عدد الجريدة 22 مايو 2017

‫االثنين‬

‫‪ ٢٢‬مايو ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٦‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤18‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ِّ‬ ‫«قمة الرياض» تفعل «عزل» إيران‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫األمير‪ :‬علينا حماية السعودية من الحوثيين‪ ...‬وعلى روحاني التزام القانون الدولي‬ ‫● ترامب‪ %95 :‬من ضحايا اإلرهاب مسلمون ● الملك سلمان يطلق مركز «مكافحة التطرف»‬ ‫في عبارات تتسق إلى حد بعيد مع تأكيدات خادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬خالل‬ ‫افتتاح القمة العربية اإلسالمية األميركية‪ ،‬بأن الرياض‬ ‫فاض كيلها من ممارسات طهران ورفضها كل دعوات‬ ‫الحوار‪ ،‬وأن اإلرهاب ظهر مع "الثورة الخمينية"‪ ،‬دعا‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬إلى عزل إيران‪ ،‬وطرد‬ ‫اإلرهاب من الدول اإلسالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي كلمته‪ ،‬أمام أكثر من ‪ 50‬زعيما وممثال لدول‬ ‫عربية وإســامـيــة‪ ،‬شــدد تــرامــب على أن ال ــدول التي‬ ‫يشكل المسلمون أغلبيتها يجب أن تقود مكافحة‬ ‫ً‬ ‫التطرف‪ ،‬مضيفا‪" :‬لسنا في معركة بين األديــان‪ ،‬بل‬ ‫هي معركة بين الخير والشر"‪ ،‬السيما أن نحو ‪ 95‬في‬ ‫المئة من ضحايا اإلرهاب من المسلمين‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن االتفاقيات التي وقعتها بــاده مع‬ ‫ال ـس ـعــوديــة بــأكـثــر م ــن ‪ 400‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬ستخلق‬ ‫ً‬ ‫مـئــات اآلالف مــن فــرص العمل فــي الـبـلــديــن‪ ،‬مشيدا‬ ‫ً‬ ‫بدول مجلس التعاون الخليجي الست‪ ،‬وخصوصا‬ ‫السعودية بسبب منعها ممولي اإلرهاب من استخدام‬ ‫أرضها قاعدة مالية لهم‪.‬‬

‫وفي إطار القمة الثانية من قمم "العزم يجمعنا"‬ ‫ً‬ ‫الثالث‪ ،‬وقع ترامب مع الزعماء الخليجيين اتفاقا‬ ‫إلنشاء مركز لمكافحة تمويل اإلرهاب‪ ،‬بينما أعلن‬ ‫الملك سلمان‪ ،‬بعد القمة‪ ،‬إطــاق "المركز العالمي‬ ‫لمكافحة التطرف"‪ ،‬بهدف نشر الوسطية واالعتدال‪،‬‬ ‫ومواجهة التغرير بالصغار‪.‬‬ ‫أما سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد فأكد‪،‬‬ ‫فــي كلمته أم ــام القمة الثالثة‪ ،‬أن هــذه القمة تمثل‬ ‫فرصة للتعاون والتنسيق بين ال ــدول اإلسالمية‬ ‫والواليات المتحدة‪" ،‬لرسم خريطة طريق لمستقبل‬ ‫الجهود المشتركة في التصدي لإلرهاب البغيض‬ ‫والعنف والتطرف‪.‬‬ ‫وفي كلمة سموه أمام القمة الخليجية ‪ -‬األميركية‪،‬‬ ‫شــدد على ض ــرورة حماية الـحــدود السعودية من‬ ‫الهجمات التي يقوم بها المتمردون الحوثيون في‬ ‫اليمن‪ ،‬المدعومون من طهران‪ ،‬وأشاد بأبعاد زيارة‬ ‫ً‬ ‫الرئيس األميركي‪ ،‬داعيا الرئاسة اإليرانية الجديدة‬ ‫إلــى الـعــودة لقواعد القانون الــدولــي فــي العالقات‬ ‫بين األمم‪.‬‬ ‫‪٣٣-٣٠‬‬

‫البورصة تنجح في تطبيق المرحلة‬ ‫األولى من «بوست تريد»‬ ‫‪١٤‬‬

‫«الجنايات»‬ ‫تبقي منع السفر‬ ‫على المتهمين‬ ‫باختالسات‬ ‫«الموانئ» ‪٠٣‬‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬حملة‬ ‫تبرعات للمرضى اليمنيين‬ ‫والسوريين النازحين‬

‫رياضة‬

‫‪٣٦‬‬

‫ثالثية ِّ‬ ‫تحول الصدارة‬ ‫قدساوية‬

‫رياضة‬

‫‪٣٨‬‬

‫سمو األمير خالل لقائه ترامب في الرياض أمس‬

‫السيتي وليفربول يخطفان‬ ‫بطاقتي دوري األبطال‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنين ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الجنايات» تبقي منع السفر على المتهمين باختالسات «الموانئ»‬

‫المؤسسة طالبت المحكمة بالتعويض واألخيرة استجوبت المتهمين‬ ‫حسين العبدالله‬

‫السجن ‪ 7‬سنوات‬ ‫لمراقب في «األوقاف»‬ ‫و‪ 3‬سنوات لمدير‬ ‫إدارة‬

‫رفضت محكمة الجنايات‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار متعب العارضي‬ ‫رفــع منع السفر عن المتهمين في‬ ‫قضية اختالس صندوق الموانئ‪،‬‬ ‫إلـ ـ ــى حـ ـي ــن الـ ـفـ ـص ــل فـ ــي ال ـق ـض ـيــة‬ ‫المقامة من النيابة العامة ضدهم‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي أرجـ ـ ــئ الـ ـنـ ـظ ــر ف ـي ـه ــا إل ــى‬ ‫‪ 11‬يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل إلط ـ ــاع دف ــاع‬ ‫المتهمين على ملفها‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة حضور محام‬ ‫من مؤسسة الموانئ لالدعاء مدنيا‬ ‫لتضرر المؤسسة المملوكة للدولة‬ ‫من واقعة االعتداء‪ ،‬وطالب الحاضر‬ ‫عـنـهــا الـحـكــم لمصلحتها بـ ــ‪5001‬‬ ‫دينار على سبيل التعويض المدني‬ ‫الـ ـم ــؤق ــت‪ ،‬ك ـم ــا ح ـض ــر ال ـم ـحــامــي‬ ‫عبدالله الكندري عن مقيمة مصرية‬ ‫ه ــي ال ـشــاك ـيــة ع ــن ال ـب ــاد بــالـحـكــم‬ ‫لموكلته بتعويض ‪ 5001‬دينار على‬ ‫سبيل التعويض المؤقت‪.‬‬ ‫وواج ـه ــت الـمـحـكـمــة المتهمين‬ ‫بــاالتـهــامــات المنسوبة إلـيـهــم من‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة ب ـش ــأن اخ ـت ــاس‬ ‫صـ ـن ــدوق ال ـمــؤس ـســة بـقـيـمــة ‪166‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬إال انهم أنكروها‪ ،‬كما‬ ‫قررت استجواب المتهمين ببعض‬

‫وقــائــع مـلــف الـقـضـيــة‪ ،‬واسـتـمـعــت‬ ‫لطلبات المحامي الكندري الذي أكد‬ ‫للمحكمة تضرر االموال العامة من‬ ‫هذا الصندوق المخالف للقانون‪،‬‬ ‫وبـعــدم تسلم أي مبالغ منه قرابة‬ ‫‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫و مــن المتوقع أن تشهد جلسة‬ ‫المحكمة المقبلة طلبات من دفاع‬ ‫المتهمين فــي القضية وسماعهم‬ ‫ل ـ ـش ـ ـهـ ــود او ت ـ ـقـ ــديـ ــم م ــراف ـع ـت ـه ــم‬ ‫ف ــي ال ـق ـض ـيــة ع ـل ــى ضـ ــوء االقـ ـ ــوال‬ ‫الصادرة منهم أمام النيابة العامة‬ ‫واالستجواب الذي أجرته المحكمة‬ ‫ب ـج ـل ـس ـت ـهــا أم ـ ــس بـ ـش ــأن طـبـيـعــة‬ ‫ال ــوق ــائ ــع الـمـنـســوبــة ال ـي ـهــم بـشــأن‬ ‫انـشــاء صـنــدوق الـمــوانــئ وطبيعة‬ ‫االموال المساهم بها من المؤسسة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫ومؤسسة الموانئ‪.‬‬

‫اعتداء على المال العام‬ ‫فــي م ـجــال آخ ــر‪ ،‬قـضــت محكمة‬ ‫ال ـج ـن ــاي ــات‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة الـمـسـتـشــار‬ ‫مـحـمــد ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬بـحـبــس مــراقــب‬ ‫فــي وزارة األوق ــاف‪ ،‬ومــديــر شركة‪،‬‬

‫محافظ األحمدي وسفير‬ ‫المغرب بحثا تعزيز التعاون‬ ‫‪ 7‬س ـ ـنـ ــوات مـ ــع ال ـش ـغ ــل والـ ـنـ ـف ــاذ‪،‬‬ ‫وتغريمهما ‪ ٣‬آالف دينار‪ ،‬مع عزل‬ ‫األول مــن الــوظـيـفــة‪ ،‬بـعــد إدانتهما‬ ‫بالتزوير والتسهيل لالعتداء على‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫وقضت المحكمة أيضا بحبس‬

‫مدير إدارة بــالــوزارة ‪ ٣‬سنوات و‪4‬‬ ‫أشهر‪ ،‬وتغريمه ‪ 3‬آالف دينار‪ ،‬وعزله‬ ‫من الوظيفة‪ ،‬كما قررت االمتناع عن‬ ‫عقاب مراقب إداري بقطاع المساجد‪،‬‬ ‫وتـغــريــم ‪ 16‬متهما آخ ــر فــي وزارة‬ ‫األوقاف ألف دينار‪.‬‬

‫السفير سيليمان خالل لقائه مع مسؤولي «الهالل األحمر»‬

‫«الكهرباء»‪ :‬بدء العمل بالتعرفة‬ ‫الجديدة على «التجاري» اليوم‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أ عـ ـلـ ـن ــت وزارة ا لـ ـكـ ـه ــر ب ــاء‬ ‫والماء أنها أتمت استعداداتها‬ ‫ل ـت ـط ـب ـيــق ت ـع ــرف ــة االس ـت ـه ــاك‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬التي يبدأ تطبيقها‬ ‫اليوم على القطاع التجاري‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـح ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أن ـه ــا‬ ‫وجدت حال للمستهلكين الذين‬ ‫لم يقوموا حتى اآلن بتصفير‬ ‫ع ـ ـ ــداداتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث سـ ـتـ ـق ــوم‬ ‫ب ــاح ـت ـس ــاب ال ـ ـقـ ــراءة االخ ـي ــرة‬ ‫«قيمة االسـتـهــاك» وفــق نظام‬ ‫التعرفة القديمة ا لـتــي سبقت‬ ‫التطبيق حتى ‪ 21‬مايو بداية‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ــق‪ ،‬واحـ ـتـ ـس ــاب بــاقــي‬ ‫القراء ة وفق التعرفة الجديدة‬ ‫حـتــى يــأخــذ ك ــل ذي ح ــق حقه‬ ‫دون أن يظلم أحد‪.‬‬

‫وب ـي ـنــت انـ ــه س ـي ـتــم تقسيم‬ ‫األش ـ ـهـ ــر الـ ـخ ــاص ــة ب ــالـ ـق ــراءة‬ ‫ع ـلــى الـمـبـلــغ ال ـمــالــي ال ـخــاص‬ ‫بـ ــال ـ ـفـ ــاتـ ــورة‪ ،‬وتـ ــوزي ـ ـعـ ــه عـلــى‬ ‫األي ـ ـ ــام ال ـت ــي س ـب ـقــت ال ـت ـعــرفــة‬ ‫الحتسابها وفق النظام القديم‪،‬‬ ‫واألي ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـتـ ــي تـ ـل ــت ت ـط ـب ـيــق‬ ‫الـ ـتـ ـع ــرف ــة الحـ ـتـ ـس ــابـ ـه ــا وف ــق‬ ‫التعرفة الجديدة‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر ال ـ ــى‬ ‫استمرار عملية المسح لفصل‬ ‫عـ ــدادات الـقـطــاع الـتـجــاري عن‬ ‫االستثماري‪ ،‬مضيفة ان توحيد‬ ‫ال ـت ـعــرفــة وجـعـلـهــا بـ ــ‪ 5‬فـلــوس‬ ‫للكيلو واط في كال القطاعين‬ ‫«التجاري واالستثماري» انتشل‬ ‫الوزارة من مشكلة كبيرة ألنها‬ ‫ل ــم تـنـتــه حـتــى اآلن م ــن إج ــراء‬ ‫المسح بشكل كامل‪.‬‬

‫«الخدمات»‪ :‬وقف القطع‬ ‫للخطوط الهاتفية في يونيو‬ ‫أعلنت وزارة الخدمات‪ ،‬امس‪ ،‬وقف العمل بالقطع اآللي المبرمج‬ ‫للخطوط الهاتفية في يونيو المقبل المتأخر اصحابها عن السداد‬ ‫وذلك لتزامنه مع شهر رمضان المبارك‪ .‬وقالت وكيلة الوزارة باالنابة‬ ‫بثينة السبيعي ان الوزارة بادرت الى اتخاذ هذا القرار لتخفيف بعض‬ ‫األعباء المالية على المشتركين خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأضافت السبيعي ان الوزارة عملت على تنفيذ نظام القطع اآللي‬ ‫المبرمج من خالل بث الرسائل التحذيرية ومن ثم القطع في حال‬ ‫عدم سداد المستحقات وذلك منذ عدة سنوات ما كان له بالغ األثر‬ ‫في حث المشتركين على تسديد المبالغ المالية المستحقة للوزارة‪.‬‬

‫االردن ولبنان والمرضى والجرحى مــن الشعب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫وقالت مديرة ادارة تنمية المشاريع في الجمعية‬ ‫لمى العثمان في تصريح لـ «كونا» أمس ان حملة‬ ‫التبرعات ستشمل كثيرا من الحاالت التي تحتاج‬ ‫الـ ــى عـ ــاج وت ـش ـمــل غ ـســل ك ـلــى وام ـ ـ ــراض الـقـلــب‬ ‫وال ـســرطــان وعـمـلـيــات الـعـمــود الـفـقــري وتركيب‬ ‫اطراف صناعية‪.‬‬ ‫وأضافت العثمان ان الجمعية تستقبل التبرعات‬ ‫والزكوات التي تستمر طوال شهر رمضان الفضيل‬ ‫بمقرها من الساعة‪ 10 ‬صباحا حتى ‪ 2‬ظهرا او من‬ ‫خالل التبرع عبر الموقع االلكتروني‪.‬‬

‫وكــانــت الـنـيــابــة ال ـعــامــة وجـهــت‬ ‫إلى المتهمين في القضية‪ ،‬والبالغ‬ ‫عددهم ‪ ،٢٠‬ان االول سهل لمتهمين‬ ‫فــي القضية االسـتـيــاء على أمــوال‬ ‫عامة في وزارة االوقاف‪ ،‬تزيد على‬ ‫مليوني دينار من خالل إبــرام أحد‬

‫ال ـع ـقــود م ــع ال ـ ــوزارة ب ـشــأن تــرمـيــم‬ ‫المساجد‪ ،‬ومــن المتوقع أن يطعن‬ ‫المتهمون على الحكم الصادر أمس‬ ‫أمام محكمة االستئناف‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ببراءتهم‪.‬‬

‫العزب يشارك في اجتماع لجنة العدالة الجنائية‬ ‫تشارك وزارة العدل في اجتماع لجنة منع الجريمة‬ ‫والعدالة الجنائية ‪ 26‬الذي يعقد في فيينا من ‪ 22‬الى‬ ‫‪ 26‬الجاري‪ ،‬حيث يترأس وفد الكويت وزير العدل وزير‬ ‫الــدولــة لشؤون مجلس األمــة د‪ .‬فالح الـعــزب‪ .‬ويتناول‬ ‫االجتماع العديد من المواضيع الهامة والمدرجة على‬ ‫جدول أعماله والمتعلقة باتفاقية األمم المتحدة لمكافحة‬ ‫الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكوالتها وطرق‬

‫تسهيالت للمرضى‬ ‫الكويتيين في ألمانيا‬

‫أش ـ ــاد س ـف ـيــر الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫لدى العراق دوغــاس سيليمان‪ ،‬أمــس‪ ،‬بالجهود‬ ‫اإلنسانية التي تقوم بها الكويت‪ ،‬السيما مبادراتها‬ ‫اإلغ ــاث ـي ــة ال ــرام ـي ــة لـتـخـفـيــف م ـعــان ــاة الـنــازحـيــن‬ ‫العراقيين‪.‬‬ ‫وأثنى السفير سيليمان في تصريح صحافي‬ ‫عـقــب لـقــائــه نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس إدارة جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتي أنور الحساوي على برامج‬ ‫الجمعية الهادفة إلغاثة األسر العراقية النازحة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن بــرامــج الجمعية حظيت بــإشــادة‬ ‫السلطات العراقية‪ ،‬والمنظمات اإلنسانية العاملة‬ ‫هناك‪ ،‬مبينا أنــه اطلع خــال اللقاء على مختلف‬

‫«الرؤية الشرعية» تتحرى‬ ‫هالل رمضان الخميس‬ ‫أعلنت وزارة العدل الكويتية‬ ‫أن هيئة الرؤية الشرعية‬ ‫ستتحرى هالل شهر‬ ‫رمضان المبارك مساء‬ ‫الخميس‪ ‬المقبل ‪ 29‬شعبان‬ ‫‪ 25‬مايو الجاري بمقر معهد‬ ‫الكويت للدراسات القضائية‬ ‫والقانونية في السابعة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫ودعت الوزارة في بيان‬ ‫صحافي كل من يتمكن من‬ ‫رؤية هالل رمضان في هذه‬ ‫الليلة الى التقدم لهيئة الرؤية‬ ‫الشرعية لالدالء بشهادته‪.‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬حملة تبرعات للمرضى‬ ‫اليمنيين والسوريين النازحين‬

‫الجوانب اإلنسانية التي تعنى بها الجمعية محليا‬ ‫ودوليا‪ ،‬وما تقوم به من جهود إغاثية حول العالم‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـل ـقــاء ت ـطــرق الس ـت ـعــراض ال ــدور‬ ‫والجهد اإلنساني للكويت إزاء النازحين العراقيين‬ ‫ضمن حملة «الكويت بجانبكم»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الحساوي التزام «الهالل األحمر»‬ ‫باستمرار مشاوراتها مع األطراف المعنية بأزمة‬ ‫الــاج ـئ ـيــن ف ــي ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬بـغـيــة ت ـقــديــم ي ــد ال ـعــون‬ ‫والمساعدة لهم‪.‬‬ ‫فــي مجال آخــر‪ ،‬أعلنت جمعية الـهــال االحمر‬ ‫تنظيم حـمـلــة تـبــرعــات مــع بــدايــة شـهــر رمـضــان‬ ‫الفضيل لعالج المرضى الالجئين السوريين في‬

‫سلة أخبار‬

‫قام الملحق المالي بالمكتب‬ ‫الصحي الكويتي في ألمانيا‬ ‫أح ـمــد الـعـجـمــي ب ـجــولــة على‬ ‫المستشفيات األلمانية‪ ،‬لتفقد‬ ‫أحوال المرضى الكويتيين‪.‬‬ ‫وذكر العجمي في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن هـ ـ ــذه ال ـج ــول ــة‬ ‫بـ ـ ــدايـ ـ ــة ل ـ ـ ـجـ ـ ــوالت م ـس ـت ـم ــرة‬ ‫خ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬بـنــاء‬ ‫ع ـل ــى ت ـع ـل ـي ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫الـصـحـ ـ ـ ــة د‪ .‬ج ـمــال ال ـحــربــي‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــل أمـ ـ ـ ـ ــور الـ ـم ــرض ــى‬ ‫الكويتيين الذين يرقدون في‬ ‫المستشفيات والمراكز الطبية‬ ‫في ألمانيا‪ .‬وكشف عن عمل‬ ‫زي ــارات مقبلة للمستشفيات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـص ـ ـح ـ ــات األلـ ـ ـم ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫لتسوية األمور المالية العالقة‬ ‫فـيـمــا ب ـيــن ال ـم ـك ـتــب الـصـحــي‬ ‫والمستشفيات‪.‬‬

‫تنفيذها‪ ،‬ومواضيع منع اإلرهــاب ومكافحته وتدابير‬ ‫التصدي للجرائم المستجدة‪ ،‬كما ستكون لدولة الكويت‬ ‫فعالية جانبية على هامش أعمال اللجنة برئاسة العزب‬ ‫إلبراز الجهود الوطنية لدولة الكويت في المحفل الدولي‬ ‫في مجال مكافحة اإلرهاب حيث ستكون ورشة العمل هي‬ ‫األولى التي تقوم بها دولة الكويت منذ مشاركتها في‬ ‫فعاليات لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية‪.‬‬

‫استقبل محافظ األحمدي‬ ‫الشيخ فواز الخالد‪،‬‬ ‫في مكتبه بديوان عام‬ ‫المحافظة‪ ،‬سفير المملكة‬ ‫المغربية لدى الكويت جعفر‬ ‫حكيم‪ ،‬حيث جرى التعارف‬ ‫وتبادل األحاديث الودية‬ ‫التي تناولت العالقات‬ ‫الثنائية التي تربط البلدين‬ ‫الشقيقين‪ُ ،‬‬ ‫وسبل تعزيزها‬ ‫في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وتطرق اللقاء إلى تبادل‬ ‫الخبرات بين البلدين‬ ‫على مستوى األنظمة‬ ‫ً‬ ‫اإلدارية المحلية عموما‪،‬‬ ‫وعلى صعيد المحافظات‬ ‫والمناطق علي وجه‬ ‫الخصوص‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫نواب يطالبون بإقرار «مكافآت العسكريين» في المداولتين غدا‬ ‫أكدوا ضرورة تعاون الحكومة مع المجلس إلنصاف ضباط الصف واألفراد المتقاعدين‬ ‫دعا نواب إلى إقرار قانون منح‬ ‫معاشات استثنائية ومكافأة‬ ‫استحقاق للعسكريين‬ ‫المتقاعدين في المداولتين‬ ‫بجلسة غد‪ ،‬مؤكدين أن هذا‬ ‫القانون سيساهم في تحسين‬ ‫الحالة المادية للمتقاعدين‬ ‫خاصة أنهم ظلموا بالقانون‬ ‫السابق ويجب إنصافهم‪.‬‬

‫طــالــب ع ــدد م ــن ال ـن ــواب بــإقــرار‬ ‫االقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراح ب ـ ـقـ ــانـ ــون ب ـ ـشـ ــأن م ـنــح‬ ‫م ـع ــاش ــات اس ـت ـث ـنــائ ـيــة وم ـك ــاف ــأة‬ ‫استحقاق للعسكريين المتقاعدين‬ ‫م ـ ـ ــن ض ـ ـ ـبـ ـ ــاط ال ـ ـ ـصـ ـ ــف واالفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‬ ‫بالجهات العسكرية الثالث الدفاع‬ ‫وال ــداخـ ـلـ ـي ــة والـ ـ ـح ـ ــرس ال ــوط ـن ــي‬ ‫واالدارة ال ـع ــام ــة ل ــاط ـف ــاء‪ ،‬خــال‬ ‫جلسة مجلس األمــة المقررة غدا‪،‬‬ ‫داع ـ ـيـ ــن ال ـح ـك ــوم ــة إل ـ ــى ال ـت ـع ــاون‬ ‫مــع المجلس إلق ــرار ه ــذا الـقــانــون‬ ‫النصاف العسكريين‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ــدى ال ـن ــائ ــب طـ ــال ال ـج ــال‬ ‫دعـ ـم ــه وت ــأيـ ـي ــده الق ـ ـ ــرار ال ـق ــان ــون‬ ‫غ ــدا فــي الـمــداولـتـيــن‪ ،‬السـيـمــا أنــه‬ ‫سينصف العسكريين المتقاعدين‬ ‫مـ ـ ــن ضـ ـ ـب ـ ــاط الـ ـ ـص ـ ــف واالفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـسـ ــاعـ ــدهـ ــم ع ـ ـلـ ــى ت ـح ـس ـيــن‬ ‫وضـعـهــم الـمـعـيـشــي فــي ظــل غــاء‬ ‫االسعار‪.‬‬ ‫وطالب النائب فيصل الكندري‬ ‫بضرورة إقرار القانون مشددا على‬

‫طالل الجالل‬

‫فيصل الكندري‬

‫ماجد المطيري‬

‫محمد الحويلة‬

‫أنــه سيساهم فــي تحسين الحالة‬ ‫المادية للمتقاعدين خاصة انهم‬ ‫ظـلـمــوا بــالـقــانــون الـســابــق ويجب‬ ‫إنصافهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري ان الـ ـق ــان ــون‬ ‫ال ـس ــاب ــق ت ـج ــاه ــل ض ـب ــاط ال ـصــف‬ ‫واالف ــراد العسكريين فــي الجهات‬

‫العسكرية الثالث ويعتبر منصفا‬ ‫للعسكريين ويساويهم بزمالئهم‪،‬‬ ‫وإقراره عاجال مهم جدا‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أعـلــن الـنــائــب د‪ .‬محمد‬ ‫الـحــويـلــة تــأي ـيــده إلقـ ــرار االق ـتــراح‬ ‫بقانون خــال جلسة غد النصاف‬ ‫هـ ــؤالء ال ـع ـس ـكــري ـيــن‪ ،‬مـتـمـنـيــا من‬

‫ال ـح ـكــومــة ال ـت ـع ــاون م ــع المجلس‬ ‫النصاف العسكريين‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــويـلــة ان ــه مــن مقدمي‬ ‫هــذا االق ـتــراح النصافهم حيث ان‬ ‫المعاشات التقاعدية الحالية لهم‬ ‫ضئيلة وال تعينهم على مواجهة‬ ‫ارت ـف ــاع األس ـع ــار وغ ــاء المعيشة‬

‫وال تـفــي بالمتطلبات المعيشية‬ ‫وال ت ـس ــاي ــر الـ ـ ــزيـ ـ ــادات ال ـم ـط ــردة‬ ‫وال ـم ـت ـس ــارع ــة ل ـت ـكــال ـيــف وأعـ ـب ــاء‬ ‫الـحـيــاة فــرواتـبـهــم لــم تـطــرأ عليها‬ ‫ال ــزي ــادة الـمـنــاسـبــة بـعــد خدمتهم‬ ‫ال ـط ــوي ـل ــة‪ ،‬رغـ ــم م ــا ق ــدم ــه ض ـبــاط‬ ‫ال ـ ـصـ ــف واألفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد ال ـع ـس ـك ــري ــون‬ ‫المتقاعدون من دفــاع عن أراضــي‬ ‫الكويت وحماية حــدودهــا وحفظ‬ ‫األمن الداخلي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـح ـ ــوي ـ ـل ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫التشريعات القانونية وال ـقــرارات‬ ‫الــوزاريــة التي صــدرت بشأن منح‬ ‫المعاشات االستثنائية ومكافآت‬ ‫االس ـت ـح ـقــاق ركـ ــزت عـلــى شريحة‬ ‫الـ ـضـ ـب ــاط وال ـ ـق ـ ــادة ال ـع ـس ـكــري ـيــن‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن وتـجــاهـلــت شريحة‬ ‫مهمة مــن المتقاعدين هــم ضباط‬ ‫الصف واألفراد العسكريون الذين‬ ‫أفنوا حياتهم في العمل العسكري‪.‬‬ ‫فــي وق ــت‪ ،‬رف ــض الـنــائــب ماجد‬ ‫المطيري كل المبررات الحكومية‬ ‫ال ــرام ـي ــة إلـ ــى إجـ ـه ــاض ال ـق ــان ــون‪،‬‬

‫المطير يسأل الخالد عن خريجات المعهد الدبلوماسي‬ ‫أعلن النائب محمد المطير أنه قدم سؤاال برلمانيا إلى‬ ‫النائب االول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬يتعلق بما اعتبره "تقصير ال ــوزارة تجاه‬ ‫موظفيها واإلخــال بمبادئ العدل والمساواة التي أقرها‬ ‫الدستور"‪ .‬وقال المطير في مقدمة سؤاله‪ :‬لما كان الدستور‬ ‫الكويتي يحث على مبادئ العدل والـمـســاواة في أحكامه‬ ‫لكونها من دعامات المجتمع ونص في مطلع أحكامه في‬ ‫الـمــادة السابعة منه على أن "الـعــدل والـحــريــة والـمـســاواة‬ ‫دعــامــات المجتمع‪ ،‬والـتـعــاون والـتــراحــم صلة وثـقــى بين‬

‫الـمــواطـنـيــن"‪ ،‬كما نــص فــي أحـكــام ال ـمــادة ‪ 29‬منه على أن‬ ‫الناس سواسية في الكرامة اإلنسانية‪ ،‬وهم متساوون لدى‬ ‫القانون في الحقوق والواجبات العامة‪ ،‬ال تمييز بينهم في‬ ‫ذلك بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع المطير‪" :‬انطالقا في تلك المبادئ واألحكام التي‬ ‫كفلها الدستور والتي ساوت بين المواطنين في الحقوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والواجبات ذكورا وإناثا‪ ،‬لذا يرجى االجابة عن االتي‪ :‬لماذا‬ ‫لم يتم قبول خريجات المعهد الدبلوماسي من الدفعات‬ ‫ال ـثــاث األول ــى كــدبـلــومــاسـيــات أس ــوة بالدفعتين الــرابـعــة‬

‫والخامسة؟ وعندما دعت الحاجة لقبول إناث دبلوماسيات‪،‬‬ ‫لماذا لم تتم االستعانة بالكفاء ات النسائية من خريجات‬ ‫ً‬ ‫الدفعات الثالث للمعهد الدبلوماسي والـمــدربــات مسبقا‬ ‫ويمتلكن الخبرة والتأهيل الكافي؟"‪.‬‬ ‫وت ـســاءل‪" :‬خ ــال توليك الـ ــوزارة كــم عــدد اإلن ــاث الالتي‬ ‫تــم تـحــويـلـهــن مــن الــوظــائــف اإلداري ـ ــة ال ــى وظــائــف السلك‬ ‫الدبلوماسي؟ وكم عدد الدبلوماسيات في وزارة الخارجية‬ ‫الكويتية مع رتبهن؟ وما التكلفة المادية لتدريب الشخص‬ ‫الواحد من منتسبي المعهد الدبلوماسي؟"‪.‬‬

‫مشددا في الوقت نفسه على أهمية‬ ‫ت ـص ــدي الـ ـن ــواب ل ـه ــذه ال ـم ـب ــررات‬ ‫الحكومية من خالل الموافقة على‬ ‫تقرير اللجنة المالية المعروض‬ ‫على الجلسة‪.‬‬ ‫وأضــاف المطيري في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أن الـ ـحـ ـك ــوم ــة تـ ـت ــذرع‬ ‫بــوجــود كلفة مالية لـهــذا القانون‬ ‫وأن الـ ـظ ــروف ال ـمــال ـيــة ال تسمح‬ ‫ب ـ ــإق ـ ــرار ال ـ ـقـ ــانـ ــون ب ـس ـب ــب ت ـ ــردي‬ ‫الـمـيــزانـيــة الـعــامــة لـلــدولــة الناجم‬ ‫عن انخفاض أسعار النفط‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن هذه الحجة مرفوضة خاصة أن‬ ‫أمام الحكومة خيارات عديدة لوقف‬ ‫الهدر الحكومي قبل الحديث عن‬ ‫القوانين التي تساعد المواطنين‬ ‫وي ـت ــم إقـ ــرارهـ ــا ف ــي مـجـلــس االم ــة‬ ‫من أجل تخفيف األعباء الحياتية‬ ‫عنهم‪.‬‬ ‫وتابع أن اللجنة المالية أقرت‬ ‫مشكورة إنصاف العسكريين الذين‬ ‫لم يشملهم القرار رقم ‪ 495‬الصادر‬ ‫في عام ‪ 2008‬ووافقت على صرف‬ ‫معاش استثنائي بمبلغ ‪ 400‬دينار‬ ‫للضباط من رتبة نقيب فما دون‬ ‫م ـمــن خ ــدم ‪ 25‬س ـنــة‪ ،‬وم ـب ـلــغ ‪300‬‬ ‫دينار لضباط الصف واألفراد ممن‬ ‫خــدم ‪ 25‬سنة‪ ،‬ومبلغ ‪ 250‬دينارا‬ ‫ل ـمــن خ ــدم ‪ 20‬س ـنــة م ـن ـهــم‪ ،‬داع ـيــا‬ ‫إلى إقرار هذا القانون في الجلسة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة وعـ ـ ــدم ت ـق ــدي ــم أي ب ـنــود‬ ‫عليه فــي ج ــدول األع ـم ــال وف ــق ما‬ ‫أقرته لجنة األولويات البرلمانية‬ ‫الـتــي قــدمــت هــذا الـقــانــون عـلــى ما‬ ‫سواه بعد االنتهاء من المصادقة‬ ‫عـلــى المضبطة وب ـنــدي الــرســائــل‬ ‫واألسئلة‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬اقتراحي بتعديل قانون‬ ‫هيئة االستثمار يسد كل الثغرات‬ ‫قال نائب رئيس مجلس األمة عيسى الكندري انه بعد تقرير‬ ‫لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية‪ ،‬والذي ينتقد‬ ‫انفراد شخص بالقرار وإن خسارة االستثمارات بلغت ‪ ٦‬مليارات‬ ‫دوالر أشير الى الخطر الذي يعيق ادارة االستثمار بالهيئة التي‬ ‫تدير مدخرات أهل الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـك ـنــدري فــي تـصــريــح أم ــس‪ :‬ل ــذا تـقــدمــت بــاقـتــراح‬ ‫بتعديل قــانــون هيئة االسـتـثـمــار يـتــافــى الـمــاحـظــات ويسد‬ ‫كافة الثغرات التي تناولها تقرير ديوان المحاسبة بخصوص‬ ‫ميزانية الهيئة العامة لالستثمار‪ ،‬الفتا الى سبل القضاء على‬ ‫كــافــة الـمـعــوقــات القانونية واالقـتـصــاديــة‪ ،‬الـتــي تعترض هذا‬ ‫الطريق بما في ذلك هيكلة مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هــادفــا الــى تحقيق مـبــدأ الـعــدالــة والشفافية والـمـســاواة وفق‬ ‫ً‬ ‫مبادئ الحوكمة‪ ،‬واضعا ضوابط تمنع تضارب المصالح في‬ ‫التعامل مع الهيئة العامة لالستثمار‪ ،‬آمال أن يتم اقرار القانون‬ ‫في وقت قريب‪.‬‬

‫الخضير يقترح فتح مستوصف‬ ‫«صباح األحمد» ‪ 24‬ساعة‬ ‫دعا النائب الدكتور حمود‬ ‫ا ل ـ ـخ ـ ـض ـ ـيـ ــر وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى اتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاذ ق ـ ـ ـ ـ ــرار ي ـق ـض ــي‬ ‫بــال ـس ـمــاح ب ــاس ـت ـم ــرار الـعـمــل‬ ‫في مستوصف منطقة صباح‬ ‫األحـ ـم ــد ل ـم ــدة ‪ 24‬س ــاع ــة فــي‬ ‫ال ـيــوم بـهــدف خــدمــة مواطني‬ ‫المنطقة وتخفيف الضغط عن‬ ‫المستشفيات مع تزويده بكل‬ ‫الـكــوادر الطبية والتمريضية‬ ‫واألج ـ ـهـ ــزة ال ــازم ــة لتمكينه‬ ‫من أداء دوره في خدمة أهالي‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال فـ ــي اقـ ـ ـت ـ ــراح بــرغ ـبــة‬ ‫قدمه إلى رئيس مجلس األمة‬ ‫ان الخدمات الطبية المتميزة‬ ‫ه ــي م ــن أه ــم م ــا ي ـح ـتــاج إلـيــه‬ ‫ال ـ ـفـ ــرد‪ ،‬إال أن األه ـ ــم م ــن ذلــك‬

‫هــو تـفــادي التأخير فــي عالج‬ ‫ال ـح ــاالت الـحــرجــة مــا يتطلب‬ ‫م ــواص ـل ــة ال ـع ـم ــل ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــي بـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة صـ ـب ــاح‬ ‫األحمد ‪ 24‬ساعة يوميا ولمدة‬ ‫سبعة ايام في االسبوع أسوة‬ ‫بالمستوصفات في المناطق‬ ‫االخــرى بهدف تقديم الخدمة‬ ‫ال ـط ـب ـيــة وال ـع ــاج ـي ــة ال ــازم ــة‬ ‫لسكان المنطقة‪.‬‬

‫عيسى الكندري‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫«التحقيق في استقالة الرومي‬ ‫تستمع إلفادتها‬

‫في اجتماعها الذي سيعقد‬ ‫ظهر اليوم‪ ،‬تستمع لجنة‬ ‫التحقيق في شأن استقالة‬ ‫رئيسة مجلس إدارة شركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫إلى إفادة رشا الرومي‪،‬‬ ‫فيما يتعلق بشأن موضوع‬ ‫استقالتها من منصب‬ ‫«رئيسة مجلس اإلدارة‬ ‫الرئيسة التنفيذية لشركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫السابقة»‪.‬‬ ‫يذكر أن لجنة التحقيق‬ ‫تتشكل من خليل الصالح‬ ‫(رئيسا) وعسكر العنزي‬ ‫(مقررا) وعضوية كل من‬ ‫النواب نايف المرداس‬ ‫وجمعان الحربش وصالح‬ ‫عاشور‪.‬‬

‫الظفيري إلعفاء أسر الشهداء‬ ‫من فاتورة الكهرباء والماء‬

‫تقدم النائب ثامر الظفيري‬ ‫باقتراح برغبة‪ ،‬قال فيه‪:‬‬ ‫"قدم الشهداء أعمارهم فداء‬ ‫للوطن‪ ،‬وتضحياتهم الكبيرة‬ ‫البد أن تنعكس باهتمام‬ ‫الدولة بأبنائهم وأسرهم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كثير من دول العالم‬ ‫تقوم بتكريم أسر الشهداء‬ ‫في مجاالت عدة‪ ،‬لذا فمن أقل‬ ‫أوجه الدعم والتكريم لهذه‬ ‫األسر المساعدة في التوفير‬ ‫المالي عن طريق إعفاء منازل‬ ‫الشهداء ومساكنهم من‬ ‫فواتير الكهرباء والماء"‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ما سبق‪ ،‬اقترح‬ ‫الظفيري "إعفاء منازل‬ ‫الشهداء واألسرى غير المعلن‬ ‫عن رفاتهم والمسجلين لدى‬ ‫مكتب الشهيد من دفع فواتير‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫اإلعفاء لمنزل الشهيد فقط‬ ‫إذا كان يملك منزال‪ ،‬وإذا‬ ‫لم يكن يملك منزال‪ ،‬يكون‬ ‫اإلعفاء للمنزل الذي تتمتع‬ ‫أسرته بالسكن فيه"‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫«التربية» أطلعت «التعليمية» على إجراءاتها لمنع تسريب االختبارات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• الفارس‪ :‬ندرس تخصيص رقم سري لكل اختبار • الرويعي‪ :‬استجواب الوزير من ‪ 5‬محاور‬ ‫علي الصنيدح‬

‫أبلغت وزارة التربية لجنة شؤون‬ ‫الثقافة والتعليم واإلرشاد‬ ‫البرلمانية خالل اجتماعها أمس‬ ‫أن الوزارة تدرس فكرة أن يكون‬ ‫لكل اختبار رقم سري خاص‬ ‫به تعرف من خالله المرجعية‬ ‫والنماذج وأن ترسل االمتحانات‬ ‫عن طريق الكمبيوتر وأال يتم‬ ‫إرسالها في صناديق‪.‬‬

‫قال وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي د‪ .‬مـحـمــد الـ ـف ــارس إنــه‬ ‫قـ ـ ــدم إلـ ـ ــى ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫ا لـبــر لـمــا نـيــة جميع المعلومات‬ ‫والـمـسـتـنــدات الـخــاصــة بقضية‬ ‫ت ـ ـسـ ــريـ ــب االمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــان ـ ــات خـ ــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أنه في السنة الحالية تم اتخاذ‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات وضـ ـ ــوابـ ـ ــط مـ ـش ــددة‬ ‫م ـنــذ ط ـبــاعــة االم ـت ـح ــان ــات إلــى‬ ‫أن تم توزيعها على الطلبة في‬ ‫الفترتين األولى والثانية‪.‬‬ ‫وأش ــار الـفــارس فــي تصريح‬ ‫صحافي عقب حضوره اجتماع‬ ‫اللجنة التعليمية أمــس والــذي‬ ‫ناقش قضية تسريب اختبارات‬ ‫الثانوية إلــى أن ال ــوزارة أثبتت‬ ‫ب ـ ــاألدل ـ ــة أن اج ـ ــراء اتـ ـ ـه ـ ــا ح ــدت‬ ‫م ــن ت ـس ــرب االم ـت ـح ــان ــات‪ ،‬وأن ــه‬ ‫ب ـص ــدد اتـ ـخ ــاذ خـ ـط ــوات أخ ــرى‬ ‫في المستقبل القريب‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫إ ب ــاغ اللجنة التعليمية بأنها‬ ‫سـتـســاعــد وسـتـحــد م ــن ظــاهــرة‬ ‫تسرب االمتحانات‪.‬‬

‫و كـ ـش ــف ا ل ـ ـفـ ــارس أن وزارة‬ ‫الـتــربـيــة ت ــدرس ف ـكــرة أن يـكــون‬ ‫ل ـكــل اخ ـت ـبــار رق ــم س ــري خــاص‬ ‫بــه تـعــرف مــن خــالــه المرجعية‬ ‫والنماذج وأن ترسل االمتحانات‬ ‫عــن طــر يــق الكمبيوتر وأال يتم‬ ‫إرسالها في صناديق‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫هناك الكثير من األفكار األخرى‬ ‫تـقــوم ال ـ ــوزارة بــدراسـتـهــا‪ ،‬وأنــه‬ ‫مــع مقترحات ال ـنــواب باللجنة‬ ‫التعليمية سنصل إلى خطوات‬ ‫إج ــرائ ـي ــة نـهــائـيــة فـيـمــا يتعلق‬ ‫بـ ـظ ــاه ــرة تـ ـس ــرب االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات‬ ‫والقضاء عليها‪.‬‬ ‫وزير التربية وفريقه في اجتماع اللجنة التعليمية أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫تسرب االختبارات‬ ‫وع ـ ـ ــن م ـ ــوض ـ ــوع االلـ ـتـ ـح ــاق‬ ‫أوضـ ـ ــح ال ـ ـفـ ــارس أن االج ـت ـم ــاع‬ ‫ن ــاق ــش ب ـش ـكــل أس ــاس ــي ت ـســرب‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــارات‪ ،‬ولـ ــم ي ـت ـطــرق إلــى‬ ‫مـ ـ ــوضـ ـ ــوع االل ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــاق‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫تـعــاو نــه مــع اللجنة البرلمانية‬ ‫وتــزويــدهــا بجميع المستندات‬

‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـطـ ـلـ ـبـ ـه ــا حـ ـ ـ ــول ق ـض ـيــة‬ ‫بعينها‪ ،‬مشيرا في هذا الصدد‬ ‫إلى استعداد وزارته لمد اللجنة‬ ‫بكل متطلباتها حــول موضوع‬ ‫ال ـ ـب ـ ـع ـ ـثـ ــات وال ـ ـت ـ ـع ـ ـي ـ ـي ـ ـنـ ــات فــي‬ ‫الجامعة والهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬

‫من جانب آخر‪ ،‬كشف الفارس‬ ‫عن أن التربية بدأت في تشكيل‬ ‫لجنة خــا صــة لتحديد سياسة‬ ‫ال ـق ـب ــول ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ــدول ــة‬ ‫بالتعاون مع جميع مؤسسات‬ ‫التعليم الجامعي فيما يتعلق‬ ‫بالبعثات الداخلية والخارجية‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ــى أن ــه ت ـمــت مـنــاقـشــة‬ ‫الـ ـمـ ـق ــاع ــد ال ـ ـم ـ ـتـ ــوافـ ــرة ف ـ ــي كــل‬ ‫مؤسساتنا التعليمية وسيتم‬ ‫اعتماد القدرة االستيعابية في‬ ‫جــام ـعــة ال ـكــويــت ف ــي االج ـت ـمــاع‬ ‫المقبل مــع تـلــك الـجـهــات‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن اجتماع اللجنة التعليمية‬

‫«الميزانيات»‪ :‬ضرورة فصل «المطاحن» عن «التموين»‬ ‫قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة ال ـنــائــب ع ــدن ــان عـبــدالـصـمــد ان اللجنة‬ ‫اجتمعت لمناقشة البيانات المالية المدققة لكل من‬ ‫شركة نقل وتجارة المواشي وشركة مطاحن الدقيق‬ ‫والمخابز الكويتية للسنة المالية المنتهية ‪2016‬‬ ‫ومالحظات ديوان المحاسبة بشأنهما وتبين اآلتي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬شركة نقل وتجارة المواشي‬ ‫رغم تحول الشركة من الخسارة إلى الربح للسنة‬ ‫الثانية على التوالي والتي قاربت الـ ‪ 3.8‬ماليين دينار‬ ‫فــإن تكاليفها التشغيلية متذبذبة سنويا وبحاجة‬ ‫إلــى ضبط قــدر المستطاع‪ ،‬مــع ض ــرورة التحقق من‬ ‫مدى قانونية صرف مكافآت لمجلس اإلدارة في سنة‬ ‫‪ 2014‬رغم تحقيق الشركة آنذاك لخسائر قاربت الـ ‪3‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة أن تعدد المستويات الرقابية ليس‬ ‫بالضرورة أن يحقق الرقابة المطلوبة التي تحقق‬ ‫من فعالية الجهات الرقابية وليس تعدد مستوياتها‪.‬‬ ‫وال بد من التحقق قبل حسم بعض الملفات العالقة‬ ‫ومنها الدعم الحكومي المتنازع عليه بين الشركة‬

‫ووزارة التجارة والبالغ ‪ 13‬مليون دينار‪.‬‬ ‫كما بينت الشركة أنها بصدد استالم باخرة جديدة‬ ‫من إحــدى الشركات الكرواتية في سنة ‪ 2018‬وأنها‬ ‫وفقا إلفادتهم متميزة على مستوى العالم من حيث‬ ‫التصميم وسـتــرفــع ال ـقــدرة السنوية لها مــن توريد‬ ‫المواشي؛ خاصة أن حصة الشركة السوقية في السوق‬ ‫المحلي تصل إلى ‪ %65‬إضافة إلى توريدها لبعض‬ ‫الدول الخليجية‪.‬‬ ‫وأكدت اللجنة على ضرورة اتخاذ التدابير الالزمة‬ ‫في توفير المواشي خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل؛‬ ‫وأن تبذل الشركة مزيدا من الجهود لتوفيرها بأسعار‬ ‫تكون في متناول يد المستهلكين‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية‬ ‫رغ ــم تـحـقـيــق ال ـشــركــة ل ـصــافــي رب ــح قـ ــارب ال ـ ـ ‪37‬‬ ‫مليون دينار فإنها بحاجة إلى تفرغها للهدف الذي‬ ‫أنشئت من أجله وهو األمن الغذائي؛ خاصة أن كثيرا‬ ‫مــن مــاحـظــات دي ــوان المحاسبة مرتبطة بالشركة‬ ‫الكويتية للتموين و ه ــي شــر كــة تــا بـعــة (للمطاحن)‬ ‫ومسؤوليتها تختلف عنها وذلك الرتباطها بتوفير‬

‫الـ ـم ــواد الـمـشـمــولــة بــالـبـطــاقــة الـتـمــويـنـيــة م ــن سلع‬ ‫غذائية وإنشائية كالحديد واإلسمنت وغيرهما عن‬ ‫طريق التعامل مع الموردين؛ وهي أمــور بعيدة عن‬ ‫اختصاص شركة المطاحن‪.‬‬ ‫وب ـي ــن دي ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة ع ــدم وضـ ــوح الـتـبـعـيــة‬ ‫القانونية لشركة التموين وأنها واقعيا إدارة تابعة‬ ‫لـشــركــة الـمـطــاحــن رغ ــم أن ـهــا ك ـيــان قــانــونــي مستقل‬ ‫ع ـن ـهــا؛ وق ــد أدى ع ــدم وجـ ــود ف ـصــل ب ـيــن الـعـمـلـيــات‬ ‫المالية الخاصة بالشركتين إلى تضخم أرصدة شركة‬ ‫المطاحن لـ ‪ 242‬مليون دينار دون تسويات محاسبية‪.‬‬ ‫وش ــددت اللجنة أن سبب تملك شــركــة المطاحن‬ ‫لشركة التموين لمآخذ وردت عليها آنذاك والمتمثلة‬ ‫باختالسات سابقا بحاجة إلى إعادة نظر؛ حيث ان‬ ‫كلتا الشركتين بدأت عملياتها تزداد لتواكب الطفرة‬ ‫السكانية وأن مبيعات شركة المطاحن وحدها ‪400‬‬ ‫مليون دينار؛ وأن تحميلها أعباء إضافية لمتابعة‬ ‫شــركــة الـتـمــويــن وال ـم ـســؤولــة عــن تــوفـيــر الـسـلــع في‬ ‫البطاقة التموينية والتي وصلت إلى ‪ 275‬مليون دينار‬ ‫كما فــي الحساب الختامي األ خـيــر تقتضي الفصل‬

‫نصاب «المالية» يطير «حماية‬ ‫المنافسة» و«محفظة الطلبة»‬ ‫طار اجتماع لجنة الشؤون المالية واالقتصادية البرلمانية الذي‬ ‫ً‬ ‫كان مقررا أمس‪ ،‬نتيجة عدم اكتمال النصاب‪ ،‬اذ لم يحضر أي من‬ ‫أعضاء اللجنة‪ ،‬وكــان مقررا أن يناقش االجتماع «مشروع قانون‬ ‫بتعديل بعض أحكام القانون رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 2012‬في شأن إنشاء‬ ‫وتأسيس محفظة استثمارية لدعم وتشجيع الطلبة الدارسين على‬ ‫نفقتهم الخاصة»‪.‬‬ ‫كما كــان مــدرجــا على ج ــدول اعـمــالــه «م ـشــروع قــانــون بتعديل‬ ‫بعض أحكام القانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬بشأن حماية المنافسة‪،‬‬ ‫واالقـتــراح بقانون بإلغاء القانون رقــم (‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬في شأن‬ ‫حماية المنافسة»‪.‬‬

‫«المرافق» وافقت‬ ‫الطبطبائي‪ً :‬‬ ‫على ‪ 20‬اقتراحا برغبة قدمتها‬ ‫أعلن النائب وليد الطبطبائي‬ ‫أن لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــرافـ ـ ــق الـ ـع ــام ــة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة واف ـ ـقـ ــت عـ ـل ــى ‪20‬‬ ‫اق ـتــراحــا بــرغـبــة سـبــق ان تقدم‬ ‫بها خالل دور االنعقاد الجاري‪.‬‬ ‫وذكر الطبطبائي أن من ضمن‬ ‫االقتراحات التي وافقت عليها‬ ‫اللجنة‪:‬‬ ‫ إنـ ـش ــاء م ــواق ــف ل ـل ـس ـيــارات‬‫م ـت ـعــددة ال ـطــوابــق مـقــابــل قسم‬ ‫األم ـ ــراض الـبــاطـنـيــة مستشفى‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح (مـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـصـ ـب ــاح‬ ‫الصحية)‪.‬‬ ‫ ف ـتــح مــركــز ت ـج ــاري تـتــوفــر‬‫ف ـي ــه االحـ ـتـ ـي ــاج ــات األس ــاس ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــاف ــري ــن ع ـ ـنـ ــد الـ ـمـ ـن ــاف ــذ‬ ‫الحدودية البرية الكويتية‪.‬‬ ‫ إنشاء مدينة ألعاب ترفيهية‬‫مـتـكــا مـلــة مشتملة عـلــى جميع‬ ‫وسـ ــائـ ــل ال ـت ـس ـل ـي ــة والـ ـت ــروي ــح‬ ‫ال ـحــدي ـثــة ف ــي ك ــل مـحــافـظــة من‬ ‫محافظات دولة الكويت‪.‬‬ ‫ اسـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــدال إشـ ـ ـ ـ ــارة ش ـ ــارع‬‫حسين بن علي الرومي (الدائري‬ ‫الرابع) اتجاه السالمية – مقابل‬ ‫مـبـنــى الـهـيـئــة ال ـعــامــة للشباب‬ ‫وال ــري ــاض ــة – بــإن ـشــاء جـســر أو‬ ‫نفق‪.‬‬ ‫ بـنــاء مـســاجــد حــديـثــة على‬‫الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرق الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة (طـ ــريـ ــق‬ ‫السالمي ‪ -‬طريق العبدلي)‪.‬‬ ‫وضـ ــع خ ـطــط اسـتــراتـيـجـيــة‬‫جـ ـ ـ ــادة وسـ ــري ـ ـعـ ــة تـ ـس ــاه ــم فــي‬ ‫ضـ ـ ـب ـ ــط وتـ ـ ــرش ـ ـ ـيـ ـ ــد اس ـ ـت ـ ـهـ ــاك‬ ‫الكهرباء‪ ،‬إغــاق الكهرباء بعد‬ ‫نهاية ال ــدوام الــرسـمــي بجميع‬ ‫الوزارات والهيئات والمؤسسات‬ ‫الـحـكــومـيــة وتـخـفـيــض اإلنـ ــارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح ب ـف ـت ــح م ـك ـب ــرات‬‫ال ـص ــوت ال ـخــارج ـيــة أث ـن ــاء أداء‬

‫وليد الطبطبائي‬

‫صالتي المغرب والعشاء وفق‬ ‫الـ ـض ــواب ــط ال ـت ــي ت ــراه ــا وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪.‬‬ ‫ حـ ـظ ــر ت ـ ــوزي ـ ــع اإلع ـ ــان ـ ــات‬‫بجميع أنــواعـهــا عـلــى الـمـنــازل‬ ‫والـسـيــارات بشكل يــدوي داخــل‬ ‫المناطق السكنية‪.‬‬ ‫ ت ـغ ـط ـي ــة وتـ ـكـ ـيـ ـي ــف ج ـســر‬‫الـمـشــاة الــواصــل بـيــن منطقتي‬ ‫ال ـع ــدي ـل ـي ــة والـ ـخ ــال ــدي ــة وع ـمــل‬ ‫ساللم كهربائية ومصاعد لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫ إنشاء مركز لتحفيظ القرآن‬‫الكريم لإلناث والرجال واألطفال‪،‬‬ ‫بـمـنـطـقــة ك ـي ـف ــان ت ــاب ــع لـ ـ ــوزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪.‬‬ ‫ إنـ ـش ــاء م ــواق ــف ل ـل ـس ـيــارات‬‫مـ ـتـ ـع ــددة األدوار فـ ــي جــا م ـعــة‬ ‫الـكــويــت (ك ـي ـفــان) لـخــدمــة طلبة‬ ‫وأس ــات ــذة كـلـيــة الـتــربـيــة وكلية‬ ‫الشريعة وكلية اآلداب‪.‬‬

‫بينهما ليتفرغ كل منهما لمهمته‪.‬‬ ‫وس ـب ــق أن بـيـنــت ال ـل ـج ـنــة أه ـم ـيــة وج ـ ــود دراسـ ــة‬ ‫جادة لتقييم مدى حاجة كل من الجهات الحكومية‬ ‫المستقلة والشركات الحكومية لالحتفاظ بأرباحها‬ ‫المرحلة بدال من تناثرها دون توريدها لالحتياطي‬ ‫العام للدولة والــذي يتعرض للنضوب؛ ومنها على‬ ‫سبيل المثال احتفاظ شركة المطاحن بـ ‪ 312‬مليون‬ ‫دينار كاحتياطيات وجزء كبير منها يتم استثماره‬ ‫في الودائع البنكية ووجود بعض االستثمارات في‬ ‫األوراق المالية تعود لفترات سابقة‪.‬‬ ‫كما بين ديوان المحاسبة في تقريره ارتفاع سعر‬ ‫بعض منتجات شركة المطاحن محليا مقارنة بسعر‬ ‫بيعها خارجيا؛ ومنها على سبيل المثال أن كرتون‬ ‫أحد المنتجات الغذائية تباع بالكويت بـ ‪ 7‬دنانير إال‬ ‫أنها في األســواق الخليجية تباع بأقل من ‪ %36‬من‬ ‫سعرها محليا مع تبرير الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫بصفتها مساهما بالشركة أنــه من األجــدى تصدير‬ ‫فائض انتاج الشركة بسعر مخفض بدال من تخفيض‬ ‫سعره في السوق المحلي‪.‬‬

‫اليوم حضره من قيادات الوزارة‬ ‫الوكيل د‪ .‬هيثم األثري والوكيل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد د‪ .‬سـ ـع ــود ال ـح ــرب ــي‬ ‫ومدير المطبعة السرية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ــح ع ـضــو‬ ‫ال ـل ـج ـنــة الـتـعـلـيـمـيــة ال ـن ــائ ــب د‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ــودة ال ـ ــرويـ ـ ـع ـ ــي ان ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ــات ال ـ ـيـ ــوم بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫تكليف المجلس لمناقشة قضية‬ ‫تسرب االختبارات بحضور وزير‬ ‫التربية والتعليم العالي وعدد‬ ‫من قيادات الوزارة‪.‬‬

‫نظرة شمولية‬ ‫وقـ ــال الــروي ـعــي ف ــي تصريح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ع ـق ــب االج ـت ـم ــاع‬ ‫ان ال ــرؤى الـتــي طــرحــت هــي هل‬ ‫يبحث الموضوع بشكل مستقل‬ ‫ام انــه نتيجة ناتج امــور اخــرى‬ ‫تتطلب ن ـظــرة شـمــو لـيــة‪ ،‬مبينا‬ ‫ان القضية خالفية بيننا وبين‬ ‫الـ ــوزارة مــن حـيــث وجــودهــا من‬ ‫عدمه ولكن النواب وفق ما لديهم‬ ‫م ــن مـعـلــومــات ي ــؤك ــدون وج ــود‬ ‫ظاهرة تسرب االختبارات‪.‬‬ ‫ورأى ان ا ل ـ ـخ ـ ـلـ ــل مـ ــو جـ ــود‬ ‫ف ــي الـهـيـكــل وال ـت ـن ـظ ـيــم واالداء‬ ‫التربوي بشكل عــام‪ ،‬معتبرا ان‬ ‫ظاهرة تسرب االختبارات ناتج‬ ‫عن اسباب عديدة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ان اع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫التعليمية متعاونون مع وزارة‬ ‫التربية ويشاطرونهم هذا الهم‬

‫ول ـكــن ال ـكــل يـجــب ان يـقــف عند‬ ‫مسؤولياته عندما توجد االدلة‬ ‫والبراهين‪.‬‬ ‫وبين انه تمت مناقشة الدعوة‬ ‫الى مؤتمر وطني تربوي شامل‬ ‫ي ـ ـشـ ــارك ف ـي ــه ال ـم ـخ ـت ـص ــون مــن‬ ‫كـ ــل ال ـم ـس ـت ــوي ــات وم ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ـم ــدن ــي وال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة م ـث ــل وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫وجـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫ومـ ـعـ ـه ــد االب ـ ـ ـحـ ـ ــاث ومـ ـج ــال ــس‬ ‫الجامعات الحكومية والخاصة‬ ‫و»التربويين» الميدانية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ان ال ـم ـعــال ـجــة‬ ‫يجب ان تكون من واقع تجريبي‬ ‫صحيح ألن اآلراء االجنبية لن‬ ‫تـحــل الـمـشـكـلــة بــل يـجــب االخــذ‬ ‫ب ـ ـ ـ ــآراء ال ـق ــائ ـم ـي ــن ف ـع ـل ـي ــا عـلــى‬ ‫الـتـعـلـيــم ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬متمنيا‬ ‫االستماع الــى صــوت المعلمين‬ ‫والطلبة في هذا الجانب‪ ،‬متوقعا‬ ‫ان تــر فــع اللجنة تقريرها حول‬ ‫ظاهرة تسرب االختبارات خالل‬ ‫االيام القريبة‪.‬‬ ‫الـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬وردا ع ـلــى اسـئـلــة‬ ‫ال ـص ـح ــاف ـي ـي ــن‪ ،‬قـ ـ ــال ال ــرويـ ـع ــي‬ ‫«ان استجوابنا لــوز يــر التربية‬ ‫س ـي ـق ــدم بـ ــدايـ ــة دور االن ـع ـق ــاد‬ ‫ال ـ ـقـ ــادم‪ ،‬ومـ ـك ــون م ــن ‪ ٥‬م ـحــاور‬ ‫أب ــرزه ــا ال ـجــام ـعــات وال ـش ـهــادة‬ ‫الوهمية‪ ،‬واستجوابنا قائم»‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫المطوع‪ :‬أمراض القلب السبب األول للوفيات‬

‫ً‬ ‫«جمعية القلب»‪ :‬التدخين يقتل ‪ 7.2‬ماليين شخص سنويا‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫دعا رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫القلب فيصل المطوع‪ ،‬المواطنين‬ ‫ً‬ ‫والمقيمين إل ــى اإلق ــاع ف ــورا عن‬ ‫التدخين‪ ،‬ألنه يتسبب في وفاة ‪7.2‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين في العالم سنويا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـطـ ــوع ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس ب ـم ـنــاس ـبــة ال ـيــوم‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي ل ـم ـك ــاف ـح ــة ال ـت ــدخ ـي ــن‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـ ــواف ـ ــق ‪ 31‬مـ ــايـ ــو م ـ ــن كــل‬ ‫ع ـ ـ ــام‪ ،‬إن "الـ ـت ــدخـ ـي ــن وغ ـ ـيـ ــره مــن‬ ‫عـ ــوامـ ــل الـ ـخـ ـط ــورة األخـ ـ ـ ــرى مـثــل‬ ‫السمنة‪ ،‬وزيــادة الــوزن‪ ،‬والخمول‬ ‫ال ـبــدنــي‪ ،‬والـتـغــذيــة غـيــر الصحية‬ ‫ذات ا لـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــوى ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــا لـ ـ ــي م ــن‬ ‫األم ـ ــاح وال ـس ـك ــري ــات وال ــده ــون‪،‬‬ ‫ومنخفضة المحتوى من الفواكه‬

‫والخضراوات‪ ،‬يتسبب في أمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية‪ ،‬وغيرها‬ ‫من األمراض المزمنة غير المعدية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "م ـن ـظ ـمــة الـصـحــة‬ ‫العالمية قدرت الوفيات الناتجة عن‬ ‫أمــراض القلب بنحو ‪ 17.7‬مليون‬ ‫ً‬ ‫وفاة سنويا‪ ،‬لتحتل بذلك المرتبة‬ ‫األول ــى بين الــوفـيــات الناتجة عن‬ ‫األمراض المزمنة غير المعدية"‪.‬‬ ‫وجــدد المطوع التزام الجمعية‬ ‫بالقيام بــدورهــا التنموي الــرائــد‪،‬‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل ع ـ ـلـ ــى خ ـ ـفـ ــض الـ ــوف ـ ـيـ ــات‬ ‫ال ـنــاج ـمــة ع ــن األم ـ ـ ــراض الـمــزمـنــة‬ ‫غـيــر ال ـم ـعــديــة‪ ،‬بـمــا فـيـهــا أم ــراض‬ ‫القلب بنسبة ‪ 25‬في المئة‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ـ ــداف والـ ـ ـغ ـ ــاي ـ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫للتنمية المستدامة ذات العالقة‬ ‫بــالـصـحــة‪ ،‬وال ـتــي أقــرت ـهــا منظمة‬

‫األم ـ ـ ـ ــم الـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ون ـ ـصـ ــت ع ـلــى‬ ‫االلتزام بتطبيق االتفاقية اإلطارية‬ ‫لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة‬ ‫التبغ والوقاية والتصدي لعوامل‬ ‫ال ـخ ـط ــورة ال ـم ــؤدي ــة إلـ ــى أمـ ــراض‬ ‫ال ـق ـلــب واألم ـ ـ ـ ــراض ال ـمــزم ـنــة غـيــر‬ ‫المعدية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــال ب ــالـ ـي ــوم‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي لـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة ال ـت ــدخ ـي ــن‬ ‫يـعـتـبــر مــن الـمـنــاسـبــات الـسـنــويــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـحـ ــرص الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ـي ـه ــا‪ ،‬إللـ ـق ــاء ال ـض ــوء‬ ‫عـ ـل ــى أهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي إلدم ـ ـ ــان‬ ‫التبغ‪ ،‬وتطبيق سياسات وبرامج‬ ‫مـكــافـحــة الـتــدخـيــن‪ ،‬وحـمــايــة غير‬ ‫المدخنين مــن الـتـعــرض للسموم‬ ‫الناتجة عنه فــي األمــاكــن العامة‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن يــوم ‪ 31‬مايو يعتبر‬

‫فيصل المطوع‬

‫مـنــاسـبــة لـقـيــام الـجـمـعـيــة بعرض‬ ‫مبادراتها وأنشطتها في مجاالت‬ ‫البحوث والدراسات‪ ،‬وإقامة ودعم‬ ‫المؤتمرات الطبية‪.‬‬

‫ً‬ ‫الهيفي‪ :‬الكويت الثالثة عالميا في السمنة اختتام المؤتمر الكويتي‬ ‫ً‬ ‫أمانا‬ ‫تدبيس المعدة بالحماية الثالثية أكثر‬ ‫األول للرضوض العصبية‬ ‫كشف وزير الصحة السابق‪ ،‬استشاري‬ ‫جــراحــات السمنة‪ ،‬د‪ .‬محمد الهيفي‪ ،‬أن‬ ‫الكويت تأتي في المرتبة الثالثة عالميا‬ ‫من حيث معدالت انتشار السمنة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الواليات المتحدة األميركية جاءت‬ ‫ف ــي ال ـمــرت ـبــة األولـ ـ ــى وق ـط ــر ف ــي الـمــركــز‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وقــال الهيفي‪ ،‬فــي محاضرة تثقيفية‬ ‫ألقاها عن "السمنة ومخاطرها" بمركز‬ ‫ح ـمــد ال ـص ـقــر الـتـخـصـصــي ف ــي منطقة‬ ‫العديلية إن إجراء عمليات السمنة تعد‬ ‫عـمـلـيــة عــاج ـيــة‪ ،‬حـيــث إن ــه عـقــب إج ــراء‬ ‫ال ـج ــراح ــة تـخـتـفــي األمـ ـ ــراض الـمــرتـبـطــة‬ ‫وال ـم ـص ــاح ـب ــة ل ـل ـس ـم ـنــة م ـث ــل ال ـس ـك ــري‬ ‫وارت ـفــاع ضغط الــدم وصعوبة التنفس‬ ‫وال ـ ــرب ـ ــو وآالم ال ـم ـف ــاص ــل وال ـخ ـش ــون ــة‬ ‫وخالفه‪.‬‬ ‫وأك ــد أنــه ابتكر تقنية جــديــدة عبارة‬ ‫عن تدبيس المعدة بالحماية الثالثية‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنها تعد أكثر أمانا من العملية‬ ‫بالطريقة التقليدية‪ .‬وقــال إن من مزايا‬ ‫إ ج ــراء العملية بالحماية الثالثية أنها‬ ‫تقلل نسبة التسريب وا لـنــز يــف‪ ،‬وتقلل‬ ‫تمدد المعدة والتفافها‪ ،‬كما أنها تقلل‬ ‫الترجيع وااللتصاقات ما بعد العملية‪.‬‬ ‫وأضاف أن "البالون" ال يعالج السمنة‬ ‫المفرطة ويزيل من ‪ 8‬إلى ‪ 12‬كيلوغراما‬

‫فقط من جسم اإلنسان‪ ،‬مشيرا إلى أن أن‬ ‫عمليات شفط الدهون ال تعالح السمنة‪،‬‬ ‫ولكنها عمليات تجميل فقط‪.‬‬

‫فريق واحد‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد الــرئـيــس التنفيذي في‬ ‫مـسـتـشـفــى األمـ ــومـ ــة‪ ،‬د‪ .‬سـع ـيــد راتـ ـ ــب‪ ،‬أن‬ ‫المستشفى وكجزء من تغيير مهمته أصبح‬ ‫مـسـتـشـفــى ال ـعــائ ـلــة‪ ،‬ويـسـتـقـبــل ك ــل أف ــراد‬ ‫األسرة‪ ،‬بعدما كان في السابق متخصصا‬ ‫في النساء والوالدة واألطفال فقط‪ .‬وأبدى‬ ‫راتب سعادته بأن يكون مستشفى األمومة‬ ‫ود‪ .‬الـهـيـفــي فــري ـقــا واحـ ـ ــدا‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫الطريقة التي ابتكرها د‪ .‬الهيفي متميزة‬ ‫جــدا والمخاطر من جــراء إجرائها ال تكاد‬ ‫تذكر‪ .‬وقــال إن الجزء األكبر من العمليات‬ ‫تجرى فــي المستشفى عقب استكمال كل‬ ‫الـتـجـهـيــزات الطبية مـثــل غ ــرف العمليات‬ ‫وخــافــه‪ .‬وأضــاف أن نسب نجاح العملية‬ ‫التي يجريها د‪ .‬الهيفي عالية جدا‪ ،‬ونتطلع‬ ‫إلى تعاون أكبر معه‪.‬‬ ‫وق ــال إن مستشفى األمــومــة يـقــدم هــذه‬ ‫العملية للمرضى بسعر منافس جدا‪ ،‬حيث‬ ‫إن السمنة أصبحت من المشاكل المنتشرة‬ ‫في الكويت بشكل الفت‪ ،‬سواء عند الكبار‬ ‫أو األطفال‪.‬‬

‫اخ ـت ـت ــم ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـك ــوي ـت ــي األول ل ـلــرضــوض‬ ‫العصبية‪ ،‬والذي نظمه مستشفى ابن سينا برعاية‬ ‫وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬ج ـمــال ال ـحــربــي‪ ،‬فـعــالـيــات يــومــه‬ ‫الثاني واالخير بعدد من الجلسات العلمية ناقشت‬ ‫الرضوض عند االطفال ورضوص العمود الفقري‪،‬‬ ‫وإصابات النخاع الشوكي‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس قسم جــراحــة الـمــخ واألع ـصــاب في‬ ‫المستشفى د‪ .‬فيصل ساير‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫ان جلسات اليوم الثاني ناقشت كل ما يتعلق بهذه‬ ‫الرضوض واالصابات ابتداء من التشخيص مرورا‬ ‫بالعالج وانتهاء بإعادة التأهيل‪ .‬وأضاف ان جلسات‬ ‫المؤتمر شــارك فيها ‪ 20‬محاضرا متخصصا في‬ ‫مجال المؤتمر من الكويت ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي الشقيقة‪ ،‬وحضرها عدد من االطباء من‬ ‫كل التخصصات العلمية التي تتعامل مع الرضوض‬ ‫العصبية‪ .‬وأفاد بأن اليوم االول من المؤتمر تضمن‬ ‫عدة اوراق علمية تناولت عددا من المحاور الرئيسية‬ ‫لـلـمــؤتـمــر وهـ ــي رض ـ ــوض ال ــدم ــاغ ع ـنــد الـبــالـغـيــن‬ ‫وتـشـخـيـصـهــا وت ــدب ـي ــره ــا ال ـع ــاج ــي وال ـج ــراح ــي‪،‬‬ ‫وم ـتــاب ـعــة ال ـم ــرض ــى م ــن خـ ــال ال ـتــأه ـيــل وال ـع ــاج‬ ‫الطبيعي‪ .‬وأوضح ان المؤتمر سيكون باكورة نشاط‬ ‫علمي منتظم في مختلف مجاالت جــراحــات المخ‬ ‫واالعصاب بهدف تطوير الرعاية الطبية المقدمة‬ ‫لمرضى االصابات العصبية ومواكبة المستجدات‬ ‫الحاصلة في مجال جراحة المخ واألعصاب‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الدوسري‪ :‬المتقاعدون رمز العطاء ورعايتهم واجبة علينا‬

‫«التأمينات» شاركت في مؤتمر «التقاعد طريق الريادة» وأكدت االهتمام بالكفاءات لتحقيق التنمية‬ ‫شدد خطباء مؤتمر المتقاعدين‬ ‫على ضرورة االهتمام‬ ‫بالكفاءات الوطنية لتحقيق‬ ‫األهداف التنموية‪ ،‬مؤكدين‬ ‫حرص الجهات الحكومية‬ ‫على االهتمام بالمتقاعدين‬ ‫واالستفادة من خبراتهم‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد نـ ــائـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـ ـتـ ــأم ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫المؤسسة ا لـعــا مــة للتأمينات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة الـكــويـتـيــة خــالــد‬ ‫الفضالة حــرص الكويت على‬ ‫االهـتـمــام بــالـكـفــاء ات الوطنية‬ ‫لتحقيق االهداف التنموية‪.‬‬ ‫وق ــال الـفـضــالــة فــي كلمة له‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة افـ ـتـ ـت ــاح ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الثاني للمتقاعدين تحت شعار‬ ‫"التقاعد طريق الريادة" ممثال‬ ‫لـ ــراعـ ــي ال ـح ـف ــل ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء وزي ــر المالية‬ ‫ان ــس ال ـصــالــح ان ال ــدول ــة عبر‬ ‫مــؤسـســاتـهــا الـمـخـتـلـفــة تهتم‬ ‫بــال ـك ـفــاءات ال ـتــي بــاتــت مـثــاال‬ ‫يـ ـحـ ـت ــذى ب ـ ــه ف ـ ــي ال ـم ـس ــاه ـم ــة‬ ‫ال ـف ـعــالــة ف ــي تـحـقـيــق ال ـت ـطــور‬ ‫والتنمية واستثمار خبراتهم‬ ‫في التحديات كافة‪.‬‬ ‫واشــار الى االهــداف النبيلة‬ ‫التي يقدمها المشروع الوطني‬ ‫ل ـل ـم ـت ـقــاعــديــن وال ـ ـ ــذي يـسـعــى‬ ‫ا لــى تغيير ثقافة التقاعد من‬ ‫خ ـ ــال االنـ ـشـ ـط ــة وال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫وال ـم ـبــادرات الساعية لتعزيز‬ ‫روح ا لـ ـ ـم ـ ــوا طـ ـ ـن ـ ــة وازد ه ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫المجتمع من خالل االستفادة‬ ‫م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرات الـ ـمـ ـتـ ـق ــاع ــدي ــن‬ ‫وطاقاتهم‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال وكيل وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ال ـ ـفـ ــريـ ــق م ـح ـم ــود‬ ‫الــدوســري في كلمة مماثلة ان‬ ‫القيادة العليا بــالــوزارة أولــت‬ ‫اهتماما بالمتقاعدين إيمانا‬ ‫منها بأهمية استمرار التواصل‬ ‫معهم واالستفادة من الخبرات‬ ‫الـ ـت ــي اك ـت ـس ـب ــوه ــا ع ـل ــى م ــدى‬ ‫سنوات عديدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـ ــدوسـ ـ ـ ـ ــري ان‬

‫الدوسري والفضالة يتوسطان المشاركين في مؤتمر المتقاعدين‬

‫المؤسسة االمنية لم تنس من‬ ‫اسهموا بعطائهم في اكتمال‬ ‫بنيانها ودعــم مسيرتها "فهم‬ ‫رمز العطاء والوفاء ورعايتهم‬ ‫واجبة علينا"‪ ،‬مضيفا ان فكرة‬ ‫إنشاء إدارة رعاية المتقاعدين‬ ‫م ــن ضـ ـب ــاط ً وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫تعد تجسيدا لــرعــايــة ال ــوزارة‬ ‫ألبنائها‪.‬‬

‫‪ ١٢٠‬ألف متقاعد‬ ‫و ل ـ ـ ـفـ ـ ــت ا لـ ـ ـ ـ ــى ان ش ــر يـ ـح ــة‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن م ــن اه ــم شــرائــح‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــع اذ بـ ـ ـ ـل ـ ـ ــغ ع ـ ـ ــدد‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال ـم ـت ـقــاعــديــن مــا‬ ‫يـ ـق ــارب ال ـ ـ ـ ‪ 120‬ال ـ ــف شـخــص‬ ‫يملكون كنزا حقيقيا من خبرة‬ ‫السنوات الطويلة‪.‬‬ ‫وبـيــن ان فـكــرة ان ـشــاء ادارة‬ ‫رعاية المتقاعدين من ضباط‬ ‫الـ ــوزارة تعد تجسيدا لرعاية‬ ‫وزارة الداخلية البنائها الذين‬ ‫قدموا البذل والعطاء في سبيل‬ ‫ارساء قواعد االمن واالستقرار‬

‫«الخريجين» تستضيف ندوة‬ ‫عن العنصرية ضد الفلسطينيين‬ ‫ت ـق ـيــم ج ـم ـع ـيــة ال ـخ ــري ـج ـي ــن ال ـك ــوي ـت ـي ــة فــي‬ ‫ال ـســادســة وال ـن ـصــف م ــن م ـســاء ال ـغــد بمقرها‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة بـنـيــد الـ ـق ــار‪ ،‬نـ ــدوة ح ــول «الـفـصــل‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــري» ض ـ ـ ــد الـ ـ ـشـ ـ ـع ـ ــب ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي‬ ‫(األبــارت ـهــايــد)‪ ،‬تلقيها د‪ .‬ريـمــا خلف المديرة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة ل ـل ـج ـن ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫واالجتماعية لغربي آسيا «اإلسكوا»‪.‬‬ ‫يذكر أن د‪ .‬ريما خلف عملت مساعدة لألمين‬ ‫العام لألمم المتحدة‪ ،‬ومديرة إقليمية للبرنامج‬ ‫األممي اإلنمائي بين عامي ‪ 2000‬و‪ ،2006‬كما‬

‫وق ـ ــدم ـ ــوا زه ـ ـ ــرة ش ـب ــاب ـه ــم فــي‬ ‫خدمة المؤسسة االمنية‪.‬‬ ‫وذك ــر انــه تــم تقديم العديد‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـت ـ ـقـ ــاعـ ــديـ ــن مـ ـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا‬ ‫الـ ـفـ ـح ــص الـ ـفـ ـن ــي ل ـل ـم ــرك ـب ــات‬ ‫وتحقيق المخالفات والبطاقة‬ ‫المدنية والتوقيع االلكتروني‬ ‫وال ـ ـتـ ــأم ـ ـي ـ ـنـ ــات ل ـل ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن‬ ‫و خـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـ ــات وزارة ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــدل‬ ‫والمواصالت والتوكيالت‪.‬‬ ‫ودعا الى الخروج بتوصيات‬ ‫تصب فــي صالح المتقاعدين‬ ‫وتــوظــف خـبــراتـهــم المتراكمة‬ ‫في خدمة المجتمع عالوة على‬ ‫اشراكهم في عملية التخطيط‬ ‫االستراتيجي السليم ووضع‬ ‫الخطط التنموية التي تنهض‬ ‫بالبالد وتحقق الصالح العام‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مؤسس ورئيس‬ ‫المشروع الوطني للمتقاعدين‬ ‫الــدكـتــور ص ــاح الـعـبــدالـجــادر‬ ‫فــي كلمة مماثلة ان المشروع‬ ‫انطلق قبل عام ليسلط الضوء‬ ‫عـلــى قضية مجتمعية غائبة‬

‫وليغير ثقافة المجتمع تجاه‬ ‫‪ 120‬ا ل ـ ـ ــف ك ــو يـ ـت ــي ي ـم ـل ـك ــون‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة وال ـ ـ ـ ـ ـ ــوالء وال ـ ـع ـ ـطـ ــاء‬ ‫ل ـي ـشــاركــوا ف ــي تـحـقـيــق خطط‬ ‫التنمية في البالد‪.‬‬

‫استثمار الخبرات‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـب ــدال ـج ــادر ان‬ ‫الـ ـه ــدف م ــن الـ ـمـ ـش ــروع اغ ــاق‬ ‫الفجوة التي غفلت عنها الدول‬ ‫الـنــامـيــة ف ــاه ــدرت رص ـي ــدا من‬ ‫ال ـخ ـب ــرات والـ ـط ــاق ــات بـمـجــرد‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاع ــد فـ ـخـ ـس ــر ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫اللحاق بركب الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى ان الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫يـعـمــل ع ـلــى اس ـت ـث ـمــار طــاقــات‬ ‫المتقاعدين العادة الكويت الى‬ ‫مكانتها التنافسية وتميزها‬ ‫عربيا وعالميا‪.‬‬ ‫وأفــاد بأنه تم تنفيذ ‪ 90‬في‬ ‫الـمـئــة مــن م ـب ــادرات الـمـشــروع‬ ‫على ارض الواقع منها اطالق‬ ‫الـ ـم ــوق ــع ال ــرسـ ـم ــي ل ـت ـســويــق‬ ‫السير الذاتية للمتقاعدين في‬

‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫وتشكيل لجنة تأسيسية تعمل‬ ‫على انشاء الرابطة الخليجية‬ ‫ل ـل ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن وان ـ ـت ـ ـسـ ــاب مــا‬ ‫ي ـ ـ ـقـ ـ ــارب ‪ 3000‬االف ع ـضــو‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد نائب رئيس‬ ‫جـمـعـيــة ال ـح ـك ـمــة الـبـحــريـنـيــة‬ ‫لـلـمـتـقــاعــديــن ال ــدك ـت ــور احـمــد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــاك ف ـ ــي كـ ـلـ ـم ــة م ـم ــاث ـل ــة‬ ‫السعي النشاء رابطة خليجية‬ ‫للمتقاعدين "لتحقيق مانصبو‬ ‫إليه في تطوير وازدهار ورقي‬ ‫بلداننا الخليجية لما نعيشه‬ ‫م ــن ع ــال ــم م ـت ـن ــوع ف ــي اف ـك ــاره‬ ‫ونوازعه"‪.‬‬ ‫وأضاف ان استثمار خبرات‬ ‫المتقاعدين يساهم في تطوير‬ ‫المجتمع وفتح افــاق للشباب‬ ‫واالجـ ـي ــال ال ـقــادمــة لـمــزيــد من‬ ‫العطاء واالخ ــاص فــي العمل‬ ‫اضـ ــافـ ــة الـ ـ ــى ال ـم ـس ــاه ـم ــة فــي‬ ‫تعزيز االقـتـصــاد الــوطـنــي في‬ ‫ك ــاف ــة دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫إصابة شخصين في تصادم ثالثي‬

‫أطـلـقــت‪ ،‬إب ــان توليها هــذا المنصب‪ ،‬مشاريع‬ ‫لتعزيز الحكم الرشيد وحقوق اإلنسان والتنمية‬ ‫البشرية في البلدان العربية‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2010‬تولت خلف منصب األمين‬ ‫التنفيذي للجنة «اإلس ـكــوا» فــي بـيــروت‪ ،‬وهو‬ ‫المنصب الذي استقالت منه في مارس الماضي‪،‬‬ ‫بعدما طولبت بسحب تقرير «التنمية اإلنسانية‬ ‫الـعــربـيــة» ال ــذي أك ــدت فـيــه م ـمــارســة إســرائـيــل‬ ‫لالضطهاد ضد الشعب الفلسطيني‪.‬‬

‫رماية بالذخيرة الحية في رأس الجليعة‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت مـ ــديـ ــريـ ــة ال ـت ــوج ـي ــه‬ ‫ال ـم ـع ـن ــوي والـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫ب ــال ـج ـي ــش أن ال ـ ـقـ ــوة ال ـب ـحــريــة‬ ‫ستنفذ رماية تدريبية بالذخيرة‬ ‫الحية خــال الفترة مــن ‪ 23‬إلى‬ ‫‪ 24‬الجاري من السابعة صباحا‬ ‫حتى الخامسة مساء في ميدان‬ ‫ال ــرم ــاي ــة ال ـب ـحــري ع ـلــى مـســافــة‬ ‫‪ 16.5‬م ـيــا ب ـحــريــا شـ ــرق رأس‬

‫ضبط وافدين سرقا خزنتين‬ ‫من إحدى الشركات‬

‫ً‬ ‫الجليعة امتدادا لجزيرة قاروه‪،‬‬ ‫وبمسافة ‪ 6‬أميال بحرية شرق‬ ‫ً‬ ‫رأس ال ــزور ام ـتــدادا إلــى جزيرة‬ ‫أم المرادم‪.‬‬ ‫ودعــت المديرية المواطنين‬ ‫والمقيمين مــن مــرتــادي البحر‬ ‫الــى عــدم االق ـتــراب مــن المنطقة‬ ‫ً‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـعـلـنــة‪ ،‬حــرصــا‬ ‫منها على سالمة الجميع‪.‬‬

‫إخماد حريق المركبة‬ ‫أصيب مواطنان بجروح متفرقة جراء حادث‬ ‫تصادم وقع بين ثالث مركبات على طريق الشيخ‬ ‫زايد (الدائري الخامس)‪ ،‬وأسفر كذلك عن نشوب‬ ‫حريق في إحداها‪ .‬وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫مدير إدارة الـعــاقــات العامة واإلع ــام ب ــاإلدارة‬ ‫الـعــامــة لــإطـفــاء العقيد خليل االم ـيــر‪ ،‬أن غرفة‬ ‫عمليات االدارة تلقت بــاغــا مـســاء امــس االول‬

‫بوقوع حادث تصادم ثالثي‪ ،‬وأن احدى المركبات‬ ‫اندلعت بها النيران جراء الحادث‪.‬‬ ‫وأشار الى انه فور تلقي البالغ تم تحريك مركز‬ ‫اطـفــاء الـشـهــداء بـقـيــادة الــرائــد محمد الخشتي‬ ‫الــى موقع الـحــادث‪ ،‬وتبين له وجــود شخصين‬ ‫محشورين جراء التصادم‪ ،‬فعمل رجال المركز‬ ‫على انقاذهما ومكافحة حريق المركبة‪.‬‬

‫لص ممشى‬ ‫الفردوس في‬ ‫قبضة المباحث‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـ ــال رجـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـب ــاح ــث‬ ‫الفروانية مصريا تم ضبطه‬ ‫أثناء سرقة سيارة متوقفة‬ ‫ف ــي م ــواق ــف مـمـشــى منطقة‬ ‫الفردوس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر أم ـ ـنـ ــي إن‬ ‫رج ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاح ـ ــث تـ ـلـ ـق ــوا‬ ‫ش ـ ـ ـكـ ـ ــاوى عـ ـ ـ ــدة عـ ـ ــن س ــرق ــة‬ ‫مــركـبــات عـبــر كـســر الــزجــاج‬ ‫وسرق محتوياتها من أموال‬ ‫وأجـ ـ ـه ـ ــزة نـ ـق ــال ــة وغـ ـي ــره ــا‪،‬‬ ‫مبينا ان اغلب تلك السرقات‬ ‫تـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ــف م ـم ـش ــى‬ ‫الفردوس‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــدر أن‬ ‫رجـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث كـ ـثـ ـف ــوا‬ ‫جـ ـه ــوده ــم‪ ،‬وشـ ـكـ ـل ــوا فــرقــة‬ ‫أمنية تــم توزيعها بالقرب‬ ‫من مواقف الممشى‪ ،‬وتمت‬ ‫مراقبة المكان حتى شاهدوا‬ ‫شخصا كان يراقب الوضع‪،‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا ل ــم ي ـجــد أح ـ ــدا هم‬ ‫ب ـس ــرق ــة م ــرك ـب ــة عـ ــن طــريــق‬ ‫ت ـح ـط ـي ــم الـ ـ ــزجـ ـ ــاج ب ـســرعــة‬ ‫فائقة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ــى ان رج ـ ـ ــال‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاح ــث الـ ـ ـق ـ ــوا ال ـق ـب ــض‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬وأح ــال ــوه ال ــى مكتب‬ ‫الـتـحـقـيــق‪ ،‬وتـبـيــن ان ــه وافــد‬ ‫مصري‪ ،‬وعثر بحوزته على‬ ‫بطاقات مدنية ومبالغ مالية‬ ‫مسروقة‪ ،‬وتم التحفظ عليه‬ ‫تمهيدا إلحالته الى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫المركبة التي نفذ بها الجناة السرقة‬ ‫تمكن رجــال اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـم ـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬إدارة‬ ‫مباحث العاصمة‪ ،‬بتعليمات‬ ‫من المدير العام لالدارة العامة‬ ‫للمباحث الجنائية باالنابة‬ ‫ال ـل ــواء مـحـمــد ال ـش ــره ــان‪ ،‬من‬ ‫ضبط وافدين متهمين بسرقة‬ ‫إحـ ــدى ال ـشــركــات ف ــي منطقة‬ ‫الشويخ الصناعية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ت ـف ــاص ـي ــل ال ـق ـض ـيــة‪،‬‬ ‫قالت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫ال ـع ــام ــة واالع ـ ـ ــام االمـ ـن ــي إن‬ ‫مــواط ـنــا أب ـلــغ غــرفــة عمليات‬ ‫وزارة ا لـ ـ ــدا خ ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـط ـل ــع‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــوع الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاض ـ ـ ــي ع ــن‬ ‫ت ـعــرض شــركـتــه لـلـســرقــة عن‬ ‫طــريــق الكسر والـتـســور‪ ،‬وان‬ ‫اللصوص تمكنوا مــن سرقة‬ ‫خزنتين تحتويان على اموال‬ ‫ومستندات خاصة بالشركة‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة الى انه بناء‬ ‫عـلــى الـمـعـلــومــات تــم تكثيف‬ ‫الـتـحــريــات‪ ،‬وبـعــد الـتــأكــد من‬ ‫ص ـح ـت ـه ــا وات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراء‬ ‫القانوني الالزم تم ضبط وافد‬ ‫من جنسية عربية‪ ،‬كان يعمل‬ ‫مــوظ ـفــا ف ــي ال ـشــركــة ســابـقــا‪،‬‬ ‫أثناء محاولته مغادرة البالد‪،‬‬ ‫وبـمــواجـهـتــه بـمــا نـســب إليه‬

‫أقر واعترف بارتكابه الواقعة‬ ‫وبرفقته متهم آخر من نفس‬ ‫جنسيته‪.‬‬ ‫واوضـ ـح ــت ان الـمـتـهـمـيــن‬ ‫اع ـت ــرف ــا ب ــإع ــداده ـم ــا مــرك ـبــة‪،‬‬ ‫والتوجه إلى الشركة‪ ،‬وتسلق‬ ‫السور وكسر الباب والدخول‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ال ـش ـب ــاك‪ ،‬وســرقــة‬ ‫‪« 2‬ت ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــوري»‪ ،‬ث ـ ـ ــم اتـ ـجـ ـه ــا‬ ‫بهما إ لــى منطقة صحراوية‬ ‫وك ـســرا الـخــزنـتـيــن وتقاسما‬ ‫محتوياتهما من نقود‪ ،‬وقاما‬ ‫بحرق المركبة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن الـمـتـهــم‬ ‫أرشـ ــد رجـ ــال ال ـم ـبــاحــث على‬ ‫مـكــان الـنـقــود الـتــي بـحــوزتــه‪،‬‬ ‫حيث قــام بإخفائها بحقيبة‬ ‫سـ ـف ــر ك ـ ـ ــان ي ـ ـن ـ ــوي ال ـ ـه ـ ــروب‬ ‫بها‪ ،‬كما أرشــد على المركبة‬ ‫المسروقة وبداخلها خزنتين‪،‬‬ ‫أمــا المتهم الثاني فقد غــادر‬ ‫البالد‪ ،‬وبالتنسيق مع إدارة‬ ‫ا لـشــر طــة العربية والجنائية‬ ‫(اإلنـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ــول) ت ـ ـ ــم ض ـب ـط ــه‬ ‫وإح ـضــاره‪ ،‬وتمت إحالتهما‬ ‫وال ـ ـم ـ ـض ـ ـبـ ــوطـ ــات إل ـ ـ ــى ج ـهــة‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫الجالوي يستقبل المهنئين‬ ‫ً‬ ‫اليوم وغدا‬ ‫يـسـتـقـبــل ال ـم ـس ـت ـشــار ج ـم ــال الـ ـج ــاوي الـمـهـنـئـيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـمـنــاسـبــة تـعـيـيـنــه م ــدي ــرا ع ــام ــا ل ـل ـج ـمــارك ال ـي ــوم من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التاسعة والنصف صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا‬ ‫في القاعة الرئيسية لالجتماعات بالشويخ شارع جمال‬ ‫عبدالناصر بجانب مبنى وزارة المواصالت منطقة ‪.3‬‬ ‫كما خصص غدا الستقبال منتسبي االدارة العامة‬ ‫للجمارك فقط للسالم عليهم والتعرف بهم من التاسعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والنصف صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا بالقاعة‬ ‫الرئيسية لالجتماعات في الشويخ منطقة ‪.3‬‬ ‫جمال الجالوي‬

‫«العون»‪ :‬فخورون بفوز‬ ‫العسعوسي بـ «صناع األمل»‬

‫معالي العسعوسي مع إحدى الفتيات المصابات في اليمن‬

‫قـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــون ال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــر‬ ‫د‪ .‬عبدالرحمن المحيالن‪ ،‬امس‪،‬‬ ‫أن فوز مديرة مكتب الجمعية في‬ ‫اليمن معالي العسعوسي بجائزة‬ ‫صناع االمل اإلماراتية أخيرا هو‬ ‫فـ ــوز مـسـتـحــق ل ـن ـم ــوذج متميز‬ ‫للنساء اختار التضحية بكل متع‬ ‫الحياة االعتيادية إلسعاد الخلق‪.‬‬ ‫وأضاف المحيالن في تصريح‬ ‫لـ ـ "ك ــون ــا" ب ـهــذه الـمـنــاسـبــة أنـنــا‬ ‫نفخر بهذا التكريم ضمن مبادرة‬ ‫دولية وتسعدنا قيمته المعنوية‬ ‫التي جاء ت لتؤكد سالمة الخط‬ ‫الذي انتهجته في عملها الخيري‬ ‫واإلنـ ـس ــان ــي ف ــي ال ـي ـم ــن لـلـعـمــل‬ ‫بتجرد إلغاثة المحتاج وتقديم‬ ‫العون للكل دون تمييز النتماء‬ ‫أو توجه‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن الـ ـفـ ـخ ــر بـ ـق ــدرة‬ ‫العسعوسي على وضع لمسات‬ ‫أحـ ـ ــدثـ ـ ــت ف ـ ــرق ـ ــا فـ ـ ــي م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬

‫الظروف من خالل إدارة مؤسسية‬ ‫م ـت ـم ـي ــزة ل ـم ـك ـتــب ال ـي ـم ــن ركـ ــزت‬ ‫خــالـهــا عـلــى م ـشــاريــع التنمية‬ ‫المستدامة ا لـتــي تستثمر تبرع‬ ‫المساهمين فــي مـشــار يــع يبقى‬ ‫نفعها ألطول وقت ممكن ويمتد‬ ‫ألبعد مدى‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال عضو مجلس‬ ‫إدارة الجمعية‪ ‬فيصل الزامل إن‬ ‫تقدير جائزة صناع األمل لمعالي‬ ‫ال ـع ـس ـع ــوس ــي مـ ــن ب ـي ــن خـمـســة‬ ‫مرشحين يأتي تسجيال لظاهرة‬ ‫جـ ــديـ ــدة فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل اإلنـ ـس ــان ــي‬ ‫وهو تنامي دور المرأة العربية‬ ‫والخليجية والكويتية‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــزامــل أن هــذا الــدور‬ ‫ل ـيــس ج ــدي ــدا ول ـك ـنــه ان ـت ـقــل من‬ ‫خ ــال الـعـسـعــوســي ال ــى مرحلة‬ ‫مـتـطــورة يـكــون أســاسـهــا العمل‬ ‫المؤسسي المستدام القائم على‬ ‫الـتـضـحـيــات ال ــام ـح ــدودة الـتــي‬ ‫جسدتها هذه المرأة المتميزة‪.‬‬

‫«إذاعات القرآن» حقق ‪ 100‬مليون‬ ‫دقيقة استماع‬ ‫قالت جمعية النجاة الخيرية أمــس‪ ،‬إن "مشروع إذاعــات ترجمات‬ ‫وعلوم القرآن الكريم‪ ،‬الذي قامت به لجنة الدعوة اإللكترونية التابعة‬ ‫للجمعية‪ ،‬حقق ‪ 100‬مليون دقيقة استماع بمختلف دول العالم"‪.‬‬ ‫وأوضح المدير العام للجمعية محمد األنصاري في مؤتمر صحافي‬ ‫بمناسبة فوز المشروع بجائزة مسابقة "القمة المعلوماتية"‪ ،‬التي ترعاها‬ ‫"اليونسكو"‪ ،‬أن "المشروع يقود اإلبداع الرقمي في المحتوى اإللكتروني"‪.‬‬ ‫وأض ــاف األنـصــاري أن دعــم القيادة السياسية مثل هــذه الجوائز‬ ‫القيمة يخلق روح المنافسة الحسنة بين صـنــاع الخير والتنمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القادرين على صنع الفارق والتميز محليا وإقليميا وعالميا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تحويلة جديدة بين دوار‬ ‫الصحة واألمم المتحدة‬ ‫أ عـلــن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫بــوزارة األشغال أحمد الحصان‪ ،‬افتتاح الطريق‬ ‫الرئيسي لمشروع تطوير شارع جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫الــذي يربط بين دوار وزارة الصحة ودوار األمم‬ ‫المتحدة في اتجاه دوار األمم‪ ،‬فجر الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ال ـ ـ ـ ــوزارة ح ــري ـص ــة ع ـل ــى إتـ ـم ــام جـمـيــع‬ ‫االفتتاحات‪ ،‬بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ممثلة باإلدارة العامة للمرور‪ ،‬لضمان سالمة وأمان‬ ‫مرتادي الطرق كافة واالفتتاح المزمع خاصة‪.‬‬

‫محليات‬ ‫«التربية»‪ :‬صرف مكافآت طلبة‬ ‫ً‬ ‫األوبريت غدا‬ ‫‏أعـلـنــت وزارة الـتــربـيــة ال ـبــدء ب ـصــرف مـكــافــآت الـطــاب‬ ‫المشاركين في األوبريت الوطني اعتبارا من الثالثاء المقبل‬ ‫فــي اإلدارة المالية بــالــوزارة‪ .‬وقــال مــديــر اإلدارة المالية‪،‬‬ ‫بدر المطوع‪ ،‬إنه سيتم توزيع مكافآت الطالب والطالبات‬ ‫المشاركين فــي األوبــريــت الوطني (الكويتي ثــم الكويت)‬ ‫‪ ،2017‬بمقر وزارة التربية مبنى ‪ 2‬باإلدارة المالية‪ ،‬السرداب‪،‬‬ ‫قسم الخزينة‪ ،‬وأوضح المطوع‏ أنه سيتم توزيع المكافآت‬ ‫من ‪ 9‬صباحا حتى ‪ 1‬بعد الظهر‪ ،‬الفتا إلى ضرورة إحضار‬ ‫البطاقة المدنية األصلية لصاحب العالقة‪.‬‬

‫أكاديميا ‪١٠‬‬ ‫البوابة اإللكترونية للمؤسسات التعليمية حل ألزمة القبول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫إيجابياتها كثيرة تمنع تدخل «الواسطات» أثناء التقديم وتدعم الحفاظ على المقاعد الدراسية‬ ‫تطبيق مبدأ‬ ‫الشفافية‬ ‫وتحقيق‬ ‫المساواة‬ ‫وتكافؤ الفرص‬

‫عملية‬ ‫تنظيمية تمنع‬ ‫االزدواجية في‬ ‫اختيار الجهات‬ ‫التعليمية‬

‫حبيب ابل‬

‫أحمد الشمري‬

‫أجمع عدد من المؤسسات‬ ‫التعليمية في الكويت على أن‬ ‫تدشين بوابة القبول اإللكترونية‬ ‫المؤسسات‬ ‫بهذه ً‬ ‫للقبول ً‬ ‫سيحل جزءا كبيرا من ًأزمة‬ ‫ً‬ ‫القبول التي تتكرر سنويا‪ ،‬فضال‬ ‫عن تنظيم آلية التقديم‪ ،‬دون‬ ‫التشتت في أكثر من جهة‪.‬‬

‫أجمع عــدد مــن مراقبي قبول‬ ‫الطلبة في التعليم العالي على‬ ‫أن تدشين الـبــوابــة االلكترونية‬ ‫لـلـقـبــول بـمـخـتـلــف الـمــؤسـســات‬ ‫التعليمية سيكون له دور كبير‬ ‫ف ــي ح ــل جـ ــزء م ــن أزم ـ ــة ال ـق ـبــول‬ ‫الـسـنــويــة‪ ،‬السـيـمــا عـنــدمــا يقدم‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــال ـ ــب فـ ـ ــي أكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ج ـهــة‬ ‫ً‬ ‫تعليمية تفاديا لضياع فرصة‬ ‫ً‬ ‫الـقـبــول‪ ،‬مما ي ــؤدي أحـيــانــا إلى‬ ‫ح ـصــولــه ع ـلــى اك ـث ــر م ــن ق ـبــول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـض ـيــع ب ــال ـت ــال ــي ف ــرص ــا عـلــى‬ ‫زمالئه المتقدمين‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــراقـبــون لــ"الـجــريــدة"‬ ‫إ نــه سيكون للبوابة إيجابيات‬ ‫كثيرة عند التقديم‪ ،‬إذ تساهم‬ ‫فـ ـ ـ ــي ت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ال ـ ـطـ ــريـ ــق‬ ‫وطوابير االزدحام‪ ،‬وتمنع تدخل‬ ‫"ال ــواسـ ـط ــات"‪ ،‬ألن ال ـق ـبــول بها‬ ‫يتم إلكترونيا لجميع الجهات‬ ‫التعليمية‪ ،‬ســواء كانت جامعة‬ ‫الكويت او الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب او البعثات‬ ‫الداخلية أو الخارجية التابعة‬ ‫لوزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــروا أن كثيرا من خريجي‬ ‫الثانوية يتقدمون إلى اكثر من‬ ‫جهة‪ ،‬سواء كانت جامعة الكويت‬ ‫او الـ ـبـ ـعـ ـث ــات الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـ ـ ــوزارة‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬خوفا من ضياع‬ ‫ف ــرص ــة ال ـ ـق ـ ـبـ ــول‪ ،‬وعـ ـن ــد ظ ـهــور‬

‫ً‬ ‫النتائج يتضح مثال انه مقبول‬ ‫في جهتين‪ ،‬مما يجعله يضيع‬ ‫ً‬ ‫مـقـعــدا على زمـيــل لــه‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن تدشين الـبــوابــة االلكترونية‬ ‫يقضي على هذه االزدواجية في‬ ‫الـتـقــديــم مــا مــن شــأنــه أن ينظم‬ ‫آلـ ـي ــة الـ ـقـ ـب ــول‪ ،‬وي ـج ـب ــر ال ـطــالــب‬ ‫على اختيار تخصصات معينة‬ ‫ت ـتــوافــق م ــن نـسـبــة ت ـخــرجــه من‬

‫أكد العميد المساعد للشؤون‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة ف ـ ــي كـ ـلـ ـي ــة الـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة بـ ـج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫د‪ .‬نايف الشمري‪ ،‬اهتمام الكلية‬ ‫بــدراســة أوض ــاع الـمـنــذريــن في‬ ‫بداية العام الحالي ‪،2017 /2016‬‬ ‫ح ـي ــث ق ــدم ــت ب ـن ـه ــاي ــة ال ـف ـصــل‬ ‫الدراسي األول تقريرا شامال عن‬ ‫أوضاع المنذرين المتخصصين‬ ‫وغ ـ ـيـ ــر ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن مـنـهــم‬ ‫وم ـ ـ ــن لـ ــديـ ــه "إنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذارات س ـ ــواء‬ ‫بالمعدل العام أو التخصص"‪،‬‬ ‫ومساعدتهم في عملية تسجيل‬ ‫المقررات بنظام "‪."BY force‬‬ ‫وأشــار الشمري في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس إلـ ـ ــى ت ــواص ــل‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ب ــال ـف ـص ــل الـ ــدراسـ ــي‬ ‫الثاني‪ ،‬بتشكيل لجنة التوجيه‬ ‫واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬م ـت ـم ـث ـل ــة بـجـمـيــع‬ ‫األقسام العلمية بالكلية‪ ،‬حيث‬ ‫وض ـ ـعـ ــت م ـ ـهـ ــام ل ـل ـج ـن ــة ب ـ ــأول‬ ‫اج ـت ـمــاعــات ـهــا بـمـكـتــب الـعـمـيــد‬ ‫المساعد للشؤون الطالبية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن م ــن م ـه ــام الـلـجـنــة‬ ‫خ ـ ــال ال ـف ـص ــل ال ـث ــان ــي تـعـبـئــة‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــارة م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــرش ـ ــد‬

