عدد الجريدة 21 مايو 2017

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٥‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤17‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫منة فضالي تشارك‬ ‫في {الحب الحرام} ص ‪٢٣‬‬

‫قمة التعاون واألمن واالستقرار‬

‫واشنطن والرياض تبرمان أكبر صفقة في تاريخ أميركا‪ ...‬وتتفقان على التصدي لنفوذ إيران‬ ‫ُّ‬ ‫● الجبير‪ :‬زيارة ترامب بداية تحول تاريخي في العالقة مع العالمين العربي واإلسالمي‬ ‫● تيلرسون‪ :‬سنعزز الدفاعات الخليجية والجهود المشتركة لردع طهران في سورية واليمن‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٩‬‬ ‫«الوطني ‪ -‬مصر» يوقع‬ ‫عقد قرض لشركة سوميد‬ ‫بـ ‪ 300‬مليون دوالر‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬ ‫السعدون‪ :‬االقتراض‬ ‫لسد العجز مرفوض‬ ‫وقدمت لوزير المالية رؤية‬ ‫لوقف حريق الميزانية‬ ‫صاحب السمو لــدى وصــولــه إلــى مطار قــاعــدة الملك سلمان الجوية‬ ‫وفي استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمس‬ ‫ف ــي م ـس ـت ـهــل زي ـ ـ ــارة ت ـم ـثــل ب ــداي ــة ت ـح ـ ُّـول‬ ‫تاريخي في العالقة بين واشنطن والعالمين‬ ‫العربي واإلسالمي‪ ،‬وتلقي بظالل من التعاون‬ ‫واألمـ ـ ـ ــن واالس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ع ـل ــى دول ال ـم ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫عـقــد الــرئ ـيــس األم ـيــركــي دون ــال ــد ت ــرام ــب مع‬ ‫خ ـ ــادم ال ـحــرم ـيــن ال ـشــري ـف ـيــن ال ـم ـلــك سـلـمــان‬ ‫ُ‬ ‫بــن عبدالعزيز قمة ا خــتـ ِـتـمــت بتوقيع عقود‬ ‫عسكرية واقتصادية وإعــان اتفاقات نوايا‪،‬‬ ‫تتجاوز قيمتها ‪ 390‬مليار دوالر‪ ،‬في صفقة‬ ‫وصفها المتحدث باسم البيت األبيض شون‬ ‫سبايسر بأنها «األكـبــر فــي تــاريــخ الــواليــات‬ ‫المتحدة»‪.‬‬

‫الملك سلمان وترامب يوقعان االتفاقية األمنية في قصر اليمامة بالرياض أمس (رويترز)‬ ‫وفـ ــي هـ ــذه ال ـق ـم ــة‪ ،‬األولـ ـ ــى م ــن ب ـيــن ثــاث‬ ‫تستضيفها الـمـمـلـكــة‪ ،‬تـحــت ع ـنــوان «ال ـعــزم‬ ‫يجمعنا»‪ ،‬أجرى ترامب محادثات مع قيادات‬ ‫المملكة‪ ،‬قبل عقد القمتين األخريين اللتين‬ ‫تتوجان بحضور سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬ ‫وخالل مؤتمر صحافي مع نظيره األميركي‬ ‫ريـ ـك ــس تـ ـيـ ـل ــرس ــون‪ ،‬أك ـ ــد وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي عـ ــادل الـجـبـيــر أن ال ــزي ــارة تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ــوال تــاري ـخ ـيــا غ ـيــر م ـس ـبــوق ف ــي الـعــاقــة‬ ‫بين واشنطن والعالمين العربي واإلسالمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هــذه العالقة ستتطور إلــى شراكة‬

‫اسـتــراتـيـجـيــة ت ـعــزز سـبــل مـكــافـحــة اإلره ــاب‬ ‫وتجفيف منابع تمويله‪ ،‬والتصدي لتدخل‬ ‫إيــران في المنطقة‪ ،‬والقيام بــإجــراء ات لوقف‬ ‫سياستها العدائية والمتطرفة فــي سورية‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬وصـ ـ ــف تـ ـيـ ـل ــرس ــون زيـ ـ ــارة‬ ‫تــرامــب للسعودية بأنها «يــوم تاريخي في‬ ‫ً‬ ‫العالقات»‪ ،‬مشددا على أن اتفاقات التسليح‬ ‫مع السعودية موجهة ضد «النفوذ اإليراني‬ ‫ال ـس ـي ــئ‪ ،‬وس ـن ـع ـمــل ع ـلــى ت ـعــزيــز ال ــدف ــاع ــات‬ ‫الخليجية والجهود المشتركة لــردع إيــران‬ ‫في سورية واليمن»‪.‬‬ ‫‪٠٣-٠٢‬‬

‫سيارات‬

‫‪٢٢‬‬

‫روحاني‬ ‫ينتزع واليته‬ ‫الثانية ‪30‬‬

‫‪ LC 500‬الجديدة كليًا‪...‬‬ ‫تبدأ عهدًا متميزًا في‬ ‫تاريخ لكزس‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫قمم الرياض ‪...‬‬

‫القمة السعودية ‪ -‬األميركية‪ ...‬عقود بالمليارات واتفاق على لجم إيران‬

‫ّ‬ ‫• الملك سلمان يقلد ضيفه أعلى وسام ويؤكد أن التعاون االستراتيجي مع واشنطن يحقق أمن المنطقة والعالم‬ ‫ً‬ ‫• ترامب يتطلع إلى لقاء قادة الخليج والعالم اإلسالمي‪ ...‬ويشهد اتفاقا لتجميع ‪ 150‬طائرة «بالكهوك» في المملكة‬

‫العاهل السعودي يقلد ترامب أرفع أوسمة المملكة في الرياض أمس (رويترز)‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫في وقت تشهد المنطقة احتداما سياسيا كبيرا‪ ،‬وصراعات‬ ‫مسلحة في عدد من دولها‪ ،‬وتعاني والعالم أجمع ظاهرة‬ ‫ً‬ ‫إرهاب أخذت في اآلونة األخيرة أشكاال متعددة‪ ،‬حظيت أول‬ ‫زيارة خارجية للرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬منذ توليه منصبه‬ ‫قبل ‪ 4‬أشهر للسعودية‪ ،‬بأهمية بالغة‪ ،‬لما تتناوله من لقاءات‬ ‫على مستوى قادة دول الخليج‪ ،‬والبلدان العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫وطرحها مواضيع حساسة بينها مكافحة اإلرهاب‪ ،‬وقطع‬ ‫سبل تمويله‪ ،‬ونشر قيم التسامح والحوار‪ ،‬وكذلك التعاون‬ ‫والشراكة السياسية واالقتصادية واالستثمارية‪.‬‬ ‫في مستهل أول جولة خارجية‪،‬‬ ‫م ـن ــذ ت ـس ـل ـمــه ال ـس ـل ـط ــة فـ ــي يـنــايــر‬ ‫الماضي‪ ،‬حظي الرئيس األميركي‬ ‫دونالد ترامب باستقبال حافل من‬ ‫قبل خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬في إطار زيارة‬ ‫تاريخية تتخللها قمة مع قادة دول‬ ‫مجلس التعاون والعالم اإلسالمي‪،‬‬ ‫بحضور صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وحطت طائرة الرئيس األميركي‬ ‫ف ــي م ـطــار الـمـلــك خــالــد بــالــريــاض‪،‬‬ ‫وتوقفت أمام سجادة حمراء فرشت‬ ‫الستقبال ترامب وزوجته ميالنيا‪،‬‬ ‫وبعد تبادل السالم مع الملك سلمان‬ ‫توجها الــزعـيـمــان إل ــى صــالــة كبار‬ ‫الشخصيات‪ ،‬وتوقفا بضع دقائق‬

‫قبل أن يغادر أعضاء ضيف المملكة‬ ‫إلى مقر إقامة ترامب في فندق ريتز‬ ‫بالرياض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــرافــق تــرامــب أيـضــا وفــد رفيع‬ ‫الـمـسـتــوى‪ ،‬يـضــم وزي ــر الخارجية‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي ري ـ ـك ـ ــس تـ ـيـ ـل ــرس ــون‪،‬‬ ‫ومـسـتـشــار األم ــن الـقــومــي هــربــرت‬ ‫ريموند ماكماستر‪ ،‬وابنته إيفانكا‬ ‫وزوجها غاريد كوشنر اللذين خرجا‬ ‫من الباب الخلفي للطائرة الرئاسية‪.‬‬

‫وسام الملك‬ ‫وبعد مراسم استقبال رسمية في‬ ‫الديوان الملكي بقصر اليمامة‪ ،‬قلد‬ ‫الملك سلمان ضيفه الكبير ترامب‬ ‫وسام الملك عبدالعزيز‪ ،‬أعلى وسام‬ ‫مدني بالمملكة‪ ،‬قبل أن يتوجها إلى‬ ‫غداء عمل‪ ،‬وشهدت المراسم التوقيع‬ ‫عـلــى ع ــدد م ــن االت ـفــاق ـيــات الـكـبــرى‬ ‫االقتصادية والعسكرية‪.‬‬ ‫وع ـق ــب م ــأدب ــة ال ـ ـغـ ــداء‪ ،‬ت ـجـ ّـول‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان والــرئ ـيــس دونــالــد‬ ‫ترامب في معرض الفن السعودي‬ ‫المعاصر‪ ،‬الذي يستعرض نماذج‬ ‫من أعمال الفنانين السعوديين في‬ ‫برنامج جسور ومشاركاتهم في‬ ‫معارض بالواليات المتحدة‪ ،‬بهدف‬ ‫ت ـعــزيــز ال ـت ـعــايــش ب ـيــن ال ـث ـقــافــات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وإبراز المهارات الفنية‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ي ـع ــد بــرنــامــج‬ ‫ج ـس ــور مـ ـب ــادرة م ــن م ــرك ــز الـمـلــك‬

‫الملك سلمان وترامب يستعرضان حرس الشرف في قصر اليمامة بالرياض أمس (أ ف ب)‬ ‫عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"‪.‬‬ ‫وأجرى ترامب محادثات موسعة‬ ‫مع القيادة السعودية‪ ،‬بحضور الملك‬ ‫سلمان‪ ،‬وولي عهده األمير محمد بن‬ ‫نايف‪ ،‬وولي ولي العهد األمير محمد‬ ‫بن سلمان في أول قمة من بين ثالث‬ ‫تستضيفها الــريــاض تحت عنوان‬ ‫"العزم يجمعنا"‪ ،‬يتبعها اليوم قمة‬ ‫منفصلة للرئيس األميركي مع قادة‬ ‫ً‬ ‫دول الخليج‪ ،‬يلقي على إثرها خطابا‬ ‫ً‬ ‫مرتقبا حــول اإلس ــام أم ــام رؤســاء‬ ‫ومسؤولين من نحو ‪ 55‬دولة عربية‬ ‫ومسلمة‪.‬‬

‫رسائل «تويتر»‬ ‫وقبل ذلك تبادل الزعيمان اإلشادة‬ ‫بأهمية الزيارة‪ ،‬وكتب الملك سلمان‬ ‫فــي تـغــريــدة عـبــر حـســابــه الرسمي‬ ‫ع ـلــى "ت ــوي ـت ــر" بــالـلـغـتـيــن الـعــربـيــة‬ ‫واإلنكليزية‪" ،‬نرحب بفخامة الرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ف ــي ال ـم ـم ـل ـكــة‪ .‬سـتـعــزز‬ ‫زيــارت ـكــم تـعــاونـنــا االسـتــراتـيـجــي‪،‬‬ ‫وستحقق األمن واالستقرار للمنطقة‬ ‫والعالم"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ك ـت ــب تـ ــرامـ ــب‪ ،‬ف ــي أول‬ ‫تغريدة له على حسابه الشخصي‬ ‫بعيد وصوله‪ ،‬إلى المملكة "شعور‬ ‫رائع أن أتواجد في الرياض‪ .‬أتطلع‬ ‫إلـ ــى لـ ـق ــاءات ف ـت ــرة م ــا ب ـعــد الـظـهــر‬ ‫والمساء"‪.‬‬ ‫وع ـ ّـب ــرت ميالنيا عــن سعادتها‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـف ــاوة‪ ،‬الـ ـت ــي اس ـت ـق ـب ـلــت بها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي الـمـمـلـكــة‪ ،‬م ـغ ــردة‪" :‬ش ـك ــرا على‬ ‫االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال الـ ـجـ ـمـ ـي ــل"‪ ،‬وأرف ـ ـقـ ــت‬ ‫بــال ـت ـغــريــدة "ه ــاش ـت ــاغ ــا" للمملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬وآخر للرياض‪.‬‬

‫صفقات بالمليارات‬ ‫وفي اليوم األول‪ ،‬وقع الجانبان‬ ‫اتفاقيات بقيمة ‪ 280‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫(الدوالر يساوي ‪ 3.7‬رياالت)‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الرؤية االستراتيجية المشتركة‬ ‫بين البلدين‪ .‬كما وقع األمير محمد‬ ‫ب ــن س ـل ـم ــان وت ـي ـل ــرس ــون ات ـفــاق ـيــة‬ ‫لتطوير وتحديث القوات المسلحة‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬أعلن مسؤول في البيت‬ ‫األبـيــض عـقــود تسليح للسعودية‬ ‫مــن الــواليــات المتحدة بقيمة ‪110‬‬

‫ً‬ ‫ترامب مستقبال بن سلمان في مقر إقامته بالرياض (أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬موضحا أن االتفاق‬ ‫يشمل تجهيزات دفاعية وخدمات‪،‬‬ ‫ويعزز قدرة المملكة "للمساهمة في‬ ‫مكافحة اإلرهاب" في المنطقة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ـمـ ـس ــؤول أن تــرامــب‬ ‫والـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان حـ ـض ــرا تــوق ـيــع‬ ‫إع ـ ـ ـ ــان ن ـ ــواي ـ ــا ب ـ ـشـ ــأن حـ ــزمـ ــة مــن‬ ‫العتاد الدفاعي والخدمات‪ ،‬لتعزيز‬ ‫أم ــن المملكة ومنطقة الخليج في‬ ‫ً‬ ‫مواجهة التهديدات اإليرانية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن "الصفقات تبين بأوضح صورة‬ ‫ممكنة ال ـت ــزام ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫بشراكتنا مع السعودية وشركائنا‬ ‫ف ــي ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ــوس ــع ف ــرص‬ ‫الـشــركــات األمـيــركـيــة فــي المنطقة‪،‬‬ ‫وتوفر اآلالف من فرص العمل بقطاع‬ ‫الصناعات الدفاعية"‪.‬‬

‫لجم إيران‬ ‫وف ــي نهاية ال ـيــوم الكبير‪ ،‬وجه‬ ‫ت ـ ــرام ـ ــب الـ ـشـ ـك ــر إل ـ ـ ــى ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫وقيادتها على االستثمارات الضخمة‬ ‫واالتفاقيات الحيوية‪.‬‬ ‫وخالل مؤتمر صحافي مع نظيره‬ ‫األميركي ريكس تيلرسون‪ ،‬أكد وزير‬ ‫الخارجية السعودي عــادل الجبير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن الزيارة تمثل تحوال تاريخيا غير‬ ‫مسبوق فــي العالقة بين واشنطن‬ ‫ً‬ ‫والعالم العربي واإلســامــي‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذه العالقة ستتطور إلى شراكة‬ ‫استراتيجية تـعــزز سـبــل مكافحة‬ ‫اإلره ــاب وتجفيف منابع تمويله‪،‬‬ ‫والتصدي لتدخل إيران في المنطقة‪،‬‬ ‫وال ـق ـيــام ب ــإج ــراء لــوقــف سياستها‬ ‫ال ـعــدائ ـيــة والـمـتـطــرفــة ف ــي ســوريــة‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫وأعلن الجبير أن القمة السعودية‪-‬‬ ‫األميركية تطرقت إلى إيران وضرورة‬ ‫«وق ـ ــف دع ـم ـهــا ل ــإره ــاب وتـنـظـيــم‬ ‫الـقــاعــدة»‪ ،‬كما تناولت الــوضــع في‬ ‫س ــوري ــة وم ـف ــاوض ــات ال ـس ــام بين‬ ‫الفلسطينيين وإسرائيل‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن االت ـ ـف ـ ــاق ـ ــات غ ـيــر‬ ‫مسبوقة في اتساعها وتنوعها بين‬ ‫البلدين وتخطت قيمتها ‪ 380‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬الفتا إلى أن الرؤية المشتركة‬ ‫بين البلدين تشمل التجارة والتعليم‬ ‫بـ ـم ــا ي ـس ـم ــح ب ـت ـع ــزي ــز ال ـم ـص ــال ــح‬ ‫المشتركة‪.‬‬

‫اتفاقيات عسكرية وتجارية بمئات المليارات‬ ‫شهدت القمة السعودية‪ -‬األميركية‬ ‫توقيع عدد من االتفاقيات في المجاالت‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة والـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة وال ـ ـطـ ــاقـ ــة‬ ‫والبتروكيماويات وغيرها‪ ،‬بقيمة ‪٣٩٠‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬إلــى جانب إق ــرار الرؤية‬ ‫االستراتيجية المشتركة بين البلدين‪.‬‬ ‫وشهد الملك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫وال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي دون ــال ــد تــرامــب‬ ‫توقيع عــدد مــن االتفاقيات مــع شركة‬ ‫«أرامـ ـك ــو» وش ــرك ــات أمـيــركـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى اتـفــاقـيــة فــي مـجــال االسـتـثـمــارات‬ ‫ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــة (ت ــأسـ ـي ــس مـصـنــع‬ ‫لإليثيلين في الواليات المتحدة)‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــال الـ ـقـ ـم ــة‪ ،‬تـ ــم االت ـ ـف ـ ــاق عـلــى‬ ‫التعاون لتطوير التطبيقات الخاصة‬ ‫بالرعاية الصحية « نـظــام بريدكس»‪،‬‬ ‫إلى جانب إبرام اتفاقية مع شركة «جي‬ ‫إي ه ـشــام بــاه ـكــالــي» ل ـت ـبــادل خـطــاب‬ ‫نوايا بين وزارة الصحة وشركة جنرال‬

‫إلـيـكـتــريــك‪ ،‬وأخـ ــرى ف ــي م ـجــال توليد‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وإضافة إلى توقيع ثالث اتفاقيات‬ ‫تعاون بين البلدين في مجال التعدين‪،‬‬ ‫وواحــدة في الجانب الصحي‪ ،‬شهدت‬ ‫القمة إقرار اتفاقية لشراء طائرات في‬ ‫م ـجــال ال ـن ـقــل الـ ـج ــوي‪ ،‬وأخ ـ ــرى ضمن‬ ‫االسـتـثـمــارات الـعـقــاريــة‪ ،‬ومــذكــرة بين‬ ‫الشركة السعودية لتقنية المعلومات‬ ‫وشركة آبل‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أع ـلــن الــرئ ـيــس التنفيذي‬ ‫ل ـشــركــة أرامـ ـك ــو أم ـي ــن ال ـن ــاص ــر إبـ ــرام‬ ‫صـفـقــات قيمتها ‪ 50‬مـلـيــار دوالر مع‬ ‫شـ ــركـ ــات أمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــي إط ـ ـ ــار سـعــي‬ ‫الـمـمـلـكــة ل ـت ـنــويــع مـ ـ ــوارد اق ـت ـصــادهــا‬ ‫المعتمد على صــادرات النفط‪ ،‬كشفت‬ ‫«جـنــرال إلكتريك» عــن توقيع صفقات‬ ‫بنحو ‪ 15‬مليار دوالر‪.‬‬

‫العاهل السعودي يغادر مع ضيفه بعد حضور مراسم االتفاقيات (رويترز)‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬وصـ ــف تـيـلــرســون‬ ‫زيـ ـ ــارة ت ــرام ــب ل ـل ـس ـعــوديــة بــأنـهــا‬ ‫ً‬ ‫«يوم تاريخي في العالقات»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ض ــرورة العمل على تنفيذ االتفاق‬ ‫االسـتــراتـيـجــي «ب ـمــا يــوجــه رســالــة‬ ‫قوية لألعداء»‪.‬‬ ‫وف ــي أوضـ ــح تـصــريــح ل ــه‪ ،‬شــدد‬ ‫تيلرسون على أن اتفاقات التسليح‬ ‫م ـ ـ ــع ال ـ ـس ـ ـع ـ ــودي ـ ــة م ـ ــوج ـ ـه ـ ــة ض ــد‬ ‫«النفوذ اإليراني السيئ‪ ،‬وسنعمل‬ ‫عـلــى تـعــزيــز ال ــدف ــاع ــات الخليجية‬ ‫والجهود المشتركة لردع إيران في‬ ‫ً‬ ‫سورية واليمن»‪ ،‬مؤكدا أنه «ال يمكن‬ ‫لالنقالبيين في اليمن االستمرار أو‬ ‫ً‬ ‫االنتصار عسكريا»‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أشـ ــار إل ــى أن الـتـعــاون‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي م ــع ال ـس ـع ــودي ــة يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسا لعالقات متينة‪ ،‬مؤكدا وجود‬ ‫«ثقة عالية لدى األميركيين بالبيئة‬ ‫االستثمارية فــي الـسـعــوديــة»‪ ،‬لفت‬ ‫إلــى أن االستثمارات المباشرة في‬ ‫المملكة ستساعد أميركا على إيجاد‬ ‫الوظائف‪.‬‬

‫تنويع موارد‬ ‫وفـ ـ ــي إطـ ـ ـ ــار م ـس ــاع ــي الـمـمـلـكــة‬ ‫لتنويع مــوارد اقتصادها المعتمد‬ ‫على صــادرات النفط‪ ،‬أعلن الرئيس‬ ‫التنفيذي لـشــركــة الـنـفــط الوطنية‬ ‫الـعـمــاقــة "أرام ـ ـكـ ــو" أم ـيــن الـنــاصــر‬ ‫أن الـشــركــة تعتزم توقيع صفقات‬

‫قيمتها ‪ 50‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 185‬مليار ريال سعودي مع شركات‬ ‫أميركية‪ ،‬بحضور خــادم الحرمين‬ ‫ال ـشــري ـف ـيــن‪ ،‬وال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذه االتفاقيات ستوفر‬ ‫فرص عمل نوعية ومميزة للمواطن‬ ‫السعودي وفــي الــواليــات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ب ـيــان رس ـمــي إل ــى إب ــرام‬ ‫ش ــراك ــة ب ـيــن مــؤس ـســة الـصـنــاعــات‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ال ـس ـع ــودي ــة وري ـث ـيــون‬ ‫األميركية تؤسس "ريثيون العربية"‪،‬‬ ‫التي ستطور أنظمة الدفاع الجوي‬ ‫واألس ـل ـحــة الــذكـيــة فــي الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن ال ـش ــراك ــة تـشـمــل ات ـفــاقــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـيــركـيــا سـعــوديــا يتضمن تعهدا‬ ‫بـتـجـمـيــع ‪ 150‬ط ــائ ــرة هليكوبتر‬ ‫لـشــركــة "لــوكـهـيــد م ــارت ــن" م ــن نــوع‬ ‫"بــاكـهــوك" فــي السعودية بقيمة ‪6‬‬ ‫مـلـيــارات دوالر‪ ،‬وتـتـيــح نـحــو ‪450‬‬ ‫فرصة عمل في السعودية‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــع اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـ ـع ـ ـشـ ــرات مــن‬ ‫المديرين التنفيذيين األميركيين‬ ‫مع نظرائهم السعوديين‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مــع زي ــارة الــرئـيــس دونــالــد تــرامــب‪،‬‬ ‫أعلنت مجموعة "جـنــرال إلكتريك"‬ ‫للتكنولوجيا والهندسة أمس توقيع‬ ‫صفقات قيمتها ‪ 15‬مليار دوالر‪ ،‬في‬ ‫إطار مسعى المملكة لتنويع موارد‬ ‫اقتصادها المعتمد على النفط‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت "ج ـ ـنـ ــرال إل ـك ـتــريــك"‬ ‫ً‬ ‫أن االت ـف ــاق ــات‪ ،‬ال ـتــي تـشـمــل سلعا‬

‫وخدمات من الشركة نفسها بنحو‬ ‫سبعة مليارات دوالر‪ ،‬تتراوح بين‬ ‫قطاعات الكهرباء والرعاية الصحية‬ ‫إلى صناعة النفط والغاز والتعدين‪.‬‬

‫جدول القمم‬ ‫وال ـق ـمــم ال ـث ــاث‪ ،‬ب ــرؤي ــة واحـ ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـ ــي‪" :‬سـ ـ ــويـ ـ ــا ن ـح ـق ــق الـ ـنـ ـج ــاح"‬ ‫ت ـس ـت ـض ـي ـف ـهــا ال ـ ــري ـ ــاض‪ ،‬ل ـتــأك ـيــد‬ ‫االلتزام المشترك نحو األمن العالمي‬ ‫العميقة‬ ‫وال ـش ــراك ــات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫ّ‬ ‫والتعاون السياسي والثقافي البناء‬ ‫تحت شعار العزم يجمعنا‪ .‬وتناقش‬ ‫م ـل ـف ــات م ـه ـمــة ع ـل ــى م ـ ــدى يــومـيــن‬ ‫كاملين‪ ،‬أهمها مكافحة اإلره ــاب‪،‬‬ ‫وس ـب ــل ت ـعــزيــز ال ـع ــاق ــات الــدول ـيــة‬ ‫للتصدي له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـش ـه ــد ال ـق ـم ــم أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬ملتقى‬ ‫مغردون ‪ ،2017‬الذي يتناول كيفية‬ ‫تفعيل استخدام شبكات التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي فــي مـحــاربــة الـتـطـ ّـرف‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬وسيتحدث فيه ترامب‪.‬‬ ‫وأثناء القمة سيتم افتتاح المركز‬ ‫العالمي لمكافحة الفكر المتطرف‪،‬‬ ‫الذي يسعى إلى منع انتشار األفكار‬ ‫المتطرفة من خالل تعزيز التسامح‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاط ــف ودع ـ ـ ــم ن ـش ــر الـ ـح ــوار‬ ‫اإليجابي‪ ،‬إضافة إلى انعقاد منتدى‬ ‫الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫ً‬ ‫األمير محمد بن نايف متحدثا إلى ميالنيا ترامب في قصر اليمامة أمس (رويترز)‬

‫تراخيص لـ ‪ 23‬شركة أميركية‬ ‫أعلن وزير التجارة واالستثمار ماجد القصبي‪ ،‬أمس‪ ،‬منح ‪ 23‬شركة أميركية تراخيص‬ ‫لالستثمار في المملكة‪ ،‬منها شركات "جنرال إليكتريك" و"سيتي غروب" و"إتش بي"‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وأوضح القصبي في منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي ‪ -‬األميركي‪ ،‬الذي انطلق‬ ‫بالعاصمة الرياض‪ ،‬تزامنا مع الزيارة التاريخية للرئيس دونالد ترامب إلى المملكة أن‬ ‫رؤية المملكة ‪ 2030‬تعد تحوال ونقلة نوعية في تاريخها‪ ،‬موضحا أنها قررت التغير من‬ ‫دولة تعتمد على النفط إلى دولة تعتمد على اقتصاد السوق‪ ،‬والرؤية هي الهدف األسمى‬ ‫الذي يسعى الجميع لتحقيقه‪ ،‬مشيرا إلى أن معظم سكان المملكة من الشباب مما يجعل‬ ‫منهم مجتمعا حيويا بقيادة شابة وقوية ونابضة بالحياة‪.‬‬ ‫وأفاد القصبي بأن العمل يجري اآلن لتسهيل جميع اإلجراءات ومراجعة التشريعات‬ ‫الخاصة بالبيئة المحفزة لالستثمار وإع ــادة شحن البنية التحتية بالطاقة المحفزة‬ ‫لتمكين القطاع الخاص‪ ،‬األمر الذي أسهم في حصول نحو ‪ 90‬شركة على تراخيص لمزاولة‬ ‫نشاطاتها االستثمارية‪.‬‬ ‫وأكد منتدى الرؤساء التنفيذيين توافر مقومات كثيرة لتعزيز الشراكة بين السعودية‬ ‫والواليات المتحدة في المجاالت االقتصادية واالستثمارية والطاقة وغيرها‪ ،‬انطالقا من‬ ‫العالقة الصامدة أمام تقلبات الزمن‪.‬‬ ‫وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية‪ ،‬خالد الفالح‪ ،‬في منتدى "شراكة لألجيال‬ ‫المستقبلية"‪ ،‬الذي حضره عدد الوزراء والمسؤولين في البلدين وأكثر من ‪ 50‬شركة أميركية‬ ‫و‪ 40‬شركة سعودية و‪ 9‬شركات من أسواق عالمية‪ ،‬أن المنتدى سيشهد اإلعالن عن العديد‬ ‫من الفرص االستثمارية والمبادرات‪ ،‬تماشيا مع أهداف رؤية المملكة ‪ 2030‬ودور القطاع‬ ‫في تنفيذها وبرامج الخصخصة ومجاالت االستثمارات المتوافرة فيها‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫«العزم يجمعنا»‬

‫األمير إلى قمم الرياض‪ ...‬ويهنئ روحاني بإعادة انتخابه‬ ‫وص ــل صــاحــب الـسـمــو أم ـيــر ال ـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه‪،‬‬ ‫م ـســاء أم ــس‪ ،‬إل ــى م ـطــار ق ــاع ــدة الـمـلــك سلمان‬ ‫الجوية العسكرية بالمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وذلك لترؤس وفد الكويت في اللقاء التشاوري‬ ‫ال ـس ــاب ــع ع ـشــر لـ ـق ــادة دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‪،‬‬ ‫والقمة الخليجية ‪ -‬األميركية‪ ،‬والقمة العربية‬ ‫اإلســام ـيــة ‪ -‬األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬وال ـمــزمــع عـقــدهــا في‬ ‫العاصمة الرياض‪.‬‬ ‫وكان في استقبال سموه على أرض المطار‬ ‫أمـ ـي ــر م ـن ـط ـقــة الـ ــريـ ــاض ف ـي ـصــل ب ــن بـ ـن ــدر بــن‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬واألم ـيــن ال ـعــام لمجلس الـتـعــاون‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف الزياني‪ ،‬ورئيس بعثة الشرف‬ ‫المرافقة‪ ،‬سفير خادم الحرمين الشريفين لدى‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالعزيز الفايز‪ ،‬وسفير الكويت لدى‬ ‫السعودية الشيخ ثامر الجابر وأعضاء السفارة‪.‬‬ ‫وك ــان سـمــوه غ ــادر ال ـبــاد وك ــان فــي وداع ــه‬ ‫على أرض المطار سمو نائب األمير ولي العهد‬ ‫الـشـيــخ ن ــواف األح ـم ــد‪ ،‬ورئ ـيــس مـجـلــس األمــة‬ ‫مرزوق الغانم‪ ،‬والشيخ جابر العبدالله والشيخ‬ ‫فيصل السعود‪ ،‬ونائب رئيس الحرس الوطني‬ ‫الـشـيــخ مشعل األح ـم ــد‪ ،‬وسـمــو الـشـيــخ ناصر‬

‫ً‬ ‫صاحب السمو مغادرا إلى السعودية وفي وداعه سمو نائب األمير ولي العهد‬ ‫المحمد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الــوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬ووزيــر شــؤون الديوان األميري‬ ‫الـشـيــخ نــاصــر ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬وك ـب ــار ال ـقــادة‬

‫بالجيش والشرطة والحرس الوطني واإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء‪.‬‬ ‫ويــرافــق سمو األمـيــر وف ــد رسـمــي يضم كال‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرياض تشهد حفال استثنائيا‬ ‫لمغني الريف األميركي‬ ‫على هامش الزيارة التاريخية للرئيس األميركي‬ ‫ً‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬تستضيف العاصمة الرياض حفال‬ ‫ً‬ ‫اسـتـثـنــائـيــا يحييه مغني الــريــف األم ـيــركــي توبي‬ ‫كيث‪ ،‬الــذي اشتهر بأغنية أصــدرهــا بعيد هجمات‬ ‫الحادي عشر من سبتمبر ‪ ،2001‬بمشاركة المغني‬ ‫السعودي رابح صقر‪.‬‬ ‫ويـ ــرى ال ـك ـث ـيــرون أن ه ــذا ال ـح ـفــل‪ ،‬الـ ــذي اقـتـصــر‬ ‫ً‬ ‫حضوره على الرجال‪ ،‬أكبر من ‪ 21‬عاما بمالبسهم‬ ‫التقليدية‪ ،‬مناسبة غير مسبوقة في المملكة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفرض حظرا شامال على شرب الكحول الذي تمتلئ‬ ‫أغــانــي كـيــث بــاالحـتـفــاء ب ــه‪ ،‬وم ــن بـيــن أكـثــر أغانيه‬ ‫شـعـبـيــة «أحـ ــب ه ــذه ال ـح ــان ــة»‪ ،‬و»ف ـت ــاة الــويـسـكــي»‪،‬‬ ‫و»سكارى أميركيون» ‪.‬‬

‫جولة الزعيمين بحضور ميالنيا في معرض الفن السعودي الحديث (أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال ملك البحرين بعيد وصوله إلى الرياض أمس‬ ‫من النائب األول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد‪،‬‬

‫ونــائــب رئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزي ــر الداخلية‬ ‫الـشـيــخ خــالــد الـ ـج ــراح‪ ،‬ونــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الـمــالـيــة أن ــس ال ـصــالــح‪ ،‬ومــديــر‬

‫خــال استقبال الملك سلمان بن‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ل ـلــرئ ـيــس األم ـي ــركــي‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬وتحديدا في قاعة‬ ‫مطار الملك خالد الــدولــي‪ ،‬وعند‬ ‫تناولهم القهوة العربية‪ ،‬أوضح‬ ‫الملك لضيفه كيفية التعامل مع‬ ‫فـنـجــان الـقـهــوة بـعــد ت ـنــاولــه‪ ،‬من‬ ‫خالل هز الفنجان‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫االنـتـهــاء منها وع ــدم سـكــب آخــر‪،‬‬ ‫وذلك حسب التقاليد العربية في‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫األم ـ ـ ــر ذات ـ ـ ــه ش ــرح ــه ول ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫السابق األمير مقرن بن عبدالعزيز‬ ‫ل ـن ـج ـل ــة تـ ــرامـ ــب إيـ ـف ــانـ ـك ــا‪ ،‬خ ــال‬ ‫االستقبال الكبير في قصر اليمامة‬ ‫للرئيس األميركي وعائلته‪.‬‬ ‫وفي الصورة إيفانكا مستمعة إلى‬ ‫األمير مقرن‪.‬‬

‫مكتب صاحب السمو أمير البالد أحمد الفهد‪،‬‬ ‫والمستشار بالديوان األميري محمد أبوالحسن‪،‬‬ ‫ورئيس المراسم والتشريفات األميرية الشيخ‬ ‫خالد العبدالله‪ ،‬ونــائــب وزيــر الخارجية خالد‬ ‫الجارالله‪ ،‬ورئيس الشؤون اإلعالمية والثقافية‬ ‫ب ــال ــدي ــوان األم ـي ــري يــوســف ال ــروم ــي‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫ال ـش ــؤون الـسـيــاسـيــة واالق ـت ـصــاديــة بــالــديــوان‬ ‫األميري الشيخ فواز السعود‪ ،‬وكبار المسؤولين‬ ‫بالديوان األميري ووزارة الخارجية‪.‬‬ ‫وقد استقبل سموه في الرياض ملك البحرين‬ ‫حـمــد ب ــن عـيـســى آل خـلـيـفــة حـيــث ج ــرى بحث‬ ‫العالقات الثنائية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬بعث سمو أمير البالد ببرقية‬ ‫تهنئة إلى رئيس الجمهورية اإلسالمية اإليرانية‬ ‫د‪ .‬حسن روحاني‪ ،‬عبر فيها عن خالص تهانيه‬ ‫بمناسبة إعادة انتخاب روحاني رئيسا لفترة‬ ‫رئــاس ـيــة ج ــدي ــدة‪ ،‬مـتـمـنـيــا ل ــه م ــوف ــور الصحة‬ ‫والـعــافـيــة وك ــل الـتــوفـيــق وال ـس ــداد ولـلـعــاقــات‬ ‫الطيبة بين الكويت وإيــران المزيد من التطور‬ ‫والنماء‪ .‬كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك ببرقيتي تهنئة مماثلتين‪.‬‬

‫‪٤‬‬ ‫محليات‬ ‫الصبيح لـ ةديرجلا‪ :.‬أنجزنا هيكل دمج «الهيكلة» و«العمل»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤17‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫● يرفع إلى ديوان الخدمة اليوم العتماده ودخوله حيز التنفيذ مطلع يونيو‬ ‫● المزيد‪ :‬تعاميم إدارية جديدة خاصة بالتفتيش على العمالة الوطنية‬ ‫جورج عاطف‬

‫أمور إيجابية عدة تستهدف‬ ‫الحكومة تحقيقها من‬ ‫خالل عملية دمج «الهيكلة»‬ ‫و«العمل» منها تنظيم السوق‬ ‫وإصالح مواطن خلل التركيبة‬ ‫السكانية‪ ،‬إضافة إلى تشجيع‬ ‫الكوادر الوطنية على االلتحاق‬ ‫بالقطاع الخاص‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل‪ ،‬وزي ــرة‬ ‫ال ــدول ــة ل ـل ـشــؤون االقـتـصــاديــة‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬عن «االنتهاء من‬ ‫وضع الهيكل التنظيمي لدمج‬ ‫بــرنــامــج إعـ ــادة هـيـكـلــة الـقــوى‬ ‫ال ـعــام ـلــة وال ـج ـه ــاز الـتـنـفـيــذي‬ ‫للدولة مع الهيئة العامة للقوى‬ ‫الـ ـع ــامـ ـل ــة فـ ــي جـ ـه ــة ح ـكــوم ـيــة‬ ‫واحدة»‪ ،‬مشيرة إلى أنه سيتم‬ ‫رفعه اليوم إلى ديوان الخدمة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة العـ ـتـ ـم ــاده‪ ،‬ع ـل ــى أن‬ ‫يدخل حيذ النفاذ مطلع يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأكدت الصبيح لـ «الجريدة»‬ ‫حـ ــرص ال ـح ـكــومــة ع ـلــى إت ـمــام‬ ‫عملية الدمج في الموعد المقرر‬ ‫لها‪ ،‬مشددة على أن «الجهات‬ ‫ذات ال ـعــاقــة تـعـمــل ع ـلــى قــدم‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬عـ ـب ــر اتـ ـ ـخ ـ ــاذ ج ـم ـيــع‬

‫الترتيبات الالزمة إلتمام األمر‬ ‫على الوجه األكمل»‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت أن «هـ ـ ـن ـ ــاك أمـ ـ ــورا‬ ‫ايـ ـ ـج ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـ ـ ــدة نـ ـسـ ـتـ ـه ــدف‬ ‫ت ـح ـق ـي ـق ـهــا مـ ــن خ ـ ــال ال ــدم ــج‪،‬‬ ‫على سبيل ا لـمـثــال ال الحصر‬ ‫تنظيم س ــوق الـعـمــل وإص ــاح‬ ‫م ــواط ــن ال ـخ ـل ــل ف ــي الـتــركـيـبــة‬ ‫السكانية‪ ،‬فضال عــن تشجيع‬ ‫ال ـك ــوادر الــوطـنـيــة والـشـبــابـيــة‬ ‫على االلتحاق بالقطاع الخاص‬ ‫للحد من التكدس الوظيفي في‬ ‫الجهات الحكومية‪ ،‬والقضاء‬ ‫ع ـل ــى ظ ــاه ــرة ال ـب ـط ــال ــة بـشـكــل‬ ‫عام»‪.‬‬

‫«العمالة الوطنية»‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ق ــال ــت الـمـتـحــدثــة‬ ‫الرسمية للهيئة العامة للقوى‬

‫هند الصبيح‬

‫العاملة‪ ،‬مديرة إدارة العالقات‬ ‫العامة واإلعــام أسيل المزيد‪،‬‬ ‫إ نــه « مــن منطلق سعي الهيئة‬ ‫إلــى وضــع آلـيــات تنظم عملية‬ ‫ال ـ ـت ـ ـف ـ ـت ـ ـيـ ــش ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أص ـ ـ ـحـ ـ ــاب‬

‫األع ـمــال وال ـشــركــات العاملين‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع األهـ ـل ــي‪ ،‬أصـ ــدرت‬ ‫التعميمين اإلداريين رقمي (‪42‬‬ ‫و ‪ )43‬لسنة ‪ ،2017‬الخاصين‬ ‫بــآ لـيــة التفتيش عـلــى العمالة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫وأضافت المزيد‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬أن «ف ــي إط ــار‬ ‫ا قـتــراح اللجنة المشتركة بين‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫وبرنامج إ عــادة هيكلة القوى‬ ‫ال ـعــام ـلــة وال ـج ـه ــاز الـتـنـفـيــذي‬ ‫ل ـلــدو لــة ت ــم ا ص ـ ــدار التعميمن‬ ‫ل ـل ـن ـظــر ف ــي ت ـظ ـل ـمــات تـفـتـيــش‬ ‫العمالة الوطنية»‪.‬‬

‫تفتيش الباب الخامس‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزي ـ ـ ــد‪ ،‬أن‬ ‫«التعميم ر قــم ‪ 42‬لسنة ‪،2017‬‬

‫ج ــاء ل ـم ــراع ــاة الـتـفـتـيــش على‬ ‫ا ص ـح ــاب اال ع ـم ــال المسجلين‬ ‫على الباب الخامس في قانون‬ ‫ا لـمــؤ سـســة ا لـعــا مــة للتأمينات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ل ـي ـكــون كــاالتــي‪:‬‬ ‫إجـ ـ ــراء ال ـت ـف ـت ـيــش‪ ،‬ع ـلــى الـفـئــة‬ ‫المشار إليها سلفا‪ ،‬قبل إصدار‬ ‫إذن ا ل ـع ـمــل أول م ــرة للتحقق‬ ‫من تواجد صاحب العمل على‬ ‫رأس عمله في المنشأة المراد‬ ‫التسجيل عليها»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أنـ ــه «ع ـن ــد إعـ ــداد‬ ‫ت ـ ـقـ ــاريـ ــر ال ـت ـف ـت ـي ــش ال ـ ــدوري ـ ــة‬ ‫بشأن اصـحــاب األعـمــال حملة‬ ‫المؤهالت الجامعية والدبلوم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـف ـ ـيـ ــديـ ــن مـ ـ ـ ــن صـ ـ ــرف‬ ‫دع ــم ال ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة تـكــون‬ ‫المتابعة للتأكد من أن المنشأة‬ ‫ق ــائ ـم ــة وتـ ـ ـ ــزاول ن ـشــاط ـهــا مــن‬ ‫ع ــدم ــه‪ ،‬دون اش ـ ـتـ ــراط ت ــواج ــد‬

‫ص ـ ــاح ـ ــب ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـ ــدائ ـ ـ ــم فــي‬ ‫المنشأة أثناء التفتيش‪ ،‬على‬ ‫أن يتضمن ا لـتـقــر يــر مــا يثبت‬ ‫تـحـقــق الـمـفـتــش م ــن اسـتـمــرار‬ ‫صـ ـ ــا حـ ـ ــب ا لـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل ف ـ ـ ــي إدارة‬ ‫ال ـم ـن ـشــأة وعـ ــدم وجـ ــود عــائــق‬ ‫يحول دون ذلك كالسفر خارج‬ ‫البالد أو الدارسة بانتظام في‬ ‫الـخــارج أو السجن»‪ ،‬موضحة‬ ‫أن «ت ـف ـت ـي ــش ال ـم ـت ــاب ـع ــة عـلــى‬ ‫ص ــاح ــب ال ـع ـم ــل ل ـل ـت ـح ـقــق مــن‬ ‫تــوا جــده على رأس عمله‪ ،‬عند‬ ‫طـلــب ا لـجـهــات المختصة ذ لــك‬ ‫ألم ـ ـ ـ ــور تـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــالـ ـت ــوظـ ـي ــف‬ ‫الوهمي أو غيرها»‪.‬‬

‫يلزم إدارة تفتيش العمل عند‬ ‫إ ج ــراء التفتيش على العمالة‬ ‫الوطنية المسجلة على البابين‬ ‫ال ـخــامــس وال ـثــالــث فــي قــانــون‬ ‫الـتــأمـيـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ضم‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات ال ـ ـتـ ــي ي ـق ــدم ـه ــا‬ ‫صاحب العمل مبررا بها عدم‬ ‫تـ ــواجـ ــد ال ـع ـم ــال ــة إلـ ـ ــى ت ـقــريــر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـف ـ ـت ـ ـيـ ــش‪ ،‬عـ ـ ـ ــدا اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــازات‬ ‫المرضية التي تقدم خالل ثالثة‬ ‫أيام من تاريخ انتهائها‪ ،‬فتقدم‬ ‫إل ــى مــراق ـبــة تـفـتـيــش الـعـمــالــة‬ ‫الــوطـنـيــة الـكــائـنــة ف ــي حــافـظــة‬ ‫مبارك الكبير بمنطقة القرين»‪.‬‬

‫اإلجازة المرضية‬ ‫وذكرت المزيد‪ ،‬أن «التعميم‬ ‫اإلداري ر ق ــم ‪ 43‬لـسـنــة ‪،2017‬‬

‫وزيرة الشؤون‪ :‬بناء اقتصاد شامل بالشراكة مع القطاع الخاص‬ ‫شاركت في المنتدى االقتصادي العالمي في األردن‬ ‫أعلنت الصبيح أن ا لـكــو يــت تسعى إلى‬ ‫بناء اقتصاد شامل بالشراكة مــع القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح ف ــي تـصــريــح ل ــ«كــونــا»‬ ‫على هامش الجلسة االفتتاحية الرئيسية‬ ‫للمنتدى االق ـت ـصــادي الـعــالـمــي فــي البحر‬ ‫الميت ب ــاألردن إن الكويت وضعت خططا‬ ‫وبرامج لتنشيط الدورة االقتصادية وتنويع‬ ‫مصادر الدخل وعدم االكتفاء باالعتماد على‬ ‫النفط فحسب وذلك عبر التعاون والشراكة‬ ‫مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫و عــن المشاركة الكويتية فــي المنتدى‪،‬‬ ‫ذك ــرت الصبيح أنـهــا تــأتــي تـعــزيــزا لنظرة‬

‫المطوطح يقدم‬ ‫أوراق اعتماده‬ ‫لدى نيكارغوا‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــدم س ـ ـف ـ ـيـ ــر ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ل ـ ــدى‬ ‫المكسيك متعب المطوطح نسخة‬ ‫ً‬ ‫م ــن أوراق اع ـت ـم ــاده س ـف ـيــرا فــوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــادة‪ ،‬ومـفــوضــا غير مقيم لدى‬ ‫نـ ـيـ ـك ــارغ ــوا إل ـ ــى وزي ـ ـ ــر خ ــارج ـي ــة‬ ‫ن ـ ـي ـ ـكـ ــاراغـ ــوا دان ـ ـي ـ ــس م ــونـ ـك ــادا‬ ‫كوليندريس‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ــدى الـمـكـسـيــك ف ــي ب ـيــان أوردتـ ــه‬ ‫«كونا» امس‪ ،‬أن السفير المطوطح‬ ‫ن ـق ــل ت ـح ـي ــات س ـم ــو امـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد إلــى رئيس‬ ‫نـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــاراغ ـ ــوا دان ـ ـي ـ ـيـ ــل اورتـ ـيـ ـغ ــا‬ ‫سافيدرا‪ ،‬كما نقل تحيات النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صـبــاح الخالد‬ ‫إلى الوزير كوليندريس‪.‬‬ ‫وأبدى المطوطح رغبة الكويت‬ ‫ً‬ ‫«الصادقة» في المضي قدما لتنمية‬ ‫العالقات الثنائية «المتميزة» التي‬ ‫تربط البلدين وتطويرها ونقلها‬ ‫ال ــى آف ــاق أرح ــب مــن ال ـت ـعــاون في‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـج ــاالت ذات االه ـت ـمــام‬ ‫المشترك‪ ،‬بما يصب في مصلحة‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـلــديــن وشـعـبـيـهـمــا‪ ،‬وتـحـقـيـقــا‬ ‫للرؤية الحكيمة لكال القيادتين‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـقـ ـ ــل ال ـ ـب ـ ـي ـ ــان ع ـ ـ ــن الـ ـ ــوزيـ ـ ــر‬ ‫كوليندريس وصفه عالقات بالده‬ ‫مع الكويت بأنها «أخوية متميزة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـع ــرب ــا عـ ــن ت ـط ـل ـعــه ال ـ ــى ت ـعــزيــز‬ ‫عــاقــات الـتـعــاون الثنائي فــي كل‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل ك ــول ـي ـن ــدري ــس ت ـح ـيــات‬ ‫الرئيس دانييل اورتيغا إلى سمو‬ ‫ً‬ ‫امير البالد‪ ،‬متمنيا لسموه موفور‬ ‫ال ـص ـح ــة وال ـ ـس ـ ـعـ ــادة‪ ،‬ول ـل ـكــويــت‬ ‫المزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫الكويت في التحول االقتصادي‪ ،‬إذ تبحث‬ ‫جـلـســات وورش عـمــل الـمـنـتــدى بمجملها‬ ‫ف ــي أه ـ ــداف الـتـنـمـيــة الـ ـ ــ‪ 17‬لـخـطــة التنمية‬ ‫المستدامة لعام ‪.2030‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أنـهــا شــاركــت فــي جلسات‬ ‫وورش عمل متعددة للمنتدى أبرزها تلك‬ ‫التي ناقشت الطاقة والمحافظة على البيئة‬ ‫والمشاريع الصغيرة وتطوير بيئة األعمال‬ ‫واالبتكار وريادة األعمال‪.‬‬ ‫وأكدت الحرص على االطالع على مختلف‬ ‫نتائج وتوصيات ورش العمل والجلسات‬ ‫النقاشية ا لـتــي يعقد كثير منها فــي وقت‬ ‫واحـ ــد‪ ،‬مـشـيــدة فــي الــوقــت ذات ــه بالتجربة‬

‫األردن ـ ـيـ ــة ف ــي ري ـ ـ ــادة األع ـ ـمـ ــال ال ـت ــي يــركــز‬ ‫المنتدى على جانب منها‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي م ـشــاركــة ال ــوزي ــرة الـصـبـيــح في‬ ‫المنتدى إلى جانب وزير التجارة والصناعة‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الــروضــان واألمـيــن الـعــام للمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي‬ ‫والوكيل المساعد بــوزارة التجارة لشؤون‬ ‫الـمـنـظـمــات الــدول ـيــة وال ـت ـجــارة الـخــارجـيــة‬ ‫الشيخ نمر الصباح‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫صباح الخالد‪ ١٨ :‬قضية ُرفعت ضد «الخارجية» الدمخي‪ :‬ال أزمة في األفق تحل المجلس‬

‫‪ 11‬منها لمصلحة الوزارة و‪ 7‬لم تنفذ‬ ‫فهد التركي‬

‫قال الخالد إن عدد الوافدين‬ ‫الذين يعملون في «الخارجية»‬ ‫ً‬ ‫‪ ٥‬موظفين و‪ ١٣٥‬عامال‪.‬‬

‫أع ـل ــن ال ـن ــائ ــب األول لــرئـيــس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد أن عــدد القضايا‬ ‫المرفوعة ضد وزارة الخارجية‬ ‫واألحكام التي صدرت بلغت ‪18‬‬ ‫قـضـيــة م ـنــذ ‪ 2013‬ح ـتــى أبــريــل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقال الخالد في رده على سؤال‬ ‫للنائب عبدالكريم الكندري حول‬ ‫األحكام التي صدرت ضد وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ولـ ــم ي ـتــم تـنـفـيــذهــا‪،‬‬ ‫واألخــرى التي صدرت لمصلحة‬ ‫الـ ــوزارة‪ ،‬ولــم يتم استئنافها أو‬ ‫تمييزها إن األحكام التي صدرت‬ ‫ض ــد وزارة ال ـخــارج ـيــة ول ــم يتم‬ ‫تـنـفـيــذهــا بـلـغــت ‪ 7‬ق ـضــايــا‪ ،‬أمــا‬ ‫األح ـكــام الـتــي ص ــدرت لمصلحة‬ ‫"الخارجية" ولم تستأنف أو يتم‬ ‫تمييزها فقد بلغت ‪ 11‬قضية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وفـ ـ ــي رده‬ ‫عـلــى س ــؤال بــرلـمــانــي آخ ــر حــول‬ ‫عـ ــدد ال ــواف ــدي ــن ال ــذي ــن يـعـمـلــون‬ ‫فــي وزارة الـخــارجـيــة والـجـهــات‬ ‫التابعة لها‪ ،‬قــال الــوزيــر إن عدد‬ ‫الموظفين الوافدين لدى الوزارة‬ ‫‪ 5‬موظفين‪ ،‬أما فيما يتعلق بعد‬ ‫المستخدمين ا لـعــا مـلـيــن لديها‬ ‫فيبلغ عددهم ‪ 135‬عامال‪ ،‬ومرفق‬ ‫جدول يبين مسمياتهم الوظيفية‬

‫صباح الخالد‬

‫وج ـن ـس ـي ــات ـه ــم واألج ـ ـ ـ ـ ــور ال ـت ــي‬ ‫يتقاضاها كــل منهم‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫وزارة الخارجية ملتزمة بسياسة‬ ‫اإلحــال منذ سنوات عــدة‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم الوزارة بوقف التجديد ألي‬ ‫مــوظــف واف ــد (غـيــر كويتي) بعد‬ ‫انتهاء فترة التعاقد معه‪ ،‬إال أن‬ ‫ه ـنــاك بـعــض الــوظــائــف تتطلب‬ ‫تعيين موظفين غير كويتيين‪،‬‬ ‫وذل ــك لــاسـتـفــادة م ــن خـبــراتـهــم‬ ‫والمساعدة في تأهيل الموظفين‬ ‫الكويتيين العاملين لدى الوزارة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬أمـ ــا بــال ـن ـس ـبــة إل ــى‬ ‫مــوضــوع نـشــر إع ــان الــوظــائــف‬

‫ف ــي وس ــائ ــل اإلع ـ ـ ــام ال ـم ـح ـل ـيــة‪،‬‬ ‫فـ ـ ــإن وزارة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة لــدي ـهــا‬ ‫طـبـيـعــة خ ــاص ــة وم ـس ـت ـث ـنــاة من‬ ‫شــرط التعيين والتسجيل لدى‬ ‫دي ــوان الخدمة المدنية‪ ،‬ويكون‬ ‫تقديم طلب التعاقد أو التعيين‬ ‫بـ ـشـ ـكـ ــل م ـ ـبـ ــا شـ ــر ا ل ـ ـ ـ ــى اإلدارة‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة ف ــي ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ومـ ــن ثم‬ ‫ت ـتــم مـخــاطـبــة ال ــدي ــوان بـحــاجــة‬ ‫الــوزارة إلى التعاقد أو التعيين‪،‬‬ ‫ســواء للمواطن الكويتي أو غير‬ ‫الكويتي‪ ،‬ويتم تحديد أجر ومدة‬ ‫تعيين أي منهم من الديوان‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد التنسيق معهم‪.‬‬ ‫وحول عدد الوافدين العاملين‬ ‫فــي وزارة الـخــارجـيــة والـجـهــات‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ــا وآلـ ـي ــة تـعـيـيـنـهــم‪،‬‬ ‫وأجــورهــم‪ ،‬ومعايير تحديدها‪،‬‬ ‫وم ـس ـم ـي ــات ـه ــم ال ــوظ ـي ـف ـي ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫الخالد إن عدد الوافدين العاملين‬ ‫بالصندوق يبلغ ‪ ،54‬كما أن نظام‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ب ــال ـص ـن ــدوق يـسـمــح‬ ‫للمدير العام بالتعيين في غير‬ ‫الدرجات االعتيادية‪ ،‬وفقا ألحكام‬ ‫العقد الذي يبرم في هذا الشأن‪.‬‬

‫أكد النائب الدكتور عادل الدمخي ان العالقة‬ ‫بين الحكومة والنواب تسير بشكل طبيعي‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أنه ال يرى شيئا في األفق يتعلق بوجود أزمة‬ ‫تؤدي الى حل المجلس‪‬‬‬‬‪ ‬.‬‬ ‫‬وقـ ــال الــدم ـخــي ف ــي تـصــريــح صـحــافــي إن ما‬ ‫يحصل اآلن بين الحكومة والمجلس يعد من‬ ‫األمور الطبيعية في ظل استخدام النواب أدواتهم‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة س ـ ــواء ك ــان ــت أس ـئ ـلــة بــرل ـمــان ـيــة او‬ ‫استجوابات أو تقديم اقتراحات بقوانين‪.‬‬ ‫واعتبر أن وجود اختالفات في وجهات النظر‬ ‫شيء متوقع خاصة أن المجلس الحالي اختلف‬ ‫عن تركيبة المجلس السابق التي "كانت متوائمة‬ ‫جدا مع الحكومة"‪‪‬‬‬‬ ‬.‬‬

‫وزراء متعاونون‬ ‫‬وتابع ان بعض الــوزراء متعاونون والبعض‬ ‫اآلخر غير متعاون‪ ،‬مشددا على أهمية ما يحققه‬ ‫الــوزيــر فــي الـجـهــات الـتــي يــديــرهــا مــن إنـجــازات‬ ‫ت ـت ـع ـل ــق بـ ــاإلصـ ــاحـ ــات ال ـح ـق ـي ـق ـي ــة ومـ ـح ــارب ــة‬ ‫الفساد والمفسدين والعمل على خدمة الوطن‬ ‫والمواطنين‪.‬‬ ‫وذ ك ــر ا لــد مـخــي أن تركيبة المجلس الحالي‬ ‫أوجـ ــدت ع ــددا كـبـيــرا مــن ال ـن ــواب ال يـتـفـقــون مع‬ ‫تصرفات الحكومة وطريقة إدارة بعض الوزراء‬ ‫وزاراتهم ما نتج عن ذلك اختالفات بين النواب‬ ‫وبعض الوزراء تبقى في إطار القانون‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــول أولـ ـ ــويـ ـ ــات ال ـم ـج ـل ــس ف ـ ــي ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫ال ـم ـطــروحــة ذك ــر الــدم ـخــي أن الـحـكــومــة شغلت‬ ‫الشارع خالل السنوات الماضية من خالل جعل‬ ‫ُ‬ ‫المواطنين أنفسهم يخافون أن تسحب جناسيهم‬ ‫فـيـصـبـحــوا ب ــدون جنسية وذ ل ــك لتعسفها في‬ ‫استخدام المواطنة كسالح للترهيب السياسي‪‪.‬‬

‫‬وطالب الدمخي الحكومة بضرورة أن تكون‬ ‫لها وقفة جــادة إلنهاء قضية البدون‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫البدون والكويتيين سئموا من حلول الحكومة‬ ‫الوقتية ومن المعالجات التي ال تهدف إلصالح‬ ‫حقيقي وجذري‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ال ــدم ـخ ــي ع ــن أن ـ ــه ق ــد ق ـ ــدم اق ـت ــراح ــا‬ ‫بقانون إللغاء الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية بعد عجزه عن‬ ‫تقديم الحلول خالل السنوات السبع من إنشائه‪،‬‬ ‫مؤكدا أهمية إنهاء القضية السيما أنها أصبحت‬ ‫فعال قنبلة موقوتة تهدد البالد‪.‬‬

‫ملف الجنسية‬ ‫وأضاف أن الكويت تقع في محيط يضم دوال‬ ‫تـعــانــي ع ــدم اس ـتـقــرار أمـنــي وسـيــاســي والـعــالــم‬ ‫بــأكـمـلــه "ي ـغ ـلــي" وج ـم ـيــع الـمـجـتـمـعــات ت ـحــاول‬ ‫المحافظة على استقرارها الداخلي ووحدتها‬ ‫الوطنية ما يجعل اإلســراع بحل قضية البدون‬ ‫مطلبا أمنيا يحقق االستقرار الداخلي‪‬‬‬‬‪ ‬.‬‬ ‫‬أم ــا م ـلــف الـجـنـسـيــة‪ ،‬ف ـقــد أك ــد الــدم ـخــي عــدم‬ ‫وجــود مشاكل في هــذا الملف‪ ،‬مبينا أن النواب‬ ‫طالبوا بحل قضية السحب واإلسقاط من خالل‬ ‫التقاضي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الحكومة رفضت هذ الطرح من‬ ‫النواب ونجحت في إسقاط المشروع وهذا شيء‬ ‫ليس في صالحها خاصة أن التعديالت هي من‬ ‫أبسط الحقوق‪‬‬‬‬‪ ‬.‬‬ ‫‬‬وعــن أولــويــاتــه‪ ،‬كشف الدمخي أنــه وضــع في‬ ‫برنامجه االنتخابي عــدة أولــويــات منها إعــادة‬ ‫الجناسي والعفو الشامل وتعديل قانون المحكمة‬ ‫اإلداري ـ ــة وتـعــديــل قــوانـيــن االنـتـخــابــات ووثيقة‬ ‫اإلصالح االقتصادي‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬نعمل على تحديد كلفة العامل المنزلي‬ ‫الجراح‪ :‬ارتفاع أسعار استقدام العمالة المنزلية يعود إلى جشع بعض المكاتب‬ ‫محيي عامر‬

‫قال الوزير الجراح إن لدى‬ ‫«الداخلية» خطة للتغلب‬ ‫على ارتفاع أسعار استقدام‬ ‫العمالة المنزلية‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل التنسيق مع دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫ال ـش ـيــخ خ ــال ــد الـ ـج ــراح انـ ــه ت ـمــت م ـخــاط ـبــة وزارة‬ ‫الخارجية لــدرا ســة التكاليف الحقيقية الستقدام‬ ‫الـعــامــل الـمـنــزلــي لـلــوقــوف عـلــى الـقـيـمــة الحقيقية‬ ‫للتكلفة وت ـحــديــد قـيـمــة الـعـمــولــة ال ـتــي تتقاضها‬ ‫مكاتب وشركات استقدام العمالة المنزلية وتفعيل‬ ‫دور وزارة التجارة بموجب قانون حماية المستهلك‪.‬‬

‫العمالة المنزلية‬ ‫جــاء ذلــك فــي رد الـجــراح على ســؤال برلماني‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪.‬‬ ‫وقال الجراح ان اسباب ارتفاع العمالة المنزلية‬ ‫يرجع الى جشع بعض اصحاب المكاتب من ذوي‬ ‫النفوس الضعيفة في بلد اإلرسال وبلد االستقبال‬ ‫في محاولتهم المستمرة احتكار سوق العمالة‬ ‫المنزلية ورفع قيمة عموالتهم‪ ،‬باإلضافة الى قيام‬ ‫بعض مكاتب االرسال في الدول المرسلة للعمالة‬ ‫المنزلية بدفع مبالغ مالية للعمالة قبل ارسالها‬ ‫واحتسابها ضمن تكلفة االستقدام‪ ،‬والتحكم في‬ ‫عدد العمالة المرسلة من قبل بعض مكاتب الدول‬ ‫ا لـمــر سـلــة او حجبها للتحكم فــي تـحــد يــد قيمة‬ ‫التكلفة وزيادتها لقلة عدد المستقدم واحتياج‬ ‫السوق العدد أكبر من المعروض‪.‬‬

‫فتح باب‬ ‫التراخيص‬ ‫لمكاتب‬ ‫وشركات‬ ‫الضوابط واإلجراءات‬ ‫استقدام‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬أمـ ــا ب ـش ــأن الـ ـض ــواب ــط ال ـت ــي تـنـظــم‬ ‫العمالة‬ ‫اإلجـ ـ ــراء ات اإلداريـ ـ ــة وأس ـع ــار اس ـت ـقــدام العمالة‬ ‫المنزلية لزيادة المنزلية فقد حددها القانون رقم ‪ 68‬لسنة ‪2015‬‬ ‫وهي كالتالي‪:‬‬ ‫عددها‬

