عدد الجريدة 21 فبراير 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ 13‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2962‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫النواب يشككون في خطة الحكومة‬ ‫● الغانم‪ :‬عليها مراجعة قرار خفض «المخصصات» ● القضيبي‪ :‬سبق إقرارها في فبراير ‪2015‬‬ ‫ُ‬ ‫● الجيران‪ :‬مهلهلة وغير دقيقة ● الجبري‪ :‬لسنا مقتنعين بما ط ِرح ● التميمي‪ :‬ليست واضحة‬ ‫فهد التركي‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫َ‬ ‫لم يحظ االجتماع الثاني الذي عقدته الحكومة‬ ‫والـنــواب في اللجنة المالية البرلمانية‪ ،‬لمناقشة‬ ‫خـطــة مــواجـهــة االخ ـت ــاالت االق ـت ـصــاديــة وتــرشـيــد‬ ‫اإلن ـف ــاق الـحـكــومــي أم ــس‪ ،‬بــرضــا نـيــابــي‪ ،‬إذ انتقد‬ ‫ـأت‬ ‫ال ـنــواب الـمـشــروع الـحـكــومــي‪ ،‬مبينين أن ــه لــم يـ ِ‬ ‫بجديد‪.‬‬ ‫وش ــدد رئـيــس مجلس األم ــة م ــرزوق الـغــانــم‪ ،‬في‬ ‫مؤتمر صحافي عقب االجتماع‪ ،‬على الحاجة «إلى‬ ‫مشروع وطني لمعالجة االختالالت‪ ،‬بآليات وقرارات‬ ‫ً‬ ‫تحفظ رفاهية المواطن»‪ ،‬مبينا أن «استمرار الوضع‬

‫على ما هو عليه سيتسبب في ضرر بالغ للمواطن»‪.‬‬ ‫وتمنى الغانم على الحكومة أن تراجع قرارها‬ ‫بشأن تخفيض مخصصات العالج بالخارج‪ ،‬بما ال‬ ‫ً‬ ‫يؤثر على مستحقيه الفعليين‪ ،‬مؤكدا أنه مع إيقاف‬ ‫الهدر في كل القطاعات‪ ،‬ومنها الهدر في «العالج‬ ‫بالخارج»‪ ،‬المتمثل في العالج السياحي من خالل‬ ‫وضع الضوابط السليمة المانعة له‪ ،‬مع المحافظة‬ ‫على المستحق‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال النائب أحمد القضيبي إن «ما‬ ‫استعرضته الحكومة فــي اجتماعها مع ‪02‬‬

‫‪ ًooredoo‬الكويت تحقق ‪ ٢٦.٧‬مليون‬ ‫دينار أرباحا عن ‪٢٠١٥‬‬ ‫‪٢١‬‬

‫الصالح‪ :‬خصخصة صناعات النفط عدا اإلنتاج‬

‫قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية‬ ‫وزير النفط بالوكالة أنس الصالح إن الحكومة‬ ‫مهتمة‪ ،‬ضمن إصالحاتها المؤسسية‪ ،‬بتعديل‬ ‫قانون الخصخصة ليشمل صناعات النفط‪ ،‬ما‬ ‫عــدا قطاع اإلنـتــاج‪ ،‬وقطاعي الرعاية الصحية‬

‫ً‬ ‫والتعليمية‪ ،‬فضال عن إصدار منظومة تشريعات‬ ‫لقانون اإلعـســار وحـقــوق الدائنين الــذي يمثل‬ ‫ضرورة ال يمكن بدونها إيجاد بيئة استثمارية‬ ‫جاذبة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـصـ ـ ــالـ ـ ــح‪ ،‬ف ـ ـ ــي االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ‪02‬‬

‫هيئة األسواق‪ :‬إجراءات تسييل‬ ‫الرهونات سهلة ومرنة‬

‫‪16‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬انخفاض معدالت الجريمة ‪ %9‬العام الماضي‬

‫انتخابات‬

‫‪٠٧‬‬ ‫الهدوء ساد «تكميلية‬ ‫الثالثة»‪ ...‬والتشنج يشعل‬ ‫«مواقع التواصل»‬

‫سيارات‬

‫‪٢٩‬‬

‫«الساير» تطلق‬ ‫تويوتا «بريوس» ثنائية‬ ‫المحرك الجديدة‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫مؤشر إيجابي على جهود الوزارة ورجالها للحد من انتشار الجرائم بمختلف مسمياتها‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أعلنت وزارة الداخلية أن مـعــدالت الجريمة‬ ‫انخفضت خــال عــام ‪ 2015‬بنسبة ‪ %9‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـ ‪ ،2014‬معتبرة ذلك مؤشرا إيجابيا على الجهود‬ ‫المضاعفة ل ـلــوزارة ورجــالـهــا للحد مــن انتشار‬ ‫الجرائم بمختلف مسمياتها وتصنيفاتها‪.‬‬

‫وقــالــت اإلدارة الـعــامــة لـلـعــاقــات واإلع ــام‬ ‫األمـنــي فــي الـ ــوزارة‪ ،‬فــي بيان أمــس‪ ،‬إنــه بناء‬ ‫على تعليمات نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيــر الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق سـلـيـمــان ال ـف ـهــد‪ ،‬ت ــم تــركـيــز‬ ‫الجهود للحد من انتشار الجرائم عبر اتباع‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة أم ـن ـي ــة م ـت ـط ــورة واس ـت ـخ ــدام‬

‫تــدابـيــر تعتمد عـلــى ب ــذل مــزيــد مــن الـنـشــاط‪،‬‬ ‫ومضاعفة عمليات البحث والتحري وسعة‬ ‫االنـ ـتـ ـش ــار وبـ ـس ــط ال ـس ـي ـط ــرة والـ ـس ــرع ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫التحرك واالهتمام بالرصد والمتابعة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ال ــوج ــود ال ـم ـك ـثــف‪ ،‬واس ـت ـخ ــدام تـقـنـيــات‬ ‫ح ــدي ـث ــة‪ ،‬م ــع إكـ ـس ــاب رج ـ ــال األم ـ ــن ال ـخ ـبــرات‬ ‫وال ـم ـهــارات الـتــي تصقل كـفــاء تـهــم وقــدرتـهــم‬

‫عـ ـل ــى كـ ـش ــف وم ــاحـ ـق ــة وض ـ ـبـ ــط ال ـج ــري ـم ــة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـقــريــر ص ـ ــادر ع ــن «ال ــداخ ـل ـي ــة» أم ــس‪،‬‬ ‫ذكـ ــرت اإلدارة أن ال ـ ـ ــوزارة تـتـبـعــت أه ــم أن ــواع‬ ‫ال ـجــرائــم للسعي نـحــو مــواجـهـتـهــا‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫خفضها بالتعامل الميداني على كل المناطق‬ ‫بالمحافظات‪ ،‬ما أدى إلى االنخفاض الملحوظ‬ ‫في معدالت الجريمة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫المجدلي لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫توظيف المواطنين على‬ ‫العقود الحكومية بالوظائف‬ ‫المقبولة اجتماعيًا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫سفارتا الكويت لدى الهند وسلوفاكيا تحتفالن باألعياد الوطنية‬ ‫أقامت سفارتا الكويت في الهند‬ ‫وسلوفاكيا احتفاالت بمناسبة‬ ‫األعياد الوطنية‪ ،‬حضرها‬ ‫عدد من المسؤولين وأعضاء‬ ‫البعثات‪.‬‬

‫األمير قدم‬ ‫للكويت والعالم‬ ‫ً‬ ‫نموذجا‬ ‫ً‬ ‫ناصعا في‬ ‫العمل اإلنساني‬

‫العوضي‬

‫أق ــام سفير الـكــويــت لــدى الهند‬ ‫فـ ـه ــد الـ ـع ــوض ــي حـ ـف ــل اس ـت ـق ـب ــال‬ ‫بـمـنــاسـبــة ال ـع ـيــد ال ــوط ـن ــي الـ ـ ـ ‪55‬‬ ‫الستقالل الكويت والــذكــرى ال ـ ‪25‬‬ ‫لتحريرها بحضور عدد من كبار‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن وأع ـ ـضـ ــاء ال ـب ـع ـثــات‬ ‫العربية واالجنبية في نيودلهي‪.‬‬ ‫ورف ــع الـسـفـيــر ال ـعــوضــي بـهــذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة أس ـمــى آيـ ــات الـتـهــانــي‬ ‫وال ـت ـب ــري ـك ــات ل ـم ـق ــام س ـم ــو ام ـيــر‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح االحـ ـم ــد‬ ‫وس ـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬ ‫االحـمــد وحكومة وشعب الكويت‬ ‫مـتـمـنـيــا دوام ال ـت ـقــدم واالزده ـ ــار‬ ‫لدولة الكويت‪.‬‬ ‫وقال في تصريح لـ«كونا» على‬ ‫ه ــام ــش ال ـح ـفــل ال ـ ــذي اق ـي ــم مـســاء‬ ‫امس االول بحضور مساعد وزير‬ ‫الـخــارجـيــة لـشــؤون مكتب النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء ووزير‬ ‫الخارجية السفير الشيخ الدكتور‬ ‫أحـ ـم ــد ن ــاص ــر ال ـم ـح ـم ــد وح ــرم ــه‬ ‫ان س ـمــو ام ـيــر ال ـب ــاد ق ــدم لــدولــة‬ ‫الكويت والعالم العربي واالسالمي‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي نـ ـم ــوذج ــا‬ ‫نــاصـعــا فــي الـعـمــل االن ـســانــي من‬ ‫خالل جهوده التي مسحت دموع‬ ‫الماليين واالعمال االنسانية التي‬ ‫اثمرها ابداعه على الساحة الدولية‬ ‫عبر مساع حميدة وحركة دؤوبة‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد بــال ـعــاقــات الـتــاريـخـيــة‬ ‫الــوطـيــدة والــوديــة المستمرة بين‬ ‫الكويت والهند والتعاون المتبادل‬

‫النواب يشككون في خطة الحكومة‪....‬‬ ‫اللجنة (أمس) ليس سوى خطة سابقة أقرها المجلس ضمن الخطة‬ ‫ً‬ ‫الخمسية في فبراير ‪ ،»2015‬مشيرا إلى أن «الجانب الحكومي لم يأت‬ ‫بجديد‪ ،‬بل دان نفسه بالخطة التي قدمها»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب د‪ .‬عبدالرحمن الجيران إن الدراسة التي قدمتها‬ ‫الحكومة في االجتماع «مهلهلة وغير واضحة أو دقيقة‪ ،‬وتخالف الواقع‪،‬‬ ‫وتبين أن التبذير لدى الحكومة أكثر من المواطن»‪.‬‬ ‫واتفق معه النائب عبدالله التميمي‪ ،‬الذي رأى أن «الحكومة لم تقدم‬ ‫ً‬ ‫أي شيء خالل االجتماع»‪ ،‬كما أن رؤيتها لم تكن واضحة‪ ،‬مضيفا‪« :‬ال‬ ‫يمكن أن يكون هناك إصالح مالي واقتصادي في ظل الترهل الحكومي‬ ‫والفساد المستشري»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬دعــا مـقــرر اللجنة المالية الـنــائــب محمد الـجـبــري إلى‬ ‫«الوقوف وقفة جادة لمعالجة الوضع االقتصادي‪ ،‬وعلينا مخاطبة‬ ‫المواطنين بكل مصداقية بعد وصــول العجز إلــى ‪ 12‬مليار دينار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا الحكومة إلى عدم تخويف المواطنين‪ ،‬وأن تبدأ بنفسها‪« ،‬السيما‬ ‫أننا غير مقتنعين بما طرحته في ظل وضع اقتصادي سيئ»‪06 .‬‬

‫أحمد المحمد خالل احتفال سفارة الكويت بالهند‬ ‫في مختلف المجاالت‪ ،‬معربا عن‬ ‫س ـع ــادت ــه بــال ـت ـقــدم ال ـ ــذي اح ــرزت ــه‬ ‫الـعــاقــات الكويتية ‪ -‬الهندية في‬ ‫ضــوء توقيع عــدد مــن االتفاقيات‬ ‫الـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة وم ـ ـ ــذك ـ ـ ــرات الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫والتفاهم وتـبــادل الــزيــارات عالية‬ ‫المستوى بين البلدين‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـع ــوض ــي الـ ــى اه ـت ـمــام‬ ‫ق ـيــادة الـبـلــديــن بتعزيز الـعــاقــات‬ ‫ال ـث ـن ــائ ـي ــة سـ ـ ــواء ال ـس ـي ــاس ـي ــة او‬ ‫االقتصادية وتقارب وجهات النظر‬ ‫الكويتية ‪ -‬الهندية تجاه القضايا‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ه ـنــأ وزيـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة وشـ ـ ــؤون‬ ‫االقـ ـلـ ـي ــات م ـخ ـت ــار عـ ـب ــاس ن ـقــوي‬

‫القيادة الكويتية والشعب الكويتي‬ ‫ب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬م ــؤك ــدا حــرص‬ ‫الحكومة الهندية برئاسة نارندرا‬ ‫م ـ ـ ـ ــودي عـ ـل ــى تـ ـع ــزي ــز الـ ـع ــاق ــات‬ ‫الثنائية واالرتـقــاء بها في جميع‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ــرب نـ ـ ـق ـ ــوي عـ ـ ــن تـ ـق ــدي ــره‬ ‫لحكومة وشـعــب الـكــويــت لتقديم‬ ‫جـمـيــع انـ ــواع ال ـم ـعــونــات الـمــاديــة‬ ‫والمعنوية البناء الجالية الهندية‬ ‫الموجودين في الكويت‪.‬‬

‫نعمة األمن‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أق ـ ـ ــام سـفـيــر‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ــدى س ـلــوفــاك ـيــا عيسى‬

‫الصالح‪ :‬خصخصة صناعات النفط‪...‬‬ ‫الحكومي‪ -‬النيابي أمس لدى عرضه الورقة التي أعدتها لجنة الشؤون‬ ‫االقتصادية في مجلس الوزراء حول اإلجراءات الداعمة لمسار اإلصالح‬ ‫المالي واالقتصادي على المدى المتوسط‪ ،‬أن «تكاليف معالجة الوضع‬ ‫االقتصادي ستزيد كلما تأخر اإلصالح»‪.‬‬ ‫وعقب االجتماع‪ ،‬قال الصالح لـ»الجريدة»‪ ،‬إنه عرض حزمة مشاريع‬ ‫للشراكة تتجاوز حصة المواطنين فيها ‪ 2.5‬مليار د يـنــار‪ ،‬وسيتم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنفيذها بدءا من السنة الحالية حتى ‪ ،2019‬مبينا أن هناك برنامجا‬ ‫ً‬ ‫لدعم زيادة التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فضال‬ ‫عن آخر تطرح من خالله مشاريع يتملكها شباب الخريجين وتمول من‬ ‫محافظ التمويل الحكومي الميسر‪ ،‬ما من شأنه المساعدة في زيادة‬ ‫دور القطاع الخاص في االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن من بين اإلجراءات الداعمة محورا خاصا بإصالح نظام‬ ‫الخدمة المدنية عبر تنفيذ مشروع البديل االستراتيجي والتخلص‬ ‫من االختالالت الحالية‪ ،‬وخاصة هيمنة القطاع العام على سوق العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن ذلك سيتضمن تطبيق نظام جديد لتقييم األداء الوظيفي‬

‫الشمالي وحرمه مع رئيسة السلطة التشريعية السلوفاكية أثناء قطع كيكة الحفل‬ ‫الشمالي حفل استقبال بمناسبة‬ ‫ال ـع ـي ــد ال ــوط ـن ــي الـ ـ ـ ــ‪ 55‬الس ـت ـقــال‬ ‫الكويت‪ ،‬والذكرى الـ‪ 25‬لتحريرها‪،‬‬ ‫حضره عدد من كبار السياسيين‬ ‫والبرلمانيين الـسـلــوفــاك‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية‬ ‫العربية واالجنبية المعتمدة لدى‬ ‫سلوفاكيا‪.‬‬ ‫ورفـ ــع الـسـفـيــر الـشـمــالــي بـهــذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة أس ـمــى آيـ ــات الـتـهــانــي‬ ‫والتبريكات الــى مـقــام سمو امير‬ ‫البالد الشيخ صباح االحمد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولــي العهد الشيخ نــواف االحمد‪،‬‬ ‫وال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة وال ـش ـعــب‬ ‫الكويتي‪ ،‬داعـيــا المولى عــز وجل‬ ‫ان يحفظ الكويت وأهلها‪ ،‬ويديم‬

‫نعمة االمن واالمان واالستقرار في‬ ‫ربوع الوطن‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـمــالــي ل ــ«ك ــون ــا»‪ ،‬على‬ ‫ه ــام ــش ال ـح ـفــل ال ـ ــذي أق ـي ــم مـســاء‬ ‫امس االول‪ ،‬إن «احتفاالت الكويت‬ ‫بأعيادها الوطنية فرصة نستذكر‬ ‫من خاللها اروع مشاهد التالحم‬ ‫والـتـضــافــر الـتــي شـهــدهــا الشعب‬ ‫الكويتي في أصعب الظروف وأشد‬ ‫المحن التي مرت بها البالد»‪.‬‬ ‫وأكد ان «الشعب الكويتي أثبت‬ ‫خالل تلك الفترات العصيبة للعالم‬ ‫اجـمــع ان ــه شـعــب يـقــف ي ــدا واح ــدة‬ ‫خلف قيادته السياسية الحكيمة‬ ‫في السراء والضراء‪ ،‬ما كان له بالغ‬ ‫االث ــر فــي اب ــراز الــوجــه الـحـضــاري‬

‫ً‬ ‫وتحديد سياسات للترقية والمكافأة وفقا للكفاءة واإلنتاجية‪ ،‬على أن‬ ‫يخضع كل متقدم للوظيفة العامة الختبار‪« ،‬كما ستكون هناك معايير‬ ‫جادة لفرز المتقدمين‪ ،‬مع اشتراط حد أدنى للمستوى التعليمي لشغل‬ ‫أي من مهن الخدمة المدنية»‪.‬‬ ‫ولفت الصالح إلى أن اإلصــاح المالي «يشمل ترشيد مصروفات‬ ‫األجهزة الحكومية‪ ،‬ودمج أو الغاء بعض الهيئات واإلدارات والوزارات‪،‬‬ ‫ومنع إقامة هيئات عامة أو إدارات حكومية جديدة‪ ،‬مع ترشيد مكافآت‬ ‫أعضاء مجالس إدارات المؤسسات الحكومية وإلغاء عضوية األعضاء‬ ‫المتفرغين في الهيئات والمؤسسات بعد انتهاء عملهم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن اإلصالحات تتضمن أيضا إصدار ضريبة على أرباح‬ ‫ً‬ ‫األع ـم ــال وال ـشــركــات بسقف ‪ ،%10‬فـضــا عــن إصـ ــدار قــانــون القيمة‬ ‫المضافة‪ ،‬التي اتفقت كل دول مجلس التعاون على تطبيقها في وقت‬ ‫واحد‪ ،‬بنسبة ‪.%5‬‬ ‫‪06‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬انخفاض معدالت الجريمة‪...‬‬ ‫وقالت إن جرائم المخدرات انخفضت ‪ ،%17‬إضافة الى انخفاض‬

‫لـلـكــويــت‪ ،‬وف ــرض اح ـتــرام وتقدير‬ ‫المجتمع الدولي لوطننا»‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أش ــاد السفير‬ ‫الكويتي بمستوى العالقات بين‬ ‫الكويت وسلوفاكيا‪ ،‬واصفا إياها‬ ‫بالمتميزة‪ ،‬مضيفا ان ا لـعــا قــات‬ ‫الثنائية شـهــدت تـطــورا ملحوظا‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف الـ ـمـ ـج ــاالت السـيـمــا‬ ‫االقتصادية‪ ،‬انطالقا من الحرص‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك ع ـلــى االرتـ ـق ــاء ب ـهــا الــى‬ ‫مستوى العالقات السياسية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ـهـ ــم‪ ،‬هـ ـ ـن ـ ــأ رؤسـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫البعثات الدبلوماسية المعتمدة‬ ‫لدى سلوفاكيا للكويت بأعيادها‬ ‫الوطنية‪ ،‬متمنين لها دوام التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫وأعرب سياسيون وبرلمانيون‬ ‫وم ـم ـث ـلــو اح ـ ــزاب س ـلــوفــاك ـيــة عــن‬ ‫خالص التهنئة للكويت وشعبها‪،‬‬ ‫مؤكدين حرص بلدهم على توسيع‬ ‫آفاق التعاون المشترك مع الكويت‬ ‫في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫ون ـظ ـم ــت الـ ـسـ ـف ــارة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش االحـ ـتـ ـف ــال مـعــرضــا‬ ‫يتضمن مجسمات كويتية تقليدية‬ ‫ول ــوح ــات ت ــراث ـي ــة وص ـ ــورا تـمـثــل‬ ‫كويت الماضي والحاضر‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ج ـنــاح لـلـكـتــب وال ـم ـن ـشــورات‬ ‫الـتــي تـعــرف بــالـكــويــت وتاريخها‬ ‫ومساهماتها التنموية واالنسانية‪.‬‬

‫القضايا المسجلة ضــد مجهول بنسبة ‪ ،%28‬فــي مقابل ار تـفــاع‬ ‫الجرائم اإللكترونية الجديدة على المجتمع ‪.%20‬‬ ‫وأشارت إلى انخفاض جرائم المال الجنائية بنسبة ‪ ،%22‬وجرائم‬ ‫العرض والسمعة ‪ ،%18‬إضافة إلى جرائم النفس‪ ،‬وهي القتل العمد‬ ‫والشروع بالقتل واألذى البليغ‪ ،‬وغيرها بنسبة ‪.%11‬‬ ‫وذكرت أن جرائم جنح المال تراجعت بنسبة ‪ 9‬في المئة‪ ،‬وجرائم‬ ‫جنح النفس‪ ،‬وهي القتل الخطأ واالعتداء بالضرب وغيرها‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 2‬في المئة‪ ،‬في حين ارتفعت نسبة جرائم المصلحة العامة بنسبة‬ ‫‪ 1.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وبينت أن إ جـمــا لــي القضايا المسجلة لـعــام ‪ 2015‬بلغ ‪24453‬‬ ‫قضية‪ ،‬إذ انخفضت بمعدل ‪ 9‬في المئة‪ ،‬بعد أن كانت ‪ 26894‬جريمة‬ ‫في عام ‪.2014‬‬ ‫‪08‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫المواطنين على العقود‬ ‫توظيف‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫لـ‬ ‫المجدلي‬ ‫ً‬ ‫الحكومية بالوظائف المقبولة اجتماعيا‬ ‫•‬

‫مشرفات تغذية وحارسات أمن مهنتان جديدتان لإلناث بالتعاون مع «التربية»‬ ‫عايد العنزي‬

‫شدد األمين العام لبرنامج‬ ‫إعادة الهيكلة فوزي المجدلي‬ ‫والتأهيل‬ ‫على أهمية التدريب‬ ‫ً‬ ‫للباحثين عن العمل‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن البرنامج يعمل بشكل دؤوب‬ ‫لتوظيف العمالة الوطنية في‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬

‫أك ــد األم ـي ــن ال ـع ــام لـبــرنــامــج‬ ‫إعــادة القوى العاملة والجهاز‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي ل ـ ـ ـلـ ـ ــدولـ ـ ــة ف ـ ـ ــوزي‬ ‫الـ ـمـ ـج ــدل ــي أهـ ـمـ ـي ــة الـ ـت ــدري ــب‬ ‫للباحثين عن العمل في الحد‬ ‫مــن الـبـطــالــة وتـنـمـيــة قــدراتـهــم‬ ‫وم ـســاعــدت ـهــم ف ــي ال ـب ـحــث عن‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل مـ ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ــدري ـب ـه ــم‬ ‫مـيــدانـيــا ل ــدى شــركــات القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وقال المجدلي لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«ن ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــرا ألهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫ودوره فــي إي ـجــاد ف ــرص عمل‬ ‫مناسبة‪ ،‬حرص البرنامج على‬ ‫تــدر يــب وتأهيل الباحثين عن‬ ‫ع ـم ــل بـ ـه ــدف زي ـ ـ ــادة ق ــدرات ـه ــم‬ ‫ومهاراتهم ليكونوا أكثر قبوال‬ ‫في القطاع الخاص»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «دور البرنامج لم‬ ‫يتوقف عند تدريب الباحثين‬ ‫عـ ـ ــن عـ ـ ـم ـ ــل‪ ،‬بـ ـ ــل نـ ـ ـ ـ ــدرب ك ــذل ــك‬ ‫القائمين على رأس العمل من‬

‫الـ ـق ــوى الــوط ـن ـيــة ال ـعــام ـلــة في‬ ‫الجهات غير الحكومية بنسبة‬ ‫ال ت ـت ـج ــاوز ‪ 75‬ف ــي ال ـم ـئــة مــن‬ ‫قيمة تكلفة الدورات التدريبية‪،‬‬ ‫وف ـقــا ل ـضــوابــط وشـ ــروط ق ــرار‬ ‫الـخــدمــة الـمــدنـيــة رق ــم ‪ 3‬لسنة‬ ‫‪.»2001‬‬ ‫وكشف أن «برنامج الهيكلة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع وزارة الـتــربـيــة‬ ‫وع ــدد مــن الـجـهــات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫أق ــر مـهـنــا جــديــدة لــإنــاث مثل‬ ‫م ـش ــرف ــات ت ـغ ــذي ــة وح ــارس ــات‬ ‫أمـ ـ ــن‪ ،‬بـ ـه ــدف ت ـك ــوي ــت ال ـع ـقــود‬ ‫الحكومية وتوظيف المواطنين‬ ‫والمواطنات على هذه العقود‬ ‫على أن تتناسب الوظائف مع‬ ‫المجتمع الكويتي»‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـمـ ـج ــدل ــي إلـ ـ ــى أن‬ ‫«البرنامج اقترح على مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء تـ ــوظ ـ ـيـ ــف الـ ـعـ ـم ــال ــة‬ ‫الوطنية على العقود الحكومية‬ ‫التي تبرمها الوزارات واإلدارات‬

‫نائب رئيس وزراء البحرين‪ :‬سجل الكويت‬ ‫اإلنساني بوأها مكانة عالية بين الدول‬

‫عزام الصباح مع الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة‬ ‫أكــد نائب رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين‬ ‫الشيخ خالد آل خليفة أن «سجل الكويت اإلنساني‬ ‫والتنموي الحافل‪ ،‬جعلها تتبوأ مكانة عالية بين‬ ‫دول العالم»‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـشـيــخ خ ــال ــد‪ ،‬خ ــال لـقــائــه عـمـيــد السلك‬ ‫الدبلوماسي سفير الكويت لــدى مملكة البحرين‬ ‫الشيخ عــزام الصباح‪ ،‬ان «الكويت اكتسبت سمعة‬ ‫دولية كبيرة‪ ،‬من خالل اهتمامها بالملف اإلنساني‬ ‫سواء على المستوى اإلقليمي أو الدولي»‪.‬‬

‫وعن الوضع االقتصادي الذي تمر به دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬أشار إلى أن «اإلجــراء ات المالية الصعبة‬ ‫التي اتخذتها دول الخليجي لمواجهة التحديات‬ ‫االقتصادية االستثنائية ستصب في صالح الوطن‬ ‫والمواطن في النهاية»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال السفير عزام الصباح ان «العالقات‬ ‫األخوية بين البلدين الشقيقين تتميز بخصوصية‬ ‫وتاريخ مشترك‪ ،‬ضاربة بجذورها في عمق التاريخ‬ ‫على المستويين الرسمي والشعبي»‪.‬‬

‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة والـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــات ذات‬ ‫الميزانيات الملحقة والمستقلة‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــا فـ ـ ـ ــي ذل ـ ـ ـ ـ ــك الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة وال ـن ـف ـط ـيــة وك ــاف ــة‬ ‫العقود الحكومية»‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـمـقـتــرح يتضمن‬ ‫أن تـلـتــزم ا ل ـج ـهــات الحكومية‬ ‫قبل التعاقد المباشر أو طرح‬ ‫ال ـم ـم ــارس ــات أو ال ـم ـنــاق ـصــات‬ ‫ب ــإخـ ـط ــار الـ ـب ــرن ــام ــج بـ ــأعـ ــداد‬ ‫الـعـمــالــة الـمـطـلــوبــة لتنفيذ ما‬ ‫ي ـتــم ال ـت ـعــاقــد عـلـيــه وال ـش ــروط‬ ‫الالزم توافرها في تلك العمالة‪،‬‬ ‫ليحدد البرنامج عــدد العمالة‬ ‫الوطنية من بين العمالة التي‬ ‫يتطلبها تنفيذ العقد»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن «ه ـ ـنـ ــاك ع ـق ــوب ــات‬ ‫عـلــى المخالفين‪ ،‬منها غــرا مــة‬ ‫على الجهة المتعاقد معها ال‬ ‫ً‬ ‫تقل عن ‪ 100‬دينار شهريا عن‬ ‫ك ــل ع ــام ــل ال ي ـتــم تــوظـيـفــه من‬ ‫العمالة الوطنية وفقا لشروط‬

‫العقد‪ ،‬ما لم يكن عدم التوظيف‬ ‫راجعا إلى توفر عمالة كويتية‬ ‫بالمواصفات المطلوبة»‪.‬‬ ‫وأو ضـ ــح أن ع ــدد المعينين‬ ‫في القطاع الخاص من العمالة‬ ‫ً‬ ‫الــوطـنـيــة بـلــغ ف ــي ‪ 2014‬وفـقــا‬ ‫ل ـب ـي ــان ــات ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للتأمينات االجتماعية ‪2071‬‬ ‫ً‬ ‫مواطنا‪ ،‬في حين عين مع نهاية‬ ‫‪ 2015‬نـحــو ‪ 9587‬مــواطـنــا في‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬

‫مركز المستقبل‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـجـ ــدلـ ــي إن لـ ــدى‬ ‫ً‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج ال ـه ـي ـك ـل ــة مـ ـش ــروع ــا‬ ‫ً‬ ‫مستقبليا ينوي تنفيذه خالل‬ ‫الـفـتــرة المقبلة‪ ،‬وه ــو مـشــروع‬ ‫«م ـ ــرك ـ ــز الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل»‪ ،‬ب ـه ــدف‬ ‫المساهمة في توظيف الشباب‬ ‫في المشاريع التنموية الكبرى‬ ‫للدولة وتعزيز مشاركتهم في‬

‫تـنـمـيــة وط ـن ـهــم‪ ،‬ف ـضــا ع ــن أن‬ ‫ال ـم ــرك ــز س ـي ـع ـمــل ع ـلــى تــوفـيــر‬ ‫األمـ ـ ـ ــن واألم ـ ـ ـ ـ ــان االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫المستقبلي للمواطن إلى جانب‬ ‫إس ـهــامــات ال ـمــركــز فــي تطوير‬ ‫التظام التعليمي وبحث مدى‬ ‫م ـ ــاء م ـ ــة م ـ ـخ ــرج ــات ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وحاجة سوق العمل الكويتي‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـ ـب ـ ــر ن ـ ــا م ـ ــج‬ ‫حرص في إعــداد رؤيته لمركز‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل عـ ـل ــى تـخـصـيــص‬ ‫مواقع محددة داخلة لمشاريع‬ ‫الدولة التنموية لعرض فرص‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى شـ ـب ــاب ال ـك ــوي ــت‬ ‫فـ ـ ــي كـ ـ ــل م ـ ـ ـشـ ـ ــروع وت ـس ـج ـي ــل‬ ‫الراغبين منهم في العمل بتلك‬ ‫الـمـشــاريــع‪ ،‬مــع تحديد مكاتب‬ ‫فــي ا لـمــر كــز للشركات المنفذة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع ــات‪ ،‬وأخـ ـ ــرى داخ ــل‬ ‫ال ـم ــرك ــز ل ـل ـج ـهــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫للتعرف على إحتياجات سوق‬ ‫العمل من المؤهالت الدراسية‪،‬‬

‫فوزي المجدلي‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مكتب آخر للبرنامج‬ ‫يـخـصــص ل ــإرش ــاد الــوظـيـفــي‬ ‫للشباب الوطني‪ ،‬ومد يد العون‬ ‫لهم الختيار العمل المناسب‪.‬‬

‫المنظمة األلمانية لمحاربة الفقر تشيد بدور‬ ‫الكويت في دعم الالجئين‬

‫الدول‬ ‫األوروبية‬ ‫تفاعلت مع‬ ‫األزمة بعدما‬ ‫دق الالجئون‬ ‫أبوابها‬ ‫ديكمان‬

‫أعـ ــربـ ــت رئـ ـيـ ـس ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة األل ـم ــان ـي ــة‬ ‫لـمـحــاربــة ال ـف ـقــر‪ ،‬بـيــربــل دي ـك ـمــان‪ ،‬بــالــدور‬ ‫المهم الذي تؤديه الكويت في دعم الالجئين‬ ‫ب ــالـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬والسـ ـيـ ـم ــا الــاج ـئ ـيــن‬ ‫السوريين في الدول المجاورة لسورية‪.‬‬ ‫وقــالــت ديـكـمــان لـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫إن «ال ـكــويــت قــامــت ب ــدور مـهــم فــي مؤتمر‬ ‫ألـمــانـحـيــن ال ــراب ــع‪ ،‬الـ ــذي ع ـقــد أخ ـي ــرا في‬ ‫العاصمة (لـنــدن)‪ ،‬لدعم الوضع اإلنساني‬ ‫في سورية والمنطقة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬م ــؤت ـم ــر أل ـمــان ـح ـيــن ال ــراب ــع‬ ‫كــان مهما ومناسبة لتذكير جميع الــدول‬ ‫بــواج ـبــات ـهــا ت ـج ــاه ال ـق ـضــايــا اإلن ـســان ـيــة‪،‬‬ ‫والسيما أزمــة اللجوء التي تعانيها دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬وفــي مقدمتها الــدول المجاورة‬ ‫لسورية»‪.‬‬ ‫وذكرت أن للدول العربية مصلحة كبيرة‬ ‫في استقرار الشرق األوســط‪ ،‬وتحصينها‬ ‫من األزمات‪ ،‬مشيرة إلى الدور الفاعل الذي‬ ‫تؤديه الكويت في تحقيق األمن واالستقرار‬ ‫فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال مـ ــا ت ـق ــدم ــه مــن‬ ‫مساعدات مالية سخية لحل أزمة الالجئين‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت أن حــل أزم ــة الـلـجــوء تـكـمــن في‬

‫معالجة أسبابها‪ ،‬مشددة على ضرورة وقف‬ ‫أعمال القتال والتوصل إلى حلول سياسية‬ ‫لجميع األزمات العالقة في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫وخاصة في سورية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت رئـ ـيـ ـس ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة األل ـم ــان ـي ــة‬ ‫لمحاربة الفقر‪ ،‬إن الدول األوروبية تفاعلت‬ ‫مع األزم ــة‪ ،‬بعد أن دق الالجئون أبوابها‪،‬‬ ‫داعية إياها التخاذ إجــراء ات وقائية ضد‬ ‫أزمات محتملة‪ ،‬واالنتباه لمشكالت اللجوء‬ ‫بمنطقة الـشــرق األوس ــط‪ ،‬ومناطق أخــرى‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وعــن دور المنظمة‪ ،‬قالت ديكمان إنها‬ ‫ت ـس ـعــى إلـ ــى تــأم ـيــن ح ـي ــاة الــاج ـئ ـيــن في‬ ‫الدول المجاورة والنازحين داخل األراضي‬ ‫السورية‪ ،‬من ثم المطالبة بحلول سياسية‬ ‫لألزمات في الشرق األوسط‪ ،‬مؤكدة أن الحل‬ ‫السياسي هو الضمان الوحيد للخروج من‬ ‫مأزق اللجوء‪.‬‬ ‫وحـ ــول م ــا إذا كــانــت اسـتــراتـيـجـيــة حل‬ ‫مشكالت الالجئين في دول الجوار السوري‬ ‫تهدف إلى إبقائهم في هذه البلدان‪ ،‬وعدم‬ ‫التفكير في التوجه ألوروبا‪ ،‬قالت «من حيث‬ ‫المبدأ‪ ،‬فإن هذه االستراتيجية صحيحة‪،‬‬

‫لكن مبلغ الثالثة مليارات يورو‪ ،‬الذي وعد‬ ‫االتحاد األوروبــي بتقديمه لتركيا‪ ،‬مقابل‬ ‫تحسين ظــروف الالجئين المقيمين على‬ ‫أراضيها ال يكفي»‪.‬‬ ‫وأكــدت أن «حل أزمــة اللجوء في أوروبــا‬ ‫يتطلب إجابات أوروبية موحدة‪ ،‬بدال من‬ ‫التنصل مــن تحمل المسؤوليات‪ ،‬وكذلك‬ ‫ان ـت ـهــاج س ـيــاســة ج ـي ــدة ل ــدم ــج الــاجـئـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــدد فـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات األوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وإش ـعــارهــم بــأنـهــم ج ــزء مــن المجتمعات‬ ‫األوروبية»‪.‬‬ ‫وتعد المنظمة‪ ،‬التي تترأسها االشتراكية‬ ‫الديمقراطية بيربل ديكمان‪ ،‬اتحادا مسجال‬ ‫وم ـس ـت ـقــا‪ ،‬سـيــاسـيــا وح ــزب ـي ــا‪ ،‬وتـخـتــص‬ ‫بتقديم المساعدات للمحتاجين في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن ال ـم ـن ـظ ـمــة تــأسـســت‬ ‫عــام ‪ ،1962‬وتــدعــم منذ ذلــك الحين ‪7733‬‬ ‫مشروعا إغاثيا في ‪ 70‬دولة‪ ،‬أهمها إفريقيا‬ ‫وآسيا وأميركا الالتينية‪.‬‬

‫المنفوحي‪ :‬محاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره «الكهرباء»‪ :‬انتهاء أعمال الصيانة وعودة‬ ‫المياه إلى ‪ 12‬منطقة قبل الوقت المحدد‬ ‫في االلتزام بساعات العمل‬ ‫لتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ولرفع كفاءة األداء وتقديم خدمات أفضل‬ ‫أكد المنفوحي أن العقوبات‬ ‫ستطول أي موظف حتى لو‬ ‫كان بمسمى مدير في حال‬ ‫ثبت تقصيره في االلتزام‬ ‫بالعمل‬

‫تحقيق «اإلصالح‬ ‫والتطوير» هدف‬ ‫البلدية في المرحلة‬ ‫المقبلة‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫أك ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـبـلــديــة‬ ‫الكويت م‪ .‬أحمد المنفوحي‪ ،‬أن‬ ‫المرحلة المقبلة لعمل البلدية‪،‬‬ ‫بمختلف قطاعاتها وإداراتـهــا‬ ‫وفـ ــرق ـ ـهـ ــا الـ ــرقـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬س ـي ـكــون‬ ‫شعارها «اإلصالح والتطوير»‪،‬‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف إح ـ ـ ـ ــداث ن ـق ـل ــة نــوع ـيــة‬ ‫تحقق األهــداف المرجوة‪ ،‬التي‬ ‫تتطلب تسخير جميع الطاقات‬ ‫واإلمكانات وبذل الجهود‪ ،‬لكي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصبح واقعا ملموسا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪« :‬لـ ـ ـ ـ ـ ــن يـ ـتـ ـحـ ـق ــق‬ ‫اإلص ــاح اإلداري‪ ،‬إال باحترام‬ ‫مواعيد ساعات العمل‪ ،‬وتأدية‬ ‫الواجبات الوظيفية على أكمل‬ ‫وجه»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي تـعـمـيــم إداري‬ ‫أص ـ ــدره الـمـنـفــوحــي الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬للتأكيد على الصحوة‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي يـ ـطـ ـم ــح إلـ ــى‬ ‫إحداثها في الجهاز التنفيذي‬ ‫في البلدية لرفع كفاءة األداء في‬ ‫العمل‪ ،‬وتقديم خدمات أفضل‪،‬‬ ‫ولـ ــن ي ـتــأتــى ذل ـ ــك‪ ،‬إال بـحــرص‬ ‫والتزام المسؤولين والموظفين‪،‬‬ ‫عـلــى حــد سـ ــواء‪ ،‬بــالــوجــود في‬ ‫أماكن عملهم‪ ،‬وااللتزام بساعات‬ ‫العمل‪ ،‬إلنجاز األعمال الموكلة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وشـ ــدد الـمـنـفــوحــي عـلــى كل‬ ‫المسؤولين بالبلدية فــي هذا‬ ‫التعميم عـلــى ضـ ــرورة التقيد‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫بمرسوم الخدمة المدنية ‪/15‬‬ ‫‪ ،1979‬م ــؤك ــدا ع ــدم ت ـ ــردده في‬ ‫م ـح ــاس ـب ــة أي م ـ ـسـ ــؤول يـثـبــت‬ ‫ت ـق ـص ـيــره ف ــي الـ ـ ـ ــدوام‪ ،‬أو عــدم‬ ‫الـتـقـيــد بــه مــن قـبــل الموظفين‬ ‫ال ــذي ــن ي ـق ـع ــون ت ـح ــت إش ــراف ــه‬ ‫ومسؤوليته‪.‬‬

‫خطوات اإلصالح‬ ‫وك ـش ــف ع ــن إخ ـط ــار اإلدارة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ب ـ ـخ ـ ـطـ ــوات اإلص ـ ـ ــاح‬ ‫اإلداري‪ ،‬وتفعيل مـبــدأ الـثــواب‬ ‫وال ـ ـع ـ ـقـ ــاب والـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة عـلــى‬ ‫التقصير في االلتزام بالدوام‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن الـعـقــوبــة ستطول‬ ‫أي م ـ ـ ــوظ ـ ـ ــف‪ ،‬ح ـ ـتـ ــى ل ـ ـ ــو كـ ــان‬ ‫ب ـم ـس ـمــى م ــدي ــر ف ـ ــرع أو مــديــر‬ ‫ً‬ ‫إدارة‪ ،‬تفعيال لنصوص قانون‬

‫الخدمة المدنية‪ ،‬بما تحمله‬ ‫مــن عـقــوبــات تـبــدأ ب ــاإلن ــذار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــرورا بالخصم مــن الــراتــب‪،‬‬ ‫وان ـت ـهــاء بــاعـتـبــار الـمــوظــف‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ـيــا‪ ،‬ب ـح ـكــم ال ـق ــان ــون‬ ‫حـ ـ ــال بـ ـل ــوغ ان ـق ـط ــاع ــه أح ــد‬ ‫ا لـحــد يــن المنصوص عليها‬ ‫بالمادة ‪ 81‬من نظام الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة‪ ،‬ال ــذي يــراعــي مبدأ‬ ‫تدرج العقوبة‪ ،‬وفق المخالفة‬ ‫المرتكبة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ َّـيـ ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـف ــوح ــي أنـ ــه‬ ‫ً‬ ‫سـ ـيـ ـش ــرف شـ ـخـ ـصـ ـي ــا ع ـلــى‬ ‫متابعة سير العمل‪ ،‬والتأكد‬ ‫م ـ ـ ــن وج ـ ـ ـ ـ ــود الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن‬ ‫وال ـمــوظ ـف ـيــن ف ــي مــواقـعـهــم‪،‬‬ ‫من خــال جوالته الميدانية‬ ‫الـتـفـتـيـشـيــة الـمـفــاجـئــة على‬ ‫أفرع وإدارات ومراكز البلدية‬ ‫الـمـخـتـلـفــة ف ــي الـمـحــافـظــات‬ ‫الست‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ل ـل ـت ـق ـيــد‬ ‫بـ ـم ــواعـ ـي ــد س ـ ــاع ـ ــات ال ـع ـمــل‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ت ـح ـق ـي ـقــا ل ـم ـبــدأ‬ ‫ت ـكــافــؤ الـ ـف ــرص ب ـيــن جميع‬ ‫الموظفين في قانون ونظام‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة‪ ،‬وإي ـمــانــا‬ ‫بــال ـط ـفــرة ال ـت ــي سـتـشـهــدهــا‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــديـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر‬ ‫واإلص ــاح اإلداري‪ ،‬وبعيدا‬ ‫عن العقوبات التي ستطول‬ ‫المقصرين‪.‬‬

‫الفريج‪ :‬برنامج شامل لعملية الربط والصيانة للتنسيق بين الجهات المعنية‬ ‫عادت المياه إلى ‪ 12‬منطقة‬ ‫بعد انتهاء أعمال الصيانة‬ ‫وربط الشبكة في شارع‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬

‫إنجاز أعمال‬ ‫ربط وصالت‬ ‫المياه‬ ‫بشارع جمال‬ ‫عبدالناصر‬

‫«األشغال»‬

‫أعلنت وزارة الكهرباء والـمــاء‬ ‫ان ـت ـهــاء أع ـم ــال ال ـص ـيــانــة وع ــودة‬ ‫الـ ـمـ ـي ــاه إلـ ـ ــى ‪ 12‬م ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫بدأتها الساعة الثامنة من مساء‬ ‫الجمعة‪ ،‬مبتدئة بــإ يـقــاف محطة‬ ‫ضــخ ال ــدوح ــة تــدريـجـيــا‪ ،‬وإغ ــاق‬ ‫محابس الشبكة المائية الالزمة‬ ‫لـلـصـيــانــة وان ـت ـهــاء األع ـم ــال قبل‬ ‫الموعد المحدد‪.‬‬ ‫وأفاد الوكيل المساعد لتشغيل‬ ‫وصيانة المياه م‪ .‬خليفة الفريج‪،‬‬ ‫بـ ــأن ال ـ ـ ـ ــوزارة وض ـع ــت بــرنــام ـجــا‬ ‫شامال لعملية الربط والصيانة‪،‬‬ ‫م ـش ـت ـم ــا عـ ـل ــى ال ـت ـن ـس ـي ــق ب ـيــن‬ ‫الجهات المعنية‪ ،‬التي منها وزارة‬ ‫األش ـغ ــال ومـشــاريـعـهــا التنموية‬ ‫التي تتعارض مع الشبكة المائية‬ ‫وتعديل مساراتها‪ ،‬ومع قطاعات‬ ‫ال ـ ــوزارة الـمـعـنـيــة وإدارات قطاع‬ ‫تشغيل وصيانة المياه‪.‬‬ ‫وقال إن البرنامج اشتمل على‬ ‫ع ـم ــل ‪ 9‬ربـ ـط ــات ق ـ ــام ب ـه ــا ج ـهــاز‬ ‫وزارة األشـغــال ضمن مشروعها‬ ‫الخاص‪ ،‬بإنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫ط ـ ــرق ومـ ـ ـم ـ ــرات ع ـل ــوي ــة وصـ ــرف‬ ‫صـحــي وم ـج ــاري أم ـطــار وبعض‬ ‫الخدمات األخرى في شارع جمال‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا شـ ـم ــل الـ ـب ــرن ــام ــج أي ـض ــا‬ ‫ـدال مـحـبـسـيــن ع ـلــى الـخــط‬ ‫اس ـت ـب ـ ُ‬ ‫الرئيس‪ ،‬قطر ‪ 1000‬مم‪ ،‬الخارج من‬ ‫محطة الضخ والمغذي للشريحة‬ ‫األولى بالمناطق التي قام بالعمل‬ ‫بها الجهاز الفني للوزارة‪ ،‬وعلى‬ ‫فـ ـت ــح وإغـ ـ ـ ـ ــاق ‪ 19‬م ـح ـب ـس ــا مــن‬ ‫محابس الشبكة‪ ،‬ضمن برنامج‬

‫خليفة الفريج‬

‫خـ ـ ــاص إلغ ـ ـ ــاق وفـ ـت ــح م ـحــابــس‬ ‫الـشـبـكــة الـمــائـيــة ال ــازم ــة ألعـمــال‬ ‫ال ـص ـي ــان ــة‪ ،‬وعـ ـل ــى ب ــرن ــام ــج آخ ــر‬ ‫تشغيلي خاص إليقاف وتشغيل‬ ‫محطة الضخ الرئيسة‪.‬‬ ‫كما أن ال ــوزارة حرصت أيضا‬ ‫ع ـلــى تـشـغـيــل م ـح ـطــات الـتـحـلـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودة ف ــي‬ ‫المستشفيات التي انقطعت عنها‬ ‫ال ـم ـي ــاه م ــن ال ـش ـب ـكــة خـ ــال ف ـتــرة‬ ‫القطع‪ ،‬لضمان وصولها لها‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـفــريــج أن الـمـنــاطــق‬ ‫التي عادت لها المياه‪ ،‬هي‪ :‬الدوحة‬ ‫والصليبيخات‪ ،‬غرناطة‪ ،‬األندلس‪،‬‬ ‫الصليبية‪ ،‬الفردوس‪ ،‬العارضية‪،‬‬ ‫الرقعي‪ ،‬القيروان‪ ،‬الري‪ ،‬النهضة‪،‬‬ ‫الرابية‪ ،‬وأن الوزارة دائما حريصة‬ ‫ع ـلــى ص ـيــانــة شـبـكـتـهــا الـمــائـيــة‪،‬‬ ‫لضمان استمرارية وصول المياه‬ ‫للمستهلكين‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أعـلـنــت وزارة‬

‫األشـغــال العامة بــدء العمل لربط‬ ‫وصالت المياه ضمن العقد رقم (ه‬ ‫ط ‪ )167/‬الخاص بإنشاء وإنجاز‬ ‫وص ـي ــان ــة طـ ــرق ومـ ـم ــرات عـلــويــة‬ ‫وص ــرف صـحــي وم ـج ــاري أمـطــار‬ ‫وبـ ـع ــض الـ ـخ ــدم ــات األخـ ـ ـ ــرى فــي‬ ‫شارع جمال عبدالناصر‪.‬‬ ‫وقــال الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هندسة الطرق في وزارة األشغال‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس أح ـم ــد ال ـح ـص ــان‪ ،‬في‬ ‫تصريح أمس‪ ،‬إن العمل جار على‬ ‫قــدم وســاق بالتعاون والتنسيق‬ ‫مع قطاع صيانة وتشغيل المياه‬ ‫في وزارة الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وثمن الحصان الجهد المبذول‬ ‫من العاملين بالوزارة والعاملين‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـش ــروع إلنـ ـج ــاز األعـ ـم ــال‬ ‫المطلوبة وفقا للمواعيد المحددة‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا ان األع ـ ـمـ ــال ال ـم ـط ـلــوبــة‬ ‫تتضمن ربط خطوط المياه العذبة‬ ‫وقـلـيـلــة الـمـلــوحــة (‪ 600‬مليمتر)‬ ‫و(‪ 400‬مليمتر) في القطاعات (بي)‬ ‫و(سي) بالمرحلة الثانية وأعمال‬ ‫ال ـص ـيــانــة الـمـبــرمـجــة واس ـت ـبــدال‬ ‫المحابس على الشبكة المطلوبة‬ ‫والتي تشمل ‪ 11‬موقعا‪.‬‬ ‫وبـيــن أن أع ـمــال رب ــط الشبكة‬ ‫المائية بــدأت فــي الثامنة مساء‬ ‫أمــس االول‪ ،‬وتستمر ‪ 14‬ساعة‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ي ـتــم االن ـت ـه ــاء م ـن ـهــا في‬ ‫ال ـعــاشــرة ص ـبــاح ال ـي ــوم (أم ــس)‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن الـ ـفـ ـت ــرة تـشـمــل‬ ‫أيضا أعمال الصيانة المبرمجة‬ ‫فــي محطة ضــخ منطقة الــدوحــة‬ ‫تزامنا مع أعمال الربط الخاصة‬ ‫بالعقد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المهندسين»‪ :‬حاجة ماسة إلى برامج تدريب مستمرة للممارسين‬

‫تذاكر مخفضة‬ ‫للمدينة الترفيهية‬

‫• تخريج المشاركين في المبادرة اإلدارية الثانية برعاية وزارة الشباب ً‬ ‫• الصراف‪ :‬لتهيئة المهندس عليه تطبيق ما تعلمه في حل المشاكل عمليا‬

‫نحتاج إلى دعم‬ ‫للقيام بمزيد‬ ‫من البرامج‬ ‫التي يحتاجها‬ ‫الشباب‬ ‫المشيعلي‬

‫أكـ ـ ــد ن ــائ ــب رئـ ـي ــس جـمـعـيــة‬ ‫الـمـهـنــدسـيــن ع ــدن ــان ال ـصــراف‬ ‫حــرص مجلس ادارة الجمعية‬ ‫على تطوير الكفاءات الهندسية‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا ال ـ ــى اهـ ـتـ ـم ــام الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ب ــدع ــم م ــرك ــز ال ـتــدريــب‬ ‫الهندسي وتقديم كل الوسائل‬ ‫الممكنة والمتاحة لذلك‪" ،‬فنحن‬ ‫ندعم عشرات البرامج التدريبية‬ ‫وخاصة للمهندسين‪ ،‬ومنها ما‬ ‫هو بدون مقابل"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـ ـصـ ــراف‪ ،‬ف ــي كلمته‬ ‫خالل حفل تخريج المشاركين‬ ‫فــي ال ـم ـبــادرة االداري ـ ــة الثانية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ت ــرع ــاه ــا اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــا‬ ‫وزارة الــدولــة لـشــؤون الشباب‬ ‫واستغرقت نحو شهر ونصف‬ ‫الشهر‪ ،‬إلى أن "هذا األمر هدف‬ ‫وعدنا بتحقيقه لكافة الزمالء‬ ‫والزميالت‪ ،‬ولله الحمد نمضي‬ ‫إلى األمام فيه‪ ،‬وسنزيد من هذا‬ ‫الدعم وتلك المبادرات بكل ما‬ ‫أوتينا من قوة"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬رغــم الدعم الكبير‬ ‫الــذي نلقاه من وزارة الشباب‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــإن هـ ـ ـن ـ ــاك جـ ـ ـه ـ ــات تـ ـ ـ ــرى أن‬ ‫الجمعية منافس لها‪ ،‬وخاصة‬

‫ف ــي ال ـق ـطــاع ال ـح ـكــومــي‪ ،‬م ــع أن‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـنــا تـ ـط ــوع ــي"‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن ــه‬ ‫"اليزال لدينا الكثير من البرامج‬ ‫التي ال تلقى الدعم"‪.‬‬ ‫وأوضــح أنــه تم اختيار ‪140‬‬ ‫مـهـنــدســا ومـهـنــدســة م ــن نحو‬ ‫‪ 327‬ت ـقــدمــوا ل ـه ــذه ال ـم ـب ــادرة‪،‬‬ ‫م ـعــربــا ع ــن أم ـلــه أن ت ـتــاح لهم‬ ‫الـفــرص للمشاركة فــي مـبــادرة‬ ‫قـ ــادمـ ــة‪" ،‬كـ ـم ــا ن ــأم ــل أن تـلـتــف‬ ‫الكثير مــن الجهات الحكومية‬ ‫الــى أصـحــاب العمل التطوعي‬ ‫الذي يعاني كثيرا"‪.‬‬

‫صقر البدر‬

‫مبادرات المهندسين الشباب‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ــه انـطــاقــا من‬ ‫أهـ ــداف الـجـمـعـيــة ف ــي االرت ـق ــاء‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاألداء الـ ـفـ ـن ــي ل ـل ـم ـه ـنــدس ـيــن‬ ‫فإننا نرى أننا بأمس الحاجة‬ ‫إلـ ـ ــى اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ت ــدري ـب ـي ــة‬ ‫للمهندسين‪ ،‬والسيما حديثي‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــرج‪" ،‬ف ـم ـت ـط ـل ـب ــات س ــوق‬ ‫العمل باتت متقدمة‪ ،‬ولتهيئة‬ ‫الـمـهـنــدس لـمـجــال الـعـمــل البــد‬ ‫مــن تطبيق مــا تعلمه فــي حل‬ ‫المشاكل الهندسية في الواقع‬

‫عدد من المشاركات في المبادرة مع المنظمات وطاقم التدريس‬ ‫ال ـع ـم ـلــي‪ ،‬ح ـيــث ت ـبــدو الـحــاجــة‬ ‫ماسة إلى وجود برامج التدريب‬ ‫والتعليم المستمرة للمهندسين‬ ‫الممارسين"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬وج ـ ـ ــه ص ــاح ــب‬ ‫المبادرة ورئيس مركز التدريب‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــي الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس غـ ــازي‬

‫ال ـم ـش ـي ـع ـل ــي الـ ـشـ ـك ــر ل ـ ـ ـ ــادارة‬ ‫ولوزارة الشباب على رعايتهما‬ ‫ودعمهما لمبادرات المهندسين‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬مــؤكــدا أن الـحــاجــة ال‬ ‫ت ـ ــزال م ــاس ــة ل ـمــزيــد م ــن الــدعــم‬ ‫للقيام بمزيد من البرامج التي‬ ‫يحتاجها الشباب‪.‬‬

‫وف ــي ال ـخ ـت ــام‪ ،‬ق ــام ال ـصــراف‬ ‫والمشيعلي وأمين سر الجمعية‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس نـ ـ ـ ــواف ال ـم ـط ـي ــري‬ ‫بتكريم ممثلي وزارة الشباب‬ ‫ع ـبــد ال ـع ــزي ــز ال ـض ــاح ــي وعـبــد‬ ‫العزيز الفضلي‪ ،‬مثمنين جهود‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة ل ـل ـم ـب ــادرة‪،‬‬

‫الـمـهـنــدسـيــن‪ :‬مـحـمــد الـعـنــزي‪،‬‬ ‫وعبد الله المطيري‪ ،‬ومساعد‬ ‫الــرش ـيــدي‪ ،‬وفــاطـمــة الـكـنــدري‪،‬‬ ‫وأمل الرشيدي وأنس الحديب‪.‬‬

‫صرح مدير ادارة العالقات العامة‬ ‫وال ـت ـســويــق بــالـتـكـلـيــف ف ــي شــركــة‬ ‫المشروعات السياحية صقر البدر‬ ‫انـ ــه بـمـنــاسـبــة اح ـت ـف ــاالت الـكــويــت‬ ‫بــأعـيــادهــا الــوطـنـيــة سـتـقــوم ادارة‬ ‫المدينة الترفيهية بتخفيض تذاكر‬ ‫الدخول اثناء الفترة من ‪ 21‬الى ‪28‬‬ ‫فـبــرايــر ليصبح سعر الـتــذكــرة ‪2.5‬‬ ‫دينار بدال من ‪ 3.5‬دنانير‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـب ـ ــدر ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي ام ــس ان مــديـنــة الـكــويــت‬ ‫الترفيهية ستستقبل زوارها اعتبارا‬ ‫مــن ‪ 21‬ال ــى ‪ 24‬فـبــرايــر ال ـجــاري من‬ ‫الساعة ‪ 3‬عصرا حتى ال ـ ‪ 11‬مساء‬ ‫‪ ،‬ام ــا مــواع ـيــد الـتـشـغـيــل الــرسـمـيــة‬ ‫لـلـمــديـنــة الـتــرفـيـهـيــة اثـ ـن ــاء عطلة‬ ‫االعياد الوطنية من ‪ 25‬الى ‪ 27‬فبراير‬ ‫فستكون من الـ ‪ 11‬صباحا وحتى الـ‬ ‫‪ 11‬مساء‪ ،‬الفتا الى ان يوم االثنين‬ ‫م ــن ك ــل اس ـب ــوع مـخـصــص للنساء‬ ‫فقط وان يوم االحــد ‪ 28‬فبراير آخر‬ ‫يوم للتذاكر المخفضة‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توزع مساعدات على نازحين سوريين في جبل لبنان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقامت حفال ترفيهيا لألطفال ورسمت البهجة على وجوههم‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ج ـم ـع ـي ــة ال ـ ـهـ ــال األح ـ ـمـ ــر ت ــوزي ــع‬ ‫مساعدات إنسانية جديدة على عدد من األسر‬ ‫السورية النازحة في جبل لبنان‪ ،‬ضمن حملة‬ ‫اغاثية تستهدف مساعدة ‪ 30‬ألف نازح سوري‪.‬‬ ‫وقالت عضو مجلس اإلدارة ورئيس اللجنة‬ ‫االجتماعية في الهالل األحمر فوزية النصار‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن ــه ت ــم تــوزيــع‬ ‫حصص غذائية ومــواد تنظيف على عائالت‬ ‫س ــوري ــة ن ــازح ــة ف ــي ب ـل ــدة (ك ـت ــرم ــاي ــا) بــإقـيـلــم‬ ‫الخروب بجبل لبنان بالتنسيق مع الصليب‬ ‫األحمر اللبناني‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت عضو اللجنة االجتماعية‬ ‫ف ــي الـجـمـعـيــة ع ــزي ــزة أب ــل أن ال ـه ــال األح ـمــر‬ ‫حريص على دعم الالجئين السوريين في الدول‬ ‫المجاورة لسورية وتلبية جميع احتياجاتهم‬ ‫الملحة‪.‬‬ ‫وأعربت عن فخرها واعتزازها بالدور الذي‬

‫تؤديه الكويت بقيادة (قائد العمل اإلنساني)‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد في دعم‬ ‫العمل اإلنساني والخيري في مختلف انحاء‬ ‫العالم‪ ،‬السيما في سورية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـب ـ ـهـ ــا‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ـ ــادت ع ـ ـضـ ــو ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫االجتماعية إيمان الشراح بجهود المتطوعين‬ ‫في الجمعية وحرصهم على رفع اسم الكويت‬ ‫في مختلف مواقع العمل اإلنساني وفي جميع‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫وأكــدت الحرص على االستمرار في تقديم‬ ‫المساعدات اإلغاثية للنازحين السوريين في‬ ‫مختلف المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬قالت عضو اللجنة االجتماعية‬ ‫بــالـجـمـعـيــة غـنـيـمــة ال ـمــرطــا إن "ال ـم ـشــروعــات‬ ‫اإلنسانية التي تنفذها الهالل األحمر تهدف‬ ‫إلـ ــى دعـ ــم ال ـش ـعــب ال ـ ـسـ ــوري"‪ ،‬م ــؤك ــدة حــرص‬ ‫الكويت قيادة وحكومة وشعبا على االستمرار‬

‫في مساعدة النازحين السوريين الذين يمرون‬ ‫بأسوأ كارثة انسانية‪.‬‬

‫األطفال النازحون‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أكدت عضوة مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫رئيسة اللجنة االجتماعية في جمعية الهالل‬ ‫األحمر فوزية النصار‪ ،‬حــرص الجمعية على‬ ‫رسم البسمة على وجوه األطفال من النازحين‬ ‫ال ـســوري ـيــن ف ــي ل ـب ـنــان وإس ـع ــاده ــم ودعـمـهــم‬ ‫نفسيا‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ت ـص ــري ــح أدل ـ ــت ب ــه ال ـن ـصــار‬ ‫لــ"كــونــا"‪ ،‬على هــامــش حفل ترفيهي لألطفال‬ ‫النازحين السوريين في ملعب الجمعية ببلدة‬ ‫"ك ـتــرمــايــا" فــي مـنـطـقــة إقـلـيــم ال ـخ ــروب بجبل‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ـن ـص ــار أن إق ــام ــة م ـث ــل ه ــذه‬

‫الحفالت الترفيهية لها دور كبير في مساعدة‬ ‫األطفال النازحين نفسيا وتخفيف آالمهم‪ ،‬الى‬ ‫جانب إدخال البهجة على قلوبهم وتعويضهم‬ ‫عن الحرمان الذي يعانونه‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ع ـضــو ال ـفــريــق الـمـيــدانــي‬ ‫بالجمعية فيصل الصقر إن هدف الجمعية من‬ ‫خالل إقامة مثل هذه األنشطة هو إضفاء جو‬ ‫من الفرح والتسلية على حياة هؤالء األطفال‪،‬‬ ‫تكريسا لحقهم في اللعب وعيش طفولة سعيدة‬ ‫رغم كل الصعاب التي يمرون بها‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـص ـقــر أن الـجـمـعـيــة تــولــي األط ـفــال‬ ‫الـنــازحـيــن اهـتـمــامــا خــاصــا‪ ،‬نـظــرا لـمــا يتركه‬ ‫النزوح عن بالدهم ومدارسهم من آثار سلبية‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـلــى حـ ــرص ال ـج ـم ـع ـيــة واه ـت ـمــام ـهــا‬ ‫بــاألطـفــال‪ ،‬حيث إنـهــا ساهمت بــإنـشــاء ثالثة‬ ‫مالعب لهم في عدد من المناطق اللبنانية‪ ،‬الى‬ ‫جانب تجهيزها لعدد من القاعات الدراسية‪.‬‬

‫جانب من الحفل الترفيهي لألطفال النازحين‬

‫«العدل»‪ :‬مؤتمر «التحكيم في االستثمار» أوصى بإدراج‬ ‫شرط التحكيم أمام المحكمة الدولية في الهاي‬

‫األنصاري‪ :‬وسيلة فعالة تحقق العدالة في حسم المنازعات التجارية واالستثمارية‬ ‫أكد زكريا األنصاري ضرورة‬ ‫تسهيل الدول العربية‬ ‫إجراءات تنفيذ أحكام التحكيم‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫أوصـ ــى مــؤتـمــر الـتـحـكـيــم في‬ ‫االستثمار الدولي الذي نظم في‬ ‫الكويت‪ ،‬المؤسسات والهيئات‬ ‫الوطنية والدولية بتبني إدراج‬ ‫ش ــرط الـتـحـكـيــم أمـ ــام المحكمة‬ ‫ال ــدائـ ـم ــة لـ ــه فـ ــي الهـ ـ ـ ــاي‪ ،‬ألن ـهــا‬ ‫وس ـي ـل ــة ف ـع ــال ــة ت ـح ـقــق ال ـع ــدال ــة‬ ‫فــي حسم الـمـنــازعــات التجارية‬ ‫واالستثمارية‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا لـ ـع ــدل‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـل ـش ــؤون الـقــانــونـيــة‬ ‫زك ـ ــري ـ ــا االنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاري‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫دع ــا أي ـض ــا إل ــى إن ـش ــاء الـشـبـكــة‬ ‫العربية للتحكيم‪ ،‬كآلية لتحقيق‬ ‫الـتــواصــل والـتـكــامــل بـيــن مــراكــز‬ ‫التحكيم بالدول العربية واإلدارة‬ ‫الـ ـف ــاعـ ـل ــة ل ـم ـن ـظ ــوم ــة ال ـت ـح ـك ـيــم‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وأضاف أن المؤتمر الذي أقيم‬ ‫يومي ‪ 17‬و‪ 18‬الجاري خرج بعدة‬ ‫نتائج وتوصيات‪ ،‬أبرزها تأكيد‬ ‫ضــرورة نشر الثقافة القانونية‬ ‫للتحكيم في البالد العربية‪ ،‬ما‬ ‫يــؤ هــل ا لـمـحــا مـيــن والمحكمين‬ ‫العرب ألداء دور أكبر في قضاء‬ ‫التحكيم الدولي في المنازعات‬ ‫الـ ـت ــي يـ ـك ــون الـ ـج ــان ــب ال ـع ــرب ــي‬ ‫طرفا فيه‪.‬‬

‫اتفاقية موحدة‬ ‫وأوضح أن المؤتمر دعا الدول‬ ‫الـعــربـيــة الـتــي لــم ت ـصــادق حتى‬ ‫اآلن ع ـل ــى االت ـف ــاق ـي ــة ال ـم ــوح ــدة‬ ‫المعدلة الستثمار رؤوس األموال‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ف ــي ت ـل ــك الـ ـبـ ـل ــدان إل ــى‬ ‫سرعة االنضمام إليها‪ ،‬بما يسهم‬

‫بتفعيل دور محكمة االستثمار‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ف ــي ت ـســويــة م ـنــازعــات‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـمــؤتـمــر أك ــد أيضا‬ ‫ض ــرورة تسهيل ال ــدول العربية‬ ‫إلجراءات تنفيذ أحكام التحكيم‬ ‫الدولي‪ ،‬والعمل على إعداد فريق‬ ‫عـمــل قــا نــو نــي يعنى بالتصدي‬ ‫ألي مطالبات بمسائل تحكيمية‬ ‫ت ـكــون الـ ــدول طــرفــا فـيـهــا‪ ،‬وفـقــا‬ ‫ل ـت ـشــري ـعــات ك ــل دول ـ ــة ودع ـم ـهــا‬ ‫لوجستيا وماليا‪.‬‬ ‫وق ــال األن ـصــاري إن المؤتمر‬ ‫دعــا ال ــدول العربية إلــى البحث‬ ‫عـ ـ ــن س ـ ـبـ ــل ال ـ ـت ـ ـسـ ــويـ ــة ال ـ ــودي ـ ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـنـ ــازعـ ــات فـ ـ ــي كـ ـ ــل م ــرح ـل ــة‬ ‫ل ـل ـنــزاع‪ ،‬لـتـحـقـيــق أك ـبــر ق ــدر من‬ ‫الفاعلية واالستعداد إلجــراء ات‬ ‫الـتـحـكـيــم الـ ــدولـ ــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬

‫السعي لعقد المزيد من الدورات‬ ‫وورش العمل التدريبية‪ ،‬لنشر‬ ‫ث ـق ــاف ــة ال ـت ـح ـك ـيــم ف ــي األوسـ ـ ــاط‬ ‫التجارية ومؤسسات االستثمار‪،‬‬ ‫ودعوتها إلدراج شرط التحكيم‬ ‫في عقودها‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ال ـمــؤت ـمــر س ـعــى من‬ ‫خ ـ ــال س ـب ــع ح ـل ـق ــات ن ـقــاش ـيــة‪،‬‬ ‫تـضـمـنــت أك ـثــر م ــن ‪ 30‬مـشــاركــة‬ ‫محلية وعــرب ـيــة وأجـنـبـيــة‪ ،‬إلــى‬ ‫إب ــراز دور التحكيم فــي القطاع‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬والس ـي ـم ــا أنـ ــه يمثل‬ ‫أح ــد الـحـلــول الـبــديـلــة ألصـحــاب‬ ‫األعمال والشركات والمستثمرين‬ ‫للتعامل بأسلوب سريع وسرية‬ ‫ت ــام ــة فـ ــي ت ـس ــوي ــة ال ـم ـن ــازع ــات‬ ‫التجارية واالقتصادية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫محليات‬

‫«الصحة»‪ :‬إعداد قاعدة بيانات وطنية لمرضى الثالسيميا وأنيميا الدم‬

‫الحربي‪ :‬تطبيق برامج التوعية المبنية على األدلة والبراهين العلمية وبروتوكوالت التشخيص المبكر‬

‫الحربي يكرم مها بورسلي خالل المؤتمر‬

‫افتتحت وزارة الصحة مؤتمر‬ ‫مستجدات «الثالسيميا»‬ ‫واألنيميا المنجلية الذي تستمر‬ ‫فعالياته على مدى يومين‪.‬‬

‫في الكويت‬ ‫ما يقارب ‪500‬‬ ‫مريض مصاب‬ ‫باألنيميا‬ ‫المنجلية‬ ‫و‪ 400‬بأنيميا‬ ‫الثالسيميا‬

‫بورسلي‬

‫أكــدت وزارة الصحة حرصها‬ ‫ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر خـ ــدمـ ــات ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة وس ـ ــام ـ ــة الـ ـم ــرض ــى‬ ‫وتحديث البروتوكوالت العالجية‬ ‫واس ـت ـخ ــدام الـتـقـنـيــات الـحــديـثــة‬ ‫للكشف المبكر لألمراض وتوفير‬ ‫األدويــة وإعــداد وتدريب الكوادر‬ ‫الطبية والفنية المتخصصة وفقا‬ ‫ألحدث المعايير العالمية‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك ف ــي ك ـل ـمــة لـلــوكـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الطبية المساندة جمال الحربي‬ ‫خــال افتتاح مؤتمر مستجدات‬ ‫أن ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــا الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــر ال ـ ـم ـ ـتـ ــوسـ ــط‬ ‫(الثالسيميا) واألنيميا المنجلية‬ ‫امس برعاية وزارة الصحة ودعم‬ ‫من معهد الكويت لالختصاصات‬ ‫الطبية وبمشاركة عالمية‪.‬‬ ‫وق ــال الحربي خــال المؤتمر‬ ‫ال ــذي تـسـتـمــر فـعــالـيــاتــه يومين‬ ‫إن ال ــوزارة تحرص على تطبيق‬ ‫ب ــرام ــج ال ـتــوع ـيــة ال ـم ـب ـن ـيــة على‬ ‫األدلـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـ ـب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــن ال ـع ـل ـم ـي ــة‬ ‫وبروتوكوالت التشخيص المبكر‬ ‫واإلرش ـ ـ ــاد ق ـبــل الـ ـ ــزواج تطبيقا‬ ‫لـلـقــانــون رق ــم (‪ 31‬لـسـنــة ‪)2008‬‬ ‫بشأن الفحص الطبي للمقبلين‬ ‫على الــزواج بهدف تحقيق مبدأ‬ ‫الزواج اآلمن‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــر ع ـلــي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــدي واف ـ ـ ـ ــق ع ـ ـلـ ــى إعـ ـ ـ ــداد‬ ‫وتحديث قاعدة بيانات وطنية‬ ‫لمرضى الثالسيميا وأنيميا الدم‬ ‫المنجلية بــالـتـعــاون مــع رابـطــة‬ ‫الثالسيميا واالنيميا المنجلية‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫خطط العمل‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ذلـ ـ ــك مـ ــن شــأنــه‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ف ــي وضـ ــع وت ـطــويــر‬ ‫ومتابعة تنفيذ االستراتيجيات‬ ‫والبرامج وخطط العمل الوطنية‬ ‫وإع ـ ـ ـ ــداد الـ ـ ــدراسـ ـ ــات وال ـب ـح ــوث‬ ‫ع ــن ت ـلــك األم ـ ــراض وخـطــورتـهــا‬ ‫واألعـبــاء المترتبة عليها وفتح‬ ‫أبـ ـ ـ ــواب األم ـ ـ ــل ل ـل ـت ـم ـتــع ب ـج ــودة‬ ‫الحياة للمصابين بتلك األمراض‬ ‫وذويـ ـه ــم وي ـخ ـفــف م ــن أعـبــائـهــا‬

‫على التنمية الشاملة‪ .‬وذ كــر أن‬ ‫تنظيم ا لـمــؤ تـمــر ا ل ــذي يتضمن‬ ‫نــدوات خاصة لتوعية المرضى‬ ‫وذويـهــم وأف ــراد المجتمع يعبر‬ ‫ع ـ ــن إدراك ا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة ا ل ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫ورؤيـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـصـ ــائ ـ ـبـ ــة أله ـم ـي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة لــدعــم‬ ‫ورعـ ــايـ ــة ال ـم ــرض ــى ض ـم ــن إط ــار‬ ‫المسؤولية المجتمعية المشتركة‬ ‫عن الصحة‪.‬‬ ‫وبـيــن أن ال ـ ــوزارة تتطلع إلــى‬ ‫ال ـتــوص ـيــات ال ـت ــي س ـت ـصــدر عن‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـش ــات الـ ـ ــورشـ ـ ــة ال ـع ـل ـم ـيــة‬ ‫وح ـص ـي ـلــة خـ ـب ــرات ال ـن ـخ ـبــة مــن‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‬ ‫بـهــا لــا سـتـفــادة منها للتطوير‬ ‫الـمـسـتـمــر ل ـبــرامــج عـمــل الـ ــوزارة‬ ‫وتعزيز ق ــدرات النظام الصحي‬ ‫لـمــواجـهــة ال ـت ـحــديــات المتعلقة‬ ‫ب ــال ــوق ــاي ــة والـ ـ ـع ـ ــاج وال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـ ـتـ ـلـ ـطـ ـيـ ـفـ ـي ــة وتـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز ص ـح ــة‬ ‫المصابين بتلك األمراض‪.‬‬

‫خطورة أمراض الدم‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت رئ ـي ـســة‬ ‫رابـ ـط ــة ال ـثــاس ـي ـم ـيــا واالن ـي ـم ـيــا‬ ‫المنجلية الكويتية المنضوية‬ ‫ت ـح ــت إدارة ال ـج ـم ـع ـيــة الـطـبـيــة‬ ‫ال ـ ــدك ـ ـت ـ ــورة مـ ـه ــا بـ ــورس ـ ـلـ ــي إن‬ ‫المؤتمر يهدف إلى إيجاد حالة‬ ‫من الوعي العام بخطورة أمراض‬ ‫الدم الوراثية وضرورة االهتمام‬ ‫بها عبر إنشاء مركز متخصص‬ ‫فـ ـ ــي أم ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـ ـ ـ ــدم يـ ـجـ ـم ــع كــل‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫وأضافت بورسلي أن المؤتمر‬ ‫يتناول موضوعات متعددة عن‬ ‫كيفية تشخيص وعالج المرض‬ ‫بـطــريـقــة مستحدثة وع ــن وضــع‬ ‫الـ ـم ــرض ــى ف ــي الـ ـك ــوي ــت ع ـمــومــا‬ ‫إضافة إلى عمل حلقات نقاشية‬ ‫حـ ــول تـ ـج ــارب م ـمــاث ـلــة ف ــي دول‬ ‫أخرى ودور عملية زراعة النخاع‬ ‫فــي ال ـعــاج ومـضــاعـفــات تتعلق‬ ‫بالقلب والكبد والهرمونات‪.‬‬ ‫وذكــرت أن مواضيع المؤتمر‬ ‫تستهدف جميع أف ــراد األقـســام‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة مـ ـ ــن أط ـ ـ ـبـ ـ ــاء األطـ ـ ـف ـ ــال‬

‫مرضى السيلياك يطالبون العبيدي‬ ‫بااللتفات إلى معاناتهم‬ ‫الفريح‪ :‬ندعوه إلى تخصيص وقت لدراسة الحاالت‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة فـ ــريـ ــق‬ ‫التوعية عن مرض السيلياك‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــع ل ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫لـلـعـمــل الـتـطــوعــي د‪ .‬سـعــاد‬ ‫ا ل ـف ــر ي ــح أن ا ل ـم ـعــا نــاة ا لـتــي‬ ‫يـمــر بـهــا مــر ضــى السيلياك‬ ‫فــي الـكــويــت تـحـتــاج إلــى أن‬ ‫يلتفت إليهم وز يــر الصحة‬ ‫د‪ .‬ع ـلــي ا ل ـع ـب ـيــدي‪ ،‬بـجــا نــب‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـقـ ــوم ب ـهــا‬ ‫الوزارة في هذا المجال‪ ،‬وأن‬ ‫يتم تخصيص وقت لدراسة‬ ‫هذه المعاناة‪ ،‬والعمل على‬ ‫تــوف ـيــر ال ــوس ــائ ــل واآلل ـي ــات‬ ‫التي تساهم في تخفيفها‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح لها‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش ورقـ ــة الـبـحــث‬ ‫الـعـلـمـيــة ال ـتــي قــدمـتـهــا في‬ ‫م ــؤت ـم ــر ال ـع ـل ــوم ف ــي صـحــة‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــان‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـ ــذي أقـ ــامـ ــه‬ ‫قسم العلوم بكلية التربية‬ ‫األســاسـيــة‪ ،‬مـجــددة الــدعــوة‬ ‫ل ـ ــوزي ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة ب ــإض ــاف ــة‬ ‫م ـل ـف ــات م ــرض ــى ال ـس ـي ـل ـيــاك‬ ‫ضمن األمراض المزمنة في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إلـ ــى ح ـيــن إن ـشــاء‬ ‫مركز متخصص في أبحاث‬ ‫ال ـس ـي ـل ـي ــاك‪ ،‬أس ـ ــوة بـمـثـيـلــه‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـص ــص ف ـ ــي أبـ ـح ــاث‬ ‫الـ ـسـ ـك ــر‪ ،‬ل ــوق ــف م ـعــانــات ـهــم‬ ‫دا خ ــل أرو ق ــة المستشفيات‬ ‫وتنقلهم بين التخصصات‬ ‫ا لـطـبـيــة ا لـمـخـتـلـفــة دون أن‬ ‫ي ـ ـ ـجـ ـ ــدوا مـ ـ ــن ي ـ ــرف ـ ــع ع ـن ـه ــم‬ ‫المعاناة الشديدة‪.‬‬

‫مرض مناعي‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت الـ ـف ــري ــح خ ــال‬ ‫ا ل ـم ـح ــا ض ــرة إ لـ ــى أن مــرض‬

‫سعاد الفريح‬

‫السيلياك مرض مناعي ذاتي‬ ‫موجود في الجينات وتظهره‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــة‪ ،‬ت ـح ــت ت ــأث ـي ــر ظ ــروف‬ ‫معينة‪ ،‬وإذا لم يتم تشخيصه‬ ‫فــي الــوقــت الـمـنــاســب فــإنــه قد‬ ‫يؤدي إلى اإلصابة بالسرطان‪،‬‬ ‫أو تـ ـل ــف ف ـ ــي خـ ــا يـ ــا ا لـ ــد مـ ــاغ‬ ‫ل ـ ــأطـ ـ ـف ـ ــال‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إل ـ ـ ــى أن ــه‬ ‫يظهر نتيجة ردة فعل الجهاز‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاع ــي عـ ـن ــد ت ـ ـنـ ــاول مـ ــادة‬ ‫«الـ ـجـ ـل ــوتـ ـي ــن»‪ ،‬وهـ ــو بــروت ـيــن‬ ‫موجود في القمح والشعير‪.‬‬

‫للتكيف مع إصابتي‪ ،‬وبدأت‬ ‫ب ــال ـت ـع ـل ــم ألص ـ ـبـ ــح ط ـب ـي ـبــة‬ ‫ل ـن ـف ـس ــي‪ ،‬ول ـ ــم أكـ ـت ــف ب ـهــذا‬ ‫ب ــل م ـ ــددت يـ ــدي ل ـم ـســاعــدة‬ ‫ً‬ ‫مــن حــو لــي‪ ،‬وأ نـشــأ نــا فريقا‬ ‫ل ـل ـتــوع ـيــة ع ــن الـ ـم ــرض فــي‬ ‫‪ ،٢٠١٠‬لـيـصـبــح ب ــذ ل ــك ا حــد‬ ‫ف ــرق مــر كــز ا ل ـكــو يــت للعمل‬ ‫ال ـ ـت ـ ـطـ ــوعـ ــي الـ ـ ـ ـ ــذي تـ ــرأسـ ــه‬ ‫الشيخة أمثال األحمد»‪.‬‬ ‫‪‎‬وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــح أنـ ـه ــا‬ ‫أج ـ ـ ــرت عـ ـ ــدة أب ـ ـحـ ــاث ح ــول‬ ‫ا ل ـمــرض وا ل ـم ــواد المسببة‬ ‫لـلـتـحـســس م ـن ــه‪ ،‬وأنـ ــه بـعــد‬ ‫الدراسة المستفيضة‪ ،‬وثقت‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات فـ ــي ‪١٠‬‬ ‫ك ـتــب ع ــن الـ ـم ــرض‪ 6 ،‬مـنـهــا‬ ‫قـ ـص ــص ت ــوعـ ـي ــة ل ــأطـ ـف ــال‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــة أن ـه ــا ش ــرح ــت فـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫أن الجلوتين ليس موجودا‬ ‫فقط في البيتزا والمعكرونة‬ ‫والخبز‪ ،‬بل يستخدم كمادة‬ ‫حافظة ويدخل في صناعة‬ ‫األدوية‪.‬‬

‫جهل األطباء‬ ‫‪‎‬و ت ــا ب ـع ــت‪ « :‬ب ـع ــد أن أ ص ـبــت‬ ‫بـ ـه ــذا ال ـ ـمـ ــرض‪ ،‬ال ـ ــذي ل ــم أك ــن‬ ‫أس ـم ــع ع ـن ــه م ــن ق ـب ــل‪ ،‬وج ــدت‬ ‫نـفـســي وح ـيــدة فــي ص ــراع مع‬ ‫م ــا أج ـه ـل ــه‪ ،‬وك ــان ــت صــدمـتــي‬ ‫ق ــوي ــة ع ـن ــدم ــا اك ـت ـش ـفــت جـهــل‬ ‫األ ط ـبــاء ا لــذ يــن لــم يستطيعوا‬ ‫تـ ـشـ ـخـ ـيـ ـص ــه عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـ ـ ــدى ‪١٠‬‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬ولـ ـ ــم ي ـت ـم ـك ـن ــوا مــن‬ ‫إع ـط ــائ ــي دلـ ـي ــا اس ـت ــرش ــد بــه‬

‫إذا لم يتم‬ ‫تشخيص المرض‬ ‫في الوقت المناسب‬ ‫فإنه سيؤدي إلى‬ ‫اإلصابة بالسرطان‬ ‫أو تلف الدماغ‬

‫والباطنية والجراحة والتخدير‬ ‫واألشـعــة والـطــوارئ والتمريض‬ ‫وك ــذل ــك طـلـبــة ال ـطــب وك ــل م ــن له‬ ‫صلة بـهــؤالء المرضى واهتمام‬ ‫فــي ه ــذا الـمـجــال مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫المؤتمر يحضره اختصاصيون‬ ‫فــي مجال أم ــراض الــدم الوراثية‬ ‫ومضاعفاتها وعالجها من دول‬ ‫عربية و إقليمية وعالمية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن فــي الـكــويــت‬ ‫م ــا ي ـق ــارب ‪ 500‬مــريــض مـصــاب‬ ‫باالنيميا المنجلية ونحو ‪400‬‬ ‫مــر يــض مـصــاب بأنيميا البحر‬ ‫ال ـم ـتــوســط (ال ـثــاس ـي ـم ـيــا) وهــم‬ ‫بحاجة ماسة إلــى متابعات مع‬ ‫عـ ـ ـي ـ ــادات ت ـخ ـص ـص ـيــة مـخـتـلـفــة‬ ‫موزعة على مراكز ومستشفيات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن الكويت وصل‬ ‫الـ ـيـ ـه ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن ال ـت ـق ـن ـي ــات‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ال ـ ـحـ ــدي ـ ـثـ ــة ك ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫الـتـشـخـيــص م ــا ق ـبــل االخ ـص ــاب‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـس ــاع ــد أه ـ ــال ـ ــي م ــرض ــى‬ ‫الـ ـث ــاسـ ـيـ ـمـ ـي ــا وان ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــا الـ ـ ــدم‬ ‫ال ـم ـن ـج ـل ـيــة فـ ــي إن ـ ـجـ ــاب أط ـف ــال‬ ‫أص ـ ـحـ ــاء غـ ـي ــر م ـص ــاب ـي ــن بـتـلــك‬ ‫األمــراض مما يقلل من المعاناة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـي ـش ـهــا ع ــائ ــاتـ ـه ــم مــع‬ ‫المرض باالضافة الى مساهمتها‬ ‫فـ ــي ت ـق ـل ـي ــل ك ـل ـف ــة ال ـ ـعـ ــاج عـلــى‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت بــورس ـلــي إن الــرابـطــة‬ ‫تقوم بأنشطة متميزة خالل العام‬ ‫لدعم مرضى األنيميا المنجلية‬ ‫والبحر المتوسط منها االحتفال‬ ‫باليوم العالمي للثالسيميا الذي‬ ‫يـصــادف الـثــامــن مــن شهر مايو‬ ‫م ــن ك ــل عـ ــام ح ـيــث ي ـتــم تجميع‬ ‫األهالي وتكريمهم دعما ألبنائهم‬ ‫المرضى‪.‬‬ ‫وذكرت أن الرابطة تقوم كذلك‬ ‫ب ـت ـن ـظ ـيــم الـ ـحـ ـلـ ـق ــات ال ـن ـقــاش ـيــة‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاض ـ ـ ــرات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــددة‬ ‫وال ـمــؤت ـمــرات المتعلقة فــي هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال أث ـ ـمـ ــرت ن ـت ــائ ــج ف ـعــالــة‬ ‫خ ــاص ــة فـ ــي ب ــرن ــام ــج ال ـف ـحــص‬ ‫االل ـ ــزام ـ ــي ق ـب ــل الـ ـ ـ ــزواج لـتـجـنــب‬ ‫ال ـجــانــب ال ــوراث ــي ل ـهــذا الـمــرض‬ ‫وانتقاله‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬لن نهرب وسنواجه‪ ...‬ومشروع وطني لإلصالح يحفظ الرفاهية‬ ‫«يجب وقف الهدر الكبير في العالج بالخارج وخاصة السياحي وقرار الحكومة أضر بالمستحقين»‬ ‫فهد التركي‬

‫استكمل مجلس األمة مناقشة‬ ‫الوضع االقتصادي وسبل‬ ‫معالجة العجز في الميزانية‬ ‫العامة للدولة في ظل استمرار‬ ‫انخفاض أسعار النفط‬ ‫واستيضاح رؤية الحكومة‬ ‫بشأنه‪.‬‬

‫اجتماعان‬ ‫الثالثاء واألحد‬ ‫المقبلين تقدم‬ ‫خاللهما‬ ‫الحكومة خارطة‬ ‫طريق تطبيق‬ ‫إصالحات‬ ‫االختالالت‬

‫مرزوق الغانم‬

‫ترأس رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم امس اجتماعا للجنة الشؤون‬ ‫المالية واالقـتـصــاديــة البرلمانية‪،‬‬ ‫الستكمال مناقشة عدد من المواضيع‬ ‫المتعلقة بالوضع االقتصادي وسبل‬ ‫معالجة العجز في الميزانية العامة‬ ‫لـلــدولــة فــي ظــل اسـتـمــرار انخفاض‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط واس ـت ـي ـضــاح رؤي ــة‬ ‫الحكومة بشأن هذا الملف‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع رئيس وأعضاء‬ ‫الـلـجـنــة الـمــالـيــة وعـ ــدد م ــن ال ـنــواب‬ ‫إض ــاف ــة الـ ــى ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزي ــر الـمــالـيــة وزي ــر النفط‬ ‫ب ــال ــوك ــال ــة انـ ـ ــس الـ ـص ــال ــح ووزيـ ـ ــر‬ ‫األشغال العامة وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس األمــة الدكتور علي العمير‬ ‫ووزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيـ ـ ــرة ال ــدول ــة ل ـش ــؤون التخطيط‬ ‫والتنمية هند الصبيح ووزير الدولة‬ ‫لـشــؤون اإلس ـكــان يــاســر أبــل ووزيــر‬ ‫التجارة والصناعة الدكتور يوسف‬ ‫العلي‪.‬‬ ‫كما حضر االجتماع وزير المالية‬ ‫وم ـح ــاف ــظ ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ـمــركــزي‬ ‫ال ـســابــق الـشـيــخ ســالــم عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الصباح ورئيس اللجنة االقتصادية‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـلــس األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط‬ ‫والتنمية ناصر الــروضــان ورئيس‬ ‫ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي لـلـمـجـلــس االع ـل ــى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـص ـيــص ال ـش ـي ــخ ف ـه ــد ســالــم‬ ‫الصباح وعضو اللجنة االقتصادية‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـلــس األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة أح ـ ـمـ ــد بـ ــاقـ ــر واألم ـ ـيـ ــن‬ ‫ال ـعــام للمجلس األع ـلــى للتخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة ال ــدكـ ـت ــور خ ــال ــد مـهــدي‬ ‫ووكيل وزارة المالية خليفة حمادة‬ ‫والوكيل المساعد لشؤون الميزانية‬ ‫ال ـعــامــة ف ــي وزارة ال ـمــال ـيــة صــالــح‬ ‫ال ـصــرعــاوي ووك ـيــل وزارة المالية‬ ‫المساعد لشؤون الحسابات العامة‬ ‫عبدالغفار العوضي وعضو المجلس‬ ‫االعلى للتخصيص الدكتور صالح‬ ‫المزيدي والوكيل المساعد للرقابة‬ ‫على ال ــوزارات واإلدارات الحكومية‬

‫ً‬ ‫متحدثا في المؤتمر الصحافي‬ ‫الغانم‬ ‫والوكيل المساعد للرقابة المسبقة‬ ‫وتـقـنـيــة ال ـم ـع ـلــومــات ب ــاإلن ــاب ــة في‬ ‫ديوان المحاسبة سليمان البصيري‬ ‫وم ــدي ــر ال ـم ـك ـتــب ال ـف ـن ــي ف ــي هيئة‬ ‫م ـش ــروع ــات ال ـش ــراك ــة ب ـيــن الـقـطــاع‬ ‫الـ ـع ــام وال ـ ـخـ ــاص فـضـيـلــة الـحـســن‬ ‫وع ــدد مــن الشخصيات المختصة‬ ‫والمستشارين‪.‬‬

‫مواجهة التحدي‬ ‫قــال رئيس مجلس األمــة مــرزوق‬ ‫الـغــانــم‪ ،‬إن مجلس األم ــة لــن يهرب‬ ‫مــن مــواجـهــة الـتـحــدي االقـتـصــادي‪،‬‬ ‫وسينجح بإذن الله في معالجته كما‬ ‫نجح بتحديات سابقة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـغـ ـ ــانـ ـ ــم‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ـق ــب االج ـت ـم ــاع‬ ‫بممثلي الحكومة والمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط‪ ،‬أنه في الوقت ذاته «هناك‬ ‫حاجة إلى مشروع وطني لمعالجة‬ ‫االخـ ـت ــاالت االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬بــآلـيــات‬ ‫وق ـ ــرارات تحفظ رفــاهـيــة الـمــواطــن‪،‬‬ ‫فاستمرار الوضع على ما هو عليه‬ ‫سيتسبب بضرر بالغ للمواطن به‬ ‫ً‬ ‫كما ذكرت سابقا»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأضــاف أن االجتماع كان مثمرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــريـحــا وإيـجــابـيــا‪ ،‬وفـيــه تحمل‬ ‫م ـســؤول ـيــة م ــن ك ــل األط ـ ـ ــراف س ــواء‬ ‫النواب أوالحكومة أو المجلس األعلى‬ ‫ً‬ ‫للتخطيط‪ ،‬شــاكــرا فــي الــوقــت ذاتــه‬ ‫محافظ البنك المركزي السابق على‬ ‫حضوره وإبداء رأيه‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحكومة «استعرضت‬ ‫الـعــديــد مــن األمـ ــور واسـتـمـعــت إلــى‬ ‫وج ـهــات نظر ال ـن ــواب‪ ،‬الــذيــن أك ــدوا‬ ‫أن القضية ليست قضية معالجة‬ ‫دع ــوم ــات‪ ،‬إنـمــا معالجة اخـتــاالت‬ ‫اقتصادية‪ ،‬وهي قضية مكررة منذ‬ ‫عـقــود ويـجــب أن تنتهي إل ــى واقــع‬ ‫عملي ملموس يحسه المواطن وبما‬ ‫يحافظ عليه»‪.‬‬ ‫ولفت الغانم إلى وجوب «إصالح‬ ‫الوضع االقتصادي بآليات وقرارات‬ ‫تـحـفــظ رفـ ــاه ال ـم ــواط ــن‪ ،‬فــاسـتـمــرار‬ ‫الــوضــع على مــا هــو عليه بالتأكيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيسبب ضــررا بالغا للمواطن كما‬ ‫ً‬ ‫ذكــرت في وقــت ســابــق»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ما يتم القيام به اآلن هو للحفاظ‬ ‫ع ـل ــى مـسـتـقـبــل الـ ـم ــواط ــن وأم ـ ــوال‬ ‫األجيال المقبلة ومستقبل الكويت‬ ‫والكويتيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القضيبي‪ :‬الجهاز الحكومي فشل إداريا واقتصاديا‬ ‫ قــال النائب أحمد القضيبي ان خطة الحكومة التي‬ ‫استعرضتها في اجتماع اللجنة المالية البرلمانية امس‬ ‫ليست ســوى خطة سابقة أقرها المجلس ضمن الخطة‬ ‫الخمسية في فبراير ‪ ،2015‬مشيرا الى أن الجانب الحكومي‬ ‫لم يأت بجديد بل دان نفسه بالخطة التي قدمها للمجلس‬ ‫لمواجهة أزمة تراجع ايرادات الدولة‪.‬‬ ‫وبين القضيبي في تصريح صحافي أن الحكومة كان‬ ‫تحت يدها موافقة المجلس على الخطة الخمسية والتي‬ ‫تضمنت دراس ــة عــن االخ ـتــاالت فــي االيـ ــرادات والــدعــوم‬ ‫وترشيد االنفاق الحكومي وتم التصويت عليها إال أنها‬ ‫لم تحرك ساكنا منذ سنة‪ ،‬ولو تحركت بجدية منذ ذلك‬ ‫الحين لما وصلنا الى ما وصلت اليه األمور اليوم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الـحـكــومــة ليست أه ــا إلدارة أزم ــة تــراجــع االيـ ــرادات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وأضاف أن قانون الخطة الخمسية شمل تقييم األداء‬

‫جانب من اجتماع «المالية» البرلمانية لمناقشة اإلصالحات االقتصادية أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫الحكومي من الوزير الى المدير وتقديم تقارير دورية عن‬ ‫نسب اإلنجاز إال أننا لم نر أي محاسبة لوزير أو مدير ولم‬ ‫نطلع على تقرير‪ ،‬بل أن كل المؤشرات تؤكد تراجع أداء‬ ‫الــوزراء والمدراء وخطة التنمية‪ ،‬مشيرا الى أن هذا أبلغ‬ ‫دليل على فشل الجهاز الحكومي إداريــا واقتصاديا في‬ ‫اصالح الوضع االقتصادي‪.‬‬ ‫وبـيــن أن مــن أمثلة فشل الجهاز الحكومي فــي جذب‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات وتـعـطـيـلـهــا م ــا ي ـح ــدث م ــع ش ــرك ــة ‪VIVA‬‬ ‫لــاتـصــاالت التي تعاني مــن الحصول على أرض لبناء‬ ‫مـقــرهــا الــرئـيـســي اس ــوة بـبـقـيــة ال ـش ــرك ــات‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن‬ ‫القانون يكفل لها ذلك اال ان الجهاز االداري حبس الطلب‬ ‫في األدراج لسنوات وال يــزال كذلك‪ ،‬الفتا الى ان الشركة‬ ‫صدرت بقانون من رحم مجلس األمة ومثلت اضافة لقطاع‬ ‫االتصاالت ونجحت في توظيف العمالة الوطنية اال انها‬ ‫تعاني من ضعف الجهاز االداري الحكومي‪.‬‬

‫وبين الغانم أنــه سيكون هناك‬ ‫اجـتـمــاعــان أحــدهـمــا ي ــوم الـثــاثــاء‬ ‫ً‬ ‫المقبل في تمام العاشرة صباحا‬ ‫واآلخ ــر ي ــوم األح ــد الـمـقـبــل‪ ،‬لتقدم‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة م ـ ـسـ ــودة أول ـ ـيـ ــة ت ـحــدد‬ ‫خــارطــة طــريــق تطبيق إصــاحــات‬ ‫ً‬ ‫االخـتــاالت االقتصادية ‪،‬الفتا إلى‬ ‫أن اجتماع الثالثاء سيكون للحديث‬ ‫عن الدعوم وبعض الجزئيات‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ :‬أكدنا للحكومة أن‬ ‫إصالح االختالل االقتصادي ال يتم‬ ‫بالنظر لجزئية بعينها‪ ،‬إنما عبر‬ ‫النظر لإليرادات والمصاريف بشكل‬ ‫شامل وترتيب القرارات واإلجراءات‬ ‫الـتــي ال تــؤثــر عـلــى رفــاهـيــة ودخــل‬ ‫المواطن وبذات الوقت تصلح خلل‬ ‫الموازنة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬لـ ــن ن ـه ــرب م ــن الـمـلــف‬ ‫االق ـت ـص ــادي‪ ،‬ون ـحــن قـ ــادرون على‬ ‫مواجهة هذا التحدي وسننجح به‬ ‫بإذن الله كما نجحنا في تحديات‬ ‫ً‬ ‫أخرى‪ ،‬مؤكدا أن هناك رؤى وقرارات‬ ‫إصــاحـيــة كـثـيــرة يـجــب تطبيقها‪،‬‬ ‫وه ـن ــاك إج ـ ـ ــراءات أخـ ــرى ي ـجــب أن‬ ‫تتخذ لتنويع موارد الدخل‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا إل ـ ــى ال ـ ـخـ ــروج ب ـم ـشــروع‬

‫وطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح االخـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة سـ ـ ــواء عـ ـب ــر بـعــض‬ ‫التشريعات أو القرارات التنفيذية‪،‬‬ ‫ويـ ـج ــب أن يـ ـق ــدم ب ـش ـكــل مـ ـت ــوازن‬ ‫ودقيق وعملي‪ ،‬فالطريق قد يكون‬ ‫ً‬ ‫طويال لكنه غير مستحيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول وج ــود‬ ‫ت ـص ــورات نـيــابـيــة ق ــد ت ـقــدم بـشــأن‬ ‫معالجة االختالالت االقتصادية قال‪:‬‬ ‫«ال يعنينا مــن يسبق اآلخــر ســواء‬ ‫قدم النواب الرؤى أوالحكومة المهم‬ ‫إخراج مشروع بلد»‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى ال ـغــانــم ع ـلــى الـحـكــومــة‬ ‫مــراج ـعــة ق ــراره ــا ب ـشــأن تخفيض‬ ‫مـسـتـحـقــات ال ـعــاج بــال ـخــارج بما‬ ‫ال يــؤ ثــر على مستحقيه الفعليين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أنــه مع إيقاف الهدر في أي‬ ‫ق ـطــاع مــن ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬وم ــع تقليل‬ ‫الهدر بالعالج بالخارج والمتمثل‬ ‫فــي «ال ـع ــاج الـسـيــاحــي» مــن خــال‬ ‫وضع الضوابط السليمة المانعة له‪،‬‬ ‫والمحافظة على المستحق‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الجيران ان المادة ‪ 151‬من الدستور‬ ‫حددت اختصاص ديوان المحاسبة‬ ‫بــالــرقــابــة ع ـلــى تـحـصـيــل إي ـ ــرادات‬

‫ال ــدول ــة وإنـ ـف ــاق م ـصــروفــات ـهــا في‬ ‫ح ـ ــدود ال ـم ـي ــزان ـي ــة‪ ،‬مـضـيـفــا «لـكــن‬ ‫ال ــواق ــع الـفـعـلــي والـعـمـلــي الـيــومــي‬ ‫وال ـ ـس ـ ـنـ ــوي ي ـث ـب ــت أن ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫بـخـطـتـهــا االص ــاح ـي ــة ف ــي ات ـجــاه‪،‬‬ ‫ومجلس األمة بحساباته في اتجاه‬ ‫مخالف‪ ،‬والوزارات في اتجاه ثالث»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـج ـ ـيـ ــران ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ ،‬ان الدراسة التي قدمتها‬ ‫الحكومة في اجتماع اللجنة المالية‬ ‫مـهـلـهـلــة وغ ـي ــر واضـ ـح ــة ولـيـســت‬ ‫دقيقة وتخالف الــواقــع وتبين لنا‬ ‫ان التبذير بالجانب الحكومي اكثر‬ ‫من المواطن‪.‬‬ ‫ودعــا الجيران رئيس المجلس‬ ‫«قبل اعتماد اي مشروع اصالحي‬ ‫ان نبحث األسباب التي حالت دون‬ ‫تنفيذ وثائق اإلصالح السابقة‪ ،‬وان‬ ‫نقدمها كمشروع وطني لإلصالح‬ ‫حتى ال تكون وثيقتنا حبرا على‬ ‫ورق»‪.‬‬

‫ال رؤية‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـلــه‬ ‫التميمي ان الحكومة لــم تـقــدم اي‬

‫شيء خالل اجتماع امس‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫رؤيتها لم تكن واضحة‪ ،‬مضيفا‪ :‬ال‬ ‫يمكن ان يكون هناك اصــاح مالي‬ ‫واقتصادي في ظل الترهل الحكومي‬ ‫والفساد المستشري‪.‬‬ ‫واوض ــح التميمي ان الحكومة‬ ‫تستعين بمكاتب اسـتـشــاريــة وان‬ ‫رؤي ـت ـهــا تــواجـهـهــا ع ـقــوبــات الفـتــا‬ ‫ال ــى ان الـحـكــومــة اث ـن ــاء االجـتـمــاع‬ ‫حــدث لديها ارتـبــاك بعد ان ذكــرت‬ ‫ل ـل ـن ــواب ان االسـ ـتـ ـه ــاك الـسـكـنــي‬ ‫الخاص للكهرباء ‪ 60%‬ولكن بعد‬ ‫مناقشتها تبين ان السكن الخاص‬ ‫ال ـح ـكــومــي يـسـتـهـلــك ‪ 20%‬بينما‬ ‫السكن الخاص التجاري ‪ ،40%‬وهذا‬ ‫ما جعل الحكومة تعمد الى لململة‬ ‫اوراقها وتنهي االجتماع‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع الـتـمـيـمــي‪ :‬ال ن ــرى رؤي ــة‬ ‫واضـ ـح ــة ل ـل ـح ـكــومــة وقـ ــد ت ـع ــذروا‬ ‫بقصر الوقت واالن منحوا فرصة‬ ‫اخرى لتقديم رؤيتها بشكل أوضح‪،‬‬ ‫كما قدمنا لهم تصورات افضل مما‬ ‫قدموه خــال االجتماعات المقبلة‬ ‫يومي الثالثاء واالحد‪.‬‬

‫الجبري‪ :‬نحتاج فزعة وطنية لتجاوز األزمة‬

‫تطمينات حكومية‬ ‫‏‫أعلن النائب عسكر العنزي عن تقديم طلب نيابي لوقف تنفيذ قرار‬ ‫تخفيض مخصصات العالج في الخارج‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا الطلب‬ ‫طــرح فــي االجتماع الحكومي النيابي الــذي عقد أمــس فــي اللجنة‬ ‫المالية البرلمانية بشأن معالجة الوضع االقتصادي‪.‬‬ ‫وقــال عسكر عقب االجـتـمــاع‪« :‬حصلنا على تطمينات حكومية‬ ‫إليقاف تنفيذ قــرار تخفيض مخصصات المرضى المبتعثين في‬ ‫الخارج والــذي أكــدت الحكومة على إرجــاء تنفيذ القرار لمزيد من‬ ‫الدراسة»‪.‬‬ ‫وأضاف عسكر‪ :‬نحن على ثقة بحرص سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫على عدم المساس بحقوق المواطنين بشأن الرعاية الصحية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الحكومة لن تتفرد بالقرار وسيكون الموضوع محل تقييم ودراسة‬ ‫قبل تنفيذه للوصول إلى صيغة ال يكون فيها ضرر على المواطنين‪.‬‬ ‫وأشار عسكر إلى أن خطة الحكومة بشأن ترشيد الدعوم لن تكون‬ ‫على حساب المواطن وهو األساس الذي تم التوافق عليه بين مجلس‬ ‫األمة والحكومة في اجتماع امس‪ ،‬الفتا الى أن الجانب النيابي قدم‬ ‫مالحظاته التي تعهد الوزراء باألخذ بها‪.‬‬

‫كشف مقرر اللجنة المالية البرلمانية‬ ‫مـحـمــد ال ـج ـبــري ان الـحـكــومــة مطالبة‬ ‫بـ ـمـ ـك ــاشـ ـف ــة ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن ووضـ ـعـ ـه ــم‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة ال ـ ـح ـ ـق ـ ـي ـ ـق ـ ـيـ ــة لـ ـ ــاوضـ ـ ــاع‬ ‫االقتصادية الحالية‪.‬‬ ‫وقــال الجبري في تصريح صحافي‬ ‫عـقــب االج ـت ـمــاع‪ :‬انـتـهـيـنــا مــن اجـتـمــاع‬ ‫الـلـجـنــة االق ـت ـصــاديــة بـحـضــور رئـيــس‬ ‫الـمـجـلــس ووزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة واسـتـمـعـنــا‬ ‫لشرح حكومي عن العجز‪.‬‬ ‫واضاف الجبري يجب ان نقف وقفة‬ ‫جادة امام الوضع االقتصادي وعلينا‬ ‫مـخــاطـبــة ال ـمــواط ـن ـيــن ب ـكــل مـصــداقـيــة‬ ‫بعد وصول العجز الى ‪ 12‬مليار دينار‪،‬‬ ‫مبينا على الحكومة ان تبدأ بنفسها‬

‫وغير مقتنعين بما طرحته الحكومة‬ ‫والوضع االقتصادي سيئ والحكومة‬ ‫مطالبة بعدم تخويف المواطنين‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ــح ان اي رؤ يـ ـ ـ ـ ــة ح ـك ــو م ـي ــة‬ ‫لـ ــاصـ ــاح ي ـج ــب اال يـ ـك ــون م ـح ــوره ــا‬ ‫المساس بالمواطن‪ ،‬مشيرا الى اننا ال‬ ‫نــر يــد حـلــوال حكومية ترقيعية وقتية‬ ‫ومستمرون في االجتماعات والمواطن‬ ‫شريك‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحتاج الى «فزعة وطنية» من‬ ‫المجلس والحكومة والشعب من اجل‬ ‫تالفي المرحلة الحالية واالبتعاد عما ال‬ ‫تحمد عقباه فيما يتعلق بتنامي العجز‬ ‫في ظل االوضاع االقتصادية الحالية‪.‬‬

‫الصالح لـ ةديرجلا ‪ :‬ترشيد مكافآت مجالس اإلدارات الحكومية‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫«حصة المواطنين في مشاريع الشراكة أكثر من ‪ 2.5‬مليار دينار تنفذ بدءا من السنة الحالية»‬ ‫برنامج لدعم‬ ‫زيادة التمويل‬ ‫الميسر‬ ‫للمشروعات‬ ‫الصغيرة‬ ‫وآخر لمشاريع‬ ‫يتملكها الشباب‬

‫الصالح‬

‫عـ ــرض ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير المالية ووزير النفط‬ ‫أنـ ــس ال ـص ــال ــح خـ ــال االج ـت ـمــاع‬ ‫الورقة التي أعدتها لجنة الشؤون‬ ‫االقـتـصــاديــة فــي مجلس ال ــوزراء‬ ‫حــول اإلج ــراءات الــداعـمــة لمسار‬ ‫اإلصالح المالي واالقتصادي في‬ ‫المدى المتوسط‪.‬‬ ‫وجاء في الورقة التي عرضها‬ ‫ً‬ ‫الصالح‪ ،‬أن الكويت تواجه تحديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــاريـخـيــا خـطـيــرا ي ـهــدد قــدرتـهــا‬ ‫على مواصلة توفير سبل الحياة‬ ‫الكريمة للمواطنين‪ ،‬وأنه لم يعد‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـك ـنــا ل ـهــا أن ت ــؤج ــل مـعــالـجــة‬ ‫أوضــاع ـهــا الـمــالـيــة الـصـعـبــة‪ ،‬أو‬ ‫تنويع اقتصادها أو وقف عملية‬ ‫الهدر في اإلنفاق‪ ،‬وأن بديل ذلك‬ ‫تخفيض تصنيفها االئتماني أو‬ ‫ً‬ ‫اللجوء إلى حلول مؤلمة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن تكاليف المعالجة ستزيد كلما‬ ‫تأخرت الكويت في اإلصالح‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـه ــدف ه ــو إص ــاح‬ ‫اق ـت ـص ــادي ش ــام ــل‪ ،‬وإن إص ــاح‬ ‫أوضـ ـ ــاع ال ـم ـيــزان ـيــة ال ـع ــام ــة هو‬ ‫مرحلة جزئية واحدة من مرحلة‬ ‫اإلص ـ ـ ــاح ال ـم ــال ــي الـ ـت ــي ت ــواك ــب‬ ‫اإلص ـ ـ ــاح االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـطــويــل‬ ‫األجل‪.‬‬

‫مشاريع الشراكة‬

‫تكلفة باهظة‬ ‫لعدم تبني‬ ‫هذا النهج‬ ‫اإلصالحي‬ ‫وتزداد كلما‬ ‫تأخر تبنيه‬

‫العبدالعزيز‬

‫وقال الصالح لـ"الجريدة" عقب‬ ‫االجتماع‪ ،‬إن الورقة التي عرضها‬ ‫تضمنت باإلضافة إلى اإلصالح‬ ‫المالي عدة محاور أهمها إعادة‬ ‫رس ــم دور ال ــدول ــة فــي االقـتـصــاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي ل ـت ـت ـفــرغ إل ـ ــى مـهــامـهــا‬ ‫األساسية‪ ،‬وهي التنظيم والرقابة‬ ‫وح ـم ــاي ــة ال ـم ـن ــاف ـس ــة وم ـح ــارب ــة‬ ‫االحتكار‪ ،‬وتترك إنتاج وتوزيع‬ ‫وت ـ ـسـ ــويـ ــق الـ ـسـ ـل ــع وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫للقطاع ال ـخــاص‪ ،‬وكــذلــك محور‬

‫رف ــع مـســاهـمــة ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫ف ــي ال ـن ـش ــاط االقـ ـتـ ـص ــادي حيث‬ ‫تـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى ت ــوس ـع ــة‬ ‫عـمـلـيــة تـخـصـيــص الـمـشــروعــات‬ ‫الـعــامــة مــن خ ــال اق ـتــراح تعديل‬ ‫قـ ـ ــانـ ـ ــون الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـي ــص ل ـي ـش ـمــل‬ ‫ص ـ ـنـ ــاعـ ــات الـ ـنـ ـف ــط وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫التعليمية والـصـحـيــة الـتــي كــان‬ ‫ق ــد ت ــم اسـتـثـنــاؤهــا م ــن الـقــانــون‬ ‫الحالي‪ ،‬وكذلك على التوسع في‬ ‫مشروعات الشراكة بين القطاع‬ ‫العام والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أنـ ــه م ــن خـ ــال ذل ــك‪،‬‬ ‫ت ـس ـع ــى الـ ـحـ ـك ــوم ــة إلـ ـ ــى إشـ ـ ــراك‬ ‫المواطنين في تملك مشروعات‬ ‫الخصخصة ومشروعات الشراكة‬ ‫وفق جداول زمنية محددة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـصــالــح أن ــه عــرض‬ ‫حـ ــزمـ ــة مـ ـش ــاري ــع لـ ـلـ ـش ــراك ــة فــي‬ ‫االجتماع تصل حصة المواطنين‬ ‫فيها إلى أكثر من ‪ 2.5‬مليار دينار‬ ‫ً‬ ‫كويتي سيتم تنفيذها بــدء ا من‬ ‫السنة الحالية حتى ‪.2019‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن أن ه ـ ـنـ ــاك ب ــرن ــامـ ـج ــا‬ ‫ل ــدع ــم زي ـ ـ ــادة ال ـت ـم ــوي ــل الـمـيـســر‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ـ ـ ــات ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وآخر يتم من خالله‬ ‫طــرح مشاريع يتملكها الشباب‬ ‫م ــن ال ـخــري ـج ـيــن وي ـت ــم تـمــويـلـهــا‬ ‫مــن مـحــافــظ الـتـمــويــل الحكومي‬ ‫الميسر سـيـســاعــدان على زيــادة‬ ‫دور القطاع الخاص في االقتصاد‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن م ـح ــاور اإلج ـ ــراءات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــداعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة ت ـ ـض ـ ـم ـ ـنـ ــت مـ ـ ـح ـ ــورا‬ ‫ً‬ ‫خ ــاص ــا ب ــإص ــاح ن ـظ ــام الـخــدمــة‬ ‫المدنية‪ ،‬من خالل تنفيذ البديل‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي‪ ،‬وال ـت ـخ ـلــص من‬ ‫ً‬ ‫االختالالت الحالية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫هيمنة القطاع الـعــام على سوق‬ ‫ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬وأن ذ ل ـ ـ ــك س ـي ـت ـض ـمــن‬ ‫تطبيق نظام جديد لتقييم األداء‬

‫تحقيق العدالة وضمان وصول‬ ‫ا لــد عــم للمواطنين المستحقين‬ ‫لـ ـ ــه‪ ،‬ومـ ـع ــالـ ـج ــة ال ـس ـل ـب ـي ــات فــي‬ ‫نـ ـظ ــام دعـ ـ ــم الـ ـعـ ـم ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫وتطوير جــودة العمل الحكومي‬ ‫وأنـ ـظـ ـم ــة ق ـ ـيـ ــاس وت ـق ـي ـي ــم أداء‬ ‫وإنتاجية موظفي الــدولــة‪ .‬وذكر‬ ‫أن اإلصــاحــات تتضمن ضريبة‬ ‫القيمة المضافة التي ستطبق في‬ ‫الكويت بالتوافق مع دول مجلس‬ ‫التعاون الشقيقة وهي ‪ 5‬في المئة‬ ‫من القيمة المضافة في اإلنتاج‪،‬‬ ‫وكذلك ضريبة على أرباح األعمال‬ ‫والشركات بسقف ‪ 10‬في المئة‪.‬‬

