مثلما تحدته‬ ‫األه ــرام ــات الـثــاثــة‪ ،‬فـهــزمــه كما‬ ‫هزمته‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق يـ ـق ــول‬ ‫دوران ـ ـ ـ ــت فـ ــي ق ـص ــة ال ـح ـض ــارة‬ ‫(ص ‪ :)72‬إن الـعــالــم كـلــه يرهب‬ ‫الــزمــن‪ ،‬ولكن الــزمــن ذاتــه يرهب‬ ‫األهـ ـ ــرامـ ـ ــات‪ ،‬ف ـب ـن ــاء األهـ ــرامـ ــات‬ ‫فــي ه ــذا الــزمــن الـسـحـيــق‪ ،‬بهذه‬ ‫ال ــدق ــة ال ـم ـت ـنــاه ـيــة ف ــي ال ـبــراعــة‬ ‫واإلتقان‪ ،‬التي يعجز عنها أعظم‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس ـيــن دق ـ ــة ف ــي ال ـع ـصــر‬ ‫ال ـ ـحـ ــديـ ــث‪ ،‬وق ـ ـ ــد ت ـط ـل ــب الـ ـه ــرم‬ ‫األكبر لبنائه مليونين وثالثمة‬ ‫ألف حجر‪ ،‬متوسط ثقل الحجر‬ ‫الواحد ‪ 2.5‬طن‪ ،‬وتبلغ زنة بعض‬ ‫ً‬ ‫األح ـج ــار مــن ‪ 20‬ط ـنــا إل ــى ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫طنا‪ ،‬والجزء األكبر قطع من جبل‬ ‫المقطم‪ ،‬واآلخر جلب من أسوان‪،‬‬ ‫وإن شعبا بنى هــذه األهــرامــات‬ ‫لهو شعب يملك القوة والقدرة‬ ‫على أن يعيد كتابة التاريخ مرة‬ ‫أخرى بأحرف من نور‪.‬‬ ‫فقد توافرت لديه العزيمة على‬ ‫تحدي الزمن‪ ،‬فجاء أحمد زويل‬ ‫م ــن رحـ ــم هـ ــذه األمـ ـ ــة‪ ،‬لـيـتـحــدى‬ ‫ال ــزم ــن م ــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬ك ـمــا ت ـحــداه‬ ‫أجداده الفراعنة‪.‬‬ ‫فضال عن اإلبداعات الهندسية‬ ‫التي تمثلها منارة اإلسكندرية‬ ‫ال ـ ـقـ ــدي ـ ـمـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــي الـ ـث ــانـ ـي ــة مــن‬ ‫ع ـجــائــب ال ـعــالــم ال ـقــديــم الـسـبــع‬ ‫المشهورة‪.‬‬

‫زويل يرد الفضل إلى مصر‬ ‫فــي كلمته ال ـتــي ألـقــاهــا أمــام‬ ‫ملك السويد وضيوف األكاديمية‬ ‫ال ـســويــديــة م ــن ســاســة وعـلـمــاء‬ ‫ق ــال‪" :‬لــو كــانــت جــائــزة نــوبــل قد‬

‫ظ ـهــرت إل ــى ال ــوج ــود مـنــذ ستة‬ ‫آالف سنة مضت‪ ،‬حينما بزغت‬ ‫شـ ـم ــس ال ـ ـح ـ ـضـ ــارة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫القديمة أو حتى منذ ألفي سنة‬ ‫بعدما أنشئت مكتبة اإلسكندرية‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـه ــورة لـ ـك ــان ــت مـ ـص ــر قــد‬ ‫حصدت العديد من جوائز نوبل‬ ‫في كل حقول العلم"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ــرد زوي ـ ـ ـ ـ ـ ــل فـ ـ ـ ــي رحـ ـلـ ـت ــه‬ ‫ع ـبــر ال ــزم ــن ال ـف ـضــل إل ــى مـصــر‪،‬‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـه ــدا ف ـ ــي ذل ـ ـ ــك بـ ــأقـ ــوال‬ ‫مؤرخي الغرب وعلمائه‪ ،‬فيقول‬ ‫عـ ـ ــن مـ ـ ـص ـ ــر‪ ،‬إنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي قـ ـ ــراءاتـ ـ ــه‬ ‫للكتب والنشرات العلمية التي‬ ‫تنشر في الغرب اكتشف أن كل‬ ‫م ــوض ــوع ج ــاد ف ــي ه ــذه الـكـتــب‬ ‫وال ـن ـشــرات عــن ال ـضــوء والــزمــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ــادة وال ـك ـي ـم ـي ــاء وال ـ ـ ــورق‬ ‫واللغة والفنون واألديــان‪ ،‬يؤكد‬ ‫أن مصر كــانــت تــذكــر على أنها‬ ‫أول من أضاف إلى هذه المعارف‬ ‫أو ك ــان ــت ض ـمــن األوائـ ـ ــل الــذيــن‬ ‫أضافوا إلى المعارف اإلنسانية‬ ‫في هذه الموضوعات‪.‬‬ ‫ويرد زويل على سؤال طرحه‬ ‫عـلـيــه الـصـحــافـيــون فــي ال ـغــرب‪:‬‬ ‫ك ـيــف تـسـنــى ل ــه أن ي ـت ـبــوأ هــذه‬ ‫الـمـكــانــة العلمية الــرفـيـعــة‪ ،‬وقــد‬ ‫نشـأ في بيئة علمية غير مؤهلة‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق كـ ــل ه ـ ــذه اإلن ـ ـجـ ــازات‬ ‫العلمية الخارقة؟ بالقول‪" :‬لقد‬ ‫نشأت في مصر موطني األصلي‬ ‫وال ـتــي شـكـلــت حـيــاتــي المبكرة‬ ‫وغـ ـ ــرسـ ـ ــت فـ ـ ــي نـ ـفـ ـس ــي ال ـف ـخ ــر‬ ‫ب ــإن ـج ــازات أجـ ـ ــدادي الـعـظـيـمــة‪،‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت أرض مـ ـص ــر م ــول ــدي‪،‬‬ ‫وهي واحدة من المواقع األولى‬ ‫ف ــي ال ـتــاريــخ ال ـتــي ن ـشــأت فيها‬ ‫الـ ـحـ ـض ــارة وت ـش ـب ـعــت األج ـي ــال‬ ‫المتعاقبة بــا لــروح الحضارية‬ ‫وال ـقــدرة على إح ــراز اإلنـجــازات‬ ‫والمعرفة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وظ ــل زويـ ــل م ـتــأل ـقــا مـتـقــائــا‬ ‫في رحلته عبر الزمن ليقول إن‬ ‫مصر سيأتي عليها اليوم الذي‬ ‫تعيد فيه أمجادها حتى لقي ربه‬ ‫راضيا مرضيا‪.‬‬ ‫ول ـل ـحــديــث بـقـيــة إن ك ــان في‬ ‫العمر بقية‪.‬‬

‫عن األخالق والجماعة‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫عندما يكتسب الفرد الشعور والقناعة بأن شخصيته يجب‬ ‫أن تتمايز بشكل أو بآخر عن سلوك الجماعة المحيطة‬ ‫به‪ ،‬فإنه يطهر نفسه تلقائيا من المحاكاة الغريزية لكل‬ ‫ما تقوم به الجماعة‪ ،‬ومن ثم يتعامل مع اآلراء في شؤون‬ ‫الحياة انطالقا من إدراكه لها وكيفية تمسكه بها في‬ ‫عالقته مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ليس ا خـتــرا عــا لـلـبــارود أن يـقــال إن ا لـحـيــاة فــي بعض‬ ‫محطاتها تضعنا وجها لوجه إزاء ا خـتـيــارات أخالقية‬ ‫تتسم بالقسوة والصعوبة‪ ،‬هكذا تتنازع ا لـمــرء الرغبة‬ ‫في الوفاء للقيم والمثل المطلقة أو اتباع صوت المشاعر‬ ‫والعاطفة‪ ،‬مثلما هو األمر مع المأزق األخالقي الشهير‬ ‫ح ــول تـسـلـيــم ال ـم ــرء ألخ ـيــه إل ــى ال ـعــدالــة ف ــي ح ــال خــرقــه‬ ‫للقانون أو التستر عليه‪ ،‬بهذا المعنى تشكل األ خــاق‪،‬‬ ‫و عـلــى نحو صميمي‪ ،‬حـيــاة اإل نـســان بـطــرق قــد يجهلها‬ ‫هو نفسه‪.‬‬ ‫ولكن في العمق يتبدى موضوع االختيار األخالقي معقدا‬ ‫بعض الشيء‪ ،‬وعلى الضد من الحكمة الشائعة ال يمكن تعلم‬ ‫الكثير منه عبر التجربة‪ ،‬ذاك أن االستخدام الدارج للقواعد‬ ‫األخــاق ـيــة ف ــي الـمـجـتـمــع ي ـلــوذ غــالـبــا بـمـبــدأ الـمـفــاضـلــة‬ ‫أكثر من اتصاله بمبادئ أخرى كالخير العام وسواها‪،‬‬ ‫و ب ـن ــاء عـلـيــه ي ـتــم ا س ـت ـب ـعــاد خـ ـي ــارات مـعـيـنــة م ــن تفكير‬ ‫المرء وقبول أخرى‪ ،‬وهذه بالضبط المشكلة األولى في‬ ‫المسلكيات االجتماعية التي عصفت ببيئتنا المحلية‬ ‫م ــؤخ ــرا‪ ،‬فــالـكـثـيــر م ــن األف ـ ــراد ع ـلــى سـبـيــل اإلح ــاط ــة‪ ،‬لن‬ ‫يقدموا على كشف تراخي زميل في أداء عمله وتهاونه‬ ‫مــا لــم يـكــن م ـصــدر تـهــد يــد الر تـقــا ئـهــم ا لـمـهـنــي أو يشكل‬ ‫عـقـبــة أ م ــام مـصــا لـحـهــم‪ ،‬كــذ لــك ي ـســوغ ا ل ـب ـعــض تحصيل‬ ‫مبالغ ومزايا من المال دون وجه حق عن طريق استغالل‬ ‫الــوظـيـفــة بــاالعـتـقــاد أن الـنـظــام ال ـعــام يـكــافــئ الـمـتــراخــي‬ ‫والمجتهد دون تمييز‪ ،‬و فــي هاتين الحالتين ال يتعلق‬ ‫األمر بالمفاضلة بين اإليجابيات والسلبيات في السلوك‬ ‫والـفـعــل بـقــدر مــا هــو ضــرب مــن اإليـمــان الـفــردي بطريقة‬ ‫محددة للحياة‪ ،‬تــزدري بوضوح ال يمارى فيه الثوابت‬ ‫األخالقية‪.‬‬ ‫وح ـيــن يـتـبـنــى ال ـف ــرد ه ــذا ال ـن ــوع م ــن طــري ـقــة الـعـيــش‬ ‫س ـت ـت ـلــون ب ــه حـتـمــا ك ــل م ـس ـتــويــات ح ـيــاتــه االجـتـمــاعـيــة‬ ‫والـسـيــاسـيــة والـفـكــريــة والـعــاطـفـيــة‪ ،‬ويـتـضــح ه ــذا األمــر‬ ‫أشد ما يتضح به في دقائق حياته الخاصة وفي عالقته‬ ‫باآلخرين‪ ،‬وحسبنا تدبر عقابيل سلوك كهذا على اللوحة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬ول ـع ــل أش ــده ــا خ ـط ــرا اض ـم ـحــال‬ ‫التفكير العقالني وا لـمـنــزه عــن أ يــة أنانية ضيقة‪ ،‬ونمو‬ ‫التعصب الجماعي الذي تمارسه الجماعة في قراراتها‬ ‫الجمعية والتعصب الفردي الذي يتجه نحو المصلحة‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫إن ا لـفــرد حينما تصيبه لــو ثــة التعصب فــإ نــه يـمــارس‬ ‫التسلط على مستوى الرأي والسلوك‪ ،‬ومن هنا تحديدا‬ ‫تبرز أهمية اعتماد المبادئ األخالقية العقالنية ركائز‬ ‫ل ـل ـس ـلــوك االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬فــال ـفــرد ع ـنــدمــا يـكـتـســب الـشـعــور‬ ‫والقناعة بأن شخصيته يجب أن تتمايز بشكل أو بآخر‬ ‫عن سلوك الجماعة المحيطة به‪ ،‬فإنه يطهر نفسه تلقائيا‬ ‫من المحاكاة الغريزية لكل ما تقوم به الجماعة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يتعامل مــع اآلراء فــي شــؤون ا لـحـيــاة ا نـطــا قــا مــن إدراكــه‬ ‫لـهــا وكيفية تمسكه بـهــا فــي عــا قـتــه مــع اآل خــر يــن‪ ،‬و بــدال‬ ‫من أن تفكر الجماعة فيه أو بواسطته يفكر هو في أموره‬ ‫الخاصة وفي الجماعة‪ ،‬على نمط معين وفي اتجاه معين‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫عدم الرضا الذي يبديه كثير من الناخبين عن تشكيلة‬ ‫البرلمان بعد إعالن النتائج في محله؛ ألنها نتائج مخطط‬ ‫لها مسبقا‪ ،‬فليس كل الناخبين على قدر من الوعي والقدرة‬ ‫على مقاومة المال السياسي والمنافع الخدمية التي تأتيه من‬ ‫الحكومة عبر النائب أو المرشح‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫قياديو الدولة أصبحوا يروجون واجباتهم الوظيفية على أنها‬ ‫انتصار إداري‪ ،‬ومن بين ذلك تحصيل الديون المتأخرة للوزارات!‬ ‫***‬ ‫مجلس األمة كمؤسسة تشريعية ورقابية‪ ،‬وكما كتب المحلل‬ ‫والدبلوماسي السابق أ‪ .‬عبدالله بشارة‪ ،‬تحول إلى جهاز خدمي‪،‬‬ ‫ولم يستمر كما بدأ في الستينيات‪ ،‬وهنا يمكن الحديث عن بيئة‬ ‫االنـتـخــاب البرلماني الـتــي يــوفــرهــا الــوضــع السياسي السائد‬ ‫للناخب‪ ،‬ويبدو أن القول بسوء أداء البرلمان قول فاسد إذا لم‬ ‫يتطرق للمسببات‪ ،‬فالناخب اليوم ليس حرا في االختيار ويفتقد‬ ‫شروطا أساسية في العملية الديمقراطية‪ ،‬ومنها البيئة السياسية‬ ‫الخالية من التدخالت والضغوط التي يصنعها المال السياسي‪،‬‬ ‫وتوظيف الخدمات الوزارية ألغراض سياسية‪ ،‬إضافة إلى إذكاء‬ ‫النفس الطائفي والعائلي والقبلي‪.‬‬ ‫عدم الرضا الذي يبديه بعض الناخبين من تشكيلة البرلمان‬ ‫ً‬ ‫بعد إعالن النتائج‪ ،‬وخصوصا البرلمان الحالي‪ ،‬في محله ألنها‬ ‫نتائج مخطط لها مسبقا‪ ،‬فليس كل الناخبين على قدر من الوعي‬ ‫وقدرة على مقاومة المال السياسي والمنافع الخدمية التي تأتيه‬ ‫من الحكومة عبر النائب أو المرشح‪.‬‬ ‫مجلس األم ــة ليس كما ب ــدأ‪ ،‬هــذه حقيقة يجب أن ندركها‬ ‫جيدا‪ ،‬فالبيئة التي بدأ بها البرلمان تم تجريفها وتخريبها‬ ‫بتعمد‪ ،‬وال يمكن الحديث عن برلمان فاعل مع تكتيف للصحافة‬ ‫ّ‬ ‫والكتاب وجمعيات النفع العام وترهيبها‪ ،‬وتجيير وزارات‬ ‫الدولة الخدمية ألغراض انتخابية بحتة‪.‬‬ ‫قد يبدو األمر بريئا من التدخالت‪ ،‬ونحن نرى صور الناخبين‬ ‫في وسائل اإلعالم وهم في طوابير التصويت وإعالن النتائج‪،‬‬ ‫لكن الصور تخبئ الكثير من عدم الشفافية‪.‬‬ ‫هذا الوضع الذي يمارس فيه الناخب عملية اختيار من يمثله‬ ‫في البرلمان وضــع فاسد ال تستطيع عملية االقـتــراع تجميله‪،‬‬ ‫هــو بـحــاجــة إل ــى ق ــوى سياسية تـعــي خ ـطــورة الـحــالــة الـســائــدة‬ ‫سياسيا واجتماعيا واقتصاديا‪ ،‬ولديها المصداقية لتكون في‬ ‫موقع يقدم وعيا بأهمية أن نصنع معا حياة آمنة بكل ما تعنيه‬ ‫الكلمة من معنى‪.‬‬ ‫وأولى المهام الصعبة لبناء الوعي السياسي تطبيق القوانين‬ ‫دون استثناء‪ ،‬ووضــع مسألة المال العام في مكانها الطبيعي‪،‬‬ ‫وإعادة تعريفه كما يجب بعد سنوات من استباحته واستخدامه‬ ‫وق ــودا للصراعات والـهــدر واالسـتـحــواذ‪ .‬فالمالحظ فــي المشهد‬ ‫السياسي اليوم أن جل الصراعات ومبارزات استعراض القوة تدور‬ ‫حول المال العام وكيفية استغالله بشكل غير رشيد من الدولة‬ ‫(العالج في الخارج نموذجا) أو لكونه موضوعا لصراع كتل متنفذة‬ ‫في المشهد االقتصادي (المناقصات نموذجا) أو تقديمه للمواطن‬ ‫لحل أزمة (الكوادر المالية للموظفين نموذجا)‪.‬‬ ‫ماذا يفعل المواطن الشريف في يوم االقتراع؟ هو يختار من‬ ‫يعتقد أنه يملك المقاومة للمغريات ويستطيع أن يشرع ويحاسب‬ ‫وفقا للدستور‪ ،‬لكن هؤالء قلة‪ ،‬وتشكيلة البرلمان تعكس نسبتهم‬ ‫الضئيلة بين الناخبين‪ ،‬فماذا يعني وجود عدد كبير من النواب‬ ‫في المجلس الحالي ممن ليس لهم أي نشاط عام في المجتمع‬ ‫قبل نجاحهم في االنتخابات‪ ،‬وليس لهم أي تأثير في المجلس‬ ‫بعد نجاحهم؟!‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫هل يحسم اإلعالم االنتخابات األميركية؟‬ ‫قيام بعض وسائل اإلعالم‬ ‫بدعم أحزاب ومرشحين‬ ‫معينين في االنتخابات‬ ‫يحدث في مختلف دول‬ ‫العالم‪ ،‬لكن الخطر الكبير‬ ‫ينشأ عادة حين يحرف‬ ‫اإلعالم مواقف الناخبين‪،‬‬ ‫ويحملهم على تبني مواقف‬ ‫بعينها‪.‬‬

‫اإلنصاف‬ ‫يقتضي القول‬ ‫إن ترامب‬ ‫يتعرض‬ ‫لهجمات‬ ‫إعالمية واسعة‬ ‫وتناول سلبي‬ ‫يؤثر في فرصه‬

‫فــي األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬سـجــل الـمــرشــح‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ل ــرئ ــاس ــة الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركية دونالد ترامب تقدما نــادرا على‬ ‫منافسته الديمقراطية هيالري كلينتون‪ ،‬في‬ ‫أحدث استطالعات الرأي التي أجريت بشأن‬ ‫االنتخابات المنتظرة وفــرص المرشحين‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وفــي االسـتـطــاع ال ــذي أجــرتــه مؤسستا‬ ‫"روي ـ ـتـ ــرز" و"إيـ ـبـ ـس ــوس" ال ـم ـع ـت ـبــرتــان في‬ ‫م ـ ـجـ ــاالت مـ ـس ــوح الـ ـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬عـ ـل ــى ع ـي ـن ــة مــن‬ ‫األميركيين‪ ،‬في الفترة من ‪ 22‬إلى ‪ 26‬يوليو‬ ‫ا ل ـم ــا ض ــي‪ ،‬ظ ـهــر أن ‪ %39‬م ــن المستطلعة‬ ‫آراؤهم أكدوا منح أصواتهم لترامب‪ ،‬في ما‬ ‫أشار ‪ %37‬إلى أنهم سيصوتون لمنافسته‬ ‫كلينتون‪.‬‬ ‫يـعــد ه ــذا هــو الـتـقــدم األول ال ــذي يحققه‬ ‫تــرامــب على حـســاب منافسته المخضرمة‬ ‫كلينتون منذ شهور‪ ،‬وهو األمر الذي يشير‬ ‫إلى تطورات مهمة أدت إلى هذا التغير في‬ ‫مزاج الناخبين‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــي‪ ،‬ال أع ـت ـقــد أن اس ـت ـطــاعــات‬ ‫الرأي السابقة كانت تعبر عن موازين قوى‬ ‫حقيقية على األرض في ما يخص حظوظ‬ ‫المرشحين‪ ،‬ولطالما عولت على التغطية‬ ‫اإلعــام ـيــة الـمـســانــدة ل ـه ـيــاري فــي م ــوازاة‬ ‫التحامل اإلعالمي الظاهر ضد ترامب‪.‬‬ ‫بتحليل خطاب ترامب اإلعالمي يظهر أن‬ ‫الرجل يتبنى أسوأ القيم‪ ،‬وأنه غير منضبط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬ولديه مواقف مشينة خصوصا‬ ‫تجاه األقليات والمسلمين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغــم أنه يتبنى خطابا يهاجم اإلسالم‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي بـ ــوضـ ــوح‪ ،‬وي ــؤي ــد اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫التي تتخذ ضد الممارسات المستندة إلى‬ ‫التفسيرات الدينية المنغلقة فــي عــدد من‬ ‫البلدان‪ ،‬فــإن خطورة تصريحاته واضحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــو صــا فــي مــا يتعلق بمستقبل السلم‬ ‫واألمــن الدوليين والقيم الديمقراطية التي‬

‫تتبناها واشنطن‪ ،‬في حال وصل إلى الحكم‪.‬‬ ‫ل ـك ــن م ــع ذلـ ـ ــك‪ ،‬فـ ــإن اإلن ـ ـصـ ــاف يـقـتـضــي‬ ‫القول إن الرجل يتعرض لهجمات إعالمية‬ ‫واسعة وتناول سلبي يؤثر في فرصه‪ ،‬التي‬ ‫تعززها التطورات التي طرأت على المجتمع‬ ‫ً‬ ‫األميركي‪ ،‬الــذي بــات أكثر اقترابا من القيم‬ ‫التي يدعو إليها تــرامــب‪ ،‬مع بــروز أعــراض‬ ‫"اإلسالموفوبيا"‪ ،‬والنزعة التعصبية‪ ،‬والميل‬ ‫ال ـع ـن ـصــري‪ ،‬وال ـخ ــوف عـلــى ال ـهــويــة ونـمــط‬ ‫المعيشة‪ ،‬وغيرها من العوامل التي تصب‬ ‫في مصلحة االتجاهات المحافظة واليمينية‬ ‫المتشددة‪.‬‬ ‫ع ـنــدمــا وصـ ــل بـ ـ ــاراك أوب ــام ــا إلـ ــى ســدة‬ ‫ال ـح ـكــم ف ــي ب ـ ــاده‪ ،‬ب ــوغ ــت ك ـث ـي ــرون‪ ،‬كــانــوا‬ ‫يعتقدون أنهم أكثر معرفة ودراية بالسياسة‬ ‫األميركية‪ ،‬وميول المواطنين األميركيين‪،‬‬ ‫واالعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات الـ ـت ــي ت ـح ـك ــم اخ ـت ـي ــارات ـه ــم‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعض كبار المحللين لم يصدقوا أبدا أن‬ ‫ً‬ ‫األميركيين يمكن أن ينتخبوا مواطنا أسود‬ ‫ً‬ ‫ليحكمهم‪ ،‬وآخرون عولوا كثيرا على مخزن‬ ‫ً‬ ‫التصويت المحافظ‪ ،‬خصوصا في جنوب‬ ‫ال ـب ــاد ووس ـط ـه ــا‪ ،‬لــإطــاحــة ب ـهــذا ال ـشــاب‪،‬‬ ‫وتبديد فرصته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن قطاعا كبيرا من اإلعالم األميركي كان‬ ‫مع أوباما بكل تأكيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ــؤدي اإلع ــام دورا مهما وحــاسـمــا في‬ ‫تـشـكـيــل الـ ـص ــور‪ ،‬وفـ ــي ح ـمــل الـ ـن ــاس على‬ ‫التصويت في اتجاه معين في االنتخابات‪.‬‬ ‫وفــي ذلــك الـصــدد‪ ،‬يتفق باحثو وخبراء‬ ‫إعــام غربيون على أن التغطية اإلعالمية‬ ‫للعمليات السياسية واالجتماعية المختلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ــؤدي دورا ك ـب ـيــرا ف ــي تـشـكـيــل ات ـجــاهــات‬ ‫الجمهور تجاه تلك العمليات‪ ،‬بشكل ربما‬ ‫ي ـفــوق تــأثـيــر بـعــض ال ـم ــؤث ــرات السياسية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية الحيوية األخرى‪.‬‬ ‫كـمــا أظـهــر الـعــديــد مــن الـبـحــوث أن أكبر‬

‫نسبة من الجمهور تستقي معلوماتها في‬ ‫شأن األنشطة السياسية من اإلعالم بالدرجة‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬وه ــو األم ــر ال ــذي يــزيــد م ــن أهمية‬ ‫التغطية اإل عــا مـيــة للعمليات السياسية‪،‬‬ ‫ويضع تأثيرها في المرتبة األولى في أوقات‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات خصوصا‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد يؤكد الخبير األميركي‬ ‫غــراهــام رام ـســديــن‪ ،‬أن "ال ــدراس ــات العلمية‬ ‫أث ـب ـتــت أن ال ـت ـغ ـط ـيــة ال ـخ ـبــريــة لـلـعـمـلـيــات‬ ‫االجتماعية المختلفة تــؤ ثــر فــي اتجاهات‬ ‫الجمهور وربـمــا تـقــوده إلــى اتـخــاذ قــرارات‬ ‫ودعم أو رفض سياسات بعينها"‪.‬‬ ‫وه ـ ــو األم ـ ـ ــر ذات ـ ـ ــه ال ـ ـ ــذي ي ــوض ـح ــه ب ــول‬ ‫كــروغـمــان بـقــولــه‪" :‬ك ــان يمكن لالنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية في عام ‪ ،2000‬أن تنتهي‬ ‫بنصر مؤزر آلل غور‪ ،‬لو لم يتخذ اإلعالميون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقفا سلبيا منه"‪.‬‬ ‫وف ــي االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة األمـيــركـيــة‬ ‫‪ ،2008‬كان هناك اقتناع كبير لدى قطاعات‬ ‫أكاديمية وسياسية وبين صفوف الجمهور‬ ‫بأن إتقان أوباما‪ ،‬وأركان حملته‪ ،‬التعاطي‬ ‫مع وسائل اإلعالم كان أحد األسباب الرئيسة‬ ‫وراء نجاحه‪.‬‬ ‫وال ــواق ــع أن قـيــام بـعــض وســائــل اإلع ــام‬ ‫ب ــدع ــم أح ـ ـ ـ ــزاب وم ــرشـ ـحـ ـي ــن م ـع ـي ـن ـيــن فــي‬ ‫االنتخابات يحدث في مختلف دول العالم‪،‬‬ ‫لكن الخطر الكبير ينشأ عادة حين يحرف‬ ‫اإلع ــام مــواقــف الناخبين‪ ،‬ويحملهم على‬ ‫تبني مواقف بعينها‪.‬‬ ‫قبل أسبوعين‪ ،‬كانت المواطنة األميركية‬ ‫"ب ـي ـغــي أوفـ ــرمـ ــان"‪ ،‬ت ـقــف ف ــي ص ــف طــويــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انتظارا لدخول مقر تجمع انتخابي لترامب‪،‬‬ ‫في والية كارولينا الشمالية‪ .‬لقد نقلت وكالة‬ ‫األنباء الفرنسية عن تلك المواطنة قولها‪:‬‬ ‫"كل الذين أعرفهم يقولون إنهم سيصوتون‬ ‫ل ـت ــرام ــب‪ ،‬ف ـل ـمــاذا يـشـيــع اإلع ـ ــام أن ــه يلقى‬ ‫ً‬ ‫معارضة ونفورا؟"‪.‬‬

‫متحدث آخــر قــال للوكالة‪" :‬الجميع ضد‬ ‫واحد‪ .‬إنهم يعملون ضد ترامب في اإلعالم‪.‬‬ ‫بات المرء يخاف االعتراف بأنه سينتخب‬ ‫ترامب حتى ال ُيتهم بالجهل والعنصرية"‪.‬‬ ‫يـبــدو أن تــرامــب أيـقــن أن اإلع ــام يتكتل‬ ‫ضده‪ ،‬وال بد أنه أدرك أن هذا التكتل يمكن أن‬ ‫يطيح عالمه‪ ،‬وينهي فرصه في الفوز بنتائج‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫تظهر ص ــورة تــرامــب فــي اإلع ــام كأسوأ‬ ‫ما يكون؛ إذ لم يتلق مرشح رئاسي إهانات‬ ‫مثلما حدث مع هذا الرجل منذ عقود طويلة‪.‬‬ ‫لــذلــك‪ ،‬فقد أج ــرى تغييرات جــذريــة على‬ ‫سياساته اإلعالمية؛ حيث أطاح بمسؤولي‬ ‫حملته‪ ،‬وعين قيادة جــديــدة‪ ،‬وفــي التجمع‬ ‫االنتخابي األخير الذي حضره نهاية الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬حرص‪ ،‬للمرة األولى‪ ،‬على أن يقرأ‬ ‫كلمة مكتوبة‪ ،‬وال يرتجل‪ ،‬حتى ال يتورط في‬ ‫المزيد من األخطاء‪ ،‬بل إنه فعل ما هو أكثر‬ ‫من ذلك‪ ،‬إذ اعتذر من الجمهور‪ ،‬لـ"التجاوزات"‬ ‫التي ارتكبها في حق آخرين‪ ،‬خالل خطاباته‬ ‫وتصريحاته المرتجلة وغير المدروسة‪.‬‬ ‫بعد تلك التعديالت التي أجراها ترامب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ها هو يحرز تقدما واضـحــا في استطالع‬ ‫ال ـ ــرأي األخـ ـي ــر‪ ،‬وه ــو األمـ ــر الـ ــذي ق ــد يـعــزز‬ ‫سياساته اإلعالمية الجديدة‪.‬‬ ‫هيالري ليست أفضل خيار لألميركيين‬ ‫بطبيعة الحال‪ ،‬لكنها أقل أخطاء من ترامب‪،‬‬ ‫وتظهر صورتها فــي اإلع ــام بشكل أفضل‬ ‫بكل تأكيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهل تكون تلك االنتخابات أيضا دليال‬ ‫ً‬ ‫جــديــدا على تصاعد قــوة اإلع ــام فــي عالم‬ ‫السياسة؟‬ ‫وقبل سنوات‪ ،‬سئل جوزيف ناي فيلسوف‬ ‫"القوة الناعمة"‪" :‬من يربح المعركة؟"‪ ،‬فأجاب‪:‬‬ ‫"من تربح قصته في اإلعالم"‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الفارس لـ ةديرجلا ‪ :‬مجلس الجامعة فوض الوزير‬ ‫العيسى اختيار أعضاء «التدقيق على الشهادات»‬ ‫•‬

‫«نتباحث مع مسؤولي الدولة بشأن رفع أثر خفض الميزانية على أداء الجامعة»‬ ‫حسن العلي‬

‫ذكر الفارس أنه لم يتم‬ ‫بعد تشكيل لجنة للنظر‬ ‫في شهادات أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪ ،‬حسب قرار مجلس‬ ‫الجامعة األخير‪ ،‬الذي فوض‬ ‫الوزير العيسى اختيار أعضاء‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫محمد الفارس‬

‫أكـ ـ ــد األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ل ـجــام ـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـ ـفـ ــارس ان‬ ‫الجامعة تقوم جاهدة بالتنسيق‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل والـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــاح ـ ــث م ــع‬ ‫المسؤولين في الدولة نحو رفع‬ ‫أث ــر خـفــض الـمـيــزانـيــة عـلــى أداء‬ ‫ال ـجــام ـعــة‪ ،‬وم ـن ــع هـ ــذا األث ـ ــر من‬ ‫أن يـقــع عـلــى الـكـلـيــات والـقـطــاع‬ ‫األك ــادي ـم ــي‪ ،‬ال ــذي يـعـتـبــر الــركــن‬ ‫األسـ ـ ــاسـ ـ ــي لـ ـج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫لــوجــود أعـضــاء هيئة التدريس‬ ‫وال ـط ــال ــب ف ـي ــه‪ ،‬وال ـ ــذي يـفـتــرض‬ ‫تـسـخـيــر ك ــل ال ـ ـمـ ــوارد الـبـشــريــة‬ ‫والمالية له‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـ ـفـ ــارس‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬ان جهاز الحكومة‪،‬‬

‫جامعة الكويت‬ ‫ممثال في مجلس الــوزراء‪ ،‬دائما‬ ‫يصدر قراراته بحث المسؤولين‬ ‫بـ ــوزارة الـمــالـيــة عـلــى تــوفـيــر كل‬ ‫االحتياجات ومتطلبات الجامعة‪،‬‬ ‫"ون ـث ـنــي ونـشـكــر وزارة الـمــالـيــة‬ ‫على تفهمها ذلك‪ ،‬والنظر بعين‬ ‫اال عـتـبــار نحو التغطية المالية‬ ‫لميزانية الجامعة‪ ،‬لكي تستطيع‬ ‫الـ ـقـ ـي ــام ب ـ ـ ـ ــأداء م ـه ــام ـه ــا بـشـكــل‬ ‫أفضل"‪.‬‬ ‫واضـ ــاف ان ه ــذا يــأتــي ضمن‬

‫آخر التطورات في ملف ميزانية‬ ‫الـ ـج ــامـ ـع ــة وأثـ ـ ــرهـ ـ ــا عـ ـل ــى أداء‬ ‫ال ـك ـل ـيــات‪ ،‬وف ــي ض ــوء االه ـت ـمــام‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر ال ـ ـ ـ ــذي ت ــولـ ـي ــه الـ ــدولـ ــة‬ ‫للتعليم العالي وجامعة الكويت‬ ‫خ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا‪ ،‬ون ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــرا لـ ـلـ ـع ــبء‬ ‫األساسي الذي يقع على الجامعة‬ ‫في تهيئة جيل للمستقبل‪ ،‬يخدم‬ ‫الـمـجـتـمــع ب ـكــل م ـك ــون ــات ــه‪ ،‬وفــي‬ ‫ضوء المستجدات العالمية التي‬ ‫مرت بها الحالة المالية للدولة‪.‬‬

‫في سياق آخر‪ ،‬كشف الفارس‬ ‫ان ـ ـ ــه ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـت ــدق ـي ــق ع ـلــى‬ ‫شهادات أعضاء هيئة التدريس‬ ‫لم يتم بعد تشكيل لجنة للنظر‬ ‫فيها‪ ،‬حسب قرار مجلس الجامعة‬ ‫األخير‪ ،‬الذي فوض وزير التربية‬ ‫وزيـ ــر الـتـعـلـيــم وال ـع ــال ــي د‪ .‬بــدر‬ ‫العيسى اختيار أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫«رابطة التطبيقي» تبارك ألعضاء‬ ‫«التدريس» صرف مستحقات «اإلضافية»‬ ‫القالف‪ :‬ضرورة محاسبة من تأخر في صرفها‬ ‫بارك عضو الهيئة اإلدارية‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـتـ ـظـ ـلـ ـم ــات‬ ‫والشكاوى في رابطة أعضاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب ل ـل ـك ـل ـي ــات‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ـيــة ح ـس ـيــن ال ـق ــاف‬ ‫لـ ــزمـ ــائـ ــه أعـ ـ ـض ـ ــاء ال ــرابـ ـط ــة‬ ‫ص ـ ـ ـ ــرف مـ ـسـ ـتـ ـحـ ـق ــاتـ ـه ــم ع ــن‬ ‫الساعات اإلضافية‪.‬‬ ‫و قــال القالف‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــا فـ ــي‪ ،‬إن ه ـ ـ ــذه ل ـي ـســت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـب ــدأ‬ ‫فيها الهيئة عملية الصرف‬ ‫للمعاهد أوال قـبــل الكليات‪،‬‬ ‫ويفترض على إدارة الهيئة‬ ‫م ـعــام ـلــة ال ـج ـم ـيــع بـم ـس ـطــرة‬ ‫وا ح ـ ـ ـ ــدة‪" ،‬وال يـ ـج ــوز ب ـتــا تــا‬ ‫تسيير أمور معاهد التدريب‬ ‫وتأجيل قضايا الكليات ألي‬ ‫سـبــب‪ ،‬مــع ضــرورة محاسبة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـسـ ـبـ ـبـ ـي ــن ف ـ ـ ــي ت ــأخـ ـي ــر‬ ‫مـسـتـحـقــات أع ـض ــاء هـيـئـتــي‬ ‫التدريس والتدريب بالكليات‬ ‫التطبيقية"‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ــد أن ا لـ ــرا ب ـ ـطـ ــة‪ ،‬و م ــن‬ ‫خـ ــال م ـتــاب ـع ـت ـهــا‪ ،‬ت ــؤك ــد أن‬ ‫مستحقات اإلضافي لكليتي‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة األسـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــة ت ــم‬ ‫اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــادهـ ـ ــا وتـ ــوق ـ ـي ـ ـع ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ف ــي ال ـب ـن ــك ال ـي ــوم‬ ‫أو غ ــدا بــأق ـصــى ت ـقــديــر‪ ،‬أمــا‬

‫مستحقات الفصل الصيفي‬ ‫فمازالت في الرقابة المالية‬ ‫لـلـتــدقـيــق عـلـيـهــا‪ ،‬وسـتــرســل‬ ‫للبنوك بمجرد االنتهاء من‬ ‫التدقيق عليها‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــه ال ـش ـك ــر إلـ ــى نــائــب‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــديـ ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلدار ي ــة والمالية المهندس‬ ‫ح ـجــرف ال ـح ـجــرف‪ ،‬لـجـهــوده‬ ‫ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــرة وس ـ ـع ـ ـيـ ــه ال ـ ــدائ ـ ــم‬ ‫ل ـت ـط ـب ـيــق الـ ـق ــان ــون‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫بإعطاء الفرصة ألهل الخبرة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــاء ات الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‬ ‫الموجودة في اإلدارة المالية‬ ‫إلدارة هـ ــذا ا ل ـق ـط ــاع‪ ،‬فـلـيــس‬ ‫مـقـبــوال ا ن ـتــداب عـضــو هيئة‬ ‫تدريس ال يتمتع بأي خبرة‬ ‫إدارية لقيادة اإلدارة المالية‪،‬‬ ‫والتسبب فــي تعطيل العمل‬ ‫وضـ ـ ـي ـ ــاع ح ـ ـقـ ــوق م ـن ـت ـس ـبــي‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫واضاف ان التجربة أثبتت‬ ‫نجاح أ‪ .‬سعاد غانم وأ‪ .‬فوزية‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬وم ـ ــا ح ـق ـق ـت ــاه مــن‬ ‫نجاح باهر وسريع في إصالح‬ ‫اإلخ ـفــاقــات الـســابـقــة ب ــاإلدارة‬ ‫المالية‪ ،‬وتمكنهم من تخطي‬ ‫العقبات رغم التركة الثقيلة‪.‬‬

‫حسين القالف‬

‫ً‬ ‫«‪ »GUST‬نظمت لقاء تنويريا لمستجديها‬

‫المستحقات‬ ‫ستكون في البنك‬ ‫اليوم أو غدا‬ ‫بأقصى تقدير‬

‫جانب من اللقاء التنويري‬ ‫اس ـت ـضــافــت جــام ـعــة الـخـلـيــج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا (‪)GUST‬‬ ‫ل ـ ـقـ ــاء هـ ــا ال ـ ـت ـ ـنـ ــويـ ــري الـ ـسـ ـن ــوي‬ ‫لـطــابـهــا الـمـسـتـجــديــن األرب ـع ــاء‬ ‫ال ـم ــاض ــي ف ــي ق ــاع ــة ال ـمــؤت ـمــرات‬ ‫التابعة لها‪.‬‬ ‫وي ـت ـي ــح الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬الـ ـ ــذي اع ـت ــاد‬ ‫مكتب حياة الطالب على تنظيمه‬ ‫قبيل بداية كل عام دراسي جديد‪،‬‬ ‫أن يوفر جميع المعلومات التي‬ ‫يحتاج إليها ا لـطــاب لالنطالق‬ ‫بكل ثقة واالنــدمــاج فــي حياتهم‬

‫ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬واالط ـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى مــا‬ ‫هــم مقبلون عليه خــال رحلتهم‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وب ـهــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ص ـ َّـرح رئيس‬ ‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة د‪ .‬دون ـ ـ ــال ـ ـ ــد ب ـي ـتــس‬ ‫ب ــأن "طــاب ـنــا ال ــذي ــن نــرحــب بهم‬ ‫ال ـيــوم هــم مستقبل ه ــذه ال ـبــاد‪.‬‬ ‫واجبنا االهتمام بهم‪ ،‬وإرشادهم‬ ‫ً‬ ‫واحـتـضــانـهــم عـلـمـيــا‪ .‬م ــن خــال‬ ‫هذا اللقاء‪ّ ،‬‬ ‫نوجه رسالة واضحة‬ ‫ب ــأنـ ـن ــا وقـ ـبـ ـي ــل ان ـ ـط ـ ــاق الـ ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫الدراسي الجديد‪ ،‬سنكون جنبا‬

‫إل ــى جـنــب مــع طــابـنــا‪ ،‬جاهزين‬ ‫لمساعدتهم في تحقيق أحالمهم‬ ‫التي يطمحون لتحقيقها"‪.‬‬ ‫ب ــدأ ال ـل ـقــاء ال ـت ـنــويــري بكلمة‬ ‫ألقاها د‪ .‬بيتس‪ ،‬تالها كلمة من‬ ‫اتحاد الطلبة في الجامعة‪ ،‬وأعقب‬ ‫ذل ـ ــك‪ ،‬ح ـل ـقــات تــوجـيـهـيــة ت ـعـ ّـرف‬ ‫خ ــال ـه ــا ال ـط ـل ـب ــة ع ـل ــى مـخـتـلــف‬ ‫أعضاء اإلدارة العليا في الجامعة‪،‬‬ ‫وأخرى برئاسة مجلس الجامعات‬ ‫الخاصة (‪ .)PUC‬وإضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫ح ــرص ــت ال ـجــام ـعــة ع ـلــى تــزويــد‬

‫ال ـطــاب بـمـعـلــومــات مــوجــزة عن‬ ‫مختلف أقسام الدعم التي يمكن‬ ‫االستفادة منها أثناء وجودهم‪،‬‬ ‫م ـ ـثـ ــل مـ ـ ــركـ ـ ــز ن ـ ـ ـجـ ـ ــاح ال ـ ـطـ ــالـ ــب‪،‬‬ ‫والبرنامج التمهيدي المؤسسي‪،‬‬ ‫وقسم القبول والتسجيل‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت رئيسة مكتب‬ ‫ح ـي ــاة ال ـط ــال ــب‪ ،‬أن ـ ــوار ال ـص ـبــاح‪:‬‬ ‫"يـ ـسـ ـع ــدن ــي كـ ـ ــل عـ ـ ـ ــام انـ ـضـ ـم ــام‬ ‫ع ــدد كـبـيــر م ــن ال ـط ـل ـبــة الـشـبــاب‬ ‫والـ ـطـ ـم ــوحـ ـي ــن إلـ ـ ــى ج ــام ـع ـت ـن ــا‪.‬‬ ‫ومن األهمية بمكان عندما نرى‬

‫ح ـج ــم الـ ـط ــاق ــة والـ ـحـ ـم ــاس ل ــدى‬ ‫هؤالء الطلبة أن نقدم لهم كل ما‬ ‫باستطاعتنا كــي يستفيدوا من‬ ‫مواهبهم‪ ،‬ويحققوا أهدافهم"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬صرح األمين العام‬ ‫لمجلس الـجــامـعــات الـخــاصــة د‪.‬‬ ‫حبيب أبل بأن "هدفنا الرئيسي‬ ‫ت ــأسـ ـي ــس ب ـي ـئ ــة مـ ـحـ ـف ــزة ت ــرع ــى‬ ‫الطالب‪ ،‬بحيث تفضي إلى تعليم‬ ‫يتماشى مــع المعايير العالمية‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب ــة فـ ـ ــي سـ ـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل‬ ‫مستقبال"‪.‬‬

‫«االتحاد الطالبي» نقلت مطالبات‬ ‫مبتعثي «الديوان» لوزير المالية‬ ‫قدمت قائمة االتحاد الطالبي لوزير المالية الرئيس األعلى لديوان الخدمة‬ ‫المدنية أنس الصالح كتابا يشرح مطالبات الطلبة المبتعثين عن طريق‬ ‫الديوان‪ ،‬حيث انهم يعانون مشاكل كثيرة تكاد تعرقل تفوقهم الدراسي‪ .‬وأكد‬ ‫عضو المجلس القيادي للقائمة م‪ .‬ناصر العديلة‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫قائمة االتحاد الطالبي لن تتهاون في الدفاع عن حقوق الطلبة ومكتسباتهم‪.‬‬ ‫وأضاف العديلة‪" :‬تم التواصل مع مبتعثي ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬وشرحوا‬ ‫لنا مطالباتهم‪ ،‬ونحن بــدورنــا نقلناها للجهات المسؤولة‪ ،‬وكلنا ثقة‬ ‫بأنهم سيتحركون لمنفعة أبنائهم الطلبة‪ ،‬ألن المبتعثين من الموظفين‬ ‫المجتهدين الذين يملكون طموحا الستكمال دراستهم‪ ،‬ويجب أن توفر لهم‬ ‫سبل الراحة النفسية التي تنتج عن تفوقهم دراسيا"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.409‬‬

‫‪347‬‬

‫‪805.3‬‬

‫‪2.491 2.969 3.312‬‬

‫‪ %4‬نمو الودائع لدى البنوك المحلية في النصف األول‬ ‫ً‬ ‫• ارتفعت إلى ‪ 43.5‬مليار دينار بزيادة ‪ 1.7‬مليار • «األهلي» و«الدولي» و«برقان» األعلى نموا‬ ‫• «الوطني» استحوذ على ‪ %28.8‬من إجمالي ودائع القطاع بقيمة ‪ 12.55‬مليار دينار‬ ‫أحمد فتحي‬

‫ارتفعت الودائع الحكومية‬ ‫لدى البنوك حتى شهر مايو‬ ‫بنسبة ‪ %3.7‬بزيادة ‪217.5‬‬ ‫مليون دينار لترتفع من ‪5.879‬‬ ‫مليارات إلى ‪ 6.096‬مليارات‪،‬‬ ‫حسب بيانات بنك الكويت‬ ‫المركزي‪ ،‬في حين ارتفع إجمالي‬ ‫ودائع القطاع الخاص من‬ ‫‪ 33.044‬مليار دينار نهاية‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬إلى ‪34.844‬‬ ‫ً‬ ‫مليارا نهاية مايو ‪.2016‬‬

‫الودائع الحكومية‬ ‫ارتفعت لدى البنوك‬ ‫حتى شهر مايو‬ ‫بنسبة ‪ %3.7‬بزيادة‬ ‫‪ 217.5‬مليون دينار‬

‫شهدت ودائع العمالء «القطاع‬ ‫الحكومي أوالقطاع الخاص» لدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنوك المحلية ارتفاعا ملحوظا‬ ‫خـ ــال ال ـن ـص ــف األول م ــن ال ـع ــام‬ ‫ال ـحــالــي بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 4.08‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بــزيــادة بلغت ‪ 1.71‬مليار‬ ‫ديـنــار خــال ستة أشـهــر‪ ،‬لترتفع‬ ‫مــن ‪ 41.829‬مـلـيــار دي ـنــار نهاية‬ ‫شـهــر ديسمبر ‪ 2015‬إل ــى ‪43.54‬‬ ‫مليار دينار نهاية يونيو ‪.2016‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي إحـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة أعـ ــدت ـ ـهـ ــا‬ ‫«ال ـج ــري ــدة» ت ـصــدر بـنــك الـكــويــت‬ ‫الــوطـنــي بــاقــي الـبـنــوك مــن حيث‬ ‫ح ـج ــم ال ـ ــودائ ـ ــع‪ ،‬ل ـتــرت ـفــع ودائـ ــع‬ ‫الـعـمــاء لــديــه مــن ‪ 12.059‬مليار‬ ‫دي ـنــار إل ــى ‪ 12.559‬مـلـيــار ديـنــار‬ ‫بـنـمــو ‪ 4.15‬ف ــي ال ـم ـئــة وب ــزي ــادة‬ ‫‪ 500.7‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ت ــاه بيت‬ ‫الـتـمــويــل الـكــويـتــي «بـيـتــك» حيث‬ ‫ارتفعت حسابات العمالء لديه من‬ ‫‪ 10.938‬مليارات دينار إلى ‪11.189‬‬ ‫م ـل ـيــار ديـ ـن ــار ب ــزي ــادة ‪250.229‬‬ ‫مليون دينار وبنمو ‪ 2.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ب ـنــك ب ــرق ــان ثــالــث بنك‬ ‫م ــن حـيــث حـجــم ودائـ ــع الـعـمــاء‬ ‫لترتفع من ‪ 3.874‬مليارات دينار‬ ‫إلى ‪ 4.06‬مليارات دينار‪ ،‬بزيادة‬ ‫‪ 189.42‬مليون دينار وبنمو ‪4.8‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬ثــم بنك الخليج الــذي‬ ‫انخفضت ودائعه من ‪ 3.837‬مليار‬ ‫دي ـن ــار إل ــى ‪ 3.707‬مـلـيــار ديـنــار‬

‫نسب استحواذ البنوك على الودائع من إجمالي القطاع المصرفي‬

‫بــان ـخ ـفــاض ‪ 130‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫وبنسبة ‪ 3.3‬في المئة‪ ،‬وارتفعت‬ ‫ال ــودائ ــع ل ــدى األه ـل ــي م ــن ‪2.49‬‬

‫مليار دينار إلى ‪ 3.025‬مليارات‬ ‫دينار بنمو ‪ 21.2‬في المئة لتكون‬ ‫بذلك أعلى نسبة نمو بين البنوك‬

‫نمو ودائع البنوك خالل النصف األول من ‪2016‬‬ ‫البنك‬ ‫الوطني‬ ‫الخليج‬ ‫التجاري‬ ‫األهلي‬ ‫األهلي المتحد‬ ‫الدولي‬ ‫برقان‬ ‫بيتك‬ ‫بوبيان‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪2015/12/31‬‬ ‫‪12059.2‬‬ ‫‪3837.42‬‬ ‫‪2546.16‬‬ ‫‪2496.278‬‬ ‫‪2660.629‬‬ ‫‪1018.05‬‬ ‫‪3874.344‬‬ ‫‪10938.83‬‬ ‫‪2398.95‬‬ ‫‪41829.86‬‬

‫‪2016/6/30‬‬ ‫‪12559.94‬‬ ‫‪3707.3‬‬ ‫‪2449.072‬‬ ‫‪3025.315‬‬ ‫‪2638.65‬‬ ‫‪1117.906‬‬ ‫‪4063.77‬‬ ‫‪11189.06‬‬ ‫‪2789.05‬‬ ‫‪43540.06‬‬

‫الفرق‬ ‫‪500.74‬‬ ‫ ‪130.12‬‬‫ ‪97.088‬‬‫‪529.037‬‬ ‫ ‪21.979‬‬‫‪99.856‬‬ ‫‪189.426‬‬ ‫‪250.229‬‬ ‫‪390.1‬‬ ‫‪1710.201‬‬

‫النسبة‬ ‫‪4.152‬‬ ‫ ‪3.39‬‬‫ ‪3.81‬‬‫‪21.19‬‬ ‫ ‪0.83‬‬‫‪9.809‬‬ ‫‪4.889‬‬ ‫‪2.288‬‬ ‫‪16.26‬‬ ‫‪4.088‬‬

‫وبزيادة ‪ 529.037‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وجاء بنك بوبيان ثاني بنك من‬ ‫حـيــث نـمــو ال ــودائــع بنسبة بلغت‬ ‫‪ 16.26‬في المئة ليرتفع من ‪2.398‬‬ ‫مليار دينار إلى ‪ 2.789‬مليار دينار‬ ‫وبـ ــزيـ ــادة ‪ 390.1‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫وانـخـفـضــت ال ــوادئ ــع ل ــدى األهـلــي‬ ‫المتحد بنسبة ضئيلة بلغت ‪0.8‬‬ ‫فــي المئة مــن ‪ 2.660‬مليار دينار‬ ‫إلى ‪ 2.638‬مليار دينار بانخفاض‬ ‫‪ 21.9‬مليون دينار‪ ،‬كما انخفضت‬ ‫الــودائــع لــدى الـتـجــاري مــن ‪2.546‬‬ ‫مليار دينار إلى ‪ 2.449‬مليار دينار‬ ‫بنسبة ‪ 3.81‬في المئة وانخفاض‬ ‫‪ 97.08‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬وارت ـف ـعــت‬ ‫الودائع لدى البنك الدولي بنسبة‬ ‫‪ 9.8‬فــي الـمـئــة لـيـكــون ثــالــث أعلى‬ ‫نسبة نمو ليرتفع من ‪ 1.018‬مليار‬ ‫ديـ ـن ــار إلـ ــى ‪ 1.117‬م ـل ـي ــار دي ـن ــار‬ ‫بزيادة ‪ 99.85‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومـ ــن ح ـيــث ن ـســب االس ـت ـح ــواذ‬

‫على الــودائــع مــن إجمالي القطاع‬ ‫المصرفي‪ ،‬تصدر «الوطني» باقي‬ ‫البنوك بنسبة ‪ 28.8‬في المئة‪ ،‬تاله‬ ‫بيتك بنسبة ‪ 25.69‬فــي المئة‪ ،‬ثم‬ ‫بنك برقان بنسبة ‪ 9.33‬في المئة‬ ‫وال ـخ ـل ـيــج بـنـسـبــة ‪ 8.5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫واأله ـل ــي بنسبة ‪ 6.94‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وب ــوب ـي ــان بـنـسـبــة ‪ 6.4‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫واألهـلــي المتحد بنسبة ‪ 6.06‬في‬ ‫المئة والـتـجــاري بنسبة ‪ 5.62‬في‬ ‫الـمـئــة وال ــدول ــي بـنـسـبــة ‪ 2.56‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت ال ــودائ ــع الـحـكــومـيــة‬ ‫لـ ـ ــدى الـ ـبـ ـن ــوك ح ـت ــى ش ـه ــر مــايــو‬ ‫بنسبة ‪ 3.7‬في المئة بزيادة ‪217.5‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار لـتــرتـفــع م ــن ‪5.879‬‬ ‫مليارات دينار إلى ‪ 6.096‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬حسب بيانات بنك الكويت‬ ‫المركزي‪ ،‬في حين ارتفع إجمالي‬ ‫ودائع القطاع الخاص من ‪33.044‬‬ ‫مليار دينار نهاية ديسمبر ‪2015‬‬

‫إل ــى ‪ 34.844‬مـلـيــار دي ـن ــار نهاية‬ ‫مايو ‪ ،2016‬بزيادة ‪ 1.8‬مليار دينار‬ ‫وبـنـمــو ‪ 5.44‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتنقسم‬ ‫ودائــع القطاع الخاص إلــى ودائــع‬ ‫تحت الطلب‪ ،‬والتي ارتفعت بنسبة‬ ‫‪ 2.3‬في المئة من ‪ 7.89‬مليار دينار‬ ‫إلــى ‪ 8.079‬مليارات دينار بزيادة‬ ‫‪ 183.3‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫لــودائــع شبه نقدية‪ ،‬التي ارتفعت‬ ‫من ‪ 25.148‬مليار دينار إلى ‪26.76‬‬ ‫مليار دينار بنمو ‪ 6.4‬في المئة‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أشـ ـ ــارت م ـصــادر‬ ‫م ـص ــرف ـي ــة ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» إلـ ـ ــى أن‬ ‫هــذه الــزيــادة الكبيرة فــي الــودائــع‬ ‫الحكومية تأتي كدعم غير مباشر‬ ‫للقطاع المصرفي لتعزيز سيولته‪،‬‬ ‫فــي ظــل انخفاض أسـعــار الفائدة‪،‬‬ ‫وت ـق ـلــص فـ ــرص االس ـت ـث ـم ــار أم ــام‬ ‫ال ـف ــوائ ــض ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫الثقة دفعت في القطاع المصرفي‬ ‫الكويتي الـعــديــد مــن المؤسسات‬

‫«األولى»‪ :‬ضعف التداوالت يعيد السيولة ثلثا األسهم المدرجة في البورصة تتداول‬ ‫في السوق ألدنى مستوى منذ ‪2001‬‬ ‫عند مستوى أقل من ‪ 100‬فلس‬

‫األسهم التشغيلية كانت تتحرك ضمن نطاق ضيق‬ ‫قالت شركة «األول ــى للوساطة»‪ ،‬إن ســوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــأوراق المالية واجــه ضعفا شــديــدا فــي مستويات‬ ‫السيولة المتداولة في تعامالت األسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـجــا أدن ــى مـعــدالتـهــا مـنــذ ‪ ،2001‬بـعــد أن بلغت‬ ‫قيمتها في الجلسة الختامية حوالي ‪ 2.8‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت «األول ـ ـ ـ ـ ــى» فـ ــي ت ـق ــري ــره ــا االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫األسبوعي الصادر أمــس‪ ،‬أن بورصة الكويت أغلقت‬ ‫تداوالت يوم الخميس الماضي على انخفاض المؤشر‬ ‫السعري ‪ 47.10‬نقطة ليصل إلى مستوى ‪ 5409‬نقاط‪،‬‬ ‫والوزني بـ‪ 34.0‬في حين ارتفع «كويت ‪ »15‬إلى مستوى‬ ‫‪ 47.3‬نقطة «الدوالر األميركي يعادل ‪ 0.301‬دينار»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن موجة التراجع الجماعية والتباين‪،‬‬ ‫التي تضرب البورصة منذ بداية الشهر الماضي دفعت‬ ‫المؤشرات الثالثة إلى تسجيل تراجعات في غالبية‬ ‫الجلسات‪ ،‬مدفوعة بقيام مستثمرين بالبيع لجني‬ ‫األرباح واالحتفاظ بالسيولة «الكاش»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن ال ـب ــورص ــة أغ ـل ـقــت ت ـ ـ ــداوالت جلستي‬ ‫االفتتاح واالثنين على انخفاض مؤشراتها الرئيسية‬ ‫الثالثة‪ ،‬في حين التقطت أنفاسها في جلسة الثالثاء‬ ‫حـيــث اس ـت ـعــادت ال ـمــؤشــرات بـعــض الـمـكــاســب التي‬ ‫خسرتها في أول جلستين‪ ،‬لكنها كانت طفيفة ولم‬ ‫تـنـعـكــس عـلــى مـسـتــويــات الـسـيــولــة ال ـم ـتــداولــة الـتــي‬ ‫جاءت هزيلة‪.‬‬ ‫وبينت أن المؤشرات عادت مرة ثانية إلى الخسارة‬ ‫في جلسة األربعاء لتغلق البورصة تعامالت أغسطس‬ ‫على تراجع وسط سيطرة الضغوط البيعية وعمليات‬ ‫جني األربــاح على الكثير من األسهم المدرجة وسط‬ ‫غياب المحفزات الفنية المشجعة أبرزها تأخر بعض‬ ‫الشركات عن إعــان نتائجها المالية لفترة النصف‬ ‫األول من ‪ 2016‬وهو ما زاد من مشكلة نقص السيولة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن م ــا أذكـ ــى ح ــال ــة ال ـت ــراج ــع ف ــي تـعــامــات‬ ‫األسبوع الماضي وإغالق تعامالت الشهر على خسائر‬ ‫جماعية لمؤشرات السوق وتدني مستوى السيولة‬

‫المتداولة أن جميع التكهنات كانت تشير إلى صعوبة‬ ‫حفاظ السوق على نشاط صعودي في نهاية الشهر‬ ‫في ظل وجود ضغوطات قوية على المؤشرات وضعف‬ ‫الحركة المتأتيين من العطالت الصيفية ومشاركة‬ ‫المتعاملين الرئيسين فــي ال ـتــداوالت بنطاق ضيق‬ ‫وتباين األداء العام‪.‬‬ ‫وقالت «األولى»‪ ،‬إن هذه العوامل مجتمعة أسهمت‬ ‫في إضعاف حركة التداوالت‪ ،‬وما عمق من هذه الحالة‬ ‫أكثر تراجع نشاط المستثمرين األف ــراد عن السوق‪،‬‬ ‫مما عزز شح السيولة المتداولة‪ ،‬التي جاءت بمعدالت‬ ‫تعكس توجس مستثمرين كثيرين «محافظ وأفراد»‬ ‫من إعادة بناء مراكزهم وأن موجة صعود مرتقبة لن‬ ‫تبدأ في القريب‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن بعض المستثمرين قرروا االحتفاظ‬ ‫بالسيولة وعدم ضخها في استثمارات جديدة‪ ،‬وسط‬ ‫توقعات بضعف تدفقات األمــوال الجديدة أقله على‬ ‫المدى القصير‪ ،‬فيما فضل بعض األفــراد والمحافظ‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـتــرقــب إل ــى م ــا ب ـعــد عـطـلــة ع ـيــد األض ـحــى‬ ‫مدعومين بالقلق العام من ضعف مستويات السيولة‬ ‫المتداولة وتأثير توالي انسحاب بعض الشركات من‬ ‫السوق عالوة على تراجع وهج النتائج المالية التي‬ ‫تدعم التداوالت عادة وقت إعالنها‪.‬‬ ‫وأفــادت بــأن تعطش السوق للمحفزات اإليجابية‬ ‫أدى إلى إضعاف قدرة المؤشرات على الصعود بوتيرة‬ ‫ً‬ ‫فـنـيــة تـضـمــن االس ـت ــدام ــة خ ـصــوصــا وس ــط سـيـطــرة‬ ‫الـمـضــاربــات السريعة وعمليات جني األرب ــاح على‬ ‫األسهم التي كانت شهدت ارتفاعات ملحوظة خالل‬ ‫الجلسة السابقة على قرارات المتعاملين‪.‬‬ ‫وذكرت أن تعامالت األسبوع الماضي تميزت بأن‬ ‫األسهم التشغيلية كانت تتحرك في نطاق ضيق في‬ ‫حـيــن تـعــرضــت األس ـهــم المتوسطة إل ــى مــوجــات من‬ ‫الضغوطات وعمليات جني أرباح سريعة فيما جاء‬ ‫التركيز األكبر على األسهم متدنية القيمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 96‬سنتا‬

‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 96‬سنتا في تداوالت أمس األول‬ ‫ليبلغ ‪ 39.30‬دوالرا مقابل ‪ 40.26‬دوالرا للبرميل في تــداوالت الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬ارتفعت أسعار النفط على وقع بيانات تراجع‬ ‫نمو الوظائف األميركية وضغوط الدوالر وعلى الرغم من وجود المخاوف‬ ‫من زيادة اإلنتاج في عدة دول ووفرة المعروض في السوق‪.‬‬ ‫وارتفع سعر برميل نفط خام القياس العالمي مزيج برنت عند التسوية‬ ‫‪ 1.38‬دوالر ليصل إلى مستوى ‪ 46.83‬دوالرا‪.‬‬

‫انخفاض أسعارها يضعها في مرمى عمليات االستحواذ‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تسيطر األسـهــم الصغيرة منذ‬ ‫ف ـت ــرة ع ـل ــى أداء مـ ــؤشـ ــرات س ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬وتحظى‬ ‫بــالـقـبــول ل ــدى الـمـتـعــامـلـيــن‪ ،‬على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن ان ـخ ـفــاض أس ـع ــار هــذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسهم‪ ،‬وقد يكون مؤشرا سلبيا‬ ‫عـلــى أوض ــاع ـه ــا‪ ،‬السـيـمــا أن هــذه‬ ‫األسـهــم انخفضت إلــى مستويات‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرة ج ــدا مـمــا كــانــت عـلـيــه قبل‬ ‫ان ـط ــاق تــداع ـيــات األزمـ ــة الـمــالـيــة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫‪ 30‬ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة م ـ ـ ــن األس ـ ـهـ ــم‬ ‫المدرجة تتداول عند مستوى أقل‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 50‬فـلـســا لـلـسـهــم‪ ،‬وه ـنــاك ‪30‬‬ ‫في المئة أخــرى تتداول أسعارها‬ ‫عـنــد مـسـتــويــات ت ـت ــراوح بـيــن ‪50‬‬ ‫و‪ 100‬فلس للسهم‪ ،‬مما يعني أن‬ ‫ثلثي األسهم المدرجة تتداول عند‬ ‫مستوى أقــل من ‪ 100‬فلس‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من حالة التذبذب الواضح‬ ‫ف ــي م ــؤش ــرات س ــوق ال ـكــويــت فــإن‬ ‫األسـهــم الصغيرة هــي الـتــي تقود‬ ‫ال ـ ـتـ ــداوالت ع ـلــى ح ـس ــاب األس ـهــم‬ ‫ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬فـمــا األس ـب ــاب الحقيقة‬ ‫وراء جعل األسهم الصغيرة أكثر‬ ‫ً‬ ‫قبوال من األسهم الثقيلة األخرى؟‬ ‫م ـ ـ ـصـ ـ ــادر اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة ق ــال ــت‬ ‫ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن الـسـمــة الـســائــدة‪،‬‬ ‫التي تسيطر على ت ــداوالت سوق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة هــي‬ ‫ال ـم ـضــاربــة‪ ،‬بــالـتــالــي تـتــركــز هــذه‬ ‫المضاربات على األسهم الصغيرة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـه ــل ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحريكها ص ـعــودا وهـبــوطــا في‬ ‫ظ ــل ان ـخ ـف ــاض أح ـج ــام ال ـس ـيــولــة‪،‬‬ ‫التي يمكن التحكم في حركة هذه‬ ‫األسـ ـه ــم‪ ،‬ح ـيــث إن رخـ ــص أس ـهــم‬ ‫الغالبية العظمى من هذه الشركات‬ ‫ي ـج ـعــل ت ـك ـل ـفــة ال ـس ـي ـط ــرة عـلـيـهــا‬ ‫وتجميعها من السوق أقل بعكس‬ ‫األخرى الثقيلة‪ ،‬التي تبدو تكلفتها‬ ‫ً‬ ‫عالية جدا‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر‪ ،‬أن بعض‬

‫هــذه الشركات الصغيرة قد يكون‬ ‫ً‬ ‫مــرت ـب ـطــا بـمـجــامـيــع اسـتـثـمــاريــة‪،‬‬ ‫فـتـحـظــى بـعـمـلـيــات دع ــم حقيقية‬ ‫في حال التحدث عن صفقة مهمة‬ ‫للمجموعة‪ ،‬وخير دليل على ذلك‬ ‫أن صفقة مـثــل «أمــري ـكــانــا» تحرك‬ ‫على أثرها بعض األسهم األخرى‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة ب ـه ــا‪ ،‬ت ــأث ــرا بـقـيـمـتـهــا‬ ‫وح ـج ـم ـهــا وإم ـك ــان ـي ــة االس ـت ـف ــادة‬ ‫منها في حال تمت‪ ،‬ويتعدى األمر‬ ‫ش ــرك ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬لـيـمـتــد إلــى‬ ‫شركات زميلة وأخرى ذات عالقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن األس ـه ــم ال ـص ـغ ـيــرة قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـجــد دع ـم ــا م ــن ال ـم ــاك ن ـظ ــرا إلــى‬ ‫صـغــر قـيـمـتـهــا أو م ــن قـبــل بعض‬ ‫المضاربين‪.‬‬

‫انخفاض أسعارها‬

‫وذك ــرت ال ـم ـصــادر‪ ،‬أن األسـعــار‬ ‫ال ـم ـن ـخ ـف ـضــة ل ــأس ـه ــم ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫تجعل هناك سهولة في تملك كمية‬ ‫كبيرة منها‪ ،‬ويجعل بعضها في‬ ‫مرمى عمليات االستحواذ‪ ،‬إذ إنها‬ ‫أقل كلفة من نظيرتها‪ ،‬وتحقق هذه‬ ‫ً‬ ‫األسهم للمستثمرين فيها أرباحا‬ ‫ســوق ـيــة ك ـب ـيــرة وســري ـعــة ف ــي ظل‬ ‫سهولة حركتها وسرعة دورانها‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن بـعــض ه ــذه األسـهــم‬ ‫الـصـغـيــرة أداؤه ـ ــا ج ـيــد‪ ،‬وتــأثــرت‬ ‫ً‬ ‫سـلـبــا م ــن ال ــوض ــع ال ـع ــام السلبي‬ ‫ل ـل ـس ــوق‪ ،‬وخـ ـي ــر دلـ ـي ــل ع ـل ــى ذل ــك‬ ‫أن ب ـعــض هـ ــذه ال ـش ــرك ــات حققت‬

‫ً‬ ‫أرباحا استثنائية نتيجة عمليات‬ ‫ت ـخ ــارج ق ــام ــت ب ـه ــا‪ ،‬أو م ــن خــال‬ ‫تـغـيــر أنـشـطـتـهــا واالع ـت ـم ــاد على‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات غ ـيــر ال ـم ـبــاشــر في‬ ‫سوق األسهم والتركيز على تحقيق‬ ‫العوائد من الرسوم والعموالت من‬ ‫خالل االعتماد على العمل بنظام‬ ‫الوساطة واالستشارات المالية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن ب ـ ـعـ ــض هـ ــذه‬ ‫الـ ـش ــرك ــات قـ ــد ت ـح ـق ــق ت ــوزي ـع ــات‬ ‫ً‬ ‫بنهاية العام‪ ،‬بالتالي تلقى قبوال‬ ‫م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫يبحثون على االستثمار الطويل‬ ‫وعدم االعتماد على المضاربة في‬ ‫تحقيق األرباح‪.‬‬

‫سياسة القطيع‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬إن شــريـحــة‬ ‫كبيرة مــن المستثمرين اليــزالــون‬ ‫ي ـع ـت ـمــدون ع ـلــى س ـيــاســة الـقـطـيــع‬ ‫‪ ،‬حـيــث تـلـقــى بـعــض ه ــذه األسـهــم‬ ‫ً‬ ‫قـبــوال لــدى المتعاملين فقط على‬ ‫إثـ ــر ت ـعــرض ـهــا ل ـ ـتـ ــداوالت كـثـيـفــة‪،‬‬ ‫وخ ـي ــر دل ـي ــل ع ـل ــى ذلـ ــك أن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫أسهما فقدت الكثير من رأسمالها‬ ‫وتـ ـع ــان ــي م ـش ـك ــات ح ـق ـي ـق ـيــة فــي‬ ‫هياكلها المالية واإلداريـ ــة قــادت‬ ‫السوق في بعض المراحل‪ ،‬مبينة‬ ‫أن سهولة ترويج اإلشاعات حول‬ ‫هــذه األسـهــم عبرمواقع التواصل‬ ‫االجتماعي زاد االقـبــال على هذه‬ ‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ال ـشــركــات‬

‫ً‬ ‫الكبيرة دائما ما تبادر باإلفصاح‬ ‫ع ــن أوضــاع ـهــا والتـنـتـظــر إشــاعــة‬ ‫للتأثير على أسهمها في السوق‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن الدخول‬ ‫ً‬ ‫على هذه األسهم ال يتم عشوائيا‬ ‫عـلــى خ ــاف م ــا يـعـتـقــده الـبـعــض‪،‬‬ ‫فهناك مضاربون يدرسون أوضاع‬ ‫ه ــذه األس ـه ــم وي ــرج ــون ل ـهــا على‬ ‫أنها مقبلة على الصعود‪ ،‬وتجري‬ ‫تـحــالـفــات تـتــم مــن تـحــت الـطــاولــة‬ ‫للدخول على هذه األسهم وإحداث‬ ‫ت ـ ــداوالت غـيــر اع ـت ـيــاديــة م ــن أجــل‬ ‫الحث على اإلقبال عليها‪ ،‬مبينة أن‬ ‫ً‬ ‫هناك أسهما تتعرض للضغط عند‬ ‫مستويات تقارب قيمها الدفترية‪،‬‬ ‫من أجل إقناع باقي المستثمرين‬ ‫بأن هذه األسهم مرشحة للصعود‬ ‫للتداول فوق قيمها الدفترية‪.‬‬

