عدد الجريدة الأحد 19 مارس 2023

Page 1

‫‪ »Forbes‬تكشفان عن قائمة‬ ‫و«‪»Forbes‬‬ ‫«القبس» و«‬ ‫‪19‬‬ ‫أقوى ‪ 20‬رائد أعمال في الكويت‬

‫األحد‬

‫‪ 19‬مارس ‪2023‬م‬ ‫‪ 27‬شعبان ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5287‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ ٢٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«الدستورية» تحسم الطعون االنتخابية اليوم‬ ‫ً‬

‫«الجلسات طارت» تأكيدا لخبر ةديرجلا‪ .‬في ‪ 22‬يناير بشأن انتظار فصل المحكمة في مارس‬ ‫• أين المتربصون المشككون في النوايا ممن طالبوا الحكومة بتكذيب الخبر؟!‬ ‫• مصير جلسة الثالثاء رهن بنتائج الحكم وحضور الحكومة إذا صدر التشكيل الجديد‬ ‫محيي عامر‬

‫األحد‬

‫بـ ـع ــدم ــا أك ـ ـ ـ ــدت «الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة»‪ ،‬فــي‬ ‫عــددهــا ال ـصــادر ‪ 22‬يناير الماضي‪،‬‬ ‫مستقبل انعقاد الجلسات البرلمانية‪،‬‬ ‫‪com‬‬ ‫‪ljarida.‬‬ ‫‪www.a‬‬ ‫وم ــوق ــف ال ـح ـكــومــة ال ـم ـتــوقــع مـنـهــا‪،‬‬ ‫ونـ ـش ــرت «ال ج ـل ـســات ح ـتــى ص ــدور‬ ‫رياضة‬ ‫ح ـك ــم ال ــدسـ ـت ــوري ــة»‪ ،‬وث ـ ـ ــارت ث ــائ ــرة‬ ‫المشككين الذين تدخلوا في النوايا‬ ‫وطالبوا الحكومة بالرد على الخبر الحكومة تدرس مقاطعتها‬ ‫في ظل‬ ‫تزايد‬ ‫ف‬ ‫رص‬ ‫إب‬ ‫طال‬ ‫م‬ ‫جلس‬ ‫األمة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫منافسات النسخة‬ ‫‪ 61‬لكأس األمير تنطلق‬ ‫وتـكــذيـبــه‪ ،‬هــا هــو مــؤكــد «الـجــريــدة» • السيناريو المتوقع يحسم اليوم أو غدا وقد يترتب عليه ا‬ ‫ستقالة الوزارة‬ ‫اليوم‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ً‬ ‫يـتــأكــد‪ ،‬مــع إص ــدار المحكمة الـيــوم • إذا جاء الحكم ب‬ ‫سالمة‬ ‫ا‬ ‫لعملية‬ ‫االن‬ ‫اقتصاد‬ ‫تخابية فسيكون القرار مرهونا بتقدير القيادة السياسية‬ ‫حكمها الفاصل في الطعون المقدمة • مجلس ال‬ ‫وزراء‬ ‫ي‬ ‫رفض‬ ‫المز‬ ‫ايدات‬ ‫ولن‬ ‫يقدم‬ ‫أي‬ ‫تع‬ ‫هدات‬ ‫• إذا كان ال‬ ‫برلمان‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫على انتخابات مجلس األمة ‪،2022‬‬ ‫تعاون فعليه سحب االستجوابين و«القروض» دون شروط‬ ‫تلك‬ ‫إلس ـ ــدال ال ـس ـتــار ع ـلــى صـفـحــة‬ ‫صورة‬ ‫ضوئية عن خبر‬ ‫بطء‬ ‫«الج‬ ‫تطور شركات‬ ‫ريدة»‬ ‫االستثمار‪ ...‬عقدة‬ ‫الطعون البالغ عددها ‪.35‬‬ ‫القطاع المالي‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫ـور‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـوة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ورغ ـ ـ ــم ت ـس ـل ــم أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫اقتصاد‬ ‫جلسة مجلس األمــة الـعــاديــة الـمـقــررة بعد غــد الثالثاء‪ ،‬اختصاص مجلس ‪ 2020‬إذا جاء الحكم المرتقب بإبطال‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ف ــإن مـصـيــرهــا ف ــي ع ـلــم ال ـغ ـيــب‪ ،‬ورهـ ــن ب ـمــا س ـيــأتــي به‬ ‫مرسوم حل المجلس الحالي وعودةالبغلي‪ :‬لجنة‬ ‫وطنية‬ ‫حكومية للحماية‬ ‫إجراء‬ ‫حتى‬ ‫آخرين‬ ‫شهرين‬ ‫الجلسات‬ ‫تعليق‬ ‫يتم‬ ‫وقد‬ ‫حكم «الــدسـتــوريــة»‪ ،‬فإما أن يستأنف المجلس الحالي‬ ‫رسائل مشبوهة‬ ‫من العنف األسري‬ ‫تستهدف محدودي‬ ‫حكمها‬ ‫ب ـعــد غـ ـ ٍـد ج ـل ـســاتــه ال ـم ـع ـط ـلــة م ـنــذ ‪ 11‬ي ـنــايــر ال ـمــاضــي انتخابات وتشكيل مجلس جديد‪● ،‬وذلك إذا جاء‬ ‫الثقافة المالية! ‪١٠‬‬ ‫ببطالن االنـتـخــابــات لـعــدم دسـتــوريــة ص ــدور ثقافات‬ ‫مرسومي‬ ‫ـوزاري ــة‬ ‫ضيحةيـتلــة ال ـ‬ ‫ف ــي ح ــال تـحـصـيـنــه‪ ،‬ب ـشــرط إعـ ــان الـفتـشـكـ‬ ‫عليمية ف‬ ‫جرتها التحقيقات مع م‬ ‫«البطاقةوقوفي‬ ‫شبكة تسريب‬ ‫االمتحانات‬ ‫ال ـجــديــدة قـبـلـهــا وح ـض ــور ال ـح ـكــومــة‪ ،‬أو إل ـً‬ ‫مناطق جديدة‪ ،‬أو بطالنها‬ ‫وإضافة‬ ‫المدنية»‬ ‫موقوفاغ ــاء مجلس‬ ‫‪ ً 14‬أحيلوا إلى السجن ا‬ ‫بينهم‬ ‫وجهت للموقوفين تهم غسل األموال‬ ‫سببالنيابةآخر‪.‬‬ ‫مدرسةلمركزيألي‬ ‫ـات مــن‬ ‫معلماج ـل ـ‬ ‫ـوة ل ـل ـ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 2022‬ك ــأن ــه ل ــم يـ ـك ــن‪ ،‬وتـ ـك ــون الـ ــدعـ ـ ‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أحدهم‬ ‫سـوكيل‬ ‫‪ 22‬يناير ‪2023‬م‬ ‫‪ 29‬جمادى اآلخرة ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5241‬السنة السادسة عشرة‬

‫‪ 23‬مليون دينار‬ ‫اإلنفاق المجتمعي‬ ‫لـ«الوطني»‬ ‫في ‪2022‬‬ ‫‪12‬‬

‫ال جلسات حتى صدور حكم «الدستورية»‬

‫محيي عامر‬

‫ّ‬ ‫مع تسلمها الدعوة لحضور جلسة مجلس‬ ‫ّ‬ ‫األمــة العادية المقررة بعد غد‪ ،‬والتي‬ ‫يتصدر‬ ‫جدول أعمالها االستجوابان المقدمان لوزيريها‬ ‫عبدالوهاب الرشيد وبراك الشيتان‬ ‫إضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫القوانين‬ ‫الشعبية‪،‬‬ ‫تتجه‬ ‫الحكومة‬ ‫جديا إلى‬ ‫مقاطعة جلسات المجلس‪ ،‬حتى تقول المحكمة‬ ‫الدستورية كلمتها األخيرة في الطعون المقدمة‬ ‫على سالمة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وعلمت‬ ‫«ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ـر‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـدة» مــن مـصــادرهــا‪ ،‬أن عدم‬

‫ح ـض ــور ال ـح ـك ــوم ــة ل ـل ـج ـل ـســات ب ـس ـبــب رف ــض‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ش ــرط ـه ــا ب ـس ـحــب «ش ـ ـ ــراء الـ ـق ــروض»‬ ‫واالستجوابين‪ ،‬قد يترتب عليه وضع الوزراء‬ ‫اس ـت ـق ــاالتـ ه ــم ت ـح ــت تـ ـص ــرف رئـ ـي ــس ال ًـ ـ ــوزراء‬ ‫أو تـقــديــم الـحـكــومــة استقالتها رسـمـيــا‪ ،‬وفــي‬ ‫حــال جــاء حكم «الدستورية» بسالمة العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬فسيخضع الوضع لتقييم القيادة‬ ‫السياسية‪ ،‬إمــا بــإجــراء تغيير وزاري‪ ،‬أو حل‬ ‫المجلس‪ ،‬أو أي إج ــراء آخــر‪ ،‬حسب مــا ستراه‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـص ـ ــادر إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء‬ ‫الدستوريين نصحوا الحكومة بعدم حضور‬

‫الـجـلـســات‪ ،‬حـتــى م ــارس الـمـقـبــل‪ ،‬وه ــو الشهر‬ ‫المتوقع أن تفصل المحكمة خالله في الطعون‬ ‫االنتخابية على مجلس ‪ ،2022‬في ظل تنامي‬ ‫فرص إبطاله‪ ،‬على ضوء هذه الطعون‪.‬‬ ‫وقالت إن الهدف من هذه الخطوة أن هناك‬ ‫ً ُ‬ ‫رأي ــا يــرجــع سبب انــدفــاع ال ـنــواب نحو تقديم‬ ‫االستجوابات والدفع بالقوانين الشعبية‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫التخوف من أن يأتي حكم «الدستورية» مكررا‬ ‫لسيناريو مجلسي ‪ ،2012‬عندما انتهى حكمها‬ ‫بــإبـطــالـهـمــا‪ ،‬وع ـل ـيــه ارت ـ ــأت ال ـح ـكــومــة تعليق‬ ‫جلسات البرلمان حتى تقول المحكمة كلمتها‬ ‫األخيرة في الطعون المقدمة‪.‬‬

‫وأكدت أن الحكومة ترفض أي مزايدات على‬ ‫تحسين مستوى معيشة المواطن‪ ،‬الذي ورد‬ ‫باألساس في برنامج عملها‪ ،‬والمتمسكة به‪،‬‬ ‫والعازمة على تطبيقه وفــق الـجــدول الزمني‬ ‫الذي ورد به‪ ،‬مدللة على ذلك بصدور مرسوم‬ ‫ال ـع ـف ــو خـ ــالل ال ـ ًم ـئ ــة يـ ــوم األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ك ـم ــا نــص‬ ‫الـبــرنــامــج‪ ،‬فـضــال عــن إحــالــة م ـشــروع البديل‬ ‫االستراتيجي إ لــى مجلس الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫والــذي سيساهم في تحقيق العدالة الغائبة‬ ‫بـيــن رواتـ ــب الـمــوظـفـيــن الـعــامـلـيــن بالجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وجـ ــددت ال ـم ـصــادر تــأكـيــدهــا أن الحكومة‬

‫‪ 20‬أ َّلف طالب اشتروا االختبارات‬ ‫المسربة خالل عامين‬ ‫●‬

‫ويعرضون اليوم على قاضي التجديد‬

‫حسين‬

‫العبدالله‬ ‫وجميعهم من الطلبة‪ ،‬وعدد من أولياء األمور‪ ،‬على أن‬ ‫يتم ذلك للراغبين في شراء االختبار قبل إجرائه مقابل القضية تصل إلى مئات اآلالف من الدنانير‪ ،‬وأن بعض‬ ‫أك ـ ــدت مـ ـص ـ‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪ ،‬يتم تقاسمها بين الوسيط والمعلم‪ .‬المعلمين المضبوطين فــي القضية ســربــوا ألبنائهم‬ ‫ـادر م ـط ـل ـعــة أن ض ـب ــط ش ـب ـكــة تـســريــب «لينك» بـ ‪50‬‬ ‫اختبارات الثانوية‬ ‫العامة كشف عن ًفضيحة مدوية‬ ‫االختبارات فقاموا بدورهم بتسريبها للطالب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن التحقيقات أظهرت أن عملية التسريب‬ ‫بعد توقيف ‪ 17‬شخصا‪ ،‬بينهم ‪ 11‬معلما‪،‬‬ ‫أحدهم‬ ‫وكيل‬ ‫وأشارت إلى أن النيابة وجهت للمتهمين في‬ ‫المنظمة‬ ‫القضية‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـدأت‬ ‫منذ‬ ‫العام‬ ‫الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث نجحت تلك تهم‬ ‫مــدرســة‪ ،‬و‪ 6‬آخــريــن بين‬ ‫إفشاء األسرار والرشوة وغسل األموال‪ ،‬فضال عن‬ ‫مواطنين ووافــديــن‪ ،‬أودع ‪ 14‬الشبكة في تسريب أ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـداد‬ ‫كبيرة‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫خ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـارات‬ ‫بعد‬ ‫منهم‬ ‫توجيه‬ ‫السجن المركزي‪ ،‬على خلفية تسريب ًامتحانات بيعها‬ ‫تهم التدريس المسائي والمساعدة على الغش‬ ‫ووضع صور منها بالقروبات‪ ،‬وتلقين الطالب‬ ‫لثالثة متهمين تم إخالء سبيلهم في‬ ‫الصفين ‪ 11‬و‪ 12‬منذ العام الماضي‪ ،‬مفجرة مفاجأة‬ ‫القضية باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلجابة عنها بواسطة سماعات مخصصة لذلك‪.‬‬ ‫ثقيلة‬ ‫جنحا‪،‬‬ ‫بقولها إن عدد ًالطالب المشتبه بهم في القضية‬ ‫بينما وجهت لـ‪ 14‬آخرين تهما تعتبر جنائية‬ ‫وذكرت أن النيابة تدرس استدعاء الطلبة والتحقيق‬ ‫يبلغ‬ ‫حتى اآلن ‪ 20‬ألفا‪ ،‬لوجودهم في القروبات التي م‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـم‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫وأحالتهم الى السجن المركزي‪ ،‬بعدما أمرت بحبسهم‬ ‫ـو‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـم‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـر‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـرو‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـات‪،‬‬ ‫مــؤكــدة ‪21‬‬ ‫نظمت عملية التسريب وتبادل المعلومات‪.‬‬ ‫أن ال ـتـ‬ ‫يوما على ذمة القضية‪ ،‬كما تم إصدار أوامر بضبط‬ ‫حــريــات كـشـفــت عــن وج ــود تـسـجـيــالت صوتية‬ ‫وقالت‬ ‫الـعــامـ المصادر‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن تحقيقات النيابة فــي ال ـقــروبــات تـحــدد ط ــرق الـتــواصــل والـحـصــول على وإحضار عدد من المشتبه بهم في القضية الرتباطهم‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ـي‬ ‫تمت‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـإ‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـراف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫ـب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـام‬ ‫المستشار‬ ‫االختبارات وكيفية استخدام السماعات وطرق الدفع‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫سـعــد الـصـفــران وت ـعــاون الـمـبــاحـ‬ ‫ـث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫كشفت‬ ‫المتوقع أن يتم عرض المتهمين المحبوسين في‬ ‫وأفادت‬ ‫بأن‬ ‫بعض‬ ‫أولياء األمور اعتقدوا عند دفعهم‬ ‫عــن قيام أحــد‬ ‫المعلمين‪ ،‬وهــو مــواطــن‪ ،‬بالتنسيق مع مبالغ مالية أن ذلك مقابل دروس تقوية‪ ،‬وليس عملية «المركزي» أمام قاضي تجديد الحبس اليوم‪ ،‬وستطلب‬ ‫الـنـيــابـ‬ ‫وسيط إلنشاء قــروب «واتـســاب»‬ ‫ـة اسـتـمــرار حبسهم لـعــدم انتهائها مــن جميع‬ ‫إلــى األع ـضــاء الـمــوجــوديــن فـ لتسريب االختبارات منظمة لبيع االختبارات‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن التحقيقات أظهرت التحقيقات في القضية‪.‬‬ ‫يــه وك ــان عــددهــم ‪ 5‬آالف‪ ،‬أن الـمـ‬ ‫بــالــغ الـمـحــولــة إل ــى الـمـعـلـمـيــن الــرئـيـسـيـيــن في‬

‫اقتصاديات‬

‫ترفض تقديم أي تعهدات‪ ،‬وإذا كان المجلس‬ ‫يريد عودة التعاون فعليه سحب التقارير التي‬ ‫طلبت الحكومة إرجاعها َإلى اللجنة المالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن سحب استجوابي وزيــري المالية‬ ‫والدولة لشؤون مجلس الوزراء دون شروط‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر‪ ،‬حـســب ال ـم ـصــادر‪ ،‬أن تحسم‬ ‫الحكومة موقفها النهائي من مقاطعة جلسات‬ ‫البرلمان‪ ،‬إلى حين الفصل في الطعون المقدمة‬ ‫على المجلس‬ ‫الحالي‪ ،‬و مــا يترتب عليه من‬ ‫ً‬ ‫استقالة اليوم أو غدا‪.‬‬

‫جورج عاطف‬

‫أصـ ـ ـ ـ ـ ــدرت وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والتنمية المجتمعية‬ ‫وزيـ ـ ــرة ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـم ــرأة‬ ‫والـ ـطـ ـف ــول ــة‪ ،‬رئ ـي ـس ــة ال ـم ـج ـلــس‬ ‫األعـ ـ ـل ـ ــى لـ ـ ـش ـ ـ‬ ‫ـؤون األسـ ـ ًـ ـ ــرة‪ ،‬مــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـغ ـلــي‪ ،‬ق ـ ـ ــرارا وزاري ـ ـ ــا يقضي‬ ‫بـ ـتـ ـشـ ـكـ ـي ــل الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـح ـمــايــة م ــن ال ـع ـن ــف األس ـ ــري‬ ‫مــدة سنة برئاستها‪ ،‬وعضوية‬ ‫‪ 7‬جـهــات حكومية‪ ،‬هــي وزارات‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬والـ ـع ــدل‪ ،‬وال ـش ــؤون‪،‬‬ ‫وال ـتــرب ـيــة‪ ،‬وال ـص ـحــة‪ ،‬واإلعـ ــالم‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى ل ـ ـشـّــؤون‬ ‫األسـ ـ ـ ــرة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى مـمــثـلـ ْـيــن‬ ‫اثنين‬ ‫عن المجتمع المدني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا لـلـقــرار‪ ،‬ال ــذي حصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬فإن‬ ‫اللجنة تختص برسم السياسة‬ ‫العامة لحماية األس ــرة وتقوية‬ ‫أواص ـ ـ ــره ـ ـ ــا وم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة ك ـ ــل مــا‬ ‫يتعلق بالعنف األســري‪ ،‬وإقرار‬ ‫ال ـخ ـط ــط ال ـت ـن ـف ـيــذيــة وم ـتــاب ـعــة‬ ‫تنفيذها‪ ،‬ومراجعة التشريعات‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وت ـقــديــم الـمـقـتــرحــات‬ ‫وال ـت ــوص ـي ــات ال ــالزم ــة بـشــأنـهــا‬ ‫لتعديل أو إلـغــاء األح ـكــام التي‬ ‫تناقض أحكام وأهداف القانون‬ ‫‪ 2020/16‬الصادر بشأن الحماية‬ ‫من العنف األسري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا‬ ‫تقدما‬ ‫بودي‪ :‬نتائج «الخليج» أظهرت‬ ‫«الشال»‪ :‬على اإلدارة العامة‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٦‬التحوط لسيناريو اقتصادي‬ ‫ممتازا مع تحقيق أرباح صافية ومستدامة‬ ‫ُ َّ‬ ‫«الشال»‪ :‬الكويت تصنف بـ «النفط» ال باإلصالحات الداخلية‬

‫• تقارير وكاالت التصنيف صحيحة‬ ‫لعمالئها وليست بالضرورة صحيحة‬ ‫في نصحها لنا‬ ‫• إقرار «الدين العام» والتسامح مع‬ ‫السحب من‬ ‫احتياطي‬ ‫األجيال‬ ‫مع انفالت‬ ‫السياسة المالية عواقبها وخيمة‬

‫لمارحلةحدث في ‪2008‬‬ ‫مشابه‬ ‫«الهيكلي الرابع»‪ 1.2 :‬مليون‬ ‫‪١١‬‬

‫ً‬ ‫مترو وسكة ح‬ ‫‪2035‬أزمة «سيليكون فالي» سريعا‬ ‫ديديةيتمفياحتواء‬ ‫●• لن‬ ‫واشنطن‬ ‫ولن يكون هناك انفراط‬ ‫توصي كييف‬ ‫بالتركيز على‬ ‫• االقتصاد الكويتي اقتصاد مالية عامة وال شيء‬ ‫«هجوم الربيع»‬ ‫ً‬ ‫غيرها‪ ...‬والنفط ومدخراته سيتأثران سلبا‬ ‫• «المركزي» أسرع بإعالن صحيح حول ضآلة تأثير‬ ‫األزمة ونأمل تشكيل فريق محترف‬ ‫«عمومية» البنك تقر خالل الجمعية‬ ‫• ‪ %12‬من إجمالي إنفاق األسرة الكويتية‬ ‫العامة بنصاب ‪ %76.79‬توزيع ‪%10‬‬ ‫ً‬ ‫على المالبس واألقمشة واألحذية‬ ‫‪17‬‬ ‫محمد جاسم‬

‫وفق دراسة أعدتها‬ ‫بلدية الكويت مع الجهات االستشارية للبيانات‬ ‫والمشاريع‬ ‫المستقبلية للجهات الحكومية‪ ،‬وضــع المخطط الهيكلي‬ ‫ً‬ ‫الــرابــع للكويت لـعــام‬ ‫‪ 2040‬مجموعة ت ـص ــورات‪ ،‬حـيــث رس ــم نـمــوذجــا‬ ‫إلحصائيات وسائل‬ ‫ً‬ ‫النقل يتضمن خطة عمل المترو وسكك الحديد‬ ‫بدءا ًمن عام ‪2035‬‬ ‫بواقع ‪ 1.2‬مليون رحلة سنوية ترتفع إلى ‪ 1.4‬مليون‬ ‫سنويا في ‪.2040‬‬ ‫وأوضح المخطط‪،‬‬ ‫الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬أن لوائح‬ ‫ً‬ ‫السكن الحالية ال‬ ‫تفضل األشكال الحضرية المدمجة والفعالة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن تطوير الفلل‬ ‫بالشكل الراهن المنخفضة الكثافة في جميع أنحاء المنطقة الحضرية‬ ‫يمثل‬ ‫مشكلة للمناطق الحضرية الجديدة التي يتم بناؤها‬ ‫اآلن خارج مدينة الكويت‬ ‫وضواحيها كمدينة صباح األحمد‪07 .‬‬

‫‪١٧‬‬

‫مندني‪ :‬جودة أصول البنك حافظت‬ ‫على متانتها‪ %1.1 ...‬غير المنتظمة‬ ‫و‪ %504‬نسبة التغطية‬

‫نقدا و‪ %5‬منحة عن ‪2022‬‬

‫دستوريون لـ ةديرجلا‪ :.‬الحكم سيأتي‬ ‫بتوجه حديث صانع لحدود فاصلة‬ ‫●‬

‫علي الصنيدح‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــد عـ ـ ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــراء‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوري ـ ـيـ ــن‪ ،‬ف ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات ل ـ‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬بطالن مجلس األمة لسالمة‬ ‫مرسوم حل المجلس السابق‪ ،‬الفتين‬ ‫إلى أن األثر الذي قد ينتج عنه بطالن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ه ــو أم ـ ــور تـتـعـلــق بـمـســألــة‬ ‫س ــام ــة إجـ ـ ــراء ال ـع ـم ـل ـيــة االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫ول ـيــس م ــرس ــوم ال ـحــل ك ـمــا ح ــدث في‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وقـ ــال الـخـبـيــر ال ــدس ـت ــوري‪ ،‬أسـتــاذ‬ ‫القانون العام في كلية الحقوق بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬محمد الفيلي‪ :‬أعتقد أن من‬

‫يجزم بحكم «الدستورية» يدعي علمه‬ ‫بالغيب‪ ،‬فعندما تنظر المحكمة في‬ ‫الطعون االنتخابية هناك احتماالت‬ ‫أمامها‪ ،‬منها رفض الطعون جميعها‬ ‫وهو أمر وارد‪ ،‬ومن الممكن قبولها مع‬ ‫الحكم ببطالن بعض النتائج‪ ،‬أو قبول‬ ‫الطعون مع تقرير بطالن العملية كلها‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال أسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاذ ال ـ ـقـ ــانـ ــون‬ ‫الدستوري‬ ‫د‪ .‬محمد الـفـهــد إن هـنــاك أكـثــر من‬ ‫سيناريو للحكم وكل سيناريو يترتب‬ ‫عليه أثــر قانوني مختلف عــن اآلخــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه إذا كانت اإلشكالية في‬ ‫دائ ــرة انتخابية واح ــدة فقد ‪02‬‬

‫«أكثر مرونة وتتماشى مع المعايير العالمية والخليجية»‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــرة ال ــدول ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــرأة‪ ،‬رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة‬ ‫المجلس األعـلــى لـشــؤون ذوي‬ ‫اإلعاقة مي البغلي أن األسبوع‬ ‫الجاري سيشهد اعتماد اآللية‬

‫الـ ـج ــدي ــدة ل ـت ـج ــدي ــد شـ ـه ــادات‬ ‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬مؤكدة أن هذه‬ ‫اآللية ستكون أكثر مرونة‬ ‫وتراعي مصلحة المعاقين‬ ‫بــالــدرجــة األولـ ــى‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى تماشيها والمعايير‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة والـخـلـيـجـيــة‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫إلصدار الشهادات‪02 .‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫لمسار من المتوقع أن‬ ‫تدشين‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ينتهي بالتطبيع ا لـكــا مــل للعالقات‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة ب ـيــن م ـصــر وتــرك ـيــا‪،‬‬ ‫أجرى وزير الخارجية التركي مولود‬ ‫جاويش أوغلو أمــس‪ ،‬أول زيــارة من‬ ‫نوعها منذ ‪ 10‬سنوات للقاهرة‪ ،‬حيث‬ ‫أجرى مباحثات ُ مع نظيره المصري‬ ‫علن خاللها مساعي‬ ‫سامح شكري‪ ،‬وأ ِ‬ ‫للقاء مرتقب بين الرئيسين المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي والتركي رجب‬ ‫ً‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬وهو لقاء كان متوقعا‬ ‫في أبوظبي قبل أسابيع‪ ،‬لكنه ّ‬ ‫تأجل‬ ‫بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب‬ ‫شرق تركيا‪.‬‬ ‫وقــال شـكــري‪ ،‬فــي مؤتمر صحافي‬ ‫مشترك‪ ،‬إن المباحثات كانت ّ‬ ‫معمقة‬

‫الثانية‬

‫«الهالل األحمر»‬ ‫تفتتح مشاريع كويتية‬ ‫في فلسطين‬

‫اقتصاد‬

‫الخالد‪ :‬التسجيل لضباط الصف‬ ‫واألفراد مفتوح طوال العام‬

‫‪06‬‬

‫عتب ّ إيراني على األسد‬ ‫«يطير» زيارة عبداللهيان‬ ‫لموسكو‬ ‫‪17‬‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ف ــي خ ـط ــوة ه ــي األولـ ـ ــى من‬ ‫ن ــوع ـه ــا‪ ،‬أص ـ ــدر ال ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئـيــس مجلس ال ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫الداخلية وزير الدفاع باإلنابة‬ ‫الشيخ طالل الخالد‪ ،‬تعليماته‬ ‫للمعنيين فــي رئــاســة األرك ــان‬ ‫ا لـعــا مــة للجيش‪ ،‬بالعمل على‬ ‫إب ـقــاء ب ــاب التسجيل لــدورتــي‬ ‫ً‬ ‫ضباط الصف واألفراد مفتوحا‬ ‫طـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـع ـ ــام وعـ ـ ـ ــدم ت ـق ـي ـيــده‬ ‫ب ـف ـت ــرات مـ ـح ــددة‪ ،‬ب ـعــدمــا كــان‬ ‫الخالد أصــدر تعليماته‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بقبول جميع المتقدمين‬

‫بعد كشف تقارير أميركية أن النيابة العامة‬ ‫فــي نـيــويــورك اسـتــدعـتــه ل ــإدالء بــإفــادتــه أمــام‬ ‫هيئة محلفين كـبــرى بـشــأن مــزاعــم دفــع أمــوال‬ ‫إلسكات ممثلة إباحية قبيل انتخابات ‪،2016‬‬ ‫حذر الرئيس األميركي السابق دونالد ترامب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غد الثالثاء‪ ،‬داعيا‬ ‫أمس‪ ،‬من احتمال توقيفه‪ ،‬بعد ٍ‬ ‫أنـصــاره إلــى الـخــروج فــي تـظــاهــرات احتجاجية‪،‬‬ ‫في دعوة مشابهة لدعواته في ‪ 6‬يناير عندما‬ ‫اقتحم أنصاره مبنى الكونغرس لمنع‬ ‫إقرار فوز جو بايدن بالرئاسة‪.‬‬ ‫وب ـعــد س ــاع ــات م ــن اسـتـئـنــافــه‬ ‫َ‬ ‫ا لـنـشــر عـلــى منصتي «فيسبوك»‬ ‫و«ي ـ ـ ــوتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوب» ل ـ ـل ـ ـمـ ــرة األول ـ ـ ـ ــى‬

‫اجتماع شرم الشيخ الخماسي يبحث التهدئة‬ ‫في األراضي الفلسطينية خالل رمضان‬ ‫وش ـف ــاف ــة وص ــري ـح ــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل وج ــود‬ ‫إرادة سـ ـي ــا سـ ـي ــة و تـ ــو ج ـ ـي ـ ـهـ ــات مــن‬ ‫ال ـس ـي ـســي وإردوغـ ـ ـ ــان إلطـ ــاق مـســار‬ ‫ً‬ ‫التطبيع الكامل بين البلدين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى ضــرورة استعادة العالقات على‬ ‫مـسـتــوى ال ـس ـفــراء بـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬ألن‬ ‫تطبيعها سيؤدي إلى «توسيع رقعة‬ ‫التعاون» بين الجانبين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـم ـبــاح ـثــات تـنــاولــت‬ ‫ك ــذل ــك األوضـ ـ ـ ـ ــاع اإلق ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــال ـق ـض ـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‪،‬‬ ‫أو مـلـفــات س ــوري ــة ولـيـبـيــا وال ـع ــراق‪،‬‬ ‫واالت ـ ـ ـفـ ـ ــاق األخ ـ ـيـ ــر عـ ـل ــى اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ب ـي ــن إي ـ ـ ــران وال ـس ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫وتداعيات األزمة الروسية‪ -‬األوكرانية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وزير الخارجية التركي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«اعتبارا من اآلن فصاعدا سيتم اتخاذ‬ ‫خ ـط ــوات إي ـجــاب ـيــة‪ ،‬وع ـل ــى ك ــل طــرف‬

‫‪03‬‬

‫دوليات‬

‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــدورت ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــذك ـ ــورتـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫والـبــالــغ عــددهــم ‪ 2000‬متقدم‪،‬‬ ‫مـ ـم ــن اجـ ـ ـ ـت ـ ـ ــازوا االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات‬ ‫والفحوصات الطبية المقررة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت رئــاســة األركـ ــان‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬أن التعليمات تهدف‬ ‫لتشجيع ا لـشـبــاب الكويتيين‬ ‫على االلتحاق بشرف الخدمة‬ ‫العسكرية‪ ،‬وقبولهم بالدورات‬ ‫فور استيفائهم شروط القبول‬ ‫واج ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــازهـ ـ ــم لـ ــاخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات‬ ‫والفحوصات الطبية المقررة‪،‬‬ ‫دون تحميلهم عناء انتظار فتح‬ ‫باب التسجيل في فترات زمنية‬ ‫غير منتظمة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫مـنــذ تـعـلـيــق حـســابــاتــه عـلــى مـنـصــات الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي قبل عامين‪ ،‬ذكــر تــرامــب‪ ،‬عبر منصة‬ ‫«تروث سوشال» التي أسسها أن «معلومات مسربة‬ ‫من مكتب المدعي العام في مانهاتين تؤكد أنه‬ ‫سيجري اعـتـقــال الـمــرشــح الـجـمـهــوري الرئيسي‬ ‫والــرئـيــس السابق لـلــواليــات المتحدة الـثــاثــاء‪...‬‬ ‫ً‬ ‫تظاهروا‪ ،‬استعيدوا بالدنا»‪ ،‬ملمحا الى احتمال‬ ‫إقصائه عن خوض االنتخابات المقبلة‪.‬‬ ‫وق ــد ي ــواج ــه ت ــرام ــب ات ـهــامــات ب ـش ـهــادة ال ــزور‬ ‫وان ـت ـهــاك قــانــون الـحـمــات االنـتـخــابـيــة‪ ،‬فــي هــذه‬ ‫القضية التي يتم التحقيق فيها منذ ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫واستهل الزعيم الجمهوري الــذي يسعى إلى‬ ‫الترشح لوالية ثانية عام ‪ 2024‬عودته إلى ‪02‬‬

‫مصر وتركيا تعززان تقاربهما الستكمال «التطبيع»‬ ‫إجراءات عليه تنفيذها‪ ،‬ونحن نبحث‬ ‫مــا هــو عـلــى كــل دول ــة أن تـقــدمــه لهذا‬ ‫ال ـم ـســار‪ ،‬ول ــذا يـجــب أن ت ـكــون بيننا‬ ‫لـقــاء ات وم ـشــاورات مستمرة‪ ،‬ونحث‬ ‫شــركــاتـنــا عـلــى زي ـ ــادة االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الـتــركـيــة ف ــي م ـصــر‪ ،‬وه ــو الـمــوضــوع‬ ‫األساسي»‪.‬‬ ‫وبينما أشار إلى أن تركيا ومصر‬ ‫«دول ـ ـتـ ــان ح ـســاس ـتــان ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـلـعـبــان دورا ري ــادي ــا لـحــل الـعــديــد‬ ‫من القضايا»‪ ،‬أكد جاويش أوغلو أن‬ ‫ً‬ ‫«هناك توافقا بين البلدين في العديد‬ ‫م ــن ال ـق ـضــايــا‪ ،‬م ــع وجـ ــود ت ـبــايــن في‬ ‫وجهات النظر تجاه بعض القضايا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األخرى‪ ،‬لكن لجميع األمور حلوال إذا‬ ‫ما كانت الدبلوماسية هي السائدة»‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاءت زيـ ـ ـ ــارة جـ ــاويـ ــش أوغ ـل ــو‬ ‫بــالـتــزامــن مــع ح ــراك مصري ‪02‬‬

‫العوضي‪ :‬التوعية‬ ‫الصحية أحد مقومات‬ ‫الرعاية األولية‬

‫مؤسسة البابطين‬ ‫الثقافية شكلت مجلس‬ ‫أمنائها الجديد ‪١٦‬‬

‫ّ‬ ‫البغلي لـ ةديرجلا‪ :.‬اآللية الجديدة إلصدار ترامب يتوقع اعتقاله ويلوح بـ «‪ 6‬يناير» جديدة‬

‫شهادات اإلعاقة األسبوع الجاري‬

‫محليات‬

‫محادثات الستحواذ‬ ‫«‪ »UBS‬على «كريدي‬ ‫سويس»‬

‫‪11‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫«البازار الفرانكوفوني»‬ ‫يجمع الناطقين‬ ‫بـ «الفرنسية»‬

‫‪٢٠‬‬

‫دوليات‬

‫شي إلى موسكو كصانع‬ ‫سالم‪ ...‬وترحيب غربي‬ ‫بمذكرة توقيف بوتين‬

‫‪21‬‬

‫رياضة‬

‫األزرق دشن تدريباته بحضور‬ ‫‪ 21‬العبًا استعدادًا للفلبين‬ ‫وطاجيكستان ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫شكري مستقبال جاويش أوغلو في القاهرة أمس (رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫األمير يهنئ رئيس أيرلندا بالعيد الوطني نائب األمير يهنئ أيرلندا بالعيد الوطني‬ ‫بعث سمو نائب األمير وولي‬ ‫الـعـهــد‪ ،‬الشيخ مشعل األحـمــد‪،‬‬ ‫ببرقية تهنئة إلى رئيس دولة‬ ‫أيرلندا مايكل هيغينز‪ّ ،‬‬ ‫ضمنها‬ ‫سموه خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫العيد الوطني لبالده‪ ،‬راجيا له‬ ‫دوام الصحة والعافية‪.‬‬

‫ب ـعــث ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬الـشـيــخ ن ــواف األح ـمــد‪،‬‬ ‫ببرقية تهنئة إلى رئيس دولة‬ ‫أيــرل ـنــدا مــايـكــل هـيـغـيـنــز‪ ،‬عـ ّـبــر‬ ‫فيها سموه عن خالص تهانيه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪،‬‬ ‫متمنيا سموه له موفور الصحة‬ ‫وال ـ ـعـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬ول ـ ــدول ـ ــة أي ــرلـ ـن ــدا‬ ‫وشعبها كل التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يهنئ أيرلندا‬ ‫بالعيد الوطني‬

‫بـعــث رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء سـمــو الـشـيــخ أح ـمــد ن ــواف‬ ‫األحمد ببرقية تهنئة إلى رئيس دولة أيرلندا مايكل هيغينز‪،‬‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تفتتح مشاريع كويتية في فلسطين‬

‫الخالد يوجه بقبول جميع المتقدمين‬ ‫ً‬ ‫محال بالقدس مرممة بتمويل غرفة التجارة ووحدة عناية لألطفال في ّ‬ ‫مجمع فلسطين الطبي‬ ‫لدورتي ضباط الصف واألفراد بالجيش • ‪16‬‬ ‫• بلغوا ‪ 2000‬متقدم ممن ًاجتازوا جميع االختبارات والفحوصات‬ ‫• إبقاء باب التسجيل مفتوحا لتشجيع الشباب عـلى االلتحاق بالخدمة‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أ ص ـ ـ ـ ـ ــدر ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــا ئـ ـ ــب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــداخ ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــة وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع بـ ــاإلنـ ــابـ ــة‪ ،‬ال ـش ـيــخ‬ ‫طـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــالـ ــد‪ ،‬ت ـع ـل ـي ـمــاتــه‬ ‫للمعنيين في رئاسة األركان‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـجـ ـي ــش ب ـق ـب ــول‬ ‫جميع المتقدمين لــدور تــي‬ ‫ضـ ـ ـب ـ ــاط الـ ـ ـص ـ ــف واألف ـ ـ ـ ـ ــراد‬ ‫بالجيش الكويتي والبالغ‬ ‫ع ــدده ــم ‪ 2000‬مـتـقــدم ممن‬ ‫اجـتــازوا جميع االختبارات‬ ‫والـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوص ـ ـ ــات الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‬ ‫المقررة‪.‬‬ ‫و تــأ تــي تعليمات الخالد‬ ‫ب ـق ـبــول ج ـم ـيــع الـمـتـقــدمـيــن‬ ‫ً‬ ‫لـ ـه ــذه الـ ـ ـ ـ ــدورات ان ـس ـج ــام ــا‬ ‫ً‬ ‫وت ــوافـ ـق ــا م ــع ال ـتــوج ـي ـهــات‬ ‫السامية للقيادة السياسية‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ــوص ـ ـ ــي دائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا‬ ‫بـ ـ ـض ـ ــرورة دعـ ـ ــم وت ـش ـج ـيــع‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫وإف ـ ـسـ ــاح ال ـم ـج ــال أمــام ـهــم‬ ‫لخدمة وطنهم في مختلف‬ ‫ال ـم ـج ــاالت وال ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن أول ـ ـ ــى دف ـع ـتــي‬ ‫الـمـتـقــدمـيــن ل ـهــذه ال ـ ــدورات‬ ‫تـ ـ ــم الـ ـتـ ـح ــاقـ ـه ــم ق ـ ـبـ ــل عـ ــدة‬

‫طالل الخالد‬

‫أي ــام بـ ــدورة ض ـبــاط الصف‬ ‫بـ ـم ــدرس ــة تـ ــدريـ ــب ال ـح ــرس‬ ‫األميري‪ ،‬كما سيتم التحاق‬ ‫بقية المتقدمين بمختلف‬ ‫مـعــاهــد وم ـ ــدارس الـتــدريــب‬ ‫بعموم وحدات الجيش خالل‬ ‫الفترة القريبة المقبلة‪.‬‬ ‫وف ــي ق ـ ــرار الح ـ ــق‪ ،‬أص ــدر‬ ‫الخالد تعليماته للمعنيين‬ ‫فــي رئــاسـ ــة األرك ـ ــان الـعــامــة‬ ‫للجيش بالعمل على إبقاء‬ ‫َ‬ ‫بـ ـ ــاب الـ ـ ـت ـس ـج ـي ــل ل ـ ــدورت ـ ــي‬ ‫ض ـ ـبـ ــاط الـ ـ ـ ـص ــف واألفـ ـ ـ ـ ــراد‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا ط ــوال الـعــام وعــدم‬ ‫تقييده بفترات محددة‪.‬‬ ‫و تــأ تــي تعليمات الخالد‬

‫كـ ـخـ ـط ــوة تـ ـع ــد األول ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫نوعها بهدف دعـم وتشجيع‬ ‫الـ ـشـ ـ ـ ـب ــاب الـ ـك ــويـ ـت ــي عـ ـ ـلــى‬ ‫اال لــتحاق بشــرف الخــد مــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـع ـس ـك ــري ـ ـ ـ ـ ــة وق ـ ـ ـ ـبــول ـ ـ ـ ـهــم‬ ‫بــالــدورات فــور اسـتيفائهم‬ ‫شــروط الــقبول واجــتيازهـم‬ ‫لال خـ ــتبارات والفحوصات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـب ـيــة ال ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ــررة‪ ،‬دون‬ ‫تحـميلهم عـناء انـتظار فـتح‬ ‫بـ ــاب ا لـتسجيل فـ ــي فـترات‬ ‫زمـنية غـير منتظمة‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـم ــا أن ه ـ ـ ــذه ال ـخـ ـ ـطــوة‬ ‫سـتـسهم بـدورهـا فـي تـلبية‬ ‫احـ ـ ـت ـيــاج ـ ــات ال ـ ـ ـج ـيــش مــن‬ ‫ضـ ـ ـبــاط الـ ـ ـصــف واألف ـ ـ ـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫وا لـ ـ ــذ يـ ـ ــن س ـيــتم قــبو لــهم‬ ‫وإلـحاقـهم بـمعاهـد ومـدارس‬ ‫الـ ـ ـ ـت ــدري ـ ـ ــب ال ـ ـ ـت ــاب ـ ـ ـع ــة لـ ـكــل‬ ‫و حـدة عـسكر يـة‪ ،‬حيث يــتم‬ ‫إ عــداد هــم و تــأ هــيلهم وفق‬ ‫مــا يتناسب مــع حــاجــة هــذه‬ ‫ال ــوح ــدات ونــوع ـيــة الـمـهــام‬ ‫والواجبات المنوطة بها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«األوقاف» توقع اتفاقية خدمات‬ ‫المشاعر للحجاج‬ ‫أعلنت وزارة األوق ــاف والـشــؤون اإلسالمية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬توقيع عقد «اتفاقية خدمات المشاعر‬ ‫ال ـم ـق ــدس ــة» م ــع ش ــرك ــة م ـطــوفــي ح ـج ــاج الـ ــدول‬ ‫العربية‪ ،‬لخدمة حجاج دولة الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «األوقـ ـ ـ ـ ــاف»‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬

‫االتفافية التي وقعها ممثال عنها مدير إدارة‬ ‫الـ ـح ــج والـ ـعـ ـم ــرة‪ ،‬سـ ـط ــام الـ ـم ــزي ــن‪ ،‬ت ــأت ــي وف ــق‬ ‫التصنيف الكمي والنوعي المعتمد من قبل وزارة‬ ‫الحج والعمرة السعودية والشرائح المعتمدة‬ ‫للموسم ‪ 1444‬هجرية‪.‬‬

‫• الصبيح‪ :‬الزيارة تؤكد أن فلسطين وشعبها في قلوب كل الكويتيين ووجدانهم‬

‫بدأ وفد من جمعية الهالل‬ ‫األحمر الكويتي‪ ،‬أمس‪ ،‬زيارة‬ ‫إ لــى فلسطين تستمر يومين‬ ‫الف ـت ـتــاح ع ــدد م ــن الـمـشــاريــع‬ ‫بدعم كويتي‪ ،‬إلى جانب عقد‬ ‫لـقــاء ات متعددة وزي ــارة عدد‬ ‫من المؤسسات‪.‬‬ ‫ووص ــل أع ـضــاء الــوفــد إلــى‬ ‫مــدي ـنــة أريـ ـح ــا الـفـلـسـطـيـنـيــة‬ ‫قادمين من األردن‪ ،‬عبر معبر‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرام ـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ج ـ ـ ــرى ل ـهــم‬ ‫استقبال رسـمــي فــي المعبر‪،‬‬ ‫وم ــن ثــم تــوجـهــوا إل ــى مدينة‬ ‫رام الله والتقوا فور وصولهم‬ ‫رئيس جمعية الهالل األحمر‬ ‫ا لـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬د‪ .‬ي ــو ن ــس‬ ‫الخطيب‪ ،‬وعددا من مسؤولي‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس الـجـمـعـيــة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ه ــال الـســايــر‪ ،‬فــي تـصــريــح لـ‬ ‫«ك ــون ــا»‪ ،‬إن الــوفــد حـضــر إلــى‬ ‫فلسطين بــد عــوة مــن جمعية‬ ‫الـهــال األحـمــر الفلسطينية‪،‬‬ ‫وسيفتتح ‪ 16‬محال تجاريا‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة ال ـق ــدس المحتلة‬ ‫جرى ترميمها بدعم من غرفة‬ ‫تجارة وصناعة الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـســايــر أن الــوفــد‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــزور الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوم مـ ـ ــدرسـ ـ ــة‬ ‫ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــال األح ـ ـ ـمـ ـ ــر‬ ‫الفلسطينية لتعليم وتأهيل‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ّـم‪ ،‬وسـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــري ج ــول ــة‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـتــودعــات الـمــركــزيــة‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــات أخـ ـ ـ ــرى ت ــاب ـع ــة‬

‫اجتماع وفد الهالل األحمر الكويتي مع نظيره الفلسطيني‬ ‫لـ ـلـ ـه ــال‪ ،‬وس ـي ـف ـت ـت ــح وح ـ ــدة‬ ‫العناية المكثفة لألطفال في‬ ‫مجمع فلسطين الطبي بمدينة‬ ‫ُّ‬ ‫بتبرع سخي من أحد‬ ‫رام الله‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ع ـض ــو‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ف ــي «ال ـه ــال‬ ‫األح ـم ــر» الـكــويـتـيــة‪ ،‬د‪ .‬خــالــد‬ ‫الصبيح‪ ،‬في تصريح مماثل‬ ‫ل ـ ـ ـ «ك ـ ـ ــون ـ ـ ــا»‪ ،‬إن «الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫الكويتية في فلسطين اآلن هي‬ ‫مشاريع نوعية ومشاريع من‬ ‫قبل أفراد ومؤسسات»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـصـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــح أن‬ ‫«ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر‬ ‫الكويتية هي الذراع التطوعية‬ ‫لحكومة وشعب الكويت‪ ،‬وما‬

‫نقوم به هو عبارة عن ترجمة‬ ‫لتوجيهات القيادة السياسة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ب ــأال نـبـخــل بــأي‬ ‫مشروع خيري يعود بالنفع‬ ‫على اإلخوة الفلسطينيين»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬حـ ّـمـلـنــا بتبرعات‬ ‫من أفــراد ومؤسسات خاصة‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــذا يـ ـ ــدل عـ ـل ــى أن‬ ‫فلسطين والشعب الفلسطيني‬ ‫ف ـ ـ ــي قـ ـ ـل ـ ــب ك ـ ـ ــل الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‬ ‫ووجـ ـ ــدان ـ ـ ـهـ ـ ــم‪ ،‬وأن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ح ـ ـكـ ــومـ ــة وش ـ ـع ـ ـبـ ــا وأفـ ـ ـ ـ ـ ــرادا‬ ‫ك ــان ــوا وم ــا زال ـ ــوا وسـيـبـقــون‬ ‫داعمين لإلخوة الفلسطينيين‬ ‫وللقضية الفلسطينية»‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر‬

‫الفلسطيني‪ ،‬مــروان جيالني‪،‬‬ ‫فـ ــي تـ ـص ــري ــح لـ ـ ـ «كـ ـ ــونـ ـ ــا»‪ ،‬إن‬ ‫«ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر‬ ‫الـكــويـتـيــة م ـنــذ ع ـقــود شــريــك‬ ‫مهم معنا بالتضامن والدعم‬ ‫لصوتها في الحركة الدولية‬ ‫ل ـل ـص ـل ـيــب األحـ ـ ـم ـ ــر وال ـ ـهـ ــال‬ ‫األحمر‪ ،‬لكون الدكتور الساير‬ ‫هو في اللجنة الدائمة للحركة‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة ل ـل ـص ـل ـيــب األحـ ـم ــر‬ ‫وال ـه ــال األح ـمــر الـتــي تتابع‬ ‫االت ـفــاق فــي ال ـقــدس‪ ،‬ووج ــود‬ ‫الهالل الفلسطيني بطواقمه‬ ‫وسيارات اإلسعاف وتسهيل‬ ‫العبور من القدس وإليها»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد جـ ـي ــان ــي عـ ـل ــى أن‬ ‫«الـعــاقــة تاريخية وأبعادها‬

‫لها عالقة بالدعم والتضامن‬ ‫ل ـل ـهــال األ ح ـم ــر الفلسطيني‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات‬ ‫الفلسطينية»‪ ،‬مشيدا بجهود‬ ‫األم ـ ـي ـ ـنـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـهــال األحـمــر الكويتية مها‬ ‫البرجس‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن الـ ـب ــرام ــج مــع‬ ‫«ال ـ ـهـ ــال األح ـ ـمـ ــر» ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫متعددة فــي الضفة الغربية‪،‬‬ ‫بما فيها القدس وقطاع غزة‬ ‫وفــي لبنان وســوريــة‪ ،‬وشــدد‬ ‫على أهمية هذه الزيارة لوفد‬ ‫رسمي كويتي‪ ،‬واستضافته‬ ‫من قبل السلطة الفلسطينية‬ ‫ومكتب الرئاسة‪.‬‬

‫السفير العتيبي يتفقد لجان اختبار المرشحين لملحق دبلوماسي‬ ‫قــام نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة رئيس‬ ‫لجنة اإلشراف على اختبار المرشحين‬ ‫للتعيين بوظيفة ملحق دبلوماسي‬ ‫في وزارة الخارجية‪ ،‬السفير منصور‬ ‫العتيبي‪ ،‬أمــس‪ ،‬بــزيــارة تفقدية على‬ ‫لـ ـج ــان اخـ ـتـ ـب ــار ال ـم ـت ـقــدم ـيــن لـلـعـمــل‬ ‫بوظيفة ملحق دبلوماسي‪ ،‬وذلك في‬ ‫مقر وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد اط ـ ـمـ ــأن ن ــائ ــب ال ـ ــوزي ـ ــر خ ــال‬ ‫الـجــولــة الـتـفـقــديــة عـلــى سـيــر التنظيم‬ ‫واالختبارات‪ ،‬متمنيا النجاح والتوفيق‬ ‫لكل المتقدمين‪.‬‬

‫العتيبي يتفقد لجان االختبار‬

‫«الدستورية» تحسم الطعون‪...‬‬

‫ً‬ ‫ووفقا لما نشرته «الجريدة»‪ ،‬قبل أسبوع‪ ،‬تنحصر‬ ‫االحتماالت المتوقعة للحكم‪ ،‬حسب أسباب الطعون‪،‬‬ ‫في ‪ 4‬احتماالت‪ ،‬أولها بطالن مرسوم حل مجلس ‪،2020‬‬ ‫دستورية مراسيم الضرورة‬ ‫أو بطالن االنتخابات لعدم َ‬ ‫الصادرة بشأن تعديل قانوني االنتخاب والدوائر‪ ،‬أو‬ ‫بطالنها لعيوب ومثالب شابت إجراءها يستحيل معها‬ ‫إعادة الفرز سواء في كل الدوائر أو بإحداها‪ ،‬أو رفض‬ ‫جميع الطعون‪.‬‬ ‫وفي حال صدر الحكم بإبطال االنتخابات في بعض‬ ‫الدوائر‪ ،‬ومنها الثالثة‪ ،‬فإن ذلك سيدخل المجلس في‬ ‫إشكالية دستورية أخــرى‪ ،‬حيث إن ذلــك يعني شغور‬ ‫منصب رئيس مجلس األمة‪ ،‬وسيكون المجلس عندئذ‬ ‫أمام خيارين‪ ،‬انتخاب رئيس جديد‪ ،‬أو االنتظار حتى‬ ‫إجراء االنتخابات الجديدة بالدائرة‪ ،‬دون وجود نص‬ ‫ينظم هذه المسألة‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫دستوريون لـ ةديرجلا‪ :.‬الحكم‪...‬‬ ‫تـعــاد االنـتـخــابــات فيها‪ ،‬أمــا إذا كــان حجم اإلشكالية‬ ‫ً ً‬ ‫كبيرا جدا ويمس العملية االنتخابية برمتها فستعاد‬ ‫االنتخابات بشكل كامل‪ ،‬ولذلك يعتمد األمر على مكان‬ ‫الخلل وحجمه إذا وقع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر أستاذ القانون الدستوري د‪ .‬خالد‬ ‫الفايز أن «الدستورية» تنظر الطعون بصفتها محكمة‬ ‫طعن انتخابي ال محكمة دستورية‪ ،‬وإذا قررت وجود‬ ‫أخـطــاء جسيمة أثـنــاء العملية االنتخابية فقد يــؤدي‬ ‫ذلــك إلــى صــدور حكم تتعذر معه إعــادة فــرز األصــوات‬ ‫في صناديق االقتراع ويترتب عليه بطالن االنتخابات‪،‬‬ ‫مضيفا أنه ال يرى أي حالة بطالن‪ ،‬وسيستمر المجلس‬ ‫الـحــالــي لـتــوافــر مـســألــة ال ـض ــرورة فــي الـمــراسـيــم التي‬ ‫صدرت قبل االنتخابات‪.‬‬ ‫أ مــا المحامي د‪ .‬مسلط القويعان‪ ،‬فتوقع أن تأتي‬

‫أحكام «الدستورية» بميالد توجه حديث باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫محكمة طعون انتخابية لتضع حدودا فاصلة ومعلومة‬ ‫للجميع من حيث الشكل واالختصاص النوعي‪.‬‬

‫ترامب يلوح بـ «‪ 6‬يناير»‪...‬‬ ‫منصات التواصل بعبارة «لقد عدت» إلى جانب بث مقطع‬ ‫فيديو أرشيفي مدته ‪ 12‬ثانية مقتطف من خطاب فوزه‬ ‫بعد انتخابات ‪ ،2016‬يقول فيه «آسف لجعلكم تنتظرون‪.‬‬ ‫عمل معقد» وينتهي المقطع بعبارة «ترامب ‪.»2024‬‬ ‫وبعد عودته إلى منصات التواصل‪ ،‬أصبح بمقدور‬ ‫ً‬ ‫تــرامــب (‪ 76‬عــامــا) التمتع بإمكانية اسـتـخــدام األدوات‬ ‫الرئيسية لجمع الـتـبــرعــات السياسية والـتــواصــل مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متابعيه البالغ عددهم ‪ 146‬مليونا إجماال‪.‬‬ ‫لكن في حال قررت هيئة محلفين كبرى توجيه االتهام‬ ‫للملياردير المنتمي للحزب الجمهوري‪ ،‬بشأن مزاعم‬ ‫دفع أموال للممثلة من أجل إسكاتها بعد أن تحدثت عن‬ ‫إقامة عالقه معه‪ ،‬ستكون أول تهمة جنائية توجه إلى‬ ‫رئيس أميركي سابق وعقبة أمــام احتمال عــودتــه إلى‬ ‫البيت األبيض في انتخابات العام المقبل‪ .‬وبالتزامن مع‬ ‫تلك التطورات برز تقرير‪ ،‬صادر عن الديموقراطيين في‬ ‫لجنة الرقابة بمجلس النواب يتهم ترامب بعدم اإلفصاح‬ ‫عن هدايا تلقاها وأفراد عائلته المباشرة من حكومات‬ ‫ً‬ ‫أجنبية بين عامي ‪ 2017‬و‪ .2020‬ووفقا للتقرير‪ ،‬هناك‬ ‫‪ 100‬هدية قدمت من مسؤولين أجانب بما في ذلك من‬ ‫الصين والسعودية‪ ،‬بقيمة إجمالية تزيد على ربع مليون‬ ‫دوالر ولم يفصح عنها بالمخالفة للقانون‪.‬‬

‫كما أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء‬ ‫المصرية‪ ،‬أمــس‪ ،‬بدء نقل أول قطعة نووية في تاريخ‬ ‫مصر من روسيا‪ ،‬في أحدث خطوة ّ‬ ‫تعمق من التعاون‬ ‫ال ـم ـصــري‪ -‬ال ــروس ــي‪ ،‬ف ــي ظ ــل تــوتــر ع ــاق ــات مــوسـكــو‬ ‫بـمـعـظــم ال ـعــواصــم ال ـغــرب ـيــة‪ ،‬ف ــي حـيــن اخـتـتــم رئيسا‬ ‫األركان المصري والقطري أمس االجتماع األول للجنة‬ ‫العسكرية المصرية‪ -‬القطرية المشتركة‪ ،‬وتم التأكيد‬ ‫على أهمية زيادة التعاون في المجاالت العسكرية‪.‬‬ ‫يــأتــي كــل ذلــك عشية انـطــاق اجـتـمــاع شــرم الشيخ‬ ‫الخماسي‪ ،‬لمناقشة األوضاع في األراضي الفلسطينية‬ ‫وسـبــل الـتـهــدئــة بـيــن الفلسطينيين واإلســرائـيـلـيـيــن‪،‬‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة مـمـثـلـيــن م ــن الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة وم ـصــر‬ ‫ً‬ ‫واألردن‪ ،‬فـضــا عــن إســرائـيــل والسلطة الفلسطينية‪،‬‬ ‫وهو االجتماع الثاني في هذا اإلطار بعد اجتماع مدينة‬ ‫العقبة في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وعـ ّـبــرت م ـصــادر مـصــريــة مطلعة ل ـ «ال ـجــريــدة» عن‬ ‫اجتماع شرم الشيخ فرصة للتهدئة في‬ ‫أملها أن يشكل‬ ‫ُ‬ ‫األراضي الفلسطينية قبيل بدء شهر رمضان الكريم‪.‬‬

‫البغلي لـ ةديرجلا‪ :.‬اآللية‪...‬‬

‫وأوضحت البغلي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن القرار الخاص بهذه‬ ‫ً‬ ‫اآللية يعده حاليا مسؤولو الهيئة العامة لشؤون ذوي‬ ‫ً‬ ‫اإلعاقة‪« ،‬على أن يكون جاهزا للصدور خالل أيام‪ ،‬للتسهيل‬ ‫على المراجعين وضمان سرعة إنجاز معامالتهم»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫حرصها الجاد على تلمس سبل االرتقاء بالخدمات كافة‬ ‫المقدمة لذوي اإلعاقة‪ ،‬وتسخير ُجل اإلمكانات في سبيل‬ ‫تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن هيئة اإلعــاقــة بجميع قطاعاتها تعمل‬ ‫على تذليل المعوقات التي تواجه منتسبيها من المعاقين‬ ‫الفت‪ ،‬إذ أعلن وزير النقل المصري كامل الوزير‪ ،‬أمس‪ ،‬وذويهم‪ ،‬ووضع حلول جذرية لها وفق رؤية واقعية قابلة‬ ‫تــوق ـيــع ات ـف ــاق م ــع مـجـمــوعــة م ــوان ــئ أبــوظ ـبــي إلدارة للتطبيق ليتسنى االرتقاء بكل ما يخص المعاقين‪.‬‬ ‫وتشغيل محطة متعددة األغ ــراض في ميناء سفاجا‬ ‫المطل على البحر األحمر‪.‬‬

‫مصر وتركيا تعززان تقاربهما‪...‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫العوضي‪ :‬التوعية الصحية أحد مقومات الرعاية األولية‬ ‫مستشفى األميري نظم يوم التوعية الثاني في سوق المباركية‬ ‫عادل سامي‬

‫أكدت وزارة الصحة التزامها‬ ‫بالتطوير المستمر ألداء‬ ‫النظام الصحي‪ ،‬وتحديث‬ ‫سياسات وبروتوكوالت الرعاية‬ ‫الصحية بما يتفق مع أحدث‬ ‫المستجدات العالمية‪.‬‬

‫تنظيم هذه‬ ‫الفعالية ليس‬ ‫بغريب على‬ ‫«األميري»‬ ‫الذي يحرص‬ ‫ً‬ ‫دائما على‬ ‫توعية‬ ‫المجتمع‬

‫وزير الصحة‬

‫أك ـ ــد وزي ـ ــر ال ـص ـح ــة د‪ .‬أح ـمــد‬ ‫ال ـعــوضــي أن الـتــوعـيــة الصحية‬ ‫أح ــد مـقــومــات الــرعــايــة الصحية‬ ‫األولـ ـي ــة وال ـخ ـط ــوة األولـ ـ ــى نحو‬ ‫تثقيف الفرد والمجتمع باألمور‬ ‫الصحية والقضاء على االعتقادات‬ ‫وال ـم ـف ــاه ـي ــم ال ـخ ــاط ـئ ــة وأنـ ـم ــاط‬ ‫الـ ـسـ ـل ــوك ال ـص ـح ــي الـ ـت ــي يـمـكــن‬ ‫ممارستها‪ ،‬خاصة مع قرب قدوم‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬والتي قد‬ ‫تؤدي الى أضرار صحية‪.‬‬ ‫وش ــدد الـعــوضــي‪ ،‬فــي كلمة له‬ ‫على هامش اليوم التوعوي الثاني‬ ‫الذي أقامه مستشفى األميري في‬ ‫ســوق المباركية‪ ،‬بحضور وزيــر‬ ‫الـصـحــة األس ـبــق‪ ،‬رئـيــس مجلس‬ ‫إدارة جـمـعـيــة ال ـه ــال األح ـم ــر د‪.‬‬ ‫هالل الساير‪ ،‬ومديرة المستشفى‬ ‫األمـيــري د‪ .‬أريــج الكندري‪ ،‬وعدد‬ ‫ك ـب ـيــر مـ ــن األق ـ ـسـ ــام ال ـط ـب ـي ــة فــي‬ ‫المستشفى‪ ،‬عـلــى أهـمـيــة إش ــراك‬ ‫المجتمع وتفاعله مع الفعاليات‬ ‫ال ـت ــي ت ـه ــدف الـ ــى ت ـعــزيــز الــوعــي‬ ‫الصحي‪ ،‬وتحفيز العمل الوطني‬ ‫لزيادة الوعي وتثقيف المجتمع‬ ‫بــالـقـضــايــا وال ـمــوضــوعــات التي‬ ‫تهمه وتحثه على الـحـفــاظ على‬ ‫صحته‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة عــن‬

‫سعادته بــوجــوده فــي هــذا اليوم‬ ‫التوعوي‪ ،‬الفتا إلــى أن هــذا ليس‬ ‫ب ـغــريــب ع ـلــى اإلدارة واألقـ ـس ــام‬ ‫ال ـط ـب ـيــة بــالـمـسـتـشـفــى األم ـي ــري‬ ‫التي دائما ما تحرص على توعية‬ ‫المجتمع واألسر واألطفال‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬جـ ـمـ ـي ــل أن أرى ه ــذا‬ ‫ال ـت ـفــاعــل وال ـح ـض ــور الـكـبـيــر من‬ ‫أف ـ ــراد الـمـجـتـمــع م ــن أج ــل زي ــادة‬ ‫الوعي والتثقيف الصحي‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ـ ــى دعـ ـم ــه الـ ـت ــام لـ ـه ــذا ال ـتــوجــه‬ ‫والكثير من األنشطة والفعاليات‬ ‫ب ـج ـم ـيــع م ـس ـت ـش ـف ـيــات ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ـن ــرى االبـ ـتـ ـس ــام ــة عـ ـل ــى وجـ ــوه‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫ن ــزول األط ـبــاء مــن المستشفيات‬ ‫وح ــرص ـه ــم ع ـلــى ح ـض ــور ال ـيــوم‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوع ـ ـ ــوي لـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــان ـ ــدة إدارة‬ ‫المستشفى وجميع العاملين بها‬ ‫لنشر التوعية الصحية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس قسم‬ ‫الباطنية فــي مستشفى األميري‬ ‫د‪ .‬و س ـ ـ ـ ــام ا ل ـم ـه ـي ـن ــي إن إدارة‬ ‫الـمـسـتـشـفــى حــرصــت ه ــذا الـعــام‬ ‫عـ ـل ــى ت ـن ـظ ـي ــم الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــة ب ـق ـلــب‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ف ــي س ــوق الـمـبــاركـيــة‬ ‫بهدف توعية المجتمع بالعادات‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة ال ـس ـل ـي ـمــة ق ـب ــل ح ـلــول‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ .‬وأضاف أن‬

‫الفعالية تساعد الجماهير على‬ ‫الـتـعــرف عـلــى ال ـع ــادات الـغــذائـيــة‬ ‫ال ـس ـل ـي ـمــة وك ـي ـف ـيــة ال ـت ـع ــام ــل مع‬ ‫األم ـ ـ ــراض ال ـبــاط ـن ـيــة الـمـخـتـلـفــة‬ ‫وال ـعــاجــات ال ـخــاصــة بـهــا خــال‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان م ــن خ ــال وج ــود‬ ‫األطباء والمتخصصين لإلجابة‬ ‫ع ــن االسـ ـتـ ـفـ ـس ــارات ك ــاف ــة‪ .‬وذك ــر‬ ‫المهيني أن اليوم التوعوي يضم‬ ‫ن ـح ــو ‪ 20‬ج ـن ــاح ــا مـ ــن مـخـتـلــف‬ ‫األق ـ ـسـ ــام ال ـط ـب ـيــة بــالـمـسـتـشـفــى‬ ‫مــن الباطنية واألطـفــال والعناية‬ ‫الـ ـم ــرك ــزة وال ـص ـي ــدل ــة وال ـت ـغــذيــة‬ ‫والعالج الطبيعي وغيرها لإلجابة‬ ‫عن استفسارات الجمهور‪.‬‬

‫جراحة األوعية‬ ‫وف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬أك ـ ــدت‬ ‫وزارة الصحة التزامها بالتطوير‬ ‫المستمر ألداء الـنـظــام الصحي‪،‬‬ ‫وتحديث سياسات وبروتوكوالت‬ ‫الــرعــايــة الـصـحـيــة بـمــا يتفق مع‬ ‫أحدث المستجدات العالمية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد وكـ ـي ــل وزارة ال ـص ـحــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـ ـش ـ ــؤون الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـصـحـيــة ال ـخــارج ـيــة د‪ .‬يـعـقــوب‬ ‫التمار خالل افتتاح مؤتمر جراحة‬ ‫األوعية الدموية األول‪ ،‬أن المؤتمر‬ ‫يعد إضافة لمنظومة المؤتمرات‬

‫ينظمان ورشة عمل‬ ‫و«الصحة»‬ ‫«دسمان»‬ ‫ّ‬ ‫حول اعتالل الشبكية السكري‬ ‫لنشر الوعي الصحي وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫نظم معهد دسمان للسكري‪،‬‬ ‫الــذي أنشأته مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي‪ ،‬بــا لـتـعــاون مع‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬ورشة عمل حول‬ ‫اع ـت ــال شـبـكـيــة ال ـع ـيــن بسبب‬ ‫مـ ـض ــاعـ ـف ــات م ـ ـ ــرض ال ـس ـك ــري‬ ‫الـ ـخـ ـطـ ـي ــرة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي قـ ــد يـ ــؤدي‬ ‫إهمالها إلى فقدان البصر‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر «دسـ ـ ـم ـ ــان»‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن تنظيم ورشة العمل‬ ‫يأتي في إطار جهود المعهد في‬ ‫نشر الوعي الصحي‪ ،‬وتحسين‬ ‫جودة الخدمات الطبية المقدمة‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـخ ــص م ـ ــرض ال ـس ـكــري‬ ‫ومضاعفاته المختلفة‪ ،‬وامتدت‬ ‫الــورشــة يــومـيــن‪ ،‬لمجموعتين‬ ‫مختلفتين من األطباء العامين‬ ‫من الرعاية الصحية األولية في‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـعـ ـه ــد أن اعـ ـت ــال‬ ‫ال ـش ـب ـك ـي ــة مـ ـ ــرض ش ــائ ــع ل ــدى‬ ‫م ــرض ــى ال ـ ـس ـ ـكـ ــري‪ ،‬إذ ي ـحــدث‬

