عدد الجريدة 01 فبراير 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ 1‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ 22‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2942‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫روجينا‪ :‬أكتفي بـ {الطبال»‬ ‫و{األسطورة» في رمضان المقبل‬ ‫ص ‪23‬‬

‫الهواتف المنزلية إلى الخصخصة‬

‫● األذينة لـ ةديرجلا‪.‬‬ ‫الكوابل الدولية‬ ‫إنزال‬ ‫ومحطات‬ ‫والمقاسم‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫يشمل‬ ‫التخصيص‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫● «الهيئة أنهت اإلجراءات التنفيذية واإلدارية والفنية لبدء مهامها فعليا اعتبارا من الغد»‬ ‫محمد راشد‬

‫ك �ش��ف رئ �ي��س م�ج�ل��س اإلدارة ال��رئ �ي��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫لالتصاالت وتقنية المعلومات المهندس سالم األذينة أن الهيئة تتجه‬ ‫إلى «خصخصة» قطاع االتصاالت بوزارة المواصالت‪ ،‬الذي يشمل البنية‬ ‫التحتية والهواتف المنزلية والمقاسم ومحطات إنزال الكوابل الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه ال توجد دولة في العالم يكون فيها هذا القطاع تحت مظلة‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وقال األذينة لـ«الجريدة»‪ ،‬فيما يخص بدء الهيئة مهامها‪ ،‬إنها أنهت‬ ‫كل اإلجراءات التنفيذية واإلدارية والفنية لبدء العمل المنوط بها بشكل‬

‫«الجنايات» تحيل قانون الوحدة‬ ‫الوطنية إلى «الدستورية»‬

‫نسمح لك‬ ‫لن‬ ‫للصانع‪:‬‬ ‫المعيوف‬ ‫ً‬ ‫باستغالل منصبك انتخابيا‬ ‫النصف يفتح ملف «العالج بالخارج» ويتابع إجراءات العبيدي‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫ب �ي �ن �م��ا واص� � ��ل ال� �ن ��ائ ��ب راك � � ��ان ال� �ن� �ص ��ف‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫أس �ئ �ل ��ة ب ��رل �م ��ان �ي ��ة‪ ،‬م �ت��اب �ع �ت��ه ل �ل��إج � ��راء ات ال �ت��ي‬ ‫ات �خ��ذه��ا وزي� ��ر ال �ص �ح��ة د‪ .‬ع �ل��ي ال �ع �ب �ي��دي ب�ش��أن‬ ‫الموضوعات الواردة في استجوابه له‪ ،‬فتح النائب‬ ‫عبدالله المعيوف ملف «التعيينات االنتخابية»‬

‫ل ��وزي ��ر ال� �ع ��دل وزي � ��ر األوق � � ��اف ي �ع �ق��وب ال �ص��ان��ع‪.‬‬ ‫وقال المعيوف‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إن الصانع‬ ‫ّ‬ ‫وظف سلطته لمصالح انتخابية بحتة‪ ،‬مع أنه‬ ‫ً‬ ‫يرفع دا ئ�م��ا شعار المحافظة على ا ل�م��ال العام‬ ‫ً‬ ‫وت�ح�ق�ي��ق م �ب��دأ ت�ك��اف��ؤ ال �ف��رص‪ ،‬م�خ��اط�ب��ا إي ��اه‪:‬‬ ‫«ل ��ن ن�س�م��ح ل ��ك ب��اس �ت �غ�لال ال �م �ن �ص��ب ال � ��وزاري‬ ‫ً‬ ‫انتخابيا»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعلي ومباشر اعتبارا من الغد‪ ،‬مبينا أنه بموجب القانون ستكون الهيئة‬ ‫ه��ي المنفذ الوحيد لجميع الخطوات ال��واج��ب اتخاذها م��ن الشركات‬ ‫المقدمة لخدمات االت�ص��االت والجهات المصرح لها بامتالك شبكات‬ ‫اتصاالت أو تشغيلها‪.‬‬ ‫وأكد أن «هيئة تنظيم االتصاالت وتقنية المعلومات ستتولى من اآلن‬ ‫جميع مسؤوليات الوزارة والجهات المعنية‪ ،‬في كل ما يتعلق باالتصاالت‬ ‫ً‬ ‫وتقنية المعلومات وفقا للقانون ‪ 37‬لسنة ‪ 2014‬والمعدل بالقانون ‪98‬‬ ‫لسنة ‪ ،2015‬بهدف االرتقاء بالخدمات وحماية مصالح المستخدمين»‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫وأوضح أن من ضمن مهام الهيئة الرئيسية تجديد تراخيص مقدمي‬ ‫خدمات االتصاالت وتقنية المعلومات‪ ،‬وكذلك التصريح لهم بامتالك‬ ‫ً‬ ‫شبكات أو تشغيلها أو استخدام موجات السلكية‪ ،‬فضال عن استقبال‬ ‫شكاوى المشتركين لمعالجتها‪ ،‬إضافة إلى التوزيع العادل للترددات‬ ‫الثالثة بين شركات االتصاالت‪.‬‬ ‫وأشار األذينة إلى أن من بين التحديات التي تنتظر الهيئة مواكبة‬ ‫التطور اإللكتروني المتالحق‪ ،‬وهي من القضايا التي توليها االهتمام‬ ‫ً‬ ‫المطلوب نظرا لما يمثله القطاع من أهمية كبيرة في البالد‪.‬‬

‫مؤشرات أسواق الخليج تواصل‬ ‫االرتداد و«الكويتي» يربح ‪٪2‬‬

‫‪16‬‬

‫«إسناد» سعودي ـ تركي قوي لوفد المعارضة في «جنيف ‪»3‬‬ ‫وس� � � � ��ط أج � � � � � � ��واء م� � �ح � ��ادث � ��ات‬ ‫«جنيف‪ ،»3‬استيقظت العاصمة‬ ‫ً‬ ‫دم�ش��ق أم ��س‪ ،‬وت �ح��دي��دا منطقة‬ ‫مرقد السيدة زينب‪ ،‬المحصنة‪،‬‬ ‫على ‪ 3‬تفجيرات تبناها تنظيم‬ ‫«داعش»‪ ،‬وأسفرت عن مقتل أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 60‬شخصا وإصابة العشرات‪.‬‬ ‫ووف � � ��ق ال � �ت � �ق ��اري ��ر‪ ،‬ف� � ��إن أح ��د‬ ‫ال� �ت� �ف� �ج� �ي ��رات ن� �ج ��م ع� ��ن س� �ي ��ارة‬

‫‪20‬‬ ‫«الوطني» العالمة‬ ‫المصرفية األعلى قيمة‬ ‫في الكويت‬

‫دوليات‬

‫‪33‬‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬قتيال بتفجيرات في «السيدة زينب» بدمشق‬ ‫َ‬ ‫واآلخرين من جراء إقدام‬ ‫مفخخة‪،‬‬ ‫انتحاريين على تفجير نفسيهما‬ ‫بحزام ناسف‪.‬‬ ‫وأفاد المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان بأن التفجيرات وقعت في‬ ‫منطقة «ك ��وع س� ��ودان» وأن ��ه من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين القتلى ‪ 25‬مقاتال شيعيا‪ ،‬إذ‬ ‫يوجد في منطقة السيدة زينب‬ ‫آالف المقاتلين الشيعة األجانب‬

‫اقتصاد‬

‫من لبنان والعراق وأفغانستان‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬التقى المبعوث‬ ‫ال� ��دول� ��ي إل � ��ى س ��وري ��ة س�ت�ي�ف��ان‬ ‫ديميستورا أمس وفد المعارضة‬ ‫في جنيف‪ ،‬حيث أعرب عن تفاؤله‬ ‫عقب المباحثات‪ ،‬في حين تمسك‬ ‫الوفد بموقفه الرافض للتفاوض‬ ‫قبل تحسين األوضاع اإلنسانية‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫«تمهيدية أيوا» تطلق‬ ‫«الصافرة الرئاسية»‬

‫رياضة‬

‫‪39‬‬ ‫ديوكوفيتش يقهر موراي‬ ‫ويتوج بلقب أستراليا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يستقبل رئيس الكتلة العربية في العراق‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫سموه غادر إلى المملكة المتحدة لترؤس وفد الكويت في مؤتمر المانحين‬ ‫اس �ت �ق �ب��ل س �م��و أم� �ي ��ر ال �ب�ل�اد‬ ‫ال �ش �ي��خ ص �ب ��اح األح� �م ��د ب�ق�ص��ر‬ ‫السيف‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ .‬كما‬ ‫اس�ت�ق�ب��ل س �م��وه رئ �ي��س مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستقبل س�م��وه أي�ض��ا سمو‬ ‫ال �ش �ي��خ ج ��اب ��ر ال� �م� �ب ��ارك رئ �ي��س‬ ‫م �ج �ل��س ال � � � ��وزراء‪ .‬ك �م��ا اس�ت�ق�ب��ل‬ ‫س� �م ��وه ال� �ن ��ائ ��ب األول ل��رئ �ي��س‬ ‫مجلس ال��وزراء وزي��ر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه وزي��ر الدولة‬ ‫ل� �ش ��ؤون م �ج �ل��س ال � � ��وزراء وزي ��ر‬ ‫الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ‬ ‫محمد العبدالله‪ ،‬ورئيس الكتلة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة واألم �ي��ن ال �ع��ام لجبهة‬ ‫ال � � �ح� � ��وار ب� �ج� �م� �ه ��وري ��ة ال � �ع� ��راق‬ ‫الشقيقة الدكتور صالح المطلك‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ح �ض��ر ال �م �ق��اب �ل��ة ن��ائ��ب وزي ��ر‬ ‫ش��ؤون ال��دي��وان األم�ي��ري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ق� �ب ��ل س � �م� ��وه م �ح��اف��ظ‬ ‫األح �م ��دي ال�ش�ي��خ ف ��واز ال�خ��ال��د‪،‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال المبارك‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد بقصر السيف صباح‬ ‫ام��س رئ�ي��س مجلس األم��ة م��رزوق‬ ‫الغانم‪ .‬واستقبل سموه سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ك �م ��ا اس �ت �ق �ب��ل س� �م ��وه ال �ن��ائ��ب‬ ‫األول لرئيس مجلس ال��وزراء وزير‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة الشيخ ص�ب��اح الخالد‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ق� �ب ��ل س � �م ��وه ن ��ائ ��ب رئ �ي��س‬ ‫م �ج �ل��س ال� � � ��وزراء وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واس�ت�ق�ب��ل س �م��وه ن��ائ��ب رئ�ي��س‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال صالح المطلك أمس‬ ‫ً‬ ‫ح �ي��ث أه � ��دى إل� ��ى س �م ��وه درع� ��ا‬ ‫بمناسبة م��رور ‪ 10‬سنوات على‬ ‫تولي سموه مقاليد الحكم «عشر‬ ‫سنوات من العطاء»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يغادر سمو‬

‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫والوفد الرسمي المرافق لسموه‬ ‫أرض ال � ��وط � ��ن ص � �ب� ��اح ال� �ي ��وم‬ ‫ً‬ ‫متوجها إلى المملكة المتحدة‬ ‫الصديقة‪ ،‬لترؤس وفد الكويت‪،‬‬

‫والمشاركة في رئاسة المؤتمر‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي ال� � ��راب� � ��ع ل �ل �م��ان �ح �ي��ن‬ ‫لمساعدة سورية والمنطقة‪.‬‬

‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪.‬‬ ‫واس�ت�ق�ب��ل س�م��وه وزي ��ر االع�ل�ام‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫س �ل �م��ان ال �ح �م ��ود ووزي � � ��ر ال ��دول ��ة‬ ‫ل � �ش� ��ؤون م �ج �ل��س ال� � � � � ��وزراء وزي� ��ر‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء وال �م��اء ب��ال��وك��ال��ة الشيخ‬ ‫محمد العبدالله‪.‬‬ ‫ك�م��ا استقبل س�م��و ول��ي العهد‬ ‫وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزي� ��رة ال��دول��ة ل �ش��ؤون التخطيط‬ ‫والتنمية هند الصبيح‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 37‬دراجا من الكويت والخليج شاركوا في مسيرة‬ ‫وزير بريطاني‪ :‬أمير الكويت رسخ مكانة بالده‬ ‫كدولة ريادية في مساعدة المتضررين حول العالم بذكرى تولي األمير مقاليد الحكم‬ ‫أشاد وزير الدولة البريطاني‬ ‫للتنمية الدولية ديزموند سوين‬ ‫بالدور القيادي والسباق لسمو‬ ‫أم� �ي ��ر ال� �ك ��وي ��ت ال �ش �ي��خ ص �ب��اح‬ ‫االحمد في دعم العمل اإلنساني‬ ‫وت��رس �ي��خ م �ك��ان��ة ب�ل��اده ك��دول��ة‬ ‫ريادية في مساعدة المتضررين‬ ‫م��ن ال �ك ��وارث ح ��ول ال�ع��ال��م وف��ي‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق األوس� ��ط بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫وأع � ��رب س��وي��ن ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ل � � �ـ»ك� � ��ون� � ��ا» ع� � ��ن ت � �ق� ��دي� ��ر ب� �ل��اده‬ ‫وام �ت �ن ��ان �ه ��ا ل �م �ش ��ارك ��ة س �م��وه‬ ‫ع� � �ل � ��ى رأس و ف� � � � ��د ر ف � � �ي� � ��ع ف��ي‬ ‫اع �م��ال ال�م��ؤت�م��ر ال��دول��ي ال��راب��ع‬ ‫ل � �ل � �م ��ان � �ح � �ي� ��ن ل� � ��دع� � ��م ال � ��وض � ��ع‬ ‫االنساني في سورية بالشراكة‬ ‫م��ع زع�م��اء بريطانيا والنرويج‬ ‫وألمانيا واالمم المتحدة والذي‬ ‫تستضيفه العاصمة البريطانية‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬ ‫واس � � �ت� � ��ذك� � ��ر س � ��وي � ��ن ال � � � ��دور‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ال� � ��ذي ق��دم �ت��ه ال �ك��وي��ت‬ ‫باستضافتها ث�لاث��ة م��ؤت�م��رات‬ ‫لدعم الشعب السوري وما نتج‬ ‫عنها م��ن ت�ع�ه��دات ساهمت في‬ ‫التخفيف م��ن األزم��ة االنسانية‬ ‫التي يعيشها الشعب السوري‬ ‫في الداخل او في دول الجوار‪.‬‬ ‫وأع ��رب ع��ن س�ع��ادت��ه لتعاون‬

‫ب��ري�ط��ان�ي��ا وال �ك��وي��ت ف��ي مجال‬ ‫ال� �ع� �م ��ل اإلن � �س� ��ان� ��ي‪ ،‬الف � �ت ��ا ال ��ى‬ ‫«ال� �م� �ك ��ان ��ة ال ��دول � �ي ��ة وال� �ص ��وت‬ ‫ال � �م � �س � �م ��وع ال � � � ��ذي ت� �ح� �ظ ��ى ب��ه‬ ‫الكويت نظرا لتبنيها ودعمها‬ ‫ال �ح ��اج ��ات االن �س��ان �ي��ة للشعب‬ ‫السوري»‪.‬‬ ‫وأكد أهمية ان يخرج مؤتمر‬ ‫ل �ن��دن ب �ت �ع �ه��دات م ��ن ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫ال��دول��ي بشأن تقديم دع��م مالي‬ ‫ك ��اف ل �م��واج �ه��ة ت �ب �ع��ات األزم ��ة‬ ‫السورية لتفادي حدوث مشاكل‬ ‫ال � �ع� ��ام ال� �م ��اض ��ي ع �ن ��دم ��ا أع �ل��ن‬ ‫برنامج ال�غ��ذاء العالمي التابع‬ ‫ل�ل�أم��م ال �م �ت �ح��دة ان� ��ه سيضطر‬ ‫للحد من الخدمات التي يقدمها‬ ‫ل�لاج �ئ �ي��ن ب �س �ب��ب ن �ق��ص ال��دع��م‬ ‫المادي‪.‬‬ ‫وش ��دد ع�ل��ى ض� ��رورة ض�م��ان‬ ‫توفير ف��رص التعليم لكل طفل‬ ‫س��وري الجئ بنهاية عام ‪2017‬‬ ‫مبينا ان هذه الفرص التعليمية‬ ‫قد تكون في صورة غير رسمية‬ ‫ولكن الجزء األكبر سيكون بشكل‬ ‫رسمي كما هو الحال في االردن‬ ‫ولبنان‪.‬‬ ‫وذكر ان هذه الفرص تتطلب‬ ‫ت �م��وي�لا م��ال �ي��ا ك �ب �ي��را الن دول‬ ‫الجوار بحاجة ماسة لالستثمار‬ ‫ف ��ي ق �ط ��اع ال �ت �ع �ل �ي��م وال �م �ب��ان��ي‬

‫ديزموند سوين‬

‫وال�م��دارس الجديدة الستيعاب‬ ‫طلبة جدد من الالجئين‪.‬‬ ‫وح� � � ��ول إم� �ك ��ان� �ي ��ة ال� �ت ��وص ��ل‬ ‫ال��ى ح��ل س�ي��اس��ي ي�ن�ه��ي األزم��ة‬ ‫ال�س��وري��ة وم��ا خلفته م��ن م��آس‬ ‫إن� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ق � ��ال س ��وي ��ن‪« :‬ن �ح��ن‬ ‫جميعا ن��أم��ل ال�ت��وص��ل ال��ى حل‬ ‫سياسي سلمي لالزمة ولكن على‬ ‫ارض ال��واق��ع ن��رى يوميا القتل‬ ‫والتفجيرات واستخدام الحصار‬ ‫كأداة حرب لتجويع المدنيين»‪.‬‬ ‫وأوضح ان الطريقة الوحيدة‬ ‫ل� �م ��واج� �ه ��ة ه� � ��ذه ال � �ك� ��ارث� ��ة ه��ي‬ ‫التوحد كمجتمع دولي وتقاسم‬ ‫ه��ذا ال�ع��بء مثمنا دور الكويت‬

‫محافظ حولي‪ :‬توحيد الجهود لتهيئة‬ ‫مقار اإليواء لحماية المواطنين والمقيمين‬ ‫أك��د محافظ ح��ول��ي الفريق أول متقاعد الشيخ‬ ‫أحمد النواف ضرورة توحيد الجهود‪ ،‬والعمل بروح‬ ‫الفريق ال��واح��د للجهات الحكومية ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫ب��إن�ش��اء م�ق��ار اإلي ��واء‪ ،‬لتكون مهيأة للحفاظ على‬ ‫المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وش ��دد ال� �ن ��واف‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ص�ح��اف��ي أم ��س‪ ،‬ل��دى‬ ‫اجتماعه م��ع ف��ري��ق اإلي ��واء التابع للدفاع المدني‬ ‫ومسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة‪ ،‬على‬ ‫ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية في ضوء‬ ‫الظروف الحالية‪ ،‬بما يحقق األمن واألمان للمواطن‬ ‫والمقيم‪.‬‬ ‫وأبدى استعداده لتسخير كل الجهود واإلمكانات‬ ‫إلنجاح عمل فريق االيواء‪ ،‬داعيا إدارة الدفاع المدني‬ ‫ال ��ى ع �ق��د دورات ت��أه�ي�ل�ي��ة وت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫الع �ض��اء ه�ي�ئ��ة ال �ت��دري��س وال�ع��ام�ل�ي��ن ف��ي م ��دارس‬ ‫مقار االيواء‪.‬‬ ‫وثمن الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في‬

‫نشر األم ��ن‪ ،‬وتسخير ك��ل إم�ك��ان��ات ال��دول��ة لخدمة‬ ‫المواطن‪ ،‬والعمل على تهيئة األجواء المالئمة بما‬ ‫يحقق تطلعات المواطن والمقيم على أرض الكويت‪.‬‬ ‫وتطرق المجتمعون ال��ى خطة العمل‪ ،‬لتحديث‬ ‫وتجهيز مقار االيواء في محافظة حولي‪ ،‬واستحداث‬ ‫مقار أخرى حسب حاجة المحافظة‪ ،‬وتوزيع التعداد‬ ‫السكاني لتكون مهيأة ألي طارئ أو كارثة تتطلب‬ ‫إيواء المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫حضر اللقاء المدير العام لالدارة العامة للدفاع‬ ‫المدني اللواء عبدالله العلي‪ ،‬ومدير منطقة حولي‬ ‫التعليمية منصور الظفيري‪ ،‬ومدير منطقة حولي‬ ‫الصحية د‪ .‬عادل الخترش‪ ،‬ومدير مستشفى مبارك‬ ‫الكبير د‪ .‬أح�م��د ال�ح�س�ي�ن��ي‪ ،‬وم��دي��ر إدارة صيانة‬ ‫ا ل�ط��رق وشبكات محافظة حولي المهندس مهند‬ ‫الخياط‪.‬‬

‫المعيوف للصانع‪ :‬لن نسمح لك‪...‬‬

‫ً‬ ‫وتوعد برفع سقف المساءلة إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية وصوال إلى االستجواب‬ ‫«ما لم يغير الصانع سياسته التكسبية ويصحح األخطاء والممارسات التي تعمدها عبر‬ ‫استعانته ببعض العناصر لغايات انتخابية كمستشارين وقياديين وأعضاء في مجالس‬ ‫اإلدارات وعاملين على بند التكليف»‪.‬‬ ‫وطالب النائب مجلس الوزراء وديوان الخدمة المدنية بفحص إجراءات الوزير االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫على مختلف المستويات‪ ،‬مع التشديد مستقبال على مجمل ممارساته المالية واإلداري ��ة‪،‬‬ ‫مباشرة كانت أو غير مباشرة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ومن مواجهة المعيوف والصانع‪ ،‬إلى مواجهة النصف والعبيدي‪ ،‬إذ طلب النصف من الوزير‬ ‫تزويده بعدد الطلبات التي تقدمت للعالج بالخارج من نوفمبر ‪ 2015‬إلى حين ورود السؤال‪.‬‬ ‫وتساءل النائب عن عدد حاالت «العالج بالخارج» التي وافقت عليها أو رفضتها اللجان الطبية‬ ‫في المستشفيات خالل تلك الفترة‪ ،‬وكذلك ما وافقت عليه أو رفضته اللجنة العليا لطلبات «العالج‬ ‫ً‬ ‫بالخارج»‪ ،‬فضال عن الحاالت التي رفضتها األولى في حين وافقت عليها األخرى‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬قتيال بتفجيرات في السيدة‪...‬‬

‫ووسط شعور بأن الكفة تميل إلى ناحية النظام في جنيف‪ ،‬حصلت المعارضة على‬ ‫إسناد سعودي ـ تركي قوي‪ ،‬تمثل في إعالن َ‬ ‫وزيري خارجية البلدين عادل الجبير ومولود‬ ‫جاويش أوغلو دعمهما لوفد المعارضة‪ ،‬سواء قرر البقاء في جنيف أو االنسحاب‪.‬‬ ‫ف��ي ال�م�ق��اب��ل‪ ،‬دع��ا وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة األم�ي��رك��ي ج��ون ك�ي��ري‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان متلفز‪ ،‬النظام‬ ‫ّ ً‬ ‫محمال نظام األسد المسؤولية‬ ‫والمعارضة إلى انتهاز الفرصة إلحراز تقدم ملموس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الجوهرية لتسهيل وص��ول المساعدات اإلنسانية إل��ى المناطق المحاصرة‪ ،‬مجددا‬ ‫اتهاماته له بأنه «المغناطيس الذي يجذب اإلرهاب في سورية»‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬جنيف‪ ،‬واشنطن‪ ،‬الرياض‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪31‬‬

‫واضطالعها بمسؤوليتها في‬ ‫المساهمة بالتخفيف م��ن هذه‬ ‫ال �م��أس��اة م��ن خ�ل�ال دع�م�ه��ا لكل‬ ‫م��ا م��ن ش��أن��ه م �س��اع��دة الشعب‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫وأشار الى دور بالده في دعم‬ ‫ال�لاج�ئ�ي��ن ال �س��وري �ي��ن ق��ائ�لا ان‬ ‫ب�لاده تأتي في المرتبة الثانية‬ ‫ع��ال�م�ي��ا ف��ي ه ��ذا ال �م �ج��ال حيث‬ ‫قدمت ‪ 1.1‬مليار جنيه إسترليني‬ ‫ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ال� �م� �ج ��االت وع �ل��ى‬ ‫رأسها التعليم‪.‬‬ ‫وب �ي��ن س��وي��ن ان «ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫استجابت لما يحدث في سورية‬ ‫بطريقة أكبر مما فعلنا حيال أية‬ ‫أزمة إنسانية سابقة في تاريخنا‬ ‫المعاصر»‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان ال �م ��ؤت �م ��ر ال ��دول ��ي‬ ‫ال��راب��ع للمانحين لدعم الوضع‬ ‫االنساني في سورية يهدف الى‬ ‫ال�ض�غ��ط ع�ل��ى ال ��دول لمضاعفة‬ ‫م�س��اه�م��ات�ه��ا ال �م��ال �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫التصدي لألزمة اإلنسانية‪.‬‬ ‫وت�ن�ظ��م ب��ري�ط��ان�ي��ا وال�ك��وي��ت‬ ‫وألمانيا والنرويج المؤتمر مع‬ ‫األم ��م ال�م�ت�ح��دة وم��ن ال�م�ق��رر أن‬ ‫يحضره زعماء من العالم بأسره‪.‬‬

‫صورة جماعية للمشاركين في المسيرة‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت ص� �ب ��اح ام � ��س األول م ��ن م�ب�ن��ى‬ ‫محافظة األحمدي مسيرة حب ووفاء‪ ،‬لفريق‬ ‫الكويت للدراجات الهوائية‪ ،‬بمناسبة الذكرى‬ ‫ال �ع��اش��رة ل �ت��ول��ي س �م��و أم �ي��ر ال �ب�ل�اد ال�ش�ي��خ‬ ‫صباح األحمد مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫وأكد محافظ االحمدي الشيخ فواز الخالد‬ ‫ح��رص المحافظة على ال�ت�ع��اون والتنسيق‬ ‫لتنظيم فعاليات موازية لالحتفاالت‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال� ��ى «م �س �ي��رة ال �خ �ي��ر ل� �ل ��دراج ��ات» م�ت��وج�ه��ا‬ ‫بالشكر الى القائمين على تنظيمها والجهات‬ ‫الراعية لها‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح م ��دي ��ر ادارة خ ��دم ��ة ال� �م ��واط ��ن‬ ‫بمحافظة االحمدي ورئيس الفريق االداري‬ ‫والتنظيمي للمسيرة بدر شعيل ان المسيرة‬

‫فيصل الحمود استقبل‬ ‫إمام ومؤذن الحرم المكي‬ ‫استقبل محافظ الفروانية‬ ‫الشيخ فيصل الحمود إمام‬ ‫وخ �ط �ي��ب ال �م �س �ج��د ال �ح ��رام‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور خ� ��ال� ��د ال� �غ ��ام ��دي‬ ‫وم ��ؤذن ال�ح��رم المكي أحمد‬ ‫ال � � �ن � � �ح� � ��اس ب � � � ��دي � � � ��وان ع � ��ام‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫ورح � ��ب ال �ح �م ��ود ب ��زي ��ارة‬ ‫الغامدي والنحاس‪ ،‬مشيدا‬ ‫بمكانتهما العلمية والدينية‪،‬‬ ‫الس �ي �م��ا دوره � �م� ��ا ف ��ي ن�ش��ر‬ ‫ت� �ع ��ال� �ي ��م ال � ��دي � ��ن اإلس �ل�ام� ��ي‬ ‫وتعزيز الوسطية‪.‬‬ ‫ومن جهته شكر الشيخان‬ ‫الغامدي والنحاس حكومة‬ ‫وش � � � �ع� � � ��ب ال� � � �ك � � ��وي � � ��ت ع� �ل ��ى‬

‫االس� � �ت� � �ض � ��اف � ��ة‪ ،‬ك � �م� ��ا ق ��دم ��ا‬ ‫ال� � �ش� � �ك � ��ر ل � �ل � �م � �ح� ��اف� ��ظ ع �ل��ى‬ ‫دعوته الكريمة التي تنم عن‬ ‫العالقة الطيبة‪ ،‬مؤكدين ان‬ ‫ال�ش�ي��خ ف�ي�ص��ل ال �ح �م��ود من‬ ‫محبي العلم والعلماء ودائم‬ ‫الجلوس إليهم‪.‬‬

‫ن �ظ �م �ت �ه��ا ش ��رك ��ة ال� �ب� �ت ��رول ال��وط �ن �ي��ة ح�ي��ث‬ ‫انطلقت ال��ى محافظات الكويت الست‪ ،‬بدء ا‬ ‫من محافظة االحمدي‪ ،‬ثم الى محافظة مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬وبعدها الى دار سلوى العامرة حيث‬ ‫ت��م ت�ق��دي��م ب��اق��ة ورود ورس��ال��ة تهنئة بهذه‬ ‫ال�م�ن��اس�ب��ة وب �ع��ده��ا ان�ط�ل�ق��ت ال �م �س �ي��رة ال��ى‬ ‫محافظة حولي‪ ،‬ثم الى محافظة العاصمة ثم‬ ‫ال��ى محافظة الفروانية وبعدها ال��ى القصر‬ ‫األحمر في محافظة الجهراء‪ ،‬حيث استقبلها‬ ‫المحافظ الفريق فهد األمير‪ ،‬ثم العودة الى‬ ‫مبنى محافظة األح �م��دي بمسافة ت�ج��اوزت‬ ‫‪ 260‬كيلومترا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ش�ع�ي��ل‪ :‬ش ��ارك ف��ي ال�م�س�ي��رة ‪37‬‬ ‫دراجا من دولة الكويت ودول مجلس التعاون‬

‫الخليجي السعودية واإلمارات وقطر بإشراف‬ ‫ومتابعة رئيس الفريق الفني الالعب الدولي‬ ‫عبدالله الشمري‪.‬‬ ‫وثمن رئيس المجموعة الكويتية للدراجات‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ال �ش �م��ري رع��اي��ة م�ح��اف��ظ االح �م��دي‬ ‫الشيخ ف��واز الخالد لمسيرة ال�ح��ب وال��وف��اء‬ ‫ومتابعته المستمرة لها منذ انطالقتها في‬ ‫الثامنة صباحا‪ ،‬عبر جولة شملت المحافظات‬ ‫ال �س��ت ال ��ى ان ع ��ادت م��ن ح�ي��ث ان�ط�ل�ق��ت ال��ى‬ ‫مبنى محافظة االحمدي في الساعة الرابعة‬ ‫تقريبا وم��ن بعدها ال��ى مقر شركة البترول‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ت��ي ق��دم��ت س�ب��ل ال��دع��م وال��رع��اي��ة‬ ‫لهذه المسيرة‪.‬‬

‫«المعهد الدبلوماسي» يبحث مع وفد‬ ‫بريطاني سبل تعزيز التعاون‬ ‫ب �ح��ث م ��دي ��ر م �ع �ه��د س �ع��ود‬ ‫الناصر الصباح الدبلوماسي‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي ال�س�ف�ي��ر ع�ب��دال�ع��زي��ز‬ ‫ال� � �ش � ��ارخ‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬م� ��ع وف � ��د م��ن‬ ‫مجلس العموم البريطاني سبل‬ ‫تعزيز التعاون بين الجانبين‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ي��ان ص�ح��اف��ي ص��ادر‬ ‫عن المعهد إن السفير الشارخ‬ ‫اس�ت�ع��رض خ�ل�ال ال�ل�ق��اء للوفد‬ ‫الزائر الجوانب المختلفة لعمل‬ ‫ً‬ ‫ونشاطات المعهد‪ ،‬مركزا على‬ ‫المهارات التي يزود بها المعهد‬ ‫متدربيه‪ ،‬والتي تغطي جميع‬ ‫احتياجاتهم ف��ي مجال العمل‬ ‫الدبلوماسي‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ب� �ي ��ان أن ال��وف��د‬ ‫ً‬ ‫البريطاني الزائر أبدى اهتماما‬

‫بما يتضمنه برنامج المعهد‬ ‫م��ن دورات ن�ظ��ري��ة وتطبيقية‪،‬‬ ‫م� � ��و ض � � �ح� � ��ا أن ا ل � �ج� ��ا ن � �ب � �ي� ��ن‬ ‫استعرضا خ�لال اللقاء بعض‬ ‫م �ن��اح��ي ال �ع�ل�اق��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫وال� � �م� � �ت� � �ط � ��ورة ب � �ي� ��ن ال� �ك ��وي ��ت‬ ‫وبريطانيا‪.‬‬ ‫وذكر أن السفير الشارخ أشاد‬ ‫بالمواقف البريطانية الحاسمة‬ ‫ت � �ج� ��اه م �خ �ت �ل ��ف ال� �ت� �ه ��دي ��دات‬ ‫واالخ � � �ط� � ��ار ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تعرضت لها الكويت خالل المئة‬ ‫ع ��ام ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى رأس �ه��ا‬ ‫الموقف الرائع لبريطانيا اثناء‬ ‫فترة الغزو العراقي‪.‬‬ ‫وأوضح ان الوفد البريطاني‬ ‫ال� ��ذي زار ال �م �ع �ه��د ي �ض��م ستة‬

‫اعضاء من حزبي المحافظين‬ ‫والعمال برئاسة العضو فيليب‬ ‫ل��ي‪ ،‬مضيفا ان ا ل�ل�ق��اء حضره‬ ‫نائب مدير المعهد المستشار‬ ‫ع� �ب ��دال� �ل ��ه ال� �ي� �ح� �ي ��ا وال �س �ف �ي ��ر‬ ‫البريطاني ل��دى ال�ب�لاد ماثيو‬ ‫لودغ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺸﺆون« ﺗﺤﻴﻞ ‪ ٦٦‬ﻣﻮﻇﻔﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫»‪ ٤٨‬ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ و‪ ١٨‬واﻓﺪا‪ ...‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮون و‪ ٣‬ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ و‪ ٨‬رؤﺳﺎء أﻗﺴﺎم«‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﺣﺰﻣﺔ إﺟﺮاءات اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ‬ ‫»اﻟﺸﺆون« ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﻹﻧﻔﺎق‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻧﻬﺎء ﻋﻘﺪ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﻮزارة واﻟﻮﻛﻼء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ ١٥‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﺑﺒﺪل ًﺳﻴﺎرة ﻗﺪره‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٥٠‬دﻳﻨﺎرا ﺷﻬﺮﻳﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬا ﻟ ـﻘــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑـ ــﺈﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﻣـ ـﻀ ــﻮا‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮزارات‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن »وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ أﺣــﺎﻟــﺖ ‪ 48‬ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 18‬واﻓﺪا إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر أﻧــﻪ »ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ا ﻟـ ــ‪ 48‬ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ اﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ‪ 13‬ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ وﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫ورؤﺳـ ــﺎء أﻗ ـﺴــﺎم‪ ،‬ﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ :‬ﻣــﺪﻳــﺮون و‪ 3‬ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ و‪8‬‬ ‫رؤﺳﺎء أﻗﺴﺎم«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن »آﺧﺮ‬ ‫ﻳﻮم ﻋﻤﻞ رﺳﻤﻲ ﻟﻬﺆﻻء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻓﺴﻴﻜﻮن اﻟـﻴــﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ آﺧــﺮ ﻳﻮم‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ أن »اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻫــﻢ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان‪،‬‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟـﺤــﺎﺳــﺐ اﻵﻟ ــﻲ ﻓﻲ‬

‫»اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ«‪ :‬ﺗﻮزﻳﻊ ‪٪٧٣.٩‬‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ أن اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب اﻟﻤﻄﻼع اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 73.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻻﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 12177‬وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ .2016/2015‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣــﺲ‪ ،‬ان‬ ‫اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ وردت أوﻟﻮﻳﺘﻬﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﻤﻄﻼع اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﺑﻠﻎ ‪ 9002‬ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻹداري‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗ ـﻘــﻲ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أﻧــﻪ‬ ‫»اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻫـ ــﻢ ﻣـ ــﺮاﻗـ ــﺐ إدارة ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻷﻣـ ــﻦ‬ ‫واﻟﺤﺮاﺳﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟـﺸــﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ‬ ‫راﺷـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺠــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﺮاﻗ ــﺐ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑـ ــﺈدارة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻹرﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺮاﻗﺐ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻤﺎد ﻣﺎل‬ ‫اﻟﻠﻪ«‪.‬‬

‫‪ 8‬رؤﺳﺎء أﻗﺴﺎم‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر »أﻣﺎ رؤﺳﺎء‬ ‫اﻷﻗ ـﺴــﺎم اﻟـﻤـﺤــﺎﻟــﻮن إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻢ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إدارة اﻟـ ــﺮﻗـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون وﻓ ــﺎء ﺑــﻮرﺳـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ إدارة ﺷـ ـ ـ ـ ــﺆون ا ﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮ ﻳ ــﺔ‬ ‫وإﺷـ ـﻬ ــﺎر اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬ورﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ ﻓﻲ‬

‫إدارة اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ ﻧــﺎدﻳــﺔ‬ ‫أﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ »ﻛـﻤــﺎ ﺷﻤﻠﺖ اﻟـﻘــﺮارات‬ ‫إﺣــﺎﻟــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻘـﺴــﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ إدارة اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧــﻲ ﺧــﺪﻳ ـﺠــﺔ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ ﻗـ ـ ـﺴ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ إدارة‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑـﻘـﻄــﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ إﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ ﻗـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫اﻹداري ﻓﻲ إدارة اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟـﻤـﻠـﻴــﺔ أﺑــﻮﺷ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ ،‬ورﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ إدارة اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ -‬ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ ﻣﻨﻰ‬ ‫اﻷﻳﻮب«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي وﺗ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬وﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺮاه‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻣﻦ إﺟﺮاءات ﻹﻋﺎدة دراﺳﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ »اﻟﺪﻳﻮان« واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫»اﻹﻋﻼم«‪ :‬ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﻣﺪﻳﺮا ﻟـ »اﻟﻌﺮﺑﻲ« واﻟﺠﺰاف ﻟـ »اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫●‬

‫ﻣﻄﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻟﻪ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ‬ ‫»اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن‬ ‫»اﻟﺸﺆون« اﺗﺨﺬت إﺟﺮاءات ﺻﺎرﻣﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ »ﺷ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰام«‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ووﻗــﻒ أي‬ ‫ﻫﺪر ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر أﻧ ــﻪ »ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻫــﺬه اﻹﺟـ ــﺮاءات إﻧـﻬــﺎء ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺄﺟــﺮة اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻮﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة واﻟﻮﻛﻼء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 15‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺒــﺪل ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﻗ ـ ــﺪره ‪ 250‬دﻳـ ـﻨ ــﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ«‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻹﻋﻼم أن وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد أﺻــﺪر ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟـﻘــﺮارات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺎﻏﻠﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻹدارات وإﻋﺎدة آﺧﺮﻳﻦ إﻟﻰ وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﺪة‬ ‫ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن أﺑــﺮز اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻹدارات ﻃﻼل اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﻣﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﻘﻨﺎة اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﺠﻴﺪ اﻟﺠﺰاف ﻣﺪﻳﺮا ﻹدارة اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺪر ﺣـﺴــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮا ﻹدارة اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬وﺻــﻼح اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﻣﺪﻳﺮا ﻹدارة‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن ﻗــﺮار‬ ‫ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﻦ ﺟ ــﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ أداء اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﻢ ﺧﻼل ﺗﻮﻟﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻹدارات ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‬ ‫أن اﻟﻘﺮار ﺟﺎء ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻛﺨﻄﻮة أوﻟﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ ﻻﺣـﻘــﺎ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ وﺑـﻌــﺪﻫــﻢ رؤﺳــﺎء‬ ‫اﻷﻗﺴﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻘﺮار ﺗﻀﻤﻦ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﺷﺎﻏﻠﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺪب‬

‫‪ 6‬أﺷﻬﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺔ إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ ﻫــﻮ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـﻌــﺪ أن ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻬﻢ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀــﻢ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ رؤﺳ ــﺎء‬ ‫اﻷﻗﺴﺎم واﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺟﺎء ﻟﺘﻔﺎدي اﻷﺧﻄﺎء اﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻢ ﻟﻠﻘﺮارات‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻣﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪة ﺧﻄﻮات ﺗﺒﺪأ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻹدارة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻴﻞ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬وأﺧﻴﺮا وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟﻘﺮار ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟــﻰ أن اﻟـﻘــﺮار ﺷﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻋــﺪم اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫دون ﺗﺪرج وﻇﻴﻔﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﻐﻞ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻹﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ دﻳ ــﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻟﻘﺮار ﺗﻀﻤﻦ إﻋﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة إﻟﻰ ﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر أن اﻟ ـ ــﻮزارة اﺗ ـﺨــﺬت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة ﺑـﻌــﺪ دراﺳـ ــﺔ وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺬﻛــﻮرﻳــﻦ وﺗـﺒـﻴــﻦ ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﻤـﻴــﺎت ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن اﻟــﻮزارة ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ« واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻳﺒﺤﺜﺎن ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫●‬

‫ﻋﺎﻳﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ أن ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ إﻋ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح »اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ« اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ ﻋﻤﻞ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺮ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر إن‬ ‫»اﻻﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺶ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟـﻌــﺮﻳـﻀــﺔ ﻟﻠﻤﻘﺘﺮح‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗـﻌـﺘــﺮض ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ«‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن »ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺸﺒﺎب و ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫اﻟﻤﻘﻨﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻰ ان »اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ« ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺳ ــﻮق اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ ﻋﻠﻲ ارﺗﻴﺎد اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺮ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﻮازن ﻓ ــﻲ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ودﻋﻤﻬﺎ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﺠﻬﺎت‬

‫ﻏـﻴــﺮ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ وﻓ ـﺘــﺢ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫رﺣـ ـﺒ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﻫــﺪاف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن »اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ« ﻗــﺪ ذﻛ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻗـﺘــﺮاﺣــﻪ أن ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ وﺑﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫أن ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻇ ـﻬــﺮت أﺧ ـﻴــﺮا ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬

‫اﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻊ وﺗـ ـ ـ ــﺪاول ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﻮدة وﺗـ ـﺒ ــﺮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ ﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ اﻟﻤﺼﺪر‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺟ ـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺴﻮق ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎرض وﻓ ـﻘــﺮات أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﺘﺮاث اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ ﻟ ــﺮﺳ ــﻢ اﻻﺑ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟﻮه رواد اﻟﺴﻮق‪.‬‬


‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪ ٪٤٢ :‬ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ :‬ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻌﺪة ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪٪٥٠‬‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺎراﺛﻮن »أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﻘﻠﻮب اﻟﺴﺎﺑﻊ« ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻷﻣﺮاض اﻟﺼﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻬﺪف رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ وﺗﺮوﻳﺞ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺻﺤﻲ‪.‬‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻫــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي‪ ،‬أن أﻣـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ ﻫﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟـ ـﻠ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺒــﻼد ﺑﻠﻐﺖ ‪ 42‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟــﻮﻓـﻴــﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 31‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺮع ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﻊ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻂ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﺗﻲ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻧ ـﻄــﻼق ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺎراﺛﻮن "أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻘﻠﻮب اﻟﺴﺎﺑﻊ"‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر "اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺮﻛـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺣ ـﻀ ــﻮر وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻌـﺒـﻴــﺪي‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎراﺛ ــﻮن ﺧ ـﻄــﻮة ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة ﻟــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ واﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻷﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺣ ـﻴــﺎة ﺻ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻰ أن اﻟﻤﺎراﺛﻮن ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺧـﻄــﺔ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻧﺸﺮ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎدﻓـ ــﺔ ﻟـ ــﺮﻓـ ــﻊ وﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑــﺄ ﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺸﺎﻣﻞ وﺗﺒﻨﻲ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤ ــﺎراﺛ ــﻮن ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺳــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬

‫واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺳﻮاء‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻳﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ اﻟـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ دور اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟﺘﻮﻋﻮي واﻟﻮﻗﺎﺋﻲ واﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟـ ـﻤ ــﺎراﺛ ــﻮن ﺧﺼﺺ‬ ‫ﻟ ـﻜــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت ﻣ ــﻦ رﺟ ـ ــﺎل وﻧ ـﺴــﺎء‬ ‫وأﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺷــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـ ـﻜ ــﻮن ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻓﺌﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟـﻠـﻤــﺎرﺛــﻮن ﺳ ــﻮف ﻳﺒﺪأ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺼﺪري إﻟﻰ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﻤﺎراﺛﻮن ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﻓﻴﻬﻲ ﻣﻤﺘﻊ وﻣﺴﻞ‬ ‫ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل وﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أﻓـ ــﺮاد اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫وﻫــﺪاﻳــﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣ ــﺮاد‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ وﺟــﻮاﺋــﺰ ﺳﺤﺐ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻌﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮواﻧـ ـﻴ ــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻟــﺰﻋـﺒــﻲ‪ ،‬دﻋــﻢ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷ ﻗ ـﺴــﺎم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ دورا‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﺮاض‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟــﺰﻋ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻋ ــﻮي اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻪ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬

‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺪﻳﺮي ﻣﻨﺎﻃﻖ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺠﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻌﺪة‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻟ ـﻠـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻌﺪة‪ ،‬أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺪأت ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪة أﻗﺴﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮﺿﻲ واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﺣﻮل‬ ‫ﺟــﺮﺛــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺪة‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻓﺤﺺ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺮﺛــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺗــﻮﻋــﻮي ﻋــﻦ اﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ ﺗــﻢ إﻋــﺪاده‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻬـﻀـﻤــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ اﻻﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮزارة‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮوﺷـ ـ ــﻮرات‬ ‫واﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻋ ــﻦ ﺟــﺮﺛــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪة وﺷﺮح ﺑﻌﺾ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻬﻴﺞ اﻟﻤﻌﺪة وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻔﺎدي‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻃﻌﻤﺔ واﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫــﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻤﺮض وﺗﺜﻘﻴﻒ‬

‫ﺗﺪوﻳﺮ ﻳﺸﻤﻞ وﻛﻼء ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا أﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﺑﺎﺗﺒﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ وﺣ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﻤــﻲ ﺑـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ د‪ .‬ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷـﻬــﺪت إﻗـﺒــﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﺟــﺮاء ﻓﺤﺺ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪم‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ إذا ﺗـﺒـﻴــﻦ‬ ‫إﺻ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺮﺛــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻳـﻘــﺪم ﻗـﺴــﻢ اﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺸﺨﺺ‬ ‫ﺣــﻮل اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ــﻒ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺮﺛــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠــﻪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫وأﺷــﺎر اﻟﻌﻨﺰي إﻟﻰ أن ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪة ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أن اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺤــﺪد ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟـﺠــﺮﺛــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت ﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻈــﺎ ﻓــﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺮﺛــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎ ﻗـﻠــﺖ اﻟـﻨـﻈــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫زادت ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪول اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ إﻟﻰ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ وﺣــﺪة‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮواﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ د‪ .‬ﺣـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي‪ ،‬أن اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﺗـﻬــﺪف‬ ‫إﻟــﻲ رﻓــﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻛـﺘـﺸــﺎف اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﺑﺠﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻌﺪة ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻋﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ اﻟﻤﻌﺪة ﻫﻲ‬ ‫ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺣﻠﺰوﻧﻴﺔ ﺗﺼﻴﺐ ﺑﻄﺎﻧﺔ‬ ‫ﺟﺪار اﻟﻤﻌﺪة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" أن وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ إﻋـ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﻜﺸﻮف اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪوﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻮزارة ﺑـ"اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﻟﻜﺒﻴﺮة"‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‪ -‬ﻋ ـ ــﺪدا ﻣﻦ‬‫اﻟﻮﻛﻼء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﻮﻳـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ووﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة‪.‬‬

‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ــﺎدر أن‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪوﻳﺮ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪوﻳﺮ رﺑﻤﺎ ﺗﺨﺮج إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‬ ‫ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة ﺗﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺸﻔﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻹدارﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻣﻀﻮا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬وإﻋﻄﺎء اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺼــﻒ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﻔــﺎءات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ« ﺗﻠﻐﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﻊ »ﺳﻔﻴﺮ« ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" أن وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ أﻟـﻐــﺖ ﻋـﻘــﺪﻫــﺎ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺳﻔﻴﺮ" ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻣﻌﻬﺎ ﻹرﺳﺎل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺼــﺎدر ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬إن ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻲ اﻟﻨﺎﻗﻞ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ ﻛﺎن ﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎور اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺒﻴﻦ راﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ وﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ اﻟﻨﺼﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﺆال ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻛﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺎدﻟﺖ ﺑﻴﻦ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ودﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﺄن ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺮم ﺑﻴﻦ "اﻟﺼﺤﺔ" و"ﺳﻔﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻨـﺼــﻒ ﺗ ـﺴــﺎءل ﻋــﻦ اﻹﺟ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬﺗـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ اﻟﻌﺪد واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺴﻤﻮح ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ دﻋــﺖ اﻟ ــﻮزارة إﻟــﻰ اﻟﻄﻠﺐ ﻣــﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﺪة ﺳﻨﺘﻴﻦ رﻏﻢ أن اﻟﻌﻘﺪ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺪوﻳﺮي‪ :‬ﺗﺴﺨﻴﺮ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي‬

‫ً‬ ‫»دﺳﻤﺎن« اﺣﺘﻔﻞ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ‪ ٤٠‬ﻃﺎﻟﺒﺎ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫أ ﻛ ـ ـ ـ ــﺪ و ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ وزارة ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺆون اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ أﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ دﺳ ـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻟـﻠ ـﺴـﻜــﺮي د‪ .‬ﻗ ـﻴــﺲ اﻟـ ــﺪوﻳـ ــﺮي‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮوري اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ واﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ واﻟـ ــﻮﻗـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺮض‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﺮي ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﺨﻴﺮ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت وﺧﻠﻖ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻋﻼج‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوﻳ ـ ـ ـ ــﺮي ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ ‪ 40‬ﻃﺎﻟﺒﺎ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ "اﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪ -‬اﻟــﺪﺑـﻠــﻮم‪ -‬اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ دﺳـ ـﻤ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﺠ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﺗﺤﺪﻳﺎت ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‬ ‫واﻹﺻ ـ ـ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺑﻴﻦ أن "اﻟﻤﻌﻬﺪ ﻻ ﻳﺄﻟﻮ ﺟﻬﺪا‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﺳ ـﻬ ــﺎم ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل إﺗﺎﺣﺔ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻹﺳﻬﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮض‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻊ رﺳــﺎﻟــﺔ ورؤﻳ ـ ــﺔ ﻣـﻌـﻬــﺪ دﺳ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺮي"‪.‬‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ واﻟ ـﺘ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻒ ﻓـ ــﻲ ﻣـﻌـﻬــﺪ‬ ‫دﺳ ـﻤ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻓــﺎﺗــﻦ ﺳ ـﻜــﺮ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﻤﻌﻬﺪ وﺟﺎﻣﻌﺔ دﻧﺪي اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻼن ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ اﻟﻔﻮج اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ‬ ‫أن "اﻟﺴﻜﺮي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‬ ‫إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻪ وﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ﺷﺨﺼﺎ واﺣ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ‪ 4‬ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﻗﻴﺲ اﻟﺪوﻳﺮي‬

‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺳ ـﻜــﺮ أن "اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫أﺑــﺮم ﻓــﻲ ‪ 2011‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣــﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫دﻧ ـ ـ ــﺪي اﻻﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫رﻋــﺎﻳــﺔ ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟـﺴـﻜــﺮي واﻟﺒﺤﻮث‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟـ ـﻤ ــﺮض"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻌـﻠـﻴــﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ دراﺳ ــﺎت‬ ‫ﻋﻠﻴﺎ "اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ" ﻓﻲ ﻣﺠﺎل رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻹدارة‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "إن ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﺎح‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬

‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﻧ ــﻪ ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎن اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟ ــﺰﺋ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺮارﻫ ــﻢ ﺑـ ـﻤـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻲ واﻟ ـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﻫﺎ وأﺗﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮر واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻃــﻮر ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎرات وﻣـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺮﺿﺎﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ــﺮض اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮي واﻹدارة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎل ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻼء‬ ‫واﻟﻤﺮﺿﻰ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑﻤﺮوﻧﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻄﻼب اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﺧﺘﻴﺎر وﺣــﺪات ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﺿـﻴــﻊ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬واﻹدارﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ وﻣـ ـ ـ ــﻮاد ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗــﻼﺋــﻢ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٥‬اﺳﺘﺸﺎرﻳﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي زﻳ ــﺎرة‬ ‫‪ 15‬ﻣ ــﻦ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺧ ــﻼل ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ﻣ ــﻦ دول ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻛﻨﺪا واﻟﻴﻮﻧﺎن وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻣﺼﺮ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟــﺪوﺳــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻷﻃﺒﺎء اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺟﺮاﺣﺔ اﻷﻧﻒ‬ ‫واﻷذن واﻟﺤﻨﺠﺮة وﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻌﻈﺎم وأﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻷورام اﻟﻄﺒﻴﺔ وا ﻟ ـﻌــﻼج اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ‬ ‫وﻃ ــﺐ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل وأﻣ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻟــﻚ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫وأوﺿ ــﺢ ان ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺗــﺄﺗــﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻬــﺞ اﻟ ــﺬي ﺗـﺘـﺒـﻌــﻪ اﻟ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ وإﺟﺮاء اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﻨﺎدرة‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وإﻟـﻘــﺎء اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟــﻮرش اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻃﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرات ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ دور‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻌــﻮد ﺑــﺎﻟـﻨـﻔــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ورﻓﻊ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺧﺒﺮات ﻣﺘﻄﻮرة ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻋـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﺔ وﻣﺸﻘﺔ اﻟﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺿﻰ وذوﻳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮاﻓﺮ أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة واﻟﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﺧﺘﻴﺎر ودﻋﻮة اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺰوار‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت رؤﺳﺎء‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻷﻗ ـﺴــﺎم اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﻜـﻔــﺎء ات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫»اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ«‪ :‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ أﻛﺪ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻟﻪ أن اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﻪ‪ً ،‬أن ً‬ ‫أﻣﻨﻴﺎ وﺟﻨﺎﺋﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﻌﻬﺎ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻨﺪن ﺑﺄﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮزوق اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ اﻣ ــﺲ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴـﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻮم‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ د‪ .‬ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻟﻲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‬ ‫وﺳ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰﻫــﺎ ودﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻗــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﺎم واﻟـﻤـﺒــﺪﺋــﻲ ﺑﺄﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ودول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ واﻟـﺴـﻌــﻲ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻻﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﻮﻓﺪ ان اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑـﻴــﻦ أﻣـﻨـﻴــﺎ وﺟـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ واﻟ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺧ ـ ــﻼل زﻳـ ــﺎرﺗـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺪن‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻛ ـ ـﺘـ ــﻮﺑـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ وﺻ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟــﻰ ﻣــﺮاﺣـﻠـﻬــﺎ اﻻﺧ ـﻴــﺮة وﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎر‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻻﻣـ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻏﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﺿــﻢ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻟــﻲ ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻻﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﻛــﺮﻳــﺲ ﻟﻴﺴﻠﻲ ورﻳـﺒـﻴـﻜــﺎ ﻫــﺎرﻳــﺲ‬ ‫وﺳﺘﻴﻔﻦ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ وﻛﺮﻳﺲ اﻳﻔﺎﻧﺰ‬ ‫وﻛﻴﻔﻦ ﺟﻮﻧﺰ‪.‬‬

‫وﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋ ــﺎدل اﻟ ـﺨــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬واﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﺸــﺎﻳــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺺ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫راﻛــﺎن اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻋﻼم اﻟﻜﻨﺪري‪.‬‬

‫ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎد‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻻﺣ ـ ـ ــﺰاب ﻋ ـﻀــﻮ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ د‪ .‬ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ "اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻮﻳﺔ واﻟﻘﺪﻳﻤﺔ" ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ اﻣﺲ‪ ،‬ان زﻳﺎرة اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻃ ــﺎر دﻋ ــﻢ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ اواﺻ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ اﻧــﻪ اﻟـﺘـﻘــﻰ اﻣــﺲ ﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري‪ ،‬أوﺿــﺢ ان اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ‪20‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت ﺧﺎﺻﺔ اﻻﻃﻔﺎل اﻟﻴﺘﺎﻣﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻻردن‪.‬‬

‫اﻟﻼﺟﺌﻮن اﻟﺴﻮرﻳﻮن‬ ‫وذﻛﺮ ان ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ اﻛﺒﺮ‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻻردن وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻻن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫وﺣـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع اﻟـ ـﺘ ــﺄﺷـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻗﺎل ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﻛﻴﻔﻴﻦ‬ ‫ﺟ ــﻮﻧ ــﺰ ان ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣـﻬــﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣﻊ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰوار اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻫــﻲ ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ و"ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك دراﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﺄن ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ اﻟــﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﻟـﻠـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬

‫ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ اﻣـ ـ ــﺲ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻷﺣﺰاب اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻟﻲ )ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ( واﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ زﻳ ــﺎرﺗ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ ﺧ ــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﺠﺬرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ وﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﻄ ــﺮق اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء إﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت ذات اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺑ ـﺤــﺚ آﺧــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤ ـﺴـﺘــﻮﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻗ ــﺎم وﻛـﻴــﻞ اﻟﺸﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬ ‫ﻣ ــﺄدﺑ ــﺔ ﻏـ ـ ــﺪاء ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـ ــﺮف رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻌــﺪدة‬ ‫اﻻﺣ ــﺰاب ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻟﻲ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺣـﻀــﺮ اﻟـﻤــﺄدﺑــﺔ اﻟ ـﻨــﻮاب راﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ وأﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ وﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺺ واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﺪى‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻟﻮدج‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﻴﻮف ﻟﻠﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺗﻚ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﺑﺮاﺷﻮﺗﻴﺔ وﺗﻨﻔﻴﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﺗﻮﻋﺪاﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺠﻮاب إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻜﺴﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺬر اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف وزﻳﺮاﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻻوﻗﺎف‬ ‫واﻟﺸﺆون اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﻼل ﻧﻔﻮذه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮﻧﻪ وزﻳﺮا‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﻌـﻴــﻮف ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣـﺨــﺎﻃـﺒــﺎ اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﻮزاري اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﺼﺎﻧﻊ "ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺘﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﻀﻮﺣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻠﻒ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺬي ﺑﺎت‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺎن"‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ "اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻳﺴﻠﻜﻪ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﺳﻠﻄﺘﻪ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ وﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺮﻓﻊ داﺋﻤﺎ ﺷﻌﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺒﺪأ ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎءل‪ :‬ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮم رﺟﻞ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻣﺤﺎم‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﻌﻴﺔ ﺿﺎرﺑﺎ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻋﺮض‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺋــﻂ وﻣـﺘـﺠــﺎﻫــﻼ رﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﻣﻠﻒ اﻟﺼﺎﻧﻊ اﻟﻤﺘﻀﺨﻢ ﺑﺰرع‬ ‫اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ وزارﺗ ــﻲ اﻟـﻌــﺪل واﻷوﻗ ــﺎف واﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻣﺎ ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺎت؟‬ ‫وأﺿ ــﺎف ان اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ اﻟ ــﺬي ﺗﺒﻨﻰ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ‬

‫اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ورﻣﻰ ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺠﺎه‪،‬‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﻮزاري ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻴﺾ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺮﻓﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻌﺎرات‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ إﺣﺪى اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺮاﺷﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﻟﺼﺎﻧﻊ ورﺳﻤﺖ‬ ‫ﺻﻮرة ﺑﺸﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﻊ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻋﺪ اﻟﻤﻌﻴﻮف ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ اﻟﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺘﻜﺴﺒﻴﺔ وﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷﺧﻄﺎء واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤــﺪﻫــﺎ إزاء اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑـﺒـﻌــﺾ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ ﻟـﻐــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﻛـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ وﻗـﻴــﺎدﻳـﻴــﻦ وأﻋ ـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻹدارات وﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ودﻳــﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﻔﺤﺺ إﺟــﺮاء ات‬ ‫ا ﻟـﺼــﺎ ﻧــﻊ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت واﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺳﻮاء ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻮف ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺿﻤﺎن ﻋﺪم ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸوﻗــﺎف ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ أﺷـﺨــﺎص‬

‫ﻣـﺤـﺴــﻮﺑـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ وﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺳﺆاﻻ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺪى ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟـﺘــﻲ رﺷﺤﻬﺎ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻟﻠﺸﺮوط واﻟـﻀــﻮاﺑــﻂ وﻓــﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫واﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﺳﻴﻮﺟﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﺣﻮل أﻋﺪاد اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻌﺎن ﺑﻬﻢ اﻟﺼﺎﻧﻊ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ إدارات ﻣﻜﺎﺗﺒﻪ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﺼﺎﻧﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮوح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻋﺪم اﻟﻤﺮاوﻏﺔ أو اﺳﺘﻌﻤﺎل أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟـﻤـﻌـﻴــﻮف إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺳــﻮف ﻳـﺘـﻘــﺪم ﺑــﺎﻗـﺘــﺮاﺣــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﻤــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺗﺼﻮرات ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮزارﻳ ــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﻔــﺎع اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟــﻒ ﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‬

‫•‬

‫ﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﺆال اﻟـ ــﻰ د‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻌـﻠــﻲ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﻪ ﺑ ــﺄن ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻣﻮل ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 40‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻻن‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﺗـ ــﺰوﻳـ ــﺪه‬ ‫ﺑـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ )ﺳــﻮاء ﻛﺎن اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻣﺒﺎﺷﺮا او ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻨﻮك(‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧـﻄــﻼق اﻟﻌﻤﻞ ﺑــﻪ ﻣــﻊ ﺑﻴﺎن‬

‫ﻧﻮع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﺮوع وﻧﺒﺬة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﺑﻴﺎن ﻋﺪد اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟ ــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤــﺖ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ ﺗ ـ ـ ــﺰوﻳ ـ ـ ــﺪه ﺑـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ واﻟﺘﻲ ﺗﻢ رﻓﻀﻬﺎ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ‬

‫»اﻷوﻟﻮﻳﺎت« ﻧﺎﻗﺸﺖ »اﻹﻋﻼم«‬ ‫و»اﻟﺸﺒﺎب« و»اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ«‬ ‫ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻣﺲ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻻﻋﻼم‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻘﺮر اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﺣﻤﺪ ﻻري ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮزﻳﺮ وﻣﺪى اﻧﺠﺎزﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻫﻲ وزارة اﻻﻋﻼم‬ ‫ووﻛﺎﻟﺔ اﻻﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ )ﻛﻮﻧﺎ( ووزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻻداب‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻻري ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺷﺎرك ﺧﻼﻟﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺣﻴﺚ اﺑﺪوا ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﺑﺤﺚ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ واﻻﺳﺮاع ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻄﻴﻊ وﻣﻮﺳﻰ ﻟﻼﻋﺘﺮاف ﺑـ»اﻷﺣﻮاز«‬ ‫دﻋ ــﺎ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ ﻣﻄﻴﻊ‬ ‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ دوﻟـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ اﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺪوﻟﺔ اﻷﺣﻮاز اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘـﻠــﺔ واﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﺳـ ـﻔ ــﺎرة ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‪ :‬ﻛﻠﻨﺎ ﻧـﻌــﺮف أن‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ــﻮاز دوﻟـ ـ ــﺔ ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﺣـﺘـﻠـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻜﻴﺎن اﻟﻔﺎرﺳﻲ ﺑﺰﻣﻦ ﺷﺎه إﻳﺮان‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 1920‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ا ﻟـﺨــﻼ ﻓــﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫وﻻﻳــﺔ اﻟﺒﺼﺮة وﺗـﻌــﺮض ﺷﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳ ــﻮم اﺣـﺘــﻼﻟـﻬــﺎ وإﻟ ــﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ‬ ‫ﻫﺬا ﻟﺸﺘﻰ ﺻﻨﻮف اﻟﻌﺬاب واﻟﻘﺘﻞ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺮ وﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت ﻃـﻤــﺲ‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ واﻟﻌﺎدات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻬﻮﻳﺔ وﻋــﺎدات ﻓﺎرﺳﻴﺔ‬ ‫دﺧﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﺣـ ــﺎن اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ أن ﺗ ـﻌ ـﺘــﺮف‬

‫ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ اﻷﺣﻮازﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺮداد‬ ‫دوﻟﺘﻬﻢ واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻜﻴﺎن اﻟﻔﺎرﺳﻲ اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮري‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻮﻗﻮف ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻀﺎل اﻟﺸﻌﺐ اﻷﺣــﻮازي ودﻋﻤﻪ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ رأﻳﻨﺎ أﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ وﻣــﻮاﻗ ـﻔــﻪ ﺗـﺠــﺎﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ اﻋﺘﺪاء إﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ دوﻟﻨﺎ‬ ‫ﺳــﻮاء ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﻗــﻮﻻ أو‬ ‫ﻓﻌﻼ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬دﻋ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣــﺎﺟــﺪ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺪوﻟﺔ اﻷﺣﻮاز اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا إﻳﺎﻫﺎ دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺤﺘﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻻﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ اﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 90‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـ ــﻰ ان اﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻷﺣـ ـ ــﻮاز‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻻﺑﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻻﻋـ ـ ــﺪاﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻴ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﺣﻮازﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻧﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻻن وﻻ ﺗــﺰال ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻮر اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ اﻳﻀﺎ ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮﻃ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﺻ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺎﻻﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬﻫــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺎت وآﻟﻴﺔ دراﺳﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ او رﻓﻀﻬﺎ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﺼﻨﻴﺪح‬

‫ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻻت ﻛـﻤــﺎ ﺟــﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪاوﻟﺘﻪ اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺤﻴﻠﻪ اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻻت ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ‬

‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ﻳﺴﺄل ﻋﻦ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ راﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﺑﺴﺆال إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﺘﻮﻃﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ "إﻟﺤﺎﻗﺎ ﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺪد اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ورود اﻟﺴﺆال؟"‪ .‬وﺗﺴﺎءل‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫واﻟﺮﻓﺾ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﻻت اﻟﻤﺬﻛﻮرة أﻋﻼه؟‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت واﻟﺮﻓﺾ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺬﻛﻮرة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺆال؟‪ ،‬وﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ رﻓﺾ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ وأﺧﺬت‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج؟‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﺴﺄل ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫وأﺳﻌﺎر »اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ«‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﺴﺆال اﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ﺑﺸﺄن ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻲ آﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺧﺪﻣﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؟‪،‬‬ ‫وﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ رﺳﻮم ﺗﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ورﺳﻮم ﺗﻌﺮﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺨﻄﻮط اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﺤﺪدة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت؟ وﻫﻞ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ رﺳﻮم ﺗﻌﺮﻓﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ودوﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؟‬

‫ﻃﻨﺎ ﻳﺴﺄل ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ﻳﺴﺄل ﻋﻦ »اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة« اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻟـ ‪ : ¤‬اﺟﺘﻤﺎع »ﺗﺤﻀﻴﺮي« ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺔ اﻻوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻋﺎدة‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺎدﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن دون اﻻﺧﻼل‬ ‫ﺑﻨﺼﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ اﻻرﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدم‪،‬‬ ‫واﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧـ ــﺲ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ وﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻗﺎل اﻟﺸﺎﻳﻊ ان اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ‬ ‫ﻟـ ــﻼﻃـ ــﻼع ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣــﻦ‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاﺣـ ــﺎت ودراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻋــﻮم‪ ،‬وﻣــﺎ ﻟــﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣــﻦ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﺟـ ــﺮاء ات ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ ﺣﻴﺎل‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬وﻣــﺎ اذا ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺣ ـﻴــﺎل اﻻﺟـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ وﺳ ـﺘ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ‪ ،‬او اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻪ‬ ‫ﺑــﺎﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮي واﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻗ ــﻲ ﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮﺣﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 9‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ ﺳﺆاﻻ‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻃﻠﺐ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﻃﺮح ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻄﺮح‪،‬‬ ‫وﻋﺪد وأﺳﻤﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﻌﺪد اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﺴﻨﺔ ‪2014‬‬ ‫وأﺳﻤﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮد اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻨﺔ ‪ 2014‬وأﺳﻤﺎء‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﻌﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺮﺧﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﻤﻔﻮض ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣﻊ إرﻓﺎق ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‪،‬‬ ‫وﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻋﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‬ ‫وﻣﺪة اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪ ،‬وﻫﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ أو اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ؟‬



‫‪٧‬‬ ‫»اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‪ :‬ﺳﻔﺎرﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺗﺒﺬل ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﻌﻮدة اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺨﺘﻄﻒ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ :‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﺻﻤﻮد ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫ﺷﺎرك ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫أﻛ ــﺪ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬أن ﻫﻨﺎك ﺟﻬﻮدا‬ ‫ﺟـﺒــﺎرة ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺳﻔﻴﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻷول‬ ‫ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺨﺼﻮص ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻄﻒ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت »اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟــﺪاﺧــﻞ«‬ ‫اﻟﺬي دﻋﺖ ﻟﻪ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻻول ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻮاﺻﻼ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‬ ‫ﺗـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮد اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺬوﻟـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺗــﻮاﺻــﻼ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮا ﺑـﻴــﻦ ﺳـﻔــﺎراﺗـﻨــﺎ‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ زﻳ ــﺎرة اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬وأﺑــﺮز اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮق اﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ إﻧﻬﺎ‬ ‫زﻳــﺎرة أﺧــﻮﻳــﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ ﺑﻴﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫اﻧﻬﺎ زﻳﺎرة ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﺛ ـﻤــﺮت ﻋــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎون ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻤـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة‪» ،‬وﻧ ـﻀ ـﻌ ـﻬ ــﺎ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘــﺮأﺳــﻪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻻﻣــﺮﻳـﻜــﻲ ﺟــﻮن ﻛﻴﺮي‬ ‫ﻓﻲ روﻣــﺎ وﻟﻨﺪن اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺳ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎب‬ ‫)داﻋـ ــﺶ( ﻗــﺎل إن »اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗـﺸــﺎرك‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ داﻋﺶ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻀ ــﻮ داﺋ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻻرﻫ ــﺎب ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ«‪.‬‬

‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮري‬ ‫وﺣـ ـ ــﻮل ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎﺗــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻒ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻓﻲ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻨﺎﺟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﺰاﻧـﻴــﺔ دار اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ وﺗـﺸــﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺴﻠﻤﻲ اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮن اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﺪى ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إن ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺗـﻤـﺜـﻠــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻓﺼﻮل دراﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻤﺮﻛﺰ )اﻟﻔﺎروق(‪،‬‬ ‫واﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻼﻳﺘﺎم‪ ،‬واﻓﺘﺘﺎح ﺑﺌﺮ ﻟﻤﻴﺎه اﻟﺸﺮب‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟـﻨــﺎﺟــﻢ أن اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ورﻋﺎﻳﺔ اﻷﻳﺘﺎم ﻣﻦ أﺑﺮز ﺳﻤﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ ان »دوﻟ ـ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ رﺳﺎﻟﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أو ﺑﻠﺪة ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ اﻻ وﺗﺠﺪ ﺑﺼﻤﺎت أﻳــﺎدي أﻫﻞ‬

‫اﻟﺨﻴﺮ واﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻮن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮر آدم ﻋﺜﻤﺎن‪ ،‬أن »ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎروق ﺗــﻢ اﻧ ـﺸــﺎؤه ﺑـﺘـﺒــﺮع ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ وﺑﺈﺷﺮاف اﻟﻤﺮﺣﻮم اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻴﻂ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﻀﻢ اﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪600‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ان اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﻳـﻀــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ دارا ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻳﺘﺎم‪ ،‬إذ ﻳﺮﻋﻰ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 147‬ﻳﺘﻴﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻼﻳﺘﺎم‬ ‫واﻟﻄﻠﺒﺔ‪ .‬وﻗــﺎل إن »ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ اﻟﻴﻮم ﺑﺌﺮ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﺳ ـﻜــﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﻴــﺎه اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮب«‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻘــﺐ رﻓــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎع ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‪ ،‬ﺑ ـﻴــﻦ أﻧـ ــﻪ »ﻳـ ـﺠ ــﺐ أﻻ‬ ‫ﻧﺴﺒﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺒــﺬﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌــﻮث اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ«‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺗ ـ ــﻮﻗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫ﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ــﻮﻓ ــﺎق اﻟـﻠـﻴـﺒــﻲ وﻣــﺪى‬ ‫ﻧـﺠــﺎﺣـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟــﺪﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ »ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺎره اﻷﺷﻘﺎء اﻟﻠﻴﺒﻴﻮن‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻤﻨﻰ داﺋﻤﺎ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻷﻣﺎن‬ ‫ﻟﻸﺷﻘﺎء ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟــﺪﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ إن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻻﺷـﻘــﺎء ﻓﻲ دوﻟــﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﺎﻣﺘﻬﺎ اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪاﺋﻢ واﻟﻤﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺷﻘﺎء ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺬﻛﺮى ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ ﻓــﻲ دوﻟ ـﻨــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ أن ﻧـﻘــﻒ‬ ‫وﻗﻔﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺸﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ﺣﺮص اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﺷ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﺤـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ :‬دوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻬــﺎ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻃــﻮﻳــﻞ ﺣﺘﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻀﺎل اﻻﺷﻘﺎء‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻲ أن إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ودوﻟـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺗ ــﺆﻛ ــﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫واﺣــﺪة ﻫﻲ أن ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﺻﻤﻮد‬ ‫ﺷـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻫـ ـﻤ ــﺎ ﺑــﻮﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻂ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـ ــﺪي اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫راﻣـ ـ ــﻲ ﻃـ ـﻬـ ـﺒ ــﻮب‪ :‬ﻧ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻨ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻦ داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﻂ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﺑــﺄوﻟـﺌــﻚ اﻷﺑ ـﻄــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺎﺿﻠﻮن ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻧﻴﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫ﻛـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻓــﻲ دوﻟـ ــﺔ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ«‪ :‬وﺻﻮل اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺴﻮدان‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻫﺎن‪ :‬ﻋﺪدﻫﻢ ‪ ٥٠‬ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٢٠٠‬أﻟﻒ دوﻻر‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟــﻺﻏــﺎﺛــﺔ وﺻــﻮل اﻟــﺪﻓـﻌــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻜﻔﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﻼﺟﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﺳﻔﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم وﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫إﻋ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺆﻻء اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ اﻟـﻤـﺸـﻤــﻮﻟـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻼج ‪ 50‬ﻣ ــﺮﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺗـﻜـﻔـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻧﻔﻘﺎت ﻋﻼﺟﻬﻢ‬ ‫واﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻣــﻊ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻬﻢ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ اﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪200‬‬ ‫اﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﺎءت ﺛﻤﺮة ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪة ﺟﻬﺎت ﻫﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻏﺎﺛﺔ وﺳـﻔــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﺨ ــﺮ ﻃ ــﻮم ووزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬

‫اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ أﻣ ـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧﻬﺪ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ ﺗﻜﻔﻠﺖ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل واﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﺑ ـ ــﺈﺷ ـ ــﺮاف وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻋـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﺸــﺮﻫــﺎن اﻧ ــﻪ ﺟــﺮى‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘــﻢ إﺟـ ـ ــﺮاء ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺟــﺮاﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺆﻻء اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ وﻋــﻼﺟ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟـﺴــﻮداﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة ﺟــﺎء ت ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ وﺻﻨﺪوق إﻋﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان ووزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮداﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف اﺟـ ــﺮاء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺟــﺮاﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ــﺪﻓـ ـﻌ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬

‫ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫‪ 22‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وﺻﻠﻮا اﻟﻰ اﻟﺴﻮدان‬ ‫اﻣﺲ اﻷول وﻛــﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎر اﻟﺨﺮﻃﻮم ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﻃ ــﻼل اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺮي‪،‬‬ ‫وﺳﻔﻴﺮ اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻃﻮم ﻫﺎدي‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺮ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ ﺻ ـﻨــﺪوق إﻋــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮدان‬ ‫وﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻣــﻦ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ وﻃﻮاﻗﻢ ﻃﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟـﻬــﺎﺟــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋــﻦ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻔ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺟـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺿــﻰ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ و ﻋــﻦ ﺷـﻜــﺮه ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻮدان ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ اﻟﺠﺮﺣﻰ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻼج وﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻬﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺴﻬﻴﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻋـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم ﻫــﺎدي ﻋﺎﻣﺮ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺷـ ـﻜ ــﺮه وﺗ ـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮه ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدراﺗﻬﺎ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻼج‬

‫اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان‬ ‫ذﻟــﻚ ﻟـﻴــﺲ ﺑـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ »ﻛﺎﻧﺖ وﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺳـﺒــﺎﻗــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء واﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻷﻫــﻞ اﻟﻴﻤﻦ«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﺸﺮف ﻟـﻠـﺴــﻮدان ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارة ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺴـ ــﻮدان‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ‪،‬‬ ‫اﻧــﻪ ﺟــﺮى اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺮاﻓـﻘـﻴـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻣ ـﻄــﺎر اﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟــﻰ أﻣــﺎﻛــﻦ إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪا ﻟـﻨـﻘـﻠـﻬــﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﺳﺘﺠﺮي ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻗ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح ﺿ ـﻤــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻤﻨﺎ دﻋــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻟ ــﻸﺷـ ـﻘ ــﺎء ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ وﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮدان‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎزار اﻟﺨﺮﻃﻮم اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮي ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻷﻳﺘﺎم‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﺳ ـﻔــﺎرة اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺎﻟـﺨــﺮﻃــﻮم‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎزار اﻟﺨﺮﻃﻮم اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺨﻴﺮي اﻟﺬي‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺘﻪ ﺣﺮم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻣﺲ وﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـ ــﺬي ﺳﻴﺨﺼﺺ‬ ‫رﻳﻌﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻻﻳﺘﺎم وذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮﺑــﺖ ﺣ ــﺮم اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻋــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ وﺷـﻜــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻓﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺎزار اﻟــﺬي ﺳﻴﺨﺼﺺ ﻋﺎﺋﺪه ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻻﻳـﺘــﺎم واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ واﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 18‬دو ﻟــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ واﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ــﺪى اﻟـ ـﺴ ــﻮدان‬ ‫ﻃــﻼل اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟ ـ »ﻛــﻮﻧــﺎ« ان‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺒــﺎزار اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ ادوارﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻻﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺮم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻊ ﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺴﻮدان ﻃﻼل ﻣﻨﺼﻮر ﺑﺎﻟﺠﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وأو ﺿــﺢ اﻟﺴﻔﻴﺮ ان اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ و ﻣــﻮاد ﺗﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺮز ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑـ ــﺎﻻﺿـ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬

‫ﻣﺸﻐﻮﻻت ﻧﺴﻴﺠﻴﺔ وﻳﺪوﻳﺔ وﻣﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﺗﺤﻒ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻟﺤﻀﻮر ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺿــﺪ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ وﺿ ــﺪ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﺨــﻂ‬ ‫اﻷﺧـﻀــﺮ وﻓــﻲ ‪ ٤٨‬دﻋــﺖ اﻟــﻰ ﻧــﺪاء‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ إﺳﻤﺎع اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﻮﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋ ـ ـﺒ ــﺎس ﻟـ ـﺒ ــﻰ ﻧ ـ ــﺪاء ﻫ ـ ــﻢ ﺑ ــﺈﺻ ــﺪار‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎﺗــﻪ اﻟ ـ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺳـ ـﻔ ــﺎرة‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﻴﺎء‬ ‫ﻳﻮم ﺗﻀﺎﻣﻨﻲ ﻣﻊ إﺧﻮاﻧﻨﺎ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳ ــﻮم ‪ ٣٠‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ٢٠١٦‬ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺪأ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻓﻲ ‪ ٤٠‬دوﻟــﺔ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺑﺄوروﺑﺎ واﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﺳ ـﻤ ــﺎع ﺻ ــﻮت أﻫ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻲ ﺳـ ــﺆال ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪي‬ ‫ﻟ ــﻺرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻃ ـﻬ ـﺒــﻮب‪ :‬اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـ ــﺪﻋ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ وﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻﻌﺪة‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪا أن اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدون‬ ‫ﻛ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ دﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻞ‪ ،‬وﺧ ـﻴــﺮ دﻟ ـﻴــﻞ وﺟــﻮدﻧــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻹﺣﻴﺎء ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﺒﺖ اﻟﻨﺪاء‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﺈﺣﻴﺎء ﻫﺬه اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫واﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎﺗـﻬــﺎ إﻋــﻼﻣـﻴــﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺎل ﻃﻬﺒﻮب‪ :‬ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﺑ ــﺈﺣـ ـﻴ ــﺎء ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ا ﻧـﻌـﻜــﺎ ﺳــﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ‬ ‫وإﺛﺒﺎت ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ أن اﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻧﻬﺎ دوﻟــﺔ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺴﻼم‪،‬‬

‫إﺿــﺎﻓــﺔ وﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮت اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻟـﻠـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﻘــﻒ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ أﺟ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪١٩٤٨‬‬ ‫وﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل رأﻳﻪ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺪور ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺣﺘﻼل اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺳﻼم ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻦ ﺗﺤﻞ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗﺤﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮ وﻟﻦ ﻳﻌﻢ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻛﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻨﻴﺔ‬ ‫وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻨﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺪس‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد راﻣـ ـ ــﻲ ﻃ ـﻬ ـﺒ ــﻮب إن‬ ‫ﻫــﺬه اﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻟﻠﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎه‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟـﺨــﻂ اﻻﺧـﻀــﺮ ﻣــﻦ ﺗﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮي رﺳ ـﻤ ــﻲ وﻏ ـﻴ ــﺮ رﺳ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﻟﺤﻤﻼت‬ ‫اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ :‬ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺪوام اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﺑﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻌﻤﻮم‬

‫ّ‬ ‫اﻷﺛﺮي ﻛﺮم ﻣﻌﻠﻤﻲ وﻣﻮﺟﻬﻲ اﻟﺤﺎﺳﻮب‬

‫»ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ...‬واﻷﻫﻢ ﺻﺤﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ«‬

‫ﻹﻧﻬﺎﺋﻬﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﺟﺪد وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ د‪ .‬ﺑﺪر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻣﻨﺢ ﻣﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺻﻼﺣﻴﺎت ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫اﻟﺪوام‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ‪4‬‬ ‫ﻣﺪارس ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ »ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ« اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﻌﻮﻣﻲ‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻣﻨﺢ ﻣﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺻــﻼﺣـﻴــﺎت‬ ‫إﺻــﺪار ﻗــﺮار ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎل اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض درﺟـ ــﺎت اﻟ ـﺤــﺮارة‪،‬‬ ‫وﻫـ ـﺒ ــﻮب ﻣ ــﻮﺟ ــﺎت ﺑ ـ ــﺮد أﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﻮل دون ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﺪارﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺗـﻔـﻘــﺪه أﻣــﺲ‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺳﺒﻴﻌﺔ ﺑﻨﺖ اﻟ ـﺤــﺎرث ﻓﻲ‬ ‫ﺿــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬إن "ﻟﻤﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﻞ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﻄﺎﺑﻮر ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪﻣﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﺠﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن ﺳ ـﺒــﺐ ﺟــﻮﻟ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ ﺳ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫ﺳﻤﻌﺔ اﻹدارة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺘﺮﺑﻮي "ﺣﻴﺚ زارﻫﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ أﺣــﺪ ﺧﺒﺮاء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أﺳ ـﺘــﺮاﻟــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻛ ــﺮ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟـﻨــﻮﻋـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪارس ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺠــﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ أﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ"‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ــﺎذج ﻣ ـﻔ ـﺨــﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ وﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑ ــﺈدارة‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذة ﻟﻴﻠﻰ‬ ‫أﻛﺒﺮ‪ ،‬وﻓﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﺟﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ رﻛـ ـ ــﻦ وزاوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت واﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺪار اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪" ،‬إذ ﻳﺘﻀﺢ أن‬ ‫اﻹدارة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﻣﻄﻮرة‪ ،‬وإن ﺷﺎء‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻧــﺮى ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻮذج ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺪارﺳﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـﻨ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ وأﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪" ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أو اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ إﻧﻤﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﺔ اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ‪،‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﺛﺮي ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻣﻮﺟﻬﻲ وﻣﻌﻠﻤﻲ اﻟﺤﺎﺳﻮب‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺸﺮح ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﻴﻠﻰ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ّـﻴــﻦ أن "اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ــﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎض ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى وزراء اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن أﺣﺪ‬ ‫أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺿ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺪارﺳﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺒـ ــﺬ أﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮف واﻟ ـﻐ ـﻠ ــﻮ‬ ‫واﻟﺘﻌﺼﺐ"‪.‬‬

‫ﻣﺪارس ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻟﻴﺪ اﻟﻌﻮﻣﻲ‬ ‫ﻋــﻦ اﻓـﺘـﺘــﺎح ‪ 4‬ﻣ ــﺪارس ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ‪،2017/2016‬‬ ‫ﻣ ــﻮزﻋ ــﺔ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ روﺿ ـ ــﺔ وﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاﺋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎت وﺛــﺎﻧــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫و"ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪم وﺳﺎق ﻟﺘﺠﻬﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺛـ ــﺎث واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺎت اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬

‫»ﻣﻠﺴﺖ«‪ :‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ »اﻟﻨﺎﻧﻮ« اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أوﻗــﺎت اﻟﻔﺮاغ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ )ﻣﻠﺴﺖ( ‪-‬‬ ‫آﺳﻴﺎ‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺜﻘﻴﻒ‬ ‫ﺑﺘﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺎن أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ )ﻣ ـﻠ ـﺴــﺖ(‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وﻣـﻘــﺮه اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻋﺪﻧﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﺮف ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ آﺧــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻘﺎﻧﺔ )اﻟﻨﺎﻧﻮ( ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل إﻃﻼﻋﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪث ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬أن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺑــﻮﻓــﺪ ﺑــﺈﺷــﺮاف )ﻣـﻠـﺴــﺖ(‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺪأ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﺪى اﻟﻄﺎﻟﺐ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮي ﻛﻜﻞ وﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺎﻧﻮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺛــﻮرة اﻟـﻘــﺮن اﻟ ـ ‪ 21‬اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ووﺿ ـ ــﻊ ﺑ ــﺪاﺋ ــﻞ وﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺘﻘﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻮﺟﻪ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﺳﻮب ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣﻤﺜﻠﺔ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﺑ ـﺸــﺮى اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﺑﻤﺤﻮرﻳﻦ اﻷول‬ ‫)دور ﺗﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر ﻟــﺪى‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ( اﻟــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺑﻮ ﻣﺠﺪاد‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬أن اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر‬ ‫ﺑﻮﻣﺠﺪاد ﺗﻘﺪم ﺑﻮرﻗﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺟﺎءت‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان )اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋــﺰوف اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ( وﺗ ـﻄــﺮق‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺰوف اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ‬

‫ﺑﺸﺮى اﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‬ ‫واﻟﻔﻴﺰﻳﺎء واﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن اﻟــﻮرﻗــﺔ اﻗﺘﺮﺣﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﺮ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻷﻳـﺒــﺎد واﻵﻳـﻔــﻮن ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام وﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ ﺟ ـﻬــﺎز ﻋــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺔ ﺑـ ــﻮاﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻵﻳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎد ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻧـﺠـﺤــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ وﻧ ــﺎﻟ ــﺖ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ .‬وﻗــﺪﻣــﺖ ﺑـﺸــﺮى اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﻮر اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان )ﻧ ـﺸــﺮ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻋــﻲ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺑﺘﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ(‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻮﻋﻲ وﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﺮﺑﻮي ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ واﻗﺘﺮاح ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺮق‬ ‫ﻟﻠﺘﺜﻘﻴﻒ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻘﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ دراﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﺔ وﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺳﺘﺒﺎﻧﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﺒﻴﻦ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ــﺪارس ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓـﺌــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﻌﻠﻤﻴﻬﺎ وﻣﺸﺮﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاد اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 67‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻜﺮة ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻧﺔ وأوردت ﺑــﺎﻟــﺪراﺳــﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ .‬وأﻛﺪت اﻟﺒﺤﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻧﺸﺮ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻋــﻲ و ﺗـﺜـﻘــﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺘﻘﺎﻧﺔ‬

‫اﻟ ـﻨــﺎﻧــﻮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤ ـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘــﺮﺑــﻮي‬ ‫واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻹﻋـ ـ ـ ــﺪاد وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺧـ ـﺒ ــﺮاﺗـ ـﻬ ــﻢ وﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﺑـﻤـﻨــﺎﻓـﻌـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ إن ﺗﺠﻬﻴﺰ ورش‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻘﺎﻧﺔ ﻣﺠﻬﺰة‬ ‫ﺑﺄﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺚ واﻻﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف واﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﻣﻦ‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ إﻋﺪاد ﻣﺮاﻛﺰ اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺿﺮورﻳﺔ‬ ‫ﺗـﺴــﻮﺟــﺐ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻟـﺘـﺴـﻬــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻢ وﺗﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻨﺎﻧﻮ‪،‬‬ ‫أﻓ ـ ـ ــﺎدت ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ اﺗ ـﻔ ـﻘــﻮا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﻋـﻠــﻢ وﺗﻘﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﻧﻮ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫وﻣ ـﺒــﺎدرات ﺗﺪﻋﻢ ﺗﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻃﺎر اﻟﺘﺮﺑﻮي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮا‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺐ وﺗـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻌﻠﻢ‬ ‫وﺗﻘﺎﻧﺔ اﻟﻨﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دول‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون وإﻋـ ــﺪاد ﺣﻘﺎﺋﺐ‬ ‫ﺗــﺪر ﻳـﺒـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ وا ﻟـﻤـﺸــﺮ ﻓـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻛ ـﻔــﺎﻳــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻣﺘﻼﻛﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرات اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﻋﻠﻢ‬ ‫وﺗ ـﻘــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﻧــﻮ‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ أﻛــﺪوا أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟـﺘـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴــﻦ ﺑـﻌـﻠــﻢ وﺗـﻘــﺎﻧــﺔ اﻟـﻨــﺎﻧــﻮ‬ ‫وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ إﺣﺪى دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻷﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻦ وزارﺗﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺖ أﻣ ـ ــﺲ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮة اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ أﻣ ــﻞ اﻟـﻔــﺮﺣــﺎن‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ ﺑﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﺤ ـﺸــﺎش‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑﺤﺜﺎ‬ ‫أﻃــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك وﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻷﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ‬ ‫دﺧﻮل ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﺤﺸﺎش إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻫــﻢ اﻟــﺮﻛـﻴــﺰة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻋﻤﺎد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈن وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗــﺪﺧــﺮ ﺟ ـﻬــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻏﺮس‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﻣﻦ اﻟﺮوح‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻋ ــﺮﺑ ــﺖ اﻟ ـﻔــﺮﺣــﺎن ﻋ ــﻦ ﺷـﻜــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ وﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎش ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪﻫ ـ ــﻢ ﻳــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎم‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫واﻹدارﻳـ ـ ــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ إدارﺗ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮرﻳﺪات واﻟﻤﺨﺎزن واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ"‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﻤﺪارس اﻷﺧﺮى ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻠــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ وﻓﻖ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺻ ـ ــﺪور ﻗ ــﺮار‬ ‫ﻣــﻦ وﻛﻴﻞ اﻟ ــﻮزارة د‪ .‬ﻫﻴﺜﻢ اﻷﺛــﺮث‬ ‫ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺪارس اﻷرﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن "ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺳـﺒـﻴـﻌــﺔ ﻫﻲ‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻟ ـﻤ ــﺪارس اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮرة ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻷداء وﻏ ـ ـ ــﺮس ا ﻟـ ـ ــﺮوح‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻹﻧﺠﺎزات ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻴﻢ"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺷـ ـﻜ ــﺮه ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹداري ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻟﺤﺮﺻﻪ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﻔﻘﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪارس ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﺳﺒﻴﻌﺔ ﺑـﻨــﺖ اﻟ ـﺤــﺎرث ﻟﻴﻠﻰ أﻛـﺒــﺮ‪،‬‬

‫إﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻃ ــﻼع اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟـﺠــﻮدة ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻈ ــﺎم اﻹدارة اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮر اﻟـﻤـﻄـﺒــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬وأﻫ ـ ــﺪاف اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻟﺪﻳﻬﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻷداء‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻋــﺪﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﻨﻮان "وﻻﺋﻲ ﻛﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ أن "ﻋـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ ‪ ،483‬واﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪأ ﻣـﻌـﻬــﻦ ﻣــﻦ أول ﻳ ــﻮم دراﺳ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻧ ـﺼــﺮاﻓ ـﻬــﻦ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎزﻟ ـﻬــﻦ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺴ ـﻌــﻰ ﺟــﺎﻫــﺪﻳــﻦ إﻟـ ــﻰ أن ﻧــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أ ﺳــﺎ ﻟـﻴــﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟـﻬــﻦ‪ ،‬واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺿﻴﻬﻦ وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻌﺘﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺴﻤﺤﺔ"‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ وﻛـ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﺜـ ــﻢ اﻷ ﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي أ ﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻮي‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻣﻦ "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ" ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ رﻓﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وأﻣﺮا ﺣﺎﺳﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ وﻣﻮﺟﻬﻲ اﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻵﻟ ــﻲ ﻹﺗـﻤــﺎﻣـﻬــﻢ وﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ "‪،"MIE Experts‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﻧﺤﺎس‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﻼء اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋــﻼء‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮة ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺷﻴﻤﺎء اﻟﺘﺮﻛﻴﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل د‪ .‬اﻷﺛﺮي‪" :‬ﻧﺄﻣﻞ ﺗﺒﺎدل‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺒﺮات وﺗﻮﻇﻴﻒ أﺣﺪث‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت ﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎري اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻢ‪،‬‬

‫وﻧﻄﻤﺢ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ‬ ‫وﺗـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﻢ ﻟـﻤـﻬــﺎراﺗـﻬــﻢ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻌ ـ ـﻜ ــﺲ ﺑ ـ ـ ــﻼ ﺷ ـ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ واﻟـ ـﻄ ــﻼب"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ دﻟﻴﻞ‬ ‫واﺿــﺢ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﻰ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮت ﻟ ــﻪ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫وﻧـ ـﻘ ــﺪر ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ذﻛــﺮ ﻧ ـﺤــﺎس أن‬ ‫"ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ" اﺧ ـﺘــﺎرت ‪12‬‬ ‫ﻣـﻌـﻠـﻤــﺎ وﻣــﻮﺟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻀ ــﻢ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 5600‬ﻣﻌﻠﻢ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎرﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫"ﻣ ــﺎﻳـ ـﻜ ــﺮوﺳ ــﻮﻓ ــﺖ" ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻛــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ﺧـ ـﺒ ــﺮاء ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻣـﺒــﺪﻋـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻴﺘﺒﺎدﻟﻮا اﻷﻓ ـﻜــﺎر واﻟـﺨـﺒــﺮات‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻄﻼب‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬

‫وزاد‪" :‬ﺳـﻴـﺤـﻀــﺮ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﻐﺎرﻳﺔ ﺑﻮداﺑﺴﺖ ‪ 300‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﺨﺒﺮاء ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻨﻴﺮة ﺑﻮﺷﻴﺒﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ أﻃــﺮ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎرات اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺖ‬ ‫إن اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎم ﻟ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎره‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﺎ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰا ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻗ ـ ــﺪرﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻮل‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻗــﺪرات ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻧ ـﺼــﺎﺋــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ و ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻛﻴﻔﻴﺔ دﻣﺞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﺿﺒﻂ ﻋﺼﺎﺑﺔ »ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ« ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬

‫اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ٥.٧٧ :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﻤﻐﺎدرون‬ ‫واﻟﻘﺎدﻣﻮن ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ‬