‫محط اهتمام‬ ‫ووفـ ــق ال ـم ـص ــادر‪ ،‬ف ــإن األس ـهــم‬ ‫الرخيصة محط اهتمام المحافظ‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـص ـ ـن ـ ــادي ـ ــق أيـ ـ ـض ـ ــا ك ـص ـغ ــار‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن ل ـ ـكـ ــن ب ـ ــدرج ـ ــات‬ ‫مـ ـتـ ـف ــاوت ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن ه ــذه‬ ‫األسهم الصغيرة ّ‬ ‫تعد ملح السوق‪،‬‬ ‫ووج ــوده ــا أهـمـيــة ل ـجــذب رؤوس‬ ‫ً‬ ‫أموال األفراد‪ ،‬ألنها تلقى قبوال لدى‬ ‫صغار المتداولين‪.‬‬

‫والشركات واألفراد في الكويت إلى‬ ‫زي ــادة حجم ودائـعـهــم فــي البنوك‬ ‫كاستثمار آمن‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن بـيــانــات البنوك‬ ‫الكويتية في النصف األول سجلت‬ ‫نتائج جيدة على كل المستويات‪،‬‬ ‫وانعكس ذلك على حجم السيولة‬ ‫ل ــدى ال ـق ـطــاع م ـمــا يـجـعــل الـبـنــوك‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة ق ـ ـ ـ ـ ــادرة عـ ـل ــى ت ـم ــوي ــل‬ ‫السندات الحكومية التي ستطرح‬ ‫لسد عجز الموازنة‪.‬‬ ‫وكانت البنوك المحلية سجلت‬ ‫ً‬ ‫انـخـفــاضــا بـلــغ ‪ 3.8‬فــي الـمـئــة في‬ ‫أرب ـ ـ ــاح ال ـن ـص ــف األول م ــن ال ـع ــام‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬لـتـنـخـفــض م ــن ‪371.18‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار إلى ‪ 357.16‬مليونا‪،‬‬ ‫بانخفاض ‪ 14‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪ %42‬متوسط‬ ‫إشغاالت الفنادق‬ ‫خالل الصيف‬ ‫● سند الشمري‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة‪ ،‬أن ن ـس ـبــة إشـ ـغ ــاالت‬ ‫ال ـف ـنــادق المحلية خ ــال فترة‬ ‫الـصـيــف مــن ال ـعــام الـحــالــي لم‬ ‫ت ـت ـجــاوز ‪ 42‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬حيث‬ ‫ك ــان ــت هـ ـن ــاك عـ ــوامـ ــل سـلـبـيــة‬ ‫ع ــدي ــدة أث ـ ــرت ف ــي اإلشـ ـغ ــاالت‬ ‫بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫وعزت المصادر االنخفاض‬ ‫إلى أسباب‪ ،‬أبرزها بطء النمو‬ ‫االق ـ ـت ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدم وج ـ ــود‬ ‫فعاليات اقتصادية خالل فترة‬ ‫الصيف‪ ،‬إضافة إلى عدم وجود‬ ‫فـعــا لـيــات سياحية وترفيهية‬ ‫تجذب السياح أو الزوار‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ارت ـ ـفـ ــاع درج ـ ــة ال ـ ـحـ ــرارة‪،‬‬ ‫ال ــذي يشكل عــامــا رئيسا في‬ ‫انخفاض نسبة اإلشغال‪.‬‬ ‫وتـ ــوق ـ ـعـ ــت ارتـ ـ ـف ـ ــاع ن ـس ـبــة‬ ‫اإلش ـغــاالت فــي الـفـنــادق خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وخ ــاص ــة مع‬ ‫ع ــودة االن ـش ـطــة االق ـت ـصــاديــة‪،‬‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــارض‪ ،‬ب ـج ـم ـيــع‬ ‫أنـ ـ ــواع ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤت ـ ـ ـمـ ـ ــرات‪،‬‬ ‫وتـ ــزام ـ ـن ـ ـهـ ــا م ـ ــع االح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت‬ ‫الوطنية خالل شهر فبراير‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن‬ ‫إش ـ ـ ـغـ ـ ــاالت ال ـ ـف ـ ـنـ ــادق ت ــرت ـب ــط‬ ‫ارتباطا وثيقا بالفعاليات التي‬ ‫تحدث في البلد‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫الكويت تفتقد العديد من تلك‬ ‫الفعاليات‪ ،‬موضحة أن السوق‬ ‫ال ـف ـنــدقــي ي ـح ـتــاج إل ــى تنظيم‬ ‫أكثر‪ ،‬ويجب أن يتم إنشاء جهة‬ ‫رقــابـيــة وإشــراف ـيــة‪ ،‬حـيــث يعد‬ ‫القطاع الفندقي من القطاعات‬ ‫الحيوية في البلد‪.‬‬ ‫وبينت أن المنافسة كبيرة‬ ‫في الفنادق المحلية‪ ،‬وخاصة‬ ‫مــع وجــود عــدد ال بــأس بــه من‬ ‫الشقق الفندقية‪ ،‬ا لـتــي دخلت‬ ‫في المنافسة أخيرا‪ ،‬وأصبحت‬ ‫تـ ـ ــأخـ ـ ــذ جـ ـ ـ ـ ـ ــزءا م ـ ـ ــن الـ ـحـ ـص ــة‬ ‫الـســوقـيــة لـلـفـنــادق‪ ،‬حـيــث ذلــك‬ ‫يؤثر على نسبة اإلشغال أيضا‬ ‫خالل وقت الذروة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫سيولة البورصة تكشف عن أزمة ثقة كبيرة وحالة مرضية متقدمة‬ ‫‪ 4‬من كل ‪ 5‬شركات مدرجة تباع بخصم متفاوت على قيمتها الدفترية‬ ‫تباع ‪ 4‬من كل ‪ 5‬شركات‬ ‫مدرجة بخصم متفاوت‬ ‫على قيمتها الدفترية‪ .‬يبلغ‬ ‫أدنى من ‪ 10‬في المئة لـ‪10‬‬ ‫شركات‪ ،‬ويراوح بين ‪10‬‬ ‫و‪ 30‬في المئة لنحو ‪20‬‬ ‫شركة‪.‬‬

‫انحسار السيولة‬ ‫تسبب في انحسار‬ ‫مستوى األسعار‬

‫قـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر األسـ ـب ــوع ــي‬ ‫ل ـشــركــة ال ـش ــال لــاس ـت ـشــارات‪،‬‬ ‫انـ ــه ذكـ ــر ف ــي ف ـق ــرة م ــن تـقــريــر‬ ‫سابق نصيب وموقع بورصة‬ ‫ال ـكــويــت م ــن ال ـس ـيــولــة الـكـلـيــة‬ ‫ألســواق اإلقليم السبعة‪ ،‬وذكر‬ ‫أن نصيبها بلغ للشهور الستة‬ ‫األولى من عام ‪ 2016‬نحو ‪2.3‬‬ ‫في المئة من سيولة األســواق‬ ‫السبعة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف "الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــال"‪ ،‬ي ـم ـكــن‬ ‫الـتـغــاضــي عــن ن ــدرة السيولة‬ ‫لـ ــو كـ ـ ــان وض ـع ـه ــا ي ــؤك ــد ب ــدء‬ ‫تصاعدها‪ ،‬ولكنها فقدت نحو‬ ‫‪ 34.2‬فــي المئة مــن مستواها‬‫بالمقارنة بين سيولة النصف‬ ‫األول مـ ـ ــن ‪ 2015‬و سـ ـي ــو ل ــة‬ ‫النصف األول مــن ‪ ،2016‬وفي‬ ‫ي ــول ـي ــو الـ ـف ــائ ــت ب ـل ــغ ال ـم ـعــدل‬ ‫الـ ـي ــوم ــي ل ـل ـس ـيــولــة ن ـح ــو ‪7.3‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين دينـار فاقدا نحو ‪41.4-‬‬ ‫فــي المئة مــن الـمـعــدل اليومي‬ ‫لسيولة نصف الـعــام الـجــاري‬ ‫األول‪ ،‬وفي أغسطس بلغ معدل‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـ ـتـ ــداول ال ـي ــوم ــي نحو‬ ‫‪ 6.6‬ماليين دينار‪ ،‬أي فقد ‪9.6‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن مـسـتــوى يوليو‬ ‫ً‬ ‫الضعيف ج ــدا‪ ،‬أي أن االتجاه‬ ‫هو المزيد من انحسارها‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن وضــع السيولة‬ ‫المقارن الضعيف‪ ،‬يصبح أكثر‬ ‫و ض ــو ح ــا إذا ح ـســب بنصيب‬ ‫الشركة الواحدة المدرجة منه‪،‬‬ ‫فـفــي الـنـصــف األول مــن ‪2015‬‬ ‫بـ ـل ــغ م ـ ـعـ ــدل ن ـص ـي ــب ال ـش ــرك ــة‬ ‫الــواحــدة فــي الـســوق الكويتي‬ ‫نحو ‪ 41.9‬مليون دوالر‪ ،‬وهبط‬ ‫معدل نصيب الشركة الواحدة‬ ‫في النصف األول من ‪ ،2016‬إلى‬ ‫‪ 28.3‬مليون دوالر‪ .‬بينما بلغ‬

‫معدل نصيب الشركة الواحدة‬ ‫لـلـنـصــف األول م ــن ‪ 2016‬في‬ ‫األس ـ ــواق األرب ـع ــة ال ـك ـبــرى في‬ ‫اإلقليم‪ 105.3 ،‬ماليين دوالر في‬ ‫سوق أبوظبي‪ ،‬و‪ 228.8‬مليونا‬ ‫ل ـســوق ق ـطــر‪ ،‬و‪ 315.4‬مليونا‬ ‫لـ ـس ــوق دبـ ـ ــي‪ ،‬و‪ 1.048‬مـلـيــار‬ ‫دوالر (مليار ال مليون) للسوق‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن ذل ـ ـ ــك يـ ـعـ ـن ــي‪ ،‬أن‬ ‫معدل نصيب الشركة الواحدة‬ ‫للنصف األول من العام الجاري‪،‬‬ ‫كان نحو ‪ 3.7‬أضعاف نصيبها‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ل ـس ــوق أبــوظ ـبــي‪،‬‬

‫مليار دينار إيرادات أغسطس النفطية‬ ‫عجز محتمل بحدود ‪ 4.5‬مليارات في ‪2017/2016‬‬ ‫ذكر تقرير "الشال" أنه بانتهاء أغسطس‬ ‫‪ ،2016‬انـتـهــى الـشـهــر ال ـخــامــس مــن السنة‬ ‫المالية الحالية ‪ ،2017/2016‬وبلغ معدل سعر‬ ‫برميل النفط الكويتي‪ ،‬لهذا الشهر نحو ‪41.7‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا أميركيا‪ ،‬مرتفعا بما قيمته نحو ‪0.7‬‬ ‫دوالر فقط‪ ،‬أي ما نسبته نحو ‪ 1.7‬في المئة‬ ‫ع ــن م ـعــدل يــولـيــو ال ـبــالــغ نـحــو ‪ 41‬دوالرا‪،‬‬ ‫وهو يزيد بنحو ‪ 6.7‬دوالرات للبرميل‪ ،‬أي‬ ‫بما نسبته نحو ‪ 19.1‬في المئة عن السعر‬ ‫االف ـت ــراض ــي ال ـجــديــد ال ـم ـقــدر ف ــي ال ـمــوازنــة‬ ‫ً‬ ‫الـحــالـيــة وال ـبــالــغ ‪ 35‬دوالرا‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫معدل سعر برميل النفط الكويتي‪ ،‬لألشهر‬ ‫الخمسة األولــى من السنة المالية الحالية‬ ‫بلغ نحو ‪ 40.9‬دوالرا‪ ،‬وهو أدنى بنحو ‪-13.9‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬أي بما نسبته نحو ‪ -25.4‬في المئة‪،‬‬ ‫مــن مـعــدل سعر البرميل لألشهر الخمسة‬ ‫األولى من السنة المالية الفائتة البالغ نحو‬ ‫‪ 54.8‬دوالرا‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـتـقــريــر "كــانــت الـسـنــة المالية‬ ‫الـفــائـتــة ‪ ،2016/2015‬الـتــي انـتـهــت بنهاية‬ ‫مارس الفائت‪ ،‬حققت لبرميل النفط الكويتي‪،‬‬ ‫م ـعــدل سـعــر بـلــغ نـحــو ‪ 42.7‬دوالرا‪ ،‬أي أن‬ ‫معدل سعر البرميل لألشهر الخمسة األولى‬ ‫من السنة المالية الحالية أدنى بنحو ‪-4.2‬‬

‫في المئة عن معدل السنة المالية الفائتة"‪.‬‬ ‫وق ــال "يـفـتــرض أن تـكــون الـكــويــت حققت‬ ‫إي ـ ــرادات نفطية‪ ،‬فــي أغـسـطــس‪ ،‬بـمــا قيمته‬ ‫نحو ‪ 1‬مليار دينار‪ ،‬وإذا افترضنا استمرار‬ ‫مستويي اإلنـتــاج واألسـعــار على حاليهما‬ ‫وهو افتراض‪ ،‬قد ال يتحقق‪ -‬فمن المتوقع‬‫أن تبلغ قيمة اإليــرادات النفطية المحتملة‪،‬‬ ‫للسنة المالية الحالية فــي مجملها‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 12.8‬م ـل ـيــارا‪ ،‬وه ــي قـيـمــة أع ـلــى بـنـحــو ‪4.2‬‬ ‫مليارات عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة‬ ‫المالية الحالية‪ ،‬بكاملها‪ ،‬والبالغة نحو ‪8.6‬‬ ‫مليارات‪ ،‬ومع إضافة نحو ‪ 1.6‬مليار‪ ،‬إيرادات‬ ‫غير نفطية‪ ،‬ستبلغ جملة إيرادات الموازنة‪،‬‬ ‫للسنة المالية الحالية‪ ،‬نحو ‪ 14.4‬مليارا"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ـ ــه ب ـم ـق ــارن ــة ه ـ ــذا ال ــرق ــم‬ ‫باعتمادات المصروفات البالغة نحو ‪18.9‬‬ ‫م ـل ـي ــار دي ـ ـنـ ــارا‪ ،‬ف ـم ــن ال ـم ـح ـت ـمــل أن تـحـقــق‬ ‫الموازنة العامة للسنة المالية ‪2017/2016‬‬ ‫ً‬ ‫عـجــزا بـحــدود ‪ 4.5‬مـلـيــارات‪ ،‬ولكن رقــم ذلك‬ ‫ً‬ ‫الـعـجــز يعتمد أس ــاس ــا عـلــى م ـعــدل أسـعــار‬ ‫النفط وإنتاجه‪ ،‬لما تبقى من السنة المالية‬ ‫الحالية أو نحو ‪ 7‬أشهر قادمة‪.‬‬

‫ونـ ـ ـح ـ ــو ‪ 8‬أض ـ ـ ـعـ ـ ــاف ل ـل ـس ــوق‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــري‪ ،‬ون ـ ـحـ ــو ‪ 11‬ضـعـفــا‬ ‫لـســوق دب ــي‪ ،‬ونـحــو ‪ 37‬ضعفا‬ ‫للسوق السعودي‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ان انـ ـحـ ـس ــار‬ ‫الـسـيــولــة تـسـبــب ف ــي انـحـســار‬ ‫م ـس ـتــوى األس ـ ـعـ ــار‪ ،‬ومـ ــن آخــر‬ ‫بيانات مالية متوفرة للشركات‬ ‫ال ـمــدرجــة فــي ‪ 2016/06/30‬أو‬ ‫أح ــدث تــاريــخ لـلـشــركــات التي‬ ‫ل ـهــا سـ ـن ــوات مــال ـيــة مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫يتبين أن ‪ 4‬مــن كــل ‪ 5‬شركات‬ ‫مــدرجــة تباع بخصم متفاوت‬ ‫عـلــى قيمتها ا لــد ف ـتــر يــة‪ .‬يبلغ‬

‫ه ــذا الـخـصــم أدن ــى مــن ‪ 10‬في‬ ‫ال ـم ـئــة لـ ـ ــ‪ 10‬ش ــرك ــات‪ ،‬وي ـ ــراوح‬ ‫بـيــن ‪ 10‬و‪ 30‬فــي الـمـئــة لنحو‬ ‫‪ 20‬شركة‪ ،‬ويرتفع العدد إلى ‪31‬‬ ‫شركة تلك التي يراوح الخصم‬ ‫لديها ما بين ‪ 30‬و‪ 50‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما يراوح الخصم ما بين ‪50‬‬ ‫و‪ 90‬في المئة لنحو ‪ 45.4‬في‬ ‫المئة مــن الـشــركــات الـمــدرجــة‪،‬‬ ‫أو ن ـح ــو ‪ 84‬شـ ــركـ ــة‪ ،‬ذلـ ـ ــك مــا‬ ‫ي ـ ـعـ ــرض ل ـ ــه ال ـ ــرس ـ ــم ال ـب ـي ــان ــي‬ ‫المرافق‪ .‬ومع انحسار السيولة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت خـ ـس ــائ ــر ال ـم ــؤش ــر‬ ‫الــوزنــي الرسمي في االرتـفــاع‪،‬‬

‫إذ زادت من ‪ -7.9‬في المئة في‬ ‫‪ 2016/06/30‬إلــى ‪ -9‬فــي المئة‬ ‫في ‪ ،2016/08/31‬بما يعني أن‬ ‫الــوضــع أس ــوأ مـمــا ي ـعــرض له‬ ‫الرسم البياني‪.‬‬ ‫وأكد ان تلك أزمة ثقة كبيرة‪،‬‬ ‫وحالة مرضية متقدمة‪ ،‬ولكن‪،‬‬ ‫يظل األخطر هو المراهنة على‬ ‫الوقت لعالجها‪ ،‬حتى تصبح‬ ‫بتكلفة غير محتملة‪ ،‬أو يصبح‬ ‫من غير الممكن عالجها بتكلفة‬ ‫مـحـتـمـلــة‪ ،‬وال ـت ـط ــور الـحـتـمــي‬ ‫للمرض سيكون بانتقالها وفق‬ ‫ال ـمــراحــل ال ـم ـع ـتــادة‪ .‬فــالـبــدايــة‬

‫سـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون ب ـ ــانـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال ض ـع ــف‬ ‫ال ـس ـي ــول ــة إل ـ ــى س ـ ــوق ال ـع ـق ــار‪،‬‬ ‫وم ـع ـه ــا ال ـض ـغ ــط إلـ ــى األدنـ ــى‬ ‫على أسعاره‪ ،‬وتتحرك البنوك‬ ‫لحماية أوضاعها‪ ،‬أي الضغط‬ ‫عـلــى ال ـع ـمــاء لـتـعــويــض فاقد‬ ‫القيمة لــرهــونــاتـهــم‪ ،‬أو عرض‬ ‫أصول للبيع بشكل مباشر أو‬ ‫بقرار من البنوك‪.‬‬ ‫وأشــار "الـشــال" إلــى ان ذلك‬ ‫يعني مزيدا من عرض األصول‬ ‫مـ ـ ــع خـ ـ ـ ــوف وضـ ـ ـع ـ ــف م ـت ـصــل‬ ‫ف ــي جــانــب ال ـط ـلــب وم ــزي ــد من‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــط عـ ـل ــى األسـ ـ ـع ـ ــار إل ــى‬

‫األدنى‪ ،‬وتلك دوامة لن تنتهي‪.‬‬ ‫والسياسات الناجعة‪ ،‬هي تلك‬ ‫السياسات االستباقية الحتواء‬ ‫أزمـ ـ ــة قـ ــادمـ ــة‪ ،‬ال االنـ ـتـ ـظ ــار ثــم‬ ‫التعامل مع أزمة غير ضرورية‪،‬‬ ‫وف ــي زم ــن تـصـبــح ف ـيــه تكلفة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاج غـ ـي ــر م ـح ـت ـم ـل ــة‪ ،‬ل ـقــد‬ ‫ً‬ ‫تأخرت تلك السياسات كثيرا‬ ‫وارت ـف ـع ــت تـكــالـيـفـهــا‪ ،‬ومـ ــازال‬ ‫ه ـنــاك بـعــض الــوقــت للتحرك‪،‬‬ ‫ولكنه لــن يـطــول حتى تصبح‬ ‫تكلفته غير محتملة‪.‬‬

‫التراجع شمل جميع المؤشرات الرئيسية‬ ‫القيمة السوقية فقدت ‪ 2.068‬مليار دينار منذ نهاية العام الماضي‬ ‫أف ــاد تـقــريــر "الـ ـش ــال" ب ــأن أداء ســوق‬ ‫ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬خ ــال شهر‬ ‫ً‬ ‫أغسطس ا لـفــا ئــت‪ ،‬كــان سلبيا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ـ ــأداء يــول ـيــو ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ــرغ ــم ارت ـف ــاع‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات ك ـ ــل م ـ ــن الـ ـقـ ـيـ ـم ــة وال ـك ـم ـي ــة‬ ‫الـمـتــداولــة وع ــدد الـصـفـقــات‪ ،‬ف ــإن قيمة‬ ‫المؤشر العام انخفضت‪ ،‬وبلغت قراء ة‬ ‫مؤشر "الشال"‪ ،‬في نهاية األحد الموافق‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015/08/31‬نحو ‪ 322.3‬نقطة‪ ،‬وفاقدا‬ ‫نحو ‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة بإقفاله نهاية‬ ‫يوليو‪ ،‬البالغ نحو ‪ 328.2‬نقطة‪ ،‬وبلغت‬ ‫أعلى قراء ة للمؤشر‪ ،‬خالل الشهر‪ ،‬عند‬ ‫‪ 333.4‬نقطة‪ ،‬بتاريخ ‪.2016/08/16‬‬ ‫وأضاف "الشال" أن التراجعات شملت‬ ‫جميع المؤشرات الرئيسية في البورصة‪،‬‬ ‫وخسر مؤشر كويت ‪ 15‬نحو ‪ -1.1‬في‬ ‫المئة في نهاية أغسطس ‪ ،2016‬عندما‬ ‫اق ـفــل ع ـنــد ن ـحــو ‪ 801.8‬ن ـق ـطــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بـنـحــو ‪ 810.7‬ن ـقــاط ف ــي ن ـهــايــة يــولـيــو‬ ‫‪ ،2016‬وأقفل "الوزني" عند نحو ‪347.3‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مـقــار نــة بنحو ‪ 350.7‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫نهاية يوليو‪ ،‬بانخفاض بلغت نسبته‬ ‫‪ -1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بـيـنـمــا ح ـقــق "ال ـس ـعــري"‬ ‫نحو ‪ 5419.7‬نقطة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪5451‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في نهاية يوليو‪ ،‬بانخفاض ‪-0.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل التقرير‪:‬‬

‫ارتفعت قيمة األسهم المتداولة (خالل‬ ‫‪ 23‬ي ــوم عـمــل) إل ــى نـحــو ‪ 151.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 503.9‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ب ــزي ــادة بنحو ‪ 20.1‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫ما نسبته ‪ 15.2‬في المئة‪ ،‬عن مستوى‬ ‫يــولـيــو عـنــد أدنـ ــى قـيـمــة تـ ــداول عندما‬ ‫بلغت ‪ 131.6‬مليون دينار بسبب عطلة‬ ‫عيد الفطر التي أدت النخفاض عدد أيام‬ ‫الـعـمــل فــي الـشـهــر ال ـمــذكــور‪ ،‬وق ــد ظلت‬ ‫منخفضة بما نسبته ‪ -49.5‬في المئة‪،‬‬ ‫عما كانت عليه خالل الشهر نفسه‪ ،‬من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وسجلت أعـلــى قيمة ت ــداول فــي يوم‬ ‫واح ــد‪ ،‬خــال الشهر عند ‪ 10.6‬ماليين‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬بـتــاريــخ ‪ ،2016/08/15‬فــي حين‬ ‫سجلت أدنى قيمة تداول في يوم واحد‪،‬‬ ‫خ ـ ــال الـ ـشـ ـه ــر‪ ،‬بـ ـت ــاري ــخ ‪2016/08/02‬‬ ‫ع ـنــدمــا بـلـغــت ‪ 3.7‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬أمــا‬ ‫المعدل اليومي لقيمة األسهم المتداولة‬ ‫فقد بلغ خالل الشهر‪ ،‬نحو ‪ 6.6‬ماليين‬ ‫دينار مقارنة بنحو ‪ 7.3‬ماليين دينار‬ ‫فــي يوليو ‪ ،2016‬بانخفاض بلغ نحو‬ ‫‪ -9.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغ إجمالي كمية األسهم المتداولة‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 1.430‬مليار سهم‪ ،‬مرتفعا بنحو‬ ‫‪ 7.8‬في المئة عند مقارنته بنهاية يوليو‬

‫‪ ،2016‬حين بلغ نحو ‪ 1.327‬مليار سهم‪،‬‬ ‫أم ــا ال ـم ـعــدل ال ـي ــوم ــي‪ ،‬ف ـقــد قـ ــارب ‪62.2‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــون س ـه ــم‪ ،‬مـنـخـفـضــا ب ـن ـحــو ‪11.5‬‬ ‫مليون سهم أو بنسبة بلغت نحو ‪-15.6‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وب ـلــغ إجـمــالــي ع ــدد الـصـفـقــات نحو‬ ‫‪ 40.1‬ألف صفقة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 35.7‬ألف‬ ‫صفقة في نهاية يوليو ‪ ،2016‬وبمعدل‬ ‫يــو مــي بلغ نحو ‪ 1.743‬صفقة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.984‬صفقة فــي يــو لـيــو ‪،2016‬‬ ‫بانخفاض بلغ نحو ‪ -12.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وبـلـغــت الـقـيـمــة ال ـســوق ـيــة‪ ،‬لمجموع‬ ‫الـشــركــات الـمــدرجــة (‪ 185‬شــركــة) خالل‬ ‫أغ ـس ـطــس ‪ ،2016‬ن ـحــو ‪ 24.013‬مـلـيــار‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ـت ــراج ــع بـنـحــو ‪ 0.9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مـقــارنــة مــع نهاية يوليو ‪ ،2016‬وعند‬ ‫م ـق ــارن ــة قـيـمـتـهــا‪ ،‬م ــع ن ـهــايــة ديـسـمـبــر‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬نالحظ أنها حققت تراجعا بلغ‬ ‫نحو ‪ 2.068‬مليار دينار‪ ،‬أي من ‪26.082‬‬ ‫مليارا‪ ،‬إلــى نحو ‪ 24.013‬مليارا‪ ،‬وهو‬ ‫تراجع بلغت نسبته ‪ -7.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن عدد الشركات‪،‬‬ ‫التي ارتفعت قيمها‪ ،‬مقارنة بنهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬بلغ نحو ‪ 59‬شركة من أصل ‪185‬‬ ‫شركة مشتركة‪ ،‬فــي حين سجلت نحو‬ ‫‪ 121‬شركة انخفاضات متباينة‪ ،‬بينما‬

‫لم تتغير قيمة ‪ 5‬شركات‪ .‬وبعد استثناء‬ ‫ال ـشــركــات ال ـتــي تـمــت زيـ ــادة رأسـمــالـهــا‬ ‫أو خـفـضــه‪ ،‬سجلت الـشــركــة "الكويتية‬ ‫ال ـب ـحــري ـن ـيــة لـلـصـيــرفــة ال ــدولـ ـي ــة" أكـبــر‬ ‫ارتفاع في القيمة‪ ،‬بزيادة قاربت نسبتها‬ ‫‪ 1053.9‬في المئة‪ ،‬تلتها شركة "مجموعة‬ ‫أم إتش المالية" بارتفاع قاربت نسبته‬ ‫‪ 115.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت شـ ــركـ ــة "طـ ـيـ ـب ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ال ـق ــاب ـض ــة" أك ـب ــر خـ ـس ــارة ف ــي قـيـمـتـهــا‪،‬‬ ‫بـهـبــوط قــاربــت نسبته ‪ -75‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫تلتها في التراجع شركة "زيما" بخسارة‬ ‫بلغت نحو ‪ -65.5‬في المئة من قيمتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق ‪ 8‬قطاعات‪ ،‬من أصل ‪ 12‬قطاعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انـخـفــاضــا‪ ،‬ضمنها حقق قـطــاع النفط‬ ‫وال ـغ ــاز أع ـلــى ت ــراج ــع بـنـحــو ‪ -17.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وسجل قطاع البنوك ثاني أعلى‬ ‫تــراجــع بنحو ‪ -13.7‬فــي المئة‪ ،‬وسجل‬ ‫قطاع التأمين ثالث أعلى تراجع بنحو‬ ‫‪ -9.9‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي حـيــن سـجــل قـطــاع‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجيا ار تـفــا عــا بنحو ‪ 17.6‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ويوضح الرسم البياني التالي توزيع‬ ‫القيمة السوقية‪ ،‬حسب القطاعات‪ ،‬كما‬ ‫في نهاية أغسطس ‪.2016‬‬

‫نمو إجمالي موجودات «بيتك» إلى ‪ 17.030‬مليار دينار بنسبة ‪%3.2‬‬

‫ً‬ ‫ارتفاع اإليرادات التشغيلية بنحو ‪ 13.6‬مليونا أي نحو ‪%4.4‬‬ ‫ارتفع إجمالي موجودات‬ ‫«بيتك»‪ ،‬بما قيمته ‪534.9‬‬ ‫مليون دينار وبنسبة ‪،%3.2‬‬ ‫ليصل إلى نحو ‪17.030‬‬ ‫مقابل نحو‬ ‫مليار دينار‪ً ،‬‬ ‫‪16.495‬‏مليارا في نهاية‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫حقق بيت التمويل الكويتي‪( ،‬بيتك)‬ ‫خ ــال الـنـصــف األول مــن ال ـعــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫ربحا خاصا لمساهميه بلغ نحو ‪70.9‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪ 8.5‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 13.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـنـحــو ‪ 62.3‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار ف ــي الـفـتــرة‬ ‫نفسها من العام الفائت‪.‬‬ ‫وحـقــق أربــاحــا تشغيلية بلغت نحو‬ ‫‪ 166.2‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعة بنحو ‪20.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 145.4‬مليونا‪،‬‬ ‫وذلــك نتيجة ارتـفــاع إجمالي اإلي ــرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬مقابل انخفاض في إجمالي‬ ‫المصروفات‪.‬‬ ‫بينما انخفض صافي أرباح البنك من‬ ‫العمليات المستمرة والعمليات الموقوفة‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 17.2‬مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫‪ 19.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وصـ ــوال إل ــى ن ـحــو ‪71‬‬ ‫مليونا‏‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 88.1‬مليونا‪ ،‬للفترة‬ ‫ذات ـهــا مــن ع ــام ‪ ،2015‬نتيجة انخفاض‬ ‫إجمالي الــربــح مــن العمليات الموقوفة‬ ‫(ناتج عن موافقة البنك على بيع حصته‬ ‫فــي إح ــدى الـشــركــات الـتــابـعــة‪ ،‬أو شركة‬ ‫مـجـمــوعــة عـ ــارف االس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ )2016‬بنحو ‪ 43.1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام ‪.2015‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ارت ـ ـفـ ــع إج ـم ــال ــي‬ ‫اإليــرادات التشغيلية بنحو ‪ 13.6‬مليون‬

‫دي ـنــار‪ ،‬أي نـحــو ‪ 4.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وصــوال‬ ‫إلى نحو ‪ 321.8‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بما‬ ‫قيمته ‪ 308.1‬ماليين دينار‪ ،‬للفترة نفسها‬ ‫م ــن ال ـع ــام ال ـس ــاب ــق‪ ،‬وجـ ــاء ذل ــك نتيجة‬ ‫ارت ـفــاع بـنــد صــافــي إيـ ــرادات االستثمار‬ ‫بنحو ‪ 11.2‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وص ــوال إلــى‬ ‫نحو ‪ 31.4‬مليون دينار‪( ،‬يمثل نحو ‪9.8‬‬ ‫في المئة من إجمالي اإليــرادات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 20.1‬مليون دينار (نحو ‪ 6.5‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي)‪.‬‬

‫أتعاب وعموالت‬ ‫وارتـ ـف ــع أي ـض ــا ب ـنــد إيـ ـ ـ ــرادات أت ـعــاب‬ ‫وع ـ ـمـ ــوالت ب ـن ـحــو ‪ 4.6‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‪،‬‬ ‫وصـ ــوال إل ــى نـحــو ‪ 44.7‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 40.1‬مليون دينار‪ .‬بينما‬ ‫انـخـفــض بـنــد صــافــي إي ـ ــرادات التمويل‬ ‫بـنـحــو ‪ 2.6‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وصـ ــوال إلــى‬ ‫نحو ‪ 205.2‬ماليين دينار‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 207.9‬ماليين‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ان ـخ ـفــض إج ـمــالــي‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة‪ ،‬ب ـن ـحــو ‪7.2‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أو نـحــو ‪ 4.4‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫أي مــن نـحــو ‪ 162.8‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬إلــى‬ ‫نحو ‪ 155.6‬مليونا‪ ،‬حيث انخفض بند‬ ‫استهالك وإطفاء بنحو ‪ 15.8‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫كــويـتــي‪ ،‬وص ــوال إلــى نحو ‪ 19.8‬مليون‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 35.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بينما ارتفع بند تكاليف موظفين‬ ‫ومصروفات عمومية وإدارية بنحو ‪8.6‬‬ ‫ماليين ديـنــار‪ ،‬أي بنحو ‪ 6.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وص ــوال إلــى نحو ‪ 135.8‬مليون ديـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 127.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبـلـغــت نسبة إجـمــالــي الـمـصــروفــات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة إلـ ـ ــى إجـ ـم ــال ــي اإليـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية نحو ‪ 48.3‬في المئة‪ ،‬بعد أن‬ ‫بلغت نحو ‪ 52.8‬في المئة خــال الفترة‬ ‫ذاتها من عام ‪.2015‬‬

‫عمليات مستمرة‬ ‫وتراجع إجمالي المخصصات بنحو‬ ‫‪ 6.8‬ماليين دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 11.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 53‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بنحو ‪ 59.8‬مـلـيــونــا‪ ،‬وه ــذا كله‬ ‫يفسر ارت ـفــاع هــامــش صــافــي الــربــح من‬

‫العمليات المستمرة‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪31.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 24.4‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما انخفض هامش صافي الربح من‬ ‫الـعـمـلـيــات الـمـسـتـمــرة وال ـمــوقــوفــة‪ ،‬إلــى‬ ‫نحو ‪ 22.1‬في المئة مقارنة بنحو ‪28.6‬‬ ‫في المئة للفترة نفسها من العام السابق‪.‬‬ ‫وارتفع إجمالي موجودات "بيتك"‪ ،‬بما‬ ‫قيمته ‪ 534.9‬مليون دينار وبنسبة ‪3.2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪ 17.030‬مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬مقابل نحو ‪ 16.495‬‏مـلـيــارا‪ ،‬في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2015‬بينما لو تمت مقارنة‬ ‫إجمالي موجودات مع الفترة نفسها من‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬سـنـجــد أن ــه انـخـفــض بنحو‬ ‫‪ 440.2‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أو بنسبة بلغت‬ ‫نحو ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬حين بلغ نحو ‪17.470‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وارتفع بند مديني تمويل بنحو ‪354.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 4.4‬في المئة‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 8.450‬مليارات دينار‬ ‫(‪ 49.6‬في المئة من إجمالي الموجودات)‪،‬‬

‫مقارنة بنحو ‪ 8.095‬مليارات في نهاية‬ ‫عــام ‪ 49.1( 2015‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودات)‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــع ب ـن ـحــو ‪214.2‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬مـقــارنــة بــالـفـتــرة نفسها‬ ‫من العام السابق‪ ،‬حين بلغ نحو ‪8.236‬‬ ‫مليارات دينار (‪ 47.1‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ .‬وبلغت نسبة مديني تمويل‬ ‫إلــى حسابات المودعين نحو ‪ 75.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 73.4‬في المئة‪.‬‬

‫مطلوبات «بيتك»‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات البنك‬ ‫(من غير احتساب حقوق الملكية) سجلت‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا‪ ،‬بلغت قيمته ‪ 544.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ونسبته ‪ 3.8‬في المئة‪ ،‬لتصل إلى ‪14.984‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬بعد أن كانت ‪ 14.439‬مليارا‪،‬‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2015‬ولو قارنا إجمالي‬ ‫المطلوبات مع الفترة نفسها من العام‬ ‫السابق‪ ،‬سنجد أنه انخفض بنحو ‪362.9‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أو بنحو ‪ 2.4‬فــي المئة‪،‬‬ ‫حـيــث كــانــت آنـ ــذاك نـحــو ‪ 15.347‬مليار‬ ‫دينار‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات‬ ‫إل ــى إجـمــالــي ال ـم ــوج ــودات نـحــو ‪ 88‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن كانت نحو ‪ 87.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـي ــر نـ ـت ــائ ــج ت ـح ـل ـي ــل مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫الربحية المحسوبة على أساس سنوي‪،‬‬

‫إلى أن جميع مؤشرات الربحية الخاصة‬ ‫لـمـســاهـمــي الـبـنــك ق ــد سـجـلــت ارت ـفــاعــا‪،‬‬ ‫مقارنة مع الفترة نفسها من عام ‪ ،2015‬إذ‬ ‫ارتفع مؤشر العائد على معدل موجودات‬ ‫البنك (‪ ،)ROA‬ليصل إلــى نحو ‪ 0.8‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬بـعــد أن ك ــان عـنــد ‪ 0.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وارتفع مؤشر العائد على معدل رأسمال‬ ‫الـبـنــك (‪ ،)ROC‬أي ـضــا‪ ،‬لـيـصــل إل ــى نحو‬ ‫‪ 28.3‬في المئة‪ ،‬بعد أن كان عند ‪ 27.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وارتفع مؤشر العائد على معدل‬ ‫حـقــوق المساهمين (‪ ،)ROE‬ليصل إلى‬ ‫نحو ‪ 8‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 7.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وارتفعت ربحية السهم الخاصة‬ ‫بمساهمي البنك (‪ )EPS‬إلــى نحو ‪13.7‬‬ ‫فـلـســا‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪ 12.1‬فـلـســا‪ .‬وبلغ‬ ‫مــؤشــر مضاعف الـسـعــر‪ /‬ربحية السهم‬ ‫الـ ــواحـ ــد (‪ )P/E‬ن ـح ــو ‪ 16.6‬ضـ ـع ــف‪ ،‬أي‬ ‫تحسن‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 26.4‬ضعفا‪ ،‬نتيجة‬ ‫ارتفاع ربحية السهم (‪ )EPS‬بنحو ‪13.2‬‬ ‫في المئة عن مستواها في نهاية يونيو‬ ‫‪ ،2015‬بـيـنـمــا ت ــراج ــع ال ـس ـعــر الـســوقــي‬ ‫للسهم بنسبة ‪ 28.9‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـمـسـتــوى س ـعــره فــي ‪ 30‬يــونـيــو ‪،2015‬‬ ‫وب ـلــغ مــؤشــر‏مـضــاعــف ال ـس ـعــر‪ /‬القيمة‬ ‫الدفترية (‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 1.2‬ضعف‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.4‬ضعف‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«صناعات الغانم» تساهم في تعليم أطفال الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ضمن حملة «عطهم فرصة» التي تنظمها «الهالل األحمر»‬ ‫قال الغانم‪« :‬من األمور التي‬ ‫تدعو للسرور والفخر في‬ ‫الكويت‪ ،‬مشاهدة اإلقبال على‬ ‫مساعدة المحتاج‪ ،‬دون النظر‬ ‫إلى اسمه أو نسبه أو جنسيته‪،‬‬ ‫وان تكون هذه المساعدة‬ ‫بهدف تعليم أجيال المستقبل‪،‬‬ ‫فهذا أمر يسرني شخصيا‪،‬‬ ‫ويطمئنني على مستقبل البالد»‪.‬‬

‫أعلنت شــركــة صـنــاعــات الغانم‪،‬‬ ‫إح ــدى أكـبــر الـشــركــات الـخــاصــة في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬دع ـم ـهــا لـحـمـلــة «عـطـهــم‬ ‫فرصة»‪ ،‬التي أطلقتها جمعية الهالل‬ ‫األحمر الكويتي‪ ،‬بهدف توفير فرص‬ ‫تعليمية جيدة لجميع األطفال غير‬ ‫الكويتيين المقيمين بالكويت‪ ،‬ممن‬ ‫ال تستطيع أسرهم تحمل تكاليف‬ ‫دراستهم‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن عدد المتقدمين‬ ‫للجمعية من أطفال األسر المحتاجة‬ ‫وصـ ــل إلـ ــى ‪ 13.000‬ط ـف ــل‪ ،‬م ـمــن ال‬ ‫تتمكن أســرهــم مــن تحمل تكاليف‬ ‫دراس ـت ـهــم‪ .‬ه ــؤالء األط ـف ــال مــن غير‬ ‫الكويتيين يعيشون في الكويت‪ ،‬لكن‬ ‫لظروفهم الصعبة يفقدون أحد أهم‬ ‫مقومات الحياة الصحية وأســاس‬ ‫تأمين المستقبل‪ ،‬أال وهو التعليم‪.‬‬ ‫وفـ ــي حــدي ـثــه ع ــن ال ـح ـم ـلــة‪ ،‬قــال‬ ‫رئيس مجلس إدارة جمعية الهالل‬ ‫األحـمــر الـكــويـتــي‪ ،‬د‪ .‬هــال الساير‪:‬‬ ‫«أطلقنا هــذه الحملة للمرة األولــى‬ ‫الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـيــث تـمـكـنــا من‬ ‫مساعدة ‪ 562‬طالبا وطالبة في دفع‬ ‫جزء من تكاليفهم الدراسية‪ .‬ونأمل‬ ‫فــي ه ــذا ال ـعــام أن نغطي التكاليف‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة ل ـج ـم ـي ــع ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن‪،‬‬ ‫بمساعدة شركات القطاع الخاص‬ ‫واألفراد المتبرعين»‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ال ـســايــر بــالـشـكــر لشركة‬

‫هالل الساير‬

‫ص ـنــاعــات ال ـغ ــان ــم‪ ،‬مـمـثـلــة برئيس‬ ‫مجلس إدارتـهــا قتيبة الغانم‪ ،‬على‬ ‫تبرعها الكريم وتعاونها في إنجاح‬ ‫هذه الحملة‪« ،‬كما اعتدنا منهم في‬ ‫عدة حمالت سابقة»‪.‬‬ ‫وحــول هــذا التعاون‪ ،‬قــال رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة صناعات الغانم‪،‬‬ ‫قتيبة الغانم‪« :‬من األمور التي تدعو‬ ‫للسرور والفخر في الكويت‪ ،‬مشاهدة‬ ‫اإلقـ ـب ــال ع ـلــى م ـس ــاع ــدة ال ـم ـح ـتــاج‪،‬‬ ‫دون الـنـظــر إل ــى اسـمــه أو نسبه أو‬ ‫جنسيته‪ ،‬وأن تكون هذه المساعدة‬ ‫بهدف تعليم أجيال المستقبل‪ ،‬فهذا‬ ‫أم ــر يـســرنــي شخصيا ويطمئنني‬ ‫على مستقبل البالد»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ع ـن ــدم ــا ن ـت ـح ــدث عــن‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين بالسحوبات‬ ‫اليومية لـ«الدانة»‬ ‫أع ـلــن ب ـنــك الـخـلـيــج ف ــي ‪ 28‬أغ ـس ـطــس الـمــاضــي‬ ‫الفائزين بالسحوبات اليومية لحساب الدانة خالل‬ ‫األس ـبــوع مــن ‪ 21‬إلــى ‪ 25‬أغسطس ‪ .2016‬وتشمل‬ ‫السحوبات اليومية لحساب الدانة جائزتين‪ ،‬قيمة‬ ‫كل منهما ‪ 1000‬دينار لكل فائز خالل أيام العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪:‬‬ ‫(األح ــد ‪ 21‬أغـسـطــس)‪ :‬فاتن غنام حمود الغنام‬ ‫وأحمد فاضل عبدالرسول ليري‪.‬‬ ‫(االث ـن ـيــن ‪ 22‬أغ ـس ـطــس)‪ :‬حـسـيــن ول ـيــد الـغــريــب‬ ‫ومهدي عباس حجاوي‪.‬‬ ‫(ال ـثــاثــاء ‪ 23‬أغ ـس ـطــس)‪ :‬حـســن م ــال ال ـلــه حسن‬ ‫عبدالله وجاسم محمد مبارك المزعل‪.‬‬

‫(األربعاء ‪ 24‬أغسطس)‪ :‬فهد عبدالرحمن الدوغجي‬ ‫وعلي مطلق خلف العازمي‪.‬‬ ‫(الخميس ‪ 25‬أغسطس)‪ :‬سامي بدر حمد العمر‬ ‫وفهد معن فاش‪.‬‬ ‫ويتضمن بــرنــامــج الــدانــة الـمـجــدول لـعــام ‪2016‬‬ ‫سحوبات يومية خــال أيــام العمل على جائزتين‬ ‫قيمة كل منهما ‪ 1000‬دينار‪ ،‬باإلضافة إلى السحب‬ ‫ربع السنوي الثالث‪ ،‬الذي سيقام في ‪ 29‬الجاري على‬ ‫جائزة ‪ 500.000‬دينار‪ .‬أما السحب الرابع واألخير‪،‬‬ ‫فسيكون في ‪ 5‬يناير ‪ ،2017‬وسيتخلل هذا السحب‬ ‫تتويج مليونير الدانة لعام ‪ ،2016‬الذي سيحصل‬ ‫على جائزة بقيمة مليون دينار‪.‬‬

‫قتيبة الغانم‬

‫اإلنفاق على التعليم‪ ،‬فإننا نتحدث‬ ‫عــن استثمار فــي األج ـيــال الـقــادمــة‪،‬‬ ‫ونـحــن فــي شــركــة صـنــاعــات الغانم‬ ‫ندرك ذلك‪ ،‬ما يجعلنا نحرص على‬ ‫دعم التعليم والحمالت التعليمية»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬مثل هذه الحمالت ليست‬ ‫غريبة على الكويت‪ ،‬وخصوصا على‬ ‫جـمـعـيــة ال ـه ــال األح ـم ــر الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫التي طالما كانت َّ‬ ‫سباقة في تنظيم‬ ‫مثل هذه المبادرات الخيرية‪ ،‬وكنا‬ ‫محظوظين في السابق لمساهمتنا‬ ‫فيها»‪.‬‬ ‫ويأتي دعم هذه المبادرة ضمن‬ ‫برنامج المسؤولية االجتماعية لدى‬ ‫شركة صناعات الغانم‪ ،‬التي تلتزم‬ ‫من خالله بالعطاء للمجتمع‪ ،‬وذلك‬

‫عن طريق تمكين المحتاجين‪ ،‬ودعم‬ ‫التعليم‪ ،‬وتشجيع ريادة األعمال‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن شركة صناعات‬ ‫الغانم حصلت العام الماضي على‬ ‫لقب «الشريك الماسي» من جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتي‪ ،‬لمساهماتها‬ ‫ف ــي ت ـس ـه ـيــل عـ ــاج ال ـم ــرض ــى غير‬ ‫القادرين على تحمل نفقات العالج‬ ‫في الكويت‪ ،‬وتقديم العون لمجموعة‬ ‫«نست» التي تهدف إلى نشر الوعي‬ ‫بأهمية تعليم األطفال المحرومين‬ ‫ودعمهم‪ .‬كما تحملت الشركة نفقات‬ ‫ترميم وتأهيل بيوت دار الطفولة‪،‬‬ ‫التابعة لقطاع الرعاية االجتماعية‬ ‫بــوزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬والتي‬ ‫تأوي جميع األيتام في الكويت‪.‬‬

‫ترشيح أحدث مشروع لشركة العقارات المتحدة‬ ‫«العبدلي مول» لجائزة «سيتي سكيب»‬ ‫أحمد قاسم‬

‫أعلنت شركة العقارات المتحدة‪ ،‬وهي إحدى‬ ‫أبرز شركات التطوير العقاري في منطقة الشرق‬ ‫األوس ـ ــط وش ـم ــال إفــري ـق ـيــا‪ ،‬تــرشـيــح مشروعها‬ ‫«الـعـبــدلــي م ــول» بمدينة َع ـمــان‪ ،‬األردن لجائزة‬ ‫«أفضل مشروع للتجزئة ‪ -‬فئة األسواق الناشئة»‪،‬‬ ‫ضمن جوائز سيتي سكيب غلوبل‪ ،‬الذي سيعقد‬ ‫في دبي األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وت ـعــد ال ـجــوائــز جـ ــزءا م ــن فـعــالـيــات معرض‬ ‫سيتي سكيب السنوي‪ ،‬الذي يعد من أكبر وأضخم‬ ‫ً‬ ‫المعارض العقارية على مستوى المنطقة وعالميا‪.‬‬

‫ويقع مشروع العبدلي مول بمنطقة العبدلي‬ ‫الجديدة في َعمان‪ ،‬حيث يعد المشروع األول من‬ ‫نوعه في المنطقة‪ ،‬ويتمتع بتصميم مبتكر يشمل‬ ‫قاعة مطاعم في الـهــواء الطلق‪ ،‬ومجمع سينما‬ ‫يحتوي على ‪ 9‬شاشات ومطاعم ومقاه وسوبر‬ ‫ماركت‪ ،‬باإلضافة إلى العديد من شالالت الداخلية‬ ‫ونظام للتبريد والتدفئة يقلل من استهالك الطاقة‬ ‫والماء في المجمع‪.‬‬ ‫ويعد مشروع العبدلي مول متكامال رائدا في‬ ‫مجاله‪ ،‬ويضم عناصر ترفيهية وتجارية بتصميم‬

‫متميز على مساحة بناء تغطى أكثر من ‪227.000‬‬ ‫متر مربع‪.‬‬ ‫وفي معرض تعليقه على ترشيح المشروع‪ ،‬قال‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي لشركة العقارات المتحدة‬ ‫أحمد قاسم‪« ،‬نحن سعداء جدا بترشيح مشروع‬ ‫العبدلي مول ضمن مشاريع عالمية من قبل سيتي‬ ‫سكيب‪ .‬هذا دليل على المستوى والتصميم الفريد‪،‬‬ ‫وشـهــادة على المساهمة الفعالة الـتــي يقدمها‬ ‫المشروع في بناء وتجديد المنطقة ككل»‪.‬‬

‫«إيكويت» تهنئ المكراد لتوليه قيادة «اإلطفاء»‬ ‫زارت ش ـ ـ ـ ــر ك ـ ـ ـ ــة إ ي ـ ـ ـكـ ـ ــو يـ ـ ــت‬ ‫لـلـبـتــروكـيـمــاويــات ‪-‬أول شــراكــة‬ ‫عالمية كويتية فــي هــذا القطاع‬ ‫الصناعي‪ -‬الفريق خالد المكراد‪،‬‬ ‫لتقديم التهاني بمناسبة توليه‬ ‫م ـن ـصــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ ــإدارة‬ ‫العامة لإلطفاء‪.‬‬ ‫وكان ضمن وفد الشركة خالل‬ ‫الزيارة الرئيس التنفيذي محمد‬ ‫حسين‪ ،‬ونائب الرئيس للشؤون‬ ‫الـفـنـيــة طـ ــارق جـعـفــر ال ـك ـنــدري‪،‬‬ ‫ومــديــر إدارة الصحة والسالمة‬ ‫والبيئة محمد الشمري‪ ،‬ومدير‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات األمـ ـ ـ ـ ـ ــن وال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوارئ‬ ‫عبدالقادر القبندي‪ ،‬ورئيس قسم‬ ‫العالقات الحكومية والخدمات‬ ‫محمد البلوشي‪ ،‬وخبير سالمة‬ ‫العمليات عبدالله الهزاع‪.‬‬ ‫وقــال حسين «تـمــارس اإلدارة‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة لـ ــإ ط ـ ـفـ ــاء دورا م ـه ـمــا‬ ‫ورئيسيا لضمان سالمة وأمــان‬ ‫المجتمع الكويتي كله‪ ،‬بما فيها‬ ‫الـمــؤسـســات الصناعية‪ .‬ودعما‬ ‫ل ـهــذا ال ـ ــدور ف ــي سـبـيــل التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـت ــدام ــة‪ ،‬تـتـضـمــن م ـجــاالت‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـم ـش ـت ــرك ف ـي ـمــا بـيــن‬ ‫اإلط ـفــاء وإيـكــويــت مجموعة من‬ ‫الخطوات الملموسة مثل تبادل‬

‫ً‬ ‫مكرما المكراد‬ ‫حسن‬ ‫ال ـخ ـب ــرات الـمـهـنـيــة‪ ،‬وال ـح ـضــور‬ ‫في الــدورات التدريبية العالمية‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬وال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫الـعــديــد مــن الـفـعــالـيــات المهنية‬ ‫م ـث ــل ال ـم ــؤت ـم ــرات والـ ـمـ ـع ــارض‪،‬‬ ‫إضافة إلى الحمالت المجتمعية‬

‫الـتــوعــويــة‪ ،‬لضمان السالمة في‬ ‫المنازل وأماكن العمل ومخيمات‬ ‫البر»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف «مـ ـ ــع ت ـط ـل ـع ـنــا إل ــى‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـش ـ ــراك ـ ــة مــع‬ ‫«اإلط ـ ـفـ ــاء» ت ـحــت ق ـي ــادة الـفــريــق‬

‫المكراد‪ ،‬ال نملك إال التعبير عن‬ ‫ج ــزي ــل ال ـش ـكــر ووافـ ـ ــر االم ـت ـنــان‬ ‫إلى المدير العام السابق لإلدارة‬ ‫الفريق يوسف األنصاري‪ ،‬لدوره‬ ‫الـ ـف ــاع ــل ع ـل ــى كـ ــل ال ـص ـع ــد ذات‬ ‫العالقة بهذه الشراكة»‪.‬‬

‫«المملكة الخليجية» تشارك في معرض‬ ‫المال والعقار واالستثمار الدولي‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال وال ـ ـع ـ ـق ـ ــار‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ت ـن ـظ ـم ــه شـ ــركـ ــة دار ال ـت ـم ـيــز‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫بفندق الريجنسي من ‪ 10‬إلى‬ ‫‪ 12‬أكتوبر المقبل‪ ،‬بمشاركة‬ ‫مـتـمـيــزة مــن شــركــات كويتية‬ ‫وخ ـل ـي ـج ـيــة وع ــرب ـي ــة ودول ـي ــة‬ ‫ضخمة تطرح خالله مجموعة‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرص االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـك ـ ـشـ ــف عـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫ضخمة سيتم تنفيذها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــدي ـ ــر الـ ـمـ ـبـ ـيـ ـع ــات‬ ‫لـ«المملكة الخليجية» إبراهيم‬ ‫أبـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــارة‪ ،‬ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫صحافي عــن هــذه المشاركة‪:‬‬ ‫أهم المشاريع التي سنطرحها‬ ‫خالل المعرض وأبرزها على‬ ‫اإلط ـ ـ ــاق‪ ،‬ه ــو مـ ـش ــروع فـنــدق‬

‫م ـج ـم ــوع ــة ال ـح ــرم ـي ــن ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫بالمدينة الـمـنــورة فــي المنطقة‬ ‫المركزية بـجــوار مسجد النبي‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن برج فندقي ‪ 5‬نجوم يضم ‪3‬‬ ‫أب ــرج‪ ،‬بــواقــع ‪ 630‬غرفة فندقية‪،‬‬ ‫سيتم االنتهاء من تنفيذه خالل‬ ‫‪ 18‬ش ـه ــرا‪ ،‬عـلــى أن يـتــم تنفيذه‬ ‫على مرحلة واح ــدة‪ .‬وأوضــح أن‬ ‫شــرك ـتــه ت ــوف ــر لـلـعـمــاء وح ــدات‬ ‫بديلة‪ ،‬لحين االنتهاء من التنفيذ‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن رأس ـمــال الشركة‬ ‫‪ 50‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ويـبـلــغ حجم‬ ‫أعـمــالـهــا ف ــي ال ـم ـشــروعــات الـتــي‬ ‫تنفذها ‪ 75‬مليونا‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬نطرح هذا المشروع‬ ‫بأسعار تنافسية تناسب جميع‬ ‫ال ـم ـس ـتــويــات ومـخـتـلــف الـفـئــات‬ ‫واإلمـ ـك ــانـ ـي ــات وال ـ ــدخ ـ ــول‪ ،‬وفـقــا‬ ‫ص ـكــوك الـتـمـلــك ل ـمــدة ‪ 25‬سـنــة‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ــاوة ع ـل ــى الـ ـم ــزاي ــا ال ـع ــدي ــدة‬ ‫للمشروع‪ ،‬التي من أهمها قربه‬

‫إبراهيم أبوعمارة‬

‫م ــن الـمـسـجــد ال ـن ـبــوي الـشــريــف‪،‬‬ ‫وان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض عـ ــامـ ــل الـ ـخـ ـط ــورة‪،‬‬ ‫وارتفاع عامل األمــان والضمان‪،‬‬ ‫ك ــون ــه م ـن ـت ـجــا عـ ـق ــاري ــا نــاج ـحــا‬ ‫وآمـ ـن ــا‪ ،‬وب ـج ـم ـيــع ق ـطــاعــاتــه في‬ ‫أط ـه ــر ب ـق ـعــة م ـب ــارك ــة بــالـمـمـلـكــة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬

‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬ت ـس ـعــى «ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫الخليجية» للعب دور إقليمي‬ ‫ف ـ ـع ـ ــال ف ـ ـ ــي م ـ ـج ـ ــال ال ـ ـع ـ ـقـ ــار‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـتـ ـ ــوسـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــدري ـ ـجـ ــي‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدول ال ـم ـس ـت ـهــدف ــة‪ ،‬مــن‬ ‫خـ ــال ت ــوف ـي ــر فـ ــرص ع ـقــاريــة‬ ‫مجدية‪ ،‬بهدف تحقيق عوائد‬ ‫مـجــزيــة ومـسـتـمــرة لعمالئها‬ ‫وم ـ ـ ـسـ ـ ــاه ـ ـ ـم ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬بـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬ ‫مشاريع التطوير واالستثمار‬ ‫المختارة‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬تبني المجموعة‬ ‫رؤيتها بالتركيز على تلبية‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ال ـع ـمــاء‪ ،‬وكـســب‬ ‫ثقتهم‪ ،‬مــن حيث المصداقية‬ ‫واالح ـ ـت ـ ــراف‪ ،‬وإي ـ ـجـ ــاد ف ــرص‬ ‫استثمارية عـقــار يــة متنوعة‪،‬‬ ‫ومتوافقة مع أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وذات دخل منافس‬ ‫ونمو مستمر‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫مندني‪ :‬استقرار المحافظ العقارية في «بيتك» «الوطني» يكرم الدفعتين الرابعة والخامسة‬ ‫«مخصصات البنوك الكويتية سياجات آمنة أخرى للقطاع المصرفي»‬ ‫من خريجي برنامج ‪High Fliers‬‬

‫أكد مندني استقرار المحافظ‬ ‫العقارية في "بيتك" وتحسن‬ ‫جودتها في ظل وتيرة التراجع‬ ‫التي يشهدها السوق العقاري‪.‬‬

‫الدورة‬ ‫االقتصادية‬ ‫للعقار طويلة‬ ‫وربما تأخذ‬ ‫سنوات‬ ‫ً‬ ‫خالفا لما‬ ‫عليه الوضع‬ ‫في الدورة‬ ‫االقتصادية‬ ‫لسوق األسهم‬

‫قـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـل ـخــدمــات‬ ‫الـمــالـيــة الـخــاصــة للمجموعة في‬ ‫ب ـيــت ال ـت ـمــويــل ال ـكــوي ـتــي "ب ـي ـتــك"‪،‬‬ ‫وليد مندني‪ ،‬إن البنوك الكويتية‬ ‫هــي األفـضــل فــي المنطقة والعالم‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ــة ح ـج ــز الـمـخـصـصــات‬ ‫االح ـ ـتـ ــرازيـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ب ــات ــت تـشـكــل‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــاج ـ ــات آم ـ ـن ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى ت ــؤك ــد‬ ‫حصانة القطاع المصرفي الكويتي‬ ‫بفضل توجيهات البنك المركزي‬ ‫وتعليماته واالل ـت ــزام بالضوابط‬ ‫العالمية كمعيار "بازل ‪."3‬‬ ‫وأك ـ ــد م ـن ــدن ــي‪ ،‬ف ــي م ـقــاب ـلــة مع‬ ‫تلفزيون سكاي نيوز العربية‪ ،‬أن‬ ‫الـبـنــوك الكويتية لديها مــا يكفي‬ ‫م ــن ال ـم ـخ ـص ـصــات ل ـل ـت ـحــوط مــن‬ ‫االنـكـشــاف على الـقـطــاع الـعـقــاري‪،‬‬ ‫ولــن يفرض السوق العقاري على‬ ‫ال ـب ـنــوك الـكــويـتـيــة أخ ــذ مــزيــد من‬ ‫المخصصات في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى اس ـت ـقــرار الـمـحــافــظ‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة فـ ــي "بـ ـيـ ـت ــك" وت ـح ـســن‬ ‫جــودتـهــا فــي ظــل وت ـيــرة الـتــراجــع‬ ‫ال ـتــي يـشـهــدهــا ال ـس ــوق ال ـع ـقــاري‪،‬‬ ‫وإل ـ ــى اس ـت ـم ــرار ن ـهــج "ب ـي ـت ــك" في‬ ‫تـقــديــم أفـضــل الـخــدمــات العقارية‬ ‫للعمالء‪ ،‬من خالل التقييم العقاري‬ ‫وإدارة ال ـع ـق ــار واإلش ـ ـ ـ ــراف عـلـيــه‬ ‫وبـ ـن ــائ ــه‪ ،‬وك ــذل ــك ت ـن ــوي ــع ق ـن ــوات‬ ‫الخدمة لتشمل خدمات مصرفية‬ ‫وع ـقــاريــة شــامـلــة‪ ،‬وه ــو مــا يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راف ـ ــدا أســاس ـيــا مــن روافـ ــد تنويع‬

‫وليد مندني‬

‫مصادر الدخل‪ ،‬الذي يعود بالنفع‬ ‫عـلــى الـعـمـيــل وال ـب ـنــك بـحــد س ــواء‬ ‫ويـ ـشـ ـك ــل اس ـ ـتـ ــدامـ ــة فـ ــي ال ـع ــاق ــة‬ ‫والشراكة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى تغيير فــي سياسة‬ ‫البنوك الكويتية لناحية المخاطر‬ ‫واالن ـ ـك ـ ـشـ ــاف ع ـل ــى الـ ـعـ ـق ــار‪ ،‬مـمــا‬ ‫يتطلب حصافة أكبر في هذا الشأن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع متطلبات بنك الكويت‬ ‫المركزي بشأن معيار كفاية رأس‬ ‫المال "بــازل ‪ "3‬الــذي يتطلب رأس‬ ‫مــال أكبر السيما فــي ظــل التوجه‬ ‫الستبعاد الضمانات العقارية من‬ ‫"بازل ‪."3‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن منح االئتمان حاليا‬ ‫ي ـكــون بتقييم ا لـتــد فـقــات النقدية‬ ‫للعميل ومــاء تــه المالية وقــدرتــه‬

‫ع ـلــى االلـ ـت ــزام ب ــال ـس ــداد أك ـث ــر من‬ ‫الـتــركـيــز عـلــى قـيـمــة ال ـع ـقــار ال ــذي‬ ‫يمتلكه‪ ،‬مما يخفف المخاطر على‬ ‫محافظ "بيتك" العقارية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـت ــراج ــع ف ــي وت ـيــرة‬ ‫النشاط العقاري في الكويت يعود‬ ‫ل ـع ــدة أسـ ـب ــاب أب ــرزه ــا ان ـخ ـفــاض‬ ‫أسـعــار الـنـفــط‪ ،‬وال ـظــروف األمنية‬ ‫المحيطة والعوامل الجيوسياسية‪،‬‬ ‫وكذلك التنبؤات بأسعار الفائدة‬ ‫العالمية وتوجهاتها‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن السوق الكويتي‬ ‫يرتكز على نشاطين اقتصاديين‬ ‫رئـ ـيـ ـسـ ـيـ ـي ــن هـ ـم ــا سـ ـ ــوق الـ ـعـ ـق ــار‬ ‫ً‬ ‫وسوق األسهم‪ ،‬مبينا أن األخير لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسجل نشاطا ملحوظا إال بفترات‬ ‫متفاوتة منذ نهاية األزمة المالية‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬فــي حـيــن أثـبــت الـســوق‬ ‫ال ـع ـقــاري نـشــاطــه فــي ال ـف ـتــرة بين‬ ‫‪ ،2014-2009‬لكن األحداث األخيرة‬ ‫ألـقــت بظاللها على الـســوق‪ ،‬الــذي‬ ‫بات اآلن يعيش حالة ترقب‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الــدورة االقتصادية‬ ‫للعقار طويلة وربما تأخذ سنوات‬ ‫ً‬ ‫خ ــاف ــا لـمــا ه ــو عـلـيــه ال ــوض ــع في‬ ‫الدورة االقتصادية لسوق األسهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى تباطؤ وتيرة التداوالت‬ ‫العقارية في ‪ 2016‬مقارنة بـ‪،2015‬‬ ‫وإلى تفاوت في النسب حسب نوع‬ ‫الـعـقــار‪ ،‬فــي حـيــن تشهد قطاعات‬ ‫ً‬ ‫ع ـقــاريــة أخـ ــرى اس ـت ـق ــرارا كـقـطــاع‬ ‫السكن الخاص‪.‬‬

‫الصقر‪ :‬البنك يلتزم باالستثمار في الطاقات الشبابية الواعدة وصقل مهاراتهم‬

‫صورة جماعية لعدد من قيادات «الوطني» مع الدفعة الجديدة من متدربي البنك في الجامعة األميركية ببيروت‬ ‫اح ـت ـفــل ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي بـتـخــريــج‬ ‫الدفعتين الرابعة والخامسة من المتدربين‬ ‫المشاركين فــي بــرنــامــج ‪ High Fliers‬لقادة‬ ‫المستقبل‪ ،‬ال ــذي تــم تنظيمه بــالـتـعــاون مع‬ ‫الجامعة األميركية في بيروت‪.‬‬ ‫وتم تنظيم الحفل برعاية وحضور الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لمجموعة بـنــك الـكــويــت الوطني‬ ‫ع ـص ــام ال ـص ـقــر‪ ،‬وال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي لبنك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي ‪ -‬ال ـكــويــت ص ــاح الـفـلـيــج‪،‬‬ ‫والمدير العام للموارد البشرية للمجموعة‬ ‫عماد العبالني‪ ،‬وعميد كلية العليان إلدارة‬ ‫األع ـمــال فــي الجامعة األمـيــركـيــة بـبـيــروت د‪.‬‬ ‫ستيف هارفي‪.‬‬

‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال الـصـقــر‪" :‬نـحــن نعي‬ ‫تماما أن مستقبل الوطني يرتكز على بناء‬ ‫وإعداد كفاءات قيادية من جيل الشباب‪ .‬لذلك‬ ‫نحن ملتزمون بتدريب وتطوير مهاراتهم‪،‬‬ ‫لضمان استمرارية مسيرة تقدم البنك ونهضة‬ ‫أعماله لتحقيق مزيد من النجاحات"‪.‬‬ ‫وهنأ الصقر‪ ،‬في كلمته‪ ،‬خريجي الدفعتين‬ ‫الــراب ـعــة وال ـخــام ـســة‪ ،‬وحـثـهــم عـلــى مــواصـلــة‬ ‫السعي لالرتقاء بمهاراتهم وقدراتهم لدعم‬ ‫مسيرة البنك الــرائــدة‪ ،‬مضيفا‪" :‬إنني فخور‬ ‫ج ــدا بــال ـن ـتــائــج ال ـم ـم ـيــزة ال ـت ــي حـقـقـهــا هــذا‬ ‫الـبــرنــامــج‪ ،‬على أمــل أن يــواصــل المشاركون‬ ‫تميزهم وتألقهم من خالل الوصول إلى مراكز‬

‫قيادية في الوطني‪ ،‬ونحن بدورنا لن ندخر‬ ‫جهدا لتقديم كل الدعم لهم‪ ،‬لالرتقاء بقدراتهم‬ ‫وامكاناتهم إلى أعلى المستويات"‪.‬‬ ‫ال ـجــديــر بــالــذكــر أن ــه ت ــم تـصـمـيــم بــرنــامــج‬ ‫‪ ،High Fliers‬بهدف تزويد الكوادر الشبابية‬ ‫الواعدة بمجموعة واسعة من التخصصات‬ ‫التي تصقل شخصيتهم ومهاراتهم القيادية‪،‬‬ ‫وبدأ هذا البرنامج المكثف في أكتوبر ‪،2015‬‬ ‫حيث اشتمل على سلسلة من المواضيع مثل‬ ‫التمويل‪ ،‬المهارات القيادية‪ ،‬االستراتيجيات‬ ‫ال ـنــاج ـحــة‪ ،‬كـيـفـيــة ت ـطــويــر مـ ـه ــارات وقـ ــدرات‬ ‫الموظفين‪ ،‬كما تضمن طرق التعليم التفاعلي‪،‬‬ ‫إجراء الدراسات والتدريب العملي‪.‬‬

‫«بيان»‪ :‬البورصة تعكس استمرار الحكومة في سياسة التجاهل‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫«السوق لم يشهد تدخال فعليا أو ملموسا من الدولة إلنقاذه من الخسائر المستمرة»‬ ‫استهل السوق تداوالت‬ ‫األسبوع الماضي على انخفاض‬ ‫دام طوال جلسة األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬وسط تراجع طفيف‬ ‫لمستوى السيولة‪ ،‬إذ جاء ذلك‬ ‫البيعية‪،‬‬ ‫على وقع‬ ‫الضغوط ً‬ ‫ً‬ ‫التي شملت طيفا واسعا من‬ ‫األسهم‪.‬‬

‫ق ــال تـقــريــر ص ــادر عــن شــركــة "بـيــان"‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إن ســوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية واصــل أداء ه الضعيف والهش‪،‬‬ ‫الذي يشهده هذه الفترة‪ ،‬وسط استمرار‬ ‫حالة التشاؤم في السيطرة على العديد‬ ‫من المتداولين‪ ،‬وفي ظل تراجع ثقتهم‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق بـشـكــل ت ــدري ـج ــي كنتيجة‬ ‫طبيعية النـعــدام المحفزات اإليجابية‪،‬‬ ‫وعوامل الدعم‪ ،‬التي يفتقر إليها السوق‬ ‫منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـت ـقــريــر‪ ،‬أن ـهــت مــؤشــرات‬ ‫السوق تداوالت األسبوع المنقضي في‬ ‫المنطقة الـحـمــراء عـلــى وق ــع الضغوط‬ ‫البيعية وعمليات جني األرباح السريعة‪،‬‬ ‫التي باتت السمة الرئيسية المميزة ألداء‬ ‫السوق هــذه الفترة‪ ،‬هــذا باإلضافة إلى‬ ‫عمليات المضاربة‪ ،‬التي تتركز بشكل‬ ‫أساسي على األسهم الصغيرة التي تقل‬ ‫قيمتها السوقية عن قيمتها الدفترية‬ ‫واإلسمية‪ ،‬مما فاقم من خسائر مؤشرات‬ ‫السوق بشكل ملموس‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬شهد سوق الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة األس ـ ـبـ ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا ملحوظا في نشاط التداول‪،‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫مما يعكس إحجام المتداولين الواضح‬ ‫عن الـشــراء االستثماري والتركيز فقط‬ ‫ع ـل ــى ع ـم ـل ـي ــات ال ـم ـض ــارب ــة ال ـس ــري ـع ــة‪،‬‬ ‫فوصلت بذلك مؤشرات التداول إلى أدنى‬ ‫مستوياتها الـيــومـيــة مـنــذ ع ــدة أع ــوام‪،‬‬ ‫حـيــث بـلـغــت قـيـمــة الـ ـت ــداول ف ــي جلسة‬ ‫يوم الخميس الماضي ‪ 2.8‬مليون دينار‬ ‫كــويـتــي ف ـقــط‪ ،‬وه ــو أدن ــى مـسـتــوى لها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ أكثر من ‪ 15‬عاما وتحديدا منذ عام‬ ‫‪ ،2001‬فيما بلغ عدد األسهم المتداولة‬ ‫في الجلسة نفسها أدنى مستوى له منذ‬ ‫عام ‪ ،2003‬حيث بلغ ‪ 31.5‬مليون سهم‪.‬‬ ‫ويعكس الــوضــع الــذي آل إليه سوق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة اس ـت ـم ــرار‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ف ـ ـ ــي س ـ ـيـ ــاسـ ــة الـ ـتـ ـج ــاه ــل‬ ‫والالمباالة تجاه استمرار االنـحــدارات‬ ‫ال ـم ـت ــواص ـل ــة الـ ـت ــي ي ـش ـهــدهــا الـ ـس ــوق‪،‬‬ ‫ليس فقط من حيث خسائر المؤشرات‬ ‫الـمـسـتـمــرة مـنــذ ع ــدة س ـنــوات‪ ،‬بــل ومــن‬ ‫جهة شح السيولة المتزايد‪ ،‬الــذي بات‬ ‫هــو السمة التي تميز الـســوق المحلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن استمرار تراجع أسعار األسهم‬ ‫الــذي نتج عنه تبخر أمــوال العديد من‬ ‫المستثمرين‪.‬‬