‫العوضي والساير والكندري والمهيني خالل فعالية «األميري»‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة الـ ـت ــي تـ ـح ــرص وزارة‬ ‫الصحة على إقامتها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن م ـح ــاور الـمــؤتـمــر‬ ‫تعبر عــن الــرؤيــة الــواعـيــة للجان‬ ‫الـمـنـظـمــة وال ـت ــي تـسـلــط ال ـضــوء‬ ‫على أهم المستجدات والتطورات‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ت ـخ ـص ــص األوع ـ ـيـ ــة‬ ‫الــدمــويــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى االسـتـفــادة‬ ‫مــن التقنيات الحديثة فــي مجال‬ ‫التشخيص وال ـعــاج والمتابعة‬

‫واتخاذ القرارات الطبية الصائبة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال اس ـت ـش ــاري‬ ‫األوع ـي ــة الــدمــويــة ف ــي مستشفى‬ ‫جــابــر رئ ـيــس الـمــؤتـمــر د‪ .‬هشام‬ ‫راش ــد إن انـعـقــاد الـمــؤتـمــر األول‬ ‫فــي مستشفى جابر يؤكد نجاح‬ ‫اإلدارة فـ ــي تـ ـط ــوي ــر الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ع ـبــر اس ـت ـق ــدام ال ـخ ـبــراء‬ ‫واالستشاريين من مختلف دول‬ ‫العالم لتبادل أحدث ما توصل إليه‬

‫في مجال التقنيات وطرق العالج‬ ‫المستخدمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن‬ ‫سـ ـيـ ـن ــاقـ ـش ــون م ـخ ـت ـل ــف األم ـ ـ ــور‬ ‫الـعـلـمـيــة ف ــي تـخـصــص األوع ـي ــة‬ ‫ال ـ ــدم ـ ــوي ـ ــة مـ ـ ــن أول ال ـ ــوص ـ ــات‬ ‫الشريانية للغسيل الـكـلــوي الى‬ ‫ال ــوص ــات الـشــريــانـيــة ف ــي الـقــدم‬ ‫ال ـس ـكــريــة واألورطـ ـ ـ ــي وال ـشــريــان‬ ‫السباتي‪.‬‬

‫تدشين جراحة المخ بمستشفى جابر‬

‫ً‬ ‫إجراء ‪ 80‬عملية خالل ‪ 18‬شهرا‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫دش ــن مستشفى جــابــر األح ـم ــد رسـمـيــا وح ــدة‬ ‫جراحة المخ واألعـصــاب والعمود الفقري‪ .‬وأكــدت‬ ‫وزارة ال ـص ـحــة أن ال ــوح ــدة ت ـضــم فــري ـقــا مـتـعــدد‬ ‫التخصصات الطبية مــن أطـبــاء المخ واألعـصــاب‬

‫وفنيي األشعة والتخدير والكادر التمريضي المؤهل‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أنــه منذ انطلقت مرحلة التشغيل‬ ‫ا لـتـجــر يـبــي فــي المستشفى فــي سبتمبر ‪2021‬‬ ‫ت ــم إجـ ــراء أك ـثــر م ــن ‪ 80‬عـمـلـيــة جــراح ـيــة تتعلق‬ ‫باستئصال أورام الـمــخ واالن ـ ــزالق الغضروفي‬ ‫وجراحات العمود الفقري المعقدة‪.‬‬

‫تنظيم تسويق بدائل حليب األم‬

‫بهدف تشجيع الرضاعة الطبيعية‬ ‫•‬ ‫جانب من المشاركين في ورشة العمل‬ ‫بسبب ارتفاع مستويات السكر‬ ‫ف ــي ال ــدم ال ـم ـغــذي لـلـخــايــا في‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــزء الـ ـخـ ـلـ ـف ــي م ـ ــن الـ ـعـ ـي ــن‪،‬‬ ‫والمعروفة باسم شبكية العين‪،‬‬ ‫والتي إذا تركت دون عالج يمكن‬ ‫أن ت ـ ــؤدي إلـ ــى ال ـع ـم ــى‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ورش ــة الـعـمــل ستساهم في‬ ‫ت ـطــويــر خ ــدم ــات ورع ــاي ــة طب‬

‫ال ـع ـي ــون واالرتـ ـ ـق ـ ــاء بـمـسـتــوى‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـعــاج ـيــة الـمـقــدمــة‬ ‫للمرضى‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الورشة تناولت‬ ‫عـ ـ ــدة مـ ـ ـح ـ ــاور‪ ،‬ب ـي ـن ـهــا ع ــوام ــل‬ ‫الـ ـخـ ـط ــورة ل ــإص ــاب ــة بــاع ـتــال‬ ‫الـشـبـكـيــة ال ـس ـك ــري‪ ،‬وع ــام ــات‬ ‫اإلصابة به‪ ،‬وكيفية تشخيص‬

‫اإلص ـ ــاب ـ ــة ب ـ ــه‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك م ــراح ــل‬ ‫تطور االعتالل الشبكي وقراء ة‬ ‫ف ـ ـحـ ــوصـ ــات شـ ـبـ ـكـ ـي ــة الـ ـعـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وأحـ ـ ــدث ال ـتــوص ـيــات الـمـتـبـعــة‬ ‫فيما يخص هذا المرض‪.‬‬

‫عادل سامي‬

‫أصــدر وزيــر الصحة د‪ .‬أحمد العوضي قــرارا‬ ‫وزاريا قضى بإصدار واعتماد المدونة الكويتية‬ ‫لتنظيم تسويق بــدا ئــل حليب األم والمنتجات‬ ‫واألغ ــذي ــة ذات الـصـلــة لـلــرضــع وص ـغــار األطـفــال‬ ‫المحدثة‪ ،‬بهدف وضع ضوابط وشروط التسويق‬ ‫وا لــد عــا يــة لبدائل حليب األم بما يكفل تشجيع‬ ‫الرضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫وجاء في المادة الثانية من القرار أن يعهد الى‬ ‫اللجنة الوطنية لتعزيز تغذية األمهات والرضع‬ ‫وصغار األطفال‪ ،‬بالتنسيق مع الجهات المعنية‪،‬‬ ‫بمتابعة أحـكــام الـمــدونــة الكويتية المنصوص‬ ‫عليها بــال ـمــادة األولـ ــى مــن ه ــذا ال ـق ــرار‪ ،‬وإع ــداد‬ ‫مشاريع الـقــرارات التنفيذية المطلوبة لتطبيق‬

‫المدونة المذكورة ورفعها إلى المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للغذاء والتغذية أو وكيل وزارة الصحة‬ ‫العتمادها بحسب األحوال وتعميمها‪.‬‬ ‫ولفت القرار الــوزاري الى رغبة الهيئة العامة‬ ‫لـلـغــذاء والـتـغــذيــة فــي دول ــة الـكــويــت فــي تطبيق‬ ‫قـ ـ ــرارات وت ــوص ـي ــات جـمـعـيــة ال ـص ـحــة الـعــالـمـيــة‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــالــرضــع وص ـغ ــار األط ـف ــال م ــن حيث‬ ‫إجــراء ات تكفل رضاعة األطفال رضاعة طبيعية‬ ‫خ ــالـ ـص ــة ل ــأشـ ـه ــر الـ ـسـ ـت ــة األول ـ ـ ـ ــى مـ ــن ال ـع ـم ــر‪،‬‬ ‫وإجراءات تكفل أن تكون األطعمة التكميلية التي‬ ‫تعطى لألطفال في الفترة التالية للستة أشهر‬ ‫األولــى مناسبة ومأمونة مع استمرار الرضاعة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬إلى جانب وجود إجراءات تكفل حماية‬ ‫الرضاعة الطبيعية وتعزيزها وضمان االستعمال‬ ‫الصحيح لبدائل حليب األم اذا دعت الحاجة لذلك‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬قرار توقيت دوام المدارس «المناقصات»‪ :‬تأجيل عطاءات دراسة‬ ‫في رمضان‪ ...‬خالل يومين‬ ‫مناقصة السكة الحديد إلى ‪ 30‬أبريل‬ ‫إحالة عطاءات مجرور «غرب عبدالله المبارك» إلى «األشغال»‬ ‫•‬

‫أحد الفصول الدراسية‬

‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫بـيـنـمــا ي ـب ــدأ ش ـهــر رمـ ـض ــان ال ـم ـب ــارك نـهــايــة‬ ‫االسـبــوع الـجــاري‪ ،‬ال تــزال وزارة التربية تــدرس‬ ‫مـقـتــرحــات مــواعـيــد دوام الـمــدرسـيــن فــي الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬أكـ ــدت م ـص ــادر تــربــويــة لـ‬ ‫«ال ـجــريــدة» أن قـطــاع التعليم ال ـعــام يعمل على‬ ‫وضع اللمسات األخيرة بشأن قرار توقيت دوام‬ ‫المدارس في مختلف المراحل الدراسية‪ ،‬إذ من‬ ‫المتوقع أن يصدر قرار توقيت الدوام في رمضان‬ ‫للعام الدراسي الحالي ‪ 2023/2022‬خالل اليومين‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الجهات المعنية في قطاع‬ ‫التعليم العام وضعت مسودة قرار خاص بتوقيت‬ ‫ال ــدوام لكل مرحلة دراسـيــة‪ ،‬حيث من المقرر أن‬ ‫يكون زمــن الحصة بين ‪ 35‬و‪ 40‬دقيقة‪ ،‬منوهة‬ ‫إلــى أنــه من المرجح أن يبدأ دوام الـمــدارس عند‬

‫الساعة ‪ 9:45‬صباحا في جميع المراحل الدراسية‪،‬‬ ‫على أن ينتهي في رياض األطفال عند ‪ 1:15‬ظهرا‪،‬‬ ‫فيما ينتهي الدوام بالمرحلة االبتدائية عند ‪،1:45‬‬ ‫والمتوسطة والثانوية عند ‪ 2:15‬بعد الظهر‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن الــوزارة ستضع في اعتبارها‬ ‫ع ـنــد ت ـحــديــد م ــواق ـي ــت ال ـ ـ ــدوام م ــواع ـي ــد ال ـ ــدوام‬ ‫الحكومية بالنسبة للوزارات والجهات الحكومية‪،‬‬ ‫السيما أن معظم أولياء األمور موظفون‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال بد من مراعاة هذا الجانب عند إصدار القرار‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن زمن الحصص وعددها لن يختلف‬ ‫ً‬ ‫كثيرا عن قرار الدوام العام الماضي‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن الوضع بالنسبة لمراكز‬ ‫تعليم الـكـبــار سيختلف عــن ال ــدوام الصباحي‪،‬‬ ‫حيث جرت العادة على أن يتم تحديد الدوام في‬ ‫مراكز محو األمية ليكون في الفترة المسائية‪،‬‬ ‫ومــن الـمــرجــح أن يـبــدأ عند الـ ـ ‪ 8‬مـسـ ً‬ ‫ـاء وينتهي‬ ‫عند ال ـ ‪ 12‬صباحا‪ ،‬على أن يكون زمــن الحصة‬ ‫‪ 40‬دقيقة‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫أع ـ ـلـ ــن الـ ـجـ ـه ــاز الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫لـلـمـنــا قـصــات ا لـعــا مــة تأجيل‬ ‫م ـ ـ ــوع ـ ـ ــد ت ـ ـ ـقـ ـ ــديـ ـ ــم عـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاء ات‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـص ــة م ـ ـ ـشـ ـ ــروع أع ـ ـمـ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـت ـ ـ ـص ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــم‬ ‫التفصيلي وإعداد مستندات‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـص ــة ال ـ ـس ـ ـكـ ــة الـ ـح ــدي ــد‬ ‫«ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ـ ــى» إلـ ــى ‪30‬‬ ‫أبـ ــريـ ــل ال ـ ـقـ ــادم ب ـ ــدال مـ ــن ‪26‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وي ـب ــدأ م ـســار س ـكــة حــديــد‬ ‫دول ا ل ـم ـج ـلــس م ــن ا ل ـكــو يــت‬ ‫م ـ ــرورا ب ــال ــدم ــام إل ــى مـمـلـكــة‬ ‫ال ـب ـحــريــن‪ ،‬وم ــن ال ــدم ــام إلــى‬ ‫قطر عن طريق منفذ سلوى‪،‬‬ ‫وس ـي ــرب ــط ق ـط ــر بــال ـب ـحــريــن‪،‬‬ ‫ومن السعودية إلى اإلمارات؛‬ ‫أب ــوظ ـب ــي وال ـعـ ـي ــن‪ ،‬ومـ ــن ثــم‬ ‫إلى مسقط عبر صحار‪.‬ويقدر‬ ‫ال ـ ـطـ ــول اإلجـ ـمـ ــالـ ــي ل ـل ـم ـســار‬ ‫ب ـ ـ ‪ 2117‬ك ــم‪ ،‬و ت ـك ــون ســر عــة‬ ‫ق ـ ـطـ ــارات ن ـق ــل الـ ــركـ ــاب نـحــو‬ ‫‪ 220‬كم‪ /‬ساعة‪ ،‬وقطارات نقل‬ ‫ا لـبـضــا ئــع م ــا بـيــن ‪ 80‬و‪120‬‬ ‫ك ــم‪ /‬س ــاع ــة‪ ،‬وي ـتــم اس ـت ـخــدام‬ ‫أفضل المواصفات والمعايير‬ ‫الـمـتــوفــرة إقـلـيـمـيــا وعــالـمـيــا‬ ‫فــي ق ـطــاع الـسـكــك الـحــديــديــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــروع م ـ ـثـ ــل األحـ ـ ـم ـ ــال‬

‫خريطة السكة الحديد في الكويت‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ ،‬واإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫وأنظمة االتصاالت‪ ،‬وأنظمة‬ ‫التشغيل والصيانة‪.‬‬

‫مجرور «غرب عبدالله المبارك»‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أحال‬ ‫الجهاز المركزي للمناقصات‬ ‫الـ ـع ــام ــة عـ ـ ـط ـ ــاء ات م ـم ــارس ــة‬

‫إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء وإن ـ ـ ـجـ ـ ــاز وصـ ـي ــان ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــرور ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــف م ـ ـيـ ــاه‬ ‫األم ـ ـ ـطـ ـ ــار ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة غ ــرب‬ ‫عـبــدالـلــه الـمـبــارك إل ــى وزارة‬ ‫األش ـ ـ ـغـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ــدراسـ ــة‬ ‫العطاء ات وتقديم التوصيات‬ ‫الـ ــازمـ ــة ب ـش ــأن ـه ــا خ ـ ــال ‪30‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن فـ ـ ـت ـ ــح عـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاء ات‬

‫ا لـ ـمـ ـم ــار س ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ع ــدد‬ ‫ال ـع ـط ــاء ات ‪ ،6‬وف ـق ــا ل ـمــا هــو‬ ‫مدون في كشف األسعار‪.‬‬ ‫يذكر أن القيمة التقديرية‬ ‫للممارسة تقارب الـ ‪ 7‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫أراض مخصصة‬ ‫طرح ٍ‬ ‫إلقامة صاالت أفراح‬ ‫أعلنت وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية عن طرح‬ ‫مجموعة أراض ستكون‬ ‫مخصصة إلقامة صاالت‬ ‫أفراح‪ ،‬مهيبة باملواطنني‬ ‫الراغبني في التبرع على‬ ‫نفقتهم الخاصة لبناء‬ ‫وتجهيز تلك الصاالت‬ ‫مراجعة إدارة التطوير‬ ‫واملتابعة في قطاع‬ ‫التخطيط والتطوير‬ ‫اإلداري ليتسنى لهم‬ ‫معرفة األوراق واملستندات‬ ‫املطلوبة‪ ،‬والضوابط‬ ‫واالشتراطات الخاصة‬ ‫باألمر‪ ،‬كاشفة أن إجمالي‬ ‫هذه األراضي يبلغ ‪،6‬‬ ‫وتقع جميعها في مدينة‬ ‫صباح األحمد بالقطع‬ ‫التالية‪ )E1( :‬صالتان‪،‬‬ ‫إضافة إلى (‪ )A3‬و (‪)B3‬‬ ‫و(‪ )C3‬و(‪.)D‬‬

‫«التراث» نظمت ً‬ ‫لقاء‬ ‫دعويًا للجالية الباكستانية‬

‫ذكرت جمعية إحياء‬ ‫التراث اإلسالمي أن‬ ‫مركز الجاليات نظم لقاء‬ ‫دعويا ألبناء الجالية‬ ‫الباكستانية بالكويت‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬إن اللقاء‬ ‫بدأ بمحاضرة للشيخ‬ ‫عبدالخالق مدني بعنوان‬ ‫«حقوق العباد في‬ ‫اإلسالم»؛ والتي بني فيها‬ ‫أن «ديننا الحنيف حثنا‬ ‫على التزام مبادئ اإلسالم‬ ‫وتعاليمه‪ ،‬وأن حقوق‬ ‫العباد البد أن تحظى‬ ‫باالهتمام البالغ لدى‬ ‫املسلم»‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه‬ ‫الحقوق تتضمن املحافظة‬ ‫على حفظ مال املسلم‬ ‫ودمه وعرضه‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كما تضمن‬ ‫اللقاء محاضرة للشيخ‬ ‫عبدالله محمدي بعنوان‬ ‫مكانة السنة النبوية‬ ‫في اإلسالم ومناقشة‬ ‫الشبهات املطروحة‬ ‫حولها‪ ،‬قال فيها إن‬ ‫تعاليم اإلسالم تنبعث‬ ‫من هدي الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن كل قول وفعل أو إقرار‬ ‫ثبت عن املصطفى صلى‬ ‫الله عليه وسلم له مكانة‬ ‫رفيعة في اإلسالم‪.‬‬

‫«زكاة الفحيحيل»‪ :‬تنفيذ‬ ‫إفطار الصائم في ‪ 20‬دولة‬

‫أعلن مدير زكاة الفحيحيل‪،‬‬ ‫التابعة لجمعية النجاة‬ ‫الخيرية‪ ،‬إيهاب الدبوس‪،‬‬ ‫تنفيذ مشروع والئم إفطار‬ ‫الصائم داخل الكويت وفي‬ ‫أكثر من ‪ 20‬دولة حول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأوضح الدبوس‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أنه سيتم توزيع سالل‬ ‫غذائية للمستفيدين تضم‬ ‫أهم االحتياجات األساسية‬ ‫للشهر الفضيل‪ ،‬مبينًا‬ ‫أن قيمة السلة تبلغ ‪7.5‬‬ ‫دنانير‪ ،‬أي بقيمة ‪250‬‬ ‫فلسًا تستطيع أن تشارك‬ ‫في إفطار صائم خارج‬ ‫الكويت‪ ،‬مؤكدًا أن توزيع‬ ‫السالل يتم وفق عدد‬ ‫أفراد األسرة‪ ،‬بحيث تكفي‬ ‫السلة الشخص ملدة شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «النجاة»‬ ‫تحرص على توزيع السالل‬ ‫الرمضانية في الدول‬ ‫األشد احتياجًا‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫والتعاون مع وزارتي‬ ‫الشؤون والخارجية‪ ،‬داعيًا‬ ‫أهل الخير إلى املشاركة‬ ‫في هذا املشروع اإلنساني‬ ‫املهم‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫أحمد الناصر‪ :‬مسابقة العلوم والهندسة‬ ‫نافذة لصقل القدرات المهنية للطلبة‬ ‫«النادي العلمي» أعلن الفائزين بجوائزها التاسعة لعام ‪2023‬‬

‫ً‬ ‫الناصر متوسطا الفائزين بجوائز مسابقة الكويت للعلوم والهندسة‬ ‫أعلن النادي العلمي الفائزين بجوائز‬ ‫م ـســاب ـقــة ال ـك ــوي ــت ل ـل ـع ـلــوم وال ـه ـنــدســة‬ ‫ا ل ـتــا س ـعــة ‪ ،2023‬وا لـ ـت ــي ش ـه ــدت نـحــو‬ ‫‪ 100‬مشروع علمي في ‪ 22‬مجاال قدمها‬ ‫‪ 160‬طــالـبــا وطــالـبــة يـمـثـلــون ال ـمــدارس‬ ‫الحكومية والخاصة والتعليم الديني‪.‬‬ ‫وأ س ـفــرت نـتــا ئــج ا لـمـســا بـقــة‪ ،‬المقامة‬ ‫بــرعــايــة س ـمــو ال ـش ـيــخ نــاصــر الـمـحـمــد‪،‬‬ ‫عن تتويج الطالبين علي جفين وجعفر‬ ‫جوير مــن مــدر ســة محمد محمود نجم‬ ‫الدين الثانوية بنين بالمركز األول في‬ ‫فـئــة (ا لـبـحــث ا لـعـلـمــي) عــن مشروعهما‬ ‫«م ـف ـتــاح إطـ ــاق ال ـع ـنــان ل ـن ـجــاح الـنـفــط‬ ‫الثقيل»‪.‬‬

‫المركز الثاني‬ ‫وجـ ــاء ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــانــي الـطــالـبــان‬ ‫حمد سعيد ويوسف السراج من مدرسة‬ ‫سليمان العدساني الثانوية بنين عن‬ ‫مشروعهما «إمكانية التخلص من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون بالسيلكا جل»‪ ،‬وفازت‬ ‫ب ــال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث ال ـط ــال ـب ـت ــان ســوســن‬ ‫ع ـبــدالــرســول ونـ ــور وج ـيــه م ــن مــدرســة‬

‫الـســالـمـيــة الـثــانــويــة ب ـنــات عــن مـشــروع‬ ‫«سيارتك تحتسى القهوة»‪.‬‬

‫القدرات المهنية والعلمية‬ ‫وق ــال الـشـيــخ الــدك ـتــور‪ ،‬أحـمــد ناصر‬ ‫ال ـم ـح ـم ــد‪ ،‬م ـم ـثــل راع ـ ــي ال ـم ـســاب ـقــة فــي‬ ‫كلمة خالل حفل الختام‪ ،‬إن «المسابقة‬ ‫ت ـع ــد ن ــاف ــذة ل ـص ـقــل ال ـ ـقـ ــدرات الـمـهـنـيــة‬ ‫والعلمية للطالب والطالبات المشاركين‬ ‫بمشاريعهم العلمية والهندسية»‪.‬‬ ‫وهنأ جميع المتنافسين ممن فازوا‬ ‫في المسابقة‪ ،‬ومن لم يحالفهم الحظ‪،‬‬ ‫إذ يكفي تحصيلهم العلم‪ ،‬وو جــود هــم‬ ‫في هذا الحدث العلمي الكبير‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــر ل ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫إدارة ال ـن ــادي الـعـلـمــي ط ــال ال ـخــرافــي‪،‬‬ ‫وأعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وأعضاء هيئة‬ ‫المحكمين والمعلمين المشرفين على‬ ‫المشاريع المشاركة في المسابقة‪.‬‬

‫فريق عمل‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الخرافي إن وراء هذا‬

‫النجاح فريق عمل من الشباب الكويتي‬ ‫المتطوع‪ ،‬عــاوة على تضافر الجهود‬ ‫بين النادي العلمي‪ ،‬ومؤسسة الكويت‬ ‫لـلـتـقــدم الـعـلـمــي‪ ،‬ووزارة الـتــربـيــة‪ ،‬وكــل‬ ‫ا لـمــؤ سـســات المعنية بالبحث العلمي‬ ‫ك ـج ــام ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ومـ ـعـ ـه ــد ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ــأب ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬وال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪.‬‬

‫«المتوسطة» و«الثانوية»‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أع ـل ــن ال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد‬ ‫لـلـتـنـمـيــة ال ـتــربــويــة واألن ـش ـط ــة بـ ــوزارة‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة‪ ،‬ال ــدك ـت ــور غ ــان ــم الـسـلـيـمــانــي‪،‬‬ ‫أن وز يــر التربية وز يــر التعليم العالي‬ ‫والـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــث ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــي‪ ،‬الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــور ح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـعـ ــدوانـ ــي‪ ،‬وجـ ــه بـ ــأن تـ ـك ــون م ـســاب ـقــة‬ ‫ال ـكــويــت لـلـعـلــوم وال ـه ـنــدســة بــرنــامـجــا‬ ‫أس ــاسـ ـي ــا ف ــي أن ـش ـط ــة ال ـ ـ ـ ــوزارة لـطـلـبــة‬ ‫ال ـمــرح ـل ـت ـيــن ال ـم ـت ــوس ـط ــة وال ـث ــان ــوي ــة‪،‬‬ ‫اعتبارا من العام المقبل ضمن البرنامج‬ ‫الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين‬ ‫الشباب‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫الكلمة األخيرة للمحكمة الدستورية‪ ...‬اليوم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫ّ‬ ‫• تسدل الستار على الطعون االنتخابية‪ ...‬وحكمها يحدد مصير المجلس الحالي وجلساته‬ ‫• خبراء دستوريون يستبعدون مسألة «البطالن لعدم سالمة مرسوم الحل»‬ ‫علي الصنيدح‬

‫ُ‬ ‫من المقرر أن تسدل المحكمة‬ ‫الدستورية اليوم الستار‬ ‫على الطعون المقدمة بشأن‬ ‫انتخابات مجلس األمة ً‪،2022‬‬ ‫والبالغ عددها ‪ 35‬طعنا‪،‬‬ ‫ومعه يكون قد تأكد خبر‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬الذي نشرته في‬ ‫‪ 22‬يناير الماضي تحت عنوان‬ ‫«ال جلسات حتى صدور حكم‬ ‫الدستورية»‪.‬‬

‫بالوصول إلــى الـيــوم‪ ،‬الذي‬ ‫تتجه فيه األنظار إلى المحكمة‬ ‫ُ‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة‪ ،‬ح ـيــث ســت ـســدل‬ ‫الستار على الطعون المقدمة‬ ‫بشأن انتخابات مجلس األمة‬ ‫‪ ،2022‬وعــددهــا ‪ ،35‬يـكــون قد‬ ‫تــأكــد خ ـبــر «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫نشرته في ‪ 22‬يناير الماضي‬ ‫ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان «ال جـ ـلـ ـس ــات حـتــى‬ ‫صدور حكم الدستورية»‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ومع تسلم أعضاء المجلس‬ ‫الحالي الدعوة لحضور جلسة‬ ‫المجلس العادية المقررة بعد‬ ‫ّ‬ ‫غد الثالثاء‪ ،‬فإن مصيرها في‬ ‫علم الغيب‪ ،‬ورهن بما سيأتي‬ ‫بــه حـكــم «الــدس ـتــوريــة» الـيــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبناء على ما سيرد فيه‪ ،‬إما‬ ‫أن يستأنف المجلس الحالي‬ ‫ّ‬ ‫بعد غد جلساته المعطلة منذ‬ ‫‪ 11‬ي ـنــايــر ال ـمــاضــي ف ــي حــال‬ ‫تحصينه‪ ،‬وإ ع ــان التشكيلة‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬أو أن‬ ‫ي ـص ـب ــح م ـج ـل ــس ‪ 2022‬ك ــأن‬ ‫ل ــم ي ـكــن‪ ،‬وت ـك ــون ال ــدع ــوة إلــى‬ ‫ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــات مـ ـ ــن اخـ ـتـ ـص ــاص‬ ‫مـجـلــس ‪ ،2020‬إذا ج ــاء حكم‬ ‫«الدستورية» بإبطال مرسوم‬ ‫ّ‬ ‫حله وعودة المجلس السابق‪،‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫أو ت ـعــلــق ال ـج ـل ـســات شـهــريــن‬ ‫آخرين حتى إجــراء انتخابات‬ ‫جديدة وتشكيل مجلس جديد‪،‬‬ ‫وذل ــك إذا جــاء الحكم ببطالن‬ ‫االن ـت ـخــابــات ل ـعــدم دسـتــوريــة‬ ‫صـ ـ ــدور م ــرس ـ َ‬ ‫ـوم ــي «ال ـب ـطــاقــة‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـي ــة» وإض ـ ــاف ـ ــة م ـنــاطــق‬ ‫جـ ــديـ ــدة‪ ،‬أو ب ـطــان ـهــا لسبب‬ ‫آخر‪ 4.‬احتماالت‬ ‫وكما نشرت «الجريدة»‪ ،‬قبل‬ ‫أسـبــوع‪ ،‬تنحصر االحتماالت‬ ‫المتوقعة لحكم «الدستورية»‪،‬‬ ‫حسب أسـبــاب الطعون‪ ،‬فــي ‪4‬‬ ‫اح ـت ـمــاالت‪ ،‬تتمثل فــي الحكم‬ ‫بـبـطــان مــرســوم حــل مجلس‬ ‫‪ ،2020‬أو بـطــان االنتخابات‬ ‫لـ ـ ـع ـ ــدم دس ـ ـت ـ ــوري ـ ــة م ــراسـ ـي ــم‬ ‫ال ـ ـ ـضـ ـ ــرورة ال ـ ـ ـ َصـ ـ ــادرة ب ـش ــأن‬ ‫تـ ـع ــدي ــل قـ ــانـ ــونـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب‬

‫والــدوائــر‪ ،‬أو بطالنها لوجود‬ ‫عيوب ومثالب شابت إجراءها‬ ‫يستحيل معها إع ــادة الـفــرز؛‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــواء فـ ـ ــي كـ ـ ــل الـ ـ ـ ــدوائـ ـ ـ ــر أو‬ ‫بـ ــإحـ ــداهـ ــا‪ ،‬أو رفـ ـ ــض جـمـيــع‬ ‫الطعون‪.‬‬ ‫واستبعد عــدد من الخبراء‬ ‫الدستوريين‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬م ـســألــة بـطــان‬ ‫مجلس األمــة لسالمة مرسوم‬ ‫ح ــل ال ـم ـج ـلــس الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬وأن‬ ‫األثر الذي قد ينتج عنه بطالن‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس هـ ــو أم ـ ـ ــور تـتـعـلــق‬ ‫بمسألة سالمة إجراء العملية‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ول ـيــس لـمــرســوم‬ ‫الحل‪ ،‬كما حدث عام ‪.2012‬‬

‫علم الغيب‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬قال الخبير‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري‪ ،‬أس ـت ــاذ ال ـقــانــون‬ ‫العام في كلية الحقوق بجامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـف ـي ـلــي‪:‬‬ ‫أع ـت ـق ــد أن َم ـ ــن يـ ـج ــزم بـ ُـح ـكــم‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة فــإنــه‬ ‫يدعي علمه بالغيب‪ ،‬فعندما‬ ‫تـنـظــر الـمـحـكـمــة ف ــي الـطـعــون‬ ‫االنتخابية‪ ،‬فهناك احتماالت‬ ‫أمــام ـهــا‪ ،‬مـنـهــا إم ــا أن ترفض‬ ‫ال ـط ـعــون جـمـيـعـهــا‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫وارد‪ ،‬كـمــا أن م ــن الـمـمـكــن أن‬ ‫تقبل هذه الطعون‪ ،‬ولكن تحكم‬ ‫ب ـب ـط ــان ب ـع ــض ال ـن ـت ــائ ــج‪ ،‬أو‬ ‫قبول الطعون مع تقرير بطالن‬ ‫العملية االنتخابية كاملة‪.‬‬ ‫وأو ض ــح الفيلي أن مسألة‬ ‫بـطــان مــرســوم حــل المجلس‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق تـ ـعـ ـن ــي ع ـ ـ ـ ــودة ذل ــك‬ ‫المجلس السابق‪ ،‬ألننا نكون‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـح ــال ــة ق ــد أجــري ـنــا‬ ‫انتخابات‪ ،‬والفصل التشريعي‬ ‫لمجلس األم ــة الـســابــق قــائــم‪،‬‬ ‫وهــذا أمــر ال يجوز دستوريا‪،‬‬ ‫وهـنــا ّإم ــا أن ُيـكـمــل المجلس‬ ‫مــدتــه كــام ـلــة‪ ،‬أو أن ي ـتــم حله‬ ‫بـشـكــل سـلـيــم‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫مـ ـس ــأل ــة ال ـ ـب ـ ـطـ ــان ل ـل ـم ـج ـلــس‬

‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي ق ـ ــد ت ـ ـكـ ــون مـتـعـلـقــة‬ ‫بمسألة عــدم ســا مــة العملية‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي أجـ ــريـ ــت‪،‬‬ ‫فــالـحــل سـلـيــم‪ ،‬ولـكــن العملية‬ ‫االنتخابية غير سليمة‪.‬‬ ‫ورأى ا ل ـف ـي ـل ــي أن أ س ـب ــاب‬ ‫الـبـطــان الـعــامــة ال ـتــي حدثت‬ ‫ع ــام ‪« 2012‬ال أراهـ ــا ف ــي هــذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ولدينا تجربتان‬ ‫في عملية بطالن االنتخابات‬ ‫ال ـعــامــة لـمـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمر ترك أثرا مهما في المزاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعــام‪ ،‬وقــد يـكــون سببا عاما‬ ‫لـلـتــوجــس م ــن م ـســألــة بـطــان‬ ‫االنتخابات»‪ ،‬مع ترجيحه أن‬ ‫«البطالن الكامل أمر مستبعد‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ألن أس ـ ـبـ ــاب ال ـب ـط ــان‬ ‫ال ـك ــام ــل ف ــي ال ـس ــاب ــق إص ــاب ــة‬ ‫مرسوم حل المجالس السابقة‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن هـنــاك مــن يرى‬ ‫إبـ ـ ـط ـ ــال ال ـم ـج ـل ــس م ـ ــن خ ــال‬ ‫األس ـبــاب الـ ــواردة فــي مرسوم‬ ‫ّ‬ ‫حل المجلس‪ ،‬إل أن المحكمة‬ ‫قالت كلمتها في السابق بأنها‬ ‫ال تـبـحــث ف ــي مـســألــة مــاء مــة‬ ‫األسـ ـب ــاب‪ ،‬ب ــل تـنـظــر ف ـقــط ّفي‬ ‫األس ـبــاب الـ ــواردة بــه‪ ،‬وأتــوقــع‬ ‫أال ت ــذه ــب الـمـحـكـمــة بــاتـجــاه‬ ‫بطالنه»‪.‬‬

‫سيناريوهات متعددة‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال أستاذ القانون‬ ‫الــدس ـتــوري‪ ،‬د‪ .‬محمد الفهد‪،‬‬ ‫إن «ه ـنــاك أكـثــر مــن سيناريو‬ ‫لحكم المحكمة ا لــد سـتــور يــة‪،‬‬ ‫وك ــل س ـي ـنــاريــو ي ـتــرتــب عليه‬ ‫أثر قانوني مختلف عن اآلخر‪،‬‬ ‫وأعتقد أن المحكمة لن تخرج‬ ‫ع ـ ــن ه ـ ـ ــذه الـ ـسـ ـيـ ـن ــاري ــوه ــات‪،‬‬ ‫وفق وجهة نظري»‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن ه ـنــاك م ــن ي ــرى ع ــدم حــالــة‬ ‫ال ـضــرورة فــي المراسيم التي‬ ‫َ‬ ‫مرسومي‬ ‫سبقت االنتخابات؛‬ ‫القيود عبر البطاقة المدنية‪،‬‬ ‫وإض ــاف ــة الـمـنــاطــق ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫وقــد تتجه المحكمة الــى عدم‬

‫‪ 5‬نواب إلنشاء منطقة صناعات دوائية‬ ‫تقدم النواب عبدالله فهاد‪،‬‬ ‫وأس ـ ــام ـ ــة ال ـ ــزي ـ ــد‪ ،‬وال ـص ـي ـف ــي‬ ‫الصيفي‪ ،‬وسـعــود العصفور‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز الـ ـصـ ـقـ ـعـ ـب ــي‪،‬‬ ‫ب ـ ــاق ـ ـت ـ ــراح بـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون إلن ـ ـشـ ــاء‬ ‫م ـن ـط ـق ــة دواك ـ ـ ـ ــم ل ـل ـص ـن ــاع ــات‬ ‫الدوائية والتجهيزات الطبية‬ ‫ومخازنها‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي الـ ـ ـم ـ ــادة األول ـ ــى‬ ‫م ـ ــن االق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراح‪ :‬تـ ـنـ ـش ــأ خ ــال‬ ‫أجـ ــل ال ي ـت ـج ــاوز سـنـتـيــن من‬ ‫ت ــاري ــخ صـ ـ ــدور هـ ــذا ال ـق ــان ــون‬ ‫م ـن ـط ـق ــة صـ ـن ــاعـ ـي ــة ب ـم ـس ـمــى‬ ‫دوا كـ ــم‪ ،‬تخصص للصناعات‬ ‫الدوائية والتجهيزات الطبية‬ ‫وم ـخ ــازن ـه ــا‪ ،‬وت ـتــولــى الـهـيـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـص ـن ــاع ــة تـخـطـيــط‬ ‫وتـجـهـيــز بـنـيـتـهــا األســاس ـيــة‪،‬‬ ‫بالتعاون بين الجهات العامة‬ ‫وشركات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ون ـ ـصـ ــت ال ـ ـم ـ ــادة ال ـث ــان ـي ــة‪:‬‬ ‫تتولى الهيئة العامة للصناعة‬ ‫إدارة و ت ـ ـش ـ ـغ ـ ـيـ ــل و تـ ـط ــو ي ــر‬

‫وصيانة المنطقة المشار إليها‬ ‫في المادة السابقة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع شــركــات الـقـطــاع ال ـخــاص‪،‬‬ ‫وفقا ألحكام القانون رقم ‪116‬‬ ‫لسنة ‪ 2014‬المشار إليه‪ ،‬وجاء‬ ‫في المادة الثالثة‪ :‬تهيئ الهيئة‬ ‫ا لـعــا مــة للصناعة المساحات‬ ‫ال ـكــاف ـيــة والـ ـم ــواق ــع الـمــائـمــة‬ ‫لبناء المصانع والمخازن‪ ،‬كما‬ ‫تهيئ القسائم الالزمة التي يتم‬ ‫عرضها للمزايدة على الشركات‬ ‫المختصة في صناعة األدوية‬ ‫والتجهيزات الطبية واالتجار‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وتـضـمـنــت ال ـم ــادة الــرابـعــة‪:‬‬ ‫ت ـخ ـص ــص ن ـس ـب ــة ال ت ـق ــل عــن‬ ‫‪ %5‬مـ ــن م ـج ـم ــوع ال ـم ـن ـشــآت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــار إلـ ـيـ ـه ــا ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــادة‬ ‫السابقة ألصحاب المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة الراغبين‬ ‫فـ ــي االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار بــال ـم ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي الـ ـم ــادة ال ـخــام ـســة‪:‬‬ ‫تؤسس خــال مــدة ال تتجاوز‬

‫عبدالله فهاد‬

‫سنة اب ـتــداء مــن تــاريــخ العمل‬ ‫بهذا القانون شركة مساهمة‬ ‫كـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ب ـ ـ ـغـ ـ ــرض صـ ـن ــاع ــة‬ ‫األدويـ ــة والـتـجـهـيــزات الطبية‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــات ال ـم ـك ـم ـل ــة ل ـهــا‬ ‫وتـ ـخ ــزيـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬وي ـ ـتـ ــم ت ــوط ـي ــن‬ ‫مصانعها في المنطقة المنشأة‬ ‫وفق أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫ون ـص ــت الـ ـم ــادة ال ـســادســة‪:‬‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزع أس ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة‬ ‫المنصوص عليها في المادة‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة كـ ـ ــاآلتـ ـ ــي‪ :‬ال ـج ـه ــات‬ ‫الـحـكــومـيــة وال ـج ـهــات الـعــامــة‬ ‫بما ال يقل عــن ‪ ،6%‬وال يزيد‬ ‫عـلــى ‪ ،24%‬واالك ـت ـت ــاب الـعــام‬ ‫ل ـل ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ب ـن ـس ـب ــة ‪،50%‬‬ ‫وت ـخ ـصــص ل ـكــل م ـن ـهــم بـعــدد‬ ‫ما اكتتب بــه‪ ،‬فــإن تجاوز عدد‬ ‫األس ـ ـهـ ــم ال ـم ـك ـت ـت ــب ب ـه ــا ع ــدد‬ ‫األسـهــم الـمـطــروحــة خصصت‬ ‫جميع األسهم بالتساوي بين‬ ‫جميع المكتتبين‪ ،‬أ م ــا إذا لم‬ ‫يـغــط االك ـت ـتــاب كــامــل األسـهــم‬ ‫الـمـطــروحــة فـيـطــرح للبيع ما‬ ‫لــم يكتتب بــه مــن األس ـهــم في‬ ‫م ــزاي ــدة عـلـنـيــة وف ـق ــا ألح ـكــام‬ ‫البند ج من هذه المادة‪ ،‬وتطرح‬ ‫للبيع نسبة ال تقل عن ‪ 26%‬في‬ ‫مزايدة علنية عامة‪.‬‬

‫الزيد‪ :‬ندعم التنمية المستدامة الشاهين يسأل عن التحقيق‬ ‫للشعوب العربية‬ ‫في انفجار «محطة السالمية»‬

‫أكـ ــد ال ـن ــائ ــب أس ــام ــة الــزيــد‬ ‫دعم مجلس األمــة للسياسات‬ ‫وال ـح ـلــول لـمــواجـهــة القضايا‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــان ـ ـي ـ ـهـ ــا ال ـ ـش ـ ـعـ ــوب‬ ‫العربية وتحقق لها التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح للزيد‬ ‫على هامش فعاليات المنتدى‬ ‫ال ـع ــرب ــي لـلـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة‬ ‫لعام ‪ 2023‬الذي انطلقت أعماله‬ ‫ف ــي مـقــر لـجـنــة األم ــم الـمـتـحــدة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية لغرب‬ ‫آسـيــا (إس ـكــوا) قبل يومين في‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ــزي ــد أن ــه ت ــم عقد‬ ‫جـلـســات عـلــى م ــدى ثــاثــة أيــام‬ ‫ت ــم خــال ـهــا وض ــع الـسـيــاســات‬ ‫والـ ـمـ ـح ــاور ال ـت ــي م ــن الـمـمـكــن‬ ‫أن ت ـس ـهــم ف ــي وض ـ ــع ال ـح ـلــول‬ ‫ل ـمــواج ـهــة األزم ـ ـ ــات ال ـت ــي يمر‬ ‫بها العالم العربي‪ ،‬منها األمن‬ ‫الغذائي والمائي وتغير المناخ‬ ‫والطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هذه السياسات‬ ‫والـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــول ت ـ ـسـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي رفـ ــع‬ ‫المعاناة عن الشعوب العربية‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن مجلس األمــة سيظل‬ ‫داعما لمثل هذه القضايا التي‬ ‫من الممكن أن تنهض بالشعوب‬ ‫الـعــربـيــة وتـحـقــق لـهــا التنمية‬

‫أسامة الزيد‬

‫المستدامة الـمــرجــوة فــي خطة‬ ‫‪.2030‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد أهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـث ـ ــل ه ـ ــذه‬ ‫ال ـشــراك ــات ف ــي زيـ ــادة الـتـعــاون‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد الـ ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫إليـ ـج ــاد ح ـل ــول ل ـل ـق ـضــايــا ذات‬ ‫االهـتـمــام المشترك بين الــدول‬ ‫األعضاء في الـ «اسكوا»‪.‬‬ ‫يذكر أن النائبين أسامة الزيد‬ ‫وشعيب شعبان يمثالن مجلس‬ ‫األمة في المنتدى الذي تنظمه‬ ‫«إسـكــوا» بالتعاون مــع جامعة‬ ‫الـ ــدول الـعــربـيــة وهـيـئــات األمــم‬ ‫المتحدة العاملة فــي المنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وج ـ ـ ــه الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب أسـ ــامـ ــة‬ ‫الشاهين سؤاال الى وزيرة‬ ‫األشـ ـ ـغ ـ ــال الـ ـع ــام ــة وزي ـ ــرة‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـمــاء والـطــاقــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــددة د‪ .‬أ مـ ـ ــا نـ ـ ــي‬ ‫ب ـ ــوقـ ـ ـم ـ ــاز بـ ـ ـش ـ ــأن تـ ـع ــرض‬ ‫محطة التحويل الرئيسية‬ ‫السالمية (‪ )B‬النفجار أدى‬ ‫إل ــى إص ــاب ــة ‪ 4‬مـهـنــدسـيــن‬ ‫كــوي ـت ـي ـيــن أح ــده ــم م ـ ــازال‬ ‫يرقد في العناية المركزة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـش ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫سـ ـ ــؤالـ ـ ــه‪ :‬ه ـ ــل ت ـ ــم ت ـش ـك ـيــل‬ ‫ل ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــة تـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــق ف ـ ــي‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد ث ـ ـ ـ ــة؟ إذا ك ـ ــا ن ـ ــت‬ ‫اإلجــابــة بــاإل يـجــاب يرجى‬ ‫تزويدي بنتائج التحقيق‬ ‫واالج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ــم‬ ‫ات ـ ـخـ ــاذهـ ــا‪ ،‬ومـ ـ ــا م ـعــاي ـيــر‬ ‫الـ ـس ــام ــة واألم ـ ـ ـ ــان داخـ ــل‬ ‫ا لـمـحـطــات؟ و مــا ضمانات‬ ‫س ـ ـ ــام ـ ـ ــة ال ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـم ـح ـط ــات ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة؟‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ــل ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ب ــال ـت ــأم ـي ــن ال ـص ـح ــي عـلــى‬ ‫الـمـهـنــدسـيــن الـمـنـتـسـبـيــن‬ ‫للوزارة من مخاطر العمل‬ ‫ومشاقه؟‬

‫أسامة الشاهين‬

‫المحكمة الدستورية‬ ‫توافر حالة الضرورة في هذين‬ ‫ّ‬ ‫وتعرض العملية‬ ‫المرسومين‪،‬‬ ‫االنتخابية للبطالن‪.‬‬ ‫وأضاف الفهد أنه إذا كانت‬ ‫اإلشكالية في دائرة انتخابية‬ ‫ُ‬ ‫واحــدة‪ ،‬فقد تعاد االنتخابات‬ ‫فــي ه ــذه ال ــدائ ــرة‪ ،‬أم ــا إذا كــان‬ ‫ح ـجــم اإلش ـكــال ـيــة ك ـب ـيــرا جــدا‬ ‫وي ـم ـ ّـس الـعـمـلـيــة االنـتـخــابـيــة‬ ‫بـ ّ‬ ‫ـرم ـت ـهــا ف ـت ـعــاد االن ـت ـخــابــات‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬لذا فاألمر يعتمد‬ ‫على مكان وحجم الخلل الذي‬ ‫وقع‪.‬‬

‫محكمة طعن انتخابي‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال أس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون الـ ـ ـ ــدس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوري‪ ،‬د‪.‬‬ ‫خ ــال ــد الـ ـف ــاي ــز‪ ،‬إن الـمـحـكـمــة‬ ‫الدستورية تنظر الى الطعون‬ ‫االنتخابية بصفتها محكمة‬

‫طعن انتخابي‪ ،‬ال باعتبارها‬ ‫محكمة دستورية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫من السيناريوهات المتوقعة‬ ‫بطالن مجلس األمة‪ ،‬بسبب أن‬ ‫حل المجلس السابق (‪)2020‬‬ ‫كان حال غير دستوري‪ ،‬وهذا‬ ‫مستبعد من وجهة نظري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـف ـ ــاي ـ ــز‪ :‬إذا ق ـ ــررت‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة أن هـ ـن ــاك أخـ ـط ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ج ـ ـس ـ ـي ـ ـمـ ــة أث ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬فقد ّيؤدي ذلك الى‬ ‫صدور حكم يتعذر معه إعادة‬ ‫فـ ــرز األص ـ ـ ــوات ف ــي ص ـنــاديــق‬ ‫االقـ ـ ـت ـ ــراع‪ ،‬وقـ ــد ي ـت ــرت ــب عـلـيــه‬ ‫ب ـطــان الـعـمـلـيــة االنـتـخــابـيــة‪،‬‬ ‫مضيفا أنــه ال يــرى من وجهة‬ ‫ن ـظ ــره ّ‬ ‫أي ح ــال ــة بـ ـط ــان‪ ،‬وأن‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـحـ ــالـ ــي م ـس ـت ـمــر‬ ‫ل ـتــوافــر مـســألــة الـ ـض ــرورة في‬ ‫ال ـمــراس ـيــم ال ـتــي صـ ــدرت قبل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫وأش ــار إلــى أن مــرســوم حل‬ ‫مـجـلــس ال ـســابــق س ـل ـيــم‪ ،‬ولــن‬ ‫يعيد الحكم المجلس السابق‬ ‫في حالة تقرر بطالن العملية‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬وأن الــدعــوة الــى‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات ج ــدي ــدة تحتسب‬ ‫مـنــذ تــاريــخ ص ــدور الـحـكــم‪ ،‬ال‬ ‫من تاريخ نشره‪ ،‬لكون األحكام‬ ‫ت ـث ـب ــت ح ـج ـي ـت ـهــا مـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫صدورها‪.‬‬

‫أرقام المرشحين‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـم ـح ــام ــي‪ ،‬د‪.‬‬ ‫مـسـلــط ال ـقــوي ـعــان‪ ،‬إن الطعن‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــي ه ـ ـ ــو ط ـ ـعـ ــن ذو‬ ‫طـبـيـعــة خ ــاص ــة‪ ،‬وبـ ـن ــاء على‬ ‫ذل ـ ـ ــك ف ـ ـ ــإن أي ط ـ ـلـ ــب عـ ـ ــارض‬ ‫ق ـ ّـدم أث ـنــاء نـظــر ه ــذه الطعون‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ـ ـيـ ــة س ـ ـ ـيـ ـ ــؤول الـ ــى‬ ‫ال ــرف ــض‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى م ــا أثـيــر‬

‫بشأن وجــود أخطاء في أرقام‬ ‫تجميع أ ص ــوات للمرشحين‪،‬‬ ‫فالمحكمة ا لــد سـتــور يــة سبق‬ ‫أن ُع ـ ــرض عـلـيـهــا هـ ــذا األمـ ــر‪،‬‬ ‫وقررت أمرا في غاية األهمية‪،‬‬ ‫وهو أنه يجب أن تكون األرقام‬ ‫التي فيها أخطاء‪ّ ،‬‬ ‫تغير نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫العملية االنتخابية برمتها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـقـ ــوي ـ ـعـ ــان‪ :‬أت ــوق ــع‬ ‫أن تـ ــأتـ ــي أحـ ـ ـك ـ ــام ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة مـ ـي ــادا ل ـتـ ّ‬ ‫ـوجــه‬ ‫ح ــدي ــث‪ ،‬بــاع ـت ـبــارهــا محكمة‬ ‫طعون انتخابية‪ ،‬لتضع حدودا‬ ‫فاصلة ومعلومة للجميع من‬ ‫ح ـيــث ال ـش ـكــل واالخ ـت ـص ــاص‬ ‫النوعي‪.‬‬


‫‪٦‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫ضبط المتهم الهارب في قضية‬ ‫جلب ‪ 17‬كيلو حشيش‬ ‫ُ‬ ‫ق ِبض عليه في الرياض بعد تنسيق مع األمن السعودي‬ ‫محمد الشرهان‬

‫المتهم اعترف‬ ‫للسلطات السعودية‬ ‫على شخصين‬ ‫ّ‬ ‫سلما له المخدرات‬ ‫في حفر الباطن‬

‫تـمـكــن ق ـطــاع األم ــن الـجـنــائــي‬ ‫ممثال في االدارة العامة لمكافحة‬ ‫المخدرات‪ً ،‬‬ ‫بناء على توجيهات‬ ‫ا ل ـن ــا ئ ــب األول لــر ئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة وزي ــر‬ ‫ال ــدف ــاع ب ــاإلن ــاب ــة ال ـش ـيــخ طــال‬ ‫ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ال ــداع ـي ــة إل ــى «ال ـضــرب‬ ‫بيد من حديد لكل من تسول له‬ ‫نفسه الـعـبــث بــأمــن ال ـبــاد»‪ ،‬من‬ ‫ضبط الـمــواطــن الـهــارب المتهم‬ ‫فــي قضية جلب ‪ 17‬كيلوغراما‬ ‫م ــن مـ ــادة الـحـشـيــش ال ـم ـخــدرة‪،‬‬ ‫وذل ــك بــالـتـعــاون والتنسيق مع‬ ‫السلطات األمنية السعودية‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل الـتــي رواه ــا‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي لـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬ان‬ ‫رجــال المباحث في قطاع األمن‬ ‫الجنائي‪ ،‬بالتنسيق والتعاون‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك ب ـيــن اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات ب ــدول ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت وال ـ ـمـ ــديـ ــريـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لمكافحة ا ل ـم ـخــدرات بالمملكة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـع ــودي ــة الـشـقـيـقــة‪،‬‬

‫تـ ـمـ ـكـ ـن ــوا م ـ ــن ض ـ ـبـ ــط ال ـم ـت ـه ــم‬ ‫الهارب في قضية جلب عدد ‪17‬‬ ‫كـيـلــوغــرامــا مــن م ــادة الحشيش‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــدرة الـ ــى ال ـك ــوي ــت بـقـصــد‬ ‫االتجار‪ ،‬في العاصمة السعودية‬ ‫الرياض مساء امس االول‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫مباحث االدارة العامة لمكافحة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات ت ـت ـب ـع ــوا ت ـح ــرك ــات‬ ‫الـمـتـهــم ال ـه ــارب مـنــذ الـلـحـظــات‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ــى لـ ــوصـ ــولـ ــه ال ـ ــى ت ــرك ـي ــا‬ ‫قادما من الكويت‪ ،‬بعد ان تمكن‬ ‫م ــن ال ـه ــرب م ــن مـنـفــذ الـســالـمــي‬ ‫الـ ـح ــدودي وتــوج ـهــه ال ــى مـطــار‬ ‫الـكــويــت ومـنــه ال ــى تــركـيــا‪ ،‬وظــل‬ ‫ف ـي ـه ــا ‪ 10‬أي ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ثـ ــم غـ ـ ــادر ال ــى‬ ‫الرياض قبل أن تتمكن المديرية‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـك ــاف ـح ــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‬ ‫بالمملكة من إلقاء القبض عليه‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن الـ ـمـ ـتـ ـه ــم اعـ ـت ــرف‬ ‫لرجال مباحث المديرية العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات بالسعودية‬ ‫ع ـل ــى ش ـخ ـص ـيــن ت ـس ـلــم مـنـهـمــا‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة ح ـفــر‬ ‫الباطن السعودية‪ ،‬ثم ّ‬ ‫توجه الى‬ ‫المنفذ إلدخالها الى البالد‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ان ــه ج ــار الـتــواصــل‬ ‫مع السلطات السعودية لتسلم‬ ‫ال ـم ـت ـهــم‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا إلح ــال ـت ــه إلــى‬ ‫ن ـي ــاب ــة ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫واتـ ـخ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات الـقــانــونـيــة‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة بـ ـحـ ـق ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا الـ ـ ــى ان‬ ‫المتهم سيخضع لعملية تحقيق‬ ‫موسعة لمعرفة كيفية هــرو بــه‪،‬‬ ‫وهل هناك من ساعده في عملية‬ ‫الهروب من البالد‪.‬‬ ‫و تـ ـق ــد م ــت وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫بــال ـش ـكــر والـ ـع ــرف ــان لـلـسـلـطــات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـع ـ ــودي ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫المثمر الــذي بــدر منها وسرعة‬ ‫االستجابة لكل ما يتعلق بأمن‬ ‫البلدين‪ ،‬السيما ما يتعلق بآفة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات ومـ ـخ ــاط ــره ــا عـلــى‬ ‫الـبـلــديــن الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫ذل ــك لـيــس بـغــريــب عـلــى اإلخ ــوة‬ ‫في المملكة‪.‬‬

‫افتتاح ممشى جمعية الوفرة التعاونية‬ ‫األول باإلنارة الذكية بطول ‪ 1300‬متر‬ ‫أعلن أمين صندوق جمعية الوفرة التعاونية‬ ‫تركي الهاجري افتتاح ممشى الجمعية بطول‬ ‫‪ 1300‬متر بعد أخــذ الـمــوافـقــات الرسمية من‬ ‫الجهات الحكومية وبحضور أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة والجهاز التنفيذي وسط أجواء محفزة‬ ‫لممارسة الرياضة والتجمع العائلي‪.‬‬ ‫وقال الهاجري‪ ،‬في تصريح‪« :‬أضحى ممشى‬ ‫الــوفــرة محط أنـظــار الجميع وقبلة لممارسة‬ ‫ريــاضــة الـمـشــي وغـيــرهــا مــن تجهيز األلـعــاب‬ ‫الرياضية لألطفال‪ ،‬بعدما وصــل إلــى مرحلة‬ ‫مـتـقــدمــة مــن الـتـطــويــر وال ـحــداثــة بـمــواصـفــات‬ ‫ً‬ ‫جيدة»‪ ،‬الفتا إلــى أن الممشى يزخر بالجمال‬ ‫والروعة بالتخطيط ويخضع إلشراف ومتابعة‬ ‫من مجلس إدارة الجمعية‪ ،‬التي تقوم بالصيانة‬ ‫والدعم المستمرين لخدمات الممشى ومرافقه‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أن جميع ا ع ـضــاء الجمعية يعملون‬

‫بشكل مستمر لمصلحة المنطقة والمساهمين‪،‬‬ ‫مــن حـيــث تـقــديــم ال ـخــدمــات وتـنـفـيــذ األنـشـطــة‬ ‫وال ـف ـعــال ـيــات وك ــذل ــك تـنـفـيــذ م ـشــاريــع الـبـنـيــة‬ ‫التحتية للخدمات العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن الـجـمـعـيــة تـسـعــى دائ ـم ــا إلــى‬ ‫الـتـطــويــر‪ ،‬ومــن هنا ج ــاء ت فـكــرة بـنــاء ممشى‬ ‫الوفرة األول باألساليب الحديثة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ً‬ ‫اإلن ــارة الــذكـيــة‪ ،‬ليكون متنفسا لجميع فئات‬ ‫وشرائح المجتمع‪ ،‬حيث تم تخصيص مكان‬ ‫م ـف ـتــوح ل ـم ـمــارســة ال ــري ــاض ــة‪ ،‬وتــوف ـيــر أمــاكــن‬ ‫لتجمع ا لـعــا ئــات مــن سـكــان المنطقة تلتقي‬ ‫فيه جميع أف ــراد األس ــرة لممارسة رياضتهم‬ ‫المفضلة‪ ،‬مع الوضع في االعتبار المواصفات‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ــم تـخـصـيــص م ـســاحــة ألل ـع ــاب األط ـفــال‬ ‫وأل ـعــاب ريــاضـيــة للكبار الحـقــا مــع التشجير‬ ‫لحماية الممشى من عوامل التعرية‪.‬‬

‫تركي الهاجري‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫توقيف ‪ 65‬مخالفا في حمالت‬ ‫لمباحث اإلقامة و«الجنائية»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫واصلت القطاعات األمنية في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫مـمـثـلــة ف ــي ق ـطــاع األمـ ــن ال ـج ـنــائــي وق ـط ــاع ش ــؤون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬تنفيذ الحمالت األمنية المتالحقة لضبط‬ ‫مخالفي قانون اإلقامة والعمل والمتسولين ومكاتب‬ ‫الخدم الوهمية‪ ،‬والمواقع التي تستخدم لألعمال‬ ‫المنافية لــآداب ولعب الميسر‪ ،‬وتمكنت االجهزة‬ ‫األمنية من ضبط ‪ 65‬مخالفا‪ ،‬من بينهم ‪ 7‬متسولين‪،‬‬ ‫الميسر‪.‬‬ ‫و‪ 23‬شخصا يديرون مسكنا للعب‬ ‫ّ‬ ‫وفي تفاصيل الحملة األولى‪ ،‬التي نفذها قطاع‬ ‫األم ــن الـجـنــائــي‪ ،‬مـمـثــا فــي إدارة مـكــافـحــة جــرائــم‬ ‫التزييف والتزوير‪ ،‬قال مصدر أمني لـ«الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫رجال المباحث تلقوا معلومات سرية تفيد بوجود‬ ‫مسكن ي ــدار للعب الميسر فــي منطقة المهبولة‪،‬‬ ‫ويضم عددا كبيرا من مخالفي قانون اإلقامة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث‪ ،‬وبـعــد‬

‫استصدار اإلذن القانوني من النيابة العامة‪ ،‬داهموا‬ ‫ّ‬ ‫المسكن وتمكنوا من ضبط ‪ 23‬وافدا مخالفا لقانون‬ ‫اإلقــامــة‪ ،‬متلبسين بلعب الميسر‪ ،‬وعثر بحوزتهم‬ ‫على مــادة الشبو المخدرة ومــواد مسكرة‪ ،‬وأوراق‬ ‫اللعب ومبالغ مالية كبيرة‪ ،‬وأوراق خاصة بتسجيل‬ ‫المراهنات والقمار‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحملة الثانية‪ ،‬ذكر المصدر أن رجال‬ ‫مباحث إدارة جرائم التزييف والتزوير نفذوا حمالت‬ ‫أمنية أخرى استهدفت منطقة كبد‪ ،‬وتمكنوا من ضبط‬ ‫‪ 7‬مخالفين لـقــانــون اإلقــامــة والـعـمــل‪ ،‬بـعــد مقاومة‬ ‫شديدة منهم ومحاولتهم الفرار من رجال المباحث‪.‬‬ ‫أما في تفاصيل «الثالثة»‪ ،‬فقال ّ إن رجال مباحث‬ ‫اإلدارة العامة لمباحث اإلقامة نفذوا حملة أمنية‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الثالثية المشتركة‬ ‫فــي السالمية «بــرايــح ســالــم»‪ ،‬وتـمـكـنــوا مــن ضبط‬ ‫‪ 28‬مـخــالـفــا ل ـقــانــون اإلق ــام ــة وال ـع ـمــل مــن مختلف‬ ‫الجنسيات‪.‬‬

‫تصادم مركبة ودراجة يوقع إصابتين‬ ‫أص ـ ـيـ ــب شـ ـخـ ـص ــان بـ ـج ــروح‬ ‫خ ـط ـي ــرة ن ـق ــل ع ـل ــى أثـ ــرهـ ــا إل ــى‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى الـ ـجـ ـه ــراء مـ ــن جـ ــراء‬ ‫حادث تصادم وحريق بين مركبة‬ ‫رباعية الدفع ودراجة نارية وقع‬ ‫على طريق الجهراء مقابل منطقة‬ ‫جابر األحمد‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬قــالــت إدارة‬ ‫الـعــاقــات الـعــامــة واإلع ــام بقوة‬ ‫اإلطفاء العام إن إدارة العمليات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة ب ــال ـق ــوة ت ـل ـقــت بــاغــا‬ ‫أمس يفيد بوقوع حادث تصادم‬ ‫بين مركبة ودراجــة نارية مقابل‬ ‫منطقة جابر االحمد‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫انــه فــور تلقي الـبــاغ تــم تحريك‬ ‫م ــرك ــز اطـ ـف ــاء الـ ـس ــور الـ ــى مــوقــع‬ ‫البالغ‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت اإلدارة ان رج ــال‬ ‫االطفاء تبين لهم فــور وصولهم‬ ‫ال ــى ال ـمــوقــع أن الـ ـح ــادث ع ـبــارة‬ ‫عــن تـصــادم وحــريــق بين مركبة‬ ‫ودراج ـ ـ ــة ن ــاري ــة‪ ،‬م ـمــا اس ـف ــر عن‬ ‫اصـ ــابـ ــة ش ـخ ـص ـي ــن‪ ،‬الفـ ـت ــة ال ــى‬

‫السيارة بعد الحادث‬ ‫ان رج ـ ــال االطـ ـف ــاء ش ــرع ــوا على‬ ‫الفور في إخماد الحريق وإنقاذ‬ ‫المصابين وتسليمهما الى فنيي‬ ‫الطوارئ الطبية حيث تم نقلهما‬ ‫الى المستشفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫من جانب اخر قالت «العالقات‬ ‫العامة» إن «العمليات المركزية»‬ ‫ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا م ـس ــاء أمـ ــس األول‬ ‫بتعطل طراد في المنطقة البحرية‬ ‫المقابلة للجزيرة الخضراء‪.‬‬

‫وأضافت االدارة انه فور تلقي‬ ‫ال ـب ــاغ ت ــم ت ـحــريــك م ــرك ــز اط ـفــاء‬ ‫الشويخ البحري الى موقع البالغ‪،‬‬ ‫وعـنــد الــوصــول تبين ان العطل‬ ‫ن ـت ـي ـجــة تـ ـم ــاس ك ـه ــرب ــائ ــي مـمــا‬ ‫ادى الــى اصــابــة احــد االشخاص‬ ‫ب ـ ـح ـ ــروق‪ ،‬الفـ ـت ــة الـ ـ ــى ان رجـ ــال‬ ‫االطفاء البحري تمكنوا من انقاذ‬ ‫المصاب وسحب الطراد الى احد‬ ‫المراسي القريبة‪.‬‬

‫«حماية البيئة»‪ :‬وفد «العربية المفتوحة»‬ ‫زار مصنع «بيئتنا لتدوير البالستيك»‬

‫جانب من الزيارة‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة رحلة‬ ‫علمية لوفد الجامعة العربية المفتوحة إلى مصنع‬ ‫«بيئتنا إلعادة تدوير البالستيك»‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫القسم الثاني للموسم الثاني عشر لبرنامج المدارس‬ ‫الخضراء للعام الدراسي الحالي‪ ،‬وفي إطار الدورة‬ ‫البرامجية التدريبية الحالية لمركز صباح األحمد‬ ‫للتدريب البيئي التابع للجمعية‪.‬‬ ‫وق ــال منسق الـبــرامــج التدريبية بمركز صباح‬ ‫األحمد للتدريب البيئي في الجمعية‪ ،‬نواف المويل‪،‬‬ ‫إن «زيارة وفد الجامعة العربية المفتوحة لمصنع‬ ‫«بيئتنا» إلعــادة تدوير نفايات البالستيك جاء ت‬ ‫للتعرف على دورة التصنيع والـتـعــاون مــع إدارة‬

‫المصنع الستقبال برنامج «المدارس الخضراء» في‬ ‫دورته الثانية عشرة للعام الدراسي الحالي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد مدير الجامعة في الكويت‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫سيد محمد‪ ،‬أن «مشاركة الجامعة تأتي إليمانها‬ ‫الـمـطـلــق بــالـتــوعـيــة الـبـيـئـيــة مـســؤولـيــة مجتمعية‬ ‫إنما تطبيق نلتمسه خــال عملنا ســواء من خالل‬ ‫الجامعة أو منتسبيها‪ ،‬لذلك حرصنا على تطبيق‬ ‫العديد من الجوانب البيئية وأولها االستغناء التام‬ ‫عن كل األكياس البالستيكية واستبدالها بأكياس‬ ‫كرتونية صديقة للبيئية‪ ،‬كما قمنا بتطبيق اعتماد‬ ‫المراسالت الداخلية عن طريق البريد اإللكتروني‪،‬‬ ‫والحد من استخدام ال ــورق‪ ،‬إضافة إلــى المشاركة‬ ‫في كل الحمالت البيئية‪ ،‬وانطالق الحمالت الهادفة‬ ‫من الجامعة»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«تكوين اإلنسانية» تطلق‬ ‫مشروع إفطار الصائم‬

‫أعلن رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية تكوين اإلنسانية‬ ‫م‪ .‬عبدالله الخالدي إطالق‬ ‫الجمعية مشروع إفطار‬ ‫الصائم للعام الحالي‪ ،‬بهدف‬ ‫إطعام الطعام وتقديم يد‬ ‫العون واملساعدة للمحتاجني‬ ‫داخل وخارج الكويت‪.‬‬ ‫وقال الخالدي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن مشروع إفطار‬ ‫الصائم سينفذ هذا العام‬ ‫داخل الكويت بقيمة ‪ 30‬دينارا‬ ‫للسلة الرمضانية‪ ،‬وفي خارج‬ ‫الكويت تبلغ ‪ 20‬دينارا‪ ،‬كما‬ ‫تقوم الجمعية بتنفيذ املشروع‬ ‫بنظام الوجبات الساخنة في‬ ‫سورية واليمن‪ ،‬بمساهمة‬ ‫قدرها ‪ 500‬فلس‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن فريق العمل‬ ‫بالجمعية أعد خطة رمضانية‬ ‫مميزة‪ ،‬تشتمل على مشروعات‬ ‫إنسانية متنوعة‪ ،‬تعليمية‬ ‫واجتماعية وصحية وإغاثية‪،‬‬ ‫فيها عظيم النفع للمحتاجني‪،‬‬ ‫وأجور مضاعفة للمتبرعني‪.‬‬ ‫وخاطب الخالدي أهل الكويت‬ ‫قائال‪« :‬بدعمكم وتبرعاتكم‬ ‫ومساعداتكم وعطفكم يصل‬ ‫خير الكويت إلى املحتاجني‬ ‫والفقراء في معظم أنحاء‬ ‫العالم»‪.‬‬