‫الـ ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬ح ـي ــث يـ ـك ــون اعـ ــان‬ ‫ً‬ ‫النتائج موحدا ورسميا‪.‬‬

‫عملية تنظيمية‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ل ـم ـج ـلــس ال ـج ــام ـع ــات ال ـخــاصــة‬ ‫د‪ .‬حـبـيــب ابـ ــل‪ ،‬إن تــدشـيــن هــذه‬ ‫البوابة يمثل جزء ا من حل ازمة‬

‫عادل مال الله‬

‫القبول‪ ،‬ويعتبر عملية تنظيمية‬ ‫ت ـم ـنــع االزدواجـ ـ ـي ـ ــة ف ــي اخ ـت ـيــار‬ ‫الجهات التعليمية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ابـ ـ ــل لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬ان‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــواب ـ ــة االل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة ك ــان ــت‬ ‫ً‬ ‫مـقـتــرحــا ق ــدم مـنــذ ف ـتــرة‪ ،‬ول ــم ير‬ ‫النور‪ ،‬الفتا إلى ان تطبيقه ينظم‬ ‫ال ـق ـبــول ف ــي جـمـيــع الـمــؤسـســات‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة الـمـعـنـيــة بــالـتـعـلـيــم‬

‫الـعــالــي بشكل جـيــد‪ ،‬كما يسهل‬ ‫التسجيل ويوفر الوقت للطالب‬ ‫ويـعـطـيــه اخ ـت ـي ــارات ع ــدي ــدة في‬ ‫م ــا ي ـخ ــص ال ـت ـخ ـص ـص ــات‪ ،‬كـمــا‬ ‫يمنع ازدواجية تسجيله‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن إظ ـه ــار ه ــذا ال ـن ـظ ــام ألع ــداد‬ ‫ال ـم ـس ـج ـل ـيــن ف ــي ال ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫المختلفة فــي جميع مؤسسات‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬وإعطائه مؤشرا‬

‫رباح النجادة‬

‫ع ـل ــى اح ـت ـي ــاج ــات سـ ــوق الـعـمــل‬ ‫لمختلف التخصصات‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ذك ـ ــرت الــوكـيـلــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـب ـع ـث ــات‬ ‫والمعادالت والعالقات الثقافية‬ ‫في التعليم العالي فاطمة السنان‪،‬‬ ‫ان تــدش ـيــن الـ ـب ــواب ــة ي ـس ـهــم فــي‬ ‫معالجة ازمة القبول‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫ان "التعليم العالي" بدأت تطبيق‬ ‫م ـث ــل ه ـ ــذا الـ ـت ــوج ــه فـ ــي ال ـق ـب ــول‬ ‫بالبعثات الداخلية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـس ـنــان ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إن م ــؤس ـس ــات الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‬ ‫اج ـت ـم ـع ــت ق ـب ــل فـ ـت ــرة مـ ــع وزيـ ــر‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي ونــاق ـشــت معه‬ ‫ت ــدش ـي ــن ه ـ ــذه الـ ـب ــواب ــة لـجـمـيــع‬ ‫المؤسسات التعليمية الستغالل‬ ‫كــل المقاعد المقدمة مــن الــدولــة‬ ‫لتطبيق مبدأ الشفافية وتحقيق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ــاواة وت ـ ـكـ ــافـ ــؤ ال ـ ـفـ ــرص‪،‬‬ ‫وض ـم ــان ت ـعــدد وح ــري ــة اخـتـيــار‬ ‫الطلبة‪ ،‬بما يتواء م مع رغباتهم‬ ‫ف ــي الـ ــدراسـ ــة داخ ـ ــل ال ـك ــوي ــت او‬ ‫خارجها‪.‬‬

‫قبول مركزي‬

‫صورة أرشيفية لعملية قبول المتقدمين في جامعة الكويت‬

‫تشكيل لجنة إلعداد تقرير أوضاع‬ ‫المنذرين بـ «العلوم اإلدارية»‬ ‫األك ــاديـ ـم ــي أو م ــن ي ـن ــوب عنه‬ ‫ب ـ ـ ــوج ـ ـ ــود ال ـ ـ ـطـ ـ ــالـ ـ ــب الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــذر‪،‬‬ ‫ب ـح ـي ــث ت ـ ـكـ ــون ب ـم ـث ــاب ــة إقـ ـ ــرار‬ ‫م ـن ــه ب ـح ـصــولــه ع ـل ــى اإلرشـ ـ ــاد‬ ‫األكاديمي المطلوب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬عند إعداد االستمارة‬ ‫يجب مراعاة‪ :‬مراجعة صحيفة‬ ‫تخرج الطالب‪ ،‬لمعرفة المقررات‬ ‫التي تم اجتيازها بتقدير ‪ C-‬أو‬ ‫أق ــل‪ ،‬لتتم إعــادتـهــا ومساعدته‬ ‫فـ ـ ـ ــي رف ـ ـ ـ ـ ــع اإلن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذار وس ـ ـحـ ــب‬ ‫فـصــل دراسـ ــي تــم رص ــد جميع‬ ‫درج ــات ــه "‪ ،"FA‬وال ـتــأك ـيــد على‬ ‫ال ـط ــال ــب أنـ ــه ي ـم ـكــن أن يـفـصــل‬ ‫م ـ ــن الـ ـج ــامـ ـع ــة ب ـس ـب ــب الـ ـم ــدة‬ ‫االعـ ـتـ ـي ــادي ــة‪ ،‬وت ـش ـج ـي ـعــه على‬ ‫مــراجـعــة اللجنة بصفة دوري ــة‬ ‫ح ـيــن تــواج ـهــه مـشـكـلــة تـعــرقــل‬ ‫مسيرته الجامعية‪ ،‬ومساعدته‬ ‫في اختيار المقررات من األسهل‬ ‫إلى األصعب للمقرر الذي يريد‬ ‫تسجيله‪ ،‬ومراعاة عدم تسجيل‬ ‫ال ـط ــال ــب ال ـم ـن ــذر مـ ـق ــررات ذات‬ ‫ثالثة اختبارات نهائية باليوم‬ ‫الواحد"‪.‬‬ ‫وذكــر الشمري أنه "من مهام‬

‫نتمنى أن‬ ‫يكون نظام‬ ‫قبول مركزي‬ ‫ال مجرد بوابة‬ ‫للتسجيل‬

‫فاطمة السنان‬

‫يقضي على‬ ‫طوابير‬ ‫االزدحام‬ ‫وينظم آلية‬ ‫التقديم‬

‫نايف الشمري‬

‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة كـ ــذلـ ــك ت ـج ـم ـي ــع ت ـلــك‬ ‫االس ـت ـم ــارات‪ ،‬مــع إعـ ــداد تقرير‬ ‫ش ــام ــل ي ــوض ــح ح ــال ــة اإلرش ـ ــاد‬ ‫األك ــادي ـم ــي لـلـطـلـبــة الـمـنــذريــن‬ ‫بــالـقـســم الـعـلـمــي‪ ،‬وت ــرس ــل إلــى‬ ‫مكتب العميد المساعد للشؤون‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـ ـ ــدراسـ ـ ــة أوض ـ ـ ــاع‬ ‫الـمـنــذريــن الــذيــن يـتــم التوجيه‬ ‫لهم بسحب فصول سابقة"‪.‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد عميد القبول‬ ‫والتسجيل فــي جــا مـعــة الكويت‬ ‫د‪ .‬عــادل مــال الله ان تلك البوابة‬ ‫س ـ ـت ـ ـسـ ــاهـ ــم ف ـ ـ ــي ت ـ ـطـ ــويـ ــر آلـ ـي ــة‬

‫الـ ـقـ ـب ــول‪ ،‬ول ـك ــن "ن ـط ـم ــح إلـ ــى ان‬ ‫ت ـك ــون آل ـي ــة ال ـق ـب ــول وفـ ــق نـظــام‬ ‫كامل للقبول المركزي‪ ،‬ال مجرد‬ ‫بوابة للتسجيل والتحاق الطلبة‬ ‫المتقدمين"‪.‬‬ ‫وأضــاف مال الله لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"نـشـجــع عـلــى تدشينها بــأســرع‬ ‫وقت‪ ،‬ألن عملية التقديم ستكون‬ ‫ف ــي ج ـه ــة واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وت ـن ـظ ــم آل ـيــة‬ ‫المتقدمين"‪.‬‬

‫ازدحام‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت عـ ـمـ ـي ــدة ال ـق ـب ــول‬ ‫والـتـسـجـيــل ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫د‪ .‬ربـ ـ ــاح الـ ـنـ ـج ــادة‪ ،‬ان ال ـتــوجــه‬ ‫ل ـتــدش ـيــن ال ـب ــواب ــة االل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫يـقـضــي عـلــى طــواب ـيــر االزدح ـ ــام‬ ‫وينظم آلية التقديم‪ ،‬ويوفر جهد‬ ‫ً‬ ‫الطلبة‪ ،‬بدال من التقديم في اكثر‬ ‫من جهة تعليمية‪ ،‬حتى يتسنى‬ ‫فرز قبول واحد‪ ،‬ال اكثر من قبول‬ ‫في اكثر من جهة تعليمية‪.‬‬ ‫وذكرت النجادة لـ"الجريدة" أن‬ ‫"مثل هذه البوابة معمول بها في‬ ‫معظم دول على مستوى الخليج‬ ‫العربية أو الدول العربية"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن "التطبيقي" قدمت مذكرة‬ ‫حولها الى وزير التربية والتعليم‬ ‫العالي ورحب بهذا التوجه‪.‬‬

‫لجنة اختيار رئيس أكاديمية «‪ »AUK‬بحثت التعاون مع الجامعة‬ ‫الفنون بدأت المقابالت‬ ‫األميركية في بيروت‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫شكل وزير التربية وزير التعليم العالي‪ ،‬د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬لجنة‬ ‫الختيار رئيس أكاديمية الكويت للفنون‪ ،‬ونائب مدير األكاديمية‬ ‫للشؤون العلمية‪ ،‬وتتكون اللجنة‏من وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫العالي األسـبــق د‪ .‬رشيد الحمد‪ ،‬ود‪ .‬م ــرزوق الغنيم (كلية التربية‬ ‫األساسية)‪ ،‬ود‪ .‬عبدالله الوتيد (جامعة الكويت)‪ ،‬ود‪ .‬فيصل الكندري‬ ‫(جامعة الكويت)‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت‏راب ـطــة أع ـضــاء هـيـئــة ال ـتــدريــس الـمـعـهــد الـعــالــي للفنون‬ ‫المسرحية‪ ،‬ورابـطــة أعـضــاء هيئة تــدريــس المعهد العالي للفنون‬ ‫الموسيقية‪ ،‬أن لجنة االختيار باشرت إجراء المقابالت اعتبارا من‬ ‫عصر أمس‪ ،‬داعية أعضاء اللجنة إلى التدقيق في ملفات المتقدمين‪.‬‬ ‫وطالبت الرابطتان‪ ،‬في بيانهما الصحافي‪ ،‬أعضاء لجنة االختيار‬ ‫بعدم السماح لفئتين‪ ،‬األولى من تمت إدانتهم بأحكام جنح قضائية‬ ‫نـهــا ئـيــة‪ ،‬وا لـثــا نـيــة مــن أ لـغـيــت ترقياتهم العلمية نتيجة تضمنها‬ ‫مخالفات جسيمة غير قانونية‪ ،‬وتضليل رسمي في مستندات الترقية‪،‬‬ ‫ثبت من خالل لجان التحقيق الحقوقية‪ ،‬المشكلة بقرارات وزارية‪.‬‬ ‫ودعتا‏أعضاء اللجنة الختيار رئيس ذي تاريخ أكاديمي ناصع‪،‬‬ ‫قادر على التخطيط اإلداري‪ ،‬ورسم االستراتيجيات العليا لألكاديمية‬ ‫وتنفيذها‪ ،‬وتأكيد فعالية العمل‪ ،‬وتجنب من خاضوا تجارب سابقة‬ ‫لم تحقق سوى البيروقراطية والروتين األكاديمي وعدم إفادة المعاهد‬ ‫الفنية وال المجتمع‪ ،‬بل وتسببوا في أضرار مادية ومعنوية ألعضاء‬ ‫الهيئة التدريسية‪ ،‬باستخدام مناصبهم للتجاوز على صالحياتهم‪،‬‬ ‫وتجاوز النظم واللوائح‪ ،‬والتكسب من وراء المنصب‪.‬‬ ‫وأوضـحـتــا أن مجموعة مــن أعـضــاء الهيئة التدريسية ممن تم‬ ‫استدعاؤهم للترشح للمنصبين قد ردوا بمخاطبة رئيس اللجنة‬ ‫برفض الترشح‪ ،‬وذلك ألسباب تتعلق بقضايا قانونية نتيجة وجود‬ ‫خصومة قضائية مع أحد أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫خوري متحدثا إلى الصباح وسوليفان‬ ‫بحثت مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء الجامعة األميركية في الكويت‬ ‫(‪ ،)AUK‬الشيخة دانة ناصر صباح األحمد‪ ،‬ورئيس الجامعة األميركية‬ ‫في الكويت د‪ .‬تيم سوليفان‪ ،‬ووكيلة الشؤون األكاديمية د‪ .‬روضة عواد‪،‬‬ ‫ونائبة رئيس الجامعة األميركية لشؤون القبول والعالقات العامة أمل‬ ‫البنعلي‪ ،‬مع وفد من الجامعة األميركية في بيروت‪ ،‬فرص التعاون‬ ‫المستقبلي بين الجامعتين‪ ،‬وذلك في إطار الزيارة التي قام بها الوفد‬ ‫بقيادة رئيس الجامعة األميركية في بيروت‪ ،‬د‪ .‬فضلو خوري‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس الجامعة لشؤون التطوير‪ ،‬د‪ .‬عماد بعلبكي‪ ،‬ونائبة الرئيس‬ ‫المساعد للتنمية وعــاقــات الخريجين سلمى عويضة‪ ،‬وقــد أعقبت‬ ‫الزيارة جولة في حرم الجامعة الجامعة األميركية في الكويت‪ ،‬قام‬ ‫خاللها الوفد بزيارة مرافق الجامعة‪ ،‬بما في ذلك مركز الطالب الذي‬ ‫ً‬ ‫تم إنشاؤه حديثا‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤18‬االثنين ‪ ٢٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬السماح بتنظيم األسواق الخيرية خالل رمضان‬ ‫الصبيح استقبلت رئيس «المهندسين»‪ ...‬و‪ 7‬قرارات نقل جديدة لموظفين بالوزارة‬ ‫جورج عاطف‬

‫ضوابط واشتراطات محددة‬ ‫إلقامة األسواق الخيرية‬ ‫ذكرها القرار الوزاري (‪/28‬أ‬ ‫لسنة ‪ )2016‬الصادر بشأن‬ ‫الئحة تنظيم جمع التبرعات‪،‬‬ ‫في مقدمتها موافقة وزارة‬ ‫الشؤون‪ ،‬ومنع الجمع النقدي‬ ‫بأشكاله كافة‪.‬‬

‫أك ــد الــوك ـيــل الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫ق ـط ــاع الـتـنـمـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬في‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬حسن‬ ‫كــاظــم‪ ،‬أن «الـ ــوزارة ال مــانــع لديها‬ ‫مـ ــن الـ ـسـ ـم ــاح ب ـت ـن ـظ ـيــم األس ـ ـ ــواق‬ ‫الخيرية‪ ،‬خــال رمـضــان المبارك‪،‬‬ ‫سواء من قبل الجمعيات الخيرية‬ ‫الـمـشـهــرة أو الـجـهــات الـتــي تعمل‬ ‫ت ـحــت مـظـلـتـهــا‪ ،‬شــري ـطــة االل ـت ــزام‬ ‫بــال ـضــوابــط واالشـ ـت ــراط ــات الـتــي‬ ‫جاء بها القرار الوزاري (‪/28‬أ) لسنة‬ ‫‪ ،2016‬الصادر بشأن الئحة تنظيم‬ ‫جمع التبرعات»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح كـ ــاظـ ــم‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن «المادة الثامنة‬ ‫من القرار السالف ذكــره‪ ،‬حــددت ‪8‬‬ ‫طرق لجمع التبرعات منها إقامة‬ ‫احتفاالت وأســواق خيرية على أن‬ ‫يخصص دخلها لـغــرض التبرع‪،‬‬ ‫م ــع مـنـعـهــا الـجـمــع ال ـن ـقــدي منعا‬ ‫باتا‪ ،‬وبأشكاله كافة»‪ ،‬الفتة إلى أنه‬ ‫«يتعين على الجهة المصرح لها‬ ‫بإقامة الحفل أو الـســوق الخيري‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى م ــواف ـق ــة الـجـهــات‬ ‫المعنية ذات الصلة‪ ،‬وبيان أسماء‬ ‫المشرفين على «ال ـســوق‪ /‬الحفل»‬ ‫م ــع صـ ــور ضــوئ ـيــة ع ــن ال ـهــويــات‬ ‫الشخصيات‪ ،‬على أن يكونوا من‬ ‫المسجلين على إقامة هذه الجهة»‪.‬‬ ‫على صعيد اخ ــر‪ ،‬أص ــدر كاظم‬

‫«األوقاف»‪ :‬االستقطاع البنكي‬ ‫والـ «كي‪ .‬نت» للتبرع بالمساجد‬ ‫أص ــدر وكـيــل وزارة األوق ــاف وال ـشــؤون اإلســامـيــة‪ ،‬المهندس فريد‬ ‫عمادي‪ ،‬تعميما إداريــا بشأن جمع التبرعات في المساجد خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك المقبل‪ ،‬لتوضيح اآللية التي تم االتفاق عليها في هذا‬ ‫الشأن مع وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد لشؤون المساجد‪ ،‬د‪ .‬وليد الشعيب‪ ،‬إن «التعميم‬ ‫تم توزيعه على إدارات المساجد بالمحافظات‪ ،‬وستقوم بدورها بتوزيعه‬ ‫على العاملين بالمساجد وحثهم على االلـتــزام بتنفيذ ما جــاء به من‬ ‫قواعد وتعليمات بشأن جمع التبرعات‪ ،‬وعدم الخروج عنها أو االستثناء‬ ‫فيها‪ ،‬وكيفية التصرف في حالة المخالفة للقواعد والنظم المعمول بها»‪،‬‬ ‫مضيفا أن الجمع يتم عبر االستقطاع البنكي والـ «كي‪ .‬نت» بالمساجد في‬ ‫رمضان‪ ،‬والفتا إلى أن «االلتزام بالقواعد التي تم االتفاق عليها من شأنه‬ ‫إنجاز هذا العمل الخيري على الوجه األكمل الذي يليق بغايته النبيلة‬ ‫وأهدافه السامية‪ ،‬وحتى ال تخرج المساجد عن أداء رسالتها السامية‬ ‫ومسارها الصحيح في حالة المخالفة أو االستثناء»‪.‬‬

‫السفير الجيبوتي‪ :‬العالقات‬ ‫مع الكويت أخوية ومتطورة‬ ‫أشاد سفير جمهورية جيبوتي‬ ‫لدى البالد محمد مؤمن بالعالقات‬ ‫األخ ــوي ــة ال ـم ـت ـطــورة ال ـت ــي تجمع‬ ‫بـيــن الـكــويــت وجـيـبــوتــي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن تلك العالقات تلقى كل الرعاية‬ ‫واالهتمام من القيادة الحكيمة في‬ ‫البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫ولفت السفير مؤمن في تصريح‬ ‫ل ــ»ال ـج ــري ــدة» إل ــى دور ال ـص ـنــدوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫العربية الكبير والمهم في تنمية‬ ‫جيبوتي‪ ،‬سواء في البنية التحتية‬ ‫أو قطاعات مهمة أخرى‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بمشاركة بالده‬ ‫في قمة الرياض «العزم يجمعنا»‬ ‫أم ــس‪ ،‬ق ــال إن «جـيـبــوتــي شــاركــت‬ ‫في القمة اإلسالمية األميركية في‬ ‫الرياض ممثلة بالرئيس عمر قلي»‪.‬‬

‫محمد مؤمن‬

‫وتحتفل سـفــارة جيبوتي لدى‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ال ـ ـيـ ــوم ب ـع ـي ــد االس ـت ـق ــال‬ ‫األربعين في فندق كراون بالزا‪.‬‬

‫قرارات نقل وندب وتعيين‬ ‫في الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫كشف مدير الهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح‬ ‫عن «صدور قرارات نقل وندب بين رؤساء األقسام في الهيئة‪ ،‬لما تتطلبه‬ ‫المرحلة المقبلة من تطوير وتحسين سير العمل»‪.‬‬ ‫وبين المطوطح‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬أنه «تم نقل كل من ناصر‬ ‫الهاجري إلــى وظيفة رئيس قسم التنسيق والمتابعة فــي مكتب نائب‬ ‫المدير العام للتخطيط وإعتماد المهارة المهنية (بالندب)‪ ،‬إلى وظيفة‬ ‫رئيس قسم التنسيق والمتابعة فــي مكتب نائب المدير الـعــام لحماية‬ ‫القوى العاملة (بالندب)‪ ،‬وخالد العازمي إلى من وظيفة مساعد مشرف‬ ‫سالمة فــي إدارة إعتماد المهارة المهنية للقيام بأعباء وظيفة رئيس‬ ‫قسم االختبارات في اإلدارة ذاتها‪ ،‬فضال عن نقل خالد الفضلي من وظيفة‬ ‫مهندس اختصاصي سالمة في قسم تقدير احتياج المؤسسات الفردية‬ ‫والشركات‪ ،‬في مراقبة تقدير اإلحتياج بوحدة الفروانية‪ ،‬للقيام باعباء‬ ‫وظيفة رئيس قسم العمالة المقدرة»‪.‬‬ ‫وقال المطوطح‪ ،‬إنه «تم ندب سالم العازمي من وظيفة منسق إداري‬ ‫معامالت للقيام باعباء وظيفة رئيس قسم السكرتارية في مراقبة التقييم‬ ‫والمتابعة بــادارة عمل حولي ونــدب محمد الهاجري من وظيفة باحث‬ ‫قانوني‪ ،‬للقيام باعباء وظيفة رئيس قسم المنظمات النقابية في مراقبة‬ ‫المنظمات النقابية‪ ،‬فضال عن ندب بدر العنزي من وظيفة باحث مبتدئ‬ ‫قانوني‪ ،‬للقيام باعباء وظيفة رئيس مركز خدمة شرق»‪ ،‬موضحا أنه «تم‬ ‫تعيين نورية المطيري من وظيفة رئيس قسم تصاريح العمل في إدارة‬ ‫العقود والمشروعات الحكومية»‪.‬‬

‫إتالف مواد غذائية فاسدة‬ ‫شن فريق الطوارئ بفرع بلدية‬ ‫محافظة مبارك الكبير حملة على‬ ‫المخازن بمنطقة أسواق القرين‪،‬‬ ‫أسـ ـف ــرت ع ــن م ـ ـصـ ــادرة وإت ـ ــاف‬ ‫‪ 3‬أط ـنــان م ــواد غــذائ ـيــة منتهية‬ ‫الصالحية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد رئ ـي ــس ال ـف ــري ــق نــاصــر‬ ‫ال ـهــاجــري‪ ،‬أن الـكـمـيــات المتلفة‬ ‫اشتملت على ‪ 2.5‬طن من الخضار‬ ‫والـفــواكــه بأحد الـمـخــازن‪ ،‬و‪550‬‬

‫ك ـغ ــم م ــان ـج ــو م ـج ـم ــدة مـنـتـهـيــة‬ ‫الصالحية‪ ،‬إلى جانب غلق مخزن‬ ‫إداريا‪ ،‬وتحرير ‪ 4‬مخالفات‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬نـ ـ ـف ـ ــذ قـ ـ ـس ـ ــم إزالـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـمـخــالـفــات بــالـعــاصـمــة حمالت‬ ‫مـيــدانـيــة عـلــى الـمـحــال بمناطق‬ ‫الشويخ والقبلة وجابر األحمد‬ ‫وشـ ـ ـم ـ ــال غ ـ ـ ــرب ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‬ ‫أسفرت عن تحرير ‪ 41‬مخالفة‪.‬‬

‫الصبيح تتوسط وفد «المهندسين»‬ ‫بعض ق ــرارات نقل جــاء ت كاالتي‪:‬‬ ‫نقل ع ــذاري عبدالحسين ابراهيم‬ ‫مـ ــن وظ ـي ـف ــة رئـ ـي ــس ق ـس ــم وحـ ــدة‬ ‫السالمية االجتماعية إلى وظيفة‬ ‫رئيسة قسم وحدة السرة في إدارة‬ ‫الرعاية األسرية‪ ،‬ونقل شيماء علي‬ ‫ال ـب ــام م ــن وظ ـي ـفــة رئ ـي ـســة وح ــدة‬ ‫م ـشــرف االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬إل ــى وظيفة‬ ‫رئ ـي ـســة وح ـ ــدة ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ن ـقــل رح ـي ـمــة م ـن ـصــور جعفر‬ ‫م ــن وظ ـي ـف ــة رئ ـي ـس ــة وح ـ ــدة ب ـيــان‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة إل ــى وظ ـي ـفــة رئـيـســة‬ ‫وحدة مشرف‪ ،‬ونقل هدى العنزي‬ ‫مــن وظـيـفــة رئـيـســة قـســم الـتــدريــب‬ ‫وإعداد البرامج (بالندب) في إدارة‬

‫الرعاية األسرية إلى وظيفة رئيسة‬ ‫قسم التنسيق والمتابعة (بالندب)‬ ‫في إدارة تنمية المجتمع‪.‬‬

‫قرارات نقل‬ ‫كما أصدر وكيل وزارة الشؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة د‪ .‬م ـط ــر ال ـم ـط ـيــري‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــرارات ب ـن ـق ــل حـ ـس ــن ال ـب ـل ــوش ــي‬ ‫مــن وظـيـفــة رئ ـيــس قـســم البعثات‬ ‫واإلجـ ـ ـ ـ ــازات ال ــدراسـ ـي ــة ف ــي مــركــز‬ ‫تنمية الـمــوارد البشرية في قطاع‬ ‫التخطيط والتطوير واإلداري‪ ،‬إلى‬ ‫وظيفة رئيس قسم التدريب وإعداد‬ ‫البرامج في إدارة الرعاية األسرية‪،‬‬

‫ون ـق ــل ف ـجــر اح ـم ــد ال ـ ـمـ ــرزوق‪ ،‬من‬ ‫وظيفة مراقب مركز تنمية الموارد‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة (ب ــالـ ـن ــدب) إلـ ــى وظـيـفــة‬ ‫مراقب الجمعيات األهلية (بالندب)‬ ‫في إدارة الجمعيات األهلية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى نـقــل ف ــواز عـبـيــد صـنـيــدح من‬ ‫وظيفة مراقب الجمعيات األهلية‪،‬‬ ‫إلــى وظيفة مراقب تنمية الموارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫ف ــي م ـج ــال آخ ـ ــر‪ ،‬أش ـ ــاد رئ ـيــس‬ ‫جـمـعـيــة ال ـم ـه ـنــدس ـيــن الـمـهـنــدس‬ ‫ف ـي ـص ــل ال ـع ـت ــل بـ ـتـ ـج ــاوب وزي ـ ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫الــدولــة للشؤون االقتصادية هند‬ ‫الصبيح مع مقترحات المهندسين‬

‫الـ ـشـ ـب ــاب الـ ــذيـ ــن يـ ـت ــول ــون إدارة‬ ‫الجمعية فــي هــذه المرحلة‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ـ ــى اس ـت ـق ـب ــال ال ـ ــوزي ـ ــرة لــرئ ـيــس‬ ‫وأعضاء مجلس اإلدارة وحرصها‬ ‫على االستماع لمشاريعهم المقدمة‬ ‫ف ـ ــي خـ ــدمـ ــة الـ ـ ــدولـ ـ ــة وال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫والمهنة الهندسية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـعـ ـ ـت ـ ــل‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن «ال ـص ـب ـي ــح‬ ‫اس ـت ـم ـع ــت إل ـ ــى م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫وم ـ ـش ـ ــاري ـ ـع ـ ــه لـ ـ ــارت ـ ـ ـقـ ـ ــاء ب ـع ـم ــل‬ ‫الجمعية‪ ،‬وأشادت بهذه المشاريع‪،‬‬ ‫وطلبت تقديم مشروعين رئيسيين‬ ‫إلدراجهما ضمن خطة التنمية»‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫السكان‬ ‫الشطي‪ ٪٧٢ :‬من‬ ‫ً‬ ‫يدفعون الفواتير إلكترونيا‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫قـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـجـهــاز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــزي ل ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــا‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات بـ ــاالنـ ــابـ ــة قـصــي‬ ‫ا لـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـط ـ ـ ــي إن ا لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــا م ـ ــات‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة ال ـم ـص ــرف ـي ــة فــي‬ ‫الكويت في نمو متزايد‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـش ـ ـط ـ ــي‪ ،‬خـ ــال‬ ‫مؤتمر المعامالت اإللكترونية‬ ‫الـ ــذي ع ـقــد ف ــي ف ـن ــدق الـجـمـيــرا‬ ‫صباح امــس‪ ،‬أن الجهاز أجــرى‬ ‫اسـ ـتـ ـبـ ـي ــان ــا بـ ـي ــن م ـس ـت ـخــدمــي‬ ‫اإلنترنت أظهر أن ‪ ٧٢‬في المئة‬ ‫من السكان يتعاملون مع نظام‬ ‫ً‬ ‫دفــع الفواتير إلكترونيا‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 81‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــواطـ ـن ــون‪ ،‬ام ــا‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى م ـش ـتــري الـسـلــع‬ ‫بالنظام االلكتروني فبلغوا ‪٥٠‬‬ ‫فــي المئة‏ مــن اجمالي السكان‪،‬‬ ‫نسبة الكويتيين منهم ‪ ٦٤‬في‬ ‫ال ـم ـئ ـة‏‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ب ـل ـغــت نـسـبــة‬ ‫التعامل مع البنوك ‪ ٥٤‬في المئة‏‪،‬‬ ‫نسبة الكويتيين منهم ‪ ٦٥‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬م ــا ي ــوض ــح م ـ ــدى نـمــو‬ ‫التعامل االلكتروني في الكويت‬ ‫من قبل المواطنين والوافدين‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال رئـيــس المؤتمر‬ ‫عصام العصيمي انــه آن االوان‬ ‫لوضع حجر األس ــاس لقوانين‬ ‫مهمة في هذه المرحلة‪ ،‬وخاصة‬ ‫مــا يــواكــب خـطــة الـتـنـمـيــة لعام‬

‫قصي الشطي‬

‫‪ ،٢٠٣٥‬مـ ــؤ كـ ــدا ان ا لـمـسـتـقـبــل‬ ‫س ـي ـش ـه ــد مـ ــواج ـ ـهـ ــة الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرونـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة والـحـمــايــة الفكرية‬ ‫وما شابه ذلك‪.‬‬ ‫وطالب بتنظيم التشريعات‬ ‫االلكترونية‪ ،‬السيما اننا نحتاج‬ ‫إلى قوانين وانظمة وقواعد من‬ ‫أجــل أن نصل إلــى بيئة سليمة‬ ‫مواكبة لكل التقنيات مستقبال‪،‬‬ ‫وخاصة ان هناك متغيرات بين‬ ‫فترة وأخرى‪.‬‬ ‫وقال إن هذا المؤتمر سيطرح‬ ‫بعض التوصيات لكل القوانين‬ ‫مــن اج ــل ســد ال ـث ـغــرات‪ ،‬وسيتم‬ ‫طرح رؤية التجارة االلكترونية‬ ‫والمعامالت المصرفية‪.‬‬

‫‪١٢‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنين ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫رياح وأوتاد‪« :‬قروب الفنطاس»‬ ‫ليس وحده المسؤول‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫زوايا ورؤى‬

‫أحمدباقر‬ ‫نحن في التجمع اإلسالمي السلفي لم نصدق األشرطة والبيانات‪،‬‬ ‫وكان ردنا صريحا وواضحا منذ البداية أننا لن نصدق ولن نبني‬ ‫موقفا أو عمال حتى يتأكد رسميا من صحة هذه االتهامات‪،‬‬ ‫وليس في موقفنا هذا قراءة للغيب أو عبقرية تفوق أقراننا ولكننا‬ ‫طبقنا بسهولة الشريعة اإلسالمية التي نصت على التبين من‬ ‫األخبار قبل تصديقها‪.‬‬ ‫تمت إدانــة "قــروب الفنطاس" بحكم نهائي بـ ّ‬ ‫ـات بتهم تزوير‬ ‫وتركيب أحــد األشــرطــة الـتــي كــادت تــؤدي إلــى زعــزعــة النظام في‬ ‫الـبــاد‪ ،‬واآلن يحق لنا أن نقف عند هــذا الموضوع بعد انتهائه‬ ‫لبعض التأمل؟‬ ‫ً‬ ‫لنراجع أوال بعض األحداث السابقة‪ ،‬ولنتذكر كيف طارت بعض‬ ‫الجماعات السياسية وبعض الرموز السياسية بأشرطة وبيانات‬ ‫تتهم رجال القضاء وغيرهم‪ ،‬فعقدوا الندوات في ساحة اإلرادة وفي‬ ‫غيرها‪ ،‬جزموا فيها برشوة أعضاء المحكمة الدستورية‪ ،‬ومنهم من‬ ‫كتب في وسائل التواصل‪ ،‬يؤكد صحة الرشا المزعومة‪ ،‬ومنهم من‬ ‫صرح أن هناك المزيد‪ ،‬وعلى الشعب أن ينتظر‪ ،‬ومنهم من طالب‬ ‫ً‬ ‫بلجان تحقيق دولية من خــارج البالد للتحقيق بــدال من هيئات‬ ‫التحقيق الكويتية ألنها أصبحت مشكوكا فيها "هكذا بالفعل"‪.‬‬ ‫وصدقهم كثير من عموم الناس‪ ،‬فنشروا األشرطة والبيانات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعمت فوضى أخالقية في المجتمع الكويتي قوامها القيل والقال‬ ‫والطعن أو الشك فــي ذمــم أنــاس معروفين‪ ،‬وتناولتهم صفحات‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي باألسماء؛ "مواقع تزعم الدفاع عن‬ ‫كــرامــة الــوطــن"‪ ،‬ولـنــا أن نتخيل مــدى األذى النفسي ال ــذي عانوه‬ ‫وأسرهم خالل تلك الفترة‪ ،‬وبعد فترة تم إثبات عدم صحة األشرطة‬ ‫والبيانات بأحكام قضائية وإثبات خبراء عالميين‪ ،‬وأضيف لها‬ ‫اآلن حكم "قروب الفنطاس"‪.‬‬ ‫ن ـح ــن ف ــي ال ـت ـج ـمــع اإلس ــام ــي ال ـس ـل ـفــي ل ــم ن ـص ــدق األش ــرط ــة‬ ‫والـبـيــانــات‪ ،‬وك ــان ردن ــا صــريـحــا وواض ـحــا مـنــذ الـبــدايــة أنـنــا لن‬ ‫نصدق ولن نبني موقفا أو عمال حتى يتأكد رسميا من صحة هذه‬ ‫االتهامات‪ ،‬وليس في موقفنا هذا قــراء ة للغيب أو عبقرية تفوق‬ ‫أقراننا ولكننا طبقنا بسهولة الشريعة اإلسالمية التي طالما‬ ‫نصحنا وطالبنا بها‪ ،‬والتي نصت على التبين من األخبار قبل‬ ‫تصديقها‪ ،‬وأن رواية المجهول ال يؤخذ بها شرعا‪ ،‬وأن األصل في‬ ‫أي إنسان البراءة حتى تثبت إدانته‪.‬‬ ‫هــذه المبادئ السهلة الواضحة سقط فيها كثير مــن الساسة‬ ‫والجماعات السياسية حتى بعض اإلسالميين منهم ولألسف‬ ‫الذين صدقوا ونشروا‪ ،‬فخالفوا الشرع والعقل‪.‬‬ ‫وليس هذا فقط‪ ،‬فالمشكلة أكبر من هذا بكثير‪ ،‬إذ ال يزال من سقط‬ ‫في هذه الفتنة دون عقاب اجتماعي أو على األقل لوم واستنكار من‬ ‫المجتمع الذي كادوا أن يودوا به إلى المجهول لوال حفظ الله تعالى‪.‬‬ ‫إن المجتمعات الحية تعتبر مثل هذه السقطات أخطاء قاتلة‬ ‫للسياسيين وأحزابهم‪ ،‬وتتخذ مواقف حازمة ممن توالها ونشرها‪،‬‬ ‫أفال يحق لنا اآلن أن نسأل بأمانة وتجرد هل مجتمعنا ٌّ‬ ‫حي مثلهم؟‬

‫ً‬ ‫ليس دفاعا عن الدولة‬ ‫الوطنية‬ ‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫تتعرض الدولة الوطنية في العالم العربي لهجوم مستمر سواء‬ ‫على مستوى وجودها الفعلي أو على مستوى ضرورتها وأهميتها‬ ‫ودورها الحيوي‪ ،‬فالتنظيمات اإلرهابية المنتشرة في الساحة انتشار‬ ‫الفطر المسموم تهدد وجــود الدولة الوطنية وتستهدف تقويض‬ ‫المقومات المدنية التي قامت عليها عبر قرنين‪ ،‬على امتداد الساحة‪.‬‬ ‫وفي العديد من الدول العربية تجد جماعات وتنظيمات إرهابية‬ ‫ِ‬ ‫وأيديولوجية‪ ،‬وميليشيات انقالبية تنازع الدولة الوطنية‪ ،‬وتشهر‬ ‫السالح في وجهها‪ ،‬ليس السالح التقليدي القديم‪ ،‬السيوف والرماح‪،‬‬ ‫إنما الصواريخ والمدافع‪ ،‬بل عند بعض الميليشيات الخارجة على‬ ‫الدولة من السالح ما ال يوجد عند الجيش النظامي للدولة‪ ،‬وكل هذه‬ ‫التنظيمات المنشقة على دولها تسعى إلى تدمير الدولة القائمة‬ ‫وتقويض مؤسساتها وبث الفوضى واالضطراب فيها‪ ،‬أو إضعافها‬ ‫أو مشاركتها السلطة إذا لم تستطع االستيالء عليها‪ ،‬واألمثلة على‬ ‫ذلك‪ :‬ليبيا‪ ،‬اليمن‪ ،‬العراق‪ ،‬لبنان‪ ،‬الصومال‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫وهي في النهاية تمثل مشروعات تفكيكية للدولة إلى دويالت‬ ‫عنصرية متعصبة‪ ،‬ووالء اتها تتجاوز حــدود الدولة الوطنية إلى‬ ‫أطراف خارجية إقليمية ودولية‪ ،‬كما أن مفهومها للمواطنة مفهوم‬ ‫أيديولوجي ضيق‪ ،‬ينحصر في المنتمين إليها‪ ،‬وجميعها تتوسل‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫غطاء ألهدافها السياسية‪ ،‬وكسبا للرأي‬ ‫بالدين والشعارات الدينية‬ ‫ً‬ ‫العام وصوال إلى االستيالء على السلطة‪.‬‬ ‫تعرضت الدولة الوطنية لهجاء وذم من ‪ 3‬تيارات سياسية رئيسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدت دورا بارزا في تشويه مفهوم الدولة الوطنية في الوعي الجمعي‬ ‫العربي‪ ،‬أول هذه التيارات‪ :‬التيار القومي المتبني الدولة القومية‬ ‫الموحدة للعرب والجامعة للرابطة القومية‪ ،‬الدولة الوطنية‪ ،‬لدى‬ ‫هذا التيار‪ ،‬من مخلفات سايكس بيكو‪ ،‬التي قسمت الدول العربية‬ ‫لمصالح استعمارية‪ ،‬وهي معوقة للدولة القومية‪ ،‬ومن ثم ينبغي‬ ‫ً‬ ‫العمل على تجاوزها وصوال إلى الدولة الحلم‪ ،‬في حين سعى التيار‬ ‫اليساري إلــى دولــة الطبقة الكادحة التي تجمع العمال في جميع‬ ‫ً‬ ‫الدول العربية‪ ،‬في تخط للدولة الوطنية وصوال إلى الدولة الشيوعية‬ ‫الجامعة للكادحين‪ ،‬وجاء اإلسالميون المنادون بالخالفة ليتجاوزوا‬ ‫الدولة الوطنية إلى الدولة الجامعة للمسلمين‪.‬‬ ‫هذه الطروحات المناهضة للدولة الوطنية أسهمت بشكل كبير‬ ‫في تشويه صورتها في الذهنية العربية‪ ،‬وال أدل من أن الميليشيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقائدية المناهضة تجد مناخا َمواتيا في الساحة النضمام الشباب‬ ‫َ‬ ‫إلى مشروعها المناوئ للدولة‪ ،‬وقد ساعد في إضعاف فكرة الدولة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وعدم ترسيخ جذورها‪ ،‬أن الدولة نفسها ساهمت في تشويه‬ ‫ً‬ ‫صورتها‪ ،‬بمسلكياتها الظالمة‪ ،‬وسياساتها التمييزية‪ ،‬وفضال‬ ‫عن تنكرها لوعودها‪ ،‬ونكولها عن تفعيل دساتيرها حول العدالة‬ ‫والمساواة والحريات‪ ،‬وإخفاقها في تفعيل المواطنة‪ ،‬بأن رابطا يعلو‬ ‫روابط القبلية والطائفية والدينية والقومية‪ ،‬مما جعل الفرد العربي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متعصبا لقبيلته وطائفته وجماعته الدينية والقومية‪ ،‬محتميا بها‬ ‫ً‬ ‫من ظلم الدولة‪ ،‬باعتبارها المالذ اآلمن من جهة‪ ،‬ومعبرا للمغانم‬ ‫والمصالح والنفوذ من جهة أخرى‪ ،‬إضافة إلى فشل الدولة الوطنية‬ ‫في إدارة التنوع المجتمعي بما يضمن اندماج المكونات المجتمعية‬ ‫الدينية والمذهبية والعرقية‪ ،‬وتعايشها كما حصل في الغرب‪ ،‬فإنها‬ ‫كانت سوط عذاب على مواطنيها‪ ،‬إذ لم يتعرض اإلنسان العربي‪ ،‬على‬ ‫مر تاريخه‪ ،‬لممارسات السحق والقمع والتعذيب واإلذالل وإهدار‬ ‫الكرامة‪ ،‬كما حصل له في أقبية سجون الدولة الوطنية المرعبة‪ ،‬وكما‬ ‫هو حاصل اليوم في سورية وليبيا من قتل وتشريد وتهجير‪ ،‬وما‬ ‫ثورات الربيع إال من أجل استعادة الكرامة المهدرة‪.‬‬ ‫هذا التاريخ المظلم للدولة الوطنية هو الذي دفع بعض الكتاب‬ ‫ً‬ ‫إلى الكفران بها‪ ،‬طبقا للكاتب اللبناني حسام عيتاني‪ ،‬الذي كتب‬ ‫ً‬ ‫مقاال بعنوان‪ :‬لغو الدولة الوطنية‪ ،‬يرد به على األمين العام للجامعة‪،‬‬ ‫أحمد أبو الغيط‪ ،‬ومدير مركز األهرام ضياء رشوان‪ ،‬اللذين ذهبا إلى‬ ‫أن المرحلة الحالية تتطلب حشد الفكر والجهد للدفاع عن وجود‬ ‫ً‬ ‫الدولة الوطنية‪ ،‬ولو كانت مستبدة‪ ،‬طبقا لرشوان ألن البديل هو‬ ‫التشرد في الصحارى والموت الناجز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ :‬ومع ذلك‪ ،‬ومهما كانت سيئات ومساوئ الدولة الوطنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علينا الــدفــاع عــن وجــودهــا‪ ،‬دفــاعــا عــن وجــودنــا‪ ،‬لكن مــع التصدي‬ ‫ً‬ ‫لطغيانها‪ ،‬وقديما قالوا‪" :‬سلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم"‪.‬‬ ‫*كاتب قطري‬

‫ةديرجلا‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫من وراء صفقة‬ ‫«التحصين»؟!‬

‫فضة وذهب‬ ‫هــل نـحــن شـعــب ن ـصــاب؟ أع ـتــذر والـلــه‪،‬‬ ‫أعلم أن الكلمة ثقيلة‪ ،‬وأسلوبها ليس مما‬ ‫أتبعه أو أؤمن به‪ ،‬ولكن السؤال مستحق‬ ‫بــا ش ــك‪ ،‬ال يـتـقـبــل صـيــاغــة غـيــر تـلــك وال‬ ‫ً‬ ‫يتحمل تخفيفا أكثر من ذاك‪ .‬لماذا نحن‬ ‫صامتون إن لم نكن جميعنا مستفيدين؟‬ ‫ً‬ ‫لماذا ال تطفو الفضائح ببطنها مقلوبا‬ ‫ً‬ ‫فـ ــوق م ـي ــاه ح ـيــات ـنــا ون ـح ــن ن ـع ـلــم يـقـيـنــا‬ ‫ً‬ ‫بوجودها‪ ،‬إال إذا كان كل منا رابضا فوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضيحة حاميا لها من الصعود‪ ،‬ساترا‬ ‫ع ـل ـي ـهــا م ــن ال ـظ ـه ــور؟ ه ــل ه ـن ــاك شـخــص‬ ‫كويتي واحد‪ ،‬واحد فقط‪ ،‬يعمل في جهة‬ ‫حكومية ال يـعــرف آ خــر يــزا مـلــه مــن قريب‬ ‫أو بعيد ال يقترب من مقر عمله وال يضع‬ ‫ً‬ ‫قــدمــا عـلــى عـتـبـتــه؟ مــن مـنــا لــم يـمــر عليه‬ ‫"سوبر هيرو"‪ ،‬يعرفه باالسم وال يراه‪ ،‬له‬ ‫مكتب ال يمس‪ ،‬ومسمى وظيفي ال يفعل‪،‬‬ ‫تحميه عالقاته من وعثاء العمل‪ ،‬وتحفظه‬ ‫وساطاته من كآبة المنظر‪ ،‬ويؤمنه نسبه‬ ‫وحسبه من سوء المنقلب في المال الذي‬ ‫ً‬ ‫يصله شهريا إلى بيته وفوقه بوسة؟‬ ‫كلنا نعرف هذا السوبر إنسان‪ ،‬لربما‬ ‫ً‬ ‫كـلـنــا نـتـمـنــى أح ـيــانــا أن ن ـكــونــه‪ ،‬ولـكـنـنــا‬ ‫لسنا هو‪ ،‬فما الذي يسكتنا يا ترى؟ لماذا‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫نحن كلنا كشعب مجمعون على إنقاذه‬ ‫والتستر على بـلــواه؟ إن لم يكن من باب‬ ‫إحقاق الحق والخوف على مصلحة العمل‬ ‫والـبـلــد وبـقـيــة هــذا ال ـكــام ال ــذي ال يطعم‬ ‫ً‬ ‫خـبــزا ‪ ،‬أ فــا نشي بــه و لــو مــن بــاب الغيرة‬ ‫المحمودة؟ أال تتحرك في نفوسنا غضبة‬ ‫ٌ‬ ‫جالس تحت الشمسية‬ ‫ونحن نعمل وهو‬ ‫ي ــرش ــف ع ـص ـي ــره وي ـن ـش ــف م ــاي ــوه ــه مــن‬ ‫بلل ا لـفـســاد ا لــذي يسبح فيه كــل يــوم؟ ال‬ ‫نسكت إال إذا كانت لنا منفعة‪ ،‬هكذا يقول‬ ‫المنطق‪ ،‬فمن المستفيد وماذا يستفيد؟‬ ‫يبدو الجواب المنطقي أن عددا هائال‬ ‫منا تحول‪ ،‬بصورة أو بأخرى‪ ،‬إلى سوبر‬ ‫بشر‪ ،‬له عالقاته ووساطاته التي تسهل‬ ‫أموره وتقيه شر معاناة نتاج كسله‪ .‬بدأ‬ ‫األمر باالحتياج للواسطة للحصول على‬ ‫حــق مستحق سينهبه آ خــر فــي غيابها‪،‬‬ ‫وتطور األمر إلى استخدامها لنهب حقوق‬ ‫اآلخـ ــريـ ــن‪ ،‬وان ـت ـه ــى األم ـ ــر إلـ ــى ن ـهــب حــق‬ ‫الدولة في تقديم العمل مقابل األجر الذي‬ ‫يؤخذ منها‪ .‬كلنا غرقنا في هــذا الفساد‬ ‫ب ـصــورة أو بــأخــرى وبــدرجــة أو بــأخــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكننا‪ ،‬وخصوصا صغار السوبر بشر‬ ‫منا‪ ،‬نخاف إن فتحنا أفواهنا أن نفقد أقل‬

‫الـقـلـيــل مــن وســاطــاتـنــا الـتــي تـسـيــر أمــور‬ ‫حـيــا تـنــا‪ ،‬وا لـبـعــض مـنــا يخشى إن و شــى‬ ‫على الفساد أن يغدر بقية السوبر بشر‬ ‫بــه‪ ،‬فيقف و حــده دون حماية أو سند له‬ ‫فــي مـعــركــة هــو ال مـحــالــة خــاســر لـهــا في‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫وه ـك ــذا‪ ،‬كـلـنــا ن ـع ـلــم‪ ،‬وك ـل ـنــا نــذهــب في‬ ‫طرق حياتنا نمثل أننا ال نعلم‪ ،‬نتصرف‬ ‫وكـ ـ ــأن هـ ـن ــاك "س ـي ـس ـت ــم" ح ـق ـي ـق ـيــا يـسـيــر‬ ‫أ مــور نــا‪ ،‬فيما نـحــن نعلم عـلــم ا لـيـقـيــن أن‬ ‫مــا يــد يــر هــا هــو شبكة اجتماعية معقدة‬ ‫ال ـت ـشــابــك ع ـص ـيــة ع ـلــى االخ ـ ـتـ ــراق‪ ،‬تـفــوق‬ ‫ّ‬ ‫فنسر ألنفسنا أن من‬ ‫ا لــدو لــة فــي قوتها‪،‬‬ ‫أين لنا بالقوة لمحاربتها‪ ،‬وأن من سكت‬ ‫سـلــم وأن "قـلـيــل ال ـكــام ت ـخــرج ب ـســام"*‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـمــومــا‪ ،‬مــن يــريــد فـضــة ال ـكــام إذا كــان‬ ‫السكوت من ذهب؟‬ ‫ً‬ ‫*هذه الجملة مكتوبة نقشا على مدخل‬ ‫قاعة الحكم الرئيسية في قصر الحمراء‬ ‫في غرناطة‪.‬‬

‫جيم أونيل*‬

‫التعامل بجدية مع النمو في منطقة اليورو‬ ‫إذا تمكن رئيس فرنسا‬ ‫الجديد إيمانويل ماكرون‬ ‫من الحصول على الدعم‬ ‫الكافي في الجمعية‬ ‫الوطنية في انتخابات يونيو‪،‬‬ ‫فربما يستطيع أن يفعل‬ ‫شيئا حيال خفض اإلنفاق‬ ‫الحكومي الهيكلي في‬ ‫فرنسا‪ ،‬في حين يواصل‬ ‫خفض الضرائب وتحسين‬ ‫مرونة سوق العمل‪.‬‬

‫المواقف‬ ‫المالية في‬ ‫أغلب دول‬ ‫منطقة اليورو‬ ‫شهدت في‬ ‫السنوات‬ ‫األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحسنا كبيرا‬

‫َ‬ ‫ك ـن ــت خ ـ ــارج ع ــال ــم ال ـت ـم ــوي ــل الـ ــدولـ ــي وال ـت ـن ـبــؤ‬ ‫االقتصادي منذ أكثر من أربع سنوات‪ ،‬ولكن الكثير‬ ‫مما تعلمت خــال سـنــوات عملي الثالثين بــدوام‬ ‫كــامــل فــي ال ـم ـيــدان مــا زال يــؤثــر فــي الكيفية التي‬ ‫َ‬ ‫أنظر بها إلى العالم‪ ،‬ويتلخص أحد الدروس التي‬ ‫تعلمتها في قياس األداء االقتصادي والمالي ألي‬ ‫كيان من خالل مقارنته بإمكانات ذلك الكيان الكامنة‬ ‫وتقييم السوق ألدائه‪ ،‬ويقودنا تطبيق هذا النهج‬ ‫على االقـتـصــادات الكبرى إلــى بعض المالحظات‪،‬‬ ‫واالحتماالت‪ ،‬المدهشة‪.‬‬ ‫فبادئ ذي بدء‪ ،‬خالفا لالعتقاد الشائع‪ ،‬لم يكن‬ ‫النمو العالمي مخيبا لــآمــال بشكل خــاص حتى‬ ‫اللحظة الراهنة من العقد الحالي‪ ،‬فمنذ عام ‪2010‬‬ ‫حتى عام ‪ ،2016‬ارتفع الناتج العالمي بمعدل ‪%3.4‬‬ ‫سنويا في المتوسط‪ ،‬وفقا لتقارير صندوق النقد‬ ‫الدولي‪ ،‬وربما يكون هذا المعدل أقل من المتوسط‬ ‫في الفترة بين ‪ 2000‬و‪ ،2010‬ولكنه أعلى من معدل‬ ‫النمو في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وهي السنوات التي ال ُينظر إليها عادة على أنها‬ ‫كانت مخيبة لآلمال اقتصاديا‪.‬‬ ‫ويقدم لنا تحليل أداء بلدان بعينها المزيد من‬ ‫األفكار والرؤى‪ ،‬فعلى الرغم من الصدمة السياسية‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬ك ــان أداء ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة والـمـمـلـكــة‬ ‫الـمـتـحــدة متماشيا مــع الـتــوقـعــات‪ ،‬كـمــا ك ــان نمو‬ ‫الصين والهند واليابان قريبا من إمكاناتها‪ ،‬وفي‬ ‫مـصــادفــة نـ ــادرة‪ ،‬لــم يتمكن أي اقـتـصــاد كبير من‬ ‫تجاوز إمكاناته بشكل كبير‪.‬‬ ‫غ ـيــر أن ث ــاث ــة اقـ ـتـ ـص ــادات م ـن ـيــت بـخـيـبــة أمــل‬ ‫ُ‬ ‫حقيقية‪ :‬الـبــرازيــل وروسـيــا ومنطقة الـيــورو‪ ،‬تــرى‬ ‫هل يعني هذا أن العديد من المراقبين‪ ،‬وأنا منهم‪،‬‬ ‫بالغوا في تقدير إمكانات هذه االقتصادات؟ أو أن‬ ‫هذا يعكس ظروفا معرقلة؟ إن كان االحتمال األخير‬ ‫صحيحا‪ ،‬فمن الواجب علينا أن نتساءل ما إذا كانت‬ ‫الـتـطــورات أو الـتـحــوالت الـجــديــدة فــي أي مــن هذه‬ ‫االقتصادات أو ثالثتها لتفاجئنا‪ ،‬خالفا للتوقعات‬ ‫الغالبة‪ ،‬على الجانب اإليجابي‪ ،‬على مدار السنوات‬ ‫المتبقية من هذا العقد‪.‬‬ ‫وعندما يتعلق األمر بمنطقة اليورو‪ ،‬فإن مجرد‬ ‫تـصــور فـكــرة اق ـتــراب النمو االقـتـصــادي هـنــاك من‬ ‫االنـطــاق ربما يكون كافيا‪ ،‬على األقــل حتى وقت‬ ‫قــريــب‪ ،‬إلحــالــة ال ـمــرء إل ــى متخصص فــي الصحة‬ ‫العقلية‪ .‬ولكن فــي حياتي القديمة كنت سأشجع‬ ‫المحللين على إنفاق المزيد من الوقت في النظر‬ ‫في هذا االحتمال‪ ،‬ألنه لو صحت هذه الفكرة الغريبة‬ ‫فربما يصبح من الممكن جني قدر كبير من المال‬ ‫في األسواق المقيمة بسخاء اليوم‪.‬‬ ‫والواقع أن احتمال ارتفاع النمو في منطقة اليورو‬ ‫رب ـمــا ي ـكــون مـجـنــونــا جــزئـيــا ف ـقــط‪ ،‬فـمــن المنظور‬ ‫الدوري نستطيع أن نعتبر أداء منطقة اليورو طيبا‬ ‫في الوقت الحالي سواء وفقا لمقاييس المنطقة أو‬ ‫مقارنة باقتصادات أخرى‪ ،‬ففي الربع األول من هذا‬ ‫الـعــام‪ ،‬كــان النمو فــي منطقة الـيــورو أكثر قــوة من‬ ‫النمو في الواليات المتحدة أو المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫وقــد أظهرت أغلب الــدول األكبر في منطقة اليورو‬ ‫نموا نسبيا أقوى لبعض الوقت‪.‬‬ ‫ومع هذا تظل التوقعات البنيوية الطويلة األمد‬ ‫لمنطقة اليورو غير ملهمة‪ ،‬إذ تبدو آفاق الدافعين‬ ‫الرئيسيين للنمو فــي األ م ــد البعيد‪ -‬حجم ونمو‬ ‫السكان في سن العمل واإلنتاجية‪ -‬قاتمة في دول‬ ‫منطقة اليورو األكبر حجما‪ ،‬وحتى ألمانيا صاحبة‬ ‫االقتصاد الوحيد الذي كان أداؤه على ما يرام من‬ ‫المنظور الدوري باعتراف أغلب المراقبين‪.‬‬ ‫ولكن‪ -‬على سبيل االستغراق في الفكرة الغريبة‬ ‫حول احتمال حدوث ارتفاع وشيك في نمو منطقة‬

‫اليورو‪ -‬ماذا لو تغير عنصر ما بدرجة تكفي لتعزيز‬ ‫محركات النمو؟ مع استمرار تدفق الالجئين‪ -‬وكثير‬ ‫مـنـهــم ف ــي س ــن ال ـش ـب ــاب‪ -‬إل ــى أوروبـ ـ ــا م ــن األجـ ــزاء‬ ‫المضطربة في الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬قد ال يكون‬ ‫هذا االحتمال خياليا تماما‪.‬‬ ‫ب ـط ـب ـي ـعــة ال ـ ـحـ ــال ي ـت ـط ـلــب اسـ ـتـ ـغ ــال إم ـك ــان ــات‬ ‫الالجئين استيعابهم في المجتمعات واالقتصادات‬ ‫األوروبـ ـي ــة‪ ،‬وه ــو ال ـت ـحــدي ال ــذي يـقـلــق الـكـثـيــر من‬ ‫األوروبـيـيــن على نحو مـبــرر‪ ،‬ولكن إذا تحقق هذا‬ ‫اال حـتـيــاج فسيعمل هــذا بكل تأكيد على تخفيف‬ ‫ال ـت ـحــدي ال ــدي ـم ــوغ ــراف ــي ال ـم ـت ـصــاعــد ف ــي أوروب ـ ــا‪،‬‬ ‫وخصوصا في ألمانيا وإيطاليا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومن المحتمل أيضا أن تفضي التطورات الجديدة‬ ‫إلى نهج سياسي أكثر إيجابية‪ ،‬فقد شهدت المواقف‬ ‫المالية في أغلب دول منطقة اليورو في السنوات‬ ‫األخيرة تحسنا كبيرا‪ ،‬حتى أن العجز المالي على‬ ‫نطاق منطقة اليورو بالكامل أصبح اآلن أقل من ‪%3‬‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وهذا أفضل كثيرا من‬ ‫الحال في الواليات المتحدة أو المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك تعمل العائدات الضريبية المرتفعة‬ ‫ً‬ ‫في بعض أجزاء منطقة اليورو‪ ،‬وخصوصا ألمانيا‪،‬‬ ‫على تغذية فوائض مالية ضخمة إلى حد محرج‪،‬‬ ‫فهل تكون اللحظة الحالية الوقت المناسب للدفع‬ ‫في اتجاه جهود تحفيزية طموحة بقيادة فرنسية‬ ‫ألمانية؟‬ ‫إذا تمكن رئيس فرنسا الجديد إيمانويل ماكرون‬ ‫م ــن ال ـح ـص ــول ع ـلــى ال ــدع ــم ال ـك ــاف ــي ف ــي الـجـمـعـيــة‬ ‫الوطنية في انتخابات يونيو‪ ،‬فربما يستطيع أن‬ ‫يفعل شيئا حيال خفض اإلنفاق الحكومي الهيكلي‬ ‫ف ــي ف ــرن ـس ــا‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ي ــواص ــل خ ـفــض ال ـضــرائــب‬ ‫وتحسين مرونة سوق العمل‪ ،‬وربما يكون إصالح‬ ‫سوق العمل بشكل خاص أمرا بالغ األهمية‪ ،‬ليس‬ ‫ل ـفــرن ـســا ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل أي ـض ــا إلقـ ـن ــاع ال ـمـس ـت ـشــارة‬ ‫األلـمــانـيــة أنـجـيــا مـيــركــل‪ ،‬إذا ع ــادت إل ــى السلطة‬ ‫في سبتمبر الحالي‪ ،‬بالتحرك نحو قــدر أكبر من‬ ‫الـتـكــامــل‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك إن ـشــاء منصب وزي ــر مالية‬ ‫لمنطقة اليورو‪ ،‬وهو ما يدعو إليه ماكرون‪.‬‬ ‫ربما يكون كل هذا رهانا بعيد االحتمال‪ ،‬ولكنه‬ ‫ليس أبعد احتماال مما كان قبل بضعة أشهر‪ ،‬وفي‬ ‫ض ــوء تقييمات ال ـس ــوق‪ ،‬ربـمــا يـكــون األم ــر األكـثــر‬ ‫إثارة لالهتمام من التركيز على العديد من القضايا‬ ‫األخرى التي تثير هوس المحللين هو استكشاف‬ ‫مثل هذه االحتماالت‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــراق ــا ف ــي هـ ــذا ال ـس ـي ـنــاريــو‪ ،‬رب ـم ــا يـكــون‬ ‫بوسعنا أن نحلم حتى بتوقعات متفائلة بشأن‬ ‫الميزان التجاري في المملكة المتحدة‪ ،‬حيث يعمل‬ ‫سعر الصرف التنافسي على تحسين الطلب بشكل‬ ‫كبير فــي سوقها الرئيسة‪ ،‬منطقة الـيــورو‪ ،‬وربما‬ ‫بفعل انتهاء‬ ‫يعوض هذا عن التحديات التي تنشأ ِ‬ ‫القدرة على الوصول إلى السوق الموحدة‪ ،‬وبهذا‬ ‫ربما بلغ الوهم منتهاه‪ ،‬ولكن ال أحد يستطيع أن‬ ‫يجزم عن يقين‪.‬‬ ‫* رئيس غولدمان ساكس إلدارة األصول‬ ‫والسكرتير التجاري لوزارة الخزانة في المملكة‬ ‫المتحدة سابقا‪ ،‬وأستاذ االقتصاد الفخري في‬ ‫جامعة مانشستر‪ ،‬والرئيس السابق لمراجعة‬ ‫الحكومة البريطانية لمقاومة مضادات‬ ‫الميكروبات‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫«اإلخوان» لم يكونوا يوما مع ترسيخ قيم الديمقراطية‪ ،‬وتوسيع‬ ‫الحريات‪ ،‬وحماية المواطنة الدستورية المتساوية‪ ،‬كما لم يكونوا‪،‬‬ ‫في يوم من األيام‪ ،‬في صفوف المعارضة الحقيقية التي تستهدف‬ ‫تطوير النظام الديمقراطي وبناء الدولة ّ‬ ‫المدنية الدستورية‪،‬‬ ‫فالديمقراطية بالنسبة إليهم هي مجرد آليات وصناديق اقتراع‬ ‫يستغلونها من أجل الوصول إلى ُ‬ ‫السلطة كي يقوموا باحتكارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عقد عدد من أعضاء المجلس‪ ،‬وهم تحديدا أعضاء جماعة اإلخوان‬ ‫"حــدس" والعناصر المحافظة القريبة منهم‪" ،‬صفقة سياسية" مع‬ ‫ُ‬ ‫السلطة‪ ،‬تم بموجبها تحصين رئيس الوزراء من المساءلة السياسية‬ ‫وإع ــان عــدم الـتـعــاون‪ ،‬أي االمـتـنــاع عــن اسـتـخــدام م ــواد دستورية‬ ‫صريحة وتعطيل الدور الرقابي للمجلس‪ ،‬في مقابل تحقيق بعض‬ ‫المكاسب الخاصة وفي مقدمتها‪ ،‬كما نشرت وسائل اإلعالم‪ ،‬إعادة‬ ‫الحكومة شـهــادات الجنسية الخاصة بعدد مــن المواطنين الذين‬ ‫تعرضوا للظلم بعد أن ُسحب وأسقطت‪ ،‬أو أفقدت منهم‪ ،‬قبل سنوات‬ ‫قليلة‪ ،‬ألسباب سياسية ال قانونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك بدال من قيامهم كأعضاء للمجلس بإقرار تشريعات وقوانين‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عامة تحصن المواطنة باعتبارها حقا مقدسا ال يجوز أن يمس‪ ،‬أو‬ ‫يكون عرضة للصفقات والمساومات واألمزجة السياسية‪ ،‬ثم إلزام‬ ‫الجميع‪ ،‬ورفع الظلم عن كل األشخاص‬ ‫الحكومة بتطبيق القانون ُ على‬ ‫ُ‬ ‫الذين سبق أن ُسحبت أو أسقطت أو أفقدت جناسيهم‪ ،‬أي ُج ّردوا من‬ ‫مواطنتهم‪ ،‬من دون وجه حق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ه ــي صـفـقــة سـيــاسـيــة ن ـتــج عـنـهــا تـهـمـيــش ال ـ ــدور الــرقــابــي‬ ‫ُ‬ ‫للمجلس‪ ،‬وت ـجــاوز م ــواد دسـتــوريــة صــريـحــة‪ ،‬عقدها مــع السلطة‬ ‫السياسية عدد من أعضاء المجلس من جماعة "اإلخــوان" (حدس)‬ ‫وبعض العناصر القريبة منهم‪ ،‬وهو ليس باألمر المستغرب‪ ،‬فجماعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"اإلخ ــوان" عموما ومــن ضمنهم فرعهم فــي الكويت ممثال بذراعه‬ ‫السياسي (ح ــدس) لديهم سجل حافل بعقد الصفقات السياسية‬ ‫الخاصة مع الحكومات من وراء الكواليس‪ ،‬وعلى حساب تطوير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النظام الديمقراطي وتجذيره مثلما حصل‪ ،‬مثاال ال حـصــرا‪ ،‬بعد‬ ‫ّ‬ ‫تعليق الــدسـتــور وحــل مجلس األمــة عــام ‪ ،1976‬أو أثـنــاء ثــورة ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫يناير ‪ 2011‬في مصر‪ .‬عالوة على ذلك فإن "اإلخوان" لم يكونوا يوما‬ ‫مع ترسيخ قيم الديمقراطية‪ ،‬وتوسيع الحريات‪ ،‬وحماية المواطنة‬ ‫الدستورية المتساوية‪ ،‬كما لم يكونوا‪ ،‬في يوم من األيام‪ ،‬في صفوف‬ ‫المعارضة الحقيقية التي تستهدف تطوير النظام الديمقراطي وبناء‬ ‫ّ‬ ‫المدنية الدستورية‪ ،‬فالديمقراطية بالنسبة إليهم هي مجرد‬ ‫الدولة‬ ‫ُ‬ ‫آليات وصناديق اقتراع يستغلونها من أجل الوصول إلى السلطة‬ ‫كي يقوموا باحتكارها‪.‬‬ ‫مــن هــذا المنطلق‪ ،‬وكــي ال يتم خلط األوراق وتشويه الحقائق‪،‬‬ ‫وتـضـلـيــل الـ ــرأي ال ـع ــام‪ ،‬فــإنــه يـنـبـغــي تـسـمـيــة األش ـي ــاء بــأسـمــائـهــا‬ ‫الصحيحة‪ ،‬والـتــوقــف عــن تــرديــد مصطلحات فضفاضة ُ‬ ‫ومضللة‬ ‫مثلما تفعل بعض و ســائــل اإلع ــام غير المهنية عندما تستخدم‬ ‫ً‬ ‫دائ ـمــا مصطلح "ال ـم ـعــارضــة" بعموميته مــن دون اإلشـ ــارة بشكل‬ ‫صريح لمن هو الطرف السياسي المقصود‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فبالنسبة‬ ‫إلى صفقة أو "بدعة التحصين"‪ ،‬فإن من عقدوا الصفقة السياسية‪،‬‬ ‫وعطلوا استخدام مواد دستورية‪ ،‬ثم دعموا رئيس الحكومة أثناء‬ ‫االستجوابات‪ ،‬مناقضين بذلك ما كانوا يوجهونه من انتقادات كثيرة‬ ‫تصب جميعها في خانة فشل خطط الحكومة وتخبطها‪ ،‬فأثاروا‬ ‫استياء عــدد كبير مــن المواطنين‪ ،‬هــم أعـضــاء "ح ــدس" والعناصر‬ ‫الـمـحــافـظــة الـقــريـبــة مـنـهــم‪ ،‬وه ــم وحــدهــم الــذيــن يـجــب أن ُيـحـ ّـمـلــوا‬ ‫المسؤولية السياسية‪.‬‬

‫دميتري ستريلتسوف*‬

‫لماذا قد ّ‬ ‫توحد كوريا الشمالية روسيا واليابان؟‬ ‫من الواضح أن العالقات بين طوكيو وموسكو تسير في اتجاه‬ ‫إيـجــابــي‪ ،‬وه ــذا مــا تجلى خــال اللقاء األخـيــر بين بوتين ورئيس‬ ‫الوزراء الياباني شينزو آبي‪ :‬يشير بوتين اليوم إلى اليابان بصفتها‬ ‫"الجار الجيد" و"الشريك الواعد"‪ ،‬لكن قوى إيجابية وسلبية قد تؤثر‬ ‫في مستقبل هذه العالقة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫جانبي‬ ‫من الناحية السلبية تجد روسيا واليابان نفسيهما على‬ ‫نقيض في تنافس القوى الكبير بين الواليات المتحدة والصين‪ ،‬وفي‬ ‫ّ‬ ‫التوسع العسكري الصيني وتهديد كوريا الشمالية النووي‬ ‫رد على‬ ‫انطلق الرئيس األميركي دونالد ترامب في مسعى لتعزيز العالقات‬ ‫مع اليابان وكوريا الجنوبية وعدد من دول جنوب شرق آسيا التي‬ ‫تعتبر واشنطن حليفتها في احتواء التهديد الصيني‪.‬‬ ‫كذلك ّ‬ ‫تسرع الــواليــات المتحدة خططها لتحديث أسطولها في‬ ‫المحيط الـهــادئ‪ ،‬ونشر نظام "ثــاد" للدفاع الصاروخي في كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬ودعم قاعدتها العسكرية في جزيرة غوام في غرب المحيط‬ ‫ال ـهــادئ‪ ،‬أمــا روسـيــا مــن جهتها فتطور بــدأب روابـطـهــا العسكرية‬ ‫والتقنية العسكرية مع الصين‪ ،‬مما يشير إلى احتمال تشكيل ما‬ ‫يشبه االئتالف بين موسكو وبكين‪.‬‬ ‫تعارض روسيا بشدة قرار واشنطن نشر أنظمة دفاع صاروخية‬ ‫فــي حليفتيها اآلسيويتين الشرقيتين‪ ،‬وتعتبر موسكو أن هذه‬ ‫األنظمة الجديدة في كوريا واليابان تزعزع الـتــوازن في المنطقة‬ ‫ألن َمن يتحكم فيها هو وزارة الدفاع األميركية ال المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتعاون روسيا والصين دوما في مجال الدفاع الصاروخي‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫إنهما نفذتا معا تمارين دفاع صاروخية عام ‪ ،2016‬وتعتبر اليابان‬ ‫التعزيزات العسكرية الروسية في جزر الكوريل الجنوبية خطوة‬ ‫ً‬ ‫مثيرة جــدا لالستياء‪ ،‬وال شك أن طوكيو ستبذل قصارى جهدها‬ ‫لتمنع روس ـيــا والـصـيــن مــن تـعــزيــز تـقــربـهـمــا‪ ،‬وتستطيع طوكيو‬ ‫استخدام عالقاتها الجيدة مع روسيا‪ ،‬التي تشمل لقاء ات "‪"2 + 2‬‬ ‫المنتظمة‪ ،‬لتؤثر في تعاطيها مع الصين‪.‬‬ ‫تشمل الدوافع األخرى للتقرب الياباني‪-‬الروسي المحتمل إمكان‬ ‫توصل الواليات المتحدة والصين إلى اتفاق منفصل بشأن كوريا‬ ‫ً‬ ‫الشمالية‪ ،‬حيث ستتمكن بيونغ يانغ قريبا من استهداف ساحل‬ ‫الواليات المتحدة على المحيط الهادئ بصواريخ نووية‪ ،‬وتصيب‬ ‫واشنطن باعتقادها أن بكين‪ ،‬التي تتمتع بنفوذ كبير في بيونغ‬ ‫يانغ‪ ،‬تحمل مفتاح حل هذه المشكلة‪.‬‬ ‫لكن اليابان لم َ‬ ‫تنس بعد كيف سافر الرئيس األميركي السابق‬ ‫ً‬ ‫نيكسون إل ــى الـصـيــن ع ــام ‪ 1972‬مــن دون أن يخطر أوال شــركــاء ه‬ ‫اليابانيين‪.‬‬ ‫ردت طــوك ـيــو ع ـلــى ه ــذه ال ـخ ـطــوة ب ـت ـحـ ّـول ح ــاد ف ــي سياستها‬ ‫الخارجية نحو ما دعته "دبلوماسية متعددة األطراف"‪ ،‬وال شك أن‬ ‫ً‬ ‫طوكيو ستنظر إلــى "صــدمــة" مماثلة من ترامب تماما كما نظرت‬ ‫إلــى "صــدمــة" نيكسون حـيـنــذاك‪ :‬طعنة فــي الظهر‪ ،‬ومــن المؤكد أن‬ ‫اليابان ستحتاط لهذا الخطر‪ ،‬وإذا اتبعت واشنطن المسار عينه‬ ‫بعدم التشاور مع طوكيو‪ ،‬فسترد اليابان بتقوية روابطها األمنية‬ ‫مع روسيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫على الصعيد االقتصادي تمثل روسيا بالنسبة إلى اليابان مجرد‬ ‫ّ‬ ‫فرصة ّ‬ ‫لتنوع إمدادها من المواد الخام‪ ،‬وفي المقابل تشكل اليابان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هي‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫الستثمار‬ ‫محتمال‬ ‫مصدرا‬ ‫موسكو‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بأمس الحاجة إليهما للشرق األقصى الروسي‪ ،‬كذلك تمثل فرصة‬ ‫ِّ‬ ‫لتنوع شراكاتها في آسيا وتحد من االعتماد الروسي المفرط على‬ ‫السوق الصينية‪.‬‬ ‫باختصار تميل اليابان إلى الحوار ألسباب أمنية وروسيا ألسباب‬ ‫ً‬ ‫ترتبط بالمكاسب االقتصادية‪ ،‬إذا قد تكون دوافعهما مختلفة‪ ،‬إال أن‬ ‫من مصلحتهما كلتيهما تأسيس عالقات طبيعية‪.‬‬ ‫وال شك أن هذا الهدف‪ ،‬أكثر من أي رغبة في التوصل إلى معاهدة‬ ‫سالم أو حل لمشكلة جزر الكوريل‪ ،‬سيدفع كال البلدين نحو حوار‬ ‫سياسي أقرب‪.‬‬ ‫* «موسكو تايمز»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.760‬‬

‫‪404‬‬

‫‪921‬‬

‫‪2.525 2.937 3.291‬‬

‫البورصة تنجح في تطبيق المرحلة األولى من «بوست تريد»‬

‫الناشئة‬ ‫األسواق‬ ‫نادي‬ ‫إلى‬ ‫ارتقائها‬ ‫نحو‬ ‫جديدة‬ ‫خطوة‬ ‫الحجرف‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• العصيمي‪ :‬نتطلع إلى المراحل الالحقة بعد اختبارات تمهيدا لتطبيقها العامين المقبلين‬

‫(من اليمين) العيسى والحجرف والعصيمي والخالد خالل المؤتمر الصحافي‬

‫اطالع على قاعدة التداول أمس‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫قال العصيمي إن هيئة اسواق‬ ‫المال أسندت بكل ثقة دور ادارة‬ ‫المخاطر إلى الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة‪ ،‬سواء على مستوى‬ ‫تطوير األنظمة أو متابعة‬ ‫أسلوب العمل‪.‬‬

‫‏‏‏أك ــد رئ ـيــس مـجـلــس مفوضي‬ ‫ه ـي ـئ ــة أسـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـم ـ ــال د‪ .‬ن ــاي ــف‬ ‫ال ـح ـجــرف‏أن ‪ 21‬مــايــو س ـ ُـي ـ َّ‬ ‫ـدون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــومــا مهما فــي مسيرة بورصة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬حـ ـي ــث شـ ـه ــد إط ـ ــاق‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ـ ــى م ــن نـ ـظ ــام مــا‬ ‫ب ـع ــد الـ ـ ـت ـ ــداول "بـ ــوسـ ــت ت ــري ــد"‪،‬‬ ‫معتبرا أنها خطوة جديدة نحو‬ ‫ارتقاء السوق الى نادي االسواق‬ ‫الناشئة بعد تلبية المتطلبات‬ ‫‏الـتــي وردت فــي الـقــانــون ‪ 7‬لعام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫‏وقال الحجرف‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫صحافي امس‏بمناسبة إطالق‬ ‫ال ـمــرح ـلــة األول ـ ــى م ــن منظومة‬ ‫مــا بعد ال ـت ــداول‪ ،‬إن العمل في‬ ‫هذا المشروع استغرق عامين‪،‬‬ ‫اص ـ ـ ــدرت ه ـي ـئــة اس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫خاللهما نحو ‪ 12‬قرارا للوصول‬ ‫الى تطبيق هذه المرحلة‪" ،‬والتي‬ ‫حرصنا فيها على عدم االعتماد‬ ‫على خبرات أجنبية بل‏خبرات‬ ‫وط ـن ـي ــة‏اث ـب ـت ــت ق ــدرتـ ـه ــا عـلــى‬ ‫الوفاء بالمطلوب منها وتحقيق‬ ‫هذا االنجاز‪ ،‬رغم أن هذا العمل‬

‫لم يكن بالسهل وال المستحيل"‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن التناغم والتناسق‬ ‫بـيــن كــل االطـ ــراف الـتــي تعاونت‬ ‫عـلــى ان ـجــاز ه ــذه الـمــرحـلــة كانا‬ ‫الـسـبــب وراء ال ــوص ــول ال ــى هــذه‬ ‫النتيجة‪ ،‬معربا عن شكره فريق‬ ‫الـ ـب ــورص ــة والـ ـش ــرك ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لـلـمـقــاصــة وش ــرك ــات االسـتـثـمــار‬ ‫وش ــرك ــات ال ــوس ــاط ــة‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة شـ ـ ـه ـ ــدت ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارات إل ــزامـ ـي ــة واخـ ـتـ ـب ــارا‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ــادسـ ـ ــا ج ـ ـ ــرى ي ـ ـ ــوم ال ـج ـم ـع ــة‬ ‫الماضية بشكل اختياري‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت نسبة المشاركة والنجاح‬ ‫فيها الى نحو ‪ 97‬في المئة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن هـ ـ ــذه ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫تهدف الى تقليل المخاطر ووضع‬ ‫نظام للحد منها‪ ،‬مؤكدا الحرص‬ ‫على تطبيق كــل المعايير التي‬ ‫تهدف إلى توفير البيئة المناسبة‬ ‫لعمل صانع السوق بكل فاعلية‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن تداوالت أمس سيتم‬ ‫تسويتها بعد غــد‪ ،‬وفــق تطبيق‬ ‫نظام التسوية الجديد ‪.t+3‬‬ ‫‏وذكر أن "كل الجهات المعنية‬

‫بتطبيق المرحلة األو ل ــى كانت‬ ‫عـلــى نـفــس ال ــدرج ــة مــن االهـمـيــة‬ ‫حـ ـي ــث ع ـ ـقـ ــدت ل ـ ـ ـقـ ـ ــاءات ث ـنــائ ـيــة‬ ‫وثــاث ـيــة‪،‬‏‏فـضــا عــن ورش عمل‬ ‫وحلقات نقاشية تم عقدها على‬ ‫مـ ـ ــدار ع ــام ـي ــن ل ـل ـتــأكــد م ــن م ــدى‬ ‫جــاهــزيــة تـطـبـيــق ه ــذه الـمــرحـلــة‬ ‫من منظومة ما بعد التداول التي‬ ‫دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من‬ ‫ً‬ ‫اليوم (أمس)"‪ ،‬الفتا الى أن هيئة‬ ‫اسواق المال تهدف الى التحضير‬ ‫للمراحل المتبقية من منظومة ما‬ ‫بعد ال ـتــداول والـتــي ستستكمل‬ ‫خــال العامين المقبلين بنفس‬ ‫الجهد المبذول الذي تم في هذه‬ ‫المرحلة‪.‬‬

‫األسواق الناشئة‬ ‫وحـ ــول تــرق ـيــة س ــوق الـكــويــت‬ ‫ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة الـ ــى االس ـ ــواق‬ ‫ال ـ ـنـ ــاش ـ ـئـ ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـجـ ــرف ان‬ ‫"مــاح ـظــة فــوت ـســي ف ــي الـســابــق‬ ‫كانت حول عدم تطبيق منظومة‬ ‫م ـ ـ ــا ب ـ ـعـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــداول‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــا االن‬

‫أكــد نائب رئيس مجلس اداة شركة بورصة‬ ‫الكويت خالد الخالدعلى نجاح‏تطبيق المرحلة‬ ‫األولـ ــى مــن نـظــام مــا بـعــد ال ـت ــداول وقـ ــدرة نظام‬ ‫الـســوق على استيعاب متطلبات هــذه المرحلة‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 100‬فــي الـمـئــة‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان ــه تــم اج ــراء‬ ‫االختبار األخـيــر يــوم الجمعة الماضية للتأكد‬ ‫من جاهزية النظام‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ـخ ــال ــد بــال ـج ـهــود ال ـت ــي بــذل ـهــا فــريــق‬ ‫البورصة إلنجاز المتطلبات المسندة اليها لترقية‬ ‫السوق المالي وقدرته على تنفيذ المرحلة األولى‬ ‫بـهــذا الـنـجــاح مــن خــال الـتـعــاون مــع كــل االط ــراف‬ ‫المشاركة‪ ،‬وهــذا دليل على قــدرة القطاع الخاص‬ ‫على المشاركة في إحداث التطوير والمساهمة في‬ ‫تطوير االقتصاد‪.‬‬

‫مراحل الحقة‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال نــائــب رئيس‬ ‫مـجـلــس مـفــوضــي هـيـئــة اس ــواق‬ ‫ال ـ ـم ـ ــال مـ ـشـ ـع ــل الـ ـعـ ـصـ ـيـ ـم ــي ان‬

‫فريق جاهز‬ ‫وف ــي إط ــار ج ـهــودهــا الــرامـيــة‬ ‫إل ــى تـعــزيــز مـسـتــويــات التوعية‬ ‫بالسوق المالي‪ ،‬بــادرت بورصة‬ ‫ال ـكــويــت إل ــى تـخـصـيــص مكتب‬ ‫مـ ـعـ ـل ــوم ــات لـ ـخ ــدم ــة ال ـج ـم ـه ــور‬ ‫واإلجـ ــابـ ــة ع ــن أي اس ـت ـف ـســارات‬ ‫ت ـخ ــص ت ـط ـب ـيــق نـ ـظ ــام مـ ــا بـعــد‬ ‫ال ـ ـتـ ــداول (ال ـم ــرح ـل ــة االن ـت ـقــال ـيــة‬ ‫األول ـ ــى ‪ )IPTM1‬واسـتـحـقــاقــات‬ ‫األسهم للشركات المدرجة‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫دخــل حيز التطبيق اعـتـبــارا من‬ ‫أم ــس‪ .‬وي ـقــع مـكـتــب الـمـعـلــومــات‬ ‫فــي قــاعــة ال ـتــداول بمبنى شركة‬ ‫بورصة الكويت‪ ،‬بجانب المدخل‬ ‫ً‬ ‫الرئيسي‪ ،‬ليصبح بذلك متاحا‬

‫العيسى‪ :‬نظام الضمان المالي الجديد يمتاز بالمرونة‬

‫خالد الخالد‪ :‬نجاح بنسبة ‪%100‬‬ ‫‏وحول مستوى السيولة في تداوالت اليوم األول‬ ‫من تطبيق منظومة ما بعد التداول‪ ،‬والبالغ نحو ‪5‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬قال إنه من الطبيعي أن يشهد تطبيق‬ ‫ً‬ ‫أي نظام جديد نوعا من التحفظ‪ ،‬امــا ان ترتفع‬ ‫مستوى السيولة‏ في األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن المؤشر السعري‪ ،‬أجاب‪" :‬سنعمل‬ ‫على تعديله أو الغائه في حال توفر بديل له"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان شركة البورصة تعمل حاليا على وضع حلول‬ ‫للمشاكل التي يتسبب فيها المؤشر‪.‬‬ ‫بصفته رئيسا لمجلس ادارة المقاصة‪ ،‬أكد ان ما‬ ‫لديهم من عمل يتعلق بالمنظومة الجديدة يساوي‬ ‫ً‬ ‫مــا قــامــت بــه الـبــورصــة ورب ـمــا أك ـثــر‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫الشركة لديها كفاء ات قادرة على إنجاز المطلوب‬ ‫منهم بالتوازي مع الوفاء بواجبات العمل اليومي‪.‬‬

‫فـسـنـطـلـعـهــم ع ـلــى هـ ــذا ال ـت ـطــور‬ ‫فـ ــي س ـب ـت ـم ـبــر ال ـم ـق ـب ــل ل ـم ـعــرفــة‬ ‫ً‬ ‫قرارهم"‪ ،‬الفتا الى ان هذه الخطوة‬ ‫ستساعد السوق على الترقية الى‬ ‫االسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن تـفــاؤلــه بانضمام‬ ‫هيئة اسواق المال الى "األيسكو"‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـبــرا إي ــاه ــا ش ـه ــادة عــالـمـيــة‬ ‫للهيئة وتــرجـمــة لـلـجـهــود التي‬ ‫بذلت لالرتقاء بالسوق وتطبيق‬ ‫أفضل الممارسات العالمية‪.‬‬ ‫وعن نظام ادارة المخاطر‪ّ ،‬‬ ‫بين‬ ‫ان هذا النظام تم تجربته فعليا‬ ‫بعد إيقاف العمل بنظام الضمان‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ‪ ١‬اب ــري ــل ال ـمــاضــي‬ ‫وث ـب ــت ن ـج ــاح ــه‪ ،‬واع ـ ـ ــدا ب ــإج ــراء‬ ‫اختبارات ضغط للتأكد من قدرته‬ ‫على امتصاص الصدمات خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫االنتقال لتطبيق المرحلة الحالية‬ ‫ستلحقها مــراحــل اخــرى نتطلع‬ ‫لـ ـلـ ـب ــدء ف ـي ـه ــا مـ ــن خـ ـ ــال اجـ ـ ــراء‬ ‫اختبارات تمهيدا لتطبيقها في‬ ‫‪ ٢٠١٨‬و‪ ،٢٠١٩‬حيث سيشهد سوق‬ ‫األوراق المالية تطبيق متغيرات‬ ‫جديدة أسوة بالمرحلة االولى‪.‬‬ ‫وأعــرب عن امله ان يتوج هذا‬ ‫ال ـج ـهــد ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـنـهــائـيــة‬ ‫م ــن م ـن ـظــومــة م ــا ب ـع ــد الـ ـت ــداول‬ ‫بنقل السوق الــى مصاف أفضل‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ــواق بــال ـم ـن ـط ـقــة بـ ــل اب ـعــد‬ ‫مــن ذل ــك‪ ،‬مشيدا بالجهود التي‬ ‫بذلتها جميع االطراف في نجاح‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق الـ ـم ــرحـ ـل ــة األول ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫منظومة ما بعد التداول‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ان هـ ـيـ ـئ ــة اس ـ ـ ــواق‬ ‫المال أسندت بكل ثقة دور ادارة‬ ‫المخاطر إ لــى الشركة الكويتية‬ ‫لـلـمـقــاصــة‪ ،‬س ــواء عـلــى مستوى‬ ‫تطوير األنظمة أو متابعة أسلوب‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬مشيرا الــى أن هــذا األمــر‬ ‫يحتاج ا لــى جهد كبير سيتوج‬ ‫بنجاح عملية التطبيق النهائية‬ ‫التي سيتم استكمالها عام ‪.2018‬‬

‫ولفت الى أن هذه المنظومة اذا‬ ‫استكملت خــال الــوقــت المحدد‬ ‫فستدفع ســوق الكويت لــأوراق‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة لـ ـل ــدخ ــول الـ ـ ــى اف ـض ــل‬ ‫اس ــواق الـمـنـطـقــة‪ ،‬وال ــوص ــول به‬ ‫الـ ــى ال ـم ـك ــان ــة ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ال ـتــي‬ ‫يستحقها‪.‬‬

‫لكل شخص يرغب في الحصول‬ ‫على معلومات عن هذا النظام‪.‬‬ ‫و قــد عمل مكتب المعلومات‬ ‫ً‬ ‫بكامل طاقته اعـتـبــارا مــن أمــس‪،‬‬ ‫ليستمر بشكل يومي على مدى‬ ‫اسبوعين‪ ،‬خالل ساعات التداول‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أك ـ ــدت بــورصــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت حــرص ـهــا ال ـك ــام ــل على‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر ك ـ ــل قـ ـ ـن ـ ــوات الـ ـت ــواص ــل‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـه ــم فـ ــي إب ـ ـقـ ــاء جـمـيــع‬ ‫المستثمرين واألطــراف المعنية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى دراي ـ ـ ـ ـ ـ ــة بـ ــأك ـ ـبـ ــر ق ـ ـ ـ ــدر م ــن‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬بـشـكــل يـسـمــح لهم‬ ‫بإدارة استثماراتهم بكفاءة‪.‬‬

‫خالد الخالد‬

‫عثمان العيسى‬

‫قال الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة عثمان العيسى ان العمل سيكون‬ ‫م ـس ـت ـمــرا خ ــال ال ـمــرح ـلــة االول ـ ــى بــالـشـيـكــات‬ ‫الورقية‪ ،‬على أن يتم التحول الى العمل اآللي‬ ‫مع بداية المرحلة الثانية‪ ،‬حينما يكون بنك‬ ‫الكويت المركزي هو الوسيط المركزي‪.‬‬ ‫وأ ف ــاد العيسى بــأن نـظــام ا لـضـمــان المالي‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد يـ ـمـ ـت ــاز بـ ــال ـ ـمـ ــرونـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـس ـمــح‬ ‫بـ ــزيـ ــادة ال ـض ـم ــان أو ت ـق ـل ـي ـصــه وفـ ـق ــا لـحـجــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـخــاطــر الـمــرتـبـطــة ب ــال ـت ــداوالت‪ ،‬مـبـيـنــا ان‬ ‫ش ــرك ــة ال ـص ـنــاعــات الــوط ـن ـيــة ه ــي اول شــركــة‬ ‫ف ــي الـ ـب ــورص ــة ي ـط ـبــق ع ـل ـي ـهــا ن ـظ ــام ت ــواري ــخ‬ ‫االستحقاقات وتوزيعات األرباح الجديدة‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ــد أن ا ل ـم ــرح ـل ــة االو ل ـ ـ ــى شـ ـه ــدت عـمــا‬

‫دؤوبا من كل أطراف السوق‪ ،‬حيث عمل فريق‬ ‫وفــي‬ ‫الـمـقــاصــة لـيــا ون ـهــارا ط ــوال األس ـب ــوع‪ِ ،‬‬ ‫المنازل‪ ،‬للوفاء بالمطلوب منهم‪ ،‬وا عــدا بأن‬ ‫المقاصة ستبذل قصاري جهدها خالل الفترة‬ ‫َ‬ ‫المقبلة لتنفيذ ا ي مشروعات جديدة تكلفها‬ ‫بها هيئة االسواق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ه ـنــاك فــري ـقــا م ــن الـمـقــاصــة‬ ‫وآ خــر من البورصة دا خــل قاعة ا لـتــداول للرد‬ ‫على استفسارات المتداولين وتساؤالتهم‪.‬‬

‫ارتفاع مؤشرات السوق بسيولة ‪ 5.6‬ماليين دينار‬ ‫الحذر والمراقبة سادا مجريات التعامل خالل الجلسة األولى لتطبيق منظومة ما بعد التداول‬ ‫تراجعت السيولة بشكل كبير‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬وبلغت أمس ‪ 5.6‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وهي المرة األولى لهذا‬ ‫العام‪ ،‬بسبب تطبيقات النظام‬ ‫الجديد للتداول وفتح حدود‬ ‫التذبذب إلى ‪ ،%20‬وكذلك‬ ‫دمج الوحدات بين أكبر من‬ ‫‪ 100‬فلس وأدنى من ذلك‪،‬‬ ‫وانخفضت كمية األسهم‬ ‫المتداولة لتبلغ ‪ 40.8‬مليون‬ ‫سهم نفذت من خالل ‪1583‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫س ـج ـل ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات ب ــورص ــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة ال ـ ـثـ ــاثـ ــة‬ ‫ارت ـفــاعــا ف ــي أول ــى جـلـســات هــذا‬ ‫األس ـب ــوع‪ ،‬وه ــي أول التعامالت‬ ‫ب ـن ـظــام ال ـ ـتـ ــداول ال ـج ــدي ــد خــال‬ ‫مرحلته األولى‪ ،‬التي بدأت أمس‪،‬‬ ‫وسـتـسـتـمــر لـنـهــايــة ال ـعــام كذلك‬ ‫ه ـ ــي أولـ ـ ـ ــى جـ ـلـ ـس ــات األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫األخير قبل شهر رمضان‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع المؤشر السعري بنصف‬ ‫نقطة مئوية تعادل ‪ 34.38‬نقطة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪6760.16‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما ربح المؤشر الوزني‬ ‫نسبة محدودة هي ‪ 0.2‬في المئة‬ ‫تـســاوي ‪ 0.82‬نقطة‪ ،‬مقفال على‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 404.46‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ون ـمــا‬ ‫م ــؤش ــر ك ــوي ــت ‪ 15‬ب ــرب ــع نـقـطــة‬ ‫مئوية تعادل ‪ 2.37‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 921.78‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت ال ـس ـي ــول ــة بـشـكــل‬ ‫كبير جدا‪ ،‬حيث بلغت أمس ‪5.6‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬وهي المرة األولى‬ ‫لـ ـه ــذا ال ـ ـعـ ــام ب ـس ـب ــب ت ـط ـب ـي ـقــات‬ ‫ال ـن ـظــام ال ـجــديــد ل ـل ـتــداول وفـتــح‬ ‫حدود التذبذب الى ‪ 20‬في المئة‪،‬‬ ‫وكــذلــك دمــج الــوحــدات بين أكبر‬ ‫م ــن ‪ 100‬ف ـلــس وأدنـ ـ ــى م ــن ‪100‬‬ ‫فلس‪ ،‬وانخفضت كمية األسهم‬ ‫الـ ـمـ ـت ــداول ــة أيـ ـض ــا ل ـت ـب ـلــغ ‪40.8‬‬

‫م ـل ـي ــون س ـه ــم نـ ـف ــذت مـ ــن خ ــال‬ ‫‪ 1583‬صفقة‪.‬‬

‫جلسة استثنائية‬ ‫هــي الجلسة األو ل ــى لتطبيق‬ ‫ن ـظــام مــا بـعــد ال ـت ــداول الـجــديــد‪،‬‬

‫الـ ـ ــذي ان ـط ـل ــق ع ـل ــى ج ـل ـســة ذات‬ ‫سـيــولــة م ـح ــدودة تــاهــا مؤتمر‬ ‫صحافي لرئيس ونائب مفوضي‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق ورئ ـ ـي ـ ـس ـ ــي م ـج ـل ـس ــي‬ ‫إدارتي شركة البورصة والشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪ ،‬لـقــراء ة ردة‬ ‫فعل جموع المتداولين واإلعالم‪،‬‬

‫وال ـت ــي ج ــاءت إي ـجــاب ـيــة‪ ،‬ونـجــح‬ ‫ال ـن ـظــام م ــن دون أخـ ـط ــاء‪ ،‬ولـكــن‬ ‫بسبب جهل كثير من المتداولين‬ ‫ماهية التغييرات أحجم أغلبهم‬ ‫عــن ال ـتــداول لتنخفض السيولة‬ ‫الــى مستوى ‪ 5.6‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫مــن جلسة مــراقـبــة وجــس نبض‬

‫للمضاربين‪ ،‬والذين سيكون لهم‬ ‫الخيار في المضاربة على األسهم‬ ‫القيادية كحال األسهم الصغيرة‪،‬‬ ‫مما يتيح االستفادة من التغيرات‬ ‫الـصـغـيــرة وبـسـيــولــة منخفضة‪،‬‬ ‫ولكن بعد حين‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـغ ـ ـيـ ــرات‬

‫الكبيرة‪ ،‬والتي من أبرز سلبياتها‬ ‫حركة المؤشر السعري‪ ،‬حيث من‬ ‫الممكن بسهم أو سهمين رفعه‬ ‫وخ ـف ـضــه ب ـن ـســب ك ـب ـي ــرة‪ ،‬ولـكــن‬ ‫لـنـهــايــة ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬حـيــث صــرح‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ادارة الـبــورصــة‬ ‫بأنه سيتم تغييره خــال بداية‬ ‫الـعــام المقبل‪ ،‬تــداولــت مؤشرات‬ ‫السوق الثالث على اللون األخضر‬ ‫وحـتــى نهاية الـتـعــامــات‪ ،‬ولعل‬ ‫سـهـمــا أغ ــذي ــة وه ـيــومــن ســوفــت‬ ‫أفضل الداعمين لها‪ ،‬حيث ارتفعا‬ ‫ب ـحــوا لــى ‪ 360‬فـلـســا مجتمعين‬ ‫ق ـبــل ن ـهــايــة ال ـج ـل ـســة والـ ـت ــي لــم‬ ‫تشهد إقـفــاالت مصطنعة‪ ،‬حيث‬ ‫اقـ ـفـ ـل ــت الـ ـ ـم ـ ــؤش ـ ــرات ع ـش ــوائ ـي ــا‬ ‫قبيل نهايتها بحوالي ‪ 11‬ثانية‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وتباين أداء مــؤشــرات أســواق‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫التى ربح ‪ 3‬منها‪ ،‬وخسر أربعة‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ــان أب ـ ـ ــرز ال ــرابـ ـحـ ـي ــن م ــؤش ــر‬ ‫ت ـ ــاس ـ ــي ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــودي‪ ،‬م ــدع ــوم ــا‬ ‫بزخم التصريحات على هامش‬ ‫ح ـ ــدث س ـي ــاس ــي مـ ـه ــم‪ ،‬أال وه ــو‬ ‫زي ــارة الرئيس األميركي ترامب‬ ‫و‪ 3‬م ــؤتـ ـم ــرات تـ ـق ــام خـ ــال تـلــك‬ ‫الفترة فــي الــريــاض‪ ،‬إضــافــة الى‬ ‫الفعاليات االقتصادية التي هي‬

‫األ ه ــم بالنسبة للفترة الحالية‪،‬‬ ‫حيث تدفق استثمارات أميركية‬ ‫الى المملكة على هامش توقيع‬ ‫ات ـ ـ ـفـ ـ ــاقـ ـ ــات اقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة ب ـف ـت ــح‬ ‫ال ـس ــوق ال ـس ـع ــودي ل ـ ـ ‪ 19‬شــركــة‬ ‫أميركية كبرى للعمل في السوق‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي‪ ،‬ل ـي ـس ـت ـف ـيــد ال ـس ــوق‬ ‫ال ـس ـع ــودي وي ــرب ــح م ــؤش ــره ‪0.8‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫كـ ـس ــا ال ـ ـ ـلـ ـ ــون األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر أداء‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات‪ ،‬حـ ـي ــث ارتـ ـفـ ـع ــت ‪7‬‬ ‫ق ـطــاعــات ه ــي س ـلــع اسـتـهــاكـيــة‬ ‫بـ ـ ـ ‪ 53.9‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬وت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ب ـ ـ ‪ 15.7‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ورع ــاي ــة صحية‬ ‫ب ـ ‪ 10.5‬ن ـقــاط‪ ،‬وصـنــاعـيــة ب ـ ‪3.5‬‬ ‫ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬وخ ـ ــدم ـ ــات اس ـت ـهــاك ـيــة‬ ‫بـ ـ ـ ‪ 2.4‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬والـ ـنـ ـف ــط والـ ـغ ــاز‬ ‫بـ ‪ 1.2‬نقطة‪ ،‬وعقار بـ ‪ 0.6‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما انخفضت مؤشرات خمسة‬ ‫قطاعات هي مواد أساسية بـ ‪9.5‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وخدمات مالية بـ ‪ 2.7‬نقطة‪،‬‬ ‫واتـصــاالت بـ ‪ 1.6‬نقطة‪ ،‬وتأمين‬ ‫بـنـقـطــة واح ـ ــدة ف ـق ــط‪ ،‬وب ـن ــوك بـ‬ ‫‪ 0.4‬نـقـطــة‪ ،‬واس ـت ـقــرت مــؤشــرات‬ ‫قطاعين فقط هما منافع وأدوات‬ ‫مالية وبقيا من دون تغير‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنين ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«وثيقة اإلصالح الثانية»‪ :‬االبتعاد عن الدعومات‬ ‫والتركيز على خفض اإلنفاق الحكومي‬ ‫‪ 3‬عمليات دمج لهيئات حكومية ودراسة أثر الضرائب دون تطبيقها‬ ‫عبدالله خليل‬

‫ركزت الوثيقة الجديدة على‬ ‫عمليات تخفيض المصروفات‬ ‫غير المبررة في الميزانية‬ ‫العامة‪ ،‬وأن هناك العديد‬ ‫من الهيئات والمؤسسات‬ ‫الحكومية ذات ازدواجية في‬ ‫أنشطتها‪ ،‬وبالتالي باتت عملية‬ ‫دمجها ًوتخفيض مصروفاتها‬ ‫ً‬ ‫أمرا حتميا لتقليل الهدر في‬ ‫الميزانية‪.‬‬

‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادر م ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــة‬ ‫ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن وث ـي ـقــة اإلص ـ ــاح ال ـمــالــي في‬ ‫مرحلتها الثانية‪ ،‬تضمنت إعادة ترتيب كامل‬ ‫لـمـحــاورهــا ال ـ ــواردة فـيـهــا‪ ،‬إضــافــة إل ــى وجــود‬ ‫محاور إضافية جديدة لم تكن موجودة‬ ‫فـ ـ ــي األولـ ـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــة‬ ‫أن عناوين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاور‬ ‫وتــرتـيـبـهــا‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫«أوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح»‬ ‫للتطبيق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــادر‬ ‫وزارة‬ ‫أن‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة والـ ـف ــري ــق‬ ‫االستشاري الــوزاري‬ ‫ان ـت ـه ـي ــا ت ـق ــري ـب ــا مــن‬ ‫إع ـ ـ ـ ــداد ال ــوثـ ـيـ ـق ــة فــي‬ ‫م ــرح ـل ـت ـه ــا ال ـث ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫و ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ا آل ن قـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــة م ـ ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫المكتب الفني التابع‬ ‫لنائب رئيس الــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة أنــس‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن‬ ‫الـم ـحــاور الـجــديــدة‬ ‫ب ـع ـي ــدة ع ــن ك ــل مــا‬ ‫يـتـعـلــق بـمــوضــوع‬