‫فمنذ اندالع األزمة المالية العالمية‬ ‫أواخـ ــر ع ــام ‪ ،2008‬ل ــم يـشـهــد الـســوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــدخ ــا ف ـع ـل ـيــا أو م ـل ـمــوســا م ــن قبل‬ ‫المسؤولين عــن الــوضــع االقـتـصــادي‬ ‫فـ ــي ال ـ ــدول ـ ــة إلنـ ـ ـق ـ ــاذه مـ ــن ال ـخ ـس ــائ ــر‬ ‫ً‬ ‫المستمرة‪ ،‬التي يسجلها يــو مــا بعد‬ ‫آخر‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تعاني العديد من‬ ‫الشركات المدرجة تراجع أرباحها أو‬ ‫ً‬ ‫تفاقم خسائرها‪ ،‬مما انعكس سلبا‬ ‫على االقتصاد المحلي‪ ،‬الــذي يعاني‬ ‫بدوره عدة مشاكل مزمنة‪.‬‬ ‫وب ــال ـع ــودة إل ــى أداء ال ـس ــوق خــال‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬فـ ـق ــد س ـي ـطــرت‬ ‫عمليات البيع على مجريات التداول‬ ‫ف ـيــه‪ ،‬مــا أدى إل ــى تسجيل مــؤشــراتــه‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــة خ ـ ـسـ ــائـ ــر م ـ ـل ـ ـحـ ــوظـ ــة ع ـلــى‬ ‫الـمـسـتــوى األس ـبــوعــي‪ ،‬إذ زادت حــدة‬ ‫عمليات البيع في ظل الضغوط‪ ،‬التي‬ ‫ت ـعــرضــت ل ـهــا مـجـمــوعــة م ــن األس ـهــم‬ ‫ال ـق ـي ــادي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـم ـضــاربــات‬ ‫السريعة‪ ،‬التي تــركــزت كــالـعــادة على‬ ‫األسهم الصغيرة‪ .‬وجــاء أداء السوق‬ ‫خ ـ ـ ــال األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـم ـن ـق ـض ــي وس ــط‬ ‫انخفاض ملحوظ في حركة التداول‪،‬‬

‫الحيص‪ :‬اليوم‬ ‫اللقاء التنويري‬ ‫في مكتب ‪KPMG‬‬ ‫كشف أمين سر جمعية‬ ‫المحاسبين والمراجعين‬ ‫الكويتية صقر الحيص‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـم ـه ـنــي‬ ‫ب ـي ــن ال ـج ـم ـع ـيــة ومـكـتــب‬ ‫كــي بــي إم جــي ‪ -‬صافي‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع وش ـ ــرك ـ ــاه‪ ،‬مــن‬ ‫خالل توفير قاعة تدريب‬ ‫خــاصــة الن ـع ـقــاد الـ ــدورة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـشـ ـيـ ـطـ ـي ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا ال ـ ـعـ ــام فـ ــي م ـج ــال‬ ‫الـمـحــاسـبــة والـمــراجـعــة‪،‬‬ ‫والتي تعنى باختبارات‬ ‫القيد فــي سجل مراقبي‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــات ب ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـتـجــارة والصناعة‪ ،‬من‬ ‫‪ 18‬س ـب ـت ـم ـبــر حـ ـت ــى ‪17‬‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـي ـ ــص إن‬ ‫اللقاء التنويري الخاص‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــدورة ال ـت ـن ـش ـي ـط ـيــة‪،‬‬ ‫سيقام اليوم في السابعة‬ ‫مساء‪ ،‬في بــرج الحمراء‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ــدور ‪ ،25‬ح ـيــث ستتم‬ ‫االجابة عن أهــم االسئلة‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــارات ح ــول‬ ‫الدورة التنشيطية‪.‬‬ ‫وأكد ان على األعضاء‬ ‫الــراغـبـيــن فــي الـمـشــاركــة‬ ‫سرعة التسجيل وســداد‬ ‫الرسوم المقررة في موعد‬ ‫أقـصــاه االربـعــاء المقبل‪،‬‬ ‫حـيــث سيتم غـلــق الـبــاب‬ ‫عند اكتمال الحد االقصى‬ ‫لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدد الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاركـ ـ ـي ـ ــن‪،‬‬ ‫ب ــأسـ ـبـ ـقـ ـي ــة ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫وسداد الرسوم‪ ،‬علما أن‬ ‫آخـ ــر م ــوع ــد لــانـسـحــاب‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬

‫ال ـتــي سـجـلــت مــؤشــراتـهــا مستويات‬ ‫يومية متدنية‪ ،‬السيما على صعيد‬ ‫الـقـيـمــة‪ ،‬ال ـتــي سـجـلــت أدن ــى مستوى‬ ‫لها منذ عــام ‪ ،2001‬حيث وصلت في‬ ‫يوم الخميس الماضي إلى ‪ 2.8‬مليون‬ ‫دينار كويتي فقط‪.‬‬ ‫وعلى صعيد النشاط اليومي خالل‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬فقد استهل السوق‬ ‫ت ـ ـ ـ ــداوالت األس ـ ـبـ ــوع ع ـل ــى ان ـخ ـف ــاض‬ ‫دام طـ ــوال جـلـســة ي ــوم األح ـ ــد‪ ،‬وســط‬ ‫تــراجــع طفيف لمستوى السيولة‪ ،‬إذ‬ ‫جاء ذلك على وقع الضغوط البيعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي شملت طيفا واسعا من األسهم‪،‬‬ ‫السيما في قطاع البنوك‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــدت جـ ـلـ ـس ــة يـ ـ ـ ــوم االثـ ـنـ ـي ــن‬ ‫استمرار سيطرة اللون األحمر وسط‬ ‫ت ــزاي ــد ع ـم ـل ـيــات ال ـب ـيــع ع ـلــى غــالـبـيــة‬ ‫ً‬ ‫األسهم الصغيرة‪ ،‬خصوصا األسهم‪،‬‬ ‫التي تقل قيمتها السوقية عن قيمتها‬ ‫اإلسـمـيــة‪ ،‬السـيـمــا تـلــك‪ ،‬الـتــي سجلت‬ ‫نتائج سلبية عن فترة النصف األول‬ ‫من العام الجاري‪.‬‬ ‫أمــا فــي جلسة منتصف األسـبــوع‪،‬‬ ‫فقد تمكن السوق من تحقيق االرتفاع‬

‫لمؤشراته الثالثة‪ ،‬التي استطاعت أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تعوض جــزء ا من خسائرها السابقة‬ ‫بـ ــدعـ ــم مـ ــن الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداوالت ال ـم ـض ــارب ـي ــة‬ ‫وع ـم ـل ـيــات الـ ـش ــراء االن ـت ـقــائ ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫شملت بعض األسهم القيادية‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫في قطاع البنوك‪ ،‬مما انعكس إيجابا‬ ‫ً‬ ‫على نشاط التداول‪ ،‬الذي شهد ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا بنهاية الجلسة‪.‬‬ ‫وعاد السوق في جلسة يوم األربعاء‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي إل ـ ـ ــى ت ـس ـج ـي ــل ال ـخ ـس ــائ ــر‬ ‫الـجـمــاعـيــة لـمــؤشــراتــه ال ـثــاثــة‪ ،‬تحت‬ ‫تأثير من عمليات جني األربــاح التي‬ ‫شملت الكثير من األسهم التي حققت‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في الجلسة السابقة‪.‬‬ ‫وش ـه ــد الـ ـس ــوق ف ــي ج ـل ـســة نـهــايــة‬ ‫ً‬ ‫األسبوع تباينا لجهة إغالق مؤشراته‬ ‫الـ ـث ــاث ــة ‪ ،‬ح ـي ــث واص ـ ـ ــل الـ ـم ــؤش ــران‬ ‫ال ـس ـع ــري وال ـ ــوزن ـ ــي تــراج ـع ـه ـمــا إث ــر‬ ‫تعرض بعض األسـهــم الصغيرة إلى‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ب ـي ــع ب ـه ــدف ج ـن ــي األرب ـ ــاح‬ ‫السريعة‪ ،‬فيما تمكن مؤشر "كويت ‪"15‬‬ ‫من تحقيق االرتفاع بدعم من عمليات‬ ‫ال ـش ــراء االن ـت ـقــائ ـيــة‪ ،‬ال ـتــي اسـتـهــدفــت‬ ‫بـعــض األس ـهــم الـقـيــاديــة‪ ،‬مـمــاحــد من‬

‫خـ ـس ــائ ــر الـ ـم ــؤش ــر عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫األسبوعي بعض الشيء‪.‬‬ ‫ومع نهاية األسبوع الماضي وصلت‬ ‫القيمة الرأسمالية للسوق إلــى ‪23.30‬‬ ‫مـلـيــار د‪.‬ك‪ .‬ب ـتــراجــع نـسـبـتــه ‪ 0.36‬في‬ ‫المئة مقارنة مع مستواها في األسبوع‬ ‫قبل السابق‪ ،‬حيث بلغت آنــذاك ‪23.38‬‬ ‫مليار د‪.‬ك‪ ،‬أما على الصعيد السنوي‪،‬‬ ‫فـ ـق ــد وص ـ ـلـ ــت ن ـس ـب ــة ت ـ ــراج ـ ــع ال ـق ـي ـمــة‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة ل ـل ـشــركــات ال ـم ــدرج ــة في‬ ‫السوق إلى ‪ 7.78‬في المئة عن قيمتها‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2015‬حيث بلغت وقتها‬ ‫‪ 25.27‬مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأق ـفــل الـمــؤشــر الـسـعــري مــع نهاية‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ع ـ ـنـ ــد م ـس ـت ــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.409.21‬نقطة‪ ،‬مسجال خسارة نسبتها‬ ‫‪ 0.36‬في المئة عن مستوى إغالقه في‬ ‫األسـ ـب ــوع ق ـبــل ال ـم ــاض ــي‪ ،‬فـيـمــا سجل‬ ‫ً‬ ‫المؤشر الوزني انخفاضا نسبته ‪0.39‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬بعد أن أغـلــق عند مستوى‬ ‫‪ 347‬نقطة‪ ،‬وأقفل مؤشر "كويت ‪ "15‬عند‬ ‫مستوى ‪ 805.30‬نقاط‪ ،‬بخسارة نسبتها‬ ‫‪ 0.45‬في المئة عن إغالقه في األسبوع‬ ‫قبل الماضي‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫سيولة العقار الخارجة من السوق تبحث عن مالذ آمن غير األسهم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫• ماليين الدنانير خرجت إلى االستثمار في عقارات تركيا وبريطانيا والبوسنة بحثا عن فرص لتحقيق العوائد‬ ‫• انسحاب الشركات وانحسار األدوات وفقدان الثقة مؤشرات سلبية تدفع إلى الهروب‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫هناك انهيار كبير بالثقة‬ ‫في سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية وشركاته بسبب ما‬ ‫تعرضت له الشركات من هزات‬ ‫عنيفة طوال الفترة الماضية‬ ‫وانخراطها في عمليات‬ ‫الهيكلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫درجـ ــت الـ ـع ــادة دائـ ـم ــا ع ـلــى انـتـقــال‬ ‫السيولة من العقار إلى االستثمار في‬ ‫ســوق األسـهــم أو العكس‪ ،‬على اعتبار‬ ‫ً‬ ‫أنهما القطاعان األكثر جذبا ألصحاب‬ ‫رؤوس األم ــوال‪ ،‬السيما أنهم يجنون‬ ‫مـنـهــا األرب ـ ــاح ال ـســري ـعــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل شح‬ ‫ال ـق ـن ــوات االس ـت ـث ـمــاريــة األخـ ـ ــرى‪ ،‬فهل‬ ‫يمكن أن تنتقل سيولة العقار إلى سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية في ظل وجود‬ ‫مـ ـخ ــاوف ك ـب ـيــرة م ــن إم ـكــان ـيــة ح ــدوث‬ ‫حــالــة مــن ال ــرك ــود وال ـج ـمــود والـتــرقــب‬ ‫لدى جميع المستثمرين داخل القطاع‬ ‫العقاري وانخفاض قيمة الـتــداول في‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـحــال ـي ــة‪ ،‬وع ـ ــدم ت ــوق ــع ات ـجــاه‬ ‫األسعار خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫تـقــول م ـصــادر ال ـســوق ل ــ"ال ـجــريــدة"‪،‬‬ ‫إن من الصعوبة بمكان انتقال سيولة‬ ‫األف ــراد من القطاع العقاري إلــى سوق‬ ‫الـكــويــت ل ــأوراق المالية‪ ،‬فــي حين أن‬ ‫المؤشر القوي الذي يظهر تأثر العقار‬ ‫ً‬ ‫سلبا‪ ،‬هو انخفاض القيمة اإليجارية‪،‬‬ ‫والتي مازالت متماسكة إلى اآلن بشكل‬ ‫أو بآخر‪ ،‬لكن هذه السيولة ربما تلجأ‬ ‫إلــى البحث عن فــرص خــارج السوقين‬ ‫من أجل تحقيق العوائد واإليرادات‪.‬‬

‫فقدان الثقة‬

‫استمرار حالة‬ ‫انسحاب الشركات‬ ‫وارتفاع عددها‬ ‫استمرت خالل‬ ‫الفترة الماضية‪،‬‬ ‫وبلغ عددها حتى‬ ‫اآلن نحو ‪ 40‬شركة‬ ‫منسحبة أو على‬ ‫وشك االنسحاب‬

‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬أن ه ـن ــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انهيارا كبيرا بالثقة في سوق الكويت‬ ‫لـ ــأوراق الـمــالـيــة وشــركــاتــه بسبب ما‬ ‫تعرضت له الشركات من هــزات عنيفة‬ ‫ط ـ ــوال ال ـف ـت ــرة ال ـمــاض ـيــة وان ـخــراط ـهــا‬ ‫في عمليات الهيكلة‪ ،‬التي استمرت ‪8‬‬ ‫سـنــوات الماضية‪ ،‬وبــاعــت فيها أغلب‬ ‫ـال ون ـف ـيــس م ــن أجــل‬ ‫ال ـش ــرك ــات ك ــل غ ـ ـ ٍ‬ ‫الخروج من عنق الزجاجة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى توقف أنشطة الشركات القوية عن‬ ‫ال ـتــوس ـعــات ح ـتــى ان ـك ـشــاف وات ـض ــاح‬ ‫الصورة وانقشاع غبار األزمة‪.‬‬

‫انحسار األدوات‬ ‫وذكرت المصادر‪ ،‬أن دخول وانتقال‬ ‫السيولة إلى سوق األسهم يحتاج إلى‬ ‫أدوات مــالـيــة ج ــدي ــدة م ــن أج ــل سحب‬ ‫فـتــح ق ـن ــوات ج ــدي ــدة تـسـتـطـيــع سحب‬

‫هذه السيولة من خالل العمل على رفع‬ ‫الـثـقــة بــالـســوق وسـيــولـتــه مـثــل العمل‬ ‫بنظام صانع السوق‪ ،‬واتخاذ إجراءات‬ ‫إصالحية من شأنها معالجة األوضاع‬ ‫الـحــالـيــة وخـ ــروج مـســؤولــي الـشــركــات‬ ‫بتصريحات جــديــدة تــوضــح وضعية‬ ‫شركاتهم والخطط المستقبلية لها من‬ ‫أجل إعادة الثقة من جديد إليها‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن هـنــاك عــوامــل كبيرة‬ ‫فقدها الـســوق خــال الـفـتــرة الماضية‬ ‫مثل التخارجات العمالقة‪ ،‬التي كانت‬ ‫تدر عوائد وتدفقات عالية على السوق‪،‬‬ ‫فالسوق ينتظر منذ أشهر إتمام صفقة‬ ‫"أمــري ـكــانــا"‪ ،‬وال ــى اآلن لــم يـطــرأ جديد‬ ‫عليها ســوى التأكيد على أن الصفقة‬ ‫ً‬ ‫م ــاض ـي ــة قـ ــدمـ ــا ل ـك ــن مـ ـ ــاذ يـ ـج ــري فــي‬ ‫كواليس اإلدراجات فهو مبهم حتى اآلن‪.‬‬ ‫مترد‬ ‫وأفادت بأن الوضع االقتصادي‬ ‫ٍ‬ ‫وهـنــاك حــالــة مــن الضبابية منتشرة‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل ت ــراج ــع أس ـع ــار ال ـن ـفــط وخـطــة‬ ‫الحكومة التقشفية‪ ،‬التي أعلنت عنها‬ ‫ً‬ ‫و بـ ــدأت بتطبيقها تــدر ي ـج ـيــا ‪ ،‬منوهة‬ ‫بـ ــأن ه ـن ــاك ح ــاج ــة إلـ ــى خ ـط ــة إص ــاح‬

‫حـقـيـقــة تـعـتـمــد عـلــى زيـ ــادة الـتــدفـقــات‬ ‫الـنـقــديــة لـلــدولــة‪ ،‬مــن خ ــال دع ــم وفتح‬ ‫ً‬ ‫ق ـن ــوات اسـتـثـمــاريــة ب ــدال م ــن اقـتـصــار‬ ‫عملية المعالجة على خفض أو ترشيد‬ ‫ً‬ ‫الدعم‪ ،‬بل الوضع بات ملحا بضرورة‬ ‫خلق فــرص جديدة لتحصيل العوائد‬ ‫ً‬ ‫بــدال من االعتماد على النفط كمصدر‬ ‫أساسي للدخل ‪.‬‬

‫مؤشرات سلبية‬ ‫مصدر مالي يقول‪ ،‬إن سوق الكويت‬ ‫ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة ال ي ــزال يعتمد على‬ ‫دعم المحافظ الحكومية واستثماراتها‬ ‫ً‬ ‫وي ـع ــول عـلـيـهــا ك ـث ـيــرا إذا م ــا تـعــرض‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوق إل ـ ـ ــى أي هـ ـ ـ ــزات أو ح ــرك ــات‬ ‫ت ـص ـح ـي ـح ـي ــة‪ ،‬ف ــال ـج ـم ـي ــع ي ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫المحفظة الوطنية واستثمارات الجهات‬ ‫الحكومية في السوق على أنها مصدر‬ ‫الثقة في السوق‪ ،‬مشيرة إلى أن الدور‬ ‫المحدود لهذه المؤسسات في السوق‬ ‫الـمـحـلــي وتـفـضـيـلـهــا لــاسـتـثـمــار في‬ ‫ً‬ ‫الخارج في أســواق أخــرى يعد مؤشرا‬

‫ً‬ ‫كبيرا على اضمحالل الثقة الموجودة‬ ‫في السوق وترديها إلى الحضيض‪.‬‬ ‫وذك ــر أن االنـخـفــاض وال ـتــراجــع في‬ ‫أرباح الشركات الذي وصل إلى ‪ 40‬في‬ ‫المئة في بعض القطاعات عن واقع أداء‬ ‫األش ـهــر الـتـسـعــة الـمــاضـيــة هــو مؤشر‬ ‫كـبـيــر عـلــى أن األوض ـ ــاع م ـتــرديــة‪ ،‬وأن‬ ‫هذه الشركات ال تــزال تعاني مشكالت‬ ‫داخلية أو أن هناك صعوبة في توسعها‬ ‫وخلق فرص استثمارية جديدة تحقق‬ ‫منها عوائد نقدية منها ولمساهميها‬ ‫وانحصار مستويات السيولة لديها‪.‬‬

‫انسحاب الشركات‬ ‫وب ـيــن ال ـم ـصــدر‪ ،‬أن اس ـت ـمــرار حــالــة‬ ‫ان ـس ـحــاب ال ـش ــرك ــات وارتـ ـف ــاع عــددهــا‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬حيث بلغ عددها‬ ‫ح ـتــى اآلن ن ـحــو ‪ 40‬ش ــر ك ــة منسحبة‬ ‫أو ع ـل ــى وشـ ــك االنـ ـسـ ـح ــاب‪ ،‬ي ــؤك ــد أن‬ ‫السوق يفتقد الكثير من عوامل الجذب‪،‬‬ ‫فكيف انقلب الحال هكذا مــرة واحــدة؟‬ ‫فالشركات كانت تتسابق على اإلدراج‬

‫في ســوق الكويت ل ــأوراق المالية من‬ ‫أجل الحصول على مزايا اإلدراج‪ ،‬واآلن‬ ‫تتسابق للخروج منه‪ ،‬بالتالي هناك‬ ‫حلقة مفقودة يجب البحث عنها العادة‬ ‫الثقة من جديد لهذه الشركات‪.‬‬

‫تمتلك ضمانات عالية تحمي حقوق‬ ‫ً‬ ‫الـمـســاهـمـيــن م ــن ال ـتــاعــب‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫فــرو قــات العملة الكويتية بمقارنتها‬ ‫بالعمالت األخــرى حفزته على البحث‬ ‫عــن األس ـ ــواق‪ ،‬الـتــي يـمـكــن مــن خاللها‬ ‫ت ـح ـق ـيــق الـ ـع ــوائ ــق ب ــأق ــل م ـس ـت ــوى مــن‬ ‫السيولة‪.‬‬

‫مدير استثمار في إحــدى الشركات‬ ‫االستثمارية يرى أن ارتفاع وعي وثقافة‬ ‫ً‬ ‫المستثمر ال ـعــادي جعلته ق ــادرا على‬ ‫التحكم في قراراته االستثمارية إلى حد‬ ‫ما‪ ،‬السيما أن استمرار تعرض أمواله‬ ‫إل ــى الـخـســائــر ط ــوال الـفـتــرة الماضية‬ ‫سواء في ظل تراجع أسعار األسهم أو‬ ‫تجميد أم ــوال ــه فــي شــركــات منسحبة‬ ‫ً‬ ‫أو مـشـطــوبــة جعلته أكـثــر حــرصــا من‬ ‫الماضي من المغامرة بأمواله‪.‬‬ ‫لكن األدهى من ذلك أن هذا المستثمر‬ ‫بــات يبحث عــن فــرص لالستثمار في‬ ‫ال ـخ ــارج‪ ،‬ويـنـظــر إل ــى ت ـطــور وسـهــولــة‬ ‫وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل بـ ــال ـ ـبـ ــورصـ ــات‬ ‫األخرى‪ ،‬السيما أن البورصات األخرى‬

‫الودائع أو الخارج‬

‫زيادة الوعي‬

‫وأشـ ــارت ال ـم ـصــادر إل ــى أن الــوضــع‬ ‫الـسـيــئ بالمنطقة وال ـ ــدول ال ـم ـجــاورة‬ ‫ً‬ ‫جعلت المستثمر حريصا على أمواله‬ ‫وزادت ال ـم ـخــاوف وب ــات ال ـمــاذ األمــن‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا يتمثل فــي شـكــل ال ــودائ ــع على‬ ‫اعـتـبــار أنـهــا مضمونة مــن الــدولــة وال‬ ‫مـخــاوف عليها‪" ،‬فقليل دائ ــم خير من‬ ‫كـثـيــر مـنـقـطــع"‪ ،‬مـبـيـنــة أن الكويتيين‬ ‫قــامــوا بـتـحــويــل مــايـيــن الــدنــانـيــر من‬ ‫أجل استثمارها بالخارج‪ ،‬حيث الحت‬ ‫أمامهم فرص جديدة لالستثمار وشراء‬ ‫العقارات في أســواق مثل تركيا ودول‬ ‫الخليج وبريطانيا والبوسنة وغيرها‪.‬‬

‫«المركزي»‪ :‬إعالن توعوي حول تقديم الشكاوى‬ ‫أص ــدر بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي إعــانــا توعويا‬ ‫يـ ـبـ ـي ــن ط ـ ـ ــرق وتـ ـسـ ـلـ ـس ــل إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ت ـق ــدي ــم‬ ‫الشكاوى الواجب اتباعها من العمالء‪ ،‬في‬ ‫حال تقديمها لدى الجهات الخاضعة‬ ‫لرقابته‪ ،‬وقبل أن يتم تقديمها له‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال "ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــزي"‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صـ ـح ــا ف ــي‪ ،‬إن اإل عـ ـ ـ ــان يـ ــأ تـ ــي فــي‬ ‫إ طــار ا لـجـهــود ا لـتــي يوليها البنك‬ ‫ل ـح ـم ــاي ــة حـ ـق ــوق عـ ـم ــاء ال ـج ـهــات‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاضـ ـ ـع ـ ــة ل ـ ــرق ـ ــابـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا‬ ‫الضمانات المتوافرة لهم بتقديم‬ ‫شكاوى أو تظلمات حول ما يتعلق‬ ‫ب ـم ـع ــام ــات ـه ــم ال ـ ـتـ ــي يـ ـج ــرونـ ـه ــا أو‬ ‫الخدمات التي يحصلون عليها‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف أن اإل عـ ـ ـ ـ ــان ج ـ ـ ــاء أ يـ ـض ــا‬ ‫إليضاح طرق وآليات سير تلك الشكاوى‬ ‫والموعد األقصى‪ ،‬للرد عليها‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫اإلجراء ات المنظمة لتقديمها لدى تلك الجهات‪،‬‬ ‫وتحقيقا لمبدأ الشفافية‪ ،‬وسعيا لتوعية العمالء بتلك‬ ‫الحقوق‪.‬‬ ‫وأفاد بأن اإلعالن اإلرشادي تضمن توضيحا آللية تقديم‬ ‫العمالء للشكاوى لدى البنوك وشركات االستثمار وشركات‬ ‫التمويل والخطوات الواجب اتباعها‪ ،‬كالتقدم أوال بشكوى‬ ‫مكتوبة لدى تلك الجهات على نموذج مخصص لذلك‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ــه ع ـنــد ت ـس ـلــم ال ـج ـهــة ال ـم ـش ـكــو ف ــي ح ـق ـهــا تـلــك‬

‫الـ ـشـ ـك ــوى ي ـت ــوج ــب ع ـل ـي ـهــا ال ـع ـم ــل بــال ـت ـع ـل ـي ـمــات‬ ‫الصادرة بهذا الشأن‪ ،‬وأن تقوم بالرد كتابة‬ ‫ع ـل ــى ا ل ـش ـك ــوى خ ـ ــال ‪ 30‬ي ـ ــوم ع ـم ــل مــن‬ ‫تاريخ تقديمها‪ ،‬وإيضاح إذا ما شمل‬ ‫ا لــرد تصويب ومعالجة ما ورد بها‬ ‫أو تــأ كــد الجهة مــن ســا مــة اإل جــراء‬ ‫المتبع للمعاملة محل الشكوى‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى أن ــه ف ــي ح ــال عــدم‬ ‫ر ضـ ـ ــا ا لـ ـعـ ـمـ ـي ــل عـ ـل ــى رد ا ل ـج ـه ــة‬ ‫ا لـمـشـكــو ف ــي ح ـق ـهــا‪ ،‬فــإ نــه يمكنه‬ ‫ال ـت ـق ــدم ب ـت ـظ ـلــم لـ ــدى "الـ ـم ــرك ــزي"‪،‬‬ ‫مــر ف ـقــا بـنـسـخــة م ــن رد ا ل ـج ـهــة مع‬ ‫المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ــى أنـ ــه ف ــي حـ ــال عـ ــدم رد‬ ‫الجهة المشكو في حقها خالل الفترة‬ ‫ال ـم ـشــار إل ـي ـهــا أو ع ــدم قـيــامـهــا بـتــوفـيــر‬ ‫" نـمــوذج ا لـشـكــوى"‪ ،‬فيمكن للعميل حينها‬ ‫مراجعة "المركزي" للتقدم بشكوى في هذا الشأن‬ ‫على النماذج ُ‬ ‫المعدة لهذا الغرض‪.‬‬ ‫ولفت إ لــى أ نــه في حــال و جــود شكوى ضد إ حــدى شركات‬ ‫الصرافة الخاضعة لرقابة "المركزي"‪ ،‬فعلى العميل مراجعة‬ ‫الـمـبـنــى الــرئـيـســي لـلـبـنــك ال ـمــركــزي‪ ،‬لـلـتـقــدم بــالـشـكــوى على‬ ‫النماذج المتوافرة لدى موظفي االستقبال‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخام األميركي يغلق مرتفعا ‪%3‬‬ ‫ويحقق خسائر أسبوعية‬ ‫ارت ـف ـعــت أس ـعــار الـنـفــط خــال‬ ‫تـ ـ ــداوالت أم ــس األول ب ـعــد أرب ــع‬ ‫جلسات متتالية مــن الخسائر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتلقت دعما من تراجع الــدوالر‬ ‫ع ـق ــب صـ ـ ــدور ت ـق ــري ــر ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫الـ ـشـ ـه ــري‪ ،‬وح ــاف ــظ الـ ـخ ــام عـلــى‬ ‫مـكــاسـبــه رغ ــم ب ـيــانــات منصات‬ ‫التنقيب في الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫ولكنه سجل خسائر أسبوعية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ــرب وزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارجـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ع ـ ـ ــادل ال ـج ـب ـي ــر عــن‬ ‫تفاؤله بتبني موقف مشترك من‬ ‫جانب أعضاء "أوبك" بخصوص‬ ‫اإلنتاج خالل االجتماع المرتقب‬ ‫في الجزائر هذا الشهر‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ص ـ ــرح ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الــروســي فالديمير بوتين‪ ،‬بأنه‬ ‫يرغب في توصل "أوبك" وموسكو‬ ‫إلــى ات ـفــاق بـشــأن تجميد إنـتــاج‬ ‫ً‬ ‫النفط‪ ،‬متوقعا حل الخالف بشأن‬ ‫مشاركة إيران‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت شــركــة "بـيـكــر هـيــوز"‬ ‫(‪ )BHI.N‬للخدمات النفطية ارتفاع‬ ‫عدد منصات التنقيب عن الخام‬ ‫ف ــي أم ـيــركــا ب ـم ـقــدار ‪ 1‬إل ــى ‪407‬‬ ‫منصات خالل األسبوع المنتهي‬

‫في الثاني من سبتمبر الجاري‪،‬‬ ‫بانخفاض مقداره ‪ 255‬من نفس‬ ‫الفترة العام الماضي‪.‬‬ ‫وعند اإلقفال‪ ،‬ارتفعت العقود‬ ‫اآلجلة لـ"نايمكس" تسليم أكتوبر‬ ‫بنسبة ‪ %3‬أو بمقدار ‪ 1.28‬دوالر‪،‬‬ ‫وأغ ـل ـقــت جـلـســة ن ـي ــوي ــورك عند‬ ‫‪ 44.44‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وسجل‬ ‫الـ ـخ ــام األمـ ـي ــرك ــي خ ـس ــائ ــر ه ــذا‬ ‫األسبوع بنسبة ‪ 6.7‬في المئة هي‬ ‫األكبر منذ ‪ 8‬يوليو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت أيضا العقود اآلجلة‬ ‫لـ ــ"ب ــرن ــت" تـسـلـيــم نــوف ـم ـبــر عند‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة‬ ‫أو بـمـقــدار ‪ 1.38‬دوالر‪ ،‬وأغلقت‬ ‫جلسة لـنــدن عـنــد ‪ 46.83‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬وسجل الخام القياسي‬ ‫خـســائــر أسـبــوعـيــة بـحــوالــي ‪5.3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 2‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3158‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪21‬‬

‫يستعرض المؤرخ خالد‬ ‫طعمة مراحل مهمة عبر‬ ‫الجزء الثالث من إصداره‬ ‫«ومضات من تاريخ‬ ‫الكويت»‪.‬‬

‫اعتمد قسم الجراحة‬ ‫العامة في مستشفى دار‬ ‫الشفاء تقنية حديثة‬ ‫لخسارة الوزن تعد‬ ‫األولى من نوعها في‬ ‫الكويت‪ ،‬وهي بالون‬ ‫المعدة الذكي‪.‬‬

‫رئيس الوزراء الفرنسي‬ ‫السابق آالن جوبيه‬ ‫ً‬ ‫األوفر حظا في‬ ‫االنتخابات الفرنسية‬ ‫الرئاسية المقبلة‬ ‫ّ‬ ‫المقررة في السنة‬ ‫القادمة‪ .‬تقرير عنه وعن‬ ‫حظوظه في السباق‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪24‬‬ ‫مزاج ص ‪19‬‬

‫قال المخرج عبدالله‬ ‫بوشهري إن فيلم‬ ‫«الماي»‪ ،‬بانتظار الفرج‬ ‫من لجنة المنتج المنفذ‬ ‫بوزارة اإلعالم منذ عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬متمنيا اإلسراع‬ ‫في اتخاذ القرار بتنفيذه‬ ‫في الوقت الحالي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫كيت بالنشيت‪ :‬أصبحت ممثلة‬ ‫ألجد معنى لحياتي!‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ت ـم ـ ّـي ــز أخ ـ ـيـ ــرا ب ـي ــن م ــا ت ــري ــده‬ ‫وترفضه من أرباب عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كل األعمال التي يقوم الشريك‬ ‫بها هدفها إرضاؤك وسعادتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتردد في بعض األحيان عن‬ ‫ً‬ ‫لقاء صديق كان حميما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتسلح بقوة معنوية الى جانب‬ ‫ّ‬ ‫تصرفاتك‪.‬‬ ‫مهارتك وينعكس األمر على‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـل ـت ـقــي ب ــوج ــه ج ــدي ــد يـثـيــر‬ ‫اعـجـ ًـابــك واهـتـمــامــك وتــرغــب فــي لقائه‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـت ـم ـتــع ب ـش ـع ـب ـيــة ك ـب ـيــرة‬ ‫وبسحر آخاذ يجعلك حديث المقربين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتخذ قرارا مهنيا صائبا وتسير‬ ‫به الى النهاية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ترضى على الجميع عندما تجد‬ ‫ً‬ ‫الحبيب راضيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تنهي نــزاعــا عــائـلـيــا سابقا‬ ‫بتسوية يرضى الجميع عنها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العقرب‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبذل جهودا كبيرة لتعزيز وضعك‬ ‫في المؤسسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تستشير شريك العمر فــي أمر‬ ‫ً‬ ‫مهني ألن رأيه يهمك كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـش ـعــر ب ـح ـيــويــة مـضــاعـفــة‬ ‫لتمضية الوقت مع األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬ ‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحرر من قيود مهنية واداريــة‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـ ــرى الـ ـظ ــروف ج ــاه ــزة لتحقيق مهنيا‪:‬‬ ‫سابقة وتهتم بأفكار جديدة‪.‬‬ ‫مشروع ناجح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتحدث برجك عن حب مباغت أو عــا طـفـيــا ‪ :‬تستعين بمستشار لـشــؤو نــك‬ ‫ً‬ ‫العاطفية فينصحك بالتروي قليال‪.‬‬ ‫عن انفصال عاطفي مريح‪.‬‬ ‫اجـتـمــاعـيـ ًـا‪ :‬ي ــؤدي األصــدقــاء المخلصون اجـتـمــاعـيـ ًـا‪ :‬تــراهــن عـلــى صــداقــة ّ‬ ‫معينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لدعمك في تحقيق فكرة ما‪.‬‬ ‫دورا رئيسيا في نجاحك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـنـطـلــق م ـج ــددا بـعــد تـجــديــدك‬ ‫األهداف التي تريد بلوغها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تساير عاطفيا عــدة أشخاص‬ ‫ً‬ ‫في الوقت عينه وهذا ليس إخالصا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تلتقي وجــوهــا اجتماعية‬ ‫جديدة وتحضر عدة ندوات ثقافية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬الــوضــع مــائــم لمصلحتك كي‬ ‫تطالب بترقية أو بزيادة الراتب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحمل هذا اليوم ً‬ ‫لقاء عاطفيا أو‬ ‫ً‬ ‫تجاوبا من قبل الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـنـكـشــف بـعــض األضــالـيــل‬ ‫وتكشف القناع عن خيانة صديق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترفض الجمود وتبذل أقصى ما‬ ‫تستطيع لتحقق طموحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بشرى عاطفية سارة تعلنها أمام‬ ‫أفراد العائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تــرتـبــط مــع الـطـبـيــب بموعد‬ ‫ّ‬ ‫صحي‪.‬‬ ‫لمراجعته في أمر‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تخطط أو تذهب في سفرة مهنية‬ ‫لقليل من الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تطرأ مفاجآت رومنسية تفرح‬ ‫قلبك وتجدد نشاطك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يؤدي أحد األقرباء دورا مهما‬ ‫في مصلحتك مع أحدهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفيض بأفكار خالقة لمشاريع‬ ‫مهنية قيد االنجاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ك ـث ــرة م ـشــاغ ـلــك ت ـم ـن ـعــك مــن‬ ‫االهتمام بالحبيب كما يجب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال ترفع صوتك في وجه من‬ ‫رباك ً‬ ‫ّ‬ ‫وعد إلى احترامك السابق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحمس إلجراء بعض التعديالت‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫التطور‪.‬‬ ‫المهنية التي تساعدك على‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـسـتـعـيــد حـيــويـتــك الـعــاطـفـيــة‬ ‫ً‬ ‫وتقضي أوقاتا حلوة مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحاول تسوية جميع األمور‬ ‫العالقة في حياتك الشخصية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫{مسكون}‪ ...‬رعب وفانتازيا وخيال علمي في بيروت‬ ‫ّ‬ ‫•ينطلق في ‪ ١٤‬من الشهر الجاري ويتضمن ورش عمل مع خبراء عالميين‬ ‫يحضر {مسكون} كأول مهرجان متخصص في أفالم الرعب والفانتازيا‬ ‫واإلثارة والحركة والخيال العلمي في المنطقة العربية‪ ،‬ويطمح إلى أن ّ‬ ‫يتكرس‬ ‫ً‬ ‫مستقبال نقطة التقاء لإلنتاجات العربية التي ال تزال خجولة في هذا المجال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مساهما في تعزيز مكانتها‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫َ​َ‬ ‫المهرجان ُيختتم‬ ‫بعروض ألفالم عربية‬ ‫قصيرة من هذه الفئات‬ ‫بينها أربعة لبنانية‬

‫خذوا استراحة من أفالم هوليوود من‬ ‫الجاري‪ ،‬أو انسوها‪،‬‬ ‫‪ 14‬حتى ‪ 18‬سبتمبر‬ ‫ّ‬ ‫ألن أفـ ــام ال ــرع ــب سـتـقــض مضاجعكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والخيال العملي سيذهب بكم بعيدا إلى‬ ‫المستقبل في مهرجان {مسكون}‪.‬‬ ‫خـمـســة أيـ ــام ي ـتــابــع خــال ـهــا جـمـهــور‬ ‫س ـي ـن ـمــا ال ــرع ــب وال ـف ـن ـت ــازي ــا وال ـخ ـي ــال‬ ‫العلمي عــروض مهرجان «مسكون» في‬ ‫سينما {مـتــروبــولـيــس أمـبـيــر صوفيل}‬ ‫فــي األشــرفـيــة بـبـيــروت‪ ،‬عـلــى أن يختتم‬ ‫في ‪ Station Beirut‬بمنطقة سن الفيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تنظم المهرجان شركة {أبوط لإلنتاج»‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع «جـمـعـيــة مـتــروبــولـيــس»‬ ‫و{األكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة‬ ‫ج ــام ـع ــة ال ـب ـل ـم ـنــد» وم ــوق ــع {س ـي ـن ـمــوز»‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قالت مديرة المهرجان‬ ‫ميريام ساسين خــال مؤتمر صحافي‬ ‫ً‬ ‫ُعقد أخيرا إن {اإلقبال الشعبي على ّهذه‬ ‫األف ــام زاد فــي األعـ ــوام األخ ـي ــرة‪ ،‬لكنها‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ــادرا مــا ت ـعــرض فــي ص ــاالت السينما‬ ‫ال ـت ّـجــاريــة ف ــي الـمـنـطـقــة ال ـعــرب ـيــة الـتــي‬ ‫تفضل عرض أفالم هوليوودية تستقطب‬ ‫الجمهور الـعــريــض}‪ .‬وأضــافــت‪{ :‬يهدف‬ ‫«مسكون» إلــى سـ ّـد هــذا النقص وإلــى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكبر مع الوقت‪ ،‬ويصبح موعدا سنويا‬ ‫لمحبي هذه األنواع من األفالم في العالم‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي ل ـل ـم ـه ــرج ــان أنـ ـط ــوان‬ ‫ً‬ ‫واك ــد أش ــار أيـضــا إلــى «ن ــدرة هــذا النوع‬ ‫م ــن األفـ ــام عـلــى الـصـعـيــد ال ـعــربــي رغــم‬ ‫أنـهــا شـهــدت بعض الــزيــادة فــي األع ــوام‬ ‫ً‬ ‫األخ ـي ــرة}‪ ،‬مــوضـحــا أن {المنطقة غنية‬ ‫ً‬ ‫جدا بمثل هذه القصص‪ ،‬ولكن قليل من‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫ً‬ ‫السينمائيين يستفيد منها سينمائيا»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكد أن المهرجان «سيحاول تغيير هذا‬ ‫ال ــواق ــع‪ ،‬وتـمـهـيــد الـطــريــق إلن ـتــاج أفــام‬ ‫تتميز بالجودة»‪ .‬وأضــاف أن «مسكون»‬ ‫ً‬ ‫يهدف إلى {أن يكون محورا الستقطاب‬ ‫هذه األفالم وإطالقها ودعمها وتسليط‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــوء ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬م ـ ــا ي ـج ـع ـل ــه م ـســاحــة‬ ‫لصانعي األفالم العرب والفنيين وهواة‬ ‫هذه األفالم لاللتقاء والنقاش والتعاون‬ ‫المحتمل في المستقبل»‪.‬‬ ‫كــذلــك ت ـحــدثــت ســاس ـيــن ع ــن «أهـ ــداف‬ ‫الـمـهــرجــان الــرئـيـســة‪ ،‬وأب ــرزه ــا تشجيع‬ ‫اإلنتاج المحلي لهذا النوع من األفــام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من ثم يعلق أهمية كبيرة على األنشطة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـص ــاحـ ـب ــة لـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــروض‪ ،‬مـ ـتـ ـيـ ـح ــا مــن‬ ‫خاللها الفرصة أمام الجمهور اللبناني‬ ‫وطالب السينما وسواهم من المهتمين‬ ‫والـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‪ ،‬ل ــاح ـت ـك ــاك‬ ‫بـضـيــوف الـمـهــرجــان مـّـن صــانـعــي أفــام‬ ‫وخ ـ ـ ـبـ ـ ــراء ف ـن ـي ـي ــن ونـ ـ ــقـ ـ ــاد وم ـب ــرم ـج ــي‬ ‫مهرجانات‪ ،‬واإلفادة من خبراتهم»‪.‬‬

‫أفالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــاع ـت ـم ــاده ــم ب ــرن ــام ـج ــا غ ـن ـي ــا يـتـيــح‬ ‫اكتشاف أفــام حديثة من أنحاء العالم‬ ‫كــافــة يــأمــل الـمـنـظـمــون ب ـجــذب جمهور‬ ‫شبابي متنوع‪ .‬في رحلة سريالية‪ ،‬يفتتح‬ ‫المهرجان فيلم دان كوان ودانيال شينرت‬ ‫{رجل الجيش السويسري» ‪Swiss Army‬‬ ‫‪ ،Man‬من بطولة دانيال رادكليف وبول‬

‫دانو‪ ،‬وهو قصة صداقة بين رجل يائس‬ ‫وتائه وجثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــي البرنامج أيـضــا ‪ Baskin‬للمخرج‬ ‫التركي كان افرينول‪ ،‬وفيه يدخل رجال‬ ‫شــرطــة مــن ب ــاب مـسـحــور إل ــى الجحيم‪،‬‬ ‫بينما تــرتـفــع حـ ــرارة الـعـنــف فــي ‪Blind‬‬ ‫‪ Sun‬للمخرجة اليونانية اللبنانية األصل‬ ‫جــويــس نـشــواتــي بـعــدمــا ضــربــت موجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حرارة قوية منتجعا بحريا في اليونان‪.‬‬ ‫المخرج اإليراني باباك انفاري يروي‬ ‫ف ــي ‪ ( Under the Shadow‬ش ـ ــارك في‬ ‫مـ ـه ــرج ــان {س ـ ــان ـ ــدان ـ ــس}) قـ ـص ــة ش ــري ــر‬ ‫غامض يزرع الرعب في نفسي أم وابنتها‬ ‫ت ـن ــاض ــان لـلـتـكـيــف م ــع أهـ ـ ــوال م ــا بعد‬ ‫ال ـث ــورة وال ـح ــرب ال ـتــي دم ــرت إيـ ــران في‬ ‫الثمانينيات من القرن العشرين‪.‬‬ ‫أمـ ــا ح ـ ـ ــوادث ‪ Evolution‬لـلـمـخــرجــة‬ ‫ا لـفــر نـسـيــة لــو سـيــل هادزيهاليلوفيتش‬ ‫فيذهب بنا إلــى جــزيــرة بعيدة يسكنها‬ ‫ف ـق ــط نـ ـس ــاء وفـ ـتـ ـي ــان‪ ،‬وي ـخ ـض ــع ه ــؤالء‬ ‫ً‬ ‫لعالجات طبية غامضة ومخيفة‪ .‬وثائقيا‪،‬‬ ‫ي ـع ــرض ‪Creature Designers - The‬‬ ‫‪ Frankenstein Complex‬للمخرجين‬ ‫الـفــرنـسـيـيــن أل ـك ـس ـنــدر بــونـسـيــه وجـيــل‬ ‫بونسيه‪ ،‬فــي ســاعــة و‪ 47‬دقـيـقــة‪ ،‬تاريخ‬ ‫ال ـك ــائ ـن ــات والـ ــوحـ ــوش ف ــي األف ـ ـ ــام‪ ،‬من‬ ‫خ ــال م ـقــابــات م ــع أه ــم مـصـمـمــي هــذه‬ ‫الكائنات ومشاهد من أهم أفالم الفنتازيا‬ ‫الكالسيكية‪ .‬وفــي‪، Raman Raghav 2.0‬‬ ‫قصة تدور في مومباي عن قاتل متسلسل‬ ‫م ـتــأثــر ب ـقــاتــل مـتـسـلـســل م ــن ستينيات‬ ‫القرن الفائت‪.‬‬

‫فـ ــي ل ـف ـت ــة إلـ ـ ــى األفـ ـ ـ ــام ال ـكــاس ـي ـك ـيــة‬ ‫ال ـت ــي أثـ ــرت ف ــي أج ـي ــال م ــن الـمـخــرجـيــن‬ ‫ً‬ ‫المعاصرين‪ُ ،‬يخصص المهرجان عرضا‬ ‫لـلـفـيـلــم ا ل ـش ـه ـيــر (‪)Halloween 1978‬‬ ‫للمخرج جون كاربنتر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ل ــم ي ـن ــس أيـ ـض ــا ال ـط ــاب‬ ‫والمخرجين من العالم العربي‪ ،‬ويختتم‬ ‫عروضه بمجموعة أفالم قصيرة لهم من‬ ‫أنواع الرعب والخيال العلمي والفانتازيا‪،‬‬ ‫يـلـيـهــا‪ Cine-Concert‬وهو عرض لستة‬ ‫أفالم قصيرة صامتة للمخرج اإلسباني‬ ‫الــرائــد سيغوندو دي شــومــون‪ ،‬ترافقه‬ ‫مــو س ـي ـقــى ل ـفــر قــة ‪The Bunny Tylers‬‬ ‫المؤلفة من الثنائي شربل الهبر وفادي‬ ‫ّ‬ ‫طبال‪ .‬وينظم ‪ Cinemoz‬مجموعة أنشطة‬ ‫على هامش العرضين الختاميين‪.‬‬ ‫وم ــن ض ـمــن األف ـ ــام ال ـق ـص ـيــرة أرب ـعــة‬ ‫لمخرجين لبنانيين هي‪« :‬أنقاض» لروي‬ ‫عريضة‪ ،‬و{عــودة ليلى من الذئب» لرجا‬ ‫طويل و‪ Baisers Nocturnes‬للمخرجة‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة م ـل ــك مـ ـ ــروة و‪ 3:30‬لـحـسـيــن‬ ‫األردن)‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫ابــراهـيــم (ص ـ ّـور فــي‬ ‫ِ‬ ‫‪ I‬ل ـل ـم ـخ ــرج الـ ـقـ ـط ــري ع ـل ــي االن ـ ـصـ ــاري‪،‬‬ ‫و‪ Nation Estate‬للمخرجة الفلسطينية‬ ‫الريسا سنسور‪.‬‬

‫يطمح {مسكون}‬ ‫إلى المساهمة في زيادة‬ ‫اإلنتاجات المماثلة‬ ‫في المنطقة‬

‫ورش وضيوف‬ ‫ي ـت ـض ـمــن ب ــرن ــام ــج الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى الـ ـع ــروض‪،‬‬ ‫ورشتي عمل‪ ،‬إحداهما لخبير المؤثرات الخاصة والقوالب‬ ‫االصطناعية دان فــراي (‪Harry Potter and the Deathly‬‬ ‫‪ Hallows‬و‪ )Game of Thrones‬والثانية لخبير المؤثرات‬ ‫البصرية شادي أبو (‪ The Matrix Reloaded‬و‪ 300‬وسواهما‬ ‫الكثير)‪.‬‬ ‫كــذلــك يعلن شــريــك الـمـهــرجــان ‪ Cinemoz‬عــن مشاريعه‬ ‫المقبلة في مجال المسلسالت التلفزيونية المستقلة والتي‬ ‫تتضمن مسلسالت رعب وفنتازيا وخيال علمي‪.‬‬ ‫من ضيوف المهرجان مخرج فيلم ‪ Baskin‬كان ايفرينول‬ ‫الذي كتب وأنتج وأخرج أفالم رعب عدة ونال مجموعة من‬

‫الجوائز في هذا المجال‪ ،‬والناقد السينمائي المصري جوزف‬ ‫فهيم‪ ،‬وهو عضو في أسبوع برلين للنقاد‪ ،‬والتشيكي كاريل‬ ‫اوخ (الـمــديــر الفني لمهرجان كــارلــوفــي ف ــاري السينمائي‬ ‫الدولي)‪ ،‬إضافة إلى افريم ايرسوي‪ ،‬المخرج والسيناريست‬ ‫والخبير في برمجة مهرجانات أفالم الفانتازيا‪ ،‬ومن بينها‬ ‫مهرجان الفانتازيا في أستن تكساس ‪.Fantastic Fest Austin‬‬ ‫يبقى أن ر ســا مـيــن لبنانيين سيتولون عــرض أعمالهم‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـتــوحــاة م ــن األج ـ ـ ــواء‪ ،‬أو س ـي ـع ـ ّـدون رس ــوم ــا ح ـيــة من‬ ‫العروض نفسها‪.‬‬

‫ً‬ ‫يستعرض المؤرخ خالد طعمة مراحل مهمة من تاريخ الكويت في الجزء الثالث من إصداره «ومضات من تاريخ الكويت»‪ ،‬متتبعا وجود «العتوب»‬ ‫في فيلكا والقرين‪.‬‬

‫أصــدر المؤرخ خالد طعمة‬ ‫الـ ـج ــزء ال ـث ــال ــث م ــن سـلـسـلـتــه‬ ‫«ومضات من تاريخ الكويت»‪،‬‬ ‫وف ـي ــه ي ـت ـن ــاول ح ــرك ــة تــدويــن‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ــاريـ ـ ــخ الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬م ـ ـت ـ ـنـ ــاوال‬ ‫بداياتها وتاريخ أرض الكويت‬ ‫ً‬ ‫في العصر اإلسالمي‪ ،‬ومبينا‬ ‫قـصــة انـتـشــار اإلس ــام ووف ــاة‬

‫الصحابي الجليل ا ل ـعــاء بن‬ ‫الحضرمي في الوفرة موضع‬ ‫ال ـل ـت ـيــاس‪ .‬ك ــذل ــك ي ـش ــرح أب ــرز‬ ‫األحداث حتى مرحلة الدويالت‬ ‫في العهد العباسي‪.‬‬ ‫ي ـك ـشــف ط ـع ـمــة ض ـم ــن ه ــذا‬ ‫اإلطار عن السنة التي تأسس‬ ‫ف ـي ـه ــا «مـ ـيـ ـن ــاء ال ـ ـقـ ــريـ ــن» ع ــام‬ ‫‪ ،1507‬ويعرض آلثار‬ ‫ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــال ـ ـي ـ ـيـ ــن ف ــي‬ ‫الـجـلـيـعــة وج ــزي ــرة أم‬ ‫ال ـن ـمــل وق ـص ـت ـهــم في‬ ‫جــز يــرة فيلكا بعدما‬ ‫ق ـت ـلــوا أم ـي ــر الـجـبــور‬ ‫مقرن بن زامل‪.‬‬ ‫فــي ومضة خاصة‬ ‫بتاريخ أرض الكويت‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــرن الـ ـس ــاب ــع‬ ‫عـشــر‪ ،‬يثبت الـمــؤرخ‬ ‫طـ ـعـ ـم ــة بـ ــاس ـ ـت ـ ـنـ ــاده‬ ‫إل ــى ت ـقــريــر يــومـيــات‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــدي ح ـ ـمـ ــل‬ ‫اسـ ــم «روب ـ ــاك ـ ــر» بــأن‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوب» ثـ ــابـ ــت‬ ‫وج ــوده ــم فــي فيلكا‬ ‫والقرين عام ‪ ،1645‬إذ‬

‫فـتــرة قصيرة ب ــدأت فــي القرن‬ ‫ً‬ ‫الثامن عشر‪ ،‬مــؤكــدا أنــه لذلك‬ ‫استند إلى روبيكر‪.‬‬

‫الثورة العمانية‬ ‫فـ ــي «ومـ ـ ـض ـ ــات مـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـكــويــت»‪ ،‬يشير خــالــد طعمة‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا إل ــى دع ــم أه ــل الـكــويــت‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـث ـ ـ ــورة ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة ض ــد‬ ‫البرتغاليين في الفترة ‪1648‬‬ ‫إ ل ـ ــى ‪ 1650‬ب ـم ـب ـلــغ ‪ 500‬أ ل ــف‬ ‫محمدية وبسفينة خشبية‪.‬‬ ‫ويـثـبــت الـمــؤلــف أن الحلف‬ ‫ً‬ ‫لم يكن قاصرا على آل صباح‬ ‫ّ ً‬ ‫وآل خليفة والجالهمة‪ ،‬مبينا‬ ‫ّ‬ ‫يضم عشائر‬ ‫أنه حلف عدناني‬ ‫لثالث قبائل هي عنزة وتميم‬ ‫وسليم والعوائل هي أل زايد‪،‬‬ ‫ومنهم الجبر الغانم والصقر‬ ‫وآل سيف وآل رومي والشمالن‬ ‫والمعاودة والبنعلي‪ ،‬ومنهم‬ ‫بن سالمة‪.‬‬ ‫ومـ ــن خـ ــال ال ـك ـت ــاب ُيـثـبــت‬ ‫خالد طعمة ألول مرة أن وجود‬ ‫ال ـ ـع ـ ـتـ ــوب ث ـ ــاب ـ ــت فـ ـ ــي م ـص ــدر‬

‫خالد طعمة‬ ‫ت ــاري ـخ ــي ج ــدي ــد‪ ،‬ع ـلــى عكس‬ ‫المفهوم السائد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خالد طعمة ذو الـ ‪ 34‬ربيعا‪،‬‬ ‫يحمل مؤلفه األخير الترتيب‬ ‫رقـ ـ ــم ‪ ،30‬فـ ـه ــو بـ ـ ــدأ م ـس ـيــرتــه‬ ‫ف ــي ال ـت ــأل ـي ــف أثـ ـن ــاء ال ــدراس ــة‬ ‫ً‬ ‫الجامعية قبل ‪ 12‬عاما‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫حين كتب الروماني تيتوس لوكريتيوس ‪Titus Lucretius‬‬ ‫ّ‬ ‫المطولة "في طبيعة األشياء" ‪De‬‬ ‫‪ (99 - 55‬قبل الميالد) قصيدته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاعرا بالدرجة األولى‪ ،‬ال فيلسوفا‪ .‬ألن‬ ‫‪ ،Rerum Natura‬كان‬ ‫الفلسفة التي َّ‬ ‫عبر عنها باللغة الشعرية‪ ،‬كانت فلسفة شاعرة‬ ‫في جوهرها‪ .‬شغلها قـ ُ‬ ‫ـدر اإلنـســان ومصيره‪ ،‬وسبل خالصه‬ ‫من ربقة األلم‪ .‬وهي تحمل بذرة هذه الرؤيا التي صرنا نقرأها‬ ‫في نصوص شعراء عديدين‪ ،‬من بينهم المعري وعمر الخيام‬ ‫وروم ــي‪ .‬وفــي األفــق الفلسفي نقرأها فــي فلسفة شوبنهاور‪،‬‬ ‫الذي جاء فيما بعد‪ .‬وهذه األخيرة كانت مصدر وحي لشعراء‬ ‫وموسيقيين على حد سواء‪.‬‬ ‫"يــوم تحين نهاية العالم‪ ،‬عندئذ فقط سيزول معه الشعر‬ ‫السامي للوكريتيوس"‪ ...‬هذا ما كتبه الشاعر الروماني أوﭭيد‪،‬‬ ‫وهو ينتمي للجيل الذي جاء بعد موت لوكريتيوس مباشرة‪.‬‬ ‫إن شاعر قصيدة "في طبيعة األشياء" يحتل مكانة في األدب‬ ‫العالمي‪ ،‬كأحد الشعراء ‪ -‬الفالسفة العظام‪.‬‬ ‫أساسا إلى‬ ‫تستند‬ ‫وموته‬ ‫التواريخ التي تم تعيينها لوالدته‬ ‫ً‬ ‫مالحظات قصيرة في وقائع جمعها القديس "جيروم" في القرن‬ ‫الرابع الميالدي‪ ،‬حيث وضع والدة لوكريتيوس في ‪ 94/93‬ق‪ .‬م‬ ‫ووفاته في السنة الرابعة واألربعين‪.‬‬ ‫ولـجـيــروم مقترحان آخ ــران حــول حياة لوكريتيوس‪ً :‬‬ ‫أوال‪،‬‬ ‫انه أصيب بالجنون بفعل جرعة من إكسير حب‪ ،‬وكان يكتب‬ ‫قصيدته في الفترات التي يتضح فيها وعيه‪ ،‬حتى انتحر في‬ ‫النهاية‪ ،‬والثانية أن شيشرون‪ ،‬الفيلسوف الروماني المعروف‪،‬‬ ‫نقح أو أعاد كتابة القصيدة بعد موت لوكريتيوس‪ .‬وفرضية‬ ‫انتحار لوكريتيوس لها ما يبررها‪ ،‬بسبب بعض اإلشارات في‬ ‫القصيدة حول المرض واالنحالل‪ ،‬التي كانت في أحيان كثيرة‬ ‫ُ‬ ‫تفسر كدليل على مشاعر يأس لدى المؤلف‪.‬‬ ‫القصيدة تعبير شعري عن "الفلسفة األبيقورية"‪ ،‬التي تهدف‬ ‫إلى السعي العملي لتحقيق الحياة السعيدة‪ .‬المسعى األبيقوري‬ ‫األمثل للعيش يكمن في تحرر الكائن اإلنساني من االضطراب‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫والقلق‪ ،‬والطريق إليه يمكن أن ُيحقق في العزلة عن الحياة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العامة‪ ،‬وكل ما يجعل األلــم ذا سطوة على الرغبة بالسعادة‪.‬‬ ‫وكذلك في الــدراســة‪ ،‬والتأمل في حقل الفلسفة‪ ،‬حيث يتعهد‬ ‫أحدنا بدراسة الطبيعة‪ ،‬والكائن اإلنساني‪ ،‬والكون‪ ،‬ال برغبة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫موضوعية خالصة للعلم‪ ،‬ولكن لجعل هــذه الــدراســة وسيلة‬ ‫إلنجاز التحرر الشخصي التام من التشوش واالضطراب‪.‬‬ ‫يكتب الفيلسوف األميركي سانتيانا في كتابه "ثالثة شعراء‬ ‫الشائع لسمعته‬ ‫فالسفة" بأن أبيقور كان‪ ،‬على خالف التشويه‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫من أعدائه بأنه منغمس في ملذاته‪ ،‬قديسا‪ .‬أثينا زمانه تحتفظ‬ ‫بكل بهائها وسط انحطاطها السياسي‪ ،‬ولكن ال شيء هناك‬ ‫يثير اهتمام أبيقور‪ .‬المسارح‪ ،‬الشرفات‪ ،‬المنتديات الرياضية‪،‬‬ ‫تعبق بالتفاهة والحماقة‪ .‬انسحب إلى حديقته الخاصة‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫حفنة من أصدقائه ومريديه‪ ،‬باحثا عن سبل للسالم‪ ،‬يعيش‬ ‫باعتدال‪ ،‬ويتحدث بلطف‪ ،‬يعطي الصدقات للفقراء‪ ،‬ويبشر ضد‬ ‫الثروة‪ ،‬ضد الطموح‪ ،‬ضد العاطفة‪ ،‬ويدافع عن اإلرادة الحرة‪.‬‬ ‫على العقل‪،‬‬ ‫أنـكــر ال ـخ ـ‬ ‫ـوارق‪ ،‬ألن اإلي ـمــان بها ذو تأثير مقلق ُّ‬ ‫ً‬ ‫أشياء كثيرة إلزامية‪ .‬ما من حياة مستقبلية‪ :‬فن الحياة‬ ‫ويجعل‬ ‫الحكيمة يجب أال َّ‬ ‫يشوه بفعل تخيالت واهمة‪.‬‬ ‫كل شيء حدث وفق ما هو طبيعي‪ ،‬االلهة بعيدة ً‬ ‫جدا‪ ،‬معزولة‬ ‫ُ‬ ‫شــأن األبيقوريين‪ .‬زي ـ ُ‬ ‫ـارة معابدهم مـسـ ّـر ٌة‪ .‬تماثيلهم‪ ،‬حينما‬ ‫يحدق فيها اإلنـســان التعيس‪ ،‬تذكره بالسعادة‪ ،‬كــان أبيقور‬ ‫ً‬ ‫مفطوما من هذه الفتنة التي ال معنى لها للشؤون البشرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاد الفيلسوف إلى حديقته معززا بالحكمة‪ ،‬سعيدا في عزلته‪،‬‬ ‫أكثر ودية وأكثر ال مباالة بكل العالم‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن حياة أبيقور‪،‬‬ ‫كما يشهد القديس جيروم‪ ،‬كانت "مليئة باألعشاب‪ ،‬والفواكه‪،‬‬ ‫ومتقشفة"‪ .‬ثمة صمت فيها‪ ،‬يبدو كفجيعة‪ .‬فلسفته كانت فلسفة‬ ‫نفي‪ ،‬وهرب من العالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وروح اإلنسان‬ ‫أبيقور يرى أن كل األشياء تكونت من الذرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ضمنا‪ ،‬فهي لذلك زائـلــة ب ــزوال الجسد‪ .‬والـهــدف الــواضــح من‬ ‫هذه التعاليم‪ ،‬مع التنبيه على ضرورة العزلة وتجنب الحياة‬ ‫العامة وتوفير الحد المعتدل من المتعة‪ ،‬هو التغلب على كل‬ ‫قلق يتعلق بحياة االنسان‪ ،‬وكل خوف يسببه التفكير بالموت‪،‬‬ ‫وبما ُيخفي الغيب‪ .‬ال غرابة إذن من أن نرى‪ ،‬عبر التاريخ الذي‬ ‫ً‬ ‫جــاء بعد أبيقور‪ ،‬أن كــا من المؤسسة السياسية الرومانية‪،‬‬ ‫والكنيسة المسيحية كانت ترى في األبيقورية تهديدا خطيرا‪.‬‬

‫إصدار‬

‫طعمة يستعرض مراحل مهمة في «ومضات من تاريخ الكويت»‬ ‫ّ‬ ‫اإلصدار يتتبع وجود {العتوب} في فيلكا والقرين‬ ‫جاء في التقرير أن قبيلة عربية‬ ‫اسـمـهــا «ع ـتــوب ـيــس» مستقرة‬ ‫في فيلكا والقرين‪ ،‬وهنا يبين‬ ‫أنهم حلف العتوب الذي حكم‬ ‫ال ـكــويــت والـبـحــريــن وال ــزب ــارة‬ ‫في قطر‪.‬‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤل ـ ــف ي ـ ـبـ ـ ّـيـ ــن ك ـ ـيـ ــف أن‬ ‫اعتماد المؤرخين على وثيقة‬ ‫«دف ـ ـتـ ــر ال ـ ـم ـ ـهـ ــام» ال ـع ـث ـمــان ـيــة‬ ‫لـمـحــاولــة ال ـبــرهــان عـبــرهــا أن‬ ‫أول ذكـ ـ ــر ل ـل ـع ـت ــوب كـ ـ ــان ع ــام‬ ‫‪ 1701‬أمر غير مبرر وال يمكن‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـعــويــل ع ـل ـيــه‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن‬ ‫الـسـبــب يـعــود إل ــى أن رواي ــات‬ ‫اب ــراه ـي ــم وم ـح ـمــد آل خـلـيـفــة‪،‬‬ ‫والمؤرخين عبدالعزيز الرشيد‬ ‫وس ـ ـيـ ــف ال ـ ـش ـ ـمـ ــان تـ ــؤكـ ــد أن‬ ‫ال ـع ـتــوب ت ــوزع ــوا ف ــي مناطق‬ ‫عــدة‪ ،‬مــا يثبت ويــؤيــد مــا جاء‬ ‫في المصدر الهولندي‪.‬‬ ‫كــذلــك يــوضــح خــالــد طعمة‬ ‫في إصــداره الجديد أن البيئة‬ ‫التي عاشها الحلف في الهدار‬ ‫كانت بيئة بحرية‪ ،‬فكيف لهم‬ ‫أن يتعلموا و يـسـيـطــروا على‬ ‫الـخـلـيــج ال ـعــربــي ف ــي غـضــون‬

‫قصيدة‬ ‫«في طبيعة‬ ‫األشياء»‬ ‫(‪)4 - 1‬‬

‫في «ومضات من‬ ‫تاريخ الكويت»‬ ‫يشير خالد طعمة‬ ‫إلى دعم أهل الكويت‬ ‫للثورة العمانية ضد‬ ‫البرتغاليين‬

‫«الجدل حول الباقولي»‬ ‫ً‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ح ـ ـ ــدي ـ ـ ـث ـ ـ ــا ع ــن‬ ‫«الـ ـ ـ ـ ــدار ال ـع ــال ـم ـي ــة لـلـنـشــر‬ ‫والتوزيع»‪ ‬في القاهرة كتاب‬ ‫«الجدل حول أثرين لجامع‬ ‫العلوم الباقولي»‪ ،‬للباحث‬ ‫اللغوي والكاتب الكويتي‬ ‫الدكتور فهد سالم الراشد‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو ي ـع ـم ــل ف ـ ــي وظ ـي ـف ــة‬ ‫تـخـصـصــي أول فــي معهد‬ ‫ال ـ ـخـ ــرطـ ــوم ال ـ ــدول ـ ــي لـلـغــة‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬الـتــابــع للمنظمة‬ ‫العربية للتربية والثقافة‬ ‫والعلوم (إحدى المنظمات‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـم ـن ـب ـث ـق ــة عــن‬ ‫جامعة الدول العربية)‪.‬‬ ‫قــامــت خـطــة الــراشــد في‬ ‫الدراسة على‪ ‬وضع مقدمة‬ ‫ت ـش ـمــل تــوط ـئــة ل ـمــوضــوع‬ ‫الدراسة وربطها بكتاب «جواهر القرآن» لجامع العلوم الباقولي ّ‬ ‫علي‬ ‫ً‬ ‫بن الحسين األصبهاني المتوفي في ‪ 543‬للهجرة‪ ،‬والمنسوب سابقا‬ ‫إلى الزجاج باسم «إعــراب الـقــرآن»‪ .‬كذلك تشمل المقدمة الهدف من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدراسة‪ ،‬وتمهيدا يشمل ترجمة لجامع العلوم الباقولي نقال عن كتاب‬ ‫«جواهر القرآن»‪ .‬يليه الفصل األول بعنوان «نقل األثرين بالنص دونما‬ ‫المساس بمتنهما»‪ ،‬فيما عرض المؤلف في الفصل الثاني مقاالت‬ ‫الباحثين الذين ذهبوا على أن هذين األثرين لجامع العلوم الباقولي‪،‬‬ ‫والمقاالت المشككة في نسبتهما إلى جامع العلوم الباقولي‪.‬‬ ‫أمــا الفصل الثالث فتضمن بسط المسائل ال ــواردة فــي األثــريــن‬ ‫ومقارنتها بما ورد في كتاب «كشف المشكالت وإيضاح المعضالت»‬ ‫لجامع العلوم الباقولي‪ ،‬وكتاب «إعراب القرآن» المنسوب إلى الزجاج‪،‬‬ ‫وكتاب «مشكل إعراب القرآن» لمكي بن أبي طالب القيسي‪.‬‬ ‫بــدورهــا احـتــوت الخاتمة على خالصة هــذه المقارنة التي أدت‬ ‫إلــى نتائج عــدة‪ .‬كذلك اشتمل الكتاب على فهارس السور القرآنية‬ ‫واآليات الكريمة‪ ،‬والشعر‪ ،‬والشخصيات واألعالم‪ ،‬والكتب‪ ،‬واألماكن‪،‬‬ ‫والمراجع والمصادر‪.‬‬ ‫ويــرى الــدكـتــور فهد الــراشــد‪ ،‬أن «مــن حــق الباحثين أن يصولوا‬ ‫ويـجــولــوا بتعليقهم أو تحقيقهم حينما تـنــاولــوا هــذيــن األثــريــن‬ ‫ً‬ ‫المنسوبين إلــى جامع العلوم الباقولي‪ ،‬ومــن حقنا نحن أيضا أن‬ ‫نتناول جزئيات هذه التعليقات ونناقش نتائج هذا التحقيق»‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫ُ‬ ‫كيت بالنشيت‪ :‬أصبحت ممثلة‬ ‫ألجد معنى لحياتي!‬

‫‪19‬‬

‫مزاج‬

‫حياة الكاتب‬ ‫فيلمًا‬

‫عادت كيت بالنشيت إلى لندن بعدما أدارت أكبر شركة أسترالية لإلنتاجات المسرحية‪ .‬تروي‬ ‫هذه الممثلة التي كانت أحدث وجه لعطر {جورجيو أرماني} تفاصيل عن حياة النجومية‬ ‫وتجربة األمومة ونضالها الشخصي‪ .‬حوار معها أعطته لمجلة {إيل} الفرنسية‪.‬‬

‫أكثر ما أحبه‬ ‫في هذه‬ ‫المهنة الشك‬ ‫والتحدي‬ ‫وسحر‬ ‫اللقاءات‬ ‫والطموح‬

‫في اإلعالن الترويجي لحملة ‪Si‬‬ ‫‪ ،Women’s Circle‬تقولين إن ّ‬ ‫تقبل‬ ‫ً‬ ‫المغامرات أمر صعب أحيانا ألننا‬ ‫ال نعرف مسار تطور األحداث‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫أال ُيعتبر الشك محركا لالبتكار؟‬

‫إنـ ــه ع ـص ــب ال ـ ـحـ ــرب! ف ــي زم ـ ٍـن‬ ‫ُي ّ‬ ‫قدس النجاح ويفرض علينا‬ ‫أن نـكــون واثقين بنفسنا‪ ،‬أنا‬ ‫ً‬ ‫مقتنعة جدا بأهمية الشك‪ .‬إنه‬ ‫جانب مشروع وضروري كونه‬ ‫يجبرني على تجاوز حدودي‪.‬‬ ‫حين أوافق على المشاركة في‬ ‫ً‬ ‫فيلم‪ ،‬ال أعرف النتيجة مسبقا‪.‬‬ ‫إن ــه ج ــزء م ــن ال ـل ـع ـبــة! ل ـكــن إذا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وكنت‬ ‫اعتبرت المشروع سهال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ق ــد ّأديـ ـ ـ ــت دورا م ـش ــاب ـه ــا فــي‬ ‫الـســابــق‪ ،‬أع ــرف أنـنــي لــن أقــدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء جيدا وأفسح المجال أمام‬ ‫م ـم ـث ـلــة أخ ـ ـ ــرى كـ ــي تـ ـب ــرع فــي‬ ‫ّ‬ ‫الدور‪ .‬الشك يطاردني ويشكل‬ ‫ً‬ ‫جزءا من حياتي اليومية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــل ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــك ش ـ ـ ـي ـ ـ ـئـ ـ ــا م ــن‬ ‫المجازفة‪...‬‬