‫«العوازم» فازت بالمركز‬ ‫الثالث في جائزة الصالح‬

‫أعلن رئيس مجلس إدارة‬ ‫مبرة العوازم الخيرية‪ ،‬حمد‬ ‫البسيس‪ ،‬فوز املبرة باملركز‬ ‫الثالث في جائزة العم خالد‬ ‫الصالح للتميز في العمل‬ ‫الخيري‪ ،‬والتي أقامها اتحاد‬ ‫املبرات والجمعيات الخيرية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبي البسيس‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «العوازم»‬ ‫فازت بجائزة «أفضل تقرير‬ ‫إداري»‪ ،‬موضحًا أن جائزة‬ ‫الصالح للتميز الخيري‬ ‫توفر املناخ املناسب لالرتقاء‬ ‫بالعمل الخيري على‬ ‫املستوى العربي‪ ،‬لتكون قدوة‬ ‫على مسار وطريق التميز‬ ‫اإلنساني‪.‬‬ ‫وقال إن الجائزة انفتحت‬ ‫على دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬انطالقًا إلى‬ ‫املستوى العربي‪ ،‬وقريبًا‬ ‫انطالقتها على مستوى دول‬ ‫العالم‪ ،‬للتشجيع واالرتقاء‬ ‫بأداء الفرق التطوعية‬ ‫ومؤسسات العمل الخيري‪.‬‬ ‫وأهدى الفوز ألهل الخير‪،‬‬ ‫وجميع داعمي املبرة‪ ،‬وكل‬ ‫من ساهم في نجاح مسيرتها‬ ‫بمجال خدمة العمل الخيري‬ ‫واإلنساني‪ ،‬وتحقيق‬ ‫نجاحاتها وإنجازاتها‪.‬‬



‫ً‬ ‫‪ KILAW‬احتفلت بـ ‪ 630‬خريجا في دفعتها التاسعة‬

‫ً‬ ‫الخليفة‪ :‬الكلية سعت لفتح المجال أمام خريجي القانون وهدفنا تخريج كوكبة سنويا قادرة على خدمة الكويت‬ ‫خرجنا ‪3200‬‬ ‫منذ التأسيس‬ ‫معظمهم‬ ‫بمناصب عليا‬ ‫في مختلف‬ ‫المجاالت‬ ‫القانونية‬

‫المقاطع‬

‫احتفلت كلية القانون الكويتية‬ ‫العالمية (‪ )KILAW‬بتخريج الدفعة‬ ‫ال ـت ــاس ـع ــة ب ـك ــوك ـب ــة جـ ــديـ ــدة مــن‬ ‫خريجيها بلغ عددهم ‪ 630‬خريجا‬ ‫وخريجة من برنامج البكالوريوس‬ ‫والماجستير في حفل مميز نظمته‬ ‫الكلية على م ــدار يومين برعاية‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي د‪ .‬حمد العدواني‬ ‫الذي اناب عنه بالحضور األمين‬ ‫العام لمجلس الجامعات الخاصة‬ ‫ع ــادل ال ـب ــدر‪ ،‬وبــرعــايــة وحـضــور‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل وزيـ ـ ـ ـ ــر االوقـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون االسالمية وزير الدولة‬ ‫لشؤون النزاهة عبدالعزيز الماجد‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس امناء كلية القانون‬ ‫الكويتية العالمية د‪.‬بدر الخليفة‪،‬‬

‫وأعضاء مجلس االمناء‪ ،‬ورئيس‬ ‫الكلية د‪ .‬محمد المقاطع وعميد‬ ‫الكلية وأع ـضــاء هيئة الـتــدريــس‬ ‫وم ـم ـث ـل ــي الـ ـج ــامـ ـع ــات ال ــزم ـي ـل ــة‪،‬‬ ‫وأولياء امور الطلبة المكرمين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح د‪.‬الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة أن‬ ‫االج ـيــال الحالية مــن الخريجين‬ ‫والخريجات هم الذين يعول عليهم‬ ‫لبناء الوطن في المستقبل‪ ،‬واالخذ‬ ‫بـيــده ليصبح فــي مـصــاف الــدول‬ ‫المتقدمة‪.‬‬ ‫وخــاطــب الخليفة الخريجين‬ ‫والـخــريـجــات قــائــا انـهــا الـبــدايــة‬ ‫ل ـمــرح ـلــة ج ــدي ــدة ف ــي االنـ ـخ ــراط‬ ‫بـســوق الـعـمــل‪ ،‬وإث ـبــات جدارتكم‬ ‫وكفاء تكم في مواقع العمل التي‬ ‫س ـت ـل ـت ـح ـقــون بـ ـه ــا‪ ،‬وهـ ـن ــا يـكـمــن‬

‫الـ ـتـ ـح ــدي ال ـح ـق ـي ـق ــي‪ ،‬فـ ــابـ ــد ان‬ ‫ي ـك ــون لــدي ـكــم اس ـت ـع ــداد الث ـبــات‬ ‫ذات ـكــم وجــدارت ـكــم فــي تطبيق ما‬ ‫تعلمتموه في اروقة الكلية بمواقع‬ ‫عملكم في المستقبل‪.‬‬ ‫وشدد الخليفة على ان التميز‬ ‫والـنـجــاح ليسا فـقــط بالحصول‬ ‫على وظيفة بعد التخرج‪ ،‬وانما‬ ‫بــالـتـجــارب وال ـم ـحــاولــة م ــرة تلو‬ ‫االخـ ــرى‪ ،‬وسيتمكن الـخــريــج من‬ ‫ت ـح ـق ـيــق اه ـ ــداف ـ ــه ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪،‬‬ ‫مضيفا ان كلية القانون الكويتية‬ ‫العالمية سعت لفتح مجال العمل‬ ‫امام خريجي القانون‪ ،‬وأن هدفها‬ ‫تـخــريــج كــوكـبــة م ــن الـقــانــونـيـيــن‬ ‫سنويا قادرة على خدمة الكويت‪،‬‬ ‫ورفع اسمها عاليا بين الدول‪.‬‬

‫ومن ناحيته‪ ،‬خاطب د‪ .‬المقاطع‬ ‫الـخــريـجـيــن وال ـخــري ـجــات قــائــا‪:‬‬ ‫«هذا الميزان الذي تحملونه اليوم‬ ‫في ضمائركم بعد حصولكم على‬ ‫ه ــذه ال ـش ـه ــادة ي ـجــب ان يستمر‬ ‫متوازنا وال يختل‪ ،‬ويجب ان يكون‬ ‫الـحــق وال ـع ــدل هـمــا ال ـهــدف الــذي‬ ‫تسعون اليه وتحققونه‪ .‬هذا هو‬ ‫مــا علمناكم وه ــذا مــا ننصحكم‬ ‫بــه حـتــى تـكــون رســالـتـكــم رســالــة‬ ‫عــادلــة‪ ،‬وتـكــونــوا خير سـفــراء من‬ ‫حملة الحق والعدل‪ ،‬فقد ذبح الحق‬ ‫وتوارى العدل بسبب قلة الحرص‬ ‫على الــدفــاع عنهما‪ ،‬ولــذلــك نجد‬ ‫الكثير من المعاناة التي يعيشها‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس مـ ــن اص ـ ـحـ ــاب ال ـح ـق ــوق‬ ‫الضائعة‪ ،‬وينتظرون بلهفة اناسا‬

‫الماجد واألسرة األكاديمية خالل تكريم أحد الخريجين‬ ‫اصحاب ضمير للدفاع عنهم»‪.‬‬ ‫وكشف د‪ .‬المقاطع ان «الكلية‬ ‫قــامــت حتى يومنا هــذا بتخريج‬ ‫‪ 3200‬خريج وخريجة على مدى‬ ‫‪ 12‬عــامــا مــن عـمــر الـكـلـيــة»‪ ،‬الفتا‬

‫ال ــى ان «معظمهم ت ـب ــوأوا امــاكــن‬ ‫ومـنــاصــب عليا فــي ال ــدول ــة‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر م ـن ـه ــم ي ـع ـم ـل ــون الـ ـي ــوم‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء سـ ـ ـ ـ ــواء رجـ ـ ـ ـ ــال او‬ ‫نـســاء‪ ،‬وكــذلــك فــي النيابة العامة‬

‫والتحقيقات والفتوى والتشريع‪،‬‬ ‫وفي مرافق الدولة المختلفة‪ ،‬وهم‬ ‫مدعاة فخر واعـتــزاز بــأن نشاهد‬ ‫خريجينا في تلك المواقع»‪.‬‬

‫الدفاع عن الحقوق وتحقيق العدل‬

‫‪ ..‬وتكريم آخر ألحد خريجي الكلية‬

‫خريجة تلقي كلمة الخريجين‬

‫نيابة عن الخريجين ألقت الخريجة إســراء بولند كلمة في‬ ‫اليوم األول للحفل‪ ،‬قالت فيها‪ :‬ها أنــا وأنتم نقف اليوم بعد‬ ‫دراسة القانون متسلحين بالرغبـة في المزيد من التعلم لتأدية‬ ‫َ‬ ‫ِرسال ِـتـنا السامية في الحياة‪ ،‬ولنرفع راية العدل والمساواة‪،‬‬ ‫وها هو الحاضر والمستقبل بين أيديكم‪ ،‬فلنتعاهد على بذل‬ ‫كل الجهود‪ ،‬وتسخير كافة الطاقات لتغيير المستقبل ورفعة‬ ‫وطننا الغالي ونكون اللبنة الصالحة في بنائه‪ ،‬وصوت الحق‬ ‫لتحقيق العدل ونصرة المظلومين‪.‬‬ ‫وفــي اليوم الثاني لحفل الخريجين‪ ،‬ألقت الخريجة حنان‬ ‫ال ـمــا كـلـمــة وج ـهــت م ــن خــال ـهــا ال ـش ـكــر وال ـت ـقــديــر ال ــى إدارة‬ ‫الكلية‪ ،‬وقالت ان «وطننا الغالي يعول علينا آماال عريضة في‬ ‫استمرارية تنميته ونهضته وازدهاره‪ ،‬واننا لنعاهد الله تعالى‬ ‫على مواصلة الجهد لخدمة هذا الوطن الحبيب»‪.‬‬

‫ً‬ ‫بدر الخليفة متحدثا‬

‫ً‬ ‫محمد المقاطع متحدثا‬

‫الماجد واألسرة األكاديمية في صورة أخرى خالل تكريم خريجة‬

‫فتح مسار ترقي مدربي حملة الجامعة تعقد اختبارات القدرات‬ ‫األكاديمية للفترة الثانية‬ ‫الدبلوم لـ «متخصص ج»‬ ‫ه ـنــأت راب ـطــة أع ـضــاء هـيـئــة ال ـتــدريــب فــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والـتــدريــب بـصــدور قــرار المدير الـعــام لـ‬ ‫«التطبيقي» رقــم «‪ »2023/699‬بشأن تعديل قــرار الهيئة رقم‬ ‫«‪ ،»202254‬وال ــذي سـمــح لحملة الــدبـلــوم مــن أع ـضــاء هيئة‬ ‫التدريب بالترقي إلى درجة مدرب متخصص ج وما فوق‪.‬‬ ‫وثمنت الرابطة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬قرار إدارة الهيئة‪ ،‬والذي‬ ‫خرج بعد توافق مع اإلدارة الحالية ومجلس الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫وذلــك بعد مطالبات الرابطة الحثيثة الداعية إلنصاف فئة‬ ‫حملة الدبلوم من أعضاء هيئة التدريب‪ ،‬موضحة ان القرار‬ ‫يحقق مطلب الرابطة الذي طال انتظاره بفتح مسار الترقيات‬ ‫لهم لدرجات مدرب متخصص‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنها ستقوم بحصر أسماء حملة الدبلوم من‬ ‫اعضاء هيئة التدريب ورفعها إلى المدير العام د‪ .‬حسن الفجام‬ ‫الستثنائهم وترقيتهم في مجلس إدراة الهيئة‪.‬‬

‫تضمنت مقررات الرياضيات و«اإلنكليزية» و«العربية»‬

‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫انطلقت اختبارات القدرات األكاديمية لطلبة الثانوية العامة‪،‬‬ ‫والمعهد الديني‪ ،‬والثانويات اإلنكليزية‪ ،‬والتي يشرف عليها مركز‬ ‫التقييم والقياس في جامعة الكويت‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬علما بأنها تعتبر‬ ‫ضمن الفترة الثانية لها‪.‬‬ ‫وتضمنت االختبارات مقررات «الرياضيات‪ ،‬واللغتين اإلنكليزية‬ ‫والعربية»‪ ،‬وتنوعت بين الورقية واإللكترونية للطلبة المختبرين‪.‬‬ ‫وعقدت االختبارات في مختلف كليات جامعة الكويت بموقع‬ ‫«الشدادية»‪ ،‬على فترتين؛ صباحية ومسائية‪.‬‬ ‫وشدد مركز التقييم والقياس على ضرورة الدخول الى االختبار‬ ‫بالبطاقة المدنية‪ ،‬وذلك باعتبارها الهوية الرسمية األصلية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬أعلن مركز اللغات فــي الجامعة تأجيل‬ ‫اختبار مقرر اللغة االنكليزية ‪ 141‬إلى السبت ‪ 25‬الجاري‪.‬‬

‫اجتماع عمداء شؤون الطلبة بالجامعات الخليجية‬ ‫أعلنت عمادة شؤون الطلبة في جامعة‬ ‫الكويت استضافتها االجتماع الـ‪ 33‬للجنة‬ ‫عمداء شؤون الطلبة لجامعات ومؤسسات‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي بـ ــدول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫لــدول الخليج العربية‪ ،‬برعاية وحضور‬ ‫مدير الجامعة باإلنابة د‪ .‬فهد الرشيدي‪،‬‬ ‫اعتبارا من اليوم حتى ‪ 21‬الجاري في قاعة‬

‫اجتماعات مجلس الجامعة بمبنى اإلدارة‬ ‫الجامعية بمدينة صباح السالم الجامعية‪.‬‬ ‫وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة‪،‬‬ ‫د‪ .‬ضاري الحويل‪ ،‬إن «استضافة الجامعة‬ ‫لمثل هذا االجتماع المهم تعد فرصة للقاء‬ ‫الزمالء في مختلف الجامعات الخليجية‪،‬‬ ‫وتبادل األفكار والخبرات فيما بينهم»‪.‬‬

‫وذك ـ ــر ال ـح ــوي ــل «س ـي ـق ــام ع ـلــى هــامــش‬ ‫االجتماع عدد من الفعاليات التي تبرز دور‬ ‫طلبة الجامعة الموهوبين‪ ،‬وتعريف عمداء‬ ‫ش ــؤون الـطـلـبــة بــاألنـشـطــة ال ـتــي تقدمها‬ ‫الجامعة‪ ،‬والقيام بجولة ميدانية في عدد‬ ‫من الكليات»‪.‬‬

‫«أمانة الجامعة»‪ :‬التنسيق مع «المالية»‬ ‫الستضافة المؤتمرات‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫دع ــا األم ـيــن ال ـعــام للجامعة‬ ‫ب ــاإلن ــاب ــة‪ ،‬د‪ .‬ف ــاي ــز ال ـظ ـف ـيــري‪،‬‬ ‫جميع مراكز العمل في الجامعة‬ ‫إلـ ـ ــى ضـ ـ ـ ــرورة االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ـق ــرار‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـم ـت ـض ـمــن‬ ‫«على مــن يرغب فــي استضافة‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات‬ ‫والندوات االلتزام والتنسيق مع‬ ‫وزارة المالية بشأن االعتمادات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ــازمـ ــة ل ـل ـمــؤت ـمــرات‬ ‫واالجـتـمــاعــات وال ـن ــدوات التي‬ ‫ت ـ ــزم ـ ــع ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫عقدها واستضافتها في دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬لتضمينها في مشروع‬ ‫ميزانيتها السنوية»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري ف ــي‬ ‫ً‬ ‫التعميم الصادر مؤخرا بشأن‬ ‫طـلـبــات وزارة التعليم العالي‬ ‫بإقامة ورشــة عمل واحتفالية‬ ‫واستضافة اجتماعات‪ ،‬والذي‬

‫حصلت «الجريدة» على نسخة‬ ‫منه‪ ،‬إلى أن على وزارة المالية‬ ‫أن تتولى التعميم على جميع‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ــراغ ـب ــة‬ ‫ف ـ ــي اسـ ـتـ ـض ــاف ــة الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات‬ ‫واالجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع ـ ـ ــات وال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدوات‬ ‫التنسيق معها‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫ضرورة االلتزام بهذه الضوابط‪.‬‬ ‫وأضاف «ال يجوز التقدم إلى‬ ‫مجلس الــوزراء بشأن الطلبات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة السـ ـتـ ـض ــاف ــة‬ ‫ال ـمــؤت ـمــرات واالج ـت ـمــاعــات إال‬ ‫ق ـب ــل ‪ 3‬أشـ ـه ــر ع ـل ــى األق ـ ـ ــل مــن‬ ‫مــوعــد إق ــام ــة ه ــذه الـمــؤتـمــرات‬ ‫واالجتماعات والـنــدوات‪ ،‬ألخذ‬ ‫موافقة المجلس بشأنها»‪.‬‬

‫صورة ضوئ‬

‫ية للتعميم الصادر‬

‫عن أمانة الجامعة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ما بعد االتفاق السعودي‬ ‫اإليراني‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬ ‫ً‬ ‫عندما تـقــرأ جـيــدا المتغيرات الجيوسياسية الـتــي مــر بها‬ ‫العالم خالل العقدين الماضيين تدرك أن تفوق الواليات المتحدة‬ ‫األميركية قــد انحسر‪ ،‬وأن هــذا النفوذ بــدأ بــاألفــول بعد تبدل‬ ‫موازين القوى االقتصادية والعسكرية على مستوى العالم‪.‬‬ ‫لهذا التغير دالالته على الواقع بعدما فشلت اإلدارة األميركية‬ ‫في إدارة معظم الملفات‪ ،‬ومنها االنسحاب السريع من أفغانستان‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ك ــان م ــذال‪ ،‬وكــذلــك ع ــدم قــدرتـهــا عـلــى ردع أو وق ــف الـغــزو‬ ‫الروسي ألوكرانيا رغم كل ما تدعيه من دعم ال محدود ألوكرانيا‪،‬‬ ‫ناهيك عن العقوبات االقتصادية التي فرضتها على روسيا‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أن النتائج على األرض كانت عكسية ومــؤثــرة خصوصا على‬ ‫حلفائها األوروب ـي ـيــن‪ ،‬كما أن هــذا الفشل صاحبها فــي حسم‬ ‫الصراع في سورية والعراق ناهيك عن الملف النووي اإليراني‪.‬‬ ‫عند الحديث عن العقوبات الصارمة التي انتهجتها حكومات‬ ‫البيت األبيض ال يمكن التجاوز عن العقوبات اإليرانية التي تعد‬ ‫األقـســى بين كــل الملفات التي عملت عليها اإلدارة األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أنها أيضا لم تستطع ثنيها عن تحقيق برنامجها النووي‪.‬‬ ‫عـلــى ال ـجــانــب اآلخ ــر ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األم ـيــرك ـيــة ل ــم تعد‬ ‫القوة االقتصادية المنفردة في العالم‪ ،‬وذلك بعد أن استطاعت‬ ‫جمهورية الصين الشعبية فرض نفسها على خريطة االقتصاد‬ ‫العالمي باحتاللها المركز الثاني وبفارق من المتوقع تجاوزه‬ ‫خ ــال الـسـنــوات القليلة الـقــادمــة بسبب مــا تملكه الـصـيــن من‬ ‫إمكانات بشرية ومادية وكشريك استراتيجي يمكن الوثوق به‬ ‫واالعتماد عليه‪.‬‬ ‫ميزان القوى االقتصادي اليوم غير األمس والحال تنسحب‬ ‫على دولنا في منطقة الخليج العربي‪ ،‬وتكفي اإلشارة إلى المملكة‬ ‫العربية السعودية التي جاء ترتيبها في المركز ‪ 32‬على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬ومن ثم تتبعها دولة اإلمارات العربية وجمهورية العراق‬ ‫ثم دولة الكويت وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫تطوير القدرات االقتصادية ضمن الرؤى االستراتيجية لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي وشعوب المنطقة يتطلب االنفتاح على‬ ‫العالم رغم أهمية الدور األميركي‪ ،‬لكن هذا الدور ال يعني التخلي‬ ‫عن بقية المصالح التي تربطها بدول العالم ودول الجوار‪ ،‬فكما‬ ‫هو معلوم القارئ الجيد يستطيع التنبؤ بالمستقبل‪.‬‬ ‫بمسار جديد نحو‬ ‫اليوم المملكة العربية السعودية بــدأت‬ ‫ً‬ ‫تخفيف االحتقان فــي المنطقة مــع إي ــران مــدركــة أن الجغرافيا‬ ‫ال يمكن تغييرها‪ ،‬وأن المباحثات المباشرة هي الحل األمثل‬ ‫للتعامل مــع الملفات العالقة‪ ،‬والـتــي يأتي فــي مقدمتها وقف‬ ‫الـحــرب اليمنية الـتــي استنزفت الكثير مــن الـطــاقــات البشرية‬ ‫والمادية‪.‬‬ ‫سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية األمير محمد بن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سلمان فــي أحــد الـمــؤتـمــرات صــرح أن لــديــه إيـمــانــا مطلقا بأن‬ ‫السعودية خالل السنوات القادمة ستكون لديها قوة اقتصادية‬ ‫هائلة‪ ،‬وكذلك اإلمارات والكويت وقطر والبحرين‪ ،‬وهو محق في‬ ‫ذلك لما تملكه هذه الدول مجتمعة من قوة اقتصادية تستطيع‬ ‫من خاللها تحقيق الرفاهية المنشودة لشعوب المنطقة‪.‬‬ ‫هذه القوة التي يسعى إليها سمو األمير محمد بن سلمان لم‬ ‫تأت من فراغ‪ ،‬حيث استطاعت المملكة العربية السعودية تحقيق‬ ‫وفرة في موازنتها وقفزة تاريخية للموارد غير النفطية‪ ،‬واألمر‬ ‫ينسحب على بقية دول الخليج العربي‪.‬‬ ‫اليوم ما تقوم به المملكة العربية السعودية في اتفاقها مع‬ ‫جـمـهــوريــة إي ــران اإلســامـيــة دلـيــل عـلــى سعيها نـحــو اسـتـقــرار‬ ‫المنطقة لحلحلة مواضع الخالف التي يمكن معالجتها على‬ ‫طاولة الحوار المباشر والثقة المتبادلة‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫براحة الفالح‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫في غياب الحكومة ال يبطل اجتماع المجلس وتأجيله أصبح عرفا دستوريا‬ ‫بادئ ذي بدء فإن المنهج األصيل في تفسير نصوص الدستور‬ ‫هو التوفيق بينها‪ ،‬وترجيح الفهم الذي ال يقوم به التعارض بين‬ ‫أي منهما واآلخر‪ ،‬وفي إطار هذا المنهج كان تفسيري للمادتين‬ ‫(‪ )97‬و(‪ )116‬من الدستور‪ ،‬منذ أول مقال كتبته قبل أكثر من عشرين‬ ‫عاما على صحيفة «القبس» في عددها الصادر في ‪ 5‬فبراير سنة‬ ‫‪ ،2001‬تطرقت فيه إلى المادة (‪ )116‬من الدستور‪ ،‬فضال عن المقاالت‬ ‫التي بحثت فيها هذه المسألة بعد ذلك على صفحات «الجريدة»‪،‬‬ ‫والــدراســة التي قدمتها للجنة الـشــؤون التشريعية والقانونية‪،‬‬ ‫عندما قرر مجلس األمة إحالة طلب تفسير أحكام هاتين المادتين‬ ‫المقدم من النائب المحترم محمد جاسم الصقر إلى هذه اللجنة‪.‬‬ ‫ولــم تكن هـنــاك أي معضلة فــي التوفيق بين ال ـتــزام الحكومة‬ ‫بحضور جلسات المجلس‪ ،‬و بـيــن صحة ا نـعـقــاد المجلس دون‬ ‫ً‬ ‫حضورها تطبيقا لمبدأ الفصل بين السلطات‪ ،‬وإن ما جرى عليه‬ ‫العمل في الفصول التشريعية المتعاقبة من تأجيل اجتماعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجلس لغياب الحكومة‪ ،‬قد أصبح عرفا دستوريا‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫ً‬ ‫المجلس سيد قراره في هذا التأجيل‪ ،‬وتجسيدا لمبدأ التعاون بين‬ ‫السلطتين‪ ،‬دون أن يصل األمر إلى القول ببطالن انعقاد المجلس‬ ‫في غياب الحكومة‪ ،‬ألن العرف الدستوري ال يمكن أن يخالف أحكام‬ ‫المادة (‪ )97‬من الدستور التي نصت صراحة على أنه يشترط لصحة‬ ‫انعقاد المجلس‪ ،‬حضور أكثر من نصف أعضائه‪.‬‬ ‫وقد رأيت في هذا المقال إلقاء الضوء على أحكام المادتين (‪)97‬‬ ‫و(‪ )116‬من الدستور‪ ،‬وفقا للمنهج األصيل في تفسير نصوص‬ ‫ً‬ ‫الــدسـتــور‪ ،‬ب ــدء ا بقاعدة فــي تفسير النصوص ال يجوز أن نحيد‬ ‫عنها هي‪:‬‬

‫«ال اجتهاد مع صراحة النص»‬ ‫الخالف المستمر حول تفسير المادة (‪ )116‬من الدستور فيما‬ ‫تنص عليه مــن و ج ــوب‪« :‬تمثيل الحكومة فــي جلسات المجلس‬ ‫برئيسها أو ببعض أعـضــائـهــا»‪ .‬وانـقـســام ال ــرأي بين مــن اعتبر‬ ‫وجوب حضور الحكومة جلسات المجلس بهذا النص ليس سوى‬ ‫تنظيم لعدد الحاضرين من الوزراء‪ ،‬وال يرتب على الحكومة التزاما‬ ‫بالحضور‪ ،‬وال يترتب على غيابها بطالن االجتماع‪ ،‬وبين من اعتبر‬ ‫هذا الحضور خطابا ملزما لكل من المجلس والحكومة‪ ،‬وقيدا على‬ ‫المادة (‪ )97‬من الددستور فيما نصت عليه من أنه «يشترط لصحة‬ ‫اجتماع مجلس األمة حضور أكثر من نصف أعضائه‪ ،»...‬بما يؤدي‬ ‫إلــى عــدم صحة انعقاد المجلس فــي غياب تمثيل الحكومة ولو‬ ‫بوزير واحد ولو حضر الجلسة جميع أعضاء المجلس المنتخبين‪.‬‬ ‫وك ــا الــرأي ـيــن لــم يـحــالـفــه الـتــوفـيــق فــي تفسير أح ـكــام هاتين‬ ‫المادتين‪ ،‬فالرأي األول خالف صريح نص المادة (‪ )116‬من الدستور‪،‬‬ ‫الذي ألزم بوجوب تمثيل الحكومة في جلسات المجلس‪ ،‬والوجوب‬ ‫يعني األمــر بهذا التمثيل‪ ،‬فهو تعبير صريح عن إرادة المشرع‬ ‫الــدسـتــوري‪ ،‬ال يحتمل تــأويــا إلــى غير مــا قـصــده الـمـشــرع‪ ،‬وفقا‬ ‫للقاعدة المقررة في تفسير النصوص التشريعية‪ ،‬بأنه «ال اجتهاد‬ ‫مع صراحة النص»‪.‬‬ ‫أما الرأي الثاني‪ ،‬والذي التزم– بحق‪ -‬بعبارة النص وما تعنيه‬ ‫كلمة «يجب» في تمثيل الحكومة في اجتماعات المجلس‪ ،‬فإنه لم‬ ‫يحالفه التوفيق أيضا‪ ،‬عندما اعتبر وجوب تمثيل الحكومة في‬ ‫ً‬ ‫جلسات المجلس قيدا على صحة انعقاد المجلس‪ ،‬فيبطل اجتماع‬ ‫المجلس في غياب الحكومة‪ ،‬ذلك أنه يكون بذلك قد خالف صريح‬ ‫أحكام المادة (‪ )97‬من الدستور فيما نصت عليه من أنه «يشترط‬ ‫لصحة اجتماع مجلس األمة‪ ،‬حضور أكثر من نصف أعضائه‪،»...‬‬ ‫وذلك دون إشارة إلى المادة (‪ )116‬من الدستور‪ ،‬بمراعاة أحكامها‪،‬‬ ‫أو ع ــدم اإلخ ـ ــال بــأح ـكــام ـهــا‪ ،‬وه ــو م ــا تــوج ـبــه أصـ ــول الـصـيــاغــة‬ ‫التشريعية للنصوص فــي إ عـمــال قــوا عــد التخصيص والتقييد‬ ‫الـمـتـبــادل بـيــن أح ـكــام الــدس ـتــور‪ ،‬ول ــم تـكــن أص ــول ه ــذه الصياغة‬

‫مظفر عبدالله‬ ‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫غائبة عن المشرع الدستوري‪ ،‬وقواعده تسمو على كافة القوانين‪.‬‬

‫خالصة ما تقدم‬ ‫‪ -1‬أن الحكومة تلتزم بحضور جلسات المجلس برئيسها أو‬ ‫ببعض أعضائها‪ ،‬ولو بوزير واحد‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن اجتماع مجلس األمــة صحيح بحضور أكثر مــن نصف‬ ‫أعضائه المنتخبين والمعينين‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن غياب الحكومة عن االجتماع ال يبطله‪.‬‬

‫التأجيل لغياب الحكومة عرف دستوري‬ ‫وذلك انطالقا من مبدأ التعاون بين السلطات الذي قرره الدستور‪،‬‬ ‫فيما نصت عليه المادة (‪ )50‬من أنه «يقوم نظام الحكم على أساس‬ ‫فصل السلطات مع تعاونها وقفا ألحكام الدستور‪ ،»...‬ومؤدى ذلك‬ ‫أن فض اجتماع المجلس لغياب الحكومة صحيح أيضا انطالقا من‬ ‫مبدأ التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬حيث يقترن‬ ‫مبدأ الفصل بين السلطات بتعاونها‪ ،‬إعماال ألحكام المادة (‪ )50‬من‬ ‫الدستور‪ ،‬فيما نصت عليه من أنه «يقوم نظام الحكم على أساس‬ ‫فصل السلطات مع تعاونها وفقا ألحكام الدستور‪ ،»...‬ويتجسد هذا‬ ‫التعاون في تمثيل الحكومة في اجتماعات المجلس التي ألزمتها‬ ‫بها المادة (‪ )116‬من الدستور لسببين‪:‬‬

‫السبب األول العرف الدستوري‬ ‫فتأجيل اجتماعات المجلس لغياب الحكومة عــرف دستوري‬ ‫اسـتـقــر ف ــي جـمـيــع الـمـجــالــس الـتـشــريـعـيــة الـمـتـعــاقـبــة‪ ،‬بـحـكــم ما‬ ‫تملكه الحكومة من معلومات الزمة وضرورية لممارسة السلطة‬ ‫الـتـشــريـعـيــة مـســؤولـيــاتـهــا ف ــي الـتـشــريــع أو ال ــرق ــاب ــة‪ ،‬وه ــو عــرف‬ ‫دستوري مكمل لنصوص الدستور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر العرف الدستوري مصدرا من مصادر النظام الدستوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواء كان عرفا مفسرا أو مكمال ألحكام الدستور المكتوب‪ ،‬ومن‬ ‫األمثلة التي تضرب في هذا السياق‪ ،‬أن الدستور األميركي لم ينص‬ ‫على انتخاب الرئيس األميركي بما ال يجاوز مدتين متصلتين‪ ،‬بل‬ ‫هو عرف مستقر‪.‬‬ ‫والـعــرف هو مصدر من مصادر التشريع في الفقه اإلسالمي‪،‬‬ ‫ويعبر عنه باالستصحاب‪ ،‬وفي هذا السياق يقول الرسول عليه‬ ‫ً‬ ‫الصالة والسالم «ما رآه الناس حسنا فهو عند الله حسن»‪.‬‬

‫أول العمود‪ :‬رعاية وحضور سمو رئيس الــوزراء لحفل تكريم‬ ‫شخصية مـهــرجــان الـقــريــن والـفــائــزيــن بـجــوائــزه مــؤشــر إيجابي‬ ‫لبرتوكول سابق انقطع لسنوات سابقة‪.‬‬ ‫***‬ ‫كنت أمام نص خبري الفت قرأته في «الجريدة» حول مشروع‬ ‫«براحة الفالح» أو «منطقة قبلة الثقافية» في عددها المؤرخ في‬ ‫‪ 16‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫المختصر أن هذا المشروع الحضاري السياحي الفريد يجمع‬ ‫مكونات متقاربة تفرقها مساحات بينية‪ ،‬وهي (متحف الكويت‬ ‫الــوطـنــي– مكتبة الـكــويــت‪ -‬الـمــدرســة القبلية– بـيــت ال ـبــدر– بيت‬ ‫السدو– عمارة الخالد– مسجد الشرهان القبلي والشرقي) ويطرح‬ ‫المتخصصون في المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب فكرة‬ ‫الربط العمراني لتلك المكونات وتحسين تجربة المشي للزوار‬ ‫والسياح لتكون ساحة مترابطة شبيهة بساحات في دول أخرى‬ ‫إسبانيا)‪( ،‬فوماي غاردن– فيتنام)‪.‬‬ ‫(ترويل ويال–‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫هذا المشروع لو قدر له النجاح فسيعوض جزءا من جرائم الهدم‬ ‫الذي طال شواهد معمارية تمس تكوين هذا الوطن‪ ،‬فالكويت اليوم‬ ‫ال تملك أي بيئة فضاء ذات صلة بالتاريخ‪ ،‬وهذا المشرع يتكون من‬ ‫وحدات حقيقة بعضها ذو صلة باالقتصاد اإلبداعي الذي تجني‬ ‫الدول من ورائه ثروات طائلة بفضل النشاط الثقافي السياحي‪.‬‬ ‫من المهم هنا أن يدعم مجلس الــوزراء هذا المشروع بتحفير‬ ‫مجلس الثقافة وبلدية الكويت والجهات األخرى المعنية لتحقيق‬ ‫هذا الحلم الذي هو مشروع تعليمي ثقافي ترفيهي وسياحي مؤثر‬ ‫ً‬ ‫فــي التنشئة االجتماعية لــأفــراد‪ ،‬ويخلق متنفسا وســط مدينة‬ ‫الكويت ويبرز جمال المكونات المعمارية التي ذكرناها للزائر‬ ‫في وسط آمن بال مخاطر مرورية مزعجة‪ ،‬ويخلق حاضنة جديدة‬ ‫للحرفيات الفنية والمنصات الثقافية ومحالت التسوق والمقاهي‬ ‫ومواقف السيارات‪.‬‬ ‫دول الخليج سبقتنا فــي تدشين مشاريعها الثقافية‪ ،‬فمتى‬ ‫يتحقق مشروع براحة الفالح؟‬

‫إلغاء الجهات المركزية‬ ‫في الدولة‬

‫السبب الثاني‬ ‫أن جــوهــر الحكم الــديـمــوقــراطــي أنــه إذا كــان لألغلبية قــرارهــا‬ ‫فلألقلية حقوقها‪ ،‬وتمثيل الحكومة في اجتماعات المجلس قد‬ ‫جاء في المادة (‪ )116‬من الدستور تجسيدا لهذا المبدأ‪ ،‬فالوزراء‬ ‫غير المنتخبين يعتبرون أعضاء في مجلس األمة بحكم وظائفهم‪،‬‬ ‫إعماال للمادة (‪ )80‬من الدستور‪ ،‬وهــم أقلية في المجلس‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ال يزيد عددهم جميعا على ثلث أعضاء المجلس‪ ،‬إعماال للمادة‬ ‫(‪ )56‬من الدستور‪ ،‬والوزراء بحكم مسؤولياتهم واختصاصاتهم‪،‬‬ ‫وبما تملكه األجهزة اإلدارية والفنية المختلفة في الجهاز اإلداري‬ ‫للدولة‪ ،‬من معلومات وبيانات وإحصائيات ودراسات‪ ،‬هم محور‬ ‫الدور التشريعي والدور الرقابي لمجلس األمة‪.‬‬ ‫و لـلـحــد يــث بقية عــن ا لـمـعـطـيــات المختلفة ا لـتــي بنينا عليها‬ ‫رأينا في صحة انعقاد المجلس دون حضور الحكومة من ناحية‪،‬‬ ‫وتداعيات غياب الحكومة عن جلسات المجلس باعتباره إخالال‬ ‫بالتزامها المنصوص عليه فــي ال ـمــادة (‪ )116‬مــن الــدسـتــور من‬ ‫ناحية أخرى‪.‬‬

‫وأد الفتنة حدث‬ ‫تاريخي عظيم‬ ‫د‪ .‬أحمد العنيسي*‬ ‫مــا تــم اإلع ــان عـنــه مــن ع ــودة لـلـعــاقــات الــدبـلــومــاسـيــة بين‬ ‫الجارتين الكبيرتين المسلمتين‪ ،‬المملكة العربية السعودية‬ ‫وجمهورية إيران اإلسالمية قرار تاريخي له بالغ األهمية لكل‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫تفكير الحكماء وتطبيق لغة العقل والمنطق‪ ،‬واحـتــواء ما‬ ‫يحاك لألمة اإلسالمية هو قمة العقالنية‪ ،‬وهذا ما ترجمه القرار‬ ‫التاريخي المذكور‪.‬‬ ‫لسنا بوارد تخطئة أحد األطراف والجميع معرض لألخطاء‪،‬‬ ‫لـكــن إعـ ــادة الـنـظــر ف ــي األمـ ــور غـيــر الـسـلـيـمــة يـنــم ع ــن فضائل‬ ‫تمتلكها األطــراف المعنية باألمر‪ ،‬وال شك أن المستفيدين من‬ ‫التوتر والعيش على صفيح ساخن سيشككون في هذا االتفاق‪،‬‬ ‫وسيحاولون إفشاله بزرع الفتن بين الطرفين‪ ،‬كونهم ال يروق‬ ‫لهم العيش من غير تسخين المنطقة لبيع السالح وتكريس‬ ‫وجــود المستعمرين ِلنزف وشفط خيرات المنطقة‪ ،‬فاألفضل‬ ‫لجميع الدول اإلقليمية التحاور والتصالح وترجيح لغة العقل‬ ‫على لغة الحرب‪ ،‬ولهذا ال نستبعد‪ ،‬أن تقوم بعض األيادي الخفية‬ ‫االستعمارية‪ ،‬بإشعال الفتن من جديد بين القوتين اإلقليمتين‬ ‫(الجارتين المسلمتين)‪ ،‬وسيقلبون اإليجابيات الناتجة عنه إلى‬ ‫سلبيات من أجل إفشال هذا االتفاق‪ ،‬والذي يعتبره الكثير من‬ ‫مصلحة المنطقة أن تعيش مع هذا االتفاق المبرم‪.‬‬ ‫بالمقابل نحن مطمئنون‪ ،‬ونرى هذين الطرفين في االتفاق‬ ‫المبرم‪ ،‬يعيان ويدركان ما يدار ضدهما ويعلمان أنه تقتضي‬ ‫مصالحهما المصالحة‪ ،‬والحوار‪ ،‬بدال من العداء المستمر‪.‬‬ ‫ال نريد أن نشكك فــي النوايا الخبيثة فيما يسطره بعض‬ ‫الكتاب الــذيــن تعودنا عليهم عــدم «الــروقــان» فــي أي مصالحة‬ ‫إقليمية‪ ،‬وكأنهم أحد أطــراف العداء في المنطقة‪ ،‬أو لهم صلة‬ ‫ّ‬ ‫بالمستعمرين‪ ،‬وإال هل يعقل أن يقوم بعض الكتاب بتسخيف‬ ‫ه ــذا االت ـفــاق الـعـظـيــم‪ ،‬وال نعلم ل ـمــاذا اإلصـ ــرار عـلــى الترهيب‬ ‫والتخويف من جــارة مسلمة ضد أخــرى؟ هل من أجل تكريس‬ ‫الهيمنة األميركية وإبقاء الشرق األوسط تحت الحماية األجنبية‬ ‫واالستعمار إلى أبد اآلبدين؟‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن األيديولوجيات العقائدية أن االتفاق‬ ‫نحن نــرى‬ ‫بين محورين رئيسين مهمين في المنطقة‪ ،‬يصب في مصلحة‬ ‫الناس والعباد‪ ،‬ويبعد عن إقليمنا شبح الحروب والتدخالت‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬كـمــا يخلصنا مــن ال ـتــوتــرات الـعـقــائــديــة ال ـتــي من‬ ‫المفترض أن يتم التعاضد بين المسلمين لدحضها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫«تقوية» الدين اإلسالمي‪.‬‬ ‫كما أن لهذا االتفاق جوانب إيجابية‪ ،‬وهي جعل دول المنطقة‬ ‫تغير مساراتها االستراتيجية من التسلح لضمان أمنها‪ ،‬من‬ ‫جراء التوتر المشتعل منذ ُ أكثر من أربعة عقود إلى التوجه نحو‬ ‫المسارات التنموية التي أهملت منذ عقود‪ ،‬ولهذا حان الوقت‬ ‫للتركيز على التنمية المستدامة بشتى مجاالتها (االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والبيئية)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعلم لماذا ال يهنأ لبعض الكتاب العيش إال بتوتر العالقة‬ ‫بين الجارتين المسلمتين‪ ،‬المملكة العربية السعودية الشقيقة‬ ‫وإي ــران‪ ،‬بل ال يعيشون بارتياح إال بتسخين المنطقة بتوتر‬ ‫العالقة بين أكبر محورين رئيسين في المنطقة‪ ،‬فهذه الفئة‪ -‬أكثر‬ ‫الذي‬ ‫ما يقال عنها‪ -‬فئة مارقة وال تنتمي إلى اإلسالم‬ ‫الحقيقي َ ُ‬ ‫َ‬ ‫اونوا‬ ‫المسلمين‪ ،‬في ْقوله تعالى‪«َ :‬وت َع‬ ‫يدعو إلى الوحدة بين‬ ‫َ َ ْ ِّ َ َّ‬ ‫الت ْق َوى َو َل َت َع َاو ُنوا َع َلى ْالثم َو ْال ُع ْد َ‬ ‫ان»‪.‬‬ ‫و‬ ‫على ال ِبر و‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وإذا كان هذا االتفاق يقلقكم ويجعل نفسياتكم تضطرب‪ ،‬فهل‬ ‫تريدون أن تتفق دول اإلقليم مع إسرائيل عوضا عن إيــران‪ ،‬أم‬ ‫يستهويكم التحالف مع الشيطان األكبر بدال من جيرانكم؟ إنها‬ ‫قسمة ضيزى ورأي جائر‪.‬‬ ‫* كاتب بحريني‬

‫‪9‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫قيس األسطى‬ ‫ال يختلف اثـنــان على أن إدارة مــؤسـســات الــدولــة تحتاج الى‬ ‫تحديث‪ ،‬ألن الوضع على جميع الصعد وصل إلى مستوى كبير‬ ‫من التخلف‪.‬‬ ‫نحتاج إلى تسريع إجراءات اتخاذ القرار لمواكبة التطور الجاري‬ ‫في اإلقليم‪ ،‬وهذا لن يتم مع استمرار اعتمادنا على خمس عشرة‬ ‫جهة مركزية تمسك بمفاصل الدولة وتسحبها إلــى األسفل بدل‬ ‫ً‬ ‫التحليق بها عاليا‪.‬‬ ‫أسسنا د ي ــوان خدمة مدنية لينظم لنا التعيين‪ ،‬وانتهى بنا‬ ‫المطاف باآلالف من أبنائنا على قارعة الطريق بدون عمل‪ ،‬واعتمدنا‬ ‫ً‬ ‫الشهادة بدل الخبرة‪ ،‬وها هم بعض أبنائنا يجوبون العالم بحثا‬ ‫عن شهادة مزورة يقدمونها كي يتعينوا ويترقوا بها‪ ،‬وهذا كله‬ ‫من السياسة المتخلفة التي اعتمدها ديوان الخدمة‪.‬‬ ‫هذا األمر ينطبق على الجهاز المركزي للبدون الذي أساء إلى‬ ‫سمعه البلد‪ ،‬وخلق لدينا فئات شبه محرومة من التعليم والطبابة‬ ‫مع العلم أنها احتياجات إنسانية‪ ،‬وساهم في هجرة كفاءات كان من‬ ‫ً‬ ‫الممكن االستفادة منها‪ ،‬خصوصا أنها نشأت في الكويت‪ ،‬وتعلم‬ ‫ً‬ ‫جيدا متطلبات الفرد الكويتي‪ ،‬على أن تعود صالحيات الجهاز إلى‬ ‫الجهة الصالحة لهذا الموضوع أال وهي وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫جهاز المراقبين المالي الذي أتى لينظم الصرف في المؤسسات‬ ‫وال داع ــي أن نسترسل فــي شــرح إلــى أيــن وصـلــت بنا الـحــال في‬ ‫الـمــوضــوع الـمــالــي‪ .‬كــل هــذه الـمــؤشــرات وغـيــرهــا الكثير بجعلنا‬ ‫نعلق الجرس وندعو إلى تغيير الطريقة التي يمكن أن تخرجنا‬ ‫من هذا التخلف‪.‬‬ ‫تشكيلة حكومية قوية بــوزراء أكفاء تطلق أيديهم في اختيار‬ ‫ً‬ ‫معاونيهم على أن يعفوا من الرجوع إلى الجهات المركزية اختصارا‬ ‫ً‬ ‫للوقت على أن تتم رقابتهم الحقا من ديوان المحاسبة فقط الغير‬ ‫ً‬ ‫أما غير ذلك فال‪ .‬المحافظات الست يجب أن يفعل دورها خصوصا‬ ‫فــي مــوضــوع صيانة الـمــرافــق الحكومية داخ ــل إط ــار المحافظة‪،‬‬ ‫ويجب أن تصرف لها ميزانية ضخمة لتقوم بذلك بدل جهة مركزية‬ ‫تراسل كل الجهات‪ ،‬وهنا تبدأ مأساة كتابنا وكتابكم‪ ،‬والكل يعلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنها تأخذ وقتا طويال‪.‬‬ ‫بــاخ ـت ـصــار ح ـتــى ال أط ـيــل عـلـيـكــم‪ ،‬أس ـس ـنــا ه ــذه ال ـج ـهــات كي‬ ‫َ‬ ‫الفسادين اإلداري والمالي‪ ،‬ووصلت بنا الحال إلى ترقيات‬ ‫تمنع‬ ‫بالبراشوتات وشـهــادات مــزورة ودورة مستنديه متخلفة وهدر‬ ‫مالي وسرقات وغسيل أموال‪ ،‬مما يعني أن هذه المؤسسات فشلت‬ ‫في المهام الموكلة إليها‪.‬‬ ‫فلنجرب االعتماد على التخفيف من المركزية بإلغائها واالعتماد‬ ‫على كفاء ات مختارة بعناية مع تحرير يدها من أدوات التخلف‬ ‫ً‬ ‫لعلنا نصل إلــى مـكــان أكـثــر إش ــراق ــا‪ ،‬ألن الـكــويــت ص ــارت «تكسر‬ ‫الخاطر» وحرام اللي قاعد يصير فيها‪.‬‬ ‫فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك‪.‬‬

‫د‪ .‬بالل عقل الصنديد*‬

‫‪bilalsandid@hotmail.com‬‬

‫السياسة التشريعية والتشريع السياسي‬ ‫تتطلب الـحــوكـمــة الـتـشــريـعـيــة وج ــود سياسة‬ ‫تشريعية واضحة ومتجانسة تستهدف إصدار سلة‬ ‫قوانين ولوائح‪ ،‬متكاملة في أحكامها ومتسقة في‬ ‫غاياتها‪ ،‬ويكون من شأن تطبيقها التصدي لمسألة‬ ‫أو عدة مسائل تقع في صلب اهتمامات ومصالح‬ ‫المجتمع من جانب اجتماعي أو مالي أو اقتصادي‬ ‫ً‬ ‫أو تنموي أو بيئي وحتى دولــي‪ ،‬وهي تعد جزء ا‬ ‫من السياسات العامة بمختلف مجاالتها وأهدافها‬ ‫الكلية والجزئية‪ ،‬حيث تمثل العملية التشريعية‬ ‫منهجية لترجمة السياسات العامة إلى مجموعة‬ ‫مــن الـنـصــوص القانونية الـتــي تتصف بالتجرد‬ ‫والموضوعية واإللزام‪.‬‬ ‫وبالمقابل‪ ،‬يمكن تعريف التشريع السياسي‬ ‫بــأنــه النشاط التشريعي الــذي يستهدف التأثير‬ ‫على الشأن العام من منطلقات سياسية قد تنحرف‬ ‫ً‬ ‫أح ـي ــان ــا ع ــن م ـســار الـمـصـلـحــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬وي ـتــرافــق‬ ‫ذلــك عــادة مع مجموعة من الضغوط والتدخالت‬ ‫والمناكفات وردات الفعل والتعامل مــع الشؤون‬ ‫العامة بمنظور فئوي أو حزبي أو ذاتي ضيق‪.‬‬ ‫الـتـشــريــع ألغ ـ ــراض سـيــاسـيــة ال قــانــونـيــة يهز‬ ‫ً‬ ‫ركائز الديموقراطية ويشكل خلال في المنظومة‬ ‫الــدسـتــوريــة والـنـظــام الـسـيــاســي‪ ،‬ويـهــدد الحقوق‬ ‫والحريات العامة والخاصة‪ ،‬كما أنه ال يستجيب‬ ‫ب ـش ـكــل م ــوض ــوع ــي وح ـق ـي ـقــي ل ـم ـطــالــب ال ـش ـعــوب‬ ‫وتطلعات األجيال‪ ،‬في حين أن السياسة التشريعية‬ ‫تؤدي‪ -‬في حال ضبطت شروط تحقيقها وتناسق‬ ‫أداء العاملين عليها‪ -‬الى تحقيق األمن القانوني‬ ‫واستقرار المراكز القانونية‪.‬‬ ‫م ــن الـخـطــأ وق ــد ي ـكــون م ــن ال ـطــوبــايــة مـحــاولــة‬

‫ال ـف ـصــل الـ ـت ــام ب ـيــن ال ـع ـمــل ال ـس ـيــاســي والـعـمـلـيــة‬ ‫التشريعية‪ ،‬إذ إن التشريع الوضعي بكل درجاته‬ ‫وأنـ ــواعـ ــه ي ـتــم اق ـت ــراح ــه وص ـيــاغ ـتــه وإقـ ـ ـ ــراره من‬ ‫العاملين فــي الـشــأن الـعــام ومــن أرك ــان السلطات‬ ‫الــدس ـتــوريــة‪ ،‬وعـلـيــه ف ــإن الـتـكــامــل بـيــن السياسة‬ ‫والتشريع يقتضي احترام بعض الضوابط التي‬ ‫نذكر منها دون ترتيب في األولوية واألهمية‪:‬‬ ‫• التخطيط التشريعي الذي يسهم في التعرف‬ ‫على الحاجات المجتمعية‪ ،‬وكشف الثغرات ومقاربة‬ ‫المشاكل ومحاولة اقتراح الحلول المناسبة لها‪.‬‬ ‫• إجـ ـ ــراء تـقـيـيــم لـلـمـخــاطــر وإدارت ـ ـهـ ــا وإعـ ــداد‬ ‫استراتيجيات متعلقة بها بغرض إعداد النصوص‬ ‫المالئمة وتنفيذها بفعالية وكفاءة‪.‬‬ ‫• وضع آليات وإنشاء وحدات تختص بالسهر‬ ‫على جودة وشفافية إجراءات السياسة التشريعية‬ ‫ومدى تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫• التنبه الى بعض الخصوصيات المجتمعية‬ ‫أو الفئوية واحترام ثوابتها وتقاليدها األساسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بما في ذلك تطلعات الفئات األكثر عزلة أو ضعفا‬ ‫أو حاجة للتدخل التشريعي‪.‬‬ ‫• عدم ربط التشريع بالحماسة الشعبوية اآلنية‬ ‫وجعله أداة لتلبية المتطلبات المستحقة‪.‬‬ ‫• الـ ـن ــأي ع ــن ال ـم ـص ــال ــح ال ـخ ــاص ــة وال ـف ـئــويــة‬ ‫وال ـح ــرص عـلــى ع ــدم ت ـض ــارب الـمـصــالــح بـغــرض‬ ‫رفع مستوى الثقة بالعملية التشريعية وحيادية‬ ‫ّ‬ ‫وتجرد مخرجاتها‪.‬‬ ‫• الـشـفــافـيــة ف ــي اإلجـ ـ ـ ــراءات الـتـشــريـعـيــة‪ ،‬بما‬ ‫مــن شــأنــه مـشــاركــة ال ــرأي ال ـعــام والمتخصصين‬ ‫م ـ ــن ك ـ ــل الـ ـقـ ـط ــاع ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة واأله ـ ـل ـ ـيـ ــة فــي‬

‫صـنــاعــة الـتـشــريــع وصـيــاغــة الـقــوانـيــن وال ـلــوائــح‪.‬‬ ‫• تــر كـيــز متطلبات ا لـحــو كـمــة التشريعية بما‬ ‫يشمل التمكين من البحث العلمي واعتماد األتمتة‬ ‫والتخصصية والمنهجية في العملية التشريعية‪.‬‬ ‫• ت ـب ـن ــي أفـ ـض ــل الـ ـمـ ـم ــارس ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة فــي‬ ‫الصياغة التشريعية ووضــع أســس مــوحــدة لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضمانا لتناسق التشريعات ومواءمتها للسياسة‬ ‫التشريعية ومراعاتها لألولويات الوطنية‪.‬‬ ‫• المحافظة على الثوابت الدستورية وتجنب‬ ‫المساس بالحقوق األساسية والحريات العامة‪.‬‬ ‫• اح ـتــرام مـبــدأ فـصــل الـسـلـطــات وع ــدم تـجــاوز‬ ‫السلطة الختصاصات األخــرى‪ ،‬مع الحرص على‬ ‫التعاون والتكامل التنسيقي بين مختلف السلطات‬ ‫واألجـهــزة التشريعية والتنفيذية‪ ،‬وذلــك بغرض‬ ‫توحيد االتجاهات وتفادي االزدواجية أو التضارب‬ ‫في األنظمة والنصوص‪.‬‬ ‫• اح ـتــرام أحـكــام السلطة القضائية وصياغة‬ ‫نصوص «صديقة للقضاة» وتستجيب لمتطلبات‬ ‫العدالة وإحقاق الحق‪.‬‬ ‫• احـتــرام المواثيق والـمـعــاهــدات واالتفاقيات‬ ‫الدولية الجماعية والثنائية‪ ،‬وااللتزام بالتعاون‬ ‫التشريعي الدولي الذي يفرض مبادئ والتزامات‬ ‫عابرة للحدود‪.‬‬ ‫• اع ـت ـمــاد مـنـهـجـيــة ق ـي ــاس األثـ ــر االجـتـمــاعــي‬ ‫واالقتصادي والمالي والسياسي واإلداري والبيئي‬ ‫ل ـل ـت ـشــري ـعــات ق ـبــل وب ـع ــد إصـ ــدارهـ ــا ب ـغ ـيــة كـفــالــة‬ ‫تحقيقها للغايات التي شرعت من أجلها بفعالية‬ ‫وواقعية وبعدالة وشفافية‪.‬‬ ‫• المراجعة الدورية للتشريعات والمستجدات‬

‫ال ـت ــي ت ـهــم الـمـجـتـمــع أو تـحـقــق مـطــالـبــه وتـيـســر‬ ‫شؤونه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ون ـ ـظـ ــرا ل ــأه ـم ـي ــة ال ـم ـت ــزاي ــدة‬ ‫ل ـل ـس ـي ــاســة ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‪ ،‬ف ـق ــد أصـ ـ ـ ــدرت مـنـظـمــة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية توصيات ومبادئ‬ ‫ي ــؤدي احترامها الــى خ ــروج العملية التشريعية‬ ‫بـنـصــوص مـتـيـنــة‪ ،‬مـتـنــاسـقــة‪ ،‬مبنية عـلــى األدل ــة‬ ‫والبراهين وتلبي المصلحة الوطنية العامة‪ ،‬حيث‬ ‫يـقــوم التشريع الجيد و تـقــاس فاعليته وكفاء ته‬ ‫ً‬ ‫استنادا الى آلية الموازنة بين المنافع والتكاليف‬ ‫بكل أشكالها المالية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والـبـيـئـيــة‪ ،‬بـمــا يحقق الــرخــاء وال ـم ـســاواة وخلق‬ ‫ال ـفــرص والــرفــاه ـيــة للجميع‪ ،‬وه ــي جميعها من‬ ‫الركائز األساسية لعمل المنظمة المذكورة‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق تم التركيز بشكل رئيس على‬ ‫التشريعات ذات البعد االقتصادي واالجتماعي‪،‬‬ ‫حـيــث ي ــؤدي إع ـمــال الـسـيــاســة التشريعية بشكل‬ ‫جيد ومدروس الى تنسيق ضروري بين الجهات‬ ‫الـعــامــة وال ـخــاصــة بـمــا يــأخــذ بــاالعـتـبــار مـفــردات‬ ‫وات ـجــاهــات الـخـطــط الـتـنـمــويــة واألول ــوي ــات التي‬ ‫من شأنها تطوير القطاعات المختلفة وتحقيق‬ ‫التنمية المستدامة بأبعادها الشاملة‪ ،‬فــي حين‬ ‫ّ‬ ‫تصيد‬ ‫يؤدي التشريع السياسي الى تخبط وربما‬ ‫وت ـقـ ّـصــد يــربــك ال ـق ـطــاعــات االق ـت ـصــاديــة ويـعــرقــل‬ ‫العملية اإلنتاجية ويحول دون تحقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي‪ ،‬ويضع عوائق أمام الحلول التكنولوجية‬ ‫ً‬ ‫والحوكمة بما يؤثر سلبا فــي رفاهية المجتمع‬ ‫وفي تلبية تطلعات أجياله‪.‬‬ ‫* كاتب ومستشار قانوني‪.‬‬


‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪7.045‬‬

‫‪5.424‬‬

‫‪7.839‬‬

‫‪2.675 3.070 3.259‬‬

‫ً‬ ‫«بلوك خليجي» على الشركات غير المرخص لها محليا رفض اعتماد «واتساب» ضمن‬

‫شركات الوساطة‬ ‫مراسالت‬ ‫• رصد حاالت تحايل على القوانين باللجوء لطلب تراخيص من دول مجاورة‬ ‫ّ‬ ‫• إطالق «ملم» كبرنامج توعية يرى النور بعد نجاح االختبارات‬ ‫كشفت مصادر لـ «الجريدة» أنه بطلب‬ ‫من هيئة أسواق المال‪ ،‬سيتم نشر أسماء‬ ‫األش ـخــاص غـيــر الـمــرخــص لـهــم عـلــى كل‬ ‫صـفـحــات هـيـئــات أس ــواق ال ـمــال فــي دول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬ضمن صفحة ونموذج‬ ‫م ــوح ــد يـسـهــل ال ــوص ــول إل ـي ــه واالط ـ ــاع‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬وكــذلــك أس ـمــاء أص ـحــاب الـســوابــق‬ ‫وال ـم ـح ـتــال ـيــن والـمـصـنـفـيــن كــأشـخــاص‬ ‫ـاع وم ـحــاوالت غير‬ ‫خطيرين أو لهم مـسـ ٍ‬ ‫مـشــروعــة‪ ،‬وتــم رصــدهــم مــن أي هيئة في‬ ‫دول المجلس‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء م ـس ـع ــى ه ـي ـئ ــة أس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫والمقترح بناء على رصــد الهيئة لشركة‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــة ك ــان ــت تـ ــم ش ـط ــب تــرخ ـي ـص ـهــا‬ ‫وتوقيفها‪ ،‬ثم لجأت إلى إحدى دول مجلس‬ ‫التعاون للحصول على ترخيص لتمارس‬ ‫بها الـنـشــاط ذات ــه‪ ،‬وهــو مــا ُيـعــد تـجــاوزا‬ ‫واحتياال على القوانين‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن أي شــركــة سـيـتــم رفـضـهــا‬ ‫محليا فــي أي ســوق خليجي أو شطبها‬ ‫أو تصنيفها كـشــركــة غـيــر مــرخــص لها‪،‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ويـشـمــل ذل ــك الـحـســابــات المنتشرة عبر‬ ‫الـ «سوشسال ميديا»‪ ،‬أو أي كيان‪ ،‬سيتم‬ ‫رف ــض مـنـحـهــا أي تــرخ ـيــص أو مــوافـقــة‬ ‫لممارسة أي نـشــاط كــان بـهــدف تنظيف‬ ‫األس ــواق مــن أي ممارسات ض ــارة‪ ،‬ســواء‬ ‫بالمستثمرين أو سمعة األسواق‪ ،‬وسيتم‬ ‫عمل «بلوك» على أي شركة غير مرخصة‬ ‫محليا‪ ،‬وهناك توافقُ وإجـمــاع على هذا‬ ‫ّ‬ ‫التوجه والمضي فيه قدما ضمن آلية يتم‬ ‫التنسيق بشأنها‪.‬‬ ‫وتعقيبا على تلك الخطوات‪ ،‬أوضحت‬ ‫المصادر لـ «الجريدة» أن المبادرة انطلقت‬ ‫م ــن هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال ال ـك ــوي ــت‪ ،‬حيث‬ ‫تستهدف تأسيس سياج مشترك يجابه‬ ‫ال ـت ـطــورات المستمرة لــأطــراف الـهــادفــة‬ ‫للعبث باألسواق المالية‪ ،‬أو االستفادة على‬ ‫حساب الغير واستغالل األفراد المهتمين‬ ‫بــاالسـتـثـمــار ف ــي ال ـب ــورص ــات والـتـعــامــل‬ ‫بأدواتها‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أنه تأكيدا على أهمية‬ ‫ّ‬ ‫السوي‪،‬‬ ‫مجابهة السلوك المنحرف وغير‬

‫ّ‬

‫وب ـع ــد ان ـت ـه ــاء ف ـت ــرة ال ـت ـجــريــب ون ـجــاح‬ ‫اخ ـت ـبــارات بــرنــامــج «م ـلــم» للتوعية على‬ ‫المستوى الخليجي‪ ،‬سيتم إعطاء الضوء‬ ‫األخضر النطالق البرنامج بشكل مستمر‬ ‫ومتواصل‪ ،‬حتى يحقق األهداف المرجوة‬ ‫م ـن ــه ف ــي ضـ ــوء ت ــزاي ــد وت ـ ـعـ ـ ّـدد أســال ـيــب‬ ‫االحتيال المالي ّ‬ ‫وتنوع أدواتها‪.‬‬ ‫ولتوسيع النطاق سيوجه البرنامج‬ ‫للمحترفين واألفراد والمدارس والجامعات‬ ‫بـهــدف تـكــريــس ثـقــافــة الـتــوعـيــة المبكرة‬ ‫ونشرها على كل المستويات‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫تلك المهمة من التحديات المستحدثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُيــذكــر أن ــه فــي ض ــوء م ــذك ــرات التفاهم‬ ‫الخاصة بشأن تبادل المعلومات‪ ،‬سيتم‬ ‫ترجمة تلك األهــداف بشكل أوتوماتيكي‬ ‫وت ـل ـقــائــي فـ ــور ن ـشــر أي هـيـئــة لـبـيــانــات‬ ‫ش ـخ ــص غ ـي ــر م ــرخ ــص ل ـه ــا أو ب ـشــأنــه‬ ‫عــامــات استفهام سيظهر تلقائيا على‬ ‫ذات الصفحات المماثلة والمشابهة‪ ،‬وذلك‬ ‫بهدف السرعة‪ ،‬ولضمان وصول المعلومة‬ ‫في الوقت ذاته بشكل متزامن‪.‬‬

‫بعضها غير ملتزم بتسلم أوامر العمالء عبر المكالمات الهاتفية وتسجيلها‬ ‫الخامس عشر (حوكمة الشركات) من الالئحة التنفيذية‬ ‫• عيسى عبدالسالم‬ ‫للقانون رقــم ‪ 7‬لسنة ‪ 2010‬وتعديالتهما‪ ،‬ومخالفة حكم‬ ‫رفضت هيئة أس ــواق الـمــال اعتماد بعض المراسالت‬ ‫اإللكترونية لشركات الوساطة‪ ،‬والتي من بينها تطبيق‬ ‫«واتساب» ضمن نظام المراسالت المعتمد سواء داخليا‬ ‫أو مع العمالء‪ ،‬اضافة الى عدم قيام الموظفين المختصين‬ ‫ّ‬ ‫بتسلم أوامر العمالء عن طريق المكالمات الهاتفية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»‪ ،‬إنه تبين من خالل‬ ‫الحمالت التفتيشية التي تقوم بها هيئة أسواق المال بشكل‬ ‫ميداني‪ ،‬قيام بعض شركات الوساطة باستقبال بعض من‬ ‫أوامر العمالء عن طريق أجهزة الهاتف الخاصة بالوسطاء‪،‬‬ ‫واستعمال نظام للمراسالت اإللكترونية (تطبيق الواتسآب)‬ ‫ً‬ ‫دون أن يـكــون ذلــك النظام مــدونــا فــي ال ــدورة المستندية‬ ‫الخاصة بمزاولة نشاط وسيط األوراق المالية أو سياسة‬ ‫االحتفاظ بالسجالت الخاصة بأوامر العمالء المعدة من‬ ‫ً‬ ‫قبله‪ ،‬فضال عن عدم قيامها باالحتفاظ بتلك المراسالت‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن عدم اعتماد شركات الوساطة سياسة‬ ‫واضحة الستقبال أوامر العمالء‪ ،‬وذلك كما هو منصوص‬ ‫عليه في بند «تلقي األوامر الهاتفية» من السياسة المشار‬ ‫إليها‪ ،‬ومخالفة حكم البند (‪ )1‬من المادة (‪ )10– 3‬من الكتاب‬

‫«نفط الكويت» ّ‬ ‫تعد اتفاقية‬ ‫التأمين» رخصت شركات وفقت‬ ‫«وحدة‬ ‫ً‬ ‫اقتراض لتنفيذ مشاريعها‬ ‫أوضاعها وفقا للقانون‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫رفع غرامة عدم االلتزام إلى ‪ 250‬دينارا‬ ‫وأص ــدر رئـيــس اللجنة العليا لــوحــدة تنظيم‬ ‫• جراح الناصر‬ ‫التأمين محمد سليمان العتيبي القرار رقم ‪ 6‬لسنة‬

‫رخصت وحدة تنظيم التأمين للجهات التي قامت‬ ‫ً‬ ‫بتوفيق أوضاعها وفقا للقانون والئحته التنفيذية‬ ‫وتعديالتها بمزاولة أنشطة التأمين وإعادة التأمين‬ ‫والـمـهــن الـتــأمـيـنـيــة‪ ،‬وت ـكــون م ــدة تــرخـيــص مــزاولــة‬ ‫ً‬ ‫النشاط ‪ 3‬سنوات‪ .‬وأصدرت الوحدة قرارا بالترخيص‬ ‫لشركة وفرد بمزاولة نشاط وساطة التأمين وخبير‬ ‫اكـ ـت ــواري‪ ،‬وال ــذي ــن قــامــوا بـتــوفـيــق اوضــاع ـهــم وفــق‬ ‫مقتضيات القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 2019‬في شأن تنظيم‬ ‫التأمين والئحته التنفيذية وتعديالتها‪ ،‬وق ــرارات‬ ‫الوحدة وتعليماتها الصادرة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأوضح القرار أن مدة الترخيص ثالث سنوات تبدأ‬ ‫من تاريخ صــدوره‪ ،‬ودون االخــال باستيفاء الرسم‬ ‫الواجب أداؤه‪ ،‬وتلتزم الجهات المذكورة بأداء الرسم‬ ‫ً‬ ‫عند تجديد الترخيص ألي فترة اخرى طبقا للقانون‬ ‫والئحته التنفيذية وقرارات وتعليمات الوحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬اص ـ ــدرت ال ــوح ــدة ق ـ ـ ــرارا بمنح‬ ‫تــرخـيــص ل ـمــزاولــة ن ـشــاط أع ـم ــال الـتــأمـيــن وإعـ ــادة‬ ‫التأمين لشركة الخليج للتأمين واعادة التأمين بعد‬ ‫استيفائها متطلبات الترخيص‪ ،‬وذل ــك مــدة ثالث‬ ‫سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬زادت وحــدة تنظيم التأمين‬ ‫غرامة عدم االلتزام التي تفرضها على الشركات على‬ ‫الـجـهــة المشكو فــي حقها مــن ‪ 100‬دي ـنــار لتصبح‬ ‫‪ 250‬دينارا‪.‬‬