‫ال ــدع ــوم ــات‪ ،‬ب ــل ه ــي أقـ ـ ــرب لـ ــزيـ ــادة تـخـفـيــض‬ ‫ا لـمـصــرو فــات الحكومية‪ ،‬عبر تعزيز عمليات‬ ‫ال ــدم ــج بـيــن ال ـعــديــد م ــن الـهـيـئــات الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫وأوض ـحــت أن أبــرزهــا ‪ 3‬عمليات دم ــج حاليا‬ ‫– ربـمــا تــزيــد خ ــال الـمــراجـعــة النهائية‬ ‫– ت ـت ـع ـلــق ب ــدم ــج ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـصـ ـي ــص وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لمشروعات الشراكة بين القطاعين‬ ‫ال ـعــام وال ـخ ــاص‪ ،‬لتصبحان كيانا‬ ‫واحــدا‪ ،‬إضافة إلى الدمج بين الهيئة‬ ‫العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن‬ ‫الكريم والسنة النبوية مع وزارة األوقاف‪،‬‬ ‫وإلغاء اللجنة االستشارية العليا للعمل‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـك ـمــال تـطـبـيــق أح ـك ــام الـشــريـعــة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬ونقل اختصاصاتها إلــى هيئة‬ ‫الفتوى التابعة لــوزارة األوقــاف‪ ،‬ودمــج قطاع‬ ‫ال ـقــوى الـعــامـلــة فــي ديـ ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪،‬‬ ‫وبــرنــامــج إع ــادة‬ ‫هيكلة القوى‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــوى‬ ‫العاملة في كيان واحد‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الوثيقة الجديدة‬ ‫رك ـ ـ ـ ــزت ع ـ ـلـ ــى عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ت ـخ ـف ـيــض‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــات غ ـي ــر الـ ـمـ ـب ــررة فــي‬ ‫الميزانية العامة‪ ،‬وهناك العديد‬ ‫م ـ ــن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات والـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودة ذات‬ ‫ازدواجية في أنشطتها الرئيسية‬

‫صفقات خاصة على أسهم «الوطني»‬ ‫لعمالء مجموعة األوراق‬ ‫بكمية ‪ 39.7‬مليون سهم بإجمالي ‪ 25.5‬مليون دينار‬ ‫●‬

‫واخ ـت ـص ــاص ــات ـه ــا وص ــاح ـي ــات ـه ــا وأع ـم ــال ـه ــا‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ب ــات ــت ع ـم ـل ـيــة دم ـج ـه ــا وتـخـفـيــض‬ ‫مـصــروفــاتـهــا أمـ ــرا ض ــروري ــا وحـتـمـيــا لتقليل‬ ‫الهدر في الميزانية من جهة‪ ،‬وإلثبات الجدية‬ ‫الحكومية للمضي في هذا الملف خالل الفترة‬ ‫القادمة من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وك ــان ال ــوزي ــر ال ـصــالــح أك ــد فــي وق ــت سابق‬ ‫أنــه «ال يمكن التراجع عــن وثيقة اإلص ــاح‪ ،‬بل‬ ‫إن هناك نسخة ثانية منها يتم العمل عليها‬ ‫حاليا»‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه بعد سنوات قد نطرح‬ ‫ثــالـثــة وراب ـع ــة وه ـك ــذا‪ ،‬ومـضـيـفــا أن مــا يجري‬ ‫حاليا فــي الوثيقة هــو تطوير ألسـلــوب عرض‬ ‫بــرامــج الــوثـيـقــة‪ ،‬وإع ـ ــداد لنسخة ثــانـيــة منها‬ ‫تواكب مستجدات المرحلة الحالية»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـصــالــح إن «ب ـن ــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي‬ ‫أصدر نيابة عن الوزارة سندات وأدوات تمويل‬ ‫إسالمية محلية‪ ،‬قيمتها نحو ‪ 2.2‬مليار دينار‬ ‫(‪ 7.3‬مليارات دوالر)‪ ،‬حتى نهاية السنة المالية‬ ‫‪ ،2017 /2016‬في حين حقق أول إصدار لسندات‬ ‫دولـيــة بقيمة ‪ 8‬مـلـيــارات دوالر نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫متوقعا بـلــوغ نسبة اإلن ـفــاق االسـتـثـمــاري في‬ ‫القطاعات غير النفطية ‪ 3.5‬في المئة خالل هذا‬ ‫العام‪ ،‬و‪ 4‬في المئة السنة المقبلة»‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الوثيقة الجديدة لم‬ ‫تتضمن في مسودتها المبدئية أي بند متعلق‬ ‫بتطبيق الضريبة‪ ،‬ال من ناحية ضريبة أرباح‬ ‫األعمال وال من ناحية ضريبة القيمة المضافة‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن الــوثـيـقــة اشتملت عـلــى عملية‬ ‫دراســة أثر تطبيق ضريبة أربــاح األعمال على‬ ‫االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي بـشـكــل ع ــام تـمـهـيــدا للبت‬ ‫فيها مستقبال‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر مــال ـيــة لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة» أن‬ ‫الصفقات التي تمت على أسهم البنك الوطني‬ ‫ف ــي س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة أمــس‬ ‫لمصلحة أحد عمالء مجموعة األوراق‪ ،‬مبينة‬ ‫أن شركة التجاري للوساطة المالية قامت‬ ‫بدور الوساطة في الصفقة‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن طرفي الصفقة حصال‬ ‫عـلــى مــوافـقــة ال ـبــورصــة‪ ،‬وت ــم إخ ـطــار هيئة‬ ‫أس ـ ــواق ال ـم ــال ع ـلــى إت ـم ــام تـنـفـيــذ صـفـقــات‬ ‫ذات طبيعة خاصة على أسهم بنك الكويت‬ ‫الــوطـنــي (وط ـن ــي)‪ ،‬وبـلـغــت إجـمــالــي الكمية‬ ‫المتداولة للشركة ‪ 39.792.959‬مليون سهم‪،‬‬ ‫فيما بلغت اجمالي القيمة المتداولة للشركة‬ ‫‪ 25.597.817.714‬مليون دينار‪.‬‬ ‫والمعروف أن قيمة التعامالت التي تمت‬ ‫على «الوطني» خارج مقصورة التداول‪ ،‬حيث‬ ‫ال تحسب ضمن مؤشرات السوق‪ ،‬وال تؤثر‬ ‫على أي من بنود القيمة والكمية‪.‬‬ ‫وف ـت ـح ــت ت ـلــك ال ـخ ــاص ـي ــة ال ـت ــي طـلـبـتـهــا‬ ‫شــركــات الــوســاطــة فــي الـســابــق‪ ،‬ودفـعــت في‬ ‫اتجاه العمل بتلك النظام في السوق أسوة‬ ‫بباقي األســواق‪ ،‬آفاقا واسعة أمام كثير من‬ ‫الحاالت التي يتم االتفاق فيها بين العمالء‪،‬‬ ‫سـ ــواء ل ـت ـســويــة أو ألس ـب ــاب مـحــاسـبـيــة أو‬ ‫ت ـخ ــارج ورث‪ ،‬أو حـكــم مـحـكـمــة وغ ـي ــره من‬ ‫ال ـحــاالت الـتــي تـقــررهــا الـهـيـئــة‪ ،‬كـمــا جنبت‬ ‫أطراف تلك الصفقة الوقوع تحت مسؤولية‬ ‫المادة ‪ .122‬وتقدر عمولة الصفقة‪ ،‬التي تمت‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 51‬ألف دينار تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا للنسب الـمـقــررة تحتسب ‪ 50‬في‬

‫المئة لشركة الوساطة‪ ،‬و‪ 49‬في المئة لشركة‬ ‫البورصة‪ ،‬و‪ 1‬في المئة للمقاصة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دينارا تحصلها البورصة كرسوم طلب‬ ‫تنفيذ صفقة خاصة‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن الحاالت التي يسمح‬ ‫بـتـنـفـيــذهــا م ــن خـ ــال ال ـص ـف ـقــات ال ـخــاصــة‬ ‫تشتمل على ما يلي‪:‬‬ ‫ إذا كــان حجم الصفقة يـفــوق معدالت‬‫التداول على السهم المزمع التنفيذ عليه‪.‬‬ ‫ إذا كـ ــا نـ ــت ا لـ ـصـ ـفـ ـق ــة ذات أ غ ـ ـ ــراض‬‫محاسبية‪.‬‬ ‫ إذا كانت الصفقة استيفاء لسياسات‬‫واستراتيجيات استثمارية مطبقة عالمية‪.‬‬ ‫ إذا كان الغرض من الصفقة سداد قيمة‬‫قرض بنكي أو دين‪،‬‬ ‫وأي حاالت أخرى تحددها بورصة األوراق‬ ‫المالية وتعتمدها الهيئة‪.‬‬ ‫ومـ ــن االشـ ـت ــراط ــات األس ــاس ـي ــة ال ــواج ــب‬ ‫توافرها لتنفيذ الصفقات الخاصة‪:‬‬ ‫ أال ت ـق ــل ق ـي ـمــة ال ـص ـف ـقــة ع ــن ‪ 150‬أل ــف‬‫دينار‪ ،‬على أن تقوم بورصة األوراق المالية‬ ‫بمراجعة وإعادة احتساب هذه القيمة بشكل‬ ‫سنوي‪ ،‬وتعرض على الهيئة لالعتماد‪.‬‬ ‫ أن تكون األسهم مملوكة بالكامل لدى‬‫الطرف البائع‪.‬‬ ‫ أال يتم تنفيذ الصفقة إال بعد الحصول‬‫على الموافقة من قبل بورصة األوراق المالية‪.‬‬ ‫ أن تكون الصفقة محصورة بين طرفين‬‫فقط البائع والمشتري‪ ،‬وال يسمح للتنفيذ‬ ‫ما بين عدة أطراف‪.‬‬ ‫ أن يتم تنفيذ الصفقة من خالل وسيط‬‫مسجل في بورصة األوراق المالية‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«منازل»‪ :‬تغيير مراقب الحسابات‬ ‫قالت شركة منازل القابضة أن مجلس اإلدارة أوصى بقرار‬ ‫بالتمرير بـتــاريــخ ‪ 21‬مــايــو ‪ 2017‬بتغيير مــراقــب حسابات‬ ‫الشركة للسنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2017‬على‬ ‫أن يكون عبدالحسين الرشيد من مكتب رودل الشرق األوسط‬ ‫«بــرقــان محاسبون عــالـمـيــون»‪ ،‬بــدال مــن علي الـحـســاوي من‬ ‫المكتب نفسه‪ ،‬وعدم إعادة تعيين مراقب الحسابات الثاني‬ ‫عادل الصانع من مكتب المحاسب الكويتي لتدقيق الحسابات‪.‬‬

‫«بوبيان ب»‪ :‬االنتهاء من إجراءات شراء‬ ‫أسهم شركة «التعليمية»‬

‫مواعيد التداول‬ ‫في رمضان‬ ‫أعلنت بورصة الكويت مواعيد‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــداول خ ـ ــال ش ـه ــر رمـ ـض ــان‪،‬‬ ‫والتي ستكون من ‪ 10:30‬صباحا‬ ‫الــى ‪ 10:40‬صباحا فترة إدخــال‬ ‫االوامر‪ ،‬ومن ‪ 10:40‬صباحا‪ ،‬حتى‬ ‫الساعة ‪ 1:15‬ظهرا فترة التداول‪.‬‬

‫قالت شركة بوبيان للبتروكيماويات انــه تــم االنتهاء مــن إجــراء ات‬ ‫شراء أسهم شركة التعليمية بموجب صفقة المزاد المنعقد بتاريخ ‪18‬‬ ‫مايو ‪ 2017‬ببيع ‪ 130.847‬مليون سهم‪ ،‬بسعر ابتدائي قدره ‪ 300‬فلس‬ ‫وقيمة إجمالية بلغت ‪ 39.254‬مليون دينار‪ ،‬لتصبح ملكية «بوبيان ب»‬ ‫في رأسمال الشركة «التعليمية» نسبة ‪ 53.34‬في المئة‪.‬‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬الذهب يستفيد من تراجع الدوالر‬ ‫قالت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن‬ ‫الثمينة إن الــذهــب أغـلــق تـ ــداوالت األسـبــوع‬ ‫الماضي مرتفعا عند مستوى ‪ 1254‬دوالرا‬ ‫لألونصة مستفيدا من تراجع مستوى الدوالر‬ ‫أمام سلة من العمالت الرئيسية‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة‪ ،‬في تقريرها األسبوعي‪،‬‬ ‫أن الذهب حقق مكاسب أسبوعية في بورصة‬ ‫دوالرا‬ ‫نيوميكس نيويورك بلغت ‪19‬‬ ‫ألول م ـ ـ ـ ــرة مـ ـ ـن ـ ــذ خ ـم ـس ــة‬ ‫أسابيع بتأثير واضح‬ ‫من ضعف أسعار‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر أم ــام‬ ‫ال ـع ـم ــات‬

‫األوروبية وبأقل مستوى له منذ ستة أشهر‪.‬‬ ‫وأوضحت أن ضعف الــدوالر كان متوقعا‬ ‫نـتـيـجــة ه ــروب الـمـسـتـثـمــريــن م ــن بــورصــات‬ ‫األسهم األميركية والبحث عن المالذات اآلمنة‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الذهب هو المستفيد األول من حالة‬ ‫عدم االستقرار‪.‬‬ ‫وتوقعت هبوط أسعار الذهب خالل الفترة‬ ‫القادمة بالقرب من حاجز ‪ 1200‬و‪ 1180‬دوالرا‬ ‫ل ــأون ـص ــة‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـعــد ع ـ ــودة ارتـ ـف ــاع سعر‬ ‫الدوالر‪ ،‬ورفع المجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫أسعار الفائدة في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وعن تعامالت الفضة أفادت «سبائك‬ ‫الكويت» بأنها أنهت تداوالت األسبوع‬ ‫الماضي مرتفعة ‪ 8‬سنتات لتكون‬ ‫قــريـبــة م ــن مـسـتــوى ‪ 17‬دوالرا‬ ‫ل ــأون ـص ــة الـ ــواحـ ــدة‪ ،‬م ـتــأثــرة‬ ‫بـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة ح ـ ـجـ ــم ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫االلكترونية‪ ،‬ومتوقعة أن زيادة‬ ‫الـطـلــب الـصـنــاعــي بـجــانــب طلب‬ ‫أسواق المعادن الثمينة أهم أسباب‬ ‫ارتفاع الفضة خالل الفترة القادمة‪.‬‬

‫وع ــن ب ــاق ــي ال ـم ـع ــادن ق ــال ــت إن أس ـعــارهــا‬ ‫توحدت اتجاهاتها مع حركة الذهب والفضة‬ ‫حيث ارتفع البالتينيوم ‪ 10‬دوالرات ليغلق‬ ‫عند مستوى ‪ 942‬دوالرا لألونصة‪ ،‬في حين‬ ‫انخفض البالديوم ‪ 56‬دوالرا ليبلغ مستوى‬ ‫‪ 756‬دوالرا لألونصة‪.‬‬ ‫وبينت أن األ س ــواق المحلية تفاعلت مع‬ ‫ه ـب ــوط ال ــذه ــب ح ـي ــث ان ـت ـع ـشــت الـمـبـيـعــات‬ ‫فــي معظم األسـ ــواق‪ ،‬خصوصا المشغوالت‬ ‫الذهبية والسبائك الصغيرة‪ ،‬مما زاد اإلقبال‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـشـ ــراء وارتـ ـ ـف ـ ــاع م ـب ـي ـعــات ال ـس ـبــائــك‬ ‫والتوالت والليرات والذهب الخام‪.‬‬ ‫يــذكــر أن األون ـص ــة إح ــدى وحـ ــدات قياس‬ ‫الكتلة‪ ،‬وهي مستخدمة في عدد من األنظمة‬ ‫المختلفة لــوحــدات الـقـيــاس وتـسـمــى أيضا‬ ‫األوقية وتساوي ‪ 28.349‬غراما‪ ،‬فيما تساوي‬ ‫باعتبارها و ح ــدة قـيــاس للمعادن النفيسة‬ ‫ً‬ ‫‪ 31.103‬غراما‪.‬‬

‫احتياطي األجيال البحريني يحقق ‪ 24‬مليون‬ ‫دوالر عوائد في ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫حقق عائدا على متوسط االستثمارات بنسبة ‪%5.3‬‬ ‫أعلن احتياطي األجيال القادمة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي إغـ ـ ـ ــاق ح ـس ــاب ــات ــه‬ ‫الختامية للسنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬والمدققة‬ ‫مــن قـبــل ديـ ــوان الــرقــابــة المالية‬ ‫واإلداري ـ ـ ــة وال ـمــدقــق ال ـخــارجــي‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث أكـ ـ ـ ــدت نـ ـت ــائ ــج ال ـت ــدق ـي ــق‬ ‫والمراجعة أن البيانات المالية‬ ‫ت ـظ ـهــر بـ ـص ــورة عـ ــادلـ ــة‪ ،‬م ــن كــل‬ ‫الـ ـج ــوان ــب الـ ـج ــوه ــري ــة‪ ،‬ال ـمــركــز‬ ‫ال ـ ـمـ ــالـ ــي الحـ ـتـ ـي ــاط ــي األج ـ ـيـ ــال‬ ‫القادمة وأدائه المالي والتدفقات‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة خـ ــال ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــذك ـ ــورة‪ ،‬وف ـ ـقـ ــا ل ـم ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫المعايير الدولية إلعداد التقارير‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأظهرت الحسابات الختامية‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي عـ ــوائـ ــد‬ ‫إج ـمــال ـيــة قـيـمـتـهــا ‪ 24.1‬مـلـيــون‬ ‫دوالر‪ ،‬بما في ذلك تحقيق عائد‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـت ــوس ــط االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫بنسبة ‪ 5.3‬في المئة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ي ـع ـكــس تـحـقـيــق أربـ ـ ــاح ك ــل عــام‬ ‫دون أدنـ ــى خ ـس ــارة م ـنــذ إن ـشــاء‬ ‫االحتياطي بموجب القانون رقم‬ ‫‪ 28‬لسنة ‪ 2006‬ال ـصــادر فــي ‪17‬‬ ‫يوليو ‪.2006‬‬ ‫وصـ ـ ــرح ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫الحـ ـتـ ـي ــاط ــي األجـ ـ ـي ـ ــال الـ ـق ــادم ــة‬

‫ابراهيم أبل بأن السمة المميزة‬ ‫ألداء االحتياطي على مدار العام‬ ‫ال ـم ـن ـص ــرم هـ ــي ت ــوس ـي ــع ن ـطــاق‬ ‫المحفظة االستثمارية من خالل‬ ‫زيـ ـ ــادة االس ـت ـث ـم ــار ف ــي األصـ ــول‬ ‫ال ـب ــدي ـل ــة ف ــي ق ـط ــاع ــي ال ـت ـطــويــر‬ ‫العقاري والبنية التحتية‪ ،‬بالنظر‬ ‫إل ــى اآلف ـ ــاق الـمـشـجـعــة ال ـت ــي تم‬ ‫رصدها في هذين المجالين‪.‬‬

‫أصول متنوعة‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أبـ ـ ـ ــل أنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫السياق وقــع االختيار على عدد‬ ‫مــن األص ــول الـعـقــاريــة التجارية‬ ‫في الواليات المتحدة والمملكة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة وبـ ــاقـ ــة مـ ــن األصـ ـ ــول‬ ‫المتنوعة فــي الطاقة المتجددة‬ ‫والمطارات والمرافق الصحية في‬ ‫أنحاء متفرقة من العالم‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ــه بـصــرف النظر‬ ‫عن بعض المنافع المتوقعة لهذا‬ ‫التوجه‪ ،‬مثل الحماية من تضخم‬ ‫األسعار‪ ،‬فإن عائدات االستثمار‬ ‫السنوية من هذه األصول تعد أقل‬ ‫تقلبا من تلك المرتبطة بأسواق‬ ‫األس ـ ـ ـهـ ـ ــم‪ ،‬وتـ ـتـ ـي ــح اس ـت ـك ـش ــاف‬ ‫المزيد من فــرص االستثمار في‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫أم ــا األول ــوي ــات عـلــى الصعيد‬ ‫الـتـشـغـيـلــي ف ـك ــان ف ــي مقدمتها‬ ‫إض ـ ـف ـ ــاء ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن الـ ـكـ ـف ــاءة‬ ‫والفاعلية على العمليات المالية‬ ‫لــاح ـت ـيــاطــي‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن ج ــودة‬ ‫إع ـ ـ ــداد ال ـت ـق ــاري ــر ال ـم ــال ـي ــة عـلــى‬ ‫ن ـح ــو ي ـك ـف ــل ق ـ ـ ــدرة أفـ ـض ــل عـلــى‬ ‫التحليل والمقارنة وصنع القرار‬ ‫ال ـم ــال ــي واالس ـت ـث ـم ــاري األم ـث ــل‪،‬‬ ‫وتعزيز الجهاز الفني واإلداري‬ ‫لالحتياطي‪ ،‬من خالل مجموعة‬ ‫من الكوادر الوطنية المتخصصة‬ ‫في تحليل وإدارة االستثمار على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى الـ ــدولـ ــي‪ ،‬وال ـمــؤه ـلــة‬ ‫تأهيال راقيا في هذا المجال‪.‬‬

‫خيارات استثمارية‬ ‫وأوضح أبل أن االستراتيجية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـت ـب ـع ـه ــا ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق فــي‬ ‫خ ـي ــارات ــه االس ـت ـث ـم ــاري ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ت ــم اع ـت ـم ــاده ــا م ــن ق ـبــل مجلس‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي قـ ــوام ـ ـهـ ــا إع ـ ـطـ ــاء‬ ‫االهتمام الــازم للمعطيات التي‬ ‫ت ـخ ــص االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـك ـل ــي عـنــد‬ ‫ات ـخــاذ ال ـق ــرار االس ـت ـث ـمــاري‪ ،‬مع‬ ‫األخـ ـ ــذ ب ـع ـيــن االعـ ـتـ ـب ــار ع ــوام ــل‬ ‫ال ـ ـجـ ــودة الـ ـت ــي ت ـم ـيــز ك ــل خ ـيــار‬ ‫استثماري على حدة‪.‬‬

‫وأشار إلى أنه في ظل أوضاع‬ ‫دولية معقدة‪ ،‬سواء على صعيد‬ ‫القطاعين المالي واالقتصادي أو‬ ‫العوامل ذات الصلة بالجغرافيا‬ ‫السياسية‪ ،‬فــإ نــه يتعين توجيه‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ف ــي أصـ ـ ــول ذات‬ ‫طبيعة وتركيبة محددة المعالم‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل مـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـسـ ــارات‬ ‫المختلفة للمحفظة االستثمارية‬ ‫بــاع ـت ـبــارهــا م ـك ــون ــات مـتـكــامـلــة‬ ‫لمنظومة استثمارية موحدة‪.‬‬ ‫وبين انــه بالنظر إلــى طبيعة‬ ‫احتياطي األجيال القادمة كذراع‬ ‫اسـتـثـمــاريــة سـيــاديــة يــرمــي إلــى‬ ‫ال ـح ـفــاظ عـلــى قـيـمــة رأس الـمــال‬ ‫المستثمر على ا لـمــدى الطويل‪،‬‬ ‫فإن الهدف األساسي لالحتياطي‬ ‫ه ــو ت ـث ـب ـيــت دع ــائ ــم االسـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫المالي وضـمــان استدامته على‬ ‫الـ ـم ــدى ال ـط ــوي ــل‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق حد‬ ‫معين مــن العوائد يكفل تغطية‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع مـ ـع ــدالت ال ـت ـض ـخــم مــن‬ ‫ناحية‪ ،‬والتوجه المتحفظ حيال‬ ‫المخاطرة في خيارات االستثمار‬ ‫من ناحية أخرى‪.‬‬

‫تخفيض رأسمال «نفائس»‬ ‫قالت شركة نفائس القابضة إن اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية العادية وغير العادية‪ ،‬الذي عقد أمس‪ ،‬اقر كل‬ ‫البنود الواردة في جدول األعمال‪ ،‬وأبرزها المصادقة‬ ‫على توصية مجلس اإلدارة بتخفيض رأسمال الشركة‬ ‫لعدم الحاجة اليه بقيمة ‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬بعدد ‪100‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬لصبح رأسمال الشركة بعد التخفيض‬ ‫‪ 32.192‬مليون دينار بدال من ‪ 42.129‬مليونا‪.‬‬

‫«بيتك»‪ :‬ال قرار بشأن االستحواذ على «المتحد»‬ ‫نفى بيت التمويل الكويتي (بيتك)‪ ،‬اتخاذ أي قرار بشأن االندماج مع‬ ‫البنك األهلي المتحد‪ ،‬إذ أن البنك يدرس العديد من البدائل االستراتيجية‬ ‫لتعظيم ربحيته وترسيخ مكانته محليا وإقليميا بين البنوك المحلية‬ ‫واإلقليمية‪ .‬وقال «بيتك»‪ ،‬إن القرارات االستراتيجية من هذا النوع تتطلب‬ ‫موافقة الجهات الرقابية‪ ،‬وخاصة بنك الكويت المركزي؛ ومن ثم الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬مؤكدا أن القرارات االستراتيجية والموافقات الخاصة بها ال‬ ‫يتم اتخاذها إال بما يتوافق مع مصلحة مساهمي البنك‪.‬‬

‫‪١٦‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫حيدر لـ ةديرجلا‪ :.‬الرهن العقاري ضروري‬ ‫السكن وانتعاش السوق‬ ‫أزمة‬ ‫لحل‬ ‫ً‬

‫«وسطاء العقار» سينشئ كيانا يلعب دور المقاصة العقارية بعد االنتهاء من األولويات‬ ‫أكد نائب رئيس مجلس إدارة االتحاد الكويتي لوسطاء‬ ‫العقار عماد حيدر أن عودة المقاصة العقارية أو إنشاء‬ ‫كيان جديد يلعب دورها ليس باألمر الصعب‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«االتحاد وضع استراتيجية سيعمل على تنفيذها خالل‬ ‫فترة معينة‪ ،‬ومن المتوقع أن يعمل االتحاد على إنشاء هذا‬ ‫الكيان خالل السنة الثانية من انتخابه‪ ،‬أي بعد االنتهاء‬ ‫وترتيب األولويات وحل اإلشكاليات التي تواجهنا»‪.‬‬

‫االتحاد وضع‬ ‫استراتيجية‬ ‫سيجني‬ ‫ثمارها خالل‬ ‫الفترات المقبلة‬

‫دورات تأهيلية‬ ‫للوسطاء الجدد‬ ‫بالتنسيق مع‬ ‫وزارة التجارة‬

‫• حدثنا عن اتحاد وسطاء‬ ‫العقار؟ وعن أهم أنشطته؟‬ ‫ان ـ ـشـ ــئ االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫ل ــوسـ ـط ــاء الـ ـعـ ـق ــار ع ـ ــام ‪،1996‬‬ ‫ووض ــع مجموعة مــن األه ــداف‬ ‫أبرزها تنظيم السوق العقاري‪،‬‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــافـ ـ ـظ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى ح ـ ـقـ ــوق‬ ‫العاملين فــي قـطــاع السمسرة‬ ‫الـعـقــاريــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى تسهيل‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــام ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــم مـ ـ ـ ــع ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬ ‫الحكومية ســواء القانونية أو‬ ‫غيرها مــن المعامالت‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى مـنــع الــدخــاء مــن الــدخــول‬ ‫ل ـه ــذه ال ـم ـه ـنــة‪ ،‬ال ـت ــي اصـبـحــت‬ ‫مـ ـهـ ـن ــة م ـ ــن ال مـ ـهـ ـن ــة ل ـ ـ ــه‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫يسعى لالرتقاء بمهنة الوسيط‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وف ــي الـســابــق ك ــان للوسيط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــاري ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــد مـ ــن‬ ‫الصالحيات‪ ،‬ويستطيع تقييم‬ ‫الـ ـعـ ـق ــارات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى شــركــة‬ ‫الـمـقــاصــة الـعـقــاريــة الـتــي تمت‬ ‫تصفيتها رغم ملكيتهم بنسبة‬ ‫‪ 37‬فــي الـمـئــة‪ ،‬حـيــث إن ــه خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة االخ ـي ــرة ف ـقــدوا الكثير‬ ‫من تلك الصالحيات‪ ،‬إذ يسعى‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد الـ ـح ــال ــي الـ ـ ــى إعـ ـ ــادة‬ ‫صالحيات الــداللـيــن واالرتـقــاء‬ ‫بالمهنة‪.‬‬ ‫• كم عدد وسطاء العقار في‬ ‫السوق المحلي؟‬ ‫عـ ـ ــدد ال ـ ــرخ ـ ــص ال ـم ـم ـن ــوح ــة‬ ‫لألشخاص والشركات لممارسة‬ ‫مـ ـهـ ـن ــة ال ـ ـس ـ ـم ـ ـسـ ــرة الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬

‫وقال حيدر‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن االتحاد أنشأ لجانا‬ ‫عدة‪ ،‬منها الشكاوى والمقترحات‪ ،‬والبلدية‪ ،‬ووزارة التجارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬ووزارة العدل‪ ،‬إضافة إلى اللجنة اإلعالمية‪،‬‬ ‫ولكل لجنة عضو مختص سيعمل على ترتيب األولويات‬ ‫واللقاءات‪.‬‬ ‫وأضاف أن االتحاد أصدر بطاقات عضوية لمنتسبيه‪،‬‬ ‫وسيعمل خالل الفترة المقبلة على تفعيلها واعتمادها‬ ‫تجاوز ‪ 11‬الفا‪ ،‬بينما ينتسب‬ ‫الـ ـ ـ ــى االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ‪ 756‬وس ـي ـط ــا‬ ‫عقاريا فقط‪ ،‬في حين بلغ عدد‬ ‫المسددين الشتراكاتهم خالل‬ ‫اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫الماضية ‪ 225‬وسيطا عقاريا‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وي ـعــود سـبــب ع ــدم انـتـســاب‬ ‫ب ـق ـي ــة وس ـ ـطـ ــاء الـ ـعـ ـق ــار وعـ ــدم‬ ‫تـ ـ ـ ـس ـ ـ ــدي ـ ـ ــد جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزء ك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــر م ــن‬ ‫الـمـنـتـسـبـيــن اش ـتــراكــات ـهــم الــى‬ ‫انـ ـه ــم لـ ــم ي ـ ـجـ ــدوا اي خ ـط ــوات‬ ‫فعلية و جـ ــادة لـحــل مشاكلهم‬ ‫مــن قـبــل االت ـح ــادات الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫الذين تم انتخابهم او تزكيتهم‬ ‫لمجلس ادارة اتحاد الوسطاء‪،‬‬ ‫أما المجلس الحالي فرفع شعار‬ ‫ال للتنازل عن الصالحيات‪.‬‬ ‫كـمــا أق ــدم الـمـجـلــس الـحــالــي‬ ‫عـلــى خ ـطــوة م ــن شــأنـهــا جــذب‬ ‫ال ــوسـ ـط ــاء ال ــذي ــن ل ــم يـ ـس ــددوا‬ ‫اشـتــراكــاتـهــم لـسـنــوات عــديــدة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ق ــام بــإل ـغــاء ك ــل الــرســوم‬ ‫السابقة المتراكمة‪ ،‬حيث يسعى‬ ‫االتحاد الى فتح صفحة جديدة‬ ‫مع الجميع‪ ،‬كما دعوناهم الى‬ ‫ان يكونوا فعالين باالتحاد‪.‬‬

‫استراتيجية االتحاد‬ ‫• ما االستراتيجية الجديدة‬ ‫ا ل ـتــي سيتبعها مـجـلــس إدارة‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـ ـ ــذي ت ـ ــم ان ـت ـخ ــاب ــه‬ ‫مؤخرا؟‬

‫التحول إلى إلكتروني‬ ‫بسؤاله حول توجه الجهات الرقابية لتحويل‬ ‫دفــاتــر الـسـمــاســرة ال ــى الـكـتــرونــي ق ــال حـيــدر أن‬ ‫هذا التوجه يعتبر راقيا جدا‪ ،‬ونحن مع الجهات‬ ‫المعنية في تطوير كل أدوات التعامل ليس فقط‬ ‫على مستوى قطاع الوساطة العقارية‪ ،‬وانما على‬ ‫الجميع‪ ،‬ولكن السؤال هنا هل مكاتب الوسطاء‬ ‫مؤهلة للتعامل بالدفاتر االلكترونية خاصة ان‬ ‫بعضها ال يتعامل حتى بالكمبيوتر؟‬

‫السوق غير مؤهل في الوقت الحالي للتعامل‬ ‫بالدفتر االلكتروني‪ ،‬حيث يجب ان تسبق تلك‬ ‫الخطوة خطوات عديدة‪ ،‬توعوية ويجب ان تعمل‬ ‫على تدريب الوسطاء‪ ،‬وعمل دورات وغيرها من‬ ‫االمور‪.‬‬

‫«آرابتك» تفوز بعقد إنشاء‬ ‫«برج ‪ »2020‬في وسط دبي‬ ‫فازت شركة «آرابتك القابضة»‬ ‫ب ـع ـق ــد إن ـ ـشـ ــاء بـ ـ ــرج ‪ 2020‬فــي‬ ‫وســط مدينة دبــي‪ ،‬بقيمة ‪1.46‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬الفتة إلى ان البرج‬ ‫سيكون شاهق االرتفاع ومتعدد‬ ‫االستخدامات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ه ــامـ ـي ــش ت ـي ــروي ــت‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لمجموعة‬ ‫«آراب ـ ـت ـ ــك» إل ـ ــى أن الـ ـف ــوز ب ـهــذا‬

‫لدى الجهات الرقابية‪ ،‬وستعمل تلك البطاقة على إنهاء‬ ‫الفوضى التي كانت تعانيها الجهات الحكومية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن حاجة السوق المحلي إلى الرهن العقاري ضرورية‬ ‫وحتمية لحل األزمة اإلسكانية وإنعاش القطاع‬ ‫العقاري‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫مجلس االدارة الحالي وضع‬ ‫استراتيجية جــد يــدة‪ ،‬سيعمل‬ ‫على تنفيذها خالل فترة زمنية‬ ‫محددة‪ ،‬وسنجني ثمارها خالل‬ ‫الفترات المقبلة‪ ،‬فعقدنا حتى‬ ‫اآلن ثالثة اجتماعات‪ ،‬ووضعنا‬ ‫اهدافا سيعمل االتحاد عليها‪،‬‬ ‫واب ـ ــرزه ـ ــا ت ـح ـس ـيــن ال ـع ــاق ــات‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـج ـ ـهـ ــات االخـ ـ ـ ـ ــرى س ـ ــواء‬ ‫الجهات الحكومية او االتحادات‬ ‫العقارية االخرى‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا قـ ـمـ ـن ــا بـ ــإن ـ ـشـ ــاء ل ـج ــان‬ ‫ع ـ ـ ــدة‪ ،‬م ـن ـه ــا ل ـج ـن ــة ال ـش ـك ــاوى‬ ‫والـمـقـتــرحــات ولـجـنــة البلدية‪،‬‬ ‫و ل ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــة وزارة ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬ولجنة وزارة العدل‬ ‫اضــافــة ال ــى اللجنة االعــامـيــة‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــل ل ـج ـن ــة عـ ـض ــو مـخـتــص‬ ‫سيعمل على ترتيب االولويات‬ ‫واللقاءات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــام االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــإصـ ـ ــدار‬ ‫ب ـطــا قــات عـضــو يــة لمنتسبيه‪،‬‬ ‫وسيعمل خالل الفترة المقبلة‬ ‫على تفعيلها واعتمادها لدى‬ ‫الجهات الرقابية‪ ،‬مثل وزارتي‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة وال ـع ــدل‬ ‫وبلدية الكويت‪ ،‬حيث ستعمل‬ ‫تلك البطاقة على إنهاء الفوضى‬ ‫ال ـتــي كــانــت تـعــانـيـهــا الـجـهــات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة نـ ـتـ ـيـ ـج ــة وجـ ـ ــود‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ــدخ ــاء ف ــي هــذه‬ ‫ال ـم ـه ـنــة واالزدح ـ ـ ـ ــام والـمـنـظــر‬ ‫غ ـي ــر الـ ـحـ ـض ــاري الـ ـ ــذي ك ــان ــوا‬ ‫يتسببون فيه‪.‬‬ ‫وستوفر ا يـضــا الجهد على‬ ‫موظفي الجهات الحكومية‪ ،‬النه‬ ‫بموجب هــذه البطاقة سيأتي‬ ‫ال ـش ـخ ــص الـ ـ ــذي بـ ـح ــوزت ــه كــل‬ ‫االوراق الرسمية دون نقصان‪،‬‬ ‫إذ ستكون المصلحة متبادلة‬ ‫لـلـكــل‪ ،‬وسيجتمع االت ـحــاد مع‬ ‫الجهات المعنية العتمادها‪.‬‬ ‫وسنقوم بالتنسيق مع وزارة‬ ‫التجارة والصناعة بتخصيص‬ ‫وعمل دورات تمهيدية للوسطاء‬ ‫ا ل ـجــدد‪ ،‬وسنسعى لتكون تلك‬ ‫الدورات إلزامية للحصول على‬ ‫رخصة الوسيط العقاري‪.‬‬

‫أصدرنا‬ ‫بطاقات عضوية‬ ‫لمنتسبي‬ ‫االتحاد ونعمل‬ ‫على تفعيلها‬ ‫واعتمادها‬ ‫لدى الجهات‬ ‫الحكومية‬

‫تملك الوافدين‬ ‫العقارات بشكل‬ ‫محدود له‬ ‫تأثير إيجابي‬ ‫على الدورة‬ ‫االقتصادية‬

‫وم ــن غ ـيــر ال ـم ـع ـقــول ان يتم‬ ‫ت ـ ــداول ع ـق ــارات بـمـئــات اآلالف‬ ‫مــع شـخــص يـجـهــل أســاسـيــات‬ ‫الــوسـيــط ال ـع ـقــاري‪ ،‬فكل الــدول‬ ‫تلزم الراغب في الحصول على‬ ‫رخـ ـص ــة ال ـس ـم ـس ــرة ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫اجـ ـتـ ـي ــاز ال ـ ـ ـ ــدورة ال ـت ـم ـه ـيــديــة‪،‬‬ ‫وبـعــض ال ــدول تطلب دورتـيــن‬ ‫واكثر‪.‬‬ ‫إضــافــة ال ــى ان االت ـحــاد وفــر‬ ‫‪ 4‬مناديب لتخليص معامالت‬ ‫ا لــو س ـطــاء المنتسبين ل ــه‪ ،‬في‬ ‫ا لـ ـبـ ـل ــد ي ــة وإدارة ا ل ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫العقاري ووزارة التجارة‪ ،‬حيث‬ ‫إن ه ـ ـنـ ــاك مـ ـك ــات ــب لـ ـي ــس بـهــا‬ ‫مناديب لتخليص المعامالت‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة الـ ــى انـ ــه ت ــم االج ـت ـمــاع‬ ‫مـ ــع اكـ ـث ــر مـ ــن مـ ـح ــام مـخـتــص‬ ‫بــالـقـضــايــا ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬وسـيـتــم‬ ‫التعاقد مع احدهم للترافع عن‬ ‫القضايا الخاصة بالوسطاء‪.‬‬

‫تخليص المعامالت‬ ‫• مــا الـمـشــاكــل والـمـعــوقــات‬ ‫التي تواجه االتحاد او وسطاء‬ ‫العقار؟‬ ‫االتحاد والوسطاء العقاريون‬ ‫كـ ـغـ ـي ــره ــم م ـ ــن الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فــي‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬فــال ـم ـعــانــاة‬ ‫التي يعانيها القطاع الخاص‬ ‫ي ـع ــان ـي ـه ــا الـ ــوس ـ ـطـ ــاء‪ ،‬وت ــأت ــي‬ ‫ف ـ ــي مـ ـق ــدم ــة تـ ـل ــك الـ ـمـ ـع ــوق ــات‬ ‫الروتين الحكومي في تخليص‬

‫• م ــا ال ـ ــذي ي ـن ـقــص ال ـســوق‬ ‫العقاري حاليا من قوانين؟‬ ‫ ي ـح ـت ــاج الـ ـس ــوق الـمـحـلــي‬‫ح ــالـ ـي ــا ال ـ ـ ــى عـ ـ ـ ــودة ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‪ ،‬بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـن ــي‪ ،‬ف ـم ـع ـظ ــم ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫يتجه الى المطاعم والمجمعات‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـفـ ـي ــات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪،‬‬ ‫ف ـحــاجــة الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي الــى‬ ‫الـ ـ ــرهـ ـ ــن ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاري ض ـ ــروري ـ ــة‬ ‫وحتمية لحل االزمة االسكانية‬ ‫وانتعاش القطاع العقاري‪.‬‬ ‫ولحل األزم ــة اإلسكانية عن‬ ‫طريق الرهن العقاري يجب في‬ ‫البداية تقنين التمويل وتحديد‬ ‫الشريحة المستحقة له‪ ،‬ووضع‬ ‫شــروط تحمي حقوق االطــراف‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـعـمـلـيــة‪ ،‬ومنع‬ ‫االجــارة في البنوك االسالمية‪،‬‬ ‫ح ـيــث رف ـع ــت االج ـ ـ ــارة ال ـســوق‬ ‫العقاري خالل ‪ 2003‬الى ‪2006‬‬ ‫بنسبة ‪ 100‬في المئة‪.‬‬

‫تملك األجنبي‬ ‫• هــل تــؤيــد تملك الــوافــديــن‬

‫التوجه لتحويل‬ ‫دفاتر السماسرة‬ ‫إلى إلكتروني‬ ‫جيد لكن ليس‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬

‫عن الدور الذي كانت المقاصة العقارية ستلعبه‬ ‫لــو لــم يتم حلها واالل ــزام بالتعامل معها أوضــح‬ ‫حيدر أن دور شركة المقاصة العقارية‪ ،‬الذي كانت‬ ‫ستلعبه في السوق المحلي‪ ،‬تنظيمي‪ ،‬واآلن ومع‬ ‫تصفيتها فقدنا هذا الــدور‪ ،‬فسيعمل االتحاد في‬ ‫الوقت الحالي على اخذ دور المقاصة مؤقتا‪.‬‬ ‫وكما ذكرت سابقا ان االتحاد وضع استراتيجية‬ ‫سيعمل على تنفيذها خــال فـتــرة معينة‪ ،‬فبعد‬

‫العقد يشكل إضافة إلى محفظة‬ ‫م ـش ــاري ــع آراب ـ ـتـ ــك ل ــإنـ ـش ــاءات‪،‬‬ ‫والتي تتضمن ‪ 22‬مشروعا قيد‬ ‫اإلنشاء في اإلمارات‪.‬‬ ‫وذكر أن لدى شركة «آرابتك»‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـم ـشــاريــع تـقــدر‬ ‫قيمتها بنحو ‪ 17‬مليار درهــم‪،‬‬ ‫أي م ــا ي ـع ــادل إيـ ـ ــرادات سنوية‬ ‫ألكثر من عامين‪.‬‬

‫أرباح «داماك العقارية»‬ ‫تنمو بنسبة ‪٪٥٤‬‬ ‫أعلنت شركة داماك العقارية ‪ -‬دبي النتائج المالية لألشهر الثالثة‬ ‫األولى المنتهية في ‪ 31‬مارس ‪ ،2017‬وأثناء األشهر الثالثة األولى من‬ ‫سنة ‪ ،2017‬حققت «دامــاك» إيــرادات بلغت قيمتها ‪ 1.95‬مليار درهم‬ ‫إماراتي‪ ،‬مع هامش ربحي بإجمالي يصل إلى ‪ 54‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغ حجم األرباح الصافية للشركة أثناء الفترة المذكورة ‪880‬‬ ‫مليون درهم إماراتي‪ ،‬بينما سدد هامش الربح الصافي ‪ 45‬في المئة‪،‬‬ ‫وارتفع حجم مجموع األصول بنسبة ‪ 6.3‬في المئة ليصل إلى ‪26.17‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬مقارنة بـ‪ 24.63‬مليارا في نهاية ‪.2016‬‬ ‫وحكى في غضون قليل حسين سجواني‪ ،‬رئيس مجلس رئاسة‬ ‫«داماك»‪« :‬كذلك على الجانب اآلخر أشرنا في نتائجنا للسنة المالية‬ ‫‪ ،2016‬شهد السوق العقاري في دبي استقرارا‪ ،‬وظهر ذلك بصورة‬ ‫خاصة أثناء األشهر القليلة األخيرة من سنة ‪.»2016‬‬ ‫وأضــاف سجواني‪« :‬في ظل عدم وجــود تقلبات بالغة الشدة في‬ ‫األسعار‪ ،‬ومع ارتفاع حجم التعامالت والمعامالت في السوق بصورة‬ ‫سـنــة‪ ،‬يمكننا الـقــول إن الــربــع األول مــن ‪ 2017‬كــان قــويــا‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫المبيعات المحجوزة ‪ 2.2‬مليار درهم إماراتي»‪.‬‬

‫الرهن العقاري‬

‫تحسين‬ ‫العالقات‬ ‫مع الجهات‬ ‫الحكومية‬ ‫واالتحادات‬ ‫األخرى من‬ ‫أولويات‬ ‫«وسطاء العقار»‬

‫المقاصة العقارية‬

‫ً‬ ‫قطر‪ :‬تسليم ‪ 650‬بناية وبرجا حتى عام ‪2020‬‬

‫قال تقرير شركة األصمخ للمشاريع العقارية‬ ‫إن ازده ــار االقـتـصــاد الـقـطــري‪ ،‬وتـنــوع الـمــوارد‬ ‫المؤدية إلى توسع اقتصادي سريع‪ ،‬كلها عوامل‬ ‫أسهمت في نمو القطاع العقاري بقطر‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن المعطيات تشير إلى أن‬ ‫االتـجــاه الصاعد لعمليات اإلنـشــاء في القطاع‬ ‫ال ـع ـقــاري سـتـسـتـمــر عـلــى الـمــديـيــن الـمـتــوســط‬ ‫والطويل‪ ،‬حيث تشير دراسات إلى تسليم أكثر‬ ‫مــن ‪ 58‬ألــف وحــدة سكنية و‪ 650‬بناية وبرجا‬ ‫حتى عام ‪ ،2020‬مؤكدا أن عــددا كبيرا من هذه‬ ‫المشاريع باشر عمليات اإلنـشــاء‪ ،‬وتــم تسليم‬ ‫عدد منها خالل ‪.2017‬‬ ‫وأضاف ان المشاريع التي يتم تنفيذها في‬ ‫الوقت الراهن تعد نوعية جديدة من المساكن‬ ‫الفخمة وبأسعار جـيــدة‪ ،‬والـتــي مــن شأنها أن‬ ‫تعمل على تحريك السوق‪ ،‬مبينا ان المطورين‬

‫المعامالت‪ ،‬إذ تحتاج المعاملة‬ ‫الواحدة الى جهد ووقت كبيرين‬ ‫لكي يتم انجازها‪.‬‬

‫للعقارات في السوق المحلي؟‬ ‫ ن ـعــم‪ ،‬لـكــن بـشـكــل م ـحــدود‪،‬‬‫وي ـق ـت ـصــر ع ـلــى ال ـش ـق ــق‪ ،‬حيث‬ ‫إن الـ ـ ـف ـ ــائ ـ ــدة لـ ـ ــن تـ ـ ـك ـ ــون ف ـقــط‬ ‫ع ـل ــى أس ـ ـعـ ــار ال ـش ـق ــق او عـلــى‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‪ ،‬بـ ــل يـمـتــد‬ ‫تأثيرها االيجابي على الدورة‬ ‫االقتصادية في البلد‪ ،‬فالوافد‬ ‫او االجـنـبــي ال ــذي يتملك شقة‬ ‫سيستقر هنا‪ ،‬وسيصرف جزءا‬ ‫كبيرا من راتبه هنا‪ ،‬ما سيكون‬ ‫لــه تأثير ايـجــابــي واض ــح على‬ ‫قطاعات الدولة‪.‬‬

‫ا لـعـقــار يـيــن يعملون اآلن عـلــى تنفيذ مشاريع‬ ‫سكنية مــا ئـمــة للجميع و بـتـشـطـيـبــات عالية‬ ‫ومجهزة بكل وسائل الترفيه بهدف المحافظة‬ ‫على االستمرارية في العمل‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـعـيــد ال ـم ـســاحــات ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬قــال‬ ‫التقرير إن زيادة طلب المستهلكين بسبب تدفق‬ ‫العمالة أدت إلى زيــادة الطلب على المساحات‬ ‫التجارية في قطر‪ ،‬مضيفا‪« :‬تملك قطر حاليا‬ ‫أكثر مــن ‪ 1.7‬مليون متر مربع مــن المساحات‬ ‫التجارية التي مــن المتوقع أن ترتفع إلــى ‪2.3‬‬ ‫م ـل ـيــون م ـتــر م ــرب ــع ع ـقــب االن ـت ـه ــاء م ــن الـعـمــل‬ ‫ف ــي بـعــض ال ـم ـشــاريــع ال ـك ـبــرى خ ــال الـعــامـيــن‬ ‫المقبلين»‪.‬‬ ‫وعلى صعيد المساحات المكتبية واإلدارية‪،‬‬ ‫أوض ــح أن قـطــاع المكاتب سيضيف ‪ 150‬ألف‬ ‫متر مربع إضافية نهاية ‪ ،2017‬وتبلغ مساحة‬

‫الـمـكــاتــب فــي قـطــر حــالـيــا نـحــو ‪ 4‬مــايـيــن متر‬ ‫مــربــع‪ ،‬منها ‪ 1.6‬مليون متر مــربــع فــي منطقة‬ ‫الخليج الغربي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـم ـع ــروض ف ــي الـمـســاحــات‬ ‫المكتبية يفوق الطلب‪ ،‬واإلقـبــال انخفض منذ‬ ‫بــدايــة الـعــام الـحــالــي‪ ،‬مقارنة بالعام الماضي‪،‬‬ ‫متوقعا ان يتناقص نمو المعروض من المكاتب‬ ‫تدريجيا في عام ‪.2018‬‬ ‫وأض ــاف ان االتـجــاه على زي ــادة الطلب على‬ ‫ال ـم ـســاحــات الـمـكـتـبـيــة داخـ ــل مـنــاطــق الــدوحــة‬ ‫سينمو بنسبة أكثر من منطقة الخليج العربي‬ ‫خ ــال ‪ ،2018‬بسبب مـيــول الـشــركــات الناشئة‬ ‫والشركات الصغيرة والمتوسطة إلــى اختيار‬ ‫الـعـقــارات الـتـجــاريــة بــأسـعــار منخفضة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يشير أيضا إلى فرصة إعــادة تطوير المكاتب‬ ‫في مناطق داخل الدوحة‪.‬‬

‫االنتهاء وترتيب االولويات وحل االشكاليات التي‬ ‫تواجهنا‪ ،‬سننظر الــى عــودة المقاصة العقارية‪،‬‬ ‫ولكن بحله جديدة‪.‬‬ ‫وعودة المقاصة العقارية او انشاء كيان جديد‬ ‫يلعب دورها ليس باالمر الصعب‪ ،‬ولكن اآلن لدينا‬ ‫اولويات يعمل االتحاد على انهائها‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫ان يعمل االتحاد على انشاء هذا الكيان خالل السنة‬ ‫الثانية من انتخابه‪.‬‬

‫‪ 4‬مليارات درهم تصرفات‬ ‫عقارات دبي خالل أسبوع‬ ‫حققت التصرفات العقارية‬ ‫في دائرة األراضي واألمالك في‬ ‫دبي‪ ،‬خالل األسبوع الماضي ‪4‬‬ ‫مليارات درهم‪ ،‬حيث تم تسجيل‬ ‫‪ 906‬مبايعات بقيمة ‪ 2.3‬مليار‪،‬‬ ‫مـنـهــا ‪ 188‬م ـبــاي ـعــة ل ــأراض ــي‬ ‫بقيمة ‪ 1.3‬مليار‪ ،‬و‪ 718‬مبايعة‬ ‫للشقق والفلل بمليار درهم‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت أهـ ـ ـ ـ ــم مـ ـب ــايـ ـع ــات‬ ‫األراضـ ـ ـ ـ ــي ب ـق ـي ـم ــة ‪ 90‬م ـل ـيــون‬ ‫درهــم بمنطقة النهدة الثانية‪،‬‬ ‫تليها مبايعة بقيمة ‪ 90‬مليونا‬ ‫بمنطقة الثنية الرابعة‪.‬‬ ‫وتصدرت اليفرة ‪ 2‬المناطق‬ ‫مــن حـيــث ع ــدد الـمـبــايـعــات‪ ،‬إذ‬ ‫سجلت ‪ 32‬مبايعة‪ ،‬بقيمة ‪40‬‬ ‫مليون درهم‪ ،‬تلتها وادي الصفا‬ ‫‪ 2‬بتسجيلها ‪ 16‬مبايعة بقيمة‬ ‫‪ 36‬مليونا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بأهم مبايعات‬ ‫الشقق والفلل‪ ،‬جاءت مبايعة بـ‬ ‫‪ 13‬مليون درهم بمنطقة مرسى‬ ‫دبــي‪ ،‬كأهم المبايعات‪ ،‬جــاء ت‬ ‫بعدها مبايعة بـ ‪ 12‬مليونا في‬ ‫المنطقة نفسها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدرت م ـ ــرس ـ ــى دب ـ ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ــاط ـ ــق مـ ـ ـ ــن ح ـ ـي ـ ــث ع ـ ــدد‬ ‫مبايعات الشقق لفلل‪ ،‬إذ سجلت‬ ‫‪ 71‬مبايعة بقيمة ‪ 149‬مليون‬ ‫دره ــم‪ ،‬تلتها منطقة الـبــرشــاء‬ ‫جـ ـن ــوب ال ــرابـ ـع ــة‪ ،‬بـتـسـجـيـلـهــا‬ ‫مبايعة بـ ‪ 54‬مليونا‪.‬‬

‫وسجلت الرهونات ‪ 1.7‬مليار‬ ‫دره ـ ـ ــم‪ ،‬م ـن ـهــا ‪ 87‬ره ـ ــن أراض‬ ‫بقيمة ‪ 1.4‬مليار دره ــم‪ ،‬و‪212‬‬ ‫رهن فلل وشقق بـ ‪ 300‬مليون‪،‬‬ ‫ك ـ ــان أه ـم ـه ــا ب ـم ـن ـط ـقــة مــرســى‬ ‫دبــي بقيمة ‪ 746‬مليون ورهــن‬ ‫بمنطقة الوصل بـ ‪ 95‬مليونا‪.‬‬ ‫وحققت التصرفات العقارية‬ ‫ف ــي دائـ ـ ــرة األراض ـ ـ ــي واألم ـ ــاك‬ ‫أمــس ‪ 719‬مليون دره ــم‪ ،‬حيث‬ ‫تم تسجيل ‪ 212‬مبايعة بقيمة‬ ‫‪ 482‬مليونا‪ ،‬منها ‪ 22‬مبايعة‬ ‫لألراضى بـ ‪ 222‬مليونا و‪190‬‬ ‫مبايعة للشقق والـفـلــل ب ـ ‪260‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت أهـ ـ ـ ـ ــم مـ ـب ــايـ ـع ــات‬ ‫األراضي بقيمة ‪ 90‬مليون درهم‬ ‫بمنطقة النهدة الثانية‪ ،‬تليها‬ ‫مبايعة ب ـ ‪ 44‬مليونا بمنطقة‬ ‫جبل علي الصناعية الثانية‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدرت وادي ا ل ـص ـف ــا‬ ‫‪ 5‬الـ ـمـ ـن ــاط ــق م ـ ــن حـ ـي ــث ع ــدد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــايـ ـ ـع ـ ــات‪ ،‬إذ سـ ـجـ ـل ــت ‪3‬‬ ‫م ـبــاي ـعــات بـقـيـمــة ‪ 10‬مــايـيــن‪،‬‬ ‫تلتها منطقة ند الشبا األولى‪،‬‬ ‫ب ـت ـس ـج ـي ـل ـهــا م ـبــاي ـع ـت ـيــن بـ ـ ـ ‪8‬‬ ‫ماليين‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫الصبيح‪ :‬على الحكومة حماية المنتج الوطني‪ ...‬ومكافحة اإلغراق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«مبيعات شركة الصناعات الوطنية تراجعت نتيجة الركود وقلة المشاريع الحكومية»‬ ‫سند الشمري‬

‫ذكر عادل الصبيح أن شركة‬ ‫الصناعات الوطنية نجحت‬ ‫في ‪ 2016‬في تحقيق أرباح‬ ‫تشغيلية بلغت ‪ 9‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بانخفاض قدره ‪ 31.8‬في المئة‬ ‫عن العام الماضي‪.‬‬

‫دع ـ ـ ــا نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫إدارة شركة الصناعات الوطنية‬ ‫ل ـ ـمـ ــواد الـ ـبـ ـن ــاء ع ـ ـ ــادل ال ـص ـب ـيــح‬ ‫ال ـح ـكــومــة إلـ ــى ح ـمــايــة الـمـنـتــج‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬خ ـصــوصــا ف ــي مـجــال‬ ‫مواد البناء‪ ،‬من عمليات اإلغراق‬ ‫التي يعانيها‪ ،‬معربا عن أمله أن‬ ‫تطرح الحكومة مشاريع جديدة‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأشار الصبيح‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية العادية وغير‬ ‫العادية‪ ،‬التي عقدت أمس بنسبة‬ ‫حضور بلغت ‪ 87.3‬في المئة‪ ،‬إلى‬ ‫ارتفاع إيراد الخدمات بنسبة ‪10‬‬ ‫في المئة‪ ،‬كما ارتفعت المبيعات‬ ‫المحلية لـمــادة البالستيك بــ‪33‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واأل نابيب الخرسانية‬ ‫ب ــ‪ 140‬فــي المئة واألص ـبــاغ بــ‪78‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــابــل انـخـفــاض في‬ ‫مبيعات الطابوق الجيري بــ‪12‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وتراجع مبيعات العازل‬ ‫والعتبات ‪ 40‬في المئة والبالط‬ ‫ال ـم ـتــداخــل ‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وحـجــر‬ ‫الـ ـش ــك ‪ 11‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة وأن ــاب ـي ــب‬ ‫البولي اثيلين ‪ 43‬في المئة‪.‬‬

‫مبيعات الشركة‬ ‫واضــاف الصبيح ان مبيعات‬

‫الشركة تراجعت بنسبة ‪ 14.2‬في‬ ‫المئة نتيجة الــركــود والتباطؤ‬ ‫لـ ـقـ ـل ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫المطروحة‪ ،‬الفتا إلى أن انخفاض‬ ‫إي ـ ــرادات الـمـبـيـعــات والـخــدمــات‬ ‫خالل عام ‪ 2016‬ناشئ بالدرجة‬ ‫األول ـ ــى ع ــن ان ـخ ـفــاض مبيعات‬ ‫الشركات التابعة‪ ،‬ومنها الشركة‬ ‫السعودية للطوب العازل‪ ،‬والتي‬ ‫شـهــدت مبيعاتها تراجعا بــ‪24‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وش ــرك ــة الـصـنــاعــات‬ ‫الــوط ـن ـيــة لـلـسـيــرامـيــك ب ـ ــ‪ 12‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـشـ ــركـ ــة ن ـج ـحــت‬ ‫فـ ــي ‪ 2016‬فـ ــي ت ـح ـق ـيــق أربـ ـ ــاح‬ ‫تشغيلية بلغت ‪ 9‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بانخفاض قــدره ‪ 31.8‬في المئة‬ ‫ع ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬كـ ـم ــا تــم‬ ‫أخ ــذ مـخـصـصــات مــالـيــة قــدرهــا‬ ‫‪ 4.8‬ماليين دي ـنــار‪ ،‬مــا أدى إلى‬ ‫تحقيق صافي أرباح بقيمة ‪773‬‬ ‫ألـ ـف ــا‪ ،‬بــان ـخ ـفــاض ق ـ ــدره ‪ 90‬في‬ ‫الـمـئــة ع ــن ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬كما‬ ‫ا نـخـفـضــت ح ـقــوق المساهمين‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة لتصبح ‪81.4‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫واكـ ــد ان ه ـن ــاك ‪ 15‬مـشــروعــا‬ ‫جار تنفيذها‪ ،‬تتضمن استكمال‬ ‫م ـح ـطــات خ ـلــط ج ــاه ــز مــوقـعـيــة‬

‫لمشاريع منطقة ال ــزور‪ ،‬وشــراء‬ ‫خـ ــط م ـت ـك ــام ــل إلن ـ ـتـ ــاج الـ ـب ــاط‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــادي وال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــوخ وألـ ـ ـ ــواح‬ ‫ال ـت ـك ـس ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى تــركـيــب‬ ‫نـظــام قــص الـطــابــوق المتداخل‬ ‫لزيادة الطاقة اإلنتاجية‪ ،‬وتزويد‬ ‫مشروع مدينة المطالع بأنابيب‬ ‫الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة وه ــو م ـشــروع‬ ‫مستمر لمدة ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وشــراء‬ ‫خط إنتاج جديد إلنتاج أنابيب‬ ‫ال ـ ـصـ ــرف ال ـص ـح ــي والـ ـمـ ـج ــاري‬ ‫لـتـلـبـيــة اح ـت ـيــاجــات ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن م ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــار يـ ــع‬ ‫أيضا إنـشــاء خــط جديد إلنتاج‬ ‫أغطية الكيبل مــن مــادة البولي‬ ‫اثيلين‪ ،‬ورفع الطاقة الكهربائية‬ ‫ل ـم ـص ـنــع ال ـص ـل ـي ـب ـيــة وت ـط ــوي ــر‬ ‫شــامــل لمكبسي إنـتــاج فيلدنج‬ ‫في مصنع البالط وحجر الشك‬ ‫بالصليبية و ت ـحــد يــث أ سـطــول‬ ‫الخلط الجاهز وافتتاح منفذ بيع‬ ‫جديد بمنطقة الشويخ وغيرها‪.‬‬

‫أرباح نقدية‬ ‫وواف ـق ــت «الـعـمــومـيــة» عـلــى كل‬ ‫البنود الواردة في جدول األعمال‪،‬‬ ‫وأبرزها المصادقة على تقريري‬

‫جانب من الجمعية العمومية لـ «الصناعات الوطنية»‬ ‫مجلس اإلدارة ومراقبي الحسابات‬ ‫واع ـ ـت ـ ـم ـ ــاد ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫والـحـســابــات الـخـتــامـيــة للشركة‪،‬‬ ‫كـمــا واف ـقــت عـلــى مـقـتــرح مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع‬ ‫‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫ووافقت العمومية غير العادية‬

‫على زيــادة رأسمال الشركة بعدد‬ ‫‪ 7‬ماليين سهم منحة تــوزع على‬ ‫الـمــوظـفـيــن عـلــى م ــدى ‪ 5‬سـنــوات‬ ‫اعـتـبــارا مــن ع ــام ‪ 2017‬حـتــى عــام‬ ‫‪ ،2021‬ب ـح ـي ــث ت ـق ـت ـط ــع ا ل ـق ـي ـمــة‬ ‫المقابلة لها من األربــاح السنوية‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة ب ـ ـم ـ ـقـ ــدار ال ـت ـخ ـص ـيــص‬

‫السنوي للموظفين وفقا للضوابط‬ ‫والمعايير التي اعتمدها مجلس‬ ‫اإلدارة بـ ـع ــد م ــوا فـ ـق ــة ا ل ـج ـه ــات‬ ‫الرسمية والتعامل مع أطراف ذات‬ ‫صلة وش ــراء وبـيــع مــا ال يتجاوز‬ ‫‪ 10‬في المئة من عدد اسهم الشركة‬ ‫واخ ـ ـ ـ ــاء طـ ـ ــرف اع ـ ـضـ ــاء مـجـلــس‬

‫االدارة وابراء ذمتهم المالية‪.‬‬ ‫كما صادقت الجمعية العمومية‬ ‫غير الـعــاديــة على زي ــادة رأسمال‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ـم ـق ــدار أس ـه ــم الـمـنـحــة‬ ‫ليصبح رأسمال الشركة ‪ 36‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بدال من ‪ 35.32‬مليونا‪.‬‬

‫السلطان‪ :‬انخفاض أرباح «األولى للوقود» بسبب رفع الدعم عن البنزين‬ ‫أكد أن التغير في سلوك المستهلكين كبد الشركة خسائر بنحو ‪ 900‬ألف دينار‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫قــال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫األولــى للتسويق المحلي للوقود‬ ‫عبدالحسين السلطان إن مبيعات‬ ‫الخصوصي تراجعت بأكثر من ‪40‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واأللترا تراجع بأكثر من‬ ‫‪ 50‬في المئة‪ ،‬بينما ارتفع الممتاز‬ ‫بحدود ‪ 35‬في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـس ـل ـط ــان‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي ع ـلــى ه ــام ــش الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية العادية للشركة أمس‪ ،‬إن‬ ‫انخفاض األرباح في ‪ 2016‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 2015‬يرجع إلى أن الشركة تكبدت‬ ‫خ ـس ــائ ــر ن ـت ـي ـجــة رف ـ ــع الـ ــدعـ ــم عــن‬ ‫البنزين‪ ،‬إذ إن سلوك المستهلكين‬ ‫تغير من الخصوصي إلى الممتاز‬ ‫ومن األلترا إلى الخصوصي‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـتـغـيــر ف ــي سـلــوك‬ ‫المستهلكين حقق خسائر للشركة‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 900‬ألـ ــف ديـ ـن ــار س ـنــويــا‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـت ــوازي م ــع اس ـت ـم ــرار خـســائــر‬ ‫الــديــزل‪ ،‬إذ مــا زال ــت الــدولــة تبيعه‬ ‫بسعرين‪ ،‬ما جعلنا نفقد الكثير من‬

‫الشركات المتعاقدة معنا‪ ،‬ونتضرر‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـخ ـل ــت عــن‬ ‫عقودها معنا‪ ،‬وذهبوا مباشرة إلى‬ ‫الـبـتــرول الــوطـنـيــة‪ ،‬وهــي األسـبــاب‬ ‫الرئيسية في انخفاض األرباح‪.‬‬

‫سلوك المستهلكين‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــان أن سـ ـل ــوك‬ ‫المستهلكين للوقود مع تخفيض‬ ‫ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــم ع ـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــزي ـ ــن اخـ ـتـ ـل ــف‬ ‫بطريقتين‪ ،‬األول ــى مــا زال يحافظ‬ ‫على نفس قيمة فــاتــورتــه النقدية‬ ‫لـتـعـبـئــة خ ـ ــزان س ـي ــارت ــه ق ـبــل رفــع‬ ‫الدعم مع تغيير نــوع الــوقــود بعد‬ ‫الرفع‪ ،‬ما أثر على حجم المبيعات‪،‬‬ ‫إذ إن نفس قيمة الـفــاتــورة تحقق‬ ‫كمية أقل من المبيعات‪.‬‬ ‫و ب ـيــن ان س ـلــوك المستهلكين‬ ‫اختلف بطريقة أ خ ــرى تتمثل في‬ ‫تغيير المنتج نـفـســه‪ ،‬فـمــن يعبئ‬ ‫«خـصــوصــي» لـجــأ إل ــى «الـمـمـتــاز»‪،‬‬ ‫وهو ربحه أقل من الخصوصي‪ ،‬ما‬ ‫ترك أثره على األرباح في الشركة‪.‬‬

‫جانب من عمومية «األولى للوقود»‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـشــركــة تسعى‬ ‫فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــدة اتـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــات ل ـت ـع ــوي ــض‬ ‫االنـخـفــاض فــي األربـ ــاح‪ ،‬مــن خالل‬ ‫زيـ ــادة االس ـت ـث ـمــار ف ــي الـمـحـطــات‪،‬‬ ‫«فاآلن لدينا في ‪ 15‬محطة مشاريع‬ ‫غ ـس ـي ــل سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات‪ ،‬ونـ ـعـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫االستثمارات بــاألســواق المركزية‪،‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫وخــدمــة ال ـس ـي ــارات»‪ .‬وزاد‪« :‬نعمل‬ ‫ايضا على إقناع البلدية بإعطائنا‬ ‫رخـ ـص ــا ل ـع ـم ــل وج ـ ـبـ ــات س ــري ـع ــة‪،‬‬ ‫لتعويض االنخفاض في األربــاح‪،‬‬ ‫اضافة إلى استثماراتنا الخارجية‬ ‫فــي الـعـقــار والـصـنــاديــق الـعـقــاريــة‬ ‫وص ـنــاديــق األس ـه ــم ال ـتــي تـعــوض‬

‫جزءا من الخسائر»‪ .‬وأشار إلى أن‬ ‫من بين التحديات التي تواجهها‬ ‫ال ـشــركــة اس ـت ـم ــرار تــأخ ـيــر إص ــدار‬ ‫الرخص بسبب الدورة المستندية‬ ‫ال ـب ـط ـي ـئ ــة‪ ،‬م ــا أث ـ ــر ع ـل ــى تـطـلـعــات‬ ‫ال ـشــركــة‪ ،‬واس ـت ـم ــرار إعـ ــادة النظر‬ ‫بقرار المجلس البلدي في تصنيف‬

‫«إنوفست» تكشف عن‬ ‫هويتها التجارية الجديدة‬ ‫أعلنت مجموعة إنوفست‪ ،‬أمس‪ ،‬هويتها التجارية الجديدة‬ ‫التي بدت بحلة عصرية وبتصميم يعكس التوجه االستراتيجي‬ ‫الشامل للمجموعة‪ ،‬ولتثبت مكانتها كإحدى شركات االستثمار‬ ‫المتطورة التي تعمل وفق تعاليم الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والخاضعة‬ ‫ألحكام مصرف البحرين المركزي‪.‬‬ ‫وكشفت «أنوفست» عن الهوية الجديدة في مؤتمر صحافي‬ ‫عـقــد بــالـكــابـيـتــال كـلــوب بـمــرفــأ الـبـحــريــن الـمــالــي‪ ،‬وج ــاء فـيــه أن‬ ‫تجديد العالمة التجارية يأتي متناغما مع تطور أعمال مجموعة‬ ‫إنوفست التي تستمد قوتها وتميزها من الخبرات القيمة التي‬ ‫اكتسبتها خالل السنوات الماضية‪ ،‬ولتنقلها إلى مجاالت أرحب‬ ‫من فــرص النمو التي تسعى المجموعة الغتنامها عبر تنفيذ‬ ‫استراتيجيتها التي تهدف إلــى تحقيق التنوع في االستثمار‬ ‫والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وجسدت هوية الشركة الجديدة هذا المبدأ‪ ،‬حيث بدت معاصرة‬ ‫في ظاهرها مع احتفاظها بــذات القيم والمبادئ التي أسست‬ ‫عليها لتستمد منها قوتها وصالبتها‪ ،‬وقد أكد احتفاظ الشركة‬ ‫بألوان عالمتها التجارية‪ ،‬وهو اللون البرتقالي المفعم بالحيوية‬ ‫التفكير المتجدد المنبثق تلك المبادئ‪.‬‬ ‫وعلى هامش المؤتمر الصحافي‪ ،‬صــرح الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة إنــوفـســت‪ ،‬م ــراد الــرمـضــان‪ ،‬بــأن «مجموعتنا حققت‬ ‫منذ تأسيسها عام ‪ 2002‬العديد من النجاحات واإلنجازات‪ ،‬إال‬ ‫أن مسيرتنا الحافلة عبر تلك السنوات لم تكن ّ‬ ‫معبدة بالورد‪،‬‬ ‫فقد واجهتها كثير مــن التحديات والتقلبات‪ ،‬شأنها فــي ذلك‬ ‫شأن الكيانات االقتصادية األخرى‪ ،‬وكانت الفترة ما بين عامي‬ ‫‪ 2010‬و‪ 2015‬من السنوات الصعبة التي واجهت فيها المجموعة‬ ‫تداعيات األزمة المالية العالمية‪ ،‬وتبعاتها السلبية على أدائنا‬ ‫المالي وربحيتنا خالل تلك الفترة»‪.‬‬ ‫واستطرد قائال‪« :‬ومــع نهاية عــام ‪ 2015‬قمنا بعملية تقييم‬ ‫شاملة على مستوى المجموعة‪ ،‬ووضعنا استراتيجية عمل‬ ‫للسنوات الثالث ‪ ،2018 – 2016‬كان أبرز أهدافها تحقيق تحول‬ ‫إيجابي في األداء والعودة الى الربحية‪ ،‬تعزيز القدرة والكفاء ة‬ ‫المالية‪ ،‬تنويع المحفظة االستثمارية على مستوى القطاعات‬ ‫واألسواق‪ ،‬والمحافظة على األداء لتحقيق النمو المستدام‪.‬‬ ‫وبـحـمــد الـلــه وتــوفـيـقــه‪ ،‬هــا نـحــن ذا قــد بــدأنــا نحصد نتائج‬ ‫جهودنا المضنية بعودتنا الى الربحية في عام ‪ 2016‬ومواصلة‬ ‫تحقيق النتائج اإليجابية خالل الربع األول من هذا العام»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لقد طورنا فلسفتنا بالعمل‪ ،‬إلعادة تعريف شركتنا‬ ‫كمجموعة استثمارية تسعى الى اكتشاف الفرص المميزة التي‬ ‫تحقق القيمة المضافة لمصلحة المساهمين وأصحاب المصلحة‪،‬‬ ‫هذا هو هدفنا الرئيس الذي عملنا ألجله منذ انطالق مسيرتنا‪،‬‬ ‫ونسعى اليوم الى تحقيقه بتنوع واستدامة‪ .‬ويأتي إطالق هويتنا‬ ‫الجديدة تماشيا مع هذه الرؤية‪ ،‬لتعكس تطور ونمو أعمالنا عبر‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬وتترجم طموحنا المستمر للنمو والتطور في‬ ‫السنوات القادمة‪ .‬إن شعارنا المتجدد أحيا القديم الجديد فينا»‪.‬‬

‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـطـ ــات بـ ـغـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــوسـ ــع فــي‬ ‫االستثمار التجاري وتعدد األنشطة‬ ‫المسموح بها‪.‬‬

‫النتائج المالية‬ ‫واس ـت ـعــرض الـسـلـطــان النتائج‬

‫الـمــالـيــة لـلـشــركــة خ ــال ‪ ،2016‬إذ‬ ‫بـلــغ اجـمــالــي الــدخــل مــن مبيعات‬ ‫الوقود نحو ‪ 117.2‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 8.3‬في المئة عن ‪ ،2015‬إال‬ ‫أن تلك الزيادة ترجع إلى التغير في‬ ‫أسعار الوقود‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ــح ان ح ـج ــم ال ـم ـب ـي ـعــات‬ ‫شهد انخفاضا مقارنة بعام ‪،2015‬‬ ‫حيث انخفضت األرباح التشغيلية‬ ‫بنحو ‪ 292‬ألف دينار‪ ،‬بينما حققت‬ ‫الشركة زيادة بنسبة ‪ 24.3‬في المئة‬ ‫ب ــاإلي ــرادات األخـ ــرى مــن األنـشـطــة‬ ‫البديلة في ‪ 2016‬مقارنة ب ــ‪،2015‬‬ ‫وبلغ صافي الــربــح الموحد ‪3.48‬‬ ‫ماليين دينار بانخفاض قدره ‪13.2‬‬ ‫في المئة مقارنة بـ ‪.2015‬‬ ‫وأقـ ـ ـ ــرت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫تــوزيــع أرب ــاح نـقــديــة بقيمة ‪ 5‬في‬ ‫المئة من القيمة االسمية للسهم‪،‬‬ ‫بــواقــع ‪ 5‬فـلــوس للسهم‪ ،‬ومـكــافــأة‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ب ـ ــ‪ 45‬أل ــف دي ـنــار‪،‬‬ ‫وانـتـخــاب أعـضــاء مجلس اإلدارة‬ ‫لمدة ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫وافقت على توزيع‬ ‫‪ 5‬فلوس للسهم‬ ‫ومكافأة مجلس‬ ‫اإلدارة بـ ‪ 45‬ألف‬ ‫دينار‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤18‬االثنين ‪ ٢٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الروضان‪ :‬تراخيص «األعمال المنزلية» األسبوع المقبل‬

‫ً ً ً‬ ‫القرار يضم أكثر من ‪ 18‬نشاطا وعمال منزليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعقيبا على إصداره قرارا يضم‬ ‫أكثر من ‪ 18‬نوع نشاط وعمل‬ ‫منزلي يمكن ترخيصها قال‬ ‫الوزير الروضان إن هذه الخطوة‬ ‫تأتي ضمن االجراءات المكثفة‬ ‫التي تقوم بها الوزارة لتحسين‬ ‫بيئة األعمال في الكويت‪.‬‬

‫أعمال المنتدى ركزت‬ ‫على التحفيز واإلبداع‬ ‫عبر التقنية وبناء‬ ‫اقتصادات تضمن‬ ‫مشاركة الجميع‬

‫أعلن وزير التجارة والصناعة‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫بالوكالة الكويتي خالد الروضان‬ ‫امـ ــس ان قـ ـ ــرارا وزاري ـ ـ ــا سـيـصــدر‬ ‫األسبوع المقبل بشأن تنظيم منح‬ ‫تراخيص «األعمال المنزلية» أو ما‬ ‫يعرف باسم «هوم بزنس»‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح أدل ــى به‬ ‫ال ــوزي ــر ال ــروض ــان لـ ـ «ك ــون ــا» عقب‬ ‫م ـش ــارك ـت ــه فـ ــي أع ـ ـمـ ــال ال ـم ـن ـتــدى‬ ‫االقتصادي حــول الشرق األوســط‬ ‫وش ـ ـم ـ ــال اف ــريـ ـقـ ـي ــا ‪ 2017‬ال ـ ــذي‬ ‫استضافته منطقة البحر الميت‬ ‫لثالثة أيام بمشاركة دولية واسعة‪.‬‬ ‫وقــال إن هــذا الـقــرار يضم أكثر‬ ‫مــن ‪ 18‬نــوع نـشــاط وعـمــل منزلي‬ ‫يمكن ترخيصها الفتا إلى أن هذه‬ ‫ال ـخ ـطــوة تــأتــي ضـمــن االج ـ ــراءات‬ ‫الـمـكـثـفــة ال ـتــي ت ـقــوم بـهــا الـ ــوزارة‬ ‫لتحسين بيئة األعمال في الكويت‬ ‫وتشجيع المواطنين للعمل الحر‬ ‫ضمن إطار قانوني ومنظم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـ ـقـ ــرار م ـه ــم ج ــدا‬ ‫للمبادرين في بداية مشروعاتهم‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة ق ـب ــل م ــرح ـل ــة ال ـك ـي ــان‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــي وتـ ـكـ ـب ــد ال ـت ـك ــال ـي ــف‬ ‫ل ـت ـل ـمــس م ـ ــدى نـ ـج ــاح ال ـم ـش ــروع‬ ‫المنزلي ومدى قدرة المبادر على‬ ‫النجاح فيه‪.‬‬ ‫واوض ــح أن ترخيص «األعـمــال‬ ‫المنزلية» سيمنح المبادرين غطاء‬ ‫قانونيا ورسـمـيــا كما هــو الحال‬

‫لـ ــدى ك ـث ـيــر م ــن الـ ـ ــدول الـمـتـقــدمــة‬ ‫ال ـت ــي تـعـتـمــد اق ـت ـص ــادات ـه ــا على‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى شمول القرار أنشطة وأعماال‬ ‫م ـنــزل ـيــة مـ ـح ــددة م ـن ـهــا األن ـش ـطــة‬ ‫الخدماتية واإلعــامـيــة واليدوية‬ ‫وال ـ ـح ـ ــرف ـ ـي ـ ــة وأن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــة ت ـق ـن ـي ــة‬ ‫المعلومات وغيرها‪.‬‬ ‫وبين أن القرار يهدف إلى وضع‬ ‫تـجــارة «األع ـمــال الـمـنــزلـيــة» تحت‬ ‫الـمــراقـبــة والمتابعة مــن الجهات‬ ‫الـمـعـنـيــة الف ـت ــا إل ــى أن تــرخـيــص‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال ال ـم ـن ــزل ـي ــة س ـي ـت ــم وف ــق‬ ‫ضوابط فنية وشروط محددة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ـمـ ـل ــة تـ ـل ــك الـ ـض ــواب ــط‬ ‫والشروط ذكر ما ينبغي أن يلتزم‬ ‫صاحب الترخيص به من إجراءات‬ ‫تتعلق باألمن والسالمة والصحة‬ ‫العامة وحقوق الجيران وعمليات‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــزي ــن إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ــى اإلقـ ـ ـ ــرار‬ ‫والتعهد بالسماح بإجراء زيارات‬ ‫م ـي ــدان ـي ــة اس ـت ـك ـش ــاف ـي ــة مـ ــن قـبــل‬ ‫الوزارة لموقع النشاط المنزلي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أنـ ــه اس ـت ـع ــرض أم ــام‬ ‫بـ ـع ــض ورش الـ ـعـ ـم ــل ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروعـ ـ ـ ــات الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫والمتوسطة الناشئة ضمن أعمال‬ ‫المنتدى الخطوات «الجادة» التي‬ ‫تقوم بها الكويت لريادة األعمال‬ ‫ودعــم المبادرين والــذي يعد هذا‬ ‫القرار أحدها‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت أع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدى‬

‫«بيكر تلي» يختتم الملتقى التنويري‬ ‫السنوي للشهادات المهنية‬

‫خالد الروضان‬

‫االقتصادي العالمي حول الشرق‬ ‫االوس ـ ــط وش ـم ــال افــري ـق ـيــا ‪2017‬‬ ‫بــدأت الجمعة الماضي وافتتحت‬ ‫ج ـل ـس ــات ـه ــا ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ال ـس ـب ــت‬ ‫تـ ـح ــت شـ ـع ــار «ت ـم ـك ـي ــن األجـ ـي ــال‬ ‫نـحــو الـمـسـتـقـبــل» بـمـشــاركــة عــدد‬ ‫م ـ ــن رؤس ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـ ـ ـ ــدول وأك ـ ـث ـ ــر مــن‬ ‫‪ 1100‬شخصية من قــادة األعمال‬ ‫والسياسيين وممثلي مؤسسات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ــدن ــي وال ـم ـن ـظ ـمــات‬ ‫الــدول ـيــة والـشـبــابـيــة مــن أكـثــر من‬ ‫‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫ورك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزت أع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـن ـ ـتـ ــدى‬ ‫وجلساته على محاور رئيسية عدة‬ ‫أهمها تحفيز الريادة واإلبداع عبر‬ ‫التقنية الحديثة وبناء اقتصادات‬

‫عقد مكتب بيكر تلي لخدمات‬ ‫التأكيد والضرائب واالستشارات‪،‬‬ ‫الملتقى التنويري السنوي في ‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬والــذي تناول الشهادات‬ ‫ال ـم ـه ـن ـيــة‪ :‬ال ـم ـحــاســب ال ـقــانــونــي‬ ‫ا ل ـم ـع ـت ـم ــد (‪ ،)CPA‬ا ل ـم ـح ــا س ــب‬ ‫اإلداري المعتمد (‪ ،)CMA‬المحلل‬ ‫المالي المعتمد للمستويين األول‬ ‫والثاني (‪ ،)CFA‬المدقق الداخلي‬ ‫المعتمد (‪.)CIA‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬صــرحــت‬ ‫نــائ ـبــة ال ـشــريــك الـتـنـفـيــذي مـنــال‬ ‫مـحـســن‪ ،‬ب ــأن «مـكـتــب بـيـكــر تـلــي‪،‬‬ ‫وإيمانا بدوره في ترسيخ مفهوم‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة الـمـجـتـمـعـيــة ونـقــل‬ ‫ا لـمـعــر فــة للمهنيين‪ ،‬واستكماال‬ ‫لسلسلة متميزة مــن الملتقيات‬ ‫الـ ـتـ ـن ــوي ــري ــة ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة‪ ،‬اعـ ـت ــاد‬ ‫ع ـقــد الـمـلـتـقـيــات ال ـت ـنــويــريــة عن‬ ‫الـشـهــادات المهنية العالمية كل‬ ‫عام لتزويد المهنيين من مختلف‬

‫خالد المشعان‬

‫ويشارك في المنتدى من شركة األرجــان رئيس‬ ‫إدارة ت ـطــويــر األعـ ـم ــال‪ ،‬م ـش ـعــان ال ـم ـش ـعــان‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يتحدث في حلقة نقاشية عن استراتيجيات خلق‬ ‫بيئة تعاون بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬لتلبية‬ ‫الطلب المتزايد على الوحدات السكنية في الكويت‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن «األرج ـ ـ ــان» تــأسـســت كشركة‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــاوالت‪ ،‬ونـ ـم ــت ل ـت ـص ـبــح م ـج ـم ــوع ــة م ـت ـكــام ـلــة‬ ‫متخصصة ف ــي الـتـطــويــر ال ـع ـق ــاري‪ ،‬حـيــث تمتلك‬ ‫ش ــرك ــات تــابـعــة تـنـفــذ م ـشــاريــع ع ـقــاريــة مـسـتــدامــة‬ ‫تضيف قيمة لمجتمعاتها في المنطقة‪.‬‬

‫معرفي‪ :‬سلسلة نشاطات حيوية‪ ...‬وفتح باب التسجيل للمنتسبين الجدد‬

‫فريق عمل بيكر تلي‬ ‫التخصصات بالمعلومات الالزمة‬ ‫للحصول على الشهادات المهنية‬ ‫ذات الطابع العالمي في مختلف‬ ‫مجاالت تخصصهم»‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪« :‬أخـ ــذ الـمـكـتــب على‬ ‫عــاتـقــه مـهـمــة إل ـق ــاء ال ـض ــوء على‬ ‫أهمية الشهادات المهنية الدولية‪،‬‬ ‫ودورهـ ـ ــا ف ــي إث ـ ــراء س ــوق الـعـمــل‬ ‫بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوارد ال ـب ـش ــري ــة ب ــال ـش ــرك ــات‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ .‬كـمــا‬ ‫يحرص على ضمان وجــود بيئة‬ ‫تــدريـبـيــة عــالـيــة الـمـسـتــوى تدعم‬ ‫التعلم المستمر بين مختلف فئات‬ ‫المهنيين الـعــامـلـيــن فــي الـســوق‬ ‫الكويتي والراغبين في الحصول‬ ‫على الشهادات المهنية»‪.‬‬ ‫وشهد الملتقى حضورا مميزا‬ ‫م ــن ا لـمـهـتـمـيــن والمتخصصين‬ ‫فــي المحاسبة المالية واإلداري ــة‬ ‫والتحليل المالي‪ ،‬من القطاعين‬

‫أعلنت شركة األرجان العالمية العقارية‪ ،‬رعايتها‬ ‫مـنـتــدى التنمية الـسـكـنـيــة‪ ،‬ال ــذي يـقــام مــن ‪ 23‬إلــى‬ ‫‪ 24‬الـ ـج ــاري‪ ،‬تـحــت رع ــاي ــة وزي ــر ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫والمجلس األعلى للتخطيط والتنمية‪ .‬وسيناقش‬ ‫المنتدى المشاريع السكنية ا لـتــي يتم التخطيط‬ ‫لها وتطويرها بواسطة المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬وكذلك أحدث الحلول المستدامة للتصميم‬ ‫واإلنشاء العمراني‪.‬‬ ‫ويفتتح المنتدى األمين العام لـ«األعلى للتخطيط»‬ ‫د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬ومدير إدارة المخطط الهيكلي في‬ ‫البلدية ورئيس جمعية المهندسين الكويتية م‪ .‬سعد‬ ‫المحيلبي‪ ،‬و مــد يــر إدارة التخطيط فــي المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية م‪ .‬ناصر خريبط‪.‬‬ ‫وس ـي ـش ــارك الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ون ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس إدارة «األرجان» م‪ .‬خالد المشعان في إحدى‬ ‫ال ـح ـل ـقــات ال ـن ـقــاش ـيــة‪ ،‬ح ـيــث س ـيــركــز ع ـلــى ال ـفــرص‬ ‫والـتـحــديــات الـتــي تــواجــه قـطــاع التنمية السكنية‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـمـ ـشـ ـع ــان‪« :‬م ـ ــع ن ـم ــو ال ـف ـئ ــة ال ـس ـكــان ـيــة‬ ‫المتوسطة الدخل في الكويت‪ ،‬أصبحت هناك حاجة‬ ‫مـلـحــة لـتـطــويــر مـجـتـمـعــات تـسـتـهــدف ه ــذه الـفـئــة‪،‬‬ ‫وتوفر لهم مساحات سكنية عالية الجودة ومتعددة‬ ‫االستخدامات‪ ،‬وتضمن تنمية حضرية مستدامة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ينبغي أن يكون لهذا النوع من المشاريع‬ ‫معايير تساهم في خلق مدن مترابطة‪ ،‬حيث يكون‬ ‫مبان خضراء‪ ،‬واألهم من ذلك‪،‬‬ ‫التركيز على تطوير‬ ‫ٍ‬ ‫خلق بيئة معيشية صحية وفريدة من نوعها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـش ـع ــان‪« :‬ي ـم ـكــن تـحـقـيــق ذلـ ــك عبر‬ ‫استراتيجية تنظمها ا لـهـيـئــات ا لـحـكــو مـيــة‪ ،‬ويتم‬ ‫تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص‪ .‬ففي نهاية‬ ‫المطاف‪ ،‬سيؤدي ذلك إلى تطوير البنية التحتية‬ ‫المحلية‪ ،‬بما يعود بالنفع على البالد‪ ،‬ويدفع بعجلة‬ ‫التنمية االقتصادية‪ .‬إن منتدى التنمية السكنية‬ ‫يساهم في خلق منصة للنقاش عن هذه االحتياجات‬ ‫وعرض القدرات المثبتة للقطاع الخاص في تنفيذ‬ ‫استراتيجية تخدم السكان»‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المشروعات الصغيرة» تختار معرفي رئيسا لها‬ ‫أكد معرفي أن مجلس إدارة‬ ‫الجمعية الكويتية للمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة لديه رؤية‬ ‫للتحرك على مسارين‪ :‬األول‬ ‫تفعيل دورها على المستوى‬ ‫الداخلي‪ ،‬والثاني وضع خطة‬ ‫تحرك لتفعيل االتصاالت‬ ‫والتواصل مع الجهات‬ ‫المعنية في المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬

‫الحكومي والخاص‪ ،‬إدراكا ألهمية‬ ‫هذه الشهادات في تحديد وتعزيز‬ ‫مسارهم المهني الشخصي‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدا هـ ـ ـ ــذا االهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ج ـل ـيــا‬ ‫م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال االس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع الـ ـجـ ـي ــد‬ ‫ل ـل ـم ـح ــاض ــري ــن ذوي الـ ـخـ ـب ــرات‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة واألك ــادي ـم ـي ــة الـكـبـيــرة‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـم ـحــاس ـبــة اإلداري ـ ـ ــة‬ ‫والمالية والتحليل المالي‪ ،‬الذين‬ ‫ق ــدم ــوا ع ــرض ــا ت ـعــري ـف ـيــا شــامــا‬ ‫عــن الـشـهــادات المهنية العالمية‬ ‫ال ـم ـع ـت ـم ــدة ف ــي ت ـل ــك ال ـم ـج ــاالت‪،‬‬ ‫سـ ـ ــواء م ــن ن ــاح ـي ــة أه ـم ـي ـت ـهــا أو‬ ‫فوائدها أو مكانتها الدولية‪ ،‬أو‬ ‫من خالل طرحهم أسئلة في غاية‬ ‫األهمية تعرضت ألدق التفاصيل‬ ‫المتعلقة بدراسة تلك الشهادات‬ ‫المهنية‪ ،‬ما كان له كبير األثر في‬ ‫تحقيق الملتقى ألهدافه الرامية‬ ‫إلى تثقيف الحضور بمدى أهمية‬ ‫تلك المؤهالت‪.‬‬

‫تضمن مشاركة الجميع والجهود‬ ‫اإلغاثية والدبلوماسية الضرورية‬ ‫لمواجهة تحديات المنطقة وكيفية‬ ‫ت ـس ـخ ـيــر ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا لـتــولـيــد‬ ‫فرص عمل جديدة وتشجيع ريادة‬ ‫األعمال وتحفيز النمو الشامل‪.‬‬ ‫كـمــا ت ـنــاول الـمـنـتــدى تــأثـيــرات‬ ‫ال ـث ــورة الـصـنــاعـيــة ال ــراب ـع ــة على‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات واق ـ ـت ـ ـصـ ــادات ـ ـهـ ــا‬ ‫بـصـفـتـهــا ال ـم ــرح ـل ــة األح ـ ـ ــدث فــي‬ ‫تـطــور االقـتـصــاد الـعــالـمــي والـتــي‬ ‫تـ ـع ــد ب ـح ـج ــم ك ـب ـي ــر مـ ــن الـ ـف ــرص‬ ‫الناتجة عن التطور التكنولوجي‬ ‫والـمـعـلــومــاتــي فــي ع ــدة قـطــاعــات‬ ‫اقتصادية‪.‬‬

‫«األرجان» ترعى منتدى التنمية السكنية‬

‫ضرورة االتفاق‬ ‫بين الجهات‬ ‫الحكومية‬ ‫على تحديد‬ ‫أولويات‬ ‫القطاع‬

‫معرفي‬

‫ع ـقــدت الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروعـ ـ ــات الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــوس ـ ـ ـطـ ـ ــة جـ ـمـ ـعـ ـيـ ـتـ ـه ــا‬ ‫الـعـمــومـيــة ف ــي غــرفــة الـتـجــارة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وأس ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــرت‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات الـ ـت ــي ج ـ ــرت عــن‬ ‫انتخاب كــل مــن الشيخ حمود‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــان‪ ،‬عـ ـبـ ـي ــر الـ ـعـ ـب ــدل ــي‪،‬‬ ‫ع ـلــي ال ـع ـن ــزي‪ ،‬داود م ـعــرفــي‪،‬‬ ‫عبدالرحمن ا لـكـنــدري‪ ،‬سعود‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬مـحـمــد الـيــاسـيــن‪،‬‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــاذ ال ـ ـف ـ ـي ـ ـل ـ ـكـ ــاوي وم ـح ـم ــد‬ ‫الـ ـ ــزلـ ـ ــزلـ ـ ــة أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ج ـ ـ ـ ــدد ف ــي‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وشغل مقعدي‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط ــي ك ـ ــل م ـ ــن ح ـس ـيــن‬ ‫أشـ ـكـ ـن ــان ــي ومـ ـحـ ـم ــد ق ــراش ــي‪،‬‬ ‫وفي وقت الحق عقدت الهيئة‬ ‫المنتخبة اجتماعا خاصا بها‪،‬‬ ‫حيث جرى على أساسه تزكية‬ ‫داود مـعــر فــي ر ئـيـســا لمجلس‬ ‫اإلدارة ل ـل ـعــا م ـيــن ا ل ـق ــاد م ـي ــن‪،‬‬ ‫والشيخ حمود الشمالن نائبا‬ ‫ل ـلــرئ ـيــس‪ ،‬وم ـع ــاذ الـفـيـلـكــاوي‬ ‫أمينا للسر‪ ،‬وسعود عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫أمينا للصندوق‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــد االنـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ــن‬ ‫االنتخابات‪ ،‬صرح نائب رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة ا لـ ـس ــا ب ــق فــي‬ ‫الجمعية الكويتية للمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة وأمين‬ ‫س ــر م ـج ـلــس اإلدارة ا ل ـحــا لــي‪،‬‬ ‫م ـع ــاذ ال ـف ـي ـل ـك ــاوي‪ :‬ب ــأن ــه «م ــع‬ ‫إجــراء هذه االنتخابات‪ ،‬نسلم‬ ‫األم ــان ــة ال ـت ــي حـمـلـهــا مجلس‬ ‫اإلدارة ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــا بـ ـ ــق ل ـم ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــد يـ ـ ــد‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا‬ ‫ب ـ ــاس ـ ــم زمـ ـ ــائـ ـ ــي فـ ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة ال ـســا بــق و بــا س ـمــي كل‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــو ف ـ ـيـ ــق لـ ـمـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬

‫تكريم الفائزين بجوائز األبنية‬ ‫الخضراء ‪2017‬‬ ‫أعلن مجلس اإلم ــارات لألبنية‬ ‫الخضراء‪ ،‬المنتدى المستقل الذي‬ ‫يهدف إلى الحفاظ على البيئة‪ ،‬من‬ ‫خالل تعزيز وتشجيع الممارسات‬ ‫المتعلقة باألبنية الخضراء‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫الفائزين بجوائز الشرق األوسط‬ ‫وشمال افريقيا لألبنية الخضراء‬ ‫‪ ،2017‬وا لـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـكـ ــرم اال بـ ـتـ ـك ــار‬ ‫والتميز في ترويج وتطبيق أفضل‬ ‫الممارسات الخاصة باالستدامة‪.‬‬ ‫وتلقت المسابقة عددا قياسيا‬ ‫مــن الـمـشــاركــات مــن ســت دول في‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ـ ــط وش ـمــال‬ ‫افريقيا‪ ،‬وسلط الضوء خالل الحفل‬ ‫على التركيز المتزايد في القطاع‪،‬‬ ‫وخصوصا لتعزيز االبتكار تجاه‬ ‫بناء بيئة مستدامة‪.‬‬ ‫وخالل حفل خال من االنبعاثات‬ ‫ال ـكــربــون ـيــة‪ ،‬جـ ــرت ف ـعــال ـيــاتــه في‬ ‫فندق «روض ــة الـمــروج» بــدبــي‪ ،‬تم‬ ‫تكريم الفائزين في عدد من الفئات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ب ـح ـض ــور م ـســؤول ـيــن‬ ‫ح ـك ــوم ـي ـي ــن‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــادة ال ـص ـن ــاع ــة‪،‬‬ ‫وممثلين عن الهيئات األكاديمية‬ ‫ووسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ق ــدم ــت ف ــي ال ـح ـف ــل أي ـضــا‬ ‫ج ـ ــائ ـ ــزة د‪ .‬ع ــويـ ـن ــات ــي ل ـل ـط ــال ــب‬ ‫المتميز‪ ،‬التي يتم منحها لطالب‬ ‫من إحدى الجامعات في اإلمارات‪،‬‬ ‫تقديرا لعمل بحثي مبتكر قام به‬ ‫ح ــول م ــوض ــوع يـتـعـلــق بــاألبـنـيــة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراء ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫ب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬قـ ــال رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة م ـج ـلــس اإلمـ ـ ــارات‬ ‫لألبنية الـخـضــراء سعيد العبار‪:‬‬ ‫«نـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم ب ـ ـخ ـ ــال ـ ــص ال ـ ـت ـ ـهـ ــانـ ــي‬ ‫وال ـت ـبــري ـكــات ل ـل ـفــائــزيــن بـجــوائــز‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط وش ـمــال افريقيا‬ ‫لألبنية الخضراء لعام ‪ ،2017‬ليس‬ ‫فقط بسبب مستوى التميز الذي‬ ‫أظهروه في قيادتهم لعملية بناء‬ ‫بيئة مستدامة في المنطقة‪ ،‬ولكن‬ ‫الل ـت ــزام ـه ــم وت ـفــان ـي ـهــم أي ـض ــا في‬ ‫االبتكار وتعزيز أفضل الممارسات‬ ‫الخضراء»‪.‬‬ ‫وأضــاف العبار‪« :‬تميزنا خالل‬ ‫هذا العام أكثر من أي عام مضى‪،‬‬ ‫خاصة من حيث عدد المشاركات‬ ‫القياسية‪ ،‬والتي تميزت بالجودة‬ ‫واإلبداع عبر كل الفئات وتركيزها‬ ‫الـ ــواضـ ــح ع ـل ــى الـ ـتـ ـق ــدم فـ ــي ه ــذه‬ ‫المجاالت‪ ،‬ووضع معايير جديدة‬ ‫تسهم فــي تحقيق مستقبل أكثر‬ ‫اخضرارا ألجيالنا القادمة»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬نـتـطـلــع إل ــى مـشــاركــة‬ ‫أف ـك ــار وتـ ـص ــورات ال ـفــائــزيــن‪ ،‬بما‬ ‫يحقق فائدة ومصلحة مجتمعاتنا‬ ‫ع ـلــى ن ـط ــاق واس ـ ــع‪ ،‬وفـ ــي الــوقــت‬ ‫نفسه دعــم قطاع األبنية لتطبيق‬ ‫أف ـ ـضـ ــل ال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫وال ـم ـس ـت ــدام ــة‪ ،‬ال ـت ــي م ــن شــأنـهــا‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ع ـلــى تـحـقـيــق بـيـئــات‬ ‫م ـع ـي ـشــة أفـ ـض ــل‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ــادة ك ـف ــاءة‬ ‫وفعالية استخدام الطاقة والمياه‪،‬‬ ‫والحد من البصمة الكربونية»‪.‬‬

‫ا ل ـجــد يــد‪ ،‬ا ل ــذي أ ت ــت تشكيلته‬ ‫متجانسة وضمت مجموعة من‬ ‫األسماء من أصحاب الخبرات‬ ‫وأصـ ـ ـح ـ ــاب االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص فــي‬ ‫مـ ـج ــال الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬

‫واسعة من المبادرين مازالت‬ ‫ت ــواج ــه ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـع ـق ـبــات‬ ‫التقنية وا لـبـيــرو قــرا طـيــة و فــي‬ ‫مقدمتها األرا ضـ ــي والقسائم‬ ‫ال ـتــي ت ـقــف حــائــا أمـ ــام تـطــور‬ ‫شريحة واسعة من المشاريع»‪.‬‬

‫معالجة العراقيل‬

‫تفعيل الدور‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ــرت‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـ ـتـ ــي ع ـقــدت ـهــا‬ ‫الهيئة المنتخبة عــن اختيار‬ ‫ً‬ ‫داود مـعــر فــي ر ئـيـســا لمجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬والشيخ حمود شمالن‬ ‫نــائـبــا لـلــرئـيــس»‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫«ضرورة استفادة الجمعية من‬ ‫الخبرات المتراكمة لدى أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وفي مقدمتهم‬ ‫ر ئـيــس المجلس داود معرفي‬ ‫بالنظر إلى الخبرات التي أنها‬ ‫على مــدى ا لـسـنــوات الماضية‬ ‫وفـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ــدة مـ ـ ــواقـ ـ ــع كـ ـ ـ ــان م ــن‬ ‫بينها عضويته لمجلس إدارة‬ ‫الصندوق الوطني للمشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة والهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة‪ ،‬أضف‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك أن ـ ـ ــه مـ ـ ــن األع ـ ـضـ ــاء‬ ‫المؤسسين للجمعية نفسها»‪،‬‬ ‫ومبينا في الوقت نفسه أهمية‬ ‫توقيت انعقاد هذه االنتخابات‬ ‫بالنسبة إ لــى وا ق ــع المشاريع‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة فــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إذ إن ـ ــه ع ـل ــى ال ــرغ ــم‬ ‫مــن الـنـمــو الـمـلـحــوظ فــي عــدد‬ ‫المبادرين وارتفاع نسبة إقبال‬ ‫الشباب على العمل الحر‪ ،‬غير‬ ‫أن هذا القطاع لم يجد هويته‬ ‫المستقلة وكل الدعم المطلوب‬ ‫له‪ ،‬خصوصا أن هناك شريحة‬

‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة المنتخب بالتزكية داود‬ ‫م ـعــرفــي‪« :‬ال يـسـعـنــي ف ــي هــذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة إال ال ـت ـقــدم بـجــزيــل‬ ‫ال ـش ـك ــر واالم ـ ـت ـ ـنـ ــان إلخ ــوان ــي‬ ‫أع ـض ــاء الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‪،‬‬ ‫وكذلك أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـثـ ـق ــة ال ـ ـتـ ــي م ـن ـحــونــي‬ ‫إ يـ ـ ــا هـ ـ ــا‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا أن ت ـس ــا ه ــم‬ ‫ا لـتـشـكـيـلــة ا ل ـج ــد ي ــدة لمجلس‬ ‫اإلدارة ومــا تضمه من خبرات‬ ‫متراكمة في إعادة تفعيل دور‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬ومـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ال ـجــديــد لــديــه‬ ‫رؤي ــة لـلـتـحــرك عـلــى مـســاريــن‪:‬‬ ‫األول تفعيل دور الجمعية على‬ ‫المستوى الداخلي عبر العمل‬ ‫أوال عـلــى فـتــح ب ــاب التسجيل‬ ‫واالن ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــاب أم ـ ـ ـ ــام أص ـ ـحـ ــاب‬ ‫المشاريع والمبادرين‪ ،‬السيما‬ ‫مـ ـنـ ـه ــم ش ــريـ ـح ــة ال ـم ـس ـج ـل ـيــن‬ ‫عـلــى ال ـبــاب ال ـخــامــس‪ ،‬تنظيم‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــاء ات م ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــوحـ ـ ــة أمـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫أصـحــاب الـمـشــاريــع الصغيرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة مـ ـ ــوزعـ ـ ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬بـهــدف‬ ‫وضـ ــع ال ـت ــوص ـي ــات ل ـمــواج ـهــة‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات الـ ـت ــي تـ ــواجـ ــه كــل‬ ‫قطاع على حدة‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـم ـســار ال ـثــانــي فيكمن‬