‫ﺗﺒﻴﻊ ﻣﺴﺮوﻗﺎﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫اﻟﻘﻰ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ واﻓﺪﻳﻦ ﺳﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﺷﻜﻼ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺮﻗﺔ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ وﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﻜ ــﻦ رﺟـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮي ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ‬ ‫وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ا ﻟـﻌــﻮ ﺿــﻲ وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ واﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻓ ــﻲ ﺳــﺮﻗــﺔ‬ ‫اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وأﻟ ـﻘــﻰ رﺟـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟـﻘـﺒــﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮم اﻟﻤﺸﻬﻮد أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻤﺎ ﺑﻴﻊ إﺣﺪى اﻟﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ رواﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣـﺼــﺪر أﻣـﻨــﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻟــ«اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‬ ‫أن ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟــﻺدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن ﻛﻠﻒ ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺧﻤﻴﺲ وﻣﺴﺎﻋﺪه اﻟﻤﻘﺪم إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑــﻼﻏــﺎت ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫ﺳــﺮﻗــﺔ اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟـﻨــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟ ــﻮﺣ ــﻆ ازدﻳ ـ ــﺎدﻫ ـ ــﺎ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟﻌﻘﻴﺪ‬

‫ﺧﻤﻴﺲ وﻣﺴﺎﻋﺪه اﻟﺮﺷﻴﺪ ﺷﻜﻼ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ اﻣـﻨـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﺿـﺒــﺎط ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻹدارة ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺑﻼﻏﺎت اﻟﺴﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻤﺼﺪر إﻟــﻰ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻣـﻨــﻲ ﺷــﺮع ﻓــﻲ ﺟﻤﻊ اﻟﺒﻼﻏﺎت‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬وأﻓﺎدوا ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺮﻗــﺔ دراﺟــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟـﻨــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن رﺟ ــﺎل اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ ﻻﺣ ـﻈــﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟ ـﺒــﻼﻏــﺎت ﺗـﺸــﺎﺑــﻪ‬ ‫اﻷﺳ ـﻠــﻮب اﻹﺟ ــﺮاﻣ ــﻲ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺎة ﻓﻲ‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﺒﻼﻏﺎت‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ــﺄن أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺗــﺎﺑ ـﻌــﻮا ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛ ـﺒــﺎت واﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت اﻟ ـﻨــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﻻﺣ ـﻈــﻮا ان ﻫـﻨــﺎك دراﺟ ــﺔ ﻧﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮوﻗــﺔ ﻣ ـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻓﺘﻮاﺻﻠﻮا ﻣﻊ اﻟﺒﺎﺋﻊ‬ ‫وأوﻫﻤﻮه أﻧﻬﻢ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﺪراﺟﺔ وﺑﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﻏﺮى اﻟﺒﺎﺋﻊ اﻟﺬي ﺣﺪد ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ‬ ‫رﺟــﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺪراﺟﺔ‬ ‫واﺳﺘﻼم ﻣﺒﻠﻎ اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟﺒﺎﺋﻊ ﺣﺪد ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﻼم واﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ً‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬

‫ﻣﻦ ‪ ٢٠١٥ / ٧ / ١‬إﻟﻰ ‪٢٠١٥ / ١٢ / ٣١‬‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻤﺎن وأﻣﺎﻣﻬﻤﺎ إﺣﺪى اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ‬ ‫إﻟﻰ ان رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ أﻃﺒﻘﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺎﺋﻊ وأﻟﻘﻮا اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر أن رﺟ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻗ ـ ـﺘـ ــﺎدوا اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ وواﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮه‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺎت ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎر وﻳ ـﻌ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ وﺷـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﻪ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻓــﻲ‬

‫ﺳﺮﻗﺔ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ وﺑﻴﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪13‬‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺳﺮﻗﺔ دراﺟﺔ ﻧﺎرﻳﺔ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأرﺷﺪ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن ﺗﻮاﺟﺪ ﺷﺮﻳﻜﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ذﻫﺒﻮا‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻨﺰل ﺷﺮﻳﻜﻪ وأﻟﻘﻮا اﻟﻘﺒﺾ‬

‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬واﻋـ ـﺘ ــﺮف ﺗـﻔـﺼـﻴـﻠـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺴﺮﻗﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ وﺷﺮﻳﻜﻪ ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﺎن اﻟـﻨـﻘــﻮد اﻟـﺘــﻲ ﻳﺒﻴﻌﺎن‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﺮوﻗﺎت‪.‬‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ‪ ٣‬إﻃﻔﺎﺋﻴﻴﻦ وآﺳﻴﻮي ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﻨﺎزل ﺑﺨﻴﻄﺎن‬ ‫ذﻛـ ــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ واﻻﻋـ ـ ـ ــﻼم ﻓ ــﻲ اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻼﻃـﻔــﺎء اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ أن ﻓﺮق اﻻﻃﻔﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ ﻣــﻊ ﺛــﻼﺛــﺔ ﺣــﻮادث‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﺎزل ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺧـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬وﺷـ ـﻘ ــﺔ ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺤﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺰل ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬وأﺳﻔﺮت‬ ‫ﻋ ــﻦ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ إﻃـﻔــﺎﺋـﻴـﻴــﻦ‬ ‫وآﺳﻴﻮي‪ ،‬وﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدث‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮ إن‬ ‫ﻓﺮق اﻻﻃﻔﺎء ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ إﺧﻤﺎد‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ وﻗﻊ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺑ ــﻼﻏ ــﺎ ﻋـ ــﻦ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺣــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ ﺑـﻴــﻮت‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮر ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻓﺮق إﻃﻔﺎء ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ وﺻ ـﺒ ـﺤــﺎن‪ ،‬ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﻔــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻛﻨﻌﺎن‪ ،‬اﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟــﻰ اﻧــﻪ ﻋـﻨــﺪ وﺻــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮق ﺗـﺒـﻴــﻦ ان اﻟ ـﺤــﺮﻳــﻖ وﻗــﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻄﺢ أﺣــﺪ اﻟﺒﻴﻮت‪ ،‬واﻣﺘﺪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺒﻴﺘﻴﻦ اﻟﻤﺠﺎورﻳﻦ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ادى اﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻜﻴﺮﺑﻲ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎزل‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫إﺳﻄﻮاﻧﺎت ﻏﺎز‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪٣٠٠‬م‪.٢‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ان رﺟ ـ ــﺎل اﻹﻃ ـﻔــﺎء‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻻﺧﺘﻨﺎق اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫ﻋــﻦ ﻧـﺴـﻴــﺎن دوة اﻟـﻔـﺤــﻢ ﻓــﻲ ﻏ ــﺮف اﻟ ـﻨــﻮم أﺻـﻴــﺐ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻫﻮ وزوﺟـﺘــﻪ اﻟﺘﻲ أﺟﻬﻀﺖ ﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺷﻬﺮﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺟﺮاء اﺧﺘﻨﺎﻗﻬﺎ ﺑﺪوة اﻟﻔﺤﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﻤﺎ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ رواﻫـ ــﺎ ﻣ ـﺼــﺪر اﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺑﺒﻼغ اﻟﻰ ﻣﺨﻔﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬أﻓﺎد ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺮض ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ وزوﺟـ ـﺘ ــﻪ ﻟــﻼﺧ ـﺘ ـﻨــﺎق‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫وﺿﻌﻬﻤﺎ دوة اﻟﻔﺤﻢ داﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن ﺣﺮﻳﻖ ﺧﻴﻄﺎن‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﺷﻘﺔ ﺑﺤﻮﻟﻲ‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﺎدث اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻻﻣ ـﻴــﺮ إن ﻓــﺮﻗـﺘــﻲ‬ ‫إﻃﻔﺎء ﺣﻮﻟﻲ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺘﺎ‬ ‫ﻣﻦ إﺧﻤﺎد ﺣﺮﻳﻖ اﻧﺪﻟﻊ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﻣﺴﺎء اﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ورود ﺑﻼغ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻳـﻔـﻴــﺪ ﺑــﻮﻗــﻮع ﺣــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﺷﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﻣﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ أرﺿﻲ و‪ ٩‬أدوار‪.‬‬ ‫وزاد اﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻓﺮﻗﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر اﻟــﻰ ﻣﻜﺎن اﻟـﺤــﺎدث‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ان اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـﻤـﻄـﺒــﺦ‬ ‫اﻟـﺸـﻘــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺖ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ زﻣﻦ ﻗﻴﺎﺳﻲ دون وﻗــﻮع أي‬ ‫إﺻ ــﺎﺑ ــﺎت ﺑ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻗ ـﺘ ـﺼــﺮت‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﻓ ــﺮق اﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﻖ وﺗـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻨﻴﻦ‬

‫ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ رﺟـ ــﺎل اﻻﻣـ ــﻦ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫زوﺟﺔ ﺑﺪون ﻓﻘﺪت ﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ دوة ﻓﺤﻢ‬

‫ﻓﺮق اﻹﻃﻔﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ وﻣﻨﺰل ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ إﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻣﺘﺪاده إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺠﺎورة‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـﻠـ ــﻮا اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎزل اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‪ ،‬وأﺳ ـﻔ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺎدث ﻋﻦ‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ إﻃﻔﺎﺋﻴﻴﻦ وواﻓــﺪ‬ ‫آﺳﻴﻮي ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق وإﺟﻬﺎد‬ ‫ﺣﺮاري‪ ،‬وﺗﻢ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻨﻴﻲ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫أ ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻦ و ﻛ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ أن ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺎدرﻳــﻦ واﻟـﻘــﺎدﻣـﻴــﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ )اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ‬ ‫واﻟـﺴــﺎﻟـﻤــﻲ واﻟ ـﻌ ـﺒــﺪﻟــﻲ( ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ ٥٧٧٠٠٧٩‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ ٢٠١٥ /٧ /١‬إﻟــﻰ ‪١٢ / ٣١‬‬ ‫‪.٢٠١٥ /‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ أن‬ ‫اﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﻐﺎدرﻳﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺑﻠﻎ ‪٢٨٨٢٥٢٥‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ‪ ٢٨٨٧٥٥٤‬ﺷﺨﺼﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﺘﺒﺴﻴﻂ إﺟــﺮاء ات دﺧﻮﻟﻬﻢ‬ ‫وﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﺠﻬﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺎﺷﺪا‬

‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر إن اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ ذﻛـ ــﺮ ان ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ‬ ‫وزوﺟ ـﺘــﻪ ﻧﻘﻼ اﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣﺮﺟﺔ‪ ،‬وان اﻻﻃﺒﺎء اﺿﻄﺮوا اﻟــﻰ إﺧــﺮاج ﺟﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ رﺣﻢ اﻟﺰوﺟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ اﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻻﺧﺘﻨﺎق‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان اﻟﻤﺒﻠﻎ ذﻛﺮ اﻳﻀﺎ ان ﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫وزوﺟﺘﻪ ﻻ ﻳﺰاﻻن ﻳﺮﻗﺪان ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‪.‬‬ ‫واوﺿﺢ ان رﺟﺎل اﻻﻣﻦ ﺳﺠﻠﻮا ﻗﻀﻴﺔ ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ "اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺨﻄﺄ"‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻗﻢ ‪ 2016/31‬ﺟﻨﺢ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬وﺗﻢ ﻧﺪب رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء واﻻدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻛﻴﺒﻼت ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﻔﻨﻄﺎس‬

‫اﻟﻤﺒﻨﻰ واﻹﺧﻼء وﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻣﻨﺰل ﺑﺎﻟﺮﻗﺔ‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺎدث اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻻﻣﻴﺮ إن ﺑﻼﻏﺎ ورد إﻟﻰ‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺴــﺎء اﻣ ــﺲ‪،‬‬

‫ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻨﺸﻮب ﺣﺮﻳﻖ ﻓــﻲ ﻣﻨﺰل‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺮﻗــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ أﺛ ــﺮه ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء اﻟﻤﻨﻘﻒ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪ وﺻــﻮل‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎل‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻦ ان اﻟﺤﺮﻳﻖ وﻗــﻊ ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺪى ﻏﺮف اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻓﻘﺎم رﺟﺎل‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء ﺑﺈﺧﻼء اﻟﻤﻨﺰل وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬

‫اﻟﺤﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺗﻤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎره‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ان اﻟـ ـﺤ ــﺎدث اﺳ ـﻔــﺮ ﻋ ــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫رﺟﻞ إﻃﻔﺎء ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﻋــﻼﺟــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺤــﺎدث ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻓﻨﻴﻲ اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮت اﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‪ ،‬إﺛﺮ ورود‬ ‫ﺑﻼغ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻔـﻴــﺪ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮات داﺧـ ــﻞ ﻃــﺮاد‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻨﻄﺎس‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ إﻧ ــﻪ ﻓ ــﻮر ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼغ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ رﺟ ـ ـ ــﺎل أﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺪي‪ ،‬وﺗــﻢ اﺳـﺘــﺪﻋــﺎء ﺧ ـﺒــﺮاء إدارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮات‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻴ ــﺔ دﻟ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ أن ﻣــﺎ وﺿ ــﻊ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻄﺮاد ﻫﻮ ﻛﻴﺒﻼت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ‬ ‫أي ﻣﻮاد ﻣﺘﻔﺠﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن رﺟ ــﺎل اﻷﻣ ــﻦ ﻋـﺜــﺮوا‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻄﺮاد ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺨﺺ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﺎ‪ ،‬وﺟﺎر اﺳﺘﺪﻋﺎؤه ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻜﻴﺒﻼت داﺧﻞ اﻟﻄﺮاد‪.‬‬

‫اﻟﻜﻴﺒﻼت اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺒﻂ ‪ ٨٩‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ وﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺑﺤﻤﻠﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﺬ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫ﻧـﻄــﺎق ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣــﻮﻟــﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ واﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟــﻮﻛـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟـﺸــﺆون اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاء ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺪم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه اﻟﻤﻘﺪم ﻋﻠﻲ اﻷﺳﺘﺎذ‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺔ اﻻدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷوراق اﻟـﺜـﺒــﻮﺗـﻴــﺔ ﻟـ ــ‪387‬‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ ﺿ ـﺒــﻂ ‪89‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎ وﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪13‬‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻹﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ و‪3‬‬ ‫اﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑ ـﻴــﻦ ﻷﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ و‪ 33‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻟ ـﻌــﺪم‬ ‫وﺿﻌﻬﻢ اﻹﻗﺎﻣﺔ وﺑﺪون ﺣﻀﻮر‬

‫ا ﻟـﻜـﻔــﻼء‪ ،‬و‪ 27‬ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ‬ ‫واﻟﺸﺮاء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻟــﻒ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬و‪ 2‬ﻣﻄﻠﻮب‬

‫ً‬ ‫ﺿﺒﻂ ‪ ٢٧‬ﺷﺨﺼﺎ وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫‪ ٢٩‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺑﺎﻷﺣﻤﺪي‬ ‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﺬت ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي ﺛـ ـ ــﻼث ﺣ ـ ـﻤـ ــﻼت ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻟﻀﺒﻂ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﻦ ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﺑــﺈﺷــﺮاف‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻼ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـﻔــﺮت اﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻄــﺎس‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ وﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻟﺨﻴﺮان‬ ‫واﻟﺮﻗﺔ واﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ واﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ﻋﻦ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺟﻨﺎﺋﻴﺔ وﻣﺨﺎﻟﻔﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻹﻗــﺎﻣــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ‬ ‫وﺣﺠﺰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋــﻼم اﻷﻣﻨﻲ ان اﻟﺤﻤﻼت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ ﺿﺒﻂ ‪ 27‬ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 29‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﺮور‪،‬‬

‫ﻣﺪﻧﻲ ﻟﻌﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ و‪ 3‬ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻴﺐ ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء اﻹﻗﺎﻣﺔ و‪18‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺪون اﺛﺒﺎت‪.‬‬

‫وﺣ ـﺠــﺰ ﻣــﺮﻛـﺒـﺘـﻴــﻦ وﺗـﺤــﻮﻳـﻠـﻬـﻤــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻛﺮاج اﻟﺤﺠﺰ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻴﻨﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﻴﻦ ‪ 5‬أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﻴﻦ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬و‪ 6‬ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬و‪ 5‬ﻣﺴﺠﻞ ﺑﺤﻘﻬﻢ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫اﻗــﺎﻣـﺘــﻪ‪ ،‬و‪ 5‬ﻟــﻼﺷـﺘـﺒــﺎه ﻓــﻲ ﺣﻴﺎزﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮاد ﻣـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬و‪ 4‬ﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑ ــﺄﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻶداب اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺷـﺨــﺺ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﺑﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺸﻌﻮذة‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻻﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﻘﻬﻢ‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻼت اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫وﺿ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻂ ﻛـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻻﻋﻼم اﻻﻣﻨﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ اﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﻊ رﺟـ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻔ ــﺎﻇ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳــﻼﻣـﺘـﻬــﻢ وأﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أن اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼت‬ ‫اﻷ ﻣـﻨـﻴــﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟـﺒــﻼد ﻳﻬﺪف إﻟــﻰ ﻓﺮض‬ ‫ﻫﻴﺒﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷرواح‬ ‫واﻟـﻤـﻤـﺘـﻠـﻜــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺨﺮﻳﺞ ‪ ٢١‬ﺿﺎﺑﻂ ﺻﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺪورة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﻄﺔ اﻻﺳﺘﻄﻼع‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟﺪورة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺪرﻳﺐ وﺗﺸﻐﻴﻞ وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺤﻄﺔ اﻻﺳﺘﻄﻼع‬ ‫ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ‪ 21‬ﺿﺎﺑﻂ ﺻﻒ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺪورة‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺟـﻤــﺎل اﻟ ـﻔــﻮدري وﻣــﺪﻳــﺮي وﻣـﺴــﺎﻋــﺪي ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫إدارات اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺪم اﻟﺮﻛﻦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻧـﻈــﻢ اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺑـﺠـﻬــﻮد إدارة اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻜﻴﻤﺎوي واﻟﺮﺻﺪ اﻹﺷﻌﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ .‬وﻋﺒﺮ اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟ ـﻔــﻮدري ﻋــﻦ ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫ﺷﻜﺮه واﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ اﻟـﺠـﻬــﺪ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن دورات اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎءة ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ وزﻳﺎدة ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﺒﺮات ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﺮﺑﻠﺔ« ﺗﻨﻈﻢ »ﻓﻮر ﻣﻮﺗﺮ« أﻣﺎم ﺷﺎﻃﺊ اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ »اﻟﺒﻴﺌﺔ«‪ :‬ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣــﻊ إدارة اﻟـﻄـﻴــﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻄــﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل رﺻﺪ وﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد وﻣﻨﺢ اﻟﺘﺼﺎرﻳﺢ اﻟﻼزﻣﺔ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ وﺟﺪان اﻟﻌﻘﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ إن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ درﺳﺖ ﻣﻊ إدارة‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺸﻬﺪ اﻷﻳــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻟﻮﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ وﻳﻮﻓﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮص ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻌﻘﺎب أﻧﻪ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬

‫●‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟــﺮﺑـﻠــﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ »ﻓــﻮر ﻣﻮﺗﺮ« أﻣﺲ‬ ‫اﻷول أﻣﺎم ﺷﺎﻃﺊ اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﻄـﺒــﺖ أﺻ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة واﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻬـﺘـﻤــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺆﺳـ ــﺲ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ »ﻓ ـ ــﻮر‬ ‫ﻣﻮﺗﺮ« ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺠﺎﺳﺮ‪ ،‬إن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ادوات وﻗﻨﻮات ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮف واﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬وإﻳـﺼــﺎل‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺠــﺎﺳــﺮ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫وﻓ ـ ــﺮت ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﺰم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣــﻮﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ وﻹﻋﻄﺎﺋﻪ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫دون ﺗﻌﺮض اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻐﺶ او اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ادارة‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﻋــﻼم ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﻓﺞ‪ ،‬ان اﻟــﻮزارة ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟـ ــﻮدﻫـ ــﺎ ودﻋ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﻟـﻠـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟــﻮزارة ﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬

‫اﻟﺠﺎﺳﺮ ﻳﻜﺮم اﻟﻌﺮﻓﺞ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟ ـﻌــﺮﻓــﺞ أن اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺎدي واﻻﻋــﻼﻣــﻲ واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اذا ﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻳـﺨــﺪم ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ان اﻟــﻮزارة ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ »ﻓـ ــﻮر ﻣ ــﻮﺗ ــﺮ« ﻛــﺪاﻋــﻢ‬ ‫اﻋﻼﻣﻲ »ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪم ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﻗـ ــﺎم ﻣ ـﻨـﻀ ـﻤــﻮ )ﻓ ــﻮر‬

‫ﻣﻮﺗﺮ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ ﺗﺠﻤﻌﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات واﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ »وﻣـ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ ﺟ ــﺎء ﺣــﺮص‬ ‫اﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻳﺼﺎل‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻋﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت وﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻟـ ـ ــﻮزارة ﺟﻬﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ‬ ‫واﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ان ﻧــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ‪ ،‬وان ﻧﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎه ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻫﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب«‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ادارة‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓــﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫إﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻓــﺎرس اﻟﻌﻨﺰي ان‬ ‫»اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳ ـﺒــﺪﻋــﻮا ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺰي أن »ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﻠﺔ ﺧﻴﺮ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﻘﻮل‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺑـ ــﺮﻫـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻮﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب اﺻ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة«‪.‬‬

‫ﻣﻨﺢ وﺣﺼﻮل أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎرﻳﺢ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ إدارة اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﺮض‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﻹﻋ ــﻼم واﻟـﺘــﻮﺛـﻴــﻖ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﻮر ﺣ ــﻮل ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﻮي ﻷﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ وﻣﻮاﻗﻌﻪ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧﻤﺎﻃﻪ وأﻧــﻮاع‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟـﺸــﺆون ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﺑﻤﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋﻤﺎد‬ ‫اﻟﺠﻠﻮي إن ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ان اﻟﺠﻬﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﺘﺎن ﺑﻬﺪف ﺑﻴﺌﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻫﻮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻛﻞ ﺣﺴﺐ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ وﻣﻨﻈﻮره‬ ‫وﺟﻬﻮده‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت« ﺗﺤﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ إﻟﻰ »اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻣﺪى ﺗﻮاﻓﻘﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺎدة ‪ ٧١‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫رﺧﺼﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﻄﺎرﺋﺔ‬

‫ﻗــﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫وﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻮزان اﻟﻔﻮزان‬ ‫وإﻳﻬﺎب اﻟﺒﻨﺎ‪ ،‬وﻗﻒ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺿﺪ اﻟﺰﻣﻴﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" وأﺣــﺪ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وإﺣــﺎﻟــﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﻌﺪم‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪19‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2012‬ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻣﺪى ﺗﻮاﻓﻘﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 71‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت‬ ‫ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻗـﺒــﻮﻟـﻬــﺎ اﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﻌﺪم‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻪ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 71‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬ﺑــﺎﻓ ـﺘ ـﻘــﺎده ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻀﺮورة‪ ،‬واﻟﻤﻘﺎم ﻣﻦ ﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫أرﻛ ـ ـ ــﺎن ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرات اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻧــﺺ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 71‬ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿ ــﺮورة أن ﺗـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮوط ﻟﻜﻲ ﺗـﻤــﺎرس اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ اﻻﺳـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﺑ ــﺄن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﺪﻋﺖ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﺬه‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ "اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎت"‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺜﻴﺎت ﺣﻜﻤﻬﺎ‪ ،‬أن اﻟﺪﺳﺘﻮر رﺳﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺣﺪودا ﺿﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ وإن ﺟــﺎز‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ‪ -‬اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻــﻞ ‪ -‬إﺻــﺪار ﻣﺮاﺳﻴﻢ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻗ ــﻮة اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن وﻓ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 71‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬إﻻ أن ﻣ ـﻨــﺎط اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺮﺧﺼﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ إﻣــﺎ أن‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻴﻬﺎ ﺿ ـ ــﺮورة ﻣـﻠـﺤــﺔ أو ﻛــﺎن‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺎ ﻟـﺨـﻄــﺮ ﺗ ـﻘــﺪر ﺿ ـ ــﺮورة رده‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ــﺮﺧ ـﺼ ــﺔ إﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻋـ ــﺖ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻷﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻻﺗ ـﺨــﺎذﻫــﺎ وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟـﺘـﻜــﻮن اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ اﻟﻤﺎدة ‪ 52‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻧﻪ وإن ﻛﺎن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورة ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻧﻔﻜﺎﻛﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن‬ ‫ﺗﻮاﻓﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﺮورة ﺑﻀﻮاﺑﻄﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮﻫﺎ‪،‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫إذ ﻫ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﺿﺎع اﻟﻄﺎرﺋﺔ واﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻨﺎط اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺮﺧﺼﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗﻤﺘﺪ اﻟﻴﻬﺎ‬ ‫رﻗــﺎﺑــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪى اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪود اﻟﺘﻲ رﺳﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺄن‪ ،‬وﻟﻀﻤﺎن‬ ‫أﻻ ﺗﺘﺤﻮل ﻫﺬه اﻟﺮﺧﺼﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻣــﻦ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻣﻄﻠﻘﺔ ﻻ‬

‫ﻗﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻻ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻃــﻼﻋـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺻ ــﺎدر ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪2012 /10 /16‬‬ ‫وﻧﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ ،2012 /10 /21‬وأﺷﻴﺮ ﺑﺪﻳﺒﺎﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدة ‪ 71‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫أي أﻧﻪ ﻗﺪ ﺻﺪر ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬وﻗﺒﻴﻞ‬ ‫إﺟـ ـ ـ ــﺮاء اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬

‫اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2012 /12 /1‬وﻗﺪ‬ ‫ورد ﺑﺎﻟﻤﺬﻛﺮة اﻹﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺳﻮم‬ ‫أن ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ إﺻﺪار ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﻓﺈن اﻟﻤﺮﺳﻮم ﻛﺎن ﻗﺪ ﺻﺪر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـﻨــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 71‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺷﺘﺮﻃﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟــﺮﺧـﺼــﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ إﺻﺪار‬ ‫ﻣــﺮاﺳـﻴــﻢ ﺑـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺨﺘﺺ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ ﺑـﻬــﺎ ﻣـﻨـﻔــﺮدة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻈــﺮوف اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﻮاﻓــﺮ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺷــﺮوط؛ أوﻟﻬﺎ أن ﻳﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﺑﻴﻦ أدوار اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ أو ﻓﻲ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻠﻪ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ان ﻳﻜﻮن ﻣــﻦ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺐ‬ ‫اﻻﺳ ـ ــﺮاع ﻓــﻲ اﺗ ـﺨــﺎذﻫــﺎ وﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﺎ أﻻ ﺗـﻜــﻮن ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر وﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت "اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت" ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ أن‬ ‫اﻟﺸﺮط اﻷول ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺷﺮط ﺧﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮري ﻻ ﺧــﻼف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮه‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم ﺑـﻘــﺎﻧــﻮن‬

‫اﻟﻤﻄﻌﻮن ﺑﻪ ﻗﺪ ﺻﺪر ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻞ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺸﺮﻃﺎن اﻵﺧﺮان‬ ‫ﻓﻬﻤﺎ ﺧﺎﺻﺎن ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وإذ ﻗ ـﺼــﺮ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺻﺮاﺣﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﺎت‪ ،‬وأﻳــﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮة إﺻــﺪارﻫــﺎ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ أو ﺑﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺎط ﺑﻬﺎ دون ﺳﻮاﻫﺎ‬ ‫وﻻﻳــﺔ اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ أﻛﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن إﻧﺸﺎء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر وﺣﻤﺎﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﺪى ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ﻷﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ أﻧﻪ‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﺑﻌﺪم دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 19‬ﻟﺴﻨﺔ ‪2012‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺄن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻨــﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟـﻨــﺺ اﻟ ـﻤــﺎدة‬ ‫‪ 71‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗــﻮاﻓــﺮ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﻦ إﺻﺪاره‬ ‫ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻻزﻣﻪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻌﺪم اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وإﺣﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻔـﺼــﻞ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ دﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻄﻌﻦ‪ ،‬إﻋﻤﺎﻻ ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻀﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ ﻧﻈﺮ اﻟﺪﻋﻮى ﻣﺆﻗﺘﺎ وإﺣﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪى دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ 19‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2012‬ﻓﻲ ﺷﺄن اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻗــﺪ دﻓــﻊ ﺑـﻌــﺪم دﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﺪوره ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 71‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ اﺷﺘﺮﻃﺖ‬ ‫ﺗــﻮاﻓــﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺳ ـﺒــﺎب ﺗ ـﺒــﺮر إﺻ ــﺪار‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟـﻤــﺮاﺳـﻴــﻢ اﻟـ ـﻀ ــﺮورة ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓــﻲ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗﺒﻠﺘﻪ "اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﻳــﺎت"‪ ،‬وأﺣــﺎﻟـﺘــﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪم دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺈﻧ ـﺸــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ :‬ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺤﺪودي‬ ‫ﺗﻤﺲ‬ ‫ﻟﻦ‬ ‫ً‬

‫أﻛﺪ أن »اﻷﺷﻐﺎل« أﻗﻞ وزارات اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺄﺧﺮا ﻓﻲ ﻟﻮاﺋﺤﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻷﺷ ـﻐــﺎل وزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ د‪ .‬ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ‪ ،‬أن اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺪود اﻟﺪﺧﻞ ﻟﻦ ﻳﻤﺲ دﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﺮاﺣﺎت رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻪ ﻣ ـﻌــﺮض وﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬إن "ﻫـﻨــﺎك ﻧﻘﺎﺷﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣــﻮل ﻣــﻮاﻃــﻦ اﻟـﻬــﺪر‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أو اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻨﻬﺎ وﻣﻨﻊ اﻟﻬﺪر"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﻧــﺎﻗ ـﺸــﺎ ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻤﺎ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬ووﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺋﻴﺎت واﻟﺤﻠﻮل‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ "ﺗﻢ اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻣﺤﺪودة اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪.‬‬

‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑـ ـ ــﻮزارة اﻷﺷـ ـﻐ ــﺎل‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻧﺎﻗﺸﻪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎل اﻟﻌﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن "اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻛﺎن ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﻟﻮاﺋﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻨﺠﺰة أو اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺼﺪد اﻹﻧﺠﺎز"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن "وزارة اﻷﺷﻐﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﻗﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮزارات اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﻟﻮاﺋﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬واﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز‪ ،‬ورﻓـ ــﻊ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ"‪ .‬وﻗ ــﺎل إﻧــﻪ "ﺑﺼﻔﺘﻪ وزﻳ ــﺮ دوﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ وﺳ ــﺮﻋ ــﺔ إﻧـ ـﺠ ــﺎزﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺗﺘﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﻗﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض أﺷ ـ ــﺎد اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋــﺎم‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺮض ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﻴﺎه وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﺐء اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻋﻦ أي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﺎط ﺣﻴﻮي‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎن ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ أو ﺑﺸﺮﻳﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس وﻟﻴﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬إن "ﻣﻌﺮض اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺮﺿﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ اﻷﻫ ـ ــﺪاف اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻣ ــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎد ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ وﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ"‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫أن "ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻘﺪر‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬

‫ﻟﻮﺟﻮد ‪ 5‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﺳﻴﺠﺮي ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫)‪ 1‬دي( أﻓﺎد ﺑﺄن اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻌﺮض ﻋﻠﻰ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﻳﺘﻢ ﺧﻼل ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء‪ ،‬وﺗــﻮﺳ ـﻌــﺔ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺤﻄﺔ أم اﻟﻬﻴﻤﺎن‪ ،‬أوﺿﺢ‬ ‫أن ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﺘﺮة ﻃﻠﺐ اﻟـﻌـﻄــﺎءات‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳـﺘــﻢ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟــﻮزارة ﺳﺘﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫ﻛﺠﻬﺔ رﻗﺎﺑﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎل إن "ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺘﺞ ‪ 520‬أﻟــﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ‬ ‫ً ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ رﺑﺎﻋﻴﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 350‬ﺣﺎﻟﻴﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ واﻟﻮﻓﺮة‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺸﺮف ﻓﻘﺎل اﻧﻪ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ واﻟـ ـﺒ ــﺪء ﻓــﻲ ﻋـﻘــﺪ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻂ »ﻣﻴﺎه اﻟﻮﻓﺮة«‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬أوﺿ ـﺤــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة إدارة‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻫﺪى‬ ‫اﻟﺨﻀﺎري أن ﻟﺪى اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺧﻂ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺪادﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻲ‬ ‫اﻟﺮﻗﺔ وﻫﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮزارة‬ ‫ﺑﺎﻗﺮ دروﻳــﺶ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬إن "ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﺷـﺒــﻪ ﻳــﻮﻣــﻲ ﻣــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ واﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻟﻮزارة‬ ‫ﺑﺼﺪد ﻣﻨﺢ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟ ـﻘــﺮار اﻟـﺨــﺎص ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﺼﺪر ﻋﻘﺐ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺒﻴﺌﺔ رﻗﻢ ‪ 42‬ﻟﺴﻨﺔ ‪."2014‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺮﻋﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ »وﻇﺎﺋﻒ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻬﺪي‪ :‬ﻣﺤﻮر أﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ »وﻇﺎﺋﻒ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ«‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﻮر وزﻳ ــﺮة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول دور اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻓﻲ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻣ ـﻬــﺪي ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫أﻣﺲ أن »ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻄﺮح ورش ﻋﻤﻞ وﺟﻠﺴﺎت ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ذات اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺸﻒ أن »ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺤﻮرا‬

‫»اﻷوﻗﺎف«‪ :‬ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪ ٧‬اﻟﺠﺎري‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫أ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻣـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ إدارة اﻹ ﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫ﻓ ــﻲ وزارة اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎف واﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاوي أن‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻹﺳ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫»ﺳـﺘـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ‪7‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 14‬ﻣــﻦ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻘ ــﺮاوي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إن »اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎﺻ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛــﻮﻛـﺒــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن »اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫ووزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل وزﻳـ ـ ــﺮ اﻷوﻗـ ـ ــﺎف‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻳـﻌـﻘــﻮب‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬ اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ »ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﻀﻤﻮن أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﻃ ــﺎر ﻋ ـﻠ ـﻤــﻲ وﻓ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻌﺮض ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻻﻋﻤﺎل‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻘﺮاوي‬

‫واﻟ ـﻠــﻮﺣــﺎت ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ان ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹدارﻳــﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻗـﻴــﻢ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺧﻂ ﺳﻴﺮ اﻟﻮزارة«‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ــﺮب اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاوي ﻋـ ــﻦ أﻣ ـﻠــﻪ‬ ‫أن ﻳـﺤـﻘــﻖ »اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻓــﻲ دورﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻛــﻞ اﻟـﻨـﺠــﺎح واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ وورش اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ أﻋــﺪت ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﺮآة‬ ‫ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ اﻟﻐﺎﻟﻲ أﻣﺎم ﺷﻌﻮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬

‫»اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪ :‬ﺟﺪول ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﺨﻴﻦ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ واﻟﺤﻤﺪ‬ ‫أﻛﺪت إدارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫»ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وأﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻹﻋﺎدة ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬وإﻧﺘﺎج اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺴﻨﺔ ﺧﻼل ﺧﻄﺎب‬ ‫إﺳﻼﻣﻲ ﻣﺘﻮازن ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﻠﻢ وﺗﻮﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ »اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻓﻀﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬إذ أﻋﺪت ﻟﻠﺸﻴﺨﻴﻦ ﺟﺪوﻻ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن‬ ‫ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إ ﻟــﻰ أن »اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻟﻠﺪﻛﺘﻮراﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﺘﻠﺔ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻳــﻮم ﻏﺪ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻨﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﺎم اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻤﻐﺮب ﻣﺒﺎﺷﺮة«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إن »اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻨﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﺪﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺧﺘﺎم ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻏﺪا‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻔﺎرس ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻤﻐﺮب ﻣﺒﺎﺷﺮة«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‬ ‫ً‬ ‫»أﻧﻪ وﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮم اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺧﺼﺼﺖ أﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻣﺰودة‬ ‫ﺑﺸﺎﺷﺎت ﻧﻘﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت«‪.‬‬

‫»اﻟﻐﻮص« ﻳﺮﻓﻊ ‪ ٢٥‬ﻃﻦ‬ ‫ﻣﺨﻠﻔﺎت ﻣﻦ ﺳﺎﺣﻞ ﻋﺸﻴﺮج‬ ‫رﻓــﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟـﻐــﻮص اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺒﺮة اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 25‬ﻃﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﻀﺎرة ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﻞ ﻋﺸﻴﺮج‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ وﻟﺠﻨﺔ إزاﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻟﻴﺪ اﻟﻔﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣﺲ إن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﻈﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت ﻋﻦ ﺳﺎﺣﻞ ﻋﺸﻴﺮج‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣــﻮاد ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ وﺷـﺒــﺎك ﺻﻴﺪ ﻣﻬﻤﻠﺔ وﻗ ــﻮارب ﻏﺎرﻗﺔ‬ ‫وﻋﻮاﻣﺎت ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺟﺎﻧﺤﺔ وﺣﺒﺎﻻ وإﻃﺎرات ﺗﺰن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 25‬ﻃﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﻔﺎﺿﻞ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻳﻮﻣﻴﻦ أﺗــﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة »ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻈﻴﻔﺔ« وﺑﺪﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﺮاﻓﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻸوزان اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﻀﺎرة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت ﺟﺎءت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎح اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺴﻔﻦ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪوﺣﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ورش اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫وﺑﻘﺎﻳﺎ ﺣﻄﺎم اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻣﺠﺎرﻳﺮ اﻷﻣﻄﺎر‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺿﺮورة أن ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬه اﻟﺘﻌﺪﻳﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ وﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ داﺋﻤﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻈﺮا ﻷﻫﻤﻴﺘﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﺳﻤﺎك وﻛﺎﺋﻨﺎت‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ وﺳﺎﺣﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎ ﺳﻨﺒﺪأ ﺑﻪ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ وإﻧﺸﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻧﻄﻼق ﻧﺤﻮ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ رﻛﻴﺰة رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻻ اﻹﻳ ــﺪاﻋ ــﻲ‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﺎت واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺼﺔ«‪.‬‬

‫ﺗﺴﺠﻴﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫وأﻛﺪ أن »اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ أﻧﻬﺖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻬــﺎ ﻹﻃـ ــﻼق ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﻲ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاء واﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺼ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﻦ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﺗــﻢ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮاوي‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ ﺗــﻲ اي ﺳــﻲ ﺗ ــﻲ‪ ،‬وﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻋﻼﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ورﺷﺘﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺘﺨﺼﺼﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻈﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺮاﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﺎرج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋــﻦ أﻣﻠﻪ أن ﻳﺨﺮج‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺑﻨﺎء ﻟﺒﻨﺔ أوﻟﻰ ﻟﻮﺿﻊ رﻛﺎﺋﺰ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﻲ ﺑ ـﺼــﻮرة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي‬

‫‪١٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﺠﻤﺎرك« ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ‬ ‫أ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ــﺮة اﻻدارة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻻدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎرك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﻘﻼف‬ ‫ﺣــﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﻘﻼف ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺗﺮؤﺳﻬﺎ‬ ‫وﻓ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬ ‫اﻟــ‪ 27‬ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺣــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﺸﺎور‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﻧﺠﺎز ﻣﺸﺮوع اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن وﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﻮدة ﻣﺬﻛﺮﺗﻪ اﻻﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﻋﺪاده‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺪول‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫اﺟﺮاءات ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ‬ ‫أن وﻓــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻴﻘﺪم اﻓﻜﺎرا‬ ‫وﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﺑ ـﺸــﺄن ﻣـﺸــﺮوﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ واﻟﻤﺬﻛﺮة اﻻﻳﻀﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻧﺠﺎزﻫﻤﺎ‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫أم العروس‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬

‫لو كانت هناك خطة‪ ،‬لو كان هناك منطق‪ ،‬لما كان الهدر‬ ‫ً‬ ‫ليكون عشوائيا ولما كانت الحلول اليوم لتأتي بعشوائية‬ ‫ً‬ ‫أنكى وتخبط ّ‬ ‫أمر ‪ ،‬مثل أم العروس التي دوما ما تنسى أن‬ ‫ً‬ ‫تدعو أ ق��رب ا ل�ن��اس إليها‪ ،‬دا ئ�م��ا م��ا يفوت حكومتنا أ ق��رب‬ ‫الحلول إليها وأكثرها بساطة ونجاعة‪ .‬هناك أز م��ة مالية‬ ‫خلقتها الحكومات المتعاقبة سواء بسياساتها االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫أو بمعاملتها الريعية أو بالسكوت عن‪ ،‬وأحيانا بتشجيع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفساد في جنبات مؤسساتها‪ ،‬الحل إذا يأتي في تغيير‬ ‫هذه السياسات‪ ،‬أليست تلك فكرة بسيطة ومنطقية؟ الحكمة‬ ‫ت�ق��ول ال يمكنك اال س�ت�م��رار ف��ي الفعل نفسه و ت��و ق��ع نتائج‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ل ��ذا ت�غ�ي�ي��ر ال �س �ي��اس��ات ه��و رد ال �ف �ع��ل ال�م�ن�ط�ق��ي‬ ‫والمعقول‪.‬‬ ‫وأول ت �غ �ي �ي��ر ي �ج��ب أن ي �ت �ح �ق��ق ه ��و أن ت �ل �ت �ف��ت ا ل ��دو ل ��ة‬ ‫لالستثمار البشري‪ ،‬أن تعي حكومتها أن ثروتها األو ل��ى‬ ‫ه��ي أف��راده��ا ال��ذي��ن ي�ح�ي��ون ع�ل��ى أرض�ه��ا ال ال��دي�ن��اص��ورات‬ ‫ً‬ ‫ا ل�م�ص�ه��ورة أسفلها‪ .‬اآلن‪ ،‬واآلن ت�ح��د ي��دا ‪ ،‬ه��و ا ل��و ق��ت ا ل��ذي‬ ‫ي �ج��ب أن ت �ل �ت �ف��ت ف �ي��ه ال� ��دول� ��ة إل� ��ى ب ��دون� �ه ��ا ال �ك��وي �ت �ي �ي��ن‪،‬‬ ‫تحتضنهم وتستثمر ف��ي و ج��ود ه��م‪ ،‬تجنسهم وتضيفهم‬ ‫ألياديها العاملة‪ ،‬كل عقل اليوم هو قطعة ألماس ثمينة‪،‬‬ ‫كل ساعد هو ثروة‪ ،‬كل قدمين هما "مصدر طبيعي" ينتظر‬ ‫االستثمار‪ .‬ا ل�ي��وم‪ ،‬ونحن نمر ب��أز م��ة خلقتها الحكومة ثم‬ ‫غ��ر ق��ت ف��ي شبر م��ا ئ�ه��ا‪ ،‬ه��و ا ل�ي��وم ا ل��ذي يجب أن تفكر فيه‬ ‫الكويت في اإلنسان‪ ،‬تصرف أكثر على التعليم‪ ،‬تقنن أكثر‬ ‫لكل حق إنساني‪ ،‬تجنس البدون وتستقبل الالجئين‪ ،‬تفتح‬ ‫أبوابها لإلنسان بسياسات حكيمة وتنظيم ع��ال وتقنين‬ ‫ص��ارم‪ ،‬وا ن�ظ��ر كيف ستنقلب ا ل�ح��ال‪ ،‬فلو أ ن�ن��ا جنسنا من‬ ‫ّ‬ ‫استحق في الماضي‪ ،‬من علم وأسس للجامعة وبنى وربى‬ ‫ً‬ ‫أجياال كثيرة‪ ،‬من عاش على هذه األرض وبنى فيها واستثمر‪،‬‬ ‫من أحبها ودافع عنها وعمل في شرطتها وجيشها‪ ،‬أي حال‬ ‫ك��ا ن��ت لتكون حالنا اآلن‪ ،‬و ع�ل��ى أي شكل را ئ��ع متنوع كان‬ ‫ليكون "نسيجنا" اليوم؟‬ ‫أنا مواطنة جيدة‪ ،‬منتظمة الدفع لفواتير كهربائي ومائي‪،‬‬ ‫لم أمدد يدي في يوم لحرام‪ ،‬لم أقصر في عمل‪ ،‬لم أستسلم‬ ‫ل��وس��اط��ة‪ ،‬ف�ل� َ�م أدف��ع أن��ا ال�ي��وم ثمن تقصير وس��وء تخطيط‬ ‫الحكومات السابقة؟ لو أنهم أحسنوا التدبير لما طلبوا منا‬ ‫اآلن شد الحزام‪ ،‬ولو أنهم قاموا "بترشيد الفساد"‪ ،‬لما احتاج‬ ‫الملتزمون اليوم إلى ترشيد اإلنفاق‪ ،‬لو أنهم مشوا تجاهنا‬ ‫نصف المسافة‪" ،‬أخ ��ذوا" ش��وي وأع�ط��وا ش��وي‪ ،‬لما وجدنا‬ ‫ً‬ ‫أنفسنا جميعا خارج الشارع المسفلت على طريق ترابي وعر‪.‬‬ ‫أشعر بالغبن‪ ،‬وكأن نتيجة التزامي أتت بعقوبة‪ ،‬ال تقل لي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بتروال وأسعارا ولعبة أميركية‪ ،‬ترانا مللنا هذا الكالم‪ ،‬قل لي‬ ‫َ‬ ‫فيم وفيمن تستثمر‪ ،‬أقل لك من أنت‪ ،‬وتلك هي كل الحكاية‪.‬‬

‫بعد اتفاق إيران مع المجموعة الدولية على تجميد مشروعها النووي‬ ‫ً‬ ‫المثير للجدل والقبول بالرقابة الدولية لـ‪ 15‬عاما‪ ،‬سقطت مقوالت سياسية‬ ‫دعائية عديدة‪ ،‬اعتاد اللوبي اإليراني في المنطقة ترويجها باعتبارها‬ ‫مقدسات ال يجوز التشكيك فيها أو انتقادها‪ ،‬ومن أبرزها‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن نظام والية الفقيه يجسد مشروع المقاومة والممانعة في المنطقة‪،‬‬ ‫وال��داع��م ال��رئ�ي��س ل�س�لاح ال�م�ق��اوم��ة م��ن أج��ل تحرير ال�ق��دس واس�ت��رج��اع‬ ‫ً‬ ‫فلسطين‪ ،‬بل أيضا هو الولي والنصير للشعوب المستضعفة من أنظمتها‬ ‫ً‬ ‫الحاكمة المستبدة! ومن هذا المنطلق‪ ،‬صار حزب الله وصيا على لبنان‪،‬‬ ‫وسمح له بامتالك سالح ال يمتلكه الجيش الوطني‪ ،‬وتحول لبنان إلى‬ ‫موقع متقدم للحرس الثوري‪ ،‬وأصبح ال يمتلك اختيار رئيسه إال أن يشاء‬ ‫ً‬ ‫ال��ول��ي الفقيه‪ ،‬عاشت الجماهير ده��را‪ ،‬تقدس س�لاح المقاومة وتتغنى‬ ‫باالنتصارات اإللهية وسط شالالت الدماء وأنقاض التدمير في غزة ولبنان‪،‬‬ ‫وتمجد حملة السالح وال ترضى المساس بهم أو نقدهم‪ ،‬وبذلت الغالي‬ ‫والنفيس في سبيل تمكينه‪ ،‬وأه��درت الثروات وضاعت أجيال وسقطت‬ ‫أنظمة وح�ك��وم��ات‪ ،‬لتكتشف ه��ذه الجماهير أن األوط ��ان والمجتمعات‬ ‫هي األثمان حين ضل هذا السالح سبيله‪ ،‬وانقلب على مجتمعاته ودوله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوطنية‪ :‬اغتياال وقتال وقمعا وتدميرا وحصارا تجويعيا لقرى سورية‬ ‫ً‬ ‫منكوبة‪ ،‬فمات أطفالها جوعا!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم أكن يوما معجبا بحزب الله وال أمينه الذي صدقه الكثيرون ورأوه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"سيد المقاومة"‪ ،‬وقالوا فيه شعرا ونثرا‪ ،‬بل انتقدت انتصاراته المزعومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكنت موقنا منذ بداية تأسيسه ‪ 1982‬على يد الحرس الثوري أنه مجرد‬ ‫ذراع سياسية وعسكرية إيرانية بتجميع لبناني!‬ ‫‪ -2‬إن إي� ��ران ال �ن��ووي��ة‪ ،‬س�ت�ك��ون ع��ام��ل ت� ��وازن ف��ي ال�م�ن�ط�ق��ة ف��ي مقابل‬ ‫النووي اإلسرائيلي‪ ،‬وفي هذا السياق داف��ع كثيرون س��واء من المثقفين‬ ‫العرب أو الرموز الدينية اإلسالمية أو المحللين الغربين‪ ،‬عن مزايا تملك‬ ‫إيران للسالح النووي‪ ،‬كعامل استقرار في المنطقة‪ ،‬وهناك من المحللين‬ ‫اليساريين األميركيين من ذه��ب إل��ى أن إي��ران النووية هي الرهان الذي‬ ‫سيغير بنية األنظمة الشمولية المحمية بثروتها النفطية! بل هناك من‬ ‫ذهب إلى أن التعاون مع إيران النووية يحقق االنتصارات على اإلرهاب‪،‬‬

‫االقتصاد العالمي وضبط النفس‬

‫إن االقتصاد العالمي يشهد بداية مضطربة لسنة ‪ ،2016‬فلقد هوت أسعار‬ ‫األسهم وترنحت االقتصادات الناشئة بعد االنخفاض الكبير في أسعار‬ ‫السلع‪ ،‬كما أن تدفق الالجئين يزيد من زعزعة االستقرار في أوروبا‪ ،‬وهناك‬ ‫تباطؤ ملحوظ في النمو الصيني بسبب عكس تدفق رؤوس األموال والعملة‬ ‫التي تزيد على قيمتها الحقيقية‪ ،‬كما أن الواليات المتحدة األميركية تعيش‬ ‫حالة شلل سياسي‪ ،‬وإن هناك قلة من العاملين في البنوك المركزية الذين‬ ‫يصارعون من أجل اإلبقاء على االقتصاد العالمي في وضع سليم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يجب أن نسترشد حتى نهرب من ه��ذه الفوضى بأربعة م�ب��ادئ‪ :‬أوال‪،‬‬ ‫أن ال�ت�ق��دم االق �ت �ص��ادي ال�ع��ال�م��ي يعتمد ع�ل��ى االدخ� ��ار ال�ع��ال�م��ي المرتفع‬ ‫واالستثمارات‪ .‬ثانيا‪ ،‬يجب النظر إلى تدفق المدخرات واالستثمارات على‬ ‫أس��اس عالمي ال وطني‪ .‬ثالثا‪ ،‬إن التوظيف الكامل يعتمد على معدالت‬ ‫االستثمارات المرتفعة التي تعادل معدالت االدخ��ار المرتفعة‪ .‬راب�ع��ا‪ ،‬إن‬ ‫االستثمارات الخاصة المرتفعة من قطاع األعمال تعتمد على االستثمارات‬ ‫العامة المرتفعة في البنية التحتية ورأس المال البشري‪ ،‬واآلن دعونا نناقش‬ ‫كل نقطة من هذه النقاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬إن هدفنا العالمي يجب أن يكون التقدم االق�ت�ص��ادي؛ مما يعني‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ظروفا معيشية أفضل عالميا‪ ،‬فقد كرس هذا الهدف ضمن أهداف التنمية‬ ‫ً‬ ‫المستدامة الجديدة التي تم تبنيها في سبتمبر الماضي من ‪ 193‬عضوا في‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬فالتقدم يعتمد على معدل مرتفع من االستثمارات العالمية‪،‬‬ ‫وبناء المهارات والتقنية وأسهم رأس المال الفعلية‪ ،‬وذلك من أجل االرتقاء‬ ‫بمستويات المعيشة‪ .‬ال شيء بالمجان في التنمية االقتصادية كما هي الحال‬ ‫في الحياة‪ ،‬فبدون معدالت مرتفعة من االستثمار في الخبرات والمهارات‬ ‫واآلالت والبنية التحتية المستدامة فإن اإلنتاجية ستتجه لالنخفاض (عادة‬ ‫من خالل االستهالك وانخفاض القيمة) مما يقلل من مستويات المعيشة‪.‬‬ ‫وم�ع��دالت االستثمار المرتفعة ب��دوره��ا تعتمد على م�ع��دالت االدخ��ار‬ ‫المرتفعة‪ ،‬لقد وجدت تجربة نفسية شهيرة أن األطفال الذين يستطيعون‬ ‫مقاومة اإلغراء الفوري بأكل قطعة واحدة من الحلوى ويكسبون قطعتين‬ ‫في المستقبل هم أكثر احتماال للنجاح كبالغين‪ ،‬مقارنة بأولئك الذين لم‬ ‫يستطيعوا المقاومة‪ ،‬وكذلك المجتمعات التي تؤجل االستهالك الفوري من‬ ‫أجل االدخار والتوفير ستتمتع بمداخيل أعلى بالمستقبل‪ ،‬وضمان تقاعدي‬ ‫أكبر (عندما ينصح االقتصاديون األميركيون الصين بتعزيز االستهالك‬ ‫والتقليل من االدخار فإنهم في واقع األمر يروجون للعادات السيئة للثقافة‬ ‫األميركية التي تدخر وتستثمر بشكل قليل للغاية لمستقبل أميركا)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬إن تدفق االدخار واالستثمار هو أمر عالمي‪ ،‬وبلد مثل الصين لديها‬ ‫معدل ادخار مرتفع يتجاوز احتياجاتها االستثمارية الداخلية يمكنها أن‬ ‫تدعم االستثمار في أجزاء أخرى من العالم التي لديها مدخرات أقل ال سيما‬ ‫إفريقيا وآسيا ذات الدخل القليل‪.‬‬ ‫إن الشعب الصيني يشيخ بشكل سريع والعائالت الصينية تدخر من‬ ‫أجل التقاعد‪ ،‬فالصينيون يدركون أن أصولهم المالية العائلية‪ ،‬ال أطفالهم‬ ‫العديدين أو الضمان االجتماعي الحكومي‪ ،‬هي التي ستكون المصدر الرئيس‬ ‫ألمنهم المالي‪ ،‬ومن ناحية أخرى فإن إفريقيا وآسيا ذات الدخل المنخفض‬ ‫تفتقر لرؤوس األموال وتتمتع بالشباب‪ ،‬فهذا يعني أن بإمكانها أن تقترض‬ ‫من كبار المدخرين في الصين لتمويل عملية بناء سريعة وضخمة للتعليم‬ ‫والمهارات والبنية التحتية‪ ،‬وذل��ك من أج��ل تعزيز ازده��اره��ا االقتصادي‬ ‫المستقبلي‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إن معدل ادخ��ار عالمي مرتفع ال يترجم تلقائيا لمعدل استثمار‬ ‫مرتفع‪ ،‬وما لم يكن موجها بالشكل الصحيح فإنه يمكن أن يتسبب في إنفاق‬ ‫مبالغ أقل من الالزم‪ ،‬باإلضافة إلى البطالة‪ ،‬فاألموال التي تودع في البنوك‬ ‫ولدى الوسطاء الماليين اآلخرين (مثل صناديق التقاعد والتأمين) يمكن‬ ‫أن تمول نشاطات إنتاجية أو مضاربة قصيرة المدى (على سبيل المثال‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫وي��وف��ر على واشنطن ع�ش��رات الباليين التي يتم إنفاقها على مكافحة‬ ‫اإلره ��اب‪ ،‬وك��ل ه��ذه التحليالت وال�ت�ب��ري��رات قائمة على فرضية وهمية‬ ‫بإمكانية تأهيل هذا النظام العقائدي المغلق‪ ،‬وتجهل طبيعة هذا النظام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي يؤمن بأنه يحمل تكليفا إلهيا بنشر الرسالة والتمدد في األرض‬ ‫ً‬ ‫وف��رض ال�ن�ف��وذ والهيمنة ون�ش��ر ال�ف��وض��ى وزع��زع��ة االس�ت�ق��رار‪ ،‬تعجيال‬ ‫ً‬ ‫بعودة اإلمام الغائب الذي سيمأل األرض عدال‪ ،‬وينتقم من الظالمين الذين‬ ‫اغتصبوا الخالفة ويثأر منهم!‬ ‫‪ -3‬إن م��ن ش��أن االت �ف��اق ال �ن��ووي‪ ،‬تغيير ال�س�ل��وك اإلقليمي إلي ��ران في‬ ‫المنطقة‪ :‬تأمل كيف كانت إدارة أوباما تدافع وتروج وتبرر قبل االتفاق منذ‬ ‫‪ 6‬أشهر‪ ،‬من أن إيران عقالنية‪ ،‬براغماتية‪ ،‬غير متهورة‪ ،‬تعرف مصالحها‪،‬‬ ‫وأن االتفاق يقوي جانب المعتدلين‪ ،‬ويطبع عالقة إيران بالمجتمع الدولي‬ ‫والجيران‪ ،‬وانظر ماذا يقول اليوم كبير مستشاريه‪ ،‬روبرت مالي‪ ،‬ال نتوقع‬ ‫تغيير سلوك إيران بعد النووي!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عجبا على ماذا إذا كنتم تراهنون؟! لقد قلنا وقال العارفون بطبيعة هذا‬ ‫النظام‪ ،‬وكرروا وحذروا بأن إيران الطليقة من القيود والحصار والعقوبات‬ ‫ستكون أشد ضراوة في تدخالتها في الشؤون الداخلية للمنطقة‪ ،‬وستزيد‬ ‫من دعمها لوكالئها وأذرعها ومخالبها لمزيد من إثارة الفتن والتخريب‪،‬‬ ‫وهذا هو الحاصل اليوم‪ ،‬فالخليج اليوم ال مشكلة له مع أحد إال مع هذا‬ ‫الجار السيئ الذي ال يكف عن دسائسه ومؤامراته وتدخالته!‬ ‫ً‬ ‫وإذا ال أم��ل مطلقا في ف��وز اإلصالحيين في االنتخابات المقبلة بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شطب كل مرشحيهم‪ ،‬أتصور برلمانا عقائديا ضاريا!‬ ‫ّ‬ ‫‪ -4‬دهاء الدبلوماسية اإليرانية في المفاوضات الدولية‪ :‬لطالما هلل‬ ‫المفتونون بها‪ ،‬وشبهوها بصبر وبراعة صانع السجاد اإليراني‪ ،‬والحقيقة‬ ‫أنه تهليل أجوف‪ ،‬فأي دهاء في هدر المليارات وتجويع الشعب والحصار‬ ‫والعقوبات والعزلة وتضييع ‪ ٣٧‬سنة من عمر الثورة؟! لقد تسلم الثوريون‬ ‫مقاليد الحكم في أغنى بلد حباه المولى تعالى بالنعم والخيرات والثروات‪،‬‬ ‫فماذا كانت النتيجة؟ بطالة تجاوزت كل المعدالت‪ ،‬وفسادا طال جميع‬ ‫المؤسسات وقمع شامل للحريات‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫إن المشاريع التي ال يتوافر فيها دعم مستمر للميزانية العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬وخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية‪ ،‬وزيادة‬ ‫في المسؤولية االجتماعية لرأس المال‪ ،‬تعتبر مجرد مشاريع‬ ‫إنشائية للتنفيع‪ ،‬حيث يستفيد منها ِالقلة وتكون أضرارها على‬ ‫المجتمع أكثر من منافعها‪ ،‬فما الجدوى ًاالقتصادية من مشروع‬ ‫استثمار ُ‬ ‫الجزر الذي أعلنته الحكومة مؤخرا؟‬ ‫بعد أن اختفى المشروع سنوات طويلة (تم اعتماده عام ‪،)2001‬‬ ‫أعلنت الحكومة فجأة نيتها استثمار ُ‬ ‫الجزر من دون أن تبين‬ ‫للرأي العام أي تفاصيل عن "الدراسات" االقتصادية والمالية التي‬ ‫اعتمدت عليها عندما قررت المضي قدما في مشروع استثماري‬ ‫ضخم ُ‬ ‫ومكلف في ظل الظروف المالية الحالية الحرجة‪.‬‬ ‫على أي حال فإنه ال ج��دوى اقتصادية أو تنموية حقيقية من‬ ‫المشاريع التي ال تتوافر فيها‪ ،‬على األق��ل‪ ،‬ث�لاث م��زاي��ا وه��ي‪:‬‬ ‫دعم مستمر للميزانية العامة للدولة عن طريق نظام ضرائب‬ ‫تصاعدية على دخ��ل الشركات الخاصة وأرباحها مع تطبيق‬ ‫برنامج "األوفست" الذي تطرقنا له من قبل‪ ،‬وثانيا‪ ،‬خلق فرص‬ ‫عمل ج��دي��دة للعمالة الوطنية األم��ر ال��ذي يخفف األع �ب��اء عن‬ ‫ً‬ ‫ميزانية الدولة‪ ،‬وأخيرا زيادة في المسؤولية االجتماعية لرأس‬ ‫المال من خالل تقديم القطاع الخاص خدمات مجتمعية جديدة‬ ‫ومتطورة مع االلتزام بالمحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫بعبارات آخرى‪ ،‬فإن المشاريع التي ال تتوافر فيها هذه المزايا‬ ‫تعتبر مجرد مشاريع إنشائية للتنفيع‪ ،‬حيث يستفيد منها‬ ‫ال ِقلة وتكون أضرارها على المجتمع أكثر من منافعها‪ ،‬فما هي‪،‬‬ ‫يا ترى‪ ،‬الجدوى االقتصادية من مشروع استثمار ُ‬ ‫الجزر الذي‬ ‫ً‬ ‫أعلنته الحكومة مؤخرا؟‬ ‫ُ‬ ‫ليس لدينا معلومات دقيقة ووافية حول مشروع استثمار الجزر‬ ‫تمكننا من الجواب بدقة عن هذا السؤال المحوري الذي تتحمل‬ ‫الحكومة وحدها مسؤولية اإلج��اب��ة عنه‪ ،‬وتوضيح الحقائق‬ ‫كاملة للمواطنين‪ ،‬ولكن الشيء المؤكد هو أنه ال يوجد لدينا‬ ‫نظام للضرائب التصاعدية على الدخول واألرباح التي تحققها‬ ‫الشركات الخاصة‪ ،‬مما يعني أن الميزانية العامة لن تستفيد‬ ‫ب�ش�ك��ل مستمر وت �ص��اع��دي م��ن ال �م �ش��روع‪ ،‬أض ��ف إل ��ى ذل ��ك أن‬ ‫الحكومة سبق أن ألغت برنامج "األوفست" الذي ُيلزم الشركات‬ ‫األجنبية باستثمار (‪ )%30‬من قيمة الصفقة في السوق المحلي‬ ‫(تدريب وتوظيف للعمالة الوطنية)‪ ،‬فحرمت بالتالي الميزانية‬ ‫العامة من موارد مالية مضمونة‪.‬‬ ‫أ م��ا فيما يتعلق بخلق ف��رص عمل ج��د ي��دة للعمالة الوطنية‬ ‫تتناسب مع حجم المناقصة من أجل معالجة مشكلة البطالة‬ ‫وتخفيف العبء على الباب األول من الميزانية العامة‪ ،‬فإنه من‬ ‫غير المتوقع أن يقوم القطاع الخاص بذلك‪ ،‬فتجاربه السابقة‬ ‫والحالية غير مشجعة بالمرة‪ ،‬إذ إنه ال يوظف حتى اآلن‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن ال��دع��م الحكومي السخي‪ ،‬إال م��ا نسبته (‪ )%4‬م��ن العمالة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وقس على ذلك بالنسبة إلى المسؤولية االجتماعية‬ ‫لرأس المال التي يفترض أن يتحملها القطاع الخاص‪ ،‬وكذلك‬ ‫األ م��ر بالنسبة إ ل��ى م��و ض��وع المحافظة على البيئة وحماية‬ ‫صحة اإلنسان‪.‬‬ ‫وم��ن اآلن إل��ى أن توفر الحكومة معلومات واف�ي��ة وشفافة عن‬ ‫ً‬ ‫الجدوى االقتصادية للمشروع‪ ،‬فإن السؤال يبقى قائما وهو‪:‬‬ ‫ما الجدوى االقتصادية لمشروع استثمار ُ‬ ‫الجزر؟‬

‫سامي محروم*‬

‫جيفري ساكس*‬

‫على الحكومات توسيع دور بنوك التنمية الوطنية والمتعددة‬ ‫الجنسيات من أجل توجيه المدخرات الطويلة المدى‬ ‫من صناديق التقاعد وصناديق التأمين والبنوك التجارية‬ ‫الستثمارات عامة‪.‬‬

‫استثمار الجزر‪ ...‬ما الجدوى‬ ‫االقتصادية؟‬

‫بعد االتفاق النووي‪ ...‬سقوط المقوالت‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫ً‬ ‫العروس التي دوما ما تنسى أن تدعو‬ ‫حكومتنا مثل أم‬ ‫ً‬ ‫أقرب الناس إليها‪ ،‬دائما ما يفوتها أقرب الحلول‬ ‫إليها وأكثرها بساطة ونجاعة‪ ،‬فهناك أزمة مالية‬ ‫خلقتها الحكومات المتعاقبة سواء بسياساتها‬ ‫االقتصادية أو بمعاملتها الريعية‪ ،‬وأول تغيير يجب‬ ‫أن يتحقق ألجل حل صحيح هو أن تلتفت الدولة إلى‬ ‫االستثمار البشري‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫القروض االستهالكية والعقار)‪ ،‬فالمصرفيين العظماء في الماضي‪ ،‬مثل "جي‬ ‫بي مورغان" بنوا صناعات مثل السكك الحديدية والصلب‪ ،‬وعلى النقيض‬ ‫من ذلك فمديرو األموال اليوم يشبهون المقامرين أو حتى المحتالين مثل‬ ‫"شارلز بونزي"‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬استثمارات اليوم مع العوائد االجتماعية المرتفعة‪ ،‬مثل الطاقة‬ ‫المنخفضة الكربون وشبكات الطاقة الذكية للمدن واألنظمة الصحية المبنية‬ ‫على أساس المعلومات‪ ،‬تعتمد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫حيث تساعد االستثمارات العامة والسياسات العامة في تحفيز االستثمارات‬ ‫الخاصة‪ ،‬وهذا ما كانت عليه الحال لفترة طويلة‪ ،‬فشبكات السكك الحديدية‬ ‫والطيران والمركبات وأشباه الموصالت واألقمار الصناعية ونظام تحديد‬ ‫المواقع العالمي جي بي إس والتكسير الهيدروليكي والطاقة النووية وعلم‬ ‫الجينوم واإلنترنت لم تكن لتحصل لوال تلك الشراكات (وعادة تلك التي تبدأ‬ ‫مع القوات المسلحة وإن لم يكن في جميع الحاالت)‪.‬‬ ‫فمشكلتنا العالمية اليوم هي أن الوسطاء الماليين في العالم ال يقومون‬ ‫بتوجيه االدخارات طويلة المدى بشكل صحيح لتتحول إلى استثمارات‬ ‫طويلة المدى‪ ،‬فالمشكلة تتفاقم بسبب حقيقة أن معظم الحكومات (الواليات‬ ‫المتحدة األميركية هي مثال واض��ح) تعاني نقص االستثمارات المزمن‬ ‫في التعليم والتدريب على المهارات والبنية التحتية على المدى الطويل‪،‬‬ ‫وإن نقص االستثمار الخاص يعود بشكل أساسي إلى نقص االستثمارات‬ ‫التكميلية من القطاع العام‪ ،‬فالمختصون قصيرو النظر في االقتصاد الكلي‬ ‫يقولون إن العالم يعاني نقص االستهالك‪ ،‬لكن الحقيقة هي أن العالم يعاني‬ ‫نقص االستثمار‪ .‬فالنتيجة هي طلب عالمي غير كاف (استثمارات عالمية‬ ‫أقل من المدخرات العالمية) وتدفقات رأسمالية على المدى القصير متقلبة‬ ‫للغاية من أجل تمويل االستهالك والعقار‪ ،‬وإن مثل تلك التدفقات قصيرة‬ ‫المدى معرضة النعكاسات مفاجئة في الحجم والتوجه‪ ،‬وقد جاءت األزمة‬ ‫المالية اآلسيوية سنة ‪ 1997‬بعد توقف مفاجئ لتدفقات رؤوس األموال آلسيا‬ ‫واالنقطاع المفاجئ لإلقراض قصير المدى بعد انهيار "ليمان بروذورز" في‬ ‫سبتمبر ‪ ،2008‬مما تسبب في الركود العظيم‪ ،‬واآلن تواجه الصين المشكلة‬ ‫نفسها‪ ،‬حيث أصبحت األموال التي تخرج من البالد بشكل مفاجئ أكثر من‬ ‫تلك التي تتدفق إليها‪.‬‬ ‫إن نصيحة التيار السائد في االقتصاد الكلي للصين‪ ،‬تعزيز االستهالك‬ ‫المحلي والمبالغة في تقييم العملة الصينية من أجل تخفيض الصادرات‪،‬‬ ‫تفشل في تخطي اختبار الحلوى‪ ،‬فهذه النصيحة تشجع على االستهالك‬ ‫الزائد على الحد ونقص االستثمارات وارتفاع البطالة في مجتمع يشيخ‬ ‫بسرعة‪ ،‬وفي عالم يمكن أن يستفيد كثيرا من االدخار المرتفع لدى الصين‬ ‫وقدراتها الصناعية‪.‬‬ ‫وإن توجيه المدخرات المرتفعة للصين هي السياسة الصحيحة للمزيد‬ ‫من االستثمارات في البنية التحتية والمهارات في إفريقيا وآسيا ذات الدخل‬ ‫المنخفض‪ ،‬فبنك استثمار البنية التحتية اآلسيوي الجديد والعائد للصين‬ ‫ومبادرته "حزام واحد‪ ،‬طريق واحد" من أجل تأسيس روابط نقل واتصاالت‬ ‫حديثة في المنطقة هما خطوتان في االتجاه الصحيح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وإن ه��ذه البرامج ستبقي مصانع الصين تعمل بسعة عالية إلنتاج‬ ‫البضائع اإلنتاجية الالزمة للنمو السريع في الدول منخفضة الدخل حاليا‪،‬‬ ‫ويجب السماح للعملة الصينية باالنخفاض وذل��ك حتى تكون ص��ادرات‬ ‫البضائع الرأسمالية الصينية إلفريقيا وآسيا بأسعار معقولة‪.‬‬ ‫بشكل عام يتوجب على الحكومات توسيع دور بنوك التنمية الوطنية‬ ‫والمتعددة الجنسيات (بما في ذلك بنوك التنمية اإلقليمية آلسيا وإفريقيا‬ ‫واألميركتان والدول اإلسالمية) من أجل توجيه المدخرات الطويلة المدى‬ ‫من صناديق التقاعد وصناديق التأمين والبنوك التجارية الستثمارات‬ ‫عامة‪ ،‬وخاصة طويلة المدى في الصناعات والبنية التحتية للقرن الحادي‬ ‫والعشرين‪ ،‬وال يمكن للبنوك المركزية وصناديق التحوط أن تحقق النمو‬ ‫االقتصادي واالستقرار المالي على المدى الطويل‪ ،‬فاالستثمارات طويلة‬ ‫المدى فقط سواء في القطاع العام أو الخاص يمكن أن تنقذ االقتصاد العالمي‬ ‫من حالة انعدام االستقرار والنمو البطيء حاليا‪.‬‬ ‫* أستاذ في التنمية المستدامة‪ ،‬ومدير معهد األرض في جامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كولومبيا‪ ،‬ويعمل أيضا مستشارا خاصا ألمين عام األمم المتحدة فيما‬ ‫يتعلق بأهداف تنمية األلفية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫الحشد العربي المتوحد‬ ‫يحدد عالم االجتماع‬ ‫األميركي ديفيد ريزمان في‬ ‫كتابه «الحشد المتوحد»‬ ‫ثالثة أنماط ثقافية‬ ‫عريضة‪ :‬الثقافات التي‬ ‫وتضع‬ ‫ُتوجهها التقاليد ً‬ ‫نصب أعينها طقوسا ً‬ ‫ومعايير سلوكية وقيما‬ ‫موروثة تسترشد بها؛‬ ‫والثقافات الموجهة‬ ‫حيث يتصرف‬ ‫داخليا‪ً ،‬‬ ‫الناس وفقا لقيم ذاتية‬ ‫التغذية؛ وثقافات‬ ‫يوجهها آخرون وتتفاعل‬ ‫في األغلب األعم مع معايير‬ ‫خارجية وتتأثر باألقران‪.‬‬

‫البلبلة‬ ‫الثقافية ترجع‬ ‫إلى غياب‬ ‫تقاليد فكرية‬ ‫معاصرة‬ ‫محلية المنشأ‬

‫�ص �ف��ر" (‪The Hubris‬‬ ‫ف��ي ك�ت��اب��ه "غ�ط��رس��ة ن�ق�ط��ة ال� ِ‬ ‫‪ ،)of the Zero Point‬يصف الفيلسوف الكولومبي‬ ‫سانتياغو كاسترو جوميز إع�لان رينيه ديكارت في‬ ‫ً‬ ‫عام َ‪" 1637‬أنا أفكر‪ ،‬إذا أنا موجود" باعتباره اللحظة‬ ‫التي ن َّصب فيها األوروبيون من ذوي البشرة البيضاء‬ ‫ً‬ ‫َ ً‬ ‫أنفسهم فوق الرب َحكما وحيدا على المعرفة والحقيقة‪،‬‬ ‫وعند نقطة التحول هذه‪ ،‬بدأ األوروبيون يفكرون في‬ ‫أنفسهم باعتبارهم مراقبين تطغى أساليبهم العلمية‬ ‫ومعاييرهم السلوكية ومبادئهم األخالقية على تلك‬ ‫التي تعتنقها كل الثقافات األخرى‪.‬‬ ‫الصفر" الثقافية مهمة ألنها تعمل‬ ‫الواقع أن "نقاط ِ‬ ‫كخط فاصل‪ ،‬ترسيم واضح بين "ما قبل" و"ما بعد"‪،‬‬ ‫وينطوي هذا الخط الفاصل على عواقب جوهرية تؤثر‬ ‫ف��ي ت�ط��ور الحياة الخاصة وال�ع��ام��ة‪ ،‬وع�ل��ى ه��ذا فمن‬ ‫المفيد أن ننظر في المعاني الضمنية التي تنطوي‬ ‫عليها بنات أفكار كاسترو جوميز بالنسبة إلى العالم‬ ‫العربي‪ .‬في واقع األمر ربما يكون بوسعنا أن نزعم أن‬ ‫الكثير من المشاكل التي تعانيها المنطقة يمكن عزوها‬ ‫صفر" أهلية محلية يمكن تثبيت ثقافة‬ ‫إلى غياب "نقطة ِ‬ ‫حديثة عليها بشكل راسخ‪.‬‬ ‫في كتابه "الحشد المتوحد" (‪،)The Lonely Crowd‬‬ ‫يحدد عالم االجتماع األميركي ديفيد ري��زم��ان ثالثة‬ ‫أنماط ُثقافية عريضة‪ :‬الثقافات التي توجهها التقاليد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتضع نصب أعينها طقوسا ومعايير سلوكية وقيما‬ ‫م��وروث��ة تسترشد بها؛ والثقافات الموجهة داخليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث يتصرف الناس وفقا لقيم ذاتية التغذية؛ وثقافات‬ ‫يوجهها آخرون وتتفاعل في األغلب األعم مع معايير‬ ‫خارجية وتتأثر باألقران‪ .‬والواقع أن إطار ريزمان له‬ ‫ص��دى خ��اص ف��ي ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي ال �ي��وم‪ ،‬حيث عملت‬ ‫ً‬ ‫معدالت التعلم ومحو األمية المتزايدة االرتفاع‪ ،‬جنبا‬ ‫إلى جنب مع التقدم السريع في تكنولوجيا االتصاالت‪،‬‬ ‫على تحريك دوامة مضطربة من أشكال السرد الثقافي‬ ‫المتنافسة‪ ،‬مع تسابق أنماطه الثالثة لتحديد مستقبل‬ ‫المنطقة‪ .‬ومن عجيب المفارقات أن هذه التركيبة التي‬ ‫ت�ت��أل��ف م��ن ت��زاي��د م�س�ت��وي��ات ال�ت�ع�ل��م والتكنولوجيا‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة ه��ي ال�ت��ي تعمل ع�ل��ى إذك ��اء ن �ي��ران ال�ص��راع‬ ‫بين نمطين من "اإلصالحيين"‪ ،‬المروجين للصحوة‬ ‫الدينية وأنصار الحداثة من ذوي التوجهات الغربية‪،‬‬ ‫وب��اس�ت�غ�لال ق��درت�ه�م��ا ع�ل��ى اإلن �ت��اج ال�ض�خ��م والنشر‬ ‫ال�ف��وري للنصوص الدينية القديمة واآلداب الغربية‬ ‫ال�م�ن�ش��أ‪ ،‬ي �خ��وض ال�م�ع�س�ك��ران م�ع��رك��ة ل�ل�ف��وز بقلوب‬ ‫ً‬ ‫وعقول مجتمعات تقليدية في ما عدا ذلك‪ ،‬ولكن وفقا‬ ‫ُ‬ ‫للناشرة اللبنانية سمر أبو زيد‪ ،‬ت َعد الكتب الدينية‬ ‫من األعمال األدبية التي تحظى بأعظم قدر من اإلقبال‬ ‫في العالم العربي‪.‬‬ ‫وال �م �ش �ك �ل ��ة ه� ��ي أن أغ � �ل ��ب ال� �ن� �ص ��وص ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫تخاطب جمهورا‬ ‫المستهلكة اليوم في العالم العربي‬ ‫َّ‬ ‫من المتخصصين لم يعد له وجود‪ ،‬كما َحذر ريزمان‪،‬‬ ‫حتى إنها يساء فهمها وتفسيرها غالبا‪ ،‬والواقع أن‬ ‫ُ‬ ‫البشر واألزمنة التي ك ِت َبت لها هذه النصوص تختلف‬ ‫تمام االختالف عن أولئك الذين يطالعونها اليوم‪.‬‬ ‫بطبيعة ال�ح��ال‪ ،‬يرجع المسلمون المتدينون إلى‬ ‫صفر خاصة بهم‪ :‬عام ‪ 610‬للميالد‪ ،‬عندما أوحى‬ ‫نقطة ِ‬ ‫جبريل للنبي محمد بأول آية قرآنية‪ ،‬ومنذ ذلك الحين‪،‬‬ ‫يعتبر العديد من المسلمين أنفسهم حاملي الحقيقة‬ ‫القويمة والرؤية األخالقية التي تسبق وتتفوق على‬ ‫كل ما عداها‪.‬‬ ‫وكان من المحتم أن يضع هذا الموقف المروجين‬

‫للصحوة الدينية في تعارض مباشر مع النمط الثقافي‬ ‫ال�ث��ان��ي ال��ذي ينافس على م��رك��ز ال �ص��دارة ف��ي العالم‬ ‫العربي‪ :‬أو أنصار الحداثة من ذوي التعليم الغربي‬ ‫ً‬ ‫الموجهين داخليا والذين يعتبرون إعالن ديكارت نقطة‬ ‫مرجعية لهم‪ .‬والواقع أن هؤالء العرب‪ ،‬الذين ينتمون‬ ‫ً‬ ‫غالبا إلى النخبة االقتصادية‪ ،‬يطالعون ويستهلكون‬ ‫َ َ‬ ‫ويعجبون بمنتجات ثقافة تظل‪ ،‬برغم التزامها المعلن‬ ‫"بقيم عالمية"‪ ،‬مغرقة في األوروب�ي��ة وتهيمن عليها‬ ‫تقاليد فكرية مسيحية‪ .‬ومن المرجح نتيجة لهذا أن‬ ‫يشعروا على نحو متزايد بأنهم في منفى‪ ،‬سواء في‬ ‫الداخل أو الخارج‪.‬‬ ‫َ​َ‬ ‫وربما تكون الغلبة للنمط األخير من الثقافة العربية‬ ‫ال��ذي يوجهه آخ ��رون‪ :‬فأولئك ه��م ال��ذي��ن ك��ان ري��زم��ان‬ ‫يطلق عليهم وص��ف "الحشد العربي المتوحد"‪ ،‬فهم‬ ‫ً‬ ‫ب�لا ج��ذور أو ت�ق��ال�ي��د‪ ،‬وي �ج��دون ف��ي السطحية م�ل�اذا‬ ‫ل�ه��م م��ن ال �ص��راع��ات ال�ت��ي تحيط ب�ه��م‪ ،‬وي�س�ع��ون إل��ى‬ ‫اإلن�ج��از ال��ذات��ي في النزعة االستهالكية‪ ،‬والوظائف‪،‬‬ ‫الصفر بالنسبة إليهم هي‬ ‫وأساليب الحياة‪ ،‬ونقطة ِ‬ ‫أحدث بدعة أو زي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وترجع هذه البلبلة الثقافية‪ ،‬جزئيا على األقل‪ ،‬إلى‬ ‫غياب تقاليد فكرية معاصرة محلية المنشأ وق��ادرة‬ ‫ع�ل��ى ت��زوي��د المجتمعات ال�ع��رب�ي��ة ب�ب��وص�ل��ة داخلية‬ ‫تستند إلى قيم محلية ومنظور حديث‪ ،‬ويتجلى هذا‬ ‫ال �خ��واء ال�ث�ق��اف��ي ف��ي أوض��ح ص��وره ف��ي ع��دم ال�ت��واف��ق‬ ‫بين ع��ادات ال �ق��راء ة ف��ي المنطقة واستجابة صناعة‬ ‫النشر لديها‪.‬‬ ‫ع�ل��ى س�ب�ي��ل ال �م �ث��ال‪ ،‬ي �ق��رأ ال�م�ص��ري��ون ل �م��دة سبع‬ ‫ً‬ ‫ساعات ونصف الساعة أسبوعيا في المتوسط‪ ،‬مقارنة‬ ‫بخمس ساعات و‪ 42‬دقيقة في الواليات المتحدة‪ ،‬ورغم‬ ‫ه��ذا‪ ،‬فإن العالم العربي بالكامل وسكانه الذين يبلغ‬ ‫ً‬ ‫عددهم ‪ 362‬مليون نسمة لم ينتجوا‪ ،‬وفقا لسمر أبو‬ ‫ً‬ ‫زيد‪ ،‬سوى ما يزيد قليال على خمسة عشر ألف عنوان‪،‬‬ ‫وه��و ما يضع المنطقة في الفئة نفسها مع رومانيا‬ ‫(وعدد سكانها ‪ 21.3‬مليون نسمة)‪ ،‬أو أوكرانيا (‪45.6‬‬ ‫مليون نسمة)‪ ،‬أو دار النشر األميركية بنجوين راندوم‬ ‫ه��اوس‪ .‬وللحفاظ على نسبة مماثلة للسكان ينبغي‬ ‫للعالم العربي أن ينشر ضعف م��ا ينشره ال�ي��وم من‬ ‫عشر إلى عشرين مرة‪.‬‬ ‫كانت هيمنة النصوص الدينية القديمة واألعمال‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ن�ت�ج��ة ف��ي ال �غ��رب س �ب �ب��ا ف��ي ج �ع��ل ال� �ق ��راء ال �ع��رب‬ ‫صفر خاصة‬ ‫المعاصرين مستقطبين‪ ،‬من دون نقطة ِ‬ ‫بهم‪ ،‬ومن عجيب المفارقات أن زي��ادة معدالت التعلم‬ ‫وتبني التكنولوجيا الحديثة لم تسهم في تعزيز النمو‬ ‫الفكري بقدر ما أسهمت في تأجيج الصراع اإلقليمي‪،‬‬ ‫وقد ال يكون من قبيل المصادفة أن يكون لبنان‪ ،‬وهو‬ ‫واحد من أوائل البلدان في المنطقة في تعزيز معدالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعلم ومحو األم�ي��ة‪ ،‬ه��و أي�ض��ا أول البلدان سقوطا‬ ‫ف��ي أت��ون ال�ح��رب األهلية‪ ،‬وم��ا ل��م تعكف المجتمعات‬ ‫العربية والمسلمة على اكتشاف‪ ،‬وإحياء‪ ،‬وفي بعض‬ ‫الجوانب خلق‪ ،‬تقاليد فكرية معاصرة محلية‪ ،‬فستكون‬ ‫النتيجة الحتمية االنجراف الثقافي‪ ،‬أو ما هو أسوأ‬ ‫كثيرا‪ ،‬استمرار الصراعات والحروب األهلية الدموية‪.‬‬ ‫* مدير مبادرة اإلبداع والسياسة في المعهد‬ ‫األوروبي‬ ‫إلدارة األعمال (‪.)INSEAD‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫العيسى لـ ةديرجلا ‪ :‬غير صحيح استقالة‬ ‫الحميضي من لجنة اختيار عميد «الشريعة»‬

‫«إنشائي الجامعة» نظم جلسة حوارية‬ ‫في «اإلدارية» حول «الشدادية»‬

‫•‬

‫عرض مرئي للتعريف بمكونات المشروع ومكانته العلمية‬

‫«مدة عمله في عضوية المجلس األعلى للجامعة انتهت»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫ذكر الوزير العيسى أن استقالة‬ ‫بدر الحميضي من لجنة اختيار‬ ‫عميد كلية الشريعة غير صحيح‪،‬‬ ‫بل إن مدة عمل اللجنة هي التي‬ ‫انتهت منذ شهر‪.‬‬

‫ن����ف����ى وزي���������ر ال����ت����رب����ي����ة وزي������ر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬ب��در العيسى‬ ‫صحة استقالة ب��در الحميضي‬ ‫م����ن ل��ج��ن��ة اخ���ت���ي���ار ع��م��ي��د ك��ل��ي��ة‬ ‫الشريعة وال��دراس��ات االسالمية‬ ‫ب��ج��ام��ع��ة ال���ك���وي���ت‪ ،‬م��وض��ح��ا أن‬ ‫مدة عمل اللجنة انتهت منذ نحو‬ ‫شهر‪ ،‬وكذلك مدة عمل الحميضي‬ ‫ف����ي ع���ض���وي���ة ال��م��ج��ل��س االع���ل���ى‬ ‫للجامعة‪.‬‬ ‫واوضح العيسى‪ ،‬لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن اللجنة رفعت ثالثة اسماء الى‬

‫«‪ :»GUST‬ندوة ثقافية‬ ‫لمناقشة الحقوق العالمية‬

‫جانب من الندوة الحوارية‬ ‫استضافت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا "‪ "GUST‬ندوة‬ ‫ثقافية لمناقشة حقوق اإلنسان والمواطنة‪ ،‬من تنظيم مؤسس ‪CCD‬‬ ‫فيصل الفهيد‪ ،‬وحضور مجموعة من المتخصصين من الجامعة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وخ�لال الندوة تطرقت أستاذة العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫ف��ي الجامعة‪ ،‬د‪ .‬ران��ي��ا النقيب‪ ،‬ال��ى المناقشات وال���ح���وارات حول‬ ‫حقوق اإلنسان والمواطنة التحويلية من خالل رؤيتها من عدسة‬ ‫حقوق اإلن��س��ان‪ ،‬وشملت ال��ح��وارات ال��ف��رق بين الحقوق العالمية‬ ‫واستحقاقات المواطن‪ ،‬والتوترات بين حقوق اإلن��س��ان والثقافة‬ ‫والدين‪ ،‬كما تبادل الحضور وجهات النظر لتعزيز الفكر النقدي في‬ ‫مختلف القضايا المطروحة ذات األهمية في عالم اليوم‪.‬‬

‫مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين‬ ‫االن�������ص�������اري‪ ،‬وأن اإلع�����ل����ان ع��ن‬ ‫العميد الجديد سيتم في القريب‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وأك�������������د ع�����������دم م�������م�������ارس�������ة اي‬ ‫ض��غ��وط��ات ع��ل��ى م��دي��ر الجامعة‬ ‫ح������ول ع��م��ل��ي��ة اخ����ت����ي����ار ال��ع��م��ي��د‬ ‫ال��ج��دي��د م��ن األس��م��اء المرفوعة‪،‬‬ ‫مبينا ان االمر بيد د‪ .‬االنصاري‪،‬‬ ‫الخ�����ت�����ي�����ار م�������ن ي�����������راه م���ن���اس���ب���ا‬ ‫وصاحب كفاءة في قيادة الكلية‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫بدر العيسى ‪a caption‬‬

‫نظم البرنامج اإلنشائي بجامعة الكويت جلسة‬ ‫حوارية وعرضا مرئيا حول مشروع مدينة صباح‬ ‫السالم الجامعية في كلية العلوم اإلداري���ة‪ ،‬بالحرم‬ ‫الجامعي بالشويخ‪ ،‬لتعريف األس��رة الجامعية من‬ ‫طلبة وأس��ات��ذة وموظفين ب��ه��ذا ال��م��ش��روع الوطني‬ ‫الضخم‪ ،‬وق��دم العرض والجلسة مدير البرنامج د‪.‬‬ ‫قتيبة رزو ق���ي‪ ،‬والمهندس المشرف على الكلية م‪.‬‬ ‫أحمد قشطة‪.‬‬ ‫واوضح د‪ .‬رزوقي‪ ،‬خالل العرض المرئي‪ ،‬مرسوم‬ ‫إن���ش���اء م���ش���روع م��دي��ن��ة ص��ب��اح ال��س��ال��م ال��ج��ام��ع��ي��ة‪،‬‬ ‫وف��ت��رة ب��داي��ة ال��م��ش��روع حتى وض��ع��ه ال��ح��ال��ي على‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬مشيرا إلى أن العمل الفعلي للمشروع‬ ‫بدأ عام ‪.2011‬‬ ‫وأش��ار إلى مكونات مشروع مدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية‪ ،‬ومكانته العلمية‪ ،‬والكثير م��ن الجوانب‬ ‫الخاصة بإدارة المشروع‪ ،‬والتحديات التي تواجهها‬

‫ً‬ ‫«النشر العلمي» استقبلت ‪ 2082‬بحثا‬ ‫ك��ش��ف ن��ائ��ب م��دي��ر ج��ام��ع��ة ال��ك��وي��ت ل�لأب��ح��اث‪ ،‬رئ��ي��س م��ج��ل��س النشر‬ ‫العلمي د‪ .‬ط��اه��ر ال��ص��ح��اف‪ ،‬ع��ن استقبال مجلس النشر العلمي ‪2082‬‬ ‫بحثا في مختلف التخصصات العلمية للعام ‪ ،2015/2014‬وه��و الرقم‬ ‫األعلى في تاريخ المجلس منذ إنشائه في عام ‪ ،1986‬بزيادة ‪ 517‬بحثا‬ ‫عن العام السابق‪ ،‬أي بنسبة زيادة قدرها ‪ 33‬في المئة‪ ،‬وذلك من مختلف‬ ‫التخصصات العلمية من شتى الدول‪.‬‬ ‫وأوض����ح ال��ص��ح��اف��ي‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي أم����س‪ ،‬أن ه���ذا ال��ع��دد من‬ ‫البحوث يأتي ليؤكد ثقة الباحثين في اإلقبال على النشر العلمي المحكم‬ ‫وازدي��اده��ا‪ ،‬بما يؤكد مكانة األبحاث في تلبيتها للحاجات االكاديمية‬ ‫المتنامية‪ ،‬مشيرا الى ارتفاع نسبة البحوث المرفوضة الى ‪ 65‬في المئة‪،‬‬ ‫وبذلك حافظت المجالت على قيمتها العلمية‪ ،‬والتي تتأتى من خالل تنقية‬ ‫البحوث الواردة‪ ،‬واالختيار من بينها وفق قواعد النشر المعمول بها‪.‬‬

‫ً‬ ‫«التربية» تنظم ً‬ ‫لقاء تنويريا لمقرر «العملية»‬ ‫عقد مركز التربية العملية في كلية التربية بجامعة‬ ‫الكويت اللقاء التنويري لطلبة مقرر التربية العملية‬ ‫برعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية التربية د‪.‬‬ ‫علي الشهاب‪ ،‬وحضور مدير المركز د‪ .‬علي الكندري‪،‬‬ ‫وإشراف موجهي وموجهات المركز‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضح د‪ .‬على الكندري‪ ،‬أن الهدف‬ ‫من اللقاء هو التعريف ببرنامج التربية العملية الذي‬ ‫م��ن خالله يتم تقديم النصائح للطلبة‪ ،‬وإرش��اده��م‬ ‫إلى االتجاه الصحيح في مهنة التدريس‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن اللقاء التنويري هو لقاء تعريفي دوري ينظم كل‬

‫‪15‬‬

‫ع��ام ت��ق��دم خ�لال��ه الفكرة الصحيحة لممارسة مقرر‬ ‫التربية العملية والمباشرة في البرنامج التدريسي‬ ‫والجانب العلمي‪.‬‬ ‫وأكد الكندري أن ممارسة الطالب مهنة التدريس‬ ‫خالل فترة التربية العملية تعطيه الفرصة لتطبيق‬ ‫النظريات التي درس��ه��ا‪ ،‬كما تعد فترة لتمكينه من‬ ‫استخدام مهاراته الشخصية في تبسيط المعلومات‬ ‫للدارسين وتقديمها بشكل ميسر وسهل‪ ،‬مشددا على‬ ‫أهمية التزام الطلبة المقيدين بالحضور في المقرر‬ ‫حتى ال يواجهوا عائقا في اجتياز الدورة التدريبية‪.‬‬

‫الفرق العاملة في المشروع‪ ،‬واالنجاز الذي تم تحقيقه‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم م‪ .‬قشطة التفاصيل المتعلقة بحرم‬ ‫كلية العلوم اإلدارية الجديد في مشروع مدينة صباح‬ ‫ال��س��ال��م ال��ج��ام��ع��ي��ة‪ ،‬مضيفا ان المبنى ي��ح��ت��وي على‬ ‫خدمات تعليمية يوفرها للطلبة بشكل خاص‪ ،‬وبعض‬ ‫التفاصيل التي تختلف كثيرا عن بقية المباني في‬ ‫المدينة الجامعية‪ ،‬بصورة تكرس خصوصية طابع‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫وتابع أن الكلية ستستقبل ما يقارب ‪ 4000‬طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬وم��ا يقارب ‪ 770‬من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫والموظفين‪ ،‬وتوفر هذه المباني العديد من المرافق‬ ‫التعليمية واإلداري������ة‪ ،‬وم��ن��ه��ا ال��ق��اع��ات وال��م��درج��ات‬ ‫الدراسية والمختبرات التي تخدم جميع التخصصات‬ ‫في الكلية‪ ،‬التي يحتوي مبناها على شريط إلكتروني‬ ‫لألسهم‪ ،‬الذي يمنح مبنى الكلية روح أسواق المال‪.‬‬

‫مناظرات كليات الجامعة‬ ‫باإلنكليزية ‪ 13‬مارس المقبل‬ ‫أعلنت رئيسة اللجنة اإلعالمية‬ ‫ل��دوري مناظرات كليات جامعة‬ ‫ال��ك��وي��ت "‪ "3‬ب��ال��ل��غ��ة االن��ك��ل��ي��زي��ة‬ ‫ل���ل���ع���ام ال���ج���ام���ع���ي ‪،2016/2015‬‬ ‫إ س������������راء ا ل������ك������ن������دري‪ ،‬أن دوري‬ ‫ال����م����ن����اظ����رات س��ي��ن��ط��ل��ق ف����ي ‪13‬‬ ‫مارس المقبل‪ ،‬على مسرح عثمان‬ ‫ع���ب���دال���م���ل���ك ف�����ي ك���ل���ي���ة ال���ح���ق���وق‬ ‫بالشويخ‪.‬‬ ‫وقالت الكندري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن باب االشتراك‬ ‫م�����ازال م��ف��ت��وح��ا ل��ج��م��ي��ع كليات‬ ‫الجامعة للمشاركة في ال��دوري‬ ‫ب��ال��ل��غ��ة االن��ك��ل��ي��زي��ة ل��ه��ذا ال��ع��ام‪،‬‬ ‫مشيرة إل��ى أن��ه يحق لكل كلية‬ ‫ال��ت��س��ج��ي��ل ب��ف��ري��ق��ي��ن ف���ري���ق من‬ ‫ال���ط�ل�اب وف���ري���ق م���ن ال��ط��ال��ب��ات‪،‬‬ ‫م������و ض������ح������ة أن ه�������ن�������اك ورش‬ ‫ع���م���ل س��ت��ن��ظ��م ل��ج��م��ي��ع ال��ط��ل��ب��ة‬ ‫ال����م����ش����ارك����ي����ن ف������ي م���ن���اف���س���ات‬ ‫الدوري‪ ،‬وذلك للتعرف أكثر على‬ ‫نظام وإدارة المناظرة وطريقة‬ ‫ب��ن��اء م��وق��ف ك���ل ف���ري���ق‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى كيفية تعريف القضية التي‬ ‫س��ي��ت��ن��اق��ش ع��ل��ي��ه��ا ال���ف���ري���ق���ان‪،‬‬ ‫وبناء الحجج وتفنيدها وال��رد‬ ‫عليها‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫سلة أخبار‬ ‫الرفاعي‪ 5« :‬دنانير‬ ‫مقابل ‪ 5‬درجات‬ ‫استغرب أستاذ كلية‬ ‫الدراسات التجارية في الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب هاشم الرفاعي ما‬ ‫أثير حول إجبار الطلبة في‬ ‫إحدى الكليات على دفع ‪5‬‬ ‫دنانير مقابل ‪ 5‬درجات‪ .‬وقال‬ ‫الرفاعي‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫امس‪ ،‬إن "هذا األمر يدخل في‬ ‫إطار التعليم المزيف‪ ،‬الذي‬ ‫يشوه سمعة المؤسسات‬ ‫التعليمية التي تهدد أبناءنا‬ ‫الطلبة‪ ،‬كما انه يدخل في‬ ‫إطار الشهادات الوهمية‬ ‫الزائفة التي نخرت في هذه‬ ‫المؤسسات"‪.‬‬