‫ استقدام العمالة المنزلية عن طريق مكاتب‬‫مــرخــص ل ـهــا م ــن ق ـبــل وزارة الــداخ ـل ـيــة ووزارة‬ ‫التجارة باستقدام العمالة المنزلية‪.‬‬ ‫إلزام صاحب العمل بإبرام عقد استقدام معد‬‫مــن قـبــل وزارة الــداخـلـيــة يضمن حـقــوق اط ــراف‬ ‫العقد ويحدد التزامات كل منهم (ما له وما عليه‬ ‫من حقوق وواجبات)‪.‬‬ ‫ أي منازعة تنشأ بين اطراف العقد فإن إدارة‬‫العمالة المنزلية هــي المختصة بالفصل فيها‬ ‫وإذا تعذر ذلك تتم إحالتها للمحكمة المختصة‬ ‫للفصل فيها‪.‬‬ ‫وتــابــع ان الـقــانــون رقــم ‪ 68‬لسنة ‪ 2015‬بشأن‬ ‫العمالة المنزلية لم يعط الوزارة حق الرقابة على‬ ‫تكلفة استقدام المنزلية او تحديد قيمتها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فقد أصبحت الوزارة غير مختصة بالرقابة على‬ ‫تحديد تكلفة استقدام العمالة المنزلية وتحديد‬ ‫العمولة التي يتقاضاها المكتب المستقدم لها‪.‬‬

‫العبدالله‪ :‬الكويت تتقدم ‪ ٩‬مراكز‬ ‫ً‬ ‫عالميا في مجال الحكومة اإللكترونية‬ ‫عدد الخدمات المقدمة للمواطنين والوافدين تزيد على ‪١٨٠٠‬‬ ‫أع ـل ــن وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫الـشـيــخ مـحـمــد الـعـبــدالـلــه أن تــرتـيــب الـكــويــت في‬ ‫مجال الحكومة اإللكترونية تقدم ‪ 9‬مراكز عالميا‪،‬‬ ‫مــن ‪ 49‬فــي عــام ‪ 2014‬إلــى ‪ 40‬فــي ‪ ،2016‬لتصبح‬ ‫الثالثة عربيا والثامنة آسيويا واالربعين عالميا‪،‬‬ ‫وذلــك حسب التقرير الـصــادر عــن االمــم المتحدة‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬

‫«تكنولوجيات المعلومات»‬ ‫وق ــال العبدالله‪ ،‬فــي اجابته عــن س ــؤال النائب‬ ‫م ـح ـمــد ال ـ ـ ــدالل ف ــي اط ـ ــار اخ ـت ـص ــاص ــات ال ـج ـهــاز‬ ‫ال ـمــركــزي لـتـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات وب ـن ــاء على‬ ‫مشروعات خريطة الطريق‪ ،‬ان الجهاز نفذ عددا‬ ‫من المشروعات للحكومة االلكترونية‪ ،‬وتم االنتهاء‬ ‫من تنفيذ البنية المعلوماتية االساسية المكونة‬ ‫من شبكة الكويت للمعلومات‪ ،‬التي تربط جميع‬ ‫الـمــراكــز الرئيسية بشبكات ال ـ ــوزارات واالدارات‬ ‫وال ـه ـي ـئ ــات ال ـح ـكــوم ـيــة ل ـن ـقــل وتـ ـب ــادل ال ـب ـيــانــات‬ ‫والمعلومات فيما بينها بكل صــور هــا (الخطية‬ ‫والصوتية والمرئية) بسرعات عالية ومستويات‬ ‫مرتفعة من الـجــودة والسرية واالم ــان‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنها عامل رئيس متكامل التطبيقات الالزمة إلنتاج‬ ‫الخدمات وإتاحتها عبر المواقع االلكترونية‪.‬‬ ‫وأض ــاف "أم ــا الحكومة االلـكـتــرونـيــة الرسمية‬ ‫لـ ــدولـ ــة الـ ـك ــوي ــت فـ ـتـ ـق ــدم ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫الكترونيا للمستفيدين منها الى جانب المواقع‬ ‫االلكترونية للجهات الحكومية ومــراكــز الخدمة‬ ‫الشاملة (الحكومة مول)‪ ،‬ووحدات الخدمة الذاتية‬ ‫وتطبيقات االج ـهــزة الــذكـيــة"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن "عــدد‬ ‫الخدمات الحكومية المتاحة الكترونيا وصل إلى‬ ‫ما يزيد على ‪ 1800‬خدمة معلوماتية الكترونية‬ ‫ودفعا الكترونيا‪ ،‬الى جانب المواقع االلكترونية‬ ‫للجهات المعنية بتلك الخدمات مزودة بالروابط‬ ‫الالزمة لتسهيل الوصول اليها واالستفادة منها"‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى ان مــركــز خــدمــة الـعـمــاء يـهــدف إلى‬

‫ت ـق ــدي ــم ال ــدع ــم وال ـ ــرد ع ـل ــى االسـ ـتـ ـفـ ـس ــارات وح ــل‬ ‫المشكالت المتعلقة بحصول المستفيدين على‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وال ـخ ــدم ــات ال ـح ـكــوم ـيــة الـمـطـلــوبــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن المركز يعمل بالتنسيق مع مراكز‬ ‫خدمة العمالء بالجهات الحكومية المعنية بتقديم‬ ‫الخدمات االلكترونية‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ال ـج ـه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬أوض ــح‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه أن "ال ـج ـه ــاز ال ـم ــرك ــزي لـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات قــام بمتابعة هــذه ا لـجـهــات لتطبيق‬ ‫ب ــرام ــج وم ـش ــروع ــات ال ـح ـكــومــة االل ـك ـتــرون ـيــة من‬ ‫خالل االحتياجات الفنية السنوية لها في مجال‬ ‫تكنولوجيا المعلومات"‪.‬‬

‫«المالية» الستعجال‬ ‫تنظيم القياديين‬

‫أدرج رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم طلب لجنة‬ ‫الشؤون املالية واالقتصادية‬ ‫البرملانية على رسالة‬ ‫استعجال لجنة الشؤون‬ ‫التشريعية والقانونية‬ ‫بالنظر في االقتراحات التي‬ ‫مازالت على جدول أعمالها‬ ‫واملرتبطة باختصاص‬ ‫اللجنة املالية‪ ،‬وخصوصًا‬ ‫االقتراحات املتعلقة بتنظيم‬ ‫القياديني وقواعد الحوكمة‬ ‫وتكافؤ الفرص وشؤون‬ ‫الخدمة املدنية‪ ،‬حتى تتمكن‬ ‫اللجنة املالية من دراستها‬ ‫واتخاذ القرارات الالزمة‪.‬‬

‫الطبطبائي‪ :‬تعيينات َ«ربع»‬ ‫النواب بالمناصب القيادية‬

‫قال النائب د‪ .‬وليد‬ ‫الطبطبائي ان "اخطر ما‬ ‫يمكن أن يحصل هو أن يرد‬ ‫رئيس الحكومة تحية من‬ ‫وقف معه بأحسن منها عن‬ ‫طريق تعيينات ربع النواب‬ ‫باملناصب القيادية بعيدا عن‬ ‫الكفاءة والعدالة"‪.‬‬

‫خالد الجراح في إحدى جلسات مجلس األمة‬ ‫استقدامها في وجود سوق تنافسية مع عمل‬ ‫شــركــة الـ ــدرة لـلـعـمــالــة الـمـنــزلـيــة (وهـ ــي شــركــة‬ ‫كــويـتـيــة مـســاهـمــة مـقـفـلــة) وال ــذي س ـيــؤدي الــى‬ ‫خفض أسعار استقدام العمالة المنزلية‪.‬‬

‫مخاطبة «الخارجية»‬

‫التكاليف الحقيقية ال سـتـقــدام ا لـعــا مــل المنزلي‬ ‫للوقوف على القيمة الحقيقية للتكلفة وتحديد‬ ‫قيمة العمولة التي تتقاضاها مكاتب وشركات‬ ‫اسـتـقــدام العمالة المنزلية (وتفعيل دور وزارة‬ ‫التجارة بموجب قانون حماية المستهلك)‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬تمت مخاطبة وزارة الخارجية لدراسة‬

‫تقدم النائب سعدون حماد‬ ‫باقتراح برغبة "إلنشاء مركز‬ ‫طبي عاملي متخصص لعالج‬ ‫حاالت االدمان بكل أنواعه‪،‬‬ ‫مع تزويده بالكوادر الطبية‬ ‫العاملية املختصة من الخارج‪،‬‬ ‫وذلك بنظام التعاقد أو‬ ‫الزيارات الدورية‪ ،‬مع توفير‬ ‫كل األجهزة واملعدات الالزمة"‪.‬‬ ‫كما نص االقتراح على "إنشاء‬ ‫مركز ابحاث متخصص‬ ‫لتحديد أسباب انتشار هذه‬ ‫الظاهرة في الكويت بشكل‬ ‫كبير وكيفية الوقاية والعالج‬ ‫منها والحد من انتشارها‬ ‫باألساليب العاملية الحديثة"‪.‬‬

‫الحربي‪ :‬جار إصدار الئحة تراخيص المنشآت الغذائية‬ ‫قال الحربي إنه وفقا لقرار‬ ‫مجلس الوزراء رقم ‪ 908‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬تم تحديد برنامج زمني‬ ‫محدد لنقل االختصاصات‬ ‫المتعلقة بالغذاء والتغذية من‬ ‫الجهات الحكومية المعنية الى‬ ‫الهيئة العامة للغذاء والتغذية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لقانون إنشائها‪.‬‬

‫التزام الجهات الحكومية‬ ‫وعــن مــدى تفاعل وال ـتــزام الـجـهــات الحكومية‬ ‫ب ـقــرارات مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬قــال العبدالله "الجهاز‬ ‫يتابع باستمرار هــذه الجهات للتحقق مــن مدى‬ ‫تطبيقها لتلك القرارات‪ ،‬ومن ثم رفع تقارير دورية‬ ‫للجنة متابعة ق ــرارات مجلس ال ــوزراء والتنمية‬ ‫م ــدع ـم ــة ب ــاح ـص ــائ ـي ــات ت ـب ـيــن ن ـس ـبــة االنـ ـ ـ ــداز مــن‬ ‫الخدمات االلكترونية لكل جهة"‪.‬‬ ‫وحول االجراءات الحكومية مع المؤسسات او‬ ‫االطراف الرافضة او المقصرة في تنفيذ التشريعات‬ ‫والـ ـق ــرارات والـنـظــم الـحـكــومـيــة الـخــاصــة بــادخــال‬ ‫تكنولوجيا التعامالت االلكترونية والحكومية‪،‬‬ ‫أوضح العبدالله أنه "في اطار اختصاصات الجهاز‬ ‫وجهوده التنسيقية والفنية مع الجهات الحكومية‬ ‫فــإنــه يـقــوم بــدراســة الـخــدمــات الحكومية ال ــواردة‬ ‫بمشروع الميزانية للجهات وتقدير االحتياجات‬ ‫المالية لتلك الخدمات في اطار مشروع الميزانية‬ ‫لكل جهة للتأكد من تطبيق قــرار مجلس الــوزراء‬ ‫رقم ‪ 412‬لسنة ‪ 2014‬بشأن الزام الجهات الحكومية‬ ‫بتطوير خدماتها الكترونيا بحد أدنى (‪ )5‬خدمات‬ ‫سنوية ذات اولوية للمواطنين والمقيمين"‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬

‫حماد يقترح مركزًا لعالج‬ ‫اإلدمان‬

‫استراتيجية خليجية‬ ‫وق ــال‪ :‬جدير بالذكر ان خطة ال ــوزارة للتغلب‬ ‫ع ـلــى ارتـ ـف ــاع األسـ ـع ــار وت ـص ــورات ـه ــا ل ـل ـحــد من‬ ‫ارتفاعها وذلك من خالل التنسيق مع دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي لوضع استراتيجية موحدة‬ ‫تشمل تحديد تكاليف االستقدام وتوحيد رواتب‬ ‫العمالة المنزلية وتوحيد اإلج ــراء ات التي تتم‬ ‫في استقدامها‪.‬‬ ‫وا ضـ ــاف‪ :‬تــم فـتــح ب ــاب ا لـتــرا خـيــص لمكاتب‬ ‫وش ــرك ــات اس ـت ـقــدام الـعـمــالــة الـمـنــزلـيــة لــزيــادة‬ ‫ع ــدده ــا ل ـل ـع ـمــل ع ـلــى زي ـ ــادة ال ـم ـع ــروض مـنـهــا‬ ‫ل ـل ـع ـمــل ع ـل ــى الـ ـح ــد مـ ــن ارت ـ ـفـ ــاع ق ـي ـم ــة تـكـلـفــة‬

‫برلمانيات‬

‫نقل بقية‬ ‫االختصاصات‬ ‫إلى هيئة‬ ‫الغذاء مطلع‬ ‫ديسمبر‬

‫•‬

‫علي الصنيدح‬

‫كـشــف وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬جمال‬ ‫الـحــربــي عــن قـيــام الهيئة العامة‬ ‫ل ـل ـغ ــذاء وال ـت ـغ ــذي ــة بــالـتـحـضـيــر‬ ‫لبقية االختصاصات من الجهات‬ ‫المعنية وو فـقــا للجدول الزمني‬ ‫ل ـق ــرار مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء الـ ــذي تم‬ ‫ت ـح ــدي ــده ح ـتــى م ـط ـلــع ديـسـمـبــر‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وان ـ ــه جـ ــار ال ـع ـمــل على‬ ‫إصدار الئحة تراخيص المنشآت‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي خ ـط ــاب ال ــوزي ــر‬ ‫الحربي بشأن رد الهيئة العامة‬ ‫للغذاء والتغذية على توصيات‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫فيما يخص نقل االختصاصات‬ ‫وحصلت "الـجــريــدة" على نسخة‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــربــي ان ــه وفـقــا لـقــرار‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء رق ــم ‪ 908‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬تــم تـحــديــد بــرنــامــج زمني‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــدد لـ ـنـ ـق ــل االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات‬ ‫المتعلقة بــالـغــذاء والـتـغــذيــة من‬ ‫الجهات الحكومية المعنية الى‬ ‫الهيئة الـعــامــة لـلـغــذاء والتغذية‬ ‫وفـقــا لـقــانــون انـشــائـهــا رق ــم ‪112‬‬ ‫لسنة ‪ 2013‬وتم اتخاذ اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع الجدول الزمني‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬تم نقل اختصاصات‬ ‫ومـ ـه ــام ال ـل ـج ـنــة ال ـع ـل ـيــا لـســامــة‬ ‫األغ ــذي ــة م ــن ب ـلــديــة ال ـكــويــت الــى‬ ‫الهيئة الـعــامــة لـلـغــذاء والتغذية‬ ‫حيث تم إصدار القرار الوزاري رقم‬ ‫(‪ )2016/5‬بتاريخ ‪ 2016/5/8‬بشأن‬ ‫تـشـكـيــل الـلـجـنــة الـعـلـيــا لـســامــة‬ ‫األغ ــذي ــة بالهيئة الـعــامــة لـلـغــذاء‬ ‫والـتـغــذيــة‪ ،‬وبــاشــرت الهيئة عقد‬ ‫االجتماعات الدورية للجنة والتي‬ ‫تضم في عضويتها ممثلين عن‬ ‫جميع الجهات ذات العالقة مثل‬ ‫وزارة ا ل ـت ـجــارة ووزارة الصحة‬ ‫والهيئة العامة للبيئة‪ ،‬والهيئة‬

‫جمال الحربي‬

‫العامة للزراعة والثروة السمكية‪،‬‬ ‫ومعهد الكويت لألبحاث العلمية‪،‬‬ ‫وغرفة التجارة‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬كـمــا تــم نـقــل الــوحــدات‬ ‫اإلداريـ ــة والــرقــابـيــة والفنية ذات‬ ‫الصلة بالمواصفات والمقاييس‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــاألغــذيــة والـمـكـمــات‬ ‫الـ ـغ ــذائـ ـي ــة م ـ ــن ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلـصـنــاعــة ب ـتــاريــخ ‪،2016/11/1‬‬ ‫علما بأنه تم إصدار الئحة تنظيم‬ ‫عمل ضبط الجودة والمواصفات‬ ‫وال ـم ـقــاي ـيــس ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلـغــذاء والـتـغــذيــة وذل ــك بـتــاريــخ‬ ‫‪ 2016/10/6‬وفقا للقرار ال ــوزاري‬ ‫رقم ‪.2016/10‬‬

‫مسالخ المواشي‬ ‫ولفت الحربي الــى انــه تــم نقل‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة وال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫وال ـف ـن ـيــة ذات ال ـص ـلــة ب ــاالش ــراف‬ ‫والتفتيش على مسالخ المواشي‬ ‫وإدارتـ ـ ـه ـ ــا واإلش ـ ـ ـ ــراف وال ــرق ــاب ــة‬ ‫والتفتيش على مسالخ الدواجن‬ ‫وتراخيصها الصحية والعاملين‬ ‫ً‬ ‫فيها من بلدية الكويت اعتبارا من‬ ‫‪ ،2016/12/1‬علما بأنه استعدادا‬ ‫ل ـمــرح ـلــة ن ـقــل هـ ــذا االخ ـت ـصــاص‬

‫ت ــم إص ـ ــدار الئ ـحــة الـمـســالــخ رقــم‬ ‫(‪.)2016/4‬‬ ‫وأض ــاف أنــه تــم نقل الــوحــدات‬ ‫اإلداريـ ــة والــرقــابـيــة والفنية ذات‬ ‫ال ـص ـلــة ب ــإع ــداد ب ــرام ــج الـتـغــذيــة‬ ‫الوقائية لتعزيز صحة المجتمع‬ ‫بـ ـفـ ـئ ــاتـ ـه ــا الـ ـعـ ـم ــري ــة وم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وذلك من وزارة الصحة‬ ‫ً‬ ‫بتاريخ ‪ ،2016/11/1‬علما بأنه قد‬ ‫تم إصدار الئحة التغذية المرتبطة‬ ‫ب ـ ـ ـهـ ـ ــذا االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاص ب ـ ـتـ ــاريـ ــخ‬ ‫‪ 2017/1/4‬وفقا للقرار الــوزاري ‪1‬‬ ‫لسنة ‪."2017‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أنه تم نقل تبعية مختبر‬ ‫السوق المركزي للخضار والفواكه‬ ‫الــواقــع فــي منطقة الصليبية من‬ ‫بلدية الكويت بتاريخ ‪2017/3/29‬‬ ‫وذلك تنفيذا لقرار مجلس الوزراء‬ ‫وال ــذي نــص على أن تـقــوم بلدية‬ ‫الكويت بتسليم مختبرات فحص‬ ‫األغــذيــة قيد اإلن ـشــاء الــى الهيئة‬ ‫فور جاهزيتها ووفقا لإلجراءات‬ ‫القانونية المتبعة في هذا الشأن‪،‬‬ ‫علما بأنه تم إصدار الئحة تنظيم‬ ‫ع ـم ــل م ـخ ـت ـب ــرات األغـ ــذيـ ــة وف ـقــا‬ ‫للقرار الوزاري رقم ‪ 11‬لسنة ‪2016‬‬ ‫بتاريخ ‪.2016/10/6‬‬

‫المكمالت الغذائية‬ ‫ً‬ ‫وأوضح ان الهيئة تقوم حاليا‬ ‫ب ــال ـت ـج ـه ـي ــز وال ـت ـح ـض ـي ــر لـنـقــل‬ ‫بقية االختصاصات من الجهات‬ ‫المعنية تزامنا مع الجدول الزمني‬ ‫ال ـم ـح ــدد ب ـق ــرار مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫رقم ‪.908‬‬ ‫وتــابــع بــأنــه "ي ـتــم الـعـمــل على‬ ‫نقل الــوحــدات اإلداري ــة والرقابية‬ ‫وال ـف ـن ـي ــة ذات ال ـص ـل ــة ب ــإص ــدار‬ ‫ال ـتــراخ ـيــص الـصـحـيــة للمحالت‬ ‫الـمـتـعـلــق عـمـلـهــا ب ـب ـيــع األغ ــذي ــة‬ ‫وال ـم ـك ـم ــات ال ـغ ــذائ ـي ــة وم ـعــامــل‬ ‫وم ـصــانــع إع ــداده ــا وتـجـهـيــزهــا‬

‫وتصنيعها وتخزينها وعرضها‬ ‫وتـ ـ ــراخ ـ ـ ـيـ ـ ــص م ـ ــركـ ـ ـب ـ ــات ن ـق ـل ـهــا‬ ‫وت ــوص ـي ـل ـه ــا وب ـي ـع ـه ــا واص ـ ـ ــدار‬ ‫ال ـت ـص ــاري ــح ال ـم ــؤق ـت ــة لـبـسـطــات‬ ‫بيع وع ــرض األغــذيــة الموسمية‬ ‫وت ـ ـ ـصـ ـ ــاريـ ـ ــح بـ ــائ ـ ـعـ ــي االغـ ـ ــذيـ ـ ــة‬ ‫الجائلين‪ ،‬وكــذلــك الموافقة على‬ ‫مـنــح رخ ــص اإلع ــان ــات الخاصة‬ ‫ب ــاألغ ــذي ــة وال ـم ـك ـمــات الـغــذائـيــة‬ ‫وذلك من بلدية الكويت اعتبارا من‬ ‫ـار‬ ‫تــاريــخ ‪" ،"2017/12/1‬وعليه جـ ٍ‬ ‫حاليا العمل على اص ــدار الئحة‬ ‫تراخيص المنشات الغذائية ليتم‬ ‫العمل بها فور انتقال االختصاص‬ ‫الـ ــى ال ـه ـي ـئــة ب ــال ـت ــاري ــخ ال ـم ـحــدد‬ ‫اعاله"‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن ال ـحــربــي ان ــه "ي ـت ــم نقل‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات االداري ـ ـ ـ ـ ــة وال ــرق ــاب ـي ــة‬ ‫والـفـنـيــة ذات الـصـلــة بالتفتيش‬ ‫والرقابة على األماكن والمحالت‬ ‫المختصة بــاألغــذيــة والمكمالت‬ ‫الـغــذائـيــة وعـلــى األس ــواق العامة‬ ‫لبيع اللحوم واألسماك والخضار‬ ‫وال ـف ــواك ــه وأس ـ ــواق بـيــع األغــذيــة‬ ‫الـمــوسـمـيــة ف ــي جـمـيــع الـمـنــاطــق‬ ‫بالمحافظات واتخاذ االجــراء ات‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة بـ ـش ــأن ال ـم ـخ ــال ـف ــات‬ ‫ً‬ ‫المتعلقة بـهــا وذل ــك اع ـت ـبــارا من‬ ‫ت ــاري ــخ ‪ ،2017/12/1‬وعـلـيــه جــار‬ ‫العمل على إصدار الئحة األغذية‬ ‫ل ـي ـت ــم الـ ـعـ ـم ــل بـ ـه ــا فـ ـ ــور ان ـت ـق ــال‬ ‫االختصاص الى الهيئة بالتاريخ‬ ‫المحدد أعاله"‪.‬‬ ‫وذكر أنه يتم العمل كذلك على‬ ‫انتقال الوحدات اإلدارية والرقابية‬ ‫وال ـف ـن ـيــة ذات ال ـص ـلــة بــالـنـشــاط‬ ‫الرقابي على األغذية المستوردة‪،‬‬ ‫اع ـت ـبــارا م ــن ت ــاري ــخ ‪،2017/10/1‬‬ ‫ً‬ ‫وعليه جار العمل حاليا إلصدار‬ ‫الئـحــة األغــذيــة الـمـسـتــوردة ليتم‬ ‫العمل بها فور انتقال االختصاص‬ ‫الـ ــى ال ـه ـي ـئــة ب ــال ـت ــاري ــخ ال ـم ـحــدد‬ ‫اعاله"‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية»‪« :‬متوسطة» إشبيلية تدخل الخدمة سبتمبر المقبل‬

‫المقصيد‪ :‬تطبيق ذكي ألهداف‬ ‫جائزة حمدان بن راشد‬

‫ُ‬ ‫الرشيد لـ ةديرجلا•‪ :‬أنجزت بأحدث التصاميم خالل سنتين ونصف بكلفة ‪ 2.8‬مليون دينار‬ ‫فهد الرمضان‬

‫أعلن وكيل المنشآت التربوية‬ ‫االنتهاء من بناء «متوسطة‬ ‫البنين» بإشبيلية لتفتتح في‬ ‫سبتمبر المقبل مع بداية العام‬ ‫الدراسي الجديد‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن وكـ ـي ــل وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـنـ ـش ــآت‬ ‫ال ـتــربــويــة والـتـخـطـيــط د‪ .‬خــالــد‬ ‫الـ ــرش ـ ـيـ ــد االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن انـ ـش ــاء‬ ‫وانجاز مدرسة متوسطة للبنين‬ ‫في منطقة اشبيلية بالقطعة رقم‬ ‫‪ ،4‬موضحا أن المدرسة ستدخل‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة ويـ ـت ــم اف ـت ـت ــاح ـه ــا فــي‬ ‫سبتمبر المقبل مع بداية العام‬ ‫الدراسي ‪.2018/2017‬‬ ‫وق ــال د‪ .‬الــرشـيــد ل ــ"ال ـجــريــدة"‬ ‫ان تكلفة انـشــاء الـمــدرســة بلغت‬ ‫‪ 2‬مليون و‪ 885‬الف دينار‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه تم انجازها خالل سنتين‬ ‫ونصف السنة من تاريخ توقيع‬ ‫العقود مع الشركة المنفذة حيث‬ ‫تم التعاقد في األول من ديسمبر‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وأضــاف الرشيد أن المدرسة‬ ‫تم بناؤها وفق احدث التصاميم‬ ‫الهندسية التي تراعي ايجاد بيئة‬ ‫تعليمية وتربوية جاذبة للطالب‬ ‫حيث تم توفير مالعب ومساحات‬ ‫خضراء كبيرة اضافة إلى صالة‬ ‫للتربية البدنية اضافة إلى صالة‬

‫خالد الرشيد‬

‫الـمـســرح والـمـخـتـبــرات الخاصة‬ ‫بالمواد الــدراسـيــة والمختبرات‬ ‫اللغوية‪ ،‬الفـتــا إلــى أن المدرسة‬ ‫م ــزودة بأنظمة ذكية وكاميرات‬ ‫م ــراق ـب ــة وش ـب ـك ــات وغ ـي ــره ــا من‬ ‫ال ـت ـج ـه ـي ــزات الـ ـت ــي ت ـس ــاه ــم فــي‬ ‫تسهيل اجــراء ات ادخال االنظمة‬ ‫ال ــذك ـي ــة وال ـت ـع ـل ـيــم االل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫إليها مستقبال‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم ايصال التيار‬

‫مدرسة إشبيلية المتوسطة بنين المزمع افتتاحها بداية العام الدراسي المقبل‬ ‫الكهربائي إلى المدرسة االسبوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي وك ــذل ــك ت ــم ت ــزوي ــده ــا‬ ‫بمولدات كهربائية دائمة بحيث‬ ‫ي ـم ـكــن تـشـغـيــل ال ـم ــدرس ــة حتى‬ ‫فــي ح ــال ح ــدوث انـقـطــاع للتيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬الفتا إلى أن المشروع‬

‫يتضمن انشاء المبنى الرئيسي‬ ‫للمدرسة ومبنى االدارة ومبنى‬ ‫الـمـســرح ومـبـنــى صــالــة البدنية‬ ‫ومبنى المسجد ومبنى للحارس‬ ‫وصــالــة انـتـظــار الـطـلـبــة ومبنى‬ ‫خ ــاص بــال ـمــولــدات االحتياطية‬

‫وكيلة «الشباب» تدعو النشء لالبتكار والمبادرة‬ ‫النصرالله‪ %91.7 :‬من الشباب ال يشاركون في العمل التطوعي‬ ‫دعـ ــت وك ـي ـلــة وزارة ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫الكويتية الشيخة الزين الصباح الشباب العربي‬ ‫إلى االبتكار والمبادرة والعمل باألفكار الخاصة‬ ‫بهم مؤكدة ان تعاون الشباب العربي يساهم في‬ ‫بناء بيئة اقتصادية واجتماعية لريادة االعمال‪.‬‬ ‫وأكدت الصباح في ختام فعاليات ملتقى ريادة‬ ‫االعمال الذي نظمته وزارة الدولة لشؤون الشباب‬ ‫ضمن فعاليات "الكويت عاصمة الشباب العربي"‬ ‫ان الملتقى شهد تبادال فكريا وعلميا لما يواجه‬ ‫الشباب العربي من مشكالت ومبادرات لطرق حلها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ه ــذه ال ـم ـســاحــة الـتـفــاعـلـيــة من‬ ‫التعاون بين الشباب العربي تمت لوضع أفكار‬ ‫ومرجعيات ألنظمة ستبني البيئة االقتصادية‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة لــريــادة االع ـمــال‪ ،‬متمنية التوفيق‬ ‫لجميع المشاركين‪.‬‬ ‫وخ ــال احـتـفــال لـمـبــادرة "ش ــارك فــي المجتمع‬ ‫المدني" اعلنت الصباح أن وزارة الشباب حريصة‬ ‫على الشراكة مع منظمات المجتمع المدني للدفع‬ ‫بالعمل التطوعي الهادف وتعزيز القيم والمبادئ‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫وأضافت أن المبادرة هي دعوة للشباب لالطالع‬ ‫ع ـلــى أهـ ـ ــداف ورؤى جـمـيــع م ـن ـظ ـمــات الـمـجـتـمــع‬

‫المدني‪ ،‬موضحة أن المشاركة االيجابية للشباب‬ ‫تدفع في اتجاه التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ــان ـب ــه ع ـب ــر رئـ ـي ــس ج ـم ـع ـيــة ال ـع ــاق ــات‬ ‫العامة الكويتية جمال النصرالله عن سعادته بما‬ ‫تقدمه وزارة الشباب من مساهمات في مبادرات‬ ‫جمعيات النفع العام‪ ،‬موضحا أن مبادرة "شارك‬ ‫في المجتمع المدني" هي مبادرة وطنية لالرتقاء‬ ‫بالعمل التطوعي وجعله أيقونة شبابية تغير‬ ‫خارطة العمل التطوعي وتدفع به إلى آفاق جديدة‬ ‫ُ‬ ‫ترضي الطموحات‪.‬‬ ‫وأش ــار الـنـصــرالـلــه إل ــى أن المجتمع الكويتي‬ ‫مـجـتـمــع ش ــاب وتـ ـع ــداد ال ـش ـبــاب ف ـيــه ي ــزي ــد على‬ ‫‪ ،%70‬مستغربا تدني نسبة مشاركة الشباب في‬ ‫منظمات المجتمع المدني‪ ،‬والتي تصل إلى ‪%8.3‬‬ ‫فقط بمعنى أن ‪ %91.7‬من الشباب ال يشاركون في‬ ‫العمل التطوعي‪.‬‬

‫«الحرس الوطني» يبحث التعاون‬ ‫مع نظيريه في إسبانيا والبرتغال‬ ‫ي ـ ـ ـقـ ـ ــوم وف ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــرس‬ ‫الوطني الكويتي‪ ،‬برئاسة وكيل‬ ‫ال ـحــرس الـفــريــق رك ــن مهندس‬ ‫هاشم الرفاعي‪ ،‬بزيارة رسمية‬ ‫إلس ـبــان ـيــا وال ـب ــرت ـغ ــال‪ ،‬لبحث‬ ‫فتح قنوات تعاون جديدة في‬ ‫المجال العسكري واألمني‪.‬‬ ‫وسيقوم الوفد بــزيــارة تعد‬ ‫األولى من نوعها لقوات الحرس‬ ‫المدني اإلسباني‪ ،‬حيث يناقش‬ ‫وكيل الحرس مع المدير العام‬ ‫للحرس المدني اإلسباني سبل‬ ‫التعاون بين الجانبين‪.‬‬ ‫ك ـم ــا س ـي ـت ــوج ــه الـ ــوفـ ــد إل ــى‬ ‫ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــال ل ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة ال ـ ـحـ ــرس‬ ‫الوطني الجمهوري البرتغالي‪،‬‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة قـ ـ ـن ـ ــوات الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك وتـ ـب ــادل ال ـخ ـب ــرات‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـلـ ـتـ ـق ــي وك ـ ـي ـ ــل ال ـ ـحـ ــرس‬ ‫بالقائد العام للحرس الوطني‬ ‫الجمهوري البرتغالي‪ ،‬وسيقدم‬ ‫الوفد إيجازا عن مهام الحرس‬ ‫الوطني أمــام المنظمة األورو‬

‫الزين الصباح والنصرالله خالل إعالن المبادرة‬

‫ً‬ ‫قدم مهدي عرضا حول ً الخطة‬ ‫اإلنمائية للكويت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫حرص الدولة واهتمامها‬ ‫سياسات‬ ‫بتفعيل وتعزيز‬ ‫ً‬ ‫التنمية العمرانية‪ ،‬إيمانا بارتباط‬ ‫مفهومها الجديد مع مكونات‬ ‫االقتصاد وممكناته‪.‬‬

‫هاشم الرفاعي‬

‫– مـتــوسـطـيــة ل ـق ــوات الـشــرطــة‬ ‫والدرك التي يسعى لالنضمام‬ ‫إ ل ـي ـهــا‪ ،‬لتسهيل ا لـتـفــاهــم بين‬ ‫الحرس الوطني والمؤسسات‬ ‫األمنية فــي البلدان المشتركة‬ ‫في المنظمة‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫مـ ــواص ـ ـلـ ــة تـ ـع ــزي ــز الـ ـع ــاق ــات‬ ‫وتبادل المعلومات والخبرات‪.‬‬

‫جورج عاطف‬

‫أعلنت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي االعاقة الدكتورة‬ ‫شفيقة العوضي أن الهيئة قامت أمس بارسال رسائل نصية‬ ‫إلبالغ اصحاب شهادات االعاقة المرفوضة بنتيجة الرفض‬ ‫و فـقــا للمعايير العالمية المعمول بها فــي ا ص ــدار شـهــادات‬ ‫االعاقة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـعــوضــي ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أن "اج ـمــالــي‬ ‫الشهادات المرفوضة بلغ ‪ 2037‬شهادة"‪ ،‬مشيرة إلى أنه "تم‬ ‫ابالغ اصحابها جميعا برسائل نصية حيث ال ينطبق عليهم‬ ‫مفهوم االعاقة"‪.‬‬ ‫وأضافت أنه "توجد حاالت كانت تقدمت بطلب الحصول‬ ‫على شهادات االعاقة من لجنتين وفي حال تم رفض طلبها‬ ‫من لجنة ومنحها موعدا للجنة االخرى فان هذا امر طبيعي‬ ‫نظرا الن هذه الحاالت تقدمت في االصل الى لجنتين"‪ ،‬الفتة‬ ‫إ لــى ا نــه "توجد حــاالت ا خــرى من الممكن ر فــض طلباتها من‬ ‫لجنة وتحويلها الى لجنة اخرى"‪.‬‬

‫و ســا حــة مظللة للعلم و مــوا قــف‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـي ــارات ومـ ـن ــاط ــق خـ ـض ــراء‬ ‫وس ــاح ــات اض ــاف ــة إل ــى االسـ ــوار‬ ‫الخارجية والبوابات‪.‬‬

‫أعـ ـ ـل ـ ــن الـ ــوك ـ ـيـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫لـلـتـنـمـيــة ال ـتــربــويــة ف ــي وزارة‬ ‫التربية فيصل المقصيد تحديد‬ ‫آلية العمل واالسـتـعــداد لكافة‬ ‫فرق جائزة حمدان بن راشد ال‬ ‫مكتوم لالداء التعليمي المتميز‬ ‫للدورة العشرين للعام الدراسي‬ ‫المقبل ‪ 2018-2017‬لمواصلة‬ ‫رف ـ ـ ــع اس ـ ـ ــم ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫المحفل التربوي المهم‪ ،‬وتأكيد‬ ‫ري ـ ـ ــادة ال ـمــوه ـب ـيــن ف ــي وزارة‬ ‫التربية من خالل المنافسة في‬ ‫م ـســاب ـقــات ال ـج ــائ ــزة وتحقيق‬ ‫ال ــدور التعليمي اله ــداف هذه‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وقال المقصيد خالل اجتماع‬ ‫ض ــم الـمـنـســق ال ـع ــام لـلـجــائــزة‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام لمنطقة مـبــارك‬ ‫ال ـك ـب ـيــر م ـن ـص ــور ال ــدي ـح ــان ــي‪:‬‬ ‫نعمل على وضع افكار جديدة‬ ‫ل ـل ـت ـعــريــف بـ ــأهـ ــداف ال ـج ــائ ــزة‬ ‫وح ــث الـفـئــات المستهدفة من‬ ‫العاملين في الميدان التربوي‬ ‫على المشاركة الفاعلة‪ ،‬موضحا‬ ‫أ نــه تــم التجديد للمدير العام‬ ‫لمنطقة مبارك لالستمرار في‬ ‫ع ـم ـلــه مـنـسـقــا ع ــام ــا لـلـجــائــزة‬ ‫للدورتين المقبلتين‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ع ـ ــن االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء مــن‬

‫فيصل المقصيد‬

‫تـ ــدش ـ ـيـ ــن ت ـط ـب ـي ــق ل ـل ـه ــوات ــف‬ ‫الذكية يحمل اه ــداف الجائزة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـع ـ ــري ـ ــف بـ ـ ـه ـ ــا وطـ ــري ـ ـقـ ــة‬ ‫االشتراك والتواصل مع الفرق‬ ‫وذلـ ــك ح ـتــى تـطـلــع عـلـيــه كــافــة‬ ‫الفئات التي يحق لها الدخول‬ ‫فــي المنافسة مبينا أن ا لـعــام‬ ‫الدراسي القادم سيشهد تنوعا‬ ‫ج ــدي ــدا ف ــي ال ــوص ــول لجميع‬ ‫الــراغـبـيــن بــالــدخــول فــي فئات‬ ‫المنافسة‪.‬‬

‫«هيئة الشباب»‪ :‬تطلق «الحافلة االبتكارية»‬ ‫ومجلة إلكترونية أغسطس المقبل‬ ‫أعلنت الهيئة العامة للشباب الكويتية اطالقها‬ ‫مشروع‪ ‬الحافلة االبتكارية (‪ )Fabus‬ومجلة شبابية‬ ‫إلكترونية أغسطس المقبل تــزا مـنــا مــع االحتفال‬ ‫باليوم العالمي للشباب وفعاليات (الكويت عاصمة‬ ‫الشباب العربي ‪.)2017‬‬ ‫وقال المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي امـ ـ ــس إن م ـ ـشـ ــروع ال ـحــاف ـلــة‬ ‫االبتكارية سيعنى بتطوير قدرات الشباب الكويتي‬ ‫في المجال التكنولوجي وتشجيعهم على الولوج‬ ‫إلى البحث العلمي‪ .‬‬ ‫وأضاف المطيري أن المشروع سيكون المرحلة‬ ‫األولــى لمراكز االبتكار العلمي التي تعتزم الهيئة‬ ‫إطــاقـهــا فــي الـفـتــرة الـمـقـبـلــة ب ـهــدف تـعــزيــز ثقافة‬ ‫العمل واالبتكار لدى الشباب الكويتي ليكون مبتكرا‬ ‫ومنتجا يقود عملية التنمية في البالد‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـمـشــروع هــو ع ـبــارة عــن حــافـلــة تم‬ ‫تعديلها وتغيير محتواها الداخلي لتصبح ورشة‬ ‫عمل متنقلة لتدريب المجاميع الشبابية والذهاب‬ ‫إليهم في تجمعاتهم بالمدارس والكليات والمراكز‬ ‫الشبابية والترفيهية وغيرها من االماكن‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـم ـشــروع ال ــذي ي ـقــام بــالـتـعــاون‬ ‫مــع‪ ‬عــدد مــن الـجـهــات‪ ‬الـحـكــومـيــة أب ــرزه ــا الــرئــاســة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـح ــرس ال ــوطـ ـن ــي إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص يسعى لبناء جيل أكثر انجذابا لصناعة‬

‫التكنولوجيا بدال من كونه مستخدما لها‪.‬‬ ‫وبين أن الحافلة ستكون مزودة بأحدث المعدات‬ ‫واألجهزة التقنية في مجال االبتكار مثل الطابعات‬ ‫ثالثية االبعاد وأجهزة إلكترونية ومعدات خاصة‪.‬‬ ‫ولفت الــى أن المشروع ينبثق مــن رؤيــة الهيئة‬ ‫لتمكين الشباب لالبداع واالبتكار في كل المجاالت‬ ‫مثمنا دعــم ورعــايــة رئيس الـحــرس الوطني سمو‬ ‫الشيخ سالم العلي ونائبه الشيخ مشعل األحمد‬ ‫لهذا المشروع‪.‬‬ ‫وفيما يخص المجلة الشبابية كشف المطيري‬ ‫أن‪ ‬المجلة التي ستحمل اسم (‪ YNN‬وهو اختصار‬ ‫للخدمة اإلخبارية الشبابية) ستعنى بمتابعة أخبار‬ ‫الشباب الكويتي وانجازاتهم وتسليط الضوء على‬ ‫تـمـيــزهــم وتــألـقـهــم ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت محليا‬ ‫وإقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫وذ كــر أن المجلة سيشرف عليها طاقم شبابي‬ ‫متميز ومتخصص في مجاالت الكتابة والتصوير‬ ‫والـتـحــريــر واإلخ ـ ــراج‪ ،‬مــؤكــدا الـحــرص على تقديم‬ ‫م ــا يـلـيــق بــال ـش ـبــاب الـكــويـتـيـيــن وي ـظ ـهــر أعـمــالـهــم‬ ‫وانجازاتهم بالشكل المناسب‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن أبــواب المجلة تتكون من عــدة أقسام‬ ‫منها قسم لالخبار وآ خــر للتحقيقات الصحافية‬ ‫ومثله للمقابالت إضافة الى ركن خاص بالمقاالت‬ ‫الشبابية‪.‬‬

‫«التخطيط»‪ :‬برنامج الحكومة وخطة اإلصالح أساس التنمية‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اإلعاقة»‪ :‬إبالغ من ُرفضت معامالتهم عبر الرسائل النصية‬ ‫•‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫شفيقة العوضي‬

‫ش ـ ـ ــارك ـ ـ ــت االمـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس االعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والتنمية فــي فعاليات المؤتمر‬ ‫الدولي الثاني للتنمية العمرانية‬ ‫الذي يعقد في العاصمة الفرنسية‬ ‫بــاريــس حـيــث ق ــدم االم ـيــن الـعــام‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـجـلــس خ ــال ــد م ـه ــدي عــرضــا‬ ‫ً‬ ‫م ــرئ ـي ــا حـ ــول ال ـخ ـطــة االن ـمــائ ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـك ــوي ــت بـ ــركـ ــائـ ــزهـ ــا الـ ـسـ ـب ــع‪،‬‬ ‫ومؤشراتها التنافسية العالمية‬ ‫وااللـ ـي ــات ال ـعــامــة ف ــي تنفيذها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا حــرص واهـتـمــام الكويت‬ ‫ب ـت ـف ـع ـي ــل وت ـ ـعـ ــزيـ ــز سـ ـي ــاس ــات‬ ‫التنمية العمرانية ايمانا بارتباط‬ ‫مـفـهــومـهــا الـجــديــد مــع مـكــونــات‬ ‫االقتصاد وممكناته‪.‬‬ ‫وأش ــار مهدي الــى ان سياسة‬ ‫التنمية ا لـعـمــرا نـيــة فــي الكويت‬ ‫ت ــم تــوث ـي ـق ـهــا ف ــي ث ـ ــاث وث ــائ ــق‬ ‫هامة هي برنامج عمل الحكومة‬ ‫وال ـخ ـط ــة االن ـم ــائ ـي ــة الـخـمـسـيــة‬ ‫لـلــدولــة وكــذلــك وثـيـقــة االص ــاح‬ ‫الـ ـم ــال ــي واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي اي ـم ــان ــا‬ ‫بارتباطها مع مكونات االقتصاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬م ـس ـت ـع ــرض ــا ت ـجــربــة‬

‫مهدي مشاركا في مؤتمر باريس‬ ‫الكويت ما بين عملية المواء مة‬ ‫بين خطة التنمية وسياساتها‬ ‫والمخطط الهيكلي للدولة الذي‬ ‫ي ـم ـث ــل الـ ـم ــرج ــع ل ـت ـط ــور ال ـب ـل ــد‪،‬‬ ‫فضال عن شرح مرئيات الكويت‬

‫«نقابة الجمارك»‪ :‬نبارك تعيين الجالوي‬ ‫ً‬ ‫مديرا لإلدارة‬ ‫أشاد سكرتير اتحاد نقابات‬ ‫العاملين في القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫عضو نقابة العاملين بالجمارك‬ ‫م ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـمـ ـنـ ـح ــوف‪ ،‬بـحـكـمــة‬ ‫ال ـق ـي ــادة الـسـيــاسـيــة ورؤي ـت ـهــا‬ ‫الثاقبة فــي تعيين المستشار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ــال الـ ـج ــاوي م ــدي ــرا عــامــا‬ ‫لإلدارة العامة للجمارك‪.‬‬ ‫وقال المنحوف في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن "مـجـلــس‬ ‫إدارة النقابة يمد يــد التعاون‬ ‫للمدير العام الجديد للنهوض‬ ‫بـ ــاإلدارة‪ ،‬وتـطــويــر العمل بها‪،‬‬ ‫ورفع مستوى كفاء ة العاملين‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا"‪ ،‬م ـ ـث ـ ـم ـ ـنـ ــا تـ ـص ــريـ ـح ــات‬ ‫الجالوي حول التعاون الكامل‬ ‫م ـ ـ ــع ك ـ ـ ــل مـ ـنـ ـتـ ـسـ ـب ــي اإلدارة‪،‬‬

‫وت ـش ـج ـيــع ال ـش ـب ــاب الـعــامـلـيــن‬ ‫ف ـي ـه ــا‪ ،‬وإتـ ــاحـ ــة الـ ـف ــرص ــة لـهــم‬ ‫ل ـتــولــي ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــراف ـي ــة‪،‬‬ ‫وضخ دماء جديدة شابة فيها‬ ‫وفــق معيار الـكـفــاء ة والـلــوائــح‬ ‫المنظمة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن "ال ـم ـســؤول ـيــات‬ ‫الــوط ـن ـيــة ال ـم ـل ـقــاة ع ـلــى عــاتــق‬ ‫الـ ـج ــاوي ك ـب ـي ــرة‪ ،‬لـكـنـنــا على‬ ‫ي ـق ـيــن ك ــام ــل وث ـق ــة ت ــام ــة بــأنــه‬ ‫قــادر على تحمل المسؤوليات‬ ‫واألعباء‪ ،‬بما لديه من مؤهالت‬ ‫وخـبــرات تؤهله لقيادة العمل‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ب ـ ـقـ ــدرة فـ ــي مــرح ـلــة‬ ‫تحتم علينا جميعا التكاتف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ــوق ــوف ص ـف ــا واح ـ ــدا خلف‬ ‫قيادته لالدارة"‪.‬‬

‫واستراتيجيات تفعيل المخطط‬ ‫الـهـيـكـلــي ع ـبــر وض ــع سـيــاســات‬ ‫تنمية عمرانية محددة‪.‬‬ ‫كما قــدم مهدي عرضا مرئيا‬ ‫ثانيا بمشاركة مجموعة من دول‬

‫العالم شرح فيه تجربة الكويت‬ ‫والتحديات وكيفية التعامل معها‬ ‫حول قضايا الحوكمة المؤسسية‬ ‫للمخطط الهيكلي الرابع وبناء‬ ‫الـ ـق ــدرات ال ـف ــردي ــة والـمــؤسـسـيــة‬

‫منتدى «ارتقاء ‪ »2‬نوفمبر‬ ‫المقبل‬ ‫برعاية وزير النفط وزير الكهرباء والماء‬ ‫عصام المرزوق وبدعم من مؤسسة البترول‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة وال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ــا تـقـيــم‬ ‫"م ـه ـنــدســون ب ــا حـ ــدود – ال ـكــويــت" منتدى‬ ‫"ارتقاء ‪ "2‬يومي ‪ 6‬و‪ 7‬نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫ووج ـه ــت رئـيـســة "م ـه ـنــدســون ب ــا ح ــدود‬ ‫– ال ـكــويــت" زي ـنــب ق ــراش ــي الـشـكــر لـلـمــرزوق‬ ‫ولمؤسسة البترول الكويتية على الموافقة‬ ‫ع ـل ــى رعـ ــايـ ــه ال ـم ـن ـت ــدى ل ـت ـح ـق ـيــق األه ـ ـ ــداف‬ ‫المرجوة منه لجهة التميز في األداء الوظيفي‬ ‫لـلـعــامـلـيــن ف ــي مــؤس ـســات الـقـطــاعـيــن ال ـعــام‬ ‫والخاص وكذلك أصحاب جهات العمل التي‬ ‫ترصد ميزانيات خاصة للتطوير والتدريب‬ ‫الــوظـيـفــي لتحقيق نـتــائــج أفـضــل واالرت ـقــاء‬ ‫بـ ــاألداء‪ ،‬مشيرة الــى استقبال ال ـمــرزوق لها‬ ‫مع عضوة "مهندسون بال حدود – الكويت"‬ ‫سارة الوزان‪.‬‬

‫والتعامل مع االطراف ذات الصلة‬ ‫واستراتيجيات وآليات التعامل‬ ‫معها فضال عن اهمية المعلومات‬ ‫وادارتها باالضافة الى المواءمة‬ ‫م ــا ب ـيــن ال ـخ ـطــة االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـل ــدول ــة ورؤيـ ـ ـ ــة ‪2035‬‬ ‫واسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات وسـ ـي ــاس ــات‬ ‫الدولة التي تركز على اهمية ان‬ ‫تكون السياسات العمرانية هي‬ ‫من ضمن السياسات في الدولة‬ ‫ل ـت ـك ــون م ـت ـنــاغ ـمــة مـ ــع رؤي ـت ـه ــا‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـه ـ ــدي الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫الـعــربـيــة لـحـضــور ورش ــة العمل‬ ‫التي ستكون بين ‪ 22‬و‪ 25‬الجاري‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع م ـن ـظ ـم ــة االم ـ ــم‬ ‫المتحدة للمستوطنات البشرية‬ ‫"الهابيتات" والبرنامج االنمائي‬ ‫لالمم المتحدة لتقديم تصورات‬ ‫حـ ــول ارتـ ـب ــاط وضـ ــع س ـيــاســات‬ ‫التنمية العمرانية بالتناغم مع‬ ‫اه ــداف الــدولــة واه ــداف التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫ضبط سجين في «المركزي» نشر‬ ‫فيديو بمواد ممنوعة‬ ‫ذكــرت اإلدارة العامة للعالقات واإلع ــام األمني‬ ‫بوزارة الداخلية أن األجهزة األمنية تمكنت من ضبط‬ ‫أحد نزالء السجن المركزي‪ ،‬بعد نشره مقطع فيديو‬ ‫باستخدام أجهزة ومواد ممنوعة من داخل السجن‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت اإلدارة إل ــى أن رجـ ــال األمـ ــن ب ـ ــاإلدارة‬ ‫العامة للمؤسسات اإلصالحية تمكنوا بعد إجراء‬ ‫التحريات الالزمة من تحديد هوية النزيل المسؤول‬ ‫عن نشر الفيديو‪ ،‬وهو من غير محددي الجنسية‬ ‫ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنتين على خلفية‬ ‫قضايا سرقة‪ ،‬حيث عثر بحوزته على هاتف نقال‬ ‫وشــري ـحــة ات ـص ــال وج ـه ــاز ب ــث لــإن ـتــرنــت‪ ،‬وتـمــت‬ ‫مصادرتها واتخاذ اإلجراء ات اإلدارية والقانونية‬ ‫بحقه‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ق ـطــاع ال ـمــؤس ـســات اإلصــاح ـيــة‬ ‫وتـنـفـيــذ األح ـك ــام مـسـتـمــر ف ــي عـمـلـيــات التفتيش‬ ‫المفاجئة للسجون‪ ،‬للوقاية من الممنوعات وضبط‬ ‫أي مواد مخالفة يتم إدخالها بصورة غير قانونية‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أعطال فنية قطعت التيار في الجهراء واألحمدي‬ ‫«الكهرباء» نفذت حمالت تفتيش في المحافظات إليقاف الهدر والسرقات‬ ‫سيد القصاص‬

‫شهدت مناطق الظهر‬ ‫وصبحان وجابر العلي والقرين‬ ‫والعدان وتيماء‪ ،‬ومناطق‬ ‫محافظتي األحمدي‬ ‫أخرى في‬ ‫ً‬ ‫والجهراء‪ ،‬انقطاعا في التيار‬ ‫الكهربائي استمر في بعضها‬ ‫قرابة الساعتين‪.‬‬

‫م ــع ارت ـ ـفـ ــاع درج ـ ـ ــات حـ ــرارة‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــو ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد ع ـ ــدة‬ ‫انقطاعات للتيار الكهربائي في‬ ‫مناطق الظهر وصبحان وجابر‬ ‫العلي والقرين والعدان وتيماء‪،‬‬ ‫ومناطق أخــرى فــي محافظتي‬ ‫األح ـم ــدي وال ـج ـه ــراء‪ ،‬واسـتـمــر‬ ‫بعضها قرابة الساعتين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة‬ ‫فـ ــي وزارة الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن ال ـ ـ ــوزارة تلقت‬ ‫عدة شكاوى عن انقطاع التيار‬ ‫في تلك المناطق‪ ،‬وانتقلت على‬ ‫ال ـف ــور ف ــرق ال ـ ـطـ ــوارئ‪ ،‬وعـمـلــت‬ ‫ع ـلــى إعـ ـ ــادة ال ـت ـيــار خ ــال مــدة‬ ‫قصيرة‪.‬‬ ‫وبينت الـمـصــادر ان ارتـفــاع‬ ‫درجات حرارة الجو تسبب في‬ ‫بـعــض األع ـط ــال ال ـتــي أدت إلــى‬ ‫انقطاع التيار‪ ،‬مضيفة أن فرق‬ ‫الطوارئ بالوزارة على استعداد‬ ‫تــام للتعامل مــع أي انقطاعات‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬

‫حملة في المحافظات‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ن ـفــذ فــريــق‬ ‫الضبطية فــي وزارة الكهرباء‬ ‫والـ ـم ــاء حـمـلــة مــوس ـعــة ع ـلــى ‪4‬‬ ‫محافظات‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬شملت‬ ‫محافظات الجهراء واألحمدي‬ ‫والعاصمة والفروانية‪ ،‬وسجل‬

‫إحدى مخالفات سرقة المياه المضبوطة خالل الحملة‬ ‫خـ ــا ل ـ ـهـ ــا ‪ 12‬مـ ـحـ ـض ــر ض ـبــط‬ ‫م ـخــال ـفــة ل ـســرقــة ت ـي ــار وم ـي ــاه‪،‬‬ ‫وه ــدم مـبــان دون عـلــم الـ ــوزارة‪،‬‬ ‫كما تم توجيه ‪ 200‬إنذار شفهي‬ ‫لعدد من المخالفين‪.‬‬ ‫وبينما أكدت الوزارة استمرار‬ ‫الـحـمــات ط ــوال شـهــر رمـضــان‬ ‫ل ـض ـب ــط الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات‪ ،‬أش ـ ــارت‬ ‫مصادرها إلى أن إجمالي ما تم‬ ‫تسجيله في شهر مايو الجاري‬ ‫بلغ ‪ 50‬محضر ضبط مخالفة‬

‫وإثـبــات حالة شملت استغالل‬ ‫المياه والكهرباء من دون عداد‬ ‫ونـ ـق ــل ك ـي ـب ــات ال ـك ـه ــرب ــاء إل ــى‬ ‫خارج حدود القسائم‪ ،‬إلى جانب‬ ‫محاضر إلثبات هدر المياه‪.‬‬ ‫وأكدت أن الحملة مستمرة عن‬ ‫طريق تلقي البالغات من إدارة‬ ‫العالقات العامة والخط الساخن‬ ‫‪ ،152‬إذ يقوم الفريق بمتابعة‬ ‫الـ ـب ــاغ ــات وتـ ـح ــري ــر م ـحــاضــر‬ ‫للمخالفين‪.‬‬

‫ودعـ ــت ال ـ ـ ــوزارة الـمــواطـنـيــن‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــن إل ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـتـ ـقـ ـي ــد‬ ‫بـ ــاإلجـ ــراء ات الـمـتـبـعــة لتجنب‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن‬ ‫الـحـمــات مستمرة خــال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددت ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫قـيــام مــاك الـعـقــارات والـمـنــازل‬ ‫بالتنبيه عـلــى ا ل ـخــدم بتجنب‬ ‫ه ـ ــدر الـ ـمـ ـي ــاه‪ ،‬م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن‬ ‫ف ـ ــري ـ ــق الـ ـضـ ـبـ ـطـ ـي ــة ن ـ ـجـ ــح فــي‬ ‫تقليل مخالفات هدر المياه‪ ،‬إذ‬ ‫تراجعت تلك المخالفات بشكل‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬ك ـمــا ن ـجــح ف ــي ال ـق ـضــاء‬ ‫ع ـلــى ‪ 90‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ح ــاالت‬ ‫استخدام المياه من دون عداد‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أن ف ــري ــق‬ ‫ال ـض ـب ـط ـيــة ي ــرك ــز خ ـ ــال ال ـع ــام‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي عـ ـل ــى مـ ــواج ـ ـهـ ــة ن ـقــل‬ ‫كيبالت الكهرباء خــال الهدم‪،‬‬ ‫وإع ــادة اسـتـخــدامــه مـجــددا من‬ ‫دون إبالغ الوزارة‪ ،‬مشددة على‬ ‫أهمية مراجعة المالك للوزارة‬ ‫ق ـبــل ه ــدم ال ـم ـبــانــى مـمـثـلــة في‬ ‫إدارة شؤون المستهلكين‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن الحمالت سوف‬ ‫تركز خالل األيام القادمة على‬ ‫القطاع التجاري واالستثماري‬ ‫والصناعي‪.‬‬

‫ديوان المحاسبة يقيم ندوة بشأن‬ ‫التغييرات في تقرير مراقب الحسابات‬ ‫الغانم‪ :‬تعزيز التواصل يؤثر على درجة االلتزام ومستويات الحوكمة‬ ‫نظم دي ــوان المحاسبة ن ــدوة حــول التغيرات فــي تقرير مراقب‬ ‫الحسابات وقــام بتقديمها المستشار المالي في الديوان د‪ .‬أيمن‬ ‫الغباري بحضور رئيس الديوان باإلنابة عادل الصرعاوي‪ ،‬ووكيل‬ ‫الديوان إسماعيل الغانم‪ ،‬والوكالء المساعدين وعدد من اشرافيي‬ ‫ومــوظ ـفــي ال ــدي ــوان م ــن ق ـطــاعــي ال ــرق ــاب ــة ع ـلــى ال ـج ـهــات الملحقة‬ ‫والشركات‪ ،‬والرقابة على الجهات المستقلة‪.‬‬ ‫وقال الغانم ان التغييرات في تقرير مراقب الحسابات تتضمن‬ ‫شرحا ألسباب تغيير التقرير‪ ،‬ومنها نتائج األزمة المالية لعام ‪2008‬‬ ‫والمخاوف والشكوك التي تولدت من جانب المستثمرين والهيئات‬ ‫التنظيمية بشأن تقرير مراقب الحسابات الخاص بالبيانات المالية‪،‬‬ ‫وقدرته على عمليات اإلفصاح والشفافية الكافية للحكم على نشاط‬ ‫الشركات والهيئات االقتصادية‪.‬‬ ‫وأفاد أن الندوة استعرضت التحسينات الرئيسية التي أدخلت‬ ‫ً‬ ‫على التقرير وفقا للمعايير الدولية للتدقيق (المعيار رقــم ‪)701‬‬ ‫والمعايير األخــرى ذات العالقة بالتقرير والتي بــدأ تطبيقها مع‬ ‫ميزانيات ‪ ،2016‬كما أوضـحــت وصــف مسؤوليات كــل مــن مراقب‬ ‫الـحـســابــات‪ ،‬ومــراقــب الحسابات للمعلومات االخ ــرى ال ــواردة في‬ ‫التقرير السنوي للشركة فيما يتعلق بالنتائج والوثائق المقروءة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى وصف ادارة الشركة‪ ،‬والمتطلبات االخالقية المالئمة‬ ‫للتدقيق‪.‬‬ ‫وأشار الغانم الى أن العرض المرئي للندوة تطرق الى أمور التدقيق‬ ‫ً‬ ‫األساسية ‪ Key Audit Matters‬وهي االمور التي وفقا لحكم مراقب‬ ‫الحسابات المهني ذات االهتمام االكبر في تدقيقه للبيانات المالية‬ ‫المجمعة للسنة المالية حيث يضعها في االعتبار عند التدقيق‪،‬‬ ‫وكذلك تم تناول الصعوبات الفنية ذات العالقة بإعداد التقرير‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن تـطــويــر تـقــريــر مــراقــب الـحـســابــات يـســاهــم فــي تعزيز‬ ‫التواصل مع مسؤولي الحوكمة بالجهات المشمولة برقابة الديوان‬ ‫فــي شــأن المالحظات والمخالفات الــواجــب معالجتها والـتــي من‬ ‫شأنها أن يكون لها تأثير على درجة االلتزام ومستويات الحوكمة‬ ‫بالجهة‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬مشاركتنا في االجتماعات‬ ‫العالمية تعزز منظومة األمن الصحي‬ ‫أك ــد وزيـ ــر الـصـحــة الــدك ـتــور ج ـمــال ال ـحــربــي أن‬ ‫مـشــاركــة الـكــويــت فــي اجـتـمــاعــات جمعية الصحة‬ ‫العالمية واجتماعات وزراء الصحة الـعــرب تعزز‬ ‫منظومة األمن الصحي وتسهم في التطوير المستمر‬ ‫ألداء النظم الصحية بالبالد‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـح ــرب ــي فـ ــي ب ـ ـيـ ــان صـ ـح ــاف ــي ام ــس‬ ‫قبيل م ـغــادر تــه إ ل ــى جنيف مترئسا و ف ــد الكويت‬ ‫باجتماعات جمعية الصحة العالمية ال ــ‪ 70‬خالل‬ ‫الفترة من ‪ 22‬إلــى ‪ 31‬الجاري أن تلك االجتماعات‬ ‫تهدف إلى تبادل اآلراء والخبرات حول أداء النظم‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هــذه االجتماعات تهدف أيضا إلى‬ ‫التباحث مع قـيــادات ومستشاري منظمة الصحة‬ ‫العالمية والمتخصصين وعرض انجازات الكويت‬ ‫فــي الـمــوضــوعــات المختلفة الـمــدرجــة على جــدول‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وبين أن جدول أعمال االجتماعات يتضمن العديد‬ ‫من الموضوعات المهمة في مقدمتها انتخاب المدير‬

‫العام الجديد للمنظمة خلفا للدكتورة مارغريت‬ ‫تـشــان الـتــي تشغل ه ــذا الـمـنـصــب مـنــذ نـحــو عشر‬ ‫سنوات والتأهب والترصد واالستجابة للطوارئ‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن هــذه االجـتـمــاعــات تناقش الــوقــايــة من‬ ‫الصمم وضعف السمع وصحة المراهقين والوقاية‬ ‫من السرطان واألمــن الصحي والوقاية والتصدي‬ ‫لألمراض المزمنة غير المعدية واستئصال شلل‬ ‫األطفال وتنفيذ الخطة العالمية للتنمية المستدامة‬ ‫حتى عام ‪.2030‬‬ ‫وأفـ ــاد بــأنــه سـيـتــم خ ــال االج ـت ـمــاعــات متابعة‬ ‫تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح‬ ‫الصحية الدولية الـصــادرة عــام ‪ 2005‬التي دخلت‬ ‫حيز التنفيذ عــام ‪ 2007‬ومتابعة ا لـتـقــدم المحرز‬ ‫الستئصال شلل األطـفــال مــن جميع أنـحــاء العالم‬ ‫والذي نجحت دولة الكويت فى التخلص منه منذ‬ ‫عام ‪.1986‬‬