‫‪ 2023‬بشأن إضافة وتعديل بعض أحكام القرار‬ ‫التنظيمي رقــم ‪ 1‬لسنة ‪ 2022‬بشأن تنظيم آلية‬ ‫استقبال الشكاوى والبت في مواضيعها‬ ‫ويعتبر ق ــرار لجنة الـشـكــاوى ملزما وواجــب‬ ‫التنفيذ فور صدوره‪ ،‬وفي حال عدم تنفيذ القرار‬ ‫يتم اتخاذ كل اإلج ــراءات القانونية المنصوص‬ ‫عليها في القانون رقم ‪ 125‬لسنة ‪ 2019‬في شأن‬ ‫تنظيم التأمين والئحته التنفيذية وتعديالتها‬ ‫والقرارات والتعاميم الصادرة عن الوحدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعدل القرار المادة الخامسة من «يجوز للوحدة‬ ‫فرض غرامة عدم التزام على الجهة المشكو في‬ ‫حقها بقيمة ‪ 100‬دينار يتم توريدها للوحدة خالل‬ ‫‪ 60‬يوما من نهاية السنة المالية للجهة المشكو‬ ‫فــي حـقـهــا‪ ،‬وذل ــك عــن كــل ش ـكــوى تــم تصعيدها‬ ‫وث ـب ــت ل ـلــوحــدة تـقـصـيــر أو عـ ــدم الـ ـت ــزام الـجـهــة‬ ‫بالمسؤوليات المنوطة بها بموجب المادة رقم‬ ‫‪ 3‬من القرار»‪ ،‬ليصبح النص بعد التعديل «يجوز‬ ‫للوحدة فرض غرامة إدارية عدم التزام على الجهة‬ ‫المشكو في حقها بقيمة ‪ 250‬دينارا يتم توريدها‬ ‫للوحدة خــال ‪ 60‬يوما من نهاية السنة المالية‬ ‫للجهة المشكو في حقها‪ ،‬وذلك عن كل شكوى تم‬ ‫تصعيدها وثبت للوحدة تقصير أو عدم التزام‬ ‫الجهة بالمسؤوليات المنوطة بها بموجب المادة‬ ‫رقم ‪ 3‬من هذا القرار»‪.‬‬

‫•‬

‫أشرف عجمي‬

‫ّ‬ ‫علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصدر نفطي مطلع‪ ،‬أن شركة نفط الكويت‬ ‫بصدد إع ــداد اتفاقية تكون بموجبها جميع اتفاقيات االقـتــراض‬ ‫الخاصة بتنفيذ مشاريع الشركة اإلنتاجية واالستكشافية التي يتم‬ ‫التحضير لها‪ ،‬بالتنسيق والموافقة من مؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫وم ــن خ ــال ات ـفــاق ـيــة اقـ ـت ــراض تـغـطــي مـجـمــوعــة م ــن ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الرأسمالية مجتمعة وليس كل مشروع على حدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دفعات‬ ‫أحيانا‬ ‫تغطي‬ ‫ولفت المصدر الــى أن االتفاقية يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫سابقة للمشروعات المشمولة‪ ،‬مبينا أن كل العقود التي توقعها‬ ‫ً‬ ‫الشركة مع مقاوليها لتنفيذ المشروعات الرأسمالية تتضمن بنودا‬ ‫تعاقدية ّ‬ ‫تحمل المقاولين غرامات التأخير إذا كان هو المتسبب في‬ ‫التأخير في إتمام األعمال‪.‬‬ ‫وأشار الى أنه في إطار ذلك‪ ،‬فقد أجرت الشركة العديد من اإلجراءات‬ ‫الداخلية‪ ،‬والتي من شأنها المحافظة على المصلحة العامة لمثل هذا‬ ‫النوع من األعمال‪ ،‬وهي جميعها إجراءات لعقود مستقبلية‪.‬‬ ‫وقــال إنــه على سبيل المثال‪ ،‬فــإن الشركة قامت بتحديث جميع‬ ‫نماذج عقود الشركة من خالل إضافة فقرات خاصة بنظام التمويل‬ ‫الـخــارجــي‪ ،‬واعـتـمــاد صيغ قانونية معتمدة مــن شأنها أن تحفظ‬ ‫حقوق ومصالح الشركة‪ ،‬وتضبط العالقة بين المقاول والممول‬ ‫والشركة وتعديل الكثير من أنظمة العمل واللوائح الداخلية والخاصة‬ ‫بإجراءات األمن والصحة والسالمة ضمن ضوابط التمويل الخارجي‬ ‫المتعارف عليها‪ ،‬مشيرا الــى أنــه تــم عقد العديد مــن االجتماعات‬ ‫وورش العمل التعريفية الخاصة بنظام التمويل الخارجي‪ ،‬مع تبيان‬ ‫التبعيات وااللتزامات القانونية في حاالت التأخير أو المخالفات‬ ‫اإلجرائية أثناء التنفيذ‪ ،‬والتنسيق بين مجموعات العمل المختصة‬ ‫وال ـف ــرق الـطــالـبــة وال ـم ـن ـفــذة لـلـمـشــروع م ــن أج ــل ســرعــة الـ ــرد على‬ ‫استفسارات جهات التمويل الخارجية‪ ،‬وإجراء دراسات داخلية من‬ ‫أجل استحداث وظائف جديدة خاصة بمتابعة التمويل الخارجي‪.‬‬

‫البند (‪ )4‬من المادة (‪ )7 –3‬من الكتاب الخامس عشر (حوكمة‬ ‫الشركات) من الالئحة التنفيذية للقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬ ‫وتعديالتهما‪ ،‬اضافة الى عدم االلتزام بالسياسة الخاصة‬ ‫بـمــزاولــة نـشــاط وسـيــط أوراق مالية مسجل فــي بورصة‬ ‫األوراق المالية والمسماة بالدورة المستندية‪ ،‬اضافة الى‬ ‫مخالفة حكم البند (‪ )4‬من المادة (‪ )7 –3‬من الكتاب الخامس‬ ‫عشر (حوكمة الشركات) من الالئحة التنفيذية للقانون رقم‬ ‫‪ 7‬لسنة ‪ 2010‬وتعديالتهما‪.‬‬ ‫وأشارت الى أن الهيئة تأكدت من عدم قيام مجلس اإلدارة‬ ‫بالتأكد من مدى التزام الشركة بالسياسة الخاصة بمزاولة‬ ‫نشاط وسيط أوراق مالية مسجل في بورصة األوراق المالية‬ ‫والمسماة بالدورة المستندية‪ ،‬األمر الذي يشير الى ارتكاب‬ ‫العديد من المالحظات الجسيمة‪.‬‬ ‫وأكــدت أن الهيئة أكــدت على شركات الوساطة اعتماد‬ ‫نظام وسياسة واضحة فيما يخص تلقي أوامــر العمالء‪،‬‬ ‫مــع تقديم مــا يفيد قيامها بتسجيل وحـفــظ المكالمات‬ ‫الهاتفية والمراسالت اإللكترونية لألوامر المرسلة التي‬ ‫تستقبلها شــركــة الــوســاطــة لتنفيذ عمليات بيع وشــراء‬ ‫األسهم لمصلحة عمالئها‪.‬‬

‫اتحاد العقاريين‪ :‬ضرورة زيادة طرح‬ ‫المشاريع الحكومية وفق «‪»B.O.T‬‬ ‫أكد اتحاد العقاريين ضرورة‬ ‫زي ـ ـ ــادة وتـ ـي ــرة طـ ــرح ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة وفـ ــق ن ـظ ــام ‪،B.O.T‬‬ ‫ليتم تطويرها عن طريق القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬لما لهذه المشاريع من‬ ‫أثــر إيجابي فــي تحريك العجلة‬ ‫االقتصادية للدولة‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫عمل جديدة للشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫ما يعني تعظيم الفائدة لكل من‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إنه ومنذ بداية العمل‬ ‫بالقانون رقــم ‪ 105‬لسنة ‪،1980‬‬ ‫والـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 7‬ل ـس ـنــة ‪،2008‬‬ ‫والقانون ‪ 16‬لسنة ‪ ،2014‬شهدت‬ ‫ال ـكــويــت ط ــرح وتـنـفـيــذ ع ــدد من‬ ‫المشاريع الحكومية وفــق نظام‬ ‫‪ ،B.O.T‬بلغ عددها اإلجمالي نحو‬ ‫‪ 130‬مشروعا مختلفا‪ ،‬حتى انه‬ ‫أصـبــح يحسب للقطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه كان شريكا متكافئا وموثوقا‬ ‫فــي دف ــع عجلة التنمية‪ ،‬خاصة‬ ‫ب ـعــد ال ـم ـش ــاري ــع ال ـم ـم ـيــزة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫نفذها والتي القت ثناء واسعا من‬ ‫الحكومة والمواطنين بشكل عام‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ب ــال ــدور الـكـبـيــر ال ــذي‬ ‫لعبته شــركــات الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫في دعم هذا النوع من المشاريع‪،‬‬ ‫وك ـ ـفـ ــاء تـ ــه ف ـ ــي إدارتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ط ـ ــوال‬

‫الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوات ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــداد االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد وت ـج ـم ــع‬ ‫الشركات العقارية المحلية لتضع‬ ‫يدها بيد الحكومة لدعم وإدارة‬ ‫المزيد من المشاريع الحكومية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وبين أن المشاريع الحكومية‬ ‫ال ـتــي طــرحــت وف ــق ن ـظــام ‪B.O.T‬‬ ‫تـمـيــزت بــأنـهــا شـمـلــت قـطــاعــات‬ ‫مختلفة‪ ،‬بينها القطاع التعليمي‪،‬‬ ‫الصحي‪ ،‬والتجاري‪ ،‬وغيرها من‬ ‫القطاعات التي أثبتت نجاحها‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يتطلب من الحكومة‬ ‫االه ـت ـم ــام بـشـكــل أك ـب ــر بـمـســألــة‬ ‫النهوض بالعجلة االقتصادية‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرة ب ـ ـت ـ ـسـ ــريـ ــع ط ـ ــرح‬ ‫المشاريع وفق هذا النظام‪ ،‬لتعزيز‬ ‫شراكتها مع القطاع الخاص من‬ ‫جهة‪ ،‬وتعزيز إيراداتها المالية من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأشار االتحاد إلى أن مشاركة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص فـ ـ ــي ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫الـمـشــاريــع الحكومية بالكويت‬ ‫تـ ـع ــود إلـ ـ ــى عـ ـ ــام ‪ 1970‬ع ـنــدمــا‬ ‫طرحت الدولة قسائم في مناطق‬ ‫متميزة من وسط العاصمة إلقامة‬ ‫مواقف سيارات متعددة األدوار‬ ‫مع أسواق تجارية‪ ،‬على أن تقوم‬ ‫الشركات المستثمرة بإنشاء هذه‬

‫المواقف واألســواق واستغاللها‬ ‫لمدة ‪ 25‬سنة مقابل قيمة إيجارية‬ ‫ثابتة للدولة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن أكثر من ‪ %70‬من‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ال ـت ــي ت ــم طــرحـهــا‬ ‫وفق نظام ‪ B.O.T‬تعتبر مشاريع‬ ‫ت ـن ـم ـي ــة ع ـ ـمـ ــران ـ ـيـ ــة أو ت ـط ــوي ــر‬ ‫عقاري (مواقف سيارات‪ ،‬أسواق‪،‬‬ ‫واجهة بحرية‪ ،‬مسالخ‪ ،‬معالجة‬ ‫النفايات‪ ،‬قرى عمالية‪ ،‬منتجات‬ ‫ومشاريع ترفيهية‪ ،‬مناطق حرفية‬ ‫وصناعية‪ ،‬مرافق جمركية‪ ،‬مرافق‬ ‫رياضية)‪ ،‬لكن األمر الالفت للنظر‬ ‫هو أن هذا النظام في الكويت لم‬ ‫يدخل حتى اآلن مجاله األساسي‬ ‫المتمثل فــي م ـشــروعــات البنية‬ ‫األساسية والمشاريع التنموية‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى (م ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬ك ـ ـهـ ــربـ ــاء‪ ،‬ط ــرق‬ ‫سريعة‪ ،‬جسور‪ ،‬مواني‪ ،‬غاز‪ ،‬سكك‬ ‫حديد‪ ،‬مطارات‪.)...‬‬ ‫واخـ ـتـ ـت ــم اتـ ـح ــاد ال ـع ـقــاري ـيــن‬ ‫بيانه بالتأكيد على اسـتـعــداده‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع تـجـمــع الـشــركــات‬ ‫العقارية إلبداء الرأي والمشاركة‬ ‫في الحوار والمناقشة المتعلقة‬ ‫بتعديل أو مناقشة مـشــروعــات‬ ‫قوانين ولوائح جديدة أو قائمة‬ ‫تتعلق بـمـجــال االسـتـثـمــار وفــق‬ ‫نظام ‪ B.O.T‬واألنظمة المماثلة‪.‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تراجعات حادة لمؤشرات قطر والسعودية والكويت‬ ‫مع تنامي القلق من أزمة مصرفية وهبوط حاد في أسواق النفط‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫تراجعت مؤشرات األسواق‬ ‫المالية بــدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي بقوة خالل تعامالت‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬وف ـق ــد‬ ‫بعضها نسبا قياسية كخسارة‬ ‫أس ـبــوع ـيــة‪ ،‬ول ــم يــرت ـفــع ســوى‬ ‫س ـ ــوق واحـ ـ ــد ف ـق ــط ه ــو س ــوق‬ ‫األس ـه ــم ال ـع ـمــانــي‪ ،‬الـ ــذي ربــح‬ ‫نسبة ‪ 0.79‬بالمئة‪ ،‬وكان األكثر‬ ‫خ ـســارة مــؤشــر س ــوق األسـهــم‬ ‫القطري بخسارة قاسية بلغت‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 7.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بينما‬ ‫فقد مــؤشــر الـســوق السعودي‬ ‫الرئيسي «تــاســي» نسبة ‪4.64‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬ليفقد السوقان مستوى‬ ‫‪ 10‬آالف نقطة‪ ،‬وتراجع مؤشر‬ ‫بــورصــة الكويت الـعــام بنسبة‬ ‫‪ 3.26‬بالمئة‪ ،‬بينما خسر مؤشر‬ ‫بــورصــة أبــوظـبــي نسبة ‪1.81‬‬ ‫بــالـمـئــة‪ ،‬واس ـت ـقــر مــؤشــر دبــي‬ ‫على خسارة أسبوعية بنسبة‬

‫‪ 1‬ب ــال ـم ـئ ــة‪ ،‬وح ـ ــل م ــؤش ــر س ــوق‬ ‫البحرين المالي سادسا بخسارة‬ ‫‪ 0.77‬بالمئة‪.‬‬

‫مخاوف من أزمة‬ ‫ومــن غير المؤكد أن العالم أو‬ ‫االق ـت ـصــاد األم ـيــركــي قــد استفاد‬ ‫من تجارب سابقة وأزمات ماضية‬ ‫لمعالجة أزمة جديدة قد تستفحل‬ ‫وتــزداد تداعياتها وتطول‪ ،‬وبعد‬ ‫أن أعلن إفــاس «سيليكون فالي»‬ ‫بنهاية األسبوع األسبق وإغالق‬ ‫المصرف من قبل لجنة المودعين‬ ‫ال ـف ــدرال ـي ــة وذه ــاب ــه الـ ــى الـفـصــل‬ ‫الـحــادي عشر‪ ،‬أي تحت الحماية‬ ‫م ــن ال ــدائ ـن ـي ـ ّـن ب ـن ـهــايــة األس ـب ــوع‬ ‫الماضي وتعثر ثالثة بنوك أخرى‬ ‫قد يكون أكثرها سلبية سغنتشر‬ ‫ثــم سيلفر جـيــت‪ ،‬وأخ ـيــرا وليس‬ ‫آخــرا بنك فيرست ريبابلك‪ ،‬الذي‬ ‫بــالــرغــم م ــن تـقــديــم ال ــدع ــم ل ــه من‬ ‫قبل «م ــورغ ــان جــي ب ــي» بحوالي‬

‫‪ 5‬مـلـيــارات دوالرات‪ ،‬ف ــإن سهمه‬ ‫تــراجــع م ـجــددا‪ ،‬وفـقــد حــوالــي ‪80‬‬ ‫بالمئة من قيمته السوقية‪ ،‬وهي‬ ‫ذات أثــر كبير على قطاع البنوك‬ ‫واألسهم بشكل خاص والمحافظ‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وكل ذلك في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬وكان التهديد‬ ‫األكبر قد انطلق من مركز الصناعة‬ ‫المصرفية في أوروبا وسويسرا‪،‬‬ ‫وتراجع كبير لبنك كريدي سويس‬ ‫ق ـب ــل إع ـ ــان ال ـب ـن ــك ال ـســوي ـســري‬ ‫إنـ ـ ـق ـ ــاذه ب ـح ــزم ــة م ــال ـي ــة تـخـطــت‬ ‫‪ 53.7‬مليار دوالر‪ ،‬تلتها إشاعات‬ ‫كثيرة مستمرة تالعبت بمؤشرات‬ ‫األسواق‪ ،‬وانتهت بمكاسب جديدة‬ ‫ألسعار الذهب وتراجع أسبوعي‬ ‫حاد ألسعار النفط‪ ،‬وكــان مؤشر‬ ‫س ــوق قـطــر األك ـثــر حساسية من‬ ‫األخبار واألزمة المصرفية‪ ،‬حيث‬ ‫خ ـس ــر ن ـس ـبــة ‪ 7.7‬بــال ـم ـئــة خ ــال‬ ‫االسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وهـ ــي أكـبــر‬ ‫خ ـس ــارة اسـبــوعـيــة ل ــه ه ــذا الـعــام‬ ‫تـ ـع ــادل ‪ 826.51‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬لـيـكـســر‬

‫مستوى ‪ 10‬آالف نقطة‪ ،‬ويقفل على‬ ‫ّ‬ ‫ليعمق‬ ‫مستوى ‪ 9910.09‬نـقــاط‪،‬‬ ‫خ ـســائــره ل ـهــذا ال ـع ــام ال ــى نسبة‬ ‫‪ 7.2‬بالمئة‪.‬‬ ‫وكسر مؤشر السوق الرئيسي‬ ‫ال ـس ـعــودي «ت ــاس ــي» مـسـتــوى ‪10‬‬ ‫آالف نقطة أيضا وبضغط مزدوج‬ ‫مــن خ ــال أزم ــة م ـصــارف عالمية‬ ‫وتراجع حاد ألسعار النفط‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ نسبة ‪ 12‬بالمئة‪ ،‬ليقفل مؤشر‬ ‫«تــاســي» عـلــى مـسـتــوى ‪9976.65‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ويتكبد خسارة بنسبة ‪4.65‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬أي ‪ 486.53‬نقطة‪ ،‬لتصل‬ ‫خ ـســارتــه ل ـهــذا ال ـع ــام ال ــى ح ــدود‬ ‫‪ 4.75‬بالمئة‪.‬‬

‫«فوتسي رسل»‬ ‫وخسر مؤشر بورصة الكويت‬ ‫الـ ـع ــام ن ـس ـبــة ‪ 3.26‬ب ــال ـم ـئ ــة‪ ،‬أي‬ ‫‪ 237.58‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 7045.83‬نـقـطــة‪ ،‬وكــانــت خـســارة‬ ‫مــؤشــر الـســوق األول أكـبــر‪ ،‬حيث‬

‫ملخص مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2023/03/17‬‬

‫ف ـقــد ن ـس ـبــة ‪ 3.67‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬أي‬ ‫‪ 298.59‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 7839.55‬نقطة‪ ،‬ويتكبد خسارة‬ ‫بنسبة ‪ 2.7‬بالمئة للمرة األولــى‬ ‫هذا العام‪ ،‬وتراجع مؤشر رئيسي‬ ‫‪ 50‬بنسبة ‪ 1.78‬بالمئة‪ ،‬أي ‪100.78‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪5557‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وزادت السيولة بنسبة كبيرة‬ ‫في مؤشرات األســواق الخليجية‬ ‫ب ـس ـبــب م ــراج ـع ــة ف ــوت ـس ــي رس ــل‬ ‫الدورية‪ ،‬وارتفعت سيولة بورصة‬ ‫الكويت بنسبة ‪ 142‬بالمئة‪ ،‬وزاد‬

‫النشاط بنسبة ‪ 86‬بالمئة مقارنة‬ ‫م ــع األس ـ ـبـ ــوع األس ـ ـبـ ــق‪ ،‬وبـقـيــت‬ ‫ّ‬ ‫تغيرات األوزان مرتبطة بتوقعات‬ ‫وتـ ـق ــدي ــرات ال ـن ـم ــو الـمـسـتـقـبـلــي‬ ‫لـ ــأس ـ ـهـ ــم م ـ ـ ــن واق ـ ـ ـ ـ ــع ت ـ ـط ـ ــورات‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬واهتزاز بعض‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ال ـب ـنــوك‬ ‫والتأمين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وعوض مؤشرا سوقي اإلمارات‬ ‫كثيرا من خسائر بداية األسبوع‬ ‫خ ــال جلسة الجمعة الـتــي غــاب‬ ‫عنها بقية المؤشرات بسبب عطلة‬ ‫نهاية األسبوع المختلفة‪ ،‬وارتفع‬

‫مؤشر سوق أبوظبي بنسبة ‪2.2‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬وارت ـفــع دبــي بنسبة ‪1.2‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬ولكنها لم تخرجهما من‬ ‫ال ـخ ـســائــر‪ ،‬وجـ ــاءت بـعــد ُّ‬ ‫تحسن‬ ‫مؤشرات األسواق العالمية مساء‬ ‫يــوم الخميس الماضي‪ ،‬وانتهى‬ ‫مؤشر ابوظبي الى خسارة بنسبة‬ ‫‪ 1.81‬بــالـمـئــة‪ ،‬أي ‪ 298.59‬نقطة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪9650.10‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وخـســر مــؤشــر دبــي نسبة‬ ‫‪ 1.07‬بــال ـم ـئــة‪ ،‬أي ‪ 36.27‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪33349.24‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫وس ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــر س ـ ـ ــوق‬ ‫البحرين المالي بنسبة ‪0.77‬‬ ‫بالمئة‪ ،‬أي ‪ 14.70‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 1896.98‬نقطة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان االقـ ـ ــل ن ـس ـبــة م ــن حيث‬ ‫الخسارة خليجيا‪ ،‬بينما سجل‬ ‫م ــؤش ــر سـ ــوق ع ـم ــان ارت ـفــاعــا‬ ‫منفردا بين مؤشرات الخليج‪،‬‬ ‫وربـ ـ ــح ن ـس ـب ــة ‪ 0.79‬بــال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫أي ‪ 38.13‬نـقـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 4887.67‬نقطة‪.‬‬

‫ملخص تداوالت بورصة الكويت خالل األسبوع المنتهي في ‪2023/03/16‬‬

‫األسـبـوع‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبوظبي‬

‫دب ــي‬

‫األسبوع‬

‫‪2023 /3 /10‬‬ ‫‪2023 /3 /17‬‬ ‫الفـرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫‪7.283.41‬‬ ‫‪7.045.83‬‬ ‫ ‪237.58‬‬‫‪%3.26 -‬‬

‫‪10.463.18‬‬ ‫‪9.976.65‬‬ ‫ ‪486.53‬‬‫‪%4.65 -‬‬

‫‪10.736.60‬‬ ‫‪9.910.09‬‬ ‫ ‪826.51‬‬‫‪%7.70 -‬‬

‫‪4.849.54‬‬ ‫‪4.887.67‬‬ ‫‪38.13‬‬ ‫‪%0.79‬‬

‫‪1.911.68‬‬ ‫‪1.896.98‬‬ ‫ ‪14.70‬‬‫‪%0.77 -‬‬

‫‪9.827.79‬‬ ‫‪9.650.10‬‬ ‫ ‪177.69‬‬‫‪%1.81 -‬‬

‫‪3.385.51‬‬ ‫‪3.349.24‬‬ ‫ ‪36.27‬‬‫‪%1.07 -‬‬

‫‪2023 /3 /9‬‬ ‫‪2023 /3 /16‬‬ ‫الفـرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة عـدد الصـفـقـات إقـفـال المـؤشـر إقـفـال المـؤشـر إقـفـال المـؤشـر عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬ ‫األول‬ ‫العام‬ ‫( مليون سهـم) ( مليون ديـنـار) (ألف صفقة)‬ ‫رئيـسـي ‪50‬‬

‫‪452.855.786‬‬ ‫‪842.302.105‬‬ ‫‪389.446.319‬‬ ‫‪%86.00‬‬

‫‪135.945.587‬‬ ‫‪329.744.335‬‬ ‫‪193.798.748‬‬ ‫‪%142.56‬‬

‫‪33.703‬‬ ‫‪52.847‬‬ ‫‪19.144‬‬ ‫‪%56.80‬‬

‫‪7.283.41‬‬ ‫‪7.045.83‬‬ ‫ ‪237.58‬‬‫‪%3.26 -‬‬

‫‪8.138.14‬‬ ‫‪7.839.55‬‬ ‫ ‪298.59‬‬‫‪%3.67 -‬‬

‫‪5.657.78‬‬ ‫‪5.557.00‬‬ ‫ ‪100.78‬‬‫‪%1.78 -‬‬

‫‪5.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪%0.00‬‬


‫‪11‬‬ ‫محادثات الستحواذ «‪ »UBS‬على «كريدي سويس»‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫البنك المركزي الفرنسي‪ :‬المصارف األوروبية قوية جدا‬ ‫يجري بنك «يو بي إس» (‪،)UBS‬‬ ‫أك ـب ــر ال ـم ـص ــارف ال ـســوي ـســريــة‪،‬‬ ‫م ـ ـحـ ــادثـ ــات ل ــاسـ ـتـ ـح ــواذ عـلــى‬ ‫«ك ــري ــدي س ــوي ــس» بــال ـكــامــل أو‬ ‫ب ـش ـكــل ج ــزئ ــي‪ ،‬ب ـح ـســب تـقــريــر‬ ‫ن ـش ــر فـ ــي ص ـح ـي ـفــة فــاي ـن ـن ـشــال‬ ‫تايمز‪ .‬وواجه «كريدي سويس»‪،‬‬ ‫ثاني أكبر البنوك السويسرية‪،‬‬ ‫ضـغــوطــا ه ــذا األس ـب ــوع‪ ،‬بعدما‬ ‫تسبب انهيار مصرفين أميركيين‬ ‫مقرضين في أزمة بالقطاع‪ .‬ومع‬ ‫إغ ـ ــاق األسـ ـ ـ ــواق ال ـمــال ـيــة أمــس‬ ‫األول الجمعة‪ ،‬كانت أسهم البنك‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــغ ال ـ ـب ـ ـن ـ ــك ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي‬ ‫السويسري وهيئة الرقابة على‬ ‫األس ــواق المالية نظراء هما في‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وبريطانيا‬ ‫بأن خطتهما «األولى» لوضع حد‬ ‫ألزمة الثقة التي تواجه «كريدي‬ ‫سويس» هي بدمجه مع «يو بي‬ ‫إس»‪ ،‬حسبما نقلت «فايننشال‬ ‫تايمز» عن مصادر لم تسمها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إن ال ـب ـن ــك‬

‫المركزي السويسري «يــريــد من‬ ‫ال ـم ـق ــرض ـي ــن االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى حــل‬ ‫بسيط ومباشر قبل فتح األسواق‬ ‫المالية االثنين»‪ ،‬مقرا في الوقت‬ ‫نفسه بأنه «ال ضمان» للتوصل‬ ‫إلى اتفاق‪.‬‬ ‫ويــريــد «ي ــو بــي إس» تخمين‬ ‫م ـخــاطــر االسـ ـتـ ـح ــواذ ال ـك ـلــي أو‬ ‫الجزئي على منافسه‪ ،‬والتي قد‬ ‫تمثلها على أعماله‪ ،‬حسبما قال‬ ‫مـصــدر آخــر للصحيفة‪ .‬ورفــض‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك ال ـ ـمـ ــركـ ــزي ال ـس ــوي ـس ــري‬

‫خسائر أسبوعية كبيرة ألسعار النفط‬ ‫وسط مخاوف البنوك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 80‬سنتا ليبلغ ‪ 76.29‬دوالرا‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪80‬‬ ‫سنتا ليبلغ ‪ 76.29‬دوالرا في تداوالت يوم‬ ‫الجمعة مقابل ‪ 75.49‬دوالرا في تداوالت‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ــي األسـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة أن ـهــى النفط‬ ‫التعامالت منخفضا مساء الجمعة متخليا‬ ‫عن مكاسبه المبكرة التي تجاوزت الدوالر‬ ‫للبرميل‪ ،‬إذ دفعت مخاوف بشأن القطاع‬ ‫المصرفي الخامين القياسيين لتسجيل‬ ‫أكبر خسائرهما األسبوعية في شهور‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود اآلجلة لخام برنت‬ ‫‪ 1.73‬دوالر أو ‪ 2.3‬فــي المئة إلــى ‪72.97‬‬ ‫دوالرا للبرميل عند التسوية‪ ،‬بينما خسر‬ ‫خ ــام غ ــرب تـك ـســاس الــوس ـيــط األم ـيــركــي‬

‫‪ 1.61‬دوالر‪ ،‬أو ‪ 2.4‬في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪66.74‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ــض ال ـخ ــام ــان أك ـث ــر م ــن ‪ 3‬دوالرات‬ ‫مسجلين أدنــى مستوياتهما خــال الجلسة‪.‬‬ ‫وخسر برنت نحو ‪ 12‬في المئة خالل األسبوع‬ ‫مسجال أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر‪.‬‬ ‫وتراجعت العقود اآلجلة لخام غرب تكساس‬ ‫الــوس ـيــط ‪ 13‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـنــذ إغـ ــاق الـجـمـعــة‬ ‫الماضية مسجلة أكبر خسائرها األسبوعية‬ ‫منذ أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ج ــون ك ـي ـلــدوف ال ـشــريــك ل ــدى أجـيــن‬ ‫كــابـيـتــال ف ــي ن ـيــويــورك «ال ـع ــوام ــل االســاسـيــة‬ ‫ليست بالسوء الــذي تتوقعه السوق هنا لكن‬ ‫هناك مـخــاوف أال يكون النفط آمـنــا‪ ،‬كما هو‬ ‫الحال بالنسبة للسيولة أو الذهب»‪.‬‬

‫وكريدي سويس الرد على طلب‬ ‫«فرانس برس» للتعليق‪ ،‬فيما لم‬ ‫يرد «يو بي إس» وهيئة الرقابة‬ ‫على الفور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واع ــتـ ـب ــر «كـ ــريـ ــدي س ــوي ــس»‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـش ـه ــد ص ـ ـعـ ــوبـ ــات م ـنــذ‬ ‫ع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬حـ ـلـ ـق ــة ضـ ـعـ ـيـ ـف ــة فــي‬ ‫ال ـق ـطــاع الـمـصــرفــي بـسـبــب عــدد‬ ‫م ــن ال ـف ـضــائــح ُ وب ــرن ــام ــج كبير‬ ‫إلعادة الهيكلة أطلق في أكتوبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وت ـع ــرض ــت قـيـمـتــه الـســوقـيــة‬ ‫ل ـض ــرب ــة ك ـب ـي ــرة هـ ــذا األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫وسط مخاوف من انتقال عدوى‬ ‫انهيار مصرفين أميركيين‪ ،‬هما‬ ‫سيليكون فالي بنك وسيغنيتشر‬ ‫بـ ـن ــك‪ .‬وي ـ ـضـ ــاف ذل ـ ــك إل ـ ــى نـشــر‬ ‫تـ ـق ــري ــره الـ ـسـ ـن ــوي ال ـ ـ ــذي أشـ ــار‬ ‫إل ـ ــى «ن ـ ـقـ ــاط ض ـع ــف ج ــوه ــري ــة»‬ ‫فــي ضــوابـطــه الــداخـلـيــة‪ .‬غير أن‬ ‫أس ـه ـمــه ان ـخ ـف ـضــت بـشـكــل حــاد‬ ‫األربعاء بعد رفض البنك األهلي‬ ‫ال ـس ـع ــودي ال ـم ـســاهــم الــرئـيـســي‬ ‫فيه‪ ،‬تقديم مزيد من المساعدات‬ ‫المالية للمصرف المتعثر بسبب‬ ‫ضوابط تنظيمية‪.‬‬ ‫وبحلول مساء األربعاء‪ ،‬تعهد‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك ال ـ ـمـ ــركـ ــزي ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫ب ــإق ــراض ك ــري ــدي ســويــس ‪53.9‬‬ ‫مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــار دوالر ف ـ ـ ــي مـ ــوا ج ـ ـهـ ــة‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــوط‪ .‬وك ـ ــان م ـح ـل ـلــون من‬ ‫«جــي بي مــورغــان» طرحوا فكرة‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــواذ «ي ـ ــو بـ ــي إس» عـلــى‬ ‫«كريدي سويس»‪ ،‬معتبرين أنها‬ ‫ال ـس ـي ـنــاريــو «األكـ ـث ــر تــرجـيـحــا»‪.‬‬ ‫وكثيرا ما تبرز فكرة اندماج أكبر‬ ‫ُ‬ ‫البنوك السويسرية لكنها ترفض‬ ‫ع ـمــومــا ع ـلــى خـلـفـيــة الـمـنــافـســة‬ ‫ومـ ـخ ــاط ــر ذلـ ـ ــك ع ـل ــى اس ـت ـق ــرار‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام الـ ـم ــال ــي الـ ـس ــويـ ـس ــري‪،‬‬

‫«المركز» يختتم ‪ 2022‬بحصوله على ‪ 9‬جوائز‬ ‫مرموقة في قطاع الخدمات المالية‬ ‫اختتم المركز المالي الكويتي‬ ‫(المركز) عام ‪ 2022‬بحصوله على‬ ‫‪ 9‬جوائز وتصنيفات مرموقة في‬ ‫القطاع المالي بالكويت‪ ،‬ليضيف‬ ‫إل ـ ـ ــى سـ ـج ــل إن ـ ـج ـ ــازات ـ ــه ن ـخ ـبــة‬ ‫مــن ال ـجــوائــز فــي خــدمــات إدارة‬ ‫ال ـثــروات والـخــدمــات المصرفية‬ ‫االستثمارية وإدارة األصول‪.‬‬ ‫وبفضل األداء المتميز لفرق‬ ‫عـمـلــه‪ ،‬واص ــل «ال ـمــركــز» الـتــزامــه‬ ‫بتلبية التطلعات االستثمارية‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــائـ ــه‪ ،‬وت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق الـ ـنـ ـم ــو‬ ‫ال ـم ـس ـتــدام لــأع ـمــال واألص ـ ــول‪،‬‬ ‫رغ ــم ظ ــروف ال ـســوق المختلفة‪،‬‬ ‫ما ساهم في حصوله على هذه‬ ‫الـجــوائــز عــام ‪ 2022‬مــن غلوبال‬ ‫ف ــاي ـن ــان ــس‪ ،‬وإي ـم ـي ــا فــاي ـنــانــس‪،‬‬ ‫وغلوبال إنفستور‪ ،‬ويورومني‪،‬‬ ‫وويلث بريفينغ‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـصـ ـ ــل «الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرك ـ ـ ــز» خـ ــال‬ ‫العام على تقدير مجلة غلوبال‬ ‫ف ــايـ ـن ــان ــس‪ ،‬ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة فــي‬ ‫الشؤون المالية‪ ،‬بجائزة «أفضل‬ ‫بنك استثماري في الكويت لعام‬ ‫‪ ،»2022‬ل ـل ـمــرة ال ـح ــادي ــة عـشــرة‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى مـ ــدى ‪ 12‬ع ــام ــا‪ ،‬م ــا يــؤكــد‬ ‫التزامه باالرتقاء بجودة خدماته‬ ‫االستثمارية وحصته في السوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتم تكريم «المركز» أيضا من‬ ‫قبل «إيميا فاينانس»‪ ،‬بحصوله‬ ‫على جائزتين‪ ،‬هما‪« :‬أفضل بنك‬ ‫استثماري في الكويت»‪ ،‬و«أفضل‬ ‫مدير أصول في الكويت»‪ ،‬خالل‬ ‫الـحـفــل ال ــذي أق ـيــم ف ــي ‪ 8‬م ــارس‬ ‫بدبي‪ ،‬بحضور ممثلي «المركز»‪.‬‬ ‫ويعكس هــذا التكريم جهود‬ ‫َ‬ ‫فرق «المركز» من إدارتي أسواق‬ ‫المال واالستشارات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إدارة استثمارات األسهم‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ح ـص ــل «ال ـ ـمـ ــركـ ــز» عـلــى‬ ‫ج ــائ ــزة «أف ـض ــل م ــدي ــر ل ـل ـثــروات‬ ‫في الكويت لعام ‪ »2022‬من قبل‬ ‫«غلوبال إنفستور»‪ ،‬خالل الحفل‬ ‫السنوي التاسع لتوزيع جوائز‬ ‫الشرق األوســط وشمال إفريقيا‬ ‫لـ ـع ــام ‪ ،2022‬وه ـ ــو مـ ــا يـعـكــس‬ ‫سمعة «المركز» وسعيه الدؤوب‬ ‫إل ــى تـقــديــم أف ـضــل ح ـلــول إدارة‬ ‫الثروات لدعم عمالئه في الحفاظ‬ ‫على ثرواتهم وتنميتها‪.‬‬ ‫وي ـقــوم فــريــق إدارة ال ـثــروات‬ ‫بــوضــع خـطــط لـتــوزيــع األص ــول‬ ‫وان ـت ـق ــاء ال ـف ــرص االسـتـثـمــاريــة‬ ‫ً‬ ‫مصممة خصيصا بما يتالء م‬ ‫م ــع درج ـ ــة ال ـم ـخــاطــر الـمـقـبــولــة‬ ‫لدى العميل‪ ،‬إضافة إلى تحديد‬ ‫الـعــوائــد والـسـيــولــة المستهدفة‬ ‫لعمالئها‪.‬‬ ‫وتأتي جائزة «أفضل مؤسسة‬

‫خالل تسلم جائزة «إيميا فاينانس»‬

‫لـلـخــدمــات الـمـصــرفـيــة الـخــاصــة‬ ‫وإدارة الثروات في الكويت لعام‬ ‫‪ »2022‬مـ ــن «وي ـ ـلـ ــث بــري ـف ـي ـنــغ»‬ ‫ً‬ ‫ت ــأكـ ـي ــدا ع ـل ــى ج ـه ــود «ال ـم ــرك ــز»‬ ‫ال ـم ـت ــواص ـل ــة ف ــي ت ــوف ـي ــر فــريــق‬ ‫مختص يمثل حلقة و صــل بين‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء والـ ـ ـف ـ ــرص اإلق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫والعالمية فــي مـجــال الخدمات‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وتمنح هــذه الجوائز تقديرا‬ ‫ألفضل الشركات في مجال إدارة‬ ‫الثروات بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وشـمــال إفــريـقـيــا‪ ،‬والـتــي تتمتع‬ ‫باالستقاللية والنزاهة والرؤية‪،‬‬ ‫وعـكـســت الـتـمـيــز واالب ـت ـكــار في‬ ‫أنشطتها خالل العام‪.‬‬ ‫واح ـ ـتـ ــل «ال ـ ـمـ ــركـ ــز» ال ـمــرت ـبــة‬ ‫األولـ ـ ــى ف ــي قــائ ـمــة ي ــوروم ــون ــي‬ ‫لـ ـق ــادة الـ ـس ــوق «ك ـق ــائ ــد لـلـســوق‬ ‫فــي مـجــال الـخــدمــات المصرفية‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة»‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫ت ـص ـن ـي ـفــه ك ــأح ــد ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة ف ـ ــي ف ـئ ـت ــي «الـ ـحـ ـل ــول‬

‫الـ ـ ــرق ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة» و«ال ـ ـم ـ ـس ـ ــؤول ـ ـي ـ ــة‬ ‫االجتماعية للشركات»‪ ،‬واختياره‬ ‫مــن بين «أب ــرز الفاعلين فــي فئة‬ ‫التنوع والشمول»‪.‬‬ ‫وت ـع ـكــس ه ــذه الـتـصـنـيـفــات‬ ‫ري ـ ـ ـ ـ ــادة «ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــز» ف ـ ــي ق ـط ــاع‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــرف ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة وإدارة األص ــول‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وح ـ ــرص ـ ــه عـلــى‬ ‫مــواكـبــة الـتـطــورات التقنية في‬ ‫ه ــذا ال ـق ـطــاع‪ .‬كـمــا أنـهــا نتيجة‬ ‫السـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة الـ ـت ــي ي ـت ـب ـنــاهــا‪،‬‬ ‫وجهوده الرامية لتعزيز فريق‬ ‫ع ـم ـل ــه عـ ـب ــر ثـ ـق ــاف ــة اإلن ـ ـصـ ــاف‬ ‫والمساواة الشاملة والمتنوعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى ه ــذا الـتـكــريــم‪،‬‬ ‫ص ـ ـ ــرح عـ ـل ــي خـ ـلـ ـي ــل‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي في «المركز»‪« :‬يسرنا‬ ‫إع ــان اخـتـتــام عــام آخــر بنجاح‬ ‫ي ـعــزز م ـكــانــة (ال ـم ــرك ــز) بصفته‬ ‫شركة رائدة في مجال الخدمات‬ ‫المصرفية االستثمارية وإدارة‬

‫األص ــول فــي الـكــويــت‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تحقيق الـعــديــد مــن اإلن ـجــازات‪،‬‬ ‫وح ـص ــادن ــا ل ـع ــدد م ــن ال ـجــوائــز‬ ‫المرموقة‪ .‬إنه لمن دواعي فخرنا‬ ‫أن يـتــم تـقــديــر وت ـكــريــم سجلنا‬ ‫ال ـحــافــل ف ــي تــوف ـيــر الـمـنـتـجــات‬ ‫والخدمات االستثمارية الرائدة‬ ‫فــي ال ـســوق لـعـمــائـنــا‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على ثرواتهم وتنميتها‪ ،‬في ظل‬ ‫التقلبات في األسواق»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأضــاف‪« :‬تمكن (المركز) من‬ ‫ال ـح ـفــاظ عـلــى أدائـ ــه الـمـسـتــدام‪،‬‬ ‫وم ــواصـ ـل ــة ت ـم ـي ــزه ال ـمــؤس ـســي‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات والـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫الـتــي يقدمها‪ ،‬بفضل فــريــق من‬ ‫المهنيين ذوي المهارات العالية‪،‬‬ ‫الــذيــن يتمتعون بخبرة واسعة‬ ‫وم ـع ــرف ــة مـتـعـمـقــة ف ــي ال ـق ـطــاع‪،‬‬ ‫ويـحـمـلــون فــي جعبتهم ق ــدرات‬ ‫تنفيذ فنية متميزة تمكنهم من‬ ‫مواكبة التحوالت واالتجاهات‬ ‫في األســواق المحلية والدولية‪.‬‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـ ــرب عـ ـ ـ ــن ام ـ ـت ـ ـنـ ــان ـ ـنـ ــا ل ـ ـه ــم‪،‬‬ ‫لتفانيهم في بــذل جهد إضافي‬ ‫لمساعدة عمالئنا على تحقيق‬ ‫أهدافهم االستثمارية‪ ،‬من خالل‬ ‫ال ـف ـهــم ال ــواض ــح الحـتـيــاجــاتـهــم‬ ‫وأهــدافـهــم المالية‪ .‬الشــك فــي أن‬ ‫هــذه اإلن ـجــازات ستحفزنا على‬ ‫مواصلة سعينا لتحقيق التميز‬ ‫في جميع فئات األصول‪ ،‬وتعزيز‬ ‫قدرتنا على التكيف مع توقعات‬ ‫ال ـع ـمــاء الـســريـعــة ال ـت ـطــور‪ ،‬من‬ ‫خـ ـ ــال اعـ ـتـ ـم ــاد ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫والرقمنة»‪.‬‬

‫بــالـنـظــر إل ــى ح ـجــم ال ـب ـنــك ال ــذي‬ ‫سينجم عن ذلك االندماج‪.‬‬

‫هبوط الدوالر‬ ‫وهبط الدوالر مساء أمس األول‬ ‫مع استمرار تراجع أسهم كريدي‬ ‫سويس وبنك فيرست ريبابليك‪،‬‬ ‫مما أثار قلق األسواق من انتقال‬ ‫ال ـع ــدوى إل ــى ب ـنــوك أخـ ــرى‪ ،‬وزاد‬ ‫المخاوف من حدوث ركود بسبب‬ ‫تشديد السياسات النقدية‪.‬‬ ‫وت ـع ــاف ــت األسـ ـه ــم األوروبـ ـي ــة‬ ‫فـ ــي وق ـ ــت م ـب ـك ــر‪ ،‬ل ـك ــن ال ـت ـعــافــي‬ ‫ف ـقــد زخـ ـم ــه‪ ،‬إذ ظ ـلــت مـعـنــويــات‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن ضـ ـعـ ـيـ ـف ــة ب ـعــد‬ ‫أس ـب ــوع م ــن االضـ ـط ــراب ــات عقب‬ ‫انـهـيــار بـنــك سيليكون فــالــي في‬ ‫‪ 10‬مارس‪ .‬وهبط مؤشر الدوالر‪،‬‬ ‫الذي يقيس أداء العملة األميركية‬ ‫أمام ‪ 6‬عمالت رئيسية‪ 0.604 ،‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما ينتظر المتعاملون‬ ‫اجتماع السياسة النقدية لمجلس‬ ‫االح ـت ـي ــاط ــي االتـ ـ ـح ـ ــادي (ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي األميركي) الذي يستمر‬ ‫يومين‪ ،‬ومن المتوقع أن يسفر عن‬ ‫زيــادة أسعار الفائدة بواقع ربع‬ ‫نقطة مئوية في ‪ 22‬مارس‪.‬‬ ‫وارتفع اليورو ‪ 0.66‬في المئة‬ ‫إلــى ‪ 1.0675‬دوالر‪ ،‬وزاد الجنيه‬ ‫اإلسـتــرلـيـنــي ‪ 0.70‬فــي الـمـئــة في‬ ‫أح ــدث ت ــداوالت ــه ليبلغ ‪،1.2192‬‬ ‫بـيـنـمــا ه ـبــط الـ ـ ــدوالر ‪ 0.39‬أم ــام‬ ‫الفرنك السويسري‪ ،‬وارتفع الين‬ ‫ال ـي ــاب ــان ــي ‪ 1.48‬ف ــي ال ـم ـئ ــة إل ــى‬ ‫‪ 131.77‬ينا للدوالر‪ ،‬وربح الدوالر‬ ‫األسـتــرالــي ‪ 0.81‬فــي المئة ليبلغ‬ ‫‪ 0.671‬دوالر‪.‬‬

‫بنك فرنسا‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أعلن حاكم البنك‬

‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي الـ ـف ــرنـ ـس ــي ف ــرن ـس ــوا‬ ‫فيلوروا دي غالو‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫«المصارف الفرنسية واألوروبية‬ ‫قوية جدا»‪ ،‬وذلك غداة رفع البنك‬ ‫المركزي األوروبي معدل الفائدة‬ ‫في ظل االضطرابات التي يشهدها‬ ‫النظام المصرفي‪.‬‬ ‫وقال دي غالو‪ ،‬عبر إذاعة «بي‬ ‫اف ام ب ـي ــزن ــس»‪ ،‬إن «ال ـم ـصــارف‬ ‫األوروبية ليست في وضع بعض‬ ‫المصارف األميركية لسبب بسيط‬ ‫جدا‪ ،‬وهو أنها ال تخضع للقواعد‬ ‫ذات ـ ـهـ ــا»‪ ،‬ف ــي إشـ ـ ــارة إلـ ــى انـهـيــار‬ ‫بعض المصارف اإلقليمية مؤخرا‬ ‫في الــواليــات المتحدة‪ ،‬ما أحدث‬ ‫اضطرابات في األسواق‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬س ـل ــط ال ـح ــاك ــم‬ ‫الضوء على معايير «بازل ‪ »3‬التي‬ ‫تم وضعها بعد األزمة المالية عام‬ ‫‪ ،2008‬والتي «انتقدت في بعض‬ ‫األحـيــان» لكنها أثبتت «فعالية»‬ ‫قواعدها «على سيولة (المصارف)‬ ‫وأصــول ـهــا ال ـصــاف ـيــة»‪ ،‬مبينا أن‬ ‫‪ 400‬مجموعة مصرفية أوروبية‬ ‫تخضع لهذه المعايير مقابل ‪13‬‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬هــي من‬ ‫كبرى المؤسسات في البالد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى قـ ـ ـ ـ ـ ــرار «اتـ ـ ـخ ـ ــذ‬ ‫خ ــال إدارة (الــرئ ـيــس األمـيــركــي‬ ‫الـســابــق دونــالــد) تــرامــب فــي عام‬ ‫‪ ...2019‬قضى بإعفاء المصارف‬ ‫المتوسطة والصغيرة من قواعد‬ ‫بـ ــازل ‪ ،»3‬مـضـيـفــا أن الـمـصــارف‬ ‫اإلقليمية التي انـهــارت األسبوع‬ ‫الـمــاضــي فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫تعد من بينها‪.‬‬ ‫وأدت حاالت اإلفالس هذه إلى‬ ‫تراجع أسواق األسهم‪ ،‬التي تعافت‬ ‫في بداية األسبوع قبل أن تتراجع‬ ‫مـ ــرة أخـ ـ ــرى م ــع مـ ـخ ــاوف ب ـشــأن‬

‫اس ـت ـق ــرار ب ـنــك ك ــري ــدي ســويــس‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــاول ث ـ ــان ـ ــي أكـ ـ ـب ـ ــر مـ ـص ــرف‬ ‫ســوي ـســري ط ـمــأنــة األسـ ـ ــواق في‬ ‫منتصف األسبوع معلنا اقتراض‬ ‫‪ 50‬مليار فرنك سويسري (‪50.6‬‬ ‫مليار ي ــورو) مــن البنك المركزي‬ ‫للبالد إلعادة هيكلته‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬أشار فيلوروا‬ ‫دو غالو إلى أن «كريدي سويس»‬ ‫يعد «حــالــة خــاصــة مـعــروفــة منذ‬ ‫ع ـ ــدة سـ ـ ـن ـ ــوات»‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪« :‬إنـ ــه‬ ‫م ـصــرف يـعــانــي ف ــي ال ــوق ــت ذات ــه‬ ‫من صعوبات في نموذج العمل‪...‬‬ ‫وإخ ـ ـفـ ــاقـ ــات فـ ــي نـ ـظ ــام ال ــرق ــاب ــة‬ ‫الداخلية»‪ ،‬وشجع المؤسسة على‬ ‫«القيام بكل ما يلزم» للتعافي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـم ـ ـنـ ــع هـ ـ ـ ـ ــذه األزمـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـبـنــك ال ـمــركــزي األوروب ـ ـ ــي من‬ ‫االستمرار في مكافحة التضخم‬ ‫عـبــر رف ــع م ـعــدالت ال ـفــائــدة ‪0.5‬‬ ‫ن ـق ـطــة م ـئ ــوي ــة ال ـخ ـم ـي ــس‪ ،‬كـمــا‬ ‫كـ ــان مـخـطـطــا لـ ــه‪ .‬وق ـ ــال حــاكــم‬ ‫البنك المركزي الفرنسي‪« :‬أؤكد‬ ‫أول ـ ــوي ـ ــة م ـك ــاف ـح ــة ال ـت ـض ـخ ــم»‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪« :‬أظ ـ ـ ــن أنـ ـن ــا أرس ـل ـن ــا‬ ‫إشـ ـ ــارة ث ـقــة ق ــوي ــة وم ـضــاع ـفــة‪،‬‬ ‫إن ـه ــا ث ـقــة ف ــي اسـتــراتـيـجـيـتـنــا‬ ‫ل ـم ـكــاف ـحــة ال ـت ـض ـخــم وث ـق ــة في‬ ‫ص ــاب ــة ال ـم ـص ــارف األوروبـ ـي ــة‬ ‫والفرنسية»‪.‬‬

‫رفع الفائدة‬ ‫من جهته‪ ،‬صرح بيتر كازيمير‪،‬‬ ‫ع ـضــو مـجـلــس مـحــافـظــي الـبـنــك‬ ‫المركزي األوروبــي‪ ،‬بأن األحــداث‬ ‫الـ ـج ــاري ــة ف ــي أس ـ ـ ــواق الـ ـم ــال لــن‬ ‫تغير وجهة نظره بشأن ضرورة‬ ‫االستمرار في رفع أسعار الفائدة‬ ‫بالوقت المناسب‪ .‬وقال كازيمير‪،‬‬ ‫الذي يشغل منصب محافظ البنك‬ ‫ال ـمــركــزي الـسـلــوفــاكــي‪ ،‬فــي بيان‬ ‫نشره الموقع الرسمي للبنك أمس‬ ‫األول‪ ،‬وأوردتـ ــه وكــالــة بلومبرغ‬ ‫لألنباء‪ ،‬إن «زيــادة الفائدة بواقع‬ ‫‪ 50‬نقطة أساس هي مسألة حتمية‬ ‫وض ـ ــروري ـ ــة»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪« :‬ال ــوض ــع‬ ‫دق ـي ــق‪ ،‬لـكـنـنــا ل ــم نـصــل بـعــد إلــى‬ ‫خط النهاية»‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ك ــازي ـم ـي ــر ب ـ ــأن م ـعــدل‬ ‫ال ـ ـت ـ ـض ـ ـخـ ــم األس ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي‬ ‫يـسـتـثـنــي ال ـع ـنــاصــر الـمـتـقـلـبــة‪،‬‬ ‫وص ـ ــل إل ـ ــى ‪ %5.6‬ف ــي ف ـب ــراي ــر‪،‬‬

‫وهو «شائك بشكل عنيد»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه في حين أن رفــع أسعار‬ ‫ال ـف ــائ ــدة بـ ــدأ ي ــؤت ــي ثـ ـم ــاره فــإن‬ ‫المخاطر بشأن زي ــادة األسعار‬ ‫«مـ ـ ــازالـ ـ ــت م ــرتـ ـفـ ـع ــة»‪ ،‬وأضـ ـ ــاف‬ ‫أن ــه لـيــس م ــن ال ـم ـجــدي التكهن‬ ‫ب ـمــا سـيـفـعـلــه ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ــي فـ ــي ق ـ ـ ـ ــراره ال ـم ــزم ــع‬ ‫ف ــي مــايــو الـمـقـبــل‪ ،‬ول ـكــن مـســار‬ ‫الـحــركــة واض ــح‪ .‬وأع ـلــن مجلس‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ــي في‬ ‫فرانكفورت الخميس أنه قرر رفع‬ ‫سعر الفائدة الرئيسي في منطقة‬ ‫اليورو بمقدار ‪ 50‬نقطة أساس‬ ‫ليصل إلى ‪.%3.5‬‬ ‫ت ـج ــدر اإلشـ ـ ـ ــارة إلـ ــى أن هــذا‬ ‫هو الرفع السادس على التوالي‬ ‫لسعر الفائدة في منطقة اليورو‬ ‫لمواجهة التضخم الذي ال يزال‬ ‫مرتفعا‪ ،‬وكان العديد من خبراء‬ ‫االقتصاد توقعوا تمسك البنك‬ ‫المركزي األوروبي بالرفع القوي‬ ‫لـسـعــر ال ـفــائــدة الـ ــذي ك ــان أعـلــن‬ ‫عنه‪ ،‬وذلــك رغــم حالة الغموض‬ ‫الـتــي س ــادت الـقـطــاع المصرفي‬ ‫بعد انهيار عــدة بنوك صغيرة‬ ‫ب ـ ــال ـ ــوالي ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬ورغ ـ ــم‬ ‫الـمـخــاوف على مصرف كريدي‬ ‫س ـ ــوي ـ ــس الـ ـ ـس ـ ــويـ ـ ـس ـ ــري‪ ،‬وأكـ ـ ــد‬ ‫«المركزي األوروبــي» أن «القطاع‬ ‫المصرفي في منطقة اليورو قادر‬ ‫على الصمود‪ ،‬ووضع رأس المال‬ ‫والسيولة مستقر»‪.‬‬ ‫ويسعى البنك الـمــركــزي إلى‬ ‫وصول معدل التضخم إلى ‪%2‬‬ ‫لتحقيق اس ـت ـقــرار فــي األسـعــار‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـ ـيـ ــورو ع ـل ــى ال ـم ــدى‬ ‫المتوسط‪ ،‬لكن هذا المعدل بعيد‬ ‫عــن المستوى المستهدف منذ‬ ‫شهور‪ ،‬ورغم أن معدل التضخم‬ ‫في منطقة اليورو تراجع خالل‬ ‫ال ـش ـه ــور ال ـمــاض ـيــة فـ ــإن وت ـيــرة‬ ‫الـ ـت ــراج ــع تـ ـب ــاط ــأت ف ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫األخيرة‪ .‬وحسب تقديرات هيئة‬ ‫اإلحصاء األوروبي (يوروستات)‬ ‫وصل معدل التضخم في فبراير‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي إل ـ ـ ــى ‪ %8.5‬م ـق ــاب ــل‬ ‫‪ %8.6‬في يناير الماضي‪ ،‬وتعد‬ ‫األسعار المرتفعة للطاقة والمواد‬ ‫الغذائية بــاألســاس هــي السبب‬ ‫في تأجيج معدل التضخم‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬




‫‪١٤‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫البحر‪« :‬الوطني» حقق في ‪ 2022‬نتائج استثنائية بفضل التنويع‬ ‫وقوة مركزه المالي والتقدم المحرز في أجندته الرقمية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫الجمعية العامة للبنك تقر بنسبة حضور ‪ % 71.47‬جميع توصيات مجلس اإلدارة‬

‫ً‬ ‫حمد البحر مترئسا العمومية أمس بحضور عصام الصقر وشيخة البحر وصالح الفليج‬

‫عقد بنك الكويت الوطني‬ ‫الجمعية العامة العادية لعام‬ ‫‪ ،2022‬أمس‪ ،‬بنسبة حضور‬ ‫بلغت ‪ 71.47‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫وافقت الجمعية على توصية‬ ‫مجلس اإلدارة بتوزيع أرباح‬ ‫نقدية بواقع ‪ 25‬في المئة‬ ‫النصف الثاني من العام‬ ‫عن‬ ‫ً‬ ‫(‪ 25‬فلسا لكل سهم)‪ ،‬ليصل‬ ‫بذلك إجمالي التوزيعات‬ ‫النقدية ًإلى ‪ 35‬في المئة‬ ‫(‪ 35‬فلسا لكل سهم)‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أسهم منحة بواقع ‪ 5‬في‬ ‫المئة (خمسة أسهم لكل مئة‬ ‫سهم)‪.‬‬

‫فــي كلمته التي ألقاها خــال االجـتـمــاع‪ ،‬قال‬ ‫رئيس مجلس إدارة «الــوطـنــي» حمد البحر إن‬ ‫الـبـنــك حـقــق فــي ع ــام ‪ 2022‬نـتــائــج استثنائية‬ ‫بفضل التنوع الجغرافي والتقدم الذي تم إحرازه‬ ‫على الصعيد الرقمي وقوة المركز المالي‪ ،‬حيث‬ ‫ســاه ـمــت ت ـلــك ال ـع ــوام ــل ف ــي ت ـعــزيــز اإلي ـ ـ ــرادات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب مع االستمرار في االستفادة من‬ ‫سياسات البنك الرشيدة على مر السنين والتي‬ ‫انعكست على جودة األصول والرسملة القوية‪.‬‬ ‫وأكــد البحر أن نتائج «الوطني» خــال العام‬ ‫ال ـمــاضــي ارت ـك ــزت إل ــى ال ـتــوجــه االسـتــراتـيـجــي‬ ‫لخلق التوازن بين االستثمارات الطويلة األجل‬ ‫والوفاء بااللتزامات المالية الجارية‪ ،‬وذلك في‬ ‫إ طــار المساعي للتغلب على صعوبات البيئة‬ ‫االقتصادية والتحديات المفروضة في الوقت‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن توصية مجلس اإلدارة بتوزيع‬ ‫أكثر من نصف األرباح يؤكد حرص البنك على‬ ‫تعظيم القيمة ا لـمـضــا فــة لمساهميه‪ ،‬ورؤ يـتــه‬ ‫لضرورة إعادة ضخ األرباح في قطاعات مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫بما يعظم من استفادة شريحة أكبر وينعكس‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأوضح أن تلك التوزيعات تأتي ضمن سياسة‬ ‫البنك الراسخة الخاصة بالتوزيعات النقدية‪،‬‬ ‫حيث قــام «الــوطـنــي» وعـلــى مــدى عشر سنوات‬ ‫ً‬ ‫بـتــوزيــع ‪ 1.8‬مليار ديـنــار ن ـقــدا‪ ،‬إضــافــة إلــى ما‬ ‫ً‬ ‫قيمته ‪ 3.2‬مليارات دينار كوأسهم منحة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن البنك قام بزيادة استثماراته لدعم عالمته‬ ‫التجارية‪ ،‬كما حافظ على ريادته ضمن أفضل ‪5‬‬ ‫عالمات تجارية مصرفية على مستوى المنطقة‪.‬‬

‫رؤية جديدة‬

‫دورنا راسخ‬ ‫منذ التأسيس‬ ‫في دعم‬ ‫االقتصاد‬ ‫الوطني‬ ‫وتمويل‬ ‫المشروعات‬ ‫التنموية‬

‫الصقر‬

‫قطعنا‬ ‫خطوات كبيرة‬ ‫في مسار‬ ‫االستدامة‬ ‫ونلتزم‬ ‫بتعزيز‬ ‫االنتقال إلى‬ ‫خال‬ ‫اقتصاد ٍ‬ ‫من الكربون‬

‫الصقر‬

‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ــد أن ا ل ـ ـب ـ ـنـ ــك أ ط ـ ـ ـلـ ـ ــق ف ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــام ‪2022‬‬ ‫استراتيجيته برؤية جديدة ترتكز في صميمها‬ ‫على تبني معايير الحوكمة البيئة واالجتماعية‬ ‫والمؤسسية‪ ،‬بما يتماشى مــع قيمه الراسخة‬ ‫كالبنك الذي تعرفه وتثق به‪ ،‬وتوجهه للتركيز‬ ‫على الحوكمة البيئية واالجتماعية والمؤسسية‬ ‫كإحدى الركائز االستراتيجية لترسيخ ريــادة‬ ‫البنك وموثوقيته فــي هــذا العالم الديناميكي‬ ‫الذي يتطور باستمرار‪.‬‬ ‫وشــدد البحر على أن استراتيجية الحوكمة‬ ‫البيئية واالجتماعية والمؤسسية تــر كــز على‬ ‫تعزيز االزدهـ ــار االقـتـصــادي والـعـمــل كنموذج‬ ‫يحتذى به في مجال التنمية المستدامة من خالل‬ ‫تعزيز الـتــزامــاتــه المصرفية الـمـســؤولــة ودمــج‬ ‫سـيــاســات مــرنــة للحوكمة فــي عملياته والحد‬ ‫من المخاطر‪ ،‬حيث يسعى البنك إلى تمكين كل‬ ‫أصحاب المصالح وإحداث تأثير إيجابي على‬ ‫المجتمع وتحقيق أعلى العوائد لمساهميه‪.‬‬

‫تحقيق أعلى األرباح‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكــر نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـم ـج ـمــوعــة ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫الوطني عصام الصقر‪ ،‬خــال كلمته‪ ،‬أن البنك‬ ‫نجح خالل العام الماضي في تحقيق أعلى أرباح‬ ‫ً‬ ‫على مدار تاريخه الممتد منذ ‪ 70‬عاما‪ ،‬بفضل‬ ‫األداء التشغيلي وال ـمــالــي ال ـق ــوي‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫يــؤكــد مــرونــة نـمــوذج أعـمــال «الــوطـنــي» ونجاح‬ ‫استراتيجيته في تعزيز مسار النمو المستدام‪.‬‬ ‫وأضاف الصقر‪« :‬نمت أرباح المجموعة بنسبة‬ ‫‪ %40.5‬خالل عام ‪ ،2022‬لتصل إلى ‪ 509.1‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وتزامن ذلك مع استمرار توسع مركزنا‬ ‫المالي‪ ،‬حيث نمت الموجودات اإلجمالية ‪%9.3‬‬ ‫على أس ــاس سـنــوي‪ ،‬لتبلغ ‪ 36.3‬مـلـيــارا‪ ،‬بدعم‬ ‫مــن نمو محفظة ال ـقــروض واالس ـت ـث ـمــارات‪ ،‬مع‬ ‫االحـتـفــاظ بمعايير ج ــودة أص ــول قــويــة‪ ،‬حيث‬ ‫بـلـغــت نـسـبــة ال ـق ــروض الـمـتـعـثــرة م ــن إجـمــالــي‬ ‫المحفظة االئتمانية ‪ ،%1.42‬بينما بلغت نسبة‬ ‫تغطية القروض المتعثرة ‪ ،%267‬كما احتفظنا‬ ‫ب ـم ـس ـتــويــات رس ـم ـلــة مــري ـحــة م ــع ب ـل ــوغ مـعــدل‬ ‫كفاية رأس المال ‪ ،%17.4‬متجاوزا الحد األدنى‬ ‫للمستويات المطلوبة»‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى أن الـبـيـئــة الـتـشـغـيـلـيــة ل ــم تخل‬ ‫مــن التحديات‪ ،‬خاصة على الصعيد العالمي‪،‬‬ ‫حيث استمر تأثير تداعيات أزمة الوباء‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى تباطؤ نمو االقـتـصــاد الصيني وتصاعد‬ ‫التوترات بسبب الحرب في أوكرانيا‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلــى وصــول معدالت التضخم في االقتصادات‬ ‫المتقدمة إلى مستويات قياسية‪ ،‬والتي لم تنجح‬ ‫السياسات النقدية في الحد من ارتفاعها‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬ي ـع ـك ــس أداؤن ـ ـ ـ ــا الـ ـق ــوي رغ ـ ــم تـلــك‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات نـ ـج ــاح اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـنــا ونـهـجـنــا‬ ‫المتوازن بين زيادة إيراداتنا وتنويع مصادرها‪،‬‬ ‫وتـحـقـيــق أق ـص ــى قـيـمــة م ـضــافــة ل ـكــل أص ـحــاب‬ ‫المصالح‪ ،‬كما يؤكد قدرتنا على تحقيق نمو‬ ‫م ـس ـتــدام خ ــال مـخـتـلــف الـ ـ ــدورات االقـتـصــاديــة‬ ‫بفضل نموذج عملنا المرن والتزامنا بنهج حكيم‬ ‫في إدارة المخاطر»‪ ،‬مؤكدا أن من بين أبرز أهداف‬

‫البحر‪ :‬أطلقنا استراتيجية برؤية جديدة ترتكز على‬ ‫ّ‬ ‫تبني معايير الحوكمة البيئية واالجتماعية والمؤسسية‬

‫الصقر‪ :‬أداؤنا التشغيلي يؤكد قدرتنا على النمو خالل‬ ‫مختلف الدورات االقتصادية‬

‫• التوزيعات القوية تعكس التزامنا بتحقيق قيمة مضافة وطويلة األجل لمساهمينا‬

‫• منصة إدارة الثروات العالمية ركيزة أساسية لتعزيز النمو المستقبلي‬

‫البنك االستراتيجية الحفاظ على ريادة الوطني‬ ‫وتفوقه في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية‪،‬‬ ‫حيث يتم التركيز على دمج االبتكار الرقمي في‬ ‫كــل أعـمــال البنك‪ ،‬والـحــرص على توفير أحــدث‬ ‫الحلول المصرفية التي تتسم بأعلى مستويات‬ ‫المرونة والكفاءة‪.‬‬

‫هوية جديدة للتطبيق‬ ‫وأوضح الصقر أن تلك الجهود على مدار العام‬ ‫أثمرت إطالق هوية جديدة لتطبيق الوطني عبر‬ ‫الموبايل مطلع العام الـجــاري‪ ،‬كما نجح «بنك‬ ‫وياي» في استقطاب مزيد من العمالء بمعدالت‬ ‫تفوق التوقعات‪ ،‬إضافة إلى النجاح في تقديم‬ ‫حلول استثمارية رقمية متطورة لعمالء الوطني‬ ‫مــن األف ـ ــراد‪ ،‬عــن طــريــق تــوفـيــر خــدمــة «سـمــارت‬ ‫ويلث»‪ ،‬من خالل تطبيق الوطني عبر الموبايل‬ ‫بالتعاون مع شركة الوطني لالستثمار‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تلك الجهود تم تتويجها بحصد‬ ‫الـبـنــك بــاقــة مــن ال ـجــوائــز المتخصصة تقديرا‬ ‫لتفوقه الرقمي‪ ،‬حيث حصل «الوطني» على ‪13‬‬ ‫جائزة من مجلة غلوبل فاينانس‪ ،‬منها ‪ 5‬جوائز‬ ‫عـلــى مـسـتــوى المنطقة‪ ،‬إضــافــة إل ــى الحصول‬ ‫على جائزة أفضل مختبر لالبتكار المالي في‬ ‫الكويت‪ ،‬وحصول بنك «وياي» على جائزة أفضل‬ ‫االبتكارات المالية في تقديم الخدمات المصرفية‬ ‫عبر الموبايل‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـت ـ ــدرك‪« :‬نـ ــواصـ ــل ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى تــوســع‬ ‫عملياتنا الدولية‪ ،‬من خالل استهداف مواصلة‬ ‫النمو وزي ــادة حصتنا فــي األس ــواق الرئيسية‬ ‫ال ـتــي نـعـمــل ب ـهــا‪ ،‬كـمــا اسـتـثـمــرنــا ف ــي عمليات‬ ‫إدارة الثروات لتعزيز النمو‪ ،‬من خالل ما تقدمه‬ ‫مـنـصــة إدارة ال ـث ــروات الـعــالـمـيــة مــن مجموعة‬ ‫شــامـلــة لـحـلــول إدارة ال ـث ــروات ال ـتــي تستهدف‬ ‫األهــداف االستثمارية المستدامة اعتمادا على‬ ‫استراتيجية تـهــدف إلــى إث ــراء تجربة العمالء‬ ‫وتنمية ثرواتهم»‪.‬‬