‫النهج اإلصالحي‬

‫الصالح لدى توجهه إلى االجتماع النيابي الحكومي‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ــي‪ ،‬وت ـح ــدي ــد س ـيــاســات‬ ‫ال ـتــرق ـيــة وال ـم ـك ــاف ــأة ي ـق ــوم على‬ ‫أس ـ ـ ــاس ال ـ ـك ـ ـفـ ــاءة واإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وسيخضع كــل مـتـقــدم للوظيفة‬ ‫ال ـع ــام ــة إلـ ــى اخ ـت ـب ــار ق ـبــل قـبــول‬ ‫شغله لتلك الوظيفة‪.‬‬ ‫وذكر أنه ستكون هناك معايير‬ ‫ج ـ ـ ـ ــادة ل ـ ـفـ ــرز الـ ـمـ ـتـ ـق ــدمـ ـي ــن إل ــى‬ ‫الوظيفة‪ ،‬وسيكون هناك حد أدنى‬ ‫للمستوى التعليمي المطلوب‬ ‫لشغل كل مهنة من مهن الخدمة‬ ‫المدنية‪.‬‬

‫سلم الرواتب‬ ‫وب ـي ــن ال ـص ــال ــح أن الـمـعــايـيــر‬ ‫الجديدة وإصــاح سلم الرواتب‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـح ـق ــق نـ ـ ــوعـ ـ ــا مـ ـ ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــوازن‬ ‫ب ـي ــن وظ ــائ ــف ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـع ــام‬

‫والخاص‪ ،‬ويشجع نسبة أكبر من‬ ‫المواطنين على العمل في القطاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص‪ ،‬خصوصا أن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ستوفر دعما لمن يرغب في العمل‬ ‫بــوظــائــف يـعــزف المواطنين عن‬ ‫العمل فيها‪.‬‬ ‫أم ـ ــا عـ ــن مـ ـح ــور اإلصـ ــاحـ ــات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫ومجموعة اإلج ــراء ات المساندة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬ف ــأك ــد ال ــوزي ــر ال ـص ــال ــح في‬ ‫ح ــديـ ـث ــه لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" اه ـت ـم ــام‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة ب ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــل ق ـ ــان ـ ــون‬ ‫الـخـصـخـصــة لـيـشـمــل صـنــاعــات‬ ‫النفط ما عدا قطاع اإلنتاج وكذلك‬ ‫قطاع الرعاية الصحية والرعاية‬ ‫التعليمية‪ ،‬وكذلك اصدار منظومة‬ ‫تشريعات قانون اإلعسار وحقوق‬ ‫ال ــدائ ـن ـي ــن الـ ـ ــذي ي ـم ـثــل ضـ ــرورة‬ ‫ت ـشــري ـع ـيــة ال ي ـم ـكــن م ــن دون ـه ــا‬

‫إيـجــاد بيئة استثمارية جــاذبــة‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك إصـ ـ ـ ــدار قـ ــانـ ــون الـقـيـمــة‬ ‫الـمـضــافــة لـيـتــواكــب م ــع تطبيق‬ ‫ضريبة القيمة المضافة التي تم‬ ‫االتفاق على تطبيقها في كل دول‬ ‫المجلس في وقت واحد‪.‬‬ ‫وع ـ ــن اإلص ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي أف ــاد‬ ‫ب ـ ـ ــأن اإلصـ ـ ـ ـ ــاح ي ـش ـم ــل ت ــرش ـي ــد‬ ‫مـصــروفــات األجـهــزة الحكومية‪،‬‬ ‫ودم ــج أو ال ـغــاء بـعــض الهيئات‬ ‫واإلدارات والوزارات‪ ،‬ومنع إقامة‬ ‫هيئات عامة أو إدارات حكومية‬ ‫جديدة‪ ،‬وترشيد مكافآت أعضاء‬ ‫مـ ـج ــا ل ــس إدارات ا ل ـم ــؤ س ـس ــات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬وإل ـ ـ ـغـ ـ ــاء ع ـض ــوي ــة‬ ‫األعضاء المتفرغين في الهيئات‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬وإصالح الميزانية‬ ‫وطـ ــري ـ ـقـ ــة إعـ ـ ـ ــدادهـ ـ ـ ــا وت ــرشـ ـي ــد‬ ‫دع ــم ال ـخــدمــات ال ـعــامــة م ــن أجــل‬

‫وعـلـمــت ال ـجــريــدة أن الـعــرض‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ـه ــذه اإلج ـ ـ ـ ــراءات لقي‬ ‫ً‬ ‫اسـتـحـســانــا م ــن قـبــل المعقبين‬ ‫ع ـل ـي ــه فـ ــي االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪ ،‬لـ ـك ــن فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ س ــال ــم‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـص ـبــاح‪ ،‬إن تكلفة‬ ‫عدم تبني هذا النهج اإلصالحي‬ ‫سـتـكــون بــاهـظــة وس ـت ــزداد كلما‬ ‫تأخر تبنيه أوالشروع في تنفيذه‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬إن عــدم‬ ‫تبني اإلصالح قد يؤدي إلى تزايد‬ ‫الضغوط على السياسة النقدية‪،‬‬ ‫ومــن ثم ضعف العملة الوطنية‪،‬‬ ‫وهذا ستكون له تبعات تضخمية‬ ‫وأض ــرار خطيرة على االقتصاد‬ ‫وعلى المواطن الكويتي‪ .‬وطالب‬ ‫ب ــأن تـكــون هـنــاك خـطــة بـتــواريــخ‬ ‫زمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـل ـ ــزم ـ ــة ل ـت ـخ ـص ـي ــص‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــات مـ ــع ت ـق ـي ـيــم كــامــل‬ ‫آلث ــار كــل م ـش ــروع‪ ،‬كـمــا دع ــا إلــى‬ ‫أن تساهم الصناديق السيادية‬ ‫الكويتية‪ ،‬أي االحـتـيــاطــي العام‬ ‫واحتياطي األجيال القادمة‪ ،‬بدور‬ ‫في تحقيق أهداف اإلصالح‪ ،‬حتى‬ ‫لو تم ذلك من خالل جلب شركات‬

‫عالمية إلى الكويت لدعم الجهود‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــد أن م ـ ـعـ ــا ل ـ ـجـ ــة و ض ـ ــع‬ ‫االقتصاد الكويتي مسألة صعبة‪،‬‬ ‫لكنها ليست مستحيلة‪ ،‬في حين‬ ‫أثنى ناصر الروضان على ورقة‬ ‫ال ـل ـج ـنــة االق ـت ـص ــادي ــة ال ــوزاري ــة‪،‬‬ ‫وأشــار إلــى أهمية تعديل قانون‬ ‫التخصيص‪.‬‬ ‫وقال الروضان‪ ،‬إن القانون كان‬ ‫قد أعد على نحو متوازن ومتميز‬ ‫عــام ‪ ،2007‬لكن التعديالت التي‬ ‫أدخلتها مناقشات لجان مجلس‬ ‫األمة والمجلس عليه قد أضعفته‬ ‫وأفرغته من فاعليته‪ ،‬وال مناص‬ ‫من تعديله‪.‬‬ ‫بدوره أكد أحمد باقر ضرورة‬ ‫ش ـمــول ـيــة ال ـخ ـط ــوات اإلج ــرائ ـي ــة‬ ‫وطالب الحكومة بخطة إعالمية‬ ‫مــدروســة لئال يتأثر الـنــاس بما‬ ‫ي ـت ــم تـ ــداولـ ــه م ــن إشـ ــاعـ ــات عـبــر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫ترشيد الدعوم‬ ‫وع ــرض فــي االج ـت ـمــاع تقرير‬ ‫ترشيد الدعوم في قطاع الطاقة‪،‬‬ ‫حيث تم عرض سيناريو أسعار‬ ‫البنزين وأسعار الماء والكهرباء‬ ‫ب ـم ــوج ــب نـ ـظ ــام الـ ـش ــرائ ــح وف ــق‬ ‫دراسـ ـ ــة ال ـم ـس ـت ـشــار آرن ـس ــت آنــد‬ ‫يـ ــونـ ــغ‪ ،‬وطـ ـ ـ ــرح رئ ـ ـيـ ــس مـجـلــس‬ ‫األم ـ ــة ورئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫بالمجلس فيصل الشايع والنواب‬ ‫ال ـح ــاض ــرون ع ــدة اس ـت ـف ـســارات‪،‬‬ ‫وطلبوا بيانات إضافية تفصيلية‬ ‫ل ــم ت ـكــن م ـتــوفــرة ل ــدى مـسـتـشــار‬ ‫ً‬ ‫الدراسة‪ ،‬ولم يكن ممكنا الحصول‬ ‫على إجابات مباشرة بشأن بعض‬ ‫االستفسارات بسبب غياب ممثل‬ ‫وزارة الكهرباء الوكيل المساعد‬ ‫مـشـعــان العتيبي عــن االجـتـمــاع‬ ‫لظرف طارئ‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫الهدوء ساد «تكميلية الثالثة»‪ ...‬والتشنج يشعل «مواقع التواصل»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫انتخابات‬

‫الخالد‪ :‬تسخير إمكانيات «الداخلية» بأطرها الفنية والقانونية‬ ‫ً‬ ‫تنافس ‪ 34‬مرشحا في‬ ‫االنتخابات التكميلية بالدائرة‬ ‫الثالثة أمس‪ ،‬على مقعد واحد‬ ‫لنيل ثقة ناخبيهم‪ ،‬وسط أجواء‬ ‫سارت هادئة على أرض الواقع‪،‬‬ ‫باستثناء تشنج مؤيدي بعض‬ ‫المرشحين الذي أشعل مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫أرقام‬ ‫• إجـمــالــي ع ــدد المرشحين‬ ‫‪ 34‬م ـن ـه ــم م ــرش ـح ـت ــان بـعــد‬ ‫تنازل ‪12‬‬ ‫• عدد الناخبين ‪ 81218‬منهم‬ ‫‪ 37278‬مــن الــذكــور و‪43940‬‬ ‫من اإلناث‬ ‫• ‪ 21‬مدرسة إلجراء االقتراع‬ ‫‪ 10‬ل ـ ـلـ ــذ كـ ــور و‪ 10‬لـ ــإ نـ ــاث‪،‬‬ ‫واألخيرة للجنة الرئيسية‬ ‫• أعضاء السلطة القضائية‬ ‫المشاركين ‪52‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 21‬عـيــادة طبية و‪ 60‬فنيا‬ ‫ومـمــرض ط ــوارئ إلــى جانب‬ ‫‪ 21‬سيارة إسعاف‬

‫وس ــط "ت ـش ـنــج" وتـصـعـيــد بين‬ ‫مؤيدي بعض المرشحين‪ ،‬اشتعلت‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن ك ــان الـ ـه ــدوء س ـيــد الـمــوقــف‬ ‫على أرض الــواقــع‪ ،‬وســارت عملية‬ ‫االق ـت ــراع لــانـتـخــابــات التكميلية‬ ‫في الدائرة الثالثة أمس‪ ،‬بكل يسر‬ ‫وس ــاس ــة ل ـتــذل ـيــل ال ـع ـق ـبــات أم ــام‬ ‫الـمــرشـحـيــن والـنــاخـبـيــن‪ ،‬إلنـجــاح‬ ‫عملية االقتراع التي تنافس عليها‬ ‫‪ 34‬مرشحا‪ ،‬بينهم مرشحتان لنيل‬ ‫أصوات ‪ 81218‬ناخبا‪ ،‬منهم ‪37278‬‬ ‫من الذكور‪ ،‬و‪ 43940‬من اإلناث‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــت االن ـ ـت ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات ف ــي‬ ‫‪ 20‬مـ ــدرسـ ــة مـ ــن م ـ ـ ـ ــدارس وزارة‬ ‫ا لـتــر بـيــة‪ ،‬تــم تخصيص ‪ 10‬منها‬ ‫للذكور‪ ،‬ومثلها لالناث‪ ،‬بينما تم‬ ‫تخصيص مدرسة للجنة الرئيسية‬ ‫الخاصة بإعالن النتائج‪.‬‬ ‫وأعـ ــدت وزارة الــداخ ـل ـيــة خطة‬ ‫أمنية شاملة لمواكبة سير االقتراع‬ ‫وتــأمـيــن العملية االنـتـخــابـيــة في‬ ‫الدائرة الثالثة‪ ،‬وأعلنت جاهزيتها‬ ‫الـتــامــة إلجــرائ ـهــا‪ ،‬حـيــث بـلــغ عــدد‬ ‫المرشحين فيها بعد التنازل ‪34‬‬ ‫مــرش ـحــا‪ ،‬مـنـهــم مــرش ـح ـتــان‪ ،‬قبل‬ ‫إغالق باب التنازل في ‪ 12‬الجاري‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت "ال ــداخ ـل ـي ــة" الـنــاخـبـيــن‬ ‫إل ــى الـتــأكــد مــن حملهم الجنسية‬ ‫األص ـ ـل ـ ـي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوبـ ــة ل ـ ـ ـ ــادالء‬ ‫ب ــأص ــواتـ ـه ــم وذكـ ـ ـ ــرت مـ ــن ف ـقــدهــا‬ ‫ب ـ ـضـ ــرورة ال ـم ـس ــارع ــة ب ـح ـضــوره‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــا إ ل ـ ـ ــى اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للجنسية وال ـجــوازات الستخراج‬ ‫ش ـه ــادة ب ــدل فــاقــد ح ـتــى ي ـحــق له‬ ‫مباشرة اإلدالء بصوته‪.‬‬ ‫وأع ــدت ال ــوزارة أكـثــر مــن لوحة‬ ‫ان ـت ـخــاب ـيــة ب ــأس ـم ــاء الـمــرشـحـيــن‬ ‫وزع ـ ـ ـ ـ ــت ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ــواق ـ ـ ــع ع ـ ـ ـ ــدة ف ــي‬ ‫مـنــاطــق ال ــدائ ــرة ال ـثــال ـثــة‪ ،‬ليسهل‬ ‫عـلــى الـنــاخـبـيــن مـعــرفــة واخـتـيــار‬ ‫مرشحهم بسهولة و حــر يــة تامة‪،‬‬ ‫كما تم تجهيز مركزين إعالميين‬ ‫في الدائرة‪ ،‬أحدهما للذكور واآلخر‬ ‫للنساء لمساعدة اإلعالميين على‬ ‫إنجاز مهامهم على أكمل وجه‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس اللجنة المشرفة‬ ‫عـ ـل ــى االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـت ـك ـم ـي ـل ـيــة‬ ‫لـمـجـلــس األ م ــة ‪ 2016‬المستشار‬ ‫عــدنــان الـجــاســر أف ــاد بــأن اللجنة‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــت خ ـ ـطـ ــة اتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــام ال ـع ـم ـل ـي ــة‬

‫ناخب يدلي بصوته‬ ‫االنتخابية "على الــوجــه األكـمــل"‪،‬‬ ‫لتذليل كل العقبات التي قد تعرقل‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـجـ ــاسـ ــر إن "ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫وزعــت أعضاء السلطة القضائية‬ ‫على اللجان الرئيسية واألصلية‬ ‫والفرعية أو على سبيل االحتياط‬ ‫بواقع ‪ 20‬لجنة أصلية‪ ،‬و‪ 64‬لجنة‬ ‫ف ــرع ـي ــة‪ ،‬ي ــرأس ـه ــا ‪ 84‬م ــن أع ـضــاء‬ ‫الـسـلـطــة ال ـق ـضــائ ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـلـجـنــة الــرئـيـسـيــة ال ـتــي يــرأسـهــا‬ ‫المستشار حمد عثمان الحضرم"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ــه "ت ــم وض ــع ‪ 52‬من‬ ‫أع ـض ــاء الـسـلـطــة الـقـضــائـيــة على‬

‫الخالد خالل جولته على المراكز االنتخابية‬ ‫سبيل االحتياط‪ ،‬حيث تم التوزيع‬ ‫بـعــد التنسيق مــع رج ــال القضاء‬ ‫وأعضاء النيابة العامة"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت وزارة اإلعالم‬ ‫جــاهــزيــة ك ــل قـطــاعــاتـهــا لتغطية‬ ‫االنتخابات بالتعاون والتنسيق‬ ‫مــع ال ـ ــوزارات والـجـهــات الحكومة‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أعلنت وزارة الصحة‬ ‫انتهاءها من جميع االستعدادات‬ ‫المتعلقة بيوم التصويت‪ ،‬إذ وفرت‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة مـمـثـلــة بـ ـ ــإدارة ال ـط ــوارئ‬ ‫الـطـبـيــة جـمـيــع ال ـخــدمــات الطبية‬ ‫ال ــازم ــة س ــواء مــن ع ـي ــادات طبية‬

‫كوادر نسائية في الحمالت االنتخابية‬

‫الناخبون يبدون ارتياحهم لسهولة االقتراع‬

‫ُمسنان يدليان بصوتيهما‬

‫ناخبة تستعد للتصويت‬

‫أب ـ ــدى عـ ــدد م ــن ال ـنــاخ ـب ـيــن ارت ـيــاح ـهــم‬ ‫لسهولة عملية اال قـتــراع في االنتخابات‬ ‫ال ـت ـك ـم ـي ـل ـيــة ف ــي ال ـ ــدائ ـ ــرة ال ـث ــال ـث ــة أم ــس‪،‬‬ ‫والـتـسـهـيــات ال ـتــي تـلـمـســوهــا مــن رجــال‬ ‫وأجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة األم ـ ـ ـ ــن إضـ ـ ــافـ ـ ــة إل ـ ـ ــى ه ـي ـئ ــات‬ ‫و مــؤ سـســات ا لــدو لــة المختلفة خصوصا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـنـ ــا خ ـ ـب ـ ـيـ ــن م ـ ـ ــن ك ـ ـ ـبـ ـ ــار ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــن وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة وإعطائهم األولوية‪.‬‬

‫وث ـمــن ال ـنــاخ ـبــون الـتـعــامــل الـحـضــاري‬ ‫لـ ــرجـ ــال الـ ـش ــرط ــة مـ ــع عـ ـم ــوم ال ـنــاخ ـب ـيــن‬ ‫و مـنــدو بــي المرشحين وو ســا ئــل اإل عــام‪،‬‬ ‫م ـنــوه ـيــن ب ـم ـشــاركــة ال ـع ـن ـصــر ال ـن ـســائــي‬ ‫لـلـشــرطــة ودوره ــن فــي إرش ــاد الـنــاخـبــات‬ ‫إلى اإلجراء ات ومراكز االقتراع المسجالت‬ ‫بها‪.‬‬

‫الصانع‪ :‬العملية االنتخابية سارت على أكمل وجه‬ ‫أكـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل وزيـ ـ ــر‬ ‫األوقــاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫ي ـع ـق ــوب ا لـ ـص ــا ن ــع أن عـمـلـيــة‬ ‫اقتراع الناخبين لالنتخابات‬ ‫ال ـت ـك ـم ـي ـل ـي ــة ل ـم ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫عـ ــن ال ـ ــدائ ـ ــرة ال ـث ــال ـث ــة سـ ــارت‬ ‫ب ـ ـكـ ــل س ـ ـهـ ــولـ ــة ويـ ـ ـس ـ ــر ح ـي ــث‬ ‫بـ ـ ـ ــدأت ال ـ ـل ـ ـجـ ــان االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‬ ‫ف ــي اسـتـقـبــال الـنــاخـبـيــن منذ‬ ‫الصباح الباكر‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ال ــوزي ــر ال ـصــانــع في‬ ‫تـصــريــح ل ــ"كــونــا" أم ــس‪ ،‬عقب‬ ‫تفقده ا لـمــر كــز اال نـتـخــا بــي في‬ ‫مــدر ســة الخليل بــن أ حـمــد في‬ ‫منطقة كـيـفــان‪ ،‬الناخبين في‬ ‫الدائرة الثالثة إلى المشاركة‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــاع ـ ـ ـلـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا ل ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــع أن‬ ‫االختيار بالعملية االنتخابية‬ ‫سيسهم في نجاح نائب يمثل‬ ‫األمـ ـ ــة خ ـل ـفــا ل ـل ـنــائــب ال ــراح ــل‬ ‫نبيل الفضل الذي وافاه األجل‬ ‫فـ ــي يـ ـن ــاي ــر الـ ـم ــاض ــي ب ـقــاعــة‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬

‫جانب من جولة الصانع على المراكز االنتخابية‬ ‫وأشــاد بدور رجال القضاة‬ ‫وكل منسوبي وزارة الداخلية‬ ‫وجهات الدولة المشاركة في‬

‫ع ـم ـل ـيــة إن ـ ـجـ ــاح ه ـ ــذا ال ـع ــرس‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي ال ـ ـ ــذي ت ـش ـهــده‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬الفـ ـ ـت ـ ــا الـ ـ ـ ــى ت ـ ـعـ ــاون‬

‫جميع الناخبين مــع الجهات‬ ‫المعنية لضمان سير العملية‬ ‫االنتخابية على أكمل وجه‪.‬‬

‫أو فنيين او ممرضين وسـيــارات‬ ‫اسعاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجهزت الوزارة أيضا ‪ 21‬عيادة‬ ‫طبية بكل مستلزماتها موزعة على‬ ‫جميع مقار التصويت البالغة ‪20‬‬ ‫مدرسة مع مقر اللجنة الرئيسية‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة ال ـ ــى ‪ 60‬ف ـن ـي ــا وم ـم ــرض‬ ‫ط ـ ــوارئ طـبـيــة لـتـقــديــم ال ـخــدمــات‬ ‫الطبية مع توفير سيارة اسعاف‬ ‫لكل مقر‪.‬‬

‫تسهيالت للناخبين‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب رئ ـي ــس‬

‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد ان الــوزارة‬ ‫تعمل بإمكاناتها كــا فــة لتوفير‬ ‫جـمـيــع ال ـخ ــدم ــات والـتـسـهـيــات‬ ‫للناخبين والناخبات وتسخير‬ ‫كل اإلمكانيات البشرية والفنية‬ ‫إلن ـجــاح االنـتـخــابــات التكميلية‬ ‫لمجلس األمة في الدائرة الثالثة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح صحافي‬ ‫أدل ـ ـ ــى بـ ــه الـ ـخ ــال ــد أم ـ ـ ــس‪ ،‬خ ــال‬ ‫ج ــول ـت ــه ال ـت ـف ـقــديــة ع ـل ــى م ـق ــرات‬ ‫للجان انتخابية حيث زار لجنة‬ ‫مدرسة الخليل بن أحمد ‪ -‬رجال‬ ‫في منطقة كيفان واطلع على كل‬

‫عناصر الشرطة النسائية حاضرة‬

‫الـتـسـهـيــات ال ـت ــي ت ــم تــوفـيــرهــا‬ ‫مــن قـبــل وزارة الــداخـلـيــة يرافقه‬ ‫وك ـيــل الـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق سليمان‬ ‫الفهد والقائد الميداني لتأمين‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات الـتـكـمـيـلـيــة ال ـل ــواء‬ ‫عبدالفتاح العلي‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـخــالــد عـلــى تسخير‬ ‫جميع إمكانيات وزارة الداخلية‬ ‫البشرية واكتمال عملية االقتراع‬ ‫ب ــأط ــره ــا ال ـف ـن ـي ــة وال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫وأشــاد بدقة النظام في حفظ‬ ‫مــراكــز االق ـت ــراع وتنظيم عملية‬ ‫إدالء ا لـ ـن ــا خـ ـبـ ـي ــن ب ــأ ص ــوا تـ ـه ــم‬

‫وتسيير الحركة الـمــروريــة أمــام‬ ‫م ـقــرات الـلـجــان االنـتـخــابـيــة بما‬ ‫أس ـه ــم ف ــي م ــرون ــة الـ ـم ــرور دون‬ ‫عراقيل أو ازدحامات أو اختناقات‬ ‫مرورية‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن الـ ـخ ــال ــد دور رؤس ـ ــاء‬ ‫وأع ـ ـضـ ــاء الـ ـلـ ـج ــان االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫وتــوف ـيــر ك ــل اإلم ـك ــان ــات لـخــروج‬ ‫هذه االحتفالية في أبهى صورة‬ ‫وقـ ـ ـي ـ ــام ك ـ ــل الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـع ـن ـيــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ب ـ ـبـ ــذل أق ـ ـصـ ــى مــا‬ ‫بوسعها ألداء واجبها على الوجه‬ ‫األكـ ـم ــل م ـب ــدي ــا ارتـ ـي ــاح ــه لـسـيــر‬ ‫العملية االنتخابية على الطريق‬ ‫الـصـحـيــح دون أي تـقـصـيــر من‬ ‫أي جانب‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أب ـ ـ ـ ـ ــدى ارت ـ ـ ـيـ ـ ــاحـ ـ ــه ل ـم ــا‬ ‫شاهده من تنظيم داخل اللجان‬ ‫االنتخابية واألسلوب الحضاري‬ ‫الراقي في تعامل رجال األمن مع‬ ‫إخــوانـهــم المواطنين‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫تلك ال ــروح هــي امـتــداد للتعاون‬ ‫المثمر والـبـنــاء الــذى يحظى به‬ ‫رجــال األمــن فــي مختلف المهام‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫واستمع الخالد خالل الجولة‬ ‫إلـ ـ ــى ت ـف ــاص ـي ــل عـ ــن اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫األم ـن ـيــة وال ـت ـس ـه ـيــات الـمـقــدمــة‬ ‫كما تـبــادل الحديث مــع عــدد من‬ ‫الناخبين في مختلف المدارس‬ ‫التي شملتها جولته‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫«الداخلية»‪ :‬انخفاض معدالت الجريمة العام الماضي بنسبة ‪%9‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫الميداني في كل المحافظات‬ ‫التعامل‬ ‫عبر‬ ‫وخفضها‬ ‫لمواجهتها‬ ‫الجرائم‬ ‫أنواع‬ ‫أهم‬ ‫ع‬ ‫تتب‬ ‫•‬ ‫َّ‬ ‫• جرائم المخدرات انخفضت ‪ %17‬و«المسجلة ضد مجهول» قلت ‪٪٢٨‬‬ ‫محمد الشرهان‬

‫قالت وزارة الداخلية إن‬ ‫انخفاض معدالت الجريمة‬ ‫خالل عام ‪ 2015‬عن عام‬ ‫‪ 2014‬مؤشر إيجابي يدل‬ ‫على الجهود المضاعفة التي‬ ‫بذلتها الوزارة ورجالها للحد‬ ‫من انتشار الجرائم بمختلف‬ ‫مسمياتها وتصنيفاتها‪.‬‬

‫قــالــت اإلدارة ال ـعــامــة ل ـل ـعــاقــات واإلعـ ــام‬ ‫األمـ ـن ــي ف ــي وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة إنـ ــه ب ـن ــاء على‬ ‫تعليمات و تــو جـيـهــات نــا ئــب ر ئـيــس مجلس‬ ‫الــوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‬ ‫ووكـيــل الـ ــوزارة الـفــريــق سليمان الـفـهــد‪ ،‬فقد‬ ‫ت ــم ت ــرك ـي ــز ج ـه ــود م ـن ـت ـس ـبــي الـ ـ ـ ــوزارة وب ــذل‬ ‫الجهود المضاعفة للحد من انتشار الجرائم‬ ‫ب ـم ـخ ـت ـلــف م ـس ـم ـيــات ـهــا وت ـص ـن ـي ـفــات ـهــا‪ ،‬مـمــا‬ ‫أدى ا لــى انخفاض معدالت الجريمة في عام‬ ‫‪ 2015‬عــن الـعــام الــذي سبقه‪ ،‬وذلــك فــي اتباع‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة أم ـن ـي ــة م ـت ـط ــورة واس ـت ـخ ــدام‬ ‫و ســا ئــل حديثة و تــدا بـيــر تعتمد على تركيز‬ ‫جهود القطاعات األمنية كل وفق اختصاصه‬ ‫في بذل مزيد من النشاط ومضاعفة عمليات‬ ‫ال ـب ـحــث وال ـت ـح ــري وس ـع ــة االن ـت ـش ــار وبـســط‬ ‫الـسـيـطــرة وال ـســرعــة فــي ال ـت ـحــرك وااله ـت ـمــام‬ ‫والرصد والمتابعة‪ ،‬والوجود األمني المكثف‬ ‫الثابت والمتحرك‪ ،‬واستخدام تقنيات حديثة‪،‬‬ ‫واكتساب منتسبيها الخبرات والمهارات التي‬ ‫ثبتت كفاء تها وقدرتها على كشف ومالحقة‬ ‫وضبط الجريمة‪.‬‬

‫مؤشر إيجابي‬

‫ارتفاع عدد‬ ‫الجرائم‬ ‫اإللكترونية ‪٪٢٠‬‬

‫وذكـ ــرت إدارة ال ـعــامــة لـلـعــاقــات واإلع ــام‬ ‫األمني‪ ،‬في تقرير صــادر عن وزارة الداخلية‬ ‫أمس‪ ،‬أن معدالت الجريمة انخفضت خالل عام‬ ‫‪ 2015‬عن عام ‪ 2014‬بنسبة ‪ 9‬في المئة‪ ،‬وهو‬ ‫مؤشر إيجابي يدل على الجهود المضاعفة‬ ‫التي بذلتها وزارة الداخلية ورجالها للحد‬ ‫م ــن ان ـت ـش ــار ال ـج ــرائ ــم بـمـخـتـلــف مـسـمـيــاتـهــا‬ ‫وتصنيفاتها‪ ،‬إذ إن الوزارة تتبعت أهم أنواع‬ ‫الجرائم للسعي نحو مواجهتها‪ ،‬وبالتالي الى‬ ‫خفضها بالتعامل الميداني على كل المناطق‬ ‫ف ــي ال ـم ـحــاف ـظــات‪ ،‬م ـمــا أدى ال ــى االن ـخ ـفــاض‬ ‫الملحوظ في معدالت الجريمة‪.‬‬ ‫وبينت اإلدارة أن اهتمام الــوزارة باإلعالم‬ ‫األمـنــي ودعـمــه ومـســانــدتــه بتوعية وإرش ــاد‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن وأه ـم ـي ــة االلـ ـت ــزام‬ ‫ب ــا ل ـق ــوا ن ـي ــن وا لـ ـنـ ـظ ــم واآلداب ا لـ ـع ــا م ــة عـبــر‬

‫جدول يوضح نسبتي االرتفاع واالنخفاض‬ ‫إلجمالي الجرائم في عامي ‪2015 – 2014‬‬ ‫البيان ‪ /‬السنة‬ ‫إجمالي الجرائم‬ ‫نسبة التغير ‪%‬‬ ‫معدل إجمالي الجرائم‬ ‫نسبة التغير ‪%‬‬ ‫اجمالي الجرائم المعلومة‬ ‫نسبة التغير ‪%‬‬ ‫إجمالي الجرائم المجهولة‬ ‫نسبة التغير ‪%‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪24453‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪26894‬‬ ‫‪9.1 -‬‬

‫‪584‬‬

‫‪666‬‬ ‫ ‪12.3‬‬‫‪17207‬‬

‫جرائم المخدرات‬ ‫وق ــال ــت إن ج ــرائ ــم الـ ـمـ ـخ ــدرات انـخـفـضــت‬ ‫بـمـعــدل ‪ 17‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إضــافــة ال ــى انـخـفــاض‬ ‫معدالت عدد القضايا المسجلة ضد مجهول‬ ‫بنسبة ‪ 28‬في المئة‪ ،‬في حين سجلت الجرائم‬ ‫اإللكترونية ارتفاعا بنسبة ‪ 20‬في المئة‪ ،‬وهي‬ ‫جرائم جديدة على المجتمع‪.‬‬ ‫وأشــارت الى أن جرائم المال الجنائية قد‬ ‫انـخـفـضــت بـنـسـبــة ‪ 22‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أم ــا جــرائــم‬ ‫العرض والسمعة فقد انخفضت بنسبة ‪ 18‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في حين انخفضت جرائم النفس‪ ،‬وهي‬ ‫القتل العمد والشروع بالقتل واألذى البليغ‪،‬‬ ‫وغيرها بنسبة ‪ 11‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكرت أن جرائم جنح المال قد انخفضت‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة وج ــرائ ــم ج ـنــح ال ـعــرض‬ ‫والسمعة‪ ،‬فقد ارتفعت بنسبة ‪ 14‬في المئة‪،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6942‬‬ ‫‪28 -‬‬

‫محافظ األحمدي‪ :‬مسيرة‬ ‫ولي العهد حافلة باإلنجازات‬ ‫أكد محافظ األحمدي الشيخ فواز الخالد أن «سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف االحمد رمز من رموز األخالق والتواضع‪ ،‬يشار إليه‬ ‫بالبنان في كويتنا الحبيبة»‪ ،‬الفتا الى أن مسيرة سموه حافلة‬ ‫بجهود وإن ـجــازات مشهودة‪ ،‬فكان وسيظل خير سند وعضد‬ ‫ألخيه‪ ،‬سمو أمير البالد الشيخ صباح االحمد‪.‬‬ ‫وتقدم الخالد باسمه وباسم أهالي االحـمــدي بالتهنئة الى‬ ‫سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى العاشرة ألداء سموه اليمين‬ ‫الدستورية وليا للعهد‪ ،‬الفتا الى أن سموه يملك رصيدا كبيرا في‬ ‫قلوب أهل الكويت‪ ،‬بما لسموه من بصمات إنسانية واجتماعية‬ ‫على المستويين المحلي واالقليمي‪.‬‬

‫الجرائم المعلومة‬

‫العرض والسمعة‬

‫وأشارت الى أن إجمالي القضايا المعلومة‬ ‫‪ 17511‬قضية‪ ،‬بعد أن كانت ‪ 17207‬في عام‬ ‫‪ 2014‬وهي تبين أن معدل الجرائم المعلومة‬ ‫قد ارتفع بنسبة ‪ 72‬في المئة‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫الجرائم المجهولة في عام ‪ 2015‬نحو ‪6942‬‬ ‫جريمة‪ ،‬بعد أن كانت ‪ 9687‬في عام ‪ ،2014‬أي‬ ‫بنسبة انخفاض بلغت ‪ 28‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكرت أن جرائم الجنايات المالية سجلت‬ ‫ان ـخ ـف ــاض ــا م ـل ـح ــوظ ــا ب ـن ـس ـبــة ‪ 22‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫حيث كانت ‪ 4502‬قضية في عام ‪ ،2014‬بينما‬ ‫بلغت ‪ 3528‬في عام ‪ ،2015‬أما جرائم العرض‬ ‫والسمعة الجنائية فقد انخفضت بنسبة ‪ 18‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث كانت ‪ 2949‬قضية في عام ‪،2014‬‬ ‫بينما تقلصت الى ‪ 2429‬قضية في عام ‪.2015‬‬

‫وذك ــرت أن جــرائــم الـجـنــح الـمــالـيــة سجلت‬ ‫انـخـفــاضــا بـنـسـبــة ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬حـيــث كــانــت‬ ‫‪ 11756‬قضية في عام ‪ ،2014‬بينما انخفضت‬ ‫الــى ‪ 10657‬قضية فــي عــام ‪ ،2015‬أمــا جرائم‬ ‫ال ـع ــرض والـسـمـعــة ف ــي ال ـج ـنــح‪ ،‬فـقــد سجلت‬ ‫نسبة ارتفاع تعادل ‪ 14‬في المئة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫‪ 2671‬قضية في عام ‪ ،2014‬بينما بلغت ‪3046‬‬ ‫قضية في عام ‪.2015‬‬ ‫وقــالــت إن جــرائــم جـنــح الـنـفــس انخفضت‬ ‫بنسبة ‪ 2‬في المئة‪ ،‬حيث كانت ‪ 2747‬قضية‬ ‫في عام ‪ ،2014‬بينما أصبحت ‪ 2690‬قضية في‬ ‫عام ‪ ،2015‬أما جرائم جنح المصلحة العامة‬ ‫فـقــد ارتـفـعــت بنسبة ‪ 1.5‬فــي الـمـئــة فــي عــام‬ ‫‪ ،2015‬حيث سجلت ‪ 680‬قضية‪ ،‬بينما كانت‬ ‫‪ 670‬قضية في عام ‪.2014‬‬

‫جدول يوضح قضايا المخدرات حسب نوعها ومرتكبيها والوفيات‬ ‫الناتجة عنها خالل عامي ‪2015 – 2014‬‬ ‫السنوات‬

‫البيان‬

‫‪2014‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪2531‬‬ ‫‪3325‬‬ ‫‪1688‬‬ ‫‪1637‬‬ ‫‪63‬‬

‫قضايا ضد مجهول‬ ‫مجموع القضايا‬ ‫المرتكبون‬ ‫كويتيون‬ ‫غير كويتيين‬ ‫الوفيات‬

‫نسبتا االرتفاع واالنخفاض ألعداد جرائم‬ ‫الجنايات في عامي ‪2015 - 2014‬‬ ‫البيان ‪ /‬السنة‬ ‫جرائم الجنايات‬

‫‪2014‬‬ ‫‪9050‬‬

‫‪7380‬‬

‫معدل إجمالي الجرائم‬ ‫نسبة التغير ‪%‬‬

‫‪176‬‬ ‫‪21 -‬‬

‫جرائم المخدرات‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2531‬‬

‫‪2091‬‬ ‫‪17.4 -‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬ ‫مرتكبو جرائم المخدرات‬

‫ ‪18‬‬‫‪224‬‬

‫‪-15.7‬‬ ‫‪-17.4‬‬ ‫‪-15.4‬‬ ‫‪-23.3‬‬ ‫‪-7.1‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫البيان ‪ /‬السنة‬

‫‪3325‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬

‫‪2814‬‬ ‫‪15.4 -‬‬

‫وفيات جرائم المخدرات‬

‫‪63‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬طلب المدير العام ألكاديمية سعد‬ ‫العبدالله التقاعد جاء ألسباب خاصة‬ ‫ذك ــرت اإلدارة الـعــامــة لـلـعــاقــات واإلع ــام‬ ‫األم ـن ــي بـ ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬أن نــائــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد‪ ،‬ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫ي ـق ــدران وي ـع ـتــزان بـكــافــة ال ـق ـي ــادات األمـنـيــة‪،‬‬ ‫ويثقان فــي قدراتهم وعطائهم‪ ،‬ويحتفظان‬ ‫لهم بالمكانة الالئقة من االحترام والتقدير‪،‬‬ ‫إلخـ ــاص ـ ـهـ ــم وتـ ـمـ ـي ــزه ــم ف ـ ــي أداء الـ ـمـ ـه ــام‬ ‫ً‬ ‫وال ــواجـ ـب ــات‪ ،‬وف ـق ــا ل ـل ـقــواعــد ال ـتــي حــددتـهــا‬

‫القوانين والـلــوائــح‪ .‬وقــالــت اإلدارة فــي بيان‬ ‫ً‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ردا لـهــا ح ــول م ــا نـشــر في‬ ‫بعض الصحف‪ ،‬وتردد عبر مواقع التواصل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬بـ ـش ــأن ت ـق ــدي ــم الـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫ألكــاديـمـيــة سـعــد الـعـبــدالـلــه لـلـعـلــوم األمـنـيــة‬ ‫العميد ناصر بورسلي‪ ،‬طلب إحالته للتقاعد‪،‬‬ ‫ما لم يتم منحه الصالحيات وعدم التدخل في‬ ‫طريقة إدارته لألكاديمية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أن ت ـل ــك ال ـم ـع ـل ــوم ــات غـيــر‬

‫صـحـيـحــة عـلــى اإلط ـ ــاق‪ ،‬وأن رغ ـبــة العميد‬ ‫بورسلي في التقاعد تعود ألسباب خاصة‪،‬‬ ‫ال عالقة لها بـظــروف عمله‪ ،‬وليس كما ذكر‬ ‫أو تردد‪ ،‬مؤكدة أن إدارة اإلعالم األمني على‬ ‫استعداد كامل لتوضيح الحقائق وتصحيح‬ ‫المعلومات أمام وسائل اإلعالم والرأي العام‪،‬‬ ‫حتى ال يحدث لبس أو سوء فهم‪.‬‬

‫سوق خيري كويتي لمصلحة‬ ‫«مصر الخير»‬ ‫فتتح مفتي مصر السابق رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مصر‬ ‫الخير» د‪ .‬علي جمعة‪ ،‬السوق الخيري الكويتي‪ ،‬الذي أقامته قرينة‬ ‫سفير الكويت لدى مصر سالم الزمانان لمصلحة المؤسسة‪.‬‬ ‫وأعرب جمعة في تصريح لـ «كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬عن شكره لسفارة‬ ‫الكويت لدى مصر على دعمها للمؤسسة‪.‬‬ ‫وقــال إن تخصيص ريــع الـســوق الخيري الكويتي لمصلحة‬ ‫المؤسسة سيساهم في دعم عدد من المشروعات الخيرية التي‬ ‫تتبناها‪ ،‬ومنها إنشاء مستشفى لعالج التشوهات الوجهية‪ ،‬التي‬ ‫تتكلف أكثر من ‪ 60‬مليون جنيه (‪ 7.66‬ماليين دوالر)‪.‬‬ ‫وأشاد جمعة بالتعاون القائم بين مؤسسة «مصر الخير» وعدد‬ ‫من الجهات الخيرية الكويتية‪ ،‬مؤكدا أنه يأتي استمرارا للحب‬ ‫المتبادل والتعاون المثمر بين الشعبين المصري والكويتي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن المؤسسة تعمل منذ ثماني سـنــوات فــي خدمة‬ ‫المجتمع الـمــدنــي‪ ،‬وتـحــاول إخ ــراج الـنــاس مــن حــد الكفاف إلى‬ ‫حد الكفاية‪ ،‬إضافة إلــى تقديم الخدمة الممتازة لإلنسان بكل‬ ‫توجهاته‪ ،‬مؤكدا أن العمل الخيري يكتب له النجاح عندما يسير‬ ‫على اإلدارة العلمية واإلخالص في حب الخير‪.‬‬ ‫وأعــرب مفتي مصر السابق عن خالص التهاني والتبركات‬ ‫لسمو أمـيــر الـكــويــت الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬بمناسبة األعـيــاد‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬متمنيا لـسـمــوه الـصـحــة والـعــافـيــة والـعـمــل الصالح‬ ‫واالستمرار في النفع للناس داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫كما تمنى النجاح ودوام الريادة والقيادة للكويت‪ ،‬وأن تظل‬ ‫لها األعمال النافعة على األرض‪ ،‬التي تنفع الناس وتذكر بالخير‬ ‫وتدفع عجلة التنمية‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أكــد سفير الكويت لــدى مصر سالم الــزمــانــان في‬ ‫تصريح مماثل لـ «كونا»‪ ،‬أن الكويتيين ُجبلوا على تبني األعمال‬ ‫الخيرية‪ ،‬مشيرا إلى إطالق لقب «قائد للعمل اإلنساني» على سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وأضــاف أن سفارة الكويت لدى مصر دأبت على إقامة سوق‬ ‫خيري على هامش االحتفال باألعياد الوطنية يخصص ريعه‬ ‫إلحدى الجمعيات التي تقوم بأعمال خيرية وإنسانية في مصر‪.‬‬

‫جرائم الجنح تدنت نسبتها‬ ‫وانخفضت ‪%4‬‬

‫وش ـ ـ ــددت ع ـل ــى أن ج ــرائ ــم الـ ـمـ ـخ ــدرات قــد‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 17‬في المئة‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫‪ 2531‬قضية فــي عــام ‪ 2014‬وانـخـفـضــت الــى‬ ‫‪ 2091‬قضية فــي عــام ‪ ،2015‬بينما انخفض‬ ‫عدد مرتكبي جرائم المخدرات بنسبة ‪ 15‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬إذ ك ــان عــددهــم ‪ 3325‬فــي ع ــام ‪،2014‬‬ ‫بينما تقلص الى ‪ 2814‬في عام ‪.2015‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن ال ـج ــرائ ــم اإلل ـك ـتــرون ـيــة سجلت‬ ‫ارتـفــاعــا نسبته ‪ 20‬فــي الـمـئــة فــي عــام ‪2015‬‬ ‫عنه في عام ‪ 2014‬فقد كانت ‪ ،1212‬وأصبحت‬ ‫‪ 1485‬قضية وهي من الجرائم الجديدة‪.‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪2091‬‬ ‫‪2814‬‬ ‫‪1294‬‬ ‫‪1520‬‬ ‫‪63‬‬

‫محمد الخالد‬

‫الجرائم اإللكترونية‬

‫نسبتا االرتفاع واالنخفاض ألعداد جرائم المخدرات‬ ‫‪2015‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬ ‫‪17511‬‬

‫‪9687‬‬

‫مختلف وسائل اإلعالم المقروء ة والمسموعة‬ ‫والمرئية‪ ،‬ا لــى جانب االهتمام بوجه خاص‬ ‫بــاإلعــام اإللـكـتــرونــي والـتـعــامــل ال ـفــوري مع‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي بالرد وتوضيح‬ ‫وتصحيح الحقائق‪ ،‬ما أثمر مردودا إيجابيا‬ ‫فــي خفض مـعــدالت الجريمة وز ي ــادة الوعي‬ ‫األمني وإدراك المسؤولية‪.‬‬

‫أم ــا جــرائــم جـنــح الـنـفــس وه ــي الـقـتــل الخطأ‬ ‫واالع ـتــداء بالضرب وغـيــرهــا‪ ،‬فقد انخفضت‬ ‫بنسبة ‪ 2‬فــي المئة‪ ،‬فــي حين ارتفعت نسبة‬ ‫جرائم المصلحة العامة بنسبة ‪ 1.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وقالت إن إجمالي القضايا المسجلة لعام‬ ‫‪ 2015‬بلغ ‪ 24453‬قضية‪ ،‬إذ انخفضت بمعدل‬ ‫‪ 9‬في المئة‪ ،‬بعد ان كانت ‪ 26894‬جريمة في‬ ‫عام ‪ 2014‬هو مؤشر إيجابي‪.‬‬

‫وأضافت أن جرائم النفس الجنائية‪ ،‬فكانت‬ ‫نسبة انخفاضها ‪ 11‬في المئة‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫التقارير األمنية ‪ 1539‬قضية في عام ‪2014‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ ،2015‬سـجـلــت ‪ 1363‬قـضـيــة‪ ،‬مما‬ ‫يعد مــؤ شــرا إيجابيا‪ ،‬أ مــا جــرا ئــم المصلحة‬ ‫العامة الجنائية فحافظت على نسبتها‪ ،‬حيث‬ ‫سجلت ‪ 60‬قضية في عام ‪ 2014‬ومثلها في‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫ّ‬ ‫جرائم الجنايات قلت‬ ‫بنسبة ‪%18‬‬

‫نسبتا االرتفاع واالنخفاض ألعداد جرائم الجنح‬ ‫البيان‪ /‬السنة‬ ‫جرائم الجنح‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪17844‬‬

‫‪17073‬‬ ‫‪4-‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬ ‫معدل جرائم الجنح‬

‫‪442‬‬

‫نسبة التغير ‪%‬‬

‫‪408‬‬ ‫‪8-‬‬

‫البلدية‪ :‬ال فساد في عقود‬ ‫شركات النظافة‬ ‫أكدت بلدية الكويت أمس السبت أن جميع إجــراء ات التعاقد‬ ‫بـشــأن الـنـظــافــة فــي الـمـحــافـظــات الـســت ج ــاء ت مطابقة للوائح‬ ‫والنظم‪ ،‬مشيرة إلــى استكمال كل ما يتعلق بها من مستندات‬ ‫ووثائق‪ ،‬بما فيها تسلم وثائق التأمين قبل مباشرة المتعهد‬ ‫للعمل‪.‬‬ ‫ونفت البلدية في بيان صحافي وجود أي هدر مالي أو فساد‬ ‫بشأن العقود المبرمة مع شركات التنظيف‪ ،‬التي يعود تاريخ‬ ‫توقيعها إلــى ‪ 25‬نوفمبر ‪ ،2012‬مؤكدة عــدم صحة ما نشر في‬ ‫إحــدى الصحف المحلية في عددها الصادر أمــس حــول وثائق‬ ‫التأمين (البوليصة)‪.‬‬

‫«صباح األحمد» التراثية‬ ‫تستقبل صحافيين وإعالميين‬ ‫كمال‪ :‬القرية باتت من المعالم السياحية المهمة في البالد‬ ‫استقبلت قرية «صباح األحمد» التراثية‪ ،‬التي‬ ‫تستضيف فعاليات مهرجان الـمــوروث الشعبي‬ ‫الـخـلـيـجــي الـ ـس ــادس أم ــس ال ـس ـب ــت‪ ،‬ج ـمــوعــا من‬ ‫الصحافيين واإلعالميين العاملين بوزارة اإلعالم‪،‬‬ ‫وغيرها من وسائل اإلعــام المختلفة‪ ،‬ومراسلي‬ ‫الصحف ووك ــاالت األنـبــاء العالمية‪ ،‬وســط اقامة‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـب ــرام ــج واألنـ ـشـ ـط ــة وال ـف ـع ــال ـي ــات‬ ‫والمسابقات الثقافية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وقــال عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين‬ ‫الكويتية جاسم كمال في تصريح لـ«كونا» أمس‪ ،‬إن‬ ‫«هذه الزيارة جاءت بدعوة من وزارة اإلعالم‪ ،‬بهدف‬ ‫جمع األسرة اإلعالمية في هذه القرية‪ ،‬التي باتت‬ ‫من المعالم التراثية والسياحية المهمة بالبالد‪،‬‬ ‫وهي فرصة لتعريف األجيال الجديدة بحياة اهل‬ ‫الكويت قديما مــن خــال زي ــارة األس ــواق القديمة‬ ‫والمتاحف التراثية التي تتميز بها القرية»‪.‬‬ ‫وأ ك ــد كـمــال أن الجمعية حريصة على تنظيم‬ ‫مثل هذه الرحالت التي شهدت حضورا جيدا من‬ ‫قبل الصحافيين وأسرهم‪ ،‬بهدف اطالع األعضاء‬ ‫على األماكن المميزة في البالد‪ ،‬فضال عن تقديم‬ ‫خدمة لهم‪.‬‬ ‫وأش ــاد بالتطور الكبير ال ــذي شهدته القرية‬ ‫هــذا ا لـعــام على صعيد المنشآت مثل البحيرات‬ ‫االص ـط ـنــاع ـيــة وال ـم ـط ــاع ــم‪ ،‬وم ـع ــرض الـمـنـتـجــات‬ ‫الزراعية الكويتية‪ ،‬والمحمية الطبيعية‪ ،‬والمالعب‬ ‫الــريــاضـيــة‪ ،‬وأمــاكــن ألـعــاب لــأطـفــال‪ ،‬وغـيــرهــا من‬ ‫المرافق المتميزة‪.‬‬

‫ونوه بالتحضيرات التي أعدتها وزارة اإلعالم‬ ‫إلنجاح هذه الفعالية التي نالت رضا كل الحضور‪،‬‬ ‫مقدما شكره لوزير اإلعــام وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود على هذه المبادرة‬ ‫المميزة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـن ــة اإلع ــام ـي ــة‬ ‫للمهرجان مدير قناة العربي الثقافية في تلفزيون‬ ‫الكويت طالل السبيعي في تصريح مماثل لـ»كونا»‪،‬‬ ‫إن «هذا اليوم اإلعالمي المفتوح يعد فرصة الطالع‬ ‫اإلعالميين على مرافق القرية واألنشطة والفعاليات‬ ‫التي يتضمنها المهرجان‪ ،‬ليقوموا بدورهم المهني‬ ‫بنقلها عبر وسائل اإلعالم التي يعملون بها»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـسـبـيـعــي ان ال ـ ــوزارة قــامــت بــإعــداد‬ ‫ب ــرن ــام ــج م ـت ـم ـي ــز ل ـ ـلـ ــزيـ ــارة‪ ،‬ت ـم ـث ــل بـتـخـصـيــص‬ ‫بــرنــام ـجــي م ـســاب ـقــات اذاع ـ ــي وت ـل ـفــزيــونــي ل ــزوار‬ ‫القرية من اإلعالميين‪ ،‬إلسعادهم وأسرهم فضال‬ ‫عن الترتيبات األخــرى‪ ،‬منوها بالحضور الالفت‬ ‫وتعاونهم المميز مع المنظمين‪ ،‬ما أثمر نجاح‬ ‫الفعاليات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن الدعم الكبير والتسهيالت التي قدمتها‬ ‫اللجنة المنظمة للمهرجان بــإ شــراف المستشار‬ ‫ف ــي ال ــدي ــوان األمـ ـي ــري مـحـمــد ض ـيــف ال ـلــه ش ــرار‪،‬‬ ‫والشيخ صباح فهد صباح الناصر‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫نـجــاح الـفـعــالـيــة‪ ،‬مــؤكــدا أن لجنته حــريـصــة على‬ ‫إبراز المهرجان اعالميا في كل وسائله المقروءة‬ ‫وال ـم ـس ـمــوعــة وال ـم ـش ــاه ــدة‪ ،‬وك ــذل ــك ع ـبــر وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي واالعالم اإللكتروني‪.‬‬


‫‪٩‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻜﺒﻼ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت أو ﺳﻴﻔﺎ ﻣﺼﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ »اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم«‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2962‬اﻷﺣﺪ ‪ 21‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 13 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﺸﺆون« ﺗﻠﻘﺖ ﻣﻼﺣﻈﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٣٠‬ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد اﻟﻤﺸﺮوع وأﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ذﻛﺮت اﻟﺼﺒﻴﺢ أن "أﺑﻮاب وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون ﻻ ﺗﺰال ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل أﻳﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺴﻮدة ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪.‬‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺢ‪ ،‬أن "ﻣـ ـﺴ ــﻮدة ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ّ‬ ‫وزﻋـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻠﻘﺖ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 30‬ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاد اﻟﻤﺸﺮوع"‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ‬ ‫أن "ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻟ ــﻦ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺒﻼ أو ﻣﻘﻴﺪا ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت‪ ،‬أو ﺳﻴﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد"‪.‬‬

‫اﻷﺑﻮاب ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫ﺣﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫أﻫﺪاف اﻹﺷﻬﺎر‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫"أﺑ ــﻮاب اﻟـ ــﻮزارة ﻻ ﺗ ــﺰال ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل أﻳ ــﺔ ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن "اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم"‪.‬‬

‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎدت ﺑـﺠـﻬــﻮد ﻣﻨﻈﻤﺎت‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن "اﻟﺴﻮاد اﻷﻋﻈﻢ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻷﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﺟﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ا ﻟ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎص"‪ ،‬وﻛــﺎﺷـﻔــﺔ أن "ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻌﻜﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻤﺸﻬﺮة ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓ ـﻌــﺖ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻋــﻦ ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻢ اﺗﺨﺎذ اﺟــﺮاء ات ﺣﻞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ اﻫــﺪاف‬ ‫اﻻﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن "اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬وﺑﺪوﻧﻬﺎ ﻧﻮﻟﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﻣﺸﻬﺮة وﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﻣﻦ وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻻ ﺗﻘﻮم ﺑﺄي دور‬ ‫ﺗﻨﻤﻮي"‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫و ﺛ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ دور‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻌـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﺑــﺮاز‬ ‫اﻧﺸﻄﺔ وإﻧﺠﺎزات ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫وﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺛﻤﻨﺖ‬ ‫دور ﺟﻤﻌﻴﺔ ا ﻟـﻌــﻼ ﻗــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‪ ،‬ﻛــﺈﺣــﺪى‬

‫»اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ«‪ :‬ﺗﻨﻔﻴﺬ أول ﻋﻮدة‬ ‫ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻟﻀﺤﻴﺘﻲ اﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﺸ ــﺆون ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮى‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻤـﻄــﻮﻃــﺢ اﻧ ــﻪ ﺑـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت‬ ‫وزﻳ ــﺮة اﻟ ـﺸــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وزﻳــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻫـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـﺼـﺒـﻴــﺢ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻳ ــﻮاء اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟــﻮاﻓــﺪة‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اول ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌــﻮدة اﻟـﻄــﻮﻋـﻴــﺔ وإﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻻدﻣ ـ ــﺎج ﻟـﻀـﺤـﻴـﺘــﻲ اﺗ ـﺠ ــﺎر ﺑــﺎﻻﺷ ـﺨــﺎص ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﻖ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﻮﻃ ــﺢ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺲ إن "ﻫ ـ ــﺬا اﻻﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﺟ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﻂ ﻣــﻦ ا ﻟـﻜــﺮا ﻣــﺔ اﻻ ﻧـﺴــﺎ ﻧـﻴــﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻨﻬﺞ‬ ‫ﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮل )ﺑــﺎﻟـﻴــﺮﻣــﻮ( اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻤـﻨــﻊ وﻗـﻤــﻊ‬ ‫وﻣ ـﻌ ــﺎﻗ ـﺒ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎر ﺑ ــﺎﻻﺷـ ـﺨ ــﺎص وﺑ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء واﻻﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻤ ــﻞ ﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ اﻻﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺬي ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬

‫"ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﻮدة اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ وإﻋﺎدة اﻹدﻣﺎج اﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮق ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ وﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ اﻻﺗ ـﺠ ــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻻﺷﺨﺎص"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻧﻪ "ﺗﻢ اﻻﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ا ﻟـﻌــﻮدة اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻻ ﺗـﺠــﺎر ﺑﺎﻻﺷﺨﺎص‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻻم‬ ‫ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن " ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻮدة ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ــﺖ‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﺧـﻄــﺮ ﻣــﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻌ ــﻮدة ﻟـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ اﻻﺗ ـﺠــﺎر‬ ‫ﺑـ ــﺎﻻ ﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺎ ﺗ ـﻬ ــﻢ اﻻم وا ﺟ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺤــﻮﺻــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ ﻗــﺪرﺗ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ و ﺗــﻮ ﻓـﻴــﺮ ﺗــﺬا ﻛــﺮ ﻋــﻮدة و ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻃﻮال ﺧﻂ اﻟﺮﺣﻠﺔ وﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 1500‬دوﻻر‬ ‫ﻟـﻨـﺸــﺎط ا ﻋ ــﺎدة اﻻد ﻣـ ــﺎج ا ﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣـﺘـﻨــﺎﻫــﻲ اﻟـﺼـﻐــﺮ أو اﻛ ـﻤــﺎل اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ أو‬ ‫أي اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﺳﺎﺳﻴﺔ ا ﺧــﺮى ﻟﻀﺤﻴﺔ اﻻﺗﺠﺎر‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﻮارئ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮة"‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻐﻮص ﻳﻨﺘﺸﻞ أﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﻞ ﺷﺮق‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت رﻓﻊ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻮص‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎل أﻧ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ زﻧـﺘـﻬــﺎ ﻃــﻦ واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟﺎﻧﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺷﺮق‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻤﺮ اﻟﻤﻼﺣﻲ‬ ‫وﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮارب ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺻ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺪام ﺑ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻧﺠﺎز ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻳﻨﺪرج ﺿﻤﻦ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﺄن ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻮاﺣﻞ ور ﻓــﻊ‬ ‫اﻷﺿ ــﺮار واﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وﺳﻼﻣﺔ رواد اﻟﺒﺤﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺸﻄﻲ أن "اﻹزاﻟﺔ ﺗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ )اﻳﻜﻮﻳﺖ(‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫـ ــﺬه اﻷﻧ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺐ‬

‫اﻟﺠﺎﻧﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻨﺠﺰة ﻓﻲ‬ ‫)ﺟﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ(‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮل ﺑﻌﻀﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬ﻣﺘﺮا ﻣﺎ اﺿﻄﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻗﻄﻌﻬﺎ وﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺰر اﻟﻤﺎء ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن "اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻻ ﻳـﺘــﻮاﻧــﻰ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أي‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻨـﺸــﺪ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ آﻣﻨﺔ وﺳﻠﻴﻤﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﻪ أن اﻧﺘﺸﻞ ﻣﺨﻠﻔﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺴﻮاﺣﻞ‬ ‫أو اﻟﺠﺰر أو ﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب ﻋﻦ اﻟﺸﻜﺮ ﻟـ )إﻳﻜﻮﻳﺖ( ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ وأﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﺎت ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻣﻌﻬﺪ ﺑﻼﺗﻴﻨﻴﻮم‬ ‫ﺷ ــﺮق ﻋـﻠــﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎل‪.‬‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺮض رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺟ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺆدﻳﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮزارات‬ ‫واﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد ﺑــﺪﻋــﻢ اﻟــﻮزﻳــﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺪم رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫واﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ درﻋ ــﺎ ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟــﻮزﻳــﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﻨـﻔــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم وأﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻀﺎء ورﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﻜﺮﻣﻮن اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ‬


‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫«أمانة األوقاف»‪ :‬اتفاقية إعالمية مع «اإلنتاج البرامجي المشترك»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخرافي‪ :‬مشروعات وأنشطة تثقيفية بتقنيات متقدمة‬ ‫محمد راشد‬

‫بهدف تفعيل دورها‬ ‫وإسهاماتها في المجال‬ ‫اإلعالمي من خالل إنتاج‬ ‫برامج أفالم معرفية تدعم‬ ‫االستراتيجية التنموية لدول‬ ‫الخليج‪ ،‬وقعت "أمانة األوقاف"‬ ‫اتفاقية إعالمية مع مؤسسة‬ ‫اإلنتاج البرامجي المشترك‬ ‫لمجلس التعاون لدول الخليج‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت األم ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لــأوقــاف اتـفــاقـيــة إعــامـيــة مع‬ ‫م ــؤس ـس ــة اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـبــرام ـجــي‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ل ـم ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫ل ــدول الخليج العربية‪ ،‬بهدف‬ ‫تفعيل دور األمانة وإسهاماتها‬ ‫في المجال اإلعالمي من خالل‬ ‫إن ـ ـتـ ــاج بـ ــرامـ ــج أفـ ـ ــام مـعــرفـيــة‬ ‫تدعم االستراتيجية التنموية‬ ‫لدول الخليج العربية‪ ،‬وتوفير‬ ‫اإلمـ ـك ــان ــات إلنـ ـت ــاج م ـخــرجــات‬ ‫إعـ ــام ـ ـيـ ــة تـ ـت ــوج ــه إل ـ ـ ــى ك ــاف ــة‬ ‫المجتمعات اإلقليمية والدولية‬ ‫بلغة حضارية وحيادية‪.‬‬ ‫مثل األمانة العامة لألوقاف‬ ‫في هذه االتفاقية األمين العام‬ ‫بــاإلنــابــة رائــد الـخــرافــي‪ ،‬بينما‬ ‫مثل مؤسسة اإلنتاج البرامجي‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ل ـم ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫ل ــدول الخليج العربية المدير‬ ‫ال ـع ــام ع ـلــي ال ــري ــس‪ ،‬وذلـ ــك في‬ ‫م ـق ــر األمـ ــانـ ــة ب ـح ـض ــور لـفـيــف‬ ‫من المسؤولين من الجانبين‪،‬‬ ‫وت ـت ــول ــى ب ـمــوج ـب ـهــا مــؤسـســة‬ ‫اإلنتاج البرامجي إنتاج المواد‬ ‫وال ـبــرامــج اإلعــامـيــة الـتــي يتم‬ ‫االتفاق على إنتاجها المشترك‬ ‫بـيــن الـطــرفـيــن بـكــافــة مراحلها‬

‫وم ـت ـط ـل ـب ــات ـه ــا ب ـح ـي ــث ت ـك ــون‬ ‫صالحة للبث في وسائل اإلعالم‬ ‫(اإلذاع ـ ـ ـ ــة وال ـت ـل ـف ــزي ــون وك ــاف ــة‬ ‫وســائــل ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫المختلفة)‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال الخرافي‪ ،‬ان‬ ‫"االت ـفــاق ـيــة ج ــاءت انـطــاقــا من‬ ‫حرص األمانة العامة لألوقاف‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج م ـ ـ ـ ــواد وب ـ ــرام ـ ــج‬ ‫إعـ ــام ـ ـيـ ــة ت ـ ـخـ ــدم م ـ ـجـ ــال عـمــل‬ ‫الصناديق الوقفية بالمجاالت‬ ‫المجتمعية والبيئية والصحية‬ ‫وال ـث ـقــاف ـيــة وال ـت ــرب ــوي ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫مـ ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ــأصـ ـي ــل األخ ـ ـ ــاق‬ ‫اإليـمــانـيــة واإلســامـيــة وغــرس‬ ‫الـقـيــم الـفــاضـلــة المستمدة من‬ ‫ديننا االسالمي الحنيف‪ ،‬ونشر‬ ‫ال ـث ـقــافــة اإلس ــام ـي ــة الــوسـطـيــة‬ ‫الـمـعـتــدلــة ال ـم ـتــزنــة ب ـيــن فـئــات‬ ‫المجتمع الخليجي والعربي"‪.‬‬

‫ثقافة علمية‬ ‫وأضاف‪ ،‬ان "االتفاقية تشمل‬ ‫أيضا إنتاج البرامج التي تكرس‬ ‫ث ـقــافــة عـلـمـيــة ذات مــرجـعـيــات‬ ‫موثوقة‪ ،‬وتتصل بشكل عميق‬ ‫مع واقــع الحياة اليومية‪ ،‬لسد‬

‫الـ ـ ـف ـ ــراغ الـ ـمـ ـلـ ـح ــوظ ف ـ ــي نـســب‬ ‫إشغال المهام العلمية من قبل‬ ‫المواطنين الخليجيين سعيا‬ ‫وراء تشكيل بنية بشرية وطنية‬ ‫ف ــي ال ـم ــؤس ـس ــات ذات الـصـلــة‬ ‫ب ــال ـع ـل ــوم والـ ـبـ ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي"‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا "حـ ـ ــرص األمـ ــانـ ــة عـلــى‬ ‫غ ـ ــرس م ـفــاه ـيــم وقـ ـي ــم لـلـنــشء‬ ‫مـسـتـنـبـطــة م ــن الـ ـق ــرآن الـكــريــم‬ ‫وال ـس ـن ــة ال ـن ـب ــوي ــة‪ ،‬وتــأس ـيــس‬ ‫ب ـن ـي ــة ت ـس ـم ــح ب ـت ـش ـك ـيــل جـيــل‬ ‫ق ــادر على الـتــواصــل والتفاعل‬ ‫م ــع اإلبـ ــداعـ ــات الـثـقــافـيــة الـتــي‬ ‫ت ـتــوافــق م ــع تـقــالـيــد المجتمع‬ ‫الخليجي العربي والتي تسهم‬ ‫فــي تكوين شخصية منفتحة‬ ‫على اإلبداع والعطاء في سبيل‬ ‫خدمة المجتمع"‪.‬‬

‫اجتماع إعالمي‬ ‫وفي سياق متصل‪ُ ،‬عقد على‬ ‫هامش الحفل اجتماع إعالمي‬ ‫بين مدير إدارة اإلعالم والتنمية‬ ‫ال ــوق ـف ـي ــة فـ ــي األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫ل ــأوق ــاف ح ـمــد ال ـم ـيــر ومــديــر‬ ‫مؤسسة االنتاج البرامجي علي‬ ‫الريس‪ ،‬لبحث سبل التعاون في‬

‫صورة جماعية بعد توقيع األتفاقية‬ ‫مـجــال اإلع ــام الوقفي الـهــادف‬ ‫إل ـ ــى ت ـب ـص ـيــر وت ــوعـ ـي ــة ع ـمــوم‬ ‫الجمهور بسنة الوقف وأهميته‪،‬‬ ‫ومدى فاعليته تاريخيا في دعم‬ ‫ج ـه ــود الـتـنـمـيــة الـمـجـتـمـعـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــي لـ ـتـ ـلـ ـبـ ـي ــة حـ ــاجـ ــات‬

‫األفـ ـ ـ ــراد وال ـ ــدع ـ ــوة ل ـل ــوق ــف مــن‬ ‫خــال الـقـيــام بأنشطة وبــرامــج‬ ‫إع ــام ـي ــة وت ــوع ــوي ــة ت ـب ــرز مــن‬ ‫خاللها مشاريع األمانة ودورها‬ ‫ال ــري ــادي ال ـخ ـيــري والـتـطــوعــي‬ ‫ف ــي تـنـمـيــة ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وتــدعــم‬

‫صــورت ـهــا الــذهـنـيــة اإليـجــابـيــة‬ ‫الموحدة لدى عموم الجمهور‬ ‫ك ـم ــؤس ـس ــة رائ ـ ـ ـ ــدة فـ ــي ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـخ ـيــري وال ـت ـن ـمــوي ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫مركز العوضي ينظم رحلة عمرة للطلبة المتميزين «إحياء التراث»‪ :‬نفخر بمسابقة حفظ القرآن الكريم‬ ‫الكندري‪ :‬حريصون على التجديد في خدمة القرآن الكريم وأهله‬ ‫قام مركز العوضي لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم‬ ‫للجاليات غير الناطقة بالعربية‪ ،‬التابع إلدارة شؤون‬ ‫القرآن الكريم بــوزارة األوقــاف والشؤون اإلسالمية‪،‬‬ ‫بتسيير رحلة عمرة األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وقال مراقب حلقات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم‬ ‫ب ـ ــاإلدارة‪ ،‬نــاصــر ال ـك ـنــدري‪ ،‬إن ــه "انـطــاقــا مــن حــرص‬ ‫اإلدارة عـلــى تحقيق اسـتــراتـيـجـيــة وزارة األوق ــاف‪،‬‬ ‫وتــأك ـيــدا عـلــى أداء دوره ــا فــي تـقــديــم خــدمــة أفضل‬ ‫لعمالئها من الدارسين وغيرهم‪ ،‬وحرصها المستمر‬ ‫عـلــى الـتـطــويــر والـتـجــديــد فــي خــدمــة ال ـقــرآن الكريم‬ ‫وأهله‪ ،‬قامت إدارة شؤون القرآن الكريم متمثلة بمركز‬ ‫ال ـعــوضــي لـلـجــالـيــات بتسيير رح ـلــة ع ـمــرة خــاصــة‬ ‫بطلبة المركز غير الناطقين بالعربية‪ ،‬وهــي رحلة‬ ‫خاصة بالطلبة المتميزين‪ ،‬والذين بلغ عددهم في‬ ‫رحلة هذا العام ‪ 44‬طالبا من مختلف الجنسيات غير‬ ‫الناطقة بالعربية"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن "اإلعـ ـ ــداد وال ـت ـج ـه ـيــز ل ـه ــذه الــرح ـلــة تم‬

‫منذ مــدة طويلة‪ ،‬كما تم عمل لقاء تنويري للطلبة‬ ‫المشاركين مع أولياء أمورهم تم فيه توضيح بعض‬ ‫أح ـك ــام ال ـس ـفــر وال ـع ـم ــرة وج ـم ـيــع األم ـ ــور المتعلقة‬ ‫بالرحلة مثل خط سير الرحلة والخطوات المتبعة‬ ‫وتـ ــاريـ ــخ الـ ــذهـ ــاب وال ـ ـعـ ــودة والـ ـب ــرام ــج واألن ـش ـط ــة‬ ‫الـمـصــاحـبــة ل ـل ـع ـمــرة‪ ،‬ك ــل ذل ــك حــرصــا م ـنــا ع ـلــى أن‬ ‫تخرج الرحلة بالصورة المرجوة من التنظيم الجيد‬ ‫والتنفيذ الدقيق"‪.‬‬ ‫وبـيــن أن "ال ـهــدف مــن تنظيم الــرحـلــة هــو حــرص‬ ‫المركز على تكريم الطلبة المتميزين في حفظ كتاب‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وتشجيعهم على زيادة االهتمام بالقرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬والعمل على خفض نسبة التسرب‪ ،‬وتحفيز‬ ‫الـطـلـبــة المتقاعسين وحـثـهــم عـلــى الـتـمـيــز وشحذ‬ ‫هممهم لــزيــادة الـحــرص عـلــى حـفــظ ال ـقــرآن الـكــريــم‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى جــذب واسـتـقـطــاب أكـبــر عــدد ممكن من‬ ‫غير الناطقين باللغة العربية لالنتساب إلى حلقات‬ ‫الجاليات"‪.‬‬

‫ناصر الكندري‬

‫العيسى‪ :‬الجائزة تتماشى مع األهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها‬ ‫أش ـ ــاد رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫جمعية إحياء التراث اإلسالمي‬ ‫طارق العيسى‪ ،‬بالنجاح الكبير‬ ‫ال ـ ــذي تـحـقـقــه م ـســاب ـقــة الـكــويــت‬ ‫ال ـك ـب ــرى ل ـح ـفــظ ال ـ ـقـ ــرآن ال ـكــريــم‬ ‫وق ـ ــراء ت ـ ــه وتـ ـج ــوي ــده وت ــاوت ــه‪،‬‬ ‫التي تقام تحت رعاية سمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويوليها سموه اهتماما خاصا‬ ‫ورعاية كبيرة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ـي ـســى ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪" :‬لنا أن نفخر‪ ،‬بأن‬ ‫تقوم الكويت بتنظيم الجائزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تتويجا لجهودها فــي مجاالت‬ ‫تحفيظ وتجويد القرآن الكريم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتنشيطا للمنافسة بين أبنائنا‪،‬‬ ‫ودف ـع ـهــم ل ـل ـتــزود م ــن ه ــذا ال ــزاد‬ ‫الــروحــي والنبع الديني الكريم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحضا لمختلف الجهات لتبذل‬

‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـج ـهــود ف ــي سبيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خدمة كتاب الله‪ ،‬حفظا وتجويدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك تـ ـعـ ـبـ ـي ــرا ع ـ ــن اهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫المجتمع الكويتي بجميع فئاته‬ ‫بالقرآن الكريم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تمثل هذه المسابقة‬ ‫إضافة بناءة لإلنجازات الكبيرة‬ ‫ال ـت ــي تـحـقـقــت ع ـلــى ي ــد صــاحــب‬ ‫ال ـس ـم ــو‪ ،‬ح ـتــى أص ـب ـحــت عــامــة‬ ‫ب ـ ــارزة لــرعــايــة وتــرب ـيــة الـشـبــاب‬ ‫في الكويت‪ ،‬ومما يدلل على هذا‬ ‫األم ـ ــر‪ ،‬ال ــزي ــادة ال ـك ـب ـيــرة ألع ــداد‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن‪ ،‬واالهـ ـتـ ـم ــام ال ــذي‬ ‫أصبحت تحظى به في الكويت"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـعـ ـيـ ـس ــى أن ج ـم ـع ـيــة‬ ‫إح ـ ـيـ ــاء الـ ـ ـت ـ ــراث اإلس ـ ــام ـ ــي مــن‬ ‫أول ــى الـجـهــات الـتــي شــاركــت في‬ ‫َّ‬ ‫المسابقة الـكـبــرى‪ ،‬وقــد مــن الله‬ ‫عليها بــالـفــوز فــي كــل الـسـنــوات‬

‫مـنــذ تــأسـيــس الـمـســابـقــة وحتى‬ ‫اآلن‪ ،‬الفتا إلى أن هذه اإلنجازات‬ ‫ً‬ ‫تـ ــأتـ ــي تـ ـم ــاشـ ـي ــا م ـ ــع األه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫ال ـع ــام ــة ال ـت ــي ت ـس ـعــى الـجـمـعـيــة‬ ‫ً‬ ‫إ لــى تحقيقها‪ ،‬وخصوصا نشر‬ ‫ك ـت ــاب الـ ـل ــه‪ ،‬س ـب ـحــانــه وت ـعــالــى‪،‬‬ ‫وتعليمه للنشء‪ ،‬وخدمة القرآن‬ ‫الكريم‪ .‬وأوضح أن الجمعية‪ ،‬من‬ ‫خ ــال الـلـجـنــة الــرئ ـي ـســة لـمــراكــز‬ ‫تـحـفـيــظ ال ـق ــرآن ال ـكــريــم الـتــابـعــة‬ ‫لـهــا‪ ،‬والـتــي تأسست عــام ‪،1982‬‬ ‫وضعت خطة عمل لتحقيق عدة‬ ‫أهداف‪ ،‬منها‪ :‬تفعيل دور حلقات‬ ‫تحفيظ ال ـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬وتنويع‬ ‫أنشطتها المتنوعة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫النشاط الرئيس لها‪ ،‬وهو حفظ‬ ‫وتجويد ودراســة القرآن الكريم‪،‬‬ ‫لتكون بذلك عامل جذب للشباب‪،‬‬ ‫ودراســة المناطق التي ال توجد‬

‫بها حلقات‪ ،‬وتقييم اإلقبال على‬ ‫ال ـ ـ ــدورات‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى زي ــادة‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ـ ــدراس ـ ــة ال ـت ـج ــوي ــد‪،‬‬ ‫وإي ـ ـجـ ــاد ال ــوس ــائ ــل الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫الــازمــة لتعلم أحكامه ومخارج‬ ‫الحروف‪.‬‬ ‫واختتم العيسى‪" :‬واجب علينا‬ ‫أن نقوم بشكر الله‪ ،‬عز وجل‪ ،‬أن‬ ‫حفظ هــذا البلد الطيب‪ ،‬وجعله‬ ‫وأهـ ـل ــه م ــن أهـ ــل ال ـ ـقـ ــرآن‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫يدرسونه ويحفظونه‪ ،‬ثم نشكر‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد عـلــى رعــايـتــه‬ ‫الكريمة لهذه المسابقات"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية»‪ :‬نجاح خطة تطوير المناهج في المرحلة االبتدائية‬ ‫الحربي‪ :‬التركيز على تعليم مهارات القراءة والكتابة حقق نتائج إيجابية‬ ‫أك ــدت وزارة الـتــربـيــة نجاح‬ ‫خـ ـط ــة تـ ـط ــوي ــر الـ ـمـ ـن ــاه ــج فــي‬ ‫المرحلة االبتدائية‪ ،‬التي ركزت‬ ‫على تعلم اللغة العربية‪ ،‬مما‬ ‫كــان لــه األثــر الفعال فــي نجاح‬ ‫عملية التطوير‪ ،‬ومهد الطريق‬ ‫للنجاح الذي استشعره أولياء‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة المساعد‬ ‫للبحوث التربوية والمناهج‪،‬‬ ‫د‪ .‬سعود الحربي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي امس‪ ،‬إن تركيز الوزارة‬ ‫ع ـلــى تـعـلـيــم مـ ـه ــارات الـ ـق ــراءة‬ ‫والكتابة حقق نتائج إيجابية‬ ‫تمثلت بتطوير قدرة األبناء في‬ ‫تلك المهارات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـحـ ــربـ ــي‪ ،‬ال ـ ــذي‬

‫يــرأس لجنة تطوير المناهج‬ ‫فــي الـ ــوزارة‪ ،‬أن الـتــركـيــز على‬ ‫م ـهــارات ا ل ـقــراء ة هــي القضية‬ ‫ا لـجــو هــر يــة فــي نـجــاح الخطة‬ ‫ا لـتـطــو يــر يــة‪ ،‬و تـخـطــي العديد‬ ‫مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـص ـ ـ ـعـ ـ ــاب فـ ـ ـ ــي م ـ ـجـ ــال‬ ‫التطوير واإلصالح‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ــه ت ــم ال ـب ــدء فــي‬ ‫اس ـت ـك ـم ــال م ـس ـي ــرة اإلص ـ ــاح‬ ‫الـقــديـمــة وت ـجــاوز الـكـثـيــر من‬ ‫الـصـعــاب أبــرزهــا ال ـخــوف من‬ ‫الـتـغـيـيــر‪ ،‬إضــافــة ال ــى تـجــاوز‬ ‫ب ـ ـعـ ــض ال ـ ـم ـ ـش ـ ـكـ ــات الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‬ ‫واإلدارية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ـ ـ ـ ــه س ـ ـي ـ ـتـ ــم ب ـ ـنـ ــاء‬ ‫ال ـت ـع ــدي ــل وت ـع ــزي ــز ال ـج ــوان ــب‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـح ـ ـ ـي ـ ـ ـحـ ـ ــة والـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــد‬

‫اإليجار ًللمعلمات‬ ‫بدل‬ ‫رفع‬ ‫أشكناني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الوافدات خلق سخطا شعبيا‬ ‫أيدت دعوة المعلمات إلى التجمع أمام «التربية» لالحتجاج على التمييز‬ ‫أكدت االمينة العامة للمشروع‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـت ــوع ــوي ل ـت ـعــزيــز قيم‬ ‫ال ـ ـمـ ــواط ـ ـنـ ــة ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــورة خ ــدي ـج ــة‬ ‫أشـكـنــانــي ان مــوضــوع رف ــع قيمة‬ ‫بــدل االيـجــار للمعلمات الــوافــدات‬ ‫وال ـم ـث ــار م ــؤخ ــرا خ ـلــق ن ــوع ــا من‬ ‫السخط الشعبي‪ ،‬ليس احتجاجا‬ ‫على رفــع القيمة االيـجــاريــة الــذي‬ ‫جاء بحكم قضائي‪ ،‬بل النه كشف‬ ‫عن ازدواجية الحكومة في تعاملها‬ ‫مع مواطنيها وتحديدا المرأة‪.‬‬ ‫وقالت اشكناني ان االحتجاج‬ ‫ن ـ ـ ــاب ـ ـ ــع مـ ـ ـ ــن اص ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع‬ ‫ال تـ ـف ــاصـ ـيـ ـل ــه‪ ،‬فـ ـق ــد ك ـ ـ ــان ح ــري ــا‬ ‫ب ــال ـح ـك ــوم ــة ان ت ـن ـص ــف الـ ـم ــرأة‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـتـ ـي ــة اوال‪ ،‬قـ ـب ــل ا ل ـت ـف ـك ـيــر‬ ‫بإنصاف االخرين مع تقديرنا لكل‬ ‫الــوافــدات العامالت بيننا‪ ،‬مبينة‬ ‫ان الـحـكــومــة مــؤخــرا تتعامل مع‬ ‫الـمــواطــن معاملة الند للند‪ ،‬ففي‬ ‫الوقت الــذي تقنن وترشد وتمنع‬ ‫عـ ـن ــه تـ ـه ــدر فـ ــي االمـ ـ ـ ـ ــوال يـمـيـنــا‬ ‫ويسارا‪.‬‬

‫خديجة أشكناني‬

‫وأيدت أشكناني دعوة مجموعة‬ ‫مــن الـمـعـلـمــات ال ــى الـتـجـمــع امــام‬ ‫وزارة ال ـت ــرب ـي ــة الرس ـ ـ ــال رس ــال ــة‬ ‫احتجاج واعتراض على التمييز‬ ‫الذي تعيشه المرأة الكويتية بشكل‬ ‫ع ــام والـمـعـلـمــة الـكــويـتـيــة بشكل‬ ‫خاص طالما كان هذا االعتراض‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــم وف ـ ـ ـ ــق االطـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‬

‫والدستورية‪ ،‬كما دعت المعلمين‬ ‫الـ ـ ـ ــى ال ـ ـت ـ ـضـ ــامـ ــن مـ ـ ــع اخـ ــوات ـ ـهـ ــم‬ ‫الـمـعـلـمــات الن الـظـلــم واقـ ــع على‬ ‫المعلم‪ ،‬فكما للمعلم الوافد امتياز‬ ‫م ــال ــي ب ـص ــرف بـ ــدل س ـك ــن‪ ،‬يجب‬ ‫ان يتمتع المعلم الكويتي بــذات‬ ‫االمتياز‪ ،‬فالتمييز هنا مرفوض‪،‬‬ ‫فما ذنب المعلم االعزب او المعلمة‬ ‫الغير المتزوجة؟‬ ‫وختمت اشكناني تصريحها‬ ‫بأن الحكومة بقراراتها االخيرة‬ ‫كــأنـهــا تسعى الش ـغــال الـمــواطــن‬ ‫بهمومه‪ ،‬فهي ال تتذكر المواطن‬ ‫اال عـ ـ ـن ـ ــدم ـ ــا ت ـ ـ ــواج ـ ـ ــه االزم ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫بمختلف أنــواع ـهــا فـتـنــادي بــأن‬ ‫الـمــواطــن شــريــك‪ ،‬فـغــدا الـمــواطــن‬ ‫ً‬ ‫شريكا في الخسارة ومنسيا في‬ ‫الرخاء‪ ،‬وهي بذلك كأنها تتحدى‬ ‫الـمــواطــن بــل هــي تـعــدت ذلــك الى‬ ‫مخالفة نصوص دستورية‪ ،‬وهذا‬ ‫يـسـتــوجــب مــن الـبــرلـمــان مــواجــة‬ ‫ه ــذه ال ـقــوان ـيــن واص ـ ــاح الـخـلــل‬ ‫الموجود‪.‬‬

‫للمقبل‪ ،‬فيما يخص المراحل‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة األخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫ات ـ ـض ـ ـحـ ــت ال ـ ـ ــرؤي ـ ـ ــة وت ـ ـحـ ــدد‬ ‫ال ـم ـس ــار م ــن خـ ــال اس ـت ـك ـمــال‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‬ ‫والمؤثر‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن أن ا لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـط ـ ـ ــو ي ـ ـ ــر‬ ‫سيتواصل في السنة المقبلة‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـك ــون م ـ ــن ال ـ ـصـ ــف الـ ـث ــان ــي‬ ‫االبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدائ ـ ـ ــي إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــوسـ ــط‪ ،‬ث ـ ــم م ـ ــن الـ ـث ــال ــث‬ ‫االب ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــع‬ ‫والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاش ـ ـ ــر‪" ،‬لـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــل خ ـ ــال‬ ‫ال ـس ـن ــوات األرب ـ ــع األول ـ ــى مــن‬ ‫الـ ـخـ ـط ــة الـ ـ ــى تـ ـط ــوي ــر ح ـم ـيــع‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاه ــج ف ـ ــي ك ـ ــل الـ ـم ــراح ــل‬ ‫الدراسية"‪.‬‬

‫و ل ـ ـ ـفـ ـ ــت ا لـ ـ ـح ـ ــر ب ـ ــي إ ل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫التطوير قد يكون عبر منهج‬ ‫ج ــد ي ــد يـ ـض ــاف أو مـ ــن خ ــال‬ ‫ت ـط ــوي ــر م ـن ـه ـجــي بــال ـت ـعــديــل‬ ‫للمواء مة بصورة أكبر‪ ،‬مبينا‬ ‫أن عملية التطوير واإلصالح‬ ‫تمت بناء على عدة مرتكزات‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا الـ ـ ـج ـ ــوان ـ ــب الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة‬ ‫والـعـلـمـيــة والـقـيـمـيــة وأه ــداف‬ ‫وتطلعات المجتمع الكويتي‬ ‫وسوق العمل‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك الكثير‬ ‫م ــن األع ـم ــال الـمـشـتــركــة الـتــي‬ ‫يتم ا لـتـعــاون فيها مــع مكتب‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة الـ ـع ــرب ــي خ ـصــوصــا‬ ‫فــي إط ــار الـمـســابـقــات واألدل ــة‬ ‫اإلرشادية‪.‬‬

‫سعود الحربي‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫«الجمارك» تشدد الرقابة بعد‬ ‫سرقة مصدر مشع بالبصرة‬ ‫أعـلـنــت اإلدارة الـعــامــة لـلـجـمــارك تـشــديــد الــرقــابــة والتفتيش‬ ‫فــي مــراكــزهــا الجمركية فــي مـجــال الكشف عــن الـمــواد المشعة‪،‬‬ ‫بعد تلقيها تـحــذيــرات مــن ســرقــة مـصــدر مشع عــالــي الخطورة‬ ‫(االيريديوم) في مدينة البصرة العراقية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لالدارة العامة للجمارك خالد السيف‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن التحذيرات التي وردت بأن المصدر المشع‬ ‫يـمـكــن اسـتـخــدامــه فــي صـنــاعــة قنبلة ق ــذرة تـجـمــع بـيــن ال ـمــواد‬ ‫المشعة والمتفجرات التقليدية لتلويث منطقة معينة‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان التحذيرات ورد بها تنبيه لـلــدول الـمـجــاورة بأخذ الحيطة‬ ‫والحذر بتشديد الرقابة على حدودها والمنافذ الجمركية لما‬ ‫يشكله هذا المصدر من خطر‪.‬‬ ‫وذك ــر الـسـيــف ان االدارة الـعــامــة لـلـجـمــارك قــامــت بتعزيز‬ ‫قدراتها من خالل مراكزها ومركز العبدلي الحدودي‪ ،‬وقامت‬ ‫بتشغيل ستة ا جـهــزة محمولة للكشف عــن ا ل ـمــواد المشعة‬ ‫للشاحنات والمركبات واألفراد‪ ،‬الفتا الى ان الجمارك اعتمدت‬ ‫على خطة مبرمجة للطوارئ بالتنسيق مع وزارة الداخلية‬ ‫(ال ــدف ــاع الـمــدنــي) وال ـحــرس الــوطـنــي ووزارة الـصـحــة (ادارة‬ ‫الوقاية من االشعاع)‪.‬‬

‫«التربية الخاصة»‪ :‬كرنفال بمناسبة االحتفاالت الوطنية‬ ‫أعلنت رئيسة قسم األنشطة في إدارة‬ ‫مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية‬ ‫دالل ال ـع ـس ـع ــوس ــي "ت ـن ـظ ـي ــم مـ ـ ــدارس‬ ‫التربية الخاصة‪ ،‬بمناسبة احتفاالت‬ ‫الكويت بأعيادها الوطنية‪ ،‬الكرنفال‬ ‫الوطني تحت شعار (معا نبني وطن)‪،‬‬ ‫األر بـعــاء ‪ 2‬م ــارس‪ ،‬تنفيذا لتوجيهات‬ ‫مــديــر إدارة م ــدارس الـتــربـيــة الخاصة‬ ‫عبدالله العجمي"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـع ـس ـعــوســي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ام ــس‪ ،‬إن "ان ـطــاقــة الـكــرنـفــال تـبــدأ من‬ ‫أمام مقر إدارة مدارس التربية الخاصة‬ ‫بشارع المعتصم بإشراف رئيسة قسم‬ ‫األنشطة المدرسية ومشاركة فاعلة من‬ ‫طلبة ومعلمي مدارس التربية الخاصة‬ ‫البالغ عددها ‪ 18‬مدرسة‪ ،‬تضم جميع‬ ‫اإلعاقات الحركية والبصرية والسمعية‬ ‫والذهنية والداون والتوحد‪ ،‬ومشاركة‬ ‫من جميع المناطق التعليمية في البالد‬ ‫والمؤسسات الحكومية واألهلية"‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ــى ان ه ــذا ال ـكــرن ـفــال يــأتــي‬ ‫"إيمانا بضرورة دمج األبناء من ذوي‬ ‫اإلعــاقــة بــأقــرانـهــم مــن أب ـنــاء المجتمع‬ ‫ن ـحــو خ ــدم ــة ال ـك ــوي ــت وت ـع ـب ـيــرهــم عــن‬ ‫حـبـهــم ووالئـ ـه ــم ل ـه ــذا ال ــوط ــن‪ ،‬وال ــذي‬ ‫من خالله نحقق ما تسعى إليه وزارة‬ ‫التربية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه "ت ــم إع ـ ــداد دي ـك ــورات‬

‫جانب من االحتفالية‬ ‫خ ــاص ــة ل ـل ـكــرن ـفــال م ــن إع ـ ـ ــداد الـهـيـئــة‬ ‫التعليمية لإلدارة‪ ،‬واعتمدت فكرة إعادة‬ ‫ا لـتــدو يــر‪ ،‬تضامنا مــع حـمــات حماية‬ ‫الـبـيـئــة ال ـتــي تـنـظـمـهــا الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للبيئة تطبيقا للقانون الجديد رقم ‪42‬‬ ‫لسنة ‪."2014‬‬ ‫ودعت "جميع المؤسسات الحكومية‬

‫واألهلية الى المشاركة ودعــم أبنائهم‬ ‫وأب ـن ــائ ـن ــا م ــن ذوي االعـ ــاقـ ــة ف ــي ه ــذا‬ ‫الكرنفال الوطني ا لــذي يحمل تذكيرا‬ ‫ب ـث ــاث م ـنــاس ـبــات ع ــزي ــزة ع ـلــى قـلــوب‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن فـ ــي كــويــت‬ ‫العطاء‪ ،‬هي‪ :‬االحتفال بمرور ‪ 55‬عاما‬ ‫على االستقالل‪ ،‬و‪ 25‬عاما على ذكرى‬

‫ال ـت ـحــريــر‪ ،‬وع ـشــر س ـن ــوات ع ـلــى تــولــي‬ ‫أم ـيــر ال ـبــاد مـقــالـيــد ال ـح ـكــم‪ ،‬وسـيـقــدم‬ ‫خاللها طالب ومعلمو واداريو مدارس‬ ‫التربية الخاصة كرنفالهم الوطني في‬ ‫معشوقتهم الكويت"‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫المقلد لـ ةديرجلا ‪ :‬مبنى جديد لـ «اإلعالم» بكلفة‬ ‫تصل إلى ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫«‪ 3‬ماليين ميزانية مشروع األرشيف اإللكتروني»‬ ‫أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الهندسية في وزارة‬ ‫اإلعالم المهندس مشعل المقلد‪ ،‬أن «الوزارة تعتزم تنفيذ‬ ‫عدد من المشاريع المهمة خالل المرحلة المقبلة‪ ،‬أهمها‬ ‫مشروع مبنى مجمع اإلعالم الجديد في منطقة الشويخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليكون بديال عن المبنى الحالي»‪.‬‬ ‫وقال المقلد في لقاء مع «الجريدة»‪« :‬إننا في بداية تأهيل‬ ‫الشركاتً العالمية والمحلية لبناء هذا المبنى‪ ،‬الذي سيكون‬ ‫ً‬ ‫متخصصا شامال يضم استديوهات إذاعية وتلفزيونية»‪،‬‬ ‫محمد راشد‬

‫الوزارة بدأت‬ ‫تحريك المياه‬ ‫الراكدة تحت‬ ‫الكثير من‬ ‫المشاريع‬ ‫المتوقفة‬

‫خطوات‬ ‫التغيير بدأت‬ ‫وسيالحظها‬ ‫الجميع على‬ ‫شاشة تلفزيون‬ ‫الكويت‬

‫ً‬ ‫موضحا أن «مساحة المبنى تصل إلى ‪ 37‬ألف متر مربع‪،‬‬ ‫وبميزانية تقدر بـ‪ 100‬مليون دينار»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «الوزارة اشترت ست سيارات جديدة للنقل‪،‬‬ ‫وهي المرة األولى التي تستورد فيها وزارة اإلعالم هذا‬ ‫العدد دفعة واحدة خالل سنة‪ ،‬منها سيارتان مخصصتان‬ ‫لألحداث الرياضية بتقنية عالية‪ ،‬وذلك بقيمة تفوق خمسة‬ ‫ماليين دينار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن «هذا التغيير والتجديد يأتي تأكيدا الهتمام‬

‫• بداية حدثنا عن طبيعة قطاع‬ ‫ال ـه ـنــدســة وأبـ ـ ــرز ال ـخ ــدم ــات الـتــي‬ ‫يقدمها‪.‬‬ ‫ يـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــل ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬‫الـهـنــدسـيــة جـمـيــع الـتـخـصـصــات‪،‬‬ ‫إذ يتكون مــن عشر إدارات أهمها‬ ‫إدارة ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــار يـ ـ ــع‪ ،‬ا ل ـ ـخ ـ ـطـ ــوط‬ ‫الـهـنــدسـيــة‪ ،‬ال ـخــدمــات الهندسية‬ ‫واإلنـ ـ ـش ـ ــاءات‪ ،‬ال ـن ـق ــل ال ـخ ــارج ــي‪،‬‬ ‫اإلرسـ ـ ـ ــال ال ـت ـل ـف ــزي ــون ــي‪ ،‬اإلرسـ ـ ــال‬ ‫اإلذاعي‪ ،‬االستديوهات التلفزيونية‬ ‫واإلذاع ـي ــة‪ ،‬إضــافــة إلــى المحطات‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـتــي تـعـتـبــر مـســانــدة‬ ‫لـبـعــض ه ــذه اإلدارات‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫ف ــإن ال ـق ـطــاع ال ـه ـنــدســي خــدمــاتــي‬ ‫ب ــال ــدرج ــة األول ـ ــى ي ـخ ــدم مختلف‬ ‫قطاعات الــوزارة‪ ،‬سواء التلفزيون‬ ‫أو اإلذاعــة أو التخطيط والتنمية‪،‬‬ ‫اإلعالم الخارجي‪ ،‬ويعتبر دينامو‬ ‫م ـه ــم ومـ ـح ــرك رئ ـي ـس ــي ل ـ ـلـ ــوزارة‪،‬‬ ‫أل ن ــه يـقــدم المتطلبات الهندسية‬ ‫والتكنولوجية لجميع القطاعات‬ ‫في وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫• ه ــل ت ــم رسـ ــم خ ـطــة واض ـحــة‬ ‫آللية عمل القطاع للمرحلة القادمة؟‬ ‫ً‬ ‫ بالتأكيد‪ ،‬خصوصا أن وزير‬‫اإلعـ ـ ــام ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان الـحـمــود‬

‫عند تسلمه الحقيبة الوزارية سعى‬ ‫إل ــى اس ـت ـث ـمــار الـعـنـصــر الـبـشــري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الــوزارة‪ ،‬وأولى اهتماما كبيرا‬ ‫بالمهندسين الكويتيين الشباب‬ ‫الـتــابـعـيــن ل ـق ـطــاع ال ـه ـنــدســة‪ ،‬كما‬ ‫سعى إلى تأسيس مراكز التدريب‬ ‫إلفـ ــراز ك ـف ــاءات وط ــاق ــات شبابية‬ ‫كويتية لــديـهــا ال ـقــدرة عـلــى إدارة‬ ‫هـ ــذا ال ـق ـط ــاع ال ـح ـي ــوي‪ ،‬وبــالـفـعــل‬ ‫ج ـ ــاءت ال ـن ـتــائــج اإلي ـج ــاب ـي ــة بـعــد‬ ‫ً‬ ‫الـسـنــة األولـ ــى حــال ـيــا فــي الـقـطــاع‬ ‫م ــن خـ ــال ال ـش ـب ــاب ال ـكــوي ـتــي من‬ ‫الجنسين كمهندسين في تشغيل‬ ‫االس ـ ـت ـ ــدي ـ ــوه ـ ــات ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‬ ‫واإلذاعية ومصورين ومصورات‪،‬‬ ‫وهذه أول مرة تدخل مجموعة من‬ ‫الـمــوظـفــات فــي م ـجــاالت هندسية‬ ‫بحتة‪.‬‬

‫مياه راكدة‬ ‫• يقال إن هناك بعض المشاريع‬ ‫التي كانت متوقفة منذ سنوات‪ ،‬ما‬ ‫مدى صحة هذا الكالم؟‬ ‫ الـ ــوزارة ب ــدأت تـحــريــك المياه‬‫الراكدة تحت الكثير من المشاريع‬ ‫ال ـم ـتــوق ـفــة م ـن ــذ فـ ـت ــرة‪ ،‬م ــن خ ــال‬

‫بتطوير آلية العمل‬ ‫وزير اإلعالم الشيخ سلمان الحمود ً‬ ‫وكذلك اتساقا مع اهتمامه‬ ‫بمختلف قطاعات الوزارة‪ً ،‬‬ ‫بجيل الشباب‪ ،‬ومنحهم فرصا أفضل للعمل‬ ‫والتطوير‪« ،‬وهذا نابع من حرص المسؤولين‬ ‫بالوزارة على تذليل كل الصعوبات التي‬ ‫تواجهنا في تنفيذ مشاريع تصب في الصالح‬ ‫العام»‪.‬‬ ‫وفي ما يلي نص اللقاء‪:‬‬

‫تشكيل لجان وفــرق عمل صغيرة‬ ‫من مهندسين كويتيين في جميع‬ ‫التخصصات‪ ،‬إضافة إلــى اهتمام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــوزيــر ال ــذي قــدم دعـمــا كـبـيــرا في‬ ‫إظهار مشاريع كانت متوقفة منذ‬ ‫فترة طويلة‪ ،‬وبناء على ذلك بدأنا‬ ‫خ ـط ــوات الـتـغـيـيــر الـ ــذي يــاحـظــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجميع حاليا خصوصا التغيير‬ ‫على شاشة تلفزيون الكويت‪ ،‬عبر‬ ‫كفاءات وطنية تعمل على معالجة‬ ‫ً‬ ‫شــاشــة تلفزيون الـكــويــت‪ ،‬وأيـضــا‬ ‫فــي اإلذاع ــة فــي جميع محطاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـضــا هـنــاك مــن يعمل فــي إدارة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ب ــالـ ـك ــام ــل‪ ،‬وبــال ـف ـعــل‬ ‫ب ــدأن ــا نـجـنــي ث ـمــار ه ــذه الـجـهــود‬ ‫ً‬ ‫ف ــي األش ـه ــر األخـ ـي ــرة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫االسـتــديــوهــات التلفزيونية التي‬ ‫ت ـحــولــت إلـ ــى ن ـظ ــام (‪،)FULL HD‬‬ ‫ً‬ ‫واإلرس ــال التلفزيوني حاليا يعد‬ ‫م ــن أرقـ ــى وأقـ ــوى الـ ـت ــرددات الـتــي‬ ‫حصلنا عليها تضاهي أفضل من‬ ‫بعض المحطات العربية الكبيرة‪،‬‬ ‫وطموحنا أكبر من ذلك‪.‬‬

‫مبنى جديد‬ ‫• م ـ ــا أبـ ـ ـ ــرز الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـت ــي‬

‫ستنفذها ال ــوزارة خــال السنوات‬ ‫القادمة؟‬ ‫ تعتزم «اإلعالم» تنفيذ مشروع‬‫م ـب ـن ــى م ـج ـم ــع اإلعـ ـ ـ ـ ــام ال ـج ــدي ــد‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي م ـن ـط ـقــة الـ ـش ــوي ــخ بـ ــديـ ــا عــن‬ ‫الـمـبـنــى ال ـحــالــي‪ ،‬وسـتـنـتـقــل أكثر‬ ‫ً‬ ‫القطاعات إلـيــه‪ ،‬ونحن حاليا في‬ ‫بــدايــة تــأهـيــل ال ـشــركــات العالمية‬ ‫والمحلية لبناء هذا المبنى‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون متخصصا شــا مــا يضم‬ ‫استديوهات إذاعية وتلفزيونية‪،‬‬ ‫بـمـســاحــة تـصــل إل ــى ‪ 37‬أل ــف متر‬ ‫مـ ــربـ ــع‪ ،‬وب ـم ـي ــزان ـي ــة تـ ـق ــدر بـ ـ ــ‪100‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ويـعـتـبــر مــن أرقــى‬ ‫المباني الذكية من حيث الحرارة‬ ‫ً‬ ‫والـتـبــريــد‪ ،‬فـضــا عــن أنــه سيكون‬ ‫ً‬ ‫صديقا للبيئة بمواصفات خاصة‪،‬‬ ‫وه ـ ــذه ال ـج ــوان ــب ت ـ ــدرس بـعـنــايــة‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا ونــأخــذ بــاالس ـت ـشــارات من‬ ‫المكاتب العالمية لكيفية تصميم‬ ‫ً‬ ‫المبنى‪ ،‬وحاليا يتم عقد اجتماعات‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــة ب ـي ــن ال ـ ـ ـ ــوزارة ووزارة‬ ‫األشغال والبيوت االستشارية حول‬ ‫هذا الموضوع‪ ،‬إذ تم تشكيل لجنة‬ ‫رئيسية لمتابعة ه ــذا الـمـشــروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق ـط ـع ـنــا ش ــوط ــا ك ـب ـي ــرا ف ــي ه ــذا‬ ‫الـ ـش ــأن‪ ،‬ون ـحــن اآلن ف ــي ال ـمــراحــل‬ ‫األخيرة لطرح المشروع‪ ،‬وإن شاء‬ ‫الله خــال األشهر القليلة المقبلة‬ ‫سـيـتــم تسليمه إلح ــدى الـشــركــات‬ ‫العالمية للتنفيذ‪ ،‬وهذا المشروع‬ ‫مــرت ـبــط بـخـطــة الـتـنـمـيــة ل ـلــدولــة‪،‬‬ ‫وسيتم تسليم المجمع عام ‪2020‬‬ ‫ً‬ ‫ليكون جاهزا بالكامل‪.‬‬

‫مشعل المقلد‬

‫حلة جديدة‬ ‫الستديو‬ ‫األخبار قبل‬ ‫نهاية العام‬

‫استديو األخبار‬

‫ربط جميع‬ ‫المحطات‬ ‫والمباني‬ ‫الرئيسية عن‬ ‫طريق مشروع‬ ‫الفايبر‬

‫األرشيف اإللكتروني‬

‫ً‬ ‫المقلد متحدثا إلى الزميل محمد راشد‬

‫‪ 6‬سيارات جديدة للنقل الخارجي‬ ‫ً‬ ‫بسؤال المقلد عن ظه ــور شك ــاوى أخي ــرا من عدم إمكان ـيــة تغطي ــة‬ ‫أو نقل بعض األحداث المحلية بسبب نقص في عدد سيارات النقل‪ ،‬ما‬ ‫دور الوزارة في معالجة هذه المشكلة؟ قال‪ - :‬الوزارة تسعى إلى مواكبة‬ ‫جميع األحداث المحلية وتغطيتها بالشكل المطلوب‪ ،‬وهذا ال يتم إال من‬ ‫خالل توفير عدد كاف من سيارات النقل‪ ،‬لذا اشترت الوزارة ست سيارات‬ ‫جديدة للنقل‪ ،‬وهي المرة األولى التي تستورد فيها وزارة اإلعالم هذا‬ ‫العدد دفعة واحدة خالل سنة‪ ،‬إذ وصلت إلى الميناء أربع سيارات سيتم‬ ‫تسلمها خالل أيام‪ ،‬بقيمة مليون دينار و‪ 560‬ألف دينار‪ ،‬وشهر يوليو‬ ‫ً‬ ‫المقبل تصل سيارتان إضافيتان تختلفان كليا عن السيارات األخرى‬

‫ألنهما مخصصتان لألحداث الرياضية التي توليها القيادات بالوزارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كـبـيــرا ومـلـحــوظــا‪ ،‬بالتالي فــإن السيارتين مــن أكـبــر وأحــدث‬ ‫السيارات في الشرق األوسط بقيمة أربعة ماليين و‪ 300‬ألف دينار‪ ،‬وفيهما‬ ‫أنظمة متطورة وحديثة تضاهي التصوير العالمي لألحداث الرياضية‬ ‫والـمـبــاريــات العالمية‪ ،‬وبعد التغيير فــي االسـتــديــوهــات التلفزيونية‬ ‫ً‬ ‫حولنا إلى نظام (‪ )FULL HD‬لجميع السيارات واالستديوهات أيضا‪ ،‬إذ‬ ‫يعتبر استديو ‪ 800‬من أرقى االستديوهات الموجودة في الشرق األوسط‬ ‫كمواصفات وأج ـهــزة‪ ،‬وهــو مهيأ للظهور بنظام (‪ )3G‬والـشــيء نفسه‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة لسيارات النقل التلفزيوني مجهزة بالكامل أيضا‪.‬‬

‫• مـ ــاذا ع ــن م ـش ــروع األرش ـي ــف‬ ‫اإللكتروني؟‬ ‫ ه ــو أح ــد ال ـم ـشــاريــع الـمـهـمــة‪،‬‬‫ومن خالله ندخل األرشيف اإلذاعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتلفزيوني ليكون أرشيفا موحدا‬ ‫م ــن خ ــال شــركــة عــال ـم ـيــة‪ ،‬بحيث‬ ‫تكون المواد اإلذاعية والتلفزيونية‬ ‫بـمـتـنــاول الـقـطــاعـيــن بـكــل سهولة‬ ‫وفــق الطرق الحديثة اإللكترونية‬ ‫م ـ ــن خ ـ ــال مـ ــواص ـ ـفـ ــات ع ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وبالفعل تم رصد ميزانية خاصة‬ ‫له تقدر بثالثة ماليين دينار‪ ،‬وألن‬ ‫هذا المشروع وطني‪ ،‬فإن المؤسسة‬ ‫العامة للتقدم العلمي تبنته‪ ،‬وهي‬ ‫الـجـهــة الــداع ـمــة لـ ـل ــوزارة‪ ،‬وبيننا‬ ‫مراسالت يومية‪ ،‬كما تتم مخاطبة‬ ‫ا لـشــر كــات العالمية المتخصصة‬ ‫في عمل األرشيف‪ ،‬وعلى أساسها‬ ‫وضعنا قواعد لتأهيل الشركات‪،‬‬ ‫وت ـ ــم إغ ـ ــاق ال ـم ـن ــاق ـص ــة لـتــأهـيــل‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـ ـق ـ ــادرة ع ـل ــى تـحـمــل‬ ‫ه ــذا ال ـم ـش ــروع ال ـض ـخــم‪ ،‬السـيـمــا‬

‫أن تلفزيون وإذاع ــة دولــة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمتلكان تــاريـخــا كـبـيــرا ورصـيــدا‬ ‫ً‬ ‫ال يوصف من األعـمــال‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنـهـمــا األقـ ــدم بـيــن نـظـيــراتـهــا في‬ ‫بعض الــدول‪ ،‬ونحن اآلن بانتظار‬ ‫فـتــح ال ـم ـظــاريــف لـمـعــرفــة الـشــركــة‬ ‫المؤهلة لتنفيذ الـمـشــروع‪ ،‬وهــذا‬ ‫ال ـم ـش ــروع س ـي ـكــون ب ــداي ــة الـعـمــل‬ ‫فيه بعد تأهيل الشركات على أن‬ ‫ً‬ ‫تستغرق مــدة التنفيذ ‪ 18‬شـهــرا‪،‬‬ ‫«المشروع نمشي فيه دون عراقيل‬ ‫من خالل مهندسين كويتيين»‪.‬‬

‫• يــدور حديث عن نية الــوزارة‬ ‫تجديد وتطوير استديو األخبار‪،‬‬ ‫أين وصل هذا األمر؟‬ ‫ اس ـت ــدي ــو األخـ ـب ــار ب ـ ــإذن الـلــه‬‫سيدخل الخدمة قبل نهاية العام‬ ‫بحلة جديدة‪ ،‬إذ تم طرح مناقصة‬ ‫ع ـل ــى ش ــرك ــة ل ـت ـط ــوي ــره ت ـحــدي ـثــه‬ ‫بالكامل وبطريقة مختلفة‪ ،‬وسيبدأ‬ ‫العمل في األول من أبريل المقبل‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن ي ـت ــم إن ـ ـجـ ــازه واالن ـت ـه ــاء‬ ‫منه فــي أكتوبر ال ـقــادم‪ ،‬وسيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفا اختالفا كليا عن السابق‪،‬‬ ‫وذلك بميزانية تفوق ثالثة ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وسيتم إدخال التكنولوجيا‬ ‫ف ــي ال ـت ـصــويــر وش ــاش ــات (‪،)LED‬‬ ‫وغيرها من التغييرات الجديدة‪.‬‬ ‫• هل هناك مشاريع أخــرى في‬ ‫طور اإلعداد أو التنفيذ؟‬ ‫ لدينا مشروع الفايبر الذي يتم‬‫مــن خــالـهــا رب ــط جـمـيــع محطات‬ ‫الــدولــة ومـبــانــي الــدولــة الرئيسية‬ ‫وال ـم ـه ـمــة ال ـتــي س ـت ـكــون مــرتـبـطــة‬ ‫بشكل متكامل مع الــوزارة‪ ،‬بحيث‬ ‫يـ ـك ــون الـ ـب ــث ع ــن ط ــري ــق ال ـفــاي ـبــر‬ ‫ا ل ــذي يتمتع بمواصفات السرعة‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـجـ ــودة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن الـبـنـيــة‬ ‫التحتية مهيأة للفايبر‪ ،‬وتم تأهيل‬ ‫الشركات وسيتم طرح المناقصة‬ ‫للتنفيذ خالل وقت قريب‪.‬‬

‫المحطات الخارجية‬

‫تغيير كبير‬ ‫في البرامج‬ ‫الرياضية‬ ‫واإلخبارية‬

‫• أين المحطات الخارجية من‬ ‫اهتمامات المسؤولين بالوزارة؟‬ ‫ ب ـن ــاء ع ـلــى تــوج ـي ـهــات وزي ــر‬‫اإلعالم‪ ،‬نحن بصدد االعتماد على‬ ‫الكادر الوطني في السنوات المقبلة‬ ‫لتسلم زمام األمور بالكامل في هذه‬ ‫ال ـم ـح ـطــات‪ ،‬ول ـعــل الـمـتــابــع لعمل‬ ‫ال ـم ـح ـطــات ال ـخ ــارج ـي ــة يـسـتـطـيــع‬ ‫مالحظة أن الفكر تغير بالكامل من‬ ‫خالل الشباب الكويتيين العاملين‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـم ـح ـط ــات‪ ،‬إذ ي ـت ــم عــن‬ ‫ً‬ ‫طريقهم حاليا تشغيل المحطات‬

‫وه ــي ب ــداي ــة نـسـعــى السـتـمــرارهــا‬ ‫ً‬ ‫وتـنـمـيـتـهــا‪ ،‬وأن ــا ج ــدا مــرتــاح في‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل م ـع ـه ــم وأخـ ـ ـ ـ ــرج زي ـ ـ ــارات‬ ‫ميدانية وبكل صــراحــة ألمس من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـيــع ح ـس ــا وط ـن ـي ــا وشـ ـع ــورا‬ ‫بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم‪،‬‬ ‫وقيادات الوزارة لديها توجه كبير‬ ‫الستثمار طاقات الشباب الكويتي‬ ‫والتنمية البشرية والـتــدريــب في‬ ‫مخلتف القطاعات‪ ،‬لــذا فــإن اآللية‬ ‫اخ ـت ـل ـف ــت‪ ،‬ح ـي ــث إن ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫ً‬ ‫حاليا من الكفاءات الشبابية التي‬ ‫ت ـم ـلــك ال ـ ـجـ ــرأة ف ــي اتـ ـخ ــاذ ال ـق ــرار‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إذا كان يخدم المصلحة‬ ‫العامة وينهض بالخدمات التي‬ ‫ت ـقــدم ـهــا الـ ـ ـ ــوزارة إلـ ــى ال ـج ـم ـهــور‪،‬‬ ‫السيما أننا نملك الحس الوطني‬ ‫إلنجاز هذه المشاريع‪.‬‬ ‫• ه ــل ت ـس ـعــون إلـ ــى تـغـيـيــرات‬ ‫ج ــذري ــة ف ــي عـمـلـيــة ال ـبــث اإلذاعـ ــي‬ ‫والتلفزيوني؟‬ ‫ هذا العام سيكون هناك تغيير‬‫كبير وبشكل ملحوظ في البرامج‬ ‫الرياضية واإلخبارية السياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي اإلذاع ـ ــة أي ـض ــا‪ ،‬ف ــي الـســابــق‬ ‫كانت تعمل اإلذاعة الطريقة القديمة‬ ‫فــي بــث اإلرس ــال اإلذاع ــي‪ ،‬أمــا اآلن‬ ‫فنحن نبث استريو‪ ،‬وهذا يالحظ‬ ‫عبر جــودة الـصــوت‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـشــروعــا جــديــدا لنكون مــن أولــى‬ ‫ً‬ ‫الـ ــدول اس ـت ـخــدامــا ل ـهــذه التقنية‪،‬‬ ‫وهو مشروع البث األرضي الرقمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحيث نستخدم بثا خاصا بدولة‬ ‫الكويت ببرامج مختلفة نهائيا من‬ ‫خ ــال رسـيـفــرات شخصية‪ ،‬وهــذا‬ ‫ً‬ ‫ي ـســاعــد أيـ ـض ــا ف ــي ب ــث م ـبــاريــات‬ ‫خــاصــة ي ـتــم بـثـهــا ل ـمــن ه ــم داخ ــل‬ ‫الـكــويــت فـقــط‪ ،‬وه ــي تقنية عالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬واإلذاعة أيضا لديها مشروع‬ ‫ً‬ ‫أيضا خاص بالبث الداخلي بتقنية‬ ‫ً‬ ‫عالية مختلفة عما يسمع حاليا‬ ‫في اإلذاعة‪.‬‬ ‫• هـ ـ ــل تـ ـلـ ـمـ ـسـ ـت ــم االهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام‬ ‫المطلوب في دعم تلك التغييرات؟‬ ‫ الشك‪ ،‬فالوزير اهتم بالشباب‪،‬‬‫وظهرت نتائج الكل يشاهدها على‬ ‫أرض الواقع من خالل التطور في‬ ‫مـخـتـلــف ال ـق ـطــاعــات وال ـم ـج ــاالت‪،‬‬ ‫ويعقد اجتماعات أسبوعية معنا‪،‬‬ ‫وهــو مــن أكـبــر الــداعـمـيــن للشباب‬ ‫س ـ ــواء ال ـق ـي ــادي ــون وال ـم ــوظ ـف ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألمـ ــر ينطبق أي ـضــا عـلــى وكيل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬الـ ــذي ال يــألــو ج ـه ــدا في‬ ‫تقديم كل أنــواع الدعم والتشجيع‬ ‫لنا في كل ما نقوم به‪ ،‬وهذا نابع‬ ‫مــن ح ــرص الـمـســؤولـيــن بــالــوزارة‬ ‫عـلــى تــذلـيــل كــل الـصـعــوبــات التي‬ ‫تواجهنا في تنفيذ مشاريع تصب‬ ‫في الصالح العام‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫السعادة في الكويت‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬المادة ‪ 37‬من الالئحة الداخلية لمجلس األمة المفترى عليها‬ ‫ف ــي مـ ـق ــال األحـ ـ ــد ال ـم ــاض ــي‬ ‫تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــوان "الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــود‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــول ـ ــون ف ـ ـ ــي مـ ـسـ ـي ــرة‬ ‫الـ ـ ــدي ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــراط ـ ـ ـيـ ـ ــة" ق ـ ـ ـلـ ـ ــت ع ــن‬ ‫الـ ـن ــائ ــب م ـ ـشـ ــاري ال ـع ـن ـج ــري‪،‬‬ ‫إن ـ ـ ـ ــه ك ـ ـ ـ ــان ع ـ ـل ـ ـمـ ــا الس ـ ـت ـ ـقـ ــال‬ ‫ال ـق ـضــاء‪ ،‬ل ـصــدور قــانــونــه في‬ ‫عـهــده‪ ،‬كما كــان و مــا زال رجل‬ ‫دو لـ ــة‪ ،‬ع ـنــد مــا ك ــان ق ـبــل عمله‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي وكـ ـي ــا م ـس ــاع ــدا‬ ‫لــد يــوان ا لـمــو ظـفـيــن‪ ،‬ورأى في‬ ‫العنصر ا لـبـشــري فــي الجهاز‬ ‫اإلداري لـلــدو لــة ا لــر كـيــزة التي‬ ‫يقوم عليها بناء األ مــم‪ ،‬فبنى‬ ‫فـ ـ ــي خ ـ ـيـ ــالـ ــه ثـ ـ ــم فـ ـ ــي ال ـ ــواق ـ ــع‬ ‫قــانــون الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ــان عـ ـلـ ـم ــا فـ ــي أزم ـ ـ ــه تـنـقـيــح‬ ‫الدستور عندما خاض وبعض‬ ‫أعضاء المجلس‪ ،‬ومنهم حمد‬ ‫الجوعان‪ ،‬معركتهم ضد هذا‬ ‫التنقيح‪ ،‬بعد أن كان المجلس‬ ‫قـ ــد وافـ ـ ــق بــأغ ـل ـب ـيــة أع ـض ــائ ــه‬ ‫على االقتراح من حيث المبدأ‬ ‫والموضوع‪ ،‬وكان إلسهامات‬ ‫ال ـع ـن ـجــري ومـ ــن م ـعــه الـفـضــل‬ ‫في سحب االقتراح بالتنقيح‪،‬‬ ‫قـ ـب ــل م ـن ــاق ـش ـت ــه م ـ ـ ــادة مـ ـ ــادة‪،‬‬ ‫والتصويت عليها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتناولت في مقالي السابق‬ ‫ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة ( ‪ )37‬مـ ـ ــن ا ل ــا ئـ ـح ــة‬ ‫ا لــدا خـلـيــة‪ ،‬ا لـتــي كــان لمشاري‬ ‫العنجري الفضل في تعديلها‬ ‫بــا لـقــا نــون ر قــم ‪ 3‬لسنة ‪،1982‬‬ ‫إلح ـ ـ ـيـ ـ ــاء ال ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـت ـش ــري ـع ــي‬ ‫لـ ـمـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث كـ ــان‬ ‫تـطـبـيـقـهــا و ف ـقــا لـتـفـسـيــر غير‬ ‫سليم لها على مــدار الفصول‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة األرب ـ ـعـ ــة األول ـ ــى‬ ‫للمجلس‪ ،‬وا سـتـهــال الفصل‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ــي الـ ـخ ــام ــس‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تـ ـب ــوأ ف ـي ــه ال ـع ـن ـج ــري م ـق ـعــده‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ــي‪ ،‬ي ـع ــوق األع ـض ــاء‬ ‫المنتخبون فــي مجلس األ مــة‬ ‫ع ــن أداء دور ه ـ ــم ا ل ـت ـشــر ي ـعــي‪،‬‬