‫الكويت تعرض جهودها‬ ‫في مكافحة اإلرهاب بفيينا‬ ‫أعلن سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات‬ ‫الدولية في فيينا صادق معرفي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الكويت ستنظم فعالية‬ ‫رفيعة المستوى الخميس المقبل‪ ،‬لعرض جهودها في مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬والجريمة المنظمة العابرة للحدود‪.‬‬ ‫وقال معرفي في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬إن "الفعالية سيجري تنظيمها‬ ‫على هــامــش أعـمــال ال ــدورة الـ ــ‪ 26‬للجنة منع الجريمة والـعــدالــة‬ ‫الجنائية التي تنطلق في فيينا غدا‪ ،‬وتستمر خمسة أيام‪ ،‬بمشاركة‬ ‫وفد رفيع المستوى من الكويت برئاسة وزير العدل وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة د‪ .‬فالح العزب‪ ،‬إلى جانب مسؤولين وخبراء‬ ‫كبار مختصين في مجال مكافحة الجريمة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الفعالية ستكون معنية بجهود الكويت وإنجازاتها‬ ‫في مجال مكافحة اإلرهاب‪ ،‬واستعراض محاربة هذه اآلفة من خالل‬ ‫التعاون الدولي ضد تنظيم ما يسمى بالدولة اإلسالمية (داعش)‪.‬‬ ‫وأضاف انها ستسلط الضوء ايضا على تنفيذ قرارات مجلس‬ ‫األم ــن‪ ،‬وع ــرض التشريعات الوطنية ذات الصلة وتطبيقها من‬ ‫خالل الجهاز القضائي‪ ،‬إضافة الى إبراز الدور األمني في البحث‬ ‫والتحري ومكافحة التطرف وحماية الشباب من خالل التوعية‬ ‫اإلعالمية‪.‬‬

‫افتتاح قاعة المطالعة السمعية والبصرية بالمكتبة الوطنية‬ ‫افتتحت مكتبة الكويت الوطنية‬ ‫القاعة الجديدة لمكتبة المطالعة‬ ‫السمعية والبصرية‪ ،‬والتي تبرع‬ ‫بتجهيزها د‪ .‬عادل اليوسفي‪.‬‬ ‫ح ـضــر ح ـفــل االف ـت ـت ــاح األم ـيــن‬ ‫الـعــام للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫وال ـف ـنــون واآلداب عـلــي الـيــوحــة‪،‬‬ ‫وال ـمــديــر ال ـع ــام لمكتبة الـكــويــت‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ك ــام ــل ال ـع ـبــدال ـج ـل ـيــل‪،‬‬ ‫ولفيف مــن زوار ورواد المكتبة‬ ‫وموظفيها‪.‬‬ ‫ت ـح ـتــوي ال ـق ــاع ــة ع ـلــى أحـ ــداث‬ ‫اجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــروض ال ـس ـم ـع ـي ــة‬ ‫والبصرية االلكترونية‪ ،‬للباحثين‬ ‫والمؤلفين ومنتجي المصنفات‬ ‫واألع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـف ـن ـي ــة واإلع ــامـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ال ـبــرامــج‬ ‫ال ـت ـس ـج ـي ـل ـيــة والـ ـت ــاريـ ـخـ ـي ــة عــن‬ ‫التراث الكويتي‪ ،‬وتستقبل القاعة‬ ‫الجمهور وتقدم خدمات اإلعــارة‬ ‫للمقتنيات المتوافرة فيها‪.‬‬

‫القاعة الجديدة بعد افتتاحها‬

‫إسماعيل الغانم‬

‫نائب مدير «كونا» يزور‬ ‫مكتبها في لندن‬ ‫قــام نــائــب الـمــديــر الـعــام لقطاع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون االداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫واالتصاالت في"كونا" عبدالحميد‬ ‫م ـلــك ب ــزي ــارة لـمـكـتــب ال ــوك ــال ــة في‬ ‫العاصمة البريطانية لندن امس‬ ‫االول‪.‬‬ ‫واطـلــع ملك والــوفــد الـمــرافــق له‬ ‫ع ـلــى هــامــش ح ـض ــوره االج ـت ـمــاع‬ ‫السنوي العام لمجلس االتصاالت‬ ‫للصحافة الدولية على سير العمل‬ ‫واالح ـت ـيــاجــات ال ــواج ــب تــوافــرهــا‬ ‫في المكتب إلنجاز العمل بكفاء ة‬ ‫وسرعة بما ال يؤثر على مصداقية‬ ‫الخبر‪.‬‬ ‫وأكــد أهمية الــدور الــذي يؤديه‬ ‫مكتب لـنــدن فــي متابعة األح ــداث‬ ‫ال ـي ــوم ـي ــة ال ـم ـه ـمــة ع ـل ــى ال ـســاحــة‬ ‫البريطانية اضافة الى المؤتمرات‬ ‫وال ـ ـف ـ ـع ـ ــال ـ ـي ـ ــات ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تستضيفها العاصمة البريطانية‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سفير الفلبين‪ :‬الكويت حجر الزاوية في العمل‬ ‫الخيري واإلنساني على مستوى العالم‬

‫دور «األوقاف»‬ ‫والجمعيات‬ ‫الخيرية‬ ‫رائد في بناء‬ ‫المساجد‬ ‫وتربية أبناء‬ ‫المسلمين على‬ ‫الفضيلة‬

‫أش ـ ــاد س ـف ـيــر ال ـف ـل ـب ـيــن لــدى‬ ‫ال ـك ــوي ــت ريـ ـن ــات ــوبـ ـي ــدرو فـيــا‬ ‫بالجهود اإلنسانية العالمية‬ ‫ال ـت ــي ت ـقــدم ـهــا ال ـك ــوي ــت ت ـجــاه‬ ‫ً‬ ‫شـ ـت ــى دول ا لـ ـ ـع ـ ــا ل ـ ــم‪ ،‬م ـث ـم ـن ــا‬ ‫دور وزارة األو ق ــاف الكويتية‬ ‫والجمعيات الخيرية الريادي‪،‬‬ ‫الذي يهدف إلى بناء وتشييد‬ ‫ال ـم ـس ــاج ــد الـ ـت ــي ت ــرب ــي أب ـن ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى ال ـف ـض ـي ـل ــة‬ ‫وال ـخ ـلــق ال ـح ـســن‪ ،‬والـ ـم ــدارس‬ ‫الـتــي تساعد فــي محو األمـيــة‪،‬‬ ‫وإزا ل ــة الجهل والمعاهد التي‬ ‫تـ ـخ ــرج الـ ـط ــاق ــات والـ ـخـ ـب ــرات‪،‬‬ ‫ب ـ ـجـ ــانـ ــب إقـ ـ ــامـ ـ ــة الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــات واألنـ ـشـ ـط ــة ال ـتــي‬ ‫تـسـعــد الـمـسـتـفـيــديــن وت ـحــول‬ ‫ً‬ ‫حـيــاتـهــم إل ــى األف ـض ــل‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ال ـك ــوي ــت ب ـع ـط ــاء ات أهـلـهــا‬ ‫أصبحت حجر زاوية في العمل‬ ‫اإلنساني‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك خ ـ ــال االح ـت ـف ــال‬ ‫ال ــذي أقــامــه الـمــركــز الـكــويـتــي‪-‬‬ ‫الفلبيني الثقافي التابع للجنة‬

‫«آيات الخيرية» أطلقت‬ ‫مسابقة بن حثلين القرآنية‬ ‫أ عـ ـل ــن ر ئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة ج ـم ـع ـيــة آ يـ ـ ــات ا ل ـخ ـيــر يــة‬ ‫عبدالمحسن ا لــز بــن أن الجمعية ستقيم مسابقة الشيخ‬ ‫راكان بن حثلين القرآنية األولى بدعم ورعاية من محمد‬ ‫سلطان بن حثلين‪.‬‬ ‫وقال الزبن‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن باب التسجيل في‬ ‫المسابقة مفتوح أمام الراغبين من الرجال في التسجيل‬ ‫للمنافسة على المراكز األولى حتى ‪ 3‬يونيو المقبل‪ ،‬على‬ ‫ان تبدأ التصفيات بعدها‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن شـ ـ ــروط ال ـم ـس ــاب ـق ــة ت ـش ـم ــل ض ـ ـ ــرورة الـ ـت ــزام‬ ‫ال ـم ـت ـســابــق بــال ـم ـس ـتــوى ال ـ ــذي يـ ـخـ ـت ــاره‪ ،‬وع ـ ــدم ال ـس ـمــاح‬ ‫باالشتراك بأكثر من فرع من فروع المسابقة‪ ،‬كما ال يسمح‬ ‫لــأ ئـمــة وا لـمــؤذ نـيــن و مـحـفـظــي ا ل ـقــرآن ا لـكــر يــم بالتسجيل‬ ‫ضمن قوائم المتنافسين‪.‬‬ ‫وذكر أن المسابقة تتضمن مجاالت حفظ القرآن الكريم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامال مع التجويد‪ ،‬اضافة الى حفظ ‪ 20‬جزء ا و‪ 10‬أجزاء‪،‬‬ ‫في حين يشتمل المجال الثاني على تالوة القران الكريم‪،‬‬ ‫ويتضمن المجال الثالث االعالم القرآني‪ ،‬وسيكون المجال‬ ‫الرابع لتكريم اكبر جهة مشاركة بالطالب‪.‬‬

‫تكريم السفير الفلبيني خالل االحتفال‬ ‫التعريف بــاإل ســام الستقبال‬ ‫ش ـه ــر رمـ ـض ــان ب ـق ــاع ــة دي ـف ــان‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة الـ ـمـ ـب ــاركـ ـي ــة‪ ،‬والقـ ــى‬ ‫ً‬ ‫االحـتـفــال تـفــاعــا مــن الجالية‬ ‫الفلبينية المقيمة بالكويت‪،‬‬ ‫واستهل بتالوة للقرآن الكريم‪،‬‬ ‫أعقبها كلمة مدير المركز فهد‬

‫«الشهيد» يصدر‬ ‫ً‬ ‫عددا من «الهوية»‬ ‫أصدر مكتب الشهيد التابع‬ ‫للديوان األمـيــري عــددا جديدا‬ ‫مــن مجلته ال ــدوري ــة "الـهــويــة"‬ ‫م ـت ـض ـم ـن ــا م ـ ـ ـقـ ـ ــاالت ت ـح ـت ـفــي‬ ‫بالشهداء وبطوالتهم وتغطية‬ ‫ل ـف ـع ــال ـي ــات مـ ـق ــدم ــة الس ــره ــم‬ ‫إضافة إلى مقاالت في الهوية‬ ‫والتراث واللغة واألدب‪.‬‬ ‫وركــز العدد على مسابقات‬ ‫مـكـتــب الـشـهـيــد الـثـقــافـيــة عبر‬ ‫‪ 15‬ع ــام ــا ك ـم ــا ت ـض ـم ــن كـلـمــة‬ ‫العدد للمديرة العامة لمكتب‬ ‫ال ـش ـه ـيــد فــاط ـمــة األم ـي ــر حــول‬ ‫أه ـم ـيــة ال ـل ـق ــاءات الـمـتــواصـلــة‬ ‫ب ـيــن الـمـكـتــب وأسـ ــر ال ـش ـهــداء‬ ‫ب ــاالض ــاف ــة ال ــى دراس ـ ــة نـقــديــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـق ـ ـصـ ــص األدب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي‬ ‫أنتجها المكتب وعرض نقدي‬ ‫ل ـم ـس ــرح ـي ــة "ق ـ ـصـ ـيـ ــدة وط ـ ــن"‬ ‫ومواضيع اخرى منوعة‪.‬‬

‫ال ـش ـمــري‪ ،‬ال ــذي ّ‬ ‫رح ــب بــوجــود‬ ‫السفير في الندوة‪.‬‬ ‫وثمن الجهود الحثيثة التي‬ ‫ت ـقــوم بـهــا ا لـجــا لـيــة الفلبينية‬ ‫ت ـجــاه ب ـنــاء ون ـهـضــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــونـ ـ ـه ـ ــا واح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة مـ ـ ـ ــن أه ـ ــم‬ ‫الجاليات المقيمة‪ ،‬كما تحدث‬

‫مدير فــرع العاصمة للتعريف‬ ‫باإلسالم خالد السبع‪ ،‬ومدير‬ ‫العالقات العامة باللجنة جودة‬ ‫الفارس‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل إشهار إسالم‬ ‫‪ 3‬سيدات نطقن الشهادتين‪.‬‬

‫العتيبي ّ‬ ‫يكرم فريق الموروث الكويتي‬ ‫بعد نجاح معرض التراث باألمم المتحدة‬ ‫أق ــام الـمـمـثــل ال ــدائ ــم للكويت‬ ‫ل ـ ــدى األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬الـسـفـيــر‬ ‫مـنـصــور الـعـتـيـبــي‪ ،‬مــأدبــة غــداء‬ ‫على شرف أعضاء فريق الموروث‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬واح ـت ـف ــاال بــالـنـجــاح‬ ‫ال ـبــاهــر ال ــذي حـقـقــه ال ـفــريــق من‬ ‫خ ـ ــال إق ــام ـت ــه مـ ـع ــرض الـ ـت ــراث‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ف ــي م ـق ــر ب ـع ـثــة األم ــم‬ ‫المتحدة بـنـيــويــورك‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ترشح الكويت لعضوية مجلس‬ ‫األمن ‪.2019 /2018‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل الـعـتـيـبــي وحــرمــه‬ ‫أعضاء الفريق في منزله الكائن‬ ‫ب ـن ـي ــوي ــورك‪ ،‬وألـ ـق ــى ك ـل ـمــة عـبــر‬ ‫فيها عن خالص شكره لما قدمه‬ ‫أع ـض ــاء ال ـفــريــق م ــن م ـج ـهــودات‬ ‫ك ــان لـهــا دور كـبـيــر فــي تعريف‬ ‫البعثات الدبلوماسية بتاريخ‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ومـ ــوروث ـ ـهـ ــا ال ـث ـقــافــي‬ ‫والـ ـحـ ـض ــاري وال ـع ـم ــل ال ـخ ـيــري‬ ‫داخل الكويت‪ ،‬من خالل المعرض‬ ‫الذي أقامه الفريق وشهد إقباال‬ ‫من أعضاء البعثات الدبلوماسية‬ ‫الذين أثنوا على ما لمسوه من‬ ‫مقتنيات تدلل على نشأة الكويت‬ ‫ومراحل تطورها ومدى إعجابهم‬

‫«التكافل لرعاية السجناء» تطلق حملة‬ ‫«خلهم يعيدون ويانا»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫جمعية التكافل لرعاية السجناء‬ ‫ال ــدك ـت ــور م ـســاعــد م ـنــدنــي إط ــاق‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ح ـم ـل ــة ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫المبارك لهذا العام التي تأتي تحت‬ ‫شعار "خلهم يعيدون ويانا" حيث‬ ‫أعلن االنطالقة صباح أمس خالل‬ ‫مؤتمر صحافي نظمته الجمعية‬ ‫في اإلدارة العامة للتنفيذ بقصر‬ ‫العدل‪ .‬وقال مندني انهم يهدفون‬ ‫لمساعدة السجناء والمطلوبين‬ ‫لـلـضـبــط واإلح ـ ـضـ ــار م ــن ال ــرج ــال‬ ‫والنساء ليهنأوا بعيد الفطر بين‬ ‫ذوي ـه ــم‪ .‬وم ــن جــانـبــه‪ ،‬بـيــن رئيس‬ ‫اإلدارة العامة للتنفيذ المستشار‬ ‫أنور العنزي أن عملهم مع جمعية‬ ‫الـتـكــافــل لــرعــايــة الـسـجـنــاء يـعــود‬ ‫ل ـف ـتــرة طــوي ـلــة م ــن ق ـبــل اس ـتــامــه‬ ‫ل ـ ــإدارة وأنـ ــه خ ــال ال ـف ـت ــرة الـتــي‬

‫ت ـع ــاون مـعـهــم وج ــده ــم ع ـلــى قــدر‬ ‫المسؤولية وحريصين دائما على‬ ‫م ـس ــاع ــدة الـ ـح ــاالت ال ـت ــي تـحـتــاج‬ ‫للمساعدة وخصوصا السجناء‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــث الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار الـ ـعـ ـن ــزي‬ ‫الخيرين والمتبرعين أن يتوجهوا‬ ‫لجمعية الـتـكــافــل ويـتـبــرعــوا بما‬ ‫تجود به أنفسهم للتفريج عن كرب‬ ‫المدينين‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أشــاد رئيس إدارة‬ ‫تنفيذ العاصمة المستشار محمد‬ ‫س ــال ـم ـي ــن بـ ـمـ ـجـ ـه ــودات ج ـم ـع ـيــة‬ ‫التكافل لرعاية السجناء وحرصها‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة مـ ـ ـ ــن ي ـس ـت ـح ــق‬ ‫المساعدة طوال العام وليس فقط‬ ‫في شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأكد سالمين أنه منذ استالمه‬ ‫اإلدارة ف ــي ع ــام ‪ 2012‬وال ـت ـعــاون‬ ‫م ـس ـت ـم ــر بـ ـي ــن اإلدارة و ج ـم ـع ـيــة‬

‫التكافل بشكل كبير جــدا ويوميا‬ ‫عـلــى م ــدار ال ـعــام مــن خ ــال عــرض‬ ‫الـحــاالت المستحقة والـتــي لديها‬ ‫ملفات تنفيذ مفتوحة لــدى إدارة‬ ‫التنفيذ وبــدورهــا تقوم الجمعية‬ ‫بدراسة كل حالة على حدة وإعطاء‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـق ـيــن م ــن ذوي ال ـحــاجــة‬ ‫الذين صدرت عليهم أحكام نافذة‬ ‫وحالتهم المادية ال تسمح بسداد‬ ‫ذلك الدين‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ـه ـتــه أكـ ــد رئ ـي ــس إدارة‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ ال ـ ـعـ ــاصـ ـمـ ــة ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫الدكتور محمد التميمي أن جمعية‬ ‫ال ـت ـكــافــل م ــن خ ــال ت ـعــاون ـنــا معا‬ ‫خــال السنوات الماضية كــان لها‬ ‫أث ــر طـيــب فــي مـســاعــدة ع ــدد كبير‬ ‫جدا من المدينين سواء كانوا من‬ ‫السجناء أو ممن عليهم إجــراء ات‬ ‫ضبط وإحضار‬

‫الرفاعي يقدم هدية تذكارية إلى العتيبي‬ ‫بــال ـمــوروث الـثـقــافــي لـهــذا البلد‬ ‫العريق‪.‬‬ ‫وألقى رئيس فريق الموروث‬ ‫نـ ـ ــائـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس مـ ـ ــركـ ـ ــز الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫الـتـطــوعــي‪ ،‬أن ــور الــرفــاعــي‪ ،‬كلمة‬ ‫شكر فيها العتيبي على ما قدمه‬

‫وأع ـضــاء بعثة الـكــويــت الــدائـمــة‬ ‫لدى األمم المتحدة من تسهيالت‬ ‫لـلـفــريــق ك ــان لـهــا أث ــر ف ــي نـجــاح‬ ‫المعرض وظهوره بالشكل الالئق‬ ‫بالموروث الثقافي والحضاري‬ ‫واالجتماعي لدولة الكويت‪.‬‬

‫«إعانة المرضى» تثمن تعاون‬ ‫الجهات لمساعدة المعسرين‬ ‫أش ــاد نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس إدارة جـمـعـيــة ص ـن ــدوق إعــانــة‬ ‫المرضى د‪ .‬عادل التوحيد بالتعاون بين الجمعية والعديد من‬ ‫مؤسسات الدولة من بينها وزارة الصحة‪ ،‬والذي يجسد مبدأ‬ ‫الشراكة المجتمعية في صورة سامية‪ ،‬إذ تقوم مكاتب الخدمة‬ ‫اال جـتـمــا عـيــة بالمستشفيات بــإ حــا لــة أوراق ا ل ـمــر ضــى‪ ،‬ا لــذ يــن‬ ‫يعجزون عن تسديد مصاريف العالج أو ر ســوم الفحوصات‬ ‫الطبية واأل شـعــة‪ ،‬إ لــى اللجنة الطبية بالجمعية‪ ،‬والتي تقوم‬ ‫ب ــدراس ــة ال ـحــالــة‪ ،‬وم ــن ثــم تـســديــد الـمـسـتـحـقــات الـمــالـيــة على‬ ‫المريض المحتاج إلى خزانة وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬التوحيد في تصريح صحافي‪ :‬إن "الدور اإلنساني‬ ‫الذي تقوم به الجمعية لمصلحة المرضى المحتاجين داخل‬ ‫الكويت لم يعد يخفى على أحــد‪ ،‬بعد أن تعدى عدد المرضى‬ ‫ً‬ ‫الذين استفادوا من إعانات الجمعية ‪ 10‬اآلف مريض سنويا"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن تفهم الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية من قبل‬ ‫الكثير من مؤسسات الدولة‪ ،‬وكذلك من قبل المحسنين وأهل‬ ‫الخير من الهيئات والشركات‪ ،‬وحتى األفراد الذي يساهمون‬ ‫بفاعلية في كل ما تطرحه الجمعية من مشاريع تصب في خدمة‬ ‫المرضى المحتاجين‪ ،‬الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬تحديات المنطقة العربية‬ ‫تحتم تعزيز التعاون لتحقيق التنمية‬ ‫الحساوي ترأس المجلس التنفيذي لدورة «أكساد» في القاهرة‬ ‫قال الحساوي إن الظروف‬ ‫الصعبة التي تواجه المنطقة‬ ‫العربية تتطلب العمل الجاد‬ ‫لتعزيز العمل المشترك‬ ‫ومجابهة التغيرات الجدية‬ ‫في شتى المجاالت التنموية‬ ‫والتوصل إلى حلول تتواءم مع‬ ‫هذا الواقع المتغير‪.‬‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس مـجـلــس االدارة‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـ ـ ــزراعـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـثـ ـ ــروة‬ ‫السمكية فيصل الحساوي امس‬ ‫سعي الـكــويــت الــدائــم لـبــذل كل‬ ‫الجهود الممكنة من أجــل دعم‬ ‫مسيرة العمل العربي المشترك‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للحساوي‬ ‫الذي يرأس المجلس التنفيذي‬ ‫ل ـل ــدورة ال ـ ـ ‪ 38‬لـلـمــركــز العربي‬ ‫لـ ـ ــدراسـ ـ ــات ال ـم ـن ــاط ــق ال ـج ــاف ــة‬ ‫واالراضـ ـ ـ ــي ال ـقــاح ـلــة (أكـ ـس ــاد)‬ ‫لدى افتتاح الدورة في القاهرة‬ ‫بمشاركة وزراء الزراعة العرب‬ ‫أعـضــاء المركز ورؤس ــاء وفــود‬ ‫دول عربية من بينها الكويت‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ــار ال ـ ـح ـ ـسـ ــاوي الـ ـ ــى ان‬ ‫المنطقة العربية تواجه ظروفا‬ ‫صـعـبــة «تـتـطـلــب الـعـمــل الـجــاد‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـع ــزي ــز الـ ـعـ ـم ــل ال ـع ــرب ــي‬ ‫ا لـمـشـتــرك لمجابهة التغيرات‬

‫«المزارعين» لسرعة إيصال‬ ‫المياه المعالجة إلى الوفرة‬ ‫دع ــا عـضــو مـجـلــس ادارة االت ـح ــاد الـكــويـتــي لـلـمــزارعـيــن مسلم‬ ‫الـجــويـســري الـجـهــات المعنية بــالـبــاد إل ــى ســرعــة اي ـصــال المياه‬ ‫المعالجة الى كل المزارع في منطقة الوفرة الزراعية‪.‬‬ ‫وقال الجويسري في تصريح صحافي‪ :‬لقد وعدنا المسؤولين في‬ ‫وزارة األشغال العامة وكذلك وزارة الكهرباء والماء وهيئة الزراعة‬ ‫بإيصال المياه المعالجة رباعيا والصالحة لري المزروعات بداية‬ ‫عام ‪ 2008‬ومضى على هذا الوعد قرابة عقد كامل من الزمن ولم تصل‬ ‫المياه الى جميع المزارع في الوفرة‪.‬‬ ‫وتساءل‪ :‬إلى متى ستظل مزارع الوفرة محرومة من هذه النوعية‬ ‫الجيدة من مياه الري الزراعي؟ موضحا ان استمرار قذف هذه المياه‬ ‫الى البحر سيزيد نسبة تلوثه فتتفاقم خسارتنا وخسارة الدولة‪.‬‬

‫فيصل الحساوي‬

‫ال ـج ــدي ــة ف ــي ش ـت ــى ال ـم ـج ــاالت‬ ‫التنموية والتوصل الى حلول‬ ‫تتواءم مع هذا الواقع المتغير»‪.‬‬

‫أهمية التنسيق‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ت ـ ــواف ـ ــر االمـ ـك ــانـ ـي ــات‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة وال ـ ــواسـ ـ ـع ـ ــة «كـ ـ ــدول‬ ‫ومؤسسات عمل عربي مشترك»‬ ‫م ـش ــددا عـلــى اهـمـيــة التنسيق‬ ‫واس ـت ـخ ــدام ه ــذه االم ـكــان ـيــات»‬ ‫بشكل صحيح ومــؤثــر وبــروح‬ ‫الفريق الواحد والعمل الجماعي‬ ‫الواسع» ‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ان الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ت ــدع ــم‬ ‫المنظمات العربية المتخصصة‬ ‫«بــاعـتـبــارهــا مــؤسـســات تشكل‬ ‫االذرع الفنية للعمل االقتصادي‬ ‫العربي» لتلعب دورا هاما في‬ ‫عمليات التنمية العربية خاصة‬ ‫( أكساد) الذي يهتم بالنواحي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـم ـ ـيـ ــة وال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــة‬ ‫والتطبيقية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاوي ان‬ ‫الـمـجـلــس الـتـنـفـيــذي اخ ــذ على‬ ‫عاتقه المتابعة الدقيقة لتنفيذ‬

‫خ ـط ــط ع ـم ــل وبـ ــرامـ ــج ال ـمــركــز‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي ( أك ـ ـ ـسـ ـ ــاد) وت ـق ـي ـي ــم‬ ‫االنجازات ومناقشة الصعوبات‬ ‫والـ ـمـ ـشـ ـك ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـتــرض‬ ‫ال ــزراع ــة الـعــربـيــة وتفعيل دور‬ ‫المركز‪.‬‬ ‫وأضــاف ان المركز استطاع‬ ‫خ ــال مـسـيــر تــه العلمية ومنذ‬ ‫انـ ـ ـش ـ ــائ ـ ــه تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ان ـ ـ ـجـ ـ ــازات‬ ‫عديدة في مجال االمن الغذائي‬ ‫وال ـم ــائ ــي وم ـعــال ـجــة تـحــديــات‬ ‫التغيرات المناخية فــي الــدول‬ ‫الـعــربـيــة والـعـمــل عـلــى تحويل‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـم ـن ــاط ــق مـ ــن هــام ـش ـيــة‬ ‫لــان ـتــاج ال ــزراع ــي ال ــى مناطق‬ ‫انتاجية واجتماعية مستقرة‬ ‫ومـتـكــامـلــة تـسـهــم ف ــي تحقيق‬ ‫التنمية االقتصادية الشاملة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــى ان الـ ـتـ ـق ــاري ــر‬ ‫والـ ـم ــذك ــرات ال ـم ـط ــروح ــة على‬ ‫جدول االعمال «تعكس اهتمام‬ ‫ال ـم ــرك ــز ب ــال ـم ـج ــاالت الـعـلـمـيــة‬ ‫والتطبيقية وعمله كحلقة وصل‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـحــث والـ ــدراسـ ــة وبـيــن‬ ‫التطبيق الواسع على المستوى‬ ‫الحقلي لدى المزارعين العرب»‪.‬‬ ‫وبين الحساوي ان (أكساد)‬ ‫اكتسب «السمعة الطيبة» على‬ ‫المستويين الـعــربــي والــدولــي‬ ‫واصبح «بيت خبرة» لكل العرب‬ ‫في مختلف مجاالت عمله‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ع ــن ش ـكــر الـمـجـلــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـج ـم ـيــع ح ـكــومــات‬ ‫الــدول العربية على مساندتها‬ ‫ودع ـم ـه ــا ال ـم ـت ــواص ــل لـلـمــركــز‬ ‫«مـ ـ ــا كـ ـ ــان لـ ــه اطـ ـي ــب االث ـ ـ ــر فــي‬ ‫تأدية رسالته وتحقيق اهدافه»‬ ‫معربا عن تطلعه الن تتوصل‬ ‫االجتماعات الــى ق ــرارات تدعم‬ ‫م ـ ـس ـ ـيـ ــرة ع ـ ـمـ ــل ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الحيوي الهام‪.‬‬

‫«البلدية»‪ :‬إتالف ‪ 1.5‬طن من حليب األطفال الفاسد‬ ‫●‬

‫جانب من كميات الحليب المضبوطة خالل الحملة‬

‫‪ 200‬صنف بمهرجان‬ ‫«رمضان» في جمعية حطين‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ح ـط ـي ــن‬ ‫التعاونية انـطــاق المهرجان‬ ‫الرمضاني اليوم بسلع متنوعة‬ ‫تزيد على أكثر من ‪ 200‬منتج‬ ‫من األصناف المختارة بعناية‬ ‫حسب إقبال المستهلكين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس ل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــري ــات ف ـ ــي ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن بـ ــوطـ ــالـ ــب‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــريــح‪ ،‬إن ال ـســوق الـمــركــزي‬ ‫سيفتح أبوابه الستقبال رواد‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان م ـ ــدة ‪ 5‬أيـ ـ ـ ــام‪ ،‬مــع‬ ‫ت ــوف ـي ــر ال ـك ـم ـي ــات خـ ــال ف ـتــرة‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان‪ ،‬مـبـيـنــا أن نـسـبــة‬ ‫التخفيضات ت ـتــراوح بين ‪50‬‬ ‫و‪ 70‬في المئة‪.‬‬

‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــال ـس ـل ــة‬ ‫الرمضانية‪ ،‬أوضح أنه سيجري‬ ‫توفيرها بمبلغ ز هـيــد‪ ،‬بقيمة‬ ‫ربــع ديـنــار فقط لكل رب أســرة‬ ‫مساهم يحصل عليها بموجب‬ ‫بـ ـط ــاق ــة الـ ـع ــائـ ـل ــة‪ ،‬وس ـي ـج ــري‬ ‫ال ـت ــوزي ــع ف ــي ال ـم ــول ال ـت ـجــاري‬ ‫بجانب قسم العالقات العامة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع أنـ ـ ـ ـ ــه خـ ـ ـ ـ ــال ش ـه ــر‬ ‫رمضان المبارك سيتم تنظيم‬ ‫مهرجان الخضار يومي االثنين‬ ‫وال ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء م ـ ــن ك ـ ــل أس ـ ـبـ ــوع‪،‬‬ ‫وستكون هناك تخفيضات على‬ ‫أنواع جميع الخضار والفاكهة‬ ‫الـمـحـلـيــة وال ـم ـس ـت ــوردة وذات‬ ‫الجودة العالية‪.‬‬

‫‪ ...‬وتخفيضات ‪%70‬‬ ‫بـ «العارضية»‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس مـجـلــس إدارة جمعية الـعــارضـيــة التعاونية‬ ‫محمد المطيري أنه سيتم تنظيم أكبر مهرجان رمضاني في‬ ‫الجمعية يضم أكثر من ‪ 250‬سلعة وبتخفيضات تصل إلى ‪70‬‬ ‫في المئة‪ ،‬معلنا الموافقة على تفعيل خدمة توصيل الطلبات‬ ‫لمساهمي جمعية العارضية‪ ،‬وتفعيل خدمة تحديث البيانات‬ ‫عبر الـ «واتس أب»‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ف ــي مــؤتـمــر صـحــافــي ب ـقــرب مــوعــد إط ــاق مـهــرجــان‬ ‫رمـضــان‪ ،‬الــذي سيتم إعالنه خــال أيــام‪ ،‬حيث سيشتمل على‬ ‫سلع وأصـنــاف مميزة بخصومات تصل إلــى أكثر من ‪ 70‬في‬ ‫المئة‪ ،‬الفتا إلى أن شهر رمضان سيكون مختلفا عن السنوات‬ ‫السابقة‪ ،‬ولن تؤثر الخسائر الجسيمة في الجانبين التسويقي‬ ‫أو االجتماعي‪.‬‬

‫علي حسن‬

‫ن ـف ــذ م ـف ـت ـشــو ف ــري ــق ال ـ ـطـ ــوارئ بـ ـف ــرع بـلــديــة‬ ‫محافظة العاصمة حملة تفتيش على المخازن‬ ‫بمنطقتي الشويخ والــري أسفرت عن مصادرة‬ ‫وإتـ ـ ــاف ط ــن و‪ 679‬ك ـغــم م ــن الـ ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫التالفة‪ ،‬وذلك بعد الكشف على ‪ 21‬مخزنا‪ ،‬حيث‬ ‫اشتملت على طن و‪ 559‬كيلو من حليب االطفال‬ ‫المنتهي الصالحية بــأحــد مـخــازن ال ــري و‪120‬‬ ‫كيلو من المواد الغذائية المنتهية الصالحية‪،‬‬ ‫تمثلت في حلويات وشكوالتة ومعكرونة منتهية‬ ‫الصالحية‪.‬‬ ‫ونـفــذت إدارة التدقيق بـفــرع بلدية محافظة‬ ‫مبارك الكبير حمالت على محالت التجهيزات‬ ‫الـغــذائـيــة والـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة بالمحافظة‬ ‫تهدف إلى الكشف على السلع االستهالكية في‬ ‫الجمعيات التعاونية ومـخــازن شركات المواد‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة وأس ـ ـ ــواق ال ـج ـم ـلــة ل ـل ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫والـمـحــال والـمـطــاعــم قبل وأث ـنــاء رم ـضــان‪ .‬وقد‬ ‫أسفرت الحمالت عن مصادرة وإتالف ‪ 60‬كيلو‬ ‫مــن ال ـمــواد الـغــذائـيــة المنتهية الـصــاحـيــة إلــى‬ ‫جانب تحرير ‪ 35‬مخالفة أغــذيــة اشتملت على‬ ‫مخالفات اشتراطات صحية وتخزين في ظروف‬ ‫غير صحية وعدم التقيد بقواعد النظافة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد الكشف على ‪ 177‬محال‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫سيارات األغذية أمام «قانونية البلدي»‬ ‫أكد رئيس اللجنة القانونية والمالية في المجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬علي الموسى‪ ،‬حرص األعضاء على دعم الفئات‬ ‫الشبابية المختلفة والقطاع الخاص‪ ،‬من خالل تسهيل‬ ‫إجــراءاتــه وتوفير احتياجاته بما يتوافق مع اللوائح‬ ‫واألنظمة المعمول بها‪.‬‬ ‫وكشف الموسى‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫القانونية ستبحث في اجتماعها اليوم الئحة الباعة‬ ‫المتجولين في السيارات المتنقلة والعربات المقطورة‪،‬‬ ‫والتي ينتظرها كثيرون‪ ،‬وخصوصا الشباب ليقوموا‬ ‫بعمل مشاريعهم الخاصة‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيتم أخذ رأي‬ ‫الجهات المعنية األخرى‪ ،‬بما فيها الهيئة العامة للغذاء‬

‫والتغذية بهذا المشروع الحيوي‪ ،‬والذي سيعمل على‬ ‫نقلة نوعية في بيع وتداول المواد الغذائية في البالد‪.‬‬ ‫وقــال إن اللجنة ستناقش تقرير ديــوان المحاسبة‬ ‫حول المالحظات التي أسفرت عنها عمليات الفحص‬ ‫والمراجعة للسنة المالية ‪ ،2016 /2015‬وتعديل أحكام‬ ‫القرار الــوزاري الخاص بالئحة األســواق العامة بشأن‬ ‫تحصيل الرسوم المقررة عن محالت الطيور‪.‬‬ ‫وأضاف أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة بشأن‬ ‫المعامالت المدرجة على جدول أعمال اللجنة القانونية‬ ‫والمالية مــن أجــل اإلس ــراع فــي بحثها وات ـخــاذ الـقــرار‬ ‫المناسب بشأنها‪.‬‬

‫علي الموسى‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٢‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫بلغ السيل الزبى!‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قــل ودل‪ :‬قاضي تيران وقاضي السلطان‬ ‫ب ـعــد ثـ ــاث س ــاع ــات م ــن ن ـق ــاش حـ ــاد وصــاخــب‬ ‫س ـي ـطــرت ع ـل ـيــه ح ــال ــة م ــن ال ـغ ـضــب ال ـش ــدي ــد على‬ ‫كــل أ عـضــاء الجمعية لمستشاري مجلس ا لــدو لــة‬ ‫فــي اجتماعها الــذي عقدته يــوم السبت ‪ 20‬أبريل‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬أص ـ ـ ــدرت ال ـج ـم ـع ـيــة قـ ــرارهـ ــا بـتــرشـيــح‬ ‫المستشار الجليل يحيى الدكروري رئيسا لمجلس‬ ‫الدولة‪ ،‬وهو القرار الذي وافق عليه ‪ 470‬من أصل‬ ‫الحضور البالغ عددهم ‪ 554‬مستشارا‪.‬‬

‫األعراف والتقاليد القضائية‬ ‫ويعبر هذا القرار تعبيرا صادقا عما ترسخ في‬ ‫و ج ــدان المستشارين بالجمعية وضمائرهم من‬ ‫إيمان عميق بــاألعــراف والتقاليد القضائية‪ ،‬وقد‬ ‫كان شيوخ القضاة‪ ،‬من قبل إنشاء مجلس الدولة في‬ ‫القضاء الشرعي والقضاء العادي‪ ،‬يوكل لهم اختيار‬ ‫شيوخهم‪ ،‬و ظــل هــذا تقليدا متبعا فــي مصر من‬ ‫قديم الزمان‪ ،‬حتى في أحلك األوقات التي مرت بها‬ ‫مصر‪ ،‬والتي كانت فيها محتلة أو غزاها أجنبي‪،‬‬ ‫فبعد المقاومة المصرية الباسلة للحملة الفرنسية‪،‬‬ ‫والثورة المصرية التي عمت كل أرجاء البالد ضد‬ ‫هذه الحملة‪ ،‬والتي قمعها نابليون بقسوة شديدة‪،‬‬ ‫بعث نابليون منشورا في ‪ 1798 /7 /25‬إلى الديوان‬ ‫الذي كان قد ألفه ثم أعاده بعد الثورة‪ ،‬والمكون من‬ ‫كبار المشايخ يعتذر في المنشور عن عزله القاضي‪،‬‬ ‫بأنه لم يعزله بل هو الــذي غــادر مصر إلى الشام‪،‬‬ ‫وأنه وقد صار المنصب شاغرا‪ ،‬فماذا كان ينبغي‬ ‫ّ‬ ‫علي عمله اتباعا لتعاليم القرآن الصحيحة‪ ،‬رأيت‬ ‫مــن الــواجــب أن أعهد إلــى جمعية العلماء اختيار‬ ‫الـقــاضــي‪ ،‬وه ــذا مــا قمت بــه‪ ،‬وقــد اخ ـتــاروا الشيخ‬ ‫ً‬ ‫العريشي الذي تقلد المنصب فورا‪.‬‬

‫حماية العدالة‬ ‫وال أخ ـت ـلــف م ــع م ـس ـت ـشــاري الـجـمـعـيــة األج ــاء‬ ‫ترشيحهم المستشار الجليل يحيى ا لــد كــروري‬ ‫لــرئــاســة الـمـجـلــس‪ ،‬بــاعـتـبــاره أق ــدم المستشارين‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫لـحـمــايــة ال ـعــدالــة‪ ،‬وبــاع ـت ـبــاره ال ـقــاضــي الطبيعي‬ ‫الذي سيترأس المحكمة اإلدارية العليا وهي أعلى‬ ‫المحاكم فــي القضاء اإلداري‪ ،‬وأن تدخل السلطة‬ ‫التنفيذية في اختيار رئيس هذه المحكمة هو إخالل‬ ‫بحسن سير العدالة‪ ،‬وهو التدخل الذي استحدثه‬ ‫القانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2017‬بإهداره ضمانة القاضي‬ ‫الطبيعي‪ ،‬الــذي تتمثل به كل الضمانات لحماية‬ ‫العدالة‪ ،‬خصوصا أن الحكومة هي خصم في كل‬ ‫القضايا التي تعرض على هذه المحكمة‪ ،‬وهو ما‬ ‫قلته بالحرف الواحد في مقالي المنشور على هذه‬ ‫الصفحة يوم ‪ 2017 /4 /2‬تحت عنوان "الهم األكبر‬ ‫هو التدخل في سير العدالة"‪.‬‬

‫الذكر‪ ،‬هو عزل مقنع للقاضي بسبب قضائه الذي‬ ‫يرض الحكومة والبرلمان‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫ومــن هنا أصبح استقالل القضاء والضمانات‬ ‫الواجب توافرها لتحقيق هذا االستقالل‪ ،‬وأهمها‬ ‫ع ــدم قابلية الـقـضــاة لـلـعــزل‪ ،‬قضية كــونـيــة‪ ،‬تعقد‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــرات ب ــرع ــاي ــة األم ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة لـتـعــزيــزهــا‬ ‫وتأكيدها‪ ،‬ألن القضاء هو الحصن الحصين لصون‬ ‫لحقوق والمالذ األمين لحماية الحريات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي أن عــدم قابلية القضاة للعزل ليس امتيازا‬ ‫للقاضي بقدر ما هو فى المقام األول حماية للعدالة‪،‬‬ ‫وتوفير االطمئنان للقضاء لحمايته من تأثير أي‬ ‫سلطة عليه وتدخلها‪.‬‬

‫المستشار يحيى الدكروري قامة قضائية كبيرة‬

‫السلطان يكرم القاضي الذي حكم ضده‬

‫وال أختلف مع الجمعية العمومية‪ ،‬وال يختلف‬ ‫معها أحد فيما يتحلى به المستشار الجليل يحيى‬ ‫ال ــدك ــروري مــن اسـتـقــامــة وأخ ــاق حـمـيــدة ونــزاهــة‬ ‫وعــدل‪ ،‬متواضع وهو في موضع العلو‪ ،‬ال يحنث‬ ‫عهدا وال يضمر شــرا‪ ،‬متسامح عف اللسان‪ ،‬وهو‬ ‫فــي الــوقــت ذاتــه ثائر فــي نصرة الـحــق‪ ،‬ال يهن في‬ ‫قضائه وال يبلغه إال عــن طريق الـحــق‪ ،‬ال يصانع‬ ‫من أجله وال يلين فيه‪ ،‬وال يفرق في طلبه بين غاية‬ ‫ووسيلة‪ ،‬وقد حاز ثقة زمالئه الذين انتخبوه أكثر‬ ‫من مرة رئيسا لنادي قضاة مجلس الدولة‪ ،‬وكان‬ ‫للنادي برئاسته مواقف قوية للتصدي لوزير العدل‬ ‫األسـبــق المستشار مـمــدوح مــرعــي فــي أزمــاتــه مع‬ ‫القضاة وتدخله في شؤونهم‪.‬‬

‫ويحضرني في هذا السياق قصة قديمة ترجع‬ ‫إلى عام ‪ ،1915‬قصة الشيخ محمد بخيت المطيعي‪،‬‬ ‫الذي فصل في إحدى قضايا األوقاف‪ ،‬وكان األمير‬ ‫حسين كــامــل‪ ،‬حفيد محمد عـلــي واب ــن الـخــديــوي‬ ‫إسماعيل مرشحا لنظارة ا لــو قــف فقضى الشيخ‬ ‫بخيت بــأن األمـيــر حسين كامل ال يصلح لنظارة‬ ‫الوقف‪.‬‬ ‫وتمضي األيام وينصب األمير حسين سلطانا‬ ‫على مصر كلها في ‪ 19‬ديسمبر سنة ‪ ،2014‬وما إن‬ ‫تولى السلطان منصبه حتى طلب استدعاء القاضي‬ ‫ال ـش ــرع ــي ال ـش ـيــخ ب ـخ ـيــت‪ ،‬وك ـ ــان هـ ــذا االس ـت ــدع ــاء‬ ‫مثار قلق كل من كان حول الشيخ بخيت من أهله‬ ‫وأصحابه‪ ،‬حتى طالبه البعض بأن يأخذ معه كفنه‪،‬‬ ‫تعبيرا عن خوفهم على حياته‪.‬‬ ‫وذهب الشيخ بخيت إلى السلطان رابط الجأش‪،‬‬ ‫فلما مثل أمامه سأله السلطان‪:‬‬ ‫لقد قضيت باألمس بأنني ال أصلح لنظارة وقف‬ ‫خيري‪ ،‬واآلن وقد أصبحت سلطانا على مصر كلها‪،‬‬ ‫فهل مازلت عند قضائك؟ فأجابه على الفور نعم ما‬ ‫زالــت عند قضائي‪ ،‬ولو عرضت ّ‬ ‫علي القضية مرة‬ ‫أخ ــرى لقضيت فيها بمثل مــا قضيت أم ــس!! فــإذا‬ ‫ً‬ ‫بالسلطان حسين كامل يقول له على الفور‪ :‬إذا أنت‬

‫عزل مقنع لقاضي تيران‬ ‫كما ترسخ في وجدان هؤالء القضاة أن إقصاء‬ ‫أق ــدم ن ــواب رئ ـيــس مـجـلــس ال ــدول ــة ال ـحــالــي‪ ،‬وهــو‬ ‫المستشار يحيى الدكروري الــذي حل عليه الدور‬ ‫باألقدمية ليترأس مجلس الــدولــة فــي أول يوليو‬ ‫القادم إلصداره حكما بإبطال التوقيع على اتفاقية‬ ‫تيران وصنافير بموجب التعديل التشريعي سالف‬

‫أصلح من يكون مفتيا للديار المصرية‪ ،‬وتبوأ هذا‬ ‫المنصب من سنة ‪ 1915‬الى سنة ‪.1920‬‬

‫حق القضاة في اتخاذ إج ــراءات جماعية لحماية‬ ‫استقاللهم‬ ‫وفي تقديري الشخصي أن قرار الجمعية العمومية‬ ‫لمستشاري مجلس الدولة سالف الذكر‪ ،‬رغم مخالفته‬ ‫للتعديل التشريعي لطريقة اختيار رؤساء الهيئات‬ ‫القضائية بالقانون رقم ‪ 13‬لسنة ‪ ،2017‬هو استخدام‬ ‫القضاة لحقهم في حماية استقاللهم وحماية العدالة‪،‬‬ ‫وه ــو مــا أج ــازه إع ــان مـيــانــو لـلـمـبــادئ األســاسـيــة‬ ‫الستقالل القضاء‪ ،‬الذي أقرته األمم المتحدة والذي‬ ‫جاء فيه ما يلي‪ :‬وحيث إن القضاة مكلفون باتخاذ‬ ‫ال ـقــرار األخ ـيــر بـشــأن حـيــاة الـمــواطـنـيــن وحرياتهم‬ ‫وحقوقهم وواجباتهم وممتلكاتهم‪ ،‬فمن واجب جميع‬ ‫المؤسسات الحكومية وغيرها من المؤسسات احترام‬ ‫ومراعاة استقالل السلطة القضائية‪.‬‬ ‫ووفـقــا لــإعــان العالمي لحقوق اإلن ـســان‪ ،‬يحق‬ ‫ألعضاء السلطة القضائية كغيرهم من المواطنين‬ ‫التمتع بحرية التعبير واالعتقاد‪ ،‬وأن تكون للقضاة‬ ‫الحرية في تكوين جمعيات القضاة أو غيرها من‬ ‫المنظمات لتمثيل مصالحهم‪ ،‬دفاعا عن استقاللهم‬ ‫الذي يجب أن ينص عليه دستور البلد أو قوانينه‪.‬‬ ‫وم ــن ح ـيــث إن ال ـق ـضــاة ق ــد حــالــت بـيـنـهــم وبـيــن‬ ‫ع ـقــد ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـع ـمــوم ـيــة ل ـن ــوادي ـه ــم لـلـتـشــاور‬ ‫حول التعديل التشريعي سالف الذكر‪ ،‬الــذي يمس‬ ‫استقاللهم ويخل بحسن سير العدالة‪ ،‬عندما تقدموا‬ ‫بطلباتهم لعقد هذه الجمعيات فلم يحصلوا على‬ ‫موافقة السلطة المختصة بذلك‪ ،‬فــإن من حقهم أن‬ ‫ي ـت ـخــذوا‪ ،‬مــن جمعيتهم الـعـمــومـيــة ال ـتــي عـقــدوهــا‬ ‫الختيار ثالثة من أقــدم سبعة مستشارين لرئاسة‬ ‫مجلس الــدولــة طبقا للقانون رقــم ‪ 13‬لسنة ‪2017‬‬ ‫سالف الذكر‪ ،‬منبرا لرفض هذا القانون ورفض هذا‬ ‫التعديل التشريعي‪.‬‬ ‫وللحديث بقية حول تداعيات هذا القرار إذا كان‬ ‫في العمر بقية‪.‬‬

‫ماذا يريد الرئيس ترامب؟‬ ‫علي البداح‬ ‫ال بد من بدء اتصاالت جدية مع إيران‪ ،‬والتفاوض على كل أمور‬ ‫االختالف وحل كل القضايا المعلقة التي بدأت تأكل من قوة‬ ‫وثروة إيران والعرب‪ ،‬ال تعطوا وعودا للرئيس ترامب تؤدي إلى‬ ‫المزيد من المصائب‪.‬‬ ‫تصريحات ا لــر ئـيــس تــرا مــب قبل اال نـتـخــا بــات وبعدها‬ ‫تبين أ نــه يـمــارس السياسة بعقلية ا لـتــا جــر والمليونير‬ ‫صـ ــاحـ ــب الـ ـصـ ـفـ ـق ــات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬وأنـ ـ ـ ــه مـ ـتـ ـم ــرس ف ـ ــي ل ـ ّـي‬ ‫األذرع والـضـغــط بـكــل الــوســائــل لـلــوصــول إل ــى مــا يــريــد‪،‬‬ ‫وت ـصــري ـحــاتــه ال ـســاب ـقــة ت ــوه ــم ال ـســامــع أن ــه ال يـعـلــم بـمــا‬ ‫دفعته الكويت والسعودية وكل دول الخليج النفطية منذ‬ ‫ا كـتـشــاف النفط حتى اآلن لـلــوال يــات المتحدة األميركية‬ ‫وحلفائها وبالذات بريطانيا‪ ،‬ليس من أجل تحرير الكويت‬ ‫فقط إنما في كل عمل أو ممارسة أي نشاط لدول الخليج‬ ‫في حياتها‪.‬‬ ‫ال أعـتـقــد أنــه ال يـعـلــم‪ ،‬وكــل رئـيــس يــأتــي تـفـتــح لــه كل‬ ‫الـمـلـفــات‪ ،‬وي ـعــرف كــل صـغـيــرة وكـبـيــرة فــي عــاقــة بــاده‬ ‫ب ــال ــدول األخـ ــرى‪ ،‬لـكـنــه اس ـت ـخــدم تـلــك الـلـغــة ألن ــه يتطلع‬ ‫إل ــى تـحـقـيــق الـمــزيــد فــي ف ـتــرة حـكـمــه س ــواء بــاإلق ـنــاع أو‬ ‫ّ‬ ‫بلي ا لــذراع أو بخلق الفرص واألو ضــاع التي تمكنه من‬ ‫جلب المزيد من المنافع لحكومته وللشركات الرئيسة‬ ‫التي يتحكم فيها‪ ،‬أو تتحكم فيها حكومته وغيرها من‬ ‫الشركات الخاصة المؤثرة‪.‬‬ ‫ن ـتــوقــع وف ــي ظ ــل ح ـكــومــات ـنــا ال ـحــال ـيــة أن ـه ــا سـتـحـقــق‬ ‫للضيف كل ما يريد‪ ،‬وسنريه أننا أحفاد حاتم الطائي‬ ‫الذي بلغ من كرمه ذبح ناقته الوحيدة إلرضاء ضيوفه‪،‬‬ ‫وسنقدم له المزيد من طلبات السالح والقواعد وكل ما‬ ‫نـحـتــاجــه لـلـبـقــاء بـجــوارنــا وبـيــن ربــوعـنــا حـتــى لــو رهنا‬ ‫نفطنا تحت األرض إلرضائه‪.‬‬ ‫لـكــن الـخـشـيــة ال ـك ـبــرى أال يـكـتـفــي الـضـيــف ه ــذه الـمــرة‬ ‫بالناقة أو طلبات السالح وغيرها‪ ،‬وإنما المطالبة بما‬ ‫هو أسوأ وما قد يسبب كارثة في الوطن العربي كله لو‬ ‫حتى سايرناه أو وعدناه بالنظر في مطلبه‪ ،‬وأقصد هنا‬ ‫طلبه التطبيع الكامل مع إسرائيل وبناء تحالف معها‬ ‫بحجة وقف إيران عن تهديد دول الخليج‪.‬‬ ‫ف ــال ــرئ ـي ــس س ـي ــواص ــل رح ـل ـت ــه م ــن ال ـس ـع ــودي ــة ول ـق ــاء‬ ‫ق ــادة الـخـلـيــج إل ــى إســرائ ـيــل ول ـقــاء ق ــادة إســرائ ـيــل‪ ،‬وهــم‬ ‫ينتظرون منه أن يفعل ما عجز عنه كل الرؤساء السابقين‬ ‫بـعــد الــوعــود وال ـت ـع ـهــدات ال ـتــي مـنـحـهــا إلســرائ ـيــل أثـنــاء‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات الــرئــاس ـيــة األخـ ـي ــرة وق ـب ـل ـهــا‪ ،‬وق ــد طــرحــوا‬ ‫أنـفـسـهــم حـلـفــاء ل ــدول الـخـلـيــج ض ــد إيـ ــران زي ـفــا وكــذبــا‪،‬‬ ‫ويتوقعون من الرئيس ترامب إعالن موافقة دول الخليج‬ ‫على هذا‪.‬‬ ‫ماذا سيفعل قادتنا لو صارحهم بهذا الطلب؟ أضعف‬ ‫ً‬ ‫اإل ي ـم ــان ي ـقــول إ ن ـهــم سـيـعــدو نــه خ ـيــرا وإ ن ـهــم سيكملون‬ ‫ط ــري ـق ــا س ـه ــا مـ ــن خ ـ ــال الـ ـمـ ـش ــارك ــة مـ ــع إس ــرائـ ـي ــل فــي‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة واإلق ـل ـي ـم ـيــة ح ـتــى ال ت ـث ــور عـلـيـهــم‬ ‫شعوبهم‪ ،‬وقد يتجرؤون فيطلبون ضغطه على إسرائيل‬ ‫مــن أ جــل ا لـقـبــول بــدو لــة فلسطينية على الضفة الغربية‬ ‫وغزة‪ ،‬لكنهم سيصدمون لو أصر الرئيس على التطبيع‬ ‫اآلن‪ .‬وأعتقد أن موقفهم من هذا سيحدد مصير المنطقة‬ ‫كلها‪ ،‬ال خوفا من إ يــران ألنها تخضع للضغوط نفسها‪،‬‬ ‫لكنها تملك قوة تفاوضية أفصل مما عندنا‪ ،‬ولكن شعوب‬ ‫األمة العربية وكل منظماتها ستشعل مرحلة عنف ال قبل‬ ‫لنا بها‪ ،‬وإن بدأت فال أحد يستطيع إيقافها‪.‬‬ ‫حجة مواجهة إيران يجب أن تتوقف‪ ،‬ففي إيران شعب‬ ‫أهلكته ا ل ـحــروب‪ ،‬وا سـتـشـهــد منهم مـئــات اآلالف‪ ،‬و عـقــاء‬ ‫إيـ ــران يـعـلـمــون أهـ ــداف ون ــواي ــا الـصـهـيــونـيــة ف ــي تـمــزيــق‬ ‫الشرق األوسط من أجل قيام إسرائيل الكبرى‪ ،‬واالعتقاد أن‬ ‫حلفاء إسرائيل سيتركون إيران تتوسع على حساب خطة‬ ‫ٌ‬ ‫وهم كبير في إيران‪ ،‬ما عدا العمالء وتجار السالح‬ ‫التقسيم‬ ‫من أمثال البعض عندنا الذين يتربحون من الحروب‪ ،‬فهم‬ ‫يدركون هذه الحقيقة ويرون أن اتفاقا بين العرب وإيران‬ ‫يقوم على أساس رخاء شعوبهم وتنمية بالدهم هو الحل‬ ‫األمثل للجميع‪.‬‬ ‫لذلك ال بد من بدء اتصاالت جدية مع إيران‪ ،‬والتفاوض‬ ‫على كــل أ مــور اال خـتــاف و حــل كــل القضايا المعلقة التي‬ ‫بدأت تأكل من قوة وثروة إيران والعرب‪ ،‬ال تعطوا وعودا‬ ‫للرئيس ترامب تؤدي إلى المزيد من المصائب لكن قولوا‬ ‫له إننا سنتفاهم مع إيران‪ ،‬وإن من مصلحة الجميع إحالل‬ ‫ال ـســام فــي ال ـشــرق األوسـ ــط‪ .‬هــل ن ــرى شـيـئــا مــن ه ــذا في‬ ‫االجتماع المنتظر؟‬

‫عندما ينشر هذا المقال يكون قد مر خمسة وثالثون يوما على‬ ‫اإلضراب البطولي لألسرى الفلسطينيين‪ ،‬وأمهات األسرى هن‬ ‫خير من عبر عن القلق الحقيقي والصادق على حياة أبنائهن‪،‬‬ ‫فكثيرون من األسرى تجاوزت أعمارهم سن الشباب‪ ،‬وكثيرون‬ ‫يعانون أمراضا كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري‪،‬‬ ‫هذا عدا عن األمــراض التي أضافتها معاناة السجون وتنكيل‬ ‫المحتلين‪ ،‬أو الجروح التي خلفها رصاص الجنود اإلسرائيليين‬ ‫في أجساد العديد منهم‪.‬‬ ‫خمسة وثــاثــون يــومــا تعني أن معظم األس ــرى المضربين‬ ‫دخلوا مرحلة الخطر على حياتهم‪ ،‬وبعضهم قد يستشهد في‬ ‫أي لحظة‪.‬‬ ‫ورغم التقدير لما أبداه أبناء وبنات شعبنا من إسناد لقضية‬ ‫األســرى‪ ،‬بما في ذلك تصعيد المظاهرات والمقاومة الشعبية‪،‬‬ ‫وتصاعد حركة المقاطعة‪ ،‬وقطع طرق المستوطنات بل استشهاد‬ ‫عدد من الشباب في المواجهات مع االحتالل‪ ،‬ال بد من القول إن‬ ‫حجم اإلسناد المطلوب أكبر مما تم حتى اآلن بكثير‪.‬‬ ‫فـحـيــاة كــل أسـيــر مـضــرب بـعــد ه ــذه اللحظة أصـبـحــت أمــانــة‬ ‫ً‬ ‫فــي عـنــق كــل فلسطيني‪ ،‬وخـصــوصــا الـمـســؤولـيــن مـنـهــم‪ ،‬وفــي‬ ‫مواجهة العناد العنصري اإلجرامي لحكومة نتنياهو والتطرف‬ ‫المتشدد ألردان وأمثاله‪ ،‬ال بد أن ينهض غضب شعبي ورسمي‬ ‫فلسطيني شامل‪.‬‬ ‫وال بد أن يشعر السجانون باأللم والتكلفة والمسؤولية إن‬ ‫أردنا أن يفكوا قبضتهم عن أعناق أسرانا‪ ،‬وال يجوز بعد اليوم‬ ‫أن تبقى بضاعة إسرائيلية واحدة على رفوف محالنا ومتاجرنا‬ ‫أو في مطابخ بيوتنا‪ ،‬ال يجوز التسامح مع من يحققون أرباحهم‬ ‫على حساب آالم واقتصاد شعبهم‪ ،‬ولم يبق بعد هذه اللحظة‬ ‫مبرر ألي شكل من التنسيق األمني الذي تكررت القرارات غير‬ ‫المنفذة بإنهائه‪ ،‬وال يجوز أن تتقاعس اي سفارة أو ممثلية‬ ‫لفلسطين عــن تكريس كــل طاقتها اآلن لفضح مــا يتعرض له‬ ‫األسرى الفلسطينيون من قمع واضطهاد‪ ،‬ولحشد ضغط دولي‬ ‫فـعــال على حكومة إ ســرا ئـيــل لالستجابة للمطالب اإلنسانية‬ ‫العادلة لألسرى‪.‬‬ ‫ويجب أال تتأخر أكثر إحالة إسرائيل إلى محكمة الجنايات‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬وهــي إحــالــة مــن شأنها أن تشعر إســرائـيــل وحكامها‬ ‫بـخـطــورة الـسـيــاســة ال ـتــي يـعـتـمــدونـهــا‪ ،‬وم ــن واج ــب الـجــالـيــات‬ ‫الفلسطينية في كل بلدان العالم أن تستنهض طاقاتها لحشد‬ ‫التضامن والمقاطعة نصرة لقضية األسرى‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـبــق م ـك ــان وال زمـ ــان لـلـصـمــت أو ال ـت ـجــاهــل أو ال ـه ــروب‬ ‫مــن المسؤولية‪ ،‬فــالــذي على المحك ليس فقط قضية األســرى‬ ‫ومـطــالـبـهــم اإلن ـســان ـيــة الـبـسـيـطــة‪ ،‬عـلــى الـمـحــك ك ــرام ــة الشعب‬ ‫الفلسطيني بأسره‪ ،‬وعلى المحك اختبار إلرادتنا كفلسطينيين‬ ‫في مواجهة مخططات التصفية اإلسرائيلية التي تجاوزت إعالن‬ ‫رفض حق العودة لالجئين‪ ،‬وحقنا في القدس كعاصمة لفلسطين‪،‬‬ ‫ووصلت اآلن إلى طرح واستبدال فكرة الدولة الفلسطينية رسميا‬ ‫بمعازل وكانتونات يديرها متعاونون مع االحتالل‪.‬‬ ‫المخطط وصل إلى محاولة ترسيخ الفصل الكامل واألبــدي‬ ‫لقطاع غزة عن الضفة الغربية‪ ،‬وللقدس عن باقي أرجاء الضفة‪،‬‬ ‫واآلن إلى فصل الضفة إلى أجزاء‪ ،‬بعد االستيالء الكامل عن ‪62%‬‬ ‫منها‪ ،‬األسرى ال يخوضون معركتهم من أجل حقوقهم اإلنسانية‬ ‫البسيطة فقط‪ ،‬بل أيضا من أجل إبقاء راية الوطنية الفلسطينية‬ ‫والحقوق األساسية مرفوعة وعالية‪.‬‬ ‫وهم يستخدمون السالح النضالي الوحيد المتبقي لهم في‬ ‫زنــازيــن العزل وأقبية التحقيق‪ ،‬واإلض ــراب عن الطعام‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال يستخدم مــن هــم خــارج السجون والــذيــن يملكون اإلمكانات‬ ‫والـمــوارد والـصــات وحرية الحركة كل هــذه اإلمكانات لنصرة‬ ‫األسرى الذين يخاطرون بما تبقى من حياتهم؟‬ ‫الكل سمع‪ ،‬كما سمعنا‪ ،‬صــرخــات أمـهــات األس ــرى الموجعة‬ ‫والمؤلمة‪ ،‬وهي صرخات تقطع أنياط القلوب‪ ،‬فهل من مجيب‬ ‫بعد أن بلغ السيل الزبى؟!‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫«زري أشكناني»‬ ‫ياسر عبد العزيز*‬