‫تمديد فترة الحصول على‬ ‫هوية «طالب التطبيقي»‬ ‫كشف عميد شؤون الطلبة‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬د‪ .‬حسين‬ ‫المكيمي‪ ،‬عن تمديد فترة‬ ‫الحصول على هوية الطالب‬ ‫حتى االول من مارس المقبل‪،‬‬ ‫وذلك من خالل مراجعة الطالب‬ ‫لمكاتب النشاط في الكلية أو‬ ‫المعهد التابع له مع تقديم‬ ‫المستندات الرسمية المطلوبة‬ ‫وهي‪ :‬صورة شخصية وصورة‬ ‫البطاقة المدنية‪.‬‬

‫«مخاطر التواصل االجتماعي»‬ ‫في «االجتماعية» األربعاء‬ ‫إسراء الكندري‬

‫وأش�����ارت إل���ى أن ت��ل��ك ال���ورش‬ ‫س��ت��ك��ون ق��ب��ل ان���ط�ل�اق���ة ال�����دوري‬ ‫ب��أس��ب��وع ف���ي ‪ 6‬م����ارس ال��م��ق��ب��ل‪،‬‬ ‫وستستمر أربعة أيام‪ ،‬في مبنى‬ ‫ع����م����ادة ش�������ؤون ال���ط���ل���ب���ة‪ ،‬وذل����ك‬ ‫خ�ل�ال ف��ت��رة "ال��ب��ري��ك" الجامعي‪،‬‬ ‫للتسهيل على الطلبة لحضور‬ ‫الورش التدريبية التي ستوضح‬ ‫استراتيجية المناظرات وكيفية‬ ‫إدارتها بشكل صحيح‪.‬‬

‫ينظم قسم التوعية المجتمعية‬ ‫في عمادة خدمة المجتمع‬ ‫بجامعة الكويت محاضرة‬ ‫بعنوان "حماية الشباب من‬ ‫مخاطر التواصل االجتماعي"‪،‬‬ ‫يحاضر فيها األستاذ‬ ‫المساعد بقسم علوم المكتبات‬ ‫والمعلومات د‪ .‬سلطان‬ ‫الديحاني‪ .‬وستنظم المحاضرة‬ ‫بعد غد في العاشرة صباحا‬ ‫بالقاعة الدولية لكلية العلوم‬ ‫االجتماعية في الجامعة‬ ‫بالحرم الجامعي في الشويخ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.114‬‬

‫‪353‬‬

‫‪829‬‬

‫‪2.310 3.038 3.290‬‬

‫«المركزي» يسحب ‪ 475‬مليون دينار من المصارف للمحافظة‬ ‫على سلم االستحقاقات للودائع‬ ‫تمنح البنوك عوائد بين ‪ 1‬و‪ %1.25‬من ثالثة أشهر حتى عام‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫ضمن الهامش المحدد لبنك‬ ‫الكويت المركزي بإمكانية‬ ‫سحب نحو ملياري دينار‬ ‫كويتي خالل العام الواحد‪،‬‬ ‫أصدر ‪ 4‬إصدارات جديدة من‬ ‫بداية ‪.2016‬‬

‫سحب بنك ال�ك��وي��ت ال�م��رك��زي م��ن ال�ب�ن��وك المحلية م��ن بداية‬ ‫العام الحالي نحو ‪ 475‬مليون دينار كويتي‪ ،‬عبر األدوات المتاحة‬ ‫للمركزي‪" ،‬سندات وأذونات خزينة"‪.‬‬ ‫وتوزعت مدة السندات واألذونات بين ثالثة أشهر ونصف سنوي‬ ‫وعام بعوائد مختلفة حسب اآلجال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والالفت أن كل اإلصدارات تشهد إقباال الفتا‪ ،‬وتغطيات كبيرة‬ ‫من البنوك وبنسب عالية‪.‬‬ ‫مصدر مصرفي‪ ،‬أش��ار إل��ى أن أح��د أب��رز أه��داف إقبال البنوك‬ ‫على تغطية تلك األذونات‪ ،‬والسندات الصادرة عن البنك المركزي‬ ‫تمثل أحد متطلبات المركزي‪ ،‬في شأن محافظة البنوك على سلم‬ ‫استحقاقات الودائع‪ ،‬بالدينار الكويتي‪.‬‬ ‫وف��ي المقابل‪ ،‬ال توجد أي عقبات تذكر بالنسبة للبنوك في‬ ‫محافظتها على سلم االستحقاقات بالدوالر األميركي‪ ،‬بسبب وفرة‬ ‫الخيارات أمام البنوك بالنسبة لألدوات المالية المتاحة‪ ،‬كسندات‬ ‫وصكوك وغيرها من األدوات المالية المتداولة وسريعة التسييل‪،‬‬

‫ً‬ ‫خصوصا في األسواق العالمية‪ ،‬التي تتعدد فيها الخيارات بشكل‬ ‫يناسب سلم استحقاقات‪ ،‬وآجال السيولة المطلوبة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد تفاصيل اإلصدارات من جانب المركزين فقد توزعت‬ ‫على ‪ 150‬مليون دينار لفترة ثالثة أشهر بعائد ‪ 1‬في المئة و‪150‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونا أخرى لفترة ‪ 6‬أشهر بعائد ‪ 1.125‬في المئة‪ ،‬و‪ 150‬مليونا‬ ‫لثالثة أشهر بعائد ‪ 1‬في المئة‪ ،‬فيما كان اذن الخزانة لمدة عام‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 50‬مليونا بعائد ‪ 1.25‬في المئة‪ ،‬وجدير ذكره أن إصدار الـ ‪50‬‬ ‫مليون دينار شهد حجم طلب بقيمة تزيد عن ‪ 5‬أضعاف المعروض‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬برر مصرفي إقبال المصارف بطلب على تلك‬ ‫اإلص� ��دارات بسبب غياب األدوات المالية المتوافرة ف��ي السوق‬ ‫المحلي سواء سندات أو صكوك‪ ،‬ومتداولة ‪ ،‬حيث لآلن يفتقر السوق‬ ‫لمثل هذه األدوات التي تمكن المصارف من إدارة سيولتها الفائضة‬ ‫أو متابعة آجال وسلم اإلستحقاقات بطريقة أفضل من الحالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما يوفر لها البنك المركزي عائدا جيدا أفضل من بقائها‬ ‫دون أي عوائد‪ ،‬مشيرة إل��ى أن أح��د البنوك اإلسالمية‪ ،‬ك��ان لديه‬

‫سيولة في الحساب الجاري خالل الفترة الماضية تبلغ نحو ‪400‬‬ ‫مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫يذكر أن البنك المركزي يقوم بدور محوري في متابعة مستويات‬ ‫السيولة في البنوك‪ ،‬ويستخدم كل أدوات��ه لضبطها س��واء كانت‬ ‫ً‬ ‫فائضا أو لمساعدتها في مقابلة متطلباته بشأن سلم السيولة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قالت المصادر‪ ،‬إن البنوك في وضع مريح لناحية كافة‬ ‫المؤشرات الرقابية‪ ،‬وال يوجد بشأنها أي قلق من هزة األسواق‬ ‫الحالية‪ ،‬مشيرة إلى أن التوزيعات النقدية التي أوصت بها مجالس‬ ‫اإلدارات ووافق عليها المركزي تؤكد النظرة التفاؤلية المستقبلية‬ ‫من جهة‪ ،‬ومن ناحية أخرى أنه ال يوجد أي خوف على القطاع بعد‬ ‫ً‬ ‫عمليات التنظيف المستمرة منذ سبع سنوات‪ ،‬علما أن البنوك‬ ‫مستمرة في تحفظاتها تجاه عمليات المنح غير المضمونة أو‬ ‫التي كانت تمنح برهونات أسهم وغيرها‪ ،‬دون التأكد من مستويات‬ ‫التدفقات واستقرارها‪.‬‬

‫«المقاصة»‪ 4 :‬آالف طلب لالنضمام إلى االستحواذ‬ ‫االختياري على «ڤيڤا» منذ ‪ 27‬ديسمبر الماضي‬ ‫الشركة استقبلت ‪ 1200‬طلب خالل يوم واحد وستبدأ حصر النسبة اليوم‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫استقبلت ا ل�ش��ر ك��ة الكويتية‬ ‫ل �ل �م �ق��اص��ة‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ن �ح��و ‪1200‬‬ ‫ط �ل��ب م ��ن ب �ع��ض ال �م �س��اه �م �ي��ن‬ ‫لبيع أسهمهم ضمن االستحواذ‬ ‫االخ � � � �ت � � � �ي� � � ��اري ال � � � � � ��ذي ق ��دم � �ت ��ه‬ ‫"ات �ص��االت" السعودية‪ ،‬على كل‬ ‫أسهم شركة االتصاالت الكويتية‬ ‫"ڤيڤا"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت م� � � �ص � � ��ادر م �ط �ل �ع��ة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة استقبلت ‪ 4‬آالف طلب‬ ‫خالل الفترة المحددة‪ ،‬والممتدة‬ ‫بين ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2015‬حتى ‪31‬‬ ‫يناير ‪ ،2016‬مضيفة أن الشركة‬ ‫ً‬ ‫شهدت ازدح��ام��ا نتيجة تهافت‬ ‫بعض مساهمي الشركة على مقر‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة رغبة‬ ‫في بيع ما لديهم من أسهم ضمن‬ ‫عرض االستحواذ‪.‬‬ ‫وذك��رت المصادر‪ ،‬أن الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة ستبدأ اليوم‬ ‫ح�ص��ر النسبة اإلج�م��ال�ي��ة التي‬ ‫ستدخل ضمن عرض االستحواذ‬ ‫حتى يتم اإلعالن عنها في وقت‬ ‫الح� � ��ق‪ ،‬م �ش �ي��رة إل � ��ى أن ش��رك��ة‬ ‫االت� � �ص � ��االت ال� �س� �ع ��ودي ��ة أك ��دت‬ ‫على الشركة الكويتية للمقاصة‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«التغليف» تنسحب من السوق في ‪4-17‬‬

‫«عقار» توزع ‪ %6‬أرباح نقدية‬

‫يعلن سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬أن الشركة‬ ‫الكويتية لصناعة مواد التغليف (التغليف) أفادته‬ ‫بأنه بناء على موافقة كل من الجمعية العامة غير‬ ‫العادية للشركة والمنعقدة بتاريخ ‪،2015-08-31‬‬ ‫وهيئة أس��واق المال على االنسحاب االختياري‬ ‫ً‬ ‫من س��وق الكويت ل�لأوراق المالية‪ ،‬وتنفيذا لما‬ ‫ورد بالمادة ‪ 26‬من قرار هيئة أسواق المال رقم ‪23‬‬ ‫لسنة ‪ 2014‬بشأن إصدار نظام اإلدراج في بورصة‬ ‫األوراق المالية‪ ،‬ومع عدم اإلخالل بالبند رقم (‪)5‬‬ ‫من تلك المادة‪ ،‬فإنه سوف يتم اإليقاف النهائي‬ ‫ً‬ ‫على أس�ه��م ال�ش��رك��ة ف��ي ال�س��وق اع�ت�ب��ارا م��ن يوم‬ ‫األحد الموافق ‪.2016-04-17‬‬

‫أع�ل�ن��ت ش��رك��ة ع �ق��ار ل�لاس �ت �ث �م��ارات ال�ع�ق��اري��ة‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها أرب��اح��ا بلغت ‪ 2.49‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ما‬ ‫ً‬ ‫يعادل ‪ 11.07‬فلسا للسهم‪ ،‬للسنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ ،2015-12-31‬وأوصى مجلس اإلدارة بتوزيع‬ ‫ً‬ ‫ب�ت��وزي��ع ‪ 6‬ف��ي المئة أرب��اح��ا نقدية م��ا ي�ع��ادل ‪6‬‬ ‫فلوس للسهم‪.‬‬

‫«كوت فود» تنسحب من السوق‬ ‫في ‪ 8‬مارس‬

‫جانب من عملية بيع أسهم ڤيڤا في اليوم األخير من االستحواذ (تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫إغالق أبوابها أمام المساهمين‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة دوام ‪،‬أم� � ��س‪ ،‬وع ��دم‬ ‫استقبال أي طلبات بعد الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:30‬ظهرا‪.‬‬ ‫وت �ع��رض س�ه��م ش��رك��ة "ڤيڤا"‬ ‫ل � �ض � �غ� ��وط أم� � � ��س ح � �ي� ��ث أغ� �ل ��ق‬ ‫ً‬ ‫م�ن�خ�ف�ض��ا ب��ال �ح��د األدن � ��ى على‬ ‫ً‬ ‫سعر ‪ 940‬فلسا للسهم الواحد‪،‬‬

‫بكمية ت��داول بلغت ‪ 385.8‬ألف‬ ‫س�ه��م بقيمة ب�ل�غ��ت ‪ 346.4‬أ ل��ف‬ ‫دينار من خالل ‪ 257‬صفقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�م�ص��ادر‪ ،‬إن الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة ر ك��زت على‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال ك� ��ل ال �ط �ل �ب��ات خ�ل�ال‬ ‫ال�ف�ت��رة ال�م�ت��اح��ة‪ ،‬لكنها شهدت‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما‪ ،‬أمس‪ ،‬وتم رفض بعض‬

‫الطلبات التي جاءت متأخرة عن‬ ‫ظهر أمس‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�م�ص��ادر‪ ،‬إن الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة ر ك��زت على‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال ك� ��ل ال �ط �ل �ب��ات خ�ل�ال‬ ‫ال�ف�ت��رة ال�م�ت��اح��ة‪ ،‬لكنها شهدت‬ ‫ً‬ ‫ازدح��ام��ا‪ ،‬أم��س‪ ،‬وت��م رف��ض بعد‬ ‫ال�ط�ل�ب��ات ال �ت��ي ج ��اءت م�ت��أخ��رة‬

‫ع � ��ن ظ� �ه ��ر أم� � � ��س‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫إل� �غ ��اء ب �ع��ض ال �ط �ل �ب��ات نتيجة‬ ‫عدم استيفائها بعض الشروط‬ ‫ً‬ ‫المحددة سابقا لالنضمام إلى‬ ‫ع ��رض االس �ت �ح��واذ االخ �ت �ي��اري‬ ‫على "ڤيڤا"‪.‬‬

‫أعلن سوق الكويت لألوراق المالية أن مجموعة‬ ‫ك��وت ال�غ��ذائ�ي��ة (ك��وت ف��ود) أف��ادت��ه ب��أن��ه ب�ن��اء على‬ ‫موافقة كل من الجمعية العامة غير العادية للشركة‬ ‫والمنعقدة بتاريخ ‪ 2015-6-10‬وهيئة أسواق المال‬ ‫على االنسحاب االختياري من سوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬وتنفيذا لما ورد بالمادة ‪ 26‬من قرار هيئة‬ ‫أسواق المال رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 2014‬بشأن إصدار نظام‬ ‫اإلدراج ف��ي ب��ورص��ة األوراق ال �م��ال �ي��ةن وم ��ع ع��دم‬ ‫اإلخالل بالبند رقم (‪ )5‬من تلك المادة‪ ،‬فإنه سوف‬ ‫يتم اإليقاف النهائي على أسهم الشركة في السوق‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من يوم الثالثاء الموافق ‪.2016-3-8‬‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬فلسا للسهم توزيعات «سيتي غروب»‬

‫ً‬ ‫أعلنت شركة سيتي غ��روب تحقيقها أرباحا‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 7.196‬ماليين دي�ن��ار م��ا ي�ع��ادل ‪ 64‬فلسا‬ ‫للسهم‪ ،‬وذلك للسنة المالية المنتهية في ‪-12-31‬‬ ‫‪ ،2015‬وأوصى مجلس اإلدارة بتوزيع ‪ 60‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫أرباح نقدية أي ‪ 60‬فلسا للسهم‪.‬‬

‫«النوادي» تنسحب من السوق ‪ 5-2‬القادم‬ ‫أعلن س��وق الكويت ل�ل�أوراق المالية ب��أن شركة‬ ‫النوادي القابضة (ال�ن��وادي) أفادته بأنه بناء على‬ ‫موافقة كل من الجمعية العامة غير العادية للشركة‬ ‫والمنعقدة بتاريخ ‪ ،2015-9-1‬وهيئة أسواق المال‬ ‫على االنسحاب االختياري من سوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬وتنفيذا لما ورد بالمادة ‪ 26‬من قرار هيئة‬ ‫أس � ��واق ال �م��ال رق ��م ‪ 23‬ل�س�ن��ة ‪ 2014‬ب �ش��أن إص ��دار‬ ‫نظام اإلدراج في بورصة األوراق المالية‪ ،‬ومع عدم‬ ‫اإلخالل بالبند رقم (‪ )5‬من تلك المادة ‪ ،‬فإنه سوف‬ ‫يتم اإليقاف النهائي على أسهم الشركة في السوق‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من يوم االثنين الموافق ‪.2016-5-2‬‬

‫انسحاب «استراتيجيا»‬ ‫من السوق ‪ 1‬مارس القادم‬ ‫أع�ل��ن س��وق الكويت ل�ل�أوراق المالية‪ ،‬أن شركة‬ ‫استراتيجيا لالستثمار (استراتيجيا) أفادته بأنه‬ ‫بناء على موافقة كل من الجمعية العامة غير العادية‬ ‫للشركة والمنعقدة بتاريخ ‪ 2015-7-8‬وهيئة أسواق‬ ‫المال على االنسحاب االختياري من سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬وتنفيذا لما ورد بالمادة ‪ 26‬من قرار‬ ‫هيئة أسواق المال رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 2014‬بشأن إصدار‬ ‫نظام اإلدراج في بورصة األوراق المالية‪ ،‬ومع عدم‬ ‫اإلخالل بالبند رقم (‪ )5‬من تلك المادة ‪ ،‬فإنه سوف‬ ‫يتم اإليقاف النهائي على أسهم الشركة في السوق‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من يوم الثالثاء الموافق ‪.2016-3-1‬‬

‫مؤشرات أسواق الخليج تواصل االرتداد و«الكويتي» يربح ‪%2‬‬ ‫مكاسب كبيرة و«دبي» يربح حوالي ‪ %5‬و«السعودي» يسجل ‪%2‬‬ ‫استطاعت ثمانية قطاعات جني‬ ‫المكاسب مقابل أربعة أخرى‬ ‫تكبدت خسائر‪.‬‬

‫تأثرت مؤشرات‬ ‫السوق بالنشاط‬ ‫اإليجابي على‬ ‫غالبية األسهم‬ ‫المضاربية‬ ‫والقيادية‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫اس �ت �م��ر زخ� ��م ارت � � ��داد أس �ع��ار‬ ‫النفط واألخبار اإليجابية الداعمة‬ ‫لعودتها إلى مستويات أعلى من‬ ‫ق�ي�ع��ان حققتها خ�ل�ال منتصف‬ ‫الشهر مستمرة‪ ،‬لتدعم تداوالت‬ ‫أس ��واق ال �م��ال الخليجية‪ ،‬وبعد‬ ‫مكاسب كبيرة حققتها األسبوع‬ ‫ال �م��اض��ي‪ ،‬ك ��أول أس �ب��وع أخضر‬ ‫ه ��ذا ال �ع��ام‪ ،‬وب�م�ك��اس��ب قياسية‬ ‫لبعضها تستمر عمليات الشراء‬ ‫وعينها على األخبار اإليجابية‬ ‫ل� ��رغ � �ب� ��ة م � � �ص� � ��دري ال � �ن � �ف� ��ط م��ن‬ ‫داخ ��ل أوب ��ك وخ��ارج �ه��ا‪ ،‬لخفض‬ ‫اإلنتاج واستقرار األسعار على‬ ‫أق ��ل ت �ق��دي��ر‪ ،‬وأم � ��س‪ ،‬ك ��ان عطلة‬ ‫أسبوعية ألسواق المال والسلع‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة‪ ،‬ت �ل��ت أس �ب��وع �ي��ن م��ن‬ ‫ال�م�ك��اس��ب ال �ط��ائ �ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي دارت‬ ‫ح��ول ‪ 25‬ف��ي المئة لسعر مزيج‬ ‫ً‬ ‫برنت القياسي قياسا‪ ،‬على قاعه‪،‬‬ ‫الذي حققه بعد منتصف الشهر‬ ‫ً‬ ‫الحالي عند ‪ 26.9‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل م� ��ؤش� ��ر دب � � ��ي ق �ف��زة‬ ‫ج ��دي ��دة ف ��اق ��ت ن �ص��ف م�ك��اس��ب‬ ‫األس �ب��وع ال�م��اض��ي ك��ام�ل��ة حيث‬ ‫رب��ح ‪ 4.92‬ف��ي المئة اق�ت��رب��ت به‬ ‫م��ن مستوى ‪ 3‬آالف نقطة حيث‬ ‫أقفل على مستوى ‪ 2997.7‬نقطة‪،‬‬ ‫وج� ��اء أب��وظ �ب��ي خ�ل�ف��ه م�ب��اش��رة‬

‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 3.68‬ف ��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫قفز ف��وق مستوى ‪ 4‬آالف نقطة‬ ‫ً‬ ‫م � �ج� ��ددا‪ ،‬وأق� �ف ��ل ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ً‬ ‫‪ 4054‬نقطة‪ ،‬وح��ل مسقط ثالثا‬ ‫بمكاسب كبيرة كذلك تجاوزت‬ ‫نصف مكاسب األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫حيث عززت تداوالت النفط خالل‬ ‫ج �ل �س �ت��ي ال �خ �م �ي��س وال �ج �م �ع��ة‬ ‫ح��ال��ة الثقة باستقرار األس�ع��ار‪،‬‬ ‫ليربح مؤشر س��وق مسقط ‪3.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ويبتعد فوق مستوى‬ ‫‪ 5‬آالف نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5179‬نقطة‪ ،‬وس�ج��ل السعودي‬ ‫نسبة ‪.٪3.5‬‬

‫ورب��ح م��ؤش��ر ال��دوح��ة ‪ 2.2‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬مقفال على مستوى ‪9481‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬ت�ل�اه ال �س �ع��ري ال�ك��وي�ت��ي‬ ‫ب �م �ك��اس��ب ب�ن�س�ب��ة ‪ 2‬ف ��ي ال�م�ئ��ة‪،‬‬ ‫ق �ف��زت ب��ه إل ��ى م�س�ت��وى ‪5114.5‬‬ ‫ً‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬وأخ � �ي� ��را س� ��وق ال�م�ن��ام��ة‬ ‫وب�ن�س�ب��ة ن�م��و ت �ج��اوزت ‪ 1.3‬في‬ ‫المئة ليقفل على مستوى ‪1187‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫مكاسب المؤشرات الكويتية‬ ‫واصل سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية تحقيقه المكاسب منذ‬

‫الجلستين األخيرتين وزاد من‬ ‫ن�س�ب�ت�ه��ا خ�ل�ال ج �ل �س��ة األم ��س‪،‬‬ ‫ب �ض��م م��ؤش��ره ال �س �ع��ري م �ق��دار‬ ‫‪ 104.13‬نقاط إلى قيمته لتصبح‬ ‫‪ 5.114.52‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬و ع �ب��ر ازد ي ��اد‬ ‫قيمة مؤشره الوزني بواقع ‪8.56‬‬ ‫نقاط بعد إقفاله عند مستوى‬ ‫‪ 353.43‬نقطة‪ ،‬وبصعود مؤشر‬ ‫ك��و ي��ت ‪ 15‬ب�م�ق��دار ‪ 20.12‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫بالغا مستوى ‪ 829.8‬نقطة‪.‬‬ ‫وت� ��أث� ��رت م� ��ؤش� ��رات ال� �س ��وق‬ ‫بالنشاط اإليجابي على غالبية‬ ‫األسهم المضاربية والقيادية‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ان �ع �ك��س ب� � ��دوره ع�ل��ى‬

‫ً‬ ‫ح��ر ك��ة ا ل �ت��داوالت لتسجل نموا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا ف��ي مستواها مقارنة‬ ‫م ��ع م ��ا ك��ان��ت ع �ل �ي��ه ف ��ي ج�ل�س��ة‬ ‫ال � �خ � �م � �ي ��س ال� � �م � ��اض � ��ي‪ ،‬ب �ل �غ��ت‬ ‫ا ل�ق�ي�م��ة ا ل�م�ت��داو ل��ة ‪ 25.4‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬س��ا ه��م فيها بيتك بمعدل‬ ‫الثلث وكذلك لعبت أسهم قطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ل� �ب� �ن ��وك دورا ب� � � ��ارزا ف ��ي د ع��م‬ ‫اللون األخضر حيث أقفل سهما‬ ‫ب �ي �ت��ك وورب� � � ��ة ب ��ال� �ح ��د األع� �ل ��ى‬ ‫دون ع � ��رض‪ ،‬وو ص� �ل ��ت ا ل�ك�م�ي��ة‬ ‫المتداولة إلى ‪ 286‬مليون سهم‪،‬‬ ‫وجرى تداول ‪ 6.433‬صفقة خالل‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫لقطات من شاشة التداول‬ ‫• اس�ت�ه��ل س ��وق ال �ك��وي��ت ل �ل��أوراق المالية‬ ‫مشواره‪ ،‬أمس‪ ،‬بجنيه مكاسب كبيرة على‬ ‫مستوى مؤشراته الثالثة‪ ،‬بلغت ‪41.99‬‬ ‫نقطة لمصلحة ال�س�ع��ري ال��ذي استطاع‬ ‫بلوغ مستوى ‪ 5.052.38‬نقطة‪ ،‬وبمقدار‬ ‫‪ 5.34‬ن �ق��اط ل �ل��وزن��ي ب�ع��دم��ا ت��وج��ه نحو‬ ‫م�س�ت��وى ‪ 350.21‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وب��واق��ع ‪16.78‬‬ ‫نقطة لكويت ‪ 15‬عقب صعوده إلى مستوى‬ ‫‪ 826.46‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• بداية الجلسة شهدت حركة التداوالت نموا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في مستواها ساهمت فيها أسهم‬

‫ً‬ ‫قطاع بنوك بقوة وخصوصا سهم بيتك‬ ‫ال��ذي شكلت تداوالته (‪ 4.6‬ماليين سهم)‬ ‫نصف القيمة المتداولة البالغة ‪ 4.2‬ماليين‬ ‫د‪.‬ك فيما ت�ف��رق نصفها اآلخ��ر على عدد‬ ‫‪ 30.8‬مليون سهم‪ ،‬وال�ت��ي ج��رى تداولها‬ ‫من خالل تنفيذ ‪ 691‬صفقة تداول في أول‬ ‫خمس دقائق على بدء الجلسة‪.‬‬ ‫• ب��ال �ت �ب �ع �ي��ة‪ ،‬ك � ��ان أداء ت �س �ع��ة م ��ؤش ��رات‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع��ات إي �ج��اب �ي��ا رغ ��م ت �ف��اوت حجم‬ ‫االرت� �ف ��اع‪ ،‬ح�ي��ث ج ��اء ب �ن��وك ك�م��ا أسلفنا‬ ‫في مقدمة القطاعات المرتفعة بإضافته‬

‫مقدار ‪ 16.64‬نقطة إلى قيمته‪ ،‬أعقبه عقار‬ ‫الصاعد بمقدار ‪ 9.94‬ن�ق��اط‪ ،‬ث��م خدمات‬ ‫م��ال�ي��ة ب�ن�م��وه ب�م�ق��دار ‪ 7.21‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬فيما‬ ‫تراجع مؤشر اتصاالت بواقع ‪ 0.68‬نقطة‪،‬‬ ‫وظل رعاية صحية وتأمين على إقفالهما‬ ‫السابق دون تغير‪.‬‬ ‫• تركزت التعامالت على األسهم القيادية‬ ‫وأس �ه ��م ق �ط��اع ال �ب �ن��وك ال �ك��وي �ت �ي��ة ت��دع��م‬ ‫ال �س �ي��ول��ة وت��وزي �ع��ات �ه��ا ال �س �ن��وي��ة تفتح‬ ‫شهية المستثمرين مقارنة مع أسعارها‬ ‫المتراجعة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫اس �ت �ط��اع��ت ث�م��ان�ي��ة ق�ط��اع��ات‬ ‫ج �ن��ي ال �م �ك��اس��ب م �ق��اب��ل أرب �ع��ة‬ ‫ً‬ ‫أخرى تكبد خسائر وذلك قياسا‬ ‫مع أداء مؤشرها‪ ،‬فحافظ بنوك‬ ‫‪ 827.58‬على ري��ادت��ه للقطاعات‬ ‫ال �ص��اع��دة ط �ي �ل��ة ف �ت��رة ال� �ت ��داول‬ ‫م��ع إض��اف�ت��ه م�ق��دار ‪ 27.75‬نقطة‬ ‫إل � ��ى ق �ي �م �ت��ه‪ ،‬ق ��ارب ��ه ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫رعاية صحية ‪ 960.27‬الذي ضم‬ ‫‪ 22.59‬ن�ق�ط��ة إل ��ى ق�ي�م�ت��ه‪ ،‬فيما‬ ‫ك ��ان ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ‪ 805.01‬أعلى‬ ‫ً‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات ت��راج �ع��ا م��ع ف�ق��دان��ه‬ ‫مقدار ‪ 6.29‬نقطة من قيمته‪ ،‬ليليه‬ ‫تأمين ‪ 1.043.28‬واتصاالت ‪5.46‬‬ ‫ال�ه��اب�ط��ان ب�م�ت��وس��ط م �ق��دار ‪5.5‬‬ ‫ن �ق��اط‪ ،‬وك��ان��ت خ �س��ارة خ��دم��ات‬ ‫استهالكية ‪ 929.04‬محدودة حيث‬ ‫لم تتجاوز النقطة‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �ظ��ر ألداء األس� �ه ��م‪ ،‬ك��ان‬ ‫أدن ��ك األن �ش��ط ب�ي�ن�ه��ا م��ع ت ��داول‬ ‫‪ 35.7‬مليون سهم منه‪ ،‬ج��اء من‬ ‫بعده اإلثمار بكمية ‪ 22.3‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬ثم بيتك ‪ 15.6‬وصفاة طاقة‬ ‫‪ 15.5‬و م �ن �ش��آت ‪ ،13.6‬و ي�ش�ك��ل‬ ‫إجمالي التداول عليها ما نسبته‬ ‫‪ 37‬في المئة من إجمالي نشاط‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫ومن حيث حصد األرباح‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م�ي�ن��ا ‪ 19.5‬ف�ل�س��ا األع �ل��ى رب�ح��ا‬

‫ب �ع��د م��ا ازدادت ق �ي �م �ت��ه ب�ن�س�ب��ة‬ ‫‪ +14.7‬ف��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬ع�ق�ب��ه م �ن��ازل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 20.5‬ف �ل �س��ا م ��ع ت�س�ج�ي�ل��ه ن �م��وا‬ ‫بنسبة ‪ +13.9‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ً‬ ‫الخليجي ‪ 22.5‬فلسا الثالث من‬ ‫حيث الترتيب مع ارتفاعه بنسبة‬ ‫‪ +12.5‬ف��ي المئة‪ ،‬ليعقبه صفاة‬ ‫طاقة ‪ 9.5‬فلوس الصاعد بنسبة‬ ‫‪ +11.8‬في المئة‪ ،‬وكان مراكز ‪25.5‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ل�س��ا خ��ام��س األس �ه��م م��ن حيث‬ ‫األداء حيث ارتفع بنسبة ‪+10.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫أم ��ا ح�ي��ث ت�ح�ق�ي��ق ال�خ�س��ائ��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س�ج��ل ال�غ��ذائ�ي��ة ‪ 96‬ف�ل�س��ا أس��وأ‬ ‫نتيجة ب�ع��د م��ا ا ن�خ�ف��ض بنسبة‬ ‫‪ -27.3‬في المئة بفعل تداول سهم‬ ‫واحد منه‪ ،‬ومني آبار ‪ 100‬فلس‬ ‫بثاني أعلى تراجع مع حذفه ما‬ ‫نسبته ‪ -9.1‬في المئة من قيمته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت�ق�ل�ص��ت ق�ي�م��ة ع �ق��ار ‪ 75‬فلسا‬ ‫ب ��واق ��ع ‪ -6.3‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ل �ي �ك��ون‬ ‫الثالث م��ن حيث األداء السلبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك� ��ان ب �ي��ت ال �ط��اق��ة ‪ 34.5‬ف�ل�س��ا‬ ‫راب��ع ه��ذه األس�ه��م بعدما طرحه‬ ‫م �ن��ه م ��ا ق ��وام ��ه ‪ -5.5‬ف ��ي ال �م �ئ��ة‪،‬‬ ‫واختتم ترتيب الخمسة األوائ��ل‬ ‫ً‬ ‫فيفا ‪ 940‬فلسا بتراجعه بنسبة‬ ‫‪ -5.1‬في المئة‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫المطيري‪ 12 :‬مليار دينار قيمة المشاريع في شركة ‪kprc‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫تختص بإدارة مصفاة الزور ومجمع البتروكيماويات واستقبال الغاز المسال‬ ‫خالد الخالدي‬

‫قال المطيري إن القيمة‬ ‫اإلجمالية لمشاريع شركة‬ ‫‪ kprc‬الجديدة ستكون بحدود‬ ‫‪ 12‬مليار دينار‪ ،‬مؤكدا أن تأثير‬ ‫انخفاض النفط على التكرير‬ ‫كبير‪ ،‬إال أن األمر يعتمد على‬ ‫أسعار المنتجات‪.‬‬

‫ذكر الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫ال���ب���ت���رول ال���وط���ن���ي���ة ال��ك��وي��ت��ي��ة‬ ‫ال���م���ه���ن���دس م���ح���م���د ال��م��ط��ي��ري‬ ‫أن مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫بصدد إنشاء شركة ‪ ،kprc‬التي‬ ‫ت��ع��ت��ب��ر ال���ش���رك���ة ال���ت���اس���ع���ة م��ن‬ ‫شركات القطاع النفطي‪.‬‬ ‫وق��ال المطيري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي خالل احتفال اإلصدار‬ ‫السنوي لمجلة النفط وا ل��غ��از‬ ‫العالمية‪ ،‬إن الشركة ستختص‬ ‫ب����إدارة م��ص��ف��اة ال����زور ومجمع‬ ‫ال��ب��ت��روك��ي��م��اوي��ات‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫منشأة استقبال الغاز المسال‪،‬‬ ‫الف��ت��ا ال���ى ان ح��ج��م ال��ع��م��ل في‬ ‫ال����ش����رك����ة س���ي���ك���ون ك����ب����ي����را‪ ،‬م��ا‬ ‫يؤهلها لتكون مستقلة الدارة‬ ‫ت���ل���ك ال����م����ش����اري����ع ت���ح���ت م��ظ��ل��ة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وأوضح أن القيمة اإلجمالية‬ ‫لمشاريع شركة ‪ kprc‬ستكون‬ ‫بحدود ‪ 12‬مليار دينار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «البترول الوطنية» تقوم‬ ‫ب����االج����راء ات االخ���ي���رة للشركة‬ ‫ان��ت��ظ��ارا لالنتهاء م��ن دراس���ات‬ ‫ال�����ج�����دوى االق����ت����ص����ادي����ة ال���ت���ي‬ ‫تنفذ لمجمع البتروكيماويات‬ ‫للمضي قدما في المشروع‪.‬‬

‫ت���ل���ك ال���م���ش���اري���ع ت��م��ث��ل أه��م��ي��ة‬ ‫استراتيجية مدروسة مسبقا‪،‬‬ ‫والب������������د م�������ن االس�������ت�������م�������رار ف���ي‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذه��ا وع�����دم ال��ت��أخ��ي��ر في‬ ‫مواعيدها‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان ان��خ��ف��اض اس��ع��ار‬ ‫ال������ن������ف������ط ي�������ؤث�������ر س�����ل�����ب�����ا ع���ل���ى‬ ‫المشاريع التي يعاد تقييمها‬ ‫م������ج������ددا‪ ،‬أم�������ا ف������ي م������ا ي��خ��ص‬ ‫ال��م��ش��اري��ع االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة فال‬ ‫تأثير النخفاضات النفط على‬ ‫مسيرتها وتنفيذها‪ ،‬وتعتمد‬ ‫رب��ح��ي��ة م��ص��اف��ي ال��ت��ك��ري��ر على‬ ‫ال���ف���ارق ب��ي��ن س��ع��ر ال��م��ن��ت��ج��ات‬ ‫ال���ب���ت���رول���ي���ة ال���م���ك���ررة واس���ع���ار‬ ‫ب��رم��ي��ل ال��ن��ف��ط‪ ،‬م��ش��ي��را ال����ى ان‬ ‫ال��ط��ل��ب ع��ل��ى ال��م��ن��ت��ج��ات يمثل‬ ‫ال���رك���ي���زة االس���اس���ي���ة ل��ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫ه�������ام�������ش ال���������رب���������ح ب����ال����ن����س����ب����ة‬ ‫للمصافي‪.‬‬ ‫وب��ي��ن ان اب����رز ال���م���واد ال��ت��ي‬ ‫ت��ن��ت��ج��ه��ا ال��م��ص��اف��ي‪ ،‬وت��ع��ت��م��د‬ ‫على تحقيق االرب���اح فيها هي‬ ‫ال����م����واد ال���ت���ي ت��ن��ت��ج ل��ص��ن��اع��ة‬ ‫البتروكيماويات مثل النافثا‬ ‫والغاز‪ ،‬مضيفا ان تكلفة سعر‬ ‫ب���رم���ي���ل ال���ن���ف���ط ف����ي ال��م��ص��اف��ي‬ ‫ي�����ت�����راوح ب���ي���ن ‪ 4‬و‪ 7‬دوالرات‬ ‫ح���س���ب ال���ت���ك���ال���ي���ف وت��ص��ام��ي��م‬ ‫المصفاة‪.‬‬

‫وح���������ول ان����خ����ف����اض أس����ع����ار‬ ‫ال���ن���ف���ط وت����أث����ي����ره ع���ل���ى ت��ك��ري��ر‬ ‫المنتجات البترولية‪ ،‬والعمل‬ ‫ف����ي ال���م���ص���اف���ي‪ ،‬زاد ان ت��أث��ي��ر‬ ‫ا ن��خ��ف��اض النفط على التكرير‬ ‫كبير‪ ،‬اال ان الموضوع يعتمد‬ ‫على أسعار المنتجات‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان «قطاع التكرير لمس تحسنا‬ ‫م����ل����ح����وظ����ا خ����ل����ال ال����ش����ه����ري����ن‬ ‫ال���م���اض���ي���ي���ن ك���م���ا ه����و م�لاح��ظ‬ ‫مؤخرا»‪.‬‬ ‫ول���ف���ت ال����ى أن ال��ت��ح��س��ن في‬ ‫االس��ع��ار على المستوى العام‬ ‫ي���ت���رك ت��ح��س��ن��ا م��ل��ح��وظ��ا على‬ ‫ال���ت���ك���ري���ر‪ ،‬م����ؤك����دا ان م��ؤس��س��ة‬ ‫ال�����ب�����ت�����رول ال���ك���وي���ت���ي���ة ت��ن��ت��ه��ج‬ ‫االستمرار في تنفيذ المشاريع‬ ‫ال��رأس��م��ال��ي��ة واالس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫ل���ش���رك���ات رغ�����م االن���خ���ف���اض���ات‬ ‫ال����م����ت����ت����ال����ي����ة ل���ل��اس������ع������ار‪ ،‬ألن‬

‫استمرار الخطط‬

‫تأثير كبير‬

‫استراتيجيتنا‬ ‫تركز‬ ‫على التطوير‬ ‫والتوسع في‬ ‫هذا القطاع‬

‫واردف المطيري ان «البترول‬ ‫الوطنية» منذ تأسيسها عام ‪61‬‬ ‫تشكل القوة الدافعة في القطاع‬ ‫ال���ن���ف���ط���ي ال���ك���وي���ت���ي‪ ،‬وت��س��اه��م‬ ‫ب���ش���ك���ل رئ���ي���س���ي ف����ي اق���ت���ص���اد‬ ‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬ن��ح��ن كشركة‬ ‫ط��اق��ة م��س��ت��م��رون ف���ي خططنا‬ ‫وال��م��ش��اري��ع ال��ط��م��وح��ة ف���ي ما‬ ‫يخص اوجه االستدامة االخرى‪،‬‬ ‫ك���ال���ق���وى ال���ب���ش���ري���ة وال���ص���ح���ة‬ ‫وال��س�لام��ة وال��ب��ي��ئ��ة واالب���ح���اث‬ ‫والتكنولوجيا وادارة المخاطر‬ ‫وقبلها االنتاج والعمليات»‪.‬‬ ‫واض����������������اف‪« :‬ن�������ظ�������را ل�����ل�����دور‬ ‫ال����م����ه����م ف������ي ق�����ط�����اع ال���ت���ك���ري���ر‬ ‫وال�����ب�����ت�����روك�����ي�����م�����اوي�����ات ت����رك����ز‬ ‫استراتيجيتنا ع��ل��ى التطوير‬ ‫والتوسع في هذا القطاع‪ ،‬لذلك‬

‫المطيري خالل تكريمه من مجلة «النفط والغاز»‬ ‫ان��ط��ل��ق��ن��ا ف���ي م���ش���اري���ع ك��ب��ي��رة‬ ‫وض��خ��م��ة ت���دف���ع ب��ال��ق��ط��اع ال��ى‬ ‫مستويات اعلى‪ ،‬ومنها الوقود‬ ‫البيئي وم��ص��ف��اة ال����زور بكلفة‬ ‫تصل الى ‪ 32‬مليار دوالر»‪.‬‬ ‫واو ض����ح ان عملية التكامل‬ ‫بين التكرير والبتروكيماويات‬ ‫تسير على قدم وس��اق‪ ،‬وكجزء‬ ‫م�������ن ه���������ذا ال�����ت�����ك�����ام�����ل س���ت���وف���ر‬ ‫م��ص��ف��اة ال�����زور ال��ل��ق��ي��م لمجمع‬ ‫البتروكيماويات الجديد‪ ،‬كما‬ ‫سيقام في مجمع ال��زور مرافق‬ ‫اس����ت����ي����راد ال����غ����از ال����م����س����ال‪ ،‬م��ا‬ ‫يجعلها مجمعا متكامال للنفط‬ ‫والغاز‪ ،‬مشيرا الى ان المؤسسة‬ ‫ت��خ��ط��ط م���ن���ذ م��ن��ت��ص��ف ال���ع���ام‬ ‫ال���م���اض���ي ل��ت��أس��ي��س��ه��ا ك��ش��رك��ة‬ ‫تابعة لها‪.‬‬ ‫وت�����وق�����ع ان ت����ك����ون ال���ش���رك���ة‬ ‫ال��ج��دي��دة اض��اف��ة ق��وي��ة وقيمة‬ ‫مضافة للقطاع النفطي‪ ،‬الفتا‬ ‫ال����ى ان ه���ن���اك م���ش���اري���ع اخ���رى‬ ‫ل����رف����ع ال�����ق�����درة ع���ل���ى ال��ت��خ��زي��ن‬

‫إعالنات الشركات المدرجة تحتاج‬ ‫إلى مراجعات لتحقيق الشفافية‬ ‫مطالبات بضرورة اإلعالن واإلفصاح وقت النزول والتراجع‬ ‫طالبت مصادر مالية إدارة‬ ‫البورصة بضرورة فلترة‬ ‫إعالنات الشركات‪ ،‬وعدم‬ ‫نشر كل شاردة وواردة من‬ ‫الشركات‪ ،‬خصوصا البيانات‬ ‫التي ليس لها اي قيمة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫مألت إعالنات الشركات المدرجة الفارغة‬ ‫شاشة البورصة أمس‪ ،‬بعد أن شهد السوق‬ ‫ردة فعل طبيعية على توصيات البنوك‪ ،‬وعدد‬ ‫من الشركات األخرى بالتوزيعات النقدية عن‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وتضمن بعض اإلعالنات أنه‬ ‫لم يكن لديها اي اثر جوهري يذكر يؤدي الى‬ ‫صعود السهم‪.‬‬ ‫وت�����ط�����ال�����ب ب�����ع�����ض ال�������ق�������ي�������ادات ال����م����ال����ي����ة‬ ‫واالس��ت��ث��م��اري��ة ال��ش��رك��ات ب��ض��رورة اإلع�ل�ان‬ ‫واإلف�����ص�����اح وق�����ت ال����ن����زول وال����ت����راج����ع‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫وق�����ت ال���ص���ع���ود‪ ،‬م���ؤك���دي���ن ف����ي ت��ص��ري��ح��ات‬ ‫لـ «الجريدة» ان المتعاملين يحتاجون‪ ،‬وقت‬ ‫النزول وانهيارات السهم‪ ،‬إلى معرفة ما إذا‬ ‫كان لدى الشركة اي ام��ور سلبية من عدمه‪،‬‬ ‫وبالتالي يجب ان تكون اإلفصاحات وافية‬ ‫بكل الحركات غير الطبيعية على السهم‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة اخ�����رى‪ ،‬اش�����ارت م���ص���ادر ال���ى ان‬ ‫بعض الشركات تتمسك بإعالنات شكلية غير‬ ‫مجدية للمساهمين‪ ،‬في حين عند المعلومات‬ ‫ال��ج��وه��ري��ة ذات األث���ر ي��ك��ون ل��دي��ه��ا تقاعس‬ ‫وقصور الفت في سرعة اإلفصاح‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬طالبت مصادر مالية‬ ‫إدارة ال���ب���ورص���ة ب���ض���رورة ف��ل��ت��رة إع�ل�ان���ات‬ ‫الشركات‪ ،‬وع��دم نشر كل ش��اردة وواردة من‬

‫الشركات‪ ،‬خصوصا البيانات التي ليس لها‬ ‫اي قيمة‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قالت المصادر إن كل شركة معنية‬ ‫باإلفصاح الدقيق عما لديها من معلومات‬ ‫او ب��ي��ا ن��ات ب��ال��س��رع��ة المطلوبة والشفافية‬ ‫الالزمة‪ ،‬دون التدخل في توجيه حركة أداء‬ ‫السهم بالصعود او التراجع‪.‬‬ ‫وسلطت مصادر استثمارية الضوء على‬ ‫ملف تقدير األرب���اح‪ ،‬مبينة ان��ه حتى اآلن ال‬ ‫ي��وج��د ت��ق��دم ي��ذك��ر ف��ي م��ل��ف ت��ق��دي��ر األرب����اح‬ ‫وال��ع��وائ��د م��ن ب��ع��ض ال��ع��ق��ود‪ ،‬ح��ي��ث يتهرب‬ ‫الكثير م��ن ال��ش��رك��ات بمقولة إن��ه ال يمكنها‬ ‫تقدير األثر المالي حاليا‪ ،‬علما ان اي شركة‬ ‫تنافس على مشروع أو مناقصة تقوم بعمل‬ ‫ال���دراس���ات ال��دق��ي��ق��ة وال�ل�ازم���ة وت��ح��دد بدقة‬ ‫متناهية العائد المستهدف‪.‬‬ ‫واش��ارت الى انه باإلمكان إل��زام الشركات‬ ‫بتقديم نسب تقديرية أولية غير نهائية في‬ ‫مثل تلك العقود والمشاريع حسب الخطة‬ ‫وال����دراس����ة ال��ت��ي ق��ام��ت ب��ه��ا‪ ،‬ع��ل��ى ان تلتزم‬ ‫بتبليغ السوق بأي أثر جديد سواء ايجابيا‬ ‫او سلبيا‪ ،‬مؤكدة ان المرحلة المقبلة تشهد‬ ‫غ���ال���ب���ا ذروة إف����ص����اح����ات ال����ش����رك����ات س����واء‬ ‫للبيانات المالية او العقود والمشاريع التي‬ ‫تنافس عليها‪.‬‬

‫الدوالر يرتفع أمام الدينار ليسجل‬ ‫‪ 0.303‬واليورو ينخفض إلى ‪0.328‬‬ ‫ارت���ف���ع س��ع��ر ص����رف ال����دوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬أمس‪ ،‬مقابل الدينار‬ ‫الكويتي ليسجل ‪ 0.303‬دينار‪،‬‬ ‫بينما انخفض اليورو ليسجل‬ ‫‪ ،0.328‬مقارنة بأسعار صرف‪،‬‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وق���ال بنك الكويت المركزي‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإلل����ك����ت����رون����ي ان س���ع���ر ص���رف‬ ‫الجنيه االسترليني استقر عند‬ ‫‪ 0.413‬دينار‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫ال���ف���رن���ك ال���س���وي���س���ري ل��ي��س��ج��ل‬ ‫‪ ،0.296‬فيما بقي سعر صرف‬ ‫الين الياباني دون تغيير عند‬ ‫مستوى ‪.0.002‬‬ ‫واستعاد الدوالر قوته مقابل‬ ‫ال����ع����م��ل�ات ال���رئ���ي���س���ة األخ�������رى‪،‬‬ ‫متجاهال ا ل��ب��ي��ا ن��ات األميركية‬

‫ال��ض��ع��ي��ف��ة ال��ت��ي ص�����درت‪ ،‬فيما‬ ‫ف���اج���أ ب���ن���ك ال����ي����اب����ان األس������واق‬ ‫بإعالنه سعر الفائدة السلبية‬ ‫ع����ل����ى ال�������ودائ�������ع ع����ل����ى ال���ب���ن���وك‬ ‫ال��م��رك��زي��ة‪ ،‬ك��م��ا ي��ت��رق��ب التجار‬ ‫صدور التقارير األميركية حول‬ ‫النمو في الربع الرابع‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت���راج���ع ال����ي����ورو م��ق��اب��ل‬ ‫ال������دوالر ب��ع��د ص����دور ال��ت��ق��اري��ر‬ ‫االق����ت����ص����ادي����ة ال���م���ت���ب���اي���ن���ة م��ن‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬

‫مصفاة الزور‬ ‫ستكرر نحو‬ ‫‪ 250‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا من‬ ‫النفط الكويتي‬

‫وت��������وزي��������ع وم�����ع�����ال�����ج�����ة ال�����غ�����از‬ ‫الطبيعي بتكنولوجيا متقدمة‬ ‫جدا‪ ،‬لزيادة الكفاءة وتخفيض‬ ‫ال����ن����ف����ق����ات وت������ط������ور ال������ق������درات‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫واكد ان «هدف هذه المشاريع‬ ‫ان ي������ك������ون ق������ط������اع ا ل����ت����ك����ر ي����ر‬ ‫والبتروكيماويات الكويتي بين‬ ‫االه����م ف���ي ال��ع��ال��م‪ ،‬ول��ي��س فقط‬ ‫زيادة القدرة التكريرية المقدرة‬ ‫ب�������ـ‪ 1.4‬م���ل���ي���ون ب���رم���ي���ل ي��وم��ي��ا‪،‬‬ ‫وت���ع���زي���ز ق���درت���ن���ا ال��ت��ن��اف��س��ي��ة‬ ‫بمنتجات نظيفة عالية الجودة‬ ‫تتواءم مع اكثر الشروط البيئية‬ ‫تشددا‪ ،‬مثل ي��ورو ‪ 4‬وي��ورو ‪،5‬‬ ‫ب��م��ا ي��س��م��ح ل��ن��ا ب��ال��ت��واج��د في‬ ‫االسواق العالمية»‪.‬‬

‫مصفاة الزور‬ ‫واوضح المطيري ان مصفاة‬ ‫ال�����زور س��ت��ك��رر ن��ح��و ‪ 250‬ال��ف‬ ‫برميل يوميا من النفط الكويتي‬

‫ال��ث��ق��ي��ل‪« ،‬ل��ت��ع��ظ��ي��م ال��ف��ائ��دة من‬ ‫م�����واردن�����ا ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة‪ ،‬وت��ل��ب��ي��ة‬ ‫استراتيجيتنا ب��ع��ي��دة ا ل��م��دى‬ ‫في انتاج النفط الثقيل»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫استمرار الكويت في مشاريعها‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫واش������������ار ال��������ى ان م���ؤس���س���ة‬ ‫البترول تتوقع انفاق ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر خ�لال السنوات الخمس‬ ‫القادمة لتحقيق استراتيجية‬ ‫‪ ،2030‬مضيفا ان��ه ت��م االل��ت��زام‬ ‫بنصف المبلغ فعال في مشاريع‬ ‫م���ح���ددة‪ ،‬وه�����ذا س��ي��ش��ك��ل ق��ف��زة‬ ‫كبيرة ف��ي االق��ت��ص��اد الكويتي‬ ‫خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫واف����اد ب��أن��ه «خ��ل�ال الربعين‬ ‫الماضيين شاهدنا انخفاضات‬ ‫وان��ع��ك��اس��ات ح���ادة ف��ي اس��ع��ار‬ ‫ال����ن����ف����ط ال����ع����ال����م����ي����ة‪ ،‬وال����وض����ع‬ ‫ال��ح��ال��ي غ��ي��ر م��س��ت��ق��ر»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه «بالنظر إلى االقتصادات‬ ‫العالمية الناشئة فإننا نظن ان‬ ‫النفط سيبقى مصدرا اساسيا‬

‫ل��ل��ط��اق��ة ال���ع���ال���م���ي���ة‪ ،‬وس��ت��ع��ود‬ ‫االس���ع���ار ل��ت��ك��ون ع���ادل���ة س���واء‬ ‫للمنتجين او المستهلكين»‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اك��د رئيس فريق‬ ‫االع�لام في شركة نفط الكويت‬ ‫م���ح���م���د ال����ب����ص����ري ان اه���ت���م���ام‬ ‫ال���ش���رك���ة ب��ال��م��ش��اري��ع ال��ب��ي��ئ��ي��ة‬ ‫وخفض االنبعاثات كان السبب‬ ‫ال��رئ��ي��س��ي ف��ي ح��ص��ول الشركة‬ ‫ع���ل���ى ج����ائ����زة أف����ض����ل م���ش���روع‬ ‫ف��ي تقرير مجلة النفط والغاز‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫واشار البصري إلى ان شركة‬ ‫ن���ف���ط ال����ك����وي����ت ح���ري���ص���ة ع��ل��ى‬ ‫االستدامة والمشاريع الخاصة‬ ‫ب��ال��ق��ي��م��ة ال���م���ض���اف���ة‪ ،‬م��ض��ي��ف��ا‬ ‫ان ه��ن��اك م��ش��اري��ع كثيرة بهذا‬ ‫ال���ش���أن ت���ق���وم ع��ل��ي��ه��ا ال��ش��رك��ة‪،‬‬ ‫ومستمرة ف��ي مشاريع خفض‬ ‫اال ن��ب��ع��ا ث��ات‪ ،‬مهنئا العاملين‬ ‫ف����ي ال���ش���رك���ة ب���ال���ح���ص���ول ع��ل��ى‬ ‫أفضل ج��ا ئ��زة بيئية لخفضها‬ ‫انبعاثات الغاز‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫عقاريون لـ ةديرجلا ‪ :‬مشاركة القطاع الخاص في المشاريع‬ ‫ترشيد نفقات الميزانية‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫اإلسكانية‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫إدارته للمشاريع أقل تكلفة وأعلى عائدا مقارنة بالحكومة‬ ‫مع توجه الحكومة لترشيد تكاليف ومصروفات الميزانية العامة‪ ،‬نظرا لوجود عجز في الميزانية لعام‬ ‫‪ ،2017 /2016‬وذلك نتيجة النخفاض أسعار النفط ووصوله الى مستويات دنيا‪ ،‬يجب التوقف‬ ‫عند نقطة مهمة‪ ،‬أال وهي تكاليف الدولة على المشاريع اإلسكانية‪ ،‬التي تثقل كاهل الميزانية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫فمثال مدينة المطالع على سبيل المثال ال الحصر كلفت الدولة ما ال يقل عن ‪ 7‬مليارات دينار‪ ،‬وهذه‬ ‫األرقام جاءت على لسان وزير اإلسكان ياسر أبل في تصريحاته إلحدى الصحف المحلية خالل‬ ‫منتصف عام ‪ ،٢٠١٥‬الذي أكد أخيرا عدم تأثر المشاريع اإلسكانية باالنخفاضات التي شهدتها‬ ‫أسعار النفط‪ .‬وهنا سألت "الجريدة" عددا من العقاريين‪ :‬ما السبل التي يجب على الحكومة اتباعها‬ ‫لتقليل تكاليف المشاريع اإلسكانية دون أن تتأثر وتيرة التنفيذ؟‪ ،‬فكانت اإلجابات متقاربة‪ ،‬واتفق‬ ‫العقاريون على أن مشاركة القطاع الخاص في عملية بناء السكن الخاص تعد جزءا من قرار ترشيد‬ ‫النفقات‪ .‬وأكد العقاريون أن الكويت بحاجة الى تغيير المنظومة والفلسفة اإلسكانية‪ ،‬مشيرين الى‬ ‫أن مشاركة القطاع الخاص تعد الجزء االكبر من حل القضية االسكانية التي تعانيها الكويت منذ‬ ‫سنوات عديدة‪ ،‬وفيما يلي آراء العقاريين‪.‬‬

‫هناك خطوات‬ ‫يجب على الحكومة‬ ‫اتخاذها لتخفيض‬ ‫تكلفة بناء المساكن‬ ‫الخاصة‬

‫تعديل القوانين‬ ‫ً‬ ‫التي تشكل عائقا‬ ‫أمام القطاع حتى‬ ‫ً‬ ‫نرى نموا في نشاط‬ ‫االقتصاد‬

‫بداية‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫ف ��ي ش ��رك ��ة إن � �ج� ��ازات ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة (إن� � � �ج � � ��ازات) م�ح�م��د‬ ‫ال�ف��رح��ان إن الحكومة ال تمتلك‬ ‫اإلرادة في ترشيد المصروفات‬ ‫وتقليلها‪ ،‬دون أن ت�ك��ون هناك‬ ‫ش �ف��اف �ي��ة وإع� �ل� ��ان ص ��ري ��ح ع��ن‬ ‫الخطوات التي تقوم بها‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى أن��ه م��ن المفترض أن تعلن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ت��وج �ه��ات �ه��ا وت�ج�ع��ل‬ ‫ال ��رأي ال �ع��ام ع�ل��ى ص�ل��ة واط�ل�اع‬ ‫بتلك الموضوعات‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ف ��رح ��ان أن ت��وج��ه‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ص� �ح� �ي ��ح ل �ت��رش �ي��د‬ ‫االنفاق‪ ،‬ولكن يجب أن يكون في‬ ‫ص��ورة متكاملة ومعلنة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى أن��ه يجب على الحكومة أن‬ ‫ت��رف��ع ي��ده��ا ع��ن ب�ن��اء ال�م�ش��اري��ع‬ ‫المتعلقة بالسكن الخاص‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال �ق �ط��اع ال� �خ ��اص ق � ��ادر على‬ ‫ت �ط��وي��ر االراض� � ��ي وب �ن��اء ال �م��دن‬ ‫االسكانية‪.‬‬ ‫وأردف أن من مصلحة الدولة‬ ‫أن ت�ف�س��ح ال �م �ج��ال ام ��ام ال�ق�ط��اع‬ ‫الخاص في بناء والمشاركة في‬

‫ال�م�ش��اري��ع االس�ك��ان�ي��ة وغ�ي��ره��ا‪،‬‬ ‫وأن تضع الحكومة المعايير التي‬ ‫تحمي وتكفل ح��ق المواطن من‬ ‫القطاع ال�خ��اص‪ ،‬موضحا حين‬ ‫ن�ص��ل ال ��ى ت�ل��ك ال�م�ع��ادل��ة س��وف‬ ‫تتغير كثير من األمور‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬حين تفسح الحكومة‬ ‫ال �م �ج��ال أم� ��ام ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‪،‬‬ ‫س��وف تنجز القضية االسكانية‬ ‫خ�ل�ال ف�ت��رة وج �ي��زة‪ ،‬إض��اف��ة ال��ى‬ ‫أن نسبة البطالة ستنخفض او‬ ‫ت �ن �ع��دم‪ ،‬وذل� ��ك م��ن خ�ل�ال إج �ب��ار‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �خ ��اص ع �ل��ى ت��وظ�ي��ف‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫دور القطاع الخاص‬ ‫ول�ف��ت ال�ف��رح��ان ال��ى أن كثيرا‬ ‫م ��ن ش ��رك ��ات ال �ع �ق ��اري ��ة ت�ض�ط��ر‬ ‫ل�لاس �ت �ث �م��ار ف ��ي ال � �خ ��ارج‪ ،‬ن�ظ��را‬ ‫لما تواجهها في السوق المحلي‬ ‫م ��ن ع ��راق �ي ��ل‪ ،‬إض ��اف ��ة ال �ق��وان �ي��ن‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ح��د م ��ن ع �م �ل �ه��ا‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أه�م�ي��ة ال �ق �ط��اع ال �خ��اص ودوره‬ ‫ف��ي االن �ت �ع��اش االق �ت �ص��ادي منذ‬

‫تخفيض اإلنفاق من خالل‬ ‫تحميله للقطاع الخاص‬

‫يجب أن ترفع الحكومة يدها‬ ‫عن المشاريع اإلسكانية‬

‫الفرحان‬

‫ت��أس�ي��س دول� ��ة ال �م��ؤس �س��ات في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأك��د أن��ه ال يمكن االستغناء‬ ‫ع ��ن ال� �ق� �ط ��اع ودوره ال �ح �ي��وي‪،‬‬ ‫حيث إن الدولة المتقدمة تعتمد‬ ‫بشكل كبير ا ل�ق�ط��اع وإمكاناته‬ ‫ال� �م� �ت� �ط ��ورة‪ ،‬إض� ��اف� ��ة ال � ��ى ان �ه��ا‬ ‫عملت على إزال ��ة ك��ل المعوقات‬ ‫أم ��ام ��ه‪ ،‬وذل� ��ك م��ن خ�ل�ال ت�ع��دي��ل‬ ‫التشريعات والقوانين‪ ،‬مطالبا‬ ‫الحكومة بتعديل القوانين التي‬ ‫تشكل عائقا أم��ام القطاع حتى‬ ‫ً‬ ‫ن��رى نموا في نشاط االقتصاد‪،‬‬ ‫وت�ك��ون عجلة دوران االقتصاد‬ ‫أسرع‪.‬‬

‫الفوائض المالية‬ ‫وب � � � ��دوره‪ ،‬ق� ��ال ن ��ائ ��ب رئ �ي��س‬ ‫م � �ج � �ل� ��س اإلدارة‪ ،‬ا ل� ��ر ئ � �ي� ��س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ف ��ي ش ��رك ��ة االن� �م ��اء‬ ‫العقارية‪ ،‬وليد العزاز‪ :‬يجب على‬ ‫الحكومة أن تجعل م��ن القطاع‬ ‫الخاص شريكا لها في عمليات‬ ‫بناء المشاريع االسكانية‪ ،‬وهذا‬

‫العزاز‬

‫م ��ا ك �ن��ا ن �ق��ول��ه م � � ��رارا وت� �ك ��رارا‬ ‫وف ��ي أي ��ام ك��ان��ت ال��دول��ة تحقق‬ ‫ف��وائ��ض م��ال�ي��ة نتيجة الرت�ف��اع‬ ‫اس �ع��ار ال �ن �ف��ط آن� � ��ذاك‪ ،‬ح �ي��ث ان‬ ‫ال ��دول ��ة اآلن ف ��ي أم ��س ال�ح��اج��ة‬ ‫ال��ى تقليل مصروفاتها في ظل‬ ‫االن� �خ� �ف ��اض ��ات ال� �ت ��ي ش�ه��دت�ه��ا‬ ‫اسعار النفط‪.‬‬ ‫وتابع العزاز‪ :‬إن الوقت قد حان‬ ‫ان تتغير القوانين التي تحد من‬ ‫عمل القطاع الخاص في عملية‬ ‫بناء المساكن ال�خ��اص��ة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال � ��ى أن � ��ه ف� ��ي ح � ��ال ال� �س� �م ��اح ل��ه‬ ‫ببناء المساكن‪ ،‬سوف تنخفض‬ ‫التكاليف على ال��دول��ة م��ن خالل‬ ‫تحميله للقطاع الخاص القادر‬ ‫على تحملها‪.‬‬ ‫وأشار الى أن مشاركة القطاع‬ ‫ال�خ��اص ف��ي ب�ن��اء المساكن تعد‬ ‫ال � �ج� ��زء األك � �ب� ��ر م� ��ن ح� ��ل االزم � ��ة‬ ‫االسكانية التي تعانيها الكويت‬ ‫م� �ن ��ذ س � �ن � ��وات ع � ��دي � ��دة‪ ،‬م ��ؤك ��دا‬ ‫أن��ه ال ي��وج��د ش��ح ف��ي األراض ��ي‪،‬‬ ‫إذ ان ب �ع��ض ال � � � � ��وزارات ت�خ�ل��ت‬ ‫ع ��ن االراض � � ��ي ال �ت ��ي ب �ح��وزت �ه��ا‪،‬‬

‫الدولة المتقدمة ال تتحمل‬ ‫تكاليف البناء بالكامل‬

‫ف ��ال �م �ش �ك �ل ��ة ت� �ك� �م ��ن ف � ��ي آل� �ي ��ات‬ ‫التنفيذ‪ ،‬حيث إن قدرة الحكومة‬ ‫م � � � �ح� � � ��دودة ف � � ��ي ع � �م � �ل � �ي ��ة ب � �ن ��اء‬ ‫المساكن‪ ،‬عكس القطاع الخاص‬ ‫ال��ذي يمتلك القدرة الكافية على‬ ‫تنفيذها‪.‬‬

‫ت�ت�ح�م��ل ه ��ذه ال�ت�ك��ال�ي��ف ف��ي ظل‬ ‫االن �خ �ف��اض��ات‪ ،‬إذ ان ��ه ال ي��وج��د‬ ‫أمامها إال تغيير النظام الحالي‬ ‫وات � �ب ��اع س �ي��اس��ات ج ��دي ��دة اق��ل‬ ‫تكلفة على ميزانية الدولة وأسرع‬ ‫في االنجاز‪.‬‬

‫منظومة متكاملة‬

‫عالية التكلفة‬

‫وم� � �ض � ��ى ال� � � �ع � � ��زاز ق � ��ائ �ل��ا إن‬ ‫ال �ك��وي��ت ب �ح��اج��ة ال� ��ى م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫متكاملة تعيد النظر ف��ي بعض‬ ‫األم��ور‪ ،‬ومنها مساحة المنازل‪،‬‬ ‫ومشاركة القطاع الخاص‪ ،‬الفتا‬ ‫ال � ��ى أن ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ش ��رك ��ات‬ ‫والجهات تقدمت بدراسات عديدة‬ ‫ت �ض �م��ن ح ��ل األزم� � ��ة االس �ك��ان �ي��ة‬ ‫وتغير فلسفتها لتواكب التطور‬ ‫الحاصل في العالم‪.‬‬ ‫وح � ��ول ق � ��درة ال �ح �ك��وم��ة على‬ ‫ت � �ح � �م ��ل ت � �ك� ��ال � �ي� ��ف ال � �م � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫االس �ك ��ان �ي ��ة ف ��ي ح � ��ال اس �ت �م��رار‬ ‫ان � � �خ � � �ف� � ��اض أس � � � �ع� � � ��ار ال � �ن � �ف� ��ط‪،‬‬ ‫أوض��ح ال �ع��زاز أن��ه م��ن المنطقي‬ ‫أن ا ل� �ح� �ك ��و م ��ة ال ت �س �ت �ط �ي��ع أن‬

‫وم � � � � � ��ن ن � � ��اح � � �ي � � �ت � � ��ه‪ ،‬أوض� � � � ��ح‬ ‫ر ئ � �ي� ��س م� �ج� �ل ��س إدارة ش ��ر ك ��ة‬ ‫مينا ال�ع�ق��اري��ة‪ ،‬ف ��ؤاد ال�ع�م��ر‪ ،‬أن‬ ‫المشاريع اإلسكانية التي تنفذها‬ ‫الحكومة عالية التكلفة وأقل في‬ ‫عدد الوحدات المنجزة‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن يجب على الحكومة أن تعيد‬ ‫ال �ن �ظ��ر ف��ي ال �م �ن �ظ��ور االس �ك��ان��ي‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وتابع العمر أن هناك خطوات‬ ‫ي �ج��ب ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة ات �خ��اذه��ا‬ ‫لتخفيض تكلفة ب�ن��اء المساكن‬ ‫الخاصة‪ ،‬منها اع��ادة النظر في‬ ‫حجم المنزل ومساحته‪ ،‬إضافة‬ ‫الى طرق تمويل تلك المشاريع‪،‬‬ ‫والسماح للقطاع الخاص بتنفيذ‬

‫توجه الحكومة‬ ‫صحيح لترشيد‬ ‫اإلنفاق ويجب أن‬ ‫يكون في صورة‬ ‫متكاملة ومعلنة‬

‫«ستاندرد»‪ :‬إدارة العقارات‬ ‫ترفع عائدات المالك ‪%30-20‬‬ ‫أظ�ه��ر ت�ق��ري��ر أع��دت��ه شركة‬ ‫"س�ت��ان��درد" إلدارة ال�ع�ق��ارات‪،‬‬ ‫و م� � �ق � ��ر ه � ��ا د ب � � � � ��ي‪ ،‬أن إدارة‬ ‫ال� �ع� �ق ��ارات ت �ع �ظ��م ال �ع ��ائ ��دات‬ ‫االستثمارية لمالك العقارات‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ب �ي��ن ‪ 20‬إل ��ى ‪ 30‬في‬ ‫ً‬ ‫ال � �م � �ئ� ��ة‪ ،‬ف � �ض �ل��ا ع � ��ن إت� ��اح� ��ة‬ ‫الفرصة للتركيز على األعمال‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على أن عقاراتهم تدار‬ ‫ً‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة م �ت �خ �ص �ص��ة ط �ب �ق��ا‬ ‫للمعايير والقوانين المنظمة‬ ‫للنشاط العقاري في اإلمارات‬ ‫ودبي‪.‬‬ ‫وأف ��اد ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ب��أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ع � � � � � ��ددا م� � ��ن ال � � �ع � � �م� � ��ارات ف��ي‬ ‫دب ��ي‪ ،‬خ��اص��ة ال �م��وج��ودة في‬ ‫ال� �م� �ن ��اط ��ق ال� �ق ��دي� �م ��ة‪ ،‬ت�ع�م��ل‬ ‫م��ن دون م��دي��ر ع�ق��ار معتمد‪،‬‬ ‫وي � ��دي � ��ره � ��ا أش � � �خ� � ��اص غ �ي��ر‬ ‫م� ��رخ� ��ص ل� �ه ��م ب ��ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬

‫المهنة‪ ،‬حيث طالب التقرير‬ ‫ب� � � � �ض � � � ��رورة وض � � � � ��ع ل � ��وائ � ��ح‬ ‫تنظيمية تلزم مالك العقارات‬ ‫ف � ��ي ح � � ��ال ت ��وك �ي �ل �ه ��ا ل �ل �غ �ي��ر‬ ‫إلدارت � � �ه� � ��ا‪ ،‬أن ي� �ع� �ه ��دوا ب�ه��ا‬ ‫إل ��ى م �ك��ات��ب إدارة ال �ع �ق��ارات‬ ‫ال�م�ع�ت�م��دة م��ن ق�ب��ل مؤسسة‬ ‫التنظيم العقاري في دبي‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د ال � �ت � �ق � ��ري � ��ر وج � � ��ود‬ ‫تأثيرات سلبية لهذه الظاهرة‬ ‫في عمل مكاتب إدارة العقارات‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه األم � ��اك � ��ن‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا‬ ‫ب ��ال� �ح ��د م � ��ن ه� � ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ل �ض �ب��ط ال � �س� ��وق اإلي� �ج ��اري ��ة‬ ‫وعدم تركها ألهواء أشخاص‬ ‫يؤثرون في المعادل السعري‬ ‫لإليجارات‪.‬‬

‫قطر‪ :‬إقبال متزايد على التملك في «لوسيل»‬ ‫ذك� ��ر ت �ق��ري��ر ش ��رك ��ة األص� �م ��خ ل �ل �م �ش��اري��ع‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة أن م �ش��روع م��دي�ن��ة ل��وس�ي��ل يشهد‬ ‫ح��رك��ة ع�م��ران�ي��ة ك�ب�ي��رة‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن أس�ع��ار‬ ‫المتر المربع في تلك المنطقة تضاعفت خالل‬ ‫العامين الماضيين‪ ،‬في ظل اإلقبال المتزايد‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�م�س�ت�ث�م��ري��ن‪ ،‬س ��واء ال�ق�ط��ري��ون أو‬ ‫الخليجيون أو األجانب‪ ،‬على التملك في تلك‬ ‫المنطقة التي بدأت تشهد اهتماما كبيرا من‬ ‫ق�ب��ل ال��دول��ة‪ ،‬م��ن خل��ال ت��زوي��ده��ا بالخدمات‬ ‫والمرافق والمواصالت‪.‬‬ ‫وبين التقرير ان العمل في مشروع مدينة‬ ‫لوسيل يمضي قدما وبقوة كبيرة جدا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن ال �م �ش��روع يعتبر ج ��زء ا م��ن التنمية‬ ‫الكبيرة التي تشهدها قطر‪ ،‬وتبلغ التكلفة‬ ‫اإلجمالية له نحو ‪ 10‬مليارات ريال‪ ،‬تتضمن‬ ‫مختلف مشاريع البنية التحتية‪.‬‬

‫خدمات رئيسية‬ ‫وبين ان بعض الشركات بدأت االنتقال إلى‬ ‫م��دي�ن��ة ل��وس�ي��ل ف��ي ب�ع��ض مناطقها‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن أعمال البنية التحتية في العديد من‬ ‫المناطق ف��ي المدينة ق��ارب��ت على االن�ت�ه��اء‪،‬‬ ‫وت� ��م ت��وص �ي��ل ك ��ل ال �خ��دم��ات ال��رئ �ي �س �ي��ة من‬

‫كهرباء وماء وطرق‪ ،‬وتم استكمال بناء بعض‬ ‫العمارات السكنية في منطقة جبل ثعيلب أو‬ ‫المناطق األخرى من المدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال إن ف�ك��رة ال�س�م��اح للمواطنين ببيع‬ ‫أراض � ��ي ل��وس �ي��ل‪ ،‬ال �ت��اب �ع��ة ل �ش��رك��ة اإلج � ��ارة‪،‬‬ ‫ساهمت في تشجيع االستثمار بهذه المنطقة‪،‬‬ ‫وأدت إلى تخفيف بعض القيود التي انصبت‬ ‫ب �ش �ك��ل إي �ج��اب��ي ف ��ي ت�ح�ف�ي��ز ع�م�ل�ي��ة ال �ب �ن��اء‬ ‫والسكن في هذه األراضي‪.‬‬ ‫وأك� � ��د أن ش ��رك ��ة ال� ��دي� ��ار ال �ق �ط ��ري ��ة ت �ق��دم‬ ‫ك��ل ال�ت�س�ه�ي�لات وال�ت�ش�ج�ي��ع للمستثمرين‪،‬‬ ‫ل�لاس�ت�ث�م��ار ف��ي م��دي�ن��ة ل��وس�ي��ل‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أنها مدينة متكاملة‪ ،‬كما يسير العمل على‬ ‫قدم وساق في بناء أكبر مول بقطر بالمدينة‬ ‫الترفيهية‪ ،‬ما سيسهم في جذب المستثمرين‪.‬‬ ‫وزاد ان تصميم خدمات المدينة يمر داخل‬ ‫شبكة من األنفاق تحت الطرق الرئيسية‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن أي صيانة قد تحدث مستقبال ستتم‬ ‫داخ��ل ه��ذه األنفاق ب��دون الحاجة إل��ى القيام‬ ‫بأعمال حفر للطريق وإعادة رصفه أو تعطيل‬ ‫ح��رك��ة ال �م��رور‪ ،‬كما ي�ح��دث ف��ي أم��اك��ن كثيرة‬ ‫اآلن‪ ،‬وبذلك فإن عمليات اإلصالح والصيانة‬ ‫لن تؤثر على عمل أو سهولة وسالسة الحياة‬ ‫في المدينة‪.‬‬

‫أنظمة حديثة للتبريد‬ ‫والمح التقرير إلى أن مدينة لوسيل تتمتع‬ ‫ب��وج��ود شبكة لنقل ال�غ��از عبر األنابيب في‬ ‫جميع أنحائها‪ ،‬مبينا أنه تم تزويد المدينة‬ ‫بالكهرباء من خالل محطة رئيسية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى محطات فرعية تم تصميمها وتنفيذها‬ ‫تحت األرض وبداخل األنفاق أيضا‪.‬‬ ‫واردف ان مدينة لوسيل تستخدم أنظمة‬ ‫ح��دي�ث��ة ل�ل�ت�ب��ري��د‪ ،‬ف�ل��ن تعتمد ع�ل��ى مكيفات‬ ‫ال �ه��واء ال �ع��ادي��ة‪ ،‬ب��ل س�ت��وف��ر ال �ه��واء المكيف‬ ‫في المباني السكنية والتجارية والترفيهية‬ ‫عبر نظام يعتمد على تبريد المياه من خالل‬ ‫شبكة من األنابيب تمر تحت األرض بمنطقة‬ ‫المارينا‪ ،‬صممت بعناية وأمان لتبريد مدينة‬ ‫لوسيل بالكامل والعمل على تكييف الهواء به‪،‬‬ ‫وسيتم تشغيل نظام التبريد من قبل مزود‬ ‫ال�خ��دم��ة ال ��ذي س�ي�ك��ون م �س��ؤوال ع��ن تشغيل‬ ‫وصيانته‪.‬‬ ‫وشدد على ان نشاط السوق العقاري يشهد‬ ‫حراكا متواصال حاليا‪ ،‬في ما يعود التركيز‬ ‫على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات‬ ‫ال�ت�ط��وي��ر ف��ي ظ��ل م��ؤش��رات ط�ل��ب ج �ي��دة من‬ ‫قبل األفراد‪.‬‬

‫العمر‬

‫ال� �م� �ش ��اري ��ع االس� �ك ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫اث� �ب ��ت م �ن��ذ م �ن �ع �ه��ا م ��ن م ��زاول ��ة‬ ‫ه��ذا ال�ن�ش��اط أن�ه��ا ك��ان ل�ه��ا دور‬ ‫كبير ف��ي ح��ل األزم ��ة االسكانية‬ ‫وتخفيض االسعار‪.‬‬ ‫وق ��ال إن ال��دول��ة المتقدمة ال‬ ‫تتحمل تكاليف البناء بالكامل‪،‬‬ ‫ب � ��ل ت� �ح� �م ��ل ج� � � ��زءا م� �ن� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫ال�م��واط��ن‪ ،‬وتسند التنفيذ على‬ ‫ال �ق �ط��اع ال� �خ ��اص‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ال‬ ‫ت �ك��ون ه �ن��اك أع �ب��اء م��ال�ي��ة على‬ ‫ميزانية ال��دول��ة‪ ،‬مشيرا ال��ى أن‬ ‫ج��زء ا م��ن ح��ل االزم��ة االسكانية‬ ‫ي� �ك� �م ��ن ف � ��ي ال � �س � �م� ��اح ل �ل �ق �ط��اع‬ ‫الخاص ببناء المساكن والمدن‬ ‫االسكانية‪.‬‬

‫أسعار النفط‬ ‫ول� �ف ��ت ال � ��ى أن ال� ��دول� ��ة ق ��د ال‬ ‫تستطيع م��ع ان �خ �ف��اض أس�ع��ار‬ ‫ال � �ن � �ف ��ط ت� �ن� �ف� �ي ��ذ‪ ،‬أو س� �ت ��واج ��ه‬ ‫ص � �ع� ��وب� ��ة ف � ��ي ت� �ن� �ف� �ي ��ذ‪ ،‬ال �ب �ن��ى‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة ل �ل �م��دن ال� �ت ��ي ت �ع �ت��زم‬ ‫إن� �ش ��اء ه ��ا‪ ،‬الف �ت��ا ال� ��ى أن ه�ن��اك‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال� � �ن� � �م � ��اذج ي �م �ك��ن‬ ‫للحكومة أن تتبعها ف��ي تنفيذ‬ ‫وحل المشكلة اإلسكانية‪ ،‬وهي‬ ‫م �ط �ب �ق��ة ف� ��ي ك �ث �ي��ر م� ��ن ال ��دول ��ة‬ ‫ال � �م � �ت � �ق ��دم ��ة‪ ،‬وم � �ن � �ه ��ا ال� �س� �م ��اح‬ ‫ل �ل �ش ��رك ��ات ب �ت �ط��وي��ر األراض � � ��ي‬ ‫ال� �س� �ك� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وب � � �ه � ��ذه ال� �ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫يمكن للمواطن ا خ�ت�ي��ار المنزل‬ ‫ال � �م � �ن� ��اس� ��ب‪ ،‬وب � � ��دوره � � ��ا ت� �ق ��وم‬ ‫الحكومة بتمويل لشراء المنزل‪.‬‬ ‫وح � ��ول ق � ��درة ال �ح �ك��وم��ة على‬ ‫توفير المساكن في ظل األوضاع‬ ‫االق�ت�ص��ادي��ة ال�ح��ال�ي��ة ال�ت��ي يمر‬ ‫ب�ه��ا ال�ع��ال��م‪ ،‬اش ��ار ال�ع�م��ر إل��ى أن‬ ‫للحكومة أول��وي��ات‪ ،‬وم��ن ضمن‬ ‫أول ��وي ��ات� �ه ��ا ت �ن �ف �ي��ذ ال �م �ش��اري��ع‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬ولكن إذ تم تخييرها‬ ‫بين مشروع اسكاني وآخ��ر يدر‬ ‫ل�ه��ا ع��وائ��د‪ ،‬ف�م��ن المنطقي أنها‬ ‫ستختار األخير‪.‬‬ ‫وأكد أن الكويت تفتقد المطور‬ ‫العقاري‪ ،‬الذي يمتلك القدرة على‬ ‫تنفيذ المشاريع في أس��رع وقت‬ ‫وب �ن �م ��اذج م �ت �ط��ورة وم �ت �ع��ددة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث إن ال�ع��دي��د م��ن المطورين‬ ‫العقاريين هاجروا لعدم السماح‬ ‫لهم بالمشاركة‪ ،‬إضافة الى إقرار‬ ‫قوانين تحد من عملهم‪.‬‬

‫«جي إل إل»‪ :‬السكن بالرياض‬ ‫وجدة يتحول من البيع إلى اإليجار‬ ‫قالت شركة جونز النغ السال‬ ‫"جي إل إل"‪ ،‬إن أسعار الوحدات‬ ‫السكنية ف��ي مدينتي ال��ري��اض‬ ‫وجدة أصبحت أعلى من متناول‬ ‫اإلمكانات‪ ،‬نتيجة لنسبة ال�ـ‪30‬‬ ‫في المئة التي يقتضيها نظام‬ ‫ال �ت �م��وي ��ل ال � �ع � �ق� ��اري‪ ،‬م� ��ا ح��ول‬ ‫الطلب من سوق البيع إلى سوق‬ ‫اإليجار‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�ش��رك��ة أن تحول‬ ‫ال �ط �ل��ب أدى الرت� �ف ��اع م�ت��وس��ط‬ ‫أسعار اإليجارات بشكل ملحوظ‬ ‫م �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة ع � ��ام ‪ 2015‬ح�ت��ى‬ ‫نوفمبر م�ن��ه‪ ،‬ب��زي��ادة ق��دره��ا ‪6‬‬ ‫ف��ي المئة ف��ي ال��ري��اض و‪ 11‬في‬ ‫ال�م�ئ��ة ب �ج��دة‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن شهدت‬ ‫أس � �ع� ��ار ال �ب �ي ��ع ت� �ب ��اط ��ؤا‪ ،‬وف ��ي‬ ‫بعض األحيان تراجعا هامشيا‪،‬‬ ‫خاصة في قطاع الفلل بالسوق‪.‬‬ ‫وتوقعت أن تواصل اإليجارات‬

‫ال� �ن� �م ��و خ �ل ��ال ال � �ع � ��ام ال �ح ��ال ��ي‬ ‫ولكن بمعدل أقل من عام ‪،2015‬‬ ‫وتغيرا طفيفا في مبيعات الفلل‬ ‫أو أال تشهد أي تغير‪ ،‬ولكنها‬ ‫ع � ��ادت ل �ت �ش �ي��ر إل� ��ى ت �غ �ي��ر ه��ذا‬ ‫االتجاه بمجرد صدور اللوائح‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب �ض��ري �ب��ة األراض� � ��ي‬ ‫البيضاء‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫‪ %7.29‬تراجع القيمة الرأسمالية للبورصة إلى ‪ 24.4‬مليار دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«بيان»‪ :‬السوق يواصل أداءه السلبي للشهر الثاني على التوالي‬ ‫ق���ال ت��ق��ري��ر ش��رك��ة ب��ي��ان ل�لاس��ت��ث��م��ار‪ ،‬إن س��وق‬ ‫الكويت لألوراق المالية واصل أداءه السلبي للشهر‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬حيث شهدت مؤشراته الثالثة‬ ‫خسائر عنيفة خالل شهر يناير الماضي‪ ،‬مسجلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسوأ بداية سنوية منذ ‪ 7‬سنوات تقريبا‪ ،‬وتحديدا‬ ‫منذ ان���دالع األزم���ة المالية العالمية ال��ت��ي ضربت‬ ‫أسواق العالم في أواخر عام ‪ 2008‬وبداية عام ‪.2009‬‬ ‫وأض��اف التقرير أن السوق شهد هذا األداء في‬ ‫ظ��ل اس��ت��م��رار ت��أث��ره ب��أزم��ة ان��ه��ي��ار أس��ع��ار النفط‪،‬‬ ‫حيث وص��ل سعر برميل النفط الكويتي في وقت‬ ‫سابق من الشهر إلى ما دون الـ‪ 20‬دوالرا فقط‪ ،‬مما‬ ‫سينجم عنه تأثيرات سلبية مؤكدة على الميزانية‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬والتي تعتمد بشكل شبه أساسي‬ ‫على إيرادات النفط‪.‬‬

‫وأوض����ح أن ال��س��وق ك��ان ق��د شهد خ�لال الشهر‬ ‫ال��م��اض��ي م��وج��ة بيع عشوائية شملت الكثير من‬ ‫األس��ه��م ال��م��درج��ة س���واء كانت قيادية أو صغيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمر الذي انعكس سلبا على مؤشراته الثالثة التي‬ ‫تراجعت بشكل كبير ووصلت إلى مستويات متدنية‬ ‫ً‬ ‫جدا لم تشهدها منذ سنوات عدة‪ ،‬السيما المؤشر‬ ‫السعري الذي تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وتحديدا منذ عام ‪.2004‬‬

‫أسعار النفط‬ ‫ولفت إلى أن تأثر السوق بالتراجع الشديد الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجلته أسعار النفط يعد أمرا مبررا ومنطقيا في‬ ‫ظل المناخ االقتصادي ال��ذي تعمل فيه الشركات‬

‫البيع العشوائي‬ ‫أش���ار ال��ت��ق��ري��ر إل���ى أن عمليات البيع‬ ‫ال��ع��ش��وائ��ي��ة ال��ت��ي ش��ه��ده��ا ال��س��وق خ�لال‬ ‫ال��ش��ه��ر ال��م��اض��ي ق���د ش��م��ل��ت ال��ك��ث��ي��ر من‬ ‫األس��ه��م ال��م��درج��ة ف��ي مختلف قطاعات‬ ‫السوق‪ ،‬والسيما قطاعي الخدمات المالية‬ ‫وال��م��واد األس��اس��ي��ة‪ ،‬ال��ل��ذي��ن ك��ان��ا األكثر‬ ‫ً‬ ‫تراجعا بين قطاعات السوق خالل شهر‬ ‫يناير‪ .‬ف��ي حين ل��م تكن عمليات الشراء‬ ‫غائبة في التأثير على مجريات التداول‬

‫خ��ل�ال ال���ش���ه���ر‪ ،‬ح��ي��ث ت��م��ك��ن��ت م���ؤش���رات‬ ‫السوق الثالثة في الجلسات األخيرة من‬ ‫تحقيق بعض االرتفاعات وتعويض جزء‬ ‫من خسائرها السابقة بدعم من النتائج‬ ‫اإلي��ج��اب��ي��ة وال��ت��وزي��ع��ات ال��ت��ي أعلنتها‬ ‫ب��ع��ض ال��ب��ن��وك وال��ش��رك��ات ال��م��درج��ة عن‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2015‬إال أن ذلك لم يكن كافيا لدفع‬ ‫م���ؤش���رات ال��س��وق ل�لإغ�لاق ف��ي المنطقة‬ ‫الخضراء على المستوى الشهري‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأض��اف أن السوق تأثر نسبيا خالل‬ ‫شهر يناير بحالة الترقب والحذر التي‬ ‫سيطرت على العديد من المتداولين في‬ ‫ً‬ ‫السوق‪ ،‬وذلك انتظارا إلفصاح الشركات‬ ‫المدرجة عن نتائجها المالية عن العام‬ ‫المالي ‪ ،2015‬خاصة أن نسبة الشركات‬ ‫التي أعلنت نتائجها حتى اآلن ال تتعدى‬ ‫ً‬ ‫ال��������ـ‪ 11‬ف����ي ال���م���ئ���ة ت���ق���ري���ب���ا م����ن إج���م���ال���ي‬ ‫الشركات المدرجة في السوق‪.‬‬

‫المدرجة في السوق‪ ،‬حيث تعمل في بيئة تشغيلية‬ ‫صعبة نتيجة ضعف االقتصاد المحلي وقلة الفرص‬ ‫االستثمارية فيه‪ ،‬فأسواق األسهم تعتبر هي المرآة‬ ‫الحقيقية ال��ت��ي تعكس وض���ع االق��ت��ص��اد المحلي‬ ‫ً‬ ‫للدولة‪ ،‬فكلما كان اقتصاد الدولة قويا كان سوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسهم فيها نشيطا وجاذبا لالستثمار‪ ،‬والسوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتي لألسف بات سوقا هشا وضعيفا وطاردا‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬األم��ر ال��ذي يبرر ت��راج��ع مستويات‬ ‫التداول فيه بشكل كبير مقارنة مع السنوات السابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخاصة على صعيد السيولة التي شهدت انخفاضا‬ ‫ً‬ ‫جليا في الفترات األخيرة‪.‬‬ ‫وأل���م���ح «ب���ي���ان» إل���ى ال��ت��ق��ري��ر االق���ت���ص���ادي ال���ذي‬ ‫أص�����درت�����ه م���ؤس���س���ة «أك�����س�����ف�����ورد ب����زن����س غ������روب»‬ ‫البريطانية لالستشارات خالل الشهر المنقضي عن‬ ‫الكويت‪ ،‬أشارت فيه إلى أن انخفاض أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫قد أثر فعليا في الناتج المحلي اإلجمالي للدولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ ستسجل عجزا بنسبة ‪ 4.4‬في المئة في السنة‬ ‫المالية الحالية‪.‬‬ ‫وذكر أن المؤسسة قالت إنه على الرغم من وجود‬ ‫نية لترشيد اإلنفاق في الميزانية‪ ،‬فإن ذلك لن يمنع‬ ‫ح����دوث ان��خ��ف��اض ف���ي ال��ح��س��اب ال���ج���اري للكويت‬ ‫ليسجل ما نسبته ‪ 8.9‬في المئة من إجمالي الناتج‬ ‫المحلي للعامين الماضي والحالي‪.‬‬ ‫ول���ف���ت إل����ى أن���ه���ا أك�����دت ض������رورة ال��ت��رك��ي��ز على‬ ‫المشاريع التنموية وتطوير عدة قطاعات اقتصادية‬ ‫بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل‪ ،‬وجذب مزيد‬ ‫من االستثمارات األجنبية للبالد‪ ،‬وتشجيع القطاع‬ ‫ال��خ��اص ألخ���ذ دور أك��ب��ر ف��ي االق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي‪،‬‬ ‫ك��ل ذل��ك سيكون ه��و القائد للنمو ف��ي ع��ام ‪،2016‬‬

‫وسيؤدي ذل��ك (بحسب رؤي��ة المؤسسة) إل��ى بناء‬ ‫اقتصاد قوي واستمرار النمو في العام الجاري‪.‬‬

‫صعوبات الموازنة العامة‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬وفي ضوء الصعوبات التي‬ ‫تواجهها الموازنة العامة للدولة نتيجة انخفاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬ذكر التقرير أن وزارة المالية كانت‬ ‫قد أعلنت في وقت سابق من شهر يناير الماضي‬ ‫أنها أع��ادت تشكيل اللجنة العليا إلص�لاح اإلدارة‬ ‫المالية العامة‪ ،‬وذل��ك برئاسة وزي��ر المالية أنس‬ ‫ال��ص��ال��ح؛ وتختص اللجنة ب��اإلش��راف والمتابعة‬ ‫المستمرة لتنفيذ اإلجراءات الالزمة لتحقيق الغايات‬ ‫المستهدفة بوثيقة استراتيجية اإلصالح التي أعدها‬

‫البنك الدولي‪ ،‬ومن بينها الحد من الهدر في اإلنفاق‬ ‫العام‪ .‬‬ ‫على صعيد أداء سوق الكويت ل�لأوراق المالية‬ ‫خالل الشهر الماضي‪ ،‬أوضح التقرير أن مؤشرات‬ ‫ال��س��وق ال��ث�لاث��ة سجلت خسائر ح���ادة تعتبر هي‬ ‫ً‬ ‫األق����وى ش��ه��ري��ا منذ ف��ت��رة ط��وي��ل��ة‪ ،‬حيث تراجعت‬ ‫ب��ص��ورة كبيرة ف��ي ظ��ل عمليات البيع العشوائية‬ ‫التي كانت حاضرة في أغلب فترات التداول‪ ،‬وشملت‬ ‫العديد من األسهم المدرجة في السوق سواء القيادية‬ ‫منها أو الصغيرة‪ .‬وأدى ذلك إلى تراجع مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫السوق إلى مستويات متدنية جدا‪ ،‬السيما المؤشر‬ ‫ً‬ ‫السعري ال��ذي تخطى مستوى ‪ 5.000‬نقطة ن��زوال‬ ‫خالل بعض الجلسات اليومية من الشهر‪ ،‬قبل أن‬ ‫يعاود اإلغالق فوقه مرة أخرى في آخر جلستين‪.‬‬

‫القيمة الرأسمالية‬ ‫بين أن القيمة الرأسمالية للسوق وصلت مع نهاية شهر يناير إلى ‪ 23.42‬مليار دينار بتراجع‬ ‫نسبته ‪ 7.29‬في المئة مقارنة مع مستواها في ديسمبر الماضي‪ ،‬حيث بلغت آنذاك ‪ 25.27‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬ومع نهاية الشهر الماضي أقفل المؤشر السعري عند مستوى ‪ 5.114.52‬نقطة‪ ،‬مسجال‬ ‫ً‬ ‫تراجعا نسبته ‪ 8.92‬في المئة عن مستوى إغالقه في ديسمبر‪ ،‬في حين سجل المؤشر الوزني‬ ‫خسارة نسبتها ‪ 7.41‬في المئة بعد أن أغلق عند مستوى ‪ 353.43‬نقطة‪ ،‬في حين أقفل مؤشر‬ ‫«كويت ‪ »15‬عند مستوى ‪ 829.80‬نقطة‪ ،‬بتراجع نسبته ‪ 7.84‬في المئة‪.‬‬ ‫ولفت التقرير أن المتوسط اليومي لقيمة التداول خالل الشهر ارتفع بنسبة بلغت ‪ 28.34‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المئة ليصل إلى ‪ 14.10‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬بينما سجل متوسط كمية التداول نموا نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ 26.88‬في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪ 134.86‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬

‫النفيسي‪« :‬المزايا» حققت ‪ 9.32‬ماليين دينار صافي أرباح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربحية السهم ‪ 15.04‬فلسا وتوصية بتوزيع ‪ %7‬نقدا عن ‪2015‬‬