‫إذا ا مـ ـتـ ـنـ ـع ــت ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة عــن‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــد تـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــع أص ـ ــدق ـ ــائ ـ ــي‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء مـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاالت ـ ـ ـ ــي مـ ــن‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن ف ـ ــي ال ـب ـح ــث‬ ‫الـ ـ ـ ــدس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوري وال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــونـ ـ ــي‬ ‫يسألونني مزيدا من اإليضاح‪،‬‬ ‫ح ـ ــول مـ ــا ك ـ ــان ع ـل ـي ــه تـطـبـيــق‬ ‫أح ـ ـ ـكـ ـ ــام هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة وفـ ـق ــا‬ ‫لـتـفـسـيــرهــا ســالــف الــذكــر قبل‬ ‫تعديلها‪ ،‬فــآ ثــرت أن أ فــرد هذا‬ ‫المقال لهذه المادة‪ ،‬تحت هذا‬ ‫العنوان‪.‬‬

‫امتناع الحكومة عن‬ ‫التصويت‬ ‫ف ـ ـقـ ــد كـ ـ ـ ــان هـ ـ ـ ــذا االم ـ ـت ـ ـنـ ــاع‬ ‫وممارسة الحكومة له صادما‬ ‫ل ـم ـشــاري ال ـع ـن ـجــري‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫سيوضحه المثال التالي‪:‬‬ ‫ك ــان ــت ال ـح ـكــومــة تـسـتـطـيــع‬ ‫إ س ـ ـقـ ــاط أي ا ق ـ ـتـ ــراح ب ـق ــا ن ــون‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم ب ـ ـ ــه بـ ـ ـع ـ ــض أعـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬ول ــو ك ــان ق ــد واف ــق‬ ‫ً‬ ‫عـلــى هــذا االق ـتــراح ‪ 32‬عـضــوا‬ ‫ول ــم ي ـعــارضــه أح ــد‪ ،‬وك ــان قد‬ ‫حضر الجلسة أثناء التصويت‬ ‫أربـ ـ ـع ـ ــون عـ ـ ـض ـ ــوا‪ ،‬بـ ـم ــا ي ــزي ــد‬ ‫على النصاب القانوني الالزم‬ ‫النـ ـعـ ـق ــاد ال ـم ـج ـل ــس انـ ـعـ ـق ــادا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـح ــا ‪ ،‬و هـ ـ ــو ‪ 33‬عـ ـض ــوا‬ ‫إذا ا مـ ـتـ ـنـ ـع ــت ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة عــن‬ ‫ال ـت ـصــويــت ولـ ــم ت ــرف ـض ــه‪ ،‬ألن‬ ‫أ ص ــوات الممتنعين تستبعد‬ ‫م ــن ن ـص ــاب ان ـع ـقــاد الـمـجـلــس‬ ‫وفقا لهذا التفسير‪.‬‬ ‫و ك ــان رأي ا لــد كـتــور وحيد‬ ‫رأف ـ ـ ـ ـ ــت ف ـ ـ ــي ت ـ ـف ـ ـس ـ ـيـ ــر أحـ ـ ـك ـ ــام‬ ‫المادة (‪ )37‬في المذكرة التي‬ ‫تـ ـسـ ـلـ ـمـ ـتـ ـه ــا م ـ ـنـ ــه فـ ـ ــي مـ ـن ــزل ــه‬ ‫بالمعادي يوم ‪ 13‬أكتوبر سنة‬ ‫‪ 1981‬وهو التاريخ الذي دونه‬‫عليها‪ -‬ما يلي‪:‬‬

‫إن ا ل ـ ـم ـ ـفـ ــروض ف ـ ــي ع ـضــو‬ ‫المجالس النيابية المنتخبة‬ ‫من الشعب أو حتى في العضو‬ ‫الـمـعـيــن فـيـهــا‪ ،‬أن ي ـبــدي رأيــه‬ ‫ب ـص ــراح ــة ووض ـ ــوح ف ــي كــافــة‬ ‫مشروعات القوانين والقرارات‬ ‫المطروحة على مجلسه‪ ،‬وذلك‬ ‫إ م ــا بــا ل ـق ـبــول أو ا ل ــر ف ــض‪ ،‬أي‬ ‫بـ ــ" نـ ـع ــم" أو "ال"‪ ،‬أ مـ ــا ح ـضــور‬ ‫ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــات واالم ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــاع ع ــن‬ ‫ال ـت ـصــويــت ف ـهــو مــوقــف مــائــع‬ ‫يجدر أن يتجنبه النائب‪ ،‬وال‬ ‫تشجع عليه أحكام الدساتير‬ ‫أو اللوائح الداخلية للمجالس‬ ‫ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬ول ـي ــس ف ــي ال ـم ــادة‬ ‫‪ 97‬م ــن ا ل ــد سـ ـت ــور أي إ شـ ــارة‬ ‫إ لــى ا لـغـيــاب الحكمي‪ ،‬أي إلى‬ ‫األعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ــذيـ ــن ي ـح ـض ــرون‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ث ـ ــم يـ ـمـ ـتـ ـنـ ـع ــون عــن‬ ‫التصويت‪.‬‬

‫تزيد أو تجاوز ألحكام‬ ‫الدستور‬ ‫ً‬ ‫ث ـ ــم ي ـ ـقـ ــول عـ ـطـ ـف ــا عـ ـل ــى مــا‬ ‫تـ ـق ــدم‪ " :‬ه ـ ــو ت ــز ي ــد أو ت ـج ــاوز‬ ‫ألح ـك ــام ال ــدس ـت ــور"‪ ،‬ب ــل بــدعــة‬ ‫ربـ ـم ــا أوحـ ـ ــى ب ـه ــا مـ ــا ي ـج ــري‬ ‫حــال ـيــا ف ــي ب ـعــض الـمـنـظـمــات‬ ‫الدولية المعاصرة كالجمعية‬ ‫العامة لألمم المتحدة‪ ،‬حيث‬ ‫يجوز االمتناع عن التصويت‬ ‫وإثـ ـب ــات هـ ــذا ف ــي الـمـضـبـطــة‪،‬‬ ‫وذلــك العـتـبــارات خــاصــة‪ ،‬فقد‬ ‫تـسـتـشـعــر بـعــض ال ــوف ــود إلــى‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬العـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫و ط ـ ـن ـ ـيـ ــة أو دو لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـع ــض‬ ‫ا لـحــرج فــي التصويت بـ"نعم"‬ ‫أو "ال" عـ ـل ــى ا لـ ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬ف ـتــو ثــر‬ ‫سلوك سبيل ثالث أقل حرجا‬ ‫وهو االمتناع عن التصويت‪،‬‬ ‫ولالمتناع عــن التصويت من‬ ‫جانب مندوبي الدول الخمس‬ ‫الكبرى في مجلس األمن وضع‬

‫خ ــاص مـعـلــوم‪ ،‬إذ يـعـنــي عــدم‬ ‫الموافقة على القرار المطروح‪.‬‬

‫االمتناع عن التصويت في‬ ‫المجالس النيابية‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــن األوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع فـ ــي‬ ‫الـمـجــالــس الـنـيــابـيــة الــوطـنـيــة‬ ‫م ـ ـخ ـ ـتـ ـل ـ ـفـ ــة تـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا ع ـ ـ ــن ت ـل ــك‬ ‫السائدة في المنظمات الدولية‬ ‫العالمية أو اإلقليمية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ن ـ ــادرا م ــا ت ـت ـحــدث الــدســات ـيــر‬ ‫الوطنية أو اللوائح الداخلية‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـجـ ــالـ ــس الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة ع ــن‬ ‫االمتناع عن التصويت‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف أن ـ ـ ـ ــه ف ـ ـ ــي أك ـ ـبـ ــر‬ ‫وأعرق المجالس النيابية في‬ ‫العالم‪ ،‬وأعني مجلس العموم‬ ‫البريطاني‪ ،‬حينما يطرح قرار‬ ‫م ــن ال ـ ـقـ ــرارات ل ـل ـت ـصــويــت فــي‬ ‫المجلس يخرج المؤيدون من‬ ‫بــاب خــاص على يمين رئيس‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ي ـخ ــرج‬ ‫ال ـم ـعــارضــون ل ـل ـقــرار م ــن بــاب‬ ‫آخر على يساره‪ ،‬ويجري فرز‬ ‫أص ـ ــوات ك ــل ف ــري ــق ع ـلــى حــدة‬ ‫ب ــواس ـط ــة م ــراق ـب ــي ال ـم ـج ـلــس‪،‬‬ ‫ف ـ ــا م ـ ـكـ ــان ه ـ ـنـ ــاك ل ــام ـت ـن ــاع‬ ‫عـ ـ ــن ا ل ـ ـت ـ ـصـ ــو يـ ــت‪ ،‬وال ت ـش ـيــر‬ ‫التقاليد أو اللوائح الداخلية‬ ‫لـمـجـلــس ال ـع ـمــوم الـبــريـطــانــي‬ ‫إ لــى الحاضرين والممتنعين‬ ‫عـ ــن الـ ـتـ ـص ــوي ــت‪ ،‬وفـ ـ ــي أغ ـل ــب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال ـ ــس الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫العالم‪ ،‬بما في ذلك المجالس‬ ‫النيابية المتعاقبة في فرنسا‬ ‫والجمعية الوطنية الفرنسية‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ليس طعنا على المادة‬

‫كــل هــذا يقطع بــأن مــا عناه‬ ‫د‪ .‬و حـ ـي ــد رأ فـ ـ ــت ب ــا ل ـت ــز ي ــد أو‬ ‫التجاوز في أحكام هذه المادة‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫ألح ـكــام الـتـفــويــض ال ــوارد في‬ ‫ال ـمــادة ‪ 117‬مــن الــدسـتــور هو‬ ‫اعتراضه على ظاهرة االمتناع‬ ‫عن التصويت‪ ،‬لعدم مالء متها‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن خـ ـل ــو ال ــدس ــاتـ ـي ــر‬ ‫الـمـقــارنــة وال ـلــوائــح الــداخـلـيــة‬ ‫للمجالس التشريعية منها‪.‬‬ ‫ول ـ ــم يـ ـق ــل ال ــدكـ ـت ــور وح ـي ــد‬ ‫رأفت في مذكرته سالفة الذكر‬ ‫إن ن ــص ه ــذه ال ـم ــادة مـخــالــف‬ ‫لـلــدسـتــور‪ ،‬بــل ق ــال وبــالـحــرف‬ ‫ا لــوا حــد‪ ،‬إن ما كــان يجري من‬ ‫تطبيق ألحكام هذه المادة كان‬ ‫تطبيقا غير سليم‪.‬‬ ‫ف ـق ــد ك ـ ــان ب ـع ــض األعـ ـض ــاء‬ ‫في مجلس ‪ 81‬قد صبوا جام‬ ‫غضبهم وسخطهم على هذه‬ ‫المادة‪ ،‬بزعم عدم دستوريتها‬ ‫مستشهدين فــي ذ لــك بمذكرة‬ ‫ال ــدكـ ـت ــور وحـ ـي ــد رأفـ ـ ــت ال ـتــي‬ ‫وزعها النائب الفاضل مشاري‬ ‫العنجري عليهم عند مناقشة‬ ‫المشروع ا لــذي قدمه بتعديل‬ ‫أحكام المادة ‪ 37‬سالفة الذكر‪.‬‬ ‫والـصـحـيــح مــن وا ق ــع مــا كتبه‬ ‫الدكتور وحيد في مذكرته أنه‬ ‫رأى إزاء ما جرى عليه العرف‬ ‫ال ـبــرلـمــانــي م ــن ه ــذا الـتـفـسـيــر‬ ‫الـ ـش ــاذ ألح ـك ــام ـه ــا ف ــي ن ـهــايــة‬ ‫م ــذك ــرت ــه‪ ،‬ت ـعــديــل أح ـك ــام هــذه‬ ‫الـ ـم ــادة‪ ،‬وه ــو ال ـت ـعــديــل ال ــذي‬ ‫أعده النائب مشاري العنجري‬ ‫وصدر به القانون رقم ‪ 3‬لسنة‬ ‫‪.1982‬‬ ‫وكان الخيار اآلخر للدكتور‬ ‫وحـيــد رأف ــت فــي مــذكــرتــه إزاء‬ ‫ه ــذا ال ـع ــرف ال ـبــرل ـمــانــي إل ــزام‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب بـ ــال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــت ع ـل ــى‬ ‫قـ ـ ــرارات ال ـم ـج ـلــس ب ــ"ن ـع ــم" أو‬ ‫"ال"‪ ،‬وهو ما ال يجوز احتراما‬ ‫لحرية النائب في إبداء رأيه‪.‬‬ ‫وللحديث بقية إن كــان في‬ ‫العمر بقية‪.‬‬

‫بعض األعضاء‬ ‫في مجلس‬ ‫‪ 81‬صبوا‬ ‫جام غضبهم‬ ‫وسخطهم‬ ‫على المادة‬ ‫‪ 37‬بزعم عدم‬ ‫دستوريتها‬

‫األوضاع في‬ ‫المجالس‬ ‫النيابية‬ ‫الوطنية‬ ‫مختلفة‬ ‫ً‬ ‫تماما عن تلك‬ ‫السائدة في‬ ‫المنظمات‬ ‫الدولية‬ ‫العالمية‬ ‫أو اإلقليمية‬

‫ّ‬ ‫مدنية طال انتظارها‬ ‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫المدنية في أقصى حاالتها ال تسكن قاع الهرم االجتماعي‬ ‫أو قمته‪ ،‬بل هي تسري في كل أجزائه كما تسري الكهرباء‪،‬‬ ‫وهي ليست نظاما بقدر ما هي قضية عادات وإتيكيت وكياسة‬ ‫وطقوس غير رسمية تسهل تفاعلنا‪ ،‬ومن ثم تمدنا بطرائق‪،‬‬ ‫مطعمة بالقيم اإلنسانية‪ ،‬لمعاملة بعضنا بعضا على نحو الئق‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـعــد ف ـكــرة ض ـبــط الـمـجـتـمــع وف ــق أف ـك ــار إطــاق ـيــة أم ــرا‬ ‫مستساغا أو عمليا‪ ،‬ولئن وطد "داعش" و"بوكو حرام" وقبلهما‬ ‫القاعدة هذه النتيجة فإن خالصة كهذه وضعت مجتمعاتنا‬ ‫وجها لوجه أمام عجزها المزمن باالنتقال إلى طور المدنية‪.‬‬ ‫وهــذا األمــر يستحثنا على النظر كثيرا في موروثنا الديني‬ ‫وثقافتنا وعــاداتـنــا وأخــاقـنــا ولغتنا وأن ـمــاط حياتنا‪ ،‬فقد‬ ‫فجعنا من التحوالت الدموية الجارية في غير مجتمع عربي‬ ‫ليس فقط بقدرتنا على الجمع بين التخلف والطغيان والهبوط‬ ‫إلى القعر األدنــى من الهمجية‪ ،‬بل على هشاشة حساسيتنا‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫كثيرة هــي العناوين الـتــي يـجــري استخدامها فــي وصف‬ ‫بؤسنا الحضاري‪ ،‬وقد يغطي كل واحد منها جزء ا من واقع‬ ‫الحال‪ ،‬كضعف التقاليد الديمقراطية أو النزوح الفكري نحو‬ ‫أزمنة خلت‪ ،‬أو اإليمان بخالص نهائي لن يأتي أبدا‪ ،‬أو اعتناق‬ ‫أساطير وخرافات في ما خص االجتماع اإلنساني والتقدم‪،‬‬ ‫ولكن هذه العناوين جميعا يمكن إدراجها تحت عنوان أكبر‬ ‫وأشمل هو المدنية‪.‬‬ ‫فالمدنية في أقصى حاالتها ال تسكن قاع الهرم االجتماعي‬ ‫أو قمته‪ ،‬بــل هــي تسري فــي كــل أجــزائــه كما تسري الكهرباء‪،‬‬ ‫وهي ليست نظاما بقدر ما هي قضية عادات وإتيكيت وكياسة‬ ‫وطقوس غير رسمية تسهل تفاعلنا‪ ،‬ومن ثم تمدنا بطرائق‪،‬‬ ‫مطعمة بالقيم اإلنسانية‪ ،‬لمعاملة بعضنا بعضا على نحو‬ ‫الئق‪ ،‬وكشكل للحياة‪ ،‬تصنع المدنية للناس فضاء اجتماعيا‬ ‫وسيكولوجيا يعيشون من خالله حياتهم الخاصة ويقومون‬ ‫باختياراتهم الشخصية‪ ،‬كما أنها تشذب تفاصيل الحياة في‬ ‫اإلطار االجتماعي العام‪ ،‬فالشباب حين يتشاجرون ويتلفظون‬ ‫بالشتائم في األماكن العامة أو حين يعد شخص أو جماعة‬ ‫ذوق ــه معيارا للمجتمع فــإن ذلــك ليس ســوى عــرض سطحي‬ ‫لغياب المدنية‪ ،‬ولكن المظهر األكثر عمقا يتمثل بالمواقف‬ ‫األخالقية غير المتسامحة‪ ،‬فعدم التسامح هــو أســوأ أنــواع‬ ‫الفظاظة‪.‬‬ ‫إن ما يتأتى عن غياب المدنية استبدال التخندق االجتماعي‬ ‫بالشعور االجتماعي‪ ،‬حيث تأخذ كل جماعة بااللتفاف حول‬ ‫نفسها ليتحول المجتمع والكون بأسره إلى ثنائية "الشبيه"‬ ‫و"اآلخر"‪ ،‬ومع مواقف كهذه تستعار يافطات عريضة كالطائفة‬ ‫والدين والعرق واللون‪ ،‬فهي تمدنا بسخاء بتبريرات متنوعة‬ ‫النشطار المجتمع إلــى جماعات فرعية يسعى أفــرادهــا إلى‬ ‫التحصن فيما يرونه خطرا وأنانية مصدرها اآلخر‪.‬‬ ‫إن المدنية تعزز المجتمع ا لــذي يتعامل مع نفسه بشكل‬ ‫جيد‪ ،‬وال ــذي يحترم أف ــراده القيم الداخلية (الــذاتـيــة) لألفراد‬ ‫وحقوق األفراد اآلخرين المختلفين عنهم‪ ،‬أما غيابها فيتأتى‬ ‫عنه تفسخ الماكينة االجتماعية وعطبها‪ ،‬وبالتالي كفها عن‬ ‫القيام بوظيفتها ليتهاوى على أثــرهــا التسامح واالحـتــرام‬ ‫المتبادل ا لـلــذان يصنعان فــي مجتمع جماعي معقد مجاال‬ ‫لألفراد يعيشون فيه حياتهم الخاصة بسالم‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫تستثمر الكويت ‪ ٧‬مليارات دوالر في القطاع السياحي في بلدان‬ ‫أخرى‪ ،‬وهي أموال هاربة من الروتين والبيروقراطية‪ ،‬وفي حين‬ ‫تنجح دبي في إقامة ًجزر صناعية تدر عليها ماليين الدوالرات‬ ‫ولحقتها قطر موخرا فإن الكويت تركت جزرها الطبيعية‬ ‫ألحاديث الجن والعفاريت‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫أحترم شبان الكويت الذين قاموا بتجميل حوائط لمبان قديمة‬ ‫ً‬ ‫وسط العاصمة وكتبوا عليها عبارات حضارية وأعادوا لها روحا‬ ‫كويتية مبدعة‪.‬‬ ‫***‬ ‫لماذا يبدو الحديث عن السياحة في الكويت من األمور التي يجب‬ ‫إنهاء الحديث حولها سريعا الستكمال شرب فنجان القهوة! يبدو‬ ‫ً‬ ‫لي أن كثيرا من المشاريع المؤجلة لن تمضي في طريق التنفيذ‬ ‫إال في ظل شح مداخيل البترول كما يتم اليوم تسويق مشروع‬ ‫الجزر‪ .‬قــرأت بإمعان تقرير السياحة السنوي الصادر عن شركة‬ ‫ليدرز قروب لصاحبتها السيدة الفاضلة نبيلة العنجري‪ ،‬ليؤكد‬ ‫جملة حقائق يتم تفويتها ببرود أعصاب‪ ،‬والتفويت هنا يعني‬ ‫حرمان خزينة الدولة ماليين الدنانير وحجب آالف من فرص العمل‬ ‫للشباب الكويتيين‪.‬‬ ‫يقول التقرير إن إنفاق ‪ ٪١٠‬من الميزانية العامة على السياحة‬ ‫ً‬ ‫سينشط ‪ ٤٠‬قـطــاعــا آخ ــر منها الـعـقــار وال ـمــواصــات والصيرفة‬ ‫والفنادق والشقق المفروشة وغيرها‪ ،‬ويوفر ‪ ٣٠‬ألف فرصة عمل‬ ‫للكويتيين‪ .‬تستثمر الكويت ‪ ٧‬مليارات دوالر في القطاع السياحي‬ ‫في بلدان أخــرى‪ ،‬وهــي أمــوال هاربة من الروتين والبيروقراطية‪،‬‬ ‫وفي حين تنجح دبي في إقامة جزر صناعية تدر عليها ماليين‬ ‫ً‬ ‫الدوالرات ولحقتها قطر موخرا فإن الكويت تركت جزرها الطبيعية‬ ‫ألحــاديــث الـجــن والـعـفــاريــت‪ .‬مــا يسمى باالستراتيجية الوطنية‬ ‫للسياحة كانت تسعى إلى خلق ‪ ٧‬آالف فرصة عمل في السنوات‬ ‫الخمس األولى من تطبيقها‪ ،‬في حين أن نسبة العمالة الكويتية‬ ‫في هذا المجال ال تتجاوز ‪.٪١.٩‬‬ ‫نحن فشلنا خليجيا في المنافسة وفقا لمؤشر التنافسية للسفر‬ ‫والسياحة لعام ‪ ٢٠١٣‬وترتيبنا في آخر القائمة بسبب فقر البنى‬ ‫التحتية والبشرية والتنوع الثقافي وقوانين الزيارة‪ ،‬وهذا يضيع‬ ‫نسبة كبيرة مــن المبلغ ا لــذي يصرفه الكويتيون على السياحة‬ ‫الـخــارجـيــة الـسـنــوى الـبــالــغ مــؤخــرا ‪ ١.٤‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬ويـعــد ملف‬ ‫المشروعات الصغيرة رديفا للسياحة الداخلية‪ ،‬وهو شبه معدوم‬ ‫في الكويت في حين تصل مساهمتها في الناتج المحلي لدولة‬ ‫اإلمارات العربية ‪.٪٤٦‬‬ ‫صالح شهاب يمثل شخصية عصامية تحدت الصعاب في قطاع‬ ‫السياحة عندما كانت ملحقة بــوزارة اإلعــام‪ ،‬وجعلت من صيف‬ ‫الكويت متعة في السبعينيات‪ ،‬وبوفاته انطفأت الشعلة‪ ،‬مما يعني‬ ‫أنه ليس نهجا حكوميا‪ ،‬ومنتزه الخيران ّ‬ ‫يعد آخر مرفق افتتحته‬ ‫شركة المشروعات السياحية‪ ،‬وكان ذلك عام ‪ ،١٩٧٨‬وها هي صالة‬ ‫التزلج على حالها منذ عام ‪ ١٩٨٠‬والمدينة الترفيهية المتهالكة‬ ‫ُ‬ ‫شنت عام ‪.١٩٨٤‬‬ ‫كذلك‪ ،‬حيث د ُ‬ ‫في عام ‪ ٢٠١٢‬أســس ‪ ١٢‬هيئة بقانون بعضها ال يرقى ألهمية‬ ‫هيئة للسياحة‪ ،‬في حين أن دوال خليجية تملك منذ سنوات مثل‬ ‫هــذه الهيئة‪ ،‬واسـتـطــاعــت مـشــاريــع مثل "ب ــرج ال ـعــرب" و"مـشــروع‬ ‫النخلة" و"جــزر العالم" في دبــي الحصول على موقع بين الجزر‬ ‫العشر األول ــى فــي الـعــالــم‪ ،‬مــن حيث الجاذبية للسياح‪ ،‬فــي حين‬ ‫يتم تجاهل مشروعي جزر فيلكا وبوبيان رغم رصد ميزانيتهما‪.‬‬ ‫مـهــرجــان هــا فـبــرايــر ال يـتـجــاوز عــدد رواده ‪ ١٠٠‬ألــف شخص‬ ‫مقارنة مع مهرجان دبي للتسوق (‪ ٥‬ماليين)‪ ،‬ومهرجان عمان (‪٢‬‬ ‫مليون) والسعودية (‪ ١.٥‬مليون) في مهرجاني (الجنادرية وجدة‬ ‫غير)‪ ،‬لماذا يبقى إشغال الفنادق في الكويت عند نسبة ‪ ٪٤٨‬في‬ ‫فبراير‪ ،‬وهو موسم احتفالي فيما تشهد دبي نسبة إشغال‪٪١٠٠‬‬ ‫في مهرجاناتها؟ حتما ليس الجو البارد وال الغابات الخضراء‪...‬‬ ‫بل العمل وتوفير الفرص للسائح واحترامه‪.‬‬ ‫الكويت ليست ضمن المطارات الستة األولى خليجيا‪ ،‬ومنافذنا‬ ‫البرية قديمة وتعاني التكدس‪ ،‬وسواحلنا على طولها تفتقد لموانئ‬ ‫تستقبل الــرحــات السياحية وبــواخــر ال ـكــروز‪ ،‬ومعهد السياحة‬ ‫الــوحـيــد ال يـخــرج س ــوى خ ـبــراء تجميل وصــالــونــات‪ ،‬والـبـعـثــات‬ ‫التعليمية السياحية توقفت منذ التسعينيات‪.‬‬ ‫نـحــن أم ــام إه ـمــال كبير لـقـطــاع الـسـيــاحــة فــي الـكــويــت‪ ،‬ول ــو تم‬ ‫االستثمار الحقيقي فيه لرأينا الحقيقة مختلفة وما عودة الحديث‬ ‫عن تطوير الجزر اليوم إال صورة من صور االعتراف بجريمة هذا‬ ‫اإلهمال‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫أدوار جديدة إلعالم الحرب‬ ‫المعارك‪،‬‬ ‫براعة اإلعالم والدعاية لن تكون ً كافية ً وحدها ًلحسم ً‬ ‫لكنها ستكون‪ ،‬بكل تأكيد‪ ،‬عامال حيويا مساعدا وضروريا‪ ،‬لكسب‬ ‫المعركة‪ ،‬التي لن يحسمها سوى االنتصار على األرض‪.‬‬ ‫تدور المعارك في مناطق عدة في الشرق األوسط؛ وهي معارك تتنوع‬ ‫بـيــن ال ـغــزو ال ـخــارجــي‪ ،‬وال ـح ــروب األهـلـيــة‪ ،‬والـتــدخــل الـعـسـكــري الــدولــي‬ ‫واإلقليمي‪ ،‬والنزاعات الدموية بين السلطات الرسمية وجماعات متمردة‬ ‫أو ثورية أو انفصالية‪.‬‬ ‫ويظن البعض أن رقعة تلك الصراعات تمتد لتشمل المجاالت العسكرية‬ ‫والسياسية واالقتصادية فقط‪ ،‬متجاهلين أحد أهم ميادين النزاع أهمية‬ ‫ً‬ ‫وتأثيرا‪ ...‬أي المجال اإلعالمي‪.‬‬ ‫ويمكن القول ببساطة إن الصراعات الدائرة في اليمن أو سورية أو ليبيا‬ ‫ُ‬ ‫أو العراق أو جنوب تركيا أو سيناء ال يمكن أن تحسم من دون مواكبة‬ ‫إعالمية ودعائية ناجعة وفاعلة‪.‬‬ ‫لكن القدرة على إحداث التأثير المطلوب في أوقات الصراع المحتدمة‬ ‫باتت تتطلب تكنيكات إعالمية جديدة‪ ،‬وهي تكنيكات تنطلق من ضرورة‬ ‫ُ‬ ‫التخلي عن فكرة "الرسائل المباشرة البسيطة"‪ ،‬التي توجه من آلة الدعاية‬ ‫الحكومية؛ مثل تلك التي قامت بها الدعاية الناصرية في مواكبة هزيمة‬ ‫يونيو ‪ ،1967‬أو تلك التي اعتمدتها الحكومة العراقية خالل حرب الخليج‬ ‫األول ــى مــع إي ــران (‪ ،)1988 1980-‬ومــا تالها خــال أزمــة احـتــال الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلى تحريرها‪ ،‬الذي انتهى باحتالل العراق نفسه‪ ،‬وكان عنوانا‬ ‫لهزيمة فكرة الدعاية الحربية المباشرة الفجة‪.‬‬ ‫هناك عدد من الخطط االستراتيجية الدعائية واإلعالمية التي يمكن‬ ‫وصفها بأنها تتماشى مــع االستراتيجية الـجــديــدة السـتـخــدام اإلعــام‬ ‫والدعاية في تعزيز فرص كسب الحروب والنزاعات؛ لعل أهمها المواكبة‬ ‫اإلعــام ـيــة لعملية تـحــريــر ال ـكــويــت‪ ،‬وغ ــزو ال ـع ــراق‪ ،‬وكــوســوفــو‪ ،‬وحــرب‬ ‫"فوكالند"‪ ،‬وإطاحة القذافي‪ ،‬والحرب الراهنة في كل من سورية واليمن‪.‬‬ ‫وقد اعتمد االقتراب االستراتيجي الجديد على محاور محددة؛ منها‬ ‫ما يلي‪:‬‬

‫توسيع المجال‬ ‫لن يكون اإلعالم المواكب للعمليات العسكرية والحروب مجرد إدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تابعة للجيش‪ ،‬تصدر بيانات‪ ،‬وتبث صورا وأفالما من إنتاج الحكومة‬ ‫أو القوات المسلحة فقط‪ ،‬لكنه سيتسع ليشمل كل وسائط اإلعالم العاملة‬ ‫على هامش الصراع‪ ،‬بما فيها تلك التي تتبع العدو نفسه‪ ،‬أو التي تقف‬ ‫على الحياد‪.‬‬ ‫وسيتم تطوير الرسائل االتصالية لتبدو مواد خبرية وتحليلية مهنية‪،‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وستتاح وتــوزع وتبث عبر جميع األقنية‪ ،‬باعتبارها أخـبــارا وتقارير‬ ‫ومقاالت غير دعائية‪ .‬وستكون هناك مئات الصفحات والحسابات على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وهي صفحات وحسابات ال تعود للمتحدثين‬ ‫العسكريين ورجال السلطة وتنظيماتها فقط‪ ،‬لكنها ستكون منسوبة إلى‬ ‫شخصيات مشهورة‪ ،‬أو منظمات مجتمع مدني‪ ،‬أو ناشطين عاديين‪.‬‬ ‫سيضمن ذل ــك ات ـســاع رق ـعــة الـتــأثـيــر‪ ،‬وسـيـتـلـقــى الـجـمـهــور الــرســائــل‬ ‫بــاعـتـبــارهــا م ــواد صـحــافـيــة وإعــام ـيــة‪ ،‬وسـيـكــون أق ــرب إل ــى تصديقها‬ ‫واالقتناع بها‪ ،‬مقارنة بتلك التي تحمل األختام الرسمية‪.‬‬

‫رقابة مرنة‬ ‫ً‬ ‫وعوضا عن سلطات الرقابة الصارمة‪ ،‬التي تدقق في البيانات واألخبار‪،‬‬ ‫وتمنع معظمها‪ ،‬أو تجبر وسائل اإلعالم على استقاء المعلومات الخاصة‬ ‫بالحرب من مصدر محدد‪ ،‬ستكون الرقابة أكثر مرونة‪.‬‬ ‫وستعتمد الـسـلـطــات وســائــل اإلق ـن ــاع الـنــاعـمــة‪ ،‬وسـتـتــوقــف عــن قتل‬ ‫الصحافيين أو سجنهم أو منعهم من مزاولة عملهم أو مصادرة أدواتهم‬ ‫المهنية‪ ،‬لكنها مع ذلك‪ ،‬ستحدد لهم مجال عملهم‪ ،‬وستخبرهم بعواقب‬ ‫نشر بعض المواد التي تخل باعتبارات األمن الحربي‪ ،‬وستشركهم في‬ ‫صياغة بعض القواعد وااللتزامات التي تضمن لهم القيام بمهامهم من‬ ‫دون تعريض المصالح العليا للخطر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــدال مــن سـيــاســة "أق ـفــاص ال ــدج ــاج"‪ ،‬الـتــي كــانــت تعتمدها األنظمة‬ ‫ُ‬ ‫المغلقة‪ ،‬سيتم استخدام سياسة "الحدائق المفتوحة المسيجة"‪ ،‬حيث‬ ‫ستحرص إدارات اإلعالم الحربي على تنظيم الزيارات المقننة لمنسوبي‬ ‫وسائل اإلعالم لبعض المواقع‪ ،‬بصحبة القوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وس ـتــوفــر ل ـهــم م ـج ــاال خ ـص ـبــا واسـ ـع ــا لـصـنــع ال ـق ـصــص والـتـصــويــر‬ ‫والتسجيل ولقاء المصادر وكتابة التحليالت‪ ،‬لكن كل هذه الفرص ستكون‬ ‫تحت إشراف ومتابعة صارمين‪ ،‬بحيث يتم ضمان السيطرة على المحتوى‬ ‫الناتج عن مثل تلك الزيارات واللقاءات‪.‬‬

‫المبادرة‬ ‫سيعتمد اإلعالم المواكب للعمليات العسكرية والحروب على امتالك‬ ‫زمام المبادرة في معظم األخبار والقصص التي تخص العمليات الحربية‬ ‫أو المواكبة السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية لها‪.‬‬ ‫يـعـنــي ه ــذا أن ت ـكــون أول م ــن ي ـع ـلــن‪ ،‬وأول م ــن ي ـب ــادر بـنـشــر ال ـصــور‬ ‫والفيديوهات بقدر اإلمكان‪ ،‬حتى لو كان األمر يتعلق بالخسائر البشرية‬ ‫أو المادية‪.‬‬ ‫فــي حــال كــان ال ـعــدو‪ ،‬أو أي مــن وســائــل اإلع ــام األخ ــرى‪ ،‬هــو الـمـبــادر‬ ‫بـكـشــف مـعـلــومــات أو وق ــائ ــع‪ ،‬ف ــإن الـســرعــة فــي إط ــاق ال ــرواي ــة الـخــاصــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالدولة والجيش الوطني‪ ،‬ستكون عامال مهما وحيويا‪ ،‬لتطويق آثار‬ ‫اإلعالن األولي‪.‬‬

‫إن التباطؤ واالنتظار لحين تدبيج الرواية المضادة‪ ،‬سيعني سيادة‬ ‫المفهوم المبدئي‪ ،‬لذلك‪ ،‬فإن وجود وحدات مدربة على الرد السريع سيكون‬ ‫ً‬ ‫ضروريا‪ ،‬ومن ضمن اآلليات التي تساعد على تحقيق ذلك‪ ،‬وجود وحدات‬ ‫ذكية إلدارة األزمات‪ ،‬وهي الوحدات التي تطور سيناريوهات للتعامل مع‬ ‫أحداث طارئة‪ ،‬بحيث تتفادى عنصر المفاجأة‪ ،‬وتكون قادرة على صياغة‬ ‫الرسائل المضادة في أسرع وقت‪.‬‬

‫الكتائب اإللكترونية‬ ‫ألن الـعــدو يمتلك "ميليشيات" إلـكـتــرونـيــة‪ ،‬ق ــادرة على بــث الرسائل‬ ‫والصور والفيديوهات‪ ،‬وتأطير الرأي العام في اتجاه محدد‪ ،‬عبر اإللحاح‬ ‫والــرســائــل المصطنعة‪ ،‬فــإن وجــود "كتائب إلكترونية" داعـمــة‪ ،‬سيسهل‬ ‫استيعاب مخاطر تلك العمليات‪.‬‬ ‫ستكون المعركة سهلة‪ ،‬إذا كــا نــت تلك الكتائب تمتلك أدوات تقنية‬ ‫وفنية احترافية‪ ،‬وتتحلى بقدر كبير من االنتشار على وسائط التواصل‬ ‫االجتماعي‪ .‬وستكون المعركة أسهل إذا كان هؤالء المتعاونون نشطاء‬ ‫عاديين‪ ،‬من الذين يؤمنون بضرورة الدفاع عن دولتهم وأمنهم القومي‬ ‫ً‬ ‫عبر تلك الوسائط‪ ،‬وليسوا أعضاء في "عصابة الخمسين سنتا"؛ أي هؤالء‬ ‫ً‬ ‫الذين يتقاضون أمواال من أجل بث تغريدات وتعليقات على مواقع التواصل‬ ‫ً‬ ‫تخدم فريقا وتنال من فريق آخر‪.‬‬

‫غسل األخبار والقصص‬ ‫ً‬ ‫ستطور الدولة المنخرطة في الصراع أذرعا إعالمية غير تابعة مباشرة‬ ‫لها‪ ،‬في صورة وسائل إعالم‪ ،‬وفضائيات‪ ،‬ومواقع إلكترونية‪ ،‬ومدونات‪،‬‬ ‫بعضها يعمل داخل الدولة وبعضها اآلخر يعمل خارجها‪.‬‬ ‫وستكون مهمة تلك الوسائط نشر بعض القصص واألخبار‪ ،‬التي تخدم‬ ‫استراتيجية الدفاع‪ ،‬لكنها لن تكون منسوبة مباشرة لإلعالم الحربي‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي سيزيد من صدقيتها‪ ،‬وسيعظم أثرها‪.‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬فإن براعة اإلعالم والدعاية لن تكون كافية وحدها لحسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعارك‪ ،‬لكنها ستكون‪ ،‬بكل تأكيد‪ ،‬عامال حيويا مساعدا وضروريا‪ ،‬لكسب‬ ‫المعركة‪ ،‬التي لن يحسمها سوى االنتصار على األرض‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫القدرة على إحداث التأثير المطلوب في‬ ‫أوقات الصراع المحتدمة باتت تتطلب‬ ‫تكنيكات إعالمية جديدة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬جداول دراسية ثابتة لمستجدي «التطبيقي»‬ ‫•‬

‫شعب «الصيفي» والفصل األول لـ ‪ 2017-2016‬مرتبطة بميزانية «الهيئة»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫أعلنت عمادة القبول والتسجيل‬ ‫في "التطبيقي" توجهها‬ ‫لطرح جداول دراسية ثابتة‬ ‫للمستجدين خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشيرة إلى أنها تقوم‬ ‫بتنظيم الجداول الدراسية‬ ‫للفصلين الصيفي واألول‬ ‫المقبلين‪.‬‬

‫كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت ع ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدة الـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــول‬ ‫والـتـسـجـيــل ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب د‪.‬‬ ‫رباح النجادة عن توجه العمادة‬ ‫لـ ـط ــرح جـ ـ ـ ــداول دراس ـ ـيـ ــة ثــاب ـتــة‬ ‫للطلبة المستجدين خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وقــالــت الـنـجــادة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن الـعـمــادة تعكف‬ ‫ح ــال ـي ــا ع ـل ــى ت ـن ـظ ـيــم ال ـ ـجـ ــداول‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة لـلـفـصـلـيــن الـصـيـفــي‬ ‫و"االول" ا لـ ـمـ ـقـ ـبـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬ب ـح ـيــث‬ ‫يتناسب مــع اع ــداد الـطـلـبــة‪ ،‬أمــا‬ ‫إع ــان مــوعــد الـتـسـجـيــل المبكر‬ ‫خالل الفترة المقبلة فسيتم بعد‬ ‫االنـتـهــاء مــن تـجـهـيــزهــا‪ ،‬خاصة‬ ‫أن "الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــي" م ـق ـب ـل ــة ع ـلــى‬ ‫فـتــرة ا سـتـقـبــال تسجيل الطلبة‬ ‫المستجدين الجدد‪.‬‬ ‫واوض ـ ـحـ ــت ان طـ ــرح الـشـعــب‬ ‫الــدراس ـيــة فــي الـفـصــل الــدراســي‬ ‫ال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬والـ ـفـ ـص ــل الـ ــدراسـ ــي‬ ‫األول لـعــام ‪ 2017-2016‬مرتبط‬ ‫م ـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ــرص ـ ــودة‬ ‫لـ"التطبيقي"‪ ،‬ففي حال زيادتها‬

‫صورة أرشيفية لصالة التسجيل في «التطبيقي»‬ ‫وك ــل تقليل فــي الـمـيــزانـيــة يؤثر‬ ‫على الشعب الــدراسـيــة‪ ،‬ويؤخر‬ ‫تخرجهم"‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــت ان يـ ـ ـك ـ ــون ه ـن ــاك‬ ‫تعزيز للميزانية قبل اقرارها‬

‫ف ــي ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــة ان الـ ـعـ ـم ــادة حــال ـيــا‬ ‫تدمج الشعب الدراسية االقل‬ ‫من سبعة طلبة ا لــى مجاميع‬ ‫دراسية اخرى‪ ،‬تنفيذا للوائح‬

‫والقوانين التي ال تسمح بفتح‬ ‫شعبة دراسية ألقل من سبعة‬ ‫ط ـل ـبــة‪ ،‬وه ـ ــذا االم ـ ــر تنظيمي‬ ‫ي ـســاهــم ف ــي تــوف ـيــر وتــرشـيــد‬ ‫ميزانية الهيئة‪.‬‬

‫«‪ :»AOU‬آخر موعد لتسجيل المستمرين بعد غد‬ ‫أعلنت رئيسة قسم القبول والتسجيل في الجامعة‬ ‫العربية المفتوحة بالكويت "‪ ،"AOU‬ناهد الشيخ‪ ،‬أن‬ ‫آخر يوم لتسجيل الطلبة المستمرين في تخصصات‬ ‫إدارة األعمال وتقنية المعلومات والحوسبة واألدب‬ ‫اإلنكليزي سيكون بعد غد‪ ،‬داعية جميع الطلبة إلى‬ ‫االلتزام بمواعيد التسجيل المقررة‪ ،‬السيما إن إدارة‬ ‫الجامعة لن تستثني أحدا بعد انتهائها‪.‬‬ ‫وعن الطلبة المنذرين دراسيا‪ ،‬قالت الشيخ‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن "الطلبة الحاصلين على االنذار الثاني‬ ‫والثالث والرابع في تخصصات اللغة اإلنكليزية وتقنية‬

‫المعلومات والحوسبة‪ ،‬سيكون تسجيلهم عبر حضورهم‬ ‫شخصيا لإلرشاد االكاديمي اليوم‪ ،‬أما تسجيل الطلبة‬ ‫المنذرين في تخصص إدارة االعمال فسيكون غدا وفق‬ ‫عملية اإلرشاد األكاديمي‪.‬‬ ‫وفيما يخص السحب واإل ضــا فــة للطلبة المسجلين‪،‬‬ ‫أف ــادت بــأن فترة السحب واإلضــافــة ستكون اعـتـبــارا من‬ ‫‪ 28‬الجاري‪ ،‬وستستمر حتى ‪ 3‬مارس المقبل‪ ،‬وهي فترة‬ ‫مخصصة للتغيير بـيــن الـشـعــب وإض ــاف ــة م ـق ــررات إلــى‬ ‫المقررات المسجلة‪.‬‬ ‫وع ــن وق ــف الـقـيــد وال ـم ـع ــادل ــة‪ ،‬ذكـ ــرت أن "وقـ ــف القيد‬

‫ذياب‪ :‬تشكيل فريق من الجامعة‬ ‫و«الوطني» لتنفيذ بنود اتفاقية التعاون‬ ‫كشف عميد شــؤون الطلبة في‬ ‫جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪ .‬عـبــدالــرحـيــم‬ ‫ذي ـ ــاب‪ ،‬أنـ ــه س ـي ـتــم تـشـكـيــل فــريــق‬ ‫عـمــل مـشـتــرك مــن الـجــامـعــة وبنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي لمتابعة تنفيذ‬ ‫بـ ـن ــود ات ـف ــاق ـي ــة م ــذك ــرة ال ـت ـع ــاون‬ ‫بين الـعـمــادة والبنك لــدعــم بعض‬ ‫الخدمات واألنشطة الطالبية على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ذيـ ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬على أهمية تفعيل‬ ‫دور الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص فـ ــي دع ــم‬ ‫ال ـخ ــدم ــات واألن ـش ـط ــة ال ـطــاب ـيــة‪،‬‬ ‫بـحـيــث ت ـت ـكــامــل ال ـج ـهــود لـخــدمــة‬ ‫الـمـجـتـمــع وتـنـمـيــة ش ـبــابــه‪ ،‬ولــذك‬ ‫تقوم عمادة شــؤون الطلبة‪ ،‬عمال‬ ‫ب ـ ـتـ ــوص ـ ـيـ ــات رؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء وم ـ ــدي ـ ــري‬ ‫ال ـجــام ـعــات وم ــؤس ـس ــات التعليم‬ ‫العالي فــي جامعات دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬بتنظيم مساهمات القطاع‬ ‫الخاص في األنشطة الطالبية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ض ـ ــرورة أن ي ـكــون هـنــاك‬ ‫دور رئيس لمؤسسات القطاعين‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي وال ـ ـخـ ــاص ف ــي رع ــاي ــة‬ ‫طلبة الجامعات‪ ،‬وأن تكون هناك‬ ‫‪‎‬مـ ـب ــادرات ج ــدي ــدة ل ـتــوف ـيــر الــدعــم‬ ‫الـ ـم ــال ــي والـ ـمـ ـعـ ـن ــوي ل ـل ـخ ــدم ــات‬ ‫واالنشطة الطالبية في مؤسسات‬ ‫التعليم الـعــالــي‪ ،‬مــن خــال إطــاق‬

‫عبدالرحيم ذياب‬

‫عدد من المبادرات لذلك‪ ،‬والتأكيد‬ ‫على دعم ورعاية احتياجات الطلبة‬ ‫من ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫وب ـيــن ذي ــاب أن مــا تــم توقيعه‬ ‫م ــع ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي يــأتــي‬ ‫فــي إط ــار الـشــراكــة االستراتيجية‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة بـ ـي ــن ج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ومــؤسـســات القطاعين الحكومي‬ ‫وال ـخــاص‪ ،‬بـهــدف تعزيز التالحم‬ ‫ال ــوط ـن ــي وال ـم ـج ـت ـم ـعــي‪ ،‬وهـ ــو ما‬ ‫ينطلق من رؤية سمو أمير البالد‬ ‫ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز الـ ـتـ ـم ــاس ــك األس ـ ـ ــري‬ ‫وال ـت ـك ــاف ــل االج ـت ـم ــاع ــي وم ـب ــادئ‬ ‫الشراكة المجتمعية بين القطاعات‬

‫الرئيسية الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫وأضاف أن توقيع هذه االتفاقية‬ ‫ي ــأت ــي ض ـمــن م ـ ـبـ ــادرات الـجــامـعــة‬ ‫ومسؤولياتها فــي مجال تنسيق‬ ‫وتــوح ـيــد ج ـه ــود ال ـع ـمــل الــوطـنــي‬ ‫في الدولة‪ ،‬بما يعزز قيم التالحم‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة واألف ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬وي ـف ـعــل‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة وح ـش ــد‬ ‫الطاقات واإلمكانات لدعم البرامج‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــة‪ ،‬ويـ ـح ــدد‬ ‫القنوات الــازمــة لمنحها الفرصة‬ ‫للمساهمة بشكل حقيقي في دعم‬ ‫األنشطة والخدمات الطالبية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أه ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة دور‬ ‫المؤسسات التعليمية والمجتمعية‬ ‫فـ ـ ــي خـ ـ ــدمـ ـ ــة ورع ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ــة ال ـ ـطـ ــالـ ــب‬ ‫الجامعي‪ ،‬وضرورة إتاحة الفرصة‬ ‫للمؤسسات المجتمعية للتعرف‬ ‫عـ ــن ق ـ ــرب عـ ـل ــى ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـت ــي‬ ‫توفرها الجامعة للطلبة‪ ،‬ودورها‬ ‫في دعم عملية التنمية بالمجتمع‪،‬‬ ‫والمحافظة على الهوية الوطنية‪،‬‬ ‫وتـعــزيــز مـفـهــوم دور المؤسسات‬ ‫الـمـجـتـمـعـيــة‪ ،‬بـمــا ي ـخــدم العملية‬ ‫التعليمية فــي ال ـجــام ـعــة‪ ،‬ويــؤكــد‬ ‫المسؤولية االجتماعية والوطنية‬ ‫وأهـ ـمـ ـيـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي دع ـ ـ ــم ورع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫احتياجات الطالب الجامعي‪.‬‬

‫ندوة «التعليم القائم على المشاريع»‬ ‫في «األسترالية» ‪ 13‬مارس‬ ‫تنظم كلية الهندسة في الكلية األسترالية بالكويت أول نــدوة لها‬ ‫في مجالها التخصصي بعنوان "التعليم القائم على المشاريع‪ -‬تهيئة‬ ‫الطالب للعمل"‪ ،‬وذلك في ‪ 13‬مارس المقبل بحرم الكلية‪ ،‬بمشاركة نخبة‬ ‫من القادة والمهندسين ومدرسي الهندسة من قطاعات مختلفة مثل‬ ‫البترول واإلنشاء ات والبنية التحتية والتصنيعـ لطرح خبراتهم في‬ ‫المخرجات المتوقعة للندوة‪ ،‬مثل أساليب التعلم والتجارب التي تؤثر‬ ‫وتشكل عملية التعلم للجيل المقبل من المهندسين‪.‬‬ ‫وتستضيف الندوة رئيس مركز التكنولوجيا في جامعة (‪)RMIT‬‬ ‫الخبير الــدولــي الـمـعــروف فــي مـجــال التعلم مــن خ ــال الـمـشــروعــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أليكس ستويفسكي‪ ،‬متحدثا رسميا‪ ،‬وستوفر منصة للتطوير المهني‬ ‫مع شبكة للتواصل وفرصة لتبادل المعرفة بين هيئة المحاضرين‬ ‫والحضور‪.‬‬

‫«توجيه العمارة»‪ :‬تخصصاتنا نادرة‬ ‫ويحتاج إليها سوق العمل‬ ‫شاركت كلية العمارة بجامعة الكويت في معرض‬ ‫ال ـق ـبــول ال ـجــام ـعــي ال ــراب ــع الـ ــذي اخ ـت ـتــم فـعــالـيــاتــه‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وذكــر مدير مكتب التوجيه واإلرش ــاد بالكلية‪،‬‬ ‫د‪ .‬عبدالمطلب البالم‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫أن "م ـشــاركــة الـكـلـيــة تــأتــي ضـمــن استراتيجيتها‬ ‫ل ـت ـعــريــف ط ـل ـبــة ال ـث ــان ــوي ــة ب ــأق ـس ــام وتـخـصـصــات‬ ‫الكلية‪ ،‬خاصة أن مجال العمارة والتصميم يعد من‬ ‫التخصصات النادرة والمضمونة في الكويت‪ ،‬علما‬ ‫بأن سوق العمل يحتاج بشدة للمعماريين في ظل‬

‫المشروعات الجديدة التي تشهدها الدولة سواء‬ ‫كانت استثمارية أم اسكانية وغيرها"‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكلية ترفد سوق العمل بمخرجات‬ ‫مـتـمـيــزة أثـبـتــت ج ــدارت ـه ــا‪ ،‬وت ـحــديــدا ف ــي مــواء مــة‬ ‫أعمالهم وابــداعــاتـهــم للبيئة المحلية‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يفتقده المصممون خارج الكويت‪ ،‬مبينا أن هناك‬ ‫مــن أبــدى مــن طلبة الثانوية رغبته فــي االنضمام‬ ‫للكلية‪ ،‬ألنها المكان األفضل لمواهبهم وابداعاتهم‪،‬‬ ‫مما يشكل حافزا اضافيا في الجد واالجتهاد في‬ ‫دراستهم لضمان القبول في الكلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫العتيبي رئيسا لتحرير المجلة‬ ‫العربية للعلوم اإلدارية‬ ‫جدد مدير جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬حسين االن ـصــاري تعيين‬ ‫أست ـ ـ ــاذ الع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوم االدار ي ـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬ادم العتيبي رئيسا لتحرير‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة ل ـل ـع ـل ــوم‬ ‫االدارية‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـي ــس ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ق ـ ـ ــرارا‬ ‫يـقـضــي بـتـمــديــد م ــدة رئــاســة‬ ‫ال ـع ـت ـي ـب ــي تـ ـح ــري ــر ال ـم ـج ـلــة‬ ‫عــام ـيــن اع ـت ـب ــارا م ــن اكـتــوبــر‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـع ــدد االول من‬ ‫المجلة صــدر فــي عــام ‪،١٩٩٣‬‬ ‫وهـ ــي مـجـلــة عـلـمـيــة محكمة‬ ‫تعنى بنشر البحوث االصلية‬ ‫المكتوبة باللغتين العربية‬ ‫واالنكليزية‪ ،‬وكذلك مراجعة‬

‫رباح النجادة‬

‫س ـت ــوف ــر الـ ـعـ ـم ــادة ش ـع ـبــا تـكـفــي‬ ‫جميع الطلبة‪ ،‬وإذا كانت ال تكفي‬ ‫ف ـه ــذا األم ـ ــر ي ـضــع ال ـع ـم ــادة في‬ ‫وضع حرج مع الطلبة‪.‬‬ ‫وطـ ــال ـ ـبـ ــت الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن عــن‬ ‫ميزانية "الهيئة" بالنظر بعين‬ ‫االعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار‪" ،‬ويـ ـ ـج ـ ــب أن ي ـت ــأك ــد‬ ‫الـجـمـيــع أن إدارة الـهـيـئــة تضع‬ ‫مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار‪،‬‬ ‫ألن ـ ـهـ ــم م ـس ـت ـق ـب ــل ه ـ ــذا الـ ــوطـ ــن‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫سيكون فــي أول اسبوعين مــن الــدراســة‪ ،‬أي يبدأ مــن ‪28‬‬ ‫الجاري ويستمر حتى ‪ 10‬مارس المقبل‪ ،‬أما تقديم طلب‬ ‫المعادلة للطلبة المستجدين فسيكون اعتبارا من ‪ 6‬حتى‬ ‫‪ 15‬مارس المقبل"‪.‬‬ ‫وش ــددت الشيخ على ض ــرورة الـتــزام الطلبة بمواعيد‬ ‫التسجيل المخصصة لهم‪ ،‬متمنية للجميع كل التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫ناهد الشيخ‬

‫أكاديميا‬

‫آدم العتيبي‬

‫الـكـتــب ومـلـخـصــات الــرســائــل‬ ‫الجامعية والتقارير العلمية‬ ‫المتعلقة بالعلوم االدارية‪.‬‬

‫«التطبيقي» تطلق شعارها‬ ‫الجديد في حفل الخريجين‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫علمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادر مطلعة‪ ،‬أن الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب ستطلق شعارها الجديد في حفل تكريم‬ ‫الخريجين المتفوقين فــي مختلف كليات ومعاهد الهيئة في‬ ‫‪ 16‬مــارس المقبل‪ ،‬ويشمل تصميم الشعار لونين هما "النيلي‬ ‫والذهبي"‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن "أغ ـل ــب الـكـلـيــات وال ـم ـعــاهــد تــرغــب في‬ ‫تصاميم خاصة بها‪ ،‬ولذلك شكلت (تنفيذية التطبيقي) لجنة‬ ‫العتماد تصميم شعار الكليات والمعاهد برئاسة المهندس خالد‬ ‫المزروعي‪ ،‬ومديرة العالقات العامة فاطمة العازمي‪ ،‬وممثلين‬ ‫من االدارة القانونية"‪.‬‬ ‫وبينت أن اللجنة اجتمعت امــس لــوضــع الـضــوابــط الــازمــة‬ ‫العتماد تصميم الشعارات‪ ،‬بحيث تتوافق مع الشروط القانونية‪،‬‬ ‫مبينا أنها ستخرج بوثيقة تحديد آلية العمل والتصميم والبنود‬ ‫التي تعتمد عليها الكليات والمعاهد في عملية اختيار شعارها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.140‬‬

‫‪349‬‬

‫‪822‬‬

‫‪2.320 3.002 3.342‬‬

‫هيئة األسواق‪ :‬إجراءات تسييل الرهونات سهلة ومرنة‬ ‫«المسؤولية على الدائن ال إدارة التنفيذ وضمانات كاملة في تسريع اإلجراء استيفاء للدين»‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫أكدت مصادر عليمة وضوح كل‬ ‫اإلجراءات المطلوبة للقيام‬ ‫بعمليات التنفيذ غير أن بعض‬ ‫الجهات تبدي تخوفات من‬ ‫تطبيق خطوات غير مسبوقة‬ ‫التطبيق‪ ،‬لكنها في ذات الوقت‬ ‫تحمي كل األطراف وتحمل‬ ‫الدائن مسؤولية التنفيذ‪.‬‬

‫عدالة في تحديد‬ ‫الوسيط ليكون‬ ‫للجميع دور وحصة‬ ‫ً‬ ‫في التسييل بعيدا‬ ‫عن االحتكار‬

‫طريقة البيع واضحة‬ ‫بالنسبة للورقة‬ ‫المدرجة وغير‬ ‫المدرجة والموقوفة‬ ‫تباع في مزاد علني‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫أن إجـ ــراء ات هيئة أس ــواق الـمــال‬ ‫فــي ش ــأن الـتـنـفـيــذ وب ـيــع األسـهــم‬ ‫المرهونة كافية ووافـيــة وتصب‬ ‫فـ ـ ــي خ ـ ــان ـ ــة تـ ـسـ ـهـ ـي ــل وت ـع ـج ـي ــل‬ ‫استيفاء الحقوق دون عراقيل أو‬ ‫مسؤولية على إدارة التنفيذ‪ ،‬وهي‬ ‫واضحة وتتميز بمرونة وسهولة‬ ‫التطبيق وتــرفــع المسؤولية عن‬ ‫ادارة التنفيذ‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن ال إجراءات‬ ‫أو ت ـع ـل ـي ـم ــات جـ ــديـ ــدة فـ ــي ه ــذا‬ ‫الصدد‪ ،‬مشيرة إلى أن النقطة التي‬ ‫تحتاج إلى تفسير أو توضيح من‬ ‫الجهات الرقابية تتعلق "بتحديد‬ ‫الوسيط – وطريقة البيع"‪.‬‬ ‫وع ـلــم أن ــه فـيـمــا ي ـخــص نقطة‬ ‫تـحــديــد الــوس ـيــط‪ ،‬الـ ــذي سيقوم‬ ‫ب ــدور فــي عملية بـيــع الــرهــونــات‬ ‫عند التنفيذ‪ ،‬هو إجــراء روتيني‬ ‫اع ـ ـت ـ ـيـ ــادي‪ ،‬حـ ـي ــث ك ــان ــت تـطـبــق‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة بـ ـنـ ـظ ــام الـ ـ ـ ـ ــدور ب ـيــن‬ ‫ال ــوسـ ـط ــاء ل ـض ـم ــان الـ ـع ــدال ــة فــي‬ ‫تـ ــوزيـ ــع ت ـل ــك الـ ـمـ ـه ــام ع ـل ـي ـهــم أو‬ ‫تقاسم عمليات التنفيذ الكبرى‬ ‫وتــوزيـعـهــا بـيــن أكـثــر مــن مكتب‪،‬‬ ‫وسيتم تكريس العدالة بين كافة‬ ‫الوسطاء المرخص لهم في السوق‬ ‫في هذا الجانب‪.‬‬

‫طريقة البيع‬ ‫ك ــذل ــك األمـ ـ ــر ن ـف ـســه بــالـنـسـبــة‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــد ط ــريـ ـق ــة ال ـ ـب ـ ـيـ ــع‪ ،‬وم ــن‬ ‫الـ ـب ــديـ ـه ــي أن الـ ـ ــورقـ ـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ف ــي الـ ـس ــوق ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـ ـتـ ــداول وغـ ـي ــر مــوقــوفــة‬ ‫يتم تسييلها وبيعها في أوقــات‬ ‫السوق الرسمي خــال التداوالت‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب ال ـ ـقـ ــواعـ ــد ال ـم ـع ـم ــول‬ ‫بـهــا والـمـطـبـقــة عـلــى بـيــع وش ــراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوراق المالية عموما وفقا لسير‬ ‫الـتــداوالت والتعامل على الورقة‬ ‫المالية من دون أي خرق للقواعد‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للورقة المالية غير‬ ‫الـمــدرجــة أو الـمــوقــوفــة‪ ،‬فــإنــه يتم‬ ‫بيعها في مزاد خاص بعد انتهاء‬ ‫وق ــت الـ ـت ــداول ال ــرس ـم ــي‪ ،‬ويـعـلــن‬ ‫ع ـنــه ف ــي شــاشــة ال ـس ــوق ويـحــدد‬ ‫لها سعر أساس عند التنفيذ عبر‬ ‫أحد الوسطاء‪.‬‬ ‫وإض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى م ــاسـ ـب ــق‪ ،‬يـتــم‬ ‫اإلعـ ــان عــن بـيــع ال ــورق ــة المالية‬

‫محل التنفيذ عبر شاشة السوق‬ ‫سواء كانت مدرجة أم غير مدرجة‬ ‫أو موقوفة عن التداول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــأكـ ـي ــدا لـلـشـفــافـيــة يـتــوجــب‬ ‫إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء مـ ـحـ ـض ــر ب ـ ـيـ ــع ل ـج ـم ـيــع‬ ‫إجراءات البيع التي تمت يشتمل‬ ‫على كــل االع ـتــراضــات والعقبات‬ ‫واإلجراءات التي اتخذت وتثبيت‬ ‫حضور الحاجز والمحجوز عليه‪،‬‬ ‫وفي حالة المزايدة التي تتم على‬ ‫األسهم غير المدرجة أو الموقوفة‬ ‫يفضل تثبيت أسـمــاء المزايدين‬ ‫واألسعار التي عرضت منهم خالل‬ ‫المزايدة‪ ،‬انتهاء بالسعر النهائي‬ ‫ومن فاز بالمزاد‪.‬‬ ‫وحـفـظــت هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫بــإجــراء ات ـهــا الـمـنـصــوص عليها‬ ‫ك ــاف ــة ال ـح ـق ــوق س ـ ــواء ل ـل ــدائ ــن أو‬ ‫ال ـم ــدي ــن وحـ ـ ــددت ال ـم ـســؤول ـيــات‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل واض ـ ـ ـ ـ ــح ل ـ ـئـ ــا ت ـت ـح ـم ــل‬ ‫جـهــة مـســؤولـيــة نــاتـجــة عــن قــرار‬ ‫جهة أخ ــرى‪ ،‬وهــي إجـ ــراءات غير‬ ‫مسبوقة أو معمول بها في العمل‬ ‫المالي واالستثماري‪.‬‬ ‫وتـ ـنـ ـش ــر ال ـ ـجـ ــريـ ــدة ف ـي ـمــاي ـلــي‬ ‫أهــم البنود والخطوات المنظمة‬ ‫إلج ــراء ات التنفيذ الـجـبــري على‬ ‫األوراق المالية المرهونة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إذا وقع الحجز على أوراق‬ ‫مالية أو على األربــاح أو العوائد‬ ‫أو الحقوق الناشئة عنها بموجب‬ ‫حكم أو أمــر أداء نــافــذ معجل أو‬ ‫ع ـق ــد م ــوث ــق ومـ ــذيـ ــل بــال ـص ـي ـغــة‬

‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة‪ ،‬وجـ ـ ـ ـ ــاءت ب ـي ــان ــات‬ ‫ال ـم ـح ـج ــوز ع ـل ـيــه م ـت ـطــاب ـقــة مــع‬ ‫بـيــانــاتــه ف ــي سـجــل المساهمين‬ ‫لـ ــدى ال ـم ـق ــاص ــة‪ ،‬وكـ ـ ــان ال ـحــاجــز‬ ‫إح ـ ـ ــدى الـ ـجـ ـه ــات ال ـت ــال ـي ــة "ب ـنــك‬ ‫محلي أو مؤسسة مالية كويتية"‪،‬‬ ‫والمحجوز عليه يصنف كعميل‬ ‫مـحـتــرف‪ ،‬فــإنــه يتم التنفيذ على‬ ‫مسؤولية الدائن‪.‬‬ ‫وبـ ــذلـ ــك تـ ـك ــون ه ـي ـئ ــة أس ـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــال سهلت كـثـيــرا واخـتـصــرت‬ ‫العديد من اإلجــراءات والعراقيل‪،‬‬ ‫حـيــث مـهــدت أم ــام ال ــدائ ــن الـقـيــام‬ ‫بالتنفيذ على مسؤوليته وإعفاء‬ ‫إدارة التنفيذ مــن أي مسؤولية‬ ‫تقع عليها‪.‬‬ ‫كما حققت مرونة عالية بعدم‬ ‫عرقلة إجراءات التنفيذ التي كانت‬ ‫تتم في الماضي‪ ،‬إذ بات ال يترتب‬ ‫عـلــى إق ــام ــة أي م ـنــازعــات وقتية‬ ‫أو موضوعية فــي التنفيذ وقف‬ ‫إجــراء ات التنفيذ أو وقف توزيع‬ ‫حصيلة التنفييذ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإمعانا في التوضيح‪ ،‬ولحفظ‬ ‫كافة الحقوق‪ ،‬فقد حفظت الهيئة‬ ‫ح ــق ال ـم ــدي ــن ف ــي حـ ــال حـصــولــه‬ ‫على حكم نهائي بعدم استحقاق‬ ‫ال ـ ـحـ ــاجـ ــز ل ـ ـلـ ــديـ ــن ال ـ ـ ـ ــذي اتـ ـخ ــذ‬ ‫إج ــراء ات التنفيذ كله أو بعضه‬ ‫اق ـت ـض ــاء لـ ــه‪ ،‬وفـ ــي هـ ــذه ال ـحــالــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ال ـح ـك ــم سـ ـن ــدا تـنـفـيــذيــا‬ ‫إلع ــادة ال ـحــال إل ــى مــا ك ــان عليه‬ ‫حسب التالي‪:‬‬

‫‪ - 1‬أن يتم شراء األوراق المالية‬ ‫المنفذ عليها على نفقة الحاجز‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يرد إلى المحجوز عليه‬ ‫مبالغ تساوي فارق سعر األوراق‬ ‫المالية إن وجد‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رد كافة العوائد التي نتجت‬ ‫عــن ا لــور قــة المالية بعد التنفيذ‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ :‬م ـ ـ ــا يـ ـ ــؤكـ ـ ــد س ــاس ــة‬

‫وسـهــولــة إجـ ــراء ات التنفيذ على‬ ‫الرهونات على مسؤولية الدائن‬ ‫بمرونة عالية دون أي عراقيل أو‬ ‫اللجوء إلى إدارة التنفيذ للقيام‬ ‫بذلك‪ ،‬هي إجــراء ات التنفيذ على‬ ‫الرهونات سواء كانت ورقة مالية‬ ‫مدرجة او غير مدرجة‪ ،‬حيث إذا‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان ال ـح ــاج ــز ب ـن ـكــا أو مــؤسـســة‬ ‫مالية أجنبية فيجب عليها تقوم‬

‫وضوح إجراءات الحجز‬ ‫يتم الحجز على األوراق المالية‪ ،‬والمحافظ االستثمارية‪ ،‬واألرباح‪،‬‬ ‫والعوائد‪ ،‬والحقوق المستحقة في ذمــة المصدرين‪ ،‬والملتزمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووكالة المقاصة‪ ،‬وفقا لآلتي‪:‬‬ ‫ في حال كانت األوراق المالية أو المحافظ االستثمارية المحجوز‬‫ً‬ ‫عليها مرهونة أو مرتبا عليها حق امتياز يتعين إخطار الدائنين‬ ‫ً‬ ‫أصحاب الحقوق بتوقيع الحجز‪ ،‬ويصبحون طرفا في اإلجراء ات‬ ‫كحاجزين بمجرد إخطارهم‪.‬‬ ‫ يتم الحجز على المحافظ االستثمارية بطريق حجز ما للمدين‬‫لدى الغير ويؤشر بهذا الحجز لدى مدير المحافظ االستثمارية‪.‬‬ ‫ الحجز على األوراق المالية المقيدة باسم المدين يتم بطريق‬‫حجز مــا للمدين لــدى الغير ويــؤشــر بسجل األوراق المالية لدى‬ ‫الشركة المصدرة والمقاصة‪.‬‬ ‫يجوز لكل دائن بدين محقق الوجود معين المقدار حال األداء‬ ‫أن يحجز مايكون للمدين لدى المصدرين والملتزمين وغيرهم‬

‫مــن أوراق مالية ومـحــافــظ وأرب ــاح وعــوائــد وحـقــوق مستحقة‬ ‫للمدين‪.‬‬ ‫ أكدت الهيئة ضمن تعليماتها الالئحية أنه مالم يكن بيد الدائن‬‫سند تنفيذي او كان دينه غير معين المقدار فال يجوز الحجز إال‬ ‫بأمر من قاضي األمور الوقتية ‪.‬‬ ‫ يحصل الحجز دون حاجة إلــى إعــان سابق للمدين بموجب‬‫ورقة تعلن بمعرفة مندوبي اإلعالن في إدارة التنفيذ إلى المحجوز‬ ‫لديه تشتمل على البيانات التالية‪:‬‬ ‫ صورة الحكم والسند التنفيذي الذي يوقع الحجز بمقتضاه‪.‬‬‫ بيان المبلغ المحجوز من أجله وملحقاته‪.‬‬‫ تحديد المحجوز عليه تعينا نافيا للجهالة ان كان الحجز واردا‬‫على مال معين ‪.‬‬ ‫ موطن الحاجز ومحل عمله اضافة الى تكليف المحجوز لديه‬‫بالتقرير بما في الذمة وما عدا تلك البيانات يكون الحجز باطال ‪.‬‬

‫باآلتي للقيام بعملية التنفيذ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إيــداع كفالة مصرفية لدى‬ ‫إدارة الـتـنـفـيــذ ص ـ ــادرة ع ــن أحــد‬ ‫ا لـبـنــوك المحلية بقيمة األوراق‬ ‫المالية المحجوز عليها‪ ،‬وعلى‬ ‫أن تظل الكفالة سارية وال يفرج‬ ‫عنها إال بعد صدور حكم نهائي‬ ‫في إشـكــاالت ومنازعات التنفيذ‬ ‫سواء كانت وقتية أو موضوعية‬ ‫أو د ع ــوى المطالبة بالمديونية‬ ‫إن كان التنفيذ يتم بموجب حكم‬ ‫مشمول بالنفاذ المعجل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يسمح فــي جميع األحــوال‬ ‫أن يصرف للحاجز في حدود ‪50‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن نــاتــج بـيــع األوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وال ي ـص ــرف ل ــه الـمـبـلــغ‬ ‫الـمـتـبـقــي إال بـعــد تـحـقــق شــروط‬ ‫اإلفراج عن الكفالة سالفة الذكر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تتضمن إجراءات وتعليمات‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة أس ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـ ـمـ ـ ــال أنـ ـ ـ ــه فــي‬ ‫حــالــة ص ــدور حـكــم نـهــائــي بعدم‬ ‫اس ـت ـح ـقــاق ال ـحــاجــز الـ ــذي اتـخــذ‬ ‫إجراءات التنفيذ‪ ،‬يخصص مبلغ‬ ‫الكفالة إلعــادة الحال إلى ما كان‬ ‫عليه قبل التنفيذ بالنسبة للورقة‬ ‫المالية التي تم بيعها بما يجاوز‬ ‫حق الحاجز‪ ،‬وذلــك بإعادة شراء‬ ‫تلك الــورقــة الـمــالـيــة‪ ،‬ودف ــع مبلغ‬ ‫يعادل فارق سعر الورقة المالية‪،‬‬ ‫إن وجد‪ ،‬كذلك أي أرباح نقدية أو‬

‫أوراق مالية كمنحة ترتبت على‬ ‫الورقة بعد التنفيذ عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 4‬وتأكيدا لحفظ كل األطراف‪،‬‬ ‫أوض ـ ـ ـحـ ـ ــت الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة فـ ـ ــي سـ ـي ــاق‬ ‫تعليماتها أن ــه فــي ح ــال تـعــذرت‬ ‫إع ـ ــادة ال ـح ــال إل ــى م ــا ك ــان عليه‬ ‫بــالـنـسـبــة ل ـلــورقــة ال ـمــال ـيــة محل‬ ‫التنفيذ ســواء لسبب عــدم توافر‬ ‫ال ــورق ــة الـمــالـيــة ال ـم ــراد شــراؤهــا‬ ‫فــي الـبــورصــة ‪ ،‬بــأن يتم احتجاز‬ ‫ال ـك ـفــالــة وال ـم ـب ـلــغ الـمـحـتـجــز من‬ ‫حصلية التنفيذ وتخصص تلك‬ ‫الكفالة والمبالغ كضمان لوفاء‪،‬‬ ‫بما قد يصدر لصالح المحجوز‬ ‫عليه "المدين" من أحكام تعويض‬ ‫عن بيع جزء من أمواله دون وجه‬ ‫حق‪.‬‬ ‫وف ــي س ـي ــاق اخ ــر م ــن تحقيق‬ ‫المرونة للدائن بالبيع على الورقة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـح ـك ــوز ع ـل ـي ـهــا دون‬ ‫عراقيل تحت مسؤوليته ‪ ،‬يكون‬ ‫هناك حق للطرف المحجوز عليه‬ ‫ان يـقــوم بــرفــع دعــوى بطلب رفع‬ ‫الحجز امام المحكمة المختصة‪،‬‬ ‫ويترتب على إعالن إدارة التنفيذ‬ ‫بهذه الدعوى وقف صرف حصيلة‬ ‫ال ـب ـيــع‪ ،‬وال ي ـتــرتــب عـلـيـهــا وقــف‬ ‫البيع إال في حالة واحدة‪ ،‬هي أن‬ ‫تــأمــر المحكمة الـتــي تـقــوم بنظر‬ ‫الدعوى بذلك‪.‬‬

‫شركات استثمارية تدرس التقدم بطلبات‬ ‫لـ«صانع السوق» وفق معايير الهيئة األخيرة‬

‫‪ ٪11.2‬زيادة «الحكومية» لدى البنوك لترتفع إلى ‪ 5.879‬مليارات‬

‫جدول الرسوم األخير الذي أصدرته الهيئة كان بمنزلة رسالة للشركات للتحرك‬

‫●‬

‫ضرورة‬ ‫ترى شركات‬ ‫ً‬ ‫استثمارية ً‬ ‫احترافيا‬ ‫وجود من يلعب دورا ً‬ ‫كصانع سوق يسعى دائما إلى‬ ‫لألوراق‬ ‫خلق أسعار متوازنة ً‬ ‫المالية‪ ،‬وليكون «مقياسا» لقوة‬ ‫ً‬ ‫جذب السوق‪ ،‬و«عامال» لخلق‬ ‫الموازنة في حاالت الرخاء‬ ‫واألزمات التي تتعرض لها‬ ‫أسواق المال‪.‬‬

‫هناك شركات تبحث‬ ‫ً‬ ‫حاليا عن استيفاء‬ ‫الشروط المفروضة‬ ‫ً‬ ‫من الهيئة تمهيدا‬ ‫للتقدم بطلب رسمي‬

‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كشفت مـصــادر مطلعة لــ"ا لـجــر يــدة" أن هناك‬ ‫ً‬ ‫بعض الشركات االستثمارية تدرس حاليا التقدم‬ ‫بطلب للترخيص لها للعمل كصانع سوق‪ ،‬وفقا‬ ‫لمتطلبات هيئة أسواق المال األخيرة‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن شركات سبق أن أعربت‬ ‫ً‬ ‫عن نيتها العمل كصانع للسوق‪ ،‬تبحث حاليا‬ ‫عن استيفاء كافة الشروط المفروضة من الهيئة‪،‬‬ ‫تمهيدا للتقدم بالطلب بشكل رسمي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن جــدول الرسوم األخير الــذي أصدرته الهيئة‬ ‫كان بمنزلة الرسالة الرسمية للشركات للتحرك‬ ‫في هذا الملف‪ ،‬بعد أن كان متوقفا خالل الفترة‬ ‫الماضية وظهور العديد من المطالبات بشأن‬ ‫تفعيله‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن هذه الشركات ترى‬ ‫ضرورة وجود من يلعب هذا الدور ليقوم بدور‬ ‫فني احـتــرا فــي كصانع ســوق يسعى دا ئـمــا إلى‬ ‫خلق أسعار متوازنة لــأوراق المالية‪ ،‬وليكون‬ ‫ً‬ ‫"م ـق ـيــاســا" ل ـقــوة ج ــذب ال ـســوق و"ع ــام ــا" لخلق‬ ‫الـ ـم ــوازن ــة ف ــي ح ـ ــاالت ال ــرخ ــاء واألزمـ ـ ـ ــات ال ـتــي‬ ‫تتعرض لها أســواق المال‪ ،‬نظرا لــدوره المؤثر‬ ‫فــي األزم ــات مــن نــاحـيــة طـلـبــات ال ـشــراء‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ع ــروض البيع فــي ح ــاالت االزدهـ ــار‪ ،‬وذل ــك على‬ ‫األسهم المعني بها‪ ،‬مبينة أن إيجاد دور لصانع‬ ‫ال ـســوق خ ــال الـفـتــرة المقبلة يـكــرس االهـتـمــام‬ ‫الكبير من الجهات الرقابية على تطوير األدوات‬ ‫المالية‪ ،‬و كــذ لــك تنويع مـجــاالت االستثمار في‬ ‫سوق الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬وخصوصا أنه‬ ‫مقبل على عملية خصخصة تؤدي إلى أن تكون‬ ‫ملكيته بيد القطاع الخاص‪ ،‬بعد تحريرها من‬ ‫ً‬ ‫األ ي ــادي الحكومية‪ ،‬وتماشيا مع خطة تطوير‬ ‫السوق بشكل كامل‪.‬‬

‫تغييرات جذرية‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر‪ :‬ال ـب ــورص ــة ال ـكــوي ـت ـيــة فــي‬ ‫ال ـح ــال ــي ت ـص ـنــف م ــن ض ـم ــن األس ـ ـ ــواق م ــا دون‬ ‫ال ـن ــاش ـئ ــة‪ ،‬ول ـك ــي نــرت ـقــي ب ـهــا البـ ــد م ــن إحـ ــداث‬ ‫تـغـيـيــرات رئـيـســة وجــذريــة فــي مـحــاور عــدة في‬

‫عملها‪ ،‬ولذلك تعمل "هيئة السوق" على االرتقاء‬ ‫بتصنيف ال ـســوق‪ ،‬مــؤكــدة أن ه ــذه الـخـطــوة إن‬ ‫تـمــت فــإنـهــا سـتـســاهــم فــي إدخ ــال أم ــوال كبيرة‬ ‫ج ــدا مــن الـمـسـتـثـمــريــن األج ــان ــب مــن ج ــراء هــذا‬ ‫ال ــرف ــع‪ ،‬وس ـت ـكــون خ ـطــوة "ك ـب ـيــرة" ج ــدا للسوق‬ ‫الكويتي‪ ،‬ألن رفع التصنيف سيساهم في جذب‬ ‫المستثمرين والمحافظ والصناديق العالمية‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ــى أن كـ ــل الـ ـمـ ـح ــاف ــظ والـ ـصـ ـن ــادي ــق‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة دائ ـم ــا م ــا تـ ــوزع اس ـت ـث ـمــارات ـهــا على‬ ‫األسواق المتقدمة بدرجة رئيسة‪ ،‬ويأتي بعدها‬ ‫األس ــواق الـنــاشـئــة بــدرجــة أق ــل‪ ،‬ثــم نسبة قليلة‬ ‫جدا في أسواق ذات مخاطر عالية‪ ،‬مثل السوق‬ ‫الكويتي في الوقت الحالي‪ ،‬وبالتالي في حال‬ ‫رفع التصنيف يعني أن مخاطر السوق نفسها‬ ‫تــم تـقـلـيـلـهــا‪ ،‬وه ــذا مــا سـيـســاهــم بـشـكــل رئـيــس‬ ‫ومـضـمــون على زي ــادة تــدفــق األم ــوال األجنبية‬ ‫على السوق‪.‬‬

‫شركاء استراتيجيون‬ ‫وكانت شركة بيان لالستثمار قد تقدمت خالل‬ ‫الفترة السابقة بمقترح يتضمن تأسيس شركة‬ ‫تـقــوم بــالــدور الفني االحـتــرافــي كصانع ســوق‪،‬‬ ‫وأال يقل رأسمالها عن ‪ 200‬مليون دينار‪ ،‬على‬ ‫أن تجمع هــذه ا لـشــر كــة شــر كــاء استراتيجيين‪،‬‬ ‫ويمكن لـ"بيان" أو غيرها أن تقود هذه الشركة‬ ‫وتجمع معها شركاء استراتيجيين من المهتمين‬ ‫باستقرار البورصة‪ ،‬وعلى رأسهم الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‪ ،‬ومــن يــرغــب مــن شــركــات مــع إتاحة‬ ‫الفرصة لمشاركة المؤسسات الحكومية األخرى‬ ‫مثل مؤسسة التأمينات االجتماعية والهيئة‬ ‫العامة لشؤون القصر وغيرها‪ ،‬وكذلك البنوك‬ ‫وشركات التمويل‪ ،‬على أن يتم طــرح نسبة من‬ ‫هذه الشركة لالكتتاب العام للمواطنين‪.‬‬ ‫وكانت هيئة أســواق المال أصــدرت قبل أيام‬ ‫جدوال جديدا للرسوم المعتمدة من قبلها‪ ،‬ومن‬ ‫ضـمـنـهــا رس ــوم تـحــديــد طـلــب تــرخـيــص نـشــاط‬ ‫صانع السوق‪ ،‬والبالغة أ لــف دينار عند تقديم‬ ‫الطلب و‪ 15‬ألفا عند الترخيص وعند التجديد‬ ‫كل ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫مليار دينار تراجع ودائع البنوك لدى «المركزي»‬ ‫أحمد فتحي‬

‫أظ ـهــرت بـيــانــات بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي‬ ‫انخفاض إجمالي أرص ــدة مطالب البنوك‬ ‫الـمـحـلـيــة ع ـلــى ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي بــالــديـنــار‬ ‫الـكــويـتــي خ ــال ع ــام ‪ ،2015‬بـنـسـبــة بلغت‬ ‫‪ 18.73‬في المئة‪ ،‬لتنخفض من ‪ 5.77‬مليارات‬ ‫دينار إلى ‪ 4.695‬مليارات‪ ،‬لتفقد نحو ‪1.08‬‬ ‫مليار‪.‬‬ ‫وتنقسم هذه المطالب إلى‪ :‬ودائع تحت‬

‫الطلب‪ ،‬والتي زادت بنسبة ‪ 43.4‬في المئة‬ ‫من ‪ 420.3‬مليون دينار إلى ‪ 602.9‬مليون‪،‬‬ ‫بــزيــادة ‪ 182.6‬مليونا‪ ،‬إضــافــة إلــى ودائــع‬ ‫األج ــل ال ـتــي انـخـفـضــت بنسبة ‪ 35.38‬في‬ ‫المئة مــن ‪ 3.432‬مليارات ديـنــار إلــى ‪2.21‬‬ ‫مـلـيــار‪ ،‬لتفقد ‪ 1.214‬مـلـيــار‪ ،‬وبــذلــك يكون‬ ‫إجمالي الودائع لدى "المركزي" قد انخفض‬ ‫مــن ‪ 3.85‬مـلـيــارات ديـنــار إلــى ‪ 2.82‬مليار‪،‬‬ ‫لتفقد ‪ 1.032‬مـلـيــار‪ ،‬إضــافــة لــذلــك سندات‬ ‫البنك المركزي لدى البنوك التي انخفضت‬

‫بنسبة ‪ 2.6‬في المئة من ‪ 1.925‬إلى ‪1.875‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وزاد رص ـي ــد أدوات ال ــدي ــن الـ ـع ــام لــدى‬ ‫البنوك بنسبة ضئيلة بلغت ‪ 1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫لـتــزيــد مــن ‪ 1.562‬مـلـيــار دي ـنــار إل ــى ‪1.579‬‬ ‫مليار بزيادة ‪ 17‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومــن جانب آخــر‪ ،‬زادت ودائ ــع الحكومة‬ ‫لدى البنوك بنسبة ‪ 11.2‬في المئة‪ ،‬وبقيمة‬ ‫‪ 593‬مليون دينار لترتفع من ‪ 5.286‬مليارات‬ ‫دينار إلى ‪ 5.879‬مليارات‪.‬‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬األسهم التشغيلية‬ ‫شهدت ضغوطات بيعية‬ ‫ذك ــرت شــركــة األول ــى للوساطة‬ ‫المالية أن تعامالت سوق الكويت‬ ‫لــأوراق المالية (البورصة) خالل‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي غ ـل ــب عـلـيـهــا‬ ‫الـ ـت ــذب ــذب ال ـم ـت ـج ــه ل ـل ـه ـب ــوط مــع‬ ‫ت ــداوالت ضعيفة وانتقائية على‬ ‫األ س ـهــم التشغيلية ا ل ـتــي شهدت‬ ‫ضغوطات بيعية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ت ـق ــري ــر‬ ‫مـتـخـصــص‪ ،‬إن بـعــض الـجـلـســات‬ ‫غلب عليها حــال الترقب للنتائج‬ ‫المالية الفصلية عن الربع األخير‬ ‫من ‪ ،2015‬لتلعب دورا في تخفيف‬ ‫شهية المستثمرين عن االستفادة‬ ‫من النشاط البيعي‪.‬‬ ‫وزادت أن السوق اغلق تداوالت‬ ‫الخميس على انخفاض مؤشراته‬ ‫الثالثة بواقع ‪ 5.32‬نقاط للسعري‬ ‫ل ـي ـصــل إ ل ـ ــى ‪ 5140‬ن ـق ـطــة و‪2.28‬‬ ‫نقطة للوزني و‪ 8.41‬نقاط لكويت‬ ‫‪ ،15‬الفتة الى تنامي جني األرباح‬ ‫خصوصا على األسهم التي شهدت‬

‫نـشــاطــا فــي الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬في‬ ‫حـيــن اسـتـقـطـبــت اس ـهــم الـشــركــات‬ ‫الـشـعـبـيــة س ـ ــواء م ـتــوس ـطــة قيمة‬ ‫التداول أو الصغيرة الحصة األكبر‬ ‫من تداوالت األسبوع‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـح ـ ــت "األول ـ ـ ـ ـ ــى" ان ه ــذه‬ ‫الوتيرة كانت ناجمة عن النشاط‬ ‫المضاربي الذي جرى على العديد‬ ‫من األسهم الخاملة بعكس األسهم‬ ‫ا لـثـقـيـلــة والتشغيلية ا ل ـتــي كانت‬ ‫حركتها انتقائية وبحسب الحاجة‬ ‫م ـن ـهــا ل ـب ـن ــاء م ــراك ــز اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫والحـ ـظ ــت أن إعـ ــانـ ــات بـعــض‬ ‫الشركات عن تعاقدات أو صفقات‬ ‫ج ــدي ــدة أو ع ــن بـيــانــاتـهــا الـمــالـيــة‬ ‫أسهمت في تعزيز ادائها إلى حد‬ ‫ما‪ ،‬وكذلك الشركات المرتبطة بها‪،‬‬ ‫لكن النشاط عليها جاء عرضيا ولم‬ ‫يدم لجلسات متتالية‪.‬‬ ‫واردف ـ ـ ـ ـ ـ ــت ان م ـ ــن ال ـ ــاف ـ ــت فــي‬ ‫الـ ـتـ ـع ــام ــات تـ ــراجـ ــع م ـس ـت ــوي ــات‬

‫الـسـيــولــة ال ـم ـتــداولــة إل ــى مـعــدالت‬ ‫متدنية‪ ،‬حيث فقد متوسط القيمة‬ ‫النقدية أكثر من ‪ 50‬في المئة قياسا‬ ‫بمتوسط قيمة تــداوالت األسبوع‬ ‫السابق‪ ،‬بينما طالت المضاربات‬ ‫األسـهــم التشغيلية والـتــي حققت‬ ‫ارتفاعات سابقة‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن مــا شـجــع أكـثــر على‬ ‫زي ـ ــادة ال ـن ـفــس ال ـم ـضــاربــي تــرقــب‬ ‫المتعاملين الرئيسيين إلفصاحات‬ ‫ب ـعــض ال ـش ــرك ــات ع ــن أداء الــربــع‬ ‫األخير من العام الماضي ونشاط‬ ‫األفــرد الذي استحوذ على غالبية‬ ‫التعامالت‪.‬‬ ‫واردف ــت "األول ــى" أن التطورات‬ ‫فــي المنطقة ادت دورا فــي زي ــادة‬ ‫درج ــة الـتــرقــب لــدى المستثمرين‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ل ــدى ال ـشــري ـحــة عــالـيــة‬ ‫الحساسية من المخاطر العالية‪،‬‬ ‫مــا انـعـكــس عـلــى االداء والسيولة‬ ‫ال ـجــديــدة ال ـم ـتــداولــة ال ـتــي شحت‬ ‫أكثر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦٢‬األحد ‪ ٢١‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫عدد الشيكات بدون ًرصيد خالل ‪2015‬‬ ‫ارتفع إلى ‪ ٤٦٩٢‬شيكا بنسبة ‪%23‬‬ ‫أحمد فتحي‬ ‫في ظاهرة الفتة ارتفع عدد الشيكات المرتجعة‬ ‫لعدم وجود رصيد لدى البنوك المحلية خالل ‪2015‬‬ ‫بنسبة ‪ 23.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪ ،2014‬لترتفع من‬ ‫‪ 4692‬شيكا‪ ،‬بقيمة ‪ 68.8‬مليون دينار‪ ،‬من حسابات‬ ‫‪ 3005‬عمالء‪ ،‬إلى ‪ 5791‬شيكا‪ ،‬بقيمة ‪ 75.9‬مليونا‪،‬‬ ‫لحسابات ‪ 4004‬عمالء‪.‬‬ ‫وارت ـف ـعــت ال ـح ـســابــات الـمـقـفـلــة بـسـبــب ارت ـجــاع‬ ‫شيكات لعدم وجود رصيد بنسبة ‪ 12.2‬في المئة‪،‬‬ ‫لـتــرتـفــع مــن ‪ 567‬ح ـســابــا‪ ،‬بـشـيـكــات مــرتـجـعــة بلغ‬ ‫عددها ‪ ،1853‬بقيمة ‪ 30.1‬مليون ديـنــار‪ ،‬إلــى ‪636‬‬ ‫حـســابــا بـشـيـكــات مــرتـجـعــة ع ــدده ــا ‪ ،1979‬بقيمة‬ ‫‪ 23.7‬مليونا‪.‬‬ ‫وكان إجمالي الشيكات المقدمة إلى البنوك خالل‬ ‫ذ لــك ا لـعــام انخفض بنسبة طفيفة بلغت ‪ 0.2‬في‬

‫المئة‪ ،‬من ‪ 5.377‬ماليين شيك إلى ‪ 5.366‬ماليين‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفعت القيمة اإلجمالية للشيكات من ‪22.75‬‬ ‫مليار دينار إلى ‪ 22.952‬مليارا‪.‬‬ ‫أم ــا ع ــدد الـعـمــاء الــذيــن قــدمــوا شـيـكــات فارتفع‬ ‫مــن ‪ 214‬ألـفــا إلــى ‪ 234‬ألـفــا‪ ،‬فــي حين بلغت نسبة‬ ‫الشيكات المرتجعة إلى إجمالي الشيكات المقدمة‬ ‫نحو ‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬أوضح مصرفيون ان ارتفاع نسبة‬ ‫الشيكات المرتجعة لعدم وجود رصيد ليس مؤشرا‬ ‫على وجود أزمة للسيولة للعمالء‪ ،‬بل قد ترجع إلى‬ ‫أسباب اخرى تتعلق بالعميل نفسه‪ ،‬الفتين إلى أن‬ ‫إغالق الحسابات يأتي في حال ارتجاع الشيكات ‪3‬‬ ‫مرات في سنة واحدة‪.‬‬

‫«بيان»‪ 1.16 :‬مليار دينار أرباح ‪ 64‬شركة بنمو ‪%4.28‬‬ ‫السوق يشهد حالة من عزوف المتداولين لضعف الثقة‬ ‫شهد السوق خالل األسبوع‬ ‫الماضي تراجع نشاط التداول‬ ‫فيه مقارنة بتعامالت األسبوع‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬السيما قيمة‬ ‫التداول التي تذبذب أداؤها‬ ‫خالل األسبوع‪ ،‬نتيجة حالة‬ ‫القلق والترقب التي يشهدها‬ ‫السوق من قبل جزء من‬ ‫المتداولين‪.‬‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ب ـ ـيـ ــان‬ ‫ل ــا س ـت ـث ـم ــار‪ ،‬إن أداء م ــؤ ش ــرات‬ ‫س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫تـبــايــن األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن المؤشر الوزني من تجاوز‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــراء بـ ــدعـ ــم مــن‬ ‫عمليات الشراء االنتقائية لبعض‬ ‫األس ـه ــم الــرخـيـصــة ال ـتــي وصـلــت‬ ‫قيمتها إ ل ــى مـسـتــو يــات متدنية‪،‬‬ ‫فــي حـيــن واص ــل كــل مــن الـمــؤشــر‬ ‫الوزني ومؤشر كويت ‪ 15‬أداءهما‬ ‫السلبي؛ نتيجة استمرار عمليات‬ ‫الـ ـبـ ـي ــع ال ـم ـك ـث ـف ــة ال ـ ـتـ ــي ط ــاول ــت‬ ‫بعض األسهم القيادية والثقيلة‪،‬‬ ‫رغ ــم ال ـن ـتــائــج ال ـمــال ـيــة الـسـنــويــة‬ ‫والـ ـت ــوزيـ ـع ــات ال ـن ـقــديــة الـمـعـلـنــة‬ ‫للشركات المدرجة‪ ،‬والتي جاء ت‬ ‫إيجابية في معظمها السيما في‬ ‫قطاع البنوك‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬يشهد السوق‬ ‫ح ــال ــة م ــن الـ ـع ــزوف ع ــن الـتـعــامــل‬ ‫مــن المتداولين‪ ،‬بسبب استمرار‬ ‫ضعف ثقتهم بالسوق‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عــدم ظهور مــؤشــرات أو محفزات‬ ‫ً‬ ‫داف ـعــة لــاتـجــاه ال ـشــرائــي‪ ،‬فضال‬ ‫عــن ان ـعــدام الــرؤيــة لما ستشهده‬ ‫ً‬ ‫األيـ ـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا مــع‬ ‫اس ـت ـم ــرار عـ ــدم االسـ ـتـ ـق ــرار ال ــذي‬ ‫ي ـش ـه ــده ال ـ ـسـ ــوق ال ـك ــوي ـت ــي ه ــذه‬ ‫الفترة بسبب مخاوف المتداولين‬ ‫م ــن إي ـق ــاف ب ـعــض ال ـش ــرك ــات عن‬ ‫ال ـتــداول وانـسـحــاب أخ ــرى بشكل‬ ‫اخـتـيــاري‪ ،‬مما دفــع بعضهم إلى‬ ‫التركيز على األ سـهــم التشغيلية‬ ‫والـقـيــاد يــة‪ ،‬لصعوبة انسحابها‬ ‫مــن الـســوق‪ ،‬مما أدى إلــى ارتـفــاع‬ ‫األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة ف ــي الـجـلـســات‬

‫األول ــى مــن األس ـب ــوع‪ ،‬نــاهـيــك عن‬ ‫اق ـت ــراب مــوعــد اإلج ـ ــازة السنوية‬ ‫لـلـعـيــد ال ــوط ـن ــي وع ـي ــد الـتـحــريــر‬ ‫حـيــث يـفـضــل مـعـظــم الـمـتــداولـيــن‬ ‫االحتفاظ بالسيولة‪.‬‬ ‫وشهد الـســوق خــال األسبوع‬ ‫ال ـمــاضــي تــراجــع ن ـشــاط ال ـتــداول‬ ‫فيه مقارنة مع تعامالت األسبوع‬ ‫قبل الماضي‪ ،‬السيما قيمة التداول‬ ‫التي تذبذب أداؤها خالل األسبوع‪،‬‬ ‫نتيجة حالة القلق والترقب التي‬ ‫يشهدها السوق من قبل جزء من‬ ‫المتداولين‪ ،‬إلى حين إفصاح باقي‬ ‫الـشــركــات الـمــدرجــة عــن بياناتها‬ ‫الـمــالـيــة ل ـعــام ‪ ،2015‬مـمــا ســاهــم‬ ‫فــي انـخـفــاض السيولة المتدفقة‬ ‫إلى السوق‪ ،‬ناهيك عن المخاوف‬ ‫م ــن ارتـ ـف ــاع وت ـي ــرة إعـ ــان بعض‬ ‫ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة ع ــن رغبتها‬ ‫باالنسحاب مــن الـســوق الرسمي‬ ‫للمحافظة عـلــى مـسـتــوى أسـعــار‬ ‫أسـهـمـهــا‪ ،‬مـمــا دف ــع بعضهم إلــى‬ ‫التركيز على األ سـهــم التشغيلية‬ ‫وال ـق ـيــاديــة لـصـعــوبــة انسحابها‬ ‫ً‬ ‫من السوق‪ ،‬خصوصا بعد إعالن‬ ‫م ـع ـظ ـم ـهــا عـ ــن ن ـت ــائ ــج إي ـجــاب ـيــة‬ ‫وتوزيعات نقدية لعام ‪.2015‬‬ ‫ومع مقارنة أداء سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية مع أسواق األسهم‬ ‫الخليجية خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫فقد شغل السوق الكويتي المرتبة‬ ‫السابعة واألخيرة من حيث نسبة‬ ‫المكاسب المسجلة‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫م ــؤش ــره ال ـس ـعــري بـنـسـبــة بلغت‬ ‫‪ 0.18‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ف ـق ــط‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ت ـص ــدرت ب ــورص ــة قـطــر األسـ ــواق‬ ‫ً‬ ‫الخليجية إذ سجل مؤشرها نموا‬

‫«الخدمات المالية» يتصدر حجم‬ ‫التداوالت خالل أسبوع‬ ‫شـغــل ق ـطــاع ال ـخــدمــات الـمــالـيــة الـمــركــز األول‬ ‫لـجـهــة حـجــم ال ـت ــداول خ ــال األس ـب ــوع الـمــاضــي‪،‬‬ ‫إذ بـلــغ ع ــدد األس ـهــم الـمـتــداولــة للقطاع ‪281.79‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا‪ ،‬شكلت ‪ 45.61‬في المئة من‬ ‫إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬فيما شغل قطاع العقار‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تم تداول نحو ‪ 192.52‬مليون‬ ‫سهم للقطاع‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 31.16‬في المئة من‬ ‫إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فكانت‬ ‫من نصيب قطاع البنوك الذي بلغت نسبة حجم‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 8.64‬في المئة‪ ،‬بعد أن وصل‬ ‫إلى ‪ 53.41‬مليون سهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا نسبته ‪ 5.07‬في المئة‪،‬‬ ‫تبعها ا لـســوق المالي السعودي‬ ‫فــي الـمــرتـبــة الـثــانـيــة بـعــد ارتـفــاع‬ ‫مؤشره بنسبة ‪ 3.94‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حين شغل سوقا دبــي وأبوظبي‬ ‫لألوراق المالية المرتبتين الثالثة‬ ‫والرابعة‪ ،‬حيث تمكن مؤشراهما‬ ‫من تحقيق مكاسب بنسبة بلغت‬ ‫‪ 3.74‬فــي الـمـئــة و‪ 3.46‬فــي المئة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء سـ ــوق م ـس ـقــط ل ـ ــأوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة ف ــي ال ـم ــرت ـب ــة ال ـخــام ـســة‬ ‫بــارتـفــاع نسبته ‪ 1.15‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ت ـب ـع ـت ــه ب ـ ــورص ـ ــة الـ ـبـ ـح ــري ــن فــي‬ ‫المرتبة قبل األخـيــرة حيث أنهى‬ ‫ً‬ ‫مؤشرها األسبوع محققا مكاسب‬ ‫بنسبة ‪ 0.52‬في المئة‪.‬‬

‫نمو مؤشرات ‪ ٨‬قطاعات‬

‫البورصة الكويتية‬ ‫ً‬ ‫األخيرة خليجيا‬ ‫من حيث نسبة‬ ‫المكاسب المسجلة‬

‫سـجـلــت ثـمــانـيــة م ــن ق ـطــاعــات س ــوق الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة ن ـم ــوا ف ــي مــؤشــرات ـهــا بنهاية‬ ‫األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬فــي حين تراجعت مــؤشــرات‬ ‫القطاعات األربـعــة الباقية‪ ،‬وجــاء قطاع الرعاية‬ ‫ً‬ ‫الصحية في مقدمة القطاعات التي سجلت نموا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث أغلق مؤشره مرتفعا بنسبة ‪ 5.48‬في المئة‬ ‫بعدما وصل إلى ‪ 987.80‬نقطة‪ ،‬تبعه في المرتبة‬ ‫الثانية قطاع التكنولوجيا الــذي أنهى مؤشره‬ ‫ت ــداوالت األس ـبــوع عند مستوى ‪ 822.10‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 3.07‬في المئة‪ ،‬تبعه في المرتبة‬ ‫ال ـثــال ـثــة ق ـطــاع االتـ ـص ــاالت الـ ــذي أن ـه ــى مــؤشــره‬ ‫ت ــداوالت األس ـبــوع عند مستوى ‪ 564.87‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ %2.43‬أما أقل القطاعات تسجيال‬

‫لالرتفاع‪ ،‬فكان قطاع الخدمات االستهالكية الذي‬ ‫ً‬ ‫أغلق مــؤشــره عند ‪ 967.54‬نقطة مسجال زيــادة‬ ‫نسبتها ‪.%0.19‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬تصدر قطاع النفط والغاز‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــاعــات الـتــي سجلت انـخـفــاضــا‪ ،‬حـيــث أغلق‬ ‫ً‬ ‫مؤشره عند ‪ 740.36‬نقطة منخفضا بنسبة ‪3.33‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين شغل قطاع السلع االستهالكية‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬إذ تراجع مؤشره بنسبة بلغت‬ ‫‪ 1.99‬في المئة بعد أن أغلق عند ‪ 1.048.07‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا أقــل القطاعات تراجعا فكان قطاع التأمين‪،‬‬ ‫وال ــذي انخفض مــؤشــره بنسبة بلغت ‪ 0.27‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة مغلقا عند مستوى ‪ 1.055.67‬نقطة‪.‬‬

‫وب ـ ــال ـ ـع ـ ــودة إل ـ ـ ــى أداء س ــوق‬ ‫ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة خــال‬ ‫األسبوع المنقضي‪ ،‬فقد تباينت‬ ‫إغالقات مؤشراته الثالثة‪ ،‬وسط‬ ‫استمرار انخفاض نشاط التداول‬ ‫فــي ال ـســوق مـقــارنــة مــع تعامالت‬ ‫األسبوع قبل الماضي‪ ،‬إذ واصلت‬ ‫عمليات الشراء التي شملت العديد‬ ‫من األسهم الصغيرة‪ ،‬التي أعلنت‬ ‫عــن نـتــائــج سـنــويــة إيـجــابـيــة‪ ،‬في‬ ‫تقديم الدعم إلى المؤشر السعري‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا م ـك ـن ــه م ـ ــن ت ـح ـق ـي ــق بـعــض‬ ‫الـمـكــاســب بـنـهــايــة األس ـب ــوع‪ ،‬في‬ ‫حين لم يستطع المؤشران الوزني‬ ‫و ك ــو ي ــت ‪ 15‬ا ل ـل ـحــاق بنظيرهما‬ ‫نـتـيـجــة اس ـت ـم ــرار عـمـلـيــات جني‬ ‫األرباح في السيطرة على تداوالت‬ ‫األسهم القيادية والتشغيلية خالل‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ع ـل ــى ص ـع ـي ــد الـ ـ ـت ـ ــداوالت‬ ‫اليومية‪ ،‬فقد استهل السوق أولى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جلسات األسبوع مسجال تراجعا‬ ‫ً‬ ‫جماعيا لمؤشراته الثالثة‪ ،‬نتيجة‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــوط ال ـب ـي ـع ـيــة االن ـت ـقــائ ـيــة‬ ‫وعمليات جني األرباح التي طالت‬ ‫بعض األسهم الصغيرة والقيادية‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي الـجـلـســة ال ـتــال ـيــة‪ ،‬فقد‬ ‫ت ـم ـكــن ال ـ ـسـ ــوق مـ ــن ال ـ ـعـ ــودة إل ــى‬ ‫المنطقة الخضراء ليعوض بذلك‬ ‫خسائر الجلسة السابقة‪ ،‬ويحقق‬ ‫مـ ـك ــاس ــب م ـ ـح ـ ــدودة ل ـم ــؤش ــرات ــه‬ ‫الثالثة‪ ،‬بدعم من عمليات الشراء‬ ‫ال ـن ـش ـط ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ش ـم ـلــت ال ـعــديــد‬ ‫مــن األسـهــم القيادية والصغيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ت ـل ــك الـ ـت ــي ت ــراج ـعــت‬ ‫أسـ ـع ــاره ــا ل ـم ـس ـتــويــات مـتــدنـيــة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بن حوحو رئيسا تنفيذيا لمجموعة «إتش إم جي»‬

‫ومـ ـغ ــري ــة لـ ـلـ ـش ــراء خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وس ــط ارت ـف ــاع القيمة‬ ‫النقدية المتداولة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ج ـل ـس ــة ي ـ ـ ــوم ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سـ ـج ــل ال ـ ـس ـ ــوق تـ ـب ــايـ ـن ــا ل ـج ـهــة‬ ‫إغـ ــاق م ــؤش ــرات ــه ال ـث ــاث ــة‪ ،‬حيث‬ ‫ع ــاود الـمــؤشــر الـسـعــري تسجيل‬ ‫الـخـســائــر تـحــت تــأثـيــر اسـتـمــرار‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــداف األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫والــرخـيـصــة‪ ،‬فــي حـيــن حــافــظ كل‬ ‫م ــن ال ـمــؤشــريــن ال ــوزن ــي وكــويــت‬ ‫‪ 15‬ع ـلــى ات ـجــاه ـه ـمــا ال ـص ـعــودي‬ ‫نتيجة القوى الشرائية التي كانت‬ ‫ح ــاض ــرة خـ ــال ال ـج ـل ـســة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تركزت على بعض األسهم القيادية‬ ‫والتشغيلية‪ ،‬وشهد الـســوق هذا‬ ‫األداء فــي حـيــن نشطت تحركات‬ ‫بعض المجاميع االستثمارية مما‬ ‫دفع بنشاط التداول إلى االرتفاع‬ ‫وحـ ّـرك السيولة النقدية لتعوض‬ ‫خسائرها التي منيت بها الجلسة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫أما في جلسة يوم األربعاء‪ ،‬فقد‬ ‫استمر األداء المتباين لمؤشرات‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬لـكــن م ــع ت ـب ــادل األدوار‪،‬‬ ‫إذ تـمـكــن ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري هــذه‬ ‫ال ـمــرة مــن تحقيق االرت ـف ــاع على‬ ‫وقع عمليات المضاربة السريعة‪،‬‬ ‫التي تركزت على األسهم الصغيرة‬ ‫التي تراجعت لمستويات متدنية‪،‬‬ ‫وأعلنت نتائج مالية جيدة بشكل‬ ‫خــاص‪ ،‬في حين أجبرت عمليات‬ ‫جني األرب ــاح المؤشرين الوزني‬ ‫وك ـ ــوي ـ ــت ‪ 15‬عـ ـل ــى اإلغـ ـ ـ ـ ــاق فــي‬ ‫المنطقة الحمراء‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ج ـل ـس ــة ي ـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس‪،‬‬ ‫عـ ــادت م ــؤش ــرات ال ـس ــوق الـثــاثــة‬

‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فشغل قطاع الخدمات‬ ‫الـمــالـيــة الـمــرتـبــة األول ـ ــى‪ ،‬إذ بـلـغــت نـسـبــة قيمة‬ ‫ت ــداوالت ــه إل ــى ال ـس ــوق ‪ 27.28‬ف ــي ال ـم ـئــة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 12.20‬مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬وجاء‬ ‫قـطــاع الـبـنــوك فــي المرتبة الـثــانـيــة‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪ 24.98‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبقيمة إجمالية بلغت ‪ 11.17‬مليون د‪.‬ك تقريبا‪،‬‬ ‫أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫قـيـمــة األس ـه ــم ال ـم ـتــداولــة لـلـقـطــاع ‪ 8.51‬ماليين‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬شكلت حوالي ‪ 19.03‬في المئة من إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪.‬‬

‫إلى المنطقة الحمراء مرة أخرى‪،‬‬ ‫رغ ــم عـمـلـيــات ال ـش ــراء االنـتـقــائـيــة‬ ‫الـ ـت ــي ش ـه ــدت ـه ــا بـ ـع ــض األسـ ـه ــم‬ ‫المدرجة‪ ،‬وارتفاع نشاط التداول‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا‬ ‫السيولة النقدية‪ ،‬لكن الضغوط‬ ‫البيعية المكثفة التي طالت بعض‬ ‫األسهم الصغيرة والقيادية دفعت‬ ‫ب ـم ــؤش ــرات ال ـس ــوق إل ــى تسجيل‬ ‫خسائر متباينة مع نهاية الجلسة‪.‬‬ ‫وب ـن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وصــل عــدد الشركات التي أعلنت‬ ‫عن نتائجها المالية للعام ‪2015‬‬ ‫إل ـ ـ ــى نـ ـح ــو ‪ 64‬شـ ــركـ ــة فـ ـق ــط مــن‬ ‫مـجـمــوع ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة في‬ ‫س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫والـبــالـغــة ‪ 190‬شــركــة‪ ،‬وذل ــك رغــم‬ ‫م ـ ـ ــرور أكـ ـث ــر مـ ــن ن ـص ــف ال ـم ـه ـلــة‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ال ـم ـح ــددة لــإف ـصــاح؛‬ ‫وح ـق ـق ــت الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـع ـل ـنــة مــا‬ ‫يقارب ‪ 1.16‬مليار دينار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 4.28‬في المئة عن نتائج‬ ‫ال ـش ــرك ــات نـفـسـهــا ل ـل ـعــام الـمــالــي‬ ‫‪.2014‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وصلت القيمة‬ ‫الرأسمالية لسوق الكويت لألوراق‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ف ـ ــي نـ ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫ال ـمــاضــي إل ــى ‪ 23.28‬مـلـيــار د‪.‬ك‪،‬‬ ‫ب ـتــراجــع نـسـبـتــه ‪ 0.22‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مقارنة مع مستواها في األسبوع‬ ‫ق ـبــل ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ال ـ ــذي كـ ــان ‪23.33‬‬ ‫مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫أمـ ــا ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ال ـس ـن ــوي‪،‬‬ ‫فـقــد سـجـلــت الـقـيـمــة الــرأسـمــالـيــة‬ ‫ل ـل ـشــركــات ال ـم ــدرج ــة ف ــي ال ـســوق‬ ‫ً‬ ‫تــراج ـعــا بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 7.87‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة عـ ــن ق ـي ـم ـت ـهــا ن ـه ــاي ــة ع ــام‬

‫‪ ،2015‬حيث بلغت وقتها ‪25.27‬‬ ‫مليار د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأقـ ـف ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري مع‬ ‫ن ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع ع ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.140.96‬نقطة‪ ،‬مسجال ارتفاعا‬ ‫نسبته ‪ 0.18‬في المئة عن مستوى‬ ‫إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا سـ ـج ــل ال ـ ـمـ ــؤشـ ــر الـ ــوزنـ ــي‬ ‫خ ـســارة نسبتها ‪ 0.15‬فــي المئة‬ ‫بعد أن أغلق عند مستوى ‪349.83‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وأقفل مؤشر كويت ‪ 15‬عند‬ ‫مستوى ‪ 822.89‬نقطة‪ ،‬بخسارة‬ ‫نسبتها ‪ 0.52‬في المئة عن إغالقه‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشـ ـه ــد ال ـ ـسـ ــوق ت ــراجـ ـع ــا فــي‬ ‫المتوسط اليومي لقيمة التداول‬ ‫بـنـسـبــة ب ـل ـغــت ‪ 25.51‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـي ـص ــل إ لـ ـ ــى ‪ 8.94‬م ــا يـ ـي ــن د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫تقريبا ‪ ،‬فــي حين سجل متوسط‬ ‫ً‬ ‫كمية ال ـت ــداول انـخـفــاضــا نسبته‬ ‫‪ 12.57‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ليبلغ ‪123.58‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد األداء الـسـنــوي‬ ‫ل ـمــؤشــرات ال ـس ــوق ال ـثــاثــة‪ ،‬فمع‬ ‫نـهــايــة األس ـب ــوع ال ـمــاضــي سجل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري ت ــراجـ ـع ــا عــن‬ ‫مـسـتــوى إغــاقــه فــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫المنقضي بنسبة بلغت ‪ 8.44‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة تراجع‬ ‫المؤشر الــوزنــي منذ بداية العام‬ ‫الجاري ‪ 8.35‬في المئة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة انخفاض مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫إل ــى ‪ 8.61‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية ‪.2015‬‬