‫مظفر عبدالله‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫فتنة مصر‪« :‬المسيحيون كفار‪ ...‬واإلسالم انتشر بالسيف»!‬ ‫حينما يعجز المجتمع عن إبقاء تأويالته‬ ‫الدينية النابذة للعقائد المخالفة في‬ ‫حيزها التعبدي‪ ،‬لتتسرب إلى المجال‬ ‫العمومي‪ ،‬ويتداولها العوام‪ ،‬فإنه يقع‬ ‫ضحية تالسن عقائدي‪ ،‬ينذر بأوخم‬ ‫العواقب‪.‬‬ ‫ن ـ ـ ـ ــذر ف ـ ـت ـ ـنـ ــة طـ ــائ ـ ـف ـ ـيـ ــة ب ـ ـيـ ــن ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫والمسيحيين تلوح مجددا في مصر‪ ،‬والسبب‬ ‫ببساطة هو عدم تجذر مفهوم "دولة المواطنة"‪،‬‬ ‫من جانب‪ ،‬والخلط المأفون بين ما يمكن أن‬ ‫ي ـقــال فــي دروس الـعـقـيــدة وب ـيــن الـحــديــث في‬ ‫المجال العام‪ ،‬من جانب آخر‪.‬‬ ‫حينما يعجز المجتمع عن إبقاء تأويالته‬ ‫الدينية النابذة للعقائد المخالفة في حيزها‬ ‫ال ـت ـع ـبــدي‪ ،‬لـتـتـســرب إل ــى ال ـم ـجــال الـعـمــومــي‪،‬‬ ‫ويـتــداولـهــا ال ـع ــوام‪ ،‬فــإنــه يـقــع ضحية تالسن‬ ‫عقائدي‪ ،‬ينذر بأوخم العواقب‪.‬‬ ‫قـبــل أسـبــوعـيــن ق ــال الـشـيــخ الــدكـتــور سالم‬ ‫عـبــدالـجـلـيــل‪ ،‬وكـيــل وزارة األوقـ ــاف المصرية‬ ‫األسبق‪ ،‬والداعية الديني المعروف‪ ،‬في برنامج‬ ‫تلفزيوني على إ حــدى الفضائيات المصرية‬ ‫ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬إن الـمـسـيـحـيـيــن "ك ـف ــار وأص ـح ــاب‬ ‫عقيدة فاسدة"‪.‬‬ ‫وع ـنــدمــا تـلـقــى ال ـش ـيــخ س ــال ــم االن ـت ـق ــادات‪،‬‬ ‫وواج ــه ال ـقــرارات العقابية‪ ،‬وتمت دعــوتــه إلى‬ ‫التنصل مـمــا ق ــال‪ ،‬فــإنــه اكـتـفــى بــاالعـتــذار عن‬ ‫"ج ــرح الـمـشــاعــر"‪ ،‬لكنه صمم على أن مــا قاله‬ ‫يمثل جوهر عقيدته‪ ،‬وأصر على عدم التراجع‬ ‫عنه‪ ،‬باعتباره ورد في نصوص القرآن الكريم‪،‬‬ ‫كمبدأ ثابت من مبادئ العقيدة‪.‬‬ ‫لـقــد تسببت تـصــريـحــات الـشـيــخ ســالــم في‬ ‫غضب كبير بين أوســاط مثقفين وإعالميين‬ ‫وك ـت ــاب ومـحـلـلـيــن ل ـي ـبــرال ـي ـيــن‪ ،‬ك ـمــا انـتـقــدتــه‬ ‫قطاعات مؤثرة في الجمهور‪ ،‬لكن المرارة التي‬ ‫لحقت بمعظم المسيحيين المصريين من جراء‬ ‫تـلــك الـتـصــريـحــات كــانــت كـبـيــرة‪ ،‬وه ــي م ــرارة‬ ‫انعكست في تعليقات ومشاركات عبر وسائط‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وأنذرت بانفجار فتنة‪.‬‬ ‫لم يكد أسبوع يمر على تصريحات الشيخ‬ ‫ســالــم الـخـطـيــرة‪ ،‬حـتــى ج ــاء ال ــرد مــن القمص‬ ‫مكاري يونان‪ ،‬أحد القادة الدينيين في الكنيسة‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬حيث أج ــاب عــن س ــؤال بخصوص‬ ‫ً‬ ‫تصريحات الشيخ سالم‪ ،‬فيما كان يلقي درسا‬

‫ً‬ ‫دينيا‪ ،‬بقوله‪" :‬المسيحية هي عقيدة الخالص‪،‬‬ ‫وال خالص إال بيسوع المسيح‪ ،‬وال طريق آخر‬ ‫إلى الملكوت سوى طريقه‪ ...‬األقباط أصل مصر‪،‬‬ ‫ومـصــر مسيحية‪ ،‬واإلسـ ــام انـتـشــر بالسيف‬ ‫والرمح"‪.‬‬ ‫سيعتقد بعض المتابعين لما جرى أن سبب‬ ‫اإلشكال ال يخرج عن كونه عدم احتراز القائدين‬ ‫الدينيين‪ ،‬وأن احتواءه ممكن عبر انتقادهما‪،‬‬ ‫أو توبيخهما‪ ،‬أو منعهما من الوعظ والتصدي‬ ‫لمثل تلك القضايا في العلن‪.‬‬ ‫وع ـنــدمــا ن ـح ــاول أن نـحـلــل أص ــل اإلش ـك ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فسنجده ال يخرج عن كونه نوعا من الخلط‬ ‫السيئ بين ما هو "ديني" وما هو "اجتماعي‬ ‫وسياسي"‪ ،‬وبصورة أخرى هو نوع من الخلط‬ ‫في طبيعة النقاش العمومي المفترض حول‬ ‫أم ــور العقيدة فــي "الــدولــة الــديـنـيــة" و"الــدولــة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫ن ـح ــن نـ ـع ــرف أن ف ـه ــم ب ـع ــض ال ـم ـتــدي ـن ـيــن‬ ‫لتدينهم يقوم على اإلقصاء‪ ،‬لكننا ال نقول ذلك‬ ‫عادة في العلن‪ ،‬وعندما يتجاسر أحدنا ويعلن‬ ‫ذلــك بــوضــوح‪ ،‬فإنه يتعرض ألنــواع شتى من‬ ‫الهجوم والمالحقة‪.‬‬ ‫كيف نقول عن مفهوم التدين إنه "إقصائي"؟‬ ‫أال تحض األديان‪ ،‬وأولها اإلسالم والمسيحية‪،‬‬ ‫على التآلف والتآخي والتآزر والرحمة وحسن‬ ‫المعاملة مع اآلخرين؟‬ ‫بلى‪ .‬إجابتنا قد تكون بلى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن هــذا ال ينفي أن كثيرا مــن المتدينين‪،‬‬ ‫الذين ينتمون إلى أي دين من األديان‪ ،‬يعتقدون‬ ‫بأنهم "يـحـتـكــرون ال ـخــاص"‪ ،‬وأن دينهم هو‬ ‫"الدين الحق"‪ ،‬وأن أتباع األديان األخرى‪ ،‬وغير‬ ‫المتدينين‪ ،‬في "ضالل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ستأتي الــدولــة الوطنية الحـقــا لتحاول أن‬ ‫تحل هذا اإلشكال‪ ،‬عبر الحرص على الموازنة‬ ‫بين حرية الــرأي والضمير واالعتقاد والكالم‬ ‫مــن جــانــب‪ ،‬وبـيــن حـقــوق الـمــواطـنــة وض ــرورة‬ ‫المحافظة على السلم األه ـلــي‪ ،‬وع ــدم انتهاك‬ ‫كرامة اآلخرين‪ ،‬من جانب آخر‪.‬‬ ‫وستقرر الــدولــة الوطنية‪ ،‬كما نعرفها في‬ ‫العالم المتقدم‪ ،‬أن تحظر أي تقييد للحق في‬ ‫الكالم‪ ،‬وأن تحظر أي ممارسة تدعم أي دين أو‬ ‫تناهض أي دين‪ ،‬وأن تمنع أي تقييم ينال من‬ ‫حــق اإلنـســان المواطن أو كرامته أو اعتباره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى أي تأويل ديني؛ حتى لو كان هذا‬ ‫ً‬ ‫التأويل نابعا من نصوص مقدسة تدين بها‬ ‫أغلبية المواطنين‪.‬‬ ‫وق ــد خلصت "ال ــدول ــة الــوطـنـيــة" فــي أفضل‬ ‫تجليات فصلها بين الحق في التدين وحقوق‬

‫المواطنة إلى ما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬إن الدولة الوطنية غير معنية بالهوية‬ ‫الدينية لمواطنيها‪ ،‬وال بتصوراتهم الدينية‪ ،‬إال‬ ‫في ما يخص ضمان أدائهم شعائرهم‪ ،‬واحترام‬ ‫معتقداتهم‪ ،‬في إطار القانون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬التدين ليس سوى وجهة نظر تخص‬ ‫صاحبها فقط‪ ،‬وال يترتب على تبني معتقد‬ ‫معين‪ ،‬أو إظهار ذلــك‪ ،‬أو إخفائه‪ ،‬أي مزايا أو‬ ‫خسائر معنوية أو قانونية أو اجتماعية أو‬ ‫مادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثــال ـثــا‪ :‬مـكــانــة ال ـفــرد وكــرام ـتــه ومكتسباته‬ ‫وحـقــوقــه ومــركــزه الـقــانــونــي وواجـبــاتــه تجاه‬ ‫الدولة والمجتمع واألســرة ليس لها أي صلة‬ ‫بتصوره الديني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابـعــا‪ :‬ال يحق ألي فــرد أو جهة أو كيان أن‬ ‫ينال من كرامة مواطن‪ ،‬أو فئة من المواطنين‪ ،‬أو‬ ‫أن ُي ّ‬ ‫قيم المعتقد الديني الذي يؤمنون به‪ ،‬أو أن‬ ‫ً‬ ‫يجعل هذا مجاال للنقاش العمومي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خــام ـســا‪ :‬سـيـكــون مــن حــق وســائــل اإلع ــام‬ ‫أن تـقــدم مـحـتــوى ذا طبيعة ديـنـيــة‪ ،‬لـكــن هــذا‬ ‫المحتوى يجب أن يخضع لـشــروط صــارمــة؛‬ ‫أولها عدم استخدامه في التبشير واستقطاب‬ ‫عناصر من أتباع األديان األخرى‪ ،‬وثانيها عدم‬ ‫الطعن في عقائد اآلخرين أو المساس بها أو‬ ‫الخوض في شؤونها بطريقة نقدية‪ ،‬وثالثها‬ ‫عدم المقارنة بين المراكز المعنوية والروحية‬ ‫ألت ـب ــاع األدي ـ ــان الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وف ــي ك ــل األح ــوال‬ ‫ً‬ ‫يجب أن يكون هذا المحتوى الديني بعيدا كل‬ ‫ً‬ ‫البعد عن التمييز أو إثارة الكراهية‪ ،‬فضال عن‬ ‫التحريض على العنف أو اإلغــراء باستهداف‬ ‫أتباع األديان األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س ــادس ــا‪ :‬إن ازدراء األديـ ــان جــريـمــة‪ ،‬يجب‬ ‫معاقبة من يقدم عليها‪ ،‬بصرف النظر عما إذا‬ ‫كان الدين الذي وقع عليه االزدراء هو ما تدين‬ ‫به األغلبية أو األقلية‪.‬‬ ‫سـيــأتــي الــدك ـتــور س ــال ــم‪ ،‬وال ـق ـمــص مـكــاري‬ ‫يونان‪ ،‬ليقوال‪" :‬نحن لم نتجاوز الحقيقة‪ ،‬فكل‬ ‫منا قــال فــي العلن مــا يعتقده ويــؤمــن بــه‪ .‬من‬ ‫ً‬ ‫حقنا أن نقول ذلك اتساقا مع ضمائرنا‪ ،‬ورغبة‬ ‫فــي نـيــل رض ــا ال ــرب ال ــذي أمــرنــا ب ـهــذا‪ .‬لدينا‬ ‫جمهور‪ ،‬ونحن مسؤولون عن إرشاده وهدايته‬ ‫وتصويب معارفه الدينية"‪.‬‬ ‫وسـيــأتــي مــن ي ـقــول لـهـمــا إن ذل ــك يـجــب أال‬ ‫ُيـ ـط ــرح ف ــي ال ـم ـج ــال الـ ـع ــام‪ ،‬وأال ي ـتــم ت ــداول ــه‬ ‫ً‬ ‫وابتذاله لتلوكه العامة‪ ،‬ويصبح بابا الندالع‬ ‫الفتن وتمزيق الوحدة الوطنية والسلم األهلي"‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫فيلم «زري» للمخرج حبيب حسين نموذج فني يجب أن يكون مادة‬ ‫لألنشطة الثقافية لسفاراتنا في الخارج لبيان الرقي الذي وصلت‬ ‫إليه الحركة الفنية التشكيلية عبر أكثر من ‪ ٦‬عقود‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫بشرنا مسؤول في هيئة البيئة أن ‪ ٧٦‬مجرور أمطار تلوث‬ ‫جون الكويت بشكل مستمر‪ ،‬ونصح بعدم السباحة في الشواطئ‬ ‫لفساد مياهها‪ .‬أي استهتار تقوم به الحكومة في حياة الناس؟‬ ‫***‬ ‫العنوان هو اسم فيلم للمخرج المبدع حبيب حسين يوثق فيه‬ ‫حياة الفنان المميز محمود أشكناني‪ ،‬الفيلم احتضنته مكتبة‬ ‫الـكــويــت الوطنية األرب ـعــاء الـمــاضــي بــرعــايــة المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫بعد ‪ ٣٨‬دقيقة هي مده الفيلم خرجت بالمحصلة األولية التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يملك هذا الوطن سفراء حقيقيين للخارج تفوق قيمتهم كثيرا‬ ‫من الدبلوماسيين‪ ،‬فمحمود أشكناني فنان قدير يستطيع اختزال‬ ‫صور ومشاعر وانطباعات كثيرة ليحولها إلى تجريد يؤدي إلى‬ ‫عشرات التفسيرات الذهنية‪ ،‬بــدأ في الخمسينيات بشخابيط‬ ‫(غرافيتي) ال ـجــدران‪ ،‬والزم عشقه األوح ــد‪ -‬والــدتــه التي غــادرت‬ ‫ً‬ ‫الدنيا‪ -‬فكان يرسم لها خطوطا على ا لـثــوب لتخطه بأناملها‬ ‫بالزري فتخرج قطعه فنية جميلة‪.‬‬ ‫هــذا الــرجــل يبدو هــادئــا‪ ،‬قليل الـكــام متأمال ومفكرا‪ ،‬وحين‬ ‫يرغب في التعبير تعمل فرشاته وألوانه الكثير‪ ،‬برع في النحت‬ ‫والتصوير كما في الرسم الذي يقول إنه كان سببا في شفائه من‬ ‫المرض‪ ،‬حيث كان يتشافى بالكيماوي عام ‪ ٢٠١١‬في لندن‪ ،‬المرأة‬ ‫وأزيــاؤهــا وهمومها مصدر إلهامه‪ ،‬والـغــزو واألس ــرى والربيع‬ ‫العربي انعكست كثيرا على أعماله التي لم تكن تحمل أسماء في‬ ‫محاولة منه لعدم فرض رؤاه على جمهوره‪.‬‬ ‫انغمس حد العشق بمدينته الكويت‪ ،‬وتفاعل بأدق تفاصيلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه لم يكن فنانا مباشرا‪ ،‬بل حول كالسيكيات بيئته التي ألفتها‬ ‫العيون إلــى رؤى تجريدية تحفز العقل والشعور لرؤية الــذات‬ ‫بمنظور واسع كوني ال أسوار تقيده‪.‬‬ ‫لو قدر ألمثال المخرج حبيب حسين أن يوثق لعمالقة الفن‬ ‫في الكويت بمثل ما أنتج لمحمود أشكناني لخدم الحركة الفنية‬ ‫أيما خدمهة‪ ،‬ومــا يمكن أن يقدم لــه تقديرا ل ــدوره فــي اإلخــراج‬ ‫السينمائي أن تطوف أعماله عواصم الــدول عبر سفاراتنا في‬ ‫الخارج‪ ،‬فالثقافة والفن خير بضاعة للدول الصغيرة الضعيفة‬ ‫كالكويت فبها تقوى‪.‬‬ ‫فيلم "زري" توثيق رائــع لفنان جميل من مخرج عودنا على‬ ‫الرفعة والسمو في أعماله رغم ظروف السينما الصعبة‪ ،‬فشكرا‬ ‫له وشكرا للظروف التي صنعت لنا محمود أشكناني‪ ،‬وشكرا‬ ‫للمؤسسة األولــى المسؤولة عن الثقافة في الكويت‪ ،‬المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب والقائمين عليه‪ ،‬والتي عودتنا‬ ‫على رعاية الجمال والرقي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫طلبة الجامعة لـ ةديرجلا ‪ :‬المطلوب تقليص الدراسة‬ ‫في الفصل الصيفي المقبل لتزامنه مع شهر رمضان‬ ‫•‬

‫‪13‬‬

‫أكاديميا‬

‫المطيري‪ :‬الشباب صمام‬ ‫األمان وقوة األوطان‬ ‫خالل ملتقى «نعم للحياة» في «‪»AOU‬‬

‫إلتاحة الفرصة للدراسة والتركيز وبذل الجهد الستيعاب المقررات‬ ‫حمد العبدلي‬

‫نادى مجموعة من طلبة جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬المسجلين في الفصل‬ ‫الصيفي المقبل الذي يتزامن مع‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬بضرورة‬ ‫تقليص ساعات الدراسة‪ً ،‬‬ ‫وتخفيف كمية المقرر‪ ،‬تجنبا لحر‬ ‫الصيف خالل الصيام‪.‬‬

‫ط ــال ـب ــت م ـج ـمــوعــة م ــن طـلـبــة‬ ‫جــامـعــة ال ـكــويــت بتقليص عــدد‬ ‫ال ـســاعــات الــدراس ـيــة فــي الفصل‬ ‫الصيفي الذي يشهد دخول شهر‬ ‫رمضان المبارك فيه‪ ،‬مؤكدين أن‬ ‫الدراسة في هذا الفصل ستسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعبا شديدا للطالب والطالبات‪،‬‬ ‫لتزامنها مع الصيام والحر‪.‬‬ ‫وق ــال الـطـلـبــة‪ ،‬الــذيــن التقتهم‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة» ألخـ ــذ آرائـ ـه ــم حــول‬ ‫دراسـ ـ ـ ـ ــة الـ ـفـ ـص ــل الـ ـصـ ـيـ ـف ــي فــي‬ ‫رمضان‪ ،‬إن تقليص تلك الساعات‬ ‫من شأنه أن يعطي الطلبة فرصة‬ ‫للدراسة والتركيز‪ ،‬السيما أنهم‬ ‫ي ـ ـ ــدرس ـ ـ ــون فـ ـ ــي رم ـ ـ ـضـ ـ ــان ش ـهــر‬ ‫العبادة والقرآن‪ ،‬وإلى التفاصيل‪:‬‬

‫درجات الحرارة‬ ‫ب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـط ــال ــب أح ـم ــد‬ ‫الحلفي‪ ،‬إن الــدراســة فــي الفصل‬ ‫ً‬ ‫الـصـيـفــي مـتـعـبــة جـ ــدا «السـيـمــا‬ ‫أننا ندرس هذا العام في رمضان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي ي ـش ـه ــد ع ــدد‬ ‫س ــاع ــات ص ـي ــام أك ـب ــر ودرج ـ ــات‬ ‫حــرارة مرتفعة‪ ،‬ما يفقد الطالب‬ ‫تركيزه في الدراسة»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـحـ ـلـ ـف ــي أن ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫مـجـبــرون عـلــى اخ ــذ م ــواد تصل‬

‫عبدالعزيز الصعيري‬

‫أحمد الحلفي‬

‫سعد الوعالن‬

‫ال ــى ال ـحــد األق ـصــى لـهــم فــي هــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـصــل أمـ ــا ف ــي ال ـت ـخ ــرج‪ ،‬وإال‬ ‫فسيتأخرون بسبب قلة الشعب‬ ‫ف ــي الـ ـفـ ـص ــول الـ ـع ــادي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫ان تـقـلـيــص ال ـس ــاع ــات سيسهم‬ ‫ف ــي زيـ ـ ــادة تــرك ـيــز ال ـط ـل ـبــة على‬ ‫مقرراتهم‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الـطــالــب سعد‬ ‫الوعالن إنه سيتخرج في الفصل‬ ‫الصيفي‪ ،‬وهــو مضطر الــى اخذ‬ ‫ال ـم ــواد فــي ه ــذا الـفـصــل حـتــى ال‬ ‫يتأخر الى الفصل الدراسي االول‪،‬‬ ‫ليمكنه ان يقدم على وظيفته مع‬ ‫بداية العام المقبل‪.‬‬

‫وأضــاف الوعالن أن تخفيض‬ ‫ع ـ ــدد الـ ـس ــاع ــات الـ ــدراس ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫رم ـ ـضـ ــان أو بـ ـ ــدء الـ ـ ــدراسـ ـ ــة فــي‬ ‫ساعات متأخرة يساعدان الطلبة‬ ‫على اعـطــاء مــا لديهم مــن طاقة‪،‬‬ ‫كما يساعدهم على تجاوز الفصل‬ ‫الدراسي بسهولة دون أية عوائق‪،‬‬ ‫فــي حين قــال زميله عبدالعزيز‬ ‫الصعيري إن الدراسة في الفصل‬ ‫الصيفي مهمة جدا‪ ،‬ألنها تساعد‬ ‫الـطـلـبــة ع ـلــى ال ـت ـخــرج ف ــي وقــت‬ ‫كـ ـ ــاف‪ ،‬خ ــاص ــة اذا كـ ــان ال ـطــالــب‬ ‫ً‬ ‫ملزما بجميع الفصول الدراسية‪،‬‬ ‫وبصحيفة التخرج‪.‬‬

‫وب ـي ــن ال ـص ـع ـيــري أن الـطـلـبــة‬ ‫ي ـح ــرص ــون ع ـلــى ال ـت ـس ـج ـيــل في‬ ‫الـ ـفـ ـص ــل الـ ـصـ ـيـ ـف ــي لـ ـم ــا ل ـ ــه مــن‬ ‫اه ـم ـي ــة ك ـب ـي ــرة ف ــي مـســاعــدتـهــم‬ ‫على التخرج‪ ،‬مطالبا بالتخفيف‬ ‫عنهم‪ ،‬مع دراستهم المقرر عليهم‬ ‫من مواد خالل هذا الفصل‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬اع ـت ـب ــر ال ـط ــال ــب‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬أن ال ــدراس ــة‬ ‫بشكل كامل في الفصل الصيفي‬ ‫ت ـ ـش ـ ـكـ ــل ض ـ ـغ ـ ـطـ ــا مـ ـكـ ـثـ ـف ــا ع ـل ــى‬ ‫ً‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬ألن ه ــذا الـفـصــل دائ ـمــا‬ ‫مـ ـ ــا تـ ـ ـك ـ ــون ف ـ ـيـ ــه ال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرات‬ ‫مضغوطة ومكثفة‪ ،‬ولكن تزامنه‬

‫«األسترالية» تفوز بجائزة «نفط الكويت للصحة والسالمة»‬ ‫للسنة الثانية على ا لـتــوا لــي‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــازت ال ـك ـل ـي ــة األسـ ـت ــرالـ ـي ــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ب ـ ـ ـجـ ـ ــائـ ـ ــزة الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة نـفــط الـكــويــت‬ ‫للصحة والسالمة واألمن والبيئة‬ ‫لعام ‪ ،2017‬وذلك عن مشاركتها‬ ‫في المسابقة وهي بعنوان «أيام‬ ‫ال ـص ـح ــة ل ـل ـك ـل ـيــة األسـ ـت ــرالـ ـي ــة»‪،‬‬ ‫حيث تم اختيارها من قبل لجنة‬ ‫التقييم كــوا حــدة مــن المشاريع‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــزة ب ــالـ ـج ــائ ــزة‪ ،‬واه ـت ـم ــت‬ ‫المبادرة بنشر الوعي بين الناس‬ ‫عن أسلوب الحياة الصحي‪ ،‬حيث‬ ‫تناول كل يوم صحي موضوعا‬ ‫وتركيزا مختلفا عن اآلخر‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـكـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن األصــداء التي‬ ‫ت ـل ــت أي ـ ـ ــام ال ـص ـح ــة قـ ــد تـخـطــت‬ ‫التوقعات‪ ،‬نظرا لكثافة الحضور‪،‬‬ ‫والحـ ـت ــوائـ ـه ــا ع ـل ــى ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األنـشـطــة‪ ،‬عـلــى سبيل الـمـثــال ال‬

‫مبنى الكلية االسترالية في الكويت‬ ‫ال ـح ـص ــر‪ ،‬األن ـش ـط ــة الــريــاض ـيــة‪،‬‬ ‫عروض المسرح‪ ،‬توزيع الجوائز‪،‬‬ ‫النشرات الصحافية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫وذك ــرت أنـهــا هــي المؤسسة‬ ‫التعليمية الوحيدة في الكويت‬ ‫التي حازت هذه الجائزة ضمن‬

‫ً‬ ‫إعادة المنذرين أكاديميا في الفصلين‬ ‫الصيفيين بـ «‪»GUST‬‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫ك ـش ـف ــت راب ـ ـطـ ــة ال ـط ـل ـب ــة فـ ــي ج ــامـ ـع ــة ال ـخ ـل ـي ــج ل ـل ـع ـلــوم‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــا (‪ )GUST‬عــن الـتــوصــل ال ــى ات ـفــاق مــع إدارة‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬بـعــد اجـتـمــاعــات ع ــدة‪ ،‬إلع ــادة الطلبة المنذرين‬ ‫أكاديميا في الفصلين الصيفيين بالجامعة‪.‬‬ ‫وقالت الرابطة‪ ،‬عبر كتابها الموجه إلى عميدة شؤون‬ ‫الطلبة بالجامعة د‪ .‬رغــد الكاظمي‪ ،‬إن عــدد الطلبة الذين‬ ‫سـيـتــم فـصـلـهــم مــن الـجــامـعــة‪ ،‬ويـبـلــغ عــددهــم ‪ ،67‬بسبب‬ ‫انخفاض المعدل التراكمي‪ ،‬سيحصلون على فرصة أخيرة‬ ‫لتعويض وتصحيح ما حصل من انخفاض بالمعدل‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت ان الــراب ـطــة هــي ال ـتــي تـمـثــل الـطـلـبــة شرعيا‬ ‫وتطالب بحقوقهم‪ ،‬وتعمل جــاهــدة لتذليل كــل العقبات‬ ‫أمامهم خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫صو‬

‫رة ضوئية للكتاب‬

‫ف ـئــة «ق ـط ــاع ال ـت ـع ـل ـيــم»‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫ال ـ ــى ان م ـ ـبـ ــادرة أيـ ـ ــام الـصـحــة‬ ‫للكلية األسترالية فــي الكويت‬

‫بـ ـ ـ ــدأت عـ ـ ــام ‪ 2016‬ب ـ ــداف ـ ــع مــن‬ ‫ال ـتــزام الكلية الـمـتــواصــل نحو‬ ‫تعزيز أساليب الحياة الصحية‬ ‫ل ـ ـل ـ ـطـ ــاب‪ ،‬ومـ ــوظ ـ ـفـ ــي ال ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وأ ســر هــم والمجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وتنظم أيام الصحة للكلية تحت‬ ‫مظلة لجنة ا لـحـيــاة الصحية‪،‬‬ ‫وت ـت ـكــون مــن مــوظـفـيــن وطــاب‬ ‫م ــن م ـس ـتــويــات عـ ــدة بــالـكـلـيــة‪،‬‬ ‫وذلــك لتوفير مـصــادر متنوعة‬ ‫لبناء ثقافة الصحة والسالمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـن ـطــوي عـمــل الـلـجـنــة حــالـيــا‬ ‫على برنامجين رئيسيين هم‬ ‫فعاليات أيام الصحة وبرنامج‬ ‫التوعية عن التدخين‪ ،‬وسيكون‬ ‫هـنــاك الـمــزيــد مــن أي ــام الصحة‬ ‫األخرى التي ستعقد كل فصل‪،‬‬ ‫لتناول مواضيع مختلفة تهم‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع لـ ـضـ ـم ــان االلـ ـ ـت ـ ــزام‬ ‫المستمر بزيادة الوعي الصحي‬ ‫للمجتمع‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي» يدشن حملة‬ ‫«من بيتنا لبيتنا»‬ ‫أعلن رئيس االتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالله الصعفاك تدشين حملة‬ ‫«من بيتنا لبيتنا»‪ ،‬مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى المساهمة‬ ‫في توزيع السالت الغذائية على األســر المتعففة في جميع‬ ‫مناطق الكويت خالل شهر رمضان‪.‬‬ ‫وقال الصعفاك‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪ ،‬إن الحملة جاءت‬ ‫من منطلق المسؤولية االجتماعية لالتحاد تجاه المجتمع‪ ،‬وأن‬ ‫أعضاء الهيئة اإلداريــة لالتحاد حرصوا على تفعيل الجانب‬ ‫االجتماعي والتطوعي‪ ،‬والمساهمة في مساعدة كل محتاج‬ ‫يعيش على أرض الكويت‪ ،‬كما تم تكليف عضو الهيئة اإلدارية‬ ‫رئيس لجنة البرامج واالنشطة في االتحاد ابراهيم الحمادي‬ ‫منسقا عاما للحملة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر الحمادي أنه تم االجتماع مع الداعم والراعي‬ ‫للحملة حمدان السهلي بشأن التنسيق النطالق الحملة بالشكل‬ ‫المالئم‪ ،‬وسيتم االعالن عن كل التفاصيل من خالل الحسابات‬ ‫المخصصة للحملة عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫م ـ ــع رمـ ـ ـض ـ ــان يـ ــوجـ ــب ت ـخ ـف ـيــف‬ ‫األس ـ ـ ــات ـ ـ ــذة ل ـ ـل ـ ــدراس ـ ــة‪ ،‬وقـ ـب ــول‬ ‫أع ـ ــذار ب ـعــض الـطـلـبــة ال ــذي ــن قد‬ ‫ي ـ ـتـ ــأخـ ــرون ع ـ ــن الـ ـمـ ـح ــاض ــرات‪،‬‬ ‫السيما مع مرور الدراسة بوقت‬ ‫ً‬ ‫شديد الحر‪ ،‬متمنيا أن تتفاعل‬ ‫األقـســام العلمية بالتجاوب مع‬ ‫مطالب الطلبة وتخفيف أوقــات‬ ‫المحاضرات‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـط ــال ــب س ـع ــد م ـن ــاح ــي‪،‬‬ ‫ف ـ ـقـ ــال إن فـ ـئ ــة ال ـخ ــري ـج ـي ــن فــي‬ ‫أمـ ـ ّـس ال ـح ــاج ــة ل ــدراس ــة الـفـصــل‬ ‫ال ـ ـص ـ ـي ـ ـفـ ــي‪ ،‬ألنـ ـ ـه ـ ــم ع ـ ـلـ ــى وشـ ــك‬ ‫التخرج‪ ،‬وفي حال لم يلتحقوا به‬ ‫ً‬ ‫فسوف يتأخرون فصال دراسيا‪،‬‬ ‫ويجب على األساتذة مراعاتهم‪،‬‬ ‫وتخفيف كمية المقررات‪ ،‬ووقت‬ ‫المحاضرات‪ ،‬متمنيا ان تتجاوب‬ ‫اإلدارة الجامعية لهذا المطلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬أكـ ــد ال ـط ــال ــب احـمــد‬ ‫العلي ان العملية تتطلب تنظيم‬ ‫الوقت‪ ،‬فالفصل الصيفي كغيره‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن مـ ـ ـ ـ ــروره ب ـش ـه ــر ال ـ ـع ـ ـبـ ــادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتطلب مجهودا أكثر‪ ،‬ألن الصيام‬ ‫سيستمر ساعات طويلة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يتطلب مراعاة االدارة الجامعية‬ ‫بتقليل أوقات الدراسة خالله‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫المطيري‬ ‫أكـ ـ ــد مديــر الـجــامـعــة الـعــربـيــة المفتوحة ف ــرع الـكــويــت ‪AOU‬‬ ‫د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬أن الشباب هــم صمام األم ــان وقــوة األوط ــان‪،‬‬ ‫وهم عدة األمم وثروتها‪ ،‬ومقياس تقدم األمم أو تأخرها ومعيار‬ ‫ً‬ ‫رقيها وانحطاطها‪ ،‬مشيرا الــى أن الــواقــع الـيــوم يشهد تراخيا‬ ‫مــن الـحـكــومــات والـمــؤسـســات فــي االهـتـمــام بأعظم ث ــروة عندها‬ ‫وهم الشباب‪ ،‬فأصبح بعضهم فريسة سهلة ووقــع في أتــون آفة‬ ‫المخدرات وعالمها المظلم‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تنظيم الجامعة العربية المفتوحة في الكويت‬ ‫ملتقى الشباب طاقة المستقبل‪ ،‬ا لــذي انطلق تحت شعار «نعم‬ ‫للحياة‪ ...‬ال لوهم السعادة في جحيم المخدرات»‪ ،‬وذلك تحت رعاية‬ ‫وحـضــور مــديــر الـجــامـعــة‪ ،‬وبـحـضــور المستشارة ونــائـبــة سفير‬ ‫جمهورية مصر العربية في دولة الكويت نازلي الفيومي‪ ،‬والرئيس‬ ‫التنفيذي للمؤتمر د‪ .‬محمد عبدالمقصود‪ ،‬وكل من مؤسس ورئيس‬ ‫الحياة المتزنة د‪ .‬أحمد سمير‪ ،‬والفنان عبدالعزيز لويس‪ ،‬وعدد من‬ ‫المختصين والمهتمين في مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات‬ ‫النفع العام ومؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫وتابع المطيري أن جزءا من الشباب اصبح هدفا لألفكار الهدامة‬ ‫والشاذة‪ ،‬التي اتخذت الشبهات خارطة طريق نحو ضرب المجتمع‬ ‫في أمنه واستقراره بأعمال ارهابية جعلت الجميع يدفع الثمن‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.725‬‬

‫‪403‬‬

‫‪919‬‬

‫‪2.525 2.937 3.291‬‬

‫الشركات القابضة لوزارة المالية‪ :‬تعطيل الجمعيات‬ ‫العمومية سيفتح باب النزاعات القضائية‬

‫تساءلت عن مدى قانونية سداد ضريبة على أرباح تتحقق لها من أسواق خارجية‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫قالت المصادر إن تعنت إدارة‬ ‫الضريبة مع الشركات وفرض‬ ‫نموذج حالي معمول به ومطبق‬ ‫هو براءة ذمة من الشركة‬ ‫موجهة إلى وزارة التجارة‬ ‫والصناعة كشرط للحصول‬ ‫على موعد للجمعية العمومية‪،‬‬ ‫سيخسر الدولة مبالغ كبيرة‪.‬‬

‫فقدان التنسيق‬ ‫بين قطاع الضريبة‬ ‫والشركات المعنية‬ ‫خلق المشاكل وأدى‬ ‫إلى سوء تطبيق‬

‫ان ـت ـق ــدت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة ما‬ ‫اعتبرته تعسف إدارة الضريبة‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـم ــالـ ـي ــة مــع‬ ‫شــريـحــة الـشــركــات الـقــابـضــة في‬ ‫آل ـي ــة اح ـت ـس ــاب ال ـض ــري ـب ــة‪ ،‬مـمــا‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـف ـتــح ع ـل ـي ـهــا أب ـ ــواب ـ ــا أخـ ــرى‬ ‫قــد تـكـلــف خــزيـنــة ال ــدول ــة فـقــدان‬ ‫مـبــالــغ كـبـيــرة أخ ــرى‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن غالبية الشركات كانت تسدد‬ ‫التزاماتها مباشرة‪ ،‬إال ان التشدد‬ ‫األخير ووصول األمر الى توقيف‬ ‫وتعطيل مصالح الشركات عبر‬ ‫وقــف الجمعيات العمومية دفع‬ ‫ال ـش ــرك ــات ف ــي ال ـم ـقــابــل ل ـلــدفــاع‬ ‫عــن نفسها وحقوقها بالقانون‬ ‫وصحيحة‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن تعنت‬ ‫ادارة ال ـض ــري ـب ــة م ــع ال ـش ــرك ــات‬ ‫وف ـ ــرض نـ ـم ــوذج ح ــال ــي مـعـمــول‬ ‫ب ــه وم ـط ـبــق ه ــو بـ ـ ــراءة ذمـ ــة من‬ ‫الشركة موجهة الى وزارة التجارة‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــة كـ ـش ــرط ل ـل ـح ـصــول‬ ‫على موعد للجمعية العمومية‪،‬‬ ‫سيخسر الدولة كثيرا من المبالغ‬ ‫المالية‪ ،‬حيث ان الشركات ترى‬ ‫في كثير من النقاط عــدم احقية‬ ‫المالية في تحصيل ضريبة على‬ ‫الشركات القابضة او األرباح التي‬ ‫تحققها من الخارج‪ ،‬اضافة الى‬ ‫عدم العدالة في شمول الشركات‬ ‫المدرجة فقط في البورصة لهذه‬ ‫الضريبة‪ ،‬ال سيما أن البورصة‬ ‫ال تمثل قيمة مضافة استثنائية‬ ‫ل ـل ـشــركــات ح ـتــى ت ـف ــرض عليها‬ ‫دون سواها هذه الضريبة‪ ،‬بل ان‬ ‫الشركات الجيدة والتشغيلية هي‬ ‫الـتــي تـقــدم للسوق المالي قيمة‬ ‫مضافة وتعزز من مكانته‪.‬‬ ‫وتجدر االشارة الى ان شركات‬ ‫ع ـ ـ ــدة تـ ـف ــاعـ ـل ــت م ـ ــع م ـ ــا ن ـش ــرت ــه‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة» االسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫بـشــأن ال ـخــافــات بـيــن الـشــركــات‬ ‫ال ـقــاب ـضــة وادارة ال ـضــري ـبــة في‬

‫البرميل الكويتي يرتفع‬ ‫‪ 1.03‬دوالر‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪1.03‬‬ ‫دوالر في تداوالت الجمعة‪ ،‬ليبلغ ‪49.93‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬مقابل ‪ 48.90‬دوالرا للبرميل في‬ ‫تداوالت الخميس الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬ارتفعت أسعار‬ ‫النفط أمس األول بفعل تنامي التوقعات‬ ‫بتمديد اتفاق خفض االنتاج بين منظمة‬ ‫الــدول المصدرة للبترول (أوب ــك) وكبار‬ ‫المنتجين من خارجها خالل االجتماع‬ ‫المقرر ‪ 25‬الجاري‪.‬‬ ‫وارتفع سعر برميل نفط خام القياس‬ ‫العالمي مزيج برنت ‪ 1.10‬دوالر‪ ،‬ليصل‬ ‫عند التسوية الى مستوى ‪ 53.61‬دوالرا‪،‬‬ ‫كما ارتفع سعر برميل الخام األميركي‬ ‫‪ 98‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫مستوى ‪ 50.33‬دوالرا‪.‬‬

‫شأن احتساب الضريبة المقررة‬ ‫مرتين‪ ،‬مــرة مــن جيب الشركات‬ ‫التابعة وم ــرة مــن جيب الشركة‬ ‫القابضة المالكة لحصص اغلبية‬ ‫في الشركات التابعة‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـيــد الـ ـخ ــاف فـقــد‬ ‫أثـ ــارت م ـص ــادر قــانــونـيــة نقاطا‬ ‫ومـ ـث ــال ــب أخـ ـ ـ ــرى ت ـ ـحـ ــوي نـفــس‬ ‫ال ـم ـش ـك ـلــة‪ ،‬وه ــي دف ــع الـضــريـبــة‬ ‫بشكل مزدوج مرتين‪ ،‬والتفصيل‬ ‫في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تقول المصادر إن الشركات‬ ‫التي تحقق خسائر في السنوات‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة تـ ـ ـق ـ ــوم ب ـ ــإطـ ـ ـف ـ ــاء ت ـلــك‬ ‫الـخـســائــر م ــن األرب ـ ــاح الـمــرحـلــة‬ ‫واالحتياطيات المكونة على مدار‬ ‫سنوات من فوائض ارباح لديها‪،‬‬ ‫وت ـت ـح ــول الـ ــى ال ــرب ــح‪ ،‬فتحسب‬ ‫عليها نـســب الـضــريـبــة الـمـقــررة‬ ‫بــإج ـمــالــي ‪ 4.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وفــي‬ ‫واقــع األمــر هــذه األم ــوال التي تم‬ ‫استخدامها في اطفاء الخسائر‬ ‫تم سداد ضريبة عنها مسبقا في‬ ‫السنوات التي تحققت فيها‪ .‬وهنا‬ ‫أزمة خالفية اخرى تشير الى ان‬ ‫هذه الحاالت من الشركات تكون‬ ‫سددت مرتين الضريبة‪.‬‬ ‫وتشير مصادر مالية الى انه‬ ‫في كثير من الدول المتقدمة التي‬ ‫تعمل فيها الشركات الكويتية‪،‬‬ ‫عندما تخسر في سنة مالية‪ ،‬فإن‬ ‫األنظمة تتيح في السنة التالية‬ ‫ان تعوض الخسارة اوال‪ ،‬ثم تعود‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــة ال ـث ــال ـث ــة السـتـئـنــاف‬ ‫سداد ما عليها من ضريبة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬في ذات السياق‪ ،‬تتساء ل‬ ‫مصادر عن مدى قانونية سداد‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـق ــاب ـض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ضريبة على ار ب ــاح تتحقق لها‬ ‫م ــن اس ـ ــواق عــالـمـيــة وخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫وت ـح ــدي ــدا م ــن خـ ــال حصصها‬ ‫ومـ ـس ــاهـ ـم ــاتـ ـه ــا ف ـ ــي الـ ـش ــرك ــات‬ ‫األجنبية الخارجية‪ ،‬التي اساسا‬

‫يتم دفــع ضريبة عليها فــي تلك‬ ‫األس ــواق الـتــي تعمل فيها‪ ،‬فهل‬ ‫يحق سداد ضريبة عليها لوزارة‬ ‫المالية في الكويت لمجرد أنها‬ ‫احتسبت ضمن ميزانية الشركة‬ ‫األم المحلية؟‬ ‫‪ - 3‬ث ـم ــة ت ـم ــاي ــز فـ ــي تـطـبـيــق‬ ‫الضريبة على الشركات الكويتية‪،‬‬ ‫اذ ان ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة وفـقــا‬ ‫لـ ـحـ ـك ــم ت ـم ـي ـي ــز ص ـ ـ ـ ــادر إلح ـ ــدى‬

‫الشركات قضى بأن ضريبة دعم‬ ‫العمالة ومناط االلـتــزام بها هو‬ ‫قـيــد ال ـشــركــة ف ــي س ــوق الـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬اي ان الشركات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة فـ ـق ــط ه ـ ــي ال ـم ـع ـن ـيــة‬ ‫بسداد هــذه الضريبة‪ ،‬وفــي ذلك‬ ‫عــدم عــدالــة فــي تطبيق القانون‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن ه ـ ـنـ ــاك ش ــرك ــات‬ ‫غ ـيــر م ــدرج ــة وخ ـ ــارج مـقـصــورة‬ ‫اإلدراج تحقق ارباحا وتستفيد‬

‫بمناقصات ومـشــاريــع حكومية‬ ‫اضعاف ما تحققه او تستفيد به‬ ‫الشركات المدرجة‪.‬‬

‫عدم تنسيق‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ــارت مـ ـص ــادر‬ ‫قــانــون ـيــة مـعـنـيــة الـ ــى ان ف ـقــدان‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق ب ـي ــن وزارة ال ـمــال ـيــة‬ ‫وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا ق ـ ـطـ ــاع ال ـض ــري ـب ــة‬

‫‪ 5‬شركات تطالب «المقاصة» بمليوني دينار‬ ‫من توزيعات بنك بوبيان‬

‫بعد إبطال أحد عقود بيع أسهم مدرجة بالبورصة‬ ‫طلبت ‪ 5‬شــركــات كويتية مــن الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة تــوريــد المبالغ التي‬ ‫تـحــت يــديـهــا‪ ،‬والمتعلقة ب ــاألرب ــاح التي‬ ‫تـ ــم ص ــرف ـه ــا ل ـم ـســاه ـمــي ب ـن ــك ب ــوب ـي ــان‪،‬‬ ‫وذلـ ــك إع ـم ــاال ألح ـك ــام ق ـضــائ ـيــة ص ــدرت‬ ‫لمصلحتها‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬علمت «الـجــريــدة» أن‬ ‫الممثل القانوني لكل من شركة االختيار‬ ‫ال ـم ـم ـيــز ل ـل ـت ـجــارة ال ـع ــام ــة والـ ـمـ ـق ــاوالت‪،‬‬ ‫وشركة الفرص المميزة للتجارة العامة‬ ‫والمقاوالت‪ ،‬وشركة الدار إلدارة األصول‬ ‫االسـتـثـمــاريــة‪ ،‬وشــركــة الـفـكــر التطويري‬ ‫للتجارة العامة والمقاوالت‪ ،‬وشركة التراث‬ ‫العريق للتجارة العامة والمقاوالت‪ ،‬تقدم‬ ‫ا ل ــى اإلدارة ا لـعــا مــة للتنفيذ بخصوص‬ ‫حكم صــادر لمصلحة الشركات الطالبة‪،‬‬ ‫والـخــاص بإبطال أحــد عـقــود بيع أسهم‬ ‫مدرجة في سوق الكويت لألوراق المالية‬

‫ب ـتــاريــخ ‪ 30‬نــوفـمـبــر ‪ ،2008‬والـ ــذي كــان‬ ‫مبرما بين الشركات سالفة الذكر وأحد‬ ‫الــدائ ـن ـيــن‪ ،‬وإعـ ـ ــادة ال ـح ــال ال ــى م ــا كــانــت‬ ‫عليه قبل التعاقد‪ ،‬ورد األسهم الى ملكية‬ ‫الشركات البائعات سالفة الذكر مع ريعها‪.‬‬ ‫وذكــر الوكيل القانوني للشركات أنه‬ ‫حيث إن الجمعية العمومية لبنك بوبيان‬ ‫فــي تــاريــخ ‪ 12‬مــارس ‪ 2017‬قــررت صرف‬ ‫أربــاح للمساهمين‪ ،‬وتبلغ حصيلة ربح‬ ‫الشركات الطالبة ما يزيد على مليوني‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ص ـ ــدرت ب ـه ــا ش ـي ـك ــات ت ـح ــت يــد‬ ‫الـشــركــة الكويتية للمقاصة‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫يحق للشركات الطالبة أن تطلب مخاطبة‬ ‫ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة لـلـمـقــاصــة تسليمها‬ ‫شيكات بأرباح أسهمها في بنك بوبيان‪،‬‬ ‫استنادا الى اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الشركة الكويتية للمقاصة خصم‬ ‫في الدعوى‪ ،‬وبالتالي فالحكم حجة عليها‬

‫بما انتهى اليه من قضاء‪ ،‬وال يجوز لها‬ ‫االمتناع عن تنفيذ الحكم أو التحجج بأنه‬ ‫غير ملزم لها‪ ،‬ولو لم يكن لها صفة في‬ ‫تنفيذ الحكم لقضت المحكمة بعدم قبول‬ ‫الدعوى بالنسبة إليها‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫لم يتضمنه الحكم المنفذ به‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن الـمـعـلــوم أن الـشــركــة الكويتية‬ ‫للمقاصة هــي الـتــي ت ــوزع األربـ ــاح على‬ ‫المساهمين‪ ،‬وتحتفظ بسجل المساهمين‬ ‫ل ــدي ـه ــا‪ ،‬ومـ ــن ث ــم فـ ــإن دور ال ـب ـن ــك ال ــذي‬ ‫وزع األرب ــاح بــإخـطــار الـشــركــة الكويتية‬ ‫للمقاصة بمقدار األرباح وتحويل األرباح‬ ‫الى المقاصة لتوزيعها على المساهمين‪،‬‬ ‫وفقا لمساهمة كل منهم ووفقا لسجالتها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ا لــد لـيــل على أن المقاصة ملتزمة‬ ‫بتنفيذ الحكم الصادر للشركات الطالبة‬ ‫أن نقل األسـهــم الـتــي كــانــت تملكها تلك‬ ‫الـشــركــات فــي بنك بوبيان ال يتم إال عن‬

‫طريق المقاصة‪ ،‬وبالتالي تنفيذ الحكم‬ ‫بــإعــادة نقل األسهم ال يتم إال عن طريق‬ ‫كتاب من إدارة التنفيذ الى المقاصة لنقل‬ ‫األسهم الى الشركات الطالبة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إذا كان نقل األسهم هو التزام يقع‬ ‫عـلــى عــاتــق الـشــركــة الـكــويـتــة للمقاصة‪،‬‬ ‫فـكـيــف يـمـكــن ال ـق ـبــول ب ــأن ي ـك ــون الــربــح‬ ‫الناتج عن هذا األصل ليس من اختصاص‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة؟‬ ‫وخ ـت ــم ال ــوك ـي ــل ال ـق ــان ــون ــي لـلـشــركــات‬ ‫ت ـل ـم ـســه ب ـم ـخــاط ـبــة ال ـت ـن ـف ـيــذ لـلـمـقــاصــة‬ ‫لاللتزام بتوريد المبالغ التي تحت يدها‬ ‫والـمـتـعـلـقــة ب ــاألرب ــاح ال ـت ــي ت ــم صــرفـهــا‬ ‫لمساهمي بـنــك بــوبـيــان‪ ،‬إع ـمــاال للحكم‬ ‫الصادر للشركات الخمس سالفة الذكر‪.‬‬

‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة ب ـت ـل ــك‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن ه ــو الـ ـ ــذي خ ـل ــق تـلــك‬ ‫ال ـم ـشــاكــل وال ـث ـغ ــرات وأدى الــى‬ ‫ســوء التطبيق‪ ،‬حيث انــه في كل‬ ‫دول العالم المتطورة اقتصاديا‬ ‫يتم اخذ رأي الشركات المعنية‪،‬‬ ‫وهذا النهج تطبقه هيئة اسواق‬ ‫ال ـم ــال والـ ـب ــورص ــة‪ ،‬إذ تستفيد‬ ‫م ــن مــاح ـظــات ك ـث ـيــرة تـســردهــا‬ ‫ال ـشــركــات مــن خ ــال ممارستها‬

‫وعملياتها في األسواق العالمية‬ ‫التي تحقق لها خبرات متعددة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــف ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر ان‬ ‫س ـ ــن الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات والـ ـق ــوانـ ـي ــن‬ ‫االق ـت ـصــاديــة وفــرضـهــا مــن دون‬ ‫ت ـن ـس ـي ــق وأ خـ ـ ـ ــذ اراء ا ل ـج ـه ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـن ـ ـيـ ــة ب ـ ــال ـ ـق ـ ــان ـ ــون ح ـت ـم ــا‬ ‫سيؤديان الى التصادم والطعون‬ ‫المتبادلة كما هو الحال القائم‪.‬‬

‫ً‬ ‫برنت يصعد إلى ‪ 53.61‬دوالرا‬ ‫مع توقع تمديد خفض اإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتـفـعــت أس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬لتختم أس ـبــوعــا ثــانـيــا من‬ ‫المكاسب بفعل تنامي التوقعات بأن تتفق «أوبك» والمنتجون غير‬ ‫األعضاء على تمديد تخفيضات اإلنتاج‪ ،‬عندما يجتمعون األسبوع‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وتحدد سعر التسوية لخام برنت على ارتـفــاع ‪ 1.10‬دوالر‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫يعادل ‪ 2.1‬في المئة عند ‪ 53.61‬دوالرا‪ ،‬وهو أعلى سعر تسوية لخام‬ ‫القياس العالمي منذ ‪ 18‬أبريل‪ .‬وزاد سعر الخام األميركي ‪ 98‬سنتا إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 50.33‬دوالرا‪ ،‬وهو أعلى إغالق منذ ‪ 19‬أبريل‪ .‬وارتفع الخام األميركي‬ ‫‪ 5.2‬في المئة على مدى األسبوع‪ ،‬في حين صعد برنت ‪ 5.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون من‬ ‫بينهم روسيا يوم ‪ 25‬مايو‪ ،‬ومن المتوقع أن يقرروا تمديد خفض‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاج ‪ 1.8‬مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس ‪.2018‬‬ ‫وتحاول الدول المنتجة بقيادة «أوبك» تقليص تخمة المعروض‬ ‫العالمي من الخام‪ ،‬وسط صعوبات بسبب الطلب الضعيف وتنامي‬ ‫اإلنتاج في مناطق أخرى‪ ،‬والسيما في الواليات المتحدة‪ .‬وتدرس‬ ‫لجنة لـ«أوبك» تعميق التخفيضات في محاولة لتعزيز األسعار‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬ارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط الخام‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة خــال األسـبــوع الـجــاري ‪ 8‬منصات إلــى ‪720‬‬ ‫ً‬ ‫منصة‪ ،‬وهــو أعلى مستوى منذ أبريل ‪ ،2015‬وفقا لبيانات «بيكر‬ ‫هيوز» (‪.)BHI.N‬‬ ‫منصات إلى‬ ‫‪8‬‬ ‫بنحو‬ ‫الغاز‬ ‫عن‬ ‫التنقيب‬ ‫منصات‬ ‫عدد‬ ‫كما ارتفع‬ ‫ً‬ ‫‪ 180‬خالل األسبوع المنتهي في التاسع عشر من مايو‪ ،‬مقارنة بـ‪85‬‬ ‫منصة في الفترة نفسها من عام ‪.2016‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ُ‬ ‫«‪ »VOC‬أول بورصة في العالم‪ ...‬أسست عام ‪1602‬‬

‫• اعتمدت «التلسكوب» لمراقبة السفن وتقدير زمن الوصول والشحنات • أول شريط لألسهم ظهر في نوفمبر ‪1867‬‬

‫ُ‬ ‫أسـ ـ ـس ـ ــت أول ب ـ ــورص ـ ــة أس ـ ـهـ ــم ع ـلــى‬ ‫مستوى العالم عام ‪ 1602‬في العاصمة‬ ‫الهولندية أمستردام‪ ،‬وكانت عبارة عن‬ ‫شــركــة تحت اســم «دات ــش إيـســت إنــديــا»‬ ‫(‪ ،)VOC‬ح ـيــث جـ ــاء م ـس ــؤول ــو ال ـشــركــة‬ ‫بفكرة طرح أسهم من أجل تمويل أنشطة‬ ‫تجارية بحرية‪.‬‬ ‫واحتاج القائمون على الفكرة وقتها‬ ‫لمبنى كــي يـكــون مــركــزا مــالـيــا لتجارة‬ ‫تلك األسهم المطروحة من جانب «داتش‬ ‫إيست إنديا»‪ ،‬وتم إسناد تصميم مبنى‬ ‫للتداوالت إلى «هندريك دي كايزر»‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،1611‬تم االنتهاء من المبنى‬ ‫الــذي حمل اســم «‪Beurs van Hendrick‬‬ ‫‪ ،»de Keyser‬وكان يقع في «روكين» قبل‬ ‫هدمه عام ‪ ،1835‬واستبدل بمبنى «‪Beurs‬‬ ‫‪ ،»van Zocher‬لكن هذه البورصة لم تلق‬

‫نجاحا‪ ،‬ومــورســت ضـغــوط شــديــدة من‬ ‫غرفة التجارة في أمستردام وعدة تجار‬ ‫إلط ــاق بــورصــة أسـهــم جــديــدة‪ ،‬لكن تم‬ ‫التأجيل إلى القرن التاسع عشر بسبب‬ ‫أزمة مالية‪.‬‬ ‫ومع نهاية القرن التاسع عشر‪ ،‬أبلت‬ ‫ه ــول ـن ــدا بـ ــاء حـسـنــا ع ـلــى الـصـعـيــديــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬ك ـم ــا ت ــزاي ــد‬ ‫عــدد السكان الــذيــن ق ــرروا االنـتـقــال إلى‬ ‫العاصمة أمـسـتــردام‪ ،‬وفــي ‪ ،1896‬قررت‬ ‫اإلدارة السياسية وقتها السماح ببناء‬ ‫بورصة جديدة‪.‬‬ ‫وتــم إسـنــاد تصميم وبـنــاء البورصة‬ ‫الجديدة إلى المهندس هندريك بطرس‬ ‫ب ــرالج‪ ،‬وزود المبنى الـجــديــد بـبــرج له‬ ‫ج ـ ــرس‪ ،‬لـلـتـنـبـيــه ب ـب ــدء وإغـ ـ ــاق جلسة‬ ‫التداول‪ ،‬كما أرادها أن تكون بمنزلة قصر‬

‫شعبي ورمزي للمدينة حمل حينها اسم‬ ‫«‪.»Beurs van Berlage‬‬ ‫وع ـنــد اف ـت ـتــاح الـمـبـنــى‪ ،‬كــانــت تــوجــد‬ ‫به ‪ 4‬بورصات مختلفة‪ ،‬األولــى لألسهم‬ ‫والثانية للسلع والثالثة للذرة والرابعة‬ ‫ل ـت ـجــارة ال ـش ـحــن‪ ،‬وك ــل مـنـهــا ذات قــاعــة‬ ‫خاصة للتداول‪ ،‬وتحول المبنى حديثا‬ ‫إلــى قصر بـلــدي للحفالت والـمــؤتـمــرات‬ ‫وحتى لحفالت الزفاف بعد إنشاء مبنى‬ ‫خاص بسوق المال‪.‬‬ ‫ويعد عنصر التوقيت مهما جــدا في‬ ‫ال ـتــداوالت على أس ــواق األس ـهــم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى ضــرورة توافر المعلومات وانتهاز‬ ‫ف ــرص الـبـيــع وال ـش ــراء بـنــاء عليها‪ ،‬لكن‬ ‫األمــر كــان بالطبع شديد الصعوبة قبل‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬ ‫ومن أبرز األدوات التي استخدمت في‬

‫الـتــداوالت في بــادئ األمــر «التلسكوب»‪،‬‬ ‫من أجل مراقبة السفن في البحار وتقدير‬ ‫زمن وصولها والشحنات التي تحملها‬ ‫التخاذ أمر البيع والشراء‪.‬‬ ‫وبعد اخـتــراع جهاز «التليغراف» في‬ ‫منتصف ثالثينيات القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫أسـهــم هــذا الجهاز كثيرا فــي الـتــداوالت‬ ‫بـ ــأسـ ــواق األس ـ ـهـ ــم‪ ،‬وظـ ـه ــر أول شــريــط‬ ‫لألسهم في نوفمبر ‪ 1867‬وطور المخترع‬ ‫طوماس إديسون نسخة أحدث الحقا‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ت ــرس ــل الـ ــرسـ ــائـ ــل ب ــواس ـط ــة‬ ‫ال ـت ـل ـي ـغــراف مـسـتـخــدمــة طــري ـقــة م ــورس‬ ‫بالنقاط والشرطات إلرسال المعلومات‬ ‫وأوامر البيع والشراء‪ ،‬كما اعتمد بعض‬ ‫المستثمرين عـلــى صبية مــن أ ج ــل نقل‬ ‫أس ـعــار األس ـهــم بـيــن وق ــت آلخ ــر بسرعة‬ ‫مقابل أموال زهيدة تدفع لهم‪.‬‬

‫مبنى «‪»Beurs van Hendrick de Keyser‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الروضان‪ :‬حزمة من القوانين والتشريعات لتوفير‬ ‫فرص عمل أمام المواطنين‬

‫تحسين بيئة األعمال عبر زيادة المناطق الصناعية متكاملة الخدمات وتطويرها‬ ‫قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان إن‬ ‫الـكــويــت بـصــدد إص ــدار حــزمــة مــن القوانين‬ ‫والتشريعات لخلق فرص عمل جديدة امام‬ ‫العمالة الوطنية في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مداخلة للوزير الروضان أمام‬ ‫ورشة عمل متخصصة عن تأسيس الشركات‬ ‫الناشئة في المنطقة‪ ،‬ضمن فعاليات اليوم‬ ‫األول م ــن ال ـم ـن ـتــدى االقـ ـتـ ـص ــادي الـعــالـمــي‬ ‫حــول الـشــرق األوس ــط وشـمــال افريقيا التي‬ ‫تستضيفها منطقة البحر الميت باألردن‪.‬‬ ‫وقــال الــروضــان إن هــذا التوجه من شأنه‬ ‫تخفيف األعـبــاء والضغوط على الــدولــة في‬ ‫توفير فرص العمل‪ ،‬ومحاربة البطالة التي‬ ‫تمثل أحد أكبر المشاكل االقتصادية للدول‪،‬‬ ‫مؤكدا أهمية تشجيع العمالة الوطنية على‬ ‫االنخراط في القطاع الخاص السيما المجال‬ ‫الصناعي‪ .‬واستعرض مساعي تحسين بيئة‬ ‫االعـ ـم ــال ف ــي ال ـكــويــت ع ـبــر زي ـ ــادة الـمـنــاطــق‬ ‫الصناعية متكاملة الـخــدمــات وتـطــويــرهــا‪،‬‬

‫مــن خــال شــركــات القطاع الـخــاص‪ ،‬وتوفير‬ ‫الحوافز المقدمة من الــدولــة‪ ،‬االمــر الــذي من‬ ‫شأنه خلق فرص عمل جديدة للشباب‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق إل ــى أه ــم ال ـم ـعــوقــات والـمـشــاكــل‬ ‫أمام ريادة األعمال في القطاع الخاص‪ ،‬التي‬ ‫سعت الكويت لمعالجتها‪ ،‬موضحا ان الدورة‬ ‫المستندية تعد أحد ابرز تلك المعوقات أمام‬ ‫هذا القطاع الحيوي‪ ،‬وهو ما دفع الحكومة‬ ‫للوقوف على هذا االمر ومعالجته‪.‬‬

‫حماية أصحاب هذه المشاريع وإيجاد حلقة‬ ‫وصل مع المؤسسات المختلفة‪.‬‬ ‫وركـ ــزت ورش ــة الـعـمــل‪ ،‬ال ـتــي ش ــارك فيها‬ ‫ع ــدد مــن الـمـســؤولـيــن ل ــدى ك ـبــرى الـشــركــات‬ ‫العالمية والمبادرين العرب واألجانب‪ ،‬على‬ ‫العهد الجديد لتأسيس الشركات الناشئة‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة ف ــي مـنـطـقــة الـشــرق‬ ‫األوسط وشمال افريقيا‪ ،‬مع تسليط الضوء‬ ‫على تجربة استحواذ شركة أمازون للتجارة‬ ‫االلكترونية العالمية على شركة سوق دوت‬ ‫كوم العربية‪.‬‬

‫وأشار إلى أن العمل على تقليص الدورة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـنــديــة ل ـتــأس ـيــس ال ـش ــرك ــات وإص ـ ــدار‬ ‫التراخيص خالل سبعة أيام عمل ساهم في‬ ‫إنجاز طلبات تراخيص لـ‪ 873‬شركة منذ ابريل‬ ‫الـمــاضــي‪ .‬وأض ــاف ان الحكومة فــي طريقها‬ ‫نحو تعديل قانون الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫حتى ال يقتصر دوره على التمويل فحسب‪ ،‬بل‬