‫في وضع خطة تحرك لتفعيل‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت والـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل مــع‬ ‫ا لـجـهــات المعنية بالمشاريع‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة والـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوسـ ـ ـط ـ ــة‪،‬‬ ‫ب ـمــا يـنـسـجــم م ــع ال ـ ــدور ال ــذي‬ ‫أسست من أجله الجمعية منذ‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى ض ــرورة‬ ‫أن ت ـكــون الـخـطــط الـمـطــروحــة‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل الـ ـجـ ـه ــات ال ــرس ـم ـي ــة‬ ‫والخاصة بالمشاريع الصغيرة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــوس ـ ـ ـطـ ـ ــة نـ ـ ــاب ـ ـ ـعـ ـ ــة م ــن‬ ‫احتياجات ومتطلبات القطاع‪،‬‬ ‫ال أن تكون مستندة إ لــى رؤى‬ ‫حكومية محضة‪.‬‬ ‫ول ـفــت مـعــرفــي إل ــى ض ــرورة‬ ‫االتفاق بين الجهات الحكومية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ت ـ ـحـ ــديـ ــد‬ ‫ً‬ ‫أول ــوي ــات ال ـق ـطــاع وف ـقــا لــرؤى‬ ‫وط ـن ـيــة م ــوح ــدة‪ ،‬بــالـنـظــر إلــى‬ ‫مــا شهدته المرحلة الماضية‬ ‫م ــن ت ـش ـتــت ف ــي ال ـج ـه ــود بـيــن‬ ‫الجهات المعنية‪ ،‬وجود تعدد‬ ‫فــي ال ــرؤى واالسـتــراتـيـجـيــات‪،‬‬ ‫س ــواء عـلــى مـسـتــوى الـ ــوزارات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع أو‬ ‫األجهزة التنفيذية‪.‬‬

‫محتوى ترفيهي غير محدود‬ ‫«زين»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬أشهر مجانا بالتعاون مع ‪iflix‬‬ ‫ً‬ ‫أطلقت زيــن رسميا خدمة ‪ iflix‬لبث محتوى‬ ‫الفيديو عبر اإلنترنت (األفالم وبرامج التلفزيون)‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬لتفتح آفــاقــا جــديــدة أمــام عمالئها‬ ‫الشغوفين ببث المحتوى الرقمي‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن خدمة‬ ‫‪ iflix‬سـتــوفــر تشكيلة واس ـعــة مــن آالف األف ــام‬ ‫والبرامج التلفزيونية العالمية والعربية (بترجمة‬ ‫نصية عربية وانكليزية)‪ ،‬كما ستوفر محتوى‬ ‫فيديو بعرض أول‪ ،‬وسلسلة حصرية من البرامج‬ ‫الـفــائــزة بـجــوائــز أكــاديـمـيــة شـهـيــرة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫أفضل العروض الحصرية من بوليوود لمحبي‬ ‫األفــام الهندية‪ ،‬إضافة إلى أكثر من ‪ 2000‬عمل‬ ‫من برامج األطفال‪.‬‬ ‫وكانت مجموعة زين أعلنت مع «‪ »iflix‬الشركة‬ ‫ً‬ ‫ال ــرائ ــدة عــالـمـيــا ف ــي م ـجــال خ ــدم ــات بــث األف ــام‬ ‫والبرامج والمحتوى التلفزيوني عبر اإلنترنت‬ ‫ف ــي األسـ ـ ــواق ال ـنــاش ـئــة تــأس ـيــس ك ـي ــان ت ـجــاري‬ ‫مشترك تحت اسم «‪ »iflix Arabia‬لتوفير خدمات‬ ‫عالمية الـطــراز في بث المحتوى الترفيهي إلى‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا (‪)MENA‬‬ ‫م ــن خ ــال ال ـت ـع ــاون م ــع أك ـثــر م ــن ‪ 170‬اسـتــديــو‬ ‫ً‬ ‫وموزعا على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وكشفت الشركة أنه ابتداء من اآلن‪ ،‬سيصبح‬ ‫بــوســع عـمــاء «زي ــن الـكــويــت» أن يحصلوا على‬ ‫وص ــول غير مـحــدود لخدمة ‪ iflix‬مــدة ‪ 3‬أشهر‬ ‫ً‬ ‫م ـجــانــا كـفـتــرة اسـتـهــالـيــة السـتـقـبــال الـخــدمــة‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـسـتـفـيــدوا مــن ال ـعــرض ال ــذي ستقدمه‬ ‫لالستمتاع بخدمات الترفيه الرقمي الالمحدود‪،‬‬ ‫وكعالوة إضافية‪ ،‬سيحصل العمالء على سعة‬ ‫مخصصة لتشغيل وتنزيل محتوى ‪ iflix‬من دون‬ ‫أن يستهلكوا من رصيد باقة البيانات الخاصة‬

‫ب ـهــم خ ــال ف ـتــرة األش ـه ــر ال ـثــاثــة االسـتـهــالـيــة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫يذكر أن العمالء الراغبين في االستفادة من‬ ‫عــروض المحتوى الرقمي الــذي ستقدمه خدمة‬ ‫‪ ،iflix‬يمكنهم التسجيل من خالل زيــارة الموقع‬ ‫اإللكتروني للخدمة ‪،www.iflix.com/zainkuwait‬‬ ‫ّ‬ ‫أو تنزيل التطبيق الخاص بها من متجر ‪Google‬‬ ‫‪ Play‬أو من متجر ‪.App Store‬‬ ‫وإذ أطلقت «‪ »iflix‬خدماتها ألول مرة في مايو‬ ‫عام ‪ 2015‬في أســواق شرق آسيا‪ ،‬فإنها نجحت‬ ‫سريعا في بناء الهيمنة الخاصة بها في أرجاء‬ ‫هذه األسواق‪ ،‬حيث نشرت خدماتها لهذا النوع‬ ‫من المحتوى في ‪ 10‬أســواق في غضون أقل من‬ ‫عامين‪ ،‬واستطاعت أن تستقطب ما يزيد على ‪5‬‬ ‫ماليين مشترك خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫«رساميل»‪ :‬تقلبات باألسواق العالمية على خلفية التطورات السياسية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫مؤشرات إيجابية أوروبية تعزز ترجيحات إيقاف برنامج التيسير ّ‬ ‫الكمي‬ ‫تأثرت أسواق األسهم‬ ‫األوروبية بالتطورات واألحداث‬ ‫السياسية التي شهدها العالم‬ ‫على مدار األسبوع الماضي‪ .‬ومع‬ ‫نهاية أسبوع التداوالت تراجع‬ ‫مؤشر ‪ Dax‬األلماني بنسبة ‪1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في الوقت الذي نجح‬ ‫مؤشر ‪ FTSE‬البريطاني في‬ ‫االرتفاع ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬وتراجع‬ ‫المؤشران ‪ CAC‬الفرنسي و‬ ‫‪ SMI‬السويسري ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫و‪ 1.1‬في المئة علی التوالي‪.‬‬

‫شهدت األسواق المالية العالمية‬ ‫تـقـلـبــات خ ــال األس ـبــوع الماضي‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة بـ ـع ــض الـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫واألخـ ـب ــار الـسـيــاسـيــة ال ـتــي أث ــرت‬ ‫ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر عـ ـل ــى أداء أسـ ـ ــواق‬ ‫األسهم‪ .‬وكان مؤشر ‪ MSCI‬العالمي‬ ‫قد أنهى تداوالت األسبوع الماضي‬ ‫دون أي تـغـيـيــر ي ــذك ــر‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫انـخـفــض م ــؤش ــر‪ S&P‬بـنـسـبــة ‪0.4‬‬ ‫في المئة كما تراجع مؤشر ‪Stoxx‬‬ ‫بنسبة ‪ 1‬في المئة‪.‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫وحـ ـس ــب ال ـت ـق ــري ــر األس ـب ــوع ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر عـ ـ ــن ش ـ ــرك ـ ــة رس ــامـ ـي ــل‬ ‫ل ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار‪ ،‬فـ ـ ـف ـ ــي ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬سـيـطــرت االض ـطــرابــات‬ ‫السياسية على عناوين الصحف‬ ‫الس ـي ـمــا ب ـش ــأن ع ــاق ــات الــرئ ـيــس‬ ‫األميركي دونــالــد تــرامــب بروسيا‬ ‫وإقالته لمدير مكتب التحقيقات‬ ‫ال ـ ـفـ ــدرالـ ــي ج ـي ـم ــس كـ ــومـ ــي‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب التسريبات الصحافية حول‬ ‫تفاصيل لـقــاء الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫بوزير الخارجية الروسي سيرغي‬ ‫الف ـ ـ ــروف‪ ،‬وال ـس ـف ـيــر ال ــروس ــي في‬ ‫واشنطن في البيت األبيض‪.‬‬ ‫وسـ ــاه ـ ـمـ ــت هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫الـس ـيــاس ـيــة ف ــي ت ــراج ــع م ــؤش ــرات‬ ‫ال ـســوق بـمــا يـقــرب مــن ‪ 370‬نقطة‬ ‫بسبب تزايد مخاوف المستثمرين‬ ‫ف ــي ظ ــل اس ـت ـمــرار الــديـمـقــراطـيـيــن‬ ‫ـدع خــاص‬ ‫بــالـمـطــالـبــة بـتـعـيـيــن مـ ـ ٍ‬

‫للتحقيق فــي االدع ــاء ات الموجهة‬ ‫ضد الرئيس ترامب وعالقة فريقه‬ ‫بــروس ـيــا‪ ،‬السـيـمــا أن الـتـســريـبــات‬ ‫ال ـتــي نـشــرتـهــا صحيفة نـيــويــورك‬ ‫تايمز حــول تفاصيل لقائه بوزير‬ ‫الخارجية الروسي أثارت الكثير من‬ ‫االنتقادات في واشنطن‪.‬‬ ‫وإل ـ ــى ج ــان ــب ت ــراج ــع م ــؤش ــرات‬ ‫أس ــواق األسـهــم األمـيــركـيــة شهدت‬ ‫األسواق ارتفاع العمالت األجنبية‬ ‫مـقــابــل الـ ـ ــدوالر‪ .‬كـمــا شـهــد مــؤشــر‬ ‫ّ‬ ‫التقلب (‪ )VIX‬أعلى قفزة من أدنى‬ ‫م ـس ـتــويــاتــه ال ـت ــي اس ـت ـق ــر عـنــدهــا‬

‫بـ ـضـ ـع ــة أس ـ ــاب ـ ـي ـ ــع‪ .‬وم ـ ـ ـ ــع ن ـه ــاي ــة‬ ‫األسبوع‪ ،‬بدأ الرئيس األميركي أول‬ ‫جولة خارجية له‪ ،‬وذلــك في زيارة‬ ‫رسمية للمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫التي كانت أول وجهة له منذ توليه‬ ‫منصبه كرئيس للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتــوجــت الــرحـلــة بتوقيع الرئيس‬ ‫تــرامــب والـمـلــك الـسـعــودي سلمان‬ ‫ب ــن ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ص ـف ـق ــات ت ـج ــاوز‬ ‫قيمتها ‪ 110‬م ـل ـيــارات دوالر‪ ،‬في‬ ‫إطار اتفاقيات ستحقق المزيد من‬ ‫ال ـت ـع ــاون ب ـيــن ال ـب ـلــديــن ف ــي مـجــال‬ ‫التبادل التجاري وتعزز العالقات‬

‫بين الدولتين الحليفتين منذ وقت‬ ‫طويل‪.‬‬

‫أوروبا‬ ‫كـ ـم ــا ت ـ ــأث ـ ــرت أسـ ـ ـ ـ ــواق األسـ ـه ــم‬ ‫األوروبـ ـي ــة بــال ـت ـطــورات واألحـ ــداث‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ال ـت ــي ش ـهــدهــا ال ـعــالــم‬ ‫على مــدار األسبوع الماضي‪ .‬ومع‬ ‫ن ـهــايــة أس ـب ــوع الـ ـتـ ــداوالت تــراجــع‬ ‫مؤشر ‪ Dax‬األلماني بنسبة ‪ 1‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي نـجــح فيه‬ ‫مؤشر ‪ FTSE‬البريطانيا باالرتفاع‬

‫بنسبة ‪ 0.5‬في المئة بينما تراجع‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــن مـ ــؤشـ ــر ‪ CAC‬ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫ومــؤشــر ‪ SMI‬الـســويـســري بنسبة‬ ‫‪ 1.5‬فــي المئة و‪ 1.1‬فــي المئة علی‬ ‫التوالي‪ .‬أما في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫فقد أعلنت رئيسة ال ــوزراء تيريزا‬ ‫مـ ــاي «بـ ـي ــان ال ـم ـحــاف ـظ ـيــن» كـمـبــدأ‬ ‫توجيهي للناخبين في االنتخابات‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـع ــام ــة ال ـم ـق ــررة فــي‬ ‫شهر يونيو المقبل بشأن مبادئ‬ ‫وتــوجـهــات الـحــزب المحافظ فيما‬ ‫يتعلق بإجراءات خروج بريطانيا‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي‪ .‬وق ــد أدى‬

‫«الوطني»‪« :‬االنتعاش االقتصادي» قد يصبح ذكرى منسية‬ ‫يبدو أن قصة االنتعاش االقتصادي‬ ‫التي بدأت في نوفمبر تتالشى بسرعة‬ ‫مع كلمات مثل اتهام الرئيس في كل‬ ‫مـقــابـلــة تـتـعـلــق بــالــرئـيــس األم ـيــركــي‪،‬‬ ‫ل ــدرج ــة أن ـهــا يـمـكــن أن تـصـبــح ذك ــرى‬ ‫قـ ــد ي ـ ـمـ ــة مـ ـنـ ـسـ ـي ــة إذا ا س ـ ـت ـ ـمـ ــر هـ ــذا‬ ‫االضطراب السياسي‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن القصة الكاملة التي‬ ‫غـطـتـهــا األنـ ـب ــاء ق ــد ال تـ ــؤدي إل ــى أي‬ ‫نتيجة سياسية فعلية‪ ،‬فــإن العمالت‬ ‫كــانــت أول م ــن اس ـت ـجــاب‪ ،‬إذ ارتـفـعــت‬ ‫كــل الـعـمــات الــرئـيـســة مـقــابــل ال ــدوالر‬ ‫هــذا األس ـبــوع‪ ،‬وفــي طليعتها الفرنك‬ ‫السويسري بارتفاع نسبته ‪ 2.66‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ .‬وبـ ــدأت أسـ ــواق األس ـهــم أيضا‬ ‫بالتراجع وبدأ التقلب باالرتفاع‪.‬‬ ‫وم ــن نــافــل ال ـقــول إن ــه مــع اسـتـمــرار‬ ‫التناقضات المحيطة باإلدارة الجديدة‬ ‫النقطة المحورية الرئيسة لألسواق‪،‬‬ ‫يـسـتـمــر تــأج ـيــل ال ــوع ــود بـسـيــاســات‬ ‫مالية جــديــدة‪ ،‬إذا لــم تكن قــد نسيت‪،‬‬ ‫على حساب استمرار الخدع السياسية‬ ‫الكبيرة‪.‬‬

‫وحسب تقرير أسواق النقد الصادر‬ ‫عن بنك الكويت الوطني‪ ،‬يستمر فقدان‬ ‫ال ـث ـقــة بــالـتــأثـيــر ع ـلــى مـ ــزاج األسـ ــواق‬ ‫و تـسـبــب فــي تخلي المستثمرين عن‬ ‫األصـ ـ ـ ــول ال ـخ ـط ـي ــرة واالل ـ ـت ـ ـجـ ــاء إل ــى‬ ‫السندات الحكومية‪ .‬فقد استمر تراجع‬ ‫عائدات سندات الخزينة األميركية التي‬ ‫تبلغ مدتها ‪ 10‬سنوات‪ ،‬بعد أن بلغت‬ ‫‪ 2.6‬بــالـمـئــة فــي مـ ــارس‪ ،‬فـيـمــا استمر‬ ‫الــدوالر األميركي بالتراجع إلى أدنى‬ ‫مستوى له في ‪ 7‬أشهر‪ ،‬مسجال تراجعا‬ ‫تجاوز ‪ 2‬في المئة هذا األسبوع‪ .‬ومنذ‬ ‫أعلى مستوى في ‪ 14‬سنة تم تسجيله‬ ‫فــي يـنــايــر‪ ،‬تــراجــع ال ـ ــدوالر األمـيــركــي‬ ‫اآلن بنسبة ‪ 5.8‬فــي المئة‪ .‬وتراجعت‬ ‫األسهم األميركية أيضا بأسرع وتيرة‬ ‫أسبوعية لها في ‪ 8‬أشهر‪ ،‬قبل أن تعود‬ ‫إلى االرتفاع بشكل طفيف يوم الجمعة‪.‬‬ ‫حـتــى أع ـض ــاء مـجـلــس االحـتـيــاطــي‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــدرال ـ ــي ال ـ ــذي ـ ــن اع ـ ـ ـتـ ـ ــادوا ت ـحــريــك‬ ‫األس ـ ــواق ف ــي الـسـنـتـيــن الـمــاضـيـتـيــن‪،‬‬ ‫ي ـتــم ت ـجــاه ـل ـهــم ف ــي خ ـضــم ال ـفــوضــى‬ ‫السياسية األخيرة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬

‫كــررت رئيسة االحتياطي بكليفالند‪،‬‬ ‫لوريتا ميستر‪ ،‬يوم الخميس دعوتها‬ ‫إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة‪ ،‬بعد‬ ‫بـلــوغ االقـتـصــاد األمـيــركــي التوظيف‬ ‫ال ـتــام واق ـت ــراب الـتـضـخــم مــن النسبة‬ ‫التي يستهدفها المجلس والبالغة ‪2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وبعد وقفة وجيزة عقب االنتخابات‬ ‫الفرنسية‪ ،‬يستمر اليورو باالرتفاع هذا‬ ‫األسـبــوع‪ ،‬ومــن األرجــح أن يستمر في‬ ‫المسار نفسه في األسبوعين القادمين‪.‬‬ ‫وتستمر إعادة الثقة في منطقة اليورو‪،‬‬ ‫فيما يبدو أن المستثمرين يأخذون في‬ ‫االعتبار صدور المزيد من الصقورية‬ ‫لــدى اجتماع مجلس البنك المركزي‬ ‫األوروبي في ‪ 8‬يونيو‪.‬‬ ‫وكان أداء اليورو هو األفضل له هذا‬ ‫األس ـب ــوع بــارتـفــاعــه بنسبة ‪ 2.35‬في‬ ‫المئة ك ــردة فعل على تــراجــع ال ــدوالر‬ ‫األميركي وارتفاع التفاؤل‪ .‬حتى قراءة‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي التمهيدية‬ ‫شهدت نموا اقتصاديا نسبته ‪ 0.5‬في‬ ‫الـمـئــة بــالــربــع األول و‪ 1.7‬بالمئة في‬

‫السنة‪ .‬وأنهى اليورو األسبوع مقابل‬ ‫الدوالر عند ‪.1.1204‬‬ ‫وكـ ـ ــان أداء ال ـج ـن ـي ــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي‬ ‫م ـت ـبــاي ـنــا هـ ــذا األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬م ــع ص ــدور‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـسـ ـي ــاس ــة الـ ــرس ـ ـمـ ــي ل ـكــا‬ ‫الحزبين الرئيسين‪ ،‬مظهرا توجه حزب‬ ‫العمال بشكل جذري إلى اليسار‪ ،‬فيما‬ ‫اختار المحافظون كل سياسة متاحة‬ ‫ل ـم ـســاعــدة ال ـح ـكــومــة ف ــي م ـفــاوضــات‬ ‫الخروج من االتحاد األوروب ــي‪ .‬وبعد‬ ‫ب ـلــوغ الـجـنـيــه أع ـلــى م ـس ـتــوى ل ــه إثــر‬ ‫مبيعات التجزئة الممتازة في أبريل‬ ‫وال ــدع ــم ال ـنــاتــج ع ــن ت ــراج ــع ال ـ ــدوالر‪،‬‬ ‫تـ ــراجـ ــع ق ـل ـي ــا ب ـع ــد ص ـ ـ ــدور ب ـي ــان ــات‬ ‫األجور الضعيفة‪ .‬ولكن الجنيه تمكن‬ ‫مــن اسـتـعــادة بعض خـســائــره وأنهى‬ ‫األسبوع عند ‪.1.3033‬‬ ‫وكان الين هو العملة األكثر استفادة‬ ‫مـ ــن ت ـج ـن ــب الـ ـمـ ـخ ــاط ــر ع ــال ـم ـي ــا ه ــذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬لكونه المالذ اآلمن المفضل‪.‬‬ ‫وحتى البيانات االقتصادية األميركية‬ ‫المتفائلة لم تقدم دعما يذكر للدوالر‪،‬‬ ‫إذ ب ـقــي ال ـم ـت ــداول ــون قـلـقـيــن ج ــدا من‬

‫الفوضى السياسية للرئيس ترامب‪.‬‬ ‫وإضــافــة إلــى تلك البيانات اليابانية‬ ‫القوية‪ ،‬سجل الين ارتفاعا فاق ‪ 2‬في‬ ‫المئة مقابل الدوالر‪ .‬وسجل االقتصاد‬ ‫الياباني أيضا أسرع وتيرة نمو منذ‬ ‫الفترة نفسها من ‪ 2016‬بنسبة معدلة‬ ‫سنويا بلغت ‪ 2.2‬في المئة‪ .‬وبعد أن‬ ‫بدأ الين األسبوع عند ‪ ،113.30‬أنهى‬ ‫األسبوع عند ‪.111.26‬‬ ‫وفــي مـجــال الـسـلــع‪ ،‬تمكنت أسعار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط م ـ ــن االرتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع عـ ـل ــى خ ـل ـف ـيــة‬ ‫التكهنات بأن أعضاء «أوبك» ينظرون‬ ‫ف ــي ت ـمــديــد خ ـفــض اإلنـ ـت ــاج وت ــراج ــع‬ ‫إم ــدادات الـخــام األمـيــركــي بمقدار ‪1.8‬‬ ‫م ـل ـي ــون ب ــرم ـي ــل‪ .‬وعـ ـب ــرت ال ـس ـعــوديــة‬ ‫وروسـيــا‪ ،‬واألخـيــرة ليست عضوا في‬ ‫«أوبك»‪ ،‬عن دعمهما للتمديد‪ .‬وسيعقد‬ ‫االجتماع في ‪ 25‬الجاري لتقرير ما إذا‬ ‫كان سيتم التمديد لما بعد ‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫وكان آخر سعر سجله خام برنت وخام‬ ‫متوسط غرب تكساس ‪ 53.61‬و‪50.67‬‬ ‫دوالرا على التوالي‪.‬‬

‫ذل ــك إل ــى حــالــة مــن االض ـط ــراب في‬ ‫نـشــاط الـشــركــات واألع ـمــال بما أن‬ ‫هــذا البيان يتيح لرئيسة ال ــوزراء‬ ‫الـبــريـطــانـيــة ب ـم ـغــادرة مـفــاوضــات‬ ‫خـ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروب ــي إذا لــم يتم التوصل إلى‬ ‫اتفاق‪.‬‬ ‫كل هذا من شأنه أن يسبب حالة‬ ‫من عــدم اليقين وبعض الخالفات‬ ‫فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة ودول االتـحــاد‬ ‫األوروبي االخرى‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخـ ـ ـ ــر شـ ـه ــدت‬ ‫االنتخابات المحلية في الواليات‬ ‫األلـمــانـيــة ف ــوز ح ــزب الـمـسـتـشــارة‬ ‫األلمانية أنجيال ميركل‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي ُيعتقد أنه مؤشر على الدعم‬ ‫المستمر الــذي يقدمه المواطنون‬ ‫األلـ ـم ــان إل ــى م ـيــركــل ف ــي مـحــاولــة‬ ‫إلعــادة انتخابها لوالية أخرى في‬ ‫االنتخابات العامة المقررة في شهر‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫أمــا في فرنسا فقد قــام الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب حـ ــدي ـ ـثـ ــا‪،‬‬ ‫مانويل مــاكــرون‪ ،‬باختيار النائب‬ ‫الجمهوري وعمدة مدينة لوهافر‬ ‫إدوارد فيليب لتولي منصب رئيس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬وذلك في خطوة سياسية‬ ‫اعـتـبــرت حــركــة ذك ـيــة مــن الــرئـيــس‬ ‫مــاكــرون في حــال أدت االنتخابات‬ ‫البرلمانية التي من المقرر تنظيمها‬ ‫فــي شـهــر يــونـيــو الـمـقـبــل إل ــى فــوز‬ ‫الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ن ـش ــر‬

‫مجموعة من البيانات االقتصادية‬ ‫اإليجابية خالل األسبوع الماضي‬ ‫وهي مؤشرات استمرت في تعزيز‬ ‫ال ـت ــرج ـي ـح ــات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــإي ـقــاف‬ ‫برنامج التيسير ّ‬ ‫الكمي الذي أطلقه‬ ‫ال ـب ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وإن‬ ‫كان المركزي األوروبــي قد أكد في‬ ‫العديد من المرات أن وقف البرنامج‬ ‫س ـي ـك ــون ع ـل ــى الـ ـم ــدى ال ـط ــوي ــل ال‬ ‫القصير‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الـمــؤشــرات التي‬ ‫تم نشرها فقد سجل مؤشر أسعار‬ ‫المستهلكين‪ ،‬أو مـعــدل التضخم‪،‬‬ ‫مـسـتــوى ف ــاق ال ـتــوق ـعــات ف ــي دول‬ ‫االت ـحــاد األوروبـ ــي الرئيسية مثل‬ ‫فرنسا والمملكة المتحدة‪ .‬وكانت‬ ‫أرق ـ ــام م ــؤش ــر أسـ ـع ــار الـمـنـتـجـيــن‬ ‫إيجابية أيضا بالنسبة إلى االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي ك ـكــل والـ ـ ــدول األع ـضــاء‬ ‫مـنـفـصـلــة‪ .‬وإض ــاف ــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬كــان‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي لالتحاد‬ ‫األوروبي موافقا للتقديرات‪ ،‬وذلك‬ ‫عند مستوى ‪ 1.7‬في المئة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـثـ ـي ــر لـ ــاه ـ ـت ـ ـمـ ــام أن‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـم ـس ـت ــوى‬ ‫الـ ـتـ ـضـ ـخ ــم ومـ ـبـ ـيـ ـع ــات ال ـت ـج ــزئ ــة‬ ‫واألربـ ـ ـ ــاح بــال ـســاعــة ف ــي الـمـمـلـكــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ج ـ ـ ـ ــاءت مـ ـت ــوافـ ـق ــة مــع‬ ‫التوقعات أو تـجــاوزتـهــا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يشير إلى انتعاش قطاع التجزئة‬ ‫منذ إعــان نتائج االستفتاء حول‬ ‫خـ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي وال ـ ـ ــذي أي ــدت ــه أغـلـبـيــة‬ ‫البريطانيين‪.‬‬

‫مجموعات إنتاج السيارات‬ ‫في ديترويت تلغي وظائف‬ ‫تبدو المجموعات األميركية الكبرى لصناعة السيارات في ديترويت‬ ‫مضطرة إللغاء وظائف‪ ،‬في مواجهة تباطؤ السوق‪ ،‬مع أنها وعدت‬ ‫الرئيس دونالد ترامب بإنعاش الوظائف في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫فبعد سبع سنوات متتالية من المبيعات القياسية‪ ،‬تواجه «فورد»‬ ‫و»جـنــرال مــوتــورز» و»ف ــورد» و»فـيــات كرايسلر» أول مطب منذ ‪2009‬‬ ‫وإفالس المجموعتين األخيرتين‪ .‬وفي أبريل‪ ،‬تراجعت مبيعات القطاع‬ ‫بنسبة ‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬حيث كان االنحفاض األكبر منذ بداية السنة‪،‬‬ ‫كما قال مكتب «أوتوداتا»‪ .‬وقالت دانيال ديمارتينو بوث الخبيرة في‬ ‫مجموعة «ماني سترونغ ال السي» إن «مبيعات السيارات بلغت حدها»‪.‬‬ ‫ورأى مـكـتــب االس ـت ـش ــارات الـمــالـيــة «آي ات ــش اس»‪ ،‬ال ــذي خفض‬ ‫أرقــام المبيعات السنوية في تقديراته‪ ،‬أن ‪ 2017‬ستشهد أول توقف‬ ‫فــي الـســوق منذ أزمــة ‪ .2008/2009‬وأوضـحــت جيسيكا كالدويل من‬ ‫مجموعة «ادموندز كوم»‪ ،‬أن «معدالت الفائدة المتدنية ومهل التسديد‬ ‫األطول عززت نمو المبيعات في السنوات األخيرة‪ .‬لكن زيادة المعدالت‬ ‫تجعل القروض أقل أهمية في نظر المستهلكين»‪ .‬ولمواجهة األسواق‬ ‫المشبعة‪ ،‬أعلنت «جـنــرال مــوتــورز» و»ف ــورد» و»فـيــات كريسلر» التي‬ ‫أحدثت آالف الوظائف منذ سبع سنوات لتلبية الطلب على السيارات‬ ‫الرباعية الدفع الترفيهية الكبيرة وسيارات البيك‪-‬آب مع تراجع أسعار‬ ‫الوقود‪ ،‬إجراءات توفير متنوعة‪.‬‬ ‫فـ»جنرال موتورز»‪ ،‬التي ارتفع عدد العاملين فيها من ‪ 77‬ألف شخص‬ ‫في ‪ 2010‬إلى ‪ 105‬آالف في نهاية ‪ ،2016‬تنوي الغاء اكثر من اربعة‬ ‫آالف وظيفة للتكيف مع تراجع مبيعات السيارات «الصغيرة» مثل‬ ‫«شيفروليه ماليبو» و»كاديالك سي تي اس»‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬ترامب و«أوبك» المحركان الرئيسيان‬ ‫لسوق السلع األساسية‬ ‫يمكن أن تلعب مخاوف النمو‬ ‫في كل من الصين والواليات‬ ‫المتحدة األميركية دورها في‬ ‫الحد من معدل رفع أسعار‬ ‫الفائدة األميركية؛ وسيؤدي‬ ‫ازدياد النمو األوروبي إلى‬ ‫تقليل احتمال استرداد الدوالر‬ ‫األميركي لقوته السابقة‪.‬‬

‫م ـ ـ ــازال ـ ـ ــت ح ـ ــال ـ ــة عـ ـ ـ ــدم ال ـي ـق ـي ــن‬ ‫المرتبطة بالمستقبل السياسي‬ ‫للرئيس األميركي دونالد ترامب‪،‬‬ ‫وقـ ــدرتـ ــه ع ـل ــى ت ـم ــري ــر م ـشــاري ـعــه‬ ‫الـ ـمـ ـع ــززة ل ـل ـن ـم ــو‪ ،‬ت ــرخ ــي ب ـظــال‬ ‫تأثيراتها على األســواق العالمية‪.‬‬ ‫ون ـ ـج ـ ـمـ ــت ال ـ ـعـ ــاص ـ ـفـ ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة‪،‬‬ ‫الـتــي اجـتــاحــت فـتــرة رئــاسـتــه‪ ،‬عن‬ ‫إق ــال ــة رئ ـي ــس م ـك ـتــب الـتـحـقـيـقــات‬ ‫الفدرالية جيمس كومي‪ ،‬وتعيين‬ ‫مجلس خاص للتحقيق بالصالت‬ ‫الـمـحـتـمـلــة ب ـيــن م ـس ــاع ــدي حملة‬ ‫ترامب االنتخابية وروسيا‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـسـ ـ ــب ت ـ ـقـ ــريـ ــر صـ ـ ـ ـ ـ ــادر ع ــن‬ ‫«ساكسو بنك»‪ ،‬انخفضت عائدات‬ ‫الـسـنــدات وتــراجـعــت قيمة األسهم‬ ‫األميركية إلى أدنى مستوياتها منذ‬ ‫سبتمبر‪ ،‬قبل أن تنتعش بناء على‬ ‫بـيــانــات قــوة االقـتـصــاد األمـيــركــي‪.‬‬ ‫وإضــافــة إلــى ذلــك‪ ،‬جــاءت فضيحة‬ ‫ً‬ ‫الفساد فــي الـبــرازيــل مــؤخــرا لتهز‬ ‫عائدات وأسعار األسهم والعمالت‬ ‫في األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وارتفعت التداوالت حسب مؤشر‬ ‫بـلــومـبــرغ للسلع الــرئـيـسـيــة خــال‬ ‫األسبوع‪ ،‬ولكنها بقيت منخفضة‬ ‫بنسبة ‪ 4‬في المئة منذ بداية العام‬ ‫حتى اليوم‪.‬‬

‫ضخ نقدي‬

‫وجد النفط الدعم‬ ‫قبيل االجتماع‬ ‫الرئيسي لـ«أوبك» في‬ ‫‪ 25‬مايو‪ .‬وانتعشت‬ ‫أسعار النحاس‬ ‫مع الحديد الخام‬ ‫والفوالذ‬

‫وشـهــدت توجهات طلب المالذ‬ ‫اآلمـ ـ ـ ــن عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـعـ ــادن ال ـث ـم ـي ـن ــة‪،‬‬ ‫ولـ ـي ــس أق ـل ـه ــا الـ ــذهـ ــب‪ ،‬ح ــال ــة مــن‬ ‫المد واالنحسار‪ ،‬فيما وجد النفط‬ ‫ال ــدع ــم قـبـيــل االج ـت ـم ــاع الــرئـيـســي‬ ‫ل ــ»أوب ــك» فــي ‪ 25‬مــايــو‪ .‬وانتعشت‬ ‫أسعار النحاس مع الحديد الخام‬ ‫والـ ـف ــوالذ‪ ،‬نتيجة لـتــوجــه الصين‬ ‫نحو التخفيف من ّ‬ ‫حدة المخاوف‪،‬‬ ‫بـعــد أن ق ــام بـنــك الـصـيــن الشعبي‬ ‫بــإب ـطــاء وت ـي ــرة الـتـشــديــد وتـعــزيــز‬ ‫الضخ النقدي‪.‬‬

‫وت ــزام ــن ارت ـف ــاع أس ـعــار الــذهــب‬ ‫والسندات والين الياباني مع تجدد‬ ‫الطلب على المالذ اآلمن والمرتبط‬ ‫بـ ـ ــازديـ ـ ــاد ال ـ ـش ـ ـكـ ــوك ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫المستمرة التي ظهرت هذا األسبوع‬ ‫فــي واشـنـطــن‪ .‬وتــراجـعــت األسـعــار‬ ‫فوق معدل حركتها على مدى ‪200‬‬ ‫ي ــوم عـنــد ‪ 1245‬دوالرا لــأونـصــة‬ ‫فـقــط‪ ،‬لتجد الـمـقــاومــة الفنية عند‬ ‫‪ 1265‬دوالرا لألونصة‪ ،‬وهو يمثل‬ ‫ً‬ ‫ارتــدادا للمبيعات بنسبة ‪ 61.8‬في‬ ‫الـمـئــة ف ــي ال ـف ـتــرة بـيــن أب ــري ــل إلــى‬ ‫م ــاي ــو‪ .‬وت ـب ــدو م ـخــاطــر انـخـفــاض‬ ‫األسعار محدودة عند ‪ 1245‬دوالرا‬ ‫لــأون ـصــة‪ ،‬ول ـكــن ذل ــك يعتمد إلــى‬ ‫ّ‬ ‫بتوجه العائدات وأسعار‬ ‫حد كبير‬ ‫الدوالر على النحو المبين أدناه‪.‬‬ ‫وا نـقـســم التركيز بين استمرار‬ ‫ارتـفــاع أسـعــار الـفــائــدة األميركية‪،‬‬ ‫وتـجــدد الطلب على أصــول المالذ‬ ‫اآلم ـ ــن‪ .‬وب ـق ـيــت الـلـجـنــة ال ـفــدرال ـيــة‬ ‫لـلـســوق الـمـفـتــوح عـلــى مساعيها‬ ‫ً‬ ‫لرفع األسعار مجددا عند اجتماعها‬ ‫في ‪ 14‬يونيو‪ ،‬ولكن اآلمال الضئيلة‬ ‫في عودة قريبة للهدوء إلى المشهد‬ ‫السياسي في واشنطن تدفع الذهب‬ ‫نحو استقطاب مزيد من الطلب‪.‬‬ ‫ويمكن أن تلعب مخاوف النمو‬ ‫فـ ــي كـ ــل مـ ــن الـ ـصـ ـي ــن وال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األم ـي ــرك ـي ــة دوره ـ ـ ــا فــي‬ ‫الحد من معدل رفع أسعار الفائدة‬ ‫األميركية؛ وسيؤدي ازدياد النمو‬ ‫األوروبــي إلى التقليل من احتمال‬ ‫اس ـتــرداد ال ــدوالر األمـيــركــي لقوته‬ ‫الـســابـقــة‪ .‬وم ــن الـمــرجــح أن تسهم‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــورات ف ـ ــي ان ـخ ـف ــاض‬ ‫االهتمام ببيع الــذهــب‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫إلى انحراف نسبة مكافأة المخاطر‬ ‫نحو االتجاه التصاعدي‪.‬‬

‫ال ـ ـمـ ــدى ال ـم ـت ــوس ــط ت ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫احتمال قدرته على تغيير التوجه‬ ‫الـتـنــازلــي منذ ستة أع ــوام‪ ،‬والــذي‬ ‫ً‬ ‫ي ــوف ــر حــال ـيــا م ـقــاومــة ع ـنــد ‪1280‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا ل ــأون ـص ــة (اعـ ـتـ ـم ــادا على‬ ‫المالحظات األسبوعية)‪ .‬وأظهرت‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـض ــة م ـ ـجـ ــددا ب ـي ــان ــات اع ـت ـمــاد‬ ‫عالية التقلبات‪ ،‬لتتراجع بعد نشر‬ ‫أكبر مكاسب شهدها المعدن في‬ ‫أكثر من شهر‪ .‬وفي العموم‪ ،‬سعت‬ ‫ال ـف ـض ــة ل ـم ــواك ـب ــة أسـ ـع ــار ال ــذه ــب‬ ‫بالنظر إلى أن ارتفاع األسعار في‬ ‫هــذا األسـبــوع جــاء نتيجة للسعي‬ ‫نحو المالذ اآلمن‪ ،‬وهي فئة سعت‬ ‫الـفـضــة جـهــدهــا لــانـضـمــام إليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا السـتـخــدامــاتـهــا الصناعية‬ ‫ومخاوف النمو الحالية في الصين‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء م ـع ــدل تـ ـ ـ ــداوالت ال ــذه ــب‬ ‫بالمقارنة مع الفضة‪ ،‬والتي تظهر‬ ‫ً‬ ‫ت ـك ـل ـفــة الـ ــذهـ ــب قـ ـي ــاس ــا بــأون ـصــة‬ ‫ً‬ ‫الفضة‪ ،‬قريبا من أعلى مستوياتها‬ ‫منذ يونيو الماضي‪ .‬بيد أن الدعم‬ ‫ج ــاء نـتـيـجــة االرتـ ـف ــاع األخ ـي ــر في‬ ‫الطلب عبر المنتجات المتداولة في‬ ‫البورصة‪ ،‬بينما خفضت الصناديق‬ ‫الـ ــرهـ ــانـ ــات ع ـل ــى الـ ـعـ ـق ــود اآلج ـل ــة‬ ‫المضاربة على االرتفاع من أرقامها‬ ‫القياسية إلى أدنى مستوياتها منذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬شهرا خــال أربعة أسابيع من‬ ‫البيع المكثف‪.‬‬

‫توجه تنازلي‬

‫زيادة موسمية‬

‫والتـ ـ ــزال تــوق ـعــات ال ــذه ــب على‬

‫وج ــاءت تـ ــداوالت الـنـفــط الـخــام‬

‫مرتفعة خالل األسبوع الثاني مع‬ ‫إعادة تأسيس الدعم نتيجة لصدور‬ ‫ت ـقــريــريــن مـتـتــالـيـيــن داع ـم ـيــن عن‬ ‫المخزونات األميركية‪ ،‬واالعتقاد‬ ‫الـمـتــزايــد بـتــوجــه منتجي «أوب ــك»‬ ‫والدول غير األعضاء فيها‪ ،‬والذين‬ ‫سيجتمعون في فيينا بتاريخ ‪25‬‬ ‫مــايــو‪ ،‬نحو الـمــوافـقــة على تمديد‬ ‫سياسة تخفيض اإلنتاج الحالية‬ ‫إلى فترة ال تقل عن ‪ 6‬أشهر أخرى‪.‬‬ ‫وفــي ضــوء التوقعات المتعلقة‬ ‫بــالــزيــادة الـمــوسـمـيــة عـلــى الطلب‬ ‫خ ـ ــال ال ـن ـص ــف الـ ـث ــان ــي‪ ،‬يـنـبـغــي‬ ‫أن يـ ـب ــدأ انـ ـخـ ـف ــاض ال ـم ـخ ــزون ــات‬ ‫العالمية لألسهم باتخاذ شكل أكثر‬ ‫ً‬ ‫وضوحا‪ ،‬مما يدعم األسعار‪.‬‬ ‫وم ــع ذلـ ــك‪ ،‬سـيـبـقــى ال ـن ـفــط في‬ ‫مواجهة مزيد مــن ارتـفــاع اإلنتاج‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫وربما في كل من ليبيا ونيجيريا‪.‬‬ ‫وخالل األشهر الستة الماضية‪،‬‬ ‫ومـ ـن ــذ أن اتـ ـف ــق أع ـ ـضـ ــاء «أوب ـ ـ ــك»‬ ‫ع ـل ــى ت ـخ ـف ـيــض اإلن ـ ـتـ ــاج‪ ،‬شـهــدنــا‬ ‫زي ــادة م ـعــدالت اإلن ـت ــاج األمـيــركــي‬ ‫بنحو مليون برميل بالمقارنة مع‬ ‫التوقعات في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وعلى هذا األساس‪ ،‬من المتوقع‬ ‫أن تـتــراجــع طـمــوحــات «أوبـ ــك» عن‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــات ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وتـحــديــد‬ ‫هـ ــدف رئ ـي ـســي ل ـل ـمــرح ـلــة يـتـجـلــى‬ ‫ف ــي شـ ــراء مــزيــد م ــن ال ــوق ــت ودع ــم‬ ‫األسعار في انتظار انطالق مرحلة‬ ‫االنتعاش المرجوة في وقت الحق‬ ‫من هذا العام‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني»‪ :‬برنامج تدريبي للخبراء الجدد في «العدل» «بيتك»‪ :‬نجاح كبير حققتها الخطط‬ ‫االستثمارية الطويلة األجل‬ ‫استحقاق المبالغ المدخرة مع األرباح لعدد من العمالء‬

‫قياديو مجموعة الموارد البشرية واإلدارة القانونية في «الوطني» ووزارة العدل‬

‫أكد سليمان عبدالمجيد أهمية‬ ‫تمكين الخبراء الجدد وتوفير‬ ‫المعلومات األساسية لهم حول‬ ‫العمليات المصرفية والمالية‬ ‫لتعزيز العدالة والوصول إلى‬ ‫قضاء مصرفي متخصص‪.‬‬

‫البنك يسعى‬ ‫إلى نشر‬ ‫الثقافة‬ ‫المصرفية‬

‫العبالني‬

‫أقـ ـ ــامـ ـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــوارد‬ ‫البشرية في بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع اإلدارة القانونية‪،‬‬ ‫برنامجا تدريبيا ميدانيا متكامال‬ ‫للخبراء الجدد العاملين في اإلدارة‬ ‫العامة للخبراء بــوزارة العدل في‬ ‫فندق شيراتون الكويت‪ ،‬ويهدف‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج الـ ــى ت ــدري ــب وتــأه ـيــل‬ ‫الـ ـخـ ـب ــراء ال ـ ـجـ ــدد فـ ــي ال ـم ـج ــاالت‬ ‫المتخصصة بالعمليات البنكية‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـه ـي ــل إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـق ــاض ــي‬ ‫وس ــرع ــة ال ـب ــت ف ــي ال ـق ـضــايــا ذات‬ ‫البعد المصرفي والمالي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫للموارد البشرية في مجموعة بنك‬ ‫الكويت الوطني عماد العبالني إن‬ ‫هذا البرنامج يأتي في إطار سعي‬ ‫الـبـنــك لـنـشــر الـثـقــافــة الـمـصــرفـيــة‬ ‫وتعريف الخبراء الجدد على العمل‬ ‫المصرفي بشكل عــام‪ ،‬اضافة إلى‬ ‫تــوضـيــح الـمـعـلــومــات المصرفية‬ ‫المطلوبة في عملهم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـعـ ـب ــان ــي أن أه ـم ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج تـ ـ ــأتـ ـ ــي م ـ ـ ــن أهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ال ـمــوضــوعــات ال ـتــي سيتناولها‪،‬‬ ‫والـتــي تسهم فــي توفير المعرفة‬ ‫لدى الخبراء الذين يتعاملون مع‬ ‫هذا النوع من القضايا‪ ،‬مبينا أن‬ ‫من أهم محاور البرنامج التعريف‬ ‫باألعمال المصرفية التي يقدمها‬ ‫البنك لعمالئه‪ ،‬التناول القانوني‬ ‫ل ـل ـح ـســابــات الـ ـج ــاري ــة‪ ،‬خ ـطــابــات‬ ‫ال ـض ـم ــان‪ ،‬االع ـت ـم ــاد الـمـسـتـنــدي‬ ‫بـجـمـيــع أن ــواع ــه‪ ،‬أنـ ــواع ال ـقــروض‬

‫المختلفة وصناديق االستثمار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه خـ ــال ال ـبــرنــامــج‬ ‫سـيـتــم اس ـت ـعــراض أه ــم ال ــدع ــاوى‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظ ــورة أم ـ ـ ــام اإلدارة الـ ـع ــام‬ ‫لـ ـلـ ـخـ ـب ــراء وال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــرفـ ـ ــي ح ـ ـ ـتـ ـ ــى ي ـس ـت ـط ـي ــع‬ ‫المتدربون فهم آخر المستجدات‬ ‫القضائية الخاصة بهذا القطاع‪،‬‬ ‫ك ـمــا س ـي ـتــم شـ ــرح أهـ ــم ال ـب ـيــانــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ـتــي تطلبها اإلدارة‬ ‫العامة للخبراء في قضايا البنوك‪،‬‬ ‫إضافة إلى تعريفهم بأهم معايير‬ ‫الـ ــرقـ ــابـ ــة الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة وق ــوانـ ـي ــن‬ ‫وتشريعات البنك المركزي‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي الـ ـع ــام ف ــي مـجـمــوعــة‬ ‫بنك الكويت الوطني د‪ .‬سليمان‬ ‫عبدالمجيد أهمية تمكين الخبراء‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدد وتـ ــوف ـ ـيـ ــر ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫األســاس ـيــة لـهــم ح ــول العمليات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة والـ ـم ــالـ ـي ــة لـتـعــزيــز‬ ‫ال ـع ــدال ــة والـ ــوصـ ــول إلـ ــى قـضــاء‬ ‫مصرفي متخصص‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـي ـ ــن د‪ .‬عـ ـب ــدا لـ ـمـ ـجـ ـي ــد أن‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد ال ـب ـش ــري ــة‬ ‫اخـ ـ ـت ـ ــارت أفـ ـض ــل ال ـم ـحــاضــريــن‬ ‫لهذا البرنامج‪ ،‬إضافة الــى قيام‬ ‫عدد من مديري البنك والمديرين‬ ‫الـتـنـفـيــذيـيــن إلل ـق ــاء م ـحــاضــرات‬ ‫خاصة خالل البرنامج‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن أم ـ ـلـ ــه أن ي ـح ـقــق‬ ‫البرنامج االهداف المرجوة منه من‬ ‫خالل إلمام الخبراء بطبيعة عمل‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬

‫عماد العبالني‬

‫بنك الكويت الوطني يعتبر تدريب‬ ‫الـ ـك ــوادر الــوطـنـيــة الـعــامـلــة ج ــزءا‬ ‫هاما من مسؤوليته االجتماعية‪.‬‬ ‫وتعكس مبادرات بنك الكويت‬ ‫الوطني التدريبية رؤيته العميقة‬ ‫تـ ـج ــاه االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــي ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫البشرية‪ ،‬حيث يــو فــر البنك لذلك‬ ‫ن ـخ ـبــة م ــن أف ـض ــل خـ ـب ــراء الـعـمــل‬ ‫المصرفي الذين يقدمون خبراتهم‬ ‫ل ـت ـل ــك ال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر ال ـ ـ ــواع ـ ـ ــدة‪ ،‬حـيــث‬ ‫تـتــواصــل هــذه الـمـبــادرات سنويا‬ ‫ان ـس ـج ــام ــا م ــع سـ ـي ــاس ــات ال ـب ـنــك‬ ‫الراسخة للنهوض بمسؤولياته‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وإيـمــانــا منه باألثر‬ ‫الفعال لهذه البرامج الهادفة في‬ ‫خدمة المجتمع وأبنائه‪ ،‬كما انها‬ ‫تعكس الدور القيادي الذي يلعبه‬ ‫البنك الوطني في هذا المجال منذ‬ ‫عقود طويلة‪.‬‬

‫حققت الـخـطــط االسـتـثـمــاريــة‬ ‫الطويلة االجــل (جامعتي‪ ،‬رفــاء‪،‬‬ ‫إنجاز‪ ،‬ثمار) لدى بيت التمويل‬ ‫الـكــويـتــي "بـيـتــك" نـجــاحــا الفـتــا‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ــم اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ال ـم ـب ــال ــغ‬ ‫ال ـ ـمـ ــراد ادخـ ـ ــارهـ ـ ــا‪ ،‬اض ــاف ــة إل ــى‬ ‫األربــاح المتراكمة خالل سنوات‬ ‫االستثمار لدى عدد من العمالء‬ ‫الـ ــذيـ ــن أع ـ ــرب ـ ــوا عـ ــن س ـعــادت ـهــم‬ ‫وت ـق ــدي ــره ــم ل ـم ـن ـت ـجــات "ب ـي ـتــك"‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ـن ــاس ــب‬ ‫جميع الفئات العمرية‪ ،‬وتساعد‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـط ـ ـيـ ــط االدخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري‬ ‫واالستثماري وفق تصور مخطط‬ ‫بدقة ومناسب لإلمكانات‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـم ــدي ــرة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـص ـ ــرف ـ ـي ـ ــة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة فـ ـ ــي "ب ـ ـي ـ ـتـ ــك"‪،‬‬ ‫ن ـ ـهـ ــال الـ ـمـ ـسـ ـل ــم‪ ،‬إن ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫ال ـع ـمــاء وال ـع ـم ـيــات استكملوا‬ ‫الخطة االستثمارية "جامعتي"‬ ‫ً‬ ‫حـســب الـفـتــرة ال ـم ـحــددة مسبقا‬ ‫واس ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــوا الـ ـمـ ـب ــال ــغ ال ـ ـمـ ــراد‬ ‫ادخ ـ ـ ــاره ـ ـ ــا اض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى ارب ـ ـ ــاح‬ ‫تنافسية‪.‬‬

‫معايير عالمية‬ ‫وأشــارت المسلم‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬الــى ان "بـيـتــك" يتميز‬ ‫بــأنــه البنك الــوحـيــد فــي الكويت‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــدم م ـن ـت ـج ــات ال ـخ ـطــط‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـطــوي ـلــة األجـ ــل‪،‬‬ ‫مبينة أن االقـبــال على منتجات‬ ‫البنك االستثمارية يعكس مدى‬ ‫جدوى هذه المنتجات ومالءمتها‬ ‫الحـتـيــاجــات الـعـمــاء االدخــاريــة‬ ‫واالستثمارية‪ ،‬فيما يؤكد خبرة‬ ‫البنك وتميزه في طرح منتجات‬ ‫م ـب ـت ـك ــرة ت ـح ــاف ــظ ع ـل ــى ري ــادت ــه‬ ‫الـمـحـلـيــة وال ـعــال ـم ـيــة وت ـنــاســب‬ ‫رغ ـب ــات ك ــل االفـ ـ ــراد وتـســاعــدهــم‬ ‫لتخطيط مستقبلهم ومستقبل‬

‫«الدولي» يطلق مبادرة «الماچلة» الرمضانية‬ ‫ً‬ ‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــا م ـ ــن مـ ـس ــؤولـ ـيـ ـت ــه ال ــدي ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وحرصه على منح أولوية خاصة لألنشطة‬ ‫اإلنـســانـيــة خ ــال الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬أطلق‬ ‫بـنــك ال ـكــويــت ال ــدول ــي م ـب ــادرة "الـمــاچـلــة"‬ ‫ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـض ـم ـنــت تـحـضـيــر‬ ‫ص ـنــاديــق ال ـم ــؤون ــة ال ـغــذائ ـيــة لـمـســاعــدة‬ ‫األسر المتعففة‪ ،‬ليتم توزيعها خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـم ـب ــادرة ضـمــن بــرنــامــج‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــرائ ــد لـلـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫والذي يسعى من خالله إلى تنظيم ورعاية‬ ‫ً‬ ‫مختلف األنـشـطــة اإلنـســانـيــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫خالل شهر الخير والعطاء‪.‬‬ ‫وتضمنت صناديق "الماچلة" المؤونة‬ ‫الغذائية واألصـنــاف التموينية األساسية‬

‫التي تحتاج إليها األسر خالل الشهر الكريم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح مدير وحدة االتصال‬ ‫المؤسسي في البنك‪ ،‬نــواف ناجيا قائال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"إن ال ــدول ــي ي ـحــرص دائ ـم ــا عـلــى تنظيم‬ ‫الفعاليات المجتمعية الهادفة والمبادرات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬والـ ـه ــدف م ــن إطـ ــاق م ـبــادرة‬ ‫تجهيز "ال ـمــاچ ـلــة" الــرمـضــانـيــة مـســاعــدة‬ ‫األسر المتعففة‪ ،‬إلى جانب توثيق مفهوم‬ ‫التكافل االجتماعي وتطبيقه على أرض‬ ‫الواقع"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد ن ــاجـ ـي ــا ب ـ ـت ـ ـعـ ــاون ومـ ـش ــارك ــة‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن الـمـتـطــوعـيــن م ــن مــوظـفــي‬ ‫البنك الذين ساهموا في دعم هذه المبادرة‬ ‫اإلنسانية من خالل المساعدة في تعبئة‬ ‫الصناديق الرمضانية الغذائية‪.‬‬

‫أوالدهم بشكل أفضل‪ ،‬االمر الذي‬ ‫ي ـح ـفــزه لـلـمـضــي قــدمــا ف ــي نهج‬ ‫ت ـطــويــر ال ـم ـن ـت ـجــات وال ـخــدمــات‬ ‫وفقا ألعلى المعايير العالمية في‬ ‫الجودة والخصائص والمزايا‪.‬‬

‫أبنائهم مــن اآلن‪ ،‬بتحديد مبلغ‬ ‫معين لتغطية مصاريف الزواج‪،‬‬ ‫حيث توفر لهم الخطة إمكانية‬ ‫توفير المبلغ المستهدف مع كل‬ ‫األرباح االستثمارية المستحقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـح ـصــول عليها جـمـيـعــا عند‬ ‫نهاية الخطة‪.‬‬

‫وأضافت ان "بيتك" يوفر باقة‬ ‫متميزة من الخطط االستثمارية‬ ‫الـمـبـتـكــرة لـعـمــائــه تـقــدم حلوال‬ ‫ت ـخ ــدم أرب ـع ــة أغ ـ ــراض أســاسـيــة‬ ‫في حياة الفرد والمجتمع وهي‬ ‫التعليم من خالل خطة "جامعتي"‬ ‫االستثمارية‪ ،‬والــزواج من خالل‬ ‫خطة "رف ــاء"‪ ،‬ومـشــاريــع الشباب‬ ‫من خالل خطة "إنجاز"‪ ،‬والحياة‬ ‫ب ـع ــد ال ـت ـق ــاع ــد مـ ــن خ ـ ــال خـطــة‬ ‫"ثمار"‪.‬‬

‫إنجاز‬

‫باقة متميزة‬

‫خطط استثمارية‬ ‫وأوضحت المسلم أن الخطط‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ت ـت ـم ـت ــع ب ـن ـســب‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة عــال ـيــة‪ ،‬وي ـتــم فيها‬ ‫استهداف مبلغ يرغب العميل في‬ ‫الحصول عليه مستقبال يتراوح‬ ‫ب ـيــن ‪ 4‬آالف و‪ 120‬أل ــف دي ـن ــار‪،‬‬ ‫وم ــن خ ــال خ ـطــة مـنـظـمــة يـقــوم‬ ‫بادخار هذا المبلغ على دفعات‬ ‫شهرية خالل فترة محددة مسبقا‬ ‫تـتــراوح بين ‪ 2‬و‪ 39‬سنة حسب‬ ‫شروط كل خطة‪ ،‬وفي الوقت ذاته‬ ‫يتم استثمار المبالغ المتراكمة‬ ‫واحـ ـتـ ـس ــاب أرب ـ ـ ــاح اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫سنوية‪.‬‬ ‫ولفتت الــى ان جميع الخطط‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة ت ـت ـم ـيــز بـتـغـطـيــة‬ ‫تـكــافـلـيــة‪ ،‬م ــع خـ ـي ــارات مـتـعــددة‬ ‫منها التغطية التكافلية الشاملة‬ ‫أو التغطية الـتـكــافـلـيــة الـثــابـتــة‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن ل ـل ـع ـم ـي ــل الـ ـسـ ـح ــب مــن‬ ‫حـ ـس ــاب ال ـخ ـط ــة االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬

‫اب ـتــداء مــن الـسـنــة الـثــانـيــة خــال‬ ‫ف ـت ــرة االس ـت ـث ـم ــار ل ـل ـخ ـطــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ت ـت ـم ـي ــز ب ــالـ ـم ــرون ــة الـ ـت ــام ــة فــي‬ ‫تعديل المبلغ الـمــراد استثماره‬ ‫أو الدفعات الشهرية في أي وقت‪،‬‬ ‫وي ـم ـكــن لـلـعـمـيــل ايـ ـ ــداع دف ـعــات‬ ‫مالية محددة‪ ،‬إضافة إلى المبالغ‬ ‫الشهرية المستقطعة دون التأثير‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـج ـ ــدول ال ــزمـ ـن ــي لـخـطــة‬ ‫االستثمار او المبلغ المستهدف‪.‬‬ ‫وتلبي خطة "جامعتي" أغراض‬ ‫التعليم الـجــامـعــي لــأبـنــاء عند‬ ‫ب ـلــو غ ـهــم س ــن ‪ ،18‬إذ يستطيع‬ ‫العميل تحديد مبلغ مستهدف‬ ‫للخطة‪ ،‬ويتم استثمار المبالغ‬ ‫ف ـي ـهــا وإي ـ ـ ــداع األرب ـ ـ ــاح س ـنــويــا‪،‬‬ ‫ل ـي ـس ـت ـف ـيــد ال ـع ـم ـيــل م ــن الـمـبـلــغ‬ ‫المستثمر‪ ،‬وكل األرباح المتراكمة‬ ‫عندما يحين وقت دخول االبناء‬ ‫للجامعة‪.‬‬

‫رفاء‬ ‫أما "رفاء" فمصممة لمواجهة‬ ‫تـكــالـيــف زواج االبـ ـن ــاء‪ ،‬وتـعـنــي‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط ال ـم ـب ـك ــر ل ـح ـيــات ـهــم‬ ‫األسـ ـ ــريـ ـ ــة‪ ،‬إذ ي ـس ـت ـط ـيــع اآلبـ ـ ــاء‬ ‫واألم ـه ــات الـمـســاهـمــة فــي زواج‬

‫«الخليج»‪ :‬حملة ترويجية لموسم الصيف‬

‫فريق «الدولي» خالل المبادرة‬

‫أعلن بنك الخليج إ طــاق حملة ترويجية جديدة‬ ‫لموسم صيف ‪ ،2017‬يستفيد منها حاملو بطاقات‬ ‫السحب اآللي والبطاقات االئتمانية من بنك الخليج‪،‬‬ ‫من ‪ 15‬مايو إلى ‪ 15‬سبتمبر ‪.2017‬‬ ‫وخ ــال ف ـتــرة الـحـمـلــة‪ ،‬يـحـصــل جـمـيــع ع ـمــاء بنك‬ ‫الخليج من حاملي بطاقات االئتمان والسحب اآللي‬ ‫الصادرة من بنك الخليج على فرصة واحــدة لدخول‬ ‫السحب للفوز بجوائز نقدية عديدة عند استخدامهم‬ ‫بطاقاتهم داخل أو خارج الكويت‪.‬‬ ‫وخالل هذه الحملة‪ ،‬يحصل عمالء بنك الخليج على‬ ‫فرصة واحدة للدخول في السحب مقابل كل ‪ 10‬د‪.‬ك يتم‬ ‫إنفاقها محليا باستخدام بطاقاتهم االئتمانية؛ وثالث‬ ‫فرص لدخول السحب مقابل كل ‪ 10‬دنانير يتم إنفاقها‬ ‫خارج الكويت عن طريق استخدام البطاقات االئتمانية‬ ‫وبطاقت السحب اآللي‪.‬‬ ‫ومن المقرر إجــراء السحب في ‪ 28‬سبتمبر ‪،2017‬‬

‫‪ Ooredoo‬شاركت في «آليات تحفيز‬ ‫المبادرات» بالتعاون مع «الشباب»‬

‫ً‬ ‫متوسطا المتحدثين أثناء الحلقة النقاشية‬ ‫عبدالعزيز البابطين‬ ‫أكدت ‪ Ooredoo‬التزامها بتقديم الدعم للشباب من‬ ‫ً‬ ‫أصحاب المشاريع الشبابية والمتوسطة‪ ،‬وذلك إيمانا‬ ‫منها بدورهم في الدفع بعجلة االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حلقة نقاشية بعنوان "آليات تحفيز‬ ‫ال ـم ـب ــادرات فــي ال ـق ـطــاع ال ـخــاص وال ـح ـكــومــي" ضمن‬ ‫"ملتقى تحسين خيار ريادة األعمال" الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫وذلــك في فندق الشيراتون بتنظيم من وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪ ،‬وبرعاية من ‪ Ooredoo‬الكويت‪.‬‬ ‫وفي حديثه حول الموضوع‪ ،‬أكد مدير قطاع مبيعات‬ ‫الشركات والجهات الحكومية عبدالعزيز البابطين أن‬ ‫اهتمام الشركة بالشباب نابع من قيمها األساسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪" :‬دعمنا للشباب ما هو إال تلبية لتوصيات‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬الذي أكد في‬ ‫مناسبات عديدة أهمية تفعيل دور القطاع الخاص في‬ ‫النهوض بالمجتمع من أجل تحقيق رؤيته السامية‬ ‫لكويت ‪."2035‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أن الشركة توفر حلوال متكاملة مصممة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لتتماشى مع احتياجات الشباب من أصحاب‬ ‫ً‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬موضحا‪" :‬مما ال شك‬ ‫فيه أن اإلنترنت هو العصب األساسي لقيام أي مشروع‬ ‫في عصرنا هذا‪ ،‬لذلك فإن باقات اإلنترنت األساسية‬ ‫التي نقدمها لعمالئنا ترتقي للمستوى المطلوب للدفع‬ ‫لتحقيق تطلعاتهم‪ ،‬و لـنــا الفخر فــي ا لـحـصــول على‬ ‫لقب أسرع شبكة في الكويت في نهاية العام الماضي‬ ‫ب ـش ـهــادة شــركــة ‪ Ookla‬الـمــالـكــة لـمــوقــع ‪Speedtest‬‬ ‫الـعــالـمــي الـمـخـتــص بـقـيــاس ســرعــة اإلن ـت ـن ــرت‪ .‬نحن‬ ‫نسعى من خالل تقديمنا لهذه الحلول المتكاملة ألن‬ ‫نكون الشريك األول لعمالئنا في نجاحهم منذ البداية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إيمانا منا بدورهم الكبير في إثراء االقتصاد المحلي"‪.‬‬ ‫وتابع أن فرصة الشباب اليوم ال تعوض‪ ،‬مع اهتمام‬

‫نهال المسلم‬

‫وفـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــق ب ــالـ ـخـ ـط ــة‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة "إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز"‪ ،‬فـهــي‬ ‫مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــددة األغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض أع ـ ـ ـ ــدت‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ل ـت ـح ـق ـيــق ت ـط ـل ـعــات‬ ‫ال ـش ـبــاب‪ ،‬فيستطيع ال ـشــاب من‬ ‫خ ــالـ ـه ــا الـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط ال ـم ـس ـب ــق‬ ‫وتحقيق أ حــا مـهــم المستقبلية‬ ‫بالبدء فــي استثمار مدخراتهم‬ ‫ح ـت ــى ي ـح ـيــن ال ــوق ــت ال ـم ـنــاســب‬ ‫لتحقيق اهدافهم‪ ،‬كإقامة مشروع‬ ‫خـ ــاص او ش ـ ــراء م ـن ــزل مـنــاســب‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫وتساعد الخطة االستثمارية‬ ‫"ث ـم ــار" عـلــى االسـتـمـتــاع بحياة‬ ‫تقاعدية مريحة‪ ،‬بعد عناء العمل‬ ‫س ـ ـنـ ــوات ط ــويـ ـل ــة‪ ،‬إذ يـسـتـطـيــع‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــل تـ ـح ــدي ــد مـ ـبـ ـل ــغ خ ــال‬ ‫فترة استثمارية يحددها‪ ،‬ويتم‬ ‫استثمار المبالغ المدفوعة فيها‬ ‫بطريقة مرنة‪ ،‬تستحق جميعها‬ ‫عـنــد انـتـهــاء الـخـطــة وب ـلــوغ سن‬ ‫التقاعد‪.‬‬

‫كل قطاعات الدولة اليوم بدعم هذه الفئة المهمة في‬ ‫المجتمع من خالل مبادرات مشتركة عدة‪ ،‬تحت مظلة‬ ‫وزارة الدولة لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث الـبــابـطـيــن خ ــال الـحـلـقــة الـنـقــاشـيــة إلــى‬ ‫جانب ممثلي جهات حكومية وخاصة عدة مثل مركز‬ ‫الكويت لألعمال وشركة كامكو االستثمارية وشركة‬ ‫الكويت للمشاريع القابضة وبيت التمويل الكويتي‪،‬‬ ‫وذلك لمناقشة الثقافات الداخلية للمؤسسات وكيفية‬ ‫تحفيزها على ريادة األعمال واالبتكار‪ .‬كما تم تكريم‬ ‫ً‬ ‫‪ Ooredoo‬الكويت في ختام فعاليات اليوم وذلك تقديرا‬ ‫لرعايتها لهذه المبادرة الشبابية المميزة‪.‬‬ ‫ووقع االختيار على الكويت لتصبح عاصمة الشباب‬ ‫العربي ً‬ ‫بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة‬ ‫العرب في دورته الثامنة والثالثين‪ ،‬حيث ستقام العديد‬ ‫من الفعاليات واألنشطة التنموية الرئيسية والفرعية‬ ‫ضمن هذا الحدث‪ ،‬إضافة إلى مبادرة الوزارة بإشراك‬ ‫أكبر عدد ممكن من شركات القطاع الخاص للمساهمة‬ ‫واالستثمار في هذا الحدث تحت مفهوم المسؤولية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬كما تم إعــان وضــع أســس متينة لبناء‬ ‫سياسة وطنية للشباب‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ Ooredoo‬الكويت تولي الشباب النصيب‬ ‫األكبر من استراتيجيتها للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬حيث‬ ‫تسعى على مدار العام للتعاون مع مختلف الجهات في‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص إلثراء تجربة الشباب‪.‬‬ ‫ووقعت الشركة في وقت سابق هذا العام اتفاقية‬ ‫تعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب تسعى خاللها‬ ‫لدعم المبادرات الشبابية التي ترعاها ال ــوزارة‪ ،‬كما‬ ‫ـراع رسمي لحفل تكريم الجهات التطوعية‬ ‫شاركت كـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫الذي أقامته الوزارة تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع‪.‬‬

‫واإلعالن عن ‪ 50‬فائزا ضمن الحملة الترويجية لموسم‬ ‫الصيف‪ ،‬حيث سيحصل ‪ 47‬فائزا على جائزة نقدية‬ ‫تبلغ ‪ 1000‬دينار لكل منهم‪ ،‬ويحصل فائز واحد على‬ ‫جــائــزة تبلغ ‪ 5000‬ديـنــار‪ ،‬وآخ ــر على ‪ 10000‬ديـنــار‪،‬‬ ‫بينما سيحظى فائز واحد بالجائزة الكبرى وقدرها‬ ‫‪ 25000‬دينار‪.‬‬

‫«التجاري» يجري سحب «النجمة»‬

‫أج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي الـ ـسـ ـح ــب الـ ـي ــوم ــي‬ ‫عـلــى "ح ـســاب الـنـجـمــة"‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫في مركزه الرئيسي‪ ،‬بحضور‬ ‫ممثل وزارة التجارة والصناعة‬ ‫عبدالعزيز اشكناني‪.‬‬ ‫وأ سـفــر السحب عــن فــوز كل‬ ‫م ــن رام ــي حـلـمــي عـبــدالـلـطـيــف‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـمـ ـنـ ـع ــم‪ ،‬ون ـ ـ ـ ــور م ـح ـم ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــداالل ـ ـ ــه‪ ،‬وه ـ ـ ـيـ ـ ــا ج ـ ـمـ ــال‬

‫الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬وس ــونـ ـي ــر بـ ـغ ــداد‪،‬‬ ‫وه ـ ـش ـ ــام ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـ ــروم ـ ــي‪،‬‬ ‫بجائزة قيمتها ‪ 7000‬دينار‪.‬‬ ‫ويمكن لعمالء البنك تحقيق‬ ‫كــل أحالمهم على أرض الــواقــع‬ ‫م ــع ح ـس ــاب ال ـن ـج ـمــة ف ــي حلته‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬حيث تــم زي ــادة قيمة‬ ‫الـ ـج ــوائ ــز الـ ـكـ ـب ــرى ل ـس ـحــوبــات‬ ‫حساب النجمة لتصل إلى ‪250‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫«برقان» يعلن فائزي «يومي»‬

‫أعلن بنك برقان أسماء الفائزين في السحوبات اليومية على‬ ‫حساب يومي‪ ،‬وقد فاز كل واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـحــظ ف ــي ه ــذه ال ـس ـحــوبــات م ــن نـصـيــب مــاجــد هــال‬ ‫التميمي‪ ،‬وانيتا بخاري بخاري‪ ،‬وارنجري رافيل انتوني‪ ،‬وفائقه‬ ‫يوسف بوغيث‪ ،‬والشيخة نوال محمد الصباح‪.‬‬ ‫وإضافة للسحب اليومي‪ ،‬يوفر بنك برقان سحبا ربع سنوي‬ ‫لحساب "يــومــي" للفوز بجائزة نقدية بقيمة ‪ 125.000‬دينار‪.‬‬ ‫وللتأهل للسحوبات الربع سنوية يتعين على العمالء أال يقل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك مدة شهرين كاملين قبل تاريخ السحب‪.‬‬ ‫كما أن كل ‪ 10‬د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة لدخول السحب‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 22‬مايو ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 26‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3418‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫سيما‬

‫‪24‬‬

‫حوار مع التشكيلي‬ ‫المصري صالح‬ ‫المليجي حول معرضه‬ ‫{طنين} الذي يغوص‬ ‫ّ‬ ‫في عالم النحل المتعدد‬ ‫األلوان‪.‬‬

‫الفنان المصري عمرو‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث عن‬ ‫رمزي‬ ‫مشاركته في الفيلم‬ ‫السينمائي «فوبيا»‬ ‫واإليرادات التي يحققها‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٩‬‬ ‫استطاعت ‪ 3‬فرق كويتية‬ ‫مسرحية أن تحصد ‪3‬‬ ‫جوائز ألفضل عرض‬ ‫في الدورة الخامسة من‬ ‫عمر المهرجان العربي‬ ‫لمسرح الطفل‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٩‬‬

‫مزاج ص ‪٢٣‬‬

‫اختتمت أكاديمية لوياك‬ ‫للفنون األدائية «البا»‬ ‫ورشة الرقص النقري مع‬ ‫المدربة أڤالون رانجيب‬ ‫بعرض استعراضي‬ ‫مميز في حديقة الشهيد‪.‬‬

‫ً‬ ‫جديد سلمى رشيد قريبا‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتغلب على كل المصاعب التي تواجهك‬ ‫واحدة تلو األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ت ــزده ــر عــاقـتـكـمــا بــالـتـفــاهــم والـحــب‬ ‫وتنعمان بوقت ممتع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد يطرأ أمر عائلي ينبغي أن تتقبله‬ ‫بهدوء ومن دون اعتراض‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تجد الفرصة مناسبة لعرض طلباتك‬ ‫أمام المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬شخص من الطرف اآلخر يثير اعجابك‬ ‫واهتمامك وال تلبث أن ترتدع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـفــرح بــإنـجــاز يـقــوم بــه أحــد أفــراد‬ ‫ّ‬ ‫العائلة وتقدم له هدية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتلقى اتصاال مفاجئا من صديق يقودك‬ ‫إلى طريق أفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنظر إلى نفسك بثقة أكبر عندما يمدح‬ ‫الشريك صفاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بشؤون دينية وروحية وتمنحها‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقتا إضافيا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ي ــوم حــافــل بــاالح ـت ـمــاالت وعـلـيــك مـعــرفــة‬ ‫ً‬ ‫خياراتك جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تشع ببريق خـ ّ‬ ‫ـاص ويـعــود الحبيب إلى‬ ‫مغازلتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخدمك الصدف فتتعرف إلــى شخص‬ ‫ً‬ ‫رائع يصبح صديقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتهتم‬ ‫مهنيا‪ :‬تختبر أم ــرا مهنيا جــديــدا عليك‬ ‫ببعض التوجيهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدأ أمرا جديدا في حياتك العاطفية لم‬ ‫تكن تتوقعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحدث بعض التعديالت في حياتك‬ ‫وفي المنزل الذي تسكنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من الممكن أن تجد ضالتك أو أن تستجيب‬ ‫إحدى المؤسسات لعرضك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬جاذبيتك تــأســر الكثيرين ويطيب لك‬ ‫إيقاع القلوب في غرامك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنتهي من فترة انزواء وتلبي الدعوات‬ ‫ً‬ ‫وتلتقي وجوها جديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ح ــاول أن ّ‬ ‫تتكيف مــع أم ــور العمل وأن‬ ‫توظفها لمصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫بمزاجية معينة تزعج من خاللها‬ ‫تمر‬ ‫شريك عمرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تلتحق بفريق رياضي أو بجماعة‬ ‫تمارس الرياضة معها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـبــدو مـتـفــائــا عـلــى ال ــرغ ــم م ــن بعض‬ ‫العراقيل التي تواجهك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تتعلق بشخص ال يعيرك اهتمامه‬ ‫ً‬ ‫وال تعني له شيئا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬في األجواء أحاديث كثيرة ونقاشات‬ ‫غنية بالعلم والثقافة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬راهــن على بعد نظرك وحكمتك من أجل‬ ‫طرح المواضيع والمبادرات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب أمــر جـ ّـدي فال تستخف بعالقتك‬ ‫مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الفلك داعم لك وخصوصا في ما يتعلق‬ ‫بشؤون العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعتمد استراتيجية جديدة تساعدك على‬ ‫توظيف طاقاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مشاعر الحب لديك في أوجها فهل لديك‬ ‫ما يقابلها؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تصبح أكثر انفتاحا على اآلخرين عن‬ ‫طريق إصغائك لهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الوقت متوافر للبحث واالتصاالت بهدف‬ ‫تحسين وضعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحافظ على جاذبية كبيرة تجذب إليك‬ ‫ً‬ ‫شخصا من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬قــد تقوم برحلة سريعة أو تشارك‬ ‫البعض مناسبة مهمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬تـ ـب ــادر إلـ ــى أمـ ــر وت ـن ـج ــزه ب ـم ـهــارة‬ ‫فتستحق التهنئة والتصفيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تجد نفسك مالحقا من قبل شخص‬ ‫ال يثير اهتمامك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متنوعي الجنسية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعاشر أناسا‬ ‫وتتبادل معهم بعض اآلراء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنان المصري صالح المليجي‪« :‬طنين» النحل‬ ‫ّ‬ ‫عالم تشكيلي متعدد األلوان‬ ‫يسعى الفنان التشكيلي صالح المليجي‪ ،‬األستاذ في‬ ‫كلية الفنون الجميلة‪ ،‬إلى تقديم الجديد والمختلف‬ ‫في معارضه الفنية التي يقيمها بشكل منتظم بعد‬ ‫تركه منصبه الرسمي كرئيس قطاع الفنون التشكيلية‬ ‫المصري‪ ،‬وآخرها «طنين»‪ ،‬في غاليري «ضي» في‬

‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫األسطورة‬ ‫مصدر إلهام‬ ‫المبدعين‬ ‫في المجاالت‬ ‫كافة‬

‫مصر‪ .‬يشير الفنان إلى ضرورة ًأن يقدم كل مبدع جملة‬ ‫جديدة في تجربته الفنية‪ ،‬مؤكدا في الوقت ذاته أن‬ ‫يقيد حرية الفنان إذا لم ّ‬ ‫العمل األكاديمي ربما ّ‬ ‫يتنبه‬ ‫إلى عدم الوقوع في فخ التكرار‪.‬‬

‫«طـ ـنـ ـي ــن» م ـع ــرض ــك األخ ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ ...‬ل ـم ــاذا‬ ‫عنونته بهذا االسم؟‬ ‫ّ‬ ‫تطن أفكارنا في عقولنا‪ ،‬وتكون مؤلمة‬ ‫ً‬ ‫تــارة ومبهجة ط ــورا‪ .‬ليس بــالـضــرورة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون الطنين أمرا سلبيا‪ ،‬فانشغال الفنان‬ ‫بآلية تنفيذ عمله الفني حالة من الطنين‬ ‫ً‬ ‫يعيشها‪ .‬كوني فالحا‪ ،‬دخلت منحل أحد‬ ‫األصـ ــدقـ ــاء ح ـيــث رأي ـ ــت ال ـن ـحــل كمجتمع‬ ‫م ـن ـظــم ن ـح ـتــاج إلـ ــى أن ن ـح ــذو ح ـ ــذوه في‬ ‫ً‬ ‫االنـتـظــام‪ ،‬علما بــأن هــذه الفكرة موجودة‬ ‫في مجتمعات عدة‪ ،‬وربما أول من ّ‬ ‫تحدث‬ ‫عنها الـكــاتــب الــراحــل تــوفـيــق الحكيم في‬ ‫كتابه «التلقائية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال أح ـ ّـب ت ـكــرار األف ـك ــار‪ ،‬ولـكــن كـثـيــرا ما‬ ‫تتشابه المعارض في لوحاتها‪ ،‬لذا أدخلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى معرضي جزءا مرسوما باللون البني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وطعمته بأعمال قديمة‪ ،‬من بينها لوحات‬ ‫ً‬ ‫لم ُ‬ ‫تعرض سابقا في مصر‪ ،‬وبعضها حصل‬ ‫على جــوائــز خارجها‪ .‬المهم أن المعرض‬ ‫يتضمن ‪ 73‬لوحة ال تكرار فيها‪.‬‬

‫سلم موسيقي‬ ‫ولكن كيف تستخرج من الطنين حالة‬ ‫فنية ملموسة؟‬

‫العمل‬ ‫األكاديمي‬ ‫ِّ‬ ‫يقيد حرية‬ ‫الفنان‬

‫ن ـس ـم ــع الـ ـطـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬لـ ـ ــذا ق ـ ّـدمـ ـت ــه كـسـلــم‬ ‫م ــوس ـي ـق ــي فـ ــي ع ـم ـل ـيــن أح ــدهـ ـم ــا أف ـقــي‬ ‫والثاني رأسي‪ .‬أما فكرة النحلة فلم أرها‬ ‫بـشـكــل واحـ ــد‪ ،‬ب ــل ع ـب ــارة ع ــن «أسـكـتــش»‬ ‫س ــري ــع‪ .‬ال أب ـح ــث ع ــن ال ـج ـم ـهــور ب ــل عن‬ ‫راح ـ ـتـ ــي كـ ـفـ ـن ــان‪ ،‬وك ـل ـم ــا حـ ـ ــاول ال ـف ـنــان‬ ‫التنويع في األداء أفاد تجربته وأثراها‪،‬‬ ‫وما المانع من أن يشاركنا الجمهور في‬ ‫ّ‬ ‫التنوع هذه‪ ،‬ومع التجربة والخبرة‬ ‫فكرة‬ ‫الـ ـت ــي م ـ ـ ــررت ب ـه ــا اس ـت ـط ـع ــت أن أش ـعــر‬ ‫بالرضا عن أعمالي‪.‬‬ ‫نلحظ ا نـشـغــا لــك بالبحث والتجريب‬ ‫إلى حد كبير‪.‬‬

‫مسيرة ربع قرن‬ ‫يحمل «طنين» للفنان صالح المليجي‬ ‫ال ــرق ــم ‪ 14‬ف ــي سـلـسـلــة م ـع ــارض ــه الـتــي‬ ‫نظمها خالل ربع قرن مضى‪ .‬عن الفارق‬ ‫بين أول معارضه ومعرضه الراهن يقول‪:‬‬ ‫«أول معرض قدمته كــان عــام ‪ 1989‬في‬ ‫مجمع الفنون‪ ،‬وكان رئيسه آنذاك الفنان‬ ‫ّ‬ ‫تضمن‬ ‫والناقد الراحل أحمد فؤاد سليم‪.‬‬ ‫ثيمة أسطورية عن طائر الهدهد الذي ما‬ ‫ً‬ ‫زال حاضرا ّفي بعض لوحاتي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــاب ــع‪« :‬ح ــق ــق ال ـم ـعــرض ص ــدى جـمـيــا‪،‬‬ ‫وأذك ـ ــر أن ال ـف ـنــان مـنـيــر ك ـن ـعــان أع ـجــب به‬ ‫وطلب مني أال أتحرك إلى منطقة أخرى ألن‬ ‫ً‬ ‫المعرض كان مصريا بامتياز‪ ،‬وفي معرضي‬

‫أنا القمر‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫هذا أمر مهم جدا ألنه جزء من سمات‬ ‫ً‬ ‫الفن المعاصر‪ ،‬بمعنى أال أكون تقليديا‬ ‫ً‬ ‫أو أحاكي أحدا‪ .‬من وقت إلى آخر‪ ،‬ال بد‬ ‫من أن يقوم الفنان بـ»شطحة» مختلفة‪،‬‬ ‫ولدينا نـمــاذج مهمة مثل عفت ناجي‬ ‫التي قدمت معالجات تجريبية في فترة‬ ‫مبكرة‪ .‬وأرى أن معالجة الخامة ليست‬ ‫مهمة بقدر أهمية إعادة بناء الشخصية‬ ‫أو العنصر الذي أعمل عليه‪.‬‬

‫العمل األكاديمي‬ ‫مارست العمل الرسمي كرئيس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫المركزية للمتاحف‪ ،‬ثم أصبحت رئيسا‬ ‫لقطاع الفنون التشكيلية‪ .‬ما تأثير ذلك‬ ‫في عملك الفني؟‬ ‫اشـتـغـلــت فــي الـعـمــل الــرس ـمــي سـنــوات‬ ‫ط ــوي ـل ــة‪ ،‬وس ـع ــدت ب ــإض ــاف ــة ال ـج ــدي ــد إلــى‬ ‫م ـتــاح ـف ـنــا‪ ،‬ول ـك ــن ج ــاء ذل ــك ع ـلــى حـســاب‬ ‫ً‬ ‫مـشــواري الفني‪ .‬عموما‪ ،‬ال أشعر بالندم‬ ‫ألني في النهاية وجدت صدى لما قدمته‬ ‫خ ــال مـنـصـبــي‪ .‬صـحـيــح أن ـنــي تـعــرضــت‬ ‫ً‬ ‫للنقد كثيرا‪ ،‬ولكني أحمد الله على أنني‬ ‫ً‬ ‫قــدمــت شـيـئــا لـبـلــدي حـتــى لــو لــم يعترف‬ ‫البعض به‪.‬‬

‫األسطورة‬

‫هل ترى أن العمل األكاديمي ّ‬ ‫يحد من‬ ‫رؤيتك وممارستك الفنية؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تؤدي األسطورة دورا مهما في تجربتك‬ ‫الفنية‪ .‬لماذا؟‬

‫يقيد العمل األكاديمي حرية الفنان‬ ‫ويـصـعــب مــن قــدرتــه عـلــى ال ـخــروج من‬ ‫القالب الــذي درس ــه‪ ،‬ويضع الفنان في‬ ‫أســس وقــواعــد‪ ،‬الفنان يتعلم بصرامة‬ ‫إلــى حــد كبير‪ ،‬حيث يتعلم األكاديمي‬ ‫ال ـن ـس ــب والـ ـمـ ـنـ ـظ ــور وال ـك ـت ـل ــة وال ـظ ــل‬ ‫واالتـ ـ ـ ــزان ول ـك ــن ف ــي ال ـن ـهــايــة مـطـلــوب‬ ‫منه تكسير ذلــك للخروج من النمطية‬ ‫والتكرار‪.‬‬ ‫ثـ ـ ـم ـ ــة ف ـ ـ ـنـ ـ ــانـ ـ ــون ت ـ ـ ــرك ـ ـ ــوا ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة‬ ‫األكاديمية‪ ،‬مــن بينهم بابلو بيكاسو‬ ‫وب ــول غ ــوغ ــان‪ ،‬للعمل بحرية‪.‬‬ ‫ال ـن ــاح ـي ــة األك ــاديـ ـمـ ـي ــة لـيـســت‬ ‫ً‬ ‫معيارا يؤكد أن الــدارس فنان‪،‬‬

‫نـ ـش ــأت فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة ال ـ ـسـ ــويـ ــس‪ .‬كـنــا‬ ‫نصعد إلى الجبل ونستمع إلى الحكايات‬ ‫الـخــرافـيــة‪ .‬رغــم أنـنــي كنت أدرك أنـهــا غير‬ ‫حقيقية‪ ،‬فإنها كانت تحرك خيالي‪ .‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫أدى الراديو أنذاك دورا في تشكيل خيالنا‪،‬‬ ‫إذ لم يكن ثمة انتشار للتلفزيون والوسائط‬ ‫المتعددة‪ .‬دفعني ذلك كله إلى القراء ة في‬ ‫األساطير في المرحلة الثانوية‪ ،‬ثم جاءت‬ ‫ً‬ ‫أطروحتي للدكتوراه عنها الحقا‪.‬‬ ‫األسطورة‪ ،‬منذ بدأت حتى اآلن‪ ،‬مصدر‬ ‫إلـ ـه ــام ال ـف ـنــان ـيــن سـ ـ ــواء ف ــي ال ـس ـي ـن ـمــا أو‬ ‫المسرح أو التلفزيون أو األوب ــرا أو حتى‬ ‫ً‬ ‫ا لـفــن التشكيلي‪ ،‬إذ تجعل الفنان عموما‬ ‫صــاحــب خـيــال جــامــح‪ ،‬يؤسطر العناصر‬

‫الجديد‪ ،‬تبدو واضـحــة الخبرة واالخـتــزال‬ ‫ّ‬ ‫وتعدد المصادر»‪.‬‬ ‫والرؤية‬ ‫شــارك المليجي فــي فعاليات دولية‬ ‫ونال جوائز مصرية ودولية‪ ،‬من بينها‪،‬‬ ‫ال ـج ــائ ــزة األولـ ـ ــى ف ــي ال ــرس ــم ب ـصــالــون‬ ‫الشباب‪ ،‬وجائزة بينالي القاهرة الدولي‬ ‫الـخــامــس عــام ‪ ،1994‬وجــائــزة ترينالي‬ ‫ال ـغ ــراف ـي ــك ال ـق ــوم ــي ‪ ،1997‬وال ـج ــائ ــزة‬ ‫البرونزية الدولية في بينالي الغرافيك‬ ‫للحفر الـجــاف فــي صربيا‪ ،‬وهــو عضو‬ ‫لـجـنــة أل ـف ــاظ ال ـح ـضــارة بـمـجـمــع اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وأسس قسم الغرافيك بجامعة‬ ‫الزيتونة باألردن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بل تعني أن الفنان تعلم أسسا واستطاع‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫أن ي ـخــرج مـنـهــا وي ـط ــور نـفـســه وي ـقــدم‬ ‫رؤية جديدة‪.‬‬

‫أعماله‬ ‫منأعماله‬ ‫أحد‬

‫ويعطيها مسحة ميثيولوجية‪ .‬وال نغفل‬ ‫وجـ ــود ك ـيــانــات لــديـنــا ف ــي مـصــر صنعت‬ ‫نفسها مــن خــال الـغــوص فــي األسـطــورة‪،‬‬ ‫أبـ ــرزهـ ــا الـ ــراحـ ــان ع ـب ــد ال ـ ـهـ ــادي ال ـج ــزار‬ ‫وحــامــد ن ــدا‪ ،‬فهما تــأثــرا بــالـمــوالــد وال ــزار‬ ‫والفكر المؤدي إلى الجانب الغيبي‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫أن ــه كـثـيــرا مــا ح ــدث لـبــس بينهما بسبب‬ ‫محاكاتهما األسـطــورة والــرســوم المنفذه‬ ‫بالقلم الرصاص من دون ظل‪.‬‬ ‫لكل فنان رسالة يسعى إلى إيصالها من‬ ‫خالل عمله‪ .‬ماذا عنك؟‬ ‫ِّ‬ ‫تعبر أعمالي عن الطاقة بمعنى العمل‬ ‫ً‬ ‫بجدية‪ ،‬والتصرف طبقا للناموس الكوني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن اإلرهاب أو التخاذل‪ .‬ال بد من أن‬ ‫يكون اإلنسان صاحب رؤيــة صادقة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫يكون كل ما لديه من طاقة مسخرا للعمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك عليه أن ِّ‬ ‫يطور تجربته‪ ،‬مؤكدا ذاته عن‬ ‫طريق ّ‬ ‫تجدد قراءاته وثقافته وكل ما يحلم‬ ‫به من أفكار ورؤى‪.‬‬

‫من لوحاته‬

‫«الموت األسود»‪ ...‬عن أوروبا المولودة من رحم «الطاعون»‬ ‫ّ‬ ‫يفر المرء من أخيه ًوتهرب األم من وليدها‪ ،‬وقرى خاوية تنعى من بناها‪ ،‬ويغادر‬ ‫الناس بيوتهم طلبا للنجاة فال يجدون إال الموت يحصد أرواحهم‪ ...‬هكذا كان‬ ‫المشهد في عام ‪ ،1348‬عندما ضرب الطاعون غالبية البلدان الواقعة بين شرق‬ ‫الصين وغرب أوروبا‪.‬‬ ‫حول هذه الجائحة وما صاحبها من أحداث يدور كتاب أستاذ تاريخ العصور‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫«الموت األسود‪-‬‬ ‫الوسطى في جامعة روتجرز األميركية‪ ،‬روبرت س‪ .‬غوتفريد‪ً ،‬‬ ‫جائحة طبيعية وبشرية في عالم العصور الوسطى»‪ ،‬الصادر أخيرا عن «المركز‬ ‫القومي للترجمة» في القاهرة‪ ،‬بترجمة أستاذ التاريخ اإلسالمي في جامعة القاهرة‪،‬‬ ‫عبادة كحيلة‪.‬‬

‫كتابات الخرافات التي يأتي ذكرها وتمثلها على ألسنة الحيوانات‬ ‫أو الطيور واألشجار والرياح واألنهار وكل مظاهر الطبيعة‪ ،‬ومحاولة‬ ‫أنسنتها‪ ،‬بوضعها في ظروف تشابه حياة اإلنسان لتنطق بالخير‬ ‫والشر والحكمة التي تأتي من وراء ذلك‪ ،‬طريقة الكتابة هذه ممتدة‬ ‫جذورها منذ أعماق التاريخ اإلنساني‪ ،‬فما الذي أدى إلى انتشارها‬ ‫عبر تاريخ العالم كله تقريبا‪ ،‬بدءا من خرافات "أيسوب" (‪620-650‬‬ ‫ق‪ .‬م)‪ ،‬ثم "حكايات الفونتين" (‪ ،)1695 -1621‬فتبع منهجها رود يارد‬ ‫كبلنغ‪ ،1902 -‬وبعدها "خرافات من زمننا" لجيمس ثيربر ‪،1940‬‬ ‫و"مزرعة الحيوانات" لجورج أورويل ‪ ،1945‬و"الخرافات الصينية"‬ ‫التي ترجمها د‪ .‬طلعت الشايب باقتدار كبير وبلغة شاعرية رهيفة‬ ‫ربما تفوقت على األصل ذاتــه‪ ،‬وضع مختارات منها في كتاب "أنا‬ ‫القمر"‪.‬‬ ‫ويذكر طلعت الشايب أن الثقافات القديمة كلها تقريبا عرفت ذاك‬ ‫النوع من الحكي الباقي إلى اليوم‪ ،‬كجزء مهم من الموروث الشعبي‪،‬‬ ‫وربما تكون اليونان هي مهد ذلك القالب األدبي‪ ،‬بداية مع أيسوب ثم‬ ‫فيدروس وبابريوس وروملوس‪ .‬ومن الهند تأتي خرافات "البيدياي"‪،‬‬ ‫وهي التي ترجم منها ابن المقفع نصوصه المعروفة بـ"كليلة ودمنة"‪.‬‬ ‫الخرافات استمرت بعد ذلك ألزمان طويلة وبالد متعددة‪ ،‬كأنها‬ ‫تتناسل مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫لكن السؤال الذي يحضرني هو‪ :‬ما الذي أو ما األسباب والدوافع‬ ‫التي أدت إلــى نشأتها وامتدادها عبر قــرون من الزمن تتوالد فيه‬ ‫باختالف األمكنة؟!‬ ‫هل هو الخوف من الجهر بكتابة األفكار التي تدور حولها الخرافة‬ ‫بشكل واض ــح علني‪ ،‬مــا يــدفــع كاتبها للتخفي مــن وقــع سطوتها‬ ‫وإيذائها بنسبها إلى عالم الحيوانات أو الطبيعة واللجوء إلى لغة‬ ‫مقنعة تحميه من السلطة وأدواتها؟‬ ‫أو ربما استهوت الكتاب شكل الكتابة على لسان الحيوانات‪،‬‬ ‫لظرافتها وخفة ظلها ومالحة انطباق كالمها على الحيوان الذي‬ ‫ينطق بها‪ ،‬وسهولة تناقلها على األلسن‪ ،‬كأمثلة للحكمة المرسومة‪،‬‬ ‫طبقا لشخصية الحيوان المماثل لصفاتها‪.‬‬ ‫وفي زمننا هذا‪ ،‬أليست الكتابات واألفالم الكرتونية هي النسخة‬ ‫المماثلة لتلك الخرافات القديمة‪ ،‬فقط اختلفت عنها في تخفيها‬ ‫بثوب عصري يناسب وقتنا هذا؟‬ ‫يبدو أن هناك استلطافا ومحبة كبيرة لهذا النوع من الكتابة التي‬ ‫تلبس الحيوان والطبيعة فكر وعادات وتصرفات اإلنسان‪ ،‬ربما ليرى‬ ‫كل منا صورته وردات فعله في مرآة الحيوان الذي يماثله ويشابهه‪.‬‬ ‫كتاب "أنا القمر" يحكي قصصا قصيرة على لسان الحيوانات في‬ ‫منتهى التهكم الساخر المغلفة بظرف ماكر‪ ،‬وفي رأيي أنها أجمل‬ ‫من قصص "كليلة ودمنة"‪.‬‬ ‫من هذه القصص حكاية "الثعبان والموسيقى"‪" :‬قتل ثعبان حجال‬ ‫يبحث عــن طـعــام‪ ،‬وحــزنــت زوج ــة الحجل‪ ،‬وأخ ــذت تبكي وتــولــول‪،‬‬ ‫وعندما سمع موسيقي نواحها‪ ،‬وضع لحنا فيه كل مشاعر الحزن‬ ‫والـفـقــد واأللـ ــم‪ ،‬ولـمــا اسـتـمــع إلـيــه سـكــان الـغــابــة ث ــاروا وقـتـلــوا كل‬ ‫الثعابين في طريقهم"‪.‬‬ ‫الحكمة من وراء هذه القصة تقول‪" :‬إن الفن البد أن يكون دائما‬ ‫من أجل العدل والحرية‪ ،‬فهو الذي يستحث اإلنسان دوما ويحفزه‬ ‫ليحشد قواه لمعاقبة كل الشرور" كتبها فنج زو فنج‪.‬‬ ‫مجموعة األشعار والقصص هذه تشبه فن شعر الهايكو‪ ،‬لكنها‬ ‫قصص تنتهي بحكمة واضحة ال متوارية‪ ،‬مثل الهايكو الذي يبثها‬ ‫في مشاعر حسية خفية غامضة‪.‬‬ ‫أجمل قصص المجموعة هي ذات المصدر المجهول‪ ،‬لشدة غورها‬ ‫في زمن سحيق‪ ،‬ومنها هذه القصة‪" :‬طلب ثري بخيل من خادمه شراء‬ ‫خمر من دون أن يعطيه ثمنها‪ ،‬وقال له حين طالبه الخادم بثمنها‪:‬‬ ‫إن أي إنسان يمكنه أن يشتري خمرا بنقود‪ ،‬وهــذا أمــر عــادي‪ ،‬أما‬ ‫أن يشتريها دون نقود‪ ،‬فذلك والله الذكاء بعينه‪ ،‬وهو دليل كفاء ة‬ ‫ومقدرة‪ ،‬وعندما عاد الخادم من السوق قدم لسيده الزجاجة فارغة‪،‬‬ ‫فقال له سيده البخيل‪ :‬مــاذا أشــرب أيها األحـمــق‪ ،‬إنها فــارغــة؟ قال‬ ‫الـخــادم‪ :‬إن أي إنسان يمكنه أن يشرب الخمر من زجاجة مملوء ة‬ ‫به‪ ،‬أما أن يشربها من زجاجة فارغة‪ ،‬فذلك والله الذكاء بعينه‪ ،‬وهو‬ ‫دليل كفاءة ومقدرة"‪.‬‬ ‫قصة "الحقيقة والوهم" تحكي حينما أرادت الحقيقة مقابلة الملك‬ ‫رفض مقابلتها بكل مرة تذهب له متخفية باسم مختلف‪ ،‬إلى أن‬ ‫ذهبت إليه باسم الــوهــم‪ ،‬حينها استقبلها الجميع‪ ،‬وخــرج الملك‬ ‫والملكة والحاشية وعلية القوم‪ ،‬ليكونوا جميعا في استقبال الوهم‪.‬‬ ‫هكذا استطاعت الحقيقة أن تدخل القصر في النهاية‪.‬‬ ‫رغم أن الحكمة والموعظة ظاهرتان ومباشرتان كدروس تعليمية‪،‬‬ ‫فإن حسن الصياغة والخيال وخفة الظل تجعلهما قيمة تراثية مهمة‪.‬‬

‫إصدار‬

‫ِّ ْ‬ ‫«ظ ٌّل َع َلى َ‬ ‫اب الذك َر َيات}‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬ ‫ّفي مقدمة وسبعة فصول وخاتمة‬ ‫ّ‬ ‫يتضمنها «الـمــوت األس ــود‪ -‬جائحة‬ ‫طبيعية وبشرية فــي عالم العصور‬ ‫الوسطى»‪ّ ،‬‬ ‫يقدم روبرت س‪ .‬غوتفريد‬ ‫قـ ــراءة عـمـيـقــة لــأس ـبــاب ال ـتــي تــدفــع‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬أي مـجـتـمــع‪ ،‬إل ــى ات ـخــاذ‬ ‫قرارات تبدو للوهلة األولى غير مبررة‬ ‫ّ‬ ‫التعمق فــي معرفة‬ ‫أو مفهومة‪ ،‬لكن‬ ‫الخلفيات االقتصادية واالجتماعية‬ ‫وال ـب ـي ـئ ـيــة ي ـضــع هـ ــذه ال ـ ـقـ ــرارات في‬ ‫سياقها الطبيعي‪ ،‬ويكسبها معنى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر وضوحا واتساقا مع المنطق‪،‬‬ ‫لينفي عنها أي عبث يظنه المرء‪.‬‬ ‫ويشير الكتاب إلــى المسار الــذي‬ ‫ساعد الطاعون األسود أوروبا في أن‬ ‫تسير فيه‪ ،‬بعدما ّ‬ ‫وجه ضربة قاصمة‬ ‫إلى النظام االجتماعي واالقتصادي‬ ‫القائم ما قبل منتصف القرن الرابع‬ ‫عشر الميالدي‪ ،‬فكان نقطة من نقاط‬ ‫ّ‬ ‫التحول الرئيسة في الحضارة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫التطورات التي ّ‬ ‫مرت‬ ‫بها أوروبا في القرنين‬ ‫الـثــانــي عـشــر والـثــالــث‬ ‫ع ـ ـشـ ــر ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـنــاخ م ــن تـقــلــب بين‬

‫ال ـم ـيــل إل ــى ال ـ ــدفء ث ــم االنـ ـق ــاب إلــى‬ ‫فترة شديدة الـبــرودة مع ارتفاع في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عدد السكان‪ ،‬شكلت تحديا أساسيا‬ ‫ل ـل ـس ـل ـطــة وفـ ــرضـ ــت تـ ـح ــدي ــات عـلــى‬ ‫المجتمع كـكــل فــي أوروبـ ــا الغربية‪،‬‬ ‫م ـ ــا اس ـ ـتـ ــدعـ ــى اسـ ـتـ ـج ــاب ــة م ـ ــن ن ــوع‬ ‫مـخـتـلــف ل ـمــا ه ــو ق ــائ ــم ف ــي مجتمع‬ ‫نهاية العصور الوسطى‪ .‬واستعرض‬ ‫الـمــؤلــف فــي الـفـصــل األول «الـتــاريــخ‬ ‫ّ‬ ‫الطبيعي لـلـطــاعــون»‪ ،‬وكـيــف تــوطــن‬ ‫ً‬ ‫المرض استعدادا لهجمته الشرسة‬ ‫في ‪ ،1348‬عام الرعب‪.‬‬

‫أسئلة وإجابات‬ ‫يـ ـ ـط ـ ــرح الـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــاب أس ـ ـئ ـ ـلـ ــة م ـه ـمــة‬ ‫وإجـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــات أهـ ـ ـ ــم ع ـ ـبـ ــر اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض‬ ‫بــانــورامــي (يعكس مــدى موسوعية‬ ‫ال ـمــؤلــف ون ـف ــاذ بـصـيــرتــه ف ــي ق ــراءة‬ ‫تاريخ أوروبــا بشكل شامل) للعالقة‬ ‫ال ـجــدل ـيــة ب ـيــن اإلنـ ـس ــان والـطـبـيـعــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاكـ ـس ــا ع ـم ـل ـي ــة الـ ـت ــأثـ ـي ــر والـ ـت ــأث ــر‬ ‫المتبادل‪ ،‬فيتحدث في الفصل الثاني‬ ‫المعنون «البيئة األوروبية» عن عالقة‬ ‫ً‬ ‫اإل ن ـســان بتقلبات الطبيعة ضــار بــا‬ ‫الـمـثــل بـسـنــوات مــا بـعــد ع ــام ‪،1250‬‬