‫التجارة‪ :‬ربط المعامالت اإللكترونية‬ ‫استكشاف الفرص المتاحة ومواجهة التحديات المستقبلية يتطلبان قيادة خبيرة مع ‪ 4‬جهات حكومية‬ ‫•‬ ‫سند الشمري‬

‫أعلنت مجموعة "اتش ام جي"‬ ‫العقارية تعيين ر ئـيــس مجلس‬ ‫إدارت ـه ــا عـبــدالـعــزيــز بــن حوحو‬ ‫ف ــي مـنـصــب الــرئ ـيــس التنفيذي‬ ‫للمجموعة‪ ،‬مؤكدة أن ذلك سيلبي‬ ‫خـطـطـهــا ال ـط ـمــوحــة ف ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫المقبلة‪ ،‬والتي تشمل توسعات‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي مـخـتـلــف قـطــاعــاتـهــا‬ ‫ونشاطاتها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادر ع ــن‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة إن ع ـبــدال ـعــزيــز بــن‬ ‫حـ ــوحـ ــو‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـت ـم ـتــع ب ـخ ـبــرة‬ ‫ت ــزي ــد ع ـلــى ‪ 18‬ع ــام ــا ف ــي مـجــال‬ ‫العقار‪ ،‬سيتولى منصب الرئيس‬ ‫التنفيذي للمجموعة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫منصبه الحالي كرئيس لمجلس‬ ‫إدارتها‪.‬‬ ‫وأكــد البيان أن هــذا االختيار‬ ‫من شأنه أن يعزز أداء مجموعة‬ ‫"إت ــش إم ج ــي" عـلــى الصعيدين‬ ‫ال ــداخ ـل ــي وال ـخ ــارج ــي‪ ،‬ويــواكــب‬ ‫خ ـط ــط ت ــوس ـع ـه ــا فـ ــي األس ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬ويـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــن ت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫استراتيجيتها‪ ،‬ويحقق أقصى‬

‫تناغم ممكن في األداء بالنظر إلى‬ ‫الخبرة الطويلة للرئيس الجديد‪.‬‬

‫مجموعة عالمية‬ ‫واشاد مجلس إدارة مجموعة‬ ‫"إتش إم جي" بقيادة بن حوحو‬ ‫لدفتها خالل السنوات السابقة‪،‬‬ ‫وتـمـكـنــه م ــن ال ــوص ــول ب ـهــا إلــى‬ ‫مجموعة عالمية ذات تنافسية‬ ‫عالية على الساحة الدولية‪.‬‬ ‫وقال مجلس اإلدارة‪ ،‬في بيانه‪،‬‬ ‫إن ال ـم ـج ـمــوعــة ت ـم ـك ـنــت بـفـضــل‬ ‫ال ــرؤي ــة الـثــاقـبــة لـبــن حــوحــو من‬ ‫ال ــوص ــول وتـثـبـيــت أقــدام ـهــا في‬ ‫اس ــواق الـعـقــارات ب ــدول الخليج‬ ‫العربي ولبنان ومصر وبريطانيا‬ ‫واسـبــانـيــا وال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫وغيرها‪ ،‬كما أنها صنفت ضمن‬ ‫أكبر خمسة مساهمين في السوق‬ ‫ال ـع ـقــاري ب ــإم ــارة دب ــي‪ ،‬وأطـلـقــت‬ ‫مــراكــز أبـحــاث ودراسـ ــات العقار‬ ‫في مصر‪ ،‬ونالت عضوية فعالة‬ ‫في العديد من هيئات العقار حول‬

‫العالم‪ ،‬وغير ذلك من االنجازات‬ ‫ا لـتــي تفخر بها وتحققت خالل‬ ‫فترة قياسية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـل ـ ـ ــس أن‬ ‫استكشاف الـفــرص المتاحة في‬ ‫سوق العقار ومواجهة التحديات‬ ‫المستقبلية يتطلب قيادة خبيرة‬ ‫واثقة قــادرة على االستمرار في‬ ‫تحفيز ك ــوادر العمل وتأهيلها‪،‬‬ ‫وبناء شراكات محلية وإقليمية‬ ‫ودولية‪ ،‬وضبط األداء وتطويره‪.‬‬

‫مواصلة النهوض‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أع ــرب بــن حوحو‬ ‫ع ـ ـ ــن سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــه وفـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــره ب ـن ـي ــل‬ ‫ث ـقــة مـجـلــس إدارة الـمـجـمــوعــة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن ــه عـلــى أت ــم االس ـت ـعــداد‬ ‫لمواصلة النهوض بمسؤولياته‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـضـ ــي ق ـ ــدم ـ ــا ب ـم ـس ـي ــرة‬ ‫المجموعة وتوسعتها وتنفيذ‬ ‫استراتيجيتها‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد بـعـطــاء مـجـلــس إدارة‬ ‫"إت ــش إم جــي" وجميع كــوادرهــا‬

‫في مختلف شركاتها ومكاتبها‬ ‫حــول الـعــالــم‪ ،‬وق ــال‪" :‬نحن نعول‬ ‫ك ـث ـيــرا ع ـلــى ع ـطــاء فــريــق الـعـمــل‬ ‫لــدي ـنــا ف ــي تـحـقـيــق ال ـم ـن ـجــزات‪،‬‬ ‫ومـ ـلـ ـت ــزم ــون دائ ـ ـمـ ــا ب ـتــدري ـب ـهــم‬ ‫وت ـ ـطـ ــويـ ــرهـ ــم وت ـ ــزوي ـ ــده ـ ــم ب ـمــا‬ ‫يحتاجون من خبرات ومهارات‬ ‫ت ـس ـهــم ف ــي تــرق ـي ـت ـهــم وتـحـقـيــق‬ ‫رضاهم الوظيفي والمهني"‪.‬‬ ‫وأكــد التزام المجموعة الدائم‬ ‫تـجــاه تلبية متطلبات عمالئها‬ ‫ون ـي ــل ثـقـتـهــم وت ــوط ـي ــد أواصـ ــر‬ ‫الـشــراكــة مـعـهــم‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن‬ ‫"إتش إم جي" ستعزز سياساتها‬ ‫الهادفة إلى توفير أقصى ربحية‬ ‫ممكنة لعمالئها في االستثمار‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬وق ـي ــادة س ــوق الـعـقــار‬ ‫والوساطة العقارية في المنطقة‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إل ــى أن "إت ـ ــش إم جــي"‬ ‫ه ــي ش ــرك ــة ت ــأس ـس ــت بــال ـكــويــت‬ ‫ع ــام ‪ ،2001‬والـمـســاهـمـيــن فيها‬ ‫هم مجموعة شركات من عوائل‬ ‫خـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة مـ ـ ـع ـ ــروف ـ ــة م ـخ ـت ـل ـفــة‬ ‫م ـ ـ ــوج ـ ـ ــودة فـ ـ ــي سـ ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـق ــار‬

‫ك ـش ـفــت م ـص ــادر مـطـلـعــة أن وزارة ا ل ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة انتهت خــال اال سـبــوع الماضي من‬ ‫إ نـجــاز عملية ا لــر بــط مــع أر بــع جـهــات حكومية‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ف ــي ال ـم ـع ــام ــات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ب ـق ـطــاع‬ ‫الشركات التجارية‪ ،‬بهدف تسهيل بيئة األعمال‪.‬‬ ‫واشارت المصادر الى ان الجهات هي وزارة‬ ‫الداخلية واالدارة العامة لالطفاء ووزارة البلدية‬ ‫والهيئة العامة للمعلومات المدنية‪ ،‬موضحة‬ ‫ان هناك اجتماعات دورية بين التجارة وجهات‬ ‫حـكــومـيــة اخ ــرى لــربــط ال ـمــزيــد‪ ،‬مــن أج ــل تقليل‬ ‫ا لــدورة المستندية‪ ،‬وتخليص المعامالت امام‬ ‫عبدالعزيز بن حوحو‬

‫واالس ـت ـث ـم ــار م ـنــذ أك ـث ــر م ــن ‪50‬‬ ‫س ـ ـنـ ــة‪ ،‬وتـ ـعـ ـم ــل تـ ـح ــت مـظـلـتـهــا‬ ‫ع ــدة ش ــرك ــات بـمـنــزلــة أذرع لها‬ ‫تتخصص كل منها في جانب من‬ ‫جوانب العمل العقاري وتفرعاته‬ ‫الخدمية واالستثمارية المتصلة‬ ‫بـكــل األنـشـطــة الـعـقــاريــة بـمــا في‬ ‫ذلك الجانب القانوني والدعائي‬ ‫واإلداري‪.‬‬

‫المراجعين في أقل فترة زمنية‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـح ـ ــت ان "ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة" ك ــان ــت تـسـتـقـبــل‬ ‫معامالت يومية يتراوح عددها بين ‪ 150‬و‪200‬‬ ‫م ـع ــام ـل ــة‪ ،‬ق ـب ــل ت ـح ــوي ــل ال ـع ـم ــل م ــن ي ـ ــدوي ال ــى‬ ‫الـكـتــرونــي‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى ان ــه فــي الــوقــت الـحــالــي‬ ‫تستقبل التجارة ما ال يقل عن ‪ 600‬معاملة‪.‬‬ ‫وزادت ان "التجارة" تسعى الى إنجاز معاملة‬ ‫الشركات واالفراد خالل فترة وجيزة‪ ،‬ومواكبة‬ ‫التطور الحاصل‪ ،‬مبينة ا نــه عــن طريق النظام‬ ‫الـجــديــد يـمـكــن لــاشـخــاص ان ـجــاز مـعــامــاتـهــم‪،‬‬ ‫س ــواء كــانــت تــأسـيــس شــركــات أو الـتـصـفـيــة أو‬ ‫تعديل الكيان وا لـنـشــاط والحصص فــي شركة‬ ‫ما وغيرها من المعامالت االخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 67‬سنتا‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 67‬سنتا‬ ‫في تداوالت أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 27.05‬دوالرا مقابل‬ ‫‪ 27.72‬دوالرا للبرميل في تداوالت الخميس‪ ،‬وفقا‬ ‫للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وكانت اسعار عقود خام القياس الدولي مزيج‬

‫برنت قد انخفضت ألقرب استحقاق في األسواق‬ ‫العالمية ‪ 34‬سـنـتــا‪ ،‬ليبلغ سـعــره ‪ 33.94‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬في حين تراجعت عقود الخام األميركي‬ ‫‪ 29‬سنتا‪ ،‬لتبلغ ‪ 30.48‬دوالرا للبرميل‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٨‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٦٢‬اﻷﺣﺪ ‪ ٢١‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺸﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ وﻗﻒ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ واﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫إﻟﻰ إﺟﺮاء إﺻﻼﺣﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻸزﻣﺔ‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺠﺰ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﺟﻮاﻧﺐ اﻹﺻﻼح وﻫﺬا ﺧﺎرج ﻗﺪرة اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ »اﻟﺸﺎل« أن ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ًﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ً ٣٠‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻻ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ٦٠‬دوﻻرا‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ‪١٠٠‬‬ ‫دوﻻر‪ ،‬واﻷﺧﻴﺮ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻤﻨﻈﻮر‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺪأت‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم وﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم ﺑﻼ‬ ‫دور إﺻﻼﺣﻲ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻟﺸﺎل" اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ إن‬ ‫اﻹﺻﻼح ﺣﺰﻣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫أﺣﺪ ﺑﻨﻮدﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬وﻃﺮح ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺤــﺰﻣــﺔ اﻟـﻤـﻔـﻘــﻮدة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺤﺪث‪،‬‬ ‫اﻷرﻗﺎم‪ ،‬ﻋﻦ وﻗﻒ اﻟﻬﺪر واﻟﺘﺪرج ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ وزﻳ ــﺎدة اﻹﻳـ ــﺮادات‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻬﺪ ﻣﺤﺘﺮف ﻣﻜﺘﻮب وﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﺤﺪد ﺑﻤﺪى زﻣﻨﻲ وﻣﺪﻋﻮم ﺑﺄﺛﺮه‬ ‫اﻟﻜﻤﻲ‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮح اﻵن‪ ،‬ﻫ ــﻮ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻫــﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ اﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ وﻧﺠﺎح أي ﺣﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ دون ا ﺳـ ـ ـﺘ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻳـ ـﻌـ ـﻄ ــﻮن‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳﻀﻌﻒ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪﻗ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوﺿــﻲ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "اﻟﺸﺎل"‪ :‬ﻟﻘﺪ ﻣﺮت ﺳﻨﺔ‬ ‫وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء أزﻣﺔ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺤﺠﻤﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻘﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄي ﺟﻬﺪ‬ ‫إﺻــﻼﺣــﻲ‪ ،‬واﻟــﻮاﻗــﻊ أن اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬وﻻﺑــﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أن أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 30‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪،‬‬ ‫أي اﻧﻬﺎ ﻻﺑــﺪ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺘﻰ وﻟﻮ‬

‫ﻫـﺒـﻄــﺖ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬وﻣﻦ دون ﺟﻬﺪ ﻳﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد أن اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء ﻣﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﻀﺮر‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣــﻦ اﻷﺳـﻌــﺎر‪،‬‬ ‫وﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺳ ــﻮف ﻳـﺼـﺒــﺢ ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫أي إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات إﺻـ ـ ــﻼح ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺔ‬ ‫ﺷ ـﺒ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻞ‪ .‬اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﺟﺪال ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻫﻮ أن ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ‪30‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻻ ﻋﻨﺪ ‪ 60‬دوﻻرا‪،‬‬ ‫وﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ‪ 100‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪،‬‬ ‫واﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻟــﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪى‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻮر‪.‬‬

‫اﻻﺻﻄﺪام ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟـﻔــﺮق ﻫﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪى اﻟﺰﻣﻨﻲ اﻟﺬي ﻻﺑﺪ ﺑﻌﺪه‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺻـ ـﻄ ــﺪام ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺎﺋــﻂ‪ ،‬أي إن‬ ‫اﻟـﻔــﺎرق ﻫــﻮ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ ﺷــﺮاء‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺗﻀﺨﻤﺖ‬ ‫ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻻﺻـ ـﻄ ــﺪام‪ ،‬وأﺷ ــﺪ اﻟـﻀــﺮر‬ ‫ﺣﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺳﻌﺎر ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻮق اﻟـ ‪ 100‬دوﻻر‪ ،‬واﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻤــﺪ ﻟـﺤــﺎﻓـﻬــﺎ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳ ـﻐ ـﻄ ــﻲ أﺑ ـ ـﻌـ ــﺎدا ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ‪،‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻼت »اﻟﻮﻛﺎﻻت« ﺻﺤﻴﺤﺔ وﺧﻮف‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺤﺮاف اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫»ﻧﻨﺘﻘﺪ ﻣﺴﻮدة ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﺒﻜﺮا ﻟﻨﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل "ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎل" إن ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺣــﺎز إ ﺟـﻤــﺎع ﺣـﻀــﻮر ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ ‪ 9‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﻳـﺒـﻘــﻰ ﻧ ـﺸــﺮه ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة‬ ‫اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒ ــﺢ ﻧ ــﺎﻓ ــﺬا‪،‬‬ ‫وﻛـ ـﻨ ــﺎ ﻗ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻧ ــﺎ ﻣ ـﺴ ــﻮدة‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻮن ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻧــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮر ﻓ ــﻲ ‪27‬‬ ‫د ﻳـ ـﺴـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ ‪ ،2015‬و ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد ﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻧ ــﻮ ﻓ ـﻤ ـﺒ ــﺮ ‪2015‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺐ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﺘﺠﺮي ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ .‬وﺟـ ـ ــﺎء ت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺖ‬ ‫أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ــﺎدﺗـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ‪ 22‬ﻣـ ــﺎدة‪ ،‬ﻫﻤﺎ‬ ‫‪ 4‬و‪.5‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ان ا ﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎدة ‪4‬‬ ‫أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎزت وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد وﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ أو‬ ‫أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻟ ـﻠــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎر ﻟـﻠـﻤــﻮﻛــﻞ‬ ‫وﻓـ ـﺘ ــﺢ ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ وﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺔ وﺧ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺔ أرﺧ ـ ـ ـ ــﺺ‪،‬‬ ‫وﻧﻮﻋﻴﺔ أﻓﻀﻞ‪ .‬واﻷﺻﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت ﻫ ــﻲ اﻻﻧ ـﺤ ـﻴــﺎز‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ أو ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻻ‬

‫ﻟﺸﻲء‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻷﻧﻬﻢ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫وﻷن دﺧــﻮﻟ ـﻬــﻢ أدﻧـ ــﻰ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ أﻳـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ــﻊ ان ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎدة ‪5‬‬ ‫أﺗﺎﺣﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮرد اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﻪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗـﻄــﻊ ﻏ ـﻴــﺎر ﻣــﺎ دام اﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮردة ﻣﻮﺟﻮد‪،‬‬ ‫وﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺒﻠﺪ أو اﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗـﻤــﺖ ﻣــﺮا ﻋــﺎ ﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﻠﻌﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮردة‪ ،‬وذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ وإن‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻳـﻔـﺘــﺢ‬ ‫ﺑ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻊ أﺳ ــﻮاق‬ ‫دول اﻟﺠﻮار و ﻣــﻊ ﺳــﻮق ﺑﻠﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺸ ــﺄ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﺗﻨﺨﻔﺾ اﻷﺳﻌﺎر وﺗﺘﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻫ ــﺪف أﺻـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وزاد ان ﻫﻨﺎك ﻣﻮاد أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺤﻤﻲ ﺣـﻘــﻮق ا ﻟــﻮ ﻛـﻴــﻞ و ﻫــﻮ‬ ‫أﻣﺮ ﻣﺸﺮوع‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺗﻔﺮض‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫وﻗ ـﻄ ــﻊ اﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺎر‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻣﻄﻠﻮب‪ ،‬وﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاد راﻋــﺖ اﻟـﻤــﻮازﻧــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق واﻟ ــﻮاﺟ ـﺒ ــﺎت وﻫــﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر "اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎل" اﻟـ ــﻰ أﻧــﻪ‬

‫ﻳﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﺧﻮف ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺤﺮاف اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﺑــﺎﻻ ﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻤﻔﺮط‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ات‪ ،‬أو اﻟـﻤــﺮوﻧــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪود اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮﺧـ ـ ـ ـ ــﺎوة‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻔـﺴـﻴــﺮ وا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬أو اﻹ ﻃـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳﻀﻌﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻛـ ـ ــﺎن ﻏــﺮﺿ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎد اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻤﺴﻮدة‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻫﻮ اﻹﺳﻬﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪ ،‬وإن ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻗﺪ اﺳﺘﻌﺠﻠﻨﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺘﺬر‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال‬ ‫ﻫ ــﻮ اﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎق ﺣـ ـ ــﺪوث ﺧـﻄــﺄ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ إﺻﻼﺣﻪ‪.‬‬

‫وﻳﺸﻤﻞ ﻓـﺴــﺎد وﺷ ــﺮاء ذﻣــﻢ وﻫــﺪر‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﺎﻣﻞ اﻟﻮﻗﺖ ﺣﺮج وﺧﻄﺮ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫أﻫـ ــﺪر ﻣ ــﻦ وﻗ ــﺖ ﻣ ـﻨــﺬ ﺧ ــﺮﻳ ــﻒ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻛــﺎن ﺛﻤﻴﻨﺎ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫إﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاره ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ـﻀ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺆﺷـ ـ ـ ــﺮات اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎة ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﺗــﻮﺣــﻲ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻄﻮن أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺎز إداري‬ ‫ﻣـﺘــﺮﻫــﻞ وﻏـﻴــﺮ ﻗ ــﺎدر‪ ،‬وﻫ ــﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻼﺷﻰ اﻷﻣﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺻ ــﻼح‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول اﻷول‬ ‫ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﺠﻬﺎز ﻳﺒﺎدر ﺑﺎﻹﺻﻼح‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﻜــﺮر ﺷـﻜــﺎوى ﻏـﻴــﺮه‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاوح اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ﻣ ـ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺣــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮس وﻣ ـﺴــﺎس وﻋــﺪم‬ ‫ﻣـﺴــﺎس ﺑﺠﻴﺐ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫اﻟـﻤــﻮازﻧــﺔ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــﺆﺷــﺮ إﺻــﻼح‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﻲ ﺟ ـ ـ ــﺬري‪ ،‬ﻳ ـﺘ ــﻼﺷ ــﻰ اﻷﻣ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺻــﻼح ﻷﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻌــﺪو ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ردود ﻓـﻌــﻞ ﺧــﺎﻃـﺌــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻏﺎﺋﺐ وﺳﻮف ﻳﻐﻴﺐ‪.‬‬ ‫واﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ‪ ،‬واﻷﻣﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻹﺻﻼح‪ ،‬زﻳﺎدة اﻹﻳﺮادات‬

‫وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺪرة ﻛﻞ ﻃﺮف‪ ،‬وﻗﻒ اﻟﻬﺪر‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺪ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪرة ﻛــﻞ ﻃ ــﺮف‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧـﻤــﺎذج‬ ‫ﻗـ ــﺎﻃ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻓـ ـﺴ ــﺎد‬

‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺮ‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ ﻛ ـﻠ ــﻪ ﺧ ـ ــﺎرج ﻗ ــﺪرة‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـﺘـﺤـﻘــﻖ ﺳ ــﻮى ﺑـﺠـﻬــﺪ ﺻ ــﺎدق‬ ‫وﻣـﺤـﺘــﺮف‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺸﻞ ﻓــﻲ اﻹﺻ ــﻼح‬

‫ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﺛ ـﻤ ـﻨ ــﺎ ﺑ ــﺎﻫـ ـﻈ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻹدارة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫إﻛﺮاﻣﻨﺎ ﺑﻮﻗﻒ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وأن‬

‫ﻳ ـﺒ ــﺎدر ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫إﺻﻼﺣﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺧﻴﺮه ﻳﻔﻘﺪﻧﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ أﻣﻞ‪.‬‬

‫اﻷﻓﺮاد ﻳﺴﺘﺤﻮذون ﻋﻠﻰ ‪ ٪٤٥.٤‬ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ و‪ ٪٣٧.٣‬ﻣﻦ »اﻟﻤﺸﺘﺮاة« ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ ‪ ٣٦.٣‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ ٢٦.٤) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(٢٠١٥‬و‪ ٢٦.٢‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ُاﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ ٢٧.٣) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.(٢٠١٥‬‬

‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻟﺸﺎل" إن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ أﺻﺪرت ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ "ﺣﺠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ"‪ ،‬ﻋﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،2016‬‬ ‫واﻟﻤﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺄن اﻷﻓــﺮاد ﻻﻳﺰاﻟﻮن أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺒﻮط‪ ،‬إذ اﺳﺘﺤﻮذوا ﻋﻠﻰ ‪ 45.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫)‪ 51.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬و‪ 37.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 48.5) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﻓﺮاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻋﻮا أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 128.307‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺷﺘﺮوا أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 105.429‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻬﻢ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 22.878‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ 36.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 26.4) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬و‪26.2‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 27.3) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،(2015‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺷﺘﺮى ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 102.615‬ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎع أﺳﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮاء‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 74.179‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 28.436‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮق ﻫﻮ ﻗﻄﺎع ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫)اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ(‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ 18.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 16.6) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬و‪ 17.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 14.6) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬واﺷﺘﺮى ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع أﺳﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 52.988‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎع أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 50.638‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮاء‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.350‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ‪،‬‬ ‫وآﺧﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 10.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 6.7) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ،(2015‬و‪ 7.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 8.5) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬وﻗﺪ ﺑﺎع ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 29.533‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺷﺘﺮى أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 21.626‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 7.907‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺳﻬﻢ ﻣﺸﺘﺮاة‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﺑﻮرﺻﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ اﺷﺘﺮوا أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 254.471‬ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺴﺘﺤﻮذﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪ 90‬ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ 86.5) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،(2015‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻋﻮا أﺳﻬﻤﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 227.625‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺤﻮذﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪80.5‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ 88.6) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،(2015‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻬﻢ‪ ،‬اﻟﻮﺣﻴﺪون ﺷﺮاء‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 26.846‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 14.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ 8.6) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬وﺑﺎﻋﻮا ﻣﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 42.233‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ أﺳﻬﻤﻬﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪21.879‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬أي ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 7.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫)‪ 11.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻬﻢ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 20.354‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 4.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ 2.8) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ،(2015‬أي ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 12.800‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ أﺳﻬﻤﻬﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮاة‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ 1.9) ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬أي ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 6.308‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﺗﺪاوﻻﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 6.492‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫وﺗﻐﻴﺮ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻨﺴﺒﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ‪ ،‬إذ أﺻﺒﺢ ﻧﺤﻮ ‪ 85.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬و‪ 11.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬و‪3.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪87.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ و‪ 10.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻷﺧﺮى‪ ،‬و‪2.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2015‬أي‬ ‫ان ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻇﻠﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻗﺒﺎل أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻳﻔﻮق إﻗﺒﺎل ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ داﺧﻞ دول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻏﻠﺒﺔ اﻟﺘﺪاول ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻸﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف "ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ إﻟﻰ أن اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺤﺔ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺘﺪاول ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻧﺘﺎج‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺤﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺗﻐﻴﺮ أﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻋﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ أن ﻋــﺪد ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟـﺘــﺪاول اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ارﺗﻔﻊ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2015‬وﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪) ،2016‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع أﻛﺒﺮ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 22.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2014‬وﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،(2015‬وﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪد ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟـﺘــﺪاول‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2016‬ﻧﺤﻮ ‪ 26.154‬ﺣﺴﺎﺑﺎ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 7.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪25.844‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 7.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ »اﻟﺨﻠﻴﺞ« إﻟﻰ ‪٪٧.٤‬‬ ‫ﻗﺎل »اﻟﺸﺎل« إن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻈﻬﺮ أن‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺒﻨﻚ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ ١٠٦.٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻧﺤﻮ ‪ ٢‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪٥.٤٣٨‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪٥.٣٣١‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،٢٠١٤‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ )‪(ROE‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٧.٤‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ ٧.١‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ذﻛــﺮ "اﻟـﺸــﺎل" أن ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺣـﻘــﻖ أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ أزﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ ‪-‬اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪-‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 39‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 3.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑـﻨ ـﺤــﻮ ‪35.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻌﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﺒﻨﻚ أرﺑﺎﺣﺎ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧـﺼــﻢ اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺎت‪ ،‬ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪108.2‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪1.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 106.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ .‬وﻳﻌﻮد‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻹﻳـ ـ ـ ــﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺟﻤﻠﺔ اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 168.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﻗــﺎرب ﻧﺤﻮ ‪ 5.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬أي‬ ‫ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 3.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 162.8‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ .‬وﻳـﻌــﻮد ﻫــﺬا اﻻرﺗـﻔــﺎع‬ ‫إﻟ ــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻣـﻌـﻈــﻢ ﺑ ـﻨــﻮد اﻹﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎرﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑـ ـﻨ ــﺪ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻷﺗﻌﺎب واﻟﻌﻤﻮﻻت ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن‪،‬‬

‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 30.1‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 27.9‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫إﻳﺮادات اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫وارﺗ ـﻔ ــﻊ‪ ،‬أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﺑـﻨــﺪ ﺻــﺎﻓــﻲ إﻳ ــﺮادات‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟ ــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 118.9‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪117.7‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ )وذﻟ ــﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗ ـﻔ ــﺎع إﻳ ــﺮادات‬ ‫ﻓ ــﻮاﺋ ــﺪ ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 0.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﺑﻨﺤﻮ ‪0.5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺪ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫أرﺑ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت ﺑﻨﺤﻮ ‪ 114‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 8.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 8.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وارﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮوﻓـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺑﻘﻴﻤﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻹﻳ ـ ــﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻎ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 4.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 60.2‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 56‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ‪ ،2014‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺑﻨﺪ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮوﻓــﺎت أﺧـ ــﺮى ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 4.6‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 13.1‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪) ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻣﺒﻠﻐﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 7.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻋﻜﺲ‬ ‫ﻣﺨﺼﺺ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ اﻧﺘﻔﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ(‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 8.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫واﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 67.2‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 69.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ ﻫﺎﻣﺶ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 23.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪21.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أن إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺒﻨﻚ ارﺗﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪106.8‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 5.438‬ﻣﻠﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 5.331‬ﻣﻠﻴﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ .2014‬وارﺗ ـﻔ ــﻊ ﺑـﻨــﺪ اﻟ ـﻘ ــﺮوض واﻟـﺴـﻠــﻒ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬أي ﻣﺎ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ ‪ 50.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼــﻞ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮوض إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 3.634‬ﻣﻠﻴﺎرات )‪66.8‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدات(‪،‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 3.583‬ﻣﻠﻴﺎرات )‪ 67.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‪ ،‬ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫واﻧـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻀ ــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ـﻤــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 2.7‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 3.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪.2014‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﺑﻨﺪ ﻧﻘﺪ واﻟﻨﻘﺪ اﻟﻤﻌﺎدل ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 229.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 37.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟ ــﻰ ﻧـﺤــﻮ ‪ 837‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫)‪ 15.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات(‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ــ‪ 607.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ )‪ 11.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدات(‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺑﻨﺪ وداﺋ ــﻊ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﺧ ــﺮى ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 66.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻷرﻗﺎم إﻟﻰ أن ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫)ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﺣﺘﺴﺎب ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ( ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 79.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫أي ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 4.899‬ﻣﻠﻴﺎرات‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم‬

‫‪ ،2014‬ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 4.820‬ﻣﻠﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻖ ذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺪ وداﺋﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻨﺤﻮ ‪ 175.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬أي‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 4.8‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 3.837‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات‪ 78.3) ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪3.662‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات )‪ 76‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮﺑـ ــﺎت(‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ ﺑ ـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﻧﺤﻮ ‪ 93.3‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬أي‬ ‫‪ 26.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ‪ 261.4‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫)‪ 5.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت(‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـ ــ‪ 354.7‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ )‪ 9.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت(‪ .‬وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت إﻟﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 90.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪90.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2014‬إذ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل )‪ ،(ROC‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪13.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 12.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ) ‪ ،(ROE‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 7.4‬ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻋﻨﺪ ‪ 7.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺒﻨﻚ )‪ ،(ROA‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.72‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻗـﻴــﺎﺳــﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.68‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وارﺗـﻔـﻌــﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫)‪ ،(EPS‬ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 13‬ﻓﻠﺴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪12‬‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻀﺎﻋﻒ اﻟﺴﻌﺮ‪ /‬رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ اﻟــﻮاﺣــﺪ )‪ (E/P‬ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻣ ــﺮة‪) ،‬أي‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ(‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 24.2‬ﻣﺮة‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎع رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ ﺑﻨﺤﻮ ‪8.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﺴﻮﻗﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وﺑـﺤــﺪود ‪ 10.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻀﺎﻋﻒ اﻟﺴﻌﺮ‪ /‬اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ‬ ‫) ‪ (B/P‬ﻧﺤﻮ ‪ 1.5‬ﻣ ــﺮة‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪1.6‬‬ ‫ﻣﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﻧﻴﺘﻪ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻹﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ‪ ،‬أي ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل‬ ‫‪ 4‬ﻓ ـ ـﻠـ ــﻮس‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن اﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻢ ﺣـﻘــﻖ‬ ‫ﻋﺎﺋﺪا ﻧﻘﺪﻳﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻌــﺮ اﻹﻗ ـﻔ ــﺎل اﻟـﻤـﺴـﺠــﻞ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 2015/12/31‬واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 260‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﻋـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻌﺎت أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫ّ‬ ‫«بيتك» يعرف طلبة «الخليج» بطبيعة «تمويل الشركات»‬

‫المنيفي‪ :‬إجراءات لتقييم أهلية العميل للحصول على االئتمان‬ ‫نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) دورة‬ ‫ت ــدري ـب ـي ــة ل ـط ـل ـبــة ج ــام ـع ــة ال ـخ ـل ـيــج لـلـعـلــوم‬ ‫وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا اسـ ـتـ ـم ــرت ي ــوم ـي ــن ب ـهــدف‬ ‫تعريفهم بطبيعة عمل تمويل الشركات وأهم‬ ‫ما يندرج في هذا اإلطار من خدمات ومنتجات‬ ‫ودراسات وآليات متبعة‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الدورة في إطار شراكة «بيتك»‬ ‫االستراتيجية مــع نــادي التمويل االسالمي‬ ‫في الجامعة‪ ،‬وحرص البنك على نشر الثقافة‬ ‫المصرفية بما يساهم في تمكين الطلبة من‬ ‫معرفة التخصصات بشكل عميق وتحديد‬ ‫مسيرتهم التخصصية بالشكل اال مـثــل بما‬ ‫يتالقى مع تطلعاتهم المهنية ويساعد على‬ ‫زي ـ ــادة الـتـحـصـيــل ال ــدراس ــي وال ـت ـف ــوق‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مع متطلبات سوق العمل‪.‬‬ ‫واستعرض المدير التنفيذي للمصرفية‬ ‫لــأع ـمــال ف ــي «ب ـي ـتــك» م ـنــاف الـمـنـيـفــي خــال‬ ‫ال ــدورة الـتــي شملت ‪ 200‬طــالــب وطــالـبــة من‬

‫جامعة الخليج‪ ،‬أبرز النقاط ذات الصلة بآلية‬ ‫تمويل الشركات والمهام الموكلة لمسؤولي‬ ‫ال ـت ـمــويــل ف ــي ال ـب ـنــك لـلـقـيــام ب ــإج ــراء دراس ــة‬ ‫وتقييم عن العميل تشمل الجدارة االئتمانية‬ ‫والقدرة على سداد االلتزام المطلوب تمويله‪،‬‬ ‫مــع التأكيد على مــواء مــة متطلبات العميل‬ ‫ودع ـم ــه م ــن خ ــال تــوف ـيــر بــاقــة مـتـنــوعــة من‬ ‫ال ـخــدمــات والـمـنـتـجــات وتـقــديــم االسـتـشــارة‬ ‫الالزمة بعد دراسة عميقة للمشروع والجدوى‬ ‫االقتصادية له‪.‬‬ ‫وأض ــاف المنيفي أن «بـيـتــك» يـقــوم بــدور‬ ‫ال ـشــريــك لـلـعـمـيــل وي ـس ـعــى إل ــى دع ــم جميع‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات وخـ ــاصـ ــة ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫والمتوسطة التي تساهم بشكل كبير في دفع‬ ‫عجلة الـنـمــو فــي االقـتـصــاد بــاتـجــاه تحقيق‬ ‫الطموحات التنموية المستقبلية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ان الـبـنــك ي ـقــدم خ ــدم ــات خــاصــة‬ ‫ل ـت ـمــويــل الـ ـش ــرك ــات م ــن خ ـط ــاب ــات ال ـض ـمــان‬

‫وخطابات االعتمادات المستندية‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الخدمات التجارية‪ ،‬وخدمة تأجير المعدات‬ ‫وتمويل فواتير مبيعات الجمعيات ووزارة‬ ‫ال ـص ـحــة‪ ،‬وغ ـيــرهــا م ــن خ ــدم ــات ال ـمــراب ـحــات‬ ‫والــوكــاالت التي تعكس قــوة البنك وانـفــراده‬ ‫في تقديم الحلول المالية والمصرفية لخدمة‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وتطرق إلى بعض المحاور المهمة األخرى‬ ‫التي يقوم بها مسؤولو حسابات الشركات‬ ‫في «بيتك» ومنها تقييم احتياجات الشركات‬ ‫من تلك المنتجات لضمان انسيابية عملها‬ ‫وف ــق اع ـلــى مـعــايـيــر ال ـج ــودة وال ــدق ــة وكــذلــك‬ ‫تحليل بيانات الشركات والعمل معهم خطوة‬ ‫بخطوة منذ بدء طلب التسهيالت‪ ،‬كما ّ‬ ‫عرج‬ ‫في محاضرته على أمثلة عملية لعدة نماذج‬ ‫من الشركات المدرجة وتم تحليل ميزانياتها‪،‬‬ ‫بما يساهم في اثــراء خبرات الطلبة العملية‬ ‫وتنمية قدراتهم‪.‬‬

‫تحول نوعي في تسهيالت البنوك من العقار واألوراق المالية‬ ‫لصالح الصناعة وشراء السكن الخاص‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫في خطوة استباقية وقائية‪،‬‬ ‫أجرت البنوك عملية تقييم‬ ‫داخلي ألوضاعها في ضوء‬ ‫العديد من المتغيرات‪ ،‬واطمأنت‬ ‫من خاللها إدارات المصارف‬ ‫على الكفاءة المالية وقوة تحمل‬ ‫القطاع الحاضرة والمستقبلية‪.‬‬

‫كشفت مصادر مصرفية مطلعة‪ ،‬أن البنوك المحلية أجرت‬ ‫عملية تقييم داخلي للوضع القائم والمتغيرات الجيوسياسية‬ ‫ً‬ ‫أو األخرى الضاغطة اقتصاديا‪ ،‬بما فيها تراجعات أسعار النفط‪،‬‬ ‫وإمكان تأثيرات ذلك على عدة جوانب أظهر أن الوضع في القطاع‬ ‫ً‬ ‫المصرفي مطمئن بشكل كبير‪ ،‬وأن البنوك الكويتية عموما في‬ ‫وضعية مالية أفضل وأقوى‪.‬‬ ‫وتقول المصادر‪ ،‬إن هناك جملة عوامل وإجراءات يمتاز بها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطاع البنكي وباتت جزءا أساسيا من ثقافة العمل والتشغيل‪،‬‬ ‫من أبرزها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬تفعيل الــرقــابــة الــداخـلـيــة بشكل ع ــال‪ ،‬وخـصــوصــا إدارة‬ ‫المخاطر ومنحها صالحيات واسعة واستقاللية عالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬إطالق يد لجنة الرقابة والمخاطر التي يرأسها الرئيس‬ ‫ً‬ ‫التنفيذي مباشرة في العديد من المصارف‪ ،‬وتجتمع أسبوعيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارتفاع كفاءة البنوك التشغيلية خالل السنوات الماضية‪،‬‬ ‫رغم تحديات وظروف األزمة المالية واستمرار فصولها بتداعيات‬ ‫متنوعة ومختلفة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال ـتــزام ص ــارم بتعليمات البنك الـمــركــزي‪ ،‬ورقــابــة فاعلة‬ ‫ً‬ ‫ولصيقة أيضا من «المركزي»‪ ،‬من خالل التقارير الدورية التي‬ ‫يطلبها أو التفتيش الميداني‪ ،‬الذي ال يهدأ على مدار العام‪.‬‬ ‫‪ -5‬تركيز شديد على التمويل النوعي لعمالء مميزين سواء‬ ‫كان بالنسبة للخدمات الفردية والتمويل المقسط أو المؤسسي‪،‬‬ ‫الذي يستهدف بالدرجة األولى أصحاب التدفق النقدي المستقر‬ ‫من مصادر تشغيل واضحة‪.‬‬

‫‪ -6‬تقليل كبير فــي جــانــب تـقــديــم أي تـمــويــل يـحـتــوي على‬ ‫مخاطر عالية‬ ‫‪ -7‬تركيز نوعي على الضمانات ذات الجودة العالية التشغلي‬ ‫منها الذي يضمن تغطية حتى الدين من دون تسييل‪.‬‬ ‫‪ -8‬فلترة شديدة للعمالء‪ ،‬وإغالق نوافذ التعامل مع أي عميل‬ ‫غير مستقر أو غير منتظم‪ ،‬حيث يكلف البنك أكثر ما يفيده‪.‬‬ ‫‪ -9‬تخلي كثير من البنوك عن قنوات ربحية كانت تغلفها‬ ‫مخاطر عالية‪ ،‬وعودة إلى القناعة بالعوائد المعقولة‪.‬‬ ‫‪ -10‬مساهمة أوسع في المشاريع التنموية‪ ،‬ودعم القطاعات‬ ‫الصناعية التشغيلية كبديل لسوق األسهم بعد درس انفجار‬ ‫فقاعة األسعار المتضخمة‪.‬‬ ‫وتضيف مصادر‪ ،‬أن عملية التقييم التي قامت بها البنوك‬ ‫تأتي في ضوء العديد من المستجدات سواء على صعيد األوضاع‬ ‫السياسية أو العجز العالي المرتقب في الميزانية‪ ،‬وإمكان تأثر‬ ‫صرف الحكومة على المشاريع‪ ،‬رغم التأكيدات بعدم التأثر إضافة‬ ‫ً‬ ‫إلى متغيرات أخرى‪ .‬وتشير إلى أن عمليات التقييم أيضا مختلفة‬ ‫عن اختبارات الضغط التي يلزم المركزي بها البنوك‪ ،‬حيث تعتمد‬ ‫على إسقاطات أخرى بالنسبة للميزانية وتتضمن سيناريوهات‬ ‫مختلفة‪ .‬مصدر مصرفي كشف لـ»الجريدة» أن القطاع المصرفي‬ ‫قام خالل السنوات الماضية بأكبر عملية تنظيف‪ ،‬وإعادة ترتيب‬ ‫وتصنيف دقيق للخطوط االئتمانية التمويلية وحتى العمالء ‪.‬‬ ‫وأش ــار المصدر إلــى عمليات تغيير واسـعــة وإح ــال لكثير‬ ‫ً‬ ‫مــن اإلج ـ ــراءات الـتــي كــانــت ســائــدة ومـعـمــوال بها فــي السابق‪،‬‬

‫وحتى على صعيد الموافقات ‪ ،‬وغيرها من الفترات الزمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونسب احتساب الفائدة مرورا بمهل السماح التي دخلت كعرف‬ ‫مصرفي غير مسبوق أو معهود في السابق‪ .‬وذكر أن العميل لم‬ ‫يعد بالنسبة للبنك مجرد عالقة عابرة‪ ،‬بل تقوم العالقة على‬ ‫المصلحة المشتركة لطرفين ‪ ،‬مفادها بأن البنوك تطبق أعلى‬ ‫ً‬ ‫المعايير الرقابية عالميا في ظل أوضاع ضاغطة وظروف صعبة‬ ‫ما يعكس قدرتها العالية على تحمل أي ضغوط‪.‬‬

‫تبدل معدالت النمو‬ ‫وبنظرة على النمو االئتماني في عام يمكن التيقن من إعادة‬ ‫التوجيه نحو القطاعات األساسية المضمونة بالراتب أو التدفق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولــذلــك تبدلت نسب فــي مـعــدالت النمو‪ ،‬فتاريخيا كــان يشهد‬ ‫تمويل األسهم النصيب األعلى من الصناعة‪ ،‬على سبيل المثال ‪.‬‬ ‫وتظهر نسب النمو االئتماني‪ ،‬أن القطاع الصناعي زاد نموه‬ ‫ً‬ ‫في عام بنحو ‪ 293‬مليون دينار كويتي من ‪ 1742‬مليونا إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 2035‬مليونا بنسبة ‪ 16.8‬في المئة‪ ،‬ومعروف أن القطاع الصناعي‬ ‫يتميز بتدفق نقدي عال‪ ،‬ونسب تشغيل أعلى ألنه غير مرتبط‬ ‫ً‬ ‫بأسواق مالية أو غيرها‪ ،‬خصوصا إذا كانت منتجاته مرتبطة‬ ‫بقطاعات استهالكية أو غذائية أو منتجات أدوية وصحة‪.‬‬ ‫وقفزت التسهيالت المقسطة ‪ 1228‬مليون دينار بنسبة نمو‬ ‫‪ 15‬في المئة خــال عــام إذ ارتفعت من ‪ 8111‬مليون دينار إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 9339‬مليونا‪ ،‬وهــي بالمناسبة تسهيالت مضمونة بالراتب‬

‫وموجهة ألغراض غير تجارية وعلى وجه الخصوص لترميم‬ ‫أو شراء سكن خاص‪.‬‬ ‫ما سبق من مستويات نمو للقطاع المقسط أو الصناعي‪،‬‬ ‫جاء على حساب قطاعات أخرى كشراء األوراق المالية‪ ،‬حيث لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشهد نموا خالل عام سوى بواقع ‪ 6‬في المئة بمقدار ‪ 171‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 12‬شهرا ارتفاعا من ‪ 2818‬مليونا إلى ‪ 2989‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما تأثرت سلبا أيضا تسهيالت القطاع العقاري في عام‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت تباطؤا الفتا حيث بلغت الزيادة عام فقط ‪ 159‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينار وذلك ارتفاعا من ‪ 7889‬مليون دينار إلى ‪ 8048‬مليونا بما‬ ‫نسبته ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وبما يعود ذلك إلى مسألة الضمانات التي‬ ‫وفق تعليمات «بازل ‪ »3‬لم يعد العقار من الضمانات المفضلة‬ ‫ً‬ ‫ضمن السلة المقبولة مصرفيا‪ ،‬بسبب عوامل مرتبطة بمخاطر‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتالحظ أيضا تراجع بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬بقطاع التمويل‬ ‫االستهالكي بما مقداره ‪ 4‬ماليين دينار‪ ،‬حيث سجل في نهاية‬ ‫ً‬ ‫‪ 2014‬نحو ‪ 1199‬مليونا في حين سجل في آخــر ‪ 2015‬نحو‬ ‫‪ 1195‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الالفت أيضا في مستويات تمويل المؤسسات المالية‬ ‫من غيرالبنوك التي تشمل شركات االستثمار والصيرفة والتأمي‬ ‫‪ ،‬تراجع معدالت التمويل الموجهة لها في عام حيث تراجعت‬ ‫بواقع ‪ 56‬مليون دينار ما نسبته ‪ 4‬في المئة من ‪ 1398‬مليون‬ ‫دينار إلى ‪ 1342‬مليون دينار‪ ،‬ما يعكس عدم وجود تمويل جديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وميال أكثر نحو السداد واستيفاء الديون من تلك المؤسسات‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«إنفينتي» تطلق مشاريع جديدة في «العقارات الكويتية والدولية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫في السعودية وتركيا والبوسنة والنمسا ونسعى إلى اختيار األسواق المستقرة‬ ‫قال الشمري إنه في اآلونة‬ ‫األخيرة تم ترشيح «سراييفو»‬ ‫باعتبارها واحدة من أفضل‬ ‫المدن العشر األوائل‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة إن ـف ـي ـن ـتــي ال ـع ـقــاريــة‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي م ـ ـعـ ــرض ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات‬ ‫الـكــويـتـيــة والــدول ـيــة‪ ،‬ال ـحــدث الـعـقــاري‬ ‫األكبر واألبرز في الكويت على اإلطالق‪،‬‬ ‫ومن تنظيم شركة اكسبو سيتي لتنظيم‬ ‫الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات مــن ‪ ٧‬إل ــى ‪١٠‬‬ ‫مارس المقبل في الريجنسي‪.‬‬ ‫وكشف الرئيس التنفيذي في الشركة‬ ‫د‪ .‬خالد الشمري عن عدد من المشاريع‬ ‫الـجــديــدة التي تعتزم الشركة طرحها‬ ‫أم ــام عمالئها فــي الـقــريــب الـعــاجــل في‬ ‫ع ــدد مــن األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة الـجــاذبــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن هـ ــذه ال ـم ـش ــاري ــع تـقــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي أك ـث ــر األسـ ـ ــواق ط ـل ـبــا واسـ ـتـ ـق ــرارا‪،‬‬ ‫ســواء كانت من الناحية السياسية أو‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الشركة انتهت بالفعل‬ ‫من تنفيذ مشاريع في أسواق المملكة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة وت ـ ـحـ ــديـ ــدا فــي‬ ‫مكة‪ ،‬وجمهورية البوسنة والهرسك‪،‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫والـجـمـهــوريــة الـتــركـيــة‪ ،‬ووس ــط فيينا‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي إطـ ــار اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ال ــرامـ ـي ــة الخـ ـتـ ـي ــار األس ـ ـ ــواق‬ ‫المستقرة‪ ،‬والـتــي مــن شأنها أن توفر‬ ‫السكن والعوائد االستثمارية المجدية‬ ‫لعمالئها سواء على المدى المتوسط‬ ‫أو البعيد‪.‬‬ ‫وأك ــد الـشـمــري أن اخـتـيــار األس ــواق‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـعـ ـم ــل ب ـ ـهـ ــا ش ـ ــرك ـ ــة إن ـف ـي ـن ـت ــي‬ ‫هـ ــي اخ ـ ـت ـ ـيـ ــارات ت ــأت ــي ب ـع ــد دراسـ ـ ــات‬ ‫مستفيضة لـهــذه األس ـ ــواق‪ ،‬س ــواء من‬ ‫الناحية السياسية أو االقتصادية أو‬ ‫األم ـن ـي ــة‪ ،‬ل ـض ـمــان ج ـ ــدوى االس ـت ـث ـمــار‬ ‫فــي تـلــك األسـ ــواق مــن جـهــة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ضمان تحقيق أعلى العوائد للشركة‬ ‫ولمستثمرينا من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وح ــول المشاريع الـجــديــدة للشركة‬ ‫قال‪" ،‬إنها بصدد طرح مشروع عقاري‬ ‫مميز في منطقة "اوسنيك" في البوسنة‬ ‫والهرسك‪ ،‬حيث يقع هذا المشروع على‬

‫أرض تبلغ مساحتها نحو ‪ 37‬ألف متر‬ ‫م ــرب ــع‪ ،‬وي ـتــألــف م ــن ‪ 57‬وحـ ــدة تتنوع‬ ‫ما بين فلل وشقق سكنية بمساحات‬ ‫وإط ــاالت جميلة وجــذابــة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن ال ـ ـخـ ــدمـ ــات والـ ـم ــراف ــق‬ ‫الرئيسية التي تخدم سكان وقاطني‬ ‫ال ـم ـش ــروع م ــن س ــوب ــر م ــارك ــت‪ ،‬مطعم‬ ‫ومقهى‪ ،‬مسجد‪ ،‬مناطق ألعاب ونوافير‬ ‫مائية مميزة"‪.‬‬ ‫أمـ ــا ع ــن س ـب ــب تــرك ـي ــز ال ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة ال ـب ــوس ـن ــة والـ ـه ــرس ــك ف ـقــال‬ ‫ً‬ ‫الشمري إنــه يكفي البوسنة فخرا أنها‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقدير منظمة السياحة العالمية‬ ‫أثبتت أنـهــا صاحبة ثــالــث أعـلــى نسبة‬ ‫م ـعــدل نـمــو فــي الـسـيــاحــة بــالـعــالــم بين‬ ‫عامي ‪ 1995‬و‪ ،2020‬خصوصا بعد ان‬ ‫تم تصنيفها واحدة من أفضل المدن في‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬ســواء فــي مــا يتعلق بالجوانب‬ ‫التاريخية‪ ،‬الدينية أو الثقافية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ــه ف ــي اآلون ـ ــة األخـ ـي ــرة تم‬

‫خالد الشمري‬

‫العتيبي‪« :‬كي آي دي سي» تدعم القطاع النفطي‬ ‫أعلن رئيس مجلس اإلدارة العضو المنتدب‬ ‫لشركة كي اي دي سي لحفر وصيانة اآلبار‬ ‫النفطية بــدر العتيبي إطــاق أعمال الشركة‬ ‫رسميا في السوق المحلي‪.‬‬ ‫وبـيــن العتيبي‪ ،‬خ ــال مــؤتـمــر عـقــده على‬ ‫هامش االحتفال بمناسبة افتتاح مقر الشركة‬ ‫الــرئـيـســي بــال ـكــويــت‪ ،‬ان ــه تـمــاشـيــا م ــع خطة‬ ‫مؤسسة البترول لسنة ‪ 2020‬بالوصول إلى‬ ‫ح ـكــم إن ـت ــاج قـ ــدره ‪ 4‬مــاي ـيــن بــرم ـيــل يــومـيــا‬ ‫تبنت شركة ‪ KIDC‬استراتيجية تتماشى مع‬ ‫هذه الخطة‪ ،‬ومنها الدخول في شراكات (‪)JV‬‬ ‫مع شركات عالمية متخصصة في عمليات‬ ‫الحفر‪ ،‬وتمتلك أبــراج حفر مناسبة لطبيعة‬ ‫اآلبار الكويتية‪.‬‬

‫«ليفانت تيل»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توقع عقدا ضخما‬ ‫مع ‪VIVA‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ترشيح "ســرايـيـفــو" باعتبارها واحــدة‬ ‫من أفضل المدن العشر األوائل للزيارة‪،‬‬ ‫ومــازالــت تلك الــدولــة تعتبر واح ــدة من‬ ‫ا لـمـنــا طــق غـيــر المكتشفة فــي المنطقة‬ ‫الجنوبية من جبال األلب‪ ،‬مع مساحات‬ ‫شاسعة من الطبيعة البرية التي تساعد‬ ‫على جذب المغامرين ومحبي الطبيعة‪.‬‬ ‫وحول السوق الثاني الذي تعمل فيه‬ ‫شركة إنفينتي العقارية قــال الشمري‪،‬‬ ‫إن "ال ـس ــوق الـتــركــي يـعــد أح ــد األس ــواق‬ ‫ال ــواع ــدة الـتــي اهـتـمــت الـشــركــة بدخوله‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫نوها إلــى استمرار‬ ‫واالستثمار فيه"‪ ،‬م‬ ‫الـشــركــة فــي تـســويــق "ص ـكــوك اإلجـ ــارة"‬ ‫لمجموعة "فنادق إنفينتي" في منطقة‬ ‫تقسيم الواقعة في الجمهورية التركية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن أب ـ ــرز م ـش ــاري ــع ال ـشــركــة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة هـ ـن ــاك ت ـت ـم ـثــل ف ــي مـجـمــوعــة‬ ‫"إنفينتي لألجنحة الفندقية‪ -‬تقسيم"‪،‬‬ ‫والتي تقع في قلب منطقة تقسيم الواقعة‬ ‫فـ ــي م ــدي ـن ــة اس ـط ـن ـب ــول بــال ـج ـم ـهــوريــة‬

‫التركية‪ ،‬وا لـتــي تتميز بسحر الطبيعة‬ ‫وعــراقــة الـتــاريــخ‪ ،‬فهي ملتقى السياحة‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـشــركــة قسمت المباني‬ ‫في ذلك المشروع إلى عدة أجنحة فاخرة‬ ‫ومتنوعة تناسب األسرة الخليجية‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب مجموعة مــن الـمــرافــق الفندقية‬ ‫ا لـتــي مــن بينها مطعم على سطح أحد‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي لـلـتـمـتــع بــال ـم ـنــاظــر ال ـخــابــة‬ ‫ل ـل ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ومـ ـعـ ـه ــد صـ ـح ــي‪ ،‬وحـ ــوض‬ ‫سـبــاحــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى صــالــة األلـعــاب‬ ‫الرياضية‪ ،‬والحمام التركي‪ ،‬والمساج‪،‬‬ ‫واألج ـن ـح ــة ال ـبــونــارام ـيــة ذات األس ـقــف‬ ‫الزجاجية المتحركة‪.‬‬ ‫أما مكة المكرمة فهي ثالث األســواق‬ ‫التي تعمل بها الشركة وأهمها‪ ،‬والتي‬ ‫تعد من أهم األسواق الدينية للمسلمين‬ ‫ً‬ ‫ح ــول ال ـع ــال ــم‪ ،‬ن ـظ ــرا لـلـمـكــانــة الــروح ـيــة‬ ‫العالية التي يتمتع بها الحرم المكي لدى‬ ‫كل المسلمين من جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫وقعت شركة ليفانت تيل‬ ‫لـ ــات ـ ـصـ ــاالت عـ ـق ــدا ضـخـمــا‬ ‫مــع شــركــة االت ـص ــاالت فيفا‪،‬‬ ‫يـتـضـمــن تـنـفـيــذ أعـ ـم ــال فــي‬ ‫شبكة االت ـصــاالت واألعـمــال‬ ‫المدنية ‪.Telecom and civil‬‬ ‫وأع ـ ـ ـل ـ ــن رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة الشيخ علي عبدالعزيز‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح ت ــوقـ ـي ــع ل ـي ـفــانــت‬ ‫لــاتـصــاالت لعقد مــع شركة‬ ‫فيفا‪ ،‬فيما أعلن خطة للشركة‬ ‫للتوسع في نطاق االتصاالت‬ ‫تـتـضـمــن ك ــا م ــن اإلم ـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫والسعودية ومصر‪ ،‬وأربيل‬ ‫في العراق وإفريقيا‪.‬‬

‫وك ـشــف أن ــه وف ــي م ــراح ــل الح ـقــة ستدخل‬ ‫شــركــة ‪ KIDC‬ف ــي ش ــراك ــات مـمــاثـلــة (‪ )JV‬مع‬ ‫شركات عالمية متخصصة في صيانة اآلبار‬ ‫والخدمات النفطية المتعلقة باإلنتاج والتي‬ ‫لديها تقنيات حديثة تساعد في زيادة انتاج‬ ‫اآلبار القديمة‪.‬‬ ‫وأعلن إنجاز اتفاقية شراكة مع عدة شركات‬ ‫عــالـمـيــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن الـشــركــة أيـضــا بصدد‬ ‫إنهاء مراحل تأهيلها لدى شركة نفط الكويت‪،‬‬ ‫حيث إن خطة زيادة االنتاج تتطلب زيادة في‬ ‫عدد أبراج الحفر ومراكز التجميع والخدمات‬ ‫اللوجستية‪.‬‬ ‫وأشــار العتيبي إلــى دور القطاع الخاص‬ ‫الكويتي في المساهمة في تنفيذ استراتيجية‬

‫م ــؤس ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول ل ـس ـنــة ‪ ،2020‬ح ـي ــث إن‬ ‫الشركات الكويتية اثبتت كفاء تها في مجال‬ ‫القطاع النفطي بالخارج‪ ،‬وخاصة في العراق‬ ‫ومصر واليمن واندونيسيا وغيرها من الدول‪.‬‬ ‫وتـمـنــى مــن شــركــة نـفــط ال ـكــويــت ان تقلل‬ ‫فترة دراسة تأهيل الشركات الكويتية او من‬ ‫تمثلها للمساهمة في تحسين االستراتيجية‪،‬‬ ‫"وان نرى خطة انتاج النفط والغاز من اآلبار‬ ‫البحرية والمشتركة مع السعودية وايــران"‪،‬‬ ‫الفتا الى اتخاذ مجلس ادارة شركة ‪ KIDC‬قرارا‬ ‫بالدخول في مجال صيانة االجهزة والمعدات‬ ‫النفطية واعتمادها‪ ،‬في النصف الثاني من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫بدر العتيبي‬

‫«إتش آر إنفست» تنظم حفل جائزة التميز‬ ‫في الموارد البشرية األول بالكويت‬ ‫أعلنت شركة االستشارات‪ ،‬الرائدة في قطاع الموارد البشرية "اتش آر‬ ‫إنفست"‪ ،‬تنظيمها حفل جائزة التميز في الموارد البشرية‪ ،‬الذي يقام ألول‬ ‫مرة في هذا القطاع بالكويت‪ ،‬لتكريم وتقدير الموظفين العاملين في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬في ‪ 11‬أبريل ‪.2016‬‬ ‫بشراكة أكاديمية من الموارد البشرية في كلية العلوم اإلدارية بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬وشركة االستشارات العالمية "بروتيفيتي"‪ ،‬ستقيم شركة "اتش‬ ‫آر إنفست" جائزة التميز في الموارد البشرية‪ ،‬حيث تسعى من خالله إلى‬ ‫تشجيع التطور في مجال إدارة الموارد البشرية وإدخال أفضل الممارسات‬ ‫العملية‪ ،‬فضال عــن تكريم وتقدير المتميزين فــي هــذا الـقـطــاع‪ ،‬وعــرض‬ ‫إنجازاتهم المميزة في هذا المجال‪ ،‬مما من شأنه أن يوفر منصة لجميع‬ ‫العاملين في الموارد البشرية ويتيح المجال لتبادل الخبرات واألفكار‬ ‫بين أصحاب المصلحة‪.‬‬ ‫وسيتم منح جائزة التميز في الـمــوارد البشرية لخمس فئات سيتم‬ ‫استعراضهم مــن قبل لجنة مستقلة انتقائية‪ ،‬وهــم‪ :‬أفـضــل مــديــر إدارة‬ ‫مواهب بشرية‪ ،‬وأفضل برنامج تنمية وطني (للكويتيين)‪ ،‬وأفضل قوة‬

‫عاملة ملتزمة‪ ،‬وأفضل مدير موارد بشرية للعام‪ ،‬وجائزة التميز الذهبي‬ ‫للموارد البشرية‪.‬‬ ‫وتتألف لجنة التحكيم المستقلة االنتقائية من خمسة أشخاص هم‪:‬‬ ‫مدير ومستشار إدارة وتنمية الثروة البشرية في مجلس األمة زينة المال‪،‬‬ ‫وكبير مدربي بنك الخليج د‪ .‬نيل نادلر‪ ،‬وعميد كلية إدارة األعمال بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬راشــد العجمي‪ ،‬وبروفيسور إدارة الموارد البشرية بجامعة‬ ‫الكويت وأكاديمية الموارد البشرية بالكويت د‪ .‬ميال باكر‪ ،‬ومدير الموارد‬ ‫البشرية السابق نائب العضو المنتدب في مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫جاسم رمضان‪.‬‬ ‫وقــال الشريك اإلداري فــي شركة "اتــش آر إنفست" ســرور السامرائي‪:‬‬ ‫"إن قطاع الـمــوارد البشرية هو جوهر كل مؤسسة‪ ،‬لــذا البــد من تسليط‬ ‫الضوء على أهميته وتكليل نجاحاته وإنجازاته‪ ،‬من خالل جائزة التميز‬ ‫في الموارد البشرية التي من شأنها تمكين الكفاءات البشرية وتحفيزها‬ ‫نحو مزيد من العطاء واإلبداع"‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت تحقق ‪ 26.7‬مليون دينار أرباحا عن ‪2015‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫آل ثاني‪ :‬نجحنا في زيادة قاعدة عمالئنا بنسبة ‪ %3‬لتصل إلى ‪ 24‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫حققت «‪ »Ooredoo‬نموا‬ ‫بنسبة ‪ %3‬في الدخل قبل‬ ‫احتساب الفوائد والضرائب‬ ‫واالستهالك واإلطفاء‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تقلبات أسعار العملة‬ ‫في عدد من األسواق التي نعمل‬ ‫فيها‪.‬‬

‫أعلنت الشركة الوطنية لالتصاالت المتنقلة («‪)»Ooredoo‬‬ ‫(الشركة الوطنية لإلتصاالت المتنقلة‪ -‬الرمز في شريط سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ )OOREDOO :‬أمس‪ ،‬نتائجها المالية‬ ‫لسنة ‪ 2015‬بصافي أرباح بلغ ‪ 26.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وارتفعت قاعدة العمالء الموحدة بنسبة ‪ 2.7‬في المئة إلى‬ ‫‪ 23.8‬مليونا في سنة ‪ ،2015‬مقارنة بـ ‪ 23.2‬مليونا في سنة‬ ‫‪ 2014‬وبلغت اإليرادات لسنة ‪ 2015‬نحو ‪ 718.4‬مليون دينار‬ ‫(‪ 2.367.1‬مليون دوالر)‪ ،‬مقارنة بما وصلت إليه اإليرادات في‬ ‫الفترة نفسها من سنة ‪ 2014‬إذ وصلت إلــى ‪ 748.5‬مليون‬ ‫دينار (‪ 2.553.9‬مليون دوالر)‪ ،‬أي ما يمثل انخفاضا بلغت‬ ‫نسبته ‪ 4‬في المئة‪ ،‬متأثرة بالتقلبات المعاكسة في العمالت‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد حققت كل من ‪ Ooredoo‬الكويت و‪Ooredoo‬‬ ‫الـجــزائــر و‪ Ooredoo‬الـمــالــديــف نـمــوا ب ــاإلي ــرادات بالعملة‬ ‫المحلية‪ ،‬مقارنة بعام ‪.2014‬‬ ‫وبلغ الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك‬ ‫واإلطفاء لسنة ‪ 2015‬ما مجموعه ‪ 250.2‬مليون دينار (‪824.5‬‬ ‫مليون دوالر) مقارنة بالدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب‬ ‫واالستهالك واإلطفاء للفترة عينها من سنة ‪ ،2014‬والذي‬ ‫بلغ ‪ 242.8‬مليون دينار (‪ 828.4‬مليون دوالر) مما يدل على‬ ‫قوة األسس الكامنة‪.‬‬

‫تقلبات معاكسة‬

‫الشركة حققت‬ ‫إيرادات بقيمة‬ ‫‪ 188‬مليون دينار‬ ‫وتوصية بتوزيع‬ ‫أرباح ‪ 100‬فلس‬

‫البيانات المالية لشركة ‪Ooredoo‬‬ ‫تحليل ربع سنوي‬

‫الـفــوائــد والـضــرائــب واالسـتـهــاك واإلط ـفــاء وزي ــادة بنسبة‬ ‫‪ 18‬في المئة في صافي الربح‪ ،‬وسجلنا نجاحا مماثال في‬ ‫شركاتنا التشغيلية األخرى‪ ،‬ومنها الوطنية فلسطين‪ ،‬حيث‬ ‫نهدف إلى توسيع نطاق خدماتنا في غزة وإطالق خدمات‬ ‫الجيل الثالث ‪ .3G‬وحافظت ‪ Ooredoo‬الجزائر على المركز‬ ‫األول في ســوق خدمات الجيل الثالث وخــدمــات البيانات‪،‬‬ ‫وارتفع عدد عمالئها إلى ‪ 13‬مليونا‪ ،‬بزيادة بلغت ‪ 7‬في المئة‬ ‫مقارنة بسنة ‪.2014‬‬

‫تأثر صافي األرباح العائدة للشركة بالتقلبات المعاكسة‬ ‫في العمالت األجنبية في تونس (‪ 9-‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي) والجزائر (‪ 18-‬في المئة على أساس سنوي) وخسائر‬ ‫تحويل العمالت األجنبية بقيمة ‪ 9.0‬ماليين دينار (‪29.7‬‬ ‫مليون دوالر) بشكل رئيس من الجزائر وخسائر غير نقدية‬ ‫لمرة واحدة من انخفاض قيمة االستثمار في تونس بقيمة‬ ‫‪ 16.7‬مليون دينار كويتي (‪ 55.0‬مليون دوالر) نظرا للتحديات‬ ‫االقتصادية في السوق‪.‬‬ ‫وإذا ما استثنينا األثر السلبي لخسائر العمالت األجنبية‬ ‫وانخفاض القيمة‪ ،‬كان صافي األرباح العائدة للشركة ‪52.4‬‬ ‫مليون دينار (‪ 172.7‬مليون دوالر) مقارنة بعام ‪ ،2014‬إذ بلغ‬ ‫صافي األربــاح العائدة للشركة ‪ 46.8‬مليون دينار (‪159.8‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬باستثناء األ ث ــر السلبي لخسائر العمالت‬ ‫األجنبية ومكاسب لمرة واحدة من العمليات المتوقفة‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى زيادة بنسبة ‪ 11.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغت األرباح المجمعة للسهم الواحد ‪ 53.2‬فلسا (‪17.5‬‬ ‫سنتا)‪ ،‬مقارنة بما وصلت إليه في نفس الفترة من السنة‬ ‫الماضية‪ ،‬إذ بلغت ‪ 91.2‬فلسا للسهم الواحد (‪ 31.1‬سنتا)‪.‬‬

‫يـ ـمـ ـك ــن ت ـل ـخ ـي ــص األداء ا ل ـت ـش ـغ ـي ـلــي‬ ‫للمجموعة على النحو التالي‪:‬‬

‫أداء قوي‬

‫‪ - Ooredoo‬الكويت‬

‫وعلق رئيس مجلس اإلدارة الشيخ سعود بن ناصر آل‬ ‫ثاني قائال‪:‬‬ ‫كانت سنة ‪ 2015‬سنة حافلة بالنجاح بالنسبة لـ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث سجلت الشركة خاللها أداء قويا‪ ،‬وأضافت‬ ‫خاللها إلــى ما كانت قد حققته في سنة ‪ 2014‬من ازدهــار‬ ‫وتـطــور ألعمالها‪ ،‬ومــن خــال اسـتـحــداث م ـبــادرات صممت‬ ‫لتعزيز مركز الشركة في بيئة تتسم بحدة المنافسة‪ ،‬نجحنا‬ ‫في زيادة قاعدة عمالئنا بنسبة ‪ 3‬في المئة‪ ،‬لتصل إلى ‪24‬‬ ‫مليونا‪ ،‬كما حققنا نموا بنسبة ‪ 3‬في المئة في الدخل قبل‬ ‫احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك واإلطفاء‪ ،‬على الرغم‬ ‫من تقلبات أسعار العملة في عدد من األســواق التي نعمل‬ ‫فيها‪ .‬وفي حين أن اتجاهات اإليرادات والدخل قبل احتساب‬ ‫الفوائد والضرائب واالستهالك واإلطفاء كانت إيجابية‪ ،‬إال‬ ‫أن صافي الربح تأثر سلبيا بتحركات غير مواتية للعمالت‬ ‫وخـســارة غير نقدية مــرة واحــدة ناتجة عن هبوط القيمة‪.‬‬ ‫وإذا ما استبعدنا البنود االستثنائية أعــاه لكانت نسبة‬ ‫النمو في صافي األرباح ‪ 11.9‬في المئة‪ ،‬مما يعكس تحسن‬ ‫األداء التشغيلي‪.‬‬ ‫في الكويت‪ ،‬أصبحنا مشغل االتصاالت الهاتفية المتنقلة‬ ‫األول الــذي يطلق نظام ‪ LTE-A‬وتكنولوجيا الجيل الرابع‬ ‫‪ +4G‬في سنة ‪ ،2015‬وأصبحت لدينا أكبر شبكة تجزئة‪ .‬فقد‬ ‫حققنا زيــادة بنسبة ‪ 39‬في المئة في الدخل قبل احتساب‬

‫بلغت قــاعــدة عمالء ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫‪ 2.3‬مليون عميل في نهاية سنة ‪ ،2015‬أي‬ ‫انخفاض بنسبة ‪ 9.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫الـفـتــرة نفسها مــن ع ــام ‪ .2014‬وق ــد بلغت‬ ‫إيـ ـ ــرادات سـنــة ‪ 2015‬م ــا مـجـمــوعــه ‪188.1‬‬ ‫مليون دينار (‪ 619.8‬مليون دوالر) بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 11.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة مــع سنة‬ ‫‪ ،2014‬إذ بـلـغــت اإليـ ـ ــرادات ‪ 168.0‬مليون‬ ‫دينار (‪ 573.3‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ال ـ ــدخ ـ ــل قـ ـب ــل احـ ـتـ ـس ــاب الـ ـف ــوائ ــد‬ ‫والضرائب واالستهالك واإلطفاء‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫‪ 51.3‬مليون دينار (‪ 169.1‬مليون دوالر)‬ ‫فــي مـقــابــل الــدخــل قـبــل احـتـســاب الـفــوائــد‬ ‫والضرائب واالستهالك واإلطـفــاء للفترة‬ ‫ذاتها من سنة ‪ 2014‬الذي بلغ ‪ 37.0‬مليون‬ ‫دينار (‪ 126.4‬مليون دوالر)‪ ،‬أي بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 38.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وقد بلغت قيمة صافي األرباح ‪ 17.8‬مليون‬ ‫دينار (‪ 58.8‬مليون دوالر)‪ ،‬مقارنة مع صافي‬ ‫األربــاح للفترة ذاتها من سنة ‪ ،2014‬والــذي‬ ‫بلغ ‪ 14.9‬مليون دينار (‪ 50.9‬مليون دوالر)‪.‬‬

‫تميز وجودة‬ ‫وأض ــاف آل ثــانــي‪ :‬ركــزنــا على استثماراتنا فــي الشبكة‬ ‫فــي تــونــس‪ ،‬وعــززنــا تميزنا فــي الـجــودة مــع بلوغ حصتنا‬

‫الهاجري يستلم جائزة «استثمارات»‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـ ـ ــذي فـ ـ ــاق بـ ــأدائـ ــه‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات ال ـعــامــة الـمـعـيــاريــة‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـس ـ ـ ـبـ ـ ــب ت ـ ـ ــوظـ ـ ـ ـي ـ ـ ــف ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‬ ‫استراتيجيات استثمارية فعالة‬ ‫أ ثـبـتــت نجاحها خ ــال المرحلة‬

‫الحرجة التي تمر بها األســواق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وتـفـخــر شــركــة االسـتـثـمــارات‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ب ـه ــذا ال ـت ـك ــري ــم ال ــذي‬ ‫سـجــل لـهــا بــاخـتـيــارهــا الشركة‬

‫األكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر اس ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــاقـ ــا ل ـ ـل ـ ـفـ ــوز‪،‬‬ ‫وتقليدها هذه الجوائز هو ثناء‬ ‫على جهود الشركة خالل العام‬ ‫الماضي فــي مواجهة تحديات‬ ‫السوق في ظل الظروف العسرة‬ ‫ا لـتــي نشهدها محليا ودول ـيــا‪،‬‬ ‫حيث تبنت الشركة استراتيجية‬ ‫اع ـت ـم ــدت ع ـلــى اق ـت ـن ــاء األص ــول‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرة وم ــراقـ ـب ــة ال ـ ـفـ ــرص فــي‬ ‫األســواق الخليجية‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫ساهم في تحسن األداء وتفادي‬ ‫الـ ـخـ ـس ــائ ــر الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي قـيـمــة‬ ‫األص ــول مــن مجمل الصناديق‬ ‫المدارة من قبلها‪.‬‬ ‫وتسلم الجائزة بالنيابة عن‬ ‫الشركة خــالــد الـهــاجــري نائب‬ ‫رئيس أول‪ ،‬والمثنى المكتوم‬ ‫نائب رئيس إدارة االستثمارات‬ ‫المحلية والعربية لدى الشركة‪.‬‬

‫«البترول الوطنية»‪ :‬ملتزمون تعزيز مستويات‬ ‫الصحة والسالمة والبيئة‬ ‫أكـ ــد ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي ش ــرك ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫الوطنية الكويتية‪ ،‬محمد المطيري‪ ،‬التزام الشركة‬ ‫تعزيز مستويات الصحة والسالمة والبيئة‪« ،‬ليس‬ ‫فـقــط فــي عملياتها‪ ،‬بــل أيـضــا عـلــى نـطــاق أوســع‬ ‫يشمل المجتمع الكويتي»‪.‬‬ ‫وق ــال المطيري‪ ،‬فــي بـيــان صحافي ص ــادر عن‬ ‫الشركة بمناسبة احتفالها ب ـ «يــوم الـســامــة»‪ ،‬إن‬ ‫السالمة تشكل جــزء ا أساسيا في قيم وثقافة كل‬ ‫عامل في الشركة ومقاوليها‪ ،‬مشيرا إلــى ما تمر‬ ‫بــه صـنــاعــة الـنـفــط اآلن مــن صـعــوبــات وتـحــديــات‬ ‫كـبـيــرة تتطلب ب ــذل جـهــود مـضــاعـفــة للمحافظة‬ ‫على عمليات الشركة آ مـنــة وسليمة وخالية من‬ ‫أي حادث‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ال ـشــركــة تــركــز ج ـهــودهــا عـلــى نـقــاط‬ ‫أســاس ـيــة‪ ،‬هــي التطبيق الـكــامــل إلج ـ ــراء ات الصحة‬ ‫والسالمة والبيئة لمنع وقــوع أي حــادث وتحسين‬

‫اإليرادات المجمعة (مليون دينار كويتي)‬

‫‪170.5‬‬

‫‪183.0‬‬

‫‪%6.8-‬‬

‫‪718.4‬‬

‫‪748.5‬‬

‫‪%4.0-‬‬

‫الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك‬ ‫واإلطفاء (مليون دينار كويتي)‬

‫‪58.1‬‬

‫‪39.4‬‬

‫‪%47.5‬‬

‫‪250.2‬‬

‫‪242.8‬‬

‫‪%3.1‬‬

‫هامش الدخل قبل احتساب الفوائد والضرائب‬ ‫واالستهالك واإلطفاء (‪)%‬‬

‫‪%34‬‬

‫‪%22‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%35‬‬

‫‪%32‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1.4-‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪-‬‬

‫‪26.7‬‬

‫‪45.7‬‬

‫‪%41.6-‬‬

‫السوقية ‪ 40‬في المئة في خدمات بيانات الهواتف المتحركة‪،‬‬ ‫وأصبحنا المشغل األول الذي يقوم بتجربة نظام ‪ LTE‬في‬ ‫تونس‪.‬‬ ‫أما ‪ Ooredoo‬المالديف‪ ،‬فقد احتفلت بمرور ‪ 10‬سنوات‬ ‫عـلــى ب ــدء عـمـلـيــاتـهــا‪ ،‬وت ــم مـنــح الـشــركــة تــرخـيــص إنـتــرنــت‬ ‫للخطوط األرض ـيــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي يشكل أســاســا‪ ،‬ألن تصبح‬ ‫شركة اتصاالت متكاملة‪ ،‬كما استطاعت الشركة زيادة عدد‬ ‫عمالئها بنسبة ‪ 17‬في المئة‪.‬‬ ‫مما ال شك فيه أن التحول إلى العالم الرقمي يعني الوجود‬ ‫المتزايد لالبتكار والتكنولوجيا في جميع أوجه حياتنا‪ ،‬كما‬ ‫أن تنامي الرقمية يتيح فرصة كبيرة ل ـ ‪ Ooredoo‬الغتنام‬

‫‪23.8‬‬

‫‪23.2‬‬

‫‪%2.7‬‬

‫‪23.8‬‬

‫‪23.2‬‬

‫‪%2.7‬‬

‫م ــا يـقــدمــه ه ــذا ال ـتــوجــه م ــن ف ــرص م ــن خ ــال اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫تشكل البيانات طليعتها‪ ،‬بهدف خلق القيمة لعمالء الشركة‬ ‫ومساهميها‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة ع ــن ق ــرار الـمـجـلــس بــرفــع‬ ‫توصية إلى الجمعية العمومية بتوزيع أربــاح نقدية على‬ ‫مساهمي الشركة بنسبة ‪ 100‬في المئة من القيمة االسمية‬ ‫للسهم‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 100‬فلس»‪.‬‬

‫نظرة على العمليات‬

‫العميري‪« :‬استثمارات» تفوز بجائزة أفضل صندوق‬ ‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شركة االستثمارات الوطنية حمد‬ ‫الـعـمـيــري ح ـصــول الـشــركــة على‬ ‫جائزة ضمن احتفالية نظمتها‬ ‫‪MENA FUND MANAGER‬‬ ‫‪PERFORMANCE AWARDS‬‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فـ ــي ال ـص ـن ــادي ــق‬ ‫االسـتـثـمــاريــة بــال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وت ـم ـيــز ب ـهــا صـ ـن ــدوق "زاجـ ــل‬ ‫للخدمات واالت ـصــاالت" كأفضل‬ ‫ص ـن ــدوق ق ـطــاعــي م ــن ب ـيــن عــدة‬ ‫صناديق تم ترشيحها لهذه الفئة‬ ‫محليا وإقليميا‪ ،‬في االحتفالية‬ ‫التي أقيمت في دبي ‪ 26‬الماضي‬ ‫لتكريم الصناديق االستثمارية‬ ‫بالمنطقة‪.‬‬ ‫وح ـص ـلــت ال ـش ــرك ــة ع ـلــى هــذا‬ ‫ال ـت ـكــريــم‪ ،‬الـ ــذي ي ــرج ــع إل ــى أداء‬

‫الربع‬ ‫الرابع‬ ‫‪2015‬‬

‫الربع‬ ‫الرابع‬ ‫‪2014‬‬

‫نسبة‬ ‫التغيير‬ ‫‪%‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫نسبة‬ ‫التغيير‬ ‫‪%‬‬

‫صافي األرباح العائدة للشركة الوطنية لالتصاالت‬ ‫المتنقلة (مليون دينار كويتي)‬ ‫ّ‬ ‫الموحدة (مليون)‬ ‫قاعدة العمالء‬

‫سعود آل ثاني‬

‫تحليل سنوي‬

‫االعتمادية وتعزيز كفاءة التشغيل لمنع االضطرابات‬ ‫في العمليات واإلغالق غير المجدول وتطوير كفاءة‬ ‫العاملين‪ .‬ولفت المطيري إلى االلتزام بتعزيز معايير‬ ‫السالمة وفقا لرؤية ومهمة وقيم «البترول الوطنية»‬ ‫بما يعمق دوره ــا الــريــادي فــي الـكــويــت والمنطقة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى الفعاليات العديدة التي تنظمها الشركة‬ ‫فــي سبيل نشر مفاهيم و ثـقــا فــة الصحة والسالمة‬ ‫والبيئة‪ ،‬ومنها تنظيم الجوائز السنوية تقديرا لألداء‬ ‫المميز في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫يذكر أن فعاليات «يــوم السالمة» تضمنت نــدوة‬ ‫حــول الصحة والـســامــة والبيئة لمقاولي الشركة‪،‬‬ ‫وشـمـلــت م ـحــاضــرات ح ــول تـحـسـيــن مـعــايـيــر األم ــن‬ ‫السالمة‪ ،‬وما يتعلق بها من نظم وإجــراءات مطبقة‬ ‫في الشركة‪ ،‬إضافة الى توزيع «جائزة شركة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية السنوية التاسعة لألداء المتميز‬ ‫في الصحة والسالمة والبيئة»‪.‬‬

‫‪ – Ooredoo‬تونس‬ ‫وبلغت قاعدة عمالء ‪ Ooredoo‬تونس‬ ‫ف ــي نـهــايــة سـنــة ‪ 2015‬عـلــى ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫عميل‪ ،‬أي انخفاض بنسبة ‪ 0.8‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مــع الفترة نفسها مــن عــام ‪.2014‬‬ ‫انخفضت قيمة الدينار التونسي بنسبة‬ ‫‪ 9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بالفترة نفسها من‬ ‫عــام ‪ ،2014‬والتي أثــرت بشكل كبير على‬ ‫النتائج بالدينار الكويتي‪.‬‬ ‫وبـلـغــت إيـ ـ ــرادات ع ــام ‪ 2015‬مــا قيمته‬ ‫‪ 149.0‬مليون دينار (‪ 490.9‬مليون دوالر)‪،‬‬ ‫مقارنة مع إي ــرادات الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪ 2014‬ال ـتــي بـلـغــت ‪ 178.7‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫(‪ 609.8‬ماليين دوالر)‪ .‬وبلغ صافي الربح‬ ‫العائد لـ ‪ Ooredoo‬عن عام ‪ ،2015‬ما يقدر‬ ‫بـ ‪ 9.1‬ماليين دينار (‪ 29.9‬مليون دوالر)‪،‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 17.5‬مليون دينار (‪ 59.7‬مليون‬ ‫دوالر) للفترة عينها من عام ‪.2014‬‬

‫الوطنية ‪ -‬فلسطين‬ ‫بـلـغــت ق ــاع ــدة ال ـع ـمــاء ل ـشــركــة الــوطـنـيــة‬ ‫فلسطين ‪ 0.7‬مـلـيــون‪ ،‬ب ــزي ــادة قــدرهــا ‪13.0‬‬ ‫في المئة عن الفترة نفسها من سنة ‪.2014‬‬ ‫وبلغت اإليـ ــرادات لسنة ‪ 2015‬مــا مجموعه‬

‫‪ 25.1‬مليون دينار (‪ 82.5‬مليون دوالر)‪ ،‬أي‬ ‫بزيادة بنسبة ‪ 3.2‬في المئة مقارنة باإليرادات‬ ‫التي بلغت ‪ 24.3‬مليون دينار (‪ 82.8‬مليون‬ ‫دوالر) للفترة عينها من عام ‪.2014‬‬ ‫وب ـلــغ صــافــي ال ـخ ـســارة ل ـعــام ‪ 2015‬ما‬ ‫مجموعه ‪ 1.5‬مليون د يـنــار (‪ 5.0‬ماليين‬ ‫دوالر)‪ ،‬مقارنة بصافي خسارة بلغت ‪4.7‬‬ ‫ماليين دينار (‪ 16.1‬مليون دوالر) للفترة‬ ‫نفسها من عام ‪ .2014‬وبلغ صافي الخسارة‬ ‫ال ـعــائــدة لـ ـ ‪ Ooredoo‬عــن سـنــة ‪ 2015‬ما‬ ‫مـجـمــوعــه ‪ 0.7‬مـلـيــون دي ـنــار (‪ 2.4‬مليون‬ ‫دوالر) مـقــارنــة بـصــافــي خ ـســارة عــائــدة لـ‬ ‫‪ Ooredoo‬بلغت ‪ 2.3‬مـلـيــون دي ـنــار (‪7.8‬‬ ‫ماليين دوالر) للفترة عينها من عام ‪.2014‬‬

‫‪ – Ooredoo‬المالديف‬ ‫في نهاية عام ‪ 2015‬بلغت قاعدة العمالء‬ ‫اإلجمالية لـ ‪ Ooredoo‬المالديف ‪ 0.3‬مليون‪،‬‬ ‫بــزيــادة بنسبة ‪ 17.1‬فــي المئة عــن الفترة‬ ‫عينها من عام ‪ .2014‬وبلغت اإليرادات لعام‬ ‫‪ 2015‬ما مقداره ‪ 23.8‬مليون دينار (‪78.4‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬بزيادة بنسبة ‪ 47.4‬في المئة‬ ‫مقارنة بـ ‪ 16.2‬مليون دينار (‪ 55.1‬مليون‬ ‫دوالر) للفترة نفسها من عام ‪.2014‬‬ ‫أمــا صــافــي الــربــح الـعــائــد ل ـ ‪Ooredoo‬‬

‫خالل عام ‪ ،2015‬فقد بلغ ‪ 5.1‬ماليين دينار‬ ‫(‪ 16.7‬مليون دوالر)‪ ،‬مقارنة بصافي الربح‬ ‫العائد لـ ‪ ،Ooredoo‬والذي بلغ ‪ 1.3‬مليون‬ ‫ديـنــار (‪ 4.4‬ماليين دوالر) للفترة عينها‬ ‫من عام ‪.2014‬‬

‫‪ – Ooredoo‬الجزائر‬ ‫بلغت قاعدة عمالء ‪ Ooredoo‬بالجزائر‬ ‫‪ 13.0‬م ـل ـيــون عـمـيــل ف ــي ن ـهــايــة ع ــام ‪2015‬‬ ‫بزيادة بلغت ‪ 6.6‬في المئة‪ ،‬مقارنة بالعام‬ ‫الماضي‪ .‬خالل عام ‪ ،2015‬انخفضت قيمة‬ ‫الــدي ـنــار ال ـج ــزائ ــري بـنـسـبــة ‪ 18‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة بالفترة عينها من عام ‪ ،2014‬والتي‬ ‫أث ــرت بشكل كبير عـلــى الـنـتــائــج بالدينار‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وتــراجـعــت اإليـ ــرادات فــي عــام ‪ 2015‬إلى‬ ‫‪ 332.5‬مليون دينار (‪ 1.095.5‬مليون دوالر)‪،‬‬ ‫أي بنسبة ‪ 8.0‬في المئة‪ ،‬مقارنة بــإيــرادات‬ ‫بلغت ‪ 361.3‬مليون دينار (‪ 1.232.8‬مليون‬ ‫دوالر) للفترة ذاتها من عام ‪ ،2014‬باستثناء‬ ‫الخسائر الناجمة عن انخفاض قيمة الدينار‬ ‫الجزائري‪ ،‬كانت صافي األربــاح العائدة لـ‬ ‫‪ Ooredoo‬لتبلغ ‪ 22.4‬مليون دينار (‪73.9‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 19.2‬مليون دينار‬ ‫(‪ 65.4‬مليون دوالر) في ‪.2014‬‬


‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫مركز «صباح األحمد» و«إيكويت» يوقعان مذكرة تفاهم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫للتعاون الشامل في مبادرات االبتكار في سبيل التنمية المستدامة‬ ‫وقـ ـع ــت مـ ــذكـ ــرة تـ ـف ــاه ــم بـيــن‬ ‫مــركــز صـبــاح األح ـمــد للموهبة‬ ‫واإلبـ ـ ــداع‪ ،‬أح ــد مــراكــز مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬وشركة‬ ‫"إيكويت" للبتروكيماويات‪ ،‬أول‬ ‫شــراكــة عالمية كويتية فــي هذا‬ ‫القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـنـ ــاول مـ ــذكـ ــرة ال ـت ـف ــاه ــم‬ ‫ال ـت ـعــاون ال ـشــامــل فــي م ـبــادرات‬ ‫االبـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــار‪ ،‬وحـ ـ ـق ـ ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـكـ ــريـ ــة‪ ،‬وتـ ـسـ ـجـ ـي ــل بـ ـ ـ ــراءات‬ ‫االخ ـت ــراع‪ ،‬والـبـحــث والـتـطــويــر‪،‬‬ ‫ون ـقــل الـتـكـنــولــوجـيــا‪ ،‬وتـطــويــر‬ ‫الكفاءات‪ ،‬وغيرها من الشراكات‬ ‫في سبيل التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫المركز المهندس براك الصبيح‪،‬‬ ‫"تـ ـ ــأتـ ـ ــي االتـ ـ ـف ـ ــاقـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ــي إطـ ـ ــار‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـمــركــز وحــرصــه‬ ‫على تحقيق الرسالة واألهداف‬ ‫الـ ـت ــي أنـ ـش ــئ مـ ــن أج ـل ـه ــا لــدعــم‬ ‫ورع ـ ـ ــاي ـ ـ ــة أب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ال ـ ـكـ ــويـ ــت مــن‬ ‫المبدعين والموهوبين‪ ،‬وصقل‬ ‫مـ ـ ـه ـ ــارات الـ ـشـ ـب ــاب واس ـت ـث ـم ــار‬ ‫قدراتهم في المجاالت العلمية‬ ‫ً‬ ‫والتكنولوجية‪ ،‬وتعزيزا لنشر‬ ‫ثقافة اإلبداع واالبتكار لدى أفراد‬ ‫المجتمع‪ ،‬إضــافــة إل ــى الحفاظ‬ ‫ع ـلــى ح ـق ــوق ال ـم ـل ـك ـيــة الـفـكــريــة‬ ‫للمشاريع واألفكار وتسجيلها‬

‫الصبيح وحسين يوقعان مذكرة التفاهم‬ ‫في المكاتب العالمية لتسجيل‬ ‫براءات االختراع"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـش ــرك ــة "إيـ ـك ــوي ــت"‬ ‫المهندس محمد حسين‪" :‬يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االبتكار عنصرا حيويا للتنمية‬ ‫المستدامة عبر تطبيق المبادئ‬ ‫التي تساهم في تحقيق القيمة‬ ‫الـ ـمـ ـض ــاف ــة وضـ ـ ـم ـ ــان ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر‪ ،‬وب ــاعـ ـتـ ـب ــاره رح ـلــة‬ ‫تـطــويــر مـسـتـمــرة‪ ،‬ف ــإن االبـتـكــار‬ ‫ي ـع ـت ـم ــد ب ـش ـك ــل رئـ ـيـ ـس ــي ع ـلــى‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد الـ ـبـ ـش ــري ــة م ـ ــن ذوي‬ ‫الـكـفــاءة الـعــالـيــة‪ ،‬وال ـق ــدرة على‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة مـ ـ ــن ج ـ ـنـ ــي ثـ ـم ــار‬

‫الـنـجــاح واسـتـخــاص ال ــدروس‬ ‫من الفشل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ح ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــن‪" :‬هـ ـ ـ ــذه‬ ‫المذكرة مع مركز صباح األحمد‬ ‫للموهبة واإلبداع بمنزلة خطوة‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة لـشــركــة إيـكــويــت‪،‬‬ ‫حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق‬ ‫ت ـغ ـي ـي ــر ثـ ـق ــاف ــي إيـ ـج ــاب ــي عـبــر‬ ‫تجسيد (شركاء في النجاح)‪.‬‬ ‫وبصفتها أول جهة كويتية‬ ‫تقوم بتطبيق منهجية ‪ 6‬سيغما‬ ‫ومبادئ المؤسسات ذات الكفاءة‬ ‫الـعــالـيــة‪ ،‬ف ــإن ال ـم ــوارد البشرية‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة إي ـك ــوي ــت ق ــد أثـبـتــت‬ ‫قــدراتـهــا االبـتـكــاريــة‪ ،‬وتفانيها‬

‫الـجــديــر بــالـتـقــديــر عـبــر الـعــديــد‬ ‫مــن اإلنـ ـج ــازات الـعــالـمـيــة‪ ،‬التي‬ ‫ساهمت في نيل الشركة تكريم‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـج ـه ــات الـمـحـلـيــة‬ ‫والعالمية‪.‬‬

‫«زين»‪ :‬االحتفال بأعياد الكويت مع المتميزين‬ ‫الشركة جمعتهم على أنغام حب الوطن بمقرها الرئيس في الشويخ‬ ‫احتفلت "زيــن"‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم‬ ‫خــدمــات االت ـص ــاالت المتنقلة فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫مع نخبة من المتميزين في عالم التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬الفتة إلى أن ذلك يأتي في إطار‬ ‫سلسلة احتفاالتها باألعياد الوطنية‪ ،‬بمقرها‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ف ــي الـ ـش ــوي ــخ‪ ،‬ب ـح ـض ــور الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي في الشركة إيمان الروضان‪ ،‬وعدد‬ ‫من اإلدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة في بيان صحافي‪ ،‬أن‬ ‫الـحـفــل ال ــذي أق ـيــم عـلــى أن ـغ ــام ح ــب الــوطــن‪،‬‬ ‫شهد حضور عدد كبير من النخبة المهتمة‬

‫ب ـم ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي وأص ـح ــاب‬ ‫المدونات واإلعالميين والشخصيات العامة‬ ‫م ــن ال ـم ــؤث ــري ــن ف ــي م ـج ــال ص ـنــاعــة اإلعـ ــام‬ ‫االجتماعي بالكويت بشكل عام‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت "زي ـ ــن" أن ـه ــا ت ـف ـخــر ب ـكــون ـهــا مــن‬ ‫أولــى المؤسسات التي سلطت الضوء على‬ ‫ال ــدور الكبير ال ــذي تلعبه مــواقــع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬وتــأث ـيــرهــا الـكـبـيــر‪ ،‬ال ــذي بــات‬ ‫يتخطى القنوات اإلعالمية التقليدية‪ ،‬األمر‬ ‫الذي دفعها لالهتمام واالحتفاء بهذه النخبة‬ ‫من المتميزين والمؤثرين في عالم التواصل‪.‬‬

‫وأض ــاف ــت ال ـش ــرك ــة أن االح ـت ـفــال ـيــة الـتــي‬ ‫نظمتها شهدت تنظيم العديد من الفعاليات‬ ‫واألنـشـطــة الـتــي اتسمت بالطابع الوطني‪،‬‬ ‫مـنـهــا فــرقــة مـعـيــوف مـجـلــي ال ـتــراث ـيــة‪ ،‬التي‬ ‫أحيت مجموعة من االستعراضات الوطنية‪،‬‬ ‫وت ــزيـ ـي ــن م ـب ـن ــاه ــا ال ــرئـ ـي ــس بـ ــألـ ــوان ال ـع ـلــم‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب اس ـت ـضــافــة وت ـكــريــم‬ ‫الشاعر الوطني يوسف الشطي‪ ،‬الــذي أبدع‬ ‫بكتابة كلمات عمل زين الوطني (يا بالدي)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي ألقاها أمام الجمهور‪ ،‬ما أضاف مزيجا‬ ‫ً‬ ‫رائعا من اإلحساس الوطني على الحدث‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ 13‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2962‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫عالقات‬

‫‪27‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪28‬‬

‫ترك رحيل الكاتب‬ ‫واألديب عالء الديب‬ ‫غصة في قلب كثير‬ ‫من المثقفين‪ ،‬الذين‬ ‫استذكروا أبرز محطاته‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬

‫نكره الروتين ولكن‬ ‫بحسب خبراء علم‬ ‫النفس أوجهه اإليجابية‬ ‫ّ‬ ‫تتفوق على السلبية‪.‬‬ ‫إليك ستة أدلة على ذلك‪.‬‬

‫تعاني المرأة األيزيدية‬ ‫وطأة الظروف القاسية‬ ‫في العراق‪ ،‬فتضطر‬ ‫إلى الهرب من جحيم‬ ‫"داعش" إلى مالذ آمن‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬

‫مزاج ص ‪25‬‬

‫ّ‬ ‫حلق فرسان الليلة‬ ‫األخيرة من مهرجان‬ ‫"فبراير الكويت" عبدالله‬ ‫الرويشد ونوال ووائل‬ ‫جسار مع الطرب‬ ‫واإلحساس المرهف‪.‬‬

‫إليسا تحصد نجاح‬ ‫«حالة حب»‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫تتسرع في القرارات ّ‬ ‫ّ‬ ‫وفرق بين ما هو‬ ‫مهنيا‪ :‬ال‬ ‫لمصلحتك وما هو ضد مصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تغضب الحبيب بتصرفاتك‬ ‫ّ‬ ‫الصبيانية فهو مل منك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حان الوقت لتخرج من عزلتك‬ ‫وتنفتح على الحياة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تضخم األمور وكن مرنا في عالقتك‬ ‫مع الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تخف أسرارك عن الحبيب فهو قد‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال‬ ‫ِ‬ ‫يعرفها من غيرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تترك للفضوليين المجال‬ ‫للتدخل في أمورك الشخصية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪14 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال توزع جهودك في أكثر من مهمة‪ ،‬ألنك‬ ‫ستضيع وسطها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬االستقرار العاطفي مهم للحفاظ على‬ ‫استمرارية الحياة بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استفد من أوقات الفراغ ومارس‬ ‫هواياتك المفضلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حافظ على مصالحك وال تعرضها للخطر‬ ‫بالحديث عنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬جاذبيتك وروحك المرحة ّ‬ ‫يقربان‬ ‫الحبيب منك أكثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪:‬إجر فحوصا روتينية وال تهمل‬ ‫اجتماعيا ِ‬ ‫صحتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬غير فريق العمل الذي تعمل معه واختر‬ ‫ً‬ ‫أناسا أكفياء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب مستاء من التردد الذي يسيطر‬ ‫على تصرفاتك معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عد إلى ممارسة هواية المطالعة‪،‬‬ ‫فهي خير دواء لتستعيد هدوءك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعقد اجتماعات مع بعض المستثمرين‬ ‫وتصل معهم إلى نتائج إيجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتطور عالقتك مع الحبيب نحو‬ ‫األفضل وتخططان للمستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يرغب الناس برفقتك نظرا إلى‬ ‫حديثك الحلو والراقي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن حذرا في التعامل مع بعض الزمالء‬ ‫ً‬ ‫ألنهم يبيتون شرا لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنجذب إلى شخص من الطرف اآلخر‬ ‫وتغرم به من اللحظة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لماذا كل هذه العزلة؟ ليس الناس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتصور‪.‬‬ ‫أشرارا كلهم كما‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الجهود التي بذلتها تثمر أخيرا وتبدأ‬ ‫ً‬ ‫قريبا قطف النتائج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تترك لآلخرين المجال للتدخل في‬ ‫عالقتك مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستعد للسفر مع العائلة لقضاء‬ ‫فترة استجمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أخيرا تشعر باالستقرار والقدرة على‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تبتعد عن الحبيب فأنت لن تجد من‬ ‫يفهمك أكثر منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عالقاتك االجتماعية كثيرة فيما‬ ‫العائلية محدودة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتأخر عن مواعيد عملك كي ال تسمع‬ ‫ما ال يرضيك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الروتين يقتل العاطفة فال تسمح له‬ ‫باختراق عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬متاعب عائلية تبدو في األفق فال‬ ‫تتركها تؤثر فيك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كثف جهودك لتصل إلى النتيجة‬ ‫المتوخاة وتنال رضا الرؤساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تترك المراوحة تسيطر على‬ ‫عالقتك مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ليست كل االنتقادات سلبية‬ ‫فبعضها قد يكون لمصلحتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬معطيات جديدة تؤدي إلى فتح آفاق‬ ‫أمامك لم تتوقعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعاون مع الشريك لبناء عائلة‬ ‫صلبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الضغوط التي كانت تكبلك إلى‬ ‫زوال فاصبر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬


‫ثقافات ‪٢٤‬‬ ‫عالء الديب‪ ...‬رحل «المسافر األبدي»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫• أحد أكثر أبناء جيل الستينيات إخالصا للكتابة‬

‫أدب‬ ‫الكاريكاتير (‪)2‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ترك رحيل ًالكاتب واألديب الكبير عالء الديب عن عمر يناهز (‪ )77‬عاما‪ ،‬يوم الخميس الفائت‪ ،‬غ َّصة في قلب كثير من المثقفين‬ ‫في مصر‪ ،‬نظرا إلى القيمة األخالقية الكبرى التي ّ‬ ‫يجسدها حضوره في الثقافة المصرية‪ ،‬ولما كان أحد الذواقين الكبار في الثقافة‬ ‫ً‬ ‫َّ ً‬ ‫المصرية‪ ،‬فإن رحيله مثل ألما مضاعفا في قلوب اآلالف من عشاقه وقرائه ومتابعيه‪ .‬وهو الذي لم يكن يملك من حطام الدنيا سوى‬ ‫الموهبة الفائقة والقلم الشريف والذائقة النزيهة‪.‬‬ ‫القاهرة ـ محمود خيرالله‬

‫ترك بصمة سينمائية‬ ‫ال تنسى في‬ ‫{المومياء} وعلم‬ ‫ً‬ ‫أجياال في {عصير‬ ‫الكتب}‬

‫تتجاوز القيمة التي يمثلها الكاتب‬ ‫واألدي ـ ـ ــب ال ـك ـب ـيــر عـ ــاء ال ــدي ــب قيمته‬ ‫كـ ـك ــات ــب روايـ ـ ـ ـ ــات وق ـ ـصـ ــص ق ـص ـي ــرة‪،‬‬ ‫وضـعـتــه فــي مـكــانــة مـمـيــزة َّبـيــن أبـنــاء‬ ‫ج ـيــل الـسـتـيـنـيــات‪ ،‬ب ــل تـتـمــثــل ف ــي أنــه‬ ‫اعتبر بمثابة «زهرة» جيل عرف روائيين‬ ‫ي ـت ـس ــاب ـق ــون ل ـل ـح ـص ــول عـ ـل ــى ج ــوائ ــز‬ ‫وتكريمات‪ ،‬مثلما شهد آخرين يموتون‬ ‫ألجــل االنتصار لكاتب شــاب مـبــدع‪ ،‬ال‬ ‫يجد من يقدمه للوسط الثقافي‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫أحد أهم هؤالء تحديدا‪ ،‬عالء الديب‪.‬‬ ‫قيمة الكاتب األدبية ال تتمثل فحسب‬ ‫ف ــي أع ـم ــال ــه ال ـم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬م ـثــل الـثــاثـيــة‬ ‫الشهيرة‪« :‬أطـفــال بــا دم ــوع‪ ،‬قمر على‬ ‫المستنقع‪ ،‬عيون البنفسج»‪ ،‬لكنها تمتد‬ ‫ً‬ ‫إلى تجربته السينمائية الالفتة أيضا‪،‬‬ ‫وتمثلت في كتابة الحوار العربي لفيلم‬ ‫«المومياء»‪ ،‬التحفة السينمائية التي‬ ‫أخــرج ـهــا ال ــراح ــل شـ ــادي ع ـبــدال ـســام‪،‬‬ ‫الستينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫أواخــر‬ ‫ً‬ ‫واع ـت ـبــر ع ــام ــة م ـصــريــة خــال ـصــة‪ ،‬في‬ ‫سينما القرن العشرين‪.‬‬ ‫بـ ــدأت مــوهـبـتــه األدب ـي ــة تـتـفـتــح‪ ،‬من‬ ‫خــال عمله المبكر فــي مؤسسة «روز‬ ‫ال ـ ـيـ ــوسـ ــف» الـ ـصـ ـح ــافـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـن ــذ مـطـلــع‬ ‫مساحات‬ ‫الستينيات‪ ،‬حيث وجد لنفسه‬ ‫ٍ‬ ‫واس ـعــة‪ ،‬فــي األف ــق الـتـحــريــري الــواســع‬ ‫ل ـم ـج ـلــة «ص ـ ـبـ ــاح الـ ـخـ ـي ــر»‪ ،‬ب ـش ـعــارهــا‬ ‫«مدرسة الهواء الطلق»‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــد عـ ـ ــاء ال ــدي ــن‬ ‫ح ـ ـسـ ــب الـ ـ ـل ـ ــه الـ ــديـ ــب‬ ‫فـ ـ ــي م ـ ـصـ ــر الـ ـق ــديـ ـم ــة‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ ،1939‬و ح ـص ــل‬ ‫على ليسانس الحقوق‬ ‫مــن جــامـعــة ال ـقــاهــرة‪ ،‬ثم‬ ‫عـمــل فــي «روزال ـي ــوس ــف»‬ ‫و{ص ـ ـبـ ــاح الـ ـخـ ـي ــر»‪ ،‬وم ــن‬ ‫روايـ ــاتـ ــه‪« :‬زه ـ ــر ال ـل ـي ـمــون»‬ ‫و{أيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ورديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة»‪ ،‬وم ـ ــن‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــات ــه ال ـق ـص ـص ـي ــة‪:‬‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ـ ــرة»‪« ،‬ال ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــان‬ ‫األج ــوف»‪« ،‬المسافر األب ــدي»‪،‬‬ ‫«ص ـب ــاح ال ـج ـم ـعــة»‪ ،‬وكـ ــان آخــر‬ ‫عـ ـم ــل روائ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ــه‪ ،‬عـ ـ ــام ‪،2002‬‬ ‫س ـ ـيـ ــرتـ ــه ال ـ ــذاتـ ـ ـي ـ ــة «وق ـ ـ ـفـ ـ ــة ق ـبــل‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـح ــدر»‪ .‬وعـ ـ ــام ‪ 2002‬حـصــد‬

‫الــديــب «جــائــزة الــدولــة الـتـقــديــريــة» في‬ ‫اآلداب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والتزاما بفكرة المثقف‪ ،‬الــذي يجب‬ ‫أن ي ـ ـ ــؤدي دوره فـ ــي ت ـث ـق ـيــف ش ـع ـبــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ترجم الديب كتبا مهمة عدة‪ ،‬من بينها‬ ‫مـســرحـيــة «لـعـبــة ال ـن ـهــايــة» لصموئيل‬ ‫بيكيت‪ ،‬و{امرأة في الثالثين»‪ ،‬مجموعة‬ ‫قصص مختارة من كتابات هنري ميلر‪،‬‬ ‫كذلك ترجم «كتاب الطاو الطريق إلى‬ ‫الفضيلة»‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن أه ــم أدواره تــرسـيــخ بــاب‬ ‫{ع ـص ـي ــر الـ ـكـ ـت ــب} فـ ــي م ـج ـلــة {ص ـب ــاح‬ ‫الـخـيــر} األسـبــوعـيــة‪ ،‬حيث تــوافــد على‬ ‫العمل عليه أد ب ــاء كـبــار منهم الشاعر‬ ‫صالح عبد الصبور وغيره‪ .‬واستطاع‬ ‫الديب أن يمنح روحه لما يكتبه في هذا‬ ‫الـبــاب‪ ،‬الــذي حمل اسمه لوقت طويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــي مــا بـعــد‪ ،‬حيث قــدم فيه أج ـيــاال من‬ ‫ً‬ ‫األدباء الكبار والشباب‪ ،‬ومنح كثيرا من‬ ‫المبدعين شعراء وروائيين وقصاصين‪،‬‬ ‫ماليين الطاقة اإليجابية بالكتابة عن‬ ‫أعمالهم اإلبداعية بحب وفهم وانحياز‬ ‫إلى الجمال المطلق‪.‬‬

‫سمات روائية‬ ‫اخـتــار األدي ــب فــي روايــاتــه االنحياز‬ ‫إلــى أبناء الطبقة الوسطى وأحالمها‪،‬‬ ‫فتدور ثالثيته الروائية حول غربة أسرة‬ ‫مصرية‪ ،‬بشكل يمثل غربة في المكان‬ ‫وغ ــرب ــة نـفـسـيــة ل ــدى األب مـنـيــر فـكــار‪،‬‬ ‫أس ـتــاذ األدب الـعــربــي‪ ،‬فــي «أط ـفــال بال‬ ‫دموع»‪ ،‬وتالحق األم سناء فرج‪ ،‬في «قمر‬ ‫ً‬ ‫على المستنقع»‪ ،‬وأخيرا تصيب االبن‬ ‫تامر فكار‪ ،‬الشاعر التسعيني في «عيون‬ ‫ً‬ ‫البنفسج»‪ .‬وفي رواياته عموما يغوص‬ ‫الكاتب فــي أعـمــاق الـصــراع اإلنساني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا بلسان األبطال بما يمنح النص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عادة أبعادا فلسفية‪ ،‬خصوصا بسبب‬ ‫ً‬ ‫لغته الشاعرية جدا في الرواية‪.‬‬ ‫اع ـت ـم ــدت رواي ـ ـ ــات ال ــدي ــب ع ـلــى لغة‬ ‫شاعرية مرهفة لم تخل بالبناء الدرامي‬ ‫ً‬ ‫أو السردي‪ ،‬فثمة دائما جمل ساحرية‬ ‫تـتـخـلــل ال ـع ـمــل وت ـم ـنــح الـ ـق ــارئ طــاقــة‬ ‫إب ــداع ـي ــة م ـضــاع ـفــة‪ ،‬ي ـق ــول ال ــدي ــب في‬ ‫روايـتــه «أيــام وردي ــة»‪« :‬فلسطين‪ ..‬متى‬

‫ُ ّ‬ ‫الممضة‪،‬‬ ‫تصمت تلك النغمة الحزينة‬ ‫التي تربض تحت كل األيام والساعات‪،‬‬ ‫نغمة تتصاعد في القلب مستمرة ثابتة‪،‬‬ ‫رغــم طبول األكــاذيــب‪ ،‬وطـبــول الموالد‬ ‫ال ـتــي يــدقـهــا ال ـع ــرب‪ ،‬عـنــدمــا يـتــذكــرون‬ ‫ً‬ ‫للحظة أنهم مهزومون‪ ،‬وأن ثمة وطنا‬ ‫ً‬ ‫سليبا‪ ،‬يدقون طبول الموالد ويقيمون‬ ‫عروض األزياء‪ ...‬ويبنون ديكورات أفالم‬ ‫بينما الحزن في القلب كامن‪ ،‬والحقيقة‬ ‫ق ــوي ــة مـ ــزروعـ ــة ف ــي األرض ع ـلــى بعد‬ ‫ساعات في المشرق»‪.‬‬ ‫وفــي حين حفلت روايــاتــه وكتاباته‬ ‫بـمــواقــف سياسية صـلـبــة‪ ،‬س ــواء على‬ ‫لـســان األب ـطــال‪ ،‬أو على لـســان ال ــراوي‪،‬‬ ‫إال أن‪ ،‬الــديــب كــان ال يفرط فــي توجيه‬ ‫الــروائــي لصالح الـسـيــاســي‪ ،‬ولــم تكن‬ ‫كـتــابــاتــه ص ــورة أو نسخة «كــربــونـيــة»‬ ‫من الــواقــع المعاش‪ ،‬بل كانت قصصه‬ ‫ً‬ ‫الـقـصـيــرة وروايـ ــاتـ ــه‪ ،‬ج ـ ــزء ا م ــن خـيــال‬ ‫يحتمي بالواقع‪.‬‬ ‫يقول عــاء الديب إنــه تعلم أن ُيحب‬ ‫ّ‬ ‫الكلمات‪ ،‬ويضيف‪{ :‬تعلمت أل أرددها‬ ‫مــن دون فـهــم أو إدراك‪ .‬فـهــم الكلمات‬ ‫ومحبتها ك ــان هــو الـمـفـتــاح السحري‬ ‫الــذي يقودني إلى بهجة العقل ونعيم‬ ‫الفهم والتفكير}‪.‬‬

‫هاجم نظام مبارك‬ ‫بضراوة وثالثيته‬ ‫دافعت عن الطبقة‬ ‫الوسطى‬

‫مؤلفاته‬ ‫• المجموعات القصصية‬ ‫«القاهرة»‬ ‫«صباح الجمعة»‬ ‫«المسافر األبدي»‬ ‫«الشيخة»‬ ‫«الحصان األجوف»‬ ‫• الروايات‬ ‫«زهرة الليمون»‬ ‫«أطفال بال دموع»‬ ‫«قمر على المستنقع»‬ ‫«عيون البنفسج»‬ ‫«أيام وردية»‬ ‫«وقفة قبل المنحدر» ـ سيرة ذاتية‬ ‫• الترجمات‬ ‫« لـ ـعـ ـب ــة ا ل ـ ـن ـ ـهـ ــا يـ ــة» ـ م ـس ــر ح ـي ــة‬ ‫لصموئيل بيكيت‬ ‫«ام ـ ـ ـ ــرأة فـ ــي الـ ـث ــاثـ ـي ــن»‪ ،‬قـصــص‬ ‫مختارة لـ هنري ميلر‬ ‫ـ «عـ ـ ــزيـ ـ ــزي ه ـ ـنـ ــري ك ـي ـس ـن ـج ــر»‪،‬‬ ‫ك ـت ــاب ــات ع ــن شـخـصـيــة الـسـيــاســي‬ ‫وال ــدي ـب ـل ــوم ــاس ــي ك ـس ـي ـن ـجــر‪ ،‬بـقـلــم‬ ‫الصحافية الفرنسية دانيل أونيل‪.‬‬ ‫ـ كـ ـ ـت ـ ــاب «ال ـ ـ ـطـ ـ ــاو ال ـ ـطـ ــريـ ــق إلـ ــى‬ ‫الفضيلة}‪.‬‬