‫‪ 100‬شركة‬

‫تقليص اإلجراءات‬

‫وت ـك ـت ـس ــب ال ـ ــورش ـ ــة أه ـم ـي ـت ـه ــا بـ ـع ــد ان‬ ‫اخ ـتــار الـمـنـتــدى االق ـت ـصــادي الـعــالـمــي ‪100‬‬ ‫شــركــة عــرب ـيــة نــاش ـئــة بــال ـت ـعــاون م ــع نخبة‬ ‫من المسؤولين في قطاع ريــادة األعمال في‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وم ــن خ ــال ال ـشــراكــة األولـ ــى بين‬ ‫ال ـم ـن ـتــدى االق ـت ـص ــادي ال ـعــال ـمــي ومــؤسـســة‬

‫خالد الروضان‬

‫التمويل الدولية لرسم المستقبل فــي إطــار‬ ‫ال ـثــورة الصناعية الــرابـعــة ووض ــع الحلول‬ ‫االبـ ــداع ـ ـيـ ــة فـ ــي م ـج ــاالت ـه ــا وس ـ ــط ال ـت ـط ــور‬ ‫التكنولوجي والمعلوماتي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجارة» تنظم «الرخص المنزلية»‬ ‫خالل أسبوعين‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كـشـفــت م ـصــادر مطلعة أن‬ ‫وزارة ا لـ ـتـ ـج ــارة وا ل ـص ـنــا عــة‬ ‫س ـ ـت ـ ـصـ ــدر خـ ـ ـ ــال األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‬ ‫الحالي أو المقبل على أبعد‬ ‫تقدير قرارا بتنظيم الرخص‬ ‫المنزلية‪ ،‬موضحة أن الوزارة‬ ‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــت مـ ـ ــن إع ـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫وبــان ـت ـظــار م ـصــادقــة ال ــوزي ــر‬ ‫خالد الروضان عليه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر‬ ‫لـ»الجريدة» إن القرار سيتيح‬ ‫للمواطنين استخراج رخص‬ ‫ل ـب ـعــض األن ـش ـط ــة ال ـم ـنــزل ـيــة‪،‬‬ ‫م ـ ـب ـ ـي ـ ـنـ ــة ان ه ـ ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـق ـ ــا ن ـ ــون‬ ‫سـ ـيـ ـفـ ـت ــح الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال ل ـت ـع ــزي ــز‬ ‫اإل مـكــا نـيــات التجارية لألسر‬ ‫ورب ـ ـ ـ ــات ال ـ ـب ـ ـيـ ــوت‪ ،‬وغـ ـي ــره ــم‬ ‫م ـم ــن ي ـس ـت ـه ــدف ــون م ـم ــارس ــة‬ ‫أنـ ـشـ ـطـ ـتـ ـه ــم الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة م ــن‬ ‫المنزل‪.‬‬ ‫واضافت ان القرار بانتظار‬

‫ع ـ ـ ـ ـ ــودة الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان‬ ‫م ــن م ـش ــارك ـت ــه ف ــي ال ـم ـن ـتــدى‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـع ــال ـم ــي ح ــول‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ـ ـ ــط وشـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ا ف ـ ـ ــر يـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ‪ ،2 0 1 7‬ا لـ ـ ـ ـ ــذ ي‬ ‫ت ـس ـت ـض ـي ـفــه األردن ح ــا ل ـي ــا‪،‬‬ ‫والذي أكد خالله أن «التجارة»‬ ‫بـ ـ ـص ـ ــدد إص ـ ـ ـ ـ ــدار ح ـ ــزم ـ ــة م ــن‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن وال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــات‬ ‫لخلق مزيد مــن فــرص العمل‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة أمـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـع ـ ـمـ ــالـ ــة‬ ‫الوطنية في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت أن ه ـ ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـن ـ ــوع‬ ‫ال ـجــديــد م ــن ال ــرخ ــص يـخــول‬ ‫ص ــاح ــب ال ـت ــرخ ـي ــص م ــزاول ــة‬ ‫ع ـمــل ت ـج ــاري م ــن م ـنــزلــه‪ ،‬مع‬ ‫وضع بعض الضوابط بشأن‬ ‫األعمال التي يمكن مزاولتها‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــازل‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫مساهمته في تحفيز القطاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص وتـ ـن ــوي ــع الـ ـق ــاع ــدة‬ ‫االقتصادية بالبالد‪ ،‬ويهدف‬ ‫إلى حماية المستهلك ومالك‬

‫الـعـمــل ال ـت ـجــاري ع ــاوة على‬ ‫تشجيع فئة الشباب ودعمهم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إل ــى‬ ‫أن ا لـ ـ ـق ـ ــرار ي ـت ـض ـم ــن ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫العديد من القطاعات العاملة‬ ‫فـ ــي «ال ـ ـسـ ــوق الـ ـمـ ـن ــزل ــي»‪ ،‬أي‬ ‫المشاريع التي ال تحتاج الى‬ ‫وجود محالت تجارية لعرض‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــا تـ ـه ــا‪ ،‬أو أن ت ـك ـل ـفــة‬ ‫ال ـم ـحــات أك ـب ــر م ــن ال ـج ــدوى‬ ‫االقتصادية لها‪.‬‬ ‫وش ــددت عـلــى أن قـطــاعــات‬ ‫مثل األ غــذ يــة وغيرها‪ ،‬والتي‬ ‫تتطلب مــوا فـقــات ور قــا بــة من‬ ‫ق ـب ــل «الـ ـبـ ـل ــدي ــة» و»الـ ـصـ ـح ــة»‬ ‫و غ ـيــر هــا‪ ،‬لــن ت ـكــون مشمولة‬ ‫في هذا القرار‪ ،‬بسبب ضرورة‬ ‫رق ــاب ــة ت ـلــك ال ـج ـه ــات عـلـيـهــا‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ــوقـ ــت ذات ـ ـ ــه ص ـعــوبــة‬ ‫التعامل مع هذه المشاريع إن‬ ‫كانت تعمل من المنزل‪.‬‬

‫قطاع البتروكيماويات الخليجي يسجل نتائج إيجابية في الربع األول‬ ‫أظهرت المؤشرات ربع السنوية للعام الجاري تسجيل قطاع‬ ‫البتروكيماويات بمنطقة دول الخليج نتائج أداء إيجابية‬ ‫مقارنة بمستوياتها خــال الفترات المالية السابقة‪ ،‬والتي‬ ‫جــاء ت كنتيجة مباشرة للتحسن المسجل على أسعار بيع‬ ‫المنتجات وارتفاع الكميات المبيعة‪.‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الـمــؤشــرات اإليجابية بسبب حالة التماسك‬ ‫واالرت ـف ــاع المسجل عـلــى أس ـعــار الـنـفــط‪ ،‬إضــافــة إل ــى نجاح‬ ‫الشركات بتحسين كفاءة التشغيل‪ ،‬ورفع مستويات إنتاجها‪.‬‬ ‫وأوضــح التقرير األسبوعي لشركة نفط «الـهــال» أن أداء‬ ‫قطاع البتروكيماويات يعكس في المجمل مؤشرات الطلب‪،‬‬ ‫وقوة وضعف أسواق النفط‪ ،‬وحالة المنافسة التي تواجهها‬ ‫منتجات القطاع النفطي لدى األسواق العالمية خالل الفترة‬ ‫الحالية‪ ،‬األمــر الــذي يتطلب المزيد من التحسين والتطوير‬ ‫للحفاظ على الحصص السوقية‪.‬‬

‫وأشــار التقرير إلى أن نتائج أداء الشركات المدرجة لدى‬ ‫السوق المالي السعودي جاءت متوازنة‪ ،‬بين أداء أسواق النفط‬ ‫ومؤشرات الطلب على المنتجات‪ ،‬حيث استطاعت ‪ 12‬شركة‬ ‫من أصل ‪ 14‬شركة مدرجة خالل الربع األول من العام الحالي‬ ‫تحقيق نـتــائــج ج ـيــدة‪ ،‬فــي حـيــن سجلت ‪ 8‬شــركــات ارتـفــاعــا‬ ‫على أرباحها من أصل ‪ 14‬شركة خالل نفس الفترة من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬األمر الذي يعكس حالة التحسن على األداء في عدد‬ ‫من شركات البتروكيماويات‪.‬‬ ‫وبين ان نتائج أداء قطاع البتروكيماويات في السعودية‬ ‫جــاء ت ضمن توقعات المحللين االقتصاديين‪ ،‬حيث حقق‬ ‫القطاع ارتفاعات ملموسة على األرباح المتراكمة‪ ،‬وانخفضت‬ ‫الخسائر من جهة أخرى‪ ،‬وأظهرت المسارات السوقية تحسنا‬ ‫على آليات ضبط التكاليف وتقليل المصاريف وزيادة كفاءة‬ ‫التشغيل‪.‬‬

‫أسوأ أسبوع للدوالر خالل عام‬ ‫تراجع الدوالر األميركي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مواصال أسوأ‬ ‫أداء أسبوعي له منذ أبريل ‪ 2016‬أمــام سلة عمالت‬ ‫ً‬ ‫رئيسية‪ ،‬ومتخليا عــن المكاسب التي حققها منذ‬ ‫انتخاب دونالد ترامب رئيسا للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وفقد مؤشر الدوالر الذي يقيس قوة العملة مقابل‬ ‫سلة من ‪ 6‬عمالت عالمية أكثر من اثنين في المئة‬ ‫هذا األسبوع‪ .‬وتراجع المؤشر ‪ 0.75‬في المئة امس‬ ‫مسجال أدنى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر‪ ،‬وهو‬ ‫اليوم التالي على االنتخابات األميركية‪.‬‬ ‫ويـتـعــرض الـ ــدوالر لـضـغــوط مــن ج ــراء العاصفة‬ ‫التي أحدثتها إقالة ترامب لرئيس مكتب التحقيقات‬ ‫االتـ ـح ــادي جـيـمــس ك ــوم ــي‪ ،‬الـ ــذي ك ــان ي ـشــرف على‬ ‫تـحـقـيــق ف ــي صـ ــات مـحـتـمـلــة ب ـيــن ف ــري ــق الــرئ ـيــس‬ ‫وروسيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتــأثــرت العملة األميركية سلبا أيـضــا مــن جــراء‬ ‫انتعاش الـيــورو الــذي لــه أكـبــر وزن فــي سلة مؤشر‬ ‫الــدوالر‪ .‬وارتفعت العملة الموحدة أكثر من ‪ 2.5‬في‬ ‫المئة هذا األسبوع‪ ،‬متجهة صوب أفضل أداء لها منذ‬ ‫فبراير ‪ .2016‬وزادت العملة ‪ 0.95‬في المئة إلى أعلى‬ ‫مستوى في ستة أشهر عند ‪ 1.1205‬دوالر‪.‬‬ ‫وأمام الفرنك السويسري‪ ،‬الذي يعتبر مالذا آمنا‪،‬‬ ‫تراجع الدوالر ‪ 0.65‬في المئة مالمسا أقل سعر له في‬ ‫ستة أشهر‪ .‬وتتجه العملة ألكبر انخفاض أسبوعي‬ ‫لها بالنسبة المئوية منذ فبراير ‪.2016‬‬ ‫وانخفض ال ــدوالر ‪ 0.3‬فــي المئة مقابل الين إلى‬ ‫‪ 111.14‬ينا وتعرض ألول انخفاض أسبوعي له أمام‬ ‫العملة اليابانية في خمسة أسابيع‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وأكــد أن تسجيل شركات البتروكيماويات المدرجة لدى‬ ‫السوق السعودي لهذه النتائج اإليجابية‪ ،‬يعود إلى ارتفاع‬ ‫أرباحها خــال الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقارنة بنفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪ ،‬إضافة إلى ارتفاع متوسط أسعار‬ ‫البيع لجميع المنتجات رغم ارتفاع متوسط األسعار وزيادة‬ ‫الكميات المبيعة‪.‬‬

‫تخفيض الخسائر‬ ‫في المقابل‪ ،‬نجحت بعض الشركات في تخفيض الخسائر‬ ‫المتراكمة‪ ،‬و خـفــض تكاليف التشغيل الناتجة عــن ترشيد‬ ‫النفقات وتحسن أسعار البيع‪ ،‬فضال عن أنها استطاعت أن‬ ‫تحافظ على مستويات قيم األ ص ــول والممتلكات‪ ،‬وإ طـفــاء‬ ‫مصاريف ما قبل التشغيل للمشاريع الجديدة‪.‬‬

‫وبين التقرير أن تــراجــع األرب ــاح وتحقيق نتائج سلبية‬ ‫خالل نفس الفترة من العام الماضي كان نتيجة زيادة بعض‬ ‫األسعار‪ ،‬وانخفاض الكميات المبيعة من البتروكيماويات لدى‬ ‫عدد من الشركات‪ ،‬وثبات هوامش األرباح‪ ،‬فيما كان ألعمال‬ ‫الصيانة المجدولة والطارئة وزيادة تكلفة التمويل دور في‬ ‫تسجيل المزيد من التراجع على األرباح‪.‬‬ ‫وأرج ـ ــع تـسـجـيــل ال ـش ــرك ــات ارت ـف ــاع ــا ف ــي أرب ــاح ـه ــا خــال‬ ‫الربع األول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬إلى زيادة كمية المبيعات‪ ،‬وارتفاع هوامش األرباح‬ ‫بسبب ارتفاع أسعار بيع بعض المنتجات وانخفاض أسعار‬ ‫المواد الخام‪ ،‬إضافة إلى تحسن األداء التشغيلي وانخفاض‬ ‫المصروفات العمومية واإلدارية وتحسن اإليرادات األخرى‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫السعدون‪ :‬االقتراض لسد العجز مرفوض وقدمت‬ ‫لوزير المالية رؤية لوقف حريق الميزانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«ال يمكن منح الحكومة الصالحيات الكاملة إال إذا كانت قدوة صالحة»‬ ‫بينما أكد رئيس مجلس إدارة شركة الشال لالستشارات جاسم السعدون أن االقتراض لسد‬ ‫العجز في الميزانية أمر مرفوض‪ ،‬شدد على ضرورة إيقاف الحريق الحاصل في الميزانية‪.‬‬ ‫وأضاف السعدون لـ«الجريدة»‪ ،‬عقب الجمعية العمومية للشركة‪ ،‬أن الصندوق السيادي‬

‫ً‬ ‫للدولة يجب أن يلحقه نوع من التغيير في األهداف واالستراتيجية واإلدارة أيضا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن التنافسية االقتصادية تسير نحو التردي‪ ،‬والكويت متخلفة في جميع‬ ‫المؤشرات االقتصادية‪.‬‬

‫جاسم السعدون‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫التنافسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫تسير نحو‬ ‫التردي‪...‬‬ ‫والكويت‬ ‫متخلفة‬ ‫في جميع‬ ‫المؤشرات‬ ‫االقتصادية‬

‫طرقنا كل‬ ‫أبواب البيوت‬ ‫االستشارية‬ ‫لرسم الخطط‬ ‫لكننا فشلنا‬ ‫في التنفيذ‬

‫ق ـ ــال الـ ـسـ ـع ــدون‪ ،‬إن ال ــوض ــع‬ ‫االق ـت ـصــادي فــي الـكــويــت سيئ‪،‬‬ ‫وأن ال ـت ـنــاف ـس ـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫ت ـ ـس ـ ـيـ ــر نـ ـ ـح ـ ــو الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــردي‪ ،‬ف ـك ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي نـ ـع ــرفـ ـه ــا‬ ‫كالتنافسية و مــدر كــات الفساد‬ ‫وبيئة ممارسة األعمال الكويت‬ ‫متخلفة فيها‪ ،‬هـنــاك زي ــادة في‬ ‫فجوات االختالالت الهيكلية في‬ ‫االقتصاد‪ ،‬نتيجة زيــادة هيمنة‬ ‫ال ـن ـف ــط ع ـل ــى الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫ال ــى اس ـت ـمــرار ان ـح ــراف الهيكل‬ ‫السكاني‪ ،‬سواء من ناحية العدد‬ ‫أو الكيف‪ ،‬إضافة الى اختالالت‬ ‫هيكلة العمالة الذي يوجد فيها‬ ‫أيضا اختالل في الكيف والكم‪،‬‬ ‫الفتة الى أن كل هذه المؤشرات‬ ‫التي يقوم من خاللها المشخص‬ ‫بتشخيص ا لــو ضــع ألي جسد‪،‬‬ ‫تشير الى أن مؤشرات االقتصاد‬ ‫الكلي ليست سلمية‪ ،‬ولكن الى‬ ‫اآلن هـ ـن ــاك ف ــرص ــة الس ـت ـي ـعــاب‬ ‫مــا حصل مــن اخـتــاالت ويمكن‬ ‫المعالجة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـس ـ ـع ـ ــدون ع ـقــب‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ل ـشــركــة‬ ‫ال ـش ــال االس ـت ـث ـمــاريــة الـقــابـضــة‬ ‫أنـ ــه ص ـح ـيــح أن تـكـلـفــة ال ـعــاج‬ ‫أصبحت عالية ومكلفة‪ ،‬وتزيد‬ ‫مع مــرور الوقت‪ ،‬لكن حتى اآلن‬ ‫هـنــاك فــرصــة لـلـعــاج إذا قبلنا‬ ‫صحة هذا التحليل‪ ،‬وأنه لم يعد‬ ‫لدينا خيار سوى القيام بعملية‬ ‫جراحة جوهرية‪ ،‬الفتا الى أن في‬ ‫ا لـسـنــوات السابقة كنا نتحدث‬ ‫عـ ـ ــن هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـش ـ ـكـ ــات‪ ،‬ولـ ـك ــن‬ ‫عندما تأتي الرياح معنا وتسير‬ ‫الظروف في مصلحتنا بارتفاع‬ ‫أسعار النفط تنتعش األوضاع‬ ‫وت ـغ ـط ــي ك ــل عـ ـي ــوب ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫لكن يبدو أن هذه المرة لن يكون‬ ‫ال ــوض ــع ال ـع ــام ف ــي مصلحتنا‪،‬‬

‫السـيـمــا أن أس ـع ــار الـنـفــط على‬ ‫األق ـ ــل ف ــي الـ ـم ــدى ال ـم ـن ـظــور لن‬ ‫ت ـت ـع ــدى ‪ 60‬دوالرا ل ـل ـبــر م ـيــل‪،‬‬ ‫ومن المعروف أن الموازنة وفقا‬ ‫ل ـ ـ ـ ــوزارة ال ـم ــال ـي ــة ت ـ ـتـ ــوازن عـنــد‬ ‫مستوى ‪ 70‬أو ‪ 71‬دوالرا للنفط‪،‬‬ ‫وبالتالي لــن يكون هناك عالج‬ ‫ج ــوه ــري نــاتــج ع ــن ال ـحــظ هــذه‬ ‫المرة‪ ،‬ولكن يجب أن يأتي العالج‬ ‫بفعل فاعل‪ ،‬األمــر الــذي يدفعنا‬ ‫الى ضرورة التمييز بين أمرين‪،‬‬ ‫أن اس ـتــدامــة الـمــالـيــة الـعــامــة لم‬ ‫تعد ممكنة‪ ،‬وما ينطبق عليها‬ ‫ه ــو ح ــال ــة م ــن عـ ــدم االس ـت ـق ــرار‬ ‫االقتصادي والمالي والسياسي‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬وبالتالي فإن أخذ‬ ‫عنصر الوقت في عين االعتبار‬ ‫عامل حسم‪ ،‬السيما أنه مع مرور‬ ‫الوقت ستزيد كلفة المعالجات‬ ‫والحلول‪.‬‬

‫سرعة اتخاذ القرار‬ ‫وأوضــح أنــه إذا لم نسرع في‬ ‫التصرف مع سرعة اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫سـيـكــون لــديـنــا مـشــاكــل ضخمة‬ ‫قـ ــد ال تـ ـك ــون ق ــابـ ـل ــة ل ـل ـح ــل فــي‬ ‫المستقبل‪ ،‬الفتا الى أنه إذا آمنا‬ ‫بـصـحــة تـصــريــح وزي ــر المالية‬ ‫الذي ثارت حوله بلبلة وضجة‪،‬‬ ‫والذي تكلم عن استدامة المالية‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــدولــة ك ــان مــن األول ــى‬ ‫مناقشته ال مهاجمته‪ ،‬وما جرى‬ ‫ي ــدل عـلــى وجـ ــود تـنــافــر ولـيــس‬ ‫ت ــاقـ ـي ــا‪ ،‬إذ ت ـع ـت ـقــد ال ـ ـنـ ــاس مــا‬ ‫يصدر عن الحكومة يعد بمنزلة‬ ‫"الكفر"‪ ،‬مشيرا الــى أن المنطقة‬ ‫ال ــرم ــادي ــة حـ ــول أداء الـحـكــومــة‬ ‫أصبحت غير موجودة‪ ،‬فالحالة‬ ‫اآلن إمــا بيضاء أو س ــوداء‪" ،‬مع‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة أو ض ـ ــده ـ ــا"‪ ،‬وأرى‬ ‫أن المنطقة ال ـس ــوداء فــي حالة‬

‫م ــن االزدي ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬والـ ـن ــاس تنتظر‬ ‫أن تـلـتـقــط أي ش ــيء ي ـصــدر من‬ ‫الحكومة إلثارة الضجة ليجدوا‬ ‫ما ينتقدونه‪.‬‬

‫ضريبة الثقة‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ــر أن أي م ـ ـ ـصـ ـ ــدر ف ــي‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ف ــي ال ــوق ــت ال ـحــالــي‬ ‫ع ـل ـيــه أن ي ــدف ــع ضــري ـبــة ف ـقــدان‬ ‫ال ـث ـق ــة بـ ـه ــا‪ ،‬ويـ ـب ــدو أن ال ـن ــاس‬ ‫معهم حق هذه المرة‪ ،‬فهم يرون‬ ‫تصريحات للحكومة أن وضع‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـع ــام ــة غ ـي ــر م ـس ـتــدام‬ ‫ويواجه األخـطــار‪ ،‬وفــي المقابل‬ ‫يرون منها تصرفات عكس ذلك‪،‬‬ ‫وخ ـي ــر دل ـي ــل ع ـلــى ذلـ ــك ال ـعــاج‬ ‫بـ ــال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬وصـ ـفـ ـق ــات ال ـس ــاح‬ ‫ال ـم ـل ـي ــاري ــة‪ ،‬والـ ــرشـ ــا وارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫تـكـلـفــة ال ـف ـســاد بـيــن ‪ 600‬و‪700‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬إضافة الى ارتفاع‬ ‫تكلفة ا لـمـشــار يــع ‪ 25‬فــي المئة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ع ـن ـهــا ف ــي أي بلد‬ ‫آخ ــر‪ ...‬كــل هــذا فــي النهاية يعد‬ ‫ف ـســادا‪ ،‬الـمــواطـنــون ي ــرون قيام‬ ‫الحكومة بشراء أسلحة بتكلفة ‪9‬‬ ‫مليارات ومطالباتهم في الوقت‬ ‫نفسه بتحمل تكلفة قدرها ‪200‬‬ ‫مليون لـســداد عجز الميزانية‪،‬‬ ‫أمرا مجحفا في حقهم‪.‬‬ ‫واس ـت ـش ـهــد ال ـس ـع ــدون بمثل‬ ‫قــائــم قــائــا‪ :‬االب ــن عليه حــق في‬ ‫مساعدة والده في حالة التقاعد‬ ‫إذا ك ـ ــان فـ ــي ح ــاج ــة ال ـ ــى ذلـ ــك‪،‬‬ ‫ورغـ ــم ذل ــك فـ ــاألب يـسـتـغــل تلك‬ ‫األم ـ ــوال لـيـكــون مــدمـنــا للقمار‪،‬‬ ‫وال يكتفي فـقــط بــأخــذ األم ــوال‬ ‫بل يقوم بالضرب والتعدي على‬ ‫الوالدة‪ ،‬فاألولى في هذه الحالة‬ ‫من ناحية المنطق أن يتوقف عن‬ ‫إعطائه المال‪ ،‬فالناس تفكر في‬ ‫الحكومة من منطلق هذا المثل‪،‬‬

‫ارتفاع تكلفة‬ ‫المشاريع ‪%25‬‬ ‫في الكويت عن‬ ‫أي بلد آخر‬

‫خالل فترة‬ ‫الرواج تم‬ ‫إنشاء ‪ 40‬هيئة‬ ‫ومؤسسة‬ ‫الغرض منها‬ ‫التنفيع فقط‬

‫رؤية إصالحية‬ ‫رفض السعدون خطوات الحكومة نحو االقتراض من أجل سد‬ ‫العجز الحاصل في الميزانية‪ ،‬معتبرا ذلك مراهنة وشراء غالي‬ ‫التكلفة للوقت‪ ،‬الفتا الى أنه قدم لوزير المالية أنس الصالح في‬ ‫شهر أبريل الماضي‪ ،‬عند تقديم محاضرة في الجامعة‪ ،‬رؤية‬ ‫إصالحية يمكن من خاللها معالجة الوضع الحالي‪ ،‬تبدأ هذه‬ ‫الرؤية بإيقاف الحريق الحاصل في الميزانية العامة للدولة‪ ،‬إذا‬ ‫إنه من المستحيل البناء في منطقة يوجد بها حريق‪ ،‬فيفترض‬ ‫أن تـكــون المالية الـعــامــة لـلــدولــة مـسـتــدامــة‪ ،‬مستشهدا بمثال‬ ‫صندوق النرويج السيادي الذي حقق خالل عام ‪ 2016‬نموا بلغ‬ ‫‪ 9.6‬في المئة‪ ،‬ففي حال قبولنا بنمو ‪ 0.6‬في المئة نستطيع أن‬ ‫نغطي ‪ 60‬في المئة من ثفاقتنا العامة بدخل مستدام‪ ،‬بشرط عدم‬ ‫االقتراض وعدم المساس بالصندوق السيادي للدولة طوال الـ‬ ‫‪ 5‬سنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬يفترض أن نهبط بالنفقات العامة على األقل بحدود‬ ‫‪ 20‬في المئة‪ ،‬يعني تخفيضها من ‪ 20‬الى ‪ 16‬مليار دينار‪ ،‬وهذا‬ ‫ممكن ألننا بكل بساطة خالل فترة الــرواج تم إنشاء ‪ 40‬هيئة‬ ‫ومؤسسة الغرض األساسي منها كان التنفيع فقط‪ ،‬ولم يكن‬

‫صحيح أن عليهم حقا في تحمل‬ ‫كلفة اإلصالحات‪ ،‬ولكن يجب أن‬ ‫تكون هذه اإلصالحات صحيحة‬ ‫وتدار بشكل حصيف‪.‬‬

‫اإلدارة صلحت البلد‪ ،‬مستشهدا‬ ‫بـمـجـلــس إدارة ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ف ــإذا‬ ‫خــرب فستخرب الـبـلــد‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن ــه يـمـكـنـنــا بـسـهــولــة أن نصل‬ ‫الى رؤية الستدامة البلد وتكون‬ ‫األفضل بعد‪.‬‬

‫ويرى السعدون أن الحل ليس‬ ‫فــي إيـجــاد رؤي ــة‪ ،‬فمن السهولة‬ ‫أن ن ـج ــد رؤيـ ـ ــة ت ـت ـم ـحــور ح ــول‬ ‫االسـتــدامــة‪ ،‬ولكن هناك مشكلة‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــن سـ ـي ــدي ــر ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ــرؤى‬ ‫وي ـج ـع ــل تـطـبـيـقـهــا ع ـل ــى أرض‬ ‫الواقع حقيقة‪ ،‬فالحكومة تأخذ‬ ‫القرار وتتراجع عنه‪ ،‬بل بالعكس‬ ‫نسير في الوضع األسوأ‪ ،‬فهي لم‬ ‫تعد ق ــادرة على دعــم خطواتها‬ ‫نتيجة ضعف الثقة بها‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن األمـ ـ ـ ــر هـ ـ ــذا ال يـ ـع ــد مــوق ـفــا‬ ‫سياسيا أو ضد طرف في الحكم‪،‬‬ ‫بل له عالقة مباشرة باستدامة‬ ‫واستقرار البلد‪.‬‬ ‫ويعتقد أن الحكومة الحالية‬ ‫فيها عناصر جيدة‪ ،‬بل تحتوي‬ ‫في تشكيلها على ما هو أفضل‬ ‫ف ــي ال ـب ـل ــد‪ ،‬ول ـك ـن ـهــا كـمــؤسـســة‬ ‫لـ ـيـ ـس ــت لـ ــدي ـ ـهـ ــا الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرة ع ـلــى‬ ‫ات ـ ـخـ ــاذ ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات ال ـص ـح ـي ـحــة‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ـح ــالـ ـي ــة ه ــدف ـه ــا‬ ‫ث ــاب ــت‪ ،‬وهـ ــذا األصـ ــل ي ــداف ــع عن‬ ‫ن ـف ـســه وث ـب ــات ــه ب ــاس ـت ـه ــاك كــل‬ ‫مقومات الدولة‪ ،‬وبالتالي مهما‬ ‫طـعـمـتـهــا ب ـع ـنــاصــر إصــاح ـيــة‬ ‫لــن يستطيعوا تغيير المنهج‬ ‫أو ال ـقــرار‪ ،‬وأعـيــد وأك ــرر أن هذا‬ ‫ليس موقفا سياسيا‪ ،‬بل علينا‬ ‫أن نفهم أن بقاء البلد هذه المرة‬ ‫مــرتـبــط بــإدارات ـهــا‪ ،‬وأن مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء لـ ـي ــس م ـج ـل ــس ح ـك ــم‪،‬‬ ‫بـ ــل هـ ــو م ـج ـلــس إدارة‪ ،‬وإن ـم ــا‬ ‫الـحـكــم متمثل فــي سـمــو األمـيــر‬ ‫وولــي عهده‪ ،‬فــإن صلح مجلس‬

‫نماذج ناجحة‬

‫أزمة في اإلدارة‬

‫وأفــاد بأن هناك نماذج لدول‬ ‫عدة استطاعت أن تنجح وتتقدم‬ ‫مــن دون أن يـكــون لديها مــوارد‬ ‫مـعـتـمــدة ف ــي ذل ــك ع ـلــى ال ـمــورد‬ ‫ال ـ ـب ـ ـشـ ــري الـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد ب ـم ـنــزلــة‬ ‫العمود الفقري لقيادة التغيير‬ ‫واإلصـ ـ ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬مـ ـث ــل س ـن ـغ ــاف ــورة‬ ‫وفـنـلـنــدا وأيــرل ـنــدا وتــركـيــا الــى‬ ‫الصين‪ ،‬فالصين في سبعينيات‬ ‫الـ ـق ــرن ال ـم ــاض ــي ك ــان ــت تـعــانــي‬ ‫المجاعة‪ ،‬واليوم هي ثاني أكبر‬ ‫اق ـت ـص ــاد ف ــي ال ـع ــال ــم‪ ،‬وم ـتــوقــع‬ ‫ل ـهــا أن ت ـكــون أك ـبــر اق ـت ـصــادات‬ ‫العالم خالل الخمسة عشر عاما‬ ‫المقبلة‪ ،‬فمواردها لم تتغير‪ ،‬بل‬ ‫اعتمدت على اإلدارة الصحيحة‪.‬‬

‫الـمــالــي واالق ـت ـصــادي فــي برهة‬ ‫قليلة من الزمن‪.‬‬

‫كم من الخطط‬ ‫وبين أنــه بــات ال يقرأ وثائق‬ ‫اإلصـ ــاح االق ـت ـص ــادي‪ ،‬فـكــم من‬ ‫ال ـخ ـط ــط وال ـ ـ ـ ــرؤى الـ ـت ــي قــدمــت‬ ‫والتي لم نر لها أي نتائج على‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬مضيفا "أنا ال أتكلم‬ ‫نظريا‪ ،‬بل أتحدث من واقع الحال‬ ‫الذي يقول أننا تبنينا أكثر من‬ ‫خطة تنموية وإصــاحـيــة وفي‬ ‫اآلخر فشلنا"‪ ،‬طلبنا استشارات‬ ‫من كل بيوت العالم االستشارية‪،‬‬ ‫وقــالــوا لنا مــاذا نفعل ورسموا‬ ‫لنا خريطة الطريق‪ ،‬إال أننا سرنا‬ ‫ف ــي ال ـطــريــق ال ـم ـعــاكــس تـمــامــا‪،‬‬ ‫إذن المشكلة ليست بالرؤى وال‬ ‫الـ ـم ــوارد‪ ،‬بــل تـكـمــن فــي اإلدارة‪،‬‬ ‫ولكنني أرى أن هناك فرصة لكي‬ ‫نصبح أفـضــل مـمــا نـحــن عليه‪،‬‬ ‫ول ـك ــن هـ ــذا مـسـتـحـيــل ف ــي حــال‬ ‫إص ــرارن ــا عـلــى ديـمــومــة اإلدارة‬ ‫حتى على حساب ضياع البلد‪.‬‬

‫تغيير جوهري‬ ‫وط ــال ــب الـ ـسـ ـع ــدون ب ــإح ــداث‬ ‫ت ـغ ـي ـي ــر ج ـ ــوه ـ ــري ف ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫ال ــوزراء الـحــالــي‪ ،‬فــإن حــدث ذلك‬ ‫خـ ـ ـ ــال أشـ ـ ـه ـ ــر سـ ـتـ ـج ــد ك ــوي ـت ــا‬ ‫جديدة ومختلفة‪ ،‬مؤكدا ضرورة‬ ‫أن ت ـكــون ه ـنــاك ح ـصــافــة بـعــدم‬ ‫المراهنة على خــدمــة أشخاص‬ ‫فــي سبيل ضـيــاع البلد‪ ،‬فالبلد‬ ‫هـ ـ ـ ــي األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس واألش ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص‬ ‫متغيرون‪ ،‬وأرى أنه رغم وضعنا‬ ‫االقتصادي السيئ‪ ،‬فإن وضعنا‬ ‫الـمــالــي ق ــادر على إنـقــاذنــا‪ ،‬لكن‬ ‫اذا استمر مجلس اإلدارة الحالي‬ ‫(مجلس الوزراء) سيضيع وزننا‬

‫مجلس الوزراء‬ ‫ً‬ ‫ليس مجلسا‬ ‫للحكم‪ ...‬بل‬ ‫إدارة تصيب‬ ‫وتخطئ‬

‫ترشيد االستهالك‬ ‫تأسيسها بناء على هــدف إنتاجي نهائيا‪ ،‬إضافة الــى إيقاف‬ ‫نفقات الهدر الفاسد في الموازنة‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر‬ ‫نـفـقــات ال ـعــاج بــال ـخــارج‪ ،‬والـتـفـكـيــر م ــرة ومــرتـيــن قـبــل توقيع‬ ‫عقود التسليح الباذخة‪ ،‬مبينا أن كل هذه الخطوات قادرة على‬ ‫تخفيض الــرقــم ال ــذي نـهــدف إلـيــه‪ ،‬دون المساس باحتياجات‬ ‫المواطنين األساسية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬يفترض أن نرفع إيراداتنا العامة غير النفطية من ‪1.6‬‬ ‫الى ‪ 4‬مليارات أيضا خالل السنوات الخمس المقبلة‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يأتي ذلــك من أكثر من مصدر‪ ،‬من خــال فــرض ضريبة للدخل‬ ‫أو األرباح أو القيمة المضافة‪ ،‬أو من خالل إجراء تعديالت على‬ ‫رسوم الدولة من حقوق االنتفاع وغيرها من المصادر األخرى‪،‬‬ ‫أضف الى ذلك محاولة بيع كل ما هو غير ضروري من القطاع‬ ‫العام "الخصخصة"‪ ،‬وبالتالي يفترض أن يكون هدفنا تحقيق‬ ‫الـ ‪ 4‬مليارات دينار في نهاية السنوات الخمس‪ ،‬وبالتالي يكون‬ ‫عندك بين ‪ 9‬و‪ 10‬مليارات يأتي من دخل االستثمارات و‪ 4‬من‬ ‫الدخل غير النفطي‪ ،‬تكون النهاية المحصلة في النهاية ‪ 13‬أو‬ ‫‪ 14‬مليارا‪.‬‬

‫يفترض أن‬ ‫نرفع إيراداتنا‬ ‫العامة غير‬ ‫النفطية من ‪1.6‬‬ ‫إلى ‪ 4‬مليارات‬ ‫خالل ‪ 5‬سنوات‬

‫ق ـ ــال الـ ـسـ ـع ــدون أن م ـح ــاول ــة خ ـف ــض تـكـلـفــة‬ ‫الضرائب السلبية (الدعومات)‪ ،‬إذ إنه ال يمكن‬ ‫أن يتم تسويق الدعومات إذا لم تستقطع أوال‬ ‫من الناس القادرين‪ ،‬فالغرض ال يكمن تحقيق‬ ‫اإلي ــرادات‪ ،‬بل في الحد من االستهالك‪ ،‬ألنه في‬ ‫حــال االسـتـمــرار على هــذه الـحــالــة مــن األسـعــار‬ ‫النفطية الرخيصة والتوسع اإلسكاني األفقي‪،‬‬ ‫سنأتي الى مرحلة التوقف عن تصدير النفط‪،‬‬ ‫ألنه وفقا لتصريح أحد مسؤولي الكهرباء أنه في‬ ‫حال استمرارنا على األوضاع الحالية حتى عام‬ ‫‪ 2030‬فسنحتاج الى مليون برميل لالستهالك‬ ‫الداخلي‪ ،‬وبالتالي يجب أن نرشد االستهالك‪،‬‬ ‫كل هذه الخطوات ستطفئ حريق المالية العامة‬ ‫خالل ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وبالعكس سيكون النفط تكملة‬ ‫لتغطية العجز‪ ،‬حيث سيكون في حدود ‪ 20‬أو‬ ‫‪ 30‬في المئة في البداية‪ ،‬ولكنه سينخفض مع‬ ‫مرور الزمن‪.‬‬

‫وشدد السعدون على أن كل هذه اإلجراءات‬ ‫ت ـت ـط ـل ــب أن ت ـ ـكـ ــون الـ ـحـ ـك ــوم ــة ه ـ ــي ال ـ ـقـ ــدوة‬ ‫الصالحة‪ ،‬حيث ال يمكن تحميل تغطية العجز‬ ‫للمواطنين من دون أن تبدأ الحكومة بنفسها‬ ‫في تخفيض النفقات وخفض مواطن الهدر‬ ‫في الميزانية‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى أن ــه يـجــب أن يـلـحــق الـصـنــدوق‬ ‫السيادي للدولة نوع من التغيير في األهداف‬ ‫واالسـتــراتـيـجـيــة وأي ـضــا إدارتـ ــه‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫أن ــه ي ـجــب أن ي ـك ــون ه ـن ــاك تـغـيـيــر ج ــوه ــري‪،‬‬ ‫ألننا نريد التغيير والتحويل من مصدر غير‬ ‫مستدام لتمويل المالية العامة ا لــى مصدر‬ ‫مـسـتــدام‪ ،‬وه ــذا األم ــر يتطلب جــراحــة فعلية‬ ‫ول ـيــس "ضـحـكــا وال غ ـش ـمــرة"‪ ،‬وهـ ــذا كـلــه لن‬ ‫يحدث غدا‪ ،‬ولكن علينا أن نبدأ لنرى النتيجة‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪.‬‬

‫«الشال االستثمارية القابضة»‪ :‬ارتفاع الموجودات إلى ‪ 25.77‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫عمومية المجموعة وافقت على توزيع ‪ %5‬نقدا عن ‪2016‬‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫واف ـق ــت الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة ال ـعــاديــة‬ ‫لشركة مجموعة الشال االستثمارية‬ ‫القابضة على كل بنود جدول أعمالها‪،‬‬ ‫وأه ـم ـه ــا ت ــوزي ــع أرب ـ ـ ــاح ن ـق ــدي ــة عـلــى‬ ‫م ـســاه ـمــي ال ـش ــرك ــة ب ــواق ــع ‪ 5‬ف ـلــوس‬ ‫للسهم الواحد (أي بمعدل ‪ ،)%5‬على‬ ‫المساهمين المسجلين بتاريخ اجتماع‬ ‫الجمعية العامة السنوي‪ ،‬كما أوصى‬ ‫مجلس اإلدارة الجمعية العامة العادية‬ ‫بــالـمــوافـقــة عـلــى ص ــرف مــا مجموعه‬ ‫مبلغ ‪ 25‬ألــف ديـنــار‪ ،‬مكافأة ألعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة عن عام ‪.2016‬‬ ‫تـ ــوقـ ــع رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـش ــال‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة ال ـ ـقـ ــاب ـ ـضـ ــة ج ــاس ــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـعــدون أن ي ـكــون ع ــام ‪ 2017‬عــامــا‬ ‫أفضل ألداء المجموعة‪ ،‬فشركة ثروة‬ ‫لــاسـتـثـمــار أول ــى ال ـشــركــات الــزمـيـلــة‪،‬‬ ‫استمرت فــي أدائـهــا المتميز فــي عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬رغم أنه لم يكن عاما جيدا على‬ ‫مـسـتــوى بـيـئــة الـتـشـغـيــل‪ ،‬وزادت في‬ ‫مستوى توزيعاتها‪ .‬وشركة رساميل‬ ‫لالستثمار ا ج ـتــازت مرحلة بدايتها‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وي ـف ـتــرض أن ت ـبــدأ عامها‬

‫المالي الثاني مع بداية إبريل ‪،2017‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع لـهــا أن تنتقل خاللها‬ ‫إلـ ــى مــرح ـلــة ت ـح ـق ـيــق ال ــرب ـح ـي ــة‪ ،‬وإن‬ ‫بمعدل ال يسمح ببدئها توزيع أرباح‬ ‫على مساهميها‪ ،‬ولكن يضع األساس‬ ‫ل ـه ــا ل ـل ـع ــام ال ـم ــال ــي الـ ـت ــال ــي‪ .‬وش ــرك ــة‬ ‫ان ـ ـجـ ــازات لـلـتـنـمـيــة ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬ثــالــث‬ ‫ً‬ ‫الشركات الزميلة للشال وفقا للتسلسل‬ ‫ال ـ ـتـ ــاري ـ ـخـ ــي‪ ،‬شـ ــركـ ــة نـ ــاض ـ ـجـ ــة‪ ،‬أدت‬ ‫اإلعــادة الناجحة لها للهيكلة المالية‬ ‫وإدارتـ ـ ـه ـ ــا ال ـم ـت ـم ـيــزة إلـ ــى تـحـقـيـقـهــا‬ ‫وتوزيعها أرباحا لسنتين متواليتين‪،‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن تستمر فــي تعزيز‬ ‫ربحيتها وتوزيعاتها في عام ‪.2017‬‬ ‫ومــن الـمــاحــظ أن اسـتـثـمــارات الشال‬ ‫في الشركات الزميلة هي استثمارات‬ ‫مــع شــر كــاء استراتيجيين ملتزمين‪،‬‬ ‫وم ــع إدارات مـحـتــرفــة وم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬أي‬ ‫استثمارات في اإلنسان أو مع اإلنسان‬ ‫بالدرجة األولى‪.‬‬

‫اإليرادات المجمعة‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــدون أن ج ـم ـل ــة‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ــرادات ال ـم ـج ـم ـعــة ل ـل ـعــام ال ـحــالــي‬ ‫ارتفعت بنسبة ‪ 3‬فــي المئة مــن نحو‬

‫ً‬ ‫مترئسا العمومية‬ ‫السعدون‬ ‫‪ 2.184‬مليون دينار في عام ‪ 2015‬إلى‬ ‫نحو ‪ 2.247‬مليون دينار في عام ‪.2016‬‬ ‫وســاهــم بـنــد حـصــة فــي رب ــح شــركــات‬ ‫زميلة بنحو ‪ 42.4‬في المئة من جملة‬ ‫اإلي ـ ـ ــرادات‪ ،‬حـيــث بـلــغ نـحــو ‪ 953‬ألــف‬ ‫دي ـن ــار م ـقــابــل ن ـحــو ‪ 456‬ال ــف دي ـنــار‬ ‫في عام ‪ ،2015‬وكان السبب الرئيسي‬

‫لالرتفاع هو تصنيف االستثمار في‬ ‫ش ــرك ــة إن ـ ـجـ ــازات لـلـتـنـمـيــة ال ـع ـقــاريــة‬ ‫كشركة زميلة‪ ،‬بعد أن تم زيادة حصة‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ـي ـه ــا‪ .‬وج ـ ـ ــاءت ال ـم ـســاه ـمــة‬ ‫الرئيسية ا لـثــا نـيــة وبنسبة ‪ 42.0‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن ج ـم ـلــة اإلي ـ ـ ـ ــرادات م ــن بند‬ ‫إيرادات عقارات استثمارية‪ ،‬الذي بلغ‬

‫نحو ‪ 945‬الف دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو‬ ‫‪ 1.499‬مـلـيــون دي ـن ــار ف ــي ع ــام ‪،2015‬‬ ‫وك ــان االن ـخ ـفــاض نتيجة بـيــع حصة‬ ‫الشركة في عقار لوسيل – قطر‪ -‬خالل‬ ‫عــام ‪ 2015‬وتحقيق ربــح غير متكرر‪.‬‬ ‫واس ـت ـقــر ب ـنــد األتـ ـع ــاب االسـتـثـمــاريــة‬ ‫واإلداري ـ ـ ــة‪ ،‬حـيــث بـلــغ نـحــو ‪ 236‬الــف‬

‫دينار‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪ 252‬الف دينار‪،‬‬ ‫في العام السابق‪ .‬كما ساهم انخفاض‬ ‫ب ـنــد خ ـســائــر اس ـت ـث ـم ــارات ف ــي أوراق‬ ‫مالية بتحسن إجمالي اإليـ ــرادات‪ ،‬إذ‬ ‫انخفضت الخسائر من نحو ‪ 442‬الف‬ ‫دينار إلى نحو ‪ 33‬ألف دينار في عام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـم ـصــروفــات ارتـفـعــت‬ ‫بدورها بنحو ‪ 4‬في المئة لتبلغ نحو‬ ‫‪ 1.174‬م ـل ـيــون دي ـن ــار ف ــي ع ــام ‪2016‬‬ ‫مـقــابــل ‪ 1.126‬مـلـيــون فــي ع ــام ‪،2015‬‬ ‫وج ــاء االرت ـفــاع مــن بند المصروفات‬ ‫العامة واالداري ــة التي ارتفعت بنحو‬ ‫‪ 23‬ف ــي ال ـم ـئــة لـتـبـلــغ ن ـحــو ‪ 216‬ألــف‬ ‫دينار في عام ‪ 2016‬مقابل نحو ‪175‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا في عــام ‪ ،2015‬وكذلك ارتفع بند‬ ‫تكاليف التمويل ليبلغ نحو ‪ 128‬ألف‬ ‫ديـنــار فــي عــام ‪ 2016‬مقابل نحو ‪44‬‬ ‫ً‬ ‫أل ـفــا فــي ع ــام ‪ ،2015‬وس ـبــب ارتـفــاعــه‬ ‫ه ــو ت ـمــويــل االسـ ـتـ ـح ــواذات ال ـجــديــدة‬ ‫ع ـ ــن طـ ــريـ ــق ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫بعد أن قــامــت الـشــركــة بـســداد أغلبية‬ ‫الـ ـت ــزام ــاتـ ـه ــا ال ـت ـع ــاق ــدي ــة خـ ـ ــال ع ــام‬ ‫‪ .2016‬أم ــا بـقـيــة ب ـنــود ال ـم ـصــروفــات‬ ‫ً‬ ‫فقد شهدت انخفاضا‪ ،‬فانخفض بند‬ ‫مصاريف تسويقية واستشارية نحو‬

‫‪ 84‬في المئة‪ ،‬كما انخفض بند تكاليف‬ ‫ً‬ ‫الـمــوظـفـيــن قـلـيــا بـنـحــو ‪ 3‬فــي المئة‬ ‫ليبلغ ‪ 809‬آالف في عــام ‪ 2016‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 836‬ألفا في عام ‪.2015‬‬

‫نمو بسبب استحواذ‬ ‫وأفــاد بأن جملة الموجودات زادت‬ ‫بنسبة بلغت نحو ‪ 20‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أي‬ ‫من ‪ 21.426‬مليون دينار للسنة المالية‬ ‫المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 25.775‬مليونا للسنة المالية‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـيــة فـ ــي ‪ 31‬دي ـس ـم ـب ــر ‪،2016‬‬ ‫وجاء االرتفاع في بند استثمارات في‬ ‫شركات زميلة حيث ارتفع بنسبة بلغت‬ ‫‪ 53‬فــي المئة مــن نحو ‪ 12.60‬مليون‬ ‫دينار في نهاية ‪ 2015‬إلى نحو ‪19.25‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا في نهاية ‪ ،2016‬وتحقق ذلك‬ ‫بسبب االستحواذ على أسهم إضافية‬ ‫من شركة انجازات للتنمية العقارية‪،‬‬ ‫ح ـيــث أص ـب ـحــت مـلـكـيـتـنــا فـيـهــا نحو‬ ‫‪ 20.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬لـتـصـبــح خ ــال عــام‬ ‫‪ 2016‬شــركــة زم ـي ـلــة‪ ،‬وجـ ــاء االرت ـف ــاع‬ ‫ً‬ ‫أ ي ـضــا نتيجة ا سـتـثـمــار استراتيجي‬ ‫جديد في شركة يونيون بالجيك اس‬ ‫ايه ‪ -‬المغرب‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫«بيان»‪ :‬ارتفاع قيمة األسهم المدرجة إلى ‪ 26.7‬مليار دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫قرار «هيئة السوق» ساهم في نقل ‪ 11‬شركة إلى «الموازي» بانخفاض السوق ‪ 82.06‬مليون دينار‬ ‫ارتفع إجمالي السيولة النقدية‬ ‫خالل األسبوع المنقضي بنسبة‬ ‫‪ 12.47‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫‪ 85.88‬مليون دينار‪ ،‬في حين‬ ‫نما عدد األسهم المتداولة‬ ‫خالل األسبوع بنسبة بلغت‬ ‫‪ 26.69‬في المئة‪ ،‬ليبلغ‬ ‫‪ 956.13‬مليون سهم‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر شـ ـ ــركـ ـ ــة ب ـ ـيـ ــان‬ ‫لالستثمار األسبوعي‪ ،‬إنه بعد عدة‬ ‫أسابيع من التراجع واألداء الباهت‪،‬‬ ‫تمكنت بورصة الكويت من العودة‬ ‫إلى تحقيق المكاسب مرة أخرى‪،‬‬ ‫واستطاعت مؤشراتها الثالثة أن‬ ‫تنهي تداوالت األسبوع المنقضي‬ ‫في المنطقة الخضراء‪ ،‬حيث جاء‬ ‫ذلك في ظل التداوالت المضاربية‪،‬‬ ‫وعمليات الشراء التي تم تنفيذها‬ ‫عـلــى الـكـثـيــر مــن األس ـهــم‪ ،‬السيما‬ ‫أسهم الشركات التي أعلنت أرباحا‬ ‫فصلية إيجابية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـت ـقــريــر أن االرت ـف ــاع‬ ‫التدريجي ألسعار النفط أدى إلى‬ ‫تحسن معنويات المتداولين في‬ ‫السوق ودفعهم إلى االتجاه نحو‬ ‫ال ـشــراء‪ ،‬األمــر الــذي دفــع مــؤشــرات‬ ‫ال ـب ــورص ــة ال ـث ــاث ــة إلـ ــى االرتـ ـف ــاع‬ ‫وتـ ـع ــوي ــض ج ـ ــزء مـ ــن خ ـســائــرهــا‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل ارت ـ ـفـ ــاع جـيــد‬ ‫ل ـن ـش ــاط ال ـ ـتـ ــداول ب ــال ـم ـق ــارن ــة مــع‬ ‫تـ ــداوالت األس ـبــوع قـبــل الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ارت ـ ـفـ ــع إجـ ـم ــال ــي ال ـس ـيــولــة‬ ‫النقدية خالل األسبوع المنقضي‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 12.47‬ف ــي ا ل ـم ـئــة ليصل‬ ‫إلى ‪ 85.88‬مليون دينار‪ ،‬في حين‬ ‫نما عــدد األسـهــم المتداولة خالل‬ ‫األسـبــوع بنسبة بلغت ‪ 26.69‬في‬ ‫المئة ليبلغ ‪ 956.13‬مليون سهم‪.‬‬

‫السوق الموازي‬

‫االرتفاع التدريجي‬ ‫ألسعار النفط أدى‬ ‫إلى تحسن معنويات‬ ‫المتداولين في السوق‬ ‫ودفعهم إلى الشراء‬

‫وأع ـل ـنــت بــورصــة ال ـكــويــت نقل‬ ‫إدراج أسهم ‪ 11‬شركة من السوق‬ ‫الرسمي إلى السوق الموازي خالل‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬نـتـيـجــة عــدم‬ ‫حصول هذه الشركات على موافقة‬ ‫هيئة أسواق المال لرفع رأسمالها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا لقرار الهيئة رقم ‪ 69‬لسنة‬ ‫‪ 2017‬ب ـ ـشـ ــأن ال ـ ـت ـ ــزام الـ ـش ــرك ــات‬ ‫المدرجة بالبند ‪ 41‬من الملحق رقم‬ ‫(‪ )3‬مــن األحـكــام االنتقالية للقرار‬ ‫رقم (‪ )72‬لسنة ‪ 2015‬بشأن إصدار‬ ‫الــائـحــة التنفيذية لـقــانــون هيئة‬ ‫أسواق المال رقم ‪ 7‬لسنة ‪.2010‬‬

‫مكاسب مسجلة‬ ‫وسجلت بورصة الكويت خالل‬ ‫األسبوع الماضي مكاسب سوقية‪،‬‬

‫ال ـثــاثــة‪ ،‬حـيــث تــراجــع ال ـمــؤشــران‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــري وال ـ ـ ـ ــوزن ـ ـ ـ ــي ع ـ ـلـ ــى إثـ ــر‬ ‫ال ـض ـغ ــوط الـبـيـعـيــة ال ـت ــي شملت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طيفا واسعا من األسهم المدرجة‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا األس ـ ـ ـهـ ـ ــم الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‬ ‫والخاملة التي يتم تــداولـهــا دون‬ ‫قيمتها االسمية أو الدفترية؛ في‬ ‫حين سبح مؤشر "كويت ‪ "15‬عكس‬ ‫التيار‪ ،‬وتمكن من إنهاء تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـل ـســة م ـس ـجــا ارت ـف ــاع ــا ج ـيــدا‬ ‫بــدعــم مــن عمليات ال ـشــراء القوية‬ ‫التي تركزت على األسهم القيادية‪،‬‬ ‫السـيـمــا ف ــي ق ـطــاع الـنـفــط وال ـغــاز‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي كــان األك ـثــر ارت ـفــاعــا بنهاية‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫نتائج فصلية جيدة‬

‫بما يزيد على ‪ 145‬مليون دينار‪،‬‬ ‫حيث و صـلــت القيمة الرأسمالية‬ ‫إلج ـم ــال ــي األسـ ـه ــم الـ ـم ــدرج ــة فــي‬ ‫السوق الرسمي إلــى ‪ 26.74‬مليار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬بنمو نسبته ‪ 0.55‬السوق‬ ‫الـمــوازي عن قيمتها في األسبوع‬ ‫ق ـبــل ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ح ـيــث بـلـغــت آن ــذاك‬ ‫‪ 26.59‬م ـل ـي ــار ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬أمـ ـ ــا عـلــى‬ ‫الـصـعـيــد ال ـس ـن ــوي‪ ،‬ف ـقــد ارتـفـعــت‬ ‫نسبة مكاسب القيمة الرأسمالية‬ ‫لتصل إلــى ‪ 5.24‬في المئة مقارنة‬ ‫بقيمتها في نهاية العام الماضي‬ ‫الـتــي بلغت ‪ 25.41‬مـلـيــارا "ساهم‬ ‫قــرار هيئة أســواق الـمــال رقــم (‪)69‬‬ ‫لسنة ‪ 2017‬بشأن نقل إدراج (‪11‬‬ ‫ش ــرك ــة) م ــن ال ـس ــوق الــرس ـمــي إلــى‬ ‫ال ـس ــوق الـ ـم ــوازي خ ــال األس ـبــوع‬ ‫الـمـنـقـضــي ف ــي ان ـخ ـفــاض الـقـيـمــة‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة ل ـل ـبــورصــة ب ـحــوالــي‬ ‫‪ 82.06‬مليونا‪ ،‬وهو إجمالي القيمة‬ ‫السوقية لتلك الشركات"‪.‬‬ ‫وش ـ ـه ـ ــد األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫انـتـهــاء الـمـهـلــة الـقــانــونـيــة إلعــان‬ ‫نـتــائــج ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة لفترة‬ ‫الربع األول من العام المالي ‪،2016‬‬

‫وأع ـل ـنــت ال ـبــورصــة إي ـقــاف بعض‬ ‫الشركات عن التداول‪ ،‬لعدم تقدمها‬ ‫ببياناتها المالية للفترة المذكورة‬ ‫قبل انتهاء هذه المهلة‪.‬‬

‫الربع األول‬ ‫وق ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر‪ :‬أع ـل ـنــت نـتــائــج‬ ‫الربع األول من العام الجاري ‪151‬‬ ‫شــركــة م ــن أص ــل ‪ 166‬م ــدرج ــة في‬ ‫ال ـس ــوق الــرس ـمــي‪( ،‬ب ـعــد نـقــل عــدد‬ ‫‪ 11‬إل ـ ــى الـ ـس ــوق الـ ـ ـم ـ ــوازي خ ــال‬ ‫األسبوع)‪ ،‬بما فيها الشركات ذات‬ ‫السنة المالية المختلفة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف "حـ ـقـ ـق ــت الـ ـش ــرك ــات‬ ‫المعلنة ما يقرب من ‪ 540.44‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــار أرب ــاح ــا صــاف ـيــة‪ ،‬بــارت ـفــاع‬ ‫نسبته ‪ 17.90‬في المئة عن أرباح‬ ‫نفس الشركات لذات الفترة من عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬حيث بلغت ‪ 458.38‬مليونا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد قطاعات السوق‪،‬‬ ‫وبحسب ما تم إعالنه من نتائج‪،‬‬ ‫ف ـقــد ش ـغــل ق ـطــاع ال ـب ـنــوك الـمــركــز‬ ‫األول لجهة حجم األرباح المحققة‬ ‫مقارنة بباقي القطاعات‪ ،‬حيث بلغ‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شـغــل قـطــاع الـعـقــار الـمــركــز األول لجهة‬ ‫حجم ال ـتــداول خــال األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬إذ‬ ‫بلغ عدد األسهم المتداولة للقطاع ‪363.86‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا شكلت ‪ 38.06‬في المئة‬ ‫م ــن إج ـمــالــي ت ـ ــداوالت ال ـس ــوق‪ ،‬فـيـمــا شغل‬ ‫قطاع الخدمات المالية المرتبة الثانية‪ ،‬إذ‬ ‫تم تداول نحو ‪ 351.62‬مليون سهم للقطاع‪،‬‬ ‫أي ما نسبته ‪ 36.78‬في المئة من إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪ ،‬أما المرتبة الثالثة فكانت‬

‫من نصيب قطاع البنوك‪ ،‬والذي بلغت نسبة‬ ‫حجم تداوالته إلى السوق ‪ 13.07‬في المئة‪،‬‬ ‫بـعــد أن وص ــل ع ــدد أسـهـمــه الـمـتــداولــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 124.97‬مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫أما لجهة قيمة التداول‪ ،‬فقد شغل قطاع‬ ‫البنوك المرتبة األولى‪ ،‬إذ بلغت نسبة قيمة‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 30.54‬في المئة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 26.23‬مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا ‪،‬‬ ‫وجــاء قطاع الـخــدمــات المالية فــي المرتبة‬

‫الـثــانـيــة‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تــداوالتــه‬ ‫إلى السوق ‪ 24.90‬في المئة بقيمة إجمالية‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 21.39‬مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬أما المرتبة‬ ‫الثالثة فشغلها قطاع العقار‪ ،‬إذ بلغت قيمة‬ ‫األسهم المتداولة للقطاع ‪ 18.32‬مليون د‪.‬ك‪.‬‬ ‫شكلت حوالي ‪ 21.33‬في المئة من إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪.‬‬

‫إجمالي ما حققه ‪ 244.79‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬أي بنسبة بلغت ‪ 45.32‬في‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي ال ـســوق‪ ،‬وجــاء‬ ‫ً‬ ‫ثانيا قطاع الخدمات المالية بنحو‬ ‫‪ 70.88‬مليونا‪ ،‬أي ما نسبته ‪13.12‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم قطاع الصناعية في‬ ‫المركز الثالث بإجمالي ربــح بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 65.10‬مليونا تقريبا ‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 12.05‬فــي المئة‪ ،‬فيما كان‬ ‫ً‬ ‫قطاع التكنولوجيا األقــل تحقيقا‬ ‫ل ــأرب ــاح مـقــارنــة بـبــاقــي قـطــاعــات‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬حـ ـي ــث وص ـ ـ ــل إج ـم ــال ــي‬ ‫األرباح التي حققتها شركاته إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 905.50‬آالف دينار تقريبا‪ ،‬أي ما‬ ‫نـسـبـتــه ن ـحــو ‪ 0.17‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫إج ـمــالــي أرب ـ ــاح جـمـيــع ال ـشــركــات‬ ‫المدرجة في السوق الرسمي‪.‬‬

‫أداء البورصة‬ ‫وب ــالـ ـع ــودة إل ـ ــى أداء ب ــورص ــة‬ ‫الكويت خــال األسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫فقد أنهت تداوالت األسبوع مسجلة‬ ‫ً‬ ‫نموا لمؤشراتها الثالثة بعد عدة‬ ‫أسابيع من التباين واألداء السلبي‪،‬‬

‫إذ استطاعت البورصة أن تعود إلى‬ ‫المنطقة الخضراء بدعم من عودة‬ ‫العمليات الشرائية إ لــى الواجهة‬ ‫مـ ــرة أخ ـ ــرى ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء أغـلـبـيــة‬ ‫الشركات المدرجة من اإلفصاح عن‬ ‫بياناتها المالية الفصلية لفترة‬ ‫الربع األول من العام الجاري‪ ،‬حيث‬ ‫تركزت عمليات الشراء على أسهم‬ ‫الـشــركــات الـتــي أعـلـنــت عــن نتائج‬ ‫فصلية إيجابية‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬لــم تسلم ت ــداوالت‬ ‫األس ـب ــوع الـمـنـقـضــي مــن عمليات‬ ‫البيع وجني األرباح‪ ،‬إذ لجأ بعض‬ ‫ال ـم ـتــداول ـيــن إل ــى ه ــذه الـعـمـلـيــات‬ ‫خ ــال ب ـعــض ال ـج ـل ـســات الـيــومـيــة‬ ‫م ــن األسـ ـب ــوع‪ ،‬م ــا أدى إل ــى صبغ‬ ‫مــؤشــرات الـســوق بــالـلــون األحـمــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إال أن السوق تمكن في النهاية من‬ ‫مقاومة تلك العمليات‪ ،‬واستطاع‬ ‫أن ي ـن ـهــي ت ـ ـ ــداوالت األسـ ـب ــوع في‬ ‫المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫وعلى صعيد التداوالت اليومية‪،‬‬ ‫فـقــد ش ـهــدت بــورصــة ال ـكــويــت في‬ ‫أولى جلسات األسبوع المنقضي‬ ‫ً‬ ‫تباينا لجهة إغــاقــات مؤشراتها‬