‫عندما زاد الـســادة اإلقطاعيون ثـ ً‬ ‫ـراء‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـمــا اف ـت ـتــح ال ـف ــاح ــون عـ ـه ــودا من‬ ‫الشقاء‪ ،‬فعشية الــوبــاء «بــدا المشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عــام ‪ 1347‬مجتمعا أوروب ـيــا تتفكك‬ ‫ع ـ ــراه ب ـعــد أرب ـع ـم ـئــة عـ ــام كــام ـلــة من‬ ‫االستقرار»‪.‬‬ ‫يرصد المؤلف في الفصلين الثالث‬ ‫والــرابــع االنـتـشــار السريع للطاعون‬ ‫األس ــود الــذي عـ ّـم معظم أنـحــاء آسيا‬ ‫ً‬ ‫وشمال أفريقيا وأوروبا‪ ،‬مستعرضا‬ ‫ال ـن ـظــريــات الـمـخـتـلـفــة ال ـتــي حــاولــت‬ ‫تفسير هذا الوباء‪ ،‬ليخلص غوتفريد‬ ‫فــي الـنـهــايــة إل ــى أن فــرســان المغول‬ ‫الــذيــن اكـتـسـحــوا الـعــالــم ال ـقــديــم‪ ،‬هم‬ ‫من حملوا عصية «يرسين» المسببة‬ ‫ل ـل ـط ــاع ــون مـ ــن ص ـ ـحـ ــراء غ ــوب ــي فــي‬ ‫مـنـغــولـيــا إلـ ــى ال ـع ــال ــم ال ـق ــدي ــم ال ــذي‬ ‫سـيـطــر ال ـم ـغــول عـلــى مـعـظــم أجــزائــه‬ ‫آنذاك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأدت ط ــرق ال ـت ـجــارة ال ـتــي تــربــط‬ ‫الصين بالعالم اإلســامــي وأوروب ــا‬ ‫ال ـ ــدور األب ـ ــرز ف ــي نـقــل ه ــذا ال ـمــرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا السفن التجارية‪ .‬لكن ما‬ ‫الـ ــذي دف ــع ال ـم ـغــول إل ــى ال ـحــركــة من‬ ‫منغوليا؟ يجيب المؤلف بأن الجفاف‬ ‫الذي ضرب أراضي المغول األصلية‬

‫دفعهم إلى القيام بمغامرتهم الكبرى‪،‬‬ ‫وه ـك ــذا يـظـهــر الـتــأثـيــر وال ـتــأثــر بين‬ ‫الطبيعة واإلنسان في أوضح صوره‪.‬‬

‫نتائج الموت األسود‬ ‫ي ـس ـت ـع ــرض غ ــوتـ ـف ــري ــد فـ ــي بـقـيــة‬ ‫فصول الكتاب نتائج الموت األسود‬ ‫في أوروبا التي فقدت نحو ‪ 32‬مليون‬ ‫شـخــص خ ــال ثــاثــة أعـ ــوام‪ ،‬فـســادت‬ ‫ن ــزع ــة إل ــى ال ـل ــذة ب ـيــن م ــن ن ـج ــوا من‬ ‫الطاعون وراحوا يبحثون عن تحقيق‬ ‫اإلشـ ـب ــاع ال ــذات ــي خـشـيــة أن يـضــرب‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا الـ ــداء الـقــاتــل م ـج ــددا‪ ،‬فــذهــب ما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كان سائدا من تراحم ومودة‪ ،‬وحلت‬ ‫مـكــانــه الـقـيــم ال ـفــرديــة‪ ،‬بــال ـتــوازي مع‬ ‫صعود النزعة اإلنسانية مع التخفف‬ ‫من الروابط االجتماعية والدينية‪ ،‬ما‬ ‫عـ ّـبــر عـنــه بــوضــوح أدب ه ــذه الفترة‬ ‫فــي أع ـمــال رواد النهضة األوروب ـيــة‬ ‫أمثال بوكاتشيو اإليطالي وتشوسر‬ ‫اإلنكليزي وفيللون الفرنسي‪ ،‬في وقت‬ ‫تزعزع إيمان عامة أوروبا بالكنيسة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وساعد الموت األسود في هز كثير‬ ‫م ــن أعـ ـم ــدة ال ـن ـظ ــام االج ـت ـمــاعــي في‬ ‫أوروبـ ــا‪ ،‬إذ دعــم حــرب الطبقات بين‬

‫أهمية إضافية‬ ‫تكتسب ترجمة الكتاب أهمية إضافية كونها ّ‬ ‫تعد آخر أعمال المؤرخ المصري المرموق د‪ .‬عبادة‬ ‫كحيلة‪ ،‬الــذي وافته المنية في مــارس ‪ ،2014‬وكــان أحــد أهــم المتخصصين في مجال الدراسات‬ ‫األندلسية وله كتب عدة من بينها‪« :‬تاريخ النصارى في األندلس‪ ،‬قراءة جديدة في عهد عمر‪ ،‬العقد‬ ‫الثمين في تاريخ المسلمين}‪ .‬كذلك ترجم كتاب «الغجر» من تأليف سير أنغوس فريزر‪ ،‬وصدرت‬ ‫ً‬ ‫طبعة جديدة منه في القاهرة أخيرا‪.‬‬

‫الفالحين والعمال من جهة‪ ،‬والسادة‬ ‫اإلقطاعيين ورجال الكنيسة من جهة‬ ‫ثانية‪ ،‬ألن الطاعون قضى على معظم‬ ‫األيـ ــدي الـعــامـلــة مــا أدى إل ــى ارتـفــاع‬ ‫أجور المزارعين في مواجهة تراجع‬ ‫االستهالك‪ ،‬وسبب خسائر مضاعفة‬ ‫للسادة مالك األراضي‪ّ ،‬‬ ‫وفجر الصراع‬ ‫بينهما في إيطاليا وفرنسا وإنكلترا‪.‬‬ ‫ويخلص غوتفريد إلــى أن الموت‬ ‫األس ــود كــان إحــدى ال ـكــوارث الكبرى‬ ‫التي مرت بها أوروبا‪ ،‬وتجربة قاسية‬ ‫ل ـكــل م ــن م ـ ــروا بـ ــه‪ ،‬ل ـك ـنــه إن ل ــم يكن‬ ‫تـسـبــب بـشـكــل مـبــاشــر فــي مجموعة‬ ‫من التغيرات في تركيبة المجتمعات‬ ‫األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة وط ــريـ ـق ــة ع ـي ـش ـهــا عـلــى‬ ‫المستويات االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والسياسية‪ ،‬فإنه ساعد من دون شك‬ ‫على بــروز قيم جديدة مهدت لنشأة‬ ‫أوروبا العصر الحديث التي شهدت‬ ‫ان ـت ـص ــار الـعـلـمــانـيــة ع ـلــى الـكـنـيـســة‬ ‫والـلـيـبــرالـيــة عـلــى الـمـلـكـيــة المطلقة‬ ‫وال ـب ــرج ــوازي ــة عـلــى اإلقـ ـط ــاع‪ ،‬أي أن‬ ‫أوروب ــا الـتــي نعرفها اآلن ول ــدت في‬ ‫جــزء منها مــن رحــم كــارثــة الطاعون‬ ‫األسود‪.‬‬

‫كارثة الطاعون فككت‬ ‫األنظمة السياسية‬ ‫واالجتماعية للعصور‬ ‫الوسطى‬

‫ٌّ َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫اب الذك َر َيات} (الدار العربية للعلوم ناشرون‪ /‬نادي جازان‬ ‫«ظل َعلى َب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ُ‬ ‫األدبي} ‪ )2017‬يحمل تجليات الحضور والغياب‪ ،‬أراده الشاعر عصام‬ ‫إبراهيم فقيري أحد أوجه انتزاع المعنى الذي ال يتحقق إال بوعي قيمة‬ ‫ّ‬ ‫ويحم ُله ألف‬ ‫شاعر يغزل القصيد‬ ‫الحياة وغايتها القصوى‪ .‬وهو وعي‬ ‫ٍ‬ ‫معنى ومعنى ضمن لعبة الشعورية خفية‪ ،‬لعبة قائمة على التجربة‬ ‫ً‬ ‫الشعورية الذاتية‪ ،‬فما يقوله الشاعر بالكتابة يخفي قوال آخر غير الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يضمره فعال‪ .‬وربما ذلك يعود إلى أن الذات‪ /‬الشاعرة تحتاج أحيانا‬

‫إلى نقيضها إلدراك حقيقتها‪ ،‬ونقيضها هو الوجه اآلخر لذاتها‪ .‬يقول‬ ‫الشاعر في القصيدة المعنونة َّ‬ ‫{دوامة المعنى}‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ ً‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـحـ ـي ــل عـ ـ ــلـ ـ ــى اإلجـ ـ ــابـ ـ ْــة‬ ‫َ َ«م ـ ـ ــا ُد ْمـ ـ ـ ـ ـ َـت ِف ـ ـ ُـي ش ـف ـت ِّــي ُس ـ ـ ـ ــؤاال‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أ َض ـح ــت خـطـيـئـتـ َـي ال ـكَـتــابـ ْـة؟‬ ‫ف ـ ـ ـ ِـل ـ ـ ـ َـم اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف الـ ـ ـ ــشـ ـ ـ ـ ْـعـ ـ ـ ـ ِـر إن‬ ‫َ‬ ‫َول ـ ـ ـ ـ َـم انـ ـحـ ـص ـ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ـاس ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــمـ ـ ـ ـ ــذابـ ـ ـ ـ ــة؟‬ ‫وأنـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـارك بـ ـي ــن أب ـيــاتـ َـي‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ـذاب م ـ ـ ـ ِ ْـن ت ـ ـهـ ــوى ع ـ ــذاب ـ ــه؟ْ‬ ‫َ‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫َو ِلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـم ارت ـ ـض ـ ـي ـ ــت بـ ـ ـ ـ ــأن تـ ـ ـ ــذوق‬ ‫ً‬ ‫من الواضح أن الشاعر فقيري صنع من هذه األسئلة معيارا ّ‬ ‫ألي‬ ‫شيء يرغب في قوله بالشعر‪ ،‬وألنه يدرك مثلما أدرك شعراء كثيرون‬ ‫ٍ‬ ‫الشعر يتسع لكل المعاني التي تمنح الحياة ّ‬ ‫سر وجودها؛‬ ‫من قبله أن‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫فقد منح نصه صــورا فنية‪ ،‬أو مفارقة لغوية تقوم مقام المعنى في‬ ‫الكتابة الشعرية‪ ،‬مع تكثيف لصور الفقد واللوعة وال ــوداع والرثاء‬ ‫ألحبة رحلوا عن عالمه‪ ،‬وهو ما تؤكده تفاصيل الملفوظات الشعرية‬ ‫المتناثرة عبر هذا المنجز الشعري‪.‬‬ ‫يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الموزون والمقفى وأخرى‬ ‫فــي الشعر العربي الحديث جــاء ت تحت العناوين اآلتـيــة‪{ :‬تلويحة‬ ‫ٌ‬ ‫األس ــف}‪{ ،‬ذه ــول على بوابة ال ــوداع}‪{ ،‬عــائـ ٌـد لم يجد نفسه}‪{ ،‬رأيتني‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أتهادى}‪{ ،‬تعويذة الرحيل}‪{ ،‬نظرة تراقص الخيبة}‪{ ،‬مني َّ‬ ‫إلي}‪{ ،‬متاهات‬ ‫األس ــى}‪{ ،‬فلسفة الـضـيــاع}‪{ ،‬دوام ــة المعنى}‪{ ،‬سـطــوة الـحــرمــان}‪)...( ،‬‬ ‫وقصائد أخرى‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنانة المصرية هايدي موسى‪ :‬سعيدة بالتمثيل‬ ‫مع النجوم وأناقش الجمهور في خطواتي‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬ ‫ً‬ ‫جديد سلمى رشيد قريبا‬

‫تخوض الفنانة المصرية هايدي موسى تجربتها األولى في في التمثيل وعالقتها بجمهورها‪ ،‬باإلضافة إلى مشاريعها‬ ‫الغنائية الجديدة‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫التمثيل من خالل مسلسل «ألعلى سعر» مع نيللي كريم‪.‬‬ ‫في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث هايدي عن تجربتها‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫حريصة على‬ ‫التواصل مع‬ ‫المتابعين‬ ‫عبر مواقع‬ ‫التواصل‬ ‫االجتماعي‬

‫تخوضين تجربتك األولى في الدراما في‬ ‫«ألعـلــى سـعــر»‪ ،‬ألــم تقلقي مــن التشتت بين‬ ‫الغناء والتمثيل؟‬ ‫على العكس‪ .‬أحد أسباب قبولي المسلسل‬ ‫من دون ّ‬ ‫تردد أنني سأغني فيه وأظهر بين‬ ‫التمثيل والغناء‪ ،‬لذا الشخصية ليست بعيدة‬ ‫عن شخصيتي الحقيقية‪.‬‬ ‫كيف رشحت للعمل؟‬ ‫ع ـبــر ال ـف ـن ــان ال ـج ـم ـيــل ن ـب ـيــل ال ـح ـل ـفــاوي‬ ‫واإلع ــام ـي ــة إي ـم ــان س ـ ــراج‪ ،‬وه ـمــا م ــن أكـثــر‬ ‫الداعمين لموهبتي منذ ظهوري في «ستار‬ ‫أك ــاديـ ـم ــي»‪ ،‬وأش ـك ــره ـم ــا ع ـل ــى ال ـث ـق ــة ال ـتــي‬ ‫منحاها لي في المسلسل‪.‬‬ ‫ماذا عن مساحة دورك في العمل؟‬ ‫مشاركتي في العمل بمثابة ظهور خفيف‬ ‫على الجمهور وبطاقة تعارف بيننا‪ .‬التجربة‬ ‫جــديــدة بالنسبة إلــي‪ ،‬وأتمنى أن يكون رد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـعــل الـجـمـهــور ج ـيــدا عـلـيـهــا‪ ،‬عـلـمــا بأنني‬ ‫فضلت أن تكون تجربتي األولى في الدراما‬ ‫بمساحة صغيرة‪ .‬وأشير إلى أن التعاون مع‬ ‫فريق «ألعلى سعر» ممتع للغاية‪ ،‬وأتوقع أنه‬ ‫سيكون أحد األعمال المهمة في رمضان‪.‬‬ ‫ماذا عن كواليس العمل؟‬ ‫الـكــوالـيــس مليئة بــالـمــواقــف الكوميدية‬ ‫سـ ـعـ ـي ــدة ب ــأج ــواء‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــب‪ ،‬وأن ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫التصوير للغاية‪ ،‬ألنها الـمــرة األول ــى التي‬ ‫أخوض فيها هذه التجربة‪ ،‬والتقي النجوم‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوالـ ـي ــس‪ ،‬وأشـ ــاهـ ــد احـ ـت ــرافـ ـه ــم فــي‬ ‫الـتـعــامــل مــع الـكــامـيــرا والـتـحـضـيــرات التي‬ ‫تسبق الــوقــوف أمامها وتمرينات التمثيل‬ ‫وغيرها من تفاصيل فنية مرتبطة باألعمال‬ ‫ً‬ ‫الدرامية‪ .‬عموما‪ ،‬هذا عالم جديد بالنسبة‬ ‫إلـ ّـي‪ ،‬واستفدت من حضوري في عمل قوي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم فريقا من النجوم المحترفين‪.‬‬

‫جائزة وبرنامج‬ ‫حدثينا عن شعورك بجائزة «الميما» التي‬ ‫ً‬ ‫حصلت عليها أخيرا‪.‬‬

‫صابر الرباعي وأغنيتان‬

‫سعيدة بـهــا‪ ،‬ألنـهــا جــائــزة مــن الجمهور‬ ‫وبــدع ـمــه‪ ،‬مــا يـضــع عـلــى عــاتـقــي مسؤولية‬ ‫كبيرة في اختياراتي المقبلة كي أبقى عند‬ ‫حسن ظنه وثقته بي‪ .‬كذلك سعدت بالتهاني‬ ‫التي تلقيتها عبر حسابي على «تويتر»‪.‬‬ ‫كـيــف اسـتـفــدت مــن مـشــاركـتــك فــي «سـتــار‬ ‫أكاديمي»؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫استفدت من البرنامج كثيرا ‪ ،‬فهو حقق‬ ‫حلمي بالغناء إلــى جــانــب شيرين وأنـغــام‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـس ــرح‪ ،‬وع ــرفـ ـن ــي إل ـ ــى ال ـج ـم ـهــور‬ ‫ومنحني فرصة الــوقــوف على مسرح يقف‬ ‫عليه الموهبون فحسب‪ .‬كذلك ّ‬ ‫طورتني فترة‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــدريــب فــي األكــاديـمـيــة كـثـيــرا وجعلتني‬ ‫أكتشف جوانب في صوتي وأمارس تدريبات‬ ‫أفادتني‪ ،‬فحققت هدفي من البرنامج بالتعلم‬ ‫واالستفادة منه‪.‬‬ ‫يـ ــواجـ ــه ب ـع ــض ال ـف ـن ــان ـي ــن م ـش ـك ـلــة بـعــد‬ ‫الخروج من برامج المواهب في التواصل مع‬ ‫الجمهور‪ .‬ماذا عنك؟‬

‫سعيدة‬ ‫بجائزة‬ ‫«الميما»‬ ‫وتضع‬ ‫على عاتقي‬ ‫مسؤولية‬ ‫كبيرة‬

‫شـ ّـوقــت الفنانة المغربية سلمى رشيد جمهورها ومحبيها‬ ‫بنشرها صــورة ترويجية لعملها الفني المرتقب طرحه في‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬وذلك على صفحتها الرسمية على أحد مواقع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬وج ـ ــاءت الـ ـص ــورة جــانـبـيــة لــوجـهـهــا‬ ‫ً‬ ‫وأرفقتها بتعليق كتبت فيه {قريبا وش جديدك}‪.‬‬ ‫يذكر أن آخر عمل لسلمى رشيد أغنية بعنوان {ياهنيالي} من‬ ‫كلمات حيدر األسير‪ ،‬وألحان همام حسن‪ ،‬وتوزيع مصطفى‬ ‫ب ــاس ــم‪ ،‬ومـ ـك ــس وم ــاس ـت ــر ح ـس ــن الـ ـع ــراق ــي‪ ،‬وإخـ ـ ـ ــراج إي ـه ــاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الراشد‪ ،‬ولقيت نجاحا واسعا في المغرب وغيرها من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬بوصولها إلى أكثر من ‪ 8‬ماليين مشاهدة على موقع‬ ‫الفيديوهات الشهير {يوتيوب}‪.‬‬

‫ال ـح ـمــد ل ـلــه‪ ،‬ل ــم ي ـحــدث ه ــذا األمـ ــر مـعــي‪.‬‬ ‫عندما خرجت مــن البرنامج كنت حريصة‬ ‫على التواصل بسرعة مع الجمهور والتفاعل‬ ‫معه طــوال الــوقــت‪ ،‬فال أبخل عليه بــأي أمر‪،‬‬ ‫وأنــاقـشــه فــي مشاريعي وخـطــواتــي الفنية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ما يمكن أن ّ‬ ‫أقدمه‪ ،‬باسثتناء‬ ‫ب ـع ــض األم ـ ـ ــور ال ـش ـخ ـص ـيــة الـ ـت ــي ال أح ـبــذ‬ ‫الحديث عنها‪.‬‬

‫الـجـمـهــور أعـمــالــي الـجــديــدة‪ ،‬ألن هــذا األمــر‬ ‫ّ‬ ‫يعزز االرتباط بين الفنان والمعجبين‪.‬‬

‫ألبوم وأغنية‬ ‫ً‬ ‫هل ستطرحين ألبومك األول قريبا؟‬ ‫ً‬ ‫ال أخـطــط لـطــرح أل ـبــوم غـنــائــي قــريـبــا‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـط ــوة مــؤج ـلــة ق ـل ـي ــا‪ .‬ول ـك ــن أع ـم ــل على‬ ‫تحضير أغنية منفردة أصورها على طريقة‬ ‫ً‬ ‫الفيديو كليب لطرحها قريبا‪ ،‬وبعدها سأتخذ‬ ‫قرار العمل على ألبوم أو أغنية منفردة أخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫وهــو في أجندتي فعال ألن األلبومات توثق‬ ‫تاريخ الفنان وتبقى في مسيرته الفنية بعد‬ ‫عمر طويل‪ ،‬لكني أفضل التمهل في اتخاذ أية‬ ‫خطوة لتخرج بشكل وصورة جيدة‪.‬‬ ‫هل تعاقدت مع شركة إنتاج؟‬ ‫لم ّ أتعاقد مع أية شركة حتى اآلن‪ ،‬وعندما‬ ‫ً‬ ‫ق ذلــك سأعلن فــورا للجمهور الشركة‬ ‫يتحق ّ‬ ‫التي وقعت معها‪.‬‬

‫تقديم ألبوم غنائي‬ ‫كامل أمر مهم ألي‬ ‫فنان‬

‫أال تشعرين بــأن خطوة تأجيل األلبوم‬ ‫غير موفقة؟‬ ‫تقديم ألبوم غنائي كامل أمر مهم ألي فنان‪،‬‬

‫«مصر اللي بجد»‬

‫يرى البعض أن نجومية مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي ليست حقيقية‪ .‬ما رأيك؟‬ ‫أعـتـبــر نفسي مــن الـجـيــل الـفـنــي األفـضــل‬ ‫ً‬ ‫ح ـظ ــا بــال ـتــواصــل ال ـم ـبــاشــر وال ـت ـفــاعــل مع‬ ‫المتابعين عبر مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫ســواء من خــال الــرد على األسئلة‪ ،‬أو البث‬ ‫المباشر على الصفحة الخاصة بي لمشاركة‬

‫شاركت هايدي موسى في أغنية «مصر‬ ‫اللي بـجــد»‪ .‬عــن هــذه التجربة تـقــول‪« :‬لم‬ ‫أتخيل أن أش ــارك فــي عمل وطني ضخم‬ ‫م ـثــل ه ــذه األغ ـن ـي ــة‪ .‬ورغـ ــم أن تــرشـيـحــي‬

‫لألغنية جاء عن طريق المصادفة‪ ،‬فإنني‬ ‫كـنــت سـعـيــدة بـهــا‪ ،‬وب ــرد فـعــل الجمهور‬ ‫عليها وبتقديمها أمام الرئيس السيسي»‪.‬‬

‫قرر الفنان التونسي صابر الرباعي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ضم أغنيتيه الجديدتين‬ ‫{كسبان} من كلمات هشام صادق وتوزيع أحمد عبد السالم‪،‬‬ ‫و«الباب مفتوح} من كلمات محمد عاطف وتوزيع كريم عبد‬ ‫الوهاب‪ ،‬وكلتاهما من ألحان مدين‪ ،‬إلى أغاني ألبومه الجديد‬ ‫المقرر طرحه في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وكان الرباعي استقر على أغنية {أنا بحن} للشاعر هاني عبد‬ ‫الكريم‪ ،‬لضمها إلى ألبومه الجديد‪ ،‬وتقول كلماتها‪{ :‬أنا بحن‬ ‫أقــابـلــك تــانــي بحن أشــوفــك بين أحـضــانــي حبيبي بحتاجلك‬ ‫ً‬ ‫دلوقتي أكتر من األول‪ ،‬أنا بحاول أنساك دايما يوم بعد يوم‬ ‫ً‬ ‫وال بنساك أبــدا‪ ،‬أنا كأني بعيش الدنيا عشان أتعب وأتحمل‬ ‫بعدك حضني خــاص فاضي بيخلص عمري على الفاضي‪،‬‬ ‫واق ـفــة الــدنـيــا عـلـيــك مشفتش غ ـيــرك فـيـهــا تـعـبــت ومـلـيــت من‬ ‫الوحدة بعدك ال بنام وال بهدا}‪ .‬وحققت على موقع {يويتوب}‬ ‫أكثر من ‪ 6‬ماليين مشاهدة‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬يعيش‪ ،‬مدين ملحن أغنيتي {كساب} و{الباب‬ ‫مفتوح}‪ ،‬انتعاشة فنية هذه األيــام‪ ،‬إذ انتهى من ألحان لعدد‬ ‫من الفنانين‪ ،‬من بينها أغنية جديدة لهاني شاكر‪ ،‬من كلمات‬ ‫مالك عادل‪ ،‬وتوزيع زيزو فاروق‪.‬‬

‫فهد الكبيسي يغني {ما عادت األيام}‬

‫ةديرجلا تكشف تفاصيل «ظل الرئيس»‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ضابط حراسات سابق يتعرض لمحاولة اغتيال‬ ‫•‬

‫ّ‬ ‫رغم حالة السرية التي فرضها فريق «ظل الرئيس» على القصة‪ ،‬فإن «الجريدة» تمكنت من اختراقها ومعرفة التفاصيل‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫ّ‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الجريدةالرئيس» محمد‬ ‫تأليف «ظــل‬ ‫تولى‬

‫طرح الفنان القطري فهد الكبيسي أغنية جديدة بعنوان {ما‬ ‫ع ــادت األي ــام} باللهجة اللبنانية‪ ،‬مــن كلمات أحـمــد ماضي‪،‬‬ ‫وألحان بــال الزين وتوزيعه‪ ،‬وصـ ّـورهــا على طريقة الفيديو‬ ‫كليب تحت إدارة المخرج سعيد الماروق‪ ،‬على مدى يومين في‬ ‫أوكرانيا باستخدام تقنيات متطورة‪.‬‬ ‫الكبيسي يغني باللبنانية للمرة األولى‪ ،‬وأبدع في أداء األغنية‬ ‫بإحساس عال واستطاع أن يتقن اللهجة بطريقة ّ‬ ‫مميزة‪.‬‬ ‫قـ ّـدم الكبيسي توليفة غنائية من الكلمات واللحن والتوزيع‬ ‫واألداء تضعه فــي خــانــة الفنانين الخليجيين الــذيــن أثبتوا‬ ‫نجوميتهم‪.‬‬

‫•‬

‫إسماعيل أمـيــن‪ ،‬ويـتـصـ ّـدى للبطولة‬ ‫ك ــل م ــن ي ــاس ــر جـ ــال‪ ،‬وم ـح ـمــود عبد‬ ‫المغني‪ ،‬ودينا فــؤاد‪ ،‬وإيهاب فهمي‪،‬‬ ‫وع ــا غ ــان ــم‪ ،‬وعـ ــزت أب ــو عـ ــوف‪ ،‬فيما‬ ‫يـخــرجــه أح ـمــد سـمـيــر ف ــرج‪ ،‬وتنتجه‬ ‫شركة «فنون مصر»‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدأ األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث فـ ـ ـ ــي م ـن ـت ـص ــف‬ ‫ً‬ ‫التسعينيات‪ ،‬تحديدا خــال محاولة‬ ‫اغـ ـتـ ـي ــال ال ــرئـ ـي ــس األسـ ـ ـب ـ ــق حـسـنــي‬ ‫م ـبــارك فــي أدي ــس أبــابــا عـلــى هامش‬ ‫مشاركته في القمة اإلفريقية‪ .‬نشاهد‬ ‫طــاقــم ح ــراس ــة الــرئ ـيــس الـ ــذي ي ـقــوده‬ ‫المقدم يحيى نور الدين ويرافقه في‬ ‫س ـيــارة تـسـيــر خـلــف س ـيــارة الــرئـيــس‬ ‫مع المقدم حازم صقر والرائد سمير‬ ‫عـبــد الـمـسـيــح‪ .‬ف ـج ــأة‪ ،‬ت ـت ـقـ ّـدم سـيــارة‬ ‫وتقترب مــن سـيــارة الرئيس‪ ،‬ويكون‬ ‫يـحـيــى أول مــن يلمحها و يـطـلــب من‬ ‫السائق أن يتقدم إلى سيارة الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليحميه‪ .‬فعال‪ ،‬يهبط بسرعة متقدما‬ ‫فريقه ويطلقون ا لـنــار على السيارة‬ ‫التي يخرج منها مسلحون يحاولون‬

‫اغ ـت ـي ــال رئـ ـي ــس م ـص ــر ولـ ـك ــن تـحـبــط‬ ‫محاولة االغتيال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يحيى شخص عملي جدا وصارم‪،‬‬ ‫ولكنه يخفي وراء هذا الوجه الجامد‬ ‫مشاعر فياضة وحساسية مفرطة‪ ،‬لذا‬ ‫َّ‬ ‫در ب نفسه على عــدم كشف مشاعره‬ ‫كي ال يبدو بمظهر الضعيف‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن عمله فرض عليه هذه الطريقة في‬ ‫التعامل‪ .‬ولكن هذه القسوة المصطنعة‬ ‫تختفي عندما يـكــون برفقة عائلته‪،‬‬ ‫فهو أب حنون وصرامته ليست مخيفة‬ ‫ً‬ ‫إطالقا‪.‬‬

‫انتقام‬ ‫ً‬ ‫يـ ـث ــق ي ـح ـي ــى ف ـ ــي حـ ــدسـ ــه دائـ ـ ـم ـ ــا‪،‬‬ ‫وينعكس هــذا على مواقفه الحياتية‬ ‫اليومية البسيطة وعلى عمله وعلى‬ ‫األحــداث الكبيرة حوله‪ .‬ذكــاؤه الحاد‬ ‫وقدرته االستثنائية على التحليل هما‬ ‫سر نجاحه في مهنته السابقة كضابط‬ ‫حراسات خاصة‪ ،‬وفــي عمله كرئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة مقاوالت ورثها عن‬

‫والده‪ .‬ولكن ما يقابله في رحلة بحثه‬ ‫عن االنتقام لمقتل زوجته وابنيه أكثر‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا مما ّ‬ ‫مر به طوال حياته‪.‬‬ ‫تـتــوالــى األح ــداث ونـعــرف أن حــازم‬ ‫ّ‬ ‫ص ـق ــر‪ ،‬زم ـي ــل يـحـيــى ال ـق ــدي ــم‪ ،‬يـتــولــى‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق ف ــي ق ـض ـيــة اغ ـت ـي ــال زوج ــة‬ ‫ي ـح ـيــى ون ـج ـل ـي ــه‪ .‬ف ــي الـ ـي ــوم ال ـت ــال ــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض يحيى لمحاولة اغتيال جديدة‬ ‫وي ـن ـجــو م ـن ـهــا‪ ،‬ف ـيـمــا ت ــرص ــد كــام ـيــرا‬ ‫مــراقـبــة إح ــدى الـفـيـلــات الـجـنــاة‪ .‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫صاحب الفيلال يدعي تعطل الكاميرا‬ ‫لنكتشف أنه يريد اقتطاع جزء خاص‬ ‫به من التسجيالت قبل تسليمها‪.‬‬ ‫يقتل صاحب الفيلال قبل أن يسلم‬ ‫الـ ـك ــامـ ـي ــرا‪ ،‬ب ــل ت ـخ ـت ـفــي ال ـت ـس ـج ـيــات‬ ‫نفسها‪ ،‬ويتهم يحيى فريق التحقيقات‬ ‫ب ــأن ــه س ـ ـ ـ ّـرب م ـع ـل ــوم ــة ال ـت ـس ـج ـي ــات‪.‬‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت نـفـســه ي ـشـ ّـك حـ ــازم ف ــي أن‬ ‫جاء من داخل عائلة يحيى‪.‬‬ ‫التسريب ّ‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬يـتـعــقــد الـ ـص ــراع ويـنـقـســم إلــى‬ ‫ثالثة خطوط درامية رئيسة تتداخل‬ ‫ً‬ ‫في ما بينها وتؤثر في بعضها بعضا‪:‬‬ ‫الخط األول هو رحلة بحث يحيى عمن‬ ‫ّ‬ ‫وتسبب في قتل زوجته‬ ‫يحاول اغتياله‬ ‫وابنيه وصاحب الفيلال‪ ،‬الخط الثاني‬ ‫تحقيقات الضابط حــازم في القضية‬ ‫وحياته الشخصية التي سنعرف أنها‬ ‫ليست منفصلة عما يـحــدث ليحيى‪.‬‬

‫مايك ماسي ُيطلق ‪LeDélire‬‬ ‫مشهد من مسلسل «ظل الرئيس»‬ ‫أما الخط الثالث فهو لطارق‪ ،‬منافس‬ ‫يحيى في العقارات‪.‬‬

‫معلومات‬ ‫يصل يحيى إلى معلومات حول مكان‬ ‫الـلــص ال ــذي م ــات أث ـنــاء مـحــاولــة اقتحام‬ ‫الـفـيـلــا‪ ،‬فـيـقـصــده لـيـعــرف مــن دف ـعــه إلــى‬ ‫هــذا‪ ،‬وهناك يقابل زوجته صفاء بعد أن‬ ‫ُي ّ‬ ‫عرف عن نفسه بأنه أحد زبائن زوجها‪،‬‬ ‫فيكتشف أن ثمة من دفع القاتل إلى اقتحام‬ ‫الـفـيـلــا عـلــى عـكــس إرادت ـ ــه‪ ،‬وأن ــه لــم يكن‬

‫يريد أن يعود إلــى السرقة‪ .‬يشعر يحيى‬ ‫بالذنب تجاه هذه األسرة الفقيرة فيعطيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبلغا ماليا بل ويعرض عليها العمل في‬ ‫موقع البناء‪ .‬يعود يحيى إلى غريب‪ ،‬لص‬ ‫السيارات الــذي احتجزه في موقع البناء‬ ‫فيعترف لــه بــأن الـسـيــارة الـتــي استقلها‬ ‫م ــن ف ـخ ـخــوا سـ ـي ــارة ي ـح ـيــى ه ــو ســرقـهــا‬ ‫ولكنه أعادها إلى أصحابها بعدما دفعوا‬ ‫فديتها‪ ،‬وأن من يتولى هذه األمــور أمين‬ ‫يدعى خالد البرنس يعمل في قسم‬ ‫شرطة‬ ‫ّ‬ ‫الدقي‪ .‬يتحقق يحيى من هذه المعلومة‪،‬‬ ‫ولكنه ال يجد أمين شرطة بهذا االسم‪.‬‬

‫ضياع األمل‬ ‫‪ ...‬وآخر من المسلسل‬

‫يستخدم يحيى الحيلة في اختراق قسم الدقي‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫يكتشف أن خالد البرنس ما هو إال عامل «البوفيه» في القسم‬ ‫وأنه كان يحتال على لصوص السيارات بعد أن يقنعهم بأنه‬ ‫أمين شرطة‪ .‬ولكن في النهاية حتى بعد اإليقاع بهذه العصابة‬

‫يصل يحيى إلى طريق مسدود‪ ،‬ويشعر بفقدان األمل إلى أن‬ ‫تأتيه صفاء‪ ،‬زوجة القاتل‪ ،‬لتشكره على مبلغ مالي تعتقد بأنه‬ ‫ً‬ ‫وصلها منه‪ .‬وألنه لم يرسل لها شيئا‪ ،‬يتتبع مصدر األموال‪،‬‬ ‫وتنكشف أمور كثيرة من خالل شخص اسمه فضل حمدان‪.‬‬

‫نـشــر الـفـنــان اللبناني مــايــك مــاســي غ ــاف ألـبــومــه ‪LeDélire‬‬ ‫وكشف أن موعد إطالقه األربعاء ‪ 24‬مايو الجاري‪ .‬وكتب عبر‬ ‫صفحته الرسمية على أحــد مــواقــع الـتــواصــل‪{ :‬مــن السادسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬سأكون بانتظاركم جميعا لتوقيعه في‬ ‫حتى التاسعة‬ ‫وسط بيروت}‪.‬‬ ‫وكـ ــان ت ـح ــدث م ــاس ــي ع ــن كـيـفـيــة اخ ـت ـي ــاره ألداء دور الـسـيــد‬ ‫المسيح في مسرحية «يسوع الناصري في أورشـلـيــم»‪ ،‬وقال‬ ‫ً‬ ‫إن ثمة مواصفات معينة مطلوبة توافرت فيه‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫منذ فترة يقوم بعدد من التجارب للتأكد من إمكاناته للقيام‬ ‫ً‬ ‫بالدور‪ ،‬مؤكدا أن المسرحية ضخمة‪.‬‬

‫سيما‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪ 2017‬م‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنان المصري عمرو رمزي‪ :‬شباك التذاكر «مهم»‬ ‫ولكنه ليس مقياس النجاح الوحيد‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«تكريم بطعم‬ ‫التمريض»!‬

‫يخوض الفنان المصري عمرو رمزي من خالل فيلم {فوبيا} تجربته السينمائية‬ ‫الجديدة وتتناول مرض {الفوبيا} الذي يصيب البعض كالخوف من النار أو‬ ‫الحيوانات‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫{الجريدة} التقته وتحدثت عن تفاصيل عدة حول الفيلم وكواليسه‪ .‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬

‫مشاهدي‬ ‫مع األسد‬ ‫كانت صعبة‬ ‫وأعاني‬ ‫{فوبيا} من‬ ‫الحيوانات‬

‫هل تعتقد أن توقيت عرض‬ ‫{ف ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــا} ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‬ ‫مناسب؟‬

‫هـ ــل ي ـع ـن ــي ذلـ ـ ــك أن ش ـبــاك‬ ‫ً‬ ‫التذاكر ال يعد مقياسا لنجاح‬ ‫األفالم؟‬

‫كان من المفترض أن ُيطرح‬ ‫الـفـيـلــم ف ــي رأس ال ـس ـنــة‪ ،‬لكن‬ ‫ش ــرك ــة اإلنـ ـت ــاج رأت أنـ ــه غير‬ ‫ً‬ ‫مناسب نـظــرا إلــى طــرح أفــام‬ ‫أخ ــرى ع ــدة فــي ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫األم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـق ـلــل م ــن فــرصــة‬ ‫ً‬ ‫نجاح {فوبيا} جماهيرا‪ ،‬وهي‬ ‫رؤي ـ ــة ت ـخ ـ ّـص ش ــرك ــة اإلن ـت ــاج‬ ‫وعليه تأجل العرض إلى هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن وجـ ـ ـه ـ ــة ن ـ ـ ـظـ ـ ــري‪ ،‬هـ ــذا‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل بـ ـكـ ـثـ ـي ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أن عـ ـ ــدد األفـ ـ ــام‬ ‫المعروضة فيه قليل‪ ،‬ما يعطي‬ ‫فرصة أكثر لمشاهدة الفيلم‪.‬‬

‫هو سبب مهم ورئيس وال‬ ‫يمكنني إنكاره ألنني بالتأكيد‬ ‫لن أسعد إذا لم يشاهد فيلمي‬ ‫ً‬ ‫أحد‪ ،‬كذلك أهتم دائما بإعجاب‬ ‫الناس بالدور والفيلم أكثر من‬ ‫فكرة تحقيق إيرادات عالية‪.‬‬

‫ل ـك ــن ال ـف ـي ـلــم ح ـت ــى اآلن لــم‬ ‫يحقق نتائج مرضية من خالل‬ ‫شباك التذاكر‪.‬‬

‫التصنيف‬ ‫العمري لم‬ ‫يظلم {فوبيا}‬

‫ال يمكن الحكم على نجاح‬ ‫ال ـف ـي ـلــم م ــن خـ ــال اإليـ ـ ـ ــرادات‪.‬‬ ‫ص ـح ـي ــح أن ت ــوقـ ـي ــت ط ــرح ــه‬ ‫ج ــاء فــي إج ـ ــازة‪ ،‬لـكــن ســرعــان‬ ‫ما تالها موسم االمتحانات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن الفترة المتبقية‬ ‫مــن اإلج ــازة بعد االمتحانات‬ ‫وق ـبــل ان ـط ــاق ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫ً‬ ‫قصيرة‪ ،‬ما سيؤثر أيضا في‬ ‫اإليرادات‪.‬‬

‫تعاون وصعوبة‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫أق ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــك‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون‬ ‫مع شركة‬ ‫إنتاج‬ ‫ت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوض‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــربـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫األول ــى فــي هذا‬ ‫المجال؟‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫فـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرن ـ ـ ــا‬ ‫األسلوب لن‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا‬ ‫يدخل هذه الصناعة دم جديد‪.‬‬ ‫صحيح أن شركة اإلنتاج تنتج‬ ‫ً‬ ‫فـ ـع ــا ألول مـ ـ ــرة‪ ،‬ل ـك ــن لــديـهــا‬ ‫رؤي ـ ــة وخ ـط ــة لــاس ـت ـمــراريــة‪،‬‬ ‫وأ ن ــا تهمني طريقة التعاون‬ ‫وبنود العقد واإلمكانات التي‬ ‫سـخــرتـهــا ال ـشــركــة الـمـنـتـجــة‪،‬‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫إضافة إلى أن الفيصل‬ ‫بــالـنـسـبــة إلـ ــي كـفـنــان‬ ‫{ال ـنــص} الـجـيــد وهــو‬ ‫مـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ــوافـ ـ ـ ــر لـ ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫سيناريو {فوبيا} الذي‬ ‫كتبه خالد الشيباني بحرفية‬ ‫ً‬ ‫أع ـج ـب ـت ـنــي‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن فــريــق‬ ‫العمل المتميز وطبيعة الدور‬ ‫المختلفة والجيدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كيف تحضرت للدور وهل‬ ‫واجهتك مشاهد صعبة؟‬ ‫كـ ـ ــان الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع األس ـ ــد‬ ‫ً‬ ‫صـ ـ ّعـ ـب ــا ألن ـ ـنـ ــي ال يـ ـمـ ـك ــن أن‬ ‫أتــوقــع رد فعله‪ ،‬وجمعني به‬ ‫ً‬ ‫مـعـظــم ال ـم ـشــاهــد‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫م ـشــاهــد ال ـق ـف ــص‪ .‬م ــا يجهله‬ ‫المشاهد أنني كنت في قفص‬ ‫بـيـنـمــا األسـ ــد ف ــي ق ـفــص آخــر‬ ‫ً‬ ‫ألنني فعال أعاني {فوبيا} من‬ ‫ً‬ ‫الحيوانات‪ َّ ،‬خصوصا الكالب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنني تحضرت للدور جيدا‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال بـ ـع ــض ال ـت ـم ــاري ــن‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــرك‪ ،‬وحـ ــرصـ ــت‬ ‫عـلــى ال ـت ـقـ ّـرب مــن الـحـيــوانــات‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫علي‬ ‫ألن معظم دوري يـحــتــم‬ ‫الظهور مع األســد‪ .‬كذلك كان‬ ‫أح ــد الـمـشــاهــد الصعبة التي‬ ‫َّ‬ ‫صورناها في مركب في النيل‬ ‫ودرج ــة ال ـح ــرارة ‪ ،2‬وك ــان من‬ ‫ا ل ـم ـف ـتــرض أن ن ـق ـ ِّـدم المشهد‬ ‫وكأننا في الصيف‪.‬‬

‫كواليس وتصنيف‬ ‫ماذا عن كواليس العمل التي‬ ‫جمعتك بكل من راندا البحيري‬ ‫وميريهان حسين ورامي غيط‪،‬‬ ‫كذلك المخرج إبرام نشأت؟‬

‫وأرى أن وضع شارة التصنيف‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـفـ ـيـ ـل ــم ل ـ ــم تـ ـس ــئ إل ـي ــه‬ ‫أو تـقـلــل م ــن قـيـمـتــه‪ ،‬ب ــل على‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـكــس ت ـم ــام ــا‪ .‬م ــن ه ــم دون‬ ‫سـ ــن ال ـ ـ ـ ــ‪ 12‬ي ـج ــب أن ي ـت ــواف ــر‬ ‫إش ـ ــراف عــائ ـلــي عـلـيـهــم أث ـنــاء‬ ‫م ـتــاب ـع ـت ـهــم ال ـف ـي ـل ــم ألن ثـمــة‬ ‫ً‬ ‫مشاهد تجمعني مثال باألسد‪،‬‬ ‫ف ـ ـي ـ ـت ـ ـخـ ـ ّـوف ال ـ ـب ـ ـعـ ــض مـ ـ ــن أن‬ ‫يقلدني أحد األطفال بأن يضع‬ ‫يده في قفص األسد‪ ،‬وعليه ال‬ ‫بد من وجود رقيب من والديه‬ ‫في السينما كي يبلغه بأن هذا‬ ‫األمر تمثيل وال يمكن تقليده‪.‬‬

‫الكواليس كانت هادئة‪ .‬بكل‬ ‫صــراحــة‪ ،‬كـنــت ورام ــي وران ــدا‬ ‫نجلس لساعات بصحبة إبرام‬ ‫نـشــأت بـعــد انـتـهــاء التصوير‬ ‫كأصدقاء‪ ،‬لذا شعرنا بالحزن‬ ‫عند انتهاء العمل‪ ،‬وأتمنى أن‬ ‫نكرر التجربة‪.‬‬

‫خالد‬ ‫الشيباني‬ ‫كتب سيناريو‬ ‫{فوبيا}‬ ‫بحرفية‬ ‫أعجبتني‬

‫ِّ‬ ‫صــنــف الـعـمــل {‪ .}+12‬كيف‬ ‫وجدت ذلك‪ ،‬وهل أنت مع فكرة‬ ‫التصنيف العمري؟‬ ‫أ ن ــا مــع التصنيف العمري‬

‫الفنان الكبير أحمد راتب‬ ‫ح ـ ـ ــول وفـ ـ ـ ــاة ال ـ ـف ـ ـنـ ــان الـ ـكـ ـبـ ـي ــر أح ـ ـمـ ــد رات ـ ــب‬ ‫ومشاركته في الفيلم‪ ،‬يقول عمرو رمزي‪{ :‬مؤكد‬ ‫ّ‬ ‫يمتد العمر بالفنان أحمد راتب‬ ‫كنا نتمنى أن‬ ‫ويكون معنا أثناء عرض الفيلم‪ ،‬وال يكون األخير‬ ‫ً‬ ‫آخر أعماله‪ .‬كان خبر وفاته موجعا لكل محبيه‬

‫وللجمهور المصري وليس لصانعي {فوبيا}‬ ‫فحسب}‪.‬‬ ‫يتابع‪{ :‬أثناء التصوير تعلمت من راتب الكثير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك استفدنا جميعا منه ألنه قيمة كبيرة‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دقيقا في مواعيده ودوما أول الحاضرين للتصوير}‪.‬‬

‫األجزاء الثانية من األفالم‪ ...‬استغالل نجاح أم استسهال؟‬

‫جاء إعالن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منح النجم الكوميدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سمير غانم جائزة فاتن حمامة التقديرية‪ ،‬ليثير جــدال كبيرا حول‬ ‫قواعد الجائزة ومعاييرها‪ ،‬وعما إذا كانت ُمخصصة‪ ،‬حسب ما تنص‬ ‫حيثياتها‪ ،‬على «تكريم الشخصيات السينمائية‪ ،‬التي ساهمت‪ ،‬وما‬ ‫زالت‪ ،‬في االرتقاء بالفن السينمائي‪ ،‬وتقدير عطائها ُ‬ ‫المشرف»‪ ،‬أم أنها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والشد من أزره‪ ،‬في حال‬ ‫تحولت إلى وسيلة لرفع روح الفنان المعنوية‪،‬‬ ‫تعرضه لوعكة صحية‪ ،‬أو مروره بانتكاسة إنسانية‪ ،‬مثلما هي الحال‬ ‫مع الفنان سمير غانم!‬ ‫ُ‬ ‫هدف نبيل بكل تأكيد أن تبادر مهرجاناتنا بدعم‪ ،‬ومؤازرة‪ ،‬الفنان‬ ‫فــي ظــروفــه الحياتية المختلفة‪ ،‬وهــو األم ــر ال ــذي ال اع ـتــراض عليه‪،‬‬ ‫بشرط أن يتم بمعزل عن الخلط بين الجائزة التي ُدشنت على أسس‬ ‫فنية‪ ،‬أهمها تكريم مسيرة العطاء ألسباب موضوعية‪ ،‬وبين التعاطف‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني الذي يجعل من اللحظة «تكريم بطعم التمريض»‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن االنحراف عن األهداف األساسية للجائزة يفقدها أهميتها‪ ،‬ومغزاها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويجعل الفرحة بها تتضاءل كثيرا‪ ،‬وربما تفقد جدواها في نظر كثيرين‬ ‫ممن كانوا في انتظارها!‬ ‫اكتسبت جائزة فاتن حمامة التقديرية‪ ،‬أهميتها وثقلها‪ ،‬رغم عمرها‬ ‫القصير‪ ،‬من اسم صاحبتها فاتن حمامة (‪ 27‬مايو ‪ 17 1931-‬يناير‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،)2015‬التي تعد أحــد رمــوز السينما المصرية والعربية‪ ،‬والعالمة‬ ‫ُ‬ ‫األبرز في تاريخها‪ ،‬ما أهلها الستحقاق لقب «سيدة الشاشة العربية»‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ودشنت الجائزة التي صممها النحات العالمي آدم حنين‪ ،‬عقب رحيل‬ ‫حمامة مباشرة‪ ،‬وبناء على مبادرة من زوجها‪ ،‬الذي ّقرر منح جائزتين‬ ‫باسمها‪ ،‬أولهما تقديرية والثانية للتميز‪ ،‬تذهبان إلى «الشخصيات‬ ‫السينمائية التي ساهمت‪ ،‬وما زالت‪ ،‬في االرتقاء بالفن السينمائي»‪.‬‬ ‫وطوال دورتين من الدورات األخيرة للمهرجان استحق «جائزة فاتن‬ ‫حمامة التقديرية» النجم حسين فهمي‪ ،‬والنجم يحيى الفخراني‪ ،‬واسم‬ ‫المخرج الراحل محمد خان‪ ،‬باإلضافة إلى المنتج الفلسطيني حسين‬ ‫القال‪ ،‬والمخرج المالي شيخ عمر سيسوكو‪ ،‬فيما ذهبت «جائزة فاتن‬ ‫ُ‬ ‫حمامة للتميز»‪ ،‬التي تمنح لألجيال الشابة التي حققت مكانة طيبة‬ ‫على الساحة الفنية‪ ،‬وحفرت بموهبتها وطموحها وحــب الجمهور‬ ‫ً‬ ‫الجارف لها مكانا بين النجوم الساطعة‪ ،‬إلى الفنانين المصريين نيللي‬ ‫كريم وأحمد حلمي‪ ،‬والهندية فرح خان‪ ،‬بينما أعلن منحها هذا العام‬ ‫للفنانة التونسية هند صبري‪.‬‬ ‫هكذا سارت المبادرة‪ ،‬ومن ثم تنبأ كثيرون بأن تذهب «جائزة فاتن‬ ‫حمامة التقديرية» في الدورة التاسعة والثالثين (‪ 30 – 21‬نوفمبر ‪)2017‬‬ ‫إلى الفنان القدير محمود ياسين أو غيره من المخضرمين األحياء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبعا للمعايير الفنية والتقديرات الموضوعية التي منحتها سابقا‬ ‫للنجم حسين فهمي في الدورة السابعة والثالثين (‪ 20 – 11‬نوفمبر‬ ‫‪ )2015‬والنجم يحيى الفخراني في الدورة الثامنة والثالثين (‪24 – 15‬‬ ‫نوفمبر ‪ .)2016‬لكن المفاجأة تمثلت في قرار اللجنة االستشارية العليا‬ ‫ً‬ ‫بمنح الجائزة للفنان سمير غانم‪ ،‬الــذي ُيعد واحــدا من حاملي راية‬ ‫األفالم الرديئة التي ذاع صيتها في فترتي الثمانينيات والتسعينيات‬ ‫في مصر‪ ،‬واصطلح على تسميتها «أفالم المقاوالت»‪ ،‬وعرفها العالم‬ ‫بنوعية الـ ـ ‪ ،B-movies‬واع ـتــرف {غــانــم} بنفسه‪ ،‬عبر أكـثــر مــن حــوار‬ ‫ً‬ ‫إعالمي‪ ،‬بأنه قام ببطولة ما يقرب من ‪ 50‬فيلما منها‪ ،‬مثل‪{ :‬الراقصة‬ ‫والحانوتي‪ ،‬والغشيم‪ ،‬وعضة كلب‪ ،‬وتجيبها كــده تجيلها كــده هي‬ ‫كده‪ ،‬والعرضحالجي في قضية نصب‪ ،‬وسالحف النينجا}‪ ،‬وكالعادة‬ ‫أرجــع السبب إلى ظــروف عائلية‪ ،‬على رأسها إصابة شقيقه بالفشل‬ ‫الكلوي وسفره إلــى أميركا للعالج‪ ،‬ما اضطره إلــى اإلنفاق عليه من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائد تلك األفالم‪ ،‬التي أكد مرارا وتكرارا أنه لم يستفد منها ماديا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معنويا‪ ،‬وبالطبع أدبيا!‬ ‫مــن ه ـنــا‪ ،‬وم ـنــذ الــوهـلــة األولـ ــى‪ ،‬أدرك الـجـمـيــع أن ــه {تـكــريــم بطعم‬ ‫ال ـت ـمــريــض}‪ ،‬وأن الـمـجــامـلــة لـهــا دور كـبـيــر ف ــي ات ـخ ــاذ ق ــرار اللجنة‬ ‫االستشارية العليا‪ ،‬التي اختارت {الفنان المسرحي}‪ ،‬ولم تعرف الطريق‬ ‫إلــى {السينمائي} سمير غانم‪ ،‬وكانت تستطيع أن تجعل للمبادرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانية طعما وأب ـعــادا وأوجـهــا مختلفة‪ ،‬بــأن تتبنى الــدعــوة إلى‬ ‫ً‬ ‫تنظيم بانوراما ألفالمه‪ ،‬وتكريمه ليلة االفتتاح‪ ،‬عبر إهدائه درعا ما‬ ‫ً‬ ‫للمهرجان‪ ،‬بعيدا عن {جائزة فاتن حمامة التقديرية}‪ ،‬التي كان ينبغي‬ ‫ً‬ ‫أن تذهب إلى صاحبها الحقيقي بعيدا عن المجامالت أو التعاطف‪،‬‬ ‫الذي يسيء إليها‪ ،‬ويفقدها فحواها!‬ ‫{جــائــزة فــاتــن حمامة التقديرية} فــي خطر فــي حــال االبـتـعــاد بها‬ ‫عن الخط المرسوم لها‪{ :‬تكريم عطاء الشخصيات السينمائية التي‬ ‫ساهمت‪ ،‬ومــا زال ــت‪ ،‬فــي االرت ـقــاء بالفن السينمائي}‪ ،‬واالرت ـكــان إلى‬ ‫ً‬ ‫االستثناء يمكن أن ُيصبح قاعدة‪ ،‬وحينها سيصبح الفوز بها {تحصيال‬ ‫ً‬ ‫حاصال ليس أكثر!‬ ‫}‬

‫السينمائي ‪3‬‬ ‫مهرجان فاتن حمامة ً‬ ‫يستقبل ‪ 31‬فيلما‬

‫ما الذي ًيدفع صانعي األعمال الفنية إلى تقديم أجزاء ثانية منها‪،‬‬ ‫خصوصا إذا كانت أحداث الجزء األول ال توحي بذلك؟ والسؤال‬ ‫األهم‪ ،‬لماذا بعد سنوات طويلة نشاهد أجزاء جديدة ألعمال‬ ‫قديمة؟ عند هذه الظاهرة نتوقف‪.‬‬ ‫شقيقة سعاد حسني متسلمة درع التكريم‬

‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫أعلنت الفنانة والمنتجة إلهام‬ ‫ش ــاهـ ـي ــن أن ت ـج ــرب ـت ـه ــا ال ـم ـق ـب ـلــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـتـكــون جـ ــزءا ثــان ـيــا م ــن فيلمها‬ ‫السابق «يــا دنيا يا غــرامــي»‪ ،‬الذي‬ ‫شاركتها بطولته زميلتاها ليلى‬ ‫علوي وهالة صدقي‪ ،‬ويحمل اسم‬ ‫«بحبك يا دنيا»‪.‬‬ ‫شــاهـيــن تــؤكــد أن ف ـكــرة الفيلم‬ ‫خـطــرت عـلــى بــالـهــا بـعــد ح ــوار مع‬ ‫ل ـي ـلــى ع ـل ــوي ع ـنــد ظ ـهــوره ـمــا في‬ ‫أحد البرامج التلفزيونية حول ما‬ ‫ـرور‬ ‫مصير‬ ‫الفتيات الـثــاث بعد مـ ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 20‬عاما على الفيلم‪ ،‬موضحة‬ ‫أن الكاتب محمد حلمي هالل يعكف‬ ‫ً‬ ‫راهنا على كتابة الجزء الثاني‪ ،‬مع‬ ‫التحفظ عـلــى الـخـطــوط الــدرامـيــة‪.‬‬

‫إلهام شاهين‬

‫وتـ ــوضـ ــح أن لـ ـ ــدى ف ــري ــق ال ـع ـمــل‬ ‫حماسة إلنجاز هذا المشروع‪.‬‬ ‫كذلك يعمل صانعو {أوالد رزق}‬ ‫على إطــاق جزء جديد من الفيلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد تحقيق الجزء األول‬ ‫إي ـ ـ ــرادات مــرت ـف ـعــة‪ .‬وك ـ ــان ال ـكــاتــب‬ ‫ص ــاح الجهيني و ض ــع الخطوط‬ ‫العريضة وسط حماسة طاقم العمل‬ ‫الذي كان ّقرر خوض التجربة أثناء‬ ‫تصوير الـجــزء األول وقبل التأكد‬ ‫من نجاحه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كذلك طــرحــت فكرة إطــاق جزء‬ ‫ثــان من {القرد بيتكلم} من بطولة‬ ‫عمرو واكد وأحمد الفيشاوي‪ ،‬ذلك‬ ‫رغ ــم ع ــدم تـحـمــس ب ـعــض أع ـضــاء‬ ‫الطاقم‪ ،‬كما تردد‪.‬‬

‫تكريم صبري فواز‬

‫انطلق للعام الثالث مهرجان «فاتن حمامة السينمائي» السبت الماضي في دار األوبرا المصرية‪ ،‬وكانت‬ ‫المنتجة والمخرجة الشابة ماغي أنور أسسته‪ ،‬في إطار تقديم مهرجان مستقل يدعم السينمائيين وصناعة‬ ‫السينما‪.‬‬

‫آراء متنوعة‬ ‫يرى المؤلف صالح الجهيني أنه إذا ّ‬ ‫قرر‬ ‫ً‬ ‫ثان مستغال نجاح الجزء‬ ‫الصانع طرح جزء ٍ‬ ‫األول مــن دون وج ــود جــديــد يـضـيـفــه‪ ،‬فهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر اسـتـسـهــاال‪ ،‬م ــؤك ــدا أنـنــا ال نستطيع‬ ‫ال ـح ـكــم ع ـلــى أي ع ـمــل ق ـبــل أن نـ ـ ــراه‪ .‬يـتــابــع‪:‬‬ ‫{بالنظر إلى السينما األميركية نالحظ وجود‬ ‫أفـ ــام ع ــدة ع ـب ــارة ع ــن ســاســل وأج ـ ــزاء مثل‬ ‫{الـغــاضــب والـســريــع} و{قــراصـنــة الكاريبي}‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن خمسة أجزاء‬ ‫وغيرهما في سالسل‬ ‫ً‬ ‫أو ثمانية‪ ...‬قديما‪ ،‬كان ينظر إلى هذه األجزاء‬ ‫على أنها تأتي ضمن نطاق االستسهال‪ ،‬لكنها‬ ‫اليوم بمنزلة استغالل العالمات التجارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـمــامــا مـثــل اف ـت ـتــاح أح ــد م ـحــات الــوجـبــات‬ ‫السريعة‪ ،‬ثم افتتاح فرع آخر نتيجة لنجاح‬ ‫األول}‪.‬‬ ‫ويـضـيــف الـجـهـيـنــي أن أجـ ــزاء األفـ ــام في‬ ‫الـسـيـنـمــا ال ـم ـصــريــة لـيـســت ك ـث ـيــرة‪ ،‬أبــرزهــا‬ ‫{الجزيرة} و{بخيت وعديلة} و{عمر وسلمى}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن إطالق جزء ثان يتضمن إضافة‬ ‫ً‬ ‫ما ال ُيعتبر استغالال لنجاح الجزء األول‪ ،‬ولو‬ ‫نظرنا إلى األفــام المكونة من أجــزاء سنجد‬ ‫أنها تراهن على محاولة التفوق على الجزء‬

‫األول‪ ،‬وهذا ما يريده الجمهور الذي يحتاج‬ ‫إلى هذه الجرعة من النجاح‪.‬‬ ‫يضيف‪{ :‬إن أخفق الجزء الجديد فــإن السلسلة‬ ‫سـتـتــوقــف‪ ،‬والـنـجــاح ال ــذي حققه ال ـجــزء األول من‬ ‫{أوالد رزق} ورأي الجمهور الجيد فيه الذي فاضت‬ ‫بــه وســائــل التواصل االجتماعي‪ ،‬يــؤكــدان ضــرورة‬ ‫إطالق جزء ثان منه‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫أما عن الجزء الثاني فيؤكد مؤلفه أن الخطوط‬ ‫ا لـعــر يـضــة للفيلم و ض ـعــت‪ ،‬لـكــن نتيجة لتحضير‬ ‫المخرج طارق العريان فيلم {الخلية}‪ ،‬كذلك انشغال‬ ‫أبـطــالــه بــأعـمــال أخ ــرى‪ ،‬تـ ّ‬ ‫ـأجــل الـمـشــروع إل ــى وقــت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬يــرى الناقد السينمائي نــادر عدلي‬ ‫ً‬ ‫أن تقديم أجــزاء جديدة من األعمال ُيعد استغالال‬ ‫للنجاح لكن الحالة تختلف من عمل إلى آخر‪ ،‬وهذا‬ ‫النظام موجود في هوليوود‪ ،‬ونحن لألسف نقلده‬ ‫فنصنع أجزاء ثانية وثالثة وأكثر‪.‬‬ ‫ويشير عدلي إلى أن الجزء الثاني من {يا دنيا‬ ‫ً‬ ‫يــا غــرامــي} سيكون مختلفا ألنــه يتناول مــا حدث‬ ‫للفتيات الثالث بعد ‪ 20‬سنة من خالل ما طرأ على‬ ‫المجتمع‪ ،‬وهو ما يحتاج إلى مؤلف بارع‪ ،‬لذا ال بد‬ ‫من أن ننتظر إلى أن نرى ما سيحمله الجزء الجديد‪.‬‬

‫القاهرة – نانسي عطية‬ ‫استقبل مهرجان «فاتن حمامة السينمائي»‬ ‫هذا العام نحو ‪ 500‬فيلم‪ ،‬بين القصير والطويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واختارت لجنة المشاهدة ‪ 31‬فيلما من مختلف‬ ‫دول ال ـع ــال ــم م ـثــل ف ــرن ـس ــا‪ ،‬وأمـ ـي ــرك ــا‪ ،‬وال ـه ـنــد‪،‬‬ ‫وأستراليا‪ ،‬وبلغاريا‪ ،‬للتنافس على جوائز لجنة‬ ‫التحكيم التي ّ‬ ‫ضمت فنانين وسينمائيين على‬ ‫رأسـهــم الـمـخــرج علي بــدرخــان‪ ،‬وعـمـيــدة معهد‬ ‫ً‬ ‫السينما سابقا غادة جبارة‪ ،‬والسيناريست وائل‬ ‫حمدي‪ ،‬والفنان طارق لطفي‪ ،‬والفنانة السورية‬ ‫ميسون أبو أسعد‪.‬‬ ‫فــي تـصــريـحــات ل ـهــا‪ ،‬ت ـقــول مــؤسـســة الـمـهــرجــان‬ ‫المنتجة والـمـخــرجــة مــاغــي أن ــور إن «فــاتــن حمامة‬ ‫السينمائي» بمنزلة ملتقى لطرح القضايا وتعزيز‬ ‫التبادل الثقافي بين مصر وبقية الــدول المشاركة‪،‬‬ ‫لذلك العروض مجانية كي يستطيع جمهور السينما‬ ‫الـتـعــرف إل ــى مجتمعات وث ـقــافــات أخ ــرى تعكسها‬ ‫األفالم المشاركة‪.‬‬ ‫ي ـح ــرص م ـهــرجــان «ف ــات ــن ح ـمــامــة الـسـيـنـمــائــي»‬ ‫على تقديم كل جديد في صناعة السينما‪ ،‬لذا يقبل‬ ‫األفــام المصورة بكاميرا الهواتف المحمولة‪ ،‬على‬ ‫أساس أن التكلفة الباهظة للعمل السينمائي ليست‬ ‫هــي األسـ ــاس بــل إي ـجــاد ف ـكــرة جــديــدة وصناعتها‬ ‫ب ـش ـكــل م ـخ ـت ـلــف‪ ،‬م ــن ث ــم ال ـح ـك ــم ع ـل ـي ـهــا م ــن لـجـنــة‬

‫المشاهدة المكونة من مدير التصوير أحمد النجار‪،‬‬ ‫والسيناريست حميد المدني‪ ،‬والناقد محمد نبيل‪،‬‬ ‫والمخرج تامر عزت‪.‬‬ ‫ومــن خــال فعاليات الـمـهــرجــان أطلقت مسابقة‬ ‫كـتــابــة الـسـيـنــاريــو بـمـشــاركــة الـسـيـنــاريـســت محمد‬ ‫حفظي‪ ،‬حيث ستمنح جــائــزة ألفـضــل كاتبين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب فرصة لمشاركة األفــام التجريبية والرقص‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫كذلك تنظم على هامش المهرجان ورش ونــدوات‪،‬‬ ‫من بينها ورشة «الموسيقى التصويرية» ويقدمها‬ ‫الـ ـم ــؤل ــف ش ــري ــف ال ــوسـ ـيـ ـم ــي‪ ،‬وم ـ ـعـ ــرض ل ـل ـصــور‬ ‫الفوتوغرافية للفنان التشكيلي أيمن لطفي‪.‬‬ ‫وف ــي الـ ــدورة الـثــالـثــة لـلـمـهــرجــان‪ ،‬ات ـفــق الــرئـيــس‬ ‫الشرفي الفنان هشام سليم‪ ،‬مع مؤسسة المهرجان‬ ‫على ضــرورة وجــود نوع من التداخل بين الماضي‬ ‫ُ‬ ‫والحاضر‪ ،‬وك ِّرم نجوم الزمن الجميل وأبرزهم سعاد‬ ‫حسني‪ ،‬وحسن يوسف‪ ،‬وسمير صبري‪ ،‬ومن النجوم‬ ‫الحاليين صبري فواز‪ ،‬ولطيفة فهمي‪.‬‬ ‫فيلم االفتتاح‪ ‬لهذه الــدورة «الفاتنة»‪ ،‬وهو‬ ‫عمل تسجيلي أخرجته ماغي أنور ويتضمن‬ ‫رسالة صوتية مسجلة‪ ‬بصوت فاتن حمامة‬ ‫قبل ساعات من رحيلها تحمل كل حب وشكر‬ ‫وتقدير لجمهورها الكبير وجمهور المهرجان‪،‬‬ ‫كانت أذيعت في دورته األولى‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«دار الشفاء» ينظم دورة تدريب لتصوير القلب بالرنين المغناطيسي‬ ‫استضافها معهد علوم التصوير الطبي في قاعة االجتماعات بالمستشفى‬

‫تكريم رعد محيي الدين‬

‫يهدف مستشفى دار الشفاء‬ ‫إلى رفع الكفاءة الطبية لجميع‬ ‫العاملين فيه‪ ،‬من خالل تنظيم‬ ‫دورات تدريب عملية يشرف‬ ‫عليها أمهر األكاديميين في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫المشاركون في دورة التدريب‬ ‫عقد معهد علوم التصوير‬ ‫ال ـط ـب ــي‪ ،‬ال ـت ــاب ــع لـمـسـتـشـفــى‬ ‫دار ال ـ ـش ـ ـفـ ــاء‪ ،‬أول ـ ـ ــى دورات ـ ـ ــه‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــدر يـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬في قاعة االجتماعات‬ ‫بالمستشفى‪.‬‬ ‫وهدفت الــدورة إلى إعطاء‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ل ـم ـحــة واس ـع ــة‬ ‫ح ــول الـتـطـبـيـقــات الـســريــريــة‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة لـ ـتـ ـص ــوي ــر ال ـق ـل ــب‬ ‫بـ ــالـ ــرن ـ ـيـ ــن الـ ـمـ ـغـ ـن ــاطـ ـيـ ـس ــي‪،‬‬ ‫وتحفيز اهتمامهم‪ ،‬للحصول‬

‫على تدريب متخصص وأكثر‬ ‫شموال في هذا المجال‪.‬‬ ‫شهدت الدورة حضورا مميزا‬ ‫من مختلف التخصصات الطبية‪،‬‬ ‫كــاخـتـصــاصــي األش ـع ــة‪ ،‬أم ــراض‬ ‫ال ـق ـلــب‪ ،‬ال ـطــب الـبــاطـنــي وأط ـبــاء‬ ‫ا لـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوارئ م ـ ــن وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫ومستشفى دار الشفاء‪.‬‬

‫وسام طبي‬ ‫حـ ـ ــاضـ ـ ــر فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة د‪.‬‬

‫رعـ ـ ــد م ـح ـي ــي ال ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬أسـ ـت ــاذ‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر ال ـق ـل ـبــي ال ــوع ــائ ــي‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ـهــد ال ــوط ـن ــي للقلب‬ ‫وال ـ ــرئ ـ ــة فـ ــي ك ـل ـي ــة إمـ ـب ــري ــال‪،‬‬ ‫ل ـنــدن‪ ،‬ومستشفى برامبتون‬ ‫الملكي‪ ،‬والــذي حصل مرتين‬ ‫عـلــى جــائــزة ويـلـيــام س‪ .‬مــور‬ ‫مــن الجمعية الدولية للرنين‬ ‫المغناطيسي في الطب‪ ،‬أرفع‬ ‫وسام للمحققين الطبيين‪.‬‬ ‫وتـنــاولــت ال ــدورة التدريبة‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ــددا مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــوضـ ـ ــوعـ ـ ــات‬

‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـت ـص ــوي ــر ال ـق ـلــب‬ ‫بالرنين المغناطيسي‪ ،‬منها‬ ‫اعتبارات السالمة وأساسيات‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر الـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــب ب ــال ــرنـ ـي ــن‬ ‫المغناطيسي‪ ،‬أهمية تصوير‬ ‫القلب بالرنين المغناطيسي‬ ‫في تقييم مرض نقص تروية‬ ‫ال ـق ـلــب‪ ،‬اع ـت ــال عـضـلــة القلب‬ ‫غير اإلقفارية‪ ،‬مرض التامور‪،‬‬ ‫أمــراض القلب الخلقية‪ ،‬أورام‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب والـ ـقـ ـيـ ـم ــة ال ـم ـض ــاف ــة‬ ‫م ــن ت ـصــويــر ال ـق ـلــب بــالــرنـيــن‬

‫ّ‬ ‫اهتم بصحة عينيك‬

‫يدرك العلماء منذ زمن أن القلق واإلجهاد‬ ‫َ‬ ‫ال ـش ــدي ــد ف ــي ال ـع ـمــل ي ـش ـكــان ع ــام ــل ــي خطر‬ ‫الشريان‬ ‫يجعالن اإلنسان أكثر عرضة لمرض ُ‬ ‫التاجي والسكتة الدماغية‪ .‬لكن دراسة نشرت‬ ‫على موقع مجلة {القلب} على اإلنترنت في ‪19‬‬ ‫ُ‬ ‫أبريل ‪ 2016‬تظهر أن الوحدة والعزلة تشكالن‬ ‫ً‬ ‫مصدر خطر مماثال‪.‬‬ ‫حلل الباحثون بيانات ‪ 23‬دراســة شملت‬ ‫أكثر من ‪ 180‬ألــف شخص وتتبعت حالتهم‬ ‫ط ـ ــوال فـ ـت ــرات تـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 3‬سـ ـن ــوات و‪21‬‬ ‫سنة‪ .‬فاكتشف الباحثون أن الوحدة والعزلة‬ ‫االجتماعية ترتبطان بارتفاع خطر اإلصابة‬ ‫بمرض الشريان التاجي بنحو ‪ %29‬والنوبة‬

‫ال ـم ــدخ ـن ــون أكـ ـث ــر ع ــرض ــة م ــن غ ـيــرهــم‬ ‫لإلصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن‬ ‫بأربع إلــى ست مــرات‪ .‬تترافق هــذه الحالة‬ ‫مع ظهور نقطة ســوداء يــزداد حجمها في‬ ‫منتصف مجال الرؤية بسبب تدمير الخاليا‬ ‫في وسط الشبكية‪ .‬وتتسارع هذه الظاهرة‬ ‫ّ‬ ‫بفعل التدخين وتشكل الجذور الحرة‪ .‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫يسرع دخان السيجارة شيخوخة العدسة‪،‬‬ ‫فتخسر شفافيتها وتصبح الرؤية مبهمة‪.‬‬ ‫هذا هو معنى داء الساد‪.‬‬

‫اللوحية يسمم شبكية العينين‪ ،‬لكن تبقى‬ ‫االستنتاجات مبهمة في هــذا المجال‪ .‬لن‬ ‫تظهر أي مشكلة قـبــل ‪ 30‬أو ‪ 40‬سـنــة من‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لجرعة مرتفعة من الضوء (بين ‪6‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 8‬ساعات يوميا)‪.‬‬

‫احتم من األشعة‬ ‫ِ‬ ‫أي ج ــرع ــة م ــرت ـف ـع ــة مـ ــن األش ـ ـعـ ــة ف ــوق‬ ‫ُ‬ ‫الـبـنـفـجـسـيــة مـ ـض ـ ّـرة ل ـل ـع ـيــن‪ .‬لـ ــذا تـعـتـبــر‬ ‫تدابير الوقاية ضرورية في المواسم كافة‬ ‫ل ــأش ـخ ــاص ال ــذي ــن ي ـع ـم ـلــون ف ــي مـنــاطــق‬ ‫مشمسة‪ .‬في حاالت مماثلة‪ ،‬يكفي أن يضع‬

‫‪Healthy Living‬‬ ‫ّ‬ ‫فاكهة مغذية ومنعشة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل ّ‬ ‫لب فاكهة البابايا وبذورها الصالحة لألكل مصدرا لذيذا للفيتامين ‪.C‬‬

‫تحض كلية األطباء األميركية األطباء على اعتماد تركيبة تجمع بين العالج بالكالم وتعديل‬ ‫عــادات النوم (أو ما ُيعرف بعالج األرق السلوكي المعرفي) كخط دفاع أول في محاولة التخلص‬ ‫من األرق المزمن‪.‬‬ ‫جاءت هذه ُالتوصية ضمن توجيهات طرحتها كلية األطباء األميركية بشأن التحكم في األرق‬ ‫المزمن‪ ،‬والتي نشرت في ‪ .Annals of Internal Medicine‬يشمل عالج األرق السلوكي المعرفي‬ ‫مكونات ع ــدة‪ ،‬منها الـعــاج السلوكي المعرفي ال ــذي يعيد توجيه األفـكــار المقلقة بـشــأن النوم‬ ‫ّ‬ ‫ويحولها إلى أفكار إيجابية‪ ،‬الحد من المحفزات قبل النوم (مثل الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر‬ ‫أو التلفزيون)‪ ،‬تقنيات االسترخاء وتحسين بيئة النوم التي يجب أن تكون باردة ومظلمة‪ .‬تؤكد‬ ‫ً‬ ‫كلية األطباء األميركية أن عالج األرق السلوكي المعرفي قد يكون أكثر أمانا من األدوية المنومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يجد هذا العالج نفعا‪،‬‬ ‫التي ترتبط بتأثيرات جانبية‪ ،‬مثل العجز عن القيادة وتفاقم الكآبة‪ .‬أما إذا لم ِ‬ ‫فتوصي هذه الكلية األطباء بمناقشة مخاطر العالج باألدوية وفوائده مع المريض قبل وصفه له‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومدرس متخصص في الطب في كلية الطب في جامعة‬ ‫يقول الدكتور لورنس إبشتاين‪ ،‬خبير نوم‬ ‫هارفارد‪{ :‬يحتاج عالج األرق السلوكي المعرفي إلى جلسات عدة مع معالج متمرس‪ .‬لذلك يتطلب‬ ‫ً‬ ‫من المريض مزيدا من الوقت وااللـتــزام‪ ،‬إال أنــه يساعده في تفادي مضاعفات األدويــة المزمنة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ويتابع مضيفا أن عالج األرق السلوكي المعرفي يساعد أيضا من يعانون انقطاع النفس االنسدادي‬ ‫ً‬ ‫أثناء النوم في التأقلم مع عالج ضغط مجرى الهواء اإليجابي‪ ،‬الذي يبقي مجرى الهواء مفتوحا‪.‬‬

‫في نصف كوب من مكعبات البابايا الطازجة‪:‬‬ ‫سعرات حرارية‪:‬‬

‫‪.30‬‬ ‫‪ 8‬غرامات‪.‬‬

‫بروتينات‪:‬‬

‫غرام‪.‬‬

‫فيتامين ‪:C‬‬

‫‪ 50‬ملغ‪.‬‬

‫فاكهة غير مناسبة لبعض السلطات‬ ‫ّ‬ ‫تجنبي استعمال البابايا في سلطة الفاكهة‬ ‫ّ‬ ‫والجيالتين‪ .‬يفكك أنزيم موجود في البابايا‬ ‫البروتينات‪ ،‬ما يمنع زيادة سماكة الجيالتين‪.‬‬

‫الفرد نظارات يبلغ مؤشرها ‪ 3‬أو ‪ ،4‬حتى‬ ‫لو كانت الشمس خفيفة‪.‬‬

‫َ ِّ‬ ‫شخ ْص االضطرابات المحتملة‬

‫يمكن معالجة داء الساد بسهولة ولكن ال‬ ‫بد من الكشف عن التنكس البقعي المرتبط‬ ‫بالسن أو داء {الزرق} في أبكر مرحلة ممكنة‬ ‫لــوقــف ت ـطـ ّـور ال ـمــرض أو إب ـطــائــه‪ .‬تقضي‬ ‫أف ـض ــل خ ـط ــوة ب ــأخ ــذ م ــوع ــد لـ ــدى طـبـيــب‬ ‫ً‬ ‫العيون كل ثالث سنوات‪ ،‬ثم كل سنتين بدءا‬ ‫من عمر الخامسة واألربعين‪.‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫س ـم ـعـ ُـت ع ــن ت ـق ـ ّـدم يسمح‬ ‫باستعمال الخاليا الجذعية‬ ‫في عالج أمراض العين‪ .‬فهل‬ ‫هذا صحيح؟‬

‫المحتوى الغذائي‪:‬‬

‫كربوهيدرات‪:‬‬

‫القلبية بنحو ‪ .%32‬صحيح أن الــدراســة ال‬ ‫تثبت أن الوحدة والعزلة االجتماعية تسببان‬ ‫مـشــاكــل مـمــاثـلــة‪ ،‬إال أنـهــا تـعــزز الـقـلــق بشأن‬ ‫الــوحــدة‪ ،‬الـتــي سبق أن ُربـطــت باضطرابات‬ ‫الجهاز المناعي‪ ،‬ارتفاع ضغط الــدم‪ ،‬وحتى‬ ‫الموت المبكر‪ .‬فما أفضل طريقة لمحاربتها؟‬ ‫البقاء على تــواصــل مــع األحـبــاء واألصــدقــاء‪،‬‬ ‫التطوع في جمعية خيرية محلية‪ ،‬االنضمام‬ ‫إلى مجتمع روحاني‪ ،‬أو توظيف رفيق‪.‬‬

‫العالج السلوكي المعرفي ّ‬ ‫يتفوق على األدوية‬

‫ّ‬ ‫طبق حمية مضادة للشيخوخة‬

‫اعتبرت دراسات كثيرة أن الضوء األزرق‬ ‫في شاشات الهواتف الذكية والحواسيب‬

‫جــديــر بــالــذكــر‪ ،‬أن مستشفى‬ ‫دار الـشـفــاء أس ــس معهد علوم‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر ال ـط ـب ــي فـ ــي مـ ــارس‬ ‫‪ ،2017‬ب ــا لـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ش ــر ك ــة‬ ‫سيمنز األل ـمــان ـيــة‪ ،‬ال ــرائ ــدة في‬ ‫م ـج ــال ت ـك ـنــولــوج ـيــا الـتـصــويــر‬ ‫ال ـ ـط ـ ـبـ ــي‪ ،‬م ـم ـث ـل ــة ف ـ ــي وك ـي ـل ـهــا‬

‫الوحدة والعزلة تزيدان خطر اإلصابة بنوبة ءقلبية‬

‫أقلع عن التدخين‬ ‫ ‬

‫ّ‬ ‫خفف ّ‬ ‫تعرضك للشاشات‬

‫التصوير الطبي‬

‫رادار‬

‫مع مرور الوقت‪ ،‬تصبح العينان أكثر عرضة‬ ‫لبعض األمراض‪ّ .‬‬ ‫طبق النصائح التالية‬ ‫للحفاظ على نظر سليم أطول فترة ممكنة‪.‬‬

‫يـضـ ّـر النظام الـغــذائــي الغني بالدهون‬ ‫الـمـشـبـعــة وال ـس ـكــريــات بــالـقـلـ ّـب واألوع ـي ــة‬ ‫الــدمــويــة واألوردة ال ـتــي ت ـغــذي العينين‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل أث ـب ـت ــت م ـ ـضـ ــادات األكـ ـس ــدة‬ ‫واألومـيـغــا ‪ 3‬أثــرهــا الــواقــي على العينين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬يمكن االستفادة تحديدا‬ ‫من اللوتين والزياكسانتين ألنهما يحميان‬ ‫ال ـش ـب ـك ـيــة م ــن ال ـ ـجـ ــذور الـ ـح ــرة والـ ـض ــوء‪،‬‬ ‫ويمكن إيجادهما في الملفوف والسبانخ‬ ‫واليقطين‪ ...‬ثمة فيتامينات ومعادن مهمة‬ ‫أخرى مثل الفيتامين ‪ C‬والنحاس‪.‬‬

‫الـ ـمـ ـغـ ـن ــاطـ ـيـ ـس ــي فـ ـ ــي ت ـق ـي ـيــم‬ ‫أمراض القلب الصمامية‪.‬‬

‫المحلي شركة السلطان الطبية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وت ـت ـم ـثــل م ـه ـمــة م ـع ـهــد عـلــوم‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــر الـ ـطـ ـب ــي ف ـ ــي إط ـ ــاق‬ ‫برامج تعليمية تتضمن دورات‬ ‫وورش عـمــل ف ــي م ـجــال األشـعــة‬ ‫ي ـت ــم ت ـقــدي ـم ـهــا م ــن ق ـب ــل خ ـب ــراء‬ ‫شــركــة سيمنز األلـمــانـيــة لفريق‬ ‫ال ـع ـم ــل داخـ ـ ــل م ــرك ــز ال ـت ـصــويــر‬ ‫الـتـشـخـيـصــي ف ــي "دار ال ـش ـفــاء"‬ ‫بشكل خــاص‪ ،‬إضــافــة إلــى فنيي‬ ‫وأطباء األشعة على المستويين‬

‫المحلي واإلقـلـيـمــي بشكل عــام‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة غ ـ ـيـ ــر رب ـ ـح ـ ـيـ ــة‪ .‬وهـ ـ ــذا‬ ‫األمــر يضخ مــزيــدا مــن الكفاء ات‬ ‫وال ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــرات الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة ل ـل ـح ـقــل‬ ‫الـطـبــي فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وي ـعــزز من‬ ‫كفاءة وجودة الخدمات المقدمة‬ ‫ل ـل ـمــرضــى‪ ،‬والـ ـت ــي تـغـنـيـهــم عن‬ ‫الـسـفــر ل ـل ـخــارج لـتـلـقــي الــرعــايــة‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫ت ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــر عـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ُـى األرج ـ ـ ـ ـ ـ ــح‬ ‫َ‬ ‫إل ـ ــى دراس ــتـ ـي ــن نـ ـش ــرت ــا فــي‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــر م ـ ـ ـ ـ ـ ــارس ‪ 2016‬ف ــي‬ ‫م ـج ـلــة ‪ .Nature‬و ت ـش ـكــان‬ ‫ال ـم ـث ــال األخ ـي ــر لـ ُـاسـ َّتـعــانــة‬ ‫بالتقدمات ا لـتــي تـحــقــق في‬ ‫أبحاث الخاليا الجذعية في‬ ‫الممارسات الطبية‪.‬‬ ‫ت ـت ـن ــاول ال ــدراس ــة األول ــى‬ ‫تطوير نسيج قرنية جديد‪.‬‬ ‫ال ـق ــرن ـي ــة غـ ـط ــاء شـ ـف ــاف فــي‬ ‫ّ‬ ‫مـقــدمــة الـعـيــن يـشــكــل الـجــزء‬ ‫األول الذي يعبره الضوء‪ .‬بدأ‬ ‫فريق الباحثين بالعمل على‬ ‫خــا يــا جذعية واستخدموا‬ ‫إش ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــة ب ـغ ـيــة‬ ‫ت ـح ـف ـيــز هـ ــذه ال ـخ ــاي ــا عـلــى‬ ‫الـ ـتـ ـح ـ ّـول إلـ ــى ع ـي ــن ب ــدائ ـي ــة‪.‬‬ ‫ان ـت ـقــل ال ـبــاح ـثــون ب ـعــد ذلــك‬ ‫إل ــى تـحــويــل خــايــا القرنية‬ ‫ال ـ ـبـ ــدائ ـ ـيـ ــة إل ـ ـ ــى ص ـف ـي ـح ــات‬

‫واسـتـعـمـلــوا ه ــذه الصفيحات‬ ‫الستبدال القرنيات المتضررة‬ ‫ف ـ ــي أع ـ ـيـ ــن عـ ـ ــدد م ـ ــن األران ـ ـ ـ ــب‪.‬‬ ‫فأعادت هذه التقنية البصر إلى‬ ‫هذه الحيوانات‪.‬‬ ‫أما التقدم األكثر أهمية‪ ،‬فكان‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـخ ــاي ــا ال ـجــذع ـيــة‬ ‫ل ـم ـع ــال ـج ــة م ـ ـ ــرض الـ ـ ـس ـ ــاد فــي‬ ‫حـ ــالـ ــة األطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال‪ .‬الـ ـ ـس ـ ــاد ب ـقــع‬ ‫معتمة تظهر في العدسة داخل‬ ‫العين‪ .‬يعاني المسنون الساد‬ ‫وي ـخ ـض ـع ــون لـ ـج ــراح ــة إلزال ـ ــة‬ ‫ال ـع ــدس ــة ال ـم ـخ ـت ـلــة واس ـت ـب ــدال‬ ‫عدسة اصطناعية صافية بها‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ب ـع ــض األط ـ ـفـ ــال ي ــول ــدون‬ ‫م ــع مـ ــرض ال ـ ـسـ ــاد‪ ،‬وال تـنـجــح‬ ‫ال ـج ــراح ــة ف ــي حــال ـت ـهــم‪ .‬يـعــود‬ ‫ذل ــك فــي ج ــزء مـنــه إل ــى أن عين‬ ‫الطفل ال تزال تنمو‪ ،‬ما يتطلب‬ ‫ج ــراح ــات بـغـيــة ت ــزوي ــد الـعـيــن‬ ‫بعدسات اصطناعية أكبر‪.‬‬ ‫اكـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــف ال ـ ـ ـبـ ـ ــاح ـ ـ ـثـ ـ ــون ف ــي‬ ‫الدراسة الثانية خاليا جذعية‬ ‫تـ ـتـ ـح ــول إلـ ـ ــى عـ ــدسـ ــة ل ـل ـع ـيــن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـطـ ّـوروا أوال فــي حالة األرانــب‬ ‫ث ــم ال ـ ـقـ ــردة ت ـق ـن ـيــات جــراح ـيــة‬

‫إلزالة العدسة واستبدال خاليا‬ ‫ج ــذعـ ـي ــة بـ ـه ــا ي ـم ـك ـن ـهــا ال ـن ـمــو‬ ‫وال ـت ـحــول إل ــى عــدســة جــديــدة‪.‬‬ ‫طـ ّـبــق ال ـبــاح ـثــون ه ــذه التقنية‬ ‫ً‬ ‫بـعــد ذل ــك عـلــى ‪ 12‬طـفــا ول ــدوا‬ ‫مع مرض الساد‪ .‬فطوروا كلهم‬ ‫ع ـ ــدس ـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة خ ــالـ ـي ــة مــن‬ ‫المرض في غضون ثالثة أشهر‬ ‫بعد الجراحة من دون معاناة‬ ‫أي مضاعفات‪.‬‬ ‫مــن الناحية النظرية‪ ،‬يمكن‬ ‫اس ـت ـع ـم ــال ال ـخ ــاي ــا ال ـجــذع ـيــة‬ ‫لمعالجة الكثير مــن األ م ــراض‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪ .‬لـكــن ه ــذا ال ـت ـقــدم لن‬ ‫يـ ـح ــدث ب ـي ــن ل ـي ـلــة وض ـح ــاه ــا‪.‬‬ ‫إال أن ـن ــا نـسـيــر َّ ن ـح ــوه بـســرعــة‬ ‫أكبر من المتوقع‪ ،‬وذلك لسبب‬ ‫و حـيــد‪ :‬أ نـنــا استثمرنا الكثير‬ ‫في األبحاث الحيوية األساسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــل ي ــوج ــد ح ـق ــا م ــا ُي ــدع ــى‬ ‫سعرات حرارية {فارغة}؟ أسمع‬ ‫ً‬ ‫غــال ـبــا ه ــذه ال ـع ـب ــارة‪ ،‬إال أنـنــي‬ ‫ً‬ ‫لست واثقا من معناها‪.‬‬

‫الـسـعــرات ال ـحــراريــة وح ــدات‬

‫ت ـ ـم ـ ـثـ ــل قـ ـ ـ ـ ـ ــدرة ال ـ ـ ـط ـ ـ ـعـ ـ ــام ع ـل ــى‬ ‫الـتـحـ ّـول فــي الجسم إلــى طاقة‪.‬‬ ‫ت ـ ـح ـ ـتـ ــوي كـ ـ ــل األط ـ ـع ـ ـمـ ــة ع ـلــى‬ ‫سـعــرات حــراريــة‪ ،‬ونحتاج إلى‬ ‫ع ــدد مـحــدد مــن ه ــذه الـسـعــرات‬ ‫كــل ي ــوم‪ .‬إال أن بعض األطعمة‬ ‫ال يـ ـم ــدن ــا ب ـ ـس ـ ـعـ ــرات حـ ــراريـ ــة‬ ‫ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل ب ـم ـكــونــات أخ ــرى‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـغ ــة األهـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬مـثــل‬ ‫الفيتامينات‪ ،‬األمالح المعدنية‪،‬‬ ‫مـ ـض ــادات األك ـ ـسـ ــدة‪ ،‬وغ ـيــرهــا‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن ع ـن ــدم ــا تـ ـق ـ ِّـدم األط ـع ـمــة‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـعـ ــرات حـ ــراريـ ــة وقـ ـلـ ـي ــا مــن‬ ‫الـ ـمـ ـك ــون ــات األخـ ـ ـ ــرى ال ـم ـف ـيــدة‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــة‪ُ ،‬يـ ـ ـق ـ ــال عـ ـنـ ـه ــا إن ـه ــا‬ ‫تحتوي على «سـعــرات حرارية‬ ‫فارغة»‪.‬‬ ‫تشمل أبرز األمثلة مشروبات‬ ‫م ـ ـثـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروب ـ ــات ال ـ ـغـ ــازيـ ــة‬ ‫المليئة بالسكر‪ ،‬أو أطعمة مثل‬ ‫المعجنات الغنية بالزبدة‪ .‬فال‬ ‫ّ‬ ‫تقدم هذه فوائد كبيرة للصحة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬تستطيع الحصول على‬ ‫السعرات الحرارية التي تحتاج‬ ‫إليها من أطعمة أخرى تحتوي‬ ‫مـكــونــات مـفـيــدة‪ .‬أم ــا المشكلة‬

‫األخـ ـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـت ـ ــي ن ــواجـ ـهـ ـه ــا‬ ‫م ــع األط ـع ـم ــة ال ـت ــي تـحـتــوي‬ ‫سـ ـع ــرات حـ ــراريـ ــة «فـ ــارغـ ــة»‪،‬‬ ‫فـ ـتـ ـتـ ًـمـ ـث ــل ف ـ ـ ــي اح ـ ـتـ ــوائ ـ ـهـ ــا‬ ‫عـ ــادة عـلــى كـمـيــة كـبـيــرة من‬ ‫ال ـس ـعــرات ت ـفــوق م ــا نـحـتــاج‬ ‫إل ـيــه ل ـب ـلــوغ وزن ص ـحــي أو‬ ‫الحفاظ عليه‪.‬‬

‫الدكتور أنتوني كوماروف‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫شجعي أوالدك على تطوير إبداعهم‬

‫‪27‬‬

‫أمومة‬

‫ً‬ ‫أفكارا تسمح لك بدعم أوالدك في مساعيهم إلى تحسين قدرتهم على االبتكار‪ّ .‬‬ ‫شجعيهم‬ ‫إليك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من دون أن تتصرفي بدال منهم! فربما تكتشفين شغفا جديدا في حياتك!‬

‫ل العطلة‬ ‫خال‬ ‫ّ عيه‬ ‫شج رسم كي‬ ‫على ال مشاعره‬ ‫يع ّبر عن‬

‫هل ينجذب ابنك إلى الموسيقى‬ ‫ومصادر الضجة؟ تهدف األلعاب‬ ‫السمعية إ لــى تعريف الطفل إلى‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف األص ـ ـ ـ ـ ــوات ف ـ ــي ال ـب ـي ـئــة‬ ‫الـمـحـيـطــة ب ــه وتـحـسـيــن مستوى‬ ‫انتباهه‪ .‬إنها دعــوة له كي ّ‬ ‫يحدد‬ ‫ّ‬ ‫ما يسمعه ويعزل األصوات ويميز‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫لتطبيق هذه اللعبة‪ّ ،‬‬ ‫سجلي‬ ‫مـ ـق ــاط ــع م ــدتـ ـه ــا دقـ ـيـ ـق ــة عـلــى‬ ‫ه ــاتـ ـف ــك‪ .‬قـ ــد ت ـش ـم ــل ل ـح ـظــات‬ ‫مشتركة بينكما أو مشاهد‬ ‫ً‬ ‫من أفالم أو رسوما متحركة‪.‬‬ ‫دع ـيــه يـسـمــع األصـ ـ ــوات ثم‬ ‫اط ـل ـبــي م ـنــه أن ي ـصــف ما‬ ‫س ـم ـع ــه‪ :‬م ــن ه ــم األبـ ـط ــال؟‬ ‫ماذا يفعلون؟ أين يتواجدون؟‬ ‫إذا كان ابنك قليل الصبر‪ ،‬يمكنك‬ ‫تطبيق اللعبة نفسها مــن دون‬ ‫مسبق‪.‬‬ ‫تحضير ّ‬ ‫يكفي أن تشغلي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو أو‬ ‫ت ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــي م ـن ــه‬ ‫أ ن يـ ـغـ ـم ــض‬ ‫عـ ـيـ ـنـ ـي ــه مــن‬ ‫دون إنذاره‬

‫ً‬ ‫مسبقا‪ ،‬ثم اطلبي منه أن يصف‬ ‫ب ـي ـئ ـت ــه ال ـس ـم ـع ـي ــة‪ .‬سـيـكـتـشــف‬ ‫ح ـ ـي ـ ـن ـ ـهـ ــا م ـ ـ ـشـ ـ ــاهـ ـ ــد ل ـ ـ ـ ــم يـ ــرهـ ــا‬ ‫وسيتخيل مــا كــان يــريــد رؤيته‬ ‫ويحصر تركيزه بهذه المهمة‪ .‬أو‬ ‫اطلبي منه بعد سماع األصوات‬ ‫أن يتخيل ما سمعه ويستفيض‬ ‫ّ‬ ‫يتخيلها‪.‬‬ ‫في سرد القصة التي‬

‫تصوير في كل مكان‬ ‫ّ‬ ‫اليوم يسهل أن يتعلم األوالد‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر‪ .‬ي ـك ـفــي أن تـعـطـيـهــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــاتـفــا خـلــويــا أو كــامـيــرا قديمة‬ ‫كــي يـشـعــروا بـحـمــاســة شــديــدة‪.‬‬ ‫اق ـتــرحــي عـلــى طـفـلــك أن يـصـ ّـور‬ ‫كــل مــا يــريــده فــي الـمـنــزل أو في‬ ‫أي م ـكــان ال يــرغــب ف ــي زي ــارت ــه‪.‬‬ ‫ق ــدم ــي ل ــه هـ ــذه اآلل ـ ــة ب ــا تـ ــردد‪.‬‬ ‫سـ ـت ــاحـ ـظـ ـي ــن أنـ ـ ـ ــه يـ ـهـ ـت ــم ب ـهــا‬ ‫حـيــن تخبرينه بــأ نــك تثقين به‬ ‫وتـشــرحـيــن لــه أن الـكــامـيــرا أداة‬ ‫هشة تحتاج إلى اهتمام خاص‪.‬‬ ‫في المرحلة الالحقة‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫تراجعي معه تقنيات التصوير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اش ــرح ــي ل ــه أي ـض ــا بــأيــة طــريـقــة‬ ‫تتلقى العين الصور أو اطبعي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـع ــه ج ـ ـ ـ ــزءا مـ ــن ال ـ ـصـ ــور ال ـت ــي‬ ‫التقطها لــوضـعـهــا فــي إط ــار‪.‬‬ ‫حـيــن يـفـتـخــر بـمــا يـقــوم‬ ‫ب ـ ــه‪ ،‬س ـي ـت ـش ـجــع عـلــى‬ ‫تطوير هذه المهارة‪.‬‬

‫رسم يومي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫مـ ـه ــارة ف ـطــريــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــدى األط ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــال‪.‬‬ ‫يـ ـ ـسـ ـ ـه ـ ــل أن يـ ـمـ ـس ــك‬ ‫ّ‬ ‫ويعبر عن‬ ‫الطفل بالقلم‬ ‫ً‬ ‫عواطفه على الــورقــة‪ .‬بــدء ا‬ ‫من عمر الرابعة أو الخامسة‪،‬‬ ‫سـ ـتـ ـتـ ـح ــدد مـ ـع ــال ــم ش ـخ ـص ـي ـتــه‬ ‫وتتحسن مهارته إذا واظب على‬ ‫الــرســم‪ .‬يمكنه أن يبدأ برسم ما‬ ‫يحيط به‪ .‬من األفضل أال تتدخلي‬ ‫ً‬ ‫قبل هذه المرحلة‪ّ .‬‬ ‫قدمي له دفترا‬ ‫ً‬ ‫وأق ــام ــا واطـلـبــي مـنــه أن يرسم‬ ‫ً‬ ‫األغراض التي يستعملها يوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدءا من الطاولة والكرسي‪ .‬خالل‬

‫ال ـع ـط ـل ــة‪ ،‬شـ ّـج ـع ـيــه ع ـل ــى ال ــرس ــم‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا كــي يركز على اهتماماته‬ ‫ّ‬ ‫ويعبر عن مشاعره‪.‬‬ ‫ح ـي ــن ت ـخ ـب ــري ــن ط ـف ـل ــك بــأنــك‬ ‫تـثـقـيــن ب ـمــوه ـب ـتــه‪ ،‬سـتـفــاجـئـيــن‬ ‫بإنجازاته‪ .‬لكن ال تنتظري منه‬ ‫ً‬ ‫أن يـبـتـكــر تـحـفــا فـنـيــة حقيقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال تطلقي أ حـكــا مــا سلبية عليه‬ ‫مهما فعل بل دعيه يرسم بحرية‬ ‫لضمان انفتاحه‪.‬‬

‫صنع األلعاب‬ ‫إذا طـ ـ ـل ـ ــب مـ ـ ـن ـ ــك ط ـ ـف ـ ـلـ ــك أن‬ ‫ت ـش ـت ــري لـ ــه األلـ ـ ـع ـ ــاب‪ ،‬اق ـتــرحــي‬ ‫ع ـل ـيــه أن يـصـنـعـهــا بـ ــالـ ــورق أو‬ ‫ال ـك ــرت ــون‪ .‬بــالـنـسـبــة إل ــى بعض‬ ‫األوالد‪ ،‬يكفي أن تعطيهم األقالم‬ ‫واألوراق ال ـم ـلــونــة والـ ـغ ــراء كي‬ ‫ّ‬ ‫يدبروا أمرهم بنفسهم‪ .‬يمكنك أن‬ ‫ّ‬ ‫تسهلي حياتك حين يعتاد ابنك‬ ‫على صنع ألعابه بنفسه‪ .‬تقضي‬ ‫الخطوة األول ــى بتعليمه كيفية‬ ‫إلصاق القطع ثم طريقة تصميم‬ ‫اللعبة‪ .‬قـ ّـدمــي لــه مجالت قديمة‬

‫ّ‬ ‫وتصفحيها معه الختيار الصور‬ ‫واألغ ــراض والكلمات التي يريد‬ ‫ً‬ ‫اقتطاعها الحقا وإلصاقها على‬ ‫ورقة بيضاء أو جزء من صحيفة‪.‬‬ ‫ي ـم ـك ـن ــك أن تـ ـع ــرض ــي أم ــام ــه‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا م ـج ـم ــوع ــات ج ــاه ــزة مــن‬ ‫ال ـص ــور إلل ـهــامــه‪ .‬بـعــدمــا يعتاد‬ ‫على تجميع القطع‪ ،‬شجعيه على‬ ‫ص ـنــع أغ ـ ــراض ورق ـي ــة‪ .‬اقـتــرحــي‬ ‫عليه أن ينظر إلى األغراض التي‬

‫ّ‬ ‫قصها ويراقب ما يحيط بها كي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبني نموذجا ورقيا أو كرتونيا‬ ‫الطريقة سيتمكن من‬ ‫منها‪ .‬بهذه‬ ‫ّ‬ ‫صنع نموذج مصغر عن المنزل‬ ‫أو حــاســوب شخصي أو هاتف‬ ‫أو مسطرة‪.‬‬ ‫لتطوير هــذه الـمـهــارة‪ ،‬يتكل‬ ‫ً‬ ‫األوالد عموما على ميلهم إلى‬ ‫تقليد كــل مــا يحيط بـهــم‪ .‬حتى‬ ‫ل ــو ل ــم ت ـك ــون ــي ف ـن ــان ــة‪ ،‬ش ــارك ــي‬

‫معرض حقيقي‬ ‫أال يحبذ ابنك مرافقتك إلى المعارض مع أنك تستمتعين بهذه‬ ‫األجواء وال تريدين أن تحصري نشاطاتك بعالم األطفال؟ في المقام‬ ‫األول‪ ،‬يمكنك أن تختاري المعارض التي تتماشى مع هوية طفلك‬ ‫ّ‬ ‫أو المتاحف التي تنظم األلعاب لألوالد‪.‬‬ ‫تتطلب الخطوة الالحقة بعض التحضير‪ :‬يجب أن تجلبي معك‬ ‫ً‬ ‫كتبا تروي قصص التحف التي سيشاهدها الطفل كي يتفاعل مع‬ ‫ما يــراه‪ .‬من المعروف أن األوالد يضجرون من الجمود والرتابة‬ ‫ويفضلون أن يأخذوا المبادرات ويتحركوا بدل أن يكتفوا بالمراقبة‬ ‫وتلقي المعلومات‪ .‬لذا اقترحي على ابنك نشاطات منزلية ترتبط‬ ‫ً‬ ‫بجو المتاحف والمعارض‪ .‬أخيرا‪ ،‬يمكنك أن تطلبي منه أن ينسخ‬ ‫رسمة أو تحفة أعجبته بطريقته الخاصة‪.‬‬

‫أوالدك مـشــاريــع صـنــع األلـعــاب‬ ‫إلى أن يتمكنوا من إتمام المهمة‬ ‫وحدهم‪.‬‬

‫اللعب على الكالم‬ ‫هل يحب ابنك القراءة والكتابة؟‬ ‫اجعليه يلعب بالكلمات! اختاري‬ ‫ً‬ ‫م ـعــه ك ـت ــاب ــا ي ـح ـبــه واط ـب ـع ــي منه‬ ‫ص ـف ـح ــة أو صـ ـفـ ـح ــات مـ ـتـ ـع ــددة‪.‬‬ ‫بعد قـ ّـص الكلمات‪ ،‬اقترحي عليه‬ ‫أن يـعـيــد تنظيمها ال ب ـت ـكــار نص‬ ‫جديد أو عـبــارات جديدة وتأليف‬ ‫قصيدة أو أغنية أو رسالة‪ .‬إذا أراد‬ ‫ابنك أن يكرر هذه اللعبة‪ ،‬اقترحي‬ ‫عليه أن يفكر بقصة كــي يكتبها‬ ‫ً‬ ‫الحقا على شكل نص أو قصيدة‪،‬‬ ‫لكن افرضي عليه بعض الشروط‬ ‫كعدم استعمال أحــرف معينة في‬ ‫الـ ـعـ ـب ــارات‪ .‬تـسـمــح ه ــذه الـطــريـقــة‬ ‫بتحفيز ّ‬ ‫مخيلته‪.‬‬