‫ً‬ ‫طبعا! يجب أن يبدو التحدي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـحـ ـي ــا وأن يـ ـسـ ـب ــب لــي‬ ‫القلق ويدفعني إلــى التشكيك‬ ‫بنفسي وإال لــن يـحـمــل ال ــدور‬ ‫أي قيمة‪ .‬أحب اللقاءات في هذا‬ ‫ً‬ ‫الـمـجــال أي ـضــا‪ .‬أشـعــر خاللها‬ ‫بأنني أعيش وأتحرك! أكثر ما‬ ‫يشدني في هــذه المهنة الشك‬ ‫والـ ـتـ ـح ــدي وسـ ـح ــر ال ـل ـق ــاءات‬ ‫ً‬ ‫والـطـمــوح‪ .‬أحلم مثال بالعمل‬ ‫مع المخرجة أندريا أرنولد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقولين أيـضــا إن ال ـمــرأة التي‬ ‫ّ‬ ‫تقدرينها تتمتع بــروح إيجابية‬ ‫وحـ ــب ال ـم ـغ ــام ــرة‪ .‬ع ــن أي امـ ــرأة‬ ‫تتكلمين؟‬

‫ً‬ ‫تأثرت كثيرا‬ ‫في النسوة‬ ‫السوريات‬ ‫في مخيم‬ ‫لالجئين في‬ ‫األردن‬

‫تكثر الـنـســاء الـلــواتــي يحملن‬ ‫هــذه الصفات‪ .‬في شهر مايو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ـصـ ـ ـ ُ‬ ‫ـدت مـ ـخـ ـيـ ـم ــا ل ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫السوريين في األردن‪ .‬تحرص‬ ‫ت ـ ـلـ ــك الـ ـ ـنـ ـ ـس ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى ح ـم ــاي ــة‬ ‫ً‬ ‫ع ــائ ــاتـ ـه ــن ويـ ـتـ ـعـ ـب ــن ك ـث ـي ــرا‬ ‫ّ‬ ‫ويتمسكن‬ ‫لالعتناء بأوالدهن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بـ ــاألمـ ــل ل ـ ــذا أق ـ ــدره ـ ــن ك ـث ـي ــرا‪.‬‬ ‫ي ـت ـم ـت ـع ــن ب ـ ـعـ ــزة نـ ـف ــس ت ــؤث ــر‬ ‫بــي مــع أنـهــن ال يحصلن على‬ ‫مـ ـس ــاع ــدة كـ ـبـ ـي ــرة‪ .‬فـ ــي م ـجــال‬ ‫ً‬ ‫الـفــن‪ ،‬أحـتــرم كثيرا عمل لويز‬ ‫ب ـ ــورج ـ ــوا عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــدي ــن‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫الـ ـشـ ـخـ ـص ــي وال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــي‪ .‬هــي‬ ‫ً‬ ‫بــارعــة ج ــدا! لــم تخف سيندي‬ ‫ً‬ ‫ش ـي ــرم ــان أيـ ـض ــا م ــن ال ـغــوص‬ ‫ف ـ ــي أعـ ـم ــاقـ ـه ــا ك ـ ــي ت ـت ــواص ــل‬ ‫م ــع ال ـعــال ــم‪ .‬تـبـهــرنــي شـجــاعــة‬ ‫هاتين الفنانتين!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل كان التمثيل قرارا صعبا؟‬

‫ً‬ ‫بـكــل ص ــراح ــة‪ ،‬لــم أش ـعــر يــومــا‬ ‫ب ــأن ـن ــي ات ـ ـخـ ـ ُ‬ ‫ـذت ق ـ ـ ــرار دخـ ــول‬ ‫ُ‬ ‫مـ ـج ــال ال ـت ـم ـث ـي ــل‪ .‬قـ ـ ـ ــررت بـكــل‬ ‫بـســاطــة أن أتـسـجــل فــي معهد‬ ‫الفنون ثــم تــوالــت الـفــرص ولم‬ ‫أتردد في اقتناصها‪.‬‬ ‫ـرت وال ــدك فــي عمر مبكر‪.‬‬ ‫خـسـ ِ‬ ‫هل ّ‬ ‫شجعتك والدتك على التمثيل؟‬

‫ً‬ ‫ش ـ ّـج ـع ـت ـن ــي ظـ ــاهـ ــريـ ــا! لـكـنـهــا‬ ‫كانت قلقة مثل جميع األمهات‪.‬‬ ‫لــم تـكــن هــذه المهنة تريحها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أظ ـ ـ ـ ــن أنـ ـ ـن ـ ــي ك ـ ـنـ ــت ألت ـ ـصـ ــرف‬ ‫مثلها‪ .‬إذا أخبرني أحد أوالدي‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ــا ب ــأن ــه ي ــري ــد ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫م ـج ــال الـسـي ـنـمــا‪ ،‬س ــأك ــون في‬ ‫ً‬ ‫موقف محرج جدا‪.‬‬ ‫ماذا تعنين؟‬

‫ّ‬ ‫لم تكن والدتي مطلعة على عالم‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــا ل ـ ــذا ك ــان ــت م ـخــاوف ـهــا‬ ‫م ـش ــروع ــة‪ .‬أمـ ــا أنـ ــا ف ــأع ــرف هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال‪ .‬ي ـع ـم ــل وال ـ ـ ــد أوالدي‪،‬‬ ‫الكاتب أنــدرو أوبتون‪ ،‬في مجال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح وقـ ـ ــد اكـ ـتـ ـس ــب ك ــان ــا‬ ‫م ـس ـت ــوى م ــن الـ ـشـ ـه ــرة‪ .‬سـيـكــون‬ ‫ً‬ ‫ضغط نجاحنا ثقيال عليهم ولن‬ ‫ينجحوا بالضرورة في تجاوزه‪.‬‬ ‫لذا أعترف بأنني سأخاف عليهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫عـلـ ّـي‪ ،‬لــذا لــم أجــد سببا للتوقف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أصبحت ممثلة كــي أعـمــل وأجــد‬ ‫ُ‬ ‫معنى لحياتي ســواء وقفت على‬ ‫خشبة المسرح أو أمام الكاميرا‪.‬‬ ‫ـدت إلى أستراليا إلدارة {شركة‬ ‫عـ ِ‬ ‫مـ ـس ــرح سـ ـي ــدن ــي} مـ ــع زوج ـ ـ ــك‪ .‬هــل‬ ‫ً‬ ‫اعتبرت هذه المغامرة تحديا لك؟‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫طبعا! كانت الفكرة جنونية! لم‬ ‫يكن ٌّ‬ ‫أي منا يتمتع بخبرة في‬ ‫هذا المجال‪ .‬حــاول كثيرون في‬ ‫ً‬ ‫هــول ـيــوود ردع ــي خ ــوف ــا م ــن أن‬ ‫أجــازف بمهنتي كممثلة‪ .‬لكني‬ ‫لــم أسـمــع رأي أح ــد‪ .‬كنت أعــرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنني أتخذ قرارا صائبا‪ .‬سررنا‬ ‫ً‬ ‫بـ ـه ــذا ال ـت ـغ ـي ـيــر ك ـث ـي ــرا وك ــان ــت‬ ‫عــودت ـنــا إل ــى أس ـتــرال ـيــا مـفـيــدة‬ ‫لألوالد وفرصة ممتازة للرجوع‬ ‫إلى الجذور طوال ست سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كانت التجربة ّ‬ ‫قيمة جــدا ألننا‬ ‫ّ‬ ‫تمكنا من إدارة الشركة وتنظيم‬

‫مغامرة وتحديات‬

‫ً‬ ‫‪ 19‬عرضا في السنة وتحضير‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوالت‪ ...‬إن ـ ـهـ ــا م ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫ضـ ـخـ ـم ــة‪ .‬ال أن ـ ـ ــدم عـ ـل ــى شـ ــيء!‬ ‫ً‬ ‫اليوم أنــا سعيدة جــدا بعودتي‬ ‫إل ــى لـنــدن واس ـتــرجــاع مكانتي‬ ‫البسيطة كممثلة‪.‬‬ ‫هل تفكرين في دور ّ‬ ‫معين طوال‬ ‫الوقت؟‬

‫ّ‬ ‫ال‪ .‬ال أحـ ـ ــن ألي دور س ــاب ــق بــل‬ ‫أفـكــر بالشخصية المقبلة التي‬ ‫س ــأؤدي ـه ــا‪ .‬ب ـ ـ ُ‬ ‫ـدأت لـلـتــو تـصــويــر‬ ‫فـيـلــم ‪ Thor 3‬م ــن إن ـت ــاج شــركــة‬ ‫{م ــارف ــل} ويـتـمـحــور الـعـمــل حــول‬ ‫األب ـطــال الـخــارقـيــن! إنـهــا تجربة‬ ‫جديدة بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫ه ــل ت ـف ـكــريــن ف ــي إخـ ـ ــراج فيلمك‬ ‫ً‬ ‫الخاص يوما؟‬

‫معقدة مع أربعة أوالد‪ .‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشروع طويال وشاقا‪ .‬اليوم‬ ‫أعطي األولوية لعائلتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في ظل معركة مساواة األجور‬ ‫في هوليوود‪ ،‬حققت روبــن رايت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـتــو انـ ـتـ ـص ــارا‪ :‬سـتـكـســب أجـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـس ــاوي ــا ألج ـ ــر ش ــري ـك ـه ــا كـيـفــن‬ ‫سبيسي في فيلم ‪House of Cards‬‬ ‫(بيت الورق)‪ .‬ما رأيك بالموضوع؟‬

‫ال أص ـ ـ ّـدق أن ـنــا ن ـتــابــع خــوض‬ ‫معارك مماثلة في عام ‪...2016‬‬ ‫وال يـقـتـصــر ال ـم ــوض ــوع على‬ ‫عـ ـ ــالـ ـ ــم ال ـ ـس ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا‪ .‬أؤي ـ ـ ـ ـ ــد أن‬ ‫تتناقش النساء بهذه المسائل‬ ‫ويـ ـفـ ـص ًـ ـح ــن ع ـ ــن م ــداخ ـل ـي ـه ــن‬ ‫صــراحــة‪ .‬لن يتغير الوضع إال‬ ‫إذا رفضنا هــذا الـظـلــم‪ .‬ال نفع‬ ‫من االنزواء!‬

‫أحــب هــذه التجربة لكنها ّ‬ ‫مهمة‬

‫بالنشيت األم‬

‫انجذبت إلى السينما في مرحلة‬ ‫ًِ‬ ‫مبكرة جدا‪.‬‬

‫ال‪ ،‬فـقــد ب ـ ُ‬ ‫ـدأت مـسـيــرتــي فــي عمر‬ ‫الثانية والعشرين‪ .‬الـيــوم‪ ،‬تكون‬ ‫الممثلة في هذا العمر قد شاركت‬ ‫في ثالثة أو أربعة أفــام أو أكثر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مث ُ‬ ‫لت فــي أعـمــال مسرحية حتى‬ ‫ع ـمــر ال ـخــام ـســة وال ـع ـش ــري ــن‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫بدأت أشارك في األفالم‪ .‬تالحقت‬ ‫ُ‬ ‫األدوار المسرحية التي ع ِرضت‬

‫ّ‬ ‫تبنت كيت بالنشيت فتاة صغيرة اسمها إديث‪ .‬كيف ّ‬ ‫فسرت مجيئها ألبنائها الثالثة؟‬ ‫ً‬ ‫تجيب الممثلة‪{ :‬تحدثنا كثيرا بالموضوع قبل إجراء المعامالت‪ .‬كان يجب أن نشرح‬ ‫ً‬ ‫أوال رغبتنا في توسيع العائلة قبل التركيز على الجانب العاطفي‪ .‬كان رد فعل الفتيان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫إيجابيا جدا‪ .‬لم يكن جنس الطفل مهما ولم نحدده حين مألنا الطلب‪ .‬اليوم يعشق‬ ‫ً‬ ‫األوالد إديث ويشعرون بأنها دميتهم‪ .‬إنها شقيقتهم فعال!}‪.‬‬ ‫تريد بالنشيت ألوالدها أن يتمسكوا بالقيم‪ ،‬ال سيما الحب‪ ،‬الشغف‪ ،‬الصداقة‪ ،‬وتتابع‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يجربوا كل شيء في الحياة‪ .‬إنها أفضل طريقة كي يكتشفوا حقيقتهم!}‪.‬‬ ‫{يجب أن‬ ‫ّ‬ ‫أمــا إن كانت تــرى أن عليهم أن يتقبلوا عملها كممثلة‪ ،‬فتجيب‪{ :‬ال يمكن أن أحصر‬ ‫وج ـ ــودي بـعـمـلــي‪ .‬يـجــب أال ت ـح ـ ّـدد ال ـم ــرأة مـســاهـمـتـهــا ف ــي الـمـجـتـمــع بـحـســب حجم‬ ‫ً‬ ‫مدخولها‪ .‬ال تقتصر الحياة على العمل‪ .‬ربما يكون الكالم سهال فيّ حالتي‪ .‬لكن لو لم‬ ‫تكن لي اهتمامات أخرى‪ ،‬كيف يمكن أن ّ‬ ‫أطور الشخصيات التي أمثلها؟}‪.‬‬

‫المنتج مروان حداد‪ :‬يوسف الخال نجم عربي‪...‬‬ ‫والدراما المشتركة «صرعة»‬

‫وأنا أشاهد فيلم "العبقري" للمخرج مايكل جرانديج عن‬ ‫عالقة الكاتب توماس وولــف والمحرر ماكس بيركنز لم َأر‬ ‫سوى حياة افتراضية لروائي عاش في عصر العباقرة ولم‬ ‫طويال‪ُ .‬ولد وولف عام ‪ ،1900‬وتوفي عام ‪ ،1938‬وكتب‬ ‫يعش‬ ‫ً‬ ‫أربع روايات‪ ،‬منها تلك التي تناولها الفيلم "باتجاه الوطن"‬ ‫و"ع ــن الــزمــن وال ـن ـهــر"‪ .‬تـلــك الـحـيــاة الـتــي رك ــزت عـلــى حياته‬ ‫الشخصية وسيرته الذاتية‪ ،‬والتي صورها الفيلم كعادة نقل‬ ‫الشخصيات المهمة إلى السينما‪.‬‬ ‫وربما ال يطالب صناع الفيلم بوضع الحقائق دائما‪ ،‬لكن‬ ‫هناك حقائق يعرفها القراء عن الشخصية وسيرتها الذاتية‬ ‫التي تنقلها عادة مصادر أخرى غير كاتب السيرة الذي نقل‬ ‫الفيلم عنه‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬كانت عشيقة الكاتب الـشــاب توماس‬ ‫وولف ألين بيرنستاين أكبر منه بثمانية عشر عاما‪ ،‬وهي ال‬ ‫تشبه بحال من األحوال نيكول كيدمان‪ .‬في المقابل‪ ،‬ركز الفيلم‬ ‫على اختيار ممثلين قريبي الشبه من توماس وولف وإرنست‬ ‫همينغواي وسكوت فيتزجيرالد‪.‬‬ ‫الحقيقة الثانية‪ ،‬أن الخالف بين دار النشر والمؤلف كان‬ ‫أيـضـ ًـا مــاديـ ًـا‪ ،‬رغــم العالقة األبــويــة التي ربطت بين المحرر‬ ‫والمؤلف‪.‬‬ ‫ك ــان تــومــاس وول ــف روائ ـيــا ت ــرك تــأثـيــرا كـبـيــرا عـلــى جيل‬ ‫"البيت" ‪ Beat Generation‬وعلى زعيمهم الروائي جاك كارواك‬ ‫بالتحديد‪ .‬وكما اعتمد وولــف سيرته الذاتية أساسا لعمله‬ ‫اعتمد كارواك سيرته الذاتية وحياته الصاخبة مع أصدقائه‬ ‫في نيويورك أساسا لكتابة روايته األشهر "على الطريق"‪.‬‬ ‫وفيما ترك توماس وولف نيويورك إلى باريس‪ ،‬هربا من‬ ‫النقد ا ل ــذي يتوقعه لعمله‪ ،‬جلس ك ــارواك وصديقته حتى‬ ‫الفجر تحت عمود النور ينتظران النسخة األولى من مراجعة‬ ‫"نيويورك تايمز" للرواية‪.‬‬ ‫كانت تلك المراجعة‪ ،‬ومن هذه الجريدة تحديدا‪ ،‬سمة دخول‬ ‫المؤلف إلى االنتشار‪ .‬وحتى اليوم تقدم دور النشر رواياتها‬ ‫بعبارة أعلى الرواية "األكثر مبيعا حسب نيويورك تايمز"‪.‬‬ ‫كــان تــومــاس وولــف يكتب بالقلم الــرصــاص‪ ،‬وغالبا فوق‬ ‫الثالجة في الفيلم‪ ،‬وينقل عمله بصناديق إلى المحرر‪ ،‬فيما‬ ‫كان كارواك يكتب روايته على ورق "رول" متصل ببعضه‪.‬‬ ‫العالقة الرئيسة التي تناولها الفيلم‪ ،‬هي عالقة المحرر‬ ‫بالكاتب‪ .‬لقد رفضت دور النشر جميعها نشر عمل توماس‬ ‫وولف‪ ،‬حتى تبرع ماكس بيركنز للعمل مع المؤلف‪ ،‬مشترطا‬ ‫أن يـضـعــه تـحــت رح ـم ـتــه‪ .‬وم ــن دون ش ــك أن بـيــركـنــز خــريــج‬ ‫هــارفــارد‪ ،‬وتوماس وولــف كذلك‪ ،‬وكــان محررا في "نيويورك‬ ‫تــايـمــز" قـبــل أن ينتقل إل ــى الـعـمــل مــع دار "سـكــريـبـنــر"‪ ،‬وهــو‬ ‫يمتلك ملكة اكتشاف مواهب شابة‪ ،‬كما فعل مع همينغواي‬ ‫وفيتزجيرالد اللذين كان ظهورهما في الفيلم هامشيا وغير‬ ‫مقنع‪.‬‬ ‫كان على المؤلف أن يتنازل عن صفحات طويلة من روايته‬ ‫دون أن تجدي محاولته في الدفاع عن إبداعه أو نظرته األدبية‬ ‫للعمل مقابل نظرة السوق القرائية لها‪ .‬وعمل قلم الرصاص‬ ‫األحمر كثيرا في األصل الذي قدمه الكاتب‪ ،‬حتى إن مجموع‬ ‫ما شطب من الرواية يعادل روايات كاملة‪ ،‬وما بقي منها أقل‬ ‫مــن نصف الــروايــة الـتــي ص ــدرت‪ ،‬ولــم ينشر الـنــص األصلي‬ ‫للرواية لنقارن بينهما‪.‬‬ ‫كــان ما يشغل المحرر األدبــي ليس العملية األدبـيــة‪ ،‬إنما‬ ‫الحجم المقبول للقراءة في زمنه‪ .‬فلم يكن الزمن زمن الحرب‬ ‫والسالم لتولستوي‪ ،‬وليس زمــن البحث عن الزمن المفقود‬ ‫لبروست‪ .‬ورغم أنني أشعر بالميل الكامل للمؤلف‪ ،‬إال أنني‬ ‫أتفق مع المحرر والناشر في قراءة زمن الرواية التي يتعامل‬ ‫معها‪.‬‬

‫ثرثرات‬

‫ً‬ ‫ألين لحود تغني كبارا من لبنان‬

‫يعيد {دعاء الكروان} لألديب طه حسين الممثل يوسف الخال إلى شركة {مروى‬ ‫غروب} بعد مسلسل {باب ادريس}‪ .‬وفي تفاصيل كشفها المنتج مروان حداد‪ ،‬أن‬ ‫النص للكاتب طارق سويد الذي استوحاه من رواية األديب الكبير‪.‬‬ ‫بيروت‪ - -‬ةديرجلا‬ ‫بيروت‬ ‫الجريدة‬

‫•‬

‫لفت المنتج مروان حداد في حديث إلى‬ ‫{الــوكــالــة الــوطـنـيــة ل ــإع ــام} (ل ـب ـنــان)‪ ،‬إلــى‬ ‫أن {ج ـم ـهــور األع ـم ــال الــدرام ـيــة اللبنانية‬ ‫البحتة اشـتــاق إلــى الممثل يوسف الخال‬ ‫ال ــذي وصـفــه عـقــب {ب ــاب ادريـ ــس} بالنجم‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬مشيرا إلى موجة األعمال العربية‬ ‫بــال ــ{صــرعــة}‪ ،‬فـهــو أول مــن ج ـ ّـرب األعـمــال‬ ‫ذات الخلطة اللبنانية‪ -‬العربية في سلسلة‬ ‫{حوار في التاريخ} لكنه وجد أن األبقى هو‬ ‫العمل الدرامي اللبناني‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫أض ـ ــاف‪{ :‬ت ـع ـطــي ال ـش ــاش ــات الـلـبـنــانـيــة‬ ‫الثالث المنتجة للدراما بتفاوت‪ ،‬أي {ال بي‬ ‫سي}‪ ،‬و{أم تي في} و{نيو تي في}‪ ،‬األولوية‬ ‫ً‬ ‫للمسلسالت اللبنانية التي حققت رواجــا‬ ‫ً‬ ‫واسـتـقـطــابــا فــي شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬ونــافـســت‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـت ــي‬

‫مروان حداد‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫غنت النجمة اللبنانية ألين لحود كبارا من لبنان خالل مهرجانات‬ ‫ال ـب ــاروك السياحية فــي جـبــل لـبـنــان تـحــت ع ـنــوان {ش ــوف لبنان‬ ‫بالباروك}‪ ،‬حيث أدت أغاني ترسخت في كيان الشعب اللبناني‬ ‫لعمالقة الفن أمثال سلوى القطريب وصباح وزكي ناصيف وايلي‬ ‫شويري‪ ،‬ذلك بمشاركة النجم كارلوس عازار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــالــت ل ـحــود عــن مـشــاركـتـهــا فــي ال ـم ـهــرجــان‪{ :‬إن ـنــا جـمـيـعــا مع‬ ‫الحياة ومع الحضارة ومع لبنان الذي نريد‪ ،‬لبنان الفن والثقافة»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬أثبتت السياحة الريفية نجاحها بفضل الجهود التي‬ ‫قامت بها البلديات والمنظمات‪ ،‬وعكست صــورة حضارية عن‬ ‫لبنان»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وصفت بالضخمة‪ ،‬موضحا أنه لمس ذلك‬ ‫فــي العملين اللذين قدمهما فــي رمـضــان‪:‬‬ ‫{أحمد وكريستينا} (‪ )2015‬و{ويــن كنتي}‬ ‫(‪ ،)2016‬وكشف أن تصوير الجزء المتبقي‬ ‫من األخير يبدأ في األيام المقبلة‪.‬‬

‫اسم كريستينا‬ ‫أوضـ ــح حـ ــداد أن اس ــم كــريـسـتـيـنــا هو‬ ‫عنوان إلنتاجات شركته هذه الفترة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«ب ـع ــد «أحـ ـم ــد وكــري ـس ـت ـي ـنــا» أق ـ ــدم الــوجــه‬ ‫ال ـن ـســائــي ال ـج ــدي ــد ال ــواع ــد ف ــي الـسـيـنـمــا‬ ‫كــريـسـتـيـنــا‪ ،‬وف ــي ال ـك ـتــابــة ال ـق ـلــم الـجــديــد‬ ‫كريستين بطرس التي كتبت الجزء الثاني‬ ‫من «مثل القمر»‪ ،‬وتبدو في كتابتها سلسة‬ ‫ً‬ ‫وع ـفــويــة تـشـبــه ك ــاري ــن رزق الـ ـل ــه»‪ ،‬نــافـيــا‬ ‫م ــا ت ـ ـ ّ‬ ‫ـردد ح ــول أن ال ـف ـتــور ي ـســود عــاقـتــه‬ ‫باألخيرة‪ ،‬بل التعاون مستمر بينهما‪{ ،‬ألن‬ ‫كارين ال تنسى أن شركتي قدمتها كاتبة‬ ‫فــي «ح ـلــوة وك ــذاب ــي» فــي الـتـلـفــزيــون وفــي‬ ‫السينما‪ ،‬ثم في مسلسل «اخترب الحي»‪.‬‬ ‫هزأ مروان حداد في حديثه من الجهات‬ ‫اإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة الـ ـت ــي ت ـق ـل ــل مـ ــن ق ـي ـم ــة نـســب‬ ‫ال ـم ـشــاهــدة وأهـمـيـتـهــا ومـصــداقـيـتـهــا في‬ ‫الـشــركـتـيــن الــرئـيـسـتـيــن الـلـتـيــن تـعـطـيــان‬ ‫نتائج مقنعة‪ ،‬فتصدقها إن كانت األرقــام‬ ‫لمصلحة أعمالها فيما ترفضها إن جاءت‬ ‫ً‬ ‫النتيجة معاكسة‪ ،‬قائال‪« :‬إما أن نصدقها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما‪ ،‬أو نعترض عليها دائما»‪.‬‬

‫ايلي شالوحي‪ ...‬صدفة التقينا‬ ‫كارين رزق الله‬

‫يوسف الخال‬

‫«غنوجة بيا»‬ ‫حول عرض «غنوجة بيا»‪ ،‬أشار إلى «أنها اإلعادة التاسعة‬ ‫للمسلسل‪ ،‬ووفق أكثر من مصدر إداري في برمجة أعمال‬ ‫«ال بي سي»‪ ،‬في كل مرة يحقق العمل نسبة نجاح كبيرة»‪.‬‬ ‫ويخوض حــداد مــرة جديدة غمار السينما اللبنانية في‬ ‫العاشر مــن نوفمبر المقبل بفيلم يتابع عملية منتجته‬ ‫ب ـع ـن ــوان «ألنـ ـ ــي ب ـح ـب ــك»‪« ،‬وهـ ـ ــو م ــن الـ ـن ــوع ال ــروم ــان ـس ــي‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي‪ ،‬ت ـش ــارك ف ـيــه إل ــى ج ــان ــب كــريـسـتـيـنــا (ال ــوج ــه‬ ‫الـجــديــد) ووس ــام صليبا‪ ،‬وهـمــا الــوحـيــدان ال ـلــذان وقعت‬ ‫ً‬ ‫معهما عـقــودا حصرية‪ ،‬نخبة من الــوجــوه المعروفة‪ :‬مي‬

‫صــايــغ‪ ،‬ج ــورج دي ــاب‪ ،‬طــونــي نـصـيــر‪ ،‬هـشــام ح ــداد ومنى‬ ‫ك ــري ــم‪ ،‬وه ــو م ــن إخ ـ ــراج اي ـلــي حـبـيــب وتــأل ـيــف كريستين‬ ‫ب ـط ــرس»‪ .‬ون ـفــى أن ي ـكــون ع ــرض ال ـب ـطــولــة عـلــى الممثلة‬ ‫ستيفاني صليبا واعتذرت عنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختم حداد حديثة معلقا «أهمية كبيرة على قيام جمعية‬ ‫تـضـ ّـم أرك ــان اإلنـتــاج فــي لبنان لحماية المنتج اللبناني‬ ‫واليد العاملة في قطاع الدراما‪ ،‬بعدما بات بعض الشركات‬ ‫ً‬ ‫الــوهـمـيــة فــي لـبـنــان يــؤجــر لــأجــانــب‪ ،‬فـيــوفــر فــرصــا لغير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطاقات اللبنانية بشكل غير مقبول ال وطنيا وال دراميا»‪.‬‬

‫ي ـن ـت ـه ــي ال ـم ـم ـث ــل اي ـل ــي‬ ‫ش ــال ــوح ــي م ــن تـصــويــر‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــل كـ ـ ــوم ـ ـ ـيـ ـ ــدي‬ ‫جــديــد بـعـنــوان {صــدفــة‬ ‫ال ـت ـق ـي ـنــا}‪ ،‬م ــن بـطــولـتــه‬ ‫وميشال غانم وتاتيانا‬ ‫مـ ـ ــرعـ ـ ــب‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن إخـ ـ ـ ــراج‬ ‫مـيــاد الـهــاشــم‪ ،‬وكتابة‬ ‫روكز اسطفان‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يستعد‬ ‫للبدء بتصوير مسلسل‬ ‫آخ ــر بـعـنــوان {ك ــل الحب‬ ‫ك ــل الـ ـ ـغ ـ ــرام}‪ ،‬م ــن كـتــابــة‬ ‫مـ ـ ــروان ال ـع ـبــد‪ ،‬وإخ ـ ــراج‬ ‫اي ـل ــي م ـع ـل ــوف‪ ،‬وإن ـت ــاج‬ ‫‪.Phoenix Pictures‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫تقنية البالون الذكي لخسارة الوزن في «دار الشفاء»‬ ‫ألول مرة تستخدم في الكويت بقسم الجراحة العامة بالمستشفى وال أعراض جانبية مصاحبة لها‬ ‫اعتمد قسم الجراحة العامة‬ ‫في مستشفى دار الشفاء تقنية‬ ‫حديثة لخسارة الوزن تعد‬ ‫األولى من نوعها في الكويت‪،‬‬ ‫وهي بالون المعدة الذكي‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد جمال‬

‫يـ ـ ــواصـ ـ ــل ق ـ ـسـ ــم ال ـ ـجـ ــراحـ ــة‬ ‫العامة بمستشفى دار الشفاء‬ ‫م ـ ـس ـ ـيـ ــرتـ ــه الـ ـ ـن ـ ــاجـ ـ ـح ـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫اس ـت ـم ــرت ل ـمــا ي ــزي ــد ع ـلــى ‪50‬‬ ‫عاما من اإل صــرار على تقديم‬ ‫ك ــل م ــا ه ــو ح ــدي ــث ف ــي م ـجــال‬ ‫الـ ـج ــراح ــة‪ ،‬ب ـج ـم ـيــع أن ــواع ـه ــا‪،‬‬ ‫وذ لــك بتجهيز القسم بأحدث‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة‪،‬‬ ‫مــع تــوافــر ال ـطــاقــم الـطـبــي ذي‬ ‫الكفاء ة العالية‪ ،‬من جراحين‬ ‫ذوي خـبــرة عالمية مــن دا خــل‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد وخـ ـ ــارج ـ ـ ـهـ ـ ــا وطـ ــاقـ ــم‬ ‫تـ ـم ــريـ ـض ــي ع ـ ــال ـ ــي ال ـ ـك ـ ـفـ ــاء ة‪،‬‬ ‫و م ــدرب على أ عـلــى المعايير‪،‬‬

‫د‪ .‬عبد الله الحداد‬

‫م ـ ــا يـ ـمـ ـك ــن األ ط ـ ـ ـبـ ـ ــاء م ـ ــن أداء‬ ‫م ـع ـظــم ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـجــراح ـيــة‬ ‫المتقدمة بكفاء ة عالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــرا‪ ،‬اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــد قـ ـس ــم‬ ‫الجراحة العامة في مستشفى‬ ‫دار ا ل ـ ـش ـ ـفـ ــاء ت ـق ـن ـي ــة ح ــد ي ـث ــة‬ ‫ل ـخ ـس ــارة الـ ـ ــوزن ت ـع ــد األولـ ــى‬ ‫م ـ ـ ــن ن ـ ــوعـ ـ ـه ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫وهـ ــي ب ــال ــون ال ـم ـع ــدة ال ــذك ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي يـعــد عــالـمـيــا أح ــد أقــوى‬ ‫الـ ـخـ ـي ــارات ال ـم ـط ــروح ــة ال ـتــي‬ ‫ي ـل ـجــأ إل ـي ـهــا ال ـم ــرض ــى‪ ،‬نـظــرا‬ ‫النـ ـع ــدام األعـ ـ ــراض الـجــانـبـيــة‬ ‫الـمـصــاحـبــة ل ـهــا وسـهــولـتـهــا‪.‬‬ ‫وكل ما يتوجب على المريض‪،‬‬

‫د‪ .‬يوسف عكاش‬

‫أن يذهب إلى عيادة الطبيب‪،‬‬ ‫ويـ ـق ــوم ب ــابـ ـت ــاع ال ـك ـب ـســولــة‪،‬‬ ‫والعودة إلى المنزل في نفس‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫أن ي ـ ـت ـ ـبـ ــع ا لـ ـ ـم ـ ــر ي ـ ــض ح ـم ـي ــة‬ ‫غ ــذائـ ـي ــة يـ ـح ــدده ــا ال ـط ـب ـي ــب‪.‬‬ ‫وه ـ ــذه ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـجــراح ـيــة‬ ‫هـ ــي ال ـ ـعـ ــاج األم ـ ـثـ ــل ل ـل ـن ـســاء‬ ‫الـ ـس ــاعـ ـي ــات إلن ـ ـقـ ــاص الـ ـ ــوزن‬ ‫والتمتع بحياة صحية أفضل‪.‬‬

‫ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــة ي ـف ـض ـل ـه ــا‬ ‫معظم المرضى الذين يعانون‬ ‫السمنة ا لـمـفــر طــة‪ ،‬أل نـهــا تحد‬ ‫مــن كـمـيــة الـطـعــام الـمـتـنــاولــة‪،‬‬ ‫و يـنـصــح بـهــا ع ــادة للمرضى‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـت ـع ــرض ــون ل ـم ـخــاطــر‬ ‫صـ ـحـ ـي ــة م ـ ـ ـتـ ـ ــزايـ ـ ــدة‪ .‬ويـ ـمـ ـك ــن‬ ‫الحفاظ على نتيجتها‪ ،‬بشرط‬

‫تقنيات متطورة‬

‫حمية غذائية‬

‫مستشفى دار الشفاء‬

‫ج ـ ــد ي ـ ــر ب ـ ــا ل ـ ــذ ك ـ ــر‪ ،‬أن ق ـســم‬ ‫ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــرا حـ ـ ــة بـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى دار‬ ‫الشفاء إلى جانب هذه التقنية‬ ‫الحديثة يقوم بإجراء جراحات‬ ‫السمنة‪ ،‬على اختالف أنواعها‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال د‪ .‬خالد‬ ‫ع ـ ـيـ ــاش‪ ،‬اسـ ـتـ ـش ــاري ورئ ـي ــس‬ ‫قـ ـس ــم ال ـ ـجـ ــراحـ ــة ب ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫دار ا ل ـش ـف ــاء وا لـ ـح ــا ص ــل عـلــى‬ ‫الـ ـ ــزمـ ـ ــالـ ـ ــة ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫ا لـجــرا حــة ا لـعــا مــة‪ " :‬تــم تجهيز‬ ‫قسم الجراحة العامة بأحدث‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورة ف ــي‬ ‫مجال عالج السمنة‪ ،‬كجراحة‬ ‫ال ـت ـك ـم ـي ــم‪ ،‬ت ـص ـغ ـي ــر ال ـم ـع ــدة‪،‬‬ ‫تـغـيـيــر ال ـم ـســار وح ـل ـقــة ح ــزام‬ ‫المعدة‪ ،‬وأضيف إليها أخيرا‬ ‫ال ـت ـق ـن ـي ــة الـ ـح ــديـ ـث ــة ل ـل ـب ــال ــون‬ ‫الذكي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يحرص مستشفى‬ ‫دار ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــاء عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـق ــد ي ــم‬ ‫الحلول العالجية والجراحية‬ ‫ل ـل ـبــدانــة ت ـحــت ي ــد كـ ــادر طبي‬ ‫متكامل يضم عــددا كبيرا من‬ ‫ا ل ـك ـف ــاء ات ا لـمـتـخـصـصــة‪ .‬فقد‬ ‫أ ح ــدث مـسـتـشـفــى دار ا لـشـفــاء‬ ‫خــال األ ع ــوام الماضية طفرة‬ ‫كبيرة في مجال عالج السمنة‬ ‫وال ـب ــدان ــة‪ ،‬ل ـتــوافــر ك ــادر طبي‬ ‫متكامل يضم أفضل الجراحين‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـصـ ـي ــن فـ ـ ــي إجـ ـ ـ ــراء‬ ‫أحـ ــدث األس ــال ـي ــب ال ـجــراح ـيــة‪،‬‬ ‫كـ ـ ـج ـ ــراح ـ ــة تـ ـغـ ـيـ ـي ــر ال ـ ـم ـ ـسـ ــار‪،‬‬ ‫جراحة تحزيم المعدة‪ ،‬جراحة‬ ‫تكميم المعدة‪ ،‬وزرا عــة بالون‬ ‫المعدة‪ ،‬باإلضافة إ لــى تقديم‬ ‫خ ــدم ــات ال ـع ـنــايــة وال ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫بعد إجراء العمليات عن طريق‬

‫د‪ .‬خالد عياش‬

‫فـ ـح ــوص ال ـم ـخ ـت ـب ــر‪ ،‬وض ـب ــط‬ ‫نسبة الفيتامينات‪ ،‬وتحديد‬ ‫األن ـظ ـمــة ال ـغــذائ ـيــة الـمـنــاسـبــة‬ ‫لما بعد العمليات‪ ،‬فضال عن‬ ‫ت ــواف ــر أع ـلــى م ـع ــدالت لــأمــان‬ ‫أثناء إجراء الجراحة وبعدها"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم قـ ـ ـس ـ ــم الـ ـ ـج ـ ــراح ـ ــة‬ ‫ب ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـفـ ــى دار ا لـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـ ـجـ ــراح ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫اخ ـ ـ ـتـ ـ ــاف أنـ ـ ــواع ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬كـ ـع ــاج‬ ‫ا لـبــوا سـيــر‪ ،‬ا لـشــرخ والناصور‬ ‫ال ـشــرجــي بــالـلـيــزر وال ـجــراحــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــدبـ ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــراحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ع ــاج أم ــراض‬ ‫الثدي‪ ،‬أمراض الغدة الدرقية‪،‬‬ ‫واس ـت ـئ ـص ــال أورام ـ ـهـ ــا‪ ،‬ع ــاج‬ ‫ف ـت ــق ال ـ ـسـ ــرة والـ ـفـ ـت ــق اإلرب ـ ــي‬ ‫ب ــال ـج ــراح ــة وال ـم ـن ـظ ــار‪ ،‬عــاج‬ ‫أورام ا لـ ـق ــو ل ــون وا ل ـم ـس ـت ـق ـيــم‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـنـ ـظ ــار‪ ،‬عـ ـ ــاج ال ـخ ـص ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـق ــة والـ ـقـ ـيـ ـل ــة ال ـم ــائ ـي ــة‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ــرض كـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ــز ب ـ ـجـ ــراحـ ــة‬ ‫المنظار وا لـقــو لــون التقرحي‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاإلض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــراحـ ـ ــات‬ ‫ال ـس ـم ـنــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬كـتـكـمـيــم‬ ‫المعدة‪ ،‬حلقة المعدة وبالون‬ ‫المعدة‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـس ـعــى‬ ‫دوما قسم الجراحة إلى جمع‬ ‫أفضل الكوادر الطبية‪ ،‬لتقديم‬ ‫أف ـ ـضـ ــل خـ ــدمـ ــاتـ ــه الـ ـج ــراحـ ـي ــة‬ ‫لـلـمــر ضــى‪ ،‬حـيــث يـضــم القسم‬ ‫د‪ .‬م ـح ـمــد جـ ـم ــال‪ ،‬ه ــو أ س ـتــاذ‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــد بـ ـكـ ـلـ ـي ــة ال ـ ـ ـطـ ـ ــب ف ــي‬ ‫جـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت وحـ ــاصـ ــل‬ ‫على ا لـبــورد الكندي وا لـبــورد‬ ‫األميركي للجراحة العامة من‬ ‫جامعة مكجيل بـكـنــدا‪ ،‬زمالة‬ ‫جراحات السمنة المتقدمة من‬ ‫كليفالند كلينيك‪ ،‬أحد أفضل‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات الـ ـ ــرائـ ـ ــدة فــي‬ ‫الـعــالــم وبــالــواليــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية‪ ،‬ا لــز مــا لــة األميركية‬ ‫لجراحات السمنة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ــزم ـ ـ ــال ـ ـ ــة األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫لجراحات الكبد والبنكرياس‪.‬‬ ‫ويتخصص د‪ .‬محمد جمال‬

‫د‪ .‬حسام عبد الرازق‬

‫ف ــي إج ـ ــراء ج ــراح ــات الـسـمـنــة‬ ‫المختلفة‪ ،‬كجراحة التكميم‪،‬‬ ‫جـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــة تـ ـ ـح ـ ــوي ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــار‬ ‫وتـ ـح ــوي ــل الـ ـمـ ـس ــار ال ـم ـص ـغــر‬ ‫وحلقة المعدة‪ .‬كما أ نــه يقوم‬ ‫بـ ـ ــإجـ ـ ــراء جـ ـ ــراحـ ـ ــات ال ـت ــرم ـي ــم‬ ‫ل ـع ـم ـل ـيــات ال ـس ـم ـنــة‪ ،‬ال ـبــالــونــة‬ ‫والكبسولة الذكية والمبرمجة‪،‬‬ ‫ج ـ ــرا ح ـ ــة فـ ـت ــق رأس ا لـ ـمـ ـع ــدة‬ ‫وج ــراح ــات ا لـحـمــو ضــة وعسر‬ ‫ال ـ ـه ـ ـضـ ــم‪ ،‬جـ ـ ــراحـ ـ ــات الـ ـفـ ـت ــاق‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـنـ ـظ ــار‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫ج ــراح ــات الـ ـم ــرارة وح ـصــوات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرارة وجـ ـ ــراحـ ـ ــات الـ ـث ــدي‬ ‫واألورام وا لـ ـق ــو ل ــون وا لـ ـغ ــدة‬ ‫الـ ـكـ ـظ ــري ــة وس ـ ــائ ـ ــر ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ال ـج ــراح ــة ال ـع ــام ــة وج ــراح ــات‬ ‫الكبد والبنكرياس‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـمـ ـت ــع د‪ .‬عـ ـب ــدا لـ ـل ــه‬ ‫ال ـح ــداد‪ ،‬اس ـت ـشــاري الـجــراحــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة وجـ ـ ــراحـ ـ ــة الـ ـق ــول ــون‬ ‫وا ل ـم ـس ـت ـق ـيــم بـمـسـتـشـفــى دار‬ ‫الـ ـشـ ـف ــاء‪ ،‬ب ـش ـه ــرة واسـ ـع ــة فــي‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــال ج ـ ـ ــراح ـ ـ ــات ال ـ ـقـ ــولـ ــون‬ ‫والمستقيم و جــرا حــات الثقب‬ ‫ال ـ ــواح ـ ــد والـ ـمـ ـن ــاظـ ـي ــر‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫إن ـ ـ ـ ــه حـ ـ ــاصـ ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـبـ ـ ــورد‬ ‫والزمالة األميركية والكندية‬ ‫فــي الـجــراحــة الـعــامــة والـبــورد‬ ‫األم ـي ــرك ــي ب ـج ــراح ــة ال ـقــولــون‬ ‫والمستقيم‪ ،‬إضافة إلى البورد‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ل ـل ـع ـنــايــة ال ـم ــرك ــزة‬ ‫الجراحية‪.‬‬ ‫و يـتـخـصــص د‪ .‬ا ل ـح ــداد في‬ ‫حـ ـ ــاالت الـ ـتـ ـه ــاب ــات الـ ـق ــول ــون‪،‬‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــول ـ ــون ال ـ ـت ـ ـقـ ــرحـ ــي‪ ،‬غ ـســل‬ ‫الـ ـق ــول ــون وجـ ــراحـ ــات س ـقــوط‬ ‫المستقيم‪ ،‬إضافة إلى مناظير‬ ‫الـمـعــدة وال ـقــولــون وجــراحــات‬ ‫البواسير والنواسير المعقدة‪،‬‬ ‫وغيرها من الجراحات العامة‪.‬‬ ‫و ي ـضــم فــر يــق ا لـعـمــل بقسم‬ ‫ا لـ ـ ـج ـ ــرا ح ـ ــة أ يـ ـ ـض ـ ــا د‪ .‬حـ ـس ــام‬ ‫عبدالرازق‪ ،‬استشاري الجراحة‬ ‫العامة والمناظير‪ ،‬والحاصل‬ ‫على دبلوم جراحة المناظير‬ ‫م ــن ال ـه ـن ــد‪ ،‬وي ـح ـظ ــى ب ـخ ـبــرة‬

‫تمتد ألعوام طويلة في مجال‬ ‫الـجــراحــات الـعــامــة وجــراحــات‬ ‫ال ـم ـن ـظــار‪ ،‬ك ــال ـم ــرارة‪ ،‬ال ــزائ ــدة‪،‬‬ ‫الفتق اإلربي والفتق الجراحي‬ ‫وال ـ ـ ـسـ ـ ــري‪ ،‬وع ـ ـ ــاج وم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫أم ـ ـ ـ ــراض الـ ـ ـث ـ ــدي وأورامـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ع ــاج وج ــراح ــات‬ ‫الشرخ والبواسير والنواسير‪.‬‬ ‫و يـ ـع ــد د‪ .‬ي ــو س ــف عـ ـك ــاش‪،‬‬ ‫اختصاصي ا لـجــرا حــة العامة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــاظ ـ ـ ـيـ ـ ــر وال ـ ـ ـحـ ـ ــاصـ ـ ــل‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـب ـ ــورد الـ ـف ــرنـ ـس ــي فــي‬ ‫ال ـج ــراح ــة ال ـعــامــة م ــن جــامـعــة‬ ‫سـ ــان ان ـ ـطـ ــوان ب ـف ــرن ـس ــا‪ ،‬أح ــد‬ ‫أه ـ ـ ــم أركـ ـ ـ ـ ــان قـ ـس ــم الـ ـج ــراح ــة‬ ‫بـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى دار ا لـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء‪،‬‬ ‫حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــث ي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــري د‪ .‬عـ ـ ـك ـ ــاش‬ ‫ج ـ ــراح ـ ــات الـ ـمـ ـنـ ـظ ــار ب ـك ـف ــاء ة‬ ‫عــالـيــة‪ ،‬لـحـصــولــه عـلــى دبـلــوم‬ ‫ج ــراح ــة ال ـم ـنــاظ ـيــر الـمـتـقــدمــة‬ ‫ب ـبــار يــس‪ ،‬ك ـجــرا حــات األورام‪،‬‬ ‫والمناظير المتقدمة في الكبد‬ ‫والبنكرياس والطحال‪ ،‬جراحة‬ ‫الـ ـم ــرارة وال ـق ـن ــوات ال ـمــراريــة‪،‬‬ ‫فتق ا لـعــا نــة‪ ،‬العقد اللمفاوية‬ ‫وااللتصاقات‪ ،‬أكياس المبيض‬ ‫والـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ــم‪ ،‬ج ـ ـ ــراح ـ ـ ــات ال ـ ـغـ ــدد‬ ‫ال ــدرق ـي ــة وال ـك ـظــريــة وج ــراح ــة‬ ‫الثدي‪ .‬يذكر أيضا أن د‪ .‬عكاش‬ ‫حاصل على دبلوم في جراحة‬ ‫وزراع ـ ـ ــة ال ـك ـب ــد ف ــي جــام ـعــات‬ ‫باريس لدى بروفيسور هنري‬ ‫بيسمث‪ ،‬وحاصل أيضا على‬ ‫تخصص في جراحة السمنة‪،‬‬ ‫وع ـم ــل ســاب ـقــا ف ــي مـسـتـشـفــى‬ ‫سعد التخصصي‪ ،‬كاستشاري‬ ‫أول ور ئـ ـي ــس ق ـس ــم ا ل ـج ــرا ح ــة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫نجم المرشح الرئاسي آالن جوبيه يسطع في فرنسا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫آالن جوبيه شخص ّ‬ ‫ممل في نظر كثيرين‪ .‬لكن ال يزال رئيس الوزراء الفرنسي السابق المرشح األوفر حظا في‬ ‫االنتخابات الرئاسية التي ستجري في السنة المقبلة‪ .‬يستطيع هذا السياسي المحافظ إحباط الزخم الذي يرافق عودة‬ ‫نيكوال ساركوزي إلى الساحة السياسية وتسريع تقاعد الرئيس هوالند‪.‬‬ ‫التفاصيل التالية عرضتها جوليا أماليا هاير في «شبيغل»‪.‬‬

‫رئيس بلدية بوردو‬ ‫ينتهج استراتيجية‬ ‫يمينية وبرنامجه‬ ‫يستند إلى تخفيض‬ ‫اإلنفاق وتقوية‬ ‫االقتصاد‬

‫ّ‬ ‫الناخبون يفضلون‬ ‫الرئيس‬ ‫جوبيه على ّ‬ ‫هوالند والمرشحة‬ ‫اليمينية الشعبوية‬ ‫مارين لوبان‬

‫في أحد الصباحات الصيفية‬ ‫األ خ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة‪ ،‬زار آالن ج ــو بـ ـي ــه‬ ‫ّ‬ ‫الـجــزار روجيه أندريه في بلدة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«بــرب ـي ـن ـيــان» لـ ـت ــذوق عــي ـنــة من‬ ‫م ـع ـ ّجــون ك ـبــد اإلوز ل ــدي ــه‪ .‬راح‬ ‫يتلذذ بكل قضمة وأومأ برأسه‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا عن رضاه‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ــان جـ ــوب ـ ـيـ ــه وم ـ ـسـ ــاعـ ــدوه‬ ‫ي ـ ـقـ ــومـ ــون ب ـ ـجـ ــولـ ــة فـ ـ ــي إق ـل ـي ــم‬ ‫{البيرينيه الشرقية} في أقصى‬ ‫ج ـن ــوب ف ــرن ـس ــا‪ ،‬ع ـلــى ال ـح ــدود‬ ‫اإلسبانية‪ .‬كانت {زيارة السوق}‬ ‫ً‬ ‫جزء ا من خططه في ذلك اليوم‪،‬‬ ‫مع أن ذلك السوق بات يقتصر‬ ‫عـلــى أرب ـع ــة أك ـش ــاك أمـ ــام مــركــز‬ ‫ل ـل ـش ــرط ــة‪ .‬ب ــال ـك ــاد يـ ـم ـ ّـر بـعــض‬ ‫ّ‬ ‫الناس من هناك‪ ،‬وشكل المرشح‬ ‫الرئاسي ورجاله معظم الــزوار‬ ‫في ذلك اليوم‪.‬‬ ‫رئيس بلدية {بوردو}‪،‬‬ ‫جوبيه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ويـعـتـبــر ال ـمــرشــح األوفـ ــر حظا‬ ‫عـ ـ ــن حـ ـ ـ ــزب {ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوري ـ ـيـ ــن}‪،‬‬ ‫ح ـيــن ي ــذه ــب ال ـفــرن ـس ـيــون إلــى‬ ‫ص ـن ــادي ــق االق ـ ـتـ ــراع ف ــي الـسـنــة‬ ‫المقبلة النتخاب رئيس جديد‪.‬‬ ‫خ ــال االن ـت ـخــابــات التمهيدية‬ ‫في شهر نوفمبر المقبل‪ ،‬يريد‬ ‫ه ــذا الـسـيــاســي الـ ــذي يـبـلــغ ‪71‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا أن يحقق أخ ـيــرا مــا عجز‬ ‫ع ـنــه م ـ ّنــذ سـ ـن ــوات ط ــوي ـل ــة‪ ،‬أي‬ ‫أن ُيـ َـر ش ـحــه ح ــزب المحافظين‬ ‫الفرنسي للرئاسة ثــم ينتخبه‬ ‫ً‬ ‫الشعب رئيسا للبالد‪ .‬هو يعمل‬ ‫فــي عــالــم الـسـيــاســة مـنــذ نصف‬ ‫ً‬ ‫قــرن تقريبا ولــم يسبق أن كان‬ ‫ً‬ ‫وضعه إيجابيا لهذه الدرجة‪.‬‬ ‫أعـ ـ ـل ـ ــن ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫ال ـس ــاب ــق سـ ــاركـ ــوزي الـمـنـتـمــي‬ ‫إلى حزب {الجمهوريين}‬ ‫بدوره ّ‬ ‫ع ـ ـ ــن ت ـ ــرشـ ـ ـح ـ ــه لـ ــان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الـتـمـهـيــديــة أخـ ـي ــرا‪ ،‬لـكــن تشير‬ ‫استطالعات الرأي إلى أن ‪%80‬‬ ‫مــن الـشـعــب الـفــرنـســي ال تــر ّيــده‬ ‫ً‬ ‫أن يـقــود الـبـلــد م ـج ــددا‪ .‬يفضل‬ ‫الـنـ ّـاخـبــون جــوبـيــه‪ ،‬حـتــى أنهم‬ ‫يفضلونه على ّالرئيس الراهن‬ ‫ه ــوالن ــد وال ـمــرش ـحــة اليمينية‬ ‫ال ـش ـع ـبــويــة م ــاري ــن لـ ــوبـ ــان‪ ،‬إذ‬ ‫صـ ـ ـ ّـبـ ّـ ــت قـ ـ ـل ـ ــة شـ ـعـ ـبـ ـي ــة ه ـ ـ ــؤالء‬ ‫المرشحين في مصلحة جوبيه‪.‬‬ ‫لم ينزعج جوبيه من السوق‬ ‫شبه الفارغ‪ ،‬فهو ليس من النوع‬ ‫ّ‬ ‫يحب مصافحة الناس أو‬ ‫الذي‬ ‫التربيت على أكتافهم‪.‬‬

‫{األفضل بيننا}‬

‫آالن جوبيه يريد‬ ‫ً‬ ‫أن يصبح رئيسا‬ ‫ً‬ ‫لوالية واحدة محققا‬ ‫ما عجز عنه من‬ ‫سنوات طويلة‬

‫نيكوال ساركوزي‬

‫ّ‬ ‫ه ــز الـ ـج ــزار رأسـ ــه ح ـيــن كــان‬ ‫جــوب ـيــه ورج ــال ــه يـ ـت ــوارون عن‬ ‫أنـ ـ ـظ ـ ــاره‪ .‬روج ـ ـيـ ــه أنـ ــدريـ ــه (‪55‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) رجــل سمين وودود‪ .‬قال‬ ‫ع ــن ج ــوب ـي ــه‪{ :‬لـ ــن ي ـن ـقــذنــا ولــن‬ ‫يساعدنا‪ ،‬فهو جزء من الطاقم‬ ‫ال ـقــديــم‪ .‬يـحـتــاج ه ــذا الـبـلــد إلــى‬ ‫رئيس من جيل الشباب}‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ً‬ ‫تـ ــولـ ــى آالن ج ــوب ـي ــه ســاب ـقــا‬ ‫رئاسة الحكومة وتــرأس حزبه‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا‪ .‬ك ــذل ــك ت ـ ـ ــرأس وزارات‬ ‫الخارجية والميزانية والبيئة‬ ‫في أوقات مختلفة‪ .‬لكن لم يسبق‬ ‫ّ‬ ‫أن تـمــتــع بـهــذه الشعبية كلها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تخرج في أفضل مدارس فرنسا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول ـط ــال ـم ــا اع ــت ـب ــر ذكـ ـي ــا ج ـ ـ ــدا‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ومتعجرفا! قال معلمه السابق‬ ‫جاك شيراك {األفضل بيننا!}‪.‬‬ ‫رغـ ـ ــم حـ ـظ ــوظ ــه الـ ـجـ ـي ــدة فــي‬ ‫االنتخابات المرتقبة‪ ،‬ثمة جانب‬ ‫مؤسف بشأن جوبيه‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫أنـ ــه ي ـت ـفــوق ع ـلــى اآلخ ــري ــن في‬ ‫االس ـت ـط ــاع ــات ال ــوط ـن ـي ــة مـنــذ‬ ‫أشـ ـه ــر‪ ،‬ل ـك ـنــه ي ـب ــدو ح ـتــى اآلن‬ ‫ً‬ ‫رجال من الماضي‪ ،‬وكأنه يرمز‬ ‫إلى عجز بلده عن تجديد نفسه‬ ‫وتغيير طبقته النخبوية‪ .‬في‬ ‫أواخر السبعينيات‪ ،‬بدأ جوبيه‬ ‫يعمل لصالح جاك شيراك الذي‬ ‫ك ــان رئ ـيــس الـحـكــومــة حينها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ث ـ ــم ت ـ ــول ـ ــى م ـن ـص ـب ــه الـ ـ ـ ـ ــوزاري‬ ‫األول عام ‪ 1986‬وأصبح رئيس‬ ‫الحكومة عام ‪ُ ،1995‬ليجبر عام‬ ‫‪ 1997‬على االستقالة فــي وجه‬ ‫االح ـت ـج ــاج ــات ال ـح ــاش ــدة ضد‬ ‫محاوالت اإلصالح التي أطلقها‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫واعــتـبــر واح ــدا مــن أقــل رؤســاء‬ ‫الحكومة شعبية في الجمهورية‬ ‫الخامسة‪َ.‬‬ ‫يمكن نـ ْـســب شعبية جوبيه‬ ‫الراهنة إلى شعور اليأس الذي‬ ‫يطغى على ّالمجتمع‪ .‬ال يجد‬ ‫الناخبون مرشحين أفضل منه‬ ‫بكل بساطة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا فـ ـ ــرص إعـ ـ ـ ــادة ان ـت ـخ ــاب‬ ‫الرئيس هوالند فتبدو ضئيلة‪.‬‬ ‫ح ـت ــى أن ـ ــه أق ـ ــل ش ـع ـب ـيــة ال ـي ــوم‬ ‫م ـم ــا كـ ــان ع ـل ـيــه س ـل ـفــه نـيـكــوال‬ ‫س ـ ـ ــارك ـ ـ ــوزي حـ ـي ــن خـ ـس ــر ع ــام‬ ‫‪ .2012‬مع ذلك‪ ،‬يرغب االثنان في‬ ‫ً‬ ‫خوض المواجهة نفسها مجددا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو كل وا حــد منهما مقتنعا‬ ‫بأن الكره الشعبي للطرف اآلخر‬ ‫يفوق قلة شعبيته‪ .‬إذا تكررت‬ ‫المواجهة السياسية‪ ،‬ستكون‬ ‫مارين لوبان المستفيدة الكبرى‬ ‫ً‬ ‫عـلـمـ ّـا أنـهــا تـقــف عـلــى الهامش‬ ‫وتترقب التطورات بكل حماسة‪.‬‬

‫برنامج انتخابي مؤلم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُي ـ ـ ـشـ ـ ــكـ ـ ــل تـ ـ ـ ــرشـ ـ ـ ــح ج ــوبـ ـي ــه‬ ‫مـ ـص ــدر إزعـ ـ ـ ــاج ل ـك ـث ـي ــري ــن‪ :‬لــن‬ ‫ي ـص ـ ّـب تــرش ـي ـحــه ف ــي مصلحة‬ ‫هــوالنّــد ألن ــه يــريــد ط ــرح نفسه‬ ‫كـ ـم ــرش ــح مـ ـعـ ـت ــدل‪ ،‬وس ـي ـع ــوق‬ ‫مـســار س ــارك ــوزي ال ــذي يعتمد‬ ‫استراتيجية يمينية في حملته‬ ‫االنتخابية‪ .‬أما برنامجه فيبدو‬ ‫ً‬ ‫منطقيا عـلــى مـسـتــويــات عــدة‪:‬‬ ‫قرر القيام بما اعتبره كثيرون‬ ‫ً‬ ‫ض ـ ــروري ـ ــا م ـن ــذ فـ ـت ــرة ط ــوي ـل ــة‪:‬‬ ‫ي ــري ــد ت ـش ـك ـيــل ح ـكــومــة أص ـغــر‬ ‫ً‬ ‫حـ ـجـ ـم ــا‪ ،‬وت ـخ ـف ـي ــض م ـس ـتــوى‬ ‫اإلنفاق‪ ،‬وزيــادة ساعات العمل‬ ‫األسـبــوعـيــة فــي فــرنـســا مــن ‪35‬‬ ‫إلى ‪ 39‬ساعة‪ ،‬ورفع سن التقاعد‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ‪ 62‬إلـ ـ ــى ‪ 65‬ع ـ ــام ـ ــا‪ .‬كــذلــك‬ ‫ينوي تخفيف أعباء الشركات‬ ‫وتقوية االقتصاد عبر تخفيض‬ ‫ال ـ ـت ـ ـكـ ــال ـ ـيـ ــف غ ـ ـيـ ــر الـ ـم ــرتـ ـبـ ـط ــة‬ ‫ً‬ ‫باألجور‪ .‬حتى أنه يعترف علنا‬ ‫بأن خططه ستكون مؤلمة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬عـ ّـدل ساركوزي‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه ال ـقــدي ـمــة الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫كــانــت ت ـقــلــد بــرنــامــج {الـجـبـهــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة} ف ــي م ـحــاولــةٍ لكسب‬ ‫تأييد الناخبين الذين انتقلوا‬ ‫إل ـ ــى دع ـ ــم ال ـي ـم ـي ــن ال ـم ـت ـط ــرف‪.‬‬ ‫كــذلــك يـعــارض تـعــدد الثقافات‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع ويـ ـسـ ـتـ ـه ــدف‬ ‫ً‬ ‫المسلمين تحديدا‪ ،‬وينوي إلغاء‬ ‫الضمانات التي تعطي الجنسية‬ ‫ً‬ ‫الفرنسية تلقائيا إلى كل طفل‬ ‫يولد في فرنسا‪ ،‬ويريد أن يأكل‬ ‫األوالد المسلمون لحم الخنزير‬ ‫في كافتيريا المدارس وسيمنع‬ ‫ارتــداء الحجاب في الجامعات‪.‬‬ ‫تعط استراتيجيته األثر‬ ‫لكن لم‬ ‫ِ‬ ‫ال ـم ـن ـش ــود ح ـت ــى اآلن‪ .‬ل ــم يـعــد‬ ‫مـعـظــم الـنــاخـبـيــن الـفــرنـسـيـيــن‬ ‫ي ـ ـث ـ ـقـ ــون بـ ـ ـ ــه‪ .‬ح ـ ـتـ ــى أن أقـ ـ ــوى‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــاريـ ــه خ ـ ـ ـ ــال عـ ـه ــده‬ ‫أعلن‬ ‫الــرئــاســي‪ ،‬آالن مـيـنــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــأيـ ـي ــده ج ــوب ـي ــه ص ــراح ــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لــذا تتعلق أهــم مسألة في‬ ‫األشـ ـه ــر ال ـم ـ ّق ـب ـلــة بـمـعــرفــة‬ ‫ه ــوي ــة ال ـم ــرش ــح ع ــن حــزب‬

‫آالن جوبيه‬

‫جوبيه ّ‬ ‫تخرج في‬ ‫أفضل المدارس‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ولطالما اعتبر ذكيا‬ ‫ّ‬ ‫وقال عنه معلمه‬ ‫السابق جاك شيراك‬ ‫«األفضل بيننا!»‬ ‫{ال ـج ـم ـه ــوري ـي ــن} ب ـي ــن جــوب ـيــه‬ ‫وساركوزي‪.‬‬ ‫ال تـنـحـصــر مـشـكـلــة جــوبـيــه‬ ‫بقدرة ساركوزي على النهوض‬ ‫من الهزائم أكثر من أي سياسي‬ ‫فرنسي آخــر‪ ،‬فقد نجح األخير‬ ‫ً‬ ‫أيضا في إعــادة االنضباط إلى‬ ‫حزب {الجمهوريين} حين كان‬ ‫يترأسه‪ ،‬لذا ال يمكن االستخفاف‬ ‫ً‬ ‫به مطلقا‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬يتفوق جوبيه عليه‬ ‫بكل وضوح حتى اآلن‪ ،‬إذ تشير‬ ‫االسـ ـتـ ـط ــاع ــات إل ـ ــى أن ثــاثــة‬ ‫أرباع مناصري الحزب يحملون‬ ‫نظرة إيجابية عنه بينما يدعم‬ ‫نـصـفـهــم ف ـقــط س ـ ــارك ـ ــوزي‪ .‬في‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ــان األخ ـي ــر يـتـفــوق‬ ‫ً‬ ‫دوما في المواجهات السياسية‬ ‫ّ‬ ‫بينهما‪ ،‬لكن ربما يتغير الوضع‬ ‫هذه المرة‪.‬‬

‫بحث عن تعايش سلمي‬ ‫مطلق األحــوال‪َ ،‬يصعب أن‬ ‫في ّ‬ ‫نـجــد مــرشـ َـحـيــن مختلفين لهذه‬ ‫الدرجة‪ .‬فيما يتعامل ساركوزي‬ ‫م ــع جـمـيــع الـمـســائــل ب ــدرج ــة من‬ ‫االن ـف ـعــال والـمـبــالـغــة والـعــدائـيــة‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـتـ ـم ــل ــق‪ ،‬يـ ـب ــدو ج ــوب ـي ــه أك ـثــر‬ ‫عقالنية ويكتفي بإعالن ما ينوي‬ ‫ف ـع ـلــه ف ــي ظ ـ ــروف م ـع ـي ـنــة‪ .‬فيما‬ ‫يـقــول األول إن فــرنـســا أصبحت‬ ‫على حافة الهاوية ويعتبر نفسه‬ ‫المنقذ الوحيد‪ ،‬يتحدث اآلخر عن‬ ‫مفهوم «الهوية السعيدة» ويعني‬ ‫ّ‬ ‫بــه أن تـعــزيــز الـتـعــايــش السلمي‬ ‫ممكن بدرجة معينة‪.‬‬ ‫بينما ينشر ساركوزي رسائله‬ ‫فــي أنـحــاء فرنسا بنبرة عدائية‬ ‫ّ‬ ‫ق ــوي ــة وم ـحـ ِـب ـطــة‪ ،‬يــت ـســم جــوبـيــه‬ ‫بالبرود‪ .‬قد يبدو عميق التفكير‬ ‫لكنه يفتقر إلــى الحماسة‪ .‬خالل‬ ‫عـ ـه ــده كــرئـيــس‬

‫حكومة‪ ،‬قال له زميل من مؤيدي‬ ‫ح ـ ــرك ـ ــة ديـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــول إن فـ ــرن ـ ـسـ ــا ال‬ ‫يمكن قـيــادتـهــا {وكــأنـهــا مجلس‬ ‫إدارة}‪ .‬ه ــل يـمـكــن أن ي ـفــوز أحــد‬ ‫ب ــاالن ـت ـخ ــاب ــات إذا كـ ــان يـتـعــامــل‬ ‫م ــع ال ـس ـيــاســات الـحــزبـيــة وكــأنــه‬ ‫محاسب يراجع الموجودات؟‬ ‫مقابالت يتحدث فيها هذا‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫المرشح عن خططه لبلده‪ ،‬يبدو‬ ‫ً ً‬ ‫متمرسا جدا في مجاله‪ .‬إذا أصبح‬ ‫رئيس البالد‪ ،‬ما ستكون خطوته‬ ‫األولى؟ يجيب‪{ :‬أريد أن أستعيد‬ ‫ثقة الفرنسيين‪ .‬يجب أن يفتخروا‬ ‫ً‬ ‫مجددا بهويتهم الفرنسية}‪.‬‬ ‫ح ـ ـ ـ ّـدد ج ــوب ـي ــه ث ــاث ــة أهـ ـ ــداف‬ ‫للرئاسة‪ :‬تحسين مستوى تعليم‬ ‫ً‬ ‫الشباب‪ ،‬وتقوية الدولة‪ ،‬تحديدا‬ ‫في شؤون األمن المحلي‪ ،‬وتأمين‬ ‫ف ــرص عـمــل لـلـجـمـيــع‪ .‬ي ـكــرر هــذه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األهداف أمام كل من يكلمه حرفيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وضـ ـ ــع يـ ــديـ ــه ال ـم ــرت ـب ـت ـي ــن ف ــوق‬ ‫غ ـطــاء ال ـطــاولــة حـيــن ك ــان يتكلم‬ ‫عن انهيار الثقة بين المواطنين‬ ‫و{األشخاص الذين يحكموننا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــدا اخـ ـتـ ـي ــاره ال ـك ـل ـم ــات م ـث ـي ــرا‬ ‫ً‬ ‫لالهتمام بما أنــه كــان ج ــزء ا من‬ ‫تلك الفئة الحاكمة ط ــوال عقود‪.‬‬ ‫لكن تتكرر هذه المواقف السخيفة‬ ‫ً‬ ‫دومــا مع اقتراب االنتخابات في‬ ‫ً‬ ‫فــرنـســا‪ .‬ف ـجــأة يــزعــم كــل مــن كــان‬ ‫ً‬ ‫مسؤوال عما حصل داخــل البلد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫معسكري اليمين واليسار‪ ،‬أنه‬ ‫من‬ ‫جزء من نهضة جديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يحب جوبيه أن ُيذكره أحد‬ ‫بــأدائــه الشائب حين كــان رئيس‬ ‫الحكومة الفرنسية‪ ،‬بل يقول إنه‬ ‫{ح ـقــق إنـ ـج ــازات عـظـيـمــة} لبلده‬ ‫وم ــديـ ـنـ ـت ــه‪ .‬كـ ـ ــان رئ ـ ـيـ ــس ب ـلــديــة‬ ‫{ب ـ ــوردو} ط ــوال ‪ 20‬سـنــة‪ ،‬وحتى‬ ‫األشـ ـخ ــاص ال ــذي ــن ال يــدعـمــونــه‬ ‫ً‬ ‫كثيرا يعترفون بأنه أفاد المدينة‪.‬‬ ‫ت ـش ـمــل {بـ ـ ـ ـ ــوردو} اآلن مـ ـس ــارات‬ ‫ل ـعــربــات ال ـت ــرام ــواي وال ــدراج ــات‬ ‫الهوائية‪ ،‬وأصبح مركز المدينة‬

‫ً‬ ‫جــزء ا من مواقع التراث العالمي‬ ‫على الئحة اليونسكو‪.‬‬

‫تجاوزات الماضي‬ ‫لـ ـك ــن حـ ـت ــى ج ــوبـ ـي ــه مـ ـس ــؤول‬ ‫ً‬ ‫جزئيا عن فقدان الثقة بالسياسة‬ ‫الفرنسية‪ .‬لم يضعه شيراك تحت‬ ‫جـنــاحــه فـحـســب‪ ،‬بــل ك ــان تابعه‬ ‫األمـيــن أيـضـ ًـا‪ .‬كــذلــك ت ـ ّ‬ ‫ـورط حين‬ ‫ك ـ ــان ن ــائ ـب ــه ف ــي ح ـك ــوم ــة ب ـلــديــة‬ ‫ب ــاري ــس‪ ،‬ف ــي م ـم ــارس ــات شــائـكــة‬ ‫ً‬ ‫تــرتـبــط بسياسة الـمــديـنــة‪ ،‬ب ــدء ا‬ ‫مــن الــوظــائــف الـتــي ُوج ــدت على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الورق حصرا وصوال إلى الفواتير‬ ‫المشبوهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي عـهــد جــوبـيــه أي ـض ــا‪ ،‬أق ــام‬ ‫ك ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن ف ــي الـمــديـنــة‬ ‫داخ ـ ـ ـ ـ ــل ش ـ ـقـ ــق فـ ـخـ ـم ــة ف ـ ـ ــي ح ــي‬ ‫«ســان جيرمان دي بــري» الراقي‬ ‫مـقــابــل إي ـج ــارات مـتــدنـيــة بشكل‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــائـ ــي‪ .‬ك ـ ـ ـ ــان أح ـ ـ ـ ــد أب ـ ـ ــرز‬ ‫ال ـم ـس ـتــأجــريــن ح ـي ـن ـهــا‪ ،‬فحصل‬ ‫على شقة مؤلفة من ست غرف مع‬ ‫ّ‬ ‫شرفة تطل على شارع «جاكوب»‬ ‫ال ـف ـخ ــم‪ .‬وك ـ ــان اإليـ ـج ــار يقتصر‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ‪ 13‬أل ــف فــرنــك ش ـهــريــا‪ ،‬أي‬ ‫أقل من نصف سعر السوق الذي‬ ‫بلغ ‪.$2240‬‬ ‫قبل االنـتـقــال إلــى تلك الشقة‪،‬‬ ‫أنفق جوبيه نصف مليون فرنك‬ ‫إلع ـ ـ ــادة ت ــرم ـي ـم ـه ــا‪ ،‬وس ـ ـ ـ ّـدد تـلــك‬ ‫التكاليف بأموال دافعي الضرائب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تـمــكــن اب ـنــه واب ـن ـتــه وأخـ ــوه غير‬ ‫ً‬ ‫الشقيق وزوجته السابقة أيضا‬ ‫م ــن االن ـت ـق ــال إلـ ــى ش ـقــق فـخـمــة‪.‬‬ ‫ح ـيــن ُي ـ ْـس ــأل ع ــن ظـ ــروف حـيــاتــه‬ ‫ّ‬ ‫يتجهم وجهه‬ ‫ا لـمـتــر فــة حينها‪،‬‬ ‫ويقول‪« :‬تلك األيــام أصبحت من‬ ‫الفرنسي‬ ‫الماضي»‪ .‬يعرف الشعب‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه ليس رجال مخادعا ولم َيغت ِن‬ ‫ً‬ ‫يوما بحسب قوله‪ .‬لكنه استفاد‬ ‫ً‬ ‫م ــادي ــا مــن اإليـ ـج ــارات المتدنية‬ ‫ب ـش ـك ـ ٍـل غ ـي ــر م ـن ـط ـق ــي‪ .‬ي ـض ـيــف‪:‬‬