‫وت ـم ـك ــن ال ـ ـسـ ــوق فـ ــي ال ـج ـل ـســة‬ ‫الـ ـت ــالـ ـي ــة م ـ ــن ت ـح ـق ـي ــق االرتـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫لمؤشراته الثالثة‪ ،‬في ظل عمليات‬ ‫شــراء مكثفة على أسهم الشركات‬ ‫الـصـغـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫ت ـلــك ال ـتــي أع ـل ـنــت ن ـتــائــج فصلية‬ ‫جـ ـي ــدة‪ .‬وج ـ ــاء ذلـ ــك ب ــال ـت ــزام ــن مع‬ ‫نمو واضح لنشاط التداول‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫سجلت السيولة النقدية ارتفاعا‬ ‫بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 55‬نـتــائــج فصلية‬ ‫جيدة مقارنة بالجلسة السابقة‪ ،‬في‬ ‫حين سجل عدد األسهم المتداولة‬ ‫ً‬ ‫بنهاية الجلسة ن ـمــوا نسبته ‪60‬‬ ‫نتائج فصلية جيدة‪.‬‬ ‫وفي جلسة منتصف األسبوع‪،‬‬ ‫عادت مؤشرات السوق الثالثة إلى‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـبــايــن مـ ـج ــددا‪ ،‬ح ـيــث اسـتـطــاع‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤشـ ــر ال ـ ـس ـ ـعـ ــري أن ي ــواص ــل‬ ‫مساره الصاعد الذي استهله منذ‬ ‫الجلسة السابقة‪ ،‬وذلــك مــن خالل‬ ‫الدعم الذي لقيه من جراء استمرار‬ ‫عمليات الشراء على بعض األسهم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬فيما تراجع المؤشران‬ ‫الوزني وكويت ‪ 15‬على إثر عمليات‬ ‫جـنــي األرب ـ ــاح ال ـتــي طــالــت بعض‬ ‫األس ـهــم الـقـيــاديــة‪ ،‬خـصــوصــا تلك‬ ‫التي سجلت ارتفاعات متفاوتة في‬ ‫الجلسات السابقة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات ال ـ ـس ـ ــوق‬ ‫ال ـثــاثــة ف ــي جـلـســة ي ــوم األرب ـع ــاء‬ ‫إلى االجتماع على اإلغالق باللون‬ ‫األخ ـضــر م ــرة أخ ــرى‪ ،‬وذل ــك بدعم‬ ‫من عمليات الشراء االنتقائية على‬

‫بعض األسهم القيادية‪ ،‬خصوصا‬ ‫في قطاع البنوك‪ ،‬هذا باإلضافة إلى‬ ‫عمليات المضاربة التي تشهدها‬ ‫األسـهــم الصغيرة والخاملة التي‬ ‫يتم تداولها بأسعار تقل عن ‪100‬‬ ‫فلس للسهم‪.‬‬ ‫وجاء ذلك قبل أن تشهد جلسة‬ ‫ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع إق ـف ــال مــؤشــرات‬ ‫ال ـس ــوق ال ـثــاثــة مـسـجـلــة خـســائــر‬ ‫محدودة على إثر تعرضه لعمليات‬ ‫بيع وجني أرباح تركزت على عدد‬ ‫من األسهم القيادية‪ ،‬وسط تراجع‬ ‫نشاط الـتــداول ســواء على صعيد‬ ‫القيمة أو الكمية‪ ،‬حيث انخفضت‬ ‫السيولة النقدية بنسبة بلغت ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫نتائج فصلية جيدة تقريبا فيما‬ ‫نقص عــدد األسهم المتداولة بما‬ ‫ً‬ ‫نسبته ‪ 39‬في المئة تقريبا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بجلسة يوم األربعاء‪.‬‬ ‫وأقـ ـف ــل ال ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري مــع‬ ‫ن ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي عـنــد‬ ‫مستوى ‪ 6.725.78‬نقطة‪ ،‬مسجلة‬ ‫ربـحــا نسبته ‪ 0.83‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫مستوى إغــاقــه فــي األسـبــوع قبل‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بـيـنـمــا س ـجــل الـمــؤشــر‬ ‫ً‬ ‫الوزني نموا نسبته ‪ 0.73‬في المئة‪،‬‬ ‫بعد أن أغلق عند مستوى ‪403.64‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وأقفل مؤشر كويت ‪ 15‬عند‬ ‫مـسـتــوى ‪ 919.44‬نـقـطــة‪ ،‬بــارتـفــاع‬ ‫نسبته ‪ 0.92‬فــي المئة عــن إغالقه‬ ‫في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫وشـهــد ال ـســوق نـمــو المتوسط‬ ‫اليومي لقيمة التداول بنسبة بلغت‬ ‫‪ 12.47‬في المئة ليصل إلى ‪17.18‬‬ ‫مليون د‪.‬ك‪ .‬تقريبا‪ ،‬في حين سجل‬ ‫ً‬ ‫متوسط كمية التداول نموا نسبته‬ ‫‪ 26.69‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬لـيـبـلــغ ‪191.23‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا‪.‬‬ ‫أمــا على صعيد األداء السنوي‬ ‫ل ـم ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـث ــاث ــة‪ ،‬فمع‬ ‫ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي سجل‬ ‫الـ ـم ــؤش ــر الـ ـسـ ـع ــري ارتـ ـف ــاع ــا عــن‬ ‫مـسـتــوى إغــاقــه فــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫الـمـنـقـضــي بـنـسـبــة ب ـل ـغــت ‪17.01‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة نمو‬ ‫المؤشر الــوزنــي منذ بــدايــة العام‬ ‫الـجــاري ‪ 6.20‬فــي المئة‪ ،‬ووصلت‬ ‫نسبة مكاسب مؤشر كويت ‪ 15‬إلى‬ ‫‪ 3.89‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع مستوى‬ ‫إغالقه في نهاية ‪.2016‬‬

‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الزور الشمالية» تفوز بجائزتي «المشروع الضخم‬ ‫للعام» و«مشروع العام» من «ميد لجودة المشاريع»‬

‫ً‬ ‫«علي عبدالوهاب» توقع عقدا مع شركة‬ ‫شتورك لتوزيع منتجاتها بالكويت‬

‫بدأت محطة الزور الشمالية‬ ‫األولى لتوليد الطاقة وتحلية‬ ‫المياه أعمالها التجارية في‬ ‫نوفمبر ‪ ،2016‬وحرصت‬ ‫منذ انطالقها على توفير‬ ‫مستقبل مستدام باتباع أحدث‬ ‫التكنولوجيات في إنتاج المياه‬ ‫والطاقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بيفن متسلما الجائزة‬

‫نجحنا في‬ ‫إطالق أول‬ ‫محطة مستقلة‬ ‫لتوليد الطاقة‬ ‫وتحلية المياه‬ ‫بالكويت‬ ‫بيفن‬

‫المطوع مع مسؤولي «شتورك»‬

‫فـ ــازت شــركــة ش ـمــال ال ـ ــزور األولـ ـ ــى‪ ،‬الـمــالـكــة‬ ‫والمشغلة لمحطة الزور الشمالية األولى لتوليد‬ ‫الطاقة وتحلية المياه‪ ،‬بجائزتين رئيسيتين من‬ ‫جوائز ميد لجودة المشاريع في منطقة الخليج‬ ‫العربي في دورتـهــا السابعة‪ ،‬وهما «المشروع‬ ‫الضخم للعام» و»مشروع العام في مجال الطاقة»‪.‬‬ ‫و مــع نيلها هاتين الجائزتين‪ ،‬تكون شركة‬ ‫شمال الزور األولى حصدت جائزتين من أصل‬ ‫ثالث جوائز فازت بها مشاريع كويتية في هذا‬ ‫الحفل ال ــذي أقـيــم مــؤخــرا فــي ﻣﻨﺘﺠﻊ وﻣﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫ويـسـتــن ف ــي دبـ ــي‪ ،‬شــاطــئ الـمـيـنــاء الـسـيــاحــي‪،‬‬ ‫في اإلمــارات‪ ،‬وبتحكيم من لجنة مكونة من ‪12‬‬ ‫حكما من الرياديين وصناع القرار في أكثر من‬ ‫‪ 120‬مجاال‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي في شركة شمال الزور‬ ‫األولــى أنــدري بيفن‪« :‬بعد النجاح الكبير الذي‬ ‫حققناه مع إطــاق أول محطة مستقلة لتوليد‬ ‫الطاقة وتحلية المياه في الكويت‪ ،‬يشرفنا أن‬ ‫نحصد هذا النجاح األكبر والمتمثل في نيلنا‬ ‫جائزة «ميد» لجودة المشاريع باعتبار المحطة‬

‫أحد المشاريع الريادية والناجحة في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف بـيـفــن‪« :‬الش ــك فــي أن ه ــذه الـجــائــزة‬ ‫تعكس التفاني والعمل الدؤوب والجهد والخبرة‬ ‫والكفاءة في عمل المحطة ومهنية فريق العمل‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬كـمــا أود أن أنـتـهــز ه ــذه الـفــرصــة ألتـقــدم‬ ‫بجزيل الشكر إلــى القائمين على هــذه الجائزة‬ ‫لثقتهم وتقديرهم واعترافهم بجهودنا‪ ،‬ونتطلع‬ ‫إلــى مــواصـلــة الـنـجــاح واالزدهـ ــار فــي الـسـنــوات‬ ‫المقبلة»‪ .‬يذكر أن جوائز «ميد» لجودة المشاريع‬ ‫مــن الـجــوائــز المهمة لمشاريع البنية التحتية‬ ‫ف ــي دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تقيم المشاريع مــن زاوي ــة المعايير اإلنشائية‬ ‫مــن مرحلة بــدء اإلنـشــاء حتى مرحلة التسليم‪،‬‬ ‫ووصوال إلى كفاء ة المشروع ومدى مساهمته‬ ‫في المجتمع والبيئة والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أيضا أن محطة الزور الشمالية‬ ‫األول ـ ــى لـتــولـيــد ال ـطــاقــة وتـحـلـيــة ال ـم ـيــاه ب ــدأت‬ ‫أعمالها التجارية في نوفمبر ‪ ،2016‬وحرصت‬ ‫مـنــذ انطالقتها عـلــى تــو فـيــر مستقبل مستدام‬ ‫باتباع أحــدث التكنولوجيات في إنتاج المياه‬

‫وال ـط ــاق ــة‪ .‬وتـنـقـســم ال ـشــراكــة ف ــي شــركــة شـمــال‬ ‫الزور األولــى‪ ،‬المالكة والمشغلة لهذه المحطة‪،‬‬ ‫بـيــن كــونـســورتـيــوم مــن ال ـق ـطــاع ال ـخــاص الــذي‬ ‫يمتلك حصة نسبتها ‪ 40‬في المئة من الشركة‪.‬‬ ‫ويـضــم الـكــونـســورتـيــوم شــركــة « ٕان ـجــي» (شــركــة‬ ‫سابقا)‪ ،‬وشركة «سوميتومو‬ ‫جي دي ٕاف سويز‬ ‫ً‬ ‫كــوربــوري ـشــن»‪ ،‬وشــركــة «عـبــدالـلــه حـمــد الصقر‬ ‫و ٕاخوانه»‪.‬‬ ‫ٔام ــا الـحـصــة المتبقية الـبــالـغــة ‪ 60‬فــي المئة‬ ‫فتمتلكها الحكومة الكويتية عبر الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار الكويتية التي تمتلك ‪ 5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫والمؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية التي‬ ‫تمتلك ‪ 5‬في المئة‪ ،‬وهيئة مشروعات الشراكة‬ ‫بين القطاعين العام والـخــاص التي تمتلك ‪50‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫قريبا بطرح حصة ‪ 50‬في‬ ‫الحكومة‬ ‫وستقوم‬ ‫ً‬ ‫المئة لالكتتاب العام على المواطنين المسجلة‬ ‫ٔاسماؤهم في سجالت الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫المدنية بتاريخ االكتتاب‪ ،‬ليتبقى من حصتها‬ ‫نسبة ‪ 10‬في المئة‪.‬‬

‫أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ف ــي إطـ ــار حــرص ـهــا ع ـلــى ت ــزوي ــد س ــوق الـسـلــع‬ ‫االستهالكية في الكويت بأجود العالمات التجارية‪،‬‬ ‫توقيعها عقدا مع شركة شتورك (‪ ،)Storck‬أحد أكبر‬ ‫‪ 10‬شــركــات مصنعة لـلـحـلــوى ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬لـتــوزيــع‬ ‫منتجاتها في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـتــوق ـيــع رئ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫ف ـي ـصــل الـ ـمـ ـط ــوع‪ ،‬والـ ـم ــدي ــر اإلق ـل ـي ـم ــي ل ـق ـســم الـسـلــع‬ ‫االستهالكية في الشركة شاهر فوراني‪ ،‬والمدير العام‬ ‫لشركة شتورك في الشرق األوسط دونكان ستارنس‪،‬‬ ‫ومدير قطاع األعمال في شركة شتورك ستيفين سكوت‪.‬‬ ‫وتأسست شركة شتورك عام ‪ 1903‬كشركة مصنعة‬ ‫للحلوى‪ ،‬ونجحت على مدى عقود في إنتاج الحلوى‬ ‫وأنواع الشوكوالتة عالية الجودة‪ ،‬والتي يتم توزيعها‬ ‫على أكـثــر مــن ‪ 100‬دول ــة حــول الـعــالــم‪ ،‬ومــن بين هذه‬ ‫المنتجات «ميرسي»‪ ،‬و»مامبا»‪ ،‬و»طوفيفي»‪ ،‬و»ريزن»‪،‬‬ ‫و»كنوبيرز»‪ ،‬والكثير غيرها‪.‬‬ ‫وقال فيصل المطوع‪« :‬لطالما كان هدفنا في شركة‬ ‫علي عبدالوهاب المطوع التجارية تقديم مجموعة‬

‫مـتـنــوعــة م ــن الـمـنـتـجــات عــال ـيــة الـ ـج ــودة للمستهلك‬ ‫الكويتي‪ ،‬ونحن سعداء اليوم بهذه الشراكة مع شركة‬ ‫شتورك العالمية‪ ،‬التي تصنع منتجاتها وفــق أعلى‬ ‫المعايير وباستخدام أفضل المكونات وأحدث معدات‬ ‫اإلنـتــاج‪ ،‬مــا يجعلنا وإيــاهــا محل ثقة مــن المستهلك‬ ‫الكويتي الذي ينتظر منا كل جديد‪ ،‬السيما في قطاع‬ ‫السلع االستهالكية»‪.‬‬ ‫وتعزز هذه الشراكة تاريخ شركة علي عبدالوهاب‬ ‫المطوع التجارية في مجال التوزيع‪ ،‬وحرصها على‬ ‫تقديم أفضل المنتجات للسوق المحلي‪ ،‬كونها واحدة‬ ‫من أكبر الشركات التجارية الرائدة في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫والتي تستثمر في ‪ 7‬قطاعات تجارية مختلفة ومتنوعة‬ ‫تشمل السلع االستهالكية‪ ،‬والمستحضرات الصيدالنية‬ ‫والصحية‪ ،‬واألثاث والسجاد‪ ،‬والعقارات وأثاث المطابخ‬ ‫واألجـ ـه ــزة ال ـم ـنــزل ـيــة‪ ،‬ومـ ـع ــدات األن ـش ـطــة الـخــارجـيــة‬ ‫وال ـت ـخ ـي ـيــم‪ ،‬وال ـم ــاب ــس وال ـم ـس ـت ـلــزمــات الــريــاض ـيــة‪،‬‬ ‫والعقارات‪ ،‬وتضم محفظة العالمات التجارية العالمية‬ ‫التي تمثلها أكثر من ‪ 100‬عالمة رائــدة في القطاعات‬ ‫االستهالكية بالشرق األوسط‪.‬‬

‫«بيتك» منصة لنشر تقاريرنا االقتصادية باالتفاق مع «تومسون رويترز»‬ ‫المخيزيم‪ :‬خطوة مهمة لتعزيز االنتشار وترسيخ جهودنا البحثية‬ ‫وقع بيت التمويل الكويتي (بيتك) اتفاقية‬ ‫شــراكــة وت ـعــاون مــع شــركــة تــومـســون رويـتــرز‬ ‫ل ـخــدمــات ال ـم ـع ـلــومــات االق ـت ـصــاديــة الــدول ـيــة‬ ‫لـلـتـعــاون فــي إثـ ــراء الـمـعــرفــة‪ ،‬مــن خ ــال نشر‬ ‫التقارير والدراسات االقتصادية التي يعدها‬ ‫«بيتك» وتغطي مجاالت مختلفة‪ ،‬مثل العقار‬ ‫وحركة التمويالت والودائع بالقطاع المصرفي‬ ‫الكويتي ومعايير ومقاييس التضخم‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ـ ــى ال ـق ـض ــاي ــا وال ـم ـس ـت ـج ــدات االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫االخرى محليا وعالميا وتحديدا فيما يتعلق‬ ‫باالقتصاد االسالمي‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس االسـتــراتـيـجـيــة فــي مجموعة‬ ‫«ب ـي ـت ــك» ال ـم ـه ـنــدس ف ـهــد ال ـم ـخ ـيــزيــم إن هــذه‬ ‫االتـفــاقـيــة خ ـطــوة مـتـقــدمــة فــي م ـجــال تطوير‬ ‫النشر لألبحاث والدراسات االقتصادية التي‬ ‫يعدها «بيتك»‪ ،‬بالتعاون مع «رويترز»‪ ،‬لخدمة‬ ‫مجموعة كبيرة مــن المتابعين والمهتمين‪،‬‬ ‫وه ــو مــا سـيـكــون لــه أث ــره الـبــالــغ عـلــى تعزيز‬ ‫جـ ـ ــودة هـ ــذه األب ـ ـحـ ــاث‪ ،‬م ــن خـ ــال ال ـح ـصــول‬ ‫على معامالت التأثير وردود األفعال‪ ،‬مشيدا‬ ‫بما يحمله اســم «تــومـســون روي ـتــرز» مــن ثقل‬

‫ومكانة فــي عــالــم االع ــام والمعلومات وبكل‬ ‫رص ـيــدهــا ال ـحــافــل بــالــدقــة وال ـســرعــة فــي نقل‬ ‫الخبر والمعلومة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ـخ ـيــزيــم أه ـم ـي ــة ودور األبـ ـح ــاث‬ ‫والـ ــدراسـ ــات االق ـت ـصــاديــة ف ــي «ب ـي ـتــك»‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر من أوجه القيمة المضافة التي يقدمها‬ ‫ل ـل ـم ـج ـت ـمــع وتـ ـس ــاه ــم ف ـ ــي وض ـ ــع ال ـح ـق ــائ ــق‬ ‫والمؤشرات والرؤى الدقيقة امام القارئ العادي‬ ‫والـمـتـخـصــص‪ ،‬مــا يـســاعــد فــي ات ـخــاذ ال ـقــرار‬ ‫والوقوف على حقائق التطورات االقتصادية‬ ‫المحلية وارتـبــاطـهــا وتــأثــرهــا بالمستجدات‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬مـضـيـفــا ان ال ـت ـعــاون م ــع الـجـهــات‬ ‫العالمية الرائدة في مجال المعلومات سيوفر‬ ‫منصة مهمة واسعة االنتشار لإلنتاج البحثي‬ ‫الصادر عن «بيتك»‪.‬‬

‫فرصة كبيرة‬ ‫وشدد المخيزيم على أن «االتفاقية فرصة‬ ‫كبيرة لتعزيز وجودنا البحثي والدراسي على‬ ‫المستوى الدولي‪ ،‬بعد ان حققت بحوث «بيتك»‬

‫موقعا متميزا على الصعيد المحلي‪ ،‬حيث‬ ‫يـتــم نـشــرهــا عـلــى الـمــوقــع االلـكـتــرونــي لبيتك‬ ‫وفي وسائل اإلعالم المختلفة‪ ،‬وستساهم في‬ ‫إثراء معلومات عمالئنا والمستثمرين وتوثيق‬ ‫ال ـتــرابــط مـعـهــم وت ــزوي ــده ــم بــأهــم ال ـت ـطــورات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬اضافة الى المعلومات الخاصة‬ ‫باالقتصاد االسالمي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان تـقــاريــر واب ـحــاث «بـيـتــك» تجد‬ ‫ال ـي ــوم مـنـصــة ج ــدي ــدة لـتـصــل ال ــى اك ـبــر عــدد‬ ‫ممكن من القراء واصحاب القرار‪ ،‬وهذا لم يأت‬ ‫من فراغ بل تدعمه موثوقية عالية تستحوذ‬ ‫عليها بحوث وتقارير «بيتك»‪ ،‬وكذلك تاريخ‬ ‫طويل من العمل المنهجي والعلمي‪ ،‬حيث إن‬ ‫التقرير العقاري مثال يصدر شهريا وفصليا‬ ‫منذ نحو ‪ 15‬عــامــا‪ ،‬مــا يعني ان لــدى «بيتك»‬ ‫حـصـيـلــة م ــن ال ـم ـع ـلــومــات وال ـم ــؤش ــرات على‬ ‫مدى زمني كبير‪ ،‬تتيح فرصة اكبر للمقارنات‬ ‫وال ـق ــراءة الـجـيــدة لـلـتـطــورات وحــركــة الـســوق‬ ‫المحلي ومدى ارتباطها وتأثرها بالمتغيرات‬ ‫ف ــي االس ـ ــواق ال ــدول ـي ــة‪ ،‬واي ـض ــا انـعـكــاســاتـهــا‬ ‫على نــواحــي الـنـشــاط االخ ــرى فــي االقـتـصــاد‪،‬‬

‫المخيزيم وقولي في صورة جماعية بعد االتفاقية‬ ‫التي اصبحت اكثر ترابطا من السابق‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫«سنعمل مــع شركائنا فــي تومسون رويـتــرز‬ ‫على إثراء تجربتنا وجهودنا البحثية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫دورهـ ــم كـنــاشــر عــالـمــي يـتـمـتــع بـثـقــة واق ـبــال‬ ‫اعــداد كبيرة من المهتمين بمتابعة الشؤون‬ ‫االقتصادية المحلية فــي ظــل اهتمام عالمي‬ ‫بمتابعة حركة االقتصاد الكويتي»‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان التعاون يتضمن أيضا تدريب الموظفين‬

‫‪ Ooredoo‬تستقبل سفيرها الراشد بعد فوزه في تاهيتي‬ ‫يعتبر الراشد أول كويتي‬ ‫وعربي يفوز في بطولة‬ ‫التراياثلون هذه‪.‬‬

‫استقبلت ‪ ،Ooredoo‬أسرع‬ ‫شـ ـبـ ـك ــة ف ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬س ـف ـيــر‬ ‫عــامـتـهــا الـتـجــاريــة الــريــاضــي‬ ‫الـ ـش ــاب ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ــراش ــد‪،‬‬ ‫ف ــي قــاعــة ال ـت ـشــري ـفــات بـمـطــار‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي األسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــور وصـ ــولـ ــه مــن‬ ‫بطولة ‪Xterra Off-Roading‬‬ ‫فـ ـ ــي تـ ــاه ـ ـي ـ ـتـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ح ـص ــد‬ ‫الميدالية الذهبية‪.‬‬ ‫ويعتبر الراشد أول كويتي‬ ‫وع ـ ـ ــرب ـ ـ ــي ي ـ ـ ـفـ ـ ــوز ف ـ ـ ــي بـ ـط ــول ــة‬ ‫ال ـت ــراي ــاث ـل ــون ه ـ ــذه‪ .‬وك ـ ــان فــي‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــال الـ ـ ــراشـ ـ ــد ع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫م ـم ـث ـلــي ‪ Ooredoo‬وا ل ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة لشؤون الرياضة‪.‬‬ ‫ويــؤهــل هــذا اإلنـجــاز البطل‬ ‫عـبــدالـعــزيــز الــراشــد لــرفــع اســم‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي ب ـط ــوالت عــالـمـيــة‬ ‫أخرى‪ ،‬حيث يعتزم اإلعالن عن‬ ‫مشاركته قريبا في مسابقات‬ ‫عالمية أخرى‪.‬‬ ‫ويعتبر التراياثلون سباقا‬ ‫ع ـلــى ث ــاث م ــراح ــل‪ ،‬الـسـبــاحــة‬ ‫ثــم ر ك ــوب ا ل ــدرا ج ــات وتنتهي‬

‫ب ـ ــالـ ـ ـج ـ ــري‪ .‬وه ـ ـ ـ ــذه الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫ت ـت ـط ـلــب مـ ــن ال ــري ــاض ــي الـ ــذي‬ ‫ي ـمــارس ـهــا ام ـت ــاك مــواص ـفــات‬ ‫م ـع ـي ـنــة ل ـكــون ـهــا ت ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوة والـ ـ ـس ـ ــرع ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث إن‬ ‫مسافة السباحة ‪ 1.5‬كيلومتر‪،‬‬ ‫وم ـس ــاف ــة رك ـ ــوب الـ ــدراجـ ــة ‪30‬‬ ‫ك ـي ـلــو م ـتــرا‪ ،‬و‪ 10‬ك ـي ـلــو م ـتــرات‬ ‫من الجري‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى إن ـ ـ ـجـ ـ ــاز‬ ‫ا ل ــرا ش ــد‪ ،‬أ ك ــد مــد يــر أول إدارة‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــي لـ ــدى‬ ‫‪ Ooredoo‬ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت م ـج ـبــل‬ ‫األ يــوب ا لـتــزا مــه بتقديم الدعم‬ ‫للشباب المبدعين في مختلف‬ ‫مـ ـج ــاالتـ ـه ــم‪ ،‬مـ ـت ــابـ ـع ــا‪« :‬ن ـح ــن‬ ‫سـ ـع ــداء بــرعــاي ـت ـنــا ل ـلــريــاضــي‬ ‫ال ـ ـشـ ــاب عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ال ــراش ــد‬ ‫للسنة الثالثة‪ ،‬ودعمنا له يأتي‬ ‫م ــن اه ـت ـمــام ـنــا ب ـف ـئــة ال ـش ـبــاب‬ ‫ودعـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــا ل ـ ـهـ ــم ف ـ ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫طموحاتهم‪ ،‬كما أننا فخورون‬ ‫ب ـ ــإنـ ـ ـج ـ ــازات ـ ــه خ ـ ـ ــال الـ ـم ــوس ــم‬ ‫الماضي‪ ،‬ونتمنى له التوفيق‬ ‫والنجاح في المستقبل»‪.‬‬

‫وتبادل التقارير والمعلومات من خالل خطوط‬ ‫اتصال دائمة بين الجانبين‪.‬‬

‫تعاون بناء‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر مدير األعمال في «تومسون‬ ‫رويترز» عبدالرزاق قولي أن هذه االتفاقية من‬ ‫شأنها أن تدعم أسس التعاون البناء مع مؤسسة‬

‫كبيرة وعريقة مثل بيت التمويل الكويتي‪ ،‬مبينا‬ ‫أن عالقات «تومسون رويترز» مع «بيتك» ممتدة‬ ‫مـنــذ أك ـثــر م ــن ‪ 20‬ع ــام ــا‪ ،‬وه ــي عـمـيـقــة وتشمل‬ ‫مـجــاالت عــدة‪ .‬وأض ــاف قولي أن هــذه االتفاقية‬ ‫تــأتــي ضـمــن اسـتــراتـيـجـيــة «تــوم ـســون روي ـتــز»‬ ‫الهادفة إلى دعم المؤسسات المالية والبنوك في‬ ‫المنطقة وتعزيز كفاءة ودقة المعلومات والنظم‬ ‫اآللية لتحقيق االستخدام األمثل لها‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬ ‫الراشد خالل استقباله في الشركة‬ ‫جدير بالذكر أن هذه السنة‬ ‫الثالثة التي تقوم ‪Ooredoo‬‬ ‫بدعم الراشد‪ .‬وتولي الشركة‬ ‫اهتماما كبيرا لدعم الشباب‬ ‫وتحقيق تطلعاتهم‪ ،‬اتساقا‬

‫مع قيمها األساسية وتماشيا‬ ‫م ــع س ـيــاس ـت ـهــا ل ـل ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ال ـم ـم ـت ــدة عـلــى‬ ‫مدار العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫«البترول الوطنية»‪ :‬ختام برنامج «كن رياديا»‬ ‫تقدم الشركة بموجبه الدعم والرعاية لتدريب ‪ 1800‬طالب‬ ‫في إطار االتفاق المبرم بين شركة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية ومؤسسة‬ ‫«إنجاز الكويت»‪ ،‬والذي تقدم الشركة‬ ‫ب ـمــوج ـبــه ال ــدع ــم وال ــرع ــاي ــة ل ـتــدريــب‬ ‫‪ 1800‬طالب في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب والـ ـ ـم ـ ــدارس‬ ‫الثانوية‪ ،‬اختتمت المرحلة األولى من‬ ‫برنامج «كن رياديا» بجلسة حوارية‬ ‫حملت عنوان «إنجازي»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي الـ ـجـ ـلـ ـس ــة م ـ ــن ج ــان ــب‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة م ـ ــدي ـ ــرة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـع ــام ــة‬

‫واإلع ـ ـ ــام خ ـل ــود ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫وردي ـ ــة ف ــي م ـص ـفــاة م ـي ـنــاء األح ـم ــدي‬ ‫علي أكبر‪ ،‬ورئيس عمليات في مصفاة‬ ‫ميناء عبدالله جمال محمد‪ ،‬بحضور‬ ‫ع ـم ـي ــد ال ـم ـع ـه ــد الـ ـع ــال ــي ل ــات ـص ــاالت‬ ‫والمالحة د‪ .‬عبدالله المزروعي‪ .‬ودعت‬ ‫الـمـطـيــري خ ــال الـجـلـســة الـطـلـبــة إلــى‬ ‫التحلي بالعزيمة والصبر‪ ،‬واكتساب‬ ‫الـ ـمـ ـه ــارات الـ ـت ــي ت ــؤه ـل ـه ــم مـسـتـقـبــا‬ ‫ل ــالـ ـتـ ـح ــاق بـ ـس ــوق الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬م ـض ـي ـفــة‬ ‫ان هـ ــذا ال ـب ــرن ــام ــج يـ ـن ــدرج ف ــي إط ــار‬

‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة ل ـل ـشــركــة‪،‬‬ ‫و بـهــدف بـنــاء جيل كويتي قــادر على‬ ‫ت ـح ـم ــل مـ ـس ــؤولـ ـي ــات ــه‪ ،‬وخـ ــدمـ ــة ب ـلــده‬ ‫بتمكن وكفاء ة‪ .‬من جانبهما‪ ،‬قدم علي‬ ‫أ ك ـبــر و ج ـمــال مـحـمــد عــر ضــا لطبيعة‬ ‫ال ـع ـمــل ف ــي ال ـق ـطــاع ال ـن ـف ـطــي‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫في مصافي التكرير التابعة للشركة‪،‬‬ ‫وال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي ت ــواج ــه ال ـمــوظــف‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬والـمـمـيــزات الــوظـيـفـيــة التي‬ ‫يحصل عليها‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أثـنــى ال ـمــزروعــي عـلــى دور‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬ ‫الشركة في مساعدة وتأهيل الطلبة‪،‬‬ ‫بينما أشادت رئيسة مؤسسة إنجاز‬ ‫الكويت رنا النيباري بالتعاون القائم‬ ‫بين مؤسستها و»البترول الوطنية»‬ ‫في تنفيذ هذا البرنامج الرائد‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـس ـت ـم ــر ث ــاث ــة أع ـ ـ ـ ــوام‪ ،‬ويـ ــركـ ــز ع ـلــى‬ ‫إكـ ـس ــاب ال ـط ـل ـبــة الـ ـمـ ـه ــارات الـمـهـنـيــة‬ ‫وال ـق ـيــاديــة‪ ،‬الـتــي تـحـقــق لـهــم الـنـجــاح‬ ‫في حياتهم العملية‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫«الوطني ‪ -‬مصر» يوقع عقد قرض لشركة سوميد بـ ‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤17‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫الضخمة والبنية التحتية‬ ‫المشروعات‬ ‫لتمويل‬ ‫وتوجهاته‬ ‫البنك‬ ‫استراتيجية‬ ‫ضمن‬ ‫حسن‪:‬‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● عبدالحافظ‪ :‬مشاركة فعالة لتحقيق خطط التنمية الطموحة دعما لالقتصاد المصري الوطني‬

‫توجه "سوميد" هذا القرض‬ ‫إلتمام المرحلة األولى من‬ ‫مشروعاتها التوسعية في‬ ‫منطقة العين السخنة‪ ،‬بإنشاء‬ ‫‪ 9‬مستودعات لتخزين المنتجات‬ ‫البترولية والتسهيالت‬ ‫والرصيف البحري‪.‬‬

‫المساحة المخصصة‬ ‫للمشروع ‪ 4‬ماليين‬ ‫متر مربع وطاقة‬ ‫المستودعات‬ ‫التخزينية تصل إلى‬ ‫‪ 295‬ألف متر مكعب‬

‫وق ــع بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي –‬ ‫مصر عقد قرض للشركة العربية‬ ‫ألنابيب البترول – سوميد‪ ،‬يمنح‬ ‫ا لـبـنــك بمقتضاه ا لـشــر كــة قرضا‬ ‫بـ ـ ـ ‪ 300‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫ت ـح ـصــل ال ـش ــرك ــة ع ـل ــى إج ـمــالــي‬ ‫قيمة ا ل ـقــرض عـلــى م ــدى عامين‬ ‫ت ـبــدأ بـعــدهــا فــي س ــداد أقـســاطــه‬ ‫مدة ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـضـ ــور وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫والـ ـث ــروة ال ـم ـعــدن ـيــة‪ ،‬الـمـهـنــدس‬ ‫ط ــارق ال ـم ــا‪ ،‬وع ــدد م ــن ق ـيــادات‬ ‫الهيئة المصرية العامة للبترول‬ ‫وب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي وشــركــة‬ ‫سـ ــوم ـ ـيـ ــد‪ ،‬وق ـ ـ ــع الـ ـعـ ـق ــد ك ـ ــل مــن‬ ‫العضو المنتدب للبنك د‪ .‬ياسر‬ ‫ح ـســن‪ ،‬ورئ ـي ــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫العضو المنتدب لشركة سوميد‬ ‫المهندس محمد عبدالحافظ‪.‬‬ ‫وسـ ـ ــوف ت ــوج ــه ال ـش ــرك ــة ه ــذا‬ ‫ال ـقــرض إلت ـمــام الـمــرحـلــة األول ــى‬ ‫مــن مـشــروعــاتـهــا الـتــوسـعـيــة في‬ ‫منطقة العين السخنة‪ ،‬بإنشاء ‪9‬‬ ‫مستودعات لتخزين المنتجات‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــرول ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــات‬ ‫وال ــرصـ ـي ــف الـ ـبـ ـح ــري‪ ،‬وت ـت ـث ـمــل‬ ‫في مرسى لتراكي ناقالت الغاز‬ ‫الـطـبـيـعــي ال ـم ـس ــال‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫س ـف ـي ـن ــة الـ ـتـ ـغـ ـيـ ـي ــر والـ ـتـ ـخ ــزي ــن‬ ‫ال ـعــائ ـمــة‪ ،‬وم ــرس ــى آخ ــر لـتــراكــي‬ ‫ن ـ ـ ــاق ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــازوت وخ ـ ـطـ ــوط‬ ‫األن ــاب ـي ــب وال ـم ـض ـخــات ال ــازم ــة‬ ‫ألعمال استقبال ناقالت منتجات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‪ ،‬ل ـت ـف ــري ــغ ش ـح ـنــات ـهــا‬ ‫وضـ ـ ـخـ ـ ـه ـ ــا إلـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــودعـ ــات‬ ‫التخزين‪ ،‬إضافة إ لــى تسهيالت‬ ‫استقبال البوتاغاز وتدفيعه إلى‬ ‫الشبكة القومية للبوتاغاز‪.‬‬ ‫وتبلغ المساحة المخصصة‬ ‫لـلـمـشــروع ‪ 4‬مــايـيــن مـتــر مــربــع‬ ‫ت ـ ـقـ ــري ـ ـبـ ــا‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا تـ ـبـ ـل ــغ الـ ـط ــاق ــة‬ ‫التخزينية للمستودعات المزمع‬ ‫إن ـشــاؤهــا ‪ 295‬أل ــف مـتــر مكعب‪.‬‬ ‫وي ـعــد ه ــذا ال ـم ـش ــروع أح ــد أب ــرز‬ ‫المشاريع الواعدة بمنطقة البحر‬

‫ً‬ ‫حسن مصافحا عبدالحافظ بعد توقيع عقد القرض‬ ‫األح ـم ــر‪ ،‬ب ـمــا يـمـثـلــه م ــن إضــافــة‬ ‫لوجستية حيوية لتأمين إمدادات‬ ‫مصادر الطاقة إقليميا وعالميا‪.‬‬ ‫و مــن المتوقع أن تستغرق فترة‬ ‫تنفيذ هــذا الـمـشــروع ‪ 20‬شـهــرا‪،‬‬ ‫ليبدأ بعدها المشروع في العمل‬ ‫بكل طاقته خــال النصف األول‬ ‫من عام ‪.2019‬‬

‫أهمية كبرى‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬ق ـ ـ ــال د‪.‬‬ ‫ي ــاس ــر ح ـس ــن إن ه ـ ــذه ال ـخ ـطــوة‬ ‫تــأ تــي ضمن استراتيجية البنك‬ ‫وتوجهاته في المرحلة القادمة‬ ‫نـ ـ ـح ـ ــو تـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات‬ ‫الـ ـضـ ـخـ ـم ــة ومـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ال ـب ـن ـي ــة‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة م ــن بـ ـت ــرول وك ـه ــرب ــاء‬ ‫وطرق وشبكات مياه‪ ،‬إلى آخره‪،‬‬ ‫ل ـم ــا ت ـم ـث ـل ــه ه ـ ــذه ال ـم ـش ــروع ــات‬

‫المشروع ُيعد أحد‬ ‫أبرز المشاريع‬ ‫الواعدة بمنطقة‬ ‫البحر األحمر‬

‫م ــن أه ـم ـيــة ك ـب ــرى ف ــي الـنـهــوض‬ ‫ب ــاق ـت ـص ــادات ال ــدول ــة الـمـصــريــة‬ ‫م ــن نــاح ـيــة‪ ،‬وال ـع ـمــل عـلــى جــذب‬ ‫االستثمارات األجنبية من ناحية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ولفت حسن إ لــى أن قيام بنك‬ ‫الكويت الوطني‪ -‬مصر بتمويل‬ ‫الـمـشــروعــات الـتــوسـعـيــة لشركة‬ ‫ً‬ ‫ســومـيــد‪ ،‬وال ــذي يـعــد واحـ ــدا من‬ ‫أكبر المشروعات التي قام البنك‬ ‫بتمويلها إ نـمــا يعكس بـصــورة‬ ‫واض ـ ـحـ ــة هـ ـ ــذه االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫ال ـت ــوس ـع ـي ــة ل ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـب ـن ــك‬ ‫بــال ـســوق ال ـم ـصــري‪ ،‬وم ــا يـهــدف‬ ‫إلـ ـي ــه مـ ــن ت ـع ــزي ــز م ــوق ـع ــه ب ـه ــذا‬ ‫الـســوق‪ ،‬نـظــرا لما يتمتع بــه من‬ ‫فرص نمو واعدة وآفاق إيجابية‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس م ـح ـمــد ع ـبــدال ـحــافــظ‬ ‫ً‬ ‫إلى أن «سوميد» تجسد نموذجا‬

‫ً‬ ‫نـ ــاج ـ ـحـ ــا لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون والـ ـتـ ـك ــام ــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــرب ــي ال ـم ـش ـت ــرك‪ ،‬م ـع ــرب ــا عــن‬ ‫س ـع ــادت ــه ب ــإب ــرام قـ ــرض تـمــويــل‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع م ــع «الـ ــوط ـ ـنـ ــي»‪ ،‬بـمــا‬ ‫يـمـثـلــه ذل ــك م ــن م ـش ــارك ــة فـعــالــة‬ ‫لـتـنـفـيــذ ال ـم ـشــروعــات الـمـصــريــة‬ ‫الجادة‪ ،‬وتحقيق خطط التنمية‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـط ـ ـمـ ــوحـ ــة دع ـ ـ ـمـ ـ ــا ل ــاقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫المصري الوطني‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن دع ـ ــم الـ ــوزيـ ــر ال ـمــا‬ ‫ال ــام ـح ــدود وم ـســانــدتــه الـقــويــة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـمــرة ل ـم ـشــاريــع الـشــركــة‬ ‫اال سـتـثـمــار يــة لتنويع أنشطتها‬ ‫وتعظيم إيراداتها‪ ،‬وكذلك مؤازرة‬ ‫مساهمي الشركة‪ ،‬أحد أهم ركائز‬ ‫ما يتحقق من إنجازات على أرض‬ ‫ال ــواق ــع‪ ،‬لـتـحـقـيــق رؤيـ ــة الـشــركــة‬ ‫وخططها التوسعية‪ ،‬ووضعها‬ ‫بمصاف الشركات العالمية‪.‬‬ ‫يذكر أن بنك الكويت الوطني‪-‬‬

‫م ـ ـصـ ــر ع ـ ـضـ ــو م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ب ـن ــك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬وأسـ ـ ــس فــي‬ ‫مصر عام ‪ 1980‬تحت اسم البنك‬ ‫الوطني المصري‪ ،‬و لــد يــه شبكة‬ ‫مــن ا ل ـفــروع المصرفية تبلغ ‪41‬‬ ‫ً‬ ‫فــرعــا مـنـتـشــرة بــأفـضــل الـمــواقــع‬ ‫الحيوية في مختلف المحافظات‬ ‫والمدن المصرية منها‪ :‬القاهرة‪،‬‬ ‫والجيزة‪ ،‬واالسكندرية‪ ،‬والدلتا‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ،‬والـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــر األح ـ ـم ـ ــر‪،‬‬ ‫والـصـعـيــد‪ ،‬فـضــا عــن الـمـنــاطــق‬ ‫الصناعية مثل مدينتي السادس‬ ‫من أكتوبر‪ ،‬والعاشر من رمضان‪.‬‬

‫نبذة عن «سوميد»‬ ‫أس ـ ـسـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ألنابيب ا لـبـتــرول– سوميد في‬ ‫ع ـ ــام ‪ 1974‬ك ـش ــر ك ــة م ـســا ه ـمــة‬ ‫مصرية‪ ،‬للعمل في إنشاء خط‬

‫أنابيب لنقل البترول الخام من‬ ‫خ ـل ـيــج ال ـس ــوي ــس ح ـتــى الـبـحــر‬ ‫الـمـتــوســط‪ ،‬وب ــدأت الـشــركــة في‬ ‫م ــزاول ــة ن ـشــاط ـهــا ال ـف ـع ـلــي عــام‬ ‫‪ 1977‬فـ ــي أ ع ـ ـمـ ــال ن ـق ــل ا ل ــز ي ــت‬ ‫ال ـخ ــام ف ــي خ ـطــي أنــاب ـيــب قطر‬ ‫‪ 42‬ب ــوص ــة‪ ،‬ت ـم ـتــد م ــن مـنـطـقــة‬ ‫الـ ـعـ ـي ــن ال ـس ـخ ـن ــة إلـ ـ ــى م ـن ـط ـقــة‬ ‫سـ ـي ــدي ك ــر ي ــر بـ ـط ــول ‪ 320‬كــم‬ ‫ت ـم ــر أسـ ـف ــل ن ـه ــر ال ـن ـي ــل‪ ،‬حـيــث‬ ‫ت ـقــوم ن ــاق ــات الـنـفــط الـعـمــاقــة‬ ‫التي تحمل البترول ا لـخــام من‬ ‫منطقة الخليج العربي بتفريغ‬ ‫حموالتها في الجزء البحري من‬ ‫الخط في محطة البداية بمنطقة‬ ‫الـعـيــن الـسـخـنــة‪ ،‬لـيــأخــذ طريقه‬ ‫ع ـبــر ال ـخ ــط ل ـي ـتــم تـحـمـيـلــه فــي‬ ‫ناقالت بترول متوسطة الحجم‬ ‫مــن مـحـطــة الـنـهــايــة فــي سيدي‬ ‫ك ــري ــر ع ـلــى ال ـب ـحــر ال ـم ـتــوســط‪،‬‬ ‫لتقوم بنقل الخام إلى األسواق‬ ‫األوروبية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـق ــدم ال ـش ــرك ــة خــدمــات‬ ‫التخزين للبترول الخام لكبرى‬ ‫الشركات العالمية العاملة في‬ ‫ً‬ ‫ت ـجــارة ال ـب ـتــرول‪ ،‬وت ـقــدم أيـضــا‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــة تـ ـخـ ـفـ ـي ــف ال ـ ـح ـ ـمـ ــوالت‬ ‫ل ـنــاقــات الـنـفــط ال ـعــابــرة لقناة‬ ‫ال ـســويــس عـنــد مـحـطــة الـبــدايــة‬ ‫بـ ــال ـ ـع ـ ـيـ ــن ال ـ ـس ـ ـخ ـ ـنـ ــة‪ ،‬ل ـت ـق ـل ـي ــل‬ ‫الغاطس الخاص بها ليتناسب‬ ‫مــع ال ـغــاطــس بـقـنــاة الـســويــس‪،‬‬ ‫وعقب مــرور الناقلة مــن القناة‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم ب ــاس ـت ـك ـم ــال ح ـمــول ـت ـهــا‬ ‫م ــرة أخ ــرى مــن مـحـطــة النهاية‬ ‫بسيدي كرير‪.‬‬ ‫وتوجد الشركة في ‪ 3‬مواقع‬ ‫رئـيـسـيــة ه ــي‪ :‬مـحـطــة الـسـخـنــة‬ ‫(م ـ ـح ـ ـطـ ــة ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة)‪ ،‬وم ـح ـط ــة‬ ‫دهـ ـش ــور ال ـت ــي ت ـم ـثــل الـمـحـطــة‬ ‫الوسيطة في منتصف الطريق‬ ‫بين محطتي البداية والنهاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا م ـح ـطــة ك ــري ــر (مـحـطــة‬ ‫النهاية)‪.‬‬

‫البدران يحصد جائزة «النسر العربي لإلدارة الرقمية» اختيار غصون الخالد ضمن مجتمع القيادات‬ ‫العالمية الشابة في ‪٢٠١٧‬‬

‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪،VIVA‬‬ ‫مشغل االتصاالت األسرع نموا في الكويت‪،‬‬ ‫ف ــوز رئيسها التنفيذي ا لـمـهـنــدس سلمان‬ ‫ال ـ ـبـ ــدران‪ ،‬ب ـج ــائ ــزة ال ـن ـســر ال ـع ــرب ــي ل ـ ــإدارة‬ ‫الرقمية المتميزة‪ ،‬بحسب تقييم أكاديمية‬ ‫تتويج للتميز في المنطقة العربية والمنظمة‬ ‫العربية للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬فــي حفل‬ ‫أقـيــم مــؤخــرا بــدبــي برعاية وحـضــور الـلــواء‬ ‫ناصر النعيمي‪ ،‬األمين العام لمكتب سمو‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية‬ ‫في اإلمارات‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬أعرب البدران عن سعادته‬ ‫بهذا اإلنجاز قائال إن «نجاح أي قيادي رهن‬ ‫ب ــإدارت ــه فــريـقــا قــويــا ومـحـتــرفــا يــدعـمــه في‬ ‫مسيرة عمله‪ ،‬وحصولي على هذه الجائزة‬ ‫التي أفتخر بأن أكون ضمن أفضل القيادت‬ ‫اإلداريــة على مستوى المنطقة العربية‪ ،‬هو‬ ‫نجاح مشترك مع كل عائلة ‪.»VIVA‬‬ ‫وتـ ـسـ ـل ــم ال ـ ـجـ ــائـ ــزة م ـم ـث ــل ش ــرك ــة ‪VIVA‬‬ ‫عبدالله العماني‪ ،‬من قسم اتصاالت الشركات‬ ‫والـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة‪ ،‬وح ـض ــر ال ـح ـفــل بـيــار‬ ‫م ـكــرزل‪ ،‬مــؤســس ورئـيــس أكــاديـمـيــة تتويج‬ ‫لجوائز التميز في المنطقة العربية وعدد‬ ‫من المسؤولين الحكوميين في الدول العربية‬ ‫وش ــرك ــات وم ــؤس ـس ــات ح ـكــوم ـيــة وخــاصــة‬ ‫وإع ــام ـي ـي ــن‪ ،‬ل ـت ـكــريــم ن ـخ ـبــة م ــن ال ـق ـي ــادات‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــرك ــت ب ـص ـمــة ن ـج ــاح على‬ ‫مستوى اإلدارة العامة العربية‪ ،‬وساهمت‬ ‫بـشـكــل ف ـعــال فــي تـطــويــر األداء اإلداري في‬ ‫المؤسسات العربية‪.‬‬ ‫وخ ـ ـضـ ــع ال ـ ـمـ ــرش ـ ـحـ ــون لـ ـنـ ـي ــل الـ ـج ــائ ــزة‬ ‫لحيثيات معتمدة من مجلس أمناء الجائزة‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـض ــم ش ـخ ـص ـي ــات ذات م ـص ــداق ـي ــة‬ ‫وش ـفــاف ـيــة وح ـي ــادي ــة وتـضـمـنــت الـمـعــايـيــر‬ ‫التالية‪ :‬الجدارة في صياغة وتطوير الرؤية‬ ‫وال ــرس ــال ــة والـ ـسـ ـي ــاس ــات ال ـم ــوض ــوع ــة فــي‬ ‫إطار أهــداف طموحة‪ ،‬والقدرة على اإلنجاز‬ ‫وم ـجــاب ـهــة ال ـت ـحــديــات واس ـت ـث ـمــار ال ـفــرص‬ ‫وت ـخ ـطــي األزمـ ـ ــات واس ـت ـش ــراف المستقبل‬ ‫وتبني الفكر اإلبداعي وقيم التشارك والعمل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫العماني متسلما الجائزة نيابة عن البدران‬ ‫الجماعي وتمكين العاملين على مختلف‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫وتهدف الجائزة إلى إبراز دور اإلدارة العامة‬

‫في قيادة التغيير والتطوير المؤسسي وكذلك‬ ‫رس ــم مــامــح سـمــات التميز وتـكــريــم االتـقــان‬ ‫واإلنجاز في اإلدارة العامة العربية‪.‬‬

‫تـ ــم اخـ ـتـ ـي ــار ن ــائ ـب ــة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي لـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة أسـ ـيـ ـك ــو‬ ‫لـلـصـنــاعــات الـمـهـنــدســة غصون‬ ‫الخالد ضمن مجتمع القيادات‬ ‫العالمية الشابة في عام ‪ 2017‬من‬ ‫قبل المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫(‪،)World Economic Forum‬‬ ‫ل ـت ـك ــون ال ـش ـخ ـص ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫الوحيدة التي تم اختيارها‪ ،‬وذلك‬ ‫في مجاالت الفن واألعمال وريادة‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ورواد الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫والمفكرين وصـنــاع الـقــرار ممن‬ ‫هم دون سن األربعين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـضـ ـ ــم ق ـ ــائـ ـ ـم ـ ــة ال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــادات‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة الـ ـ ـش ـ ــاب ـ ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة‬ ‫وال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة رؤسـ ـ ـ ـ ــاء حـ ـك ــوم ــات‬ ‫ومديري شركات مصنفة ضمن‬ ‫أفضل ‪ 500‬شركة عالمية‪ ،‬بحسب‬ ‫م ـج ـل ــة «فـ ــورت ـ ـشـ ــن» األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫وأف ـ ـ ــرادا حــاصـلـيــن ع ـلــى جــوائــز‬ ‫نوبل وأوسـكــار وسفراء للنوايا‬ ‫الحسنة تابعين لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫وروادا لألعمال االجتماعية‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـط ـ ـلـ ــب م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــادات‬ ‫العالمية الشابة الجديدة العمل‬ ‫م ـع ــا خ ـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـخ ـمــس‬ ‫ال ـق ــادم ــة إلي ـج ــاد ح ـلــول لبعض‬ ‫أصعب التحديات التي يواجهها‬ ‫ال ـعــالــم‪ .‬وسـيـكــون ه ــؤالء ال ـقــادة‬ ‫الشبان جــزء ا من مجتمع يعمل‬ ‫على إيـجــاد عــاج لشلل العمود‬ ‫الـفـقــري‪ ،‬ومعالجة ن ــدرة المياه‪،‬‬ ‫وإنشاء شبكة استجابة عالمية‬ ‫لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاالت الـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــوارئ وتـ ـعـ ــزيـ ــز‬ ‫االقتصادات الدائرية الخالية من‬ ‫النفايات‪.‬‬

‫«التجاري» يلتقي محافظ العاصمة لرعاية األنشطة االجتماعية‬ ‫قام البنك التجاري الكويتي‪ ،‬في إطار التعاون‬ ‫الــدائــم بين البنك ومــؤسـســات المجتمع المدني‬ ‫المختلفة‪ ،‬التي تقوم على خدمة الوطن والمواطن‪،‬‬ ‫بترتيب زيارة لمحافظة العاصمة‪ ،‬حيث استقبل‬ ‫محافظ العاصمة ا لـفــر يــق متقاعد ثــا بــت المهنا‬ ‫مساعدة المدير العام في البنك التجاري أماني‬ ‫الورع‪.‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الــزيــارة فــي إط ــار الترتيبات التي‬ ‫يقوم بها البنك التجاري لتقديم الدعم والمساندة‬ ‫وال ــرع ــاي ــة ل ـعــدد م ــن األن ـش ـطــة االجـتـمــاعـيــة الـتــي‬ ‫تنظمها محافظات الكويت لخدمة أفراد المجتمع‬ ‫ومنها محافظة العاصمة‪ ،‬حيث تـطــرق النقاش‬ ‫إلـ ـ ــى ب ــرن ــام ــج الـ ـبـ ـن ــك االجـ ـتـ ـم ــاع ــي خـ ـ ــال شـهــر‬ ‫رمضان واألنشطة والفعاليات الثقافية والخيرية‬ ‫واإلنسانية التي سيقوم البنك برعايتها بالتعاون‬ ‫مع محافظة العاصمة‪.‬‬ ‫فــي هــذا السياق‪ ،‬أشــاد الفريق المهنا بجهود‬ ‫البنك التجاري في مجال المسؤولية االجتماعية‬

‫وخــدمــة المجتمع‪ ،‬مــؤكــدا أن الـتـعــاون بين البنك‬ ‫والمحافظة في دعم األنشطة والفعاليات المختلفة‬ ‫للمحافظة ينعكس ايجابا على أفــراد المجتمع‪،‬‬ ‫الفتا الى أن إسهامات البنك في مجال المسؤولية‬ ‫االجتماعية من شأنها أن تحقق التنمية المستدامة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬و هــو هــدف ينشده كــل القائمين على‬ ‫خدمة الوطن والمواطن‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت الــورع خــال اللقاء إن البنك‬ ‫التجاري يسعى دائما إلى توطيد أواصر التعاون‬ ‫بينه وبين مؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬كما يطمح‬ ‫إل ــى دم ــج ج ـهــوده مــع جـهــود محافظة العاصمة‬ ‫لتقديم كل سبل الرعاية والمساندة الكفيلة بدعم‬ ‫الـفـعــالـيــات االجـتـمــاعـيــة والـخــدمـيــة والتعليمية‬ ‫والثقافية المناسبة لقاطني مناطق المحافظة‪،‬‬ ‫بما يتماشى مع جهود البنك في مجال المسؤولية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ك ــون ــه ج ـ ــزءا م ــن ن ـس ـيــج الـمـجـتـمــع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫المهنا أثناء تكريمه من الورع‬

‫وتــم اخـتـيــار ه ــؤالء الــذيــن من‬ ‫بينهم المهندسة غصون تقديرا‬ ‫إلنجازاتهم المهنية والتزاماتهم‬ ‫نـحــو المجتمع الـكــويـتــي حاليا‬ ‫ومـقــدرتـهــم عـلــى الـمـســاهـمــة في‬ ‫تشكيل مستقبل العالم‪ ،‬كما تم‬ ‫اختيارهم بسبب أعمالهم الرائدة‬ ‫وأســال ـي ـب ـهــم اإلب ــداع ـي ــة ف ــي حل‬ ‫الـمـشـكــات‪ ،‬وقــدرتـهــم على بناء‬ ‫ال ـج ـس ــور ب ـيــن ال ـث ـق ــاف ــات وبـيــن‬ ‫م ـخ ـت ـلــف األج ـ ـيـ ــال وب ـي ــن ق ـطــاع‬ ‫األع ـم ــال والـحـكــومــة والمجتمع‬ ‫المدني‪.‬‬

‫دور ريادي‬ ‫وقد أعربت الخالد عن سعادتها‬ ‫وفخرها بهذا التكريم الذي يؤكد‬ ‫أن المرأة الكويتية استطاعت أن‬ ‫ت ـصــل إل ــى ال ـعــال ـم ـيــة وت ـن ــال ثقة‬ ‫أصحاب القرار في العالم‪.‬‬

‫غصون الخالد‬

‫وأضــافــت أن الـمــرأة الكويتية‬ ‫ق ــادرة على لعب دور ري ــادي في‬ ‫كـ ــل الـ ـم ــؤسـ ـس ــات والـ ـقـ ـط ــاع ــات‪،‬‬ ‫مما أهلها لتبوؤ أعلى المراكز‬ ‫بـتـصـنـيـفــات وق ــوائ ــم ال ـم ـجــات‬ ‫والجهات ذات الصلة‪ ،‬موضحة‬

‫أنــه فخر لكل الكويتيات أن يتم‬ ‫اختيارهن ضمن القوائم العالمية‬ ‫المتخصصة‪ ،‬حيث أثبتت هذه‬ ‫ال ـق ــوائ ــم أن الـ ـم ــرأة قـ ـ ــادرة على‬ ‫ال ــوص ــول ب ـقــوة ف ــي عــال ــم ال ـمــال‬ ‫واألعمال»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أن الـ ـم ــرأة الـكــويـتـيــة‬ ‫قــادرة أيضا على لعب دور مهم‬ ‫في بناء مستقبل دولــة الكويت‪،‬‬ ‫لكونها تتمتع بالقدرات اإلدارية‬ ‫والـعـلـمـيــة ال ـكــاف ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الخبرات الضرورية لتكون رائدة‬ ‫بين سيدات المجتمعات العربية‬ ‫والعالمية عامة والخليجية منها‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وشـ ــددت الـخــالــد عـلــى أهمية‬ ‫العمل الـجــاد والــدقــة المتناهية‬ ‫بالتنفيذ واحترام الوقت وإعطاء‬ ‫أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ل ـع ـم ـل ـه ــا دون‬ ‫المساس بواجباتها األسرية‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫سوق العقار يفقد ‪ %50.7‬من سيولته خالل أبريل‬ ‫• تداوالت العقود والوكاالت بلغت نحو ً‪ً 150‬مليون دينار مقارنة بـ ‪ 304.5‬ماليين في مارس‬ ‫• التداوالت توزعت ما بين ‪ 142.5‬مليونا عقودا و‪ 7.5‬ماليين وكاالت‬ ‫بلغ عدد الصفقات العقارية‬ ‫صفقة‪،‬‬ ‫لهذا الشهر ‪384‬‬ ‫ً‬ ‫توزعت ما بين ‪ 366‬عقودا‬ ‫و‪ 18‬وكاالت‪ ،‬وحصدت‬ ‫محافظة األحمدي أعلى نسبة‬ ‫بـ ‪ 128‬صفقة‪ ،‬نحو ‪%33.4‬‬ ‫من اإلجمالي‪.‬‬

‫قال تقرير «الشال» األسبوعي إن‬ ‫آخر البيانات المتوافرة في وزارة‬ ‫ال ـعــدل ‪-‬إدارة التسجيل الـعـقــاري‬ ‫وال ـتــوث ـيــق‪ -‬تـشـيــر إل ــى انـخـفــاض‬ ‫ك ـب ـيــر ف ــي س ـي ــول ــة سـ ــوق ال ـع ـقــار‬ ‫خالل أبريل ‪ ،2017‬مقارنة بسيولة‬ ‫م ــارس ‪ ،2017‬حـيــث بلغت جملة‬ ‫قيمة ت ــداوالت العقود والــوكــاالت‬ ‫ن ـح ــو ‪ 150‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وه ــي‬ ‫قـيـمــة أدن ــى بـمــا نسبته ‪ 50.7‬في‬ ‫المئة عن مثيلتها في مارس ‪،2017‬‬ ‫البالغة نحو ‪ 304.5‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفضت أيضا بما نسبته ‪29.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة مع أبريل ‪.2016‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـقــريــر أن تـ ــداوالت‬ ‫أبريل ‪ 2017‬توزعت ما بين ‪142.5‬‬ ‫ً‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار ع ـق ــودا ون ـحــو ‪7.5‬‬ ‫مــايـيــن دي ـنــار وكـ ــاالت‪ ،‬فــي حين‬ ‫بلغ عدد الصفقات العقارية لهذا‬ ‫الشهر ‪ 384‬صفقة‪ ،‬توزعت ما بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 366‬عقودا و‪ 18‬وكاالت‪ ،‬وحصدت‬ ‫محافظة األحمدي أعلى نسبة من‬ ‫عدد الصفقات العقارية والبالغة‬ ‫‪ 128‬صفقة وممثلة بنحو ‪ 33.4‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي‪ ،‬تليها محافظة‬ ‫مبارك الكبير بـ ‪ 65‬صفقة وتمثل‬ ‫ن ـح ــو ‪ 16.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫حصلت محافظة الـفــروانـيــة على‬ ‫أدنى عدد تداول بـ ‪ 39‬صفقة ممثلة‬ ‫بنحو ‪ 10.1‬في المئة‪.‬‬

‫وق ـ ــال‪« :‬ب ـل ـغــت ق ـي ـمــة ت ـ ــداوالت‬ ‫نشاط السكن الخاص نحو ‪92.6‬‬ ‫مليون دينار منخفضة بنحو ‪56.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة مع مارس ‪،2017‬‬ ‫عندما بلغت نحو ‪ 211.9‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وت ـم ـثــل م ــا نـسـبـتــه ‪61.7‬‬ ‫في المئة من جملة قيمة تداوالت‬

‫الـعـقــار مـقــارنــة بـمــا نسبته ‪69.6‬‬ ‫فــي المئة فــي م ــارس ‪ .2017‬وبلغ‬ ‫الـمـعــدل الـشـهــري لقيمة ت ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫الـسـكــن ال ـخ ــاص خ ــال ‪ 12‬شـهــرا‬ ‫نـحــو ‪ 95.7‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أي أن‬ ‫قـيـمــة ت ـ ــداوالت ه ــذا الـشـهــر أدن ــى‬ ‫بما نسبته ‪ -3.2‬في المئة مقارنة‬

‫بالمعدل‪ .‬وانخفض عدد الصفقات‬ ‫لهذا النشاط إلــى ‪ 318‬صفقة في‬ ‫أبريل ‪ 2017‬مقارنة بـ ‪ 528‬صفقة‬ ‫في مارس ‪ ،2017‬وبذلك بلغ معدل‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـص ـف ـقــة الـ ــواحـ ــدة لـنـشــاط‬ ‫الـسـكــن الـخــاص نـحــو ‪ 291.4‬ألــف‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬ذل ــك ال ـتــذبــذب الـكـبـيــر في‬

‫رصيد إجمالي أدوات الدين العام ارتفع ‪550‬‬ ‫مليون دينار ليبلغ ‪ 3.8‬مليارات‬

‫‪ 540.5‬مليون دينار أرباح‬ ‫‪ 157‬شركة مدرجة‬

‫ً‬ ‫إجمالي التسهيالت االئتمانية للمقيمين المقدمة من البنوك المحلية في مارس ‪ 34.8‬مليارا‬ ‫أكد «الشال» أن متوسط‬ ‫أسعار الفائدة على أدوات‬ ‫الدين العام مدة سنة بلغ‬ ‫‪ ،%1.750‬ومدة سنتين‬ ‫‪ ،%2.125‬و‪ 3‬سنوات‬ ‫‪ ،%2.500‬و‪ 5‬سنوات‬ ‫‪ ،%3.000‬و‪ 7‬سنوات‬ ‫‪ ،%3.375‬و‪ 10‬سنوات‬ ‫‪ .%3.875‬وتستأثر‬ ‫البنوك المحلية بما نسبته‬ ‫‪ %100‬من إجمالي أدوات‬ ‫الدين العام (منذ أغسطس‬ ‫‪.)2016‬‬