‫أعلنت شركة المزايا القابضة‬ ‫ن��ت��ائ��ج��ه��ا ال���م���ال���ي���ة ل��ن��ه��اي��ة ع���ام‬ ‫‪ ،2015‬في أعقاب إجتماع مجلس‬ ‫اإلدارة ال����ذي ع��ق��د ي���وم الخميس‬ ‫الموافق ‪ 28‬يناير ‪ ،2016‬برئاسة‬ ‫ر ئ����ي����س م���ج���ل���س اإلدارة ر ش���ي���د‬ ‫يعقوب النفيسي وحضور أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي‬ ‫للمجموعة‪.‬‬ ‫وب��ه��ذه ال��م��ن��اس��ب��ة‪ ،‬ق���ال رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة رشيد النفيسي‪ ،‬إن‬ ‫المزايا القابضة واصلت خالل عام‬ ‫‪ 2015‬تحقيق و ث��ب��ة إيجابية في‬ ‫ً‬ ‫نتائجها المالية محققة أرباحا‬ ‫صافية بواقع ‪ 9.32‬ماليين دينار‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2015‬مقارنة بـ ‪8.09‬‬ ‫ماليين دينار عام ‪ ،2014‬وبنسبة‬ ‫زيادة وصلت إلى ‪ 15.2‬في المئة‪،‬‬ ‫ع��ل�اوة ع��ل��ى رب��ح��ي��ة س��ه��م ‪15.04‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا عام ‪ 2015‬مقارنة مع ‪13.05‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا عام ‪.2014‬‬ ‫وأرج����������ع ال���ن���ف���ي���س���ي ذل�������ك إل����ى‬ ‫تركيز الشركة على عمليات البيع‬ ‫ً‬ ‫والتأجير والتسليم وفقا لجدولها‬ ‫ً‬ ‫المالي والزمني المحدد مسبقا‪،‬‬ ‫م���ن خ��ل�ال زي�����ادة ع��م��ل��ي��ات ال��ب��ي��ع‬

‫ف���ي م��ش��اري��ع��ه��ا ال��م��ت��اح��ة للبيع‪،‬‬ ‫ون��س��ب��ة األش���غ���ال ف��ي مشاريعها‬ ‫المدرة للدخل بالشكل ال��ذي أدى‬ ‫إل����ى زي������ادة ف���ي إي�������رادات ال��ش��رك��ة‬ ‫التشغيلية بنسبة ‪ 258.9‬في المئة‪،‬‬ ‫التي بلغت قيمتها ‪ 59.82‬مليون‬ ‫دينار كويتي بنهاية ع��ام ‪،2015‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 16.66‬مليون دينار عن‬ ‫الفترة ذاتها من عام ‪.2014‬‬ ‫وأكد أن القفزة الكبيرة في هذه‬ ‫اإلي���رادات ج��اء ت نتيجة مباشرة‬ ‫ل��ع��م��ل��ي��ات ال��ت��س��وي��ق ال���م���دروس���ة‬ ‫وال����م����ب����ي����ع����ات ال����ك����ب����ي����رة وال���ث���ق���ة‬ ‫الوطيدة التي تحظى بها الشركة‬ ‫ف���ي ال���وس���ط ال���ع���ق���اري‪ ،‬م��م��ا نتج‬ ‫عنه تحقيق زي���ادة ف��ي اإلي����رادات‬ ‫الناجمة عن البيع بنسبة ‪385.6‬‬ ‫ف��ي ال��م��ئ��ة وب���واق���ع ‪ 53.27‬مليون‬ ‫دي���ن���ار ك��وي��ت��ي م��ق��ارن��ة ب���ـ ‪10.97‬‬ ‫م���ل���ي���ون دي����ن����ار ل���ل���ع���ام ال���س���اب���ق‪،‬‬ ‫فيما قفزت اإليرادات الناجمة عن‬ ‫عمليات التأجير بنسبة ‪ 16.4‬في‬ ‫المئة وبواقع ‪ 6.17‬ماليين دينار‬ ‫م���ق���ارن���ة ب����ـ ‪ 5.30‬م�ل�اي���ي���ن دي���ن���ار‬ ‫ك��وي��ت��ي للفترة نفسها م��ن ال��ع��ام‬ ‫السابق‪.‬‬

‫وذكر أن مجلس إدارة المزايا‬ ‫ال��ق��اب��ض��ة أوص����ى ب��ت��وزي��ع ‪ 7‬في‬ ‫المئة من القيمة االسمية للسهم‬ ‫ً‬ ‫ن��ق��دا‪ ،‬ال��ت��ي ت��ع��ادل ‪ 7‬ف��ل��وس لكل‬ ‫سهم‪ ،‬وذلك إلى جميع مساهمي‬ ‫الشركة‪ ،‬في لفتة ّ‬ ‫تعبر عن مدى‬ ‫ح���رص ال��م��ج��ل��س ع��ل��ى م��ش��ارك��ة‬ ‫المساهمين ف��ي ن��ت��ا ئ��ج الشركة‬ ‫ً‬ ‫ل��ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬م��ؤك��دا أن التوصية‬ ‫ب���ت���وزي���ع ال���ن���ق���د‪ ،‬إن���م���ا ت��ع��ب��ر عن‬ ‫ق��درة الشركة وم�لاء ت��ه��ا المالية‬ ‫والنظرة المتوازنة لخطة الشركة‬ ‫المستقبلية‪.‬‬ ‫ول��ف��ت إل��ى أن ه��ذه التوصية‪،‬‬ ‫س���������وف ت������ق������دم إل���������ى ال���ج���م���ع���ي���ة‬ ‫ال��ع��م��وم��ي��ة ل��ل��م��ص��ادق��ة ع��ل��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫ع�����ل����اوة ع����ل����ى خ����ض����وع����ه����ا ل��ك��ل‬ ‫اإلجراءات والمتطلبات من هيئة‬ ‫أسواق المال والجهات الحكومية‬ ‫المختصة‪.‬‬

‫البيانات المالية‬ ‫وعن البيانات المالية للشركة‬ ‫خ�لال ع��ام ‪ ،2015‬ق��ال النفيسي‪،‬‬ ‫إن الشركة استطاعت أن تحافظ‬

‫رشيد النفيسي‬

‫إبراهيم الصقعبي‬

‫ع��ل��ى ن��م��و م��ط��رد ف��ي ميزانيتها‬ ‫وم��ل�اء ت����ه����ا ال���م���ال���ي���ة‪ ،‬ف����ي إط����ار‬ ‫ح���رص���ه���ا ال������دائ������م ع���ل���ى ال����وف����اء‬ ‫بالتزامات الشركة تجاه الغير‪،‬‬ ‫وم���راع���ات���ه���ا ال���ن���م���و ف����ي ح��ق��وق‬ ‫ال��م��س��اه��م��ي��ن م��ن خ�ل�ال ال��دخ��ول‬ ‫ف��ي مشاريع ج��دي��دة االستكمال‬ ‫والتسليم الدوري للمشاريع‪.‬‬ ‫كما استعرض باقي البيانات‬ ‫ال��م��ال��ي��ة ل��ل��ش��رك��ة ف��ي ن��ه��اي��ة ع��ام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬م��ؤك��دا أن إجمالي أص��ول‬

‫ال���ش���رك���ة ب��ل��غ��ت ‪ 251.04‬م��ل��ي��ون‬ ‫دي����ن����ار ك����وي����ت����ي‪ ،‬ف����ي ح���ي���ن ب��ل��غ‬ ‫إجمالي حقوق الملكية ‪111.45‬‬ ‫مليون دينار في نهاية ديسمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫م�����ن ن���اح���ي���ت���ه‪ ،‬ق������ال ال���رئ���ي���س‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ل��م��ج��م��وع��ة إب��راه��ي��م‬ ‫ال��ص��ق��ع��ب��ي‪ ،‬إن ال��م��زاي��ا حصنت‬ ‫نفسها ع��ام ‪ 2015‬م��ن التقلبات‬ ‫ال��ج��ي��وس��ي��اس��ي��ة واالق���ت���ص���ادي���ة‬ ‫التي تشهدها المنطقة المحيطة‬

‫والعالم بأكمله‪ ،‬من خالل أدائها‬ ‫ال���راس���خ ال��ن��اج��م ع���ن عملياتها‬ ‫ً‬ ‫التشغيلية‪ ،‬م��ؤ ك��دا أن األنشطة‬ ‫واألص����������������ول ال������ع������ق������اري������ة ت���ب���ق���ى‬ ‫ً‬ ‫دائ����م����ا ف���ي م���أم���ن م���ن ال���ت���وت���رات‬ ‫ال���ج���ي���وس���ي���اس���ي���ة ال���م���ت���ص���اع���دة‬ ‫على المدى القصير على خالف‬ ‫األن��ش��ط��ة ذات اآلج����ال القصيرة‬ ‫كأسواق المال‪ ،‬التي تتأثر بشكل‬ ‫أسرع وأكبر‪ ،‬في حين أن الثابت‬ ‫ال���وح���ي���د ض���م���ن ه�����ذه ال��م��ع��ادل��ة‬ ‫ك���ي���ف���ي���ة ال���ت���ع���ام���ل م�����ع األح�������داث‬ ‫وال��ت��ط��ورات ال��م��ح��ي��ط��ة‪ ،‬وأدوات‬ ‫السيطرة عليها‪ ،‬مع األخذ بعين‬ ‫االع����ت����ب����ار س���ل���وك���ي���ات ال���ص���رف‬ ‫واإلدخال واالستثمار‪.‬‬ ‫وتابع أن إنجازات عام ‪،2015‬‬ ‫ج�����اءت ل��ت��ع��ك��س ال��ج��ه��د ال��ك��ب��ي��ر‬ ‫ال��ذي بذلته إدارة الشركة‪ ،‬بدعم‬ ‫م��ن رئيس مجلس إدارة المزايا‬ ‫وأعضائها‪ ،‬من خالل تجسيدهم‬ ‫ال����خ����ط����ة ال����م����رس����وم����ة وع���م���ل���ه���م‬ ‫ال������������دؤوب ل���ت���ح���ق���ي���ق ن���ج���اح���ه���ا‪،‬‬ ‫حيث استطاعت الشركة تحقيق‬ ‫ن��ج��اح��ات م��ت��ع��ددة‪« ،‬ي��س��رن��ي أن‬ ‫أسردها لكم على النحو التالي‪:‬‬

‫إنجازات عام ‪2015‬‬ ‫* اس���ت���ح���وذت ش��رك��ة «ال��م��زاي��ا‬ ‫ال��ق��اب��ض��ة» ع��ل��ى ب���رج ت��ج��اري في‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ال��ع��ل��ي��ا ب��م��دي��ن��ة ال��ري��اض‬ ‫ف��ي المملكة ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة‬ ‫من خالل إحدى شركاتها التابعة‬ ‫ه���ن���اك‪ ،‬م��ق��اب��ل م��ب��ل��غ وق�����دره ‪130‬‬ ‫مليون ريال سعودي‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫ً‬ ‫(‪ 10.5‬ماليين دينار تقريبا)‪ ،‬بعائد‬ ‫اس��ت��ث��م��اري س��ن��وي ي��ص��ل إل����ى ‪9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫* ق��ام��ت ال��م��زاي��ا ب��ش��راء قطعة‬ ‫أرض اس��ت��ث��م��اري��ة بمنطقة ش��رق‬ ‫في دولة الكويت عن طريق إحدى‬ ‫شركاتها التابعة (شركة المزايا‬ ‫للتطوير العقاري ش‪.‬م‪.‬ك‪.‬م ) بمبلغ‬ ‫‪ 8‬م�لاي��ي��ن دي���ن���ار ك��وي��ت��ي‪ ،‬وج���ار‬ ‫ً‬ ‫العمل حاليا على وض��ع الخطط‬ ‫النهائية لفكرة تطوير المشروع‬ ‫ً‬ ‫إي�����ذان�����ا‪ ،‬ب��ت��ع��ي��ي��ن أح�����د ال��م��ك��ات��ب‬ ‫الهندسية لبدء أع��م��ال التصميم‬ ‫والترخيص‪.‬‬ ‫* أوك�������ل�������ت ال������م������زاي������ا أع�����م�����ال‬ ‫ال����م����ق����اوالت ل���م���ش���روع���ه���ا ال��ط��ب��ي‬ ‫الجديد الواقع في منطقة صباح‬

‫السالم في الكويت بمساحة ‪2.000‬‬ ‫ً‬ ‫م��ت��ر م��رب��ع وب���ارت���ف���اع ‪ 17‬ط��اب��ق��ا‬ ‫إل����ى أح����د ال���ش���رك���ات ال����رائ����دة في‬ ‫ال��م��ق��اوالت‪ ،‬حيث ت��م االنتهاء من‬ ‫ً‬ ‫أع��م��ال الحفر واألس��اس��ات إي��ذان��ا‬ ‫ببدء عمليات تنفيذ الهيكل‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫ستستغرق ‪ 20‬شهرا‪.‬‬ ‫* حققت ال��م��زاي��ا نسبة إنجاز‬ ‫وص����ل����ت إل������ى ‪ 35‬ف�����ي ال���م���ئ���ة ف��ي‬ ‫ال����م����رح����ل����ة األول����������ى م�����ن م����ش����روع‬ ‫«كيوالين» السكني والمؤلف من‬ ‫‪ 4‬م��ب��ان ج��دي��دة ف��ي إم���ارة دب��ي بـ‬ ‫ً‬ ‫(دب����ي الن����د)‪ ،‬ح��ي��ث ي��ج��ري ح��ال��ي��ا‬ ‫العمل على قدم وساق لتسليم تلك‬ ‫المرحلة م��ن المشروع ف��ي نهاية‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫* دف����ع����ت ال�����م�����زاي�����ا ال���ق���اب���ض���ة‬ ‫عجلة التقدم في مشروع «ريتيم‬ ‫إسطنبول» ثمرة التحالف بينها‬ ‫وبين شركة «دومانكايا العقارية»‬ ‫التركية‪ ،‬محققة بذلك نسبة بيع‬ ‫فاقت ‪ 70‬في المئة‪ ،‬ونسبة إنجاز‬ ‫ف����اق����ت ‪ 85‬ف����ي ال���م���ئ���ة‪ ،‬ح���ي���ث م��ن‬ ‫يتوقع االنتهاء من المشروع في‬ ‫شهر أبريل المقبل عام ‪.2016‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫المصرفية ًاألعلى قيمة في الكويت‬ ‫العالمة‬ ‫«الوطني»‬ ‫ً‬

‫قفزت ‪ %33‬في عام لتكون األسرع نموا خليجيا وفق تصنيف «براند فاينانس» السنوي‬

‫«الوطني» هو‬ ‫البنك الكويتي‬ ‫الوحيد ضمن‬ ‫«نادي النخبة‬ ‫فوق المليار‬ ‫دوالر»‬

‫براند فاينانس‬

‫ّ‬ ‫ح��ل��ت ال��ع�لام��ة ال��ت��ج��اري��ة لبنك‬ ‫ال����ك����وي����ت ال����وط����ن����ي ف�����ي ال���م���رت���ب���ة‬ ‫األولى بين جميع البنوك الكويتية‬ ‫كالعالمة المصرفية األعلى قيمة‬ ‫ف����ي ال���ك���وي���ت ل���ع���ام ‪ ،2016‬وب��ي��ن‬ ‫ا ل���ث���ل���ث األول أل غ���ل���ى ‪ 500‬ع�لا م��ة‬ ‫م��ص��رف��ي��ة ف���ي ال���ع���ال���م‪ ،‬وذل����ك وف��ق‬ ‫التقرير السنوي للشركة العالمية‬ ‫لتقييم العالمات التجارية "براند‬ ‫فاينانس"‪.‬‬ ‫وقفزت قيمة العالمة التجارية‬ ‫ل��ب��ن��ك ال��ك��وي��ت ال��وط��ن��ي إل���ى ‪1.39‬‬ ‫مليار دوالر في العام الحالي من‬ ‫‪ 1.04‬مليار دوالر العام الماضي‪،‬‬ ‫م���رت���ف���ع���ة ب���ن���س���ب���ة ‪ ،33%‬ل��ت��ك��ون‬ ‫ً‬ ‫العالمة المصرفية األسرع نموا في‬ ‫منطقة الخليج‪ .‬وحافظت العالمة‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة ل��ب��ن��ك ال��ك��وي��ت ال��وط��ن��ي‬ ‫على تصنيف ‪ ،AA‬وهي بين األقوى‬ ‫ً‬ ‫في المنطقة والعالم‪ ،‬استنادا إلى‬ ‫قوة األداء المالي وتوقعات النمو‬ ‫ً‬ ‫المستقبلي وفقا لمعايير خاصة‬

‫وم���ح���ددة م��ن��ه��ا ه���ام���ش ال��رب��ح��ي��ة‬ ‫واإليرادات‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫"براند فاينانس" دايفيد هايغ‪ ،‬إن‬ ‫"ال��ع�لام��ة ال��ت��ج��اري��ة لبنك الكويت‬ ‫ال���وط���ن���ي ت����واص����ل ت��ق��دم��ه��ا ب��ق��وة‬ ‫وث����ب����ات‪ ،‬م��ك��رس��ة م��وق��ع��ه��ا ضمن‬ ‫قائمة أغلى ال��ع�لام��ات المصرفية‬ ‫ف��ي العالم‪ ،‬حيث قفزت ه��ذا العام‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬م����رك����زا ل��ت��ح��ت��ل ال���م���رك���ز ‪،127‬‬ ‫ً‬ ‫م��ح��ق��ق��ة ارت����ف����اع����ا ب����واق����ع ‪ 33‬ف��ي‬ ‫ال��م��ئ��ةن ول��ت��ك��ون ال��ع�لام��ة األس���رع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا خليجيا‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد المحلي‪ ،‬واصل‬ ‫ب���ن���ك ال���ك���وي���ت ال���وط���ن���ي ص���دارت���ه‬ ‫ً‬ ‫م��ت��ف��و ق��ا ع��ل��ى منافسيه كصاحب‬ ‫العالمة التجارية األعلى قيمة بين‬ ‫البنوك الكويتية‪ ،‬بقيمة بلغت ‪1.39‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وليكون الوحيد ضمن‬ ‫نادي النخبة فوق المليار دوالر‪.‬‬ ‫ويعكس ه��ذا التقييم المرتفع‬ ‫ل���ل���ع�ل�ام���ة ال���ت���ج���اري���ة ال���ث���ق���ة ال��ت��ي‬

‫التويجري يحاضر بجامعة الخليج حول‬ ‫التطورات التكنولوجية في «بوبيان»‬ ‫ش���������������ارك ن��������ائ��������ب ال�����رئ�����ي�����س‬ ‫التنفيذي لبنك بوبيان عبدالله‬ ‫ا ل��ت��و ي��ج��ري طلبة الماجستير‬ ‫ب����ج����ام����ع����ة ال����خ����ل����ي����ج ل���ل���ع���ل���وم‬ ‫وال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا ت��ج��رب��ة البنك‬ ‫في تطوير خدماته المصرفية‬ ‫االل��ك��ت��رون��ي��ة‪ ،‬وال���ت���ي ادت ال��ى‬ ‫ح��ص��ول��ه ع��ل��ى ج���ائ���زة "أف��ض��ل‬ ‫بنك اسالمي في العالم" في هذا‬ ‫المجال من "غلوبل فاينانس"‪.‬‬ ‫واس������ت������ع������رض ال����ت����وي����ج����ري‬ ‫جهود سنوات عديدة من العمل‬ ‫وال��ت��ط��ور‪ ،‬اث��م��رت تحقيق ه��ذا‬ ‫االن��ج��از‪ ،‬وال���ذي تحقق بفضل‬ ‫م��وارد البنك البشرية وك��وادره‬ ‫ال����م����م����ي����زة‪ ،‬ال������ى ج����ان����ب ال��ث��ق��ة‬ ‫المتزايدة للعمالء في خدماته‪.‬‬

‫خدمات مصرفية‬ ‫وأ ض��������اف ان ا ل���ب���ن���ك ت��م��ك��ن‬ ‫خ����ل����ال س�������ن�������وات ق����ل����ي����ل����ة م���ن‬ ‫ف��رض اسمه كأفضل مؤسسة‬ ‫م�����ص�����رف�����ي�����ة ت�������ق�������دم خ������دم������ات‬ ‫م��ص��رف��ي��ة إل���ك���ت���رون���ي���ة ع��ال��ي��ة‬ ‫ال��م��س��ت��وى ل��ل��ع��م�لاء‪ ،‬م��ت��ف��وق��ا‬ ‫ب��ذل��ك ع��ل��ى م��ؤس��س��ات وب��ن��وك‬

‫عديدة في الكويت والمنطقة‪.‬‬ ‫وأو ض��������������ح أن ب������ن������اء ه�����ذه‬ ‫القاعدة اعتمد على مجموعة‬ ‫من العناصر‪ ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫ م���دى ق���وة االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬‫ال���ت���ي ي��ض��ع��ه��ا ال���ب���ن���ك ل��ج��ذب‬ ‫وخ�����دم�����ة ال����ع����م��ل�اء ال���راغ���ب���ي���ن‬ ‫ف����ي ال���ح���ص���ول ع���ل���ى خ���دم���ات‬ ‫مصرفية الكترونية‪.‬‬ ‫ ت��ح��ف��ي��ز وت��رغ��ي��ب ال��ع��م�لاء‬‫ف�����ي ال����ت����ح����ول ال������ى اس���ت���خ���دام‬ ‫ال����������خ����������دم����������ات ال������م������ص������رف������ي������ة‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫ ن�����م�����و ق�������ا ع�������دة ا ل����ع����م��ل�اء‬‫ا ل��ذ ي��ن يستخدمون ا ل��خ��د م��ات‬ ‫ا ل��م��ص��ر ف��ي��ة اال ل��ك��ت��رو ن��ي��ة بكل‬ ‫قنواتها س��واء عبر االنترنت‬ ‫او الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫ اال ب�����������داع واال ب�����ت�����ك�����ار ف��ي‬‫تقديم خدمات مصرفية وغير‬ ‫مصرفية مميزة عبر القنوات‬ ‫االلكترونية‪.‬‬

‫قاعدة العمالء اإللكترونية‬ ‫م������ن ن�����اح�����ي�����ة اخ������������رى‪ ،‬ذك�����ر‬ ‫ا ل������ت������و ي������ج������ري أن ا ل����ع����ا م����ي����ن‬

‫عبدالله التويجري‬

‫االخ��ي��ري��ن ش��ه��دا ارت��ف��اع��ا غير‬ ‫مسبوق في قاعدة عمالء بنك‬ ‫ب���وب���ي���ان‪ ،‬ال���ذي���ن ي��س��ت��خ��دم��ون‬ ‫ال�����������ح�����������ل�����������ول ال�������م�������ص�������رف�������ي�������ة‬ ‫االل�����ك�����ت�����رون�����ي�����ة‪ ،‬س����������واء ع���ب���ر‬ ‫موقع البنك اإللكتروني على‬ ‫االنترنت أو من خالل خدمات‬ ‫بوبيان موبايل بانكنج‪.‬‬

‫يوليها العمالء والمساهمون لبنك‬ ‫الكويت الوطني وسمعته الرائدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محليا وإقليميا‪ ،‬كما يعكس األداء‬ ‫المالي وال��ت��وس��ع ال��دول��ي الناجح‬ ‫لعالمته التجارية التي تعمل في‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬سوقا موزعة على أرب��ع قارات‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫كما يثبت الخطوات المدروسة‬ ‫ال�����ت�����ي ي���ن���ت���ه���ج���ه���ا ب����ن����ك ال���ك���وي���ت‬ ‫الوطني في استراتيجيته لتعزيز‬ ‫الهوية وترسيخ عالمته التجارية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تنامي الثقة القوية‬ ‫وال��ع��م��ي��ق��ة م���ع ع��م�لائ��ه وت��ق��دي��م��ه‬ ‫أف������ض������ل ن�����وع�����ي�����ة م�������ن ال�����خ�����دم�����ات‬ ‫والمنتجات المصرفية‪.‬‬ ‫وي����ع����ت����م����د ت���ق���ي���ي���م ال����ع��ل�ام����ات‬ ‫التجارية من قبل "براند فاينانس"‬ ‫على معايير صارمة تشمل األداء‬ ‫ال��م��ال��ي‪ ،‬وم��ع��دالت النمو ومؤشر‬ ‫قوة العالمة التجارية‪ ،‬واالستدامة‬ ‫ورؤى المحللين‪.‬‬ ‫ويحتفظ بنك الكويت الوطني‬

‫بأعلى التصنيفات االئتمانية بين‬ ‫كافة بنوك الشرق األوسط وشمال‬ ‫إف���ري���ق���ي���ا م����ن وك�������االت ال��ت��ص��ن��ي��ف‬ ‫العالمية "موديز" و"ستاندارد آند‬ ‫ً‬ ‫بورز" و"فيتش"‪ ،‬اعتمادا على أدائه‬ ‫المتنامي وج��ودة أصوله ومتانة‬ ‫قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته‬ ‫الواضحة‪.‬‬ ‫ك���م���ا ي��ح��ت��ف��ظ ال���ب���ن���ك ال���وط���ن���ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بموقعه بين أك��ث��ر ‪ 50‬بنكا أم��ان��ا‬ ‫ف���ي ال��ع��ال��م‪ ،‬ل��ل��م��رة ال��ع��اش��رة على‬ ‫ال���ت���وال���ي‪ ،‬ب��ف��ض��ل م��ت��ان��ت��ه ال��م��ال��ي��ة‬ ‫واس����ت����رات����ي����ج����ي����ت����ه ال���م���ت���ح���ف���ظ���ة‬ ‫واستقرار جهازه اإلداري وإدارت��ه‬ ‫الرشيدة للمخاطر‪.‬‬ ‫ول�����دى م��ج��م��وع��ة ب��ن��ك ال��ك��وي��ت‬ ‫الوطني اليوم أوس��ع شبكة فروع‬ ‫م���ح���ل���ي���ة ودول�������ي�������ة ح��������ول ال���ع���ال���م‬ ‫م��ن��ت��ش��رة ف���ي ال����والي����ات ال��م��ت��ح��دة‬ ‫األميركية وأوروب���ا ودول الخليج‬ ‫ومنطقة الشرق األوس��ط والصين‬ ‫وسنغافورة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«هارفارد إلدارة األعمال» تقدم برنامجا لتطوير‬ ‫القيادات في البنوك‬ ‫صرح المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية‪ ،‬د‪ .‬يعقوب‬ ‫ال���رف���اع���ي‪ ،‬ب���أن ال��م��ع��ه��د ي��ق��وم ل��ل��س��ن��ة ال��س��اب��ع��ة ع��ل��ى ال��ت��وال��ي‪،‬‬ ‫ب��ا ل��ت��ع��اون م��ع كلية ه��ار ف��ارد إلدارة األ ع��م��ال‪ ،‬بتقديم برنامج‬ ‫خ��اص لتطوير ا ل��ق��ي��ادات التنفيذية ف��ي البنوك والمؤسسات‬ ‫المالية في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬خالل الفترة من ‪30‬‬ ‫يناير إلى ‪ 4‬الجاري في قطر‪.‬‬ ‫وأو ض��ح الرفاعي أن البرنامج هو أحد المشاريع التنموية‬ ‫اال س��ت��را ت��ي��ج��ي��ة ا ل��ت��ي ي��ت��و ل��ى تنظيمها ا ل��م��ع��ه��د‪ ،‬وذ ل���ك ب��ه��دف‬ ‫تطوير الكوادر الوطنية‪ ،‬التي تمثل القيادات التنفيذية عصبها‬ ‫ّ‬ ‫للمرة األولى في عام ‪2010‬‬ ‫الحيوي‪ ،‬مضيفا أن البرنامج عقد‬ ‫بالكويت‪ ،‬حيث اقتصرت المشاركة حينها على بنك الكويت‬ ‫المركزي والبنوك الكويتية األعضاء في المعهد‪.‬‬ ‫وأ ش��ار إ ل��ى أ ن��ه نظرا للنجاح الكبير ا ل��ذي حققه البرنامج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المتميزة‪ ،‬فقد‬ ‫وبغية تعزيز أوجه االستفادة من هذه التجربة‬ ‫ً‬ ‫تم االستمرار في تقديمه سنويا منذ عام ‪ 2011‬على مستوى‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وعزز ذلك التوجه نحو تقديم‬ ‫البرنامج على مستوى دول مجلس التعاون رغبة مماثلة من‬ ‫ك��ل��ي��ة ه���ار ف���ارد إلدارة األ ع���م���ال‪ ،‬وذ ل���ك ل��ت��و س��ي��ع ن��ط��ا ق��ه ليكون‬ ‫برنامجا إقليميا‪.‬‬ ‫وذ ك��ر أن البرنامج ُيعقد بالتناوب ك��ل ع��ام ف��ي إ ح��دى دول‬ ‫المجلس‪ ،‬حيث ُعقد عام ‪ 2015‬في الكويت‪ ،‬وقد شارك فيه إلى‬ ‫جانب بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية مجموعة من‬ ‫البنوك والمؤسسات المالية الخليجية‪ ،‬أما بالنسبة للبرنامج‬ ‫ال��ح��ال��ي ُ‬ ‫فيعقد ف��ي ال��دوح��ة ب��ق��ط��ر‪ ،‬الف��ت��ا إل��ى أن إج��م��ال��ي ع��دد‬

‫المشاركين في البرنامج بلغ في األعوام الستة السابقة (‪)259‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشاركا ‪ ،‬وبلغ عددهم هذا العام (‪ )52‬مشاركا‪.‬‬ ‫و ب ّ��ي��ن ا ل��ر ف��ا ع��ي أن ا ل��ت��وا ص��ل م��ع الكلية ب��دأ منذ ع��ام ‪،2009‬‬ ‫ً‬ ‫م��و ض��ح��ا أن ا ل��ب��ر ن��ا م��ج يعد أول ب��ر ن��ا م��ج خ��اص تقدمه الكلية‬ ‫على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث أن الكلية‬ ‫تنتقي‪ ،‬بعناية و ب��ن��اء على ا ع��ت��ب��ارات ع��د ي��دة‪ ،‬المشاريع التي‬ ‫تنفذها خارج ّ‬ ‫مقر ها في مدينة بوسطن بأميركا‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن رغبة الكلية في مواصلة العمل مع المعهد دليل على نجاح‬ ‫هذا التعاون المتميز بين الجهتين‪.‬‬ ‫وف���ي م��ا ي��خ��ص ت��ص��م��ي��م ال��ب��رن��ام��ج‪ ،‬ف��ق��د أف���اد ال��رف��اع��ي ب��أن‬ ‫محتواه الحالي ُيقدم تحت عنوان "قيادة تنفيذ االستراتيجية‬ ‫في مجال الخدمات المالية" (‪Leading Strategy Execution in‬‬ ‫‪ ،)Financial Services‬ويتكون من محورين مهمين هما‪" :‬اإلدارة‬ ‫االستراتيجية" و"القيادة"‪ .‬وفي ما يخص مدة البرنامج فهي‬ ‫ُ‬ ‫ستة أيام تقدم خالل الفترة من ‪ 30‬يناير إلى ‪ 4‬الجاري في فندق‬ ‫ومنتجع شرق‪ ،‬ويستهدف المديرين التنفيذيين من مستوى‬ ‫مديري اإلدارات أو ما يعادله على األقل‪.‬‬ ‫وأكد الرفاعي أن تنفيذ البرنامج يتم وفق المعايير العالية‬ ‫التي تطبقها الكلية‪ ،‬ووفقا لما هو متبع عند تقديم مثل هذه‬ ‫البرامج في ّ‬ ‫مقر ها بأميركا‪ ،‬وذلك لضمان حصول المشاركين‬ ‫وب��ن��وك��ه��م وم��ؤس��س��ات��ه��م ع��ل��ى أع��ل��ى م��س��ت��وي��ات ال��ج��ودة ال��ت��ي‬ ‫تتصف بها برامج الكلية‪ .‬كما سيحصل المشاركون في نهاية‬ ‫البرنامج على شهادة من الكلية على مشاركتهم في البرنامج‪.‬‬

‫يعقوب الرفاعي‬


‫‪21‬‬ ‫الناهض‪ :‬سياسة «بيتك» ترتكز على تنمية األرباح المستدامة‬ ‫والتركيز على النشاط المصرفي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫● نسبة التمويالت المتعثرة انخفضت إلى ‪ ● %1.98‬ال أثر من انخفاض سوق األسهم على محفظة «البنك»‬ ‫قال مازن الناهض إن «بيتك»‬ ‫مستمر في نهجه بمواصلة‬ ‫التوسع في النشاط المصرفي‬ ‫على مستوى المجموعة‪ ،‬وتقليل‬ ‫االعتماد على االرباح المضاربية‬ ‫أو المرتبطة بأسعار السوق‪.‬‬

‫أكد الرئيس التنفيذي في بيت‬ ‫التمويل الكويتي (ب�ي�ت��ك) م��ازن‬ ‫الناهض أن سياسة "بيتك" ترتكز‬ ‫على تنمية األر ب ��اح المستدامة‬ ‫ل �ل �م �ج �م ��وع ��ة‪ ،‬وال � �ت ��رك � �ي ��ز ع �ل��ى‬ ‫النشاط المصرفي‪ ،‬وه��ذا فعليا‬ ‫ما تمت ترجمته من خالل نتائج‬ ‫‪ ،2015‬وأب � ��رزه � ��ا ت �ح �ق �ي��ق ن�م��و‬ ‫بنسبة ‪ 15.3‬في المئة في الربح‬ ‫الصافي‪ ،‬ليصل إلى ‪ 145.8‬مليون‬ ‫د ي �ن��ار‪ ،‬و ن �م��و محفظة التمويل‬ ‫‪ 8.1‬في المئة الى ‪ 8.127‬مليارات‪،‬‬ ‫وهي نسبة صحية جدا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ن ��اه ��ض‪ ،‬ف ��ي م�ق��اب�ل��ة‬ ‫م ��ع "‪ "CNBC‬ع��رب �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ال�م�ق��ر‬ ‫الرئيسي للبنك‪ ،‬إن "بيتك" مستمر‬ ‫في نهجه بمواصلة التوسع في‬ ‫النشاط المصرفي على مستوى‬ ‫المجموعة‪ ،‬وتقليل االعتماد على‬ ‫االرباح المضاربية أو المرتبطة‬ ‫بأسعار السوق‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ان ان �ك �ش��اف "ب�ي�ت��ك"‬ ‫ق �ل �ي��ل ع �ل��ى س� ��وق األس� �ه ��م‪ ،‬وان‬ ‫ال �ت��أث �ي��ر ط �ف �ي��ف ج� ��دا وي� �ك ��اد ال‬

‫ي��ذك��ر‪ ،‬مشيرا ال��ى ان الضمانات‬ ‫ل �ل �ت �م ��وي�ل�ات ال �م �م �ن ��وح ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ك��ون م�ق��اب��ل اس �ه��م قليلة ج��دا‪،‬‬ ‫حيث تغلب الضمانات النقدية‬ ‫والعقارية‪ ،‬التي تعد ‪ 92‬في المئة‬ ‫من الضمانات في "بيتك"‪ ،‬فال أثر‬ ‫من انخفاض سوق االسهم على‬ ‫محفظة "بيتك"‪.‬‬

‫المخصصات‬ ‫وع� ��ن ال �م �خ �ص �ص��ات ون�س�ب��ة‬ ‫ت�غ�ط�ي��ة ال �ت �م��وي�ل�ات ال�م�ت�ع�ث��رة‪،‬‬ ‫اوضح الناهض ان المخصصات‬ ‫ال� �ت ��ي أخ � � ��ذت ف� ��ي ‪ 2015‬ب�ل�غ��ت‬ ‫‪ 147‬م �ل �ي��ون دي � �ن� ��ار‪ ،‬الف� �ت ��ا ال��ى‬ ‫ان م �ج �م��وع ال �م �خ �ص �ص��ات ف��ي‬ ‫"ب �ي �ت��ك"‪ ،‬ك �م��ا ف ��ي ن �ه��اي��ة ال �ع��ام‪،‬‬ ‫وص ��ل ال ��ى ‪ 668‬م�ل�ي��ون��ا بنسبة‬ ‫زي ��ادة ‪ 1.83‬ف��ي ال�م�ئ��ة ع��ن ال�ع��ام‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق‪ ،‬وت� � �ت � ��وزع ع� �ل ��ى ‪492‬‬ ‫مليونا مخصصات تمويل‪ ،‬و‪176‬‬ ‫مليونا مخصصات على الجانب‬ ‫االستثماري‪.‬‬

‫«االتصاالت» ّ‬ ‫تكرم ‪ VIVA‬في ختام‬ ‫فعاليات منتدى حاالت الطوارئ‬

‫وت ��اب ��ع ان ن�س�ب��ة ال �ت �م��وي�لات‬ ‫المتعثرة لـ"بيتك" انخفضت من‬ ‫‪ 2.46‬في المئة في ‪ 2014‬الى ‪1.98‬‬ ‫ف��ي ال�م�ئ��ة ك�م��ا ف��ي ن�ه��اي��ة ال�ع��ام‪،‬‬ ‫وان�خ�ف�ض��ت للمجموعة م��ن ‪3.9‬‬ ‫في المئة الى ‪ 3‬في المئة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان نسبة التغطية تصل الى‬ ‫‪ 114‬في المئة‪.‬‬ ‫واردف ان هذه االرقام مريحة‬ ‫وباالتجاه الصحيح‪ ،‬وان "بيتك"‬ ‫م �س �ت �م��ر ف ��ي س �ي��اس��ة ال �ت �ح �ف��ظ‪،‬‬ ‫وسيجنب مخصصات ف��ي حال‬ ‫كانت هناك اي تمويالت متعثرة‬ ‫تتطلب تكوين مخصصات لها‪،‬‬ ‫م��ؤ ك��دا ان "معظم المخصصات‬ ‫التي ينبغي تجنيبها تم ذلك إال‬ ‫اذا ط ��رأت م�ت�غ�ي��رات ف��ي ال�س��وق‬ ‫ف�س�ن�ق��وم بتجنيب مخصصات‬ ‫لها"‪.‬‬

‫زيادة رأس المال‬ ‫وح� � � ��ول زي� � � � ��ادة رأس ال� �م ��ال‬ ‫واص��دار الصكوك‪ ،‬ق��ال الناهض‬

‫كان ًالبنك التجاري الكويتي‬ ‫سباقا إلى إطالق الحسابات‪،‬‬ ‫التي توفر للعمالء فرصة‬ ‫الدخول في السحوبات والفوز‬ ‫بالجوائز‪ ،‬عندما طرح في‬ ‫تسعينيات القرن الماضي‬ ‫"شهادة النجمة" التي تحولت‬ ‫بعد ًذلك إلى حساب النجمة‪،‬‬ ‫حرصا من البنك على تقديم كل‬ ‫ما هو أفضل لعمالئه‪.‬‬

‫ً‬ ‫االت �ص��االت ال�ك��وي�ت�ي��ة ‪ ،VIVA‬م�ث� ّ�م�ن��ا مشاركتها‬ ‫ال �ف� ّ�ع��ال��ة وال �م �ث �م��رة ك��إح��دى ش��رك��ات االت �ص��االت‬ ‫الرائدة في الكويت‪.‬‬ ‫وكان األمين العام لالتحاد الدولي لالتصاالت‬ ‫هولين جاو قد قام خالل فعاليات المنتدى بزيارة‬ ‫المقر الرئيسي لشركة ‪ ،VIVA‬وكان في استقباله‬ ‫الرئيس التنفيذي سلمان ال �ب��دران‪ ،‬حيث تبادل‬ ‫الطرفان كل المواضيع التي طرحت خالل المنتدى‪،‬‬ ‫وآخ ��ر ال �ت �ط��ورات ف��ي م �ج��ال االت� �ص ��االت وتقنية‬ ‫المعلومات‪.‬‬

‫«البركة»‪ :‬نتطلع لفتح بنك‬ ‫إسالمي في فرنسا خالل ‪2017‬‬ ‫أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية البحرينية عدنان‬ ‫يوسف أن المجموعة تتطلع إلى إحياء خطة دخول السوق األوروبية‪،‬‬ ‫من خالل فتح مصرف إسالمي في فرنسا عام ‪ ،2017‬كما تضع نصب‬ ‫أعينها أسواق الصين وإندونيسيا والهند‪.‬‬ ‫وق��ال يوسف لـ"رويترز"‪ ،‬إن مجموعته تسعى إلى االستحواذ على‬ ‫مصرف في إندونيسيا خ�لال ع��ام ‪ 2016‬أو ‪ ،2017‬وإنشاء مصرف أو‬ ‫مكتب تمثيل على األقل في الصين خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وأضاف يوسف‪ ،‬الحاصل على ماجستير في إدارة األعمال من جامعة‬ ‫هال بالمملكة المتحدة‪ ،‬أن اقتحام مجموعته للسوق األوروبية "ليس‬ ‫ً‬ ‫صعبا فلدينا الخبرة الكافية"‪.‬‬ ‫وتسعى مجموعة البركة منذ عام ‪ 2009‬إلى دخول السوق الفرنسية‪،‬‬ ‫لكن األزمة المالية العالمية تسببت في تجميد خطتها‪.‬‬ ‫وذكر يوسف‪ ،‬الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة منذ‬ ‫أغسطس آب ‪" :2004‬نحن اآلن على عتبة إحياء المشروع من جديد‪،‬‬ ‫خالل ‪ 2017‬سيبدأ المصرف العمل في فرنسا بإذن الله"‪ .‬في المقابلة‬ ‫التي أجرتها رويترز معه في مدينة شرم الشيخ المصرية على هامش‬ ‫اتحاد المصارف العربية‪ ،‬قال يوسف‪ ،‬إنه في إطار خطط التوسع تنتظر‬ ‫البركة الحصول على موافقة البنك المركزي المغربي في مارس لبدء‬ ‫العمل في السوق هناك‪ ،‬كما تتطلع المجموعة لدخول أسواق الصين‬ ‫وإندونيسيا والهند‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى «‪»CNBC‬‬ ‫مازن الناهض‬ ‫ت��أث �ي��را م �ب��اش��را‪ ،‬اال ان ص�ح��وة‬ ‫م ��ن ال �ح �ك��وم��ة ك��ان��ت م ��وج ��ودة‪،‬‬ ‫مع ضرورة اتخاذ تدابير عديدة‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي��ص ال �ف �ج��وة وال �ع �ج��ز في‬ ‫ال�م�ي��زان�ي��ة م��ن خ�ل�ال االس�ت�م��رار‬

‫ف� ��ي ط� � ��رح وت �ن �ف �ي��ذ ال �م �ش��اري��ع‬ ‫الحيوية كونها المشغل للعجلة‬ ‫االقتصادية في البلد‪.‬‬ ‫وأعرب عن رغبته في أن تتجه‬ ‫الحكومة إلى اصدار الصكوك او‬

‫ال�س�ن��دات‪ ،‬السيما ان المصارف‬ ‫ل��دي �ه��ا س �ي��ول��ة ج �ي��دة‪ ،‬وه� ��ذا ما‬ ‫ي� �ش� �ك ��ل ف� ��رص� ��ة ل� �ه ��ا ل �ت��وظ �ي��ف‬ ‫ال �س �ي��ول��ة وال �م �س��اه �م��ة ف ��ي سد‬ ‫فجوة الميزانية‪.‬‬

‫«التجاري» يزيد جوائز حساب النجمة إلى ‪ 250‬ألف دينار‬

‫أحمد النويبت يتسلم درع تكريم من األذينة‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل‬ ‫ً‬ ‫االت� �ص ��االت األس � ��رع ن �م��وا ف��ي ال �ك��وي��ت‪ ،‬اخ�ت�ت��ام‬ ‫فعاليات "المنتدى العالمي الثاني بشأن االتصاالت‬ ‫في حاالت الطوارئ واألحداث المرتبطة لها"‪ ،‬الذي‬ ‫استضافته الكويت ممثلة في وزارة المواصالت‬ ‫وهيئة تنظيم االتصاالت وتقنية المعلومات في‬ ‫الفترة من ‪ 28 – 25‬يناير الماضي‪.‬‬ ‫وفي ختام المنتدى‪ّ ،‬‬ ‫كرم رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ال��رئ �ي��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�لات �ص��االت‬ ‫وت �ق �ن �ي��ة ال �م �ع �ل��وم��ات م‪ .‬س ��ال ��م األذي � �ن� ��ة ش��رك��ة‬

‫إن م�ع��دل كفاية رأس ال�م��ال بلغ‬ ‫‪ 16.67‬ف ��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬ب �ع��د ت��وزي��ع‬ ‫االرب��اح‪ ،‬وهي ‪ 17‬في المئة نقدا‬ ‫و‪ 10‬في المئة منحة‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫"بيتك" خفض ملكيته في شركة‬ ‫االف �ك ��و ل �ت �م��وي��ل ش� ��راء وت��أج�ي��ر‬ ‫الطائرات من ‪ 53‬الى ‪ 47‬في المئة‬ ‫ب�ع��د م �ش��ارك��ة م��ؤس�س��ة الخليج‬ ‫لالستثمار كمساهم رئيسي في‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫والمح إلى ان هذا االنخفاض‬ ‫اتاح للبنك عدم تجميع الميزانية‪،‬‬ ‫مضيفا انه سيتم تحسين رأس‬ ‫المال عن طريق تحسين االصول‬ ‫التي تستهلك رأس المال‪ ،‬والتي‬ ‫ال ت�ع�ط��ي ال �ع��ائ��د ال �م �ط �ل��وب من‬ ‫رأس المال‪.‬‬ ‫وع� � � � � � � ��ن رؤي � � � � � �ت� � � � � ��ه ل � � � � � � � � � �ـ‪2016‬‬ ‫والمستجدات المتوقعة‪ ،‬اضاف‬ ‫ان التحدي كبير جدا‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ظل اعتماد الكويت على النفط‬ ‫كمصدر رئيسي لالقتصاد‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان تذبذب اسعار هذه السلعة‬ ‫ي ��ؤث ��ر ع� �ل ��ى م� �ي ��زان� �ي ��ة ال �ك��وي��ت‬

‫أعلن البنك التجاري الكويتي‬ ‫ت �ع��دي��ل ب��رن��ام��ج ج��وائ��ز ح�س��اب‬ ‫النجمة‪ ،‬بزيادة جوائز السحوبات‬ ‫الكبرى التي تم تعديلها لتصبح‬ ‫‪ 250.000‬دينار كويتي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت س�ح��ر ال��رم �ي��ح ال�م��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام لقطاع االئ�ت�م��ان التجاري‬ ‫و المدير ال�ع��ام لقطاع الخدمات‬ ‫المصرفية لألفراد بالوكالة‪ ،‬إنه‬ ‫تم تعديل برنامج جوائز حساب‬ ‫النجمة الذي يتميز بتقديمه ألكبر‬ ‫جائزة نقدية يومية في الكويت‬ ‫بقيمة ‪ 7.000‬دينار كويتي وذلك‬ ‫ب ��زي ��ادة ال �ج ��وائ ��ز ال �ك �ب��رى ال�ت��ي‬ ‫يمنحها ه ��ذا ال�ح�س��اب لتصبح‬ ‫ج� ��وائ� ��ز رب � ��ع س� �ن ��وي ��ة ت� �ب ��دأ م��ن‬ ‫‪ 100.000‬دي� �ن ��ار ك��وي �ت��ي ل�ل��رب��ع‬ ‫األول و ‪ 150.000‬دي �ن��ار كويتي‬ ‫للربع ال�ث��ان��ي و ‪ 200.000‬دينار‬ ‫كويتي للربع الثالث حتى تصل‬ ‫إلى ‪ 250.000‬دينار كويتي للربع‬ ‫األخير من العام"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال ��رم �ي ��ح أن زي � ��ادة‬ ‫ال �ج��وائ��ز ت��أت��ي ف��ي إط ��ار تطوير‬ ‫ال� � �خ � ��دم � ��ات ال � �م � �ص ��رف � �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫يقدمها البنك لعمالئه من األفراد‪،‬‬ ‫ب �م��ا ي �ت �ن��اس��ب م ��ع ط�م��وح��ات�ه��م‬ ‫وت �ط �ل �ع��ات �ه��م وك�ت�ع�ب�ي��ر ص ��ادق‬ ‫ع ��ن ش �ك��رن��ا ل �ل �ع �م�لاء‪ ،‬وم��واك �ب��ة‬ ‫ً‬ ‫لنجاح حساب النجمة عاما بعد‬ ‫ً‬ ‫عام‪ ،‬وتأكيدا لهدف الحساب في‬ ‫تحقيق أحالم وأمنيات عمالئه‪.‬‬

‫سحر الرميح‬

‫وعن تفاصيل ومواعيد إجراء‬ ‫ال�س�ح��وب��ات الفصلية‪ ،‬أوضحت‬ ‫أن السحوبات الفصلية تتم في‬ ‫أول يوم أحد يلي نهاية كل فترة‬ ‫ف �ص �ل �ي��ة‪ ،‬وأن ال �س �ح��ب ال �خ��اص‬ ‫ب��ال�ف�ت��رة الفصلية األول��ى‪/‬ال��رب��ع‬ ‫األول من العام سيقام يوم األحد‬ ‫الموافق ‪ 3‬أبريل ‪ ،2016‬كاشفة أن‬ ‫ب��إم�ك��ان أي شخص فتح حساب‬ ‫النجمة ل��دى أي من ف��روع البنك‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اري ب � ��إي � ��داع ‪ 500‬دي� �ن ��ار‬ ‫كويتي كحد أدن��ى‪ ،‬حيث تمنحه‬ ‫كل ‪ 25‬دينار كويتي فرصة دخول‬ ‫ال�س�ح��ب ال�ي��وم��ي ع�ن��د االح�ت�ف��اظ‬ ‫بها لمدة أسبوع وفرصة لدخول‬ ‫ال � �س � �ح� ��ب ال� � ��رب� � ��ع س� � �ن � ��وي ع �ن��د‬ ‫االح�ت�ف��اظ بالمبلغ ف��ي الحساب‬

‫«مصارف الكويت» يدعم «تجربة المرأة‬ ‫العربية في القضاء»‬ ‫قدم اتحاد مصارف الكويت دعمه لمنتدى‬ ‫"تجربة المرأة العربية في القضاء"‪ ،‬المزمع‬ ‫ان �ع �ق��اده ي��وم��ي ‪ 3-2‬م ��ارس ال�م�ق�ب��ل بالمقر‬ ‫الدائم للمنظمات العربية‪ ،‬في إط��ار حرصه‬ ‫على م�م��ارس��ة دوره ف��ي م�ج��ال دع��م التطور‬ ‫المجتمعي ووص��ول ال�م��رأة الكويتية لسدة‬ ‫القضاء‪ ،‬واكتمال دورها في المساهمة الفعالة‬ ‫ببناء المجتمع‪.‬‬ ‫وس � �ل� ��م م� ��دي� ��ر إدارة ال � �ع �ل�اق� ��ات ال �ع��ام��ة‬ ‫والحكومية والتشريعية ب��االت�ح��اد‪ ،‬فيصل‬ ‫الجيران‪ ،‬شيك التبرع ألمين صندوق الجمعية‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة م��وض��ي‬ ‫الصقير‪ ،‬متمنيا للصندوق التقدم واالستمرار‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع االع � �م� ��ال ال �ج �ل �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ت �ط��ور‬ ‫وت�س��اع��د على تسليط ال�ض��وء على تجارب‬ ‫النساء القاضيات في الوطن العربي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫دور المرأة في السلك القضائي بالكويت‪.‬‬

‫الجيران يسلم إلى الصقر شيك التبرع‬

‫لمدة ‪ 3‬شهور‪ ،‬وكلما زاد المبلغ‬ ‫المودع بالحساب‪ ،‬كلما تضاعفت‬ ‫فرص دخول السحب والفوز بأحد‬ ‫الجوائز القيمة‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت أن بإمكان العمالء‬ ‫التعرف على المميزات والجوائز‬ ‫الكبرى للحساب عن طريق متابعة‬ ‫الحملة اإلعالنية المواكبة إلعادة‬ ‫ط � ��رح ه � ��ذا ال� �ح� �س ��اب ف� ��ي ح�ل�ت��ه‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ال� � �م� � �ع � ��روف أن ال �ب �ن��ك‬ ‫ً‬ ‫ال �ت �ج��اري ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬ك ��ان س�ب��اق��ا‬ ‫إل� � ��ى إط � �ل ��اق ال� �ح� �س ��اب ��ات ال �ت��ي‬ ‫توفر للعمالء فرصة الدخول في‬ ‫ال �س �ح��وب��ات وال� �ف ��وز ب��ال �ج��وائ��ز‬ ‫عندما طرح في تسعينيات القرن‬ ‫ال�م��اض��ي "ش �ه��ادة النجمة" التي‬ ‫ت �ح��ول��ت ف�ي�م��ا ب �ع��د إل ��ى ح�س��اب‬ ‫ً‬ ‫ال�ن�ج�م��ة‪ ،‬ح��رص��ا م��ن ال�ب�ن��ك على‬ ‫تقديم كل ما هو أفضل لعمالئه‬ ‫ل �ل��اس� � �ت� � �ف � ��ادة م� � ��ن ال� �م� �ن� �ت� �ج ��ات‬ ‫وال �خ ��دم ��ات ال�م�ص��رف�ي��ة ال�م�ع��دة‬ ‫ً‬ ‫خ �ص �ي �ص��ا ل �ه��م وك ��ذل ��ك ال �م��زاي��ا‬ ‫ال �ح �ص��ري��ة ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا ال�ب�ن��ك‬ ‫ل �ه��م وذل� � ��ك ب� �ه ��دف ت �ل �ب �ي��ة ك��اف��ة‬ ‫احتياجاتهم المصرفية‪.‬‬

‫‪ ...‬ويعلن الفائزين‬ ‫في السحب اليومي‬ ‫لـ «حساب النجمة»‬ ‫أجرى البنك التجاري الكويتي‬ ‫السحب ال�ي��وم��ي على "حساب‬ ‫ال� �ن� �ج� �م ��ة"‪ ،‬أم � � ��س‪ ،‬ف� ��ي ال �م��رك��ز‬ ‫الرئيسي للبنك‪ ،‬بحضور وزارة‬ ‫التجارة والصناعة‪ ،‬ممثلة في‬ ‫ص�ق��ر ال�م�ن��اع��ي‪ ،‬وأع �ل��ن أس�م��اء‬ ‫الفائزين وهم‪:‬‬ ‫‪ .1‬محمد دين محمد سروار‬ ‫‪ .2‬روماني ملك عطية ملك‬ ‫‪ .3‬صديقه سيد إبراهيم سيد‬ ‫حسني‬ ‫‪ .4‬عبدالعزيز علي عبدالرضا‬ ‫عباس‬ ‫‪ .5‬صالح غلوم علي مبارك‬ ‫وي �ن �ت �ه��ز "ال� � �ت� � �ج � ��اري" ه ��ذه‬ ‫الفرصة ليهنئ جميع الفائزين‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا أن ��ه س�ي�ت��م ق�ي��د ال�ج��وائ��ز‬ ‫ال� �ن� �ق ��دي ��ة إل � � ��ى ح� �س ��اب� �ه ��م ف��ي‬ ‫ال�ب�ن��ك‪ ،‬كما ت��وج��ه بالشكر الى‬ ‫وزارة التجارة والصناعة على‬ ‫تعاونها الدائم وإشرافها الفعال‬ ‫على عمليات السحب التي تمت‬ ‫بسالسة ونظام‪.‬‬

‫«برقان» يعلن أسماء فائزي‬ ‫سحب حساب «يومي»‬ ‫أع �ل��ن ب �ن��ك ب ��رق ��ان أس �م��اء‬ ‫ال� �ف ��ائ ��زي ��ن ف� ��ي ال �س �ح��وب��ات‬ ‫اليومية على حساب يومي‪.‬‬ ‫وأس �ف��ر ال �س �ح��ب ع��ن ف��وز‬ ‫ك��ل م��ن م�ح�م��د ع �ل��ي‪ ،‬وان�ي�ت��ا‬ ‫ب� �خ ��اري‪ ،‬وع �ل��وي��ة ال �ع �ن��زي‪،‬‬ ‫وع� � �م � ��ر ال � ��زم� � �ي � ��ع‪ ،‬وج� ��اس� ��م‬ ‫ال� �ي� �ع� �ق ��وب‪ ،‬ب� �ج ��ائ ��زة ‪5000‬‬ ‫دينار لكل منهم‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� �ب� �ن ��ك م ��ؤخ ��را‬ ‫سحبا رب��ع س�ن��وي لحساب‬ ‫"يومي" للفوز بجائزة نقدية‬ ‫بقيمة ‪ 125.000‬دي�ن��ار‪ ،‬مما‬ ‫ي �ع��د ن �ق �ل��ة ج ��دي ��دة ت�ض�ي��ف‬ ‫ً‬ ‫ف � � ��رص � � ��ا أك� � � �ب � � ��ر‪ .‬ول� �ل� �ت ��أه ��ل‬ ‫ل �ل �س �ح��وب��ات رب� ��ع ال�س�ن��وي��ة‬ ‫يتعين على العمالء أال يقل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك لمدة‬ ‫شهرين كاملين قبل تاريخ‬

‫ال � �س � �ح� ��ب‪ .‬وت � �م � �ث� ��ل ك� � ��ل ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك ف��رص��ة واح � ��دة ل��دخ��ول‬ ‫ال �س �ح��ب‪ ،‬وإذا ك� ��ان رص �ي��د‬ ‫الحساب ‪ 500‬دينار فما فوق‪،‬‬ ‫ف�س�ي�ك��ون ص��اح��ب ال�ح�س��اب‬ ‫م��ؤه�لا ل �ل��دخ��ول ف��ي ك��ل من‬ ‫السحوبات اليومية والربع‬ ‫سنوية‪.‬‬

‫بنك اإلثمار يقدم ‪ 30‬ألف دوالر باقات سفر ًلحاملي بطاقات االئتمان‬ ‫جناحي‪ :‬العمالء يمكنهم الحصول على عطلة مجانية أو عطلة بسعر مخفض جدا من خالل إنفاقهم كالمعتاد‬ ‫سيقدم بنك اإل ث �م��ار‪ ،‬بنك التجزئة‬ ‫اإلس�ل�ام��ي‪ ،‬ال ��ذي يتخذ م��ن البحرين‬ ‫م �ق��را ل ��ه‪ ،‬ف��رص��ة ل��رب��ح ‪ 30‬أل ��ف دوالر‬ ‫باقات سفر‪ ،‬في األشهر الثالثة المقبلة‪،‬‬ ‫ل�ح��ام�ل��ي ب �ط��اق��ات ال�ب�ن��ك االئ�ت�م��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫كجزء من عرض اربح وسافر المميز‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي �ق��دم��ه ال �ب �ن��ك‪ ،‬ح �ي��ث إن ك��ل ‪50‬‬ ‫دينارا بحرينيا يتم إنفاقها ستؤهل‬ ‫حاملي البطاقة للدخول ف��ي السحب‬ ‫والحصول على فرصة للربح‪.‬‬ ‫ويبدأ ال�ع��رض‪ ،‬ال��ذي يستمر ثالثة‬

‫أش �ه��ر‪ ،‬م��ن ‪ 1‬ف�ب��راي��ر ‪ ،2016‬ويحصل‬ ‫رابحان شهريا على ‪ 5000‬دوالر باقات‬ ‫سفر‪ ،‬وستكون القسائم صالحة حتى‬ ‫‪ 31‬أغسطس ‪ ،2016‬ويمكن استبدالها‬ ‫ف��ي أي وق��ت م��ن ت��اري��خ السحب حتى‬ ‫انتهاء الصالحية من سفريات كانو‪.‬‬ ‫وق ��ال م�س��اع��د ال�م��دي��ر ال �ع��ام رئيس‬ ‫األع� �م ��ال ال �م �ص��رف �ي��ة ل�ل�أف ��راد محمد‬ ‫ج�ن��اح��ي‪" :‬إن ال �ع��رض ال�م�ت��وف��ر لفترة‬ ‫محدودة سيقدم لكل رابح من الرابحين‬ ‫الستة الحاملين للبطاقات االئتمانية‬

‫م��ن ب �ن��ك اإلث� �م ��ار ‪ 5000‬دوالر ب��اق��ات‬ ‫س �ف��ر‪ ،‬وال� �ت ��ي ي �م �ك��ن ت�ص�م�ي�م�ه��ا بما‬ ‫ي�ت�ن��اس��ب م��ع اح �ت �ي��اج��ات �ه��م‪ .‬وح�س��ب‬ ‫الوجهة التي يختارونها ومدة العطلة‬ ‫وم �ك��ان اإلق ��ام ��ة‪ ،‬سيتمكن ال��راب �ح��ون‬ ‫م��ن تصميم الجائزة باختالف المدة‬ ‫والمكان والرفاهية‪ ،‬وسيتم إي��داع أي‬ ‫مبلغ متبق م��ن ال�ج��ائ��زة ف��ي البطاقة‬ ‫االئتمانية للرابح"‪.‬‬ ‫وأضاف جناحي‪" :‬مع تركيز عروض‬ ‫اربح وسافر بشكل خاص على السفر‪،‬‬

‫إضافة إلى برنامج مكافآت إثمار‪ ،‬فإنه‬ ‫م��ن ال�م�م�ك��ن ل�ح��ام�ل��ي ب �ط��اق��ات البنك‬ ‫االئتمانية ربح وحجز رح�لات السفر‬ ‫وغرف الفنادق والمواصالت باستخدام‬ ‫بطاقات إثمار ماستركارد االئتمانية‬ ‫فقط‪ ،‬م��ا يعني أن عمالء بنك اإلثمار‬ ‫يمكنهم الحصول على عطلة مجانية‬ ‫أو حتى عطلة بسعر مخفض جدا من‬ ‫خالل قيامهم باإلنفاق كالمعتاد"‪.‬‬ ‫وت� �س� �م ��ح ب � �ط� ��اق� ��ات ب� �ن ��ك اإلث � �م� ��ار‬ ‫االئ �ت �م��ان �ي��ة ل�ل�ع�م�لاء ب��ال�ت�س�ج�ي��ل في‬

‫ب ��رن ��ام ��ج م� �ك ��اف ��آت إث � �م� ��ار ل �ب �ط��اق��ات‬ ‫االئتمان الفريد من نوعه في البحرين‪،‬‬ ‫والذي أطلق بالتعاون مع ماستركارد‪،‬‬ ‫ويركز بشكل خاص على السفر‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن يتم استبدال النقاط عبر اإلنترنت‬ ‫لشراء تذاكر سفر من بين ‪ 700‬شركة‬ ‫طيران‪ ،‬والقيام بحجوزات الفنادق من‬ ‫بين ‪ 150‬ألف فندق‪ ،‬أو حجز خدمات‬ ‫ت��أج �ي��ر ال� �س� �ي ��ارات ف ��ي ج �م�ي��ع أن �ح��اء‬ ‫العالم بدون قيود أو تواريخ محددة‪.‬‬

‫محمد جناحي‬


‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني»‪ :‬اليابان تعتمد أسعار الفائدة السلبية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ألمانيا تنمو رغم التراجع في ديسمبر‪ ...‬وبيان «حمائمي» للجنة الفدرالية للسوق المفتوح في يناير‬ ‫ّ‬ ‫تصدر النفط مرة أخرى األنباء‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬إذ أشارت‬ ‫العناوين‪ ،‬التي ّتبين فيما بعد‬ ‫أنها شائعات‪ ،‬إلى أن روسيا‬ ‫و«أوبك» كانتا تتطلعان إلى‬ ‫القيام بمحادثات لمناقشة‬ ‫أعلى‬ ‫خفض اإلنتاج‪ .‬وبلغ النفط ً‬ ‫مستوى له عند ‪ 35.84‬دوالرا‬ ‫عقب هذه األنباء قبل أن يستقر‬ ‫وينهي األسبوع عند ‪33.50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬وسجل «برنت» ‪35.99‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬لكنه ًأنهى األسبوع عند‬ ‫‪ 35.80‬دوالرا‪.‬‬

‫بنك اليابان اعتمد‬ ‫االستراتيجية نفسها‬ ‫الذي اعتمدها البنك‬ ‫المركزي األوروبي‬ ‫في محاولة لمعالجة‬ ‫التضخم وكانت ردة‬ ‫فعل الين أن تدهور‬ ‫ً‬ ‫فورا بعد هذا اإلعالن‬

‫عضو بنك إنكلترا‬ ‫كريستين فوربس‬ ‫ضد رفع أسعار‬ ‫ً‬ ‫الفائدة قريبا‬

‫ق� � ��ال ت� �ق ��ري ��ر ب� �ن ��ك ال� �ك ��وي ��ت‬ ‫ال� � ��وط � � �ن� � ��ي األس � � � �ب� � � ��وع� � � ��ي‪ ،‬إن‬ ‫ق �ن �ب �ل��ة ج� ��دي� ��دة س �ق �ط��ت ع�ل��ى‬ ‫ال �م �س �ت �ث �م��ري��ن ي� ��وم ال �ج �م �ع��ة‪،‬‬ ‫ب� � ��اع � � �ت � � �م� � ��اد ب � � �ن� � ��ك ال � � �ي� � ��اب� � ��ان‬ ‫اس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة م � �ع� ��دل ف ��ائ ��دة‬ ‫ً‬ ‫س � �ل � �ب � �ي� ��ا ف � � ��ي وج� � � � ��ه ت � ��راج � ��ع‬ ‫االقتصاد والتباطؤ العالمي‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬وس�ت�ت��م‬ ‫إض��اف��ة ع�ق��وب��ات على البنوك‪،‬‬ ‫التي تحتفظ باحتياطيات إلى‬ ‫برنامج شراء األصول المعمول‬ ‫ً‬ ‫به حاليا‪ ،‬ووضع محافظ بنك‬ ‫ال �ي��اب��ان‪ ،‬ه��اروه�ي�ك��و ك ��ورودا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س �ع ��ر ف� ��ائ� ��دة س �ل �ب �ي��ا ن�س�ب�ت��ه‬ ‫‪ 0.1‬ف � ��ي ا ل� �م� �ئ ��ة ع� �ل ��ى ب �ع��ض‬ ‫الممتلكات النقدية الفائضة‪،‬‬ ‫بعد تصويت بأغلبية ‪.4 – 5‬‬ ‫وف ��ي ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬ج ��اء ه��ذا‬ ‫ا ل�ق��رار بعد أن سجل التضخم‬ ‫ي ��وم ال�ج�م�ع��ة ‪ 0.3 -‬ف��ي ال�م�ئ��ة‬ ‫مقارنة بسنة مضت‪ ،‬حيث كان‬ ‫ً‬ ‫م �ت��وق �ع��ا أن ي�س�ج��ل ال�ت�ض�خ��م‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص�ف��را‪ ،‬وت��راج��ع أيضا اإلنتاج‬ ‫ال � �ص � �ن� ��اع� ��ي وإن� � � �ف � � ��اق ق� �ط ��اع‬ ‫العائالت‪ ،‬مما حفز بنك اليابان‬ ‫على التدخل يوم الجمعة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ك � � � � � ��ورودا األس� � �ب � ��وع‬ ‫الماضي‪ ،‬إنه ال توجد إشارات‬ ‫إل ��ى أن ال �ت �ب��اط��ؤ االق �ت �ص��ادي‬ ‫ال� �ع ��ال� �م ��ي أض� � ��ر ب �م �خ �ط �ط��ات‬ ‫ال�ش��رك��ات ال�ي��اب��ان�ي��ة؛ ل�ك��ن ه��ذا‬ ‫ال� �ت� �ح ��رك ي �ث �ب��ت ب� ��وض� ��وح أن‬ ‫واضعي السياسات تحركوا في‬ ‫محاولة لتفادي دخول اليابان‬ ‫في تباطؤ كبير‪.‬‬ ‫وف��ي ال�خ�لا ص��ة‪ ،‬اعتمد بنك‬ ‫اليابان االستراتيجية نفسها‬ ‫الذي اعتمدها البنك المركزي‬ ‫األوروبي‪ ،‬في محاولة لمعالجة‬ ‫ا ل� �ت� �ض �خ ��م‪ ،‬و ك� ��ا ن� ��ت ردة ف�ع��ل‬ ‫ً‬ ‫الين أن ت��ده��ور ف��ورا بعد هذا‬ ‫اإل ع�لان‪ ،‬ويبدأ تنفيذ سياسة‬ ‫أسعار الفائدة السلبية يوم ‪16‬‬ ‫فبراير‪ ،‬وسيتم العمل بها مثل‬ ‫البرامج المتبعة في أوروبا‪.‬‬ ‫وإض��اف��ة إل ��ى ه ��ذا ال�ت�ح��رك‪،‬‬ ‫أخ� � ��ر ب� �ن ��ك ال � �ي� ��اب� ��ان ت ��اري� �خ ��ه‬ ‫ال �م �س �ت �ه��دف ل �ب �ل��وغ ال�ت�ض�خ��م‬ ‫المستهدف البالغة نسبته ‪2‬‬ ‫ف��ي المئة ب�م�ق��دار ستة أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �س �ت �ه��د ف��ا ا ل �ن �ص��ف األول من‬ ‫ال �س �ن��ة ال �م��ال �ي��ة ‪ ،2017‬ف��ي ما‬ ‫ً‬ ‫يخفض أيضا توقعاته للسنة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وه�ب��ط ال�ي��ن ب��داي��ة أك�ث��ر من‬ ‫‪ 2‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬ث��م ارت �ف��ع وأن�ه��ى‬ ‫ي ��وم ال�ج�م�ع��ة ال �ش��دي��د التقلب‬ ‫ع �ن��د ‪ 121.14‬م �ق��اب��ل ال � ��دوالر‪،‬‬ ‫وت � �ف� ��اع � �ل� ��ت أس � � � � ��واق األس � �ه� ��م‬ ‫ً‬ ‫اليابانية أ ي�ض��ا بشكل عنيف‬ ‫م� ��ع ه � ��ذا ال � �ت � �ح� ��رك‪ ،‬إذ ارت� �ف ��ع‬ ‫م��ؤش��ر ن�ي�ك��اي أك �ث��ر م��ن ‪ 3‬في‬ ‫المئة ب��دا ي��ة‪ ،‬ليتراجع بعدها‬ ‫إل � ��ى خ� �س ��ارة ب �ن �س �ب��ة ‪ 1 -‬ف��ي‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ثم يرتفع مجددا لينهي‬ ‫األس �ب��وع ع�ن��د ارت �ف��اع نسبته‬ ‫‪ 2.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن م��ن ال��واض��ح أن‬ ‫اإلج� � ��راء ات ال �م �ت �خ��ذة م��ن بنك‬ ‫ال �ي��اب��ان ت �ه��دف إل ��ى تخفيض‬ ‫قيمة العملة‪ ،‬وستشجع أسعار‬ ‫الفائدة السلبية المستثمرين‬ ‫ع � �ل ��ى اخ � �ت � �ي� ��ار ال � �ي� ��ن ك �ع �م �ل��ة‬ ‫ت �م��وي��ل‪ ،‬م �ث��ل ال� �ي ��ورو‪ ،‬ودخ ��ل‬ ‫ً‬ ‫بنك اليابان مجددا‪ ،‬بإجراء اته‬ ‫األخ � �ي� ��رة ه � ��ذه‪ ،‬ح� ��رب ع �م�لات‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة م �ح��اول��ة ال�ص�ي��ن‬

‫ت �خ �ف �ي��ض ق �ي �م��ة (ال� � �ي � ��وان) أو‬ ‫(الرنمينبي)‪ ،‬من خالل الخفض‬ ‫المستمر لتضخم سعر السلع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسينتج الحقا عن تحرك بنك‬ ‫ال � �ي ��اب ��ان ال� �م ��زي ��د م� ��ن ح� ��روب‬ ‫ال �ع �م�لات واس �ت �م��رار ال�ت�ب��اط��ؤ‬ ‫ف��ي ا ل�ت�ج��ارة العالمية والنمو‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي خ� � � �ض � � ��م ك � � � � ��ل ه � � ��ذه‬ ‫الفوضى‪ ،‬تم التداول باليورو‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي ن� �ط ��اق ض �ي��ق ج � ��دا ط ��وال‬ ‫األ س � �ب� ��وع م ��ا ب �ي��ن ‪ 1.0790‬و‬ ‫‪ ،1.0960‬وك��ان ال �ي��ن‪ ،‬ك�م��ا ذك��ر‬ ‫ً‬ ‫س��اب �ق��ا‪ ،‬ال �خ��اس��ر ال��رئ �ي��س‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫أنهى األسبوع متراجعا بنسبة‬ ‫‪ 4‬في المئة مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان أداء عمالت النمو جيدا‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬ساعدها في ذلك‬ ‫«حمائمية» مجلس االحتياط‬ ‫ال� �ف ��درال ��ي وب� �ن ��ك ال� �ي ��اب ��ان ف��ي‬ ‫محاولته تحفيز ج��و مناسب‬ ‫للمخاطرة‪.‬‬ ‫وأن� � �ه � ��ى ال� � � � � ��دوالر ال� �ك� �ن ��دي‬ ‫األس� �ب ��وع أع �ل��ى ب�ن�س�ب��ة ‪ 2‬في‬ ‫المئة مقابل الدوالر فيما أنهى‬ ‫ال� � ��دوالر األس �ت ��رال ��ي األس �ب��وع‬ ‫أعلى بنسبة ‪ 1.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ون �ب �ق��ى اآلن ف ��ي وض� ��ع م��ن‬ ‫اثنين؛ إ م��ا أن ت�ه��دأ المخاوف‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة م��ع اس �ت �ق��رار النفط‬ ‫ع � � �ن� � ��د ال � � �م � � �س � � �ت� � ��وي� � ��ات ال � �ت� ��ي‬ ‫ش� � �ه � ��دن � ��اه � ��ا ف� � � ��ي أغ � �س � �ط� ��س‬ ‫– س� � �ب� � �ت� � �م� � �ب � ��ر ‪ ،2 0 1 5‬أ و‬ ‫ت �س �ت �م��رال �ص �ي��ن ف ��ي ت�خ�ف�ي��ض‬ ‫قيمة عملتها‪ ،‬ويتباطأ النمو‬ ‫األميركي‪ ،‬ويعود جو التقلبات‬ ‫الذي شهدناه في بداية السنة‪.‬‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة ال�س�ل��ع‪ ،‬تصدر‬ ‫ال�ن�ف��ط م��رة أخ��رى األن �ب��اء ه��ذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬إذ أشارت العناوين‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ب � ّ�ي ��ن ف �ي �م��ا ب �ع ��د أن �ه��ا‬ ‫شائعات‪ ،‬إلى أن روسيا وأوبك‬ ‫ك ��ان ��ا ي �ت �ط �ل �ع��ان إل� � ��ى ال �ق �ي��ام‬ ‫ب �م �ح��ادث��ات ل�م�ن��اق�ش��ة خفض‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ال�ن�ف��ط أع�ل��ى مستوى‬ ‫ً‬ ‫له عند ‪ 35.84‬دوالرا عقب هذه‬ ‫األ ن�ب��اء قبل أن يستقر وينهي‬ ‫ً‬ ‫األ س �ب��وع ع�ن��د ‪ 33.50‬دوالرا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و س �ج��ل ب��ر ن��ت ‪ 35.99‬دوالرا‬ ‫لكنه أنهى األسبوع عند ‪35.80‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫بيانات أميركية قاتمة‬ ‫في بداية ‪2016‬‬ ‫وأث � � � � � � ��ارت أع � � � � � ��داد ط� �ل� �ب ��ات‬ ‫ال�س�ل��ع ال�م�ع�م��رة وال��رأس�م��ال�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫األ م�ي��ر ك�ي��ة الضعيفة ج��دا هذا‬

‫هاروهيكو كورودا‬ ‫األسبوع احتماالت المزيد من‬ ‫التراجع لمستويات النشاط في‬ ‫الربع األول من‪.2016‬‬ ‫وس � �ج � �ل ��ت ط � �ل � �ب ��ات ال �س �ل��ع‬ ‫ا ل �ك �ل �ي��ة ‪ 5.1 -‬ف� ��ي ا ل� �م� �ئ ��ة ف��ي‬ ‫دي �س �م �ب��ر‪ ،‬أي أق� ��ل ب �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫التوقعات البالغة ‪ 0.7‬في المئة‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ب �ي��ان��ات‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء‬ ‫ً‬ ‫ال� � �م � ��واص �ل��ات‪ ،‬ض �ع �ي �ف��ة ج� ��دا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬إذ سجلت ‪ 1.2 -‬في المئة‬ ‫مقابل توقعات بلغت ‪ 0.1 -‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وتراجعت طلبات السلع‬ ‫الرأسمالية األ س��اس بنسبة ‪-‬‬ ‫‪ 4.3‬ف��ي ال�م�ئ��ة م�ق��اب��ل توقعات‬ ‫ب �ل �غ��ت ‪ 0.2 -‬ف ��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ال �ت��راج��ع ال�ش�ه��ري األك �ب��ر منذ‬ ‫أكتوبر ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وأظ � �ه ��رت ال �ب �ي��ان��ات زخ �م��ا‬ ‫ً‬ ‫ك�ب�ي��را ف��ي ال�ت��راج��ع ف��ي الطلب‬ ‫المحلي الخاص‪ .‬وإضافة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن الضعف المستمر في‬ ‫أسعار النفط وضع الكثير من‬ ‫الضغط على نشاط الشركات‬ ‫ً‬ ‫ف��ي أ م�ي��ر ك��ا‪ ،‬م��ا يعني تراجعا‬ ‫ً‬ ‫ك�ب�ي��را ف��ي اإلن �ف��اق ال��رأس�م��ال��ي‬ ‫في‪.2016‬‬ ‫و ج��اء ت البيانات الضعيفة‬ ‫األخ � � ��رى م ��ن م ��ؤش ��ر ال �ن �ش��اط‬ ‫التصنيعي لمجلس احتياط‬ ‫«داالس» ل �ش �ه��ر ي �ن��ا ي��ر ا ل ��ذي‬

‫س � �ج� ��ل ‪ ،34.6 -‬و ه� � ��و أد ن � ��ى‬ ‫م�س�ت��وى ل��ه م�ن��ذ أب��ري��ل ‪،2009‬‬ ‫مقابل توقعات بلغت ‪.14.0 -‬‬ ‫وق � ��ال أح� ��د ال�م�س�ت�ط�ل�ع�ي��ن‪:‬‬ ‫«ن� �ت ��وق ��ع أن ي� ��ؤث� ��ر اس� �ت� �م ��رار‬ ‫ال� �ك� �س ��اد ف� ��ي ص� �ن ��اع ��ة ال �ن �ف��ط‬ ‫ً‬ ‫وال � � �غ� � ��از س� �ل� �ب ��ا ع� �ل ��ى ق ��اع ��دة‬ ‫ع �م�لائ �ن��ا وي �ن �ت��ج ع �ن��ه ت��راج��ع‬ ‫كبير في الطلب»‪.‬‬ ‫م � � ��ن ن � ��اح� � �ي � ��ة ال � �ت� ��وظ � �ي� ��ف‪،‬‬ ‫ان� �خ� �ف� �ض ��ت ط� �ل� �ب ��ات ال �ب �ط��ال��ة‬ ‫ً‬ ‫األولية بمقدار ‪ 16‬ألفا األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي لتصل إ ل��ى ‪ 278‬ألفا ‪،‬‬ ‫أي أف �ض��ل ب�ق�ل�ي��ل م ��ن ال �ت��وق��ع‬ ‫ً‬ ‫البالغ ‪ 281‬أل�ف��ا‪ ،‬وإض��اف��ة إلى‬ ‫ذ ل��ك‪ ،‬كانت آ خ��ر بيانات سوق‬ ‫ً‬ ‫اإلسكان أقل دعما‪ ،‬إذ ارتفعت‬ ‫م �ب �ي �ع��ات ال �م �س ��اك ��ن ال �ق��ائ �م��ة‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ +0.1‬ف ��ي ال �م �ئ��ة ف�ق��ط‬ ‫مقابل توقعات بارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬في المئة الشهرالماضي‪.‬‬ ‫وكانت البيانات اإليجابية‬ ‫ال ��وح� �ي ��دة ال� � �ص � ��ادرة ه� ��ي م��ن‬ ‫م ��ؤش ��ر ال� �ن� �ش ��اط ال�ت�ص�ن�ي�ع��ي‬ ‫ل� �م� �ج� �ل ��س اح� � �ت� � �ي � ��اط م ��دي� �ن ��ة‬ ‫كانساس الذي بقي على حاله‬ ‫عند ‪ 9 -‬مقابل توقعات بلغت‬ ‫ ‪.10‬‬‫وق� � ��ررت ال �ل �ج �ن��ة ال �ف��درال �ي��ة‬ ‫للسوق المفتوح يوم األربعاء‪،‬‬

‫أن تبقي أ س �ع��ار ا ل�ف��ا ئ��دة على‬ ‫حالها‪ ،‬لكنها أشارت إلى أنها‬ ‫«ت ��راق ��ب ع��ن ك �ث��ب» ال �ت �ط��ورات‬ ‫االقتصادية العالمية ولم تكن‬ ‫جاهزة للتخلي عن سياساتها‬ ‫التقييدية لهذه السنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يكن هذا القرار مفاجئا‬ ‫ً‬ ‫نظرا إ ل��ى التراجع في األسهم‬ ‫ال � �ع� ��ال � �م � �ي� ��ة م � �ن� ��ذ االج � �ت � �م� ��اع‬ ‫األخ � � � �ي� � � ��ر‪ ،‬وأن� � � �ح � � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫بالالئمة على التباطؤ األخير‬ ‫ف� � ��ي ض � �ع� ��ف أس � � �ع� � ��ار ص ��اف ��ي‬ ‫التصدير و ت��را ج��ع االستثمار‬ ‫ف��ي ال�م�خ��زون��ات‪ ،‬ف��ي م��ا بقيت‬ ‫تقر بالتحسن في سوق العمل‬ ‫األميركي وفي إنفاق العائالت‪.‬‬

‫قطاع األعمال األلماني‬ ‫وم� � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة ال �س �ل �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫ت� � ��ده� � ��ورت ال � �ث � �ق� ��ة ف � ��ي ق� �ط ��اع‬ ‫األع � �م ��ال األل� �م ��ان ��ي ف ��ي ب��داي��ة‬ ‫ال� � �س� � �ن � ��ة‪ ،‬م� � ��ع زي� � � � � ��ادة ت � �ف� ��اؤل‬ ‫ال � � �م � � �ص � � �ن � � �ع � � �ي� � ��ن وش � � � ��رك � � � ��ات‬ ‫اإلن � � �ش� � ��اء ات ح � �ي ��ال م �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫أعمالهم‪.‬‬ ‫وت��راج��ع م��ؤش��ر ‪ IFO‬لمناخ‬ ‫ق� � �ط � ��اع األ ع � � �م � � ��ال م� � ��ن ‪108.6‬‬ ‫ف ��ي دي �س �م �ب��ر ب �ع��د ال �م��راج �ع��ة‬ ‫إل ��ى ‪ 107.3‬ف��ي ي �ن��اي��ر‪ ،‬م�ق��اب��ل‬

‫تراجع مبيعات التجزئة األلمانية‬ ‫تراجعت مبيعات التجزئة األلمانية بشكل غير متوقع من نوفمبر‬ ‫إلى ديسمبر‪ ،‬لكن النمو لكامل السنة كان األقوى منذ أكثر من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫فقد تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة ‪ 0.2‬في المئة عن الشهر السابق‪،‬‬ ‫بعد أن ارتفعت بنسبة ‪ 0.4‬في المئة في نوفمبر‪.‬‬ ‫وكانت التوقعات لديسمبر االرتفاع بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬لكن مبيعات‬ ‫التجزئة بقيمتها الحقيقية كانت أعلى بنسبة ‪ 1.5‬في المئة في السنة‬ ‫المنتهية في ديسمبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كان التضخم األلماني متماشيا مع التوقعات‪ ،‬فقد‬ ‫ارتفع مؤشر سعر المستهلك من ‪ 0.2‬في المئة في ديسمبر إلى ‪ 0.4‬في‬ ‫المئة على مدى السنة‪.‬‬ ‫ويعكس هذا االرتفاع واقع أن األسعار انخفضت بنسبة ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫في يناير ‪ ،2015‬وهو التراجع الشهري المسجل األكبر‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ولم يصل التراجع في يناير ‪ 2016‬والبالغ ‪ 0.9‬في المئة إلى ما وصل‬ ‫إليه الشهر السابق‪ ،‬فرفع القراءة للسنة مقارنة بالسنة السابقة‪.‬‬ ‫وح ��ذر ع�ض��و ال�م�ج�ل��س ال�ح��اك��م للبنك ال �م��رك��زي األوروب � ��ي‪ ،‬جينز‬ ‫واي��دم��ان‪ ،‬البنك من التمادي في برنامجه لشراء األص��ول‪ ،‬إذ سيكون‬ ‫لهذا التمادي التأثير نفسه لشراء سندات حكومية مباشرة من الدول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ص��درة‪ ،‬ق��ائ�لا‪ ،‬إن��ه «إذا أص�ب��ح ح�ج��م ال �ش��راء ك�ب�ي��را ج ��دا‪ ،‬سيكون‬ ‫ل��ه تأثير على ال�س��وق الثانوي مثل تأثير ال�ش��راء المباشر م��ن ال��دول‬ ‫الممنوعة علينا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومن ناحية أخ��رى‪ ،‬بقي البنك المركزي األلماني متفائال نوعا ما‬ ‫بالنسبة لمستقبل االقتصاد األلماني‪ ،‬فقد اعتبر البنك أن استمرار‬ ‫انخفاض أسعار النفط سيعزز االقتصاد‪ ،‬إذ إنه سيرفع االستثمار‪ ،‬وإذا‬ ‫بقيت أسعار النفط منخفضة‪ ،‬فإنها ستعزز االستهالك‪.‬‬

‫إيران‪ :‬نهدف لزيادة ًاإلنتاج‬ ‫‪ 160‬ألف برميل يوميا‬ ‫قال مسؤول نفطي بارز إن‬ ‫إيران تسعى إلى زيادة إنتاج‬ ‫النفط الخام بواقع ‪ 160‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬عقب استكمال‬ ‫مشروعات التوسع في حقلي‬ ‫ازادكان الشمالي وياداوران‪.‬‬ ‫ون � �ق ��ل م ��وق ��ع م �ع �ل��وم��ات‬ ‫وزارة ا ل � �ن � �ف� ��ط اإل ي � ��را ن� � �ي � ��ة‬ ‫ع �ل��ى اإلن �ت��رن��ت (ش ��ان ��ا) عن‬ ‫ع �ب��دال��رض��ا ح��اج��ي حسين‬ ‫ن� � �ج � ��اد ق � ��ول � ��ه أم� � � ��س األول‬ ‫السبت‪ ،‬إن "الحقلين يعمالن‬ ‫ً‬ ‫وجاهزان الفتتاحهما رسميا‬ ‫بعد االنتخابات البرلمانية‬ ‫في ‪ 26‬فبراير"‪.‬‬ ‫وي� � � ��رأس ح ��اج ��ي ح�س�ي��ن‬ ‫ن�ج��اد ش��رك��ة هندسة النفط‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ان حقل ازادك ��ان‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ان ي� �ن� �ت ��ج ‪ 75‬أ ل� ��ف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬وي��اداوران ‪85‬‬ ‫أل��ف برميل يوميا‪ .‬وق��ال إن‬ ‫قسم الغاز في الحقل الثاني‬ ‫ي� �ن� �ت� �ظ ��ر وص� � � � ��ول م� �ن� �ش ��آت‬ ‫الغاز الطبيعي المسال لبدء‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫وب � ��دأت ش��رك �ت��ا سينوبك‬ ‫وال� � � � � �ب� � � � � �ت � � � � ��رول ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة‬ ‫الصينيتان تطوير الحقلين‬ ‫ال��واق �ع �ي��ن ف ��ي ش� �م ��ال غ��رب‬ ‫ايران‪.‬‬

‫وق ��ال ال �م �س��ؤول إن إي��ران‬ ‫اس�ت�ك�م�ل��ت أع �م��ال ال�ت�ط��وي��ر‬ ‫في الحقلين بسبب العقوبات‬ ‫الدولية على طهران‪.‬‬ ‫وأن �ه��ت إي ��ران ع�ق��د شركة‬ ‫ا ل�ب�ت��رول الوطنية الصينية‬ ‫الخاص بتطوير حقل ازادكان‬ ‫ف��ي ‪ ،2014‬بعد ان تجاهلت‬ ‫ا ل�ش��ر ك��ة الصينية العمالقة‬ ‫مناشداتها لمواصلة العمل‪.‬‬ ‫وت � � �ب � � �ل � ��غ اح � �ت � �ي� ��اط � �ي� ��ات‬ ‫ياداوران ‪ 31‬مليار برميل من‬ ‫الخامين الخفيف والثقيل‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ت �ب �ل��غ اح �ت �ي��اط �ي��ات‬ ‫ازادكان الشمالي ‪ 5.7‬مليارات‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫وبحسب شانا ذكر حاجي‬ ‫حسين نجاد ان بالده تتوقع‬ ‫ان يبلغ انتاج الخام من حقل‬ ‫ياران الشمالي ‪ 30‬ألف برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬بحلول مارس ‪،2017‬‬ ‫أي ن�ه��اي��ة ال�س�ن��ة ال�ف��ارس�ي��ة‬ ‫المقبلة‪ ،‬بينما سيصل انتاج‬ ‫حقل جنوب ازادك��ان إلى ‪60‬‬ ‫أل��ف برميل يوميا ف��ي نفس‬ ‫ً‬ ‫الوقت تقريبا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ت��و ق �ع��ات ب �ل �غ��ت ‪ ،108.4‬و ه��و‬ ‫المستوى األدنى له منذ فبراير‬ ‫‪.2015‬‬

‫بنك إنكلترا‬ ‫وح� ��اف � �ظ� ��ت ع� � �ض � ��وة ل �ج �ن��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ة ال� �ن� �ق ��دي ��ة ف� ��ي ب�ن��ك‬ ‫إن �ك �ل �ت��را‪ ،‬ك��ري�س�ت�ي��ن ف��ورب��س‪،‬‬ ‫ع�ل��ى رأي �ه��ا ه��ذا األس �ب��وع ب��أن‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا استنفذت تقريبا كل‬ ‫فترة ال��رك��ود في س��وق العمل‪،‬‬ ‫إذ ق��ا ل��ت‪ ،‬إن دورة التقييد في‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا ي�ج��ب أن ت�ب��دأ متى‬ ‫م��ا ب��دأ ن�م��و األج ��ور وتكاليف‬ ‫وح� ��دة ال �ع �م��ل ب ��االرت� �ف ��اع إل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ت� �ك ��ون ف �ي��ه ق��وت�ه�م��ا‬ ‫ك��اف �ي��ة ل�ل�ت�ع��وي��ض ع ��ن ال�ن�ف��ط‬ ‫الرخيص‪ ،‬ومتماشية مع عودة‬ ‫تضخم مؤشر سعر المستهلك‬ ‫إلى نسبته المستهدفة البالغة‬ ‫‪ 2‬ف � � ��ي ا ل � �م � �ئ� ��ة ع � �ل� ��ى ا ل � �م� ��دى‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��ورب��س‪ ،‬إن��ه رغ��م أن‬ ‫سوق العمل كان يضيق بحدة‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬استمرت‬ ‫األج ��ور دون م�ت��وس��ط م��ا قبل‬ ‫األزم��ة‪ ،‬وبما أنه يبدو اآلن أنه‬ ‫ال يوجد خطر ار ت�ف��اع مفاجئ‬ ‫كبير في التضخم أعلى بكثير‬ ‫من النسبة المستهدفة البالغة‬ ‫‪ 2‬ف��ي ال�م�ئ��ة‪ ،‬ف��إن�ه��ا ال ت��رى أن‬ ‫هناك ما يستدعي رفع أسعار‬ ‫ً‬ ‫الفائدة قريبا‪.‬‬

‫آسيا‬ ‫وال �ن �ق��اط األس� ��اس ف��ي ق��رار‬ ‫السياسة النقدية الصادر يوم‬ ‫الجمعة هي كالتالي‪:‬‬ ‫سيطبق ال�ب�ن��ك س�ع��ر ف��ائ��دة‬ ‫ً‬ ‫س�ل�ب�ي��ا ق ��دره ‪ 0.1 -‬ف��ي المئة‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ح � �س� ��اب� ��ات ال � �ج� ��اري� ��ة‬ ‫للمؤسسات المالية في البنك‪،‬‬ ‫وس �ي �ج��ري ال �م��زي��د م��ن خفض‬ ‫س� �ع ��ر ال � �ف � ��ائ � ��دة ف � ��ي ال� �ن� �ط ��اق‬ ‫ا ل �س �ل �ب ��ي إذا م� ��ا ا ع� �ت� �ب ��ر ذ ل ��ك‬ ‫ً‬ ‫ضروريا‪.‬‬ ‫وسيبدأ البنك العمل بنظام‬

‫متعدد الطبقات وضعته بعض‬ ‫ال �ب �ن��وك ال �م��رك��زي��ة ف��ي أوروب ��ا‬ ‫مثل البنك الوطني السويسري‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ت � �ب � �ن � ��ى‪ ،‬ع� � �ل � ��ى وج � ��ه‬ ‫ً‬ ‫ال� �ت� �ح ��دي ��د‪ ،‬ن� �ظ ��ام ��ا م� ��ن ث�ل�اث‬ ‫ط �ب �ق��ات ي�ن�ق�س��م ف �ي��ه ال��رص�ي��د‬ ‫ال�م�س�ت�ح��ق ل�ل�ح�س��اب ال �ج��اري‬ ‫لدى البنك لكل مؤسسة مالية‬ ‫إل� ��ى ث�ل��اث ط �ب �ق ��ات‪ ،‬ل�ك�ل�م�ن�ه��ا‬ ‫سعر ف��ائ��دة إي�ج��اب��ي‪ ،‬أو سعر‬ ‫ف ��ائ ��دة ص �ف��ر‪ ،‬أو س �ع��ر ف��ائ��دة‬ ‫سلبي‪ ،‬على ا ل�ت��وا ل��ي‪ ،‬ويهدف‬ ‫«ب� ��رن� ��ام� ��ج ال �ت �س �ه �ي ��ل ال �ك �م��ي‬ ‫وا ل� � �ن � ��و ع � ��ي ذو س � �ع� ��ر ف� ��ا ئ� ��دة‬ ‫سلبي»‬ ‫إلى تمكين البنك من القيام‬ ‫بتسهيل نقدي إضافي بثالثة‬ ‫أبعاد‪ ،‬يجمع سعر فائدةسلبي‬ ‫مع الكمية والنوعية‪.‬‬ ‫وسيقوم البنك بالمزيد من‬ ‫الضغط على أسعار الفائدة من‬ ‫خ�لال الجمع بين سعر فائدة‬ ‫سلبي وشراء سندات حكومية‬ ‫يابانية بكميات كبيرة‪.‬‬ ‫وس �ي �ح �ق��ق ال �ب �ن ��ك ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ال �م �س �ت �ه��دف��ة ل�ت�ث�ب�ي��ت ال�س�ع��ر‬ ‫ا ل � �ب� ��ا ل � �غ� ��ة ‪ 2‬ف � � ��ي ا ل � �م � �ئ� ��ة ف��ي‬ ‫أق� � ��رب وق � ��ت م �م �ك��ن م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫االستخدام الكامل لإلجراء ات‬ ‫الممكنة»‪.‬‬