‫دعم مسيرة التنمية‬ ‫وقال الصقر‪« :‬استكماال لدورنا الوطني الممتد‬ ‫منذ التأسيس في دعم االقتصاد‪ ،‬واصل البنك‬ ‫دع ــم مـسـيــرة الـتـنـمـيــة م ــن خ ــال ال ـح ــرص على‬ ‫توافق أهدافنا االستراتيجية مع خطة التنمية‬ ‫الوطنية للكويت‪ ،‬ومواصلة تقديم التمويل الالزم‬ ‫لعدد كبير من المشاريع الضخمة‪ .‬ومنذ إطالق‬ ‫الحكومة رؤيــة ‪ ،2035‬كان لنا دور محوري في‬ ‫دفع أجندة التنمية‪ ،‬كما قدمنا خبراتنا المتنوعة‬ ‫لدعم استراتيجيات الدولة‪ ،‬وخاصة في مجال‬ ‫التحول الرقمي»‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد م ـســار االس ـت ــدام ــة‪ ،‬ذك ــر‪« :‬كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬ع ــام ــا اسـتـثـنــائـيــا‪ ،‬حـيــث أدخ ـل ـنــا خــالــه‬ ‫تغييرات جوهرية على استراتيجيتنا المتعلقة‬ ‫بالحوكمة البيئية واالجتماعية والمؤسسية‪،‬‬ ‫وقطعنا خطوات كبيرة نحو مستقبل من النمو‬ ‫المستدام في إطار التزامنا بلعب دور حيوي في‬ ‫مسيرة انتقال المنطقة نحو اقتصاد مستدام‬ ‫ومنخفض الكربون»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأكمل‪« :‬أطلقنا إطارا عاما للتمويل المستدام‪،‬‬ ‫كما حصل البنك على التصنيف من الدرجة (‪)C‬‬ ‫على صعيد مكافحة التغيرات المناخية وحماية‬ ‫ال ـغــابــات م ــن م ـش ــروع اإلف ـص ــاح ع ــن انـبـعــاثــات‬ ‫ال ـك ــرب ــون‪ ،‬ح ـيــث نــأتــي ب ـيــن أع ـلــى الـمــؤسـســات‬ ‫المالية تصنيفا بدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫والمؤسسة المالية الوحيدة في الكويت‪ ،‬التي‬ ‫تقدمت بهذا النوع من اإلفصاح‪ ،‬ما يؤكد التزام‬ ‫الـمـجـمــوعــة بـمــواصـلــة تحسين أدائ ـهــا البيئي‬ ‫والمساهمة فــي تسريع التحول نحو اقتصاد‬ ‫منخفض الـكــربــون وتحقيق صــافــي انبعاثات‬ ‫صفرية»‪.‬‬ ‫وأعلن البنك العام الماضي التزامه بتحقيق‬ ‫الحياد الكربوني بحلول عــام ‪ ،2060‬فــي إطــار‬ ‫جهوده لدعم المبادرة الوطنية التي أطلقتها‬ ‫الكويت لتعزيز االزده ــار البيئي واالجتماعي‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـص ـقــر‪« :‬ف ــي إطـ ــار رؤي ـت ـنــا طويلة‬ ‫المدى‪ ،‬نواصل العمل وفق نموذج أعمالنا الذي‬ ‫أث ـبــت ن ـجــاحــه‪ ،‬وال ـتــرك ـيــز عـلــى تـعـظـيــم القيمة‬ ‫لجميع أصحاب المصالح‪ ،‬والتركيز على تحقيق‬ ‫نمو مستدام لــإيــرادات‪ ،‬وتنفيذ االستثمارات‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬وت ـع ــزي ــز م ـســاه ـمــات ـنــا خ ــال‬ ‫المرحلة االنتقالية للتحول إلى اقتصاد منخفض‬ ‫الـكــربــون‪ ،‬وتـقــديــم منتجات وخــدمــات مبتكرة‪،‬‬ ‫وتوسيع قدراتنا الرقمية‪ ،‬وتعزيز جهود إرساء‬

‫صورة تجمع أعضاء مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية للبنك‬

‫عصام الصقر‬

‫سنواصل‬ ‫في ‪2023‬‬ ‫االستثمار‬ ‫بقوة في‬ ‫تطوير قدراتنا‬ ‫الرقمية‬ ‫لرفع كفاءة‬ ‫عملياتنا‬ ‫التشغيلية‬

‫شيخة البحر‬

‫جانب من حضور «العمومية»‬

‫مبادئ المساواة والتنمية المجتمعية‪ ،‬والحفاظ‬ ‫على دورنا الريادي في المساهمة بصورة مؤثرة‬ ‫في نمو االقتصاد الكويتي»‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ه ــام ــش ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‪ ،‬قــالــت‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬شيخة الـبـحــر‪« :‬أداء الـبـنــك فــي الـعــام‬ ‫الماضي عكس مزيج أعمالنا المتنوع‪ ،‬ونهجنا‬ ‫الحكيم في إدارة المخاطر‪ ،‬إضافة إلــى التقدم‬ ‫الكبير الذي أحرزناه في تنفيذ استراتيجيتنا‬ ‫التي تركز على عمالئنا»‪.‬‬ ‫وأوضـحــت البحر أن «الــوطـنــي» حافظ خالل‬ ‫الـعــام الـمــاضــي على زخــم كبير فــي الـعــديــد من‬ ‫الركائز‪ ،‬التي شملت بلوغ مستويات قوية من‬ ‫الرسملة وال ـجــودة االئتمانية العالية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توطيد العالقات مع العمالء‪ ،‬والذي ساهم‬ ‫فــي زي ــادة حـجــم الـعـمـلـيــات‪ ،‬مــوضـحــة أن «هــذه‬ ‫العناصر ستشكل نقاط قوة في أداء عام ‪،2023‬‬

‫كما ستساهم في خلق قيمة مضافة طويلة األجل‬ ‫لمساهمينا»‪.‬‬ ‫وقالت إن البنك واصل خالل عام ‪ 2022‬التركيز‬ ‫ع ـلــى تــوس ـيــع ن ـط ــاق أن ـش ـطــة أع ـم ــال ــه‪ ،‬لتشمل‬ ‫مجموعة متنوعة من العمالء‪ ،‬مع تحسين جودة‬ ‫الخدمات التي يقدمها‪ ،‬إضافة إلى تحسين نمط‬ ‫ً‬ ‫حياة عمالئه‪ ،‬حيث أصبح البنك جزءا ال يتجزأ‬ ‫من تحقيق تطلعاتهم المالية‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن مساعي «الوطني» استمرت‬ ‫ف ــي مــواص ـلــة ت ـقــديــم أف ـضــل ت ـجــربــة مـصــرفـيــة‪،‬‬ ‫والعمل بأعلى مستويات الكفاء ة‪ ،‬واالستحواذ‬ ‫على حصة مسيطرة في السوق‪ ،‬من خالل تزويد‬ ‫ً‬ ‫العمالء بخيارات أكثر تنوعا‪ ،‬وخدمات متعددة‬ ‫ذات قيمة مضافة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت الـبـحــر أن ــه خ ــال ال ـعــام الماضي‬ ‫وحده‪ ،‬نجح «الوطني» في توسيع قاعدة عمالئه‬ ‫بأكثر من ‪ 84‬ألف عميل جديد عبر شبكة البنك‬ ‫في الكويت‪ ،‬بما في ذلك قنواته الرقمية‪.‬‬ ‫وأكدت أنه في إطار حرص البنك الدائم على‬ ‫خلق قيمة مضافة لكل أصحاب المصالح‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتبع نهجا متوازنا لزيادة اإليرادات من عدد من‬ ‫المصادر المختلفة‪ ،‬والعمل على تعزيز ربحية‬ ‫المجموعة‪ ،‬من خالل الحفاظ على مكانة البنك‬ ‫الــريــاديــة فــي أعماله الرئيسية‪ ،‬وتعزيز النمو‬ ‫مــن خــال الــوصــول إلــى قطاعات خــارج أنشطة‬ ‫األعمال الرئيسية‪ ،‬ومواصلة تحسين الربحية‬ ‫بوتيرة مستمرة‪.‬‬

‫أداء قوي‬ ‫وش ـ ـ ــددت ال ـب ـح ــر ع ـل ــى أن ع ـ ــام ‪ 2022‬شـهــد‬ ‫مواصلة مجموعة الفروع الخارجية والشركات‬ ‫التابعة أداءها القوي والمرن‪ ،‬ونجحت في تعزيز‬ ‫الـمـيــزانـيــة الـعـمــومـيــة‪ ،‬والـمـســاهـمــة فــي تعظيم‬ ‫العوائد‪ ،‬حيث حافظت على قوة المعامالت‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫البحر‪ :‬عملياتنا الدولية‬ ‫الصقر‪ :‬أرباحنا القياسية‬ ‫تؤكد مرونة نموذج أعمالنا تواصل مساهمتها القوية‬ ‫ونجاح استراتيجيتنا في تعزيز في التحوط من المخاطر‬ ‫مسار النمو المستدام‬ ‫وتنويع مصادر الدخل‬

‫عصام الصقر وحمد البحر‬

‫ً‬ ‫اتبعنا نهجا‬ ‫ً‬ ‫متوازنا‬ ‫في تعظيم‬ ‫إيراداتنا‬ ‫وتعزيز‬ ‫ربحيتنا‬ ‫وخلق قيمة‬ ‫مضافة لكل‬ ‫أصحاب‬ ‫المصالح‬

‫شيخة البحر‬

‫نعمل على‬ ‫نقل الخبرات‬ ‫الرقمية‬ ‫المتراكمة‬ ‫لدينا إلى‬ ‫بقية الفروع‬ ‫الخارجية‬ ‫للمجموعة‬

‫الفليج‬

‫صالح الفليج‬

‫الفليج‪ :‬الثقة بعالمة الوطني‬ ‫التجارية تعزز احتفاظه‬ ‫بحصته السوقية المهيمنة‬ ‫رغم التحديات التشغيلية‬

‫شيخة البحر وعماد البحر‬

‫التجارية‪ ،‬بما يتماشى مع نهج البنك نحو‬ ‫التنويع في المحفظة االئتمانية وقاعدة التمويل‪.‬‬ ‫وأوضحت أن تلك االستراتيجية ساهمت في‬ ‫توسيع نطاق األعمال بصورة مربحة‪ ،‬إذ شكلت‬ ‫العمليات الخارجية في عام ‪ 2022‬نحو ‪ 26‬في‬ ‫المئة من صافي اإليرادات التشغيلية للمجموعة‪،‬‬ ‫كما ساهمت العمليات المصرفية اإلسالمية‬ ‫بأكثر من ‪ 21‬في المئة‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أن المجموعة واصلت التركيز‬ ‫عـلــى اسـتــراتـيـجـيــة الـتـنــويــع وتـعــزيــز وجــودهــا‬ ‫في األسواق العالمية‪ ،‬من خالل تنمية قطاعات‬ ‫األع ـم ــال ف ــي األسـ ـ ــواق الــرئـيـسـيــة‪ ،‬م ــع الـتــركـيــز‬ ‫بصفة خاصة على مصر ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مــؤكــدة أن الـفـتــرة الـقــادمــة ستشهد‬ ‫تــرك ـيــز مـجـمــوعــة ال ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة وال ـف ــروع‬ ‫الخارجية على فرص البيع المتبادل للمساهمة‬ ‫في تكامل األعمال داخل شبكة المجموعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينت البحر أن «األصول المدارة تشهد نموا‬ ‫ً‬ ‫مستمرا‪ ،‬نتيجة للزخم الجيد لتدفقاتنا المالية‪،‬‬ ‫إذ تجاوزت قيمة األصول المدارة في السعودية‪،‬‬ ‫إحدى إسواق النمو الرئيسية للمجموعة‪ ،‬مليار‬ ‫دوالر منذ بداية تأسيسها»‪.‬‬ ‫و قــا لــت إن البنك استثمر فــي عمليات إدارة‬ ‫ال ـثــروات لتعزيز النمو‪ ،‬حيث أصبحت منصة‬ ‫إدارة الـثــروات العالمية تقدم مجموعة شاملة‬ ‫م ــن ح ـل ــول إدارة ال ـ ـثـ ــروات‪ ،‬لـتـحـقـيــق األه ـ ــداف‬ ‫االستثمارية المستدامة طويلة األجــل بصورة‬ ‫جيدة‪ ،‬من خالل استراتيجية مخصصة إلثراء‬ ‫تجربة العمالء وتنمية ثرواتهم‪.‬‬

‫بشكل كامل‪ ،‬كما أن الطلب المكبوت طوال فترة‬ ‫ال ــوب ــاء ســاهــم ف ــي زي ـ ــادة اإلنـ ـف ــاق االسـتـهــاكــي‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬وكذلك عزز تحسن أسعار النفط من‬ ‫ً‬ ‫مستويات ثقة قطاع األعمال ما انعكس إيجابا‬ ‫على نمو االئتمان»‪.‬‬

‫القدرات الرقمية‬

‫نمو فاق التوقعات‬

‫وأكدت البحر أن «الوطني» يواصل االستثمار‬ ‫فــي عــروضــه الــرقـمـيــة لـتــزويــد عـمــائــه بتجربة‬ ‫م ـصــرف ـيــة ف ــري ــدة ومـ ـمـ ـي ــزة‪ ،‬م ــوض ـح ــة أن ذل ــك‬ ‫يتضمن توفير أحدث األدوات المالية والخدمات‬ ‫المصرفية الجديدة‪ ،‬ومواصلة تحديث تطبيق‬ ‫الوطني عبر الـمــوبــايــل‪ ،‬وال ــذي يعد مــن أفضل‬ ‫التطبيقات المصرفية عـلــى مـسـتــوى ا لـقـطــاع‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى االسـتـفــادة مــن تحليل البيانات‬ ‫والــذكــاء االصطناعي فــي الكثير مــن الخدمات‬ ‫التي نقدمها‪ ،‬هذا إلى جانب التعلم اآللي لتقديم‬ ‫تجربة شخصية مميزة لتلبية وتخطي توقعات‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــددت عـ ـل ــى أن «ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي» سـ ـي ــواص ــل‬ ‫االسـتـثـمــار ب ـقــوة فــي تـطــويــر ق ــدرات ــه الــرقـمـيــة‪،‬‬ ‫بهدف رفع كفاءته التشغيلية‪ ،‬وتحسين تجارب‬ ‫ال ـع ـم ــاء‪ ،‬وبـ ـن ــاء ت ـجــربــة م ـصــرف ـيــة رق ـم ـيــة من‬ ‫الجيل التالي‪ ،‬لمواصلة التفوق على المنافسة‬ ‫ال ـت ــي ت ـفــرض ـهــا ال ـش ــرك ــات ال ـعــام ـلــة ف ــي مـجــال‬ ‫التكنولوجيا المالية‪.‬‬

‫وأشــار الفليج إلــى نجاح مجموعة الخدمات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ـش ـخ ـص ـي ــة ف ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق أق ـص ــى‬ ‫استفادة من زخم اإلنفاق االستهالكي والعمليات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة ب ـف ـض ــل ال ـ ـخـ ــدمـ ــات وال ـم ـن ـت ـج ــات‬ ‫المصرفية المتميزة ا لـتــي طرحتها عـلــى مــدار‬ ‫العام‪ ،‬وتطبيق استراتيجية تأخذ في االعتبار‬ ‫عند تصميم المنتجات حرية اختيار العميل‪ ،‬بما‬ ‫يناسب احتياجاته ونمط حياته‪ ،‬وكذلك الحفاظ‬ ‫على التفوق الرقمي بفارق كبير عن المنافسين‪،‬‬ ‫ما انعكس على زيادة أعداد مستخدمي برنامج‬ ‫الوطني عبر الموبايل بشكل كبير واستحواذه‬ ‫ع ـل ــى ‪ 64‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن إجـ ـم ــال ــي ال ـم ـع ــام ــات‬ ‫المصرفية خالل ‪.2022‬‬ ‫أكد أن ما حققه بنك «وياي»‪ ،‬أول بنك رقمي في‬ ‫الكويت والوحيد حتى اآلن من نجاح قد ساهم في‬ ‫الوصول إلى شريحة كبيرة من الشباب‪ ،‬حيث زاد‬ ‫عدد عمالء «وياي» خالل ‪ 2022‬بنحو ‪ 3‬أضعاف‬ ‫التقديرات األولـيــة وقــت اإلط ــاق‪ ،‬كما أوضــح أن‬ ‫«وي ـ ــاي» ُي ـعــد رك ـي ــزة رئـيـسـيــة ف ــي اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الوطني للحفاظ على ا لــر يــادة الرقمية وتقديم‬ ‫حلول تالئم نمط حياة الشباب ويمكنها المنافسة‬ ‫مع شركات التكنولوجيا المالية الناشئة‪.‬‬

‫تمكين المرأة‬ ‫وق ــال ــت ال ـب ـحــر‪« :‬ف ــي إطـ ــار مـســاعـيـنــا لتنفيذ‬ ‫استراتيجية المجموعة الساعية لتمكين القيادات‬ ‫النسائية على الصعيدين اإلقليمي والدولي‪ ،‬أطلق‬ ‫البنك مبادرته العالمية للقيادات النسائية «‪NBK‬‬ ‫‪ ،»RISE‬وهــو البرنامج األول مــن نوعه المصمم‬

‫شيخة البحر‪ :‬واصلنا في ‪ 2022‬السعي نحو تقديم أفضل‬ ‫تجربة مصرفية واالستحواذ على حصة مسيطرة في السوق‬

‫ّ‬ ‫• سنوسع االستفادة من تحليل البيانات والذكاء االصطناعي لتخطي توقعات عمالئنا‬

‫عصام الصقر وصالح الفليج وناصر سعيدي‬

‫• قفزة أعداد عمالء «وياي» التي فاقت التوقعات تعزز قاعدة عمالئنا من الشباب‬

‫حمد البحر‬

‫شيخة البحر‬ ‫لدعم وتمكين القيادات النسائية للوصول إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعلى المناصب القيادية‪ ،‬كما قطعنا شوطا كبيرا‬ ‫في التركيز على جوانب تمكين المرأة واالحتفاظ‬ ‫بمشاركتها في قوى العمل»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت الـبـحــر إل ــى أن الـبـنــك أط ـلــق الـعــديــد‬ ‫من المبادرات التي تساعد على جذب المواهب‬ ‫الـنـســائـيــة واالح ـت ـفــاظ ب ـهــا‪ ،‬وه ــو مــا ســاهــم في‬ ‫وصــول نسبة الموظفات من القوى العاملة إلى‬ ‫‪ 43.6‬فــي الـمـئــة بــاإلضــافــة إل ــى تــوفـيــره وبشكل‬ ‫مـسـتـمــر ب ــرام ــج مـتـخـصـصــة لـتـطــويــر ال ـق ـيــادات‬ ‫النسائية‪ ،‬وهو ما ساعد في زيــادة عدد النساء‬ ‫ّ‬ ‫اللواتي يتولين المناصب القيادية واإلشرافية‬ ‫في البنك إلى ‪ 29.2‬في المئة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬صـ ــرح ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لبنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي – الـكــويــت صــاح الفليج عقب‬ ‫ً‬ ‫االجتماع قائال‪ ،‬إن «بيئة األعمال في الكويت قد‬ ‫ً‬ ‫شهدت تحسنا في ظل عودة األنشطة لطبيعتها‬

‫الفليج‪ :‬مستعدون لتحقيق أقصى استفادة من تمويل‬ ‫مشروعات البنية التحتية في الكويت‬

‫إنفاقنا‬ ‫المجتمعي‬ ‫يعكس التزامنا‬ ‫بتقديم نموذج‬ ‫يحتذى ألداء‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫لمسؤولياته‬ ‫اقتناص الفرص‬ ‫االجتماعية‬ ‫وأوض ـ ــح الـفـلـيــج أن ــه رغ ــم ال ـع ـمــل ف ــي ظ ــروف‬ ‫الفليج‬

‫صعبة العام الماضي من انخفاض قيمة ترسية‬ ‫المشروعات بنسبة ‪ 46.6‬في المئة على أساس‬ ‫س ـن ــوي نـتـيـجــة اضـ ـط ــراب ــات س ــاس ــل ال ـتــوريــد‬ ‫وارتـفــاع التكاليف‪ ،‬نجحت مجموعة الخدمات‬ ‫المصرفية للشركات فــي د عــم عمالئها وتعزيز‬ ‫عالقاتها االستراتيجية وتحسين تجارب العمالء‪،‬‬ ‫واالستفادة من قدراتها في تقديم أفضل الحلول‬ ‫المالية‪ ،‬حيث أثبت نموذج أعمال المجموعة مدى‬ ‫فعاليته في الحفاظ على مكانته الرائدة بصفته‬ ‫البنك المفضل للشركات‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى نـجــاح الـبـنــك فــي اقـتـنــاص فــرص‬ ‫ج ــدي ــدة وم ـم ـي ــزة ف ــي ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـق ـط ــاع ــات‪،‬‬ ‫خصوصا قطاع النفط والـغــاز‪ ،‬الــذي بــدأ يشهد‬ ‫بـعــض الـنـمــو نـهــايــة ‪ 2022‬عـلــى خلفية ارت ـفــاع‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫وقــال الفليج‪« :‬مــع استمرار مشكالت سالسل‬ ‫التوريد وارتفاع معدل التضخم العام الماضي‪،‬‬ ‫زادت أهمية اإلدارة الذكية للنقد وخدمات الخزينة‬ ‫أكثر من أي وقت مضى‪ ،‬وقد زاد البنك استثماراته‬ ‫من أجل تطوير أنظمة مجموعة الخزينة التقنية‬ ‫وبنيتها التحتية‪ ،‬بهدف خفض التكاليف وزيادة‬ ‫مستوى رضا العمالء‪ ،‬ما ساهم في زيادة كفاءة‬ ‫إدارة السيولة والتحوط ضد مخاطر تقلب أسعار‬ ‫ال ـصــرف‪ ،‬وت ــم تـتــويــج تـلــك الـجـهــود بـفــوز البنك‬ ‫بجائزة أفضل بنك على مستوى الكويت في مجال‬ ‫خدمات الخزينة وإدارة النقد»‪.‬‬

‫نموذج ُيحتذى‬

‫وأك ــد الـفـلـيــج أن ‪ 2022‬ك ــان ع ــام الـمـســؤولـيــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة بــامـتـيــاز‪ ،‬حـيــث زادت اسـتـثـمــارات‬ ‫البنك على صعيد المبادرات والتبرعات الخيرية‬ ‫التي أنفقها على مدار العام إلى ‪ 23‬مليون دينار‪،‬‬

‫بــزيــادة تفوق ‪ 45‬بالمئة مقارنة بحجم اإلنفاق‬ ‫الـمـجـتـمـعــي ف ــي ‪ ،2021‬وت ــزام ــن م ــع ذل ــك زي ــادة‬ ‫مـلـحــوظــة فــي ع ــدد ال ـم ـب ــادرات‪ ،‬الـتــي شملت كل‬ ‫شرائح المجتمع‪ ،‬وركــزت في المقام األول على‬ ‫دعم جهود الدولة في تطوير القطاعات الحيوية‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها الصحة والتعليم‪ ،‬حيث ّ‬ ‫تبرع البنك‬ ‫العام الماضي بـ ‪ 13‬مليون دينار لتشييد مبنى‬ ‫جديد في مستشفى الوطني التخصصي لألطفال‪،‬‬ ‫كما أطلق مبادرة «بنكي» للتثقيف المالي لطلبة‬ ‫الـ ـم ــدارس‪ ،‬ال ـتــي تــدعــم ج ـهــود تـطــويــر منظومة‬ ‫التعليم وتحسين التحصيل الدراسي للطلبة‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف الفليج‪ « :‬لــم يكن للبنك تحقيق ذلك‬ ‫التشغيلي والمالي دون أن تكون لديه كوادر‬ ‫األداء‬ ‫ّ‬ ‫متميزة تمثل الركيزة األساسية لكل نجاحاته»‪.‬‬ ‫وأك ـم ــل ال ـف ـل ـيــج‪« :‬واصـ ـل ــت الـ ـم ــوارد الـبـشــريــة‬ ‫للمجموعة جهودها مــن أ جــل توفير بيئة عمل‬ ‫ّ‬ ‫تعزز قدرة الموظفين على تقديم أفضل أداء وبذل‬ ‫مزيد مــن الجهد وتحسين مستويات االبتكار‪،‬‬ ‫وقد أنفقنا على مدار العام ‪ 1.2‬مليون دينار‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫قدمنا ‪ 21‬ألــف ساعة تدريب لكل موظفي البنك‬ ‫بــزيــادة كـبـيــرة عــن مـتــوســط الـسـنــوات السابقة‪،‬‬ ‫كما أنــه رغــم المنافسة الشديدة على استقطاب‬ ‫ال ـمــواهــب فــي الـعــديــد مــن الـتـخـصـصــات بسوق‬ ‫العمل‪ ،‬فقد نجحنا في استقطاب أفضل المواهب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوطنية وتعيين نحو ‪ 260‬موظفا كويتيا العام‬ ‫الماضي»‪.‬‬

‫حصة مهيمنة‬ ‫ّ‬ ‫وبين الفليج أن «الوطني» واصــل العمل على‬ ‫تــوط ـيــن ال ــوظ ــائ ــف‪ ،‬وتـ ــم ت ـتــويــج ت ـلــك ال ـج ـهــود‬ ‫بالحصول على جائزة الريادة في مجال إحالل‬ ‫وتــوطـيــن الــوظــائــف عـلــى مـسـتــوى دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون مــن لجنة وزراء ال ـشــؤون االجتماعية‬ ‫لدول المجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم قــائــا‪« :‬بينما نتطلع إلــى عــام ‪،2023‬‬ ‫نـعـمــل عـلــى ال ــدف ــاع ع ــن حـصـتـنــا الـمـهـيـمـنــة في‬ ‫مـجــال تـمــويــل الـشــركــات والـحـفــاظ عـلــى تفوقنا‬ ‫الــرقـمــي ون ـقــل تـلــك ال ـخ ـبــرات الــرقـمـيــة إل ــى بقية‬ ‫ف ــروع الـمـجـمــوعــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى مــواصـلــة تقوية‬ ‫عالقاتنا االستراتيجية بكل الشركات الكبرى‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة ب ـق ـطــاع ال ـن ـفــط والـ ـغ ــاز بـصـفـتـنــا أكـبــر‬ ‫مـ ـم ـ ّـول ل ـل ـم ـش ــروع ــات ال ـح ـكــوم ـيــة وم ـش ــروع ــات‬ ‫مؤسسة البترول وشركاتها التابعة‪ ،‬مما يسمح‬ ‫لنا بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تمويل‬ ‫مشروعات البنية التحتية فــي الكويت‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى مــواص ـلــة عـمـلـنــا عـلــى ال ــدف ــاع ع ــن حصتنا‬ ‫الـســوقـيــة عـلــى صـعـيــد األفـ ـ ــراد‪ ،‬مـعـتـمــديــن على‬ ‫تفوقنا الرقمي وما نقدمه من خدمات وعروض‬ ‫استثنائية لعمالئنا»‪.‬‬

‫توزيع أكثر من نصف األرباح‬ ‫وفي إطار سياسة توزيعات األرباح الجديدة‪،‬‬ ‫التي اعتمدها بنك الكويت الوطني هــذا العام‪،‬‬ ‫أقر البنك للمرة األولى توزيع أرباح نقدية نصف‬ ‫سنوية بنسبة ‪ 10‬بالمئة (بواقع ‪ 10‬فلوس للسهم)‬ ‫عن الفترة المنتهية في يونيو ‪ ،2022‬كما أوصى‬ ‫مجلس اإلدارة بـتــوزيــع أرب ــاح نقدية بقيمة ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم عن النصف الثاني من العام‪ ،‬ليصل‬ ‫ً‬ ‫بذلك إجمالي التوزيعات النقدية إلــى ‪ 35‬فلسا‬ ‫للسهم‪ ،‬إضافة إلى أسهم منحة بواقع ‪ 5‬بالمئة‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع معدل التوزيعات النقدية لعام ‪2022‬‬ ‫إلى ‪ 52‬بالمئة من صافي األرباح‪ ،‬في خطوة تؤكد‬ ‫مدى كفاية رأس المال‪ ،‬وصالبة مركزنا المالي‪،‬‬ ‫وقدرتنا على مواصلة تحقيق األرباح‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬ ‫واختتم عصام الصقر حديثه بتقديم الشكر‬ ‫لكل أ صـحــاب المصالح على دعمهم المستمر‪،‬‬ ‫وكذلك أعضاء مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‬ ‫لتفانيهم في العمل‪ ،‬ومــا قدموه من مساهمات‬ ‫ب ــارزة ط ــوال ال ـع ــام‪ ،‬كـمــا تـ ّ‬ ‫ـوجــه بــالـشـكــر لعمالء‬ ‫المجموعة‪ ،‬مؤكدا التقدير العميق لثقتهم الغالية‬ ‫ف ــي ب ـنــك ال ـكــويــت ال ــوط ـن ــي‪ ،‬وك ــذل ــك قـ ـ ّـدم الـشـكــر‬ ‫لموظفي المجموعة على إخالصهم وتفانيهم‬ ‫فــي العمل‪ ،‬كما ّ‬ ‫ثمن دور بنك الكويت المركزي‬ ‫وهيئة أسواق المال لجهودهما المستمرة من أجل‬ ‫تعزيز ودعم القطاع المصرفي‪ ،‬واختتم بتقديم‬ ‫الشكر إلى المساهمين على دعمهم الدائم لرؤية‬ ‫اإلدارة وتوجهاتها مــن أجــل تعزيز ري ــادة بنك‬ ‫الكويت الوطني‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بودي‪ :‬نتائج «الخليج» أظهرت تقدما استراتيجيا ممتازا‬ ‫مع تحقيق أرباح صافية ومستدامة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫و‪ %504‬نسبة التغطية‬ ‫المنتظمة‬ ‫غير‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫متانتها‪...‬‬ ‫على‬ ‫حافظت‬ ‫البنك‬ ‫أصول‬ ‫جودة‬ ‫مندني‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• «عمومية» البنك تقر خالل الجمعية العامة بنصاب ‪ %76.79‬توزيع ‪ %10‬نقدا و‪ %5‬منحة عن ‪2022‬‬ ‫نجني ثمار‬ ‫استراتيجيتنا‬ ‫في المحافظة‬ ‫على تركيزنا‬ ‫ً‬ ‫محليا‬ ‫والتعامل مع‬ ‫االحتياجات‬ ‫المتغيرة‬ ‫لعمالئنا‬ ‫بودي‬

‫إجمالي‬ ‫مخصصات‬ ‫االئتمان‬ ‫تجاوز‬ ‫متطلبات‬ ‫«المعيار‬ ‫الدولي رقم ‪»9‬‬ ‫بـ ‪ 124‬مليون‬ ‫دينار‬

‫نسب رأس‬ ‫المال الرقابي‬ ‫للبنك‬ ‫حافظت على‬ ‫مستويات‬ ‫مريحة‪...‬‬ ‫‪ %16.4‬معدل‬ ‫كفاية رأس‬ ‫المال‬ ‫مندني‬

‫اخـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــم بـ ـ ـن ـ ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة‬ ‫الـ ـع ــادي ــة الـ ـسـ ـن ــوي ال ــراب ــع‬ ‫والـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن واجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة غ ـي ــر‬ ‫العادية الحادية واألربعين‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي انـ ـعـ ـق ــدت ف ـ ــي ال ـم ـق ــر‬ ‫الرئيسي للبنك‪ ،‬مع اكتمال‬ ‫ا ل ـ ـن ـ ـصـ ــاب ب ـن ـس ـب ــة ‪76.79‬‬ ‫ب ــال ـم ـئ ــة‪ ،‬وشـ ـه ــدت تـطـبـيــق‬ ‫نظام التصويت اإللكتروني‬ ‫ألول مرة‪.‬‬ ‫وا س ـت ـهــل ر ئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة بـنــك ا لـخـلـيــج‪ ،‬جاسم‬ ‫ّ ً‬ ‫ـرح ـب ــا‬ ‫بـ ـ ــودي‪ ،‬االجـ ـتـ ـم ــاع م ـ‬ ‫ّ‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـم ـ ـيـ ــن‪ ،‬وس ـ ــل ـ ــط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــوء ع ـ ـ ـلـ ـ ــى األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬ ‫الرئيسية للبنك وإنجازاته‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة خـ ــال عــام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـ ــودي‪« :‬أظ ـ ـهـ ــرت‬ ‫ن ـتــائــج ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج ل ـعــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2022‬ت ـقــد مــا ا سـتــرا تـيـجـيــا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـمـ ـت ــازا‪ ،‬م ــع ت ـح ـق ـيــق بـنــك‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج أرب ـ ــاح ـ ــا ص ــاف ـي ــة‬ ‫قوية ومستدامة‪ .‬من خالل‬ ‫زخـ ـ ــم الـ ـنـ ـم ــو فـ ــي أع ـم ــال ـن ــا‬ ‫األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة‪ .‬نـ ـح ــن ن ـج ـنــي‬ ‫ثـ ـم ــار اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـنــا فــي‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ــى تــرك ـيــزنــا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــا وال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــل م ــع‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاج ـ ــات ال ـم ـت ـغ ـي ــرة‬ ‫لـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــائـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال‬ ‫االب ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــارات ال ـ ــرقـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫وم ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار‬ ‫ف ــي ال ـح ـل ــول االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫المختلفة لعمالئنا‪ ،‬وكذلك‬ ‫في رأسمالنا البشري‪.‬‬ ‫وأ ضــاف‪ :‬قطعنا أشواطا‬ ‫مـ ـتـ ـق ــدم ــة ن ـ ـحـ ــو اسـ ـتـ ـيـ ـف ــاء‬ ‫أولــويــات ـنــا اإلسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الرئيسية التي ترتكز على‬ ‫مـ ـب ــادرات ال ـت ـحــول الــرقـمــي‬ ‫ا لـهــاد فــة إ لــى تعزيز تجربة‬ ‫ال ـع ـم ــاء‪ ،‬وت ـس ــري ــع عـمـلـيــة‬ ‫ال ـت ـطــويــر‪ ،‬وزيـ ــادة الـكـفــاء ة‬ ‫التشغيلية‪ ،‬وذ لــك في إطار‬ ‫سعينا ا لـمـسـتـمــر لتحقيق‬ ‫ال ـن ـمــو ال ـم ـس ـتــدام والـقـيـمــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـض ـ ــاف ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــدى‬ ‫الطويل»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ب ـ ـ ـ ــودي إل ـ ـ ــى أن‬ ‫«اال ق ـت ـصــاد ا لـمـحـلــي حافظ‬ ‫على ا سـتـقــراره خــال العام‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬مدعوما بأسعار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ال ـ ـج ـ ـيـ ــدة وتـ ـع ــاف ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاط االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫السيما في القطاع الخاص‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ــم م ــن‬ ‫ت ـحــديــات ال ـس ــوق الـعــالـمــي‬ ‫والـ ـت ــوقـ ـع ــات االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـشــوب ـهــا‬ ‫ح ـ ــال ـ ــة مـ ـ ــن عـ ـ ـ ــدم الـ ـيـ ـقـ ـي ــن‪،‬‬

‫جدارة ائتمانية‬ ‫أش ــار ول ـيــد م ـنــدنــي إل ــى أن بـنــك الـخـلـيــج ال ي ــزال يحظى‬ ‫بتصنيفات جيدة من حيث جدارته االئتمانية وقوته المالية‬ ‫على المستوى الــدولــي‪ ،‬حيث رفعت وكالة فيتش للتصنيف‬ ‫االئتماني في ‪ 2022‬تصنيف الجدوى المالية للبنك إلى «‪»-bbb‬‬ ‫من «‪ »+bb‬وثبتت تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى‬ ‫الطويل عند المرتبة «‪ »A‬مع نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬كما قامت‬ ‫«فيتش» برفع تصنيف الجدوى المالية للبنك وتثبيت تصنيف‬ ‫عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل في المرتبة «‪»A‬‬ ‫مع نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬فيما حصل تصنيف العمالت‬ ‫األجنبية على المدى الطويل للبنك على المرتبة «‪ »A‬مع نظرة‬ ‫مستقبلية مستقرة مــن قبل « كــا بـيـتــال إنتليجنس»‪ ،‬وحصل‬ ‫تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك على المرتبة «‪»A3‬‬ ‫مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة موديز‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا «العمومية»‬ ‫جاسم مصطفى بودي‬

‫االقتصاد الكويتي أظهر مرونة‬ ‫ومؤشرات إيجابية رغم تحديات السوق‬ ‫العالمي وحالة من عدم اليقين‬

‫ً‬ ‫قطعنا أشواطا متقدمة نحو استيفاء أولوياتنا االستراتيجية‬ ‫التي ترتكز على مبادرات التحول الرقمي‬ ‫بودي‬

‫قروض العمالء اإلجمالية ارتفعت‬ ‫‪ 5.2‬مليارات دينار‬ ‫بنسبة ‪ %7‬إلى ً‬ ‫بزيادة ‪ 319‬مليونا مقارنة بـ ‪2021‬‬ ‫صافي ربح «الخليج» ارتفع بنسبة ‪ % 47‬إلى ‪ 61.8‬مليون دينار‬ ‫بنهاية ‪2022‬‬ ‫مندني‬

‫وم ــن بـيـنـهــا ارتـ ـف ــاع مـعــدل‬ ‫التضخم وا تـبــاع سياسات‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـ ـقـ ـ ــديـ ـ ــة أك ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــر تـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــددا‪،‬‬ ‫وغيرها»‪.‬‬

‫مؤشرات النمو‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬اس ـت ـع ــرض‬ ‫ن ــائ ــب الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي بالوكالة‬ ‫ف ــي الـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬ولـ ـي ــد م ـنــدنــي‪،‬‬ ‫أبـ ـ ــرز ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات ال ـمــال ـيــة‬ ‫ا ل ــر ئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ألداء ا لـ ـبـ ـن ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إ لــى أ نــه حقق جملة‬ ‫مــن الـنـتــائــج ال ـج ـيــدة خــال‬ ‫ع ــام ‪ ،2022‬ح ـيــث ار ت ـف ـعــت‬ ‫األرب ـ ـ ــاح ال ـص ــاف ـي ــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ 47‬ب ـ ــا لـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــة إ ل ـ ـ ـ ـ ــى ‪61.8‬‬ ‫مليون دينار‪« ،‬مما يعكس‬ ‫األداء ا لـ ـق ــوي ف ــي أ ع ـمــا ل ـنــا‬ ‫األساسية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ارتفعت قروض‬ ‫ا لـعـمــاء اإل جـمــا لـيــة بنسبة‬ ‫‪ 7‬بالمئة إ لــى ‪ 5.2‬مليارات‬ ‫دينار في ‪ ،2022‬أي بزيادة‬ ‫‪ 319‬مـلـيــو نــا م ـقــار نــة بـعــام‬ ‫‪ ،2021‬وجاء هذا النمو من‬ ‫قـطـ َ‬ ‫ـاعــي الـشــركــات واألف ــراد‬ ‫بالبنك»‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ــى أن ن ـس ـب ــة‬ ‫ال ـ ـقـ ــروض غ ـي ــر ال ـم ـن ـت ـظ ـمــة‬ ‫بـلـغــت ‪ 1.1‬بــا لـمـئــة بـنـهــا يــة‬ ‫عام ‪ ،2022‬فيما بلغت نسبة‬

‫وليد مندني‬

‫جاسم مصطفى بودي‬

‫ال ـت ـغ ـط ـي ــة بــال ـم ـخ ـص ـصــات‬ ‫‪ 504‬بالمئة‪ ،‬شاملة إجمالي‬ ‫المخصصات والضمانات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن البنك قام بتجنيب‬ ‫مخصصات ائتمانية بلغت‬ ‫‪ 313‬مـ ـلـ ـي ــو ن ــا ف ـ ــي ‪،2022‬‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن بـ ـلـ ـغ ــت ت ـغ ـط ـي ــة‬ ‫ال ـم ـت ـط ـل ـب ــات ال ـم ـحــاس ـب ـيــة‬ ‫لـلـمـعـيــار ال ــدول ــي لـلـتـقــاريــر‬ ‫الـمــالـيــة رق ــم ‪ 9‬ب ــواق ــع ‪190‬‬ ‫م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬م ـح ـق ـقــة م ـس ـتــوى‬ ‫جيد جدا من المخصصات‬ ‫اإلضافية بواقع ‪ 124‬مليون‬ ‫دينار»‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـفـ ـ ــت إ ل ـ ـ ـ ــى أن ن ـس ــب‬

‫رأس ا لـمــال ا لــر قــا بــي للبنك‬ ‫ح ــافـ ـظ ــت عـ ـل ــى م ـس ـت ــوي ــات‬ ‫مــر يـحــة‪ ،‬حيث بلغت نسبة‬ ‫الـ ـش ــريـ ـح ــة األولـ ـ ـ ـ ــى ل ـ ــرأس‬ ‫المال ‪ 14.2‬بالمئة‪ ،‬أي أعلى‬ ‫بواقع ‪ 3.7‬بالمئة من الحد‬ ‫األدنـ ــى الــرقــابــي الـمـطـلــوب‬ ‫البالغ ‪ 10.5‬بالمئة‪ ،‬بينما‬ ‫بلغ معدل كفاية رأس المال‬ ‫‪ 16.4‬بالمئة‪ ،‬أي أعلى بواقع‬ ‫‪ 3.9‬بالمئة من الحد األدنى‬ ‫ال ــرق ــاب ــي ال ـم ـط ـلــوب ال ـبــالــغ‬ ‫‪ 12.5‬بالمئة»‪.‬‬ ‫ُيذكر أن الجمعية العامة‬ ‫العادية وافقت على جميع‬

‫بنود جدول األعمال وأقرت‬ ‫ت ـ ــو صـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة‬ ‫ا ل ـب ـنــك ب ـتــوز يــع ‪ 10‬بــا لـمـئــة‬ ‫أربــاحــا نـقــديــة (ب ـم ـقــدار ‪10‬‬

‫ف ـ ـلـ ــوس ل ـل ـس ـه ــم ال ـ ــواح ـ ــد)‪،‬‬ ‫أي بـنـسـبــة ‪ 51‬بــا ل ـم ـئــة مــن‬ ‫األر ب ــاح‪ ،‬و تــوز يــع ‪ 5‬بالمئة‬ ‫أسهم منحة عن عام ‪.2022‬‬ ‫ويـسـتـحــق تـلــك الـتــوزيـعــات‬ ‫المساهمون المقيدون في‬ ‫سـ ـج ــات م ـس ــاه ـم ــي ال ـب ـنــك‬ ‫ب ـت ــاري ــخ يـ ــوم االس ـت ـح ـق ــاق‬ ‫المحدد له ‪ 13‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫ووا ف ـقــت ا لـجـمـعــة العامة‬ ‫غ ـي ــر الـ ـع ــادي ــة ع ـل ــى جـمـيــع‬ ‫بنود جدول أعمال الجمعية‬ ‫ال ـعــامــة غ ـيــر ال ـع ــادي ــة‪ ،‬بـمــا‬ ‫فيها ز ي ــادة رأ س ـمــال البنك‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر والـ ـ ـم ـ ــدف ـ ــوع مــن‬ ‫‪ 320‬مليون دينار إلى ‪336‬‬ ‫مليونا‪ ،‬وتعديل المادتين‬ ‫‪ 2‬و‪ 4‬مـ ــن ع ـق ــد ا ل ـتــأ س ـيــس‬ ‫لـلـبـنــك‪ ،‬وت ـعــديــل الـمــادتـيــن‬ ‫‪ 2‬و‪ 5‬مــن ًالـنـظــام األســاســي‬ ‫للبنك وفقا لذلك‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬ ‫قال جاسم بودي‪« :‬بالنيابة عن مجلس اإلدارة‪ ،‬أود أن ّ‬ ‫أعبر‬ ‫عن وافر الشكر واالمتنان التقدير إلى بنك الكويت المركزي‬ ‫وهيئة أسواق المال على جهودهما الدؤوبة في دعم وتعزيز‬ ‫القطاع المصرفي الكويتي‪ ،‬وإلى جميع عمالئنا وشركائنا‬ ‫ومساهمينا‪ ،‬على دعمهم لنا طوال عام ‪ 2022‬وكذلك ألعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية وموظفينا على مساهمتهم‬ ‫في مسيرة نجاح مصرفنا»‪.‬‬

‫جانب من الجمعية العمومية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ال احتواء سريع ألزمة «سيليكون فالي» وال انفراط‬

‫ً‬ ‫البنوك المركزية في حيرة بين رفع الفائدة وآثاره السلبية‪ ...‬وقد نشهد قريبا عودة عن سياسات التشدد النقدي‬

‫االقتصاد الكويتي‬ ‫اقتصاد مالية‬ ‫عامة وال شيء‬ ‫غيرها‪ ...‬والنفط‬ ‫ومدخراته‬ ‫ً‬ ‫سيتأثران سلبا‬

‫قـ ـ ـ ــال ت ـ ـقـ ــريـ ــر ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـشـ ــال‬ ‫لالستشارات االقتصادية‪« :‬لسنا‬ ‫أف ـض ــل م ــن يـكـتــب ف ــي مـسـبـبــات‬ ‫سقوط بنك سيليكون فالي‪ ،‬لذلك‬ ‫سـيـنـحـصــر تـعـلـيـقـنــا ع ـلــى آث ــار‬ ‫سقوطه المحتملة على االقتصاد‬ ‫الـكـلــي لـلـعــالــم‪ ،‬لـكــي نستخدمها‬ ‫مدخال الحتماالت تأثيرها على‬ ‫اقتصادنا المحلي‪ ،‬لعل وعسى‬ ‫ً‬ ‫يتم التحوط لها سلفا»‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪ :‬سقوط البنك‬ ‫مـشــابــه لـمــا ح ــدث مــا بـيــن بــدايــة‬ ‫الـقــرن الحالي وأزم ــة عــام ‪،2008‬‬ ‫أموال رخيصة ناتجة عن سياسة‬ ‫نقدية توسعية بفائدة منخفضة‬ ‫أو ص ـفــريــة ول ـف ـت ــرة طــوي ـلــة من‬ ‫ال ــزم ــن‪ ،‬أدت إل ــى ارتـ ـف ــاع شهية‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر ل ـ ــدى ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـل ـ ــت ب ـ ـشـ ــدة ب ـ ــال ـ ـت ـ ــوازن مــا‬ ‫بـيــن االل ـت ــزام ــات قـصـيــرة األج ــل‬ ‫واالس ـت ـح ـقــاقــات طــوي ـلــة األج ــل‪،‬‬ ‫وك ـ ــان س ـق ــوط «ل ـي ـم ــان ب ـ ــراذرز»‬ ‫بدايتها‪ ،‬ولنفس األسباب سقط‬ ‫«بنك سيليكون فالي»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن صـ ـع ــوب ــة‬ ‫األوض ـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـح ــالـ ـي ــة أن ـ ـهـ ــا تـقــع‬ ‫والـعــالــم يــواجــه مـتــازمــة ارتـفــاع‬ ‫م ـ ـعـ ــدالت ال ـت ـض ـخ ــم مـ ــع ضـعــف‬ ‫ف ــي ن ـم ــو االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬م ــا يـجـعــل‬ ‫البنوك المركزية‪ ،‬وهي في مقعد‬ ‫ق ـي ــادة األزم ـ ــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــرة كبيرة‬ ‫لمواءمة التناقض ما بين تأثير‬ ‫رفع أسعار الفائدة من أجل كبح‬ ‫الـتـضـخــم‪ ،‬وآثـ ــاره السلبية على‬ ‫النمو‪ ،‬والخطأ فــي تحقيق تلك‬ ‫المواء مة‪ ،‬أي التوقف المبكر أو‬ ‫اإلسراف في الزيادة‪ ،‬قد يدفع إلى‬ ‫ركود طويل وعميق‪ ،‬وربما كساد‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن السيناريوهات‬ ‫الـمـحـتـمـلــة ف ــي ت ـقــديــرنــا اث ـن ــان‪،‬‬ ‫أو ش ـ ــيء ف ـي ـمــا ب ـي ـن ـه ـمــا‪ ،‬األول‬ ‫واألفضل هو أن ينجح فريق إدارة‬

‫األزم ـ ــة ف ــي ح ـصــرهــا ف ــي ح ــدود‬ ‫ضـيـقــة‪ ،‬وأولـ ــى ال ـخ ـطــوات كانت‬ ‫ض ـمــان ودائـ ــع الـبـنــك أو الـبـنــوك‬ ‫الـ ـت ــي ل ـح ـق ـتــه أو أخ ـ ــرى ق ــادم ــة‬ ‫بمشاركة ما بين مؤسسة ضمان‬ ‫الـ ــودائـ ــع ال ـف ــدرال ـي ــة وال ـف ــدرال ــي‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي‪ ،‬إلـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب م ـنــح‬ ‫تسهيالت ائتمانية للقطاع لمدة‬ ‫عــام لــدعــم الـعـمــاء‪ ،‬مــع إج ــراءات‬ ‫عقابية مثل طرد اإلدارة التنفيذية‬ ‫والتضحية بالمساهمين‪.‬‬ ‫وودائـ ــع الـبـنــك مـصــدر األزم ــة‬ ‫تبلغ ‪ 177‬مليار دوالر أميركي‪،‬‬ ‫نحو ‪ 86‬في المئة‪ ،‬أو نحو ‪152‬‬ ‫م ـل ـيــار دوالر م ـن ـهــا ال يشملها‬ ‫الـ ـت ــأمـ ـي ــن الـ ـ ـ ــذي ت ـب ـل ــغ ح ـ ــدوده‬ ‫الـقـصــوى ‪ 250‬أل ــف دوالر‪ ،‬و‪4.8‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــارات دوالر ف ـق ــط ضـمـنـهــا‬ ‫مؤمنة بالكامل‪.‬‬ ‫الـسـيـنــاريــو ال ـثــانــي واألس ــوأ‬ ‫هو تكرار سيناريو أزمــة العالم‬ ‫المالية فــي عــام ‪ ،2008‬وذلــك قد‬ ‫يحدث إذا لــم ينجح السيناريو‬ ‫األول فــي تـهــدئــة ال ـم ـخــاوف‪ ،‬ما‬ ‫يؤدي إلى ارتفاع معدل سحوبات‬ ‫الودائع عن المستوى اآلمن وقد‬ ‫يتبعه استمرار في هبوط أسعار‬ ‫األصــول – الرهونات – ما يهدد‬ ‫بانتقال األزمة إلى القطاع المالي‪،‬‬ ‫مع العلم أن أوضاع القطاع أفضل‬ ‫ً‬ ‫بكثير حاليا‪.‬‬ ‫إن تحقق مثل هذا السيناريو‪،‬‬ ‫تصبح احـتـمــاالت انتقال األزمــة‬ ‫إلى االقتصاد الحقيقي إحتماالت‬ ‫ك ـب ـي ــرة‪ ،‬م ــا يـجـعــل االتـ ـج ــاه إلــى‬ ‫حقبة ركود اقتصادي عالمي أمر‬ ‫واقع بانعكاساتها السلبية على‬ ‫ســوق العمل – البطالة –‪ ،‬وعالم‬ ‫ال ـيــوم مختلف عــن أوضـ ــاع عــام‬ ‫‪ 2008‬من زاويــة توافق مجموعة‬ ‫الـعـشــريــن عـلــى مــواجـهــة األزم ــة‪،‬‬ ‫ف ــدرج ــة ال ــوف ــاق ال ـس ـيــاســي بين‬

‫زعامات اقتصادات العالم الكبرى‬ ‫أدن ــى بكثير‪ ،‬واح ـت ـمــاالت تـكــرار‬ ‫تعاونهم الفعال باتت أضعف‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬نـحــن نــرجــح تحقق‬ ‫سيناريو وسط ما بين السيناريو‬ ‫األول والثاني‪ ،‬أي‪ ،‬لن يكون هناك‬ ‫احتواء سريع وكامل لألزمة‪ ،‬ولن‬ ‫ي ـك ــون ه ـن ــاك انـ ـف ــراط بـحـجــم ما‬

‫حدث بعد عام ‪ ،2008‬وإجــراءات‬ ‫ال ـف ــدرال ــي األم ـي ــرك ــي ي ــوم األح ــد‬ ‫ال ـفــائــت وال ـم ــرك ــزي الـســويـســري‬ ‫ً‬ ‫الحقا ترجح ذلك‪.‬‬ ‫وإن تحقق ذلك السيناريو‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫نشهد قريبا عودة عن سياسات‬ ‫الـ ـتـ ـش ــدد الـ ـنـ ـق ــدي رغـ ـ ــم ارتـ ـف ــاع‬ ‫معدالت التضخم في شهر فبراير‪،‬‬

‫فزيادة أسعار الفائدة األميركية‬ ‫المتوقعة األربعاء القادم قد تكون‬ ‫بالحد األدنى‪ ،‬أي ‪ 0.25‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫إن حدثت‪ ،‬يتبعها توقف والحقا‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــدء ب ـخ ـف ـض ـه ــا‪ ،‬ألن ض ـعــف‬ ‫ال ـن ـم ــو االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي قـ ــد يـحـقــق‬ ‫ه ــدف ــي ال ـت ـش ــدد ال ـن ـق ــدي‪ ،‬وهـمــا‬ ‫كبح التضخم وارت ـفــاع معدالت‬

‫البطالة‪ ،‬بينما رفع أسعار الفائدة‬ ‫قد يضيف بنوكا أخرى إلى حالة‬ ‫التعثر‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ :‬م ـ ـ ــا يـ ـعـ ـنـ ـيـ ـن ــا م ــن‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـمـ ـق ــدم ــة الـ ـط ــويـ ـل ــة هــو‬ ‫تداعيات األزمة على اقتصادنا‬ ‫المحلي‪ ،‬فاالقتصاد الكويتي‬ ‫اقتصاد مالية عامة وال شيء‬

‫غ ـيــرهــا‪ ،‬ولـلـمــالـيــة ال ـعــامــة في‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ـص ــدر دخـ ــل واحـ ــد‪،‬‬ ‫إمــا النفط أو مــدخــرات النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واالث ـ ـ ـنـ ـ ــان سـ ـيـ ـت ــأث ــران س ـل ـب ــا‪،‬‬ ‫والسيناريوهات المحتملة على‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـعــالــم ه ــي الـفـيـصــل‬ ‫م ــا ب ـيــن اإلص ــاب ــة الـخـفـيـفــة أو‬ ‫المتوسطة أو الشديدة‪.‬‬

‫على اإلدارة العامة التحوط لسيناريو مشابه لما حدث في ‪2008‬‬ ‫ً‬ ‫«المركزي» قام سريعا بإعالن صحيح حول ضآلة تأثير األزمة‪ ...‬ونأمل تشكيل فريق محترف‬

‫تابع تقرير الـشــال مــوضــوع أزمــة بنك «سيليكون‬ ‫فالي»‪ ،‬وبين أن الحال للدول ليس مثل الحال لألفراد‬ ‫أو ال ـش ــرك ــات‪ ،‬إص ــاب ــة األف ـ ــراد أو ال ـشــركــات ف ــي حــال‬ ‫اتخاذهم قــرارات خاطئة ينحصر ضررها بالفرد أو‬ ‫مجموعة المساهمين‪ ،‬بينما خطأ الدولة يدفعه كل‬ ‫الناس وألجيال عديدة قادمة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬يبقى الـقــرار الحصيف على مستوى الــدول‬ ‫هــو التحوط مــن أســوأ سيناريو‪ ،‬وال بــأس مــن األمــل‬ ‫في األفضل‪ ،‬وفي بلد فريد في وضعه يولد فيه القطاع‬ ‫العام ‪ %70‬من اقتصاده‪ ،‬ويوظف ‪ %83.6‬من عمالته‬ ‫المواطنة‪ ،‬وفيه مئات األلــوف تنتظر الوظيفة‪ ،‬وفي‬ ‫وضع فيه إيرادات النفط تمول ‪ %90‬من نفقات موازنته‬ ‫العامة‪ ،‬تكلفة خطأ عدم التحوط غير محتملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بداية‪ ،‬نعتقد أن بنك الكويت المركزي قام سريعا‬

‫بإعالن صحيح حول ضآلة تأثير أزمة بنك سيليكون‬ ‫فالي على القطاع المصرفي الكويتي‪ ،‬ونتوقع منه‬ ‫مماثلة وفــق تـطــورات األزمــة‪ ،‬خاصة‬ ‫مواقف سريعة‬ ‫ً‬ ‫إن طال التعثر بنوكا كبيرة‪.‬‬ ‫على مستوى االقتصاد الكلي‪ ،‬ســوف تبدأ السنة‬ ‫المالية ‪ 2024-2023‬بعد أقل من أسبوعين‪ ،‬بموازنة‬ ‫ارت ـفــع مـسـتــوى نفقاتها عــن مـسـتــوى نـفـقــات السنة‬ ‫المالية الحالية ‪ 2023-2022‬بنحو ‪ ،%11.7‬وبلغت‬ ‫نفقاتها رقما قياسيا بحدود ‪ 26.3‬مليار دينار‪ ،‬مع‬ ‫انحراف تخصيص النفقات بطغيان النفقات الجارية‬ ‫بــارتـفــاع نسبتها مــن ‪ %87.5‬للموازنة الحالية إلى‬ ‫‪ %90.5‬للموازنة القادمة‪.‬‬ ‫ولـلـتــذكـيــر ف ـقــط‪ ،‬تـبـلــغ ن ـف ـقــات ال ـم ــوازن ــة ال ـقــادمــة‬ ‫نحو ‪ 6.5‬أضعاف حجم نفقات موازنة السنة المالية‬

‫‪ ،2000-1999‬وأي إس ـقــاط عـلــى المستقبل وبــأدنــى‬ ‫معدل للنمو في مستوى النفقات‪ ،‬سوف يجزم بعدم‬ ‫استدامتها‪ ،‬أو ينذر بحريق للمالية العامة تستحيل‬ ‫السيطرة عليه‪ ،‬أو ما أسماه كل مستشاري الحكومة‬ ‫األجانب‪ ،‬باالصطدام بالحائط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأي ــا كــان السيناريو المحتمل‪ ،‬ســوف يؤثر على‬ ‫جانب الطلب على النفط ويضغط على أسعاره وربما‬ ‫إنـتــاجــه إلــى األدن ــى‪ ،‬وقــد فقد برميل خــام بــرنــت في‬ ‫أسبوع واحد ما بين ‪ 9‬و‪ 15‬مارس الجاري نحو ‪،%9‬‬ ‫وقد يتضاعف األثر السلبي على أسعار وإنتاج النفط‬ ‫توقفت الحرب الروسية األوكرانية‪.‬‬ ‫إن ً‬ ‫وأيــا كان السيناريو المحتمل‪ ،‬سوف يتسبب في‬ ‫انخفاض أسعار األصول المالية‪ ،‬وحتى نهاية األربعاء‬ ‫ال ـفــائــت ‪ ،2023/03/15‬فـقــد ال ـمــؤشــر ال ـعــام لـبــورصــة‬

‫الكويت ‪ %2.8‬وفقد «داو جونز» ‪ %1.2‬خالل أسبوع‬ ‫واح ــد‪ ،‬إلــى جــانــب خسائر االسـتـثـمــار فــي الـسـنــدات‪،‬‬ ‫وسوف تستمر البورصات في حالة من التذبذب الحاد‪،‬‬ ‫وعليه سوف تفقد مدخرات النفط جزء ا من قيمتها‪،‬‬ ‫وقد تكون الخسارة صغيرة ومؤقتة في حال تحقق‬ ‫السيناريو األول‪ ،‬وقــد تـكــون مؤلمة فــي حــال تكرار‬ ‫سيناريو عام ‪.2008‬‬ ‫وبينما تتحكم متغيرات ســوق النفط ومتغيرات‬ ‫بورصات العالم في مصير الكويت‪ ،‬ال تأثير لإلدارة‬ ‫العامة في الكويت على تلك المتغيرات‪ ،‬وواجب اإلدارة‬ ‫العامة في الكويت أن تتحوط لسيناريو مشابه لما‬ ‫حدث في عام ‪.2008‬‬ ‫وإلعطاء مؤشر على حركة تلك المتغيرات في تلك‬ ‫الحقبة‪ ،‬فقد «داو جونز» نحو ‪ %33.8‬من مستواه في‬

‫‪ %14.2‬نمو موجودات «الدولي» خالل ‪2022‬‬ ‫لتبلغ ‪ 3.5‬مليارات دينار‬ ‫ت ـ ـطـ ــرق «الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــال»‪ ،‬فـ ــي ت ـ ـقـ ــريـ ــره‪ ،‬إل ــى‬ ‫نتائج أعمال بنك الكويت الدولي للسنة‬ ‫المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2022‬والتي‬ ‫تـشـيــر إل ــى أن ص ــاف ــي رب ــح ال ـب ـنــك (بـعــد‬ ‫خصم الـضــرائــب) بلغ نحو ‪ 13.7‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬بــارت ـفــاع بـلــغ قـ ــدره ‪ 2.6‬مـلـيــون‪،‬‬ ‫ون ـس ـب ـتــه ‪ ،%23.7‬م ـق ــارن ــة بـنـحــو ‪11.1‬‬ ‫مليونا في نهاية ‪.2021‬‬ ‫وي ـع ــزى ه ــذا االرتـ ـف ــاع إل ــى انـخـفــاض‬ ‫ج ـم ـلــة ال ـم ـخ ـص ـصــات ب ـق ـي ـمــة أع ـل ــى مــن‬ ‫انخفاض ا لــر بــح التشغيلي للبنك‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ارتفاع المصروفات التشغيلية‪،‬‬ ‫إذ انخفض الــربــح التشغيلي بنحو ‪8.1‬‬ ‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬بـيـنـمــا ك ــان االن ـخ ـفــاض‬ ‫لجملة المخصصات بنحو ‪ 11.3‬مليونا‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ان ـخ ـفــض إج ـمــالــي‬ ‫اإل ي ـ ــرادات التشغيلية للبنك بنحو ‪4.3‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬أي بنسبة ‪ ،%6.4‬وصوال‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 62.5‬مـلـيــونــا‪ ،‬م ـقــارنــة بـ ــ‪66.8‬‬ ‫مليونا لعام ‪ ،2021‬وتحقق ذلــك نتيجة‬ ‫انـخـفــاض بند صــافــي إيـ ــرادات التمويل‬ ‫بنحو ‪ 6.8‬ماليين‪ ،‬أي ما نسبته ‪،%13.6‬‬ ‫وص ــوال إلــى نحو ‪ 43.2‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 50‬مليونا‪ ،‬بينما ارتفع بند إيرادات‬ ‫اسـتـثـمــارات بنحو ‪ 1.4‬مليونا وبنسبة‬ ‫‪ ،%35.5‬وكذلك ارتفع بند إيرادات أتعاب‬ ‫وعـ ـم ــوالت بـقـيـمــة ‪ 1.3‬م ـل ـيــون وبـنـسـبــة‬ ‫‪.%11.9‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬ارتفعت المصروفات‬ ‫التشغيلية بقيمة ‪ 3.8‬ماليين د يـنــار أو‬ ‫بنسبة ‪ ،%9.3‬وصوال إلى نحو ‪ 45‬مليونا‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 41.2‬مليونا‪ ،‬نتيجة ارتفاع‬ ‫جـمـيــع ب ـنــود ال ـم ـصــروفــات التشغيلية‪،‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ن ـس ـب ــة إجـ ـم ــال ــي ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة إلـ ـ ــى إجـ ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية نـحــو ‪ %72.0‬مـقــار نــة بنحو‬ ‫‪ %61.7‬في عام ‪.2021‬‬

‫وانخفضت جملة المخصصات بنحو‬ ‫‪ 11.2‬مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪%80.3‬‬ ‫كما أسلفنا‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 2.8‬مليون‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 14‬مليونا‪ ،‬وعليه ارتفع‬ ‫هامش صافي الربح إلى ‪ %21.9‬بعد أن‬ ‫كان نحو ‪ %16.6‬لعام ‪.2021‬‬ ‫وتشير البيانات المالية إلى أن إجمالي‬ ‫الـ ـم ــوج ــودات س ـجــل ارت ـف ــاع ــا ب ـلــغ ق ــدره‬ ‫‪ 445.7‬مـلـيــون دي ـن ــار ونـسـبـتــه ‪،%14.2‬‬ ‫ليصل إلــى نحو ‪ 3.581‬مـلـيــارات‪ ،‬مقابل‬ ‫‪3.135‬‏م ـل ـي ــارات ف ــي ن ـهــايــة ع ــام ‪،2021‬‬ ‫وطال االرتفاع بند مدينو تمويل بنحو‬ ‫‪ 346.5‬مليونا‪ ،‬أي نحو ‪ ،%15.3‬وصوال‬ ‫إل ــى ‪ 2.617‬مـلـيــار (‪ %73.1‬مــن إجـمــالــي‬ ‫الموجودات) مقارنة بنحو ‪ 2.270‬مليار‬ ‫(‪ %72.4‬من إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ن ـس ـب ــة م ــدي ـن ــو ت ـم ــوي ــل إل ــى‬ ‫إج ـمــالــي ال ــودائ ــع نـحــو ‪ %90.2‬مـقــارنــة‬ ‫بنحو ‪ ،%86.5‬وارتـفــع أيـضــا بند النقد‬ ‫واألرص ـ ـ ــدة بـنـحــو ‪ 59.3‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫أي بـنـحــو ‪ ،%67.7‬وصـ ــوال إل ــى ‪146.9‬‬ ‫مليونا (‪ %4.1‬من إجمالي الموجودات)‬ ‫مقارنة بـ‪ 87.6‬مليونا (‪ %2.8‬من إجمالي‬ ‫الموجودات) في نهاية عام ‪.2021‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات البنك‬ ‫(من غير احتساب حقوق الملكية) سجلت‬ ‫ارتفاعا بلغت قيمته ‪ 290.2‬مليون دينار‪،‬‬ ‫أي مــا نسبته ‪ ،%10.4‬لتصل إ ل ــى نحو‬ ‫‪ 3.068‬مليارات مقارنة بنحو ‪ 2.777‬مليار‬ ‫بنهاية عام ‪ ،2021‬وبلغت نسبة إجمالي‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــات إل ــى إج ـمــالــي ال ـم ــوج ــودات‬ ‫نـحــو ‪ %85.7‬مـقــارنــة بنحو ‪ %88.6‬في‬ ‫عام ‪.2021‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية‬ ‫إلى أن جميع مؤشرات الربحية ارتفعت‬ ‫مقارنة بنهاية عام ‪ ،2021‬إذ ارتفع مؤشر‬ ‫الـعــائــد عـلــى مـعــدل ال ـمــوجــودات (‪)ROA‬‬

‫إلــى نحو ‪ %0.41‬مقارنة بنحو ‪،%0.37‬‬ ‫وارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق‬ ‫المساهمين ا ل ـخــاص بمساهمي البنك‬ ‫ً‬ ‫(‪ )ROE‬إ لـ ــى ن ـحــو ‪ %5.3‬ق ـي ــا س ــا بنحو‬ ‫‪ ،%4.2‬وارتفع أيضا مؤشر العائد على‬ ‫معدل رأس المال (‪ )ROC‬إلى نحو ‪%11.9‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ ،%9.8‬وبلغت ربحية‬ ‫السهم الواحد (‪ )EPS‬نحو ‪7.92‬‬ ‫فلوس مقابل ‪ 5.45‬فلوس في‬ ‫عام ‪.2021‬‬ ‫وبـ ـل ــغ م ــؤش ــر م ـضــاعــف‬ ‫السعر‪ /‬ربحية السهم (‪)P/E‬‬ ‫نـحــو ‪ 24.7‬ضعفا مقارنة‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 40.0‬ض ـع ـفــا (أي‬ ‫ت ـح ـســن)‪ ،‬نـتـيـجــة ارت ـفــاع‬ ‫ربـ ـحـ ـي ــة الـ ـسـ ـه ــم ب ـن ـحــو‬ ‫‪ %45.3‬مقابل انخفاض‬ ‫س ـعــر ال ـس ـهــم وب ـحــدود‬ ‫‪.%10.1‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــغ مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــر‬ ‫م ـ ـ ـضـ ـ ــاعـ ـ ــف ال ـ ـس ـ ـعـ ــر‪/‬‬ ‫القيمة الدفترية (‪)P/B‬‬ ‫نحو ‪ 0.91‬مــرة‪ ،‬بعد‬ ‫أن كان ‪ 0.94‬مرة في‬ ‫ن ـه ــاي ــة ع ـ ــام ‪.2021‬‬ ‫وأع ـلــن الـبـنــك نيته‬ ‫توزيع أرباح نقدية‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ %4‬مــن‬ ‫ال ـق ـي ـمــة االسـمـيــة‬ ‫ل ـل ـس ـه ــم‪ ،‬أي مــا‬ ‫يـعــادل ‪ 4‬فلوس‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــل سـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــوزيـ ـ ــع ‪%4‬‬ ‫أ س ـهــم منحة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذا يـعـنــي‬ ‫أن ا لـ ـسـ ـه ــم‬ ‫حـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق‬