‫قال «الشال» إن بنك الكويت المركزي يذكر في‬ ‫نشرته اإلحصائية النقدية الشهرية لمارس ‪2017‬‬ ‫والمنشورة على موقعه على اإلنترنت‪ ،‬أن رصيد‬ ‫إجـمــالــي أدوات الــديــن ال ـعــام (بـمــا فيها سـنــدات‬ ‫وعمليات الـتــورق منذ أبــريــل ‪ ،)2016‬ارتـفــع بما‬ ‫قيمته ‪ 550‬مليون دينار‪ ،‬ليصبح ‪ 3.817‬مليارات‬ ‫دينار في نهاية مارس ‪ ،2017‬أي ما نسبته نحو‬ ‫‪ 11.4‬في المئة من حجم الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫االسمي المقدر لعام ‪ 2016‬بنحو ‪ 33.5‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وأض ــاف «ال ـشــال» أن متوسط أسـعــار الفائدة‬ ‫(الـعــائــد) على أدوات الــديــن الـعــام مــدة سنة بلغ‬ ‫‪ 1.750‬في المئة‪ ،‬ومــدة سنتين ‪ 2.125‬في المئة‪،‬‬ ‫و‪ 3‬سنوات ‪ 2.500‬في المئة‪ ،‬و‪ 5‬سنوات ‪ 3.000‬في‬ ‫المئة‪ ،‬و‪ 7‬سنوات ‪ 3.375‬في المئة‪ ،‬و‪ 10‬سنوات‬ ‫‪ 3.875‬في المئة‪ .‬وتستأثر البنوك المحلية بما‬ ‫نسبته ‪ 100‬فــي المئة مــن إجمالي أدوات الدين‬ ‫العام (منذ أغسطس ‪.)2016‬‬ ‫وتذكر نشرة «المركزي»‪ ،‬أن إجمالي التسهيالت‬ ‫االئتمانية للمقيمين المقدمة من البنوك المحلية‬ ‫في نهاية مــارس ‪ ،2017‬بلغ نحو ‪ 34.888‬مليار‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وه ــو مــا يـمـثــل نـحــو ‪ 56.3‬فــي الـمـئــة من‬ ‫إجمالي موجودات البنوك المحلية‪ ،‬بارتفاع بلغ‬ ‫نحو ‪ 580.2‬مليون دي ـنــار‪ ،‬أي بنسبة نمو ربع‬ ‫سنوي بلغت نحو ‪ 1.7‬في المئة‪ ،‬عما كان عليه في‬ ‫نهاية ديسمبر ‪ .2016‬وبلغ إجمالي التسهيالت‬ ‫الـشـخـصـيــة نـحــو ‪ 14.634‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته نحو ‪ 42‬في المئة‪ ،‬من إجمالي التسهيالت‬ ‫االئتمانية (نحو ‪ 14.438‬مليار دينار في نهاية‬ ‫ديسمبر ‪ ،)2016‬وبنسبة نمو ربع سنوي بلغت‬ ‫نحو ‪ 1.4‬في المئة‪ .‬وبلغت قيمة القروض المقسطة‬

‫ضمنها نحو ‪ 10.306‬مليارات دينار‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫نـحــو ‪ 70.4‬ف ــي الـمـئــة م ــن إج ـمــالــي الـتـسـهـيــات‬ ‫الشخصية‪ ،‬ونصيب شراء األسهم ضمنها نحو‬ ‫‪ 2.872‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬أي م ــا نـسـبـتــه نـحــو ‪19.6‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي التسهيالت الشخصية‪،‬‬ ‫وبلغت قيمة القروض االستهالكية نحو ‪1.136‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وبلغت التسهيالت االئتمانية لقطاع العقار‬ ‫نحو ‪ 7.812‬مليارات ديـنــار‪ ،‬أي مــا نسبته نحو‬ ‫‪ 22.4‬في المئة من اإلجمالي‪( ،‬نحو ‪ 7.759‬مليارات‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬فــي نـهــايــة ديـسـمـبــر ‪ ،)2016‬أي أن نحو‬ ‫ثلثي التسهيالت االئتمانية تمويالت شخصية‬ ‫وعقارية‪ ،‬ولقطاع التجارة نحو ‪ 3.250‬مليارات‬ ‫ديـنــار‪ ،‬أي مــا نسبته نحو ‪ 9.3‬فــي المئة‪( ،‬نحو‬ ‫‪ 3.147‬مليارات دينار‪ ،‬في نهاية ديسمبر ‪،)2016‬‬ ‫ولقطاع المقاوالت نحو ‪ 2.112‬مليار دينار‪ ،‬أي‬ ‫ما نسبته نحو ‪ 6.1‬في المئة (نحو ‪ 2.093‬مليار‬ ‫دينار في نهاية ديسمبر ‪ ،)2016‬ولقطاع الصناعة‬ ‫نحو ‪ 1.790‬مليار دينار‪ ،‬أي ما نسبته نحو ‪ 5.1‬في‬ ‫المئة (نحو ‪ 1.889‬مليار دينار في نهاية ديسمبر‬ ‫‪ ،)2016‬ولقطاع المؤسسات المالية ‪-‬غير البنوك‪-‬‬ ‫نحو ‪ 1.354‬مليار دينار‪ ،‬أي ما نسبته نحو ‪3.9‬‬ ‫فــي المئة‪( ،‬نـحــو ‪ 1.483‬مليار ديـنــار‪ ،‬فــي نهاية‬ ‫ديسمبر ‪.)2016‬‬ ‫ً‬ ‫وتشير النشرة‪ ،‬أيضا‪ ،‬إلى أن إجمالي الودائع‪،‬‬ ‫لدى البنوك المحلية‪ ،‬قد بلغ نحو ‪ 41.944‬مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وه ــو مــا يمثل نـحــو ‪ 67.7‬فــي الـمـئــة من‬ ‫إجـمــالــي مـطـلــوبــات الـبـنــوك الـمـحـلـيــة‪ ،‬بــارتـفــاع‬ ‫بلغ نحو ‪ 1.132‬مليار‪ ،‬عما كان عليه في نهاية‬ ‫دي ـس ـم ـبــر ‪ ،2016‬أي بـنـسـبــة ن ـمــو ربـ ــع سـنــوي‬

‫س ـيــولــة ن ـش ــاط ال ـس ـكــن ال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫ربـمــا يــدعــم عــامــل االرت ـب ــاط بينه‬ ‫وبين نشاط البورصة‪ ،‬إذ نشط مع‬ ‫نشاطها في الربع األول من العام‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬وانـحـســرت سيولته مع‬ ‫خفوت نشاطها»‪.‬‬ ‫وانـ ـخـ ـفـ ـض ــت‪ ،‬ق ـي ـم ــة ت ـ ـ ــداوالت‬

‫ن ـشــاط ال ـس ـكــن االس ـت ـث ـمــاري إلــى‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 44.1‬مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـن ـ ــار أي‬ ‫بانخفاض بنحو ‪ -39.2‬في المئة‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة م ــع م ـ ــارس ‪ ،2017‬حـيــن‬ ‫بـلـغــت نـحــو ‪ 72.6‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫بينما ار تـفـعــت نسبته مــن جملة‬ ‫السيولة إلى نحو ‪ 29.4‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بما نسبته ‪ 23.8‬في المئة‬ ‫في مارس ‪ .2017‬وبلغ معدل قيمة‬ ‫تداوالت نشاط السكن االستثماري‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 61.4‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬أي أن قيمة تـ ــداوالت هــذا‬ ‫الشهر أدنى بما نسبته ‪ -28.1‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة م ـقــارنــة بـمـعــدل ‪ 12‬ش ـهــرا‪.‬‬ ‫وانـخـفــض ع ــدد صـفـقــاتــه إل ــى ‪63‬‬ ‫ص ـف ـقــة م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ‪ 81‬ص ـف ـقــة في‬ ‫مـ ــارس ‪ ،2017‬وب ــذل ــك بـلــغ مـعــدل‬ ‫الصفقة ال ــواح ــدة لـنـشــاط السكن‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ن ـح ــو ‪ 706.3‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬كما انخفضت قيمة تداوالت‬ ‫النشاط الـتـجــاري إلــى نحو ‪13.3‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي انخفاض بنحو‬ ‫‪ -33.8‬في المئة مقارنة مع مارس‬ ‫‪ ،2017‬حين بلغت نحو ‪ 20‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ .‬بينما ارتفعت نسبته من‬ ‫جـمـلــة قـيـمــة الـ ـت ــداوالت الـعـقــاريــة‬ ‫إلى نحو ‪ 8.8‬في المئة مقارنة بما‬ ‫نسبته ‪ 6.6‬فــي الـمـئــة فــي مــارس‬ ‫‪ .2017‬وبلغ معدل قيمة تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫النشاط التجاري خــال ‪ 12‬شهرا‬

‫نـحــو ‪ 38‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أي أن‬ ‫قيمة تداوالت هذا الشهر أدنى‬ ‫ب ـم ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ -65.1‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـم ـتــوســط ‪ 12‬ش ـه ــرا‪.‬‬ ‫وبـلــغ عــدد صفقاته ‪ 3‬صفقات‬ ‫مـقــارنــة ب ـ ‪ 5‬صـفـقــات فــي شهر‬ ‫مارس ‪ ،2017‬وبذلك بلغ معدل‬ ‫الـ ـصـ ـفـ ـق ــة ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــدة ل ـل ـن ـشــاط‬ ‫ال ـت ـج ــاري ن ـحــو ‪ 4.24‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ع ـ ـن ـ ــد مـ ـق ــارن ــة‬ ‫تداوالت أبريل ‪ 2017‬بمثيلتها‪،‬‬ ‫للشهر نفسه‪ ،‬من السنة الفائتة‬ ‫ً‬ ‫(أبريل ‪ ،)2016‬نالحظ انخفاضا‪،‬‬ ‫في سيولة السوق العقاري‪ ،‬إذ‬ ‫انخفضت قيمة تلك التداوالت‪،‬‬ ‫مــن نـحــو ‪ 213.9‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫إل ــى ن ـحــو ‪ 150‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫أي ب ـ ـمـ ــا نـ ـسـ ـبـ ـت ــه ‪ -29.9‬فــي‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وش ـمــل االن ـخ ـفــاض كــا‬ ‫مــن النشـاط الـتـجــاري‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ -78.1‬في المئة‪ ،‬ونشاط السكن‬ ‫االستثماري بنسبة ‪ -49.2‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬بينما ارتـفـعــت سيولة‬ ‫نشاط السكن الخاص‪ ،‬إلى نحو‬ ‫‪ 92.6‬مـلـيــون دي ـن ــار فــي أبــريــل‬ ‫‪ ،2017‬بعد أن كانت نحو ‪65.4‬‬ ‫مليون ديـنــار فــي أبــريــل ‪،2016‬‬ ‫أي بنسبة ار ت ـفــاع بلغت نحو‬ ‫‪ 41.5‬في المئة‪.‬‬

‫بلغت نحو ‪ 2.8‬في المئة‪ .‬ويخص عمالء القطاع‬ ‫الخاص من تلك الودائع بالتعريف الشامل‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫شامال المؤسسات الكبرى‪ ،‬مثل المؤسسة العامة‬ ‫للتأمينات االجتماعية ‪-‬ال يشمل الحكومة‪ -‬نحو‬ ‫‪ 35.058‬مليار دي ـنــار‪ ،‬أي مــا نسبته نحو ‪83.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ونصيب ودائع عمالء القطاع الخاص‬ ‫بالدينار‪ ،‬منها‪ ،‬نحو ‪ 32.209‬مليارا‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫نـحــو ‪ 91.9‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وم ــا ي ـعــادل نـحــو ‪2.849‬‬ ‫مليار دينار بالعمالت األجنبية لعمالء القطاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص أيضا‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلى متوسط أسعار الفائدة على‬ ‫ودائ ــع العمالء ألجــل‪ ،‬بكل مــن الدينار الكويتي‬ ‫وال ـ ــدوالر األم ـي ــرك ــي‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـهــايــة ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬فتذكر النشرة‪ ،‬أنه قد واصل ارتفاعه على‬ ‫أس ـعــار ال ـفــائــدة بالعملتين‪ ،‬ومـ ــازال ال ـفــرق في‬ ‫متوسط أسعار الفائدة‪ ،‬على ودائع العمالء ألجل‪،‬‬ ‫لمصلحة الدينار‪ ،‬في نهاية الفترتين‪ ،‬إذ بلغ نحو‬ ‫‪ 0.572‬نقطة‪ ،‬لــودائــع شهر واحــد‪ ،‬ونحو ‪0.648‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لودائع ‪ 3‬أشهر‪ ،‬ونحو ‪ 0.672‬نقطة‪ ،‬لودائع‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬أشهر‪ ،‬ونحو ‪ 0.571‬نقطة‪ ،‬لودائع ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫بينما كان ذلك الفرق‪ ،‬في نهاية ديسمبر ‪،2016‬‬ ‫نـحــو ‪ 0.538‬نـقـطــة‪ ،‬لــودائــع شـهــر واح ــد‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 0.576‬نقطة‪ ،‬لودائع ‪ 3‬أشهر‪ ،‬ونحو ‪ 0.599‬نقطة‪،‬‬ ‫لودائع ‪ 6‬أشهر‪ ،‬ونحو ‪ 0.487‬نقطة‪ ،‬لودائع ‪12‬‬ ‫ش ـهــرا‪ .‬وبـلــغ الـمـتــوســط الـشـهــري لـسـعــر صــرف‬ ‫الــديـنــار فــي م ــارس ‪ ،2017‬مقابل ال ــدوالر‪ ،‬نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 305.152‬فلوس‪ ،‬لكل دوالر‪ ،‬بارتفاع طفيف جدا‬ ‫بـلــغ نـحــو ‪ 0.12‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بالمتوسط‬ ‫ال ـش ـه ــري لــدي ـس ـم ـبــر ‪ ،2016‬ع ـن ــدم ــا ب ـل ــغ نـحــو‬ ‫‪ 305.510‬فلوس‪ ،‬لكل دوالر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ارتفعت ‪ %18‬عن نفس الفترة من ‪ 2016‬البالغة ‪ 458.1‬مليونا‬

‫أكد تقرير «الشال» أن عدد الشركات المدرجة‬ ‫التي أعلنت حتى ‪ ،2017/05/18‬نتائج أعمالها عن‬ ‫الربع األول بلغ ‪ ،157‬أو نحو ‪ 88.7‬في المئة من‬ ‫عدد الشركات المدرجة البالغ ‪ ،177‬بعد استبعاد‬ ‫الشركات المشطوبة والموقوفة عن التداول‪ ،‬وتلك‬ ‫التي تختلف سنتها المالية‪.‬‬ ‫وقال «الشال» إن تلك الشركات حققت صافي‬ ‫أرباح بنحو ‪ 540.5‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعة بنحو‬ ‫‪ 18‬في المئة عن مستوى أربــاح الربع األول من‬ ‫‪ 2016‬الـبــالـغــة ‪ 458.1‬مـلـيــونــا‪ ،‬ولـكـنـهــا حققت‬ ‫تـحـسـنــا كـبـيــرا بـنـحــو ‪ 52.7‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بمستوى أرباح الربع الرابع من عام ‪ ،2016‬لنفس‬ ‫العينة‪ ،‬حينئذ حققت تلك الشركات نحو ‪354‬‬ ‫مليونا فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف «حقق ‪ 11‬قطاعا‪ ،‬من أصل ‪ 12‬نشطا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في مستوى ربحيته‪ ،‬عند مقارنة أدائها‬ ‫مع أداء الربع الرابع من عام ‪ ،2016‬أفضلها قطاع‬ ‫الخدمات المالية‪ ،‬الذي زاد أرباحه من نحو ‪32.2‬‬ ‫مليونا إلى نحو ‪ 70.8‬مليونا‪ ،‬ربما بسبب نشاط‬ ‫البورصة في الربع األول‪ .‬ثانيها قطاع العقار‪،‬‬ ‫الــذي زاد أرباحه من نحو ‪ 3.7‬ماليين إلــى نحو‬ ‫‪ 39.9‬مليونا‪ ،‬ويليه في االرتفاع قطاع الخدمات‬ ‫االستهالكية‪ ،‬الــذي حــول خسارته البالغة نحو‬ ‫‪ 18.8‬مليونا إلى أرباح بلغت نحو ‪ 9.1‬مليونا»‪.‬‬ ‫وتابع «تراجعت أرباح قطاع الرعاية الصحية‬ ‫من نحو ‪ 6.6‬ماليين إلى نحو ‪ 3.9‬ماليين»‪.‬‬ ‫وتشير نتائج الــربــع األول مــن الـعــام الحالي‬ ‫إلــى تحسن أداء ‪ 97‬شركة من ضمنها زادت ‪78‬‬ ‫مستوى أرباحها‪ ،‬وخفضت ‪ 19‬شركة مستوى‬ ‫خسائرها أو تحولت إلى الربحية‪ ،‬أي ان ‪ 61.8‬في‬

‫المئة من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت‬ ‫ً‬ ‫تقدما في األداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ــر ال ـت ـقــريــر أن ‪ 60‬شــركــة حـقـقــت هـبــوطــا‬ ‫في مستوى أدائـهــا‪ 29 ،‬شركة ضمنها انخفض‬ ‫مستوى أربــاحـهــا‪ ،‬بينما ‪ 31‬شــركــة انتقلت من‬ ‫الربحية إلى الخسائر‪ .‬وفي قائمة أعلى الشركات‬ ‫الرابحة‪ ،‬حققت ‪ 10‬شركات قيادية أرباحا بنحو‬ ‫‪ 301.2‬مليون‪ ،‬أو نحو ‪ 55.7‬في المئة من إجمالي‬ ‫األرباح المطلقة‪ ،‬وتصدرها «بنك الكويت الوطني»‬ ‫بنحو ‪ 85.4‬مليونا‪.‬‬ ‫وجاء «البنك األهلي المتحد» ‪ -‬البحرين ‪ -‬في‬ ‫المرتبة الثانية بنحو ‪ 48.6‬مليون دينار‪ ،‬وبيت‬ ‫التمويل الكويتي في المرتبة الثالثة بنحو ‪38.6‬‬ ‫مليونا‪ ،‬واحتلت شركة «ز ي ــن» المرتبة الرابعة‬ ‫بنحو ‪ 38.2‬مليونا‪ .‬و عـلــى النقيض حققت ‪10‬‬ ‫شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو ‪ 6.7‬ماليين‪،‬‬ ‫وض ـم ـن ـهــا ح ـق ـقــت ش ــرك ــة «م ـن ـش ــآت لـلـمـشــاريــع‬ ‫الـعـقــاريــة» أعـلــى مستوى مطلق خسائر بنحو‬ ‫‪ 1.1‬مليون‪ ،‬وتلتها شركة «طيران الجزيرة» بنحو‬ ‫‪ 947.7‬ألف دينار‪.‬‬

‫ارتفاع العائد على أصول «المتحد» إلى ‪%١.7‬‬ ‫إجمالي موجودات البنك بلغ نحو ‪ 3.7‬مليارات دينار‬ ‫ارتفعت جملة اإليرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬بأقل من ارتفاع‬ ‫جملة المصروفات التشغيلية‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 87‬ألف دينار‪ ،‬أو ما‬ ‫ً‬ ‫نسبته ‪ ،%0.3‬وصوال إلى‬ ‫نحو ‪ 28.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 28.2‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫أع ـل ــن ال ـب ـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد نـتــائــج‬ ‫أعـمــالــه‪ ،‬لـلــربــع األول مــن ال ـعــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫وأشارت هذه النتائج إلى تحقيقه صافي‬ ‫أرباح ‪-‬بعد خصم الضرائب‪ -‬بلغ نحو ‪16‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بارتفاع مقداره ‪ 256‬ألفا‪،‬‬ ‫أي ما نسبته ‪ ،%1.6‬مقارنة بنحو ‪15.7‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬لـلـفـتــرة نفسها مــن ع ــام ‪.2016‬‬ ‫وتـحـقــق ذل ــك نتيجة انـخـفــاض إجمالي‬ ‫الـمـخـصـصــات‪ ،‬بـنـحــو ‪ 771‬أل ــف دي ـنــار‪،‬‬ ‫أي بنسبة ‪ 20.8‬في المئة‪ ،‬مما ألغى أثر‬ ‫االنـخـفــاض فــي الــربــح التشغيلي للبنك‬ ‫ً‬ ‫البالغ نحو ‪ 500‬ألف دينار‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫نحو ‪ 19.7‬مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 20.2‬مليونا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ارت ـ ـف ـ ـعـ ــت ج ـم ـلــة‬ ‫اإلي ـ ــرادات التشغيلية‪ ،‬بــأقــل مــن ارتـفــاع‬ ‫جملة المصروفات التشغيلية‪ ،‬بنحو ‪87‬‬ ‫ألــف ديـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته ‪ 0.3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ــوال إل ــى نـحــو ‪ 28.3‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 28.2‬مليون دينار‪ .‬وتحقق‬ ‫ذلــك نتيجة ارتـفــاع بند صــافــي إي ــرادات‬ ‫ً‬ ‫تمويل بنحو ‪ 2.1‬مليون دينار‪ ،‬وصوال‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 23.4‬مـلـيــون دي ـن ــار (وتـشـكــل‬ ‫‪ 82.5‬فــي الـمـئــة مــن اإلج ـم ــال ــي)‪ ،‬مـقــارنــة‬

‫بنحو ‪ 21.2‬مليون دينار (‪ 75.3‬في المئة‬ ‫مــن اإلجـمــالــي)‪ .‬وارتـفــع بند صافي ربح‬ ‫بيع استثمارات بنحو ‪ 1.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 1.4‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 73‬أل ــف دي ـنــار‪ .‬بينما انخفضت‬ ‫باقي بنود اإلي ــرادات التشغيلية بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.4‬ماليين دينار‪ ،‬وصــوال إلى نحو ‪3.5‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 6.9‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وارتفعت جملة مصروفات التشغيل‬ ‫ل ـل ـب ـنــك ب ـن ـحــو ‪ 587‬ألـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬أو مــا‬ ‫ً‬ ‫نسبته ‪ 7.3‬فــي المئة‪ ،‬وص ــوال إلــى نحو‬ ‫‪ 8.6‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـن ـحــو ‪8‬‬ ‫مــايـيــن دي ـنــار فــي الــربــع األول مــن عــام‬ ‫‪ ،2016‬وتحقق ذلــك نتيجة ارتفاع بنود‬ ‫ا لـمـصــرو فــات التشغيلية‪ ،‬معظمها‪ ،‬ما‬ ‫عدا بند االستهالك الذي انخفض بنحو‬ ‫‪ 28.8‬فــي الـمـئــة‪ .‬وبـلـغــت نسبة إجمالي‬ ‫ال ـم ـصــروفــات الـتـشـغـيـلـيــة إل ــى إجـمــالــي‬ ‫اإليرادات التشغيلية نحو ‪ 30.5‬في المئة‪،‬‬ ‫بعد أن كانت نحو ‪ 28.5‬في المئة‪ .‬بينما‬ ‫انخفضت جملة المخصصات‪ ،‬بنحو ‪771‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 20.8‬في المئة‪،‬‬ ‫كما أسلفنا‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪ 2.9‬مليون‬

‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 3.7‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ارتفع هامش صافي الربح‪ ،‬حين‬ ‫بلغ نحو ‪ 56.5‬في المئة من جملة إيرادات‬ ‫التشغيل‪ ،‬بعد أن بلغ نحو ‪ 55.8‬في المئة‪،‬‬ ‫خالل الفترة المماثلة من عام ‪.2016‬‬ ‫وبلغ إجمالي مــوجــودات البنك نحو‬ ‫‪ 3.781‬م ـل ـيــارات دي ـن ــار‪ ،‬بــارت ـفــاع بلغت‬ ‫نسبته ‪ 2.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪3.692‬‬ ‫مليارات دينار بنهاية عام ‪ ،2016‬بينما‬ ‫انخفض بنحو ‪ 7.8‬في المئة‪ ،‬عند المقارنة‬ ‫بــإجـمــالــي ال ـمــوجــودات فــي نـهــايــة الــربــع‬ ‫األول مــن عــام ‪ 2016‬عندما بلغت نحو‬ ‫‪ 4.102‬مليار ديـنــار‪ .‬وسجل بند مدينو‬ ‫ً‬ ‫تمويل‪ ،‬ارتـفــاعــا‪ ،‬بلغ قــدره ‪ 43.3‬مليون‬ ‫دينار ونسبته ‪ 1.6‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى‬

‫نحو ‪ 2.749‬مليار دينار (‪ 72.7‬في المئة‬ ‫من إجمالي الـمــوجــودات)‪ ،‬مقابل ‪2.706‬‬ ‫مليار دينار (‪ 73.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫الـ ـم ــوج ــودات)‪ ،‬كـمــا فــي نـهــايــة ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬لكنه انخفض‪ ،‬بنحو ‪ 29.8‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬أو مــا نسبته ‪ 1.1‬فــي المئة‪ ،‬عند‬ ‫مقارنته بالفترة نفسها مــن عــام ‪،2016‬‬ ‫حين بلغ آن ــذاك‪ ،‬مــا قيمته ‪ 2.779‬مليار‬ ‫دي ـ ـنـ ــار (‪ 67.8‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن إج ـم ــال ــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات)‪ .‬وب ـل ـغــت نـسـبــة إجـمــالــي‬ ‫«مــدي ـنــو ت ـمــويــل» إل ــى إج ـمــالــي ال ــودائ ــع‬ ‫نحو ‪ 84.2‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪75.5‬‬ ‫في المئة‪ .‬وارتفع بند ودائع لدى البنوك‬ ‫األخرى بنحو ‪ 40.4‬مليون دينار حين بلغ‬ ‫نحو ‪ 267.6‬مليون دينار (‪ 7.1‬في المئة من‬

‫إجمالي الموجودات)‪ ،‬أي بنسبة ارتفاع‬ ‫بلغت نحو ‪ 17.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة مع‬ ‫نحو ‪ 227.3‬مليون دينار (‪ 6.2‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات)‪ ،‬في نهاية العام‬ ‫السابق‪ ،‬وعند المقارنة مع الفترة نفسها‬ ‫ً‬ ‫من العام السابق نجده حقق انخفاضا‬ ‫بنحو ‪ 121.6‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫انخفاض بلغت نحو ‪ 31.2‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ حينها نحو ‪ 389.2‬مليون دينار (‪9.5‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات البنك‬ ‫(م ــن غـيــر احـتـســاب حـقــوق الملكية) قد‬ ‫ً‬ ‫سجلت ارتفاعا بلغت قيمته ‪ 91.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 2.8‬في المئة لتصل‬ ‫إلى نحو ‪ 3.338‬مليارات دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 3.246‬مليارات دينار بنهاية عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬بينما حـقـقــت ا نـخـفــا ضــا بنحو‬ ‫‪ 394.9‬مليون ديـنــار‪ ،‬أي بنسبة تراجع‬ ‫بلغت ‪ 10.6‬في المئة عند المقارنة بما‬ ‫كـ ــان ع ـل ـيــه ذلـ ــك اإلجـ ـم ــال ــي‪ ،‬م ــن نـهــايــة‬ ‫الــربــع األول مــن ال ـعــام ال ـفــائــت‪ .‬وبلغت‬ ‫نسبة إجمالي المطلوبات إلــى إجمالي‬ ‫الموجودات نحو ‪ 88.3‬في المئة مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 91‬في المئة‪.‬‬

‫وتـ ـشـ ـي ــر نـ ـت ــائ ــج ت ـح ـل ـي ــل مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫الربحية محسوبة على أســاس سنوي‪،‬‬ ‫إلى أن مؤشرات الربحية قد سجلت ً‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫مختلطا ‪ ،‬مقارنة مــع الفترة نفسها من‬ ‫عام ‪ ،2016‬إذ انخفض مؤشر العائد على‬ ‫مـعــدل رأس ـمــال الـبـنــك (‪ ،)ROC‬إل ــى نحو‬ ‫‪ 37‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 40‬في المئة‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر العائد على معدل حقوق‬ ‫المساهمين ا ل ـخــاص بمساهمي البنك‬ ‫(‪ ،)ROE‬إلى نحو ‪ 16.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 17.3‬في المئة‪ .‬بينما ارتفع مؤشر‬ ‫العائد على معدل أصــول البنك (‪،)ROA‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا طفيفا‪ ،‬إلــى نحو ‪ 1.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسا بنحو ‪ 1.6‬في المئة‪ ،‬وارتفعت أيضا‬ ‫ربـحـيــة الـسـهــم (‪ )EPS‬إل ــى ‪ 10.3‬فـلــوس‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 10‬فلوس‪ .‬وبلغ مؤشر مضاعف‬ ‫السعر‪ /‬ربحية السهم (‪ )P/E‬نحو ‪ 11.2‬مرة‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 11‬مــرة‪ ،‬وذلــك نتيجة ارتفاع‬ ‫الـسـعــر الـســوقــي للسهم بنسبة ‪ 4.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بارتفاع أقل لربحية السهم‬ ‫الــواحــد (‪ ،)EPS‬البالغة نحو ‪ 3‬في المئة‬ ‫مقارنة مع ‪ 31‬مارس ‪ .2016‬وبلغ مؤشر‬ ‫مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية (‪)P/B‬‬ ‫نحو ‪ 1.8‬مرة بعد أن كان ‪ 1.9‬مرة‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫«برقان» يفتتح فرعه الثاني في منطقة الفحيحيل السكنية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫العجيل‪ :‬البنك يواصل مسيرة نموه بفضل التزامه باستراتيجيته القوية‬ ‫فروع مجموعة بنك‬ ‫أصبح عدد ً‬ ‫برقان ‪ 29‬فرعا في الكويت‪،‬‬ ‫و‪ 186‬في منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار استراتيجيته الهادفة‬ ‫خدماته‬ ‫إلى توسيع مجموعة ً‬ ‫ومنتجاته المصرفية‪ ،‬محليا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬

‫ً‬ ‫افـ ـتـ ـت ــح بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان ف ــرع ــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا هو الثاني له في منطقة‬ ‫ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‪ 17 ،‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬فــي‬ ‫مــوقــع اخـتـيــر لتسهيل وصــول‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء مـ ــن سـ ـك ــان الـمـنـطـقــة‬ ‫والمناطق المجاورة إليه إلنجاز‬ ‫معامالتهم المصرفية‪.‬‬ ‫وب ــاف ـت ـت ــاح الـ ـف ــرع ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫أصـ ـب ــح ع ـ ــدد ف ـ ـ ــروع م ـج ـمــوعــة‬ ‫ً‬ ‫بنك برقان ‪ 29‬فرعا في الكويت‪،‬‬ ‫و‪ 186‬في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشـ ـ ـم ـ ــال إف ــريـ ـقـ ـي ــا‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك فــي‬ ‫إط ـ ــار اس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه ال ـهــادفــة‬ ‫إلــى توسيع مجموعة خدماته‬ ‫ً‬ ‫ومنتجاته المصرفية‪ ،‬محليا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ح ـف ــل االفـ ـتـ ـت ــاح كــل‬ ‫م ــن م ـحــافــظ األحـ ـم ــدي الـشـيــخ‬ ‫فـ ــواز ال ـخــالــد ورئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة المجموعة ماجد العجيل‪،‬‬ ‫ورئيس الفروع ناصر القيسي‪،‬‬ ‫إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ك ـ ـبـ ــار الـ ـم ــدي ــري ــن‬ ‫التنفيذيين في البنك‪.‬‬ ‫وجهز الفرع الجديد بأحدث‬ ‫وأرقـ ـ ـ ــى ال ـت ـق ـن ـي ــات ال ـم ـت ـط ــورة‬ ‫لتلبية احتياجات عمالء البنك‬ ‫ً‬ ‫من األحد إلى الخميس‪ ،‬بدءا من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 8:30‬صباحا حتى الـ‪ 3‬ظهرا‪.‬‬ ‫وبـهــذا ال ـصــدد‪ ،‬قــال العجيل‬ ‫إن "ال ـ ـب ـ ـنـ ــك يـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـس ـي ــرة‬ ‫ت ـطــوره ون ـمــوه بفضل الـتــزامــه‬

‫باستراتيجيته القوية وتنفيذها‬ ‫ّ‬ ‫بشكل محكم‪ ،‬ونحن اليوم نعتز‬ ‫ّ‬ ‫التوسع‬ ‫بنجاحنا فــي تحقيق‬ ‫بشبكة فروعنا مــن أجــل تلبية‬ ‫االحتياجات المصرفية لقاعدة‬ ‫عمالئنا المتنامية‪ ،‬وذلــك عبر‬ ‫تسهيل وصولهم إلى خدماتنا‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ف ــي ج ـم ـيــع أن ـح ــاء‬ ‫البالد‪ ،‬إضافة إلى توفير أفضل‬ ‫مستوى من خدمة العمالء لكل‬ ‫أفراد المجتمع"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد محافظ األحمدي‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ف ـ ـ ــواز الـ ـخ ــال ــد أه ـم ـيــة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي وال ـ ـ ـ ــدور‬ ‫ً‬ ‫المنوط به في الكويت"‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالمستوى المتميز للمصارف‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬والـ ــذي ينعكس في‬ ‫التصنيف العالمي لهذه البنوك‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـخــالــد عــن ارتياحه‬ ‫ل ـتــوالــي اف ـت ـتــاح فـ ــروع جــديــدة‬ ‫للمصارف الكويتية والعالمية‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت بـشـكــل ع ـ ــام‪ ،‬وفــي‬ ‫مـحــافـظــة األحـ ـم ــدي ع ـلــى وجــه‬ ‫الـتـحــديــد‪ ،‬مـمــا ي ـعــزز منظومة‬ ‫الـخــدمــات المصرفية والمالية‬ ‫في المحافظات‪ ،‬ويترجم الرغبة‬ ‫ال ـس ــام ـي ــة ل ـس ـمــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد في توفير‬ ‫الخدمات للمواطنين والمقيمين‬ ‫في نطاق سكنهم‪.‬‬ ‫وخــال رعايته حفل افتتاح‬

‫العجيل والخالد يقطعان كعكة االفتتاح‬ ‫ف ـ ــرع ب ـن ــك ب ــرق ــان الـ ـج ــدي ــد فــي‬ ‫مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـف ـ ـح ـ ـي ـ ـح ـ ـيـ ــل‪ ،‬ث ـ ّـم ــن‬ ‫ال ـم ـحــافــظ ج ـه ــود "بـ ــرقـ ــان" في‬ ‫تـ ـع ــزي ــز حـ ـ ـض ـ ــوره وال ـ ــوص ـ ــول‬ ‫بخدماته إلى المزيد من العمالء‬ ‫في كل مناطق الكويت‪ ،‬وخاصة‬

‫ً‬ ‫محافظة األح ـمــدي‪ ،‬مـعــربــا عن‬ ‫تطلعه إلــى افـتـتــاح الـمــزيــد من‬ ‫ف ــروع الـبـنــك ومختلف البنوك‬ ‫الـمـحـلـيــة وال ــدولـ ـي ــة وش ــرك ــات‬ ‫الصرافة في المحافظة‪.‬‬ ‫وتـ ــوجـ ــه ب ــال ـش ـك ــر إلـ ـ ــى بـنــك‬

‫بــرقــان عـلــى الـجـهــود المبذولة‬ ‫إلنـ ـج ــاز الـ ـف ــرع الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬وه ــو‬ ‫الـ ـ ــرابـ ـ ــع ل ـل ـب ـن ــك ف ـ ــي م ـحــاف ـظــة‬ ‫األح ـم ــدي وال ـثــانــي فــي منطقة‬ ‫ً‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬متمنيا له ولجميع‬ ‫البنوك الكويتية النجاح الدائم‬

‫بمواكبة المستجدات العالمية‬ ‫في الصناعة المصرفية والوفاء‬ ‫باستحقاقات الرغبة السامية‬ ‫بتحويل الكويت إلى مركز مالي‬ ‫وتجاري عالمي في إطار رؤية‬ ‫"الكويت ‪."2035‬‬

‫ويـ ـعـ ـك ــس الـ ـت ــوس ــع األخـ ـي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــزام بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان ب ـتــوف ـيــر‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـع ــال ـي ــة الـ ـج ــودة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـع ـ ـمـ ــاء وتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم ال ـ ـح ـ ـلـ ــول‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة الـ ـمـ ـتـ ـك ــامـ ـل ــة فــي‬ ‫مختلف مناطق الكويت‪.‬‬

‫«الكويتية» تتسلم «بوبيان» سابع‬ ‫طائراتها من طراز بوينغ ‪777-300ER‬‬

‫أعـلـنــت شــركــة ال ـخ ـطــوط ال ـجــويــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬الـنــاقــل‬ ‫الــوط ـنــي الــرس ـمــي ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ع ــن وصـ ــول ســابــع‬ ‫طائراتها من طراز بوينغ ‪ 777-300ER‬إلى مطار الكويت‬ ‫الدولي قادمة من خط تجميع شركة بوينغ في سياتل‬ ‫بالواليات المتحدة األميركية‪ ،‬حيث كان على متن الرحلة‬ ‫التي استغرقت ما يقارب ‪ 15‬ساعة‪ ،‬رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ووفقا ُ‬ ‫للعرف المتبع لدى الخطوط‬ ‫سامي فهد الرشيد‪.‬‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬تحمل الطائرات أسماء مناطق مختلفة‬

‫في دولــة الكويت‪ ،‬حيث ستحمل الطائرة السابعة من‬ ‫ضمن صفقة مكونة من عشرة طائرات من نفس الطراز‬ ‫اسم "بوبيان"‪ ،‬أكبر الجزر في سلسلة الجزر الساحلية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫ومــع دخــول "بــوبـيــان" إلــى الخدمة يصبح األسطول‬ ‫ً‬ ‫الـتـشـغـيـلــي ل ـل ـخ ـطــوط ال ـج ــوي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة م ـك ــون ــا من‬ ‫‪ 26‬طــائــرة‪ ،‬وال ــذي يعكس ال ـتــزام الكويتية فــي تطوير‬ ‫خــدمــاتـهــا‪ ،‬وزي ــادة الـطــاقــة االستيعابية للمقاعد‪ ،‬إلى‬

‫ً‬ ‫جانب تعزيز شبكة رحالتها المنتظمة التي تشمل حاليا‬ ‫‪ 38‬وجهة دولية تصل الشرق األقصى والشرق األوسط‬ ‫وأوروبا وأميركا الشمالية‪.‬‬ ‫وستخضع الطائرة الجديدة لالختبارات النهائية‬ ‫خ ــال األي ــام المقبلة قـبــل دخــولـهــا إل ــى الـخــدمــة بشكل‬ ‫كامل‪ ،‬ومــن المتوقع أن تكون أولــى رحالتها التجارية‬ ‫إلى القاهرة أو جدة‪.‬‬ ‫وقـ ــد صـ ــرح ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ـخ ـطــوط الـجــويــة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية إبراهيم الخزام قائال‪" :‬يمثل اليوم خطوة هامة‬

‫في رحلة الخطوط الكويتية نحو تحقيق أهدافها وتنفيذ‬ ‫استراتيجية االستحواذ على طائرات جديدة‪ ،‬وذلك في‬ ‫إ طــار خطة التطوير االستراتيجية للسنوات الخمس‬ ‫المقبلة والتي اطلقت في سبتمبر من العام الماضي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف الـخــزام قــائــا‪" :‬نحن سـعــداء بالدعم الكامل‬ ‫الذي نحظى به من الحكومة الكويتية لضمان مواصلة‬ ‫التطوير والعمل للوصول إلى نتائج تشغيلية وتجارية‬ ‫ً‬ ‫قوية‪ .‬جهود فــرق العمل في الكويتية تنعكس ايجابا‬ ‫فــي تـعــزيــز الـثـقــة فــي خــدمــاتـنــا واسـتـقـطــاب الـمــزيــد من‬ ‫المسافرين بمعدالت تفوق معدالت النمو اإلقليمية"‪.‬‬

‫مصاعب تواجه انطالق «نون للتجارة» اإللكترونية‬ ‫الرئيس التنفيذي وموظفون يغادرونها‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــادر م ـ ـط ـ ـل ـ ـعـ ــة‬ ‫لـ"رويترز"‪ ،‬إن شركة نون للتجارة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة الـتــابـعــة للملياردير‬ ‫اإلماراتي محمد العبار‪ ،‬وصندوق‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـعــامــة الـسـعــودي‪،‬‬ ‫واجـ ـ ـه ـ ــت ض ـ ــرب ـ ــة قـ ــاص ـ ـمـ ــة ق ـبــل‬ ‫تــدش ـي ـن ـهــا م ــع مـ ـغـ ــادرة رئـيـسـهــا‬ ‫التنفيذي وعدد من موظفيها‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن الــرئـيــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي فـضـيــل ب ــن تــركـيــة كــان‬ ‫مــن بين الموظفين الــذيــن غــادروا‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ــي األس ــاب ـي ــع األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫بسبب مشاكل تتعلق بالتأسيس‪‭.‬‬ ‫‬ولم تذكر المصادر عدد الموظفين‬ ‫الذين غادروا الشركة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـتـ ـح ــدث ب ــاس ــم (نـ ـ ــون)‬ ‫"بـ ـسـ ـب ــب الـ ـتـ ـغـ ـي ــر ف ـ ــي ق ــاع ــدت ـن ــا‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة والـ ـح ــاج ــة ل ـك ـف ــاءات‬ ‫أف ـ ـضـ ــل‪ ،‬كـ ــانـ ــت ه ـ ـنـ ــاك ت ـغ ـي ـي ــرات‬ ‫وعـمـلـيــات إع ـ ــادة ت ــوزي ــع بسيطة‬ ‫للموظفين"‪.‬‬

‫وكــان العبار قــال فــي بيان يوم‬ ‫ال ـثــاثــاء ال ـمــاضــي إن م ــن الـمـقــرر‬ ‫ت ــد ش ـي ــن " ن ـ ـ ـ ــون" فـ ــي ‪ ،2017‬وإن‬ ‫الشركة تعمل على إقامة شراكات‬ ‫م ــع مـجـمــوعــة م ــن ت ـجــار الـتـجــزئــة‬ ‫والموزعين بالمنطقة والعالمات‬ ‫التجارية العالمية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه على مــدى األشهر‬ ‫القليلة الماضية استقطبت الشركة‬ ‫خ ـبــرات إضــاف ـيــة لـتـعــزيــز فريقها‬ ‫اإلداري وال ـم ـســاعــدة عـلــى تنفيذ‬ ‫خططها‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـعــام الـمــاضــي ق ــال رجــل‬ ‫األع ـ ـمـ ــال اإلم ـ ــارات ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــارز‪ ،‬إن ــه‬ ‫تحالف مع صندوق االستثمارات‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــودي وب ـ ـعـ ــض‬ ‫مستثمري القطاع الخاص لتدشين‬ ‫"ن ــون"‪ ،‬وهــي منصة للتسوق عبر‬ ‫اإلنترنت تركز على الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وفـ ــي ذلـ ــك ال ــوق ــت قـ ــال ال ـع ـبــار‬ ‫إن "نـ ــون سـتـطـلــق عـمـلـيــاتـهــا في‬

‫محمد العبار‬

‫ال ـس ـع ــودي ــة واإلم ـ ـ ـ ـ ــارات ال ـعــرب ـيــة‬ ‫المتحدة في يناير ‪."2017‬‬ ‫غ ـيــر أن ال ـم ـش ــروع ي ـق ـبــل عـلــى‬ ‫ال ــدخ ــول ف ــي س ــوق ت ـح ـتــدم فيها‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة‪ .‬ف ـف ــي م ـ ـ ــارس أب ــرم ــت‬ ‫"أمـ ـ ــازون‪.‬كـ ـ ــوم" صـفـقــة اس ـت ـحــواذ‬

‫ع ـلــى ش ــرك ــة س ــوق‪.‬ك ــوم لـلـتـجــزئــة‬ ‫اإللكترونية في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ــف غ ـ ــول ـ ــدم ـ ــان س ــاك ــس‬ ‫الصفقة بأنها "األك ـبــر فــي تاريخ‬ ‫صفقات الدمج واالستحواذ بقطاع‬ ‫التكنولوجيا في العالم العربي"‪.‬‬ ‫وحاولت مجموعة إعمار مولز‬ ‫المدعومة من العبار‪ ،‬وهي وحدة‬ ‫الـتـجــزئــة إلع ـمــار الـعـقــاريــة‪ ،‬شــراء‬ ‫ً‬ ‫"سوق‪.‬كوم" أيضا‪.‬‬ ‫وال ـع ـبــار ه ــو مــؤســس ورئـيــس‬ ‫مجلس إدارة شركة إعمار في دبي‪،‬‬ ‫التي تولت بناء برج خليفة أطول‬ ‫برج في العالم‪ .‬وفي السنة األخيرة‬ ‫زاد تركيز رجل األعمال اإلماراتي‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـث ـم ــارات الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫وال ـت ـجــارة اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬واشـتــرى‬ ‫حصة في شركة أرامكس للخدمات‬ ‫اللوجيستية‪.‬‬ ‫وي ـش ـيــر ت ـقــريــر م ــن شــركــة إي ــه‪.‬‬ ‫تي كيرني العالمية لالستشارات‬

‫نـشــر ال ـع ــام ال ـمــاضــي إل ــى أن ــه من‬ ‫المتوقع نمو حجم سوق التجارة‬ ‫اإللكترونية في منطقة الخليج إلى‬ ‫‪ 20‬مليار دوالر بحلول ‪.2020‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ــام ـ ــة جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة ع ـل ــى‬ ‫ط ـم ــوح ــات ــه ف ــي ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬اش ـت ــرى‬ ‫الـ ـعـ ـب ــار ح ـص ــة فـ ــي مـ ـي ــدل إي ـســت‬ ‫ف ـي ـن ـت ـشــر ب ــارتـ ـن ــرز‪ ،‬وهـ ــي إح ــدى‬ ‫شركات رأس المال المخاطر وتدير‬ ‫أص ـ ــوال ت ــزي ــد قـيـمـتـهــا ع ـلــى ‪120‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ‪ 11‬م ــاي ــو قـ ـ ــال م ـت ـحــدث‬ ‫بـ ــاسـ ــم ال ـ ـع ـ ـبـ ــار لـ ـ ـ ــ"رويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرز"‪ ،‬إن‬ ‫صندوقا تكنولوجيا يقوده رجل‬ ‫ً‬ ‫األعمال اإلماراتي استحوذ أيضا‬ ‫عـلــى مــوقــع ج ــادو ب ــادو للتجارة‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة وال ـ ـت ـ ـس ـ ــوق ع ـبــر‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬ومقره اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫«األهلي» يطلق حملته الجديدة‬ ‫لحساب الطالب ‪A+‬‬ ‫أعلن البنك األهلي الكويتي‪ ،‬إطالق حملة جديدة‬ ‫لحساب الطالب ‪ ،A+‬لعمالء البنك من الشباب‪ ،‬وتم‬ ‫تطويره بإضافة ميزات جديدة على مدار العام‪ ،‬إلى‬ ‫جانب سحوبات على جوائز نقدية‪ .‬بدأت الحملة‬ ‫في ‪ 17‬الجاري‪ ،‬وستستمر حتى نهاية عام ‪.2017‬‬ ‫و مــن المميزات ا لـتــي يحظى بها عـمــاء حساب‬ ‫ال ـطــالــب ‪ A+‬ال ـحــال ـيــون وال ـج ــدد‪ ،‬وال ــذي ــن ت ـتــراوح‬ ‫أعمارهم بين ‪ 18‬و‪ 25‬عاما‪ ،‬المشاركة في سحوبات‬ ‫تـمـنـحـهــم ف ــرص ــة رب ــح ج ــائ ــزة ن ـقــديــة بـمـبـلــغ ‪200‬‬ ‫د يـنــار‪ ،‬وا لـتــي تـعــادل قيمة المكافأة الطالبية من‬ ‫مايو حتى سبتمبر‪ ،‬إضافة إلى سحب في ديسمبر‬

‫ع ـلــى ال ـجــائــزة ال ـك ـبــرى‪ ،‬وهــي‬ ‫س ـ ـيـ ــارة دودج تـ ـش ــار ج ــر ‪SE‬‬ ‫موديل ‪.2017‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا سـ ـ ـيـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــل عـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب عـ ـل ــى خـ ـص ــوم ــات‬ ‫مـ ـ ـق ـ ــد م ـ ــة م ـ ـ ــن تـ ـطـ ـبـ ـي ــق ‪The‬‬ ‫‪ Entertainer‬لـ ـ ــدى م ـئ ــات‬ ‫المتاجر والمطاعم في الكويت‪ .‬ويقام السحب األول‬ ‫ضمن الحملة لحساب الطالب ‪ A+‬في مايو‪ ،‬لإلعالن‬ ‫عن عشرة فائزين‪ .‬أما السحب الثاني‪ ،‬فمن المقرر‬ ‫إقامته في سبتمبر‪ ،‬لإلعالن عن عشرين فائزا‪.‬‬

‫وللتأهل لدخول السحب على الجائزة الكبرى‬ ‫يتعين على الطلبة تحويل المكافأة الطالبية إلى‬ ‫حسابهم قبل ‪ 20‬ديسمبر المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫واختتم حديثه قائال‪" :‬بصفتنا الناقل الوطني الرسمي‬ ‫ً‬ ‫لدولة الكويت ندعم دوما مسيرة التنمية التي تبنتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة الكويتية لتصبح دولــة الكويت مــركــزا ماليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتجاريا جاذبا لالستثمار"‪.‬‬ ‫وتتضمن خطة االستحواذ على الطائرات الجديدة‬ ‫للخطوط الجوية الكويتية وصــول ‪ 25‬طائرة إيرباص‬ ‫والمتمثلة في ‪ 15‬طائرة من طراز ‪ A320neo‬و‪ 10‬طائرات‬ ‫مــن عائلة ‪ ،A350‬يتم تسلم أول طــائــرة فــي عــام ‪،2019‬‬ ‫على أن تدخل جميع الطائرات الجديدة الخدمة بحلول‬ ‫عام ‪.2021‬‬

‫‪22‬‬ ‫سيارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ LC 500‬الجديدة كليا‪ ...‬تبدأ عهدا متميزا في تاريخ لكزس‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤17‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬

‫يوسف العبدالله‬

‫سجلت األسـطــورة اليابانية لكزس‬ ‫مـسـيــرة مكللة بــالـنـجــاح عـلــى ام ـتــداد‬ ‫تــاريــخ عــامـتـهــا ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬وذل ــك من‬ ‫خـ ـ ــال ت ـط ــوي ــره ــا ل ـ ـ ـطـ ـ ــرازات امـ ـت ــازت‬ ‫بـحـضــورهــا الـمـمـيــز وأدائ ـه ــا الـعــالــي‪،‬‬ ‫وخ ـ ــاص ـ ــة خ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـق ـل ـي ـلــة‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬وهــا هــي الـيــوم تـبــدأ فصال‬ ‫ً‬ ‫جــديــدا مــن الـنـجــاح مــع إطــاقـهــا طــراز‬ ‫عام ‪ 2018‬من مركبة لكزس كوبيه ‪LC‬‬ ‫الرائدة وعالية األداء‪.‬‬ ‫وت ـج ـمــع ال ـمــرك ـبــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـتــوافــر اآلن لــدى جميع وك ــاء لكزس‬ ‫ف ــي دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الخليجي‬ ‫والمشرق العربي‪ ،‬بين كل من التصميم‬ ‫األنـ ـي ــق واألداء ال ـم ـت ــأل ــق وال ـح ــرف ـي ــة‬ ‫العالية‪ ،‬موفرة أقصى درجــات الراحة‬ ‫حـتــى أث ـنــاء الـسـيــر لـمـســافــات طــويـلــة‪،‬‬ ‫لتنضم بذلك إلى نخبة مركبات الكوبيه‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ت ل ـك ــزس ‪ LC 500‬ال ـجــديــدة‬ ‫ً‬ ‫كليا بمحرك بثمانية سلندرات (‪)V8‬‬ ‫عالي األداء بسعة ‪ 5‬لترات يعمل بنظام‬ ‫السحب الطبيعي‪ ،‬مع طاقة قدرها ‪471‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا عند ‪ 7.100‬دورة فــي الدقيقة‬ ‫وعــزم دوران يبلغ ‪ 55.0‬كلغ‪-‬متر عند‬ ‫‪ 4.800‬دورة في الدقيقة‪ُ ،‬‬ ‫ويصدر لدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشغيله هديرا قويا عبر عادم حيوي‬ ‫نـشــط يـخــاطــب عـشــاق الـقـيــادة واألداء‬ ‫الرياضي الخالص‪.‬‬ ‫وت ـت ـس ــارع ال ـكــوب ـيــه الــريــاض ـيــة من‬

‫في حفل ضخم‪ ،‬كشفت مؤسسة محمد ناصر الساير‬ ‫عن‬ ‫الستار‬ ‫مجموعة الساير القابضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأوالده‪ ،‬إحدى شركات ً‬ ‫سيارة ‪ LC500‬الجديدة كليا‪ ،‬كوبيه فاخرة‪ ،‬ومرموقة عالميا‪،‬‬ ‫تمثل بداية عهد جديد في التصميم واألداء الرائعين‪.‬‬ ‫«الجريدة» حضرت حفل اإلطالق‪ ،‬واختارت لكم اليوم‬ ‫صـفــر إل ــى ‪ 100‬كـلــم فــي الـســاعــة خــال‬ ‫أقـ ــل م ــن ‪ 4.7‬ثـ ـ ــوان‪ ،‬وي ـم ـت ــاز ال ـم ـحــرك‬ ‫ذو األداء المتقن بتجميعه مــن مــواد‬ ‫خفيفة الوزن‪ ،‬وذلك باستخدام قضبان‬ ‫رب ــط خفيفة الـ ــوزن‪ ،‬إل ــى جــانــب مآخذ‬ ‫التيتانيوم وصمامات الـعــادم‪ ،‬ليصل‬ ‫ال ـحــد األق ـص ــى ل ـعــدد دورات الـمـحــرك‬ ‫إل ــى ‪ 7.300‬دورة فــي الــدقـيـقــة‪ .‬كـمــا أن‬ ‫ً‬ ‫رؤوس السلندرات ذات ال ــ‪ 32‬صماما‪،‬‬ ‫والمجهزة بتقنية توقيت الصمامات‬ ‫المتغير الــذكــي الـعــريــض (‪،)VVT-iW‬‬ ‫تحقق االستفادة القصوى من االحتكاك‬ ‫الداخلي المنخفض للمحرك وميزات‬ ‫نظام عمل الصمامات النشط‪.‬‬ ‫ويـ ـص ــدر ال ـم ـح ــرك ذو ال ـس ـل ـن ــدرات‬ ‫ً‬ ‫الثمانية وذو التسارع العالي تأثيرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوتيا مذهال يتم تضخيمه عن طريق‬ ‫أنبوب صــدى خــاص يربط بين مأخذ‬ ‫ال ـه ــواء وغــرفــة االحـ ـت ــراق‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ن ـظــام ال ـع ــادم الـنـشــط الـقـيــاســي‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫يصدر هديرا يليق بمركبات فئة الـ"‪"GT‬‬ ‫عالية األداء‪.‬‬ ‫وتـنـظــر لـكــزس إل ــى ص ــوت المحرك‬ ‫على أنه عامل مهم يساهم في تحقيق‬ ‫متعة قيادة خالصة ترتكز إلى عدد من‬ ‫ال ـحــواس‪ ،‬إذ اتـخــذت الـشــركــة خطوات‬ ‫رائـ ـ ـ ـ ــدة ف ـ ــي م ــركـ ـب ــة ل ـ ـكـ ــزس ‪LC 500‬‬ ‫الجديدة لتوليد صوت محرك حماسي‬ ‫يليق بمركبة ك ـهــذه‪ .‬و عـمــل مهندسو‬ ‫لكزس على الجمع بين األصوات التي‬

‫فيصل بدر الساير في رحاب «‪ »LC500‬الجديدة‬

‫اهتمام بالتفاصيل‬ ‫أكد الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق‬ ‫األوســط وشمال إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو أن "الشركة بعد إطالق‬ ‫مركبة لكزس ‪ LC‬تكون قد كشفت عن أقوى دليل حتى اآلن على توجهاتها‬ ‫المستقبلية‪ ،‬إذ يعبر هذا اإلطــاق عن الحرفية الخالصة واالهتمام بأدق‬ ‫ً‬ ‫التفاصيل‪ ،‬فضال عن النهج المستقبلي لهندسة المركبات"‪.‬‬ ‫وأوضح يوشيتسوغو أن "لكزس ‪ LC‬توفر تجربة قيادة ممتعة وحماسية‬ ‫ترتقي بأسلوب حياة مقتنيها إلى آفاق جديدة"‪.‬‬

‫جديد «الساير» للحديث عنها بعد إطالقها في فعالية غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬أقيمت في مركز لكزس الشويخ‪ ،‬بحضور رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة فيصل بدر محمد الساير‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة الساير القابضة واإلدارة العليا للمجموعة مبارك‬

‫ينتجها نظام سحب الهواء في األمام‬ ‫ونظام العادم في الخلف‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫ابتكار ما يسمى بـ"قاعة الحفل" داخل‬ ‫الـمـقـصــورة‪ ،‬س ـ ً‬ ‫ـواء كــانــت الـمــركـبــة في‬ ‫حــالــة ت ـس ــارع أم ت ـبــاطــؤ‪ .‬وت ــم تطوير‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـظــام ال ـصــوتــي خ ـصــوصــا لـمــركـبــة‬ ‫ل ـ ـكـ ــزس ‪ LC‬م ـ ــن أج ـ ـ ــل عـ ـك ــس ص ـف ــات‬ ‫األداء ال ـم ـح ــددة ل ـه ــذه ال ـك ــوب ـي ــه‪ .‬كما‬ ‫يمكن للسائق ضبط مستوى الصوت‬ ‫الطبيعي للعادم من خالل نظام اختيار‬ ‫نمط القيادة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ـ َـع ــد مــرك ـبــة ل ـك ــزس ‪ LC 500‬أول‬ ‫مركبة فاخرة على اإلطالق يتم تزويدها‬ ‫بناقل حركة ذي ‪ 10‬سرعات‪ ،‬مع حجم‬ ‫أصـغــر ووزن أخ ــف مــن بـعــض نــاقــات‬ ‫الـحــركــة ذات ال ـســرعــات الـثـمــانــي‪ ،‬يتم‬ ‫نـقــل ال ـســرعــات فــي ه ــذا الـنـظــام بوقت‬ ‫ينافس األنظمة ثنائية القابض‪ ،‬ولكن‬ ‫بــأداء أكثر سالسة ونعومة مع محول‬ ‫ع ـ ــزم الـ ـ ـ ـ ــدوران ال ـت ـل ـق ــائ ــي‪ ،‬ك ـم ــا تـتـيــح‬ ‫ً‬ ‫مركبة لكزس ‪ LC‬نقل السرعات يدويا‬ ‫باستخدام ذرا ع ــي تبديل مصنوعين‬ ‫م ــن ال ـمــاغ ـن ـس ـيــوم مـتـمــوضـعـيــن على‬ ‫عجلة القيادة‪.‬‬

‫«الساير» أطلقتها‬ ‫في حفل ضخم وسط‬ ‫حضور إعالمي كبير‬

‫مبارك الساير‪ :‬ليست مجرد سيارة‬ ‫كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الساير القابضة واإلدارة العليا‬ ‫للمجموعة مبارك ناصر الساير أن "‪ LC‬ليست مجرد سيارة‪ ،‬بل هي‬ ‫إحساس وتجربة رائعة‪ .‬ليست خطوة أخرى لألفضل فقط‪ ،‬بل تطور‬ ‫يفوق كل ما سواه في هذا المجال"‪.‬‬ ‫وقال الساير "في الوقت الذي تقدم فيه لكزس فئات وموديالت‬ ‫كالسيكية فإنها اآلن ترتقي أكثر وأكثر بخط منتجاتها‪ ،‬فبعد‬ ‫اليوم لن تكون لكزس كما عهدتموها"‪ ،‬مؤكدا "إنني على ثقة‬ ‫أنكم سترون مدى روعة هذا الحدث الفائق"‪.‬‬

‫‪ 3.5‬لترات الــذي يتمتع بسرعة دوران‬ ‫عالية‪ ،‬والموتورين الكهربائيين‪ ،‬فإنه‬ ‫أداء قــويـ ًـا س ـ ً‬ ‫يحقق ً‬ ‫ـواء كانت المركبة‬ ‫تـنـطـلــق ب ـســر عــات منخفضة أو حتى‬ ‫عند السرعات العالية‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫ذل ــك‪ ،‬فـقــد تــم اخ ـت ـيــار ن ـقــاط التشغيل‬ ‫ً‬ ‫سواء عند السرعات‬ ‫لترفع كفاءة النظام‬ ‫الـمـنـخـفـضــة أو ح ـتــى ع ـنــد ال ـســرعــات‬ ‫ال ـعــال ـيــة‪ ،‬كـمــا ت ــم تــوسـيــع ن ـطــاق عمل‬ ‫الـمــركـبــة بــالــوضــع الـكـهــربــائــي بشكل‬ ‫ً‬ ‫أك ـ ـبـ ــر‪ .‬وإج ـ ـ ـمـ ـ ــاال‪ ،‬ف ـق ــد سـ ــاعـ ــدت ه ــذه‬ ‫العوامل مجتمعة‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى ت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫ت ـ ـجـ ــربـ ــة ق ـ ـيـ ــادة‬ ‫حــد س ـيــة مفعمة‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاس‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـفـ ـ ــاءة ف ــائ ـق ــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاك‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــود‪ ،‬ف ـضــا‬ ‫ع ـ ــن م ـس ـت ــوي ــات‬ ‫اس ـت ـث ـنــائ ـيــة مــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـن ــد‬ ‫االن ـ ـ ـطـ ـ ــاق ع ـلــى‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــرق ـ ــات‪ .‬ك ـمــا‬ ‫ـ"هايبرد" متعدد المراحل‬ ‫يتيح نظام ال‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الدعم من الموتور الكهربائي‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ع ـنــد ال ـس ــرع ــات الـمـنـخـفـضــة‪ ،‬وي ـمــكــن‬

‫الجيل الجديد‬ ‫قــامــت شــركــة لـكــزس‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت أول عــامــة‬ ‫ت ـج ــاري ــة ت ـط ـلــق مــركـبــة‬ ‫"هـ ــاي ـ ـبـ ـ ِـرد" ف ــاخ ــرة قـبــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬عـ ـ ــامـ ـ ــا مـ ـ ــن ال ـ ـيـ ــوم‪،‬‬ ‫"هايبرد"‬ ‫بتطوير نظام‬ ‫ِ‬ ‫جــديــد مـتـعــدد الـمــراحــل‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوص ـ ـ ــا لـ ـم ــركـ ـب ــة‬ ‫لـكــزس ‪ ،LC 500h‬وكما‬ ‫هــو ال ـحــال مــع إع ــدادات‬ ‫م ــركـ ـب ــات ال ـ ــ"هـ ــاي ـ ـبـ ـ ِـرد"‬ ‫األخ ــرى مــن لـكــزس‪ ،‬فإن‬ ‫هـ ــذا ال ـن ـظ ــام ي ـج ـمــع مــا‬ ‫ب ـيــن م ـح ــرك ال ـب ـنــزيــن وم ــوت ــوري ــن (أو‬ ‫م ــول ــدي ــن) كـهــربــائـيـيــن‪ ،‬غ ـيــر أن أوج ــه‬ ‫الشبه هنا تنتهي عند هــذا ا لـحــد‪ ،‬إذ‬ ‫يستخدم المحرك سداسي السلندرات‬ ‫(‪ )V6‬بسعة ‪ 3.5‬لترات الذي يعمل بدورة‬ ‫"أتكينسون" نظام الحقن المباشر (‪D-‬‬ ‫‪ ،)4S‬كما تتيح مكونات نظام الصمامات‬ ‫خ ـف ـي ـفــة ال ـ ـ ــوزن س ــرع ــة دوران م ـحــرك‬ ‫تصل إلى ‪ 6.600‬دورة في الدقيقة كحد‬ ‫أقصى‪ ،‬في حين تضمن تقنية توقيت‬ ‫ال ـص ـمــامــات الـمـتـغـيــر ال ــذك ــي (‪)VVT-i‬‬ ‫ـاف من عــزم ال ــدوران عبر‬ ‫ـدر كـ ٍ‬ ‫توفير قـ ٍ‬ ‫نطاق سرعات دوران المحرك المختلفة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـ ـ َـعـ ــد نـ ـظ ــام ال ـ ــ"هـ ــاي ـ ـبـ ـ ِـرد" مـتـعــدد‬ ‫الـمــراحــل التركيب األول مــن نــوعــه في‬ ‫ـ"هايبرد"‬ ‫العالم الذي يجمع بين نظام ال‬ ‫ِ‬ ‫من لكزس وتروس متغيرة‪ .‬ومن خالل‬ ‫تحكم النظام بالطاقة المتولدة من كل‬ ‫من المحرك سداسي السلندرات سعة‬