‫زاوية خاصة‬ ‫ي ـ ـب ـ ــدأ ك ـ ــل ش ـ ـ ــيء م ـ ــن ال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫ال ـع ــائ ـل ـي ــة! ك ــي ي ـت ـم ـكــن ابـ ـن ــك مــن‬

‫اسـتـعـمــال فــرشــاة الــرســم واألق ــام‬ ‫واألل ــوان‪ ،‬يجب أن يصل إلــى هذه‬ ‫األدوات بـسـهــولــة‪ .‬يتعلق الـهــدف‬ ‫األساسي في هذا المجال بتطوير‬ ‫ا سـ ـتـ ـق ــا لـ ـي ــة األوالد و م ـن ـح ـه ــم‬ ‫لهم بممارسة‬ ‫العناصر التي تسمح ّ‬ ‫هوايتهم المفضلة‪ .‬حــضــري لهم‬ ‫منصة للرسم فيها فرشاة وقنينة‬ ‫ماء ومئزر وأدوات رسم وورق‪ .‬إذا‬ ‫ك ــان ال ـط ـفــل ي ـحــب ال ـن ـحــت تـتـعــدد‬ ‫األدوات التي سيحتاج إليها‪ ،‬من‬ ‫بينها الـطـيــن وال ـم ـئــزر والـقــوالــب‬ ‫وال ـم ـقــص والـسـكــاكـيــن والـمــاعــق‬ ‫والمسطرة‪ .‬يحب الطفل أن يجلس‬ ‫في زاويــة خاصة بــه‪ .‬وكلما كانت‬ ‫ّ‬ ‫األغ ـ ــراض مـنــظـمــة‪ ،‬سـيـشـعــر بــأنــه‬ ‫يستطيع إ طــاق العنان لمخيلته‬ ‫من دون مساعدة الراشدين‪.‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫أفراح القاضي‬ ‫والصقر‬ ‫أقام الرئيس التنفيذي لمؤسسة‬ ‫الخليج لالستثمار إبراهيم علي‬ ‫القاضي‪ ،‬حفل استقبال‪ ،‬بمناسبة‬ ‫زواج ابنه علي من كريمة‬ ‫المرحوم حمد عبدالله الحمد‬ ‫الصقر‪.‬‬ ‫حضر الحفل العديد من األهل‬ ‫واألقارب واألصدقاء‪.‬‬

‫حسن القاضي وشاهين الغانم وحمد الصقر وإبراهيم القاضي وعلي القاضي وعصام الصقر وخالد الصقر وصالح القاضي وأحمد الصقر‬

‫مرزوق الغانم وراكان النصف يهنئان‬

‫عثمان العيسى وفيصل الحجي يباركان‬

‫المعرس علي إبراهيم القاضي‬

‫أنس الصالح والشيخ سالم العبدالعزيز وحوار جانبي‬

‫ناصر الساير يهنئ‬

‫أسامة النصف يبارك‬

‫أحمد باقر وعبدالله الصقر وأحمد الصقر‬

‫نبيل المناعي وسعد الناهض‬

‫الزميل خالد الهالل يهنئ‬

‫السفير السعودي د‪ .‬عبدالعزيز الفايز‬

‫الوليد البسام وعلي القاضي ومحمد البسام وقتيبة القاضي‬

‫صورة جماعية‬

‫فاروق بستكي‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنين ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الكويت تفوز بـ ‪ ٣‬جوائز وتونس بواحدة في «مسرح الطفل»‬ ‫لجنة التقييم أشادت بالحضور الجماهيري لعروض المهرجان‬ ‫حـ ـص ــدت ‪ 3‬فـ ـ ــرق م ـســرح ـيــة‬ ‫كويتية هي «مجموعة السالم»‬ ‫ع ــن ع ـ ــرض «ال ـ ـمـ ــاء ال ـس ـح ــري»‬ ‫و«تـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات ـ ـ ــرو» ع ـ ـ ــن «ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق‬ ‫ألعابي» و«الجيل الــواعــي» عن‬ ‫«ال ـ ـسـ ــرداب ال ـع ـج ـيــب»‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى فرقة «ريتاج» التونسية عن‬ ‫«الـبـجـعــات» جــوائــز المهرجان‬ ‫العربي لمسرح الطفل بدورته‬ ‫الـخــامـســة‪ ،‬الـتــي تمنح ألفضل‬ ‫ع ــرض‪ ،‬مــن دون تــرتـيــب‪ ،‬حيث‬ ‫إن الـمـهــرجــان ال يمنح جــوائــز‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ال ـن ـتــائــج ف ــي حفل‬ ‫الختام‪ ،‬أمس األول على مسرح‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪ ،‬الذي‬ ‫حضره األمـيــن الـعــام المساعد‬ ‫ل ـق ـط ــاع ال ـف ـن ــون ف ــي الـمـجـلــس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة والـ ـفـ ـن ــون‬ ‫واآلداب‪ ،‬د‪ .‬بدر الدويش‪ ،‬وصرح‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش ال ـم ـه ــرج ــان ب ــأن‬ ‫«المجلس يفخر ويبارك نجاح‬ ‫ه ــذا الـمـهــرجــان ويـثـمــن جهود‬ ‫ل ـج ــان ال ـم ـشــاهــدة وال ـت ـق ـي ـيــم»‪،‬‬ ‫مشيدا بالجهود التي بذلت من‬ ‫أجل إنجاح الدورة الخامسة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـفـ ـخ ــر يـ ـ ــزداد‬ ‫ب ـ ـح ـ ـصـ ــول ‪ 3‬فـ ـ ـ ــرق م ـس ــرح ـي ــة‬ ‫شـبــابـيــة كــويـتـيــة ع ـلــى جــائــزة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ـ ــى أن‬ ‫المجلس يعمل بكل جهوده على‬ ‫دعم وتشجيع الطاقات الشبابية‬ ‫في المجاالت الفنية والثقافية‪.‬‬ ‫بــدأ حفل الـخـتــام ببانوراما‬ ‫م ـ ــن إخـ ـ ـ ـ ــراج مـ ـحـ ـم ــد ال ـح ـم ـلــي‬ ‫وتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ ف ـ ــرق ـ ــة ب ـ ـ ــاك س ـت ـي ــج‪،‬‬ ‫واستعرضت بعض المشاهد‬

‫فادي عبدالله‬

‫استطاعت ‪ 3‬فرق كويتية‬ ‫مسرحية أن تحصد ‪ 3‬جوائز‬ ‫ألفضل عرض في الدورة‬ ‫الخامسة من عمر المهرجان‬ ‫العربي لمسرح الطفل‪.‬‬

‫الحملي قدم‬ ‫بانوراما حية‬ ‫لمشاهد من العروض‬ ‫المشاركة‬

‫من عرض حفل ختام الدورة الخامسة للمهرجان‬ ‫الحية لعروض الدورة الخامسة‬ ‫وهي ‪ 6‬مسرحيات‪.‬‬

‫تكريم الفرق‬ ‫ثــم صعد الخشبة د‪ .‬الــدويــش‬ ‫وشـخـصـيــة الـمـهــرجــان د‪ .‬سهام‬ ‫ال ـف ــري ــح ل ـت ـكــريــم ال ـقــائ ـم ـيــن على‬ ‫ال ـ ـ ــورش ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــم د‪ .‬أح ـمــد‬ ‫نبيل‪ ،‬ود‪ .‬خــالــد خليفة‪ ،‬وناصر‬ ‫ع ـب ــدال ـت ــواب‪ ،‬وسـلـمــى الـمـيـمـنــي‪،‬‬ ‫وع ـل ــي أب ــوزي ــد م ــن ف ــرق ــة «خ ـيــال‬ ‫الظل»‪ ،‬ومحمد الحملي عن فرقة‬ ‫ب ــاك س ـت ـيــج‪ ،‬ال ـت ــي ق ــدم ــت حفلي‬ ‫االفتتاح والختام‪ ،‬ليعقبه تكريم‬

‫الفرق المسرحية المشاركة‪ ،‬وهي‬ ‫م ــن فــرقــة ال ـج ـيــل ال ــواع ــي وفــرقــة‬ ‫تياترو وفرقة مجموعة السالم من‬ ‫الكويت‪ ،‬إضافة إلى فرقة الزرقاء‬ ‫من األردن وفرقة ريتاج من تونس‪.‬‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــده ـ ــا تـ ـ ـ ــم تـ ـ ـك ـ ــري ـ ــم ل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاهـ ــدة واالخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار ال ـت ــي‬ ‫شاهدت كل العروض المسرحية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬واخـ ـ ـ ـت ـ ـ ــارت م ـن ـهــا‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــروض ال ـخ ـم ـس ــة ال ـم ـطــاب ـقــة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــروط‪ ،‬وضـ ـم ــت ال ـل ـج ـنــة كــا‬ ‫مــن د‪ .‬عـبــدالـلــه الـعــابــر (تسلمها‬ ‫باإلنابة عنه د‪ .‬مبارك المزعل) ود‪.‬‬ ‫وطفة حمادي ود‪ .‬جاسم الغيث‬ ‫والناقد فادي الحلو‪.‬‬

‫ثــم قــرأ رئـيــس لجنة التقييم د‪.‬‬ ‫عجاج سليم (سورية) التوصيات‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬ت ـش ـهــد ل ـج ـنــة الـتـقـيـيــم أن‬ ‫العروض الـ‪ 5‬المشاركة التي قدمت‬ ‫داخ ــل الـمـســابـقــة الــرسـمـيــة جــاءت‬ ‫مـطــابـقــة ل ـشــروط ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬كما‬ ‫تؤكد اللجنة أهمية اختيار النص‬ ‫المسرحي الموجه للطفل‪ ،‬وتناشد‬ ‫القائمين على المهرجان والمجلس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ت ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدة فــي‬ ‫ه ــذا ال ـم ـجــال ك ــي تـتـخـلــص ال ـفــرق‬ ‫مــن مــاحـظــات كـثـيــرة كــان سببها‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــار غ ـي ــر الـ ـم ــوف ــق لـبـعــض‬ ‫ال ـن ـص ــوص‪ ،‬ك ـمــا الح ـظ ــت طـغـيــان‬ ‫ال ـم ــؤث ــرات وال ـت ـق ـن ـيــات المختلفة‬

‫وتفادي األخطاء‪ ،‬وإبراز دور المعلم‬ ‫المخرج»‪.‬‬ ‫ك ـمــا ل ـفــت د‪ .‬سـلـيــم إل ــى إش ــادة‬ ‫لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة ال ـ ـت ـ ـق ـ ـي ـ ـيـ ــم بـ ــال ـ ـح ـ ـضـ ــور‬ ‫الجماهيري من األهالي واألطفال‬ ‫ل ـم ـشــاهــدة الـ ـع ــروض الـمـســرحـيــة‬ ‫وت ـش ـج ـي ـع ـهــم ال ـ ــراق ـ ــي ال ـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫مقياسا للعروض‪.‬‬ ‫ثــم أعلن أعـضــاء لجنة التقييم‪،‬‬ ‫وهم د‪ .‬أحمد نبيل (مصر)‪ ،‬الفنان‬ ‫إبراهيم سالم (اإلم ــارات)‪ ،‬د‪ .‬جبار‬ ‫تمار (العراق)‪ ،‬الطفل عذبي الكندري‬ ‫(الكويت)‪ ،‬العروض الفائزة بأفضل‬ ‫عرض مسرحي‪.‬‬

‫على حساب دور الممثل‪ ،‬وتتمنى‬ ‫تقديم الـعــروض الـتــي شــاركــت في‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ل ـل ـج ـم ـهــور ال ـكــوي ـتــي‬ ‫والـ ـع ــرب ــي إلتـ ــاحـ ــة ف ــرص ــة أوسـ ــع‬ ‫ل ـل ـم ـشــاهــدة‪ ،‬ك ـمــا ت ــوص ــي بــإقــامــة‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـ ـ ــورش لـلـمـخــرجـيــن‬ ‫الشباب والتمثيل والسينوغرافيا؛‬ ‫حتى يتمكنوا من تطوير أدواتهم‬ ‫ال ـف ـن ـيــة ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وتـتـمـنــى‬ ‫ع ـ ــدم اسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـم ـي ـك ــروف ــون ــات‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب ال ـ ـصـ ــوت ال ـب ـش ــري‪،‬‬ ‫وتــوصــي بــاالسـتـعــانــة بمخرجين‬ ‫محترفين للعمل مــع فــر قـهــم؛ مما‬ ‫يتيح الفرصة لتجويد العمل ونقل‬ ‫الـخـبــرات الـمـتـطــورة إلــى الـشـبــاب‪،‬‬

‫أماني الكندري تقدم «ألجلها» في رمضان «البا» تختتم «الرقص النقري» باستعراضات جماعية‬ ‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫انـ ـتـ ـه ــت الـ ـم ــذيـ ـع ــة أم ــان ــي‬ ‫الكندري من تصوير برنامج‬ ‫«ألج ـ ـل ـ ـهـ ــا»‪ ،‬ال ـ ـ ــذي س ـت ـط ــل بــه‬ ‫على مشاهدي قناة «سبورت»‬ ‫بتلفزيون الكويت طوال شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫والـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج مـ ـ ــن إخـ ـ ـ ــراج‬ ‫محمد الدوسري وعبداللطيف‬ ‫رم ـض ــان‪ ،‬وتـســاعــدهـمــا سناء‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرضـ ــا‪ ،‬ويـ ـ ـع ـ ــده أح ـم ــد‬ ‫الفيلكاوي ونورة نجم‪.‬‬ ‫وقالت الكندري لـ«الجريدة»‬ ‫إن البرنامج يحاكي كل امرأة‬ ‫مـهـتـمــة بـصـحـتـهــا وثـقــافـتـهــا‬ ‫وم ــواهـ ـبـ ـه ــا وتـ ـط ــوي ــر ذات ـه ــا‬ ‫بشتى المجاالت‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت أن «ألج ـ ـل ـ ـهـ ــا»‬ ‫س ـي ـس ـت ـض ـيــف فـ ــي كـ ــل حـلـقــة‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة نـ ـس ــائـ ـي ــة م ــؤث ــرة‬ ‫بالمجتمع‪ ،‬س ــواء اجتماعية‬ ‫أو ق ـ ــا ن ـ ــو نـ ـ ـي ـ ــة أو ثـ ـق ــا فـ ـي ــة‬ ‫أو ا جـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــا عـ ـ ـي ـ ــة أو ط ـب ـي ــة‬ ‫وح ـ ـتـ ــى ريـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـل ـحــديــث‬ ‫عـ ــن إنـ ـج ــازاتـ ـه ــا وأعـ ـم ــالـ ـه ــا‪،‬‬ ‫واهتماماتها بشهر رمضان‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري أن‬ ‫الـهــدف مــن البرنامج‪ ،‬توجيه‬ ‫رسالة تهم شريحة كبيرة من‬ ‫المجتمع عن كثير من األمور‬ ‫وتفيدهم بحياتهم‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن البرنامج‬ ‫يضم فقرتين ثابتتين؛ األولى‬ ‫م ــع الـكــابـتــن خ ــال ــد‪ ،‬ي ـقــدم من‬ ‫خ ــالـ ـه ــا نـ ـص ــائ ــح ري ــاضـ ـي ــة‬

‫أماني الكندري‬ ‫وتمارين تفيد بشكل عــام أثناء‬ ‫الصيام‪ ،‬والفقرة الثانية التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬والتي تقدم بالتنسيق‬ ‫م ــع مـجـمــوعــة م ــن الـمـخـتـصـيــن‪،‬‬ ‫وتتناول مواضيع مختلفة يوميا‬ ‫تفيد الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ـهــا ت ـقــدم خــال‬ ‫هذه األيام عبر أثير إذاعة صوت‬ ‫ا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب ‪ ofm 93.9‬ب ــر ن ــا م ــج‬ ‫«أصدقاء مشاهير» لمدة ساعة كل‬ ‫جمعة من ‪ 4‬إلى ‪ 5‬مساء‪.‬‬ ‫وذكــرت الكندري أن البرنامج‬ ‫ي ـس ـل ــط ال ـ ـضـ ــوء عـ ـل ــى جــان ـب ـيــن‬ ‫م ـه ـم ـيــن فـ ــي حـ ـي ــاة ال ـم ـشــاه ـيــر‬

‫بـمـخـتـلــف ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬وي ـبــرز‬ ‫طـ ـ ــاقـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــم وإنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازاتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‬ ‫ومــواهـبـهــم‪ ،‬ومـعــرفــة الجانب‬ ‫اآلخر لهم‪ ،‬من خالل أصدقائهم‬ ‫الـمـقــربـيــن‪ ،‬وتــأثـيــرهــم عليهم‬ ‫فـ ــي م ـ ـشـ ــوارهـ ــم‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫إلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء الـ ـ ـ ـض ـ ـ ــوء ع ـ ـلـ ــى أم ـ ـ ــور‬ ‫ك ـث ـيــرة م ـشــوقــة ع ـنــد الـنـجــوم‬ ‫وأص ـ ــدق ـ ــائـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬ع ـ ـ ـ ــاوة ع ـلــى‬ ‫المواقف المضحكة والغريبة‪،‬‬ ‫وكيف جمعتهم األيام‪.‬‬ ‫البرنامج من إخراج محمد‬ ‫حجي‪ ،‬وإعــداد راشد الهاشل‪،‬‬ ‫وعلى التنفيذ كويت السعيد‪.‬‬

‫اختتمت أكاديمية لوياك للفنون‬ ‫األدائية «البا» ورشة الرقص النقري‬ ‫مع المدربة أڤالون رانجيب بعرض‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــراض ــي م ـم ـي ــز فـ ــي ال ـق ــاع ــة‬ ‫مـ ـتـ ـع ــددة األغ ـ ـ ـ ـ ــراض فـ ــي حــدي ـقــة‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫جمع الحفل طلبة أكاديمية البا‬ ‫والمشاركين في الورشة‪ ،‬وتخلله‬ ‫العديد من الرقصات االستعراضية‬ ‫الجماعية والفردية التي ادهشت‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور م ــن م ـخ ـت ـلــف األعـ ـم ــار‬ ‫والجنسيات‪.‬‬ ‫وقام بتصميم الرقصات أفالون‬ ‫ران ـ ـج ـ ـيـ ــب وم ـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ــرق ـ ــص فــي‬ ‫«البــا» محمد العيداني على أنغام‬ ‫م ــوس ـي ـق ــى م ـ ـشـ ــاري حـ ـم ــد‪ ،‬حـيــث‬ ‫دمجوا عدة أنماط ليحتفوا بمزيج‬ ‫حــر كــي وموسيقي عالمي يجسد‬ ‫قيم لوياك السبع‪.‬‬ ‫وبــدأ العرض بمزيج من رقص‬ ‫بوبنغ «‪ »popping‬والـتــاب دانس‬ ‫«‪ »Tap Dance‬ألفالون والعيداني‪،‬‬ ‫ي ـ ـع ـ ـبـ ــر عـ ـ ــن ق ـ ـي ـ ـمـ ــة الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة‬ ‫والمشاركة‪ ،‬تلتها رقصة جماعية‬ ‫ل ـل ــر ق ــص ا ل ـن ـق ــري «‪»Tap Dance‬‬ ‫ألفالون وفريق البا عبرت عن قيمة‬ ‫ال ــوع ــي‪ ،‬وب ـعــدهــا دوي ـت ــو الــرقــص‬ ‫المعاصر «‪»contemporary dance‬‬ ‫لكاتي من اسبانيا وزوكي من البا‬ ‫والذي عبر عن الحب‪.‬‬

‫أداء متناغم‬ ‫وعلى موسيقى الراب ذات األداء‬ ‫المتناغم والـتــزامــن الدقيق كانت‬ ‫رقـ ـص ــة ال ـه ـي ــب ه ـ ــوب ال ـج ـمــاع ـيــة‬ ‫«‪ »Hip hop‬مــع الـعـيــدانــي وفــريــق‬ ‫البا معبرين عن قيمة التمكين‪ ،‬ثم‬

‫قــام فــريــق البــا ب ــأداء استعراضي‬ ‫ج ـم ــاع ــي ب ـتــول ـي ـفــة ف ـن ـي ــة شـمـلــت‬ ‫أسـ ــال ـ ـيـ ــب م ـخ ـت ـل ـف ــة م ـ ــن ال ــرق ــص‬ ‫الفلكلوري «‪ popping‬و‪Hip Hop‬‬ ‫و‪ contemporary dance‬و ‪Tap‬‬ ‫‪ »dance‬معبرين عن قيمة االلتزام‪.‬‬ ‫ومع صوت اإليقاع الصادر عن‬ ‫الفم ‪ Beat Box‬وآلــة ‪Hand Dram‬‬ ‫ذات االـطـبـيـعــة الـمـبـهـجــة لـلـفـنــان‬ ‫ط ــارق قباني امـتــزج الـفــن النقري‬ ‫وفن البوبنغ في أداء منفرد لمحمد‬ ‫ال ـع ـيــدانــي وأف ــال ــون ران ـج ـيــب في‬ ‫لوحة معبرة عن اإلبداع‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـس ــام م ـســك ال ـخ ـت ــام‪...‬‬ ‫والبوتقة التي انصهر فيها فريق‬ ‫ال ـع ـمــل ف ــي م ـشــاهــد اسـتـعــراضـيــة‬ ‫مـ ـثـ ـي ــرة ت ـل ـب ــي ذوق ال ـج ـم ــاه ـي ــر‬ ‫المتلهفة لعشاق «‪.»Tap Dance‬‬ ‫وعلى هامش الحفل صرح مدرب‬ ‫ال ــرق ــص األول بــاكــادي ـم ـيــة «الب ــا»‬ ‫محمد العيداني بأنه فخور بتقديم‬

‫االستعراضي الذي يتسم بصفات‬ ‫د يـنــا مـيـكـيــة تعتمد عـلــى التركيز‬ ‫والتدفق بحركة األقدام باستخدام‬ ‫نــوع خــاص مــن األحــذيــة مصممة‬ ‫بلوح معدني على الكعب ومقدمة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وقالت إنها شعرت باالنسجام‬ ‫ال ـت ــام م ــع ف ــري ــق الب ــا الـ ــذي أظـهــر‬ ‫اهتماما وتحديا في تعلم الرقص‬ ‫النقري خالل أسبوعين فقط أنجز‬ ‫ف ـي ـه ـمــا ع ـم ــا اس ـت ـع ــراض ـي ــا ن ــال‬ ‫استحسان وإعجاب الجمهور الذي‬ ‫أتى لمشاهدته من مختلف األعمار‪.‬‬ ‫واضافت انها تتمنى ان يتكرر‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرض م ـ ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ــرى م ـ ــن خ ــال‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون م ــع ل ــوي ــاك ف ــي أنـشـطــة‬ ‫مستقبلية لــارتـقــاء بـفــن الــرقــص‬ ‫ال ـن ـق ــري م ــن خـ ــال ال ـت ـع ــري ــف ب ــه‪،‬‬ ‫واالس ـت ـف ــادة م ــن ط ــاق ــات الـشـبــاب‬ ‫وتمكينهم في مجتمعهم من خالل‬ ‫الفنون‪.‬‬

‫أداء استعراضي‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬أعـ ــربـ ــت م ــدرب ــة‬ ‫الرقص النقري أفالون رانجيب عن‬ ‫سـعــادتـهــا بــوجــودهــا فــي الكويت‬ ‫ألول مـ ــرة‪ ،‬وت ــوج ـه ــت ألكــادي ـم ـيــة‬ ‫«الب ـ ــا» بــال ـش ـكــر إلت ــاح ــة ال ـفــرصــة‬ ‫لـهــا لـتـقــديــم ه ــذا ال ـنــوع مــن األداء‬

‫جسم مشبوه يؤخر فيلم‬ ‫«لو رودوتابل» في «كان»‬ ‫أخلي قصر المهرجانات‬ ‫في كان لبضع دقائق مساء‬ ‫أمس األول ألسباب أمنية‪،‬‬ ‫لذا تأخر بدء عرض فيلم‬ ‫«لو رودوتابل» للمخرج‬ ‫ميشال هازانيفيسيوس‪،‬‬ ‫لبضع دقائق‪.‬‬ ‫وأوضحت الشرطة في‬ ‫تقارير إعالمية ان عملية‬ ‫االخالء تقررت بسبب وجود‬ ‫جسم مشبوه في قاعة‬ ‫عرض‪ .‬وقالت عناصر في‬ ‫الشرطة للصحافيين بعد‬ ‫ذلك إن االمر يتعلق بغرض‬ ‫نساه احد االشخاص‪.‬‬ ‫وشوهدت فرق كالب مدربة‬ ‫على كشف المتفجرات في‬ ‫المبنى‪ ،‬وعاد بعد ذلك‬ ‫الحضور المؤلف من مئات‬ ‫األشخاص بسرعة الى‬ ‫المبنى الذي يستضيف‬ ‫فعاليات المهرجان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫لوحة باسكيا تتجاوز المئة‬ ‫مليون دوالر‬ ‫أفادت شركة «آرتبرايس» أن‬ ‫جان ميشال باسكيا التي‬ ‫بيعت إحدى لوحاته بسعر‬ ‫‪ 110.5‬ماليين دوالر في‬ ‫مزاد علني بنيويورك‪ ،‬هو‬ ‫الفنان الوحيد المولود بعد‬ ‫الحرب العالمية الثانية الذي‬ ‫يتجاوز عتبة المليون دوالر‪.‬‬ ‫وانضم فنان الغرافيتي‬ ‫السابق المولود في منطقة‬ ‫برونكس بنيويورك‪ ،‬بذلك‬ ‫الى نادي الفنانين الستة‬ ‫من القرن العشرين الذين‬ ‫تجاوزوا هذه العتبة في‬ ‫مزادات‪ ،‬وهو ناد مغلق جدا‬ ‫يضم بيكاسو وموديلياني‬ ‫وبايكن وجاكوميتي ومونك‬ ‫ووارهول‪.‬‬ ‫وكانت لوحة «أنتايتلد»‬ ‫لباسكيا العائدة الى عام‬ ‫‪ 1982‬بيعت بسعر ‪ 19‬ألف‬ ‫دوالر في عام ‪ ،1984‬وحققت‬ ‫اآلن سعرا يزيد بـ ‪ 5800‬مرة‬ ‫بعد ‪ 33‬عاما‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫كوردن يعود لتقديم‬ ‫حفل جوائز غرامي‬

‫فارعة السقاف وأفالون رانجيب تتوسطان فريق البا االستعراضي‬ ‫هذا النوع من الفنون االستعراضية‬ ‫الشبابية التي تعبر عن احتياجات‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب وت ـل ـم ــس واقـ ـعـ ـه ــم وم ــا‬ ‫يعيشونه من مشاكل يومية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد أن البـ ـ ـ ـ ــا تـ ـ ـع ـ ــد مـ ـنـ ـف ــذا‬ ‫لـلـشـبــاب يـقــدمــون مــن خــالـهــا كل‬ ‫أنـ ــواع ال ـف ـنــون كــوسـيـلــة أســاسـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـع ـب ـي ــر وال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل ب ـي ـن ـه ــم‪،‬‬ ‫وتسهم فــي صناعة ال ــذوق الفني‬ ‫والجمال كضرورة إنسانية ملحة‬ ‫فـ ــي م ــواجـ ـه ــة ال ـع ـن ــف وال ـت ـط ــرف‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬

‫خبريات‬

‫يعود مقدم البرامج‬ ‫البريطاني جيمس كوردن‬ ‫لتقديم حفل توزيع جوائز‬ ‫غرامي للموسيقى والفنون‬ ‫لعام ‪ ،2018‬الذي سيقام في‬ ‫حديقة ماديسون سكوير‬ ‫بمدينة نيويورك للمرة‬ ‫األولى بعد ‪ 14‬عاما‪ ،‬في‬ ‫‪ 28‬يناير المقبل‪ ،‬احتفاال‬ ‫بمرور ‪ 60‬عاما على انطالق‬ ‫الحفل‪.‬‬ ‫وتولى كوردن تقديم حفل‬ ‫توزيع جوائز غرامي في‬ ‫وقت سابق من العام‪ ،‬وتلقى‬ ‫ردود أفعال إيجابية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مقدم برنامج‬ ‫‪ Late-Show‬تولى سابقا‬ ‫تقديم عدة حفالت‬ ‫ومهرجانات كبرى‪ ،‬أبرزها‬ ‫‪ ،Tony Awards‬و‪Brit‬‬ ‫‪ Awards‬لمدة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫تسالي‬

‫و ا‬ ‫ا‬ ‫ج ي د خ‬ ‫د عسل‬ ‫ز‬ ‫ر‬

‫كلمة السر‬

‫‪9 01 11‬‬ ‫ل و‬ ‫ع ـه‬ ‫ب ا‬ ‫د ل ب‬ ‫ا م‬ ‫ل ت‬ ‫م ع‬ ‫ط ا وش‬ ‫ل ل ـه‬ ‫ب ـه ي‬ ‫ـه ي ق‬

‫سعاد عبد الله‬

‫‪ - 1‬أم أش ـ ــرف ول ـي ــد ع ـل ــى وج ــه‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أخت الرسول (صلى الله عليه‬ ‫وسلم) – في الرضاعة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ثلثا (بعث) – للتفسير‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬

‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫‪4 5 6‬‬ ‫ا ع ي‬ ‫ا د ب‬ ‫طص م‬ ‫تب‬

‫‪1 2 3‬‬ ‫ب ر ‪1‬‬ ‫ا ‪2‬‬ ‫ع‬ ‫ا م ‪3‬‬ ‫د ل ن ‪4‬‬ ‫ش ـه ‪5‬‬ ‫ي ب ‪6‬‬ ‫م ن ‪7‬‬ ‫د ا ت ‪8‬‬ ‫ء و ‪9‬‬ ‫ا ـه ‪01‬‬ ‫ي ن ب ‪11‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫فوز‬ ‫نوف‬ ‫هدف‬ ‫جرحى‬ ‫عملية‬

‫عنوان‬ ‫فكرة‬ ‫هجمة‬ ‫حروب‬ ‫وحدة‬

‫قاعة‬ ‫وقت‬ ‫تبرع‬ ‫مسافر‬ ‫نقل‬

‫مراسل‬ ‫يورو‬ ‫بلد‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪ - 4‬مـ ــن األل ـ ـ ـ ــوان (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫تجدها في (الخبز)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ت ـش ـقــق (م ـع ـك ــوس ــة) – ســود‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تجدها في (أماط) – عجز عن‬ ‫التعبير (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬الفل (مبعثرة) – أحق‪.‬‬

‫‪ - 8‬تجدها فــي (الـلـيــل) – عملية‬ ‫استنشاق الهواء‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ضمير الغائب (معكوسة) –‬ ‫ضمير الغائبة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬من أسماء الله الحسنى ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬جد الرسول ( عليه صلوات‬ ‫الله وسالمه)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ل‬

‫د‬

‫ي‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ل‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ح‬

‫ر‬

‫و‬

‫ب‬

‫د‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ف‬

‫و‬

‫ز‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ن‬

‫و‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ع‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ر‬

‫و‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ب‬

‫‪ - 1‬ش ـهــر م ــول ــد س ـيــد نــا محمد‬ ‫(صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االس ــم األول ل ــوال ــد الــرســول‬ ‫الكريم (صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أداة نفي – من أسماء الرسول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) – عاد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تغيرن (معكوسة) – المكان‬ ‫المحدود يستوطنه جماعات‪.‬‬ ‫‪ - 5‬سـ ـ ـه ـ ــل ا لـ ـ ـكـ ـ ـس ـ ــر – وا لـ ـ ـ ـ ــدة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬بواسطتي – مرتفع ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬وشى – من األقارب ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أوتــاد (مبعثرة) – الجمع من‬ ‫«شوط»‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ثلثا (ســوء) – زوجــة الرسول‬ ‫(صـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـل ـ ــه عـ ـلـ ـي ــه وس ـ ـ ـلـ ـ ــم) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪( - 10‬حليمة ‪ )....‬مرضعة الرسول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‪ - 11‬كبرى بنات الرسول (صلى‬ ‫الـ ـل ــه ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم) – م ــن ب ـنــات‬ ‫الرسول (صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫س‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ى‬

‫ه‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ً‬ ‫من ‪ 11‬حرفا وهي اسم ممثلة كويتية تعد من أبرز‬ ‫الفنانات في الخليج‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٠‬‬

‫قمم الرياض ‪...‬‬

‫ترامب يدعو إلى عزل إيران واإلرهاب ويحث على االنفتاح‬

‫ً‬ ‫الملك سلمان مفتتحا القمة األميركية ‪ -‬اإلسالمية‪ :‬فاض كيلنا من طهران‪ ...‬وأطلقنا المركز العالمي لمكافحة التطرف‬

‫صورة جماعية لقادة الدول المشاركة في القمة اإلسالمية‪ -‬األميركية بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات في الرياض (أ ف ب)‬

‫في ًكلمة ألقاها أمام نحو ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫زعيما وممثال لدول عربية‬ ‫وإسالمية‪ ،‬دعا الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب إلى عزل‬ ‫إيران‪ ،‬وإلى طرد اإلرهاب من‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬وحث‬ ‫الدول المسلمة على االنفتاح‪،‬‬ ‫في حين شدد الملك سلمان‬ ‫رفضت كل‬ ‫على أن طهران ً‬ ‫دعوات الحوار‪ ،‬معلنا إطالق‬ ‫مركز مكافحة التطرف‪.‬‬

‫دعا الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ت ــرام ــب أمـ ــس ف ــي خ ـط ــاب أل ـقــاه‬ ‫ف ــي ال ـق ـمــة ال ـعــرب ـيــة اإلســام ـيــة‬ ‫األميركية في الرياض كل الدول‬ ‫ً‬ ‫إل ــى الـعـمــل مـعــا مــن أج ــل «ع ــزل»‬ ‫ً‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــران‪ ،‬م ـت ـه ـم ــا إيـ ــاهـ ــا ب ــإذك ــاء‬ ‫«النزاعات الطائفية واإلرهاب»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ت ــرام ــب أمـ ــام قـ ــادة دول‬ ‫عربية ومسلمة « مــن لبنان إلى‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق والـ ـيـ ـم ــن‪ ،‬إي ـ ـ ــران ت ـمــول‬ ‫الـتـسـلـيــح‪ ،‬وت ـ ــدرب اإلرهــاب ـي ـيــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـي ـ ـل ـ ـي ـ ـش ـ ـيـ ــات‪ ،‬وج ـ ـمـ ــاعـ ــات‬ ‫م ـت ـطــرفــة أخـ ـ ــرى ت ـن ـشــر ال ــدم ــار‬ ‫والفوضى في انحاء المنطقة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ــرئ ـي ــس األم ـيــركــي‬ ‫«عـلــى مــدى عـقــود اشعلت ايــران‬ ‫نيران النزاع الطائفي واإلرهاب»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬على كل الدول التي تملك‬ ‫ً‬ ‫ضميرا أن تعمل معا لعزل إيران»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬علينا ان نصلي ليأتي‬ ‫اليوم الــذي يحصل فيه الشعب‬ ‫اإليــرانــي على الحكومة العادلة‬ ‫التي يستحقها»‪.‬‬

‫رسالة صداقة‬ ‫ودعـ ـ ــا ال ــرئ ـي ــس قـ ـ ــادة ال ـ ــدول‬ ‫ال ـعــرب ـيــة وال ـم ـس ـل ـمــة إلـ ــى «ع ــدم‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم م ـ ـ ـ ــاذ لـ ــارهـ ــاب ـ ـي ـ ـيـ ــن»‬ ‫و«إخـ ــراج ـ ـهـ ــم» م ــن هـ ــذه ال ـ ــدول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا في الوقت ذاته انه يحمل‬ ‫الى العالمين العربي واإلسالمي‬ ‫«رسالة صداقة وامل ومحبة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬أخ ـ ــرج ـ ــوه ـ ــم مــن‬ ‫أمــاكــن عبادتكم‪ .‬أخــرجــوهــم من‬

‫توقيع صفقات بين الرياض و«بوينغ»‬ ‫قالت شركة بوينغ‪ ،‬أمس‪ ،‬إنها وقعت عددا من الصفقات الدفاعية‬ ‫والتجارية مع السعودية تشمل بيع طائرات عسكرية وتجارية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـشــركــة األمـيــركـيــة فــي ب ـيــان أن الـسـعــوديــة ستشتري‬ ‫مــروح ـيــات م ــن طـ ــراز «ش ـي ـنــوك» وت ـع ـتــزم شـ ــراء ط ــائ ــرات «بـ ــي‪»-8‬‬ ‫لالستطالع‪ .‬كما قالت «بوينغ» إنها ستتفاوض لبيع ما يصل إلى‬ ‫‪ 16‬طائرة عريضة البدن للخطوط السعودية الجوية‪.‬‬

‫مجتمعاتكم»‪ ،‬مضيفا «على كل‬ ‫دولة في المنطقة واجب ضمان‬ ‫اال يجد اإلرهابيون أي مالذ على‬ ‫أراضيها»‪.‬‬ ‫وشــدد ترامب على أنه يحمل‬ ‫رســالــة «صــداقــة وأم ــل ومـحـبــة»‪،‬‬ ‫وق ــال «علينا االنـفـتــاح واحـتــرام‬ ‫بعضنا البعض من جديد‪ ،‬وجعل‬ ‫هــذه المنطقة مكانا يمكن لكل‬ ‫رجــل وام ــرأة‪ ،‬مهما كــان دينهما‬ ‫او عرقهما‪ ،‬ان يتمتعا فيه بحياة‬ ‫ملؤها الكرامة واألمل»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪« :‬مـ ـلـ ـت ــزم ــون ب ـت ـعــديــل‬ ‫استراتيجيتنا لمواجهة أخطار‬ ‫اإلرهـ ــاب‪ ،‬ويـجــب أن نعمل على‬ ‫قطع مصادر التمويل للتنظيمات‬ ‫اإلرهابية»‪ ،‬وأشــار إلــى أن حزب‬ ‫الله إحدى المنظمات اإلرهابية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن الدول اإلسالمية يجب‬ ‫أن «تتحمل المسؤولية الكبرى‬ ‫في هزيمة اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس األم ـ ـيـ ــركـ ــي‪:‬‬ ‫«م ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــدون ل ـ ـلـ ــوقـ ــوف م ـع ـكــم‬ ‫للبحث عن المصالح المشتركة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن « ه ــذه القمة ستعلن‬ ‫بداية نهاية من ينشر اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ــه تـعـهــد أن يـعــزز‬ ‫ص ـ ــداق ـ ــات الـ ـشـ ـع ــب األمـ ـي ــرك ــي‪،‬‬ ‫وأن ي ـب ـنــي ت ـح ــال ـف ــات ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن االتفاقات الموقعة‬ ‫مـ ــع الـ ـسـ ـع ــودي ــة س ـت ــؤم ــن آالف‬ ‫ف ــرص الـعـمــل ف ــي ال ـب ـلــديــن‪ ،‬كما‬ ‫أن اتـفــاقــات الـتـعــاون العسكري‬ ‫ستساعد الجيش السعودي على‬ ‫لعب دور أكبر‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬لسنا فــي معركة بين‬ ‫األديـ ـ ـ ــان‪ ،‬إن ـم ــا ف ــي م ـعــركــة بين‬ ‫ال ـخ ـي ــر وال ـ ـشـ ــر‪ .‬ف ـع ـنــدمــا نـنـظــر‬ ‫ل ـض ـحــايــا ال ـع ـنــف ال ن ـن ـظــر إلــى‬ ‫دي ـن ـه ــم»‪ ،‬وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن «نـحــو‬ ‫‪ 95‬ف ـ ـ ــي ا لـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــة م ـ ـ ــن ضـ ـح ــا ي ــا‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ــاب ه ــم م ــن ال ـم ـس ـل ـم ـيــن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪« :‬م ـس ـت ـعــدون لـلــوقــوف‬ ‫معكم للبحث عن أمن ومصالح‬ ‫مشتركة‪ ،‬وعلينا أن نتوحد خلف‬ ‫هـ ــدف واح ـ ــد ه ــو هـ ــزم اإلره ـ ــاب‬ ‫والتطرف»‪.‬‬

‫وإذ و ص ـ ـ ـ ـ ــف ح ـ ـ ـ ـ ــزب ا ل ـ ـلـ ــه‬ ‫و«حـمــاس» و«داع ــش» وغيرهم‬ ‫بممارسة «نفس الوحشية»‪ ،‬قال‬ ‫إن «ذب ــح األبــريــاء بــاســم الدين‬ ‫إهانة ألتباع كل األديان»‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى أن ا لـ ـ ـش ـ ــرق‬ ‫األوس ــط يـجــب أن يـتـحــول إلــى‬ ‫أحــد مــراكــز التجارة العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا أن «ه ــذه الـقـمــة تمثل‬ ‫ب ــداي ــة الـ ـس ــام‪ ،‬ل ـيــس ف ـقــط في‬ ‫الشرق األوســط بل في العالم‪،‬‬ ‫ودول ال ـش ــرق األوسـ ــط عليها‬ ‫أن تقرر ما هو المستقبل الذي‬ ‫تريده»‪.‬‬ ‫ولفت الرئيس األميركي الى‬ ‫أن الـ ـق ــادة الــديـنـيـيــن ي ـجــب أن‬ ‫ي ـســاه ـمــوا ف ــي تــوض ـيــح خطر‬ ‫األفـ ـك ــار اإلره ــابـ ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث إنــه‬ ‫ي ـجــب مــواج ـهــة أزمـ ــة الـتـطــرف‬ ‫ً‬ ‫بكل أشـكــالــه‪ ،‬مــؤكــدا أنــه يجب‬ ‫دعــم ثقافة التعايش واحـتــرام‬ ‫اآلخر في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وع ــن األزم ـ ــة ال ـس ــوري ــة‪ ،‬قــال‬ ‫ً‬ ‫«ي ـج ــب أن ن ـع ـمــل م ـع ــا إلن ـهــاء‬ ‫األزمـ ــة اإلن ـســان ـيــة ف ــي ســوريــة‬ ‫والتخلص من داعش»‪.‬‬

‫سلمان‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬اعـتـبــر العاهل‬ ‫ال ـس ـع ــودي ال ـم ـلــك س ـل ـمــان بن‬ ‫عبدالعزيز خالل افتتاح القمة‬ ‫األمـيــركـيــة العربية اإلسالمية‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــاض‪ ،‬إن «ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي ي ـش ـكــل رأس حــربــة‬ ‫اإلره ـ ـ ــاب ال ـعــال ـمــي م ـنــذ ث ــورة‬ ‫الخميني حتى اليوم»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«لم نعرف ارهابا وتطرفا حتى‬ ‫اطلت ثورة الخمينية برأسها»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «النظام اإليراني‬ ‫وحزب الله والحوثيين وداعش‬ ‫والـقــاعــدة متشابهون»‪ ،‬واتهم‬ ‫طهران برفض «مبادرات حسن‬ ‫ال ـ ـجـ ــوار ال ـت ــي قــدم ـت ـهــا دول ـنــا‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــن الـ ـنـ ـي ــة واس ـت ـب ــدل ــت‬ ‫ذل ـ ـ ــك ب ـ ــاألطـ ـ ـم ـ ــاع ال ـت ــوس ـع ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــات اإلج ـ ــرامـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬

‫والتدخل في الشؤون الداخلية‬ ‫للدول األخرى»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ل ـقــد ظ ــن ال ـن ـظــام في‬ ‫إيران أن صمتنا ضعف وحكمتنا‬ ‫تــراجـعــت حتى فــاض بنا الكيل‬ ‫من ممارساته»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـلــك ال ـس ـع ــودي عــزم‬ ‫الـمـمـلـكــة «ال ـق ـضــاء عـلــى تنظيم‬ ‫داعش وكل التنظيمات اإلرهابية‬ ‫أيـ ــا كـ ــان دي ـن ـهــا أو مــذه ـب ـهــا أو‬ ‫فكرها»‪ ،‬مضيفا «ان مسؤوليتنا‬ ‫امام الله ثم امام شعوبنا والعالم‬ ‫أجمع ان نقف متحدين لمحاربة‬ ‫قـ ــوى ال ـش ــر وال ـت ـط ــرف أيـ ــا كــان‬ ‫مصدرها»‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ضـ ــرورة «الـعـمــل‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـك ــافـ ـح ــة اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ــاب ب ـكــل‬ ‫صوره واشكاله وتجفيف منابعه‬ ‫وم ـصــادر تـمــويـلــه»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن «ال ــدول العربية واالســامـيــة‬ ‫الـتــي ت ـج ــاوزت ‪ 55‬دولـ ــة‪ ،‬وعــدد‬ ‫سكانها قــرا بــة المليار ونصف‬ ‫الـمـلـيــار‪ ،‬تـعــد شــريـكــا مهما في‬ ‫محاربة قوى التطرف واإلرهاب»‪.‬‬ ‫وتابع الملك سلمان «االسالم دين‬ ‫الرحمة والسماحة والتعايش»‪.‬‬ ‫وتعهد قائال «اننا ال نتهاون‬ ‫أبدا في محاكمة كل من يمول او‬ ‫يدعو الى اإلرهاب بأي صورة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬لـكـنـنــا ال ـي ــوم نــرى‬ ‫بـ ـع ــض ال ـم ـن ـت ـس ـب ـي ــن ل ــاس ــام‬ ‫يسعون لتقديم صــورة مشوهة‬ ‫لــدي ـن ـنــا‪ ،‬ويـ ــريـ ــدون أن يــرب ـطــوا‬ ‫العنف بهذا الدين العظيم «‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ان «أح ـ ــد أهـ ــم مـقــاصــد‬ ‫الـشــريـعــة ه ــو حـفــظ الـنـفــس وال‬ ‫شــرف فــي ارتـكــاب جــرائــم القتل‪،‬‬ ‫فاإلسالم دين السالم والتسامح»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر أن «هـ ـ ـ ـ ـ ــذه األف ـ ـ ـعـ ـ ــال‬ ‫البغيضة وم ـحــاوالت استغالل‬ ‫اإلسالم كغطاء ألغراض سياسية‬ ‫تـ ــؤجـ ــج ال ـ ـكـ ــراه ـ ـيـ ــة والـ ـتـ ـط ــرف‬ ‫واإلرهـ ــاب وال ـصــراعــات الدينية‬ ‫والمذهبية»‪.‬‬ ‫وأكد خادم الحرمين الشريفين‬ ‫أن م ـشــاركــة الــرئ ـيــس األمـيــركــي‬ ‫ف ــي ال ـق ـمــة ال ـعــرب ـيــة اإلســام ـيــة‬

‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ــوض ـ ــح اهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫واشنطن بالمنطقة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الدول المشاركة‬ ‫في القمة شريك مهم في محاربة‬ ‫ال ـت ـط ــرف واإلرهـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫«سـ ـنـ ـتـ ـع ــاون فـ ــي الـ ـقـ ـض ــاء عـلــى‬ ‫اإلره ــاب بكل صــوره وأشـكــالــه»‪،‬‬ ‫م ـش ــددا ع ـلــى أن «ال ـق ـض ــاء على‬ ‫اإلره ــاب ليس بالمواجهة فقط‬ ‫انما بالتنمية المستدامة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان إل ــى‬ ‫االتـفــاق التاريخي الــذي أبرمته‬ ‫دول مجلس التعاون مع الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ب ـتــأس ـيــس م ــرك ــز فــي‬ ‫مدينة الرياض الستهداف تمويل‬ ‫اإلرهـ ــاب‪ ،‬متطلعا إلــى انضمام‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن الـ ـ ــدول إلـ ــى الـمــركــز‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أك ـ ـ ــد أن «هـ ـ ـ ــذا االت ـ ـفـ ــاق‬ ‫سـيـكــون أن ـمــوذجــا يـحـتــذى بــه‪،‬‬ ‫م ـجــددا الـتــأكـيــد عـلــى أن ــه باسم‬ ‫قــادة الــدول اإلسالمية لن يكون‬ ‫ً‬ ‫هناك تهاون أبدا في محاكمة كل‬ ‫من يمول‪ ،‬أو يدعم اإلرهاب بأي‬ ‫صورة أو شكل‪ ،‬وستطبق أحكام‬ ‫العدالة كاملة عليه»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ـ ـ ــادم ال ـ ـحـ ــرم ـ ـيـ ــن‬ ‫الشريفين إطالق «المركز العالمي‬ ‫لمكافحة الـتـطــرف‪ ،‬الــذي يهدف‬ ‫إل ـ ــى ن ـش ــر الـ ـمـ ـب ــادئ الــوس ـط ـيــة‬ ‫واالع ـ ـتـ ــدال‪ ،‬ومــواج ـهــة الـتـغــريــر‬ ‫ب ــالـ ـصـ ـغ ــار‪ ،‬وت ـح ـص ـي ــن األسـ ــر‬ ‫والـمـجـتـمـعــات‪ ،‬ومـقــارعــة حجج‬ ‫اإلرهابيين الواهية بالتعاون مع‬ ‫الدول المحبة للسالم والمنظمات‬ ‫الدولية»‪.‬‬ ‫ومـ ـض ــى فـ ــي ك ـل ـم ـتــه بــال ـقــول‬ ‫إن « تـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق ا لـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــام بـ ـي ــن‬ ‫الفلسطينيين واإل ســرا ئـيـلـيـيــن‬ ‫مطلب عادل وضروري‪ ،‬ويتطلب‬ ‫ت ـض ـح ـي ــات م ـش ـت ــرك ــة وع ــزي ـم ــة‬ ‫صادقة»‪.‬‬ ‫وشــدد على أنــه «يتعين على‬ ‫المجتمع الدولي تكثيف الجهود‬ ‫لحل األزمة السورية‪ ،‬بما يحقق‬ ‫تطلعات الشعب السوري ويحفظ‬ ‫وحدة بالده وسيادتها»‪.‬‬

‫العاهل السعودي وضيفه لدى وصولهما إلى مقر القمة في‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫مركز المؤتمرات بالرياض‬

‫الملك سلمان ّ‬ ‫يغرد‬ ‫ّ‬ ‫رحب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمشاركين‬ ‫فــي القمة العربية اإلســامـيــة األمـيــركـيــة‪ ،‬الـتــي جــرت فــي العاصمة‬ ‫السعودية الرياض‪ .‬وقال الملك سلمان في تغريدة على «تويتر»‪ :‬أرحب‬ ‫بالمشاركين في القمة العربية اإلسالمية األميركية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬آفاق قمة الرياض ستكون إيجابية على المنطقة والعالم‪،‬‬ ‫وستوثق تحالفنا ضد التطرف واإلرهاب»‪.‬‬

‫‪ 31‬اتفاقية توفر ‪ 75‬ألف وظيفة‬

‫ترامب يلقي كلمته في القمة‬

‫وقعت السعودية وأميركا‪ ،‬على هامش الزيارة‬ ‫التاريخية للرئيس األميركي‪ ،‬دونالد ترامب‪ ،‬في‬ ‫الرياض‪ 31 ،‬اتفاقية‪ ،‬تتضمن شراكات بقيمة ‪280‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬ويتوقع من المشاريع المتضمنة‬ ‫باالتفاقيات توفير ‪ 75‬ألف وظيفة في السعودية‪،‬‬ ‫بجانب آالف الوظائف بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتـشـمــل االتـفــاقـيــات الـمــوقـعــة بـيــن ‪ 11‬شركة‬ ‫سعودية مع ‪ 26‬شركة أميركية‪ ،‬مجاالت الدفاع‬ ‫واالستثمارات المتبادلة ونقل التقنية‪ ،‬وسترتفع‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـص ـف ـقــات إلـ ــى ‪ 350‬م ـل ـيــار دوالر خــال‬ ‫السنوات الـ‪ 10‬المقبلة‪ .‬كما يتوقع أن تخلق أبرز‬ ‫ال ـشــراكــات وظــائــف بـقـطــاعــات وم ـشــاريــع داخــل‬ ‫السعودية منها‪:‬‬ ‫• ‪ 38‬ألف وظيفة من مشروع نقل التقنية مع‬ ‫«آي بي إم»‪.‬‬ ‫• ‪ 23‬ألـ ــف وظ ـي ـف ــة ب ــات ـف ــاق ـي ــات ال ـص ـنــاعــات‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫• ‪ 13‬أل ــف وظـيـفــة متوقعة مــن اتـفــاقـيــات مع‬ ‫«ارامكو» السعودية‪.‬‬

‫• ‪ 1000‬وظ ـي ـف ــة مـ ــن اتـ ـف ــاقـ ـي ــات ب ــال ـط ــاق ــات‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫• ‪ 1000‬وظيفة من اتفاقيات الصحة‪.‬‬ ‫ت ـفــاص ـيــل ‪ 13‬ألـ ــف وظ ـي ـفــة ض ـمــن ات ـفــاق ـيــات‬ ‫«ارامكو» السعودية‪:‬‬ ‫• ‪ 300‬وظيفة مع شركة جاكوبس إنجينيرينغ‪.‬‬ ‫• ‪ 3000‬وظـيـفــة بـمـشــاريــع شــركــة ناشيونال‬ ‫أويل ويل فاركو‪.‬‬ ‫• ‪ 750‬وظيفة من مشاريع جنرال إلكتريك‪.‬‬ ‫• ‪ 1000‬وظيفة بمشاريع شركة روان‪.‬‬ ‫• ‪ 1000‬وظيفة مع شركة نابورس‪.‬‬ ‫• ‪ 1000‬وظيفة مع شركة ماكديرموت‪.‬‬ ‫• ‪ 200‬وظيفة مع شركة هانيويل‪.‬‬ ‫• ‪ 2600‬وظيفة مع شركة شلمبرجير‪.‬‬ ‫• ‪ 750‬وظيفة مع شركة هاليبرتون‪.‬‬ ‫• ‪ 900‬وظيفة مع شركة ويذرفورد‪.‬‬ ‫• ‪ 600‬وظيفة مع شركة بيكر هيوز‪.‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«العزم يجمعنا»‬

‫األمير‪ :‬لدينا فرصة للتصدي لإلرهاب ومعالجة هموم المنطقة‬ ‫• العاهل األردني‪ :‬صوت اإلسالم المعتدل هو األقوى • السيسي يجدد الدعوة لثورة فكرية تظهر جوهر اإلسالم‬

‫العاهل األردني يلقي التحية على سمو أمير البالد قبيل الصورة التذكارية للقمة‬

‫لن نتردد‬ ‫في مواصلة‬ ‫مكافحة فكر‬ ‫المتطرفين‬ ‫ونهجهم الشاذ‬

‫سمو األمير‬

‫الضرورة‬ ‫تقتضي‬ ‫التركيز على‬ ‫مكافحة الفكر‬ ‫المتطرف ألن‬ ‫الحل العسكري‬ ‫ال يكفي لصد‬ ‫اإلرهاب‬

‫رئيس اندونيسيا‬

‫أكــد سمو أمير الـبــاد الشيخ‬ ‫صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن القمة‬ ‫اإلسالمية األميركية في الرياض‬ ‫تـمـثــل فــرصــة ل ـلــدول اإلســامـيــة‬ ‫للتعاون والتنسيق مع الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة لــرســم خ ــارط ــة طــريــق‬ ‫لمستقبل ج ـهــود هــا المشتركة‬ ‫ف ــي ال ـت ـصــدي ل ـظــاهــرة اإلره ــاب‬ ‫الـبـغـيـضــة‪ ،‬وك ــل مـظــاهــر العنف‬ ‫والتطرف‪.‬‬ ‫ك ـمــا أعـ ــرب س ـم ــوه‪ ،‬ف ــي كلمة‬ ‫خالل القمة‪ ،‬عن األمل بالتوصل‬ ‫إل ـ ـ ــى مـ ــدخـ ــل ل ـم ـع ــال ـج ــة ه ـم ــوم‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة وم ـ ـشـ ــاك ـ ـل ـ ـهـ ــا‪ ،‬وفـ ــي‬ ‫م ـقــدم ـت ـهــا م ـس ـي ــرة ال ـ ـسـ ــام فــي‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ـ ــط‪ ،‬وال ــوض ــع في‬ ‫ســوريــة وال ـع ــراق‪ ،‬وكــذلــك اليمن‬ ‫وليبيا‪ ،‬وفيما يلي نص الكلمة‪:‬‬ ‫«يـســرنــي بــدايــة أن أع ــرب عن‬ ‫ب ــال ــغ سـ ــرورنـ ــا ل ـع ـقــد أول قـمــة‬ ‫إس ــام ـي ــة أم ـي ــرك ـي ــة ع ـل ــى أرض‬ ‫الـحــرمـيــن الـشــريـفـيــن‪ ،‬ونـتــوجــه‬ ‫ببالغ التقدير لفخامة الصديق‬ ‫دونالد ترامب على حرصه لعقد‬ ‫ه ــذه ال ـق ـمــة وف ــي ه ــذه ال ـظــروف‬ ‫الدقيقة لتعبر عن رسالة واضحة‬ ‫تؤكد أهمية التعاون اإلسالمي‬ ‫األم ـيــركــي لـمــواجـهــة الـتـحــديــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـع ــرض لـ ـه ــا ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫والعالم‪ ،‬وتعبر للعالم أجمع عن‬ ‫أهمية ودور الدول اإلسالمية‪.‬‬ ‫إن هذه القمة تؤكد للعالم أن‬ ‫ال ــدول اإلســامـيــة حريصة على‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون م ــع ال ـ ـ ــدول ال ـصــدي ـقــة‬ ‫وال ـح ـل ـي ـف ــة لـ ـم ــواجـ ـه ــة ظ ــاه ــرة‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب الـمـتـنــامـيــة‪ ،‬ك ـمــا أنـهــا‬ ‫تـمـثــل ردا وتـصــديــا لــاتـهــامــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض لـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫اإلســام ـيــة ب ــاالدع ــاء برعايتها‬ ‫لإلرهاب والتستر عليه‪ ،‬لتعطي‬ ‫بذلك الصورة المشرفة لإلسالم‬ ‫الـ ـ ــرافـ ـ ــض لـ ـلـ ـتـ ـط ــرف والـ ـتـ ـش ــدد‬ ‫وال ــداع ــي إل ــى الـتـســامــح م ــع كل‬ ‫األديان‪.‬‬ ‫أص ـح ــاب ال ـجــالــة والـفـخــامــة‬ ‫والسمو‪...‬‬ ‫إن هـ ــذه ال ـق ـمــة وبــاع ـت ـبــارهــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيدة األولى ميالنيا ترامب تزور مركزا نسائيا سعوديا في الرياض أمس‬

‫(أ ف ب)‬

‫األول ــى مــن نوعها فإننا نعتقد‬ ‫أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ت ـ ـم ـ ـثـ ــل ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة لـ ـ ـل ـ ــدول‬ ‫اإل ســا مـيــة للتعاون والتنسيق‬ ‫م ــع الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬لــرســم‬ ‫خارطة طريق لمستقبل جهودها‬ ‫المشتركة في التصدي لظاهرة‬ ‫اإلره ــاب البغيضة وكــل مظاهر‬ ‫العنف والتطرف‪ ،‬لنحقق معا ما‬ ‫نتطلع إليه مــن نتائج إيجابية‬ ‫وب ـن ــاء ة عـلــى مـسـتــوى تحركنا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك لـ ـه ــزيـ ـم ــة اإلره ـ ـ ـ ــاب‬ ‫والتصدي لــه‪ ،‬األمــر الــذي يدعو‬ ‫إل ـ ــى ال ـت ـف ـك ـيــر ورعـ ــايـ ــة نـهـجـنــا‬ ‫الـجــديــد لـتـكــون ه ــذه الـقـمــة آلية‬ ‫م ـن ـت ـظ ـمــة ب ـي ـن ـن ــا‪ ،‬ن ــؤس ــس مــن‬ ‫خ ــالـ ـه ــا عـ ـم ــا مـ ـشـ ـت ــرك ــا ب ـن ــاء‬ ‫وم ــؤث ــرا فــي جـهــودنــا لمواجهة‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫أص ـح ــاب ال ـجــالــة والـفـخــامــة‬ ‫والسمو‪...‬‬ ‫ل ـقــد قـمـنــا ف ــي دول المجلس‬ ‫بـ ـ ــإجـ ـ ــراءات عـ ــديـ ــدة وم ـ ـبـ ــادرات‬ ‫متعددة على المستوى االقليمي‬ ‫وال ــدول ــي لــإسـهــام فــي الجهود‬ ‫الهادفة إلى نبذ التطرف وإشاعة‬ ‫روح ال ـ ـت ـ ـسـ ــامـ ــح فـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪،‬‬ ‫ويأتي افتتاح المملكة العربية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة ال ـش ـق ـي ـق ــة ل ـل ـمــركــز‬ ‫العالمي لمكافحة الفكر المتطرف‬ ‫ّ‬ ‫لـيـمــثــل تــأك ـيــدا وت ـج ـس ـيــدا على‬ ‫التزامنا بهذا النهج المتسامي‪،‬‬ ‫ومـ ـم ــا ي ــدع ــو إل ـ ــى االرتـ ـ ـي ـ ــاح أن‬ ‫يتزامن ذلك االفتتاح مع انعقاد‬ ‫الـ ـقـ ـم ــة االسـ ــام ـ ـيـ ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫األولى في الرياض‪ ،‬لتوجه بذلك‬ ‫رسالة قاطعة إلى كل المشككين‬ ‫والمتطرفين في كل أنحاء العالم‬ ‫ب ــأن ـنــا ل ــن نـ ـت ــردد ع ــن مــواص ـلــة‬ ‫مـ ـك ــافـ ـح ــة ف ـ ـكـ ــرهـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـط ــرف‬ ‫ونهجهم الشاذ‪.‬‬ ‫أص ـح ــاب ال ـجــالــة والـفـخــامــة‬ ‫والسمو‪...‬‬ ‫نتطلع بأمل وتفاؤل إلى قمتنا‬ ‫هذه بأن نحقق من خالل تعاوننا‬ ‫وتـ ـفـ ـهـ ـمـ ـن ــا ألب ـ ـ ـعـ ـ ــاد قـ ـض ــاي ــان ــا‬ ‫مدخال لمعالجة هموم المنطقة‬ ‫ومشاكلها وفي مقدمتها مسيرة‬

‫إسرائيل قلقة على تفوقها العسكري‬ ‫ح ــذر وزي ـ ــر االس ـت ـخ ـب ــارات اإلســرائ ـي ـلــي‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل ك ــات ــس‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــن أن الـصـفـقــة‬ ‫الدفاعية التي وقعها العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بــن عبدالعزيز والرئيس األميركي‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب ف ــي ال ــري ــاض‪ ،‬م ـس ــاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬وتقدر بـ‪ 110‬مليارات دوالر‪ ،‬قد تهدد‬ ‫ميزة التفوق العسكري النوعي إلسرائيل في‬ ‫المنطقة‪ ،‬رغم إشادته باتفاق تعزيز الجهود‬ ‫للتصدي إليران في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ال ـم ـي ــزة ال ـع ـس ـكــريــة ال ـن ــوع ـي ــة ت ـع ـنــي أن‬ ‫ال ـ ـس ـ ــام ف ـ ــي ال ـ ـش ـ ــرق األوس ـ ـ ــط‬ ‫وال ــوض ــع ف ــي س ــوري ــة وال ـع ــراق‬ ‫وكذلك اليمن وليبيا‪ ،‬لنتمكن من‬ ‫خالل تلك المعالجة من تحقيق‬ ‫األم ــن واالس ـت ـقــرار ال ــذي نتطلع‬ ‫إلـيــه‪ ،‬وال ــذي يشكل أســاســا لكل‬ ‫الجهود الهادفة إلى القضاء على‬ ‫الفكر المتطرف والعمل اإلرهابي‬ ‫البغيض‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ال ـ ـخ ـ ـتـ ــام أكـ ـ ـ ــرر ال ـش ـك ــر‬ ‫وال ـت ـقــديــر ل ـكــم جـمـيـعــا متمنيا‬ ‫ألعـ ـم ــال ق ـم ـت ـنــا ال ـت ــاري ـخ ـي ــة كــل‬ ‫التوفيق والسداد»‪.‬‬

‫عبدالله بن الحسين‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬ط ـل ــب ال ـع ــاه ــل‬ ‫األردني الملك عبدالله الثاني‪ ،‬في‬ ‫كلمته التي ألقاها بالقمة العربية‬ ‫اإلسالمية األميركية‪ ،‬من جميع‬ ‫المشاركين الوقوف صفا واحدا‬ ‫في وجه اإلرهاب‪.‬‬ ‫‏وقال إن «معركتنا لن يتحقق‬ ‫فيها النصر إن لم نحدد العدو‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدي ـ ـ ــق»‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن‬ ‫«اإلره ــاب ـي ـي ــن ال يـعـيـشــون على‬ ‫هوامش اإلسالم بل إنهم خوارج‬ ‫خ ـ ـ ــارج اإلس ـ ـ ـ ـ ــام»‪ ،‬وش ـ ـ ــدد عـلــى‬ ‫أن صــوت اإلس ــام المعتدل هو‬ ‫األق ـ ـ ــوى ف ــي ال ـع ــال ــم اإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫حيث يعيش مليارا مسلم يثرون‬

‫إيفانكا‪ :‬تطور مشجع لحقوق السعوديات‬ ‫اعتبرت إيفانكا تــرامــب (‪35‬‬ ‫عــامــا) ابـنــة الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫دونـ ــالـ ــد ت ــرام ــب ف ــي ال ــري ــاض‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة حـ ـقـ ـق ــت «تـ ـ ـط ـ ــورا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـجـ ـع ــا» فـ ــي م ـ ـجـ ــال ح ـق ــوق‬ ‫الـ ـم ــرأة‪ ،‬إال أن ـهــا دع ــت الـنـســاء‬ ‫إل ــى مــواصـلــة الـسـعــي مــن أجــل‬ ‫الحصول على حريات أكثر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت خ ـ ـ ـ ـ ــال لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء م ــع‬ ‫مـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوع ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء‬ ‫السعوديات‪ ،‬على هامش زيارة‬ ‫والدها للمملكة الخليجية‪ ،‬إن‬ ‫«التطور الذي أحرزته السعودية‬ ‫في السنوات الماضية مشجع‬ ‫ً‬ ‫جدا»‪.‬‬ ‫ل ـك ـن ـه ــا اس ـ ـتـ ــدركـ ــت «الي ـ ـ ــزال‬ ‫ه ـنــاك عـمــل كـثـيــر يـجــب الـقـيــام‬ ‫به وحريات يتوجب الكفاح من‬ ‫أجلها»‪.‬‬ ‫وتابعت ايفانكا أمام رئيسة‬

‫الهيئة العامة للرياضة للقسم‬ ‫النسائي األميرة ريما بنت بندر‬ ‫بن سلطان «النساء حول العالم‬ ‫يواصلن بلوغ مستويات غير‬ ‫مسبوقة من الحقوق والحريات‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬أنتن تقفن عند الخطوط‬ ‫األمامية لمعركة المساواة»‪.‬‬ ‫وقــالــت إيـفــانـكــا ال ـتــي تعمل‬ ‫م ـس ـت ـشــارة ل ــوال ــده ــا‪« ،‬قـصــص‬ ‫النساء السعوديات (‪ )...‬اللواتي‬ ‫ُ‬ ‫ينشدن التغيير‪ ،‬تلهمني»‪.‬‬ ‫وأدخلت المملكة قبل أسابيع‬ ‫تـ ـع ــدي ــات ع ـل ــى نـ ـظ ــام «والي ـ ــة‬ ‫ال ـ ــرج ـ ــل» عـ ـل ــى ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة‪ ،‬أمـ ـ ـ َـرت‬ ‫بموجبها باستثناء نشاطات‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار خـ ـط ــة إصـ ـ ــاح‬ ‫اقتصادية كبرى تحت مسمى‬ ‫«رؤية ‪ ،»2030‬تسعى السعودية‬ ‫إلــى دفــع اكـبــر عــدد مــن النساء‬ ‫للعمل‪.‬‬

‫إيفانكا مشاركة بالقمة في الرياض أمس‬ ‫وف ــي الــربــع ال ـثــالــث مــن الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬بلغ معدل البطالة بين‬ ‫ال ـن ـس ــاء ال ـس ـع ــودي ــات ‪ 34.5‬في‬ ‫المئة مقارنة بـ‪ 5.7‬في المئة لدى‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫وف ــي ف ـبــرايــر‪ ،‬اخ ـت ـيــرت س ــارة‬ ‫السحيمي رئيسة لمجلس إدارة‬

‫إسرائيل تتلقى أحدث التقنيات العسكرية‬ ‫وأكثرها تطورا من الواليات المتحدة‪ ،‬وهي‬ ‫ح ـجــر األس ـ ــاس لـلـتـحــالــف ب ـيــن الــدول ـت ـيــن‪،‬‬ ‫واتضح ذلــك عندما أصبحت إسرائيل أول‬ ‫دولــة في العالم تحصل على مقاتالت «إف‬ ‫‪ ،»35‬التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن»‬ ‫األميركية للصناعات العسكرية‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬قـ ــال وزي ـ ــر ال ـط ــاق ــة يــوفــال‬ ‫شتاينتز‪ ،‬قبل االجتماع األسبوعي للحكومة‬ ‫أم ــس‪« ،‬م ـئ ــات الـمــايـيــن م ــن ال ـ ـ ــدوالرات في‬

‫العالم بقيمهم ويقفون مؤمنين‬ ‫بالتعايش السلمي‪.‬‬ ‫‏ورأى الملك أن غياب حل عادل‬ ‫للقضية الفلسطينية سـيــؤدي‬ ‫إلى زعزعة االستقرار بالمنطقة‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن المجتمع الــدولــي‬ ‫ل ــه مـصـلـحــة ف ــي تـحـقـيــق األم ــن‬ ‫والسالم بالمنطقة‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى ض ـ ــرورة حماية‬ ‫الـقــدس مــن أجــل تحقيق السالم‬ ‫فـ ــي ال ـم ــدي ـن ــة الـ ـمـ ـق ــدس ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫س ــاح ــة ال ـت ـق ــاء ال ـس ــام ل ــأدي ــان‬ ‫السماوية الثالثة‪.‬‬ ‫وعقب كلمة العاهل األردنــي‪،‬‬ ‫الـتــي وج ــه جــانـبــا منها باللغة‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة لـلــرئـيــس األمـيــركــي‪،‬‬ ‫تـ ـح ــدث ال ــرئ ـي ــس اإلن ــدون ـي ـس ــي‬ ‫ج ـ ــوك ـ ــو وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدودو‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن‬ ‫الـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرورة ت ـق ـت ـض ــي ال ـت ــرك ـي ــز‬ ‫عـلــى «مـكــافـحــة الـفـكــر المتطرف‬ ‫اإلرهــابــي»‪ ،‬ألن «الحل العسكري‬ ‫ال يكفي لصد اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأوضح ويدودو‪ ،‬رئيس أكبر‬ ‫بلد مسلم من حيث عدد السكان‪،‬‬ ‫أن م ـك ــاف ـح ــة اإلره ـ ـ ـ ــاب ت ـح ـتــاج‬ ‫تنسيقا ومشاركة في المعلومات‬ ‫االستخباراتية‪ ،‬معربا عن أمله‬ ‫ف ــي ان تـسـهــم الـقـمــة ف ــي شــراكــة‬ ‫لمحاربة اإلرهاب ونشر الخطاب‬ ‫الداعم لثقافة السالم والتعايش‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس‬

‫صفقات عسكرية أمــر نحتاج إلــى توضيح‬ ‫له‪ .‬فالسعودية دولة معادية‪ ،‬ونحن نحتاج‬ ‫إلى الحفاظ على التفوق العسكري النوعي»‪.‬‬ ‫وتابع شتاينتز‪« :‬انها ليست دولة بيننا‬ ‫وبينها عالقات دبلوماسية»‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫«ال تزال دولة معادية‪ ،‬وال أحد يعرف ما قد‬ ‫يحدث في المستقبل‪ ،‬وآمل أن نتلقى إجابات‬ ‫واضـحــة بـهــذا الـشــأن قــريـبــا‪ .‬هــذا بالتأكيد‬ ‫شيء يزعجنا»‪.‬‬

‫ال ــوزراء الماليزي محمد نجيب‬ ‫عـبــدالــرزاق أهمية انعقاد القمة‬ ‫العربية اإلسالمية األميركية في‬ ‫هذا التوقيت‪ ،‬واصفا القمة التي‬ ‫عقدت في الرياض بـ«التاريخية»‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـ ـعـ ــول ع ـل ـي ـه ــا ل ـل ـخ ــروج‬ ‫بـ ـخ ــريـ ـط ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫وتحقيق السالم‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى ضـ ــرورة تكاتف‬ ‫جهود الدول اإلسالمية من أجل‬ ‫بث خطاب مواز لخطاب التشدد‬ ‫والتطرف‪ ،‬يوضح سماحة الدين‬ ‫اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي‪ ،‬وأن ـ ـ ــه ديـ ـ ــن ت ـنــويــر‬ ‫وحضارة وتعايش‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدل ب ـ ـ ــواق ـ ـ ــع تـ ـع ــاي ــش‬ ‫المسلمين أل ك ـثــر مــن أ ل ــف سنة‬ ‫م ــع الـمـسـيـحـيـيــن وال ـي ـه ــود في‬ ‫ال ـشــرق األوس ـ ــط‪ ،‬وال ـح ــال كذلك‬ ‫فـ ــي م ــالـ ـي ــزي ــا‪ ،‬ح ـي ــث ي ـت ـعــايــش‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـس ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــون وال ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدوس‬ ‫والـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوذي ـ ـ ــون والـ ـمـ ـسـ ـيـ ـحـ ـي ــون‬ ‫وغيرهم‪ ،‬ويعملون ويعيشون مع‬ ‫بعضهم في وئــام‪ ،‬الفتا إلــى أنه‬ ‫ال توجد صراعات بين مختلف‬ ‫الحضارات والعالم اإلسالمي‪.‬‬

‫السيسي‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـصــري عـبــدالـفـتــاح السيسي‬ ‫أن خطر اإلره ــاب يمثل تهديدا‬

‫جسيما لـشـعــوب الـعــالــم أجـمــع‪،‬‬ ‫واس ـت ـع ــرض ف ــي كـلـمـتــه الــرؤيــة‬ ‫المصرية لمواجهة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن هـ ـ ـ ــذه ال ـ ــرؤي ـ ــة‬ ‫«تضمن مواجهة كل المنظمات‬ ‫اإلرهـ ــاب ـ ـيـ ــة دون ان ـت ـق ــائ ـي ــة أو‬ ‫اقتصارها على مسرح عمليات‬ ‫واحد دون آخر»‪ ،‬داعيا إلى أن تتم‬ ‫المواجهة بشكل شامل ومتزامن‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫خـ ـط ــر اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب واس ـت ـئ ـص ــال ــه‬ ‫م ــن جـ ــذوره تـتـطـلــب إل ــى جــانــب‬ ‫اإلج ـ ــراء ات األمـنـيــة والعسكرية‬ ‫مقاربة شاملة تتضمن األبعاد‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة واألي ــدي ــول ــوجـ ـي ــة‬ ‫والتنموية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «الـمــواجـهــة الشاملة‬ ‫تتطلب أيـضــا مــواجـهــة مصادر‬ ‫التمويل ووقف الدعم السياسي‬ ‫والمادي واأليديولوجي»‪ .‬واتهم‬ ‫دوال‪ ،‬ل ــم يـسـمـهــا‪ ،‬بــال ـتــورط في‬ ‫دعم اإلرهاب‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قال السيسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن «مصر تخوض يوميا حربا‬ ‫ً‬ ‫ضـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــا ض ـ ـ ــد الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم ــات‬ ‫اإلره ــاب ـي ــة ف ــي ش ـم ــال س ـي ـنــاء‪...‬‬ ‫نحقق فيها انتصارات مستمرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـقــدمــا مـ ـط ــردا‪ ...‬نـحــرص على‬ ‫ض ـبــط وت ـيــرتــه ون ـطــاقــه بحيث‬ ‫ي ـتــم اس ـت ـئ ـصــال اإلره ـ ـ ــاب بــأقــل‬ ‫خسائر ممكنة‪ ...‬مع الحفاظ على‬

‫أرواح المدنيين من أبناء شعبنا‬ ‫العظيم»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أنـ ــه طـ ــرح م ـنــذ عــامـيــن‬ ‫مبادرة لتصويب الخطاب الديني‬ ‫«بحيث ُيفضي ذلك لثورة فكرية‬ ‫ُ‬ ‫شاملة‪ ...‬تظهر الجوهر األصيل‬ ‫ل ـ ـلـ ــديـ ــن اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـمـ ــح‪...‬‬ ‫وتواجه محاوالت اختطاف الدين‬ ‫وم ـص ــادرت ــه ل ـصــالــح تـفـسـيــرات‬ ‫خاطئة‪ ...‬وذرائــع لتبرير جرائم‬ ‫ال مكان لها في عقيدتنا وتعاليم‬ ‫ديننا»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أنـ ــه ي ـتــابــع «تـنـفـيــذ‬ ‫ه ــذه ال ـم ـب ــادرة م ــع الـمــؤسـســات‬ ‫الدينية العريقة في مصر‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسها األزهر الشريف‪ ،‬بما يمثله‬ ‫مــن مرجعية لــإســام الوسطي‬ ‫الـمـعـتــدل‪ ،‬وبــال ـت ـعــاون مــع قــادة‬ ‫الفكر والرأي في العالمين العربي‬ ‫واإلسالمي»‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «م ـصــر قــدمــت خــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـق ـل ـي ـل ــة ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫ن ـم ــوذج ــا ت ــاري ـخ ـي ــا الس ـت ـع ــادة‬ ‫مؤسسات دولتها الوطنية بشكل‬ ‫س ـل ـم ــي وحـ ـ ـض ـ ــاري عـ ــن طــريــق‬ ‫تفعيل اإلرادة الشعبية الجارفة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي رف ـض ــت جـمـيــع م ـح ــاوالت‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـطـ ــاف ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫الـ ـع ــريـ ـق ــة‪ ،‬وتـ ـج ــري ــف هــوي ـت ـهــا‬ ‫الوطنية التي تشكلت على مدار‬ ‫زمــان طويل بطول تاريخ مصر‬ ‫الراسخ»‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن «م ـصــر تــدعــم‬ ‫بكل قــواهــا كــل الـجـهــود الرامية‬ ‫لـتـســويــة أزم ـ ــات الـمـنـطـقــة‪ ،‬بما‬ ‫ي ـح ــاف ــظ ع ـل ــى وح ـ ـ ــدة وسـ ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول ال ــوطـ ـنـ ـي ــة وس ــام ـت ـه ــا‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬وحمايتها مــن قوى‬ ‫ال ـت ـش ــرذم وال ـت ـط ــرف ال ـطــائ ـفــي‪،‬‬ ‫وتــرفــض كــل م ـحــاوالت التدخل‬ ‫فـ ـ ــي شـ ـ ـ ـ ــؤون الـ ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫واإلسالمية»‪.‬‬

‫عرضة وأكالت شعبية في مركز الملك عبدالعزيز‬

‫(رويترز)‬

‫الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـم ــال ــي الـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫«تداول»‪ ،‬فيما اعلنت مجموعة‬ ‫«سامبا» المصرفية السعودية‬ ‫تعيين رانيا محمود نشار في‬ ‫منصب الرئيس التنفيذي لها‪.‬‬

‫في أحــد أهــم المواقع التاريخية للسعودية‪ ،‬كانت‬ ‫هناك ضيافة بطريقة مختلفة من قبل الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز لضيفه رئيس الواليات المتحدة األميركية‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬فمع دخــول خــادم الحرمين الشريفين‬ ‫وتــرامــب إلــى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي كانت‬ ‫أصوات العرضة السعودية تتعالى وسط قرع الطبول‬ ‫إيذانا ببدء «العرضة»‪.‬‬ ‫وظ ـهــرت مـشــاهــد جــديــدة لـلــرئـيــس األم ـيــركــي وهــو‬ ‫يؤدي رقصة العرضة بالقرب من حامل العلم السعودي‪.‬‬ ‫وأظ ـهــرت الـلـقـطــات بــوضــوح الــرئـيــس األمـيــركــي وهــو‬ ‫يستمتع بالرقص بالسيف‪ ،‬بينما ظهرت السيدة األولى‬ ‫ميالنيا ترامب وهي تراقبه وتضحك‪.‬‬ ‫وما إن انتهى من أداء العرضة حتى انضم لميالنيا‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬هــذا جميل‪ ...‬هــذا جميل ج ــدا»‪ ،‬بينما شــرح له‬ ‫العاهل الـسـعــودي الملك سلمان بــن عبدالعزيز أنها‬ ‫تسمى «رق ـصــة ال ـح ــرب»‪ .‬وخ ــال الــدخــول فــي جنبات‬ ‫القصر التاريخي الذي يضم تاريخا متعددا للمملكة‬ ‫إبان توحيدها على يد الملك عبدالعزيز‪ ،‬قدمت بعض‬ ‫األكالت الشعبية مع القهوة‪.‬‬ ‫وشرح الملك سلمان بعض أسماء األكــات‪ ،‬وكانت‬ ‫السلة تحمل تمرا‪ ،‬وكليجة‪ ،‬ومعموال‪ ،‬و«إقط الحليب»‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫دوليات‬

‫‪٣٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫قمم الرياض ‪...‬‬

‫الحدود السعودية واجبة‬ ‫حرمة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫األمير‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫• اتهم في كلمته أمام القمة الخليجية ـ األميركية طرفا خارجيا بتزويد الحوثيين بالسالح والمال لقتل اليمنيين‬ ‫• أشاد بأبعاد زيارة ترامب للرياض‪ ...‬ودعا الرئاسة اإليرانية الجديدة إلى االلتزام بقواعد القانون الدولي‬ ‫• أكد أن القضاء على «داعش» يستوجب المجابهة العسكرية والتنمية المستدامة وتحسين العدالة االجتماعية‬

‫سمو األمير وترامب يتوسطان الوفدين األميركي والكويتي‬

‫شدد سمو أمير الكويت‬ ‫الشيخ صباح األحمد أمس‬ ‫على ضرورة حماية الحدود‬ ‫السعودية من الهجمات التي‬ ‫يقوم بها المتمردون في اليمن‬ ‫المدعومون من طهران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا في كلمته أمام القمة‬ ‫الخليجية ـ األميركية بأبعاد‬ ‫زيارة الرئيس األميركي للرياض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا الرئاسة اإليرانية الجديدة‬ ‫إلى العودة إلى قواعد القانون‬ ‫الدولي في العالقات بين الدول‪.‬‬

‫األوضاع‬ ‫المتدهورة في‬ ‫سورية تفرض‬ ‫علينا التحرك‬ ‫إلنهاء هذه‬ ‫الكارثة‬

‫أك ـ ــد ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو أم ـيــر‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح االحـمــد‬ ‫و ج ــوب المحافظة على حرمة‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــدود ال ـ ـم ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫السعودية بكل االمـكــانــات من‬ ‫االعتداءات الحوثية المستمرة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وق ــال س ـمــوه فــي كـلـمــة امــام‬ ‫ا لـقـمــة الخليجية ‪ -‬اال مـيــر كـيــة‬ ‫المنعقدة فــي ال ــري ــاض‪ ،‬أمــس‪:‬‬ ‫إن ـ ـنـ ــا ال ن ـن ـف ــي هـ ـن ــا ال ـح ــاج ــة‬ ‫الـ ـم ــاس ــة ل ـم ـس ــاع ــدة حـلـفــائـنــا‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــدم ـ ـت ـ ـهـ ــم ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‪ ،‬حـيــث ان‬ ‫ال ـص ــراع لـيــس مــع الـيـمــن فقط‬ ‫ولـ ـك ــن هـ ـن ــاك ط ــرف ــا خ ــارج ـي ــا‬ ‫يزودهم بالسالح والمال لقتل‬ ‫أب ـنــاء الـشـعــب اليمني وال ــدول‬ ‫الـمـجــاورة‪ ،‬مــؤكــدا سموه ان ال‬ ‫حل اال سياسيا وذلك بالضغط‬ ‫على األطراف المتنازعة للعودة‬ ‫لطاولة المفاوضات‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص كلمة سموه‪:‬‬ ‫أعـ ـ ــرب ع ــن ال ـت ـق ــدي ــر ال ـبــالــغ‬ ‫لـلــرئـيــس األم ـيــركــي لـمـبــادرتــه‬ ‫ب ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة وال ـ ـل ـ ـقـ ــاء ب ـن ــا فــي‬ ‫ب ــداي ــة نـشــاطــه ال ـخــارجــي بعد‬ ‫توليه الرئاسة‪ ،‬ونتفهم أبعاد‬ ‫هذه المبادرة التي تؤكد عمق‬ ‫العالقات بين الواليات المتحدة‬ ‫األ م ـ ـيـ ــر ك ـ ـيـ ــة ودول ا ل ـم ـج ـلــس‬ ‫وتجسد الشراكة االستراتيجية‬ ‫بـيـنـنــا وع ـلــى ال ـت ــزام ال ــوالي ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة بـ ــأمـ ــن واس ـ ـت ـ ـقـ ــرار‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫إن أ حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث ا ل ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــن ب ـم ــا‬ ‫تـمـثـلــه م ــن ت ـهــديــد ع ـلــى األم ــن‬ ‫واالستقرار في المنطقة السيما‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة‬ ‫باعتبار حدودها الطويلة مع‬ ‫الـيـمــن واس ـت ـم ــرار االعـ ـت ــداءات‬ ‫ال ـح ــوث ـي ــة ع ـل ـي ـهــا األمـ ـ ــر ال ــذي‬ ‫ي ـس ـتــوجــب عـلـيـنــا أن نـحــافــظ‬ ‫على حرمة حدود المملكة بكل‬ ‫ما نملك من إمكانيات وال ننفي‬ ‫هنا الحاجة الماسة لمساعدة‬ ‫ح ـ ـل ـ ـفـ ــائ ـ ـنـ ــا وف ـ ـ ـ ــي مـ ـق ــدمـ ـتـ ـه ــم‬

‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫حيث ان الصراع ليس مع اليمن‬ ‫فقط ولكن هناك طرفا خارجيا‬ ‫يزودهم بالسالح والمال لقتل‬ ‫أب ـنــاء الـشـعــب اليمني وال ــدول‬ ‫المجاورة ولن يكون هناك حل‬ ‫إال س ـيــاس ـيــا وذل ـ ــك بــالـضـغــط‬ ‫ع ـ ـلـ ــى األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـمـ ـتـ ـن ــازع ــة‬ ‫لـلـعــودة لـطــاولــة الـمـفــاوضــات‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر ان الكويت‬ ‫اسـتـضــافــت م ـش ــاورات الـســام‬ ‫اليمنية لمدة تزيد على ثالثة‬ ‫أش ـه ــر ول ـك ـن ـهــا ب ـك ــل أسـ ــف لــم‬ ‫تـسـفــر ع ــن أي ــة أمـ ــور إيـجــابـيــة‬ ‫بــل ان األم ــور قــد تـعـقــدت أكثر‬ ‫نتيجة للتدخالت الخارجية‪.‬‬

‫القضاء على‬ ‫«داعش» أولوية‬ ‫مستحقة لينعم‬ ‫العالم باألمن‬ ‫والسالم‬

‫سموه أكد ضرورة العمل لتعزيز العالقات بين البلدين‬ ‫عقب انـتـهــاء االجـتـمــاع الخليجي ‪-‬‬ ‫األميركي المغلق‪ ،‬قام سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد بزيارة للرئيس‬ ‫مقر إقامته‬ ‫األميركي دونالد ترامب في ً‬ ‫بــالـعــاصـمــة ال ــري ــاض‪ ،‬م ـج ــددا تهاني‬ ‫ـوه لـل ـضـيــف ب ـم ـنــاس ـبــة ان ـت ـخــابـ ًـه‬ ‫س ـم ـ ً‬ ‫رئـيـســا ل ـلــواليــات الـمـتـحــدة ومتمنيا‬ ‫لــه كــل الـتــوفـي ًــق وال ـس ــداد والتطلعات‬ ‫إلى العمل معا لما يعزز العالقات بين‬ ‫البلدين والشعبين الصديقين ويحقق‬ ‫مصالحهما ويحفظ األمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫الكارثة السورية‬ ‫إن األوض ــاع المتدهورة في‬ ‫ســوريــة تفرض علينا التحرك‬ ‫وبأسرع وقت ممكن النهاء هذه‬ ‫الكارثة ونرى أن على الواليات‬ ‫المتحدة األميركية دورا كبيرا‬ ‫في وضع حد لهذا الصراع مع‬ ‫تقديرنا فــي ا لــو قــت نفسه لما‬ ‫تـ ـق ــوم ب ــه م ــن جـ ـه ــود ف ــي ه ــذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بمسيرة السالم‬ ‫في الشرق األوسط فان تعثرها‬ ‫ي ــؤك ــد الـ ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫انفراج في هذه القضية حيث ان‬ ‫ذلك يخفف من االحتقان الذي‬ ‫تعيشه المنطقة وا ل ــذي يمثل‬ ‫سببا أساسيا لكل التداعيات‬ ‫السلبية التي تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد نـ ـط ــال ــب‬ ‫الــواليــات المتحدة باعتبارها‬ ‫الوحيدة القادرة على الضغط‬ ‫ع ـل ــى ال ـط ــرف ـي ــن الـفـلـسـطـيـنــي‬ ‫واإلسرائيلي وذلك إليجاد حل‬ ‫عادل وشامل‪.‬‬ ‫اننا نؤمن بأن العالقات بين‬ ‫دول المنطقة يجب أن تنطلق‬ ‫من القواعد األساسية للقانون‬ ‫الــدولــي وفــي مقدمتها احترام‬ ‫سيادة الدول وأنظمتها وعدم‬ ‫التدخل في شؤونها الداخلية‬

‫صاحب السمو يدعو ترامب إلى زيارة الكويت‬

‫ت ـ ـحـ ــت أي ذري ـ ـ ـعـ ـ ــة وت ـع ـم ـي ــق‬ ‫عناصر حسن الجوار معها‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ـ ــار ذل ـ ـ ـ ــك ن ـس ـع ــى‬ ‫إلـ ــى تـحـقـيــق االل ـ ـتـ ــزام ال ـكــامــل‬ ‫بتلك األس ــس بـشــأن الـعــاقــات‬ ‫الخليجية ‪ -‬االيرانية متطلعين‬ ‫إلى أن تجسد الرئاسة االيرانية‬ ‫الجديدة هذه األسس بما يحقق‬ ‫األمن واالستقرار بالمنطقة‪.‬‬

‫مواجهة اإلرهاب‬

‫ضرورة ضغط‬ ‫واشنطن‬ ‫من أجل حل‬ ‫عادل وشامل‬ ‫للقضية‬ ‫الفلسطينية‬

‫اننا في الوقت الذي نقدر فيه‬ ‫ما يقوم به تحالفنا في مواجهة‬ ‫االرهاب فالزلنا مطالبين ببذل‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن الـجـهــد وال ـت ـعــاون‬ ‫للقضاء على داعــش باعتباره‬ ‫أولوية مستحقة لينعم العالم‬ ‫بـ ــاالمـ ــن والـ ـ ـس ـ ــام ويـ ــأتـ ــي مــا‬ ‫تحققه دول التحالف والقوات‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة بـ ـقـ ـي ــادة الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـت ـح ــري ــر ال ـمــوصــل‬ ‫ومــدي ـنــة ال ــرق ــة تـجـسـيــدا لــذلــك‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـيــق ون ــؤك ــد‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا ال ـس ـي ــاق أن ال ـق ـضــاء‬

‫وأكـ ـ ـ ــد س ـ ـمـ ــوه أن اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار ت ــرام ــب‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ل ـه ــذه الـ ــزيـ ــارة ل ــه دالالتـ ــه‬ ‫يزورها في بداية‬ ‫وأهميته كأول دولة‬ ‫ً‬ ‫زيــاراتــه الـخــارجـيــة‪ ،‬مـعـبــرا سـمــوه عن‬ ‫التقدير بحرص فخامته على االلتقاء‬ ‫بقادة دول مجلس التعاون وقادة الدول‬ ‫ال ـعــرب ـيــة واإلس ــامـ ـي ــة ل ـب ــذل ال ـج ـهــود‬ ‫الجماعية لمواجهة كل المخاطر التي‬ ‫تواجهها المنطقة‪ ،‬و خــا صــة الجهود‬ ‫التي تبذل في إطار التحالف الدولي‪.‬‬ ‫ك ـم ــا وج ـ ــه سـ ـم ــوه ب ــاس ـم ــه وب ــاس ــم‬ ‫ح ـ ـكـ ــومـ ــة وشـ ـ ـع ـ ــب ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ـ ــدع ـ ــوة‬

‫ع ـلــى تـنـظـيــم داع ـ ــش وأفـ ـك ــاره‬ ‫وسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــات ـ ــه ف ـ ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫يستوجب استمرار المجابهة‬ ‫ال ــدول ـي ــة الـجـمــاعـيــة وال ـق ـضــاء‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫واالجتماعية التي تغذيهم ولن‬ ‫يــأتــي ذلــك إال بتوفير التنمية‬ ‫المستدامة وتحسين العدالة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫إنـ ـن ــا ن ـت ـط ـلــع مـ ــع ب ـ ــدء ه ــذه‬ ‫الـحـقـبــة ال ـجــديــدة لـلـعـمــل معا‬ ‫لتعزيز شراكتنا االستراتيجية‬ ‫بجميع أ بـعــاد هــا لنتمكن معا‬ ‫م ــن مــواج ـهــة ال ـت ـحــديــات الـتــي‬ ‫ت ـح ـي ــط ب ـم ـن ـط ـق ـت ـنــا وعــال ـم ـنــا‬ ‫مـ ـج ــددا ال ـش ـكــر ل ـكــم ومـتـمـنـيــا‬ ‫العـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال قـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــا الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح‬ ‫والتوفيق‪.‬‬

‫بن زايد‪ :‬السعودية عراب العمل‬ ‫الخليجي ومواجهة المخاطر‬ ‫عبر ولي عهد أبوظبي نائب‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة‬ ‫اإلم ــاراتـ ـي ــة ال ـش ـيــخ مـحـمــد بن‬ ‫زاي ــد عــن تـقــديــره الكبير لــدور‬ ‫السعودية في تقوية منظومة‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـخ ـل ـي ـجــي وم ــواج ـه ــة‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر الـ ـت ــي تـ ـه ــدد األمـ ــن‬ ‫ال ـق ــوم ــي ال ـع ــرب ــي‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن‬ ‫الـقـمــة األمـيــركـيــة ‪ -‬الخليجية‬ ‫ت ـع ـب ــر ع ـ ــن أ هـ ـمـ ـي ــة دور دول‬ ‫التعاون عالميا‪.‬‬ ‫وأك ــد بــن زايـ ــد‪ ،‬ال ــذي تــرأس‬ ‫وفـ ــد اإلمـ ـ ـ ــارات إلـ ــى ال ـق ـم ــة‪ ،‬أن‬ ‫العالقات مع الواليات المتحدة‬ ‫تـ ـق ــوم ع ـل ــى أس ـ ــس ص ـل ـبــة مــن‬ ‫تـ ـ ــرابـ ـ ــط ال ـ ـم ـ ـصـ ــالـ ــح والـ ـ ـ ـ ــرؤى‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬وت ـم ـل ــك م ـقــومــات‬

‫ترامب لملك البحرين‪:‬‬ ‫ال توتر بعد اليوم‬

‫قال ألمير قطر‪ :‬ال أحد يصنع األسلحة كأميركا‬

‫عاهل البحرين لدى وصوله إلى مركز المؤتمرات بالرياض أمس (أ ف ب)‬

‫في لقاء مع ملك البحرين‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ حـ ـم ــد ب ـ ــن ع ـي ـس ــى‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي بـ ـ ــدايـ ـ ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـث ــان ــي‬ ‫مـ ــن زيـ ـ ــارتـ ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫االميركي أن الـتــوتــرات التي‬ ‫شابت العالقات البحرينية‪-‬‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة فـ ــي ع ـه ــد سـلـفــه‬ ‫بـ ــاراك أوب ــام ــا لــن تـتـكــرر مع‬ ‫إدارته‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ـقـ ـ ــاء م ـ ـمـ ــاثـ ــل م ــع‬ ‫أم ـيــر قـطــر الـشـيــخ تـمـيــم بن‬ ‫ح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ق ـ ـ ــال تـ ـ ــرامـ ـ ــب‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫ح ـ ـظـ ــي بـ ــاس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال ح ــاف ــل‬ ‫وش ـ ـهـ ــد ت ــوقـ ـي ــع اتـ ـف ــاقـ ـي ــات‬ ‫بلغت قيمتها أكثر مــن ‪380‬‬

‫لفخامته لزيارة بلده الثاني الكويت‪،‬‬ ‫وذل ــك بـحـضــور الـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد وأعضاء الوفد الرسمي‬ ‫المرافق لسموه‪.‬‬

‫م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬بـيـنـهــا عـقــود‬ ‫تسليح تهدف إ لــى مواجهة‬ ‫«التهديدات اإليرانية»‪ ،‬إن «من‬ ‫بين األمور التي سنناقشها‬ ‫ش ـ ــراء ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـعــدات‬ ‫العسكرية الجميلة‪ ،‬أل ن ــه ال‬ ‫أح ـ ــد ي ـص ـن ـع ـهــا ك ــال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وبالنسبة إلينا‪،‬‬ ‫األمر يعني وظائف‪ ،‬ويعني‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا ب ـصــراحــة أم ــن أق ــوى‬ ‫هنا‪ ،‬وهو ما نريده»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األمير تميم مصافحا ترامب (أ ف ب)‬

‫استمرارها وتطورها‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها أيضا تعبر عن أهمية دول‬ ‫التعاون المؤثر في التعامل مع‬ ‫قضايا المنطقة‪.‬‬ ‫ال ـت ـق ــى ولـ ــي ع ـه ــد أبــوظ ـبــي‬ ‫ولي ولي العهد النائب الثاني‬ ‫لــرئـيــس الـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــدفــاع‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي األمـ ـي ــر م ـح ـمــد بــن‬ ‫سلمان‪ ،‬واستعرضا العالقات‬ ‫األخ ــوي ــة بـيــن الـبـلــديــن وع ــددا‬ ‫من الموضوعات ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«العزم يجمعنا»‬

‫القمة الخليجية ‪ -‬األميركية تتصدى لإلرهاب وإيران‬

‫• ترامب وقادة مجلس التعاون بحثوا ملفي سورية واليمن وعقدوا قمتهم التشاورية قبل االجتماع‬ ‫• توقيع مذكرة تفاهم بين دول الخليج والواليات المتحدة إلنشاء مركز لمكافحة «تمويل اإلرهاب»‬ ‫بحضور سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬عقد زعماء‬ ‫مجلس التعاون برئاسة العاهل‬ ‫السعودي الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز قمة تاريخية مع‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‪،‬‬ ‫سبقها لقاء تشاوري لدول‬ ‫الخليج الست على مستوى‬ ‫القادة‪ ،‬وتوقيع مذكرة تفاهم‬ ‫لمراقبة مصادر تمويل اإلرهاب‪.‬‬

‫جانب من أعمال القمة الخليجية ‪ -‬األميركية في الرياض أمس (كونا)‬

‫الواليات‬ ‫المتحدة تمتلك‬ ‫اليوم قيادة‬ ‫عظيمة‬

‫خالد الفالح‬

‫في اليوم الثاني من زيارته‬ ‫التاريخية إلى الرياض‪ ،‬اجتمع‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫إلى قــادة دول مجلس التعاون‬ ‫برئاسة العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز وحضور‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬في قمة مغلقة تناولت‬

‫تطورات األوضاع في المنطقة‬ ‫وال ـت ـهــديــدات الـتــي تــواجــه أمــن‬ ‫واستقرار العالم‪ ،‬وبناء عالقات‬ ‫تجارية وعسكرية مع الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ووف ــق م ـصــادر مطلعة‪ ،‬فــإن‬ ‫الـقـمــة الـخـلـيـجـيــة ‪ -‬األمـيــركـيــة‬ ‫ب ـح ـثــت أي ـض ــا ت ــدخ ــات إيـ ــران‬

‫ً‬ ‫ترامب للسيسي‪ :‬سأزور مصر قريبا‬ ‫فـ ــي لـ ـق ــاء مـ ــع ن ـظ ـي ــره الـ ـمـ ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح‬ ‫السيسي تخلله حديث طريف إلى حد كبير سمعه‬ ‫الصحافيون‪ ،‬أشاد الرئيس دونالد ترامب بالعالقة‬ ‫بين إدارته والقاهرة‪ ،‬وأعلن عن نيته وضع زيارة‬ ‫مصر على جدول أعماله في القريب العاجل‪.‬‬ ‫ووص ــف تــرامــب السيسي بــالـصــديــق‪ ،‬مضيفا‬ ‫ً‬ ‫«مــررنــا بالكثير مـعــا»‪ .‬وقــال إن «أمــن مصر يبدو‬ ‫ً‬ ‫متينا»‪ .‬فرد السيسي بالتأكيد على أن «مصر آمنة‬ ‫ومستقرة في ظل التعاون مع الواليات المتحدة»‪.‬‬

‫وقــال السيسي لترامب‪« :‬أنــت شخصية فريدة‬ ‫ق ــادرة على فعل المستحيل»‪ ،‬فــرد عليه الرئيس‬ ‫األميركي‪ ،‬وسط ضحكات الحاضرين‪« :‬أتفق معك‬ ‫في ذلك»‪.‬‬ ‫كـمــا أع ــرب تــرامــب عــن إعـجــابــه بــالـحــذاء الــذي‬ ‫ينتعله الـسـيـســي‪ ،‬وق ــال لــه «أعـجـنــي حـ ــذاؤك! يا‬ ‫رجل ما هذا؟!»‪.‬‬

‫في شؤون الدول العربية ودعم‬ ‫الـشــرعـيــة ف ــي الـيـمــن والــوضــع‬ ‫في ليبيا‪.‬‬ ‫وقبيل انـطــاق أعـمــال القمة‬ ‫الخليجية ‪ -‬األميركية‪ ،‬وقعت‬ ‫دول م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـســت‬ ‫والـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة م ــذك ــرة‬ ‫تفاهم إلنـشــاء مــركــز لمكافحة‬ ‫«ت ـمــويــل اإلره ـ ـ ــاب»‪ ،‬خ ــال قمة‬ ‫جمعت الرئيس األميركي ترامب‬ ‫بقادة الخليج‪.‬‬ ‫وم ـثــل ال ـس ـعــوديــة والـكــويــت‬ ‫واإلم ــارات والبحرين وسلطنة‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــان وق ـ ـ ـطـ ـ ــر ولـ ـ ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي األمـ ـي ــر م ـح ـمــد بــن‬ ‫نايف في التوقيع على المذكرة‪،‬‬ ‫بينما مثل الــواليــات المتحدة‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر خـ ــارج ـ ـي ـ ـت ـ ـهـ ــا ري ـ ـكـ ــس‬ ‫تيلرسون‪.‬‬ ‫وفــي تحرك يعكس الحرص‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي ‪ -‬األم ـ ـيـ ــركـ ــي عـلــى‬ ‫التصدي للتهديدات المشتركة‪،‬‬ ‫ناقشت القمة‪ ،‬إضافة إلــى أمن‬ ‫المنطقة والتدخالت اإليرانية‬

‫بـ ــال ـ ـشـ ــؤون ال ــداخـ ـلـ ـي ــة لـ ـل ــدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة وت ـ ـطـ ــورات األحـ ـ ــداث‬ ‫في كل من ليبيا واليمن‪ ،‬ملف‬ ‫س ــوري ــة ال ـغــارقــة ف ــي الـفــوضــى‬ ‫واالقـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــال مـ ـن ــذ أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪6‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وتساهم مثل هــذه اللقاء ات‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ــول إل ـ ـ ـ ــى أرض ـ ـيـ ــة‬ ‫مشتركة إزاء القضايا اإلقليمية‬ ‫والدولية الراهنة‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫مـ ـح ــارب ــة اإلره ـ ـ ـ ــاب وال ـت ـط ــرف‬ ‫و تـ ـ ـع ـ ــز ي ـ ــز ت ـ ـ ـبـ ـ ــادل اآلراء فــي‬ ‫مسائل ذات اهتمام مشترك من‬ ‫الجانبين‪.‬‬