‫عــائــدا نـقــديــا بلغت نسبته نـحــو ‪%2.0‬‬ ‫على سعر اإلقفال في نهاية ديسمبر ‪2022‬‬ ‫والبالغ نحو ‪ 196‬فلسا‪.‬‬

‫عام ‪ ،2008‬وفقد مؤشر الكويت الوزني يومها نحو‬ ‫‪ %43.1‬من مستواه‪.‬‬ ‫وفقدت إيرادات النفط في السنة المالية ‪2010-2009‬‬ ‫نحو ‪ %15.9‬مــن مستواها‪ ،‬وفــي أح ــداث أخ ــرى فقدت‬ ‫إيرادات النفط نحو ‪ %46.3‬من مستواها في السنة المالية‬ ‫‪ ،2016-2015‬وفــي زمــن جائحة كورونا فقدت إيــرادات‬ ‫النفط ‪ %42.8‬من مستواها في السنة المالية ‪.2021-2020‬‬ ‫ما يحدث في الكويت حتى هذه اللحظة هو سياسة‬ ‫مبرمجة ل ــزي ــادة الـســرعــة واخـتـصـ ًـار وق ــت االص ـطــدام‬ ‫بالحائط‪ ،‬ولعل حدوث األزمة متزامنا مع تشكيل جديد‬ ‫للحكومة‪ ،‬يعيد بعض الوعي بحجم المخاطر القائمة‬ ‫والمحتملة‪ ،‬ورغم اعتقادنا بأن األمل ضعيف في استعادة‬ ‫الوعي‪ ،‬لكن‪ ،‬ال بأس من التمسك باألمل‪ ،‬وليت األمر يبدأ‬ ‫ً‬ ‫بتشكيل فريق أزمة محترف يتابع تطوراتها أوال بأول‪.‬‬

‫‪ %12‬من إجمالي إنفاق األسرة الكويتية‬ ‫على المالبس واألقمشة واألحذية‬ ‫أفاد «الشال» بأن اإلدارة المركزية لإلحصاء‬ ‫بـ ــدأت إج ـ ــراء م ـســح م ـيــدانــي لـتـقــديــر مـكــونــات‬ ‫ميزانية األســرة مع بداية أكتوبر ‪ ،2019‬ولكنه‬ ‫اسـتـمــر ‪ 4‬أش ـهــر ف ـقــط‪ ،‬وتــوقــف بـسـبــب ظــروف‬ ‫جائحة كورونا‪ ،‬بينما كان المخطط له ‪ 12‬شهرا‪،‬‬ ‫ثم استؤنف في مارس ‪ ،2020‬واستمر ‪ 8‬أشهر‬ ‫أخــرى‪ ،‬وشمل المسح – العينة – ‪ 4032‬أســرة‪،‬‬ ‫كويتية وغير كويتية ممثلة لنسيج المجتمع‪،‬‬ ‫وحـقــق الـمـســح هــدفــه فــي وض ــع أس ــاس جديد‬ ‫لميزانية األسرة‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت نـتــائــج ه ــذا الـمـســح‪ ،‬وبــاسـتـخــدام‬ ‫التصنيف االستهالكي الفردي حسب الغرض‬ ‫(‪ ،)COICOP‬المعتمدة من األمم المتحدة والبنك‬ ‫الــدولــي وص ـنــدوق الـنـقــد ال ــدول ــي‪ ،‬أن متوسط‬ ‫اإليراد الشهري لألسر الكويتية بدون احتساب‬ ‫القيمة اإليجارية المقدرة للمساكن والموزعة‬ ‫حسب حجم األســرة‪ ،‬بلغ نحو ‪ 3.994.9‬دينارا‪،‬‬ ‫وبلغ متوسط إيراد األسرة غير الكويتية نحو‬ ‫‪ 1.131.5‬دينارا‪.‬‬ ‫وعند النظر إلى تفاصيل مكونات اإليرادات‬ ‫نجد أنها تنقسم إلى ثالثة أقسام رئيسة‪ ،‬أولها‬ ‫جملة الدخول الجارية التي بلغت نحو ‪2.649.1‬‬ ‫دينار لألسرة الكويتية‪ ،‬أي بنحو ‪ %66.3‬من‬ ‫إجمالي جملة اإليــرادات‪ ،‬وبلغت نحو ‪1.072.1‬‬ ‫دينار لألسرة غير الكويتية‪ ،‬أي نحو ‪ %94.8‬من‬ ‫إجمالي جملة اإليرادات‪ ،‬والجزء األكبر من هذا‬ ‫المكون هو بند صافي الدخل للمشتغلين بأجر‪،‬‬ ‫الذي بلغ نحو ‪ 2.338.9‬دينار لألسرة الكويتية‬ ‫أي بنحو ‪ %88.3‬مــن إجـمــالــي جملة الــدخــول‬ ‫الجارية‪ ،‬ونحو ‪ %58.5‬من إجمالي اإليرادات‪،‬‬ ‫فــي حين بلغ نحو ‪ 993.6‬ديـنــار لــأســرة غير‬ ‫الكويتية‪ ،‬أي نحو ‪ %92.7‬من إجمالي الدخول‬ ‫الجارية ونحو ‪ %87.8‬من إجمالي اإليرادات‪.‬‬ ‫وثــانـيـهــا جـمـلــة الـتـحــويــات ال ـجــاريــة (مــن‬ ‫الحكومة واآلخرين) التي بلغت نحو ‪1.300.3‬‬ ‫دي ـنــار لــأســرة الـكــويـتـيــة‪ ،‬أي بـنـحــو ‪%32.5‬‬ ‫مــن إجـمــالــي جملة اإلي ـ ــرادات‪ ،‬فــي حـيــن أنها‬ ‫مثلت نحو ‪ 52.1‬دينارا لألسرة غير الكويتية‪،‬‬ ‫وبنحو ‪ %4.6‬من إجمالي اإليرادات‪.‬‬

‫وآخرها مثلت جملة التحصيالت غير الدورية‬ ‫البالغة نحو ‪ 45.6‬دينارا لألسرة الكويتية أي بنحو‬ ‫‪ %1.1‬من إجمالي اإليــرادات‪ ،‬في حين أنها مثلت‬ ‫نحو ‪ 7.3‬دينار لألسرة غير الكويتية أي بنحو‬ ‫‪ %0.6‬من إجمالي اإلي ــرادات‪ ،‬وبلغ نصيب الفرد‬ ‫الكويتي والفرد غير الكويتي ضمن األســرة من‬ ‫متوسط اإليراد الشهري نحو ‪ 580.4‬دينارا‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 281.8‬دينارا على التوالي‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬بلغ متوسط اإلنفاق لألسر‬ ‫الكويتية على السلع والخدمات وموزعة حسب‬ ‫فئات اإلنفاق الشهري لألسرة بعد احتساب القيمة‬ ‫اإليجارية المقدرة للمساكن نحو ‪ 4.138.8‬دينار‪،‬‬ ‫ولغير الكويتي نحو ‪ 1.071.3‬دينار‪.‬‬ ‫وكــان بند نفقات السكن باحتساب اإليجار‬ ‫الـتـقــديــري لــأســر الكويتية الـمــالـكــة لمنازلها‬ ‫قد استحوذ على أعلى مرتبة لإلنفاق أو نحو‬ ‫‪ 1.044.6‬دينار لألسرة الكويتية‪ ،‬أي نحو ‪%25.2‬‬ ‫من إجمالي اإلنفاق‪ ،‬و‪ 209‬دنانير لألسرة غير‬ ‫الكويتية بنسبة بلغت نحو ‪ %19.5‬من إجمالي‬ ‫اإلنفاق‪.‬‬ ‫تاله بند المالبس واألقمشة واألحذية بنحو‬ ‫‪ 495.5‬د ي ـن ــارا للكويتيين أي نـحــو ‪ %12‬من‬ ‫إجمالي اإلنفاق‪ ،‬و‪ 100.7‬دينار لغير الكويتيين‬ ‫أي نحو ‪ %9.4‬من إجمالي اإلنفاق‪ ،‬وبلغ نصيب‬ ‫الـ ـف ــرد ال ـكــوي ـتــي ال ــواح ــد وغ ـي ــر ال ـكــوي ـتــي من‬ ‫متوسط اإلنـفــاق الشهري نحو ‪ 603.1‬دنانير‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 266.8‬دينارا على التوالي‪.‬‬ ‫وعند تحليل البيانات الموزعة حسب نوع‬ ‫الـمـسـكــن لــأســر الـكــويـتـيــة‪ ،‬نـجــد أن ‪%52.7‬‬ ‫تقطن في فيال بأكملها‪ %31 ،‬للشقة أو دور‬ ‫ف ــي ف ـي ــا‪ %8.9 ،‬لـلـشـقــة ف ــي ع ـم ــارة سكنية‬ ‫و‪ %7.4‬للبيت العربي‪ ،‬ونجد أن غالبية األسر‬ ‫غير الكويتية تقطن في شقة بعمارة سكنية‬ ‫وبنحو ‪ ،%66.4‬و‪ %22‬للملحق‪ ،‬و‪ %5.5‬للبيت‬ ‫العربي و‪ %5‬للشقة في دور أو فيال‪.‬‬ ‫وح ــازت محافظة الـفــروانـيــة أعـلــى تركيز‬ ‫لألسر الكويتية وغير الكويتية ممثلة بنحو‬ ‫‪ 1008‬أسر‪ ،‬تليها حولي بعدد ‪ 864‬أسرة ومن‬ ‫ثم محافظة األحمدي بنحو ‪ 720‬أسرة‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫إلنمائي» األممي يوقعان اتفاقية تمكين المرأة «التجاري»‪ :‬قروض السيارات‬ ‫نمائي»‬ ‫و«اإل‬ ‫و«ا‬ ‫«بيتك»‬ ‫حتى نهاية العام‬ ‫وق ــع بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫(ب ـي ـتــك) ات ـفــاق ـيــة م ـب ــادئ تمكين‬ ‫المرأة (‪ )WEPs‬مع برنامج األمم‬ ‫المتحدة اإلنمائي‪ ،‬في مبنى «بيت‬ ‫األمم المتحدة»‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الموارد البشرية‬ ‫للمجموعة في «بيتك» زياد العمر‪،‬‬ ‫على هامش توقيع االتفاقية‪ ،‬إنه‬ ‫بــالـمـصــادقــة عـلــى ه ــذه الـمـبــادئ‬ ‫فإن «بيتك» يؤكد ضرورة تمكين‬ ‫الـ ـنـ ـس ــاء فـ ــي ت ـ ـطـ ــور االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫والمجتمع الكويتي‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫ي ـن ـع ـك ــس إي ـ ـجـ ــابـ ــا عـ ـل ــى ق ـط ــاع‬ ‫األعمال وتعزيز االستدامة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـم ــر أن «ب ـي ـت ــك»‬ ‫وفر قاعدة متينة وبيئة صحية‬ ‫ّ‬ ‫تمكن الموظفات من تنمية وبناء‬ ‫م ـه ــارات ـه ــن ال ـق ـي ــادي ــة‪ ،‬ويـتـمـتــع‬ ‫بوجود ثقافة مؤسسية شاملة‪،‬‬ ‫حيث تشغل الـعــديــد مــن النساء‬ ‫مناصب إدارية تنفيذية‪ ،‬وأثبتن‬ ‫كفاءتهن على تحمل أدوار بارزة‬ ‫ومهمة‪ ،‬إضافة إلى ذلك فإن نسبة‬ ‫تـمـثـيــل الـ ـم ــرأة ف ــي ف ـ ــروع بـيـتــك‬ ‫بلغت حوالي ‪ ،%35‬في حين أن‬ ‫توظيف النساء في برنامج فرصة‬ ‫التدريبي بلغ حــوالــي ‪ %53‬كما‬ ‫في ‪.2022‬‬ ‫وأردف‪ « :‬ك ـمــا أن ‪ 55‬منصبا‬ ‫فــي اإلدارة الـعـلـيــا والـمـتــوسـطــة‬

‫زياد العمر مع مسؤولي البرنامج عقب توقيع االتفاقية‬ ‫هم من السيدات‪ ،‬حيث الحظنا‬ ‫مــؤخــرا أن اإلدارة ب ــدأت تمكين‬ ‫النساء بشكل متسارع»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «ب ـي ـتــك» ي ـحــرص بــاسـتـمــرار‬ ‫عـلــى الـتـطــويــر م ــن أج ــل تعزيز‬ ‫رس ــالـ ـت ــه‪ ،‬وت ـب ـن ــي ال ـت ـغ ـي ـي ــرات‬ ‫االيـجــابـيــة وتـلـبـيــة المتطلبات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة وت ـح ـق ـيــق‬ ‫الربحية ورضا العمالء‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تحقيق العدالة‬ ‫بـ ـي ــن ال ـج ـن ـس ـي ــن ي ـش ـك ــل م ـي ــزة‬ ‫ت ـن ــاف ـس ـي ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن «ب ـي ـت ــك»‬ ‫يوفر بيئة عائلية تتيح للنساء‬

‫ال ـم ــوازن ــة بـيــن الـعـمــل والـحـيــاة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬م ــن خ ــال تــوفـيــر‬ ‫سـ ــاعـ ــات ع ـم ــل مـ ــرنـ ــة‪ ،‬وإج ـ ـ ــازة‬ ‫األمومة واألبوة‪ ،‬واإلجازات غير‬ ‫مدفوعة األجر وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫وأعرب عن فخره بأن «بيتك»‬ ‫قطع أشــواطــا كبيرة فــي تنفيذ‬ ‫سياسته لتمكين الـمــرأة‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ّـوج إنـجــازاتــه بتطبيق أهــداف‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫الخاص بتمكين النساء‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن «بيتك» يضمن المساواة‬ ‫فـ ــي األج ـ ـ ـ ــور وال ـ ـم ـ ـكـ ــافـ ــآت لـكــل‬

‫مــوظـفـيــه مــن ال ــرج ــال والـنـســاء‪،‬‬ ‫ويحرص كذلك على توفير فرص‬ ‫عمل متشابهة للرجل وا لـمــرأة‬ ‫لتجنب عدم التكافؤ‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـم ــر‪« :‬لـ ـق ــد وف ــر‬ ‫بيتك فرصا متساوية في التعلم‬ ‫والتدريب واكتساب المهارات‪،‬‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي ت ـت ـم ـت ــع م ــوظ ـف ــات ــه‬ ‫بـفــرص مـتـســاويــة فــي الــوصــول‬ ‫إل ــى ال ـم ـنــاصــب ال ـق ـي ــادي ــة‪ ،‬كما‬ ‫يوفر البيئة المناسبة التي تلبي‬ ‫احتياجاتهن»‪ ،‬مبينا أن «بيتك»‬ ‫يتطلع إلى تطوير استراتيجيات‬

‫وإج ـ ـ ـ ـ ــراءات م ــن ش ــأن ـه ــا زي ـ ــادة‬ ‫تمكين الموظفات فيه‪ ،‬وهــو ما‬ ‫سيصب في مصلحة الموظفين‪،‬‬ ‫والـعـمــاء وأص ـحــاب المصلحة‬ ‫والمجتمع كله‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ل ــدى «بـيـتــك»‬ ‫ن ـس ـب ــة ع ــالـ ـي ــة مـ ــن ال ـم ــوظ ـف ــات‬ ‫الـ ـ ــاتـ ـ ــي يـ ـعـ ـمـ ـل ــن فـ ـ ــي ف ـ ــروع ـ ــه‪،‬‬ ‫وسيواصل العمل من أجل بناء‬ ‫ثقافة مؤسسية من شأنها خلق‬ ‫كوكبة مــن المواهب والقيادات‬ ‫النسائية وزي ــادة تمكينهن في‬ ‫المؤسسة‪.‬‬

‫أع ـ ـلـ ــن الـ ـبـ ـن ــك الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫الكويتي إطالق عرض خاص‬ ‫بـتـمــويــل ال ـس ـي ــارات‪ ،‬يشمل‬ ‫جميع المعارض والوكاالت‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن خصم يصل‬ ‫إلى ‪ 1000‬دينار عند تمويل‬ ‫أي سيارة يختارها العميل‪،‬‬ ‫علما بــأن هــذا الـعــرض سار‬ ‫حتى نهاية العام‪.‬‬ ‫وصرحت مساعدة المدير‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ل ـ ــأف ـ ــراد نـ ــورا‬ ‫كايد قائلة‪« :‬يـحــرص البنك‬ ‫الـتـجــاري دائـمــا على تقديم‬ ‫أفضل مستوى مــن الخدمة‬ ‫ل ـع ـم ــائ ــه‪ ،‬وي ـض ـم ــن تـقــديــم‬ ‫أفضل الـعــروض التي تلبي‬ ‫احتياجاتهم»‪.‬‬ ‫وعـ ــن إم ـكــان ـيــة اس ـت ـفــادة‬ ‫ال ـع ـم ـيــل مـ ــن ه ـ ــذا الـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫أوض ـح ــت كــايــد أن ال ـعــرض‬ ‫متاح لعمالء البنك التجاري‬ ‫وغـ ـيـ ــره ــم م ـ ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‬ ‫والـ ـمـ ـقـ ـيـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬م ـ ــع ت ـط ـب ـيــق‬ ‫ج ـم ـيــع الـ ـش ــروط واألحـ ـك ــام‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫وبينت أن فريق المبيعات‬

‫نورا كايد‬ ‫المباشرة ‪ -‬قسم السيارات‬ ‫موجود في جميع المعارض‬ ‫بــال ـكــويــت‪ ،‬وع ـلــى اسـتـعــداد‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــرد ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـت ـ ـف ـ ـسـ ــارات‬ ‫العمالء وتقديم االستشارات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬كــاش ـفــة أن مـعــدل‬ ‫الفائدة الحالي على القرض‬ ‫الشخصي هــو ‪ ،%7‬والـحــد‬ ‫األقـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــى ل ـ ـم ـ ـب ـ ـلـ ــغ قـ ـ ــرض‬ ‫السيارة هو ‪ 25‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫وأط ـ ــول ف ـتــرة سـ ــداد لـقــرض‬ ‫السيارة هي ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المرافق» تنظم بنجاح إخالء وهميا «برقان» يقدم رعايته للجولة السادسة من دوري‬

‫نظمت شركة المرافق العمومية‬ ‫عملية إخالء وهمي بشكل ناجح‪،‬‬ ‫لتقييم خـطــط مــواجـهــة الـحــاالت‬ ‫ال ـط ــارئ ــة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ــدف ــاع ال ـم ــدن ــي وإدارة‬ ‫الطوارئ الطبية في وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫الـمـهـنــدس صــالــح ال ـع ـث ـمــان‪« :‬إن‬ ‫عملية اإلخالء الوهمي تأتي ضمن‬ ‫المنظومة األمنية التي تطبقها‬ ‫المرافق العمومية‪ ،‬والتي تقضي‬ ‫بتنفيذ هذه العملية على مباني‬ ‫ال ـشــركــة بـشـكــل دوري‪ ،‬لـلــوقــوف‬ ‫على مــدى جــاهــزيــة نظم الشركة‬ ‫والمنشآت والعاملين فيها لعملية‬ ‫إخالء وهمي بشكل ناجح‪ ،‬وتقييم‬ ‫خطط مواجهة الحاالت الطارئة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع اإلدارة العامة للدفاع‬ ‫الـمــدنــي وإدارة ال ـطــوارئ الطبية‬ ‫بوزارة الصحة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـثـمــان ان العملية‬ ‫الـتــي تـقــوم بها الـشــركــة ساهمت‬

‫ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر ف ــي زي ـ ــادة خ ـبــرات‬ ‫موظفيها في التعامل مع الحاالت‬ ‫الطارئة والحوادث‪ ،‬وهو ما ظهر‬ ‫واضحا في هذه العملية بحرص‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـمــوظ ـف ـيــن ع ـل ــى تـنـفـيــذ‬ ‫العملية الـتــي تمت بشكل منظم‬ ‫وعـ ــن ط ــري ــق اسـ ـتـ ـخ ــدام م ـخ ــارج‬ ‫الطوارئ‪ ،‬وبإشراف أعضاء الفريق‬ ‫األمني‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن «الـ ـ ـم ـ ــراف ـ ــق‬ ‫الـعـمــومـيــة» ت ـحــرص دائ ـم ــا على‬ ‫تـ ــدريـ ــب مــوظ ـف ـي ـهــا ع ـل ــى خـطــط‬ ‫اإلخـ ـ ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬حـ ــرصـ ــا عـ ـل ــى أم ـن ـه ــم‬ ‫وسالمتهم‪ ،‬متوقعا أن يتم تكرار‬ ‫التجربة في أماكن أخرى‪ ،‬لتعزيز‬ ‫ق ــدرة العاملين وجاهزيتهم في‬ ‫التعامل مع الحاالت الطارئة‪.‬‬ ‫وأش ــاد بجهود اإلدارة العامة‬ ‫لـلــدفــاع الـمــدنــي وإدارة الـطــوارئ‬ ‫الطبية في وزارة الصحة‪ ،‬ودورهم‬ ‫الفعال في نشر الوعي بإجراءات‬ ‫ال ـســامــة وت ــدري ــب الـعــامـلـيــن في‬

‫االتحاد الكويتي للفروسية‬

‫صالح العثمان‬ ‫المؤسسات المختلفة على كيفية‬ ‫مواجهة المخاطر‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــرص ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـمـ ــرافـ ــق‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة ع ـلــى تـنـظـيــم دورات‬ ‫تدريبية وندوات تثقيفية بانتظام‬ ‫لموظفيها ح ــول إجـ ــراءات األمــن‬ ‫والـســامــة‪ ،‬انـطــاقــا مــن التزامها‬ ‫الراسخ بتطبيق أعلى المعايير‪.‬‬

‫َّقدم بنك برقان رعايته للجولة السادسة‬ ‫مــن دوري االت ـح ــاد الـكــويـتــي للفروسية‪-‬‬ ‫موسم قفز الحواجز ‪ ،2023-2022‬والتي تم‬ ‫تنظيمها في مضمار الكويت للفروسية‪.‬‬ ‫وتـ ـج ــدد ه ـ ــذه ال ــرع ــاي ــة ال ـت ــأك ـي ــد عـلــى‬ ‫الـتــزام البنك باستراتيجيته الهادفة إلى‬ ‫مواصلة بذل الجهود لدعم قطاع الرياضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬وال ــذي يعتبر ركـنــا أساسيا‬ ‫ً‬ ‫وح ـ ـيـ ــويـ ــا ضـ ـم ــن ب ــرن ــام ــج ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجتماعية للشركات الشامل في البنك‪.‬‬ ‫وشـهــدت انـطــاقــة المسابقة السادسة‬ ‫ضـمــن الـ ــدوري‪ ،‬فــي يــومـهــا األول‪ ،‬تتويج‬ ‫الفارس عبدالله الروضان بالمركز األول‪،‬‬ ‫تــاه كــل مــن الفارسين عبدالله العوضي‬ ‫وأنطونيو م ــوروزو في المركزين الثاني‬ ‫والثالث على التوالي‪ .‬بينما حصد المركز‬ ‫األول ف ــي ال ـي ــوم ال ـثــانــي الـ ـف ــارس ب ـيــورن‬

‫كويرتز‪ ،‬تاله عناز العناز في المركز الثاني‪،‬‬ ‫وأنطونيو موروزو بالمركز الثالث‪.‬‬ ‫وبمناسبة هــذه الــرعــايــة‪ ،‬قــالــت حصة‬ ‫النجادة‪ ،‬مدير أول االتصاالت والمسؤولية‬ ‫االجتماعية للشركات في «برقان»‪« :‬يسرني‬ ‫ال ـت ـق ــدم بــالـتـهـنـئــة لـجـمـيــع ال ـفــائــزيــن في‬ ‫المسابقة السادسة ضمن جولة االتحاد‬ ‫الكويتي للفروسية‪ ،‬لما قــد مــوه مــن أداء‬ ‫مميز‪ ،‬وموهبة رائعة‪ ،‬والتزام كبير بهذه‬ ‫الرياضة‪ ،‬وسوف تبقى إنجازاتكم مصدر‬ ‫إلهام ألجيالنا الشابة‪ ،‬وتمنحنا ثقة أكبر‬ ‫لـمــواصـلــة تـعــزيــز ثــروت ـنــا الــريــاض ـيــة في‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأضــافــت ال ـن ـجــادة‪« :‬بـصـفـتــه مؤسسة‬ ‫م ـصــرف ـيــة رائ ـ ـ ــدة‪ ،‬ي ـحــافــظ (بـ ــرقـ ــان) على‬ ‫م ـكــان ـتــه ال ـم ـت ـقــدمــة ب ـي ــن أول الــداع ـم ـيــن‬ ‫ل ـ ـلـ ــريـ ــاضـ ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت بـ ـشـ ـك ــل عـ ـ ــام‪،‬‬

‫خلود الفيلي مع الفائزين‬ ‫والمسابقات الرياضية التي تجسد تراث‬ ‫الفروسية الكويتي الغني بــوجــه خــاص‪.‬‬ ‫نحن نواصل التزامنا المعهود بمساندة‬ ‫الرياضيين الطموحين والهيئات الوطنية‬ ‫الرياضية‪ ،‬الخاصة والرسمية‪ ،‬لالرتقاء‬ ‫بمكانة ا لــر يــا ضــة المحلية‪ ،‬بما يتماشى‬ ‫م ــع ال ـتــزام ـنــا الـمـجـتـمـعــي وج ـه ــودن ــا في‬ ‫استراتيجية المسؤولية االجتماعية»‪.‬‬

‫ت ـجــدر اإلشـ ـ ــارة إل ــى أن «ب ــرق ــان» يـقــدم‬ ‫رعايته لهذه المبادرة الفريدة منذ بدأت‬ ‫ع ــام ‪ ،2021‬فــي تــأكـيــد عـلــى ق ــوة الـشــراكــة‬ ‫االستراتيجية التي تجمع البنك بممثلي‬ ‫قطاع الرياضة الكويتي‪ ،‬وكجزء من برنامج‬ ‫الـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة الـشــامــل للبنك‪،‬‬ ‫والــذي يركز في جــزء كبير منه على نشر‬ ‫وتطوير الثقافة الرياضية بالكويت‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫«القبس» و‪ Forbes‬تكشفان عن قائمة أقوى ‪ 20‬رائد أعمال بالكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• النصف‪ :‬المبادرون المستقبل الواعد للقطاع الخاص • المضف‪ :‬نتمنى تبني الدولة قوانين لمصلحتهم‬ ‫• الصقر‪« :‬الوطني» حريص على رعاية الشركات المتوسطة والصغيرة وتنميتها‬ ‫دور المبادرين‬ ‫مهم في‬ ‫مساندة‬ ‫القطاع‬ ‫الحكومي‬ ‫وخلق‬ ‫فرص عمل‬ ‫للخريجين‬ ‫النصف‬

‫هؤالء الشباب‬ ‫فرضوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫وجذبوا‬ ‫انتباه الدول‬ ‫المجاورة‬

‫المضف‬

‫شيخة البحر وعصام الصقر ووليد النصف وفهد العثمان ويوسف المرزوق‬ ‫كشفت جريدة القبس ومجلة‬ ‫‪ Forbes‬الشرق األوسط عن قائمة‬ ‫أقوى ‪ 20‬رائد أعمال في الكويت‪،‬‬ ‫ف ــي حـ ــدث ُي ـن ـظــم ل ـل ـمــرة األولـ ــى‬ ‫فــي ال ـبــاد‪ ،‬بـحـضــور كــوكـبــة من‬ ‫االق ـت ـصــادي ـيــن ورج ـ ــال األع ـمــال‬ ‫والمهتمين بنجاحات المبادرين‬ ‫وأص ـح ــاب ال ـش ــرك ــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس ت ـحــريــر جــريــدة‬ ‫القبس وليد عبداللطيف النصف‪:‬‬ ‫«إن القبس‪ ،‬منذ حوالي ‪ 8‬سنوات‪،‬‬ ‫اتـخــذت خـطــوة جــريـئــة لمواكبة‬ ‫ال ـت ـط ــور ال ــرق ـم ــي ع ـب ــر تــدش ـيــن‬ ‫موقعها اإللكتروني برؤية ثاقبة‬ ‫وإرادة صلبة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـنـصــف‪ ،‬فــي كلمته‬ ‫خـ ـ ــال م ـن ـت ــدى الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ــرواد‬ ‫األعمال ‪ ،2023‬أن «القبس» قامت‬ ‫بالتوجه نحو الشباب وأعطتهم‬ ‫مـســاحــة أكـبــر واهـتـمــامــا أوس ــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـتــى ب ــات ــوا ج ـ ــزءا م ــن أســرتـهــا‬ ‫اإلعــامـيــة عـبــر استقطابهم في‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت ال ـم ـه ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫وص ـن ــاع ــة ال ـم ـح ـتــوى‪ .‬وإل ـح ــاق ــا‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــاال لـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬ت ــوج ـه ــت‬ ‫ً‬ ‫الـجــريــدة نحو الشباب ميدانيا‬ ‫ع ـبــر اح ـت ــوائ ـه ــم ف ــي أنـشـطـتـهــم‬ ‫وطموحاتهم‪.‬‬ ‫وأوضح أنه من ضمن القرارات‬ ‫األســاس ـيــة فــي ه ــذا الـتــوجــه هو‬ ‫االحتفاء بالمبادرين الناجحين‪،‬‬ ‫ك ـجــزء مــن دع ــم ه ــذه الـفـئــة التي‬ ‫تشكل أساس المستقبل وبنيانه‬ ‫مـ ــن جـ ـه ــة‪ ،‬وتـ ـمـ ـث ــل ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫الــواعــد للقطاع الـخــاص الــذي ال‬

‫بد أن يأخذ دوره المستحق في‬ ‫االقتصاد الوطني من جهة أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال سيما أن رهانات الدول عالميا‬ ‫تزداد على القطاع الخاص‪.‬‬

‫خلق مصادر دخل‬ ‫وأشار إلى أن دعم واستقطاب‬ ‫ه ـ ــؤالء ال ـم ـب ــادري ــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫الناجحين واالحتفاء بمشاريعهم‬ ‫تـ ـص ــب ف ـ ــي الـ ـنـ ـه ــاي ــة ف ـ ــي خ ـلــق‬ ‫وإيـجــاد مـصــادر دخــل ووظائف‬ ‫ت ـل ـب ــي طـ ـم ــوح ــات ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬وت ـس ــاه ــم‬ ‫ً‬ ‫إي ـ ـجـ ــابـ ــا ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫واإلصـ ــاح االق ـت ـصــادي‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى دوره ــم فــي مساندة القطاع‬ ‫الحكومي الستيعاب متطلبات‬ ‫الـمــرحـلــة المقبلة‪ ،‬وخـلــق فــرص‬ ‫عمل للخريجين الجدد وإيجاد‬ ‫مصادر دخل جديدة‪.‬‬ ‫وبـ ــارك لـجـمـيــع ال ـفــائــزيــن في‬ ‫«قائمة أفضل ‪ 20‬رائد أعمال في‬ ‫ال ـكــويــت» ال ــذي ــن تـمـكـنــوا م ــن أن‬ ‫يفرضوا أنفسهم بقوة نجاحهم‬ ‫فـ ـ ــي ع ـ ــال ـ ــم األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ب ــال ـق ـط ــاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق في‬ ‫مشاريعهم المستقبلية‪ ،‬ليكونوا‬ ‫ً‬ ‫نموذجا ُيحتذى في مجال ريادة‬ ‫األع ـمــال لـمـبــادريــن جــدد بأفكار‬ ‫تـ ـج ــاري ــة خ ــاق ــة تـ ـخ ــدم ت ـط ــور‬ ‫اقتصادنا الوطني وازدهاره‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬ ‫وفـ ـ ـ ــي خـ ـ ـت ـ ــام كـ ـلـ ـمـ ـت ــه‪ ،‬تـ ـق ــدم‬ ‫ال ـن ـصــف بــاس ـمــه وب ــاس ــم أس ــرة‬

‫ج ــري ــدة ال ـق ـبــس‪ ،‬ب ـجــزيــل الـشـكــر‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ــى جـ ــا م ـ ـعـ ــة ‪ AUM‬ا ل ـ ــرا ع ـ ــي‬ ‫الرئيسي لهذا الحدث المهم‪ ،‬كما‬ ‫خــص بــالـشـكــر جـمـيــع الـشــركــات‬ ‫ال ــراعـ ـي ــة وه ـ ـ ــي‪« :‬بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني‪ ،‬وشركة زين‪ ،‬ومجموعة‬ ‫ال ـمــا‪ ،‬وشــركــة األه ـلــي كابيتال‪،‬‬ ‫وشركة علي الغانم للسيارات»‪،‬‬ ‫مضيفا «وال ـش ـكــر مــوصــول إلــى‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـحـ ـض ــور م ـ ــن م ـم ـث ـلــي‬ ‫بـ ـن ــوك وشـ ــركـ ــات وش ـخ ـص ـيــات‬ ‫اقتصادية»‪.‬‬

‫تطوير القوانين‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد نائب رئيس تحرير‬ ‫«القبس»‪ ،‬عبدالله غازي المضف‪،‬‬ ‫أن القوانين الحالية في الكويت‬ ‫ال تتناسب مــع حجم طموحات‬ ‫ال ـم ـبــادريــن ول ـغــة ال ـع ـصــر‪ ،‬الـتــي‬ ‫بدأت تتغير بشكل سريع ومبهر‪.‬‬ ‫وقال المضف‪ ،‬في كلمته خالل‬ ‫تكريم رواد االعمال في الكويت‪:‬‬ ‫«وج ــب علينا فــي هــذه الفعالية‬ ‫ً‬ ‫أن نسلط الضوء على ‪ 20‬شابا‪،‬‬ ‫اس ـت ـطــاعــوا ف ــرض أن ـف ـس ـهــم في‬ ‫س ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـم ــل وج ـ ـ ـ ــذب انـ ـتـ ـب ــاه‬ ‫ال ـ ـ ــدول الـ ـمـ ـج ــاورة‪ ،‬ب ــال ــرغ ــم مــن‬ ‫الحالة السلبية التي تعم البالد‬ ‫وال ـق ــوان ـي ــن ال ـقــدي ـمــة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــراج ال ــرخ ــص وم ـســائــل‬ ‫ّ‬ ‫العمال ومشاريع اإلنترنت التي‬ ‫هي نواة المستقبل»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـكــويــت مــازالــت‬ ‫زاخـ ـ ـ ــرة ب ـ ــاإلنـ ـ ـج ـ ــازات‪ ،‬وت ـم ـت ـلــك‬ ‫ً‬ ‫أس ـ ـمـ ــاء شـ ــابـ ــة الم ـ ـعـ ــة وع ـ ـقـ ــوال‬ ‫ً‬ ‫متفردة‪ ،‬متمنيا أن تتبنى الدولة‬

‫صورة جماعية للمكرمين‬ ‫قوانين لمصلحة المبادرين‪ ،‬وأن‬ ‫ت ـضــع يــدهــا ف ــي يــدهــم م ــن دون‬ ‫الخوض بالحسابات السياسية‪،‬‬ ‫التي يفترض أن تكون بعيدة كل‬ ‫البعد عن القضايا االقتصادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في حال أرادت أن تبني اقتصادا‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـي ـن ــا ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ال ـس ــواع ــد‬ ‫الكويتية الشابة‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬قــال نائب رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫عصام الصقر‪« :‬يسعدني التواجد‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـح ــدث ال ـم ـم ـيــز‪ ،‬وأود‬ ‫أن أشكر جــريــدة القبس ومجلة‬ ‫فوربس على تنظيم هذه الفعالية‬ ‫المهمة التي ستتوج المساهمات‬ ‫والنجاحات البارزة لرواد األعمال‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــادريـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن فــي‬ ‫مختلف القطاعات»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـص ـق ــر ف ــي كـلـمـتــه‬ ‫خالل المنتدى‪« :‬بكل تأكيد أن هذا‬ ‫التتويج سيكون بمنزلة مصدر‬ ‫إلـ ـه ــام وداف ـ ـ ــع ك ـب ـيــر ل ـم ـبــادريــن‬ ‫آخرين للسير على خطى ودرب‬ ‫النجاح وإح ــداث تأثير إيجابي‬ ‫على اقتصادنا الوطني»‪.‬‬

‫العمود الفقري‬ ‫وأكد أن «الوطني» يؤمن بأن‬ ‫ريـ ــادة األع ـم ــال تـشـكــل الـعـمــود‬ ‫ال ـف ـقــري ألي اق ـت ـصــاد م ــزده ــر‪،‬‬ ‫وي ـف ـت ـخــر ال ـب ـنــك ب ــال ــدع ــم ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يقدمه لهم انطالقا من حرصه‬ ‫ع ـلــى مـســؤو لـيـتــه المجتمعية‬ ‫تـ ـج ــاه رعـ ــايـ ــة وت ـن ـم ـي ــة ق ـطــاع‬ ‫الشركات المتوسطة والصغيرة‬

‫عـبــر تـقــد يــم مجموعة متنوعة‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات والـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـمـ ـم ــة خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ل ـه ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن توفير فــروع خاصة‬ ‫بالخدمات المصرفية لألعمال‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ك ـ ـ ــل مـ ـن ــاط ــق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ل ـت ـس ـه ـيــل أع ـمــال ـهــم‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــديـ ــم اس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــارات وع ـق ــد‬ ‫اللقاءات والتواصل معهم بشكل‬ ‫دوري من منطلق إدراكنا للدور‬ ‫الحاسم الذي يلعبه هذا القطاع‬ ‫في بناء اقتصاد قوي ومستدام‪.‬‬

‫خطوات متسارعة‬ ‫وأوض ــح أن «الــوطـنــي» اتخذ‬ ‫خ ـط ــوات مـتـســارعــة عـلــى مــدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة اس ـت ـعــدادا‬ ‫للجيل القادم من التكنولوجيا‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي تـضـمـنــت تــدش ـيــن أول‬ ‫مـخـتـبــر لــاب ـت ـكــار ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫الـمـصــرفــي وال ـمــالــي الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫والذي يعد اليوم من األكبر في‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬كـمــا ان ــه يـلـعــب دورا‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــا فــي اسـتــراتـيـجـيــة البنك‬ ‫الرقمية لتمكينه من استشراف‬ ‫ف ــرص الـنـمــو الـمـسـتـقـبـلـيــة من‬ ‫خــال العمل كحاضنة وجسر‬ ‫يتم مــن خالله إب ــرام الشراكات‬ ‫مـ ــع ال ـم ـب ــدع ـي ــن وال ـم ـب ـت ـك ــريــن‬ ‫فـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫المالية لتقديم أفضل الحلول‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي تـ ـلـ ـب ــي‬ ‫تطلعاتهم‪.‬‬ ‫وأكد أن «الوطني» سيواصل‬ ‫رس ــالـ ـت ــه الـ ـت ــي بـ ــدأهـ ــا م ـن ــذ ‪7‬‬ ‫عـ ـق ــود فـ ــي الـ ــدفـ ــع بـ ـق ــوة عـلــى‬

‫الـ ـ ـ ـ ــدور األسـ ـ ــاسـ ـ ــي ل ـل ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية نحو تمكين الشركات‬ ‫واألفراد من تحقيق طموحاتهم‬ ‫ً‬ ‫وأحالمهم‪ ،‬كونها مصدرا للقوة‬ ‫في األوقات الصعبة‪.‬‬

‫العثمان‪ :‬المبادرون ثروة قومية‬ ‫للكويت‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـي ــس‬ ‫مـجـلــس أم ـن ــاء جــام ـعــة ال ـشــرق‬ ‫األوسط األميركية (‪ ،)AUM‬فهد‬ ‫العثمان أن «االحتفال بالنجاح‬ ‫ال يقل أهمية عن النجاح نفسه»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـع ـث ـمــان‪ ،‬ف ــي كلمته‬ ‫خ ــال «م ـن ـتــدى ال ـكــويــت ل ــرواد‬ ‫األعمال ‪ :»2023‬إن المشهد العام‬ ‫فــي الكويت يشوبه الكثير من‬ ‫السلبية وال ـت ـشــاؤم‪ ،‬والبعض‬ ‫ي ـ ــرى أن ال ـ ـبـ ــاد ت ــراجـ ـع ــت فــي‬ ‫الكثير مــن الـمـيــاديــن‪ ،‬واألم ــور‬ ‫أصـبـحــت سـيـئــة وم ـتــرديــة‪ ،‬في‬ ‫حين أعتقد من وجهة نظري أن‬ ‫األوضاع ليست بهذا السوء رغم‬ ‫أنها ليست متميزة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـث ـمــان‪« :‬عـنــدمــا‬ ‫ن ـت ـك ـل ــم عـ ـ ــن ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل هـ ــذا‬ ‫م ــو ض ــوع آخـ ــر‪ ،‬ألن المستقبل‬ ‫اخـ ـتـ ـيـ ــار‪ ،‬ف ـه ـن ــاك الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الــدول تدمرت بنيتها التحتية‬ ‫وعصف بها االنهزام واالنكسار‪،‬‬ ‫ثـ ــم ق ــام ــت مـ ــن رك ـ ـ ــام الـ ـح ــروب‬ ‫ونـهـضــت‪ ،‬واألم ـث ـلــة كـثـيــرة في‬ ‫التاريخ لدول من هذا النوع»‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـشـ ـه ــد ب ـف ـي ـل ــم «بـ ـي ــرل‬ ‫هاربر»‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫يبين كيف كانت‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــاك لـ ـحـ ـظ ــة ان ـ ـك ـ ـسـ ــار حـ ــاد‬

‫ل ـل ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪« ،‬ولـكـنـهــا‬ ‫اختارت أن تنتصر للمستقبل‪،‬‬ ‫وهـ ــا ه ــي الـ ـي ــوم دول ـ ــة عـمــاقــة‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــود ال ـ ـع ـ ــال ـ ــم‪ ،‬وت ـ ـس ـ ـهـ ــم فــي‬ ‫الحضارة البشرية التي نعيشها‬ ‫مــن النواحي التقنية والمالية‬ ‫واالقتصادية»‪.‬‬ ‫ومــن جهتها‪ ،‬أعــربــت مديرة‬ ‫تنظيم الفعاليات في «فوربس‬ ‫الشرق األوسط» شانون نوريس‬ ‫ع ـ ــن فـ ـخ ــره ــا بـ ـ ـ ـ ــرواد األع ـ ـمـ ــال‬ ‫ال ــواع ــدي ــن ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬الــذيــن‬ ‫لهم تأثير كبير في نمو القطاع‬ ‫الـتـكـنــولــوجــي وال ـص ـنــاعــي في‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬والـمـســاهـمــة فــي نجاح‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــاد الـ ـك ــوي ــت واالرتـ ـ ـق ـ ــاء‬ ‫بمكانتها العالمية‪.‬‬ ‫وقــالــت نــوريــس فــي كلمتها‬ ‫خالل المنتدى‪ ،‬إنه تم النظر في‬ ‫عــدد من العوامل أثناء اختيار‬ ‫هذه المجموعة من قادة األعمال‬ ‫الشباب المبدعين‪ ،‬مثل االبتكار‬ ‫وقــاب ـل ـيــة ال ـت ــوس ــع الـمـحـتـمـلــة‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ح ـجــم وت ــاري ــخ‬ ‫مساعيهم التجارية‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن الـكـثـيــر من‬ ‫ه ـ ـ ــؤالء الـ ـمـ ـب ــادري ــن قـ ــد بـ ـ ــدأوا‬ ‫م ــن «الـ ـصـ ـف ــر»‪ ،‬وقـ ــامـ ــوا بـبـنــاء‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــات نـ ــاج ـ ـحـ ــة‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫إيمانهم القوي بالفكرة‪ ،‬والقدرة‬ ‫عـلــى الـتـكـيــف‪ ،‬وتــوسـيــع نطاق‬ ‫العمليات‪ ،‬من خالل االستفادة‬ ‫من التقنيات المتقدمة والدعم‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‬ ‫م ــن ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص وق ــاع ــدة‬ ‫عمالئهم المتزايدة‪.‬‬

‫راع رئيسي للحفل‬ ‫«زين»‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫إيمانا بدور القطاع الخاص في تمكين المبادرين وتعزيز منظومة االبتكار‬ ‫أعلنت شركة زين رعايتها الرئيسية للحفل الذي احتفى‬ ‫بالمبادرين ّ‬ ‫ورواد األعمال الشباب الذين ساهموا بتعزيز‬ ‫منظومة الشركات الناشئة في القطاعات التكنولوجية‬ ‫والرقمية بالكويت‪ ،‬وذلــك بحضور نخبة من مسؤولي‬ ‫الـقـطــاع الـخــاص واإلعــامـيـيــن ومجتمع ري ــادة األعـمــال‬ ‫ّ‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء دعـ ــم «زيـ ـ ــن» ل ـه ــذه ال ـم ـب ــادرة ‪ -‬ال ـت ــي أطلقتها‬ ‫مؤسستان إعالميتان مرموقتان على المستويين المحلي‬ ‫ً‬ ‫واإلقـلـيـمــي ‪ -‬اس ـت ـمــرارا لجهودها الحثيثة فــي تطوير‬ ‫منظومة ريادة األعمال ودعم المبادرين وأصحاب الشركات‬ ‫التكنولوجية الناشئة فــي مجتمع األع ـمــال بالكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالشركة تبدي التزاما متناميا نحو ممارستها لالستدامة‬ ‫المجتمعية‪ ،‬وهي حريصة على وضع بصمة مؤثرة لدعم‬ ‫رواد األعمال والشباب وتشجيع االبتكار الرقمي في البالد‪.‬‬ ‫وخالل الحفل‪ ،‬شاركت «زين» بتكريم مجموعة من ّ‬ ‫رواد‬

‫الفائزين‪ ،‬الذين تم اختيارهم من أكثر من ‪100‬‬ ‫األعـمــال‬ ‫ّ‬ ‫رائد أعمال ترشحوا للفوز بالقائمة التي وضعتها كل من‬ ‫«القبس» و«فوربس الشرق األوسط» لالحتفاء بأصحاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركات الناشئة األكثر تميزا في السوق المحلي استنادا‬ ‫ً‬ ‫إلى مجموعة من المعايير المعتمدة عالميا‪ ،‬مثل االبتكار‬ ‫والقابلية للتوسع والحجم وسجل األداء وغيرها‪ ،‬وتم‬ ‫اخـتـيــار الـفــائــزيــن مــن ‪ 5‬فـئــات مختلفة شملت التجارة‬ ‫اإللكترونية والتعليم اإللكتروني والتكنولوجيا المالية‬ ‫والطاقة وحاضنات األعمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا منتدى الكويت ل ـ ّ‬ ‫ـرواد األعمال‬ ‫كما رعــت «زيــن»‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2023‬الذي نظمته «القبس» و«فوربس الشرق األوسط» قبل‬ ‫حفل إعالن الفائزين‪ ،‬واستضافته جامعة الشرق األوسط‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬حيث نــاقــش الـمـنـتــدى‪ ،‬على م ــدى ‪ 3‬حلقات‬ ‫نقاشية‪ ،‬مواضيع عدة تخص قطاع ريادة األعمال المحلي‬ ‫والـتـطــور التكنولوجي والــرقـمــي بــالـقـطــاع‪ ،‬إضــافــة إلى‬

‫التحديات التي تواجه المبادرين في الكويت‪ ،‬واستضاف‬ ‫المنتدى العديد من المبادرين واألكاديميين واالقتصاديين‬ ‫ومسؤولي القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ولدى «زين» رصيد متميز من الجهود والمبادرات التي‬ ‫ُ‬ ‫تعنى بدعم المبادرين وأصحاب الشركات الناشئة‪ ،‬أبرزها‬ ‫برنامج ‪ Zain Great Idea‬لتسريع الشركات التكنولوجية‬ ‫ً‬ ‫الناشئة‪ ،‬والذي أطلقت دورته السابعة أخيرا بهدف األخذ‬ ‫بيد المبادرين نحو الفرص والخبرات التي تضمن لهم‬ ‫النمو المستدام واالستفادة من شبكة شركائها الواسعة‬ ‫إليصالهم بالصناديق االستثمارية وشــركــاء النجاح‪،‬‬ ‫ومساعدتهم على وضع خطوة أولى ثابتة في عالم األعمال‪.‬‬ ‫ويعتبر برنامج ‪ ZGI‬من أكثر المبادرات التي أطلقتها‬ ‫ً‬ ‫«زي ــن» نجاحا تحت مظلة استراتيجيتها لــدعــم ريــادة‬ ‫األعمال واالبتكار‪ ،‬حيث انطلق قبل أكثر من ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫وســاهــم فــي تمكين وت ــدري ــب أك ـثــر مــن ‪ 1500‬ش ــاب من‬

‫ً‬ ‫النصف ُمكرما الخشتي بحضور المضف وشانون نوريس‬ ‫الجنسين من الكويت والعالم العربي‪.‬‬ ‫ووصلت قيمة االستثمارات في الشركات الناشئة التي‬ ‫ّ‬ ‫قدمها البرنامج إلــى نحو ‪ 30‬مليون د‪ .‬ك (‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر) حتى اليوم‪ ،‬ويملك ‪ 30‬بالمئة من خريجي البرنامج‬ ‫شركات نشطة في األسواق المحلية واإلقليمية‪ ،‬كما قامت‬ ‫‪ 40‬بالمئة من هذه الشركات بجمع رأسمال خاص بها‪.‬‬

‫ديليفرو و«دليفركت» تناقشان «‪ »stc‬تنظم ورشة عن أساسيات العمل التطوعي‬

‫توجهات االرتقاء بالصناعة‬

‫صورة للمتحدثين‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا على دورهما في تسليط الضوء على التطورات بصناعة‬ ‫المأكوالت والمشروبات ودعم المطاعم المحلية‪ ،‬استضافت «ديليفرو»‬ ‫و«دليفركت» جلسة حوارية شارك فيها‪ :‬سهام الحسيني المديرة العامة‬ ‫لديليفرو‪ ،‬وناجي حداد المدير العام لدليفركت بالشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وعبدالرحمن العمر الشريك اإلداري بشركة ثينيز‪.‬‬ ‫وناقش المشاركون أحدث التوجهات التقنية لالرتقاء بالصناعة‪،‬‬ ‫المطاعم المحلية في تحسين عمليات‬ ‫ودور التكنولوجيا بمساعدة ً‬ ‫التوصيل‪ ،‬وزيادة الربحية اعتمادا على نظام التوصيل‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫والء العمالء بالمجال الرقمي للمطاعم‪ ،‬والتوجهات المتوقعة لقطاع‬ ‫المأكوالت في ‪.2023‬‬ ‫وقال حداد‪« :‬تدرك المطاعم الدور المتكامل للتكنولوجيا‪ ،‬وضرورة‬ ‫االعتماد عليها بقطاع المأكوالت والمشروبات»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت الحسيني‪« :‬باعتبارها شركة رائــدة في مجال‬ ‫تكنولوجيا األغذية‪ ،‬تفخر (ديليفرو) بالمزايا المتطورة والخيارات‬ ‫المتنوعة التي تجعل الحياة أسهل للمطاعم والعمالء وعمال التوصيل‪.‬‬ ‫بفضل سنوات الخبرة بصناعة األغذية إقليميا ودوليا»‪.‬‬

‫ً‬ ‫بالتعاون مع «تراحم» ومنصة «دورات» تزامنا مع قرب حلول رمضان‬ ‫استضافت شركة االتـصــاالت الكويتية‬ ‫‪ stc‬ورش ــة عمل حــول الـجــوانــب األساسية‬ ‫للعمل الـتـطــوعــي فــي ال ـكــويــت‪ ،‬بــالـتـعــاون‬ ‫مع الفريق التطوعي «تراحم»‪ ،‬وتم تنظيم‬ ‫الجلسة فــي إط ــار الـشــراكــة االستراتيجية‬ ‫بين «‪ »stc‬و«دورات» منصة خدمات التعليم‬ ‫والـ ـ ـ ــدورات الــرق ـم ـيــة‪ ،‬تـمــاشـيــا م ــع أه ــداف‬ ‫مـبــادرتـهــا «وي ـ ــاك» – فــي مــوسـمــه الـثــانــي‪،‬‬ ‫ل ـت ـم ـك ـيــن ودعـ ـ ــم ال ـم ـج ـت ـمــع وإث ـ ـ ـ ــراء ح ـيــاة‬ ‫المشاركين في ال ــدورات‪ ،‬من خــال تنظيم‬ ‫سلسلة من البرامج التعليمية وورش العمل‬ ‫والدورات التدريبية عبر اإلنترنت في عدد‬ ‫من المجاالت المتنوعة‪.‬‬ ‫وتضمنت ورشــة العمل‪ ،‬التي استمرت‬ ‫‪ 5‬أي ــام‪ ،‬تباحث كــل مــن الـجــوانــب النظرية‬ ‫والعملية التي تهدف إلــى تسليط الضوء‬ ‫على أهمية العمل التطوعي في المجتمع‪،‬‬ ‫وتم تنظيم البرنامج واإلشراف عليه من قبل‬ ‫فريق تراحم‪ ،‬حيث قدم الجلسات أحد أشهر‬ ‫المدربين‪ ،‬وهم‪ :‬عبدالعزيز الرومي‪ ،‬وحسن‬ ‫العطار‪ ،‬وعفاف الجاسم‪ ،‬وأحمد رجب‪.‬‬ ‫وبصفتها رائدة بمجال التحول الرقمي‪،‬‬ ‫أك ـ ــدت «‪ »stc‬أن ـه ــا م ـل ـتــزمــة بـتـمـكـيــن جيل‬ ‫الـشـبــاب مــن خ ــال تـطــويــر فهمهم لكيفية‬ ‫االستفادة من التكنولوجيا المتاحة اليوم‪،‬‬ ‫واالستفادة من إمكاناتهم اإلبداعية‪ ،‬حيث‬ ‫يمكن أن يــؤ ثــر تبني األدوات والمنصات‬ ‫الرقمية المتاحة للجمهور بشكل إيجابي‬

‫عفاف الجاسم تتوسط احمد النويبت و أنفال عبدالرحيم من ‪stc‬‬ ‫على جيل الـشـبــاب بــاتـبــاع مـســار إنتاجي‬ ‫يعزز أنماط حياتهم في نهاية المطاف‪.‬‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـل ــى ه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‪ ،‬قــالــت‬ ‫ال ـمــديــرة ال ـعــامــة الت ـص ــاالت ال ـشــركــات في‬ ‫‪ stc‬دان ـ ـ ــة الـ ـج ــاس ــم‪« :‬سـ ـ ـع ـ ــداء ب ـمــواص ـلــة‬ ‫تـعــاونـنــا مــع دورات وفــريــق عـمــل تــراحــم‪،‬‬ ‫من خالل فعالية تسهم في تثقيف األفــراد‬ ‫حــول أهمية المشاركة بالعمل التطوعي‪.‬‬ ‫وباعتبار العطاء للمجتمع خطوة أساسية‬ ‫ل ـب ـن ــاء م ـس ـت ـق ـبــل أكـ ـث ــر اسـ ـت ــدام ــة‪ ،‬خــاصــة‬ ‫لــأج ـيــال ال ـشــابــة‪ ،‬ســاهـمــت ورشـ ــة العمل‬ ‫ه ــذه بــإلـقــاء ال ـضــوء عـلــى بـعــض الـجــوانــب‬

‫الرئيسية للعمل التطوعي‪ ،‬وكيف يمكن أن‬ ‫تساعد هذه البرامج في نشر تأثير أوسع‬ ‫وإيجابي»‪.‬‬ ‫وأضافت الجاسم‪« :‬ان التزامنا بتنظيم‬ ‫الـفـعــالـيــات وال ـم ـب ــادرات ال ـتــي تـســاهــم في‬ ‫زي ـ ـ ــادة وع ـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع ع ـل ــى الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫اإلنسانية المستدامة‪ ،‬مثل العمل التطوعي‪،‬‬ ‫جـ ــزء ال ي ـت ـجــزأ م ــن ب ــرن ــام ــج ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫المجتمعية للشركات لدى ‪ ،stc‬وسنواصل‬ ‫تقديم البرامج التي تدعم إطار المسؤولية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬و بـمــا يسهم فــي خـلــق تأثير‬ ‫إيجابي على المجتمعات التي نخدمها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وحصد البرنامج أخيرا جائزة «أفضل مبادرة لتمكين‬ ‫ُ‬ ‫نظم األعـمــال عــام ‪ »2023‬خــال حفل جوائز ‪E-Business‬‬ ‫من مجلة «‪ Entrepreneur‬الشرق األوسط» المرموقة في‬ ‫ً‬ ‫دبي‪ ،‬تقديرا لجهود «زين» في تسريع منظومة الشركات‬ ‫التكنولوجية الناشئة وتمكين المبادرين فــي الكويت‬ ‫والمنطقة‪.‬‬

‫الدهيم‪ :‬إقبال كبير على معرض‬ ‫«الغذاء واألواني الرمضاني»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشهد معرض «الغذاء واألواني الرمضاني» إقباال جماهيريا‪ ،‬حيث‬ ‫فعالياته في ‪ 9‬الجاري‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 22‬من الشهر ذاته‪،‬‬ ‫انطلقت ُ‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع قرب رمضان‪ ،‬وتحتضنه أرض المعارض الدولية بمشرف‪،‬‬ ‫بمشاركة حشد من الشركات المحلية والعالمية المختصة بقطاع‬ ‫الغذاء بنحو ‪ 140‬شركة عارضة من مختلف الدول بمنتجات واسعة‪.‬‬ ‫وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التسويق والمبيعات بشركة معرض‬ ‫الكويت الدولي‪ ،‬باسمة الدهيم‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن «المعرض‬ ‫يمثل فرصة للتعرف على السلع الغذائية الجديدة‪ ،‬والمستلزمات‬ ‫األساسية‪ ،‬والمنتجات المتنوعة‪ ،‬لتلبية وخدمة األفراد‪ ،‬باعتباره من‬ ‫أكبر الفعاليات بمجال المعارض االستهالكية الغذائية قبل حلول‬ ‫رمضان»‪.‬‬ ‫وذكرت أن المعرض يقدم مجموعة متنوعة من المواد‪ ،‬المصنعة‬ ‫والمثلجة‪ ،‬منها اللحوم والدواجن ومنتجات األلبان‪ ،‬ومعدات الطبخ من‬ ‫قبل الشركات المشاركة المحلية واألجنبية جاءت جميعها لتتنافس‬ ‫وتستعرض منتجاتها تحت سقف واحد‪ ،‬في محاولة لتوفير أفضل‬ ‫ً‬ ‫العروض‪ ،‬سعيا منها القتناص رضا العمالء‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن هناك مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة‬ ‫في هذا الحدث بحلته الجديدة‪ ،‬جاءت من عدة دول تستعرض ما هو‬ ‫جديد في عالم األغذية من منتجات مصنعة‪ ،‬وغيرها من المنتجات‬ ‫األجنبية المماثلة التي تلبي احتياجات األفراد‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن م ـع ــرض الـ ـغ ــذاء واألوانـ ـ ـ ــي ال ــرم ـض ــان ــي‪ ،‬ه ــو أحــد‬ ‫ال ـم ـعــارض الـمـتـخـصـصــة ال ـتــي تـسـعــى إل ــى تـقــديــم م ــا ه ــو مميز‬ ‫للعمالء‪ ،‬والمساهمة في تلبية طلب الشركات الرائدة‪ ،‬ويقدم للزوار‬ ‫والمشاركين فرصة مناسبة لعرض المنتجات‪ ،‬وتبادل الخبرات‬ ‫في القطاع ذاته‪.‬‬ ‫وأف ــادت الدهيم بــأن صناعة المواد الغذائية لها إقبال كبير في‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث تسعى معظم الشركات إلى مواكبة التطورات لألسواق‬ ‫العالمية ومنافستها‪.‬‬


‫مسك وعنبر‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«البازار الفرانكوفوني» يجمع الناطقين بـ «الفرنسية»‬ ‫لو فليشر‪ :‬هدفنا تعريف أصدقائنا الكويتيين بتنوع ثقافتنا وغناها‪ ...‬ونرحب الجميع‬

‫لو فليشر مع مجموعة من السفراء‬

‫ربيع كالس‬

‫قالت السفيرة الفرنسية لدى‬ ‫الكويت كلير لو فليشر إن‬ ‫بازار الفرانكوفونية جزء من‬ ‫فعاليات االحتفال بالشهر‬ ‫الفرانكوفوني‪ ،‬الذي تشارك‬ ‫فيه جميع السفارات الناطقة‬ ‫باللغة الفرنسية بالكويت‪.‬‬

‫بـمـشــاركــة ‪ 17‬س ـفــارة‪ ،‬وعلى‬ ‫أن ـ ـغـ ــام ال ـم ــوس ـي ـق ــى ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫وال ـ ـف ـ ــرن ـ ـس ـ ـي ـ ــة واإلفـ ـ ــري ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـلـ ــوحـ ــات ال ـف ـن ـي ــة األرمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫وال ـل ـب ـن ــان ـي ــة‪ ،‬أحـ ـي ــت ال ـس ـف ــارة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬بالتعاون مع «المركز‬ ‫الثقافي الفرنسي»‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫«ال ـ ـب ـ ــازار ال ـف ــران ـك ــوف ــون ــي» فــي‬ ‫ّ‬ ‫حديقة الشهيد‪ ،‬وا ل ــذي نظمته‬ ‫«المنظمة الفرانكوفونية» ضمن‬ ‫فعاليات شهرها الفرانكوفوني‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ــواف ــد آالف الـمــواطـنـيــن‬ ‫والـ ـمـ ـقـ ـيـ ـمـ ـي ــن م ـ ـ ــع ع ــائ ــاتـ ـه ــم‬ ‫لحضور هذا اليوم الطويل‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫السفيرة الفرنسية لــدى البالد‬ ‫كـ ـلـ ـي ــر لـ ـ ــو فـ ـلـ ـيـ ـش ــر‪ ،‬إن بـ ـ ـ ــازار‬ ‫ال ـف ــران ـك ــوف ــون ـي ــة ه ــو ج ـ ــزء مــن‬ ‫فـ ـع ــالـ ـي ــات االح ـ ـت ـ ـفـ ــال بــال ـش ـهــر‬ ‫الفرانكوفوني‪ ،‬الذي تشارك فيه‬ ‫جميع السفارات الناطقة باللغة‬ ‫الفرنسية في الكويت‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــت‪ ،‬فـ ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫للصحافيين على هامش افتتاح‬

‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــازار‪ ،‬ب ـح ـض ــور ع ـ ــدد كـبـيــر‬ ‫مــن ال ـس ـفــراء ال ـعــرب واالجــانــب‪،‬‬ ‫ان «ال ـهــدف مــن هــذا الـحــدث هو‬ ‫تـعــريــف اصــدقــائـنــا الكويتيين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـ ـن ـ ــوع وغـ ـ ـن ـ ــى الـ ـثـ ـق ــاف ــة‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة فـ ــي ج ـم ـي ــع انـ ـح ــاء‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن «هـ ــذا ال ـحــدث‬ ‫ال يتعلق فقط بالدول االعضاء‬ ‫فــي الفرانكوفونية‪ ،‬بــل بــالــدول‬ ‫الناطقة باللغة الفرنسية‪ ،‬ومنها‬ ‫كندا وتونس وارمينيا وتوغو‬ ‫والمغرب ولبنان‪ ،‬وهي من الدول‬ ‫المشاركة في البازار»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ان «جـ ـمـ ـي ــع الـ ـ ــدول‬ ‫ال ـم ـشــاركــة عــرضــت منتجاتها‬ ‫ا لـتــي تعكس ثقافتها»‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى مشاركة «‪ 17‬دولة في البازار‪،‬‬ ‫ولكن لدينا أكثر من ‪ 40‬سفارة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت عـضــو ف ــي منظمة‬ ‫الفرانكوفونية»‪.‬‬ ‫ودعــت لو فليشر الكويتيين‬ ‫«الى المشاركة في فعاليات شهر‬ ‫الـفــرانـكــوفــونـيــة وال ـت ـعــرف على‬

‫ثقافتنا‪ ،‬فأبواب الفرانكوفونية‬ ‫مفتوحة‪ ،‬ونرحب بالجميع»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت السفيرة‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــديـ ــة عـ ــال ـ ـيـ ــا م ـ ـ ــوان ـ ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫«الـفــرانـكــوفــونـيــة أم ــر مـهــم جــدا‬ ‫ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـ ـب ـ ــادن ـ ــا‪ ،‬ف ــال ـل ـغ ــة‬ ‫والثقافة الفرنسيتان هما جزء‬ ‫من هويتنا‪ ،‬ولدينا العديد من‬ ‫الـمـنــاطــق الـنــاطـقــة بالفرنسية‬ ‫في كندا»‪.‬‬ ‫وشجعت مــوانــي الكويتيين‬ ‫«ع ـل ــى ت ـع ـلــم ال ـل ـغ ــة ال ـفــرن ـس ـيــة‪،‬‬ ‫واالط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى الـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــاف ـ ــة‬ ‫ال ـف ــران ـك ــوف ــون ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث لــديـنــا‬ ‫تعددية كبيرة من جميع انحاء‬ ‫العالم»‪.‬‬

‫العرس الثقافي‬ ‫ووص ـ ــف ال ـس ـف ـيــر ال ـب ـل ـغــاري‬ ‫لدى البالد ديميتار ديميتروف‬ ‫هذا الحدث بـ «العرس الثقافي»‪،‬‬ ‫مشيدا ب ـ «دور ودعــم السلطات‬ ‫الـكــويـتـيــة إلن ـج ــاح ه ــذا الـحـفــل‬

‫السفير السويسري في جناح بالده‬ ‫ا لـكـبـيــر ا ل ــذي نتمنى أن يتكرر‬ ‫ً‬ ‫سنويا»‪.‬‬ ‫وب ـي ــن دي ـم ـي ـت ــروف أن «ه ــذه‬ ‫المشاركة تعد االولى لبلغاريا»‪،‬‬ ‫مثمنا «دور السفارة الفرنسية‬ ‫والمعهد الفرنسي»‪.‬‬ ‫ولفت الى أن «بلغاريا شاركت‬ ‫بالمنتجات ا لـتــي تعكس روح‬ ‫التاريخ والثقافة البلغارية‪ ،‬وذلك‬ ‫ب ـم ـســانــدة ال ـجــال ـيــة الـبـلـغــاريــة‬ ‫بــالـكــويــت لـمــا لــديـهــا مــن افـكــار‬ ‫ومبادرات وابداعات ومأكوالت»‪.‬‬

‫حضور إيجابي‬ ‫وبدوره‪ ،‬أكد السفير التونسي‬ ‫ل ــدى ال ـب ــاد الـهــاشـمــي عجيلي‬ ‫اهتمام ب ــاده بتعزيز التعاون‬ ‫الثقافي مع الكويت‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫دع ــم بـ ــاده «الن ـض ـمــام الـكــويــت‬ ‫لمنظمة ا لـفــر نـكــو فــو نـيــة قريبا‬ ‫حيث إنها دولــة لديها مشروع‬ ‫ثـ ـق ــاف ــي وح ـ ـ ـضـ ـ ــاري وت ـن ـم ــوي‬ ‫وانساني وهو ما نفخر به»‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• قام بإحياء اليوم الفرانكوفوني الطويل‬ ‫مذيع تلفزيون الكويت عبدالعزيز درويــش‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي أج ـ ـ ــرى مـ ـق ــاب ــات مـ ــع كـ ــل الـ ـسـ ـف ــارات‬ ‫باللغتين العربية واإلنكليزية‪.‬‬ ‫• ج ــرى خ ــال الـحـفــل أل ـعــاب ومـســابـقــات‪،‬‬ ‫بينها مسابقة رســم‪ ،‬وتــم توزيع هدايا على‬ ‫الفائزين‪.‬‬ ‫• قـ ـ ـ ّـدم ط ـ ــاب «الـ ـم ــدرس ــة ال ـفــرن ـس ـيــة فــي‬