‫أفضل السيئين‬ ‫ّ‬ ‫قدم نائب رئيس بلدية المدينة جوبيه بخطاب حماسي‬ ‫ما كان ّ األخير ليستعمله بنفسه‪ .‬قال السياسي المحلي‬ ‫إن مرشح الرئاسة هذا ُيعتبر الملجأ األخير ويعكس‬ ‫صوت المنطق وسيكون العالج الفاعل للفوضى التي‬ ‫ّ‬ ‫سببها هوالند وحزب {الجبهة الوطنية}‪.‬‬ ‫حين صعد جوبيه على المسرح‪ ،‬استعمل عباراته‬ ‫ّ‬ ‫تحدث عن‬ ‫األولــى لوصف وضــع العالم وظــروف بلده‪.‬‬ ‫عالم يشوبه الخوف ويــواجــه تهديدات غير مسبوقة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫لكنه أضاف بصوته الرتيب‪{ :‬ال يمكن أن ّ‬ ‫ندمر كل شيء‬ ‫اآلن}‪ .‬ال يريد إقامة حواجز بين ألمانيا وفرنسا أو فرض‬ ‫ضوابط على الحدود داخل االتحاد األوروبــي‪ .‬قال إن‬

‫«كــانــت الـقــوانـيــن فــي تـلــك الفترة‬ ‫م ـع ـق ــدة»‪ .‬بــالـنـسـبــة إلـ ـي ــه‪ ،‬تشير‬ ‫ً‬ ‫زيادة شعبيته راهنا إلى اكتسابه‬ ‫ثقة الناس‪.‬‬ ‫بــدا وكــأن مسيرته السياسية‬ ‫توشك على االنتهاء في مناسبات‬ ‫م ـت ـك ــررة‪ .‬ب ـعــد خـ ـس ــارة منصبه‬ ‫ك ــرئـ ـي ــس حـ ـك ــوم ــة ع ـ ـ ــام ‪،1997‬‬ ‫أصبح غير مؤهل لتولي منصب‬ ‫رسمي طوال سنة عام ‪ 2004‬غداة‬ ‫فضيحة مرتبطة بتمويل الحزب‬ ‫ب ـطــري ـقــة غ ـيــر قــانــون ـيــة‪ .‬ث ــم عــام‬ ‫‪ ،2007‬بـعــدمــا عـ ّـيـنــه س ــارك ــوزي‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للبيئة‪ ،‬اضطر إلى التخلي‬ ‫ً‬ ‫عن المنصب سريعا بعد خسارته‬ ‫في االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يصر‬ ‫لهذا السبب على األرجح‬ ‫جوبيه على القيام بهذه الجوالت‬ ‫ك ـل ـه ــا فـ ــي هـ ـ ــذه األيـ ـ ـ ـ ــام‪ :‬ال يـجــد‬ ‫صعوبة في التعامل مع مختلف‬ ‫القضايا بل مع الناس‪ .‬ربما يهتم‬ ‫به جمهوره أو يصغي إليه لكنه ال‬ ‫ً‬ ‫يشعر بالحماسة مطلقا‪.‬‬

‫ً‬ ‫أكثر مرونة وتساهال‬

‫خـ ـ ـ ـ ــال زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة ح ـ ــديـ ـ ـث ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫مـنـتـجــع ب ـحــري ع ـلــى الـمـتــوســط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كــان حضور جوبيه طاغيا أثناء‬ ‫م ـ ــروره ف ــي ال ـم ـي ـنــاء‪ .‬وق ــف هـنــاك‬ ‫ببذلته الرسمية الداكنة بين رواد‬ ‫الشواطئ الذين ينتعلون أحذية‬ ‫ّ‬ ‫ال ـش ــاط ــئ ال ـم ـف ـتــوحــة وي ـت ـســلــون‬ ‫باأللعاب الملونة‪ُ .‬س ّر المصورون‬ ‫ً‬ ‫حـيــن اش ـتــرى كــوبــا مــن مثلجات‬ ‫الفراولة‪ ،‬لكنه عاد ورمى المثلجات‬ ‫حين انـتـهــوا مــن الـتـقــاط الـصــور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحين ّ‬ ‫ربــت رجــل يــرتــدي قميصا‬ ‫ُ‬ ‫كتب عليها {ميكونوس} على كتف‬ ‫هذا المرشح وقال له بكل حماسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{حظا موفقا}‪ ،‬ارتعب منه‪ .‬اعتاد‬ ‫جوبيه على ا ل ـمــرور بين حشود‬ ‫الناس فيما يتولى أعضاء فريقه‬ ‫ّ‬ ‫المارة والدردشة معهم‪.‬‬ ‫مصافحة‬

‫ي ـق ــول ال ـم ـق ــرب ــون م ــن جــوبـيــه‬ ‫ً‬ ‫إنه أصبح أكثر مرونة وتساهال‬ ‫ّ‬ ‫مجرد‬ ‫على مــر السنين ولــم يعد‬ ‫تكنوقراط بارد ّ‬ ‫تخرج في مدرسة‬ ‫{إينا} ومعهد {العلوم السياسية}‬ ‫و{مدرسة األساتذة العليا} (ثالثة‬ ‫مــن أهــم ال ـمــدارس النخبوية في‬ ‫فرنسا)‪ .‬لكنه يرتاح حتى اآلن بين‬ ‫أشخاص يشبهونه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يقول إنه يريد أن يصبح رئيسا‬ ‫ل ــوالي ــة واحـ ـ ــدة‪ ،‬وق ــد ت ـكــون هــذه‬ ‫الفكرة أهم نقطة تجذب الناخبين‬ ‫ُ‬ ‫إليه ألنها ت ْس ِكت كل من يقول إن‬ ‫ع ـمــره الـمـتـقــدم ال يـسـمــح لــه بــأن‬ ‫ً‬ ‫يـصـبــح رئ ـي ـس ــا‪ .‬ال تـ ــزال نتيجة‬ ‫االنتخابات التمهيدية في حزب‬ ‫{الـجـمـهــوريـيــن} قــابـلــة لـلـتــأويــل‪.‬‬ ‫يبقى أن نرى النهج الذي ُ‬ ‫سيقنع‬ ‫الـنــاخـبـيــن فــي الـنـهــايــة‪ :‬بــرنــامــج‬ ‫س ـ ــارك ـ ــوزي ال ـم ـب ـن ــي ع ـل ــى نـشــر‬ ‫الخوف أم اتزان جوبيه الواضح؟‬ ‫إذا نجح األخير في إقناع حزبه‬ ‫بترشيحه‪ ،‬سيكون طريقه نحو‬ ‫ً‬ ‫الرئاسة مفتوحا‪.‬‬ ‫ف ــي ذلـ ــك الـ ـي ــوم ال ـص ـي ـفــي فــي‬ ‫{بربينيان}‪ ،‬بعد تـ ّ‬ ‫ـذوق عينة من‬ ‫م ـع ـجــون ك ـبــد اإلوز ف ــي ال ـســوق‬ ‫ً‬ ‫صـ ـب ــاح ــا‪ ،‬ك ـ ــان ج ــوب ـي ــه يـسـتـعــد‬ ‫ل ـح ــدث ان ـت ـخــابــي آخ ــر ف ــي قــاعــة‬ ‫رياضية‪ّ .‬‬ ‫غير قميصه وبذلته بعد‬ ‫ً‬ ‫يوم طويل لكن بقي الحر شديدا‬ ‫داخل القاعة‪.‬‬

‫شعبية جوبيه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الراهنة يمكن نسبها‬ ‫إلى شعور اليأس‬ ‫الذي يطغى على‬ ‫المجتمع الفرنسي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلك التدابير ستعكس انحدارا تاريخيا‪ ،‬مضيفا أن المسلمين‬ ‫جزء من فرنسا‪{ :‬تكمن قوتنا في تنوعنا!}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ـ ـ ــادرا م ــا ي ـع ـ ّـبــر أحـ ــد ع ــن م ـش ــاع ــر م ـمــاث ـلــة ف ــي فــرنـســا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫شخص‬ ‫المعاصرة ويصعب أن تــصــدر هــذه الكلمات عــن‬ ‫ًٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتقبل الناس هــذه المواقف جزئيا‬ ‫يترشح لمنصب عــام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بـسـبــب نـبــرتــه ال ـتــي تـخـلــو مــن الـعــاطـفــة ون ـظ ــرا إل ـ ّـى غياب‬ ‫مرشحين أفضل منه‪ .‬إنها حقيقة مؤسفة عن ترشح آالن‬ ‫ً‬ ‫جوبيه‪ :‬حتى لو اختاره الفرنسيون رئيسا لبلدهم في السنة‬ ‫المقبلة‪ ،‬لن يفعلوا ذلــك من بــاب الحماسة بل ألنــه أفضل‬ ‫السيئين في هذا البلد المنقسم‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«المجلس الوطني» ِّ‬ ‫يكرم المشاركين في المهرجان الثقافي لألطفال‬ ‫كرم المجلس الوطني للثقافة‬ ‫وال ـف ـن ــون واآلداب ال ـم ـشــارك ـيــن‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزي ــن ف ـ ــي الـ ـمـ ـه ــرج ــان‬ ‫الثقافي لألطفال والناشئة الـ‪18‬‬ ‫بمسرح مركز عبدالعزيز حسين‪،‬‬ ‫بحضور األمين العام للمجلس م‪.‬‬ ‫علي اليوحة‪ ،‬ومسؤولة مراقبة‬ ‫الطفل بالمركز الثقافي بمشرف‬ ‫مريم سالمين‪.‬‬ ‫و تــم تكريم الطالبة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫جــوري العازمي‪ ،‬تقديرا لفوزها‬ ‫بالمركز األول في مسابقة «تحدي‬ ‫القراءة» المحلية وتأهلها لتمثيل‬ ‫ال ـكــويــت فــي الـمـســابـقــة الـمـقــررة‬ ‫بإمارة دبي الشهر الجاري‪.‬‬ ‫اليوحة يكرم دانة الوزان‬

‫تكريم مريم ناصر‬

‫اليوحة يكرم أسماء الميمني‬

‫تكريم جوري العازمي‬

‫صورة جماعية للمكرمين يتوسطهم اليوحة‬

‫جانب من التكريم‬

‫افتتاح المعرض البيئي الثاني لمحافظة األحمدي‬

‫الفودري خالل جولته على أقسام المعرض البيئي‬

‫بــرعــايــة محافظ األح ـمــدي الشيخ ف ــواز الـخــالــد‪ ،‬افتتح‬ ‫المعرض البيئي الثاني وحملة تنظيف شاطئ ابوحليفة‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور م ـم ـثــل ال ـم ـحــافــظ م ــدي ــر إدارة ال ـم ـك ـتــب الـفـنــي‬ ‫بالمحافظة رئـيــس مـشــروع "محافظتي أجـمــل" إبراهيم‬

‫صورة جماعية للمشاركين‬

‫ال ـفــودري‪ ،‬ومــديــر إدارة الـعــاقــات الحكومية بالمحافظة‬ ‫المنسق العام للحملة والمعرض حامد اإلبراهيم‪ ،‬ومدير‬ ‫العالقات العامة واإلعالم بالهيئة العامة للبيئة د‪ .‬حامد‬ ‫العنزي‪ ،‬وأمين سر مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب‬

‫فيصل الــدويـهـيــس‪ ،‬ومــراقـبــة البيئة والتوعية فــي بلدية‬ ‫الكويت المهندسة ليلى التيامي‪.‬‬ ‫كـمــا حـضــر االفـتـتــاح مــديــر العمليات لمجمع الكويت‬ ‫ماجيك مصطفى الهاشمي‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة الجمعية‬

‫ً‬ ‫الفودري مشاركا في الحملة‬

‫جانب من حملة التنظيف‬

‫الجرافية الكويتية عبد الوهاب الرشود‪ ،‬ورئيس فريق عمل‬ ‫الطرق والمساندة في شركة نفط الكويت م‪ .‬عبد العزيز‬ ‫العتيبي‪ ،‬و جـنــان بـهــزاد مــن الجمعية الكويتية لحماية‬ ‫البيئة‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪23‬‬

‫سيارات‬

‫كواتروبورتيه الجديدة‪ ...‬فخامة بال حدود‬

‫إيطاليا ‪ -‬يوسف العبدالله‬

‫أعادت مازيراتي إبداع التصاميم الخارجية‬ ‫لنموذجها الرئيسي وعززته بمزيد من‬ ‫التحسينات على لمسات مقصورتها الداخلية‪،‬‬ ‫وأضافت مجموعة رائعة من المزايا عالية‬ ‫التقنية‪ .‬وأطلقت العالمة التجارية الفاخرة‬ ‫متوافرة بأربعة‬ ‫محركات أقواها‬ ‫‪ 8‬سلندرات ‪GTS‬‬ ‫ً‬ ‫بقوة ‪ 530‬حصانا‬

‫جميع نماذج‬ ‫كواتروبورتيه‬ ‫مجهزة بعلبة تروس‬ ‫أوتوماتيكية ‪ZF‬‬ ‫بثماني سرعات‬

‫استراتيجية جديدة لمجموعتها ّ‬ ‫المتميزة‪ ،‬مع‬ ‫تقديم باقتي جران لوسو وجران سبورت‪.‬‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬من خالل صفحة السيارات‬ ‫األسبوعية‪ ،‬اختارت لكم جديد شركة الزياني‬ ‫للسيارات‪ ،‬الوكيل الحصري لعالمة مازيراتي‬

‫ب ـ ـعـ ــد ث ـ ـ ــاث س ـ ـ ـنـ ـ ــوات ونـ ـ ـص ـ ــف مـ ـ ــن الـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـس ـبــوق ف ــي األسـ ـ ـ ــواق ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬خضعت‬ ‫كواتروبورتيه إلعادة تصميم كبيرة أبرزت أناقتها‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن التأثير على الطابع المتميز لشخصية‬ ‫مازيراتي‪.‬‬ ‫وتعكس سيارة كواتروبورتيه الجديدة الجوهر‬ ‫المتألق لـسـيــارات الـسـيــدان الــريــاضـيــة اإليطالية‪،‬‬ ‫لـتـتــابــع قـصــة نـجــاحـهــا الـمـسـتـمــر ال ـتــي بـ ــدأت في‬ ‫عام ‪ .2013‬ومنذ انطالقتها األولــى‪ ،‬تم بيع سيارة‬ ‫مازيراتي الرئيسية ألكثر من ‪ 24‬ألف عميل في ‪72‬‬ ‫دولة حول العالم‪.‬‬ ‫وتخطف سيارة كواتروبورتيه الجديدة األنظار‬ ‫ّ‬ ‫المتميزة مع التصميم الجديد‬ ‫بلمساتها الخارجية‬ ‫للمصد بلون أسود غير المع في الجهتين األمامية‬ ‫والخلفية‪ .‬وتمتاز الـسـيــارة بطابعها األكـثــر حدة‬ ‫وفخامة‪ ،‬وتتضمن عناصر عمودية جديدة من الكروم‬ ‫بلمسات تتباين مع عمق تأثيرات المقدمة الشبيهة‬ ‫برأس سمك القرش‪ .‬وتحتوي سيارة كواتروبورتيه‬ ‫ّ‬ ‫متميزة أخ ــرى مــن بينها‬ ‫الـجــديــدة على تفاصيل‬ ‫الـحــواف الجانبية ذات الـلــون األس ــود غير الالمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المحدث نوعا ما‪،‬‬ ‫والمرايا الخارجية بتصميمها‬ ‫لتتكامل مع باقة من المزايا التقنية الجديدة األخرى‪.‬‬ ‫ويحتوي شبك المقدمة على مصراع هواء قابل‬ ‫ً‬ ‫للتعديل كهربائيا‪ ،‬ويتوضع بين فتحات الهواء‬ ‫وم ـب ـ ّـرد ال ـم ـحــرك‪ .‬وي ــوف ــر م ـص ــراع ال ـه ــواء التحكم‬ ‫ً‬ ‫األمثل بدرجة حــرارة سوائل المحرك؛ وفضال عن‬ ‫الـتـحـسـيـنــات ال ـتــي خـضــع لـهــا م ـص ـ ّـدا الـصــدمــات‬ ‫الـجــديــدان األمــامــي والخلفي‪ ،‬تلعب نــواقــل الـهــواء‬ ‫والجزء السفلي المسطح للسيارة‪ ،‬والذي يعزز من‬ ‫الديناميكية الهوائية بنسبة ‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫وتم تطوير التحسينات في المقصورة الداخلية‬ ‫لـتـعــزيــز الـلـمـســات الـنـقـيــة بــالـتــركـيــز عـلــى األج ــزاء‬ ‫الــوظـيـفـيــة فـقــط‪ ،‬وذل ــك عـبــر تحقيق الـتـكــامــل بين‬ ‫عناصر الواجهة الجديدة مع المنطقة المخصصة‬ ‫لنظام الترفيه والمعلومات والكونسول المركزي‪.‬‬ ‫ومــن بين التفاصيل الرائعة للنموذج المبتكر‪،‬‬ ‫يستوعب التصميم الجديد للوحة القيادة المركزية‬ ‫شاشة عالية الدقة قياس ‪ 8.4‬بوصات ذات وظائف‬ ‫متعددة تعمل بتقنية اللمس‪.‬‬ ‫وتتألق هــذه المنطقة بعناصر تقنية مستمرة‬ ‫تتكامل فيها الشاشة مــع النظام الجديد للتحكم‬ ‫بــال ـم ـنــاخ ودرج ج ــدي ــد ف ــي تـصـمـيــم م ـف ــرد يتسم‬ ‫ب ــال ـس ــاس ــة‪ ،‬وي ـع ـكــس مـ ـق ــدار ال ـن ـق ــاء ال ـ ــذي يـمـ ّـيــز‬ ‫الخصائص النموذجية في سيارة كواتروبورتيه‪.‬‬ ‫كـمــا تـمــت إعـ ــادة تصميم الـكــونـســول الـمــركــزي‬ ‫ً ّ ً‬ ‫دوارا يتحكم بحجم‬ ‫المنخفض ليتضمن مقبضا‬

‫في الكويت في كواتروبورتيه الجديدة‪ ،‬بعد‬ ‫حضور الحفل العالمي إلطالقها وقيادتها‬ ‫في مدينة صقلية اإليطالية‪ ،‬والذي كان أشبه‬ ‫بحلم قصير مليء بالتفاصيل والتحديات‪.‬‬

‫الصوت والوظائف‪ ،‬مع غطاء جديد وعلبة للهاتف‪.‬‬ ‫وتتيح اللمسات األنيقة حول العناصر الوظيفية هذه‬ ‫إمكانية إجــراء تصميم أساسي للمنطقة المركزية‬ ‫في لوحة القيادة‪.‬‬ ‫وي ـتــوافــق نـظــام الـتــرفـيــه والـمـعـلــومــات الجديد‬ ‫مــع نظامي "‪ "Apple CarPlay‬و"‪"Android Auto‬‬ ‫للهواتف الذكية‪.‬‬ ‫وتتوفر باقة جديدة من النظم المتطورة لمساعدة‬ ‫الـســائــق كخيار فــي ط ــراز كــواتــروبــورتـيــه الجديد؛‬ ‫ّ‬ ‫المتكيف مع خاصية‬ ‫وتتضمن نظام تثبيت السرعة‬ ‫اإليقاف واالنطالق‪ ،‬ونظام تحذير مغادرة المسار‪،‬‬ ‫مع نظام مساعد الكبح المتقدم (‪Advanced Brake‬‬ ‫‪ )Assist‬ون ـظــام الـكـبــح اآلل ــي فــي ح ــاالت ال ـطــوارئ‬ ‫(‪ .)Automated Emergency Braking‬كما يمتلك‬ ‫النموذج كاميرا إضافية للرؤية المحيطية كخيار‬ ‫مرافق لباقة النظم المساعدة للسائق‪.‬‬ ‫وتــم تجهيز كــافــة س ـيــارات كــواتــروبــورتـيــه اآلن‬ ‫بحساس لنوعية الهواء‪ ،‬والتي تعد ميزة ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحسن من‬ ‫راحة الركاب في السيارة بشكل ملحوظ‪ .‬ويتضمن‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫حساسا ذكيا مع نظام تحليل لإلشارة يعمل‬ ‫النظام‬ ‫على حساب مستويات التلوث في الخارج ويمنع‬ ‫الهواء الملوث والغازات السامة من دخول المقصورة‪.‬‬

‫‪ 4‬محركات‬ ‫ومن ناحية المحرك‪ ،‬ال تزال كواتروبورتيه وفية‬ ‫لتقاليدها مع مجموعة واسعة من محركات وأجهزة‬ ‫نقل الحركة بدءا من كواتروبورتيه ‪ ،GTS‬والمدعوم‬ ‫بقدرة ‪ 530‬حصانا ومحرك ‪ 3.8‬لترات ‪ V8‬بشاحني‬

‫تيربو لدفع العجالت الخلفية‪ ،‬وعزم الدوران بمقدار‬ ‫‪ 710‬نيوتن متر‪ ،‬قــادرة على دفع السيارة إلى ‪310‬‬ ‫كــم‪/‬ســاعــة‪ ،‬والـتـســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كــم‪/‬ســاعــة في‬ ‫ثوان فقط‪ .‬تم تصميم المحرك في قسم‬ ‫غضون ‪4.7‬‬ ‫المحركات لدى ٍمازيراتي‪ّ ،‬‬ ‫وتم تجميعهما في مصنع‬ ‫فيراري في مارانيلو‪.‬‬ ‫وتتوفر كواتروبورتيه بمحرك سعة ‪ 3.0‬لترات‬ ‫مع شاحني تيربو سداسي السلندرات وقــوة ‪410‬‬ ‫أحصنة (كواتروبورتيه ‪ )S‬أو مع نظام الدفع الرباعي‬ ‫المستمر الذكي المتوفر على كواتروبورتيه ‪.S Q4‬‬ ‫ويتمتع النموذجان بعزم دوران ‪ 550‬نيوتن متر‬ ‫وسرعة قصوى ‪ 286‬كم‪/‬ساعة‪ .‬تتسارع نموذج ‪S‬‬ ‫ثوان‪ ،‬أما‬ ‫‪ Q4‬من ‪ 0‬إلى ‪ 100‬كم‪/‬ساعة في غضون ‪ٍ 4.9‬‬ ‫نموذج كواتروبورتيه ‪ S‬بالدفع الخلفي فتتسارع في‬ ‫غضون ‪ 5.1‬ثوان‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــادا إل ـ ـ ــى نـ ـف ــس ت ـص ـم ـي ــم ‪ ،V6‬ت ـتــوفــر‬ ‫كواتروبورتيه في أسواق محددة بقوة ‪ 350‬حصانا‬ ‫أي ‪ 20‬حصانا أكـثــر مما كــانــت عليه فــي النسخة‬ ‫السابقة‪ .‬ق ــادرة على توصيل محرك قــوي مع عزم‬ ‫دوران يبلغ ‪ 500‬نيوتن متر‪ ،‬والتسارع من ‪ 0‬إلى‬ ‫‪ 100‬كم‪/‬ساعة في غضون ‪ 5.5‬ثوان وتصل سرعتها‬ ‫القصوى إلى ‪ 270‬كم‪/‬ساعة‪.‬‬ ‫وتـكـتـمــل الـمـجـمــوعــة م ــع كــواتــروبــورت ـيــه دي ــزل‬ ‫المجهزة بمحرك سعة ‪ 3.0‬لترات ‪ V6‬تيربو‪ ،‬مولدة‬ ‫ً‬ ‫عزم دوران ‪ 600‬نيوتن متر مع ‪ 275‬حصانا‪ ،‬وسرعة‬ ‫قصوى تبلغ ‪ 252‬كم‪/‬ساعة و‪ 0-100‬كم‪/‬ساعة في‬ ‫‪ 6.4‬ثوان فقط‪.‬‬ ‫جميع نماذج كواتروبورتيه مجهزة بعلبة تروس‬ ‫أوتوماتيكية ‪ ZF‬بثماني سرعات ومخمدات صدمات‬

‫ً‬ ‫‪ Skyhook‬التي يمكن التحكم بها كهربائيا مع توزيع‬ ‫الوزن ‪ 50:50‬المثالي واالستخدام المكثف لأللمنيوم‬ ‫في الهيكل وجسم السيارة ونظام التعليق‪ ،‬واألداء‬ ‫والراحة لم يسبق لهما مثيل‪.‬‬

‫َ‬ ‫عالمان جديدان‬ ‫َ‬ ‫ج ــران لــوســو وج ــران سـبــورت عــالـمــان جــديــدان‬ ‫ّ‬ ‫بالتميز منذ انطالقهما‪ ،‬فقد تمثل مازيراتي‬ ‫مفعمان‬ ‫المزيج األمثل بين الفخامة والطابع الرياضي بفضل‬ ‫هندستها المبنية على سيارات السباق‪.‬‬ ‫ومع إعادة تصميم طراز كواتروبورتيه الرئيسي‪،‬‬ ‫ت ـط ـلــق م ــازي ــرات ــي اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ج ــدي ــدة خــاصــة‬ ‫ً‬ ‫بمجموعة طرازاتها لتزويد عمالئها األكثر تطلبا‬ ‫بمزيد من الخيارات االستثنائية عبر خيارين من‬ ‫الباقات الفريدة والتي تبرز الركيزتين األساسيتين‬ ‫لهوية العالمة التجارية‪ :‬جران لوسو وجران سبورت‪.‬‬ ‫وت ـت ــوف ــر ال ـب ــاق ـت ــان ال ـم ـت ـم ـيــزتــان ك ـتــرق ـيــة لكل‬ ‫نـمــاذج كــواتــروبــورتـيــه ‪( V6‬كــواتــروبــورتـيــه دي ــزل‪،‬‬ ‫وكواتروبورتيه‪ ،‬وكواتروبورتيه ‪ ،S‬وكواتروبورتيه ‪S‬‬ ‫‪ .)Q4‬وسيتم تحديد أسعار الباقتين بنفس المستوى‬ ‫في المجموعة‪.‬‬

‫جران لوسو‬ ‫تعيد بــاقــة ج ــران لــوســو األنيقة رســم مالمح‬ ‫مـفـهــوم الـفـخــامــة فــي س ـيــارة ال ـس ـيــدان الـفــاخــرة‬ ‫المفعمة بالهندسة المبنية على سيارات السباق‪،‬‬

‫وذل ــك عبر تعزيز اللمسات النهائية للتصميم‬ ‫ال ـخ ــارج ــي واالرتـ ـ ـق ـ ــاء ب ـم ـس ـتــوى راح ـ ــة ال ــرك ــاب‬ ‫والسائق على حد سواء‪.‬‬ ‫وت ـم ـتــاز جـ ــران ل ــوس ــو بــواج ـهــة أمــام ـيــة ذات‬ ‫تصميم جديد ومنخفض مع عنصر جسري عائم‬ ‫ّ‬ ‫ومعوق هواء أنيق ومتألق بتفاصيل الكروم على‬ ‫مـصـ ّـد الـصــدمــات المطلي بـلــون جسم السيارة‪.‬‬ ‫ويتكامل هيكل السيارة مع الحواف الجانبية‪.‬‬ ‫وتتألق المقصورة الداخلية لـ "جــران لوسو"‬ ‫بروح الفخامة المتجسدة في لمسات إرمنيجيلدو‬ ‫زينيا الـتــي تتضمن أقمشة حريرية فــريــدة من‬ ‫نوعها في قطاع الموضة‪ ،‬وتبدو واضحة على‬ ‫ال ـم ـقــاعــد واألبـ ـ ـ ــواب وم ـســانــد الـ ـ ــرأس وواق ـي ــات‬ ‫الشمس؛ ويرفل هــذا النموذج الفريد بمزيد من‬ ‫اللمسات الحصرية مع تفاصيل الدرزات األنيقة‬ ‫على المقاعد والـعــامــة الـتـجــاريــة وراء واقـيــات‬ ‫الشمس‪.‬‬

‫جران سبورت‬ ‫تــؤكــد إض ــاف ــات جـ ــران س ـب ــورت األن ـي ـقــة على‬ ‫ً‬ ‫الطابع الرياضي الواضح لـ "كواتروبورتيه"‪ ،‬فضال‬ ‫عن إطاللتها الجريئة والقوية‪ .‬ويتجلى التراث‬ ‫األسطوري لعالمة مازيراتي التجارية في عالم‬ ‫سباق السيارات مع لمسات التصميم الخارجي‬ ‫ومحتويات المقصورة الداخلية‪.‬‬ ‫وفي الجزء األمامي من سيارة كواتروبورتيه‬ ‫جـ ــران س ـب ــورت‪ ،‬تـحـ ّـســن الـمـعــالـجــة ذات الشكل‬ ‫المخصص لمنافذ الهواء الجانبية والمركزية من‬ ‫وظيفة التبريد‪ ،‬مع استعراض الجرأة الواضحة في‬ ‫المنطقة األمامية‪ .‬وترتبط الواجهة المنخفضة‬ ‫بالشبك مــع أقـســام ديناميكية هوائية‪ .‬ويتميز‬ ‫الجزء الخلفي بتكوين واضح بين الجذع المركزي‬ ‫والجيوب على الجانبين التي تركز االهتمام على‬ ‫العوادم‪ .‬وتتكامل إطاللة الجهة الخلفية للسيارة‬ ‫ّ‬ ‫بمعوق هواء جريء المظهر ذي لون أسود مصقول‬ ‫(‪.)black piano‬‬ ‫وت ـت ـض ـم ــن ال ـت ـص ــام ـي ــم ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـس ـي ــارة‬ ‫كــواتــروبــورت ـيــه جـ ــران س ـب ــورت مـقــاعــد أمــامـيــة‬ ‫وخلفية أعيد تصميمها لتبرز مالمحها المنحوتة‬ ‫وترتقي بمستوى األداء الرياضي للقيادة؛ فيما‬ ‫تعكس عجلة القيادة الرياضية الجديدة –المتوفرة‬ ‫من ألياف الكربون أو الجلد‪ -‬طابع القوة الكامنة‬ ‫في السيارة‪.‬‬

‫أبرز التغييرات‬ ‫الحديثة‬ ‫• إعادة التصميم الخارجي‬ ‫• تحسين إيروديناميكية السيارة بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة مع اعتماد مصراع هواء‬ ‫كهربائي‪.‬‬ ‫• باقة جران لوسو مع محتويات فردية‪.‬‬ ‫• باقة جران سبورت مع محتويات فردية‪.‬‬ ‫• نظام ترفيه ومعلومات جديد مع شاشة‬ ‫لمس عالية الدقة قياس ‪ 8.4‬بوصة‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫• كــون ـســول م ــرك ــزي م ـعــاد تصميمه مع‬ ‫مقبض ّ‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫• حـ ّـســاس قـيــاســي لـنــوعـيــة ال ـه ــواء على‬ ‫جميع النماذج‪.‬‬

‫رحلة ممطرة وثبات قوي‬ ‫ح ـضــرت "ال ـج ــري ــدة" بــدعــوة كــريـمــة وخــاصــة‬ ‫من شركة الزياني للسيارات الوكيل الحصري‬ ‫لعالمة مازيراتي في البالد‪ ،‬حفل إطالق وتجربة‬ ‫قيادة كواتروبورتيه الجديدة في مدينة صقلية‬ ‫االيطالية والتي شهدت العديد من النقاط‪.‬‬ ‫ب ــدأت تجربة قـيــادة درة مــازيــراتــي الجديدة‬ ‫كواتروبورتيه‪ ،‬بالذهاب ألحد المطاعم لتناول‬ ‫وج ـب ــة ال ـ ـغـ ــداء ف ــي م ــدي ـن ــة ب ــال ـي ــرم ــو ال ـم ـقــاربــة‬

‫لصقلية والتي تبعد عنها نحو الساعتين والتي‬ ‫كشفت إبداع القيادة المريحة غير المسبوق من‬ ‫مازيراتي المليئة بالقوة‪.‬‬ ‫وشهدت التجربة طقسا غير مستقر وممطرا في‬ ‫طريق الـعــودة الــى صقلية‪ ،‬األمــر الــذي كــان فرصة‬ ‫رائعة لكشف ثباتها والتي أثبتت وبكل جدارة انها‬ ‫ال تـعــرف االن ــزالق بعد الصعود بها الــى سرعات‬ ‫عالية على الجبال وتحت االنفاق تجاوزت ‪ 160‬كلم‪.‬‬

‫• حــزمــة اخـتـيــاريــة مــن الـنـظــم المتطورة‬ ‫لمساعدة السائق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ن ـظ ــام ت ـث ـب ـيــت ال ـس ــرع ــة ال ـم ـت ـكــيــف مــع‬ ‫خاصية اإليقاف واالنطالق‪.‬‬

‫ول ـ ـ ـعـ ـ ــل ال ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــث ع ــن‬ ‫الفخامة أمر مهم فخالل الطريق‬ ‫ك ــان ــت ك ــوات ــروب ــورتـ ـي ــه الـ ـج ــدي ــدة ت ـب ــث سـحــر‬ ‫االع ـجــاب فــي اعـيــن ال ـمــارة وال ــذي يكشف مدى‬ ‫فخامة هــذه االس ـطــورة الــرائـعــة والـتــي تعكس‬ ‫ارثا عريقا لإليطالية مازيراتي لقائد مركباتها‪.‬‬

‫• نظام تحذير مغادرة المسار‪.‬‬ ‫• نظام التحذير من االصطدامات األمامية‬ ‫مع نظام مساعد الكبح المتقدم‪.‬‬ ‫• نظام الكبح اآللي في حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫• كاميرا الرؤية المحيطية‪.‬‬ ‫• مكابح كهربائية جديدة لركن السيارة‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫عبدالله بوشهري‪« :‬الماي» على طاولة المنتج المنفذ منذ عام!‬ ‫«فيلمي حصل على أهم جائزة في الشرق األوسط»‬ ‫أكد المخرج السينمائي عبدالله‬ ‫بوشهري‪ ،‬أن فيلمه الحاصل على‬ ‫ج ــائ ــزة "آي دب ـل ـيــو س ــي" ألفـضــل‬ ‫سـ ـيـ ـن ــاري ــو ف ـي ـل ــم قـ ـ ـ ــادم ال ي ـ ــزال‬ ‫ً‬ ‫موجودا على طاولة لجنة المنتج‬ ‫المنفذ بوزارة اإلعالم منذ فبراير‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬متمنيا منها اإلس ــراع في‬ ‫اتـخــاذ الـقــرار بتنفيذه فــي الوقت‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ألن ال ـتــأخ ـيــر ل ـيــس في‬ ‫مصلحته‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬صرح عبدالله‬ ‫ً‬ ‫بوشهري لـ"الجريدة"‪ ،‬قائال‪" :‬قيمة‬ ‫ً‬ ‫الجائزة المادية عالية جدا‪ ،‬وكذلك‬ ‫المعنوية‪ ،‬واإلعالمية‪ ،‬فالصحافة‬ ‫األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة وال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة ق ــام ــت‬ ‫بتغطيتها‪ ،‬ويؤسفني أن الصحافة‬ ‫الـمـحـلـيــة ل ــم تـهـتــم بـتـغـطـيــة هــذا‬ ‫اإلنجاز الكويتي العالمي"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن "ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول‬ ‫الــوحـيــد ال ــذي هنأني بعد فــوزي‬ ‫بالجائزة‪ ،‬كان وزير اإلعالم وزير‬ ‫ال ــدول ــة ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ‬ ‫سلمان الـحـمــود‪ ،‬مــن خــال كتاب‬

‫فادي عبدالله‬

‫قال المخرج عبدالله بوشهري‬ ‫إن فيلم «الماي»‪ ،‬بانتظار‬ ‫الفرج من لجنة المنتج المنفذ‬ ‫بوزارة اإلعالم منذ عام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا اإلسراع في اتخاذ القرار‬ ‫بتنفيذه في الوقت الحالي‪.‬‬

‫رسمي‪ ،‬وصــف الفوز بأنه إنجاز‬ ‫تاريخي للسينما الكويتية"‪.‬‬

‫مشروع مهم‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬أعـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــاء ل ـج ـن ــة‬ ‫تحكيم الـجــائــزة مــن كـبــار صناع‬ ‫الـسـيـنـمــا فــي الـعــالــم بـهــولـيــوود‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث تـ ـسـ ـلـ ـم ــت ال ـ ـ ـجـ ـ ــائـ ـ ــزة م ــن‬ ‫رئيسة التحكيم النجمة العالمية‬ ‫المعروفة إميلي بالنت‪ ،‬التي قالت‬ ‫عن عملي‪ ،‬إنه مشروع سينمائي‬ ‫مختلف ومهم ومتميز‪ ،‬وتحدثت‬ ‫عن ذكــاء المؤلف ورؤيــة المخرج‬ ‫في إبراز هذا الموضوع ومعالجته‬ ‫في الفيلم"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬مـ ــن أع ـ ـضـ ــاء ال ـل ـج ـنــة‬ ‫أيـضــا الـمـخــرج الـعــالـمــي الشهير‬ ‫م ــارك فــوس ـتــر‪ ،‬ال ــذي أخ ــرج فيلم‬ ‫ج ـي ـم ــس ب ــون ــد (كـ ــوان ـ ـتـ ــوم أوف‬ ‫س ــولـ ـي ــس) و(وورلـ ـ ـ ـ ــد وور زي)‪،‬‬ ‫ورئيس مهرجان دبي السينمائي‬ ‫ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد جـ ـمـ ـع ــة‪ ،‬والـ ـم ــدي ــر‬

‫فاضل خلف يحصل على وسام‬ ‫االستحقاق الرئاسي التونسي‬ ‫منح األدي ــب الكويتي فاضل خلف التيلجي‪ ،‬وســام االستحقاق‬ ‫الرئاسي التونسي من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي‪ ،‬تقديرا‬ ‫لمشواره األدبي‪ ،‬والسيما أن خلف عاش فترة طويلة في تونس‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن فاضل التيلجي المولود في الكويت عام ‪،1927‬‬ ‫حاصل على شـهــادة دار المعلمين وعلى دبـلــوم الــدراســات األدبية‬ ‫من جامعة كامبريدج‪ ،‬ثم عمل مدرسا وملحقا صحافيا بتونس‪،‬‬ ‫ومستشارا في وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫ومن أبرز دواوينه‪ :‬على ضفاف مجردة (نهر في تونس) ‪25 ،1973‬‬ ‫فبراير (شعر وطني) ‪ ،1981‬الضباب والوجه اللبناني (خواطر شعرية)‬ ‫‪ ،1989‬كاظمة وأخواتها ‪.1995‬‬ ‫وم ــن أعـمــالــه اإلبــداع ـيــة‪ :‬أح ــام الـشـبــاب (ق ـصــص) ‪ ،1955‬أصــابــع‬ ‫العروس (قصص) ‪.1989‬‬ ‫ومــن مؤلفاته‪ :‬في األدب والحياة‪ ،‬زكــي مبارك‪ ،‬دراســات كويتية‪،‬‬ ‫سياحات فكرية‪ ،‬أص ــوات عالية‪ ،‬أص ــداء بعيدة‪ ،‬قراطيس مبعثرة‪،‬‬ ‫ذكريات نقعة ابن خميس‪ ،‬وأزهار الخير‪.‬‬ ‫وجمع خلف كل قصائده التي أنشأها عن تونس‪ ،‬وهي متعددة‬ ‫األغراض والمناسبات‪ ،‬ودفع بها إلى الناس في ديوان كامل‪ ،‬سماه‬ ‫"على ضفاف مجردة"‪ ،‬وقد طبع هذا الديوان ثالث مرات؛ األولى في‬ ‫تونس سنة ‪ ،1973‬بتقديم األستاذ المحقق اللغوي عبدالستار أحمد‬ ‫فراج‪ ،‬والثانية في الكويت سنة ‪ ،2003‬والثالثة في الكويت أيضا سنة‬ ‫‪ ،2006‬لكنها أتت ضمن ديوانه الكبير الشامل‪ ،‬الــذي سماه "ديــوان‬ ‫الفاضل"‪.‬‬ ‫وأتى الديوان في ‪ 150‬صفحة من القطع الكبير‪ ،‬وضم ‪ 49‬قصيدة‪،‬‬ ‫كتبت كلها في تونس‪ ،‬ودار جلها حولها‪ ،‬وأقل القليل حول أغراض‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫فاضل خلف‬

‫ال ـف ـن ــي ل ـم ـه ــرج ــان دبـ ــي مـسـعــود‬ ‫أمرالله‪ ،‬ورئيس تحرير أهم مجلة‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى الـ ـع ــال ــم (س ـكــريــن‬ ‫إنترناشيونال) المتخصصة في‬ ‫حقل السينما‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة "آي دبليو سي"‪ ،‬وذلك في‬ ‫مهرجان دبي السينمائي الدولي‪،‬‬ ‫و ه ــذه اللجنة على مستوى عال‬ ‫م ــن ال ـث ـقــافــة الـسـيـنـمــائـيــة‪ ،‬وه ــذا‬ ‫يـعــد اع ـتــرافــا عــالـمـيــا بــالـمـشــروع‬ ‫بحد ذاته"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن الـ ـج ــائ ــزة تـعــد‬ ‫األه ـ ـ ـ ـ ــم ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ـ ـشـ ــرق‬ ‫األوس ـ ـ ـ ــط‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـم ـنــح وت ـ ــوزع‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ 4‬مـهــرجــانــات مهمة عالميا‪،‬‬ ‫مـ ــن ب ـي ـن ـه ــا مـ ـه ــرج ــان تــري ـب ـي ـكــا‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــائـ ــي ف ـ ـ ــي ن ـ ـي ـ ــوي ـ ــورك‪،‬‬ ‫ومـ ـه ــرج ــان لـ ـن ــدن ال ـس ـي ـن ـمــائــي‪،‬‬ ‫ومهرجان دبي السينمائي‪.‬‬

‫ً‬ ‫متسلما الجائزة من بالنت وفوستر‬ ‫بوشهري‬ ‫ب ـ ـع ـ ـم ـ ـلـ ــي‪ ،‬يـ ـ ــؤ كـ ـ ــد أن ا لـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫المطروحة في هــذا النص‪ ،‬مهمة‬ ‫ً‬ ‫جدا يعانيها العالم‪ ،‬حيث تناولنا‬ ‫االحتباس الحراري وشح مصادر‬ ‫ال ـم ـي ــاه‪ ،‬وه ـب ــوط أس ـع ــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫وكـيـفـيــة الـبـحــث عــن آب ــار جــديــدة‬ ‫لـلـمــاء‪ ،‬كــرمــز عــن الــوضــع الــراهــن‬ ‫ً‬ ‫للنفط وآب ــاره تــم إسقاطه زمنيا‬ ‫ً‬ ‫على الكويت قديما‪ ،‬فنحن نتحدث‬

‫قضية عالمية‬ ‫وقال بوشهري‪" :‬هذا االعتراف‬

‫عــن مـعــانــاة الـكــويــت وال ـعــالــم من‬ ‫هذا الظرف‪ ،‬واحتكار ما يسمى ‪1‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة عالميا على المصادر‪،‬‬ ‫وكيفية تــوزيــع ال ـثــروة‪ ،‬ومعاناة‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان فـ ـ ــي الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـلــى‬ ‫قــوتــه ال ـيــومــي‪ ،‬إضــافــة إل ــى أمــور‬ ‫اجتماعية كثيرة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن "فـيـلــم ال ـم ــاي‪ ،‬من‬ ‫تأليف عبدالرحمن الصالح‪ ،‬وهو‬

‫م ــؤل ــف مـسـلـســل (ح ـب ــاب ــة) وفـيـلــم‬ ‫(بــس يا بحر)‪ ،‬ومــن بطولة حياة‬ ‫ال ـف ـهــد‪ ،‬ال ـت ــي س ـت ــؤدي شخصية‬ ‫متميزة ستضيف إلــى مشوارها‬ ‫ً‬ ‫الفني‪ ،‬وهــي متحمسة جــدا لهذا‬ ‫الـ ــدور‪ ،‬ومـعـهــا مـحـمــد المنصور‬ ‫وخ ـ ــال ـ ــد أم ـ ـيـ ــن ومـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن سـ ـيـ ـت ــم اإلع ـ ـ ـ ـ ــان عــن‬ ‫أسمائهم في وقت الحق"‪.‬‬

‫رابطة األدباء تشارك في «اتحاد الكتاب العرب»‬ ‫•‬

‫والـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات الـ ـمـ ـص ــاحـ ـب ــة ت ـعــد‬ ‫تظاهرة ثقافية عربية كبرى‪ ،‬ألنها‬ ‫م ـنــاس ـبــة الج ـت ـم ــاع ك ـب ــار األدب ـ ــاء‬ ‫والكتاب في مكان ووقت واحد‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــدم ال ــرم ـي ـض ــي غ ـ ــدا ورقـ ــة‬ ‫بـحـثـيــة بــاســم ال ـك ــوي ــت‪ ،‬عـنــوانـهــا‬ ‫"أي دور للمثقف في عالم اليوم؟"‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـ ـنـ ــدوة ال ـث ــان ـي ــة لـلـفـعــالـيــات‬ ‫ال ـم ـص ــاح ـب ــة‪ ،‬والـ ـت ــي تـ ـق ــام تـحــت‬ ‫عنوان "دور المثقف العربي اآلن"‪،‬‬ ‫بمشاركة د‪ .‬صالح الراوي (مصر)‬ ‫وعـبــدالـقــادر عقيل (الـبـحــريــن)‪ ،‬د‪.‬‬ ‫إليامين بن تومي‪ ،‬وخالد عمر بن‬ ‫ققة (الجزائر)‪ ،‬ويديرها ويقدم لها‬ ‫د‪ .‬فهد حسين من البحرين‪.‬‬ ‫ويشارك الشاعر محمد البغيلي‬ ‫فــي ال ـنــدوة الـشـعــريــة األول ــى التي‬ ‫تـقــام ال ـي ــوم‪ ،‬وتـحـمــل اس ــم األدي ــب‬ ‫اإلمـ ـ ــاراتـ ـ ــي الـ ــراحـ ــل أحـ ـم ــد أم ـيــن‬ ‫المدني‪ ،‬بمشاركة الشعراء‪ :‬سالم‬ ‫أبــوج ـم ـهــور (اإلم ـ ـ ـ ــارات)‪ ،‬وأش ــرف‬ ‫العاصمي (عمان) ومراد السوداني‬ ‫(فلسطين)‪ ،‬والهنوف محمد‪ ،‬وعلي‬ ‫الشعالي (اإلمارات)‪ ،‬وصالح الدين‬ ‫الحمادي (تونس)‪ ،‬ومبارك سالمين‬ ‫(اليمن)‪ ،‬وسمير درويــش (مصر)‪،‬‬ ‫وتدير األمسية الشاعرة اإلماراتية‬ ‫شيخة المطيري‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫تـنـطـلــق ال ـي ــوم ف ــي إمـ ـ ــارة دبــي‬ ‫بدولة اإلمارات‪ ،‬اجتماعات المكتب‬ ‫الـ ــدائـ ــم ل ــاتـ ـح ــاد ال ـ ـعـ ــام ل ــأدب ــاء‬ ‫وال ـ ـك ـ ـتـ ــاب الـ ـ ـع ـ ــرب والـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـصــاح ـبــة‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة ‪ 17‬وف ــدا‬ ‫عــربـيــا م ـشــاركــا م ــن ك ـبــار الـكـتــاب‬ ‫واألدبـ ـ ـ ــاء والـ ـشـ ـع ــراء والـبــاحـثـيــن‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرأس وفـ ـ ـ ــد ال ـ ـكـ ــويـ ــت فــي‬ ‫االجتماعات األمـيــن الـعــام لرابطة‬ ‫األدباء طالل الرميضي‪ ،‬وعضوية‬ ‫كل من خلف الخالدي‪ ،‬بدر العتيبي‬ ‫ومحمد البغيلي‪.‬‬ ‫وأكد الرميضي أن هذا االجتماع‬ ‫ُ‬ ‫الــذي أجــل أكثر من مــرة مهم جدا‪،‬‬ ‫ألنــه يناقش ويـقــر تعديل النظام‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ل ــاتـ ـح ــاد‪ ،‬والـ ـج ــوائ ــز‬ ‫التي يقدمها‪ ،‬وهي جائزة القدس‬ ‫وجائزة عرب ‪ ،1948‬وإقامة مؤتمر‬ ‫دولــي بشأن القضية الفلسطينية‬ ‫في المملكة المغربية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن اح ـت ـضــان دبــي‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــذه االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ـ ــات‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫اإلم ــارات ــي حبيب الـصــايــغ األمين‬ ‫العام لالتحاد‪ ،‬بعد تعذر انعقادها‬ ‫في دمشق‪ ،‬نظرا للظروف األمنية‪،‬‬ ‫يأتي في إطار حرص دولة اإلمارات‬

‫طالل الرميضي‬

‫خلف الخالدي‬

‫على تواصل هذه االجتماعات‪ ،‬التي‬ ‫م ــن ال ـم ـفــروض أن تـعـقــد ك ــل ستة‬ ‫أشـهــر‪" ،‬مــع العلم بــأن أي انقطاع‬ ‫ي ـش ـك ــل ثـ ـغ ــرة قـ ــد ت ـع ــرق ــل تـنـفـيــذ‬ ‫الخطط والبرامج ُ‬ ‫المعدة مسبقا‪،‬‬ ‫في كل ما يتصل بالثقافة العربية‬ ‫والتحديات التي تواجهها"‪.‬‬

‫األولــى "نحو استراتيجية ثقافية‬ ‫ع ــرب ـي ــة"‪ ،‬وال ـثــان ـيــة "دور المثقف‬ ‫العربي اآلن"‪ ،‬والثالثة "السياسات‬ ‫الثقافية في الوطن العربي" يشارك‬ ‫فيها كتاب ومفكرون من المغرب‬ ‫وتـ ــونـ ــس وال ـ ـجـ ــزائـ ــر والـ ـ ـس ـ ــودان‬ ‫وال ـب ـح ــري ــن وال ـك ــوي ــت واإلم ـ ـ ــارات‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬كـ ـم ــا تـ ـق ــام أم ـس ـي ـتــان‬ ‫ش ـعــري ـتــان تـحـمــل إح ــداه ـم ــا اســم‬ ‫األدي ـ ــب اإلمـ ــاراتـ ــي ال ــراح ــل أحـمــد‬ ‫ال ـم ــدن ــي‪ ،‬واألخ ـ ـ ــرى اسـ ــم ال ـشــاعــر‬ ‫اإلم ـ ــارات ـ ــي الـ ــراحـ ــل أحـ ـم ــد راش ــد‬ ‫ثاني"‪ ،‬مشددا على أن االجتماعات‬

‫‪ 3‬ندوات‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت ال ـ ــرمـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الفعاليات المصاحبة لالجتماعات‬ ‫ال ت ـقــل أه ـم ـيــة ع ـن ـهــا‪ ،‬ح ـيــث تـقــام‬ ‫على هامش االجتماعات ‪ 3‬ندوات؛‬

‫مهرجان دوفيل يكرم كلوي موريتز‬ ‫بسطت دوفيل‪ ،‬الواقعة على ساحل نورماندي‪ ،‬السجاد‬ ‫األحمر مساء أمس األول‪ ،‬لكوكبة من المشاهير حضرت‬ ‫افتتاح الدورة الـ‪ 42‬لمهرجان السينما األميركية‪ ،‬وسط‬ ‫تدابير أمنية مشددة‪.‬‬ ‫وتـسـتـمــر فـعــالـيــات ه ــذا ال ـم ـهــرجــان الـمـتـمـحــور على‬ ‫السينما األميركية بكل أشكالها وألــوانـهــا‪ ،‬والــذي بات‬ ‫يركز في الفترة األخيرة على سينما المؤلف‪ ،‬حتى ‪21‬‬ ‫سبتمبر فــي هــذه المدينة الساحلية الــواقـعــة فــي غرب‬ ‫فرنسا‪ ،‬ويـقــدم فــي دورت ــه الحالية ‪ 37‬فيلما‪ ،‬بينها ‪14‬‬ ‫تشارك في المسابقة الرسمية‪ ،‬وحضر دورتــه السابقة‬ ‫‪ 66‬ألف شخص‪.‬‬ ‫وتم تشديد التدابير األمنية المتعلقة بالمهرجان‬ ‫هذه السنة‪ ،‬نظرا للتهديدات اإلرهابية المحدقة بفرنسا‪،‬‬ ‫وتم عزل المبنى الذي تجرى فيه الفعاليات الرئيسية‬ ‫بواسطة حواجز أسمنتية كبيرة‪ ،‬ومنع سير المركبات‬

‫وسيدون اسم مور على مقصورة على شاطئ دوفيل‬ ‫قبالة البحر‪ ،‬كما كانت الحال مع نجوم أميركيين آخرين‪.‬‬ ‫وافـتـتــح الـمـهــرجــان بتكريم للفنانة الـصــاعــدة كلوي‬ ‫غــرايــس موريتز‪ ،‬البالغة ‪ 19‬عــامــا‪ ،‬والـتــي شــاركــت هذه‬ ‫السنة في فيلمي "ذي فيفث وايف" و"نايبورز ‪."2‬‬ ‫ومن المزمع أيضا تكريم البريطاني دانييل رادكليف‬ ‫(‪ 27‬ع ــام ــا) ال ـ ــذي اش ـت ـهــر ب ـ ــدور ال ـس ــاح ــر ه ـ ــاري بــوتــر‬ ‫والمخرجين ستانلي توتشي وجيمس فرانكو‪.‬‬ ‫واختير "ذي إنفيلترايتور" لبراد فورما‬ ‫م ــن ب ـطــولــة ب ــراي ـي ــن ك ــران ـس ـت ــون وديـ ــان‬ ‫كروغر الفتتاح الدورة الثانية واألربعين‬ ‫لمهرجان السينما األميركية في دوفيل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫في محيطه‪ ،‬وسيخضع الزوار لتفتيش أمني‪.‬‬ ‫ويـتـخـلــل ال ـم ـهــرجــان ع ــدة مـ ـب ــادرات تـكــريـمـيــة لـكـبــار‬ ‫الفنانين أو لنجوم صاعدين‪ ،‬بينها واحــدة مخصصة‬ ‫لمايكل مــور ال ــذي تـعــذر عليه حـضــور االفـتـتــاح بسبب‬ ‫مشاكل عائلية‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ف ــي ب ـيــان صـ ــادر ع ــن شــركــة "دارك س ـت ــار" أنــه‬ ‫"يؤسفنا أن نعلن لكم أن مايكل مــور اضـطــر إلــى إلغاء‬ ‫زيارته لفرنسا‪ ،‬فهو يواجه حالة طارئة في عائلته ولن‬ ‫يفارقها في هذه المحنة القاسية"‪.‬‬ ‫لكن المهرجان أبقى على برنامجه مع عــرض الفيلم‬ ‫الجديد لمور "وير تو إنفايد نيكست؟"‪ ،‬وتقديم معرض‬ ‫استيعادي ألعماله وحفل تكريمي لــه‪ ،‬بحسب الخدمة‬ ‫اإلعالمية للمهرجان‪.‬‬ ‫وأوضح الجهاز اإلعالمي "نحن نكرم أعمال الفنان في‬ ‫المقام األول وليس حضوره"‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫مهرجان اإلسماعيلية‬ ‫يعود بعد توقف ‪ 5‬سنوات‬ ‫تنطلق اليوم فعاليات‬ ‫مهرجان اإلسماعيلية‬ ‫الدولي الـ‪ 17‬للفنون الشعبية‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 16‬فرقة من ‪ 9‬دول‪،‬‬ ‫إضافة إلى مصر‪ ،‬بعد توقف‬ ‫دام ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وتشارك في املهرجان فرق‬ ‫من الجزائر والسودان‬ ‫واألردن وفلسطني‬ ‫وإندونيسيا والهند وجزر‬ ‫املالديف وتونس وروسيا‪،‬‬ ‫إلى جانب سبع فرق محلية‬ ‫من محافظات مصر‪.‬‬ ‫وتقام العروض من ‪ 4‬إلى‬ ‫‪ 9‬سبتمبر في نادي هيئة‬ ‫قناة السويس "الدنفاه"‬ ‫ومسرح حديقة الغابة‬ ‫واملسرح الصيفي بقصر‬ ‫ثقافة اإلسماعيلية‪ ،‬الذي‬ ‫يستضيف حفل االفتتاح‬ ‫ومدن ومراكز فايد والقنطرة‬ ‫غرب والقنطرة شرق‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫نجمة في ممشى المشاهير‬ ‫للثنائي «هال آند أوتس»‬ ‫دشن ثنائي الروك داريل‬ ‫هال وجون أوتس‪ ،‬الذي‬ ‫اشتهر بسلسلة من األغاني‬ ‫الناجحة في السبعينيات‬ ‫والثمانينيات نجمتهما‬ ‫أمس األول على ممشى‬ ‫املشاهير في هوليوود‪.‬‬ ‫وقال أوتس خالل حفل في‬ ‫جادة هوليوود "إنه ملن‬ ‫دواعي شرفي أن أنضم إلى‬ ‫كوكبة النجوم هنا"‪.‬‬ ‫وأكد أوتس‪ ،‬الذي اشتهر‬ ‫مع شريكه بأغنيات مثل‬ ‫"مان إيتر" و"آي كانت غو‬ ‫فور ذات"‪ ،‬أن "لوس أنجلس‬ ‫تحتل مكانة خاصة جدا في‬ ‫ذكرياتي‪ ،‬ألننا سجلنا فيها‬ ‫ثالثة ألبومات في منتصف‬ ‫السبعينيات"‪.‬‬ ‫وباعت الفرقة الثنائية‪،‬‬ ‫التي أسست عام ‪،1972‬‬ ‫أكثر من ‪ 80‬مليون نسخة‬ ‫منها‪ ،‬وحصلت على سبع‬ ‫اسطوانات بالتينية وست‬ ‫ذهبية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الشرطة لم تجد أسلحة‬ ‫بمنزل كريس براون‬ ‫قال محامي نجم البوب‬ ‫كريس براون‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫براون تعاون مع الشرطة‪،‬‬ ‫بعد أن اتصلت امرأة بشرطة‬ ‫النجدة من منزله في لوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬وقالت إنه َّ‬ ‫صوب‬ ‫مسدسا تجاهها‪ ،‬وفق‬ ‫مزاعمها‪ ،‬الفتا إلى أنه لم يتم‬ ‫العثور على مثل هذا السالح‪.‬‬ ‫واعتقل براون (‪ 27‬عاما)‬ ‫لالشتباه في االعتداء بسالح‬ ‫مميت الثالثاء املاضي‪ ،‬بعد‬ ‫أن اتصلت املرأة‪ .‬وأفرج‬ ‫عن كريس بكفالة ‪ 250‬ألف‬ ‫دوالر في املساء‪ ،‬ولم يتم‬ ‫توجيه اتهامات إليه رسميا‬ ‫من ممثلي االدعاء في لوس‬ ‫أنجلس‪ .‬وامتنعت الشرطة‬ ‫عن اإلسهاب في االتهامات‬ ‫التي وجهتها املرأة ضد‬ ‫براون‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫كلوي موريتز‬

‫تسالي‬

‫النرويج‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -٤‬الحديد (مبعثرة) – بداية‪.‬‬ ‫‪ ( -٥‬ك ــور ي ــا‪ )..‬عاصمتها بيونج‬ ‫يانج‪.‬‬ ‫‪ -٦‬عملة أميركية – أرشد‪.‬‬ ‫‪ -٧‬مرن (م) – دولة عربية (م)‪.‬‬

‫‪ -٨‬يشعل – رفض‪.‬‬ ‫‪ - ٩‬متشابهان – فاصل – حاكاه‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬ملكة إسبانية قديمة (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪ -١‬يشاغبون‪.‬‬ ‫‪ -٢‬م ـســرح ـيــة لـ ـف ــؤاد الـمـهـنــدس‬ ‫وشويكار‪.‬‬ ‫‪ -٣‬أرخى (م)‪ -‬اإلاله (م)‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ل د‬ ‫‪ 2‬م ن د ل‬ ‫‪3‬‬ ‫ا س د‬ ‫‪ 4‬ى و ا ح‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬ش هـ‬ ‫ى‬ ‫‪ 6‬ا و‬ ‫‪ 7‬ك و ب‬ ‫‪ 8‬س هـ ر ا‬ ‫‪ 9‬و ى ل و‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 10‬ن‬

‫نقد‬ ‫ضمان‬ ‫مصدر‬ ‫صيغة‬ ‫عصور‬

‫توحيد‬ ‫ملك‬ ‫تاريخ‬ ‫حيث‬ ‫تناثر‬

‫عرش‬ ‫من‬ ‫مقاطعة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ز د ن ى ل‬ ‫و ى ل ل‬ ‫ا ل ل هـ‬ ‫ب ح‬ ‫ل ا‬ ‫د‬ ‫ش ر‬ ‫ن د‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ا د م‬ ‫ل ل ى ا ل‬ ‫ل ب د‬ ‫ى‬ ‫هـ د ا ى هـ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ز‬

‫د‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ر‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪8‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ا‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ط‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ج‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ق‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫و‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ث‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ض‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪2‬‬

‫‪3 9 5‬‬ ‫‪8 6 3‬‬ ‫‪7 4 2‬‬ ‫‪2 3 1‬‬ ‫‪9 5 4‬‬ ‫‪1 7 8‬‬ ‫‪5 1 6‬‬ ‫‪4 8 7‬‬ ‫‪6 2 9‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ح‬

‫ي‬

‫د‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ن‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7 1 2‬‬ ‫‪1 9 4‬‬ ‫‪9 6 5‬‬ ‫‪4 5 6‬‬ ‫‪3 8 7‬‬ ‫‪5 4 3‬‬ ‫‪2 7 8‬‬ ‫‪6 2 9‬‬ ‫‪8 3 1‬‬

‫ا‬

‫ص ي‬

‫غ‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ص‬

‫و‬

‫‪ -١‬مضيق بتركيا‪.‬‬ ‫‪ -٢‬لـقــب مــؤســس عـلــم ال ــوراث ــة –‬ ‫الويل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اسم أطلق على حمزة بن عبد‬ ‫المطلب‪.‬‬ ‫‪ -٤‬كـ ـت ــاب فـ ــي الـ ـط ــب ألب ـ ــي بـكــر‬ ‫الرازي (م) – يود (م)‪.‬‬ ‫‪ -٥‬رخــو (م) – استكبر – حيوان‬ ‫قطبي‪.‬‬ ‫‪ -٦‬للتخيير – بحر – نظير‪.‬‬ ‫‪ -٧‬كأس – أبو البشر – حرير‪.‬‬ ‫‪ -٨‬فيلم لحنان ترك وأحمد حلمي‬ ‫وجيهان فاضل‪.‬‬ ‫‪ -٩‬ش ـهــر م ـي ــادي (م) – اسـتـقــرا‬ ‫في المكان‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬الرشاد‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬ ‫ر‬

‫ازدهار‬ ‫فترة‬ ‫نفط‬ ‫احتياط‬ ‫مصرف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم دولة تقع في شمال أوروبا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫«الحر» يستخدم «درون» للمرة األولى‪ ...‬وانشقاق جديد في «قسد»‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫• «درع الفرات» تتوسع ودبابات تركية تدخل بلدة الراعي • واشنطن تنشر نظاما صاروخيا متنقال في سورية‬ ‫• عبداللهيان‪ :‬دعم األسد مستمر بقوة • إعالن مضايا «منطقة موبوءة»‬ ‫مدفعية تركية تمهد لدخول دبابات الجيش األراضي السورية أمس األول(أ ف ب)‬

‫في تطور نوعي‪ ،‬استخدمت‬ ‫كتائب المعارضة السورية‬ ‫ألول مرة طائرة من دون طيار‬ ‫(درون) في معاركها ضد‬ ‫قوات النظام بريف حماة‪ ،‬في‬ ‫ريف حلب الشمالي‬ ‫وقت ً‬ ‫شهد ً‬ ‫استنفارا كرديا بعد حادثتي‬ ‫انشقاق تزامنتا مع توسيع‬ ‫الفصائل المشاركة في عملية‬ ‫«درع الفرات» نطاق سيطرتها‬ ‫في المنطقة الحدودية‪.‬‬

‫م ــع اس ـت ـع ــداه إلطـ ــاق عملية‬ ‫واس ـ ـعـ ــة ضـ ــد ت ـن ـظ ـي ــم "داع ـ ـ ــش"‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من بلدة الراعي في ريف‬ ‫ح ـلــب‪ ،‬كـشــف "ال ـج ـيــش ال ـســوري‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــر" ع ـ ــن اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ك ـت ــائ ــب‬ ‫المعارضة‪ ،‬وألول مرة‪ ،‬طائرة من‬ ‫دون طيار في معاركهم مع قوات‬ ‫الــرئ ـيــس ب ـش ــار األسـ ــد ف ــي ريــف‬ ‫حماة الشمالي‪.‬‬ ‫وب ــث فـصـيــل "ج ـنــد األق ـصــى"‬ ‫ً‬ ‫التابع لـ "الجيش الحر" تسجيال‬ ‫ً‬ ‫مـ ـص ــورا ل ـيــل ال ـج ـم ـعــة‪ -‬الـسـبــت‬ ‫يـظـهــر فـيــه قـصـفــه لـعـنــاصــر من‬ ‫القوات السورية بطائرة من دون‬ ‫طيار‪ ،‬أثناء المعارك على جبهة‬ ‫ب ـل ــدة مـ ـع ــردس ف ــي ريـ ــف ح ـمــاة‬ ‫ال ـش ـمــالــي‪ ،‬ك ـمــا أظ ـه ــر الـفـيــديــو‪،‬‬ ‫الذي تم بثه على شبكة اإلنترنت‪،‬‬ ‫ال ـط ــائ ــرة وهـ ــي ت ـل ـقــي ص ــواري ــخ‬ ‫صـ ـغـ ـي ــرة عـ ـل ــى مـ ــركـ ــز لـ ـلـ ـق ــوات‬ ‫الحكومية السورية قيل إنها قرب‬ ‫بلدة معردس‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬قصفت حركة‬ ‫"أحـ ـ ــرار ال ـش ــام" تـجـمـعــات ق ــوات‬ ‫األسد وميليشيات إيران في جبل‬

‫زين العابدين االستراتيجي الذي‬ ‫ً‬ ‫يعتبر مــركــزا لـقـيــادة العمليات‬ ‫وال ـحــرب اإللـكـتــرونـيــة واإلش ــارة‬ ‫لقوات األسد‪ ،‬والذي ضم لواءين‬ ‫دبابات ولواء صواريخ ومدفعية‪،‬‬ ‫كما طال القصف "كلية البيطرة"‬ ‫قرب بلدة خطاب شمال حماة‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أكد المرصد‬ ‫ال ـســوري لحقوق اإلن ـســان مقتل‬ ‫ضابطين سوريين برتبة عقيد‬ ‫ونقيب في إسقاط مروحية كان‬ ‫يعتقد في السابق أنها روسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن "جيش العزة" التابع‬ ‫استهدفها بصاروخ "تاو" موجه‬ ‫فــي رحـبــة خـطــاب والـشـيــر خالل‬ ‫هبوطها بعد تحليقها على علو‬ ‫م ـن ـخ ـفــص ف ــي سـ ـم ــاء الـمـنـطـقــة‬ ‫الــواق ـعــة بــريــف ح ـمــاة الـشـمــالــي‬ ‫الغربي‪.‬‬

‫«درع الفرات»‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد سـ ـ ــاعـ ـ ــات مـ ـ ــن إعـ ـ ــان‬ ‫رئاسة األركان عن عبور دبابات‬ ‫تــركـيــة ح ــدود ســوريــة مــن إقليم‬

‫النظام ال يسعى لجذب السياح األجانب!‬ ‫ب ـعــد ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـج ــدل ال ـ ــذي اثـ ـ ــاره شــريــط‬ ‫مـصــور انتجته وزارة السياحة الـســوريــة تدعو‬ ‫فـيــه الـســائـحـيــن ال ــى زيـ ــارة ال ـب ــاد ال ـتــي تعيش‬ ‫ً‬ ‫حــربــا أهلية قاسية منذ عــام ‪ ،2011‬داف ــع وزيــر‬ ‫السياحة السوري‪ ،‬بشر يازجي أمس عن الشريط‬ ‫ً‬ ‫قائال إن "الوزارة أنتجت عددا من مقاطع الفيديو‬ ‫الترويجية عن مناطق سياحية في البالد لتسليط‬ ‫الضوء على حضارة وتاريخ وجمال سورية"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "هذه المقاطع تظهر إرادة الحياة‬ ‫لــدى الشعب الـســوري وال ــذي يجابه بها كــل من‬ ‫يستهدفه بسالح أو إرهاب حربي كان أو فكريا‪،‬‬

‫ولـيــس لـجــذب الـسـيــاح األجــانــب لـقـضــاء عطلهم‬ ‫فيها‪ ،‬يخاصة في ظل العقوبات المفروضة على‬ ‫الشعب السوري والتي شكلت ضررا كبيرا للقطاع‬ ‫السياحي منعكسة على وفود الزوار األجانب فيما‬ ‫عدا من يدرك تماما حقيقة األمر في سورية من‬ ‫محبيها وزوارها"‪.‬‬ ‫وزع ــم أن "الـسـيــاحــة الــداخـلـيــة مـسـتـمــرة وفــي‬ ‫تصاعد"‪ ،‬مرجعا ذلك إلى "اتساع رقعة األمان بعد‬ ‫تقدم الجيش في مناطق عدة‪ ،‬إلى جانب استمرار‬ ‫وتزايد مؤشرات السياحة الدينية"‪.‬‬

‫كلس تحت قصف مكثف بمدافع‬ ‫"هاوتزر"‪ ،‬أفاد المرصد السوري‬ ‫لـ ـحـ ـق ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان ع ـ ــن دخ ـ ــول‬ ‫دب ــاب ــات تــرك ـيــة مـنـطـقــة ال ــراع ــي‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لبدء عملية واسعة ضد‬ ‫ً‬ ‫داعـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا أن ال ـف ـصــائــل‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـض ــوي ــة ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــة "درع‬ ‫الفرات" وسعت نطاق سيطرتها‬ ‫في غــرب جرابلس على الشريط‬ ‫ا ل ـح ــدودي بسيطرتها مدعومة‬ ‫بــالــدبــابــات وال ـطــائــرات التركية‬ ‫عـ ـل ــى ث ـ ـ ــاث ق ـ ـ ــرى بـ ــريـ ــف ح ـلــب‬ ‫الشمالي الشرقي‪ ،‬هي عرب عزة‬ ‫والمليحة والفرسان‪.‬‬ ‫وفي تطور آخر‪ ،‬نشر التحالف‬ ‫الدولي الدولي بقيادة واشنطن‬ ‫نـ ـظ ــام «هـ ـي ــرم ــس» الـ ـص ــاروخ ــي‬ ‫المتنقل داخ ــل ســوريــة‪ ،‬بحسب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ـعـ ــوث األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي ب ــري ــت‬ ‫مــاك ـغــورك‪ ،‬ال ــذي أوض ــح أن ــه من‬ ‫خالله تــم قصف مــواقــع "داعــش"‬ ‫ليل الجمعة‪ -‬السبت في منطقة‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات "درع الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرات" ع ـلــى‬ ‫الحدود التركية السورية‪.‬‬

‫استنفار وانشقاق‬ ‫وغداة انشقاق "لواء التحرير"‬ ‫ال ـت ــاب ــع ل ـل ـج ـيــش الـ ـح ــر ب ـق ـيــادة‬ ‫عـبــدالـكــريــم الـعـبـيــد (أب ــو محمد‬ ‫كفر زيته) مدير العالقات العامة‬ ‫فــي "ق ـســد" وتــوج ـهــه إل ــى تركيا‬ ‫واالنـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــام ال ـ ـ ــى قـ ـ ـ ــوات "درع‬ ‫الفرات"‪ ،‬شهدت منطقة تل أبيض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استنفارا كبيرا من وحدات حماية‬ ‫ال ـش ـع ــب الـ ـك ــردي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ع ــززت‬ ‫م ــواق ــع ون ـش ــرت ح ــواج ــز طـيــارة‬ ‫في محيطها‪.‬‬ ‫ووسط أنباء مواجهات جديدة‬ ‫مع "لواء أحرار الرقة" في منطقة‬ ‫القادرية شمال غرب مدينة عين‬ ‫عيسى في ريــف الرقة الشمالي‪،‬‬