‫َ‬ ‫أصرف الحديث في هذه الحلقة الثانية من أدب الكاريكاتير‬ ‫ُ‬ ‫على شاعر واحد‪ ،‬لم ينصفه تاريخ األدب العربي كعادته‪ ،‬هو‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر ابــن الحجاج (تــوفــي فــي ‪391‬هـ ــ)‪ .‬ابــن بـغــداد فــي عزها‬ ‫ال ـح ـضــاري ال ـ ُـمــزه ــر‪ .‬تـعــرفــت عـلـيــه ف ــي ك ـتــاب «يـتـيـمــة الــدهــر»‬ ‫ُ‬ ‫وتمثلت لــه بمقطع مــن شعره في‬ ‫للثعالبي فــي الستينيات‪،‬‬ ‫قصيدتي الطويلة «ق ــارات األوب ـئــة‪ .‬أحببته‪ ،‬هــو واب ــن سكرة‬ ‫وأبوالشمقمق‪ ،‬ألنهم نموذج احتجاج في وجه الشعر الرسمي‬ ‫ال ــذي يـعـتــاش عـلــى رض ــا الـخـلـفــاء واألمـ ـ ــراء‪ .‬لـقــد انـتـســب ابــن‬ ‫الـحـجــاج عــن عمد إلــى «الـسـخــف»‪ ،‬كما اصطلح الـنـقــاد آنــذاك‬ ‫على الشعر الساخر حتى من النفس‪ .‬وقلت عن عمد‪ ،‬ألن ابن‬ ‫الحجاج كتلة أضداد بين سيرته وما يكتبه ويصفه‪ .‬بين فقره‬ ‫داخل القصيدة وغناه خارجها‪ .‬لم يعتش على المدح والكدية‪،‬‬ ‫التعاطف من قبل الراغبين في الضحك معه‪ .‬كان شعره‬ ‫بل على َ‬ ‫ُيربك الذائقة المتنفجة بالفضائل‪ ،‬وكأنه يختبر معيارها بشأن‬ ‫الكذب والحقيقة‪ .‬شعره يدعو إلى الضحك الساخر من ظاهر‬ ‫الحياة‪ ،‬ولكنه يفتح البصيرة لالحتجاج األخالقي‪ .‬حين مات‪،‬‬ ‫أوصى بأن ُيدفن‪ ،‬هو الشيعي‪ ،‬عند أقدام موسى الكاظم‪ُ ،‬‬ ‫ويكتب‬ ‫ُ‬ ‫«وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد»‪ .‬نباهة شاعر‬ ‫على ضريحه‪:‬‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫الرضي‪ ،‬الزاهد المتبتل‪ ،‬كانت تجده مقربا حتى‬ ‫ّمثل الشريف ّ‬ ‫«خفة روح الزمان»‪:‬‬ ‫لقبه بصفة ِ‬ ‫وما ُ‬ ‫أحسب أن الزمان يـ ـف ـ ُّـل م ـ ـضـ ـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ـان‬ ‫كنت‬ ‫ـارب ذاك ال ـل ـس ـ ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـان‬ ‫ِ‬ ‫ليبك الزم ـ ــان طويــال عليك فـقــد ك ـنــت خ ــف ــة روح ال ــزم ـ ِ‬ ‫كــان يحاكي شـعــراء مرحلته المتجهمين داخ ــل األغ ــراض‬ ‫ً‬ ‫التقليدية أحيانا قليلة‪ ،‬وعلى رأسها المدح‪ ،‬فهو مصدر دخله‬ ‫الوحيد‪ .‬ولكنه وسط ذلك المدح ال يملك إال أن يضحك‪ .‬يقول‬ ‫في مدح‪:‬‬ ‫يوم م ــا ك ـن ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـور‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـوه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫أر‬ ‫ـت‬ ‫ ‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫حصلت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي كـ ـعـ ـم ــر مـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ـ َ‬ ‫فليـ ـ ــت أعمـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـادك ال ـق ـص ـ ـ ـي ـ ِـر‬ ‫ـار مـ ــن نع ـ ــاد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫حرب‪:‬‬ ‫الوزير إلى‬ ‫ويقول حين يدعوه ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وإذا الوزيـ ـ ــر غ ـ ـ ـ ـ ــدا دع ـ ـ ـ ــاك م ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــزا ِة إل ـ ـ ـ ــى الـ ـنـ ـفـ ـي ـ ِـر‬ ‫َ‬ ‫فاضح ـ ــك إليـ ـ ـ ـ ـ ــه وق ـ ــل ل ـ ـ ــه‪ :‬يـ ـ ــا ُم ـ ـش ـ ـبـ ــه ال ـ ـق ـ ـمـ ـ ِـر ال ـ ُـمـ ـنـ ـي ـ ِـر‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫قـ ــل لي متى كت ـ ـ ـ َـب القتـ ـ ــال ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرزدق أو جـ ــريـ ـ ِـر‬ ‫أو بشأن أمور الحرب‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ـور تثيـ ــرهـ ـ ـ ــا هم ـ ـ ٌ ـم ع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـل ـ ـم ـ ـلـ ــوك وال ـ ـ ـ ُـ ـ ــوزرا‬ ‫ت ـلـ ـ َـك أم ـ ـ ـ ـ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ولو صلحنا لها إذا حضرت يـ ـ ــومـ ـ ــا لـ ـكـ ـن ــا وأنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــم ن ـ ـظـ ــرا‬ ‫بالرغم من دقة التفاصيل في التشويه مثل‬ ‫والهجاء لديه‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ابن الرومي‪ ،‬فإنه دعابة ال تخلف ضغينة‪ .‬وله في هذا الباب‬ ‫رائية طويلة‪ ،‬عجيبة في تفاصيل التشويه هذه‪ ،‬تجدها كاملة‬ ‫ّ‬ ‫المحرمات‪:‬‬ ‫في كتاب الثعالبي‪ ،‬وال تصلح للنشر في عصر‬ ‫َ‬ ‫ـدور‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـخ إذا تـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــر ف‬ ‫يا نتـ ـ ـ ـ ّـن رائحـ ـ ـ ــةِ الطبـ ـي ـ ـ ِ ‬ ‫ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫ـور‬ ‫ـض القمـ ـ ـ ـ ـ ِ ‬ ‫يـ ــا َعـ ـ ـ ـ َّـش بي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـل ف ــرخ ف َــي الـســوالــف والـشـعـ ِ‬ ‫ـور‬ ‫ـاب ال ـ ـظ ـ ـهـ ـ ِ‬ ‫يا ح ـ ـ ـ ــر قول َن ـ ـ ــج البطـ ـ ـ ـ ـ ــون وبـ ـ ـ ـ ـ ــرد أع ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـُ ِ‬ ‫ـور‬ ‫ي ــا وحش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الم ـ ـ ــوت ـ ــى إذا صـ ـ ـ ـ ــاروا إل ـ ـ ــى ظ ـ ـلـ ــم الـ ـقـ ـب ـ ـ ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثم كثيرا ما يلتفت إلى حاله التي يريدها ُمزرية في شعره‪،‬‬

‫وهي على غير هذا في حياته الواقعية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أتـع ــشى بغي ـ ـ ِـر خب ـ ٍـز‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا خ ـبــري م ـنــذ مـ ــد ٍة ف ــي غــدائــي‬ ‫ـذاء‬ ‫فأنا اليوم من مالئكةِ‬ ‫الدولةِ وحـ ـ ـ ــدي أح ـ ـيـ ــا بـ ـغـ ـي ـ ِـر غ ـ ـِـ ـ ـ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـاء‬ ‫بن عمران‪ ،‬وال غ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــره م ـ ـ ـ ــن األ نـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ِ‬ ‫آية لم تكن لموسى ِ‬ ‫أو‪:‬‬ ‫هـ ـ ـ ــذا وأيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـام أكـ ــل ‬ ‫ي‬ ‫م ـ ـ ــا كن ـ ـ ـ ًُـت أفطـ ـ ـ ُـر إال ‬ ‫مشـ ــوي ـ ـ ـ ــة وقـ ّـ ــالي ـ ـ ــا‪ ،‬‬ ‫َ‬ ‫إذا أرادت تعشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى ‬

‫ً‬ ‫أدباء مصر‪ :‬كان رحبا كحكاية‬

‫ـار‬ ‫عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـوك الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـود الـ ـ ـ ـقـ ـ ـُ ـم ـ ـ ــاري‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى كـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ُ ِ ّ‬ ‫ـوم قـ ـ ـ ـ ـ ــطـ ـ ـ ـ ـ ــة داري‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـّـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــغـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫لم تحقق له أعمال شعرية كاملة‪ ،‬إال أن دار الجمل أصدرت‬ ‫كتاب «درة التاج من شعر ابن الحجاج» ‪ ،2009‬الذي عمله هبة‬ ‫الله االسطرالبي‪ ،‬ويحتوي على ‪ 600‬صفحة من شعره ُ‬ ‫المنتخب‪.‬‬ ‫حقق مخطوطاته الدكتور علي جواد الطاهر‪ ،‬وراجعه الدكتور‬ ‫ٌ‬ ‫مليء باألخطاء الطباعية‪.‬‬ ‫محمد األعرجي‪ ،‬ولكن الكتاب‬

‫• كما يليق بنبل األدباء بدأ رحلته‪ ...‬وعاش اإلبداع حتى الثمالة‬ ‫كما يليق بهدوء األدباء ونبلهم رحل األديب الكبير عالء الديب‪ ،‬بعد أزمة صحية‬ ‫ألزمته سرير المرض في أحد مستشفيات القاهرة‪ .‬ينتمي الراحل إلى جيل الستينيات‬ ‫في األدب العربي المعاصر‪ ،‬ذلك الجيل الذي مأل الدنيا وشغل الناس‪ ،‬حيث جمال‬ ‫الغيطاني وأصالن وخيري شلبي ومحمد البساطي وبهاء طاهر وصنع الله إبراهيم‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ .‬لكن َّ‬ ‫ظل لصوت الديب وحده البريق والرونق والمذاق الخاص‪ .‬وهو عاش‬ ‫الصغيرة {عصير الكتب} في مجلة {صباح الخير}‬ ‫اإلبداع حتى الثمالة‪ ،‬فمن شرفته ً‬ ‫َّ‬ ‫أطل على عالم ثقافة واسع لم يسع أبدا إلى أضوائه‪ ،‬بل كانت العيون كلها ترنو إلى‬ ‫شرفته في انتظار خالصة أفكاره وقراءاته ووجوه إبداعية جديدة أصبح لها في‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ما بعد باع واسع في دنيا اإلبداع والكتابة‪ .‬هو أول من َّقدم األديب عالء األسواني‬ ‫الذي يحتل اآلن مكانة مرموقة في األدب العربي والعالمي‪ ،‬وأعاد قراءة إبداع‬ ‫إبراهيم أصالن على ضوء التحليل الموسيقي‪ ،‬حيث شبه نهايات الجملة لدى أصالن‬ ‫بنهايات الجملة الموسيقية حيث تعتصر معاني اللحن الموسيقي كله‪ .‬كذلك َّقدم‬ ‫الشاعر أحمد بخيت‪ ،‬وغيره من أصوات المعة اليوم‪.‬‬ ‫لذا سيطر الشعور بالفجيعة على المثقفين لحظة رحيله ورثوه بالدموع قبل‬ ‫الكلمات‪.‬‬

‫إصدار‬

‫{طالل بن عبدالله آل رشيد}‬

‫القاهرة ـ محمد الصادق وأمين خير الله‬ ‫نعى وز ي ــر الثقافة المصري حلمي النمنم‬ ‫ً‬ ‫الروائي الكبير عالء الديب قائال‪« :‬وفاته خسارة‬ ‫ال ت ـعـ ّـوض‪ ،‬فـهــو أح ــد أه ــم األدبـ ــاء المصريين‬ ‫ً‬ ‫والكتاب الصحافيين»‪ ،‬مشددا على أن ما تركه‬ ‫الديب من أعمال روائية وصحافية نموذج في‬ ‫ً‬ ‫الكتابة الرائعة ألديــب تــرك تــراثــا صنعه على‬ ‫مــدار أربعة عقود لتتعلم منه األجـيــال»‪ .‬وقـ َّـدم‬ ‫ً‬ ‫خالص التعازي ألســرة الكاتب الــراحــل‪ ،‬داعيا‬ ‫له بالرحمة‪.‬‬ ‫«ورشـ ــة الــزي ـتــون األدبـ ـي ــة»‪ ،‬الـكـيــان الثقافي‬ ‫المستقل‪ ،‬والتابع لحزب «التجمع» اليساري‪،‬‬

‫نـعــت ال ــروائ ــي فــي بـيــان تـقــدمــت فـيــه بخالص‬ ‫العزاء لمحبي الراحل في أركان عالمنا العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إلى مكانة كبيرة وعميقة ومتميزة كان‬ ‫وسيظل يشغلها عالء الديب في األدب والثقافة‬ ‫العربية‪ ،‬منذ أن بدأ الكتابة في مجلة «صباح‬ ‫الخير» وكانت تحقيقاته الصحافية ذات مذاق‬ ‫خ ــاص‪ ،‬تحقيقات أ سـلـمـتــه للفن القصصي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والروائي فراح يكتب قصصا القت ترحيبا‬ ‫ً‬ ‫شديدا في األوساط الثقافية‪ ،‬حسبما أكد‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبــدى الناقد والشاعر شعبان‬ ‫ي ــوس ــف ح ــزن ــه الـ ـش ــدي ــد ع ـل ــى رحـ ـي ــل ال ــدي ــب‬ ‫ال ــذي وص ـفــه بـ ـ «أح ــد أه ــم المثقفين واألدبـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫المصريين»‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه شعر بألم شديد‬ ‫بـعــدمــا عـلــم بـخـبــر وف ــاة ال ــروائ ــي ال ــذي عانى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ألم المرض اللعين‪ ،‬داعيا الله أن يرحمه‬ ‫ويرحمنا لهذا الفراق األليم والفاجع بقسوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومشددا على أنه كان يرتبط مع الراحل بعالقة‬ ‫صداقة وطيدة‪.‬‬ ‫قـ ــال ي ــوس ــف‪« :‬لـ ــم ي ـك ــن عـ ــاء ال ــدي ــب يـلـهــث‬ ‫وراء الخبر بشكل تقليدي كــأي صحافي بل‬ ‫ظـهــرت فــي كـتــابــاتــه روح األدي ــب الـكـبـيــر‪ ،‬فقد‬ ‫كان يرسم الحالة التي يريد أن يتحدث عنها‬ ‫قبل أن يحكي الحكاية‪ .‬ولم يقتصر دوره على‬ ‫كتاباته اإلبداعية‪ ،‬بل كانت تحقيقاته ومقاالته‬ ‫ً‬ ‫وبورتريهاته الصحافية على مــدى ‪ 40‬عاما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجذب قارئا عاما ارتبط بها ارتباطا وثيقا»‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ت ـح ــري ــر ج ــري ــدة‬ ‫«القاهرة» الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية‬ ‫ال ـص ـحــافــي وال ـش ــاع ــر س ـيــد م ـح ـمــود‪« :‬ال أجــد‬

‫كـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــات‬ ‫أرثي بها عالء‬ ‫ال ــدي ــب‪ ،‬ف ـهــذا الــرجــل‬ ‫يمكن اختصاره فــي عبارة‬ ‫ً‬ ‫وحـ ـي ــدة «ك ـ ــان رح ـب ــا كـحـكــايــة ال ن ـهــايــة لـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومـطـمـئـنــا كــأنــه نـهــر‪ ،‬وراس ـخ ــا كـجـبــل‪ ،‬وقلقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبركان‪ ،‬وواضـحــا كأنه اإلي ـمــان»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه كان شخصا ناصعا سعينا إليه ولم يسع‬ ‫إلــى أحــد‪ ،‬ورحــل عن دنيانا وتــرك شخصياته‬ ‫ال ــروائ ـي ــة ال ـتــي صــاغـهــا ب ــأدب ــه وقـلـمــه تعيش‬ ‫معنا إلى األبد‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ــروائ ــي وال ـق ــاص شــريــف‬ ‫عبدالمجيد‪« :‬رحم الله عالء الديب‪ ،‬أحد صانعي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشرف‬ ‫ضمير مصر األدبـ ــي»‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه‬ ‫بالتسجيل مـعــه فــي أ ح ــد األ ف ــام التسجيلية‬ ‫ً‬ ‫عن فن الغرافيتي»‪ ،‬والفتا إلى أنه فوجئ بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــراحــل الكبير كــان مولعا ومهتما بكثير من‬ ‫ً‬ ‫الفنون‪ ،‬خصوصا «الغرافيتي»‪ ،‬ال سيما أنه كان‬

‫يملك مواهب عــدة‪ ،‬وكــان كثير القراء ة‬ ‫واالطالع‪.‬‬ ‫أوضـ ـ ــح ع ـبــدال ـم ـج ـيــد أن الـ ــديـ ــب تــأثــر‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـيــرا بــالـثـقــافــة الـنــوبـيــة‪ ،‬وك ـتــب أك ـثــر من‬ ‫فـيـلــم تسجيلي ع ــن ح ـضــارت ـهــا‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى كتابته سيناريو الفيلم األهم في تاريخ‬ ‫ً‬ ‫السينما المصرية «المومياء»‪ ،‬علما أن شادي‬ ‫عبدالسالم مخرج الفيلم ومؤلفه كــان كتب‬ ‫الحوار باللغة اإلنكليزية‪ ،‬ليكتبه في ما بعد‬ ‫الديب بالفصحى‪ .‬وأشار إلى أن الراحل كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــات ـبــا وق ــارئ ــا مــوســوعـيــا صــاحــب عــاقــات‬ ‫واسعة بمجاالت الثقافة المختلفة مع األدب‬ ‫مثل الموسيقى والفن التشكيلي والسينما‪.‬‬ ‫أما المترجمة هناء نصير فاعتبرت عالء‬ ‫ً‬ ‫الديب نموذجا لكاتب يملك قيمة الكبرياء‬ ‫وغير متهافت ومتواضع في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أنــه كــان أشبه بفكرة قريبة من‬ ‫«اليوتوبيا»‪ .‬لم يكن يهوى الثرثرة أو التزيد‪،‬‬ ‫فــأعـمــالــه قليلة مـحـكـمــة‪ ،‬م ـشــددة عـلــى أنها‬ ‫كانت تشعر بالسعادة الغامرة عندما كانت‬ ‫تتواصل معه فقد كان بالنسبة إليها وإلى‬ ‫كـثـيــر م ــن األدبـ ـ ــاء األب واألسـ ـت ــاذ والـمـعـلــم‬ ‫وبرحيله تشعر بمرارة الفقد‪.‬‬

‫اهتم بالفنون‬ ‫الحديثة وانشغل‬ ‫فترة بـ «الغرافيتي»‬ ‫شريف عبدالمجيد‬

‫ص ـ ـ ــدر ع ـ ــن دار ج ـ ـ ـ ـ ــداول ف ـ ــي ب ـ ـي ـ ــروت ك ـ ـتـ ــاب ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان {ط ـ ــال‬ ‫بـ ــن ع ـب ــدال ـل ــه آل رش ـ ـيـ ــد‪ ..‬قـ ـ ـ ــراءة س ــوسـ ـي ــو‪ -‬ت ــاريـ ـخـ ـي ــة} ل ـل ـبــاحــث‬ ‫ال ــدكـ ـت ــور خ ـل ـيــف الـ ـشـ ـم ــري‪ ،‬أسـ ـت ــاذ الـ ـت ــاري ــخ ف ــي ج ــام ـع ــة ح ــائ ــل‪.‬‬ ‫والكتاب في أصله دراســة أكاديمية قدمها المؤلف كإجازة لرسالة‬ ‫ال ــدك ـت ــوراه ب ـعــد أن ت ــم تـنـقـيـحـهــا لـلـنـشــر‪ ،‬وق ــد ع ــرض م ــن خــالـهــا‬ ‫ً‬ ‫الحياة السياسية إلم ــارة آل رشـيــد فــي عهد األمـيــر طــال‪ ،‬متناوال‬ ‫سياسته الداخلية والـخــارجـيــة والتنظيمات اإلداري ــة والقضائية‬ ‫وال ـمــال ـيــة وال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬وط ـب ـي ـعــة ع ــاقــاتــه م ــع ال ـق ــوى الـمـخـتـلـفــة‪.‬‬ ‫اعـتـمــد الـكـتــاب عـلــى م ـصــادر جــديــدة ت ـطــرح رب ـمــا ألول م ــرة في‬ ‫دراس ــة عـلـمـيــة‪ ،‬كـمــا تـمــت االسـتـعــانــة بـمـصــادر مـتـنــوعــة ومختلفة‬ ‫كـ ــان ل ـه ــا ال ـف ـض ــل ف ــي إث ـ ــراء ف ـص ــول الـ ــدراسـ ــة ب ـ ــرؤى وت ـح ـل ـيــات‪.‬‬ ‫ه ــذه ال ــدراس ــة ف ــي مـجـمـلـهــا ق ـ ــراءة ســوس ـيــو‪-‬تــاري ـخ ـيــة جــديــدة‬ ‫لـمـجـتـمــع ج ـبــل ش ـم ــر‪ ،‬س ـعــت إلـ ــى تـصـحـيــح ال ــرؤي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ــركـ ــت ب ـص ـم ــات ـه ــا ج ـل ـي ــة عـ ـل ــى ال ـت ـن ـظ ـي ـم ــات ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫واإلداري ـ ـ ــة واالق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬كـمــا عــرضــت ال ــدراس ــة مـفـهــوم التنظيم‬ ‫الـعـسـكــري ب ــرؤي ــة مـخـتـلـفــة عـمــا كـتــب ع ـنــه‪ ،‬بـعــد أن ت ــواف ــرت م ــادة‬ ‫ع ـل ـم ـيــة ث ــري ــة تـ ـق ــدم ألول م ـ ــرة فـ ــي دراسـ ـ ـ ــة عـ ــن إمـ ـ ـ ــارة آل رش ـي ــد‪.‬‬ ‫الكتاب من بدايته وحتى نهايته مكا هو إال إعادة النظر في كثير‬ ‫من المسلمات السابقة بحثا عن الحقيقة التاريخية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫نادين نجيم‪ :‬ال تصفية حسابات مع عابد فهد‬

‫ّ‬ ‫• أكدت أن الكيمياء مع تيم حسن أكبر من يوسف الخال‬

‫سلطة القارئ‬

‫ّ‬ ‫تحدثت ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة نادين نسيب نجيم عن مشوار انتقالها من عالم الجمال إلى ً التمثيل‪ ،‬حيث‬ ‫خوضها هذا المجال لتصبح في فترة قصيرة أحد األسماء األولى في الدراما عربيا‪ .‬وأوضحت‬ ‫خطفت األنظار منذ ّ‬ ‫بعض األمور في ما يتعلق بتعاونها مع تيم الحسن ويوسف الخال وعابد فهد‪ .‬كذلك عادت بالذكريات إلى الطفولة‬ ‫والمراهقة‪ّ ،‬‬ ‫مبينة عمق العالقة بينها وبين والديها‪.‬‬ ‫كالم نجيم جاء في برنامج «المتاهة» عبر شاشة «أم بي سي»‪ ،‬مع اإلعالمية وفاء الكيالني‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬

‫ك��ان��ت ن��ادي��ن ن�س�ي��ب ن�ج�ي��م إنسيابية‬ ‫ف ��ي ح��دي �ث �ه��ا م ��ع وف � ��اء ال �ك �ي�ل�ان��ي ف��ي‬ ‫«ال �م �ت��اه��ة»‪ ،‬وص��ر ّي �ح��ة ف ��ي إج��اب��ات �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ب �ع �ي��دا ع��ن ال �ت �ص��ن��ع وال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫ف� ��اع � �ت� ��رف� ��ت ب� ��أن � �ه� ��ا إن � �س� ��ان� ��ة ح � � ��ذرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن مهنتها تتطلب انتباها‬ ‫في التصرفات والكالم‪ ،‬وحنكة ومعرفة‬ ‫بالمحيطين بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش � � � ��ارت إل � ��ى أن� �ه ��ا واث � �ق� ��ة ج � � ��دا م��ن‬ ‫نفسها‪ ،‬وحين تنظر في المرآة تعرف‬ ‫ق �ي �م��ة ذات � �ه� ��ا‪« ،‬ل� �ك ��ن ه� ��ذا ال �ت �ق��دي��ر ل��م‬ ‫ً‬ ‫يتحول يوما إلى غرور أو نظرة فوقية‬ ‫إلى الناس»‪ ،‬حسب قولها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نجومية‬

‫ح ��ول ن�ج��وم�ي�ت�ه��ا ال �س��ري �ع��ة‪ ،‬اع�ت�ب��رت‬ ‫أنها لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة‬ ‫تخطيط مسبق ودائ� ��م‪ ،‬وق��ال��ت‪« :‬كنت‬ ‫أح �ل ��م َّ ب� ��أن أك � ��ون م �ل �ك��ة ج �م ��ال ل �ب �ن��ان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت �ح��ق��ق ح�ل�م��ي م �ن��ذ ‪ 11‬ع ��ام ��ا‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ً‬ ‫اللقب فأل خير علي وفتح أمامي أبوابا‬ ‫أكتف بأن أكون‬ ‫من بينها التمثيل‪ .‬لم‬ ‫ِ‬ ‫م�ل�ك��ة ج �م ��ال‪ ،‬ب ��ل ش �ع��رت ب��أن �ن��ي أري ��د‬ ‫ً‬ ‫م� ��زي� ��دا م ��ن األض � � ��واء وال� �ش� �ه ��رة‪ ،‬وم��ع‬ ‫دخ��ول��ي التمثيل أصبح تركيزي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خاصة‬ ‫هوية‬ ‫األكبر على رسم‬ ‫ب ��ي وت� �ق ��دي ��م أع � �م ��ال م�ه�م��ة‬ ‫وجميلة ليكون تاريخي‬ ‫ً‬ ‫م� �ش � ّ�رف ��ا وأف� �ت� �خ ��ر ب��ه‬ ‫بعد زمن»‪.‬‬

‫العائلة‬ ‫ح� ��ول ت��أث�ي��ر‬ ‫وال � � � � ��دي� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫ع� � � � � � � �ل� � � � � � � �ي� � � � � � � �ه � � � � � � ��ا‪،‬‬ ‫أوض �ح��ت أن �ه��ا ورث��ت‬ ‫ع� � � ��ن وال � � ��دت� � � �ه � � ��ا ال � �ح � �ن� ��ان‬ ‫والتضحية‪ ،‬وأن تكون مستقلة‬ ‫وم �س��ؤول��ة ف��ي ح �ي��ات �ه��ا‪ .‬أم ��ا عن‬ ‫وال � ��ده � ��ا ف� �ق ��ال ��ت إن � �ه� ��ا ل � ��م ت �ك��ن‬ ‫متعلقة به في صغرها كما هي‬ ‫عليه اليوم‪ .‬وح��ول شخصيتها‪،‬‬ ‫أش��ارت إل��ى أنها تهوى النقاش‬ ‫وع�ن�ي��دة وت �ح��رص ع�ل��ى اختبار‬ ‫األم� ��ور ال�ح�ي��ات�ي��ة ب�ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬لكن‬ ‫في المقابل لديها ذكريات حزينة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا خ �ل ��ال ال� � �ح � ��رب ال �ت��ي‬ ‫ع��اش �ت �ه��ا ف ��ي ل �ب �ن��ان وك ��ان ��ت بعد‬ ‫ط �ف �ل��ة‪ .‬أم� ��ا خ �ل�ال ف �ت��رة ال �م��راه �ق��ة‪،‬‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ف� �ك ��ان ��ت ن� �ج� �ي ��م‪ ،‬ك� �م ��ا ق� ��ال� ��ت‪ ،‬م �ت �م��ردة‬ ‫ً‬ ‫وتلجأ إلى الكذب أحيانا للوصول إلى‬ ‫م��ا ت��ري��ده‪{ ،‬ل �ك��ن األم� ��ور ت�ب��دل��ت ال�ي��وم‬ ‫وأصبحت أكثر دبلوماسية وشفافية‬ ‫وصريحة في التعاطي مع الناس}‪.‬‬

‫الزوج‬ ‫{زوجي يثق بي لكنه يغار ّ‬ ‫علي بطريقة‬ ‫غير م�ب��اش��رة}‪ ،‬ه�ك��ذا اخ�ت�ص��رت نجيم‬ ‫ع�لاق�ت�ه��ا م��ع زوج �ه��ا‪ ،‬م �ش��ددة ع�ل��ى أن‬ ‫الحب واالحترام المتبادل هما األساس‬ ‫ف � ��ي ع�ل�اق� �ت� �ه� �م ��ا‪ ،‬وأض � � ��اف � � ��ت‪{ :‬ال أدع‬ ‫ال �ت �س��اؤالت تكثر ف��ي ذه�ن��ه ب��ل أخ�ب��ره‬ ‫ب �ك��ل ش � ��يء‪ ،‬وه� ��و رج� ��ل س �ه��ل وه� ��ادئ‬ ‫وعميق ومباشر‪ ،‬تعرفنا إل��ى بعضنا‬ ‫ال� �ب� �ع ��ض‪ ،‬وب� �ع ��د أس� �ب ��وع� �ي ��ن أب �ل �غ �ن��ي‬ ‫أن� ��ه ي��ري��د ال � � ��زواج م �ن��ي‪ .‬أراح� �ن ��ي ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫األم ��ر‪ ،‬وأص�ب��ح التعامل معه مختلفا‪،‬‬ ‫وت �ص��ارح �ن��ا ف��ي أم� ��ور ي �ج��ب ال�ح��دي��ث‬ ‫ً‬ ‫فيها قبل االرت�ب��اط ولمسنا انسجاما‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بيننا}‪.‬‬

‫عابد فهد‬ ‫ّ‬ ‫أكدت نادين نجيم أال تصفية حسابات‬ ‫بينها وبين الممثل عابد فهد‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫{ل �س��ت أن ��ا م��ن رش �ح��ه لمسلسل {ل ��و}‪،‬‬ ‫وربما كالمه أنه ال يريد تكرار التجربة‬ ‫ً‬ ‫ك��ان موجها إل��ى شركة اإلن�ت��اج وليس‬ ‫إل��ي‪ ،‬فهو لم يقل إنه ال يريد العمل مع‬ ‫ن��ادي��ن‪ ،‬وم��ن حقه أن ي��رت��اح م��ع ممثلة‬ ‫أخ ��رى ع�ل��ى غ ��رار س�ي��ري��ن ع�ب��دال�ن��ور}‪.‬‬ ‫ت ��اب� �ع ��ت‪{ :‬ال أع� �ت� �ب ��ر ت �ص��ري �ح��ه ح ��ول‬ ‫ارت�ي��اح��ه للعمل م��ع سيرين عبدالنور‬ ‫إهانة لي‪ ،‬فأنا واثقة من نفسي وكالمه‬ ‫ً‬ ‫ال ينتقص من شخصي أبدا}‪.‬‬

‫تيم ويوسف‬ ‫ك �ش �ف��ت ن �ج �ي��م أن ال �ك �ي �م �ي��اء اس �ت �م��رت‬ ‫بينها وبين تيم حسن أكثر مما كانت‬ ‫م��ع ي��وس��ف ال �خ��ال‪ ،‬ألن�ه��ا وق�ف��ت أمامه‬ ‫ل�ل�م��رة األول ��ى ف��ي مسلسل {تشيللو»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��ي ه��ذا اإلط� ��ار‪« :‬ت �ي��م‪ ،‬بطبعه‪،‬‬ ‫يساير أكثر‪ ،‬أما يوسف الخال فال فتور‬ ‫ف��ي ع�لاق �ت��ي م �ع��ه‪ ،‬وال م �ش��اك��ل بيننا‪،‬‬ ‫ل �ك��ن أن ��ا م�ش�غ��ول��ة م��ع ول � � َّ‬ ‫�دي وع�م�ل��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي��وس��ف م��ع أس��رت��ه أي �ض��ا‪ ،‬وال عالقة‬ ‫لي بتصريحه حول انزعاجه من بعض‬ ‫المشاهد في مسلسل «تشيللو»‪.‬‬

‫نادين نجيم‬

‫سالف‬ ‫أك ��دت ن��ادي��ن نجيم أن�ه��ا ل��م ت�ت�س��رع في‬ ‫ّ‬ ‫رده� � ��ا ع �ل��ى س�ل��اف م �ع �م��ار‪ ،‬ألن ال �ك�ل�ام‬ ‫الذي صدر عنها في حق فنانات لبنان‬ ‫ً‬ ‫ك��ان واض �ح��ا وال يحتاج إل��ى تفسيرات‬ ‫وتبريرات‪ ،‬وذكرت أسماء منهن‪ .‬أضافت‬ ‫نجيم‪{ :‬أدع��ت سالف أن ال مؤهالت لدى‬ ‫ال �م �م �ث�لات ف ��ي ل �ب �ن��ان س� ��وى ال �ش �ك��ل‪ .‬ال‬ ‫ي�ج��وز أن تشتغل س�لاف عندنا وتشتم‬ ‫ً‬ ‫ال �ف �ن��ان��ات‪ ،‬ك �ي��ف ي �م �ك��ن أن ت�ن�ت�ق��د ب �ل��دا‬ ‫منحها ف��رص��ة للعمل ف�ي��ه؟ ال��دن�ي��ا فعل‬ ‫وردة ف �ع��ل}‪ .‬ت��اب�ع��ت أن �ه��ا ل��م ت ��رد ك��ي ال‬ ‫ً‬ ‫ت �س �ب��ب ب� �ـ {ب ��روب ��اغ� �ن ��دا}‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫ً‬ ‫كثرا يهاجمونها وال ّ‬ ‫ترد عليهم‪،‬‬ ‫ممثلين‬ ‫ف�ل��و أرادت ال ��رد ل�ك��ان��ت ل�ه��ا تصريحات‬ ‫يومية في وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫اع�ت��رف��ت ن��ادي��ن نجيم ب��أن�ه��ا ت �ب��رأت من‬ ‫فيلمها ‪ Sorry Mom‬ب�ع��د م ��رور تسعة‬

‫أش� �ه ��ر ع �ل��ى ع� ��رض� ��ه‪ ،‬ألن خ �ب��رت �ه��ا ف��ي‬ ‫الوسط الفني كانت قليلة آن��ذاك‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن �ه��ا ال ت�ق�ب��ل أي دور ي�ت�ض�م��ن مشاهد‬ ‫ً‬ ‫س ��اخ �ن ��ة خ� ��وف� ��ا ع �ل ��ى م �ش ��اع ��ر زوج �ه ��ا‬ ‫وأوالده��ا‪ ،‬مع أنها صرحت في الماضي‬ ‫قبولها أي عرض تمثيلي في هوليوود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل� �ك ��ن ب� �ع ��دم ��ا ت� ��زوج� ��ت وأص� �ب� �ح ��ت أم� ��ا‬ ‫م�س��ؤول��ة ع��ن طفلين وع��ائ �ل��ة‪ ،‬ه��ي على‬ ‫اس�ت�ع��داد لفعل أي ش��يء يبقي عائلتها‬ ‫مترابطة وناجحة‪.‬‬

‫زوجي يثق بي لكنه‬ ‫يغار ّ‬ ‫علي بطريقة‬ ‫غير مباشرة‬

‫تاج الجمال‬ ‫أكدت نادين نجيم أن الجمال نعمة من الله‪ ،‬وقالت‪{ :‬مثلت بلدي بعد حصولي على لقب‬ ‫ملكة جمال لبنان وكنت سفيرة مشرفة عنه في الخارج}‪ .‬أضافت‪{ :‬تاج الملكة ضريبته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن أك��ون دائ �م��ا ب �ـ{اإلط�لال��ة الصحيحة} حتى ل��و م��ر ‪ 11‬ع��ام��ا على نيلي ال�ل�ق��ب‪ ،‬ألن‬ ‫الناس سينظرون إلي باستمرار‪ ،‬ويحاكمونني إن كنت أستحق اللقب أم ال‪ ،‬لذا أشعر‬ ‫ً‬ ‫بأنني أرت��دي التاج دائما‪ ،‬وعلي أن أظهر بصورة المرأة الجميلة في األوق��ات كافة}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فضل شاكر عزى راغب عالمة برحيل والدته‪...‬‬ ‫هل تعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين؟‬ ‫رغم الخالفات بينهما‪ّ ،‬قدم النجم المعتزل فضل شاكر التعازي للفنان راغب‬ ‫عالمة برحيل والدته‪ ،‬ما اعتبره البعض خطوة إيجابية ربما تكسر الجليد بين‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫ما الدور الذي يستحقه القارئ الذي يعيش النص ويتعايش‬ ‫ً‬ ‫معه؟ غالبا ما يكون هو الوحيد البعيد عن الضوء‪ ،‬والذي‬ ‫يعيش في ظل النص رغم أن النص كان من أجله‪ .‬نعلم أن‬ ‫القراء يتباينون في قراءاتهم بحكم الثقافة والمعرفة وسعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االط�لاع‪ ،‬إال أن هناك قارئا نوعيا يستحق أن يكون له دور‬ ‫حقيقي في الحركة الثقافية‪.‬‬ ‫ف��ي تعليق للكاتبة ليلى ال�ب�ل��وش��ي ط��ال�ب��ت ف�ي��ه أن يفسح‬ ‫ال�م�ج��ال ل �ل �ق��ارئ‪ ،‬وه��ي تقصد ال �ق��ارئ ال �ن��وع��ي‪ ،‬ب��أن يكون‬ ‫ً‬ ‫م�س��اه�م��ا ف��ي ل�ج��ان تحكيم ال�ج��وائ��ز األدب �ي��ة‪ ،‬وه��و مطلب‬ ‫يستحق المناقشة‪ .‬ما يقدمه القارئ المتمرس هو االنطباع‬ ‫الحقيقي ال ��ذي تمثله ن�ظ��ري��ة "االس�ت�ق�ب��ال" ك�م��ا يوضحها‬ ‫ال�ن��اق��د ستانلي ف�ي��ش‪ .‬وال �ق��ارئ وم��ن خ�ل�ال ق ��راءة ن��ص ما‬ ‫ي�س�ت��رج��ع خ �ب��رات ق��رائ �ي��ة س��اب�ق��ة ألع �م��ال ج�ع�ل��ت ب��إم�ك��ان��ه‬ ‫التمييز بين ن��ص وآخ ��ر‪ ،‬واس�ت�ط��اع بذائقته ال�م�ج��ردة من‬ ‫ً‬ ‫المدرسية الموجهة أن يعيش في النص وخارجه‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫ً‬ ‫سطوة النقد ال��ذي ي��رى القالب النقدي أوال والنص ثانيا‪.‬‬ ‫وربما يعيدنا إل��ى ج��دل سابق ح��ول وج��ود سائق تاكسي‬ ‫وموظفة مكتبة في جائزة البوكر‪ -‬مان البريطانية‪.‬‬ ‫في وجود وسائل التواصل اليوم بين القراء أنفسهم وبين‬ ‫ال�ك��ات��ب وال �ق��ارئ أصبحت ردة فعل ال �ق��ارئ تشبه إل��ى حد‬ ‫كبير ردة الجمهور المسرحي على نص يقدم على الخشبة‪.‬‬ ‫أصبح اليوم بإمكان الكاتب أن يرى من هم قراء نصه ومدى‬ ‫تفاعلهم وردة فعلهم على النص‪ .‬وربما يهتم ببعض القراء‬ ‫كما يهتم ب ��ردود فعل زم�لائ��ه ال�ك�ت��اب وال�ن�ق��اد‪ .‬وه��و يعلم‬ ‫أن ال�ق��راء ال��ذي��ن يتناولون عمله وأع�م��ال زم�لائ��ه يخرجون‬ ‫ً‬ ‫بانطباع تفرضه الفكرة أحيانا‪ ،‬والموضوع ال��ذي يطرحه‬ ‫ويتفهم ف��ي أح�ي��ان كثيرة غضب ق��ارئ م��ا منه أو تعاطف‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫كثير من القراء على قنوات التواصل يقدمون خدمة كبيرة‬ ‫للكاتب والقارئ لم تكن تتحقق في الماضي‪ .‬القارئ المتابع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا لحركة النشر يساهم غالبا في تقديم نصوص عربية‬ ‫لم يكن ليصل إليها سوى القلة‪ .‬فلم يكن القارئ الخليجي‬ ‫ً‬ ‫م �ث�ل�ا ي �ع��رف ك �ت��اب ال �م �غ��رب ال �ع��رب��ي‪ ،‬ول ��م ت �ص��ل األع �م��ال‬ ‫الخليجية إل��ى ال �ق��ارئ ال�م�ص��ري وال�ل�ب�ن��ان��ي‪ .‬ه��ذا ال�ت�ب��ادل‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ع��رف��ي أص �ب��ح س �ه�ل�ا اآلن‪ ،‬وب��إم �ك��ان ال �ن��ص أن ينتقل‬ ‫بسهولة من قارئ إلى آخر‪.‬‬ ‫اعتدنا أن نكتب عن أسماء النقاد الذين يقدمون إسهامات‬ ‫في ع��رض الكتب‪ ،‬ولكننا لم نكتب عن ق��راء ساهموا بذات‬ ‫الدرجة في نشر أعمال أدبية تستحق المتابعة‪ .‬سأضرب‬ ‫ً‬ ‫م �ث�ل�ا ب �ق��ارئ��ة ب�ح��ري�ن�ي��ة ه��ي ال �س �ي��دة رائ � ��دة ش��ري��ف‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫تستحق ج��ائ��زة ال�ق��ارئ��ة األك �ث��ر ن�ش��اط��ا وم�ت��اب�ع��ة لألعمال‬ ‫األدبية في العالم العربي‪ .‬وتستحق أن تكون أحد محكمي‬ ‫ً‬ ‫الجوائز األدبية‪ ،‬التي تحتل قاعدة تحكيمها غالبا أسماء‬ ‫ً‬ ‫بعضها ال يقرأ في الرواية أساسا‪ .‬رائدة شريف توجد في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغالب في المعارض األدبية‪ ،‬وتتابع كما كبيرا من النتاج‬ ‫األدبي‪ ،‬وتنشر مقتطفات مهمة من هذه األعمال‪.‬‬ ‫ه��ذه ال�خ�ب��رة ال�ق��رائ�ي��ة تشكل ذائ�ق��ة ال �ق��ارئ وتصقل قدرته‬ ‫ال �ن �ق��دي��ة‪ ،‬وم ��ا ي�م�ي��ز ال �ق ��ارئ ال�م�ت�ف��رغ ه��و ان �ت �ف��اء الضغط‬ ‫المؤسسي ال��ذي يعانيه الناقد أو األكاديمي‪ ،‬ال��ذي ينتقي‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما يناسب منهجه الذي يعمل عليه‪ .‬والمستغرب هو‬ ‫غياب الروائي عن لجان التحكيم‪ .‬وهو إقصاء ال أجد له ما‬ ‫يبرره‪ ،‬وهو أعلم بحرفة الرواية من سواه‪.‬‬

‫الطرفين‪ ،‬وتزيد شعبية شاكر ومطالبته بالعودة إلى الساحة الفنية‪.‬‬

‫●‬

‫م� ��ا زال � � ��ت أخ � �ب� ��ار ف� �ض ��ل ش� ��اك� ��ر ح��دي��ث‬ ‫ال� �س ��اع ��ة‪ ،‬ف �ب �ع��د إط�ل�ال �ت ��ه األخ � �ي� ��رة ع�ب��ر‬ ‫شاشة «أم تي ف��ي» وتغريدة ابنه محمد‬ ‫ً‬ ‫فضل ش��اك��ر ردا على راغ��ب ع�لام��ة ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫اتهم فضل بأنه هدده بالقتل‪ ،‬قدم األخير‬ ‫واج � ��ب ال� �ع ��زاء ل �ع�لام��ة ب��رح �ي��ل وال ��دت ��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك�ت��ب ع�ل��ى ح�س��اب��ه ال�ش�خ�ص��ي‪{ :‬ب�ع�ي��دا‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ك��ل ش ��يء ي�ب�ق��ى ال �م��وت م��ؤل �م��ا عند‬ ‫ً‬ ‫اإلن �س��ان‪ ،‬خ�ص��وص��ا إذا ك��ان��ت األم التي‬ ‫هي كل الدنيا‪ .‬أع��زي راغ��ب عالمة بوفاة‬ ‫والدته وأسأل الله لها الرحمة}‪.‬‬ ‫‪ ‬كانت ال�خ�لاف��ات ع��ادت بين ش��اك��ر وعالمة‬ ‫ب �ع��د ت �ص��ري �ح��ات األخ� �ي ��ر ب� ��أن ف �ض��ل ه � َّ�دد‬ ‫خضر عالمة (شقيق راغ��ب وم��دي��ر أعماله)‬

‫بالقتل‪ ،‬وأن خالفاته م��ع فضل‪ ،‬ب��األس��اس‪،‬‬ ‫ت�ع��ود إل��ى أف�ك��ار ال�ف�ن��ان المعتزل الطائفية‬ ‫والتكفيرية‪ ،‬ما دفع محمد ابن فضل شاكر‬ ‫ً‬ ‫إلى ّ‬ ‫الرد بالنيابة عن والده‪ ،‬قائال‪{ :‬الخالف‬ ‫ووالدي بسبب شتم راغب‬ ‫بين راغب عالمة‬ ‫ّ‬ ‫ع�لام��ة ل �ج� ّ�دت��ي ال �م �ت��وف �ي��ة ول �ي��س ألس �ب��اب‬ ‫ّ‬ ‫طائفية}‪ .‬أضاف شاكر‪« :‬يدل هذا الكالم على‬ ‫ّ‬ ‫طائفي بكل معنى‬ ‫أنه حاقد على والدي وأنه‬ ‫الكلمة»‪ .‬تابع‪« :‬من بيته من زج��اج ال يرمي‬ ‫الناس بالحجارة يا أبو خالد»‪.‬‬ ‫وت �س��اءل م�ح�م��د ف�ض��ل ش��اك��ر‪« :‬م ��ا ال�س��ر‬ ‫ً‬ ‫وراء فتح م��وض��وع انتهى ف�ع�لا بالصلح‬ ‫ب�ي��ن ال�ط��رف�ي��ن ب�ع��د م ��رور خ�م��س س�ن��وات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا؟ ما السبب وراء «نبش» هذا األمر‬

‫ً‬ ‫مجددا بعد تدخل أحد كبار الضباط في‬ ‫الجيش وقتها للصلح بين االث�ن�ي��ن؟ هل‬ ‫ت�س�ت�غ��ل م �ح �ن��ة ف �ض��ل ش��اك��ر وب� �ع ��ده عن‬ ‫مواجهتك أو ال��رد عليك؟ اطمئن فلو أراد‬ ‫سيفعل لكنه أكبر من أن يرد عليك»‪.‬‬

‫‪ ‬شيرين وكرم‬ ‫ّ‬ ‫وك��ان��ت ش�ي��ري��ن ع �ب��دال��وه��اب أك� ��دت أن�ه��ا‬ ‫ت� �ت ��واص ��ل م ��ع ف �ض��ل ش ��اك ��ر‪ ،‬وق ��ال ��ت ف��ي‬ ‫م �ق��اب �ل��ة ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪{ :‬ه� ��و ف� �ن ��ان ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح �ت��ى ل ��و أخ� �ط ��أ ف �ه��و ل �ي��س إس��رائ ّ�ي �ل �ي��ا‬ ‫ً‬ ‫أو ع � ��دوا‪ ،‬ي�ق�ت�ص��ر ح��دي�ث��ي ع�ل��ى ف��ن��ه وال‬ ‫ع�لاق��ة ل��ي بقضيته}‪ .‬وأض��اف��ت‪« :‬أن��ا ضد‬

‫ال�ه�ج��وم ع�ل��ى أي جيش‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬ف��ال �ق��وات ال�م�س�ل�ح��ة ف��ي أي دول��ة‬ ‫عربية خط أحمر‪ ،‬ولكن ال يعني ذلك عدم‬ ‫ثقتي في براءة فضل»‪.‬‬ ‫ت��اب �ع��ت‪« :‬ف� ��ي آخ� ��ر م �ك��ال �م��ة ب �ي �ن �ن��ا وج��ه‬ ‫ً‬ ‫سالما إلى كل من نوال وأحالم وعبدالله‬ ‫ال� ��روي � �ش� ��د وح� �س� �ي ��ن ال �ج �س �م ��ي وراش� � ��د‬ ‫الماجد»‪ .‬وختمت‪« :‬لم يحدث أن نصحني‬ ‫ف �ض��ل ب��ال �ح �ج��اب أو ب � ��أي أم � ��ر م ��ن ه��ذا‬ ‫َّ‬ ‫يتحدث كأي شخص طبيعي‪ .‬بعد‬ ‫القبيل‪.‬‬ ‫برايم «ستار أكاديمي» األخير قال لي «الله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غنيتي ّحلو أوي»‪ .‬ليس إنسانا متشددا‬ ‫وال يتدخل في حياة اآلخرين الشخصية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك� ��ان ل �ف��ارس ك ��رم أي �ض��ا ك�ل�ام ح ��ول فن‬

‫راغب عالمة‬ ‫ً‬ ‫ف �ض��ل وإح� �س ��اس ��ه راف � �ض� ��ا ال� ��دخ� ��ول ف��ي‬ ‫م ��واق� �ف ��ه ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وذل� � ��ك ف ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫ص�ح��اف��ي ع�ق��ده ف��ي ال��دوح��ة ق�ب��ل إحيائه‬ ‫أمسية فنية في مهرجان «سوق واقف»‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ات �ص��ل ش��اك��ر ب �ك��رم وش �ك��ره على‬ ‫ً‬ ‫موقفه م�ب��دي��ا امتنانه ل��ه‪ ،‬أث ��ارت مواقف‬ ‫األخ� �ي ��ر ح �م �ل��ة ض� ��ده ع� ��اد ف �ي �ه��ا ال�ب�ع��ض‬ ‫إلى التذكير بمشاركة الفنان المعتزل في‬

‫فضل شاكر‬ ‫معارك عبرا في جنوب لبنان ضد الجيش‬ ‫فرد كرم بأنه ّ‬ ‫اللبناني‪ ،‬كما زعموا‪ّ .‬‬ ‫يقدس‬ ‫بندقية الشرعية اللبنانية وبأن دماء أيّ‬ ‫ج�ن��دي ف��ي ال�ج�ي��ش أغ�ل��ى ل��دي��ه م��ن كنوز‬ ‫اإليجابي حول فضل كان‬ ‫الدنيا‪ ،‬وكالمه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عن فنه وليس عن ملفه القضائي‪.‬‬

‫إليسا تحصد نجاح «حالة حب» وعالقتها بعمرو دياب جيدة كالعادة‬ ‫ّ‬ ‫ذلك عبر حسابها على «تويتر» ونشرت أول صورة من الكليب‪ ،‬حتى‬ ‫المصورة «حالة حب» عبر تطبيق «أنغامي»‪،‬‬ ‫طرحت إليسا بمناسبة عيد الحب أحدث أعمالها‬ ‫وهو تعاون جديد بينها وبين شركة «روتانا»‪ ،‬على أن يطرح عبر موقع «يوتيوب»‪ ،‬وما إن أعلنت انهالت تعليقات الجمهور‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫●‬

‫تظهر إليسا في كليب «حالة حب»‬ ‫وهي ترتدي فستان زفاف وتحتفل‬ ‫بزواجها من حبيبها ال��ذي تعيش‬ ‫معه «حالة حب» مختلفة وجديدة‪.‬‬ ‫األغ�ن�ي��ة م��ن كلمات ن��ادر عبد الله‪،‬‬ ‫ألحان تركي‪ ،‬وتوزيع ناصر األسعد‪.‬‬ ‫ح��ول ات�ه��ام��ه ب��أن��ه ل��م ي ��أت بجديد‬ ‫ع �ل��ى ص �ع �ي��د ال� �ف� �ك ��رة‪ ،‬أك� ��د م �خ��رج‬ ‫ال�ك�ل�ي��ب إي�ل��ي رزق الله‪ ،‬في حديث‬ ‫ل��ه‪ ،‬أن «ال�ف�ك��رة ال ت��دور ح��ول زف��اف‬ ‫ضخم‪ ،‬ب��ل ب��دأن��ا الكليب م��ن نهاية‬ ‫الليلة التي تأتي بعد حفلة الزفاف»‪.‬‬ ‫ح ��ول ت �ك��رار ارت � ��داء ال �ي �س��ا ف�س�ت��ان‬ ‫زف��اف بعد كليب {عبالي حبيبي}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوض� ��ح رزق ال �ل��ه أن ث �م��ة اخ �ت�لاف��ا‬ ‫ب �ي��ن ال �ف �ك��رت �ي��ن‪{ .‬ف� ��ي {ح ��ال ��ة ح��ب}‬ ‫نلحظ ‪ ،love dance‬أم��ا ف��ي كليب‬

‫{ع �ب��ال��ي ح�ب�ي�ب��ي}‪ ،‬ف�ن�س�ل��ط ال�ض��وء‬ ‫ع�ل��ى م��ا يحصل ب�ع��د ه��ذه الليلة}‪.‬‬ ‫أض� � � ��اف‪{ :‬ح ��اول � �ن ��ا إع � �ط� ��اء ج��رع��ة‬ ‫زائ� � ��دة م ��ن ال��روم��ان �س �ي��ة‪ ،‬وه� ��و م��ا‬ ‫اع�ت��دن��ا م��ن إليسا أن ت�ق��دم��ه‪ .‬كذلك‬ ‫ال ت�ح�م��ل ال �ف �ك��رة ّ‬ ‫أي ن ��وع آخ ��ر من‬ ‫األف �ك��ار‪ ،‬فمحورها ال�ح��ب‪ ،‬وعندما‬ ‫يرتبط شخصان يكون عامل الحب‬ ‫ال �ج ��ام ��ع ب �ي �ن �ه �م��ا‪ .‬وف� ��ي أول ل�ي�ل��ة‬ ‫حاولت وصف هذا الحب بصورته‬ ‫ال �ع �ظ �ي �م��ة‪ ،‬ول � ��م ن ��دخ ��ل ف ��ي ال �ح��ب‬ ‫المبتذل}‪.‬‬

‫ردود وإيضاحات‬ ‫ً‬ ‫ب �ع��د ات �ه��ام �ه��ا م � � ��رارا ب��أن �ه��ا ام� ��رأة‬ ‫س��ري �ع��ة ال �ت ��وت ��ر‪ ،‬أوض� �ح ��ت إل�ي�س��ا‬

‫ف ��ي ح ��دي ��ث ص �ح��اف��ي أن �ه ��ا ل�ي�س��ت‬ ‫م �ض �ط��رة إل� ��ى ال ��دف ��اع ع ��ن ن�ف�س�ه��ا‬ ‫وتأكيد العكس‪ ،‬وق��ال��ت‪{ :‬ل��ن تظهر‬ ‫شخصيتي إلنسان عابر‪ ،‬بالتأكيد‪،‬‬ ‫مقارنة مع عالقتي بأصدقائي ومن‬ ‫أحبهم‪ .‬وال يمكن رفع الكلفة بيني‬ ‫وب �ي��ن ش �خ��ص ت��رب�ط�ن��ي ب��ه ع�لاق��ة‬ ‫م �ه �ن �ي��ة‪ .‬ال �م �ق��رب��ون م �ن��ي ي �ع��رف��ون‬ ‫شخصيتي‪ ،‬ولدي نسبة كبيرة من‬ ‫المعجبين يحبونني كما أنا!}‪.‬‬ ‫أضافت أن عالقتها بالفنان عمرو‬ ‫دي � ��اب ج � ّ�ي ��دة وي �ل �ت �ق �ي��ان م ��ن وق��ت‬ ‫إل ��ى آخ � ��ر‪ ،‬وح� ��ول م ��ا ق �ي��ل إن ثمة‬ ‫اس� �ت� �ش ��ارات ف �ن �ي��ة ب�ي�ن�ه�م��ا أك� ��دت‪:‬‬ ‫{ه� � ��ذا ك �ل��ام غ �ي ��ر دق � �ي� ��ق‪ ،‬ل� ��م ت�ص��ل‬ ‫ص��داق�ت�ن��ا إل��ى ه��ذه ال��درج��ة}‪ .‬ح��ول‬ ‫عالقتها بمروان خوري الذي سبق‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووق��ع أع�م��اال لها الق��ت نجاحا قبل‬ ‫أن ي�ح��دث خ�لاف بينهما‪ ،‬أض��اف��ت‪:‬‬ ‫{م � � � � ��روان خ � � � ��وري‪ ،‬ف � �ن� ��ان م ��وه ��وب‬ ‫وأح � ��ب ال �ت �ع��اون م� �ع ��ه}‪ .‬وح � ��ول ما‬ ‫إذا ك��ان��ت تعتبر أداءه أغ�ن�ي��ة {ل��و}‬ ‫ب �ع��دم��ا ق��دم �ت �ه��ا ب �م �ث��اب��ة ت�ش��وي��ش‬ ‫َ ّ‬ ‫لم ركز على‬ ‫تابعت‪{ :‬ال‪ ،‬لكن أتساءل‬ ‫هذه األغنية الضاربة رغم أنه أصدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقتها ألبوما كامال؟ أغاني مروان‬ ‫ً‬ ‫كلها جميلة‪ ،‬وه��و يملك إحساسا‬ ‫ً‬ ‫م�م�ي��زا‪ .‬ل��م أف�ه��م ت�ص��رف��ه‪ ،‬لكن ربما‬ ‫ً‬ ‫ك ��ان س �ع �ي��دا ب �ه��ذه األغ �ن �ي��ة}‪ .‬على‬ ‫صعيد آخر‪ ،‬بدأت إليسا تحضيرات‬ ‫خاصة بألبومها الغنائي الجديد‪،‬‬ ‫بداية من اختيار كلماته وألحانه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص � � � � ��وال إل � � ��ى ت �س �ج �ي ��ل ص��وت �ه��ا‬ ‫لطرحه نهاية هذا العام‪.‬‬

‫استياء‬

‫أع� ��رب ب �ع��ض ّ‬ ‫رواد م��واق��ع ال �ت��واص��ل االج �ت �م��اع��ي عن‬ ‫استيائهم من كليب إليسا الجديد {حالة ح��ب}‪ ،‬الذي‬ ‫أظهرت فيه جرأة ال تليق بفنانة في حجمها‪ ،‬برأيهم‪،‬‬ ‫ال سيما في لقطات رومانسية بدأتها بقبلة أثناء‬ ‫إتمام مراسم الزواج‪ .‬‬ ‫ي��ذك��ر أن إل �ي �س��ا ظ �ه��رت ب�م�ج�م��وع��ة م�لاب��س‬ ‫أن �ي �ق��ة م ��ن أش �ه ��ر دور األزي � � ��اء ال �ع��ال �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف��أرت��دت فستانا من تصميم باالنسياغا‬ ‫عرض في أسبوع الموضة لربيع ‪،2016‬‬ ‫وح ��ذاء م��ن توقيع {إي��ف س��ان ل ��وران}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك ارتدت فستانا من {برادا}‪ ،‬وآخر‬ ‫م��ن {الن �ف��ان}‪ ،‬وف�س�ت��ان ال��زف��اف من‬ ‫{أوسكار دو ال رانتا}‪.‬‬

‫اليسا‬

‫اليسا‬


‫‪26‬‬

‫رحيل‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أمبرتو إيكو‪ ...‬الوردة فقدت شذاها‬ ‫لفظ أنفاسه األخيرة وقد أعياه المرض العضال عن عمر ناهز‬ ‫الرابعة والثمانين‪ .‬رحل في منزله الهادئ بميالنو في شمال إيطاليا‬ ‫ً‬ ‫محاطا بأفراد العائلة ولكنه قبل أن يغمض جفنيه ّ‬ ‫اطمأن الى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باق في أرجاء الكون بذرية له زرعها كتبا وأعماال أدبية‬ ‫أن اسمه ٍ‬ ‫حصدت له سمعة واسعة‪ .‬رحل أمبرتو إيكو آخر السيمائيين‬ ‫سليمى شاهين‬

‫تأخرت في‬ ‫تأليف أولى‬ ‫رواياتي ألنني‬ ‫كنت أعتبر‬ ‫كتابة الروايات‬ ‫لعبة أطفال‬

‫والروائيين المعاصرين‪ ،‬وقد نعاه األدباء والمفكرون اإليطاليون‬ ‫وقال فيه رئيس الوزراء اإليطالي ماتيو رينتسي‪{ :‬كان‬ ‫والعالميون‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫نموذجا استثنائيا للمثقفين األوروبيين‪ ،‬فجمع بين فهمه الفريد‬ ‫للماضي وقدرة ال تنضب على التنبؤ بالمستقبل‪ .‬سيفتقده عالم‬ ‫ّ‬ ‫األدب والكتابة‪ .‬سنفتقد كتاباته وصوته وفكره ّ‬ ‫وإنسانيته}‪.‬‬ ‫النير‬

‫بين عــامــي ‪ 1992‬و‪ ،1993‬كــان أمبرتو‬ ‫ً‬ ‫إيكو أستاذا في السيميائيات في هارفرد‬ ‫وفي جامعة بولونيا‪ .‬أشار ذات يوم إلى أن‬ ‫كتابة الروايات ليست إال هواية يمارسها‬ ‫ً‬ ‫في أوقات فراغه‪ ،‬مؤكدا بنبر ٍة واثقة‪« :‬أنا‬ ‫فيلسوف‪ّ .‬أمــا الروايات فال أكتبها إال في‬ ‫نهاية األسبوع»‪.‬‬ ‫أب ـصــر إي ـكــو ال ـنــور فــي ‪ 5‬يـنــايــر ‪1932‬‬ ‫بمدينة أليساندرا اإليطالية حيث ترعرع‬ ‫وس ــط عــائـلــة م ـي ـســورة م ـكـ ّـونــة مــن وال ــده‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـحــاســب ووالـ ــدتـ ــه وث ــاث ــة ع ـشــر اب ـنــا‬ ‫ً‬ ‫آخــريــن‪ .‬أراد لــه وال ــده أن يـكــون محاميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن الفتى لم يكن مفتونا بعالم القانون‬ ‫ب ــل اخـ ـت ــار دراس ـ ــة ال ـف ـل ـس ـفــة ف ــي جــامـعــة‬ ‫تورينو بشمال إيطاليا حيث ّ‬ ‫تخصص في‬ ‫ّ‬ ‫وخصص‬ ‫فلسفة القرون الوسطى وآدابها‬ ‫أطــروحـتــه لموضوع «مشكلة الجماليات‬ ‫ل ـ ــدى الـ ـق ــدي ــس وال ـف ـي ـل ـس ــوف ال ــاه ــوت ــي‬ ‫اإليطالي توما األكويني‪ ،‬وحاز الدكتوراه‬ ‫عام ‪ .1954‬في تلك الفترة بالذات‪ ،‬أدار ظهره‬ ‫للكنيسة الكاثوليكية‪ ،‬وما لبث أن امتهن‬ ‫تدريس الفلسفة في جامعة تورينو‬ ‫ّ‬ ‫كمحرر للشؤون‬ ‫باإلضافة إلى عمله‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة ف ــي اإلذاعـ ـ ــة الـفــرنـسـيــة‬ ‫وت ـ ـ ـل ـ ـ ـفـ ـ ــزيـ ـ ــون‬

‫ً‬ ‫ال ـ ـ ‪ ،RAI‬ف ـض ــا ع ــن ع ـم ـلــه ف ــي دار نـشــر‬ ‫{بــومـبـيــانــي} حـتــى عــام ‪ ،1975‬وك ــان قد‬ ‫قـ ّـرر وقــف تعاونه معها بعد شرائها من‬ ‫مـجـمــوعــة {مـ ــونـ ــدادوري} لـعــائـلــة رئـيــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي الـ ـس ــاب ــق سـيـلـفـيــو‬ ‫برلوسكوني‪ ،‬فانضم إلى دار نشر جديدة‬ ‫مستقلة تحمل اسم {ال نافي دي تيزيو}‪.‬‬

‫بدايات وأعمال‬

‫لـ ـ ــم يـ ـ ـ ـ ــذق إيـ ـ ـك ـ ــو طـ ـ ـع ـ ــم ال ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــرة ق ـب ــل‬ ‫ع ــام ــه ال ـخ ـم ـس ـيــن‪{ .‬تـ ــأخـ ــرت ف ــي تــألـيــف‬ ‫أول ـ ـ ـ ــى روايـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ــي‪ ،‬ي ـ ـقـ ــول {ألن ـ ـن ـ ــي ك ـنــت‬ ‫أع ـت ـب ــر ك ـت ــاب ــة الـ ـ ــروايـ ـ ــات ل ـع ـب ــة أطـ ـف ــال‪.‬‬ ‫ل ـ ــم أك ـ ـ ــن آخ ـ ــذه ـ ــا عـ ـل ــى مـ ـحـ ـم ــل ال ـ ـجـ ــد}‪.‬‬ ‫كانت له مؤلفات نظرية في فلسفة اللغة‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ــأوي ــل وال ــدالل ــة‪ ،‬وكـ ــان ُم ـن ـظــرا رفـيــع‬ ‫الـمـسـتــوى لـبـنـيــة ال ـنــص األدبـ ــي ورم ــوزه‬ ‫ً‬ ‫ولكنه لم يحصد اعترافا لمجهوده الفكري‬ ‫إال بعد إطالقه روايته األولى {اسم الوردة}‬ ‫عـ ــام ‪ 1980‬ال ـت ــي ج ـ ــاءت ف ــي ق ــال ــب أدب ــي‬ ‫ّ‬ ‫كأهم روائي في العالم‬ ‫متكامل مكرسة إياه‬ ‫المعاصر‪.‬‬ ‫تحكي ال ــرواي ــة قـصــة الــراهــب {ويـلـيــم}‬ ‫الــذي يلتحق بــديـ ٍـر مــن الـقــرن الــرابــع عشر‬ ‫ي ـش ـهــد س ـل ـس ـلــة م ــن الـ ـج ــرائ ــم الـبـشـعــة‬ ‫ً‬ ‫تستهدف قسسا فيه‪ .‬يالحق الراهب‬ ‫ّ‬ ‫بفكره التحليلي إش ــارات تــدلــه على‬ ‫ً‬ ‫القاتل الكائن في أروقــة الدير بعيدا‬ ‫عــن الـتـحـلـيــات غـيــر الـمـنـطـقـيــة الـتــي‬ ‫تـ ـسـ ـت ــذ ك ــر {األرواح‬ ‫ا ل ـش ــر ي ــرة} وتلبسها‬ ‫ً‬ ‫ث ــوب اإلج ـ ــرام‪ .‬وفــي‬ ‫ ليس على القاص أو الشاعر مطلقا أن يقدم أية تفسيرات لعمله فالنص‬‫الـ ــروايـ ــة ح ـ ــوارات‬ ‫بمنزلة آلة تخيلية إلثارة عمليات التفسير‪ .‬وعندما يكون ثمة تساؤل بخصوص‬ ‫ف ـك ــري ــة ل ـلــراهــب‬ ‫نص ما فمن غير المناسب التوجه به إلى المؤلف‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــع زم ـ ـ ــائ ـ ـ ــه‬ ‫ّ‬ ‫القسس حول‬ ‫ السيمياء كالعاهرة التقية‪ ،‬لها كثير من العشاق ولكنها تحبط الجميع وال تمنح‬‫عطفها ألحد‪ ،‬فهي ّ‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــذاه ـ ـ ـ ــب‬ ‫تحول المغرورين إلى مخبولين واألغنياء إلى بؤساء والفالسفة إلى أغبياء‬ ‫واألفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫والمخدوعين إلى مخادعين‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــدة‬ ‫ إلنقاذ النص‪ ،‬على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي داللة خفية‪ .‬فعوض أن تقول‬‫آنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذاك‪ .‬ن ـ ــال‬ ‫الكلمات فإنها تخفي ما ال تقول‪ .‬يكمن مجد القارئ في اكتشاف أن بإمكان النصوص‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الـكـتــاب نجاحا‬ ‫قول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه‪ .‬في اللحظة التي نكتشف فيها‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫داللة‪ -‬ليست بالضرورة تلك الجيدة‪ -‬تأتي الداللة الجيدة بعدها‪ .‬األغبياء وحدهم‬ ‫النظير لبراعة‬ ‫من ينهون التأويل قائلين‪{ :‬لقد فهمنا}‪ .‬القارئ الحقيقي‬ ‫ّ‬ ‫ال ـح ـب ـك ــة ف ـيــه‪،‬‬ ‫يفهم أن سر النص يكمن في عدمه‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـقـ ـ ــدرة إي ـك ــو‬ ‫االستثنائية في‬ ‫نقل أج ــواء الخوف‬

‫من أقواله‬

‫والرعب والتشويق في قالب أدبي‪ ،‬ولتمكنه‬ ‫من رسم شخصية الراهب بخصائص تذكر‬ ‫بالمحقق {شيرلوك هولمز الشهير}‪ .‬بيعت‬ ‫مــايـيــن الـنـســخ م ــن ال ـك ـتــاب ح ــول الـعــالــم‬ ‫وترجمت الرواية إلى ‪ 43‬لغة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتكرس النجاح العالمي الكبير هذا مع‬ ‫اقتباسها عام ‪ 1986‬في فيلم سينمائي من‬ ‫إخــراج الفرنسي جــان جــاك أنــو‪ ،‬مع شون‬ ‫كونري بدور الراهب {ويليم}‪.‬‬ ‫قــدم إيـكــو رواي ـتــه الثانية بعد ثمانية‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬أي ع ــام ‪ ،1988‬وحـمـلــت عـنــوان‬ ‫ً‬ ‫«رقاص فوكو» ولم تقل تشويقا عن الرواية‬ ‫األولـ ـ ــى‪ .‬أبـ ـط ــال ال ـق ـصــة ث ــاث ــة أش ـخــاص‬ ‫يبحثون عــن خريطة فكرية تسمح بفهم‬ ‫أحــداث التاريخ ودور اإلنسان فيه‪ .‬ينتقل‬ ‫األبطال من زمن إلى آخر‪ ،‬من أوروبا القرون‬ ‫الوسطى إلى الحروب الصليبية في الشرق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــرورا بــأمـيــركــا الــاتـيـنـيــة حـيــث ديــانــات‬ ‫متأصلة مجهولة‪.‬‬ ‫رواي ـتــه الثالثة بـعـنــوان «جــزيــرة اليوم‬ ‫السابق» صــدرت عــام ‪ ،1994‬ويـعــود فيها‬ ‫ً‬ ‫‪ 400‬س ـن ــة إل ـ ــى وراء م ـس ـت ـع ــرض ــا ح ــرب‬ ‫ً‬ ‫اإلمبراطوريات طمعا في االستيالء على‬ ‫خريطة خطوط الطول والعرض على سطح‬ ‫ال ـكــرة األرض ـي ــة وال ـتــي تـسـمــح لممتلكها‬ ‫بمعرفة موقع أساطيله التجارية والحربية‬ ‫ف ــي ال ـم ـح ـي ـطــات ال ـب ـع ـي ــدة‪ ،‬م ــن ث ــم بـســط‬ ‫سيطرته على األرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــرت الـسـبـحــة م ـعــه بـتـقــديـمــه كـتــابــا‬ ‫ً‬ ‫نقديا عن التأليف الــروائــي بعنوان «ست‬ ‫ن ــزه ــات ف ــي غــابــة الـ ـس ــرد»‪ .‬وان ـت ـظــر حتى‬ ‫مطلع األلفية الجديدة ليقدم روايته الرابعة‬ ‫«باودولينو» البطل الشبيه بـ»دون كيخوت»‬

‫بين أزمنة مختلفة‪ ،‬وأماكن متنوعة‪ ،‬واقعية‬ ‫وخيالية وأسطورية‪ ،‬عاش خاللها لحظات‬ ‫س ـقــوط الـقـسـطـنـطـيـنـيــة‪ ،‬وحـ ــارب جماعة‬ ‫«الـحـشــاشـيــن»‪ ،‬والـتـقــى بمثقفي بــاريــس‪،‬‬ ‫وبفيلسوفة االسكندرية المتنورة هيباتا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك سافر إلى الفردوس المفقود بحثا عن‬ ‫حقيقة األسـطــورة اليهودية‪ .‬وفــي روايته‬ ‫«مقبرة بــراغ» الصادرة عام ‪ ،2010‬يكشف‬ ‫إيكو النقاب عن بعض الحقائق التاريخية‬ ‫التي يتم التكتم عليها أو إخفاؤها‪ ،‬وذلك‬ ‫ع ـب ــر ابـ ـتـ ـك ــار ش ـخ ـص ـيــة م ـت ـخ ـي ـلــة ت ـســرد‬ ‫ت ـف ــاص ـي ــل م ـث ـي ــرة تـ ـم ــزج ب ـي ــن ال ـح ـق ـي ـقــة‬ ‫وال ـخ ـيــال‪ ،‬وتـظـهــر وج ــود مخطط عالمي‬ ‫ً‬ ‫إلبقاء العالم مستنقعا لترويج الضغائن‬ ‫واألحـقــاد حيث تسعى سلطة الخفافيش‬ ‫إل ــى تـسـيـيــد ال ـع ـت ـمــة وال ـ ـشـ ــرور‪ .‬أم ــا آخــر‬ ‫روايــاتــه فصدر عــام ‪ 2015‬بعنوان «العدد‬ ‫ص ـف ــر»‪ ،‬ويـنـتـقــد فـيـهــا ن ـظــريــة ال ـم ــؤام ــرة‪،‬‬ ‫وبـطـلـهــا الـصـحــافــي بــراغــادوتـشـيــو الــذي‬ ‫يحقق في مقتل موسوليني‪.‬‬

‫براعة سردية‬ ‫ً‬ ‫ك ــان إيـكــو بــارعــا فــي أسـلــوبــه الـســردي‬ ‫وفي حياكة تفاصيل القصة‪ ،‬ويولي أهمية‬ ‫لألسلوب أكثر من ّاللغة‪ .‬في أحد حواراته‬ ‫الصحفية‪ ،‬يــؤكــد أن ــه حـيــن يـ ّـريــد الكتابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبتكر عالما متكامال و "تتدفق الكلمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا»‪ .‬ويـقــول مستفيضا حــول أهمية‬ ‫األسلوب‪« :‬بالنسبة ّ‬ ‫إلي‪ ،‬أهم ما في الكتابة‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن أشيد عال ًما متكامال – ســواء كان ديرا‬ ‫في القرن الرابع عشر برهبان مسمومين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو شابا يعزف «الترومبيت» في المقبرة‪ ،‬أو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رجال مخادعا في زمن سقوط‬ ‫ً‬ ‫القسطنطينية‪ .‬أ بـنــي عالما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دقيقا محددا وواضح المعالم‪،‬‬ ‫كــأن أقـ ّـرر عــدد درجــات السلم‬ ‫الحلزوني في الدير‪ .‬بعد ذلك‪،‬‬ ‫أصيغ كلماتي من التفاصيل‬ ‫التي جمعتها‪ .‬نخطئ حين‬ ‫ّ‬ ‫نعتقد بــأن لألسلوب األدبي‬ ‫ع ــاق ــة ب ـص ـيــاغــة ال ـل ـغ ــة مــن‬ ‫مفردات ومترادفات في عبارة‬ ‫أو جملة فحسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ـ ـمـ ــة أيـ ـ ـض ـ ــا األس ـ ـل ـ ــوب‬ ‫َّ‬ ‫ال ـس ــردي‪ ،‬ال ــذي يـتـحــكــم في‬ ‫كـيـفـيــة ب ـنــاء م ـقــاطــع كـبـيــرة‬ ‫ب ـط ــري ـق ــة م ـع ـي ـن ــة الب ـت ـك ــار‬ ‫موقف‪ .‬خذوا «الفالش باك»‬ ‫ٍ‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬هو أحد‬ ‫عناصر بناء األسلوب‪ ،‬لكن‬ ‫ال عالقة له باللغة‪ .‬األسلوب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بمجرد كتابة‪.‬‬ ‫أكثر تعقيدا من أن يختصر‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ـ ـ ّـي‪ ،‬األس ـل ــوب أش ـبــه بوظيفة‬ ‫المونتاج في األفالم»‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـكــن ال ـم ـث ـقــف ال ـي ـس ــاري إيـكــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــات ـبــا مـنـغـلـقــا عـلــى ذاتـ ــه ف ــي بــرجــه‬ ‫العاجي‪ ،‬فاألديب هذا الذي أجاد عزف‬ ‫ً‬ ‫مزمار «الكالرينيت» كان يكتب دوريا‬ ‫فــي مـجـلــة «لـيـسـبــريـســو» اإليـطــالـيــة‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ــم ت ـك ـي ـف ــه الـ ـسـ ـه ــل م ـ ــع ال ـع ــال ــم‬ ‫المعاصر واستخدامه التكنولوجيا‬ ‫من حاسوب وشبكات عنكبوتية‪ ،‬لم‬ ‫يـحــل ذل ــك دون انـتـقــاده مــا آل ــت إليه‬ ‫األم ــور فــي هــذا الــزمــن التكنولوجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد كان لسانه الذعا مع ما سمحت‬

‫بــه التكنولوجيا مــن ش ــذوذ‪ ،‬إذ كان‬ ‫ً‬ ‫إي ـك ــو م ــؤم ـن ــا بـ ـم ــؤام ــرات الـشـبـكــات‬ ‫ال ـع ـن ـك ـب ــوت ـي ــة ووس ـ ــائ ـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫وبأثرها البلغ في حياة الناس‪.‬‬ ‫وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة‬ ‫«إيل ميساجيرو» اإليطالية يؤكد نظريته‬ ‫ً‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫«منحت مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫حــق التعبير لجحافل مــن األغـبـيــاء ما‬ ‫ً‬ ‫كانوا يتحدثون سابقا إال في الحانات‬ ‫من دون إلحاق ّ‬ ‫أي ضرر بالمجتمع‪.‬‬ ‫كـ ــان ه ـ ــؤالء ي ــرغ ـم ــون ع ـلــى الـصـمــت‬ ‫ً‬ ‫فورا بينما اليوم لهم حق التعبير عينه‬ ‫كأي شخص حاز جائزة نوبل‪ .‬إنه غزو‬ ‫األغبياء!}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫{كل الناس يأملون‬ ‫في االستمرارية وأنا منهم!}‬ ‫أجرته مع أمبرتو إيكو الكاتبة يال أزام زانغانيه‪ ،‬وهي من أصل إيراني نشأت‬ ‫اختارت «الجريدة» مقتطفات من حوار ً‬ ‫ودرست في باريس‪ ،‬وتسكن وتعمل راهنا في نيويورك‪ .‬وقد اخترنا إعادة نشر مقتطفات من الحوار هذا ألنه‬ ‫يختصر روح األديب ويعطي فكرة واضحة عن شخصه وأفكاره وطقوسه األدبية‪.‬‬

‫هل تكتب بشكل منهجي ّ‬ ‫محدد؟‬ ‫كال‪ ،‬على اإلطالق‪ .‬ربما تأخذني فكرة‬ ‫إلــى أخ ــرى‪ ،‬أو يفضي بــي كـتــاب أقــرأه‬ ‫إلى آخر‪ .‬ويحدث في أوقات كثيرة‪ ،‬أن‬ ‫أجدني أقرأ في وثيقة عديمة الفائدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــأجــد ف ـجــأة ف ـكــرة أب ـحــث عـنـهــا تــدفــع‬ ‫أح ــداث ّ‬ ‫قصتي إلــى أم ــام‪ .‬أو بإمكاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــول بــأنـنــي أض ــع صـنــدوقــا صغيرا‬ ‫صغير في مجموعة صناديق‬ ‫في بطن‬ ‫ٍ‬ ‫تحوي بعضها البعض‪.‬‬ ‫إل ــى أي م ــدى تـجـتـهــد ف ــي الـكـتــابــة‬ ‫لتحصل عـلــى ال ـن ـبــرة الـصـحـيـحــة في‬ ‫سرد قصصك؟‬ ‫أ عـيــد كـتــا بــة الصفحة نفسها أكثر‬ ‫ً‬ ‫م ــن م ــرة‪ ،‬وأقـ ــرأ أح ـيــانــا مـقــاطــع منها‬ ‫عال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫هل أنــت مثل غوستاف فلوبير‪ّ ،‬‬ ‫أي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تتعذب حتى تجد جملة واحدة جيدة؟‬ ‫ك ــا‪ ،‬ال يـعــذبـنــي ذلـ ــك‪ ،‬ألن ـنــي أعـيــد‬ ‫ص ـيــاغــة ال ـج ـم ـلــة نـفـسـهــا مـ ــرات ع ـ ّـدة‪.‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن ب ـ ـف ـ ـضـ ــل الـ ـ ـح ـ ــاس ـ ــوب تـ ـغـ ـي ــرت‬ ‫ُ‬ ‫كتبت روا يــة‬ ‫طريقتي بالكتابة‪ .‬حين‬ ‫{اس ــم الـ ـ ــوردة} بـخــط ي ــدي‪ ،‬وطبعتها‬ ‫ً‬ ‫السكرتيرة الحقا باآللة الطابعة‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫األمـ ــر ص ـع ـبــا‪ ،‬إلع ـ ــادة ص ـيــاغــة جملة‬ ‫ً‬ ‫عـشــرات الـمـ ّـرات ونسخها م ـجــددا‪ .‬مع‬ ‫الحاسوب تغيرت األمور‪.‬‬ ‫وقت من اليوم تكتب؟‬ ‫في أي ٍ‬ ‫ما من قاعدة‪ .‬بالنسبة ّ‬ ‫إلي‪ ،‬مستحيل‬ ‫ً‬ ‫بجدول معين‪ .‬يحدث أحيانا‬ ‫أن ألتزم‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أن أ ب ــدأ الكتابة فــي السابعة صباحا‬ ‫وأن ـت ـهــي ع ـنــد ال ـثــال ـثــة ب ـعــد منتصف‬ ‫الليل‪ .‬أتوقف لتناول شطيرة فحسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتى إنني ال أشعر أحيانا بالرغبة في‬ ‫ً‬ ‫الكتابة أبدا‪.‬‬

‫ً‬ ‫كم من الصفحات تنجز يوميا؟‬ ‫ال قاعدة‪ .‬ال تعني الكتابة بالضرورة‬ ‫أن نضع كلمات على الورق‪ .‬لو كان األمر‬ ‫كذلك الستطعنا الكتابة أثناء المشي‬ ‫أو األكـ ــل‪ .‬ل ــو ك ـنـ ُـت ف ــي مـنــزلــي الــريـفــي‬ ‫فـ ــوق تـ ــال مــون ـت ـف ـي ـل ـتــرو‪ ،‬ي ـك ــون لــدي‬ ‫روتـيــن كتابة معين‪ :‬أفـتــح الحاسوب‪،‬‬ ‫أتفقد بــريــدي اإللـكـتــرونــي‪ ،‬أق ــرأ بعض‬ ‫الرسائل‪ ،‬ثم أكتب إلى ما بعد الظهيرة‪.‬‬ ‫ف ــي م ــا ب ـعــد‪ ،‬أت ـجــه إل ــى ال ـق ــري ــة‪ ،‬حيث‬ ‫أذهــب الــى حانة وأقــرأ الصحيفة‪ .‬بعد‬ ‫ذلــك أع ــود الــى المنزل وأشــاهــد بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء‬ ‫البرامج المتلفزة‪ ،‬ثم أشاهد فيلما‬ ‫ً‬ ‫حتى الـحــاديــة عـشــرة لـيــا‪ ،‬ثــم أواصــل‬ ‫الكتابة حتى الــواحــدة أو الثانية بعد‬ ‫منتصف الـلـيــل‪ .‬ولـكــن حـيــن أك ــون في‬ ‫م ـيــانــو‪ ،‬أو ال ـجــام ـعــة‪ ،‬ال ي ـكــون وقـتــي‬ ‫ً‬ ‫ملكي فثمة دوما شخص آخر يقرر ما‬ ‫ّ‬ ‫علي القيام به‪.‬‬

‫غزارة وانتقادات‬ ‫ما ّ‬ ‫سر اإلنتاج الغزير في كتاباتك؟‬ ‫ألنني أستغل فترات الفراغ القصيرة‪.‬‬ ‫ثمة كثير من الفراغ بين ّ‬ ‫الذرة واألخرى‪،‬‬ ‫وبين اإللكترون واآلخر‪ ،‬لو استطعنا أن‬ ‫ّ‬ ‫نقلص مادة الكون بإلغاء الفراغات كافة‬ ‫ّ‬ ‫التي تفصل بين األجرام‪ ،‬لبدا الكون كله‬ ‫ً‬ ‫في حجم كرة‪ .‬حياتنا أيضا مليئة بتلك‬ ‫الفراغات‪ .‬حين أعوم في المسبح تأتيني‬ ‫ً‬ ‫أفكار كثيرة‪ ،‬خصوصا حين أعوم في‬ ‫البحر‪ ،‬بينما ال تأتيني أفكار كثيرة في‬ ‫ً‬ ‫مغطس ّ‬ ‫الحمام مثال لضيق المساحة‪.‬‬ ‫كيف تستمتع بيومك؟‬ ‫ً‬ ‫ب ـق ــراءة ال ــرواي ــات ل ـيــا‪ .‬وق ــد أت ـســاءل‬ ‫ً‬ ‫أحيانا بيني وبين نفسي إن كانت قراءتي‬ ‫ً‬ ‫ال ــرواي ــات ن ـه ــارا خـطـيـئــة؟ ال ـن ـهــار ع ــادة‬ ‫لكتابة المقاالت واألعمال الشاقة األخرى‪.‬‬

‫ماذا عن ُم َ‬ ‫ّ‬ ‫المحرمة؟‬ ‫تعك‬ ‫َ‬ ‫لن أعترف! كان التدخين إحدى ُمت ّعي‬ ‫إلى أن امتنعت عنه قبل فترة‪ .‬كنت أدخن‬ ‫ً‬ ‫سـتـيــن سـيـجــارة بــالـيــوم تـقــريـبــا‪ .‬وكنت‬ ‫ً‬ ‫أدخن الغليون سابقا‪ .‬كانت متعتي بنفث‬ ‫الدخان أثناء الكتابة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ينتقد َك البعض باستعراض عضالتك‬ ‫المعرفية في أعمالك‪.‬‬ ‫ه ـ ــل أن ـ ــا شـ ـخ ــص سـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـادي؟ ال أعـ ـل ــم‪.‬‬ ‫استعراضي؟ ربـمــا‪ .‬إنني أم ــزح‪ .‬بالطبع‬ ‫ُ‬ ‫لست كــذلــك! ال أقــوم بهذا الجهد كله من‬ ‫الكتابة ألفرض معرفتي على القارئ!‬ ‫هل ّ‬ ‫غير نجاحك الباهر كأديب نظرتك‬ ‫إلى دور القارئ؟‬ ‫بعدما أمضيت فترة طويلة في الحقل‬ ‫األكــادي ـمــي‪ ،‬ب ــدت كـتــابــة ال ــرواي ــة ككتابة‬ ‫النقد المسرحي حيث تجد نفسك فجأة‬ ‫واقـفـ ًـا تحت األض ــواء‪ّ ،‬‬ ‫يحدق بك زمــاؤك‬ ‫ً‬ ‫الـســابـقــون‪ -‬الـنـقــاد‪ .‬كــان األم ــر مــربـكــا في‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫بعدما أصبحت من أصحاب الروايات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األكثر مبيعا هل تأثرت صورتك كمفكر‬ ‫ّ‬ ‫جدي؟‬ ‫م ـنــذ أص ـ ــدرت روايـ ــاتـ ــي ت ـس ـل ـمـ ُـت ‪35‬‬ ‫شهادة فخرية من مختلف الجامعات حول‬ ‫ّ‬ ‫العالم‪ .‬اإلجابة هي‪ :‬كال‪ .‬كان أكاديميون‬ ‫َ‬ ‫جانبيْ‬ ‫كـثـيــرون مهتمين بالعالقة بين‬ ‫الـســرد األدب ــي واألكــاديـمــي ل ـ ّ‬ ‫ـدي‪ .‬وكــانــوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــادة يـجــدون راب ـطــا بينهما‪ ،‬رواب ــط لم‬ ‫أتـخـ ّـيــل حتى أنــا أنـهــا مــوجــودة‪ .‬مــا زلت‬ ‫أعيش كبروفيسور يكتب الــروايــة خالل‬ ‫إجـ ــازة نـهــايــة األس ـب ــوع‪ ،‬ول ـيــس كمؤلف‬ ‫يـ ّ‬ ‫ـضــر المؤتمرات‬ ‫ـدرس فــي الجامعة‪ .‬أحـ ِ‬ ‫الـعـلـمـيــة أك ـث ــر م ـمــا أح ـض ــر ال ـمــؤت ـمــرات‬ ‫الـتــي تـعـقــدهــا حــركــة الـمــؤلـفـيــن والـنـقــاد‬

‫األدبية‪ .‬يمكنني الجزم هنا‪ :‬ربما وظيفتي‬ ‫األكاديمية هي التي زعزعت صورتي عن‬ ‫ّ‬ ‫ذاتي كمؤلف مشهور‪.‬‬ ‫أذاق ـت ــك الـكـنـيـســة الـكــاثــولـيـكـيــة الـ ُـمـ ّـر‪.‬‬ ‫اتهمت صحيفة الفاتيكان الرسمية روايتك‬ ‫{ب ـنــدول فــوكــو} بأنها {مليئة بــالـبــذاء ة‪،‬‬ ‫والتجديف‪ ،‬والحماقات}‪.‬‬ ‫الـ ـغ ــري ــب أنـ ـن ــي اس ـت ـل ـم ــت مـ ـن ــذ مـ ـ ّـدة‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــادات ف ـ ـخ ـ ــري ـ ــة م ـ ـ ــن ك ـن ـي ـس ـت ـي ــن‬ ‫كاثوليكتيين‪ :‬لوفين ولويوال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لماذا تكتب كثيرا عن الدين؟‬ ‫ألني أؤمن باألديان‪ .‬فاإلنسان حيوان‬ ‫يتوق إلى الدين‪ ،‬وخصلة كهذه في سلوك‬

‫اإلنسان ال ُيمكن تجاهلها أو استبعادها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ترجمت أعماال كثيرة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ترجمت عملين بنفسي‪ ،‬وترجمت‬ ‫ّ‬ ‫ـات ع ــدة‪ .‬الترجمة‬ ‫روايــاتــي إلــى لـغـ ٍ‬ ‫أحــد أن ــواع ال ـت ـفــاوض‪ .‬لــو أردت أن‬ ‫ً‬ ‫تبيعني شيئا فإننا سنتفاوض‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستخسر شيئا وسأخسر شيئا أنا‬ ‫اآلخ ــر‪ .‬لكن فــي نهاية األم ــر‪ِ ،‬كالنا‬ ‫ً‬ ‫سيخرج بنتيجة ُمرضية نوعا ما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي ال ـتــرج ـمــة‪ ،‬ال يـتـعــلــق األس ـلــوب‬ ‫ب ـثــراء م ـف ــردات الـمـتــرجــم الـلـغــويــة‪،‬‬ ‫إذ ب ــإم ـك ــان ــك االس ـت ـع ــان ــة ب ـمــواقــع‬ ‫الـتــرجـمــة لـتـلــك الـمـهـمــة‪ ،‬لـكــن األمــر‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق باإليقاع‪ .‬كما مع الترجمات‬ ‫العظيمة كــا فــة‪ ،‬عليك ا ل ـغــوص في‬

‫أع ـمــاق عــالــم ال ـكــاتــب واسـتـحـضــار‬ ‫نفسه وإيقاعه الدقيق‪.‬‬ ‫ه ـ ــل لـ ــديـ ــك ال ـ ــوق ـ ــت ل ـ ـق ـ ــراءة روايـ ـ ـ ــات‬ ‫المؤلفين المعاصرين لك؟‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ .‬منذ أصبحت روائـيـ ًـا ُّ‬ ‫بت‬ ‫ليس‬ ‫ً‬ ‫مـتـحـيــزا‪ .‬فــإمــا أجــدنــي مــع رواي ــة جديدة‬ ‫وأظـنـهــا أس ــوأ مــن رواي ـتــي‪ ،‬فأكرهها‪ .‬أو‬ ‫ّ‬ ‫أتوجس أنها أفضل من‬ ‫أجدني مع رواية‬ ‫ً‬ ‫رواياتي‪ ،‬فأكرهها أيضا‪.‬‬ ‫من الذين ألهموا إيكو؟‬ ‫ً‬ ‫اإلجــابــة عــن س ــؤال ُكـهــذا تـكــون ع ــادة‪:‬‬ ‫جويس وبورخيس كي أب ِقي الصحافيين‬ ‫صامتين‪ .‬لكن جويس وبورخيس ليسا‬

‫م ــن ت ــأث ــرت بـهـمــا فـحـســب‪ ،‬فـثـمــة أسـمــاء‬ ‫كثيرة أخرى‪ .‬فقد تأثرت بأرسطو‪ ،‬توما‬ ‫األكويني‪ ،‬جون لوك‪ ،‬والقائمة ال تنتهي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما الكتب التي تفضل اقتناءها؟‬ ‫لـ ـ ّ‬ ‫ـدي ن ـحــو خـمـسـيــن أل ــف ك ـت ــاب‪ .‬لكن‬ ‫كجامع للكتب الـنــادرة‪ ،‬أنــا مهتم بنزعة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلنساني‪ .‬أجمع كتبا حول‬ ‫تطور الفكر‬ ‫مواضيع ال أؤمن بها‪ ،‬مثل الكاباال (فلسفة‬ ‫دينية سرية عند أحبار اليهود والنصارى‬ ‫في العصر الوسيط أو مذاهب صوفية)‪،‬‬ ‫وح ـ ــول م ــوض ــوع ال ـخ ـي ـم ـيــاء‪ ،‬وال ـس ـحــر‪،‬‬ ‫والـلـغــات المبتكرة‪ ،‬والـكـتــب الـتــي تكذب‬ ‫بشكل ساذج‪ّ .‬‬ ‫لدي كتب بطليموس‪ ،‬ولكن‬ ‫ل ـيــس غــالـيـ ّلـيــو ألن األخـ ـي ــر اعـ ـت ــاد قــول‬ ‫الحقيقة‪ .‬أفضل العلماء المجانين‪.‬‬

‫بين النتاج األدبي والدراسة األكاديمية‬ ‫ثمة من أعلن موت الرواية وموت القراءة‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫اإليـمــان بنهاية شــيء مــا نـمــوذج ثقافي مـكـ ّـرر‪ .‬منذ‬ ‫ّ‬ ‫اإلغريق والرومان‪ ،‬كنا نؤمن وبإصرار بأن أسالفنا أفضل‬ ‫أدهشتني لعبة وسائل اإلعالم تلك والتي ال‬ ‫منا‪ .‬طالما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تنفك تزداد شراسة‪ .‬ففي كل موسم نجد مقاال يتحدث عن‬ ‫نهاية الرواية أو نهاية النثر أو نهاية األدب األميركي‪ .‬أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن الناس ما عادوا يقرأون وأن المراهقين ال يهتمون إال‬ ‫بألعاب الفيديو! أما الحقيقة فهي أنك أينما تذهب في‬ ‫العالم تجد آالف المكتبات المليئة بالكتب والممتلئة‬ ‫ّ‬ ‫بالفئات العمرية الشابة‪ .‬لم يحدث قط في تاريخ البشرية‬ ‫أن توافر هذا الكم الهائل من الكتب‪ ،‬بهذا المعدل المرتفع‬ ‫من بيع الكتب‪ ،‬وبهذا الكم من الفئات العمرية الشابة التي‬ ‫تذهب الى المكتبات وتشتري الكتب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتذكرك الناس كأكاديمي‬ ‫قلت سابقا إنــك تريد أن‬ ‫ً‬ ‫أكثر من روائي‪ .‬هل تعني ذلك حقا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال أذك ــر أنــي قلت شيئا مـمــاثــا‪ .‬لعل أحــدهــم حـ ّـرف‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كالمي ليتناسب مع سؤاله‪ .‬لكن علمتني التجربة بأن‬ ‫ّ‬ ‫األعمال األكاديمية ال تبقى لفترة طويلة‪ .‬ففي كل دقيقة‬ ‫نظرية جديدة تنقض سابقتها‪ .‬نجت أعمال أرسطو عبر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الزمان ولم تطمس‪ ،‬لكن كثيرا من النصوص األكاديمية‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫منذ قرن مضى لم تعد تطبع مجددا‪ ،‬بينما يعاد إصدار‬ ‫ً‬ ‫كثير من الروايات بشكل دائم‪ .‬لذا علميا تكون نسبة أن‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُيخلد عملك كأديب أعلى بكثير من نسبة أن يخلد عملك‬ ‫ً‬ ‫كأكاديمي‪ .‬مع بعض االستثناءات طبعا‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ما أهمية أن تخلد أعمالك بالنسبة إليك؟‬ ‫ً‬ ‫أعتقد أن أحــدا يكتب لنفسه‪ .‬الكتابة مثل الحب‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫ً‬ ‫نكتب ألننا نريد أن نعطي شيئا لآلخرين‪ .‬أن نتواصل‬ ‫مــع اآلخ ــر‪ .‬وأن ن ـشــارك اآلخــريــن بـمـشــاعــرنــا‪ .‬ومسألة‬ ‫ّ‬ ‫تخليد عمل ما تؤرق كل كاتب‪ ،‬وليس األدباء والشعراء‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ .‬حتى الفيلسوف يكتب محاوال أن يقنع أكبر قدر‬ ‫من الناس بنظريته‪ ،‬ويعزوه األمل بأن الناس ستقرأ له‬ ‫في الثالثة آالف سنة المقبلة‪ .‬األمر يشبه بأن يخلفك‬ ‫أبناؤك‪ ،‬أو حفيد يخلف أبناءك‪ .‬يأمل الكل باالستمرارية‪،‬‬

‫ّ‬ ‫وأنــا منهم‪ .‬حين يقول لك أحــد الكتاب بأنه ال يكترث‬ ‫ّ‬ ‫بمصير كتبه تأكد أنه يكذب ببساطة‪.‬‬ ‫هل أنت نادم على شيء؟‬ ‫نادم على كل شيء‪ ،‬ألني ارتكبت الكثير‪ ،‬الكثير من‬ ‫ّ‬ ‫األخطاء في اتجاهات الحياة كلها‪ .‬لكن لو ّقدر لي أن أعيد‬ ‫ً‬ ‫حياتي مجددا‪ ،‬فبصراحة سأكرر األخطاء التي ارتكبتها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كــلـهــا‪ .‬وأن ــا ج ــدي فــي هــذا األم ــر‪ .‬أمضيت عـمــري أحلل‬ ‫قاس‬ ‫سلوكي‬ ‫وأفكاري وأضع نفسي أمام المساءلة‪ .‬إنني ٍ‬ ‫ّ‬ ‫في ما يتعلق بمحاسبة نفسي‪ ،‬ولن أخبركم ما هو أسوأ‬ ‫انتقاداتي لنفسي‪ ،‬حتى لو عرضتم ّ‬ ‫علي مليون دوالر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وتمنيت أن تكتبه؟‬ ‫هل من كتاب لم تكتبه بعد‬ ‫ك ـتــاب واحـ ــد‪ .‬مـنــذ ص ـغــري وح ـتــى الخمسين‬ ‫ً‬ ‫من عمري‪ ،‬كنت أحلم أن أكتب كتابا عن نظرية‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــا‪ .‬ل ـ ـمـ ــاذا؟ ألن ال ـك ـت ــب ك ــاف ــة ع ــن ه ــذا‬ ‫الموضوع كانت مخيبة‪.‬‬


‫عالقات ‪27‬‬

‫ ‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫أسباب تجعلك تحب روتينك‬

‫ً‬ ‫الروتين‪ .‬إال أننا قد نكون مخطئين في ذلك ألن‬ ‫عادة‬ ‫نكره‬ ‫ً‬ ‫للروتين أوجها إيجابية أكثر منها سلبية‪ .‬إليك ستة أدلة‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشعر شخص من كل اثنين أن حياته روتينية‪ ،‬مطلقا عليها‬ ‫ً‬ ‫فيضا من النعوت مثل بائسة‪ ،‬جامدة‪ ،‬مليئة بالقيود‪ ...‬وتشير‬ ‫المدربة كوكو براك دو ال بيريار‪ ،‬مؤلفة كتاب ‪Lâcher prise‬‬ ‫‪( sans laisser tomber‬دار ‪« :)Fayard‬عندما نتحدث‬ ‫عن الروتين‪ ،‬يتخيل البعض حيوان الهامستر الذي يركض على‬ ‫الدوالب من دون أن يبلغ أي مكان وهو محتجز داخل قفص»‪.‬‬

‫لكن عالمة النفس جنيفياف أبريال‪ ،‬مؤلفة كتاب ‪Osons la‬‬ ‫‪( !fragilité‬دار ‪ )Solar‬توضح أن {النشاطات اليومية‬ ‫الجزء األكبر من حياتنا‪ .‬لذلك‪ ،‬يؤدي رفض‬ ‫تشكل ً‬ ‫المتكررة ً‬ ‫الروتين رفضا قاطعا إلى الشعور بقلق عميق والعجز عن‬ ‫استغالل الحاضر واآلني وعن التوصل إلى االستقرار والعمل‪ .‬في‬ ‫المقابل‪ ،‬يأبى بعض األشخاص المهووسين الحيدان قيد أنملة‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫عن روتينهم‪ .‬ولكن كي تعيش حياة هانئة‪ ،‬عليك أن تتوصل ً‬ ‫التوازن بين المألوف والجديد والمطمئن والمثير لالهتمام}‪ .‬إذا‪،‬‬ ‫للروتين بعض الفوائد‪ ،‬وإليك الدليل على ذلك‪.‬‬

‫يجعل الحياة أكثر بساطة‬ ‫ه ــل ت ـت ـخ ـيــل أنـ ــك تـسـتـيـقــظ ك ــل ص ـبــاح‬ ‫َ‬ ‫وضعت فيه‬ ‫لتتساءل عن المكان الــذي‬ ‫كوبك أو عما إذا كــان عليك أن تنظف أسنانك؟‬ ‫ّ‬ ‫ستتحول إلــى جحيم في‬ ‫ال شــك فــي أن حياتك‬ ‫وضع مماثل‪« .‬في المنزل‪ ،‬يقوم نحو ‪ %80‬من‬ ‫نشاطاتنا على اآللي والتلقائي»‪ ،‬حسبما يؤكد‬ ‫جان‪-‬كلود كوفمان‪ ،‬عالم اجتماع متخصص في‬ ‫العائلة واألزواج له كـتــاب‪Cœur à l’ouvrage .‬‬ ‫‪( Théorie de l’action ménagère‬دار ‪Armand‬‬ ‫ً ُ‬ ‫‪ .)Colin‬وي ـض ـيــف م ــوض ـح ــا‪{ :‬ت ـس ـ َّـج ــل مــايـيــن‬ ‫الخطوات المعادة وخطط العمل هذه في ذاكرة‬ ‫عــاديــة‪ ،‬مـتـكـ ِّـررة‪ ،‬واع ـيــة‪ ،‬ومستعدة للعمل‪ .‬وال‬ ‫يتيح لنا تـكــرار هــذه األعـمــال األساسية بشكل‬ ‫روتيني توفير كثير من الوقت الثمين فحسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل ّ‬ ‫يحد أيضا من عمليات اتخاذ القرارات التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكلفنا مقدارا كبيرا من الطاقة‪ .‬وهكذا يستطيع‬ ‫دماغنا المعرفي تخصيص قدراته كافة لتنظيم‬ ‫ً‬ ‫األفكار والنشاطات األكثر تعقيدا}‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫يساعدنا في محاربة اإلجهاد‪:‬‬

‫ً‬ ‫الروتين يشكل دليال‬ ‫على صحة الحياة‬ ‫الزوجية‬

‫ً‬ ‫م ـ ــا الـ ـ ـ ــذي ي ـم ـن ـح ـن ــا ش ـ ـع ـ ــورا أك ـب ــر‬ ‫بــال ـط ـمــأن ـي ـنــة م ــن روت ـي ـن ـن ــا؟ تــذكــر‬ ‫لورانس سوندر‪ ،‬مديرة المعهد الفرنسي للعمل‬ ‫على اإلجـهــاد ‪ Ifas‬ومؤلفة كتاب ‪Energie des‬‬ ‫‪( émotions‬دار ُ‪{ :)Eyerolles‬عـنــدمــا نخوض‬ ‫م ـســألــة ج ــدي ــدة‪ ،‬ن ـض ـطــر إلـ ــى ت ـلـ ُّـمــس طــريـقـنــا‬ ‫واالع ـت ـم ــاد ع ـلــى ال ـت ـجــربــة وال ـخ ـط ــأ‪ .‬وال نـكــون‬ ‫واث ـق ـي ــن م ــن ن ـج ــاح ك ــل ُخـ ـط ــوة‪ .‬ول ـك ــن عـنــدمــا‬ ‫نكون فــي المنطقة التي نحس بها بــاألمــان‪ ،‬ال‬ ‫ن ــواج ــه ال ـخ ــوف م ــن اإلخـ ـف ــاق‪ .‬ل ــذل ــك‪ ،‬كلما‬ ‫زاد شعورنا بالقلق‪ ،‬نمت حاجتنا إلى‬ ‫إل ـ ــى ركـ ــائـ ــز ث ــاب ـت ــة}‪.‬‬ ‫االستناد‬ ‫وي ـ ـش ـ ـي ـ ــر جـ ـ ـ ــان‪-‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــود‬

‫كــوف ـمــان‪{ :‬ص ــار بــإمـكــان اإلن ـس ــان ال ـيــوم اتـخــاذ‬ ‫ال ـ ـقـ ــرارات ب ـش ــأن ش ـتــى األم ـ ــور وف ــي ال ـم ـجــاالت‬ ‫ً‬ ‫كافة والتشكيك دومــا في المسائل كلها‪ ،‬حتى‬ ‫فــي األش ـيــاء األســاسـيــة البسيطة مثل محتوى‬ ‫ّ‬ ‫طبقه‪ .‬إال أن هذا األمر يشكل مصدر تعب فكري‬ ‫كبير‪ .‬ومــن هنا تنشأ حاجة اإلنـســان إلــى إطار‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫يقوم على ما يعتبره جليا وثابتا‪ .‬إذا‪ ،‬يسمح‬ ‫له الروتين بالتحكم في فقاعات من االنفصال}‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫يوطد العالقة بين الزوجين‪:‬‬

‫ً‬ ‫نسمع مــرارا أن الروتين عدو الحب‬ ‫األول‪ .‬لكن جنيفياف أبــريــال تؤكد‪:‬‬ ‫«يجب أال ينسينا هذا الكالم المبالغ‬ ‫فـيــه أن حـيــاة الـثـنــائــي تـقــوم بـمــرور‬ ‫ال ــوق ــت عـلــى تـلــك الـمـســائــل الـبـسـيـطــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫تحدد الثقافة الزوجية‪ ،‬مثل النوم معا في‬ ‫ساعة محددة‪ ،‬تناول القهوة أثناء االستماع‬ ‫إل ــى ن ـشــرة األخـ ـب ــار‪ ،‬وم ـش ــاه ــدة المسلسل‬ ‫الـتـلـفــزيــونــي ال ــذي نـحـبــه‪ .‬فـعـنــدمــا ننفصل‬ ‫عن لحظات مماثلة قد تبدو لنا غير مهمة‬ ‫ونبتعد عنها‪ ،‬نندم على ذلك»‪ .‬وتذهب كلود‬ ‫حبيب‪ ،‬كاتبة وبروفسورة في جامعة ‪Paris‬‬ ‫‪ ،3‬إلــى أبعد من ذلــك في كتابها ‪le‬‬ ‫‪( Goût de la vie commune‬دار‬ ‫‪ ،)Flammarion‬ح ـي ــث تـعـتـبــر‬ ‫ً‬ ‫أن الــروتـيــن يشكل دل ـيــا على‬ ‫ص ـ ـحـ ــة ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة الـ ــزوج ـ ـيـ ــة‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ــوض ـ ـ ــح‪{ :‬تـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــل ح ـ ـيـ ــاة‬ ‫الثنائي القدرة على الشعور‬ ‫ً‬ ‫بــال ـســأم م ـع ــا‪ .‬صـحـيــح أن ـنــا قد‬ ‫ً‬ ‫نـحــب شـخـصــا ال نشعر مـعــه بالسأم‬ ‫ً‬ ‫م ـط ـل ـقــا‪ ،‬ول ـك ــن ه ــل يـمـكـنـنــا أن نعيش‬ ‫معه؟ ال يستطيع اإلنسان أن يعيش في‬ ‫ّ‬ ‫حــالــة انـفـتــاح دائـ ــم‪ .‬لــذلــك‪ ،‬تـشــكــل الرغبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في عدم الشعور بالسأم طموحا طفوليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماما مثل العيش من دون نوم‪ .‬إنها أمنية‬ ‫أط ـف ــال ص ـغ ــار‪ :‬ع ــدم ال ـكــف ع ــن ال ـل ـعــب‪ ،‬عــدم‬ ‫ال ـخ ـلــود إل ــى ال ـن ــوم‪ ،‬ومــواص ـلــة ال ـح ـيــاة في‬ ‫حالة مــرح وضحك دائـمــة}‪ .‬ويوافقها جان‪-‬‬ ‫ً‬ ‫كـلــود كــوفـمــان الـ ــرأي‪ ،‬قــائــا‪{ :‬يـمـثــل ال ــزواج‬ ‫ً‬ ‫مـكــانــا ال ن ـعــود فـيــه تـحــت أن ـظــار اآلخــريــن‪،‬‬

‫نبتعد فيه عن المنافسة‪ ،‬ونتصرف فيه على‬ ‫طبيعتنا من دون أن يحكم علينا أحد‪ ،‬مهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان سـلــوكـنــا بـسـيـطــا وت ــاف ـه ــا‪ ،‬مـثــل ق ــراء ة‬ ‫أوراق ال قيمة لها علقت بين مساند الكنبة}‪.‬‬ ‫أمــا إن كانت الحياة الزوجية مختلفة‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫يكون مصيرها الفشل‪ .‬إذا‪ ،‬للروتين أهمية‬ ‫كبيرة في الحياة الزوجية‪.‬‬

‫‪ ‬يطمئن األوالد‪:‬‬ ‫‪ ‬مـ ــا س ـت ـك ــون ع ـل ـيــه ح ـي ــات ـن ــا إن‬ ‫كــان األوالد يستطيعون اللعب‪،‬‬ ‫ت ـنــاول ال ـط ـعــام‪ ،‬وال ـن ــوم كـمــا يـحـلــو ل ـهــم؟ ال‬ ‫شك في أننا سنغرق في حالة من الفوضى‬ ‫تـســيء فــي الـمـقــام األول إلــى ت ــوازن األوالد‪،‬‬ ‫حسبما يـشــدد عـلـمــاء الـنـفــس‪ .‬فــاالسـتـقــرار‬ ‫يمنح الــولــد اسـتـمــرار الــركــائــز التي يحتاج‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ّـهــا ل ـي ـش ـعــر بـ ــاألمـ ــان‪ ،‬ي ـت ـع ـلــم تــدري ـج ـيــا‬ ‫تــوقــع مــا ُ‬ ‫سيصادفه خــال الـنـهــار‪ ،‬ويشعر‬ ‫بأنه يستطيع الــوثــوق بالبالغين‪ .‬فعندما‬ ‫ً‬ ‫ي ــواج ــه ال ــول ــد تـ ـط ــورا غ ـيــر م ـت ـ َـوق ــع‪ ،‬يـعــانــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــادة اإلج ـ ـهـ ــاد وال ـض ـغ ــط وي ـل ـجــأ أح ـيــانــا‬ ‫إلـ ــى ال ـع ــدائ ـي ــة‪ ،‬فـ ــرط ال ـن ـش ــاط‪ ،‬أو ال ـس ـلــوك‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــئ‪ .‬إذا‪ ،‬ي ـســاهــم ال ــروت ـي ــن ف ــي تـحــديــد‬ ‫بنية واضحة للحياة العائلية ويسمح لكل‬ ‫فرد فيها بتنظيم حياته‪ .‬وهكذا‪ ،‬يستطيع‬ ‫اإلنسان تخصيص الوقت لنفسه ويتفادى‬ ‫الشعور باالستياء واالنتقادات التي تشكل‬ ‫أساس كثير من الخالفات‪.‬‬

‫َّ‬ ‫محدد خاص به من السلوك وطرق العمل‪ .‬وفي‬ ‫هذا النظام تترسخ قيمه‪ .‬كذلك‪ ،‬يبني اإلنسان‬ ‫حياته حول عادات يحبها ويستمتع بتكرارها‪.‬‬ ‫فيساهم كــل ه ــذا فــي تـحــديــد هــويـتــه الــروائـيــة‪:‬‬ ‫يروي قصة هويته من خالل ما يعيشه»‪.‬‬

‫يدفعنا إلى العيش في حاضرنا‪:‬‬

‫ّ‬ ‫نتعلم أن نعيش اللحظة بدل أن نتركها تمر‬ ‫بشكل عابر‪ ،‬نعاود التواصل مع ذاتنا وندرك‬ ‫ً‬ ‫أهمية وجــودنــا ووج ــود اآلخــريــن‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنـنــا نـعــزز اسـتـقــرارنــا العاطفي‪ .‬فيشكل هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــرســوخ فــي الــروتـيــن الـيــومــي م ـصــدرا مهما‬ ‫ل ـل ـط ـمــأن ـي ـنــة ورك ـ ـيـ ــزة ص ـل ـبــة ن ـس ـت ـنــد إل ـي ـهــا‬ ‫ّ‬ ‫نصدقه»‪.‬‬ ‫لنواجه ما ال نتوقعه أو‬

‫ثـ ـم ــة ط ــريـ ـقـ ـت ــان ن ـع ـي ــش فـيـهـمــا‬ ‫روت ـي ـن ـنــا‪ :‬بــالـل ـجــوء إل ــى الـطـيــار‬ ‫اآللـ ــي أو بــوعــي وإدراك تــامـيــن‪،‬‬ ‫مــركــزيــن انـتـبــاهـنــا ك ـلــه ع ـلــى ال ـت ـجــربــة الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫تتطور اللحظة تلو األخرى‪ .‬توضح كوكو براك‬ ‫ّ‬ ‫دو ال بيريار‪« :‬يبدل هذا األمر حياتنا بالكامل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتتحول األعمال العادية‪ ،‬مثل التنفس واألكل‬ ‫واالستحمام‪ ،‬إلــى أعمال واعية‪ .‬تذكرنا هذه‬ ‫الخطوة بالفرصة المميزة التي حظينا بها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫فرصة أن نكون على قيد الحياة‪ .‬إذا‪ ،‬عندما‬

‫ّ‬ ‫ينمي الروتين ثقتنا بنفسنا‪:‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نـعــي جميعا أن الـتـكــرار يـشــكــل أحــد‬ ‫مـ ـك ــون ــات ال ـت ـع ـل ــم األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ال ـتــي‬ ‫تسمح لنا بإتقان مهمة مــا‪ .‬وتشدد‬ ‫جنيفياف أبريال «على أن الروتين ال‬ ‫يجعلنا نشعر بالراحة في ما نقوم به فحسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التحسن‪ .‬وال شــك في‬ ‫بــل يساعدنا أيـضــا على‬ ‫ّ‬ ‫أن هذا األمــر يمنحنا الشعور بأننا نتحكم في‬ ‫حياتنا وأننا نعيش في جو من الطمأنينة»‪ .‬أما‬ ‫جان‪-‬كلود كوفمان‪ ،‬فيعتبر أن الروتين يساهم‬ ‫حـتــى فــي بـنــاء هــويـتـنــا‪ .‬ي ـقــول‪« :‬لـكــل ف ــرد نظام‬

‫كيف نستبدل بعادة سيئة أخرى جيدة؟‬ ‫ت ـن ـصــح لـ ــورانـ ــس سـ ــونـ ــدر‪ ،‬م ــدي ــرة الـمـعـهــد‬ ‫ال ـفــرن ـســي لـلـعـمــل ع ـلــى اإلجـ ـه ــاد ‪{ :Ifas‬مــن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـض ــروري أوال ال ـت ـن ـبــه ل ـه ــذه ال ـ ـعـ ــادات‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر ذلــك دوم ــا سـهــا‪ .‬فكل ال ـعــادات‪ ،‬حتى‬ ‫الـسـيـئــة م ـن ـهــا‪ ،‬ت ـعــود عـلـيـنــا ب ـف ــوائ ــد‪ .‬لــذلــك‪،‬‬ ‫م ــن ال ـ ـضـ ــروري اس ـت ـب ــدال ب ـهــا ع ـ ــادة نجني‬ ‫ً‬ ‫منها فــائــدة أك ـبــر‪ .‬وأخ ـي ــرا‪ ،‬ن ــدرك أن الــدمــاغ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يـحـتــاج إل ــى ثــاثــة أســاب ـيــع تـقــريـبــا لـلـتـعــود‬ ‫على نمط سلوك جديد‪ .‬فهذا الوقت ضروري‬ ‫ليتمكن عبر سلسلة من التجارب اإليجابية‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة مـ ـ ــن إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء وص ـ ـ ـ ــات ع ـص ـب ـيــة‬ ‫ج ــدي ــدة}‪ .‬ول ـكــن لـلـحـفــاظ عـلــى ه ــذه ال ـعــادات‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬ال تشكل اإلرادة حليفنا األفـضــل‪،‬‬ ‫حسبما ُيـظـهــر ش ــون أش ــور‪ ،‬أح ــد الـ ــرواد في‬ ‫علم النفس اإليـجــابــي‪ :‬فمن ال ـضــروري الحد‬ ‫مــن العقبات أمــام التغيير‪ ،‬مــا يقلل بالتالي‬ ‫الطاقة والجهد الالزمين لتبنيه‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ينصحنا مؤلف كتاب ‪Comment devenir‬‬ ‫‪( un optimiste contagieux‬دار ‪)Belfond‬‬

‫بتطبيق قــاعــدة الـعـشــريــن ثــانـيــة‪ .‬هــل تفتقر‬ ‫إلــى الشجاعة لـتـمــارس ريــاضــة المشي قبل‬ ‫ً‬ ‫التوجه إلى العمل؟ إذا‪ ،‬ضع ثيابك الرياضية‬ ‫وحذاء المشي قرب السرير عندما تخلد إلى‬ ‫النوم‪ .‬وهكذا توفر عشرين ثانية من الجهد‬ ‫اإلضافي لتتوجه إلى الخزانة‪ .‬فال يتسنى لك‬ ‫الوقت ّ‬ ‫لتبدل رأيك‪ .‬يضيف أشور‪{ :‬أما في ما‬ ‫فزد‬ ‫يتعلق بالعادات التي ترغب في تفاديها‪ِ ،‬‬ ‫عـلــى نـحــو مـمــاثــل الـطــاقــة ال ـضــروريــة للقيام‬ ‫بها بنحو ‪ 20‬ثانية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬انزع‬ ‫ّ‬ ‫بطاريات جهاز التحكم عن بعد وخبئها في‬ ‫موضع تحتاج إلى ‪ 20‬ثانية لبلوغه‪ ،‬إن كنت‬ ‫قــد نميت ع ــادة االس ـتــرخــاء أم ــام التلفزيون‬ ‫ف ـتــرات طــويـلــة بـعــد الـعـمــل الـسـيـئــة‪ .‬ثــم اتــرك‬ ‫ال ـك ـتــاب الـ ــذي ت ــود مـطــالـعـتــه ع ـلــى ال ـطــاولــة‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة ق ـ ــرب ك ـن ـب ـت ــك‪ .‬وهـ ـ ـك ـ ــذا‪ ،‬ت ـت ــراج ــع‬ ‫ً‬ ‫رغبتك يــومــا بعد يــوم فــي إع ــادة البطاريات‬ ‫إلــى الجهاز لمشاهدة التلفزيون وتلجأ إلى‬ ‫الكتاب الذي بات في متناول يدك}‪.‬‬