‫الكويت» ‪ 3‬فقرات موسيقية بينها‪ ،‬عزف على‬ ‫القانون‪ ،‬ومقطوعتان غنائيتان‪.‬‬ ‫• الـ ـسـ ـف ــارت ــان ال ـب ـل ـغ ــاري ــة واألرم ـ ـن ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫نــاح ـي ـت ـه ـمــا ق ـ ّـدم ـت ــا رقـ ـص ــات ف ــول ـك ـل ــوري ــة مــن‬ ‫تراثهما‪.‬‬ ‫• لم يكن ختام «البازار الفرانكوفوني» عاديا‪،‬‬ ‫إذ ألهبت الدبكة اللبنانية األجواء‪ ،‬وتفاعل معها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كل الحضور‪ ،‬كبارا وصغارا‪ ،‬عربا وأجانب‪.‬‬

‫الجناح اللبناني‬

‫واعتبر أن «انضمام الكويت‬ ‫الــى الفرانكوفونية اضافة لها‪،‬‬ ‫وسـيـكــون لـهــا حـضــور ايجابي‬ ‫للمنظمة»‪.‬‬

‫التنوع الثقافي‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬تـ ـح ــدث الـسـفـيــر‬ ‫ال ـم ـغــربــي ع ـلــي ب ــن ع ـي ـســى عن‬ ‫مشاركة بالده في هذه المناسبة‪،‬‬ ‫وذلك عبر منتجاتها التي تعبر‬ ‫عـ ــن ث ـق ــاف ـت ـه ــا وت ــراثـ ـه ــا فـضــا‬ ‫عــن الـمــأكــوالت التي يتميز بها‬ ‫ال ـم ـغ ــرب‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أن «ه ــذا‬ ‫الـحــدث يمثل احـتـفــاال بالتنوع‬ ‫الـثـقــافــي وال ـح ـض ــاري لـكــل بـلـ ٍـد‬ ‫مشارك»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف بــن عـيـســى أن «هــذا‬ ‫التنوع الثقافي يخدم االنسانية‬ ‫والـســام‪ ،‬السيما أنــه يقام على‬ ‫أرض الكويت وهي بلد السالم»‪.‬‬

‫المنتجات اللبنانية‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـق ــائ ــم‬ ‫باألعمال اللبناني أحمد عرفة‬ ‫إن «مشاركة السفارة اللبنانية‬ ‫تعتبر األكبر بين السفارات‪ ،‬اذ‬ ‫عرضنا االعمال الحرفية واألزياء‬ ‫وال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـل ـب ـنــان ـيــة ف ــي ‪3‬‬ ‫وحدات عرض‪ ،‬واستخدمنا فيها‬ ‫سـلـعــا م ــوج ــودة ف ــي ال ـكــويــت»‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ـوج ـ ـهـ ــا ش ـ ـكـ ــره إل ـ ـ ــى م ـج ـلــس‬ ‫مـ ـ‬ ‫ال ـس ـي ــدات ال ـل ـب ـنــانــي‪ ،‬ومـجـلــس‬ ‫األع ـم ــال الـلـبـنــانــي‪ ،‬اضــافــة إلــى‬ ‫إحدى الشركات المحلية‪.‬‬

‫قصيدة‬

‫ٌ‬ ‫تجارة لن تبور‬

‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ـرش ن ـ ـ ـ ـ ــادا ن ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــد لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــه رب ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫وا لـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ُـر ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــه إذ بـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ــد يـ ـ ـ ـ ــن أ حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ن ـ ـ ــا‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ٌـد س ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـد األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق أكـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـرم ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫ً ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزل الـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـاس مـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــروف ـ ـ ـ ــا وش ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ـق م ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ُـرمـ ـ ـ ــة‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــت لـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدن ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزو ِة الـ ـ ـ ـ ُـع ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر‪ ،‬ت ـ ـم ـ ـك ـ ـيـ ــنـ ــا وإي ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫(فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاروق) مـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــده حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذى فـ ـ ـض ـ ــائ ـ ــل ـ ــه‬ ‫ٌ‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــة أن ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــوا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًّـرا وإحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــان ج ـ ـ ـ ـ ـ َّـه ـ ـ ـ ـ ــز ج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــشـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ـتـ ـ ــائ ـ ـ ـبـ ـ ــهِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألـ ـ ـ ــفـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــوق ت ـ ـ ـصـ ـ ــديـ ـ ــقـ ـ ــا ُ‬ ‫وحـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـره‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌّـي فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــاخـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ـدق إشـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـ ــا وإذعـ ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫رمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز الـ ـ ـ ـ ـ ـ ْتـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـاذج ت ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــت‪ ،‬مـ ـ ـ ـ ــن عـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ٍـد ُصـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫دن ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـم ُوه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـت ل ـ ـ ـل ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــر قـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــا‬ ‫ُّ‬ ‫ـداح مـ ـ ـ ـ ـ ــن ر جـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـل‬ ‫ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــه در أ بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن اشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــرى نـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــه ج ـ ـ ـ ــذالن ـ ـ ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ـاح أبـ ـ ـ ـ ـ ــوالـ ـ ـ ـ ـ ــدحـ ـ ـ ـ ـ ــداح م ـ ـن ـ ـشـ ـ ً‬ ‫ـاز ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـرحـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــاع لـ ـ ـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـ ـ ــهِ ال ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــه ف ـ ـ ــرح ـ ـ ــان ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ـف‬ ‫إذ اشـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرى رغ ـ ـ ـ ــب ـ ـ ـ ــا وال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ُـب ف ـ ـ ـ ــي ش ـ ـغـ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫واخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـار آخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة لـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــه رضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ـرزاق ب ـ ـي ـ ـعـ ـ َـتـ ــهُ‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ذا الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ُي ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـه ي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ُـسـ ـ ـ ــط وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ــوالن ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوف) ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أخ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ َـص ال ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن نـ ـي ــت ــه‬ ‫ُ‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ا لـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ــاء إذن‪ ،‬لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــه إذ ك ـ ـ ــا ن ـ ـ ــا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ْـم أقـ ـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ـ ــوا ال ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ َـه قـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ــا إذ خـ ـ ــزائـ ـ ــنـ ـ ــه‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ــف األج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـر أضـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــا وأطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــان ـ ـ ــا‬ ‫ُّ‬ ‫ـاء وم ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــةٍ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــل خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـر وإرس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ـوت ـ ـ ـ ـ ــا ُ‬ ‫ُي ـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــهِ ُّ‬ ‫ربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـك ي ـ ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫َ‬ ‫ـرم‬ ‫ـاق فـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫تـ ـ ـ ـس ـ ـ ــابـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوا ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــر ل ـ ـ ـ ــإنـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـاء كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ب ـ ـ ـ ــره ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــا‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادروا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ْـت عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى أمـ ـ ـ ـ ــرهـ ـ ـ ـ ــم دن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا وزي ـ ـ ـنـ ـ ــت ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫فـ ـ ـ ــأط ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوا ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـال إخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء وإعـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ل ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــه تـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ـدق ع ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ــا‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم أقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم لـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـوم َ‬ ‫قــــــــــ ٌ‬ ‫دع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوا ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـب دن ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ـ ــم آلخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ٍة‬ ‫َ‬ ‫ـات أث ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــا‬ ‫ال يـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــون سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوى الـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـوث س ـ ـي ـ ـ ِـدن ـ ــا‬ ‫صـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى اإلل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـوان ت ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــا‬ ‫ـور ال ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ـ ــةِ فـ ـ ـ ـ ــي األك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫نــــــــ ِ‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـعـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــن بـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ًـرا رح ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ًـة ش ـ ـم ـ ـل ـ ــتْ‬ ‫و ا آل ِل آ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًـر ا و ع ـ ـ ـ ـ ــر ف ـ ـ ـ ـ ــا ن ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫*شعر‪ :‬ندى السيد يوسف الرفاعي‬

‫مجموعة «إرث» استعرضت «أسماء الله الحسنى» استعدادات كبيرة النتخابات رابطة األدباء‬ ‫الزامل‪ :‬الطاقات الشبابية الكويتية تستحق الدعم والتشجيع‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫افتتح األمين العام المساعد‬ ‫ل ـق ـط ــاع الـ ـفـ ـن ــون فـ ــي ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫مساعد الزامل‪ ،‬معرض «أسماء‬ ‫ال ـلــه الـحـسـنــى» لـمـجـمــوعــة إرث‬ ‫للخط الـعــربــي فــي متحف الفن‬ ‫ً‬ ‫الحديث‪ ،‬شارك فيه ‪ 16‬خطاطا‬ ‫بنحو ‪ 42‬لوحة‪.‬‬ ‫وقــال الــزامــل‪«ُ :‬يـعــد فــن الخط‬ ‫الـعــربــي أحــد أب ــرز الـفـنــون التي‬ ‫أن ـت ـج ـت ـهــا ح ـضــارت ـنــا الـعــربـيــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ألنــه يعتبر الركيزة‬ ‫األســاس ـيــة لـلـفـنــون اإلســام ـيــة‪،‬‬ ‫كما أنه يمثل الهوية المميزة لنا‬ ‫كأمة عربية وإسالمية‪( .‬الوطني‬ ‫للثقافة)‪ ،‬ا ل ــذي يهتم بمختلف‬ ‫ال ـف ـنــون‪ ،‬كــالـفـنــون التشكيلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والنحت‪ ،‬والخزف‪ ،‬يولي اهتماما‬ ‫ً‬ ‫خاصا بفن الخط العربي»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نحن اليوم نفتتح‬ ‫مـعــرض (أس ـمــاء الـلــه الحسنى)‬ ‫لمجموعة من الطاقات الشبابية‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وال ـت ــي أطـلـقــت على‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا اس ـ ـ ــم مـ ـجـ ـم ــوع ــة إرث‬ ‫ل ـف ــن الـ ـخ ــط الـ ـع ــرب ــي وال ـف ـن ــون‬ ‫المصاحبة لــه‪ .‬هــذه المجموعة‬ ‫مــن الـطــاقــات الوطنية تستحق‬

‫الزامل أثناء جولته في المعرض‬ ‫مـنــا كــل الــدعــم والـتـشـجـيــع‪ ،‬لما‬ ‫تسعى إلــى تحقيقه من أهــداف‪.‬‬ ‫ن ــأم ــل أن ي ـك ــون هـ ــذا ال ـم ـعــرض‬ ‫ب ــداي ــة النـ ـط ــاق م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض واألن ـ ـش ـ ـطـ ــة ل ـه ــذه‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة فـ ــي هـ ـ ــذه ال ـف ـن ــون‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة مـ ــن ف ـن ــون ـن ــا ال ـعــرب ـيــة‬ ‫واإلســامـيــة‪ ،‬حتى تتحقق تلك‬ ‫األه ـ ـ ــداف ال ـت ــي وض ـع ـت ـهــا هــذه‬ ‫المجموعة نصب أعينهم‪ ،‬والتي‬ ‫هي بالشك جزء مهم من أهداف‬ ‫المجلس الوطني»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ــؤس ــس‬ ‫م ـج ـمــوعــة إرث‪ ،‬ال ـخ ـط ــاط علي‬

‫ال ـ ـبـ ــداح‪« :‬ع ـن ــدم ــا ت ـ ـبـ ــادرت إل ــى‬ ‫ذه ـن ــي ف ـك ــرة إنـ ـش ــاء مـجـمــوعــة‬ ‫لـفــن ال ـخــط الـعــربــي ك ــان الــدافــع‬ ‫األسـ ـ ــاسـ ـ ــي لـ ــذلـ ــك ه ـ ــو رغ ـب ـت ــي‬ ‫الـ ـش ــدي ــدة فـ ــي ت ــوح ـي ــد ج ـهــود‬ ‫ُمحبي هذا الفن‪ ،‬لكي تكون أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا‪ ،‬خصوصا أنني الحظت‬ ‫ازدي ـ ــاد م ـمــارســي ه ــذا ال ـفــن في‬ ‫الكويت‪ ،‬ولو توحدت جهودهم‬ ‫فبالشك سيعود لهذا الفن ألقه‬ ‫وم ـكــان ـتــه الــرف ـي ـعــة ال ـتــي وصــل‬ ‫إليها منذ عهد البعثة المحمدية‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ن ـ ـهـ ــايـ ــة اإلم ـ ـب ـ ــراط ـ ــوري ـ ــة‬ ‫العثمانية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتابع البداح‪ 14« :‬قرنا تقريبا‬ ‫ك ــان ف ــن ال ـخــط ال ـعــربــي ه ــو فن‬ ‫هذه األمة األول‪ ،‬يزين المساجد‬ ‫والصروح والمصاحف واألواني‬ ‫وحتى شواهد القبور‪ ،‬كما كان‬ ‫يحظى بتشجيع ور عــا يــة كبار‬ ‫رج ـ ــال ال ـ ُّـس ـل ـط ــة‪ ،‬وب ـع ــد تـمــزيــق‬ ‫وطننا العربي واإلســامــي إلى‬ ‫دوي ـ ــات‪ ،‬وس ـي ـطــرة المستعمر‬ ‫األج ـن ـب ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ف ــرض ثـقــافـتــه‬ ‫وفـنــونــه‪ ،‬تــراجــع االهـتـمــام بهذا‬ ‫الفن»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬الـيــوم بفضل الله‪،‬‬ ‫ثم بجهود أفراد هذه المجموعة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي تـ ـن ــام ــى عـ ـ ــدد أفـ ــرادهـ ــا‬ ‫خ ــال م ــدة قـصـيــرة‪ ،‬ليصل إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ع ـض ــوا‪ ،‬وبــرعــايــة (الــوطـنــي‬ ‫للثقافة)‪ ،‬سيعود بإذن الله لهذا‬ ‫الفن ألقه ومكانته‪ ،‬وما معرضنا‬ ‫ه ــذا (أس ـم ــاء ال ـلــه الـحـسـنــى) إال‬ ‫الـخـطــوة األول ــى الـتــي أنتجتها‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــو ع ـ ــة إرث‪ -‬ا ل ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت‪،‬‬ ‫وستتبعها خطوات‪ ،‬بــإذن الله‪،‬‬ ‫ل ـكــي يـتـحـقــق ك ــل م ــا م ــن شــأنــه‬ ‫رفعة هذا الفن‪ ،‬والحفاظ عليه‪،‬‬ ‫وهو ما يعني الحفاظ على هوية‬ ‫هذه األمة»‪.‬‬

‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫بدأت االستعدادات‪ ،‬بشكل‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬الن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات رابـ ـط ــة‬ ‫األدبـ ـ ــاء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬الـمـقــرر‬ ‫انعقادها في األول من مايو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وإث ـ ــر ذل ـ ــك‪ ،‬ب ـ ــدأت تـتـشـكــل‬ ‫بـعــض ال ـقــوائــم ل ـخــوض هــذه‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬حـيــث ق ــرر عــدد‬ ‫مــن األع ـض ــاء‪ ،‬وه ــم‪ :‬د‪ .‬خــالــد‬ ‫رمضان‪ ،‬د‪ .‬ياسين اإلبراهيم‪،‬‬ ‫أمـ ــل ع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬ح ـمــد ال ـح ـمــد‪،‬‬ ‫ج ـم ـي ـلــة س ـيــد ع ـل ــي‪ ،‬وري ـه ــام‬ ‫ال ـفــوزان‪ ،‬خــوض االنتخابات‬ ‫المقبلة‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى تشكيل‬ ‫ق ــائـ ـم ــة أخـ ـ ـ ــرى مـ ـك ــون ــة م ــن‪:‬‬

‫حـ ـمـ ـي ــدي ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬س ــال ــم‬ ‫ال ــرمـ ـيـ ـض ــي‪ ،‬أح ـ ـمـ ــد الـ ــزمـ ــام‪،‬‬ ‫إي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزي‪ ،‬تـ ـغ ــري ــد‬ ‫الداود‪ ،‬سعد األحمد‪ ،‬ولجين‬ ‫النشوان‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو أن ه ـن ــاك مـنــافـســة‬ ‫قـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــة سـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــده ـ ــا هـ ـ ــذه‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬حـ ـي ــث جـ ــاء ت‬ ‫األس ـم ــاء مــن أع ـضــاء مجلس‬ ‫اإلدارة ا ل ـحــا لــي وا لـمـجــا لــس‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة‪ .‬ك ـمــا ت ـش ـهــد ع ــودة‬ ‫األم ـيــن ال ـعــام لــرابـطــة األدب ــاء‬ ‫األسبق حمد الحمد لخوض‬ ‫االنتخابات‪ ،‬إلى جانب أسماء‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـش ـهــد‬ ‫ظهور أسماء جديدة تخوض‬ ‫االنتخابات للمرة األولى‪.‬‬

‫حمد الحمد‬

‫خالد رمضان‬

‫«‪ »STEP AFRIKA‬تقدم لوحاتها الراقصة في الكويت‬ ‫نـظـمــت ال ـس ـفــارة األمـيــركـيــة ل ــدى الـبــاد‬ ‫فـعــالـيــة مــوسـيـقـيــة راق ـص ــة قــدمـتـهــا فــرقــة‬ ‫‪ STEP AFRIKA‬أو «خطوة أفريكا» في مجمع‬ ‫األفنيوز‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حضرها رواد المجمع‬ ‫الذين تفاعلوا بشكل حماسي كبير مع فرقة‬ ‫الــرقــص الـتــي أتــت خصيصا مــن الــواليــات‬ ‫المتحدة لتقديم عروضها المذهلة‪ ،‬وحضر‬ ‫الحفل القائم باألعمال األميركي لدى البالد‬ ‫جيمس هولتسنايدر‪.‬‬

‫وقـبــل «األف ـن ـيــوز»‪ ،‬كــانــت الـفــرقــة قدمت‬ ‫عــرض ـهــا ف ــي م ــرك ــز «البـ ـ ــا» ق ـبــل يــوم ـيــن‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى أنـهــا قــدمــت عــرضــا أمــس في‬ ‫مــدرســة دس ـمــان ثنائية الـلـغــة‪ ،‬وستقدم‬ ‫عرضها األخير اليوم‪ ،‬على مسرح اليرموك‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫يذكر أن «‪ »STEP AFRIKA‬تأسست عام‬ ‫‪ 1994‬كبرنامج تبادل مع مسرح سويتو‬ ‫ل ـل ــرق ــص ف ــي ع ــاص ـم ــة جـ ـن ــوب أفــري ـق ـيــا‪،‬‬

‫ج ــوه ــانـ ـسـ ـب ــرغ‪ ،‬وه ـ ــي أول ف ــرق ــة رق ــص‬ ‫محترفة في العالم مكرسة لتقديم «رقص‬ ‫المشي»‪.‬‬ ‫كما أن «خطوة أفريكا» واحــدة من أكبر‬ ‫‪ 5‬فرق رقص أميركية من أصل افريقي في‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وأك ـب ــر مـنـظـمــة فـنــون‬ ‫يقودها األمـيــركـيــون مــن أصــل افريقي في‬ ‫واشنطن‪ ،‬وتعتبر «السفير الثقافي» الوحيد‬ ‫في العاصمة األميركية‪.‬‬

‫«البابطين الثقافية» تطلق دورتها الـ ‪ 18‬اليوم‬ ‫ت ـع ـقــد مــؤس ـســة ع ـبــدال ـعــزيــز سـعــود‬ ‫البابطين الثقافية‪ ،‬برعاية كريمة من‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫فعاليات دورتها الثامنة عشرة‪ ،‬تكريما‬ ‫للمبدعين من الشعراء والنقاد الفائزين‬ ‫بجوائز المؤسسة‪ ،‬وا حـتـفــاال بصدور‬ ‫معجم البابطين لـشـعــراء ا لـعــر بـيــة في‬ ‫ع ـصــر الـ ـ ــدول واإلم ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬م ــع اح ـت ـفــاء‬ ‫خاص بالشاعرين ابن سناء الملك وابن‬ ‫مليك الحموي‪.‬‬ ‫وع ـلــى م ــدى ثــاثــة أيـ ــام‪ ،‬م ــن صـبــاح‬ ‫اليوم إلى مساء بعد غد‪ ،‬تقدم ا لــدورة‬ ‫على مسرح مكتبة البابطين المركزية‬ ‫لـلـشـعــر ال ـع ــرب ــي س ــت ج ـل ـســات أدب ـي ــة‪،‬‬ ‫يعرض األ ســا تــذة المختصون خاللها‬ ‫‪ 13‬ب ـح ـث ــا عـ ــن ا ل ـم ـع ـج ــم وا لـ ـش ــا ع ــر ي ــن‬ ‫الـمـحـتـفــى بـهـمــا‪ ،‬و‪ 3‬أم ـس ـيــات شـعــريــة‬ ‫ي ـن ـشــد ف ـي ـهــا ‪ 24‬شـ ــاعـ ــرا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫حفل غنائي طربي من «الزمن الجميل»‬ ‫ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان «ق ـ ـصـ ــائـ ــد مـ ـ ـغـ ـ ـن ـ ــاة»‪ ،‬ت ـق ـي ـمــه‬

‫المؤسسة بمركز الشيخ جابر األحمد‬ ‫الثقافي في الثامنة مساء الغد‪ ،‬تشدو‬ ‫فـيــه الـمـطــربــة الـلـبـنــانـيــة والء الـجـنــدي‬ ‫ب ـم ـج ـم ــوع ــة مـ ـخـ ـت ــارة م ـ ــن ال ـق ـص ــائ ــد‪،‬‬ ‫وت ـج ـم ــع ف ــي غ ـن ــائ ـه ــا ب ـي ــن ال ـم ـق ــام ــات‬ ‫والـشـعــر‪ ،‬فــي إط ــار مــن ال ـطــرب العربي‬ ‫األصيل؛ ودعت لذلك نخبة من األدباء‬ ‫والـنـقــاد ورج ــاالت الـفـكــر والـثـقــافــة من‬ ‫مختلف أرجاء العالم والوطن العربي‪.‬‬

‫أساطين الشعر‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـش ــاع ــر ع ـب ــدال ـع ــزي ــز س ـعــود‬ ‫ال ـ ـبـ ــاب ـ ـط ـ ـيـ ــن‪ ،‬رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس أم ـ ـنـ ــاء‬ ‫ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬إن الـ ــدورة الـثــامـنــة عـشــرة‬ ‫«تكتسب أهمية خاصة كونها تحظى‬ ‫بــرعــايــة كــري ـمــة م ــن س ـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‬ ‫الشيخ نــواف األ حـمــد‪ ،‬ولكونها أيضا‬ ‫تـعـقــد عـلــى أرض ا لـكــو يــت ا لـتــي ‬طالما‬ ‫قــد مــت و تـقــدم للثقافة ا لـعــر بـيــة ا لـشــيء‬

‫الكثير‪ ،‬إضافة إلى أنها تحتفي باثنين‬ ‫من أساطين الشعر في الوطن العربي‪،‬‬ ‫هـمــا ال ـشــاعــران اب ــن سـنــاء الـمـلــك وابــن‬ ‫مـلـيــك ال ـح ـم ــوي‪ ،‬ل ـمــا لـهـمــا م ــن تــاريــخ‬ ‫شعري جدير باالحتفاء ‪‬‬‬‬ .‬‬

‫شعراء ونقاد‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـبــاب ـط ـيــن أن ــه ت ــم تــوجـيــه‬ ‫الدعوة إلى عدد من الشعراء والنقاد من‬ ‫مختلف أر ج ــاء ا لــو طــن ا لـعــر بــي إلحياء‬ ‫ه ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬ت ــزامـ ـن ــا مـ ــع اح ـت ـف ــاالت‬ ‫ال ـع ــال ــم ب ـي ــوم ال ـش ـع ــر ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أق ــرت ــه «ال ـي ــون ـس ـك ــو» تـ ـع ــزي ــزا ل ـم ـكــانــة عبدالعزيز البابطين‬ ‫ال ـش ـعــر‪ ،‬مــؤكــدا أن الـمــؤسـســة حــرصــت‬ ‫ف ــي اخ ـت ـي ــاره ــا ل ـل ـش ـعــراء ال ـم ـشــارك ـيــن‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـن ــوع ف ــي ال ـت ـج ــارب ال ـش ـعــريــة‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ ،‬وعـ ـل ــى ت ـغ ـط ـيــة مـخـتـلــف‬ ‫األجيال‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫شي إلى موسكو كصانع سالم‪ ...‬وترحيب غربي بمذكرة توقيف بوتين‬

‫الرئيس الروسي يتفقد القرم في الذكرى الـ ‪ّ 9‬‬ ‫لضمها‪ ...‬وبلير يرفض مقارنة غزو العراق بأوكرانيا‬

‫احتفال في يالطا بذكرى ضم القرم (رويترز)‬

‫تتجه األنظار إلى موسكو‬ ‫الرئيس الصيني‬ ‫التي يزورها ً‬ ‫جينبينغ غدا‪ً ،‬بعد ًتحقيقه‬ ‫شي ً‬ ‫اختراقا دبلوماسيا كبيرا‬ ‫على الساحة الدولية‪ ،‬برعاية‬ ‫بالده مصالحة بين إيران‬ ‫والسعودية؛ البلدين الكبيرين‬ ‫في منطقة الخليج التي لطالما‬ ‫ُ‬ ‫اعتبرت منطقة نفوذ أميركي‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك فيما القى قرار‬ ‫المحكمة الجنائية الدولية‬ ‫المفاجئ بتوقيف الرئيس ً‬ ‫الروسي فالديمير بوتين ترحيبا‬ ‫ً‬ ‫غربيا‪.‬‬

‫بوتين مع رجل دين أرثوذكسي مسيحي في «القرم» أمس‬

‫ُي ـ ـ ـجـ ـ ــري الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـص ـ ـي ـ ـنـ ــي‪ ،‬شــي‬ ‫ً‬ ‫جينبينغ‪ ،‬غدا زيارة إلى روسيا «كصانع‬ ‫ً‬ ‫سالم»‪ ،‬مستفيدا من التقارب الذي ساهم‬ ‫في تحقيقه بين السعودية وإيران‪ ،‬وهو‬ ‫إنجاز يأمل بتكراره في النزاع األوكراني‪.‬‬ ‫ورأى الرئيس الصيني‪ ،‬الــذي يسعى‬ ‫إلـ ــى ت ـع ــزي ــز دور بـ ـ ــاده ع ـل ــى ال ـســاحــة‬ ‫الدولية‪ ،‬كيف أشادت الواليات المتحدة‬ ‫بدورها كوسيط في استعادة العالقات‬ ‫ب ـيــن الـخـصـمـيــن ال ـك ـب ـيــريــن ف ــي ال ـشــرق‬ ‫األوسط في ‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـن ــاط ــق ب ــاس ــم «ال ـخ ــارج ـي ــة»‬ ‫الصينية وان ـ ّـغ ون بـيــن أن شــي يعتزم‬ ‫«تــأديــة دور بــنــاء فــي تـعــزيــز مـحــادثــات‬ ‫ال ـس ــام»‪ .‬وأفـ ــادت تـقــاريــر اعــامـيــة بــأن‬ ‫شي جينبينغ يعتزم التحدث إلى نظيره‬ ‫األوكراني فولوديمير زيلينسكي قريبا‪،‬‬ ‫وهــو احـتـمــال ّ‬ ‫رح ــب بــه البيت األبـيــض‪،‬‬ ‫قــائــا إن ــه «أم ــر جـيــد جـ ــدا»‪ .‬وح ـتــى ذلــك‬ ‫الحين‪ ،‬يأمل الغربيون أن يستغل شي‬ ‫هــذه الــزيــارة لموسكو لــدعــوة «صديقه‬ ‫القديم» فالديمير بوتين إلى وقف الحرب‪.‬‬ ‫وقال مدير معهد الشؤون الدولية في‬ ‫جامعة الصين الشعبية في بكين‪ ،‬وانغ‬ ‫ييوي «وقــف الـحــرب هــو رغبة الجميع‪،‬‬ ‫إذ تخاطر أوروبــا بخسارة الكثير‪ ،‬وقد‬ ‫ال تـتـمـكــن ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة م ــن دعــم‬ ‫أوك ــران ـي ــا لـلـفـتــرة ال ـتــي يـعـتـقــدون أنـهــم‬ ‫يستطيعون ذلــك»‪ّ .‬‬ ‫تقدم بكين‪ ،‬الحليف‬ ‫المهم لموسكو‪ ،‬نفسها على أنها طرف‬ ‫محايد في الصراع في أوكرانيا‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬رفضت الصين إدانة الغزو‬

‫الـ ــروسـ ــي‪ ،‬وان ـت ـق ــدت ب ـش ــدة ال ـم ـســاعــدة‬ ‫التي ّ‬ ‫تقدمها واشنطن لكييف‪ ،‬مما أدى‬ ‫إ لــى اتهامها بتوفير غطاء دبلوماسي‬ ‫لروسيا أثناء غزوها أوكرانيا‪.‬‬ ‫وقالت الخبيرة في السياسة الصينية‬ ‫بجامعة مونكلير األميركية‪ ،‬إليزابيث‬ ‫ويشنيك‪ ،‬إن «بكين لم تفعل شيئا ُيذكر‬ ‫لتعزيز السالم في أوكــرانـيــا‪ ،‬بما أن أي‬ ‫جـهــد مــوثــوق بــه سيتمثل فــي الضغط‬ ‫على روسيا‪ ،‬أو على األقل توجيه أصابع‬ ‫االتهام إليها»‪.‬‬ ‫وتهدف زيارة شي‪ ،‬التي تأتي بعدما‬ ‫أص ـ ــدرت الـمـحـكـمــة ال ـج ـنــائ ـيــة الــدول ـيــة‬ ‫مــذ كــرة توقيف بحق فالديمير بوتين‪،‬‬ ‫الـجـمـعــة‪ ،‬بتهمة ارت ـك ــاب جــرائــم حــرب‪،‬‬ ‫إلى «إظهار الدعم الــذي يمكن أن يقدمه‬ ‫لـحـلـيـفــه االس ـت ــرات ـي ـج ــي دون ال ــذه ــاب‬ ‫إلــى أبعد مــن المساعدة التي قــد تــؤدي‬ ‫إلــى فــرض عـقــوبــات»‪ ،‬وفــق مــا أوضحت‬ ‫الخبيرة‪.‬‬ ‫ون ـشــرت الـصـيــن‪ ،‬فــي ف ـبــرايــر‪ ،‬وثيقة‬ ‫من ‪ 12‬نقطة‪ ،‬تدعو إلى الحوار واحترام‬ ‫س ـي ــادة ك ــل دولـ ــة م ـن ـخــرطــة ف ــي ال ـن ــزاع‬ ‫األوك ـ ــران ـ ــي‪ .‬ك ـم ــا س ـل ـطــت الـ ـض ــوء عـلــى‬ ‫مـبــادرة األمــن العالمي التي تهدف إلى‬ ‫«تعزيز السالم والتنمية المستدامين»‪،‬‬ ‫لكن في الحالتين‪ ،‬انتقد الغربيون عدم‬ ‫وجود حلول ملموسة‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلــى األسـتــاذ المساعد في‬ ‫جــامـعــة سـنـغــافــورة الــوطـنـيــة‪ ،‬جــا إيــان‬ ‫ت ـش ــون ــغ‪ ،‬يـ ـب ــدو أن الـ ـم ــواق ــف األخـ ـي ــرة‬ ‫للصين هــي «مـحــاولــة ل ـعــرض» مـبــادرة‬

‫األمــن العالمي و»خلق زخــم لسياستها‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬وإعـ ـ ـ ــادة م ـشــارك ـت ـهــا عـلــى‬ ‫الصعيد الدولي»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكنه أشار إلى أنه في نهاية المطاف‬ ‫«مضمون مقترحاتها خالل االجتماعات‬ ‫مع الرئيسين األوكراني والروسي» هو ما‬ ‫سيجعل من الممكن القول ما إذا كانت‬ ‫الـصـيــن «تـكـثــف جـهــودهــا بفعالية» من‬ ‫أجل السالم‪.‬‬ ‫وظهرت قدرات الوساطة التي تتمتع‬ ‫بها بكين بــوضــوح فــي الملف اإليــرانــي‬ ‫ السعودي‪ ،‬في منطقة لطالما اعتبرت‬‫واشنطن نفسها فيها وسيطا متميزا‪.‬‬ ‫وقالت األستاذة المساعدة في جامعة‬ ‫ساوث كاليفورنيا‪ ،‬أودري وونغ‪ ،‬إن هذا‬ ‫االتفاق يخدم السرد القائل إن الحكومة‬ ‫الصينية «تجلب تغييرا إ يـجــا بـيــا» في‬ ‫مواجهة «األع ـمــال المزعومة المزعزعة‬ ‫لالستقرار من جانب واشنطن»‪.‬‬ ‫وم ــع ذلـ ــك‪ ،‬ف ــإن ال ـتــوصــل إل ــى ات ـفــاق‬ ‫بشأن أوكرانيا سيكون «أصعب بكثير»‬ ‫على االتـفــاق الـسـعــودي ‪-‬‬ ‫مــن الـتـفــاوض ّ‬ ‫اإليــرانــي‪ ،‬كما حــذر وانــغ يـيــوي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى ال ـتــأث ـيــر «ال ـم ـح ــدود» لـلـصـيــن على‬ ‫روس ـيــا والــدعــم األم ـيــركــي لـكـيـيــف‪ .‬لكن‬ ‫يمكن لبكين‪ ،‬حسب قوله‪ ،‬أن تسهم في‬ ‫«هدنة شبيهة بهدنة الحرب الكورية»‪،‬‬ ‫مــن شــأنـهــا إن ـهــاء ال ـق ـتــال‪ ،‬لـكــن مــن دون‬ ‫أن ت ـح ـس ــم م ـس ــأل ــة س ـ ـيـ ــادة األراضـ ـ ـ ــي‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ّ ،‬أيد الرئيس األميركي‬ ‫ج ــو ب ــاي ــدن ق ـ ــرار ال ـم ـح ـك ـمــة الـجـنــائـيــة‬ ‫الــدولـيــة الـمـفــاجــئ‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إص ــدار‬

‫مــذكــرة اعـتـقــال بـحــق الــرئـيــس الــروســي‬ ‫فــادي ـم ـيــر ب ــوت ـي ــن‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن بــوتـيــن‬ ‫«ارتكب جرائم حرب» تبرر قرار توقيفه‪،‬‬ ‫في حين اعتبر المستشار األلماني أوالف‬ ‫شولتس أن مــذكــرة «الجنائية الدولية»‬ ‫فــي الهــاي تظهر أال أحــد فــوق القانون‪،‬‬ ‫وخطوة أقرب للعدالة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ورغــم تذكيره بــأن الواليات المتحدة‬ ‫ال تعترف بالوالية القضائية للمحكمة‬ ‫الجنائية الدولية‪ ،‬اعتبر بايدن أن قرارها‬ ‫ً‬ ‫يبعث «إشارة قوية جدا»‪.‬‬ ‫ورف ـض ــت مــوس ـكــو «الـ ـق ــرار ال ـبــاطــل»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مذكرة بأنها ال تعترف بالوالية القضائية‬ ‫للمحكمة أسوة بواشنطن وبكين‪ ،‬وقال‬ ‫المندوب الــروســي لــدى األمــم المتحدة‪،‬‬ ‫فاسيلي نيبينزيا‪ ،‬إن المحكمة «منحازة‬ ‫ّ‬ ‫ومسيسة وغـيــر كـفــؤة ودمـيــة فــي أيــدي‬ ‫الغرب»‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ال ــرئـ ـي ــس الـ ـص ــرب ــي أل ـك ـس ـن ــدر‬ ‫فوتشيتش‪ ،‬فقد رأى أن القرار يظهر عدم‬ ‫خشية الغرب من تصعيد أزمة أوكرانيا‬ ‫وخروجها عن ّ السيطرة خالل األشهر الـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬المقبلة‪ ،‬محذرا من أن العالم يقترب من‬ ‫حرب عالمية ثالثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سيصعب السفر على‬ ‫ورغم أن القرار‬ ‫بوتين‪ ،‬فإن المحكمة ليس لديها شرطة‬ ‫ً‬ ‫خاصة بها لتنفيذ أوامرها‪ ،‬وتعتمد كليا‬ ‫على تعاون الدول األعضاء فيها‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫نادرا ما تقوم بتنفيذ مذكرات التوقيف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما يتعلق األمر برئيس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعـلــى سبيل الـمـثــال‪ ،‬تمكن الرئيس‬ ‫السوداني السابق‪ ،‬عمر البشير‪ ،‬من زيارة‬

‫ع ــدد مــن الـ ــدول األع ـض ــاء فــي المحكمة‬ ‫الدولية بما فيها جنوب إفريقيا واألردن‬ ‫رغــم مــذكــرة توقيفه‪ .‬ورغ ــم إطــاحـتــه في‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،2019‬لم يسلمه السودان‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت أس ـ ـتـ ــاذة الـ ـق ــان ــون الـ ــدولـ ــي‪،‬‬ ‫سيسيلي روز‪ ،‬إنــه مــن غير المرجح أن‬ ‫ينتهي المطاف ببوتين في قفص االتهام‬ ‫ّ‬ ‫يتغير النظام في روسيا»‪.‬‬ ‫«ما لم‬ ‫ّ‬ ‫لكن كريم خان‪ ،‬ذكر بمحاكمة العديد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـقـ ــادة م ـث ــل ال ـ ــرؤس ـ ــاء ال ـســاب ـق ـيــن‬ ‫ليوغسالفيا‪ ،‬سلوبودان ميلوسيفيتش‪،‬‬ ‫وليبريا تشارلز تايلور‪ ،‬وصرب البوسنة‬ ‫رادوف ـ ــان كــارادج ـي ـتــش‪ ،‬وقــائــد جيشها‬ ‫راتكو مالديتش‪.‬‬ ‫وفيما قــام بوتين‪ ،‬أمــس‪ ،‬بــزيــارة إلى‬ ‫«القرم» في الذكرى التاسعة لضمها في‬ ‫‪ 16‬م ــارس ‪ ،2014‬ش ــدد مـكـتــب الــرئـيــس‬ ‫األوك ـ ــران ـ ــي ف ـل ــول ــودي ـم ـي ــر زيـلـيـنـسـكــي‬ ‫على أن «الـقــرم» أرض أوكرانية‪ ،‬وستتم‬ ‫استعادتها بالدعم الدولي‪ ،‬فيما رفض‬ ‫رئيس الوزراء البريطاني األسبق توني‬ ‫بـلـيــر ال ـم ـقــارنــات بـيــن ال ـغ ــزو األمـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫للعراق الــذي أيــده‪ ،‬قبل ‪ 20‬عاما وحرب‬ ‫ً‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬موضحا أن صدام حسين كان‬ ‫يمارس الوحشية ضد شعبه ودخل في‬ ‫حربين‪ ،‬واستخدم األسلحة الكيماوية‬ ‫ل ـق ـتــل ‪ 12‬ألـ ــف ش ـخــص ف ــي يـ ــوم واح ــد‬ ‫وق ـ ــوات ال ـت ـحــالــف ال ـت ــي دخ ـل ــت ال ـع ــراق‬ ‫وأطاحته‪ ،‬ال يمكن مساواتها بغزو بوتين‬ ‫ألوك ــرانـ ـي ــا‪ ،‬وه ــي «دول ـ ــة لــدي ـهــا رئـيــس‬ ‫منتخب ديموقراطيا لم يبدأ أي صراع‬ ‫إقليمي أو ارتكب أي اعتداء على جيرانه»‪.‬‬

‫ُ‬ ‫لبنان‪« :‬مقايضة الرئيسين» تفشل اجتماع باريس بين السعودية وفرنسا‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫لــم يـحـقــق االج ـت ـمــاع ال ـس ـعــودي ‪ -‬الـفــرنـســي‪ ،‬ال ــذي ُعقد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقدم بين الجانبين حيال حل األزمة‬ ‫في باريس أمــس‪ ،‬أي‬ ‫اللبنانية‪ .‬فاالجتماع الذي عقد عصر أمس بين المستشار في‬ ‫الديوان الملكي السعودي نزار العلوال والسفير السعودي في‬ ‫بيروت وليد البخاري مع المستشار في الرئاسة الفرنسية‪،‬‬ ‫بــاتــريــك دوريـ ــل‪ ،‬انـتـهــى عـلــى اخ ـتــاف فــي الـمـقــاربــات وفــي‬ ‫وجهات النظر‪ ،‬ال سيما أن فرنسا ال تزال ُم ّ‬ ‫صرة ومتمسكة‬ ‫ً‬ ‫بمبدأ المقايضة في الرئاستين األولــى والثالثة‪ ،‬انطالقا‬ ‫من تمسكها بترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية‬ ‫ً‬ ‫مقابل نواف سالم لرئاسة الحكومة‪ ،‬علما بأن هذا المنطق‬ ‫مرفوض بالنسبة إلى السعوديين الذين يعتبرون أن لبنان‬ ‫ً‬ ‫يحتاج إلى عالج جــذري وليس عالجا بالمراهم‪ ،‬وال على‬ ‫طريقة العالجات القديمة التي كانت تقوم على الصفقات‬

‫والمحاصصات‪ .‬وال يعني المنطق السعودي الذهاب إلى‬ ‫إلغاء ّ‬ ‫أي طرف‪ ،‬ولكن تكريس توازن لبناني قائم على رؤية‬ ‫واضحة للخروج من األزمــة‪ ،‬وهــذه لها سياقات سياسية‪،‬‬ ‫اقـتـصــاديــة‪ ،‬مــالـيــة‪ ،‬اجتماعية وأمـنـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي ال يمكن‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫حلها بشكل مـفـ ّـرق أو مـجــزأ‪ ،‬ألن األزم ــة كــل مـتــرابــط‪ .‬فيما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تركز وجهة النظر الفرنسية على معالجة األمور تباعا‪ ،‬أي‬ ‫انتخاب رئيس للجمهورية وبعدها تكليف شخصية برئاسة‬ ‫الحكومة‪ ،‬ليتم تشكيل الحكومة فيما بعد‪ ،‬والـشــروع في‬ ‫البحث بالملفات األخرى‪ .‬وتحاول باريس القول إنها تسعى‬ ‫للحصول على ضمانات من حزب الله ومن فرنجية إلرضاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعوديين بها‪ .‬وهذا األمر أيضا ال يمكن أن يكون واقعيا‪،‬‬ ‫ألن توزيع السلطات في لبنان واضح‪ ،‬فرئيس الجمهورية‬ ‫ً‬ ‫يبقى في موقعه ‪ 6‬سنوات‪ ،‬ورئيس مجلس النواب أيضا‬ ‫يبقى في موقعه ‪ 6‬سنوات‪ ،‬وال يتمكن أحد من إقالته‪ .‬أما‬ ‫رئيس الحكومة فيمكن تغييره خالل أسبوع واحد‪ .‬وبالتالي‬

‫ّ‬ ‫فإن منطق التوازن في تركيبة السلطة ال يمكن أن يستقيم‬ ‫وفق هذا الطرح‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك‪ ،‬ال ي ـم ـكــن اع ـت ـب ــار أن م ـقــاي ـضــة ان ـت ـخ ــاب رئـيــس‬ ‫للجمهورية حليف لـحــزب ا لـلــه فــي مـقــا بــل تكليف رئيس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للحكومة يكون حليفا لخصوم الحزب‪ ،‬ألن هذه المقايضة‬ ‫ّ‬ ‫تبقى مختلة في ظل وجود رئيس لمجلس النواب‪ ،‬وهو في‬ ‫األســاس طرف حليف للحزب‪ ،‬بينما ما يفترض أن يجري‬ ‫هو أن تكون السلطة التشريعية محسوبة على طرف‪ ،‬وكذلك‬ ‫ُ‬ ‫بالنسبة إلى السلطة التنفيذية التي تحسب على طرف آخر‪،‬‬ ‫فيكون رئـيــس الجمهورية هــو الـحـكــم‪ ،‬وبــالـتــالــي يجب أن‬ ‫تتوافر فيه مقومات الرجل التوافقي والوسطي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـيــا‪ ،‬انـتـهــى اجـتـمــاع بــاريــس عـلــى ال ش ــيء‪ ،‬فيما لم‬ ‫َ‬ ‫ُيعرف حتى اآلن كيف سيعاد التواصل بين الجانبين‪ ،‬ومن‬ ‫هو الطرف الــذي سيذهب إلــى تقديم تنازل في لعبة قضم‬ ‫األصابع القائمة‪ .‬ال سيما أن السعودية ال يمكنها أن تتراجع‬

‫عن هذا الموقف‪ ،‬باالستناد إلى جملة معطيات‪ ،‬أولها أنها‬ ‫بقيت ثابتة على موقفها من األزمة اللبنانية منذ عام ‪2016‬‬ ‫ّ‬ ‫تغير أو تبدل‪ ،‬حتى عندما بدأت باريس في‬ ‫إلى اليوم‪ ،‬ولم‬ ‫مساعيها مــن خــال الـمـبــادرة الفرنسية كــانــت مالحظات‬ ‫السعودية واضحة حول عدم إمكانية تحقيق هذه المبادرة‪،‬‬ ‫وهذا ما حصل‪ .‬أما باريس فقد تغيرت وتبدلت في الكثير‬ ‫من مواقفها منذ مبادرتها إلى اليوم‪ .‬ويؤشر فشل االجتماع‬ ‫إلى أن لبنان سيكون أمام أزمة طويلة‪ ،‬ستبقى انعكاساتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائمة سياسيا واقتصاديا وماليا‪ ،‬في ظل االنقسام العمودي‬ ‫الحاد القائم في البالد‪ .‬بين من يراهن على الموقف الفرنسي‬ ‫وإمكانية تمرير االستحقاق الرئاسي‪ ،‬كما تم تمرير انتخاب‬ ‫ميشال عون عام ‪ ،2016‬وكما تم تمرير حكومة حسان دياب‬ ‫عــام ‪ ،2020‬بغطاء فــرنـســي‪ ،‬وبـيــن مــن يـعـ ّـول على الموقف‬ ‫السعودي القادر على تغيير وجهة األمــور باالستناد إلى‬ ‫جملة معطيات آخرها االتفاق السعودي ‪ -‬اإليراني‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫الهند‪ :‬الوضع مع الصين‬ ‫ّ‬ ‫هش وخطير بالهيمااليا‬

‫وصف وزير الخارجية‬ ‫الهندي سوبرامانيام‬ ‫جيشانكار‪ ،‬أمس‪ ،‬الوضع‬ ‫بني الهند والصني بمنطقة‬ ‫الداخ في الهيمااليا بـ «الهش‬ ‫وخطير»‪ .‬وقال جيشانكار‪:‬‬ ‫«ال يزال الوضع في رأيي‬ ‫هشًا جدًا ألن هناك أماكن‬ ‫تنتشر فيها قواتنا على‬ ‫مقربة من بعضها البعض‬ ‫بشدة‪ ،‬ولذلك فمن حيث‬ ‫العسكري الوضع‬ ‫التقييم‬ ‫ُ‬ ‫خطير جدًا»‪ .‬وقتل ‪ 24‬جنديًا‬ ‫في اشتباكات بني الجانبني‬ ‫في املنطقة منتصف ‪،2020‬‬ ‫لكن جوالت من املحادثات‬ ‫الدبلوماسية والعسكرية‬ ‫هدأت الوضع بني البلدين‬ ‫اآلسيويني الكبيرين‬ ‫املسلحني نوويا‪.‬‬

‫معارض يفوز بنقابة‬ ‫الصحافيين المصريين‬ ‫ُ‬ ‫في حدث اعتبر أول انتصار‬ ‫للمعارضة في مصر منذ‬ ‫‪ 10‬سنوات‪ ،‬فاز الصحافي‬ ‫اليساري املعارض خالد‬ ‫البلشي‪ ،‬بمقعد نقيب‬ ‫الصحافيني‪ ،‬إثر فوزه في‬ ‫االنتخابات التي أجريت أمس‬ ‫األول الجمعة‪ ،‬على مرشح‬ ‫السلطة الصحافي خالد ميري‪.‬‬ ‫وحصل البلشي على ‪2450‬‬ ‫صوتا‪ ،‬في حني حصل ميري‬ ‫على ‪ 2211‬صوتا‪ ،‬من أصل‬ ‫األصوات الصحيحة التي‬ ‫بلغت ‪ ،4888‬وزاد من رمزية‬ ‫املوقف نجاح معظم مرشحي‬ ‫تيار «استقالل الصحافة»‬ ‫املعارض في االنتخابات على‬ ‫‪ 6‬مقاعد بالتجديد النصفي‬ ‫ملجلس النقابة الذي يضم ‪12‬‬ ‫عضوا‪ ،‬وخاضها هذا العام‬ ‫‪ 51‬مرشحا (‪ 11‬للنقيب‪ ،‬و‪40‬‬ ‫للمقاعد الستة)‪.‬‬

‫الزبيدي يتمسك بـ «اليمن‬ ‫الجنوبي» خالل زيارة لموسكو‬

‫أجرى رئيس املجلس االنتقالي‬ ‫الجنوبي اليمني‪ ،‬عيدروس‬ ‫الزبيدي‪ ،‬أمس‪ ،‬زيارة رسمية‬ ‫إلى موسكو‪ ،‬برفقة وفد رفيع‬ ‫من قيادة املجلس‪ ،‬قادمني من‬ ‫أبوظبي‪.‬‬ ‫وذكر املجلس‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن‬ ‫الزبيدي تلقى دعوة رسمية‬ ‫من الحكومة الروسية لزيارة‬ ‫موسكو‪ ،‬مشيرًا إلى أنه أكد‬ ‫التمسك بمطالب استعادة‬ ‫«دولة جنوب اليمن»‪.‬‬ ‫وأفادت تقارير بأن السياسيني‬ ‫اليمنيني بحثوا في موسكو‬ ‫املشاكل التي يعانيها اليمن‬ ‫ككل‪ ،‬مع األخذ بعني االعتبار‬ ‫الوضع في جنوب البالد وسبل‬ ‫إحالل السالم‪.‬‬

‫عمران خان أمام المحكمة وسط‬ ‫اشتباكات‪ ...‬والشرطة تقتحم منزله الحكومة تواجه اقتراحين لحجب الثقة‪ ...‬ومخاوف من أزمة محروقات بعد «النفايات»‬

‫فرنسا‪ :‬يوم ثالث من االحتجاجات ضد قانون التقاعد‬

‫ُ‬ ‫مثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان‬ ‫أمام محكمة في إسالم آباد التي استمعت إلى أقواله‬ ‫فــي التهم بالفساد الموجهة الـيــه‪ ،‬وســط اشتباكات‬ ‫عنيفة خارج المحكمة‪ ،‬في وقت تمكنت شرطة والية‬ ‫ً‬ ‫البنجاب أخيرا من اقتحام مقر إقامته في منطقة زمان‬ ‫بارك الراقية‪ ،‬وألقت القبض على أكثر من ‪ 60‬من موظفي‬ ‫حزب حركة اإلنصاف الذي يتزعمه‪.‬‬ ‫وبعد أسبوع من المواجهات واالشتباكات العنيفة‬ ‫مع أنصار خان‪ ،‬أطلقت الشرطة‪ ،‬التي فشلت في اعتقاله‬ ‫عدة مرات‪ ،‬عملية شاملة على منزله في الهور إلزالة‬ ‫خيام لمؤيديه‪ ،‬مؤكدة أنها ّ‬ ‫تعرضت إلطالق نار مباشر‪،‬‬ ‫وقنابل حارقة من داخل المسكن‪.‬‬ ‫وقبل العملية‪ ،‬أغلقت السلطات أجزاء من العاصمة‬ ‫إس ــام أب ــاد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ون ـشــرت اآلالف مــن ق ــوات األم ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لجلسة االستماع‪.‬‬ ‫وأمــر قائد شرطة إســام أبــاد‪ ،‬أكبر نصير‪ ،‬بنشر‬ ‫‪ 4000‬عنصر مــن ق ــوات األم ــن بالعاصمة‪ ،‬وأوص ــى‬ ‫الـسـكــان بــالـقــرب مــن مجمع المحاكم بالبقاء داخــل‬ ‫منازلهم‪ ،‬كما تم حظر األنشطة السياسية والتجمعات‪.‬‬ ‫ولــدى وصــول مسيرة بطل الكريكيت السابق (‪70‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) إلسالم آباد‪ ،‬اشتبك أنصاره مع الشرطة وحاولوا‬ ‫اقتحام المجمع القضائي في العاصمة‪.‬‬

‫وأصـ ـ ــدرت محكمة إسـ ــام أبـ ــاد الـشـهــر الـمــاضــي‬ ‫ً‬ ‫قــرارا بتوقيف خان‪ ،‬الذي أطيح به من منصبه العام‬ ‫ّ‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬إثــر تصويت بسحب الثقة‪ ،‬لكنه تحصن‬ ‫على مــدار أسابيع بالمجمع السكني وســط مؤيديه‬ ‫شرق مدينة الهور‪.‬‬ ‫وفي مقطع فيديو ّ‬ ‫سجله على الطريق السريع‪ ،‬قال‬ ‫خــان‪ ،‬الــذي وافــق على المثول أمــام جلسة االستماع‪،‬‬ ‫بعدما رفضت المحكمة طلب إلغاء توقيفه‪« ،‬أنا ذاهب‬ ‫ً‬ ‫إلى محكمة إسالم أباد اآلن‪ .‬أريد أن أخبركم جميعا أنهم‬ ‫وضعوا خطة العتقالي»‪ .‬وفي تغريدة قبل مغادرته‬ ‫منزله‪ ،‬كتب خــان‪« :‬حياتي مهددة أكثر من ذي قبل»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهددا برد فعل قوي جدا في جميع انحاء باكستان‬ ‫على اعتقاله أو أي محاولة الغتياله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بتجمع‬ ‫وأوض ــح خ ــان‪ ،‬ال ــذي أصـيــب بطلق ن ــاري‬ ‫ّ‬ ‫انتخابي في نوفمبر‪ ،‬أنه يواجه ‪ 94‬قضية‪ ،‬وأنه شكل‬ ‫ً‬ ‫لجنة لقيادة «اإلن ـص ــاف» فــي حــالــة اعتقاله‪ ،‬متهما‬ ‫خصومه السياسيين والجيش بالسعي لمنعه من‬ ‫خوض االنتخابات المقررة في وقت الحق هذا العام‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس الوزراء شهباز شريف أن تصرفات‬ ‫خ ــان الغريبة خ ــال األيـ ــام الماضية تكشف ميوله‬ ‫ً‬ ‫الفاشية‪ ،‬مؤكدا أن تحركاته المتشددة شملت استخدام‬ ‫الشعب كدروع بشرية وإلقاء قنابل حارقة على الشرطة‪.‬‬

‫تواصلت االحتجاجات في فرنسا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫لـلـيــوم الـثــالــث عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬بـعــد تمرير‬ ‫الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة قــانــون إص ــاح نظام‬ ‫الـتـقــاعــد مــن دون تـصــويــت فــي الجمعية‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬م ـمــا أدى إل ــى ت ـفــاقــم الـغـضــب‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وإلــى تقديم نــواب اقتراحين‬ ‫لـحـجــب الـثـقــة ع ــن الـحـكــومــة ال ـغــارقــة في‬ ‫أزمة سياسية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأتى االقتراحان اللذان قدما‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بـمـنــزلــة رد عـلــى ق ــرار الــرئ ـيــس الـفــرنـســي‬ ‫إي ـم ــان ــوي ــل م ــاك ــرون ال ـخ ـم ـيــس ال ـمــاضــي‬ ‫إلى المادة ‪ 49.3‬من الدستور التي‬ ‫االستناد ّ‬ ‫بتبني ّ‬ ‫نص من دون التصويت عليه‬ ‫تسمح‬ ‫فــي الجمعية الوطنية‪ ،‬مــا لــم يـ ِّ‬ ‫ـؤد اقـتـ ٌ‬ ‫ـراح‬ ‫بحجب الثقة إلى اإلطاحة بالحكومة‪.‬‬ ‫ودعت النقابات العمالية إلى تظاهرات‪،‬‬ ‫وإل ــى ي ــوم تــاســع م ــن اإلض ــراب ــات ف ــي ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ــاري‪ ،‬احـتـجــاجــا عـلــى اإلصـ ــاح الــذي‬ ‫ينص البند الرئيسي فيه على ر فــع سن‬ ‫ً‬ ‫الـتـقــاعــد الـقــانــونـيــة مــن ‪ 62‬إل ــى ‪ 64‬عــامــا‪.‬‬ ‫ويبرز شبه إجماع على اعتبار اللجوء إلى‬ ‫المادة ‪ 49.3‬من الدستور نكسة بالنسبة‬

‫َ‬ ‫إلى ماكرون الذي َرهن رصيده السياسي‬ ‫ً‬ ‫فــي سبيل هــذا اإلص ــاح جــاعــا منه أبــرز‬ ‫مشاريع واليته الرئاسية الثانية‪.‬‬ ‫وستنظر الجمعية الوطنية الفرنسية‬ ‫َ‬ ‫اقتراحي حجب الثقة عن الحكومة‪.‬‬ ‫غدا في‬ ‫وق ـ ـ ّـدم أح ــد االق ـت ــراح ـي ــن نـ ــواب مـجـمــوعــة‬ ‫«ليوت» المستقلة‪ ،‬وانضم اليهم نواب من‬ ‫ائتالف «نوبس» اليساري‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ق ـ ـ ّـدم ن ـ ــواب م ــن حـ ــزب «الـتـجـمــع‬ ‫الوطني» اليميني المتطرف‪ ،‬بزعامة مارين‬ ‫لوبن‪ ،‬اقتراحا آخر لحجب الثقة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أنهم سيصوتون «لمصلحة كل اقتراحات‬ ‫ح ـج ــب ال ـث ـق ــة الـ ـمـ ـق ــدم ــة»‪ .‬وك ـ ــان مـجـلــس‬ ‫الشيوخ (الغرفة العليا للجمعية الوطنية)‬ ‫قد وافق على مشروع القانون‪.‬‬ ‫وإلس ـق ــاط الـحـكــومــة يـجــب أن تـصـ ّـوت‬ ‫األ كـثــر يــة المطلقة فــي الجمعية الوطنية‬ ‫على اقتراح لحجب الثقة‪ ،‬أي ‪ 287‬صوتا‪.‬‬ ‫ويتطلب ذل ــك أن يـصــوت حــوالــى ثالثين‬ ‫نائبا يمينيا من حزب الجمهوريين (من‬ ‫أصل ‪ )61‬على االقتراح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واختارت الحكومة الفرنسية رفع سن‬

‫جانب من التظاهرات في باريس امس األول (أ ف ب)‬ ‫ال ـت ـقــاعــد ال ـقــانــونــي اس ـت ـجــابــة لـلـتــدهــور‬ ‫الـمــالــي ال ــذي تـشـهــده صـنــاديــق الـتـقــاعــد‪،‬‬ ‫ولشيخوخة السكان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـظ ـهــر مـخـتـلــف اس ـت ـطــاعــات ال ــرأي‬ ‫ّ‬ ‫أن أغ ـل ـب ـيــة الـفــرنـسـيـيــن تـ ـع ــارض هــذا‬ ‫ّ‬ ‫اإلصالح‪ ،‬رغم أن عدد المتظاهرين في‬ ‫الشوارع والمضربين عن العمل انخفض‬ ‫مــع م ــرور الــوقــت‪ .‬وق ــال متحدث باسم‬ ‫شــركــة تــوتــال إنــرجـيــز‪ ،‬إن نحو ‪ 37‬في‬ ‫المئة مــن الطاقم التشغيلي بمصافي‬ ‫الشركة في فرنسا ومستودعات الوقود‬

‫أضربوا عن العمل منذ صباح امس‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـصـنــاعــة الـفــرنـســي روالن‬ ‫لـيـسـكـيــور‪ ،‬إن بـ ــاده ل ــن تـسـمــح بـحــدوث‬ ‫نـقــص فــي الـبـنــزيــن ج ــراء اإلض ــراب ــات في‬ ‫الـمـصــافــي ومـسـتــودعــات ال ــوق ــود‪ ،‬متهما‬ ‫الـنـقــابــات بــإثــارة حــالــة مــن الـهـلــع‪ .‬ويبرز‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ال ـغ ـضــب ف ــي ب ــاري ــس أيـ ـض ــا ع ـبــر ت ــراك ــم‬ ‫الـنـفــايــات‪ ،‬إذ تـسـ ّـبــب إض ــراب عـمــال جمع‬ ‫القمامة في بلوغ كمية النفايات بشوارع‬ ‫العاصمة ‪ 10‬آالف طن الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫بحسب البلدية‪.‬‬


‫ً‬ ‫‪ 21‬العبا في التدريب األول لألزرق‬ ‫وفد المنتخب األولمبي إلى الدوحة اليوم‬

‫منتخب «الشاطئية» يواجه عمان‬ ‫في كأس آسيا‬ ‫يخوض منتخب الكويت للكرة الشاطئية ثاني مبارياته في‬ ‫المجموعة الــرابـعــة‪ ،‬مــن منافسات بطولة كــأس آسيا للعبة التي‬ ‫تستضيفها تايلند‪ ،‬حينما يواجه المنتخب العماني الساعة الرابعة‬ ‫بعد عصر اليوم‪.‬‬ ‫واستهل األزرق منافساته الجمعة الماضي في البطولة بالفوز‬ ‫على المنتخب الفلسطيني بنتيجة ‪ - 5‬صفر‪ ،‬سجلها ماجد العنزي‬ ‫(هدفين)‪ ،‬ومحمد الشافعي ومحمد درويش وفيصل المنيع‪.‬‬ ‫ويحتل األزرق المركز الثاني فــي المجموعة برصيد ‪ 3‬نقاط‪،‬‬ ‫وبفارق األهداف عن المنتخب العماني المتصدر الذي حقق الفوز‬ ‫على منتخب فيرغيزستان بنتيجة ‪ - 7‬صفر‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب األزرق‪ ،‬المصري أحمد عبدالرزاق‪ ،‬مدى أهمية مباراة‬ ‫اليوم‪ ،‬خصوصا أن الفوز يجعله قاب قوسين أو أدنى من التأهل‬ ‫متصدرا للمجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫وكان عبدالرزاق تابع مواجهة المنتخب العماني‪ ،‬الذي يعد من‬ ‫المنتخبات القوية‪ ،‬للوقوف على مستوى العبيه وأبــرز سلبياته‬ ‫وإيجابياته حاليا‪ ،‬وأكد أن المنتخب العماني يعد أحد المرشحين‬ ‫لنيل اللقب‪ ،‬خصوصا أنه حقق المركز الثالث في النسخة الماضية‪.‬‬

‫جواد مقصيد يخضع لعملية جراحية‬ ‫مدرب األزرق يوجه الالعبين‬

‫حازم ماهر‬

‫باشر منتخب الكويت الوطني‬ ‫األول ل ـكــرة ال ـق ــدم تــدري ـبــاتــه في‬ ‫ال ـس ــادس ــة م ــن م ـســاء أم ــس على‬ ‫الـمـلـعــب ال ـفــرعــي الس ـت ــاد جــابــر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور ‪ 21‬العـ ـب ــا؛‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــدادا ل ـخ ــوض مــواج ـه ـتــي‬ ‫الفلبين وطــاجـيـكـسـتــان‪ ،‬المقرر‬ ‫لهما ‪ 24‬و‪ 28‬الـجــاري‪ ،‬في فترة‬ ‫اإليقاف الدولية‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ــاب عـ ــن ال ـ ـتـ ــدريـ ــب الع ـب ــو‬ ‫ن ــادي ال ـكــويــت أح ـمــد الـظـفـيــري‪،‬‬ ‫وضاري العتيبي‪ ،‬وفيصل زايد‪،‬‬ ‫وأحمد الزنكي‪ ،‬وفهد الهاجري‪،‬‬ ‫لـ ـمـ ـغ ــادرتـ ـه ــم مـ ــع ف ــري ـق ـه ــم إل ــى‬ ‫الـجــزائــر لمواجهة فريق شبيبة‬ ‫الـ ـس ــاورة ف ــي إيـ ــاب ال ـ ــدور األول‬ ‫ل ـب ـط ــول ــة ك ـ ــأس الـ ـمـ ـل ــك س ـل ـمــان‬ ‫لألندية العربية األبطال‪ ،‬على أن‬ ‫يـنـضـمــوا لمعسكر األزرق عقب‬ ‫العودة إلى البالد‪.‬‬ ‫وع ـق ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ه ــاي ــف‬ ‫المطيري اجتماعا مع الالعبين‬ ‫قبل انطالق التدريب‪ ،‬حثهم فيه‬ ‫ع ـل ــى بـ ــذل أق ـص ــى م ـج ـه ــود‪ ،‬مــن‬ ‫أجل تحقيقه نتائج إيجابية في‬

‫ال ـم ـبــارات ـيــن‪ ،‬وال ـت ـم ـســك بـفــرصــة‬ ‫االنضمام لألزرق‪.‬‬ ‫يذكر أن الفريق دخل معسكرا‬ ‫تــدريـبـيــا فــي ف ـنــدق كـ ــراون بــازا‬ ‫الفروانية‪ ،‬والذي سيستمر حتى‬ ‫نهاية مباراة طاجيكستان‪.‬‬

‫الموسى‪ :‬مهمة لالرتقاء بالتصنيف‬ ‫أك ـ ــد م ــدي ــر م ـن ـت ـخــب ال ـكــويــت‬ ‫عبدالرحمن الموسى أن مواجهتي‬ ‫الفلبين وطاجيكستان في غاية‬ ‫األهـمـيــة‪ ،‬وذلــك مــن أجــل االرتـقــاء‬ ‫فــي التصنيف الـشـهــري الـصــادر‬ ‫عن االتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬األزرق ي ــأت ــي فــي‬ ‫الـمــركــز ‪ 27‬آس ـيــويــا‪ ،‬وال ـفــوز في‬ ‫ال ـم ـب ــارات ـي ــن سـيـحـســن تــرتـيـبــه‪،‬‬ ‫وبالتالي عدم المشاركة في الدور‬ ‫التمهيدي للتصفيات اآلسيوية‪،‬‬ ‫ال ـمــؤه ـلــة ل ـكــأســي ال ـع ــال ــم ‪2026‬‬ ‫بالواليات المتحدة‪ ،‬وآسيا ‪2027‬‬ ‫بالسعودية»‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى أن ق ـ ـ ـ ـ ــرار ض ــم‬ ‫الالعبين يــر جــع للجهاز الفني‬ ‫بقيادة المدرب البرتغالي روي‬

‫«االنضباط» تغرم اليوسف وتنذر‬ ‫العربي والفهد‬ ‫قـ ـ ــررت ل ـج ـنــة االنـ ـضـ ـب ــاط فــي‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ال ـك ــوي ـت ــي لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫توقيع عقوبة مالية على رئيس‬ ‫ن ـ ــادي ال ـســال ـم ـيــة ال ـش ـيــخ تــركــي‬ ‫أحمد اليوسف قدرها ‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫م ــع إن ـ ـ ــذاره‪ ،‬ل ـمــا ب ــدر م ـنــه خــال‬ ‫مباراة السماوي مع الكويت في‬ ‫بطولة دوري زيــن الممتاز في ‪9‬‬ ‫مارس ‪ ،2023‬بالنظر إلى المادة‬ ‫‪ 32‬من الئحة االنضباط‪.‬‬ ‫كما قررت اللجنة توجيه إنذار‬ ‫للنادي العربي‪ ،‬مع تحمل تكاليف‬ ‫اإلتالف‪ ،‬إضافة إلى فرض غرامة‬ ‫مالية قدرها ‪ 200‬دينار‪ ،‬لما بدر‬ ‫خــال م ـبــاراة فــريــق األخـضــر مع‬ ‫الفحيحيل بالبطولة ذاتها في ‪25‬‬ ‫فبراير ‪ ،2023‬طبقا للبند ‪ 14‬من‬ ‫الالئحة االسترشادية المرفقة من‬ ‫الئحة االنضباط‪.‬‬

‫تركي اليوسف‬

‫فهد طالل‬

‫وأن ــذرت اللجنة نــائــب رئيس‬ ‫نادي القادسية رئيس جهاز كرة‬ ‫القدم الشيخ فهد طالل الصباح‪،‬‬ ‫لما بدر منه خالل مباراة األصفر‬ ‫م ــع ف ــري ــق ال ـســال ـم ـيــة بـمـســابـقــة‬

‫دوري زين الممتاز في ‪ 19‬فبراير‬ ‫‪ ،2023‬بـعــد االط ــاع عـلــى تقرير‬ ‫مراقب المباراة والمناقشة‪.‬‬