‫اسـ ـتـ ـق ــدم ــت وحـ ـ ـ ـ ــدات ال ـح ـم ــاي ــة‬ ‫تعزيزات عسكرية من مدينة رأس‬ ‫العين نحو ‪ 90‬كم شرق توجهت‬ ‫إلــى قرية قنيطرة وقــامــت بقطع‬ ‫طــريــق ت ــل أب ـيــض ‪ -‬رأس العين‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬

‫الـ ـش ــام" ال ـم ـن ـضــويــة ف ــي "جـيــش‬ ‫ال ـف ـت ــح" ان ـفــوغــراف ـيــك بحصيلة‬ ‫خسائر النظام وميليشيات إيران‬ ‫المادية والعسكرية خــال شهر‬ ‫أغسطس‪ ،‬موضحة أنها تصدت‬ ‫لـ ‪ 22‬محاولة تقدم للنظام على‬ ‫ج ـب ـهــات ريـ ــف ح ـلــب وق ـت ــل ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا من قواته‪.‬‬

‫ون ـف ــت وس ــائ ــل إع ـ ــام كــرديــة‬ ‫انـشــاق "أح ــرار الــرقــة" عــن "قسد"‬ ‫وانضمامه إلى قوات "درع الفرات"‬ ‫بـ ـع ــد "ل ـ ـ ـ ــواء الـ ـتـ ـح ــري ــر" ون ـق ـلــت‬ ‫ً‬ ‫بيانا عن قائده فرحان العسكر‬ ‫ق ــال ف ـيــه‪" :‬ن ــؤك ــد أن ـنــا مــرابـطــون‬ ‫ع ـلــى ال ـج ـب ـهــات الـقـتــالـيــة كـجــزء‬ ‫حيوي من هيكلية قوات سورية‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة ب ـغــرض مــواجـهــة‬ ‫تـنـظـيــم داعـ ـ ــش‪ ،‬وان اإلش ــاع ــات‬ ‫حول ً انشقاقهم عارية من الصحة‬ ‫ً‬ ‫جملة وتفصيال"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد نــاش ـطــون م ـقــربــون من‬ ‫"أحــرار الرقة" أن البيان المنقول‬ ‫ً‬ ‫عن قائد اللواء تم رغما عنه بعد‬ ‫تهديده بقصف طائرات التحالف‬ ‫لمقر اللواء‪ .‬وقال سكان محليون‬ ‫في تل أبيض إن "مواجهات جرت‬ ‫بين و ح ــدات الحماية وعناصر‬ ‫ال ـ ـل ـ ــواء فـ ــي قـ ــريـ ــة ك ـن ـي ـط ــرة ‪30‬‬ ‫س ـقــط خــال ـهــا ع ــدد م ــن الـقـتـلــى‬ ‫ف ــي ص ـفــوف عـنــاصــر ال ــوح ــدات‪،‬‬ ‫وأن عناصر لواء التحرير دخلوا‬ ‫األراض ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـت ــركـ ـي ــة ب ـع ـت ــاده ــم‬ ‫الكامل"‪.‬‬

‫منطقة موبوءة‬

‫تضارب‬

‫هدنة وخسائر‬ ‫ووسـ ـ ـ ـ ــط ت ـ ــرق ـ ــب إلعـ ـ ـ ـ ــان عــن‬ ‫هـ ـ ــدنـ ـ ــة ف ـ ـ ــي حـ ـ ـل ـ ــب يـ ـ ــرتـ ـ ــب ل ـه ــا‬ ‫ع ـس ـك ــري ــون روس وأم ـي ــرك ـي ــون‬ ‫م ـن ــذ أسـ ـب ــوع ف ــي ج ـن ـي ــف‪ ،‬نـشــر‬ ‫الـمـكـتــب اإلع ــام ــي لجبهة "فتح‬

‫وبعد يومين مــن إعــان األمــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ع ـ ــدم ت ـم ـك ـن ـهــا إج ــاء‬ ‫سـكــانـهــا ال ـم ـحــاصــريــن م ــن قبل‬ ‫ميليشيات "ح ــزب ال ـلــه"‪ ،‬أعلنت‬ ‫الهيئة الطبية فــي ر ي ــف دمشق‬ ‫ال ـ ـغـ ــربـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ـل ــدة م ـضــايــا‬ ‫"منطقة موبوءة" بمرض التهاب‬ ‫السحايا‪.‬‬ ‫وأوض ــح مــديــر الهيئة محمد‬ ‫ال ـي ــوس ــف‪ ،‬ف ــي تـسـجـيــل مـصــور‬ ‫نشرته صفحة الهيئة على موقع‬ ‫"فيسبوك"‪ ،‬أن ذلك نتيجة إصابة‬ ‫ع ــائ ـل ــة ال ـط ـف ــل يـ ـم ــان ع ــز ال ــدي ــن‬ ‫ً‬ ‫بأكملها بالمرض‪ ،‬مؤكدا إصابة‬

‫أح ـ ــد ك ـ ـ ــوادر ال ـه ـي ـئــة ال ــذي ــن هــم‬ ‫على تماس مع المرضى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى ظهور حــاالت عــديــدة بشكل‬ ‫متواتر ومتسارع في مضايا‪.‬‬

‫بحث ودعم‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ ،‬التقى وزير الخارجية‬ ‫التركي مــولــود جــاويــش أوغـلــو‪،‬‬ ‫فــي مدينة هانغتشو الصينية‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ن ـظ ـي ــره األمـ ـي ــرك ــي ج ــون‬ ‫كـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري‪ ،‬ع ـ ـش ـ ـيـ ــة ان ـ ـع ـ ـق ـ ــاد ق ـم ــة‬ ‫مجموعة العشرين‪ ،‬حيث تناوال‬ ‫آخر التطورات في سورية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ط ـ ـهـ ــران‪ ،‬أكـ ــد مـسـتـشــار‬ ‫رئـيــس مجلس ال ـشــورى حسين‬ ‫أمير عبداللهيان "مواصلة طهران‬ ‫دعمها بقوة لألسد ولحكومته‬ ‫ً‬ ‫وللشعب السوري"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"قــوات النظام هزمت المسلحين‬ ‫في عدد من المناطق‪ ،‬ومن بينها‬ ‫ضواحي العاصمة دمشق"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬طهران‪ ،‬بكين‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫سلة أخبار‬ ‫طهران ترد على‬ ‫اتهامات الجبير‬

‫اتهم المتحدث باسم وزارة‬ ‫الخارجية اإليرانية‪ ،‬بهرام‬ ‫قاسمي أمس‪ ،‬المملكة‬ ‫العربية السعودية بدعم‬ ‫اإلرهاب في سورية‬ ‫واستهداف األطفال والنساء‬ ‫في اليمن بـ"هجمات‬ ‫عسكرية"‪ ،‬كما وصف‬ ‫تصريحات وزير الخارجية‬ ‫السعودي‪ ،‬عادل الجبير‪،‬‬ ‫بأنها "مزاعم مكررة"‬ ‫ووصف قاسمي دور دولته‬ ‫في التعامل مع األزمات‬ ‫بالمنطقة بأنه فقط "وجود‬ ‫استشاري في سورية‪ ،‬ودعم‬ ‫معنوي وسياسي للشعوب‬ ‫البريئة في بعض الدول‬ ‫اإلسالمية بالمنطقة‪ ،‬التي‬ ‫باتت ضحية بربرية وعنف‬ ‫المجموعات اإلرهابية‬ ‫التكفيرية الجامحة‪ ،‬بغية‬ ‫االستقرار واألمن في المنطقة‬ ‫والعالم"‪.‬‬

‫أوزبكستان تدفن‬ ‫كريموف في سمرقند‬

‫ووري الثرى جثمان رئيس‬ ‫أوزبكستان إسالم كريموف‬ ‫أمس‪ ،‬بعد أكثر من ربع‬ ‫قرن على راس البلد األكثر‬ ‫ً‬ ‫تعدادا بالسكان في وسط‬ ‫آسيا‪ ،‬والذي حكمه بيد من‬ ‫ً‬ ‫حديد ضاربا عرض الحائط‬ ‫بانتقادات الغرب‪ .‬ودفن‬ ‫جثمان كريموف‪ ،‬الذي توفي‬ ‫ً‬ ‫عن ‪ 78‬عاما بين أهله في‬ ‫سمرقند الجوهرة التاريخية‬ ‫على طريق الحرير‪ .‬وكريموف‬ ‫هو الرئيس األول والوحيد‬ ‫ألوزبكستان المستقلة عن‬ ‫االتحاد السوفييتي السابق‪.‬‬

‫جهاديون يسيطرون‬ ‫على مدينة في وسط مالي‬

‫طهران طالبت األسد بعدم الهروب‬ ‫كشف المجلس الوطني للمقاومة اإليرانية المعارض أن جنراال‬ ‫من الحرس الثوري اإليراني التقى الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫في سبتمبر ‪ 2015‬وطلب منه عدم مغادرة سورية بعد انتصارات‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير للمجلس‪ ،‬فإن هناك ‪ 70‬ألف مقاتل إلى جانب‬ ‫ال ـن ـظــام يـشـكـلــون رأس ال ـحــربــة وخ ــط ال ــدف ــاع األول ع ـنــه‪ ،‬وهــم‬ ‫موزعون على الشكل التالي‪ 8000 :‬إلى ‪ 10‬آالف من الحرس الثوري‬ ‫اإليــرانــي‪ ،‬و‪ 5000‬إلــى ‪ 6000‬من الجيش اإليــرانــي‪ ،‬و‪ 20‬ألفا من‬ ‫الميليشيات الشيعية‪ ،‬و‪ 7000‬إلى ‪ 10‬آالف من ميليشيات حزب‬ ‫الله‪ ،‬و‪ 15‬ألفا إلــى ‪ 20‬ألفا من الميليشيات األفغانية المسماة‬ ‫"لواء فاطميون"‪.‬‬

‫سيطر جهاديون متشددون‬ ‫إسالميون‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫على مدينة بوني في وسط‬ ‫مالي‪ ،‬بعدما هاجموا‬ ‫مقرات رسمية هنام في‬ ‫حين غادرها الجيش‪.‬‬ ‫واكتفى مصدر عسكري‬ ‫بالقول‪" :‬طلبنا من قواتنا‬ ‫المسلحة الموجودة في‬ ‫بوني االنسحاب إلى مدينة‬ ‫دوينتزا"‪ .‬وتبعد بوني‬ ‫تسعين كلم شرق دوينتزا‪.‬‬

‫لوبن‪ :‬ساركوزي خاضع‬ ‫لقطر والسعودية‬

‫عالوي يحول «الوفاق» إلى حزب‪ :‬األجهزة المديرة للعراق عاجزة‬ ‫«الوحدة ‪ »70‬في «البيشمركة» تنأى بنفسها عن انشقاقات «االتحاد الوطني»‬ ‫•‬

‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫أعلن رئيس ائتالف "الوطنية"‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـح ـك ــوم ــة الـ ـس ــاب ــق إيـ ــاد‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــاوي‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬تـ ـح ــوي ــل ح ــرك ــة‬ ‫"الوفاق" الى حزب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ــاوي‪ ،‬خـ ـ ــال مــؤت ـمــر‬ ‫تحويل حركة "الــوفــاق" الــى حزب‬ ‫"الــوفــاق" الــذي عقد فــي بـغــداد‪ ،‬إن‬

‫"ح ــرك ــة ال ــوف ــاق ت ــم تـحــويـلـهــا الــى‬ ‫حزب بعد موافقة كــوادر الحركة"‪،‬‬ ‫مشيرا الــى "تشكيل مكتب خاص‬ ‫لـتـطــويــر الـعـمـلـيــة الـسـيــاسـيــة في‬ ‫الـ ـع ــراق ب ـعــدمــا اص ــاب ـهــا ال ـخ ــراب‬ ‫واالضمحالل"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف رئ ـ ـي ـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـســابــق أن "األجـ ـه ــزة ال ـتــي تــديــر‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق ح ــال ـي ــا غ ـي ــر ق ـ ـ ــادرة عـلــى‬

‫محافظ بغداد لمنع «الحشد»‬ ‫من تخزين السالح في المدن‬ ‫طالب محافظ بغداد علي التميمي أمس رئاسة الوزراء بـ"منع‬ ‫أي فصيل مسلح ينتمي للحشد الشعبي من تخزين السالح داخل‬ ‫ً‬ ‫الـمــدن"‪ ،‬وذلــك غــداة انفجار استهدف مخزنا للسالح في منطقة‬ ‫العبيدي شرقي العاصمة أسفر عن مقتل ‪ 10‬أشخاص على األقل‪.‬‬ ‫وقال المكتب اإلعالمي لمحافظ بغداد في بيان‪ ،‬إن "التميمي‬ ‫وجه بإرسال لجان التعويض لجرد االضرار المادية التي خلفها‬ ‫ً‬ ‫انفجار مستودع العتاد‪ ،‬وقدم تعازيه الى عوائل الضحايا‪ ،‬محذرا‬ ‫ً‬ ‫من تكرار هذه الحادثة مستقبال"‪.‬‬

‫ادارة الصراع مع االرهابين وحفظ‬ ‫السالم وتقديم الخدمات للشعب‬ ‫العراقي"‪ ،‬الفتا الى ضرورة "وضع‬ ‫خطط لعمليات تحرير محافظات‬ ‫ن ـي ـنــوى واالنـ ـب ــار وصـ ــاح الــديــن‬ ‫وديالى وحزام بغداد وما بعدها"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــاوي إلـ ـ ـ ــى "ت ــأجـ ـي ــل‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات ال ـم ـح ــاف ـظ ــات الـ ــى مــا‬ ‫بـعــد الـتـحــريــر وإع ـ ــادة الـنــازحـيــن‬ ‫الى مناطقهم"‪ ،‬مطالبا "باستبدال‬ ‫م ـفــوض ـيــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات وف ـحــص‬ ‫قانون االنتخابات الحالي"‪.‬‬

‫انشقاقات الكردستاني‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعلنت "الوحدة‬ ‫‪ "70‬فــي ق ــوات الـبـيـشـمــركــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنها لن تكون طرفا في الخالفات‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـ ــ"االت ـ ـح ـ ــاد ال ــوط ـن ــي‬ ‫ال ـك ــردس ـت ــان ــي"‪ ،‬م ــؤك ــدة أن ـه ــا "لــن‬ ‫تـ ـسـ ـم ــح ألي ش ـ ـخـ ــص أو طـ ــرف‬ ‫بمحاولة تفتيت وإضعاف صفوف‬ ‫االتحاد"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت الـ ـ ـ ــوحـ ـ ـ ــدة الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫لـ"االتحاد الوطني"‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫"القائد العام لقوات ‪ 70‬لبيشمركة‬ ‫كردستان جعفر شيخ مصطفى‬

‫اجتمع مع قادة القوات ومكافحة‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب والـ ـ ــدفـ ـ ــاع والـ ـ ـط ـ ــوارئ‬ ‫وأج ـهــزة شــرطــة حماية الـحــدود‬ ‫وح ـ ـمـ ــايـ ــة ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء وحـ ـم ــاي ــة‬ ‫ً‬ ‫النفط وال ـغــاز‪ ،‬فـضــا عــن الـلــواء‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ب ـ ـس ـ ـكـ ــرتـ ــاريـ ــة جـ ــال‬ ‫ال ـط ــال ـب ــان ــي‪ ،‬ل ـب ـحــث ال ـخ ــاف ــات‬ ‫األخيرة بين قادة االتحاد الوطني‬ ‫الكردستاني"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "االجتماع قرر أن‬ ‫قوات ‪ 70‬في البيشمركة لن تكون‬ ‫ط ــرف ــا ف ــي ال ـخ ــاف ــات الــداخ ـل ـيــة‬ ‫ل ــات ـح ــاد ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ب ــل سـتـكــون‬ ‫ق ـ ــوة ض ـغ ــط ل ـت ـح ـق ـيــق ال ــوح ــدة‬ ‫داخ ـ ـ ــل االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد"‪ ،‬م ــوض ـح ــة أن‬ ‫"قوات البيشمركة هي قوة حماية‬ ‫الشعب وأرض كردستان وأساس‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى وح ـ ـ ـ ــدة ج ـم ـيــع‬ ‫األطراف ومكونات كردستان"‪.‬‬ ‫وتــابـعــت أن "ال ـق ــوات وريـثــة‬ ‫لدماء ونضال الشهداء وامتداد‬ ‫لنهج مدرسة جالل الطالباني"‪،‬‬ ‫م ـش ــددة عـلــى "أن ـه ــا ل ــن تسمح‬ ‫ألي شخص أو طرف بأي شكل‬ ‫م ــن األشـ ـك ــال م ـح ــاول ــة تفتيت‬ ‫وإض ـ ـ ـعـ ـ ــاف ص ـ ـفـ ــوف االت ـ ـحـ ــاد‬

‫عائلة أيزيدية عراقية من سنجار عالقة على جزيرة قبالة‬ ‫تركيا بسبب االتفاق التركي األوروبي بشأن الالجئين (أ ف ب)‬ ‫الوطني الكردستاني"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ن ــائـ ـب ــا األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫لـ"االتحاد الوطني" برهم صالح‬ ‫وكوسرت رسول وعدد من أعضاء‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـت ــب الـ ـسـ ـي ــاس ــي ل ــات ـح ــاد‬ ‫أعلنوا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تشكيل "مركز‬ ‫الت ـخــاذ ال ـق ــرار"‪ ،‬داخ ــل االت ـحــاد‪،‬‬ ‫الفتين إلى أن "االتحاد تحول في‬ ‫ظل مجموعة احتكارية من قوة‬ ‫مناضلة صاحبة برنامج تنمية‬ ‫وعدالة إلى قوة هامشية"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ال ـم ـج ـل ــس الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫ل ـح ــزب االت ـ ـحـ ــاد ال ــوط ـن ــي ال ــذي‬ ‫يتزعمه الرئيس العراقي السابق‬

‫جــال الطالباني‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أنــه بدأ‬ ‫بالتحرك لمعالجة "الخالفات"‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫فـ ـ ـ ــي غـ ـ ـ ـض ـ ـ ــون ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ووسـ ـ ـ ــط‬ ‫الخالفات بشأن معركة الموصل‪،‬‬ ‫أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي‬ ‫حـيــدر الـعـبــادي أن "ال ـعــام الحالي‬ ‫سيكون عام نهاية عصابات داعش‬ ‫عسكريا وسندخل الموصل ونحرر‬ ‫ارضها وناسها"‪.‬‬

‫«األحرار» وائتالف المالكي‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬رد النائب عن‬

‫كتلة "األح ــرار" التابعة لـ"التيار‬ ‫ال ـص ــدري" عـلــي شــويـلـيــه‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـص ــري ــح الـ ـن ــائ ــب ج ــاس ــم‬ ‫مـحـمــد جـعـفــر عــن ائ ـتــاف دولــة‬ ‫القانون بزعامة رئيس الحكومة‬ ‫ال ـس ــاب ــق نـ ـ ــوري ال ـم ــال ـك ــي ال ــذي‬ ‫اعتبر دعوة زعيم التيار الصدري‬ ‫م ـق ـت ــدى الـ ـص ــدر لـ ــإضـ ــراب عــن‬ ‫ال ــدوام والـطـعــام خــال االسـبــوع‬ ‫المقبل "انقالبا على الدستور"‪،‬‬ ‫ب ــال ـق ــول إن "ال ــدسـ ـت ــور ال يـقـيــد‬ ‫االصـ ـ ــاح"‪ ،‬مـضـيـفــا أن "ال ــدع ــوة‬ ‫لــاضــراب تأتي النتشال العراق‬ ‫من المفسدين"‪.‬‬

‫هاجمت زعيمة الجبهة‬ ‫الوطنية اليمينية المتطرفة‬ ‫في فرنسا ماريان لوبن‪ ،‬في‬ ‫خطاب ألقته في براشيه‬ ‫شرق البالد‪ ،‬أمس‪ ،‬الرئيس‬ ‫الفرنسي السابق وزعيم‬ ‫حزب الجمهوريين (يمين‬ ‫الوسط) نيكوال ساركوزي‪،‬‬ ‫ورأت أنه "سياسي خاضع‬ ‫للقطريين والسعوديين"‪،‬‬ ‫و"كل ما يطالب به حاليا ما‬ ‫هو إال أكاذيب في محاولة‬ ‫للفوز بوالية رئاسية جديدة"‪.‬‬ ‫وكررت لوبن انها ستنظم‬ ‫استفتاء حول عضوية فرنسا‬ ‫في االتحاد األوروبي في‬ ‫حال انتخابها رئيسة في‬ ‫‪ .2017‬وقالت إن البريطانيين‬ ‫"اختاروا مصيرهم وقرروا‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫لقد اختاروا االستقالل (‪)...‬‬ ‫هذا االستفتاء حول عضوية‬ ‫االتحاد األوروبي سأنظمه‬ ‫في فرنسا‪ ،‬ألن من حقكم‬ ‫إسماع صوتكم"‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫مالحظات محرجة لـ «إف بي آي»‬ ‫بعد‬ ‫لنكسة‬ ‫تتعرض‬ ‫كلينتون‬ ‫ً ً‬

‫المرشحة الديمقراطية ال تعرف الوسم «س» وعانت فقدانا جزئيا للذاكرة وترامب يلحق بها في االستطالعات‬ ‫تعرضت المرشحة الديمقراطية‬ ‫لالنتحابات الرئاسية ًاألميركية‪،‬‬ ‫التي تعد األوفر حظا للوصول‬ ‫إلى البيت األبيض‪ ،‬النتكاسة‬ ‫جديدة‪ ،‬بعد مالحظات محرجة‬ ‫نشرها مكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي تتعلق بالتحقيق‬ ‫معها بشأن قضية استخدام‬ ‫خادم خاص إلرسال رسائل‬ ‫إلكترونية سرية‪.‬‬

‫ح ـ ـ ـ ــرك م ـ ـك ـ ـتـ ــب الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــات‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــدرال ـ ــي األم ـ ـيـ ــركـ ــي (إف بــي‬ ‫آي) ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــدل ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــدم حـ ــول‬ ‫استخدام المرشحة الديمقراطية‬ ‫لـ ـل ــرئ ــاس ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة هـ ـي ــاري‬ ‫كلينتون خادما خاصا لبريدها‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي حـيــن كــانــت وزي ــرة‬ ‫لـلـخــارجـيــة‪ ،‬إذ نـشــر مــاحـظــات‬ ‫التحقيق الذي أجراه معها حول‬ ‫هــذه القضية‪ ،‬ما حمل خصمها‬ ‫الجمهوري دونــالــد تــرامــب على‬ ‫شن هجوم جديد عليها‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـه ـ ــرت الـ ـصـ ـفـ ـح ــات ال ـ ـ ــ‪58‬‬ ‫ال ـت ــي تـسـتـعـيــد وق ــائ ــع جـلـســات‬ ‫االس ـت ـجــواب ال ـتــي خـضـعــت لها‬ ‫كـلـيـنـتــون ب ـش ــأن ه ــذه الـقـضـيــة‪،‬‬ ‫وحجبت منها ‪ 14‬بصورة تامة‪،‬‬ ‫لتضمنها مـعـلــو مــات حـســا ســة‪،‬‬ ‫أن «اف بي اي» لم يجد أي دليل‬ ‫يثبت تعرض بريدها اإللكتروني‬ ‫ل ــاخ ـت ــراق‪ ،‬ول ــو ان ــه ل ــم يـكــن من‬ ‫الممكن له استبعاد هذا االحتمال‬ ‫كليا‪ ،‬لـعــدم تمكنه مــن استعادة‬ ‫ب ـع ــض الـ ـه ــوات ــف ال ـن ـق ــال ــة ال ـتــي‬ ‫استخدمتها‪.‬‬

‫الوسم «س»‬ ‫وي ـن ـقــل ال ـت ـقــريــر ع ــن ال ــوزي ــرة‬ ‫السابقة قولها للمحققين إنها‬ ‫«كــانــت تـثــق» بــأن محادثيها لن‬ ‫يقعوا في خطأ ان يرسلوا اليها‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات س ــري ــة او ح ـســاســة‬ ‫عبر بريدها الـخــاص‪ .‬كما أقرت‬ ‫كلينتون خــال التحقيق معها‪،‬‬ ‫بــأن ـهــا ل ــم ت ـكــن تـعـلــم ان الــوســم‬ ‫«س»‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ك ـ ـ ــان ي ـظ ـه ــر ع ـلــى‬ ‫ب ـع ــض ال ــوث ــائ ــق كـ ــان ي ـع ـنــي أن‬

‫هـ ــذه ال ــوث ـي ـق ــة «سـ ــريـ ــة»‪ .‬وتـفـيــد‬ ‫المالحظات بأن كلينتون «اكدت‬ ‫انها لم تتلق من وزارة الخارجية‬ ‫أي توجيهات او ارشــادات بشأن‬ ‫ح ـفــظ او ح ـمــايــة ب ـي ــان ــات حين‬ ‫كانت تستعد لمغادرة منصبها‬ ‫كوزيرة للخارجية في ‪.»2013‬‬

‫فريق ترامب‬ ‫ورد فريق حملة دونالد ترامب‬ ‫فــي بـيــان‪ ،‬أن «هـيــاري كلينتون‬ ‫مــرشـحــة لمنصب ي ـبــدأ كــل يــوم‬ ‫فـ ـي ــه ب ــإح ــاط ــة ف ــائـ ـق ــة الـ ـس ــري ــة‪،‬‬ ‫والمالحظات حول مقابلتها مع‬ ‫«اف بي اي» تؤكد سوء تقديرها‬

‫ً‬ ‫أحـ ــد أنـ ـص ــار ت ــرام ــب ي ــرف ــع ق ـنــاعــا‬ ‫يمثل وجه كلينتون كتب عليه كلمة‬ ‫«الشر» في فينكس قبل أيام (رويترز)‬ ‫الرهيب وعــدم نزتاهتها»‪ .‬ورأى‬ ‫جيسون ميلر‪ ،‬أحــد المتحدثين‬ ‫ب ـ ــاس ـ ــم ت ـ ـ ــرام ـ ـ ــب‪ ،‬ان ك ـل ـي ـن ـت ــون‬ ‫«عرضت امننا القومي للخطر»‪.‬‬ ‫امـ ـ ــا الـ ـم ــرش ــح نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬فــاع ـت ـبــر‬ ‫ان اج ــوب ــة م ـنــاف ـس ـتــه «ت ـت ـحــدى‬ ‫المنطق»‪.‬‬ ‫وانضم رئيس مجلس النواب‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوري بـ ـ ـ ــول رايـ ـ ـ ـ ــن إلـ ــى‬ ‫ال ـس ـج ــال‪ ،‬ف ـ ــرأى أن «مــاح ـظــات‬

‫«مشكلة دبلوماسية» لدى وصول طائرة أوباما إلى الصين‬ ‫كادت تنشب «مشكلة دبلوماسية» بين مسؤولين صينيين ونظرائهم‬ ‫األميركيين‪ ،‬عندما هبطت الطائرة التي تقل الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما في مدينة هانغجو بالصين‪ ،‬لحضور قمة مجموعة العشرين‪.‬‬ ‫وفــرض المسؤولون الصينيون إج ــراء ات أمنية مـشــددة بمناسبة‬ ‫انعقاد القمة‪ ،‬حتى مستشارة األمن القومي األميركية‪ ،‬سوزان رايس‪،‬‬ ‫والوفد اإلعالمي المرافق للرئيس األميركي لم يسلما من اإلجــراء ات‬ ‫األمنية الصارمة عندما هبطت الطائرة الرئاسية «إيــر فــورس وان»‬ ‫في المطار‪.‬‬ ‫وكما جرت العادة حضر الصحافيون المرافقون على متن طائرة‬ ‫بوينغ ‪ ،747‬لتغطية هبوط الطائرة الرئاسية وخروج الرئيس أوباما‬ ‫منها‪ ،‬حيث أبقوا خلف طوق أمني أزرق أقامه المسؤولون األمنيون‬ ‫الصينيون‪ .‬ولم يكتف المسؤولون الصينيون بهذه اإلجراءات األمنية‬ ‫الصارمة‪ ،‬إذ أخــذ موظف صيني يصرخ في موظفي البيت األبيض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا من الوفد الصحافي األميركي مغادرة المكان‪.‬‬ ‫وردت موظفة في البيت األبيض على الموظف الصيني وحقيبة اليد‬

‫تحت إبطها قائلة‪ ،‬إن األمر يتعلق بطائرة أميركية ووصول الرئيس‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وآنــذاك رد عليها الموظف الصيني‪ ،‬الــذي كان يرتدي بدلة سوداء‬ ‫قائال بلغة إنكليزية «هذا بلدنا‪ ،‬وهذا مطارنا»‪.‬‬ ‫وعـنــدمــا حــاولــت راي ــس وال ـمــوظــف فــي الـبـيــت األب ـيــض بــن رودس‬ ‫االقتراب من الرئيس األميركي وتجاوز الطوق األمني األزرق بالمرور‬ ‫تحته‪ ،‬صب الموظف الصيني جام غضبه على رايس محاوال أن يمنع‬ ‫حركتها‪.‬‬ ‫ولما تبادلت رايس والموظف الصيني عبارات غاضبة‪ ،‬تدخل عنصر‬ ‫األمن األميركي المكلف بحمايتها وأشار إليها أن تتبعه‪.‬‬ ‫وبعد دقائق من ذلك‪ ،‬كان الموكب الرئاسي األميركي يشق طريقه‬ ‫نحو المدينة البالغ عــدد سكانها ‪ 9‬ماليين شخص وقــد أفــرغــت من‬ ‫ربعهم إلفساح المجال لهذا الحدث‪.‬‬ ‫وق ــال ــت راي ــس لـلـصـحــافـيـيــن «ق ــام ــوا (ف ــي إشـ ــارة إل ــى الـمـســؤولـيــن‬ ‫الصينيين المكلفين بتأمين المطار) بأشياء غير متوقعة»‪.‬‬

‫اف بي اي تثبت تعاطي هيالري‬ ‫ك ـل ـي ـن ـت ــون ال ـم ـت ـه ــور وال ـش ــدي ــد‬ ‫ال ـخ ـط ــورة م ــع ب ـيــانــات مصنفة‬ ‫سرية»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــس لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارات ف ـ ـ ــي م ـج ـل ــس‬ ‫الشيوخ ريتشارد بــور‪ ،‬إن «هذه‬ ‫المالحظات تثبت علنا أن هذه‬ ‫الـ ــرسـ ــائـ ــل اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة ك ــان ــت‬ ‫تحتوي على معلومات مصنفة‬ ‫سرية‪ ،‬وان الذين كانوا يرسلونها‬ ‫على علم» بذلك‪.‬‬

‫حملة كلينتون‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬اع ــرب ــت ق ـي ــادة‬ ‫حملة كلينتون عن «ارتياحها»‪،‬‬ ‫مؤكدة ان مالحظات «اف بي اي»‬ ‫تؤكد صحة نتائج التحقيق‪.‬‬ ‫وسعى براين فالون المتحدث‬ ‫باسم كلينتون لتدارك ذلك‪ ،‬فأكد‬ ‫ان المرشحة «قالت امرين‪ :‬انه ال‬ ‫يمكنها تذكر كل جلسة احاطة‪،‬‬ ‫وانها كانت في تلك الفترة غائبة‬ ‫جزئيا‪ ،‬ألسباب طبية»‪.‬‬

‫استطالع‬ ‫وأظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــر أح ـ ـ ـ ـ ــدث اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع‬ ‫لـ«رويترز ‪ -‬إبسوس»‪ ،‬نشر أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن ال ـمــرشــح الـجـمـهــوري‬ ‫في انتخابات الرئاسة األميركية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دونالد ترامب حقق تعادال فعليا‬ ‫م ــع ك ـل ـي ـن ـتــون‪ ،‬م ـن ـه ـيــا تــراج ـعــا‬ ‫كبيرا بعد تعزيزه التأييد بين‬ ‫الناخبين المحتملين لحزبه في‬ ‫األسابيع األخيرة‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــر االس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ت ــأي ـي ــد‬ ‫‪ 40‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‬ ‫ال ـم ـح ـت ـم ـل ـيــن لـ ـت ــرام ــب‪ ،‬وتــأي ـيــد‬ ‫‪ 39‬ف ــي ال ـم ـئــة لـكـلـيـنـتــون خــال‬ ‫األسبوع الممتد من ‪ 26‬أغسطس‬ ‫إلى أول سبتمبر‪ .‬وهبط التأييد‬ ‫لـكـلـيـنـتــون ب ـش ـكــل م ـط ــرد خــال‬ ‫هــذا االستطالع األسبوعي منذ‬ ‫‪ 25‬أغسطس‪ ،‬منهيا تقدما بلغ‬ ‫ثماني نقاط على ترامب‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت م ـ ـكـ ــاسـ ــب تـ ــرامـ ــب‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت الـ ـ ـ ــذي قـ ـف ــز ت ــأي ـي ــد‬ ‫الـجـمـهــوريـيــن لـمــرشــح حزبهم‬ ‫س ـ ـ ـ ــت ن ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاط م ـ ـ ـئـ ـ ــويـ ـ ــة خـ ـ ــال‬ ‫األسبوعين األخيرين إلى نحو‬ ‫‪ 78‬في المئة‪ .‬ومازال هذا أقل من‬ ‫الــدعــم ال ــذي حـظــي بــه الـمــرشــح‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري م ـي ــت رومـ ـن ــي فــي‬ ‫صيف ‪ 2012‬وبلغ ‪ 85‬في المئة‪،‬‬ ‫ل ـكــن ه ــذا الـتـحـســن ي ـســاعــد في‬ ‫تـ ـفـ ـسـ ـي ــر صـ ـ ـع ـ ــود تـ ـ ــرامـ ـ ــب فــي‬ ‫االستطالع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـ ـج ــرى اس ـت ـط ــاع رويـ ـت ــرز‪/‬‬ ‫إب ـســوس عـلــى االن ـتــرنــت باللغة‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة فـ ــي كـ ــل الـ ــواليـ ــات‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ال ـخ ـم ـس ـي ــن‪ .‬وش ـمــل‬ ‫أ ح ـ ـ ـ ـ ــدث ا سـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع ‪ 1804‬م ــن‬

‫الناخبين المحتملين على مدار‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــرى ال ـ ـمـ ــراق ـ ـبـ ــون أن ل ـق ــاء‬ ‫المرشحين وجها لوجه فــي ‪26‬‬ ‫الجاري قد يكون اللقاء الحاسم‬ ‫الــذي سيعطي الناخبين فرصة‬ ‫لمقارنة مباشرة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وسيشاهد المناظرة الرئاسية‬ ‫االول ــى فــي ‪ 26‬سبتمبر جمهور‬ ‫يـقــدر بعشرات الماليين‪ ،‬والتي‬ ‫ي ـت ــوق ــع ان ت ـت ـخ ـل ـل ـهــا ن ـق ــاش ــات‬ ‫مثيرة تسهم إ لــى حــد بعيد في‬ ‫ترجيح كفة من سيصل إلى البيت‬ ‫االبيض‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد الـ ـمـ ـن ــاظ ــرة ال ـمــرت ـق ـبــة‬ ‫فرصة لكلينتون لتعزيز تقدمها‬ ‫ع ـل ــى تـ ــرامـ ــب فـ ــي اس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫ال ــرأي‪ ،‬واسـتــرجــاع مــا فقدته من‬ ‫نقاط‪ ،‬في حين يتعين على ترامب‬ ‫استغالل تلك المناظرة لتحسين‬ ‫صــورتــه ام ــام الناخبين‪ ،‬بعدما‬ ‫اث ـ ــارت تـعـلـيـقــاتــه ع ـلــى ع ــدد من‬ ‫القضايا ردود فعل سلبية‪.‬‬ ‫ولجأت كلينتون‪ ،‬وفق صحيفة‬ ‫«نيويورك تايمز» قبل المواجهة‬ ‫«ال ـ ـ ـسـ ـ ــاخ ـ ـ ـنـ ـ ــة» ف ـ ـ ــي نـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــورك‪،‬‬ ‫الستشارة خبراء في علم النفس‪،‬‬ ‫ل ـل ـخ ــروج ب ـت ـص ــور ع ـل ـمــي ح ــول‬ ‫«سـلــوك» ترامب وتوقعات ردود‬ ‫ف ـع ـلــه ع ـنــد ت ـعــام ـلــه م ــع قـضــايــا‬ ‫حساسة ومهمة‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬وكاالت)‬

‫اليمن‪ :‬تصعيد بتعز والجوف وقصف على حدود السعودية‬

‫يمنيون يتجمعون حول سيارة احترقت بانفجار لغم حاولت‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫القوات الحكومية تفكيكه في لحج أمس‬

‫ف ــي وق ــت ب ــدأ ال ـم ـب ـعــوث ال ــدول ــي إسـمــاعـيــل‬ ‫ولـ ــد ال ـش ـيــخ أح ـم ــد ج ــول ــة ج ــدي ــدة بــالـمـنـطـقــة‬ ‫ب ـهــدف اس ـت ـئ ـنــاف م ـح ــادث ــات ال ـس ــام اليمنية‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى المقترحات التي تبناها لقاء جدة‬ ‫لــوزراء خارجية الواليات المتحدة وبريطانيا‬ ‫والسعودية واإلمــارات‪ ،‬وهي المقترحات‪ ،‬التي‬ ‫قاربت بين مطالب الحوثيين وحليفهم الرئيس‬ ‫السابق علي صالح وش ــروط حكومة الرئيس‬ ‫عـبــدربــه منصور ه ــادي المقيمة فــي الــريــاض‪،‬‬ ‫عــادت المواجهات لتشتعل في جبهات القتال‬ ‫شمال وغرب اليمن‪.‬‬ ‫ففي تعز ونهم والجوف‪ ،‬تركزت المواجهات‬ ‫بين القوات الموالية لهادي والمدعومة بمقاتالت‬ ‫ال ـت ـح ــال ــف ب ـق ـي ــادة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬والـمـسـلـحـيــن‬ ‫الحوثيين المسنودين بقوات صالح‪.‬‬ ‫وبحسب ما أفاد به سكان في تعز‪ ،‬فقد شن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـمــردون ه ـجــومــا عـنـيـفــا عـلــى جـبــل الـهــان‬ ‫ومحيط اللواء ‪ 35‬ومواقع أخرى في المحافظة‪،‬‬ ‫كـمــا وق ـعــت مــواج ـهــات بـمـنــاطــق جـبــل المنعم‬ ‫والـتـبــة ال ـســوداء بمنطقة الربيعي وغ ــرب تعز‬ ‫ومنطقة الضباب‪.‬‬

‫ليبيا‪ :‬هجوم جديد لقوات «الوفاق» في سرت‬ ‫السراج يمثل ليبيا في «الجمعية العامة» وروما تدعو حفتر لالعتراف به‬ ‫ّ‬ ‫شنت قوات حكومة الوفاق الوطني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الليبية أمس‪ ،‬هجوما جديدا على آخر‬ ‫مواقع تنظيم «داعش» في سرت‪ ،‬معلنة‬ ‫السيطرة على مواقع جديدة في الحي‬ ‫رقم ‪ 3‬في شرق المدينة‪ ،‬بحسب ما أفاد‬ ‫به بيان ومقاتل حكومي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـم ــرك ــز اإلعـ ــامـ ــي لـعـمـلـيــة‬ ‫البنيان المرصوص الهادفة الستعادة‬ ‫سـ ــرت‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ع ـلــى صـفـحـتــه على‬ ‫فيسبوك‪« :‬قواتنا تتقدم داخل األجزاء‪،‬‬ ‫التي تتحصن فيها فلول داعش الهاربة‬ ‫بالحي رقم ‪ ،3‬وتسيطر حتى اآلن على‬ ‫عدة مواقع» بينها مصرفان وفندق‪.‬‬ ‫وأكــد مقاتل فــي الـقــوات الحكومية‬ ‫ق ــي س ــرت (‪ 450‬كـلــم ش ــرق طــرابـلــس)‬ ‫لــوكــالــة ف ــران ــس بـ ــرس‪« :‬االش ـت ـبــاكــات‬ ‫بدأت‪ ،‬قواتنا تهاجم آخر مواقع داعش»‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن الـمـسـتـشـفــى ال ـم ــرك ــزي في‬ ‫م ــديـ ـن ــة م ـ ـصـ ــراتـ ــة (‪ 200‬كـ ـل ــم ش ــرق‬ ‫طــرابـلــس) ‪ ،‬مــركــز ال ـقــوات الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنــه استقبل «شهيدا واح ــدا مــن قــوات‬ ‫ال ـب ـن ـيــان ال ـم ــرص ــوص‪ ،‬ق ـضــى نتيجة‬ ‫االش ـ ـت ـ ـبـ ــاكـ ــات ض ـ ــد ت ـن ـظ ـي ــم داع ـ ــش‬ ‫اإلرهابي»‪.‬‬

‫وش ــاه ــد م ـصــور ف ــران ــس ب ــرس في‬ ‫ســرت ثــاث س ـيــارات إس ـعــاف تنطلق‬ ‫مسرعة من المدينة الساحلية باتجاه‬ ‫مصراتة‪.‬‬ ‫سيطرت قوات حكومة الوفاق مساء‬ ‫االث ـن ـيــن ال ـمــاضــي ع ـلــى ال ـح ــي رق ــم ‪1‬‬ ‫في شمال المدينة‪ ،‬أحــد آخــر معقلين‬ ‫ل ـ ـ «داع ــش» فــي س ــرت‪ ،‬لينحصر بذلك‬ ‫وجود التنظيم المتطرف في المدينة‬ ‫المتوسطية بــأجــزاء مــن الـحــي رقــم ‪3‬‬ ‫في شرقها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــل ف ـ ـ ـ ــي ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة «الـ ـ ـبـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــان‬ ‫المرصوص» العسكرية في سرت منذ‬ ‫انطالقها فــي ‪ 12‬مــايــو الماضي أكثر‬ ‫من ‪ 400‬عنصر من المقاتلين الموالين‬ ‫لحكومة الــوفــاق‪ ،‬وأصيب نحو ‪2500‬‬ ‫عنصر آخر بجروح‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت ال ـ ـقـ ــوات ال ـح ـك ــوم ـي ــة فــي‬ ‫بيان آخر أمس‪ ،‬أنها عثرت على عشر‬ ‫جـثــث ت ـعــود إل ــى مـقــاتـلـيــن جـهــاديـيــن‬ ‫فــي مــدرســة خــال عملية تمشيط في‬ ‫الحي رقم ‪.1‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أكد مصدر في وزارة‬ ‫الـخــارجـيــة الليبية بـطــرابـلــس تمثيل‬

‫رئ ـيــس الـمـجـلــس ال ــرئ ــاس ــي لـحـكــومــة‬ ‫الوفاق الوطني فائز السراج لليبيا في‬ ‫الــدورة العادية الــ‪ 71‬للجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة المقرر عقدها منتصف‬ ‫الشهر الجاري في نيويورك‪ ،‬حسبما‬ ‫ذكـ ــر أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــوق ــع «بـ ــوابـ ــة إفــري ـق ـيــا»‬ ‫اإلخباري الليبي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـن ـ ــواب‬ ‫الـمـنـتـخــب الـلـيـبــي الـمـسـتـشــار عقيلة‬ ‫صالح قــد هــدد الشهر الماضي األمــم‬ ‫المتحدة بمقاضاتها أمام مكمة العدل‬ ‫الدولية في الهاي على خلفية ما سماه‬ ‫«الموقف المتعنت» للمنظمة الدولية‬ ‫و»انتهاكها للميثاق والدستور الليبي‬ ‫وسيادة ليبيا»‪.‬‬ ‫ونبه عقيلة في رسالته إلى األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة إلى أن «االعتراف‬ ‫السابق ألوانه وغير المبرر لمجلس‬ ‫األمن بحكومة الوفاق الوطني التي‬ ‫يــرأسـهــا المجلس الــرئــاســي بقيادة‬ ‫فائز السراج قبل أن تتشكل‪ ،‬ال يعطي‬ ‫الحق لألمانة العامة لألمم المتحدة‬ ‫في انتهاك الدستور الليبي‪ ،‬وميثاق‬ ‫األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة بـ ـف ــرض مـجـمــوعــة‬

‫أشخاص على الشعب الليبي تحت‬ ‫مسمى حكومة الوفاق الوطني كبديل‬ ‫للحكومة الشرعية‪ ،‬ودعوتهم لتمثيل‬ ‫ليبيا في اجتماعات األمم المتحدة»‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬كـشــف وزي ــر الخارجية‬ ‫اإلي ـط ــال ــي ب ــاول ــو جـيـنـتـيـلــونــي عن‬ ‫«م ـ ـسـ ــاع دبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة» تـ ـق ــوم بـهــا‬ ‫إي ـطــال ـيــا والـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة بين‬ ‫السراج والفصائل الموالية للفريق‬ ‫ً‬ ‫خليفة حفتر‪ ،‬مشددا على «ضــرورة‬ ‫اعتراف األخير بالسلطة السياسية‬ ‫لحكومة ا لــو فــاق الوطني المعترف‬ ‫ً‬ ‫بها دوليا‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬دعـ ـ ــا وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫الفرنسي جان مارك إيرولت السراج‬ ‫إلـ ــى «إيـ ـج ــاد ت ـســويــة م ــع ال ـبــرل ـمــان‬ ‫ً‬ ‫واللواء خليفة حفتر»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫«التهديد اإلرهابي وانتشار التهريب‬ ‫في ليبيا يشكالن تحديين ملحين»‪.‬‬ ‫وأكد أن «فرنسا على استعداد لدعم‬ ‫ه ــذه ال ـج ـهــود م ــع ال ـق ــوى اإلقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫وأول ـ ـ ـهـ ـ ــا م ـ ـصـ ــر‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـ ــدعـ ــم ح ـف ـتــر‬ ‫ً‬ ‫باعتباره عائقا أمام المتشددين»‪.‬‬ ‫(سرت‪ ،‬طرابلس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫سخرية «شارلي إيبدو»‬ ‫من الزلزال تغضب إيطاليا‬

‫وجهت انتقادات لمجلة‬ ‫«شارلي إيبدو» الفرنسية‬ ‫الساخرة على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬بسبب رسم‬ ‫كارتوني صور ضحايا زلزال‬ ‫إيطاليا األخير وكأنهم أطباق‬ ‫من المكرونة‪.‬‬ ‫ويشير الرسم الكارتوني‬ ‫إلى بلدة «أماتريتشي»‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة من أشد المناطق‬ ‫ً‬ ‫تضررا من الزلزال‪ ،‬الذي ضرب‬ ‫إيطاليا األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وكانت قوته ‪ 6.2‬درجات على‬ ‫مقياس ريختر‪.‬‬ ‫وتم تداول الرسم الساخر على‬ ‫ً‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬والقي انتقادا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في أنحاء العالم‪ ،‬وفي‬ ‫إيطاليا احتل عناوين الصحف‬ ‫القومية مثل صحيفتي‬ ‫الستامبا‪ ،‬وكوريير ديال سيرا‪.‬‬ ‫(بي بي سي)‬

‫فقدان للذاكرة‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ت ـ ـ ــذك ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــوثـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــق أن‬ ‫«كلينتون تعرضت في ديسمبر‬ ‫‪ 2012‬الرت ـجــاج دمــاغــي‪ ،‬وكانت‬ ‫ت ـعــانــي ق ــراب ــة ع ـيــد رأس الـسـنــة‬ ‫ج ـل ـط ــة دم ـ ــوي ـ ــة (ف ـ ـ ــي الـ ـ ــدمـ ـ ــاغ)‪.‬‬ ‫وت ـب ـعــا لـتـعـلـيـمــات أط ـبــائ ـهــا لم‬ ‫يكن بإمكانها العمل فــي وزارة‬ ‫الـخــارجـيــة ســوى بضع ساعات‬ ‫يوميا‪ ،‬ولــم تتمكن مــن تذكر كل‬ ‫ج ـل ـس ــات االحـ ــاطـ ــة الـ ـت ــي كــانــت‬ ‫تحضرها»‪.‬‬ ‫والـ ـ ــوع ـ ـ ـكـ ـ ــة ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫ت ـعــرضــت ل ـهــا كـلـيـنـتــون ليست‬ ‫سرا‪ ،‬لكن معلومات «اف بي اي»‬ ‫حول فقدان جزئي للذاكرة عانته‬ ‫كلينتون أمــر جــديــد‪ ،‬ويمكن ان‬ ‫يـسـتـغـلــه مـعـسـكــر ت ــرام ــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يركز هجومه حاليا على وضع‬ ‫المرشحة الصحي‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وعلى جبهة حجة في غــرب البالد‪ ،‬واصلت‬ ‫م ـقــاتــات ال ـت ـحــالــف ش ــن سـلـسـلــة م ــن ال ـغ ــارات‬ ‫على مواقع مفترضة للميليشيات المتمردة في‬ ‫حرض وميدي وعبس‪.‬‬ ‫كـمــا ام ـت ــدت الـ ـغ ــارات إل ــى مـيـنــاء ال ـحــديــدة‪،‬‬ ‫واستهدفت مقر قيادة القوات البحرية المدمر‬ ‫ً‬ ‫أصــا والمطار‪ ،‬الــذي قصف بعشرات الغارات‪،‬‬ ‫ووصـلــت إلــى ميناء رأس عيسى النفطي على‬ ‫البحر األحمر‪.‬‬ ‫وج ــددت مـقــاتــات الـتـحــالــف أم ــس‪ ،‬قصفها‬ ‫لمواقع يسيطر عليها المتمردون في صنعاء‪،‬‬ ‫الجوية مجمع دار الرئاسة‪.‬‬ ‫وشملت الغارات‬ ‫ّ‬ ‫وع ـل ــى الـ ـح ــدود‪ ،‬ش ــن ــت الـ ـق ــوات ال ـس ـعــوديــة‬ ‫ً‬ ‫المشتركة قصفا بالمدفعية الثقيلة استهدف‬ ‫مواقع للحوثيين قرب حدود نجران باتجاه جبل‬ ‫ً‬ ‫المخروق وتجمعات وحشودا للمسلحين قرب‬ ‫الشريط الحدودي ومديرية حرض وحجة‪ ،‬التي‬ ‫شهدت مواجهات عنيفة على امتداد المناطق‬ ‫الحدودية قبالة محافظة الطوال السعودية‪.‬‬ ‫وتصدى حرس الحدود السعودي النتهاكات‬ ‫ميليشيات االنقالبيين على امتداد الحدود مع‬

‫المملكة أتى بالتزامن مع غارات شنتها طائرات‬ ‫التحالف العربي‪ ،‬استهدفت مواقع الميليشيات‬ ‫في منطقتي آل الصيفي وقحزة في محافظة‬ ‫صعدة اليمنية معقل الحوثيين قبالة منطقة‬ ‫الخوبة السعودية‪.‬‬ ‫كما تم ضرب مواقع الميليشيات في منطقة‬ ‫ب ـيــت مـ ــران ف ــي مــديــريــة أرحـ ــب ش ـمــال شــرقــي‬ ‫ص ـن ـعــاء‪ ،‬إل ــى جــانــب م ــواق ــع تــاب ـعــة لمعسكر‬ ‫العمالقة شـمــال محافظة عـمــران بين صعدة‬ ‫وصنعاء‪.‬‬ ‫وأفادت قناة «الميادين» الموالية لطهران‬ ‫بشن «غارات للتحالف السعودي على مدينة‬ ‫حـ ــرض ف ــي م ـحــاف ـظــة ح ـج ــة غـ ــرب ال ـي ـم ــن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إلــى أنــه «تــم إطــاق صــاروخ زلــزال ‪1‬‬ ‫على تجمع لـقــوات الرئيس اليمن عبد ربه‬ ‫منصور ه ــادي شـمــال غــرب صـحــراء ميدي‬ ‫بحجة غرب اليمن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن «ه ـنــاك قـصـفــا بــالـصــواريــخ‬ ‫للجيش واللجان الشعبية على مجمع حكومي‬ ‫في مدينة صامطة السعودية في جيزان»‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫الفلبين تعلن «حالة االنفالت األمني»‬ ‫«أبوسياف» تتبنى تفجير دافاو‪ ...‬وشكوك في تورط تجار المخدرات‬ ‫أع ـلــن الــرئـيــس الفلبيني رودري ـغــو‬ ‫دوتيرتي أمس «حالة االنفالت األمني»‬ ‫فــي الـبــاد‪ ،‬بعد تفجير فــي ســوق أدى‬ ‫ً‬ ‫إلى مقتل ‪ 14‬شخصا في مدينة دافاو‬ ‫مسقط رأس ــه أثـنــاء وج ــوده فــي زيــارة‬ ‫معتادة في نهاية األسبوع للمدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس‪ ،‬الـ ـ ــذي ظ ــل رئ ـي ـســا‬ ‫ً‬ ‫لـبـلــديــة داف ـ ــاو أك ـثــر م ــن ‪ 20‬ع ــام ــا‪ ،‬أن‬ ‫إعالنه هذا ال يرقى إلى فرض األحكام‬ ‫العرفية‪ ،‬ولكن من شأنه أن يسمح له‬ ‫بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في‬ ‫إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وأبلغ دوتيرتي الصحافيين خالل‬ ‫زيارة قبيل الفجر لموقع التفجير الذي‬ ‫وقع في ساعة متأخرة من ليل الجمعة‪-‬‬ ‫ال ـس ـب ــت خـ ـ ــارج ف ـن ــدق ف ــاخ ــر‪ ،‬أنـ ــه مــن‬ ‫الممكن إصدار األوامر للجنود بتفتيش‬ ‫المباني‪ ،‬وأضاف أن الشرطة والجيش‬ ‫سيضاعفان جهودهما لسحق الجريمة‬ ‫والمخدرات والتمرد‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ج ـ ـمـ ــاعـ ــة «أبـ ـ ــوس ـ ـ ـيـ ـ ــاف»‬ ‫اإلسالمية المتشددة مسؤوليتها عن‬

‫التفجير‪ .‬وقال أبورامي المتحدث باسم‬ ‫«أبوسياف»‪ ،‬إن الهجوم «نداء من أجل‬ ‫الوحدة لجميع المجاهدين في البالد»‪،‬‬ ‫وح ــذر مــن هـجـمــات جــديــدة فــي األي ــام‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وجاء تفجير دافاو في خضم هجوم‬ ‫عسكري تشنه القوات الحكومية ضد‬ ‫متمردي «أبوسياف» في جزيرة جولو‪،‬‬ ‫وأسفر عن مقتل ‪ 30‬من أفراد الجماعة‪،‬‬ ‫و‪ 15‬جنديا حكوميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشن الرئيس العنيد «حربا شاملة»‬ ‫اب ـت ــداء مــن أب ــاط ــرة ت ـجــارة الـمـخــدرات‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــار ال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع إلـ ـ ــى ال ـم ـت ـم ــردي ــن‬ ‫اإلسالميين والموظفين الحكوميين‬ ‫ال ـفــاســديــن‪ ،‬مـحـقـقــا نـقــاطــا كـبـيــرة في‬ ‫استطالعات الرأي ولكن مجازفا بخلق‬ ‫أعداء أقوياء‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــازال رئ ـي ــس ال ـش ــرط ــة‪ ،‬ال ـج ـنــرال‬ ‫رونالد دو ال روزا متشككا بشأن مزاعم‬ ‫«أبوسياف» بأنها مسؤولة عن الهجوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أنه يمكن أن يكون قد نفذه تجار‬ ‫مخدرات‪.‬‬ ‫(مانيال ‪ -‬وكاالت)‬

‫روسيا واليابان عازمتان‬ ‫على تسوية نزاع الجزر‬

‫أبدى رئيس الوزراء الياباني‬ ‫شينزو آبي والرئيس الروسي‬ ‫فالديمير بوتين أمس‪ ،‬عزما‬ ‫على التوصل لتسوية نهائية‬ ‫لنزاع على سلسلة جزر‬ ‫صغيرة تسبب في تعكير‬ ‫العالقات بين الجانبين ألكثر‬ ‫من سبعة عقود‪.‬‬ ‫وفي كلمة خالل منتدى‬ ‫لألعمال في مدينة‬ ‫فالديفوستوك الساحلية‬ ‫ّ‬ ‫الروسية حث آبي الرئيس‬ ‫ً‬ ‫الروسي‪ ،‬الذي كان حاضرا‬ ‫خالل الكلمة على العمل معه‬ ‫لتسوية الخالف‪.‬‬ ‫وتطالب اليابان بالسيادة على‬ ‫سلسلة من الجزر الواقعة في‬ ‫غرب المحيط الهادي تسيطر‬ ‫عليها روسيا ويطلق عليها‬ ‫األراضي الشمالية في اليابان‬ ‫وكوريل الجنوبية في روسيا‪.‬‬ ‫(فالديفوستوك ‪ -‬رويترز)‬

‫توقيع اتفاق السالم‬ ‫الكولومبي في ‪ 26‬سبتمبر‬

‫أعلن الرئيس الكولومبي خوان‬ ‫مانويل سانتوس أمس‪ ،‬أن‬ ‫مراسم التوقيع على اتفاق‬ ‫السالم‪ ،‬الذي تم التوصل إليه‬ ‫األسبوع الماضي بين حكومته‬ ‫وحركة «فارك» المتمردة ستقام‬ ‫في ‪ 26‬سبتمبر إلنهاء نزاع‬ ‫ً‬ ‫مسلح مستمر منذ ‪ 52‬عاما‪.‬‬ ‫وقال سانتوس‪ ،‬وقد بدت‬ ‫عليه عالمات التأثر‪ ،‬إن اتفاق‬ ‫«السالم سيوقع في كارتاخينا»‬ ‫على سواحل البحر الكاريبي‪،‬‬ ‫في حدث تاريخي سيكلل ‪4‬‬ ‫سنوات من المفاوضات بين‬ ‫الحكومة والحركة الماركسية‪.‬‬ ‫والنزاع بين بوغوتا وفارك‬ ‫هو األقدم في القارة األميركية‪،‬‬ ‫وأسفر عن سقوط ‪ 260‬ألف‬ ‫قتيل إضافة إلى ‪ 45‬ألف مفقود‬ ‫و‪ 6.9‬ماليين نازح‪.‬‬ ‫(بوغوتا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫خطف ‪ 15‬عامال‬ ‫في جنوب نيجيريا‬

‫ً‬ ‫خطف مسلحون ‪ 15‬عامال‬ ‫ً‬ ‫نيجيريا في قطاع النفط‬ ‫قرب مدينة بورت هاركور في‬ ‫جنوب نيجيريا مساء أمس‬ ‫األول‪ .‬وقال متحدث باسم‬ ‫الشرطة أمس‪ ،‬إن قوات األمن‬ ‫تالحق الخاطفين وتجد‬ ‫في البحث عن المخطوفين‪،‬‬ ‫الذين عثر على الحافلة التي‬ ‫كانت تقلهم‪ .‬ويشهد جنوب‬ ‫نيجيريا عمليات خطف كثيرة‬ ‫عادة ما تنتهي باإلفراج عن‬ ‫المخطوفين مقابل فدية‪.‬‬ ‫(الغوس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫األطفال لمحاربة االحتكار‬ ‫ألبان‬ ‫نستورد‬ ‫المصري‪:‬‬ ‫الجيش‬ ‫ً‬

‫«الخارجية» تتجاهل تصريحات يلدريم اإليجابية وأنقرة طلبت اجتماعا مع القاهرة‪ ...‬وموسكو على الخط‬

‫سلة أخبار‬ ‫توقيع «استشاري النهضة»‬ ‫ً‬ ‫غدا في الخرطوم‬

‫القاهرة – أيمن عيسى والسيد خالف وخالد عبده‬

‫بينما وصل الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي إلى الصين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫لحضور فعاليات "قمة‬ ‫العشرين"‪ ،‬أعلن الناطق باسم‬ ‫الجيش العميد محمد سمير أن‬ ‫أول شحنة من ألبان األطفال‬ ‫ستصل في ‪ 15‬سبتمبر الجاري‪.‬‬

‫دخـلــت ال ـقــوات المسلحة على‬ ‫خط أزمة نقص ألبان األطفال‪ ،‬من‬ ‫الوحدات الصحية والمستشفيات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬ف ــي م ـح ــاول ــة مـنـهــا‬ ‫لـتـقــديــم ح ـلــول‪ ،‬إذ أع ـلــن الـنــاطــق‬ ‫ب ــاس ــم ال ـج ـي ــش ال ـع ـم ـي ــد مـحـمــد‬ ‫سـمـيــر‪ ،‬أن ــه سـيـتــم اس ـت ـيــراد أول‬ ‫ً‬ ‫دفـعــة مــن ألـبــان األط ـفــال اعـتـبــارا‬ ‫مــن ‪ 15‬ال ـج ــاري‪ ،‬ليتم استالمها‬ ‫مـ ــن ال ـ ـمـ ــوانـ ــئ وت ــوزيـ ـعـ ـه ــا عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـيــدل ـيــات ب ـس ـعــر ‪ 30‬جـنـيـهــا‬ ‫للعبوة‪.‬‬ ‫وأهاب ناطق الجيش‪ ،‬في بيان‬ ‫باسم المؤسسة العسكرية أمس‪،‬‬ ‫بالمواطنين عــدم االنسياق وراء‬ ‫تلك الشائعات والحملة المغرضة‬ ‫ال ـت ــي شـنـتـهــا ش ــرك ــات اس ـت ـيــراد‬ ‫األل ـبــان بـهــدف التأثير فــي الــرأي‬ ‫العام‪ ،‬في إشارة الى اتهام الجيش‬ ‫بتخزين البان األطفال‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ـيــان‪" :‬ع ـلــى الـمــواطــن‬ ‫أن يـ ـ ــدرك أن ال ـ ـقـ ــوات الـمـسـلـحــة‬ ‫تـبــذل قـصــارى جهدها لتخفيف‬ ‫الـ ـع ــبء ع ــن ال ـم ــواط ــن ال ـب ـس ـيــط"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "القوات المسلحة تقوم‬ ‫ب ـض ــرب االح ـت ـك ــار ال ـج ـشــع لــدى‬ ‫ال ـت ـجــار وال ـش ــرك ــات ال ـعــام ـلــة في‬ ‫مجال عبوات األلبان من منطلق‬ ‫شـعــور هــا باحتياجات المواطن‬ ‫الـبـسـيــط أس ــوة بـمــا تـقــوم بــه من‬ ‫توفير للسلع األساسية من لحوم‬ ‫ودواجن وغيرها"‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬حـ ـم ــل رئ ـي ــس‬ ‫ح ـ ــزب "الـ ـمـ ـص ــري ال ــدي ـم ـق ــراط ــي‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــي"‪ ،‬ف ـ ــري ـ ــد زهـ ـ ـ ـ ــران‪،‬‬ ‫الحكومة مسؤولية نقص ألبان‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال‪ ،‬ق ــائ ــا إن "ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫تتحمل مسؤولية سد احتياجات‬ ‫السوق من طلباته‪ ،‬ولكل مؤسسة‬ ‫دورها المنوط بها‪ ،‬فدور القوات‬ ‫المسلحة حماية الوطن وحدوده‬ ‫وليس التدخل فــي حــل مشكالت‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات األخ ـ ـ ـ ــرى"‪ ،‬وط ــال ــب‬ ‫ب ـم ـحــاس ـبــة ال ـم ـق ـصــريــن ووض ــع‬ ‫خ ـط ــة ل ـت ـطــويــر وزارة ال ـص ـحــة‪،‬‬ ‫لجعلها قادرة على حل مشكالتها‪.‬‬

‫السيسي يشارك‬ ‫في قمة العشرين‬ ‫كضيف شرف‬

‫جولة السيسي‬ ‫الــى ذلــك‪ ،‬بعد اختتام الرئيس‬ ‫ال ـم ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‬

‫فلسطينيون ينتظرون دورهم أمس للعبور‬ ‫الى مصر بعد فتح القاهرة معبر رفح مع‬ ‫قطاع غزة يومين باالتجاهين (رويترز)‬ ‫زيارته الناجحة إلــى دولــة الهند‬ ‫اآلس ـ ـيـ ــويـ ــة‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬وص ــل‬ ‫ال ـس ـي ـســي إلـ ــى مــدي ـنــة هــانـغـشــو‬ ‫الـصـيـنـيــة‪ ،‬ظـهــر أمـ ــس‪ ،‬لحضور‬ ‫فـعــالـيــات أع ـم ــال قـمــة "مـجـمــوعــة‬ ‫العشرين" كضيف شرف‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬أع ـ ـ ـ ـ ــرب خ ـ ـبـ ــراء‬ ‫اقتصاديون عن تفاؤلهم بمشاركة‬ ‫مصر في القمة‪ ،‬قال سفير مصر‬ ‫األسـ ـب ــق لـ ــدى ال ـص ـي ــن‪ ،‬مـحـمــود‬ ‫عالم‪ ،‬في تصريحات لـ"الجريدة"‬ ‫إن "م ـصــر تـتـطـلــع بــاه ـت ـمــام إلــى‬ ‫قمة العشرين‪ ،‬خاصة أنها المرة‬ ‫األول ــى الـتــي تــوجــه فيها الــدعــوة‬ ‫إل ـ ـ ــى مـ ـص ــر لـ ـلـ ـحـ ـض ــور ك ـض ـيــف‬ ‫ً‬ ‫ش ــرف"‪ ،‬مـضـيـفــا أن "الـقـمــة تأتي‬ ‫في توقيت يعاني فيه االقتصاد‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ح ــال ــة رك ـ ـ ــود‪ ،‬وجـمـيــع‬ ‫ٌ‬ ‫القضايا التي ستناقشها القمة‬ ‫ُمهمة لمصر"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "مصر تعمل على‬

‫م ــواجـ ـه ــة ال ـ ــرك ـ ــود االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫ُ‬ ‫بــإقــامــة مـشــروعــات قومية كبرى‬ ‫تفتح المجال أمــام توفير الكثير‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن ف ـ ـ ــرص ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عــن‬ ‫تشجيع ا لـمـشــرو عــات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة"‪.‬‬

‫مساعي تركيا‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬وفي ظل أجواء‬ ‫التقارب التي تسعى إليها تركيا‬ ‫م ــع م ـص ــر‪ ،‬ب ـعــد ت ــوت ــر ال ـعــاقــات‬ ‫ب ـي ـن ـه ـم ــا إل ـ ـ ــى درجـ ـ ـ ــة ال ـق ـط ـي ـعــة‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬على خلفية ُمعاداة‬ ‫نظام الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغـ ـ ــان‪ ،‬لـل ـثــورة الـمـصــريــة في‬ ‫‪ 30‬يــون ـيــو ‪ 2013‬ال ـت ــي أطــاحــت‬ ‫حكم جماعة "اإلخــوان مسلمين"‪،‬‬ ‫استبعد مــراقـبــون عقد السيسي‬ ‫أيـ ــة لـ ـق ــاءات م ــع ن ـظ ـيــره ال ـتــركــي‬ ‫أردوغ ـ ــان‪ ،‬عـلــى هــامــش فعاليات‬

‫ُ‬ ‫قمة العشرين‪ ،‬إذ تعتبر تركيا من‬ ‫بين الدول ُ‬ ‫المشاركة في القمة‪.‬‬ ‫كان رئيس الــوزراء التركي بن‬ ‫علي يلدرم‪ ،‬قال الجمعة الماضي‬ ‫ف ــي ح ــدي ــث ت ـل ـف ــزي ــون ــي‪" :‬تــرك ـيــا‬ ‫بـ ــدأت مـ ـح ــاوالت جـ ــادة لتطبيع‬ ‫ال ـع ــاق ــات م ــع م ـصــر وس ــوري ــة"‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ع ـل ــق مـ ـص ــدر م ـصــري‬ ‫رفيع المستوى‪ُ ،‬على تصريحات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلدرم‪ ،‬قائال‪" :‬ال نعول كثيرا على‬ ‫تـلــك الـتـصــريـحــات‪ ،‬فتركيا تعلم‬ ‫الـ ـش ــروط ال ـم ـصــريــة السـتـئـنــاف‬ ‫العالقات معها"‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـمـصــدر لــ"الـجــريــدة"‬ ‫َّ‬ ‫تتمسك بضرورة احترام‬ ‫أن "مصر‬ ‫اإلرادة الشعبية المصرية‪ ،‬وعدم‬ ‫تدخل تركيا في الشؤون الداخلية‬ ‫ل ـل ــدول‪ ،‬وح ــال تنفيذ تــركـيــا تلك‬ ‫ال ـ ـش ـ ــروط سـ ـيـ ـك ــون لـ ـك ــل حـ ــادث‬ ‫حديث"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬تـ ـج ــاهـ ـل ــت‬

‫"الخارجية" المصرية التصريحات‬ ‫الـتــركـيــة اإليـجــابـيــة‪ ،‬حـيــث رفــض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ـ ــاس ـ ــم الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫المستشار أحمد أبوزيد التعليق‬ ‫عـلــى الـتـصــريـحــات‪ ،‬نـفــى مصدر‬ ‫رفـ ـي ــع ال ـم ـس ـت ــوى لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫اح ـت ـم ــاالت حـ ــدوث أي ل ـق ــاء بين‬ ‫السيسي وإردوغــان‪ ،‬على هامش‬ ‫قمة الـعـشــريــن‪ ،‬إال أنــه أوض ــح أن‬ ‫تــرك ـيــا ت ـقــدمــت ب ـط ـلــب ع ـقــد قمة‬ ‫"مصرية – تركية" خالل سبتمبر‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬لبحث الـتـعــاون األمني‬ ‫بـيــن الـبـلــديــن وبـحــث االتـفــاقـيــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬ال ـتــي قـ ــررت مصر‬ ‫ت ـج ـم ـيــدهــا ل ـح ـيــن إشـ ـع ــار آخ ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن مصر لم تــرد على‬ ‫الطلب التركي‪ ،‬حتى أمس السبت‪.‬‬ ‫وع ــن دور روسـ ــي ف ــي تـقــريــب‬ ‫وجهات النظر بين مصر وتركيا‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ـم ـص ــدر‪ ،‬ال ـ ــذي ف ـضــل عــدم‬ ‫ذك ــر اس ـمــه‪ ،‬إن مــوسـكــو اقترحت‬

‫استضافة وفود "تركية – مصرية"‬ ‫ح ـف ـظ ــات‬ ‫ل ـ ـكـ ــن التـ ـ ـ ـ ـ ــزال هـ ـ ـن ـ ــاك ت ـ ّ‬ ‫وط ـل ـبــات مـصــريــة لــم تـنــفــذ بعد‪،‬‬ ‫وت ـت ـم ـثــل ف ــي م ــراج ـع ــة ال ـخ ـطــاب‬ ‫التركي ضــد مصر والمسؤولين‬ ‫المصريين‪.‬‬ ‫دب ـ ـلـ ــومـ ــاسـ ــي مـ ـ ـص ـ ــري رحـ ــب‬ ‫بالتصريحات التركية‪ ،‬ووصفها‬ ‫ً‬ ‫بـ"اإليجابية"‪ ،‬موضحا لـ"الجريدة"‬ ‫أن ـ ــه ُ"رغـ ـ ـ ــم ت ـ ـكـ ــرار ال ـت ـصــري ـحــات‬ ‫التركية ُ‬ ‫المسيئة للشعب المصري‬ ‫وخياراته‪ ،‬فإن الدوائر المصرية‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــة أح ـج ـمــت ع ــن ات ـخــاذ‬ ‫أي ردود ف ـعــل غ ـيــر م ـســؤولــة أو‬ ‫انفعالية إزاء عــدوانـيــة إردوغ ــان‬ ‫ووزير خارجيته"‪.‬‬

‫السفير القطان ينفي تعرض سعودي استنكار برلماني لشكر الحكومة «الوزير المستقيل»‬

‫للضرب في مطار القاهرة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫نـجــح الـسـفـيــر ال ـس ـعــودي ف ــي ال ـقــاهــرة أحـمــد‬ ‫ا ل ـق ـطــان‪ ،‬فــي وأد فتنة بـيــن الشعبين المصري‬ ‫والسعودي‪ ،‬على خلفية ما تداولته وسائل إعالم‬ ‫إلكترونية‪ ،‬عن تعرض مواطن سعودي للضرب‬ ‫أم ــام زوجـتــه وأبـنــائــه‪ ،‬على أي ــدي ‪ 6‬مــن عناصر‬ ‫األمن المصري في مطار القاهرة الدولي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القطان‪ ،‬أصــدر بيانا باسم السفارة‪ ،‬أكــد فيه‬ ‫عدم صحة األخبار المتداولة على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي حول الواقعة‪ ،‬التي قيل إنها حدثت‬ ‫ً‬ ‫م ـس ــاء ال ـخ ـم ـيــس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬م ــوض ـح ــا ت ــواص ــل‬ ‫السفارة مع السلطات المصرية المختصة‪ ،‬كما‬ ‫توجه المستشار القانوني للسفارة إلى المطار‬ ‫فور تداول الخبر‪ ،‬وتبين عدم صحة هذه الواقعة‬ ‫ً‬ ‫جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫وأعــرب عن استغرابه الشديد من تــداول هذه‬