‫البيانات اليابانية الضعيفة‬ ‫وج � ��اء إع �ل��ان ي� ��وم ال�ج�م�ع��ة‬ ‫بعد صدور بيانات أضعف من‬ ‫المتوقع في اليابان فجأة‪ ،‬فقد‬ ‫تراجع مؤشر سعر المستهلك‬ ‫ا ل �ك �ل��ي إ ل � ��ى ‪ 0.2 +‬ف ��ي ا ل �م �ئ��ة‬ ‫على أساس سنوي‪ ،‬باستثناء‬ ‫ال �غ ��ذاء وال �ط��اق��ة ال ��ذي ت��راج��ع‬ ‫إلى ‪ 0.8‬في المئة‪ .‬وجاء الفرق‬ ‫الكبير ف��ي اإل ن �ت��اج الصناعي‬ ‫للشهر الماضي الذي انخفض‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 1.4 -‬ف��ي ا ل�م�ئ��ة على‬ ‫أس � ��اس ش� �ه ��ري ف ��ي دي �س �م �ب��ر‬ ‫م �ق��اب��ل ت��وق �ع��ات ب �ل �غ��ت ‪0.3 -‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫فنزويال‪ :‬اتفاق قريب بين «أوبك»‬ ‫غير األعضاء لخفض اإلنتاج‬ ‫بما يلجم تدهور األسعار التي انهارت إلى مستويات تاريخية‬ ‫أع � �ل� ��ن ال ��رئ � �ي ��س ال� �ف� �ن ��زوي� �ل ��ي ن� �ي� �ك ��والس‬ ‫م� � � ��ادورو‪ ،‬أن ال� � ��دول األع � �ض� ��اء ف ��ي «أوب � ��ك»‬ ‫(م �ن �ظ �م��ة ال � � ��دول ال� �م� �ص ��درة ل �ل �ن �ف��ط) ب��ات��ت‬ ‫«ق��ري �ب��ة» م��ن ال �ت��وص��ل م��ع ال� ��دول ال�م�ص��درة‬ ‫للنفط غير األ ع�ض��اء ف��ي ه��ذه المنظمة إلى‬ ‫ات �ف��اق ل�خ�ف��ض اإلن �ت��اج ال�ن�ف�ط��ي‪ ،‬ب�م��ا يلجم‬ ‫تدهور أسعار الذهب األ س��ود التي انهارت‬ ‫إلى مستويات تاريخية‪.‬‬ ‫و ق��ال م ��ادورو للصحافيين ف��ي كراكاسك‬ ‫«أص�ب�ح�ن��ا ق��ري�ب�ي��ن م��ن ال �ت��وص��ل إل ��ى ات�ف��اق‬ ‫بين الدول النفطية األعضاء في أوبك والدول‬ ‫النفطية غير األعضاء»‪.‬‬ ‫لكن رئيس دولة فنزويال‪ ،‬العضو المؤسس‬ ‫ً‬ ‫في أوبك‪ ،‬استدرك قائال‪« :‬إن نكون قريبين ال‬ ‫يعني أننا وصلنا»‪.‬‬ ‫ويأتي تصريح مادورو‪ ،‬في حين يبدأ وزير‬ ‫ا ل�ن�ف��ط ا ل�ف�ن��زو ي�ل��ي إ ي�ل��و خ�ي��و دل بينو جولة‬ ‫ت�ش�م��ل روس �ي��ا وق �ط��ر وإي � ��ران وال �س �ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫لحث هذه الدول المنتجة للذهب األسود على‬ ‫اعتماد استراتيجية تهدف إلى لجم تدهور‬ ‫االسعار كما أفاد مصدر حكومي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس�ي�ل�ت�ق��ي دل ب�ي�ن��و‪ ،‬ال ��ذي ي �ت��رأس أي�ض��ا‬ ‫الشركة النفطية العامة (ب��ي‪.‬دي‪.‬إف إس‪.‬أي��ه)‬ ‫االث� �ن� �ي ��ن وزي � ��ر ال� �ط ��اق ��ة ال� ��روس� ��ي أل �ك �س �ن��در‬ ‫ن ��وف ��اك‪ ،‬ع �ل��ى أن ي�ج�ت�م��ع ال �ث�ل�اث��اء م��ع وزي��ر‬ ‫ال �ط��اق��ة ال �ق �ط��ري م�ح�م��د ب��ن ص��ال��ح ال �س��ادة‪،‬‬ ‫قبل أن يتوجه إلى إيران ثم المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬كما أوضح بيان للمجموعة‪.‬‬

‫وذكر دل بينو في هذا البيان «أنها أربعة‬ ‫بلدان رئيسية»‪.‬‬ ‫ومنذ أكثر من سنة وفنزويال تحاول حض‬ ‫«أوب� ��ك» ع�ل��ى ل�ج��م أس �ع��ار ال �ن �ف��ط‪ ،‬واق�ت��رح��ت‬ ‫ع�ل��ى «ال �ك��ارت��ل» ال�ن�ف�ط��ي األس �ب��وع ال�م��اض��ي‬ ‫ع �ق��د اج �ت �م��اع اس�ت�ث�ن��ائ��ي ف��ي ش �ه��ر ف �ب��راي��ر‪،‬‬ ‫وتوسعت ه��ذه الحملة لتشمل رو س�ي��ا التي‬ ‫ال تنتمي إلى أوبك‪.‬‬ ‫واعتبر دل بينو‪ ،‬أن مبادرات بالده «بدأت‬ ‫ت �ت �م �خ��ض ن �ت ��ائ ��ج إي �ج ��اب �ي ��ة ب� �ش ��أن أس �ع ��ار‬ ‫المحروقات» التي تحسنت في األيام األخيرة‬ ‫ً‬ ‫لتتجاوز عتبة الثالثين دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫والخميسن صرح وزير الطاقة الروسي أن‬ ‫الكارتل النفطي‪ ،‬يريد الدعوة إلى اجتماع في‬ ‫فبراير‪ ،‬ال يقتصر على أعضاء أوبك فقط‪ ،‬وأن‬ ‫موسكو مستعدة للمشاركة فيه‪.‬‬ ‫وأوضح أن السعودية تحدثت في الماضي‬ ‫ع��ن إم�ك��ان�ي��ة خ�ف��ض ع ��ام ل�لإن �ت��اج ب�ن�س�ب��ة ‪5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وف �ن��زوي�لا‪ ،‬ال�ع�ض��و ف��ي أوب ��ك وأول منتج‬ ‫ل�ل�ن�ف��ط ف��ي أم �ي��رك��ا ال�لات �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ت��واج��ه أزم��ة‬ ‫اقتصادية خانقة‪ ،‬و ه��ي تعتمد بشكل شبه‬ ‫تام على مبيعاتها للذهب األ س��ود التي تدر‬ ‫على الدولة ‪ 96‬في المئة من عمالتها الصعبة‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٢‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٩٤٢‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫‪Cima‬‬

‫‪26‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cooking‬‬

‫‪28‬‬

‫ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ زﻳﺎد‬ ‫اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ }ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ؟{ ﻋﺎم ‪1978‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ واﺳﺘﻤﺮ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷﻬﺮ‪ ...‬واﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳﺘﻬﺎﻓﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة« ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ واﺋﻞ ﻧﻮر إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ...‬ﻟﻘﺎء ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫أﻃﺒﺎق اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻔﻴﺪة‬ ‫وﻟﺬﻳﺬة وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻄﺎت ﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺑﻄﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ...‬إﻟﻴﻚ ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫أﺣﻴﺎ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ »ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ«‬ ‫اﻟﻤﻄﺮﺑﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻢ دﺷﺘﻲ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺣﺎﺗﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺳﻌﺪ‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫روﺟﻴﻨﺎ‪ :‬أﻛﺘﻔﻲ ﺑـ}اﻟﻄﺒﺎل«‬ ‫و}اﻷﺳﻄﻮرة« ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ أﻋﻤﺎﻟﻚ وﻋﺪم اﻟﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ داﺋﻤﺎ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻫﻮ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﺴﺐ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﺟﺪدا ﻷﻓﻜﺎرك وﻳﻜﺜﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﺣﻠﻔﺎﺋﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻚ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺳﻤﻌﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮوﺿﺎ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻻ ﺑﺄس ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﻨﻚ ﻫﺪﻳﺔ ﻓﻲ أﻗﺮب‬ ‫وﻗﺖ ﻷﻧﻚ ّ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﺤﺎب ﻟﺘﻔﺎدي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ وﺿﻊ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت واﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻜﻦ ﺻﺒﻮرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﻐﻮط ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻘﺎ وﻣﻀﻄﺮﺑﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ أو ﺗﺮﺑﺢ ﻓﻲ ﻳﺎﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ﻓﺎﻟﺤﻆ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﺂراء اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻠﺪﻳﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﺻﺎﺋﺒﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻮﺗﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫وﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﺲ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻫﺎم ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻟﻚ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺧﺬ وﻗﺘﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﺎزف ﺑﺴﻤﻌﺘﻚ واﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎت‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻄﺮأ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻴﻚ إﻳﺠﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ واﻟﺸﺮﻳﻚ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮان ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﻃﻤﺌﻨﺎن‬ ‫ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺮﻛﻮد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻀﻮرك واﻫﺘﻤﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﻀﺮ ﻟﻌﻤﻠﻚ ﻣﺴﺒﻘﺎ وﻻ ﺗﺮﺗﺠﻞ ﻓﻲ‬ ‫وﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ ﺳﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎوزه واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ واﺟﻌﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎرﻓﻚ ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺘﻔﺮد ﻓﻲ ﻗﺮاراﺗﻚ اﻟﺼﻌﺒﺔ واﺳﺘﺸﺮ‬ ‫ذوي اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺪك اﻟﻘﺪر ﺑﺎﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ﺑﺄﻗﺮب‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ‬ ‫وﺣﺎول اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﺧﻤﻮﻻ وﻻ ﺗﺘﻜﺎﺳﻞ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﻻ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﻌﻮض واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻗﻠﻖ ﺟﺪا وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮاك ﻣﻨﺸﻐﻼ وﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻘﻒ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎد‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻌﻤﻞ وﻛﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﻘﻮة ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫وﺗﺘﻌﺎﻫﺪان ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻓﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻏﺪت ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﺌﻴﻦ‪ :‬اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻳﺘﻔﻬﻢ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺿﻌﻚ داﺋﻤﺎ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺐ أﻳﻀﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﺮاﻋﺎة ﻇﺮوﻓﻚ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻷﻃﺒﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻔﺘﺢ أﻣﺎﻣﻚ أﺑﻮاب ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻓﺎﺳﺘﻐﻞ اﻟﻮﺿﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ دﻗﻴﻖ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أـﻮﺿﺎﻋﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺠﺜﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪرك‬ ‫وﺗﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ« ﻗﺪﻣﺖ ‪ ١٢‬ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻓﻮﻟﻜﻠﻮرﻳﺔ ﺗﺠﺴﺪ ﺗﺮاث ﺑﻼدﻫﺎ‬ ‫وأﻏﺎن ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻮاﺻﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ٍ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻟﻠﺪﺑﻜﺔ »ﺟﻮﺑﻲ« اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬اﺣﺘﻀﻦ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ أﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟـﻤـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻀــﺎرات‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ ﺟـ ـ ــﻮ ﻫـ ـ ــﺮ وروح‬ ‫اﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮر اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﺎرﻗ ــﺔ ودﻟـ ـﻴ ــﻞ أﺻ ــﺎﻟ ــﺔ وﻋ ـﻨــﻮاﻧــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ وﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫دورﺗﻪ اﻟـ ‪ ،22‬ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﺗـﺠـﺴــﺪ اﻟ ـﻤــﺪن اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـ ــﺮاﺛ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ رﻗـ ـﺼ ــﺎت‬ ‫ﻓﻮﻟﻜﻮرﻳﺔ وأﻏﺎن‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ــﻚ ﺧ ـ ــﻼل ﺣ ـﻔــﻞ أﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫"ﻟﻮﻳﺎك" ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻷداﺋﻴﺔ "ﻻﺑﺎ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺿــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻏ ـﺼــﺖ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤـﺸــﻮد‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮﻳــﺔ وﻣ ــﻸت اﻟـﻤــﺪرﺟــﺎت‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫إﺣﺪى ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬

‫ﺣـﻀــﺮ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻌــﻮﺳــﻲ‪،‬‬ ‫واﻷﻣـﻴــﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪوﻳﺶ‪ ،‬واﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺤﺮ اﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬وﺟﻤﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﺳــﻮادﺑــﺔ ﻋـﻠــﻲ‪" :‬ﻧﻨﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻜﻢ إﻟــﻰ ﺑــﻼد اﻟﺮاﻓﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻰ واﺛـ ـﻘ ــﺔ وراﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ واﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻋﻠﻲ أن ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻋﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻹﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وزارت أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 80‬ﺑ ـﻠــﺪا‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت ذات اﻟﻨﻜﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻒ اﻟﻤﻬﺘﻤﻮن‬

‫اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ إﺑﺪاع‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛـ ــﺪ د‪ .‬ﺑـ ــﺪر اﻟــﺪوﻳــﺶ‬ ‫أن ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﻫــﻮ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ‪ ،2016‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ أن‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫دورﺗﻪ اﻟـ ‪ 22‬ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺪوات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟﻨﻮاﻓﺬ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻠﺘﻤﺎزج اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻔﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺘﺮﺟﻢ ﺑﻞ ﻫﻮ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻠﻐﺎت ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺪم اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﺑﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﻦ واﻷدب‪ ،‬ورﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ ﺑﺤﺮ اﻟﻌﻠﻮم إﻟﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﻲ ﺑﻨﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻮار‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟـﻄـﻴــﺐ‪ ،‬ﻹﺗــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻻﻃﻼع اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫــﺬا اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻋﺮس ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﻓ ــﺆاد ذﻧ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﻮﺻﻒ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻋ ـ ــﺮس ﺛ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﺮه ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دﻋــﻮة اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ وﺟ ـﻬــﻮده ﻓــﻲ إﻋــﻼء‬ ‫ﺷﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ــﺮب ذﻧـ ـ ـ ــﻮن ﻋ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ــﺮوره‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ داﺧـ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ رﻗﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻧ ــﻮاﻓ ــﺬ اﻟ ـﻔــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ أن ﻳ ـﻨــﺎل ﻋـ ــﺮض اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ‬ ‫إﻋ ـﺠــﺎب اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻟ ـﻤــﺎ ﺳﺘﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎت‪.‬‬

‫‪ ١٢‬ﻟﻮﺣﺔ‬

‫ﻓ ــﺄﻃ ــﺮﺑ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﺑــﺄﻏــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮة ﻋ ـ ــﻦ إرث‬ ‫ﺣﻀﺎري ﻋﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻟــﻮﺣــﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫دﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎرة أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻﻗـ ـ ـ ــﺖ اﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎن اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺎت "اﻟ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺔ"‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫و"اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ـ ــﺎت" وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ ﺗــﺮاﺛـﻴــﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮت ﻋــﻦ اﻟـﻄـﻘــﻮس اﻟـﺒـﺼــﺮاوﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑـ"اﻟﺪﺑﻜﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ" وأداﻫــﺎ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﺑــﺈﺗـﻘــﺎن ﻋــﺎل‪ ،‬أﻣــﺎ ﻟــﻮﺣــﺔ "اﻷﻫ ــﻮار"‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮت ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎة اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎدﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔ ـﻠــﻮن‬ ‫ﺑﺼﻴﺪﻫﻢ اﻟﻮﻓﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻫﺬه اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻮن ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ أول ﻣ ــﺎرس ‪ ،1970‬وﺷــﺎرﻛــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺌــﺎت اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﺼﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫وﻗﺪﻣﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ ‪ 12‬ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﺮاوﺣ ــﺖ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟـﻔــﻮﻟـﻜـﻠــﻮرﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻔ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻜﺴﺖ ﺑــﺎﻧــﻮراﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﻼد ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻨـﻬــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﺟـﺴــﺪت‬ ‫اﻟﻤﺪن واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﺄﺑﻬﺠﺖ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻤﻠﺖ اﻟﺮﻗﺼﺎت اﻟﻔﻮﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪،‬‬

‫ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت اﻟﻔﺮﻗﺔ‬

‫اﻟﻔﺮﻗﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫‪ 1970‬وﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫دوﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻧﺞ ‪١‬‬ ‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺷﻮﻳﺶ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﺣﻤﻮر زﻳﺎدة‪ ،‬ﺻﺪرت‬ ‫"اﻟﻜﻮﻧﺞ" ﻫﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 2010‬ﻋﻦ دار ﻣﻴﺮﻳﺖ‪ ،‬ﺛﻢ أﻋﻴﺪ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻃﺒﻌﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ دار اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫‪ ،2015‬ﻣﺎذا أﻗﻮل ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻠﺬﻳﺬة اﻟﺴﻬﻠﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ اﻟﻤﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻓﺈن أﺛﺮﻫﺎ اﻟﺬي ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻋﻠﻰ وﺟﺪان اﻟﻘﺎرئ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻓﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬا أﻋــﺎد ذات اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮاري‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻠﻘﻴﻦ ﺑﻮرش ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ رواﻳﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺰﻣﺎن واﻟﻤﻜﺎن واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻀﻴﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ اﻛﺘﺸﺎﻓﺎت ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرب وﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻫﻞ ﻳﻜﻔﻲ اﻹﻟﻬﺎم وﺣﺪه ﻟﻺﺗﻴﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ؟ ﺛﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ أﻧﻪ ﻻ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎج ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮة ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻣﺮة وﻧﺴﻒ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي واﻟﻤﻌﺘﺎد‪ ،‬واﻟﻤﻘﺎﻣﺮة‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ اﻟـﺠــﺮأة‪ ،‬وﻫــﺬه ﻻ ﺗﻘﻮم ﺑــﺪون ﻣﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻹﻧﺼﺎت ﻟﺮوح اﻟﻨﺺ‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﻮ ﺑﺪوره ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺮوح اﻟﺘﺨﻴﻞ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺠﻪ اﻟﺘﻘﻤﺺ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وزﻣﺎن وﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟﻨﺺ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﻗﺪ ﻻ ُﻳﻜﺘﺐ اﻟﻨﺺ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻪ "اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻮ" اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪاﻓﻌﺔ ﻟﺘﺤﻘﻘﻪ أﻻ وﻫﻲ اﻟﻨﺎر اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﺎة ﺑﺎﻟﺸﻐﻒ‪ ،‬وﻫﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻧﻀﻤﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ رواﻳﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻤﻴﺰة؟‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن اﻟـﺠــﻮاب ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻷﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ اﻟﺼﺪق‬ ‫واﻟﺒﺴﺎﻃﺔ وﻋﺪم اﻟﺘﻜﻠﻒ و"اﻟﺤﺰق" ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺨﻠﻖ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ أﺗﺖ ﺑﻪ رواﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﺞ اﻟﺘﻲ ﺳﺄﻋﻮد إﻟﻴﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ رواﻳﺔ‬ ‫اﻣﺘﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﻷدﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﺗﺮ ُﻳﺒﻘﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ ﻣﺸﺪودا ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮده إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ وﻣﺘﻌﺔ ﻟﺬة‬ ‫اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺗﻮﺗﺮ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻘﺎرئ ﻳﻠﻬﺚ ﺧﻠﻔﻪ ﺛﻢ ﻳﺤﻴﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﺴﺮاب‪،‬‬ ‫ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ رواﻳــﺔ "ﺷﻔﺮة داﻓﻨﺸﻲ" اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺜﺎل ﻟﻠﻬﺮوﻟﺔ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺳﺮاب ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﺳﻮى ﻣﺎ ﺑﺜﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﻋﺎل ﻟﺒﺚ اﻹﺛﺎرة‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أﺷﺮت إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﺤﺮ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن وﺳﺤﺮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻘﺎرئ ﻟﺬﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻳﻢ وﺗﻌﺸﺶ‬ ‫ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻪ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ‪.‬‬ ‫رواﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﺞ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ راﺋﻌﺘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ "ﺷﻮق اﻟﺪراوﻳﺶ" اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﺑﺠﺪارة‪ ،‬ﺣﻤﻮر زﻳﺎدة ﻧﻘﻞ ﻟﻨﺎ اﻟﺴﻮدان ﺑﺸﺤﻤﻪ وﻟﺤﻤﻪ‬ ‫وﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ رواﻳﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ﺣﻘﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‪ ،‬أو رواﻳﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻹﻣﺘﺎع وﺑﻠﻐﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ‬ ‫ﻳﺼﻒ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﺞ ﺑــﺎﻵﺗــﻲ‪" :‬ﺗـﻨــﺎم اﻟﻜﻮﻧﺞ ﻓــﻲ ﺣﻀﻦ ﻣﻨﺤﻨﻰ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺗﺠﺮي اﻷﻓﻌﻰ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ اﻟﻘﺎرة ﺷﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻄﺪم ﺑﺎﻟﺼﺤﺎرى اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﺣﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻨﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺰﻣﻊ اﻟﻨﻜﻮص ﺛﻢ ﺗﻘﺪم‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﻧﻜﻮﺻﻬﺎ ﺗﺮﻗﺪ اﻟﻜﻮﻧﺞ‬ ‫ﻏﺎﻓﻠﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ وﻧﻜﻮﺻﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﻳﺸﻐﻞ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺴﺮى اﻟﻨﻴﻞ وﻻ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﺨﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺴﻘﻂ أزﻫﺎر اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﻨﻜﻔﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻘﺘﺎت ﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻬﺎ وﺗﻤﻀﻎ ﺑﻨﻴﻬﺎ‪ .‬ﻳﻠﻬﻴﻬﺎ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ اﻟﻘﺮﻳﺔ ذات اﻟﺨﺮاء اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﻛﻔﻰ"‪.‬‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﺮوي ﻳﻨﺎم وﻳﺼﺤﻮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺪاﺧﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‪ ،‬وﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫أﺳﺮار ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺘﻦ واﻟﻐﻴﺒﺔ واﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻫﻲ زاد ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮوي وﻣﺘﻌﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻴﻪ وﺗﻘﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻛﻤﺎ وﺻﻔﻬﺎ "ﻻ ﻳﺸﻐﻞ اﻟﻜﻮﻧﺞ‬ ‫إﻻ ﻧﻤﻴﻤﺘﻬﺎ‪ .‬ﺗﺘﺪﺣﺮج اﻷﻳﺎم وﺗﺘﺴﻊ اﻟﻨﻤﻴﻤﺔ أو ﺗﻀﻴﻖ‪ .‬ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻲء؟"‪.‬‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮواﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﺒﺎدل اﻟﻨﻤﻴﻤﺔ وﺗﺸﻲ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻳﻨﻤﻮ وﻳﻜﺒﺮ اﻟﺴﺮد وﺗﺘﻮاﻟﺪ اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ أﺗﺨﻴﻞ ﺣﺪوﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗــﺮوي ﺳﻮداﻧﻲ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ‪" :‬ﻓﻲ رﺗﺎﺑﺔ ﺣﻴﺎة ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد ﻳﺘﺤﻮل ﻛﻞ ﺣﺪث‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎد إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن‪ .‬وﻓﻲ اﻷﺣﺪاث ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﺗﺴﻘﻂ اﻷﻋﺮاف‬ ‫واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎوز اﻟﺘﺮاﺗﺒﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺠﻮز اﻟﺘﻌﺪي اﻟﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﻴﻤﺔ‪ُ .‬ﻳﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻮﻗﺖ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﺎل ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ أﺣﺒﺒﺖ أن أﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺎرئ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬا ﺳﺄﻟﺤﻘﻬﺎ ﺑﻤﻘﺎل آﺧــﺮ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻠﻘﺎرئ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺟــﻮدة اﻟـﻨــﺺ اﻷدﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ؟« ﻟﺰﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮارة ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻟﻬﺎ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪم زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻪ »ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ؟« )‪ ،(١٩٧٨‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫ﻳﺪري أن ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬات ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ‪ ٣٦‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وأن ﻓﻜﺮة ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻠﻘﻰ ﺗﺠﺎوﺑﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﺗﻬﺎﻓﺖ ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ وﺗﺮداد‬ ‫ﺣﻮارات ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ أﺷﺮﻃﺔ و}ﺳﻲ دي«‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﻨﺎر ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬

‫»ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ؟«‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ واﻗﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ وﺗــﺮ اﻟﻤﺎل واﻟـﻜــﺮاﻣــﺔ‪ ،‬وﺗﺼﻮر‬ ‫ﺷــﺮاﺋــﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ وﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻧ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح اﻟــﻮاﻗـﻌــﻲ اﻟــﺬي اﺿﻄﻠﻊ ﺑــﻪ زﻳــﺎد‬ ‫اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺒــﻞ ﺷ ـﺒــﺎﺑــﻪ وﻓ ـ ــﻮران‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫رﺳــﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻠﺴﻒ‪ ،‬ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻳﺘﺨﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﻤﻞ وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻄﻠﻊ ﺣﻮاﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻤﺲ ﺑﻨﻔﺴﻪ اﻟﻠﻬﺎث وراء‬ ‫ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ واﻟﺜﻤﻦ اﻟﺒﺎﻫﻆ اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ُﻳ ــﺪﻓ ــﻊ ﻟـﻠـﻌـﻴــﺶ ﺑ ــﺮاﺣ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة ﺻﻮب اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺛﺮوة‪ ،‬رأى‬ ‫اﻟـﻨــﺎس اﻟﻮﺻﻮﻟﻴﻴﻦ واﻟﻄﻴﺒﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻌ ـﻴــﻦ‪ ،‬وإذ ﺑ ـﻨ ـﻤ ــﺎذج ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫ﺗـﺨـﺘــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻬﺪأ‪ ،‬ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺤﻴﺎة‬

‫واﻟــﺰﻣــﻦ وﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺎرة ﺗﻀﺤﻚ وﺗﺎرة ﺗﺒﻜﻲ‪ ،‬ﺗﺎرة ﻫﻲ ﺿﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻈ ــﺮوف وﺗ ـ ــﺎرة أﺧـ ــﺮى ﺗـﺼـﻨــﻊ اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫ﺑﻴﺪﻫﺎ‪...‬‬

‫ﺻﻮر ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮرة إذ ﺻﻮرت ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻂ ‪،Super 8‬‬ ‫إﻻ أن ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻇﻬﺮت ﺟﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎرﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻟﻤﺴﺮح ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺑﺎﻟﺬات‬ ‫ﺗﺒﻜﻲ وﺗﻀﺤﻚ وﺗﻐﻨﻲ وﺗﺮﻗﺺ وﺗﺘﻨﺎﻗﺶ‬ ‫وﺗﺘﺒﺎدل اﻵراء واﻷﻓﻜﺎر وﺗﺘﺪاﻓﻊ وﺗﺘﻌﺎرك‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻋــﺎم ‪ 1978‬ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫واﺳـﺘـﻤــﺮ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺰﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫}ﺳﻬﺮﻳﺔ{ و}ﻧﺰل اﻟﺴﺮور{‪ ،‬وﻗﺪ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫آﻧﺬاك ان }ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ{ اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟــﺰﻳــﺎد اﻟــﺮﺣـﺒــﺎﻧــﻲ ﻓـﻬــﻮ ﻛﺘﺒﻬﺎ وأﺧــﺮﺟـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ زﻛﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫}ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ}‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺮض راﻫﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻻت اﻟﻌﺮض ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ّ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻟﻴﺎل ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫زﻳــﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ‪38‬‬

‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻪ اﺑﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻴﺔ ( واﻟﺪاه ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫وﻓﻴﺮوز(‪ ،‬إﻻ أن زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﺧﺮج ﻋﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺧﻄﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮا ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح ﺑـﻜــﻞ وﺟــﻮﻫــﻪ ﻣــﻦ دون روﺗ ــﻮش أو ﺗﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻳﻨﻘﻞ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت ﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﻴﻌﺔ واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻣﻜﻮﻧﺎت ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺤﻠﻮ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ .‬ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ زﻳﺎد وأﻫﻠﻪ‪ .‬ﻓﻬﻮر رﺳﻢ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺟﻊ وﻫﻢ رﺳﻤﻮا اﻟﻮاﻗﻊ ﺣﺘﻰ اﻟﺤﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻃﻮال ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﺪأ ﺣﺮﻛﺔ زﻛﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻳﺮﻗﺺ‬ ‫وﻳﻐﻨﻲ وﻳﻨﺎﻗﺶ وﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﻜﺎت واﻟﻘﻔﺸﺎت وﻳﻀﺤﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺜﺮة اﻷﻟﻢ‪ ،‬ورﻏﻢ رداءة اﻟﺼﻮرة‪ ،‬ﻟﻤﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ زﻛﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻣﺴﺎﻋﺪة زﻳﺎد واﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ـﺮرا ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ أﺑـ ــﺪا‪ ،‬ﻣــﺎ ّ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮ‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣ ـﻘـ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ اﻷزﻳﺎء واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﺣ ـ ــﺪ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎءاﺗـ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺸﻒ‬ ‫زﻳ ــﺎد اﻟــﺮﺣ ـﺒــﺎﻧــﻲ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺼـ ّـﻮر ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻷداء ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫وﺑ ـﻐ ـﻴــﺎب ﻣ ـﺨــﺮج ﻳــﺮاﻗــﺐ اﻟ ـﻌــﺮض وﻳ ــﺪون‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻈــﺎت‪ ،‬ﻓـﺘـﻠـﻘـﻔــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ }ام ﻣـﻴــﺪﻳــﺎ‬ ‫ﻟــﻺﻧ ـﺘــﺎج{ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة )ﺗ ـﻬــﺪف إﻋ ـ ــﺎدة ﺗﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـﻠـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت واﻟﻜﺘﺐ‬ ‫واﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ وﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ(‪ ،‬وﺣﺎوﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 17‬ﺳﻨﺔ‬ ‫إﻗﻨﺎع زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻷﺷﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2012‬وﺑﻌﺪ إﺻﺮار واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻪ إﻟﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪:‬‬ ‫}ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ} و}ﻓﻴﻠﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻃﻮﻳﻞ{‬ ‫ً‬ ‫ـﺮا إﻟــﻰ ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر‬ ‫)ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑـﺼــﻮرة أﻓـﻀــﻞ‪ ،‬ﻧـﻈـ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮات( ﺷــﺮط أﻻ ﺗﺆﺛﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ أﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺎ أن اﻷﺷﺮﻃﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ وﺿــﻊ ﺳﻴﺊ‪،‬‬ ‫أرﺳﻠﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ إﻟﻰ ﻟﻮس اﻧﺠﻠﻴﺲ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻐﺮق ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻢ إﻟﻰ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻣﺪة ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﻮت‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺎدت إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت ﻹﻧ ـﺠ ــﺎز‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﺘﺎج ووﺿﻊ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫زﻣﺎن وﻣﻜﺎن‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺻﺮاع داﺋﻢ ﻣﺤﻮره اﻟﻤﺎل وﻻ ﺗﺘﻮاﻧﻰ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﺮض ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪواﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﺟ ـﺴــﺪت ﺛــﺮﻳــﺎ )ﻧـﺒـﻴـﻠــﺔ زﻳ ـﺘــﻮﻧــﻲ( ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻻﻣـ ــﺮأة‬ ‫اﻟﻤﺴﺤﻮﻗﺔ اﻟﺮازﺣﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻀﻐﻮط اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﺿﻄﺮارﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻳﺮة اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺣﺎﺟﺎت ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج ﻳــﺰداد ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ازدﻳــﺎد ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪.‬‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ )ﻓﺎﻳﻖ ﺣﻤﻴﺼﻲ( ﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﺎﻋﺮ ﻣﺘﺴﻜﻊ وﻣﺘﺼﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎت ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺷ ـﻌــﺮا‪ ،‬وﻳ ـﺤــﺎول اﺳـﺘــﺮﺿــﺎء رﺟــﻞ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻲ زار اﻟﺤﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺴﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا إﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺗـﻤـﻨــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ واﻻﻗﺘﻄﺎع اﻟﻄﻔﻴﻒ اﻟﺬي‬ ‫ﻃﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎل واﻟﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﺤﻮر اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺣﻮل زﻛﺮﻳﺎ )زﻳﺎد‬ ‫اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ( وﺛﺮﻳﺎ )ﻧﺒﻴﻠﺔ زﻳﺘﻮﻧﺔ(‪ ،‬زوﺟﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻼن ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎة أﻓﻀﻞ ﻟﻬﻤﺎ وﻷوﻻدﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻌﻤﻼن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺤﻤﺮا ﺗﺮﺗﺎدﻫﺎ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳﺼﻄﺪﻣﺎن ﺑﻐﻼء اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻀﻄﺮ ﺛﺮﻳﺎ‬

‫ﻣﻜﺮﻫﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺪل‬ ‫ﻣ ــﺎدي ﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ أوﻻدﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺪارس ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫واﺳﺘﻜﻤﺎل ﻓﺮش ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ ﻳ ـﺒــﺪأ ﺻ ـ ــﺮاع زﻛ ــﺮﻳ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ ﻛــﺮاﻣـﺘــﻪ‬ ‫واﺿﻄﺮاره ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﺰوﺟﺘﻪ ﺑﺄن ﺗﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻧﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺘﺎﺑﻪ اﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﺮى زوﺟﺘﻪ ﺗﺨﺮج ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫أو ذاك اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ او اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪ ...‬ﻓﺘﺘﻤﻠﻚ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻀﺤﻚ‬ ‫واﻟﺒﻜﺎء‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻦ ردة ﻓﻌﻞ‬ ‫زﻛﺮﻳﺎ إزاء اﻟﻮاﻗﻊ وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ اﺧﺮى ﻳﺒﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮارة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ زﻛﺮﻳﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﻃﻮﻋﻪ وﻳﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ارﺗﻜﺎب ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﺜﺄر ﻟﻜﺮاﻣﺘﻪ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺨﻴﺒﺔ زوﺟـﺘــﻪ وﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ آل إﻟﻴﻬﺎ زوﺟﻬﺎ اﻟﻤﻠﻘﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻴﻮ أﻧﻄﻮان )ﺑﻄﺮس ﻓــﺮح(‪ ،‬ﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺤﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻮوس ﺑﺎﻟﻤﺎل‪ ،‬واﻟﺴﺎﻋﻲ إﻟﻰ ﻛﺴﺐ رﺿﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﺎﻧﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ واﻟﺮواﺗﺐ‪.‬‬ ‫راﻣﺰ )ﺟﻮزﻳﻒ ﺻﻘﺮ ﻏﻴﺒﻪ اﻟﻤﻮت ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ(‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫إﻃﻼﻟﺘﻪ ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻧﻪ ّ‬ ‫ﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺠﺒﻠﻲ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة‪ ،‬اﻟﺒﺴﻴﻂ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻪ وﺑﻠﺒﺎﺳﻪ اﻟﺠﺒﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻐﻨﻰ‬ ‫}اﺳﻤﻊ ﻳﺎ رﺿﺎ} و}ﻋﺎﻫﺪﻳﺮ اﻟﺒﻮﺳﻄﺔ{)ﻛﻠﻤﺎت زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫وأﻟﺤﺎﻧﻪ(‪ ،‬ﻓﻌﺎدت ﺻﻮرﺗﻪ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن ﺑﻌﻔﻮﻳﺘﻪ وﺧﻔﺔ‬ ‫روﺣــﻪ‪ .‬ﻧﺠﻴﺐ )رﻓﻴﻖ ﻧﺠﻢ( ﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻄﺎﻫﻲ اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺳﻠﻮك زﻛﺮﻳﺎ وزوﺟـﺘــﻪ‪ ،‬وﻳﺒﺪو ﻋﺼﺒﻴﺎ وﻫــﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ‪ ،‬وﻳﻐﺘﻨﻢ أي ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺄﻧﻴﺒﻬﻤﺎ‪.‬رﺿﺎ‬ ‫)ﺳﺎﻣﻲ ﺣﻮاط( ﻛﺎن آﻧﺬاك ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺒﻲ‬

‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ‬ ‫}ﺳﻬﺮﻳﺔ{ )‪} ،(1973‬ﻧﺰل اﻟﺴﺮور{‬ ‫)‪} ،(1974‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻜــﺮا ﺷ ــﻮ؟{‬ ‫)‪} ،(1978‬ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ{‬ ‫)‪ } ،(1980‬ﺷ ـ ــﻲ ﻓ ــﺎ ﺷ ــﻞ{ )‪،(1983‬‬ ‫}ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص اﻟ ـ ـﻜ ــﺮاﻣ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻨﻴﺪ} )‪} ،(1993‬ﻟﻮﻻ ﻓﺴﺤﺔ اﻷﻣﻞ{‬ ‫)‪} ،(1994‬اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻷﺧ ـﻴــﺮ{ )اﻟـﺠــﺰء‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻜﺮاﻣﺔ(‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﻧﺔ اﻟﻤﻄﻴﻊ ﻟﺰﻛﺮﻳﺎ واﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﻮاﺟﻪ ﻋﺪﻧﺎن )ﻏﺎزاروس اﻟﻄﻮﻧﻴﺎن( ﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ رأﺳﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺻﻮﻟﻲ ﻳﻨﺼﺐ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺣﻮل رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ )ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻠﺶ(‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮﻳﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﻄﻌﻢ }ﺑﻴﺒﺮم} ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺮﺿﻴﻪ ﻟﻴﺴﻠﻤﻪ‬ ‫إدارﺗﻪ‪ ،‬وﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ زﻛﺮﻳﺎ ﻟﻪ ﺑﺮﻓﻊ راﺗﺒﻪ ﺑﺈﻳﻬﺎﻣﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺴﻠﻤﻪ‬ ‫إدارة ﻫﺬا اﻟﻤﻄﻌﻢ اﻟﺬي }ﻳﺒﺮم{‪.‬‬ ‫}ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻜﺮا ﺷﻮ} رﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻮب ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻐﺮات إﻻ أﻧﻬﺎ أﻋﺎدت ﺻﻮرة اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫راﺋﺪا آﻧﺬاك‪ّ ،‬‬ ‫وﻋﺮﻓﺖ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ زﻳﺎد اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻨﻊ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻧﺒﺾ ﺑﻜﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ وﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻘﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺤﻠﻮﻫﺎ وﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻗﻒ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻄﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮﻧﺎﻧﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫روﺟﻴﻨﺎ‪ :‬أﻛﺘﻔﻲ ﺑـ}اﻟﻄﺒﺎل{ و}اﻷﺳﻄﻮرة{‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ روﺟﻴﻨﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺸﺨﺼﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻧﺎﻟﺖ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮر واﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﻨﻘﺎد‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻠﻲ »اﻟﻄﺒﺎل« و}اﻷﺳﻄﻮرة«‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﺨﻄﻮاﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻨﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬

‫ﻣ ــﺎ اﻟـ ــﺬي أﻋ ـﺠ ـﺒــﻚ ﻓ ــﻲ »اﻟ ـﻄ ـﺒــﺎل«‬ ‫وﺷﺠﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻟﻪ؟‬

‫ﻣﻦ رﺷﺤﻚ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫»اﻷﺳﻄﻮرة«؟‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أﺟﺴﺪﻫﺎ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮورا ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻪ‬ ‫أﻣﻴﺮ ﻛــﺮارة‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ ﻫ ـﺸــﺎم‬ ‫ﻫﻼل‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ دﻳﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻲ ﺟـﻴــﺪا ﻋﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﺑﺤﺐ‪ ،‬وﺗﺠﺘﻬﺪ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن واﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻣﻲ اﻟــﺬي ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪاﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫أدوار ﻋﺒﺮ أﻋـﻤــﺎل ﻣﻬﻤﺔ‪ .‬أﺟﺴﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وأﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﺗﺠﺬب ﺗﻌﺎﻃﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻔﺎﺟﺌﻪ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﺎذا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪﻳﻨﻬﺎ؟‬

‫ﻫﻞ اﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﻦ ﻟﺮﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ؟‬

‫ّ‬ ‫اﺗ ـ ـﺤـ ــﻔـ ــﻆ ﻋ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ــﻲ ﻻ‬ ‫»أﺣ ــﺮﻗ ـﻬ ــﺎ«‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﺠــﺮد ﺗــﻮﺿـﻴـﺤـﻬــﺎ أو‬ ‫ﺑـﻴــﺎن ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑـﺒــﺎﻗــﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﻜـﺸــﻒ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أؤﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻷدوار‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻠـﻘـﻴـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻠﻴﻦ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ اﻟﻔﻮز ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑــﺈﻋ ـﺠــﺎب اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟــﺪورﻳــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻋ ــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬـﻤــﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ً‬ ‫وﻋــﻦ أدواري ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻹﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺘﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻦ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺧﻼل‬ ‫رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻫﻞ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﻤﺮﻧﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ؟‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ »ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺮاﻳ ــﺎت«‪» ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ــﺔ« و}ﺣـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﻖ«‪،‬‬ ‫وﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺔ وﻟ ــﻢ أﺳـﺘـﻄــﻊ‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ّ‬ ‫ﻧﺴﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﺗ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺪ اﺧﺘﻼﻓﺎ ﻓﻲ أدواري ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧـﻨــﻲ ﺳــﺄﺣـﻘــﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻳﻮازي اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮك اﻷﺧ ــﺮى ﻓــﻲ ﻗﻴﺎس‬

‫اﻟﻨﺠﺎح إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر؟‬ ‫ﺻ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﻮ اﻟـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻓــﻮﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺮوض اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺟ ــﺪت ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫أﻣــﺎم أدوار ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﺟــﺎذﺑــﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎح ُﻳ ـﻀــﺎف إﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻷن ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﺮا ﻳﺴﺘﺴﻬﻠﻮن ﻧﺠﺎح اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أو أدوار ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬وﻳﻈﻠﻮن‬ ‫ﻳﺨﺘﺎروﻧﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أﻧــﻚ ﺗـﻤــﺮدت ﻋﻠﻰ‬ ‫أدوارك اﻷوﻟﻰ؟‬ ‫رﺑ ـﻤــﺎ‪ ،‬وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻟــﻢ أﻋــﺪ‬ ‫أرﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻜﺮار ﺗﻴﻤﺔ دور ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ أﻃﻤﺢ إﻟــﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﺘﺎة‬ ‫اﻟــﺮﻳـﻜــﻼم ﻓــﻲ »ﻛــﻼم ﻋﻠﻰ ورق« ﻛﺎن‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮاﺿ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ »ﺣـﻜــﺎﻳــﺔ ﺣ ـﻴــﺎة« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻈﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت‪ ،‬وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻬﺎ وﻣﻊ ﻣﺎ ﻣﺮت ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻳـﻘـﺒـﻠــﻮن‬ ‫ً‬ ‫أدوارا ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺮرة ﻟﻴﺜﺒﺘﻮا‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﻀﻄﺮة إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮر وﺣـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ أؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴ ــﺎن ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﻮر ُﻣ ـﻀــﺮا ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻻ أرﻏــﺐ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻟﺬا أﺗﺄﻧﻰ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺴﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻧﺸﻐﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ وأﺳﺮﺗﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺰوﺟــﺖ ﺑــﺎﻛــﺮا واﻋ ـﺘــﺪت ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﻟــﺪي ﺑﻴﺖ وأﺳ ــﺮة أﺣــﺎول‬ ‫اﻟـﻤــﻮازﻧــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ .‬أﻫﺘﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻷﺳــﺮﻳــﺔ ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن زوﺟــﻲ ﻧﻘﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﻦ أﺷ ـ ـ ــﺮف زﻛ ـ ــﻲ وﺑ ـﻨــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرون اﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أن ﻣــﻮاﻋـﻴــﺪ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ أوﻗــﺎت اﻧﺸﻐﺎﻟﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﻜﻮن ﺣﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪ اﻹﺟـ ــﺎزة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻧـﻌــﻮض ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﻄﻤﺤﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم أو اﻟﺼﺎﻧﻌﻴﻦ؟‬

‫روﺟﻴﻨﺎ‬

‫أردد ﺑ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺮار أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ ﻣـ ـﺨ ــﺮج ﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﺑـﻌـﻴــﻦ‬ ‫أﺧ ــﺮى وﻳـﻘــﺪﻣـﻨــﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻌﻪ إﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺠﺪد‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮة اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر واﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻞ ﺗﺤﻘﻖ ذﻟﻚ؟‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ‪ ،‬اﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟـﻠــﻪ أﻧـﻨــﻲ ﺗﻌﺎوﻧﺖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺨــﺮج ﻣــﻮﻫــﻮب‬ ‫ً‬ ‫ﻏـﻴــﺮﻧــﻲ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ وﻏـﻴــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓﻜﺮي‬ ‫واﺧﺘﻴﺎري ﻷدواري‪ ،‬إذ ﻟﻢ أﻛﻦ أﻣﻠﻚ‬ ‫ﺟ ـ ــﺮأة ﺗــﺪﻓ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﺻ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺖ أﺧـﺸــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻤﻨﻲ أن اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺗﻤﺎﻣﺎ أن ﻫﺬا ﺗﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻮﺛﻘﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ــﺮض اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺄﻛﺪت أﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺻﻮت ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫‪DzƟƱǶǓ ǭǵƶǐƠǰǻ ǩǶƨǰǧƕ r‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﺸﺮت أﻧﺒﺎء ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة‪ ،‬ﻋﻦ أن ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ أداﻧﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ‪ ،‬أدﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم ﺑﺂراء ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬آﺧﺮﻫﻢ ﻓﺎرس ﻛﺮم اﻟﺬي ّرﺣﺐ ﺑﻬﺬه اﻟﻌﻮدة ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن »ﺳﻮق واﻗﻒ« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻓـﻀــﻞ ﺷــﺎﻛــﺮ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺟــﺪﻻ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻛــﻞ إﻃــﻼﻟــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻷي ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﺗﻜﻮن ﻋــﻮدة ﺷﺎﻛﺮ إﻟــﻰ اﻟﻐﻨﺎء ﻣﺤﻮرا‬ ‫ً‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺘــﺮاوح اﻵراء ﺣﻮﻟﻪ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟــﻮﺿــﻮح واﻟـﺼــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺻــﺪور ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻮﻗﻴﻒ‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺤﻘﻪ وﺑـﺤــﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬

‫اﻟﻴﺴﺎ‬

‫اﻷﺳ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺣـ ــﻮادث ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﻋ ـﺒــﺮا«‬ ‫ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻴﺪا ﺟﻨﻮب ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ .‬ﺗﻤﻨﻰ ﻓﺎرس ﻛﺮم أﺧﻴﺮا ﻋﻮدة ﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺎﻛــﺮ ﻣــﺆﻛــﺪا أن ”اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻔﺘﻘﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻــﻮﺗــﻪ‪ ،‬وأﺿ ــﺎف أن ﻣــﺎ ﻗــﺎم ﺑــﻪ ﺷــﺎﻛــﺮ وﺟــﻮرج‬ ‫وﺳ ـ ــﻮف ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘــﻢ ﺑــﻪ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻮن آﺧﺮون‪.‬‬

‫ﻓﺎرس ﻛﺮم‬

‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎره‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻼﻓ ــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻛ ـﺜــﺮ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮت إﻟـﻴـﺴــﺎ‬ ‫ﻋﻦ رأﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﻌﺘﺰل ﺑﺠﺮأة وﻣﺤﺒﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ ﻟ ـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫”روﺗ ــﺎﻧ ــﺎ“ ﻣـﻨــﺬ ﺷـﻬــﺮﻳــﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮت أﻧــﻪ‬ ‫أﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻷﺻﻮات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ووﺻﻔﺘﻪ‬ ‫ﺑﺼﺎﺣﺐ اﻹﺣﺴﺎس اﻷﺟـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أﻧ ـﻬــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻠﻮﻣﻪ ﺑــﻞ ﺗﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻌــﺮف ﻇــﺮوﻓــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن اﻋـﺘــﺰاﻟــﻪ اﻟﻔﻦ ﺧـﺴــﺎرة‪ .‬وﻟــﻢ ﺗﻨﺪم ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣــﺎرك ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﺄوﺿﺢ أﻻ أﺣﺪ ﻣﻸ اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗــﺮﻛــﻪ ﻓ ـﻀــﻞ ﺷــﺎﻛــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ اﻋ ـﺘــﺰاﻟــﻪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ إذاﻋـ ـ ـ ـ ـ ّـﻲ ﻟ ـ ــﻪ‪” :‬ﻋــﻼﻗ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺟﻤﻌﺖ ”اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت“ و“اﻟـ ـ ـﻨ ـ ّــﺰﻻت“‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻻ أﺻ ـ ّـﺪق ﻣــﺎ ﻗﻴﻞ ﻋـﻨـ ّـﻪ‪ .‬أﻧــﺎ ّأﻛـﻴــﺪ أﻧــﻪ ﺑــﺮيء )ﻫــﺬا‬ ‫إﺣﺴﺎﺳﻲ( وﻏﻠﻄﺘﻪ أﻧﻪ ﺗﺒﻨﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ﺧﺎﻃﺌﺔ…‬ ‫ّ‬ ‫ـﺄت َﻣــﻦ ﻳــﺄﺧــﺬ ﻣـﻜــﺎن ﻓﻀﻞ ﻷن ﻻ أﺣــﺪ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﻜّــﺎن اﻵﺧ ــﺮ‪ .‬ﻛـﺜــﺮ ﻗــﻠــﺪوا ﺻــﻮت ﺟ ــﻮرج وﺳــﻮف‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺑﻘﻲ ﻫﻮ اﻷﺻﻞ“‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻋ ــﻮدة ﺷــﺎﻛــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔــﻦ أﺿـ ــﺎف‪” :‬ﻻ أﻋـﻠــﻢ‬ ‫ﻛﻢ ّ‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ… ﻛﻨﺖ أدﻋﻤﻪ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻄﺎوﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻦ ّ أﻗ ـﺒــﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ أن ﺷ ـﻌــﻮري اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻳﻨﺒﺌﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻄﺎول ﻋﻠﻰ اﻟـﺠـﻴــﺶ!“‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب أول ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﻟﻮاء اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻓﻀﻞ‬ ‫ﺷــﺎﻛــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ أﺛ ــﺮ إﺣـﻴــﺎﺋـﻬــﺎ أﺣ ــﺪ ّاﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻨﺖ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪم ﺗﻮرﻃﻪ ﺑﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪” :‬ﻟ ــﺪي أﻣــﻞ ﻓــﻲ ﻋ ــﻮدة ﻓﻀﻞ‬ ‫ﺷــﺎﻛــﺮ إﻟــﻰ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء‪ ،‬وأﻋـﺘـﻘــﺪ ﺑــﺄن اﻟـﻔــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫اﻓﺘﻘﺪه ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻧﻘﻒ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺟـ ــﻮاره ﻟ ـﻴ ـﻌــﻮد‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻟﻪ ﻟﻴﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻮ أذﻧﺐ أو أﺟﺮم ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ أن ﻳﺤﺎﺳﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮرط ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ“‪.‬‬

‫ﻧﻀﺎل اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻧﻀﺎل اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‪ ،‬وأﻛــﺪت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬أن اﻻﺗـﻬـﻤــﺎت ﻻ ﺗﻨﻔﻊ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﻔﺘﺮض اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪” :‬ﻣـﺠـ ّـﺮد اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ ﺑ ـﻜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ ﺣـ ــﺮام واﻋـ ـﺘ ــﺪاء ﺳــﺎﻓــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬اﺳـﺘـﻐــﺮب ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻬﻤﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗﺘﻞ‬

‫ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮدا ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﺗــﺮﺗـﺠــﻒ ﻳ ــﺪاه ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻤﻴﻜﺮوﻓﻮن‪ .‬ﻻ أﺻﺪق أن ﻓﻀﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف أﻣـ ــﺎم ﻣ ـﻐــﻮار ﻓــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ“‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ أن ﺷﺎﻛﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺳﺎء إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫ّ‬ ‫وﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻪ ﺣﻖ واﺟﺐ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﻣ ـﺘــﺄﻛــﺪة ﻣ ــﻦ ﺑـ ــﺮاء ﺗـ ــﻪ‪” ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮرﻳ ـﻄــﻪ‬ ‫واﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮه ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻒ ﻣﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻣﺮﻛﺒﺔ“‪ ،‬ﺣﺴﺐ رأﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ‪ :‬ﻋﻦ أي ﻋﺪاﻟﺔ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮن؟!‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ إﻃـ ــﻼق ﺳـ ــﺮاح اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻣـﻴـﺸــﺎل‬ ‫ﺳﻤﺎﺣﺔ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻧﻘﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮات ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫راﻓــﻖ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﺳﺘﻴﺎء داﺧــﻞ اﻟﺸﺎرع اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺮوا‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪات‬ ‫ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬ﻋــﻦ رﻓﻀﻬﻢ ﻟـﻘــﺮار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺈﺧﻼء ﺳﺒﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﺸﺎﺷﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻗﻌﻪ اﻟﺨﺎص‪ ،‬إذ‬ ‫ً ّ‬ ‫ﺟــﺪد ﺗﺄﻛﻴﺪه ﺑﺄﻧﻪ ﻟــﻢ ﻳﻘﺘﻞ أﺣ ــﺪا‪ ،‬وأن ﻣــﺎ ﻗﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻪ ﻛــﺎن دﻓــﺎﻋــﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻮﺟﻪ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‪،‬‬

‫وﻗــﺎل‪” :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﺳــﻼح ﻣﺮﺧﺼﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻲ وﺟﻪ ﺳﻼح‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت أﺻﺒﺤﻨﺎ إرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ واﺗﻬﻤﻮﻧﺎ‬ ‫ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﻋﺼﺎﺑﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ‪ُ ،‬‬ ‫ﻓﺤﺠﺰت ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫وأﻣﻮاﻟﻨﺎ ُ‬ ‫وﺣﺠﺮ ﻋﻠﻰ أﻣﻼﻛﻨﺎ“‪ .‬ﺗﺎﺑﻊ ﻣﻨﺘﻘﺪا‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺮوج ﺳـ ـﻤ ــﺎﺣ ــﺔ وﺗـ ـﺒ ــﺮﺋـ ـﺘ ــﻪ‪” :‬أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻧـﻘـ ًـﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات ّ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ وإﺷﻌﺎل ﻓﺘﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪ ُﻓﻴﻄﻠﻖ إﻟــﻰ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ..‬ﻋــﻦ أي ﻋﺪاﻟﺔ‬ ‫ﺗﺘﻜﻠﻤﻮن؟“‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻹﻋﻼم‪ ...‬ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻹﻋﻼن ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮ ﺳﻮق اﻹﻋﻼن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت واﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺣﻮل ﻟﻬﺎ وﻻ ﻗﻮة وﺗﺄﺗﻤﺮ ﺑﺄواﻣﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن‪ ،‬ﻣﺎ أﻓﺴﺪ دور اﻹﻋﻼم وﺷﻮه ﻃﺒﻴﻌﺔ رﺳﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﺗﺤﻜﻢ اﻹﻋــﻼن اﻟــﻮاﺿــﺢ ﻓﻲ اﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﺮﻣﻮﻣﻴﺪﻳﺎ«‬ ‫ﺑــﺚ اﻟــﺪوري اﻟﻤﺼﺮي إﻟــﻰ ﻗﻨﺎة »أون ﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ« ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﻗﻨﺎة »ﺗــﻦ«‪ ،‬وﻧﻘﻠﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»اﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻚ« ﻣــﻦ »ﺗــﻦ« إﻟــﻰ ﻗﻨﺎة أﺧــﺮى‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﺘـﺤـﻜــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺑــﺮﻳــﺰﻧـﺘـﻴـﺸــﻦ« ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ »ﻧــﺎﻳــﻞ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻮرت« اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻠـﻜـﻬــﺎ اﺗ ـﺤــﺎد اﻹذاﻋـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﺗﺨﺘﺎر اﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ وﺗﻤﻠﻲ ﺷﺮوﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ـﻒ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺑـﻨــﻮد اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫رﻏــﻢ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـ ِ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑـﻴــﻦ ﻣــﺎﺳـﺒـﻴــﺮو‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺨﺘﺎر‬ ‫ﻛـﻴـﻔـﻤــﺎ ﺗ ـﺸــﺎء وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة إﻻ ﺑ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫»ﺑﺮﻳﺰﻧﺘﻴﺸﻦ« ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ ﻗﻨﺎة »ﻧﺎﻳﻞ ﺳﺒﻮرت«‪.‬‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ أن ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﺮﻳﺰﻧﺘﻴﺸﻦ« اﺷﺘﺮت‬ ‫اﻟــﺪوري اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻦ اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي وﺑﺎﻋﺘﻪ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺑﺮوﻣﻮﻣﻴﺪﻳﺎ«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﺘﻪ ﺑﺪورﻫﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺿﺨﻢ إﻟﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻗﻨﺎﺗﻴﻦ‪ ،‬وأﻫﺪﺗﻪ ﻣﺠﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻌ ــﺖ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋــﺮﺿــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪم ﺟ ـ ــﺪوى وﺟ ـ ــﻮد ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ »اﻟﻨﻬﺎر رﻳــﺎﺿــﺔ« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻜﺮ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﻋــﻼء اﻟﻜﺤﻜﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺷﺮﻛﺔ إﻋﻼﻧﺎت‪ ،‬ﻓﻲ إﻏﻼﻗﻬﺎ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ رﺑـﻤــﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﺣــﻖ ﻋــﺮض اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻧـ ـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ إﻳـ ـﻘ ــﺎف‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﻲ اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺮداش‪» :‬ﻣﺼﺮ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة« ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻨﺎة »اﻟﺤﻴﺎة« اﻟﺘﻲ أﺻــﺪرت ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﻔﺴﺦ ﺗﻌﺎﻗﺪﻫﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺿـﻌــﻒ اﻟ ـﻤــﺮدود اﻹﻋــﻼﻧــﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗـﺴـﺒــﺐ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻳـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫»أﺧﻄﺮ رﺟﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ« ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة‬ ‫»إم ﺑﻲ ﺳﻲ ﻣﺼﺮ«‪.‬‬

‫ﻣﻬﺰﻟﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺬﻳ ــﻊ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻓـ ــﻲ »ﻗ ـﻨ ــﺎة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر« ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻧـ ـ ــﺎت ووﺿـ ـ ـ ــﻊ رﻗ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﺗـﻔــﺮض اﻹﻋــﻼﻧــﺎت ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫رﻏﻢ أن ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺒﻴﺢ وآﺧﺮ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎدش ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﺎء وﺛـ ــﺎﻟـ ــﺚ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺰئ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺪﻧﺎء أﺣﻴﺎﻧﺎ وﺑﺄﺻﺤﺎب اﻷﺟﺴﺎد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺤﻴﻔﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻋﻠﻢ ﻳﺪرس ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎت اﻹﻋﻼم‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻓ ـﻜ ــﺮة ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‪ .‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﺎروق‬ ‫ﺟ ــﻮﻳ ــﺪة اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺪم ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ‬ ‫»ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺎروق ﺟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺪة« ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـﻨ ــﺎة‬ ‫»اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة«‪ ،‬ﻳ ــﺮى أن ﻣــﺎ ﻓـﻌـﻠــﻪ اﻹﻋ ــﻼن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻹﻋﻼم ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻹﻋ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺎت ﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺖ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻃﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت ﻣﻦ‬

‫ﺑــﺮاﻣــﺞ وﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻤــﺬﻳـﻌـﻴــﻦ وﻣـﻘــﺪﻣــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗ ـﺒــﺎع ﺑــﺈﻋــﻼﻧــﺎﺗـﻬــﺎ وﺑ ـﻘــﺪرة‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻠــﺐ اﻹﻋ ــﻼﻧ ــﺎت وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻀـﻤــﻮن أو اﻟـﻔـﻜــﺮ أو اﻟـﻤـﻘــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺳ ـﺒ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇ ـﻬــﻮر أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻫ ــﺎﺑـ ـﻄ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬أﺻ ـ ـﺒ ــﺢ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ــﻮء ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺒﻮط ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أﻧ ـﻨــﺎ أﺻ ـﺒ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻧـ ــﺮى ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﻨﺎ ﻣﻨﺸﻄﺎت ﺟﻨﺴﻴﺔ وﻋﻼﺟﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻋـ ـﺸ ــﺎب‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻔــﺎرﻳــﺖ واﻷرواح وﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻄﺐ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن ﻫــﺬه اﻷﻣــﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ اﻧﻌﻜﺴﺖ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺼﺮي وأﻓﻌﺎﻟﻪ وأﻗﻮاﻟﻪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺘﺤﻜﻢ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﻋــﻼم ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻨﻴﺎ ورﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫»ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻳ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﺮاء«‪ ،‬أن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻋـ ــﻼن أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻹﻋﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺟ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻜﻤﻮن ﺑــﺎﻟـﺴــﻮق اﻹﻋــﻼﻧــﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﻮارده وﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻮن‬ ‫دﺧﻮل أي أﻃﺮاف ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ اﻟﺬي ﻣﻨﻊ ﻣﻦ‬ ‫دﺧﻮل اﻟﺴﻮق اﻹﻋﻼﻧﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ أن اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ ذوق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ وﻳ ـﻘــﺪم ﻟــﻪ ﺟــﺮﻋــﺎت إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﺸﺎء‪ ،‬ﻓﺒﺎﺗﺖ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻘـﻴـﻤــﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺣــﻮل ﻟﻬﻢ وﻻ ﻗﻮة‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﻋ ـ ــﻼن‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ أن اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻳﺨﺘﺎر اﻟـﻤــﺬﻳــﻊ اﻟــﺬي‬

‫ﻣﻌﺘﺰ اﻟﺪﻣﺮداش‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ إﺛــﺎرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺪه‪ ،‬وﻳـ ـﻔ ــﺮض‬ ‫ﻣﺬﻳﻌﻴﻦ وﻣــﺬﻳـﻌــﺎت ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﺜــﻞ ﻷواﻣ ـ ـ ــﺮه ﻣ ــﻦ دون ﻧـ ـﻘ ــﺎش‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻃﻼل ﺻﺪﻗﻲ )ﻧﺎل ﻣﺠﺎﺳﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺣﻮل أﻃﺮوﺣﺔ ﻓﻲ ﻋﻨﻮان »ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ«( ﻓﻴﻘﻮل‪» :‬اﻟﻌﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ درﺳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫أﻛــﺪت أن اﻟﻮﻛﺎﻻت ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮن‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ وﻓــﻲ اﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﻤـﻘــﺪم واﻟـﻔـﻜــﺮة‬ ‫واﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد‪ ،‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻧ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﻮف‬

‫اﻟـ ـﺠ ــﺎذﺑ ــﺔ ﻟ ــﻺﻋ ــﻼن وﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻣــﻦ دون اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء«‪ .‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫أن ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻟـﻨـﺴــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﺗـﺴـﺘـﻐـﻠــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﻋ ــﻼن‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ أن أﻛﺜﺮ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻧﺎت‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ً‬ ‫أن ذﻟــﻚ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻧﺴﺒﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﻌﻴﻨﺔ أﻛﺪت‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻣﻌﻮﻗﺎت أﺛـﻨــﺎء أداء ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻦ‪ ،‬وأن ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗ ـﺤــﺮم ﻣــﻦ ﻓ ــﺮص اﻟ ـﻜ ـﺴــﺐ واﻟ ـﺘــﺮﻗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻀﻐﻮط اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫واﺋﻞ ﻧﻮر‪ :‬ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻲ‪...‬‬ ‫و}اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة{ أﻋﺎدﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫»رﻳﺠﺎﺗﺎ«‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ }اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة{ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ وﻛﻮﻛﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‪ ،‬ﻳﻌﻮد اﻟﻤﻤﺜﻞ واﺋﻞ ﻧﻮر إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٠‬ﺳﻨﻮات اﺑﺘﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻬﻮر ﻋﺸﻖ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء ﺟﻴﻠﻪ‪ .‬ﻋﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﻐﻴﺎب واﻟﻌﻮدة‪ ،‬وأﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﺎن ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬

‫ﻣــﺎ ﺳـﺒــﺐ ﻏـﻴــﺎﺑــﻚ ﻋــﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺪة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻏـﻴــﺎﺑــﺎ ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋـ ــﻼﻣـ ــﺎت وأﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﺗـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺸﻮاري اﻟﻔﻨﻲ وإﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﺳـﻨــﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻛﻨﺖ أرﻏــﺐ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻬﻬﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺘﻮاﺿﻊ‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد اﻟﺘﻮاﺟﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﺎ ﻣﺮت ﺑﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ أزﻣﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ؟‬ ‫ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﺮارات ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ .‬ﻟﻢ أﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻓﺎﺷﻼ اﺑﺘﻌﺪت ﺑﺴﺒﺒﻪ أو ﻋﻤﻼ ﻧﺠﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻘــﻮة ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧـﻨــﻲ ﻟــﻢ أﺟــﺪ دورا أﺟـﺴــﺪه‬ ‫ﺑﻌﺪه‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أﻧﻨﻲ ﺣﺎوﻟﺖ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ُ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺟﻴﺪة ﺗﻀﻴﻒ إﻟﻲ‪ ،‬ورﻓﻀﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣ ــﻊ ﺗ ـﻜ ــﺮار اﻟ ــﺮﻓ ــﺾ ﺗ ـﺤ ــﻮل إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﺛﻢ‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﺗـ ــﺎم‪ .‬أﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺊ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻛﺎن اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟـ }اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة{؟‬

‫اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻪ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻻﻓﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج وﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫واﻟﻨﺠﻤﺎت‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺳــﺎﻣــﺢ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺻــﺪﻳــﻖ‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻨــﺎ ﻋ ـﺸــﺮة ﻋ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﻛـﻠـﻤــﺎ اﻟـﺘـﻘـﻴـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل أو ﻣﻬﺮﺟﺎن أو أي ﺗﺠﻤﻊ‪ ،‬ﻧﺘﺤﺪث‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓﻮﺟﺌﺖ‬ ‫ﺑﺎﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻨﻪ دﻋﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣﻌﻪ وﻣﻊ اﻟﻤﺆﻟﻒ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ وﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ .‬ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻲ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮأت اﻟﺪور واﻓﻘﺖ واﻟﺘﻘﻴﺖ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ وﺣﺪث اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﺳﻌﺪت‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﺑﻪ وﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺪور ﺟ ـﻴــﺪ ﺟ ـ ــﺪا ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ‬ ‫ﻣــﺄذون ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻨﻤﻄﻲ ﻟﻠﻤﺄذون واﻟﻤﺘﻌﺎرف‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻠﻚ }ﻟﻮﻛﺎﻧﺪة{‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺿـ ـﻌ ــﺔ داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ }اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻟـ ــﺪ{‬ ‫وﻳ ـﺤــﺎول ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ــﻪ ﻣــﻮﺳــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـﻴــﻪ‬ ‫وﻻ ﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼﻟــﻪ ﺑــﺄي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻜﻞ‪ .‬ﻳﻌﻘﺪ زواﺟ ــﺎ ﺷﺮﻋﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ﻋﺮﻓﻴﺎ أو ﻣﺴﻴﺎرا‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﺪور ﺟﻴﺪ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﻢ ﻛﻮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 22‬ﻧﺠﻤﺎ‪ ،‬وﻣﺆﻟﻔﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺨﺮﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ...‬ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪور‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻛﺎن اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ؟‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﻤﻞ وﻣﻊ اﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ .‬ﺣﺪث اﻟﻨﻘﺎش وﺗﺒﺎدل اﻵراء‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺼــﻮر ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫وأداﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺠﺰء اﻟﺨﺎص ﺑﻲ وﻣﻔﺘﺎح‬ ‫أداء ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ّ‬ ‫ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رأى اﻟﺒﻌﺾ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎن ﻣﺒﺎﺷﺮا أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼزم‪ .‬ﻣﺎ ردك؟‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻠﻲء ﺑﻘﺼﺺ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻞ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﺪاﻳﺔ وﻋﻘﺪة وﻧﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺼﺺ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻛــﺎن ﻳﺤﺘﺎج إ ﻟــﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻤﺮور ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟﻘﺼﺺ‪ ،‬وﺗﻠﻚ ﻫــﻲ ﺳﻤﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ وﻗﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـ ــﺮى ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ؟ ﻫ ــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ دراﻣﻴﺔ؟‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ واﻷﺿﺮﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﻤ ــﺎذج ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ وﻗ ـﻌــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟــﺬﻧــﻮب‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ وﻧ ـ ــﺰول اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮ ﻟـﻴـﻐـﺴــﻞ ذﻧــﻮﺑـﻨــﺎ‬ ‫وﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﺴﻘﺔ ﻣــﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻠﺤﻤﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ أﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ وﺻﻔﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪت ﺟ ــﺪا ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻲ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻏـﻴــﺎب‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺄزﻣﺔ ﺧﻼل ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺪأت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ وﺳﺘﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻮدة اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﻟﻠﻌﻤﻞ ودﺧﻮل أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺞ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺗﺠﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻋﺮﺿﻪ؟‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ ذﻟﻚ‪ .‬ﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬

‫واﺋﻞ ﻧﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ 22‬ﻧﺠﻤﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮر وﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻠـﻤــﺆﻟــﻒ واﻟـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻤﺎ وأﻋﻤﺎﻟﻬﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻤﺎن }اﻟﻔﺮح{‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و}ﻛ ـﺒــﺎرﻳــﻪ{ ﺣﻘﻘﺎ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﺗـﺠــﺎرﻳــﺎ ﺟﻴﺪا‬ ‫ُ‬ ‫رﻏ ــﻢ اﺧـﺘــﻼﻓـﻬـﻤــﺎ ﻋـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻌــﺮض ﻋﻨﺪ‬ ‫إﻃــﻼﻗ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬وأﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ }اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة{ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻫﺠﻮم‪ ...‬وأزﻣﺔ‬ ‫ﻣــﺎ رأﻳ ــﻚ ﻓــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮض ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺴﺒﻜﻲ؟‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ‪ .‬اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻣﻨﺘﺞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻪ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻻﻓ ــﺖ ﻓــﻲ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬وﻗ ــﺪم أﻋ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم واﻟﻨﺠﻤﺎتُ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫ﺳﻨﻮت ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺤﻴﻴﻪ وﻧﻜﺮﻣﻪ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة وﻟﻜﻨﻪ واﺻﻞ‬ ‫وﺣﺪه وأﻧﺘﺞ وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮار ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎﻻ ﺳـﻴـﺌــﺔ ﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ ﺟـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻟـ ــﻰ ﺟ ــﻮارﻫ ــﺎ ﻗـ ــﺪم أﻋ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة وﻧﺎﺟﺤﺔ‪ .‬ﻧﻮﺟﻪ ﻟﻪ اﻟﻨﻘﺪ واﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﻌﻪ وﻻ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻮع اﻹﻧﺘﺎج وﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ أزﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫﻞ اﺧﺘﻠﻒ اﻟﻔﻦ ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﻮات؟‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ ﺣﻘﻘﺎ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة واﻹﺧﺮاج‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻮ أﻓﻀﻞ ُ‬ ‫وﻳﺒﺪع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﺧ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷداء اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴـﻠــﻲ‬ ‫وأﺻﺒﺢ أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺪة ﻣﻦ ﻓﺘﺮة‪ .‬ﻇﻬﺮت أﻳﻀﺎ‬ ‫ً‬ ‫ورش اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪم أﻓ ـﻜــﺎرا ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺨﺪم اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪك ﻣﻦ أﻋﻤﺎل؟‬ ‫أﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ }اﻟﻐﺎﺑﺔ واﻟﻌﺼﻔﻮر{‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ أﺣ ـﻤ ــﺪ راﺗ ــﺐ‬ ‫وﻓﻴﻮﻻ وﻋﺪد ﻣﻦ ﻓﻨﺎﻧﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ُﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟـﻤــﺪراس ﺗﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ‪ ،‬وﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻣﻦ إﻧﺘﺎج إﻳﻬﺎب‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺬي أﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻷﻧﻪ أﺧﺬ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ إﻧﺘﺎج ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب ﺗﺎم ﻷﻋﻤﺎل اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻟـ ﱠ‬ ‫ـﺪي ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﺧﺘﺎر ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﻌﺮض ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى دور اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ أزﻣﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺮﺻـ ـﻨ ــﺔ واﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر‪ ،‬وإﺻ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟـﺤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬أﺣـ ــﺪ أﺳـ ـﺒ ــﺎب أزﻣ ـ ــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧـﺘــﺎج وﻋــﺪم اﻟﺘﻨﻮع ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ُﻳﻌﺮض ُ‬ ‫وﻳﻘﺪم ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻳﺘﻤﺘﻊ }اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة{ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ 22‬ﻧﺠﻤﺎ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫وﺷﻌﺒﻴﺔ‬

‫ّ‬ ‫}ﻧﺴﺦ{ اﻷﻓﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ...‬ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺒﺎس واﻟﻨﺤﺖ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ّ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ُ‬ ‫ﻟﺘﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار واﻟﻨﺺ‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻄﺖ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻬﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ اﻟﻌﻠﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺻﺎﻧﻌﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر اﻻﻗﺘﺒﺎس‪ ،‬ﻣﺮاﻫﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ أن ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻬﻲ ﻣﺴﺘﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬واﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ﻛﺜﻴﺮة وﻳﺼﻌﺐ ﺣﺼﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫اﻻﻗﺘﺒﺎس‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫وﺣﺮﻓﻲ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‬

‫أﺣـ ـ ــﺪث ﺣـ ـ ــﺎﻻت »اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﺮ« ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟـ ُـﻤـﺨــﺮج أﻣﻴﺮ‬ ‫رﻣ ـﺴ ـﻴــﺲ ﺑ ـﺼ ـﺤ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ‬ ‫ﻟ ــﺆي اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﺧــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻚ«‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ اﻟـ ُـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﻹﺟ ـ ـ ــﺎزة ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ .‬ﻳـ ـ ـ ــﺪور ﺣـ ـ ــﻮل ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎب ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮن ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺠﺪون أﻧﻔﺴﻬﻢ داﺧــﻞ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮر‪ ،‬ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻮن ﺳـﺒــﺐ‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﺪﻫــﻢ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺘــﺬﻛــﺮون‬ ‫ﻫ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬أو ﻣ ـ ــﻦ أﺗـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻳــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﺒــﺐ وﺟــﻮدﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن ﻣ ــﻦ اﻷﺻـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Unknown‬إﻧﺘﺎج ﻋــﺎم ‪،2006‬‬ ‫ﻣ ــﻦ دون أن ﻳ ـﻀــﺎف إﻟ ـﻴــﻪ أي‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻞ وﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫»ﺧـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻚ« أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺒــﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﻧـﺴــﺦ ﺣــﺮﻓ ـﻴــﺎ ﻧـﺼــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإﺧﺮاﺟﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺮدد ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗـﺤــﺪث اﻟـ ُـﻤـﺨــﺮج أﻣﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫رﻣﺴﻴﺲ ﻟ ـ }اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫»اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ أﻧ ـ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﻰ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﻲ أﺷــﺎﻫــﺪه ﻷن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأ ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮدد ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺛﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮارد ﻓﻲ اﻟﺤﻮادث«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺎﻗﺘﺒﺎس‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻨــﺺ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﻮب ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﺧــﺮاﺟــﻲ وﻓـﻘــﺎ ﻟــﺮؤﻳـﺘــﻪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺄل ﻋــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣــﻪ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺆﻟﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺆي اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﻠﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪.‬‬

‫»أوﺷﻦ ‪«١٤‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺠﺮد‬ ‫ﻃــﺮح ُ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺪث أﻓـ ــﻼﻣـ ــﻪ »أوﺷ ـ ـ ـ ــﻦ ‪«14‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺠــﻮم ﻓــﺮﻗــﺔ »ﻣ ـﺴ ــﺮح ﻣ ـﺼــﺮ«‪،‬‬ ‫أﺛ ـ ــﺎر اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻻﺳ ـ ــﻢ ﺣﻔﻴﻈﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻷن اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣ ــﻊ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ‪Oceans‬‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﻮم ﺟــﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ وﺑــﺮاد‬ ‫ﺑـﻴــﺖ وﻣ ــﺎت داﻳ ـﻤــﻮن وﺟــﻮﻟـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫روﺑ ـ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﺼــﻖ أﻳ ـﻀــﺎ ﻗــﺮﻳــﺐ اﻟﺸﺒﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻠﺼﻘﺎت اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﻓـ ـﻜ ــﺮة اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺪة ﺧـ ـﻴ ــﺮﻟـ ـﻠ ــﻪ‪:‬‬ ‫»اﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎس ﻣـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮد ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪول‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫وﺣﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻷﺻ ـﻠــﻲ‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـﻌ ـﻜ ــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺴﻬﺎل دون‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎء ﻓـ ــﻲ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ أو أﻳ ــﺔ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺗﻘﺪﻳﻢ رؤﻳــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻛﺄن‬ ‫ﻳ ـﺴــﺮق اﻟ ـﺼــﺎﻧ ـﻌــﻮن ﻣــﻦ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫آﺧ ـ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮادث‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎت واﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻜـ ــﻮر‬ ‫واﻟﻤﻼﺑﺲ واﻟﻤﻠﺼﻖ‪ ،‬ﻟﻨﻜﻮن‬ ‫إزاء ﻧـ ـﻘ ــﻞ ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻄ ـﺤــﻲ ﻓ ــﻲ اﻷﺑـ ـﻄ ــﺎل اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ً‬ ‫وأﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﺜــﻼ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ أﻣ ــﺎم ﺗـﻌـ ٍـﺪ‬ ‫واﺿ ــﺢ وﺻــﺮﻳــﺢ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻓﻲ اﻷﻓﻼم اﻷﺻﻠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وإﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪة‪ ،‬أن ﻫــﺬه‬

‫ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺢ اﻟﺪﻗﻲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺒﺮاء ة اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪ ،‬وﺣﺒﺲ‬ ‫ﻧﺠﻠﺘﻪ »رﻧ ــﺎ« ﺳـﻨــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﺸـﻐــﻞ وﻛـﻔــﺎﻟــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ‪ 5‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫وﺗﻐﺮﻳﻤﻬﺎ ‪ 10‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﻣﺼﻨﻒ ﻳﺤﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮرا ﺧﺎدﺷﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎء‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﺒﻼغ رﻗﻢ ‪ 14547‬ﻟﺴﻨﺔ ‪،2015‬‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﺻﺒﺮي‪ ،‬واﺗﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻨﻔﻲ‬ ‫ﻣﺘﻮﻟﻲ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪ ،‬وﻧﺠﻠﺘﻪ رﻧــﺎ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻨﺸﺮ ﺻــﻮر ﺧﺎدﺷﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎء‪ ،‬ﺑﻔﻴﻠﻢ »رﻳﺠﺎﺗﺎ« وﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﺪور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ!‬ ‫أول إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻄﺮح ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ أن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋﺎﻗﺐ »اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ« ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﺗﺘﻪ وﻓﻖ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 2/304‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻨﻔﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 430‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1959‬واﻟﻤﻌﺪل ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 38‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،1992‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﻓﻲ إﺟﺎزة أو ﺣﻈﺮ‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻤﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺢ ﺗﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻫﻨﺎك ﺟﻬﺎت أﺧﺮى ﺗﺘﻨﺎزع اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻖ‪ ،‬وﺗﺘﻐﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ أن اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻓﻴﻠﻢ »رﻳﺠﺎﺗﺎ«‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ أو اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ﻫــﺬا داﻧـﺘـﻬــﺎ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓــﻲ إﻗ ــﺮار ﻋﻠﻨﻲ وﺻــﺮﻳــﺢ ﺑــﺎزدواﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ إﺻﺪار أو ﻣﻨﻊ ﺗﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻌﺮض‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﻻﺣﺘﻜﺎم ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺷﺪد اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن »ﺣﻖ اﻹﺑﺪاع وإن ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر إﻻ‬ ‫ً‬ ‫أن ذﻟﻚ اﻹﺑﺪاع ﻣﻘﻴﺪا ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي أورد ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن اﻹﺳﻼم دﻳﻦ اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺒﺎدئ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈن اﻹﺑﺪاع ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻘﻴﺪا‬ ‫ﺑﻤﺎ أوﺟﺒﺘﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم إﺛﺎرة اﻟﻔﺘﻦ وﺣﺴﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺶء«‪ ،‬أي أن اﻟﻤﺒﺪع ُﻣﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﺼﻨﻊ ﻗﻄﻌﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻨﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻤﺘﻮارﺛﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ!‬ ‫اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ اﻟﻤﺜﻴﺮة أن اﻟﺒﻼغ ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﺿﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﺑﺴﺠﻦ وﺗﻐﺮﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻄﻞ ﻣﻀﻤﻮن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻧﺼﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﻛﻮﻧﻬﺎ اﺣﺘﻮت ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎرات‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وأﻟﻔﺎظ ﺧﺎدﺷﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎء‪ ،‬إذ أﻓﺎد ﻣﻘﺪم اﻟﺒﻼغ أن »اﻟﺒﺮوﻣﻮ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ُﻳﻌﺪ ﻣﻘﺪﻣﺔ وإﻋــﻼﻧــﺎ ﻋــﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﺣـﺘــﻮى ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻟ ـﻔــﺎظ اﻟـﺒــﺬﻳـﺌــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺮددت ﻋـﻠــﻰ أﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ إﺳﺎء ة ﺑﺎﻟﻐﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺨﻼف إﺛﺎرﺗﻪ ﻟﻠﻐﺮاﺋﺰ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺑﺬيء أﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‪ ،‬وﻫﻮ »ﻣﺎ ﻳﻀﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ‪ ،‬وﻣﺎ أﻧﺘﺠﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻌﻘﺎب ﻻﻗﺘﺮاﻓﻪ ﺟﺮاﺋﻢ ﺗﺨﺪش‬ ‫اﻟﺤﻴﺎء اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﻤﺠﺎﻫﺮة ﺑﺎﻟﻔﺴﻖ واﻟﻔﺠﻮر وﻧﺸﺮ اﻟﺮذﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧـﺘــﺎﺟــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ وﻧ ـﺸــﺮه وﻋــﺮﺿــﻪ ﻣــﺎ ﻫــﻮ إﻻ دﻋــﻮة‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﺠﻮر واﻟﺮذﻳﻠﺔ«!‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻨﺎ ﺣﻴﺎل واﻗﻌﺔ ﻓﺮﻳﺪة‪ ،‬وﻣﻔﺎرﻗﺔ ﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ واﻟـﻐــﺮاﻣــﺔ ﺑﺴﺒﺐ »ﺑــﺮوﻣــﻮ« أو‬ ‫»ﺗﺮﻳﻠﻠﺮ« ﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﻳﺨﺪش اﻟﺤﻴﺎء اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻳﻨﺸﺮ اﻟﺮذﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ُﻳﺠﺎﻫﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺴﻖ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻮ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﺠﻮر واﻟﺮذﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺄﺧﺬ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎم‪ ،‬أي ﻣﻦ دون أن ُﻳﺸﺎﻫﺪه أﺣﺪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎﻳﺸﻨﺎه ﻓﻲ واﻗﻌﺔ إﻳﻘﺎف اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺎم ﻟﻔﻴﻠﻢ »ﺣﻼوة اﻟﺮوح«‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺮار ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪس إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻠﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء آﻧﺬاك‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ً ،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ أرﺳﻠﻪ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﻨﻊ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ »ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ أﺧﻼق اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ إﺳﺎءات ﻟﻸﺧﻼق«‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺒﻴﻦ أن أﺣﺪا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ »اﻟﻤﻮﻗﺮ« ﻟﻢ ُﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وأن اﻟﺒﻴﺎن اﻋﺘﻤﺪ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺑﺮوﻣﻮ« أذﻳﻊ ﻋﺒﺮ »اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ«‪ .‬ﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮة ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ورأﻳﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺌﺎت اﻷﺷﺨﺎص وﻫﻢ ﻳﺼﺒﻮن اﻟﻠﻌﻨﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ أو ﻳـﺴــﺎرﻋــﻮن ﺑــﺮﻓــﻊ دﻋــﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿــﺪه ﻣــﻦ دون أن‬ ‫ُﻳﺸﺎﻫﺪوه‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺎس ﺷﻮﻣﺎن وﻛﻴﻞ اﻷزﻫﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻤﻨﻊ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ »ﺳﺎﻟﻢ أﺑﻮ أﺧﺘﻪ« ﻟﻤﺠﺮد ﻇﻬﻮر ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»ﺻﻮت اﻷزﻫــﺮ« ﺑﻴﺪ ﺑﻄﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪ رﺟﺐ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺘﻨﻜﺮ ﻓﻲ زي‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺳﻮى ﺛﻼث ﺛﻮان‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫رأى ﻓﻴﻪ »إﺳﻘﺎﻃﺎ ﻳﺘﻄﺎول ﻋﻠﻰ اﻷزﻫﺮ‪ ،‬وﻳﺰج ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ«‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣﺎ دﻓــﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑـﻀــﺮورة ﻋــﺮض اﻟﻨﺴﺦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷزﻫﺮ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ‪ .‬واﻧﺘﻬﺰ ﺑﻌﺾ رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬اﻟﻔﺮﺻﺔ وﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﻌﺮض اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻹﻗﺮارﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ!‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮرة‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﺣﺘﺪم اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺤﻖ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﺈﻟـﻐــﺎء اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ أﻧـﻬــﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻗـﻴــﺪا ﻋﻠﻰ اﻹﺑ ــﺪاع‪،‬‬ ‫وﺗـﻄــﺎرد اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪ ،‬أدرﻛـﻨــﺎ أﻧـﻬــﺎ أﻛـﺜــﺮ رﺣـﻤــﺔ ﻣــﻦ رﻗــﺎﺑــﺔ دﻳﻨﻴﺔ‬ ‫وأﻣﻨﻴﺔ ﺗﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻹﺑﺪاع وﺗﻜﺮه اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ!‬

‫أﻣﻴﺮ رﻣﺴﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮة ﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮت ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻛﺜﻴﻒ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺼﺮﻧﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ أﻓﻼﻣﺎ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﻮﻫﺔ ﻧﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺛـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻨــﺎرة‬ ‫ﻟﻠﻔﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫أﻣﺮ ﻣﺸﺮوع‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺣﺼﺎءات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ اﻋـﺘـﻤــﺎد اﻷﻓ ــﻼم اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ أﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ،%90‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ وﻟ ـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣﻨﺬ أﻓــﻼم اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫واﻷﺳﻮد‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﻗــﺎﺳــﻢ‪» :‬اﻻﻗ ـﺘ ـﺒــﺎس أﻣــﺮ‬ ‫ﻣﺸﺮوع وﻣﻘﺒﻮل ﻣﺎ دام ﻳﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺻﺪق ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ واﺿ ـ ــﺢ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻳ ـﺤــﺎول اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ إﺧـﻔــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺪﻋﻴﺎ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺳ ــﺮﻗ ــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻬ ـﺘــﺎرا‬ ‫ﺑ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ وﺣـ ـﻘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ ﺗـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﻣـﺜـﻠـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث ﻣﻊ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﺧﺎﻧﺔ اﻟﻴﻚ«‪ ،‬وﻳﻮﺟﻬﻮن‬ ‫أﺻــﺎﺑــﻊ اﻻﺗ ـﻬــﺎم إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺆﻟــﻒ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟـﺤــﺎل ﺳﻴﻨﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻌــﻞ ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺪﻋﻴﺎ‬ ‫أن ﻗ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴـﻔــﻪ‬ ‫وأن ذﻟ ــﻚ ﻣ ـﺠــﺮد ﺗـ ــﻮارد أﻓـﻜــﺎر‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ــﻊ أي‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ! وﻳ ـﺒــﺪأ اﻟ ـﻜــﻞ ﻳﺘﻬﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟــﻚ اﻟﻔﻌﻞ ﺳــﻮاء ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫أو اﻟﻤﺨﺮج‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ وﺿﻊ‬ ‫إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻻﻗﺘﺒﺎس«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻨﺎﻗﺪ إﻟﻰ أن أﺳﺒﺎب ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﺗﺠﺎه ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫وأﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺑــﺢ‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ ﺑــﺪل اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻳﻤﺲ ﺻﺎﻟﺢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ .‬واﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻫــﻮ ﻗـﻠــﺔ ﻋ ــﺪد اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻹﺑﺪاع ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫واﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر‪ ،‬ﻟــﺬا ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻹﺑــﺪاع ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫واﻟﻔﻜﺮ ﻹﻧﺘﺎج أﻓﻼم ﺻﺎﻟﺤﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻷﻓــﻼم اﻟﻤﻘﺘﺒﺴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ وﺳﻠﻴﻢ«‪.‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻗــﺎﺳــﻢ ﺑــﺄن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻻﺳﺘﻨﺴﺎخ‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ وﺻﻨﻊ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﺪم اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺎﻧﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻋﺪم‬ ‫رﺿﺎه ﺣﻮل اﻷﻓﻼم‪.‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻌــﺪاده ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻘﺮأ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺤﺴﻢ ﻣﻮﻗﻔﻪ‪.‬‬ ‫أﺑــﺪى ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑــﺈﻳــﺮادات ﻓﻴﻠﻢ »ﺷﻜﺔ دﺑــﻮس« اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺸﺎرﻛﻪ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻣﻲ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫أﻣﻞ رزق ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ أﻣ ــﻞ‬ ‫رزق ﺑ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋــﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻷﻓــﻼم اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺒﺪأ ﺗﺼﻮﻳﺮه‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﻢ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ أو اﻻﻋﺘﺬار‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﻃـﻠـﺒــﺖ ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻘــﺮاء ة اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺧــﻼل اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻦ ﻳﺒﺪأ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺴﻜﺮ‪ ...‬ﻧﻜﻬﺔ ﺣﻠﻮة ﻻ ﻏﻴﺮ؟‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻤﺤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻨﻈﺎم ً ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺑﺪﻳﻼ ﺟﻴﺪا‪ .‬إن ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ اﻟﺤﻠﻮى‪ ،‬ﻓﺴﻴﺪﻓﻊ ﻗﻠﺒﻚ اﻟﺜﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ .‬ﻓﻘﺪ رﺑﻄﺖ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم وﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﻤﻮت ﺟﺮاء ﻣﺮض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﺗـﺸـﻜــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟ ـﻐــﺎزﻳــﺔ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوﺑﺎت ﻣﺤﻼة ﻣﺼﺪر اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ أﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺒ ــﺪو ﺗـ ـﻨ ــﺎول زﺟ ــﺎﺟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟ ـﻐــﺎزﻳــﺔ اﻟـﺨــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو }اﻟ ــﺪاﻳ ــﺖ{ ﺑــﺪﻳــﻼ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزا‪ ،‬أﻟ ـﻴــﺲ ﻛــﺬﻟــﻚ؟‬ ‫ﻛ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورة‪ ،‬ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ﺗـﺠـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻓﺎﻧﻎ‪ ،‬ﺑﺮوﻓﺴﻮرة ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻐﺬاء ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫــﺎرﻓــﺎرد‪ .‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ أن ﺑــﺪاﺋــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ اﻷﺳ ـﺒــﺮﺗــﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮاﻟــﻮز‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫـﻤــﺎ ﻣـﻤــﺎ ُﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪ ،‬ﺧﻄﻴﺮ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻫــﺬه ﻣﻔﻴﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﺪ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺿ ــﺢ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮرة ﻓ ــﺎﻧ ــﻎ‪» :‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ َﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن اﻟﻤﺤﻠﻴﺎت اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺪل‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻛﻤﻴﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗـﻔــﺎدي زﻳ ــﺎدة اﻟـ ــﻮزن«‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ﻣـﻤــﺎﺛــﻞ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑــﺪاﺋــﻞ اﻟـﺴـﻜــﺮ ﻣﻔﻴﺪة‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺪاء اﻟﺴﻜﺮي وﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻮﺧﻲ‬ ‫اﻟﺤﺬر ﺑﺸﺄن ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إن ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‪ ،‬ﻓﻠﻦ‬ ‫ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ ﻫﺪﻓﻚ ﺑﺎﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﺳﺘﺒﺪال‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺎت اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ‪ .‬ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻓﺎﻧﻎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ أن اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد اﻟـﻤـﻔــﺮط ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺨــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻌــﺮات‬ ‫اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻋﻜﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻠﻮل ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫‪ ɚƜɝɝ ɝ ɝ ǻƷƖɝɝ ɝ ɝ ǘɝ ɝ ɝ ǧƕ ƝƖɝɝ ɝ ɝ ɝƙǵƶɝɝ ɝ ɝ ɝǀɝ ɝ ɝ ɝ Ǭɝ ɝ ɝ ɝ ǧƕr‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﺎﻗـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƗǶƚƬǧƕ Ǯǫ ƛƲǔǬǧƕ ǷǶǨƬǧƕ r‬‬ ‫)اﻟـ ـﻜـ ـﻴ ــﻚ‪ ،‬اﻟـ ـﻜ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـﻔ ـﻄــﺎﺋــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻌﺠﻨﺎت(‪.‬‬ ‫‪ ƶƓƖDŽǓ NJɝɝǼɝǨɝƯ ƜɝɝǴɝǣƖɝɝǜɝǧƕ ƶɝɝƓƖɝɝDŽɝǓ r‬‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ وﺷﺮاب اﻟﻠﻴﻤﻮن اﻟﺤﺎﻣﺾ(‪.‬‬ ‫‪ ƝƖɝɝǠɝƠɝǀɝǫ Ǯɝɝ ǫ ƛƲɝɝǔɝ Ǭɝ ǧƕ ƝƖɝɝǻǶɝɝǨɝ Ƭɝ ǧƕ r‬‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ )اﻟﻤﺜﻠﺠﺎت واﻟﻠﺒﻦ اﻟﻤﺜﻠﺞ(‪.‬‬ ‫‪ ƶǣƖǤƼǧƕ r‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﺼــﺢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﺐ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ــﺎء أﻗـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺌ ــﺔ ﺳ ـﻌــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺮارﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف ﻳﻮﻣﻴﺎ )ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺳ ــﺖ ﻣــﻼﻋــﻖ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة( واﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل أﻗـ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ )ﻧـﺤــﻮ ﺗـﺴــﻊ ﻣــﻼﻋــﻖ ﺻـﻐـﻴــﺮة(‪.‬‬ ‫وﺑﻤﺎ أن ﻛﻞ ﻋﺒﻮة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ )ﺳﻌﺘﻬﺎ ‪ 340‬ﻏﺮاﻣﺎ( ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 9‬ﻣﻼﻋﻖ ﺻﻐﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول ﻋ ـﺒــﻮة ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻛــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء وﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل ﻳﺘﺨﻄﻮن اﻟﺤﺪ اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻷﻗﺼﻰ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪك اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﺑــﺎت ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺮ ﻓــﻲ اﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻤﺤﻼة ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﺗـ ِـﻄــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻛﺒﺪﻳﻞ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻨﻜﻬﺎت إﻟﻰ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺮﺑ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ‪ 28‬إﻟ ـ ــﻰ ‪ 56‬ﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ ‪ ،%100‬ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن اﻟ ـﺤــﺎﻣــﺾ اﻷﺻ ـﻔ ــﺮ أو اﻷﺧ ـﻀــﺮ‬ ‫أو اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪ ،‬ﺑﻀﻊ ﺣﺒﺎت ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺳﺎق ﻣﻦ اﻟﻨﻌﻨﺎع اﻟﻄﺎزج‪ .‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺸـﻜــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة أو اﻟ ـﺸــﺎي ﺧـ ـﻴ ــﺎرا ﺻـﺤـﻴــﺎ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ــﻮاﺋ ــﺪ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫إن اﻋ ـﺘــﺪت إﺿــﺎﻓــﺔ ﺑـﻀــﻊ ﻣــﻼﻋــﻖ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺮ إﻟــﻰ اﻟـﺸــﺎي أو اﻟـﻘـﻬــﻮة‪ ،‬ﻓﺤﺎول‬

‫ﺧﻔﺾ اﻟﻜﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة وﻧﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻌـﻘــﺔ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ إﻟ ــﻰ ﻣـﻠـﻌـﻘــﺔ‪ .‬إﻟـﻴــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻚ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪:‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǢƟƖǜǃǵ ǥƲǓ r‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺠﻌﻞ وﺻﻔﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﻀـﻠــﺔ أﻗ ــﻞ ﺣ ــﻼوة ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮة ﺗﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬أن ﺗﻘﻠﻞ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺼﺢ‬ ‫اﻟــﻮﺻ ـﻔــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺤــﻮ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺜﻠﺚ‪ ،‬وﻫﻜﺬا دواﻟﻴﻚ إﻟﻰ أن ﺗﻼﺣﻆ اﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺗﺮوق ﻟﻚ اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻷﻗﻞ ﺣﻼوة‪.‬‬ ‫‪ ƶɝɝƓƖɝɝDŽɝ ǔɝ ǧƖɝɝƙ ƜɝɝǴɝ ǣƖɝɝǜɝ ǧƕ ǥƲɝɝƚɝ Ơɝ ƻƕ r‬ﺑ ــﺪل أن‬ ‫ﺗـﺸــﺮب ﻋـﺼـﻴــﺮ اﻟـﻔــﺎﻛـﻬــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻨــﺎول ﻗـﻄـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺎزﺟ ــﺔ‪ .‬أﻣـ ــﺎ إذا ﻛ ـﻨــﺖ ﺗـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﻴﺮ اﻟـﻔــﺎﻛـﻬــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﺧـﺘــﺮ ﻋـﺼـﻴــﺮا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‬ ‫‪ % 100‬ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻠﻰ‪ .‬واﺑـﺘـﻌــﺪ ﻋــﻦ }ﻋﺼﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ{ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف‪.‬‬ ‫‪ ƵǶnjǜǧƕ ƗǶƚƫ ƜƚǨǓ Ǯǫ ǞǠƬƟ r‬إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﻨﺎول ﺣﺒﻮب اﻟﻔﻄﻮر ﺻﺒﺎﺣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ اﻟﻌﻠﺒﺔ واﺧ ـﺘــﺮ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪودة ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف‪.‬‬ ‫‪ ǸɝɝǨɝǓ ƛƱƵƕǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ǧƕ ƝƖɝɝǫǶɝɝǨɝ ǔɝ Ǭɝ ǧƕ Ƌƶɝɝ ɝ ɝǟƕ r‬‬ ‫اﻟـﻐــﻼف‪ :‬ﺗﺤﺘﻮي أﺻﻨﺎف ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺄﻛ ــﻮﻻت اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ واﻟ ـﻤــﻮﺿ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎف‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺒﺰ‪ ،‬اﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺻﻠﺼﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﺻـ ـﻠـ ـﺼ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻜ ــﺮوﻧ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺑـ ــﻞ‪ .‬ﻗـ ـ ــﺎرن ﻟــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻏ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻛــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻘــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺪﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ ƗƖɝɝ ǀɝ ɝǓǿƕǵ ǦɝɝƙƕǶɝɝƠɝ ǧƕ ƶɝɝƚɝƠɝƯƕ r‬أﺟـ ِـﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب ﻣـ ـ ــﻊ اﻷﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺎب‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺑ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻮة اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻨ ــﺎع‪ ،‬اﻟـ ـﻘ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎر اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺮﻧﻔﻞ‪ ،‬وﺟﻮزة اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﻀﻴﻒ‬