‫بينتو‪ ،‬مبينا أن ا لـبــاب سيظل‬ ‫مـفـتــوحــا لـجـمـيــع الــاعـبـيــن من‬ ‫أج ـ ـ ــل ان ـ ـض ـ ـمـ ــام ك ـ ــل م ـ ــن ي ـث ـبــت‬ ‫جدارته بارتداء زي األزرق‪.‬‬ ‫وش ــدد الـمــوســى عـلــى أن ــه لم‬ ‫يتم ضــم الالعبين مــن فئة غير‬ ‫محددي الجنسية‪ ،‬نظرا إلقامة‬ ‫المباراتين تحت مظلة الفيفا‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ت ــم ضـمـهــم ف ــي خليجي‬ ‫‪ 25‬بالبصرة‪ ،‬ألن لوائح اتحاد‬ ‫كأس الخليج العربي لكرة القدم‬ ‫ال تمنع مشاركتهم‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ــح أن م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة ي ـع ـمــل ع ـل ــى ق ــدم‬ ‫وس ــاق مــن أجــل مشاركتهم في‬ ‫جميع البطوالت‪ ،‬معربا عن أمله‬ ‫أن تكلل مراسالتهم بالنجاح‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــوسـ ــى أنـ ـ ـ ــه ل ـيــس‬ ‫هناك تحفظ على ضم أي العب‬ ‫ً‬ ‫ف ــي االن ـض ـم ــام‪ ،‬م ـش ـيــدا بــاعــب‬ ‫السالمية محمد جاسم الهويدي‬ ‫الذي لم ينضم لألزرق ً‬ ‫بناء على‬ ‫رؤية المدرب‪.‬‬ ‫ورأى أن ت ـعــاقــد األن ــدي ــة مع‬ ‫‪ 5‬محترفين تـسـبــب فــي وجــود‬ ‫مــراكــز شــاغــرة فــي األزرق‪ ،‬لذلك‬

‫وادي عاد لتدريبات‬ ‫القادسية‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ف ـ ـ ــري ـ ـ ــق‬ ‫ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة لـ ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم‬ ‫ع ـ ـبـ ــدا ل ـ ـعـ ــز يـ ــز وادي إ لـ ــى‬ ‫تـ ــدري ـ ـبـ ــات األص ـ ـفـ ــر أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬ب ـعــد غ ـيــاب طــويــل‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث عـ ــانـ ــى م ـ ــن إص ــاب ــة‬ ‫فـ ــي ال ــركـ ـب ــة‪ ،‬خـ ـ ــاض عـلــى‬ ‫أثرها رحلة تأهيل طويلة‬ ‫في قطر‪.‬‬ ‫ويتطلع ا لـجـهــاز الفني‬ ‫بالقادسية‪ ،‬بقيادة الصربي‬ ‫ب ـ ـ ــوري ـ ـ ــس بـ ـ ــون ـ ـ ـيـ ـ ــاك‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫تجهيز الــاعــب‪ ،‬مــن خالل‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــع ب ـ ــه ت ــدريـ ـجـ ـي ــا فــي‬ ‫مباريات كأس زين‪.‬‬ ‫وت ـ ـن ـ ـت ـ ـظـ ــر ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة‬ ‫مـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫ال ـم ـم ـت ــاز‪ ،‬ف ــي أول أب ــري ــل‬ ‫المقبل‪ ،‬مع العربي‪.‬‬

‫ض ــم الـ ـم ــدرب الع ـب ـيــن أك ـب ــر من‬ ‫‪ 27‬عاما‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٤‬العبا‬

‫يغادر وفد المنتخب األولمبي‬ ‫إلى قطر في الساعة ‪ 10:00‬صباح‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي ب ـطــولــة‬ ‫الـ ــدوحـ ــة ال ــدولـ ـي ــة لـلـمـنـتـخـبــات‬ ‫األولمبية‪ ،‬التي تقام من ‪ 20‬إلى‬ ‫‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫ويترأس الوفد عضو مجلس‬ ‫إدارة االت ـح ــاد ج ـمــال الـعـتـيـبــي‪،‬‬ ‫ويضم معه أعضاء األجهزة الفنية‬ ‫واإلدارية والطبية‪ ،‬إضافة إلى ‪24‬‬ ‫العبا وقع عليهم اختيار المدرب‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي إي ـم ـل ـي ــو بـيـكـسـلــي‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــم‪ :‬عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ال ـف ـض ـل ــي‪،‬‬ ‫وعمر المطيري‪ ،‬وفهد العازمي‬ ‫(ال ـســال ـم ـيــة)‪ ،‬وس ـل ـمــان ال ـبــوص‪،‬‬ ‫وفـ ـيـ ـص ــل ال ـ ـش ـ ـطـ ــي‪ ،‬وعـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ال ـع ـن ــزي (الـ ـق ــادسـ ـي ــة)‪ ،‬وحـسـيــن‬ ‫أش ـك ـنــانــي‪ ،‬وس ـل ـمــان ال ـعــوضــي‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدر ال ـ ـم ـ ـط ـ ـي ـ ــري‪ ،‬وي ـ ــوس ـ ــف‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــري‪ ،‬وحـ ـسـ ـي ــن ك ـن ـك ــون ــي‬ ‫(العربي)‪ ،‬وطالل القيسي (كاظمة)‪،‬‬

‫وع ـبــدال ـعــزيــز ن ــاج ــي‪ ،‬وإبــراه ـيــم‬ ‫كـ ـمـ ـي ــل‪ ،‬وعـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ك ـم ـي ــل‪،‬‬ ‫وفـهــد الـحــربــي‪ ،‬وسلطان الـفــرج‪،‬‬ ‫وع ـبــدال ـهــادي ال ـع ـنــزي‪ ،‬ومحمد‬ ‫الــراشــد (الـكــويــت)‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫ال ـ ــديـ ـ ـح ـ ــان ـ ــي‪ ،‬وفـ ـ ـه ـ ــد ال ـف ـض ـل ــي‬ ‫(الساحل)‪ ،‬وخالد الفضلي‪ ،‬وطالل‬ ‫ال ـح ـج ــرف (الـ ـجـ ـه ــراء)‪ ،‬وع ـث ـمــان‬ ‫الدوسري (اليرموك)‪.‬‬ ‫وي ــواج ــه األول ـم ـب ــي منتخبي‬ ‫قيرغيزستان والسعودية يومي‬ ‫‪ 22‬و‪ 25‬مـ ـ ــارس ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬عـلــى‬ ‫أن يـ ـخ ــوض مـ ـ ـب ـ ــاراة ث ــال ـث ــة مــع‬ ‫أح ــد الـمـنـتـخـبــات الـمـشــاركــة في‬ ‫البطولة‪ ،‬والذي سيحدد في وقت‬ ‫الحق‪ ،‬لتحديد مركزه في جدول‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن يدشن الفريق‬ ‫تدريباته في الدوحة مساء اليوم‪،‬‬ ‫حيث يسعى بيكسلي للوصول‬ ‫بــالــاع ـب ـيــن إلـ ــى أع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر أن المنتخب‬ ‫ي ـس ـت ـع ــد ل ـ ـخـ ــوض ال ـت ـص ـف ـي ــات‬ ‫اآلس ـي ــوي ــة ال ـمــؤه ـلــة ألول ـم ـب ـيــاد‬ ‫باريس ‪.2024‬‬

‫«األبيض» باشر تدريباته‬ ‫في وهران‬ ‫باشر فريق الكويت لكرة القدم‪ ،‬تدريباته في وهران‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لمواجهة العودة أمام شبيبة الساورة الجزائري‪،‬‬ ‫بعد غــد (ال ـثــاثــاء) على ملعب ميلود هــدفــي بــوهــران‪ ،‬عند‬ ‫الثامنة مساء بتوقيت الكويت‪ ،‬في إيــاب الــدور األول لكأس‬ ‫الملك سلمان‪ ،‬البطولة العربية لألندية األبطال‪.‬‬ ‫وغ ــادر «األب ـيــض» ال ـبــاد‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬على متن طائرة‬ ‫خاصة‪ ،‬بوفد ترأسه رئيس النادي خالد الغانم‪ ،‬إلى جانب ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫العبا‪ ،‬من بينهم الحارس العائد بعد غياب مصعب الكندري‪.‬‬ ‫وح ــرص م ــدرب الـفــريــق عـلــي عــاشــور عـلــى إقــامــة تــدريــب‬ ‫استشفائي‪ ،‬أمس‪ ،‬لتجنب اإلرهاق الذي صاحب رحلة الطيران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الفريق عانى ضغط المباريات في الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتطلع اعتبارا من تدريب اليوم إلى االستقرار على توليفة‬ ‫مواجهة الساورة‪ ،‬والتي قد تشهد بعض التغيرات‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالتشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب في الكويت‪ ،‬والتي‬ ‫حسمها «األبيض» بهدف من دون رد‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يخوض الكويت التدريب الرئيسي للمباراة‬ ‫ً‬ ‫غدا على ملعب المباراة‪ ،‬ميلود هدفي‪ ،‬في وهران‪ ،‬والذي يتسع‬ ‫لـ ‪ 40‬ألف متفرج‪.‬‬

‫الكويت بطل «خليجي اليد» للمرة األولى في تاريخه‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أح ـ ـ ــرز ف ــري ــق الـ ـك ــوي ــت لـقــب‬ ‫ال ـب ـطــولــة الـخـلـيـجـيــة الـتــاسـعــة‬ ‫وال ـ ـثـ ــاث ـ ـيـ ــن لـ ــأنـ ــديـ ــة أبـ ـط ــال‬ ‫الكؤوس لكرة اليد للمرة األولى‬ ‫في تاريخه‪ ،‬إثر فوزه على حامل‬ ‫ال ـل ـق ــب وم ـس ـت ـض ـيــف ال ـب ـطــولــة‬ ‫الـنـجـمــة الـبـحــريـنــي‪ ،‬ال ــذي حل‬ ‫ً‬ ‫ثانيا بنتيجة ‪( 27-29‬ا لـشــوط‬ ‫األول ‪ ،)14-15‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫النهائية التي جمعت الفريقين‬ ‫أم ــس األول عـلــى صــالــة خليفة‬ ‫الرياضية بالعاصمة البحرينية‬ ‫(المنامة)‪.‬‬ ‫وذهب المركز الثالث لفريق‬ ‫الشارقة اإلمــاراتــي‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫على العربي القطري بنتيجة‬ ‫‪.29-32‬‬ ‫وفي مشهد مرفوض ال ِّ‬ ‫يعبر‬ ‫عــن سير الـمـبــاراة والبطولة‪،‬‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت ن ـ ـهـ ــايـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‪،‬‬ ‫بـعــد إطـ ــاق الـحـكــم صــافــرتــه‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــاوالت ت ـ ـشـ ــابـ ــك‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫اسـتـفــزاز العــب ن ــادي الكويت‬ ‫مشاري صيوان العبي النجمة‪،‬‬ ‫ب ـت ـع ـمــده االح ـت ـف ــال أم ـ ــام دكــة‬ ‫بـ ــدالء ال ـفــريــق الـبـحــريـنــي‪ ،‬ما‬

‫أث ــار غـضـبـهــم‪ ،‬لـيــدخــل العبو‬ ‫ال ـفــري ـق ـيــن ف ــي م ـش ــادة كـبـيــرة‬ ‫كادت تتطور‪ ،‬لوال تدخل رجال‬ ‫األم ــن والـعـقــاء مــن الطرفين‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس ن ــادي الـكــويــت خالد‬ ‫الغانم‪ ،‬الــذي نــزل إلــى أرضية‬ ‫ال ـم ـل ـع ــب الحـ ـ ـت ـ ــواء ال ـم ـش ـك ـلــة‬ ‫وتـ ـف ــري ــق ال ــاع ـب ـي ــن وت ـهــدئــة‬ ‫الوضع واالعتذار وامتصاص‬ ‫غضب فريق النجمة‪.‬‬ ‫وعقب المباراة‪ ،‬قام الشيخ‬ ‫خــالــد ب ــن حـمــد ال ـنــائــب األول‬ ‫لـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫ل ـل ـش ـب ــاب والـ ــريـ ــاضـ ــة رئ ـيــس‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلــريــاضــة في‬ ‫ال ـب ـح ــري ــن‪ ،‬ورئـ ـي ــس االتـ ـح ــاد‬ ‫ال ـب ـح ــري ـن ــي لـ ـك ــرة الـ ـي ــد عـلــي‬ ‫ع ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــى‪ ،‬ورئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس ن ـ ـ ـ ــادي‬ ‫الكويت خالد الغانم‪ ،‬بتوزيع‬ ‫ال ـم ـيــدال ـيــات ال ـت ــذك ــاري ــة على‬ ‫العبي الفرق الثالثة‪ ،‬وتسليم‬ ‫ك ـ ــأس ال ـب ـط ــول ــة ل ـق ــائ ــد ن ــادي‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫قائمة األفضل‬ ‫وض ـم ــت ال ـقــائ ـمــة الـشــرفـيــة‬ ‫ألفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل العـ ـ ـ ـب ـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة‬

‫ً‬ ‫فريق الكويت حامال كأس البطولة الخليجية‬ ‫ثــاثــي ن ــادي ال ـكــويــت؛ صالح‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــوي أف ـ ـ ـضـ ـ ــل جـ ـن ــاح‬ ‫أي ـ ـمـ ــن‪ ،‬والـ ـقـ ـط ــري فــران ـك ـيــس‬ ‫أفضل ساعد أيـســر‪ ،‬والكوبي‬ ‫هرنانديز أفضل ساعد أيمن‪.‬‬ ‫أما جائزة أفضل جناح أيسر‪،‬‬ ‫ف ــذه ـب ــت إل ـ ــى أنـ ـي ــس الـ ـ ــزوري‬

‫(الـ ـع ــرب ــي الـ ـقـ ـط ــري)‪ ،‬وأف ـض ــل‬ ‫صانع ألـعــاب أحمد المقابي‪،‬‬ ‫وأف ـضــل دائـ ــرة مـحـمــد م ـيــرزا‪،‬‬ ‫وأفـضــل ح ــارس مــرمــى محمد‬ ‫ع ـبــدال ـح ـس ـيــن (ال ـن ـج ـم ــة)‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ف ــاز الـتــونـســي مصباح‬ ‫الـ ـص ــانـ ـع ــي‪ ،‬العـ ـ ــب الـ ـش ــارق ــة‬

‫اإلماراتي‪ ،‬بجائزة أفضل العب‬ ‫في البطولة‪.‬‬

‫الغانم يبارك للجميع‬ ‫من جانبه‪ ،‬بارك رئيس نادي‬ ‫الـكــويــت خــالــد الـغــانــم للجميع‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى ال ـل ـق ــب‪ ،‬وقـ ــال‪:‬‬

‫«نـ ـ ـب ـ ــارك ل ـج ـم ــاه ـي ــر الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫والكويت‪ ،‬حصول ممثل الوطن‬ ‫على لقب البطولة الخليجية‪،‬‬ ‫ونـشـكــر الـمـســؤولـيــن البحرين‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ُح ـس ــن ال ـض ـي ــاف ــة»‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلى أن «المباراة النهائية كانت‬ ‫حماسية وكبيرة»‪.‬‬

‫خضع نجم ال ـنــادي العربي‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ال ـ ـسـ ــابـ ــق ج ـ ــواد‬ ‫مـ ـقـ ـصـ ـي ــد ل ـع ـم ـل ـي ــة ج ــراحـ ـي ــة‬ ‫بـمـسـتـشـفــى اب ــن سـيـنــا تكللت‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ـ ــام بـ ــزيـ ــارتـ ــه‬ ‫العديد من القيادات الرياضية‬ ‫والالعبين القدامي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه مقصيد الشكر لكل من‬ ‫َّ‬ ‫تحمل عناء الزيارة أو السؤال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داع ـي ــا ال ـلــه أال يــريـهــم مـكــروهــا‬ ‫في عزيز‪.‬‬ ‫ُيذكر أن مقصيد تولى تدريب‬ ‫منتخب الكويت الوطني والعديد‬ ‫م ــن األنـ ــديـ ــة‪ ،‬ك ـم ــا ع ـم ــل ضمن‬ ‫طاقم منتخب الكويت الوطني‬ ‫الذهبي مع البرازيلي زاجالو‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫مساعدا لكارلوس ألبرتو‪ ،‬الذي‬ ‫قاد منتخب الكويت بمونديال‬ ‫إسبانيا عام ‪.1982‬‬

‫جواد مقصيد‬

‫القسم الرياضي في «الجريدة»‬ ‫يتمنى دوام الـصـحــة ومــوفــور‬ ‫ال ـعــاف ـيــة ل ـم ـق ـص ـيــد‪ ...‬ســامــات‬ ‫بوعبدالله‪.‬‬

‫«البحري» اختتم بطولة الكويت‬ ‫للدراجات المائية‬

‫الفودري والشمالي والخياط وأبطال الجولة‬ ‫ُ‬ ‫أسدل الستار على بطولة الكويت للدراجات المائية (دراق ريس)‬ ‫للموسم الحالي‪ ،‬التي نظمتها لجنة الدراجات المائية في النادي‬ ‫البحري الرياضي الكويتي‪ ،‬واستضافتها مدينة صباح األحمد‬ ‫البحرية‪ ،‬بفوز البطل العالمي محمد جاسم الباز بالمركز األول في‬ ‫ً‬ ‫الفئة المفتوحة‪ ،‬محتكرا هذا المركز في كل جوالت البطولة‪ ،‬فيما‬ ‫حقق البطل العالمي فهد الخلفان المركز األول في فئة سوبر ستوك‪،‬‬ ‫والواعد حمد بوربيع في فئة الستوك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت الجولة الثالثة والختامية‪ ،‬بمشاركة ‪ 39‬متسابقا‪ ،‬تنافسا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ساخنا ومثيرا وحضورا كبيرا من ُمحبي سباقات الدراجات المائية‪.‬‬ ‫وبعد نهاية المنافسات قــام أمين السر العام للنادي البحري‬ ‫خالد الفودري‪ ،‬ورئيس لجنة الــزوارق السريعة والويك بورد علي‬ ‫الشمالي‪ ،‬ورئيس اللجنة الثقافية واالجتماعية والرياضية أحمد‬ ‫الخياط‪ ،‬بتتويج الفائزين‪ ،‬وتسليمهم الكؤوس والجوائز المالية‬ ‫ّ‬ ‫القيمة المقدمة من الهيئة العامة للرياضة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشار الفودري إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على‬ ‫ً‬ ‫استكمال جوالت البطولة قبل بدء شهر رمضان‪ ،‬مشيدا بالجهود‬ ‫الكبيرة لكوادر اللجنة‪ ،‬للتنظيم الرائع الذي تميزت به البطولة في‬ ‫ً‬ ‫جميع جوالتها‪ ،‬وما تحلى به المتسابقون جميعا من روح رياضية‬ ‫عالية وتنافس شريف‪.‬‬

‫فوز «سلة» األبيض على األصفر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق فريق الكويت فوزا مستحقا على نظيره القادسية بنتيجة‬ ‫‪ ،73-98‬في المباراة التي جمعتهما أمس األول ضمن الجولة الرابعة‬ ‫من الدور الثاني (دور الستة) بدوري كرة السلة‪.‬‬ ‫ورفع «األبيض» رصيده إلى ‪ 8‬نقاط في صدارة الترتيب‪ ،‬إلى جانب‬ ‫َ‬ ‫صاحبي الرصيد ذاته‪ .‬ويأتي القرين خلفهم بـ ‪7‬‬ ‫كاظمة والقادسية‬ ‫ً‬ ‫نقاط‪ ،‬ثم الجهراء ‪ 6‬نقاط‪ ،‬وأخيرا الصليبيخات بـ ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫ُيذكر أن مباراة الكويت مع كاظمة تأجلت إلى ‪ 26‬الجاري‪ ،‬بسبب‬ ‫مشاركتهما في البطولة اآلسيوية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويقام الــدور الثاني بنظام الــدوري من قسمين‪ ،‬على أن يتأهل‬ ‫األربـعــة األوائ ــل إلــى المربع الذهبي‪ ،‬حيث يلعب األول مع الرابع‪،‬‬ ‫والثاني مع الثالث بنظام «بالي أوف» من ثالث مواجهات‪ ،‬ويتأهل‬ ‫بعدها الفائزان إلى المباراة النهائية‪ ،‬التي تقام بالنظام ذاته‪ ،‬لكن‬ ‫من خمس مواجهات‪.‬‬


‫‪23‬‬ ‫برشلونة لتوجيه الضربة القاضية للريال في «الكالسيكو»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يسعى برشلونة إلى االبتعاد‬ ‫أكثر في صدارة الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬في حال‬ ‫تغلب على منافسه ريال مدريد‬ ‫عندما يتواجهان اليوم في‬ ‫المرحلة السادسة والعشرين‬ ‫من المسابقة‪.‬‬

‫س ـ ـي ـ ـكـ ــون بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة أم ـ ـ ــام‬ ‫فرصة توجيه الضربة القاضية‬ ‫لغريمه ريال مدريد وقطع شوط‬ ‫هــائــل نـحــو حـســم لـقــب ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬بحال خرج‬ ‫ً‬ ‫منتصرا من موقعة «الكالسيكو»‪،‬‬ ‫التي تجمعهما اليوم على ملعب‬ ‫سبوتيفاي كامب نو بالمرحلة‬ ‫السادسة والعشرين‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـح ـقــق ب ــرش ـل ــون ــة لـقــب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري مـ ـن ــذ ‪ 2019‬بـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫إرن ـ ـس ـ ـتـ ــو فـ ــال ـ ـف ـ ـيـ ــردي‪ ،‬وف ـ ـ ــوزه‬ ‫بـمــوقـعــة ال ـي ــوم سـيـجـعــل رج ــال‬ ‫تشافي هرنانديس يبتعدون عن‬ ‫النادي الملكي بفارق ‪ 12‬نقطة‬ ‫في الصدارة‪.‬‬ ‫وسيكون الفوز باللقب بمنزلة‬ ‫مكافأة مستحقة لتشافي على‬ ‫الجهد الذي بذله من أجل إعادة‬ ‫الفريق إلى مكانته السابقة‪ ،‬رغم‬ ‫األزمة المالية الحادة التي دفعت‬ ‫ال ـن ــادي للتخلي عــن أسـطــورتــه‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي ل ـي ــون ـي ــل مـيـســي‬ ‫لمصلحة بــاريــس ســان جــرمــان‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــرف رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫جـ ــوان الب ــورت ــا‪ ،‬ك ـيــف يتعامل‬ ‫م ــع ال ــوض ــع ال ـم ــال ــي ال ـص ـعــب‪،‬‬ ‫وأج ـ ـ ــرى الـ ـتـ ـع ــاق ــدات ال ـم ــؤث ــرة‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬بـضــم ال ـبــول ـنــدي روب ــرت‬ ‫ليفاندوفسكي‪ ،‬والفرنسي جول‬ ‫كونديه‪ ،‬والبرازيلي رافينيا‪ ،‬من‬ ‫خالل بيع الحقوق التلفزيونية‬ ‫المستقبلية‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــروج مـ ـ ـ ــن دور‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــات لـ ـ ـ ــدوري أب ـط ــال‬

‫العبو ريال مدريد خالل مباراة سابقة‬ ‫أوروبا‪ ،‬ثم من الملحق المؤهل‬ ‫ُ‬ ‫ل ــث ـم ــن ن ـه ــائ ــي «ي ـ ــوروب ـ ــا ل ـيــغ»‬ ‫ع ـل ــى ي ــد مــان ـش ـس ـتــر يــونــاي ـتــد‬ ‫اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي‪ ،‬أظ ـ ـهـ ــر أن م ـس ــار‬ ‫العودة بين عظماء القارة مازال‬ ‫ً‬ ‫طويال‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـمــواج ـهــة األول ـ ــى بين‬ ‫الفريقين هذا الموسم‪ ،‬خرج ريال‬ ‫ً‬ ‫مـنـتـصــرا ‪ 1-3‬ف ــي أك ـتــوبــر‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫فــريــق تشافي تـطــور كـثـيــرا منذ‬ ‫حينها‪ ،‬وأظـهــر هــذا التطور من‬ ‫خالل الفوز على النادي الملكي‬ ‫ب ــال ـن ـت ـي ـج ــة ذات ـ ـهـ ــا فـ ــي ن ـهــائــي‬ ‫مسابقة كأس السوبر في يناير‪،‬‬ ‫ثم بنتيجة ‪-1‬صفر خارج الديار‬

‫‪ ...‬والعبو برشلونة‬

‫ف ــي ال ـثــانــي م ــن الـشـهــر ال ـجــاري‬ ‫في ذهاب نصف نهائي مسابقة‬ ‫الكأس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخالفا لنهائي كأس السوبر‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي س ـي ـط ــر ع ـل ـي ــه بــرش ـلــونــة‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬كان الريال الطرف األفضل‬ ‫ب ـف ــارق كـبـيــر ف ــي ذه ـ ــاب نصف‬ ‫ً‬ ‫نهائي الكأس‪ ،‬لكن هدفا بالنيران‬ ‫ال ـصــدي ـقــة ل ـمــداف ـعــه ال ـبــرازي ـلــي‬ ‫إيدر ميليتاو أسقطه في معقله‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وعقد األمور على فريق المدرب‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي كـ ــارلـ ــو أن ـش ـي ـلــوتــي‪،‬‬ ‫المنتشي من بلوغه ربع نهائي‬ ‫دوري األب ـطــال‪ ،‬بتجديده فــوزه‬ ‫على ليفربول ‪-1‬صفر في مدريد‪،‬‬

‫تن هاغ يوجه تركيزه لبطولة كأس االتحاد‬ ‫أكد المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد إيريك تن هاغ أنه يواصل التركيز‬ ‫على قيادة الفريق لمواصلة التقدم في بطولة كأس االتحاد اإلنكليزي‪ ،‬رافضا‬ ‫االنشغال بالحديث عن االستحواذ على النادي‪.‬‬ ‫والتقى تن هاغ أمس األول الجمعة مع وفد شركة إنيوس‪ ،‬التي يمتلكها‬ ‫الملياردير البريطاني السير جيم راتكليف‪ ،‬والتي تسعى إلى االستحواذ على‬ ‫النادي‪ ،‬كما شهد النادي الخميس زيــارة من قبل ممثلي العرض المقدم من‬ ‫المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني‪.‬‬ ‫لكن تن هاغ أكد أن مسؤولياته تقتصر على األمور الخاصة بالملعب‪ ،‬وأنه‬ ‫يكثف تركيزه في الوقت الحالي على المباراة المقررة أمام فولهام اليوم‪ ،‬في‬ ‫دور الثمانية من كأس االتحاد اإلنكليزي‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك بعد أن حسم مانشستر يونايتد الخميس تأهله لدور الثمانية‬ ‫ببطولة الدوري األوروبي على حساب ريال بيتيس االسباني‪ .‬وتوج يونايتد‬ ‫بلقب كأس الرابطة بالفوز على نيوكاسل ‪-2‬صفر على ملعب ويمبلي في ‪26‬‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وقال تن هاغ‪« :‬بالطبع (الفوز بلقب كأس الرابطة) يشكل حافزا هائال‪ ،‬يجب‬ ‫أن يمنحنا هذا المزيد من الطاقة للفوز على فولهام»‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحن اآلن ننافس‬ ‫في ثالث بطوالت‪ ،‬ونرغب في البقاء في إطار المنافسة بها‪ ،‬لذلك مباراة اليوم‬ ‫تحمل أهمية هائلة بالنسبة لنا»‪.‬‬

‫تن هاغ وراشفورد‬

‫ً‬ ‫ب ـعــدمــا اكـتـسـحــه ذه ــاب ــا خ ــارج‬ ‫الديار ‪.2-5‬‬ ‫وي ـن ـت ـظــر ج ـم ـهــور بــرشـلــونــة‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـ ـي ـ ــوم ل ـم ـع ــرف ــة ك ـيــف‬ ‫ستكون مقاربة تشافي‪ ،‬المطالب‬ ‫بــأن يقدم أداء أفضل بكثير من‬ ‫لقاء الـكــأس‪ ،‬لكن المشكلة التي‬ ‫ي ــواج ـه ـه ــا ال ـ ـنـ ــادي ال ـك ـتــالــونــي‬ ‫أن ــه بـحــاجــة ل ـعــودة «مــايـسـتــرو»‬ ‫الوسط بيدري‪.‬‬ ‫وك ــان بـيــدري الـعــامــل المؤثر‬ ‫الرئيسي في األسلوب الهجومي‬ ‫لبرشلونة هذا الموسم‪ ،‬لكن في‬ ‫ظــل غـيــابــه ال ــذي دام حـتــى اآلن‬ ‫‪ 6‬مباريات بجميع المسابقات‬

‫بسبب إصابة في الفخذ‪ ،‬اضطر‬ ‫تشافي إلى التركيز على الصالبة‬ ‫ً‬ ‫الدفاعية للخروج منتصرا‪.‬‬

‫صعوبة دفاع برشلونة‬ ‫ف ـ ــي ذه ـ ـ ـ ــاب نـ ـص ــف ن ـه ــائ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــأس‪ ،‬وج ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـثـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــي‬ ‫ال ـه ـج ــوم ــي ل ـ ــري ـ ــال؛ ال ـفــرن ـســي‬ ‫كـ ــريـ ــم بـ ـن ــزيـ ـم ــة وال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي‬ ‫فينيسيوس جونيور‪ ،‬صعوبة‬ ‫في التعامل مع الدفاع‪ ،‬السيما‬ ‫مـ ـه ــاج ــم «سـ ـيـ ـلـ ـيـ ـس ــاو»‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫اصـ ـط ــدم ب ـم ـشــاك ـســة وص ــاب ــة‬ ‫األوروغوياني رونالد أراوخو‪.‬‬

‫ويميل تشافي إلى نقل قلب‬ ‫الدفاع األوروغوياني إلى مركز‬ ‫ال ـظ ـه ـيــر األيـ ـم ــن ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــال لـ ـلـ ـح ــد م ـ ــن تـ ـح ــرك ــات‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـن ـي ـس ـي ــوس‪ ،‬مـ ــا أثـ ـ ــر ك ـث ـي ــرا‬ ‫على المردود الهجومي لفريق‬ ‫أن ـش ـي ـل ــوت ــي‪ ،‬ف ــي ظ ــل تـحـجـيــم‬ ‫البرازيلي والتقليل من تأثيره‪.‬‬ ‫وأث ـب ــت ال ــري ــال ف ــي أك ـثــر من‬ ‫م ـنــاس ـبــة‪ ،‬ب ـق ـيــادة أنـشـيـلــوتــي‪،‬‬ ‫أنه يرتقي إلى مستوى الحدث‬ ‫والفوز على الغريم الكتالوني‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـعـ ـقـ ـل ــه م ـ ـ ــن الـ ـلـ ـحـ ـظ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـي ــري ــة ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـه ــذا‬ ‫المدرب‪ ،‬ألنه سيعيد فريقه إلى‬

‫صراع اللقب من خالل تقليص‬ ‫الفارق إلى ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــي ي ـ ـف ـ ــوز ع ـ ـلـ ــى الـ ـغ ــري ــم‬ ‫الكتالوني‪ ،‬على الريال أن ينجح‬ ‫فيما حققه فريق واحد فقط بين‬ ‫زائـ ــري «سـبــوتـيـفــاي كــامــب نــو»‬ ‫فــي الـ ــدوري ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬وهــو‬ ‫التسجيل في شباك المضيف‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان مـ ـه ــاج ــم إسـ ـب ــانـ ـي ــول‬ ‫خـ ــوس ـ ـي ـ ـلـ ــو ال ـ ـ ــاع ـ ـ ــب ال ــوحـ ـي ــد‬ ‫الـ ــذي س ـجــل ف ــي مـلـعــب ال ـنــادي‬ ‫الكتالوني بالدوري هذا الموسم‪،‬‬ ‫فـ ــي ت ـ ـعـ ــادل الـ ـج ــاري ــن ‪ 1-1‬فــي‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر‪ ،‬ل ـك ــن ه ــدف ــه جـ ــاء مــن‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬

‫أخبار منوعة‬ ‫• انضم كريستيانو رونالدو إلى قائمة‬ ‫المنتخب الـبــرتـغــالــي لـلـمــرة األولـ ــى تحت‬ ‫ق ـيــادة مــدربــه ال ـجــديــد‪ ،‬اإلس ـبــانــي روبــرتــو‬ ‫مــارتـيـنـيــز‪ .‬وك ــان م ــدرب مـنـتـخــب بلجيكا‬ ‫السابق حل محل فرناندو سانتوس‪ ،‬الذي‬ ‫انتهت مسيرته مــع المنتخب البرتغالي‪،‬‬ ‫والتي استمرت ثمانية أعــوام‪ ،‬عقب خروج‬ ‫الفريق من بطولة كأس العالم ‪ 2022‬في قطر‬ ‫على يد المغرب‪.‬‬ ‫• استبعد مدرب منتخب إسبانيا‪ ،‬لويس‬ ‫دي ال فوينتي‪ ،‬العب وسط برشلونة‪ ،‬بيدرو‬ ‫غونزاليس «بيدري» من مباراتي المنتخب‬ ‫القادمتين بالتصفيات المؤهلة ألمم أوروبا‬ ‫‪ ،2024‬بسبب استمرار معاناته من مشكالت‬ ‫بدنية‪ ،‬والتي ظهرت عليه خالل مران فريقه‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫وس ـي ـقــرر دي ال فــويـنـتــي ال ــاع ــب ال ــذي‬

‫ً‬ ‫سيحل بديال لبيدري‪ ،‬إلكمال قائمته األولى‬ ‫مع المنتخب‪ ،‬وقبل أول مباراتين له‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫يحل بديال للمدرب لويس إنريكي مارتينيز‪.‬‬ ‫• لن يتواجد ماسون ماونت‪ ،‬نجم فريق‬ ‫تشلسي اإلنكليزي‪ ،‬مع منتخب إنكلترا في‬ ‫مباراتيه ضد منتخبي إيطاليا وأوكرانيا‬ ‫بالتصفيات المؤهلة لبطولة كــأس األ مــم‬ ‫األوروبية لكرة القدم (يورو ‪.)2024‬‬ ‫َّ‬ ‫وتعرض ماونت إلصابة في عظم العانة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬وأعلن غراهام بوتر مدرب تشلسي‪،‬‬ ‫أن تلك اإلصابة ستمنع ماونت من الذهاب‬ ‫لمنتخب إنكلترا في فترة التوقف الدولي‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫• لن يتمكن داروين نونيز‪ ،‬مهاجم فريق‬ ‫ليفربول اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬من المشاركة‬ ‫مع منتخب أوروغواي في مباراتيه الوديتين‬ ‫المقبلتين‪ ،‬لإلصابة‪.‬‬

‫الفرصة مواتية ألرسنال لالبتعاد في الصدارة‬ ‫تبدو الفرصة مواتية أمــام أرسـنــال لالبتعاد‬ ‫ثماني نقاط في الصدارة عندما يستضيف جاره‬ ‫كريستال باالس الجريح في ديربي لندني اليوم‬ ‫في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة انكلترا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسيحاول رجال المدرب اإلسباني ميكل أرتيتا‬ ‫استغالل تأجيل مباراة مطارده المباشر وحامل‬ ‫لقب الموسم الماضي مانشستر سيتي مع ضيفه‬ ‫وست هام يونايتد بسبب خوض األول ربع نهائي‬ ‫مسابقة ك ــأس االت ـحــاد االنـكـلـيــزي ضــد بيرنلي‬ ‫السبت‪ ،‬لتعزيز الصدارة ومواصلة مشواره نحو‬ ‫لقبه الرابع عشر في تاريخه واالول منذ عام ‪.2004‬‬ ‫ويتصدر ارسـنــال الترتيب برصيد ‪ 66‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 61‬لمانشستر سيتي‪ ،‬وسيسعى أيضا الى‬ ‫استغالل المعنويات المهزوزة لــدى جــاره الذي‬ ‫مني بثالث هزائم متتالية وست في مبارياته الـ‪11‬‬ ‫االخيرة في الدوري التي لم يذق فيها طعم الفوز‬ ‫و‪ 12‬مباراة في مختلف المسابقات‪.‬‬

‫رياضة‬

‫ويعود الفوز األخير لرجال المدرب الفرنسي‬ ‫باتريك فييرا ا لــى ‪ 31‬ديسمبر الماضي عندما‬ ‫تغلبوا على مضيفهم بورنموث ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫وض ــرب أرس ـنــال بـقــوة فــي مـبــاريــاتــه الخمس‬ ‫االخيرة في الدوري محققا العالمة الكاملة بعدما‬ ‫حصد نقطة واحــدة في ثالث مباريات قبلها ما‬ ‫سـمــح لمانشستر سيتي بتقليص ا ل ـفــارق ا لــى‬ ‫ثــاث نقاط قبل أن يرفعها الفريق اللندني الى‬ ‫خمس بسقوط رجال المدرب االسباني جوزيب‬ ‫غوارديوال في فخ التعادل امام نوتنغهام فوريست‬ ‫في المرحلة الرابعة والعشرين‪.‬‬ ‫وينافس أرسنال على لقبين هذا العام‪ ،‬ففضال‬ ‫ع ــن الـبــريـمـيــرلـيــغ تـنـتـظــره ق ـمــة ســاخ ـنــة مـســاء‬ ‫الخميس من أجل حجز بطاقة ربع نهائي مسابقة‬ ‫الدوري األوروبي «يوروبا ليغ» عندما يستضيف‬ ‫سبورتينغ البرتغالي بعدما عاد بتعادل ثمين‬ ‫ذهابا ‪.2-2‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬ ‫‪4:00‬‬ ‫‪6:15‬‬ ‫‪6:15‬‬ ‫‪8:30‬‬ ‫‪11:00‬‬ ‫‪5:00‬‬ ‫‪8:00‬‬ ‫‪10:45‬‬ ‫‪7:05‬‬ ‫‪7:30‬‬

‫العبو أرسنال خالل مباراة سابقة‬

‫وذكرت تقارير في أوروغــواي‪ ،‬أن نونيز‬ ‫يتعافى من إصابة في الكاحل تعرض لها‬ ‫خالل المباراة التي انتهت بهزيمة ليفربول‬ ‫أمام ريال مدريد اإلسباني صفر‪ -1‬في إياب‬ ‫دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• انتزع داالس مافريكس فوزا مثيرا من‬ ‫أرض لوس أنجلس ليكرز ‪ ،110-111‬الجمعة‪،‬‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي للمحترفين‬ ‫(إن بــي اي ــه)‪ ،‬فيما قــاد الكاميروني جويل‬ ‫إم ـب ـيــد ف ـيــادل ـف ـيــا سـفـنـتــي سـيـكـســرز إلــى‬ ‫ً‬ ‫تحقيق فوزه السابع تواليا‪.‬‬ ‫وصعد مافريكس إلــى المركز السادس‬ ‫فــي المنطقة الغربية‪ ،‬على حساب غولدن‬ ‫ستايت ووريرز‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬الذي َّ‬ ‫عرضه‬ ‫دفــاعــه الهش للخسارة على أرض أتالنتا‬ ‫هوكس ‪.127-119‬‬

‫‪5:00‬‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباراة‬ ‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬ ‫ريال بيتيس ‪ -‬مايوركا‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬ ‫اوساسونا ‪ -‬فياريال‬ ‫‪beINSPORTS PR2‬‬ ‫ريال سوسيداد ‪ -‬التشي‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬ ‫خيتافي ‪ -‬إشبيلية‬ ‫‪beINSPORTS HD1‬‬ ‫برشلونة – ريال مدريد‬ ‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪AD SPORTS PR1‬‬ ‫تورينو ‪ -‬نابولي‬ ‫‪AD SPORTS PR1‬‬ ‫التسيو ‪ -‬روما‬ ‫‪AD SPORTS PR1‬‬ ‫انتر ميالن ‪ -‬يوفنتوس‬ ‫الدوري الفرنسي‬ ‫‪beINSPORTS HD2‬‬ ‫سان جرمان ‪ -‬رين‬ ‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫مانشستر يونايتد ‪ -‬فولهام‬ ‫‪beINSPORTS PR1‬‬ ‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫ارسنال – كريستال باالس‬ ‫‪beINSPORTS PR1‬‬

‫األنظار نحو قمة «سان سيرو» بين إنتر ويوفنتوس‬ ‫نابولي يواجه تورينو‪ ...‬وروما يواجه التسيو في ديربي العاصمة‬ ‫تتجه األنظار اليوم إلى ملعب «سان سيرو»‪ ،‬حيث‬ ‫يتواجه إنتر مع ضيفه وغريمه يوفنتوس في لقاء مهم‬ ‫من أجل صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا‪ ،‬فيما يسعى‬ ‫نابولي الى السير خطوة إضافية نحو لقبه األول منذ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1990‬حين يحل في نفس اليوم ضيفا على تورينو‬ ‫في المرحلة ‪ 27‬من الدوري اإليطالي‪.‬‬ ‫وفــي ظــل تحليق نابولي فــي الـصــدارة بـفــارق ‪18‬‬ ‫نـقـطــة ع ــن إن ـتــر بـعــد خ ـس ــارة األخ ـي ــر أم ــام مضيفه‬ ‫سبيتسيا ‪ 2-1‬في المرحلة الماضية‪ ،‬سيكون التركيز‬ ‫على المراكز الثالثة األخرى المؤهلة لدوري األبطال‪.‬‬

‫ً‬ ‫يوفنتوس لمواصلة مشواره صعودا‬

‫فالهوفيتش نجم يوفنتوس‬

‫ورغ ـ ــم ح ـســم ‪ 15‬ن ـق ـطــة م ــن رصـ ـي ــده الت ـهــامــه‬ ‫بالتالعب المالي في حكم استأنفه‪ ،‬التزال حظوظ‬ ‫يوفنتوس قائمة فــي الـعــودة الــى صــراع دوري‬ ‫ً‬ ‫األب ـطــال ال ــذي يمكن أن يتأهل إلـيــه أيـضــا من‬ ‫خالل فوزه بلقب «يوروبا ليغ»‪.‬‬ ‫وي ـح ـت ــل ف ــري ــق ال ـ ـمـ ــدرب مــاسـيـمـيـلـيــانــو‬ ‫أل ـي ـغــري ال ـمــركــز ال ـســابــع ب ـف ــارق ‪ 10‬نـقــاط‬ ‫عــن ميالن صاحب المركز الــرابــع األخير‬ ‫المؤهل لدوري األبطال‪ ،‬وفوزه في معقل‬ ‫«نيراتسوري» للمرة األولى في الدوري‬

‫مـنــذ أكـتــوبــر ‪ )1-2( 2019‬سيمنحه الـمــزيــد مــن األمــل‬ ‫بإمكانية شق طريقه نحو المراكز الثالثة األولى‪.‬‬ ‫والصراع مفتوح على مصراعيه على بطاقات دوري‬ ‫األبطال في ظل فارق النقاط الثالث الذي يفصل إنتر‬ ‫ً‬ ‫الثاني عــن رومــا الخامس الــذي يخوض الـيــوم أيضا‬ ‫ً‬ ‫موقعة مهمة جــدا ضد جــاره الـلــدود التسيو المتقدم‬ ‫على فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بنقطتين‬ ‫فقط في المركز الثالث‪.‬‬ ‫واسـتـعــد إنـتــر ويــوفـنـتــوس لموقعة «س ــان سـيــرو»‬ ‫بــأفـضــل طــريـقــة‪ ،‬بـعــدمــا بـلــغ األول رب ــع نـهــائــي دوري‬ ‫األبطال بتعادله مع مضيفه بورتو البرتغالي صفر‪-‬‬ ‫ً‬ ‫صفر في إياب ثمن النهائي (فاز ذهابا ‪-1‬صفر)‪ ،‬والثاني‬ ‫ربع نهائي «يوروبا ليغ» بتجديده الفوز على مضيفه‬ ‫ً‬ ‫فرايبورغ األلماني وهذه المرة ‪-2‬صفر‪ ،‬بعدما فاز ذهابا‬ ‫في تورينو ‪1-‬صفر‪.‬‬ ‫وستكون مواجهة اليوم «بروفة» للقاء الفريقين في‬ ‫ا ل ــدور نصف النهائي لمسابقة كــأس إيطاليا‪ ،‬حيث‬ ‫يستضيف يوفنتوس الذهاب في الرابع من أبريل قبل‬ ‫االنتقال الى ميالنو في ‪ 26‬منه‪.‬‬

‫روما والتسيو‬ ‫كما يملك روما المتأهل بدوره الخميس لربع نهائي‬

‫«يوروبا ليغ»‪ ،‬فرصة أن يصبح على المسافة ذاتها من‬ ‫إنتر في حال سقوط األخير وفوز «جالوروسي» على‬ ‫ً‬ ‫التسيو الذي كان الخاسر الوحيد قاريا بين فرق‬ ‫الطليعة‪ ،‬إذ ودع «كونفرنس ليغ» الخميس‬ ‫ً‬ ‫بــالـخـســارة م ـجــددا أم ــام ألـكـمــار الهولندي‬ ‫بنفس نتيجة الذهاب ‪.2-1‬‬ ‫ورأى مدرب نادي العاصمة ماوريتسيو‬ ‫سـ ــاري أن فــري ـقــه «يـسـتـحــق الـ ـخ ــروج» من‬ ‫«كونفرنس ليغ» ألنه أظهر عدم قدرته على‬ ‫المنافسة في أكثر من مسابقة خالل الموسم‪.‬‬ ‫وبعدما ف ـ ّـر ط فــي المرحلة الماضية في‬ ‫االسـتـفــادة مــن تعثر التسيو أم ــام بولونيا‬ ‫(صفر‪-‬صفر) كي يزيحه عن المركز الثالث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن يصبح أيـضــا على المسافة ذاتـهــا من‬ ‫إنتر الثاني بخسارته أمام ساسوولو ‪،4-3‬‬ ‫يمني روما النفس بأن يستعيد توازنه على‬ ‫حساب جــاره الـلــدود فــي لقاء يخوضه من‬ ‫دون مــدربــه مورينيو ال ــذي يـخــدم مباراته‬ ‫الثانية من أصل مباراتين أوقف فيهما نتيجة‬ ‫طرده ضد كريمونيزي في ‪ 28‬فبراير‪.‬‬

‫لوكاكو نجم إنتر ميالن‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5287‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2023‬م ‪ 27 /‬شعبان ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫شفاء «مريضة نيويورك»‬ ‫من اإليدز بالخاليا الجذعية‬ ‫ُ‬ ‫ذكر أطباء أن امرأة‪ ،‬تعرف‬ ‫بــاســم «مــري ـضــة ن ـيــويــورك»‪،‬‬ ‫ت ـل ـق ــت ع ـم ـل ـي ــة زرع خ ــا ي ــا‬ ‫جذعية لعالج فيروس نقص‬ ‫المناعة البشرية‪ ،‬وهــي اآلن‬ ‫خالية من الفيروس‪ ،‬وتوقفت‬ ‫عــن تـنــاول عــاج اإلي ــدز منذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬شهرا‪.‬‬ ‫وق ــال األط ـب ــاء‪ ،‬فــي تقرير‬ ‫حالة بمجلة ‪ Cell‬ونقله موقع‬ ‫روسيا اليوم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫العالج بواسطة زرع الخاليا‬ ‫الجذعية المقاومة لفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية من‬ ‫دم الـحـبــل ال ـســري أسـفــر عن‬ ‫نـتــائــج نــاجـحــة عـلــى الـمــدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫وتــم استخدام هــذا النهج‬ ‫ب ـ ـن ـ ـجـ ــاح لـ ـ ـع ـ ــاج «م ــريـ ـض ــة‬

‫ّ‬ ‫األمور معلقة‪...‬‬ ‫على ماذا؟‬

‫ن ـي ــوي ــورك»‪ ،‬وه ــي ام ـ ــرأة في‬ ‫م ـن ـت ـص ــف الـ ـ ُـع ـ ـمـ ــر م ـص ــاب ــة‬ ‫بسرطان الدم وفيروس نقص‬ ‫ال ـم ـنــاعــة ال ـب ـشــريــة‪ ،‬وت ـعــرف‬ ‫عــن نفسها بأنها «مختلطة‬ ‫ال ـعــرق»‪ ،‬وأصيبت بفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية منذ‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫و ص ـ ـ ـ ــر ح ـ ـ ـ ــت د‪ .‬إ ي ـ ـ ـفـ ـ ــون‬ ‫برايسون‪ ،‬مديرة اتحاد لوس‬ ‫أنجلس ‪ -‬البرازيل لمكافحة‬ ‫اإليدز في جامعة كاليفورنيا‪،‬‬ ‫وواح ـ ــدة م ــن األط ـب ــاء الــذيــن‬ ‫أش ــرف ــوا ع ـلــى ال ـحــالــة خــال‬ ‫مؤتمر صحافي ُعقد األربعاء‬ ‫الماضي‪« :‬هذا شفاء محتمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وليس نهائيا‪ .‬ننتظر بشكل‬ ‫أسـ ـ ــاسـ ـ ــي فـ ـ ـت ـ ــرة أط ـ ـ ـ ــول مــن‬ ‫المتابعة»‪.‬‬

‫َّ‬ ‫‪ »200‬نقلت‬ ‫مسيرة «باس ‪»200‬‬ ‫البريد للقطب الشمالي‬ ‫حققت ّ‬ ‫مسيرة «باس ‪ »200‬رحلة اختبارية في منطقة القطب‬ ‫الشمالي‪ ،‬ونقلت البريد إلى من يهمهم األمر‪ ،‬وذلك في ظروف‬ ‫الطقس الشمالي القاسي‪.‬‬ ‫وقامت ّ‬ ‫مسيرة النقل «باس ‪ »200‬من تصنيع شركة روستيخ‬ ‫الروسية برحلتها االختبارية الناجحة فوق شبه جزيرة يامال‬ ‫فــي شمال سيبيريا‪ ،‬بالقرب مــن شاطئ المحيط المتجمد‬ ‫الشمالي وفوق نهر أوب‪ ،‬وتحققت الرحلة الجوية في ظروف‬ ‫‪ 30‬درجة حرارة مئوية تحت الصفر‪ .‬أما وزن الحمولة المفيدة‬ ‫فقد بلغ ‪ 10‬كيلوغرامات‪.‬‬ ‫وجاء في بيان نقله موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمس‪ ،‬أن تصميم‬ ‫ّ‬ ‫المسيرة تحقق على أســاس مروحية رباعية الـمــراوح‪ ،‬وأن‬ ‫ّ‬ ‫مسيرات النقل من هذا النوع تحقق ‪ 7‬رحالت جوية كل يوم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتظهر فاعلية عالية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يــذكــر أن مـســيــرة «ب ــاس – ‪ »200‬كشف الـنـقــاب عنها ألول‬ ‫مرة في معرض ‪ HeliRussia 2022‬لصناعة ّالمروحيات في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المسيرة يمكن أن تنفذ طيفا واسعا‬ ‫روسيا‪ ،‬حيث أعلن أن‬ ‫من المهام‪ ،‬بما في ذلك مراقبة األراضي ونقل الحمولة ومهام‬ ‫اإلنقاذ وأعمال الزراعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المسيرة عند اإلقالع بلغ ‪ 200‬كلغ‪ ،‬ويمكنها أن‬ ‫ُيذكر أن وزن‬ ‫ً‬ ‫تطير بسرعة حتى ‪ 160‬كلم‪ /‬ساعة‪ ،‬وتنقل حتى ‪ 50‬كيلوغراما‬ ‫من الحمولة‪ ،‬وعند ذلك يمكن أن تبقى في الجو لـ ‪ 4‬ساعات‬ ‫ّ‬ ‫وتحلق على ارتفاع حتى ‪ 3900‬كلم‪.‬‬

‫«ساعاتية» الخرطوم ينتظرون دعم «الزمن الجميل»‬ ‫تـ ـح ــت م ـظ ـل ــة قـ ـب ــال ــة إحـ ـ ـ ــدى ال ـب ـن ــاي ــات‬ ‫القديمة بالسوق األفرنجي وسط العاصمة‬ ‫السودانية الخرطوم‪ ،‬يجلس عثمان عبده‬ ‫وأم ــام ــه طــاولــة خشبية مليئة بــالـســاعــات‬ ‫المتعطلة وهــو منهمك فــي إصالحها‪ ،‬في‬ ‫مشهد يعيد لــأذهــان مهنة «الـســاعــاتـيــة»‬ ‫بنمطها الكالسيكي والتي اعتقد البعض‬ ‫تالشيها بفضل أمواج الحداثة‪.‬‬ ‫ويضع عثمان الملقب بـ «شيخ الساعاتية»‬ ‫عدسة على عينه اليمنى في محاولة لكسر‬ ‫ظالم دامس يحيط بمهنته التي أمضى فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 55‬عاما‪ ،‬بينما يمسك بيده مفتاحا‬ ‫ً‬ ‫رفيعا لضبط عقارب الزمن وهو يمني نفسه‬ ‫ً‬ ‫بعودتها عقودا إلى الوراء‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــوق ــع س ـك ــاي نـ ـي ــوز‪ ،‬ف ــي تـقــريــر‬ ‫نـشــره أم ــس‪ ،‬إن الـســاعــاتـيــة وه ــم حرفيون‬ ‫متخصصون في صيانة الساعات المتعطلة‬ ‫كانوا أحد أهم مالمح الخرطوم ويحظون‬ ‫بمكانة اجتماعية مرموقة‪ ،‬إذ يرتاد محالهم‬ ‫كبار المسؤولين ونجوم المجتمع للحصول‬ ‫على خدماتهم‪ ،‬لكن سرعان ما خفت بريقهم‬ ‫نتيجة تــراجــع اهتمام السودانيين بلبس‬ ‫الساعة‪.‬‬

‫ورغم تراجع اهتمام السودانيين بلبس‬ ‫الساعات‪ ،‬ال يزال عشرات الحرفيين يجلسون‬ ‫ب ـجــوار «عـثـمــان ع ـبــده» وه ــم ي ــداوم ــون في‬ ‫م ـح ــال ـه ــم ال ـم ـت ــواض ـع ــة وس ـ ــط ال ـعــاص ـمــة‬ ‫مساع إلبقاء إمبراطورية‬ ‫الخرطوم ضمن‬ ‫ٍ‬ ‫الساعاتية على قيد الحياة‪.‬‬

‫ويستند الساعاتية فــي ر حـلــة كفاحهم‬ ‫بمعركة البقاء إلى ضوء في آخر النفق‪ ،‬وهو‬ ‫وجــود فئة مقدرة من السودانيين مازالوا‬ ‫يـهـتـمــون ب ــارت ــداء ال ـســاعــات ويـعـتـبــرونـهــا‬ ‫مكملة لشخصياتهم وهم شريحة معتبرة‬ ‫يعود عهدها إلى الزمن الجميل‪.‬‬

‫ً‬ ‫أط ـلــق ش ــاب (‪ 16‬ع ــام ــا) الـنــار‬ ‫َ‬ ‫ع ـل ــى والـ ـ ــدتـ ـ ــه‪ ،‬وقـ ـت ــل ض ــاب ــط ــي‬ ‫ش ـ ــرط ـ ــة‪ ،‬ق ـ ـبـ ــل أن يـ ـنـ ـتـ ـح ــر فــي‬ ‫إدمونتون بكندا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال مـ ـس ــؤول بــال ـشــرطــة إن‬ ‫«الشاب أطلق النار على والدته‪،‬‬ ‫وأصــاب ـهــا ص ـبــاح الـخـمـيــس في‬ ‫شقة بالمدينة بمقاطعة ألبرتا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وقتل ضابطا دورية بالرصاص‬ ‫لدى وصولهما إلى مكان الحادث‪.‬‬

‫الجمعة ‪03/17‬‬ ‫فاطمة علي أحمد الفيلكاوي‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬هدية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،30‬م‪ ،7‬النساء‪ :‬صباح السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪ ،15‬ت‪97415669 ،60666606 :‬‬

‫ضرار عبدالعزيز عبدالله المنيس‬

‫ً‬ ‫‪ 51‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،205‬م‪ ،50‬ت‪99073325 ،99046806 :‬‬

‫أعلنت منظمة أبحاث الفضاء‬ ‫ا ل ـه ـن ــد ي ــة (‪ ،)ISRO‬أ نـ ـه ــا تـعـمــل‬ ‫ع ـل ــى م ـ ـشـ ــروع إلرس ـ ـ ـ ــال س ـيــاح‬ ‫إلــى الـفـضــاء على متن مركبات‬ ‫تابعة لها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة‪،‬‬ ‫سريدهارا سومناث‪ ،‬في مقابلة‬ ‫صـحــافـيــة نـقـلـهــا مــوقــع روسـيــا‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬أم ـ ــس‪« :‬ت ـخ ـطــط (‪)ISRO‬‬ ‫إلطالق رحالت سياحية فضائية‬

‫تشارلز الثالث لـ كاميال‪ :‬يا ملكة‬

‫حيدر علي حيدر علي‬

‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬حسينية العترة‬ ‫الطاهرة‪ ،‬ت‪60070223 ،99988892 :‬‬

‫عبدالله عدنان صالح اللقمان‬

‫‪ 23‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الـفـيـحــاء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،47‬مـنــزل ‪ ،16‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫عبدالله المبارك‪ ،‬قطعة‪ ،5‬ش‪ ،502‬منزل‪ ،2‬ت‪،50505556 ،60600702 :‬‬ ‫‪55020212‬‬

‫سالم أحمد عبدالله األحمد‬

‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة‪ ،‬النساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬قطعة ‪،6‬‬ ‫شارع ‪ ،45‬منزل ‪ ،26‬ت‪،55378800 ،99039039 :‬‬

‫السبت ‪03/18‬‬ ‫زهره علي حسن أرملة حسن إبراهيم باقر‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال والنساء‪ :‬سلوى حسينية سيد محمد‪،‬‬ ‫ت‪99029730 ،99199151:‬‬

‫دالل عبدالرزاق عبدالله الدعي‬

‫حصة فيصل محمد الحداد‬

‫‪ 18‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬خـيـطــان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،94‬م‪ ،143‬ت‪،99240749 :‬‬ ‫‪99343859‬‬

‫علي مختار حسين كابلي‬

‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الجابرية‪ ،‬حسينية البلوش‪ ،‬النساء‪ :‬بيان‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪( ،35‬العزاء عصرا فقط)‪ ،‬ت‪97879974 ،66098589 :‬‬

‫خيرية عبدالحميد حسين عبدالعظيم‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬مسجد النقي‪ ،‬النساء‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش أحمد السبيعي‪ ،‬م‪ ،10‬ت‪97999010 ،96955969 :‬‬ ‫نرجس أحمد حسن خاجه زوجة‪ :‬محمد علي رمضان‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬غرب مشرف‪ ،‬مسجد الــوزان‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الجابرية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ 101‬عبدالله دشتي‪ ،‬م‪( ،152‬العزاء عصرا فقط‬ ‫لمدة ثالثة أيام اعتبار من أمس)‪ ،‬ت‪96660769 ،51515611 :‬‬ ‫عيدة مرزوق مجبل العازمي أرملة‪ :‬غايب علي بن نعيرة العازمي‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال والنساء‪ :‬الرقة‪ ،‬قطعة‪ ،1‬شارع ‪ ،10‬منزل‬ ‫‪ ،376‬ت‪50887721 ،99755144 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫بـ ـحـ ـل ــول ع ـ ـ ــام ‪ ،2030‬و ت ـع ـم ــل‬ ‫المنظمة عـلــى تـطــو يــر مركبات‬ ‫ً‬ ‫خ ــاص ــة لـ ـه ــذا األم ـ ـ ـ ــر»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‬ ‫ـار ع ـل ــى ت ـطــويــر‬ ‫أن «الـ ـعـ ـم ــل ج ـ ـ ٍ‬ ‫وتصميم مركبة فضائية هندية‬ ‫مخصصة للرحالت السياحية‪.‬‬ ‫هذه المركبة ستكون آمنة وقابلة‬ ‫إلعادة االستخدام‪ .‬من المرجح أن‬ ‫يـكــون سعر الـتــذكــرة حــوالــي ‪60‬‬ ‫مليون روبية (‪ 700‬ألف دوالر)‪.‬‬

‫محمد عباس غلوم الرئيس‬

‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد عبدالله السالم‪ ،‬شرق‪ ،‬بجانب حسينية‬ ‫معرفي‪( ،‬العزاء ابتداء من أول أمس)‪ ،‬ت‪60444712 ،94466228 :‬‬

‫أرملة‪ :‬نصر حسن عباس نصر‬ ‫‪ 80‬عــامــا‪ ،‬شـعـيــت‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ال ـعــزاء فــي الـمـقـبــرة‪ ،‬الـنـســاء‪ :‬هــديــة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪( ،2‬الـعــزاء عصرا فـقــط)‪ ،‬ت‪،97911797 ،55888150 :‬‬ ‫‪99119130‬‬ ‫ماجدة فايز ناصر الحوطي أرملة‪ :‬حمد أحمد الحمد‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شعيت‪ ،‬العزاء في المقبرة‪ ،‬ت‪،99900475 ،66662696 :‬‬ ‫‪99727537‬‬

‫ذك ــرت وســائــل إع ــام بريطانية «يـبــدو أنه‬ ‫ُ‬ ‫تــم التأكيد أن كاميال ســتـعـ َـرف بــاســم الملكة‬ ‫ً‬ ‫‪ Queen‬عند التتويج‪ ،‬بدال من ‪Queen Consort‬‬ ‫أي الملكة زوجة الملك»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت صـحـيـفــة ‪ ،The Mirror‬ف ــي خبر‬ ‫نـشــره مــوقــع روسـيــا ال ـيــوم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن الــدعــوة‬ ‫إلى التتويج نصت على‪« :‬لالحتفال بتتويج‬ ‫جــالـتـيـهـمــا الـمـلــك ت ـشــارلــز ال ـثــانــي والـمـلـكــة‬ ‫ك ــام ـي ــا‪ ،‬ف ــي ك ـن ـي ـســة ديـ ــر ال ـق ــدي ــس ب ـط ــرس‪،‬‬ ‫وستمنستر‪ ،‬يــوم الـســادس مــن مايو ‪.»2023‬‬ ‫يذكر أن الـفــرق بين الملكة وزوج ــة الملك‪ ،‬أن‬ ‫الملكة تصعد العرش عبر الخالفة مثل الملكة‬ ‫الراحلة إليزابيث الثانية‪ ،‬أما الملكة القرينة‬ ‫فهي زوجة الملك‪.‬‬ ‫وكان يعتقد في السابق أنه سيتم التعريف‬ ‫عــن كــامـيــا بـلـقــب األم ـي ــرة ال ــزوج ــة ‪Princess‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Consort‬بعد تتويج زوجها ملكا‪.‬‬ ‫وبـعــد تــولــي تـشــارلــز ال ـعــرش‪ ،‬كــانــت هناك‬ ‫العديد من التغييرات على األلقاب الملكية‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫في ذلك أن يصبح ويليام أمير ويلز‪ ،‬فضال عن‬ ‫حصول األمير إدوارد على لقب دوق إدنبرة‪،‬‬ ‫كـمــا ت ـقــرر اإلشـ ــارة إل ــى طـفـلــي األم ـيــر ه ــاري‪،‬‬ ‫ليلبيت وأرتـشــي‪ ،‬باسم األمـيــرة واألمـيــر؛ ألن‬ ‫ً‬ ‫جدهما تشارلز أصبح اآلن ملكا‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع أن ي ـك ــون ال ـت ـتــويــج ال ـق ــادم‬ ‫نسخة «مخففة» من الخطبة الملكية‪ ،‬إذ يستمر‬ ‫الحفل أكثر من ساعة بقليل‪ ،‬وتقلصت قائمة‬ ‫المدعوين من ‪ 8000‬إلى ‪ .2000‬وستكون هناك‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا تحديثات لـقــواعــد الـلـبــاس‪ ،‬والـتــي من‬ ‫المحتمل أن تسمح ل ــأق ــران ب ــارت ــداء بــدالت‬ ‫ً‬ ‫عادية‪ ،‬بدال من أردية احتفالية فاخرة مصنوعة‬ ‫من المخمل القرمزي وفرو حيوان القاقم‪.‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫حتى اآلن‪ ،‬ال يزال البلد في حالة شلل سياسي واقتصادي‪،‬‬ ‫العبارة السالفة لم تكن ّ‬ ‫معبرة عن الواقع‪ ،‬فالقاعدة هي أن البلد‬ ‫في شلل دائــم‪ ،‬ومــا يحدث اليوم ليس استثناء بل استمرار‬ ‫لواقع قديم سببه العجز الفكري المتأصل عند السلطة التي‬ ‫ّ‬ ‫وجدت ضالتها في تمديد حالة الخمود‪ ،‬تحت ذريعة صدور‬ ‫ً‬ ‫حكم «الدستورية» وما قد يسفر عنه من نتائج‪ ،‬وأيا كان هذا‬ ‫الحكم المنتظر الذي أصبح حديث الساعة اليوم بدل أن ّ‬ ‫يتدبر‬ ‫أهل السلطة خيارات العمل نحو إصالح االقتصاد‪ ،‬فالنتيجة‬ ‫واحدة عند «سيفوه»‪.‬‬ ‫مايكل هــارب في كتابه «أجــور النفط‪ ...‬البرلمانات والتطور‬ ‫ّ‬ ‫(المتفرد‬ ‫االقتصادي في الكويت واإلمارات» يرى أن مجلس األمة‬ ‫وج ــوده بــدول الخليج) ليس هــو العائق فــي تنفيذ مشروعات‬ ‫اقتصادية طموحة لتنويع الــدخــل‪ ،‬ويقول إن السبب هو حالة‬ ‫التطرف الريعي بالكويت‪ ،‬الــذي جعل الطبقة الوسطى ّتصرف‬ ‫ً‬ ‫النظر عن أي رؤية لتنويع مصادر الدخل‪ ،‬فهذا التنويع يمثل عبئا‬ ‫عليها‪ ،‬ألنها طبقة موظفين تعتمد على رواتب الحكومة‪ ،‬ومجلس‬ ‫ّ‬ ‫األمة بــدوره ال يكترث لنجاح الحكومة أو فشلها‪ ،‬ألنها ُمشكلة‬ ‫من شيوخ وخارج إرادته‪ ،‬وليس من أحزاب ممثلة في البرلمان‪.‬‬ ‫لماذا يلقي مايكل هارب في حالة الجمود الكويتي باللوم كله‬ ‫على طبقة الموظفين الذي يحيون على الرواتب واألجــور؟ فهل‬ ‫ّ‬ ‫للمواطنين للعمل لديه‪ ،‬أم أنه ‪ -‬بحكم‬ ‫وفر القطاع الخاص فرصة ّ‬ ‫األرخص تكلفة واألكثر‬ ‫قانون المنفعة االقتصادية ‪ -‬فضل الوافد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إنتاجا؟ وهل تسمية القطاع الخاص هنا تمثل الحقيقة كقطاع‬ ‫ّ‬ ‫اقتصادي منتج بدوره يدفع ضريبة تمول خزانة الدولة‪ ،‬ويتم‬ ‫تدوير إيراد تلك الضريبة لخدمة المرفق العام؟ أم أنه في األغلب‬ ‫ّ‬ ‫المفصل على مقاس‬ ‫قطاع وكاالت تجارية يحميه قانون التجارة‬ ‫المهيمنين التجاريين‪ ،‬وهم ليسوا صناعيين‪ ،‬وهو مثله كمثل‬ ‫حال جيوش الموظفين يرضع من ثدي الدولة الريعي وال يستغني‬ ‫تداخل نفوذ وسلطة بجوف السلطة الحاكمة؟ بكالم‬ ‫عنها‪ ،‬وله‬ ‫ّ‬ ‫آخر «وين ما طقها عوجه»‪.‬‬ ‫هلموت شميت (المستشار األلماني السابق) قال إن أرباح اليوم‬ ‫هي استثمارات الغد‪ ،‬واستثمارات الغد هي أجور ما بعد الغد‪...‬‬ ‫كيف يستوعب الجماعة هنا هذا الكالم؟‬

‫وفيات‬

‫َّ‬ ‫شرطي ْين تذكرة سفر بـ ‪ ٧٠٠‬ألف دوالر‬ ‫أطلق النار على والدته وقتل‬ ‫ل ــم ي ـكــن ه ـنــاك م ــا يـشـيــر إل ــى أن‬ ‫ال ـض ــاب ـط ـي ــن ت ـم ـك ـنــا م ــن إط ــاق‬ ‫النار»‪.‬‬ ‫وذكر ديل مكفي‪ ،‬رئيس جهاز‬ ‫شرطة إدمونتون‪ ،‬في بيان نقله‬ ‫ـس‪ ،‬أن‬ ‫م ــوق ــع سـ ـك ــاي نـ ـي ــوز‪ ،‬أم ـ ـ ُ‬ ‫المسلح قتل بالرصاص‪ ،‬ونقلت‬ ‫األم إل ــى الـمـسـتـشـفــى بــإصــابــات‬ ‫ت ـهــدد حـيــاتـهــا‪ ،‬حـيــث بـقـيــت في‬ ‫حالة خطيرة‪ ،‬لكنها مستقرة اآلن‪.‬‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:34‬‬

‫العظمى ‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:53‬‏‬

‫الظهر‬

‫‪11:56‬‏‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‏ ‏‬

‫المغرب‬

‫‏‪05:59‬‬

‫العشاء‬

‫‪7:15‬‏‪ 0‬‏ ‏‬

‫الصغرى ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 11:08‬ظـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫‪ 09:46‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 04:26‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 04:02‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.