‫• الشرقاوي‪ :‬دعم لمن دمر منظومة القمح • الجمل‪ :‬يثير الريبة‬

‫ً‬ ‫ال ـشــائ ـعــة‪ ،‬م ــؤك ــدا ‪":‬أنـ ـن ــا أمـ ــام شــائ ـعــة مكتملة‬ ‫األركـ ـ ـ ــان‪ ،‬ت ــأت ــي ض ـمــن سـلـسـلــة م ــن ال ـشــائ ـعــات‬ ‫ّ‬ ‫يتعمدون‬ ‫واألكــاذيــب البائسة التي يطلقها من‬ ‫بين فترة وأخرى التشويش وخلق بلبلة واإلساءة‬ ‫للعالقات المتميزة بين القاهرة والرياض"‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬نفت السفارة السعودية بالقاهرة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬صـحــة مــا نـشــرتــه بـعــض وســائــل اإلع ــام‬ ‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬نـقــا عــن مــوقــع اإلذاع ــة اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫بـ ـش ــأن ت ـع ــاق ــد ال ـم ـم ـل ـكــة مـ ــع إح ـ ـ ــدى ال ـش ــرك ــات‬ ‫اإلسرائيلية لتأمين حجاج بيت الله الحرام خالل‬ ‫موسم الحج‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـس ـف ــارة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ل ـهــا‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬عــدم‬ ‫صحة هذه المزاعم‪ ،‬وأهابت بكل وسائل اإلعالم‬ ‫توخي الدقة والحذر‪ ،‬عند تناقل مثل تلك المزاعم‪،‬‬ ‫والتواصل مع القسم اإلعالمي بالسفارة للتأكد‬ ‫ً‬ ‫ق ـبــل ن ـشــر ه ــذه األخـ ـب ــار ال ـك ــاذب ــة‪ ،‬ح ـفــاظــا على‬ ‫مصداقية وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫انــدلـعــت أزم ــة بين البرلمان والحكومة في‬ ‫ً‬ ‫مصر‪ ،‬بعد توجيه مجلس الوزراء شكرا لوزير‬ ‫ً‬ ‫التموين المستقيل أ خ ـيــرا خــا لــد حنفي‪ ،‬على‬ ‫مجهوداته خالل فترة توليه الــوزارة‪ ،‬مما أثار‬ ‫غضب عــدد مــن ن ــواب الـبــرلـمــان‪ ،‬واعـتـبــروا أن‬ ‫الخطوة الحكومية تمثل إساءة لهم بعد قيامهم‬ ‫بكشف وقــائــع فساد تــوريــدات صــوامــع القمح‬ ‫المتهم فيها حنفي‪.‬‬ ‫مجلس ال ــوزراء برئاسة شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫استهل اجتماعه‪ ،‬الخميس الماضي‪ ،‬بتقديم‬ ‫الشكر والتقدير إلــى وزيــر التموين والتجارة‬ ‫ً‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة الـ ـس ــاب ــق‪ُ ،‬مـ ـع ــرب ــا ع ــن ت ـم ـن ـيــاتــه لــه‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـت ــوف ـي ــق فـ ــي حـ ـي ــات ــه ال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬ومـ ـشـ ـي ــدا‬ ‫بــاإلسـهــامــات الـتــي حققها الــوزيــر فــي إصــاح‬ ‫م ـن ـظــومــة دعـ ــم ال ـخ ـب ــز‪ ،‬وت ـط ــوي ــر الـمـجـمـعــات‬ ‫االستهالكية‪ ،‬وتوسيع دائرة المنافذ الخاصة‬ ‫ببيع السلع األساسية والتموينية‪.‬‬

‫عضو مجلس النواب مصطفى بكري‪ ،‬أعرب‪،‬‬ ‫في تصريحات له‪ ،‬عن رفضه واستنكاره للشكر‬ ‫ال ــذي وج ـهــه مـجـلــس ال ـ ــوزراء لــوزيــر التموين‬ ‫ً‬ ‫السابق‪ ،‬واصفا ما تضمنه بيان الحكومة بأنه‬ ‫يمثل إهانة لمجلس النواب‪.‬‬ ‫وطالب بكري رئيس الوزراء باالعتذار عن هذا‬ ‫البيان "الصادم" الذي أحدث حالة من االستياء‪،‬‬ ‫واستبق تحقيقات الجهات القضائية‪ ،‬واستهان‬ ‫بــدور البرلمان ولجنة تقصي الحقائق‪ ،‬التي‬ ‫تمكنت من إعادة ماليين الجنيهات المسروقة‬ ‫بـعــد إب ــاغ الـبــرلـمــان للنيابة الـعــامــة بــوقــائــع‬ ‫فساد القمح‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬وصــف عضو لجنة تقصي حقائق‬ ‫فساد توريدات القمح‪ ،‬النائب البرلماني فتحي‬ ‫ُالشرقاوي‪ ،‬قيام الحكومة بتوجيه الشكر لوزير‬ ‫ً‬ ‫أجبر على االستقالة بأنه كارثة كبرى‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫في تصريحات لـ"الجريدة" أن ذلك يعد تدعيما‬ ‫ل ــوزي ــر فــاســد مـتـهــم بـتــدمـيــر مـنـظــومــة الـقـمــح‬ ‫والتخطيط الممنهج لالستيالء على المال العام‪.‬‬

‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ــدول ــة‬ ‫األسبق‪ ،‬المستشار محمد الجمل لـ"الجريدة" إن‬ ‫توجيه الشكر لحنفي في الوقت الذي ُيفترض أن‬ ‫ُ‬ ‫يمثل فيه أمام القضاء للتحقيق في االتهامات‬ ‫الموجهة إليه بالفساد أمر يثير الريبة بشأن‬ ‫م ــدى جــديــة الـحـكــومــة فــي الـكـشــف عــن وقــائــع‬ ‫ً‬ ‫الفساد‪ ،‬الفتا إلى أن ما قامت به الحكومة ُيعد‬ ‫ً‬ ‫السياسي لمصر‪.‬‬ ‫أمرا غير مسبوق في التاريخ‬ ‫ُ‬ ‫ُيــذكــر أن وزيــر التموين السابق أجـبــر على‬ ‫االستقالة مــن منصبه ‪ 25‬أغسطس الماضي‪،‬‬ ‫عـقــب تــزايــد األصـ ــوات الـمـطــالـبــة بــإقــالـتــه على‬ ‫خلفية اتهامه في وقائع فساد تتعلق بتوريد‬ ‫القمح المحلي‪ ،‬إضافة إلى تعرضه النتقادات‬ ‫حادة بعد الكشف عن إقامته في أحد الفنادق‬ ‫الكبرى وسط القاهرة‪ ،‬والذي تعدت قيمة اإلقامة‬ ‫ً‬ ‫فيه سبعة ماليين جنيه على مدار ‪ 31‬شهرا‪.‬‬

‫الشوبكي لـ ةديرجلا ‪ :‬البرلمان يماطل وال يحترم الدستور‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬مصطفى أبوعطا‬

‫طلبه لقاء الرئيس المصري‬ ‫نفى د‪ .‬عمرو الشوبكي ً‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬مشيرا خالل حوار مع «الجريدة»‬ ‫إلى أنه رغم مرور أكثر من شهر على حكم محكمة‬ ‫النقض‪ ،‬بصحة عضويته‪ ،‬وبطالن عضوية النائب أحمد‬ ‫مرتضى منصور‪ ،‬عن دائرة «الدقي والعجوزة»‪ ،‬فإن‬ ‫البرلمان المصري ال يزال يماطل‬ ‫في تنفيذ الحكم‪ ...‬وإلى التفاصيل‪:‬‬ ‫• إل ـ ـ ــى أي م ـ ـ ــدى يـسـتـطـيــع‬ ‫البرلمان تجاهل حكم محكمة‬ ‫"النقض" ببطالن عضوية أحمد‬ ‫مرتضى منصور؟‬ ‫ دسـ ـ ـت ـ ــوري ـ ــا وقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــا ال‬‫يستطيع‪ ،‬لكن في ظل األوضاع‬ ‫الحالية في مصر يمكن المماطلة‬

‫في تنفيذ الحكم‪ ،‬وكل هذا يعبر‬ ‫عــن أزم ــة أكـبــر هــي عــدم تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬وعموما نحن أمام إهدار‬ ‫غير مسبوق لحكم أعلى سلطة‬ ‫ق ـضــائ ـيــة ف ــي م ـص ــر‪ ،‬وان ـت ـهــاك‬ ‫واضـ ـ ــح ل ـل ــدس ـت ــور‪ ،‬ف ــي م ــادت ــه‬ ‫‪ ،107‬التي تنص في حق الفصل‪،‬‬

‫وأيـضــا قــانــون ‪ 24‬لسنة ‪،2012‬‬ ‫وفــي النهاية مــا يحدث انتهاك‬ ‫وإهدار للحكم القضائي‪.‬‬ ‫• أل ـيــس غــريـبــا أن البرلمان‬ ‫يحفل بعدد كبير من القانونيين‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ــم ذل ـ ـ ـ ــك ي ـ ـت ـ ـجـ ــاهـ ــل م ـ ـ ــواد‬ ‫الدستور؟‬

‫ هذه مفارقة تستحق التأمل‪،‬‬‫ألن الموضوع يعتبر كأنه خالف‬ ‫شخصي بين األسماء‪ ،‬فالقضية‬ ‫ال ت ـ ـخ ـ ـص ـ ـنـ ــي كـ ـ ـشـ ـ ـخ ـ ــص وال‬ ‫المنافس الذي أسقطت عضويته‪،‬‬ ‫إنما تتعلق بنص دستوري قاطع‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي ف ــإن تــواجــد ه ــذا الكم‬ ‫مــن القانونيين والدستوريين‬ ‫والفقهاء داخل البرلمان‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫تتم المماطلة ألكثر من شهر في‬ ‫تنفيذ الحكم القضائي‪ ،‬فإننا أمام‬ ‫مشكلة ع ــدم االك ـت ــراس بصورة‬ ‫البرلمان أمام الرأي العام‪ ،‬ما يؤثر‬ ‫على صورة الدولة وأدائها‪.‬‬ ‫• هـ ـ ــل تـ ـعـ ـتـ ـق ــد أن الـ ـن ــائ ــب‬ ‫م ــرتـ ـض ــى مـ ـنـ ـص ــور وراء ه ــذا‬ ‫التجاهل من قبل البرلمان لمواد‬ ‫الدستور؟‬ ‫ بالتأكيد يلعب دورا رئيسيا‬‫ف ــي ن ـقــل الـقـضـيــة م ــن قــانــونـيــة‬ ‫ودسـتــوريــة إلــى قضية ترهيب‬ ‫وابتزاز وشتائم‪ ،‬ووصل به األمر‬

‫إلى أن يتهم أعضاء في البرلمان‬ ‫بـتـلـقــي رش ـ ـ ــاوى‪ ،‬وال ـغ ــري ــب في‬ ‫األم ــر قــدرتــه على شتم الجميع‬ ‫وات ـه ــام ـه ــم دون أي مـحــاسـبــة‬ ‫أو رقــابــة‪ ،‬وظــن أنــه فــوق الدولة‬ ‫والقانون‪ ،‬وعلى أي حال سنبدأ‬ ‫التقاضي بتهم الـســب والـقــذف‬ ‫والتشهير‪ ،‬فمن المسؤول عن عدم‬ ‫محاسبته ومن الذي يقف وراءه‪.‬‬ ‫• مــا تقييمك ألداء البرلمان‬ ‫خالل الشهور الماضية‪ ...‬البعض‬ ‫اتهمه بالبطء‪ ،‬وآخــرون بالخلو‬ ‫من المعارضة؟‬ ‫ أنــا أوافــق تماما على وجود‬‫بـ ـ ـ ــطء وضـ ـ ـع ـ ــف فـ ـ ــي أداء قـ ــوى‬ ‫الـمـعــارضــة‪ ،‬لـكــن ال ـمــوضــوع في‬ ‫الحقيقة له عالقة بضرورة العمل‬ ‫على تطوير أداء البرلمان‪ ،‬وتطوير‬ ‫أداء مــؤسـســاتـنــا‪ ،‬ونـتـعــامــل مع‬ ‫فكرة االنتقادات من أجل التطوير‬ ‫واإلصـ ـ ـ ـ ـ ــاح بـ ـعـ ـي ــدا ع ـ ــن غ ــرض‬ ‫المزايدة‪.‬‬

‫• ه ــل ط ـل ـبــت لـ ـق ــاء الــرئ ـيــس‬ ‫عبدالفتاح السيسي؟‬ ‫ ال أبــدا‪ ...‬عمري ما طلبت أن‬‫التقيه‪.‬‬ ‫• في العام الثاني من رئاسته‬ ‫كيف تقيم أداء األحزاب السياسية‬ ‫في عهد السيسي؟‬ ‫ األحزاب السياسية ضعيفة‪،‬‬‫والمناخ السياسي ال يشجع‪ ،‬وال‬ ‫يتيح فرص التحرك في الشارع‪،‬‬ ‫والـ ـ ــدولـ ـ ــة ت ـح ـك ـم ـهــا أج ـهــزت ـهــا‬ ‫بشكل مـبــاشــر‪ ،‬مــا يقيد حركة‬ ‫األح ـ ـ ــزاب‪ ،‬لــذلــك يـجــب أن نضع‬ ‫إطارا سياسيا وقانونيا يسمح‬ ‫لألحزاب بالتحرك‪.‬‬ ‫وفــي عهد جمال عبدالناصر‬ ‫كــان يوجد وسيط سياسي هو‬ ‫"االتـ ـح ــاد االشـ ـت ــراك ــي"‪ ،‬ث ــم جــاء‬ ‫"ال ـحــزب ال ـم ـصــري"‪ ،‬ثــم "الـحــزب‬ ‫الوطني"‪ ،‬ولألسف بدأنا وضع‬ ‫السياسة في دور غير الئــق من‬ ‫الشتائم والتسريبات واالتهامات‪.‬‬

‫• متى يقبل الشعب المصري‬ ‫فكرة المصالحة مع اإلخوان؟‬ ‫ المشكلة ليست مــع األف ــراد‬‫مـ ـ ــن اإلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬ف ـ ـهـ ــم مـ ـ ــازالـ ـ ــوا‬ ‫متواجدين مــن حولنا يعملون‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــؤسـ ـس ــات‪ ،‬والـ ـ ــدولـ ـ ــة ال‬ ‫تعتقلهم‪ ،‬مادام وجودهم بعيدا‬ ‫عــن التحريض وأع ـمــال العنف‬ ‫والشغب‪.‬‬ ‫المشكلة اننا أمــام صيغة لن‬ ‫تتغير‪ ،‬اسمها تنظيم "اإلخــوان‬ ‫المسلمين" السري والعقائدي‪،‬‬ ‫الذي ال يؤمن بالدولة الوطنية‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــد ث ـ ـ ــورة ‪ 25‬ي ـن ــاي ــر ‪2011‬‬ ‫ق ـنــن أوضـ ــاعـ ــه‪ ،‬واع ـت ـب ــر نفسه‬ ‫ف ــوق ال ـقــانــون وال ــدول ــة‪ ،‬أرف ــض‬ ‫إطالقا المصالحة مع اإلخــوان‪،‬‬ ‫والجماعة الدينية مكانها خارج‬ ‫الـمـجــال الـسـيــاســي‪ ،‬والجماعة‬ ‫الدعوية يجب أال يكون لها ذراع‬ ‫سياسية‪.‬‬

‫يجتمع وزراء الموارد‬ ‫المائية والري و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫خبيرا لدول النيل‬ ‫الشرقي (مصر والسودان‬ ‫ً‬ ‫وإثيوبيا) غدا االثنين‬ ‫في العاصمة السودانية‬ ‫الخرطوم‪ ،‬للتوقيع على‬ ‫عقد دراسات المكتب‬ ‫االستشاري الفرنسي‪،‬‬ ‫المنفذ للدراسات الفنية‬ ‫لسد النهضة اإلثيوبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلطالق عمل‬ ‫الدراسات بعد عامين‬ ‫من المفاوضات تسببت‬ ‫في حالة احتقان بين‬ ‫الدول الثالث‪ .‬وقال‬ ‫مصدر مصري مسؤول‬ ‫إن القاهرة تلقت بالفعل‬ ‫الدعوة لتوقيع العقود‬ ‫االستشارية لسد‬ ‫النهضة اإلثيوبي يومي‬ ‫‪ 5‬و‪ 6‬سبتمبر الجاري‬ ‫بالخرطوم‪ ،‬وأشار إلى أنه‬ ‫تم االنتهاء من مراجعة‬ ‫بنود العقد وصياغته‪،‬‬ ‫كما تم االتفاق بين‬ ‫المكتب االستشاري‬ ‫الفرنسي وكوربت‬ ‫اإلنكليزي حول شروط‬ ‫التعاقد بينهما وكيفية‬ ‫تنفيذها‪.‬‬

‫مصدر ينفي منع‬ ‫خالد حنفي من السفر‬

‫أكد مصدر قضائي‬ ‫ُمسؤول‪ ،‬عدم صحة ما‬ ‫نشر بشأن قرار جهاز‬ ‫الكسب غير المشروع بمنع‬ ‫وزير التموين المستقيل‬ ‫خالد حنفي‪ ،‬وأكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 37‬شخصا آخرين من‬ ‫المستوردين للقمح‬ ‫وأصحاب الصوامع‪ ،‬من‬ ‫السفر خارج البالد‪ ،‬ووضع‬ ‫بعضهم على قوائم ترقب‬ ‫الوصول‪ .‬وأشار المصدر‬ ‫إلى أن جهاز الكسب غير‬ ‫ً‬ ‫المشروع تلقى مؤخرا‬ ‫تقرير لجنة تقصي‬ ‫الحقائق بشأن وقائع‬ ‫الفساد المتعلقة بتوريد‬ ‫القمح من مجلس النواب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويتم حاليا فحص ذلك‬ ‫ً‬ ‫التقرير‪ ،‬تمهيدا التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫السقا‬ ‫تجديد حبس ً‬ ‫وآخرين ‪ 15‬يوما‬

‫قرر قاضي المعارضات‬ ‫في محكمة جنوب بنها‪،‬‬ ‫تجديد حبس محمود‬ ‫السقا و‪ 3‬آخرين‪ ،‬على‬ ‫خلفية اتهامهم بالتحريض‬ ‫على التظاهر‪ ،‬ومحاولة‬ ‫قلب نظام الحكم‪ ،‬وتحديد‬ ‫جلسة ‪ 17‬سبتمبر‬ ‫الجاري لنظر التجديد‪.‬‬ ‫كانت المحكمة رفضت‬ ‫االستئناف المقدم من‬ ‫المتهمين على قرار‬ ‫حبسهم ‪ 15‬يوما بالجلسة‬ ‫الماضية في تهم محاولة‬ ‫قلب وتغيير دستور الدولة‬ ‫ونظامها الجمهوري وشكل‬ ‫الحكومة‪ ،‬واالنضمام إلى‬ ‫إحدى الجمعيات والهيئات‬ ‫والمنظمات التي تبغي‬ ‫تعطيل أحكام الدستور‪.‬‬ ‫يذكر أنه تم إخالء سبيل‬ ‫مالك عدلي المحامي‬ ‫والناشط الحقوقي‪،‬‬ ‫والصحافي عمرو بدر في‬ ‫القضية ذاتها بعد قبول‬ ‫االستئناف على قرار‬ ‫ً‬ ‫تجديد حبسهما ‪ 15‬يوما‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫استقالة الهاجري والتوحيد والحساوي تغرق «السباحة»‬ ‫االتحاد دعا الجمعية العمومية إلى اختيار لجنة ثالثية إلدارته بعد فقدان النصاب القانوني‬

‫استقالة سالم الحساوي‬

‫استقالة حمود الهاجري‬

‫وجه اتحاد السباحة‬ ‫الدعوة إلى أعضاء الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬الختيار لجنة‬ ‫ثالثية مؤقتة إلدارة االتحاد‬ ‫مدة ثالثة أشهر‪ ،‬وفقا‬ ‫للنظام األساسي‪ ،‬بعد‬ ‫استقالة ‪ 3‬من أعضائه‪.‬‬

‫فـ ـ ــي خـ ـ ـط ـ ــوة ت ـ ــؤك ـ ــد وط ـن ـي ـت ـه ــم‬ ‫و حـســن تـقــد يــر هــم لــأ مــور وتغليب‬ ‫الـمـصـلـحــة ال ـعــامــة ع ـلــى ال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم ثـ ــاثـ ــة م ـ ــن أعـ ـ ـض ـ ــاء اتـ ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـبـ ــاحـ ــة بـ ــاس ـ ـت ـ ـقـ ــاالت ـ ـهـ ــم‪ ،‬وهـ ــم‬ ‫حمود الهاجري (أمين الصندوق)‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــايـ ـ ــز ال ـ ـتـ ــوح ـ ـيـ ــد (أم ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـس ــر‬ ‫المساعد)‪ ،‬وسالم الحساوي (أمين‬ ‫الصندوق المساعد)‪ ،‬ليصبح عدد‬ ‫الـمـسـتـقـيـلـيــن م ــن االتـ ـح ــاد أرب ـع ــة‪،‬‬ ‫بعد أن تقدم رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ال ـش ـي ــخ خ ــال ــد ال ـ ـبـ ــدر بــاس ـت ـقــال ـتــه‬ ‫م ــؤخ ــرا‪ ،‬فـيـمــا تـمـســك نــائــب رئـيــس‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬م ـم ـثــل الـ ـي ــرم ــوك‪ ،‬حـمـيــد‬ ‫الغريب‪ ،‬وأمين السر العام حسين‬ ‫المسلم بمنصبيهما!‬ ‫و بــذ لــك فـقــد مجلس إدارة ا تـحــاد‬ ‫الـسـبــاحــة نـصــابــه الـقــانــونــي بسبب‬ ‫استقالة األغلبية‪ ،‬ووفقا للمادة ‪20‬‬ ‫مــن النظام االســاســي وجــه االتـحــاد‬ ‫ال ــدع ــوة لـعـقــد جـمـعـيـتــه الـعـمــومـيــة‬

‫المكونة من ‪ 6‬أندية الختيار لجنة‬ ‫ثــاث ـيــة ت ــدي ــر االتـ ـح ــاد ل ـم ــدة ثــاثــة‬ ‫أشهر بحد أقصى‪.‬‬ ‫يــذكــر أن أنــديــة الـعــربــي وكــاظـمــة‬ ‫والـ ـي ــرم ــوك والـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إل ـ ــى جــانــب‬ ‫ال ـنــادي ال ـب ـحــري‪ ،‬ارس ـلــت كتبا إلــى‬ ‫مجلس اإلدارة مؤخرا لعقد جمعية‬ ‫عمومية غير عادية‪ ،‬حيث رأت هذه‬ ‫األن ــدي ــة ضـ ـ ــرورة م ـنــاق ـشــة مـجـلــس‬ ‫اإلدارة فــي أ س ـبــاب تعليق النشاط‬ ‫وتــداع ـيــاتــه‪ ،‬وم ــن ثــم الـمـضــي قدما‬ ‫في سحب الثقة من مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫السيما في حال تأكدها من سلبية‬ ‫االتـ ـح ــاد ف ــي ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى ح ـقــوق‬ ‫أ عـضــاء الجمعية العمومية‪ ،‬و عــدم‬ ‫ات ـخ ــاذ خ ـط ــوات جـ ــادة ن ـحــو ع ــودة‬ ‫نشاط االتحاد إلى الحظيرة الدولية‪.‬‬

‫الخطوة التالية‬ ‫وأرسلت إدارة االتحاد كتبا إلى‬

‫فوزي إبراهيم يمدد اختبار سيدوبا‬ ‫أكد مدرب فريق النادي العربي الوطني فوزي‬ ‫إبراهيم رضاه عن مردود العبيه خالل المباراة‬ ‫الودية التجريبية التي خاضوها مساء الخميس‬ ‫أم ــام فــريــق ن ــادي الـشـبــاب‪ ،‬وانـتـهــت بخماسية‬ ‫ً‬ ‫خـضــراء مقابل هدفين قياسا بــأحــوال الطقس‬ ‫السيئة التي أثــرت على الـمــردود العام لالعبي‬ ‫ً‬ ‫الـفــريـقـيــن‪ ،‬م ـقــرا بــوجــود أخ ـطــاء عـلــى مستوى‬ ‫التنظيم الدفاعي‪ ،‬وسيعمل على اصالحها‪.‬‬ ‫وقال إبرهيم "هناك بعض السوء في التنظيم‬ ‫الــدفــاعــي‪ ،‬حـيــث الن ــزال نـجــرب الــاعـبـيــن‪ ،‬ولكن‬ ‫ستتحسن األم ــور مــع ع ــودة المدافعين محمد‬ ‫البذالي الغائب ألداء مناسك العمرة‪ ،‬والسوري‬ ‫أحمد الصالح المرتبط مع منتخب بــاده‪ ،‬كما‬ ‫س ـي ــزداد الـتـجــانــس بـيــن الــاعـبـيــن م ــع اكـتـمــال‬ ‫التشكيل األساسي في المباريات المقبلة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "المهاجم الفرنسي سيدوبا ابيما‬

‫بحاجة إلــى المزيد مــن الــوقــت قبل الحكم على‬ ‫إمكاناته‪ ،‬فقد لعب أمام الشباب وهو مرهق من‬ ‫عناء الرحلة‪ ،‬ومن حقة أن يخضع الختبار كامل‪،‬‬ ‫وذلك سيكون في مواجهة النصر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن سيدوبا يخضع للتجربة حاليا في‬ ‫صفوف العربي‪ ،‬للوقوف على مستوييه الفني‬ ‫والبدني قبل التعاقد معه‪.‬‬

‫اكتمال القائمة‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أف ـ ـ ــاد ال ـم ـن ـســق‬ ‫اإلعــامــي للفريق مشعل العبكل بأن‬ ‫ً‬ ‫الجهاز الفني انتهى فعليا من اختيار قائمة‬ ‫الفريق‪ ،‬واجتمع مع ممثلي مجلس إدارة النادي‬ ‫واطلعه عليها‪ ،‬وسيتم إعالنها فور اعتماد من‬ ‫مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫نعيمة األحمد ليست رئيسة‬ ‫للجنة الكرة النسائية‬ ‫أكد مصدر مطلع أن اللجنة‬ ‫االنـتـقــالـيــة الـمــؤقـتــة‪ ،‬المكلفة‬ ‫إدارة شـ ـ ـ ـ ــؤون ا ت ـ ـ ـحـ ـ ــاد كـ ــرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬لــم يقع اختيارها على‬ ‫الشيخة نعمية األحمد لشغل‬ ‫منصب رئيس لجنة كرة القدم‬ ‫النسائية باالتحاد‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــى الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة إلـ ـ ــى‬ ‫االس ـت ـع ــان ــة بـشـخـصـيــات من‬ ‫أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة‪ ،‬الس ـي ـمــا‬ ‫أن الـ ـفـ ـت ــرة ال ـس ــاب ـق ــة ش ـهــدت‬ ‫استبعاد العديد منهن ألسباب‬ ‫غير مفهومة أو معروفة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسـ ـه ــن مــؤس ـســة كـ ــرة ال ـقــدم‬ ‫النسائية فــي الكويت فاطمة‬ ‫ح ـي ــات‪ ،‬ال ـت ــي تـشـغــل منصب‬ ‫العضوية في اللجنة األولمبية‬ ‫ً‬ ‫الكويتية حاليا‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ت ـك ـشــف‬ ‫"االنـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــة" عـ ــن ه ــوي ــة مــن‬ ‫ستشغل مـنـصــب رئ ـيــس كــرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم ال ـن ـس ــائ ـي ــة ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إل ــى األعـ ـض ــاء‪ ،‬ف ــي االجـتـمــاع‬ ‫الذي ستعقده مساء غد بمقر‬ ‫االتحاد‪.‬‬

‫نعمية األحمد‬

‫ً‬ ‫يذكر أن اللجنة تعمل حاليا‬ ‫عـ ـل ــى االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن ت ـس ـم ـيــة‬ ‫أعضاء جميع اللجان العاملة‬ ‫خ ــال االج ـت ـم ــاع ذات ـ ــه‪ ،‬إذ إن‬ ‫أكثر من لجنة تنتظر استكمال‬ ‫أعضائها لعقد اجتماعاتها‬ ‫ً‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬تـمـهـيــدا لتسيير دفــة‬ ‫العمل‪.‬‬

‫استقالة فايز التوحيد‬ ‫األ نــد يــة ا لـخـمـســة‪ ،‬ال بــا غـهــا بإلغاء‬ ‫الجمعية ا لـعـمــو مـيــة بـعــد استقالة‬ ‫أغـلـبـيــة األع ـض ــاء‪ ،‬وابــاغ ـهــا أيـضــا‬ ‫بالخطوة ا لـتــي سيتم اتباعها في‬ ‫و قــت ال حــق والمتمثلة فــي اختيار‬ ‫الجمعية العمومية للجنة الثالثية‪.‬‬ ‫وع ـل ـمــت "ال ـج ــري ــدة" م ــن م ـصــادر‬ ‫م ــؤ ك ــدة أن ه ـن ــاك ض ـغ ــو ط ــا هــا ئـلــة‬ ‫مورست على األعضاء المستقيلين‬ ‫خالل الساعات القليلة الماضية‪ ،‬من‬ ‫أ جــل ا لـتــرا جــع عــن ا لـقــرار‪ ،‬بيد أنهم‬ ‫تمسكوا بقرارهم الذي اتخذوه عن‬ ‫قناعة تامة‪.‬‬ ‫و كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن ث ـم ــة‬ ‫سـيـنــار يــو تــم ر سـمــه بـعـنــا يــة فائقة‬ ‫ف ــي ال ـف ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ي ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫استغالل النظام األساسي لالتحاد‪،‬‬ ‫الذي يتيح له الفرصة بعدم تحديد‬ ‫وقـ ـ ــت ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة غ ـيــر‬ ‫الـ ـع ــادي ــة‪ ،‬ع ـكــس أغ ـل ــب االتـ ـح ــادات‬ ‫األخـ ـ ـ ــرى الـ ـت ــي ت ـل ــزم ـه ــا أن ـظ ـم ـت ـهــا‬

‫األساسية تحديد موعد أقصاه ‪30‬‬ ‫يوما أو ‪ 60‬يوما على سبيل المثال‬ ‫لعقد العمومية‪.‬‬

‫سيناريو االستمرار‬

‫نسخة من كتاب اال‬

‫تحاد لألندية بدعوتها لتشكيل لجنة ثالثية‬

‫وأك ـ ــدت ال ـم ـص ــادر أن م ــن وضــع‬ ‫هذا السيناريو يهدف إلى استمرار‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ ،‬وع ـ ـ ــدم طـ ـ ــرح الـ ـثـ ـق ــة فــي‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬بـ ـ ـه ـ ــدف ضـ ـم ــان‬ ‫حـصــول أ مـيــن ســر اال ت ـحــاد حسين‬ ‫ا لـمـسـلــم عـلــى ا ل ـتــر شــح فــي منصب‬ ‫رئيس االتحاد الدولي للسباحة في‬ ‫االنتخابات التي ستجرى في ‪،2017‬‬ ‫وبتقدم أربعة أعضاء‪ ،‬منهم رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة الشيخ خالد البدر‪،‬‬ ‫باستقاالتهم بات في حكم المؤكد‬ ‫أن يفقد المسلم هذه الفرصة‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر ان ـ ــه ب ـ ــدال م ــن أن‬ ‫يـسـتـغــل حـسـيــن ال ـم ـس ـلــم مـنــاصـبــه‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ـ ـعـ ــديـ ــدة‪ ،‬وم ـن ـه ــا نــائــب‬

‫ر ئ ـيــس اال ت ـح ــاد ا ل ــدو ل ــي للسباحة‬ ‫ومدير المجلس األولمبي اآلسيوي‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـع ـمــل ع ـلــى ح ـمــايــة الــريــاضــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة م ــن ال ـت ـع ـل ـيــق‪ ،‬وال ــدف ــاع‬ ‫ب ـقــوة ع ــن الــريــاض ـي ـيــن وحـقــوقـهــم‪،‬‬ ‫لكنه‪ ،‬وفقا للكتب الرسمية واألدلة‬ ‫والمستندات‪ ،‬كان له دور فعال في‬ ‫تعليق النشاط الرياضي‪ ،‬ثم عمل‬ ‫بـ ـق ــوة وفـ ـق ــا ل ـم ــا كـ ــان ي ـم ـلــى عـلـيــه‬ ‫فــي اس ـت ـمــرار ال ـق ــرار‪ ،‬بـعــد أن أدلــى‬ ‫بشهادته أمام المحكمة الرياضية‬ ‫(كـ ـ ـ ـ ــاس) ض ـ ــد أن ـ ــدي ـ ــة ال ـف ـح ـي ـح ـي ــل‬ ‫وال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت وكـ ـ ــاظ ـ ـ ـمـ ـ ــة والـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي‬ ‫والـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ـش ـ ـكـ ــوى ال ـت ــي‬

‫ً‬ ‫القادسية يواجه الساحل وديا في األحمدي‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫ي ــواج ــه ف ــري ــق ال ـقــادس ـيــة ل ـك ــرة ال ـق ــدم نـظـيــره‬ ‫الساحل في السابعة مساء اليوم‪ ،‬على استاد نادي‬ ‫الشباب باألحمدي‪.‬‬ ‫ويتطلع االصفر‪ ،‬وأبناء المنطقة العاشرة‪ ،‬الى‬ ‫تحقيق االستفادة القصوى من المباراة‪ ،‬بتجربة‬ ‫اغلب الالعبين‪ ،‬والوقوف على مستواهم الفني‬ ‫والبدني ومدى الجاهزية للموسم الجديد‪.‬‬ ‫وخ ــاض الـقــادسـيــة مــن قـبــل مــواجـهـتـيــن أمــام‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬انتهتا بــالـتـعــادل السلبي‪ ،‬فيما حقق‬ ‫الفوز بخمسة أهداف على التضامن‪ ،‬بينما خسر‬ ‫الـســاحــل فــي آخ ــر ودي ــات ــه ام ــام كــاظـمــة بهدفين‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫ويــدرك مــدرب القادسية الكرواتي داليبور ان‬ ‫االصفر بحاجة لمباريات ودية متدرجة المستوى‬

‫للوصول بالالعبين الى لياقة المباريات المطلوبة‬ ‫قبل المواجهة المرتقبة امام الكويت في السوبر‪،‬‬ ‫والمقررة في ‪ 23‬الجاري‪.‬‬ ‫ويعاني االصفر غياب بعض الالعبين‪ ،‬أمثال‬ ‫حسين فاضل الذي قرر االعتزال‪ ،‬وخالد ابراهيم‬ ‫المرتبط بدورة للضباط‪ ،‬وعبدالعزيز المشعان‪،‬‬ ‫وح ـم ــد أم ـ ـ ــان‪ ،‬وك ـل ـي ـه ـمــا بـ ــات خـ ـ ــارج ح ـســابــات‬ ‫دال ـي ـبــور‪ ،‬النـقـطــاعـهـمــا عــن ال ـتــدريــب دون عــذر‪،‬‬ ‫فيما اليزال االصفر في انتظار مشاركة المحترف‬ ‫األردني شريف النوايشة الذي يعاني تمزقا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يأمل مدرب الساحل عبدالرحمن‬ ‫العتيبي الظهور مع فريقه بشكل مغاير عما ظهر‬ ‫عليه امام كاظمة‪ ،‬ويدرك ان مهمة فريقه لن تكون‬ ‫سهلة ام ــام االصـفــر‪ ،‬لــذلــك فــإن الخيار الدفاعي‪،‬‬ ‫واالعتماد على الهجمات المرتدة هو ما سيلجأ‬ ‫اليه للخروج بأقل الخسائر‪.‬‬

‫ً‬ ‫حمد حربي مدربا لـ «برقان» بعد اعتذار فريح‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫قرر مجلس إدارة نادي برقان تعيين نجم‬ ‫ً‬ ‫الفحيحيل األسبق حمد حربي مدربا للفريق‬ ‫ً‬ ‫األول لكرة القدم بالنادي خلفا للمدرب فايز‬ ‫فريح‪ ،‬الذي اعتذر عن عدم استكمال المهمة‬ ‫بسبب ضبابية الرؤية حتى اآلن فيما يخص‬ ‫الـمـشــاركــة فــي ب ـطــوالت الـمــوســم المقبل من‬ ‫عدمها‪ ،‬إلــى جانب عــدم التعاقد مــع العبين‬ ‫محترفين أو محليين‪.‬‬ ‫وقبلت اإلدارة اعتذار فريح‪ ،‬ليتم تعيينه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــدي ــرا فـنـيــا لجميع ال ـمــراحــل الـسـنـيــة لكرة‬ ‫القدم بالنادي‪ ،‬وتولى بالفعل مهمته ابتداء‬ ‫مــن يــوم الخميس الـمــاضــي‪ ،‬فــي حين تولى‬ ‫في اليوم ذاته حمد حربي مسؤولية تدريب‬ ‫الفريق األول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعول إدارة برقان كثيرا على حمد حربي‬ ‫ً‬ ‫لقيادة الفريق في الموسم القادم‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫اإلدارة على يقين بمشاركة الفريق في جميع‬ ‫ً‬ ‫البطوالت نظرا إلى الوعود‪ ،‬التي تلقتها في‬ ‫الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وتترقب إدارة برقان صدور قرار المشاركة‪،‬‬ ‫الذي سيخرج عن اللجنة االنتقالية المؤقتة‬ ‫المكلفة إدارة ش ــؤون ات ـحــاد ك ــرة ال ـقــدم في‬ ‫االجـتـمــاع ال ــذي ستعقده مـســاء غــد فــي مقر‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫يــذكــر أن إدارة ب ــرق ــان ق ــد سـلـمــت اللجنة‬ ‫ً‬ ‫االنـتـقــالـيــة ك ـتــابــا طـلـبــت فـيــه الـمـشــاركــة في‬

‫رفعتها ضــد اال تـحــاد ا لــدو لــي لكرة‬ ‫ال ـقــدم "الـفـيـفــا" بـعــد تـعـلـيــق نـشــاط‬ ‫الكرة في ‪ 17‬أكتوبر‪.‬‬ ‫وك ــذل ــك أك ــد الـمـسـلــم أن الـحــركــة‬ ‫ا ل ــر ي ــا ضـ ـي ــة ا لـ ـك ــو يـ ـتـ ـي ــة ال ت ـت ـم ـتــع‬ ‫بــاال س ـت ـقــا ل ـيــة ا ل ـت ــا م ــة‪ ،‬وأن هـنــاك‬ ‫تدخال حكوميا في شؤون الرياضة‪،‬‬ ‫وه ــي ال ـش ـهــادة نـفـسـهــا ال ـتــي أدلــى‬ ‫ب ـ ـهـ ــا ام ـ ـ ـ ــام الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة ذات ـ ـ ـهـ ـ ــا فــي‬ ‫الشكوى التي رفعها نادي الرماية‬ ‫ضد اللجنة األولمبية الدولية بناء‬ ‫على اتخاذها قرارا ظالما ومجحفا‬ ‫بتعليق النشاط الرياضي الكويتي‬ ‫في ‪ 27‬منه‪.‬‬

‫فايز فريح‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬بعد رفض الجمعية العمومية‬ ‫المنعقدة في األول من شهر يونيو الماضي‬ ‫مشاركته‪.‬‬ ‫وسيدخل مجلس إدارة النادي في سباق‬ ‫مــع الــزمــن لتدعيم صـفــوف الـفــريــق بالعبين‬ ‫محليين ومحترفين أكفاء‪ ،‬السيما أن الموسم‬ ‫المقبل سيشهد هبوط ستة فرق‪.‬‬

‫إلى ذلك قام رئيس اللجنة الفنية والقائم‬ ‫بأعمال رئيس لجنة المسابقات خالد الفضلي‬ ‫ب ــزي ــارة م ـقــر إدارة الـ ـن ــادي م ـس ــاء األربـ ـع ــاء‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬كـمــا اط ـلــع عـلــى تــدري ـبــات الـفــريــق‬ ‫للوقوف على مستوى الالعبين‪.‬‬

‫خيطان لم يحسم مصير‬ ‫جان وفرانسوا‬ ‫تـ ـنـ ـتـ ـظ ــر لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـكـ ــرة‬ ‫بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي خـ ـ ـيـ ـ ـط ـ ــان‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫يـ ـت ــرأسـ ـه ــا عـ ـض ــو مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬تقريرا من الجهاز‬ ‫ا ل ـ ـف ـ ـنـ ــي ل ـ ـل ـ ـفـ ــر يـ ــق األول‪،‬‬ ‫بـقـيــادة ال ـم ــدرب الـصــربــي‬ ‫ال ـك ـس ـنــدر‪ ،‬لـحـســم مصير‬ ‫الـمـحـتــرفـيــن اإليـفــواريـيــن‬ ‫ج ـ ــان وفـ ــران ـ ـسـ ــوا ال ـل ــذي ــن‬ ‫يخضعان للتجربة تمهيدا‬ ‫للتعاقد معهما فــي الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وك ــان الــاعـبــان وص ــا إلــى‬ ‫الكويت منذ ‪ 10‬أيــام‪ ،‬من أجل‬ ‫ا لـخـضــوع للتجربة‪ ،‬ويسعى‬ ‫الـجـهــاز الـفـنــي لـلــوقــوف على‬ ‫مستواهما الفني والبدني قبل‬ ‫توقيع العقد معهما‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الجهاز الفني يمني النفس‬ ‫بأن يكونا إضافة قوية للفريق‬ ‫ف ــي م ــوس ــم سـيـشـهــد صــراعــا‬ ‫رهـ ـيـ ـب ــا بـ ـي ــن أنـ ــديـ ــة ال ــوس ــط‬ ‫لتفادي الهبوط‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أوص ـ ــى‬ ‫الجهاز الفني بضرورة االتفاق‬

‫م ــع أي م ــن الـ ـف ــرق الـمـحـلـيــة‬ ‫لـمــواجـهـتـهــا وديـ ــا الخميس‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ع ـلــى اسـ ـت ــاد نــاصــر‬ ‫ال ـع ـص ـي ـمــي ب ـ ـنـ ــادي خ ـي ـطــان‬ ‫ضمن االسـتـعــدادات للموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬علما أن خيطان لعب‬ ‫مباراة ودية الخميس الفائت‬ ‫قدم فيها مستوى جيدا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اآلسيوي يوقف البرازيلي‬ ‫االتحاد‬ ‫ً‬ ‫واندرلي ‪ 60‬يوما‬ ‫ق ـ ـ ـ ــررت لـ ـجـ ـن ــة االنـ ـ ـضـ ـ ـب ـ ــاط فــي‬ ‫االتحاد اآلسيوي لكرة القدم‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فــرض إ يـقــاف مـبــد ئــي على‬ ‫الع ــب نـ ــادي ال ـن ـصــر اإلم ــارات ــي‪،‬‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي ســانـتــوس وانــدرلــي‬ ‫لـ ـم ــدة ‪ 60‬ي ــو م ــا عـ ــن م ـم ــار س ــة‬ ‫أي ن ـشــاط مـتـعـلــق ب ـكــرة الـقــدم‬ ‫اآلسـ ـي ــوي ــة‪ ،‬ب ــان ـت ـظ ــار تـحـقـيــق‬ ‫كامل حول وضع جنسيته‪.‬‬ ‫واس ـت ـن ــد الـ ـق ــرار إل ــى إع ــان‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـل ـ ـ ـطـ ـ ــات اإلن ـ ــدونـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫األر ب ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬أن ج ـ ـ ـ ـ ـ ــواز ا ل ـ ـس ـ ـفـ ــر‬ ‫االندونيسي الذي يحمله واندرلي‬ ‫مزور‪.‬‬ ‫وم ـثــل وان ــدرل ــي نـ ــادي الـنـصــر‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـ ـتـ ــي ف ـ ـ ــاز ف ـي ـهــا‬ ‫ع ـلــى ال ـج ـيــش ال ـق ـطــري ‪-3‬ص ـف ــر‪،‬‬ ‫ضمن دوري أبطال آسيا في ‪24‬‬ ‫أغسطس ا لـمــا ضــي‪ ،‬لكن الفريق‬ ‫القطري تقدم باحتجاج لالتحاد‬ ‫اآلسيوي لكرة القدم اعترض فيه‬ ‫ع ـل ــى م ـش ــارك ــة وانـ ــدرلـ ــي كــاعــب‬ ‫آسيوي‪ ،‬ويواجه النصر إمكانية‬ ‫خ ـس ــارة نـتـيـجــة ال ـل ـق ــاء‪ ،‬إلش ــراك ــه‬ ‫العبا بطريقة غير قانونية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن واندرلي مولود‬

‫في ا لـبــراز يــل‪ ،‬لكنه مسجل بــدوري‬ ‫أبـطــال آسـيــا كــاعــب آسـيــوي‪ ،‬وفق‬ ‫ا ل ـم ــادة ‪ 33-1‬مــن تـعـلـيـمــات دوري‬ ‫أبطال آسيا ‪.2016‬‬ ‫وو ف ـ ـ ـ ـ ــق ا ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــادة ‪ 26-4-3‬م ــن‬ ‫التعليمات‪ ،‬فإن أي العب يشارك في‬ ‫دوري أبطال آسيا يتم اعتباره غير‬ ‫مؤهل إذا قرر االتحاد اآلسيوي أنه‬ ‫قدم أي وثائق غير حقيقية‪.‬‬ ‫وفي أعقاب استكمال التحقيق‪،‬‬ ‫سـ ـتـ ـت ــم إح ـ ــال ـ ــة األمـ ـ ـ ــر إل ـ ـ ــى ل ـج ـنــة‬ ‫االن ـض ـبــاط ف ــي االت ـح ــاد اآلس ـيــوي‬ ‫لكرة القدم من أجل اتخاذ قرار‪.‬‬ ‫وي ـح ـقــق االتـ ـح ــاد اآلسـ ـي ــوي فــي‬ ‫تـطـبـيــق الـ ـم ــادة ال ـم ـس ـمــاة "ق ــاع ــدة‬ ‫ا ل ـ ـ ــا ع ـ ـ ــب اآل سـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوي" أو ( ‪)3+1‬‬ ‫وا لـتـبــا يـنــات فــي تطبيقها أحيانا‬ ‫بين االتحادات الوطنية األعضاء‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــي م ــن‬ ‫اسـتـحــداث هــذه الـقــاعــدة‪ ،‬هــو منح‬ ‫ا لـمــز يــد مــن ف ــرص ا لـلـعــب لالعبين‬ ‫اآلسيويين‪.‬‬ ‫والحـ ـ ــظ االت ـ ـحـ ــاد اآلس ـ ـيـ ــوي أن‬ ‫عددا من الالعبين غير المولودين‬ ‫ف ــي ق ـ ــارة آس ـي ــا ك ــان ــوا يـحـصـلــون‬ ‫ع ـل ــى أو ي ـس ـت ـخ ــد م ــون ج ـن ـس ـيــات‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدول األع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء ف ـ ـ ــي االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫اآلس ـي ــوي مــن أج ــل االس ـت ـفــادة من‬ ‫تـطـبـيــق ه ــذه ال ـقــاعــدة‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫دفـ ـع ــه أخ ـ ـيـ ــرا ل ـل ـط ـل ــب مـ ــن ج ـم ـيــع‬ ‫االتحادات الوطنية األعضاء بيان‬ ‫ما إذا كانت تطبق نسخة من نظام‬ ‫‪ 3+1‬وال ئـ ـح ــة ب ــأ سـ ـم ــاء ا لــا ع ـب ـيــن‬ ‫المسجلين كالعبين آسيويين‪ ،‬كما‬ ‫قام بمخاطبة ثالثة العبين شاركوا‬ ‫أو يشاركون في دوري أبطال آسيا‬ ‫‪ 2016‬كــا عـبـيــن آ سـيــو يـيــن‪ ،‬و طـلــب‬ ‫منهم تفسير كيفية حصولهم على‬ ‫الجنسية اآلسيوية‪.‬‬ ‫ويقوم االتحاد حاليا بالتحقيق‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن س ـ ـ ـ ــوء اس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام ب ـع ــض‬ ‫جــوازات السفر أخيرا في بطوالت‬ ‫المنتخبات الوطنية‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫منتخب ًاإلمارات يبدأ معسكره‬ ‫استعدادا لمواجهة أستراليا‬

‫(رويترز)‬

‫فرحة العبي منتخب اإلمارات بعد الفوز على اليابان ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدأ منتخب اإلمارات األول لكرة القدم أمس السبت معسكرا داخليا‬ ‫في العاصمة اإلماراتية أبوظبي‪ ،‬استعدادا لمواجهة منتخب أستراليا‬ ‫بعد غد في استاد محمد بن زايد بأبوظبي‪ ،‬ضمن الجولة الثانية من‬ ‫التصفيات اآلسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا ‪.2018‬‬ ‫ووصل منتخب اإلمارات إلى مطار دبي أمس األول قادما من طوكيو‪،‬‬ ‫بعد أن خاض الخميس مباراته األولى في التصفيات اآلسيوية المؤهلة‬ ‫لنهائيات كأس العالم روسيا ‪ 2018‬أمام نظيره المنتخب الياباني‪،‬‬ ‫واستطاع الفوز ‪.1-2‬‬ ‫وأثــار الفوز حالة من السعادة الكبيرة بالشارع اإلماراتي‪ ،‬وتلقى‬ ‫المنتخب التهنئة من كبار المسؤولين والرياضيين في الدولة على‬ ‫هذا اإلنجاز‪ ،‬واستقبل وفد من اتحاد اإلمارات لكرة القدم الالعبين في‬ ‫المطار‪ ،‬للتهنئة بالفوز المهم‪.‬‬ ‫وقرر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مهدي علي منح الالعبين راحة‪،‬‬ ‫على أن يعودوا إلى التجمع‪ ،‬استعدادا لمواجهة منتخب أستراليا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫سلة أخبار‬ ‫العطية يتصدر اليوم األول‬ ‫في رالي لبنان‬ ‫تصدر القطري ناصر العطية‬ ‫اليوم األول في رالي لبنان‬ ‫التاسع والثالثين‪ ،‬الجولة‬ ‫الرابعة من بطولة الشرق‬ ‫األوسط للراليات‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وقطع العطية على متن‬ ‫"سكودا فابيا ار ‪"5‬‬ ‫مسافة المرحلة الخاصة‬ ‫االستعراضية في بلدة‬ ‫المتين (شمال شرق بيروت)‬ ‫لمسافة ‪ 2.56‬كلم‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫‪ 31‬متسابقا‪ ،‬بزمن ‪2.01.04‬‬ ‫َّ‬ ‫دقيقة‪ .‬وحل العطية أمام‬ ‫الشقيقين اللبنانين عبدو‬ ‫فغالي على "سكودا فابيا ار"‬ ‫(‪ 2.01.09‬د)‪ ،‬وروجيه فغالي‬ ‫على "ميتسوبيشي النسر‬ ‫ايفو ‪ "10‬بفارق أكثر من ثانية‪.‬‬ ‫وتبلغ المسافة االجمالية‬ ‫للرالي ‪ 664.13‬كلم‪ ،‬منها‬ ‫‪ 209.10‬كلم مراحل خاصة‬ ‫للسرعة على طرقات اسفلتية‪.‬‬ ‫ويختتم السباق اليوم بأربع‬ ‫مراحل خاصة بطول ‪75.62‬‬ ‫كلم‪.‬‬

‫فوز النصر والعين والظفرة‬ ‫في كأس الرابطة‬

‫بعد اليابان‪ ...‬تايلند تحتج على التحكيم أزمة في الزمالك بسبب ملعب مباراة الوداد‬ ‫مرتضى منصور يكلف نائبه إدارة ملفات النادي خالل غيابه بالسعودية‬ ‫•‬

‫الحكم الصيني فو مينغ‬ ‫النهائية للمباراة‪ ،‬وأبرزها قرار عدم احتسابه ضربة‬ ‫جزاء صحيحة لمنتخب تايلند في الدقيقة ‪ 21‬عندما‬ ‫عرقل الحارس السعودي ياسر المسيليم المهاجم‬ ‫تيراسيل دانغدا داخل منطقة الجزاء‪ ،‬ليحتسب بدال‬ ‫من ذلــك ضربة حــرة خــارج منطقة الـجــزاء‪ ،‬واكتفى‬ ‫بإشهار البطاقة الصفراء فقط للحارس السعودي‪.‬‬ ‫وأشار االتحاد التايلندي إلى أن الحكم احتسب‬ ‫ض ــرب ــة ج ـ ـ ــزاء م ـش ـك ــوك فـ ــي ص ـح ـت ـهــا لـلـمـنـتـخــب‬ ‫السعودي (‪ ،)84‬ليسجل منها المنتخب السعودي‬ ‫الهدف الوحيد والفوز بالمباراة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن االت ـحــاد الـيــابــانــي لـكــرة ال ـقــدم ق ــدم من‬ ‫جــان ـبــه ش ـك ــوى رس ـم ـيــة ل ــات ـح ــاد اآلسـ ـي ــوي ضد‬ ‫حكم الساحة القطري عبدالرحمن الجاسم‪ ،‬ا لــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــم يحتسب هــد فــا صحيحا لمنتخب ا لـيــا بــان في‬ ‫مواجهته أمام منتخب اإلمــارات الذي فاز بنتيجة‬ ‫‪.1-2‬‬

‫أعلن االتحاد التايلندي‪ ،‬تقديمه شكوى رسمية‬ ‫إل ــى االت ـح ــاد اآلس ـي ــوي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ض ــد االت ـحــاد‬ ‫السعودي وحكم الساحة الصيني فو مينغ‪ ،‬الذي‬ ‫أدار مــواجـهــة المنتخبين الـخـمـيــس الـمــاضــي في‬ ‫العاصمة السعودية (الــريــاض)‪ ،‬ضمن التصفيات‬ ‫اآلسيوية المؤهلة لكأس العالم ‪ 2018‬بروسيا‪ ،‬والتي‬ ‫انتهت بخسارة تايلند بهدف وحيد‪.‬‬ ‫ونقلت وســائــل إعــام تايلندية البيان الرسمي‬ ‫التحاد بالدها‪ ،‬الــذي انتقد الجماهير السعودية‪،‬‬ ‫بسبب صــافــرات االسـتـهـجــان الـتــي أطلقتها أثناء‬ ‫ال ـن ـش ـيــد ال ــوط ـن ــي ال ـتــاي ـل ـنــدي ف ــي دالل ـ ــة إلـ ــى عــدم‬ ‫االحترام‪.‬‬ ‫وذك ــر الـبـيــان أن االت ـحــاد التايلندي ينتظر من‬ ‫االت ـح ــاد اآلس ـي ــوي تــوقـيــع عـقــوبــة عـلــى الـجـمـهــور‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫كما أكــد أن االت ـحــاد التايلندي طــالــب بمعاقبة‬ ‫الحكم الصيني الذي أثرت قراراته سلبا في النتيجة‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أزمــة جــديــدة تلوح فــي األفــق‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل ن ـ ـ ـ ــادي ال ـ ــزم ـ ــال ـ ــك خ ــال‬ ‫الساعات األخيرة قبل مواجهة‬ ‫الـ ـ ــوداد ال ـم ـغــربــي ‪ 16‬سبتمبر‬ ‫الجاري‪ ،‬في ذهاب نصف نهائي‬ ‫دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫وتكمن األزمــة في أن الموعد‬ ‫المحدد إلقامة المباراة باستاد‬ ‫برج العرب اليــزال معلقا‪ ،‬حيث‬ ‫يـحـتــاج ال ـن ــادي إل ــى أن يتلقى‬ ‫موافقتين خــال األي ــام المقبلة‬ ‫بخصوص المباراة‪ ،‬االولــى من‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات األمـ ـنـ ـي ــة ع ـل ــى مــوعــد‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ح ـ ــدد االتـ ـح ــاد‬ ‫اإلف ــري ـق ــي (كـ ـ ــاف) ‪ 16‬سبتمبر‬ ‫إلقــامـتـهــا‪ ،‬والـثــانـيــة مــن "ك ــاف"‬ ‫بـ ـخـ ـص ــوص م ـل ـع ــب ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪،‬‬ ‫بـعــدمــا طـلــب األب ـيــض إقامتها‬ ‫ع ـلــى اس ـت ــاد ب ــرج الـ ـع ــرب‪ ،‬رغــم‬ ‫ع ــدم وج ــوده ضـمــن االس ـتــادات‬ ‫ال ـم ـحــددة مــن جــانــب مـســؤولــي‬ ‫ال ـنــادي السـتـضــافــة الـمـبــاريــات‬ ‫اإلف ــري ـق ـي ــة بــالـنـسـخــة الـحــالـيــة‬ ‫لـ ـ ـ ــدوري األب ـ ـ ـطـ ـ ــال‪ ،‬ح ـي ــث ح ــدد‬ ‫ال ـ ـ ــزم ـ ـ ــال ـ ـ ــك مـ ـ ــاعـ ـ ــب الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة‬ ‫وبتروسبورت والدفاع الجوي‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أكد مصدر‬ ‫م ـســؤول داخ ــل الــزمــالــك ‪-‬رفــض‬ ‫ذكر اسمه‪ -‬ثقة النادي في عدم‬ ‫رحـ ـي ــل ب ــاس ــم م ــرس ــي ل ـل ـن ــادي‬ ‫األهلي عقب انتهاء تعاقده مع‬ ‫القلعة البيضاء بنهاية الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـص ــدر إن م ــرس ــي‬

‫يوضح موقفه من باسم والشناوي‬ ‫ ‬ ‫األهلي‬ ‫ يرفض الفار‬ ‫ والبدري‬ ‫أكد رئيس النادي األهلي محمود طاهر أن ناديه ال يسلك أية‬ ‫مفاوضات من األبواب الخلفية‪ ،‬بل يقوم بها في وضح الشمس‪،‬‬ ‫في إشارة إلى عدم وجود أي مفاوضات ثنائي الزمالك باسم مرسي‪،‬‬ ‫وأحمد الشناوي‪.‬‬

‫•‬

‫حسام البدري‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫حـ ـسـ ـم ــت إدارة ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــادي األ ه ـ ـلـ ــي‪،‬‬ ‫بــرئــاســة مـحـمــود طــاهــر‪ ،‬ال ـجــدل حــول‬ ‫الـتـعــاقــد مــع ثـنــائــي فــريــق الـكــرة األول‬ ‫بنادي الزمالك باسم مرسي والحارس‬ ‫أح ـم ــد الـ ـشـ ـن ــاوي‪ ،‬م ــؤك ــدة أن ال ـن ــادي‬ ‫األحمر ال يفاوض أي العب في صفوف‬ ‫المنافس سواء باسم مرسي‪ ،‬أو أحمد‬ ‫الشناوي‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ــال طـ ـ ــا هـ ـ ــر إن نـ ـ ـ ــاد يـ ـ ـ ــه يـ ـحـ ـت ــرم‬ ‫ار تـبــا طــات الثنائي مــع القلعة البيضاء‬ ‫ووج ــود مــدة فــي عـقــودهــم الـتــي مــازالــت‬ ‫سارية‪ ،‬موضحا أن األهلي ال يسلك أية‬ ‫مفاوضات من األ بــواب الخلفية بل يقوم‬ ‫بها في وضح الشمس‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى ثـقـتــه ب ـق ــدرة ال ـفــريــق على‬ ‫ح ـصــد ال ـب ـط ــوالت‪ ،‬ف ــي ال ـم ــوس ــم ال ـجــديــد‪،‬‬ ‫موضحا أن اختيار حسام البدري‪ ،‬لتدريب‬ ‫األح ـم ــر وخــاف ـتــه لـلـهــولـنــدي م ــارت ــن ي ــول‪،‬‬ ‫جاء بناء على ثقة مجلس اإلدارة بقدراته‬ ‫وط ـمــوحــاتــه ال ـك ـب ـيــرة لـتـصـحـيــح األوضـ ــاع‬ ‫وق ـي ــادة ال ـفــريــق إل ــى م ــا يـسـتـحــق أن يـكــون‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬تحدث حسام البدري عن‬ ‫رغبته فــي تـكــرار تجربة تصعيد الناشئين‬ ‫مـثـلـمــا ف ـعــل ف ــي والي ـت ــه األول ـ ــى ع ــام ‪،2009‬‬ ‫مــؤكــدا أن األه ـلــي يـمـلــك العـبـيــن ك ـبــارا على‬ ‫أعلى مستوى وأصحاب خبرات طويلة‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك ال يمنع االستعانة ببعض الوجوه التي‬ ‫تمتلك مهارات فنية وبدنية جيدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف "م ـ ــن الـ ـ ـ ــوارد ال ـل ـع ــب ب ـث ـنــائــي‬

‫هـجــو مــي وتغيير طـ ًـر يـقــة ا لـلـعــب‪ ،‬خــا صــة إذا‬ ‫امـتـلــك الـفــريــق أط ــراف ــا قــويــة وال تــوجــد أزمــة‬ ‫لــد يـنــا فــي د ف ــاع ا ل ـفــر يــق‪ ،‬و عـبــدا لـلــه السعيد‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون ل ـ ــه دور مـ ـ ـح ـ ــوري ف ـ ــي ا ل ـت ـش ـك ـي ـلــة‬ ‫الحمراء"‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ــر الـ ـب ــدري ع ـلــى صـ ــرف ال ـن ـظــر عــن‬ ‫التعاقد مع إسالم الفار‪ ،‬صانع ألعاب فريق‬ ‫ن ـج ــوم ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬ال ـ ــذي خ ـض ــع لــاخ ـت ـبــار‬ ‫خــال الفترة الماضية‪ ،‬في حين طالب سيد‬ ‫عبدالحفيظ‪ ،‬مدير الكرة بعودة االستبدال في‬ ‫قوائم الفريق قبل انطالق الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه م ــن غ ـي ــر ال ـم ـن ـط ـقــي قـيــد‬ ‫الــاعــب مــرة فــي قــائـمــة فــريـقــه األصـلــي ومــرة‬ ‫أخـ ـ ــرى ف ــي ن ـف ــس ال ـم ــوس ــم ب ـق ــائ ـم ــة ال ـفــريــق‬ ‫المعار إليه‪.‬‬ ‫ويتبقى لألهلي مقعد وا حــد فــي قائمته‪،‬‬ ‫ويفاضل الجهاز الفني بين أكثر مــن ال عــب‪،‬‬ ‫لضم أحدهم أو تأجيل الصفقة األخيرة إلى‬ ‫يناير المقبل‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬تصرف إدارة الـنــادي خــال أيــام‬ ‫قليلة نحو ‪ 9‬ماليين جنيه عبارة عن عيدية‬ ‫لعمال وموظفي النادي وهي شهر من راتبهم‪.‬‬ ‫وقرر األهلي استغالل قيمة الشرط الجزائي‬ ‫الخاص بالبرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب‬ ‫الفريق السابق‪ ،‬والبالغ ‪ 150‬أ لــف دوالر في‬ ‫سداد جزء من هذه العيدية‪.‬‬ ‫و حـصــل ا ل ـنــادي األ ح ـمــر عـلــى ه ــذا المبلغ‬ ‫مـنــذ نـحــو أ سـبــو عـيــن مــن جــا نــب إدارة فريق‬ ‫ب ــورت ــو ال ـب ــرت ـغ ــال ــي‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـح ـم ـلــت ال ـش ــرط‬ ‫الجزائي في عقد بيسيرو كامال‪.‬‬

‫مرتضى منصور وأحمد جالل إبراهيم‬ ‫ي ــرتـ ـب ــط بـ ـع ــاق ــة م ـ ـتـ ــوتـ ــرة مــع‬ ‫جماهير األهلي منذ انضمامه‬ ‫ل ـلــزمــالــك‪ ،‬خ ــاص ــة ب ـعــد تسببه‬ ‫بشكل رئيسي في فوز األبيض‬ ‫على األحمر مرتين متتاليتين‬ ‫ف ــي ن ـهــائــي كـ ــأس م ـصــر عــامــي‬ ‫‪ 2015‬و‪ ،2016‬ليصبح بمنزلة‬ ‫كابوس للجمهور األحمر‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ــاع ـ ــب أب ـل ــغ‬ ‫م ـ ـسـ ــؤولـ ــي ن ـ ــادي ـ ــه رغـ ـبـ ـت ــه فــي‬ ‫االح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراف الـ ـ ـخ ـ ــارج ـ ــي خـ ــال‬ ‫الفترة المقبلة بأحد الدوريات‬ ‫األوروبـيــة الكبرى‪ ،‬ليسير على‬

‫خطى محمد صالح العب روما‬ ‫اإليـطــالــي‪ ،‬ومحمد النني العب‬ ‫أرسنال اإلنكليزي‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬وجه مرتضى‬ ‫منصور رئيس الزمالك تعليمات‬ ‫خ ــاص ــة ال ــى نــائ ـبــه أح ـم ــد جــال‬ ‫إبــراهـيــم لتطبيقها خــال توليه‬ ‫إدارة ال ـق ـل ـع ــة ال ـب ـي ـض ــاء أث ـن ــاء‬ ‫غياب الرئيس‪ ،‬الذي سيطير إلى‬ ‫السعودية غدا ألداء مناسك الحج‪.‬‬ ‫وش ــدد منصور على ضــرورة‬ ‫االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام ب ــالـ ـخـ ـط ــة ال ـ ـم ـ ـحـ ــددة‬ ‫لحضور الجماهير للقاء الوداد‬

‫المغربي‪ ،‬حيث طالبه باإلشراف‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــر عـ ـل ــى تـ ــوزيـ ــع ت ــذاك ــر‬ ‫المباراة‪ ،‬والتأكد من عدم حصول‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء ال ـ ــواي ـ ــت ن ــايـ ـت ــس عـلــى‬ ‫ال ـتــذاكــر إال بـعــد م ــلء اس ـت ـمــارة‪،‬‬ ‫مثل الجماهير العادية‪ ،‬وتسليم‬ ‫ص ــورة الـبـطــاقــة الـشـخـصـيــة و‪3‬‬ ‫ص ــور لـلـعـضــو‪ ،‬وشـ ــراء الـتــذكــرة‬ ‫بمقابل مادي وليس بالمجان‪.‬‬

‫•‬

‫ً‬ ‫التعاون يتعاقد رسميا‬ ‫مع الشريد‬ ‫أعلن نادي التعاون‬ ‫السعودي‪ ،‬أمس‪ ،‬تعاقده مع‬ ‫عبدالعزيز الشريد‪ ،‬العب‬ ‫وسط الهالل لمدة ثالثة‬ ‫مواسم‪ .‬وجاء التعاقد مع‬ ‫الشريد بناء على توصية‬ ‫المدير الفني الهولندي داريو‬ ‫كالزيتش‪ .‬وتمت مراسم‬ ‫التوقيع مع الشريد (‪22‬عاما)‬ ‫بمقر التعاون‪ ،‬بحضور‬ ‫رئيس النادي محمد القاسم‪.‬‬ ‫وأعرب القاسم عن امتنانه‬ ‫لرئيس نادي الهالل األمير‬ ‫نواف بن سعد‪ ،‬على تعامله‬ ‫الراقي في عملية انتقال‬ ‫الالعب‪.‬‬

‫المصري يطالب الجبالية بالعفو‬ ‫عن حسام حسن‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫فاز النصر على ضيفه األهلي‬ ‫بهدف نظيف في المباراة‬ ‫التي جمعت بين الفريقين‬ ‫أمس األول على استاد آل‬ ‫مكتوم بنادي النصر‪ ،‬ضمن‬ ‫الجولة األولى للمجموعة‬ ‫الثانية لبطولة كأس الرابطة‬ ‫المسماة "الخليج العربي"‪،‬‬ ‫بهدف دون رد سجله خليفة‬ ‫مبارك في الوقت المحتسب‬ ‫بدل الضائع من الشوط‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وعلى استاد هزاع بن زايد‪،‬‬ ‫وضمن المجموعة ذاتها‪،‬‬ ‫حصد العين أول ثالث نقاط‪،‬‬ ‫بعد فوزه على فريق اتحاد‬ ‫كلباء بثالثة أهداف مقابل‬ ‫هدفين‪ ،‬وذلك في المباراة‬ ‫التي يخوضها الفريقان في‬ ‫موسم ‪ ،2017/2016‬وانتهى‬ ‫شوطها األول بتقدم العين‬ ‫بهدفين دون رد‪.‬‬ ‫وفي المجموعة األولى‪ ،‬تغلب‬ ‫فريق الظفرة على ضيفه حتا‬ ‫بهدفين لهدف‪ ،‬في المباراة‬ ‫التي استضافها استاد‬ ‫حمدان بن زايد‪ ،‬وانتهى‬ ‫شوطها األول بالتعادل‬ ‫السلبي‪.‬‬

‫•‬

‫كثف مجلس إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي الـ ـمـ ـص ــري‪،‬‬ ‫برئاسة سمير حلبية‪،‬‬ ‫اتـ ـص ــاالت ــه م ــع ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـج ــدي ــد ل ــات ـح ــاد ال ـم ـصــري‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة هــانــي‬ ‫أب ـ ــوري ـ ــدة‪ ،‬ل ـل ـع ـفــو ع ــن ح ـســام‬ ‫ح ـس ــن ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي ل ـل ـفــريــق‬ ‫األول ل ـ ـ ـل ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ ،‬وا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــو ق ـ ـ ــوف ‪3‬‬ ‫مباريات‪ ،‬على خلفية أزمة االعتداء على مصور‬ ‫مديرية أمن اإلسماعيلية‪ ،‬عقب لقاء غزل المحلة‬ ‫في ختام الدوري‪.‬‬ ‫ويـ ـضـ ـغ ــط س ـم ـي ــر ح ـل ـب ـي ــة السـ ـتـ ـغ ــال ال ـص ـف ـحــة‬ ‫الجديدة التي سيفتحها مجلس أبوريدة مع الجميع‬ ‫في بداية واليته واالكتفاء بالفترة الماضية‪ ،‬والتي‬ ‫تــم فـيـهــا إي ـقــاف حـســام حـســن م ـبــاراة واح ــدة أمــام‬ ‫اإلسماعيلي في كــأس مصر‪ ،‬ويتبقى ‪ 3‬مباريات‬ ‫من العقوبة‪.‬‬

‫فسخ تعاقد محمد جمعة‬ ‫مع اإلسماعيلي‬

‫وعود لرفع اإليقاف‬ ‫وو فـقــا لمصادر بالنادي المصري‪ ،‬فــإن هناك‬ ‫وعودا حصلوا عليها من أبوريدة بالنظر في رفع‬ ‫اإل يـقــاف عن ا لـمــدرب عقب عيد األضحى المبارك‬ ‫بعد عودته من أداء فريضة الحج‪.‬‬ ‫وكــانــت لجنة الـمـســابـقــات بــاالتـحــاد الـمـصــري‪،‬‬ ‫برئاسة عامر حسين‪ ،‬قررت إيقاف المدير الفني‬ ‫لـلـمـصــري ‪ 3‬م ـب ــار ي ــات‪ ،‬و تـغــر يـمــة ‪ 10‬آالف جنيه‬ ‫لـلـسـلــوك غـيــر الــريــاضــي‪ ،‬عـقــب ل ـقــاء غ ــزل الـمـحـلــة‬ ‫ب ــال ــدوري‪ ،‬بـعــد اع ـتــدائــه عـلــى م ـصــور داخ ــل أرض‬ ‫الملعب‪ ،‬و قــام بتحطيم الكاميرا الخاصة بــه‪ ،‬قبل‬ ‫اكتشافه أنه تابع لوزارة الداخلية‪ ،‬لتتحول األزمة‬ ‫إلى قضية‪ ،‬ويتعرض المدرب للحبس قبل التصالح‬ ‫وتنازل المصور‪.‬‬