‫لماذا ندغدغ بعضنا؟‬ ‫حين شاهد المخرج ديفيد فارييه إعالن شركة {جين أوبراين} اإلعالمية الذي يدعو إلى تقييد النزعة الشائعة‪ .‬فصنع الفيلم الوثائقي ‪(ُ Tickled‬م َد َغدغ) الذي ُعرض للمرة األولى في مهرجان‬ ‫عارضي أزياء رشيقين ودغدغتهم أمام الكاميرا‪ ،‬شعر بفضول شديد وأراد اكتشاف سبب هذه «صندانس» لتسليط الضوء على «مسابقة ّ‬ ‫تحمل الدغدغة»‪.‬‬ ‫تحمل «مسابقة ّ‬ ‫تحمل الــدغــدغــة» أهمية كبرى‪.‬‬ ‫يـشــدد إع ــان شــركــة «أوب ــراي ــن» عـلــى أن ــه «نـشــاط‬ ‫ً‬ ‫ريــاضــي بــالـكــامــل»‪ ،‬لـكــن مــن ال ــواض ــح أي ـضــا أنــه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يتطلب «شبانا جذابين وأقوياء البنية وقابلين‬ ‫للدغدغة»‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ت ـب ــدو األس ـ ـبـ ــاب ال ـت ــي تـجـعــل‬ ‫الـ ـن ــاس ي ــدغ ــدغ ــون ب ـع ـض ـهــم فــي‬ ‫حياتهم اليومية مدهشة بالقدر‬ ‫نفسه‪ ،‬ومن األسهل على األرجح‬ ‫إجراء بحث عنها‪ .‬في النهاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـت ـب ــادل ج ـم ـي ـعــا ال ــدغ ــدغ ــة‬ ‫في مرحلة معينة‪ ،‬حتى‬ ‫ل ــو ل ــم نـ ـح ـ ّـول ه ــذه‬

‫الـلـحـظــات إل ــى ريــاضــة تـنــافـسـيــة‪ .‬لـكــن مــا سبب‬ ‫ً‬ ‫الدغدغة أصال؟‬ ‫ّ‬ ‫يعرف القاموس كلمة {دغــدغــة} بـ}لمسة خفيفة‪،‬‬ ‫أو وخ ــز ش ـخــص‪ ،‬أو ج ــزء م ــن جـسـمــه‪ ،‬بـطــريـقــةٍ‬ ‫ّ‬ ‫تسبب الحكة والضحك}‪.‬‬ ‫ت ـش ـمــل الـ ـص ــورة ال ـت ــي يـحـمـلـهــا ك ـث ـي ــرون عن‬ ‫ً‬ ‫ال ــدغ ــدغ ــة أوالدا ي ـغ ـي ـظ ــون أصـ ــدقـ ــاء هـ ــم أو‬ ‫ي ـض ــاي ـق ــون أشـ ـق ــاء ه ــم‪ .‬ب ـم ــا أن هـ ــذا ال ـس ـلــوك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعكس ج ــزءا كبيرا مــن ذكــريــات طفولتنا‪ ،‬قد‬ ‫ّ‬ ‫ت ـبــدو الــدغــدغــة ســاديــة بطبيعتها‪ .‬لـكــن ألــف‬ ‫ـال ــم األع ـص ــاب روب ـ ــرت بــروف ـيــن م ــن جــامـعــة‬ ‫عـ ِ‬ ‫ميريالند كتاب‪Curious Behavior: Yawning,‬‬ ‫‪( Laughing, Hiccupping, and Beyond‬سلوك‬ ‫مثير للفضول‪ :‬تثاؤب‪ ،‬ضحك‪ ،‬حازوقة‪ ،‬وأكثر)‪،‬‬ ‫واستنتج أن معظم الـنــاس يختبرون دغدغة‬ ‫إيجابية حين يحصل هذا العمل برضاهم‪{ :‬إذا‬ ‫نظرنا إلى األوالد ودغدغناهم‪ ،‬سيهربون منا‬ ‫لكن سرعان ما يعودون}‪.‬‬ ‫وفق دراسات أجراها بروفين‪ّ ،‬‬ ‫يقيم الناس تجربة‬ ‫الدغدغة بمعدل ‪ 5‬على مقياس من ‪ 10‬نقاط‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫درجة مزعجة جدا إلى درجة ممتعة جدا‪ ،‬ويبلغ‬

‫هذا المعدل ‪ 5.9‬عند دغدغة شخص آخر‪.‬‬ ‫لكن تختلف األسباب التي تدفعنا للمشاركة في‬ ‫ه ــذه اللعبة عــن األس ـبــاب الـتــي تجعلنا قابلين‬ ‫ُ‬ ‫ل ـلــدغــدغــة‪ .‬تـع ـت ـبــر ال ــدغ ــدغ ــة‪ ،‬م ـثــل ردود الـفـعــل‬ ‫المفاجئة‪ ،‬آلية يستعملها الــدمــاغ للتمييز بين‬ ‫لـمــس اآلخ ــري ــن وال ـت ـعــرض لـلـمــس‪ ،‬ل ــذا ال يمكن‬ ‫أن نــدغــدغ أو نـفــاجــئ نـفـسـنــا‪ .‬يــوضــح بــروفـيــن‪:‬‬ ‫{ترتبط الدغدغة ببرنامج عصبي يحدد طريقة‬ ‫التعامل مع الذات ومع اآلخرين}‪.‬‬ ‫نحتاج إلى هذه الغرائز كي ال نشعر بالهلع كلما‬ ‫اصطدمنا بـجــدار أو لمسنا مالبسنا الخاصة‪:‬‬ ‫{كـ ـي ــف س ـت ـص ـبــح ح ـيــات ـنــا إذا ك ـن ــا ن ـه ـلــع كـلـمــا‬ ‫ً‬ ‫اصطدمنا بجسم آخر؟ سنبدو جميعا أغبياء}‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ك ـم ــا ح ـص ــل م ــع صـ ـف ــات ت ـط ــوري ــة ك ـث ـيــرة‪،‬‬ ‫اسـتـعـمــل ال ـنــاس مـيـلـهــم إل ــى الــدغــدغــة ألغ ــراض‬ ‫اجتماعية‪ .‬في دراســة بروفين‪ ،‬كــان التعبير عن‬ ‫العاطفة وجــذب االنتباه من أبــرز األسـبــاب التي‬ ‫ذكرها المشاركون لتبرير فعل الدغدغة‪.‬‬ ‫حتى األشخاص الذين يؤكدون أنهم يكرهون‬ ‫هذا الشعور يقومون باستثناء واحد‪ ،‬ويعكس‬ ‫موقفهم قــدرتـهــم الـقــويــة عـلــى تـحـ ّـمــل الــدغــدغــة‬

‫التنافسية بما يفوق ما يعترفون به‪.‬‬ ‫أض ــاف بــروف ـيــن‪{ :‬بـ ــرزت ع ـبــارة شــائـعــة بين‬ ‫ال ـن ـس ــاء‪{ :‬أك ـ ــره ال ــدغ ــدغ ــة لـكـنــي ال أم ــان ــع أن‬ ‫يدغدغني الشريك}‪.‬‬ ‫تـ ـ ّ‬ ‫ـوصـ ــل ب ــروفـ ـي ــن إل ـ ــى ن ـت ـي ـج ــة أخـ ـ ـ ــرى م ـث ـيــرة‬ ‫لالهتمام‪ :‬بعد عمر األربعين‪ ،‬يتراجع ميل الناس‬ ‫إلى ّ‬ ‫تقبل الدغدغة بعشر مرات‪ ،‬ويتعلق جزء من‬ ‫السبب‪ ،‬بحسب رأي ــه‪ ،‬بتراجع العالقة الحميمة‬ ‫ً‬ ‫بين الشريكين في هذه المرحلة‪ .‬لوحظ أيضا أن‬ ‫الناس يميلون إلى دغدغة الجنس اآلخر أكثر من‬ ‫ً‬ ‫الجنس نفسه بست مرات‪ .‬يبدو أن شيئا ال يعزز‬ ‫الرومانسية أكثر من حرب الدغدغة!‬ ‫أوض ــح بــروف ـيــن‪{ :‬يــربــط ه ــذا الـفـعــل بـيــن الـنــاس‬ ‫ً‬ ‫خالل التبادل الحاصل في اللعبة الجسدية بدءا‬ ‫من سن مبكرة‪ .‬كذلك يقوي الروابط بين الناس}‪.‬‬ ‫ي ــدغ ــدغ األه ــال ــي واألجـ ـ ــداد أوالده ـ ــم وأح ـفــادهــم‬ ‫ل ـل ـت ـقــرب م ـن ـهــم‪ .‬ص ـح ـيــح أن األوالد يـضــايـقــون‬ ‫ب ـع ـض ـهــم ب ـه ــذه ال ـط ــري ـق ــة‪ ،‬وقـ ــد ن ـك ــره الــدغــدغــة‬ ‫ألننا نشأنا مــع أشقائنا الــذيــن يجبروننا على‬ ‫ّ‬ ‫تحملها‪ .‬لكن حين تكون الدغدغة طوعية‪ ،‬تصبح‬ ‫ّ‬ ‫اللعبة ودية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سلوك المدير‪ ...‬عندما يتخذ منحى سيئا‬ ‫هل أخالق رب عملك عالية؟ وهل ّ‬ ‫يبدي فعل الصواب على األرباح المادية؟ إن صح ذلك‪ ،‬فقد ّ‬ ‫يتحول إلى رب عمل مسيء بين ليلة وضحاها‪.‬‬ ‫يشير بحث جديد تناول سلوك القائد أجــراه راسل‬ ‫جونسون‪ ،‬بروفسور مساعد متخصص في اإلدارة‬ ‫في جامعة والية ميشيغان‪ ،‬إلى أن السلوك األخالقي‬ ‫ي ــؤدي إل ــى إن ـهــاك ف ـكــري ويــدفــع مـمــارســه إل ــى منح‬ ‫ّ‬ ‫التشدد في‬ ‫نفسه {سلطة أخالقية أكبر} تدفعه إلى‬ ‫التعامل مع الموظفين‪ُ .‬‬ ‫حـمـلــت ال ــدراس ــة‪ ،‬ال ـتــي ن ـش ــرت ف ــي مـجـلــة ‪Applied‬‬ ‫‪ Psychology‬على شبكة اإلنترنت‪ ،‬العنوان {عندما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحول‬ ‫يتخذ سلوك رب العمل منحى سيئا‪ :‬كيف‬ ‫الـ ـسـ ـل ــوك األخـ ــاقـ ــي إل ـ ــى سـ ـل ــوك مـ ـس ــيء م ــن خ ــال‬ ‫استنفاد األنا ومنح الــذات سلطة أخالقية}‪ .‬فيشكل‬ ‫م ـنــح الـ ـ ــذات س ـل ـطــة أخ ــاق ـي ــة ظ ــاه ــرة ي ـش ـعــر معها‬ ‫اإلنسان‪ ،‬بعد قيامه بعمل جيد‪ ،‬بأنه اكتسب الحق‬ ‫بالتصرف بطريقة سلبية‪.‬‬ ‫يقول جونسون‪ ،‬خبير متخصص في علم نفس في‬

‫مكان العمل‪{ :‬تكمن المفارقة في أن الـقــادة‪ ،‬بعد أن‬ ‫يـشـعــروا بالتعب الـفـكــري ويـمـنـحــوا نفسهم سلطة‬ ‫ً‬ ‫أخــاق ـيــة‪ ،‬يـصـبـحــون أك ـثــر م ـيــا لـلـتـصــرف بطريقة‬ ‫مسيئة مع مرؤوسيهم في اليوم التالي}‪.‬‬ ‫تـتـ ّـبـعــت دراس ـ ــة جــون ـســون وط ــال ـ َـب ــي جــام ـعــة والي ــة‬ ‫مـيـشـيـغــان س ــو‪-‬ه ــان لـيــن وجينغجينغ {م ــا} طــوال‬ ‫ً‬ ‫فترات من عدة أيام ‪ 172‬مديرا يعملون في قطاعات‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ب ـم ــا ف ـي ـهــا ال ـب ـي ــع ب ــال ـت ـج ــزئ ــة‪ ،‬ال ـت ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫التصنيع‪ ،‬والرعاية الصحية‪ .‬وكان هدفهم التحقق‬ ‫م ــن ت ــأث ـي ــرات ال ـس ـلــوك األخ ــاق ــي ف ــي الـ ـق ــادة الــذيــن‬ ‫يعربون عنه‪.‬‬ ‫يــؤكــد جــونـســون أن مــن الـصـعــب الـتـصــرف بطريقة‬ ‫أخالقية‪ ،‬حسبما اتضح‪ .‬ويضيف‪{ :‬يشمل التصرف‬ ‫بــأخــاق عالية اضـطــرار الـقــادة باستمرار إلــى كبح‬ ‫مصالحهم الخاصة (عليهم القيام بالصواب‪ ،‬مقارنة‬

‫ً‬ ‫بما ُيعتبر مــربـحــا)‪ .‬بــاإلضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬عليهم أال‬ ‫يراقبوا فحسب انعكاس ذلك على أداء مرؤوسيهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ ــل أي ـ ـضـ ــا ال ـت ـق ـي ــد ب ــال ـس ـب ــل (ال ـ ـتـ ــي ت ـض ـمــن ات ـب ــاع‬ ‫الممارسات األخالقية‪/‬المناسبة)}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ي ـ ـقـ ــود ال ـ ـس ـ ـلـ ــوك األخـ ـ ــاقـ ـ ــي إل ـ ـ ــى ال ـت ـع ــب‬ ‫الـفـكــري ومـنــح ال ــذات سلطة أخــاقـيــة‪ ،‬مــا يدفع‬ ‫بـ ـ ــدوره الـ ـق ــادة إل ــى ال ـت ـصــرف بـطــريـقــة مسيئة‬ ‫م ــع مــوظـفـيـهــم‪ .‬ويـشـمــل ه ــذا ال ـس ـلــوك الـمـســيء‬ ‫االسـتـهــزاء‪ ،‬اإلهــانــة‪ ،‬التعبير عن الغضب تجاه‬ ‫الـمــوظـفـيــن‪ ،‬رف ــض ال ـت ـحــاور مـعـهــم‪ ،‬وتــذكـيــرهــم‬ ‫باألخطاء واإلخفاقات السابقة‪.‬‬ ‫بغية مـحــاربــة التعب الـفـكــري‪ ،‬يـشـ ّـدد جونسون‬ ‫ع ـلــى ضـ ـ ــرورة أن ي ــأخ ــذ الـ ـم ــدي ــرون اس ـت ــراح ــات‬ ‫ـاف من‬ ‫خــال يــوم العمل‪ ،‬يحصلوا على‬ ‫مقدار كـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النوم‪ ،‬يتبعوا نظاما غذائيا صحيا‪ ،‬ويمارسوا‬

‫ً‬ ‫الرياضة‪ ،‬فضال عن إبقاء العمل في المكتب (ما‬ ‫ً‬ ‫يعني إطفاء الهاتف الذكي ليال)‪.‬‬ ‫لكن التعامل مــع منح ال ــذات سلطة أخالقية ُيعتبر‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر صـعــوبــة‪ ،‬خـصــوصــا أن مــا مــن أب ـحــاث كثيرة‬ ‫ت ـت ـن ــاول هـ ــذه ال ـم ـســألــة‪ .‬ل ـكــن ج ــون ـس ــون ي ـق ـتــرح أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تفكر الشركات في فرض السلوك األخالقي رسميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يوضح‪{ :‬إن طلب هذا السلوك رسميا‪ ،‬يصعب على‬ ‫ً‬ ‫الـقــائــد الـشـعــور بــأنــه حقق إن ـجــازا عند قيامه بأمر‬ ‫ً‬ ‫ضــروري وإلــزامــي‪ .‬يصبح اإلنـســان أكثر ميال لمنح‬ ‫نفسه سلطة أخــاق ـيــة‪ ،‬حـيــن يشعر بــأنــه اتـبــع هــذا‬ ‫السلوك بحرية وبملء إرادته}‪.‬‬ ‫ق ــد ي ـع ــود ال ـس ـل ــوك األخ ــاق ــي ع ـلــى مـتـبـعــه بـمـكــافــآت‬ ‫اجتماعية أو مــالـيــة‪ .‬ولـكــن مــن ال ـضــروري عــدم تأخير‬ ‫ً‬ ‫هــذه المكافأة أو العالوة كثيرا بعد السلوك األخالقي‬ ‫بغية تفادي منح الذات سلطة أخالقية‪ ،‬وفق جونسون‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أيزيديات في ألمانيا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫هربا من جحيم {داعش}‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يطلب القبطان وضع األحزمة إل ّأن أحدا ال يطيعه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتكلم النساء االيزيديات العربية بشكل سيئ واإلنكليزية‬ ‫بشكل أسوأ‪ .‬في السادس والعشرين من يناير‪ ،‬في أربيل‪،‬‬ ‫يصعدن على متن طائرة خاصة في رحلة إلى بلد ال يعلمن‬ ‫حتى كيف يلفظن اسمه‪ :‬ألمانيا‪ّ .‬‬ ‫الجو على متن الطائرة‬ ‫مرح وحزين وكئيب في الوقت عينه‪« .‬أترك قلبي هنا‪.‬‬ ‫يجب أن أرحل‪ ،‬لقد كسر «داعش» جسدي‪ .‬كي أستمر في‬ ‫العيش ّ‬ ‫علي معالجته»‪ ،‬تقول ليلى وأنفها ملتصق ًبزجاج‬ ‫نافذة الطائرة تنظر إلى العراق الذي يختفي تدريجيا‪.‬‬

‫هي في العشرين من عمرها‪ ،‬يمأل وجهها النمش‬ ‫وتعلوه ابتسامة مشرقة تختفي ما إن تعود الذكريات‬ ‫ّ‬ ‫وتتحول‬ ‫ومضطربة‪،‬‬ ‫قاسية‬ ‫تصبح‬ ‫عندها‪،‬‬ ‫ة‪،‬‬ ‫المذل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نبرتها إلى فظة وغليظة‪ .‬تجتاز الطائرة قطيعا من‬ ‫العاشر‬ ‫الغيوم في حين تخبرنا ليلى عن هروبها في ً‬ ‫من يوليو عام ‪ ،2015‬بعد مضي أحد عشر شهرا على‬ ‫خطفها من قبل مقاتلي «داعش»‪.‬‬ ‫قصص حزينة جمعتها لنا باري ماتش في هذا‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫[‬

‫ّ‬ ‫دم ـ ــرت منطقتها ال ـعــراق ـيــة الـمـغـ ّـبــرة‬ ‫ُعلى يد رجال القاعدة في العام ‪.2007‬‬ ‫ً‬ ‫قتل ‪ 400‬أيزيدي ُ‬ ‫ود ّمر سبعون منزال‬ ‫ّ‬ ‫ج ـ ّـراء انفجار أربــع شاحنات محملة‬ ‫بطنين من المتفجرات‪.‬‬ ‫نجت ليلى‪ .‬لكن بعد ‪ 7‬سنوات عاد الرعب‬ ‫ً‬ ‫لـيـسـحـقـهــا ت ـح ــت ق ـب ـض ـتــه‪ .‬ل ـي ــس شـيـئــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا بالنسبة إلى أرض األيزيديين فهم‬ ‫ُيعاملون معاملة الكفرة‪.‬‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى داع ـ ــش‪ ،‬لـيـلــى ومـثـيــاتـهــا‬ ‫ّ‬ ‫متحدرات من ساللة الخليفة يزيد ّ‬ ‫األول‬ ‫الذي قتل حفيد النبي محمد‪ .‬لهذا السبب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد مرور ‪ 14‬قرنا تستحق تلك النساء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن يتم اغتصابهن وشتمهن وقتلهن‪ .‬بعد‬ ‫هـجــوم عــام ‪ ،2014‬تــم خطف ‪ 5838‬امــرأة‬ ‫ّ‬ ‫وقـتــل أكـثــر مــن ‪ 1000‬رج ــل‪ .‬بينما تحلق‬ ‫الطائرة فوق أطراف جبل سنجار الوعرة‪،‬‬ ‫تتذكر ليلى مشاهد مرعبة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تعرضن للضرب‬ ‫واالضطهاد‬ ‫والذل والعقاب‬ ‫الوحشي الذي‬ ‫يفوق‬ ‫االعتداءات‬ ‫الجنسية شناعة‬

‫إرادة العيش‬

‫[‬

‫كانت ليلى تعيش هنا مع والديها وأخيها‬ ‫وأخ ــوات ـه ــا ال ـس ــت‪ .‬ث ــم أت ــى ال ـج ـهــاديــون‪.‬‬ ‫فـصـلــوا أه ــل ال ـقــريــة‪ ،‬وأم ـ ــروا الـمــراهـقـيــن‬ ‫بنزع قمصانهم ثـ ّـم أجـبــروا من كــان لديه‬ ‫شعر تحت اإلبـطـيــن‪ ،‬على االنـضـمــام إلى‬ ‫إخوته األكبر منه‪ .‬بعدها‪ ،‬تفاوتت اإلدانة‪:‬‬ ‫ّإما قطع الرأس أو اإلعدام في حقل مجاور‬ ‫برصاصة في الرأس‪.‬‬ ‫صعدت ليلى ّعلى متن حافلة مع النساء‬ ‫واألطـ ـف ــال‪« .‬كــنــا نـجـلــس مـلـتـصـقــات قــرب‬ ‫ّ‬ ‫ب ـع ـض ـنــا الـ ـبـ ـع ــض»‪ .‬كـ ــن ي ــري ــن‪ ،‬م ــن عـلــى‬ ‫ّ‬ ‫م ـتــن شــاح ـنــات ال ـمــاش ـيــة ه ــذه الـمــتـجـهــة‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـمـ ــدن الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬ج ـث ــث أزواجـ ـ ـه ـ ــن‪،‬‬ ‫وأبنائهن‪ ،‬وأبائهن على جانب الطريق‪.‬‬ ‫مـقــابــر جـمــاعـيــة مـفـتــوحــة‪ .‬ال ـيــوم‪ ،‬ال تــزال‬ ‫ليلى ترتعب عند ذكر»الرجال في البذالت‬ ‫الـ ـس ــود»‪ .‬لـكــن ال ـم ـطـ ّـبــات ال ـهــوائ ـيــة الـتــي‬ ‫ت ـهــز ال ـط ــائ ــرة ال ت ـسـ ّـبــب أي ق ـلــق ل ـهــا أو‬ ‫لــرفـيـقــاتـهــا‪ .‬ل ــم ت ـغ ــادر أي واح ـ ــدة منهن‬ ‫حتى الـيــوم أرض أجــدادهــن‪ .‬الـمــوت على‬ ‫ارتـفــاع ‪ 10000‬مـتــر؟ ال يعتبر ذلــك سوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ــرا بسيطا مقارنة بما قاسينه‪« .‬كانت‬ ‫أوضاع أسرنا أسوأ بكثير»‪.‬‬ ‫ُسجن جميعهن لمدة أشهر في أبنية غير‬ ‫ّ‬ ‫صحية ومن دون نوافذ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فــي الـمــوصــل‪ ،‬تـكــدس البعض منهن في‬ ‫ص ــال ــون ال ــزف ــاف ف ــي ال ـجــاك ـســي‪ ،‬وهــو‬ ‫ق ـص ــر ي ـع ــود ت ــاري ـخ ــه إلـ ــى ع ـه ــد ص ــدام‬ ‫حسين‪ .‬وأخــريــات احتجزن داخــل وزارة‬ ‫الـشـبــاب‪ّ .‬أم ــا ليلى‪ ،‬فوضعت فــي سجن‬ ‫بادوش القذر مثل مئات النساء اللواتي‬ ‫ّ‬ ‫كن برفقة أطفالهن‪ ،‬وقد انتفخت أعينهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من البكاء‪ .‬هناك كان الهواء نتنا وخانقا‬ ‫والضجيج ال يطاق‪.‬‬ ‫ّبعد بضع ساعات أتى الجنود ليعلمونا‬ ‫أن ـنــا أصبحنا سـبــايــا لــديـهــم‪ .‬وضــربــوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضربا مبرحا النساء اللواتي اعترضن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وج ـ ّـروه ــن مــن شـعــرهــن وأخ ــذوه ــن إلــى‬

‫في المناطق‬ ‫الخاضعة‬ ‫لـ{داعش} تستقبل‬ ‫المدارس ومباني‬ ‫بلدية تلعفر‬ ‫وتكريت وسنجار‬ ‫ً‬ ‫أسواقا ضخمة‬ ‫من النساء‬ ‫المستعبدات‬

‫ّ‬ ‫مكان مجهول‪ّ .‬أمــا الباقيات فسألوهن‬ ‫عـ ـ ــن االسـ ـ ـ ـ ــم واسـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـعـ ــائ ـ ـلـ ــة وال ـ ـسـ ــن‬ ‫والمدينة‪ .‬أجبرن على التصريح ما إذا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كــن مـتــزوجــات‪ ،‬أو لديهن أط ـفــاال‪ ،‬وذكــر‬ ‫تــاريــخ آخ ــر ع ــادة شـهــريــة‪ .‬ك ــان الــرجــال‬ ‫يـــ ّ‬ ‫ـرددون‪« :‬ال ـل ــوات ــي لـســن عـ ــذارى يجب‬ ‫ّ‬ ‫التأكد من أن رحمهن فارغ»‪.‬‬ ‫جعلت الــدولــة اإلســامـيــة مــن االستعباد‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـس ــي مـ ــؤس ـ ـسـ ــة‪ ،‬وأداة ل ـل ـت ـج ـن ـيــد‬ ‫واستراتيجية للدعاية كي تنظم وتطور‬ ‫بـيــروقــراطـيــة ّ‬ ‫مفصلة بـمــا فــي ذل ــك عقود‬ ‫ّ‬ ‫بـيــع مــوث ـقــة م ــن قـبــل مـحــاكـمـهــا بــأسـعــار‬ ‫ت ـت ــراوح بـيــن ‪ 35‬إل ــى ‪ 138‬ي ــورو بحسب‬ ‫السن‪ .‬الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بين ‪ 9‬و‪ 10‬سنوات هن األكثر طلبا‪.‬‬ ‫جاء في وثيقة رسمية حصلنا عليها‪،‬‬ ‫«ت ـتــاح مـمــارســة الـعــاقــة الجنسية مع‬ ‫الـسـبـيــة ال ـمــراه ـقــة إذا كــانــت صــالـحــة‪.‬‬ ‫وإن ل ــم تـكــن ك ــذل ــك‪ ،‬يـسـتـطـيــع سـ ّـيــدهــا‬ ‫أن يـسـتـمــر بــاالسـتـمـتــاع بـهــا م ــن دون‬ ‫ممارسة عالقة كاملة معها»‪.‬‬ ‫فــي الـمـنــاطــق الـخــاضـعــة لسلطة داع ــش‪،‬‬ ‫تـسـتـقـبــل الـ ـم ــدارس االب ـت ــدائ ـي ــة ومـبــانــي‬ ‫ب ـ ـلـ ــديـ ــة تـ ـلـ ـعـ ـف ــر‪ ،‬وت ـ ـك ـ ــري ـ ــت‪ ،‬وسـ ـنـ ـج ــار‬ ‫ً‬ ‫أســواقــا ضخمة من النساء المستعبدات‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــوثــوقــات ال ـيــديــن والــرج ـل ـيــن أح ـيــانــا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َت ـع ــرض لـلـبـيــع م ـثــل ال ـمــاش ـيــة ث ــم ت ـب ــاع‪.‬‬ ‫أقـسـمــت لنا إحــداهــن أنـهــم زاي ــدوا عليها‬ ‫إحدى عشر مرة!‬ ‫ّأما ليلى فبقيت في سجن بادوش ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــومــا قـبــل أن تـجــد مـشـتــريــا‪ .‬تخبرنا‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫عــن آخ ــر مـشـتــر‪ ،‬ك ــان لـيـبــيــا‪ ،‬ومقيتا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك ــري ـه ــا‪ ،‬وغـ ـ ـ ـ ّـدارا‪ ،‬ويـبـقـيـهــا مـعــزولــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ .‬لم يتكلم معها أب ــدا‪ .‬لم تسمع‬ ‫م ـن ــه سـ ـ ــوى اإلهـ ـ ّــانـ ـ ــات والـ ـتـ ـه ــدي ــدات‬ ‫ّ‬ ‫ص ـب ـهــا‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــأوهـ ـ ــات ًألنـ ـ ـ ــه ك ـ ـ ــان ً ي ـغ ـت ـ ّ‬ ‫ب ــوح ـش ـي ــة لـ ـي ــا ون ـ ـ ـهـ ـ ــارا‪ ،‬وي ـع ــذب ـه ــا‬ ‫ّ‬ ‫ويقدمها هدية إلى رفاقه في القتال‪.‬‬ ‫ما الذي كان يثيره إلى أقصى حد؟ أن‬ ‫ّ‬ ‫ويكممها‬ ‫يربط الشابة إلــى كرسي‬ ‫ويـحــرق يديها بالشمع الـحــار وهو‬ ‫ي ـه ـمــس ف ــي أذنـ ـه ــا‪{ :‬ت ـص ـب ـح ـيــن أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫عندما تبكين”‪ .‬هــل كــان يفكر‬ ‫جـمــاال ُ‬ ‫ّ‬ ‫بــإنـجــاب ذريـ ــة؟ أجـبــرهــا عـلــى اعتناق‬ ‫ّ‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫اإلسالم‬ ‫زينا‪ ،‬ابنة الثماني سنوات ال تكتفي من‬ ‫الـنـظــر إل ــى األف ــق عـبــر ن ــاف ــذة ال ـطــائــرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخت ليلى الصغيرة كانت هي أيضا‬ ‫س ـج ـي ـنــة ل ـ ــدى داعـ ـ ــش ووضـ ـع ــت فــي‬ ‫ّ‬ ‫تتخيل‬ ‫مــدرســة لتحفيظ ال ـق ــرآن‪ .‬لــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أب ـ ــدا أن ـه ــا {سـتـلـمــس ي ــوم ــا الـسـمــاء‬ ‫والمالئكة”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ستمائة امــرأة وخمسمائة طفل يحلقون‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـمـ ــاء ب ـف ـض ــل الـ ــدك ـ ـتـ ــور م ــاي ـك ــل‬ ‫بـلــوم‪ .‬هــو يـتــرأس برنامج إع ــادة الالجئ‬ ‫إل ــى وط ـنــه الـ ــذي ت ـمـ ّـولــه مـقــاطـعــة ب ــادن‪-‬‬ ‫فورتمبيرغ الفدرالية بمساعدة المنظمة‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـهـ ـج ــرة‪ .‬ف ـ ــي شـ ـت ــوتـ ـغ ــارت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيون‬ ‫األلمانية‪ ،‬سيرافق مساعدون‬ ‫الضحايا وعائالتهن ليقمن فــي قــرى لم‬ ‫يعلن عــن أسمائها ألسـبــاب أمـنـيــة‪ .‬إنها‬ ‫مـ ـب ــادرة ف ــري ــدة ف ــي أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬سيلتحق‬ ‫األوالد ف ــي الـ ـم ــدارس‪ .‬ت ـشــرح ل ـنــا م ـيــرزا‬ ‫دي ـنــايــي‪ ،‬م ـســؤولــة فــي ال ـبــرنــامــج‪{ ،‬هــرب‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 2300‬ام ــرأة مـ ّـن جـحـيــم داع ــش‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إل أنه ليس بوسعنا‬ ‫ّ‬ ‫ض ـ ــم ال ـج ـم ـي ــع إل ــى‬ ‫البرنامج‪ .‬لقد اخترنا‬ ‫الحاالت األكثر خطورة‪.‬‬ ‫حصلت عـلــى إذن اإلقــامــة‬ ‫فــي ألـمــانـيــا لـمــدة سنتين حـيــث سيقدم‬ ‫لـهــن خــالـهــا ال ــدع ــم الـطـبــي والـنـفـســي‬ ‫ً‬ ‫والمالي واالجتماعي‪ .‬ستتلقى أيضا‬ ‫ً‬ ‫دروسـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ــي الـ ـلـ ـغ ــة األلـ ـم ــانـ ـي ــة‬ ‫وس ـت ـح ـظ ـيــن ب ــإم ـك ــان ـي ــة إي ـج ــاد‬

‫أيزيديات يطأن ألمانيا ألول مرة‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــل‪{ .‬ل ــن نـتـمـكــن أب ـ ــدا م ــن شـفــائـهــن من‬ ‫صــدم ـت ـهــن‪ ،‬لـكـنـنــا نـسـتـطـيــع مـســاعــدتـهــن‬ ‫ً‬ ‫على التعايش معها‪ .‬كيف؟ أوال من خالل‬ ‫ّ‬ ‫التكلم عنها”‪.‬‬ ‫يستمع البروفيسور يان إلهان كيزيلهان‬ ‫‪ Jan Ilhan Kizilhan‬إلى كل واحــدة منهن‬ ‫ً‬ ‫ل ـمــدة ســاعـتـيــن أس ـبــوع ـيــا‪{ .‬ن ـحــن نــواجــه‬ ‫هـ ـن ــا إب ـ ـ ـ ــادة جـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ .‬لـ ـي ــس هـ ـن ــاك ح ــدّ‬ ‫لوحشية الدولة اإلسالمية التي تستخدم‬ ‫االغـ ـتـ ـص ــاب ال ـم ـن ـه ـجــي كـ ـس ــاح ل ـتــدم ـيــر‬ ‫المجتمع اإلي ــزي ــدي”‪ .‬يــؤمــن عــالــم النفس‬ ‫الــامــع بــالــاوعــي الـعــائـلــي‪ :‬ان ـت ـقــال اآلالم‬ ‫النفسية من جيل إلى آخــر”‪ .‬بدأ اضطهاد‬ ‫اإلي ــزي ــديـ ـي ــن م ـن ــذ الـ ـق ــرن الـ ـت ــاس ــع ع ـشــر‪.‬‬ ‫فــي االم ـبــراطــوريــة الـفــارسـيــة والعثمانية‬ ‫كـمــا فــي جـمـهــوريــة ال ـع ــراق هــم ُيـعـتـبــرون‬ ‫ُخارجين عن القانون‪ ،‬وريفيين‪ ،‬وبائسين‪.‬‬ ‫شخص منهم على اعتناق‬ ‫أجبر ‪ 1.8‬مليون ُ‬ ‫اإلسالم بالقوة‪ ،‬وقتل ‪ 1.2‬مليون شخص‪.‬‬ ‫ي ـك ـتــب ح ــاج ــي غـ ـن ــدور‪ ،‬ال ـن ــائ ــب ال ـعــراقــي‬ ‫تـعــرضـنــا‬ ‫اإلي ــزي ــدي‪{ ،‬‬

‫الفتيات اللواتي‬ ‫تتراوح أعمارهن‬ ‫بين ‪ 9‬و‪10‬‬ ‫ّ‬ ‫سنوات هن األكثر‬ ‫ً‬ ‫طلبا‬

‫خ ــال تــاري ـخ ـنــا إل ــى ‪ 72‬إب ـ ــادة جـمــاعـيــة‪.‬‬ ‫نخاف أن تكون سنجار اإلبادة رقم ‪.”73‬‬ ‫تـجـتــاح رائ ـحــة أط ـبــاق ال ـط ـعــام الـمـكــان‪.‬‬ ‫تـسـكــب مـضـيـفـتــان ش ـق ــراوت ــان ‪ ،‬وعـلــى‬ ‫وج ـه ـه ـم ــا م ـس ــاح ـي ــق ت ـج ـم ـي ــل‪ ،‬ال ـش ــاي‬ ‫للجميع‪ .‬تعقد ماياني حاجبيها قائلة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{طعمه سيئ جدا”‪ .‬تتذمر وهي تتناول‬ ‫َ‬ ‫طبق األرز والــدجــاج فيما أج ـبــرت على‬ ‫استخدام الشوكة‪ .‬إذ تعترض قائلة‪{ :‬في‬ ‫البيت نستخدم ملعقة ونتناول الطعام‬ ‫بالخبز”‪ .‬لكن في الصف ‪ 14‬ثمة مسافرة‬ ‫مسرورة‪.‬‬ ‫{هـ ـن ــاك ك ـن ــا ن ـت ـن ــاول ال ـب ـس ـكــويــت واألرز‬ ‫والـلـحــوم الـفــاســدة وال ـمــاء ال ـقــذر فحسب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ــان ج ـ ـ ـ ــادي ي ـج ـع ـل ـنــا نـ ـتـ ـض ـ ّـور ج ــوع ــا‬ ‫ونعطش ليجعلنا هزيالت”‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مــن مقعد طــائــرة إلــى آخ ــر‪ ،‬تـســرد قصص‬ ‫م ـق ــاوم ــة ج ــدي ــدة تـ ــدل ع ـل ــى شـجــاعـتـهــن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دف ـع ــت ب ـع ـض ـهــن ال ـث ـمــن غ ــال ـي ــا‪ ،‬تـعــرضــن‬ ‫ل ـل ـضــرب‪ ،‬واالض ـط ـه ــاد‪ ،‬والـ ـ ــذل‪ ،‬وال ـع ـقــاب‬ ‫ً‬ ‫الوحشي الذي كان أحيانا ألف مرة أشنع‬ ‫من االعتداءات الجنسية”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تـخـبــر إح ــداه ــن ب ـصــوت خــافــت أن الــرجــل‬ ‫المغتصب قام بربط يديها ورجليها‬ ‫ليغتصبها‪{ .‬كــانــت زوجـتــه تمسك‬ ‫ً‬ ‫أح ـي ــان ــا ب ـم ـع ـص ـمـ ّـي ك ــي ي ـق ــوم هو‬ ‫بــاغ ـت ـصــابــي”‪ .‬وتـخـبــر أخـ ــرى‪ ،‬أنـهــا‬ ‫كانت ّ‬ ‫تشوه نفسها بالغبار والزيت كي‬ ‫ّ‬ ‫ينفر جــادهــا الـقــذر والملتحي‪ .‬لكنه كان‬ ‫يجبرها عـلــى االغـتـســال قـبــل اغتصابها‪.‬‬ ‫رائ ـ ـحـ ــة عـ ــرقـ ــه ّ‬ ‫ودم ـ ـ ــه ال ـ ـجـ ــاف ال تـ ـب ــارح‬ ‫ذاك ــرت ـه ــا‪ .‬ك ــان ال ـم ـقــات ـلــون م ــن الـشـيـشــان‬ ‫وجورجيا يؤدون الصالة قبل اغتصابهن‪.‬‬ ‫ول ـ ـت ـ ـبـ ــرئـ ــة أن ـف ـس ـه ــم‬ ‫ك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــوا يـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرون‬ ‫ّ‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى أن اإلس ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫يسمح لهن باغتصاب‬ ‫ً‬ ‫كــافــرة‪ .‬سيكون ذلــك سالحا‬ ‫إلج ـبــاره ــا ع ـلــى اع ـت ـنــاق اإلس ــام‬ ‫واالقتراب من الله‪.‬‬ ‫مضت أربع ساعات على انطالق الطائرة‪.‬‬ ‫ل ــم تـتـمـكــن لـيـلــى م ــن الـ ـن ــوم‪ ،‬تـتـمـلـمــل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقعدها‪ ،‬تزرع الممر الرئيس ذهابا وإيابا‬

‫مفتشة عــن كلمات ّ‬ ‫تعبر بها عــن حقدها‪.‬‬ ‫تعاني فقدان شعرها وذاكرتها‪ .‬ألــم كبير‬ ‫في الظهر ُيضعف جسمها وآالم في الرأس‬ ‫ت ـس ـحــق ج ـم ـج ـم ـت ـهــا‪{ .‬لـ ـق ــد س ـل ـب ــوا مـنــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عذريتي‪ ،‬كان ذلك فظيعا ووحشيا‪ .‬لكن ما‬ ‫يطاردني في الليل ويسبب لي الكوابيس‬ ‫ُ‬ ‫ه ــو ص ـ ــراخ األطـ ـف ــال ال ــذي ــن ان ــت ــزع ــوا من‬ ‫أمهاتهن”‪.‬‬

‫قتل وذبح‬ ‫ف ــي ال ـص ــف ال ـث ــام ــن‪ ،‬تـجـلــس س ـع ـيــدة‪26 ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬كــانــت سجينة لـمــدة ‪ 14‬شـهــرا وتم‬ ‫بيعها أربــع مــرات‪ .‬عندما تخفض نظرها‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى يــده ــا ال ـي ـس ــرى‪ ،‬ت ــرى وش ـم ــا يحمل‬ ‫توجين‪{ .‬كان عمرها سنتين‬ ‫ابنتها‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ونـ ـص ــف‪ ،‬ق ـت ّـلــت ألنـ ـن ــي رف ـض ــت م ـمــارســة‬ ‫الـجـنــس وألن ـن ــي كـنــت أق ــرأ ال ـق ــرآن بشكل‬ ‫سيئ”‪ .‬الجهادي الــذي كان يملكها‪ ،‬ليبي‬ ‫سـ ّ‬ ‫ـادي‪ ،‬حبس الطفلة لمدة سبعة أيام في‬ ‫ص ـنــدوق مـعــدنــي ق ــام بـعــدهــا بتغطيسها‬ ‫ّ‬ ‫في حــوض مياه مثلجة‪ .‬شاهدت سعيدة‬ ‫ً‬ ‫توجين تفقد عينا وتـمــوت خــال يومين‬ ‫تحت وابل لكمات ذلك الهمجي الذي كسر‬ ‫عـمــودهــا ال ـف ـقــري‪ .‬بـقــي جـســدهــا الصغير‬ ‫ًّ‬ ‫ملقيا على‬ ‫الذي يزن ‪ 10‬كيلوغرامات فقط‬ ‫األرض اإلسمنتية أليام في حرارة درجتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬درج ـ ــة مـ ـئ ــوي ــة‪ .‬هـ ـ ّـددهـ ــا أيـ ـض ــا ب ـجـ ّـر‬ ‫سنوات‪ ،‬وراءه في‬ ‫ابنها‪ ،‬الــذي يبلغ سبع‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫السيارة‪ .‬عندها خضعت له‪ .‬ذبح ‪ 21‬فردا‬ ‫ّ‬ ‫ناظري وناظري أطفالي”‪.‬‬ ‫من عائلتي أمام‬ ‫وه ــي ت ــري ــد ب ــذل ــك ال ـق ــول أن ـه ــا ال تحتمل‬ ‫خسارة أحد آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميع المسافرات فقدن أحدا من عائلتهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـف ــا‪ 17 ،‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ه ــي ال ـف ـت ــاة ال ــوح ـي ــدة‬ ‫الناجية بين أخواتها وبقي لها أخ واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ــس ال ـم ـن ـف ــى ك ــافـ ـي ــا ل ـت ـه ــدئ ــة أح ــزان ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫وم ـعــانــات ـهــا ألن ه ــذه الــرح ـلــة ه ــي أي ـضــا‬ ‫انتزاع من األرض واقتالع من الجذور‪.‬‬ ‫بقيت سيفا في أحــد مخيمات المقاتلين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقــد استخدم جسدها كمكافأة للعساكر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عانت التهابات متكررة وإس ـهــاال مزمنا‪.‬‬ ‫جمالها مــذهــل‪ ،‬لكنها هــزيـلــة‪ .‬تـقــول‪{ ،‬أنــا‬

‫بحاجة ألن أخـبــر الـعــالــم عـ ّـمــا فعلوه بي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنا بحاجة أيضا إلى العالج والشفاء”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ــان ــي‪ ،‬ال ـم ـك ـت ـس ـيــة بـ ــاألسـ ــود‪ ،‬ت ـع ــل ــق هــي‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا ال ـك ـث ـيــر م ــن اآلمـ ـ ــال ع ـلــى مستقبل‬ ‫هــذه الرحلة‪ .‬أوالده ــا األربـعــة ينامون في‬ ‫مؤخرة الطائرة‪ .‬ســاري‪ ،‬ابنتها الصغرى‪،‬‬ ‫التي ولــدت فــي الـ ّـرقــة منذ عــام خــال فترة‬ ‫أســرهــا تــرضــع مــن ثــديـهــا‪{ .‬س ــاري تعني‬ ‫األلم‪ ،‬لقد أسميتها هكذا ألنها أتت إلى هذا‬ ‫العالم من دون والدها‪ .‬عندما أنظر إليها‬ ‫أراه هــو‪ .‬رجــل وشــرطــي طـيــب”‪ .‬تسرد لنا‬ ‫ً‬ ‫أنها هي أيضا أرادت االنتحار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫للهروب من جلدها‪ ،‬رمت ليلى بنفسها‬ ‫م ــن ال ـط ــاب ــق الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ف ـك ـس ــرت رجـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫وذراع ـ ـه ـ ــا‪ .‬ح ــاول ــت أيـ ـض ــا أن تـصـعــق‬ ‫نفسها بــالـتـيــار الـكـهــربــائــي‪ ،‬كـمــا أنها‬ ‫اب ـت ـل ـعــت ال ـع ـش ــرات م ــن ح ـب ــات الـ ـ ــدواء‪.‬‬ ‫لـكـنـهــا ل ــم ت ـمــت‪ .‬وأخـ ــرى ح ــاول ــت شنق‬ ‫نفسها بواسطة حجابها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال تعلم أي منهن شيئا عن مصير ســارة‪.‬‬ ‫فــي ‪ 26‬يـنــايــر ‪ 2015‬أشـعـلــت ه ــذه الشابة‬ ‫ال ـنــار فــي نـفـسـهــا‪ .‬لكنها خــرجــت مــن ذلــك‬ ‫الجحيم منذ أربعة أشهر‪ .‬بفضل برنامج‬ ‫دك ـت ــور ب ـلــوم ت ــم نـقـلـهــا إل ــى ألـمــانـيــا منذ‬ ‫ستة أشهر حيث خضعت لثماني عمليات‬ ‫جــراحـيــة‪ .‬لــن تعيد أي مــن تـلــك العمليات‬ ‫وجهها الجميل إليها‪ .‬لكنها محاربة‪ .‬زيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والــدهــا‪ ،‬ال يفارقها أب ــدا‪ .‬يؤمن بمستقبل‬ ‫لـهــا وزف ــاف كـبـيــر‪ .‬ال ـيــوم‪ ،‬س ــارة مـســرورة‬ ‫ألن ـهــا م ــا زالـ ــت ع ـلــى ق ـيــد ال ـح ـي ــاة‪ .‬لكنها‬ ‫تبكي وتصرخ وتصاب بالهلع كلما رأت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رجــا ملتحيا فــي رواق المستشفى‪ .‬بقي‬ ‫عشر دقائق على هبوط الطائرة‪ ،‬الفتيات‬ ‫خ ــائـ ـف ــات مـ ــن الـ ـحـ ـي ــاة الـ ـت ــي ت ـن ـت ـظــرهــن‪.‬‬ ‫ينقشع الضباب وتظهر الغابات الكثيفة‬ ‫والتالل المغطاة بالثلج‪ .‬ثم عند خروجهن‬ ‫ّ‬ ‫م ــن الـ ـط ــائ ــرة ت ــرح ــب بـ ـه ــن سـ ـم ــاء زرق ـ ــاء‬ ‫عـظـيـمــة‪ .‬عـنــدهــا‪ ،‬ع ــادت االب ـت ـســامــات إلــى‬ ‫الـظـهــور‪ ،‬وانـتـصــرت إرادة العيش‪ .‬فقالت‬ ‫لنا سيفا‪”،‬سأتمكن من المشي بسالم في‬ ‫الشوارع والعودة من دون أي خوف”‪.‬‬

‫بين األمس واليوم‬ ‫ّ‬ ‫األقليات‬ ‫ينتمي االيزيديون إلى الديانة األيزيدية وهي واحــدة من أصغر‬ ‫الدينية في العراق‪ .‬يعيش أغلبهم في المناطق المحيطة بناحية شيخان‬ ‫شمال شرق مدينة الموصل وفي جبال سنجار غرب الموصل‪ .‬وتعيش‬ ‫مجموعات أصغر في تركيا وسورية وألمانيا وجورجيا وأرمينيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫إل أن عددهم ال يتخطى ‪ 250‬ألف يزيدي في كل أرجاء العالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تشير األبـحــاث الحديثة إلــى أن مصدر اســم االيزيديين‬ ‫يعود إلى اللفظ الفارسي «إزيد» الذي يعني «المالك أو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المعبود»‪ ،‬وأن هذه التسمية تعني «عبدة الله» تماما‬ ‫يصف أتباع هذه الديانة أنفسهم‪.‬‬ ‫كما ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخلفية التاريخية الدينية‬ ‫غير أن ــه يصعب تحديد‬ ‫للديانة اليزيدية‪ .‬فكان منشأ هذه الديانة واليزال محط‬ ‫ّ‬ ‫جدل واختالف بين الباحثين والكتاب‪ .‬فأصدروا الكثير‬ ‫ّ‬ ‫من اآلراء والنظريات التي اتسمت بطابع التناقض‬ ‫وال ـ ـغ ـ ـمـ ــوض‪ّ .‬إذ ي ـ ــرى ب ـع ــض ال ـبــاح ـث ـيــن‬ ‫اإلســام ـي ـيــن أن ـه ــا خـلـيــط م ــن ديـ ّـانــات‬ ‫ّ‬ ‫قديمة ّ‬ ‫عدة‪ ّ ،‬ويظن البعض اآلخر أنها‬ ‫ديانة منشقة ومنحرفة عن اإلسالم‪.‬‬ ‫م ــا ي ـف ـ ّـس ــر شـ ـع ــور ال ـك ــراه ـي ــة ال ــذي‬ ‫ـري ال ـم ـج ـم ــوع ــات اإلس ــام ـ ّـي ــة‬ ‫ي ـع ـت ـ ّ‬ ‫المتطرفة تجاه االيزيديين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تعرض ّااليزيديون إلى عدد ال يستهان به من حمالت اإلبادة واالضطهاد‬ ‫التي شنها تنظيم {داعش} ّ‬ ‫ّ‬ ‫متكررة‬ ‫ضدهم في اآلونة األخيرة وإلى هجمات‬ ‫ّ‬ ‫وعمليات اغتيال تستهدفهم في العراق‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫وأدى‬ ‫تمثلت بتفجيرات‬ ‫ّ‬ ‫س ـقــوط مــديـنــة سـنـجــار األيــزيــديــة عـلــى يــد مـســلـحــي داعــش‬ ‫ً‬ ‫إلــى قتل المئات وهـجــرة اآلالف مــن مدنهم وقــراهــم هربا‬ ‫مــن سياسة القتل والــدمــار التي يتبعها أعــداؤهــم‪ .‬في‬ ‫ّ‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬تمكنت قـ ّـوات البيشمركة من تحرير‬ ‫ّ‬ ‫جـبــل سـنـجــار وفـ ــك ال ـح ـصــار ع ــن م ـئــات الـعــائـ ّـات‬ ‫األيزيدية المحاصرة هناك في أكبر هجوم شنته‬ ‫تحت غطاء ّ‬ ‫جوي من مقاتالت التحالف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وف ــي س ـيــاق مـتـصــل‪ ،‬ال ب ــد مــن تسليط الـضــوء‬ ‫على المعاناة التي تقاسيها المرأة األيزيدية‬ ‫منذ ّ ذلــك الحين‪ .‬أهــي معاناة جسدية فحسب‬ ‫ّ‬ ‫ـب على‬ ‫أم أن ـه ــا م ـعــانـ ّـاة ك ــذال ــك ّ نـفـســيـ ُـة يـصـعـ ُ‬ ‫لها؟ ضــربــن وشتمن‬ ‫العقل الـبـشــري‬ ‫أن يتخي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واحتجزن واغتصبن وذقــن أســوأ المرارات‬ ‫ُ‬ ‫حتى فقدن مذاق الحياة وتقن إلى الموت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه ــرب ــا م ــن ال ـمــزيــد م ــن ال ـب ــؤس والـ ــذل‬ ‫والـ ـع ــار‪ ...‬وسـتـبـقــى ه ــذه الفاجعة‬ ‫ّ‬ ‫محفورة في ذاكرتهن إلى األبد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪29‬‬

‫سيارات‬

‫«الساير» تطلق تويوتا «بريوس» ثنائية المحرك الجديدة‬

‫من اليمين تاكايوكي يوشيتسوغو وماسايوكي ساكيرا ومبارك الساير ويوغو ميا موتو وجوهان هيسليتز (تصوير أيمن ذياب)‬

‫حسن المهنا‬

‫عقدت مؤسسة محمد ناصر‬ ‫الساير وأوالده‪ ،‬إحدى شركات ً‬ ‫مجموعة الساير القابضة‪ ،‬مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫للكشف عن «بريوس»‬ ‫صحافيا‬ ‫ً‬ ‫الجديدة كليا «المستقبل بين‬ ‫يديك» مركبة الهايبرد الرائدة‬ ‫من تويوتا‪.‬‬

‫بريوس تتميز‬ ‫بأدائها البيئي‬ ‫المتفوق إضافة‬ ‫إلى متعة‬ ‫قيادتها التي‬ ‫ستالقي تطلعات‬ ‫المهتمين‬ ‫بالبيئة‬

‫هيسليتز‬

‫عندما بدأنا‬ ‫التفكير في‬ ‫العنصر‬ ‫الجوهري الذي‬ ‫سنعتمده‬ ‫في تطوير‬ ‫الجيل الجديد‬ ‫َّ‬ ‫تمثل الجواب‬ ‫في مفهومنا‬ ‫التطويري‬

‫تويوشيما‬

‫ماسايوكي ساكيرا ومبارك الساير‬

‫رح ـ ـ ـ ــب ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫لمجموعة الساير القابضة‪ ،‬مبارك‬ ‫نــاصــر ال ـســايــر‪ ،‬بممثلي تــويــوتــا‬ ‫م ــوت ــور ك ــورب ــوري ـش ــن‪ ،‬ق ــائ ــا‪ :‬ها‬ ‫نحن نلتقي من جديد في مناسبة‬ ‫مهمة أخرى من مناسبات تويوتا‬ ‫ل ـتــد ش ـيــن ت ـك ـنــو لــو ج ـيــا مستقبل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات فـ ــي الـ ـع ــال ــم ه ــاي ـب ــرد‬ ‫"ث ـن ــائ ـي ــة الـ ـمـ ـح ــرك"‪ ،‬وأول ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ونـ ـكـ ـش ــف الـ ـنـ ـق ــاب عــن‬ ‫بريوس الجديدة كليا‪ ،‬المستقبل‬ ‫بين يديك‪ ،‬بريوس الجيل الرابع‬ ‫الـجــديــدة كليا تمثل نقلة جديدة‬ ‫مــن الـتـقــدم فــي تــاريــخ وإن ـجــازات‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا طــاقــة ال ـهــاي ـبــرد من‬ ‫تويوتا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إن جهود تويوتا في‬ ‫صنع سـيــارات أفضل حــاز أفضل‬ ‫تـ ـق ــدي ــر"‪ ،‬ف ـق ــد ح ـ ــازت مـ ــرة أخ ــرى‬ ‫مركز الـصــدارة كماركة السيارات‬ ‫األعلى قيمة في دراسة ‪™BrandZ‬‬ ‫ألفـضــل أعـلــى ‪ 100‬مــاركــة عالمية‬ ‫قيمة في ‪.2015‬‬ ‫وفازت "تويوتا" للسنة الثانية‬ ‫عـشــرة على الـتــوالــي بلقب ماركة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات األع ـ ـلـ ــى ق ـي ـم ــة ح ــول‬ ‫ال ـعــالــم وسـ ــادس أه ــم مــاركــة بين‬ ‫فئات األعمال كلها في تصنيفات‬ ‫‪ Interbrand’s‬الجديدة ألفضل ‪100‬‬ ‫ماركة عالمية لعام ‪.2015‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬جـ ــاء‬ ‫ع ـمــاق ال ـس ـي ــارات ال ـيــابــانــي رقــم‬ ‫‪ 1‬عـلــى رأس قـطــاع الـسـيــارات في‬ ‫القائمة السنوية لجوائز السالمة‬ ‫مــن منظمة الـســامــة عـلــى الـطــرق‬ ‫السريعة"‪.‬‬ ‫وتابع الساير‪" :‬وهكذا تستمر‬ ‫تويوتا فــي تركيزها واهتمامها‬ ‫بـ ـس ــام ــة ال ـع ـم ـي ــل وراح ـ ـ ـ ــة ب ــال ــه‪،‬‬ ‫فـمــؤسـســة مـحـمــد نــاصــر الـســايــر‬ ‫وأوالده مـلـتــزمــة بــاسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ال ـت ـط ــور وال ـن ـم ــو ال ـم ـت ــواص ــل في‬ ‫السوق الكويتي مع خطط توسع‬ ‫واع ــدة‪ ،‬نحن نهدف دومــا لتقديم‬

‫القيمة األفضل لعمالئنا من خالل‬ ‫التحسن والتطور المستمر المبني‬ ‫على ثقتنا بالسوق الكويتي"‪.‬‬

‫نجاح على الصعيد العالمي‬ ‫وفــي خـطــوة تمثل بــدايــة حقبة‬ ‫جـ ــديـ ــدة مـ ــن ت ـق ـن ـيــة الـ ــ"ه ــايـ ـب ــرد"‬ ‫ف ــي جـمـيــع أن ـح ــاء مـنـطـقــة الـشــرق‬ ‫األوس ـ ــط‪ ،‬أع ـل ـنــت ت ــوي ــوت ــا إط ــاق‬ ‫سيارة بريوس‪ ،‬سيما أن تويوتا‬ ‫"ب ــري ــوس" تـعــد مــن أك ـثــر مــركـبــات‬ ‫الـ "هايبرد" نجاحا على الصعيد‬ ‫ا ل ـع ــا ل ـم ــي ح ـت ــى اآلن‪ ،‬إذ تـتـمـيــز‬ ‫ب ــري ــوس ال ـج ـي ــل الـ ــرابـ ــع ب ــأدائ ـه ــا‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــي ال ـم ـت ـف ــوق وت ـص ـم ـي ـم ـهــا‬ ‫الجديد والمتألق‪ ،‬إضافة إلى متعة‬ ‫قـيــادتـهــا ال ـتــي سـتــاقــي تطلعات‬ ‫المهتمين بالبيئة وعشاق القيادة‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫وبـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مــديــر أع ـمــال أول‬ ‫تويوتا جوهان هيسليتز‪" :‬قريبا‬ ‫سوف ترون طفرة استغرقت أكثر‬ ‫من قرن من الزمان – ثنائية المحرك‬ ‫(هــايـبــرد) الــرائــدة‪ ،‬بــريــوس بنظام‬ ‫المحرك الثنائي (هايبرد) القوي‬ ‫من تويوتا‪ ...‬المستقبل بين يديك‪،‬‬ ‫اعشق التغيير‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ه ـي ـس ـل ـي ـت ــز‪ :‬ت ـت ـم ـيــز‬ ‫ب ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــوس ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة ب ـ ــالـ ـ ـق ـ ــوة‬ ‫وتـكـنــولــوجـيــا المستقبل الــذكـيــة‪،‬‬ ‫إن ـه ــا ذك ـي ــة وسـ ـت ــروق لـلـســائـقـيــن‬ ‫األثـ ــريـ ــاء‪ ،‬أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن يــرغ ـبــون‬ ‫ب ــال ـت ـف ــرد وي ـ ـ ـ ــودون ال ـت ـع ـب ـيــر عــن‬ ‫أنفسهم‪ ،‬دائما ما تصنع تويوتا‬ ‫سيارات توفر متعة القيادة وراحة‬ ‫البال الكاملة لمستخدميها‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ال ـي ــوم وف ــي مسيرتها‬ ‫نـحــو صـنــع أف ـضــل س ـي ــارات على‬ ‫اإلطــاق تحقق روح تويوتا قفزة‬ ‫نوعية إلى األمام‪ ،‬نحن في الساير‬ ‫نحتفل بهذه الروح‪ ،‬الروح الخاصة‬ ‫بـ ـت ــوي ــوت ــا م ـ ــن خ ـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــروض‬ ‫وال ـم ــزاي ــا ذات الـقـيـمــة الـمـضــافــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـبــارك الـســايــر ملقيا كلمته‬ ‫خالل حفل اإلطالق‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى أف ـ ـضـ ــل ت ـس ـه ـي ــات‬ ‫وخدمات للعمالء‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الذي يأتي أوال»‬

‫وب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬ع ـلــق كبير‬ ‫مهندسي مركبة تويوتا "بريوس"‬ ‫كوجي تويوشيما‪ ،‬قائال‪" :‬استمرت‬ ‫مركبة تويوتا "بريوس" على مدى‬ ‫‪ 18‬عاما في ترسيخ إرث عريق من‬ ‫ال ـك ـفــاءة واالب ـت ـكــار فــي مــا يتعلق‬ ‫بتقنية الـ"هايبرد"‪ ،‬ولطالما امتلكت‬ ‫طابعا وراثيا فريدا‪ ،‬وعندما بدأنا‬ ‫بالتفكير فــي العنصر الجوهري‬ ‫سنعتمده في تطوير الجيل‬ ‫الذي‬ ‫َّ‬ ‫الجديد‪ ،‬تمثل الجواب في مفهومنا‬ ‫التطويري (مركبة هايبرد في غاية‬ ‫األناقة)"‪.‬‬ ‫وأضاف تويوشيما‪" :‬يشمل هذا‬ ‫المفهوم مزايا الكفاءة في تحقيق‬ ‫مستويات أعلى من االقتصاد في‬ ‫اسـتـهــاك ال ــوق ــود‪ ،‬ومـتـعــة امـتــاك‬

‫م ــرك ـب ــة ت ــوي ــوت ــا "ب ـ ــري ـ ــوس" ذات‬ ‫التصميم الخارجي الــذي يالمس‬ ‫األحــاس ـيــس‪ ،‬ويـمـتــد ليتناغم مع‬ ‫المقصورة الداخلية ذات الجودة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـي ــة لـ ـتـ ـف ــرض ن ـف ـس ـه ــا عـلــى‬ ‫الطرقات‪ ،‬إضافة إلى متعة القيادة‬ ‫التي تمتاز بها هذه المركبة"‪.‬‬ ‫وكــانــت تــويــوتــا "ب ــري ــوس" أول‬ ‫مركبة "هايبرد" يتم إنتاجها على‬ ‫ن ـطــاق واس ــع فــي ال ـعــالــم‪ ،‬إذ ظهر‬ ‫الـجـيــل األول منها فــي ع ــام ‪1997‬‬ ‫ف ــي األسـ ـ ـ ــواق ال ـي ــاب ــان ـي ــة‪ ،‬لـتـضــع‬ ‫بذلك عالمة فارقة في مجال التنقل‬ ‫ال ـم ـس ـت ــدام وت ـط ــوي ــر أن ـظ ـمــة دفــع‬ ‫الـمــركـبــات‪ ،‬وب ــات اس ــم "بــريــوس"‪،‬‬ ‫ال ــذي يـعـنــي بــالــاتـيـنـيــة "ق ـبــل" أو‬ ‫"الذي يأتي أوال"‪ ،‬رمزا للمركبة التي‬ ‫سبقت عصرها وأطلقت حتى قبل‬ ‫أن يـصـبــح الــوعــي الـبـيـئــي قضية‬ ‫اجتماعية سائدة‪.‬‬ ‫واستباقا للحاجة الملحة التي‬ ‫ظهرت فــي الـقــرن ال ـ ‪ 21‬للمركبات‬

‫ذات الـ ـكـ ـف ــاء ة االس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة فــي‬ ‫اس ـت ـه ــاك ال ـ ــوق ـ ــود‪ ،‬ف ـق ــد بــرهـنــت‬ ‫األج ـ ـيـ ــال ال ـم ـت ـعــاق ـبــة م ــن مــرك ـبــة‬ ‫ت ــوي ــوت ــا "ب ـ ــري ـ ــوس" ع ـل ــى الـ ـت ــزام‬ ‫ش ــرك ــة تــويــوتــا ال ــراس ــخ بــالــرؤيــة‬ ‫المستقبلية للحفاظ على البيئة‪،‬‬ ‫مــا قــاد الـشــركــة إلــى تـقــديــم أفضل‬ ‫مركبة صديقة للبيئة على اإلطالق‪.‬‬

‫وعي بيئي‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الممثل الرئيس‬ ‫للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو‪:‬‬ ‫تـسـلــط مــركـبــة تــويــوتــا "ب ــري ــوس"‬ ‫الجديدة الضوء على التزام شركة‬ ‫تــو يــو تــا المستمر حـيــال التفكير‬ ‫المتقدم والوعي البيئي‪ ،‬كما أنها‬ ‫تشكل سبقا تقنيا لـمــا تــز خــر به‬ ‫من المزايا المتطورة التي تشمل‬ ‫جميع النواحي‪ ،‬مع تصميم ذكي‬

‫يتسم بديناميكية هوائية رائدة في‬ ‫فئتها‪ ،‬مما يتيح لها تقديم كفاءة‬ ‫عــال ـيــة ف ــي م ــا يـتـعـلــق بــاسـتـهــاك‬ ‫الوقود واالنبعاثات على حد سواء‪،‬‬ ‫وذلك دون المساومة على مساحة‬ ‫ال ـم ـق ـصــورة الــداخ ـل ـيــة أو سهولة‬ ‫القيادة ومستوى الراحة‪.‬‬ ‫وأضــاف يوشيتسوغو‪ :‬تجسد‬ ‫م ــرك ـب ــة ت ــوي ــوت ــا "ب ـ ــري ـ ــوس" روح‬ ‫االب ـ ـت ـ ـكـ ــار ل ـ ــدى ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬وت ـ ــرث‬ ‫السمات األسطورية التي تشتهر‬ ‫بها عالمة تويوتا التجارية‪ ،‬وهي‬ ‫الجودة وقوة التحمل واالعتمادية‬ ‫(‪ ،)QDR‬وق ــد وض ــع أك ـثــر م ــن ‪3.5‬‬ ‫ماليين من العمالء ثقتهم الكاملة‬ ‫في مركبة تويوتا "بريوس"‪ ،‬لتكون‬ ‫بذلك المركبة الـ"هايبرد" األوســع‬ ‫انتشارا في العالم‪ ،‬ويمكن لعمالء‬ ‫ت ــوي ــوت ــا األوف ـ ـي ـ ــاء فـ ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫االعتماد على شبكة الدعم الواسعة‬ ‫والشاملة لعالمة تويوتا التجارية‬ ‫واالس ـت ـم ـت ــاع بـمـلـكـيـتـهــم لـمــركـبــة‬ ‫تويوتا "بريوس"‪.‬‬

‫فارق فعلي‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــرد ق ــائ ــا‪" :‬ن ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫م ــرك ـب ــة ت ــوي ــوت ــا "ب ـ ــري ـ ــوس" عـلــى‬ ‫أن ـهــا فــرصــة إلحـ ــداث ف ــارق فعلي‬ ‫أكثر من أنها إصــدار لجيل جديد‬ ‫مــن الـمــركـبــات‪ ،‬وه ــو فــي األس ــاس‬ ‫مــا تتمحور حــولــه عــامــة تويوتا‬ ‫الـتـجــاريــة‪ ،‬حـيــث إنـنــا نسعى إلــى‬ ‫تحقيق رؤيتنا المتمثلة في قيادة‬ ‫الطريق نحو مستقبل التنقل‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نحن ممتنون لعمالئنا‬ ‫فــي جميع أنـحــاء الـعــالــم‪ ،‬فبفضل‬ ‫دع ـم ـه ــم وت ـش ـج ـي ـع ـهــم الـمـسـتـمــر‬ ‫ل ـ ـنـ ــا تـ ـمـ ـكـ ـن ــا مـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـفـ ــاظ ع ـلــى‬ ‫جاذبية مركبة تويوتا "بــريــوس"‬ ‫الدائمة كرمز رائــد عالميا لتقنية‬ ‫الـ"هايبرد"‪.‬‬ ‫وتجمع مركبة تويوتا "بريوس"‬ ‫الجديدة بالكامل بين الديناميكية‬

‫الهوائية المحسنة والتحكم المميز‬ ‫وم ــزاي ــا الـســامــة الـشــامـلــة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن الـمـقـصــورة الــداخـلـيــة األنيقة‬ ‫والمصممة لتحتضن الــركــاب في‬ ‫راح ــة تــامــة‪ ،‬مشكلة بــذلــك مرحلة‬ ‫جديدة في مسيرة تطوير تقنية الـ‬ ‫"هايبرد" الخاصة بشركة تويوتا‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي هـ ــذه ال ـمــرك ـبــة مـ ــزودة‬ ‫بمحرك بنزين سعة ‪ 1.8‬لتر يعمل‬ ‫جنبا إلى جنب مع موتور كهربائي‬ ‫جديد مدمج وخفيف الوزن‪ ،‬لتقدم‬ ‫ب ــذل ــك ك ـف ــاءة بـيـئـيــة عــال ـيــة وأداء‬ ‫سريع االستجابة‪.‬‬

‫اعتماد كلي على الكهرباء‬ ‫وت ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــوق م ـ ــرك ـ ـب ـ ــة تـ ــويـ ــوتـ ــا‬ ‫"بريوس" على مركبات الـ "هايبرد"‬ ‫األخــرى من حيث تنوعها وإمكان‬ ‫اعـتـمــادهــا الكلي إمــا على الطاقة‬ ‫الـكـهــربــائـيــة فـقــط لـتـكــون مــن دون‬ ‫ان ـب ـع ــاث ــات ك ــرب ــون ـي ــة ع ـل ــى غـ ــرار‬ ‫السيارات الكهربائية‪ ،‬أو من خالل‬ ‫االستفادة من الطاقة المتولدة من‬ ‫كــل مــن مـحــرك البنزين والـمــوتــور‬ ‫الـكـهــربــائــي‪ ،‬وذل ــك وف ـقــا ألسـلــوب‬ ‫القيادة وسرعة المركبة‪.‬‬ ‫وت ـج ـمــع ال ـمــرك ـبــة ب ـيــن مـحــرك‬ ‫ال ـب ـنــزيــن وال ـم ــوت ــور ال ـك ـهــربــائــي‪،‬‬ ‫بحيث تحقق االستفادة القصوى‬ ‫مــن أفـضــل ال ـمــزايــا الـمـقـتــرنــة بكل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وتـشـحــن ب ـطــاريــات الـ ـ "هــايـبــر‬ ‫د" بــاس ـت ـمــرار ع ـنــد ال ـض ـغــط على‬ ‫المكابح أو خفض سرعة المركبة‪،‬‬ ‫وبالتالي فال حاجة إلى استخدام‬ ‫م ـ ـصـ ــدر طـ ــاقـ ــة خ ـ ــارج ـ ــي إلع ـ ـ ــادة‬ ‫شحنها‪ ،‬ولــن تـكــون هـنــاك حاجة‬ ‫إل ــى ال ـتــوقــف مـ ــرات ع ــدي ــدة لـمــلء‬ ‫خزان الوقود‪ ،‬كما أن مركبة تويوتا‬ ‫"بـ ـ ــريـ ـ ــوس" ال ت ـت ـط ـلــب أي وقـ ــود‬ ‫خ ــاص‪ ،‬ويـمـكــن قـيــادتـهــا مـثــل أي‬ ‫مركبة تقليدية أخرى‪.‬‬ ‫وبـ ــاالس ـ ـت ـ ـفـ ــادة الـ ـقـ ـص ــوى مــن‬ ‫المزايا الصديقة للبيئة لسابقاتها‪،‬‬ ‫ستحقق مركبة تويوتا "بريوس"‬ ‫الـجــديــدة كـفــاءة عــالـيــة فــي توفير‬ ‫استهالك الوقود تصل إلى ‪26.1‬كم‪/‬‬ ‫لتر‪.‬‬ ‫وح ــرص ــا م ـن ـهــا ع ـل ــى االرتـ ـق ــاء‬ ‫بمستوى جاذبيتها‪ ،‬قامت شركة‬ ‫ت ــوي ــوت ــا بـ ــإعـ ــادة ت ـط ــوي ــر مــرك ـبــة‬ ‫"ب ــري ــوس" بـشـكــل ك ــام ــل‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫وضـ ــع ت ـص ــور ج ــدي ــد لـلـتـصـمـيــم‪،‬‬ ‫وت ـعــزيــز األداء‪ ،‬وإض ـف ــاء لمسات‬ ‫شـخـصـيــة م ــن ال ــداخ ــل والـ ـخ ــارج‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ض ـمــن إطـ ــار م ـف ـهــوم شــركــة‬ ‫تويوتا التطويري الذي يتمثل في‬ ‫"مركبة استثنائية لكوكب أفضل"‪.‬‬ ‫وج ــاء ت النتيجة فــي مــركـبــة ذات‬ ‫ش ـكــل أك ـثــر أن ــاق ــة وري ــاض ــي أكـثــر‬ ‫أثار ردود فعل عاطفية من النظرة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫ماسايوكي ساكيرا ومبارك الساير يتفقدان مقصورة السيارة‬


‫مجتمع‬

‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦٢‬األحد ‪ ٢١‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljavrida●com‬‬

‫شرح الصورة‬

‫افتتاح مستوصف الراشد بمجمع الحرمين في الجهراء‬ ‫افتتح محافظ الجهراء الفريق م‪ .‬فهد األمير مستوصف الراشد التابع لمستشفى‬ ‫الراشد (الرائد األول لرعاية العائلة منذ عام ‪ )1969‬بمجمع الحرمين في الجهراء‪.‬‬ ‫وعبر المحافظ عن شكره وتقديره لمجلس إدارة مستشفى الراشد على المشاركة‬ ‫في افتتاح مثل هذه المراكز الطبية «التي تشكل إضافة ومساهمة في تطوير‬ ‫الخدمات الصحية والطبية التي تقدم ألهالي المحافظة»‪ ،‬متمنيا التوفيق‬ ‫والنجاح للقائمين عليه‪.‬‬ ‫حضر االفتتاح مجموعة من أهالي الجهراء وعدد من مسؤولي وزارة الصحة‬ ‫ومجموعة مختارة من السيدات الالتي تم تحويلهن إلى مستشفى الراشد‬ ‫للوالدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحضره أيضا رئيس مجلس إدارة مستشفى ومستوصف الراشد عبدالله الراشد‬ ‫السيف‪ ،‬ونائب رئيس مجلس اإلدارة فريال عمر‪ ،‬والمدير العام د‪ .‬ثائر السيف‪،‬‬ ‫وعضو مجلس اإلدارة سيف الدين السيف‪ ،‬وعضو مجلس اإلدارة ومساعد‬ ‫المدير الطبي د‪ .‬ثمينة غوري‪ ،‬إضافة إلى المدير الطبي لمستشفى الراشد‬ ‫د‪ .‬أحمد طارق‪ ،‬والمدير الطبي لمستوصف الراشد د‪ .‬ياسر طعيمة‪ ،‬والطاقم‬ ‫الطبي واإلداري للمستوصف‪.‬‬ ‫عدد من العاملين في المستوصف‬

‫محافظ الجهراء أثناء قص شريط االفتتاح‬

‫صورة جماعية‬

‫جانب من عيادة األسنان‬

‫عرض تجريبي لنظارات الواقع االفتراضي‬ ‫أقـ ـي ــم فـ ــي س ـ ـ ـ ــرداب الب ب ـم ـج ـم ــع دسـ ـم ــان‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ش ــرك ــة «‪ »GOAPP.net‬عــرض‬ ‫تجريبي لجهاز ن ـظــارات الــواقــع االفـتــراضــي‪،‬‬ ‫شــرحــت مــن خــالــه فــارنــوش بــورانــغ الـمــديــرة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة لـلـشــركــة أح ــدث وأه ــم التطبيقات‬ ‫التي تدخل ضمن هذه النظارات‪ .‬وكــان ضمن‬ ‫ال ـح ـض ــور عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن ال ـم ــدع ــوي ــن ال ــذي ــن‬ ‫قاموا بتجربة النظارات‪ ،‬وتعرفوا على أحدث‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــات الـ ـت ــي ت ــراف ـق ـه ــا‪ ،‬وآخـ ـ ــر األلـ ـع ــاب‬ ‫السينمائية لعام ‪.2016‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ي ــوس ــف ال ـم ــزي ــدي ال ـمــؤســس‬ ‫والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة‪،‬‬ ‫«أطلقنا الكثير من تطبيقات الهواتف الذكية‬ ‫ال ـحــدي ـثــة مـنـهــا تـطـبـيــق «ديـ ـ ــوان ال ـق ــدس ــاوي»‬ ‫لجمهور نــادي القادسية الرياضي‪ ،‬وتطبيق‬

‫«‪ »Wachiz‬على االندرويد واالبل لبيع الساعات‬ ‫وشرائها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف «أمــا موقعنا فهو «‪،»GOAPP.net‬‬ ‫وي ـم ـك ـن ـكــم ح ـجــز م ــوع ــد ل ـن ـقــاش أي م ـشــروع‬ ‫إلكتروني عن طريق المحادثة عبر اإلنترنت أو‬ ‫االجتماع شخصي‪ ،‬كما يمكنكم زيارة صفحتنا‬ ‫الجديدة للواقع االفتراضي لمشاهدة جميع‬ ‫أعمالنا على هذا الموقع ‪ .»GOAPP.net/VR‬وفي‬ ‫ما يختص بنظارات الواقع االفتراضي قال «إن‬ ‫شركتنا متخصصة فــي تــو فـيــر مــا يناسبها‬ ‫من تطبيقات وطــرق التصوير في ‪ ٣٦٠‬درجة‪،‬‬ ‫إذ إن هناك نوعين مختلفين من إنتاج الواقع‬ ‫االفتراضي‪ ،‬إما عن طريق التصوير الحي ‪360‬‬ ‫درجة أو عمل تطبيق واقع افتراضي من خالل‬ ‫رسم ثالثي األبعاد في ‪ ٣٦٠‬درجة»‪.‬‬

‫ثريا دشتي وفارنوش بورانغ وأحمد العبيد ويوسف المزيدي‬

‫بورانغ تتحدث عن أحدث التطبيقات‬

‫تجربة نظارات الواقع االفتراضي يشرحها المزيدي‬

‫جانب من الحضور‬

‫معرض «أغلى درر» في األفنيوز ‪ ٢٥‬الجاري‬ ‫بـ ـ ــرعـ ـ ــايـ ـ ــة ال ـ ـش ـ ـي ـ ـخـ ــة أم ـ ــل‬ ‫ال ـح ـم ــود‪ ،‬وح ـض ــور الـمــذيـعــة‬ ‫ن ـه ــى ن ـب ـي ــل‪ ،‬س ـي ـق ــام م ـعــرض‬ ‫«أ غ ـ ـل ـ ــى درر» ف ـ ــي األ فـ ـنـ ـي ــوز‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــول‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ي ـ ـح ـ ـتـ ــوي ع ـلــى‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات م ـن ــاس ـب ــة لــأع ـيــاد‬ ‫واالحتفاالت الوطنية‪ .‬وقالت‬ ‫مـ ـ ــد يـ ـ ــرة مـ ــؤ س ـ ـسـ ــة ‪GIVING‬‬ ‫‪ BACK‬ل ـت ـن ـظ ـيــم ا لـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫والمؤتمرات مريم الحالق‪« ،‬لقد‬ ‫اهتممنا بتخصيص المعرض‬ ‫للمشاريع الشبابية التي تهتم‬ ‫بتكوين مستقبلها‪ ،‬وسيفتتح‬ ‫يـ ــوم ‪ 25‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة‬ ‫فــرق ـتــي ال ـص ـقــريــن الـشـعـبـيــة‪،‬‬ ‫والتخت الشعبي»‪.‬‬

‫الشيخة أمل الحمود‬

‫نهى نبيل‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦٢‬األحد ‪ ٢١‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الرويشد ونوال وجسار يحلقون في سماء اإلبداع‬

‫خبريات‬ ‫وفاة هاربر لي عن ‪ 89‬عامًا‬

‫الحفل األخير لـ «فبراير الكويت» أطلق «تريو» بحضور المهندس‬ ‫فادي عبدالله‬

‫ّ‬ ‫حلق فرسان الليلة األخيرة‬ ‫من "فبراير الكويت" عبدالله‬ ‫الرويشد ونوال ووائل جسار مع‬ ‫الطرب واإلحساس المرهف‪.‬‬

‫حالة انسجام رائع‬ ‫في «ديو» القيثارة‬ ‫وسفير األغنية‬

‫في ليلة لن ينساها من حضر‬ ‫الحفل الرابع األخير من "فبراير‬ ‫الكويت" على مسرح البركة أمس‬ ‫األول‪ ،‬مع نجومها المبدعين وائل‬ ‫جسار ونوال الكويتية وعبدالله‬ ‫الرويشد‪ ،‬حلق فرسانها الثالثة‬ ‫مــع الـطــرب واإلحـســاس المرهف‬ ‫والتجاوب السريع مع الجمهور‬ ‫ال ــذي شـكــل مـعـهــم ضـلـعــا رابـعــا‬ ‫ف ــي أم ـس ـيــة مـتـنــاغـمــة ومـمـتـعــة‪،‬‬ ‫غناء ومشاركة في ترديد كلمات‬ ‫األع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال بـ ـصـ ـحـ ـب ــة الـ ـ ــزخـ ـ ــرف‬ ‫اإليقاعي الجميل‪.‬‬

‫شاركه الحضور أداءها‪.‬‬ ‫ثــم طلب الجمهور منه أغنية‬ ‫"مشيت خالص" فلبى النداء على‬ ‫ال ـف ــور‪ ،‬فـقــابـلــوه بـتـفــاعــل جميل‬ ‫ت ـص ـف ـي ـقــا وت ـ ــردي ـ ــدا ل ـك ـل ـمــات ـهــا‪،‬‬ ‫لينتقل إلى "جبال ما بيتالقوا"‪،‬‬ ‫"بعدك بتحبو"‪" ،‬خليني ذكرى"‪،‬‬ ‫ومن أعمال عمالقة الطرب العربي‬ ‫غنى رائعة المطرب الراحل وديع‬ ‫الـصــافــي "ع ـلــى رم ــش عـيــونـهــا"‪،‬‬ ‫ثــم "أك ــدب عـلـيــك" لـلــراحـلــة وردة‬ ‫الجزائرية‪ ،‬لينهي وصلته الساعة‬ ‫‪.11:35‬‬

‫جبال جسار‬

‫قيثارة الخليج‬

‫وأعـ ـل ــن ال ـم ــذي ــع عـبــدالــرحـمــن‬ ‫الدين‪ ،‬الساعة ‪ ،10:20‬موعد حلول‬ ‫الوصلة األولى للمطرب اللبناني‬ ‫وائ ـ ـ ــل ج ـ ـسـ ــار‪ ،‬وت ــرافـ ـق ــه فــرق ـتــه‬ ‫الموسيقية بـقـيــادة المايسترو‬ ‫داني أيوب‪.‬‬ ‫وق ــال جـســار فــي الـبــدايــة‪" :‬لي‬ ‫ال ـش ــرف أن أكـ ــون م ـتــواجــدا هنا‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬وتـحـيــة م ــن القلب‬ ‫إل ـ ــى ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي ال ـط ـيــب‬ ‫وال ـم ـض ـي ــاف‪ ،‬ك ـمــا أش ـك ــر شــركــة‬ ‫روتــانــا التي أتاحت لي الفرصة‬ ‫ل ـل ـق ــائ ـك ــم‪ ،‬وعـ ـل ــى رأسـ ـه ــا ســالــم‬ ‫الهندي"‪.‬‬ ‫واس ـت ـهــل ج ـســار وص ـل ـتــه مع‬ ‫"انتبه على حالك"‪ ،‬وسط تفاعل‬ ‫رائ ـ ــع م ــن مـحـبـيــه وع ـش ــاق فـنــه‪،‬‬ ‫ليتبعها بأعماله "جرح الماضي"‪،‬‬ ‫"بتوحشيني"‪ ،‬ثم اشتعلت حرارة‬ ‫الـصــالــة بحماس شــديــد مــع بدء‬ ‫مــوسـيـقــى "غــريـبــة ال ـن ــاس" التي‬

‫وقدمت الفقرة الثانية جمانة‬ ‫بــوع ـيــد‪ ،‬ال ـســاعــة ‪ ،11:55‬معلنة‬ ‫عدة ألقاب لنوال الكويتية‪ ،‬منها‬ ‫قيثارة الخليج‪ ،‬وفيروز الخليج‪،‬‬ ‫وك ــوك ــب ال ـغ ـنــاء الـخـلـيـجــي‪ ،‬أمــا‬ ‫الفرقة الموسيقية فكانت بقيادة‬ ‫المايسترو هاني فرحات‪ ،‬وكان‬ ‫م ـ ــن بـ ـي ــن ع ـ ــازف ـ ــي الـ ـف ــرق ــة عـلــى‬ ‫الكمان حمادة ابن الملحن محمد‬ ‫الموجي‪ ،‬ومصطفى ابن الملحن‬ ‫حلمي أمين‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــا إن أط ـ ـلـ ــت ن ـ ـ ـ ــوال ح ـتــى‬ ‫تعالت األ ك ــف تصفيقا‪ ،‬ووقفت‬ ‫الفرقة احتراما لنوال التي قالت‪:‬‬ ‫"نــورتــونــي وشرفتوني سأغني‬ ‫م ـث ــل مـ ــا ط ـل ــب م ـن ــي (ال ـ ـفـ ــانـ ــز)"‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـل ــق فـ ــي سـ ـم ــاء االحـ ـس ــاس‬ ‫ال ـعــالــي واألداء ال ــراق ــي‪ ،‬مغنية‬ ‫"ال ش ـ ــك تـ ــرض ـ ـي ـ ـنـ ــي"‪ ،‬و"أعـ ـ ـ ــرف‬ ‫رجــا"‪ ،‬وألول مــرة على المسرح‬ ‫أحدث أغنياتها الوطنية "أميرنا‬

‫ُ‬ ‫أزمة صحية جديدة تدخل شادي‬ ‫الخليج مستشفى الصدري‬ ‫زار و فـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ــن جـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫الفنانين الكويتيين الفنان‬ ‫عبد العزيز المفرج الملقب‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــ"شـ ـ ـ ـ ــادى الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــج" ف ــي‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــى ال ـ ـ ـصـ ـ ــدري‪ ،‬إث ــر‬ ‫تعرضه ألزمة صحية جديدة‬ ‫خ ـ ــال فـ ـت ــرة ال ـن ـق ــاه ــة ال ـتــي‬ ‫يقضيها حــا لـيــا بـعــد ُ نجاح‬ ‫عملية القسطرة التي أجريت‬ ‫لقلبه على وجه السرعة قبل‬ ‫أيام‪ ،‬حيث وضع له األطباء‬ ‫‪ 3‬دعامات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬ق ــال‬ ‫ال ـم ـفــرج‪" :‬ش ـعــرت بـتـعــب في‬ ‫القلب وصعوبة في التنفس‪،‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـف ـ ـ ـحـ ـ ــوصـ ـ ــات‬ ‫والتحاليل الالزمة‪ ،‬والحمد‬ ‫ل ـ ـلـ ــه م ـ ــا ك ـ ــو إال ا ل ـ ـعـ ــا ف ـ ـيـ ــة"‪،‬‬ ‫مـ ـطـ ـمـ ـئـ ـن ــا جـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوره ع ـل ــى‬ ‫صحته‪ ،‬وموجها شكره لكل‬ ‫الحاضرين على اهتمامهم‬ ‫بـ ــه‪ ،‬ول ـك ــل م ــن سـ ــأل ع ـنــه أو‬ ‫حالت ظروفه دون ذلك‪.‬‬ ‫وأكد أن "أهل الكويت أهل‬ ‫فـ ــزعـ ــة وخـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا ل ـيــس‬ ‫بـغــريــب عـلــى أب ـنــاء الــديــرة"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ــى أنـ ــه س ـي ـب ـقــى فــي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى ح ـت ــى يـطـمـئــن‬ ‫األط ـب ــاء إل ــى حــال ـتــه تـمــامــا‪،‬‬ ‫ومـ ــوج ـ ـهـ ــا شـ ـ ـك ـ ــره ل ـل ـف ــري ــق‬ ‫الـ ـطـ ـب ــي ال ـ ـ ــذي يـ ـش ــرف عـلــى‬ ‫عالجه‪.‬‬ ‫ي ــذ ك ــر أن شـ ــادي ا لـخـلـيــج‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ـ ــرى ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة جـ ــراح ـ ـيـ ــة‬

‫ف ـ ــي عـ ـيـ ـن ــه ال ـ ـي ـ ـسـ ــرى الـ ـع ــام‬ ‫الماضي وتكللت بالنجاح‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـن ـ ـ ـحـ ـ ــه م ـ ـ ــرك ـ ـ ــز اإلب ـ ـ ـ ـ ـ ــداع‬ ‫الفكري لقبا آخر إضافة إلى‬ ‫ل ـق ـبــه األصـ ـل ــي‪ ،‬ه ــو "شـ ــادي‬ ‫ال ـع ــرب" ل ـع ـطــاء اتــه الـكـثـيــرة‬ ‫لألغنية الكويتية‪ ،‬خصوصا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫(غ‪ .‬ع)‬

‫وائل جسار‬ ‫ال ـغــالــي"‪ ،‬كـلـمــات ســاهــر وألـحــان‬ ‫مشعل العروج‪ ،‬ثم "أقسى كالمي"‪،‬‬ ‫"قول أحبك"‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت ن ــوال ع ــن سـعــادتـهــا‬ ‫بـ ـحـ ـم ــاس الـ ـجـ ـمـ ـه ــور وت ـف ــاع ـل ــه‬ ‫ق ــائ ـل ــة‪" :‬ع ــاش ــوا أهـ ــل ال ـك ــوي ــت"‪،‬‬ ‫وراح ــت تـبــدع فــي أعـمــال أخــرى‪،‬‬ ‫منها أنــا الـمـســؤول‪ ،‬غــاب نــورك‪،‬‬ ‫ورو م ـ ــا نـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــة األداء أل غ ـن ـي ــة‬ ‫"حالة حـنــان"‪ ،‬وبعدها "إنــت وال‬ ‫الـ ـم ــوت"‪ ،‬كـلـمــات األم ـي ــر ب ــدر بن‬ ‫ع ـب ــدال ـم ـح ـس ــن وأل ـ ـحـ ــان مـحـمــد‬ ‫عبده‪ ،‬و"أيــام حبك"‪ ،‬لتلبي طلب‬ ‫الجمهور "لوال المحبة"‪" ،‬شمس‬ ‫وقمر"‪" ،‬القلوب الساهية"‪.‬‬

‫وق ــدم ــت ج ـمــانــة بــوع ـيــد آخــر‬ ‫وصـ ـل ــة‪ ،‬ال ـت ــي أح ـي ــاه ــا عـبــدالـلــه‬ ‫ال ــروي ـش ــد ال ـســاعــة ‪ ،1:45‬ومـعــه‬ ‫ال ـ ـفـ ــرقـ ــة الـ ـم ــوسـ ـيـ ـقـ ـي ــة بـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاي ـ ـس ـ ـتـ ــرو م ـ ــدح ـ ــت خ ـم ـيــس‬ ‫واإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاعـ ـ ــات لـ ـف ــرق ــة ال ـ ـمـ ــاص‪.‬‬ ‫وع ـنــد اع ـتــائــه خـشـبــة الـمـســرح‬ ‫و لـعــت الصالة باستقبال حافل‬ ‫بـ ــال ـ ـحـ ــرارة وال ـ ـشـ ــوق وال ـح ـن ـيــن‬ ‫لمعشوق الجماهير "بــو خالد"‪،‬‬ ‫فغنى "س ــام يــا دار عشت فيها‬ ‫وتربيت"‪ ،‬تالها بـ"شلون أنسى"‪.‬‬ ‫ث ــم اس ـت ـه ــل ال ــرويـ ـش ــد إح ــدى‬ ‫مـ ـف ــاج ــآت ــه ب ــالـ ـطـ ـل ــب م ـ ــن ن ـ ــوال‬

‫ال ـص ـع ــود إلـ ــى ال ـخ ـش ـبــة‪ ،‬لـيـقــدم‬ ‫م ـع ـهــا ع ـم ـل ـيــن ديـ ـ ــو‪ ،‬وك ــان ــا فــي‬ ‫انـسـجــام رائ ــع‪ ،‬هـمــا "اعــذري ـنــي"‪،‬‬ ‫واألغـنـيــة ال ـجــديــدة "وي ـنــك إنــت"‬ ‫مــن كلمات قــوس وأل ـحــان ياسر‬ ‫بوعلي‪.‬‬ ‫لـيـعـلــن ب ـعــدهــا ت ــري ــو غـنــائــي‬ ‫بظهور الفنان ماجد المهندس‬ ‫معهما على المسرح ليغني كل‬ ‫واحــد منهم مقطعا من أعمالهم‬ ‫ال ـش ـه ـيــرة‪" :‬إنـ ــت ط ـي ــب‪ ،‬وحـشــت‬ ‫الدار‪ ،‬والله واحشني موت‪ ،‬تدري‬ ‫وال ما تدري‪ ،‬أبيك‪ ،‬ميجانا"‪.‬‬ ‫ب ـع ــد ه ـ ــذا ال ـت ـف ــاع ــل ال ــره ـي ــب‬ ‫بتواجد الـثــاثــي‪ ،‬قــال الرويشد‪:‬‬ ‫"هـ ـ ـ ــذا ف ـ ـبـ ــرايـ ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت ي ـخ ـلــي‬

‫الواحد يبدع"‪ ،‬كما رد على طلبات‬ ‫جمهوره بالقول‪" :‬الـلــي تامرون‬ ‫فيه‪ ،‬أبرك الساعات"‪.‬‬ ‫لينهل الــرويـشــد مــن أغنياته‪:‬‬ ‫تعال‪ ،‬تزعل علي‪ ،‬ويــن رايــح‪ ،‬ما‬ ‫ي ـه ــم‪ ،‬ت ـص ــور‪ ،‬رم ـ ــادي (م ــن دون‬ ‫مــوسـيـقــى)‪ ،‬دالل ومــدلـلــك‪ ،‬لمني‬ ‫بشوق (تلبية لرغبة الجمهور)‪،‬‬ ‫وكذلك (ال تلومونه)‪ ،‬يسر أمري‪،‬‬ ‫لي مر الحلو‪ ،‬يقولون‪ ،‬ما صدق‬ ‫خبر‪ ،‬ما في أحــد مرتاح‪ ،‬ليختم‬ ‫وصلته الساعة ‪ 4:10‬فجرا بأغنية‬ ‫وط ـن ـي ــة ق ــدي ـم ــة ه ــي "ي ـ ــا بـيـتـنــا‬ ‫الكبير" من ألحان الــراحــل راشد‬ ‫الخضر‪.‬‬

‫«حديقة دائرة األحالم»‪ ...‬مسرحية إيطالية تناقش‬ ‫الوجود اإلنساني بطريقة فلسفية‬ ‫•‬

‫شادي الخليج‬

‫تريو المهندس ونوال والرويشد‬

‫مفاجأة الرويشد‬

‫غادة عبدالمنعم‬

‫في آخر عروض الدورة السادسة‬ ‫لمهرجان الكويت الدولي للمسرح‬ ‫األكــاديـمــي‪ ،‬قدمت فرقة أكاديمية‬ ‫المسرح ‪ -‬روما بإيطاليا‪ ،‬مسرحية‬ ‫"ح ــدي ـق ــة دائ ـ ــرة األحـ ـ ــام"‪ ،‬بـطــولــة‬ ‫نخبة مــن طلبة األكــاديـمـيــة‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج فابيو أومودي‪.‬‬ ‫وتشارك هذه الفرقة المسرحية‬ ‫للعام الثالث على الـتــوالــي‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــدم ــت م ــن ق ـب ــل ع ــرض ــي "اق ـت ـل ــوا‬ ‫األط ـف ــال"‪ ،‬و"ف ــي عـقـلــي"‪ ،‬وام ـتــازت‬ ‫بتقديم أعمال تعتمد على اإلبهار‬ ‫ال ـح ــرك ــي وال ـم ـس ــرح ــي‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫قضايا إنسانية من الدرجة األولى‪،‬‬ ‫ربما تكون بعيدة عن مجتمعاتنا‬ ‫العربية إال أنـهــا تمس اإلنسانية‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫ومن خالل عرض "حديقة دائرة‬ ‫األحالم" التي كانت بمنزلة تأليف‬ ‫ورؤية إخراجية جماعية شاهدنا‬ ‫عرضا بصريا اعتمد على التشكيل‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـعـ ــراض ال ـج ـم ــاع ــي الـ ــذي‬ ‫امـ ـت ــاز ب ــه ال ـط ـل ـبــة ب ـخ ـفــة ال ـحــركــة‬ ‫واألداء ل ـط ــرح ف ـك ــرة رب ـم ــا تـكــون‬ ‫قـضـيــة فـلـسـفـيــة م ــن الـصـمـيــم عن‬ ‫م ــاه ـي ــة الـ ــوجـ ــود‪ ،‬ح ـي ــث ت ـنــاولــت‬ ‫فكرة بداية خلق اإلنسان‪ ،‬ويكون‬ ‫مـ ـج ــرد ن ـط ـف ــة‪ ،‬وهـ ـن ــا ت ـ ـ ــدور تـلــك‬ ‫"الـحـيــوانــات الـمـنــويــة" كـمــا يصح‬ ‫التعبير العلمي‪.‬‬ ‫وت ـن ــول ــت اي ـض ــا ف ـك ــرة اخ ـت ـيــار‬

‫األبناء لآلباء قبل أن يولدوا‪ ،‬وإن‬ ‫ول ــدوا فكيف سـيــولــدون فــي عالم‬ ‫مـلــيء بالقتل والـكــراهـيــة والحقد‪،‬‬ ‫فهنا تم طرح عملية خلق اإلنسان‬ ‫من خالل مجموعة من الشخصيات‬ ‫المتمردة أو من يبحث عن الكمال‬ ‫او مــن يـهــرب عــن األن ـظ ــار‪ ،‬وحــالــة‬ ‫الصراع التي تحدث في ما بينهما‬ ‫وكيف يختار اإلنسان وجوده في‬ ‫ه ــذه ال ـح ـيــاة‪ ،‬وم ــا ال ـص ــورة الـتــي‬ ‫سيكون عليها عند الخلق‪.‬‬ ‫اس ـت ـط ــاع ال ـم ـخ ــرج أن يــوظــف‬ ‫األدوات المسرحية من خالل النقاء‬ ‫لـلــون األب ـيــض فــي الـمــابــس التي‬ ‫ت ــدل ع ـلــى ال ـص ـف ــاء‪ ،‬رغ ــم ال ـصــراع‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬وأيـ ـ ـض ـ ــا اإلض ـ ـ ـ ـ ــاءة‬ ‫استطاعت أن تضفي أجواء الخيال‬ ‫والخوف من خالل اللونين األزرق‬ ‫واألح ـمــر مــع التشكيالت اللونية‬ ‫ع ـب ــر ال ـك ـش ــاف ــات ال ـص ـغ ـي ــرة ال ـتــي‬ ‫استخدمها الممثلون في التشكيل‬ ‫الـجـمــاعــي‪ ،‬إال أنـهــا كــانــت مزعجة‬ ‫إلــى حــد مــا لتسليطها على أعين‬ ‫الجمهور مع تكرار المشهد‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫توفيت الكاتبة الروائية‬ ‫األميركية هاربر لي عن ‪89‬‬ ‫عامًا‪ ،‬وكانت كتبت الرواية‬ ‫الكالسيكية األكثر شعبية‬ ‫في الواليات املتحدة "أن تقتل‬ ‫طائرا بريئا"‪ ،‬بعدما عاشت‬ ‫حياة عزلة إلى حد كبير على‬ ‫مدى عقود‪ ،‬وكتبت كتابا‬ ‫ثانيا بشأن الظلم العنصري‬ ‫في الجنوب األميركي‪ ،‬جاء‬ ‫تحت عنوان "اذهب ّ‬ ‫ونصب‬ ‫مراقبا"‪.‬‬ ‫ونشرت رواية "أن تقتل طائرا‬ ‫بريئا" عام ‪ ،1960‬وترجمتها‬ ‫إلى العربية داليا الشيال‬ ‫أستاذة األدب اإلنكليزي‬ ‫بجامعة القاهرة‪ ،‬ونشرتها‬ ‫دار الشروق في مصر عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وتحول الفيلم‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫اسم روايتها األشهر "أن‬ ‫تقتل طائرا بريئا" واحدا‬ ‫من كالسيكيات السينما‬ ‫األميركية‪ ،‬حيث فاز بجائزة‬ ‫أوسكار ألفضل فيلم عام‬ ‫‪.1963‬‬ ‫(رويترز)‬

‫سيارة بوند بيعت بـ ‪3.5‬‬ ‫ماليين دوالر‬ ‫بيعت سيارة آستون مارتن‬ ‫طراز (دي بي ‪ ،)10‬صممت‬ ‫ألحدث أفالم جيمس بوند‬ ‫(سبيكتر)‪ ،‬مقابل نحو‬ ‫‪ 3.5‬ماليني دوالر‪ ،‬في مزاد‬ ‫لتتجاوز كثيرًا السعر‬ ‫املتوقع‪.‬‬ ‫ولطاملا ارتبطت السيارة‬ ‫آستون بشخصية العميل‬ ‫‪ ،007‬وهي واحدة من عشر‬ ‫سيارات صممت للفيلم‪ ،‬الذي‬ ‫شهد تجسيد دانيال كريغ‬ ‫للدور الشهير للمرة الرابعة‪.‬‬ ‫وقالت دار مزادات كريستيز‬ ‫إن "املزايدة على (سبيكتر‬ ‫سيلفر دي بي ‪ ،)10‬التي‬ ‫عرضت في مزاد (جيمس‬ ‫بوند سبيكتر) استمرت أقل‬ ‫من ‪ 5‬دقائق"‪.‬‬ ‫وكان السعر املتوقع بني‬ ‫مليون‪ ،‬و‪ 1.5‬مليون جنيه‬ ‫إسترليني‪ ،‬لكن السيارة‬ ‫بيعت مقابل ‪2.434.500‬‬ ‫جنيه (‪ 3.48‬ماليني دوالر)‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ديباردو يهاجم «‪The‬‬ ‫‪ »Revenant‬وكلوني‬

‫لقطة من مسرحية "حديقة دائرة األحالم"‬ ‫الخشبة للكائن الذي لم يخلق بعد‪،‬‬ ‫وحالة اإليحاء للطفولة‪ ،‬ثم تدرجت‬ ‫مع الصراع والتمرد وانتقلت للحالة‬ ‫التي تبحث عن الهدوء‪.‬‬ ‫ومــن هنا استطاع فــريــق العمل‬ ‫أن يـجــذب الجمهور إلــى قضيتهم‬ ‫المطروحة‪ ،‬فكما نعرف أن اللغة في‬ ‫المسرح من أهم األقطاب التي يصل‬ ‫بها الممثل للجمهور‪ ،‬فلم نشعر‬ ‫بضياع الفكرة من خالل عرض قدم‬ ‫باللغة اإليطالية وبعض اإلنكليزية‪،‬‬ ‫فمن خالل التشكيل الجماعي ولغة‬ ‫الجسد كــان فهم الجمهور ألدوات‬ ‫ال ـم ـخ ــرج وق ـض ـيــة ال ـن ــص ال ـم ـلــيء‬ ‫باالنقسامات النفسية التي طرحها‬ ‫بأقل أدوات ممكنة‪.‬‬

‫تصاعد الصراع‬ ‫أم ــا الـمــوسـيـقــى ف ـكــانــت موفقة‬ ‫إلــى حد كبير من حيث الصراعات‬ ‫بـيــن الـشـخـصـيــات‪ ،‬وه ـنــا الـصــوت‬ ‫العالي لتلك الموسيقى ليس خطأ‬ ‫فــي الـمـخــرج أكـثــر مــن أن ــه مقصود‬ ‫مــع تصاعد ال ـصــراع الــدرامــي على‬

‫منافسة محتدمة في «أكاديمية الفنون»‬ ‫علمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادر مطلعة‪ ،‬أن العد التنازلي لكشف النقاب عن‬ ‫المدير العام ألكاديمية الفنون الكويتية بدأ‪ .‬ويتنافس على هذا المنصب كل‬ ‫من د‪ .‬عبدالله الغيث‪ ،‬ود‪ .‬سليمان آرتي من المعهد العالي للفنون المسرحية‪،‬‬ ‫ود‪ .‬رشيد البغيلي من الفنون الموسيقية‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‬ ‫أن األكاديمية عبارة عن حلم تحقق على أرض الواقع‪ ،‬وستساهم في تطوير‬ ‫مناهج التدريس وتقديم األعمال اإلبداعية‪ ،‬والنهوض بالمؤسسة األكاديمية‬ ‫المتمثلة في المعهد العالي للفنون المسرحية‪.‬‬ ‫وتحرص األكاديمية التي كانت مجرد رؤى مستقبلية على تطبيق‬ ‫القوانين واللوائح فيما يتعلق بالمشاركات الطالبية خارج أسوار المعهد‪،‬‬ ‫واالهتمام األكبر بالجانب التعليمي‪.‬‬

‫هاجم املمثل الفرنسي‬ ‫املخضرم جيرارد ديباردو‬ ‫صناعة السينما في‬ ‫هوليوود‪ ،‬وانتقد املمثل‬ ‫جورج كلوني النخراطه في‬ ‫شؤون السياسة‪.‬‬ ‫وقال ديباردو الذي كان‬ ‫يتحدث في مؤتمر صحافي‬ ‫أعقب عرض فيلمه "سينت‬ ‫أمور"‪" :‬رأيت أن السيد كلوني‬ ‫أراد أن يقابل السيدة ميركل‪.‬‬ ‫أشعر بالقلق من أن يكون‬ ‫اللقاء مضى بشكل سيئ‪ .‬إنه‬ ‫ألمر جيد اآلن أن تكون ممثال‬ ‫وعاملا بيئيا وسياسيا‪.‬‬ ‫يمكنك القيام بكل شيء"‪.‬‬ ‫وانتقد ديباردو أيضا‬ ‫فيلم "‪"THE REVENANT‬‬ ‫الذي يقوم ببطولته املمثل‬ ‫األميركي ليوناردو دي‬ ‫كابريو‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫‪5 4 3‬‬ ‫ا س ت‬ ‫هـ ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سانت أنطون‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -6‬هز – تايلند (سابقا) – مناص‪.‬‬ ‫‪ -7‬اإلكتواري (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أخ – ( ‪ .....‬دالي ) رسام إسباني‬ ‫(م)‪.‬‬

‫‪..... ( -9‬نوبل) مخترع الديناميت‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬سقط (م) – نحلة (مبعثرة)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫‪10‬‬

‫ى‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫‪9‬‬

‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫‪8‬‬

‫س‬ ‫و ن‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ا ر‬ ‫ق‬ ‫د‬

‫محاسبة‬ ‫شخصية‬ ‫سنة‬ ‫لو‬ ‫حميد‬

‫قطاع‬ ‫ملك‬ ‫إنحدار‬ ‫حلقة‬ ‫نجمة‬

‫شعب‬ ‫مستوى‬ ‫صيف‬ ‫نزهة‬ ‫متسلق‬

‫طبيعة‬ ‫رغم‬ ‫بين‬

‫‪ -1‬صحيفة بريطانية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تجدها في (اللمبي) – يفزع‪.‬‬ ‫‪ -3‬أمدها بالمال (م) – قاطع‪.‬‬ ‫‪ -4‬رمز جبري (م) – دولة عربية‪.‬‬ ‫‪ -5‬نام‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ر ى خ ت‬ ‫ى‬ ‫ج ر ى‬ ‫و و‬ ‫ا‬ ‫س ا ر ى هـ‬ ‫ى ت و ر‬ ‫ا ل د ف‬ ‫م ا ا ل ل‬ ‫ك ا ف ح‬ ‫ن‬ ‫ب و ل‬ ‫س ن هـ‬ ‫د‬

‫ا‬

‫ش خ ص ي‬

‫ة‬

‫س‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫س ب‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫ح‬

‫م‬

‫ي‬

‫د‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ع‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ح‬

‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ط‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ت س‬

‫ل‬

‫ق‬

‫و‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3 8 1‬‬ ‫‪8 2 5‬‬ ‫‪7 4 3‬‬ ‫‪4 9 7‬‬ ‫‪5 3 8‬‬ ‫‪2 6 4‬‬ ‫‪1 7 2‬‬ ‫‪9 1 6‬‬ ‫‪6 5 9‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ن‬

‫ز‬

‫ه‬

‫ة‬

‫‪ -1‬اتفاقية اتحاد سياسي نقدي‬ ‫للمجموعة األوروبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬إم ــارة بعسير بــالـسـعــوديــة –‬ ‫ركض‪.‬‬ ‫‪ -3‬نصف (الحالل)‪.‬‬ ‫‪ -4‬قعود – جارية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الموقع اإلخباري اإللكتروني‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫‪ -6‬آلة طرب ينقر عليها‪.‬‬ ‫‪ -7‬يهلك (م) – األمل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ينتقي – نضال‪.‬‬ ‫‪ -9‬حروف متشابهة – موافقة‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬فزع – متشابهان – عام‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ 5 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 2 ‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪ 4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5 4 2‬‬ ‫‪3 6 9‬‬ ‫‪9 1 5‬‬ ‫‪6 8 1‬‬ ‫‪7 9 6‬‬ ‫‪1 3 7‬‬ ‫‪4 5 8‬‬ ‫‪2 7 4‬‬ ‫‪8 2 3‬‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫س‬

‫م‬

‫س ت‬

‫و‬

‫ى ص ي‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 9‬أحــرف وهي اســم منتجع وقرية للتزلج في‬ ‫تيرول‪ ،‬النمسا الغربية‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«التعاون الخليجي» يؤيد إجراءات الرياض بحق لبنان‬

‫• الحريري ِّ‬ ‫يحمل «حزب الله» ًو«الحر» المسؤولية ويدعو إلى تصحيح الخطأ‪ ...‬وجعجع يلوم الحكومة‬ ‫• وزير الدفاع اللبناني ع ِلم مسبقا بقرار الرياض من الفرنسيين ورئيس الحكومة مستاء لعدم إبالغه‬ ‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫بينما انقسمت المواقف في لبنان‬ ‫حيال القرار السعودي األخير‬ ‫بوقف المساعدات للجيش‬ ‫وقوى األمن‪ ،‬بسبب موقف لبنان‬ ‫في اجتماعي القاهرة ّ‬ ‫وجدة‪،‬‬ ‫أعلن مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تأييده قرار السعودية‪،‬‬ ‫ودعوته الحكومة اللبنانية‬ ‫إلى إعادة النظر في مواقفها‬ ‫وسياساتها‪.‬‬

‫دول مجلس‬ ‫التعاون تعرب‬ ‫عن أسفها‬ ‫الشديد ألن‬ ‫القرار اللبناني‬ ‫أصبح رهينة‬ ‫لمصالح قوى‬ ‫إقليمية خارجية‬ ‫الزياني‬

‫أع ــرب ــت دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬أمس‪ ،‬عن "تأييدها التام"‬ ‫لـقــرار المملكة العربية السعودية‬ ‫إجراء مراجعة شاملة لعالقاتها مع‬ ‫لبنان‪ ،‬ووقف مساعداتها بتسليح‬ ‫ال ـج ـي ــش ال ـل ـب ـن ــان ــي وق ـ ـ ــوى األمـ ــن‬ ‫الداخلي اللبنانية التي كانت تقدر‬ ‫بحوالي أربعة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام لـمـجـلــس‬ ‫ال ـت ـعــاون د‪.‬عـبــدالـلـطـيــف ب ــن راش ــد‬ ‫الــزيــانــي ف ــي ب ـيــان أمـ ــس‪ ،‬إن "دول‬ ‫مجلس التعاون تساند قرار المملكة‬ ‫العربية الـسـعــوديــة‪ ،‬ال ــذي جــاء ًردا‬ ‫على المواقف الرسمية للبنان التي‬ ‫ت ـخ ــرج ع ــن اإلج ـ ـمـ ــاع ال ـع ــرب ــي وال‬ ‫تنسجم مع عمق العالقات الخليجية‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وما يحظى به لبنان من‬ ‫رعاية ودعــم كبير من قبل المملكة‬ ‫الـعــربـيــة الـسـعــوديــة ودول مجلس‬ ‫التعاون"‪.‬‬ ‫وأك ــد الــزيــانــي أن "دول مجلس‬ ‫التعاون تعرب عــن أسفها الشديد‬ ‫ألن ال ـقــرار اللبناني أصـبــح رهينة‬ ‫لـمـصــالــح ق ــوى إقليمية خــارجـيــة‪،‬‬ ‫ويتعارض مع األمن القومي العربي‬ ‫ومصالح األم ــة العربية‪ ،‬وال يمثل‬ ‫شـعــب لـبـنــان الـعــزيــز ال ــذي يحظى‬ ‫ب ـم ـح ـبــة وتـ ـق ــدي ــر دول ال ـم ـج ـلــس‬ ‫وشعوبها"‪.‬‬ ‫وأضاف أن الدول الخليجية الست‬ ‫"تأمل أن تعيد الحكومة اللبنانية‬ ‫ال ـن ـظــر ف ــي مــواق ـف ـهــا وسـيــاســاتـهــا‬ ‫التي تتناقض مع مبادئ التضامن‬ ‫ال ـع ــرب ــي وم ـس ـي ــرة ال ـع ـمــل الـعــربــي‬ ‫المشترك"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ــزي ــان ــي ع ـل ــى أن دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون "ت ــؤك ــد اسـتـمــرار‬ ‫وقـ ــوف ـ ـهـ ــا ومـ ـس ــان ــدتـ ـه ــا ل ـل ـش ـعــب‬ ‫اللبناني الشقيق‪ ،‬وحقه في العيش‬ ‫في دولــة مستقرة آمنة ذات سيادة‬ ‫كاملة‪ ،‬وتتطلع إلى أن يستعيد لبنان‬ ‫عافيته ورخاءه االقتصادي ودوره‬ ‫العربي األصيل"‪.‬‬ ‫وفــي لـبـنــان‪ ،‬أرخ ــى الـجــدل حول‬ ‫ت ــداع ـي ــات وق ــف ال ـه ـبــة الـسـعــوديــة‬ ‫ب ـظــالــه ع ـلــى الـمـشـهــد الـسـيــاســي‪،‬‬ ‫وس ــط دعـ ــوات إل ــى اجـتـمــاع طــارئ‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة ل ـ ـتـ ــدارك األم ـ ـ ــر‪ .‬وتـتـجــه‬ ‫األنـظــار فــي بـيــروت إلــى اإلج ــراءات‬ ‫الجديدة التي يمكن أن تتخذها دول‬ ‫الخليج بحق اللبنانيين‪ ،‬وهــو ما‬ ‫عززه كالم وزير الداخلية والبلديات‬ ‫نهاد المشنوق‪ ،‬بعد قوله مساء أمس‬ ‫األول‪ :‬إن "اآلتي أعظم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــان الفـ ـت ــا‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬كـ ــام وزي ــر‬ ‫ال ــدف ــاع سـمـيــر م ـق ـبــل‪ ،‬الـ ــذي كشف‬ ‫أن الفرنسيين اتصلوا بــه االثنين‬ ‫ال ـفــائــت‪ ،‬وأب ـل ـغــوه أن الـسـعــوديـيــن‬ ‫طلبوا وقف العمل بالهبة‪.‬‬ ‫واسـتـغــربــت م ـصــادر مـقــربــة من‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة ت ـمــام س ــام كــام‬ ‫وزير الدفاع قائلة‪" :‬ال علم للرئيس‬ ‫سالم ال من قريب أو بعيد بما صرح‬ ‫به مقبل"‪.‬‬

‫جنبالط‪ :‬لماذا تعريضنا لمغامرات؟‬ ‫رأى ر ئـيــس تكتل "ا لـلـقــاء ا لــد يـمـقــرا طــي" النيابي‪ ،‬ز عـيــم الحزب‬ ‫الـتـقــدمــي االش ـتــراكــي‪ ،‬ولـيــد جـنـبــاط‪ ،‬أم ــس‪" ،‬أن ــه لـطــالـمــا ارتـبــط‬ ‫لـبـنــان ب ـعــاقــات ودي ــة م ــع دول الـخـلـيــج ال ـعــربــي‪ ،‬فـمـئــات اآلالف‬ ‫مــن اللبنانيين قـصــدوا الخليج مـنــذ عـقــود‪ ،‬و تـمـتـعــوا بخيراته‪،‬‬ ‫وانـخــرطــوا فــي مجتمعاته‪ ،‬وســاهـمــوا فــي إع ـمــاره ونـهــوضــه‪ ،‬ما‬ ‫ساعد بدوره في دعم االقتصاد اللبناني وصموده ونموه‪ .‬فلماذا‬ ‫وضع مصير جميع هؤالء على المحك؟"‪.‬‬ ‫وأضاف في تصريح‪" :‬لماذا تعريض لبنان لمغامرات هو بغنى‬ ‫عنها‪ ،‬بحكم العالقات الوطيدة والودية منذ عشرات السنين مع‬ ‫المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي؟ المطلوب اليوم‪،‬‬ ‫وأكثر من وقت مضى‪ ،‬االمتناع عن إصدار مواقف تفاقم اضطراب‬ ‫العالقات وانتكاستها‪ ،‬كما حدث في اليومين الماضيين"‪.‬‬