‫القمة الثالثة‬ ‫ووف ــق تـقــاريــر إعــامـيــة‪ ،‬فإن‬ ‫الـقـمــة الـخـلـيـجـيــة ‪ -‬األمـيــركـيــة‬ ‫ت ـع ـت ـب ــر الـ ـقـ ـم ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة ال ـت ــي‬ ‫يـ ـش ــارك ف ـي ـهــا رئ ـي ــس أم ـيــركــي‬ ‫لبحث ومناقشة قضايا وملفات‬ ‫مهمة عـلــى رأس ـهــا الـتـهــديــدات‬ ‫التي تــواجــه األمــن واالستقرار‬

‫فــي المنطقة‪ ،‬واسـتـكـمــال بناء‬ ‫المنظومة الدفاعية الخليجية‪،‬‬ ‫إضافة الى بناء عالقات تجارية‬ ‫بين واشـنـطــن ودول المجلس‬ ‫وب ـح ــث س ـبــل ت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون‬ ‫المشترك في مجاالت عدة‪.‬‬

‫للقوات المسلحة بدول الخليج‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب الـتـعــاون فــي مجال‬ ‫الدفاع الجوي الصاروخي عبر‬ ‫م ـســاه ـمــة الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫فــي بـنــاء ق ــدرات دول المجلس‬ ‫للتصدي لتلك التهديدات‪.‬‬

‫كامب ديفيد والرياض‬

‫أزمات داخلية‬

‫وأوضـحــت التقارير أن هذه‬ ‫القمة الجديدة تأتي بعد قمتين‬ ‫فـ ــي ع ــا م ــي ‪ 2015‬و‪ 2016‬فــي‬ ‫كامب ديفيد والرياض بمشاركة‬ ‫الرئيس السابق بــاراك أوباما‪،‬‬ ‫تناولتا أعمال إيران المزعزعة‬ ‫لـ ـ ــاس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــرار فـ ـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫وتــدخــاتـهــا فــي ش ــؤون ال ــدول‬ ‫األخرى‪ ،‬وهو ما حظي باهتمام‬ ‫مماثل خالل االجتماع الحالي‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ت ـ ـ ـطـ ـ ــرقـ ـ ــت الـ ـ ـقـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــان‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـق ـ ـتـ ــان إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫فـ ــي م ـ ـجـ ــال الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫وال ـت ــدري ـب ــات الـمـشـتــركــة لــرفــع‬ ‫ال ـجــاهــزيــة وال ـك ـف ــاء ة القتالية‬

‫ف ــي غ ـضــون ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد وزي ــر‬ ‫الـ ـط ــاق ــة وال ـص ـن ــاع ــة وال ـ ـثـ ــروة‬ ‫ال ـم ـع ــدن ـي ــة ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي خ ــال ــد‬ ‫ال ـف ــال ــح أن األزم ـ ـ ــات الــداخ ـل ـيــة‬ ‫التي يواجهها تــرامــب ال تؤثر‬ ‫ع ـل ــى م ـس ــار ت ـع ــزي ــز ال ـع ــاق ــات‬ ‫بـيــن إدارتـ ــه والـمـمـلـكــة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالمواقف التي اتخذتها إدارته‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـف ــال ــح‪ ،‬ع ـلــى هــامــش‬ ‫الـقـمــة الـخـلـيـجـيــة ‪ -‬األمـيــركـيــة‬ ‫ردا عـلــى س ــؤال عـمــا إذا كانت‬ ‫األزم ـ ــات الــداخ ـل ـيــة ال ـتــي تلقي‬ ‫ب ـظ ــا ل ـه ــا عـ ـل ــى إدارة ت ــرا م ــب‬ ‫يمكن أن تــؤثــر فــي عــاقـتــه مع‬ ‫السعودية‪« :‬بالتأكيد ال‪ .‬عالقتنا‬

‫ه ـ ــي م ـ ــع الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـم ـت ـل ــك ق ـ ـيـ ــادة عـظـيـمــة‬ ‫اليوم»‪ ،‬مشيدا «بالمواقف التي‬ ‫اتخذتها إدارة ترامب»‪.‬‬

‫قمة تشاورية‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ــت س ـ ـ ــاب ـ ـ ــق‪ ،‬ع ـق ــد‬ ‫رؤسـ ـ ـ ـ ــاء وف ـ ـ ـ ــود دول م ـج ـلــس‬ ‫التعاون اللقاء التشاوري الـ‪17‬‬ ‫فـ ــي م ــرك ــز ال ـم ـل ــك ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫الــدولــي للمؤتمرات بالرياض‪،‬‬ ‫لبحث العديد من الموضوعات‬ ‫المشتركة وترتيب األولويات‪،‬‬ ‫ت ـح ـض ـيــرا لـلـقـمــة الـخـلـيـجـيــة ‪-‬‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬الـتــي شكل االتـفــاق‬ ‫على اتخاذ خطوات نحو المزيد‬ ‫م ــن ال ـت ـقــارب وتـجـفـيــف منابع‬ ‫اإلرهاب أساسا في مرتكزاتها‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬وكاالت)‬

‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫إيران‪ :‬نجل رفسنجاني يهدي لإلصالحيين بلدية طهران‬ ‫احتفاالت شبابية بفوز روحاني‪ ...‬ورئيسي يقدم «مئات الصفحات» من االنتهاكات إلى «صيانة الدستور»‬ ‫واصل اإليرانيون احتفاالتهم‬ ‫بفوز الرئيس حسن روحاني‪،‬‬ ‫حقق اإلصالحيون‬ ‫في ًحين ً‬ ‫نصرا جديدا بفوز محسن‬ ‫هاشمي رفنسجاني برئاسة ً‬ ‫بلدية طهران‪ ،‬بعد ‪ 14‬عاما من‬ ‫سيطرة المحافظين عليها‪.‬‬

‫بعد أن تولى المحافظون رئاسة‬ ‫بلدية العاصمة اإليرانية طوال ‪14‬‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬ف ــاز اإلص ــاح ـي ــون بـقـيــادة‬ ‫محسن هاشمي رفسنجاني‪ ،‬نجل‬ ‫الرئيس األسبق علي أكبر هاشمي‬ ‫رفسنجاني‪ ،‬بكل مقاعد المجلس‬ ‫البلدي في طهران (‪ 21‬مقعدا) خالل‬ ‫االنـتـخــابــات الـتــي ج ــرت الجمعة‪،‬‬ ‫بـحـســب ن ـتــائــج رس ـم ـيــة نـشــرتـهــا‬ ‫وكاالت أنباء‪.‬‬ ‫وتزامنت االنتخابات البلدية‬ ‫مــع االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة التي‬ ‫فاز بها الرئيس روحاني حليف‬ ‫اإلصالحيين بوالية ثانية بفارق‬ ‫ك ـب ـي ــر عـ ــن م ـن ــاف ـس ــه ال ـم ـح ــاف ــظ‬ ‫إبراهيم رئيسي‪.‬‬ ‫ويعتبر خروج المحافظين من‬ ‫المجلس البلدي هزيمة قاسية‬ ‫لــرئـيــس الـبـلــديــة الـحــالــي محمد‬ ‫قاليباف‪.‬‬ ‫وب ـع ــد تــرش ـحــه لــانـتـخــابــات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬انسحب قاليباف الحقا‬ ‫مــن الـسـبــاق‪ ،‬ليعلن دعمه لرجل‬ ‫ُ‬ ‫الدين المحافظ رئيسي الذي هزم‬ ‫أمام روحاني بفارق كبير‪.‬‬ ‫وتولى قاليباف رئاسة بلدية‬ ‫طـ ـه ــران خ ـ ــال ‪ 12‬ع ــام ــا‪ ،‬خـلـفــا‬ ‫ل ـل ـم ـح ــاف ــظ الـ ـمـ ـتـ ـش ــدد م ـح ـمــود‬ ‫أحمدي نجاد الذي ترأس البلدية‬ ‫بين عامي ‪ 2003‬و‪.2005‬‬ ‫وت ـ ـ ــول ـ ـ ــى اإلص ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــون أول‬ ‫مجلس بـلــدي لطهران بين عامي‬ ‫‪ 1999‬و‪ 2003‬كان قد شكل إثر أول‬ ‫انتخابات بلدية في البالد أجريت‬ ‫في عهد حكومة الرئيس اإلصالحي‬ ‫محمد خاتمي (‪ .)2005 1997-‬وفي‬ ‫السابق كان وزير الداخلية يتولى‬ ‫تعيين رؤساء البلديات‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬ن ــزل عـشــرات‬ ‫اآلالف مــن اإليرانيين غالبيتهم‬ ‫العظمى من الشبان الى شوارع‬ ‫طـ ـه ــران أم ـ ــس األول لــاح ـت ـفــال‬ ‫بإعادة انتخاب روحاني‪ ،‬مرددين‬ ‫شـ ـ ـع ـ ــارات "يـ ـعـ ـي ــش روح ـ ــان ـ ــي"‬ ‫و"تحيا اإلصالحات"‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء يوم من العمل أو‬ ‫الدراسة‪ ،‬أطلقت السيارات أبواقها‬ ‫ون ــزل ــت أعـ ـ ــداد م ــن ال ـس ـك ــان الــى‬ ‫الشوارع للتعبير عن الفرح بفوز‬ ‫روحاني إثر اإلعالن عن ذلك قبل‬ ‫بضع ساعات‪.‬‬ ‫مع تقدم الليل‪ ،‬بدأت الحشود‬

‫بريطانيا‪ :‬المحافظون‬ ‫يتراجعون‬ ‫مشهد غير مألوف إليرانيين يرقصون ويعزفون الموسيقى في أحد شوارع طهران مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ت ـت ـضــاعــف مـتـجـهــة الـ ــى ال ـطــرق‬ ‫الــرئـيـسـيــة وس ــاح ــات الـعــاصـمــة‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـج ـم ــوع م ــن فـتـيــات‬ ‫وف ـت ـي ــان م ـع ــا ت ـص ـف ــق‪ ،‬وارت ـ ــدت‬ ‫أغ ـل ـب ـي ـت ـهــم أوش ـ ـحـ ــة وع ـصــائــب‬ ‫باللونين األخضر والبنفسجي‬ ‫رم ــز الـمـعـتــدلـيــن واإلصــاحـيـيــن‬ ‫الداعمين لروحاني‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا رفـ ـ ـع ـ ــوا الـ ـعـ ـل ــم اإلي ـ ــران ـ ــي‬ ‫وصور الرئيس الذي أعيد انتخابه‬ ‫والرئيس اإلصالحي األسبق محمد‬ ‫خاتمي (‪ ،)2005 1997-‬الذي اليزال‬ ‫يتمتع بشعبية برغم القيود التي‬ ‫يفرضها عليه النظام اإليراني‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب الـ ـمـ ـحـ ـتـ ـفـ ـل ــون أي ـض ــا‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــإطـ ـ ـ ـ ــاق سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراح الـ ــزع ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــن‬ ‫اإلص ــاح ـي ـي ــن ال ـل ــذي ــن يـخـضـعــان‬ ‫لــإقــامــة الجبرية منذ ‪ ،2011‬مير‬ ‫حسين موسوي ومهدي كروبي‪.‬‬ ‫وفي وقت سريع‪ ،‬غصت جادة‬ ‫ولي العصر البالغ طولها ‪ 18‬كلم‬

‫وف ـ ــي إط ـ ــار هـ ـج ــوم واس ـ ــع ع ـل ــى ال ـب ــادي ــة‬ ‫السورية من ثالثة محاور هي أرياف السويداء‬ ‫دمشق حمص الشرقية باتجاه منطقة مثلث‬ ‫الـحــدود الـســوري‪ -‬الـعــراقــي‪ -‬األردن ــي‪ ،‬تمكنت‬ ‫ق ــوات الـنـظــام والميليشيات الـمــوالـيــة لــه من‬ ‫السيطرة على منطقة الزرقة بالمقربة من معبر‬ ‫التنف على الحدود السورية‪ -‬العراقية‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫يبعد عن ‪ 27‬كيلومترا عن طريق بغداد‪ -‬دمشق‬ ‫الــدولــي‪ ،‬وفــق مدير المكتب اإلعــامــي لجيش‬ ‫"مغاوير الثورة" البراء فارس‪ ،‬الذي أشار إلى‬ ‫ٍّ‬ ‫عسكري الستعادة النقاط‬ ‫لعمل‬ ‫تحضيرات‬ ‫ٍ‬ ‫التي خسرتها الفصائل‪.‬‬ ‫وكانت واشنطن قصفت قافلة لميليشات‬ ‫تابعة إليران متقدمة باتجاه النتف قبل أيام‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ــط اس ـت ـن ـف ــار أمـ ـن ــي غ ـي ــر م ـس ـبــوق‬ ‫بمدينة البوكمال وريفها‪ ،‬نفذت مروحيات‬ ‫ت ــاب ـع ــة لـ ـق ــوات ال ـت ـح ــال ــف الـ ــدولـ ــي ب ـق ـيــادة‬ ‫الــواليــات المتحدة عملية إنــزال جــوي فجر‬ ‫أمس في منطقة الحمضية بالقرب من بلدة‬ ‫الهري على إحدى نقاط "داعش" بريف دير‬ ‫الــزور الشرقي‪ ،‬أسفرت عن مقتل ‪ 8‬عناصر‬ ‫من التنظيم‪ ،‬بحسب موقع "الفرات بوست"‪.‬‬ ‫وسبق أن قامت قوات التحالف بعمليات‬

‫وتخترق طهران من شمالها إلى‬ ‫جـنــوبـهــا بــال ـح ـشــود‪ ،‬م ــا تسبب‬ ‫فــي اخـتـنــاقــات م ــروري ــة ضخمة‬ ‫في المدينة المشبعة بالسيارات‬ ‫والدراجات النارية‪.‬‬ ‫واختلطت أبواق السيارات مع‬ ‫األغ ــان ــي الــوطـنـيــة والـمــوسـيـقــى‬ ‫في المدينة‪ ،‬حيث طغت على كل‬ ‫شيء آخر‪.‬‬

‫رئيسي‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬نـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـمـ ــرشـ ــح‬ ‫المحافظ إبراهيم رئيسي الذي هزم‬ ‫في انتخابات الرئاسة اإليرانية بـ‬ ‫"تـجــاوزات" خــال عملية االقتراع‪،‬‬ ‫وطــالــب مجلس صيانة الدستور‬ ‫المكلف اإلشراف على االنتخابات‬ ‫بمراجعة تلك التجاوزات‪.‬‬ ‫وفي رسالة وجهها أمس الى‬ ‫رئيس مجلس صيانة الدستور‬ ‫آية الله أحمد جنتي‪ ،‬الذي ينبغي‬

‫إنزال جوي في ريف دير الزور‪ ،‬آخرها في ‪17‬‬ ‫من الشهر الجاري بواسطة مروحيات في‬ ‫ً‬ ‫بادية السيال‪ ،‬وتحديدا عند مقر "داعش" في‬ ‫مبنى شركة الصفا بالقرب من سكة القطار‬ ‫في ريف البوكمال‪.‬‬ ‫وفي السادس من الشهر الماضي‪ ،‬نفذ عدد‬ ‫مــن ال ـطــائــرات الـمــروحـيــة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬عملية‬ ‫مماثلة بمنطقة منجم الملح الممتدة بين بادية‬ ‫التبني والطريف بأقصى الريف الغربي لدير‬ ‫الــزور‪ ،‬حيث يوجد عدة طرق برية تؤدي إلى‬ ‫المنجم وإلى طريق عام ديرالزور الرقة‪.‬‬ ‫وفي إدلب‪ ،‬استهدف تفجيران انتحاريان‬ ‫أمس حفل تخريج دورة عسكرية لمقاتلي‬ ‫حركة "أحرار الشام" في منطقة تل الطوكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بريف إدلب الشرقي‪ ،‬مخلفا ‪ 30‬قتيال بينهم‬ ‫مسؤول محروس أبوأحمد مسؤول التنسيب‬ ‫ف ــي مـكـتــب الـ ـم ــوارد ال ـتــابــع لـل ـحــركــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫اتهمت تنظيم "داعش" بالوقوف خلفه‪.‬‬ ‫وف ــي إطـ ــار ال ـمــرح ـلــة ال ــراب ـع ــة م ــن حملة‬ ‫"غ ـض ــب ال ـ ـفـ ــرات"‪ ،‬س ـي ـطــرت ق ـ ــوات ســوريــة‬ ‫الديمقراطية (قسد) بدعم أميركي على قرية‬ ‫سرهبية شرقي في ريف الرقة الغربي بعد‬ ‫اشتباكات مع "داعش"‪.‬‬

‫مليونية لـ «الحراك الجنوبي» في عدن‬

‫يمنيون من أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون بساحة العروض في عدن أمس (تويتر)‬ ‫شــارك اآلالف من أنصار "الـحــراك الجنوبي" في‬ ‫ت ـظــاهــرة اط ـلــق عـلـيـهــا "مـلـيــونـيــة تــأيـيــد المجلس‬ ‫االنتقالي الجنوبي وإحياء الذكرى الـ‪ 23‬إلعالن فك‬ ‫االرتباط" في مدينة عدن جنوب اليمن أمس‪.‬‬ ‫واحتشد أنصار الحراك المطالب بانفصال جنوب‬ ‫اليمن عــن شماله بساحة الحرية فــي خــور مكسر‬ ‫وسط إجــراء ات أمنية مشددة لتأمين القادمين من‬ ‫مديريات محافظة عدن والمحافظات الجنوبية‪.‬‬ ‫وق ــام مــديــر أمــن عــدن ال ـلــواء شــال شــائــع بتفقد‬ ‫ســاحــة التجمع ال ــذي دعــا لــه محافظ عــدن المقال‬ ‫ع ـيــدروس الــزبـيــدي ال ــذي أعـلــن تشكيل "المجلس‬ ‫االنتقالي الجنوبي" وطالب التحالف العربي الذي‬ ‫ت ـقــوده الـسـعــوديــة لــدعــم شــرعـيــة حـكــومــة الرئيس‬ ‫ع ـبــدربــه مـنـصــور ه ــادي بــالـتـعــامــل الـمـبــاشــر معه‬ ‫لمواجهة التمدد اإليراني ومكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أصدر محافظ عدن الجديد عبدالعزيز‬

‫البحرين‪ :‬الحبس سنة‬ ‫مع وقف التنفيذ لقاسم‬

‫قضت المحكمة الكبرى‬ ‫الجنائية الرابعة في‬ ‫البحرين‪ ،‬أمس‪ ،‬بالحبس‬ ‫سنة بحق الشيخ عيسى‬ ‫أحمد قاسم وحسين القصاب‬ ‫وميرزا الدرازي مع وقف‬ ‫التنفيذ مدة ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وذلك‬ ‫في القضية المتعلقة بجمع‬ ‫أموال من دون ترخيص‪.‬‬ ‫وفرضت المحكمة غرامة ‪100‬‬ ‫ألف دينار على كل متهم في‬ ‫القضية‪ ،‬إلى جانب مصادرة‬ ‫المبلغ المودع في حساب‬ ‫الشيخ عيسى والبالغ ‪3‬‬ ‫ماليين و‪ 367‬ألفا و‪301‬‬ ‫دينار بحريني‪ ،‬ومصادرة‬ ‫العقارين المسجلين له‪.‬‬

‫قوات األسد تصل إلى مشارف معبر التنف‬ ‫مــع تنفيذ ق ــوات الـتـحــالــف الــدولــي عملية‬ ‫إن ــزال جــوي جــديــدة فــي منطقة الـهــري بريف‬ ‫دي ــر ال ــزور الـشــرقــي‪ ،‬سـيـطــرت ق ــوات الرئيس‬ ‫السوري بشار األســد والميليشيات الموالية‬ ‫ً‬ ‫على منطقة سد الزلف شرق السويداء‪ ،‬تزامنا‬ ‫مــع وصــولـهــا إلــى مـشــارف معبر التنف على‬ ‫المثلث الحدودي العراقي‪ -‬السوري‪ -‬األردني‪،‬‬ ‫حـيــث تــوجــد ق ــاع ــدة عـسـكــريــة ي ـتــواجــد فيها‬ ‫جنود أميركيون وبريطانيون يقومون بتدريب‬ ‫مقاتلين سوريين معارضين‪.‬‬ ‫وبعد أيام من إرساله تعزيزات ضخمة من‬ ‫الحرس الجمهوري‪ ،‬والفرقة "‪ 15‬قوات خاصة"‪،‬‬ ‫والفوج الثامن حرس حدود إلى المنطقة‪ ،‬أكد‬ ‫الناشط في السويداء خالد القضماني أن قوات‬ ‫النظام بمساندة ميليشيا "جمعية البستان"‬ ‫بقيادة أنور كريدي وميليشيا "الحزب القومي‬ ‫السوري" بقيادة عامر رضوان‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ميليشيا "س ــراي ــا الـتــوحـيــد" بـقـيــادة الـنــائــب‬ ‫اللبناني وئام وهاب‪ ،‬تمكنت من الوصول إلى‬ ‫منطقة سد الزلف‪ ،‬وباتت على بعد نحو ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا من الحدود السورية‪ -‬األردنية ومخيم‬ ‫الركبان أكبر مخيمات النازحين في الداخل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السوري‪ ،‬ما بات يشكل هاجسا لدى سكانه‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫المفلحي بيانا بالمناسبة قال فيه إنه "في مثل يوم‬ ‫‪ 21‬مايو من كل عام‪ ،‬دأب شعبنا في الجنوب منذ‬ ‫انطالقة نضاله في الحراك السلمي على الخروج في‬ ‫مسيرات جماهيرية وتظاهرات حاشدة تحمل ّ‬ ‫هم‬ ‫قضيته وتنتصر لعدالتها ومظلوميتها‪ ،‬وتؤكد حقه‬ ‫في تقرير مصيره واختيار ما يراه أنسب لوضعه‬ ‫السياسي وكيانه الجغرافي"‪.‬‬ ‫وأكد رفضه لـ"العدوان الذي شنه نظام الرئيس‬ ‫السابق علي صالح على الجنوب في ‪ 1994‬وبه حكم‬ ‫بمفهوم المنتصر وممارسات المحتل"‪ ،‬مشددا على‬ ‫تمسكه باالتفاف حــول الشرعية لتصدي النقالب‬ ‫الميليشيات الحوثية المتحالفة مع صالح‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وقعت سلسلة انفجارات عنيفة‬ ‫داخل مستودعات لألسلحة والذخائر تابعة لفصيل‬ ‫من "المقاومة الشعبية" الموالية لحكومة هادي في‬ ‫مدينة المنصورة بعدن فجر أمس‪.‬‬

‫أن يوافق على نتائج االنتخابات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬طلب رئيسي "مراجعة‬ ‫بعض التجاوزات المرتكبة قبل‬ ‫وخ ـ ــال االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات"‪ ،‬حسبما‬ ‫أفادت وكالة فارس لألنباء‪.‬‬ ‫وأشارت الوكالة الى أن رئيسي‬ ‫بعث الى المجلس مستندات من‬ ‫م ـئــات ال ـص ـف ـحــات تـتـعـلــق بتلك‬ ‫"التجاوزات"‪.‬‬ ‫ويستطيع المرشحون تقديم‬ ‫ش ـ ـكـ ــاوى الـ ـ ــى م ـج ـل ــس ص ـيــانــة‬ ‫الدستور خالل األيام الثالثة التي‬ ‫تلي االنتخابات‪.‬‬ ‫و ك ـت ــب ر ئ ـي ـس ــي‪" :‬ال يمكنني‬ ‫السكوت عن الظلم المرتكب في‬ ‫حق الناس‪ .‬لذلك أطلب مراجعة‬ ‫هذه الحاالت‪ ،‬وفقا للقانون"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــر ال ـ ـمـ ــرشـ ــح‬ ‫المحافظ نــدد الجمعة بحصول‬ ‫"تجاوزات" وتقدم بـ ‪ 129‬شكوى‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــب الـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــائ ـ ــج ال ـ ـتـ ــي‬ ‫أعـلـنـتـهــا وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬فــاز‬

‫الرئيس روحاني في االنتخابات‬ ‫بحصوله على ‪ 57‬في المئة من‬ ‫األصوات بفارق كبير عن رئيسي‬ ‫الذي حصل ‪ 38.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ولـيــس مــن المتوقع أن يسفر‬ ‫ال ـط ـل ــب ال ـ ــذي ت ـق ــدم ب ــه رئـيـســي‬ ‫عــن الطعن بنتيجة االنتخابات‬ ‫مبدئيا‪.‬‬

‫تحديات روحاني‬ ‫ول ـكــن بـعــد ن ـشــوة االن ـت ـصــار‪،‬‬ ‫ي ـ ـ ــواج ـ ـ ــه روحـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫ال ـت ـحــديــات وع ـل ــى رأس ـه ــا ع ــداء‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة وم ـعــارضــة‬ ‫المحافظين المتشددين لسياسة‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح واالن ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاح ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ينتهجها‪.‬‬ ‫والتـ ــزال الـمــؤسـســة اإليــرانـيــة‬ ‫مـ ــن الـ ـتـ ـي ــار ال ـم ـح ــاف ــظ ال ــراس ــخ‬ ‫فــي ال ـب ــاد‪ ،‬السـيـمــا فــي القضاء‬ ‫وال ـحــرس ال ـثــوري تشكك بعمق‬

‫فــي كــام روحــانــي عــن الـحــريــات‬ ‫المدنية وبناء عالقات مع الغرب‪.‬‬ ‫وي ـق ــول الـخـبـيــر ف ــي ال ـشــؤون‬ ‫اإلي ــرانـ ـي ــة ف ــي ال ـم ـع ـهــد ال ــدول ــي‬ ‫للدراسات االستراتيجية كليمان‬ ‫ثـ ـ ـي ـ ــرم إن "الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات غ ـيــر‬ ‫المنتخبة ستحاول منع روحاني‬ ‫من تطبيق برنامجه اإلصالحي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬بالتالي‪ ،‬فإنه سيركز‬ ‫عـلــى الـجــانــب االق ـت ـصــادي‪ .‬وإذا‬ ‫تحسنت معيشة السكان فسيكون‬ ‫فـ ــي وضـ ـ ــع أق ـ ـ ــوى لـ ـل ــدف ــع ق ــدم ــا‬ ‫ب ــإص ــاح ــات هـيـكـلـيــة لـلـحـقــوق‬ ‫المدنية"‪.‬‬ ‫ول ـ ــن تـ ـك ــون ع ـم ـل ـيــة تـحـسـيــن‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد أمـ ـ ـ ــرا سـ ـه ــا‪ .‬ورغـ ــم‬ ‫االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــووي مـ ـ ــع الـ ـق ــوى‬ ‫العالمية‪ ،‬التزال واشنطن تفرض‬ ‫مجموعة من العقوبات التي تمنع‬ ‫البنوك العالمية والمستثمرين‬ ‫األجانب من االستثمار في إيران‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫العبادي‪ :‬الميليشيات تحتال بحجة الدفاع عن المذهب‬ ‫شن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هجوما‬ ‫على الميليشيات المسلحة‪ ،‬منتقدا االنتهاكات التي‬ ‫ترتكبها‪ .‬واتهم العبادي عصابات لم يسمها بأنها‬ ‫تــريــد خـطــف ال ـع ــراق‪ ،‬وبــأنـهــا تـحـتــال عـلــى الشعب‬ ‫"بحجة الدفاع عن المذهب"‪.‬‬ ‫وجدد العبادي انتقاداته المبطنة لبعض العناصر‬ ‫المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي‪ ،‬قائال‪" :‬لن‬ ‫نسمح لمن يريد إضعاف الدولة والمجتمع‪ ،‬ويقوم‬ ‫بالخطف لمجرد أن تخالفه الرأي"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـس ـ ــاءل‪" :‬ه ـ ــل ك ـ ــان قـ ـت ــال أب ـط ــال ـن ــا وم ـح ــارب ــة‬ ‫الدكتاتورية من أجل أن تحكمنا عصابات؟"‪.‬‬ ‫وكان العبادي قال قبل أيام‪ ،‬في إشارة إلى بعض‬ ‫الفصائل المسلحة‪ ،‬إن عناصرها "يخطفون الناس‬ ‫ويريدون المشاركة في االنتخابات"!‬ ‫وأبدى استغرابه إقامة مؤتمرات "وحفالت" تروج‬ ‫لالنتخابات البرلمانية قبل عام من إجرائها‪.‬‬ ‫وقال العبادي في كلمة له خالل مؤتمر "تيدكس‬ ‫ب ـغــداد"‪" ،‬أسـتـغــرب ذل ــك‪ ،‬واالنـتـخــابــات ستقام بعد‬ ‫سنة"‪ ،‬الفتا إلى أن "من المفترض أن يعملوا للبلد"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "يجب أن نتوحد ونعمل معا ويضيف‬ ‫جـهــد أحــدنــا إل ــى اآلخ ــر دون أن نـتـصــارع مــن أجــل‬ ‫تحقيق الـتـكــامــل"‪ ،‬مـبــديــا اسـتـغــرابــه مــن "الــزوبـعــة‬

‫اإلعالمية والمخاوف التي يتحدث فيها الكثيرون‬ ‫عن مرحلة ما بعد داعش‪ ،‬ألن العراق سيكون أفضل"‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قــال قائد عمليات "قــادمــون يا نينوى"‬ ‫الـفــريــق الــركــن عـبــداألمـيــر رشـيــد يــارالـلــه أم ــس‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي أمــس‪ ،‬إن "ق ــوات الشرطة االتحادية‬ ‫وال ــرد السريع ول ــواء ‪ 73‬فــي الفرقة ‪ 15‬تمكنت من‬ ‫تحرير الجزء الجنوبي من حي ‪ 17‬تموز‪ ،‬ليتم إكمال‬ ‫تحرير منطقة ‪ 17‬تموز بالكامل في الساحل األيمن‬ ‫من مدينة الموصل ورفع العلم على مبانيها‪ ،‬فيما‬ ‫حسمت قــوات مكافحة اإلرهــاب تحرير حي الربيع‬ ‫في الساحل األيمن"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن القيادي في الحشد الشعبي‪،‬‬ ‫األم ـيــن ال ـعــام لمنظمة ب ــدر ه ــادي ال ـعــامــري أمــس‪،‬‬ ‫تحرير مجمع سكني و‪ 6‬قرى في منطقة القيروان‬ ‫في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل‪.‬‬ ‫وبـيــن الـعــامــري أنــه "تــم تحرير مجمع تــل بنات‬ ‫السكني وق ــرى عـيــن فتحي الـجـنــوبــي وعـيــن غــزال‬ ‫األول ــى وعـيــن غ ــزال الـثــانـيــة وبــاشــوك وخـيـلــو وتــل‬ ‫خــان"‪ ،‬مشيرا إلى أن ذلك جاء "بعد محاصرة تامة‬ ‫وعمليات ليلية استمرت عدة أيــام أدت إلى انهيار‬ ‫وانكسار العدو"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫إردوغان يستعيد رئاسة «العدالة والتنمية»‬ ‫ّ‬ ‫فعل حزب "العدالة والتنمية"‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاكـ ـ ــم ف ـ ـ ــي ت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــا أم ـ ــس‬ ‫ً‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدا مـ ــن أه ـ ــم ال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫الــدسـتــوريــة الـتــي تــم ادخالها‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا‪ ،‬عقب استفتاء شعبي‬ ‫مثير لـلـجــدل‪ ،‬وأع ــاد انتخاب‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة رجـ ــب‬ ‫ً‬ ‫طيب إردوغ ــان رئيسا له بعد‬ ‫ً‬ ‫استقالته فور انتخابه رئيسا‬ ‫للبالد في عام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وأ ي ـ ـ ـ ـ ـ ــد ‪ 1370‬م ـ ـ ـنـ ـ ــدو بـ ـ ــا ‪،‬‬ ‫ي ـم ـث ـل ــون ‪ 81‬م ــدي ـن ــة ت ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫ط ـل ــب إردوغـ ـ ـ ـ ــان عـ ــودتـ ــه إل ــى‬ ‫م ـقــاعــد الـ ـح ــزب‪ ،‬ال ـ ــذي أسـســه‬ ‫ً‬ ‫وتــرأســه فــي ‪ ،2001‬مستفيدا‬ ‫م ــن ال ـت ـع ــدي ــات ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫التي سمحت له بالحفاظ على‬ ‫عالقاته مع حزبه‪ ،‬بعدما كان‬ ‫ً‬ ‫األمر محظورا قبل االستفتاء‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي الـ ـ ــذي ج ـ ــرى أب ــري ــل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأع ــرب إردوغـ ــان‪ ،‬فــي كلمة‬ ‫ً‬ ‫بعد انتخابه رئيسا للحزب‪،‬‬ ‫ع ــن أم ـل ــه أن ي ـك ــون‪ ،‬الـمــؤتـمــر‬ ‫االستثنائي الذي عقده الحزب‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ط ــريـ ـق ــا ووسـ ـيـ ـل ــة فــي‬ ‫تـعــزيــز الــديـمـقــراطـيــة التركية‬ ‫ً‬ ‫مــوجـهــا الـتـحـيــة والـشـكــر إلــى‬ ‫ك ــل م ــن ش ـ ــارك ف ــي االج ـت ـمــاع‬ ‫من الداخل والخارج وألعضاء‬ ‫الحزب في جميع المدن‪.‬‬

‫أظهرت استطالعات عدة‬ ‫للرأي نشرتها الصحف‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الفارق‬ ‫الكبير الذي أحرزه حزب‬ ‫المحافظين البريطاني في‬ ‫االستطالعات امام حزب‬ ‫العمال قبل االنتخابات‬ ‫التشريعية في الثامن من‬ ‫ّ‬ ‫تقلص بعد ان ّ‬ ‫قدم‬ ‫يونيو‬ ‫الحزبان برنامجيهما‪.‬‬ ‫وأشارت اربعة استطالعات‬ ‫للرأي إلى ان المحافظين‬ ‫يتقدمون على حزب العمال‬ ‫بفارق ‪ 9‬الى ‪ 12‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫حين كان الفارق يبلغ ‪20‬‬ ‫نقطة عندما قررت رئيسة‬ ‫الوزراء البريطانية تيريزا‬ ‫ماي الدعوة في منتصف‬ ‫أبريل الى انتخابات‬ ‫تشريعية مبكرة بهدف‬ ‫تعزيز غالبيتها البرلمانية‬ ‫قبل الدخول في محادثات‬ ‫حساسة مع بروكسل تتعلق‬ ‫بخروج بالدها من االتحاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬

‫مقتل ‪ 20‬شرطيًا في‬ ‫أفغانستان‬

‫قال مسؤول أفغاني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن ‪ 20‬من رجال الشرطة‬ ‫األفغانية قتلوا وأصيب‬ ‫أربعة في منطقة شهاجوي‬ ‫بإقليم زابول جنوب‬ ‫أفغانستان‪ .‬وقال حاكم‬ ‫اإلقليم بسم الله افعانمال‬ ‫إن مسلحين هاجموا‬ ‫تمركزا لقوات الشرطة ليلة‬ ‫السبت‪ -‬األحد على طريق‬ ‫قندهار‪ -‬قاالت السريع‪ .‬كما‬ ‫قتلت مواطنة المانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في كابول‪ ،‬في هجوم مسلح‬ ‫استهدف منزلها‪ ،‬واعتبرت‬ ‫فنلندية في عداد المفقودين‪،‬‬ ‫كما اعلنت أمس وزارة‬ ‫الداخلية االفغانية مشيرة‬ ‫الى عملية "خطف"‪.‬‬

‫كوريا الشمالية تطلق‬ ‫صاروخًا بالستيًا‬

‫ً‬ ‫متحدثا خالل تجمع ألنصار «العدالة والتنمية» في أنقرة أمس (رويترز)‬ ‫إردوغان‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه األثـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬ان ـت ـخــب‬ ‫حــزب "الشعوب الديمقراطي"‬ ‫(كـ ـ ـ ــردي)‪ ،‬ســرب ـيــل ك ـم ــال بـيــه‪،‬‬ ‫زعيمة مشاركة للحزب لتمأل‬ ‫ال ـ ـفـ ــراغ الـ ـ ــذي خ ـل ـف ـتــه زعـيـمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزب ال ـ ـس ـ ـج ـ ـي ـ ـنـ ــة ف ـي ـغ ــن‬ ‫يــوك ـس ـي ـكــداغ ف ــي مـسـعــى من‬ ‫ال ـ ـحـ ــزب إل ـ ــى الـ ـتـ ـح ــرك ق ــدم ــا‪،‬‬ ‫بينما ال ي ــزال عــدد مــن نوابه‬ ‫وم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ـ ـ ـيـ ـ ــه فـ ـ ـ ــي الـ ـسـ ـج ــن‬

‫التـ ـ ـه ـ ــامـ ـ ـه ـ ــم ب ـ ـعـ ــاق ـ ـت ـ ـهـ ــم م ــع‬ ‫ال ـم ـت ـم ــردي ــن األكـ ـ ـ ـ ــراد ب ـحــزب‬ ‫"العمال الكردستاني"‪.‬‬ ‫وانتخبت كمال بيه من قبل‬ ‫أعضاء الحزب الذين اجتمعوا‬ ‫في مؤتمر خاص في العاصمة‬ ‫انـقــرة فــي ظــل إج ــراء ات أمنية‬ ‫مشددة‪ .‬وال يزال رئيس الحزب‬ ‫اآلخــر صــاح الدين دمرطاش‬ ‫سجينا مــع ثمانية مــن نــواب‬

‫الحزب التهامهم بعالقتهم مع‬ ‫المتمردين األكراد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قتلت قوات‬ ‫األم ـ ــن أمـ ــس رج ـل ـي ــن‪ ،‬يشتبه‬ ‫فــي أنهما مــن عناصر تنظيم‬ ‫"داعـ ـ ــش" ك ــان ــا ي ـع ــدان اع ـت ــداء‬ ‫في أنقرة‪.‬‬ ‫(أنقرة ـ كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز)‬

‫أجرت كوريا الشمالية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تجربة جديدة الطالق‬ ‫صاروخ بالستي‪ ،‬بعد اسبوع‬ ‫على تجربة مماثلة اثارت‬ ‫استياء دوليا وتهديدات‬ ‫بتشديد العقوبات على‬ ‫بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫ووصفت كوريا الجنوبية‬ ‫عملية االطالق‪ ،‬وهي الثانية‬ ‫في اسبوع والثامنة العام‬ ‫الحالي‪ ،‬بأنها "متهورة‬ ‫وغير مسؤولة"‪ ،‬في حين أكد‬ ‫الجيش االميركي التزامه‬ ‫الراسخ الدفاع عن حلفائه في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫كنائس إلى القضاء العسكري‬ ‫بتفجير‬ ‫متهما‬ ‫‪48‬‬ ‫إحالة‬ ‫ً‬

‫برلمانيون يهددون برفض الموازنة العامة للدولة احتجاجا على تقليص بند الصحة والتعليم‬ ‫أحالت النيابة العامة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫‪ 48‬متهما ينتمون إلى تنظيم‬ ‫داعش إلى القضاء العسكري‬ ‫في قضايا تفجير ‪ 3‬كنائس‬ ‫بالقاهرة وطنطا واإلسكندرية‪،‬‬ ‫ديسمبر وأبريل الماضيين‪،‬‬ ‫التي كان ضحاياها أكثر من‬ ‫‪ 70‬مسيحيا‪ ،‬في حين هدد‬ ‫برلمانيون برفض مشروع‬ ‫الموازنة العامة الجديدة‪ ،‬لنية‬ ‫الحكومة تقليص مخصصات‬ ‫الصحة والتعليم‪.‬‬

‫فتنة زيارة «الداخلية»‬ ‫تضرب نقابة‬ ‫الصحافيين‬

‫أم ـ ــر الـ ـن ــائ ــب ال ـ ـعـ ــام ال ـم ـص ــري‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار نـبـيــل ص ـ ــادق‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫بــإحــالــة ‪ 48‬إرهــاب ـيــا إل ــى القضاء‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري‪ ،‬بـ ـع ــدة تـ ـه ــم أب ــرزه ــا‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي ت ـف ـج ـيــر ك ـنــائــس‬ ‫الـبـطــرسـيــة بــالـعـبــاسـيــة ديسمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬ومار جرجس بالغربية‬ ‫ومــار مرقس باإلسكندرية‪ ،‬أبريل‬ ‫الماضي‪ ،‬ما أسفر عن مقتل أكثر‬ ‫من ‪ 70‬مسيحيا وإصابة العشرات‪،‬‬ ‫فــي أعـنــف مــوجــة هـجــوم إرهــابــي‬ ‫تستهدف المسيحيين المصريين‬ ‫من قبل تنظيم داعــش‪ ،‬الذي أعلن‬ ‫تبنيه الهجمات الثالث‪.‬‬ ‫ووجهت النيابة إلى اإلرهابيين‬ ‫ت ـه ـمــا ب ــاالن ـض ـم ــام إلـ ــى «داع ـ ــش»‬ ‫اإلرهـ ـ ــابـ ـ ــي‪ ،‬وت ــأسـ ـي ــس خـلـيـتـيــن‬ ‫لــه فــي محافظتي ال ـقــاهــرة وقـنــا‪،‬‬ ‫وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس‬ ‫الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث‪ ،‬وقـ ـ ـت ـ ــل وال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع فــي‬ ‫قـتــل مــرتــاديـهــا وقـ ــوات تأمينها‪،‬‬ ‫وال ـه ـج ــوم ع ـلــى كـمـيــن ال ـن ـقــب ‪16‬‬ ‫ي ـنــايــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وق ـت ــل عـ ــدد من‬ ‫القائمين عليه من قوات الشرطة‪،‬‬ ‫واالستيالء على أسلحتهم‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن االل ـ ـت ـ ـحـ ــاق ب ـت ـن ـظ ـي ــم داعـ ــش‬ ‫اإلرهــابــي خ ــارج الـبــاد‪ ،‬وتلقيهم‬ ‫ت ــدري ـب ــات ع ـس ـكــريــة بـمـعـسـكــرات‬ ‫تابعة للتنظيم في ليبيا وسورية‪.‬‬ ‫وتـضـمـنــت تـحـقـيـقــات الـنـيــابــة‬ ‫اع ـتــرافــات تفصيلية لـ ــ‪ 21‬متهما‬ ‫من إجمالي المتهمين المقبوض‬ ‫عليهم‪ ،‬وعددهم ‪ 31‬متهما‪ ،‬وأمر‬ ‫النائب العام بسرعة إلقاء القبض‬ ‫على المتهمين الهاربين وعددهم‬ ‫‪ 17‬من أعضاء التنظيم اإلرهابي‪،‬‬ ‫وتكليف الـجـهــات األمـنـيــة سرعة‬ ‫التنفيذ‪ .‬و كـشـفــت التحقيقات أن‬ ‫االنتحاري محمود شفيق محمد‬ ‫مـصـطـفــى‪ ،‬بـتـكـلـيــف م ــن الـقـيــادي‬ ‫بالتنظيم مهاب مصطفى السيد‬ ‫قــاســم‪ ،‬هــو مرتكب واقـعــة تفجير‬ ‫الكنيسة البطرسية بالعباسية‪،‬‬ ‫م ــا أس ـف ــر ع ــن م ـق ـتــل ‪ 29‬شخصا‬ ‫وإص ــاب ــة ‪ .45‬وأكـ ـ ــدت تـحـقـيـقــات‬ ‫نـيــابــة أم ــن ال ــدول ــة الـعـلـيــا إص ــدار‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن عـ ـ ــزت م ـح ـم ــد حـســن‬ ‫وعمرو عباس تكليفات باستهداف‬ ‫ك ـن ـي ـس ــة م ـ ــار جـ ــرجـ ــس ب ـط ـن ـطــا‪،‬‬ ‫وتحريضهما االنتحاري ممدوح‬ ‫أم ـيــن بـ ـغ ــدادي‪ ،‬أح ــد الـمـشــاركـيــن‬ ‫فــي وا ق ـعــة مهاجمة كمين النقب‬

‫ع ـلــى تـفـجـيــر الـكـنـيـســة بــواسـطــة‬ ‫س ـتــرة نــاس ـفــة‪ ،‬وم ــا إن دل ــف إلــى‬ ‫م ـكــان إقــامــة ال ـص ـلــوات بــداخـلـهــا‪،‬‬ ‫حتى قــام بتفجير نفسه ما أسفر‬ ‫ع ــن مـقـتــل ‪ 29‬وإص ــاب ــة ‪ ،76‬فيما‬ ‫ق ـ ــام االنـ ـتـ ـح ــاري م ـح ـم ــود حـســن‬ ‫مبارك بتفجير الكنيسة المرقسية‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬ما أدى إلى مقتل ‪18‬‬ ‫شخصا وإصابة ‪.45‬‬

‫خطة التموين‬ ‫فـ ـ ــي األث ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء‪ ،‬أع ـ ـل ـ ـنـ ــت وزارة‬ ‫التموين والـتـجــارة الــداخـلـيــة عن‬ ‫خ ـطــة لـضـبــط األسـ ـ ـ ــواق‪ ،‬لـضـمــان‬ ‫توفير السلع الغذائية األساسية‬ ‫وم ـن ــع أي اح ـت ـك ــار‪ ،‬ف ــي م ـحــاولــة‬ ‫للسيطرة على السوق قبل حلول‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬والــذي يشهد عادة‬ ‫طفرة في استهالك المصريين‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر التموين والتجارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ع ـل ــي ال ـم ـص ـل ـي ـحــي إن‬ ‫الخطة تتضمن وضع آليات لضبط‬ ‫األس ـع ــار‪ ،‬مــن خ ــال ط ــرح كميات‬ ‫كبيرة من السلع مخفضة في ‪5000‬‬ ‫ف ــرع بــالـمـجـمـعــات االسـتـهــاكـيــة‪،‬‬ ‫وانه تقرر توزيع ‪ 200‬ألف شنطة‬

‫جدل الموازنة‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬أبــدى عــدد من‬ ‫نــواب البرلمان إص ــرارا على إلــزام‬ ‫ال ـح ـكــومــة ب ــزي ــادة الـمـخـصـصــات‬ ‫المالية المقدرة للتعليم والصحة‬ ‫في الموازنة الجديدة للبالد‪ ،‬والتي‬ ‫يناقشها البرلمان حاليا‪ ،‬وسادت‬ ‫ب ـيــن الـ ـن ــواب ح ــال ــة م ــن االس ـت ـيــاء‬ ‫الشديد‪ ،‬لعدم الوفاء بالنسب التي‬ ‫أل ــزم بـهــا الــدس ـتــور الـحـكــومــة في‬ ‫قطاعي التعليم والصحة‪ ،‬وهي ‪4‬‬ ‫في المئة و‪ 3‬في المئة على التوالي‬ ‫من إجمالي الناتج القومي‪ ،‬فضال‬ ‫عن رفضهم استقطاع الحكومة من‬ ‫مخصصات القطاعين لمصلحة‬ ‫فوائد الديون‪ .‬وحذر رئيس لجنة‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـب ـحــث الـعـلـمــي جـمــال‬ ‫شيحة مــن تعمد الحكومة تقديم‬ ‫مــوازنــة «غـيــر دسـتــوريــة» ال تلتزم‬ ‫فيها بالنسب التي قررها الدستور‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ش ـي ـحــة لـ ــ»الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫م ـم ـث ـلــي ال ـح ـكــومــة ال ــذي ــن جـ ــاءوا‬ ‫لـلـبــرلـمــان ت ـحــدثــوا ع ــن «الـتـعـلـيــم‬

‫«النقض» تلغي حبس‬ ‫الروائي أحمد ناجي‬

‫قضت محكمة جنح النقض في‬ ‫جلستها أمس‪ ،‬بإلغاء الحكم‬ ‫الصادر بحبس الروائي أحمد‬ ‫ناجي‪ ،‬مدة سنتين في قضية‬ ‫اتهامه بنشر موضوع صحافي‬ ‫من شأنه "خدش الحياء واآلداب‬ ‫العامة"‪ ،‬وأمرت المحكمة بإعادة‬ ‫محاكمته من جديد أمام "الجنح‬ ‫المستأنفة"‪.‬‬ ‫كانت محكمة جنح مستأنف‬ ‫بوالق أبو العال‪ ،‬قضت في‬ ‫فبراير ‪ ،2016‬بمعاقبة ناجي‬ ‫بالحبس سنتين مع الشغل‬ ‫والنفاذ‪ ،‬وتغريم رئيس تحرير‬ ‫جريدة أخبار األدب طارق طاهر‬ ‫ً‬ ‫مبلغا وقدره ‪ 10‬آالف جنيه في‬ ‫القضية ذاتها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال السيسي في الرياض أمس (رويترز)‬ ‫ترامب‬ ‫تضم سلعا أســاسـيــة على األســر‬ ‫األولى بالرعاية واألكثر احتياجا‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وال ـص ـح ــة» بــاع ـت ـبــاره ـمــا رفــاهـيــة‬ ‫ومـ ـن ــاقـ ـش ــات ه ــام ـش ـي ــة ول ـي ـس ــت‬ ‫مصيرية متعلقة بنهضة البالد‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪« :‬إذا أصـ ـ ــرت ال ـح ـكــومــة‬ ‫على موقفها فقد نرفض مشروع‬ ‫ال ـمــوازنــة بــرمـتــه خ ــال مناقشات‬ ‫ال ـيــوم»‪ .‬ب ــدوره‪ ،‬ذهــب عضو لجنة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة مـ ـج ــدي م ــرش ــد إلـ ـ ــى أن‬ ‫الحكومة خالفت الدستور بتعمدها‬ ‫اقتطاع مبالغ مخصصة للصحة‬ ‫وقـطــاعــاتـهــا فــي مـصــر‪ ،‬لمصلحة‬ ‫سداد الديون وفوائدها‪.‬‬ ‫وبين مرشد ان ذلك أمر مثبوت‬ ‫وموثق في الموازنة التي تقدمت‬ ‫بها الحكومة إلى المجلس‪ ،‬محذرا‬ ‫م ــن ان «اق ـت ـط ــاع م ــوازن ــة الـصـحــة‬ ‫يؤثر بشكل مباشر على الخدمات‬ ‫المقدمة لماليين المصريين»‪ ،‬وأن‬ ‫اللجنة البرلمانية متمسكة بعدم‬ ‫المساس بموازنة قطاع الصحة‪.‬‬

‫أزمة نقابية‬ ‫وعاد التوتر سيد الموقف داخل‬ ‫أروقة نقابة الصحافيين المصرية‪،‬‬ ‫غ ـ ــداة زيـ ـ ــارة ن ـق ـيــب الـصـحــافـيـيــن‬ ‫ع ـبــدال ـم ـح ـســن س ــام ــة‪ ،‬بـصـحـبــة‬

‫رئ ـيــس الـمـجـلــس األع ـل ــى لتنظيم‬ ‫اإلعــام‪ ،‬مكرم محمد أحمد‪ ،‬لوزير‬ ‫الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار‪،‬‬ ‫في مقر ال ــوزارة أمــس األول‪ ،‬وهي‬ ‫الزيارة التي اعتبرت من قبل قطاع‬ ‫مــن الصحافيين بمنزلة خضوع‬ ‫مــن الـنـقــابــة ل ـل ــوزارة‪ ،‬وتــراجــع عن‬ ‫موقف النقابة من مطالبها باعتذار‬ ‫الــداخـلـيــة عــن واق ـعــة اقـتـحــام مقر‬ ‫النقابة مطلع مايو ‪ ،2015‬للقبض‬ ‫على صحافيين داخلها‪.‬‬ ‫وبــدا نقيب الصحافيين مصرا‬ ‫على طي صفحة التوتر بين النقابة‬ ‫والــداخ ـل ـيــة‪ ،‬إذ أع ــرب عــن تـقــديــره‬ ‫للجهود التي تبذل من قبل رجال‬ ‫ال ـشــرطــة ألم ــن واس ـت ـق ــرار الــوطــن‪،‬‬ ‫م ــوج ـه ــا دعـ ـ ــوة ل ــوزي ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫ل ـ ــزي ـ ــارة الـ ـنـ ـق ــاب ــة‪ ،‬مـ ــا كـ ـ ــان مـحــل‬ ‫ترحيب من الوزير الذي طالب بأن‬ ‫يـتــم تـحــديــد مــوعــدهــا فـيـمــا بـعــد‪،‬‬ ‫مؤكدا حرصه على توطيد العالقة‬ ‫بين ال ــوزارة والنقابة في مختلف‬ ‫الـمـجــاالت بما يـعــود بالنفع على‬ ‫مصلحة الوطن‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا دش ـ ـ ـ ــن صـ ـح ــافـ ـي ــون‬ ‫ه ــاش ـت ــاغ «‪#‬أن ــا_ص ـح ــاف ــي_ض ــد_‬ ‫زيـ ـ ــارة_ الـنـيـجــاتـيــف» ض ــد دع ــوة‬

‫زي ــارة ال ــوزي ــر‪ ،‬ق ــال عـضــو مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــة ال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي ج ـ ـمـ ــال‬ ‫عبدالرحيم‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن دعوة‬ ‫النقيب لوزير الداخلية الى زيارة‬ ‫النقابة‪ ،‬جاءت بشكل شخصي‪ ،‬وال‬ ‫تمثل مجلس النقابة وال الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬موضحا أن النقيب لم‬ ‫يـخـطــر م ـجـلــس ال ـن ـقــابــة بــدعــوتــه‬ ‫وزير الداخلية‪.‬‬ ‫وأض ــاف عبدالرحيم‪« :‬ال يمكن‬ ‫دعوة وزير الداخلية الحالي الذي‬ ‫اقتحمت الشرطة في عهده نقابة‬ ‫الصحافيين ألول مرة في التاريخ‪،‬‬ ‫ع ـلــى اث ــر م ــوق ــف ال ـن ـقــابــة الـمــؤيــد‬ ‫لمصرية جزيرتي تيران وصنافير»‪.‬‬

‫توقيف إرهابي‬ ‫في سيناء‪ ،‬أكدت مصادر قبلية‬ ‫ل ــ»ال ـجــريــدة» أم ــس اعـتـقــال سالمة‬ ‫فـيــاض‪ ،‬المطلوب أمنيا على ذمة‬ ‫أ حـكــام قضائية غيابية‪ ،‬تتضمن‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـت ــه ف ـ ــي وق ـ ــائ ـ ــع ال ـه ـج ــوم‬ ‫اإلرهــابــي على قسم ثــان العريش‬ ‫في عام ‪ ،2013‬وكذلك المشاركة في‬ ‫عمليات تنظيم داعــش ضد قوات‬ ‫الجيش والشرطة في سيناء‪.‬‬

‫رضوان لـ ةديرجلا ‪ :‬االقتراض ضرورة إذا غاب اإلنتاج‬

‫طرح وحدات إسكان‬ ‫لمصريي الخارج‬

‫أعلن وزير اإلسكان المصري‪،‬‬ ‫مصطفى مدبولي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫موافقة مجلس إدارة صندوق‬ ‫تمويل اإلسكان االجتماعي‬ ‫على مذكرة بشأن أسعار‬ ‫الوحدات السكنية (سعر‬ ‫الوحدة التقديري بالجنيه)‪،‬‬ ‫والدفع بالدوالر‪ ،‬التي سيتم‬ ‫طرحها للمصريين العاملين‬ ‫بالخارج ضمن مشروع‬ ‫اإلسكان االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال مدبولي إن هذا القرار‬ ‫يأتي ضمن جهود الحكومة‬ ‫لتوفير وحدات سكنية تناسب‬ ‫مختلف دخول المصريين‬ ‫بالخارج‪ ،‬والتي يصل سعر‬ ‫أقصاها إلى ‪ 220‬ألف جنيه‪،‬‬ ‫فضال عن توفير العملة‬ ‫األجنبية لدعم االحتياطي‬ ‫النقدي‪.‬‬

‫شكري يشارك في مؤتمر‬ ‫«رودس» لألمن‬

‫•‬

‫وزير المالية األسبق‪ :‬تشغيل المصانع المتوقفة يسد عجز الموازنة‪ ...‬والنموذج الماليزي هو األفضل‬ ‫القاهرة – جميلة علي‬

‫أكد وزير المالية األسبق سمير رضوان أن القروض التي‬ ‫استدانتها مصر ًمن صندوق النقد الدولي وغيره‪ ،‬ضرورة البد‬ ‫منها حاليا‪ ،‬نظرا للظروف التي تمر بها البالد‪.‬‬ ‫ودعا رضوان‪ ،‬في حوار مع "الجريدة"‪ ،‬الحكومة إلى العمل على‬ ‫سد الفجوة التمويلية‪ ،‬عبر تسهيل إعادة تشغيل آالف المصانع‬ ‫المتوقفة‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫• هل ترى أن توجه مصر نحو االقتراض من‬ ‫الخارج صائب؟‬ ‫ بالطبع ضرورة البد منها راهنا‪ ،‬فهناك فجوة‬‫تمويلية تتزايد بالموازنة العامة يوميا‪ ،‬وبعد‬ ‫تحرير سعر صرف الجنيه وصلت هذه الفجوة‬ ‫إلــى ‪ 30‬مليارا‪ ،‬وكــان البــد مــن االقـتــراض طالما‬ ‫ليس هناك إنتاج‪ ،‬وكذلك تراجع إيرادات السياحة‪.‬‬ ‫• كـ ـي ــف ت ـ ـ ــرى تـ ــوج ـ ـهـ ــات الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـش ــأن‬

‫سياستها تجاه سد هذه الفجوة التمويلية؟‬ ‫ ن ـحــن مـتـعــاطـفــون م ــع تــوج ـهــات الـحـكــومــة‬‫لـمـحــاولــة س ــد تـلــك ال ـف ـجــوة‪ ،‬لـكــن ه ـنــاك ‪ 4‬آالف‬ ‫مصنع مغلق‪ ،‬وهو تحد قوي يواجه الحكومة‪ ،‬لذا‬ ‫يجب أن تبحث األسباب التي أدت إلى إغالقها‪،‬‬ ‫ووضع دراسات جدوى إلعادة تشغيلها لتحريك‬ ‫عجلة اإلن ـتــاج‪ ،‬وبالتالي يتم ســد هــذه الفجوة‬ ‫التمويلية‪.‬‬

‫• ما التحدي الــذي يواجه صانع السياسة‬ ‫االقتصادية في مصر؟‬ ‫ التحدي الحقيقي هو تمويل عملية إعادة‬‫تأهيل االقتصاد المصري‪ ،‬خاصة أن الموازنة‬ ‫العامة للدولة ربعها مخصص لـ"الدعم"‪ ،‬وربع‬ ‫ل ــأج ــور‪ ،‬ورب ــع "خــدمــة ديـ ــن"‪ ،‬وال ــرب ــع األخـيــر‬ ‫لـ"الخدمات" من تعليم وصحة وبحث علمي‪.‬‬ ‫• مــن وجـهــة ن ـظــرك‪ ،‬كـيــف لـلــدولــة أن توفر‬ ‫السيولة؟‬ ‫ ا لـبـنــوك بها سيولة تـكــاد تقترب قيمتها‬‫من إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬والبــد من تدخل‬ ‫الحكومة لوضع خطط تسهل تمويل المصانع‬ ‫المتوقفة بالسيولة‪ ،‬حيث إن البنوك تفرض‬ ‫شروطا قاسية‪ ،‬وذلــك بعد القضية اإلعالمية‬ ‫المعروفة باسم "نواب القروض" الذين حصلوا‬ ‫على القروض وهربوا‪.‬‬ ‫• ب ــرأي ــك‪ ،‬م ــا األه ـم ـي ــة ال ـس ـيــاس ـيــة لـقــرض‬ ‫صندوق النقد؟‬ ‫ أهمية هذا القرض ال تكمن فقط في قيمته‬‫(‪ 12‬مليار دوالر)‪ ،‬بــل يعتبر شـهــادة على أن‬ ‫ه ـنــاك إص ــاح ــات سـيــاسـيــة‪ ،‬ل ــذا بـعــد الـقــرض‬

‫مدين إبراهيم‪« ...‬مفتي الشيطان» الهارب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫منظر أدى دورا في تجنيد الشباب إرهابيا في الشرقية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬مي ياقوت‬

‫ً‬ ‫ـام م ــن نـشــر «ال ـج ــري ــدة» تـقــريــرا‬ ‫بـعــد أي ـ ـ ٍ‬ ‫تضمن تفاصيل عــن هوية ثالثة عناصر‬ ‫إرهابية في العقد الثاني من العمر‪ ،‬كانوا‬ ‫يـقـيـمــون ف ــي مـنـطـقــة الـحـسـيـنـيــة الـتــابـعــة‬ ‫لمحافظة الشرقية‪ ،‬شمال شــرق القاهرة‪،‬‬ ‫حيث قتلوا خــال إحـبــاط الجيش عملية‬ ‫ت ـه ــري ــب أس ـل ـح ــة وذخـ ــائـ ــر ع ـل ــى الـ ـح ــدود‬ ‫ال ـ ـغـ ــرب ـ ـيـ ــة‪ 8 ،‬مـ ــايـ ــو الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري‪ ،‬ت ــوص ـل ــت‬ ‫«الجريدة» إلى تفاصيل جديدة‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ــدد م ـ ــن أه ـ ــال ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة تـ ـح ــدث ــوا‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬عن الدور الذي يلعبه شخص‬ ‫ُيدعى‪ ،‬الشيخ مدين إبراهيم حسنين‪ ،‬في‬ ‫العقد السادس من عمره‪ ،‬في تجنيد العديد‬ ‫من شباب المنطقة في التنظيمات السرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تتخذ العنف والتطرف منهجا لها‪.‬‬

‫مــديــن أو «مفتي الشيطان» أحــد سكان‬ ‫المنطقة‪ ،‬كان دائم التوقيف من قبل أجهزة‬ ‫األمن‪ ،‬قبل ثورة ‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬وتمكن من‬ ‫ال ـهــرب خ ــال فـتــرة الـفــوضــى الـتــي أعقبت‬ ‫الـ ـث ــورة‪ ،‬لـيـسـتـقــر ب ـعــد ذل ــك ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫ويتصاعد نـفــوذه بقوة ويـبــدأ فــي مزاولة‬ ‫نـشــاطــه فــي تجنيد الـعـنــاصــر الـشـبــابـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستغال فـقــرهــم‪ .‬وي ـقــول أح ــد األهــالــي إن‬ ‫«مدين هو العقل المدبر لتسفير الشباب‬ ‫لـلـجـهــاد فــي ســوريــة ولـيـبـيــا‪ ،‬حـيــث سبق‬ ‫ً‬ ‫اعتقاله عدة مرات إلى أن اختفى تماما في‬ ‫أعقاب ثورة ‪ 30‬يونيو ‪.»2013‬‬ ‫مصدر أمني قال لـ»الجريدة» إن «مدين‬ ‫مـكــث خ ــال الـفـتــرة الـتــي أعـقـبــت ث ــورة ‪25‬‬ ‫يناير في سيناء وقطاع غزة الفلسطيني‬ ‫فترة قبل أن يسافر إلى تركيا‪ ،‬التي دخل من‬ ‫خاللها إلى سورية‪ ،‬ثم عاد إلى مصر خالل‬

‫فترة العام الذي تولت فيه جماعة اإلخوان‬ ‫ً‬ ‫حكم البالد»‪ ،‬موضحا أن مدين كان له دور‬ ‫بارز في إنشاء العديد من الخاليا اإلرهابية‬ ‫بينها خلية «الحلواني» التي تم ضبطها‬ ‫َّ‬ ‫تتكون من ‪ 6‬أفراد‪.‬‬ ‫في المنطقة‪ ،‬والتي كانت‬ ‫ُيشار إلى أن محافظة الشرقية من بين‬ ‫محافظات الوجه البحري التي يتمركز فيها‬ ‫العديد من العناصر «اإلخــوانـيــة»‪ ،‬ويقول‬ ‫مراقبون إن «المحافظة ترجع أهميتها إلى‬ ‫أنها رابع المحافظات من حيث المساحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن لها أطــرافــا مترامية»‪ ،‬فالمحافظة‬ ‫خرج منها اإلرهابي عادل حبارة‪ ،‬المتورط‬ ‫ً‬ ‫في قتل ‪ 25‬جنديا في الواقعة التي عرفت‬ ‫ً‬ ‫إعالميا بـ»مذبحة رفح الثانية»‪ ،‬كما خرج‬ ‫ُ‬ ‫مـنـهــا أح ـمــد عـبــدالــرحـمــن الــمـلـقــب بقاتل‬ ‫الشهداء الــذي قتل ‪ 13‬من أفــراد وضباط‬ ‫الشرطة‪.‬‬

‫ت ـنــامــى الــرص ـيــد االئ ـت ـمــانــي‪ ،‬ك ـمــا أن ال ـقــرض‬ ‫أعطى ثقة للمستثمرين بأن السياسات المالية‬ ‫واالقتصادية تسير في االتجاه السليم‪ ،‬لكن البد‬ ‫من االستثمار والعمل‪.‬‬ ‫• ما رأيك في إصالح قطاع األعمال؟‬ ‫ طالبت بضرورة تطبيق النموذج الماليزي‪،‬‬‫وهو عبارة عن توحيد إدارة األصول المملوكة‬ ‫للدولة في جهة واحدة‪ ،‬وأن يكون لها مجلس‬ ‫إدارة ع ـلــى أع ـلــى م ـس ـتــوى‪ ،‬ب ـمــا فـيـهــا خ ـبــراء‬ ‫أجـ ــانـ ــب‪ ،‬وال ت ـج ـت ـمــع إال فـ ــي وج ـ ــود رئ ـيــس‬ ‫الحكومة‪ ،‬بهدف بحث أوضاع جميع الشركات‬ ‫ووضع استراتيجية واضحة‪.‬‬ ‫• كيف تــرى مـشــروع إع ــادة هيكلة القطاع‬ ‫اإلداري والبدء بمبنى "ماسبيرو"؟‬ ‫ الـقـطــاع اإلداري وص ــل ع ــدد الـعـمــالــة فيه‬‫إل ــى نـحــو ‪ 7.5‬مــايـيــن مـشـتـغــل‪ ،‬وهـ ــذا ال ـقــرار‬ ‫أو المشروع كــان البــد منه‪ ،‬وإن جــاء متأخرا‪،‬‬ ‫والبدء بماسبيرو على درجة كبيرة من األهمية‬ ‫خاصة أنه المسؤول عن تشكيل وجدان الشعب‬ ‫المصري وتقديم صورة مصر لدول العالم‪ ،‬وهو‬ ‫ال يقوم بالدور المفترض القيام به‪.‬‬

‫• وم ــاذا عــن قــانــون االستثمار الــذي أحــدث‬ ‫حربا بين عدد من الوزراء أمام البرلمان؟‬ ‫ ال يجب اختزال مشكلة االستثمار في قانون‪،‬‬‫فقد يكون لــدى الــدولــة أعظم قــانــون استثمار‪،‬‬ ‫لكن ال يجذب المستثمرين‪ ،‬والصين مثال ليس‬ ‫لديها قانون لالستثمار‪ ،‬ورغم ذلك هي أهم دولة‬ ‫جاذبة لالستثمار على مستوى العالم‪ ،‬ألن لديها‬ ‫إجــراء ات من شأنها اجتذاب المستثمرين‪ ،‬وال‬ ‫يجب اختزال مفهوم جذب االستثمار الوطني‬ ‫واإلقليمي والدولي في قانون‪ ،‬فالقانون وبيئة‬ ‫االستثمار والقدرة التنافسية جزء من الترتيبات‬ ‫التي تجذب االستثمار‪.‬‬ ‫• ما تقييمك للمشروعات القومية الكبرى‬ ‫التي تنفذها مصر حاليا؟ وهل تشكل إرهاقا‬ ‫ً‬ ‫لظروف البالد اقتصاديا؟‬ ‫ قناة السويس الـجــديــدة تحديدا مشروع‬‫عظيم‪ ،‬ألنه بحلول عام ‪ 2030‬ستكون الصين‬ ‫هــي الــدولــة االقتصادية الـكـبــرى‪ ،‬وتشهد تلك‬ ‫الـفـتــرة نـمــوا واضـحــا للنمور اآلسـيــويــة التي‬ ‫تنتج وتصدر‪ ،‬وبالتالي تستخدم القناة كممر‬ ‫تجاري‪.‬‬

‫مخاوف من استمرار «ختان اإلناث» رغم التحريم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫حذر حقوقيون من استمرار «جريمة ختان اإلناث»‬ ‫فــي مـصــر‪ ،‬رغ ــم أن دار اإلف ـتــاء الـمـصــريــة ج ــددت قبل‬ ‫يومين تأكيد موقفها النهائي بشأن تحريم ممارسة‬ ‫ً‬ ‫«خـتــان اإلن ــاث»‪ ،‬مـشــددة على أنــه «ح ــرام شــرعــا»‪ ،‬رغم‬ ‫ً‬ ‫بيانا أمس‪ّ ،‬‬ ‫جددت فيه‬ ‫إصدار «مصلحة الطب الشرعي»‬ ‫ً‬ ‫تأكيد أن ختان اإلناث ُيحدث عاهة مستديمة ونزيفا‬ ‫قد يسبب فيروسات خطيرة مثل اإليدز‪.‬‬ ‫عضو اللجنة الدينية في البرلمان‪ ،‬النائب عبدالكريم‬ ‫زكريا اعتبر موقف األزهر واإلفتاء ومؤسسات الدولة‬ ‫ً‬ ‫ثابتا‪ ،‬وكلها تعتبر ممارسة الختان منصوصا عليها‬ ‫باعتبارها جريمة‪ ،‬ولها عقوبتها الخاصة‪ ،‬وأضاف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«آليات تنفيذ القانون هي ما تعاني مشاكل‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ــه لـيــس مــن الـسـهــل حـصــر أعـ ــداد الـفـتـيــات الـلــواتــي‬ ‫َّ‬ ‫يتعرضن للختان على مستوى الجمهورية»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬اعتبرت رئيسة «المركز المصري لحقوق‬ ‫الـمــرأة» نهاد أبوالقمصان‪ ،‬فتوى دار اإلفـتــاء بمنزلة‬ ‫بــادرة طيبة‪ ،‬وخطوة أولــى لمكافحة جريمة الختان‪،‬‬ ‫مـشــددة على أنــه‪« :‬يجب الـتــواصــل مــع وزارة الصحة‬ ‫ونقابة األطباء‪ ،‬لوضع ضوابط أكثر صرامة لمالحقة‬ ‫األطباء الذين يقومون بعملية الختان‪ ،‬التي قد تحدث‬

‫فــي أمــاكــن غير مــؤهـلــة‪ ،‬مما يــزيــد مــن الخطر الــواقــع‬ ‫عليهن»‪ .‬وأضافت نهاد لـ«الجريدة»‪« :‬ما أعلنه األزهر‬ ‫ّ‬ ‫في وقت سابق‪ -‬حول جريمة الختان‪ ،‬يذكرنا بضرورة‬‫اإلس ــراع بالعمل فــي وثيقة األزه ــر الـخــاصــة بحقوق‬ ‫المرأة التي تم االتفاق عليها قبل ‪ 3‬سنوات ولم ُت َّ‬ ‫فعل‪،‬‬ ‫ألن ما يتم اكتشافه من عمليات ختان اإلناث هو ‪ 1‬في‬ ‫المئة مما يحدث‪ ،‬بسبب أن الحصر يقتصر فقط على‬ ‫الحاالت التي تستقبلها المستشفيات»‪.‬‬ ‫كــان تقرير أصــدرتــه وزارة الصحة المصرية عام‬ ‫‪ ،2015‬كـشــف أن أك ـثــر مــن ‪ 25‬مـلـيــون امـ ــرأة تعرضن‬ ‫ً‬ ‫للختان خالل العشرين عاما الماضية‪ ،‬وقالت منظمة‬ ‫الصحة العالمية في تقرير لها العام الماضي‪ ،‬إن ‪95‬‬ ‫في المئة من نساء مصر عرفن ممارسة الختان‪ ،‬كما‬ ‫أن الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أصدر العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعديال على قانون العقوبات يغلظ عقوبة كل َمن قام‬ ‫بختان أنثى‪ ،‬كما وافق مجلس النواب‪ ،‬يناير من العام‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬على مـشــروع الـقــانــون المقدم مــن الحكومة‬ ‫بتعديل مــواد قانون العقوبات رقــم ‪ 126‬لعام ‪،2008‬‬ ‫لتغليظ عقوبة ختان اإلناث‪ ،‬لمدة ال تقل عن ‪ 5‬سنوات‬ ‫ً‬ ‫وال تتجاوز الـ‪ 7‬سنوات سجنا‪ ،‬بعدما كانت العقوبة‬ ‫تتراوح ما بين ‪ 3‬أشهر إلى ‪ 3‬أعوام‪ ،‬وتحويل الجريمة‬ ‫من جنحة إلى جناية‪.‬‬

‫يتوجه وزير الخارجية‬ ‫المصري سامح شكري‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫إلى جزيرة رودس اليونانية‬ ‫للمشاركة في مؤتمر رودس‬ ‫لألمن واالستقرار‪ ،‬الذي ينعقد‬ ‫أربعة أيام‪ ،‬بمشاركة عدد كبير‬ ‫من وزراء خارجية دول منطقة‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم‬ ‫"الخارجية"‪ ،‬أحمد أبوزيد‪ ،‬إن‬ ‫المؤتمر الذي ينعقد للعام‬ ‫الثاني على التوالي بمبادرة‬ ‫يونانية يعد بمنزلة إطار‬ ‫للتعامل مع التحديات التي‬ ‫تواجه المنطقة المتوسطية‪،‬‬ ‫وخصوصا منطقة الشرق‬ ‫المتوسط‪ ،‬حيث يشهد المؤتمر‬ ‫انعقاد ثالث جلسات‪ ،‬حول‬ ‫التحديات المشتركة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬والتعليم والثقافة‬ ‫والبيئة‪ ،‬وتعزيز األمن‪.‬‬

‫نقل ‪ 298‬سجينًا ليكونوا‬ ‫قرب إقامة ذويهم‬

‫وافق وزير الداخلية اللواء‬ ‫مجدي عبدالغفار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على قرار قطاع مصلحة‬ ‫السجون بنقل ‪ 298‬من‬ ‫السجناء بالقرب من محال‬ ‫ً‬ ‫مراعاة ُ‬ ‫للبعد‬ ‫إقامة ذويهم‬ ‫اإلنساني واالجتماعي‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني مسؤول‬ ‫إن قطاع مصلحة السجون‪،‬‬ ‫وافق على طلبات ‪298‬‬ ‫ً‬ ‫سجينا‪ ،‬ليبلغ عدد الذين‬ ‫تمت الموافقة على نقلهم‬ ‫ً‬ ‫‪ 1039‬سجينا‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من األول من يناير الماضي‬ ‫حتى ‪ 15‬الجاري‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنني ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ِّ‬ ‫ثالثية تحول الصدارة قدساوية‬

‫النصر يقسو على العربي برباعية جديدة‬ ‫حازم ماهر‬ ‫وعبدالرحمن الفوزان‬

‫فاز القادسية على الكويت ‪،1-3‬‬ ‫ليسترد األصفر قمة دوري ڤيڤا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وأكد النصر تفوقه‬ ‫على العربي برباعية جديدة‪.‬‬

‫اقتنص القادسية ثالث نقاط‬ ‫ثمينة بفوزه على الكويت بثالثة‬ ‫أهـ ــداف مـقــابــل ه ــدف واح ــد في‬ ‫ال ـم ـبــاراة ال ـتــي جـمـعــت بينهما‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ــي الـ ـج ــول ــة ال ـت ــاس ـع ــة‬ ‫والعشرين من منافسات دوري‬ ‫ڤيڤا لكرة القدم‪ ،‬بهذه النتيجة‬ ‫تــربــع األص ـف ــر عـلــى الـقـمــة بعد‬ ‫أن رف ــع رص ـيــده إل ــى ‪ 64‬نقطة‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ت ــراج ــع األب ـي ــض لـمــركــز‬ ‫ا لــو صــا فــة بعد تجميد رصيده‬ ‫عند ‪ 63‬نقطة‪.‬‬ ‫ي ـ ــذ ك ـ ــر أن ح ـ ـكـ ــم ا ل ـم ـح ـك ـم ــة‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـقـ ــاضـ ــي ب ــاع ـت ـم ــاد‬ ‫النتيجة األصلية للقاء الكويت‬ ‫وال ـعــربــي‪ ،‬وال ـتــي انـتـهــت بفوز‬ ‫األبيض بهدفين لهدف‪ ،‬وإلغاء‬ ‫ق ـ ـ ـ ــرار مـ ـجـ ـل ــس إدارة ا ل ـه ـي ـئ ــة‬ ‫القاضي بقلب النتيجة لتصبح‬ ‫‪ - 3‬ص ـفــر ل ـل ـعــربــي‪ ،‬وبــال ـتــالــي‬ ‫يحتاج لحكم المحكمة للعودة‬ ‫للصدارة‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬فاز النصر‬ ‫ع ـلــى ال ـع ــرب ــي ب ــأرب ـع ــة أه ـ ــداف‪،‬‬ ‫وهي نفس نتيجة الــدور األول‪،‬‬ ‫ليضمن العنابي الفوز بالمركز‬ ‫الثالث برصيد ‪ 54‬نقطة‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عــن نتيجته فــي الجولة‬ ‫األخيرة‪ ،‬في حين توقف رصيد‬ ‫األخـ ـ ـض ـ ــر عـ ـن ــد ‪ 51‬نـ ـقـ ـط ــة فــي‬ ‫المركز الرابع‪.‬‬

‫شوط متوسط‬ ‫جاء الشوط األول من مباراة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وال ـق ــادس ـي ــة مـتــوســط‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى‪ ،‬وك ــان ــت األفـضـلـيــة‬ ‫فيه لألصفر الــذي هاجم بقوة‪،‬‬ ‫السـيـمــا ف ــي الــدقــائــق األخ ـي ــرة‪،‬‬

‫عـ ـك ــس األبـ ـ ـي ـ ــض الـ ـ ـ ــذي اك ـت ـفــى‬ ‫بهدفه بال مبرر واضح‪.‬‬ ‫ج ـ ــاءت الـ ـب ــداي ــة ســري ـعــة من‬ ‫العبي القادسية الذين حاولوا‬ ‫السيطرة على مجريات األمــور‬ ‫مبكرا‪ ،‬لكن العبي الكويت شنوا‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 12‬هجمة منظمة‪،‬‬ ‫حيث مــرر عـبــدالـهــادي خميس‬ ‫إل ــى ســامــي الـصــانــع ال ــذي مــرر‬ ‫بدوره عرضية إلى جمعة سعيد‬ ‫ال ـم ـح ــاط ب ـث ــاث ــة م ــن مــداف ـعــي‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة‪ ،‬ل ـي ـس ـت ـغــل م ـهــارتــه‬ ‫الفائقة في تسديد الكرة من فوق‬ ‫الحارس بشكل رائع‪.‬‬ ‫بعد الهدف انحصر اللعب في‬ ‫منتصف الملعب‪ ،‬حيث تراجع‬ ‫العبو الكويت بشكل غريب‪ ،‬في‬ ‫حين فشل العبو القادسية في‬ ‫اخ ـتــراق الــدفــاع وتـهــديــد مرمى‬ ‫مصعب الـكـنــدري‪ ،‬لــذلــك جــاء ت‬ ‫ال ـم ـح ــاوالت الـهـجــومـيــة ع ـبــارة‬ ‫ع ــن ت ـســديــد م ــن الـ ـخ ــارج عــابــه‬ ‫عدم اإلتقان‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت الــدقــائــق الـثـمــانـيــة‬ ‫األخيرة قمة المتعة واإلثارة في‬ ‫هذا الشوط‪ ،‬حيث كشر القادسية‬ ‫عن أنيابه بقوة‪ ،‬ففي الدقيقة ‪37‬‬ ‫طــالــب رض ــا هــانــي بــركـلــة جــزاء‬ ‫على اعتبار تعرضه للدفع من‬ ‫حسين حاكم‪ ،‬ولكن الحكم علي‬ ‫مـحـمــود أش ــار إل ــى ركـلــة مرمى‬ ‫للكويت في قرار صحيح‪ ،‬وبعد‬ ‫دقـيـقـتـيــن م ــرر عــامــر الـمـعـتــوق‬ ‫عرضية مرت من أمام داسيلفا‪،‬‬ ‫ال ــذي س ــدد بـعــد دقـيـقــة واح ــدة‬ ‫خــارج الشباك رغــم وج ــوده في‬ ‫مكان جيد‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــن ل ـ ـع ـ ـبـ ــة هـ ـ ـ ــي األجـ ـ ـم ـ ــل‬ ‫لـ ـلـ ـق ــادسـ ـي ــة ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـش ــوط‬

‫رضا هاني يحتفل بهدفه في شباك الكندري‬ ‫مـ ــرر بـ ــدر ال ـم ـط ــوع إلـ ــى صــالــح‬ ‫الشيخ ا ل ــذي هيأها للقادم من‬ ‫الـ ـخـ ـل ــف رض ـ ـ ــا هـ ــانـ ــي ل ـي ـس ــدد‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــارة عـ ــال ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى ي ـم ـيــن‬ ‫الـكـنــدري مــدركــا هــدف التعادل‬ ‫ف ــي الــدقـيـقــة األولـ ــى م ــن الــوقــت‬ ‫ال ـم ـح ـت ـســب بـ ــدال م ــن ال ـضــائــع‪،‬‬ ‫ليفرض التعادل اإليجابي ‪1-1‬‬

‫نفسه على أحــداث هــذا الشوط‪.‬‬

‫تألق الفضلي‬ ‫وفي الدقيقة األولى من الشوط‬ ‫الـ ـث ــان ــي‪ ،‬تـ ـع ــرض ب ـ ــدر ال ـم ـطــوع‬ ‫للعرقلة من سامي الصانع داخل‬ ‫منطقة ال ـج ــزاء ول ــم ي ـتــردد علي‬

‫محمود في احتسابها ركلة جزاء‬ ‫نفذها بنجاح المطوع على يمين‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬مـحــرزا الـهــدف الثاني‬ ‫للقادسية‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 53‬دفع داليبور‬ ‫بأحمد الرياحي بدال من داسيلفا‬ ‫"ال ـ ـح ـ ــاض ـ ــر ال ـ ـ ـغـ ـ ــائـ ـ ــب"‪ ،‬ونـ ـج ــح‬ ‫الـ ــريـ ــاحـ ــي فـ ــي ت ـن ـش ـيــط ه ـجــوم‬ ‫األصفر من خالل الهجمات التي‬ ‫قــادهــا مــن الناحية اليمنى‪ ،‬ولم‬ ‫تمر إال ‪ 3‬دقائق فقط‪ ،‬حتى نجح‬ ‫صالح الشيخ فــي إح ــراز الهدف‬ ‫الثالث بعد أن تالعب بالمدافع‬ ‫فهد الـهــاجــري ثــم ســددهــا قوية‬ ‫في سقف الشباك‪.‬‬ ‫وانـ ــدفـ ــع الع ـب ــو ال ـك ــوي ــت إل ــى‬ ‫ال ـه ـجــوم‪ ،‬ول ــم ي ـجــدوا لــديـهــم ما‬ ‫يخسرونه في اللقاء‪ ،‬لــذا اعتمد‬ ‫القادسية على الهجمات المرتدة‪،‬‬ ‫ف ــي وق ــت ارت ـ ــدى ح ــارس ــه أحـمــد‬ ‫الفضلي قفاز اإلجادة ليحول دون‬ ‫اهتزاز شباكه مجددا‪ ،‬متصديا‬ ‫لرأسيتين خطيرتين من جمعة‬ ‫سـعـيــد فــي الــدقـيـقـتـيــن ‪ 78‬و‪،80‬‬ ‫ولو دخلت إحداهما ما المه أحد‪،‬‬ ‫لينتهي الـلـقــاء بـفــوز الـقــادسـيــة‬ ‫بثالثة أهداف مقابل هدف‪.‬‬

‫ً‬ ‫رباعية مجددا‬

‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ب ـي ــن ال ـعــربــي‬ ‫والـ ـنـ ـص ــر‪ ،‬ب ـ ــدأ ش ـ ــوط الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫االول ب ـش ـكــل س ــري ــع وح ـمــاســي‬ ‫مــن الفريقين‪ ،‬ودان ــت االفضلية‬ ‫ب ـش ـكــل واض ـ ــح ل ــأخ ـض ــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أض ـ ــاع م ـهــاج ـمــه ح ـم ــد ال ـع ـنــزي‬ ‫فرصة افتتاح التسجيل بعد ان‬ ‫مرت امامه بشكل غريب عرضية‬

‫مهاجم النصر يستعرض ومدافعو العربي يكتفون بالمشاهدة‬

‫طائرة البرتقالي تسعى إلى ضم سلطان‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرس ـ ــل ن ـ ــادي كــاظ ـمــة ك ـت ــاب ــا رس ـم ـيــا‬ ‫إل ــى نـظـيــره ال ـنــادي الـعــربــي يطلب فيه‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى خ ــدم ــات الع ــب الـفــريــق‬ ‫األول للكرة الطائرة سلطان أحمد على‬ ‫سبيل اإلعــارة الموسم المقبل‪ ،‬لتدعيم‬ ‫ً‬ ‫صفوف فريقه في الموسم الجديد‪ ،‬طمعا‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـعــودة م ـجــددا إلــى المنافسة على‬ ‫ألقاب الموسم الجديد‪ ،‬بعد حصوله في‬ ‫الموسم الماضي على وصافة البطوالت‬ ‫الثالث (الدوري الممتاز‪ ،‬وكأس االتحاد‪،‬‬ ‫وبطولة السوبر)‪.‬‬ ‫وي ـحــاول الـبــرتـقــالــي تـعــويــض غياب‬ ‫أب ـ ـ ــرز الع ـب ـي ــه فـ ــي الـ ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا ف ــي م ــرك ــز "‪ ،"3‬ب ـعــد اع ـت ــذار‬ ‫محمد اسـحــاق عــن عــدم االسـتـمــرار مع‬ ‫ال ـفــريــق ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـق ــادم ــة‪ ،‬الرتـبــاطــه‬ ‫بالدراسة في الخارج‪ ،‬وتكرار تعرض‬ ‫قـ ــائـ ــد ال ـ ـفـ ــريـ ــق نـ ــاصـ ــر ال ــرف ــاع ــي‬ ‫لالصابة فــي الفترة‬

‫الماضية‪ ،‬وعدم وجود البديل القادر على‬ ‫سد النقص من فئة الشباب‪.‬‬ ‫ويعتبر سلطان أحمد مــن الالعبين‬ ‫الـبــارزيــن فــي العربي‪ ،‬وسبق لــه اللعب‬ ‫ض ـم ــن صـ ـف ــوف نـ ـ ــادي ال ـق ــادس ـي ــة قـبــل‬ ‫موسمين‪ ،‬وظهر بمستوى مميز‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬اقـ ـ ـت ـ ــرب ن ـ ــادي‬ ‫كاظمة مــن حسم مصير مــدرب الفريق‬ ‫األول للعبة الـصــربــي ألـكـسـنــدر‪ ،‬الــذي‬ ‫من المتوقع ان يتم التجديد له للموسم‬ ‫السابع على التوالي‪ ،‬وذلك خالل اجتماع‬ ‫مـســؤولــي اللعبة الـيــوم بــرئــاســة عضو‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة م ــدي ــر ال ـل ـع ـبــة مـشـعــل‬ ‫ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬ل ـم ـنــاق ـشــة ت ـق ــري ــر ال ـمــوســم‬ ‫الماضي‪ ،‬والبت في أمــر جميع مدربي‬ ‫ال ـم ــراح ــل الـسـنـيــة ب ــال ـن ــادي واألج ـه ــزة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــاون ــة‪ ،‬ورف ـ ـ ــع األم ـ ـ ــر إل ـ ــى ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الرياضية إلقــراره واعتماده قبل بداية‬ ‫فترة اإلجازات‪.‬‬

‫سلطان احمد‬

‫برقان قدم دهيليس‬ ‫ق ـ ــدم م ـج ـل ــس إدارة ن ـ ـ ــادي ب ــرق ــان‬ ‫مدرب الفريق األول لكرة القدم محمد‬ ‫ً‬ ‫دهـيـلـيــس رس ـم ـيــا لــوســائــل اإلعـ ــام‪،‬‬ ‫بعد أن اتفق معه على قـيــادة الفريق‬ ‫ً‬ ‫األول مدة موسم مقبل‪ ،‬خلفا للمدرب‬ ‫الصربي الكسندر‪.‬‬ ‫وقال رئيس النادي همالن الهمالن‬ ‫في مؤتمر صحافي عقد أمــس األول‪،‬‬ ‫بـم ـقــر الـ ـن ــادي ف ــي ال ـص ـبــاح ـيــة بـهــذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة‪ ،‬إن "اآلم ـ ــال م ـع ـقــودة على‬ ‫ً‬ ‫دهيليس للنهوض بالفريق سريعا ‪،‬‬ ‫والعودة الى الدوري الممتاز"‪.‬‬ ‫وأبـ ــدى ال ـه ـمــان رض ــاه عـمــا قــدمــه‬ ‫ال ـ ـن ـ ــادي ف ـ ــي الـ ـظـ ـه ــور األول ل ـ ــه فــي‬ ‫ً‬ ‫الـمـســابـقــة‪ ،‬مــؤكــدا أن ال ـقــادم سيكون‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد دهيليس أن هدفه‬ ‫المقبل النهوض بالفريق والصعود‬ ‫إل ـ ــى دوري األض ـ ـ ـ ــواء الـ ـم ــوس ــم بـعــد‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف‪" :‬لمست تعاونا كبيرا من‬ ‫جـهــاز اللعبة بــرئــاســة رئـيــس الـنــادي‬ ‫همالن الهمالن‪ ،‬مع الوعد بتوفير كل‬ ‫حاجات الفريق‪ ،‬كالمعسكر الخارجي‬ ‫وما شابه ذلك"‪.‬‬ ‫وكشف دهيليس أن هناك عدة أسماء‬ ‫م ــن الع ـب ـي ــن م ـح ـل ـي ـيــن وآخـ ــريـ ــن مــن‬ ‫الخارج‪ ،‬يتم التنسيق معهم الختيار‬ ‫ما يناسب تطلعات الفريق‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم بـ ــال ـ ـش ـ ـكـ ــر ل ــرئـ ـي ــس‬ ‫وأعـ ـض ــاء إدارة ب ــرق ــان لثقتهم‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ف ـي ــه ب ـت ــول ــي ال ـج ـهــاز‬ ‫الفني‪.‬‬

‫ال ـع ــراق ــي ع ـلــي ح ـص ـنــي‪ ،‬ق ـبــل ان‬ ‫يحولها إ لــى ركلة ركنية نفذها‬ ‫عـ ـل ــي م ـق ـص ـي ــد‪ ،‬وح ــولـ ـه ــا عـلــي‬ ‫عبدالله رأسية قوية مرت قريبة‬ ‫من المرمى في الدقيقة الــ‪ ،13‬ثم‬ ‫تألق حارس العنابي أحمد عادي‬ ‫بتصديه لتسديدة قوية من علي‬ ‫حصني بعد ‪ 6‬دقائق‪.‬‬ ‫ون ـ ـشـ ــط الـ ـعـ ـن ــاب ــي واس ـت ـغ ــل‬ ‫م ـهــاج ـمــه ال ـغ ــان ــي ارنـ ـس ــت ك ــرة‬ ‫خاطئة من احمد يونس‪ ،‬ليسدد‬ ‫ك ــرة قــويــة تــألــق عـلــي جـ ــراغ في‬ ‫التصدي لها‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ــن ال ـن ـص ــر مـ ــن اف ـت ـت ــاح‬ ‫التسجيل بعد كــرة عرضية من‬ ‫مـحـمــد عـبــدالـلــه حــولـهــا الـغــانــي‬ ‫ب ــارف ــو ف ــي ال ـمــرمــى ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،38‬وب ـ ـعـ ــد الـ ـ ـه ـ ــدف اك ـت ـس ــت‬ ‫المباراة بطابع العصبية‪ ،‬وطغت‬ ‫ال ـق ــوة ال ـبــدن ـيــة ع ـلــى ال ـتــدخــات‬ ‫وااللتحامات وسط كثرة اعتراض‬ ‫الع ـبــي واداريـ ـ ــي ال ـعــربــي‪ ،‬وقـبــل‬ ‫نهاية هذا الشوط سجل الغاني‬ ‫ال ـهــدف الـثــانــي لــه ولـفــريـقــه بعد‬ ‫تمريرة من مشعل فواز‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬انــدفــع‬ ‫الـ ـع ــرب ــي نـ ـح ــو الـ ـهـ ـج ــوم ودفـ ــع‬ ‫م ــدرب ــه الــوط ـنــي نــاصــر الـشـطــي‬ ‫ف ــي ال ــدق ــائ ــق االول ـ ــى بتبديلين‬ ‫هجوميين عبر الزج ببدر طارق‬ ‫ً‬ ‫وعلي خلف دفعة واحدة بدال من‬ ‫احمد يونس وعلي عبدالله‪.‬‬ ‫وضغط األخضر‪ ،‬وسط تراجع‬ ‫"الـعـنــابــي" وس ــدد عـلــي مقصيد‬ ‫كرة من خارج منطقة الجزاء مرت‬ ‫قــريـبــة مــن الـمــرمــى (ف ــي الدقيقة‬ ‫‪ ،)٥٨‬وأه ــدر محمد فريح فرصة‬ ‫تـقـلـيــص الـ ـف ــارق‪ ،‬عـنــدمــا انـبــرى‬

‫الفحيحيل يجدد عقد كوليبالي‬

‫كوليبالي في مباراة سابقة‬ ‫نجح جهاز الكرة بنادي الفحيحيل‪ ،‬الذي يترأسه‬ ‫رئيس النادي حمد الدبوس‪ ،‬في تجديد عقد محترف‬ ‫الـفــريــق األول اإلي ـف ــواري كوليبالي‪ ،‬بعد نجاحه في‬ ‫تجديد عقد حبيب مايتي األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ويتفاوض الجهاز فــي الــوقــت الــراهــن مــع محترف‬ ‫جنوب السودان توماس لتجديد عقده‪ ،‬في ظل االقتناع‬ ‫بالمستوى الذي قدمه الموسم الماضي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تتجه النية داخل جهاز الكرة إلى تجديد‬ ‫إعارة حارس كاظمة حسين كنكوني‪ ،‬والعب القادسية‬ ‫عبدالله ماوي‪ ،‬كونهما من أفضل الالعبين ثباتا في‬ ‫المستوى بالموسم الماضي‪.‬‬ ‫كما يسعى الجهاز إلى تجديد عقد جاسم كرم‪ ،‬الذي‬ ‫يمتلك حق تقرير مصيره‪ ،‬بعد انضمامه للفحيحيل‬ ‫الـمــوســم الـمــاضــي كــاعــب ُح ــر‪ ،‬إث ــر شطبه مــن نــاديــه‬ ‫السابق (العربي)‪ .‬أما قرار استمرار كنكوني وماوي‪،‬‬

‫فبيد مسؤولي "البرتقالي" و"األصفر" على التوالي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬خاطبت إدارة النادي الهيئة العامة‬ ‫للرياضة‪ ،‬إلقامة معسكر خارجي في تركيا ابتداء من‬ ‫‪ 15‬أغسطس المقبل‪ ،‬لتجهيز الفريق األول في الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬الذي سيشارك خالله في دوري الدرجة األولى‪،‬‬ ‫بعد هبوطه في الموسم الجاري‪ ،‬رغم المستوى الرائع‬ ‫الذي قدمه ابتداء من الدور الثاني للبطولة‪.‬‬ ‫ويـتــابــع ال ـم ــدرب الـجــديــد الـبــوسـنــي غـ ــوران‪ ،‬الــذي‬ ‫سيخلف الـمــدرب التونسي حاتم الـمــؤدب‪ ،‬تدريبات‬ ‫وم ـب ــاري ــات ال ـف ــري ــق‪ ،‬ل ـلــوقــوف ع ـلــى أبـ ــرز الـسـلـبـيــات‬ ‫واإليجابيات‪ ،‬علما بأنه يشغل منصب مــدرب فريق‬ ‫الشباب تحت ‪ 19‬سنة بالنادي‪.‬‬

‫وحيدا لكرة رأسية‪ ،‬لكنه سددها‬ ‫في مكان الحارس (ق‪ ،)٦٣‬ونجح‬ ‫علي خلف في هذا عبر استغالله‬ ‫كــرة مــرتــدة مــن الــدفــاع وسددها‬ ‫في المرمى (ق‪.)٦٤‬‬ ‫وبـ ـع ــد ال ـ ـهـ ــدف تـ ـح ــرر الع ـبــو‬ ‫النصر من واجباتهم الدفاعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان يوسف عبدالله قريبا من‬ ‫التسجيل‪ ،‬ولكن تسديدته مرت‬ ‫قريبة مــن الـقــائــم األيـمــن (ق‪،)٨٠‬‬ ‫ورد عليها حمد العنزي بتسديدة‬ ‫جميلة تألق الحارس احمد عادي‬ ‫فــي الـتـصــدي لـهــا‪ ،‬وحــولـهــا الــى‬ ‫ركـنـيــة ل ــم تـثـمــر (ق‪ ،)٨٢‬وتمكن‬ ‫مدافع العنابي محمد خالد من‬ ‫اعـ ــادة ال ـف ــارق ال ــى ســابــق عهده‬ ‫بتسجيله الهدف الثالث من كرة‬ ‫رأس ـي ــة اث ــر رك ـل ــة رك ـن ـيــة نـفــذهــا‬ ‫مـحـمــد ا ل ـب ـحــر (ق‪ ،)٤٢‬ث ــم تلقى‬ ‫ال ـع ــرب ــي ض ــرب ــة مــوج ـعــة اخ ــرى‬ ‫بطرد مدافعه محمد البذالي قبل‬ ‫ان يسجل محمد العنزي الهدف‬ ‫الرابع من ركلة حرة (ق‪.)٤٥‬‬

‫أهداف غزيرة‬ ‫وف ـ ــي ب ـق ـيــة الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬ف ــاز‬ ‫الـ ـي ــرم ــوك ع ـل ــى ال ـســال ـم ـيــة ‪،3-2‬‬ ‫وك ــاظ ـم ــة ع ـل ــى ال ـت ـض ــام ــن ‪،5-3‬‬ ‫والفحيحيل على خيطان ‪2-‬صفر‪،‬‬ ‫وتعادل الشباب مع الساحل ‪،3-3‬‬ ‫والجهراء مع برقان ‪.2-2‬‬

‫معسكر سلوفاكي مغلق‬ ‫لشباب التضامن‬ ‫تلقت إدارة التضامن كتابا من الهيئة‬ ‫الـعــامــة للرياضة تضمن الـمــوافـقــة على‬ ‫إقــامــة معسكر لفريق الـشـبــاب تحت ‪19‬‬ ‫سـنــة‪ ،‬يـبــدأ مــن ‪ 14‬أغسطس المقبل في‬ ‫إحدى الدول األوروبية‪ ،‬وتعد سلوفاكيا‬ ‫األقرب الستضافته‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي الـمـعـسـكــر م ــن أج ــل اسـتـمــرار‬ ‫إنجازات الفريق‪ ،‬الفائز ببطولتي الدوري‬ ‫والكأس للموسم الرياضي ‪،2016-2017‬‬ ‫والذي اختتم منافساته مؤخرا بعد تألق‬ ‫شباب النادي‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬خ ــاط ـب ــت إدارة‬ ‫التضامن الهيئة العامة للرياضة للموافقة‬ ‫على إقامة معسكر خارجي خالل أغسطس‬ ‫أيـضــا للفريق األول لتجهيزه للموسم‬ ‫الرياضي المقبل‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن إدارة التضامن‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع جهاز الكرة‪ ،‬قــررت إرجاء‬ ‫مـ ـل ــف تـ ـج ــدي ــد عـ ـق ــد بـ ـع ــض ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫ال ـم ـعــاريــن ل ـل ـن ــادي‪ ،‬وم ـن ـهــم ح ـمــد أم ــان‬ ‫(القادسية) ويعقوب الطراروة (الكويت)‪،‬‬ ‫وكــذلــك التعاقد مــع محترفين جديدين‬ ‫ب ـع ــد غـ ــض ال ـن ـظ ــر عـ ــن ت ـج ــدي ــد ع ـقــدي‬ ‫الـبــرازيـلـيـيــن داسـيـلـفــا وادي ـل ـس ــون بعد‬ ‫ظـهــورهـمــا بـمـسـتــوى غـيــر مـقـنــع‪ ،‬حتى‬ ‫انتهاء الموسم الجاري‪ .‬وينتظر مجلس‬ ‫إدارة النادي التقرير الذي سيرفعه جهاز‬ ‫الكرة بقيادة المدرب السوري فواز مندو‪،‬‬ ‫والذي سيتضمن توصية بشأن المراكز‬ ‫التي تحتاج إلى دعم‪ ،‬مع التطرق إلى أبرز‬ ‫سلبيات وإيجابيات الموسم الجاري‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤18‬االثنين ‪ ٢٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رياضة‬

‫كاظمة حقق‬ ‫‪:‬‬ ‫لـ‬ ‫الخشتي‬ ‫خلدون‬ ‫ةديرجلا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهدافه‪ ...‬وقدم موسما استثنائيا‬

‫إقامة الدوري من درجتين ترفع مستوى المنافسة‪ ...‬وحان الوقت لوجود المحترفين‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫ً‬ ‫يعتبر المدرب الوطني خلدون الخشتي واحدا من أبرز المدربين الوطنيين في‬ ‫ّ‬ ‫لعبة كرة اليد في الفترة األخيرة‪ ،‬بعدما تمكن بالصبر والعمل المتواصل من‬ ‫إعادة احدى القالع العتيقة في كرة اليد‪ ،‬وهو نادي كاظمة‪ ،‬إلى مصاف الفرق‬ ‫المتقدمة‪ ،‬بحصوله على المركز الثالث في بطولة الدوري الممتاز‪ ،‬كما كانت له‬ ‫التحكيم هذا‬ ‫الموسم كان‬ ‫ً‬ ‫جيدا لكن أغلب‬ ‫الحكام الجدد‬ ‫يحتاجون إلى‬ ‫الخبرة‬

‫تجربتي مع‬ ‫كاظمة األفضل‬ ‫في مسيرتي‬ ‫التدريبية‪...‬‬ ‫وسعيد‬ ‫بإعادته إلى‬ ‫مكانه الطبيعي‬

‫● ما رأيك في المستوى الفني‬ ‫هذا الموسم؟‬ ‫ً‬ ‫ م ـس ـت ــواه الـ ـع ــام كـ ــان ج ـيــدا‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومرتفعا نسبيا عن سابقه‪ ،‬وذلك‬ ‫من حيث شكل األداء والمنافسة‬ ‫وع ـ ـ ــدد ال ـ ـفـ ــرق الـ ـت ــي ت ـص ــارع ــت‬ ‫على الصعود للدوري الممتاز‪،‬‬ ‫عكس الموسم الذي سبقه حيث‬ ‫اتـســم بـعــدم االسـتـقــرار اإلداري‪،‬‬ ‫مع وجــود بعض المشاكل التي‬ ‫أخرت موعد انطالقه‪ ،‬مما اثر في‬ ‫النهاية على المخرجات الفنية‬ ‫لـلـبـطــوالت الـمـحـلـيــة‪ ،‬لــذلــك يعد‬ ‫ه ــذا ال ـمــوســم أف ـضــل م ــن جميع‬ ‫الجهات‪.‬‬ ‫● م ــا تـعـلـيـقــك ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫فريقك كاظمة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ كاظمة قدم موسما استثنائيا‬‫وح ـ ـقـ ــق ح ـ ــوال ـ ــي ‪ 90‬ف ـ ــي ال ـم ـئ ـة‏‬ ‫مـ ــن األه ـ ـ ـ ــداف الـ ـم ــوض ــوع ــة قـبــل‬ ‫بــدايــة الـمــوســم‪ ،‬ولــو كــانــت هناك‬ ‫معسكرات إعداد خارجية لتطور‬ ‫المستوى الفني والفردي لالعبين‬ ‫ً‬ ‫راض تماما عما‬ ‫أكثر من ذلك‪ ،‬أنا‬ ‫ٍ‬ ‫حققه البرتقالي بعد حصوله على‬ ‫المركز الثالث في الدوري الممتاز‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذا انـ ـج ــاز ي ـح ـســب لــاعـبـيــن‬ ‫ً‬ ‫وال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي نـ ـظ ــرا الب ـت ـعــاد‬ ‫الفريق عن منصات التتويج في‬ ‫بطولة الــدوري منذ موسم ‪1999‬‬ ‫وفي الكأس منذ موسم ‪.2002‬‬