‫حسام حسن‬

‫قرر محمد عادل جمعة‪ ،‬العب‬ ‫الزمالك السابق واإلسماعيلي‬ ‫الحالي‪ ،‬فسخ تعاقده مع قلعة‬ ‫الدراويش‪ ،‬بسبب دخوله في‬ ‫أزمة مع مسؤولي ناديه‪.‬‬ ‫وغادر جمعة معسكر‬ ‫اإلسماعيلي المغلق‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬عائدا إلى‬ ‫القاهرة‪ ،‬بسبب رفضه مطالب‬ ‫إدارة الدراويش الجديدة‬ ‫برئاسة إبراهيم عثمان‬ ‫بتخفيض عقده‪ ،‬الذي وقعه‬ ‫مع المجلس السابق برئاسة‬ ‫العميد محمد أبوالسعود‪،‬‬ ‫ومن المنتظر أن يحصل‬ ‫الالعب على العقود التي‬ ‫وقعها مع الدراويش وإنهاء‬ ‫ارتباطه‪ .‬جدير بالذكر أن‬ ‫اإلسماعيلي تعاقد مع جمعة‬ ‫في صفقة انتقال حر‪ ،‬بعد‬ ‫رحيله عن الزمالك‪ ،‬حيث‬ ‫استغنى الجهاز الفني للقلعة‬ ‫البيضاء عن خدمات الالعب‬ ‫لعدم الحاجة إلى جهوده‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فينتورا مطالب بتصحيح‬ ‫األوضاع مع إيطاليا‬ ‫بات جيامبييرو فينتورا مطالبا‬ ‫بتصحيح األوضاع بأسرع‬ ‫وقت ممكن‪ ،‬بعد البداية‬ ‫المخيبة لآلمال لمشواره في‬ ‫منصب المدير الفني للمنتخب‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪،‬‬ ‫بالهزيمة وديا أمام المنتخب‬ ‫الفرنسي‪.‬‬

‫بعد البداية المخيبة لآلمال‬ ‫ل ـم ـش ــواره ف ــي م ـن ـصــب ال ـمــديــر‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخ ــب اإليـ ـط ــال ــي‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬ب ــال ـه ــزي ـم ــة وديـ ــا‬ ‫أمـ ــام الـمـنـتـخــب ال ـفــرن ـســي ‪3-1‬‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس‪ ،‬بـ ـ ــات ج ـيــام ـب ـي ـيــرو‬ ‫فـ ـيـ ـنـ ـت ــورا م ـط ــال ـب ــا بـتـصـحـيــح‬ ‫األوضاع بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫فـقــد أظ ـه ــرت ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬الـتــي‬ ‫أقيمت بمدينة بــاري اإليطالية‬ ‫ض ـم ــن اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ال ـفــري ـق ـيــن‬ ‫لـخــوض التصفيات األوروب ـيــة‬ ‫المؤهلة لنهائيات كأس العالم‬ ‫‪ 2018‬بروسيا‪ ،‬حاجة المنتخب‬ ‫اإليطالي إلى التغيير في اإليقاع‬ ‫والتنظيم‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن مدينة باري‬ ‫شـهــدت تجربة تدريبية رائعة‬ ‫لـ ـفـ ـيـ ـنـ ـت ــورا بـ ـي ــن عـ ــامـ ــي ‪2009‬‬ ‫و‪2011‬‬ ‫وكـ ـ ــان ف ـي ـن ـت ــورا (‪ 68‬ع ــام ــا)‪،‬‬ ‫الذي بدأ مسيرته التدريبية قبل‬ ‫َّ‬ ‫أربعة عقود‪ ،‬حل مكان أنطونيو‬ ‫كونتي‪ ،‬المدرب الحالي لتشلسي‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬في تدريب المنتخب‬

‫اإلي ـطــالــي فــي يــولـيــو الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ب ـع ــد خ ـ ـ ــروج الـ ـف ــري ــق مـ ــن دور‬ ‫الثمانية بكأس األمم األوروبية‬ ‫(يورو ‪.)2016‬‬ ‫وقــال فينتورا إنــه بــدأ العمل‬ ‫م ـ ـ ــع الع ـ ـ ـبـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ف ـق ــط‬ ‫م ـنــذ االث ـن ـيــن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ووع ــد‬ ‫بالتحسن في أول مباراة رسمية‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا يـلـتـقــي ال ـف ــري ــق نـظـيــره‬ ‫اإلسرائيلي في افتتاح مشواره‬ ‫بتصفيات مونديال ‪.2018‬‬ ‫وأض ــاف عقب مـبــاراة فرنسا‬ ‫"ت ـل ـق ـي ـنــا هــدف ـيــن ب ـطــري ـقــة كــان‬ ‫ي ـم ـكــن ت ـف ــادي ـه ــا‪ ،‬ل ـك ــن كـ ــان مــن‬ ‫الـمـهــم خ ــوض ال ـت ـجــربــة‪ ،‬واآلن‬ ‫ع ـل ـي ـنــا ال ـع ـم ــل ال ـ ـجـ ــاد"‪ .‬وت ــاب ــع‬ ‫"بــال ـط ـبــع‪ ،‬ال يـمـكـنـنــي الـشـعــور‬ ‫بــالــرضــا إزاء الـنـتـيـجــة وف ــارق‬ ‫ال ـقــدرات البدنية الــواضــح على‬ ‫الملعب‪ ،‬لكن النتائج اإليجابية‬ ‫ستتحقق بمرور الوقت"‪.‬‬ ‫وأردف قائال‪" :‬مع كل االحترام‪،‬‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي لـيــس‬ ‫كالمنتخب الفرنسي"‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى أن الفريق ستواجهه مهمة‬

‫المنتخب اإليطالي في اللقاء األخير أمام فرنسا‬ ‫أكثر سهولة في مباراته األولى‬ ‫بتصفيات المونديال‪ .‬وبعدها‬ ‫يواجه المنتخب اإليطالي مهمة‬ ‫ص ـع ـبــة ع ـنــدمــا يـل ـتـقــي نـظـيــره‬ ‫اإلسباني في ‪ 6‬أكتوبر المقبل‪،‬‬ ‫كما سيتنافس فــي المجموعة‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـعـ ــة ب ــالـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات مــع‬

‫منتخبات ألبانيا وليختنشتاين‬ ‫ومقدونيا‪.‬‬

‫غياب دي روسي‬ ‫أعـلــن االت ـحــاد اإليـطــالــي لكرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬أن العـ ـ ــب خـ ــط ال ــوس ــط‬

‫الـمـخـضــرم دانـيـيـلــي دي روســي‬ ‫سيغيب عــن صـفــوف المنتخب‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي ف ــي مـ ـب ــارات ــه األول ـ ــى‬ ‫بالتصفيات األوروبية‪.‬‬ ‫وتأكد غياب دي روسي‪ ،‬لعدم‬ ‫تعافيه من اإلصابة التي عاناها‬ ‫الخميس خــال الـمـبــاراة الودية‬

‫لوف يمنح الفرصة لجيل واعد من الشباب‬ ‫هـ ــم ي ـب ـل ـغ ــون ال ـع ـش ــري ــن أو ال ـح ــادي ــة‬ ‫والعشرين من عمرهم ويلعبون في أندية‬ ‫كبيرة‪ ،‬والعديد منهم خاض نهائي دورة‬ ‫االلعاب االولمبية في ريــو أواخــر الشهر‬ ‫الماضي‪ .‬يبدو أن مدرب منتخب ألمانيا‬ ‫يواكيم لوف في طريقه لمنح الفرصة‬ ‫لـ ـجـ ـي ــل جـ ــديـ ــد م ـ ــن الـ ـم ــواه ــب‬ ‫االلمانية الشابة‪.‬‬ ‫ستكون الفرصة سانحة‬ ‫ام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــض هـ ـ ـ ـ ـ ــؤالء‬ ‫لـلـمـشــاركــة فــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫االفتتاحية للمانشافت‬ ‫ض ــد الـ ـن ــروي ــج ضمن‬ ‫التصفيات االوروبية‬ ‫المؤهلة لمونديال‬ ‫روسيا ‪.2018‬‬ ‫بعض األسـمــاء‬

‫باوزا‪ :‬إصابة ميسي معقدة‬ ‫قال المدير الفني لمنتخب األرجنتين‪ ،‬إدجاردو‬ ‫باوزا‪ ،‬أن إصابة ليونيل ميسي «معقدة» ألن «األلم‬ ‫ي ـتــزايــد»‪ ،‬ول ـهــذا سيغيب عــن مــواج ـهــة فـنــزويــا‬ ‫الثالثاء المقبل ضمن الجولة الثامنة لتصفيات‬ ‫قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ‪2018‬‬ ‫بروسيا‪.‬‬ ‫وقال باوزا‪ ،‬في تصريحات لقناة «تي واي سي‬ ‫سـبــور تــس» المحلية إن «إ صــا بــة ميسي معقدة‬ ‫واأللم يتزايد‪ .‬يجب إيقاف األلم في لحظة ما حتى‬ ‫ال تتفاقم اإلصابة‪ .‬لن يكون بإمكانه لعب المباراة‬ ‫المقبلة تحت أي ظرف»‪.‬‬ ‫وكان االتحاد األرجنتيني لكرة القدم قد أعلن‬ ‫ام ــس األول أن مـيـســي يـعــانــي «أل ـم ــا ف ــي منطقة‬ ‫الحوض»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح بـ ــاوزا أن «األف ـض ــل لميسي فــي هــذه‬ ‫الفترة هــو الــراحــة‪ .‬لقد طلبنا منه أن يــرحــل عن‬ ‫المعسكر‪ .‬سيكون موجودا في مران الغد‪ ،‬وبعدها‬

‫سيتوجه غالبا لبرشلونة‪ .‬ال يمكننا المخاطرة به‬ ‫حتى ال تتفاقم اإلصابة»‪ .‬وقاد «البرغوث» منتخب‬ ‫بالده لفوز مهم على أوروغواي الخميس‪ ،‬بعدما‬ ‫أحرز هدف اللقاء الوحيد ليرتقي للمرتبة األولى‬ ‫في التصفيات برصيد ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وحول مباراة فنزويال المقبلة‪ ،‬قال إن «فنزويال‬ ‫ستلعب بثالثة مهاجمين على ملعبها‪ ،‬وسنرى‬ ‫إذا كنا سنمارس الضغط العالي‪ ،‬كما فعلنا أمام‬ ‫أوروغـ ـ ــواي‪ ،‬أم سـنـتــراجــع للخلف‪ .‬استراتيجية‬ ‫اللعب ستتحكم بالتأكيد في تشكيل اللقاء»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ف ـنــزويــا‪ ،‬مـتــذيـلــة ال ـتــرت ـيــب‪ ،‬تمر‬ ‫بـ»فترة سيئة»‪ ،‬ولهذا «ستهاجم منذ البداية» بحثا‬ ‫عــن ال ـفــوز‪ ،‬مشيرا إلــى أن الثنائي إيــريــك الميال‬ ‫وأنخل كوريا مرشحان لشغل مكان باولو ديباال‪،‬‬ ‫الذي تلقى بطاقة حمراء خالل لقاء األمس‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫مـ ـ ـع ـ ــروف ـ ــة وبـ ـيـ ـنـ ـه ــا جـ ـ ــوشـ ـ ــوا ك ـي ـم ـيــش‬ ‫(بايرن ميونيخ ‪ 21‬عاما)‪ ،‬ليروي ساني‬ ‫(مانشستر سيتي‪ 20 ،‬عــامــا)‪ ،‬وجوليان‬ ‫فيغل (بــوروس ـيــا دورت ـمــونــد‪ 20 ،‬عــامــا)‪،‬‬ ‫وال ـب ـع ــض اآلخ ـ ــر م ــرش ــح لـيـصـنــع اسـمــا‬ ‫لنفسه في المستقبل من بينهم نيكالس‬ ‫ســولــي‪ ،‬ومــاكــس ميير وجوليان براندت‬ ‫وج ـم ـي ـع ـهــم ف ــي ال ـع ـش ــري ــن م ــن ع ـمــرهــم‪،‬‬ ‫وأحرزوا الميدالية الفضية في العاب ريو‪،‬‬ ‫وخاضوا المباراة الودية ضد فنلندا (‪2-‬‬ ‫صفر) االربعاء الماضي‪.‬‬ ‫ينظر لوف الى المستقبل‪ ،‬فالجيل الذي‬ ‫تــوج بطال للعالم بــدأ بــاالعـتــزال الــواحــد‬ ‫تلو االخ ــر والــائـحــة طــويـلــة‪ :‬فيليب الم‪،‬‬ ‫وبير ميرتيساكر‪ ،‬ولوكاس بودولسكي‪،‬‬ ‫وم ـي ــروس ــاف ك ـل ــوزه وأخـ ـي ــرا بــاسـتـيــان‬ ‫شفاينشتايغر‪.‬‬

‫منذ سنتين‪ ،‬منح المدرب الثقة لجيل‬ ‫آخ ــر ف ــي ذروة تــألـقــه ف ــي ال ــوق ــت الـحــالــي‬ ‫ويـتــألــف مــن مــولــر وكـ ــروس (كــاهـمــا ‪26‬‬ ‫عاما)‪ ،‬بواتينغ وهوميلز وأوزيل (جميعهم‬ ‫في السابعة والعشرين)‪ ،‬لكنهم تذوقوا قمة‬ ‫الهرم الكروي‪ ،‬اما االكثر خبرة في الفريق‬ ‫الحالي فهما الحارس مانويل نوير الذي‬ ‫اخـتـيــر قــائــدا جــديــدا للمنتخب وســامــي‬ ‫خضيرة (‪ 29‬عاما)‪.‬‬ ‫بــدأ لــوف ضــخ دمــاء جــديــدة حــول هذه‬ ‫االسماء في الفترة االخيرة‪ ،‬حيث تواجد‬ ‫كيميش‪ ،‬وساني وفيغل ضمن التشكيلة‬ ‫التي بلغت الدور نصف النهائي من كأس‬ ‫أوروبا ‪( 2016‬خسرت ألمانيا أمام فرنسا)‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫المباريات‬

‫القناة الناقلة‬

‫‪7:00‬م‬

‫ليتوانيا ‪ X‬سلوفينيا‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 6‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫كازاخستان ‪ X‬بولندا‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 5‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫الدانمارك ‪ X‬أرمينيا‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 4‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا ‪ X‬إنكلترا‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 3‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫سان مارينو ‪ X‬إذربيجان‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 7‬‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫رومانيا ‪ X‬الجبل األسود‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 5‬‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫مالطة ‪ X‬إسكتلندا‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 6‬‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫النرويج ‪ X‬ألمانيا‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 3‬‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫التشيك ‪ X‬إيرلندا الشمالية‬

‫أبوظبي الرياضية ‪HD 4‬‬

‫إيقاف أغويرو ‪ 3‬مباريات بسبب العنف‬ ‫تـ ــأكـ ــد غ ـ ـيـ ــاب االرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫سـ ـي ــرخـ ـي ــو أغـ ـ ــويـ ـ ــرو م ـه ــاج ــم‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي االنـكـلـيــزي‬ ‫عن موقعة الدربي أمام خصمه‬ ‫االزلـ ــي مــانـشـســر يــونــايـتــد في‬ ‫الدوري االنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم نتيجة ايقافه ‪ 3‬مباريات‬ ‫بسبب سوك السلوك‪.‬‬ ‫وعــاقــب االت ـح ــاد االنـكـلـيــزي‬ ‫هـ ــداف الـسـيـتــي بــاالي ـقــاف اثــر‬ ‫االحـتـكــام إلــى شــريــط الفيديو‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي اك ـ ـ ــد تـ ـ ـع ـ ــرض أغ ـ ــوي ـ ــرو‬ ‫بــال ـمــرفــق ل ـم ــداف ــع وسـ ــت هــام‬ ‫ال ـن ـيــوزي ـل ـنــدي ون ـس ـت ــون ريــد‬ ‫خـ ــال فـ ــوز ف ــري ـق ــه ‪ 1-3‬ضـمــن‬ ‫الجولة الثالثة االحد الماضي‪.‬‬

‫وذك ــر االت ـحــاد المحلي‪ ،‬في‬ ‫بـيــان‪« :‬فــرضــت على سيرخيو‬ ‫أغـ ـ ــويـ ـ ــرو عـ ـق ــوب ــة اإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاف ‪3‬‬ ‫مـبــاريــات يـبــدأ مفعولها فــورا‬ ‫بـ ـع ــدم ــا ثـ ـب ــت أنـ ـ ــه قـ ـ ــام بـعـمــل‬ ‫مشين»‪.‬‬ ‫ولم ينتبه حكم اللقاء اندريه‬ ‫مارينر للحادثة‪ ،‬لكن االتحاد‬ ‫االنكليزي وجد اغويرو مذنبا‬ ‫بـســوء الـسـلــوك وق ــرر ايـقــافــه ‪3‬‬ ‫مباريات بدء ا من ‪ 10‬سبتمبر‬ ‫موعد موقعة الــدربــي في أولد‬ ‫تــرافــورد بين يونايتد وجــاره‬ ‫وخمصه اللدود سيتي‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـعـ ـ ــرض رده ع ـل ــى‬ ‫تـســاؤالت الصحافيين‪ ،‬صرح‬

‫اإلسباني جوسيب غوارديوال‬ ‫مدرب مانشستر سيتي بقوله‬ ‫«ل ـ ــم أشـ ــاهـ ــد مـ ــا حـ ـ ــدث‪ ،‬ل ـ ــذا ال‬ ‫يمكنني التعليق»‪.‬‬ ‫واستهل أغــويــرو (‪ 28‬عاما)‬ ‫الموسم بأبهى صورة‪ ،‬مسجال‬ ‫‪ 6‬اهداف في ‪ 4‬مشاركات منها‬ ‫ه ــات ــري ــك فـ ــي ذهـ ـ ــاب ال ـمـلـحــق‬ ‫المؤهل لمسابقة دوري أبطال‬ ‫أوروبا أمام ستيوا بوخارست‬ ‫الــرومــانــي (‪ - 5‬صـفــر)‪ ،‬وساهم‬ ‫في اعتالء سيتي صدارة ترتيب‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري بـ ـف ــارق االهـ ـ ـ ــداف عــن‬ ‫تشلسي ويونايتد تواليا (‪9‬‬ ‫نقاط من ‪ 3‬مباريات)‪.‬‬ ‫ويغيب أغويرو (‪ 28‬عاما)‬

‫‪ 4‬منتخبات في التصفيات األخيرة لـ «الكونكاكاف»‬

‫المنتخب األميركي خالل لقاء سابق‬

‫التي انتهت بالهزيمة أمام نظيره‬ ‫الفرنسي ‪ ،3-1‬واضطر العب خط‬ ‫وســط رومــا للخروج من أرضية‬ ‫الملعب مبكرا في الشوط الثاني‪،‬‬ ‫إثر إصابته في الساق اليمنى‪،‬‬ ‫واف ـت ـقــد الـمـنـتـخــب اإلي ـطــالــي‬ ‫جهود ليوناردو بونوتشي أيضا‪.‬‬

‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان بـ ـ ــونـ ـ ــوت ـ ـ ـشـ ـ ــي العـ ـ ــب‬ ‫يوفنتوس غاب عن مباراة فريقه‬ ‫في الــدوري اإليطالي مطلع هذا‬ ‫األس ـبــوع أي ـضــا‪ ،‬للبقاء بجانب‬ ‫نجله الذي يعاني وعكة صحية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تأهلت ترينيداد وتوباغو إلى الدور األخير‬ ‫لتصفيات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى‬ ‫والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة لنهائيات‬ ‫كــأس العالم ‪ 2018‬لكرة الـقــدم‪ ،‬بعد التعادل‬ ‫‪ 2-2‬مع غواتيماال أمس االول‪ ،‬بينما اقتربت‬ ‫الواليات المتحدة كثيرا من التأهل بعد الفوز‬ ‫‪6‬صفر على سانت فينسنت‪.‬‬‫وهز الشاب كريستيان بوليسيتش الشباك‬ ‫مــرتـيــن ف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬لـيــرتـفــع رصـيــد‬ ‫أميركا إلــى ‪ 10‬نقاط فــي المجموعة الثالثة‬ ‫قبل جولة من النهاية‪.‬‬ ‫وتتصدر ترينيداد وتــوبــاغــو المجموعة‬ ‫برصيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬فيما تأتي غواتيماال في‬ ‫الـمــركــز ال ـثــالــث بـسـبــع ن ـقــاط‪ ،‬لـكــن الــواليــات‬ ‫المتحدة تتفوق عليها بفارق ‪ 12‬هدفا‪.‬‬ ‫وسجل المنتخب األميركي ثالثة أهــداف‬ ‫في الشوط األول رغم الخطورة التي شكلتها‬ ‫سانت فينسنت التي ال يتجاوز عدد سكانها‬ ‫‪ 100‬ألف نسمة تقريبا‪.‬‬ ‫وافتتح بوبي وود‪ ،‬الذي يلعب في الدوري‬ ‫األلـمــانــي‪ ،‬التسجيل فــي الدقيقة ‪ 28‬قبل أن‬ ‫يضيف مات بيزلر وجوزي التيدور من ركلة‬ ‫جزاء الهدفين الثاني والثالث‪.‬‬ ‫وسجلت سانت فينسنت هدفين في الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬لكن الحكم ألغاهما بداعي التسلل‪.‬‬ ‫ونجح البديل بوليسيتش (‪ 17‬عاما) العب‬ ‫بوروسيا دورتموند األلماني في هز الشباك‬ ‫مــرتـيــن‪ ،‬أحــدهـمــا فــي الــوقــت المحتسب بدل‬ ‫الضائع‪ ،‬كما أحرز ساشا كليستان هدفا آخر‪.‬‬ ‫وقــال يورغن كلينسمان مــدرب المنتخب‬ ‫األميركي‪" :‬كان فوزا رائعا والفريق يستحق‬ ‫اإلشادة‪ .‬لكن يجب أن نحسم األمر في مواجهة‬ ‫ترينيداد وتوباغو بعد غد"‪.‬‬

‫ويـ ـت ــأه ــل أول وثـ ــانـ ــي كـ ــل م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــات ال ـ ـثـ ــاث إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدور األخـ ـي ــر‬ ‫للتصفيات‪ ،‬على أن يصعد أصحاب المراكز‬ ‫الـثــاثــة األول ــى مـبــاشــرة إلــى نهائيات كأس‬ ‫ال ـع ــال ــم ‪ 2018‬ف ــي روسـ ـي ــا‪ ،‬بـيـنـمــا يـخــوض‬ ‫ص ــاح ــب ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع ج ــول ــة فــاص ـلــة من‬ ‫مباراتين مع فريق من آسيا‪.‬‬ ‫وعــانــت تــريـنـيــداد وتــوبــاغــو لـكــي تحسم‬ ‫تــأهـلـهــا‪ .‬وتـقــدمــت غــواتـيـمــاال عـبــر كــارلــوس‬ ‫رويز في الدقيقة ‪ ،36‬لكن جوفين جونز سجل‬ ‫هدفين لترينيداد و تــو بــا غــو فــي الدقيقتين‬ ‫‪ 45‬و‪.62‬‬ ‫ول ـع ـبــت غــوات ـي ـمــاال ب ـع ـشــرة الع ـب ـيــن بعد‬ ‫طرد كريستيان خيمنيز قبل ست دقائق من‬ ‫النهاية‪ ،‬لكن رويز منحها هدف التعادل بعد‬ ‫ذلك بدقيقتين‪.‬‬ ‫وفي المجموعة األولى تعرضت آمال كندا‬ ‫في التأهل النتكاسة بعد هزيمتها ‪ 1-2‬أمام‬ ‫هندوراس‪.‬‬ ‫ووض ـ ـ ــع ج ـي ـم ــس م ــان ـج ــري ـك ــار كـ ـن ــدا فــي‬ ‫المقدمة في الدقيقة ‪ ،35‬لكن ماريو مارتينيز‬ ‫أدرك التعادل لهندوراس قبل أن يسجل روميل‬ ‫كيوتو هدف الفوز بعد خمس دقائق من بداية‬ ‫الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وت ـح ـت ــل ه ـ ـنـ ــدوراس ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي فــي‬ ‫المجموعة األولــى برصيد سبع نقاط خلف‬ ‫المكسيك الـتــي ف ــازت ‪ 1-3‬عـلــى الـسـلـفــادور‪،‬‬ ‫وضمنت التأهل بالفعل‪ ،‬بينما تأتي كندا في‬ ‫المركز الثالث برصيد أربع نقاط‪.‬‬ ‫وضـمـنــت كــوسـتــاريـكــا وبـنـمــا الـتــأهــل من‬ ‫المجموعة الثانية بعد فــوز األول ــى ‪1-‬صفر‬ ‫عـلــى هــاي ـتــي‪ ،‬وان ـت ـصــار بـنـمــا ‪-2‬ص ـف ــر على‬ ‫جامايكا‪.‬‬

‫أي ـضــا عــن م ـب ــاراة سـيـتــي مع‬ ‫بــورنـمــوث فــي ‪ 17‬سبتمبر‬ ‫ض ـمــن م ـنــاف ـســات الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫وم ــوق ـع ــة سـ ــوانـ ــزي سيتي‬ ‫ف ــي مـســابـقــة ك ــاس االنــديــة‬ ‫االنكليزية المحترفة بعدها‬ ‫بأربعة أيام‪.‬‬

‫موراتا مصاب بـ «تقلص عضلي»‬

‫ت ـعــرض مـهــاجــم ري ــال مــدريــد‬ ‫ومـنـتـخــب اس ـبــان ـيــا ل ـكــرة ال ـقــدم‬ ‫الفارو موراتا إلصابة بـ «تقلص‬ ‫في عضالت الفخذ» خالل المباراة‬ ‫الدولية الودية التي فــازت فيها‬ ‫أمـ ـ ــس إسـ ـب ــانـ ـي ــا عـ ـل ــى بـلـجـيـكــا‬ ‫‪2‬ص ـفــر‪ ،‬حسب مــا ذكــر االتـحــاد‬‫اإلسباني لكرة القدم أمس األول‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ــرح م ـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫اإلسباني خولين لوبيتغي بعد‬ ‫ان ـت ـهــاء ال ـم ـب ــاراة «تـلـقــى مــوراتــا‬ ‫ض ــرب ق ــوي ــة‪ .‬شـعــر ك ــأن مشكلة‬ ‫ط ــرأت عـلــى مـسـتــوى الـعـضــات‪.‬‬ ‫ع ـمــدنــا بــال ـتــالــي إل ــى اسـتـبــدالــه‬ ‫كإجراء احترازي»‪.‬‬ ‫ولــن يغادر مــوراتــا (‪ 23‬عاما)‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـكـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث سـ ـي ــراقـ ـب ــه‬

‫ال ـج ـه ــاز ال ـط ـب ــي لـلـمـنـتـخــب عــن‬ ‫ك ـثــب لـتـقـيـيــم حــال ـتــه الـصـحـيــة‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــط س ـ ـعـ ــي اإلسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــان لـ ـب ــدء‬ ‫ح ـم ـل ـت ـه ــم فـ ــي ت ـص ـف ـي ــات ك ــأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬المقررة نهائياتها‬ ‫ف ــي روسـ ـي ــا ب ــأب ـه ــى ص ـ ــورة مــن‬ ‫بوابة ليشتنشتاين المتواضعة‬ ‫االثنين المقبل‪.‬‬ ‫وأوقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ال ـ ـقـ ــرعـ ــة م ـن ـت ـخــب‬ ‫إسبانيا في المجموعة األوروبية‬ ‫ال ـســاب ـع ــة إلـ ــى ج ــان ــب اي ـطــال ـيــا‪،‬‬ ‫والبانيا‪ ،‬وإسرائيل‪ ،‬ومقدونيا‪،‬‬ ‫وليشتنشتاين‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫إنفانتينو يثمن اعتماد الفيديو في المباريات‬ ‫عقب اعتماد التكنولوجيا‬ ‫ألول مرة في «ودية» إيطاليا‬ ‫وفرنسا‪ ،‬ثمن رئيس االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم‪ ،‬جاني‬ ‫إنفانتينو‪ ،‬اعتماد نظام‬ ‫إعادة لقطات الفيديو‪.‬‬

‫ثمن رئيس االتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬السويسري جاني إنفانتينو‪،‬‬ ‫اعتماد نظام إعــادة لقطات الفيديو‬ ‫في المباريات‪ ،‬مؤكدا أنها "صفحة‬ ‫ج ــدي ــدة تـكـتــب ف ــي الـ ـت ــاري ــخ"‪ ،‬عقب‬ ‫اعتماد التكنولوجيا ألول مــرة في‬ ‫"وديـ ــة" إيـطــالـيــا وفــرنـســا (‪ )1-3‬في‬ ‫باري األيطالية الخميس‪.‬‬ ‫وذكر إنفانتينو غداة اعتماد هذه‬ ‫التقنية المتطورة "كانت سابقة على‬ ‫مستوى المنتخبات الوطنية‪ .‬نسير‬ ‫إلى األمام‪ .‬إنه أمر واعد"‪.‬‬ ‫ويأمل إنفانتينو أن يتم استخدام‬

‫ه ــذه التقنية لـمـســانــدة الـحـكــام في‬ ‫نهائيات مونديال ‪ 2018‬في روسيا‪،‬‬ ‫مضيفا "إن كنا قادرين على مساعدة‬ ‫الـحـكــام عـلــى التقليل مــن األخ ـطــاء‪،‬‬ ‫فهذا سيعد أمرا جيدا"‪.‬‬ ‫وزود ال ـح ـكــم ال ـهــول ـنــدي ب ـيــورن‬ ‫كويبرز‪ ،‬الذي أدار اللقاء‪ ،‬بسماعات‬ ‫بهدف التواصل مع المراقبين الذين‬ ‫ي ـشــرفــون عـلــى ه ــذه الـتـقـنـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫انـتــابـتــه ال ـش ـكــوك إزاء خـطــأ عنيف‬ ‫ارتـكـبــه الـفــرنـســي جـبــريــل سيديبي‬ ‫بحق اإليطالي دانييلي دي روسي‪.‬‬ ‫وتحدث الحكم عن هــذه الواقعة‪،‬‬

‫«فيفا»‪ :‬مرشحو «األوروبي» مطابقون للمعايير‬ ‫اعتبر االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المرشحين‬ ‫الثالثة لرئاسة االتحاد االوروبي‪ ،‬السلوفيني الكسندر‬ ‫سيفيرين والهولندي ميكايل فان براغ واالسباني انخل‬ ‫ماريا فيار لونا "يطابقون المعايير المطلوبة" للترشح‬ ‫لمنصب الرئيس‪.‬‬ ‫وامتحان األهلية هذا شكل مفتاح قبول المرشحين‬ ‫الثالثة لالنتخابات الرئاسية المقررة في اثينا في ‪14‬‬ ‫سبتمبر خلفا للفرنسي ميشال بالتيني‪ ،‬الــذي اوقف‬ ‫ع ــن م ـمــارســة اي ن ـش ــاط بـسـبــب دف ـع ــة غ ـيــر مـشــروعــة‬ ‫بـقـيـمــة مـلـيــونــي دوالر م ــن دون ع ـقــد م ـك ـتــوب حصل‬ ‫عـلـيـهــا ع ــام ‪ 2011‬ع ــن ع ـمــل اس ـت ـش ــاري ق ــدم ــه ق ـبــل ‪9‬‬

‫سنوات للسويسري جوزيف بالتر رئيس "فيفا" آنذلك‬ ‫والموقوف هو أيضا في العملية نفسها‪.‬‬ ‫وأوقف بالتيني ‪ 8‬سنوات في بادئ االمر ثم قلصت‬ ‫الى ‪ 6‬أعــوام من لجنة استئناف االتحاد الدولي‪ ،‬ثم ‪4‬‬ ‫أعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضية‪.‬‬ ‫وي ـم ـلــك ك ــل اتـ ـح ــاد م ــن االت ـ ـحـ ــادات الــوط ـن ـيــة ال ـ ــ‪55‬‬ ‫المنضوية تحت راية االتحاد االوروبــي صوتا واحدا‬ ‫في االنتخابات‪ ،‬حيث يتوقع المراقبون صراعا مريرا‬ ‫بين المرشحين الثالثة‪.‬‬

‫وقــال‪" :‬كنت مترددا بين البطاقتين‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـفـ ـ ــراء وال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــراء‪ .‬م ـن ـح ـن ــي‬ ‫الـمــراقـبــون مـعـلــومــة دقـيـقــة خ ــال ‪9‬‬ ‫او ‪ 10‬ثــوان‪ .‬البطاقة الصفراء كانت‬ ‫كافية‪ ،‬وهكذا كان"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إنـ ـف ــانـ ـتـ ـيـ ـن ــو ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي أمس األول‪" ،‬التجربة كانت‬ ‫اي ـجــاب ـيــة ل ـل ـغــايــة‪ .‬عـلـيـنــا م ـســاعــدة‬ ‫ال ـح ـكــام م ــن دون ت ـ ــردد‪ .‬غ ــدون ــا في‬ ‫عام ‪ ،2016‬ومن غير المقبول أن يرى‬ ‫أحدهم حدثا مهما عكس الحكام"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬حـ ــذر ال ـســوي ـســري‬ ‫م ــاس ـي ـم ــو ب ــوس ــاك ــا رئ ـ ـيـ ــس لـجـنــة‬

‫‪ ...‬وتعيين مدير مالي جديد‬ ‫اختار االتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري توماس بيير‬ ‫مديرا ماليا جديدا خلفا لأللماني ماركوس كانتر‪.‬‬ ‫وأق ـي ــل األخ ـي ــر م ــن مـنـصـبــه ك ـمــديــر مــالــي وأم ـي ــن ع ــام مـســاعــد‪،‬‬ ‫بسبب "تورطه في قضايا فساد"‪ ،‬إلى جانب رئيس الفيفا السابق‬ ‫السويسري جوزيف بالتر‪ ،‬ومساعده الفرنسي جيروم فالكه‪.‬‬ ‫وذكــر الفيفا في يوليو الماضي‪ ،‬أن الثالثة تقاسموا ‪ 80‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬مــن أجــل "ال ـثــراء الشخصي" عبر عـقــود وتـعــويـضــات خالل‬ ‫األعوام الخمسة الماضية‪.‬‬ ‫وجــاء في بيان صــادر عن الفيفا‪ ،‬أن السويسري بيير هو رجل‬ ‫متمرس يملك خبرة وافــرة في القطاع المالي اكتسبها على مدى‬ ‫‪ 25‬سنة‪.‬‬

‫االقتراب من إتمام صفقة بيع «الفورموال ‪»1‬‬ ‫قال تقرير إعالمي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫سباق فورموال ‪ 1 -‬على وشك‬ ‫أن ي ـب ــاع ل ـم ـج ـمــو عــة األ ع ـم ــال‬ ‫"ليبرتي ميديا"‪.‬‬ ‫وقالت مجلة "أوتو‪ ،‬موتور‬ ‫أونــد سـبــورت" األلـمــانـيــة عبر‬ ‫موقعها على شبكة اإلنترنت‪:‬‬ ‫"إذا ح ــو ل ــت ل ـي ـب ــر ت ــي م ـيــد يــا‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــوال بـ ـع ــد غ ـ ــد ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء‪،‬‬ ‫س ـي ـب ــدأ ع ـه ــد ج ــدي ــد فـ ــي فـئــة‬ ‫النخبة"‪.‬‬ ‫وتـ ــوشـ ــك ل ـي ـب ــرت ــي م ـي ــدي ــا‪،‬‬

‫ومقرها في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـت ـ ــوص ـ ــل إلـ ـ ـ ــى ات ـ ـفـ ــاق‬ ‫بقيمة ‪ 8.5‬مليارات دوالر مع‬ ‫المالك الحاليين‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫الشركة االستثمارية "سي في‬ ‫سي" التي اشترت حقوق هذه‬ ‫الرياضة منذ ‪ 10‬أعوام‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـ ــراب ـ ـ ـطـ ـ ــة‬ ‫ا لـمـشــر فــة عـلــى تنظيم بطولة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــور م ـ ـ ـ ــوال ‪ ،1 -‬ب ـ ـيـ ــر نـ ــي‬ ‫إي ـ ـك ـ ـل ـ ـس ـ ـتـ ــون‪ ،‬ن ـ ـبـ ــأ الـ ـصـ ـفـ ـق ــة‪،‬‬ ‫ل ـم ـج ـلــة "أوت ـ ـ ــو‪ ،‬م ــوت ــور أون ــد‬

‫ال ـح ـكــام ف ــي االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي من‬ ‫مغبة استخدام التكنولوجيا‪ ،‬قائال‬ ‫"على الحكم اتباع غريزته‪ ،‬وأال يفكر‬ ‫انه في حال أخطأ في اتخاذ قرار ما‪،‬‬ ‫سيقرر عنه شخص آخر‪ .‬هنا تكمن‬ ‫المخاطرة الكبرى"‪.‬‬

‫السلطات السويسرية تحقق مع مساعد بيكنباور‬

‫س ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــورت"‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي قـ ـ ــالـ ـ ــت إن‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــوع الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل مـ ــوعـ ــد‬ ‫استحقاق أول دفعة من القيمة‬ ‫المقرر تسديدها على دفعتين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كشفت السلطات السويسرية‬ ‫أن ت ـح ـق ـي ـق ــا ت ـه ــا فـ ـ ــي ق ـض ـيــة‬ ‫تـ ـح ــوي ــل م ـب ـل ــغ مـ ــالـ ــي "م ـث ـي ــر‬ ‫لـلـشـبـهــات" عـلــى هــامــش كــأس‬ ‫الـعــالــم ‪ 2006‬لـكــرة الـقــدم التي‬ ‫أقيمت بألمانيا‪ ،‬تشمل أيضا‬ ‫أح ـ ــد ال ـم ـس ــاع ــدي ــن ال ـم ـقــرب ـيــن‬ ‫ألس ـطــورة كــرة الـقــدم األلماني‬ ‫فرانتس بيكنباور‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت هـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة االدعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـســوي ـســريــة ب ــذل ــك م ــا ذكــرتــه‬ ‫تقارير إعالمية ألمانية أمس‬

‫هاميلتون األسرع في تجارب سباق إيطاليا‬ ‫ق ــدم بـطــل ال ـعــالــم الـبــريـطــانــي لــويــس هاميلتون‬ ‫سائق مرسيدس ومتصدر الترتيب العام أداء الفتا‬ ‫في جولة التجارب الحرة الثالثة واألخيرة لسباق‬ ‫جائزة ايطاليا الكبرى للسيارات وتفوق بكل جدارة‬ ‫على جميع منافسيه‪.‬‬ ‫وقطع هاميلتون‪ ،‬الذي يسعى لتحقيق فوزه رقم‬ ‫‪ 50‬في سباقات فورموال ‪ ،1‬زمنا بلغ دقيقة واحــدة‬ ‫و‪ 22.008‬ثانية وهــو زمــن يتفوق بـفــارق يزيد على‬ ‫ثانية كاملة عــن الــزمــن ال ــذي سجله‬ ‫هاميلتون نفسه ليحصل‬ ‫على مركز أول المنطلقين‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـب ــاق ال ـع ــام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ويسعى هاميلتون أيضا ألن يصبح أول سائق‬ ‫يفوز بسباق ايطاليا على حلبة مونزا للمرة الثالثة‬ ‫على التوالي بعد األرجنتيني الراحل خوان مانويل‬ ‫فانجيو الــذي حقق االنـجــاز فــي خمسينيات القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫واحتل األلماني نيكو روزبرغ زميل هاميلتون في‬ ‫مرسيدس وأق ــرب مطارديه المركز الثاني فــي هذه‬ ‫الجولة بفارق ‪ 0.393‬ثانية عن بطل العالم ثالث مرات‪.‬‬ ‫وينفرد هاميلتون‪ ،‬الذي تفوق في تجارب أمس‪،‬‬ ‫أيضا بصدارة قائمة السائقين متفوقا بفارق تسع‬ ‫نقاط على روزبــرج قبل السباق رقم ‪ 14‬من الموسم‬ ‫الذي يتضمن ‪ 21‬سباقا‪.‬‬ ‫ونجح سائقان فقط هما األلماني مايكل شوماخر‬ ‫والفرنسي اآلن بروست في تحقيق ‪ 50‬فوزا أو‬ ‫أكثر في فورموال ‪.1‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم ف ــري ــق فـ ـ ـي ـ ــراري أفـ ـض ــل ن ـتــائــج‬ ‫بعد مرسيدس واحتل سائقاه األلماني‬ ‫سيباستيان فيتل بطل العالم سابقا أربع‬ ‫مرات والفنلندي كيمي رايكونن المركزين‬ ‫الثالث والرابع على الترتيب‪.‬‬ ‫واحتل سائقا وليامز الفنلندي فالتيري‬ ‫بوتاس والبرازيلي فيليبي ماسا المركزين‬ ‫الخامس والسادس‪ ،‬في حين احتل سائقا‬ ‫رد بــول االسـتــرالــي دانـيـيــل ريتشياردو‬ ‫وال ـه ــول ـن ــدي الـ ـش ــاب م ــاك ــس فــرس ـتــابــن‬ ‫المركزين السابع والثامن على الترتيب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ح ــول خ ـضــوع ف ـي ــدور رادمـ ــان‬ ‫أيضا للتحقيق في القضية‪.‬‬ ‫وأع ـلــن مكتب الـنــائــب الـعــام‬ ‫الـســويـســري الخميس أنــه بدأ‬ ‫إجراءات جنائية ضد بيكنباور‬ ‫ومسؤولين بارزين سابقين في‬ ‫االتحاد األلماني للعبة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـت ـ ـ ـع ـ ـ ـلـ ـ ــق ال ـ ـت ـ ـح ـ ـق ـ ـي ـ ـقـ ــات‬ ‫ب ـ ـ ــإدع ـ ـ ــاءات اح ـ ـت ـ ـيـ ــال وفـ ـس ــاد‬ ‫إداري وغسيل أموال واختالس‪،‬‬ ‫ح ـس ـب ـم ــا ذكـ ـ ـ ــره ب ـ ـيـ ــان م ـك ـتــب‬ ‫النائب العام‪.‬‬

‫وكان بيكنباور رئيسا للجنة‬ ‫الـمـنـظـمــة ل ـكــأس الـعــالــم ‪2006‬‬ ‫بألمانيا‪ .‬ويعد رادمان مساعدا‬ ‫مقربا مــن بيكنباور‪ ،‬كما كان‬ ‫نائبا لرئيس اللجنة المنظمة‬ ‫للمونديال حتى يونيو ‪.2003‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫براينت يطالب‬ ‫بمواجهة‬ ‫العنصرية‬

‫كوبي براينت‬ ‫دعا نجم كرة السلة األميركي المعتزل‪ ،‬كوبي براينت‪ ،‬مواطنيه‬ ‫إلى عدم التخلي عن مواجهة العنصرية في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وك ــان بــراي ـنــت‪ ،‬الـفــائــز بخمسة أل ـقــاب فــي دوري ك ــرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين (إن بي إيه) مع فريق لوس أنجلس ليكرز‪،‬‬ ‫واحدا من الرياضيين المحترفين الذين أعربوا عن استيائهم إزاء‬ ‫أحداث العنف األخيرة ضد أصحاب البشرة السمراء في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وتسببت في موجة من االحتجاجات‪.‬‬ ‫وقال نجم كرة السلة الذي أعلن اعتزاله الموسم الماضي‪" :‬إذا‬ ‫ركزنا على األشياء األساسية‪ ،‬واألمــور األكثر أهمية‪ ،‬سنتمكن‬ ‫بذلك من حل المشكالت"‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات براينت أثناء مشاركته في فعالية أقامتها‬ ‫مؤسسة "تيلميكس" الخريرة غير الربحية لمالكها رجل األعمال‬ ‫المكسيكي من أصل لبناني‪ ،‬كارلوس سليم‪ ،‬في مكسيكو سيتي‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ميني مباراة لديوكوفيتش‪ ...‬وفوز سريع لنادال في «فالشينغ ميدوز»‬ ‫في بطولة الواليات المتحدة لكرة‬ ‫المضرب رابع البطوالت االربع‬ ‫الكبرى بلغ الصربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيتش دور الـ ‪ 16‬بفوزه‬ ‫على منافسه الروسي ميخائيل‬ ‫يوجني ‪ 2-4‬ثم باالنسحاب‪.‬‬

‫بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش دور الــ‪16‬‬ ‫من بطولة الواليات المتحدة لكرة المضرب رابع‬ ‫البطوالت األرب ــع الكبرى‪ ،‬ضمن الغراند سالم‬ ‫بفوزه على منافسه الروسي ميخائيل يوجني‬ ‫‪ 2-4‬ثم باالنسحاب‪ ،‬في حين لم يجد اإلسباني‬ ‫رافــايــل ن ــادال‪ ،‬أي صعوبة فــي تخطي الروسي‬ ‫اآلخر اندريه كوزنتسوف ‪ 1-6‬و‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫في المباراة األولى احتاج ديوكوفيتش إلى ‪32‬‬ ‫دقيقة فقط ليحسم مباراته مع المخضرم يوجني‬ ‫(‪ 34‬عاما)‪ ،‬الذي اضطر إلى االنسحاب إلصابته‬ ‫بتمزق في العضلة الخلفية من ساقه اليسرى‪.‬‬ ‫وك ــان ديــوكــوفـيـتــش ل ــم يـخــض م ـبــاراتــه في‬ ‫الدور الثالث بسبب انسحاب منافسه التشيكي‬ ‫ييري فيسيلي‪.‬‬ ‫وقال "في هذه الفترة من الموسم‪ ،‬ونظرا إلى‬ ‫عدد المباريات التي خضتها وما تكبده جسدي‪،‬‬ ‫فإنه أمر جيد أن أحصل على راحة إضافية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ل ـك ــن ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬عـنــدمــا‬ ‫تـجــد نفسك فــي األس ـبــوع الثاني‬ ‫من فالشينغ ميدوز‪ ،‬فإنك تريد‬ ‫معرفة مستواك الحقيقي قبل‬ ‫مواجهة الكبار"‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ق ـ ــدم ن ـ ــادال‬ ‫عـ ــرضـ ــا راقـ ـ ـي ـ ــا ف ـ ــي م ــواج ـه ــة‬ ‫كوزنتسوف وحسم المباراة في‬ ‫ساعتين في ‪ 3‬مجموعات نظيفة‪.‬‬ ‫وسيكون المنافس المقبل لنادال‬ ‫ً‬ ‫الـفــرنـســي لــوكــا ب ــوي‪ ،‬ال ــذي حـقــق ف ــوزا‬

‫ماراثونيا ضد اإلسباني روبرتو باوتيستا ‪6-3‬‬ ‫و‪ 5-7‬و‪ 6-2‬و‪ 5-7‬و‪.1-6‬‬ ‫وقــال نــادال عن منافسه المقبل "لقد تدربت‬ ‫مـعــه ه ــذا األس ـب ــوع‪ .‬هــو يملك ت ـســديــدات قوية‬ ‫ويلعب بطريقة جيدة‪ ،‬ولن تكون األمــور سهلة‬ ‫بالنسبة ّ‬ ‫إلي"‪.‬‬ ‫لكن الخاسر األكبر في هذا الدور كان الكرواتي‬ ‫ال ـع ـم ــاق ك ــاري ــن سـيـلـيـتــش‪ ،‬ال ـ ــذي س ـقــط أم ــام‬ ‫األميركي المغمور جاك ستوك بثالث مجموعات‬ ‫نظيفة ‪ 6-4‬و‪ 6-3‬و‪.6-3‬‬ ‫وكان سيليتش الفائز بلقب "فالشينغ ميدوز"‬ ‫ً‬ ‫يريد الثأر من ستوك الذي هزمه أيضا في دورة‬ ‫بورتالند (واليــة اوريـغــون) في يوليو الماضي‬ ‫خالل ربع نهائي كأس ديفيس‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيلتقي ستوك في الدور المقبل‬ ‫مع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الذي تغلب‬ ‫على الجنوب افريقي كيفن ادرس ــون ‪ 3-6‬و‪4-6‬‬ ‫و‪.)4-7( 6-7‬‬ ‫وفي فئة السيدات‪ ،‬بلغت الدنماركية كارولين‬ ‫فوزنياكي المصنفة أولى عالميا سابقا الدور‬ ‫ثمن النهائي للمرة األولى منذ عام ‪ 2014‬بفوزها‬ ‫على الرومانية مونيكا نيكوليسكو ‪ 3-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وكانت فوزنياكي بلغت المباراة النهائية في‬ ‫فالشينغ ميدوز عامي ‪ 2009‬و‪ ،2014‬وتلتقي في‬ ‫الــدور التالي مع األميركية ماديسون كيز التي‬ ‫تغلبت على اليابانية ناومي اوساكا ‪ 5-7‬و‪6-4‬‬ ‫و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫يــذكــر أن ب ـط ــوالت ال ـغــرانــد س ــام ل ــم تبتسم‬

‫لفوزنياكي خــال الـعــام الـحــالــي‪ ،‬حيث خرجت‬ ‫من الــدور األول في بطولة استراليا المفتوحة‬ ‫وويمبلدون ولم تشارك في روالن غاروس بداعي‬ ‫اإلصابة‪.‬‬ ‫ول ـق ـن ــت األلـ ـم ــانـ ـي ــة ان ـج ـي ـل ـي ــك ك ـي ـب ــر درسـ ــا‬ ‫لالميركية الــواعــدة كــاثــريــن بيليس (‪ 17‬عاما)‬ ‫بفوزها عليها ‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3158‬األحد ‪ 4‬سبتمبر ‪2016‬م ‪ 2 /‬ذو الحجة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫إما وإما‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫البنزين‪...‬‬ ‫بين السخرية والغضب‬ ‫ً‬ ‫غاضبا هاتفني أحــد األصــدقــاء‪ :‬مــا يـحــدث من‬ ‫ردود أفعال الشعب على قرار رفع سعر الوقود أمر‬ ‫مثير للغثيان والقرف‪ ،‬فالتعامل مع األزمات الكبرى‬ ‫يجب أال يتم تسطيحه بالسخرية والنكات؛ فتتحول‬ ‫ه ــذه ال ـن ـكــات إل ــى م ـج ــرد تـنـفـيــس غ ـبــي لـلـصــدور‬ ‫المحتقنة‪ ،‬يخدم السلطة ويصب في مصلحتها‪،‬‬ ‫ويتحول حديثنا من "كيف حدث هذا بعد سنوات‬ ‫الفوائض المالية؟ ولماذا حدث؟" إلى نكتة سمجة‬ ‫تقول‪" :‬تقدم شــاب لخطبة فتاة فسأله والــدهــا‪ :‬ما‬ ‫نوع البنزين الذي تمأل به خزان سيارتك؟ فأجابه‬ ‫الشاب‪ :‬بنزين ممتاز‪ .‬فطرده والد الفتاة‪ ،‬واشترط‬ ‫أال يـتـقــدم لخطبة ابـنـتــه إال ذوو الـبـنــزيــن األل ـتــرا‪،‬‬ ‫هاهاها"! وهي نكتة سمجة على كل حال (الجملة‬ ‫األخيرة من عندي أنا)‪.‬‬ ‫وبذلك يتحول الشعب من دون قصد إلى دريد‬ ‫لحام‪ ،‬أو غوار الطوشة‪ ،‬كما يقول صاحبي‪ ،‬الممثل‬ ‫الذي ّ‬ ‫وضحك عليهم‪ ،‬واكتشفوا‪ ،‬في‬ ‫ضحك الناس‬ ‫ِ‬ ‫أوقــات متأخرة‪ ،‬دوره االستخباراتي الحقيقي ّ في‬ ‫خــدمــة الـحـكــومــة ال ـســوريــة‪ .‬فـقــد ك ــان غ ــوار ينفس‬ ‫عــن ص ــدور الـشـعــب‪ ،‬ويخفف درج ــة الـغـلـيــان‪ ،‬عبر‬ ‫السخرية من المصائب التي كان الشعب يتعرض‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـض ــرب صــدي ـقــي مـ ـث ــا‪ :‬األطـ ـب ــاء يـتـعــامـلــون‬ ‫بـطــريـقـتـيــن مـخـتـلـفـتـيــن م ــع األمـ ـ ـ ــراض‪ ،‬فـتـجــدهــم‬ ‫ي ـت ـعــام ـلــون ب ـش ــراس ــة ال ح ـ ــدود ل ـه ــا م ــع ال ـم ــرض‬ ‫الحديث‪ ،‬في أول ظهور له في جسد المريض‪ ،‬في‬ ‫محاولة للتخلص منه منذ البداية‪ ،‬قبل أن يستفحل‬ ‫ف ــي ال ـج ـســد وي ـت ـم ـكــن م ـن ــه‪ .‬ف ــي ح ـيــن يـتـعــامـلــون‬ ‫بالمهدئات والـمـسـكـنــات‪ ،‬والـقـبــول بــاألمــر الــوا ّقــع‬ ‫إن هــو اسـتـفـحــل فــي الـجـســد وتـمـكــن مـنــه وت ـعــذر‬ ‫استئصاله‪.‬‬ ‫وع ـلــى ه ــذا األس ـ ــاس‪ ،‬ي ـقــول صــدي ـقــي‪ ،‬يـجــب أن‬ ‫نـتـعــامــل مــع الـمـصــائــب الـحــديـثــة ال ـتــي تـحــل على‬ ‫رؤوس ـن ــا بـسـبــب ه ــذه الـسـلـطــة وال ـبــرل ـمــان الـتــابــع‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬فــا نـسـتـخــدم الـمـسـكـنــات وال ـم ـهــدئــات‪ ،‬التي‬ ‫هي النكات والسخرية‪ ،‬في بداية األزمــة‪ ،‬بل تجب‬ ‫مقاومتها بشراسة وتكشيرة وصرخة غضب وبكل‬ ‫ما في أيدينا من وسائل مشروعة‪.‬‬ ‫وأق ــول أنــا‪ :‬رغــم إيماني بـقــوة تأثير السخرية‪،‬‬ ‫ودوره ــا فــي الـشــأن الـعــام‪ ،‬فــإن حجة صديقي لها‬ ‫وزنها وثقلها‪ ...‬والقرار للناس‪.‬‬

‫قطب المشتري الجنوبي شفق وشماله أزرق‬ ‫نـشــرت وكــالــة الـفـضــاء األميركية‬ ‫(ن ـ ــاس ـ ــا) ص ـ ـ ــورا ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫كوكب المشتري‪ ،‬تم التقاطها خالل‬ ‫رحلة أولــى على مقربة مــن الكوكب‬ ‫الغازي العمالق‪ ،‬وهي تبين ظواهر‬ ‫مسجلة سابقا بينها الشفق القطبي‬ ‫في القطب الجنوبي من هذا الكوكب‪.‬‬ ‫وحلق المسبار الفضائي جونو‪،‬‬ ‫ال ـب ــال ــغ وزن ـ ــه ‪ 3.6‬اطـ ـن ــان ف ــي ادن ــى‬ ‫مـ ـس ــاف ــة لـ ــه مـ ــن الـ ـمـ ـشـ ـت ــري فـ ــي ‪27‬‬ ‫أغسطس الماضي‪ ،‬ليصل الى ارتفاع‬ ‫‪ 4200‬ك ـي ـلــوم ـتــر ف ـق ــط م ــن ال ـغ ـطــاء‬ ‫السحبي للكوكب‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـم ـس ـب ــار دخ ـ ــل فـ ــي مـ ــدار‬ ‫المشتري في ‪ 4‬يوليو الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫رحلة استمرت ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وال يزال من‬ ‫المقرر أن يحلق ‪ 35‬مرة على مسافة‬ ‫قريبة من الكوكب‪ ،‬إلجــراء تحليالت‬ ‫عنه حتى مطلع ‪ ،2018‬قبل أن يدخل‬ ‫إلى غالفه الجوي بال عودة‪.‬‬ ‫ونقل مسبار جونو صورا باألشعة‬ ‫تـ ـح ــت ال ـ ـح ـ ـمـ ــراء ع ـ ــن ال ـم ـن ـط ـق ـت ـيــن‬ ‫القطبيتين تـحــت ا لـغـطــاء السحبي‬

‫للكوكب‪ ،‬حسبما أكد ألبرتو أدرياني‬ ‫م ــن مـعـهــد ال ـف ـيــزيــاء الـفـلـكـيــة وعـلــم‬ ‫األج ـ ــرام الـفـضــائـيــة ف ــي رومـ ــا‪ ،‬وهــو‬ ‫أحد المسؤولين عن أداة "جيرام" التي‬ ‫سمحت بالحصول على هذه الصور‪.‬‬ ‫وأضاف أدرياني‪" :‬فوجئنا برؤية‬ ‫ظ ـ ــواه ـ ــر شـ ـف ــق ق ـط ـب ــي ف ـ ــي ال ـق ـطــب‬ ‫الجنوبي للمشتري للمرة األولى"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح س ـ ـكـ ــوت بـ ــول ـ ـتـ ــون مــن‬ ‫م ـع ـه ــد "سـ ـ ـ ــاوث ويـ ـس ــت ري ـس ــرت ــش‬ ‫ان ـس ـت ـي ـت ـي ــوت" ف ــي س ـ ــان أن ـطــون ـيــو‬ ‫بتكساس‪ ،‬أن "الصور األولى للقطب‬ ‫الشمالي من المشتري تبدو مختلفة‬ ‫عما رأيناه أو صورناه سابقا"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن "األلوان أكثر زرقة مما هي في‬ ‫األنحاء األخرى من الكوكب"‪.‬‬

‫النرويج تحمي ذئابها‪ ...‬بالسجن‬ ‫شددت المحكمة العليا في النرويج العقوبة‬ ‫على مجموعة من الصيادين نظموا رحلة لصيد‬ ‫الذئاب‪ ،‬رغم أنهم عادوا منها خاليي الوفاض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــدرت أقسى عقوبة بالسجن عاما واحــدا‬ ‫بحق أحد الصيادين‪ ،‬أي بزيادة ثالثة أشهر عما‬ ‫كانت قضت به محكمة االستئناف‪.‬‬ ‫وأدين هذا الصياد بأنه نظم رحلة الصيد في‬ ‫فبراير ‪ ،2014‬بهدف صيد ثالثة ذئاب في جنوب‬ ‫شرق النرويج‪.‬‬ ‫ور فـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة‪ ،‬أ م ـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ح ـك ــم‬

‫فــي مـقــال لجاستن غنغلر بـنـشــرة مــركــز كــارنـيـجــي لـلـشــرق األوسـ ــط‪ ،‬بعنوان‬ ‫"االقتصاد السياسي للطائفية في الخليج"‪ ،‬كتب أن حكام المنطقة يواجهون "حوافز‬ ‫تدفعهم إلى تطوير مصادر غير اقتصادية للشرعية‪ ،‬بهدف الحفاظ على الدعم‬ ‫الشعبي مع زيــادة اإلي ــرادات الشحيحة من الـمــوارد‪ ،‬ومن خالل زرع بــذور الريبة‬ ‫المجتمعية‪ .‬وتسليط الضوء على التهديدات‪ ،‬والتأكيد على قدرتها على ضمان‬ ‫األمن‪ ،‬يمكن لألنظمة تعزيز التأييد المحلي والحد من الضغوط بتكلفة أقل من‬ ‫توزيع إعانات الرعاية االجتماعية‪ ،"...‬ويضيف الكاتب في نهاية الفقرة "‪ ...‬إن في‬ ‫وسع الحكومات إرغام السكان على القبول بالجمود السياسي‪ ،‬حتى في الوقت الذي‬ ‫تتضاءل فيه الفوائد االقتصادية التي يحصل عليها المواطنون"‪ .‬يهمني حصر‬ ‫ً‬ ‫الكالم وإسقاطه على حالتنا الكويتية تحديدا‪ ،‬كي أتجنب المالحقة القانونية عن‬ ‫"اإلساءة لدول صديقة" حسب قوانين الغم السارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ببساطة تريد الدولة بعد تهاوي ثمن بضاعتها الوحيدة مصدرا آخر لشرعية‬ ‫القبول من الناس المحكومين غير دبلوماسية الدينار التي تعتمد على شراء‬ ‫الوالءات السياسية بالمنح والتوزيعات المادية‪ ،‬مثل خلق كوادر مالية مكلفة‪ ،‬أو‬ ‫توزيع عطايا مرهقة للميزانية على الناس ألي مناسبة‪ ،‬وضمان وظيفي‪ ...‬إلى آخره‪.‬‬ ‫فتكلفة الشراء وسياسة االسترضاءات المادية أمام واقع انسداد الشرعية الدستورية‬ ‫ً‬ ‫بعد فرض مرسوم الصوت الواحد أصبحت اآلن عبئا ال يمكن أن تستمر به الدولة‪،‬‬ ‫فعندها البد من إحالل وهم "جاء كم الذئب"‪ ،‬وعليكم أن تحمدوا ربكم على نعمة‬ ‫األمن واألمان التي توفرها السلطة‪ ،‬وعلى الناس حسب الرسالة الحكومية واجب‬ ‫التأمل في أحوال الدول العربية األخرى التي عصف بها الربيع العربي حين تحركت‬ ‫ً‬ ‫شعوبها تطالب بالحرية والكرامة‪ ،‬فانتهت إلى الحالة المزرية المرعبة‪ ...‬طبعا‬ ‫ال يأتي هنا أي ذكر لدور دبلوماسية "بترودوالر" في انقالبات الثورة المضادة‪.‬‬ ‫ضرب المظاهرات السلمية في السابق‪ ،‬ومالحقة حاالت ازدواج الجنسية‪ ،‬وكأن‬ ‫ازدواج الجنسية مسألة جديدة‪ ،‬وتشريع قوانين قمعية غير دستورية تصادر‬ ‫الحريات وتعاقب الناشطين السياسيين‪ ،‬ولو كان ذلك بأثر رجعي‪ ،‬مثل قانون‬ ‫اجتثاث المعارضة األخـيــر‪ ،‬بحرمان رمــوزهــا مــن الترشح واالنـتـخــاب‪ ،‬وقــانــون‬ ‫البصمة الوراثية‪ .‬كل ذلك يتم باسم القانون وعبر المؤسسة التشريعية الشكلية‪.‬‬ ‫بأيام سعر البرميل المتجاوز للمئة دوالر كان يمكن للسلطة أن تفعل ما سبق‪،‬‬ ‫وكان باإلمكان ضمان الصمت الشعبي كالعادة المتأصلة بها‪ ،‬عبر حكمة الرشا‬ ‫السياسية‪ ،‬أما اآلن فأصبحت الرشوة التاريخية مكلفة‪ ،‬عندها يصبح النفخ على‬ ‫جمر األخطار الخارجية التي تملي عقد صفقات أسلحة بمبالغ رهيبة‪ ،‬أو تحريك‬ ‫هواجس القلق من الخطر الداخلي الــذي تمثله فئات معينة من الشعب‪ ،‬كل ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصبح أمــرا مقبوال عند شرائح عريضة من الطبقة الوسطى القلقة‪ ،‬التي تجد‬ ‫نفسها ملزمة على الصمت وتقبل "الجمود السياسي" القاتل الذي نلمسه لمس اليد‬ ‫هذه األيام‪ ،‬من أجل قضية األمن واألمان "وامسك مجنونك‪ ،‬كي ال يأتي األجن منه"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رفع سعر البنزين يصبح أمرا مقبوال اآلن‪ ،‬فأثره يظل محدودا تقريبا في النهاية‪،‬‬ ‫لكن في المستقبل القريب‪ ،‬سنجد أنفسنا أمام واقع رفع كل الدعوم‪ ،‬مثل الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫والماء والمواد الغذائية‪ ،‬وأيضا ستجد الدولة نفسها أمام عجز متنام في الباب‬ ‫األول من الميزانية‪ ،‬ولن يمكن االقتراض الداخلي أو الخارجي‪ ،‬فهناك حدود لهما‬ ‫ال يمكن تجاوزها‪ ،‬عندها ماذا يمكن للسلطة أن تفعل أمام خطر االنفجار الداخلي؟‬ ‫هل ستظل تسير على السياسة الحالية التي تحدث عنها جاستن بمعنى ممارسة‬ ‫المزيد من القمع؟ وإذا فعلت ماذا ستكون ردود الفعل الشعبية؟ وهل ستظل سياسة‬ ‫"جاكم الذيب" وما تعنيه من قمع أشد مجدية والدولة في مواجهة ظروف مخيفة‬ ‫لم تعمل لها السلطة أي حساب في السابق؟ أم قد تفكر في االنفتاح والشفافية‬ ‫ومصارحة الناس بواقعهم ودعوتهم للمشاركة بالحلول‪...‬؟! ماذا ستصنع السلطة‬ ‫في الغد‪ ،‬وهو غد قريب‪ ،‬إما وإما‪ ...‬فماذا ستختار؟! مراجعة التاريخ مجدية لمن‬ ‫يقرأ ويتعظ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ذيل «روميو» يهتز طربا بالحياة‬

‫ال ـ ـس ـ ـجـ ــن ع ـ ـلـ ــى اث ـ ـن ـ ـيـ ــن مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫ال ــرح ـل ــة ل ـي ـص ـبــح خ ـم ـســة أشـ ـه ــر لـ ـ ــأول وس ـتــة‬ ‫أش ـ ـهـ ــر لـ ـلـ ـث ــان ــي‪ ،‬ف ـي ـم ــا ظـ ـل ــت عـ ـق ــوب ــة ال ـث ــال ــث‬ ‫ً‬ ‫‪ 120‬ي ــوم ــا‪ ،‬ك ـمــا ك ــان ــت ف ــي ح ـكــم االس ـت ـئ ـنــاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد أحصي وجــود ستين ذئبا في النرويج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحسب منظمة "روفداتا" المتخصصة‪ ،‬و‪ 25‬ذئبا‬ ‫آخر في المناطق الحدودية مع السويد‪ ،‬ويتخوف‬ ‫نشطاء البيئة من اندثار هذا النوع‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫أخرج عمال اإلنقاذ كلبا اسمه‬ ‫ً‬ ‫"روم ـ ـي ـ ــو" حـ ـي ــا مـ ــن ب ـي ــن كــومــة‬ ‫أنـ ـق ــاض ب ــوس ــط إي ـط ــال ـي ــا‪ ،‬بـعــد‬ ‫مرور عشرة أيام على زلزال بقوة‬ ‫‪ 6.2‬درجات ّ‬ ‫دمر بلدات بالمنطقة‪.‬‬ ‫وأظهرت لقطات فيديو بثتها‬ ‫إدارة اإلطفاء عاملي طوارئ وهم‬ ‫ي ـخ ــرج ــون ال ـك ـل ــب‪ ،‬أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫من تحت أنقاض مبنى في بلدة‬ ‫أماتريتشي التي فقد فيها ‪231‬‬

‫حسن العيسى‬

‫ً‬ ‫شخصا حياتهم في الزلزال الذي‬ ‫وقع في ‪ 24‬أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫ورغـ ــم مـحـنـتــه ان ـط ـلــق الـكـلــب‬ ‫ً‬ ‫روم ـ ـيـ ــو فـ ــرحـ ــا ي ـه ــز ذي ـ ـلـ ــه‪ ،‬ول ــم‬ ‫يتوقف إال عند عامل طوارئ أخذ‬ ‫يــربــت عـلـيــه ويـفـحــص مـخــالـبــه‪.‬‬ ‫وقــال مـســؤول محلي لــ"رويـتــرز"‬ ‫إن روميو ‪-‬وهو من نوع غولدن‬ ‫رتريفر‪ -‬في حالة جيدة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الزحمة تغلق جسر‬ ‫المشاة الزجاجي‬

‫وفيات‬ ‫صالح محمد خليفة بهمن‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية سيد محمد‪ ،‬سلوى‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪،9‬‬ ‫ج ‪ ،94‬م‪ 20‬شارع أبوحنيفة‪ ،‬ت‪99892914 ،99036966 :‬‬ ‫فادية صبحي مصطفى مصطفى زوجة أحمد مدلول العنزي‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الفروانية‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع مطلق الحمد‪ ،‬م‪ ،4‬نساء‪:‬‬ ‫النهضة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ‪ ،122‬م‪ ،8‬ت‪90054442 ،97766664 ،55262727 :‬‬

‫هادي سعد مناحي هادي الهاجري‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ‪ ،24‬م‪ ،26‬ت‪66003269 ،99898750 :‬‬

‫عبدالله حجرف السفران العجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬القرين‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪ ،47‬ت‪99844050 ،66099992 :‬‬ ‫فاطمة محمد يوسف الصايغ زوجة عبد الرضا طاهر الشمالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية الشمالي‪ ،‬الدعية‪ ،‬نساء‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش ‪ ،36‬م‪ ،36‬ت‪55565526 :‬‬ ‫شايعه ديوان حمود الشمري أرملة حمود محمد الحريز النبهان‬ ‫ً‬ ‫‪ 71‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬قـســائــم الـعـثـمــان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش ‪ ،1‬ج ‪ ،1‬قسيمة ‪ ،22‬ت‪:‬‬ ‫‪99373546 ،99020279‬‬

‫محمود زامل حمود الفجي‬

‫ً‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الرابية‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع عبدالله الخالدي‪ ،‬م‪ ،19‬نساء‪:‬‬ ‫الروضة‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع أبوموسى األشعري‪ ،‬م‪ ،11‬ت‪99036525 ،99631110 :‬‬ ‫دالل عبد الكريم خالد أرملة علي عبداللطيف الدوسري‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع عرفات‪ ،‬م‪ ،21‬نساء‪ :‬كيفان‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش ‪ ،47‬م‪ ،3‬ت‪55588853 :‬‬

‫أحمد جاسم حسن المعيلي‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الحسينية العباسية‪ ،‬المنصورية‪ ،‬نساء‪ :‬القرين‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش ‪ ،33‬م‪ ،7‬ت‪25431170 ،97150305 :‬‬ ‫حصة محمد علي مال أرملة غلوم عبدالله أبل‬ ‫ً‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع عبدالله النوري‪ ،‬ج ‪،24‬‬ ‫م‪ ،9‬نساء‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ 5‬شــارع ردعــان الــردعــان‪ ،‬م‪ ،29‬ت‪،90077848 :‬‬ ‫‪99806663‬‬ ‫منيرة طليحان ماثل المطيري أرملة ثريان ضاوي الديحاني‬ ‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ‪ ،2‬م‪ ،6‬ت‪99000632 :‬‬

‫برجس فالح شارع العجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الجهراء‪ ،‬الواحة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ‪ ،5‬م‪ ،13‬نساء‪ :‬الجهراء‪،‬‬ ‫الواحة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،5‬م‪ ،9‬ت‪55477772 ،50527726 :‬‬

‫عقيل أسد ناصر محمد القالف‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬يشيع الساعة التاسعة صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية البوعليان‪،‬‬ ‫الدعية‪ ،‬نساء‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،19‬م‪ ،13‬ت‪99086950 :‬‬

‫عبدالمجيد عباس جوهر شهاب‬

‫ً‬ ‫‪ 64‬عاما‪ ،‬يشيع الساعة التاسعة صباح اليوم‪ ،‬حسينية الشيرازي‪ ،‬بنيد‬ ‫القار‪ ،‬ت‪66565836 ،99828803 ،99520877 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫أغلقت السلطات الصينية أطول وأعلى‬ ‫ج ـســر زج ــاج ــي ل ـل ـم ـشــاة ف ــي ال ـع ــال ــم في‬ ‫منطقة زانغجيانجي الجبلية الخالبة في‬ ‫وسط الصين‪ ،‬في إجراء مؤقت مرده إلى‬ ‫التدفق الكبير للزوار على هذا الموقع‪ ،‬بعد‬ ‫أسبوعين على افتتاحه للعامة‪.‬‬

‫ف ـفــي ح ـيــن كـ ــان ال ـح ــد األقـ ـص ــى لـعــدد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الزوار محددا بـ‪ 8‬آالف يوميا‪ ،‬شهد الموقع‬ ‫تــوافــد أكثر مــن ‪ 10‬آالف شخص كــل يوم‬ ‫للسير على هذا الجسر الزجاجي البالغ‬ ‫ً‬ ‫طوله ‪ 430‬مترا‪ ،‬والمعلق على ارتفاع ‪300‬‬ ‫متر‪ ،‬ويربط بين قمتين في هذا المنتزه‬

‫الـطـبـيـعــي ال ــواق ــع ف ــي م ـقــاط ـعــة ه ــون ــان‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ــواجـ ـه ــة هـ ـ ــذا ال ـ ـتـ ــدفـ ــق‪ ،‬أع ـل ــن‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول ــون عـ ــن الـ ـجـ ـس ــر أنـ ـ ــه يـتـعـيــن‬ ‫"تحسين الـنـظــام الــداخ ـلــي" فــي الـمــوقــع‪،‬‬ ‫بما فــي ذلــك "البرمجيات ومـعــدات إدارة‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــارات"‪ ،‬ع ـلــى م ــا ذكـ ــرت وك ــال ــة أن ـبــاء‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫الصين الـجــديــدة مــن دون تحديد موعد‬ ‫إعادة فتحه‪.‬‬ ‫وشكل هــذا المنتزه الطبيعي المدرج‬ ‫عـلــى قــائـمــة اليونسكو لـلـتــراث العالمي‬ ‫مصدر إلهام إلنجاز فيلم "أفاتار" األميركي‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫الشهير‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪04:05‬‬ ‫‪05:27‬‬ ‫‪11:47‬‬ ‫‪03:20‬‬ ‫‪06:07‬‬ ‫‪07:26‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪44‬‬ ‫الصغرى ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:46‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 01:33‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:48‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