‫الحريري في ضيافة المفتي دريان وأعضاء المجلس الشرعي أمس (الوطنية)‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن "تصريح‬ ‫مقبل غير مقبول‪ ،‬وهو إذا صح فكان‬ ‫مــن األج ــدى أن يطلع رئيسه عليه‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال مــن الـحــديــث حــول الموضوع‬ ‫إل ــى وس ــائ ــل اإلع ـ ــام"‪ ،‬ولـفـتــت إلــى‬ ‫أن "مجلس الـ ــوزراء عقد جلستين‬ ‫ً‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬وكان حريا بمقبل‬ ‫طرح القضية هناك"‪.‬‬

‫الحريري‬ ‫وحـ ّـمــل زعـيــم تـيــار "المستقبل"‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـح ـك ــوم ــة الـ ـس ــاب ــق سـعــد‬ ‫ال ـحــريــري‪" ،‬الـتـيــار الــوطـنــي الـحــر"‪،‬‬ ‫و"ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه" م ـس ــؤول ـي ــة الـ ـق ــرار‬ ‫ال ـس ـع ــودي‪ ،‬وقـ ــال م ــن دار الـفـتــوى‬ ‫بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ‬ ‫عـبــدالـلـطـيــف دري ـ ــان‪ :‬إن "الـمــواقــف‬ ‫التي اتخذت بالجامعة العربية ضد‬ ‫السعودية غير مفهومة‪ ،‬ويجب أن‬ ‫يتم تصحيحها‪ ،‬ألن المملكة وقفت‬ ‫ً‬ ‫إلى جانبنا دائما"‪.‬‬ ‫وشدد الحريري على "ضرورة أن‬ ‫يكون لبنان ضمن اإلجماع العربي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن "(مـ ــرشـ ــد الـ ـث ــورة‬ ‫اإليرانية علي أكبر) خامنئي اعتذر‬ ‫عن االعتداء على السفارة (السعودية‬ ‫في طهران والقنصلية في مشهد)‪،‬‬ ‫وباسيل نأى بنفسه"‪.‬‬

‫جعجع‬ ‫ّ‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬عــلــق رئـيــس حــزب‬ ‫"ال ـق ــوات اللبنانية" سمير جعجع‬ ‫ف ــي مــؤت ـمــر ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أمـ ــس على‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــرار ال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى أن‬ ‫"العالقات اللبنانية‪ -‬السعودية لم‬ ‫تشبها شائبة منذ الحرب األهلية‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ك ــان ــت فـ ــي ط ـل ـي ـعــة مـ ــن أي ــد‬ ‫وصول الرئيس بشير الجميل إلى‬ ‫رئــاســة الـجـمـهــوريــة‪ ،‬وف ــي مــا بعد‬

‫«الخارجية» تبرر موقفها‬ ‫اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين‪ ،‬في بيان أمــس‪ ،‬أن "العالقة‬ ‫بين لبنان والسعودية ليست ظرفية مرتبطة بظروف عابرة‪ ،‬بل عالقة‬ ‫تاريخية عميقة مبنية على روابط وثيقة بين الدولتين والشعبين"‪.‬‬ ‫وبينما شــددت الخارجية على "أهمية التفهم السعودي لتركيبة‬ ‫لبنان وظروفه وموجبات استمرار عمل حكومته واسـتـقــراره"‪ ،‬أكدت‬ ‫أنها "كانت أول من بادر في لبنان إلى إصدار موقف رسمي على لسان‬ ‫وزير خارجيتها جبران باسيل‪ ،‬أدان فيه التعرض للبعثات الدبلوماسية‬ ‫السعودية في إيران‪ ،‬وألي تدخل في شؤونها الداخلية"‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن لـبـنــان ش ــدد عـلــى مــوقـفــه ه ــذا فــي اجـتـمــاع وزراء‬ ‫الخارجية العرب في القاهرة‪ ،‬وفي اجتماع منظمة العمل اإلسالمي بجدة‪.‬‬ ‫بالمساعدات في حرب ‪."2006‬‬ ‫وتساءل جعجع‪" :‬لماذا يشوبها‬ ‫ً‬ ‫شائبة في هذه الفترة؟"‪ُ ،‬معلال ذلك‬ ‫بـسـبـبـيــن‪" :‬األول‪ ،‬مـهــاجـمــة فــريــق‬ ‫لبناني للمملكة السعودية بشكل‬ ‫دائم ومستمر‪ ،‬وعدم تدخل الحكومة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬أمــا السبب الثاني‪ ،‬فهو‬ ‫التعدي على السفارة السعودية في‬ ‫ط ـه ــران‪ ،‬وع ــدم اسـتـنـكــار الحكومة‬ ‫اللبنانية تحت غطاء النأي بالنفس"‪.‬‬ ‫وفي ضغط واضح على الحكومة‪،‬‬

‫التي رفض حزب "القوات اللبنانية"‬ ‫الــدخــول فيها‪ ،‬ق ــال‪ :‬جعجع‪" :‬على‬ ‫ً‬ ‫الحكومة أن تجتمع وتــوجــه طلبا‬ ‫ً‬ ‫رسـمـيــا لـحــزب الـلــه بــاالمـتـنــاع عن‬ ‫مهاجمة المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وت ـش ـك ـي ــل وفـ ـ ــد رفـ ـي ــع ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫للذهاب إلــى المملكة لطرح األمــور‬ ‫كي تستأنف مساعداتها للبنان"‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ع ـل ــق رئ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫الـســابــق أمـيــن الجميل على الـقــرار‬ ‫ً‬ ‫السعودي‪ ،‬قائال‪" :‬هــذا القرار يزيد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬مبعدا لبنانيا من اإلمارات‬ ‫ذكرت صحيفة "السفير" في عددها الصادر أمس أن دولة اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬قررت إبعاد أكثر من عشرين لبنانيا‪ ،‬من الطائفة‬ ‫الشيعية‪ ،‬وأمهلتهم ســاعــات لـلـمـغــادرة‪ .‬وقــالــت الصحيفة إن معظم‬ ‫المبعدين هــم مــن بلدة الخيام فــي قضاء مرجعيون مــن آل عواضة‪،‬‬ ‫وبينهم عائلة و حـيــدة مــن مدينة بعلبك مــن العائلة نفسها‪.‬ونقلت‬ ‫الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية أن عدد الذين تم ترحيلهم‬ ‫منذ عام ‪ 2009‬حتى اآلن‪ ،‬المس عتبة األلف لبناني‪.‬‬

‫وشددت الخارجية على أن "الموقف الذي ّ‬ ‫عبرت عنه جاء مبنيا على‬ ‫البيان الوزاري‪ ،‬وبالتنسيق مع رئيس الحكومة تمام سالم"‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن "باسيل عرضه أيضا على طاولة الحوار الوطني وفي داخل مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬موافقا على مراجعته إذا قررت الحكومة ذلك وهو ما لم تفعله"‪.‬‬ ‫ورأت أن "المواقف اللبنانية التي تصدر محاولة االستفادة السياسية‬ ‫الرخيصة مــن موقف السعودية مــن دون أن تتحمل المسؤولية في‬ ‫تقديم البديل وتحمل تبعاته هي مواقف تزور حقيقة الموقف اللبناني‬ ‫السليم‪ ،‬وتشجع السعودية على المزيد من اإلجراءات‪ ،‬وتضع مصالح‬ ‫اللبنانيين على محك المراهنات الداخلية ألصحابها في موضوع‬ ‫الرئاسة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القضية اللبنانية تعقيدا‪ ،‬فالواقع‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ن ـع ـي ـش ــه الـ ـ ـي ـ ــوم ه ـ ــو واق ـ ــع‬ ‫سوريالي وعبثي‪ ،‬لم يشهده لبنان‬ ‫على مدى تاريخه"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "الـمــواقــف المتخذة‬ ‫ف ــي لـبـنــان ه ــي م ــن ن ــوع االنـتـحــار‬ ‫والتدمير الذاتي‪ ،‬وكأننا نصر على‬ ‫اإلضرار بمصالح لبنان‪ ،‬وتقديم كل‬ ‫المصالح الـخــارجـيــة على حساب‬ ‫ال ـم ـص ـل ـح ــة ال ــوط ـن ـي ــة وم ـص ـل ـحــة‬ ‫الشعب اللبناني"‪.‬‬ ‫ولفت الجميل‪ ،‬إلى أن "المطلوب‬ ‫م ــن لـبـنــان الـتـضــامــن م ــع المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬التي ما أضرت‬ ‫ً‬ ‫يوما بمصالح لبنان‪ ،‬بل كانت على‬ ‫الدوام المبادرة والداعمة للبنان في‬ ‫السياسة واألمــن ّ والـمــال واإلنـمــاء‪،‬‬ ‫دون حساب أو منة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬عندما تعرضت المملكة‬ ‫العـتــداء مباشر على سفارتها‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫يكن جائزا للبنان الوقوف في صف‬ ‫المتفرجين أو اعتماد الحياد‪ .‬ومن‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـق ـبــول اسـ ـق ــاط الـتـضــامــن‬ ‫ً‬ ‫واعـتـمــاد الــام ـبــاالة"‪ ،‬م ـشــددا على‬

‫"أنـنــا ملزمون بالتضامن العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبالوقوف دائما إلى جانب الحق"‪.‬‬ ‫ودع ــا الجميل إل ــى "وق ـفــة عامة‬ ‫ووجدانية من قبل كل اللبنانيين‪،‬‬ ‫لوضع حد لهذا الوضع الشاذ الذي‬ ‫يــدفــع لـبـنــان ثـمـنــه‪ ،‬وم ــن الجريمة‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى "أننا في ّ‬ ‫أمس‬ ‫استمراره"‪،‬‬ ‫الحاجة إلــى دعــم الجيش والقوى‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة"‪ ،‬وت ـم ـنــى م ـعــال ـجــة األم ــر‬ ‫وعودة التفاهم‪.‬‬ ‫وتخوف من أن "يدفع اللبنانيون‬ ‫في الخليج ثمن الغضب السعودي‪،‬‬ ‫ألن ـن ــا نـعـلــم م ــا س ـي ـكــون انـعـكــاس‬ ‫ذلــك؛ إذا ما تعرض اللبنانيون في‬ ‫رزق ـه ــم ال ـيــومــي ع ـلــى الـتـحــويــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تشكل رافــدا أساسيا للمالية‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة"‪ ،‬س ــائ ــا‪" :‬مـ ــن يتحمل‬ ‫مسؤولية كل ذلك في حال بلوغ كل‬ ‫هذه التعقيدات؟"‪.‬‬ ‫وخ ـتــم ال ـج ـم ـيــل‪" :‬ن ــدع ــو رئـيــس‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة إل ـ ــى وق ـ ـفـ ــة مـ ـس ــؤول ــة‪،‬‬ ‫والحكومة إلى التضامن الكامل‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫يؤمن معالجة األمر سريعا"‪.‬‬

‫«لطشة» جديدة من «الشيخ» لـ «الحكيم»‪ :‬اسحب ترشيح عون‬ ‫زعيم «القوات»‪ :‬بتمون بس شو رأيك تعمل العكس؟‬

‫بعد "اللطشة" التي وجهها رئيس‬ ‫تيار "المستقبل" سعد الحريري إلى‬ ‫رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير‬ ‫ج ـع ـجــع‪ ،‬خـ ــال االح ـت ـف ــال ال ـ ــذي أقـيــم‬ ‫بمناسبة الذكرى الـ‪ 11‬الغتيال والده‪،‬‬ ‫ي ـب ــدو أن ال ـل ـط ـش ــات وال ــرس ــائ ــل غـيــر‬ ‫المباشرة تتوالى‪.‬‬ ‫فبعد زيــارة الرئيس الحريري لدار‬ ‫ال ـف ـت ــوى ل ـل ـقــاء ال ـم ـف ـتــي عـبــدالـلـطـيــف‬

‫دري ــان أمــس‪ ،‬دعــا رئـيــس "المستقبل"‬ ‫جـعـجــع إل ــى س ـحــب تــرشـيـحــه رئـيــس‬ ‫ت ـك ـتــل "ال ـت ـغ ـي ـيــر واالصـ ـ ـ ــاح" ال ـنــائــب‬ ‫مـيـشــال ع ــون‪ ،‬بـعــدمــا ك ــان تـحــدث عن‬ ‫"اللعبة الديمقراطية من قبل"‪.‬‬ ‫لكن رد جعجع أ تــى سريعا‪ ،‬إذ قال‬ ‫لـلـحــريــري فــي ت ـغــريــدة عـبــر "تــوي ـتــر"‪:‬‬ ‫"ب ـت ـم ــون ش ـيــخ س ـع ــد‪ ،‬ب ــس ش ــو رأي ــك‬ ‫تعمل العكس‪ ،‬وتسحب ترشيح (زعيم‬

‫تيار المردة النائب سليمان) فرنجية"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ت ـ ـ ـصـ ـ ــري ـ ـ ـحـ ـ ــات "ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ"‬ ‫و"ا ل ـ ـح ـ ـك ـ ـيـ ــم"‪ ،‬ا ن ـ ـهـ ــا لـ ــت ردود ا ل ـف ـع ــل‬ ‫ع ـبــر وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫فـكـتــب أح ــد الـنــاشـطـيــن‪" :‬بـيــن جعجع‬ ‫وال ـحــريــري‪ ...‬على أون ــا‪ ...‬على ّ‬ ‫دوي"‪.‬‬ ‫فيما ّ‬ ‫غرد آخر‪" :‬الحريري‪ :‬على جعجع‬ ‫سحب ترشيح عون جعجع للحريري‪:‬‬ ‫شــو رأي ــك تعمل الـعـكــس؟ جــان عبيد‪:‬‬

‫ّ‬ ‫قربت"‪ .‬كذلك لفتت التصريحات رئيس‬ ‫حزب التوحيد العربي الوزير السابق‬ ‫وئام وهاب‪ ،‬الذي ّ‬ ‫غرد‪" :‬اقتراح جعجع‬ ‫على الحريري جيد‪ ،‬واذا اراد األخير‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى مــوقــع الـمـسـيـحـيـيــن‬ ‫األول فليحترم إرادة أكثريتهم المؤيدة‬ ‫لعون بدل مصادرتها"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫القبض على مطلوب‬ ‫أمني في القطيف‬

‫صرح المتحدث األمني‬ ‫لوزارة الداخلية السعودية‬ ‫اللواء منصور التركي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بأنه تم القبض على‬ ‫مطلوب للجهات األمنية‬ ‫"ارتكب جرائم إرهابية" في‬ ‫القطيف‪ .‬وقال التركي إنه‬ ‫تم القبض على المطلوب‬ ‫زكي بن سلمان حسين‬ ‫زويري‪" :‬بعد توافر األدلة‬ ‫على تورطه بالمشاركة‬ ‫في ارتكاب عدة جرائم‬ ‫إرهابية في بلدة العوامية‬ ‫في محافظة القطيف‪ ،‬وذلك‬ ‫بإطالق النار على الدوريات‬ ‫والمراكز األمنية واعتراض‬ ‫عابري السبيل تحت تهديد‬ ‫السالح واالعتداء عليهم‬ ‫وسلب مركباتهم"‪ .‬وأكد أن‬ ‫رجال األمن "لن يتهاونوا‬ ‫في متابعة ومالحقة كل من‬ ‫يسعى لإلخالل بالنظام العام‬ ‫أو زعزعة أمن المجتمع"‪.‬‬

‫السراج يعرض أولويات‬ ‫حكومته أمام البرلمان‬

‫أكد رئيس حكومة الوفاق‬ ‫الليبية فايز السراج‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫"برنامج المصالحة الوطنية‬ ‫يقتضي تنفيذ العدالة‬ ‫االنتقالية والعمل على إعادة‬ ‫المهجرين اآلمنة والطوعية‬ ‫من دون تمييز"‪ .‬وأوضح‬ ‫السراج خالل كلمة له أمام‬ ‫البرلمان الليبي في طبرق‪ ،‬أن‬ ‫"سياسة الحكومة تقتضي‬ ‫مكافحة اإلرهاب والجريمة‪،‬‬ ‫ومصادر تمويلها‪ ،‬والعمل‬ ‫على مكافحة اإلتجار بالبشر"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه "سيتم توفير‬ ‫المعونات اإلنسانية‪ ،‬والتعامل‬ ‫مع المجالس البلدية لتوسيع‬ ‫اإلدارة الالمركزية"‪.‬‬

‫مقتل صربيين مخطوفين‬ ‫في الغارة األميركية بليبيا‬

‫ُ‬ ‫قتل مواطنان صربيان‬ ‫كانا مخطوفين بليبيا‬ ‫في الضربة الجوية‬ ‫األميركية على مقر لتنظيم‬ ‫داعش في صبراتة قرب‬ ‫العاصمة طرابلس‪ .‬وقال‬ ‫وزير الخارجية الصربي‬ ‫إيفيتسا داسيتش في‬ ‫مؤتمر صحافي في بلغراد‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬غداة الغارة األميركية‬ ‫التي أصابت منزال يبعد‬ ‫نحو ثمانية كلم عن وسط‬ ‫صبراتة‪" :‬لألسف‪ ،‬كانت‬ ‫نتيجة هذه الضربة ضد‬ ‫داعش مقتلهما"‪.‬‬

‫الجبير‪ :‬الحوثيون أخطر من «حزب الله»‬ ‫«القاعدة» يرسخ قبضتها جنوب اليمن ويسيطر على مدينة أحور الساحلية‬ ‫رأى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن حملة‬ ‫التحالف العربي‪ ،‬التي تقودها الرياض ضد المتمردين‬ ‫فــي اليمن "ليست اختيارية بــل حــرب ض ــرورة"‪ ،‬فرضت‬ ‫لـمــواجـهــة "ميليشيات مــوالـيــة إلي ـ ــران"‪ ،‬فــي إشـ ــارة إلــى‬ ‫ً‬ ‫الميليشيات الحوثية‪ ،‬معتبرا أن الحوثيين أخطر من‬ ‫"حزب الله"‪.‬‬ ‫وق ــال الـجـبـيــر فــي تـصــريــح ح ـصــري لشبكة "س ــي إن‬ ‫إن" بثته أمــس وتـنــاول العديد من النقاط بشأن الملف‬ ‫اليمني‪" :‬كان لدينا وضع يتمثل بوجود ميليشيا موالية‬ ‫إليران وحزب الله اللبناني‪ ،‬قامت بالسيطرة على دولة‪،‬‬ ‫وبحوزة الميليشيا أسلحة ثقيلة وصواريخ باليستية‬ ‫وسالح جو"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬حـتــى حــزب الـلــه ال يملك ســاح جــو‪ ،‬وهــذا‬ ‫األمر كان خطرا واضحا وصريحا للمملكة ودول الجوار"‪.‬‬

‫وتابع‪" :‬الحكومة الشرعية التي كانت على وشك أن تدمر‬ ‫طلبت المساعدة ونحن لبينا ذلــك‪ ،‬ولــم يكن هــذا حربا‬ ‫اختيارية بل حرب ضرورية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وع ــل ــق الـ ــوزيـ ــر الـ ـسـ ـع ــودي ع ـلــى ع ـم ـل ـيــات ال ـت ـحــالــف‬ ‫الميدانية قائال‪" :‬بذلنا جهودا للحد من تهديد الصواريخ‬ ‫الباليستية‪ ،‬وعملنا للسيطرة على األراضــي وإعادتها‬ ‫للحكومة‪ ،‬وفي الوقت الحالي نسيطر على ‪ 75‬في المئة‬ ‫من مساحة األراضي‪ ،‬لكن ال يمكن ألحد توقع متى تنتهي‬ ‫العمليات"‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن م ـصــدر أم ـنــى س ـع ــودي أم ــس إص ــاب ــة مــواطــن‬ ‫في منطقة جــازان جنوب غرب المملكة‪ ،‬نتيجة مقذوف‬ ‫عسكري أطلق من داخل األراضي اليمنية‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬سيطر عناصر تنظيم "القاعدة" على‬ ‫مدينة أحور الساحلية‪ ،‬ليرسخوا قبضتهم على معظم‬

‫المنطقة الواقعة بمحافظة أبين جنوبي اليمن‪.‬‬ ‫ونقل موقع "مأرب برس" عن سكان محليين القول‪ ،‬إن‬ ‫"عناصر القاعدة انتشروا على مداخل المدينة ووسط‬ ‫الـشــوارع‪ ،‬ونصبوا حواجز على الطرق‪ ،‬ورفعوا علمهم‬ ‫األسود على مباني الحكومة"‪.‬‬ ‫وأضاف السكان أن "عناصر التنظيم اشتبكوا مع أفراد‬ ‫النقطة األمنية على مدخل المدينة الشرقي‪ ،‬وقتلوا ثالثة‬ ‫من أفــراد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه‬ ‫منصور هادي"‪.‬‬ ‫والـمــديـنــة الـســاحـلـيــة فــي مـحــافـظــة أب ـيــن هــي موطن‬ ‫ألكثر من ‪ 30‬ألف شخص‪ ،‬وهي رابط جغرافي مهم بين‬ ‫ميناء المكال إلى الشرق وبلدة زنجبار‪ .‬وسيطر التنظيم‬ ‫المتطرف على المكال وزنجبار قبل عدة أشهر‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ـ سي إن إن‪ ،‬رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫حوثي يرفع صورة حسن نصرالله ويهتف بشعارات معادية للواليات المتحدة في صنعاء‬ ‫أمس األول (رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫المعارضة السورية تقترح هدنة‪ ...‬وبوادر اتفاق أميركي ‪ -‬روسي‬

‫سلة أخبار‬

‫• كيري والفروف يرسمان حدود «التنسيق العسكري» • «سورية الديمقراطية» تحرر الشدادي من «داعش»‬

‫كاميرون يبدأ مهمة صعبة‬ ‫إلقناع البريطانيين بـ «أوروبا»‬

‫اقترحت المعارضة السورية‬ ‫هدنة بضمانات دولية‪ ،‬في حين‬ ‫اتفقت موسكو وواشنطن‬ ‫على مالمح التنسيق العسكري‬ ‫بينهما في سورية‪ ،‬وهو الشرط‬ ‫الذي وضعته موسكو لتطبيق‬ ‫اتفاق ميونيخ‪ ،‬الذي ينص‬ ‫على وقف األعمال العدائية‬ ‫ً‬ ‫في سورية‪ ،‬وصوال إلى وقف‬ ‫إلطالق النار‪.‬‬

‫وس ـ ـ ـ ــط بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادر ع ـ ـ ــن ت ــوص ــل‬ ‫مــوس ـكــو وواش ـن ـط ــن ال ــى ات ـفــاق‬ ‫مبدئي على التعاون العسكري‬ ‫ف ــي سـ ــوريـ ــة‪ ،‬وال ـ ـ ــذي اش ـتــرط ـتــه‬ ‫مــوس ـكــو ل ـل ـبــدء بـتـطـبـيــق ات ـفــاق‬ ‫ميونيخ‪ ،‬أعلنت «الهيئة العليا‬ ‫لـلـمـفــاوضــات» الممثلة ألطـيــاف‬ ‫واسعة من المعارضة السورية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬موافقتها على هدنة‪ ،‬شرط‬ ‫الـحـصــول على ضـمــانــات دولية‬ ‫بــو قــف العمليات العسكرية من‬ ‫حلفاء النظام السوري‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـمـنـســق ال ـع ــام للهيئة‬ ‫ري ـ ـ ــاض ح ـ ـجـ ــاب‪ ،‬فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬أن‬ ‫«ال ـف ـصــائــل أبـ ــدت مــواف ـقــة اولـيــة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى إم ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـتـ ـ ــوصـ ـ ــل ال ـ ــى‬ ‫ات ـف ــاق ه ــدن ــة‪ ،‬ع ـلــى ان ي ـتــم ذلــك‬ ‫وفـ ـ ــق وسـ ــاطـ ــة دول ـ ـيـ ــة وت ــوف ـي ــر‬ ‫ضـمــانــات أمـمـيــة بـحـمــل روسـيــا‬ ‫وإي ــران والميليشيات الطائفية‬ ‫ومجموعات المرتزقة التابعة لها‬ ‫على وقف القتال»‪.‬‬ ‫وتأتي موافقة الفصائل‪ ،‬وفق‬ ‫ال ـب ـيــان «ض ـمــن رغـبـتـهــا األك ـيــدة‬ ‫في االستجابة للجهود الدولية‬ ‫ال ـم ـخ ـل ـص ــة ل ــوق ــف ن ــزي ــف الـ ــدم‬ ‫الـســوري»‪ .‬وأشــار البيان الى انه‬ ‫«لــن يتم تنفيذ الهدنة إال إذا تم‬ ‫وقف القتال بصورة متزامنة بين‬

‫شعبان‪« :‬الوحدات الكردية»‬ ‫فرقة من الجيش السوري‬ ‫قالت المستشارة السياسية لرئيس النظام الـســوري بثينة‬ ‫شعبان‪ ،‬إن «وحــدات حماية الشعب» الكردية‪ ،‬الــذراع العسكرية‬ ‫لحزب «االتحاد الديمقراطي» الكردي السوري‪« ،‬تعتبر وحدات‬ ‫من الجيش السوري»‪.‬‬ ‫وأضافت شعبان أن «الوحدات الكردية بالتعاون مع الجيش‬ ‫السوري والطيران السوري يحررون مناطق شمال وشمال شرق‬ ‫سورية من اإلرهاب»‪ ،‬مؤكدة أنه «ال مشكلة مع األكرد في سورية‪،‬‬ ‫وبسبب وجود تلك المشكلة في تركيا‪ ،‬فإن االخيرة تقوم بتسليط‬ ‫ً‬ ‫الضوء على موضوع األكراد دائما»‪ ،‬مشددة على أن «المهم هو‬ ‫وحدة األراضي السورية وشعبها»‪.‬‬

‫مختلف األطـ ــراف فــي آن واح ــد‪،‬‬ ‫وتـ ــم ف ــك ال ـح ـص ــار ع ــن مختلف‬ ‫المناطق والمدن وتأمين وصول‬ ‫الـمـســاعــدات االنـســانـيــة لـمــن هم‬ ‫فــي حــاجــة إليها وإط ــاق ســراح‬ ‫المعتقلين وخــا صــة مــن النساء‬ ‫واالطفال»‪.‬‬

‫بوتين وكيري والفروف‬ ‫الى ذلــك‪ ،‬وبعد التوبيخ الذي‬ ‫ت ـل ـقــاه ال ــرئ ـي ــس الـ ـس ــوري بـشــار‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــن م ـ ــوسـ ـ ـك ـ ــو‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــاتـ ــه ع ـ ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادة‬ ‫السيطرة على كل سورية‪ ،‬والتي‬ ‫اعتبرت أنها تعبر عن سعيه الى‬ ‫حــل األزمـ ــة ال ـســوريــة عــن طريق‬ ‫الحسم الـعـسـكــري‪ ،‬أكــد الرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫«ان ـنــا نـهــدف إل ــى حــل األزم ــة في‬ ‫س ــوري ــا ب ــال ــوس ــائ ــل الـسـيــاسـيــة‬ ‫والدبلوماسية»‪.‬‬ ‫جاء ذلــك‪ ،‬بينما أعلنت وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ــروسـ ـي ــة أن وزي ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة سـ ـي ــرغ ــي الف ـ ـ ــروف‬ ‫ون ـظ ـيــره األم ـيــركــي ج ــون كـيــري‬ ‫اتفقا خالل لقائهما‪ ،‬أمــس‪ ،‬على‬ ‫«ضـ ـ ـ ــرورة ال ـت ـن ـس ـيــق ال ـع ـس ـكــري‬ ‫في ما يخص وقــف إطــاق النار‬ ‫فـ ــي سـ ـ ــوريـ ـ ــة»‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة الـ ـ ــى أن‬ ‫«الـجــانـبـيــن نــاقـشــا وق ــف إطــاق‬ ‫الـنــار فــي ســوريــة‪ ،‬باستثناء ما‬ ‫يتعلق في مكافحة اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأضافت أن الفروف أكد لكيري‬ ‫أنــه على تركيا أال تقوم بأعمال‬ ‫استفزازية في سورية‪.‬‬ ‫وكانت المتحدثة باسم وزارة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ــاري ــا‬ ‫زاخــاروفــا‪ ،‬أكــدت إرج ــاء اجتماع‬ ‫مـجـمــوعــة ال ــدع ــم ال ــدول ـي ــة حــول‬ ‫س ــوري ــة ال ـ ــذي كـ ــان م ـق ــررا أمــس‬ ‫فــي جنيف‪ .‬وقــالــت زاخــاروفــا إن‬ ‫«ال ــدول االعـضــاء فــي المجموعة‬ ‫ت ـ ــواص ـ ــل مـ ـ ـش ـ ــاوراتـ ـ ـه ـ ــا»‪ .‬وك ـ ــان‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ب ـي ــن دب ـلــومــاس ـي ـيــن‬ ‫وم ـس ــؤول ـي ــن عـسـكــريـيــن يـهــدف‬ ‫الى اإلعداد لقمة أوسع لمجموعة‬ ‫الدعم الدولية حول سورية‪.‬‬

‫مقاتلون من «سورية الديمقراطية» على أعتاب مدينة الشدادي أحد معاقل «داعش» في الحسكة أمس ‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق ن ـف ـس ــه‪ ،‬أعـ ــرب‬ ‫المتحدث باسم الرئاسة الروسية‬ ‫دميتري بسكوف‪ ،‬أمس‪ ،‬عن أسفه‬ ‫لعدم اتخاذ قرار في مجلس االمن‬ ‫الدولي حول التطورات األخيرة‬ ‫في منطقة الحدود التركية‪ .‬وقال‬ ‫إن روسـ ـي ــا ت ـن ـظــر الـ ــى عـمـلـيــات‬ ‫ال ـق ـصــف ال ـتــي ت ـقــوم ب ـهــا تــركـيــا‬ ‫فــي منطقة ال ـح ــدود مــع ســوريــة‬ ‫على انها «غير مقبولة»‪ .‬وكانت‬ ‫واشنطن وباريس أحبطتا‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬م ـشــروع ق ــرار روس ـيــا في‬ ‫مجلس األمــن يتعلق باألوضاع‬ ‫فـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـح ـ ــدود ال ـت ــرك ـي ــة‬ ‫السورية‪.‬‬

‫أوباما وإردوغان‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ال ـب ـي ــت األب ـ ـيـ ــض أن‬ ‫الرئيس االميركي باراك اوباما‬

‫أجـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪ ،‬ات ـص ــاال‬ ‫هاتفيا مع نظيره التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬داعيا السلطات‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــة و«وح ـ ـ ـ ـ ـ ــدات ح ـم ــاي ــة‬ ‫الشعب» الكردية السورية الى‬ ‫التحلي ب ـ «ضـبــط الـنـفــس» في‬ ‫شمال سورية‪.‬‬ ‫وق ــال فــي بـيــان ان «الــرئـيــس‬ ‫أوب ـ ـ ــام ـ ـ ــا اكـ ـ ـ ــد انـ ـ ـ ــه ال ي ـن ـب ـغــي‬ ‫ل ـ ــوح ـ ــدات ح ـم ــاي ــة ال ـش ـع ــب أن‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـغ ــل الـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــروف فـ ـ ــي هـ ــذه‬ ‫المنطقة لالستيالء على أراض‬ ‫جديدة‪ ،‬ودعا تركيا الى التحلي‬ ‫بـضـبــط ال ـن ـفــس ال ـم ـت ـبــادل من‬ ‫خ ــال وق ــف الـقـصــف المدفعي‬ ‫للمنطقة»‪.‬‬ ‫وت ــؤك ــد تــركـيــا ان ـهــا وسـعــت‬ ‫مجال قصفها ردا على اعتداء‬ ‫ب ـ ـس ـ ـيـ ــارة م ـف ـخ ـخ ــة األرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء‬ ‫أوقــع ‪ 28‬قتيال في وسط انقرة‬

‫العبادي يعد بإشراك «الحشد» في معركة «تحرير الموصل»‬ ‫طلب تفويضه لتغيير الحكومة‪ ...‬ومعارك لليوم الثاني بين عشائر الفلوجة و«داعش»‬ ‫تجاهل رئيس الــوزراء حيدر العبادي‬ ‫أم ــس الـتـحـفـظــات الـكـثـيــرة بـشــأن إش ــراك‬ ‫ميليشيات «الحشد الشعبي» في معركة‬ ‫تحرير مدينة الـمــوصــل‪ ،‬مــركــز محافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬من تنظيم داعــش‪ ،‬متعهدا أمام‬ ‫النواب بأن قــوات «الحشد» ستشارك في‬ ‫العمليات العسكرية المرتقبة لتحرير‬ ‫الموصل‪ ،‬لكنه دعا في المقابل الى وقف‬ ‫اسـتـغــال مقاتلي «الـحـشــد» فــي أغ ــراض‬ ‫سياسية‪.‬‬

‫التغيير الحكومي‬ ‫وط ــال ــب ال ـع ـب ــادي ال ـبــرل ـمــان ال ـعــراقــي‬ ‫بتفويض عام لتغيير الكابينة الوزارية‬ ‫بــال ـكــامــل‪ ،‬وتـشـكـيــل كــابـيـنــة أخـ ــرى وفــق‬ ‫«المهنية واالختصاص»‪.‬‬ ‫وقال العبادي‪ ،‬خالل جلسة استضافته‬ ‫في البرلمان‪ ،‬إنه يجب «تغليب المصلحة‬ ‫العليا للبلد على المصلحة الكتلوية»‪،‬‬ ‫مطالبا البرلمان بـ «تفويض عام لتغيير‬ ‫ال ـكــاب ـي ـنــة الـ ــوزاريـ ــة بــال ـكــامــل‪ ،‬وتـشـكـيــل‬ ‫كابينة أخرى ال تبنى على المحاصصة‬ ‫وإنما وفق المهنية واالختصاص»‪.‬‬ ‫ودعا الكتل السياسية إلى «التنازل عن‬ ‫استحقاقها االنتخابي من أجل العراق»‪،‬‬ ‫الفـتــا فــي الــوقــت ذات ــه إل ــى «أن ـنــا قلصنا‬

‫اإلن ـف ــاق ال ـح ـكــومــي بـشـكــل كـبـيــر إل ــى ما‬ ‫يقارب النصف‪ ،‬والشهر الماضي إلى أقل‬ ‫من النصف»‪.‬‬

‫استخدام سياسي‬ ‫وح ـ ــذر الـ ـعـ ـب ــادي‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة ل ــه خــال‬ ‫«ال ـمــؤت ـمــر األول لـبـنــاء قـ ــدرات الـشـبــاب»‬ ‫في وقــت سابق من أمــس‪ ،‬من «محاوالت‬ ‫اإليقاع بين هيئة الحشد الشعبي والدولة‪،‬‬ ‫متناسيا أن الحشد مؤسسة تابعة للدولة‪،‬‬ ‫وان ـن ــا نــريــد اإلصـ ــاح فـيـهــا‪ ،‬وه ـن ــاك من‬ ‫يحاول إيقافه من خالل حملة تشويه يقوم‬ ‫بها»‪ ،‬مبديا رفضه لـ»استخدام المقاتلين‬ ‫أل غ ــراض سياسية‪ ،‬فالمقاتل يقاتل من‬ ‫أجل وطنه وليس من أجل كتلة سياسية‬ ‫أو شخص»‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس ال ـ ــوزراء مـضــي حكومته‬ ‫في «إصالح المعوج والخاطئ ومحاربة‬ ‫الفاسد»‪ ،‬مضيفا ان «الشباب هم أمل هذا‬ ‫المجتمع واألمة‪ ،‬ونعول عليهم كثيرا في‬ ‫بناء البلد»‪.‬‬ ‫ودعا إلى «شراكة حقيقية للشباب في‬ ‫بناء الوطن واإلصالح ومحاربة الفساد»‪،‬‬ ‫مبينا أن «التغيير ليس ضد أحد أو جهة‬ ‫معينة إنما للسير باإلصالح إلى األمام‬ ‫ونحتاج إلى فريق منسجم لهذا األمر»‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬طالبت كتلة التغيير الكردية‬ ‫ال ـن ـي ــاب ـي ــة أم ـ ــس رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ح ـيــدر‬ ‫العبادي بـ»االستقالة» مــن حــزب الدعوة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬م ــن أجـ ــل ال ـع ـمــل كــ»شـخــص‬ ‫مستقل» داخل الحكومة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت ال ـ ـن ـ ــائ ـ ـب ـ ــة عـ ـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف‬ ‫ال ـك ــردس ـت ــان ــي س ـ ـ ــوزان ب ـك ــر إن «رئ ـي ــس‬ ‫كـتـلــة الـتـغـيـيــر ه ــوش ـي ــار ع ـبــدال ـلــه طلب‬ ‫مــن الـعـبــادي تـقــديــم استقالته مــن حــزب‬ ‫ال ــدع ــوة إذا ك ــان يــريــد إصــاحــا حقيقيا‬ ‫للحكومة حتى يعمل كشخص مستقل‬ ‫داخل الحكومة»‪.‬‬

‫«بدر»‬ ‫في السياق‪ ،‬اعتبرت كتلة بدر النيابية‪،‬‬ ‫التابعة لميليشيا «منظمة بدر» أمس‪ ،‬أن‬ ‫«مـشــاركــة الحشد فــي المعركة المرتقبة‬ ‫لتحرير الموصل ستقضي على آمال من‬ ‫يزرع بذور الفتنة بين العراقيين»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـك ـت ـل ــة الـ ـن ــائ ــب قــاســم‬ ‫األعــرجــي إن «النصر حليفنا فــي معركة‬ ‫تحرير الموصل بمشاركة أبطال الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي»‪ ،‬مـضـيـفــا أن «أه ــال ــي نـيـنــوى‬ ‫يرحبون بإخوتهم مــن األجـهــزة األمنية‬ ‫والحشد الشعبي‪ ،‬وينتظرون تخليصهم‬ ‫من جرائم داعش اإلرهابي»‪.‬‬

‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ت ــواص ـل ــت ال ـم ـعــارك‬ ‫أم ــس‪ ،‬لـلـيــوم الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬بين‬ ‫رج ــال عـشــائــر عــراقـيــة وتنظيم «داع ــش»‬ ‫داخــل مدينة الفلوجة معقلهم األبــرز في‬ ‫محافظة األنبار‪.‬‬ ‫وقال عميد في الجيش العراقي‪ ،‬طلب‬ ‫عــدم الكشف عــن اسـمــه‪ ،‬إن «الـمــواجـهــات‬ ‫الـمـسـلـحــة ب ـيــن أبـ ـن ــاء ع ـشــائــر الـفـلــوجــة‬ ‫ً‬ ‫وتنظيم داعش‪ ،‬التزال مستمرة»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن عدد عناصر التنظيم يتراوح ما بين‬ ‫‪ 300‬إلى ‪ 400‬عنصر‪ .‬وأوضح المصدر‪ ،‬أن‬ ‫االشتباكات اندلعت أمس األول‪ ،‬في حي‬ ‫الجوالن شمال غرب الفلوجة وحي النزال‬ ‫وس ــط ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬كـمــا أن الـجـيــش قصف‬ ‫مواقع «داعش» في ضواحي المدينة‪.‬‬ ‫ودارت يوم الجمعة الماضي اشتباكات‬ ‫عنيفة فــي الـفـلــوجــة بـيــن ع ــدد مــن ابـنــاء‬ ‫العشائر و«الـحـسـبــة» التابعة ل ـ «داعــش»‬ ‫والمكلفة تطبيق الشريعة فــي المدينة‪.‬‬ ‫وان ـض ــم أفـ ـ ــراد م ــن ع ـش ـيــرة ال ـجــري ـصــات‬ ‫والمحامدة والحالبسة الى القتال الذي‬ ‫بدأت وتيرته تتصاعد‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫المجى برس‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫تبنته مجموعة «صقور حرية‬ ‫ك ــردس ـت ــان» ال ـقــري ـبــة م ــن حــزب‬ ‫العمال الكردستاني‪.‬‬ ‫وي ـس ـي ـط ــر حـ ـ ــزب «االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي» كـ ـب ــرى ال ـق ــوى‬ ‫الـ ـك ــردي ــة الـ ـس ــوري ــة وج ـن ــاح ــه‬ ‫العسكري قوات حماية الشعب‬ ‫الكردية‪ ،‬وهما القوتان اللتان‬ ‫تصفهما أنقرة بـ «االرهابيتين»‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى ث ـ ــاث ـ ــة أرب ـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـح ـ ــدود‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوريـ ـ ــة م ـ ـ ــع ت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــا‪ .‬ل ـك ــن‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــن ي ـت ـل ـق ـي ــان دع ـم ــا‬ ‫أمـ ـي ــركـ ـي ــا ب ـس ـب ــب ت ـصــدي ـه ـمــا‬ ‫لمسلحي تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وكان شرف مالكوتش‪ ،‬كبير‬ ‫مستشاري الرئيس التركي حذر‬ ‫ق ـبــل يــوم ـيــن م ــن أن ب ـ ــاده من‬ ‫الممكن أن تغلق القاعدة الجوية‬ ‫«أن ـج ــرل ـي ــك» ب ــوج ــه ال ـط ــائ ــرات‬ ‫األميركية‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫في غضون ذلــك‪ ،‬قال المرصد‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ل ـح ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان إن‬ ‫«ق ـ ـ ــوات س ــوري ــة الــدي ـم ـقــراط ـيــة»‬ ‫الـ ـت ــي ت ـه ـي ـمــن ع ـل ـي ـهــا «وحـ ـ ــدات‬ ‫حماية الشعب» الكردية استولت‬ ‫أم ــس األول عـلــى بـلــدة ال ـشــدادي‬ ‫الرئيسة من أيدي تنظيم «داعش»‬ ‫بمحافظة الحسكة شمال شرق‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــرص ــد إن الـسـيـطــرة‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـ ـشـ ـ ــدادي ت ـم ـث ــل «ض ــرب ــة‬ ‫معنوية» للدولة اإلسالمية‪ .‬وقال‬ ‫إن التنظيم م ــازال يسيطر على‬ ‫عشرات القرى في المنطقة‪ ،‬لكن‬ ‫تحالف قوى سورية الديمقراطية‬ ‫سيطر على قرى أكثر ومزارع في‬ ‫األيام القليلة الماضية‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫بن علوي يبدأ وساطة‬ ‫بين الرياض وطهران‬ ‫بــدأ وزيــر الـشــؤون الخارجية لسطنة عـمــان‪ ،‬يوسف بن‬ ‫علوي‪ ،‬زيارة رسمية إلى إيران‪ ،‬أمس‪ ،‬تستمر يومين إلجراء‬ ‫مباحثات مع المسؤولين اإليرانيين‪ ،‬وسط تقارير بأن الوزير‬ ‫العماني يسعى لوساطة جديدة بين طهران والرياض من‬ ‫أجل تخفيف حدة التوتر بين البلدين وفي اإلقليم‪ ،‬وذلك عبر‬ ‫تقريب وجهات النظر بينهما في ما يخص الملف السوري‬ ‫هذه المرة مع انسداد الوضع بالنسبة إلى اليمن‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت وكــالــة «ارنـ ــا» ب ــأن بــن عـلــوي اجـتـمــع مــع نظيره‬ ‫اإليراني محمد جواد ظريف بمقر الخارجية اإليرانية أمس‪،‬‬ ‫وقالت إن االجتماع تناول قضايا إقليمية من بينها األزمة‬ ‫السورية وتحديد قائمة التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وقال الوزير العماني الموجود في طهران على رأس وفد‬ ‫رفيع المستوى‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره‬ ‫اإليــرانــي‪« :‬نحن جئنا إلــى هنا لنمضي قدما بــإرادة وقــرار‬ ‫قاطع في إطــار التعاون األخ ــوي»‪ ،‬مضيفا «نشهد عالقات‬ ‫تاريخية بين الـبـلــديــن‪ ،‬وال ــزي ــارة تــأتــي فــي إط ــار االهتمام‬ ‫العالمي إزاء الجمهورية اإلسالمية»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «التعاون الذي حددنا أطره يشمل الصعيدين‬ ‫اإلقليمي والــدولــي‪ ،‬وال شــك فــي أن الــزيــارة تــأتــي فــي إطــار‬ ‫استمرار العالقات الودية واألخوية بين البلدين»‪ .‬واضطلعت‬ ‫سلطنة عمان ـ عضو مجلس التعاون الخليجي ـ التي تحتفظ‬ ‫بعالقات جيدة مع المملكة العربية السعودية وإيــران في‬ ‫الوقت نفسه بــدور مهم جــدا في المفاوضات النووية بين‬ ‫إيران والقوى الكبرى ومجموعة «‪ ،»5+1‬التي تضم بريطانيا‬ ‫وفرنسا والصين وروسـيــا والــواليــات المتحدة والمانيا‪،‬‬ ‫والتي أسفرت عن التوصل الى اتفاق نووي في شهر يوليو‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫أسبوع حافل في ساوث كاروالينا ونيفادا‬ ‫معركة جمهورية طاحنة لتصفية المرشحين وكلينتون أمام االختبار‬ ‫بدأ الناخبون الجمهوريون في‬ ‫كاروالينا الشمالية والديمقراطيون‬ ‫في نيفادا اإلدالء بأصواتهم‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في االنتخابات التمهيدية للسباق‬ ‫إل ــى الـبـيــت األب ـي ــض‪ ،‬فــي المحطة‬ ‫الـثــالـثــة مــن ه ــذا الـم ـســار الـطــويــل‪،‬‬ ‫مــع ترقب انتصار كاسح لدونالد‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬وفـ ــوز ول ــو ب ـف ــارق ضئيل‬ ‫لهيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وينظم الجمهوريون مجالسهم‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ف ــي ن ـي ـفــادا ال ـثــاثــاء‪،‬‬ ‫فيما تجري االنتخابات التمهيدية‬ ‫الديمقراطية في ســاوث كاروالينا‬ ‫السبت المقبل‪.‬‬ ‫وستحمل نتائج فــوز كارولينا‬ ‫ونـ ـيـ ـف ــادا ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـم ــؤش ــرات‬ ‫بالنسبة لباقي مسار االنتخابات‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــديــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـس ـت ـمــر حـتــى‬ ‫ي ــونـ ـي ــو قـ ـب ــل اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار م ــرش ـح ــي‬ ‫الحزبين الديمقراطي والجمهوري‬ ‫لالنتخابات الرئاسية في نوفمبر‪.‬‬ ‫فهل تتواصل غربلة المرشحين‬ ‫الجمهوريين؟ مع انخفاض عددهم‬ ‫مــن ‪ 17‬بــاشــروا الـسـبــاق إل ــى ستة‬ ‫حاليا تخطوا االقتراع في واليتي‬

‫أيوا ونيوهامشير مطلع الشهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غير أن هذا العدد يبقى مرتفعا‬ ‫وت ـش ـتــت األصـ ـ ــوات بـيـنـهــم يجعل‬ ‫مــن المستبعد أن يشكل أي منهم‬ ‫ً‬ ‫خطرا على رجل األعمال الثري الذي‬ ‫يتصدر السباق‪.‬‬ ‫وأق ــرب منافسي دونــالــد ترامب‬ ‫ه ــو س ـنــاتــور تـكـســاس تـيــد ك ــروز‪،‬‬ ‫الـمـحــافــظ الـمـتـشــدد ال ــذي يحظى‬ ‫بتأييد اليمين المسيحي اإلنجيلي‪،‬‬ ‫وفاز في انتخابات أيوا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان األسبوع المنصرم حافال‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـج ــاالت الـ ـش ــدي ــدة ال ـل ـه ـجــة‪،‬‬ ‫وش ـه ــدت م ـنــاظــرة نـظـمــت السبت‬ ‫الماضي تبادل هجمات عنيفة حيث‬ ‫نعت ترامب خصمه كروز بالكاذب‬ ‫وه ــدده بمقاضاته بعدما ذكــر في‬ ‫إعالن ضمن حملته أن رجل األعمال‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان ف ــي م ــا م ـضــى مـ ــؤيـ ــدا للحق‬ ‫ف ــي االجـ ـه ــاض‪ ،‬كـمــا هــاجــم الـبــابــا‬ ‫فرنسيس‪ ،‬الــذي شكك فــي إيمانه‪،‬‬ ‫منتقدا مشروعه لبناء جــدار على‬ ‫حدود المكسيك‪.‬‬ ‫وإن ك ـ ــان كـ ـ ــروز ض ـم ــن لـنـفـســه‬ ‫على ما يبدو مواصلة السباق‪ ،‬فإن‬

‫اآلخــريــن‪ ،‬سناتور فلوريدا ماركو‬ ‫روب ـي ــو‪ ،‬وح ــاك ــم ف ـلــوريــدا الـســابــق‬ ‫جيب بــوش وحــاكــم أوهــايــو جون‬ ‫كاسيش‪ ،‬والطبيب المتقاعد بين‬ ‫كــارســون‪ ،‬يــأمـلــون تحقيق نتيجة‬ ‫م ـشــرفــة ت ـب ــرر م ــواص ـل ــة حملتهم‬ ‫المكلفة‪.‬‬ ‫ويطمح روبيو وبوش وكاسيش‬ ‫إلـ ــى تــوح ـيــد الـمـعـسـكــر ال ـم ـعــادي‬ ‫لترامب‪ .‬والح بصيص أمــل لجيب‬ ‫بــوش فــي األي ــام االخـيــرة‪ ،‬إذ تمكن‬ ‫ً‬ ‫م ــن ج ـم ـيــع حـ ـش ــود‪ ،‬م ــدع ــوم ــا من‬ ‫شقيقه الرئيس السابق جورج بوش‬ ‫ووالدتهما باربرا البالغة من العمر‬ ‫ً‬ ‫تسعين عاما‪.‬‬ ‫أما جون كاسيش وهو معتدل‪،‬‬ ‫فيحظى بالتأييد ألسلوبه الهادئ‬ ‫البعيد عن التوتر‪.‬‬ ‫غير أن استطالعات الرأي تشير‬ ‫إلى تفوق ماركو روبيو على باقي‬ ‫المنافسين‪ ،‬وفي حال فاز بالمرتبة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ف ـس ـي ـكــون ذل ـ ــك بـمـنــزلــة‬ ‫ان ـت ـصــار‪ .‬وه ــو حـصــل عـلــى تأييد‬ ‫حاكمة ساوث كاروالينا نيكي هالي‬ ‫الواسعة الشعبية‪ ،‬وانضم إليه عدد‬

‫أعلن رئيس الوزراء البريطاني‬ ‫ديفيد كاميرون ‪ 23‬يونيو‬ ‫موعدا لالستفتاء على البقاء‬ ‫في االتحاد األوروبي‪ ،‬في‬ ‫حين يخوض معركة إلقناع‬ ‫المشككين البريطانيين‬ ‫بالتصويت بنعم‪.‬‬ ‫وغداة التوصل إلى اتفاق‬ ‫في بروكسل مع نظرائه‬ ‫األوروبيين‪ ،‬شدد كاميرون‬ ‫في تصريح مقتضب على أن‬ ‫بريطانيا «ستكون أقوى وأكثر‬ ‫أمنا وازدهارا ضمن اتحاد‬ ‫أوروبي تم إصالحه»‪ ،‬وأن‬ ‫االستفتاء «أحد أهم قرارات»‬ ‫الجيل الحالي‪.‬‬ ‫وأضاف أن البقاء في أوروبا‬ ‫يمثل «أفضل الممكن»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن الخروج سيخلق حالة من‬ ‫االرتباك‪( ،‬لندن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫فرار جماعي من‬ ‫معتقل في نواكشوط‬

‫فر أكثر من أربعين معتقال‬ ‫بينهم سجناء خطيرون من‬ ‫أكبر سجن في نواكشوط‪،‬‬ ‫مستغلين تخفيف إجراءات‬ ‫المراقبة مع تبديل الحراس‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬فيما يعد واحدة‬ ‫من أكبر عمليات الفرار التي‬ ‫شهدتها موريتانيا‪.‬‬ ‫وقال مصدر لم يشأ كشف‬ ‫هويته‪ ،‬إن «ما بين ‪ 42‬و‪43‬‬ ‫معتقال تمكنوا من الفرار من‬ ‫سجن دار النعيم» في شمال‬ ‫شرق العاصمة «وبينهم‬ ‫سجناء خطيرون»‪.‬‬ ‫وأوضح مسؤول أمني أن‬ ‫«سبعة من الفارين اعتقلتهم‬ ‫الشرطة‪ ،‬بينما يستمر البحث‬ ‫عن اآلخرين»‪ ،‬ويضم السجن‬ ‫نحو ‪ 1300‬معتقل‪.‬‬ ‫(نواكشوط ‪ -‬أ ف ب)‬

‫روسيا تنتهي من توريد‬ ‫مروحيات إلى الجزائر‬

‫أنهت شركة «روس أوبورون‬ ‫أكسبورت» الروسية عملية‬ ‫توريد دفعة من مروحيات‬ ‫النقل العسكري الثقيلة «مي‪-‬‬ ‫‪ 26‬تي ‪ »2‬إلى الجزائر‪.‬‬ ‫وجاء ذلك في تصريحات‬ ‫أدلى بها مصدر في قطاع‬ ‫الصناعات الحربية الروسية‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن الجزائر‬ ‫تسلمت مطلع العام الجاري‬ ‫المروحيتين الخامسة‬ ‫والسادسة‪ ،‬وهما آخر‬ ‫مروحيتين بصفقة المروحيات‬ ‫الروسية‪ ،‬التي تتضمن تدريب‬ ‫أفراد أطقمها ومهندسيها‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬هناك اتفاقية أخرى‬ ‫وقعت عام ‪ 2015‬تقضي‬ ‫بتسليم الجزائر حتى عام‬ ‫‪ 2017‬ثماني مروحيات أخرى‬ ‫من هذا النوع‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬د ب أ)‬

‫مقتل جنديين هنديين‬ ‫في هجوم بكشمير‬

‫من المسؤولين المحليين‪ ،‬ما يشير‬ ‫إلى أن نخب الحزب تميل إلى أصغر‬ ‫المرشحين‪.‬‬

‫الديمقراطيون‬ ‫أمــا فــي صفوف الديمقراطيين‪،‬‬ ‫فيترتب على هيالري كلينتون الفوز‬ ‫في «مجالس الناخبين» في نيفادا‬ ‫لتحفيز معسكرها بعد هزيمتها في‬ ‫نيوهامشير أمام سناتور فيرمونت‬ ‫بيرني ساندرز‪.‬‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــأل ـ ــة تـ ـكـ ـم ــن ف ـ ـ ــي ض ــخ‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة‪ ،‬ولـ ـي ــس فـ ــي ح ـســابــات‬ ‫األرقام‪ ،‬ألن وزيرة الخارجية السابقة‬ ‫متصدرة بـفــارق كبير فــي السباق‬ ‫لـلـفــوز ب ـعــدد الـنــاخـبـيــن المطلوب‬ ‫لنيل ترشيح الـحــزب (‪ 481‬مقابل‬ ‫‪ 55‬بحسب نيويورك تايمز) بفضل‬ ‫«كبار المندوبين»‪ ،‬مسؤولي الحزب‬ ‫غير الملزمين بنتائج أي انتخابات‬ ‫تمهيدية والذين يدلون بأصواتهم‬ ‫في مؤتمر الحزب في فيالدلفيا في‬ ‫يوليو‪ ،‬وهدف كلينتون هو احتواء‬ ‫موجة ساندرز قبل أن يفوت األوان‪.‬‬

‫ً‬ ‫الرئيس األميركي األسبق بيل كلينتون متحدثا إلى زوجته هيالري خالل تجمع ألنصارها‬ ‫(إي بي أيه)‬ ‫في الس فيغاس بوالية نيفادا أمس األول‬ ‫وهي فازت على باراك أوباما عام‬ ‫‪ 2008‬في نيفادا‪ ،‬وتعول على تأييد‬ ‫مـجـمــوعــات ال ـس ــود والـمـتـحــدريــن‬ ‫من أصول التينية وآسيوية الذين‬ ‫يمثلون نصف سكان الوالية‪.‬‬ ‫وه ــذا ال ـت ـنــوع الــديـمـغــرافــي هو‬ ‫الذي جعل الحزب الديمقراطي يضع‬ ‫ف ــي ‪ 2008‬ن ـي ـفــادا‪ ،‬وأش ـه ــر مدنها‬ ‫الس فيغاس‪ ،‬فــي المرتبة الثالثة‬ ‫على ال ـجــدول الــزمـنــي النتخاباته‬ ‫التمهيدية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أس ـ ـتـ ــاذ الـ ـت ــاري ــخ فــي‬

‫جامعة الس فيغاس مايكل غرين‬ ‫لــوكــالــة ف ــران ــس ب ــرس أن «ن ـي ـفــادا‬ ‫ً‬ ‫أكثر تمثيال للشعب األميركي من‬ ‫ً‬ ‫أيـ ــوا ون ـيــوهــام ـش ـيــر»‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫«المرشحين الــذيــن يتخطون هذه‬ ‫الـمــراحــل األول ــى يمكنهم بالتالي‬ ‫م ــواج ـه ــة ن ـ ــوع ال ـن ــاخ ـب ـي ــن ال ــذي ــن‬ ‫سيدلون بأصواتهم في االنتخابات‬ ‫الرئاسية»‪.‬‬ ‫غ ـ ـيـ ــر أن ن ـ ـ ـظـ ـ ــام «ال ـ ـم ـ ـجـ ــالـ ــس‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة» ال ـ ـف ـ ــري ـ ــد ون ـ ـ ـ ــدرة‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــات ال ـ ــرأي ي ـج ـعــان من‬

‫الـمـسـتـحـيــل ال ـت ـك ـهــن بــالـمـشــاركــة‬ ‫والنتائج‪.‬‬ ‫وفـ ــي «ال ـم ـجــالــس االن ـت ـخــاب ـيــة»‬ ‫تعقد اجتماعات يتجمع المشاركون‬ ‫فيها ح ــول مــرشـحـهــم ب ــدل االدالء‬ ‫بأصواتهم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي األيـ ـ ـ ــام األخ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬اح ـت ــدم‬ ‫الـسـجــال بين كلينتون وســانــدرز‪،‬‬ ‫وأخـ ــرج ك ــل منهما مـلـفــات قديمة‬ ‫ليهاجم خصمه بها‪.‬‬ ‫(تشارلستون ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أعلنت الشرطة الهندية أن‬ ‫مسلحين هاجموا أمس قافلة‬ ‫عسكرية في منطقة كشمير‬ ‫ً‬ ‫الهندية قبل أن يهاجموا مقرا‬ ‫ً‬ ‫حكوميا‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المهاجمين‬ ‫الذين يرجح أن يكونوا من‬ ‫المعارضين للحكومة الهندية‬ ‫في المنطقة المتنازع عليها‬ ‫مع باكستان هاجموا القافلة‬ ‫في ضواحي سريناغار‪ ،‬قبل‬ ‫أن يقتحموا مقرا حكوميا كان‬ ‫يتواجد فيه نحو مئة شخص‪،‬‬ ‫حيث اشتبكوا مع عسكريين‪.‬‬ ‫(سريناغار ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦٢‬األحد ‪ ٢١‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫مصر تقترض من إفريقيا‪ ...‬و«األمناء» يرفضون «تشريعات خاصة»‬ ‫• قمة ثالثية لبحث سد النهضة • الرقيب المتهم في «جريمة الدرب األحمر»‪ :‬لم أقصد قتل «دربكة»‬

‫سلة أخبار‬ ‫اإلنطوني يقترب‬ ‫من الكرسي األورشليمي‬

‫القاهرة ‪ -‬شيماء جالل وأحمد بركات وأمنية اليمني‬

‫افتتح الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أعمال «المنتدى االقتصادي‬ ‫اإلفريقي ‪ »2016‬في منتجع‬ ‫شرم الشيخ السياحي‪ ،‬وبينما‬ ‫ّ‬ ‫رجح ُمراقبون أن تشمل‬ ‫التشريعات الجديدة التي ينوي‬ ‫البرلمان المصري إصدارها ردع‬ ‫متجاوزي الشرطة وإحالتهم‬ ‫إلى القضاء العسكري‪ ،‬رفض‬ ‫متحدث باسم أمناء الشرطة‬ ‫التشريعات المرتقبة‬ ‫أن تكون‬ ‫ً‬ ‫خاصة بهم معتبرا أن استثناء‬ ‫الضباط غير مقبول‪.‬‬

‫فــي تـحـ ّـرك جــديــد‪ ،‬يــدخــل ضمن‬ ‫م ـســاعــي ال ـق ــاه ــرة لــان ـف ـتــاح على‬ ‫الـ ـق ــارة ال ـس ـم ــراء إفــري ـق ـيــا‪ ،‬افـتـتــح‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ال ـس ـي ـســي‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــؤت ـم ــر "م ـن ـت ــدى إفــري ـق ـيــا‬ ‫‪ ،"2016‬ا لـ ـ ــذي تـسـتـضـيـفــه مـصــر‬ ‫بالتعاون مع منظمة "الكوميسا"‬ ‫في منتجع شرم الشيخ السياحي‪،‬‬ ‫وسط حضور ما يزيد على ‪1500‬‬ ‫شخص يتقدمهم رؤساء السودان‪،‬‬ ‫ون ـي ـج ـيــريــا‪ ،‬وت ــوغ ــو‪ ،‬وال ـغ ــاب ــون‪،‬‬ ‫وغينيا االستوائية‪ ،‬ورئيس وزراء‬ ‫إثيوبيا‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ــال ك ـل ـم ـت ــه االفـ ـتـ ـت ــاحـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬شـ ـ ـ َّـدد ال ـس ـي ـس ــي عـلــى‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ــرورة تـ ـط ــوي ــر آل ـ ـيـ ــات ال ـع ـمــل‬ ‫اإلفريقي لضمان تحقيق التنمية‬ ‫ً‬ ‫ب ـيــن دول إفــري ـق ـيــا‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫ُ‬ ‫إفــري ـق ـيــا ت ـم ـثــل ح ـتــى اآلن ‪ 15‬في‬ ‫المئة من حجم تجارة العالم‪.‬‬ ‫وق ــال إن "تـحـقـيــق التنمية هو‬ ‫الـتـحــدي ال ــذي يــواجـهـنــا‪ ،‬وتجمع‬ ‫الكوميسا خطوة إلنعاش االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقي"‪ ،‬مبينا أن حجم التجارة‬ ‫بين مصر وإفريقيا بلغ ‪ 5‬مليارات‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫ـرجـ ـح ــا ارتـ ـف ــاع ــه خ ــال‬ ‫دوالر‪ ،‬م ـ‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـص ــري عــن‬ ‫تطلع بالده إلنشاء "منطقة التجارة‬ ‫الحرة اإلفريقية" وتحقيق التكامل‬ ‫االقتصادي بين دول القارة‪.‬‬

‫حبس روائي عامين‬ ‫قضت محكمة جنايات شمال القاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬بحبس الصحافي‬ ‫فــي جــريــدة "أخـبــار األدب"‪ ،‬الــروائــي أحمد ناجي عامين‪ ،‬وتغريم‬ ‫رئيس تحرير الجريدة طارق طاهر ‪ 10‬آالف جنيه‪ ،‬بعد اتهامهما‬ ‫بنشر مواد أدبية تخدش الحياء العام وتنال من قيم المجتمع‪.‬‬ ‫وقبلت المحكمة االسـتـئـنــاف الـمـقــدم مــن النيابة الـعــامــة على‬ ‫ب ــراء ة نــاجــي والـطــاهــر‪ ،‬ال ـصــادرة مــن محكمة أول درج ــة‪ ،‬لتصدر‬ ‫حكمها السابق‪.‬‬ ‫محامي مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"‪ ،‬محمود عثمان‪ ،‬قال في‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه "تم التحفظ على الكاتب وترحيله‬ ‫لتنفيذ عقوبة الحبس"‪ ،‬مشيرا إلى اتجاههم لعمل استشكال على‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان ناجي نشر في جريدة "أخبار األدب" فصال من رواية بعنوان‬ ‫"استخدام الحياة"‪ ،‬وقالت النيابة في أمر اإلحالة إن االتهام ثابت‬ ‫وكاف لتقديمهما إلى المحاكمة الجنائية‪.‬‬ ‫على المتهمين‬ ‫ٍ‬

‫السيسي والزعماء األفارقة خالل افتتاح قمة «إفريقيا ‪ « 2016‬في شرم الشيخ أمس (إي بي أيه)‬ ‫وخ ـ ــال ك ـل ـم ـتــه فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‪،‬‬ ‫قال رئيس بنك التنمية اإلفريقي‪،‬‬ ‫إي ـك ــون ــوم ــي إدي ـس ـي ـن ــا‪ ،‬إن الـبـنــك‬ ‫ً‬ ‫واف ـ ـ ـ ــق عـ ـل ــى مـ ـن ــح مـ ـص ــر ق ــرض ــا‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 1.5‬م ـل ـي ــار دوالر‪ ،‬لــد عــم‬ ‫النمو والتحوالت اإليجابية التي‬ ‫ً‬ ‫تشهدها‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم بالفعل‬ ‫تـسـلـيــم م ـصــر الــدف ـعــة األول ـ ــى من‬ ‫القرض‪ ،‬بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫فيما ّ‬ ‫عولت الخبيرة االقتصادية‪،‬‬ ‫وع ـض ــو م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬بسنت‬ ‫فهمي‪ ،‬على المؤتمر ليكون بادرة‬ ‫أمل لجذب االستثمار من الخارج‪،‬‬ ‫و َّقــالــت فهمي لــ"الـجــريــدة"‪" :‬مصر‬ ‫دشـ ـن ــت ب ـعــد ‪ 30‬يــون ـيــو سـيــاســة‬ ‫ا قـتـصــاد يــة منفتحة على إفريقيا‬ ‫والعالم"‪.‬‬

‫مياه النيل‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وفي إطار األزمة الدائرة‬ ‫بين (مـصــر وال ـســودان وإثيوبيا)‬ ‫على خلفية إص ــرار األخ ـيــرة على‬ ‫بـنــاء ســد مــائــي‪ ،‬عـلــى مـيــاه النيل‬ ‫األزرق‪ ،‬ت ـع ـت ـقــد م ـص ــر أنـ ــه يــؤثــر‬ ‫على حصتها التاريخية في مياه‬ ‫النهر‪ ،‬قالت مصادر في المنتدى‪،‬‬ ‫إن قمة ثالثية ب ــدأت عصر أمــس‪،‬‬ ‫بـيــن الــرئ ـيــس ال ـم ـصــري‪ ،‬ونـظـيــره‬ ‫ال ـســودانــي عـمــر الـبـشـيــر‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫وزراء إ ثـ ـي ــو بـ ـي ــا هـ ـي ــا مـ ـي ــر ي ــام‬

‫ديـســالـيــن‪ ،‬على هــامــش المنتدى‪،‬‬ ‫وأن مـ ــوضـ ــوع الـ ـس ــد ع ـل ــى رأس‬ ‫أولوياتها‪.‬‬ ‫كــان رئيس وزراء إثيوبيا‪ ،‬قال‬ ‫ع ـلــى هــامــش ح ـض ــوره "الـمـنـتــدى‬ ‫اإلفـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــي"‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن أدي ـ ـ ــس‬ ‫أب ــاب ــا ُم ـل ـتــزمــة بـتـحـقـيــق التنمية‬ ‫الـ ُـمـسـتــدامــة واالس ـت ـفــادة مــن مياه‬ ‫ً‬ ‫نهر النيل لصالح الجميع‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "توقيع اتفاق المبادئ بين مصر‬ ‫وإثيوبيا والسودان يؤكد التعاون‬ ‫لالستفادة الجماعية بمياه النهر‬ ‫عبر االستخدام المنصف والعادل‬ ‫الذي سيعود بالنفع على إثيوبيا‬ ‫وعلى الجميع"‪.‬‬

‫قتيل الدرب األحمر‬ ‫ً‬ ‫داخـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬تـ ـص ــاع ــدت الـغـضـبــة‬ ‫الشعبية بـعــد قـتــل رقـيــب شــرطــة‪،‬‬ ‫لسائق في منطقة "الدرب األحمر"‪،‬‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬وبينما زادت‬ ‫حــدة االنـتـقــادات الموجهة لــوزارة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬وجـهــت النيابة العامة‬ ‫ُ‬ ‫تـ ـهـ ـم ــة الـ ـقـ ـت ــل الـ ـعـ ـم ــد ل ـل ـم ـج ـنــي‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬وأمـ ـ ـ ـ ــرت ب ــال ـت ـح ـف ــظ ع ـلــى‬ ‫الـســاح المستخدم فــي الجريمة‪،‬‬ ‫واستعجلت تقرير الطب الشرعي‬ ‫الخاص بالضحية‪ ،‬كما استمعت‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة ألقـ ـ ــوال الـ ـشـ ـه ــود‪ ،‬حـيــث‬ ‫ق ـ ــال أحـ ــدهـ ــم‪ ،‬إن أمـ ـي ــن ال ـش ــرط ــة‬

‫مخاوف من تضييق بعد غلق «النديم»‬

‫•‬

‫القاهرة ـ عادل زناتي‬

‫أثار قرار اتخذته وزارة الصحة المصرية‪،‬‬ ‫األرب ـ ـعـ ــاء الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـغ ـلــق "م ــرك ــز ال ـن ــدي ــم"‬ ‫الـحـقــوقــي الـمـتـخـصــص فــي تــأهـيــل ضحايا‬ ‫العنف والتعذيب‪ ،‬مـخــاوف لــدى حقوقيين‪،‬‬ ‫من أن يشملهم المصير ذاته‪ ،‬معتبرين القرار‬ ‫ب ـم ـنــزلــة م ـق ــدم ــة لـلـتـضـيـيــق ع ـل ــى مـنـظـمــات‬ ‫ً‬ ‫حـقــوقـيــة‪ ،‬تـلـعــب دورا ف ــي كـشــف انـتـهــاكــات‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫"الـنــديــم"‪ ،‬الــذي يقدم خدمة عــاج وتأهيل‬ ‫ضحايا التعذيب‪ ،‬قال في بيان له‪ ،‬إنه نجح‬ ‫ً‬ ‫في تأجيل اإلغــاق حتى غد‪ ،‬معتبرا أن قرار‬ ‫اإلغـ ــاق "تـقــف وراء ه أج ـهــزة أمـنـيــة‪ ،‬إلغــاق‬ ‫كـ ــل م ـت ـن ـفــس أم ـ ـ ــام الـ ـنـ ـشـ ـط ــاء"‪ ،‬ف ـي ـم ــا قــالــت‬ ‫إحدى مؤسسي المركز‪ ،‬عايدة سيف الدولة‬ ‫لـ"الجريدة" إن "محامي المركز استطاع إقناع‬ ‫مــوظـفــي التنفيذ بـتــأجـيــل الـغـلــق‪ ،‬إل ــى حين‬ ‫مناقشة األمر مع مسؤولي وزارة الصحة"‪.‬‬

‫أسعار السلع والخدمات‪ ،‬وتفاقم أزمة البطالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأزمة السياحة‪ ،‬وتردي سمعة مصر حقوقيا‪،‬‬ ‫وان ـت ـشــار ال ـف ـســاد والـمـحـســوبـيــة‪ ،‬وانـتـشــار‬ ‫سياسة اإلفالت من العقاب"‪.‬‬ ‫أص ــداء ال ـقــرار وصـلــت إلــى ال ـخــارج‪ ،‬حيث‬ ‫قــالــت منظمة "هـيــومــان راي ـت ــس"‪ ،‬إن "تـحــرك‬ ‫الحكومة المصرية لغلق مركز النديم يتزامن‬ ‫مع ضغوط حكومية متصاعدة على منظمات‬ ‫حقوقية‪ ،‬خــال العام الماضي‪ ،‬وأش ــارت في‬ ‫بيان أصدرته الخميس الماضي‪ ،‬إلى أن غلق‬ ‫النديم سيكون ضربة قاسمة لحركة حقوق‬ ‫اإلنسان وضحايا االنتهاكات في مصر‪.‬‬ ‫يذكر أن مركز النديم‪ ،‬يعتبر منظمة مصرية‬ ‫غـيــر حـكــومـيــة‪ ،‬تــأســس فــي أغـسـطــس ‪،1993‬‬ ‫وي ـهــدف إل ــى مناهضة كــل أش ـكــال التعذيب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعنف المنظم‪ ،‬سواء كان جماعيا أو فرديا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جسديا أو نفسيا أو جنسيا‪ ،‬ويضم قسمين‪،‬‬ ‫األول لعالج ضحايا التعذيب‪ ،‬والثاني حقوقي‬ ‫مهمته الدفاع عن الحريات‪.‬‬

‫عضو المجلس القومي لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ناصر أمين‪ ،‬استنكر القرار‪ ،‬معتبرا أن "غلق‬ ‫المركز جزء من حملة أمنية ضد الحريات في‬ ‫ً‬ ‫مصر"‪ ،‬مطالبا الحكومة بإعالن سبب القرار‪.‬‬ ‫وقال في تصريحات لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "قرار‬ ‫إغ ــاق الـنــديــم لـيــس األول فــي الـهـجـمــة على‬ ‫الـمـنـظـمــات الـحـقــوقـيــة ول ــن ي ـكــون األخ ـي ــر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا "سبقته واقعة منع الحقوقي جمال‬ ‫ً‬ ‫عـيــد مــن الـسـفــر إل ــى خ ــارج ال ـب ــاد"‪ ،‬متوقعا‬ ‫اتساع دائرة التضييق‪ ،‬فيما أكد مدير مركز‬ ‫القاهرة لدراسات حقوق اإلنسان‪ ،‬محمد زارع‪،‬‬ ‫أن الدولة تستخدم وزارة الصحة والمحليات‬ ‫ً‬ ‫واإلجراءات الباطلة ستارا إلغالق مؤسسات‬ ‫تدافع عن حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫في حين قال الناشط الحقوقي والمحامي‪،‬‬ ‫خالد علي‪ ،‬في تدوينة له على "فيسبوك"‪ ،‬إن‬ ‫"إغ ــاق الـمــركــز س ـيــؤدي إل ــى اسـتـمــرار عجز‬ ‫مصر عن جذب استثمارات جديدة‪ ،‬واستمرار‬ ‫انـهـيــار قيمة الجنيه أم ــام الـ ــدوالر‪ ،‬وارتـفــاع‬

‫قــال للضحية‪" :‬أن ــت مــش عارفني‬ ‫أن ــا مـيــن وأخـ ــرج ســاحــه الـمـيــري‬ ‫ووضـعــه عـلــى رأس ــه وأطـلــق عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عيارا ناريا واحدا"‪.‬‬ ‫وأمـ ـ ـ ـ ــام الـ ـنـ ـي ــاب ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ق ــال‬ ‫الرقيب المتهم‪ ،‬إنه لم يكن يقصد‬ ‫ق ـت ــل ال ـض ـح ـي ــة‪ ،‬وأن ال ـم ـش ــاج ــرة‬ ‫وقعت على خلفية طلب الضحية‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣٠‬جـنـيـهــا ّزي ـ ــادة‪ ،‬وقـ ــال‪" :‬أهــالــي‬ ‫المنطقة تدخلوا لفض المشاجرة‬ ‫وب ـع ــد خ ـ ــروج ال ـط ـل ـقــة ع ــن طــريــق‬ ‫الخطأ أمسك األهالي بي واعتدوا‬ ‫َّ‬ ‫علي بالضرب"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يعكف فريق أمني من‬ ‫اإلدارة العامة للشؤون القانونية‬ ‫فــي وزارة الداخلية تحت إشــراف‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــد أول وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـشــؤون ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬ال ـل ــواء علي‬ ‫ّ‬ ‫ع ـب ــدال ـم ــول ــى‪ ،‬ع ـلــى دراسـ ـ ــة وس ــن‬ ‫حــزمــة تـشــريـعــات ولــوائــح جــديــدة‬ ‫لمعاقبة الـمـتـجــاوزيــن‪ ،‬مــن أف ــراد‬ ‫وأمناء وضباط الشرطة‪.‬‬

‫محاكمة «الحواتم»‬ ‫وف ــي ح ـيــن‪ّ ،‬‬ ‫رج ــح ُم ــراق ـب ــون أن‬ ‫تـتـضـمــن ال ـت ـشــري ـعــات ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫التي طالب بها رئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫مـحــاكـمــة الـمـتـجــاوزيــن مــن جهاز‬ ‫الـشــرطــة أم ــام الـقـضــاء العسكري‪،‬‬ ‫ق ــال ــت مـ ـص ــادر أم ـن ـيــة ُم ـط ـل ـعــة أن‬

‫ُ‬ ‫المحاكمات العسكرية لــن تطبق‬ ‫على األفراد والضباط ألن الدستور‬ ‫نص على أن جهاز الشرطة هيئة‬ ‫مــدنـيــة ال ي ـجــوز أن يـطـبــق عليها‬ ‫أحـكــام الـقـضــاء الـعـسـكــري‪ ،‬ولـفــت‪:‬‬ ‫"التشريعات الـجــديــدة ستتضمن‬ ‫إعطاء الحق لوزير الداخلية بعد‬ ‫الحصول على رأي المجلس األعلى‬ ‫للشرطة بإحالة األمناء إلى وظائف‬ ‫مدنية أو اإلحالة للمعاش"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ع ـض ــو لـجـنــة‬ ‫الـتـشــريـعــات ف ــي مـجـلــس ال ـن ــواب‪،‬‬ ‫فؤاد بدراوي‪ ،‬إن المجلس لم يتلق‬ ‫ح ـتــى اآلن أي ت ـشــر ي ـعــات تخص‬ ‫ج ـهــاز ال ـشــرطــة‪ ،‬فـيـمــا‪ ،‬ق ــال عضو‬ ‫المجلس القومي لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫كمال عباس‪ ،‬إن الحديث عن إحالة‬ ‫مـ ـتـ ـج ــاوزي جـ ـه ــاز الـ ـش ــرط ــة إل ــى‬ ‫القضاء العسكري غير دستوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منتقدا التجاوزات المتكررة ألفراد‬ ‫الجهاز‪ ،‬وقال‪" :‬الجرأة على القيام‬ ‫بمثل هــذه الـتـصــرفــات ناتجة عن‬ ‫غياب آليات محاسبة رادعة"‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ووس ــط اتـهــامــات‬ ‫ألمناء الشرطة المتجاوزين بأنهم‬ ‫أص ـب ـح ــوا "ح ـ ــوات ـ ــم" ن ـس ـبــة الس ــم‬ ‫"حــاتــم" أمين الشرطة الشهير في‬ ‫آخـ ــر أف ـ ــام ال ـم ـخ ــرج الـسـيـنـمــائــي‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ي ــوس ــف ش ــاه ـي ــن‪" ،‬ه ــي‬ ‫ف ـ ــوض ـ ــى"‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـمـ ـنـ ـس ــق الـ ـع ــام‬ ‫ألم ـ ـنـ ــاء وأفـ ـ ـ ـ ــراد الـ ـش ــرط ــة‪ ،‬أح ـمــد‬

‫مصطفى‪" :‬ال أحد يستطيع إعادة‬ ‫ال ـم ـحــاك ـمــات الـعـسـكــريــة ل ــأف ــراد‪،‬‬ ‫فهو أمــر ُمخالف للقانون"‪ ،‬وأكــد‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫"سنتابع التشريعات التي ينوي‬ ‫ً‬ ‫مجلس النواب إصدارها"‪ ،‬رافضا‬ ‫ســن تشريعات ال تنطبق إال على‬ ‫أمناء الشرطة‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـص ـ ـع ـ ـيـ ــد ذاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ن ـظ ــم‬ ‫األطباء وقفة صامتة أمام مشافي‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـ ــي إط ـ ــار‬ ‫خطواتهم التصعيدية إثر خالفهم‬ ‫مع وزارة الداخلية قبل أسبوعين‪،‬‬ ‫وقال أمين صندوق نقابة األطباء‪،‬‬ ‫خ ــال ــد س ـم ـي ــر‪" :‬ال ــوقـ ـف ــات خ ـطــوة‬ ‫ً‬ ‫تصعيدية أولى"‪ ،‬كاشفا عن تعهد‬ ‫رئيس الحكومة بفتح تحقيق مع‬ ‫األمـنــاء المتهمين بــاالعـتــداء على‬ ‫أطباء مشفى المطرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫برلمانيا‪ ،‬يعود اليوم البرلمان‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري السـ ـتـ ـئـ ـن ــاف ج ـل ـســاتــه‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬ومـ ــن ال ـ ُـم ـق ــرر أن يحسم‬ ‫استقالة المستشار ســري صيام‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا س ـي ـن ــاق ــش تـ ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الـخــاصــة إلع ــداد مـشــروع الالئحة‬ ‫الداخلية المنظمة لعمل المجلس‪،‬‬ ‫بينما يرجح التصويت على إعادة‬ ‫ً‬ ‫بــث الـجـلـســات‪ ،‬خـصــوصــا فــي ظل‬ ‫رغـبــة أغـلــب أع ـضــاء الـبــرلـمــان في‬ ‫عودة البث المباشر‪.‬‬

‫القمة العربية تبحث عن مأوى‬ ‫موريتانيا وتونس أهم البدائل بعد اعتذار المغرب‪ ...‬ومصر مرشحة‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى‬

‫فـ َّـجــرت المملكة المغربية مـفــاجــأة كـبـيــرة‪ ،‬بإعالن‬ ‫ً‬ ‫اعـتــذارهــا رسـمـيــا عــن عــدم استضافة القمة العربية‬ ‫المقبلة‪ ،‬التي كــان من المقرر عقدها في ‪ 6‬و‪ 7‬أبريل‬ ‫المقبل بمدينة مراكش المغربية‪ ،‬بدعوى أن "الظروف‬ ‫الـحــالـيــة ال تــوفــر قـمــة نــاجـحــة‪ ،‬وأن ـهــا ال تــريــد قـمــة ال‬ ‫تتخطى مجرد مناسبة"‪.‬‬ ‫كانت الجامعة العربية‪ ،‬أعلنت أن األمين العام نبيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬تلقى اتصاال هاتفيا من وزير خارجية المغرب‬ ‫صالح الدين مزوار‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أبلغه فيه اعتذار بالده‬ ‫ً‬ ‫رسميا عن عدم استضافة القمة المقبلة‪.‬‬ ‫وقال نائب األمين العام للجامعة السفير أحمد بن‬ ‫حلي‪" :‬بعد اعـتــذار المغرب‪ ،‬تــؤول رئاسة القمة وفق‬ ‫ً‬ ‫الحروف األبجدية إلى موريتانيا‪ ،‬وفقا لملحق ميثاق‬ ‫ً‬ ‫الجامعة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬وفق الملحق‪ ،‬فإن القمة تعقد في‬

‫دول ــة الـمـقــر‪ ،‬إال إذا ارت ــأت الــدولــة الـتــي تـتــرأس القمة‬ ‫استضافتها على أراضيها‪ ،‬وهو ما جرى عليه العرف"‪.‬‬ ‫وأضاف بن حلي‪" :‬نحن في انتظار مذكرة رسمية من‬ ‫الخارجية المغربية‪ ،‬حتى نستطيع تعميمها والتشاور‬ ‫مــع ال ــدول العربية وموريتانيا‪ ،‬لمعرفة موقفها من‬ ‫استضافة القمة على أراضيها أو في دولة المقر"‪.‬‬ ‫من جانبه‪َّ ،‬‬ ‫رجح مصدر دبلوماسي لـ "الجريدة"‪ ،‬أن‬ ‫يتم في حال اعتذار موريتانيا عن عدم استضافة القمة‪،‬‬ ‫بدعوى عدم جاهزيتها‪ ،‬دمج القمة العربية مع القمة‬ ‫التنموية االقتصادية واالجتماعية العربية في دورتها‬ ‫الرابعة‪ ،‬المقرر لها منتصف العام الحالي في تونس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬رب ـ ـ ـمـ ـ ــا تـ ـ ـخ ـ ــرج دولـ ـ ـ ـ ــة عـ ــرب ـ ـيـ ــة بـ ــإعـ ــان‬ ‫ً‬ ‫استضافتها للقمة‪ ،‬حال اعتذار موريتانيا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أن م ـ ـشـ ــاورات س ـت ـج ــرى ب ـي ــن األم ــان ــة ال ـعــامــة‬ ‫للجامعة في دولة المقر‪ ،‬مع مصر (الرئيس الحالي‬ ‫للقمة العربية) في هذا الشأن‪.‬‬

‫اللواء نورالدين لـ ةديرجلا ‪ :‬مهاجمة الشرطةً «زوبعة» إلسقاط النظام‬ ‫•‬

‫«تجاوزات األمناء فردية‪ ...‬وواقعة الدرب األحمر تم تفسيرها إعالميا من وجهة نظر واحدة»‬ ‫القاهرة ـ هيثم عسران‬

‫قال مساعد وزير الداخلية األسبق‪ ،‬اللواء محمد نورالدين‪،‬‬ ‫إن تصعيد أخطاء أمناء الشرطة «زوبعة» مقصود منها‬ ‫وإسقاط النظام‪ ،‬بإعادة روح ما‬ ‫اإلضرار بالجهاز الشرطي‬ ‫ً‬ ‫قبل ثورة ‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬مضيفا في مقابلة مع «الجريدة»‬ ‫الشرطة يصل عددهم إلى نصف مليون شخص‬ ‫أمناء ً‬ ‫أن ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬مؤكدا أن التعديالت التشريعية بقانون الشرطة‬ ‫مرتبطة بالمحاكم العسكرية للمخالفات‪ .‬وفيما يلي نص‬ ‫المقابلة‪:‬‬ ‫• ك ـيــف تـ ــرى ت ـصــاعــد االنـ ـتـ ـق ــادات الـمــوجـهــة‬ ‫لـ "الداخلية" بسبب زي ــادة الجرائم التي يرتكبها‬ ‫أمناء شرطة؟‬ ‫ً‬ ‫ ما يحدث "زوبعة" مقصودة إعالميا من أجل‬‫اإلضرار بجهاز الشرطة‪ ،‬واستحضار ما كان يحدث‬ ‫قبل ثورة ‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬وخلق حالة من العداء بين‬

‫المواطن وجهاز الشرطة‪ ،‬وهي جزء من مؤامرة تتم‬ ‫صياغتها ضد الدولة المصرية من جهات أجنبية‬ ‫ترغب في تكرار النموذجين السوري والليبي في‬ ‫مصر‪ ،‬ويشارك فيها نفس الشخصيات التي شاركت‬ ‫في التصعيد ضد الشرطة من قبل‪ ،‬فهم يريدون خلق‬ ‫"بوعزيزي" جديد‪ ،‬ليكون رمزا للتحرك ضد الدولة‬

‫وإسقاطها‪ ،‬لكن األجهزة األمنية تدرك جيدا ما يحاك‬ ‫ضدها من مؤامرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا ما تفسيرك لزيادة التجاوزات والجرائم؟‬ ‫ أمناء الشرطة عددهم يصل إلى نصف مليون‬‫شخص تقريبا‪ ،‬وال يعقل أن يتم إبراز أخطاء ثالثة‬ ‫أو أربعة منهم فقط‪ ،‬باعتبارها سياسة ممنهجة‬ ‫تتبعها "الداخلية"‪ ،‬ألن جميع الوقائع يتم التحقيق‬ ‫فيها بكل حسم‪ ،‬وتتم إحالتها للنيابة العامة‪ ،‬وفي‬ ‫بعض الحاالت تتم إحالة األمناء إلى إدارة التفتيش‬ ‫بوزارة الداخلية وإحالة األمناء إلى االحتياطي‪ ،‬أو‬ ‫وظيفة مدنية‪ ،‬حسب الخطأ المرتكب‪.‬‬ ‫• لكن هناك اتهامات لـ "الداخلية" بالتقصير في‬ ‫معاقبة المخطئين؟‬ ‫ وزارة الداخلية هي الجهاز الوحيد في الدولة‬‫المصرية الذي يتم فيه محاسبة المخطئ ورؤسائه‬ ‫في العمل والمشرفين عليه وقت ارتكاب الجريمة‬ ‫أو الخطأ‪ ،‬وطبيعة الجهاز ال تسمح باإلعالن عن‬ ‫جميع العقوبات التي يتم تطبيقها إعالميا‪ ،‬فاللوائح‬ ‫والقواعد يتم تنظيمها في سرية واإلعالن عن نتائج‬ ‫التحقيقات يكون مرتبطا بقضايا الرأي العام‪.‬‬ ‫َ‬ ‫• واقعة قتل أمين شرطة سائق سيارة أجرة سبب‬

‫حالة االحتقان الرئيس في الشارع‪ ...‬ما تعليقك؟‬ ‫ الواقعة تم تفسيرها إعالميا من وجهة نظر‬‫واحــدة‪ ،‬فأمين الشرطة تعامل كأي شخص عادي‬ ‫ت ـعــرض ل ـم ـشــادة ف ــي الـ ـش ــارع‪ ،‬ووجـ ــد السائقين‬ ‫يحيطون به وهو بمفرده‪ ،‬ما دفعه إلى إطالق أعيرة‬ ‫نارية في الهواء‪ ،‬فأصابت إحداها رأس الضحية‪،‬‬ ‫فهو لم يكن يرتدي الزي الشرطي أو في توقيت عمله‪،‬‬ ‫وهناك أشخاص استغلوا األمر لمحاصرة مديرية‬ ‫أمن القاهرة‪ ،‬على الرغم من أن األمين ال يعمل بها‪،‬‬ ‫ولم يكن من بينهم أي من أقاربه‪ ،‬لذا يجب البحث‬ ‫عن المحرك الحقيقي لهذا التجمع‪.‬‬ ‫• لكن هناك مــن يــرى أن هــذه الــروايــة دفــاع عن‬ ‫أخطاء "الداخلية"؟‬ ‫ ال دفــاع عن المخطئين‪ ،‬لكن يجب النظر إلى‬‫الظروف التي وقعت فيها كل حادثة‪ ،‬وعدم استباق‬ ‫نتائج التحقيقات من أجل تهدئة الــرأي العام‪ ،‬ألن‬ ‫مــن يـقــومــون بتهييج اإلعـ ــام وال ـ ــرأي ال ـعــام ضد‬ ‫الشرطة‪ ،‬هم ذاتهم المعارضون للنظام منذ انتخابه‪،‬‬ ‫وهم أيضا نفس الشخصيات التي تعارض الدولة‬ ‫المصرية‪ ،‬لذا ال يجب إعطاؤهم مساحة أكبر من التي‬ ‫يستحقونها على أرض الواقع‪ ،‬كما أن جميع من ذكر‬

‫الواقعة تجاهل نقل أمين الشرطة إلى المشفى بين‬ ‫الحياة والموت‪ ،‬بسبب الضرب المبرح الذي تعرض‬ ‫له وكاد يفقد بسببه حياته‪.‬‬ ‫• ما أولويات التعديالت التشريعية التي تحتاج‬ ‫إليها "الــداخـلـيــة" استجابة لتوجيهات الرئيس‬ ‫السيسي؟‬ ‫ يجب إع ــادة المحاكمات العسكرية الـتــي تم‬‫إلغاؤها بعد ثورة يناير‪ ،‬تحت ضغط األمناء واألفراد‬ ‫في التظاهرات التي قاموا بها وقتذاك‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫زي ــادة ال ــدور اإلشــرافــي للضباط وتــدريــب األمناء‬ ‫واألفراد لتوعيتهم‪.‬‬ ‫• هل تعتقد أن التعديالت التشريعية ستكون‬ ‫كافية؟‬ ‫ لدينا مجموعة كبيرة من القوانين التي تنظم‬‫عمل جهاز الشرطة‪ ،‬وال توجد مشكلة من مناقشتها‬ ‫ع ـلــى ن ـط ــاق واس ـ ــع ب ـيــن الـمـخـتـصـيــن م ــن رج ــال‬ ‫الشرطة‪ ،‬دون تدخل من أحد أو العمل تحت ضغط‪،‬‬ ‫فالتشريعات التي يمكن النقاش حولها متعددة‪،‬‬ ‫وأعتقد أن األمر يحتاج إلى دراسة متأنية لتجنب‬ ‫إج ــراء أي تعديالت ال تكون في مصلحة الشرطة‬ ‫وخدمة المواطن‪.‬‬

‫أكدت مصادر كنسية مطلعة‬ ‫لـ"الجريدة" أن بابا األقباط‬ ‫تواضروس الثاني‪ ،‬قرر‬ ‫اختيار القس الراهب ثيؤدور‬ ‫ً‬ ‫اإلنطوني‪ ،‬مطرانا للكرسي‬ ‫األورشليمي في القدس‪،‬‬ ‫خلفا للمطران الراحل األنبا‬ ‫إبراهام‪ ،‬الذي توفي في‬ ‫نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر أن البابا‬ ‫ً‬ ‫أرسل خطابا إلى أعضاء‬ ‫المجمع المقدس‪ ،‬قبل ثالثة‬ ‫أيام يستشيرهم في اختيار‬ ‫"اإلنطوني"‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫ً‬ ‫البابا سيعلن رسميا رسامة‬ ‫القس "اإلنطوني" في ‪27‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫إنقاذ ‪ 7‬غرق مركبهم‬ ‫في نيل أسوان‬

‫غرق مركب نيلي في محافظة‬ ‫أسوان جنوب مصر‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث تم إنقاذ‬ ‫‪ 7‬من ركابه‪ ،‬في حين يجري‬ ‫البحث عن ‪ 3‬آخرين‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫المرجح موتهم غرقا‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني إن المركب‬ ‫الغارق تعرض لالنقالب‬ ‫أثناء قيامه برحلة في مجرى‬ ‫نهر النيل قرب منطقة جبل‬ ‫تقوق‪.‬‬

‫النطق في حل «النور» ‪19‬‬ ‫مارس‬

‫قررت المحكمة اإلدارية العليا‬ ‫التابعة لـ"مجلس الدولة" في‬ ‫مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬مد أجل النطق‬ ‫بالحكم في الطعن على حل‬ ‫حزب "النور" السلفي إلى‬ ‫جلسة ‪ 19‬مارس المقبل‪.‬‬ ‫كان أحد المحامين حرك دعوة‬ ‫قضائية ضد لجنة شؤون‬ ‫األحزاب إللزامها بإصدار قرار‬ ‫بحل حزب "النور"‪ ،‬بزعم قيامه‬ ‫على أساس ديني‪ ،‬وأحالت‬ ‫اللجنة الدعوة إلى المحكمة‬ ‫اإلدارية‪.‬‬

‫صدقي يستقبل دانفورد‬

‫بحث وزير الدفاع واإلنتاج‬ ‫الحربي المصري الفريق أول‬ ‫صدقي صبحي مع رئيس‬ ‫هيئة األركان المشتركة‬ ‫األميركية الفريق أول جوزيف‬ ‫دانفورد‪ ،‬أمس‪ ،‬التعاون‬ ‫العسكري بين البلدين‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع المصرية‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬إن الجانبين أكدا‬ ‫عمق العالقات التاريخية‬ ‫واالستراتيجية المصرية ‪-‬‬ ‫األميركية "التي تعد مثاال‬ ‫يحتذى في التقارب والتعاون‬ ‫بين الشعوب"‪.‬‬

‫«اإلفتاء» يدين إساءة‬ ‫مجلة بولندية للمسلمين‬

‫دان مرصد اإلسالموفوبيا‬ ‫التابع لدار اإلفتاء المصرية‬ ‫صدور المجلة البولندية‬ ‫الشهيرة "‪ ،"Wsieci‬بغالف‬ ‫في عددها األخير تحت‬ ‫عنوان "االغتصاب اإلسالمي‬ ‫ألوروبا"‪ .‬وأكد المرصد أن‬ ‫"هذا األمر يعد تحريضا‬ ‫ً‬ ‫صريحا ضد اإلسالم‬ ‫ً‬ ‫والمسلمين"‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫التأكيد على أن "المسلمين‬ ‫في أوروبا هم جزء ال يتجزأ‬ ‫من المجتمع هناك"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٢٩٦٢‬األحد ‪ ٢١‬فبراير ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬ ‫السالمية يواصل مطاردته للقادسية‬ ‫بفوز صعب على الشباب‬ ‫حازم ماهر‬

‫فاز السالمية على الشباب‬ ‫بهدف من دون رد‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الـ ‪ 18‬لدوري‬ ‫فيفا لكرة القدم‪.‬‬

‫واصـ ـ ــل ال ـس ــال ـم ـي ــة م ـط ــاردت ــه‬ ‫للقادسية على قمة دوري فيفا‬ ‫لكرة الـقــدم‪ ،‬بفوزه الصعب على‬ ‫مضيفه الشباب‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫جمعتهما في الخامسة من مساء‬ ‫أم ــس‪ ،‬ضـمــن مـنــافـســات الـجــولــة‬ ‫الـ ‪ 18‬للبطولة‪.‬‬ ‫بـهــذه النتيجة‪ ،‬ارتـفــع رصيد‬ ‫"السماوي" إلى ‪ 44‬نقطة‪ ،‬محتال‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــاف ـ ــة‪ ،‬رغ ـ ـ ــم ت ـ ـسـ ــاويـ ــه مــع‬ ‫"األص ـفــر"‪ ،‬لكن األه ــداف رجحت‬ ‫كفة األخـيــر‪ ،‬فيما تجمد رصيد‬ ‫الشباب عند ‪ 11‬نقطة‪ ،‬ومازال في‬ ‫المركز الحادي عشر‪.‬‬

‫أداء سلبي‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ــاء ا لـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــوط األول م ــن‬ ‫المباراة دون المستوى‪ ،‬وكانت‬ ‫األفضلية بشكل نسبي ألصحاب‬ ‫األرض‪ ،‬الذين فــاجــأوا الضيوف‬ ‫بالتحركات الجيدة في منتصف‬ ‫ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬م ــع ال ـت ـمــريــر الـمـتـقــن‪،‬‬ ‫واالعتماد على األداء الجماعي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬س ـي ـطــر الـلـعــب‬ ‫الفردي على أداء "السماوي"‪ ،‬مع‬ ‫االعتماد على التمريرات الطولية‬ ‫لـجـمـعــة سـعـيــد وح ـمــد الـعـنــزي‪،‬‬ ‫التي كانت بال جدوى تذكر خالل‬ ‫هـ ــذا الـ ـش ــوط‪ ،‬ولـ ــم ت ـه ــدد مــرمــى‬ ‫حارس الشباب‪.‬‬ ‫الـ ـف ــريـ ـق ــان اق ـت ـس ـم ــا الـ ـف ــرص‬ ‫الـ ـض ــائـ ـع ــة‪ ،‬بـ ــواقـ ــع ف ــرص ــة لـكــل‬ ‫منهما‪ ،‬األولــى كانت من نصيب‬

‫جمعة سعيد يحاول التسديد (تصوير جورج رجي)‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب‪ ،‬وأه ـ ـ ــدره ـ ـ ــا م ـس ـع ــود‬ ‫ف ــري ــدون ب ـغ ــراب ــة ش ــدي ــدة (‪،)30‬‬ ‫حيث تهيأت له الكرة على منطقة‬ ‫الجزاء‪ ،‬وبدال من التسديد القوي‪،‬‬ ‫فاجأ الجميع بتمرير الكرة إلى‬ ‫خالد الرشيدي‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـفــرصــة الـثــانـيــة‪ ،‬فكانت‬ ‫من نصيب السالمية (‪ ،)38‬حيث‬ ‫تلقى حمد العنزي عرضية متقنة‬ ‫ارتقى لها برأسية رائعة‪ ،‬تصدى‬

‫لها القائم األيمن لحارس الشباب‬ ‫سعود القناعي‪ ،‬ليفرض التعادل‬ ‫السلبي نفسه على نتيجة الشوط‬ ‫األول‪.‬‬

‫هدف قاتل‬ ‫ولم تطرأ على الشوط الثاني‬ ‫تغييرات تذكر‪ ،‬باستثناء ارتفاع‬ ‫ملحوظ فــي مستوى السالمية‪،‬‬

‫وتبادل الفريقان الهجمات‪ ،‬لكنها‬ ‫ت ـح ـط ـمــت ع ـل ــى أقـ ـ ـ ــدام م ــداف ـع ــي‬ ‫ك ــل مـنـهـمــا‪ ،‬وم ــع بــداي ـتــه أج ــرى‬ ‫مدرب الشباب الصربي مايلوس‬ ‫فيليبيت تـغـيـيــره األول بـنــزول‬ ‫أحـ ـم ــد ي ــون ــس بـ ـ ــدال مـ ــن أح ـم ــد‬ ‫ال ـس ـع ـي ــدي‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ــأن ــى م ــدرب‬ ‫السالمية سلمان عــواد السربل‬ ‫في إجراء تغييراته‪.‬‬ ‫وم ـ ــع مـ ـ ــرور الـ ــوقـ ــت‪ ،‬ازدادت‬

‫رغبة العبي الشباب في تفجير‬ ‫إحدى مفاجآت البطولة‪ ،‬بتحقيق‬ ‫ن ـت ـي ـجــة إيـ ـج ــابـ ـي ــة‪ ،‬ت ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫التعادل على أقل تقدير‪ ،‬ليتدخل‬ ‫السربل ويجري تغييرين دفعة‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة (‪ ،)64‬ل ـت ـن ـش ـيــط خـطــي‬ ‫الوسط والهجوم‪ ،‬بنزول األردني‬ ‫ع ــدي الصيفي وب ــدر زاي ــد‪ ،‬بــدال‬ ‫من السوري أحمد ذيب وفيصل‬ ‫العنزي‪.‬‬

‫المجروب‪ :‬موقف العبي «يد»‬ ‫«األصفر» يخسر سيدوبا ويجهز‬ ‫الفحيحيل مختلف عن أزمة القادسية فاضل لمواجهة «السماوي»‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أكــد أمين سر نــادي الفحيحيل صالح‬ ‫المجروب‪ ،‬أن إدارة النادي ستسعى جاهدة‬ ‫إلى احتواء مشكلة انسحاب الفريق األول‬ ‫لكرة اليد وفريق الشباب تحت ‪ 19‬سنة من‬ ‫منافسات الدوري المحلي للعبة‪ ،‬والوقوف‬ ‫على األسباب الحقيقية لإلضراب‪ ،‬إليجاد‬ ‫حل جــذري‪ ،‬وعــودة االستقرار مرة أخرى‬ ‫للعبة‪.‬‬ ‫وقال المجروب في تصريح لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"ما حدث األسبوع الماضي كان مفاجأة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ــي ش ـخ ـص ـيــا‪ ،‬والسـ ـم ــا أن ـنــي‬ ‫موجود في النادي طوال الوقت‪ ،‬ومكتبي‬ ‫م ـف ـتــوح لـلـجـمـيــع‪ ،‬وم ـت ــاب ــع ل ـكــل األم ـ ــور‪،‬‬ ‫صـغـيــرهــا وك ـب ـيــرهــا‪ ،‬ول ــم تـكــن ه ـنــاك أي‬ ‫بوادر لهذه األزمة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ما أقدم عليه الالعبون خطأ‬ ‫كـبـيــر أصـ ــاب ال ـن ــادي ب ـضــرر ب ــال ــغ‪ ،‬لــذلــك‬ ‫سيتم بحث المشكلة من جميع أطرافها‪،‬‬ ‫لمحاسبة الـمـخـطــئ‪ ،‬حــرصــا مــن اإلدارة‬ ‫للحفاظ على جميع باقي الفرق"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ما يتردد عن أن انسحاب الفريق‬ ‫يحمل في طياته نية مبيتة لشطب نتائج‬ ‫ال ـفــريــق والع ـب ـيــه م ــن س ـج ــات االت ـح ــاد‪،‬‬ ‫بعد انسحابه ثالث مباريات متتالية من‬ ‫البطولة‪ ،‬وبالتالي يحق لالعبين االنتقال‬

‫صالح المجروب‬

‫إلى أندية أخرى وفق رغبتهم‪ ،‬كما حدث‬ ‫مــع العـبــي الـقــادسـيــة عـنــدمــا تــم شطبهم‬ ‫مــن س ـجــات االت ـح ــاد منتصف الـمــوســم‬ ‫الحالي"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن ه ــذا الـمــوقــف ال ينطبق على‬ ‫الـفـحـيـحـيــل‪ ،‬ألن إدارة الـ ـن ــادي مـعـتــرفــة‬ ‫ب ـم ـج ـل ــس إدارة ات ـ ـحـ ــاد الـ ـي ــد الـ ـح ــال ــي‪،‬‬ ‫وموقفها مغاير تماما لموقف إدارة نادي‬ ‫القادسية‪.‬‬

‫خ ـس ــر ف ــري ــق ال ـق ــادس ـي ــة ل ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫خـ ــدمـ ــات م ـح ـت ــرف ــه ال ـغ ـي ـن ــي س ـي ــدوب ــا‪،‬‬ ‫بسبب اإل ي ـقــاف‪ ،‬بـعــد تلقيه بـطــا قــة في‬ ‫مواجهة الفحيحيل بدوري فيفا‪ ،‬والتي‬ ‫حسمها األ صـفــر بـثــا ثــة أ ه ــداف مقابل‬ ‫هدف واحد‪.‬‬ ‫وتنتظر األصفر مواجهة مهمة أمام‬ ‫السالمية في الجولة المقبلة من دوري‬ ‫فـيـفــا‪ ،‬حـيــث ص ــراع ا ل ـص ــدارة المشتعل‬ ‫بينهما‪ ،‬وتشهد صفوف القادسية حالة‬ ‫كبيرة من الجاهزية‪ ،‬باستثناء سيدوبا‪،‬‬ ‫ف ـ ــي حـ ـي ــن اس ـ ـت ـ ـعـ ــاد األصـ ـ ـف ـ ــر خ ــدم ــات‬ ‫ال ـث ــاث ــي‪ ،‬ســومــال ـيــا وس ـل ـطــان ال ـع ـنــزي‬ ‫وفهد األ نـصــاري‪ ،‬حيث غابوا لإليقاف‬ ‫في مباراة الساحل‪ ،‬كما دخل التدريبات‬ ‫وبقوة العائد من رحلة االحتراف حسين‬ ‫فاضل‪ ،‬الذي يتوقع ظهوره مع االصفر‬ ‫امام السالمية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬وص ــف م ــدرب الـقــادسـيــة‬ ‫دالـ ـيـ ـب ــور ال ـ ـفـ ــوز الـ ـ ــذي ح ـق ـق ــه األص ـف ــر‬ ‫ل ـل ـس ــاح ــل ب ــالـ ـمـ ـه ــم‪ ،‬وق ـ ـ ــال بـ ـع ــد الـ ـف ــوز‬ ‫و مـ ــوا ص ـ ـلـ ــة ص ـ ـ ـ ــدارة دوري فـ ـيـ ـف ــا‪ ،‬إن‬ ‫الملعب كان غير ال ئــق‪ ،‬وهو ما أثر في‬ ‫أداء ا لـفــر يــق ا لــى حــد كبير‪ ،‬السيما في‬ ‫الشوط الثاني‪.‬‬

‫فريح‪ :‬تدريبات برقان ستستمر‬ ‫رغم إيقاف دوري الرديف!‬ ‫أكــد مــدرب الفريق األول لكرة‬ ‫ال ـقــدم ب ـنــادي بــرقــان فــايــز فريح‬ ‫اس ـت ـمــرا فــريـقــه بــالـتــدريــب‪،‬‬ ‫رغـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرار الـ ـ ـ ــذي‬ ‫اتـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــذت ـ ـ ـ ــه ل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫المسابقات بتأجيل‬ ‫بـطــولــة ال ــردي ــف إلــى‬ ‫أجل غير مسمى‪ ،‬بسبب خضوع‬ ‫بعض المالعب ألعمال الصيانة‪.‬‬ ‫وقال فريح‪" :‬البطولة الوحيدة‬ ‫التي يشارك فيها برقان (دوري‬ ‫الــرديــف) تم تأجيلها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أمــام ـنــا خـ ـي ــاران ال ث ــال ــث لـهـمــا‪،‬‬ ‫إم ــا اس ـت ـم ــرار ال ـتــدري ـبــات حتى‬ ‫يتم حسم مصير البطولة بشكل‬ ‫نهائي أو تجميد نشاط الفريق‬ ‫األول"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ب ــال ـط ـب ــع ل ــم نـفـكــر‬ ‫فـ ــي الـ ـخـ ـي ــار ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬وط ـب ـق ـنــا‬ ‫الـخـيــار األول مــن دون ت ــردد‪ ،‬إذ‬ ‫ستستمر ال ـتــدري ـبــات عـلــى أن‬ ‫نلعب مباراتين يــومــي األحــد‬ ‫واألربعاء من كل أسبوع"‪.‬‬

‫وأ ضــاف داليبور إن‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة ال‬ ‫تقبل الخطأ‪ ،‬ويتعين‬ ‫عـلــى األ ص ـفــر اذا أراد‬ ‫تـحـقـيــق ال ـل ـقــب ال ـفــوز‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــر‬ ‫مواجهة السالمية‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــة‬ ‫الـمـقـبـلــة مــن أهــم‬ ‫مواجهات األصفر‬ ‫في الموسم الحالي‪ ،‬واصفا المباراة‬ ‫بالحاسمة‪.‬‬

‫المؤدب يشيد‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬وص ـ ـ ــف م ـ ـ ـ ــدرب ف ــري ــق‬ ‫الـفـحـيـحـيــل حــاتــم ال ـمــؤدب األداء الــذي‬ ‫ظـهــر عـلـيــه فــريـقــه بــالـمـقـنــع‪ ،‬وق ــال بعد‬ ‫ال ـم ـبــاراة إن الـفـحـيـحـيــل ك ــان ن ــدا قــويــا‬ ‫للقادسية‪ ،‬والسيما في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وأضاف أن المستوى الفني والبدني‬ ‫لالعبيه مطمئن‪ ،‬ويبشر بمسيرة جيدة‬ ‫ل ـل ـف ــري ــق فـ ــي مـ ــا ت ـب ـق ــى مـ ــن م ـنــاف ـســات‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬

‫وشهدت الدقائق المتبقية من‬ ‫عمر هذا الشوط متعة وإثارة من‬ ‫قبل الفريقين‪ ،‬ففي الدقيقة ‪83‬‬ ‫تأخر سالم الفيلكاوي في تسديد‬ ‫الكرة بشباك الرشيدي‪ ،‬ليتدخل‬ ‫عــادل مطر في الوقت المناسب‪،‬‬ ‫ويبعدها من أمامه‪ ،‬لينقذ فريقه‬ ‫من هدف محقق‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي توقع الجميع‬ ‫أن ي ـن ـت ـه ــي ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء ب ــالـ ـتـ ـع ــادل‬

‫ال ـس ـل ـب ــي‪ ،‬ت ــوغ ــل ج ـم ـعــة سـعـيــد‬ ‫ب ـم ـج ـهــود ف ـ ــردي داخ ـ ــل مـنـطـقــة‬ ‫ال ـج ــزاء‪ ،‬وم ــرر عــرضـيــة متقنة لـ‬ ‫"المنقذ" حمد العنزي‪ ،‬الذي سدد‬ ‫في شباك القناعي‪ ،‬محرزا هدف‬ ‫"السماوي" الوحيد‪.‬‬ ‫ولــم تشهد الــدقــائــق المتبقية‬ ‫شيئا يذكر‪ ،‬لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫السالمية بهدف من دون رد‪.‬‬

‫جانبه الصواب‬ ‫سيدوبا‬

‫صيانة المالعب خــال الموسم‪،‬‬ ‫جانبه الصواب تماما‪ ،‬فكل دول‬ ‫العالم تخضع مالعبها للصيانة‬ ‫عقب انـتـهــاء الـمــوســم‪ ،‬مبينا أن‬ ‫تأجيل البطولة أ صــاب الجميع‬ ‫داخل النادي باإلحباط‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ف ــري ــح ع ـلــى أن نـهــايــة‬ ‫ش ـه ــر مـ ـ ــارس ال ـم ـق ـبــل سـتـشـهــد‬ ‫حسم مصير برقان في المشاركة‬ ‫بدوري فيفا للموسم المقبل من‬ ‫عــدمـهــا‪ ،‬وف ــي ح ــال اتـخــذ اتـحــاد‬ ‫الـكــرة ق ــرارا بعدم المشاركة فإن‬ ‫ال ـق ــرار األق ـ ــرب سـي ـكــون تـســريــح‬ ‫الالعبين‪ ،‬وهــي كــارثــة بالنسبة‬ ‫ل ـل ـن ــادي‪ ،‬خ ـصــوصــا أن تشكيل‬ ‫ف ــري ــق ك ـ ــرة الـ ـق ــدم ل ـي ــس ب ــاألم ــر‬ ‫ا لـسـهــل‪ ،‬فليس مــن المنطقي أن‬ ‫يـشــارك فريق فــي بطولتي كأس‬ ‫سـمــو األم ـي ــر وكـ ــأس سـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـل ـت ـيــن ت ـق ــام ــان بـنـظــام‬ ‫خـ ـ ـ ــروج الـ ـمـ ـغـ ـل ــوب م ـ ــن م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫واحدة‪ ،‬متسائال‪ :‬هل يتم التعاقد‬ ‫مع محترفين وأعـضــاء األجهزة‬ ‫الفنية واإلدارية والطبية من أجل‬ ‫مباراتين في العام؟‬

‫وأشار فريح إلى أن قرار‬

‫ً‬ ‫‏‫إبراهيم‪ :‬النقاط أهم من األداء حاليا‬ ‫الساحل مقتنع بما قدمه رغم الهزيمة من الكويت في الجولة ‪١٨‬‬ ‫أكد مدرب الكويت محمد‬ ‫إبراهيم أن أداء أغلب الفرق‪،‬‬ ‫األبيض‪ ،‬شهد‬ ‫ومن ًبينها ً‬ ‫تراجعا ملحوظا في الموسم‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫جانب من لقاء الكويت والساحل‬

‫•‬

‫أحمد حامد‬

‫اعـتـبــر م ــدرب فــريــق ال ـكــويــت ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬محمد‬ ‫إبراهيم‪ ،‬أن الفوز وحصد النقاط هو األهم بالنسبة‬ ‫له في الوقت الحالي من عمر دوري فيفا‪.‬‬ ‫وكــان الكويت قد فــاز بشق األنفس على الساحل‬ ‫بهدف من دون رد في المباراة التي جمعت بينهما‬ ‫أم ــس األول فــي ال ـجــولــة ‪ ١٨‬مــن ال ـ ــدوري‪ ،‬حـيــث رفــع‬ ‫األب ـي ــض رص ـي ــده م ــن ال ـن ـقــاط إل ــى ‪ ،٣٨‬لـيـبـقــي على‬ ‫حظوظه في الحفاظ على لقبه‪.‬‬ ‫وق ــال إبــراه ـيــم إن أداء أغ ـلــب ال ـفــرق فــي الـمــوســم‬ ‫الحالي بما فيها الكويت يعاني تراجعا كبيرا‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما يجعل النظر لحصد النقاط أمرا مهما‪ ،‬حتى ولو‬ ‫لم يكن األداء على مستوى الطموح‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي ف ــي ال ـك ــوي ــت يطمح‬ ‫لتحقيق المعادلة بتقديم أداء الئق وتحقيق الفوز‪ ،‬بيد‬ ‫أن ذلك األمر غائب عن األبيض في المباريات األخيرة‪.‬‬ ‫واعتبر ابراهيم األداء الدفاعي للفرق المنافسة يقف‬ ‫في بعض األوقات أمام الظهور بشكل الئق‪ ،‬قائال إن‬ ‫الساحل لجأ الــى دفــاع متكتل‪ ،‬وهــو حق مشروع له‬ ‫في المباراة‪ ،‬لكن األداء تغير إلى األفضل في الشوط‬

‫الثاني بعد إجراء بعض التبديالت‪ ،‬وتحقق األهم في‬ ‫المباراة وهو الفوز بالثالث نقاط‪.‬‬ ‫واعترف أن اإلحباط يخيم على الكرة الكويتية في‬ ‫الموسم الحالي بسبب االيقاف الذي يمر به النشاط‪،‬‬ ‫مستشهدا باالداء المميز للكرة السعودية في نهائي‬ ‫الكأس بين الهالل واألهلي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار اب ــراه ـي ــم إل ــى ان ــه سـيـغـلــق م ــع فــري ـقــه ما‬ ‫حدث امام الساحل‪ ،‬وسيدخل في استعدادات مكثفة‬ ‫لمواجهة اليرموك في الجولة المقبلة من دوري فيفا‪.‬‬

‫العتيبي يشيد‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي‬ ‫بما قدمه فريقه أمام الكويت‪ ،‬قائال إنه يسعى مع ادارة‬ ‫النادي لتجهيز فريق على مستوى الطموح هذا الموسم‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن المستوى ال ــذي ظهر بــه العـبــوه هذا‬ ‫الموسم أمر يدعو للتفاؤل‪ ،‬ويزيد من طموح الفريق‬ ‫نحو الوصول لمركز متقدم هذا الموسم‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫المباريات المقبلة لفريقه ستكون مهمة لتحسين‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب‪ ،‬والـ ـتـ ـف ــوق ع ـل ــى أن ــدي ــة ال ــوس ــط خـيـطــان‬ ‫والصليبيخات في جدول ترتيب المسابقة‪.‬‬


‫‪36‬‬ ‫رياضة‬ ‫القادسية فاز على الجهراء وانفرد بصدارة «السلة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫جابر الشريفي‬