‫ﻧﻜﻬﺔ ﺣﻠﻮة إﻟﻰ أﻃﺒﺎﻗﻚ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺪل اﻟ ـﻘ ــﺮﻓ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻜــﺮ‬ ‫ﻟﺘﻀﻔﻲ ﻧﻜﻬﺔ ﻣﻤﻴﺰة إﻟﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ أو‬ ‫اﻟﻨﻌﻨﺎع ﻟﺘﻨﻌﺶ اﻟﺸﺎي اﻟﻤﺜﻠﺞ‪.‬‬ ‫اﻧـﺘـ ِـﻖ ﺧـﻴــﺎرات ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ أﻗــﻞ ﻣﻦ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ‪ .‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺸ ـﺘــﺮي أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺸ ــﺮاب‪،‬‬ ‫اﻟـﺠـﻴـﻠــﻮ‪ ،‬اﻟـﻨـﻘــﻮع‪ ،‬اﻟـﺼـﻠـﺼــﺎت‪ ،‬وﻣــﺎ ﺷــﺎﺑــﻪ‪،‬‬ ‫اﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗﺮد ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﻋﺒﺎرة‬ ‫}ﺳﻜﺮ أﻗﻞ{ أو }ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف{‪.‬‬

‫ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮل* )ﻇﺮف ﺻﻐﻴﺮ(‬

‫اﻻﺳﻢ )اﻟﻤﺎرﻛﺔ(‬

‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻼوة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﺪة‬

‫أﺳﻴﺴﻮﻟﻔﺎم اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮم‬ ‫)‪(Sunett، Sweet One‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺒــﻮزات‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮى اﻟﻤﺜﻠﺠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوﺑـ ــﺎت‪ ،‬دواء‬ ‫اﻟﺴﻌﺎل‪ ،‬ورذاذ راﺋﺤﺔ اﻟﻔﻢ‪.‬‬

‫‪ 200‬ﻣﺮة‬

‫اﻷ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ــﺎم )‪Equal،‬‬ ‫‪} ،NutraSweet‬ا ﻟـ ـﻈ ــﺮف‬ ‫اﻷزرق{(‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﺋ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎزﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﻤ ــﺄﻛ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮى‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮدﻳ ـﻨــﻎ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﺸ ــﻮات‪ ،‬اﻟـﺤـﻠــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﺠﺔ‪ ،‬اﻟﻠﺒﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ 200‬ﻣﺮة‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎرﻳــﻦ )‪Sweet’N‬‬ ‫‪} ،Low‬اﻟﻈﺮف اﻟﻮردي{(‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺒــﻮزات‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎزﻳـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﻬ ــﻼم‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫‪ 200‬إﻟﻰ ‪ 700‬ﻣﺮة‬

‫‪45‬‬

‫ﺳ ـ ـﻜ ــﺮا ﻟ ــﻮز )‪،Splenda‬‬ ‫}اﻟﻈﺮف اﻷﺻﻔﺮ{(‬

‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﺋــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻜﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻠﻮى اﻟﻤﺜﻠﺠﺔ‪ ،‬ﻋﺼﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻬﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ 600‬ﻣﺮة‬

‫‪23‬‬

‫اﻟ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ‪،A‬‬ ‫ﺧ ــﻼﺻ ــﺔ ﻧ ـﺒ ـﺘــﺔ اﻟـﺴـﺘـﻴـﻔـﻴــﺎ‬ ‫)‪} ،Truvia، Pure Via‬اﻟﻈﺮف‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ{(‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﺋ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺼﺎﺋﺮ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪.‬‬

‫‪ 200‬إﻟﻰ ‪ 400‬ﻣﺮة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪75‬‬

‫‪9‬‬

‫‪Ȋ‬‬ ‫ ‪ ƜǰǫƉ ƶƚƠǔƟ ǺƠǧƕ ƜǼǣƶǼǫǿƕ ƜɝɝǻǵƱǿƕǵ ƜɝɝǻƴɝɝǗǿƕ ƛƵƕƱƏ ƖdzƱƲƬƟ ƖǬǣ ƜǼǬǤǧƕ ǸɝɝǧƏ ǥǶƚǠǬǧƕ ǺǫǶǼǧƕ ǡȄǴƠƻȃƕ ƶǼǀǻ r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻃﻮال ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن‪ .‬وﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﺪد اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺬﻛﻮر أﻋﻼه ﻋﻠﻰ إﻧﺴﺎن ﻳﺒﻠﻎ وزﻧﻪ ‪ 60‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ أﻛﻴﺪة ﻟﻔﺤﻮص ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‬ ‫د‪ .‬ﻟﻴﺰا ﺑﻮردﻣﺎن‬

‫ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ ٥٠‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ‪ً ،‬وﻻ ﻳﻀﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ أي ﺣﺎﻻت ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﺑﻌﺪ ﻟﻔﺤﻮص ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬أﻣﺎ زال ﺗﻨﻈﻴﺮ اﻟﻘﻮﻟﻮن إﺟﺮاء ﻣﺘﺒﻌﺎ ﻟﻜﻞ َﻣﻦ ﺑﻠﻐﻮا اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ؟ وﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﺎرات أﺧﺮى؟‬ ‫ﻳــﻮﺻــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﻮﻗــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺑ ـﺨ ـﻀ ــﻮع ﻛــﻞ‬ ‫َﻣـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺘ ــﺮاوح أﻋ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺨـﻤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻟﻔﺤﻮص ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن ﺑﺸﻜﻞ دوري‪ .‬وﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺧﻴﺎرات‬ ‫ﻋﺪة ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻧ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟـﻤـﺴـﺒـﺒــﺔ ﻟـﻠــﻮﻓــﺎة‬ ‫ﺣــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت أﻇ ـﻬــﺮت أن‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻫــﺬا اﻟــﺪاء وﻋــﻼﺟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻛ ــﺮة ﻳ ــﺰﻳ ــﺪان إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ اﻛﺘﺸﻒ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳـﺠـﻨــﻮن ﻓــﻮاﺋــﺪ أﻛ ـﻴــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺪء‬ ‫ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء ﻓ ـﺤــﻮص ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻠــﻮﻏـﻬــﻢ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ َﻣـ ــﻦ ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮون أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮض اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟـﻠـﻔـﺤــﻮص ﻗـﺒــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻓــﺎﻋـﻠــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺜ ـﺒ ـﺘــﺔ ﻻﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف ﺳـ ــﺮﻃـ ــﺎن اﻟ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺣـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻼت اﻟـﻤـﺴـﺒـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺼــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬ﺧ ــﻼل ﺗـﻨـﻈـﻴــﺮ اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﺪﺧﻞ اﻟﻄﺒﻴﺐ أﻧﺒﻮﺑﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻣﺮﻧﺎ ُﻳﺪﻋﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﺎر ﻋﺒﺮ اﻟـﺸــﺮج‪ .‬ﻓﺘﺴﻤﺢ ﻟــﻪ ﻛﺎﻣﻴﺮا‬ ‫ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ اﻟـﺼـﻐــﺮ ﻓــﻲ رأس اﻷﻧـﺒــﻮب‬ ‫ﺑــﺎﻛـﺘـﺸــﺎف أي ﺗ ـﺒــﺪﻻت أو ﻣــﻮاﺿــﻊ ﺧﻠﻞ‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ .‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮق ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ ﻋــﺎدة ﻣﻦ ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬وإن‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻠﺤﻆ اﻟﻄﺒﻴﺐ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وﺑﻤﺎ أﻧﻚ‬ ‫ﻻ ﺗــﻮاﺟــﻪ أي ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺧـﻄــﺮ ﺗﺠﻌﻠﻚ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‪ ،‬ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ ﺗ ـﻜــﺮار‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﺗﻨﻈﻴﺮ اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن ﻳﺸﻜﻞ أداة‬ ‫ﻓ ـﺤــﺺ ﻓ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ أن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ واﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪﻳ ــﺮ‪ .‬وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات اﻟ ـﺒــﺪﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ اﻟﺴﻴﻨﻲ اﻟﻤﺮن‪ .‬ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ُ ،‬ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ أﻧ ـﺒــﻮﺑــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺎ ﻣ ــﺮﻧ ــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮج‪ .‬ﻓ ـﺘ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟــﻪ‬

‫ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮا ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮ ﻓــﻲ رأس‬ ‫اﻷﻧﺒﻮب ﺑﺮؤﻳﺔ داﺧــﻞ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ وﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ُﻳﺪﻋﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن اﻟﺴﻴﻨﻲ‪ .‬ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﻔﺤﺺ ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺨــﺪﻳــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮن‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ أن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻷﻣـﻌــﺎء ﺗﻜﻮن أﻗــﻞ ﺣــﺪة‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺨـﻀــﻊ ﻟــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﺧ ــﻼل ﺗﻨﻈﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت اﻟـﻔـﺤــﺺ‬ ‫اﻷﺑـ ـ ــﺮز أﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟـﻠـﻄـﺒـﻴــﺐ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف‬ ‫ﻣ ــﻮاﺿ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻟﻮن‪.‬‬ ‫إذا اﺧ ـﺘــﺮت اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟـﻠـﺘـﻨـﻈـﻴــﺮ اﻟﺴﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮن ﺑﺪل ﺗﻨﻈﻴﺮ اﻟﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓـﻀــﻞ أﻳـﻀــﺎ أن ﺗـﺠــﺮي ﻛــﻞ ﺳﻨﺔ ﻓﺤﺼﺎ‬ ‫ُ‬ ‫آﺧﺮ ﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن ﻳﺪﻋﻰ ﻓﺤﺺ اﻟﺒﺮاز‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ )‪ .(FIT‬ﻳﺒﺤﺚ اﻟﻔﺤﺺ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ُﻳـﺠــﺮى ﻓــﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋﻴﻨﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاز ﻋــﻦ دم ﺧـﻔــﻲ‪ .‬وإن ﻗــﺮرت اﻟﺨﻀﻮع‬ ‫ﻟـﻔـﺤــﺺ اﻟـ ـﺒ ــﺮاز اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﻛﻞ‬

‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻼ داﻋ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬إذا‪ ،‬ﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻲ اﻟﻤﺮن ﺳﻮى ﻣﺮة ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﻣﻊ أن اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺪ ﻳﻨﺼﺤﻚ ﺑﺄﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎرات اﻷﺧـ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻼﺋــﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺨﻀﻮع ﻓﺤﺴﺐ ﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟﺒﺮاز اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ أو ﻓﺤﺺ ﺑﺮاز‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ آﺧﺮ ُﻳﺪﻋﻰ ﻓﺤﺺ اﻟﺪم اﻟﺨﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاز )‪ (FOBT‬ﻛــﻞ ﺳـﻨــﺔ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ إن أﻇﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﺤﺼﺎن وﺟﻮد دم ﻓﻲ اﻟﺒﺮاز‪ ،‬ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻀﻮع ﻟﺘﻨﻈﻴﺮ اﻟﻘﻮﻟﻮن ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺼﺪر اﻟﻨﺰف‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻔﺤﺼﺎن ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻷﻣﻌﺎء أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺨﺪﻳﺮ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻚ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ ﺟﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮاز ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﺤــﻮص ﺳ ــﺮﻃــﺎن اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻘﻮﻟﻮن اﻟﻤﻘﻄﻌﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ُﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻨﻈﻴﺮ اﻟﻘﻮﻟﻮن اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻓـﺤــﺺ ﺑ ــﺮاز ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﺗ ـﺒــﺪﻻت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻤﺾ اﻟـﻨــﻮوي ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاز‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬﻳﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎرﻳﻦ ُﻳﻌﺘﺒﺮان أﻗﻞ ﻏــﺰوا ﻣﻦ‬

‫ﺗﻨﻈﻴﺮ اﻟﻘﻮﻟﻮن واﻟﺘﻨﻈﻴﺮ اﻟﺴﻴﻨﻲ اﻟﻤﺮن‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﻄـﻌــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ اﻷﻣ ـ ـﻌـ ــﺎء‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﺤـ ــﺺ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮوي ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮاز‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺨـ ـﻀ ــﻊ ﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـﻔ ـﺤــﻮص ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟ ـﻘــﻮﻟــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ وﻣــﺪاﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺟﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬا اﻟﻔﺤﺺ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن ﻛﻨﺖ ﻗــﺪ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ اﻟ ـ ـﻀ ـ ــﺮوري أن ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻔ ـﺤــﻮص‬ ‫ُ‬ ‫ﺳ ــﺮﻃ ــﺎن اﻟـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻮن‪ .‬زر ﻋـ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﺣــﺪد ﺧﻴﺎراﺗﻚ‪ .‬واﺳـﺘـﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻚ‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ وﻋــﻮاﻣــﻞ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻜﻤﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﺳﺒﻞ اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻷﻧﺴﺐ ﻟﻚ ووﺗﻴﺮة ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪.‬‬

‫أدوﻳﺘﻚ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻚ اﻟﻜﺂﺑﺔ؟‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪} :‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺗﻨﺒﻪ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻤﺰاج‪ ،‬واﻷرق‪ ،‬واﻟﻘﻠﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪأ ﺑﺘﻨﺎول أدوﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺸﻌﺮ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺰن ﻣﻦ ﺣﻴﻦ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ إن ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﻦ دون أي ﻣﺒﺮر أﻋﺮاض ﻻ ﻳﻌﻮن أن ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ اﻟﻜﺂﺑﺔ‪ .‬وﻣﻦ ًاﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧﻐﻔﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻜﺂﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻴﺄس ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ أو ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﺴﺒﺐ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎرض اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ ﻷن اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺘﺮددون أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ إﺧﺒﺎر ﻃﺒﻴﺒﻬﻢ أﻧﻬﻢ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‪ .‬ﺗﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻟﻮرا ﻛﺎر‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮة أدوﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻋﺮاض اﻟﻜﺂﺑﺔ{‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ أن ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺰاج وﺗﺆدي‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻋـ ــﺮاض اﻟ ـﻜــﺂﺑــﺔ‪ .‬ﻣــﻦ اﻷﻣـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ اﻟﺒﻴﻨﺰودﻳﺎزﻳﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻷﻟـﺒــﺮازوﻻم )‪ ،(Xanax‬اﻟﺪﻳﺎزﻳﺒﺎم‬ ‫)‪ ،(Valium‬اﻟﻠﻮرازﻳﺒﺎم )‪،(Ativan‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤــﺎزﻳ ـﺒــﺎم )‪ ،(Restoril‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﻠﻖ واﻷرق‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮرة‬

‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪} :‬ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻹﺳﺘﺮوﺟﻴﻦ )‪(Premarin‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺰودﻳـ ــﺎزﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـﺜ ـﺒ ـﻄــﺎت ‪ ǦɝɝƤɝǫ Ɯɝɝǻƶɝɝǀɝ Ǡɝ ǧƕ ƝƕƲɝɝǻǵƶɝɝǼɝ Ơɝ Ƽɝ ǧƕ r‬‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‪ .‬وﻗــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪﻧـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮن )‪(Deltasone‬‬ ‫ﺗﺘﺮاﻛﻢ ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬ﻣﺎ واﻟﺘﺮﻳﺎﻣﺴﻴﻨﻮﻟﻮن )‪.(Aristocort‬‬ ‫ﻳــﺆدي إﻟــﻰ أﻋــﺮاض ﺗﺸﺒﻪ أﻋــﺮاض ‪ Ǧɝɝ ɝƤɝ ɝ ǫ Ɩɝɝ ɝ ɝ Ơɝ ɝ ɝ ɝǼɝ ɝ ɝ ɝƙ Ɲƕƶɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǃƖɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ƫ r‬‬ ‫اﻟﻜﺂﺑﺔ{‪ .‬وﺗﻀﻴﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻛﺎر أن اﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮوﻟ ــﻮل )‪(Lopressor‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات واﻟﻜﺎرﻓﻴﺪﻳﻠﻮل )‪.(Coreg‬‬ ‫ﻫﺬه اﻷدوﻳــﺔ اﻟﺘﺮﺳﺒﻴﺔ ﻷن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﻤﻔﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫)‪ (Zocor‬واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻓـ ــﺎﺳ ـ ـﺘـ ــﺎﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫أﻳﻀﻬﺎ ﻓﻲ أﺟﺴﺎﻣﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﺑﻄﺌﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻷدوﻳــﺔ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي )‪.(Pravachol‬‬ ‫‪ Ǧɝɝ Ƥɝ ǫ Ǯɝɝ ɝ Ǽɝ ɝ ɝǧǶɝɝ ɝ Ǥɝ ɝ ɝǧƕ ƝƕƱƖɝɝ ɝ ɝ ɝ Ljɝ ɝ ɝ ɝ ǫ r‬‬ ‫إﻟﻰ أﻋﺮاض ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻜﺂﺑﺔ‪:‬‬ ‫‪ ǦɝɝƤɝ ǫ Ɯɝɝ ǻǶɝɝ Ǽɝ ɝ Ƭɝ ɝ ǧƕ ƝƕƱƖɝɝ ɝ Ljɝ ɝ ɝ Ǭɝ ɝ ɝ ǧƕ r‬اﻟﺪﻳﺴﻴﻜﻠﻮﻣﻴﻦ )‪.(Bentyl‬‬ ‫اﻟﻠﻴﻔﻮﻓﻠﻮﻛﺴﺎﺳﻴﻦ )‪ Ǧɝɝ Ƥɝ ǫ ƥȄɝɝ ɝ ɝ ɝ Ơɝ ɝ ɝ ɝ ɝƯȃƕ ƝƕƱƖɝɝ ɝ ɝ ɝ Ljɝ ɝ ɝ ɝ ɝǫ r (Levaquin‬‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺎﺑ ــﺎﺑ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ )‪(Neurontin‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺒﺮوﻓﻠﻮﻛﺴﺎﺳﻴﻦ )‪.(Cipro‬‬ ‫‪ ƥƖɝɝƠɝ Ƭɝ Ɵ Ǻɝɝ Ơɝ ɝǧƕ Ǫɝɝ ɝ ɝǧǿƕ ƝƖɝɝǰɝ Ǥɝ Ƽɝ ǫ r‬واﻟﺘﻮﺑﻴﺮاﻣﺎت )‪.(Topamax‬‬ ‫وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻷوﻛﺴﻴﻜﻮدون ‪ Ǯɝɝǫ Ǯɝɝ ɝ Ǽɝ ɝ ɝǓǶɝɝ ɝ ǯ ǭƋ Ɯɝɝ ɝ ǟƵƖɝɝ ɝ ǜɝ ɝ ɝǬɝ ɝ ɝǧƕ r‬‬ ‫)‪ (Oxycontin‬أو اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪواء ﻳ ــﻮﺻـ ـﻔ ــﺎن ﻋ ـ ـ ــﺎدة ﻛ ـﻌــﻼج‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺂﺑــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎدة ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺆدﻳ ــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫)‪.(Abstral‬‬ ‫‪ Ǧɝɝ ɝ ɝǻƲɝɝ ɝ ɝƚɝ ɝ ɝ ǧƕ ƥȄɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǔɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝǧƕ r‬اﻟ ـﻜــﺂﺑــﺔ‪ :‬اﻷرﻳ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺮازول )‪(Abilify‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺜ ــﻞ واﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎﺑﻴﻦ )‪.(Seroquel‬‬

‫اﻷﻋﺮاض‬ ‫ﻻ ﻋـﺠــﺐ ﻓــﻲ أن }ﺧـﻄــﺮ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺂﺑﺔ ﻛﺘﺄﺛﻴﺮ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻛ ـﺒ ــﺮ ﺑ ـﻴــﻦ َﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻮن ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻼ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺂﺑﺔ أو ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﻋﺎﺋﻠﻴﺎ ﻣﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺮض‪ ،‬أو أﺻ ـﻴ ـﺒــﻮا ﺑ ـﻨــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﻛــﺂﺑــﺔ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ أو ﺑ ـﻨــﻮﺑــﺎت ﻛــﺂﺑــﺔ‬ ‫ﻧـ ــﺎﺟ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ{‪ ،‬وﻓـ ــﻖ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻛﺎر‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ أﻋــﺮاض اﻟﻜﺂﺑﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻷدوﻳﺔ ﻋﻦ أﻋﺮاض أﻧﻮاع اﻟﻜﺂﺑﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ :‬ﺷـ ـﻌ ــﻮر ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺄس‪ ،‬ﻗ ـﻠــﻖ‪،‬‬ ‫ﻃﺒﻊ ﺣــﺎد‪ ،‬ﻏﻀﺐ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪان اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ واﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ ﻣـﻤـﺘـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺤـﻤـﻴـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺐ ﻣـﻔــﺮط‪ ،‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‪،‬‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﻮم‪ ،‬آﻻم وأوﺟﺎع‪،‬‬

‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬ﺗـ ـﺸـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎت‪ ،‬اﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت‬ ‫ﻫـﻀـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻻﺿ ـﻄــﻼع‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻛ ـ ـﻠـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وزﻳﺎدة‬ ‫أو ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﻮزن واﻟﺸﻬﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺤﻞ؟‬ ‫إن ﻛ ـﻨــﺖ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪ أن دواء ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎوﻟــﻪ ﻳـﺴـﺒــﺐ ﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺂﺑــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗـﺨـﺠــﻞ ﻣــﻦ إﻃـ ــﻼع اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﻮارﺿــﻚ‪ .‬ﺗـﻘــﻮل اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮرة ﻛ ــﺎر‪} :‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﻗــﺪم‬ ‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺑﺸﺄن أدوﻳﺘﻬﻢ‪ ،‬أﺷﺠﻌﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪث ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻃﺒﻴﺒﻬﻢ‪ ،‬وﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﺖ أﻋــﺮاﺿ ـﻬــﻢ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮا ﺟــﺎﻧـﺒـﻴــﺎ ﻟــﻸدوﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮﻧﻬﺎ{‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ إن ﻛ ـﻨــﺖ ﻗ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺪأت ﻟـ ـﺘ ــﻮك ﺑـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول دواء‬

‫ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓــﺎﺣــﺮص ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺒﻊ اﻷﻋ ــﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺠﻼ ﺑﻬﺎ ّ‬ ‫ودون اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻨﺸﺄ‪ .‬أﻋﺪ‬ ‫وﻧــﻮع اﻷﻋــﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﻘﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺰاج أو اﻷرق‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ اﺑﺤﺚ ﻋﻦ أﻋﺮاض ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻷول‪ .‬ﺗــﻮﺿــﺢ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮرة ﻛــﺎر‪:‬‬ ‫}ﺗﻈﻬﺮ أﻋﺮاض اﻟﻜﺂﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﻈﻢ اﻷدوﻳــﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻷوﻟـ ــﻰ إﻟ ــﻰ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺑ ــﺪء ﺗـﻨــﺎول‬ ‫اﻷدوﻳﺔ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ أﺧﺬﻫﺎ{‪.‬‬

‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ إﻃﻼع ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﺮاض‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺤﺎل‪ .‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪك‬ ‫ﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟـﺠــﺮﻋــﺔ أو ﺗﺒﺪﻳﻞ اﻟــﺪواء‬ ‫ﺳﻴﺤﻼن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺬﻛــﺮ أﻳـﻀــﺎ أن ﻟﻠﻜﺂﺑﺔ أﺳـﺒــﺎﺑــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬وﻗــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟــﺪواء ُ‬ ‫اﻟﻤﻼم‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤـﻜــﺎن أن ﺗ ـﺘـﺤــﺪث إﻟ ــﻰ ﻃـﺒـﻴـﺒــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺎﻟــﺞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻋﺮاض‪ ،‬وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﱠَ‬ ‫ﺣﺎن وﻗﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ!‬ ‫ﺣﺎن وﻗﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺬﻣﺮي‪ .‬اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﻣﻔﻴﺪة‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻘﺮري ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‬ ‫ﻫـــﺬه اﻟــﺴــﻨــﺔ‪ .‬ﻓــﻬــﻲ ﻣــﻔــﻴــﺪة ﻟﻠﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‬ ‫ﻟﺬﻳﺬة‪ ،‬وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻄﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺑﻄﺮق ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ .‬اﺑﺪﺋﻲ ﻋﺎدة‬ ‫ﻣــﻊ ﻗــﺎﻋــﺪة ﻣــﻦ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات اﻟــﺨــﻀــﺮاء‬ ‫اﻟﻤﻮرﻗﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫــﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺣﺎدة‬ ‫)ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺮﺟﻴﺮ‪ ،‬اﻟــﺮﺷــﺎد‪ ،‬أو اﻟﻬﻨﺪﺑﺎء(‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻋﻤﺔ )ﻣﺜﻞ اﻟﺨﺲ(‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻮة )ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟــﺨــﻀــﺮاوات اﻟﺼﻐﻴﺮة(‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺸﺎﺋﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺨــﻀــﺮاوات ﻣــﻦ ُ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻷرﺿﻲ ﺷﻮﻛﻲ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﺳﺎ اﻟﻨﻴﺌﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟــﻄـ ًـﻤــﺎﻃــﻢ واﻟــﺒًــﺼــﻞ ﻏــﻴــﺮ اﻟــﺤــﺎد إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻬﺎ دوﻣــﺎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ أن‬ ‫داﻧﻴﺎل ﻧﻴﻤﺎن‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻐﻨﻲ ﻧﻜﻬﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ وﻣﺬاﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﺮﻣﺸﺔ ﻣــﻦ اﻟﺨﺒﺰ اﻟﻤﺤﻤﺺ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻮزﻳﺎت اﻟﻤﺤﻤﺼﺔ أو اﻟﺒﺬور‪ .‬وﻻ ﺗﻨﺴﻲ‬ ‫أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺸﻘﻮن اﻟﻨﻮدﻟﺰ اﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﻢ اﻟﻠﺬﻳﺬة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻴﺪان ً‬ ‫ﺗﻠﻚ‪ ،‬ﻓﻘﻠﻤﺎ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﻟﻬﺎ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻮق إن ﺷﺌﺖ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺒﻘﻚ اﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺒﻨﺔ ﻓﺘﺠﻌﻠﻪ أﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰا‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓــﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟــﻨــﻮع اﻟــﺬي ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ‪ .‬وﻛــﻞ ﻫــﺬا وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻘﺮري ﺑﻌﺪ ﻧﻮع اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻐﻨﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻃﺒﻘﻚ‪.‬‬

‫َ​َ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﺪس‬

‫‪٨‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ ǚɝɝDŽɝ ǯ r‬‬ ‫‪ ǭƖɝ ƙǶɝɝǣ ǩƕƶɝɝǗǶɝɝǨɝ Ǽɝ ǣ‬اﻟﻜﺎﻳﺎن‪.‬‬ ‫ورﺑﻊ اﻟﻜ‬ ‫ﻮب(‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ا‬ ‫ﻟﻌﺪ‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝɝ Ǽɝ ɝǘɝ ɝǃ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ ǒɝɝ ɝ ƙƵ r‬‬ ‫‪ǻƷ Ǯǫ ƗǶǣ ƢǨƣ r‬‬ ‫‪ ǭǶƠǻƸǧƕ ƞ‬اﻟﻘﺮﻧﻔﻞ اﻟﻤﻄﺤﻮن‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻜﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝɝ Ǽɝ ɝǘɝ ɝǃ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ ǒɝɝ ɝ ƙƵ r‬‬ ‫‪ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ Ǯǫ‬‬ ‫‪ƕ ǦƯ‬‬ ‫‪ ƩƖǜƠǧ‬‬ ‫ﺟﻮزة اﻟﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪ǣ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ r‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ƚ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ ƛƶɝ‬‬ ‫‪ǫ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ Ǯɝ‬‬ ‫‪ƿ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ƶɝ‬‬ ‫‪ Ɨƕ‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝɝ Ǽɝ ɝǘɝ ɝǃ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ ǒɝɝ ɝ ƙƵ r‬‬ ‫اﻟﻘﻴﻘﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫‪ɝǔɝǨɝǫ r‬‬ ‫‪Ǡ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ Ɯɝ‬‬ ‫‪ǣ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ƚ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ ǥƱƶɝɝưɝ ǧƕ Ǯɝɝǫ ƛƶɝ‬‬ ‫‪ Ɯɝɝnjɝ ƻǶɝɝƠɝ ǫ ƈƕƶɝ ɝ Ǭɝ ɝ ƫ ƜɝɝǨɝ DŽɝ ƙ r‬‬ ‫اﻟﻘﻮي‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﻣﻔﺮوﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ǔɝ Ǩɝ ǫ r‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǡ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ơ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ ǭƖ‬‬ ‫‪ǃ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǘ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ƶɝ‬‬ ‫‪Ɵ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ ǭƖ‬‬ ‫‪ǫ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ Ǯɝ‬‬ ‫‪ ǵƋ ƾɝɝ Ǭɝ ɝ ǀɝ ɝ Ǥɝ ɝ ǧƕ Ǯɝ ɝ ɝ ǫ ƗǶɝ ɝ ɝ ɝ ǣ r‬‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬ ‫اﻟﺰﺑﻴﺐ اﻟﻤﺠﻔﻒ‪.‬‬ ‫‪Ǩǫ r‬‬ ‫‪ ƜǠǔ‬‬ ‫‪ǃ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǘ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝ‬‬ ‫‪ ƵƖƚǠǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ƢǨƣ r ǦǜǨǜǧƕ‬‬ ‫اﻷ‬ ‫ﺳﻮد‬ ‫اﻟﻤ‬ ‫ﻄﺤ‬ ‫ﻮن‪.‬‬ ‫‪ ƞƔƿ ǭƏ ƶǼƧƶƧ r‬‬ ‫‪ r‬‬ ‫‪Ǩǫ‬‬ ‫‪ ƜǠǔ‬‬ ‫‪ǘǃ‬‬ ‫‪ ƛƶǼ‬‬ ‫‪ Ǯǫ‬‬ ‫‪ƕ‬‬ ‫‪ǬǤǧ‬‬ ‫‪ ƞƔƿ ǭƏ ƷǶƧ r ǭǶ‬‬ ‫اﻟﻤ‬ ‫ﻄﺤ‬ ‫ﻮن‪.‬‬ ‫‪ ƞƔƿ ǭƏ ƸǓƖǫ ƜǰƚƧ r‬‬ ‫‪ ǚɝɝDŽɝǯ r‬‬ ‫‪ǫ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǩ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǔ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǡ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ Ɯɝ‬‬ ‫‪ǃ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǘ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ ƛƶɝ‬‬ ‫‪ Ǯǫ‬‬ ‫‪Ƌ r‬‬ ‫‪Ǔ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǀ‬‬ ‫‪ ǦɝɝƤɝ ǫ ɚƜɝɝ ɝ ɝ ɝƧƷƖɝɝ ɝ ɝ ɝNj ƗƖɝ ɝ ɝ ɝ‬‬ ‫اﻟﻜﺮﻛﻢ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪوﻧ ـ ـ ـ ـﺲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺰﺑ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫‪ɝDŽɝǯ r‬‬ ‫‪ ǚɝ‬‬ ‫‪ǫ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǩ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǔ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǡ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ Ɯɝ‬‬ ‫‪ǃ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǘ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ ƛƶɝ‬‬ ‫‪ Ǯǫ‬واﻟﺮﻳﺤﺎن )إن ﺷﺌﺖ(‪.‬‬ ‫ﺑﺮة‬ ‫اﻟﻜﺰ اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪ ǭƏ ǪƨƬǧƕ ƶǼǘǃ ǙǶǜǨǫ r‬‬ ‫‪ɝDŽɝǯ r‬‬ ‫‪ Ǯǫ ƛƶɝɝǼɝǘɝǃ ƜɝɝǠɝǔɝǨɝǫ ǚɝ‬ﺷﺌﺖ(‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎل‬ ‫اﻟﻤ‬ ‫ﻄﺤ‬ ‫ﻮن‪.‬‬ ‫‪ Ɯɝɝ Ǽɝ ɝǬɝ ɝƻǶɝɝ ǫ Ɲƕǵƕƶɝ ɝ ɝ ɝ ɝ Ljɝ ɝ ɝ ɝ ɝ Ư r‬‬ ‫‪ƙƵ r‬‬ ‫‪Ǩǫ ǒ‬‬ ‫‪ ƜǠǔ‬‬ ‫‪Ǽǘǃ‬‬ ‫‪ǫ ƛƶ‬‬ ‫‪ǨǛ Ǯ‬‬ ‫‪ Ǧǜ‬ﻣﻘﺮﻣﺸﺔ )إن ﺷﺌﺖ(‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ Ǯɝɝ ɝ ǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǣ r‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻤ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻄﻬﻮ‪.‬‬ ‫‪ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǚDŽǯ r‬‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝɝǼɝ ǘɝ ǃ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ ǚɝɝDŽɝ ǯ r‬‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺳﻮد اﻟﻤﻄﺤﻮن اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫‪ ƜǛƶǠǧƕ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǮǬƣ r‬‬ ‫اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪ ǺǨǘǬǧƕ ƈƖǬǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ 3 r‬ﻣـ ــﻼﻋـ ــﻖ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ زﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮن اﻟﺒﻜﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﻣﻼﻋﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﻠﻴﻤﻮن اﻟﺤﺎﻣﺾ اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫‪ ƛƶɝɝ ɝǼɝ ɝ ǘɝ ɝ ǃ Ɯɝɝ ɝ Ǡɝ ɝ ɝǔɝ ɝ ɝǨɝ ɝ ɝǫ r‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻮم‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ DzǼǔLJ ƕƲǼƧ ƹƲǔǧƕ ǺǨƼǗƕ r‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺪر واﻏـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻪ ﺑـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﺘﻤﺘﺮات ﻣﻦ اﻟﻤﺎء‪ .‬اﺗﺮﻛﻲ اﻟﻘﺪر‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺛ ــﻢ أﺧـﻔـﻀــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ .‬ﺗـﺤـﻘـﻘــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣـ ــﺪى ﻧـﻀــﻮج‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪس ﺑ ـﻌــﺪ ‪ 15‬دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ أﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪20‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﻀﺞ اﻟﻌﺪس ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﻳﻔﻘﺪ ﻗﺮﻣﺸﺘﻪ‪ .‬ﻻ ﺗﻔﺮﻃﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻬﻮه‪.‬‬

‫‪ 348 ƜɝɝDŽɝ ƫ Ǻɝɝ Ǜ r‬ﺳ ـﻌــﺮة ﺣ ــﺮارﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 11 ƞǻƸǧƕ ǺnjǨƯƕ ɚƹƲǔǧƕ ǶǴNj ǥȄƯ r‬ﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‪ 2 ،‬ﻏــﺮاﻣــﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺨــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﺸــﺮاب‪ ،‬اﻟ ـﺨــﺮدل‪ ،‬اﻟﻤﻠﺢ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪﻫ ـ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺒ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﻔــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﻜ ـﻤــﻮن‪ ،‬اﻟ ـﻜــﺮﻛــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﻜــﺰﺑــﺮة‪ ،‬اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ 15 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻳـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﻘ ــﺮﻧـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬ﺟـ ــﻮزة ‪ 53‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪ 15 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫اﻟـﻄـﻴــﺐ‪ ،‬واﻟـﻘــﺮﻓــﺔ‪ .‬أو ﺿﻌﻲ ﻛــﻞ ﻫﺬه ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ 7 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻃ ـ ـﺒـ ــﺎن‪ ،‬أﻗ ـﻔ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﺣﻜﺎم‪ ،‬وﺧﻀﻴﻪ ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫‪ 776‬ﻣـﻠـﻴـﻐــﺮاﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ DzɝɝǼɝǔɝǛƵƕ ɚƹƲɝɝǔɝ ǧƕ ƦɝɝLjɝǰɝǻ ƖɝɝǫƲɝɝǰɝǓ r‬و‪ 44‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺻ ـﻔ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﺿ ـﻌ ـﻴــﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺎء اﻟﺒﺎرد اﻟﺠﺎري ﻟﺘﻮﻗﻔﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫َ​َ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻜﺴﻜﺲ واﻟﺤﻤﺺ‬

‫اﻟﻤﺴﺤﻮق‪.‬‬ ‫‪ ƶɝɝǤɝ Ƽɝ ǧƕ Ǯɝɝ ɝ ǫ Ɯɝɝ ɝ ɝƿƵ r‬‬ ‫اﻟﻌﺎدي‪.‬‬ ‫‪ ǑƖɝɝǰɝ ǔɝ ǰɝ ǧƕ Ǯɝɝ ǫ ƗǶɝɝ ɝ ǣ ƢɝɝǨɝ ƣ r‬‬ ‫اﻟﻄﺎزج اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ ƶLjƯǿƕ ǦDŽƚǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƛƶɝɝ ɝ Ǽɝ ɝ ǘɝ ɝ ǃ Ɯɝɝ Ǡɝ ɝǔɝ ɝǨɝ ɝǫ Ǯɝɝ ɝ Ǭɝ ɝ ƣ r‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺮﻳﻜﺎ اﻟﻤﺪﺧﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 425 ƜƚǨǓ r‬ﻏﺮاﻣﺎ( ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺺ‬ ‫اﻟﻤﻐﺴﻮل واﻟﻤﺼﻔﻰ‪.‬‬ ‫‪ ǵƏ ƜǔnjǠǫ ƛƶǼƚǣ ǪNjƖǬNj Ɯƚƫ r‬‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻜﺮزﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝǣ ǑƖɝɝ ɝ ɝ ɝ ƙƵƋ Ɯɝɝ ƣȄɝɝ ƣ r‬‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ ﻓﻴﺘﺎ اﻟﻤﻘﻄﻌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺎت‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻄﻬﻮ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺮد ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﺿﻌﻴﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻃـ ـﺒ ــﻖ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ وﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺼــﺔ‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺒﺼﻞ‪ ،‬اﻟﻜﺸﻤﺶ‪ ،‬واﻟﻘﺒﺎر‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ وﻗﺪﻣﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل أو اﺣﻔﻈﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮاد ﻣــﺪة ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 3‬أﻳــﺎم‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﺗﻀﻴﻔﻲ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻻﺧﺘﻴﺎر إﻻ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫‪ ƛƶǼǘǃ ƜɝɝǠɝǔɝǨɝǫ ǒɝɝ ƙƵ ɚƺɝɝǤɝ Ƽɝ Ǥɝ ǧƕ Ǻɝɝǔɝ LJ r‬اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻔــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻨــﺎع‪ ،‬اﻟـﺒـﺼــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ‪ ،‬رﺑــﻊ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺑﺮﻳﻜﺎ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺺ‪ ،‬واﻟﻄﻤﺎﻃﻢ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻘــﺮﻓــﺔ ﻓــﻲ وﻋ ـ ــﺎء‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺎء رﺷﻲ ﻓﻮﻗﻬﺎ اﻟﺠﺒﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻐـﻠــﻲ واﺗــﺮﻛــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ ﺟــﺎﻧـﺒــﺎ ﻣــﺪة ‪10‬‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ‪ .‬ﺣﺮﻛﻴﻪ ﺑﺸﻮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ 469 ƜɝɝDŽɝ Ƭɝ ǧƕ Ǻɝɝ Ǜ r‬ﺳ ـﻌــﺮة ﺣـ ــﺮارﻳـ ــﺔ‪19 ،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ƶɝɝǼɝDŽɝǓ ǒɝɝ ɝǫ ƞɝɝ ɝǻƸɝɝ ɝǧƕ Ǻɝɝ njɝ ɝǨɝ ɝƯƕ r‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻫــﻮن‪ 5 ،‬ﻏــﺮاﻣــﺎت ﻣــﻦ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮن اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻣـ ــﺾ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮم‪ ،‬اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‪ 15 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﻂ ‪ 18‬ﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮوﺗ ـﻴــﻦ‪ 63 ،‬ﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ــﺲ ﻣـ ـ ــﻊ رﺑـ ــﻊ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪ 7 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ 12 ،‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف‪ 818 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻠ ــﺢ و‪ 154‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪.‬‬ ‫ورﺑ ــﻊ اﻟﻤﻠﻌﻘﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬

‫ﱠَ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﻣﻊ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل واﻟﻌﻨﺒﻴﺔ‬

‫‪٦‬‬

‫َ​َ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻜﺮﻧﺐ ﻣﻊ اﻟﻜﺰﺑﺮة واﻟﻠﻴﻤﻮن‬

‫‪٦‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƛƶǼǘǃ ƵƲǟ ǺǛ ǥƖǠƟƶƚǧƕ Ǯǫ ƖƙǶǣ ǺǔLJ r‬‬ ‫ﻟﻴﻐﻠﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻧــﺎر ﺧـﻔـﻴـﻔــﺔ‪ .‬ارﻓـﻌـﻴــﻪ ﻋــﻦ اﻟ ـﻨــﺎر‪.‬‬ ‫اﺧﻠﻄﻲ اﻟﻌﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل واﺗﺮﻛﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﻴﻄﺮى‪ ،‬أي ﻧﺤﻮ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬ﺻﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ وﺗﺨﻠﺼﻲ ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻨﻘﻊ‪.‬‬ ‫‪ ɚǥƖǠƟƶƚǧƕ ƵǶǀǟ ɚǦɝɝưɝǧƕ ǒɝɝǫ ƞɝɝǻƸɝɝǧƕ ǺnjǨƯƕ r‬‬ ‫واﻟﻤﻼﻋﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ وﻋﺎء‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺰج‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـﻌـﻨـﺒـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻃ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻔــﻞ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـ ــﺬوق‬ ‫)ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ﻗـﺒــﻞ ﻳــﻮم وﺣﻔﻈﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاد‪ .‬وﻟـﻜــﻦ أﺧﺮﺟﻴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮاد ﻗﺒﻞ ﻣﺪة‬ ‫ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﺼـﺒــﺢ ﺣــﺮارﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻟﺤﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ(‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǮǓ ȄLjǛ ɚǥƖǠƟƶƚǧƕ ƶǼDŽǓ Ǯǫ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ 3‬ﻣﻼﻋﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫‪ 6 r‬ﻣﻼﻋﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﻣ ــﻼﻋ ــﻖ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وﻧ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ زﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮن‪.‬‬ ‫‪ džǼƙǿƕ Ǧưǧƕ Ǯǫ ǭƖƟƶǼƚǣ ǭƖƠǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪ ǥƖǠƟƶƚǧƕ ƛƶǀǟ ƽƶƙ Ǯǫ ƛƶǼƚǣ ƜǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪ 6 r‬أﻛ ـ ـ ـ ــﻮاب ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀ ـ ــﺮاوات اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ 3 r‬ﺑﺮﺗﻘﺎﻻت ﻣﻘﺸﺮة وﻣﻨﺰوﻋﺔ اﻟﻠﺐ‬ ‫وﻣﻘﻄﻌﺔ إﻟﻰ ﻓﺼﻮص‪.‬‬ ‫‪ ƷǶƧ Ǯǫ ƗǶɝɝǣ ǑƖɝɝƙƵƋ ƜƣȄƣ r‬‬ ‫اﻟﺒﻘﺎن اﻟﻤﺤﻤﺺ‪.‬‬

‫‪ ƖǴǼƚǨǟ ƶǼƚǣ ƈƖǓǵ ǺǛ ƝƕǵƕƶLjưǧƕ ǺǔLJ r‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺛـﻠـﺜــﻲ ﻛـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺼــﺔ‪ .‬وزﻋـ ــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 6‬أﻃﺒﺎق‪ .‬ﺿﻌﻲ ﻓﺼﻮص اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻋﺎء وﻗﻠﺒﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وزﻋﻲ ﻓﻮق اﻷﻃﺒﺎق ﻓﺼﻮص اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل وﺟﻮز‬ ‫اﻟﺒﻘﺎن‪.‬‬ ‫‪ 308 ƜɝɝDŽɝ Ƭɝ ǧƕ Ǻɝɝ Ǜ r‬ﺳـ ـﻌ ــﺮات ﺣـ ــﺮارﻳـ ــﺔ‪18 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪﻫ ـ ــﻮن‪ 2 ،‬ﻏـ ـ ــﺮام ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‪ ،‬ﺧــﺎل ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ 5 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻦ‪ 34 ،‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺸﻮﻳﺎت‪23 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ 6 ،‬ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف‪30 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪ ،‬و‪ 206‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ 3 r‬ﺑﺼﻼت )‪ 10‬ﺳﻨﺘﻤﺘﺮات( ﻣــﻦ اﻟﻜﺮﻧﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﻗﻲ‪.‬‬ ‫‪ ƜǫǵƶǜǬǧƕ ƛƶƙƸǤǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǚDŽǯ r‬‬ ‫‪ ǩǵƶǜǬǧƕ ǦDŽƚǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ ǩǵƶǜǫ ƶǬƫƋ ǦǜǨǛ ǭƶǟ ǚDŽǯ r‬‬ ‫‪ ƜǧƖǠƟƶƙ ƽƶƙ r‬‬ ‫‪ ƈƕƶLjƯ ƜLjǫƖƫ ƜǯǶǬǼǧ ƽƶƙ r‬‬ ‫‪ ǭǶƠǻƸǧƕ ƞǻƷ Ǯǫ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ ƜǧƖǠƟƶƙ ƶǼDŽǓ r‬‬ ‫‪ ƈƕƶLjƯ ƜLjǫƖƫ ƜǯǶǬǼǧ ƶǼDŽǓ r‬‬ ‫‪ ǦƼǓ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ ƶƿǶǣ ƪǨǫ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǚDŽǯ r‬‬ ‫‪ ƷƵǿƕ ǦƯ Ǯǫ ƛƶǼƚǣ ƜǠǔǨǫ r‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫‪ Dzɝɝ ǻƶɝɝ ǀɝ ɝǟǵ Ƙɝɝ ǯƶɝɝ Ǥɝ ɝǧƕ Ǻɝɝǜɝ ǐɝ ǯ r‬‬ ‫ﻗـﻄـﻌـﻴــﻪ إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻴــﺪان ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫أو اﻓ ـ ــﺮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼط‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮاد ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻋﺪادﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮم‪.‬‬

‫‪ 147 ƜDŽƬǧƕ ǺǛ r‬ﺳﻌﺮة ﺣــﺮارﻳــﺔ‪9 ،‬‬ ‫ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن‪ ،‬ﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫‪ ƶɝɝǼɝƚɝǣ ƈƖɝɝ ɝ ɝǓǵ Ǻɝɝ Ǜ DzɝɝǼɝ ǔɝ LJ r‬اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺒ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻜﺰﺑﺮة‪ ،‬اﻟﺒﺼﻞ‪ ،‬اﻟﻔﻠﻔﻞ ﻏ ـ ــﺮام ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺮوﺗ ـﻴ ــﻦ‪ 17 ،‬ﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺮش اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ـﻨ ـﺸــﻮﻳــﺎت‪ 15 ،‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ‪3 ،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ــﺮش اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن اﻟـﺤــﺎﻣــﺾ ﻏــﺮاﻣــﺎت ﻣــﻦ اﻷﻟ ـﻴــﺎف‪ 256 ،‬ﻣﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮدﻳ ــﻮم‪ ،‬و‪ 31‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺮاﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﻴﻮم‪.‬‬

‫‪ ƞǻƷ ǺnjǨƯƕ ɚƶǼǘǃ ƈƖǓǵ ǺǛ r‬‬ ‫اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘ ــﻮن ﻣ ــﻊ ﻋ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎل‪،‬‬ ‫ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن اﻟﺤﺎﻣﺾ اﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﻠ ــﺢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺨـ ــﻞ‪ .‬أﺿ ـﻴ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﻠـﺼــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ وﻗﻠﺒﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﺗـ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‬

‫ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ‪.FeastingatHome.com‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨﺒﺮاس ﻳﺰرن ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫زارت ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨﺒﺮاس‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫ووزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة اﻃﻠﻌﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻢ "ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻃﻦ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻐﺮس ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‬ ‫واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻔﻮس‪ ،‬ﺛﻢ زرن اﻟﻤﺘﺤﻒ ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫وﺗﺨﻠﻴﺪه ﺑﻄﻮﻻت ﺷﻬﺪاء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ورﻋﺎﻳﺔ أﺳﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻓﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﺧﻼل زﻳﺎرة ﻣﻘﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬

‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺜﻮرة ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺬﻛﺮى ﻣﺮور ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫اﻋﻮام ﻋﻠﻰ ﺛﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻋﻀﺎء اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﻃﻒ‪ ،‬واﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻫﻮﻳﺪا ﻋﺼﺎم‪ ،‬وأﻋﻀﺎء اﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻓﺮاد‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺧﺘﺎم أﻧﺸﻄﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻧﺸﻄﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺲ اﻷرﺿﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ وأﺳﺮﻫﻢ وأﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﺲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد ﺑﺴﺘﻜﻲ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻤﺼﺎرف‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﻴﺪر اﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻄﻲ اﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬وﻣﻨﻰ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹدارة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺳﻌﻮد اﻟﻌﻠﻲ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻤﺼﺎرف‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﻢ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‬

‫درع ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻹدارة ﻧﺎدي اﻟﻤﺼﺎرف‬

‫ﻓﺎﺋﺰﺗﺎن ﻣﻊ ﻛﺄﺳﻴﻬﻤﺎ‬

‫ﻓﻨﺪق ﻣﻮﻓﻨﺒﻴﻚ ﻳﺠﻨﻲ ‪ ٥٠٠‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺒﺎدراﺗﻪ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺠﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻛﺘﻔﺎء ذاﺗﻲ‪ ،‬ﺟﻨﻰ ﻓﻨﺪق ﻣﻮﻓﻨﺒﻴﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﺛﻤﺮة اﻟﺘﻤﻮر‬ ‫ﻣﻦ أﺷﺠﺎر اﻟﻨﺨﻴﻞ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪق‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 40‬واﻟﺘﻲ ﻏﺮﺳﺖ ﻣﻨﺬ ‪١٢‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ وأﻧﺘﺠﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪١٠‬و‪١٥‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل إﺟﻤﺎﻟﻲ ‪٥٠٠‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮ ﻏﺮام‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﻨﺪق اﺳﺘﻌﺎن ﺑﺸﺮﻛﺔ زراﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻹﺟﺮاء اﻟﺘﻠﻘﻴﺢ واﻟﺘﻘﻠﻴﻢ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح اﻟﺤﺼﺎد‪ ،‬وﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻤﺤﺼﻮل ﻓﻲ ﺑﻮﻓﻴﻪ اﻹﻓﻄﺎر‪ ،‬وﺷﺮاب‬ ‫اﻟﺘﻤﺮ اﻟﺼﺤﻲ وﺣﻠﻮى اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﻨﺰﻻء وﺗﻮزﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻔﻨﺪق‪.‬‬ ‫ﺟﻨﻲ اﻟﺘﻤﻮر‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻷﺷﺠﺎر واﻟﻨﺨﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺪق‬

‫ورﺷﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫‪ 25‬ورﺷﺔ ﺗﺪرﻳﺐ ﺑﻌﻨﻮان "ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮار"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺪرﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺪرﺑﺎ‬ ‫ﻫﻴﺎ اﻟﻘﻤﻼس‪ ،‬و‪40‬‬ ‫وﻣﺘﺪرﺑﺔ‪ ،‬وﺣﻀﻮر رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻃﻼل اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻨﺼﺮاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ ورﺷﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪٣٠‬‬ ‫دﺷﺘﻲ واﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﺗﺄﻟﻘﺎ‪ ...‬واﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻟﻤﺠﺮد أﺑﺪﻋﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟـ»ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ« ﺟﻤﻌﺖ أﺻﻮاﺗﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻠﻲ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣــﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن "ﻫ ـ ــﻼ ﻓ ـ ـﺒـ ــﺮاﻳـ ــﺮ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺣ ـ ـﻴ ــﺎﻫ ــﺎ ﻧ ـﺨ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﻫ ــﻢ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ دﺷـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻮﺷـ ــﻲ‪ ،‬وﺣ ــﺎﺗ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬وﺳـﻌــﺪ ﻟـﻤـﺠــﺮد‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ أﺻﻮاﺗﺎ ﻣﺰﺟﺖ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﺟ ـﻴ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟ ــﻮﺳ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻗﺪم وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻣ ــﻦ أداء ﻓـﻨــﻲ‬ ‫وﺣ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻓ ـ ــﻮق ﺧ ـﺸ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫"ﺻــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﺰﻟــﺞ"‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ اﻣـﺘــﻸت‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻊ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻐـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬أﻃ ـﻠــﺖ اﻟـﻤــﺬﻳـﻌــﺔ ﻧــﻮرة‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﺸـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪،‬‬ ‫ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر وﻣـﻘــﺪﻣــﺔ أول‬ ‫ﻓـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟــﻮﺻـﻠــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﻤﻄﺮب‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎب إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ دﺷ ـﺘــﻲ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻳ ـﺴ ـﺘــﺮو ﻣ ــﺪﺣ ــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻃﻞ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻛﻮاﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "ﻣﺨﺎﺻﻤﻬﺎ"‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫"إﻧـﻘــﺎذ ﻣــﻮﻗــﻒ"‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻣﺤﺒﻴﻪ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "ﻛﺸﻤﻴﺮي"‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻹﻳﻘﺎع اﻟﻬﺎدئ ﻏﻨﻰ "ﺑﺤﺔ‬ ‫ﺣ ــﺰن"‪ ،‬وﻣــﻊ اﻧﺴﺠﺎﻣﻪ ﻓــﻲ اﻷداء‬ ‫ﻏـﻨــﺎ ﻫــﺎ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ ا ﻟـﺘــﺮ ﻛـﻴــﺔ ﺗﻠﺘﻬﺎ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "ﻃ ــﺎف"‪ ،‬وأﺑــﺪع دﺷﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣ ـﺸ ـﺘــﺎﻗ ـﻴــﻦ"‪ ،‬أﻋـﻘـﺒـﻬــﺎ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "ﻳــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺎر" اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺘﺎم وﺻﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻓـﺠــﺄة ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﻄــﺮب اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟ ــﺬي ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣـﻄــﺮﺑــﻲ ﺟـﻴـﻠــﻪ وﺣـﻘـﻘــﺖ أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬

‫أﺣﻴﺎ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ "ﻫﻼ ﻓﺒﺮاﻳﺮ" ‪ ٤‬ﻣﻄﺮﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ دﺷﺘﻲ وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺣﺎﺗﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺳﻌﺪ‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫ﺑﺚ وﺻﻠﺔ دﺷﺘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﻷوﻟﻰ«‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫إﻟﻰ »ﻛﻮﻳﺖ ﺑﻠﺲ«‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻨﻊ اﻟﺒﺚ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإذاﻋﻴﺎ ﻟﻠﻤﻄﺮﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻟﻤﺠﺮد‬

‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ اﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻧ ـﺠ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺬﻳـ ـﻌ ــﺎت إﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻧـ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻻﻗ ـ ــﺖ ﺗ ــﺮﺣ ــﺎﺑ ــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﺑـﻄـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﺴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺻــﻮﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺪاﻓ ــﺊ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو أﺣﻤﺪ ﻓﺮﺣﺎت‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "ﻟﻚ ﻋﻠﻲ"‪ ،‬وﺣﺮص‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ أن ﻳـﻘــﺪم ﻧﺨﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪم "ﻏﻨﻴﺖ"‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺘﺎف‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮره ﻏ ـﻨــﻰ أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﻗــﺪﻳــﻢ‬ ‫أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ "ﻳﺎ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ اﻟﻘﻤﺮ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره ﺧﻼل وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎن دﻗـﻴـﻘــﺎ ﻓــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎراﺗــﻪ ﻟﻜﻞ‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻪ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬

‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻏﻨﻰ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫»ﻳﺎ رﻳﺤﺔ ﻫﻠﻲ« ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻮال »ذﻛﺮﺗﻚ واﻟﺴﻤﺎ‬ ‫ﻣﻐﻴﻤﻪ«‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ دﺷﺘﻲ‬ ‫وﻋﺮف ﻣﺎذا ﻳﻘﺪم ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ ﻛــﻞ أﻏـﻨـﻴــﺔ ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل "آه"‪ ،‬و"ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﻞ ﻣـﺸـﺘــﺎق"‪،‬‬ ‫و"اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺐ"‪ ،‬و"ﻏ ـ ـﺒ ـ ــﺖ"‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻏﻨﻰ ﻟﻠﻤﻄﺮﺑﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ رﺑﺎب "إﻧﺖ‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ــﺖ"‪ ،‬ﺛ ــﻢ "وﻳـ ـﻠ ــﻲ" اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺧﺘﺎم وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮال ﻋﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎءت اﻟﻮﺻﻠﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺮ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ داﻋﺒﺖ‬ ‫ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮب ﺣــﺎﺗــﻢ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟـ ـ ــﺬي زﻟـ ـ ــﺰل ﺧـﺸـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﺗﻌﻄﺸﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ واﻟﻠﺤﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮال اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬وﻣــﻊ إﻃــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﻧ ــﻮرة ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ دﺧـ ـ ــﻮل ﻧ ـﺠــﻢ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﻒ ﻷول ﻣــﺮة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﺸ ـﺒــﺔ ﻣ ـ ـﺴ ــﺮح ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺮوان اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﺣﺎﺗﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬وﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر‬ ‫ﻣ ــﺪﺣ ــﺖ ﺧ ـﻤ ـﻴــﺲ ﺑــﺮﻓ ـﻘــﺔ ﻓــﺮﻗـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﺪأﻫﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "أﺣﺒﻜﻢ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـﻔ ــﺎرق ﻟـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬ﺛــﻢ‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫ﻟﻤﺠﺮد‬ ‫ﺳﻌﺪ‬ ‫ﺷﺮح ﺻﻮرة‬

‫ﺣﺎﺗﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬

‫»ﺧﻮﻟﻴﻮ« اﻟﻌﺮب‬

‫ﻏﻨﻰ أﻏﻨﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ "ﻳﺎ‬ ‫رﻳﺤﺔ ﻫﻠﻲ ﻳﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻮال "ذﻛــﺮﺗــﻚ واﻟﺴﻤﺎ ﻣﻐﻴﻤﻪ"‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ أن ﻳـﺠــﺬب‬ ‫ﺣــﻮاس ﺟﻤﻬﻮره اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺮك‬ ‫أﻏـﻨـﻴــﺔ إﻻ وﻛ ــﺎن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أﻏﻨﻴﺔ "وﻳــﻦ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮ"‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻏـﻨــﻰ "ﻳــﺎ‬ ‫زﻋــﻼﻧــﻪ" ﻣــﻊ اﻟ ـﻜــﺎﺳــﻮر اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤ ــﺎﻳ ــﻞ ﻣ ـﻌ ــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﻏﻨﻰ أﻏﻨﻴﺔ "ﺷﻌﻠﻮﻣﻪ"‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻮال‬ ‫"رﺑﻊ ﺣﺒﻲ"‪ ،‬ﺗﻼه ﻣﻮال "ﻟﻮ رادوا‬ ‫ﻳﻔﺮﻗﻮﻧﺎ" ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "وﺻﻠﻮا‬ ‫ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ ﺳﻼﻣﻲ"‪ ،‬وﻣﻮال "أﻫﻠﻚ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺒ ـﻨــﺎ دروا"‪ ،‬و ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻏ ـﻨــﻰ أﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺮب ﻋـﺒــﺎس اﻟ ـﺒــﺪري "ﻏــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻏﺎﻟﻲ ﻟﻮ ﻳﺒﻌﺪ"‪ ،‬وﻻﻗــﻰ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮره‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﻤــﻮاوﻳــﻞ‪ ،‬ﻓﻜﺜﻒ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاوﻳــﻞ‪ ،‬وﺻ ــﺪح "ﻳ ــﺎ ﻃـﻴــﺮ ﻳﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮ ﻟ ـ ــﻪ"‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻣ ـ ــﻮال "ﺻــﺪﻓــﺔ‬ ‫ﻟـﻘـﻴـﺘــﻚ ‪ -‬ﻣ ــﺎ راﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪﻧ ـﻴــﺎ"‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ اﺧـﺘـﺘــﻢ وﺻـﻠـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ‬ ‫"ﻣﻦ أﻏﻠﻰ ﻧﺎﺳﻲ"‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻮﺻﻼت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻮﺻ ـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫أﻃﻞ اﻟﻤﺬﻳﻊ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺤﻔﻞ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺑــﺪء وﺻﻠﺔ‬ ‫ﺧــﻮﻟـﻴــﻮ اﻟ ـﻌــﺮب وﺳـﻔـﻴــﺮ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻌﺪ ﻟﻤﺠﺮد‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو ﻓﻴﺼﻞ ﻧﻮاش‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "ﻣـ ــﺎل ﺣـﺒـﻴـﺒــﻲ ﻣــﺎﻟــﻪ"‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻖ ﻟﻤﺠﺮد ﺑﻮﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ وﻧﺸﺎﻃﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺼﺮﻫﺎ وﺗﺄﺧﺮ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻐ ـﻨــﻰ "أﻧ ــﺎ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ"‪" ،‬اﻧﺘﻲ ﺑﺎﻏﻴﻪ واﺣﺪ"‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻳ ـﻘــﺎع اﻟـﻜــﻼﺳـﻴــﻚ ﻏ ــﺮد ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ‬ ‫"ﻟـﻤــﻦ ﻧـﺸـﻜــﻲ"‪ ،‬ﺛــﻢ اﻧﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء‬ ‫إﻟﻰ "ﺳﻠﻴﻨﺎ ﺳﻠﻴﻨﺎ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ رددﻫﺎ‬ ‫ﻣـﻌــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺑـﻄــﻼﻗــﺔ‪ ،‬واﺧـﺘــﺎر‬ ‫ﻟـﻤـﺠــﺮد ﻣــﻦ أﻏــﺎﻧــﻲ ﻓــﺮﻗــﺔ ﻣﻴﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ "ﻓـﻴـﻜــﻢ ﻃ ــﺮب" وﺑـﺤــﺲ‬ ‫وأداء ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط ﻏﻨﻰ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻﻗﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ "أﻧــﺖ ﻣﻌﻠﻢ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺘﺎم اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﺎم اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫• ﺗﺄﺧﺮ ﺑﺪء اﻟﺤﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ اﻟﻤﻘﺮر اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﺴﺎء ﺑﺤﻮاﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ إﻻ رﺑﻊ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫• ﻟﺒﻰ إﺑﺮاﻫﻴﻢ دﺷﺘﻲ رﻏـﺒــﺎت ﺟﻤﻬﻮره‪ ،‬وﻫﻨﺄ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫• ﺑﻌﺪ ﻏﻨﺎء دﺷﺘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻳﺴﺄل ﻣﺎزﺣﺎ‬ ‫وﻳﻦ زوﺟﺘﻲ؟‬ ‫• ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ دﺷﺘﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أرﺑﻜﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ أﺣﺪ اﻟﻤﻨﺴﻘﻴﻦ إﻧﻬﺎء‬ ‫وﺻﻠﺘﻪ ﻓﺠﺄة ﻣﻦ دون أن ﻳﻐﻨﻲ أﻏﻨﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ﺗﻤﻴﺰ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﺑﺄداﺋﻪ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ اﻟﺬي ﺟﺬب‬ ‫ﺟﻤﻬﻮره‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻐﻦ أﻳﻀﺎ أﻏﻨﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ﺣــﺎﺗــﻢ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮره »أﺣ ـﺒ ـﻜــﻢ ﻳ ــﺎ أﻫــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ« ﻟ ــﻮ ﺗ ـ ـ ــﺪرون ﺷ ـﻜ ـﺘــﺮ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺎق ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ ،‬وأﻫﺪى ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر أﻏﻨﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ وﺑﻴﺪه‬ ‫ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫• ﺗــﺄﺧــﺮت وﺻ ـﻠــﺔ ﺳـﻌــﺪ ﻟـﻤـﺠــﺮد ﻧـﺼــﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أﺷ ـﻌــﺮ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺑــﺎﻟـﻤـﻠــﻞ وﺧ ــﺮوج‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫• ﻟﻤﺠﺮد ﻟﺠﻤﻬﻮره‪i miss you so much :‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺑﻮﺷﻬﺮي ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫• أﻋﺮب ﻟﻤﺠﺮد ﻋﻦ وﺟﻮده ﺑﻴﻦ أﺳﺮﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺠـﻤـﻌــﻪ أﺟـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أول ﺑﻠﺪ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻏﻴﺮ اﻟﺴﺎرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﻨﻊ وزارة اﻹﻋــﻼم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻹذاﻋــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﺑــﺚ اﻟــﻮﺻ ـﻠــﺔ اﻟـﻐـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻄﺮب‬ ‫ﺣﺎﺗﻢ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ »ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ«‪ ،‬واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮر ﻣ ـﻄــﺮب ﻋــﺮاﻗــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫واﻹذاﻋــﺔ واﻟﺤﺎل ذاﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺮب ﺳﻌﺪ ﻟﻤﺠﺮد‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻟﺘﻜﺮار ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺠﻮم إﺣﺪى اﻟﻤﻌﺠﺒﺎت ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫• ﺗــﻢ ﻣـﻨــﻊ ﺑــﺚ وﺻ ـﻠــﺔ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﺒـﻠــﻮﺷــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷــﺎﺷــﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﺚ‪ ...‬ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺑﺚ وﺻﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻊ أﺧــﺮى ﻟﺘﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ »ﻛﻮﻳﺖ ﺑﻠﺲ«‪...‬‬ ‫ﻓﺸﻤﻞ اﻟﻤﻨﻊ اﻟﻜﻞ ﻣﺎﻋﺪا وﺻﻠﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ دﺷﺘﻲ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻈﺎ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬ي‬ ‫‪ 9‬ك‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬ ‫ز‬

‫ا‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ن‬

‫ي‬ ‫ع‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫ﻫـ ي‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ل‬

‫م‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬ ‫‪4‬‬

‫ي‬

‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ا‬

‫د‬

‫ن‬ ‫د‬

‫ا‬

‫س ي ﻫـ‬ ‫ب‬

‫ا‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬ ‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ز‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ف‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ر‬ ‫ي‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ﻫـ‬ ‫ب‬

‫ء‬ ‫ا‬

‫ش‬

‫ف ي‬ ‫ك ل‬

‫و‬

‫ل‬

‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬

‫د‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬

‫ث‬

‫ر‬

‫‪10 9‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ر‬

‫ﺳﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﺳﺎﺑﻖ – ﺷﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺣﺐ – ﺷﻴﺪﻫﺎ )م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻣﻤﺎﺛﻞ – ذﻛﺮ اﻟﺪﺟﺎج‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺷــﺎﻋــﺮ وأدﻳ ــﺐ أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ )م( –‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺘﻪ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫‪6 4‬‬

‫ي‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫ب‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫ي‬

‫‪7‬‬

‫‪6 7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫ك‬

‫‪6‬‬

‫د‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺳﻼم‬ ‫ﻧﻬﺮ‬ ‫زﻣﻦ‬ ‫رﻣﺰ‬

‫زراﻋﺔ‬ ‫وﻃﻦ‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ‬

‫ﻋﺒﺮة‬ ‫دول‬ ‫اﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎل‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ز‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ي‬

‫ح‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫و‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ر‬

‫‪ -1‬ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻳــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ أﻟـﻘــﺖ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻨﺒﻠﺔ ذرﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أﻓﻤﺎم – ﻣﻦ ﻋﺎﻳﻦ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أﻋﻼم – ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺘﺼﻞ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎدم )م( – ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻫـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫)اﻟﺴﺮور(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻳﺠﻴﺐ – ﻣﻠﻚ أﺳﻄﻮرة‪.‬‬ ‫‪ ) -6‬أﺣﻤﺪ ‪ (....‬رﺋﻴﺲ ﺗﺮﻛﻲ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫‪ ..... ) -7‬ﺑ ــﺮ ﻳـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ( ر ﺋ ـﻴــﺲ‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫م‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7 5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫د‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫‪8 9‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪ -1‬رﺟــﻞ دﻳــﻦ إﺻــﻼﺣــﻲ ﻻﻫــﻮﺗــﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﻟﻌﻨﻖ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻧﻬﺮ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا )م( –‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﺼﺤﺮاء – ﺟﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺣﺮوف ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ – ﻳﺘﻌﺎرض‪.‬‬ ‫‪ -5‬ذو ﺻ ــﻮت ﻣــﺮ ﺗـﻔــﻊ – ﺷﺎﺳﻴﻪ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -6‬اﻟﺼﺤﺮاء ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ – اﻟﻌﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻔﻴﺮا اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ –‬ ‫ﻳﺴﺎﺑﻖ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺷﻬﺮ ﻣﻴﻼدي – ﺗﻌﺐ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ز‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ر‬

‫م‬

‫ز‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫د‬

‫و‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 7‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﺟﺰﻳﺮة ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﻟﺠﺰﻳﺮة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣١‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٦٠‬ﺑﺘﻔﺠﻴﺮات ﻓﻲ »اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ« و»داﻋﺶ« ﻳﺘﺒﻨﻰ‬

‫● دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎء اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وﺣﺠﺎب ﻳﻬﺪد ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ● اﻟﺠﻌﻔﺮي‪ :‬ﻻ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻣﺒﺎدرة ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﺮاف ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ‬

‫اﻧﺘﻘﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺣﻮل إﻃﻼق ﻣﺒﺎدرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ دوﻟﻲ ﺣﻮل‬ ‫ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ ﻳﺸﻜﻞ "ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫دون أن ﻳﺴﺎوﻣﻮا ﻋﻠﻰ ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﺪء اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ إن اﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫"ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة دون ﺷﺮوط ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻮران ﻓﺎﺑﻴﻮس أﻛﺪ‪ ،‬أن ﺑﻼده‬ ‫ﺳﺘﻌﺘﺮف ﺑﺪوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﲔ آذا‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم ﺟﺎﻣﺪة‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ـ ـ ـ أ ف ب(‬

‫رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺣﻔﺘﺮ‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن وﻣﺪﻧﻴﻮن ﻳﺘﺠﻤﻌﻮن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻔﺠﻴﺮات اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻏﺪاة إﺟﺮاء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮات أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﺷﻤﻞ أﺑﺮزﻫﺎ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬ﺷﻬﺪت‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻣﺸﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮات داﻣﻴﺔ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫"داﻋﺶ" ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ٦٠‬ﺷﺨﺼﺎ ﻧﺼﻔﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺒﺪء‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت "ﺟﻨﻴﻒ ‪ "٣‬ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﺑﻴﻦ أﻃﺮاف اﻟﻨﺰاع‪.‬‬

‫ﺿﺮﺑﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎ أﺳﻔﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 60‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 110‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬أﻏﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ و« ﺣــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ« اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ )ﺳــﺎﻧــﺎ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧـﻘـﻠــﺖ ﻋــﻦ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ »أن‬ ‫إرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﺮﻳ ـﻴــﻦ ﻓ ـﺠــﺮوا‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻋﻨﺪ أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺣﺎﻓﻼت ﻧﻘﻞ اﻟﺮﻛﺎب ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻛ ــﻮع ﺳـ ــﻮدان ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪة اﻟـﺴـﻴــﺪة‬ ‫زﻳﻨﺐ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﺑﺤﺰاﻣﻴﻦ ﻧﺎﺳﻔﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻨــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ »داﻋ ـ ـ ــﺶ« اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﺤــﺪ ﺛــﺎ ﻋــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ »ﻋﻤﻠﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﺳﺘﺸﻬﺎدﻳﺘﻴﻦ«‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻘﺎم‬ ‫اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ‪ ،‬اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺤﺮاﺳﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدة ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ ﺷـﻴـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻋــﺪة ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻮ »ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ« اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻋﺮاﻗﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻘ ـﺼــﺪا ﻟ ـﻠــﺰوار اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣــﻦ إﻳ ـ ــﺮان واﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن واﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻖ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ــﺪاوﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ وﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎدﻳــﺔ‪» ،‬ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺟ ـﻨــﺪﻳــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﻼﻓ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ وﻛ ــﺮ ﻟـﻠــﺮاﻓـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫زﻳـ ـﻨ ــﺐ ﻓ ــﻲ دﻣ ـ ـﺸ ــﻖ‪ ،‬ﺣــﺎﺻــﺪﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻗﺘﻴﻼ وﻗﺮاﺑﺔ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺟﺮﻳﺤﺎ«‪.‬‬ ‫وأدت اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات إﻟﻰ ﺗﻀﺮر‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻣـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﺳ ـﺘــﺔ ﻃــﻮاﺑــﻖ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ وﺗ ـﺤ ـﻄــﻢ ﻧ ــﻮاﻓ ــﺬه‬ ‫وﺗﻬﺸﻤﺖ واﺟﻬﺔ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 15‬ﺳﻴﺎرة وﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ــﺮﻛ ــﻮﻧ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺣﺪث اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﺣﻔﺮة ﻛﺒﻴﺮة ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺮ وﻧﺼﻒ اﻟﻤﺘﺮ‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات ﻣﺸﺪدة‬

‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺟﻨﻴﻒ‬

‫وﻳ ـﻔــﺮض اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠــﻮن اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎم اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻧ ـﻘــﺎﻃــﺎ أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺎرة واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ دﺧـ ــﻮل اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻤﻘﺎم اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫زﻳﻨﺐ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓــﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮﻳــﻦ اﻧـﺘـﺤــﺎرﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ ‪ ،2015‬ا ﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺰا ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ‪ ،‬وأﺳ ـﻔــﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ أرﺑـﻌــﺔ أﺷـﺨــﺎص وإﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫‪ 13‬آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻧﺘﺤﺎري ﻓﻲ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻼﺳ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ دﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻖ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻘﺎم ﺗﺴﺒﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺗﺴﻌﺔ أ ﺷ ـﺨــﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺳـﺘــﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ وﺗﺒﻨﺘﻪ »ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮة«‪.‬‬

‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻮازاة ﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟـﻌـﻨــﻒ‬ ‫وﺗـﻔــﺎﻗــﻢ اﻷزﻣ ــﺔ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫وﻓــﺪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﺒﻌﻮث‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻏﻴﺮ رﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﻃــﺎﻟــﺐ ﺑـﺠـﻬــﻮد ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻷوﺿـ ــﺎع ﻋـﻠــﻰ اﻷرض‪ ،‬وإﻻ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺒﻌﻮث‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻋ ـ ــﻦ »ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎؤﻟـ ــﻪ‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻤﻪ« ﻋﻠﻰ اﻏﺘﻨﺎم »اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وﻋﺪم ﺗﻔﻮﻳﺘﻬﺎ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳــﺰال ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟــﻮاﺿــﺢ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع رﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺮ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤ ـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣ ــﻖ واﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺪ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺪق‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أ ﻛ ــﺪ ﻣﻤﺜﻠﻮ ا ﻟـﻤـﻌــﺎر ﺿــﺔ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻖ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل ﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري‪.‬‬

‫‪ ١٠‬آﻻف ﻃﻔﻞ ﻣﻬﺎﺟﺮ اﺧﺘﻔﻮا ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮروﺑﻮل( أﻣﺲ ﻋﻦ اﺧﺘﻔﺎء أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 10‬آﻻف ﻃﻔﻞ ﻫﺎﺟﺮوا دون رﻓﻘﺔ أﻫﻠﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺒﻬﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻋﺼﺎﺑﺎت ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل ﻷﻏﺮاض اﻟﺠﻨﺲ‬ ‫أﺧﺬت ﻋﺪدا ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﻜﺘﺐ »ﻳﻮروﺑﻮل«‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪ ،‬اﻷرﻗﺎم اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ »اوﺑﺰرﻓﺮ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻮﻇﻔﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻴﻮروﺑﻮل‬ ‫ﺑﺮﻳﺎن دوﻧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ إن ﻫــﺬه ﻫﻲ أرﻗــﺎم اﻻﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﻔﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻼت ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ ﻟﺪى ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺪول اﻟﺘﻲ وﺻﻠﻮا اﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ اﻧﻪ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻷﻏﺮاض إﺟﺮاﻣﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ رﺑﻤﺎ اﻧﻀﻤﻮا إﻟﻰ أﻗﺎرب ﻟﻬﻢ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺮف أﻳﻦ ﻫﻢ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮن وﻣﻊ ﻣﻦ ﻫﻢ«‪.‬‬ ‫ووﺻﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻬﺎﺟﺮ وﻻﺟﺊ اﻟﻰ أوروﺑﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪر »اﻟﻴﻮروﺑﻮل« ان ‪ 27‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻃﻔﺎل‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎل دوﻧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ‪» :‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ام ﻻ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ‪ 270‬اﻟﻒ ﻃﻔﻞ وﻟﻴﺴﻮا ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ان ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﻢ رﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻏﻴﺮ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻦ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان‬ ‫ﻋﺪد ‪ 10‬آﻻف ﻫﻮ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺣﺬر ﻋﻠﻰ اﻻرﺟﺢ‪.‬‬ ‫)ﻻﻫﺎي ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺗﻬﺪﻳﺪات ﺣﺠﺎب‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ ﻣﻨﺴﻖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫رﻳﺎض ﺣﺠﺎب‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ‪ ،‬أن‬ ‫وﻓ ــﺪ اﻟـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻗــﺪ ﻳـﻨـﺴـﺤــﺐ ﻣﻦ‬ ‫»ﺟﻨﻴﻒ‪ «3‬إذا ﻓﺸﻠﺖ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻓﻲ وﻗﻒ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت ﻋﻀﻮ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﺑـﺴـﻤــﺔ ﻗ ـﻀ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﺟــﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻠﻘﻰ ﺿﻤﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﻣ ـﺤــﺪدة ﺑ ــﺄن ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺟﺪي ﺑﺸﺄن اﻟﻮﺿﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‬

‫ﺑﺪء اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬر ﻣــﺎﺧــﻮس‪» :‬ﻟــﻢ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎت« ﺣﻮل اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫و»ﻫ ـ ـﻨ ـ ــﺎك وﻋـ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻧـﻌــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺼﺪق«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻘﺖ أﻳﻀﺎ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻀﺎﻟﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻫـ ـ ــﺪدت‪ ،‬ﺑـﻌـﻴــﺪ‬ ‫وﺻــﻮﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم ﻣﻦ اﻟﺘﺮدد‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت‪ ،‬ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻨـﺴـﺤــﺐ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل واﺻﻞ اﻟﻨﻈﺎم ارﺗﻜﺎب‬ ‫»اﻟﺠﺮاﺋﻢ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫»ﺳﻴﺒﻠﻎ دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻋﺠﺰ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﻦ وﻗـ ــﻒ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت«‪.‬‬

‫اﺗﻬﺎﻣﺎت دﻣﺸﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬اﺗ ـﻬــﻢ رﺋ ـﻴــﺲ وﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم وﺳﻔﻴﺮه ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻟﺠﻌﻔﺮي اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫»ﻏﻴﺮ ﺟﺪﻳﺔ وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻹﺣﺴﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮزح‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ«‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن ﻗــﺮارﻫــﺎ‬ ‫ﺻﺎدر ﻋﻦ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ دول ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ واﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫وﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ وﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺗــﺄﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮة‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻴﺊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻌ ـﻔــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﺟـﻨـﻴــﻒ‪ ،‬ﺣــﺮص‬ ‫دﻣﺸﻖ ﻋﻠﻰ »اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء«‬

‫واﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟﻠﻘﺒﻮل ﺑﺄي ﺣﻞ ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷزﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ـ ــﺎدروا ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫رﻏﻴﺪة ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب اﻟﺪاﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﺾ رﺋ ـﻴــﺲ وﻓ ــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻗــﺎﺋــﻼ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟﺴﻮري اﻟﺴﻮري ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻫﻮ‬ ‫إﻃــﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ دون ﺷﺮوط‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ وﺗﺪﺧﻞ ﺧﺎرﺟﻲ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم »ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻣ ــﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ«‪.‬‬

‫اﻟﺮﻗﺔ ودﻳﺮ اﻟﺰور‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮ »داﻋــﺶ«‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ــﺮﻳـ ــﺔ وﺗ ـ ــﻼل‬ ‫ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ رﻳﻒ اﻟﺮﻗﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻃــﺮد ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ »ﻗ ــﻮات ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎرك ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ »أﻋﻤﺎق« اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دﻳﺮ اﻟﺰور‪ ،‬أﻓﺎد ﻣﻮﻗﻊ »ﻛﻠﻨﺎ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎء«‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ــﺈﺣ ــﺮاز »داﻋ ــﺶ«‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻓــﻲ أﺣ ـﻴــﺎء ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺰاﻋﻪ ﻧﻘﺎط دﻓﺎع ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻷداب وﺟﺎﻣﻊ أﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﺮﺷﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ زار رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﺎﻳﺰ‬ ‫اﻟﺴﺮاج أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﺮج ﺷﺮق‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻔﺘﺮ‪ .‬وﻗﺎل اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺴﺮاج ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ "ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺮى ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻟﺔ "إﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻠﺤﺮب‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي ﳌﺪة ﺳﻨﺔ‬ ‫وﻧﺼﻒ" وﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﻗﻮات‬ ‫ﺣﻔﺘﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﺸﺪدة‬ ‫وﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫‪).‬ﻃﺮاﺑﻠﺲ ـ ـ ـ أ ف ب(‬

‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺒﺴﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت "اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺣﺰاب ﻳﺴﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻗﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ "اﺳﺘﻬﺠﺎﻧﻬﺎ‬ ‫وإداﻧﺘﻬﺎ" ﻟﻠﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺒﺎﺟﻲ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫"اﻟﻴﺴﺎر اﳌﺘﻄﺮف" ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺬي راﻓﻖ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ أﺧﻴﺮا‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺴﺒﺴﻲ وﺟﻪ‬ ‫"اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺗﺤﺮﻳﻀﺎ واﺳﺘﻬﺪاﻓﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫وﻟﻠﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس"‪.‬‬

‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪ :‬أﻧﺴﺤﺐ ﻟﻌﻮن إذا ﻧﺎل دﻋﻢ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﻋﺪوان‪ :‬ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ وﺟﺎﻫﺰون ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« و»اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ«‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ‬ ‫»اﻟ ـﻬــﺰة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ« اﻟـﺘــﻲ أﺻﺎﺑﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ زﻋـﻴــﻢ ﺗـﻴــﺎر »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬زﻋ ـﻴــﻢ ﺗ ـﻴــﺎر »اﻟـ ـﻤ ــﺮدة«‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن ﻓــﺮﻧ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺒﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ زﻋﻴﻢ »اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫د‪ .‬ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺟ ـﻌ ـﺠــﻊ ﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ ﺗـﻜـﺘــﻞ‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ واﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼح« اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎد‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن‪ ،‬رﺑﻂ‬ ‫ﺗﻴﺎر »اﻟﻤﺮدة« دﻋﻢ ﺣﻠﻴﻔﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻮن إﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ أو اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻒ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻣﻦ ﻋﻮن‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ رد ﺿـﻤـﻨــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺎل‪ ،‬إن ﺣﺰﺑﻪ ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ‬ ‫دﻋﻤﻪ ﻟﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬

‫واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻫــﻲ إذا ﻗــﺎم ﻋــﻮن ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺤــﺐ ﺗــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻓــﻲ »اﻟ ـﻤــﺮدة«‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﺳ ـﻌــﺎدة‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧ ــﻪ »ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب وﺧﻠﻖ ﺟﻮ‬ ‫ﻃﺎﺋﻔﻲ وﻛﺬﻟﻚ إﺣﺮاج اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي‬ ‫دﻋﻤﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي اﻧﺴﺤﺎﺑﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻓﻮز ﻋﻮن‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫واﻓ ـ ـ ــﻖ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺗـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻋﻮن‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ أول ﻣــﻦ ﻳـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻢ إﻳﺼﺎل ﻋﻮن‬ ‫ﻟﺴﺪة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ«‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول اﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻴﺎر »اﻟـﻤــﺮدة« اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ذﻛﺮ ﺑﻜﻼم ﻋﻮن ﻋﻦ‬ ‫»ﻓﺪراﻟﻴﺔ« و«اﺗﻬﺎﻣﻪ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺪاﻋﺸﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﺪا رد ﻋﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ اﻟ ــﺬي زاره ﺑـﻌــﺪ ﺗﺴﺮﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺒ ــﺮ ﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‬ ‫»ﺟ ــﻮاب ﻋــﻮن ﻟــﻢ ﻳــﺮض ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ‬

‫وﺗ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ«‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﺧـ ـﻄ ــﺎب ﻧـ ـﺼ ــﺮاﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪» :‬ﻗــﺮأت ﺧﻄﺎب ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫وأﺟـ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﺗ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ وﻋﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮح‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﺣ ـﺘ ــﻰ وﻟ ـ ــﻮ اﻧ ـﺴ ـﺤــﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺠـﻴــﺔ ﻟ ـﻌــﻮن‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻨــﺰل إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ«‪ .‬ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮت‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻴﺎر‬ ‫»اﻟﻤﺮدة« ﻓﻴﺮا ﻳﻤﻴﻦ أن »ﻣﺮﺷﺤﻨﺎ‬ ‫اﻷﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﻋــﻮن‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑﻌﺪه ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإذا وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻳــﻮم‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣـﻈــﻮظ ﻋــﻮن ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ آﺧﺮ وﻫﻮ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي أوﻓـ ــﺪ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏﻄﺎس ﺧﻮري إﻟﻰ ﺑﻨﺸﻌﻲ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻰ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪ ،‬وﺟﺪد دﻋﻤﻪ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ إﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺎب‬ ‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ أﺻﻴﻠﺔ‬ ‫وﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑـ ــﺄن ﺗــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﻪ ﻫــﻮ‬ ‫»اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺎء« ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎل ﺗـﻌـﺜــﺮ‬ ‫ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ ﻋ ــﻮن‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻋـﻀــﻮ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ واﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح« اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻋﺒﺎس ﻫﺎﺷﻢ أﻧﻪ »ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺧ ـﻄــﺔ ﺑــﺪﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻌــﺪ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺧﻄﺔ أﺻﻴﻠﺔ«‪.‬‬

‫وﻫﺎب‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎر رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﺣ ـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ وﺋ ــﺎم وﻫ ــﺎب ﺑـﻌــﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ »ﺣﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل« ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﻮض ﻓ ــﻲ دارﺗـ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌ ـﺒــﺪا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮن اﻟﺴﻨﻲ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ »إذا ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎد ﻋﻮن رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﺪى ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وﻛﻞ‬ ‫‪ 8‬آذار ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻻ أﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ أو ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ »اﻷﻫــﻢ أن ّ‬ ‫ﻧﺆﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧــﺮ«‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎد ﻋﻮن ﺷﺒﻪ إﺟﻤﺎع ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﺎ أزال‬ ‫أراه ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫‪ 8‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻟﻦ ﺗﺤﺼﻞ وﻟﻦ ﺗﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟﻰ أي ﻣﻜﺎن«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻌﺮاﻗﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺠﻌﻔﺮي ﻓﻲ دارﺗﻪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮان ﺑﺎﺳﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺘﺮون ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬

‫اﻟﺠﺮاح‬

‫ﻋﺪوان‬

‫أﻣ ــﺎ ﻋـﻀــﻮ ﻛـﺘـﻠــﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟﻤﺎل اﻟـﺠــﺮاح‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـ ـﻄ ــﺎب ﻧ ـﺼــﺮاﻟ ـﻠــﻪ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫»ﻫـﻨــﺎك أﻣــﺮ إﻳــﺮاﻧــﻲ واﺿــﺢ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟـ«ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻧ ـﺼــﺮاﻟ ـﻠــﻪ أﻛـ ــﺪ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺘ ــﻪ ﻋ ـ ــﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ«‪.‬‬

‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﻧ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺣـ ــﺰب‬ ‫»اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟﻮرج‬ ‫ﻋﺪوان ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎب أﻣﻴﻦ ﻋﺎم ﺣﺰب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬أﺑﺮز ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪه ﻓﻲ ﻛﻼم ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﺸﺒﺚ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﻋﺪم ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻒ‪ ،‬وﺑﻌﺪم اﻟﺒﺤﺚ ﺑﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺳـﻴـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﻗـﻔــﺖ ﻋـﻨــﺪ ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻃــﺮح ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ‬

‫ُ‬ ‫ُﻳﺴﻬﻞ واذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺳﺘﻌ ِﻘﺪ‬ ‫ﻓﻼ ُﻳﺮﻳﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ أن‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺣــﺪ‪ ،‬وﻧﺮﻓﺾ‬ ‫أن ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ«‪ ،‬وﺧﺘﻢ ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻣﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺎه اﻟـ ـﺒ ــﺎرﺣ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛــﻼم‬ ‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﻣـﻔــﺎده أﻧــﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻸﻣﻮر‬ ‫أن ﺗ ــﺬﻫ ــﺐ ﻧ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ«‪ ،‬وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ دور‬

‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻧـﻠـﻌـﺒــﻪ ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي واﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن«‪.‬‬

‫اﻟﺮاﻋﻲ‬ ‫وﺑﺎرك اﻟﺒﻄﺮﻳﺮك اﻟﻤﺎروﻧﻲ ﺑﺸﺎرة‬ ‫اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟــﺮت ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﻴﻦ »اﻟﻘﻮات«‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫و»اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك أي ﻣﺒﺮر ﻟـ»ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ«‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ رﺟﻠﻲ أﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻴﻒ وﺗﻮﻗﻴﻒ ‪ ٩‬ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ :‬ﺧﻼﻳﺎ آوت ودرﺑﺖ »اﻧﺘﺤﺎري أﺑﻬﺎ« وﺟﻨﺪي ﺧﺎﺋﻦ ﺗﻮرط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ‪ ٩‬ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ وﺟﻮد ‪٩‬‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻞ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ رﺟﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻓﻲ إﻃﻼق ﻧﺎر ﺑﺎﻟﻘﻄﻴﻒ‪.‬‬

‫أوﻗـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌ ــﺔ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑـ"اﻻرﻫﺎب"‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ‪33‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ اوﻗﻔﻮا ﺧﻼل ﻫﺬا اﻻﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳﻌﻮدي ﻏﺎزﻳﺖ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرة ﺑــﺎﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬إن ارﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ اوﻗـ ـﻔ ــﻮا اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻳ ــﺎم اﻷرﺑ ـﻌــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ اﻟﺘﺴﻌﺔ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 33‬ﺷﺨﺼﺎ أوﻗﻔﻮا ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﻦ ‪14‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺛـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ اﺛ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ إﻣ ـ ـ ـ ــﺎراﺗ ـ ـ ـ ــﻲ وإﻧ ـ ــﺪوﻧ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‬ ‫وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎﻧﻲ وﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗ ــﻮﺿ ــﺢ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻣـ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻮﻓــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻠــﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة" أو ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "داﻋ ـ ـ ــﺶ"‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗﺒﻨﻰ ﻫـﺠـﻤــﺎت ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﻴﻒ‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ ﺳـﻌــﻮدي‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدل ﻹﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر اﻟﻤﻜﺜﻒ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺤﺎوﻻن‬ ‫اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرة ﻧﻘﻞ أﻣﻮال ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ ﺷﺮق اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ )واس(‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ زﻳﺎد اﻟﺮﻗﻴﻄﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻗﻴﺎم إﺣﺪى دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺎرة ﻧﻘﻞ أﻣﻮال ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﻴﻬﺎت ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ ﺗﻌﺮض‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﻹﻃﻼق ﻧﺎر ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﺳﺘﺸﻬﺎد ﻗﺎﺋﺪ دورﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﺮﻗﻴﺐ‬ ‫أول ﺷﺠﺎع ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬وﻣﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺮﻗﻴﺐ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺮﺷﻴﺪي"‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ ان "اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ ﺑﺎﺷﺮت‬ ‫إﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻀﺒﻂ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻻﻳ ـ ـ ــﺰال‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻣﺤﻞ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٦٥‬ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻟـ »ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام«‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻣﺲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ وﻣﻼﺑﺴﺎت‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﻮات اﻟﻄﻮارئ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺑ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋـﺴـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪة أن اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺤــﺎري أﺳـﻔــﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 11‬ﻣﻦ‬ ‫رﺟـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬وأرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻋــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺒﻨﻐﻼدﺷﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" أن اﻻﻧﺘﺤﺎري‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـﺒ ــﺪاﻟ ـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن )ﺳ ـ ـﻌ ـ ــﻮدي‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ( ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺨﻼﻳﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻤﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬وﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺿﺮﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﺮت ﻟﻪ اﻟﻤﺄوى واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫وﺻﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮت واﻟـﺼــﻮرة ﻟﺒﺜﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن اﻟـﻤــﺪﻋــﻮ ﻓـﻬــﺪ ﻓــﻼح‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﺑـ ــﻲ )ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدي اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺔ(‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻮض ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻧ ـﻘــﻞ اﻻﻧ ـﺘ ـﺤــﺎري‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫إرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻘــﻮدﻫــﺎ ﺷ ـﺨــﺺ ﻳــﺪﻋــﻰ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋــﺎﺋــﺾ آل دﻋـﻴــﺮ اﻟﺸﻬﺮاﻧﻲ‬ ‫)ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدي اﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻟﺤﺰام اﻟﻨﺎﺳﻒ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺼﻄﺤﺒﺎ ﻣﻌﻪ زوﺟﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﺔ ﻋ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ وﺿﻌﻬﺎ ﻛــﺎﻣــﺮأة‬ ‫ﺑﺈﺧﻔﺎء اﻟﺤﺰام اﻟﻨﺎﺳﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ أن "أﺣ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺪي ﺑ ـﻘ ــﻮة اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﺻـ ـ ـ ــﻼح ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻳــﺾ آل دﻋ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗــﺄﺛــﺮ ﺑــﺄﻓـﻜــﺎر ﻋﻤﻪ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﺎﻳﺾ ﺳﻌﻴﺪ آل دﻋﻴﺮ اﻟﺸﻬﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮﻟ ــﺖ ﻟ ــﻪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺧ ـﻴــﺎﻧــﺔ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫واﻟﻐﺪر ﺑﺰﻣﻼﺋﻪ ﺑﻜﻞ ﺧﺴﺔ ودﻧــﺎءة‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎدا ﻓ ـ ــﻲ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻼءات ﻋـﻤــﻪ‬ ‫اﻹﺟــﺮاﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﻪ ﺑــﺎدئ اﻷﻣــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ اﻟﺒﺸﻌﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻔﻀﺢ اﻟﻠﻪ أﻣــﺮه وﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺪﻧﻲء‪ ،‬وﻫﻤﺎ‪ :‬ﻓﺆاد‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ آل دﻫﻮي وﺻﺎﻟﺢ ﻓﻬﺪ‬ ‫دﺧﻴﻞ اﻟﺪرﻋﺎن )ﺳﻌﻮدﻳﺎ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ("‪،‬‬

‫ﻗﺘﻞ ‪ 65‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺷﻨﺘﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻴﺪوﻏﻮري ﺑﺸﻤﺎل ﺷﺮق‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﺣﺼﺎء‬ ‫اﻟﺠﺜﺚ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫أﻣﻨﻴﻮن وﻃﺒﻴﻮن إن‬ ‫رﻓﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﺣﺘﺮﻗﺖ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻣﺘﺸﺪدون اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻜﺎن‪ ،‬وأﺿﺮﻣﻮا اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻛﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻬﺪﻓﻮا‬ ‫ﺣﺸﺪا ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ أﻣﺲ )واس(‬