‫تجربتان في السابق مع السالمية والساحل‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت الخشتي في هذا الحوار معه للتعرف على رأيه الفني في‬ ‫ً‬ ‫مستوى بطولة هذا الموسم‪ ،‬ونظام الدوري ومستوى التحكيم‪ ،‬فضال عن‬ ‫المحترفين األجانب‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫وقــد قــدم الــاعـبــون المطلوب‬ ‫منهم‪ ،‬وهناك مجموعة فرضت‬ ‫نفسها على التشكيلة األساسية‬ ‫لـ ـلـ ـف ــري ــق‪ ،‬عـ ـل ــى رأس ـ ـهـ ــا مـحـمــد‬ ‫جواد‪ ،‬ومحمد العنزي‪ ،‬وعبدالله‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــزي‪ ،‬وول ـ ـ ـيـ ـ ــد الـ ـجـ ـمـ ـي ــاز‪،‬‬ ‫والحارس عبدالعزيز الظفيري‪،‬‬ ‫وأحـمــد الـقـطــان‪ ،‬وكــذلــك يوسف‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــداد رغ ـ ــم ان ان ـت ـظ ــام ــه فــي‬ ‫التدريب جاء في نهاية الموسم‪.‬‬ ‫● ما المعوقات التى واجهتك‬ ‫خالل الموسم؟‬ ‫ ك ـ ــان أبـ ــرزهـ ــا ع ـ ــدم ان ـت ـظــام‬‫بعض الالعبين فــي التدريبات‬ ‫لـ ـظ ــروف الـ ــدراسـ ــة ف ــي ال ـخ ــارج‬ ‫وال ـ ـع ـ ـم ـ ــل م ـ ـثـ ــل م ـ ـح ـ ـمـ ــد ولـ ـي ــد‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه اسـ ـ ـن ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬وس ــال ــم‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـس ــام ويـ ــوسـ ــف الـ ـح ــداد‬ ‫وأخ ـيــرا ط ــال ف ـيــروز فــي بعض‬ ‫االوقات‪ ،‬إضافة لغياب المساعدة‬ ‫ال ـف ـن ـيــة واإلداريـ ـ ـ ــة ل ـع ــدم وج ــود‬ ‫م ـس ــاع ــد م ـ ـ ــدرب ل ـف ـت ــرة طــوي ـلــة‬ ‫وك ــذل ــك م ـش ــرف ل ـل ـفــريــق بشكل‬ ‫مـنـتـظــم خـ ــال ال ـم ــوس ــم‪ ،‬لكننا‬ ‫تمكنا بجهود الجميع من تدارك‬ ‫هذه األمور حتى وصلنا بالفريق‬ ‫إلى بر األمان بعدما فرض نفسه‬ ‫منافسا للكبار‪.‬‬ ‫● هــل دفعتك هــذه المعوقات‬ ‫إلى عدم االستمرار مع الفريق؟‬

‫ ل ـكــل ب ــداي ــة ن ـه ــاي ــة‪ ،‬قضيت‬‫مــوسـمـيــن ون ـصــف ال ـمــوســم مع‬ ‫كــاظـمــة وع ـق ــدي انـتـهــى بنهاية‬ ‫موسم ‪ ،2017-2016‬التغيير حق‬ ‫مشروع للطرفين‪ ،‬وانــا بصفتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدربا محترفا أبحث حاليا عن‬ ‫ت ـحـ ٍّـد ج ــدي ــد‪ ،‬وأت ـم ـنــى الـتــوفـيــق‬ ‫لكاظمة في المواسم المقبلة‪.‬‬ ‫كانت هناك بعض المعوقات‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي ال ـ ـتـ ــي تـ ـصـ ـن ــع الـ ـتـ ـح ــدي‬ ‫ل ـل ـمــدرب ـيــن‪ ،‬حـقـقــت اه ــداف ــي مع‬ ‫الـبــرتـقــالــي وكــانــت فـتــرة مميزة‬ ‫للغاية ونجحت في إعادة الفريق‬ ‫لـمـنـصــة ال ـت ـت ــوي ــج‪ ،‬وه ـ ــذا شــيء‬ ‫جيد ويحسب لي‪ ،‬واعتقد أيضا‬ ‫أن ه ـ ــذه هـ ــي ح ـ ـ ــدود الــاع ـب ـيــن‬ ‫ً‬ ‫الـمــوجــوديــن فــي الفريق حاليا‪،‬‬ ‫المطلوب تدعيم الفريق بالعبين‬ ‫جـ ـ ـ ــدد وال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز ع ـ ـلـ ــى إقـ ــامـ ــة‬ ‫معسكرات خارجية قــو يــة حتى‬ ‫يـتـمـكــن ال ـف ــري ــق م ــن الـمـحــافـظــة‬ ‫على مكتسباته والتقدم خطوات‬ ‫لألمام‪.‬‬ ‫● هـ ــل حـ ـ ــان الـ ــوقـ ــت ل ــوج ــود‬ ‫المحترف األجنبي؟‬ ‫ ن ـع ــم ح ـ ــان الـ ــوقـ ــت ل ــوج ــود‬‫المحترفين األجانب في مالعبنا‪،‬‬ ‫وذل ــك ل ـعــدده أس ـبــاب أهـمـهــا أن‬ ‫غـ ـي ــاب ال ـم ـح ـت ــرف ي ـت ـب ـعــه ع ــدم‬ ‫وجـ ــود ال ـن ـم ــوذج ال ـم ـف ـتــرض أن‬ ‫يـ ـحـ ـت ــذي ب ـ ــه الـ ــاع ـ ـبـ ــون داخ ـ ــل‬

‫الخشتي مع الفريق‬

‫وخ ــارج الملعب‪ ،‬كما أن وجــود‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــرف س ـي ـش ـك ــل اإلض ــاف ــة‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة ال ـم ـط ـل ــوب ــة وب ــال ـت ــال ــي‬ ‫س ـ ـيـ ــرت ـ ـفـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫للبطوالت المحلية‪ ،‬وسيستفيد‬ ‫ال ــاع ـب ــون بـشـكــل كـبـيــر نتيجة‬ ‫تطبيق الفكر االحترافي في كل‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫● مــا رأي ــك فــي نـظــام ال ــدوري‬ ‫الحالي؟‬ ‫ّ‬ ‫ أفـ ــضـ ــل نـ ـظ ــام ال ـ ـ ـ ــدوري مــن‬‫درجتين "صعود وهبوط"‪ ،‬ألنه‬ ‫س ـي ــرف ــع ال ـم ـن ــاف ـس ــة‪ ،‬وبــال ـتــالــي‬ ‫سيرتقي المستوى العام للعبة‪،‬‬ ‫ورق ـ ـ ـعـ ـ ــة الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة س ـت ـت ـســع‬ ‫وستستمر ط ــوال الـمــوســم بين‬ ‫جميع األنــديــة‪ ،‬فهناك مجموعة‬ ‫ت ـت ـنــافــس ع ـلــى ال ـم ــراك ــز األولـ ــى‬ ‫واأللـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وأخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ت ـس ـع ــى‬ ‫لـلـصـعــود وأخ ـ ــرى ل ـل ـهــروب من‬ ‫ً‬ ‫الهبوط‪ ،‬بذلك يكون العمل قائما‬ ‫ً‬ ‫وم ـس ـت ـم ــرا ف ــي ج ـم ـيــع األن ــدي ــة‬ ‫وع ـلــى ن ـفــس ال ـن ـســق‪ ،‬ام ــا نـظــام‬ ‫الـ ــدمـ ــج ف ــال ـم ـن ــاف ـس ــة ف ـي ــه شـبــه‬ ‫م ـعــدومــة اال ف ــي حـ ــدود األنــديــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـع ــى لـ ـلـ ـصـ ـع ــود إلـ ــى‬ ‫الممتاز‪ ،‬أما البقية فال هدف لها‪،‬‬ ‫وبالتالي فمبارياتها "تحصيل‬ ‫ً‬ ‫حــاصــل"‪ ،‬وهــذا يؤثر سلبا على‬ ‫مستوى البطولة‪.‬‬ ‫● م ــا ه ــو رأي ـ ــك ف ــي مـسـتــوى‬ ‫التحكيم هذا الموسم؟‬ ‫ً‬ ‫ كان جيدا‪ ،‬لكن ينقص غالبية‬‫الـحـكــام الـجــدد الـخـبــرة واتمنى‬ ‫أن تنتهج لجنة الحكام أسلوب‬ ‫دمج األجيال بوضع حكم جديد‬ ‫مع حكم من ذوي الخبرة ليكون‬ ‫ً‬ ‫صمام أمــان لــه خصوصا خالل‬ ‫المباريات الحساسة‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـعـ ـم ــوم الـ ـحـ ـك ــام ك ــان ــوا‬ ‫ً‬ ‫موفقين بشكل كبير خصوصا‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب الـ ـص ــاع ــدي ــن‪ ،‬وأش ـي ــد‬ ‫بمستوى الحكم الصاعد مشاري‬ ‫ً‬ ‫الــرمـيــح ن ـظــرا لـمـسـتــواه المميز‬ ‫وق ــدرت ــه ع ـلــى اتـ ـخ ــاذ الـ ـق ــرارات‬ ‫ال ـح ــاس ـم ــة خ ـ ــال إدارتـ ـ ـ ــه ل ـعــدد‬ ‫م ــن ال ـم ـب ــاري ــات ال ـص ـع ـبــة خــال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬وأتـ ـمـ ـن ــى مـ ــزيـ ــدا مــن‬ ‫الحكام الجدد في الفترة المقبلة‪.‬‬

‫الزمالك يختتم استعداداته ألهلي طرابلس‬ ‫يــواصــل فــريــق الــزمــالــك ال ـيــوم ال ـمــران‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــدادا ل ـمــواج ـهــة أهـلــي‬ ‫ً‬ ‫طرابلس الليبي غــدا في الجولة الثانية‬ ‫لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫ويخوض الفريق األبيض مرانه على‬ ‫ملعب الطيب المهيري في مدينة صفاقس‬ ‫التونسية‪ ،‬الذي سيستضيف مباراة الغد‪،‬‬ ‫حيث سيستقر البرتغالي إيناسيو المدير‬ ‫الـفـنــي لـلـفــريــق عـلــى الـتـشـكـيــل الــرسـمــي‬ ‫وخطة المباراة عقب مران اليوم‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬وضــع مسؤولو نادي‬ ‫الزمالك‪ ،‬حسام باولو مهاجم الفريق على‬ ‫قائمة الالعبين الممنوع رحيلهم خالل‬ ‫فترة االنتقاالت الصيفية المقبلة‪ ،‬مهما‬ ‫كانت المغريات المادية‪.‬‬ ‫وشهدت الفترة الماضية دخول باولو‬ ‫دائرة اهتمامات بعض األندية بالدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬بعدما غاب عن المباريات منذ‬ ‫ت ــول ــي ال ـبــرت ـغــالــي إي ـنــاس ـيــو مـســؤولـيــة‬ ‫تدريب الزمالك قبل ظهوره ألول مرة في‬

‫تشكيلة مباراة وادي دجلة مساء الخميس‬ ‫في األسـبــوع ال ــ‪ 29‬لـلــدوري‪ ،‬حيث شارك‬ ‫كبديل وظهر بمستوى متميز‪.‬‬ ‫ويرفض مسؤولو الزمالك بشكل نهائي‬ ‫مبدأ رحيل بــاولــو‪ ،‬خصوصا أن صفقة‬ ‫انتقاله للقلعة البيضاء كلفت الخزانة‬ ‫‪ 7‬ماليين جنيه‪ ،‬بخالف قناعة المجلس‬ ‫األبيض بقدرات الالعب الذي حصل على‬ ‫لـقــب هــدافــي الـ ــدوري الـمـمـتــاز موسمين‬ ‫متتاليين مع ناديي الداخلية وسموحة‬ ‫قبل االنضمام إلى الزمالك‪.‬‬

‫كهربا يبحث عن عرض إنكليزي‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬طـ ـل ــب م ـح ـم ــود‬ ‫عبدالمنعم (كهربا) صانع ألعاب نادي‬ ‫ال ــزم ــال ــك م ــن وكـ ـي ــل أع ـم ــال ــه ال ـب ـح ــث لــه‬ ‫ً‬ ‫عــن ع ــرض اح ـت ــراف أوروب ـ ــي‪ ،‬وتـحــديــدا‬ ‫بالدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــاد ك ـه ــرب ــا إل ـ ــى صـ ـف ــوف ال ــزم ــال ــك‬

‫عقب انـتـهــاء إعــارتــه لـنــادي اتـحــاد جدة‬ ‫السعودي‪ ،‬وحدد النادي األبيض طلباته‬ ‫الـ ـم ــادي ــة ل ـل ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى رح ـي ـل ــه فــي‬ ‫الصيف المقبل والمقدرة بـ‪ 5‬ماليين‬ ‫دوالر ل ــإع ــارة م ــدة م ــوس ــم‪ ،‬أو ‪15‬‬ ‫مليونا نظير البيع النهائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغـ ـ ــم ت ـل ـقــي ك ـه ــرب ــا ع ــروض ــا‬ ‫خليجية في الفترة الماضية‪ ،‬فإنه‬ ‫اليزال يحلم باالحتراف األوروبي‪،‬‬ ‫خصوصا في الدوري اإلنكليزي‪،‬‬ ‫ولكن حلمه يتوقف على وصوله‬ ‫لـنـسـبــة ال ـم ـشــاركــة الـمـطـلــوبــة مع‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـتـخــب‪ ،‬وف ـق ــا ل ـلــوائــح االت ـحــاد‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ب ـخ ـص ــوص الــاع ـب ـيــن‬ ‫المحترفين‪ ،‬و حــال تحقيقه للنسبة‬ ‫سـيـتــم ت ـســويــق ال ــاع ــب ه ـنــاك خــال‬ ‫ً‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬أمال في تلقيه عرضا‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‪.‬‬

‫● حــدث ـنــي ع ــن االخ ـت ــاف‬ ‫ب ـيــن ت ـجــاربــك ف ــي ك ــل أنــديــة‬ ‫السالمية والساحل وكاظمة؟‬ ‫ ل ـ ـكـ ــل ت ـ ـجـ ــربـ ــة م ــذاقـ ـه ــا‬‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬ع ـم ـلــت فـ ــي بـيـتــي‬ ‫ً‬ ‫السالمية منذ البداية مدربا‬ ‫لـ ـ ـف ـ ــر ي ـ ــق تـ ـ ـح ـ ــت ‪ 16‬س ـ ـنـ ــة‪،‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت مـ ـع ــه عـ ـل ــى ل ـقــب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري وث ـ ــان ـ ــي ال ـ ـكـ ــأس‪،‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت لـ ــي ت ـج ــرب ـت ــان مــع‬ ‫الـفــريــق األول‪ ،‬ول ــي تجربة‬ ‫أخ ــرى اعتقد أنـهــا أضافت‬ ‫لـ ـ ـ ــي الـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر مـ ـ ـ ــع نـ ـ ـ ــادي‬ ‫الساحل ألن ظروفي هناك‬ ‫كانت أفضل من السالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعدما نجحت‬ ‫ف ـ ــي تـ ـك ــوي ــن فـ ــريـ ــق ج ـيــد‬ ‫ارت ـقــى مــن الـمــركــز األخـيــر‬ ‫ف ــي الـ ـ ــدوري إل ــى ال ـســابــع‪،‬‬ ‫وحصل على المركز الرابع‬ ‫في بطولة كأس‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـم ـح ـط ــة األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫والتي أعتبرها األفضل في‬ ‫مسيرتي فكانت مع كاظمة‪،‬‬ ‫بعدما حققت انـجــازا كبيرا‬ ‫بإعادته إلى منصات التتويج‬ ‫مــرة أخ ــرى‪ ،‬ألنــه فريق عريق‬ ‫وأنـ ــا سـعـيــد بـ ـ ــدوري ب ــإع ــادة‬ ‫البرتقالي إلى مكانه الطبيعي‬ ‫بين األندية المحلية‪.‬‬ ‫● فــي النهاية م ــاذا تحب أن‬ ‫تقول؟‬ ‫ ا ش ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــر إ د ا ر ة كـ ــا ظ ـ ـمـ ــة‬‫والـ ـجـ ـه ــازي ــن ال ـف ـن ــي واإلداري‬ ‫والالعبين واخص بالشكر السيد‬ ‫أس ـعــد ال ـب ـن ــوان وم ــدي ــر الـفــريــق‬ ‫عمر المال‪ ،‬وأتمنى لهم التوفيق‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬وأطالبهم بالمحافظة‬ ‫على هذه المجموعة من الالعبين‬ ‫واسـ ـن ــاد مـهـمــة ت ــدري ــب الـفــريــق‬ ‫ل ـمــدرب مـمـيــز حـتــى يتمكن من‬ ‫استكمال المشوار ألن هذا الفريق‬ ‫ً‬ ‫للمستقبل نظرا لصغر سن اغلب‬ ‫الالعبين‪.‬‬

‫االتحاد السكندري يهزم المقاصة‬ ‫ّ‬ ‫ويقرب األهلي من التتويج بالدوري‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تـلـقــى فــريــق م ـصــر الـمـقــاصــة‬ ‫هزيمة مريرة أمام ضيفه االتحاد‬ ‫السكندري بثالثة أهداف مقابل‬ ‫ه ــدف ع ـلــى اس ـت ــاد ال ـف ـي ــوم‪ ،‬في‬ ‫الـ ـج ــول ــة ال ـت ــاس ـع ــة وال ـع ـش ــري ــن‬ ‫ل ـم ـس ــاب ـق ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـص ــري‬ ‫الممتاز‪ ،‬لتصبح فــرص الفريق‬ ‫ً‬ ‫الفيومي ضئيلة جــدا في الفوز‬ ‫بلقب الدوري المصري بعد هذه‬ ‫ال ـهــزي ـمــة‪ ،‬حـيــث تـجـ ّـمــد رصـيــده‬ ‫عند ‪ 63‬نقطة في المركز الثاني‬ ‫بفارق ‪ 12‬نقطة كاملة عن األهلي‬ ‫ص ــاح ــب ال ـ ـ ـصـ ـ ــدارة‪ ،‬ف ـي ـم ــا رف ــع‬ ‫االتحاد بقيادة مدربه اإلسباني‬ ‫ماكيدا رصيده إلى ‪ 43‬نقطة في‬ ‫المركز السادس‪.‬‬

‫ويلتقي المقاصة مــع األهلي‬ ‫يـ ـ ــوم ‪ 29‬الـ ـ ـج ـ ــاري فـ ــي ال ـج ــول ــة‬ ‫الثالثين للدوري‪ ،‬وأصبح الفريق‬ ‫األحمر بحاجة إلى التعادل فقط‬ ‫ً‬ ‫في تلك المباراة‪ ،‬ليتوج رسميا‬ ‫بلقب المسابقة‪.‬‬ ‫وض ـ ـمـ ــن مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــات الـ ـج ــول ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذاتها‪ ،‬حقق إنبي فوزا كبيرا على‬ ‫ح ـســاب ضـيـفــه أس ـ ــوان بثالثية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وافتتح عمرو مرعي التسجيل‬ ‫ل ـصــالــح ال ـف ــري ــق ال ـب ـت ــرول ــي فــي‬ ‫ال ــدق ـي ـق ــة ‪ ،16‬ثـ ــم أح ـ ـ ــرز مـحـمــد‬ ‫ب ـس ـي ــون ــي الـ ـه ــدف الـ ـث ــان ــي قـبــل‬ ‫أن يـسـجــل ال ـه ـنــدوراســي مــاريــو‬ ‫مارتينيز الهدف الثالث‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــاد إن ـبــي نـغـمــة ال ـفــوز‬ ‫ً‬ ‫الغائبة منذ ‪ 4‬مباريات وتحديدا‬

‫بعد ف ــوزه على الــزمــالــك يــوم ‪10‬‬ ‫أب ــري ــل ال ـمــاضــي‪ ،‬ورفـ ــع رصـيــده‬ ‫إلــى ‪ 34‬نقطة في المركز الثاني‬ ‫عشر‪ ،‬بينما ّ‬ ‫تجمد رصيد أسوان‬ ‫عند ‪ 25‬نقطة في المركز الخامس‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـ ـبـ ــاراة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـع ــادل‬ ‫طالئع الجيش مع ضيفه طنطا‬ ‫بهدف لكل منهما‪ ،‬وتقدم الطالئع‬ ‫ب ـهــدف مـحـمــد رزق ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫‪ 23‬لكن طنطا أدرك التعادل في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ 40‬ع ــن ط ــري ــق الـغــانــي‬ ‫جوزيف بيسيه‪.‬‬ ‫الـتـعــادل رفــع رصـيــد الطالئع‬ ‫إلى ‪ 39‬نقطة في المركز التاسع‬ ‫فــي جــدول الترتيب‪ ،‬فيما ارتفع‬ ‫ر صـيــد طنطا إ ل ــى ‪ 26‬نقطة في‬ ‫المركز الرابع عشر‪.‬‬

‫البدري يرسم خطة «األحمر» لـ «جني القطن»‬ ‫يختتم فــريــق ال ـكــرة األول بــال ـنــادي األه ـلــي‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬استعداداته الجادة لمالقاة نظيره فريق‬ ‫نادي القطن الكاميروني غدا في الجولة الثانية‬ ‫بدوري المجموعات اإلفريقي‪.‬‬ ‫ويضع الجهاز الفني‪ ،‬بقيادة حسام البدري‪،‬‬ ‫الخطة المناسبة لقهر بطل الكاميرون والعودة‬ ‫ل ـل ـقــاهــرة بــال ـن ـقــاط الـ ـث ــاث‪ ،‬ل ـض ـمــان اسـتـكـمــال‬ ‫المشوار نحو استعادة اللقب القاري‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــوم الـ ـ ـب ـ ــدري خـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــران ال ـخ ـتــامــي‬ ‫بتخصيص فـقــرتـيــن؛ إحــداهـمــا عـلــى الـكــرات‬ ‫الثابتة كوسيلة الختراق شباك المنافس في‬ ‫حالة قيام األخير بعمل تكتل دفاعي‪ ،‬بجانب‬ ‫فقرة أخرى على ركالت الجزاء‪.‬‬ ‫البدري حاول رفع همم العبيه خالل رحلة‬ ‫البعثة إلــى الـكــامـيــرون‪ ،‬وإب ــراز أهمية تخطي‬

‫كل الصعاب أمام القطن لتحقيق الفوز‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫عليهم مسؤولية كبيرة أمام الجماهير التي لن‬ ‫تغفر لهم أي تقصير داخل المستطيل األخضر‪.‬‬

‫تحذير الالعبين من االنتخابات‬ ‫ع ـلــى ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬رفـ ــض م ــدي ــر الـ ـك ــرة‪ ،‬سيد‬ ‫ع ـب ــدال ـح ـف ـي ــظ‪ ،‬ت ـ ـ ــورط ال ــاع ـب ـي ــن ب ــآرائـ ـه ــم فــي‬ ‫انتخابات القلعة الحمراء المزمع إقامتها خالل‬ ‫ديـسـمـبــر الـمـقـبــل‪ ،‬أو االن ـح ـيــاز إل ــى جـبـهــة ضد‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـبــدالـحـفـيــظ إن ــه ل ــن يـسـمــح بمخالفة‬ ‫مـبــادئ األهـلــي التي تربى عليها‪ ،‬ســواء عندما‬ ‫كان ناشئا‪ ،‬أو في األجيال السابقة التي عاصرت‬ ‫أي انتخابات داخــل الـنــادي‪ ،‬موضحا أن كل ما‬

‫يشغل المسؤولين عن جهاز الكرة‪ ،‬سواء فنيا أو‬ ‫إداريــا‪ ،‬هو حصد البطوالت وإعــاء راية األهلي‬ ‫محليا ودوليا‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أنه حذر أي العب باتخاذ قــرارات‬ ‫صارمة في حالة التأكد من تورطه في االنتخابات‬ ‫باالنحياز لجبهة ضد أخرى‪.‬‬ ‫ونفى مدير الكرة وجود خالفات بينه والمدير‬ ‫الـفـنــي‪ ،‬مــؤكــدا أن عالقتهما قــويــة بشكل كبير‪،‬‬ ‫واالتصاالت ال تنقطع بينهما بشكل يومي‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"حسام البدري أحد أفضل المدربين الذين تولوا‬ ‫المسؤولية طوال فترة عملي كمدير للكرة"‪.‬‬

‫الطالئع يطلب باسم علي‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬يـسـتـعــد م ـســؤولــو طــائــع الجيش‬

‫لمخاطبة األهلي للتعاقد مع باسم علي ظهير‬ ‫أيـمــن الـفــريــق األح ـم ــر‪ ،‬س ــواء بـنـظــام اإلعـ ــارة أو‬ ‫الشراء النهائي‪.‬‬ ‫ويعاني ظهير األهلي الجلوس الدائم على دكة‬ ‫بدالء الفريق األحمر‪ ،‬بعد أن خرج من حسابات‬ ‫الجهاز الفني طــوال الفترة الماضية‪ ،‬لإلصابة‬ ‫التي لحقت به في أولــى مباريات الموسم أمام‬ ‫اإلسماعيلي‪.‬‬ ‫ويملك باسم علي عروضا محلية أخرى‪ ،‬سواء‬ ‫مــن اإلسماعيلي أو الـمـقــاولــون‪ ،‬نــاديــه السابق‪،‬‬ ‫لكن الــا عــب ينتظر تحديد مصيره مــع "القلعة‬ ‫الحمراء"‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3418‬االثنين ‪ 22‬مايو ‪2017‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ِّ‬ ‫يوفنتوس يكرس هيمنته‬ ‫بدوري سادس على التوالي‬

‫في المرحلة ما قبل األخيرة‪،‬‬ ‫ّكرس يوفنتوس هيمنته‬ ‫المحلية وتوج بلقب الدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم للمرة‬ ‫السادسة على التوالي والثالثة‬ ‫والثالثين في تاريخه‪ ،‬بفوزه‬ ‫على ضيفه كروتوني ‪-3‬صفر‪.‬‬

‫ك ـ ـ ـ ـ ّـرس ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس ه ـي ـم ـن ـتــه‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة وت ـ ــوج ب ـل ـقــب ال ـ ــدوري‬ ‫االي ـ ـطـ ــالـ ــي ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ل ـل ـم ــرة‬ ‫الـســادســة على الـتــوالــي والثالثة‬ ‫والثالثين في تاريخه‪ ،‬بفوزه على‬ ‫ضيفه كروتوني ‪ - 3‬صفر‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في المرحلة ما قبل األخيرة‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــع عـ ـم ــاق ت ــوري ـن ــو ال ــذي‬ ‫يدين بفوزه الى الكرواتي ماريو‬ ‫ماندزوكيتش (‪ )12‬واألرجنتيني‬ ‫ب ــاول ــو دي ـب ــاال (‪ )39‬وال ـبــرازي ـلــي‬ ‫ال ـي ـكــس س ــان ــدرو (‪ ،)83‬رص ـيــده‬ ‫الى ‪ 88‬نقطة في الصدارة بفارق‬ ‫‪ 4‬نقاط عن مالحقه رومــا الثاني‬ ‫الـ ــذي ف ــاز ال ـس ـبــت ع ـلــى مضيفه‬ ‫كـيـيـفــو ‪ ،3-5‬م ــا يـجـعــل م ـبــاراتــه‬ ‫في المرحلة الختامية على أرض‬ ‫بولونيا تأدية واجب‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق ي ـ ــوفـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــوس بـ ــذلـ ــك‬

‫الثنائية المحلية للمرة الثالثة‬ ‫على التوالي‪ ،‬وبات يتطلع حاليا‬ ‫لتحقيق «الثالثية» بإضافة لقب‬ ‫دوري أب ـ ـطـ ــال أوروب ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫يلتقي حــامــل اللقب ري ــال مدريد‬ ‫في الثالث من يونيو‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوض فـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب‬ ‫ماسيميليانو ا لـيـغــري ا لـفــر صــة‬ ‫التي أهدرها في المرحلة الماضية‬ ‫للحسم (خ ـســر أم ــام روم ــا ‪،)3-1‬‬ ‫ليتوج بالتالي بلقبه الثاني في‬ ‫غضون خمسة ايــام بعدما أحرز‬ ‫األرب ـ ـعـ ــاء ل ـق ــب الـ ـك ــأس لـلـمــوســم‬ ‫الثالث تواليا بفوزه في النهائي‬ ‫على التسيو ‪ - 2‬صفر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـ ــال أح ـ ــرز يــوف ـن ـتــوس‬ ‫الـ ـث ــاثـ ـي ــة‪ ،‬سـ ـيـ ـك ــون أول ف ــري ــق‬ ‫ايـ ـط ــال ــي ي ـح ـق ــق ذل ـ ــك م ـن ــذ ان ـتــر‬ ‫ع ـ ـ ـ ــام ‪ 2010‬بـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادة ا ل ـ ـم ـ ــدرب‬

‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي جـ ــوزيـ ــه م ــوري ـن ـي ــو‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــي ي ـ ــوفـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــوس الـ ـنـ ـف ــس‬ ‫ب ـت ـكــرار سـيـنــاريــو ‪ 1985‬و‪1996‬‬ ‫ع ـنــدمــا ت ــوج بـلـقـبـيــه الــوحـيــديــن‬ ‫في المسابقة القارية األبــرز بعد‬ ‫فـ ــوزه ف ــي الـنـهــائــي عـلــى حاملي‬ ‫اللقب ليفربول اإلنكليزي واياكس‬ ‫امستردام الهولندي على التوالي‪،‬‬ ‫والثأر من ريال مدريد الذي توج‬ ‫بطال على حساب «بيانكونيري»‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ 1998‬بـ ــا ل ـ ـفـ ــوز عـ ـلـ ـي ــه فــي‬ ‫النهائي بهدف للصربي بــردراغ‬ ‫مياتوفيتش‪.‬‬ ‫ودخـ ـ ـ ــل ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس مـ ـب ــارات ــه‬ ‫وهو في حاجة الى نقطة واحدة‬ ‫فـقــط إلح ــراز الـلـقــب وي ـعــزز رقمه‬ ‫القياسي في عدد ألقاب الدوري‪.‬‬ ‫وح ـ ـقـ ــق ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس م ـب ـت ـغــاه‬ ‫بــأف ـضــل طــري ـقــة‪ ،‬اذ اح ـتـفــل على‬

‫أرضـ ـ ـ ــه وب ـ ـيـ ــن جـ ـم ــاهـ ـي ــره ال ـت ــي‬ ‫ش ــاه ــدت ــه ي ـت ـع ـثــر فـ ــي ال ـم ــراح ــل‬ ‫الثالث السابقة (تعادل مع اتاالنتا‬ ‫وتورينو وخسر امام روما)‪.‬‬ ‫واحتاج يوفنتوس إلى التركيز‬ ‫على مباراة كروتوني الذي يبدو‬ ‫فـ ــي ط ــريـ ـق ــه لـ ـلـ ـح ــاق ب ـبــال ـيــرمــو‬ ‫وبـيـسـكــارا ال ــى ال ــدرج ــة الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫رغم ان هزيمة األحد كانت األولى‬ ‫له في المراحل الثماني األخيرة‪.‬‬ ‫وضغط يوفنتوس منذ البداية‬ ‫وافتتح التسجيل بعد ‪ 12‬دقيقة‬ ‫فـ ـق ــط عـ ـب ــر م ــان ــدزوكـ ـيـ ـت ــش اث ــر‬ ‫عــرضـيــة مــن الـجـهــة اليمنى عبر‬ ‫الكولومبي خوان كوادرادو‪ ،‬فشل‬ ‫األرجنتيني غونزالو هيغواين في‬ ‫الوصول اليها‪ ،‬اال ان الكرواتي كان‬ ‫في المكان المناسب لمتابعتها‬ ‫عند القائم البعيد‪.‬‬

‫وشكل الهدف االفتتاحي أفضل‬ ‫هدية لماندزوكيتش في موسمه‬ ‫الثاني مع يوفنتوس‪ ،‬ألنه سجل‬ ‫فـ ــي ي ـ ــوم ع ـي ــد م ـ ـيـ ــاده الـ ـح ــادي‬ ‫والثالثين‪.‬‬ ‫وعجز يوفنتوس بعد الهدف‬ ‫عــن تــرجـمــة أفـضـلـيـتــه ال ــى هــدف‬ ‫ثــان يريح بــه جماهيره‪ ،‬وانتظر‬ ‫ح ـتــى الــدق ـي ـقــة ‪ 39‬ع ـنــدمــا اه ــداه‬ ‫األرجنتيني باولو ديباال الهدف‬ ‫الثاني مــن ركلة حــرة مــن حوالي‬ ‫‪ 20‬مترا الى الزاوية اليسرى العليا‬ ‫لمرمى أليكس كــورداز الــذي بقي‬ ‫جامدا في مكانه‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس هـيـمـنـتــه‬ ‫فــي الـشــوط الثاني اال انــه انتظر‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 83‬لتوجيه الضربة‬ ‫الـ ـق ــاضـ ـي ــة ل ـ ـكـ ــروتـ ــونـ ــي ب ـه ــدف‬ ‫للبرازيلي اليكس ســانــدرو بكرة‬

‫رأسية قوية اثر ركلة ركنية‪ ،‬ارتدت‬ ‫من العارضة إلى المرمى‪.‬‬ ‫ولعب تتويج يوفنتوس بلقب‬ ‫الكأس ايجابا لمصلحة اتاالنتا‬ ‫الـ ــذي يـتـقــدم ب ـف ــارق ‪ 6‬ن ـقــاط عن‬ ‫ميالن السادس‪ ،‬وذلك ألن بطاقة‬ ‫الكأس المؤهلة لدور المجموعات‬ ‫انـتـقـلــت ال ـيــه ألن فــريــق «الـسـيــدة‬ ‫الـ ـعـ ـج ــوز» سـ ـيـ ـش ــارك ف ــي دوري‬ ‫األبطال‪.‬‬ ‫ك ـمــا ف ـتــح ت ـتــويــج يــوفـنـتــوس‬ ‫ال ـب ــاب أمـ ــام م ـيــان وفـيــورنـتـيـنــا‬ ‫لـلـمـنــافـســة ع ـلــى ب ـطــاقــة ال ـمــركــز‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادس ال ـ ـمـ ــؤه ـ ـلـ ــة لـ ـ ـل ـ ــدوري‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــدي الـ ـث ــال ــث‪ ،‬وقـ ــد حـســم‬ ‫مـ ـي ــان ه ـ ــذا ال ـ ـصـ ــراع بـتـحـقـيـقــه‬ ‫فـ ـ ــوزه األول ف ــي س ــت م ـب ــاري ــات‬ ‫خاضها منذ انتقال ملكيته الى‬ ‫الـصـيـنـيـيــن‪ ،‬وذل ــك عـلــى مضيفه‬

‫بولونيا بثالثية نظيفة لإلسباني‬ ‫جـيــرار دولوفيو (‪ )69‬والياباني‬ ‫كيسوكي هوندا (‪ )73‬وجانلوكا‬ ‫البادوال (‪.)90+1‬‬ ‫واسـ ـتـ ـف ــاد مـ ـي ــان ع ـل ــى أك ـمــل‬ ‫وجه من الخسارة التي مني بها‬ ‫فيورنتينا السبت أ م ــام نابولي‬ ‫‪ .4-1‬ورفع ميالن رصيده إلى ‪63‬‬ ‫نقطة في المركز السادس بفارق‬ ‫‪ 6‬ن ـقــاط خ ـلــف ات ــاالن ـت ــا و‪ 4‬أم ــام‬ ‫فيورنتينا السابع‪.‬‬ ‫وح ـ ـس ـ ــم ج ـ ـن ـ ــوى بـ ـ ـق ـ ــاءه فــي‬ ‫دوري األضواء بفوزه المهم على‬ ‫ضيفه تورينو ‪ ،1-2‬بينما انتهت‬ ‫مـبــاراتــان هامشيتان بفوز كبير‬ ‫لـســاســوولــو عـلــى كــال ـيــاري ‪،2-6‬‬ ‫وتعادل اودينيزي مع سمبدوريا‬ ‫‪ 1-1‬فــي لقاء أكمله األول بتسعة‬ ‫العبين والثاني بعشرة‪.‬‬

‫كانتي يحصد ‪ 3‬جوائز فردية في «البريمير ليغ» بايرن يعتزم إنفاق مبالغ طائلة لتدعيم صفوفه‬ ‫منحت رابطة الدوري االنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم نجولو كانتي‬ ‫العب وسط تشلسي جائزة أفضل‬ ‫الع ــب ف ــي ال ـع ــام‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ليضيف‬ ‫الـ ــاعـ ــب الـ ـف ــرنـ ـس ــي ب ــذل ــك ث ــال ــث‬ ‫ج ــائ ــزة ف ــردي ــة لـقــائـمــة ان ـجــازاتــه‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬والتي تتضمن الفوز‬ ‫بلقب الدوري للموسم الثاني على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ك ــان ـت ــي (‪ 26‬عـ ــامـ ــا) قــد‬ ‫انضم إلى تشلسي اللندني قادما‬ ‫م ــن لـيـسـتــر سـيـتــي بـطــل الـ ــدوري‬ ‫االنـكـلـيــزي الـمـمـتــاز فــي الـمــوســم‬ ‫الماضي في يوليو ‪ ،2016‬وحصد‬ ‫ف ــي وق ــت ســابــق جــائــزتــي افـضــل‬ ‫العب في العام من رابطة كتاب كرة‬ ‫القدم ورابطة الالعبين في انكلترا‪.‬‬ ‫وت ـف ــوق كــان ـتــي ع ـلــى ع ــدد من‬ ‫ابـ ــرز الع ـب ــي ال ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫الممتاز في المنافسة على جائزة‬ ‫رابطة الــدوري ومن بينهم زميله‬ ‫ايدن هازارد واليكسيس سانشيز‬

‫المدرب كونتي وكانتي‬ ‫العب أرسنال‪ .‬وقــال كانتي‪ ،‬الذي‬ ‫ادى دورا بــارزا في تتويج فريقه‬ ‫هــذا الموسم‪ ،‬في بيان بثه موقع‬ ‫الرابطة على االنترنت‪« :‬إنه لشرف‬ ‫كبير أن أتوج بجائزة أفضل العب‬

‫ف ــي الـ ـع ــام‪ ،‬وأود أن قـ ــدم الـشـكــر‬ ‫لجميع من صوتوا لي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬أعـ ـ ـم ـ ــل ب ـ ـكـ ــل ج ــد‬ ‫واجتهاد في التدريبات‪ ،‬وأسعى‬ ‫لـتـقــديــم أف ـض ــل م ــا ع ـن ــدي بينما‬

‫مصير فينغر يتحدد بعد نهائي الكأس‬ ‫‬‬قال أرسين فينغر مدرب أرسنال إن مجلس إدارة النادي سيتخذ قرارا‬ ‫بشأن مستقبله خالل اجتماعه بعد نهائي كأس االتحاد االنكليزي لكرة‬ ‫القدم أمام تشلسي في وقت الحق هذا الشهر‪.‬‬ ‫وينتهي عقد المدرب الفرنسي مع النادي المنافس بالدوري االنكليزي‬ ‫الممتاز بنهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وقال فينغر في مؤتمر صحافي‪« :‬ال أعرف ما سيحدث في االجتماع‪،‬‬ ‫توجد الكثير من األمور التي ستتم مناقشتها‪ ،‬ومنها مستقبل المدرب‬ ‫والصفقات الجديدة وعقود التجديد»‪.‬‬ ‫وسأل الصحافيون فينغر عما إذا كان القرار سيعلن بعد نهائي‬ ‫الكأس يوم ‪ 27‬الجاري‪ ،‬فأجاب‪« :‬بالطبع»‪.‬‬

‫أعمل مع كثير من أفضل الالعبين‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا ه ـ ــو سـ ـب ــب ف ـ ــوزن ـ ــا ب ـل ـقــب‬ ‫الدوري مرتين»‪.‬‬

‫أكد أولي هونيس رئيس نادي‬ ‫بـ ــايـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ ب ـط ــل ال ـ ـ ــدوري‬ ‫األل ـم ــان ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم أن فــريـقــه‬ ‫م ـس ـت ـعــد إلنـ ـف ــاق م ـب ــال ــغ طــائ ـلــة‪،‬‬ ‫للمنافسة على جميع الصعد في‬ ‫السنوات المقبلة‪ .‬وقــال هونيس‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش احـ ـتـ ـف ــاالت ب ــاي ــرن‬ ‫بتسلم درع البوندسليغا‪ ،‬إن إدارة‬ ‫النادي والمدرب اإليطالي كارلو‬ ‫انشيلوتي سيناقشان خالل األيام‬ ‫واألسابيع القادمة االستراتيجية‬ ‫التي سيتم اتباعها‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫ً‬ ‫بيع العبين بالفريق أيضا‪.‬‬ ‫ولم يستبعد هونيس إمكانية‬ ‫إنـ ـف ــاق ‪ 100‬م ـل ـيــون ي ـ ــورو (‪112‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون دوالر) عـ ـل ــى ص ـف ـق ــات‬ ‫الالعبين‪ ،‬ولكن ليس مقابل شراء‬ ‫العب واحــد‪ ،‬لكنه ألمح «قد نقوم‬ ‫بــأمــر لــم نفعله مــن قـبــل» إذا أراد‬ ‫ً‬ ‫ب ــاي ــرن حـ ـق ــا ال ـت ـع ــاق ــد م ــع الع ــب‬ ‫بعينه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف «إذا أردن ـ ـ ـ ــا ت ـعــزيــز‬

‫ص ـفــوف ـنــا ف ـع ـلـي ـنــا شـ ـ ــراء ن ـجــوم‬ ‫حقيقيين‪ .‬سيكون األمر بالتأكيد‬ ‫ً‬ ‫مــزي ـجــا بـيــن الــاعـبـيــن أصـحــاب‬ ‫الخبرة وأصحاب المستقبل»‪.‬‬ ‫وتابع «المشكلة أنك في سوق‬ ‫حيث تتم مناقشة قيمة الصفقات‬ ‫مقابل مبالغ ال نعتبرها ممكنة‬ ‫حتى اآلن»‪ .‬ويتطلع بايرن لتعزيز‬ ‫ً‬ ‫صفوفه بحثا عن أكثر من مجرد‬ ‫ال ـت ـت ــوي ــج ب ـل ـقــب ال ـبــونــدس ـل ـي ـغــا‬ ‫ً‬ ‫خمس م ــرات متتالية‪ ،‬نـظــرا ألن‬ ‫ال ـفــريــق خ ــرج م ــن دور الثمانية‬ ‫لـ ـ ــدوري أب ـط ــال أوروب ـ ـ ــا ع ـلــى يد‬ ‫ريال مدريد اإلسباني‪ ،‬كما خسر‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــرب ــع ال ــذهـ ـب ــي ل ـك ــأس‬ ‫ألمانيا على يد بوروسيا‬ ‫دورتموند‪.‬‬ ‫وق ـ ــال هــونـيــس‬ ‫«أع ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــد أن ـ ــه‬ ‫استثناء أننا‬ ‫فــز نــا بلقب‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــد‬

‫هــذا الـعــام‪ ،‬عبر هــذا الفريق ومن‬ ‫خ ـ ــال ه ـ ــذه ال ـ ـ ــروح س ـي ـك ــون مــن‬ ‫الممكن تحقيق المزيد»‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــاق ــد بـ ــايـ ــرن ب ــال ـف ـع ــل مــع‬ ‫ث ـن ــائ ــي ه ــوف ـن ـه ــاي ــم‪ ،‬ال ـم ــداف ــع‬ ‫ن ـ ـي ـ ـكـ ــاس س ـ ــول ـ ــي والعـ ـ ــب‬ ‫الـ ـ ــوسـ ـ ــط س ـي ـب ــاس ـت ـي ــان‬ ‫رودي من أجل الموسم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــد‪ ،‬وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك‬

‫بعدما حصل مانشستر سيتي‬ ‫وليفربول على المركزين الثالث‬ ‫والرابع على الترتيب في الدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫صعد الفريقان إلى بطولة‬ ‫دوري أبطال أوروبا في الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫صـعــد فــريـقــا مــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫وليفربول إلــى بطولة دوري أبطال‬ ‫أوروب ــا في الموسم المقبل‪ ،‬بعدما‬ ‫حصال على المركزين الثالث والرابع‬ ‫على الترتيب في الدوري اإلنكليزي‬ ‫الـمـمـتــاز لـكــرة ال ـقــدم (بريميرليغ)‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وتـغـلــب مــانـشـسـتــر سـيـتــي على‬ ‫م ـض ـي ـفــه وات ـ ـفـ ــورد ‪5-‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬فيما‬ ‫ف ــاز لـيـفــربــول ‪3-‬ص ـف ــر عـلــى ضيفه‬ ‫م ـيــدل ـس ـبــره ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـثــامـنــة‬ ‫وال ـث ــاث ـي ــن (األخ ـ ـي ـ ــرة) لـلـمـســابـقــة‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأس ـفــرت نتائج بــاقــي مباريات‬ ‫المرحلة‪ ،‬الـتــي لعبت جميعها في‬ ‫توقيت واحد‪ ،‬عن فوز أرسنال على‬ ‫ضيفه إيفرتون ‪ ،1-3‬وتشلسي على‬ ‫ضـيـفــه س ـنــدرالنــد ‪ ،1-5‬وتــوتـنـهــام‬ ‫هوتسبير على مضيفه هال سيتي‬ ‫‪ ،1-7‬ومانشستر يونايتد على ضيفه‬ ‫كريستال باالس ‪ 2-‬صفر‪.‬‬

‫أولي هونيس‬

‫أوالس يربط انتقال الكازيت برفع العقوبة‬ ‫كـشــف رئ ـيــس ن ــادي ل ـيــون الـفــرنـســي‪،‬‬ ‫جــان ميشيل أوالس‪ ،‬وج ــود مفاوضات‬ ‫مع أتلتيكو مدريد‪ ،‬لشراء العبه ألكسندر‬ ‫الكازيت‪ ،‬إال أنه اشترط للتوصل التفاق‬ ‫أن تقوم محكمة التحكيم الرياضية برفع‬ ‫العقوبة المفروضة على النادي اإلسباني‪،‬‬ ‫التي تمنعه من التعاقدات حتى عام ‪،2018‬‬ ‫لتعاقده مع العبين َّ‬ ‫قصر‪.‬‬ ‫وف ــي تـصــريـحــات نـشــرتـهــا الصحافة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أمــس‪ ،‬قال أوالس‪« :‬كــان هناك‬ ‫ات ـص ــاالن مــع أتـلـتـيـكــو‪ ،‬لكننا لــم نشعر‬

‫بالرضا‪ .‬أتلتيكو كما تعلمون ال يمكنه‬ ‫إبــرام تعاقدات‪ .‬من الجيد أن تحلم‪ ،‬لكن‬ ‫البد من اتباع التعليمات‪ ،‬لذا ال يوجد في‬ ‫الوقت الحالي اتفاق»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الكازيت وأتلتيكو مدريد‬ ‫توصال التفاق‪ ،‬مشيرا إلى رغبة الالعب‬ ‫في الرحيل لصفوف «الروخيبالنكوس»‪.‬‬ ‫ووفقا لموقع «‪ ،»Transfer Market‬قد‬ ‫يصل سعر انتقال الكازيت إلى صفوف‬ ‫الفريق اإلسباني إلى ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وفي مقابلة نشرتها صحيفة ليكيب‪،‬‬

‫أكد الكازيت رحيله عن ليون‪ ،‬الفريق الذي‬ ‫بدأ به مشواره الرياضي‪ ،‬وأشاد باألتلتي‬ ‫الذي يضم بين صفوفه مواطنه الفرنسي‬ ‫أنطوان غريزمان‪.‬‬ ‫وبــواقــع ‪ 28‬هدفا‪ ،‬يعد الكــازيــت ثاني‬ ‫أفضل هــداف في الــدوري الفرنسي لكرة‬ ‫ال ـقــدم ه ــذا الـمــوســم خـلــف األوروغ ــوائ ــي‬ ‫إديسون كافاني بواقع ‪ 35‬هدفا‪.‬‬ ‫ومنذ بدء مشواره الرياضي في ‪2010‬‬ ‫سجل الكازيت ‪ 129‬هدفا‪ ،‬ليصبح رابع‬ ‫أفضل هداف في تاريخ ليون‪.‬‬

‫السيتي وليفربول يخطفان بطاقتي دوري األبطال‬ ‫ك ـمــا تـغـلــب س ـت ــوك سـيـتــي على‬ ‫مضيفه ســاوثـهــامـبـتــون ‪- 1‬صـفــر‪،‬‬ ‫وس ــوانـ ـس ــي س ـي ـت ــي ع ـل ــى وي ـســت‬ ‫بروميتش ألبيون ‪ ،1-2‬وويستهام‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد ع ـل ــى م ـض ـي ـفــه ب ـيــرن ـلــي‬ ‫بالنتيجة ذاتها‪ ،‬فيما تعادل ليستر‬ ‫سيتي مع ضيفه بورنموث بهدف‬ ‫لمثله‪.‬‬ ‫وعـقــب تـتــويــج تشلسي باللقب‬ ‫رس ـم ـيــا م ـنــذ ال ـمــرح ـلــة ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫وحـصــول توتنهام هوتسبير على‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬باإلضافة إلــى تأكد‬ ‫هـ ـب ــوط ه ـ ــال س ـي ـت ــي وسـ ـن ــدرالن ــد‬ ‫وميدلسبره‪ ،‬لــدوري الدرجة األولى‬ ‫(ت ـشــام ـب ـيــون شـ ـي ــب)‪ ،‬ك ــان ــت إثـ ــارة‬ ‫المرحلة األخـيــرة للبطولة متمثلة‬ ‫ف ــي ال ـت ـعــرف عـلــى هــويــة الفريقين‬ ‫اللذين سيرافقان تشلسي وتوتنهام‬ ‫في دوري األبطال الموسم المقبل‪،‬‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ال ـ ـص ـ ــراع الـ ـمـ ـحـ ـت ــدم بـيــن‬ ‫أنــديــة مانشستر سيتي وليفربول‬

‫ت ـك ـه ـن ــات بـ ـش ــأن س ـع ــي ال ـف ــري ــق‬ ‫للتعاقد مع ليون جوريتزكا العب‬ ‫وسط شالكه‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وأرسـنــال‪ .‬وحقق مانشستر سيتي‬ ‫ان ـت ـصــاره ال ــراب ــع عـلــى ال ـتــوالــي في‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة ب ـف ــوزه الـكـبـيــر ‪5-‬ص ـفــر‬ ‫على مضيفه وات ـفــورد على ملعب‬ ‫فيكارغ رود‪.‬‬ ‫وارتفع رصيد مانشستر سيتي‬ ‫إل ــى ‪ 78‬نـقـطــة ف ــي ال ـمــركــز الـثــالــث‪،‬‬ ‫المؤهل مباشرة لمرحلة المجموعات‬ ‫بــدوري األبطال في الموسم القادم‪،‬‬ ‫في حين ّ‬ ‫تجمد رصيد واتفورد عند‬ ‫‪ 40‬نقطة في المركز السادس عشر‪.‬‬ ‫وك ــان أرس ـن ــال يطمح فــي الـفــوز‬ ‫على إيفرتون‪ ،‬مقابل تعثر ليفربول‬ ‫أو مانشستر سيتي في لقائيهما‪،‬‬ ‫وه ــو مــا لــم يـتـحـقــق‪ ،‬لتتبخر آمــال‬ ‫الفريق الملقب بـ (المدفعجية) في‬ ‫المشاركة بأمجد الكؤوس األوروبية‬ ‫على مستوى األندية‪ .‬وبادر هيكتور‬ ‫بـيـلـيــريــن بـتـسـجـيــل الـ ـه ــدف األول‬ ‫ألرسنال في الدقيقة الثامنة‪ ،‬قبل أن‬ ‫يضطر أصحاب األرض إلــى اللعب‬

‫ب ـع ـشــرة الع ـب ـيــن ع ـقــب ط ــرد ل ــوران‬ ‫كوتشيلني في الدقيقة ‪.14‬‬ ‫ورغ ــم الـنـقــص ال ـع ــددي‪ ،‬أضــاف‬ ‫التشيلي أليكسيس سانشيز الهدف‬ ‫الثاني ألرسنال في الدقيقة ‪ ،27‬قبل‬ ‫أن يقلص البلجيكي روميلو لوكاكو‬ ‫ال ـف ــارق‪ ،‬بتسجيله ه ــدف إيـفــرتــون‬ ‫الوحيد في الدقيقة ‪ ،58‬وفي الوقت‬ ‫المحتسب بدال من الضائع‪ ،‬أضاف‬ ‫آرون رامسي الهدف الثالث ألرسنال‪.‬‬ ‫ورفـ ــع أرسـ ـن ــال رص ـي ــده إل ــى ‪75‬‬ ‫نقطة في المركز الخامس‪ ،‬ليتأهل‬ ‫إل ــى مــرحـلــة الـمـجـمــوعــات مباشرة‬ ‫لبطولة ال ــدوري األوروب ــي (يوروبا‬ ‫ليغ) في الموسم القادم‪ ،‬فيما توقف‬ ‫رصـ ـي ــد إيـ ـف ــرت ــون ع ـن ــد ‪ 61‬نـقـطــة‬ ‫ف ــي ال ـمــركــز ال ـس ــاب ــع‪ ،‬الـ ــذي يصعد‬ ‫بـصــاحـبــه لـلـعــب ال ـ ــدور التمهيدي‬ ‫الـ ـم ــؤه ــل ل ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـج ـم ــوع ــات‬ ‫للبطولة ذاتها‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فرحة العبي ليفربول بهدف كويتينيو‬

‫الكازيت‬

‫‪٣٩‬‬ ‫موناكو يحتفل بلقب الدوري ومرسيليا يعود إلى أوروبا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤18‬االثنين ‪ ٢٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫احتفل فريق موناكو بالتتويج‬ ‫بلقب الدوري الفرنسي لكرة‬ ‫القدم عبر الفوز على مضيفه رين‬ ‫‪ 2-3‬أمس األول في المرحلة‬ ‫األخيرة من المسابقة‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬م ــون ــاك ــو ‪ 95‬ن ـق ـطــة م ــن ‪38‬‬ ‫مباراة‬ ‫‪ - 2‬باريس سان جرمان ‪ 87‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 3‬نيس ‪ 78‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 4‬ليون ‪ 67‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 5‬مرسيليا ‪ 62‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 6‬بوردو ‪ 59‬من ‪38‬‬

‫عــاد مرسيليا للمشاركة في‬ ‫البطوالت االوروبية بعد انهائه‬ ‫الموسم في المركز الخامس اثر‬ ‫فوزه على ضيفه باستيا ‪-1‬صفر‬ ‫وت ـ ـعـ ــادل م ـ ـطـ ــارده ب ـ ـ ــوردو مــع‬ ‫مضيفه لوريان ‪ ،1-1‬أمس األول‬ ‫في المرحلة االخيرة من الدوري‬ ‫الفرنسي لكرة القدم التي اقيمت‬ ‫مبارياتها في توقيت واحد‪.‬‬ ‫وأسفرت المرحلة االخيرة عن‬ ‫هبوط فريقي نانسي وباستيا‬ ‫وخ ــوض ل ــوري ــان الـثــامــن عشر‬ ‫ملحق البقاء ضد ثالث الدرجة‬ ‫الثانية تروا‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب "ف ـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــودروم"‬ ‫سجل مرسيليا هــد فــه الوحيد‬ ‫عــن طــر يــق مهاجمه بافيتمبي‬ ‫غوميس اثر عرضية من الشاب‬ ‫مكسيم لوبيز (‪ ،)74‬فرفع الفريق‬ ‫ال ـم ـت ــوس ـط ــي رصـ ـي ــده ال ـ ــى ‪62‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 59‬لبوردو‪ ،‬بينما‬ ‫تــذيــل بــاسـتـيــا تــرتـيــب ال ــدوري‬ ‫وهبط الى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان م ــرسـ ـيـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬الـ ـف ــري ــق‬ ‫الـفــرنـســي الــوح ـيــد الـ ــذي اح ــرز‬ ‫دوري ابطال اوروب ــا في ‪،1993‬‬ ‫شـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي مـ ــوسـ ــم ‪ 2016‬فــي‬ ‫الـ ـ ــدوري االوروب ـ ـ ــي وخـ ــرج من‬ ‫دور الـ ـ ــ‪ 32‬أمـ ــام أتـلـتـيــك بـلـبــاو‬ ‫االس ـبــانــي‪ .‬وانـتـعــش مرسيليا‬ ‫العام الحالي بعد بيعه إلى رجل‬ ‫االعمال االميركي فرانك ماكورت‬ ‫وتعاقد االخير مع المدرب رودي‬ ‫غارسيا‪.‬‬ ‫وغ ــاب عــن م ـب ــاراة مرسيليا‬ ‫العب وسطه المهاجم ديميتري‬ ‫بــايـيــت بسبب االي ـق ــاف‪ ،‬بينما‬ ‫خــاضـهــا ف ـلــوريــان تــوفــان بعد‬ ‫استدعائه الى تشكيلة المنتخب‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وك ــان مــونــاكــو ضـمــن اح ــراز‬ ‫ال ـل ـقــب وح ـج ــز ب ـطــاقــة ال ـتــأهــل‬ ‫ا لـ ـ ـ ــى دور ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــو عـ ــات فــي‬ ‫دوري ابـطــال اوروب ــا‪ ،‬وباريس‬

‫ســان جــرمــان البطل بين ‪2013‬‬ ‫و‪ 2016‬ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي ودور‬ ‫المجموعات ايضا في المسابقة‬ ‫القارية االولى‪ ،‬أما نيس الثالث‪،‬‬ ‫فـكــان ضـمــن الـتــأهــل ال ــى ال ــدور‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــدي ال ـث ــال ــث م ــن دوري‬ ‫االبطال‪.‬‬ ‫وفي صراع التأهل لمسابقة‬ ‫الدوري االوروبي "يوروبا ليغ"‬ ‫ال ــردي ـف ــة‪ ،‬ك ــان ل ـيــون ال ــراب ــع قد‬ ‫ضمن تأهله وانضم اليه السبت‬ ‫مرسيليا‪.‬‬ ‫وس ـي ـن ـت ـظــر بـ ـ ـ ــوردو ن ـهــائــي‬ ‫م ـســاب ـقــة الـ ـك ــأس الـ ـت ــي تـجـمــع‬ ‫سـ ـ ــان جـ ــرمـ ــان مـ ــع انـ ـجـ ـي ــه فــي‬ ‫‪ 27‬الـ ـج ــاري‪ ،‬لـمـعــرفــة مـصـيــره‬ ‫الموسم المقبل‪ .‬وفي حال فوز‬ ‫س ــان جــرمــان‪ ،‬سيتأهل الــرابــع‬ ‫(ل ـي ــون) ال ــى دور الـمـجـمــوعــات‬ ‫في الدوري االوروبي‪ ،‬والخامس‬ ‫والسادس الى الدور التمهيدي‬ ‫الثالث‪ .‬وفي حال تتويج انجيه‬ ‫سيتأهل الى دور المجموعات‬ ‫في الدوري االوروبي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة بين‬ ‫ب ــوردو ومضيفه لــوريــان الــذي‬ ‫قــاتــل بـكــل طــاقـتــه ل ـل ـهــروب من‬ ‫ال ـه ـبــوط ال ــى ال ــدرج ــة الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫سجل لــأول السنغالي يونس‬ ‫سانخاريه (‪ )7‬وللوريان فنسان‬ ‫لوجوف (‪.)69‬‬ ‫ويلعب لوريان‪ ،‬الثامن عشر‪،‬‬ ‫فــي ملحق مــن م ـبــاراتــي ذهــاب‬ ‫وإيـ ــاب م ــع ت ــروا ثــالــث الــدرجــة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ــأه ــل مـنـهــا‬ ‫ستراسبور واميان الى الدرجة‬ ‫االولى‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬فوزا لموناكو‬

‫وح ـ ـقـ ــق مـ ــونـ ــاكـ ــو‪ ،‬ال ـم ـت ــوج‬ ‫بطال للمرة االولى منذ ‪ 17‬عاما‬ ‫والثامنة في تاريخه‪ ،‬فوزه الـ‪12‬‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ع ـلــى ارض ريــن‬

‫جانب من حفل تتويج موناكو‬ ‫‪ ،2-3‬ف ـعــادل رق ــم س ــان جــرمــان‬ ‫بتحقيقه فـ ــوزه الـثــاثـيــن هــذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـجـ ـ ــل لـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫الـبــرتـغــالــي ل ـيــونــاردو جــارديــم‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـلـ ـي ــون فــاب ـي ـن ـيــو (‪)42‬‬ ‫وجيمرسون (‪ )48‬وجورج (‪،)78‬‬ ‫ولــريــن ادام ــا دياخابي (‪ 69‬من‬ ‫ركلة جزاء و‪.)90‬‬ ‫وخ ـ ـ ــاض م ــون ــاك ــو مــوس ـمــا‬ ‫استثنائيا فبلغ نصف نهائي‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪ ،‬حيث خرج‬ ‫ع ـلــى ي ــد يــوف ـن ـتــوس اإلي ـطــالــي‬

‫(صـ ـف ــر‪ 2-‬ذه ــاب ــا و‪ 2-1‬اي ــاب ــا)‪،‬‬ ‫ون ـصــف نـهــائــي ك ــأس فــرنـســا‪،‬‬ ‫حيث خسر ام ــام ســان جرمان‬ ‫صفر‪ ،5-‬ونهائي كأس الرابطة‪،‬‬ ‫وخ ـس ــر ام ـ ــام ف ــري ــق الـعــاصـمــة‬ ‫ايضا ‪.4-1‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـضـ ــاف سـ ـ ــان ج ــرم ــان‬ ‫كــايــن الـســابــع عشر فــي مـبــاراة‬ ‫هــام ـش ـيــة لـ ـ ــاول‪ ،‬انـ ـت ــزع فيها‬ ‫الثاني تعادال قاتال ‪ 1-1‬ونجا‬ ‫من الهبوط‪.‬‬ ‫وسجل لسان جرمان ادريان‬ ‫رابيو (‪ ،)13‬وعادل روني رودالن‬

‫جارديم يبحث مستقبله مع فاسيلييف‬ ‫أكد البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب موناكو‬ ‫بطل الــدوري الفرنسي لكرة القدم أنــه "سيتحدث"‬ ‫عن مستقبله مع نائب رئيس نــادي اإلمــارة فاديم‬ ‫فاسيلييف في برنامج "تيليفوت" على قناة "تي‬ ‫اف ‪ "1‬الفرنسية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عبر فاسيلييف عن أمله أن يمدد‬ ‫جارديم عقده مع الفريق‪ ،‬وقال ردا على سؤال عن‬ ‫مستقبل المدرب ورغبته في الرحيل‪" :‬سنتحدث‬ ‫االسبوع المقبل مع فاديم"‪.‬‬ ‫وادلى جارديم بتصريحاته اوال ثم خرج من‬ ‫االستديو الذي اقيم في ملعب ليوس الثاني‬ ‫ال ـخ ــاص ب ـفــريــق م ــون ــاك ــو‪ ،‬ت ــارك ــا مـكــانــه‬ ‫لفاسيلييف الذي كان اكثر اسهابا منه‪.‬‬ ‫وقال المسؤول الروسي‪" :‬سنتحدث‬ ‫في االيام القليلة المقبلة‪ ،‬وسأعرض‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه ت ـ ـمـ ــديـ ــد عـ ـ ـ ـق ـ ـ ــده"‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪:‬‬ ‫"بالنسبة الــي‪ ،‬مدربنا فــي الموسم‬ ‫هو ليوناردو (جــارديــم) وبما أنــه لم‬ ‫الـمـقـبــل‬ ‫يقل أنه سيترك الفريق فإنه مدربنا"‪ .‬وقاد جارديم‬

‫خطا غولدن ستايت ووريــرز‬ ‫خـ ـط ــوة ك ـب ـي ــرة ن ـح ــو ال ـت ـتــويــج‬ ‫بـلـقــب المنطقة الـغــربـيــة وبـلــوغ‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدور الـ ـنـ ـه ــائ ــي لـ ـ ـ ـ ــدوري ك ــرة‬ ‫ال ـس ـلــة االم ـي ــرك ــي لـلـمـحـتــرفـيــن‪،‬‬ ‫لـ ـلـ ـع ــام ال ـ ـثـ ــالـ ــث عـ ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‬ ‫عندما تغلب على مضيفه سان‬ ‫انطونيو سبيرز ‪ ،108-120‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في المباراة الثالثة للدور‬ ‫نصف النهائي (نهائي المنطقة‬ ‫الغربية)‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثالث على التوالي‬ ‫لـغــولــدن سـتــايــت ووري ـ ــرز‪ ،‬الــذي‬ ‫بات بحاجة الى فوز واحد لبلوغ‬ ‫الــدور النهائي‪ ،‬ألن الفريق الذي‬ ‫يسبق منافسه الــى الـفــوز فــي ‪4‬‬ ‫م ـب ــاري ــات م ــن اصـ ــل س ـبــع يبلغ‬ ‫الدور النهائي‪.‬‬

‫ترتيب فرق المؤخرة‪:‬‬ ‫‪ - 18‬لوريان ‪ 36‬من ‪ 38‬يخوض ملحق البقاء مع تروا‬ ‫‪ - 19‬نانسي ‪ 35‬من ‪ 38‬هبط إلى الدرجة الثانية‬ ‫‪ - 20‬باستيا ‪ 34‬من ‪ 38‬هبط إلى الدرجة الثانية‬

‫ان ـتــزع الـغــابــونــي بـيـيــر أوبــامـيــانــغ‬ ‫لقب هداف الدوري األلماني لكرة القدم‬ ‫(بوندسليغا) للمرة األولــى في مسيرته‪،‬‬ ‫عـنــدمــا سـجــل هــدفــا م ــن رك ـلــة ج ــزاء في‬ ‫الدقيقة ‪ 89‬خالل المباراة التي فاز فيها‬ ‫فريقه بوروسيا دورتموند على فيردر‬ ‫بريمن أمس األول في الجولة األخيرة من‬ ‫مسابقة الدوري‪.‬‬ ‫ولكن أوباميانغ (‪ 26‬عاما) كان أظهر‬ ‫في وقت مبكر من المباراة براعته عندما‬ ‫سجل هدفا اثر تمريرة رائعة من عثمان‬ ‫ديمبلي خلف المدافعين ليقابلها أوباميانغ‬ ‫بتسديدة على الطائر إلى داخل المرمى‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــع أوب ــام ـي ــان ــغ رصـ ـي ــده إلـ ــى ‪ 31‬هــدفــا‬ ‫بفضل الهدفين اللذين سجلهما ليتفوق على‬ ‫روبرت ليفاندوفسكي بفارق هدف وحيد‪ .‬وقال‬ ‫أوباميانغ لشبكة قنوات "سكاي"‪" :‬لقد تضمن‬ ‫ه ــذا األم ــر عـمــا كـبـيــرا‪ ،‬يـجــب أن أشـكــر جميع‬ ‫الالعبين‪ ،‬والمدربين"‪.‬‬

‫غولدن ستايت على مشارف نهائي «السلة األميركي»‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل غ ـ ـ ــول ـ ـ ــدن سـ ـت ــاي ــت‬ ‫ووريـ ـ ـ ــرز ب ـط ــل ‪ 2015‬ووص ـي ــف‬ ‫ال ـب ـط ــل ع ـ ــام ‪ 2016‬ان ـت ـص ــارات ــه‬ ‫ال ـم ـت ـتــال ـيــة ف ــي "ال ـ ـبـ ــاي اوف"‪،‬‬ ‫ورف ـع ـهــا ال ــى ‪ 11‬مـحــافـظــا على‬ ‫سجله خاليا من الخسارة ليعادل‬ ‫انجاز لوس انجليس ليكرز عامي‬ ‫‪ 1989‬و‪.2001‬‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـعــب "اي ت ــي انـ ــد تــي‬ ‫سنتر" وامام ‪ 18792‬متفرجا‪ ،‬لم‬ ‫تكن بداية غولدن ستايت ووريرز‬ ‫جـيــدة فــي الـمـبــاراة ألن اصحاب‬ ‫االرض فرضوا افضليتهم‪ ،‬رغم‬ ‫غـيــاب هــدافـهــم كــاوهــي لـيــونــارد‬ ‫(م ـعــدل ‪ 27.7‬نقطة فــي الـمـبــاراة‬ ‫الواحدة في البالي اوف) المصاب‬ ‫في كاحل قدمه اليسرى وصانع‬ ‫العابهم الفرنسي طوني باركر‬

‫متأخرا (‪ )90‬بعد اه ــداره ركلة‬ ‫جزاء في الدقيقة ‪.75‬‬ ‫وفي صراع القاع الذي شهد‬ ‫مـ ــواج ـ ـهـ ــات ح ــامـ ـي ــة اس ـت ـم ــرت‬ ‫حتى اللحظات االخيرة‪ ،‬لم يكن‬ ‫فــوز نانسي كافيا على ضيفه‬ ‫س ــان ــت ات ـ ـيـ ــان ‪ ،1-3‬فـ ـح ــل فــي‬ ‫المركز التاسع عشر تحت انظار‬ ‫نجمه السابق ميشيل بالتيني‬ ‫الموقوف عن ممارسة اي نشاط‬ ‫كروي بسبب قضايا فساد‪.‬‬ ‫وح ـقــق ل ـيــل‪ ،‬الـ ـح ــادي عـشــر‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــوزا صـ ــري ـ ـحـ ــا ع ـ ـلـ ــى ض ـي ـفــه‬

‫نانت السابع ‪-3‬صـفــر‪ ،‬وتعادل‬ ‫ل ـ ـيـ ــون مـ ــع ض ـي ـف ــه نـ ـي ــس ‪،3-3‬‬ ‫بينما فــاز انجيه الـثــانــي عشر‬ ‫على مونبلييه الخامس عشر‬ ‫‪-2‬صـفــر‪ ،‬وف ــاز غانغان العاشر‬

‫عـلــى ضيفه ميتز ا لــرا بــع عشر‬ ‫‪-1‬صفر‪ ،‬في حين تعادل تولوز‬ ‫الثالث عشر مع ديجون السابع‬ ‫عشر من دون اهداف‪.‬‬

‫أوباميانغ هداف الدوري األلماني‬

‫مــونــاكــو ال ــى مــوســم اسـتـثـنــائــي ت ــوج خــالــه بلقب‬ ‫الدوري المحلي للمرة االولى منذ عام ‪ 2000‬واضعا‬ ‫حــدا لسيطرة باريس ســان جرمان على اللقب في‬ ‫االع ـ ــوام االرب ـع ــة االخـ ـي ــرة‪ ،‬وإلـ ــى دور االرب ـع ــة في‬ ‫مسابقة دوري ابـطــال اوروب ــا حيث خــرج على يد‬ ‫يوفنتوس االيطالي‪ ،‬ونهائي كأس الرابطة المحلية‬ ‫وخسر امام باريس سان جرمان حامل اللقب‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اوضح فاسيلييف انه سيقترح‬ ‫"التمديد" على المهاجم الدولي الكولومبي رداميل‬ ‫فالكاو‪ ،‬الفتا إلــى ان هناك سياسة عامة بالنسبة‬ ‫لباقي عناصر المجموعة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ان يكون لديك العبون مطلوبون من اندية‬ ‫اخرى‪ ،‬فانها صعوبات جيدة‪ ،‬كل مسؤول ناد يرغب‬ ‫فــي ان ي ـكــون م ـكــانــي‪ .‬ال ـف ـكــرة هــي الـتـمــديــد الغلب‬ ‫الالعبين واالحتفاظ بهم على الرغم من انه سيكون‬ ‫هناك بالتأكيد رحيل"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ما يمكنني قوله‪ ،‬هو انه سيكون لدينا‬ ‫فريق منافس الموسم المقبل"‪.‬‬

‫الـ ـ ـ ــذي انـ ـتـ ـه ــى م ــوسـ ـم ــه بـسـبــب‬ ‫االصابة‪.‬‬ ‫وحسم سان انطونيو سبيرز‬ ‫ال ــرب ــع االول لـمـصـلـحـتــه ب ـفــارق‬ ‫‪ 4‬ن ـقــاط (‪ ،)29-33‬و ص ـمــد حتى‬ ‫مـنـتـصــف ال ــرب ــع ال ـثــانــي قـبــل ان‬ ‫يـسـتـسـلــم ل ـق ــوة ض ـيــوفــه الــذيــن‬ ‫يــديـنــون بانتصارهم الــى كيفن‬ ‫دورانــت صاحب ‪ 33‬نقطة بينها‬ ‫‪ 19‬ف ــي ال ــرب ــع ال ـثــالــث وسـتـيـفــن‬ ‫كوري صاحب ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫وفــرض دوران ــت‪ ،‬افضل العب‬ ‫فــي ال ــدوري مــوســم ‪،2014-2013‬‬ ‫ن ـف ـســه ن ـج ـمــا ل ـل ـم ـب ــاراة م ــع ‪10‬‬ ‫متابعات و‪ 4‬تـمــريــرات حاسمة‪،‬‬ ‫وب ــات قريبا مــن ترصيع سجله‬ ‫باللقب الذي ينقص خزائنه‪.‬‬

‫رياضة‬

‫جانب من مواجهة غولدن ستايت وسبيرز‬

‫وتعد هذه هي المرة األولى منذ ‪ 43‬عاما التي‬ ‫يسجل فيها العبون ‪ 30‬هدفا أو أكثر في موسم‬ ‫واحــد بالبوندسليغا‪ ،‬وكــان آخــر العبين فعال‬ ‫هذا هما جيرد مولر العب بايرن ميونيخ ويوب‬ ‫هينكيس العب بوروسيا مونشغالدباخ‪ ،‬حيث‬ ‫سجل كل منهما ‪ 30‬هدفا في موسم ‪،1974-1973‬‬ ‫ً‬ ‫ولعب أوباميانغ وروبرت ليفاندوفسكي معا في‬ ‫بوروسيا دورتموند في موسم ‪ ،2014-2013‬قبل‬ ‫أن ينتقل ليفاندوفسكي إلى ميونيخ‪ ،‬حيث توج‬ ‫وقتئذ بلقب الهداف برصيد ‪ 20‬هدفا‪.‬‬ ‫وأفادت تقارير بأنه تلقى عرضا ضخما من‬ ‫نادي تيانجين كوانجيان الصيني‪ ،‬وتحدثت‬ ‫صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن ان قيمة انتقاله‬ ‫سـتـكــون ‪ 80‬مـلـيــون ي ــورو (‪ 89‬مـلـيــون دوالر)‪.‬‬ ‫ويزعم أيضا أن نادي باريس سان جرمان مهتم‬ ‫أيضا بضم الالعب‪.‬‬ ‫وقـ ــال أوب ــام ـي ــان ــغ‪ ":‬س ـنــرى مـ ــاذا سـيـحــدث‪،‬‬ ‫سنتحدث مع النادي األسبوع المقبل"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫انتهاء موسم توماس نجم بوسطن‬ ‫تـ ـلـ ـق ــى بـ ــوس ـ ـطـ ــن س ـل ـت ـي ـك ــس‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـعــانــي األم ـ ّـري ــن ف ــي ال ــدور‬ ‫نصف النهائي لدوري كرة السلة‬ ‫األم ـي ــرك ــي لـلـمـحـتــرفـيــن (ن ـهــائــي‬ ‫المنطقة الشرقية)‪ ،‬ضربة موجعة‬ ‫ب ــان ـت ـه ــاء م ــوس ــم ص ــان ــع ال ـعــابــه‬ ‫وهدافه إيزياه توماس‪ ،‬لإلصابة‪،‬‬ ‫وفق ما أعلن فريقه أمس األول‪.‬‬ ‫وكــان توماس تعرض إلصابة‬ ‫في الــورك بالمباراة الثانية أمام‬ ‫كـلـيـفــانــد كــافــالـيـيــرز‪ ،‬ال ـتــي ُمني‬ ‫خاللها فريقه بخسارة مذلة ‪-86‬‬ ‫‪ 130‬الجمعة‪.‬‬ ‫وأوضح النادي األكثر تتويجا‬ ‫فـ ــي تـ ــاريـ ــخ ال ـ ـ ـ ـ ــدوري األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬أن تــو مــاس تعرض‬ ‫لـلـمــرة األولـ ــى ل ـهــذه اإلص ــاب ــة في‬ ‫مــارس الـمــاضــي‪ ،‬وتـجــددت خالل‬ ‫مــواج ـهــة واش ـن ـطــن وي ـ ـ ــزاردز في‬

‫الدور الثاني من "بالي أوف"‪.‬‬ ‫وذكر الجهاز الطبي لبوسطن‬ ‫س ـل ـت ـي ـك ــس‪ ،‬أن "هـ ـ ـ ــذه االصـ ــابـ ــة‬ ‫ت ـ ــورم ـ ــت كـ ـثـ ـي ــرا ف ـ ــي مـ ـب ــاراتـ ـي ــه‬ ‫األول ـي ـيــن ض ــد ضـيـفــه كـلـيـفــانــد‪،‬‬ ‫ولـ ـتـ ـف ــادي خ ـس ــائ ــر ع ـل ــى ال ـم ــدى‬ ‫ا ل ـطــو يــل ال يمكننا ان نـسـمــح له‬ ‫باللعب فترة طويلة"‪.‬‬ ‫ويـتـخـلــف بــوسـطــن سلتيكس‬ ‫امام حامل اللقب صفر‪ ،2-‬وستقام‬ ‫المباراتان الثالثة والرابعة على‬ ‫أرض األخير‪.‬‬ ‫وحقق توماس (‪ 28‬عاما) أفضل‬ ‫مــوســم ف ــي مـسـيــرتــه االح ـتــراف ـيــة‬ ‫ب ــال ــدوري األم ـيــركــي للمحترفين‬ ‫بمعدل ‪ 28.9‬نقطة و‪ 5.9‬تمريرات‬ ‫حاسمة في المباراة الواحدة في‬ ‫الموسم المنتظم‪.‬‬ ‫وفـقــد تــومــاس شقيقته عشية‬

‫انـطــاق "بــاي أوف"‪ ،‬حيث لقيت‬ ‫مصرعها فــي ح ــادث سـيــر‪ ،‬ورغــم‬ ‫ذلك لم يغب عن أي مباراة لفريقه‬ ‫في "بالي أوف" أمام شيكاغو بولز‬ ‫(‪ )2-4‬وواشنطن ويزاردز (‪.)3-4‬‬

‫سامباولي‪ :‬األرجنتين سبب رحيلي عن إشبيلية وليس المال‬ ‫أوضح سامباولي مدرب نادي‬ ‫إشبيلية اإلسباني‪ ،‬أن موافقته‬ ‫المؤكدة على تدريب منتخب‬ ‫األرجنتين ليست من أجل‬ ‫المال‪ ،‬بل ألن نداء منتخب بالده‬ ‫مسألة وطنية ال يمكن رفضها‪.‬‬

‫سامباولي مدرب نادي إشبيلية‬

‫قـ ـ ــال األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي خ ــورخ ــي‬ ‫س ـ ــامـ ـ ـب ـ ــاول ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـف ـن ــي‬ ‫إلشـ ـبـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬عـ ـق ــب ف ـ ـ ــوز ف ــري ـق ــه‬ ‫بنتيجة كبيرة على أوساسونا‬ ‫بخماسية نظيفة في ختام الليغا‬ ‫في وداعــه شبه المؤكد للفريق‪،‬‬ ‫إنه لن يرحل عن الفريق "بسبب‬ ‫ال ـمــال‪ ،‬وال إلــى أي نــاد آخــر مثل‬ ‫ال ـمــرتــزقــة"‪ ،‬وإذا رح ــل فسيكون‬ ‫ألن ـ ــه ذاهـ ـ ــب "ل ـم ـن ـت ـخ ــب" ب ـ ــاده‪،‬‬ ‫رغم تأكيده أن هذا األمــر يخص‬ ‫االتحاد األرجنتيني والنادي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد سـ ـ ــام ـ ـ ـبـ ـ ــاولـ ـ ــي خ ـ ــال‬ ‫المؤتمر الصحافي بعد المباراة‬ ‫"مـ ــن ال ـم ـع ــروف لـلـجـمـيــع ال ـيــوم‬ ‫أن ـنــي ق ــاب قــوسـيــن أو أدن ــى من‬ ‫ت ــدري ــب األرج ـن ـت ـيــن‪ ،‬ول ـكــن ل ـ ّ‬ ‫ـدي‬ ‫عقد يربطني بإشبيلية‪ ،‬ويجب‬ ‫ال ـ ـتـ ــوصـ ــل إلـ ـ ـ ــى حـ ـ ــل مـ ـ ــن خـ ــال‬

‫ال ـ ـمـ ــواقـ ــف الـ ـخ ــاص ــة ب ــاالت ـح ــاد‬ ‫األرجـنـتـيـنــي والـ ـن ــادي الـحــالــي‪،‬‬ ‫وهو إشبيلية"‪.‬‬ ‫وأكد المدرب األرجنتيني في‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن م ـنــاس ـبــة أن خ ــروج ــه‬ ‫مـ ـ ــرت ـ ـ ـبـ ـ ــط ب ـ ـ ـتـ ـ ــوصـ ـ ــل االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫األرجنتيني والـنــادي األندلسي‬ ‫إلى اتفاق حول العام المتبقي في‬ ‫عقده مع النادي‪ ،‬والذي يقتضي‬ ‫دفع نحو ‪ 1.5‬مليون يورو كشرط‬ ‫جزائي‪ ،‬وقال إنه ال يعلم إن كان‬ ‫هناك وفــد من االتحاد سيسافر‬ ‫إلشبيلية يــوم الخميس المقبل‬ ‫لــاج ـت ـمــاع م ــع رئ ـي ــس الـ ـن ــادي‪،‬‬ ‫خوسيه كــاسـتــرو‪ ،‬ألن مثل هذه‬ ‫األمور ال تخصه‪.‬‬ ‫وأضاف "الــوداع جاء من خلل‬ ‫الـعــاقــة الــواضـحــة بين االتـحــاد‬ ‫األرجنتيني وموافقتي المؤكدة‪،‬‬

‫ولكن الطريق لهذا األمر ال يتعلق‬ ‫بــي فـقــط‪ ،‬ولـكــن بخطوات أخــرى‬ ‫على االتحاد أن يقطعها من أجل‬ ‫أن يتحول األمــر إلــى حقيقة‪ .‬لن‬ ‫أشـ ـ ــارك ف ــي هـ ــذا األمـ ـ ــر‪ ،‬وهـ ــو ال‬ ‫يخصني"‪.‬‬ ‫واتـهــم سامباولي الشائعات‬ ‫واألخ ـبــار الــزائـفــة مــن الصحافة‬ ‫بقيام بعض جماهير إشبيلية‬ ‫ب ــإط ــاق ص ــاف ــرات االس ـت ـه ـجــان‬ ‫ضده عند ترديد اسمه في اإلذاعة‬ ‫الداخلية قبل بداية مباراة اليوم‪.‬‬ ‫"لقد فزتم (يقصد وسائل اإلعالم)‪،‬‬ ‫من كانوا يريدون سماع صافرات‬ ‫االستهجان ضدي‪ ،‬لقد فازوا في‬ ‫النهاية"‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ه ــام ــش هـ ـ ــذا الـ ـج ــدل‪،‬‬ ‫أعـ ـ ـ ــرب ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ال ــاتـ ـيـ ـن ــي عــن‬ ‫س ـعــادتــه بــإن ـهــاء الـمـســابـقــة في‬

‫ً‬ ‫المركز الرابع‪ ،‬مذكرا أنه ظل طوال‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــوســم مـحــافـظــا عـلــى الـمــركــز‬ ‫الـثــالــث‪ ،‬كما أنــه لعب فــي دوري‬ ‫األبطال قبل أن يخرجوا في ثمن‬ ‫النهائي على يــد ليستر سيتي‬ ‫اإلنـكـلـيــزي‪ ،‬بسبب "س ــوء الحظ‬ ‫في ترجمة الفرص"‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر أن ال ـمــوســم الـحــالــي‬ ‫يأتي "ضمن األفضل" للفريق‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـه ـ ــى ال ـ ـفـ ــريـ ــق األن ــدلـ ـس ــي‬ ‫المسابقة في المركز الرابع بعدما‬ ‫ح ـص ــد ‪ 72‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ل ـي ـش ــارك فــي‬ ‫دوري األبطال في الموسم المقبل‬ ‫عبر بوابة الدور التمهيدي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤18‬االثنين ‪ ٢٢‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫عودة روحاني‪...‬‬ ‫ال جديد!‬

‫صالح القالب‬

‫إيفانكا‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫حتى لو أن نسبة االقتراع "التصويت"‪ ،‬وفق اإلعالن الرسمي‪ ،‬بلغت‬ ‫نحو ‪ 80‬في المئة غير مشكوك فيها‪ ،‬فإن إعادة اختيار حسن روحاني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي يوصف ب ـ "االع ـت ــدال"‪ ،‬رئيسا إلي ــران لــن تغير فــي التوجهات‬ ‫اإليرانية الداخلية والخارجية الحالية‪ ،‬طالما أن فترة واليته األولى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد شهدت "استئسادا" غير مسبوق لألكثر تطرفا من حراس الثورة‪،‬‬ ‫ومن المحيطين بالمرشد األعلى‪ ،‬وشهدت ذروة تبني اإلرهاب في‬ ‫المنطقة وأقصى التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية القريبة‬ ‫والبعيدة‪ ،‬وعلى غرار ما جرى واليــزال يجري في العراق وسورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا في اليمن ولبنان واألوضاع الفلسطينية‪.‬‬ ‫المثل يقول‪" :‬ال تجرب مجرب"‪ ،‬فهذا الرئيس اإليراني الذي جرى‬ ‫التجديد له بـ" همروجة" االنتخابات االستعراضية األخيرة‪ ،‬التي‬ ‫استقبل‪" :‬تحالف المقاومة والممانعة"‪ - ،‬وأي مقاومة وأي ممانعة؟‬ ‫ نتائجها باألهازيج وإقامة األفراح والليالي المالح‪ ،‬كان أهم إنجاز‬‫له في واليته األولى إبرام اتفاقية "النووي" التي ال يعود الفضل في‬ ‫إبرامها له‪ ،‬وإنما للرئيس األميركي السابق باراك أوباما الذي أصيب‬ ‫بداء عشق طهران‪ ،‬والذي أدار ظهره للعرب والمنطقة العربية على‬ ‫اعتبار أن مصالح الواليات المتحدة قد انتقلت من هذه المنطقة إلى‬ ‫الصين البعيدة وإلى إيران القريبة‪ ،‬وهذا هو عمى األلوان السياسي‬ ‫في أسوأ أشكاله‪.‬‬ ‫إن الذي أرادته الزعامة في طهران من التجديد لروحاني لمرة ثانية‬ ‫هو رش الرماد في عيون الغرب بدوله المتعددة المشارب والمختلفة‬ ‫التوجهات‪ ،‬وإظهار إيران "اإلرهابية" حتى النخاع الشوكي‪ - ،‬التي‬ ‫ترتكب كل هذه الموبقات في هذه المنطقة التي "وصلت الدماء فيها‬ ‫ليس إلى الركب فحسب‪ ،‬بل إلى الذقون واألعناق"‪ - ،‬على أنها ناعمة‬ ‫الملمس‪ ،‬وأن رئيسها الذي تم التجديد له يستحق اإلبقاء على اتفاقية‬ ‫ً‬ ‫النووي التي أهداها أوباما إليه استنادا إلى تقديرات سيئة وإلى‬ ‫قراءة خاطئة لمعادالت الوضع بالنسبة إلى المصالح األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لــن يفعل روحــانــي شيئا فــي واليـتــه الـثــانـيــة‪ ،‬ألنــه لــم يحقق أي‬ ‫إنجاز غير توقيع اتفاقية "النووي" التي بات من الواضح أن دونالد‬ ‫ترامب إما أنه سيلغيها أو سيعدلها لتصبح متالئمة مع المصالح‬ ‫األميركية‪ ،‬ولذلك فإن إيران‪ ،‬مادامت هذه المجموعة المتطرفة هي‬ ‫الحاكم الفعلي فيها‪ ،‬ستضاعف تدخلها الشائن في الشؤون الداخلية‬ ‫للعديد من الدول العربية‪ ،‬وستواصل تبنيها لإلرهاب‪ ،‬وستواصل‬ ‫ً‬ ‫أيضا قمع قــوى المعارضة الداخلية واضطهاد األقليات القومية‬ ‫والدينية والطائفية والمذهبية‪.‬‬ ‫ربما تستقبل بعض األوساط الغربية فوز روحاني في االنتخابات‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬الـتــي وصـلــت نسبة االق ـت ــراع فيها إل ــى أرق ــام فـلـكـيــة‪ ،‬مع‬ ‫أن غالبية العرب واألك ــراد والبلوش‪ ،‬وأيضا اآلذريـيــن والـفــرس قد‬ ‫قاطعتها‪ ،‬على أنه بملمسه الناعم يمثل مواقف الدولة اإليرانية في‬ ‫المرحلة المقبلة‪ ،‬وهذا في حقيقة األمر هو األوهام والقراءة الخاطئة‪،‬‬ ‫وهو العمى السياسي في أسوأ صوره‪ ،‬وذلك ألن المفترض أن هذا‬ ‫ً‬ ‫الغرب بات يدرك بعد ثمانية وثالثين عاما من انتصار ثورة الخميني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن القرار في هذا البلد‪ ،‬الذي يستحق نظاما ديمقراطيا وبأرقى أشكال‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬هو للولي الفقيه‪ ،‬المرشد األعلى ومعه بعض مراكز‬ ‫القوى كحراس الثورة وليس ألي رئيس‪ ،‬وســواء كان هذا الرئيس‬ ‫العريض االبتسامة أو أي رئيس آخر!‬

‫شرطي آلي في شوارع دبي‬ ‫أعلنت شرطة دبي "انضمام أول شرطي آلي‬ ‫في العالم" إلى كوادرها‪ ،‬مؤكدة أنه "قادر على‬ ‫تحديد هوية المجرمين واألشخاص المطلوبين‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‪ ،‬إضافة إلى بث لقطات فيديو مباشرة إلى‬ ‫مركز التحكم في مقر الشرطة"‪.‬‬ ‫وذكــر مسؤولون في الشرطة‪ ،‬للصحافيين‬ ‫في دبي أمس‪ ،‬أن الشرطي اآللي "جاهز لتأدية‬ ‫مهامه على أكمل وجه‪ ،‬والمساهمة في حماية‬ ‫المدينة‪ ،‬والتعاون مع سكان اإلمــارة وماليين‬ ‫السائحين في شوارعها"‪.‬‬ ‫وقال هؤالء المسؤولون‪ ،‬على هامش معرض‬ ‫ومؤتمر الخليج ألمن المعلومات الذي انطلق‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن الشرطي الجديد يتميز بــأنــه "يوفر‬ ‫ســاعــات الـتــدريــب الطويلة التي يحتاج إليها‬ ‫رجــل الشرطة‪ ،‬وال يحتاج إلــى تأمين طبي أو‬ ‫أي إجراءات توظيفية"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح م ــدي ــر اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـخــدمــات‬ ‫الذكية في شرطة دبــي العميد خالد الرزوقي‬ ‫ً‬ ‫أن "طــول الشرطي اآللــي يبلغ ‪ 170‬سنتيمترا‬ ‫ووزنــه ‪ 100‬كيلوغرام‪ ،‬وهو مــزود بنظام ذكاء‬ ‫اص ـط ـنــاعــي وج ـه ــاز ك ـشــف لـلـمـشــاعــر وحــركــة‬ ‫ّ‬ ‫التعرف على اإليماءات‬ ‫األجسام ما يكسبه قدرة‬ ‫وإش ـ ــارات الـيــد عــن بـعــد يـصــل حـتــى ‪ 1.5‬متر‪،‬‬

‫قميص إلكتروني يراقب تنفس صاحبه‬ ‫ابتكر فريق من الباحثين في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كندا قميصا إلكترونيا يمكنه‬ ‫مراقبة مـعــدل تنفس الشخص‬ ‫ال ـ ــذي ي ــرت ــدي ــه‪ ،‬وهـ ــو م ــا يمهد‬ ‫ال ـطــريــق أمـ ــام اخـ ـت ــراع مــابــس‬ ‫يمكن استخدامها لتشخيص‬ ‫أم ـ ــراض ال ـج ـهــاز الـتـنـفـســي‪ ،‬أو‬ ‫مـتــابـعــة حــالــة ال ـمــرضــى الــذيــن‬ ‫ي ـش ـكــون م ــن ال ــرب ــو أو أم ــراض‬ ‫الرئة المزمنة‪.‬‬

‫وبعكس الوسائل التقليدية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ف ـ ــي م ــراقـ ـب ــة‬ ‫معدالت التنفس لدى المرضى‪،‬‬ ‫ي ـع ـمــل ال ـق ـم ـي ــص اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫الــذي تــم اخـتــراعــه بمركز علوم‬ ‫البصريات والضوئيات وأبحاث‬ ‫الليزر بجامعة ال فــال الكندية‪،‬‬ ‫م ــن دون أس ـ ــاك أو أقـ ـط ــاب أو‬ ‫و ح ــدات استشعار مثبتة على‬ ‫الجسم‪.‬‬

‫ون ـق ــل ال ـم ــوق ــع اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي سـ ــاي ـ ـنـ ــس دي ـ ـلـ ــي‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـص ــص ف ـ ـ ــي األب ـ ـ ـحـ ـ ــاث‬ ‫الـعـلـمـيــة وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬عن‬ ‫الباحث يونس مصدق‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق البحث‪ ،‬قوله إن "القميص‬ ‫فــي الحقيقة مــر يــح‪ ،‬وال يعوق‬ ‫حركة الجسم الطبيعية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مثل رجل الشرطة البشري"‪ .‬ويمكن للشرطي‬ ‫ً‬ ‫اآللي أيضا تقديم الخدمات للجمهور عبر ست‬ ‫لغات مختلفة بما فيها العربية واإلنكليزية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن إمكانية الــدردشــة والتفاعل‪ ،‬والــرد‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـف ـس ــارات ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬وال ـم ـصــاف ـحــة‪،‬‬ ‫وتقديم التحية العسكرية‪ .‬وأشــار إلــى أن هذا‬ ‫ً‬ ‫الشرطي يمكنه أيضا "رصــد تعابير السعادة‬ ‫وال ـح ــزن واالب ـت ـســام عـلــى وج ــوه ال ـن ــاس‪ ،‬كما‬ ‫بمقدوره تغيير تعابيره وطريقة ّ‬ ‫تحيته لتعزيز‬ ‫الطمأنينة والراحة في نفوس األشخاص الذين‬

‫يـتـعــامـلــون م ـعــه"‪ .‬وأوضـ ــح أن ال ـشــرطــي اآللــي‬ ‫سيستخدم أثناء قيامه بالدوريات في شوارع‬ ‫المدينة‪" ،‬برنامج التعرف على الوجه لمساعدة‬ ‫ّ‬ ‫ضباط الشرطة على تحديد هوية المجرمين‬ ‫واألشخاص المطلوبين والقبض عليهم"‪.‬‬ ‫وذكر أن الشرطي الجديد سيقوم بدوريات‬ ‫ّ‬ ‫غد الثالثاء‪ ،‬ثم يباشر جوالته‬ ‫تجريبية حتى ٍ‬ ‫فــي الـمـنــاطــق ذات الـكـثــافــة الـسـكــانـيــة العالية‬ ‫ضمن المدينة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ق ــول ــي ل ـب ــوك ان رد ب ــاج ــر ع ـلــى خير‬ ‫إن ا ل ـ ـ ـغ ـ ـ ـيـ ـ ــوم ب ج ـ ـ ـ ّـو ن ـ ـ ــا م ــد لـ ـه ـ ّـم ــه‬ ‫وان الشعوب أحيان مثل العصافير‬ ‫ّ‬ ‫داخ ـ ــل ق ـفــص ح ـتــى الـ ـه ــوا م ــا تـشــمــه‬ ‫"حـ ـ ّـريـ ــة ال ـت ـع ـب ـي ــر" فـ ــي ديـ ــارنـ ــا غـيــر‬ ‫و ن ــدري الـقـضـيــه عـنــدكــم م ــو مـهـ ّـمــه!‬ ‫"إنسانكم" مصيون وســط الدساتير‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫و"إنـ ـس ــانـ ـن ــا" م ـ ّـح ــد وقـ ـ ــف ي ـ ــوم يــمــه‬ ‫مـ ـث ــل ال ـ ـ ــذي ي ـن ـث ــر بـ ــدربـ ــك م ـســام ـيــر‬ ‫ـاط و ِه ـ ّـم ــه‬ ‫وي ـ ـقـ ــول خـ ــل عـ ـن ــدك ن ـ ـشـ ـ ٍ‬ ‫ح ــاك ــم دم ـش ــق م ـ ّ‬ ‫ـدم ــر الـ ـش ــام تــدمـيــر‬ ‫َ‬ ‫ومـ ـح ــدن تـ ـج ـ ّـرا أو ق ــط ــع عـ ــرق سـ ّـمــه‬ ‫وايـ ـ ـ ــران ت ـس ـعــى ف ــي خ ـف ـ ّـي ال ـتــداب ـيــر‬ ‫وخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـن ــا ب ـ ــالـ ـ ـن ـ ــار يـ ـمـ ـك ــن ت ـع ـ ّـم ــه‬ ‫والقدس صارت بالخريطه كما الطير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م ـن ـت ــوف ري ـش ــه وح ــلـ ـل ــوا س ـف ــك دم ــه‬ ‫ي م ـص ــورك رب ــي م ــن ال ــزي ــن تصوير‬ ‫يا حاضره القمه ‪ ..‬الحسن فيك قمه‬ ‫ّ‬ ‫ق ـ ــول ـ ــي لـ ـ ـب ـ ــوك مـ ـح ــلـ ـلـ ـي ــن ال ــدن ــانـ ـي ــر‬ ‫لـ ـك ــن نـ ـب ــي ي ـ ـ ـ ْـص ـ ـ ــدق‪ ..‬إذا فـ ـي ــه ّ‬ ‫ذم ـ ــه‬

‫الفعالية‪:‬‬

‫حفل "ميوز الونج"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة‬ ‫المكان‪ :‬مجمع سيمفوني ستايل‬ ‫‪ -‬السالمية‪.‬‬

‫الخبز‪ ...‬مقابل العلم‬

‫وفيات‬

‫أطـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــاب األردنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن الـ ـ ــزغـ ـ ــول م ـ ـبـ ــادرة‬ ‫إنسانية بعنوان "الخبز من أجل‬ ‫التعليم"‪ ،‬والتي تهدف إلى إعادة‬ ‫تدوير بقايا الخبز واستخدامها‬ ‫كغذاء للحيوانات واستثمار العائد‬ ‫ال ـمــالــي ف ــي تــوفـيــر م ـنــح دراس ـيــة‬ ‫لـلـطـلـبــة األردنـ ـيـ ـي ــن وال ـســوري ـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـس ــربـ ـي ــن م ـ ــن الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم فــي‬ ‫ً‬ ‫المناطق األقل حظا باألردن‪.‬‬

‫ً‬ ‫وحـقـقــت ال ـم ـبــادرة نـجــاحــا في‬ ‫األردن‪ ،‬ث ــم ان ـت ـشــرت ف ــي أراض ــي‬ ‫الـسـلـطــة الـفـلـسـطـيـنـيــة وال ـم ـغــرب‬ ‫حيث تمكنت في آخر ثالث سنوات‬ ‫ً‬ ‫من تدوير ‪ 15‬طنا من بقايا الخبز‬ ‫الـ ـت ــي تـ ــم ج ـم ـع ـهــا مـ ــن ال ـم ـخــابــز‬ ‫وال ـم ـطــاعــم وال ـم ـن ــازل وال ـم ــدارس‬ ‫والفنادق‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫حمزة عباس غلوم علي‬

‫‪ 87‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬شـ ـي ــع‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬مسجد اإلمام الحسن‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،1‬ج‪،5‬‬ ‫م‪( 21‬الـبــاب من الخلف)‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪66233341‬‬

‫عبدالعزيز إبراهيم محمود‬ ‫الناصر‬

‫‪ 50‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ج‪ ،4‬ش‪ ،11‬م‪ ،66‬النساء‪:‬‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـس ـك ـن ــي‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‬ ‫المنامة‪ ،‬م‪ ،18‬ت‪66331477 :‬‬

‫بسام عبدالعزيز صالح الدعيج‬

‫‪ 51‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬شـ ـي ــع‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪:‬‬ ‫ديـ ــوان الــدع ـيــج‪ ،‬الـقــادسـيــة‪،‬‬ ‫شـ ـ ــارع ع ـب ــدال ـع ــزي ــز مـحـمــد‬ ‫الدعيج‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،8‬م‪ ،12‬ت‪،99886559 :‬‬ ‫‪25320194‬‬

‫وضحة صبيح ناصر العتيبي‬

‫أرمـ ـل ــة م ـط ـلــق م ـش ـع ــان عــالــي‬ ‫العتيبي‬

‫يجوب َّ‬ ‫حمال المياه الهندي شكيل أحمد األزقة المكتظة في‬ ‫ً‬ ‫حامال وعاءً‬ ‫دلهي القديمة بالهند تحت أشعة الشمس الحارقة‪،‬‬ ‫من جلد الماعز‪ ،‬لتقديم الماء للعطشى‪.‬‬ ‫شكيل‪ ،‬الرجل الملتحي الذي يغطي رأسه بعمامة تقليدية‪،‬‬ ‫هو واحــد من آخــر أفــراد قبائل بهشتي‪ ،‬المؤلفة من َّ‬ ‫حمالين‬ ‫ً‬ ‫للمياه واآلخــذة في االنحسار تدريجيا‪ ،‬بعد قرون من العمل‬ ‫في قلب العاصمة الهندية‪.‬‬ ‫ويروي لوكالة الصحافة الفرنسية من أمام المسجد الجامع‬ ‫الكبير في قلب نيودلهي‪" :‬لقد أمضيت طفولتي هنا في القيام‬ ‫ً‬ ‫بهذا األمر‪ .‬أجدادي فعلوا ذلك أيضا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويقول‪" :‬اآلن أصبحت األخير‪ .‬لست متأكدا ما إذا كان أبنائي‬ ‫أو أفراد الجيل المقبل سيفعلون ذلك"‪.‬‬ ‫فقد استخرج أفراد هذه القبائل على مدى قرون المياه من‬ ‫حوض عميق تحت األرض في هذه المنطقة المليئة بالمعالم‬ ‫العائدة إلى حقبة المغول في دلهي القديمة‪ ،‬وهو حي ال يزال‬ ‫ً‬ ‫متخلفا بدرجة كبيرة عن مظاهر الحداثة التي غــزت أرجــاء‬ ‫العاصمة الهندية المعاصرة‪.‬‬ ‫وفــي ضريح صوفي صغير‪ ،‬يمأل شكيل وع ــاء ه الجلدي‪،‬‬ ‫المسمى "مشق"‪ ،‬بالكامل من الماء المستخرج من بئر عميقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويوضح مشيرا بيده إلى القعر المظلم للموقع‪" :‬المياه في‬ ‫ً‬ ‫هذه البئر لم تنضب منذ حفرها"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لقد جفت المياه‬ ‫مرة واحدة عند بدء أعمال بناء قطارات األنفاق في دلهي‪ ،‬غير‬ ‫أن الوضع عاد إلى طبيعته فيما بعد"‪.‬‬ ‫مضن بدرجة كبيرة‪ ،‬كما أن درجات الحرارة في‬ ‫هذا العمل‬ ‫ٍ‬ ‫دلهي تتخطى في كثير من األحيان مستوى ‪ 40‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وكــل وعــاء جلدي من المياه ال يوفر ســوى إي ــرادات زهيدة ال‬ ‫تتخطى ‪ 30‬روبية (نصف دوالر)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫المياه التزال تباع‬ ‫في ِقرب بالهند!‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫فهيد فهد محمد الدوسري‬

‫‪ 80‬عــامــا‪ ،‬يشيع الـيــوم بعد‬ ‫صـ ـ ـ ــاة الـ ـ ـعـ ـ ـص ـ ــر‪ ،‬ب ـم ـق ـب ــرة‬ ‫صبحان‪ ،‬المنقف‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،6‬‬ ‫مـ ـبـ ـن ــى‪ ،15‬ت‪،99824443 :‬‬ ‫‪98574444‬‬

‫خالد زيد العديم الشمري‬

‫‪ 42‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،2‬ج‪ ،3‬م‪ ،30‬ت‪55337292 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪ 84‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬الــرجــال‪:‬‬ ‫سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪،869‬‬ ‫م‪ ،10‬الـنـســاء‪ :‬العقيلة‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،315‬م‪ ،53‬ت‪،99709022 :‬‬ ‫‪97687999‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:21‬‬

‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:52‬‬

‫الصغرى‬

‫‪25‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 08:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 09:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:37‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:22‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:06‬‬

‫‪ 03:05‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