‫فاز القادسية على الجهراء‬ ‫‪ ،48-59‬في المباراة المؤجلة‬ ‫من دوري السلة‪ ،‬في حين يلتقي‬ ‫اليوم الكويت مع كاظمة في‬ ‫مباراة قوية‪.‬‬

‫ان ـفــرد الـقــادسـيــة ب ـصــدارة ال ــدوري‬ ‫الـعــام لـكــرة السلة‪ ،‬برصيد ‪ 34‬نقطة‪،‬‬ ‫ب ـت ـغ ـل ـبــه عـ ـل ــى ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء ‪ 48-59‬فــي‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـمــؤج ـلــة ال ـت ــي جمعتهما‬ ‫أمــس األول على صالة نــادي الجهراء‬ ‫ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـج ــول ــة الـ ـ ـ ــ‪ 12‬مــن‬ ‫الدوري العام‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ال ـم ـبــاراة اسـتـكـمـلــت‪ ،‬بعد‬ ‫أن توقفت فــي آخــر دقيقة و‪ 32‬ثانية‬ ‫من الربع الثاني‪ ،‬لتوقف صافرة الـ‪24‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫وب ـ ــذل ـ ــك‪ ،‬يـ ـك ــون "األص ـ ـ ـفـ ـ ــر" انـ ـف ــرد‬ ‫بــال ـصــدارة بــرصـيــد ‪ 34‬نـقـطــة مــن ‪17‬‬ ‫مباراة‪ ،‬يليه الكويت وكاظمة برصيد‬ ‫‪ 32‬نـقـطــة م ــن ‪ 16‬م ـب ــاراة لـ ــأول و‪18‬‬ ‫للثاني‪ ،‬ثم العربي برصيد ‪ 31‬نقطة من‬ ‫‪ 18‬مباراة‪ ،‬فالجهراء برصيد ‪ 29‬نقطة‬ ‫مــن ‪ 18‬مـبــاراة‪ ،‬ثــم النصر برصيد ‪28‬‬ ‫نقطة من ‪ 19‬مـبــاراة‪ ،‬يليهما الساحل‬ ‫‪ 26‬نقطة من ‪ ،18‬ثم الشباب ‪ 23‬من ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫مباراة أيضا‪ ،‬ثم اليرموك والتضامن‬ ‫برصيد ‪ 21‬نقطة من ‪ 18‬مباراة لألول‬ ‫ً‬ ‫و‪ 19‬للثاني‪ ،‬وأخيرا الصليبيخات بـ‪18‬‬ ‫نقطة من ‪ 18‬مباراة‪.‬‬ ‫وجاءت مباراة القادسية والجهراء‬ ‫قوية منذ بدايتها‪ ،‬واستطاع "األصفر"‬ ‫اسـتـثـمــار مــا تـبـقــى مــن الــربــع الـثــانــي‬ ‫بثالثيتين لمصلحة يوسف ومشاري‬ ‫ً‬ ‫ب ــوده ــوم‪ ،‬لينهي ه ــذا الــربــع متقدما‬ ‫‪.25-32‬‬ ‫وكان الربع الثالث في قمة اإلثــارة‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن اس ـت ـطــاع ال ـقــادس ـيــة تــوسـيــع‬ ‫ً‬ ‫الفارق‪ ،‬ويتقدم ‪ ،27-37‬مستغال تسرع‬ ‫العـبــي الـجـهــراء فــي إن ـهــاء الهجمات‪،‬‬ ‫ليسارع بعدها المدرب الصربي لسلة‬ ‫الجهراء سابت هدزيتش بطلب وقت‬ ‫مستقطع‪ ،‬إليقاف تقدم منافسه‪ ،‬وكان‬ ‫له ذلك‪ ،‬بعد أن عاد فريقه للمباراة عن‬ ‫طريق اختراقات مشاري السهو وبدر‬

‫مباريات اليوم‬

‫تألق منتخب الدراجات المائية في اإلمارات‬

‫محاولة تسجيل جهراوية ودفاع قدساوي (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫ً‬ ‫رافعا علم الكويت‬ ‫بو ربيع يتوسط العمر والمطوع على منصة التتويج‬ ‫واصل منتخبنا الوطني للدراجات المائية سلسلة‬ ‫تحقيق إنجازاته المتميزة وحضوره القوي والمشرف‬ ‫في رفع اسم وعلم الكويت عاليا في منصات التتويج‪،‬‬ ‫وعـلــى مستوى الـمـشــاركــات الــدولـيــة‪ ،‬حيث استطاع‬ ‫حــامــل اللقب محمد بوربيع تأكيد تـصــدره لبطولة‬ ‫اإلمارات للدراجات المائية في فئة الجالس معدل لكبار‬ ‫المحترفين ‪ Pro GP‬عقب فوزه بالمركز األول في سباق‬ ‫الجولة الخامسة للبطولة والتي نظمها نادي أبو ظبي‬ ‫للرياضات البحرية على شاطئ المارينا‪.‬‬ ‫واستطاع المتألق عبدالرحمن العمر تحقيق كأس‬ ‫المركز الثاني في فئة اإلكسبرت جالس ستوك‪ ،‬وحقق‬ ‫الواعد سالم المطوع المركز الثالث في فئة الواقف‬ ‫إكسبرت محمدود التعديل‪.‬‬

‫يــدخــل ال ـفــريــق ال ـك ــروي بـنــادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــزم ــال ــك م ـع ـس ـك ــرا م ـغ ـل ـقــا ال ـي ــوم‬ ‫ً‬ ‫(األحد)‪ ،‬استعدادا لمالقاة االتحاد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـن ــدري "س ـ ـيـ ــد الـ ـبـ ـل ــد" غ ـ ــدا‬ ‫(االث ـن ـيــن) بــاسـتــاد بـتــروسـبــورت‪،‬‬ ‫ضمن مــؤجــات األس ـبــوع السابع‬ ‫لمسابقة الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫ويعلن ا لـجـهــاز الفني للزمالك‬ ‫بقيادة محمد صالح قائمة المباراة‬ ‫عـقــب م ــران ال ـي ــوم‪ ،‬وم ــن المنتظر‬ ‫أن تشهد بعض التغييرات‪ ،‬حيث‬

‫اق ـ ـتـ ــرب ط ـ ــارق ح ــام ــد مـ ــن دخـ ــول‬ ‫القائمة بعد شفائه مــن اإلصــابــة‪،‬‬ ‫ك ـمــا اقـ ـت ــرب م ـح ـمــود ع ـب ــدال ــرازق‬ ‫(شيكاباال) من العودة بعد التزامه‬ ‫بقرار استبعاده من قائمة مباراة‬ ‫أسوان األخيرة‪ ،‬فيما يدرس جهاز‬ ‫الزمالك استبعاد الزامبي مايوكا‬ ‫بـعــد ظ ـه ــوره بـمـسـتــوى مـتــواضــع‬ ‫أمام أسوان‪.‬‬ ‫وتتجه النية لدى جهاز الزمالك‬ ‫السـ ـتـ ـم ــرار م ـح ـم ــود ع ـبــدالــرح ـيــم‬

‫أعـ ـل ــن ال ـ ـنـ ــادي األهـ ـل ــي ال ـم ـص ــري غ ـل ــق ب ــاب‬ ‫الـمـفــاوضــات مــع ال ـمــدرب األلـمــانــي كريستوفر‬ ‫دوم‪ ،‬واستبعاده من الترشيحات لتولي القيادة‬ ‫الفنية للفريق األول لكرة القدم بالقلعة الحمراء‬ ‫ً‬ ‫خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو‪.‬‬ ‫وقــال عصام ســراج الــديــن‪ ،‬مدير التعاقدات‬ ‫ب ـق ـطــاع ال ـك ــرة بــالـقـلـعــة ال ـح ـم ــراء‪ ،‬إن "ال ـم ــدرب‬ ‫ً‬ ‫األلـ ـم ــان ــي كـ ـ ــان واحـ ـ ـ ـ ــدا مـ ــن ض ـم ــن ال ـم ــدرب ـي ــن‬ ‫المرشحين لتدريب الفريق خالل فترة سابقة‪،‬‬ ‫وتم استبعاده من الترشيح عند المفاضلة بين‬ ‫السير الذاتية للمدربين"‪.‬‬ ‫ورف ــض س ــراج الكشف عــن أسـمــاء المدربين‬ ‫الـ ــذيـ ــن يـ ـتـ ـف ــاوض األه ـ ـلـ ــي م ـع ـه ــم فـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫الحالية‪ ،‬مؤكدا أن األمــر يخص مجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫برئاسة محمود طاهر‪ ،‬موضحا أن هناك جلسة‬ ‫خ ــال الـســاعــات المقبلة لحسم األم ــر‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫ً‬ ‫يبدأ الخواجة الجديد مهمته ب ــدء ا مــن مباراة‬ ‫بتروجيت بالدوري‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬انقلب عبدالعزيز عبدالشافي‬ ‫المدير الفني على قائد الفريق الــدولــي حسام‬ ‫غــالــي‪ ،‬بسبب مـشــاكــل األخ ـيــر مــع زمــائــه‪ ،‬بعد‬ ‫أن اشتكى الغابوني ماليك إيفونا مــن تعامل‬ ‫غالي معه‪ ،‬وعدم التعاون معه داخل المستطيل‬

‫تنطلق اليوم منافسات النسخة‬ ‫الـ‪ 48‬من بطولة كأس االتحاد للكرة‬ ‫الطائرة‪ ،‬بإقامة أربع مباريات ضمن‬ ‫منافسات الدور "األول" التمهيدي‪،‬‬ ‫أبــرزهــا حين يلتقي فــي السادسة‬ ‫وال ـن ـصــف م ـســاء فــريــق الـقــادسـيــة‬ ‫مع نظيره برقان على صالة نادي‬ ‫الكويت‪ ،‬وفي التوقيت نفسه يلعب‬ ‫ال ـعــربــي م ــع ال ـيــرمــوك عـلــى صــالــة‬ ‫ف ـج ـحــان هـ ــال ال ـم ـط ـيــري ب ـنــادي‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ي ـل ـت ـقــي فــي‬ ‫الخامسة والنصف مساء الساحل‬ ‫مــع الـتـضــامــن عـلــى صــالــة ثانوية‬ ‫أحمد بشر الرومي بمنطقة الدعية‪،‬‬ ‫وف ــي ال ـســادســة م ـســاء يستضيف‬

‫تــوقــع رئـيــس اتـحــاد كــرة الـطــائــرة ولـيــد أم ــان أن‬ ‫تشهد البطولة منافسات قوية بين مختلف الفرق‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة‪« ،‬خ ـص ــوص ــا انـ ــه ال م ـج ــال لـلـتـعــويــض‬ ‫فــي بـطــوالت الـكــأس الـتــي تـقــدم فيها الـفــرق أفضل‬ ‫مستوياتها بغية الظفر بها‪ ،‬إذ إن كل مباراة تعتبر‬ ‫بطولة بحد ذاتها»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ب ــدأ يـفـكــر ج ــدي ــا ف ــي الــرح ـيــل عن‬ ‫الـقـلـعــة ال ـب ـي ـضــاء‪ ،‬ب ـعــدمــا تـحــدث‬ ‫مــع بعض وك ــاء الالعبين لجلب‬ ‫عرض احتراف خارجي في أوروبا‬ ‫خ ــال ف ـتــرة االن ـت ـق ــاالت الصيفية‬ ‫المقبلة‪ ،‬لتحقيق حلمه باللعب في‬ ‫الدوريات األوروبية‪.‬‬

‫األهلي يغلق باب التفاوض مع األلماني «دوم»‬ ‫األخضر خالل مباراة طالئع الجيش‪ ،‬وهو‬ ‫األم ــر ال ــذي نـقـلــه سـيــد عـبــدالـحـفـيــظ إلــى‬ ‫الـمــدرب‪ ،‬وطــالــب المهاجم الغابوني بعدم‬ ‫التحدث عــن هــذا األمــر فــي وســائــل اإلعــام‪،‬‬ ‫وتحدث عبدالحفيظ مع غالي وحاول الصلح‬ ‫بين الثنائي‪ ،‬لكن إيفونا رفض األمر‪.‬‬ ‫كما نشبت مشاجرة عنيفة بين حسام‬ ‫غــالــي وح ـس ـيــن ال ـس ـيــد ف ــي مـ ــران يــوم‬ ‫(الـ ـ ـثـ ـ ــاثـ ـ ــاء) ال ـ ـمـ ــاضـ ــي داخـ ـ ـ ــل غ ــرف‬ ‫المالبس‪ ،‬حيث فوجئ الظهير األيسر‬ ‫للفريق بمزاح غير مقبول من غالي وتعنيف‬ ‫مــن األخـيــر‪ ،‬وأب ــدى اعتراضه ليتطور األمــر‬ ‫الشتباك باأليدي‪ ،‬لكن سيد عبدالحفيظ تكتم‬ ‫على األمر‪ ،‬وقرر توقيع غرامات مالية ضد‬ ‫الالعبين بشكل سري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عما سبق‪ ،‬يواصل الفريق األحمر‬ ‫اس ـت ـع ــدادات ــه الـ ـج ــادة ل ـمــواج ـهــة الـمـصــري‬ ‫البورسعيدي في المباراة المؤجلة من الجولة‬ ‫السابعة للدوري‪ ،‬وتأكد غياب ثنائي حراسة‬ ‫المرمى شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم‬ ‫ع ــن ال ـل ـقــاء بـسـبــب اإلص ــاب ــة‪ ،‬بـيـنـمــا يستعيد‬ ‫األحمر جهود العب الوسط حسام عاشور بعد‬ ‫تعافيه من آالم العضلة الضامة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫فريق الشباب نظيره الفحيحيل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـق ــرع ــة أع ـف ــت فــريــق‬ ‫الكويت ألنه بطل النسخة الماضية‬ ‫م ــن ال ـب ـطــولــة‪ ،‬وكــاظ ـمــة ألن ــه بطل‬ ‫ال ــدوري الـمـمـتــاز‪ ،‬والصليبيخات‬ ‫والـ ـجـ ـه ــراء م ــن خـ ــوض م ـب ــاري ــات‬ ‫الدور التمهيدي‪ ،‬لتتأهل هذه الفرق‬ ‫مباشرة لدور الثمانية‪.‬‬

‫القادسية وبرقان‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬يتطلع فريق‬ ‫القادسية‪ ،‬وصيف بطولة الــدوري‬ ‫الممتاز هذا الموسم‪ ،‬لتحقيق الفوز‬ ‫والتأهل لدور الثمانية وذلك على‬ ‫حساب برقان الوافد الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫اختتم مشاركته في دوري الدرجة‬

‫أمان‪ :‬أتوقع منافسة قوية‬

‫الزمالك يعسكر لمواجهة «سيد البلد»‬ ‫(جـ ـ ـن ـ ــش) ح ـ ـ ـ ـ ــارس الـ ـ ـم ـ ــرم ـ ــى ف ــي‬ ‫التشكيلة األساسية أمــام االتحاد‬ ‫السكندري‪ ،‬بعد مستواه المتميز‬ ‫أم ـ ــام أس ـ ـ ــوان وقـ ـي ــادت ــه ال ــزم ــال ــك‪،‬‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى نـ ـظ ــاف ــة ش ـب ــاك ــه‬ ‫وحـ ـص ــد الـ ـث ــاث نـ ـق ــاط‪ ،‬وهـ ــو مــا‬ ‫يـعـنــي اسـتـبـعــاد أح ـمــد الـشـنــاوي‬ ‫ً‬ ‫من القائمة للمباراة الثانية‪ ،‬نظرا‬ ‫لــرفــض األخ ـيــر الــوجــود عـلــى دكــة‬ ‫ال ـبــدالء فــي حــالــة ع ــدم الـمـشــاركــة‪.‬‬ ‫وع ـل ـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن ال ـش ـنــاوي‬

‫حازم ماهر‬

‫تحدد لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم موعد استئناف‬ ‫بطولة الدوري العام (الرديف)‪ ،‬خالل االجتماع الدوري الذي‬ ‫ستعقده اللجنة في الرابع من مارس المقبل‪ ،‬بعد الوقوف‬ ‫على االنتهاء من أعمال الصيانة التي تخضع لها بعض‬ ‫ً‬ ‫المالعب حاليا‪.‬‬ ‫وكانت لجنة المسابقات قررت عقب اجتماعها الثالثاء‬ ‫ا لـمــا ضــي تأجيل البطولة إ لــى أ جــل غير مسمى‪ ،‬وأر جـعــت‬ ‫السبب في ذلك إلى نقص المالعب‪ ،‬بسبب خضوع البعض‬ ‫منها ألعمال الصيانة تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة‪.‬‬ ‫وقال عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة المسابقات‬ ‫سعد سكين‪" ،‬إنــه ال نية إللغاء الــدوري الـعــام"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"هناك ‪ 10‬جوالت ستقام كاملة في الفترة المقبلة"‪.‬‬ ‫وأ شــار إ لــى أن موعد استئناف البطولة سيتم تحديده‬ ‫ً‬ ‫وفقا النتهاء أعمال الصيانة لملعبي علي صباح السالم‬ ‫ً‬ ‫بنادي النصر‪ ،‬والصداقة والسالم بنادي كاظمة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫ً‬ ‫من الصعوبة بمكان استئناف البطولة مجددا في حال عدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء من صيانة الملعبين‪ ،‬وفقا للمواعيد المحددة سلفا‪.‬‬ ‫و حــول التوصيات التي رفعتها اللجنة في و قــت سابق‬ ‫بشأن إ لـغــاء البطولة فــي نسختها المقبلة‪ ،‬وإ لـغــاء دوري‬ ‫ال ــدم ــج ف ــي ال ـم ــوس ــم ب ـع ــد ال ـم ـق ـبــل ع ـل ــق س ـك ـيــن ق ــائ ــا‪ :‬إن‬ ‫"الـتــوصـيــات تــم رفـعـهــا إل ــى مـجـلــس إدارة االت ـحــاد لحسم‬ ‫مصيرها في اجتماع مجلس اإلدارة المقبل‪ ،‬وال نعلم ما‬ ‫سـتـسـفــر ع ـنــه األي ـ ــام بـشــأن‬ ‫هذه التوصيات"‪.‬‬ ‫واخ ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــم س ـك ـي ــن‬ ‫تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــريـ ـ ـ ـح ـ ـ ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــو ضـ ـ ـح ـ ــا أن‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫ً‬ ‫سيكون قاصرا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـن ــاق ـش ــة‬ ‫تـ ـق ــاري ــر ال ـح ـك ــام‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــراق ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫ل ـم ـنــاف ـســات ال ـجــولــة‬ ‫الـ‪ 18‬لدوري فيفا‪ ،‬التي‬ ‫اختتمت أمس‪.‬‬

‫األصفر يستهل مشواره في كأس الطائرة بلقاء برقان‬ ‫تقام اليوم أربع مباريات في‬ ‫الدور األول لبطولة كأس‬ ‫االتحاد للكرة الطائرة‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي القادسية مع برقان‪،‬‬ ‫والعربي مع اليرموك‪ ،‬والساحل‬ ‫مع التضامن‪ ،‬والشباب مع‬ ‫الفحيحيل‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬أشار المشرف العام للرياضات البحرية‬ ‫في النادي البحري حسين دشتي أن البطل العالمي‬ ‫بــوربـيــع والـمـصـنــف الـعــالـمــي األول عـلــى مـقــربــة من‬ ‫استكمال احتكار بطولة اإلمــارات في فئة تعتبر من‬ ‫أقوى الفئات للسنة الرابعة‪.‬‬ ‫وأع ــرب دشـتــي عــن تقدير كــافــة أعـضــاء المنتخب‬ ‫والعـبـيــه لـلــدعــم الـكـبـيــر ال ــذي تـقــدمــه الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـلــريــاضــة ول ـل ــراع ــي مــؤس ـســة ب ــرو رايـ ـ ــدر‪ ،‬ولـجـهــود‬ ‫األشقاء في نادي أبو ظبي الدولي للرياضات البحرية‬ ‫لحسن الضيافة والتنظيم‪ ،‬و لـلــدور الكبير مــن قبل‬ ‫األب ال ــروح ــي ألب ـط ــال ال ــري ــاض ــات ال ـب ـحــريــة رئـيــس‬ ‫النادي البحري اللواء فهد الفهد الذي يقدمه لتشجيع‬ ‫المنتخب‪.‬‬

‫«المسابقات» تحدد موعد‬ ‫استئناف «الرديف» في مارس‬ ‫●‬

‫الـعـثـمــان‪ ،‬ومـتــابـعــة أسـعــد نـمــر أسفل‬ ‫السلة‪ ،‬ليقلص الفارق مع نهاية الربع‬ ‫الثالث إلى سلة واحدة (‪.)43-41‬‬ ‫وواص ــل الـجـهــراء تقدمه فــي الربع‬ ‫ال ـ ــراب ـ ــع‪ ،‬ونـ ـج ــح فـ ــي الـ ـتـ ـق ــدم ‪43-48‬‬ ‫بمنتصف هــذا الــربــع‪ ،‬لكن القادسية‬ ‫اس ـت ـبــدل دف ــاع ــه م ــن رج ــل ل ــرج ــل إلــى‬ ‫د فــاع المنطقة‪ ،‬فمنع العبي الجهراء‬ ‫مــن اخـتــراق دفــاعــه‪ ،‬مــع سيطرته على‬ ‫ً‬ ‫الكرات المرتدة‪ ،‬ليصوم الجهراء نهائيا‬ ‫عــن التسجيل‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي تألق‬ ‫فيه العبو القادسية‪ ،‬ليقلب "األصفر"‬ ‫الطاولة على منافسه‪ ،‬وينهي المباراة‬ ‫لمصلحته بنتيجة ‪.48-59‬‬ ‫أدار ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـحـ ـك ــام ع ـبــدال ـلــه‬ ‫س ـل ـي ـم ــان وأس ـ ــام ـ ــة ش ــوق ــي وم ـح ـمــد‬ ‫محمود‪.‬‬

‫تفتتح الساعة الخامسة من مساء‬ ‫ال ـي ــوم م ـنــاف ـســات ال ـمــرح ـلــة ال ـ ــ‪ 26‬من‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬ح ـي ــث ي ـل ـت ـقــي ال ـك ــوي ــت مــع‬ ‫كــاظـمــة عـلــى صــالــة يــوســف الشاهين‬ ‫بنادي كاظمة‪ ،‬تليها مباشرة مباراة‬ ‫الصليبيخات مع الساحل‪.‬‬ ‫وعـلــى صــالــة الـمــرحــوم عبدالعزيز‬ ‫الخطيب بالنادي العربي‪ ،‬يلتقي في‬ ‫الخامسة اليرموك مــع النصر‪ ،‬تليها‬ ‫مباراة العربي مع الشباب‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـبـ ـ ــرز مـ ــواج ـ ـهـ ــة "ال ـ ـبـ ــرت ـ ـقـ ــالـ ــي"‬ ‫و"األب ـ ـيـ ــض" ف ــي ه ــذه ال ـج ــول ــة‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـحــاول كــاظـمــة تحقيق م ـفــاجــأة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ال ـف ــوز ع ـلــى أبـ ــرز الـمــرشـحـيــن‪،‬‬ ‫إلحــراز اللقب‪ ،‬والمحافظة على آماله‬ ‫فــي المنافسة عليه‪ ،‬فــي حين يحاول‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـضـ ــرب ب ـ ـقـ ــوة‪ ،‬وم ــواص ـل ــة‬ ‫ً‬ ‫مشوارة بال هزائم‪ ،‬للمضي قدما نحو‬ ‫المحافظة اللقب‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫واضــاف أمــان ان الفرق اخــذت فترة راحــة تقارب‬ ‫الشهر منذ انتهاء بطولة الدوري‪ ،‬وهي مدة مناسبة‬ ‫للتجهيز للبطولة بــا لـصــورة المناسبة‪ ،‬مــا ينبئ‬ ‫بمستويات جيدة وتنافسات قوية بينها»‪.‬‬ ‫واعـ ـ ــرب ع ــن أم ـل ــه أن ت ـش ـهــد ال ـب ـطــولــة ح ـضــورا‬ ‫جماهيريا كبيرا «يكون خير داعم للعبة في البالد»‪.‬‬

‫السد يعود لالنتصارات‬ ‫على حساب الخور‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــد وص ـ ـ ـيـ ـ ــف‬ ‫الـمــوســم الـمــاضــي إل ــى سكة‬ ‫االنـتـصــارات بعد صـيــام دام‬ ‫‪ 4‬جوالت على حساب الخور‬ ‫‪ ،1-3‬ضمن المرحلة التاسعة‬ ‫ع ـشــرة م ــن الـ ـ ــدوري الـقـطــري‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــاد الـ ـس ــد م ــؤق ـت ــا إل ــى‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع بــرص ـيــد ‪32‬‬ ‫ّ‬ ‫وتجمد رصيد الخور‬ ‫نقطة‪،‬‬ ‫بخسارة ثانية على التوالي‬ ‫ع ـن ــد ‪ 22‬ن ـق ـطــة ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــاس ـ ــع م ـ ــؤقـ ـ ـت ـ ــا‪ .‬وسـ ـج ــل‬ ‫لـلـســد حـســن ال ـه ـيــدوس (‪35‬‬ ‫مــن ركلة جــزاء و‪ )80‬وحمزة‬ ‫الـصـنـهــاجــي (‪ ،)74‬ولـلـخــور‬ ‫وليد محيي الدين (‪.)90‬‬

‫األولى محتال المركز الخامس قبل‬ ‫األخير‪.‬‬ ‫وسيحاول األصفر تقديم عرض‬ ‫جيد في مستهل مشواره بالبطولة‪،‬‬ ‫رغــم الـظــروف الصعبة التى عانى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنـهــا م ــؤخ ــرا وال ـت ــي أثـ ــرت سلبا‬ ‫ع ـلــى إع ـ ـ ــداده ل ـل ـب ـطــولــة‪ ،‬وتـمـثـلــت‬ ‫فــي غياب مــدربــه التونسي محمد‬ ‫كعبار لوفاة والدته‪ ،‬وتجدد اصابة‬ ‫الالعب ناصر عبدالصمد‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف ال ـخ ــاص ــة الـ ـت ــي حــرمــت‬ ‫عبدالله عبدالصمد مــن االنتظام‬ ‫فــي الـتــدريــب‪ ،‬إضــافــة لتأكد غياب‬ ‫النجمين عبدالناصر العنزي بسبب‬ ‫سـفــره فــي رحـلــة ع ــاج مــع والــدتــه‬ ‫ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬وس ـع ــد ص ــال ــح بسبب‬ ‫بعض األمــور اإلداريــة التي دفعته‬ ‫لالبتعاد عن التدريب عقب نهاية‬ ‫بطولة الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫وسيعتمد التونسي كعبار على‬ ‫مجموعة من الشباب الصاعدين‪،‬‬ ‫فــي مقدمتهم بــدر جــوهــر وصالح‬ ‫عنبر‪ ،‬إضافة لالعبي الخبرة زيد‬ ‫الكاظمي وعامر السليم والعائد من‬ ‫اإلصابة ناصر دشتي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يــدرك مــدرب برقان‬ ‫إب ــراه ـي ــم ال ـم ـن ـص ــوري أن مهمته‬ ‫ستكون صعبة في مواجهة األصفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه سيعمل جاهدا على الظهور‬

‫بمستوى جيد يعكس مدى تطور‬ ‫فريقه هذا الموسم‪.‬‬

‫العربي واليرموك‬ ‫في المباراة الثانية‪ ،‬يأمل العربي‬ ‫المنتشي بعودته للدوري الممتاز‬ ‫بعد تتويجه بلقب دوري الدرجة‬ ‫األول ــى هــذا الـمــوســم فــي الصعود‬ ‫لدور الثمانية من خالل الفوز على‬ ‫ال ـيــرمــوك فــي م ـب ــاراة مــن المتوقع‬ ‫أن ت ـكــون صـعـبــة ع ـلــى الـفــريـقـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا فــي ظــل الغيابات التي‬ ‫ض ــرب ــت األخ ـ ـضـ ــر مـ ــؤخـ ــرا‪ ،‬وه ــي‬ ‫غياب أربعة من العبيه األساسيين‬ ‫لـظــروف مختلفة هــم‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫العتيبي ومحمد الـقـطــان والمعد‬ ‫فيصل عبداللطيف وعادل المزيعل‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــال ـثــة يتطلع‬ ‫الشباب لتخطي عقبة الفحيحيل‬ ‫والصعود للدور التالي‪ ،‬على أمل‬ ‫تحقيق نتائج جـيــدة فــي البطولة‬ ‫يعوض بها هبوطه لدوري الدرجة‬ ‫األولى بعد احتالله قاع فرق الدوري‬ ‫الممتاز‪ .‬وأخـيــرا ستكون الفرصة‬ ‫سانحة أمام الساحل لتحقيق فوز‬ ‫ف ــي م ـت ـنــاول ي ــده ع ـلــى الـتـضــامــن‪،‬‬ ‫وحجز إحدى بطاقات التأهل للدور‬ ‫التالي‪.‬‬

‫الهالل يثأر من األهلي ويحرز لقب‬ ‫كأس ولي العهد السعودي‬

‫المحرق يحجز مقعده‬ ‫في نهائي كأس الملك‬ ‫حجز الـمـحــرق مقعده في‬ ‫المباراة النهائية‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫الكبير على النجمة ‪ 1 - 6‬في‬ ‫استاد مدينة خليفة الرياضية‬ ‫بمدينة عيسى‪ ،‬ضمن الــدور‬ ‫نصف النهائي مــن النسخة‬ ‫ال ـتــاس ـعــة وال ـث ــاث ـي ــن لـكــأس‬ ‫م ـل ــك ال ـب ـح ــري ــن ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪.‬‬ ‫وس ـج ــل لـلـمـحــرق إسـمــاعـيــل‬ ‫عـبــدالـلـطـيــف (‪ )49‬وعـبــدالـلــه‬ ‫ع ـب ــده (‪ 52‬و‪ )70‬وإب ــراه ـي ــم‬ ‫المشخص (‪ )58‬والـســويــدي‬ ‫أدم ـ ـيـ ــر ت ـش ــات ــوف ـي ـت ــش (‪)79‬‬ ‫واألوزبكي جودييف شوهروه‬ ‫(‪ ،)89‬ف ــي ح ـيــن س ـجــل هــدف‬ ‫الـنـجـمــة الــوح ـيــد ال ـبــرازي ـلــي‬ ‫كارفاليو (‪.)80‬‬

‫العبو الهالل يحملون الكأس‬ ‫رد الهالل اعتباره امام االهلي‪ ،‬وأحرز لقب كأس‬ ‫ولي العهد السعودي لكرة القدم‪ ،‬بفوزه على حامل‬ ‫اللقب ‪ 1-2‬فــي الـمـبــاراة النهائية امــس األول على‬ ‫ملعب الملك فهد الدولي بالرياض‪.‬‬ ‫وسجل للهالل ناصر الشمراني (‪ )3‬ونواف العابد‬ ‫(‪ ،)32‬في حين سجل لألهلي تيسير الجاسم (‪.)89‬‬ ‫وعزز الهالل رقمه القياسي في عدد مرات الفوز‬ ‫بلقب البطولة‪ ،‬رافعا رصيده إلــى ‪ 13‬لقبا‪ ،‬مقابل‬ ‫سبعة ألقاب لالتحاد وستة لألهلي‪.‬‬ ‫وثأر الهالل لهزيمته ‪ 2-1‬أمام األهلي في نهائي‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وترجم الهالل تفوقه الواضح في الشوط األول إلى‬

‫هدفين رائعين سجلهما الشمراني ونواف العابد في‬ ‫الدقيقتين الثالثة و‪ .32‬وفي الشوط الثاني‪ ،‬حافظ‬ ‫الـهــال على نظافة شباكه حتى الدقيقة ‪ ،89‬التي‬ ‫شهدت حفظ ماء الوجه لألهلي بقذيفة رائعة أطلقها‬ ‫تيسير الجاسم قائد الفريق من مسافة بعيدة‪.‬‬ ‫وكان هدف الشمراني في المباراة هو األسرع في‬ ‫تاريخ المباريات النهائية التي جمعت بين الفريقين‬ ‫في هذه البطولة‪.‬‬ ‫وأكد الهالل تفوقه على األهلي في مواجهاتهما‬ ‫بالمباراة النهائية على مدار تاريخ البطولة‪ ،‬حيث‬ ‫حقق فوزه الرابع مقابل فوز واحد فقط لألهلي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رياضة‬

‫برشلونة يكرر فوزه على الس بالماس‬ ‫الدوري‬ ‫ابتعد برشلونة بصدارة ً‬ ‫اإلسباني لكرة القدم مجددا‪،‬‬ ‫وذلك بعد فوزه على الس‬ ‫بالماس بهدفين مقابل هدف‪،‬‬ ‫أمس في المرحلة الـ‪25‬‬ ‫من المسابقة‪.‬‬

‫جـ ــدد بــرش ـلــونــة ح ــام ــل الـلـقــب‬ ‫ف ــوزه على مضيفه الس بالماس‬ ‫‪ ،1-2‬أم ــس‪ ،‬فــي المرحلة الـ ــ‪ 25‬من‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري اإلس ـب ــان ــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪.‬‬ ‫وابتعد برشلونة بصدارة الترتيب‬ ‫مؤقتا بفارق ‪ 9‬نقاط عن اتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد أق ـ ــرب م ـنــاف ـس ـيــه‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫يستضيف فياريال اليوم‪.‬‬ ‫وكان برشلونة تغلب على الس‬ ‫بالماس ذهــابــا بالنتيجة ذاتـهــا‪،‬‬ ‫ف ــي م ـ ـبـ ــاراة أص ـي ــب ف ـي ـهــا نـجـمــه‬ ‫األرجـنـتـيـنــي لـيــونـيــل مـيـســي في‬ ‫أربطة الفخذ وابتعد شهرين عن‬ ‫المالعب‪.‬‬ ‫ويـقــدم برشلونة الــذي ينافس‬ ‫على ثالث جبهات مجددا‪ ،‬بعدما‬ ‫بلغ نهائي مسابقة الكأس‪ ،‬حيث‬ ‫سيتواجه مع اشبيلية‪ ،‬الى جانب‬ ‫وجوده في الدور الثاني من دوري‬ ‫أبطال اوروبا‪ ،‬حيث يلتقي ارسنال‬ ‫االنكليزي الثالثاء المقبل في لقاء‬ ‫الذهاب على ملعب األخير‪ ،‬عروضا‬ ‫رائعة هذا الموسم‪.‬‬ ‫وح ـق ــق ف ــري ــق الـ ـم ــدرب لــويــس‬ ‫انريكي فوزه الثامن على التوالي‪،‬‬ ‫وعــزز رقمه القياسي بالمحافظة‬ ‫عـلــى سـجـلــه ال ـخــالــي مــن الـهــزائــم‬

‫لـلـمـبــاراة الثانية والـثــاثـيــن على‬ ‫ال ـت ــوال ــي‪ ،‬مـحـطـمــا رق ــم االي ـطــالــي‬ ‫كارلو انشيلوتي مع ريال مدريد‪.‬‬ ‫وكان األداء متكافئا في الشوط‬ ‫االول ال ــى ح ــد كـبـيــر‪ ،‬حـيــث ب ــادل‬ ‫العـ ـب ــو الس ب ــال ـم ــاس ضـيــوفـهــم‬ ‫ب ـنــديــة وح ــرم ــوه ــم م ــن الـسـيـطــرة‬ ‫على المجريات كما درجت العادة‪،‬‬ ‫لكن المهارة الفردية كانت التقدم‬ ‫مرتين‪.‬‬ ‫وح ــاول الس بــالـمــاس مفاجأة‬ ‫ضيفه في الدقائق األولى باندفاعه‬ ‫ال ــى ال ـه ـج ــوم‪ ،‬ح ـيــث ح ـصــل على‬ ‫فــرصــة مبكرا فــي الدقيقة الثالثة‬ ‫إثر كرة قوية لجوناثان فييرا من‬ ‫نحو ‪ 25‬مترا مرت قريبة من القائم‬ ‫االيمن لمرمى التشيلي كالوديو‬ ‫برافو‪.‬‬ ‫ل ـك ــن سـ ــواريـ ــز ع ــاق ـب ــه ب ـســرعــة‬ ‫بــاف ـت ـتــاح الـتـسـجـيــل ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــادسـ ــة‪ ،‬ح ـي ــن م ـ ــرر ان ــدري ــس‬ ‫انـيـيـسـتــا ك ــرة أمــام ـيــة مـتـقـنــة في‬ ‫الجهة اليسرى حضرها خــوردي‬ ‫البا أمام المرمى مباشرة وتابعها‬ ‫األوروغــويــانــي من دون رقابة في‬ ‫الزاوية اليسرى للمرمى‪.‬‬ ‫وعزز سواريز صدارته لترتيب‬

‫الـهــدافـيــن‪ ،‬راف ـعــا رص ـيــده ال ــى ‪25‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وأدرك صاحب األرض التعادل‬ ‫بطريقة رائعة بعد أربع دقائق إثر‬ ‫كرة وصلت الى فييرا على مشارف‬ ‫المنطقة‪ ،‬فحضرها بكعب قدمه‬ ‫الى البرازيلي ويليان جوزيه غير‬ ‫المتسلل‪ ،‬فأودعها في الشباك‪.‬‬

‫برشلونة يعاني‬ ‫وعانى برشلونة للحصول على‬ ‫الفرص التي غابت لدقائق‪ ،‬قبل ان‬ ‫تـعــود اث ــر ركـلــة ح ــرة أرس ــل منها‬ ‫ميسي الـكــرة مــن الجهة اليسرى‪،‬‬ ‫فارتقى لها سواريز وتابعها من‬ ‫دون رقابة أيضا خارج الخشبات‪،‬‬ ‫وهو امام المرمى مباشرة (‪.)27‬‬ ‫وب ــرغ ــم ان ــدف ــاع ــة العـ ـب ــي الس‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـم ـ ــاس‪ ،‬فـ ـ ـ ــإن عـ ــامـ ــل الـ ـخـ ـب ــرة‬ ‫وال ـم ـه ــارة الـفـنـيــة ك ــان يـصــب في‬ ‫مصلحة برشلونة حيث وصلت‬ ‫ك ـ ـ ــرة ال ـ ـ ــى سـ ـ ــواريـ ـ ــز عـ ـل ــى ح ــاف ــة‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة م ـ ــن الـ ـجـ ـه ــة ال ـي ـم ـن ــى‪،‬‬ ‫فاخترق متخطيا ايثامي ارتيليس‬ ‫قبل ان يمررها الى ميسي‪ ،‬فأكملها‬ ‫االرجنتيني باتجاه المرمى‪ ،‬لكن‬

‫نيمار نجم البرشا يحتفل بهدفه في مرمى الس بالماس‬ ‫ال ـحــارس خــافــي ف ــاراس نجح في‬ ‫صدها لترتد الــى نيمار المتابع‬ ‫فــوض ـع ـه ــا ب ـي ـس ــراه ف ــي ال ــزاوي ــة‬ ‫الـيـمـنــى (‪ ،)39‬وه ــو ال ـه ــدف الـ ــ‪18‬‬ ‫لنيمار هذا الموسم‪.‬‬

‫ماسكيرانو لم يتوقع استمراره‬ ‫مع البلوغرانا سنوات عديدة‬ ‫اعترف نجم كرة القدم األرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو بأنه‬ ‫لم يعتقد أبدا أن سماته الكروية ستسمح له باالستمرار في صفوف‬ ‫برشلونة اإلسباني لسنوات عديدة‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــاس ـك ـيــرانــو‪ ،‬ف ــي مـقــابـلــة نـشــرتـهــا صـحـيـفــة "ذي غ ــاردي ــان"‬ ‫البريطانية أمس االول‪" ،‬لم أتوقع أن أظل في برشلونة سنوات عديدة‪،‬‬ ‫سماتي الكروية تبدو على النقيض مما يرغب فيه نادي برشلونة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن استمراره سنوات عديدة في صفوف برشلونة قد يرجع‬ ‫إلــى انتقاله مــن اللعب فــي مــركــزه األســاســي بوسط الملعب إلــى خط‬ ‫الدفاع‪ ،‬ويرجع الفضل في هذا إلى الكرة التي استخلصها من نيكالس‬ ‫بيندتنر نجم أرسنال اإلنكليزي خالل مباراة الفريقين في دوري أبطال‬ ‫أوروبا عام ‪.2011‬‬ ‫وأكد ماسكيرانو أن هذه الكرة لعبت الدور األكبر في تغيير مستقبله‬ ‫مع برشلونة‪ ،‬مضيفا‪" :‬إذا نجح بيندتنر في السيطرة على هذه الكرة‪،‬‬ ‫فلربما سارت األمور على النقيض مما سارت إليه"‪.‬‬ ‫ورغم هذا‪ ،‬أكد الالعب أنه يرغب في أن يعود للعب كمركز خط وسط‬ ‫مدافع خالل الجزء األخير من مسيرته الكروية‪ ،‬كما اعترف بأنه سيتجه‬ ‫(د ب أ)‬ ‫للتدريب في بلده األرجنتين بعد اعتزال اللعب‪.‬‬

‫خافيير ماسكيرانو‬

‫رونالدو‪ :‬ميسي يتميز على كريستيانو بقليل من اإلبداع‬ ‫أكـ ــد العـ ــب كـ ــرة الـ ـق ــدم ال ـب ــرازي ـل ــي الـمـعـتــزل‬ ‫رونالدو أن "ميسي وكريستيانو رونالدو فوق‬ ‫الـبـقـيــة"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن نـجــم بــرشـلــونــة يتميز‬ ‫"بقليل من اإلبداع" على مهاجم ريال مدريد‪.‬‬ ‫وقال رونالدو‪" :‬كالهما جيد للغاية (ميسي‬ ‫وكــري ـس ـت ـيــانــو)‪ ،‬إن ـه ـمــا ف ــوق ال ـب ـق ـيــة‪ ،‬ولكنني‬ ‫سأقول إن ميسي يتميز على كريستيانو بقليل‬ ‫من اإلب ــداع‪ .‬الطريقة التي يتحكم فيها بالكرة‬ ‫وحركاته السريعة وتغيير االتجاه‪ .‬القيام بهذا‬ ‫بينما تكون الكرة ملتصقة بالقدم ليس باألمر‬ ‫الهين"‪.‬‬

‫وب ـس ــؤال ــه ع ــن األم ـ ــر ال ـ ــذي كـ ــان ي ـم ـيــزه عن‬ ‫اآلخــريــن بينما كــان العـبــا‪ ،‬أجــاب رونــالــدو أنه‬ ‫كــان دائما ما يستمتع بلعب كــرة الـقــدم‪ ،‬وذلك‬ ‫في تصريحات لمحطة "سكاي سبورت إيطاليا"‬ ‫قبل ساعات من توجهه إلى سان سيرو لحضور‬ ‫مباراة فريقه السابق إنتر ميالنو وسامبدوريا‬ ‫بالدوري اإليطالي‪ ،‬بناء على دعــوة من رئيس‬ ‫"الـنـيــراتــزوي" الـســابــق ماسيمو مــوراتــي الــذي‬ ‫دعا أيضا المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬ك ـنــت أح ــب تسجيل األه ـ ــداف‪ ،‬وهــذا‬ ‫لـطــالـمــا ك ــان نـقـطــة ق ــوة لـ ــدي‪ .‬وك ـنــت أح ــب أن‬

‫أستمتع‪ .‬فمع أ نـنــي كنت ال عـبــا محترفا‪ ،‬لعب‬ ‫كرة القدم كان دوما بالنسبة إلي متعة كبيرة"‪.‬‬ ‫واعترف العب ريال مدريد السابق بأن فترة‬ ‫احترافه في صفوف إنتر ميالنو كانت "تحديا‬ ‫كبيرا" في حياته‪.‬‬ ‫وأكــد "اللعب فــي اإلنـتــر كانت أكبر تحد في‬ ‫حياتي‪ .‬فــي تلك الفترة ال ــدوري اإليـطــالــي كان‬ ‫األفضل في العالم واألكثر صعوبة‪ ،‬خاصة مع‬ ‫الخصائص الدفاعية التي تتسم بها كرة القدم‬ ‫اإليطالية‪ .‬كان تحديا كبيرا وفترة جيدة للغاية‪.‬‬ ‫اإلنتر سيظل في قلبي"‪.‬‬

‫نوليتو ينضم إلى صفوف البرشا في يوليو‬ ‫كشفت تقارير اخبارية أن نوليتو‪ ،‬العــب سلتا فيغو‪ ،‬سينضم إلى‬ ‫صـفــوف برشلونة اإلسـبــانــي فــي يوليو المقبل‪ ،‬بعدما أخـفــق الفريق‬ ‫الكتالوني في حسم الصفقة بموسم االنتقاالت الشتوية المنصرم‪.‬‬ ‫وأشــارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أن البرشا سيتعاقد مع‬ ‫نوليتو فــي يوليو المقبل بـنــاء على طلب مــن لــويــس إنــريـكــي‪ ،‬المدير‬ ‫الفني للفريق‪ ،‬وذلك ضمن خطة وضعها البالوغرانا لموسم االنتقاالت‬ ‫الصيفية المقبل‪ .‬ومن بين أبرز بنود تلك الخطة التعاقد مع العب قلب‬ ‫دفاع يمكنه المشاركة كأساسي‪ ،‬اضافة إلى مهاجم يقبل الجلوس على‬ ‫مقاعد البدالء‪ ،‬وفقا للمصدر‪ .‬وأوضحت الصحيفة أن اإلدارة الفنية بحثت‬

‫خيارات كثيرة في السوق األوروبي‪ ،‬ولكن المدرب متمسك بالتعاقد مع‬ ‫نوليتو لعدة أسباب‪.‬‬ ‫فمن جانب‪ ،‬قدم الالعب أداء قويا أمام البرشا متحمال كل الضغوط‬ ‫التي كــان يتعرض لها‪ ،‬كما أنــه أبــدى رغبته فــي االنـتـقــال إلــى صفوف‬ ‫الفريق الكتالوني‪ ،‬وأخبر إدارة ناديه الحالي بذلك‪ ،‬اضافة إلــى رغبة‬ ‫المدرب في التعاقد مع العبين من داخل الليغا‪ ،‬على غرار صفقتي أردا‬ ‫توران وأليكس فيدال‪.‬‬ ‫ويضاف إلى ذلك قبول نوليتو بأن يكون له دور ثانوي في البرشا‪ ،‬دون‬ ‫مشكالت‪ ،‬فضال عن أنها لن تكون صفقة مكلفة بالنسبة لخزائن برشلونة‪.‬‬

‫وكـ ــاد روكـ ــي يـخـطــف ال ـت ـعــادل‬ ‫مجددا لصاحب األرض مع صافرة‬ ‫النهاية تماما إثر كرة قوية المست‬ ‫القائم األيمن‪.‬‬ ‫واستعاد الس بالماس مبادرته‬

‫زيادة قيمة نافاس السوقية‬ ‫بنسبة ‪%93‬‬ ‫ك ـش ـف ــت تـ ـق ــاري ــر إخ ـ ـبـ ــاريـ ــة‪ ،‬أن‬ ‫الـقـيـمــة الـســوقـيــة لـلـكــوسـتــاريـكــي‬ ‫كـ ـيـ ـل ــور ن ـ ــاف ـ ــاس‪ ،‬ح ـ ـ ــارس م ــرم ــى‬ ‫ريال مدريد اإلسباني زادت خالل‬ ‫ال ـم ــوس ــم الـ ـج ــاري بـنـسـبــة ‪ 93‬فــي‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫فـ ـبـ ـع ــد أن كـ ـ ـ ــان ع ـ ـلـ ــى م ـ ـشـ ــارف‬ ‫االن ـت ـق ــال إل ــى مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي فـ ــي م ــوس ــم االنـ ـتـ ـق ــاالت‬ ‫الصيفية الماضي‪ ،‬تمكن بتألقه خالل‬ ‫األش ـه ــر ال ـس ـتــة ال ـمــاض ـيــة م ــع الــريــال‬ ‫من ر فــع قيمته السوقية‪ ،‬وفقا لموقع‬ ‫ترانسفيرماركت األلماني‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ــار ا لـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر إ ل ـ ـ ــى أن ا ل ـق ـي ـم ــة‬ ‫الـســوقـيــة لـنــافــاس قـبــل الـمــوســم الـجــاري‬ ‫وص ـلــت إل ــى ثـمــانـيــة مــاي ـيــن ي ـ ــورو‪ ،‬رغــم‬ ‫أن ا لــر يــال ضمه مــن ليفانتي مقابل عشرة‬ ‫ماليين يورو‪.‬‬

‫أجبر فريق هال سيتي مضيفه‬ ‫أرسنال حامل اللقب على خوض‬ ‫مباراة إعادة في دور الـ‪16‬‬ ‫لكأس االتحاد اإلنكليزي لكرة ً‬ ‫القدم‪ ،‬بعدما تعادل معه سلبيا‬ ‫أمس على استاد اإلمارات‪.‬‬

‫سقط أرسنال حامل اللقب في‬ ‫فــخ الـتـعــادل السلبي مــع ضيفه‬ ‫ه ــال سـيـتــي م ــن ال ــدرج ــة االول ــى‬ ‫أمـ ــس ف ــي ال ـ ـ ــدور ث ـمــن ال ـن ـهــائــي‬ ‫لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويتعين على أرسـنــال خوض‬ ‫م ـبــاراة االعـ ــادة مــع ه ــال سيتي‪،‬‬ ‫الذي كان أحرجه في نهائي ‪2014‬‬ ‫ق ـبــل ان ي ـخ ــرج ف ــائ ــزا بـصـعــوبــة‬ ‫بالغة ‪ 2-3‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫ويـ ــأمـ ــل ارسـ ـ ـن ـ ــال أن يـصـبــح‬ ‫أول فريق بعد بالكبيرن روفــرز‬ ‫فــي ثـمــانـيـنـيــات ال ـقــرن الـمــاضــي‬ ‫يـحــرز ثــاثــة أل ـقــاب متتالية في‬ ‫هذه المسابقة‪ ،‬علما بأنه يحمل‬ ‫الــرقــم القياسي فــي عــدد ألقابها‬ ‫(‪ 12‬لقبا)‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــود ال ـ ـخ ـ ـسـ ــارة االخـ ـي ــرة‬ ‫ألرسنال في مسابقة الكأس الى‬ ‫فبراير ‪.2013‬‬ ‫ويـ ـح ــارب ف ــري ــق ش ـم ــال لـنــدن‬ ‫ايـضــا عـلــى جبهة دوري ابـطــال‬ ‫اوروب ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬اذ يـ ــواجـ ــه بــرش ـلــونــة‬ ‫االسـبــانــي حــامــل اللقب بعد غد‬ ‫عـلــى مـلـعــب االم ـ ــارات فــي ذهــاب‬

‫جانب من مواجهة أرسنال وهال سيتي أمس‬

‫وخـ ــال أول م ــواس ـم ــه م ــع ال ـف ــري ــق الـمـلـكــي‬ ‫(‪ )2015-2014‬خ ــاض ‪ 11‬م ـبــاراة فـقــط‪ُ ،‬‬ ‫ومـنــي‬ ‫فيها مرماه بثمانية أ هــداف‪ ،‬في ظل مشاركة‬ ‫اإلسباني إيكر كاسياس أساسيا مع الفريق‬ ‫الملكي‪.‬‬ ‫وم ــع رح ـي ــل ك ــاس ـي ــاس وعـ ــدم ال ـت ـعــاقــد مــع‬ ‫حــارس مانشستر يونايتد اإلنكليزي ديفيد‬ ‫دي خ ـي ــا‪ ،‬اع ـت ـم ــد راف ــائـ ـي ــل ب ـن ـي ـت ـيــز‪ ،‬ال ـمــديــر‬ ‫ا لـفـنــي ا ل ـســا بــق ل ـلــر يــال عـلــى ن ــا ف ــاس‪ ،‬ليتألق‬ ‫بصورة كبيرة‪ ،‬ويلعب دور المنقذ في الكثير‬ ‫من المباريات‪ ،‬ما كان لذلك انعكاس إيجابي‬ ‫عـلــى قـيـمـتــه الـســوقـيــة‪ ،‬ال ـتــي ارتـفـعــت إل ــى ‪15‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫انتقادات لبنيتيز بعد تصريحاته بشأن الريال‬ ‫أثارت التصريحات التي أدلى‬ ‫بها اإلسـبــانــي رافــائـيــل بنيتيز‪،‬‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي الـ ـس ــاب ــق ل ــري ــال‬ ‫مدريد‪ ،‬بشأن إدارة الفريق الملكي‬ ‫عاصفة من االنتقادات‪.‬‬ ‫وكان بنيتيز أكد خالل تعليقه‬ ‫على مـبــاراة فريقه السابق أمــام‬ ‫رومـ ــا اإلي ـطــالــي ف ــي ذهـ ــاب ثمن‬ ‫نهائي دوري األبطال األوروبــي‪،‬‬ ‫أن "الــريــال يغير مــدربــه كــل عــام‪،‬‬ ‫ويجب عليه البدء من جديد‪ ،‬وأن‬ ‫هــذا هو السبب وراء فــوز الريال‬ ‫ب ـل ـقــب واح ـ ــد ف ــي ال ـل ـي ـغــا مـقــابــل‬ ‫خمسة للبرسا خ ــال الـسـنــوات‬ ‫السبع الماضية‪ ،‬وأن البرسا حقق‬ ‫ضعف ألقاب الريال أو أكثر منذ‬ ‫تــو لــي فلورنتينو بيريز رئاسة‬ ‫النادي" الملكي‪.‬‬ ‫وق ــوب ـل ــت هـ ــذه ال ـت ـصــري ـحــات‬ ‫ب ــان ـت ـق ــادات واسـ ـع ــة‪ ،‬ح ـيــث قــال‬ ‫مـ ـ ـ ــدرب ريـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد ال ـس ــاب ــق‬ ‫خ ــوس ـي ــه أن ـط ــون ـي ــو كــامــات ـشــو‪:‬‬ ‫"أنــا متمسك بما أفعله‪ ،‬الرحيل‬ ‫وال ـ ـتـ ــزام ال ـص ـمــت وت ـ ــرك األمـ ــور‬ ‫ُ‬ ‫لتحل‪ ،‬لو كنت مكانه سأصمت‪،‬‬ ‫ف ـ ــإم ـ ــا أن تـ ـصـ ـم ــت تـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا‪ ،‬أو‬ ‫ت ــرد ع ـلــى ك ــل شـ ــيء‪ ،‬وس ـيــواجــه‬ ‫ص ـع ــوب ــة فـ ــي االجـ ــابـ ــة ب ـص ــورة‬ ‫دائمة‪ .‬بالطبع قد يكون مغتاظا‬

‫أرسنال يسقط في فخ التعادل السلبي مع هال سيتي‬ ‫ال ـ ـ ــدور ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي‪ ،‬وي ـح ـتــل‬ ‫المركز الثاني في الدوري بفارق‬ ‫ن ـق ـط ـت ـيــن خ ـل ــف ل ـي ـس ـتــر سـيـتــي‬ ‫المتصدر ومفاجأة الموسم‪.‬‬ ‫وحملت مباراة امس الرقم ‪100‬‬ ‫ألرسنال في مسابقة كأس انكلترا‬ ‫بقيادة مــدربــه الفرنسي ارسين‬ ‫فينغر منذ عام ‪.1996‬‬ ‫ك ــان ارس ـنــال الـفــريــق األفـضــل‬ ‫وح ـ ـصـ ــل عـ ـل ــى ع ـ ـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مــن‬ ‫ال ـفــرص‪ ،‬خصوصا فــي الدقائق‬ ‫االخ ـيــرة‪ ،‬لكنه لــم ينجح فــي هز‬ ‫ال ـش ـبــاك لتجنب خ ــوض م ـبــاراة‬ ‫اإلعادة‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن ا لـكـفــة تميل للفريق‬ ‫اللندني على حساب ضيفه في‬ ‫المباريات الـ‪ 12‬االخيرة بينهما‪،‬‬ ‫حيث حقق ‪ 10‬انتصارات آخرها‬ ‫ف ـ ــي عـ ـق ــر دار األ خـ ـ ـي ـ ــر ‪ 1-3‬فــي‬ ‫المرحلة الخامسة والثالثين من‬ ‫الدوري الموسم الماضي‪ ،‬مقابل‬ ‫تعادلين آخرهما أمس‪.‬‬

‫الـهـجــومـيــة بـعــد ال ـه ــدف‪ ،‬وحصل‬ ‫ع ـلــى عـ ــدد م ــن الـ ـف ــرص أخ ـطــرهــا‬ ‫ك ــرة قــويــة لـفـيـيــرا أب ـعــدهــا بــرافــو‬ ‫بصعوبة (‪.)61‬‬ ‫وع ـم ــد بــرش ـلــونــة ف ــي الـمـقــابــل‬

‫الــى تـهــدئــة اإلي ـقــاع للحفاظ على‬ ‫النتيجة‪ ،‬وغابت الفرص‪ ،‬حيث كان‬ ‫سواريز وحيدا تقريبا في المقدمة‬ ‫مع تراجع ميسي ونيمار أكثر الى‬ ‫وسط الملعب‪.‬‬

‫رافائيل بنيتيز‬ ‫من بعض األمــور‪ ،‬حقيقي أنه لم‬ ‫ُ‬ ‫ينتقد ذاته‪ ،‬فعندما تطرد‪ ،‬يكون‬ ‫هناك سبب"‪.‬‬ ‫وقال بابلو السو‪ ،‬مدرب فريق‬ ‫ري ــال مــدريــد ل ـكــرة ال ـس ـلــة‪" ،‬هــذه‬ ‫التصريحات في غير محلها‪ ،‬كان‬ ‫األفضل أن يلتزم الصمت‪ .‬إذا كان‬ ‫هــو يقول إن الرئيس كــان يفعل‬ ‫ذلك‪ ،‬فالخطأ يقع على عاتقه‪ ،‬ألنه‬ ‫سمح بذلك"‪.‬‬

‫ومــا أث ــار االن ـت ـقــادات بصورة‬ ‫أكبر‪ ،‬أن بنيتيز أدلى بتصريحات‬ ‫في ديسمبر الماضي عندما كان‬ ‫ال يزال يدرب الملكي‪ ،‬وقال فيها‬ ‫إن ال ــري ــال ورئ ـي ـس ــه يـتـعــرضــان‬ ‫لـحـمـلــة تـسـتـهــدفـهـمــا‪ ،‬وف ـقــا لما‬ ‫أفادت به صحيفة "آس"‪.‬‬

‫مورينيو‪ :‬األندية هي التي‬ ‫تبحث عني لتدريبها‬ ‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــالـ ــي جـ ــوزيـ ــه‬ ‫م ــوري ـن ـي ــو‪ ،‬الـ ـ ــذي ال يـ ـ ــدرب أي‬ ‫نــاد حاليا‪ ،‬إنــه ليست لــديــه أي‬ ‫مخططات ملموسة للمستقبل‪.‬‬ ‫ون ـش ــرت صـحـيـفــة "ذا صــن"‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة عـ ـل ــى م ــوق ـع ـه ــا‬ ‫ال ـ ـ ــرسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــرنـ ـ ــت‬ ‫ت ـصــري ـحــات ل ـمــوري ـن ـيــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أقيل من تدريب فريق تشلسي‬ ‫اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي ل ـ ـكـ ــرة ال ـ ـق ـ ــدم فــي‬ ‫ديـسـمـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ج ــاء فيها‬ ‫‪":‬التحدي القادم؟ الفريق الجديد‬ ‫الذي سأدربه؟ ال أعلم"‪.‬‬ ‫وعلى مــا يبدو أن مورينيو‬ ‫ه ــو ال ـم ــرش ــح األقـ ـ ــرب ل ـخــافــة‬ ‫ل ــوي ــس فـ ـ ــان غـ ـ ــال فـ ــي ت ــدري ــب‬ ‫مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد بــدايــة من‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬لكنه قال إنه لم‬ ‫يتفاوض مع مسؤولي النادي‪.‬‬ ‫وقال مورينيو‪" :‬ال أبحث عن‬ ‫نـ ــاد‪ ،‬األن ــدي ــة ه ــي ال ـتــي تبحث‬ ‫عني"‪.‬‬

‫يذكر أن مورينيو درب العديد‬ ‫م ــن األن ــدي ــة م ـثــل ريـ ــال مــدريــد‬ ‫وإن ـ ـتـ ــر مـ ـي ــان وبـ ـ ــورتـ ـ ــو‪ ،‬قـبــل‬ ‫إقالته من تشلسي في ديسمبر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬على خلفية النتائج‬ ‫السيئة للفريق‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫علي بن الحسين يلجأ إلى «التحكيم الرياضية» لضمان «الشفافية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫طالب األمير علي بن الحسين‪،‬‬ ‫المرشح لرئاسة االتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بإجراء انتخابات‬ ‫"فيفا" الجمعة المقبل‪ ،‬من‬ ‫خالل حجرة التصويت الشفافة‪،‬‬ ‫ولجأ األمير األردني إلى محكمة‬ ‫التحكيم الرياضي لقبول طلبه‪.‬‬

‫الضغط‬ ‫السياسي منح‬ ‫قطر مونديال‬ ‫‪2022‬‬

‫بالتر‬

‫ل ـجــأ األمـ ـي ــر األردن ـ ـ ــي ع ـلــي بن‬ ‫ال ـح ـس ـيــن الـ ــى مـحـكـمــة الـتـحـكـيــم‬ ‫الــريــاض ـيــة (ت ـ ــاس) أمـ ــس‪ ،‬إلقــامــة‬ ‫حـ ـ ـج ـ ــرة اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراع ش ـ ـفـ ــافـ ــة خـ ــال‬ ‫انتخابات رئاسة االتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم (الفيفا) الجمعة المقبل‪،‬‬ ‫لضمان "الشفافية"‪ ،‬حسبما أشار‬ ‫أحد محاميه الباريسيين لوكالة‬ ‫فرانس برس‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب األم ـ ـيـ ــر ع ـ ـلـ ــي‪ ،‬أح ــد‬ ‫الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن الـ ـخـ ـمـ ـس ــة ل ـخ ــاف ــة‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ج ــوزي ــف ب ــات ــر في‬ ‫رئــاســة الفيفا‪ ،‬سيكون هــذا الحل‬ ‫لضمان "شـفــافـيــة" التصويت في‬ ‫زيوريخ‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ري ـ ـ ـنـ ـ ــو‬ ‫سمردجيان‪" :‬وحدها حجرة اقتراع‬ ‫شفافة تسمح بالتأكد مــن ان كل‬ ‫ن ــاخ ــب يـ ـص ــوت ب ـش ـكــل صـحـيــح‪،‬‬ ‫بضمير ومن دون ضغوط‪ ،‬ولمنع‬ ‫المصوتين مــن تـصــويــر أوراقـهــم‬ ‫من أجل إثبات التزامهم بترتيبات‬ ‫تصويت معينة"‪.‬‬ ‫وأكــد بيان محامي األمير علي‬ ‫أن السويسري دومينيكو سكاال‬ ‫رئيس لجنة االنتخابات في الفيفا‬ ‫"قـبــل" ان يـتــرك المصوتون دليال‬ ‫على تصويتهم من خالل تصوير‬ ‫ورق ــة االق ـت ــراع‪ ،‬بهاتفهم الـجــوال‬ ‫مـ ـث ــا‪ ،‬ل ـك ــن سـ ـك ــاال "رف ـ ـ ــض طـلــب‬ ‫االمير علي"‪ ،‬حسبما اشار البيان‬ ‫الموقع من المحاميين سمردجيان‬

‫وفرانسيس تسبينر‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب س ـ ـمـ ــردج ـ ـيـ ــان‪ ،‬ف ــإن‬ ‫حجرة التصويت الشفافة عرضها‬ ‫األمير علي "على نفقته الخاصة‪،‬‬ ‫وه ـ ــي مـ ـت ــواف ــرة ل ـف ـي ـفــا مـ ــن أج ــل‬ ‫تصويت الجمعة"‪.‬‬ ‫ويتنافس األمير علي مع رئيس‬ ‫االتحاد اآلسيوي الشيخ البحريني‬ ‫سـلـمــان آل خـلـيـفــة‪ ،‬والـســويـســري‬ ‫ج ــان ــي إن ـف ــان ـت ـي ـن ــو‪ ،‬وال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫جـ ـي ــروم ش ــام ـب ــان ـي ــي‪ ،‬وال ـج ـن ــوب‬ ‫إفريقي طوكيو سيكسويل‪.‬‬

‫ملف مونديال قطر‬ ‫م ــن جــان ـبــه شـ ــدد ال ـســوي ـســري‬ ‫جوزيف بالتر الرئيس الموقوف‬ ‫لالتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‬ ‫على أن عملية التصويت للدولة‬ ‫المضيفة لكأس العالم ‪ 2022‬في‬ ‫قطر لم تشهد تالعبا‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه «ال يمكن شراء كأس العالم»‪.‬‬ ‫وق ــدم بــاتــر ال ـثــاثــاء الماضي‬ ‫استئنافا بمقر «فيفا» في زيوريخ‬ ‫ضد عقوبة إيقافه ثمانية أعــوام‪،‬‬ ‫التهامات تتعلق بالفساد‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــرض ب ــات ــر ل ــإي ـق ــاف مــن‬ ‫قبل لجنة القيم بــ» فـيـفــا» بجانب‬ ‫الفرنسي ميشيل بالتيني رئيس‬ ‫االتحاد األوروبــي للعبة (يويفا)‪،‬‬ ‫إثر اتهامهما بالفساد على خلفية‬ ‫ق ـيــام بــاتــر بــدفــع مـلـيــونــي فــرنــك‬

‫سويسري من «فيفا» إلى بالتيني‬ ‫في ‪.2011‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن هـ ــذا الـ ـم ــال نظير‬ ‫خــدمــات قــدمـهــا بالتيني لـ»فيفا»‬ ‫م ــن ‪ 1999‬إل ــى ‪ ،2002‬ل ـكــن يـبــدو‬ ‫أن ع ـم ـل ـيــة م ـن ــح ح ــق اس ـت ـضــافــة‬ ‫مونديال ‪ 2022‬لقطر هي السبب‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ف ــي األزمـ ـ ــة الـ ـت ــي ه ــزت‬ ‫«فيفا»‪.‬‬ ‫ونـفــت قـطــر تــورطـهــا فــي شــراء‬ ‫أ صـ ــوات خ ــال عملية التصويت‬ ‫الـ ـت ــي ج ـ ــرت فـ ــي ‪ 2010‬الخ ـت ـيــار‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة ال ـم ـس ـت ـض ـي ـف ــة ل ـن ـس ـخــة‬ ‫مونديال ‪ .2022‬وتفوقت على ملف‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬لكن‬ ‫بــاتــر أك ــد أن قـطــر لــم تـفــز بسبب‬ ‫الفساد‪ ،‬لكن بالضغط السياسي‪.‬‬ ‫وفي مقابلة مع صحيفة «تايمز»‬ ‫نشرت أمس‪ ،‬قال بالتر إن الرئيس‬ ‫الفرنسي السابق نيكوال ساركوزي‬ ‫أخبر بالتيني‪ ،‬بــأن يغير نتيجة‬ ‫تـ ـص ــويـ ـت ــه‪ ،‬لـ ـك ــن ب ــات ـي ـن ــي ن ـفــى‬ ‫حدوث ذلك‪.‬‬

‫ال يمكن شراء كأس العالم‬ ‫وأض ــاف‪« :‬ال يمكن ش ــراء كأس‬ ‫العالم‪ ،‬البطولة تذهب في النهاية‬ ‫إلى المكان الذي يكون فيه التأثير‬ ‫السياسي األكبر»‪.‬‬ ‫وأو ضـ ــح‪« :‬بالنسبة لمونديال‬ ‫‪ ،2022‬فـ ــإن بــات ـي ـنــي ع ـلــى االق ــل‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫األمير علي بن الحسين‬ ‫اتصل بي‪ ،‬وقال اآلن لدي اجتماع‬ ‫مع رئيس الــدولــة‪ ،‬وإذا طلب مني‬ ‫أن ادع ــم فــرنـســا ألس ـبــاب مختلفة‬ ‫سأفعل ذل ــك‪ ،‬كــان صائبا للغاية‪،‬‬ ‫اتصل بي وقــال صوتي لن يذهب‬ ‫إلى أميركا»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين‪« :‬قال إذا طلب منك رئيس‬

‫الدولة شيئا‪ ،‬فإنه مــازال بإمكانك‬ ‫الرفض أو الموافقة‪ ،‬لكن بما يصب‬ ‫في مصلحة فرنسا‪ ،‬أدركت حينذاك‬ ‫أنه ستكون هناك مشكلة‪ ،‬حاولنا‪،‬‬ ‫لكن فات األوان‪ ،‬كان يتبقى اسبوع‬ ‫أو عـ ـش ــرة أيـ ـ ــام ق ـب ــل ال ـت ـصــويــت‪،‬‬ ‫حاولت أن أعرف أي اصوات تتبقى‬

‫ً‬ ‫اإلصابة تبعد دي روسي شهرا‬

‫بولونيا يوقف مسلسل انتصارات «السيدة العجوز»‬ ‫سقط يوفنتوس في فخ‬ ‫التعادل السلبي مع مضيفه‬ ‫بولونيا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫المرحلة السادسة والعشرين‬ ‫من الدوري اإليطالي‪.‬‬

‫جانب من مباراة بولونيا‬ ‫ويوفنتوس‬

‫دل بوترو إلى نصف نهائي‬ ‫«ديلراي بيتش»‬ ‫ت ــأه ــل االرج ـن ـت ـي ـن ــي خـ ــوان‬ ‫م ــارت ــن دل ب ــوت ــرو‪ ،‬ال ـعــائــد من‬ ‫االصابة‪ ،‬الى نصف نهائي دورة‬ ‫ديلراي بيتش االميركية الدولية‬ ‫لكرة المضرب‪ ،‬البالغة جوائزها‬ ‫‪ 514‬أ لـ ـ ـ ــف دوالر وا لـ ـمـ ـق ــا م ــة‬ ‫عـلــى ارض صـلـبــة‪ ،‬ب ـفــوزه على‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي ج ـي ــري ـم ــي ش ـ ــاردي‬ ‫الخامس ‪ 2-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وابـ ـتـ ـع ــد دل ب ـ ــوت ـ ــرو‪ ،‬بـطــل‬ ‫فــاشـيـنــغ م ـي ــدوز ‪ ،2009‬فـتــرة‬ ‫ط ــوي ـل ــة عـ ــن الـ ـم ــاع ــب بـسـبــب‬ ‫االصابة امتدت قرابة عامين‪.‬‬ ‫و يـ ـلـ ـتـ ـق ــي دل بـ ـ ــو تـ ـ ــرو (‪27‬‬ ‫عــامــا) المشارك ببطاقة دعــوة‪،‬‬ ‫االم ـيــركــي س ــام ك ــوي ــري بـفــوزه‬ ‫عـلــى مــواط ـنــه تـيــم سميتشيك‬ ‫‪ )7-1( 7-6‬و‪ )4-7( 6-7‬و‪ .4-6‬كما‬ ‫تأهل الــى الــدور ذاتــه البلغاري‬ ‫غ ــريـ ـغ ــور ديـ ـمـ ـيـ ـت ــروف ال ــراب ــع‬ ‫ب ـف ــوزه ع ـلــى ال ـفــرن ـســي ادريـ ــان‬

‫دل بوترو‬

‫م ــان ــاري ـن ــو ال ـث ــام ــن ‪ 4-6‬و‪،5-7‬‬ ‫ليلتقي االم ـيــركــي راج ـيــف رام‬ ‫الـفــائــز على االلـمــانــي بنيامين‬ ‫بيكر ‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬

‫حرم بولونيا ضيفه يوفنتوس‬ ‫من تحقيق فوزه الـ‪ 16‬على التوالي‪،‬‬ ‫عندما أرغمه على التعادل السلبي‬ ‫الجمعة في افتتاح المرحلة السادسة‬ ‫وال ـع ـشــريــن م ــن ال ـ ــدوري االيـطــالــي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكـ ــان يــوفـنـتــوس حــامــل اللقب‬ ‫في األعــوام األربعة األخيرة يسعى‬ ‫الــى مواصلة انتصاراته المتتالية‬ ‫وتأمين صدارته‪ ،‬لكن الفرنسي بول‬ ‫بوغبا واألرجنتيني باولو ديباال‬ ‫الذي دخل بديال في الشوط الثاني‬ ‫بدال من سيموني تزاتزا عجزا عن‬ ‫إدراك شـبــاك بــولــونـيــا عـلــى ملعب‬ ‫"ريناتو ديالرا"‪.‬‬ ‫وألول مرة منذ مارس ‪ 2011‬ضد‬ ‫ميالن‪ ،‬لم يصب يوفنتوس مرمى‬ ‫ال ـخ ـصــم ب ــأي ك ـ ــرة‪ .‬وب ـ ــات بــإمـكــان‬ ‫نابولي الثاني استعادة الـصــدارة‬ ‫فــي ح ــال ف ــوزه عـلــى ضيفه ميالن‬ ‫في ختام المرحلة االثنين‪ ،‬اذ يبتعد‬ ‫راهنا عن المتصدر بفارق نقطتين‪.‬‬ ‫وتنتظر يــوفـنـتــوس قـمــة نــاريــة‬ ‫على ملعب "يوفنتوس ارينا" الثالثاء‬ ‫المقبل ضد بايرن ميونيخ األلماني‬ ‫فـ ــي ذه ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـ ــدور ث ـم ــن ال ـن ـهــائــي‬ ‫لمسابقة دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وأص ـبــح بــولــونـيــا‪ ،‬ال ــذي يحقق‬

‫نـتــائــج ج ـيــدة مـنــذ تـسـلــم روبــرتــو‬ ‫دونادوني إدارته الفنية‪ ،‬بعدما كان‬ ‫ي ـص ــارع ف ــي الـمــركــزيــن األخ ـيــريــن‪،‬‬ ‫تاسعا في الترتيب بالتساوي مع‬ ‫امبولي‪.‬‬

‫اختبار سهل لفيورنتينا‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـ ـخـ ــوض‬ ‫فيورنتينا الـثــالــث اخـتـبــارا سهال‬ ‫اليوم أمــام مضيفه اتاالنتا الثالث‬ ‫عشر‪ ،‬الــذي لــم يــذق طعم الـفــوز في‬ ‫مبارياته السبع األخيرة (‪ 4‬هزائم‬ ‫و‪ 3‬تعادالت)‪.‬‬ ‫وي ــدرك فيورنتينا جـيــدا أن أي‬ ‫تعثر سيؤدي الى تخليه عن المركز‬ ‫الثالث لمصلحة رومــا المتربص‪،‬‬ ‫والذي يخوض بدوره اختبارا سهال‬ ‫أمام ضيفه باليرمو الخامس عشر‪،‬‬ ‫والذي لم يحقق أي فوز في مبارياته‬ ‫األربع األخيرة (خسارتان وتعادالن)‪.‬‬ ‫وفي بقية مباريات اليوم‪ ،‬يلعب‬ ‫جنوى السادس عشر مع أودينيزي‬ ‫الرابع شعر‪ ،‬وساسوولو الثامن مع‬ ‫امبولي التاسع‪ ،‬وتورينو الحادي‬ ‫عشر مــع كــاربــي التاسع عشر قبل‬ ‫األخير‪ ،‬وفروزينوني الثامن عشر‬ ‫مع التسيو السابع‪.‬‬

‫مصير مشاركة نيمار في األولمبياد‪ ...‬بيده‬ ‫ترك لويس إنريكي المدير الفني لفريق‬ ‫برشلونة اإلسباني لالعبه البرازيلي نيمار‬ ‫دا سـيـلـفــا حــريــة تـحــديــد مـصـيــره بـشــأن‬ ‫المشاركة مع منتخب بــاده في مسابقة‬ ‫كرة القدم بدورة األلعاب األولمبية القادمة‬ ‫(ريـ ــو دي جــان ـيــرو ‪ )2016‬وال ـم ـق ــررة في‬ ‫أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وقــال إنريكي‪" :‬خــوض أي العب بعض‬ ‫ال ـم ـب ــاري ــات ف ــي ب ـل ــده يـمـثــل أم ـ ــرا جــذابــا‬ ‫ومـثـيــرا بغض النظر عــن الــريــاضــة التي‬ ‫يمارسها‪ ،‬ليس لدينا ق ــرار مسبق بهذا‬ ‫الشأن‪ ،‬وعلينا جميعا أن نسعى إلسعاد‬ ‫الالعب"‪.‬‬ ‫وبعد نهاية الموسم الحالي‪ ،‬سيكون‬ ‫الـجــدول مزدحما للغاية بالنسبة للكرة‬ ‫البرازيلية‪ ،‬حيث يخوض الفريق فعاليات‬ ‫الـنـسـخــة االسـتـثـنــائـيــة م ــن بـطــولــة كــأس‬ ‫أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي‬ ‫تستضيفها الواليات المتحدة األميركية‬ ‫م ــن ال ـث ــال ــث إلـ ــى ‪ 26‬يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ثم‬ ‫ي ـخ ــوض الـمـنـتـخــب األول ـم ـب ــي فـعــالـيــات‬ ‫األولـمـبـيــاد ال ــذي تستضيفه مدينة ريو‬ ‫دي جانيرو البرازيلية من الخامس إلى‬ ‫‪ 21‬أغسطس‪.‬‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إنـ ــري ـ ـكـ ــي ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر إل ــى‬ ‫تأكيد مشاركة نيمار في "كوبا أميركا"‬ ‫ا لـتــي تحظى بأهمية بالغة للمنتخب‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي بـعــد اإلخ ـف ــاق ف ــي النسخة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ال ـت ــي اسـتـضــافـتـهــا تشيلي‬ ‫منتصف العام الماضي‪ ،‬وأيضا اإلخفاق‬ ‫فـ ــي ب ـط ــول ــة كـ ـ ــأس الـ ـع ــال ــم ‪2014‬‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم هـ ـ ــذا‪ ،‬أشـ ـ ــار إنــري ـكــي‬ ‫إلــى إمكانية غـيــاب نيمار عن‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات األولـ ـمـ ـبـ ـي ــاد‪ ،‬عـلـمــا‬ ‫بأنها ستكون الدورة األولمبية‬ ‫األولى في قارة أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬سنرى‪ ،‬ولكننا نسعى‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة ال ـ ــاع ـ ــب‪ ،‬وأال ي ـكــون‬ ‫الحمل زائدا عليه"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫زميله رافينيا سيواجه نفس األمر‪.‬‬ ‫وكان إنريكي‪ ،‬وكذلك جوسيب‬ ‫غــوارديــوال الـمــديــر الفني األسبق‬ ‫ل ـ ـبـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة ضـ ـ ـم ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫اإلسباني الــذي شــارك في مسابقة‬ ‫كـ ــرة الـ ـق ــدم بــأول ـم ـب ـيــاد ‪ 1992‬في‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ليالرد نجم بورتالند خالل مواجهة غولدن ستايت‬

‫أعلن نــادي رومــا اإليطالي لكرة الـقــدم‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن العب‬ ‫وسطه الدولي المخضرم دانيلي دي روسي سيغيب عن المالعب‬ ‫نحو شهر‪ ،‬بسبب إصابة في العضالت‪.‬‬ ‫وتعرض دي روسي (‪ 32‬عاما) لشد في عضالت الساق اليسرى‬ ‫خالل المواجهة أمام ريال مدريد اإلسباني مساء األربعاء الماضي‬ ‫في ذهاب دور الـ‪ 16‬لدوري أبطال أوروبــا‪ ،‬حيث انتهت المباراة‬ ‫بفوز النادي الملكي على ملعب روما بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫وشارك دي روسي قبل ‪ 12‬دقيقة من نهاية المباراة بعد إتمام‬ ‫شفائه من إصابة سابقة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دي روسي‬

‫عائلة القاضي تشتري نادي‬ ‫بريستول اإلنكليزي‬ ‫أعلن نــادي بريستول روفــرز المشارك‬ ‫في دوري الدرجة االنكليزية الرابعة لكرة‬ ‫القدم ان عائلة القاضي االردنية حصلت‬ ‫على ملكيته‪.‬‬ ‫وأصبح وائــل القاضي‪ ،‬عضو االتحاد‬ ‫االردن ــي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬رئيسا لـلـنــادي‪ ،‬في‬ ‫حـيــن حــل سـتـيــف هــامــر رئـيـســا لمجلس‬ ‫االدارة بدال من نيك هيغز‪.‬‬ ‫وأش ــارت الصحف البريطانية إلــى أن‬ ‫عائلة القاضي اشـتــرت ‪ 92‬فــي المئة من‬ ‫اسهم النادي‪ ،‬وتنوي بناء ملعب جديد له‪،‬‬ ‫وهي قضية كانت جدلية في العقد االخير‪.‬‬ ‫ويلعب بريستول في ملعب ميموريال‬ ‫ستاديوم الذي يتسع الى ‪ 11916‬متفرجا‪،‬‬ ‫وي ـن ــوي االن ـت ـق ــال ال ــى مـلـعــب يـتـســع الــى‬ ‫‪ 21700‬مقعد لكن خططه تعرقلت بسبب‬ ‫نقص في التمويل‪.‬‬ ‫وقال وائل القاضي‪" :‬نرى إمكانات هذا‬ ‫النادي الرائع‪ ،‬نريد ان نجري تحسينات‬ ‫ع ـل ــى كـ ــل االص ـ ـع ـ ــدة‪ ،‬ولـ ـي ــس ف ـق ــط عـلــى‬ ‫ارض الملعب"‪ ،‬مضيفا‪" :‬عــرف بريستول‬

‫‪ 51‬نقطة لـ «ليالرد» في سلة حامل اللقب‬ ‫تـعـمـلــق دامـ ـي ــان لـ ـي ــارد وس ـج ــل ‪ 51‬ن ـق ـطــة ق ــادت‬ ‫بورتالند ترايل باليزرز إلى إلحاق الخسارة الخامسة‬ ‫هــذا الـمــوســم بضيفه غــولــدن ستايت ووري ــرز حامل‬ ‫ال ـل ـقــب ‪ ،105-137‬أم ــس األول ف ــي دوري ك ــرة الـسـلــة‬ ‫األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫عـلــى مـلـعــب "مـ ــودا سـنـتــر" وأمـ ــام ‪ 20100‬مـتـفــرج‪،‬‬ ‫تعرض حامل لقب الدوري ألسوأ خسارة منذ سقوط‬ ‫ميامي هيت بفارق ‪ 42‬نقطة امــام شيكاغو بولز في‬ ‫افتتاح موسم ‪.2007-2006‬‬ ‫وه ــذا راب ــع ف ــوز عـلــى ال ـتــوالــي ل ـبــورتــانــد‪ ،‬ســابــع‬ ‫المنطقة الغربية‪ ،‬والثالث عشر في ‪ 16‬مباراة‪ ،‬فيما مني‬ ‫غولدن ستايت متصدر الــدوري بخسارته الخامسة‬ ‫مقابل ‪ 48‬فوزا‪.‬‬ ‫وأصبح ليالرد أول العب في تاريخ الدوري يسجل‬ ‫‪ 50‬نقطة و‪ 5‬تمريرات حاسمة و‪ 5‬سرقات بمواجهة‬ ‫حامل اللقب‪ ،‬فيما حقق هذا اإلنجاز في أي مباراة كل‬ ‫من مايكل غوردان والن ايفرسون وريك باري‪.‬‬ ‫انتصار ثمين لميامي‬

‫ألمـيــركــا‪ ،‬لكن تمت خـســارة أربعة‬ ‫أصوات بالفعل»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬لم يجمعني أي اتصال‬ ‫بـبــاتـيـنــي ب ـعــد اج ـت ـم ــاع الـلـجـنــة‬ ‫التنفيذية لفيفا»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬ال ـش ــرط ــة ال ـســوي ـســريــة‬ ‫احـتـجــزتـنــا‪ ،‬ووضـعـتـنــا فــي غرفة‬

‫واحدة معا‪ ،‬وسألته هل تعرف ما‬ ‫الــذي يريدونه منا؟ ورد قائال ال‪،‬‬ ‫لقد شاهدوا أننا نتحدث وقاموا‬ ‫بعزلنا عن بعضنا‪ ،‬فقط في وقت‬ ‫الحق عرفت لما يريدون لقاءنا‪ ،‬لم‬ ‫يكن هناك اتصال»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وسجل البريطاني لوول دنغ ‪ 30‬نقطة‪ ،‬وهو اعلى‬ ‫رصيد هذا الموسم‪ ،‬ليقود ميامي هيت إلى الفوز على‬ ‫مضيفه اتالنتا هوكس ‪.111-115‬‬ ‫وبرز الموزع الفرنسي طوني باركر خالل فوز سان‬ ‫انتونيو سبيرز وصيف ترتيب الدوري على مصيفه‬ ‫لوس انجلس ليكرز ‪.113-119‬‬ ‫وسجل البديل دوغ ماكدرموت ‪ 30‬نقطة‪ ،‬وهو اعلى‬ ‫رصيد في مسيرته عندما قاد شيكاغو بولز الى الفوز‬ ‫على ضيفه تورونتو رابتورز ثاني المنطقة الشرقية‬ ‫‪ ،106-116‬ليحقق ف ــوزه األول بـعــد خـمــس خـســارات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وتــألــق مــونـتــا الـيــس بتسجيله ‪ 27‬نـقـطــة وقـيــادة‬ ‫انــديــانــا بـيـســرز ال ــى ال ـف ــوز عـلــى اوك ــاه ــوم ــا سيتي‬ ‫‪.98-101‬‬ ‫وبــرز الثنائي جيمس هــاردن (‪ 27‬نقطة) وتريفور‬ ‫اريــزا (‪ )25‬خالل فوز هيوستن روكتس على مضيفه‬ ‫فينيكس صنز ‪ .100-116‬و خـســر فينيكس‪ ،‬وصيف‬ ‫قاع المنطقة الغربية‪ 25 ،‬من مبارياته الـ‪ 27‬األخيرة‪.‬‬

‫دوم ــا كفريق لـلـعــائــات‪ ،‬وتـنــوي عائلتي‬ ‫االس ـت ـم ــرار ب ـهــذا الـتـقـلـيــد‪ .‬ه ــذه الصفقة‬ ‫مبررة بشغفي لكرة القدم‪ .‬يمتلك النادي‬ ‫مشجعين رائعين"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬اش ـت ــري ـن ــا ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬ون ـع ــرف‬ ‫بمشكالت الملعب‪ ،‬لكننا ندرك ان الملعب‬ ‫الـجــديــد هــو احــد الـمـطــالــب‪ ...‬هــذا الـنــادي‬ ‫يحتاج الى ملعب جديد"‪.‬‬ ‫وعبر القاضي عن دعمه للمدرب داريل‬ ‫كالرك‪" :‬سندعمه بكل طاقتنا‪ ،‬وبنسبة ‪10‬‬ ‫آالف في المئة"‪.‬‬ ‫وأســس عبدالقادر القاضي (‪ 82‬عاما)‬ ‫بنك االستثمار العربي االردنــي‪ ،‬وال يزال‬ ‫مساهما ماليا كبيرا في المنطقة‪ .‬ولعبد‬ ‫الـ ـق ــادر ث ــاث ــة ابـ ـن ــاء‪ ،‬ي ـتــوقــع ان يـقــومــوا‬ ‫بادوار في بريستول‪ .‬ويحتل وائل القاضي‬ ‫منصب الـمــديــر ال ـعــام الـمـســاعــد فــي بنك‬ ‫االستثمار العربي االردني‪ ،‬وقد درس في‬ ‫جامعة وستمنستر فــي لـنــدن‪ ،‬وك ــان في‬ ‫فريق حملة ترشح االمير االردني علي بن‬ ‫الحسين لنيابة رئاسة فيفا عام ‪.2011‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪5:00‬‬

‫أتالنتا ‪ -‬فيورنتينا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪5:00‬‬

‫جنوى ‪ -‬اودينيزي‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪8:00‬‬

‫فروسينوني ‪ -‬التسيو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:45‬‬

‫روما ‪ -‬باليرمو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪2:00‬‬

‫رايو فايكانو ‪ -‬اشبيلية‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ملقا – ريال مدريد‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪8:15‬‬

‫اثلتيك بلباو ‪ -‬سوسييداد‬

‫‪beINSPORTS HD12‬‬

‫‪8:15‬‬

‫غرناطة ‪ -‬فالنسيا‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:30‬‬

‫أتلتيكو مدريد ‪ -‬فياريال‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫‪6:00‬‬

‫توتنهام –كريستال باالس‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬

‫‪7:00‬‬

‫تشلسي – مانشستر سيتي‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫آخر كالم‬ ‫آمال‬

‫أوقفوا مجلة العربي‪...‬‬ ‫وحملة النواح‬

‫خدماتنا الصحية‪...‬‬ ‫ستنهار!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫قبل أيام‪ ،‬أطلق المثقفون‪ ،‬أو المهرطقون‪ ،‬أحفاد عمر الخيام‪ ،‬والعياذ‬ ‫بالله‪ ،‬الذي كان يهتم بعلوم الطبيعة والرياضيات والفلك‪ ،‬وما شابه من‬ ‫العلوم التي تحرر العقول‪ ،‬عليه من الله ما يستحق‪ ...‬أقول‪ ،‬أطلق هؤالء‬ ‫المهرطقون‪ ،‬في الكويت والخليج والعالم العربي‪ ،‬حملة بكائية كبرى‪،‬‬ ‫على قرار إيقاف مجلة العربي‪ ،‬ذات المجد التليد‪ .‬يقود هذه الحملة‪ ،‬من‬ ‫الكويت‪ ،‬سعدية المفرح وعبدالهادي الجميل وآخرون من عشاق مجلة‬ ‫العربي‪ ،‬وعشاق الموسيقى والفنون والعلوم والثقافة وبقية الترهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تكفل الزميالن وصحبهما بتوفير أكياس الرمل‪ ،‬مجانا‪ ،‬لكل من أراد‬ ‫أن يحثو التراب على رأسه وهو ينوح‪ ،‬إذ ال يجوز النواح على الناشف‪.‬‬ ‫وتكفلوا‪ ،‬كذلك‪ ،‬بتوفير قبضتين قويتين لكل من أراد تمزيق ثيابه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو يصرخ صراخ ثكلى‪ ،‬حزنا على "وأد مجلة العربي‪ ،‬منارة الثقافة‬ ‫ُ‬ ‫والعلم والتاريخ العريق"‪ ،‬كما عبر بعضهم‪ .‬وكنت طوال تلك الفترة أرفع‬ ‫ذراعي بالدعاء‪ :‬اللهم اصرف عيون الحكومة عن مطالب هؤالء‪ .‬اللهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجعل من بين أيدي الحكومة سدا‪ ،‬ومن خلفها سدا‪ ،‬فإذا هي ال تبصر!‬ ‫وإن أبصرت ال تهتم‪ ،‬كعادتها مع مطالب الشعب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بيدي‪ ،‬لخنقت بهما عبدالهادي الجميل إلى‬ ‫ولو كان األمر بيدي‪ ،‬أو‬ ‫أن يجوع ويموت‪ ،‬ولرفعتهما بالدعاء على سعدية المفرح‪ ،‬إلى أن تبكي‬ ‫وتنوح‪ ،‬قبل أن أهمس في أذنيهما ومن معهما‪ :‬خبئوا مجلة العربي‬ ‫عن أعين الحكومة‪ ،‬ما دامت غافلة عنها‪ .‬خبئوها في هذه الفترة‪ ،‬كي‬ ‫ال يتم تدنيسها وتشويه تاريخها‪ .‬خبئوها قبل أن يجبرها الفاسدون‬ ‫على حمل المباخر والطبول‪ .‬خبئوا "المجلة البرنسيسة"‪ ،‬ذات القبعة‬ ‫المائلة واالبتسامة المميلة‪ ،‬الفاتنة الهادئة الشامخة‪ ،‬قبل أن ُي ِلبسوها‬ ‫بدلة رقص رخيصة عارية‪ ،‬وتبحث عن طاولة أصحاب النفوذ لترقص‬ ‫فــوقـهــا‪ .‬خبئوها أرجــوكــم‪ ،‬كــي تبقى صــورتـهــا ناصعة فــي أذهــانـنــا‪.‬‬ ‫خبئووووها عنهم‪.‬‬ ‫سيداتي سادتي‪ ،‬المهرطقات والمهرطقين‪ ،‬بالله عليكم‪ ،‬ألم تحزنوا‪،‬‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬على كل هذه الصور الجميلة التي تساقطت من‬ ‫على جدراننا؟ ألم تحزنوا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬على الصورة السابقة‬ ‫لنجوم كبار في الرياضة والفن والسياسة والثقافة وغيرها‪ ،‬شوهتهم‬ ‫المرحلة فإذا بوجوههم تتفحم‪ ،‬وإذا بروائح كريهة تفوح منهم‪ ،‬بعدما‬ ‫كانوا معشوقي الجماهير؟ ألم تحزنكم بعض وسائل اإلعالم الكويتية‬ ‫الــرزيـنــة‪ ،‬أو التي كانت رزيـنــة‪ ،‬ف ــإذا بها تشد الربطة على خصرها‪،‬‬ ‫وتطرقع علكتها‪ ،‬وتسيح حمرة شفاهها الفاقعة على خدها وحنكها‪،‬‬ ‫بصورة مقززة‪...‬؟ ألم تحزنوا عليها‪ ،‬وتتمنوا لو أنها توقفت قبل ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ماتت؟ ولن أذكر أسماء‪ ،‬ألن لكم عيونا تقرأ‪ ،‬وعقوال تفهم‪.‬‬ ‫طيب لندع الكويت ونحلق فــي الــوطــن الـعــربــي‪ ...‬بالله عليكم ألم‬ ‫تحزنوا على دريد لحام وميادة الحناوي؟ ألم تحزنوا على أمثالهما من‬ ‫الفنانين العرب‪ ،‬والشعراء "األباندة" الذين شوهت السلطات صورهم؟‬ ‫ألم تتمنوا مثلي لو أن أرواحهم فاضت قبل أن يدنسها المدنس؟ ألم‬ ‫تفرحوا‪ ،‬مثلي‪ ،‬أن عبدالحليم حافظ وعبدالوهاب وأم كلثوم وفريد‬ ‫األطرش وسعاد حسني وغيرهم ماتوا قبل أن تجبرهم السلطات على‬ ‫سلوك درب دريد لحام؟‬ ‫ً‬ ‫قصر الكالم‪ ،‬خبئوا مجلة العربي واصمتوا‪ ،‬فضال‪ ،‬إلى أن تستفيق‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وتغسل وجهها مــن غـبــار هــذه المرحلة‪ ،‬وتـخــرج مــن غرفة‬ ‫المالحظة‪ ،‬لترضع بثديها "مجلة العربي"‪ ،‬فتركض مجلتنا إلى حيث‬ ‫عل‪ ،‬ورود الثقافة والعلم‬ ‫مكانها ومكانتها‪ ،‬فوق المنصة‪ ،‬لتنثر‪ ،‬من ٍ‬ ‫وطبائع الشعوب‪.‬‬

‫شارون «بلوتو»‪ ...‬تحته محيط متجمد!‬ ‫تشير صور التقطها المسبار األميركي "نيو‬ ‫هــورايــزنــز" إلــى أن ش ــارون‪ ،‬أكبر أقـمــار كوكب‬ ‫بـلــوتــو‪ ،‬كــان يتمتع فــي الـمــاضــي بمحيط من‬ ‫المياه السائلة تحت طبقة من الجليد‪ ،‬أدى من‬ ‫خالل توسعه إلى تشوه سطحه‪ ،‬على ما قالت‬ ‫وكالة الفضاء األميركية (ناسا)‪.‬‬ ‫وي ـح ـم ــل الـ ـج ــان ــب ال ـ ــذي صـ ــورتـ ــه كــام ـيــرا‬ ‫"لــوري" (لونغ رينغ روكونيسانس ايميدجر)‬ ‫في مسبار "نيو هورايزنز"‪ ،‬لشارون على بعد‬ ‫‪ 78700‬كيلومتر من القمر في ‪ 14‬يوليو ‪،2015‬‬ ‫خ ـصــائــص تـشـقـقــات ف ــي االدي ـ ــم م ــع ن ـت ــوءات‬ ‫ً‬ ‫ووعورة ووديان عميقة جدا‪.‬‬ ‫ومجموعة األخاديد هذه هي من األطول التي‬ ‫ترصد في النظام الشمسي‪ ،‬فهي تمتد إلى ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 1800‬كيلومتر مع عمق يصل أحيانا‬ ‫إلى ‪ 7.5‬كيلومترات‪.‬‬ ‫بالمقارنة يبلغ طول أخدود كولورادو الكبير‬ ‫ً‬ ‫‪ 446‬كيلومترا مع عمق أقصى يصل إلــى ‪1.6‬‬ ‫كيلومتر‪.‬‬ ‫وتظهر الخصائص التكتونية لشارون أن‬ ‫هذا القمر تمدد في الماضي‪ ،‬ما أدى إلى شقوق‬ ‫على سطحه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتتشكل طبقته الـخــارجـيــة خـصــوصــا من‬

‫جليد المياه‪ .‬وفــي بداياته كانت هــذه الطبقة‬ ‫تسخن بفضل تحلل عناصر مشعة والحرارة‬ ‫الداخلية الناجمة عن تشكل القمر‪.‬‬ ‫وي ـف ـيــد ال ـع ـل ـمــاء بـ ــأن شـ ـ ــارون كـ ــان يتمتع‬ ‫بــدرجــات ح ــرارة عــالـيــة كفيلة بـتــذويــب طبقة‬ ‫الجليد في العمق لتشكيل محيط تحت السطح‪.‬‬ ‫لكن مــع تــدنــي درج ــات ال ـحــرارة مــع الــوقــت‪،‬‬ ‫تـجـمــد ه ــذا الـمـحـيــط فــي الـعـمــق‪ ،‬مــا أدى إلــى‬ ‫تــوســع الـجـلـيــد‪ ،‬ونـتــوء الـسـطــح نـحــو الـخــارج‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬عاما‪ ...‬حبسا انفراديا في سجن لويزيانا‬ ‫أطـلـقــت الـسـلـطــات األمـيــركـيــة‬ ‫سراح الناشط السياسي السابق‬ ‫ً‬ ‫ألبرت وودفوكس‪ ،‬بعد ‪ 43‬عاما‬ ‫أمضاها في الحبس االنفرادي‪،‬‬ ‫وهي فترة قياسية أثارت تنديد‬ ‫منظمات دولية عدة‪.‬‬ ‫وك ــان وودفــوكــس‪ ،‬وهــو رجل‬ ‫ً‬ ‫أس ـ ــود (‪ 69‬ع ــام ــا) ق ــد أدي ـ ــن مع‬ ‫اثـنـيــن آخ ــري ــن م ــن ال ـس ــود‪ ،‬هما‬

‫روب ــرت كينغ وهــرمــان واالي ــس‪،‬‬ ‫بـتـهـمــة ق ـتــل ح ـ ــارس س ـجــن في‬ ‫والي ــة لــويــزيــانــا األمـيــركـيــة عــام‬ ‫‪.1972‬‬ ‫وكان هؤالء الثالثة أعضاء في‬ ‫حركة "الفهود السود" الراديكالية‬ ‫ال ـتــي كــانــت تـعـمــل عـلــى حماية‬ ‫السود من تجاوزات الشرطة في‬ ‫مرحلة كان العدد الكبير للسود‬

‫ف ــي ال ـس ـج ــون ي ـثـيــر إش ـكــال ـيــات‬ ‫عرقية كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـ ـف ـ ــى وودفـ ـ ـ ــوكـ ـ ـ ــس مـ ـ ـ ـ ــرارا‬ ‫ضلوعه في قتل حارس السجن‪.‬‬ ‫وقد أدين من دون أدلة حسية‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى شهادات ‪ 3‬معتقلين‪.‬‬ ‫أ مــا كينغ فقد تمت تبرئته بعد‬ ‫حـ ــوالـ ــي ‪ 30‬س ـن ــة فـ ــي ال ـح ـبــس‬ ‫االنفرادي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مخلفا هــذه التشققات الواسعة التي رصدت‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫والت ــزال أقـمــار أخ ــرى فــي الـنـظــام الشمسي‬ ‫أقرب مسافة إلى الشمس‪ ،‬تحافظ على محيطات‬ ‫من المياه السائلة تحت سطحها‪.‬‬ ‫وتعتبر بعض هذه المحيطات على أوروبا‬ ‫ً‬ ‫أح ــد أق ـمــار الـمـشـتــري‪ ،‬فـضــا عــن غانيمادس‬ ‫واوس ـي ــادوس‪ ،‬وهـمــا مــن أقـمــار زح ــل‪ ،‬أفضل‬ ‫األماكن للبحث عن حياة جرثومية‪.‬‬

‫ضرب إعصار قوي جزيرة فيجي جنوب المحيط‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ــادي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وك ــان مـصـحــوبــا ب ــزواب ــع أطــاحــت‬ ‫خطوط الكهرباء‪ ،‬وتسبب في أمطار غزيرة أثارت‬ ‫مخاوف من حدوث فيضانات‪.‬‬ ‫وق ــال ــت هـيـئــة األرصـ ـ ــاد ال ـجــويــة ف ــي فـيـجــي إن‬ ‫اإلع ـصــار صحبته ري ــاح يبلغ مـتــوســط سرعتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 220‬كيلومترا في الساعة‪ ،‬وهو ما يعادل عاصفة‬

‫وقـ ـ ــال جـ ـ ــورج ك ـي ـن ــدال وك ـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــاع عـ ـ ـ ــن وودف ـ ـ ـ ـ ــوك ـ ـ ـ ـ ــس‪" :‬‬ ‫رغـ ــم فــرح ـت ـنــا الـ ـع ــارم ــة بـحــريــة‬ ‫وودفوكس‪ ،‬فإنه ال يمكن تبرير‬ ‫إرغامه على تحمل هذه الظروف‬ ‫ً‬ ‫من الحبس االنفرادي عقدا بعد‬ ‫آخــر طــوال فترة هــي األط ــول في‬ ‫تاريخ الواليات المتحدة"‪.‬‬

‫هيئة األرصاد الجوية النيوزيلندية إن "العاصفة‬ ‫االستوائية وينستون اآلن أقوى عاصفة استوائية‪،‬‬ ‫وأول عاصفة من الفئة الخامسة مسجلة تضرب‬ ‫فيجي"‪.‬‬ ‫وتحدثت لجنة الصليب األحمر في فيجي عن‬ ‫انقطاع للتيار الكهربائي في مختلف أنحاء البالد‬ ‫من بين ذلك العاصمة صوفا‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫ُ‬ ‫نشرت منذ أيام إحصائية رسمية أوضحت أن عدد من راجع قسم‬ ‫الطوارئ في مستشفى مبارك الكبير ناهز نصف مليون‪ ،‬كان من‬ ‫بينهم ‪ 160‬ألف مواطن فقط‪ ،‬بينما بقية المراجعين من المقيمين‬ ‫والزائرين للبالد‪ ،‬وبالشك فإن هذه االحصائية تبين مدى الضغط‬ ‫الــذي تتعرض له المرافق الصحية بامكاناتها المحدودة‪ ،‬بسبب‬ ‫توقف المشاريع الصحية الجديدة لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬تلك المرحلة من تجميد المشاريع الصحية تجاوزناها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحاليا توجد فــورة مشاريع صحية ضخمة شــارف بعضها على‬ ‫االنتهاء‪ ،‬والبعض اآلخر في مراحل التشييد‪ ،‬منها مستشفى جابر‬ ‫األحمد واألميري الجديد والجهراء ومركز الكويت للسرطان والرازي‬ ‫والصباح الجديد‪ ...‬إلخ‪ ،‬تلك المستشفيات ستوفر أكثر من ‪ 12‬ألف‬ ‫سرير جديد وعيادات أسنان وعيادات ومراكز تخصصية مختلفة‪.‬‬ ‫هذه اآلالف من األسرة الطبية والمباني الضخمة التي ستحتويها‬ ‫ستحتاج إلى جيش جرار من األطباء والهيئة الطبية من ممرضين‬ ‫وفـنـيـيــن‪ ،‬وكــذلــك م ـعــدات طبية وتـجـهـيــزات الـمـبــانــي وصيانتها‪،‬‬ ‫واألدوية‪ ...‬وخالفه‪ ،‬هذه االحتياجات الضخمة ستحتاج إلى موارد‬ ‫مالية هائلة‪ ،‬وربما إلى تضاعف ميزانية وزارة الصحة عدة مرات‬ ‫ً‬ ‫البالغة حاليا‪ ،‬لن تستطيع الدولة أن توفرها إلى ما ال نهاية‪ ،‬وربما‬ ‫سيؤدي إلى انهيار النظام الصحي بالكويت خالل سنوات قليلة إذا‬ ‫لم تجد الدولة وسائل أخرى لتمويله‪.‬‬ ‫النظام الحكومي الصحي بالكويت يستغله المواطنون بنسبة‬ ‫تتراوح بين ‪ 30‬و‪ 40‬في المئة‪ ،‬بينما يستخدم الوافدون والزائرون‬ ‫بقية قدرات النظام‪ ،‬وهي نسبة غير موجودة في أي مكان بالعالم‪،‬‬ ‫إذا استثنينا بعض الدول الخليجية‪ ،‬وهو أمر استنزف خدماتنا‬ ‫الصحية في العقود الثالثة الماضية‪ ،‬وأوصلها إلى الوضع السلبي‬ ‫الذي نعيشه اآلن‪ ،‬وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن المرافق‬ ‫الجديدة التي تبنيها الدولة ستستهلك في فترة وجيزة‪ ،‬ونعود على‬ ‫نفس الوضع الحالي خالل سنوات قليلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــذا فــإن نظاما صحيا لغير المواطنين يجب أن يصاغ قريبا‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا‪ ،‬ليتحمل الــوافــد كلفة خدماته الصحية كاملة وليس بشكل‬ ‫رمزي بالتضامن مع القطاع الخاص الذي يجلب غالبية الوافدين‬ ‫ً‬ ‫للعمل فــي البلد‪ ،‬فلم يعد مقبوال أن تكلف زي ــارة المقيم للعيادة‬ ‫الطبية دينارين (‪ 7‬دوالرات‪ 6 ،‬يورو) تشمل الدواء وكل الفحوصات‬ ‫المختبرية‪ ،‬خاصة إذا علمنا أن في أي بلد بمستوى معيشة الكويت‬ ‫الدخول على طبيب أسنان بكلفة ستة دوالرات لغير مواطني البلد‬ ‫ً‬ ‫هي معجزة إن لم يكن يسدد ضريبة دخل للدولة أو يملك تأمينا‬ ‫ً‬ ‫صحيا‪ ،‬لذا فإن الغالبية العظمى من السفارات األوروبية ال تمنح‬ ‫ً‬ ‫تأشيرة دخــول لدولها دون حصول طالب التأشيرة مسبقا على‬ ‫تأمين صحي ساري المفعول‪.‬‬ ‫لذلك فإن مسارعة مجلس الوزراء بتكليف وزارة الصحة بوضع‬ ‫رسوم جديدة على الوافدين في العيادات الطبية الحكومية ال يقل‬ ‫عن خمسة دنانير للطب العام وعشرة دنانير لألسنان‪ ،‬حتى تتم‬ ‫صياغة نظام صحي جديد لغير الكويتيين أصبح ضرورة يجب أن‬ ‫ينخرط فيها باالقتراح والتشريع مجلس األمة قبل أن ينهار النظام‬ ‫الصحي الحكومي الكويتي‪ ،‬بسبب الضغوط الهائلة عليه‪ ،‬خاصة‬ ‫في ظل غياب نظام ضريبي على دخل غير الكويتيين أو حتى رسوم‬ ‫على تحويالتهم لألموال إلى خارج البالد‪ ،‬يمكنه أن يدعم الخزينة‬ ‫العامة للدولة التي تقدم لهم فرص عمل وخدمات مختلفة‪.‬‬

‫البرق يقتل ‪ 7‬أشخاص في باكستان‬ ‫لقي ما ال يقل عن ‪ 7‬أشخاص حتفهم‪ ،‬عندما‬ ‫ضرب البرق منزلهم قرب منطقة بوران شوك في‬ ‫مقاطعة كوشاب بإقليم البنجاب شرق باكستان‬ ‫في الساعات األولى من صباح أمس‪.‬‬ ‫وانهار منزل من طابقين‪ ،‬بعدما ضربه البرق‪،‬‬ ‫ما أدى إلى حصار سكانه تحت األنقاض‪ ،‬بحسب‬ ‫قناة "دون" اإلخبارية الباكستانية‪.‬‬ ‫ولقي ‪ 7‬أشخاص‪ ،‬بينهم طفالن وأربــع نساء‪،‬‬ ‫حتفهم وأصيب ‪ 8‬في الحادث‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وتــوجـهــت ف ــرق اإلن ـق ــاذ والـ ـط ــوارئ إل ــى مكان‬ ‫الحادث‪ ،‬ونقلت الضحايا إلى مستشفى تيهسيل‪.‬‬ ‫وضربة البرق هي شحنة كهربائية بين الغالف‬ ‫الجوي وجسم أرضي‪ ،‬ويكون مصدرها السحب‬ ‫ً‬ ‫الرعدية وتنتهي على األرض‪ ،‬وتسمى برقا من‬ ‫السحب لألرض‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أفراح كوريا الجنوبية‪ ...‬جماعية‬

‫إعصار فيجي‪ ...‬فئة خامسة‬

‫من الفئة الخامسة‪ .‬وأضافت أنه من المتوقع هبوب‬ ‫ً‬ ‫رياح "مدمرة للغاية" وزوابع سرعتها ‪ 315‬كيلومترا‬ ‫في الساعة‪ ،‬بينما ستشهد المناطق المنخفضة‬ ‫موجة من األمواج المرتفعة والفيضانات البحرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفرضت الحكومة حظرا للتجوال في الساعة‬ ‫الـســادســة مـســاء أم ــس األول بالتوقيت المحلي‪،‬‬ ‫وكـتـبــت لـيــزا م ــوراي عــالـمــة األرصـ ــاد الـجــويــة في‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫وأظهرت لقطات فيديو التقطها بعض السياح‬ ‫سـقــوط خـطــوط كـهــربــاء وارت ـف ــاع مـسـتــوى البحر‬ ‫فــي الـمـنــاطــق الـســاحـلـيــة المنخفضة ال ـتــي بــدأت‬ ‫تتأثر باإلعصار‪ .‬يذكر أن الفئة الخامسة هي أعلى‬ ‫تصنيف لقوة العواصف‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫تزوج نحو ‪ 3‬آالف شخص من‬ ‫‪ 62‬دول ــة ف ــي ك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي ح ـفــل زف ـ ــاف جـمــاعــي‬ ‫أق ــام ـت ــه ك ـن ـي ـســة الـ ــوحـ ــدة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫أسـ ـسـ ـه ــا ال ـ ـقـ ــس الـ ـ ــراحـ ـ ــل س ــون‬ ‫ميونغ مون‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مقر الكنيسة في‬ ‫كوريا الجنوبية ريو كيونغ سوك‬ ‫إن "‪ 12‬ألف زوج آخرين من جميع‬ ‫أنحاء العالم شاركوا في المراسم‬ ‫عبر اإلنترنت"‪.‬‬ ‫وكـ ــان مـ ــون‪ ،‬الـ ــذي تــوفــي عــام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2012‬عن ‪ 92‬عــامــا‪ ،‬يشرف على‬ ‫ح ـفــات ال ــزف ــاف الـجـمــاعـيــة منذ‬ ‫أوائـ ـ ـ ــل ال ـس ـت ـي ـن ـي ــات مـ ــن ال ـق ــرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأشــرفــت أرملته هــاك جاهان‬ ‫مون على المراسم‪ ،‬التي حضرها‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬ألـ ـ ـف ـ ــا م ـ ــن أتـ ـ ـب ـ ــاع ال ـك ـن ـي ـســة‬ ‫وال ـض ـي ــوف ف ــي م ــرك ــز تـشـيــونــغ‬ ‫شيم العالمي للسالم في غابيونغ‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫ع ـلــى ب ـعــد ‪ 75‬ك ـي ـلــوم ـتــرا شـمــال‬ ‫شرقي سول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـض ـ ـمـ ــن ال ـ ـح ـ ـفـ ــل أل ـ ـ ـفـ ـ ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫المتزوجين حديثا‪ ،‬في حين كان‬ ‫نـحــو ألـفـيــن مـتــزوجـيــن بالفعل‪،‬‬ ‫وأرادوا أن يعيدوا إهداء زيجاتهم‬ ‫وأس ــره ــم ل ـل ــه‪ ،‬ألن ـه ــم ك ــان ــوا قد‬ ‫تزوجوا قبل االنضمام للكنيسة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ه ـيــو س ــون ــغ‪ ،‬وهـ ــو من‬ ‫بــريـطــانـيــا وت ـ ــزوج م ــن حبيبته‬ ‫الـيــابــانـيــة‪" :‬خـطـبـتـهــا مـنــذ أكـثــر‬ ‫مــن عــام‪ ،‬وكنا منفصلين معظم‬ ‫ً‬ ‫ال ــوق ــت‪ ،‬طـبـعــا إن ــه لـشـعــور رائــع‬ ‫ً‬ ‫للغاية أن نكون معا مرة أخرى"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2962‬األحد ‪ 21‬فبراير ‪2016‬م ‪ 13 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫قتل «المارة» بسيارته‬ ‫وطمرها في حديقته‬

‫قبضت الشرطة على سائق قتل بسيارته ثالثة‬ ‫من المارة شمال األرجنتين‪ ،‬بعدما عثرت على‬ ‫المركبة المستخدمة في الحادث مطمورة داخل‬ ‫حديقة منزله إلخفائها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫السائق الذي كان عائدا من احتفال عام‪ ،‬االثنين‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫الماضي‪ ،‬صدم بسيارته مجموعة من ‪ 6‬أشخاص‬ ‫كانوا يسيرون على طريق في مقاطعة توكومان‬ ‫شمال غربي األرجنتين قبل أن يلوذ بالفرار‪.‬‬ ‫وقضى ‪ 3‬من المصابين على الفور‪ ،‬في حين‬ ‫اليزال اآلخرون في المستشفى‪.‬‬

‫واكتشف الشرطيون في البداية محرك السيارة‬ ‫داخ ـ ــل ال ـم ـن ــزل‪ ،‬ق ـبــل أن ي ـع ـث ــروا ع ـلــى الـمــركـبــة‬ ‫مطمورة تحت مترين من التراب‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬ ‫مريم خضير يوسف العلي‬

‫زوجة عبدالعزيز عبدالله الشطي‬ ‫ً‬ ‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع أحمد بن حنبل‪ ،‬ج‪،42‬‬ ‫م‪ ،9‬نساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،1‬طريق‪ ،15‬م‪ ،30‬ت‪99797311 ،99555488 :‬‬

‫أحمد محمد أحمد الهجرس‬

‫ً‬ ‫‪ 54‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬عـبــدالـلــه م ـبــارك ال ـص ـبــاح‪ ،‬ق‪ ،1‬الـشــارع‬ ‫الرئيسي‪ ،‬م‪ ،67‬نساء‪ :‬عبدالله مبارك الصباح‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،510‬م‪،33‬‬ ‫ت‪51610106 ،99073231 ،90070037 :‬‬

‫حسين سلمان طحيش العازمي‬

‫ً‬ ‫‪ 19‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،13‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،5‬م‪،2‬‬ ‫نساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،13‬الشارع الألول‪ ،‬ج‪ ،5‬م‪ ،4‬ت‪،51700054 :‬‬ ‫‪96088700 ،99771790‬‬

‫سليمة عيسى سالم الراشد‬

‫أرملة يعقوب يوسف محمد الربيع‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،103‬م‪ ،37‬ديوان الربيع‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،6‬الشارع األول‪ ،‬ج‪ ،12‬م‪ ،24‬ت‪،99472486 :‬‬ ‫‪99820858‬‬

‫هنادي عبدالعزيز جاسم المسباح‬

‫ً‬ ‫‪ 49‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬الـشـعــب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ــارع الـمـنــامــة‪ ،‬دي ــوان‬ ‫المسباح‪ ،‬نساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،4‬ت‪66565155 :‬‬

‫فاطمة علي دهراب‬

‫أرملة علي رضا أسيري‬ ‫ً‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد الحاج عباس ميرزا حسين‪ ،‬بنيد‬ ‫القار‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،80‬م‪ ،6‬ت‪97125355 :‬‬

‫خالد علي الحسن اإلبراهيم‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش بدر‪ ،‬ديــوان اإلبراهيم‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬م‪ ،97‬ت‪99684674 :‬‬

‫محمود حسين حاجي طاهر عبد علي‬

‫ً‬ ‫‪ 48‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬حسينية سيد علي الموسوي‪ ،‬بنيدر القار‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪66020039‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:03‬‬

‫العظمى‬

‫الشروق‬

‫‪06:22‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:02‬‬

‫العصر‬

‫‪03:16‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:42‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:59‬‬

‫الصغرى ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 12:10‬ظ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫‪ 11:05‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:50‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:29‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫‪21‬‬

‫الكاريكاتير وباقي أخبار األخيرة ص ‪39‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.