‫أﻧﻘﺮة‪ :‬ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‬ ‫أﺟﺮى اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﻣﺲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ أﻣﺲ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‪ ،‬ﻋﻘﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻳﺰال ‪ 9‬اﺷﺨﺎص ﻣﺘﻮارﻳﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻧﻈﺎر‪ .‬وﻋﻤﻤﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﺳﻤﺎء اﻟـ‪9‬‬ ‫اﻟﻔﺎرﻳﻦ‪ ،‬وﻋﺮﺿﺖ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻤﻦ ﻳﺪﻟﻲ‬ ‫ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول ﻫــﻮﻳــﺔ اﻻﻧـﺘـﺤــﺎري اﻟــﺬي‬ ‫ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم اﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺴﺎء‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﺻﺮح‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻷﻣـﻨــﻲ ﻟ ــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻹرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ أﺳ ـﻔــﺮت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻮﻟﻮد ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ‪،‬‬ ‫ﺷﺪد ﻓﻴﻪ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺗﻄﺎﺑﻖ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ ﺑﻼده واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﻋــﻦ اﻟـﺘـﺜـﺒــﺖ ﻣــﻦ ﻫــﻮﻳــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺤــﺎري‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي وﻳﺒﻠﻎ ‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺎن أن اﻻﻧـﺘـﺤــﺎري‬ ‫"ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ إﻳ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ـ ـﺘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﻼق ﺳﺮاح‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗــﻮﻓـﻴــﻦ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺤﺎري اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﻼج ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﻮف ﻳـﻌـﻠــﻦ ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣ ــﻖ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ــﺮب وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻓــﺮاﻧــﻚ‪-‬ﻓــﺎﻟ ـﺘــﺮ‬ ‫ﺷ ـﺘــﺎﻳ ـﻨ ـﻤــﺎﻳــﺮ ﻋ ــﻦ رﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑــﺬل‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺣﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ إﻳــﺮان واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻏﺪا‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ورأى اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أن اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎض وﻃﻬﺮان ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻔﺠﻮة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻴﻌﺔ واﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬واﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳــﺄﻣــﻞ أن ﺗﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻞ ﻹﻧﻬﺎء إراﻗــﺔ اﻟﺪﻣﺎء‪ .‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﻣﺴﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻧﺪﻟﻌﺖ أﻋﻤﺎل ﻗﺘﺎل‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺣﻠﻔﺎء إﻳﺮان‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬واس‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻓﻴﺮوزآﺑﺎدي‪ :‬اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ »اﻟﺸﻴﻄﺎن اﻷﻛﺒﺮ«‬ ‫ﻛﺮم اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ ﺧــﺎﻣ ـﻨ ـﺌــﻲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ ﻓ ـ ــﺪوي و‪ 4‬ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻓـ ــﺮع‪ ،‬وﻣـﻨـﺤـﻬــﻢ "وﺳ ــﺎم اﻟـﻔـﺘــﺢ" ﻟﻤﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮه "ﺧﻄﻮﺗﻬﻢ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺣ ـﺘ ـﺠــﺎز زورﻗـ ـﻴ ــﻦ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ و‪10‬‬ ‫ﺑﺤﺎرة أﻣﻴﺮﮐﻴﻴﻦ )ﻣﺎرﻳﻨﺰ(‪ ،‬إﺛﺮ دﺧﻮﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮة ﻓﺎرﺳﻲ"‪.‬‬ ‫ﮐﻤﺎ واﻓﻖ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻋﻠﯽ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدة واﻟﻜﻮادر اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﮐﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﺣﺘﺠﺰ ﻓﯽ ‪12‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪" 10 ،‬ﻣﺎرﻳﻨﺰ" أﻣﻴﺮﮐﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻣﺮأة‪ ،‬ﮐﺎﻧﻮا ﻋﻠﯽ ﻣﺘﻦ زورﻗﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن دﺧـﻠــﻮا إﻟــﻰ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﺼ ــﻮرة ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻠﻞ ﻓﻨﻲ ﻓﻲ أﺣﺪﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﻤﻨﺢ ﻓﺪوى وﺳﺎﻣﺎ أﻣﺲ )إرﻧﺎ(‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻳﺠﻨﺪون ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻗﺴﺮا‬ ‫وﻳﺼﺎدرون ﻣﺴﺎﻋﺪات ﺗﻌﺰ‬

‫ً ً‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن ﻳﻐﺘﺎﻟﻮن ﻗﻴﺎدﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ »ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻋﺪن«‬

‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻹﻏﺎﺛﺔ" إﻟﻰ داﺧﻞ ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻣﺪن اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر‪ ،‬أن اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدة ﻗﺼﻔﺖ أﺣـﻴــﺎء ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺰ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ اﻧﺪﻟﻌﺖ‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻻﺳﻢ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬اﻏ ـ ـﺘـ ــﺎل ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﻮن‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻋــﺪن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ راوي اﻟﻌﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺘﻮﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺼــﻮﻟـﺒــﺎن ﺑﺤﻲ اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮرة وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﻤــﻮاﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬أن اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ اﺧﺘﻄﻔﻮا اﻟﻌﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ أﺛ ـﻨــﺎء وﺟ ــﻮده ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺮﻳﻘﺔ‬ ‫واﻏﺘﺎﻟﻮه ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻟﺒﺎن‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﻗ ـﻴــﺎدي "ﺳ ـﻠ ـﻔــﻲ" وأﺣ ــﺪ اﻟـﻤــﻮاﻟـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋ ـﺒــﺪرﺑــﻪ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر ﻫ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋــﺪة ﺗﻬﺪﻳﺪات ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ً‬ ‫إﺣ ــﺮاق ﺳ ـﻴــﺎرﺗــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻧـﺠــﺎ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺎدث ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬أﺻـ ـﻴ ــﺐ ﺿ ــﺎﺑ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻤﻴﺪ وﻗﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﻼق ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺮﺟﺢ أﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" اﻟﻤﻌﺮوف ﺑـ"داﻋﺶ"‪ ،‬اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺮب‬ ‫اﻟﺤﻮﻃﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ اﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻌﺪن‪.‬‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬د ب أ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻧـ ـﻬ ــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺎت ﻣـﻨــﺎورة‬ ‫"اﻟــﻮﻻﻳــﺔ ‪ "94‬اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪأت ﻗﺒﻞ ‪ 7‬أﻳﺎم‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ ‪ 90‬وﺣـ ــﺪة ﻋــﺎﺋ ـﻤــﺔ و‪13‬‬ ‫ﻏﻮاﺻﺔ و‪ 17‬ﻣﺮوﺣﻴﺔ و‪ 20‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ‬ ‫دون ﻃﻴﺎر ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻋﻤﺎن ﻗﺮب ﻣﻀﻴﻖ‬ ‫ﻫﺮﻣﺰ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻟﺖ اﻟﻤﺪﻣﺮة "ﺟـﻤــﺎران" ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض اﻟـ ــﺬي ﺣ ـﻀــﺮه رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻷرﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻮاء ﺣﺴﻦ ﻓﻴﺮوزآﺑﺎدي أﻣﺲ‪.‬‬

‫ﺷﻴﻄﺎن ﻣﻬﺘﺮئ‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻓﻴﺮوزآﺑﺎدي ﺧﻼل‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻨﺎورات‬ ‫أن اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻼده ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ "اﻟﺸﻴﻄﺎن اﻷﻛﺒﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة‬

‫ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺑﻘﺎء‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‬ ‫وإﻳﺮان‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن دﻋﻤﻬﻤﺎ ﻟﻘﺮار اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺳﻮاء ﻗﺮرت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ أو ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت "ﺟﻨﻴﻒ ‪."3‬‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﻜﺮم ﻣﺤﺘﺠﺰي اﻟﺒﺤﺎرة اﻷﻣﻴﺮﮐﻴﻴﻦ‬

‫أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻦ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ــﺄن‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدة اﻟﻤﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﺗﻘﻮم ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻗﺴﺮي‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ "ﻳﻤﻦ ﺑــﺮس" ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إن اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت ﺗ ـﻌ ـﻤــﺪ إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﺮوﻳــﻊ‬ ‫اﻟـﺼــﻮﻣــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ وإرﻏــﺎﻣ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ وﺗﺰج ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎت ﻋﺪة أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻌﺰ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫داﻫﻤﺖ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮة ﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﺧﺘﻄﻔﺖ ﻋﺪدا ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ واﻗﺘﺎدﺗﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪن اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻲ ﺗﻌﺰ واﻟﺒﻴﻀﺎء وﻧﻬﻢ ﺑﺮﻳﻒ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺗ ـﻬ ـﻤــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ "ﻫ ـﻴــﻮﻣــﻦ‬ ‫راﻳـ ـﺘ ــﺲ ووﺗـ ـ ــﺶ"‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑــﺎرﺗ ـﻜــﺎب‬ ‫"اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻛ ــﺎت ﺟ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣﺼﺎدرﺗﻬﻢ ﻟﻤﻮاد أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫"‪ 16‬واﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ‪ 13‬دﻳﺴﻤﺒﺮ و‪ 9‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣﺮاس ﺣﻮﺛﻴﻮن ﻓﻲ ﺣﻮاﺟﺰ أﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫إدﺧﺎل ﻣﻮاد ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮاﻛﻪ‬ ‫وﺧ ـﻀــﺮاوات وﻏ ــﺎز ﻟﻠﻄﻬﻲ وﻟـﻘــﺎﺣــﺎت ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫وﻋﺒﻮات ﻟﻐﺴﻴﻞ اﻟﻜﻠﻰ وأﺳﻄﻮاﻧﺎت أوﻛﺴﻴﺠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺻﺎدروﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ود ﻋــﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪ ،‬إ ﻟــﻰ أن "ﻳﻨﻬﻮا‬ ‫ﻓ ــﻮرا أﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدرة ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺎن اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وأن ﻳـﺴـﻤـﺤــﻮا‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوزآﺑ ـ ـ ــﺎدي‪" :‬ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ـﺸ ـﻠــﻮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻴــﺪاﻧـﻴــﺔ واﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل وﺟـﻬــﺎ ﻟــﻮﺟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺮوا ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﺘﻴﻚ اﻟﻀﺮﺑﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ ﺿﺪ اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻌﻮن اﻟﻠﻪ ﺳﻴﺸﻌﺮون ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪،‬‬ ‫)ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ وﻣﺠﻠﺲ ﺧﺒﺮاء اﻟﻘﻴﺎدة(‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻹﺳﻼم واﻟﺜﻮرة‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫أﺟﺰاء ﻫﻴﻜﻠﻬﻢ اﻟﻤﻬﺘﺮئ"‪.‬‬

‫روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺛ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺟ ـ ــﺪد اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬واﺻﻔﺎ رد ﻓﻌﻞ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫إزاء إﺣ ـ ـ ــﺮاق ﻣ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ ﺳ ـﻔــﺎرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻄﻬﺮان ﺑﺄﻧﻪ "ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ــﻪ ﺟـ ــﺎء ﻟـﻠـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋــﺪاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ اﻟﻨﻤﺮ" اﻟﻤﺪان‬ ‫ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟــﺮﻳــﺎض ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدرة ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة "ﻓﺮاﻧﺲ ‪"24‬‬ ‫أﻛﺪ روﺣﺎﻧﻲ أن زﻳﺎرﺗﻪ ﻷوروﺑﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وأن إﻳﺮان ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺰوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻃــﻼﻗــﺎ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي أو ﺑﻌﺪه‪.‬‬ ‫وﺑﺸﺄن ﺗﺒﺎدل اﻟﺴﺠﻨﺎء ﺑﻴﻦ إﻳﺮان‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ وﻣــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬رد روﺣــﺎﻧــﻲ ﺑــﺄن اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ـ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻋــﺎﻧــﺖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﻃــﻮال اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺴﺒﻌﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة"‪.‬‬

‫ﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﺪى ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوروﺑﻲ‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﻮﺳﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺳﻠﻄﺎت أﻗﻮى‬ ‫ﻟﻜﺒﺢ اﻟﻬﺠﺮة‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر إن ﻛﺎﻣﻴﺮون أﺻﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﺟﺮاء ﻃﻮارئ‬ ‫ﻛﺎﺑﺢ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻴﺎزات‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮر إﺟﺮاء اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ‬ ‫داﺧﻞ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻟﻌﻘﻞ اﻟﻤﺪﺑﺮ« ﻟﻼﻏﺘﻴﺎﻻت‬

‫اﻋﺘﻘﻞ اﻷﻣﻦ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﺎ ﻗﺎل إﻧﻪ "اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪﺑﺮ" ﻓﻲ ﻋﺼﺎﺑﺔ ارﺗﻜﺒﺖ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻏﺘﻴﺎﻻت ﻃﺎﻟﺖ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ورﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮاﺗﺸﻲ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﻗﻮة‬ ‫اﻷﻣﻦ ﺷﺒﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن" ﻋﺰﻳﺮ ﺑﺎﻟﻮش‪ ،‬زﻋﻴﻢ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻟﻴﺎري‪ ،‬اﻋﺘﻘﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫أﻃﺮاف ﻛﺮاﺗﺸﻲ أﺛﻨﺎء دﺧﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪ .‬ورﺑﻄﺖ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 20‬ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ واﺑﺘﺰاز‬ ‫وإرﻫﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮاق‪» :‬رواﺗﺐ ﻣﺎرس« ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫● اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻄﻠﺐ ‪ ٨٣١‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ● ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺷﻴﻌﻴﺔ ارﺗﻜﺒﺖ ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﻞ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻷﻋـ ــﺮﺟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ـﻌ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ ﺗ ـ ــﺄﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺮواﺗ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ــﺮﺗ ـﺒ ــﻂ‪ ،‬أﻓـ ــﺎدت‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺑــﺄن ﻋﻨﺎﺻﺮ "اﻟﺤﺸﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ"‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻤﻮا رواﺗﺒﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻣﺘﻮاﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ أﻃـﻠـﻘــﺖ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻧ ــﺪاء‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻓـ ـﻴ ــﺮ ‪ 861‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق ﻓ ـ ــﻲ ﺳــﺪ‬ ‫ﻋﺠﺰ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻷزﻣﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻦ ﻗﺘﺎل‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮة‬ ‫واﻟـﻤـﻬـﺠــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ "ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺗــﺰا ﻳــﺪ اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻴــﺎ ﺟــﺎت ﻟــﻦ ﺗﻜﻔﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ــﺪدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق ﻳ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﺗـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻼزم ﻟﺴﺪ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻫﻴﻮﻣﺎن راﻳﺘﺲ ووﺗﺶ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إن ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧﻄﻒ وﻗﺘﻞ ﻧﻔﺬﻫﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﺷﻴﻌﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﻮن ﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻜﺮدي ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ )اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ(‬ ‫إﻳ ــﺮان ﺿــﺪ ﻋ ـﺸــﺮات اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮق اﻟ ـﻌــﺮاق ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري واﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاء ات‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺼــﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻢ ﺣـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫أن أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻓ ــﻲ "ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺑ ــﺪر"‬ ‫و"ﻋـﺼــﺎﺋــﺐ أﻫــﻞ اﻟ ـﺤــﻖ"‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﻢ إﻳﺮان‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ وﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫"اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎت ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻧـﻘـﻠــﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋــﻦ ﺳﻜﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪادﻳﺔ ﻗﻮﻟﻬﻢ‬

‫إن ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﺗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﺷـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﻮا‬ ‫وراء ﻫ ـﺠ ـﻤــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎز ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﺴﺎﺟﺪﻫﻢ وأﺑﻨﺎء ﻃﺎﺋﻔﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﺷ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارا ﺑ ـ ــﺎرﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﺎب‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎﻛ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﺪاﻣ ـ ــﺎت وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺧـﻄــﻒ‬ ‫وﺗ ـ ــﺪﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺎت أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‬ ‫ﻣﻌﺎرﻛﻬﺎ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎ ﻟــﺖ ا ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ا ﻧــﻪ ﻋﻘﺐ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻓــﻲ ‪ 11‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪة اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺪادﻳـ ــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻰ‬ ‫"داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ ﻋـ ـﻨ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺎﺟـ ـﻤ ــﺖ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت‬ ‫"ﺳﻜﺎن ﺳﻨﺔ‪ ،‬ودﻫﻤﺖ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‬

‫و ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﻢ و ﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ‪10‬‬ ‫اﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﻗـ ـ ــﻞ ورﺑ ـﻤ ــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ"‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ ﺟﻮ ﺳﺘﺮوك‪:‬‬ ‫"ﻣ ـ ــﺮة ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺛ ـﻤــﻦ ﻓ ـﺸــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮاق ﻓ ــﻲ ﺿـﺒــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة"‪.‬‬ ‫وا ﻋـﺘـﺒــﺮت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أن "ﻗﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺎم ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻠﺐ‪ ،‬واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺮر‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻤـﺘـﻠـﻜــﺎت ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ ا ﻧ ـﺘ ـﻬــﺎك ﺧﻄﻴﺮ‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮق"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬

‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺣﻴﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎدي‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﺗــﻮﺻــﻞ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ إﻟـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻣ ــﻊ اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮدي ا ﻟــﺬي و ﺻــﻞ إ ﻟــﻰ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮﻓــﺎن اﻟـ ـﺒ ــﺎرزاﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﺻﻼح‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ ﻗــﺮب وﺿــﻊ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ اﻟﻤﻮارد ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫وﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬


‫‪٣٣‬‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ أﻳﻮا ﺗﻄﻠﻖ »اﻟﺼﺎﻓﺮة اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ«‬ ‫دلبلا‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن ﻋﺒﺄوا أﻧﺼﺎرﻫﻢ وﺳﺎﻧﺪرز ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن واﻹﻧﺠﻴﻠﻴﻮن ﻳﺪﻓﻌﻮن ﺗﺮاﻣﺐ إﻟﻰ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ًأﻣﺎم ‪ 11‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎ وﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ ﺳﻮى ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻻﻳﺔ أﻳﻮا‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬وﺗﺘﻮج‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻛ ـﺜــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ـﺤ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﺣ ـﻤــﻼﺗ ـﻬــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻳ ــﻮا اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟ ـﻴــﻮم أول‬ ‫وﻻﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻣ ـ ـﺠ ــﺎﻟ ــﺲ ﻧــﺎﺧ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﺮﺷــﺢ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺎق‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ إﺷ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻻﻧﻄﻼق ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ‪ ،‬ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﻧ ـﻴ ــﻮﻫ ــﺎﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺷ ــﺮق‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺠﺮى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻫـﻨــﺎك ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر اﻟﻤﺮﺷﺤﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫دوﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫـ ـﻴ ــﻼري ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮن اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺮأي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻗﻊ ﻓﻮز ﻣﺆﻛﺪ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـﻬ ــﺮ آﺧـ ــﺮ اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع ﻟ ـﻠــﺮأي‬ ‫ﻧﺸﺮ أﻣﺲ اﻷول أن ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟــﺪا ﻣﻊ ﺑﺪء‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺳﻮى ‪ 45‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫دﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﻲ أﻳﻮا اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ أﺣ ـ ــﺪ »اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻟــﺲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﺔ« اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺴﺢ أﺟﺮﺗﻪ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »دي ﻣ ــﻮﻳ ــﻦ رﻳـﺠـﻴـﺴـﺘــﺮ‬ ‫»اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻟﻢ‬ ‫»ﻳﺨﻄﺊ« إﻻ ﻣــﺮة واﺣــﺪة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1988‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺟ ــﺬب اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎﺗــﻮر ﺑﻴﺮﻧﻲ‬ ‫ﺳــﺎﻧــﺪرز اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻨﺪﻳﺪه ﺑـ«ﻃﺒﻘﺔ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻠﻴﺎرات«‬ ‫ودﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ ﺛﻮرة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻞ ﺳﺎﻧﺪرز ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻠﻒ وزﻳــﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺑــﺪى ‪ 42‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟــﻪ‪ .‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺨﻄﺄ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ اﻛ ـﺴ ـﻴ ـﻠــﺮود اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‪» :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ أﺷﺪ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن«‪.‬‬ ‫وإذا ﻣـ ــﺎ اﺣ ـﺘ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم آﻻف‬

‫ﻳﺘﻮﺟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء إﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻴﻤﻮر )وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺮﻳــﻼﻧــﺪ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺮق( ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻘــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ أول زﻳ ــﺎرة ﻟــﻪ ﻛــﺮﺋـﻴــﺲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻣــﻊ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺴﺆول إن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺮﻳﺪ "ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻮن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻷﻣﺘﻨﺎ‪ ،‬وإﻋــﺎدة اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ زﻳ ـ ـ ــﺎرة أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ اﻟـ ــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺠــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺸـﻌــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤــﻮن‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﻮن ﺑﺎﺳﺘﻴﺎء ﻋــﺎرم ﺑﻌﺪ اﻟــﺪﻋــﻮة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷوﻓــﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺣ ـﻈــﺮ دﺧ ـ ــﻮل اﻟـﻤـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﺣﺪﻫﻢ اﻋﺘﺪاء‬ ‫ﺟـﻬــﺎدﻳــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺳ ــﺎرع اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑـﻴــﺾ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺪﻳــﺪ ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬واﺻـ ـﻔ ــﺎ إﻳ ــﺎه‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟﻤﺪﻣﺮ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ »أﻳ ــﻮا« ﻣﻨﺬ دورة‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪ 1976‬اول وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺗﺼﻮت ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﺮﺷﺤﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺰﺑـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻄﻲ ﻣﺆﺷﺮا ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺿـ ـﻤ ــﺎ ‪v‬ﻧ ـ ــﺔ ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎح ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﺪى اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،1996‬ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﺎﺧﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫»اﻳـ ـ ـ ــﻮا« ﻫ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﻌﻮد اﻟﻰ ﻋﺎم ‪2000‬‬ ‫ﺣﻴﻦ اﻋﺘﻤﺪ اﻟﺤﺰب اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ اﻳﻮا ﺟﻮرج ﺑﻮش‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺪول‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻳ ــﻮا‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺞ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺞ اﻻﺗـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪرز‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺧﺒﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ إﻗﺒﺎﻟﻬﻢ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓــﺈن ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻻ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﺘﺼﺪرة‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﻨﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول‪ .‬وﺿــﺎﻋ ـﻔــﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺔ‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‬ ‫ﺳﺒﺖ وﺛــﻼﺛــﺔ أﻳــﺎم أﺣــﺪ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻦ‬ ‫زوﺟﻬﺎ ﺑﻴﻞ واﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺚ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ اﻟﺨﺒﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪاﺛﺔ‪،‬‬ ‫وﺗــﺬﻛــﺮ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ أﻧــﻪ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﺳـﻴـﻨـﺘـﺨـﺒــﻮن ﻗــﺎﺋــﺪا أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﺳـﻠــﻮب‬ ‫ﻣﺤﻨﻚ ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄن ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻏﻴﺮ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻮرﻟﻨﻐﺘﻮن‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻏــﺎﺑــﺮﻳـﻴــﻞ‬ ‫ﺟﻴﻔﻮردز اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل‪ ،‬وأﺻـﻴـﺒــﺖ ﺑــﺮﺻــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮأس ﻋـ ــﺎم ‪ ،2011‬أن »ﻫ ـﻴ ــﻼري‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ«‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮم ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻣﻴﺲ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ »ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﺳﺘﻘﻒ )ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن(‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ ﻟﻮﺑﻲ اﻷﺳﻠﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺣﺘﺪام اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷ ـﺤ ـﻴــﻦ ﺟ ــﺎل ‪ 12‬ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺎ‬ ‫وﺛــﻼﺛــﺔ دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﻴــﻦ وﻻﻳـ ــﺔ أﻳــﻮا‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وأﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪن‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﺤـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻆ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻠﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺒﺪأ ﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬أي ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎورات اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫آﻻف ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﺮوز وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﺳﺎﻧﺪرز ﺧﻼل ﺗﺠﻤﻌﺎت اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﺸﻴﺔ اﻗﺘﺮاع أﻳﻮا‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ووﻓﻖ اﺳﺘﻄﻼع‬ ‫»دي ﻣ ــﻮﻳ ــﻦ رﻳ ـﺠ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺮ«‪ ،‬ﺣـﺼــﻞ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻠﻰ ‪ 28‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻧﻮاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺼﻤﻪ اﻟﻤﻌﻠﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎﺗــﻮر ﺗ ـﻜ ـﺴــﺎس ﺗ ـﻴــﺪ ﻛ ــﺮوز‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻨﺎل ﺗﺄﻳﻴﺪ ‪ 23‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪرج ﻣـﻄــﺎر دوﺑ ــﻮك ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺮق اﻟــﻮﻻﻳــﺔ‪ ،‬اﻧﺘﻘﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻛــﺮوز‬

‫أﻣﺲ اﻷول ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻣﻮاﻃﻨﺎ‬ ‫ﻛﻨﺪﻳﺎ ﺣﺘﻰ ‪ 15‬ﺷﻬﺮا ﺧﻠﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف »إﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺪا ﺑ ـﺨ ـﺒــﺮاء دﺳ ـﺘــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪون أن اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎﺗــﻮر ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﺨﻮض اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻀﻪ آﺧﺮون‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن ﺳﻴﻨﺎﺗﻮر ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫ﻳـﻜـﺘـﺴــﺐ دﻋ ـﻤــﺎ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ارﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮظ‬ ‫ﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻢ ﻳﻘﺾ إﻻ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﻮخ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﺎ ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻋﻢ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﻘﺴﺎوﺳﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ وﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺮوز‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳــﺆﻛــﺪ أن ﻟــﺪﻳــﻪ اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬دوﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺐ أن »دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴ ـﻴــﻦ‬

‫اﻹﻧﺠﻴﻠﻴﻴﻦ دﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ إﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪﻳــﺔ » اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪» :‬ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺴﺒﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳﺘﻄﻼع »رﻳﺠﺴﺘﺮ«‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫أﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻊ اﻹﻧﺠﻴﻠﻴﻴﻦ«‪.‬‬

‫روﺑﻴﻮ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎﺗــﻮر‬

‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا ذو اﻷﺻﻞ اﻟﻜﻮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺎرﻛﻮ‬ ‫روﺑ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻧﻮاﻳﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺸﺪ روﺑﻴﻮ ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‪ ،‬وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﺧﻴﺎرا ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﻧﺼﺎر‬ ‫ﻛﺮوز أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻧﺼﺎر ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫)دي ﻣﻮﻳﻦ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز اﺑﻦ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻛﻮﺑﻲ ﻟﻤﻊ ﻧﺠﻤﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﺄول زﻳﺎرة‬ ‫ﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫»أﻳﻮا« ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮن‬

‫اﻟ ـﻄ ــﻼب اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ــﻸون اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﻟـﻘــﺎء ات ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳــﺎﻧــﺪرز‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﻢ ﻗﻠﺐ ﻣﻮازﻳﻦ ﺗﻘﺪم ﻫﻴﻼري‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻟــﺪى ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﻮق أﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺴﻌﻰ ﺳﻴﻨﺎﺗﻮر ﺗﻜﺴﺎس ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن زﻣﻼؤه اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻳﻨﻈﺮون‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺷﺨﺺ »ﻏﺮﻳﺐ اﻷﻃﻮار«‪،‬‬ ‫اﻵن إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﺼــﻮﻣــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻤﺘﺸﺪد ﻓﻲ اﻟﺤﺰب ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﻻﻳـ ـ ــﺔ أﻳ ـ ـ ــﻮا‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﺘــﺪم اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻛـ ـ ـ ــﺮوز وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ دوﻧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ اﻟـﺤــﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻟﺪﺧﻮل ﺳﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺼﻴﺢ وواﺿﺢ‬ ‫وﻳـﻌــﺮف ﻛــﺮوز ﺑﻔﺼﺎﺣﺘﻪ وﺑﻼﻏﺘﻪ‬ ‫وأﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻮاﺿﺢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ أﺣﺪ‬ ‫أﺑﺮز وﺟﻮه اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺧﻼل أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗـﺒــﻞ ﺑﻀﻌﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻛــﺮوز‬ ‫ﺳﻮى ﻣﺮﺷﺢ ﺟﻤﻬﻮري ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﻣـ ـﺘ ــﺪح ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻣــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎزﻣـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ إدارة ﺑ ـ ـ ـ ــﺎراك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‬

‫اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2013‬‬

‫اﻟﺤﺰب‬

‫واﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ واﻹﺟ ـ ـﻬ ــﺎض واﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻣﺘﻼك اﻟﺴﻼح‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎردﻳ ــﺮ ﺗــﺮاﻣــﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز ﺑ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري‪ ،‬وﺟـﻌــﻞ ﻣـﻨــﻪ ﺗــﺮاﻣــﺐ أﺑــﺮز‬ ‫ً‬ ‫أﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﺘـﻬـﻤــﺎ إﻳـ ــﺎه ﺑــﺄﻧــﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫رﻫﻴﺒﺔ أو ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻮﻟﻮد ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪ ،‬ﻗﺒﻞ ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﻠﻤﺤﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻫــﻼ ﻷن ﻳﻨﺘﺨﺐ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻠــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎوي‬ ‫وﻓﻲ وﻻﻳﺔ أﻳــﻮا‪ ،‬ﻳﺘﺴﺎوى ﻛﺮوز ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﻨﻰ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﺔ اﻟـﺒــﺮوﺗـﺴـﺘــﺎﻧـﺘـﻴــﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ وﻋﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﻳﻮا‬

‫»أوﺑـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮ« اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫أﻋـ ـ ــﺪه اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻹﺻﻼح اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﻮن ﺗ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪات‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻚ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻼح‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ دﻋـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻣــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺘــﺮدد ﺗﻴﺪ‬ ‫ﻛﺮوز ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ أﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ‪ ،‬وﺷﻲ ﺷﺮاﺋﺢ ﻟﺤﻢ اﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻮﻫﺔ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎر ﻟﻠﺘﺪرب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟ ـﺴــﻼح‪ ،‬ﻟـﻠـﺘــﺬﻛـﻴــﺮ ﺑﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﺗﻜﺴﺎس ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات ﺣــﺎدة‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻗﻠﻞ ﻣــﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫»ﻗﻴﻢ ﻧﻴﻮﻳﻮرك« اﻟﺘﻲ ﺗﺪاﻓﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺟﻬﺎض وزواج اﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ واﻟﻤﺎل‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫وﻟﻢ ﻳﻨﺘﺨﺐ ﺗﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺮوز ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮخ‬ ‫إﻻ ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺬ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻳـ ــﺮ‬ ‫‪ ،2013‬و ﻫ ـ ــﻮ أ ﺣ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮي اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻼن‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﺴ ــﺎس‪ ،‬وﻳ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑﻔﻮزه إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﺘﺸﺪد‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻓ ــﺎﺟ ــﺄ اﻟ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري آﻧﺬاك‪.‬‬

‫ﺧﻄﻒ اﻷﺿﻮاء‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﻐﻴﻆ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮري واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ اﻻﺣﺘﺮام اﻟﻼزم‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺧﻄﻒ اﻷﺿ ــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺧﺒﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎرﺗﺮ‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎرﺗﺮ‬

‫ﺟﻴﺮاﻟﺪ ﻓﻮرد‬

‫ﺟﻴﺮاﻟﺪ ﻓﻮرد‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎرﺗﺮ‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎرﺗﺮ‬

‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻷب‬

‫روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن‬

‫واﻟﺘﺮ ﻣﻮﻧﺪﻳﻞ‬

‫واﻟﺘﺮ ﻣﻮﻧﺪﻳﻞ‬

‫ﻓﻮز روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم ﺗﺮﺷﺢ أي ﺷﺨﺺ ﺿﺪه‬ ‫رﻳﺘﺸﺎرد ﻏﻴﺒﺎرت‬

‫ﻣﺎﻳﻜﻞ دوﻛﺎﻛﻴﺲ‬

‫ﺑﻮب دول‬

‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻷب‬

‫ﺗﻮم ﻫﺎرﻛﻴﻦ‬

‫ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬

‫ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم أي ﻣﺮﺷﺢ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ ﺟﻮرج‪ .‬ﺑﻮش اﻷب‬ ‫ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬

‫ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬

‫ﺑﻮب دول‬

‫ﺑﻮب دول‬

‫آل ﻏﻮر‬

‫آل ﻏﻮر‬

‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ‬

‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ‬

‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‬

‫آل ﻏﻮر‬

‫ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم أي ﻣﺮﺷﺢ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ‬ ‫ﺑﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ‬

‫ﺑﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ‬

‫ﻣﺎﻳﻚ ﻫﺎﻛﺎﺑﻲ‬

‫ﺟﻮن ﻣﺎﻛﻴﻦ‬

‫ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم أي ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ ﺑﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫رﻳﻚ ﺳﺎﻧﺘﻮروم‬

‫اﻟﻤﺘﺸﺪد‬

‫ﻣﻴﺖ روﻣﻨﻲ‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎرﺗﺮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن‬ ‫روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن‬ ‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻷب‬ ‫ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ‬ ‫ﺟﻮرج ﺑﻮش اﻻﺑﻦ‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬

‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗــﺮﺗ ـﺴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻷﻓـ ــﻖ ﻣــﻼﻣــﺢ‬ ‫ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدة اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‬ ‫ﺣـﻠـﻔــﺎء ﺑـ ــﺎراك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻳـﻌـﻤــﺪ ﻫــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺧ ــﻂ ﻣ ـﺘ ـﺸــﺪد‪ ،‬وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻻ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻦ دون اﻹﻟﻐﺎء اﻟﺘﺎم ﻹﺻﻼح‬ ‫»أوﺑﺎﻣﺎ ﻛﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪى ﻛﺮوز ﻟﻠﻘﺎدة اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻤﺮون ﻛﺮاﻫﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻷرﺑﻌﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻲ أﻧﻪ ﻳﻠﻘﻨﻬﻢ ﻓﻨﻮن اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻣـﻨـﻴــﺖ اﻋ ـﺘــﺮاﺿــﺎت ﺗﻴﺪ‬ ‫ﻛﺮوز ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻤﻞ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻜﻔﺎءاﺗﻪ‪.‬‬

‫اﺑﻦ ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫وﻟــﺪ ﻛ ــﺮوز ﻓــﻲ ﻛــﺎﻟ ـﻐــﺎري ﺑـﻜـﻨــﺪا ﻓﻲ‬ ‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،1970‬ﻣﻦ أم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأب‬ ‫ﻛﻮﺑﻲ‪ ،‬ﻫﻮ راﻓﺎﻳﻞ ﻛــﺮوز‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ إﺑﺎن ﻧﻈﺎم ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﺎ وﻧﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ دون أن ﻳﻜﻮن ﻣﻠﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺋﺐ ﻋﺎم ﺗﻜﺴﺎس‬ ‫وﺷﺐ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎس ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﻔﺘﻮﻧﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﻧ ـﻬ ــﻰ دروﺳـ ــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑــﺮﻧـﺴـﺘــﻮن ﺛــﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق ﺑـﻬــﺎرﻓــﺎرد اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺨــﺮج ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎزا ﺑـﻌــﺪ أرﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات ﻣــﻦ ﺗـﺨــﺮج‬ ‫ﺑــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺑــﺪأ ﻣﺴﻴﺮة ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺎد إﻟﻰ ﺗﻜﺴﺎس ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 2003‬اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺎدل‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎف‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺐ إﻟ ــﻰ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﻮن‪ ،‬وﺗــﺮاﻓــﻊ ﺗﺴﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮات أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ورﺑ ــﺢ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﺘﻘﺎرب اﻟﺬي ﺣﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮا ﻣــﻊ ﻛــﻮﺑــﺎ »ﺧـﻄــﺄ ﻓ ــﺎدح«‪ ،‬وﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ اﻟـﺸــﺪﻳــﺪة ﻟــﻼﺗـﻔــﺎق اﻟـﻨــﻮوي‬ ‫اﻟﻤﺒﺮم ﻣﻊ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫)دي ﻣﻮﻳﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ أﻳﻮا؟‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ـﺒــﻮن ﻓ ــﻲ وﻻﻳـ ـ ــﺔ اﻳ ــﻮا‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻴﻮم أول ﻣﻦ ﻳﺼﻮﺗﻮن ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﺮﺷــﺢ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺰﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ﻟﺨﻮض اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ »ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ«‪ ،‬أي‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻟﻠﺤﺰﺑﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻗﺘﺮاع‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻳ ــﻮا ﻛـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـﺴـﺠــﻞ أﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‬ ‫أو ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ أو ﺑﺪون اﻧﺘﻤﺎء ﺣﺰﺑﻲ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ 3.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻫﻮ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ اﻳﻮا‪،‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻧـﺤــﻮ ‪ 584‬أﻟــﻒ ﻧــﺎﺧــﺐ دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ‪،‬‬ ‫و‪ 612‬أﻟ ــﻒ ﻧــﺎﺧــﺐ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮري‪ ،‬و‪ 727‬أﻟﻔﺎ‬ ‫ﺑﺪون اﻧﺘﻤﺎء ﺣﺰﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺎن ﻫ ــﻢ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﻘــﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻋﻦ ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ واﻷﺟﺎﻧﺐ واﻟﺴﺠﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﺣﺪﻫﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬واﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﻴــﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻠـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ أن ﻳـﺴـﺠـﻠــﻮا أﺳـﻤــﺎء ﻫــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻮاﺋﺢ ﻫﺬا اﻟﺤﺰب أو ذاك ﺣﺘﻰ ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﻛﻞ ﺣﺰب ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻗﺘﺮاع ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻤــﺪارس واﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺎت وﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎدق‪ .‬وﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﺗـﻘــﺎم اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ‪ 1681‬ﺗﺠﻤﻌﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ واﺣــﺪ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ واﻟﻄﻼب اﻟﻤﺘﺤﺪرﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻳـ ــﻮا‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ دور اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫أو اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻟﻼﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻘــﻞ‪ ،‬وﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻋ ــﺪد ﻣـﻤــﺎﺛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬ ‫ﻳـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﻨــﺎﺧ ـﺒــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﻮن ﻓﻲ‬

‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﻤـﺤــﺪد‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﺑـﻌــﺾ اﻹﺟـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻘﻲ ﻣﻨﺪوﺑﻮن ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻗﺼﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﻮة اﻟﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻤﺮﺷﺤﻬﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮي‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻓﺮز اﻷﺻﻮات‪ ،‬ﻳﻨﻘﻞ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﻗﺘﺮاع‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻠﻦ ﻓﻮز اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻧﺎل أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻﻮات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻣﻌﻘﺪة‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺠﺎز اﻹﺟﺮاءات اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻣﻨﺎﺻﺮو‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮﺷﺢ ﻓﻲ زاوﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ ﺳـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ اﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن دون ﻋﺘﺒﺔ اﻟﻌﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب )‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص(‪ .‬وﻳ ـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺆﻻء ﺣﻴﻨﺌﺬ‬ ‫إﻣﺎ اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﺧــﺮى وإﻣﺎ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻞ‪ .‬وﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋــﺎدة اﻻﺻﻄﻔﺎف‬ ‫ﻫــﺬه‪ ،‬ﻳـﺤــﺎول ﻗــﺎدة اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﺟـﺘــﺬاب‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮي اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻳﺘﻢ اﺣﺼﺎء ﻋﺪد أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ ﻋﻨﻬﻢ ﻳﺘﻼءم‬ ‫ﻣﻊ ﺣﺠﻤﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﺮض ﺑﻬﺆﻻء اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ أن ﻳﺸﺎرﻛﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دواﺋﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ‪ :‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺤــﺰب أن ﻳﺤﺘﺴﺐ وﻓــﻖ اﻟـﻤـﺒــﺪأ اﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ إﻟــﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺮﺷﺢ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ اﻟﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮات اﻟﺪواﺋﺮ‪ .‬واﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳـﻨــﺎل أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ ،1406‬ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰا‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إﺣﺼﺎء اﻷﺻﻮات‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫زيادة جمارك ‪ 500‬سلعة‪ ...‬وفاجعة مرورية في الصعيد‬ ‫• السيسي وديسالين لتفعيل «ثالثية السد» • مقتل مجندين بسيناء • البرلمان يرفض توسيع مكتبه‬

‫سلة أخبار‬ ‫سجن معلم قبطي‬ ‫بتهمة ازدراء األديان‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد جاد‬

‫ً‬ ‫قتل ‪ 30‬مصريا في حادثين‬ ‫منفصلين في محافظتي الجيزة‬ ‫وبني سويف نتيجة كثافة‬ ‫«الشبورة» المائية‪ ،‬بينما اتفق‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫مع رئيس الوزراء اإلثيوبي على‬ ‫تفعيل اللجنة العليا الثالثية‬ ‫بين مصر وإثيوبيا والسودان‬ ‫بشأن سد النهضة‪.‬‬

‫ش����ه����د ص���ع���ي���د م����ص����ر أم����س‬ ‫ف��اج��ع��ة م���روري���ة ب��س��ب��ب ك��ث��اف��ة‬ ‫"الشبورة" المائية التي تسببت‬ ‫ف������ي وق����������وع أك�����ث�����ر م������ن ح������ادث‬ ‫تصادم‪ ،‬ما أدى إلى سقوط ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال‪.‬‬ ‫وزارة الصحة والسكان أعلنت‬ ‫ً‬ ‫وف����اة ‪ 21‬ش��خ��ص��ا وإص���اب���ة ‪16‬‬ ‫آخرين‪ ،‬جراء حادث تصادم بشع‬ ‫وقع بين ما يقرب من ‪ 30‬سيارة‬ ‫متنوعة بين نقل وأجرة ومالكي‪،‬‬ ‫بطريق الكريمات الصحراوي‪،‬‬ ‫ب��ي��ن م��ح��اف��ظ��ت��ي ال��ج��ي��زة وبني‬ ‫س��وي��ف‪ ،‬وق���ال المتحدث باسم‬ ‫"ال����ص����ح����ة"‪ ،‬خ���ال���د م���ج���اه���د‪ ،‬إن‬ ‫ح����االت اإلص���اب���ة ت���راوح���ت بين‬ ‫ج�������روح وس���ح���ج���ات وك����دم����ات‪،‬‬ ‫الفتا إ ل��ى أن جميع المصابين‬ ‫يخضعون للعالج والمالحظة‬ ‫ف������ي م���س���ت���ش���ف���ى ب����ن����ي س���وي���ف‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫ك��م��ا ق��ت��ل ‪ 9‬أش���خ���اص ج���راء‬ ‫تصادم قطار بسيارة "ربع نقل"‬ ‫محملة ب��ال��رك��اب‪ ،‬ع��ل��ى مزلقان‬ ‫العياط في محافظة الجيزة أمس‬ ‫ً‬ ‫أي��ض��ا‪ ،‬وق��ال��ت وزارة ال��ن��ق��ل‪ ،‬إن‬ ‫سائق القطار رقم (‪ )978‬المتجه‬ ‫م���ن ال��ق��اه��رة إل���ى أس���ي���وط‪ ،‬ك��ان‬ ‫يسير بالسرعة المسموح بها‬ ‫أث���ن���اء ع���ب���وره م��زل��ق��ان ال��ب��ل��ي��دة‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تعطل المزلقان‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي اقتحمت فيه سيارة‬ ‫"رب��ع نقل" المزلقان‪ ،‬م��ا تسبب‬ ‫في وقوع الحادث وسقوط عدد‬ ‫من القتلى والمصابين‪.‬‬

‫زيادة الجمارك‬

‫البرلمان يتراجع عن‬ ‫زيادة أعضاء هيئة‬ ‫مكتبه ويحجم عن‬ ‫استدعاء المحافظين‬

‫إل�������ى ذل��������ك‪ ،‬أص��������در ال���رئ���ي���س‬ ‫ً‬ ‫ع���ب���دال���ف���ت���اح ال���س���ي���س���ي‪ ،‬ق�������رارا‬ ‫بزيادة التعريفة الجمركية‪ ،‬على‬ ‫مجموعة من السلع المستوردة‪،‬‬ ‫ت���ص���ل إل������ى ن���ح���و ‪ 500‬س��ل��ع��ة‪،‬‬ ‫ون����ش����رت ال����ج����ري����دة ال���رس���م���ي���ة‪،‬‬ ‫القرار‪ ،‬المؤرخ بتاريخ ‪ 26‬يناير‬ ‫الجاري‪ ،‬على أن يبدأ العمل به‬ ‫اعتبارا من اليوم‪.‬‬

‫هجوم رفح‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬واستمرارا لظاهرة‬ ‫العبوات الناسفة التي تستهدف‬ ‫رج����ال ال��ش��رط��ة وال���ج���ي���ش‪ ،‬قتل‬ ‫أمس‪ ،‬مجندان من قوات الشرطة‬ ‫ال���م���ص���ري���ة وأص����ي����ب ‪ 4‬آخ���ري���ن‪،‬‬ ‫في انفجار عبوة ناسفة زرعها‬ ‫م���ج���ه���ول���ون ع���ل���ى ط���ري���ق ال���ق���وة‬ ‫األم����ن����ي����ة ج����ن����وب م����دي����ن����ة رف����ح‬ ‫شمالي سيناء‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪ ،‬إنه تم نقل‬ ‫المصابين إ ل��ى المشفى لتلقي‬ ‫ال����ع��ل�اج‪ ،‬ف����ي ح���ي���ن ت����م ت��م��ش��ي��ط‬ ‫ً‬ ‫الموقع بحثا عن عبوات ناسفة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وبينما حذر الخبير األمني‪،‬‬ ‫خ�������ال�������د ع�������ك�������اش�������ة‪ ،‬م��������ن ت���م���ت���ع‬ ‫اإلره���اب���ي���ي���ن ب���ـ"ظ���ه���ي���ر ش��ع��ب��ي"‬ ‫داخ��ل مدينة ال��ع��ري��ش‪ ،‬يمكنهم‬ ‫م��ن زرع ال��ع��ب��وات الناسفة‪ ،‬قال‬ ‫ال��خ��ب��ي��ر األم����ن����ي‪ ،‬ال����ل����واء رف��ع��ت‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ :‬إن "زرع‬ ‫ال��ع��ب��وات داخ���ل مدينة العريش‬ ‫ت���غ���ي���ر ن�����وع�����ي ف������ي ال���ع���م���ل���ي���ات‬ ‫اإلره������اب������ي������ة‪ ،‬ي���ك���ش���ف أن ه����ذه‬ ‫ال���ج���م���اع���ات ال��م��ت��ط��رف��ة تخشى‬ ‫ال��م��واج��ه��ة ال��م��ب��اش��رة م��ع ق��وات‬ ‫الجيش والشرطة"‪.‬‬

‫القمة اإلفريقية‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قدم الرئيس‬ ‫ع���ب���دال���ف���ت���اح ال���س���ي���س���ي ت��ق��ري��ر‬ ‫لجنة رؤساء الدول والحكومات‬ ‫األفارقة المعنية بتغير المناخ‪،‬‬ ‫خ��ل��ال م���ش���ارك���ت���ه ف����ي ف��ع��ال��ي��ات‬ ‫القمة اإلفريقية‪ ،‬التي اختتمت‬ ‫أعمالها في العاصمة اإلثيوبية‬ ‫أديس أبابا أمس‪ ،‬حيث يتناول‬ ‫ال���ت���ق���ري���ر ن���ت���ائ���ج ق���م���ة ب���اري���س‬ ‫ل��ت��غ��ي��ر ال��م��ن��اخ ال��ت��ي ع��ق��دت في‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬والجهود التي‬ ‫بذلتها مصر ف��ي إ ط���ار قيامها‬ ‫بالتفاوض نيابة عن إفريقيا‪.‬‬ ‫وأقر القادة األفارقة باإلجماع‬ ‫أمس المبادرتين اللتين طرحهما‬

‫قضت محكمة جنح بني مزار‬ ‫شمال املنيا بصعيد مصر‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بسجن معلم‬ ‫قبطي ‪ 3‬سنوات‪ ،‬على خلفية‬ ‫اتهامه بازدراء األديان‪،‬‬ ‫وأجلت محاكمة ‪ 4‬طالب‬ ‫شاركوا في مقطع فيديو‬ ‫يسخر من صالة املسلمني‪،‬‬ ‫إلى جلسة ‪ 4‬فبراير الجاري‪،‬‬ ‫لسماع مرافعة الدفاع‪.‬‬ ‫تعود أحداث الواقعة إلى‬ ‫ورود بالغ من أهالي قرية‬ ‫الناصرية لقسم شرطة مركز‬ ‫بني مزار‪ ،‬يفيد بإساء ة‬ ‫معلم لغة إنكليزية مسيحي‬ ‫للدين اإلسالمي‪ ،‬من خالل‬ ‫نشر مقطع فيديو يسخر من‬ ‫الصالة‪ ،‬على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫ً‬ ‫السيسي مستمعا إلى شكري أثناء مشاركته في الدورة الـ‪ 26‬للقمة اإلفريقية بمقر االتحاد اإلفريقي في أديس أبابا أمس (رويترز)‬ ‫الرئيس المصري‪ ،‬بشأن التوسع‬ ‫في استخدام الطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫وت��ن��وي��ع م��ص��ادر تمويل تكيف‬ ‫ال����دول اإلف��ري��ق��ي��ة م��ع متطلبات‬ ‫م��واج��ه��ة ال��ت��غ��ي��رات ال��م��ن��اخ��ي��ة‪،‬‬ ‫وال���ح���د م���ن ان��ب��ع��اث��ات ال���غ���ازات‬ ‫وارت�����ف�����اع درج������ة ح�������رارة ك��وك��ب‬ ‫األرض‪ ،‬وقال وزير البيئة خالد‬ ‫فهمي‪ ،‬إنه تم إدراج المبادرتين‬ ‫ال����م����ص����ري����ت����ي����ن ف������ي ال�������ق�������رارات‬ ‫الختامية للقمة اإلفريقية‪.‬‬ ‫وك��ان الرئيس السيسي عقد‬ ‫ج���ل���س���ة م���ب���اح���ث���ات م�����ع رئ���ي���س‬ ‫ال��وزراء اإلثيوبي‪ ،‬هيلي ماريام‬ ‫دي���س���ال���ي���ن‪ ،‬ع��ل��ى ه���ام���ش ال��ق��م��ة‬ ‫اإلف���ري���ق���ي���ة‪ ،‬م���س���اء أم����س األول‪،‬‬ ‫ج������رى خ�ل�ال���ه���ا ت�����ن�����اول م��ل��ف��ات‬ ‫التعاون المشترك‪ ،‬وأكد السيسي‬ ‫خ�ل�ال ال��ل��ق��اء ح���رص م��ص��ر على‬ ‫تطوير العالقات التي تجمعها‬

‫ب���إث���ي���وب���ي���ا‪ ،‬وال����ت����ي ت���ق���وم ع��ل��ى‬ ‫ال���ت���ع���اون واالح����ت����رام ال��م��ت��ب��ادل‬ ‫وت��ح��ق��ي��ق ال��م��ص��ال��ح المشتركة‬ ‫ل��ل��ش��ع��ب��ي��ن‪ ،‬وأش�������ار إل�����ى أن م��ا‬ ‫يجمعهما م��ن نهر واح��د ُيمثل‬ ‫شريان الحياة بالنسبة لمصر‪.‬‬ ‫وق�������������ال وزي�������������ر ال�����خ�����ارج�����ي�����ة‬ ‫ال����م����ص����ري‪ ،‬س���ام���ح ش����ك����ري‪ ،‬إن‬ ‫ال��س��ي��س��ي ات���ف���ق م���ع دي��س��ال��ي��ن‪،‬‬ ‫خالل اللقاء على تفعيل اللجنة‬ ‫ال���ع���ل���ي���ا ال���ث���ن���ائ���ي���ة ال���م���ش���ت���رك���ة‬ ‫وزي���ادة االستثمارات المصرية‬ ‫ف����ي إث���ي���وب���ي���ا‪ ،‬وأن ال���ل���ق���اء رك���ز‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��ب��ي��ع��ة االس��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬ ‫ل���ل���ع�ل�اق���ات ال���م���ش���ت���رك���ة‪ ،‬ك���ذل���ك‬ ‫ال���ت���ح���دي���ات اإلق��ل��ي��م��ي��ة ال��ك��ب��رى‬ ‫التي تواجه البلدين والمنطقة‬ ‫وع���ل���ى رأس����ه����ا خ���ط���ر اإلره�������اب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال ع��ن االت��ف��اق على "تفعيل‬ ‫اللجنة العليا الثالثية المشتركة‬

‫بين مصر وإثيوبيا وال��س��ودان‬ ‫بشأن سد النهضة"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫هناك تشاورا اآلن بين األطراف‬ ‫ال��ث�لاث��ة ل��ت��ح��دي��د م��وع��د وم��ك��ان‬ ‫انعقاد اللجنة‪.‬‬

‫الئحة البرلمان‬ ‫ً‬ ‫ب���رل���م���ان���ي���ا‪ ،‬ي����واص����ل م��ج��ل��س‬ ‫النواب مشاورات إع��داد الئحته‬ ‫ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬إذ ق���ال ع��ض��و لجنة‬ ‫إعداد الالئحة‪ ،‬د‪ .‬مجدي مرشد‪،‬‬ ‫إن اللجنة حسمت في اجتماعها‬ ‫األخير أم��س األول‪ ،‬أم��ر تشكيل‬ ‫هيئة ال��م��ك��ت��ب‪ ،‬برفضها زي���ادة‬ ‫عدد األعضاء إلى ‪ ،7‬واقتصارها‬ ‫ع����ل����ى ث��ل��اث�����ة ف����ق����ط ه������م رئ���ي���س‬ ‫المجلس والوكيلين‪ ،‬وتوقع في‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة" أن يشهد‬ ‫ع���م���ل ال��ل��ج��ن��ة خ��ل��ال ال���س���اع���ات‬

‫ً‬ ‫ال��م��ق��ب��ل��ة ج�����دال آخ����ر ف���ي بعض‬ ‫ال�����م�����واد خ����اص����ة ف���ي���م���ا ي��ت��ع��ل��ق‬ ‫بتعريف االئتالف وكيفية تمثيله‬ ‫في اللجنة العامة‪.‬‬ ‫ك��������ان رئ�����ي�����س ل����ج����ن����ة إع��������داد‬ ‫ال��ل�ائ����ح����ة ال����داخ����ل����ي����ة ل��م��ج��ل��س‬ ‫ال���ن���واب ب��ه��اء أب��وش��ق��ة‪ ،‬ق���ال في‬ ‫ت��ص��ري��ح��ات س��اب��ق��ة للمحررين‬ ‫البرلمانيين إن "اللجنة تراجعت‬ ‫ع�����ن ق������راره������ا ب������زي������ادة أع����ض����اء‬ ‫ه��ي��ئ��ة م��ك��ت��ب ال���ل���ج���ان ال��ن��وع��ي��ة‬ ‫بالبرلمان إلى ‪ 7‬أعضاء‪ ،‬خوفا‬ ‫م����ن ش��ب��ه��ة ع�����دم ال���دس���ت���وري���ة"‪،‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن "اللجنة استقرت‬ ‫على عدم استدعاء المحافظين‪،‬‬ ‫ومساءلتهم تحت قبة البرلمان‪،‬‬ ‫وأن م����خ����ا ط����ب����ة ا ل���م���ح���ا ف���ظ���ي���ن‬ ‫س��ت��ت��م م��ن خ�ل�ال وزي����ر التنمية‬ ‫ً‬ ‫المحلية‪ ،‬خ��وف��ا م��ن شبهة عدم‬ ‫الدستورية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫احتجاجا على تعنت الزند تقييد االستيراد يثير مخاوف من الغالء واالحتكار‬ ‫قاض يستقيل‬ ‫ٍ‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫دف���ع خ�ل�اف ش��خ��ص��ي‪ ،‬وق���ع ب��ي��ن أح���د ال��ق��ض��اة‬ ‫ووزير العدل المصري‪ ،‬المستشار أحمد الزند‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫تقديم القاضي استقالته‪ ،‬أمس األول‪ ،‬اعتراضا على‬ ‫ما وصفه بتعنت وزي��ر العدل أحمد ال��زن��د‪ ،‬حيث‬ ‫قال‪ ،‬إنه نقله إلى مكان يبعد عن محل إقامته في‬ ‫ً‬ ‫محافظة الجيزة م��ئ��ات الكيلومترات‪ ،‬ف��ض�لا عن‬ ‫إسناد الوزير العديد من القضايا له‪ ،‬على خلفية‬ ‫خ�لاف بينهما‪ ،‬أث��ن��اء تولي ال��زن��د منصب رئيس‬ ‫نادي القضاة‪.‬‬ ‫ويعد أحمد الزند‪ ،‬من أب��رز الوجوه القضائية‬ ‫التي عارضت الرئيس المعزول محمد مرسي‪ ،‬حيث‬ ‫أعلن مشاركة القضاة المؤيدين له في احتجاجات‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪ 2013‬التي أطاحت بحكم "اإلخوان"‪ ،‬كما‬ ‫كان الزند من بين القضاة الذين عارضوا اإلعالن‬ ‫الدستوري‪ ،‬الذي أصدره مرسي إبان فترة حكمه‪.‬‬ ‫ال��س��ح��ي��م��ي ال��م��س��ت��ق��ي��ل‪ ،‬ه���و ن��ج��ل ال��م��س��ت��ش��ار‬ ‫عبدالمنعم السحيمي‪ ،‬رئيس ن��ادي قضاة طنطا‬ ‫األسبق‪ ،‬وأحد أشهر القضاة الذين عارضوا الزند‬ ‫خالل توليه منصب رئيس نادي قضاة مصر‪ ،‬وقد‬ ‫قال السحيمي في استقالته إن الزند استغل سلطته‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزي��را للعدل‪ ،‬وق��ام بإعطائه إن���ذارا بمخالفات لم‬ ‫ُي��س ّ��م��ه��ا ف��ي ن��ص اس��ت��ق��ال��ت��ه‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل���ى نقله‬ ‫لمحافظة قنا‪ ،‬التي تبعد أكثر من ‪ 700‬كم عن مقر‬ ‫إقامته في محافظة الجيزة‪.‬‬ ‫السحيمي اعتبر أنه تقدم باستقالته بسبب ما‬ ‫تعرض له من مضايقات‪ ،‬خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫وق����ال ل���ـ"ال���ج���ري���دة"‪" :‬ت��ق��دم��ت ب��اس��ت��ق��ال��ت��ي بسبب‬ ‫خ��ص��وم��ت��ي م���ع وزي�����ر ال����ع����دل"‪ ،‬ف��ي��م��ا ق����ال م��ص��در‬ ‫قضائي‪ ،‬إن "السحيمي استبق نتائج تحقيقات‬ ‫تجرى معه من قبل إدارة التفتيش القضائي بتقديم‬ ‫استقالته"‪ ،‬وأنه حصل على تنبيه سابق من وزير‬ ‫العدل األسبق محفوظ صابر‪ ،‬وموجود في سجله‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وأن األمر بعيد عن الزند‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من جانبها‪ ،‬رفضت وزارة العدل‪ ،‬تسلم االستقالة‬ ‫من محامي السحيمي‪، ،‬أمس األول‪ ،‬وهو ما فسره‬ ‫مصدر قضائي‪ ،‬ب��أن االستقالة ُمسببة وتتطلب‬ ‫ُمناقشة القاضي في أسبابها‪ ،‬فيما أك��د مجلس‬ ‫القضاء األعلى عدم اختصاصه بتلقي استقاالت‬ ‫ً‬ ‫القضاة‪ ،‬استنادا إلى قانون السلطة القضائية الذي‬ ‫نص على تقديم االستقالة إلى وزير العدل وقبولها‬ ‫من اليوم التالي لتقديمها ما لم تكن مسببة‪.‬‬

‫القرار يشمل ‪ 23‬مجموعة من السلع أبرزها األلبان وحديد التسليح‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫أث�������ار ق�������رار وزي�������ر ال����ت����ج����ارة وال���ص���ن���اع���ة‬ ‫ال���م���ص���ري ط������ارق ق���اب���ي���ل‪ ،‬ب���وض���ع ض���واب���ط‬ ‫الس��ت��ي��راد مجموعة م��ن ال��س��ل��ع‪ ،‬ح��ال��ة جدل‬ ‫ب��ي��ن م��ؤي��د وم���ع���ارض‪ ،‬ح��ي��ث ي���رى ف��ري��ق أن‬ ‫ال��ض��واب��ط ال��ج��دي��دة س��ت��ح��اف��ظ ع��ل��ى صحة‬ ‫المستهلك‪ ،‬وستعمل على تشجيع الصناعة‬ ‫ال��م��ح��ل��ي��ة‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ي���رى م��ع��ارض��و ال��خ��ط��وة‪،‬‬ ‫ومعظمهم من التجار والمستوردين‪ ،‬أنها‬ ‫ستؤدي إلى اندالع موجة غالء‪.‬‬ ‫الجريدة الرسمية في مصر كانت نشرت‬ ‫ف��ي ال���راب���ع م��ن ي��ن��اي��ر ال��م��اض��ي‪ ،‬ق����رار وزي��ر‬ ‫الصناعة وال��ت��ج��ارة‪ ،‬رق��م ‪ 992‬لسنة ‪،2015‬‬ ‫بشأن القواعد المنظمة لتسجيل المصانع‬ ‫المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى مصر‪ ،‬بهدف‬ ‫تنظيم عمليات استيراد السلع من الخارج‪.‬‬ ‫وي��ش��م��ل ال���ق���رار ‪ 23‬م��ج��م��وع��ة م���ن السلع‬ ‫أب������رزه������ا األل������ب������ان‪ ،‬وال�����ف�����واك�����ه ال���م���ح���ف���وظ���ة‬ ‫والمجففة‪ ،‬والزيوت والدهون‪ ،‬والشكوالتة‬ ‫وال��م��ي��اه ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة وال��م��ع��دن��ي��ة وال��غ��ازي��ة‪،‬‬

‫ومستحضرات التجميل وا ل��ز ي��ن��ة‪ ،‬وحديد‬ ‫التسليح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبناء على القرار‪ ،‬الذي يطبق اعتبارا من‬ ‫منتصف م��ارس المقبل‪ ،‬سيتم إنشاء سجل‬ ‫بهيئة ال��رق��اب��ة ع��ل��ى ال���ص���ادرات وال������واردات‬ ‫للمصانع المؤهلة لتصدير المنتجات إلى‬ ‫مصر‪ ،‬وال يجوز اإلف��راج عن هذه المنتجات‬ ‫الواردة بصفة االتجار‪ ،‬إال إذا كانت من إنتاج‬ ‫المصانع التي يتضمنها هذا السجل‪.‬‬ ‫أس���ت���اذة االق��ت��ص��اد ف���ي ج��ام��ع��ة ال��ق��اه��رة‪،‬‬ ‫ه����ب����ة ن َّ‬ ‫������ص������ار‪ ،‬اس����ت����ن����ك����رت غ����ض����ب ال���ت���ج���ار‬ ‫وال��م��س��ت��وردي��ن‪ ،‬وق��ال��ت ل��ـ"ال��ج��ري��دة"‪" :‬ال��ق��رار‬ ‫يستهدف الحفاظ على البيئة‪ ،‬وا ل��ت��أ ك��د من‬ ‫جودة المنتجات وصالحيتها لحماية صحة‬ ‫المستهلكين‪ ،‬كما أنه سيعمل على تشجيع‬ ‫الصناعة المحلية‪ ،‬ويجب تطبيقه على كل‬ ‫المنتجات بال استثناء‪ ،‬خصوصا األطعمة‬ ‫والمشروبات والمنتجات الزراعية"‪.‬‬ ‫فيما أشادت أستاذة االقتصاد في جامعة‬ ‫ال���ق���اه���رة‪ ،‬ع��ال��ي��ة ال���م���ه���دي ب���ال���ق���رار‪ ،‬وق��ال��ت‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬ال يتعارض مع التزامات مصر مع‬

‫منظمة التجارة العالمية أو أي من االتفاقيات‬ ‫التجارية المرتبطة بها"‪ ،‬مضيفة أن "القرار‬ ‫س��ي��س��اه��م ف���ي ح��م��اي��ة ال���س���وق ال��م��ح��ل��ي من‬ ‫غزو السلع منخفضة الجودة والرديئة التي‬ ‫كانت تمثل منافسة غير عادلة مع الصناعات‬ ‫المصرية"‪.‬‬ ‫على النقيض‪ ،‬أك��دت شعبة المستوردين‬ ‫ف��ي ال��غ��رف��ة ال��ت��ج��اري��ة ب��ال��ق��اه��رة‪ ،‬اعتراضها‬ ‫ع��ل��ى ال����ق����رار‪ ،‬ووص���ف���ت���ه ف���ي ب���ي���ان ل��ه��ا ب��أن��ه‬ ‫"تقييد وحظر لالستيراد‪ ،‬وأنه سيضر أكثر‬ ‫من ‪ ٨٥٠‬ألف مستورد وأربعة ماليين تاجر‪،‬‬ ‫وسيؤدي إلى تشريد نحو ‪ ٢٠‬مليون عامل من‬ ‫محدودي الدخل يعملون بالمحالت وشركات‬ ‫االستيراد"‪.‬‬ ‫ف��ي حين ق��ال أح��د ال��م��س��ت��وردي��ن‪ُ ،‬‬ ‫وي��دع��ى‬ ‫إسماعيل أبوالدهب‪ ،‬إن القرار سيرفع جميع‬ ‫أسعار السلع المستوردة‪ ،‬خصوصا أن مصر‬ ‫تستورد أكثر من ‪ 70‬في المئة من احتياجاتها‬ ‫من الخارج‪ ،‬وهذا القرار يتعارض مع سياسة‬ ‫الدولة في خفض األسعار‪ ،‬وتخفيف العبء عن‬ ‫المستهلك البسيط ومحدود الدخل‪.‬‬

‫عمر لـ ةديرجلا ‪ :‬البشير يرسم صورة بطولية بإثارة قضية حاليب‬ ‫•‬

‫«السودان ال يدعم مصر في مفاوضات السد اإلثيوبي ومسار التفاوض ستحسمه تقارير المكاتب الفنية»‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ً‬ ‫قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون اإلفريقية سابقا‪ ،‬السفيرة منى عمر‪،‬‬ ‫إن السودان يرى في سد النهضة اإلثيوبي فائدة له وال يدعم الموقف‬ ‫المصري‪ ،‬معتبرة أن تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير التي تثير‬ ‫أزمة «حاليب وشالتين» سببها ادعاءات بطولية مرتبطة بالشأن الداخلي‬ ‫السوداني‪ ،‬مؤكدة في مقابلة مع «الجريدة» أن إثيوبيا لم تخرق اتفاق‬ ‫المبادئ حتى اآلن‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• ما تقييمك لموقف السودان وحديث‬ ‫المسؤولين السودانيين عن دعم الجانب‬ ‫المصري في مفاوضات سد النهضة؟‬ ‫ ال��س��ودان ط��رف أصيل في القضية‪،‬‬‫ً‬ ‫وه���ذا ال��ط��رف ليس داع��م��ا لمصر‪ ،‬وهم‬ ‫يرون أنهم سيحققون استفادة من السد‪،‬‬ ‫وأن مصر ل��ن يقع عليها ض��رر نتيجة‬ ‫إنشائه‪ ،‬لذا ال يدعمون الطرف المصري‬ ‫بقوة في المفاوضات‪.‬‬

‫• وه��ل األم ��ر م��رت�ب��ط ب��إع��ادة ال�ج��دل‬ ‫ب�����ش�����أن م���ن���ط���ق���ة «ح��ل��اي�����ب وش��ل�ات����ي����ن»‬ ‫الحدودية مع السودان؟‬ ‫ الرئيس السوداني عمر البشير يثير‬‫مسألة حاليب وشالتين بدافع سياسي‬ ‫داخل بالده لكي يخطب ود الرأي العام‬ ‫السوداني‪ ،‬ألهداف لها عالقة بالصورة‬ ‫البطولية له أمام شعبه‪ ،‬محاوال تصوير‬ ‫األم�����ر ع��ل��ى أن����ه ق�����ادر ع��ل��ى االس��ت��ح��واذ‬

‫ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬وه����ي م��س��أل��ة ل��ي��س ل��ه��ا ع�لاق��ة‬ ‫ً‬ ‫مطلقا بالوضع الحقيقي على األرض‪،‬‬ ‫ال��������ذي ي����ؤك����د أن «ح��ل��اي�����ب وش�ل�ات���ي���ن»‬ ‫مصرية وتقع تحت السيادة المصرية‪،‬‬ ‫ولن تتنازل عنها مصر تحت أي ظروف‪.‬‬ ‫• وه� ��ل ت��ري��ن أن ه �ن��اك ع�ل�اق��ة ب�ي��ن‬ ‫ح��ض��ور ال��رئ��ي��س ع��ب��دال��ف��ت��اح السيسي‬ ‫القمة اإلفريقية بإثيوبيا وأزمة السد؟‬ ‫‪ -‬على اإلطالق‪ ،‬فموضوع سد النهضة‬

‫ت���ت���م م��ن��اق��ش��ت��ه ب���ي���ن م���ص���ر وال����س����ودان‬ ‫وإثيوبيا‪ ،‬ولن يتم طرحه على االتحاد‬ ‫اإلفريقي‪ ،‬لكن مشاركة الرئيس مرتبطة‬ ‫ب��ح��ص��ول م��ص��ر ع��ل��ى ع��ض��وي��ة مجلس‬ ‫األم�����ن وال���س���ل���م اإلف���ري���ق���ي‪ ،‬إض���اف���ة إل��ى‬ ‫العضوية غير الدائمة في مجلس األمن‪،‬‬ ‫فمصر أصبحت حلقة وصل مهمة بين‬ ‫دول القارة اإلفريقية والعالم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تقديم التقرير الخاص بتأثير التغيرات‬ ‫المناخية على القارة‪ ،‬فضال عن اللقاءات‬ ‫الثنائية التي تتيحها هذه القمة للرئيس‬ ‫مع قادة الدول اإلفريقية ومشاركة مصر‬ ‫ف����ي اج���ت���م���اع���ات دول ت��ج��م��ع ال��س��اح��ل‬ ‫والصحراء الذي سيعقد اجتماع وزراء‬ ‫دفاعها في القاهرة خالل مارس المقبل‪.‬‬ ‫• م ��ا ت�ق�ي�ي�م��ك ل �م �س��ار ال �م �ف��اوض��ات‬ ‫المصرية‪ -‬اإلثيوبية بشأن السد‪ ،‬التي‬ ‫تنعقد جلسة جديدة لها فبراير الجاري‬ ‫في الخرطوم؟‬ ‫ جدول المفاوضات يسير في مساره‬‫األخ��ي��ر‪ ،‬ويجب أن تكون هناك مطالبة‬ ‫للمكاتب الفنية‪ ،‬التي ستقدم الدراسات‬

‫إل��ى ال���دول ال��ث�لاث‪ ،‬ب��اإلس��راع ف��ي تنفيذ‬ ‫الدرسات خالل الفترة المقبلة لتحديد‬ ‫اآلث����ار ال��ن��ات��ج��ة ع��ن ال��س��د اإلث��ي��وب��ي من‬ ‫أجل احتوائها‪ ،‬حتى ال تكون سببا في‬ ‫اإلض�����رار ب��م��ص��ر وال����س����ودان‪ ،‬وإث��ي��وب��ي��ا‬ ‫حتى اآلن لم تخرق االتفاق الثالثي الذي‬ ‫تم توقيعه على مستوى الرؤساء بعدم‬ ‫البدء في م��لء بحيرة السد إال بموافقة‬ ‫مصر والسودان‪ ،‬فإثيوبيا متعهدة أمام‬ ‫ال��ع��ال��م ب��ع��دم اإلض�����رار ب��م��ص��ال��ح مصر‬ ‫المائية‪ ،‬ومسؤولوها يدركون خطورة‬ ‫ا ل��م��و ق��ف بالنسبة لمصر‪ ،‬فمياه النيل‬ ‫قضية ح��ي��اة أو م���وت بالنسبة لمصر‬ ‫وليست رفاهية‪ ،‬لذا فإن سرعة التحرك‬ ‫مطلوبة لالنتهاء من الدراسات‪.‬‬ ‫• م��ا ف��رص التصعيد أم ��ام الجهات‬ ‫الدولية؟‬ ‫ مسألة التحكيم الدولي ستكون في‬‫ً‬ ‫مصلحة مصر‪ ،‬استنادا إلى االتفاقيات‬ ‫الموقعة بين دول حوض النيل من قبل‪،‬‬ ‫وي��م��ك��ن ت��وض��ي��ح اآلث�����ار ال��س��ل��ب��ي��ة ال��ت��ي‬ ‫ستنتج عن السد على الجانب المصري‬

‫ب���وض���وح‪ ،‬إض���اف���ة إل���ى أن م��ي��ث��اق األم���م‬ ‫المتحدة ينص على ح��ق ال��ش��ع��وب في‬ ‫الحياة‪ ،‬والحياة بالنسبة للمصريين هي‬ ‫مياه النيل‪ ،‬باعتبارها المصدر الرئيس‬ ‫للشرب وال��زراع��ة‪ ،‬وال��ف��ت��رة المقبلة هي‬ ‫التي يمكن من خاللها التنبؤ بمستقبل‬ ‫مسار المفاوضات بعد صدور التقارير‬ ‫الفنية من المكاتب االستشارية‪.‬‬ ‫• كيف ترين االتجاه إلى إنشاء لجنة‬ ‫ل��ل��ش��ؤون اإلف��ري��ق��ي��ة ف��ي ال��ب��رل��م��ان خالل‬ ‫الفترة المقبلة؟‬ ‫ خطوة مهمة خاصة إذا ت��م تفعيل‬‫عملها ب��ص��ورة ج��ي��دة‪ ،‬ف��ال��ع�لاق��ات بين‬ ‫البرلمانات يكون لها تأثير كبير على‬ ‫المستوى السياسي‪ ،‬فلو كان التواصل‬ ‫البرلماني ُم َّ‬ ‫فعال مع دول حوض النيل‪،‬‬ ‫لنجحنا في إقناعهم بموقفنا في أزمة‬ ‫ً‬ ‫س��د النهضة‪ ،‬خ��اص��ة أن ه��ن��اك ت��ص��ورا‬ ‫ً‬ ‫خاطئا عن أن مصر تريد االستيالء على‬ ‫ً‬ ‫مياه النيل‪ ،‬وهو أمر غير صحيح مطلقا‪.‬‬

‫وكيل األزهر‬ ‫يهاجم القرضاوي‬

‫أكد وكيل األزهر عباس‬ ‫شومان‪ ،‬أن «الداعية املثير‬ ‫للجدل يوسف القرضاوي‪،‬‬ ‫رجل فقد عقله»‪ ،‬على خلفية‬ ‫تحريضه للتظاهر في ‪25‬‬ ‫يناير املاضي‪ ،‬حتى لو‬ ‫وصل األمر إلى قتل بعض‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬معتبرا أنه‬ ‫«يدعوهم للمطالبة بعودة‬ ‫نظام أصبح في ذمة التاريخ»‪.‬‬ ‫ووصف شومان في‬ ‫تصريحات قبل بدء محاضرة‬ ‫تجديد الخطاب الديني في‬ ‫جامع األزهر‪ ،‬أمس‪ ،‬مواقف‬ ‫القرضاوي السابقة بـ»الخيانة‬ ‫ضد مصر»‪ ،‬مشيرًا إلى‬ ‫تأسيسه ما وصفه بـ»اتحاد‬ ‫جهالء املسلمني»‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى االتحاد العاملي لعلماء‬ ‫املسلمني‪.‬‬

‫السجن سنة لناشط‬ ‫أساء استخدام اإلنترنت‬

‫أصدرت محكمة الجنح‬ ‫االقتصادية في اإلسكندرية‪،‬‬ ‫حكمًا بإدانة الناشط‬ ‫السكندري محمد حامد‬ ‫املنسق اإلعالمي لحزب‬ ‫التحالف الشعبي سابقًا‪،‬‬ ‫بالحبس غيابيًا مدة سنة‬ ‫وغرامة ‪ 10‬آالف جنيه‪،‬‬ ‫في القضية رقم ‪ 80‬لسنة‬ ‫‪ ،2014‬بتهمة سب وقذف‬ ‫محافظ اإلسكندرية األسبق‬ ‫اللواء طارق مهدي‪ ،‬وإساءة‬ ‫استخدام اإلنترنت‪ ،‬وبراءة‬ ‫زميله في نفس القضية‪،‬‬ ‫الناشط السياسي محمد سعد‬ ‫خيرالله‪ ،‬مؤسس الجبهة‬ ‫الشعبية ملناهضة األخونة‪،‬‬ ‫من التهمة ذاتها‪.‬‬

‫إحباط محاولة‬ ‫تسلل ‪ 17‬إفريقيًا‬

‫أحبطت أجهزة األمن في‬ ‫أسوان جنوب مصر‪ ،‬محاولة‬ ‫تسلل ‪ 17‬شخصًا من عدة‬ ‫جنسيات إفريقية دخول البالد‬ ‫بطريقة غير مشروعة‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني مصري‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن مدير أمن‬ ‫أسوان تلقى إخطارًا يفيد‬ ‫بضبط ‪ 17‬شخصًا من‬ ‫جنسيات إفريقية لدخولهم‬ ‫البالد بطريقة غير مشروعة‪،‬‬ ‫وعدم حملهم تحقيق‬ ‫الشخصية‪ ،‬وكشفت التحريات‬ ‫األمنية أنهم دخلوا إلى أسوان‬ ‫عبر أحد دروب الصحراء‪،‬‬ ‫حيث كانوا في طريقهم إلى‬ ‫القاهرة للعمل بها‪ ،‬وتم‬ ‫تحرير محضر بالواقعة التي‬ ‫أحيلت للنيابة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ ١٥‬ﻟـ »ﭬﻴﭭﺎ«‪ :‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺘﺄﻟﻖ وﻳﺴﺘﺜﻤﺮ أﺧﻄﺎء ﻣﺎﺗﺮوك!‬

‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻣﻦ ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫واﺻﻞ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺮﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ‬ ‫دوري »ﭬﻴﭭﺎ« ﺑﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﻔﺮد اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬واﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ ١٥‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﺎدت‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷﻫﺪاف اﻟﻐﺰﻳﺮة‪.‬‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ »ﺑﺪر«‪...‬‬ ‫وﺧﻠﻒ ﻟﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر‬

‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ‪ 15‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﭬﻴﭭﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫دون ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ارﺗﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔــﺮدا ﻣـﺴـﺘـﻐــﻼ ﻏ ـﻴــﺎب اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ واﺻﻞ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺮﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ رﻏﻢ ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة أﻣﺎم اﻟﻤﺘﺼﺪر‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ﺷﻬﺪت ﻋــﻮدة اﻷﻫــﺪاف‬ ‫اﻟﻐﺰﻳﺮة إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﺟﻴﺪ ﻗﻴﺎﺳﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ "اﻟﻌﻘﻴﻤﺔ" اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﻗ ــﻞ اﻟ ـﺠــﻮﻻت ﺗـﻬــﺪﻳـﻔــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن وﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ‪9‬‬ ‫أﻫﺪاف ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻻﻋــﺐ اﻷﻧ ـﻈــﺎر‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﺑـﻘــﻮة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‬ ‫واﻻﻳ ـﻔــﻮاري ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ وﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻻﻋـ ــﺐ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺧ ـﻠــﻒ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺧـﻠــﻒ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟـﻤــﺪرﺑـﻴــﻦ ﻟﻠﻔﺖ اﻷﻧـﻈــﺎر‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻟـﻌــﻞ أﺑــﺮزﻫــﻢ ﻣــﺪرب‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﺮاء ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ اﻟـ ــﺬي‬ ‫وﺿﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻧﻄﻼق‬ ‫رﻏــﻢ اﻟﺨﺴﺎرة أﻣــﺎم اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ واﺻـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺪرب ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﻮرﻳﻦ ﻣﺎﺗﺮوك ﺳﻘﻄﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪوﻳﺔ!‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺑ ــﺮز إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎت وﺳﻠﺒﻴﺎت‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼء ﺗﺤﻠﻴﻞ أداء أﺑﺮز‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﺆرة‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺘﺄﻟﻖ وﻳﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫أﺧﻄﺎء »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ«‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻻ ﺷــﻚ ﻓـﻴــﻪ أن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﺑﺠﺪارة‬ ‫واﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق ﺷــﺪﻳــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻛــﺪﻧــﺎ ﺳﻠﻔﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺛﺒﺎﺗﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬واﻷﺑﺮز ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‪ ،‬واﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻓ ــﻲ إﻳ ـﺠــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺒﺎك اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻟ ــﻼﻓ ــﺖ أن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺪرب اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫روﻟ ــﻒ ﻋـﻨــﻪ ﻣــﻊ ﺧـﻠـﻔــﻪ وﻣـﺴــﺎﻋــﺪه‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻠﻤﺎن ﻋﻮاد اﻟﺴﺮﺑﻞ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫أﺷﺒﻪ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎرﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪورﻳ ــﻦ اﻷول واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺳﻴﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺗﺸﺎﺑﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻷداء‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻻﻋ ـﺒــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوي‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﻔﺎدﺣﺔ ﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﻲ إﺣـ ـ ــﺮاز اﻷﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻷرﺑ ـﻌــﺔ وﻫــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺻــﻮرة‬ ‫ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﺎز ﻓــﻲ اﻟــﺪور‬ ‫اﻷول ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪف‬ ‫أﺣﺮزﻫﺎ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫)ﻫــﺪﻓ ـﻴــﻦ( وﺟﻤﻌﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺪي‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز أﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻌـﻨــﺰي‬ ‫)ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ( وﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ وﻧﺎﻳﻒ‬ ‫زوﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻷﻫﺪاف اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻟﺠﺖ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﺷﻬﺎب ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ!‬ ‫وﻟ ـ ـﻌـ ــﻞ اﻷﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻛــﺎن ﺳـﻘـﻄــﺎت اﻟــﺮوﻣــﺎﻧــﻲ ﻣــﺎﺗــﺮوك‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺗ ـﻀــﺢ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﺠـﻴــﺪ ﻗ ــﺮاءة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﻳﺘﺒﻊ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻴﺲ أدل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺎب ﺣـﻤــﺪ ﺣﺮﺑﻲ‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬وإﺑﻘﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﺔ اﻷول وأﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﺎﺑﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟـﺒــﺪﻻء دون‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺮر‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑ ـﻴــﻮﺳــﻒ ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘ ــﺮض أﻧ ـ ــﻪ رأس‬ ‫ﺣــﺮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺠـﻨــﺎح اﻷﻳـﻤــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﺎ ﻟﻴﺘﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫إذ ﺳﻴﻄﺮت اﻷﻧــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﺷﻤﺌﺰاز!‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪا ﻟ ـﻤــﺎ أﻛـ ــﺪﻧـ ــﺎه ﺳـﻠـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﻔﻮز ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻟﻪ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻔﻮز وﻳﺨﺴﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺣﻘﺎ‬ ‫اﻟﻠﻐﺰ اﻷﻛـﺒــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ »ﺑﺪر«‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ ﻧ ـﺠ ــﺢ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫واﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎص‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﻼث‬ ‫ﻛ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎدة‬ ‫ﻟ ـﻴــﻮاﺻــﻞ‬

‫ﻟﻘﻄﺎت‬

‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ا ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮت إدارة ﻧـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﻜﺮواﺗﻲ إﻳﻔﺎن‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ُرﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ دورﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎﻻﻣﻮ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﻢ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷ ﺻـﻔــﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻐﻴﻨﻲ ﺳﻴﺪوﺑﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ إﻳـﻔــﺎن‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻓـ ـﺌ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪدي اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ أن اﻷﺻ ـﻔــﺮ أﻣ ــﺎم ﻣــﺄزق‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﺷ ـ ــﺮاك ‪ 3‬ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ 6‬داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷ ﺻـﻔــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﺻــﺪاﻋــﺎ ﻓﻲ‬ ‫رأس اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬

‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻐـﻨــﺎء ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ دورﻳﺲ‪ ،‬واﻟﻐﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳﻴﺪوﺑﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ إﻳﻔﺎن‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺘــﺮا ﺟــﻊ إدارة ا ﻟـ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮارﻫ ـ ــﺎ وﻳ ـ ـﺘ ــﻢ اﻻﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪوﺑــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺳـ ــﻮﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وإﻳ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎن ﺛ ــﻼﺛ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮت‬ ‫إدارة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋــﻦ رﺿــﺎﻫــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ا ﻣــﺎم اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ اﻷﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮ ﺑ ــﺄرﺑ ـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﻫـ ـ ــﺪاف ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫـ ــﺪف واﺣـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓـ ــﺎروق اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ إن اﻷﺻ ـﻔــﺮ‬ ‫ﻳ ـ ــﺆدي ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻻﺋ ـ ــﻖ‪ ،‬وﻳـﺤـﻘــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮب ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﺑـ ـﺤـ ـﺼ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺐ اﺑـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻗــﺎل‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء ﻳﺘﻄﻮر‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬واﺻ ـ ــﻞ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎط وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات ﺗـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ‬ ‫أرﺑـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف‪ ،‬وﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﻘﺒﻮل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎزال ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟـ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ــﺬل ﺟـﻬــﺪ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ وﺻﻮل اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬

‫اﻻﻫﺪاف‬

‫ﻧﻘﺎط‬

‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬

‫اﻟﻨﺎدي‬

‫ﻟﻌﺐ‬

‫ﻓﻮز‬

‫ﺗﻌﺎدل‬

‫ﺧﺴﺎر‬

‫‪1‬‬

‫اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪35‬‬

‫‪2‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬

‫‪14‬‬

‫‪11‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪46‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫‪13‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪31‬‬

‫‪8‬‬

‫‪32‬‬

‫‪4‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫‪14‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪34‬‬

‫‪13‬‬

‫‪28‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ‬

‫‪14‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪28‬‬

‫‪20‬‬

‫‪23‬‬

‫ﻟﻪ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪10‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪6‬‬

‫ﺧﻴﻄﺎن‬

‫‪14‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13‬‬

‫‪23‬‬

‫‪17‬‬

‫‪7‬‬

‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪22‬‬

‫‪15‬‬

‫‪8‬‬

‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪27‬‬

‫‪13‬‬

‫‪9‬‬

‫اﻟﺴﺎﺣﻞ‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪12‬‬

‫‪27‬‬

‫‪13‬‬

‫‪10‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪11‬‬

‫‪31‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪15‬‬

‫‪36‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫اﻟﻴﺮﻣﻮك‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫‪24‬‬

‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫اﻟﻨﺼﺮ‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪29‬‬

‫‪6‬‬

‫اﻻﻧﺴﺠﺎم واﻟﺘﻨﺎﻏﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ روﻧﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻫ ــﺬه اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ اﻷﺧ ـ ـﻄ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺮرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻞ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫ﻣﻦ أﻗﺮب اﻟﻄﺮق!‬ ‫وﻧـ ـﺠ ــﺢ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﺧ ـﻠ ــﻒ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﻓﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗــﺄﻟـﻘــﻪ ﻣـﻨــﺬ ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﺑﻮﻧﻴﺎك اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﻓﺎﻟﻼﻋﺐ‬

‫ﺑ ـ ــﺎت "رﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺰان" اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺮﻣ ــﻮﻣ ـ ـﺘ ــﺮ أداﺋ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫رﻓﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط!‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﺎد‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ واﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻠﻢ ﺟـﻴــﺪا "ﻣــﻦ أﻳــﻦ ﺗﺆﻛﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﻒ"‪ ،‬وﺑــﺎﺧـﺘـﺼــﺎر ﺷــﺪﻳــﺪ ﻓــﺈن‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة ﺑـﻌــﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻓﻬﻮ‬

‫ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪا أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺑﻌﻮدة اﻟﺮوح‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‪ ،‬اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎدﻣﺔ ﻻ رﻳﺐ!‬

‫أرﻗﺎم‬

‫َ‬ ‫● أﻋــﺎد ﺣﻜﻢ ﻟﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺴﺎﺣﻞ رﻛﻠﺘﻲ اﻟـﺠــﺰاء اﻟﻠﺘﻴﻦ اﺣﺘﺴﺒﻬﻤﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻓﻲ إﺣﺮاز اﻟﺮﻛﻠﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣﺮز اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻬﺪي ﺑﻦ ﺣﺮب اﻷوﻟﻰ‬ ‫وﺗﺼﺪى اﻟﺤﺎرس ﻧﻮاف اﻟﺨﺎﻟﺪي ﻟﻺﻋﺎدة‪ ،‬ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫● أﺛ ــﺮت ﺑ ــﺮودة اﻟـﻄـﻘــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻀــﻮر اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي‪ ،‬ووﺿ ــﺢ اﻟـﻐـﻴــﺎب‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﺈن اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫● ﻣﻦ أﺑﺮز ﻟﻘﻄﺎت ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﺮﺣﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫أﺣﺮزﻫﻤﺎ ﺧﻼل ﺷﻮﻃﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻓﺮﺣﺔ اﻟﻌﻨﺰي ﺟﺎءت ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ وﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻜﺎﻫﻲ‪،‬‬ ‫وإﺣﻘﺎﻗﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻓﺈن اﻟﻌﻨﺰي ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻛﺘﺸﺎف ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻬﺪاف ﻣﻮﻫﻮب ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوي‪.‬‬ ‫● ﻋﻠﻤﺖ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" أن اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺳﻴﺘﻌﺮض ﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻷﺧﻀﺮ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫دﻻﺋﻞ ذﻟﻚ ﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻬﺮاء دﻫﺎم اﻟﺸﻤﺮي إﻻ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ رﻓﺾ دﺧﻮل اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺤﺠﺔ إﺟﺮء ﺗﺼﻠﻴﺤﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺴﺠﻞ إﻳﻔﺎن وﻓﺎﺿﻞ‬

‫ﺿﻐﻄﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫وﻋﺎد ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻧﺠﻢ اﻷﺻﻔﺮ اﻷول ﺑﻞ اﻷوﺣﺪ‬ ‫دون ﻣﻨﺎزع‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ أﺣــﺮزﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻮﺟﻪ زﻣﻼءه‬ ‫ﺑـ ــﺄ ﺳ ـ ـﻠـ ــﻮب ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬وإن ﺷ ــﺎ ﺑ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻﻓــﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﺴﻼم اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫"اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ" ﺑــﻼ أي ﻣ ـﺒــﺮرات ﺗﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻞ اﻛـﺘـﻔــﻰ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن ﺑــﺎﻷﻫــﺪاف‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ؟ أﻣﺎ أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻠﻬﺐ ﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫واﺣﺪ دون ﻫﺒﻮط!‬

‫ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬

‫● ﺷﻬﺪت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟــ‪ 15‬ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3.6‬أﻫﺪاف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻌﺪل راﺋﻊ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﺠﻮﻻت ﻓﻲ اﻟﻐﺰارة اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫● ﻣﻦ ﻣﻔﺎرﻗﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ أﺣﺮز ‪ 3‬أﻫﺪاف ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑــﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻓــﻲ ‪ 18‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ إﺣــﺮاز ‪ 4‬أﻫــﺪاف ﺑﻮاﻗﻊ ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﻧﺼﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ زﻣــﻦ اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣـﺒــﺎراة اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت إﺣــﺮاز ‪ 4‬أﻫــﺪاف‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣــﺮز اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻌﺪد ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﻓﻲ ‪ 40‬دﻗﻴﻘﺔ!‬ ‫● اﻧﺘﻬﺖ ‪ 5‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ ‪ 6‬ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ‪ ،2-2‬ﺗﻠﻚ اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪.‬‬ ‫● اﺣﺘﺴﺐ اﻟﺤﻜﺎم ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 3‬رﻛــﻼت ﺟــﺰاء‪ ،‬ﻧﺠﺢ‬

‫ﻧﺠﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع وﻣﺤﺘﺮف اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫واﻟ ـﺴــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻫ ــﺪر ﻣــﺪاﻓــﻊ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻬﺪي ﺑﻦ ﺣــﺮب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪى ﻟﻪ اﻟـﺤــﺎرس ﻧﻮاف‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي‪.‬‬ ‫● ﻧﺠﺢ ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻮﺑﺮ ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ "‪ 4‬أﻫﺪاف" ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ أﺣﺮز ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ "‪ 3‬أﻫﺪاف" ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ‪ 13‬ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫● واﺻــﻞ ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري ﻓــﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺗﺼﺪره‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 15‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وارﺗﻘﻰ ﺑﺪر‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع ﺑﺄﻫﺪاﻓﻪ اﻷرﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻟﺴﺎﺣﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﺘﺮف ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 11‬ﻫﺪﻓﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮاﺟﺪ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫وﻟﻪ ‪ 9‬أﻫﺪاف‪ ،‬وﺗﺒﻌﻪ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻹﻳﻔﻮاري ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ وﻟﻪ ‪ 7‬أﻫﺪاف‪.‬‬

‫‪ ٩‬أﻧﺪﻳﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »ﭬﻴﭭﺎ« و‪ ٦‬ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫»اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« أﻗﺮﺗﻬﺎ وﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﻴﻮم ﻣﻊ »اﻟﻔﻨﻴﺔ« ﻟﻼﺗﻔﺎق‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻓﺎﺿﻞ‬

‫اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ إن اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﻮل ﻓـ ـ ــﻲ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وإن‬ ‫ﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ أﺳ ـ ـﺒ ــﺎب اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدﻫ ــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ دوري »ﭬﻴﭭﺎ« ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ ٩‬أﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺸﺎرك ‪ ٦‬ﻓﻲ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ إﻗﺮار‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻘﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﺗﺤﺎد ﻛﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘــﺪم اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻣــﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت" ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﺟـﺘـﻤـﻌــﺖ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻳﻠﺔ‪ ،‬واﺗﺨﺬت ﻗﺮارا ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺘﺮح ﺑــﺄن ﻳﺘﻜﻮن دوري‬ ‫"ﭬ ـﻴ ـﭭــﺎ" ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑـﻌــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫)‪ ،(2017-2018‬ﻣﻦ ‪ 9‬أﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ‪6‬‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺗﻘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺘﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻗ ـﺴــﺎم‪ ،‬ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ إﻗ ــﺮار ﻧـﻈــﺎم اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺪﻣﺞ‪.‬‬

‫ﻋﺪد اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ وﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت ﻗـ ــﺮرت ﻓﻲ‬ ‫وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ إﻟ ـﻐــﺎء دوري اﻟــﺪﻣــﺞ‪،‬‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫إﻟـ ـﻐ ــﺎء اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟـ ـﻌ ــﺎم "اﻟـ ــﺮدﻳـ ــﻒ"‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺟﺪواه اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻓﻲ إرﻫﺎق اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺧــﺰاﺋــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫إﻟــﻰ دوري اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك أﻣــﻮر‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸـﺘـﻬــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺳﻴﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫و ‪ 27‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﺗــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻢ‬

‫ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪوا ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻻﺗ ـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺼﻪ إﻟ ــﻰ ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ‪،4‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋــﺪد ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﺿﻊ ﺗﺼﻮر‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـ ــﺮوزﻧ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻻت‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣــﻮاﻋـﻴــﺪﻫــﺎ ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻗ ــﺮرت‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري ﻣـ ــﻦ دور‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ إﻟﻐﺎء اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﺮدﻳﻒ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻹﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري "ﭬﻴﭭﺎ"‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﺮ‪ ،‬أن ﻳـ ـﺘ ــﻢ رﻓ ــﻊ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد ﻹﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫واﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻓﻲ أﻗﺮب اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻪ‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺒﺪأ اﻟﻴﻮم‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ دك ﺣﺼﻮن اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ دوري اﻟﻴﺪ‬

‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻳﻮاﺟﻬﺎن اﻟﺴﺎﺣﻞ وﺧﻴﻄﺎن ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪١٢‬‬

‫‪ r‬ﺟﺎﺑﺮاﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪأ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻋ ـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺴ ـﺠـﻴــﻞ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪،2016‬‬ ‫ﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ـﻲ‬ ‫ـﺎت اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻓـﻲ‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﺪأ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪ اﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ـ ت‬ ‫ﺎت اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺰا ﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺗـﻠـﻘــﻲ ﻃـﻠـﺒــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺗﻜﻮن ﺴﺐ‬ ‫ارﺗﺒﻄﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻴﻼدي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ رﺗﺒﻄﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺪﻳﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺮﻓﺎ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﺎد ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮ ﻗ ــﻊ أﻻ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ إﻗـ ـﺒ ــﺎﻻ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻃـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻻ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﻣﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺬا ﻟﻌﺎم‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺄي ﻧﺎد ﻟﻌﺪم ﻣﺮور ﺳﻨﺔ ﻣﻴﻼدﻳﺔ‬ ‫ﻴﻼدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﺗـﺸـﻬــﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﻼل‬ ‫إﻗ ـﺒــﺎﻻ ﺷــﺪﻳــﺪا ﻟـﻀـﻤــﺎن اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﺧــﻼ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺠــﺮى ﺑـﻌــﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪورة اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺈﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣــﻦ ا ﻟـﻌــﺰوف ﻋــﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ـﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ ا ﻟـﻤــﺮا ﻗـﺒــﻮن أن ﻳﺸﻬﺪ ﻧـ ي‬ ‫ً‬ ‫ﻌﺪ أن ﺗﻌﺜﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫إﻗﺒﺎﻻ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷ ﺧــﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ واﺟ ـﻬــﻮﻫــﺎ وﻗـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺮﻓﻮن ﻠﻰ‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪ ﺧـ ــﻼلل اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺜ ــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻟﻐﻂ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻌﺪ ا ﻋـﺘــﺬار ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻲ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪ اﻷﻓـ ــﺮاد ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ إدارات اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻋــﻦ ﺗـﻠـﻘــﻲ‬ ‫‪ ،26‬اﻟﺬي أﺗﺎح ﻟﻬﺬه‬‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺣﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪،26-2012‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ وﻣ ـﻨــﻊ ﺣــﻖ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻜﺰ‬ ‫اﻟﻌﺎم رﻗﺎﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻔﺮض اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻫﺬا ﻌﺎم‬ ‫ﻷ ﻓــﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﺜﺮة اﻟﺸﻜﺎوى ﻣﻦ اﻷ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻣﻴﻌﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻊ ﺧﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﺮى ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك ﻟــﻼﻗ ـﺘــﺮاب أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﺰ إﺣﺪى ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ـﺪوري ا ﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠــﺪ‬ ‫ـﻌــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻨﺼﺮ ﺿﻤﻦ ا ﻟـﺠــﻮ ﻟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬وﻳﺴﺒﻖ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﺎن‪ ،‬ﺗـﻴـﻠـﻌــﺐ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﻨـﺼــﻒ ﻋـﺼــﺮا اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣــﻊ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ وﺧﻴﻄﺎن وﺗﺠﺮى‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻄـﻠــﻊ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑـ ــ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻮز ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ﻳﺪه ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺮ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﺸــﺮ ﺑــ‪5‬‬ ‫ـﻤـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ز ﺣ ـﻔــﻪ ﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﻃـﻤ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫إﺣﺪى ﻣﻘﺎﻋ‬ ‫وﺳﻴﺤﺎول اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﺮوض‬ ‫وﺳﻴﺤﺎو‬ ‫اﻟـ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻣ ـﻨـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻻﺗﺰان اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻣﺮﺗﻜﺰا ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ اﻷداء‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ا ﻟــﺪو ﺳــﺮي وا ﻟـﺤــﺎرس‬ ‫و ﺧـﺒــﺮة ﻋﺒ‬ ‫ﻣﺘﻌﺐ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺘﻌ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎ‬ ‫ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ‬ ‫اﻟــﺬي ﻇﻬﺮ ﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻷﺧـﻴــﺮة أﻣــﺎم‬ ‫ﻃﻤﻌﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣــﻮ ﻗـﻌــﻪ ﺑﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﻃ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺧﻮض ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوري‬ ‫ﻓﺮق اﻟﺒﻄﻮ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷو‬

‫واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟ‬

‫ﻣﺪرب اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ وﻟﻴﺪ ﻓﻴﺮوز‬

‫ـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟـﻤ‬ ‫اﻟـ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 7‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ‬ ‫ﻋﺮوﺿﻪ اﻟ‬ ‫ـﻤــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻌــﺎدل ﻣـﻌــﻪ ‪،27-27‬‬ ‫ﺗـﻘــﺪم ﻛــﺎﻇـﻤ‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺮﺻ‬ ‫واﻟ ـﺴــﺎﻋــﻲ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓـ ــﻮزه اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻐـﻠــﺐ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ »ﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ« وﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺳﺎﻻﻣﻮ‬

‫اﻻﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺑـ ــﻮرﻳـ ــﺲ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺎك ﺗ ــﺮﺣـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎ ﺑـ ـﺴ ــﺎﻻﻣ ــﻮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا اﻧـ ــﻪ "ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﺟﻴﺪ وﻧﺘﻤﻨﻰ ان ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻟـﻴـﻨـﺠــﺢ ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎ وﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ اﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻟ ـﻘــﺪ واﺟ ـﻬ ـﻨــﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺿﻴﻖ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻣــﻊ اﻗ ـﺘــﺮاب إﻏــﻼق‬

‫ﺑـ ــﺎب اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻻت اﻟ ـﺸ ـﺘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻂ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﺴـﺘــﺄﻧــﻒ اﻻﺧ ـﻀــﺮ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛ ــﺮاﺣ ــﺔ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫إﺛﺮ اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺑﺬﻟﻮه‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ‪ 30-25‬ﻓﻲ ﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎدل اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺘﺄﻟﻖ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺪاري وﻋـﻤــﺎر اﻟــﺮاﻣــﺰي‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرك وﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ راﺿ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳـﻴـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻣ ــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﺣ ـﺴــﺎم‬ ‫ﺗــﻮ ﻓ ـﻴــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷداء ا ﻟـﻤـﺘــﺰن‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻬﺠﻮم واﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬وﺧﺒﺮة‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮﻃـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻲ‪،‬‬ ‫و ﻋـﺒــﺪا ﻟـﻌــﺰ ﻳــﺰ ا ﻟـﻐــﺮ ﻳــﺐ‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻤﻮد‬ ‫ﺣﺴﻦ‪.‬‬

‫ﺧﻴﻄﺎن واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن‪ ،‬ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﺑـ ــ‪8‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط‪ ،‬واﻟـ ـﻔـ ـﺤـ ـﻴـ ـﺤـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــ‪ 7‬ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف واﺣ ـ ـ ــﺪ ﻫــﻮ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﺠـﺮـﺮﻋــﺎ‬ ‫ﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺮارة اﻟـ ـﻬ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮ‬ ‫أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ اﻷول ﻣﺎم‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪ 22-25‬و ﺗــﻼ ﺷــﺖ‬ ‫ﺘﺎز‪،‬‬ ‫ﻓــﺮ ﺻـﺘــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟـﺼـﻌــﻮد ﻟﻠﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫وﺧ ـﺴــﺮ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﺑــﺮﻗــﺎن‬ ‫‪.21-22‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻟﺴﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات وﻧﻔﺾ‬ ‫ﻔﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺒﺎر اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺗﻜﺰا ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة‬ ‫ﻳﻌﻞ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺷﻜﻨﺎﻧﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺰﻳﻌﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول اﻟ ـﻔ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮة‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻰ‬ ‫ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﻂ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻬﺪ رﺑﻴﻊ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺸﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﻢ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺮاء‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎرﻫﻢ ﺑﺄرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ اﻻﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ان ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻋ ـ ــﻮدة ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻐــﺎﺋـﺒـﻴــﻦ ﻋــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻻﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﺑﺮزﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟﺮاغ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻠﻬﻮاة" ﻣﺤﺪود اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻆ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ ﻻ ﻋـﺒــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ز ﻳــﺪ ا ﻟــﺰ ﻳــﺪي واﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﻀﺎري و ﺑــﺪر اﻟﺸﻄﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮﻳﻖ " ﻛــﻲ إس آر"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ أﺻ ـﻐــﺮ ﻣ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺷــﺎﻫـﻴــﻦ‬ ‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓ ــﻲ ﻓـﺌــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺮاض اﻟﺤﺮ‪.‬‬ ‫وﺳـ ــﺎد اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق أﺟ ـ ــﻮاء ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷــﺪة‬ ‫اﻟﺒﺮودة وارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻣﻮاج‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ إﻟﻐﺎء اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق‪ ،‬واﻻﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳﺒﺎق ﻓﺌﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫‪ GP‬اﻟﺠﺎﻟﺲ واﻟﻮاﻗﻒ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻫ ــﺬا اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ورﻓـ ــﻊ ﻋـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ ان ا ﻟـ ـﺠ ــﻮ ﻟ ــﺔ ا ﻟ ــﺮا ﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮ ﻟــﺔ‬ ‫اﻻﻣﺎرات ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ‪ ،2016‬اﻟﻤﻘﺴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺳﺖ ﺟﻮﻻت‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ اﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﻓــﻲ دﺑ ــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﺤﺮز ﻛﺄس آﺳﻴﺎ »ﺗﺤﺖ ‪ ٢٣‬ﺳﻨﺔ« اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﻦ ‪ ٣‬ﻣﺪرﺑﻴﻦ أﻟﻤﺎن‬ ‫ﻳﻔﺎﺿﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪرﺑﻴﻦ أﻟﻤﺎن‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ اﻟﺮأي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺪرﺑﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻧﺘﺰع اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺗﺤﺖ ‪ 23‬ﺳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮه ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ إﻟﻰ ﻓﻮز ﻣﺜﻴﺮ‬ ‫‪ 3-2‬ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺗﺸﺎﻧﻎ ﻫﻮن ﻛﻮن‬ ‫)‪ ،(20‬وﺳﻴﻮﻧﻎ ووك ﺟﻴﻦ )‪ (47‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺠﻞ ﺗﺎﻛﻮﻣﺎ اﺳﺎﻧﻮ‬

‫)‪ 67‬و‪ (82‬وﺷﻴﻨﻴﺎ ﻳﺎﺟﻴﻤﺎ )‪ (68‬أﻫﺪاف اﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻌﺮاق ﺑﻄﻞ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﺣﺮز اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻤﻀﻴﻒ ‪ 2-1‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬وﺣﺠﺰت اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫أوﻟﻤﺒﻴﺎد ‪ 2016‬ﻓــﻲ رﻳــﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻋــﻦ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاء‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﻌﺴﻜﺮ ﻟﻺﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‬ ‫‪ r‬اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﻗــﺮر اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟ ـﻨــﺎدي اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺑـﻘـﻴــﺎدة أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣﺴﺎم ﻣﻴﺪو اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻐﻠﻖ اﻟﻴﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻼﻗﺎة اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺿﻤﻦ ﻣــﺆﺟــﻼت اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟـﺴــﺎدس ﻟـﻠــﺪوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺴﺎﻓﺮ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻏﺪا اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك ﻟﺤﻴﻦ ﺧﻮض اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ واﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺪرس ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﺎدي اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ أزﻣﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺷﺆون اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺿﺪ اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻓﻲ ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷﺳﺒﻖ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ اﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ‪ 50‬أﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬

‫اﻗﺘﺮب اﻟﻤﺠﺮي ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن‬ ‫ﻧﻴﻤﻴﺚ‪ ،‬ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺴﺎس ﺳﻴﺘﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﻐﺮاﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫واﻋﻠﻦ اﻟﻐﺮاﻓﺔ اﻣﺲ اﻷول‬ ‫ان ﻧﻴﻤﻴﺚ ﺳﻴﺠﺮي اﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ ﻏﺪا‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺎوي‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة وﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼج‪ .‬وﺑﺪأ ﻧﻴﻤﻴﺚ‬ ‫)‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﺸﻮاره ﺑﺼﻔﻮف‬ ‫ﺑﻮداﺑﺴﺖ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪2007‬‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﺬي اﻋﺎره إﻟﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﺑﻼﻛﺒﻮل )‪ (2009‬ﺛﻢ ﺧﺎض‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﻣﻊ اﻳﻚ اﺛﻴﻨﺎ واوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻰ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺎﻟﻔﻴﻴﻚ ورودا ﻛﻴﺮﻛﺮاده‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﻨﻀﻢ اﻟﻰ ﻛﺎﻧﺴﺎس‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ‪.2015‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﻦ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫ﻓﺸﻞ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺼﺪارة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﺐ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻈﻔﺮة‬ ‫‪ ،2-2‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻣﺎراﺗﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﺪ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻬﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻟﺤﺎﻗﻪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‬ ‫‪ 2-3‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ‬ ‫رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ ‪ 38‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪر‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ اﻟﻈﻔﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬وﺣﻘﻖ‬ ‫اﻹﻣﺎرات ﻓﻮزا ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻬﻼل‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ )‪ ،(19‬واﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ دﻳﺎﻟﻮ )‪ (64‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﻴﺘﻲ )‪ .(90‬وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻷول‬ ‫ﻟﻼﻣﺎرات ﺑﻌﺪ ‪ 8‬ﻫﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻗﺘﺮب اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺮق واﻷﻫﻠﻲ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫‪r‬‬

‫اﺳـﺘـﻘــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻃﺎﻫﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﻣ ــﺪرب أﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﺑﻴﺴﻴﺮو‬ ‫اﻟﺬي رﺣﻞ ﻣﺆﺧﺮا ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﻮرﺗﻮ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻣﺒﺎراة دﻳﺮﺑﻲ اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻳﻮم ‪ 9‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﻔــﺎﺿــﻞ ﻃــﺎﻫــﺮ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣ ــﺪرﺑـ ـﻴ ــﻦ أﻟ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺮ اﻟـ ــﺮأي ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫أﺣــﺪ ﻣﺪرﺑﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﻌﺪة‬ ‫أﺳ ـﺒــﺎب أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻗ ـﻨــﺎﻋــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﺑﻀﺮورة ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻨﺎدي ﻣﺆﺧﺮا وﺷﻤﻠﺖ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣــﺪرب أﻣﺜﺎل ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫وأوﻟﻴﻔﻴﺮا وﻓﻴﻨﻐﺎدا اﻟــﺬي ﻓﺴﺦ‬ ‫ﻋﻘﺪه ورﺣﻞ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌــﻪ وﻣــﺆﺧــﺮا ﺟــﻮزﻳــﻪ ﺑﻴﺴﻴﺮو‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن وﺟﻮد ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﻃﺎﺋﺮة ﺑﺮﻗﺎن واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬

‫اﻟﻤﺠﺮي ﻧﻴﻤﻴﺚ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﻐﺮاﻓﺔ‬

‫ﻣﺪرب ﺧﻴﻄﺎن ﻣﺎرﻛﻮﻓﻴﻚ‬

‫ﺣﺼﺪ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن ﻟﻠﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺳ ـﺒــﺎق اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﻃــﺊ اﻟـﺠـﻤـﻴــﺮا ﻓــﻲ دﺑــﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻀﺎﻓﻪ ﻧﺎدي دﺑﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻖ " ﻛـ ـﻴ ــﻪ أس آر"‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮزاق‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻻول ﺑﻔﺌﺔ اﻟﻤﻌﺪل ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ )‪،(GB‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ا ﻟـﻨــﺎدي اﻟﺒﺤﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮرﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻟﻮﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺣ ـﺼــﻞ ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ "ﺳﺘﻮك ﻟﻠﻬﻮاة"‪ ،‬وﺟﺎء زﻣﻴﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟــﺰﻋ ـﺘــﺮي ﺧــﺎﻣ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع ﺑــﺪر‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺤﺮي ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻓﺌﺔ " ﺳـﺘــﻮك ﻟﻠﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ"‪ ،‬و ﺟــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ــﺮاك اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻨــﺪي ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮﻗﺎوي ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع ا ﻟـﺒـﻄــﻞ ا ﻟــﻮا ﻋــﺪ ﺳــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟـﻤـﻄــﻮع‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﺌ ــﺔ "واﻗ ـ ــﻒ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﻣﺒﺎراﺗﺎن ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪14‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑـ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬وﻳﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺮي‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﺸﺮ اﻟﺮوﻣﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺴﻢ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ "اﻟﺪوري"‪ ،‬وﺗﺄﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ‬

‫‪ r‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ ﺟﻬﺎز اﻟـﻜــﺮة ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻊ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ‬ ‫دورﻳﺲ ﺳﺎﻻﻣﻮ‪ ،‬ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وا ﺗ ـ ـﻤـ ــﺖ اﻹدارة ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎو ﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎء أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن راﺑ ـ ــﻊ ﻣـﺤـﺘــﺮﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬اﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﻓـ ــﺮاس اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﺐ واﻟـﺴـﻠــﻮﻓـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻏﻮران ﺟﻔﻴﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ واﻟﻐﺎﻣﺒﻲ‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﺳﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫واﻛـ ــﺪت ﻣ ـﺼــﺎدر ﻋــﺮﺑــﺎوﻳــﺔ ان‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ وﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﻟﻸﺧﻀﺮ ﺑﺪون ﻣﻘﺪم ﻋﻘﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫رواﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺳﺘﺼﺮف ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن دورﻳﺲ ﺳﺎﻻﻣﻮ ﻃﻠﺐ‬ ‫إﻧﻬﺎء ﻋﻘﺪه ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ راﻓـ ـﻘ ــﺖ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪ‬ ‫رواﺗﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬أﺑ ـ ـ ـ ــﺪى ﻣـ ـ ــﺪرب‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ‬ ‫"ﻋﻈﻴﻤﺔ" اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ زاد ﻣﻦ رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻟــﺪراﻳ ـﺘــﻪ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑــﺎﻷﻟ ـﻤــﺎن ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات ﻛﻤﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت أﺑﻮﺗﺮﻳﻜﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ‬ ‫ً‬ ‫إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ ﻋــﻦ ﺻــﺮف‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﺗﺮﻳﻜﺔ ﻧﺠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻓﺘﻮى‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﺗـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ‬ ‫ورﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳــﺪﺧــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮه ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺣــﺎل ﺻــﺮف ﺗﻠﻚ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ــ‪ 600‬أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻨﺎدي ﺻﺮف ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺪور ﻗﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻣـ ــﻮال اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻔﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻮال اﻹﺧﻮان وإدارﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻨــﻮي‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺮف ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻎ واﺗ ـ ـﻔـ ــﻖ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮه ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻼم‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻨﺎدي ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻨﺎدي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺴــﻠــﻢ ﺧـﻄــﺎﺑــﺎ ﻣــﻦ أﻳ ــﺔ ﺟﻬﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑـﻌــﺪم ﺻﺮف‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓــﻲ أزﻣـ ــﺎت أو ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ وﻳـﺤـﺘــﺎج‬ ‫ﻟــﻼﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋــﻦ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻷﻣ ــﻮر‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ »اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺠﻮي«‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻤﺎ ﺳﺒﻖ‪ّ ،‬‬ ‫رﺣﺐ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﺑﺨﻮض ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﻤﺔ أﻣﺎم اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺠــﻮي ﺣﺎل‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺳﺒﻖ وﺣﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻼﻋــﺐ اﻟـﺘــﻲ واﻓــﻖ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﺳﺘﺎدي اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺑﺮج اﻟﻌﺮب‪.‬‬

‫ﺑﻠﻎ اﻟﻤﺤﺮق واﻷﻫﻠﻲ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ واﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﺰز‬ ‫اﻟﻤﺤﺮق آﻣﺎﻟﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻤﺤﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻘﺎء اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ .‬وﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬اﺣﺘﺎج اﻷﻫﻠﻲ إﻟﻰ‬ ‫رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻟﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﺘﺎن اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﺮﻓﺎع واﻟﺤﺪ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2942‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 1‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 22 /‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻳﻌﺎﻗﺐ إﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺳﺤﻖ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺿﻴﻔﻪ إﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎز ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪ ٢٢‬ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﻜﺘﺴﺢ‬ ‫ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ وﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺎﻟﻤﺘﺼﺪر‬

‫اﺳﺘﻌﺎد ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺻــﺪارة اﻟــﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺳﺎﻋﺎت ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮه ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ أﻣﺎم‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ إﻣﺒﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﻓﻮز ﺛﻤﻴﻦ ‪ 1- 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪ 22‬ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮت ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻓ ــﻮز ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس ﻋـﻠــﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﻴﻴﻔﻮ ‪ -4‬ﺻﻔﺮ وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺳــﺎﻣـﺒــﺪورﻳــﺎ ‪ ،2- 3‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﻣــﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺎدل ﺟﻨﻮى ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ وأودﻳ ـﻨ ـﻴــﺰي ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻻﺗﺴﻴﻮ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻖ اﻧﺘﺼﺎره‬ ‫اﻟـ ــ‪ 15‬ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ واﻟ ـﺴــﺎدس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟـ ــﻰ ‪ 50‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ أﻣﺎم أﻗﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻷرﺑﻌﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ إﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 39‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺧـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم إﻣ ـﺒــﻮﻟــﻲ ﺑ ـﻬــﺪف ﻣﺒﺎﻏﺖ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟـﻴــﺎﻧــﺪرو ﺑــﺎرﻳــﺪﻳــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 28‬ﻋﺒﺮ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻣــﺪوﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺣــﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺟﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﺠﻮﻳﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أدرك‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻟـﻨــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪،33‬‬ ‫وﻋــﺰز اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺻﺪارﺗﻪ‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻊ‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ إﻟﻰ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫أودﻳﻨﻴﺰي ﻳﻀﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮس‬

‫‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﺑﻔﺎرق ‪ 10‬أﻫﺪاف‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻗ ــﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ ﺑــﺎوﻟــﻮ دﻳﺒﺎﻻ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس وإﻳﺪﻳﺮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺳﺎﻣﺒﺪورﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻟﻮرﻳﻨﺰو إﻧﺴﻴﻨﻲ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻨﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،37‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻀﻴﻒ ﻣﻴﺸﻴﻠﻲ ﻛﺎﻣﺒﻮرﻳﺴﻲ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ إﻣ ـﺒــﻮﻟــﻲ ﻫــﺪﻓــﺎ ﺑــﺎﻟـﺨـﻄــﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،52‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻜﻔﻞ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻛﺎﻳﻴﺨﻮن‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻟـﻨــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘـﺘـﻴــﻦ ‪ 84‬و‪،88‬‬ ‫وﻳﺤﻠﻢ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ـﻴــﺎب دام‬ ‫‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي أودﻳﻨﻴﺰي‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم رﺳﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ راﻳﺪﻳﺮ ﻣﺎﺗﻮس‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة إﻋﺎرﺗﻪ ﻟﻜﺎرﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ ﻣﺎﺗﻮس )‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻔﻮف اودﻳﻨﻴﺰي‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2020‬وﺗﺪرج ﻣﺎﺗﻮس ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ وﻗﻀﻰ ﻓﺘﺮات‬ ‫إﻋﺎرة ﻓﻲ ﺑﺎﻫﻴﺎ وﺑﺎﻟﻤﻴﺮاس‬ ‫وﻗﺮﻃﺒﺔ وأﺧﻴﺮا ﻛﺎرﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻣﺎﺗﻮس ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺧﻼل ‪ 38‬ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬و‪ ،3‬ﺧﻼل ‪8‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﺎﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‬ ‫و‪ 3‬ﻓﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻮراﺗﺎ ﻳﺘﺄﻟﻖ‬ ‫وﻗــﺎد اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﻔﺎرو‬ ‫ﻣﻮراﺗﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ‪ - 4‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﻴﻴﻔﻮ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪48‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﻋﻨﺪ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓ ــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟﻴﻮاﺻﻞ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻤــﺬﻫ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑــﺪاﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـﻜــﺎرﺛـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﺛﻼث ﻣﺮات وﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أول ‪ 6‬ﺟﻮﻻت ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺑﻌﺪ إﺣﺮاز أﺣﺪ أﻫﺪاف ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻖ أن ﻳ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺮور ‪ 6‬دﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟـﻔــﺎرو‬ ‫ﻣــﻮراﺗــﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ﺳﺘﻴﻔﺎن‬ ‫ﻟﻴﺸﺘﺴﺘﺎﻳﻨﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﺒــﺎك اﻧـﺘــﺮ ﻣـﻴــﻼن ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻜﺄس‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺪف‪ ،‬ﻓﻜﺜﻒ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ‬

‫إﻧﺮﻳﻜﻲ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎﻧﺎة ﻓﺮﻳﻘﻪ رﻏﻢ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻋﺘﺮف اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻣــﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷ‬ ‫ﺑﻔﻮز اﻟﺒﺮﺷﺎ ‪ ،-1 2‬رﻏﻢ ﺗﻔﻮق‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮ‬ ‫ﺲ ﻋـﻠــﻴﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺮات ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟاﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺎﻓ ــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫إﻧﺮﻳﻜﻲ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻘﺪرة‬ ‫وأﻛﺪ إﻧﺮﻳﻜ‬ ‫ـﻂ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﻪ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﻰ ﺿـﻐـﻂ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺜﻞ ﻣﺒﺎراة )اﻟﻴﻮم(‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺒ‬ ‫اﻷول‪ ،‬رﻏﻢ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ووﺗﻔﻮق اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ‪" :‬ﺷــﺎﻫــﺪﻧــﺎ ردا‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋ‬ ‫اﻟاﻟـ ـﻬـ ــﺰﻳ ـﻠ ــﺔ واﻟـ ـﻐ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻨ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻤﺒ‬ ‫واﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ ﺑﻬﺪف ﻧﺘﺞ ﻋﻦ‬ ‫واﻫﺘ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﺳﻠﺴ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻧﺘﻌﻠﻢ وﻧﻘﺪم‬ ‫ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ راﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط‬ ‫ﻣﻦ ‪ 15‬إﻟﻰ ‪ 200‬دﻗﻴ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ إﻟﻰ ﻓﻮز ﺛﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫اﻷول ﻟﻨﻘﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫﺪﻓﻨﺎ‬

‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎد ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺄﻗﺪام اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﻮل ﺑﻮﻏﺒﺎ اﻟﺬي ﺳﺪد ﻛﺮة ﺻﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 35‬ﻳﺎردة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻜﺮة ﻣﺮت‬ ‫ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﻫـﺠـﻤــﺎت ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ أﺻﺤﺎب اﻷرض‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎوﻟﻮ دﻳﺒﺎﻻ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ 25‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﺪى‪،‬‬

‫وﻟ ـﻜــﻦ أﻟ ـﺒــﺎﻧــﻮ ﺑ ـ ـﻴ ــﺰاري ﺗ ـﺼــﺪى ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺜﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻣﻮراﺗﺎ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻪ‬ ‫وﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﻠﻰ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣــﻦ زﻣﻴﻠﻪ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫ﺧﻀﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﺮور رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﺣ ـ ــﺮز اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫أﻟ ـﻴ ـﻜــﺲ ﺳـ ــﺎﻧـ ــﺪرو اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬

‫ﻟـﻴــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻮﺟﺒﺎ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ووﺿ ـ ـ ــﻊ ﺑ ــﻮﻏ ـﺒ ــﺎ ﺑ ـﺼ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وﺳ ـﺠ ــﻞ اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‬ ‫ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،67‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫راوغ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ وﺳﺪد ﻛﺮة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ اﻟﺒﺎﻧﻮ ﺣﺎرس ﻛﻴﻴﻔﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬

‫ﺣﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﺗﻤﺎﻣﺎ وأﺧﻔﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‪ ،‬ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬وﻇـﻠــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أﻇﻬﺮﻧﺎ ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫واﺟﺘﻴﺎز اﻟﺼﻌﺎب"‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺎح إﻧــﺮﻳ ـﻜــﻲ ﺑــﺄﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﻮﺗــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﺛﺮ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻨﻴﻒ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻣــﺪاﻓــﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺿــﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻃﺮد ﻟﻮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ‪" :‬ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ واﻟﺨﻮف ﻓﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﺴﺒﺐ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺿﺮر‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻟﻤﻴﺴﻲ"‪.‬‬ ‫واﺗﻔﻖ إﻧﺮﻳﻜﻲ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ رؤﻳﺘﻬﻢ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺪوري ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ رﻏﻢ ﻓﺎرق اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻦ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ورﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪44‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ وﺻﻒ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"ﻣﻬﻢ" ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻛﺎن ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗﻐﻠﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫أﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ـﻲ‪ ،‬اﻟـﻤــﺪﺪﻳـﺮـﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻮﻧـﻲ‬ ‫رﻓــﺾ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ دﻳـﻴـﻐــﻮ ﺳـﻴـﻤـﻴــﻮ‬ ‫ﻲ اﻟ ـﻬ ــﺰﺰﻳ ـﻤـ ﺔـﺔ ‪ 1-2‬أﻣ ـ ﺎـﺎم‬ ‫ﻮم ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻷﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬إﻟـ ـﻘ ــﺎء اﻟـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫ﺪاﻓﻌﻴﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﻓﻌﻴﻪ‬ ‫ـﻦ‬ ‫ﺬﻳـﻦ‬ ‫اﻟـﻠــﺬﺬﻳ‬ ‫ﻦ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ـﻦ‪،‬‬ ‫ﻮدﻳ ـﻦ‬ ‫ـﻮدﻳ‬ ‫ﻮ ﻏ ـﻮ‬ ‫ﻟــﻮﻳــﺲ واﻷوروﻏ ــﻮاﻳ ــﺎﻧ ــﻲ دﻳ ـﻴـﻐ ــﻮ‬ ‫ـﺐ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻄ ــﺮد ﻓـ ــﻲ ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ـ ﺎـﺎراة ﺑـﺴـﺒـﺐ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎﻣﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺒﺮﺷﺎ‪.‬‬ ‫)‪ ،(44‬ﻓﻴﻤﺎ ﻃﺮد‬ ‫وﻃﺮد ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،(44‬‬ ‫ـﻮ‬ ‫ـﻲ أ ﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ‬ ‫ز ﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﺟ ــﻮد ﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ )‪ (65‬ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺘﺴﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﺐ‪.‬‬ ‫أي اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ورﻓﺾ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ي‬ ‫ـﺬه‬ ‫ـﻰ ﻫـ ﺬ‬ ‫ﻦ ﻋـ ـﻠـ ﻰ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺪاﻓ ـﻌ ـﻴــﻪ ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ‪ ،‬وﻏـ ــﻮدﻳـ ــﻦ‬ ‫ـﻦ‬ ‫اﻻﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺳـ ـﻔ ـ ﺮـﺮت ﻋـﻦ‬ ‫ﻃــﺮدﻫـﻤــﺎ‪ ،‬و ﻗــﺎل‪ " :‬ﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪي ﻣـﺎـﺎ أﻟﻮﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺮﻳ ـﻘ ـﺔـﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ـﺴــﺮ اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎءء ﺑ ـﻄ ــﺮﺮﻳ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف‪" :‬أ ﻓـﺘـﺨــﺮ ﺑﻼﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﺮ‪ ،‬إذا‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗـﻔــﻮز وأﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗـﺨـﺴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎرة‪ ،‬أﻓـ ـﻀ ــﻞﻞ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻫﻜﺬا"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫روﻧﺎﻟﺪو وﻣﻴﺴﻲ ﺳﺠﻼ أﻟﻒ ﻫﺪف! ﺑﺮاﻓﻮ‪ :‬وﺟﻬﻨﺎ ﺻﻔﻌﺔ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫روﻧﺎﻟﺪو وﻣﻴﺴﻲ‬

‫ﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ أﻟﻒ ﻫﺪف ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ أن زار اﻷول‬ ‫ﺷﺒﺎك اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻮد ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ‪.1-2‬‬ ‫ورﻓ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ رﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪه ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﻟﻰ ‪ 433‬ﻫﺪﻓﺎ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 49‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑ ــﻼده ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫‪ 482‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﺴﺠﻞ ‪ 518‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ أﻣ ــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 463‬ﻓﻲ اﻧﺪﻳﺔ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪،‬‬ ‫ورﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ‪55‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬

‫ﺑﺮاﻓﻮ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫أﻋﺮب اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻛﻼودﻳﻮ ﺑﺮاﻓﻮ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز اﻟﺜﻤﻴﻦ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ‪ ،1-2‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬واﺻﻔﺎ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز ﺑﺄﻧﻪ "ﺻﻔﻌﺔ" ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻫﺬا‪ ،‬اﺳﺘﻨﻜﺮ ﺑﺮاﻓﻮ ﻣﺎ ﺗﺮدد ﺑﺸﺄن أن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺴﻢ اﻟﻠﻘﺐ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 51‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻨﻔﺮد ﺑﺎﻟﺼﺪارة ﺑﻔﺎرق ﺛﻼث ﻧﻘﺎط‬ ‫أﻣﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ وﺗﺘﺒﻘﻰ ﻟﻸول ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﺮاﻓﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة‪" :‬اﻓﺘﻘﺪﻧﺎ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻷن أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ داﻓﻊ ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﺰﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ووﺟﻬﻨﺎ ﺻﻔﻌﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻷﻗﺮب ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺴﻴﺮة اﻟــﺪوري ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺴﻤﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻧﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺜﻼث )اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس ودوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ(‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺮاﻓﻮ‪" :‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﻋﺼﻴﺒﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻌﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أن أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺳﻴﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻠﻌﺐ ﺑﺤﺪة ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻧﻨﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻟﻔﻮز‬ ‫وأﺣﺮزﻧﺎ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻛﻮﻧﺘﻲ‪» :‬اﻵزوري« ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ...‬وﻧﻌﺎﻧﻲ ﻗﻠﺔ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ!‬ ‫أﺷﺎر أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ أزﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ‪١٠٠‬‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻣﻮﻫﻮب ﻫﻨﺎك ﻓﻘﻂ‬ ‫‪ ٣٤‬ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻢ ﻳﺘﺒﺪل اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﺑﺨﻼف‬ ‫ﺷﻌﺮه اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻛﺜﻴﻔﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺰرع‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﺒﺪو اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬إذ ﺗـ ـ ــﺪرج ﻧ ـﺴــﻖ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة وروح‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ )ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻻﻋﺒﺎ(‬ ‫اﻟﺪﻛﺔ )ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺿﺤﻰ ﻣﺪرﺑﺎ( ﺳــﻮاء ﻣﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ِ‬ ‫"ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس" او ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﺮ ﻛــﻮﻧـﺘــﻲ إﻟ ــﻰ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑــ"ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ"‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟـﻘــﺎدم ﻣﻦ اﻷﺟــﻮاء اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ــﻮس ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺮى ان اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺑــﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‬ ‫واﻟﺠﻬﺪ اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺮدود‬ ‫ﻛﻞ ﻻﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻛــﻮ ﻧـﺘــﻲ ر ﻓــﺾ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﺤﻔﻞ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻻﺷﺎدة ﺑﻤﻦ‬ ‫وﺻﻔﻬﻢ ﺑـ"اﺳﺎﻃﻴﺮ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم"‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺠﻮﻫﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮداء ﺑـﻴـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬واﻷﺳ ـﻄ ــﻮرة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺮﻏــﻮت اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺪون اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬

‫اﻟﻜﺮة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ أزﻣﺔ!‬ ‫ﻳـﻌـﺘــﺮف ﻣ ــﺪرب اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫دردﺷــﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪه ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة أن ﺛﻤﺔ ﺗﺨﻮﻓﺎ‬ ‫وﻗﻠﻘﺎ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻼ رأﻳــﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل إﻧــﻪ "ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 100‬ﻻﻋﺐ ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎك‬ ‫‪ 34‬ﻓﻘﻂ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﻮن‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﻌﻜﺲ ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ إ ﻳـﺠــﺎد ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أي ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮدود اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وأردف ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ":‬ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻇﻬﻮر أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ودﺧﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻴﻮﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺎﻟﺘﺸﻴﻮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ واﻟـﻜــﺮة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻗﻮة اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﺑﺪوره اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻷي دوري ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻧ ـﻄــﻮﻧ ـﻴــﻮ ان "ﺗــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس واﻟ ـﻤ ـﻴــﻼن‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ )اﻟ ـﻴــﻮﻓــﻲ( ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع وﺣﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻛﺠﺎﻧﻮﻟﻴﺠﻲ ﺑﻮﻓﻮن‪،‬‬ ‫وﺟﻮرﺟﻴﻮ ﻛﻴﻠﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻴﻮﻧﺎردو ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﺪرﻳ ــﺎ ﺑــﺎرزاﻏ ـﻠــﻲ وﻛ ــﻼودﻳ ــﻮ ﻣــﺎرﻛـﻴــﺰﻳــﻮ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ أن ﺗﺄﻟﻖ ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻤـﻨ ـﺘـﺨــﺐ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ان ﻛ ــﺎن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘــﺄﻟــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷوروﺑـ ــﻲ ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻫــﺆﻻء ﻳﺸﻜﻠﻮن ﻧﻮاة اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ودﻋﺎﻣﺎﺗﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ أﻧﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎح وﻣﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ"‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ ﻣﺪرﺑﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻻﻋﺒﺎ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﻋﺎم ‪1989‬‬

‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻋﺎم ‪ 1992‬إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺎدي ﻟﻴﺘﺸﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫رق ﺑﻴﻦ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول اﻳﻀﺎ اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻨﺎد‪ ،‬وان ﻳﻜﻮن ﻣﺪرﺑﺎﺎ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪.‬‬ ‫ﺪرﺑـﺎـﺎ ﻟﻨﺎد ﺗﻜﻮن‬ ‫وﻳـﻘــﻮل‪" :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣــﺪر‬ ‫ﻲ ﻟ ـﻜ ــﻦﻦ ﻫـ ﺬـﺬا‬ ‫ﻮﻣـ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺸ ـﻐــﻮﻻ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳـ ــﻮﻮﻣ‬ ‫ـﻦ‬ ‫ﻳـﻌـﻄـﻴــﻚ ﻓــﺮﺻــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞﻞ ﻣ ــﻊﻊ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴـﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ‪ ،‬أﻣﺎ ﻛﻤﺪرب‬ ‫ﻮاﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮر ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫وﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﺈن ﻟﺪﻳﻚ ﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻘﻄﻊ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﻮﻇـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄن درﺑ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ"‪.‬‬ ‫ﺗﻮج ﻣﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫وﻳﻄﻤﺢ ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ج‬ ‫ﻛﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ‪ 5‬ﻣﺮات‪ ،‬ودوري‬ ‫ﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫واﺣ ـ ﺪـﺪة‪،‬‬ ‫ﺮة واﺣ‬ ‫وﻛ ــﺄس اﻹﻧـﺘــﺮﻛــﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻨـﺘــﺎل ﻣ ـﺮـﺮة‬ ‫ـﻰ‬ ‫را ﺑـ ـ ـ ﺎـﺎرزا ﻋـﻠـﻰ‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﻤــﺢ أن ُﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ ﺣـ ـﻀ ــﻮرا‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ "ﻳﻮرو ‪"2016‬‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ ُﻟﻴ ّﺮﺻﻊ ﺑﺬﻟﻚ اﻻﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺒﻖ وﺣﻘﻘﻬﺎ ﻣﻊ "اﻟﻴﻮﻓﻲ" ﻛﻤﺪرب ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻘﺐ "اﻟﻜﺎﻟﺘﺸﻴﻮ" ‪ 3‬ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

‫روﺑﻴﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‪ :‬ﻟﻢ ﻧﺘﻮج‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ روﺑﻴﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻧﺘﺰع‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ‪ ،1-2‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 22‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‪" :‬اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﺘﻪ ﺑﺄي ﺣﺎل‪ ،‬ﻻﻳﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻗﻄ‬ ‫ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻸﻣﺎم‬ ‫وﻟﻜ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺨﺰري ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫أﻋﻠ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻹ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻷ‬ ‫اﻟاﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ وﻫﺒﻲ‬ ‫اﻟاﻟﺨﺰري ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟاﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺑﻮردو‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺣﺘﻰ ‪.2020‬‬ ‫اﻟﻔ‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫اﻟﺼ‬ ‫‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻣﺪرب ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‪،‬‬ ‫وﺻ‬ ‫ﺳﺎم اﻻرداﻳﺲ‪" :‬وﻫﺒﻲ‬ ‫ﺳﺎ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺮﻳﻊ ودﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻬ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻫﻼت‪،‬‬ ‫ﻳﻤ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺮاوﻏﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺧﺼ‬ ‫اﻟﻜﺮات اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜ‬ ‫ﺳﻴﻌﺰز ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺧﻴﺎراﺗﻨﺎ‬ ‫ﺳﻴ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺨﺰري‪:‬‬ ‫"اﺣﻠﻢ ﺑﺈﻧﻜﻠﺘﺮا ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪ ،‬اﻧﻪ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺄ اﻟﺨﺰري )‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ اﺟﺎﻛﺴﻴﻮ‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎدي ﺑﺎﺳﺘﻴﺎ ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻮردو ﻓﻲ ‪ ،2014‬وﻣﺜﻞ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻟﻮان ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷول‪.‬‬

‫ﻣﺎرﻳﻮ ﺳﻮارﻳﺰ ﻣﻦ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ واﺗﻔﻮرد‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﻧﺎدي واﺗﻔﻮرد‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫أﻣﺲ ااﻷول‪ ،‬اﻧﻪ ﺿﻢ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرﻳﻮ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫ﻻﻋﺐ ووﺳﻂ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫اﻹ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ‪.2020‬‬ ‫وﻗﺪرت ﻗﻴﻤﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ )‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫و‪ 3‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوﻟﻴﺔ(‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ ﺳﻮارﻳﺰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﻣﻊ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ ،2005‬وﺑﻌﺪ اﻋﺎرﺗﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ‪ ،‬وﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﺎﻳﻮرﻛﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪08‬‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وﻋﺎد إإﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻷول‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜ‬ ‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ ‪ 2010‬ﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺳ‬ ‫ﻣﻮاﺳﻢ اﺣﺮز ﻣﻌﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺪ‬ ‫واﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‬ ‫)ﻳﻮر‬ ‫)ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ( ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟﺼ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘ‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ‪13‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫واﺣﺪا‬ ‫واﺣﺪا‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫لويس سواريز رجل المناسبات الكبيرة‬ ‫ف��رض لويس سواريز نفسه مجددا‬ ‫رجل المناسبات الكبيرة بعد تسجيله‬ ‫ه������دف ال����ف����وز ل���ب���رش���ل���ون���ة ف����ي م��رم��ى‬ ‫اتلتيكو مدريد(‪ ،)1-2‬منافسه المباشر‬ ‫في الدوري اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬على ملعب كامب نو‪.‬‬ ‫لم يكن الفريق الكاتالوني في أفضل‬ ‫حاالته خالل مواجهة فريق العاصمة‪،‬‬ ‫حيث كان األخير األفضل في الدقائق‬ ‫العشرين األولى‪ ،‬وتقدم بهدف لكوكي‪،‬‬ ‫ل����ك����ن األم����������ور ان���ق���ل���ب���ت ل��م��ص��ل��ح��ة‬ ‫اصحاب األرض الذين سجلوا‬ ‫ال���ه���دف���ي���ن ف����ي ال�������ـ‪ 8‬دق���ائ���ق‬ ‫م�����ن م���ن���ت���ص���ف ال���ش���وط‬ ‫ا أل و ل ب�����و ا س�����ط�����ة‬ ‫ليونيل ميسي‬ ‫وس���������������واري���������������ز‬ ‫ق���ب���ل ان ي��ك��م��ل‬ ‫ات���������ل���������ت���������ي���������ك���������و‬ ‫المباراة بعشرة‬ ‫العبين ثم بتسعة‪.‬‬ ‫وس�����اه�����م ال����ف����وز‬

‫وست هام يجبر ليفربول على اإلعادة‬ ‫فرض وست هام على مضيفه‬ ‫ليفربول إع��ادة مباراتهما بدور‬ ‫ال�����ـ‪ 32‬م���ن ب��ط��ول��ة ك����أس االت��ح��اد‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬على ملعب‬ ‫"أب���ت���ون ب����ارك" معقل وي��س��ت��ه��ام‪،‬‬ ‫بعدما تعادل معه سلبيا‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬على ملعب "أنفيلد"‪.‬‬ ‫وع��ل��ى م��ل��ع��ب "أن��ف��ي��ل��د"‪ ،‬ال���ذي‬ ‫احتضن مباراة ليفربول ووست‬ ‫ه���ام‪ ،‬ل��م ينجح أي م��ن الفريقين‬ ‫في فرض سيطرته على مجريات‬ ‫اللعب خالل الشوط األول‪ ،‬وندرت‬ ‫ال����ف����رص ال��ت��ه��دي��ف��ي��ة ال��ح��ق��ي��ق��ي��ة‬ ‫لينتهي بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫وف���ي ال��ش��وط ال��ث��ان��ي ارتفعت‬ ‫س���رع���ة إي���ق���اع ال��ل��ع��ب وال��ن��ش��اط‬ ‫ال��ه��ج��وم��ي ل��ل��ف��ري��ق��ي��ن م���ع ت��ف��وق‬ ‫واض��ح من جانب ليفربول‪ ،‬لكن‬ ‫تألق دارين راندولف في حراسة‬ ‫م��رم��ى وس���ت ه���ام ك���ان ل��ه ال���دور‬ ‫األب��رز في تأجيل الحسم إلعادة‬ ‫المباراة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تابع بورتو صحوته وحقق فوزا ثمينا على مضيفه استوريل‬ ‫‪ ،1-3‬أمس األول‪ ،‬في المرحلة الـ‪ 19‬من بطولة البرتغال لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبكر استوريل بالتقدم عبر البرازيلي دييغو كارلوس في الدقيقة‬ ‫الرابعة‪ ،‬ورد بورتو بثالثية تناوب على تسجيلها الكاميروني‬ ‫فنسان ابوبكر (‪ )18‬ودانيلو بيريرا (‪ )33‬واندريه اندريه (‪.)82‬‬ ‫وهو الفوز الثاني على التوالي لبورتو بقيادة مدربه الجديد‬ ‫جوزيه بيسيرو‪ ،‬الذي حل الثالثاء قبل الماضي‪ ،‬مكان اإلسباني‬ ‫خولين لوبيتيغوي‪.‬‬ ‫كما انه الفوز الـ‪ 14‬هذا الموسم لبورتو فرفع رصيده إلى ‪ 46‬نقطة‬ ‫بفارق األهداف خلف غريمه التقليدي بنفيكا‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬والذي‬ ‫يحل ضيفا على موريرنزي اليوم‪ ،‬وبفارق نقطتين خلف سبورتينغ‬ ‫لشبونة المتصدر‪ ،‬والذي يستضيف اكاديميكا كويمبرا الحقا‪.‬‬

‫ً‬ ‫إيندهوفن ينتزع الصدارة مؤقتا‬ ‫انتزع ايندهوفن حامل اللقب‬ ‫ال��ص��دارة مؤقتا ب��ف��وزه الكبير‬ ‫ع����ل����ى ض���ي���ف���ه دي غ����راف����ش����اب‬ ‫‪ 2-4‬ام����س االول ف���ي ال��م��رح��ل��ة‬ ‫الحادية والعشرين من الدوري‬ ‫الهولندي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس��ج��ل ل��وك دي ي��ون��غ (‪)17‬‬ ‫وديفي بروبر (‪ )31‬ولوسيانو‬ ‫نارسينغ (‪ )44‬واالوروغوياني‬ ‫غ��اس��ت��ون ب��ي��ري��رو ل��وب��ي��ز (‪)84‬‬

‫اهداف ايندهوفن‪ ،‬وتيد فان دي‬ ‫بافيرت (‪ )68‬وبارت سترالمان‬ ‫(‪ )80‬هدفي دي غرافشاب‪.‬‬ ‫وه����و ال���ف���وز ال���خ���ام���س على‬ ‫التوالي اليندهوفن والخامس‬ ‫عشر هذا الموسم‪ ،‬فرفع رصيده‬ ‫ال���ى ‪ 50‬ن��ق��ط��ة ب��ف��ارق نقطتين‬ ‫ام�����ام اي���اك���س ام���س���ت���ردام ال���ذي‬ ‫تنقصه مباراة‪.‬‬

‫جانب من مواجهة غولدن ستايت وفيالدلفيا‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫وب�����ق�����ي س�������واري�������ز ف������ي ظ������ل م��ي��س��ي‬ ‫وال��ب��رازي��ل��ي نيمار‪ ،‬خ�لال ف��ت��رة ايقافه‬ ‫ال���م���وس���م ال���م���اض���ي‪ ،‬ل��ك��ن��ه ب����ات اف��ض��ل‬ ‫ه����داف ح��ال��ي��ا ف���ي ال��ب��ط��والت الخمس‬ ‫الكبرى في اوروب��ا بتسجيله ‪ 31‬هدفا‬ ‫في ‪ 32‬مباراة هذا الموسم‪.‬‬ ‫وق�����ال ع��ن��ه م���درب���ه ل���وي���س ان��ري��ك��ي‪:‬‬

‫منذ أب��ري��ل ‪ 2014‬وك���ان أتلتيكو‬ ‫ب��اري��رن��س��ي ال��ب��رازي��ل��ي ه���و آخ��ر‬ ‫األندية التي لعب لها‪.‬‬ ‫وأش���ار تقرير "س��ب��ور ت��ي في"‬ ‫أن ال�لاع��ب البرازيلي المخضرم‬ ‫اش��ت��رى ‪ 40‬ف��ي ال��م��ئ��ة م��ن أسهم‬ ‫ال���ن���ادي ال����ذي ي��ن��ش��ط ف���ي إح���دى‬

‫درجات الدوري األميركي‪.‬‬ ‫وم������ازال االت���ف���اق م���ع أدري���ان���و‬ ‫ح���ت���ى اآلن ش���ف���ه���ي���ا‪ ،‬وس���ي���وق���ع‬ ‫ال�ل�اع���ب ال��ع��ق��د ب��م��ج��رد وص��ول��ه‬ ‫إلى ميامي‪.‬‬ ‫وأش��������������ارت وس������ائ������ل اإلع����ل���ام‬ ‫ال����ب����رازي����ل����ي����ة إل�������ى أن أدري�����ان�����و‬

‫آنجيه يستعيد الفوز‪ ...‬وليون يواصل التراجع‬ ‫تغلب آنجيه على موناكو بثالثة‬ ‫أهداف نظيفة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في المرحلة الـ‪ 23‬من الدوري‬ ‫الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬

‫استعاد انجيه‪ ،‬الصاعد حديثا‬ ‫وم���ف���اج���أة ال���ب���ط���ول���ة‪ ،‬ن��غ��م��ة ال��ف��وز‬ ‫بتغلبه على ضيفه موناكو ‪-3‬صفر‪،‬‬ ‫أم��س االول‪ ،‬ف��ي المرحلة ال���ـ‪ 23‬من‬ ‫الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع���ل���ى م��ل��ع��ب ج�����ان ب�������وان‪ ،‬ق���اد‬ ‫السنغالي شيخ ندوي‪ ،‬انجيه إلى‬ ‫فوز ثمين هو األول بعد خسارتين‬ ‫ام�����ام ن��ي��س (‪ ،)2-1‬وب���اري���س س��ان‬ ‫ج���رم���ان (‪ ،)5-1‬ف��رف��ع رص���ي���ده إل��ى‬ ‫‪ 37‬نقطة نقلته إلى المركز الثالث‬ ‫مؤقتا بفارق نقطتين خلف موناكو‬ ‫الثاني‪ .‬ورد انجيه الدين لموناكو‪،‬‬ ‫ال�����ذي اس��ق��ط��ه ذه���اب���ا ‪-1‬ص���ف���ر في‬ ‫المرحلة الـ‪ 12‬في األول من نوفمبر‪،‬‬ ‫وألحق به الهزيمة األول��ى في آخر‬ ‫‪ 10‬م��ب��اري��ات‪ .‬وس��ج��ل شيخ ن��دوي‬ ‫الهدفين األولين في الشوط األول‬ ‫بعد ركلتين ركنيتين ومتابعتين‬ ‫األول����������ى ب����ال����ق����دم ال����ي����س����رى (‪،)19‬‬ ‫والثانية باليمنى (‪.)43‬‬ ‫وف������ي ال�����ش�����وط ال����ث����ان����ي‪ ،‬ق��ض��ى‬ ‫ال��غ��ي��ن��ي م��ح��م��د ي���ات���ارا ع��ل��ى آم���ال‬ ‫م�����ون�����اك�����و ف������ي ت����ب����دي����ل ال���ن���ت���ي���ج���ة‬ ‫لصالحه بتسجيله الهدف الثالث‬ ‫الن����ج����ي����ه م���س���ت���ف���ي���دا م�����ن ت���م���ري���رة‬ ‫ن���دوي (‪ .)55‬وت��اب��ع ل��ي��ون نتائجه‬ ‫ال���م���ت���واض���ع���ة وس���ق���ط ع���ل���ى ارض‬

‫السنغالي ندوي نجم‬ ‫آنجيه يحرز هدفه‬

‫مضيفه باستيا بهدف للبرازيلي‬ ‫برانداو (‪ )69‬وتوقف رصيده عند‬ ‫‪ 30‬نقطة في المركز العاشر مقابل‬ ‫‪ 28‬لباستيا الـ‪.13‬‬ ‫وخسر ت��روا ام��ام نانت صفر‪1-‬‬ ‫سجله غيوم جيليه (‪.)41‬‬

‫لوريان يهزم رينس‬

‫‪-2‬صفر‪ ،‬سجلهما السنغالي زارغو‬ ‫توريه (‪ 16‬و‪.)52‬‬ ‫وخسر ت��ول��وز ام��ام م��ع غانغان‬ ‫بهدف لوسام بن يدر (‪ 64‬من ركلة‬ ‫ج��زاء)‪ ،‬الذي اهدر ركلة اخرى (‪)89‬‬ ‫م��ق��ا ب��ل ه��د ف��ي��ن للسنغالي يونس‬ ‫سنخاريه (‪ )12‬وجيمي بريان (‪.)72‬‬

‫سيحصل على راتب يبلغ عشرة‬ ‫آالف دوالر بخالف حصوله على‬ ‫‪ 40‬في المئة من كل أرباح النادي‬ ‫الناجمة ع��ن ان��ت��ق��االت الالعبين‬ ‫وع���ق���ود ال��رع��اي��ة وب��ي��ع قمصان‬ ‫الفريق وتذاكر المباريات‪.‬‬ ‫وذكر موقع "غلوبوسبورتي"‬ ‫البرازيلي الرياضي على االنترنت‬ ‫أن أدري��ان��و سيسافر مع عائلته‬ ‫إل����ى ال����والي����ات ال��م��ت��ح��دة ف���ي ‪17‬‬ ‫ف���ب���راي���ر ال���م���ق���ب���ل ب���ع���د اح��ت��ف��ال��ه‬ ‫بعيد م��ي�لاده ال��راب��ع والثالثين‬ ‫ف�����ي م���دي���ن���ة ري������و دي ج���ان���ي���رو‬ ‫البرازيلية‪.‬‬ ‫وأض������اف ال���م���وق���ع أن ال�لاع��ب‬ ‫اش��ت��رى ‪ 40‬ف��ي ال��م��ئ��ة م��ن أسهم‬ ‫ال���ن���ادي األم��ي��رك��ي ب��ن��ح��و أرب��ع��ة‬ ‫ماليين دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مانزانو‪ :‬تدريب «الماتادور» حلم‬ ‫ق����������ال ال���������م���������درب اإلس�����ب�����ان�����ي‬ ‫غ����ري����غ����وري����و م�����ان�����زان�����و‪ ،‬م�����درب‬ ‫إشبيلية وأتلتيكو مدريد السابق‬ ‫وش��ن��غ��ه��اي ش��ي��ن��ه��وا ال��ص��ي��ن��ي‬ ‫الحالي‪ ،‬إن تدريب منتخب بالده‬ ‫ال���وط���ن���ي س���ي���ك���ون أق���ص���ى ح��ل��م‬ ‫يمكن تحقيقه مثل الفوز بـ"جائزة‬ ‫اليانصيب الكبرى"‪.‬‬ ‫وص����رح م��ان��زان��و ف���ي مقابلة‬ ‫مع "إفي" من ملقا‪ ،‬حيث يعسكر‬ ‫فريقه استعدادا للموسم الجديد‪:‬‬ ‫"سأكون الرجل األكثر سعادة في‬ ‫العالم لو توليت منصب مدرب‬ ‫المنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وكان مانزانو اختير في ‪2014‬‬ ‫كأفضل مدرب الدوري الصيني‪،‬‬ ‫عندما قاد فريقه السابق بيجين‬ ‫ج������وان ال������ذي درب������ه ع���ام���ي���ن إل���ى‬ ‫وصافة البطولة‪.‬‬ ‫وع�����������ن م����س����ت����ق����ب����ل م���ن���ت���خ���ب‬ ‫"الروخ������������ا"‪ ،‬الس���ي���م���ا أن م���درب���ه‬ ‫ف��ي��س��ن��ت��ي دي���ل ب��وس��ك��ي ك���ان قد‬ ‫أعلن اعتذاره عن شغل المنصب‬ ‫ع����ق����ب ب����ط����ول����ة "ي������������ورو ‪"2016‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بفرنسا‪ ،‬قال إن هناك عددا كبيرا‬ ‫من المدربين اإلسبان القادرين‬ ‫على تحمل المسؤولية‪.‬‬

‫وأردف‪ " :‬ع����ل����ى خ��ل��ي��ف��ة د ي���ل‬ ‫بوسكي أن ي��واص��ل السير على‬ ‫نفس النهج الذي وضعه الراحل‬ ‫لويس أراغونيس"‪.‬‬ ‫واس���ت���ب���ع���د م����ان����زان����و اي���ض���ا‬ ‫إم��ك��ان��ي��ة ت��ول��ي��ه م��ن��ص��ب م���درب‬ ‫ال����م����ن����ت����خ����ب ال�����ص�����ي�����ن�����ي‪ ،‬ال�������ذي‬ ‫ي��ت��ردد اس��م��ه إل��ى ج��ان��ب آخرين‬ ‫أم������ث������ال االي������ط������ال������ي م���ارش���ي���ل���و‬ ‫ليبي وال��ب��رازي��ل��ي ل��وي��ز فيليبي‬ ‫سكوالري لقيادته‪.‬‬ ‫وق������ال‪" :‬س���ي���ك���ون ه����ذا صعبا‬ ‫ف���ي ال���وق���ت ال���ح���ال���ي"‪ ،‬ن��ظ��را إل��ى‬ ‫توليه مسؤولية قيادة شنغهاي‬ ‫شينهوا منذ وقت قريب‪.‬‬

‫ً‬ ‫فوز مثير لووريرز وكليفالند يلقن سبيرز درسا‬ ‫وت���غ���ل���ب ل�����وري�����ان ع���ل���ى ري���ن���س‬

‫اح���ت���اج غ���ول���دن س��ت��اي��ت ووري�����رز ص��اح��ب‬ ‫أفضل سجل في الدوري األميركي للمحترفين‬ ‫في ك��رة السلة ه��ذا الموسم‪ ،‬ال��ى ثالثية قبل‬ ‫جزأين من الثانية على انتهاء المباراة‪ ،‬ليخرج‬ ‫فائزا على فيالدلفيا سفنتي سيكسرز صاحب‬ ‫سجل ‪.105-108‬‬ ‫وب��ع��د أن ت��ق��دم ووري�����رز ب���ف���ارق ‪ 24‬نقطة‬ ‫منتصف الربع الثالث وبفارق ‪ 15‬قبل انتهاء‬ ‫المباراة بخمس دقائق و‪ 42‬ثانية‪ ،‬بدا حامل‬ ‫ال��ل��ق��ب ف���ي ط��ري��ق��ه ال����ى ال���خ���روج ف���ائ���زا على‬ ‫منافسه الجريح‪ ،‬لكنه احتاج الى بذل جهود‬ ‫مضاعفة‪ ،‬ليحقق فوزه الرابع والثالثين مقابل‬ ‫‪ 4‬هزائم فقط‪ ،‬معادال أفضل انطالقة في أول‬ ‫‪ 47‬مباراة في تاريخ ال��دوري‪ ،‬والتي سجلها‬ ‫فيالدلفيا بالذات موسم ‪.67-1966‬‬ ‫ون����ج����ح ف���ي�ل�ادل���ف���ي���ا ف�����ي ت���ق���ل���ص ال����ف����ارق‬ ‫تدريجيا حتى أدرك ال��ت��ع��ادل ‪ 105-105‬قبل‬ ‫نهاية المباراة بـ‪ 22‬ثانية لكن الكلمة األخيرة‬ ‫كانت لهاريسون بارنز ال��ذي حسم المباراة‬ ‫في مصلحة فريقه بثالثية في الرمق األخير‪.‬‬ ‫واعترف مدرب ووريرز ستيف كير‪" :‬فقدنا‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫إنريكي يمتدح سواريز‬

‫أدريانو يعود للمالعب من خالل ميامي يونايتد‬ ‫ي����ع����ود ال���م���ه���اج���م ال���ب���رازي���ل���ي‬ ‫ال��م��خ��ض��رم أدري���ان���و إل���ى مالعب‬ ‫ك��رة ال��ق��دم خ�لال ال��ف��ت��رة المقبلة‬ ‫ب��ع��د ان��ض��م��ام��ه ام���س االول إل��ى‬ ‫فريق ميامي يونايتد األميركي‪.‬‬ ‫وأع���رب روب��رت��و س��اك��ا رئيس‬ ‫النادي األميركي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ب���ث���ت���ه���ا ق����ن����اة "س�����ب�����ور ت�����ي ف���ي"‬ ‫ال��ت��ل��ف��زي��ون��ي��ة ال���ب���رازي���ل���ي���ة‪ ،‬ع��ن‬ ‫س��ع��ادت��ه ب��ال��ت��ع��اق��د م��ع أدري��ان��و‬ ‫(‪ 33‬ع��ام��ا) ال���ذي ي��ع��ود للمالعب‬ ‫بعد غياب دام ‪ 21‬شهرا‪.‬‬ ‫وق����������ال س�����اك�����ا "إن����������ه ق��م��ي��ص‬ ‫أدري��ان��و‪ ،‬اإلم��ب��راط��ور‪ .‬ل��م نحسم‬ ‫ب��ع��د م��ا إذا ك���ان سيحمل ال��رق��م‬ ‫‪ 9‬أو ‪ .10‬ن��ن��ت��ظ��ر ق�����دوم ال�لاع��ب‬ ‫ال�����ذي س��ي��ظ��ه��ر ب��م��س��ت��وى رائ����ع‪.‬‬ ‫سيعقد مؤتمرا صحافيا بمجرد‬ ‫وص��ول��ه إل���ى م��ي��ام��ي‪ ،‬والحقيقة‬ ‫أننا نشعر بالسعادة النضمامه‬ ‫إلى صفوفنا"‪.‬‬ ‫وابتعد أدري��ان��و عن المالعب‬

‫لوفرين نجم ليفربول وموسيس نجم وست هام‬

‫ثان على التوالي لبورتو‬ ‫فوز ٍ‬

‫ب��ان��ف��راد ب��رش��ل��ون��ة ب���ال���ص���دارة ب��ف��ارق‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬نقاط ع��ن اتلتيكو‪ ،‬علما بأنه يملك‬ ‫مباراة مؤجلة ايضا‪.‬‬ ‫ونجح سواريز بفضل قوته البدنية‬ ‫من السيطرة على الكرة وس��ط مراقبة‬ ‫اح���د م��داف��ع��ي ات��ل��ت��ي��ك��و‪ ،‬ق��ب��ل ان يسدد‬ ‫الكرة بين ساقي الحارس اوبالك‪ ،‬مانحا‬ ‫الفوز لفريقه‪.‬‬ ‫وم������ن������ذ ان�����ض�����م�����ام�����ه إل���������ى ص����ف����وف‬ ‫البرشا في صفقة اثارت جدال واسعا‪،‬‬ ‫خ��ص��وص��ا ان��ه��ا ج����اءت م��ب��اش��رة بعد‬ ‫قيامه بـ"عض" مدافع منتخب ايطاليا‬ ‫ج���ورج���ي كيليني خ�ل�ال ك���أس ال��ع��ال��م‬ ‫ف��ي ال��ب��رازي��ل ‪ ،2014‬واي��ق��اف��ه ‪ 4‬اش��ه��ر‪،‬‬ ‫نجح س��واري��ز ف��ي ان ي��ق��ول كلمته في‬ ‫المباريات الكبيرة لفريقه‪.‬‬ ‫وسجل الهدف الثاني الهام في مرمى‬ ‫ي���وف���ن���ت���وس ف����ي ن���ه���ائ���ي دوري اب���ط���ال‬ ‫اوروبا في مايو الماضي‪ ،‬ليخرج فريقه‬ ‫ف��ائ��زا ‪ ،1-3‬ث��م سجل ثنائية ف��ي مباراة‬ ‫الكالسيكو‪ ،‬برباعية نظيفة ضد غريمه‬ ‫التقليدي ريال مدريد في عقر دار األخير‬

‫ملعب سانتياغو برنابيو في نوفمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ول���ل���م���ف���ارق���ة ت���غ���ي���رت ال���م���ع���ادل���ة ف��ي‬ ‫مصلحة برشلونة في مواجهة اتلتيكو‬ ‫منذ انتقال سواريز إلى صفوفه‪ ،‬فقبل‬ ‫قدومه‪ ،‬لم يتمكن الكاتالوني من التغلب‬ ‫على اتلتيكو في ست مباريات‪ ،‬أما بعد‬ ‫تعاقده مع برشلونة فإن األخير فاز في‬ ‫مبارياته الست األخيرة ضد اتلتيكو‬ ‫بينها المباراة الحاسمة‪ ،‬التي منحت‬ ‫ال��ل��ق��ب ل��ل��ف��ري��ق ال��ك��ات��ال��ون��ي ال��م��وس��م‬ ‫الماضي على ملعب فيسنتي كالديرون‪.‬‬

‫"اع���ت���ق���د ب���أن���ه ك����ان الع���ب���ا ك���ام�ل�ا حتى‬ ‫عندما ك��ان في صفوف ليفربول لكنه‬ ‫اص����ب����ح اف����ض����ل ه���ن���ا ف����ي ب���رش���ل���ون���ة"‪،‬‬ ‫م��ض��ي��ف��ا‪" :‬ي��م��ن��ح��ن��ا ل��وي��س ال��ك��ث��ي��ر من‬ ‫االمور وجميعها ايجابية"‪.‬‬ ‫وك������ان ل���س���ان ح�����ال م������درب ات��ل��ت��ي��ك��و‬ ‫دييغو سيمويني مماثال بقوله‪" :‬ا ن��ه‬ ‫الع���ب ف��ي غ��اي��ة األه��م��ي��ة بالنسبة إل��ى‬ ‫ب���رش���ل���ون���ة‪ ،‬والش�����ك ب����أن ق���دوم���ه منح‬ ‫الفريق خيارات اكبر في خط الهجوم‪،‬‬ ‫خصوصا م��ن ناحية االخ��ت��راق��ات‪ ،‬انه‬ ‫ي��م��ل��ك م���ي���زات م��خ��ت��ل��ف��ة ع���ن اآلخ���ري���ن‪،‬‬ ‫فهو ق��وي البنية ورأس حربة حقيقي‬ ‫ومهاجم كامل"‪.‬‬ ‫منذ قدومه اح��رز برشلونة ‪ 5‬ألقاب‬ ‫من اصل ‪ ،6‬ومع تصدر فريقه الدوري‬ ‫المحلي وبلوغ الدور نصف النهائي من‬ ‫مسابقة كأس اسبانيا‪ ،‬والدور الثاني‬ ‫من دوري ابطال اوروبا‪ ،‬يبدو سواريز‬ ‫م��رش��ح��ا لتكديس ال��م��زي��د م��ن األل��ق��اب‬ ‫خالل مسيرته المظفرة‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫إي��ق��اع��ن��ا ت��م��ام��ا ف���ي ن��ه��اي��ة ال���م���ب���اراة‪ ،‬وك��ن��ا‬ ‫نستحق الخسارة لو لم نستدرك األم��ور في‬ ‫الثانية األخيرة‪ .‬لقد انقذنا هاريسون"‪.‬‬ ‫وكان العب االرتكاز كالي طومسون أفضل‬ ‫مسجل في صفوف الفائز (‪ 32‬نقطة)‪ ،‬في حين‬ ‫أضاف ستيفن كوري ‪ 23‬نقطة‪.‬‬

‫كليفالند يسحق سبيرز‬ ‫ول��ق��ن كليفالند ك��اف��ال��ي��ي��رز ب��ق��ي��ادة الملك‬ ‫ليبروس جيمس سان انتونيو سبيرز درسا‪،‬‬ ‫بفوزه عليه ‪.103-117‬‬ ‫وسجل جيمس ‪ 29‬نقطة ليقود فريقه الى‬ ‫ال��ث��أر م��ن س���ان ان��ت��ون��ي��و ال���ذي ه��زم��ه الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫والفوز هو الرابع على التوالي لكليفالند‬ ‫بإشراف مدربه الجديد تايرون لو الذي تسلم‬ ‫منصبه األس��ب��وع الماضي بعد إقالة ديفيد‬ ‫بالت‪ ،‬علما بأن سان انتونيو خسر أول مباراة‬ ‫رسمية تحت اشراف لو‪.‬‬ ‫واش����اد جيمس ب��ال��م��درب ال��ج��دي��د‪ ،‬وق���ال‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫"ي��ط��ل��ب م��ن��ا ال���م���درب ال��م��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى اي��ق��اع‬ ‫سريع ط��وال ال��م��ب��اراة‪ ،‬وق��د نجحنا ف��ي ذل��ك‪،‬‬ ‫وبالتالي نحن نقدم كرة سلة شيقة في اآلونة‬ ‫األخيرة"‪.‬‬

‫بيليكانز يهزم نتس‬ ‫وحقق نيو اورليانز بيليكانز فوزه السابع‬ ‫ف��ي اخ��ر سبع مباريات وك��ان على بروكلين‬ ‫نتس ‪.103-105‬‬ ‫وكان بطل المباراة العب ارتكاز بيليكانز‬ ‫جرو هوليداي الذي سجل ثالثية‪ ،‬ثم سلة في‬ ‫الثواني التسع األخيرة ليمنح الفوز لفريقه‪.‬‬ ‫وسجل مونتا ايليس ‪ 32‬نقطة (رقم قياسي‬ ‫شخصي) ليقود إنديانا بيسرز الى الفوز على‬ ‫دنفر ناغتس ‪ 105-109‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫وف����ي ال��م��ب��اري��ات األخ������رى‪ ،‬ف����از ت��ورون��ت��و‬ ‫راب��ت��ورز على ديترويت بيستونز ‪،107-111‬‬ ‫وواش��ن��ط��ن وي����زاردز على هيوستن روكتس‬ ‫‪ ،122-123‬وممفيس غريزليز على ساكرامنتوز‬ ‫كينغز ‪.117-121‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنني ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫ديوكوفيتش يقهر موراي ويتوج بلقب أستراليا‬ ‫توج نجم التنس الصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش المصنف‬ ‫األول على العالم بلقب بطولة‬ ‫أستراليا المفتوحة أمس بعد‬ ‫فوزه على البريطاني اندي موراي‬ ‫المصنف الثاني بنتيجة ‪-3‬صفر‬ ‫في المباراة النهائية للبطولة‪.‬‬

‫أح�����������رز ال������ص������رب������ي ن�����وف�����اك‬ ‫دي������وك������وف������ي������ت������ش ال����م����ص����ن����ف‬ ‫ً‬ ‫أوال ل���ق���ب ب���ط���و ل���ة أ س���ت���را ل���ي���ا‬ ‫ال���م���ف���ت���وح���ة ل����ك����رة ال���م���ض���رب‪،‬‬ ‫أول��ى ب��ط��والت ال��غ��ران��د س�لام‪،‬‬ ‫ب��ف��وزه على البريطاني ا ن��دي‬ ‫م�����وراي ال��م��ص��ن��ف ث��ال��ث��ا ‪1-6‬‬ ‫و ‪ 5 -7‬و ‪ )3 -7 ( 6 -7‬ا م�����س ف��ي‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وال�������ل�������ق�������ب ه��������و ال�������س�������ادس‬ ‫ل��دي��وك��وف��ي��ت��ش ف���ي اس��ت��رال��ي��ا‬ ‫ب���ع���د ‪ 2008‬و ‪ 2011‬و ‪2012‬‬ ‫و ‪ 2013‬و ‪ 2015‬م����ع����ادال ر ق���م‬ ‫اال س����ت����را ل����ي روي ا ي���م���ر س���ون‬ ‫ف���ي���ه���ا‪ ،‬وراف�����ع�����ا رص����ي����ده ال���ى‬ ‫‪ 11‬ل��ق��ب��ا ك���ب���ي���را ف���ي ب���ط���والت‬ ‫ال����غ����ران����د س��ل��ام ل���ي���ع���ادل رق���م‬ ‫االس��ط��ورت��ي��ن االس��ت��رال��ي رود‬ ‫ليفر والسويدي بيورن بورغ‪.‬‬ ‫وللمفارقة‪ ،‬فإن النهائي كان‬ ‫ا ل��را ب��ع للصربي ف��ي مواجهة‬ ‫موراي المصنف ثانيا عالميا‪،‬‬ ‫وف����ي ال����م����رات ال���ث�ل�اث االول����ى‬ ‫ك��ان��ت ال��غ��ل��ب��ة ل��دي��وك��وف��ي��ت��ش‬ ‫ايضا في أعوام ‪ 2011‬و‪2013‬‬ ‫و‪.2015‬‬ ‫وح������ق������ق ال������ص������رب������ي ف�������وزه‬ ‫الحادي عشر على موراي في‬ ‫آخر ‪ 12‬مباراة جمعت بينهما‪.‬‬ ‫ورفع ديوكوفيتش رصيده‬

‫م����ن االن����ت����ص����ارات ال��م��ت��ت��ال��ي��ة‬ ‫في البطوالت الكبرى ا ل��ى ‪21‬‬ ‫ف����وزا ع��ل��م��ا ب���أن آخ���ر خ��س��ارة‬ ‫ل����ه ت���ع���ود ال�����ى س���ق���وط���ه ام����ام‬ ‫ال����س����وي����س����ري س���ت���ان���ي���س�ل�اف‬ ‫ف��ا ف��ر ي��ن��ك��ا ف���ي ن���ه���ا ئ���ي روالن‬ ‫غاروس الفرنسية‪.‬‬ ‫أم������ا م��������وراي ف����ك����ان ي��ب��ح��ث‬ ‫ع��ن ل��ق��ب��ه ال��ث��ال��ث ف��ي ال��غ��ران��د‬ ‫س��ل�ام ب��ع��د ف�لاش��ي��ن��غ م��ي��دوز‬ ‫االميركية ‪ 2012‬وويمبلدون‬ ‫اال ن��ك��ل��ي��ز ي��ة ‪ ،2013‬ف���ي ت��ا س��ع‬ ‫م������ب������اراة ن���ه���ائ���ي���ة ي���خ���وض���ه���ا‬ ‫ف���ي ال���ب���ط���والت ال���ك���ب���رى‪ ،‬ل��ك��ن‬ ‫سيتعين عليه االنتظار حتى‬ ‫روالن غ����اروس ا ل��ف��ر ن��س��ي في‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬ ‫وب�����ات م������وراي ث���ان���ي الع���ب‬ ‫يخسر خمس مباريات نهائية‬ ‫كبرى ف��ي بطولة وا ح��دة بعد‬ ‫ال��ت��ش��ي��ك��ي اي����ف����ان ل���ي���ن���دل ف��ي‬ ‫الثمانينيات‪.‬‬ ‫وي���������أم���������ل دي�����وك�����وف�����ي�����ت�����ش‬ ‫ت��ك��رار ان��ج��از ال��ع��ام ال��م��اض��ي‬ ‫ح����ي����ن ا ح��������رز ‪ 11‬ل���ق���ب���ا م��ن��ه��ا‬ ‫‪ 3‬ف��������ي ب��������ط��������والت ا ل������غ������را ن������د‬ ‫س��ل�ام (اس���ت���رال���ي���ا ال��م��ف��ت��وح��ة‬ ‫ووي������م������ب������ل������دون االن����ك����ل����ي����زي����ة‬ ‫وفالشينغ ميدوز االميركية)‪،‬‬ ‫و ك��ان على بعد خطوة م��ن ان‬

‫يصبح ثامن العب في التاريخ‬ ‫ي���ح���رز أل����ق����اب ال���غ���ران���د س�ل�ام‬ ‫االر ب���ع���ة ف��ي ع���ام وا ح����د‪ ،‬لكنه‬ ‫خ��س��ر ن��ه��ا ئ��ي روالن غ���اروس‬ ‫ال��ف��رن��س��ي��ة ام�����ام ال��س��وي��س��ري‬ ‫س����ت����ان����ي����س��ل�اس ف����اف����ري����ن����ك����ا‪.‬‬ ‫وعاش ديوكوفيتش في ‪2016‬‬ ‫واحدا من افضل المواسم في‬ ‫ت���اري���خ ل��ع��ب��ة ال���ك���رة ال��ص��ف��راء‬ ‫ب��ع��د ان ح��ق��ق ‪ 82‬ف���وزا مقابل‬ ‫‪ 6‬هزائم‪.‬‬

‫بداية قوية لنوفاك‬ ‫ب��دأ دي��وك��وف��ي��ت��ش ال��م��ب��اراة‬ ‫ب��ق��وة وف���رض اي��ق��اع��ا س��ري��ع��ا‬ ‫ع��ل��ى م��ن��اف��س��ه ال����ذي ف��ش��ل في‬ ‫التعامل معه‪ ،‬فخسر ارساله‬ ‫م�����رت�����ي�����ن ل����ي����ح����س����م ال����ص����رب����ي‬ ‫ال���م���ج���م���وع���ة االول���������ى ف�����ي ‪23‬‬ ‫دق��ي��ق��ة‪ .‬ودخ����ل م����وراي اج���واء‬ ‫ال����م����ب����اراة ت���دري���ج���ي���ا وص���م���د‬ ‫ب��ش��ك��ل اك���ب���ر ف����ي ال��م��ج��م��وع��ة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه خ��س��ر ال��ش��وط‬ ‫ال������������ح������������ادي ع�������ش�������ر ث����������م ف�������از‬ ‫ديوكوفيتش بإرساله ليفوز‬ ‫بالمجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وت�������ب�������ادل ال��ل��اع�����ب�����ان ك���س���ر‬ ‫االرس����������������ال ف�������ي ال����م����ج����م����وع����ة‬ ‫ال����ث����ال����ث����ة وف����������رض ال����ت����ع����ادل‬

‫نوفاك ديوكوفيتش يحمل كأس البطولة‬ ‫ن���ف���س���ه ‪ 6-6‬ل���ي���خ���و ض���ا ج��و ل��ة‬ ‫فاصلة حسمها ا ل��ص��ر ب��ي في‬ ‫مصلحته ‪ 3-7‬ليتوج باللقب‪.‬‬ ‫واك�������������������د دي�������وك�������وف�������ي�������ت�������ش‬ ‫انطالقته القوية هذا الموسم‬

‫ب���ع���د ف�����وزه ف���ي ن���ه���ا ئ���ي دورة‬ ‫الدوحة على االسباني رافايل‬ ‫ن���������ادال ‪ 1 -6‬و ‪ ،2 -6‬و ت���ق���د م���ه‬ ‫ع����ل����ى ال�����س�����وي�����س�����ري روج����ي����ه‬ ‫ف���ي���درر ب��ال��ن��ت��ي��ج��ة ذات���ه���ا ف��ي‬

‫يد الفراعنة تتوج ببطولة إفريقيا للمرة السادسة‬

‫جانب من مواجهة مصر وتونس في «النهائي»‬

‫ت�����وج ال��م��ن��ت��خ��ب ال��م��ص��ري‬ ‫لكرة اليد بلقب بطولة إفريقيا‬ ‫للمرة ا ل��س��اد س��ة ف��ي تاريخه‪،‬‬ ‫بعدما حقق فوزا صعبا أمام‬ ‫ضيفه التونسي (‪ ،)19-21‬في‬ ‫المباراة النهائية التي أقيمت‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬في الصالة‬ ‫ال���م���غ���ط���اة ب���اس���ت���اد ال���ق���اه���رة‬ ‫ال����دول����ي‪ .‬واس���ت���ض���اف���ت م��ص��ر‬ ‫ا ل��ن��س��خ��ة ر ق����م ‪ 22‬م���ن ب��ط��و ل��ة‬ ‫إفريقيا‪ ،‬من ‪ 21‬حتى ‪ 30‬يناير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ورغم تأخر العبي مصر في‬ ‫النتيجة بنهاية الشوط األول‬ ‫ب��ن��ت��ي��ج��ة ( ‪ ،)10 -9‬ا س��ت��ف��ا ق��وا‬ ‫ف����ي ش�����وط ال����م����ب����اراة ال���ث���ان���ي‬ ‫واس��ت��ط��اع��وا ت��ق��ل��ي��ص ال��ف��ارق‬ ‫ف���ي ب���دا ي���ت���ه ق��ب��ل أن ي��ع��اد ل��وا‬

‫النتيجة ( ‪ )11 -11‬ويسيطروا‬ ‫على مجريات الشوط‪.‬‬ ‫وت�������������أل�������������ق م�������������ن ص�������ف�������وف‬ ‫ال���م���ن���ت���خ���ب ال����م����ص����ري خ��ل�ال‬ ‫ال����ن����ص����ف ال����ث����ان����ي‪ ،‬ال����ح����ارس‬ ‫البديل محمود خليل‪ ،‬الملقب‬ ‫بـ"فلفل"‪ ،‬والذي تصدى ألكثر‬ ‫م����ن ك����رة ف����ي أوق������ات ح��اس��م��ة‬ ‫رجحت كفة أ ص��ح��اب األرض‪،‬‬ ‫و م��ن ث��م حسموا ا ل��م��ب��اراة في‬ ‫ا ل���ن���ه���ا ي���ة ب��ن��ت��ي��ج��ة ( ‪،)19 -21‬‬ ‫ليضيفوا اللقب ا ل��س��ادس في‬ ‫ت����اري����خ ك����رة ال���ي���د ال��م��ص��ري��ة‪،‬‬ ‫واألول لهم منذ ‪ 2008‬بنسخة‬ ‫أنغوال‪.‬‬ ‫وتأهل المنتخب المصري‬ ‫ب����ه����ذا ال����ت����ت����وي����ج ل���ل���م���ش���ارك���ة‬ ‫ف���ي دورة األ ل���ع���اب األو ل��م��ب��ي��ة‬

‫ا ل���م���ق���ب���ل���ة (ر ي������و دي ج���ا ن���ي���رو‬ ‫‪ )2016‬ل���ل���م���رة ا ل���خ���ا م���س���ة ف��ي‬ ‫تاريخه‪ ،‬في الوقت الذي حجز‬ ‫م���ق���ع���ده ف����ي ب���ط���ول���ة ال���ع���ال���م‪،‬‬ ‫التي تحتضنها فرنسا العام‬ ‫ال���م���ق���ب���ل‪ ،‬ل���ل���م���رة ال���������ـ‪ ،14‬ب��ع��د‬ ‫تخطى عقبة نظيره األنغولي‬ ‫ف�������ي م��������ب��������اراة ال������������دور ن���ص���ف‬ ‫النهائي بنتيجة (‪.)15-25‬‬ ‫ك�����م�����ا ت������أه������ل ال���م���ن���ت���خ���ب���ان‬ ‫ال�������ت�������ون�������س�������ي واألن���������غ���������ول���������ي‬ ‫ل��ل��م��و ن��د ي��ال‪ ،‬ع��ل��ى أن يخوض‬ ‫ال���م���ن���ت���خ���ب ال����ع����رب����ي م��ل��ح��ق��ا‬ ‫مؤهال لألولمبياد‪.‬‬

‫ال��م��ج��م��وع��ت��ي��ن االول���ي���ي���ن ف��ي‬ ‫ن�����ص�����ف ن�����ه�����ائ�����ي اس�����ت�����رال�����ي�����ا‬ ‫المفتوحة الخميس الماضي‪،‬‬ ‫قبل ان يحقق فوزا سهال على‬ ‫موراي أمس‪.‬‬

‫العبو مصر يحصدون‬ ‫جوائز البطولة‬ ‫حصد أحمد األحمر العب‬ ‫منتخب مصر جوائز أحسن‬ ‫الع��ب وأح��س��ن ظهير أيمن‬ ‫وه���داف ك��أس أم��م إفريقيا‪،‬‬ ‫ال���ت���ي اخ��ت��ت��م��ت ف��ع��ال��ي��ت��ه��ا‬ ‫أمس األول بالقاهرة‪.‬‬ ‫وح����ص����ل زم���ي���ل���ه م��ح��م��د‬ ‫ممدوح على جائزة أحسن‬ ‫الع����ب دائ������رة‪ ،‬ون�����ال ح��س��ام‬ ‫صقر ج��ائ��زة أح��س��ن جناح‬ ‫أي��س��ر‪ ،‬ون����ال ح��م��زة نجيب‬ ‫حارس المنتخب التونسي‬ ‫ج��������ائ��������زة أف�������ض�������ل ح��������ارس‬ ‫ب��ال��ب��ط��ول��ة‪ ،‬وف�����از م��واط��ن��ه‬

‫س���ع���ي���د ص���ب���ح���ي ب���ج���ائ���زة‬ ‫أفضل صانع لعب‪.‬‬ ‫ونال ساكر رضوان العب‬ ‫ال�����ج�����زائ�����ر ج�����ائ�����زة أح���س���ن‬ ‫جناح أيمن وحصل ايبادو‬ ‫إسماعيل العب أنغوال على‬ ‫جائزة أفضل ظهير أيسر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2942‬االثنين ‪ 1‬فبراير ‪2016‬م ‪ 22 /‬ربيع اآلخر ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫مهرجان القرين الثقافي اليوم‬ ‫الفعالية‬

‫ندوة «دور المرأة المعاصرة في المجتمعات اإلسالمية»‬ ‫المكان‪ :‬مكتبة‬ ‫الكويت الوطنية‬

‫الوقت‪ :‬السادسة مساء‬

‫محاضرة عن كتاب القزويني للبروفيسور روي بارفيز‬ ‫المكان‪ :‬اليرموك الثقافي‬

‫الوقت‪ :‬السابعة مساء‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫الرئيس يقيل وزير دفاعه «المغازلجي»!‬ ‫بعث رئيس ال���وزراء الصربي‬ ‫ألكسندر فوتشيتش رسالة إلى‬ ‫ال��ب��رل��م��ان ط��ل��ب فيها ع���زل وزي��ر‬ ‫ال���دف���اع ب��رات��ي��س�لاف جاسيتش‬ ‫ب��س��ب��ب ت��ل��م��ي��ح ج��ن��س��ي إلح���دى‬ ‫المراسالت‪.‬‬ ‫وأث����������������ار ج������اس������ي������ت������ش‪ ،‬وه������و‬ ‫ً‬ ‫م��س��ؤول كبير أي��ض��ا ف��ي الحزب‬ ‫التقدمي الصربي ال��ذي يتزعمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف�����وت�����ش�����ي�����ت�����ش‪ ،‬غ�����ض�����ب�����ا ع�����ام�����ا‬ ‫واح��ت��ج��اج��ات م���ن الصحافيين‬ ‫في ديسمبر الماضي‪ ،‬بعدما قال‬

‫لمراسلة أثناء انحنائها‪" :‬أحب‬ ‫ال���ص���ح���اف���ي���ي���ن ال����ذي����ن ي��ن��ح��ن��ون‬ ‫بسهولة"‪.‬‬ ‫وق���ال ب��ي��ان ح��ك��وم��ي أم���س إن‬ ‫فوتشيتش ب��ع��ث ب��رس��ال��ة أم��س‬ ‫ً‬ ‫األول إلى أعضاء البرلمان سعيا‬ ‫لعزل جاسيتش في جلسة عاجلة‬ ‫للبرلمان يوم الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وأض������اف أن "رئ���ي���س ال������وزراء‬ ‫ف���وت���ش���ي���ت���ش ش����ك����ر ج��اس��ي��ت��ش‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ى ن��ت��ائ��ج��ه ال���ج���ي���دة ج�����دا في‬ ‫م��ا يتعلق ب��االس��ت��ع��داد القتالي‬

‫ل���ل���ق���وات ال���م���س���ل���ح���ة‪ ...‬وت��ط��وي��ر‬ ‫الصناعة الدفاعية‪ ،‬ولكنه يعتقد‬ ‫أن الكلمات التي استخدمها كان‬ ‫يجب أال تستخدم عالنية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط��ل��ب فوتشيتش أي��ض��ا من‬ ‫وزير المالية دوسان فوغوفيتش‬ ‫القيام بأعمال وزي��ر ال��دف��اع إلى‬ ‫حين تعيين وزير جديد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تطاول ٌّ‬ ‫روسي مقصود!‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫ال يمكن أن تكون مجرد "مصادفة" أن تخترق طائرة روسية‬ ‫المجال الجوي التركي في الوقت الذي بدأت فيه "جنيف‪"3‬‬ ‫تتهيأ لالنعقاد بعد وصول طالئع ممثلي نظام بشار األسد‬ ‫والمعارضة السورية‪ ،‬ثم إنه ال يمكن تصديق الروس عندما‬ ‫سارعوا إلى نفي أنهم ارتكبوا هذا "العدوان اآلثم"‪ ،‬والمعروف‬ ‫َّ‬ ‫أن ه��ذا م��ا ك��ا ن��وا فعلوه بعد ح��اد ث��ة مماثلة سابقة عندما‬ ‫أسقطت الصواريخ التركية طائرة "سوخوي" اخترقت مجال‬ ‫تركيا الجوي مدة "‪ "17‬ثانية‪ ،‬وكان أن تردت العالقات بين‬ ‫ً‬ ‫هذين البلدين المتجاورين أكثر كثيرا مما كانت متردية في‬ ‫الفترة السابقة‪.‬‬ ‫فما ال��ذي أرادت��ه روسيا يا ترى بهذا "التحرش" المتكرر‬ ‫المقصود وفي هذا الوقت بالذات؟ حيث المفترض أن يكون‬ ‫ه��ن��اك ا م��ت��ن��اع ع��ن ِّ‬ ‫أي تصعيد ف��ي ه���ذه المنطقة الملتهبة‬ ‫إلع��ط��اء ف��رص��ة‪ ،‬ول��و ضئيلة وم��ح��دودة ل��ـ"ج��ن��ي��ف‪ ،"3‬إلح��راز‬ ‫أي تقدم يمكن البناء عليه إلنهاء األزمة السورية التي غدت‬ ‫بمنزلة تهديد خطير للشرق األو س���ط كله ب��دو ل��ه البعيدة‬ ‫والقريبة؟!‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬ال يمكن استنتاج إال أن ال��روس قد لجأوا إل��ى هذا‬ ‫االس��ت��ف��زاز ال��ص��ارخ إلف��ه��ام ال��م��ع��ارض��ة ال��س��وري��ة‪ ،‬ال��ت��ي كان‬ ‫َّ‬ ‫وفدها على وشك الوصول إلى جنيف‪ ،‬أن حليفها الرئيسي‪،‬‬ ‫نمر من ورق‪ ،‬وأن عليها أال تراهن‬ ‫الذي هو تركيا‪ ،‬هو مجرد ٍ‬ ‫على هذا الحليف وتتصلب أكثر من اللزوم وال تذعن للواقع‪،‬‬ ‫وتأخذ بعين االعتبار موازين القوى المستجدة على األرض‬ ‫بعد التدخل العسكري الروسي "الفاعل" في سورية!‬ ‫ً َّ‬ ‫ثانيا‪ :‬إن هذه القيادة الروسية‪ ،‬التي لم ترث عن االتحاد‬ ‫ال��س��وف��ي��ات��ي إال ده���اء ج��ه��از ال���ـ"ك���ي‪ .‬ج���ي‪ .‬ب ْ���ي"‪ ،‬ال��م��خ��اب��رات‬ ‫ُ‬ ‫السوفياتية‪ ،‬وأالعيبه ومناوراته‪ ،‬أرادت أن تفهم َّالمعارضين‬ ‫السوريين ومؤيديهم العرب أن عليهم أن يدركوا أنه تم شطب‬ ‫َّ‬ ‫الرقم األميركي من معادلة ٍّاألزمة السورية‪ ،‬وأن جون كيري‬ ‫ق��د ت��ح��ول إل���ى م��ج��رد م��ت��ل��ق ل��م��ا ي��ق��ول��ه وي��م��ل��ي��ه عليه وزي��ر‬ ‫الخارجية الروسي سيرغي الفروف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّأم���ا ث��ال��ث��ا‪ :‬فهو أن ال���روس أرادوا اخ��ت��ب��ار رد فعل حلف‬ ‫شمالي األطلسي الذي كان رد فعله في المرة السابقة‪ ،‬عندما‬ ‫َّ‬ ‫ردت روسيا على إسقاط طائرتها بسلسلة الغارات التدميرية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫على ال��ح��دود السورية – التركية‪ ،‬باهتا‪ ،‬وإل��ى ح��د أن��ه كاد‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫مؤسس في‬ ‫عضو‬ ‫يتبنى موقف موسكو‪ ،‬وذلك مع أن تركيا‬ ‫هذا الحلف‪ ،‬وأنها كانت تشكل جبهته األمامية ضد االتحاد‬ ‫السوفياتي في فترة صراع المعسكرات والحرب الباردة‪.‬‬ ‫إن هذا هو ما أراده الروس‪ ،‬الذين لوال تدخلهم العسكري‬ ‫في سورية‪ ،‬لما استطالت هذه األزمة المتفاقمة حتى اآلن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكان بشار األسد قد حزم حقائبه ورح��ل‪ ،‬ويقينا فإنه إذا‬ ‫بقي حلف األطلسي يتصرف تجاه تطاول روسيا المتصاعد‬ ‫َّ‬ ‫المستمدة من ميوعة الموقف األميركي‬ ‫بكل هذه "الميوعة"‬ ‫فمن غير مستبعد أن يصل تمادي الرئيس فالديمير بوتين‬ ‫إلى ِّ‬ ‫حد افتعال مواجهة عسكرية معلنة ومكشوفة مع تركيا‪،‬‬ ‫التي رغم قوتها فإنها بدون حلفائها الغربيين ال تستطيع‬ ‫ال��دخ��ول ف��ي اخ��ت��ب��ار ق��وة م��ع دول���ة‪ ،‬رغ��م ك��ل م��ا أص��اب��ه��ا من‬ ‫وهن بعد انهيار االتحاد السوفياتي‪ ،‬التزال إن لم تكن دولة‬ ‫ٍ‬ ‫عظمى‪ ،‬فدولة كبرى إمكانياتها هائلة‪.‬‬

‫تصادم ‪ 70‬مركبة على طريق سريع‬ ‫ذك�����رت ت���ق���اري���ر إخ���ب���اري���ة أن‬ ‫أربعة أشخاص على األقل لقوا‬ ‫حتفهم وأصيب ‪ ،29‬أمس األول‪،‬‬ ‫ف����ي ح�������ادث ت����ص����ادم ن���ح���و ‪70‬‬ ‫مركبة على أحد الطرق السريعة‬ ‫في سلوفينيا‪.‬‬ ‫ووق����������������ع ال�����������ح�����������ادث وس�������ط‬ ‫ظ�������روف ض���ب���اب���ي���ة ف�����ي م��دي��ن��ة‬ ‫ً‬ ‫س���ي���ن���وزي���ت���زي‪ 50 ،‬ك��ي��ل��وم��ت��را‬ ‫ج��������ن��������وب ش�������������رق ال�����ع�����اص�����م�����ة‬ ‫ليوبليانا‪.‬‬ ‫وع����م����ل����ت ال����ش����رط����ة ورج�������ال‬ ‫اإلط���ف���اء وال��م��س��ع��ف��ون س��اع��ات‬

‫طويلة إلخراج جميع المصابين‬ ‫من بين الحطام الهائل‪.‬‬ ‫ويعتبر ال��ح��ادث ه��و األكبر‬ ‫في تاريخ سلوفينيا من حيث‬ ‫ع��دد المركبات‪ ،‬التي تضمنت‬ ‫عدة شاحنات وحافلة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وفيات‬ ‫طيبة حسين خليفة العرفج‬

‫ارملة حسين صالح المذن‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬ج‪ ،2‬م‪ ،27‬النساء‪:‬‬ ‫العدان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،10‬م‪ ،21‬ت‪99736618 ،99738100 :‬‬

‫حسين علي حسن الكندري‬

‫‪ 95‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬النساء‪ :‬القرين‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،17‬م‪ ،22‬ت‪90950353 :‬‬

‫محمد شباب محمد السبيعي‬

‫‪ 95‬ع���ا م���ا‪ ،‬ش���ي���ع‪ ،‬ا ل���را ب���ي���ة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،32‬م‪ ،9‬ت‪،66196979 :‬‬ ‫‪50503063‬‬

‫حمدة عالي راجح العتيبي‬

‫ارملة جمعان هزاع الرويس العتيبي‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد ص�لاة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪،‬‬ ‫ال��رج��ال‪ :‬الفنطاس‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،11‬م‪ ،44‬ق��رب سنترال الفنطاس‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،12‬م‪ ،13‬ت‪،55501279 ،99855970 :‬‬ ‫‪66902788 ،66118726‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:16‬‬

‫العظمى‬

‫‪19‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:38‬‬

‫الصغرى‬

‫‪08‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:02‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 04:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:05‬‬

‫‪ 05:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:26‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:44‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:45‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.