‫ناصر الساير‪ ،‬ومدير مشروع ‪ LC‬مانابو أوتشيهاتا‪ ،‬والمدير‬ ‫العام لقسم الشرق األوسط وشمال إفريقيا كوجي ناغاتا‪،‬‬ ‫والرئيس التمثيلي للمكتب اإلقليمي للشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو‪ ،‬إضافة إلى الوفد المرافق من‬ ‫لكزس‪ ،‬وذلك وسط حشد إعالمي كبير‪.‬‬

‫مجهزة بمحركين‬ ‫أقواهما ‪ 8‬سلندرات‬ ‫بسعة ‪ 5‬لترات وبقوة‬ ‫ً‬ ‫‪ 471‬حصانا‬

‫مــركـبــة لـكــزس ‪ LC 500h‬مــن االنـطــاق‬ ‫ً‬ ‫بـســرعــة تـصــل إل ــى ‪ 140‬كـيـلــومـتــرا في‬ ‫الساعة دون تشغيل محرك البنزين‪.‬‬ ‫وتبلغ القوة اإلجمالية لهذا النظام‬ ‫ً‬ ‫‪ 354‬حصانا‪ ،‬غير أن هذا الرقم ال يشير‬ ‫بشكل كــامــل إلــى إمـكــانــات األداء التي‬ ‫تـتـمـتــع ب ـهــا مــرك ـبــة ل ـكــزس ‪.LC 500h‬‬ ‫وت ـس ـت ـخــدم مــرك ـبــة ل ـك ــزس ‪ LC‬مــؤشــر‬ ‫سلوك السائق (‪،)Driver’s Mind Index‬‬ ‫وهو نظام تحكم متطور يساعد على‬ ‫تـكــويــن فـهــم أف ـضــل لــرغ ـبــات الـســائــق‪،‬‬ ‫األمر الذي يساعد على تحسين اختيار‬ ‫ً‬ ‫ن ـقــل ال ـحــركــة (الـ ـت ــرس) وف ـق ــا للسرعة‬ ‫المناسبة‪ .‬ويتم إرسال الطاقة المتولدة‬ ‫مــن كــل مــن مـحــرك الـبـنــزيــن والـمــوتــور‬ ‫الكهربائي إلى العجالت بسرعة ودقة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مـمــا يــوفــر ً‬ ‫أداء مــرتـفـعــا ل ـعــدد دورات‬ ‫ً‬ ‫المحرك ويحقق تسارعا يتناسب مع‬ ‫رغبة السائق‪.‬‬

‫تقنيات السالمة‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ط ـ ـ ـ ــرازا م ــركـ ـب ــة ل ـ ـكـ ــزس ‪LC‬‬ ‫مـ َ‬ ‫ـزود ْيــن بنظام لكزس للسالمة بالس‬ ‫(‪ )+Lexus Safety System‬بشكل قياسي‪،‬‬ ‫وهي حزمة من مزايا السالمة النشيطة‬ ‫ال ـت ــي يـمـكــن أن ت ـســاعــد ال ـس ــائ ــق على‬ ‫تجنب وقوع حادث‪ ،‬أو تساهم في تقليل‬ ‫اآلثار المترتبة على وقوع اصطدام‪ -‬ال‬ ‫قدر الله‪ .‬ويستخدم هذا النظام كل من‬ ‫الـكــامـيــرا ومستشعر الـ ــرادار الموجي‬ ‫المليمتري لمراقبة الطريق أمام المركبة‬ ‫ورص ــد أي عــوائــق محتملة ومـخــاطــر‬ ‫وقوع اصطدام‪ -‬ال قدر الله‪.‬‬ ‫وتتضمن ه ــذه الـحــزمــة الـعــديــد من‬ ‫وظائف مساعدة السائق المتطورة‪ ،‬مثل‬ ‫نظام األمــان قبل التصادم (‪Pre-Crash‬‬ ‫‪ ،)System‬وهو مزيج من أنظمة الكشف‬ ‫ع ــن اح ـت ـمــال وقـ ــوع اصـ ـط ــدام وأنـظـمــة‬ ‫التأهب لحدوثه‪ ،‬ونظام تثبيت السرعة‬ ‫ا لـ ـ ـ ــراداري (‪Dynamic Radar Cruise‬‬ ‫‪ ،)Control System‬وا ل ـ ــذي يستكمل‬ ‫نظام تثبيت السرعة التقليدي بوظيفة‬ ‫الحفاظ على مسافة معينة بين المركبة‪،‬‬ ‫وتلك التي تسير أمامها‪ ،‬ونظام الحفاظ‬ ‫على المسار (‪)Lane-Keeping Assist‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـس ـت ـخــدم ال ـكــام ـيــرا ال ـم ــوج ــودة‬ ‫أعـلــى الــزجــاج األمــامــي لــرصــد خطوط‬ ‫المسار أثناء القيادة وتــزويــد السائق‬ ‫بالمعلومات ومساعدته على التوجيه‬ ‫ً‬ ‫وفقا لظروف الطريق والقيادة‪ ،‬ونظام‬ ‫اإلضاءة العالي التلقائي (‪Automatic‬‬ ‫‪ ،)High Beam‬ال ــذي يكتشف مـصــادر‬ ‫الضوء القريبة مثل المصابيح األمامية‬ ‫أو الخلفية للمركبات ا لـتــي تسير في‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــام‪ ،‬ويـنـتـقــل تـلـقــائـيــا بـيــن الـضــوء‬ ‫الـعــالــي وال ـضــوء المنخفض لتحقيق‬ ‫أف ـض ــل م ـس ـتــوى ل ـلــرؤيــة الـلـيـلـيــة دون‬ ‫إزعاج سائقي المركبات األخرى‪.‬‬

‫تجعل‬ ‫ً‬ ‫المستحيل ممكنا‬ ‫ق ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر أعـ ـ ـم ـ ــال ل ـ ـكـ ــزس فــي‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة م ـح ـم ــد نـ ــاصـ ــر ال ـس ــاي ــر‬ ‫وأوالده محمود أبوظهر ان "لكزس‬ ‫هنا لجعل المستحيل ممكنا‪ ،‬وهي‬ ‫على استعداد لمواجهة التحديات‬ ‫لخلق تجربة مبهرة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أب ــوظـ ـه ــر أن "رحـ ـل ــة‬ ‫التطوير في لكزس ستستمر‪ ،‬ألنها‬ ‫تـهــدف إل ــى أن تصبح مــاركــة نمط‬ ‫حياة فاخر وترف"‪ ،‬مؤكدا "اننا في‬ ‫الساير سنعكس قيم لكزس لتقديم‬ ‫ت ـج ــرب ــة عـ ـم ــاء ‪ 7‬نـ ـج ــوم ت ـت ـجــاوز‬ ‫التوقعات"‪.‬‬

‫أسعارها تبدأ‬ ‫من ‪ 33‬ألف دينار‬ ‫كـشــف مــديــر الـمـعــرض المساعد‬ ‫في شركة لكزس الكويت بالشويخ‬ ‫م ـح ـمــد ج ـم ـعــة أن لـ ـك ــزس ‪LC 500‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ك ـل ـي ــا مـ ـت ــواف ــرة ب ـثــاثــة‬ ‫أن ــواع لــدى لكزس "الـســايــر"‪ ،‬األولــى‬ ‫ذات المواصفات العالية‪ ،‬والثانية‬ ‫ن ــوع "ه ــاي ـب ــرد"‪ ،‬وأم ــا الـثــالـثــة فهي‬ ‫ذات ال ـمــواص ـفــات الـعــالـيــة مطعمة‬ ‫بالـ"كاربون فايبر"‪.‬‬ ‫وقال جمعة لـ"الجريدة"‪ ،‬ان لكزس‬ ‫‪ LC 500‬الجديدة تبدأ أسعارها من‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬ألـ ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن "ل ـكــزس‬ ‫الـســايــر الــوحـيــدة فــي الـكــويــت التي‬ ‫تقدم لعمالئها كفالة مجانية حتى‬ ‫‪ 65‬ألف كلم عداد مفتوح‪ ،‬إلى جانب‬ ‫صيانة مجانية حتى ‪ 50‬ألف كلم أو‬ ‫‪ 5‬سنوات أيهما أول"‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 21‬مايو ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 25‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫•العدد ‪3417‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫حوار مع الباحث روبين‬ ‫أفشاريان حول كتابه‬ ‫“في السجالت” الذي‬ ‫يتناول تاريخ المجلس‬ ‫النيابي اللبناني‬ ‫وحضور األرمن‪.‬‬

‫استفيدوا من منافع‬ ‫الريحان لتخفيف‬ ‫التوتر ونوبات الحر‬ ‫والتشنجات وعسر‬ ‫الهضم‪ ...‬وصفات في‬ ‫الداخل‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪29‬‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫لمحطة "نبض الكويت"‬ ‫طالل الياقوت يؤكد أن‬ ‫الوصول إلى القمة أسهل‬ ‫من المحافظة عليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على ضرورة‬ ‫التحلي باإلبداع لجذب‬ ‫المستمع‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪29‬‬ ‫مزاج ص ‪٢٥‬‬

‫يناقش الشاعر والروائي‬ ‫حمود الشايجي‬ ‫روايته األولى "شيخ‬ ‫الخطاطين" في مكتبة‬ ‫رواق اليوم في السادسة‬ ‫والنصف مساء‪.‬‬

‫منة فضالي تشارك في {الحب الحرام}‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفرح لبعض اإلنـجــازات التي قمت بها‬ ‫وتنتظر النتائج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬صــارح شريك حياتك بما يقلقك ألنه‬ ‫حاضر لمساعدتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتعرف إلى أوساط اجتماعية جديدة‬ ‫تثير إعجابك واهتمامك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بــدأت تلمس النتائج الحسنة بعد ما‬ ‫قمت به من الجهود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ابتعد عــن كــل مــا مــن شــأنــه أن يعكر‬ ‫صفو عالقتكما الحلوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الحضور العائلي من أجمل العالقات‬ ‫االجتماعية فال تحرم نفسك منه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تترك عمال وتبدأ بآخر فتتراكم عليك‬ ‫األعمال غير المنجزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لم يعد تصرفك مع الشريك الئقا ألنك في‬ ‫حالة غضب دائم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من الطعام وكن معتدال في ما‬ ‫تدخله إلى معدتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬يـعــرض عليك عمل جــد يــد لكنك لــم تقتنع‬ ‫بشروطه الكثيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الـظــروف غير مؤهلة الرتـبــاطــك عاطفيا‬ ‫ً‬ ‫فكن حذرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلتقي أصدقاء قدامى يبعثون في صدرك‬ ‫أجمل الذكريات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت أمام مرحلة تطوير في وظيفتك فأقدم‬ ‫وال ّ‬ ‫تتردد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يدفعك الشريك إلــى المطالبة بحقوقك‬ ‫المهدورة ألنه يحبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬بالمحبة والصبر تجمع بين قريبين‬ ‫لك كانا مختلفين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترتاح من بعض االلتباس الحاصل مع‬ ‫اإلدارة وتزول الغيوم السوداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتعقد عالقتك بالحبيب بسبب الغيرة‬ ‫التي تنهش صدرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬راه ــن على صــداقــات طيبة ولـقــاءات‬ ‫اجتماعية لتحسين وضعك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬يكن لك زمالؤك في العمل محبة وتقديرا‬ ‫لنشاطك الباهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب من دون إخــاص يشبه ً‬ ‫بناء ال‬ ‫أساس له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تـ ّ‬ ‫ـود المساهمة في عمل خيري كي‬ ‫يرزق الله عائلتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوجد الكثير مــن الـعــوامــل التي تؤخر‬ ‫تقدمك في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أظهر الجانب اإليجابي ال ــودود أمــام‬ ‫ً‬ ‫الشريك واجعله متفائال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسمع بعض اإلشاعات التي تطالك‬ ‫مما يثير غضبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬األمل كبير جدا بتحسين وضعك المهني‬ ‫في المؤسسة التي تعمل فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وقعت في حفرة ال خــروج منها اسمها‬ ‫الحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الــروابــط العائلية تمنعك أحيانا من‬ ‫حرية التصرف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اعتمد التركيز في عملك وال تتهاون أو‬ ‫تؤجله بانصرافك إلى آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحاول أن يكون لك أكثر من عالقة عاطفية‬ ‫وال تفكر بنتائجها‪.‬‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيـ ًـا‪ :‬ال تـ ـت ـ ّ‬ ‫ـردد ف ــي إع ـط ــاء نـفـســك بعض‬ ‫االنسجام قبل إرهاقها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تــواجــه إحــراجــا فــي عملك وتبحث عن‬ ‫طريقة تريحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬م ـشــاكــل بـسـيـطــة تـطـفــو ع ـلــى سطح‬ ‫عالقتكما فال تجعلها تتضخم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ت ـصــاب بــوعـكــة صـحـيــة خـفـيـفــة ال‬ ‫تمنعك من متابعة أعمالك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أحد الزمالء يحاول توريطك في أمر ال‬ ‫ترغب به فانتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحمل إليك هــذا النهار كــل أسباب‬ ‫الفرح والبهجة مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬يتحسن وضعك المالي بسرعة‬ ‫ً‬ ‫فيتأثر وضعك العائلي أيضا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫ثقافات ‪٢٤‬‬ ‫الباحث روبين أفشاريان‪ :‬كتابي «في السجالت» يتناول‬ ‫تاريخ المجلس النيابي اللبناني وحضور األرمن‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫فارس الوردة‬ ‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫منذ أن توزعت الجاليات األرمنية بعد الحرب العالمية األولى في الفترة التي برز فيها حضور النواب األرمن‪ ،‬عمل الباحث روبين‬ ‫أفشاريان على إعدادها وتحقيقها في جزأين بعنوان «في‬ ‫أرجاء المنطقة العربية‪ ،‬هدفت إلى تثبيت حضورها من خالل‬ ‫مساهمتها في ّ‬ ‫السجالت»‪.‬‬ ‫تقدم البلد الذي تقيم فيه والوالء له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صدر أخيرا الكتاب في جزأين عن منشورات جامعة هايكازيان‬ ‫قسم كبير من األرمن اندمج في المجتمع اللبناني‪،‬‬ ‫وفد إلى لبنان ّ‬ ‫وأصبح له من يمثله على الصعيد النيابي‪ .‬ولتوثيق أعمال ًالمجلس – بيروت‪ ،‬وهو عمل توثيقي ضخم باللغة اإلنكليزية‪ .‬وفيما يأتي‬ ‫حوار أجرته «الجريدة» مع الكاتب‪.‬‬ ‫النيابي اللبناني منذ عام ‪ 1922‬حتى هذا التاريخ‪ ،‬وخصوصا‬ ‫بيروت – سليمى شاهين‬

‫الكويت‬ ‫فتحت‬ ‫لألرمن أبواب‬ ‫االستثمارات‬ ‫وتسلم‬ ‫المراكز‬ ‫اإلدارية‬ ‫المهمة‬

‫تـعـمــل ف ــي م ـجــال الـمـحــامــاة‪،‬‬ ‫فما ال ــذي دفـعــك إلــى العمل في‬ ‫م ـ ــوض ـ ــوع ال ـم ـج ـل ــس ال ـن ـي ــاب ــي‬ ‫اللبناني وحضور النواب األرمن‬ ‫فيه؟‬ ‫انـتـشــار الشعب األرم ـنــي في‬ ‫مختلف أرجاء العالم بعد اإلبادة‬ ‫ّ‬ ‫الـتــي حــلــت بــه فــي الـعــام ‪،1915‬‬ ‫ّ‬ ‫مسألة جسيمة‪ ،‬وقد ترتبت على‬ ‫ه ــذا ال ـش ـعــب م ـســؤول ـيــة كـبـيــرة‬ ‫حضنته‪ .‬في‬ ‫تجاه البلدان التي ّ‬ ‫هذه الدراسة ُالتي حققتها بكل‬ ‫مــوضــوعـيــة‪ ،‬أ ط ـلــع اللبنانيين‬ ‫وغ ـي ــر الـلـبـنــانـيـيــن ع ـلــى ال ــدور‬ ‫الذي قام به النواب األرمن الذين‬ ‫انتخبهم الشعب اللبناني منذ‬ ‫دخولهم البرلمان‪.‬‬ ‫ك ـي ــف ان ـب ـث ـق ــت ه ـ ــذه ال ـف ـك ــرة‬ ‫بالذات؟‬ ‫فـ ــي ال ـ ـعـ ــام ‪ ،2005‬أقـ ـي ــم فــي‬ ‫ب ـي ــروت مــؤتـمــر ع ــن األرمـ ــن في‬ ‫لبنان حضره مفكرون وباحثون‬ ‫من جميع أنحاء العالم‪ّ ،‬‬ ‫وقدموا‬ ‫ً‬ ‫فيه أبـحــاثــا قيمة‪ .‬وقــد اخترت‬ ‫حـيـنـهــا م ــوض ــوع أداء ال ـن ــواب‬ ‫األرمـ ــن قـبــل «اتـفــاقـيــة الـطــائــف»‬ ‫وبعدها‪.‬‬ ‫الق ـ ــت ه ـ ــذه ال ـ ــدراس ـ ــة صـ ـ ًـدى‬ ‫ً‬ ‫طـيـبــا فــي األوسـ ــاط السياسية‬ ‫واألكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ .‬وف ـ ــي ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي عـ ـق ــد ف ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــام ‪2012‬‬ ‫قـ ّـررت خــوض البحث في الــدور‬

‫األرمني على «الصعيد النيابي‬ ‫اللبناني»‪.‬‬

‫قوانين وثائق‬ ‫كـيــف هــي أوض ــاع األرم ــن في‬ ‫سائر أنحاء العالم‪ ،‬هل هي كما‬ ‫في لبنان؟‬ ‫ل ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــل دول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة قـ ـ ــوان ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫وخ ـص ــائ ـص ـه ــا‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا جـمـيـعــا‬ ‫استقبلت هــذا الشعب بالتكريم‬ ‫ً‬ ‫واالح ـتــرام‪ .‬فــي مصر مـثــا‪ ،‬عمل‬ ‫األرمـ ـ ــن ف ــي ال ـم ـي ــادي ــن الـثـقــافـيــة‬ ‫وال ـ ـع ـ ـمـ ــران ـ ـيـ ــة واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‪،‬‬ ‫ودولة الكويت فتحت لهم أبواب‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات واس ـت ــام الـمــراكــز‬ ‫اإلداري ــة المهمة فــي المؤسسات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ـ ّ‬ ‫ـاصـ ـ ــة‪ .‬وال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ـ ّـم فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫ً‬ ‫الموضوع أن األرمني يلتزم دائما‬ ‫ّ‬ ‫ويقدم‬ ‫بقوانين الدولة التي ترعاه‬ ‫لها معرفته وجهده وإخالصه‪.‬‬ ‫ما هي الوثائق التي اعتمدتها‬ ‫ً‬ ‫خالل ُبحثك وخصوصا أن الكثير‬ ‫منها فقد خالل الحرب في لبنان؟‬ ‫ت ـ ـعـ ـ ّـرض ال ـم ـج ـل ــس ال ـن ـي ــاب ــي‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي وج ـم ـي ــع م ــرافـ ـق ــه فــي‬ ‫ف ـ ـ ـتـ ـ ــرات ال ـ ـ ـحـ ـ ــرب إلـ ـ ـ ــى الـ ـ ـخ ـ ــراب‬ ‫وال ـ ـ ـسـ ـ ــرقـ ـ ــات وض ـ ـ ـيـ ـ ــاع ال ـك ـث ـي ــر‬ ‫م ـمــا ي ـح ــوي ــه‪ ،‬ل ـكــن الـمـســؤولـيــن‬ ‫ً‬ ‫ب ــذل ــوا ج ـه ــودا واس ـع ــة للترميم‬ ‫والتعويض عن هذه الخسارة‪.‬‬ ‫وك ــي أسـتـطـيــع ال ـت ـ ُّ‬ ‫ـوص ــل إلــى‬

‫م ـح ــاض ــر م ـج ـل ــس ال ـ ـنـ ــواب مـنــذ‬ ‫نـشــأتــه ولـغــايــة ال ـي ــوم‪ ،‬استعنت‬ ‫ب ـ ـص ـ ــدي ـ ـق ـ ــي الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب شـ ــانـ ــت‬ ‫ج ـي ـن ـج ـي ـن ـي ــان ال ـ ـ ـ ــذي أت ـ ـ ـ ــاح لــي‬ ‫ال ــدخ ــول إل ــى ده ــال ـي ــز الـمـجـلــس‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــي ل ـت ـصــويــر ال ـم ـحــاضــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ـت ــى ي ـص ـبــح ع ـم ـلــي مـتـكــامــا‬ ‫ع ـ ــدت إل ـ ــى «الـ ـج ــري ــدة الــرس ـم ـيــة‬ ‫لـلـبـنــان ال ـك ـب ـيــر» (‪،)1926-1922‬‬ ‫وإلـ ــى مـجـلــة «ال ـح ـي ــاة الـنـيــابـيــة»‬ ‫ّ‬ ‫وق ـم ـ ُـت ب ـم ـقــارنــة م ــا ه ــو متعلق‬ ‫بالموضوع‪.‬‬

‫حضور فاعل‬ ‫ما الجديد الــذي اكتشفته عن‬ ‫النواب األرمن خالل بحثك؟‬

‫روبين أفشاريان‬

‫يهمني أن أذكر في هذا المجال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن لدى الكثيرين اعتقادا خاطئا‬ ‫وهو أن الحضور النيابي األرمني‬ ‫ً‬ ‫لـيــس فــاعــا‪ .‬تـبـ ّـيــن لــي مــن خــال‬ ‫ّ‬ ‫أبحاثي ما يــدل على أن مشاركة‬ ‫األرم ــن كانت ّ‬ ‫قيمة وفــاعـلــة‪ ،‬منذ‬ ‫البحث فــي استقالل لبنان‪ .‬ففي‬ ‫العام ‪ 1937‬كانت فرنسا الدولة‬ ‫الـمـنـتــدبــة‪ ،‬وكــانــت ثـمــة خــافــات‬ ‫وإشـ ـك ــاالت بـيـنـهــا وب ـيــن لـبـنــان‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا أراد الــرئـيــس إمـيــل ّإده‬ ‫تشكيل وفد للذهاب والتفاوض‬ ‫م ـ ــع الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ال ـف ــرن ـس ـ ّـي ـي ــن‬ ‫اخـ ـت ــار ب ـي ــن م ــراف ـق ـي ــه ال ـس ـب ـعــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والمشرع اللبناني فاهرام‬ ‫النائب‬ ‫ليليكيان‪ ،‬ألن عالقته بالفرنسيين‬ ‫ً‬ ‫كانت على مستوى رفيع جدا من‬ ‫التفاهم واالحترام‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫وعندما تشكلت كتلة نيابية‬ ‫م ـ ـ ــن ك ـ ـ ـمـ ـ ــال ج ـ ـن ـ ـبـ ــاط وغ ـ ـسـ ــان‬ ‫تويني وكميل شمعون للمطالبة‬ ‫باستقالة الرئيس بشارة الخوري‬ ‫ب ـعــد ال ـت ـجــديــد لـ ــه‪ ،‬كـ ــان ال ـنــائــب‬ ‫دي ـكــران تــوسـبــاط فــي طليعتها‪،‬‬ ‫وه ــو الـ ــذي حـمــل الـعــريـضــة إلــى‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـن ــواب صـبــري‬ ‫ً‬ ‫حمادة‪ ،‬ما أدى فعليا إلى استقالة‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫وال ننسى أن النائب موفيس‬ ‫ديركالوستيان ّأول نائب دعا إلى‬

‫النائب‬ ‫األرمني‬ ‫جوزف شادر‬ ‫اعتبر العمود‬ ‫الفقري في‬ ‫التشريع‬ ‫اللبناني‬

‫استقالل لبنان ودامت واليته من‬ ‫العام ‪ 1943‬حتى ‪ ،1972‬وتــرأس‬ ‫الدورة التشريعية لخمس مرات‪.‬‬ ‫ولكن على صعيد التشريع‪ ،‬هل‬ ‫كان للنواب األرمن دور أساسي؟‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد الـ ـتـ ـش ــري ــع ب ــرز‬ ‫النائب األرمني جوزف شادر الذي‬ ‫اعتبر العمود الفقري في التشريع‬ ‫اللبناني‪ ،‬وهو الذي وضع قانون‬ ‫فــرز الشقق السكنية فساهم في‬ ‫إ مـكــا نـ ّـيــة تملك الطبقة الوسطى‬ ‫والفقيرة منازلها‪.‬‬ ‫وال ـنــائــب خــاتـشـيــك بابيكيان‬ ‫الذي ساهم في وضع التشريعات‬ ‫ل ـق ــوان ـي ــن األحـ ـ ـ ـ ــوال ال ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫للطوائف اللبنانية‪ ،‬وفــي إعــداد‬ ‫قانون اإليجارات وقوانين األطباء‬ ‫والصيادلة والمحامين‪.‬‬ ‫والنائب ديكران توسباط الذي‬ ‫ساهم بقوانين عدة أهمها‪ ،‬قانون‬ ‫الصحافة وحرياتها‪ .‬وال بـ ّـد من‬ ‫ذكـ ــر ّأول ن ــائ ــب أرمـ ـن ــي انـتـخــب‬ ‫الـ ـع ــام ‪ 1932‬ع ــن طــائ ـفــة األرمـ ــن‬ ‫األرثوذكس في مجلس يتألف من‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬نائبا وهــو فــاهــرام ليليكيان‬ ‫ال ـ ــذي ش ـ ــارك ف ــي ت ـشــريــع بعض‬ ‫القوانين األساسية‪.‬‬

‫إضاءات‬

‫ُ‬ ‫حــول الموضوعات األخ ــرى التي أضــاء عليها في الجزأين من «فــي السجالت»‪ ،‬يقول الباحث روبين‬ ‫ُ‬ ‫«أضأت على معلومات كثيرة‪ ،‬من بينها أسباب معاهدة سايكس بيكو العام ‪ ،1921‬وعلى اإلحصاء‬ ‫أفشاريان‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫السكاني األول واألخير للبنانيين‪ ،‬وعلى معاهدة لوزان التي مهدت لدستور العام ‪ ،1926‬وتكوين مجلس‬ ‫الشيوخ اللبناني لعام واحد وكان رئيسه الشيخ محمد الجسر‪ ،‬وعلى ّأول نائب أرمني انتخب عن مقعد‬ ‫األقليات وليس عن طائفته وهو عبد الله اسحق‪.‬‬

‫بعد اتهامات زيدان القاسية والصادمة‪...‬‬ ‫إصدارات عربية وغربية تثأر للناصر صالح الدين‬

‫الموسيقي األلماني ريتشارد شـتــراوس (‪)1949 - 1864‬‬ ‫تـمـيــز فــي إبــداع ـيــن‪ :‬فــي فــن "الـقـصـيــدة الـسـيـمـفــونـيــة"‪ ،‬وفــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوبرا‪ ،‬األول عمل سيمفوني يعتمد حكاية أو نصا شعريا‬ ‫أو لوحة‪ ،‬ويتمتع الشكل فيه بحرية تتجاوز صرامة "الشكل"‬ ‫الذي تلتزم به السيمفونية‪ُ .‬عرف هذا الفن على يد الموسيقي‬ ‫الهنغاري ‪ Liszt‬أول مرة‪ ،‬وارتفع إلى ذراه على يد شتراوس‬ ‫هذا‪ ،‬وله منه "دون جوان"‪" ،‬دون كيشوت"‪" ،‬الموت والبعث"‪،‬‬ ‫و"هكذا تكلم زرادشت"‪.‬‬ ‫أما فن األوبــرا‪ ،‬الذي ال يحتاج إلى تعريف‪ ،‬فله منه أكثر‬ ‫ً‬ ‫م ــن ‪ 15‬ع ـمــا‪ ،‬أغـلـبـهــا رائ ـ ــع‪ ،‬وك ــان ــت مــوسـيـقــاهــا مفتتحا‬ ‫الستخدام عنصر "التنافر"‪ ،‬بدل االنسجام‪ ،‬الذي ميز "الحداثة"‬ ‫الموسيقية‪ .‬كان شتراوس بالغ التواضع‪ ،‬مع علو مقامه‪ .‬كان‬ ‫يقول عن نفسه‪" :‬أنا أفضل موسيقيي الدرجة الثانية"‪ ،‬وهو‬ ‫ليس كذلك بالتأكيد‪.‬‬ ‫من أعماله األوبرالية واحد محبب إلى نفسي هو "فارس‬ ‫ال ــوردة"‪ Der Rosenkavalier‬وضعه‪ ،‬بالتعاون مع الشاعر‬ ‫"هوفمانستال" ‪ ،Hofmannsthal‬عام ‪ .1911‬شاهدته في دار‬ ‫األوبرا الملكية عام ‪ ،1985‬وكان معي الراحل نجيب المانع‪،‬‬ ‫وأذكر أنه حين خرجنا منتشين‪ ،‬التفت إلي قائال‪" :‬لعلي أموت‬ ‫ُ‬ ‫سمعت فيه السوبرانو‬ ‫أسف‪ ،‬بعد هذا العرض الذي‬ ‫الليلة دون َ‬ ‫"كيري تي كانوا" تغني‪ ،‬وجورج شولتي يقود األوركسترا"‪.‬‬ ‫وكــان نجيب المانع‪ ،‬بفعل اندفاعاته المتحمسة‪ ،‬يذهب‬ ‫ً‬ ‫مع النشوة الموسيقية هذا المذهب دائما‪ .‬وكيري انسحبت‬ ‫من العروض األوبرالية اآلن‪ ،‬وانصرفت إلى الغناء األوبرالي‬ ‫المنفرد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫"ميتروبولتان"‬ ‫حضرت نقال حيا عن دار األوبرا‬ ‫قبل أيام‬ ‫ِ‬ ‫في نيويورك‪ ،‬ألوبرا "فارس الــوردة" على شاشة سينما في‬ ‫ل ـنــدن‪ ،‬تـقــوم بــالــدور الــرئـيـســي فيها الـســوبــرانــو األميركية‬ ‫المتألقة "رينيه فليمينغ" ‪( Renée Fleming‬مواليد ‪،)1959‬‬ ‫ولقد شعرت بأن‬ ‫كآخر‬ ‫مساهمة لها ًفي العروض األوبرالية‪ُ .‬‬ ‫َ‬ ‫شحب قليال‪ ،‬وأن دورهــا الرئيسي غلب على أمره‪،‬‬ ‫صوتها‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫المخرج ثقال لشخص آخر رئيسي في الحكاية‪ ،‬لكي‬ ‫وأعطى‬ ‫يوفر معادلة مقنعة‪.‬‬ ‫تتلخص الحكاية‪ ،‬التي تدور في فيينا القرن التاسع عشر‪،‬‬ ‫في أن األمـيــرة "مــارشــالــن" ذات عالقة حب بالكونت الشاب‬ ‫الملتهب العاطفة "أوك ـتــاف ـيــان"‪ ،‬رغــم ف ــارق العمر بينهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقضيان الليل مـعــا‪ ،‬وفــي الـصـبــاح يختبئ فــي رك ــن‪ ،‬حين‬ ‫يحضر‪ ،‬على غير تــوقــع‪ ،‬ابــن عمها ال ـبــارون "أوك ــس" الــذي‬ ‫ً‬ ‫يقاربها سنا‪ .‬فخور بطاقته الرجولية حد الهلوسة‪ ،‬وهو‬ ‫محور الطابع الكوميدي لألوبرا‪ .‬وحين تعرف منه أنه بسبيل‬ ‫ً‬ ‫الزواج من الشابة "صوفي"‪ ،‬ويطلب منها أن تقترح شخصا‬ ‫ي ـقــوم‪ ،‬وف ــق الـتـقــالـيــد‪ ،‬ب ــدور "ال ـف ــارس" ال ــذي يـقــدم "الـ ــوردة"‬ ‫الفضية لـلــزوجــة الـشــابــة‪ .‬تـقـتــرح لــه حبيبها "اوكـتــافـيــان"‪،‬‬ ‫الذي يخرج لهما‪ ،‬خشية اكتشافه‪ ،‬بلباس فتاة وصيفة‪ .‬يبدأ‬ ‫"أوكس" كعادته بمغازلتها‪ .‬حين تخلو الغرفة لألميرة تتأمل‬ ‫بقرف خطبة البارون لفتاة في عمر ابنته‪ ،‬ويجتاحها أسى‬ ‫ُ‬ ‫حين تستحضر حبها هي للشاب "أوكتافيان"‪ .‬تظهر هذه‬ ‫العاطفة له وتنصحه بحب آخر يليق بعمره‪.‬‬ ‫في الفصل الثاني يلتقي "اوكتافيان"‪ ،‬الذي يحمل "الوردة"‪،‬‬ ‫بالعروسة "صوفي"‪ ،‬وهي في ذروة أساها من زواجها غير‬ ‫المتكافئ‪ ،‬فيتحابان‪ .‬وفي الفصل الثالث‪ ،‬بعد أن ُيفتضح‬ ‫أمر البارون بأنه متزوج‪ ،‬وله عائلة‪ ،‬وبعد أن تكتشف األميرة‬ ‫"مارشالن" العالقة الوشيكة بين "أوكتافيان" و"صوفي"‪ ،‬تبلغ‬ ‫ِ‬ ‫األوبــرا ذروتها في اجتماع العشاق الثالثة بأغنية ثالثية‬ ‫ً‬ ‫بالغة الجمال والشهرة معا‪ ،‬تبدأها األميرة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مارشالن‪ :‬اآلن أو غدا‪ ،‬ألم أقل أنا الحقيقة؟‪ /‬أن ما من امرأة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫المقدر؟‪ /‬ألم أكن أعرف الحقيقة؟‪ /‬ألم‬ ‫ُتفلت من هذا المصير‬ ‫أقسم بأني‪ ،‬بكل تواضع القلب والروح‪ /،‬سوف أتحمل وطأة‬ ‫الصدمة‪.‬‬ ‫وتنتهي بثنائي العاشقين الشابين‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أوكتافيان‪ :‬الهناءة أعمق من أن تفهم‪ /،‬في المسرة يدا بيد‪/‬‬ ‫تتوهج السنوات المقبلة كالشمس‪ /‬أمام عيني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوفي‪ :‬هل أحلم بأننا معا نقف‪ /،‬في المسرة يــدا بيد؟‪/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يدا بيد أبدا بال نهاية‪.‬‬ ‫كل شــيء داخــل بهو السينما يشبه بهو دار األوب ــرا‪ .‬في‬ ‫فــرصــة االسـتــراحــة يطيب للمشاهدين تـنــاول ساندويتش‬ ‫مع الكأس‪ ،‬أو االكتفاء بعلبة آيس كريم‪ .‬موسيقى شتراوس‬ ‫تـتـنــاوب على ال ــروح بــاالسـتـثــارة الـمـتــوتــرة‪ ،‬وباالستسالم‬ ‫لدعة تشبه الحلم‪.‬‬

‫إصدار‬

‫{فور ستبس داون}‬

‫ً‬ ‫تشهد الساحة الثقافية في مصر راهنا إصدار كتب عدة تتناول شخصية البطل صالح الدين األيوبي‪ ،‬ذلك بعدما دارت رحى الكالم عنه في الفترة الماضية إثر انتقادات‬ ‫قاسية وغير موثقة وجهها الكاتب يوسف زيدان في مقابلة متلفزة‪ ،‬وصف فيها الناصر صالح الدين بأوصاف صادمة أقلها «الخيانة»‪.‬‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬ ‫بـعــدمــا انـتـقــده الـكــاتــب يــوســف زي ــدان‪،‬‬ ‫توالت ردود غاضبة لمثقفين ومؤرخين‬ ‫تؤكد أن صالح الدين شخصية تاريخية‬ ‫«لـهــا مــا لها وعليها مــا عليها»‪ ،‬ولـكــن ال‬ ‫يجوز التهجم على الــرمــوز أو الطعن في‬ ‫مــواقـفـهــا مــن دون دلـيــل تــاريـخــي واضــح‬ ‫ودامغ‪ .‬بدورها‪ ،‬أصدرت دار «رؤية للنشر»‬ ‫كـتــاب «ح ـيــاة ص ــاح ال ــدي ــن» للمستشرق‬ ‫البريطاني هاملتون جب‪ ،‬عميد االستعراب‬ ‫الـبــريـطــانــي‪ ،‬والـعـضــو الـمــؤســس لمجمع‬ ‫فؤاد األول للغة العربية‪ ،‬والصديق الحميم‬ ‫لطه حسين ومحمد حسين هيكل وغيرهما‬ ‫من كبار المفكرين العرب‪.‬‬

‫الناصر محرر القدس‬ ‫يستعرض الكتاب‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـع ـت ـب ــر ق ـط ـعــة‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرة مـ ـ ـ ــن الـ ـبـ ـح ــث‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي األص ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــل‬

‫•‬

‫وال ـت ـف ـهــم ال ـغــربــي الـمـنـقـطــع الـنـظـيــر‬ ‫لـشـخـصـيــة عــالـمـيــة‪ ،‬م ـص ــادر صــاح‬ ‫الدين‪ ،‬وسيرته‪ ،‬وشخصيته‪ ،‬فينتقل‬ ‫بين أصالة المصادر التي نقلت لنا‬ ‫سيرة صالح الدين مثل عماد الدين‬ ‫الكاتب األصفهاني‪ ،‬وبهاء الدين بن‬ ‫شداد‪ ،‬ونصوص عز الدين بن األثير‪.‬‬ ‫كذلك ِّ‬ ‫يقدم أمثولة الستيعاب السيرة‬ ‫الصالحية‪ ،‬والوعي الذي يكاد يكون‬ ‫ً‬ ‫ن ــادرا بقيمة كل روايــة من رواياتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيما يخص شخصية صالح الدين‪،‬‬ ‫فتتجلى عظمة كتاب المستشرق جب‬ ‫بأروع صورها‪.‬‬ ‫ويــرى جــب أن عظمة صــاح الدين‬ ‫ال تتجلى في النجاح بتحرير القدس‬ ‫ودحر الصليبيين فحسب‪ ،‬وإنما في‬ ‫المثاليات السامية التي كان يؤمن بها‬ ‫ً‬ ‫وبقي وهو في قمة السلطة مؤمنا بها‪،‬‬ ‫فلم يكن للمال والنفوذ تأثير ينتزع‬ ‫م ـنــه ال ـم ـب ــادئ‪ ،‬فـبـقــي ح ـتــى الـنـهــايــة‬ ‫ي ـ ـقـ ــاتـ ــل فــي‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫مهلك قوات‬ ‫أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ب ـم ـج ـم ـل ـهــا‬ ‫فــي الحملة‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـيــة‬

‫الثالثة بقوة اإليمان الفذ بالقضية‪.‬‬ ‫ترجمة‬ ‫وتقول دار النشر إن صدور‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب العربية في هذا التوقيت يمثل‬ ‫ً‬ ‫تصحيحا للخلط الذي يحلو للبعض‬ ‫ت ــروي ـج ــه ف ــي ح ــق ه ـ ــذه الـشـخـصـيــة‬ ‫الـتــاريـخـيــة ال ـخ ــال ــدة‪ ،‬ل ــذا تتضاعف‬ ‫ال ـحــاجــة إل ــى ال ـع ـلــم ال ـنــافــع األص ـيــل‬ ‫والدراسة الصارمة للنصوص والوعي‬ ‫الحقيقي بحركة التاريخ‪ ،‬وهو ما أبدع‬ ‫به المستشرق جب في عمله الخالد‬ ‫«حياة صالح الدين»‪.‬‬

‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أص ــدرت دار نشر‬ ‫«ل ـي ـفــانــي» ف ــي أثـيـنــا ك ـتــاب «ال ـن ــوادر‬ ‫الـسـلـطــانـيــة والـمـحــاســن اليوسفية»‬ ‫والـ ـمـ ـع ــروف ب ـس ـي ــرة ص ـ ــاح ال ــدي ــن‪،‬‬ ‫لمؤلفه القاضي بهاء الدين بن شداد‬ ‫الموصلي والــذي عاصر فترة صالح‬ ‫الدين وعمل في البالط السلطاني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال د‪ .‬حـسـيــن م ــرع ــي‪ ،‬الـمـلـحــق‬ ‫الثقافي في المركز الثقافي المصري‬ ‫بـ {أثينا»‪ ،‬إن مترجمة العمل «إليني‬ ‫كابيتاناكي» تذكر أن الكتاب الضخم‬

‫سيرة ومسار‬ ‫تتسابق دور نشر خاصة أخرى إلى إعادة طباعة كتب تتناول‬ ‫سيرة صالح الدين األيوبي من بينها كتاب للمفكر البريطاني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والباكستاني األصل طارق علي الذي كان أصدر عمال إبداعيا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا حظي باهتمام بالغ في الصحافة الثقافية الغربية وهو‬ ‫«كتاب صالح الدين» ضمن سفر «خماسية اإلسالم»‪ ،‬وفيه جمع‬ ‫بين البحث التاريخي وبين الخيال اإلبداعي‪ ،‬حيث يمكن للقارئ‬ ‫أن يتذوق شهد اإلبداع لطارق علي ويعيش في «قاهرة صالح‬ ‫الدين» والحرب ضد المستعمر الصليبي وأفكار فالسفة كبار‬ ‫مثل ابن رشد وابن سينا وابن ميمون والمؤرخ أسامة بن منقذ‬ ‫وعالم القرن الثاني عشر الميالدي وصــراعــات القوى الكبرى‬ ‫في هذا العالم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬طالب الدكتور أيمن فؤاد‪ ،‬رئيس الجمعية المصرية‬

‫ي ـك ـشــف ج ــوان ــب إن ـس ــان ـي ــة ع ـ ــدة مــن‬ ‫شخصية صالح الدين وعليه اختارت‬ ‫أن تكون الترجمة اليونانية بعنوان‪:‬‬ ‫«ص ـ ــاح الـ ــديـ ــن‪ :‬ق ــائ ــد ذو شخصية‬ ‫متميزة»‪ .‬يذكر أن المترجمة سبق لها‬ ‫ترجمة بعض األعمال األدبية العربية‪،‬‬ ‫مــن بينها رواي ـتــا «قـنــديــل أم هاشم»‬ ‫ليحيى حقي و{التبر» لألديب الليبي‬ ‫إبراهيم الكوني‪.‬‬

‫ً‬ ‫لـلــدراســات التاريخية‪ ،‬بمزيد مــن الكتب العلمية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫أهمية االعتماد على البحث التوثيقي بدال من إطالق االتهامات‬ ‫ً‬ ‫جــزافــا‪ ،‬فيما انتقد د‪ .‬محمد عفيفي‪ ،‬أسـتــاذ التاريخ الحديث‬ ‫والمعاصر في جامعة القاهرة واألمين العام األسبق للمجلس‬ ‫األعلى للثقافة‪ ،‬ما ذكره يوسف زيدان بشأن البطل صالح الدين‬ ‫ً‬ ‫األيوبي معتبرا أن المؤرخ الحقيقي يتعامل مع أية ظاهرة بهدوء‬ ‫ويتحدث عنها بإيجابياتها وسلبياتها في سياقاتها التاريخية‪.‬‬ ‫ي ـعــد صـ ــاح ال ــدي ــن األي ــوب ــي م ــوض ــع اه ـت ـم ــام م ـت ـجــدد في‬ ‫الـثـقــافـتـيــن الـعــربـيــة والـغــربـيــة وم ـصــدر إل ـهــام كـتــب مـتـعــددة‪،‬‬ ‫واعتبره الفيلسوف والمؤرخ األميركي وول ديورانت في سفره‬ ‫ً‬ ‫الموسوعي «قصة الحضارة» نموذجا للعظمة والرحمة ينبغي‬ ‫أن يكون موضع بحث تاريخي متجدد ولكن بضوابط منهجية‪.‬‬

‫صــدرت عــن دار اآلداب فــي بـيــروت رواي ــة {فــور ستبس داون}‬ ‫للروائي مازن حيدر‪.‬‬ ‫يخوض راجي رحلته مع الذاكرة ُمنذ عودته إلى بيروت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫فصحا ًعــن آال م ــه الدفينة فــي عيادة‬ ‫غبارها‪ ،‬م‬ ‫يغسلها مــن‬ ‫رو كــز‪ ‬المعالج النفسي‪ُ .‬منطلقا من فترة التهجير من ّ‬ ‫حي‬ ‫الـ ِّـســد إلــى ش ــارع لـيــون مـســرح طفولته‪ُ ،‬يعيد راج ــي تركيب‬ ‫ستحضرا صـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـور ا راسخة تنضح بأشكال بيوت‬ ‫خريطته‪ُ ،‬م‬ ‫المدينة وبألوانها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬يتذكر شغفه وتعلقه بالعمارة‪ ،‬فتطفو صورة الفرهود‪ ،‬صديقه‬ ‫الــوحـيــد فــي الـحـ ّـي الـجــديــد‪ .‬يستعيد مـشــاويــره مـعــه‪ :‬مــن شــارع‬ ‫ً‬ ‫ليون‪ ،‬نزوال إلى شارع جان دارك فشارع الحمراء عند مكتبة فور‬ ‫ستبس داون‪.‬‬ ‫‪ ‬وإذ ب ــال ـم ــاض ــي يـ ـم ـ ّـد خ ـي ــوط ــه ن ـح ــو الـ ـح ــاض ــر بـمـجـمــوعــة‬ ‫ُ‬ ‫صــور‪ ‬فــوتــوغــرافـ ّـيـ ُ‬ ‫ـة‪ ،‬ســرعــان مــا تـفـصــح عــن أس ــرار َم ــن م ـ ّـر على‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الحي‪ .‬صور خالوها اختفت فإذا بها تعود لتطل عليهم‪ ‬فتبلبل‬ ‫حاضرهم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫درجات أربع في عمق الذاكرة‪ .‬‬ ‫{فور ستبس داون}‪،‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«غرابيب سود» على ‪ MBC‬خالل رمضان‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ونساء شاركن في آلة الموت‬ ‫{داعش}‬ ‫عاقل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ٍ‬ ‫الواقع بآالمه وأتراحه ودموعه ودمائه‪ ،‬يفتح ًالعمل الدرامي‬ ‫سياق ُمستوحى من قصص تالمس‬ ‫في ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي‪ -‬السياسي «غرابيب سود» أبوابا أوصدها التطرف وأقفلها الجهل‪ ،‬ضاربا اإلرهاب في‬ ‫معاقله الخلفية‪ :‬النفسية والفكرية والبنيوية‪ ،‬على ‪ MBC‬خالل شهر رمضان المقبل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يستمد المسلسل حبكته الدرامية المركبة والمتصاعدة من {الحالة الداعشية} وتفاصيلها التي‬ ‫ّ‬ ‫فيتطرق إلى الوسائل‬ ‫روتها شخصيات حقيقية عايشت حيثيات الواقع األليم‪ ،‬إن جاز التعبير‪،‬‬ ‫التي يستخدمها التنظيم اإلرهابي {داعش} للتواصل مع الشبان والشابات في المجتمعات‬ ‫العربية والغربية‪ ،‬واألساليب التي ينتهجها في الولوج إلى عقولهم عبر نقاط ضعفهم النفسية‬ ‫واالجتماعية والسلوكية وغيرها‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫َ‬ ‫أطفال ُيعزلون عن‬ ‫ُ‬ ‫وت َ‬ ‫غسل‬ ‫أمهاتهم‬ ‫ّ‬ ‫أدمغتهم ليتجردوا‬ ‫من إنسانيتهم‬ ‫ً‬ ‫ويصبحوا «عبيدا»‬ ‫للظالم‬

‫يـفـضــح {غ ــراب ـي ــب سـ ــود} جــرائــم‬ ‫{الدولة اإلسالمية} الدموية وطرائقه‬ ‫ال ــوحـ ـشـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـقـ ـم ــع واإلج ـ ـ ـ ـ ــرام‬ ‫والتعامل مع أفراد التنظيم أنفسهم‬ ‫مـ ــن جـ ـه ــة‪ ،‬وال ـم ـن ـت ـس ـب ـي ــن الـ ـج ــدد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا األط ـ ـفـ ــال والـ ـنـ ـس ــاء مــن‬ ‫ّ ً‬ ‫ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬م ـســل ـطــا ال ـض ــوء على‬ ‫بـنـيـتــه الـتـنـظـيـمــة‪ ،‬وتـسـلـســل الـهــرم‬ ‫القيادي‪ .‬ومــن خــال فضح اإلرهــاب‬ ‫وت ـع ــري ــة غ ــاي ــات ــه‪ ،‬وال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫ال ـت ـفــاعــات ال ـمــري ـضــة والـمـنـحــرفــة‬ ‫ل ـقــادتــه ومـنـتـسـبـيــه‪ ،‬ي ـ ّ‬ ‫ـرس ــخ الـعـمــل‬ ‫قيم التربية المدنية والعلم والوعي‬ ‫والحرية الفكرية الراقية والحضارية‬ ‫وال ـم ـت ــواف ـق ــة م ــع ت ـع ــال ـي ــم اإلس ـ ــام‬ ‫الحقيقية والمنسجمة مع العادات‬ ‫والتقاليد في مجتمعاتنا العربية‪.‬‬

‫كشف المستور‬ ‫ف ـ ـ ــي إح ـ ـ ـ ـ ــدى َم ـ ـش ـ ــاه ـ ــد الـ ـعـ ـم ــل‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫تـظـهــر حــافـلــة نـســائـيــة ت ـ ِق ــل فتيات‬ ‫مـنـضـ ّـمــات إل ــى الـتـنـظـيــم اإلره ــاب ــي‪،‬‬ ‫وت ـ ـكـ ـ ُـمـ ــن وراء ك ـ ــل واحـ ـ ـ ـ ــدة م ـن ـهــن‬ ‫ق ـص ــة مـخـتـلـفــة لـكـيـفـيــة تـجـنـيــدهــا‬ ‫والتحاقها ب ــ»داع ــش»‪ .‬وســرعــان ما‬ ‫تـبــدأ خـطــوط العمل بكشف النقاب‬ ‫ع ــن م ـمــار ســات ينتهجها التنظيم‬ ‫في إغــواء المنتسبين والمنتسبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إليه‪ ،‬تارة تحت ذريعة الدين‪ ،‬وطورا‬ ‫ع ـب ــر اسـ ـتـ ـث ــارة الـ ـغ ــرائ ــز واألحـ ـق ــاد‬ ‫وال ـع ـص ـب ـيــات‪ ،‬ف ـي ـت ـعـ ّـرف الـمـشــاهــد‬ ‫إلى عمليات غسل األدمغة‪ ،‬وتطويع‬ ‫بعض النصوص الدينية وتحريفها‬ ‫وإخراجها عن سياقها الموضوعي‬ ‫ب ـمــا يـتـنــاســب م ــع غ ــاي ــات التنظيم‬ ‫اإلره ـ ــاب ـ ــي ال ـس ـي ــاس ـي ــة ال ـتــوس ـع ـيــة‬ ‫والدموية‪ ،‬ومصالح قادته الشخصية‬ ‫والفئوية‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع تـ ـص ــاع ــد وت ـ ـيـ ــرة ال ـح ـب ـكــة‬ ‫الدرامية‪ ،‬يتابع المشاهد استغالل‬ ‫الذرائع نفسها المتهان المرأة ّ‬ ‫وزجها‬ ‫في ما ّ‬ ‫يسمى «جهاد النكاح»‪ ،‬فيما‬ ‫ُيقذف بالشبان والفتية‪ ،‬بل وحتى‬ ‫ً‬ ‫األطفال إلى الموت‪ .‬والحقا‪ ،‬يرصد‬ ‫«غرابيب سود» ما يحدث للمنتسبين‬ ‫الجدد‪ ،‬إذ سرعان ما تفتر حماستهم‬ ‫مـ ــا أن ي ـ ـبـ ــدأوا ب ــاك ـت ـش ــاف حـقـيـقــة‬ ‫التنظيم ُ‬ ‫الم ّرة‪ ،‬ليجدوا أنفسهم في‬ ‫ّ‬ ‫م ــأزق يتمثل فــي استحالة الـهــروب‬ ‫ّ‬ ‫المقر الذي يصبح أشبه بمعتقل‬ ‫من‬ ‫ف ـكــري و نـفـســي للمنتسبين ا لــذ يــن‬ ‫بدأت وحشية التنظيم اإلرهابي في‬

‫نساء َيلتحقن‬ ‫بالتنظيم تحت‬ ‫وطأة ظروف‬ ‫مختلفة‬

‫{أم الريحان} و{الخنساء}‬

‫الهيكلة القيادية‬ ‫ي ـح ــاك ــي الـ ـخ ــط الـ ـ ــذكـ ـ ــوري فــي‬ ‫العمل الهيكلة القيادية الحقيقية‬ ‫لـ ـ ـ «داع ـ ـ ـ ـ ــش»‪ ،‬إذ ت ــأت ــي بـتـسـلـســل‬ ‫هرمي مــأخــوذ عــن واقــع التنظيم‪:‬‬ ‫األم ـ ـيـ ــر وهـ ـ ــو الـ ـم ــدي ــر الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫لـ ـلـ ـخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ويـ ـتـ ـك ــئ ب ـ ـ ـ ـ ــدوره ع ـلــى‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤول اإلف ـ ـ ـتـ ـ ــاء الـ ـ ـ ــذي ي ـف ـ ّـص ــل‬ ‫ويفسر األحاديث واآليات‪ُ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيظهر‬ ‫ّ‬ ‫ويغيب ما ال يريد‪،‬‬ ‫ما يريد منها‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫محرضا وموجها إلى إبادة اآلخر‪،‬‬ ‫ون ـبــذ الـتـعــايــش وض ــرب النسيج‬ ‫االجتماعي واستهداف المدنيين‬ ‫واآلم ـن ـي ــن‪ .‬إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬نـجــد دي ــوان‬ ‫المال والمسؤول عنه الذي يحافظ‬ ‫على تحقيق موازنة مالية تضمن‬ ‫والء الجانب العسكري من ناحية‪،‬‬ ‫ودعم إمكانات الدولة التسليحية‬ ‫وع ـم ـل ـي ــات ال ـج ـه ــاد االل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫وغيرها من ناحية أخ ــرى‪ ...‬وثمة‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا ال ـ ـم ـ ـشـ ــرف عـ ـل ــى األط ـ ـفـ ــال‬ ‫وتطويعهم وتدريبهم وإعــدادهــم‬ ‫ً‬ ‫عسكريا‪ ،‬ومسؤول آخر عن تجهيز‬ ‫الـهـجـمــات االن ـت ـحــاريــة‪ ...‬وغيرهم‬ ‫ّ‬ ‫ممن ال يغفلهم العمل‪.‬‬

‫الطفولة‬ ‫ّ‬ ‫يتطرق العمل إلى كيفية تجنيد‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال وال ـ ـتـ ــاعـ ــب ب ــأف ـك ــاره ــم‬ ‫أطفال آخرين أصغر‬ ‫والتعامل مع‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫سنا أنجبتهم أمهاتهم من خالل ما‬ ‫ُي ّ‬ ‫سمى بـ «جهاد النكاح»‪ ،‬وآخرين‬ ‫ممن انتسبوا الى التنظيم قادمين‬ ‫ً‬ ‫ق ـس ــري ــا م ــع ذوي ـه ــم ال ــذي ــن تــركــوا‬ ‫ّ‬ ‫بـ ـل ــدانـ ـه ــم لـ ـغ ــرض مـ ـ ــا‪ ،‬ي ـس ــم ــون ــه‬

‫من المسلسل‬

‫مشهد من «غرابيب سود»‬ ‫بمفهومهم «الجهاد»‪ .‬وهكذا تتوالى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المشاهد التي تسلط الضوء على‬ ‫تدريب هــؤالء األطفال في وحدات‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـف ـص ـلــة‪ ،‬وع ــزل ـه ــم ع ــاط ـف ـي ــا عــن‬ ‫ّ‬ ‫وتبعيتهم‬ ‫أمهاتهم‪ ،‬وتربية والئهم‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ال ـقــائــد فـحـســب‪ ،‬وصـ ــوال إلــى‬ ‫تجريدهم من إنسانيتهم في سبيل‬ ‫صناعة مجموعات من القتلة تدين‬ ‫ب ــال ــوالء الـمـطـلــق ألم ـيــر الـجـمــاعــة‬ ‫والفكر الظالمي‪.‬‬

‫الغيرة والزواج والطالق‬ ‫في غفلةٍ من ذلك اإلجرام والعنف‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬يجد المشاهد نفسه أمام‬ ‫حكايات حب وغيرة وزواج وطالق‬ ‫وحمل وغيرها من قضايا إنسانية‬ ‫واج ـت ـمــاع ـيــة ذات أبـ ـع ــاد درام ـي ــة‬ ‫مــؤثــرة‪ ...‬ما يصل به إلى محصلة‬ ‫درامـيــة بالغة االسـتـفــزاز‪ ،‬لتنضج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكرة العمل رويدا رويدا في ذهنه‪.‬‬

‫المسار الدرامي‬ ‫ً ُ ّ‬ ‫بــدايــة‪ ،‬تسلط الحلقات الضوء‬

‫على الجانب النسائي في التنظيم‬ ‫اإلرهـ ـ ــابـ ـ ــي‪ ،‬ب ـم ــا فـ ــي ذل ـ ــك حـ ــاالت‬ ‫ـوف الـ ـت ــي ت ــرس ــم‬ ‫الـ ـصـ ـم ــت والـ ـ ـخ ـ ُـ ّ‬ ‫المجندات ببعضهن‬ ‫عالقة الفتيات‬ ‫ً‬ ‫بعضا‪ ،‬في ظل أزمــة ثقة حقيقية‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـتــابــع ال ـم ـشــاهــد ك ــل حــالــة‬ ‫م ــن ت ـلــك الـ ـح ــاالت م ـنــذ بــداي ـت ـهــا‪،‬‬ ‫وارتــدادات ـهــا النفسية‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫محاوالت النساء القسرية للتكيف‬ ‫من دون جدوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحـ ـق ــا يــرت ـفــع إيـ ـق ــاع األح ـ ــداث‬ ‫وتبدأ الخطوط الدرامية بالتقاطع‬ ‫فتسقط األقنعة وتنقسم الصفوف‬ ‫فــي الخفاء‪ .‬فبعضهم يشعر بأنه‬ ‫واقع في مأزق حقيقي‪ ،‬فيما يزداد‬ ‫ً‬ ‫بـعـضـهــم اآلخ ــر تـمـسـكــا بــالــوضــع‬ ‫الــراهــن العـتـبــارات مختلفة‪ .‬كذلك‬ ‫تنشأ عالقات إنسانية بين الفتيات‬ ‫الـلــواتــي يتشاركن المصير ذاتــه‪،‬‬ ‫إلى جانب قصص حب بين نساء‬ ‫ورجـ ــال مـ ّـمــن الـتـحـقــوا بالتنظيم‬ ‫ويتشاركون اإلحـســاس بالضياع‬ ‫واالرت ـبــاك وال ـنــدم‪ ،‬فتبدأ فــي هذه‬ ‫المرحلة انقالبات داخلية ليصبح‬ ‫ً‬ ‫الحاكم محكوما والعكس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـ ـصـ ــل الـ ـحـ ـبـ ـك ــة إلـ ـ ـ ــى ق ــم ـت ـه ــا‬

‫ال ــدرام ـي ــة ق ـبــل أن تـسـيــر بــاتـجــاه‬ ‫خواتمها‪ ،‬فتنتهي قصص البعض‬ ‫بــالـقـتــل‪ ،‬وآخ ـ ــرون يـلـقــون حتفهم‬ ‫ّ‬ ‫في تفجيرات انتحارية‪ ...‬فتتوزع‬ ‫م ـصــائــر مـعـظــم الـشـخـصـيــات في‬ ‫العمل مــا بين أن يكونوا قتلة أو‬ ‫مقتولين‪.‬‬

‫نجوم العمل‬ ‫م ـن ــى شـ ـ ــداد ومـ ـ ــرام ال ـب ـلــوشــي‬ ‫وسارة محمد ومحمود بو شهري‬ ‫وعيسى ذيــاب مــن الـكــويــت‪ ،‬راشــد‬ ‫الـشـمــرانــي وم ــروة محمد وأسـيــل‬ ‫ع ـم ــران وي ـع ـقــوب ال ـفــرحــان وعـلــي‬ ‫السعد من السعودية‪ ،‬وجــو طراد‬ ‫ول ـ ـيـ ــزا دب ـ ــس مـ ــن لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬وس ـيــد‬ ‫رج ــب ودي ـن ــا وس ـم ــر ع ــام ورام ــز‬ ‫األمـيــر مــن مصر‪ ،‬ومحمد األحمد‬ ‫وشــادي الصفدي وديـمــا الجندي‬ ‫وروزينة الالدقاني وربى الحلبي‬ ‫مـ ــن سـ ــوريـ ــة‪ ،‬وعـ ــزيـ ــز خـ ـي ــون مــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬وف ــاط ـم ــة ن ــاص ــر وأي ـم ــن‬ ‫مبروك‪ ‬من تونس‪ ...‬إخــراج كل من‬ ‫حسام الرنتيسي‪ ،‬وحسين شوكت‪،‬‬ ‫وعادل أديب‪.‬‬

‫«نيويورك تايمز»‬ ‫حول المسلسل كتب بن هيوبرد في «نيويورك‬ ‫تايمز»‪ :‬امرأة ّ‬ ‫تشد رحالها إلى سورية في محاولةٍ‬ ‫ّ‬ ‫إليجاد ابنها الذي فر من المنزل والتحق بـ «داعش»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وأخرى ّ‬ ‫ترتد عن دينها المسيحي وتخطط لتفجير‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫كنيسة ‪ .‬وسيدة مقتدرة متشحة بالسواد‪ ،‬تطلب‬ ‫ْ‬ ‫يسترحن قبل أن يغتصبهن‬ ‫من فتيات مراهقات أن‬ ‫ّ‬ ‫فون‪ .‬هــذه القصص المخيفة التي‬ ‫مقاتلون متطر ً‬ ‫أص ـب ـحــت م ــأل ــوف ــة ف ــي ظ ــل ال ـح ـي ــاة ت ـحــت سـطــوة‬ ‫ُ ّ‬ ‫«داعــش»‪ ،‬تشكل عناصر الحبكة الدرامية الرئيسة‬ ‫في «غرابيب سود»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يضم العمل ممثلين ّ مــن أنـحــاء العالم العربي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ليعكس بذلك واقع ُ‬ ‫المجندين في «الدولة اإلسالمية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توضح الممثلة سمر عالم خالل مقابلة هاتفية أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وأملت بأن‬ ‫تقم ّصها الشخصية أصابها باالكتئاب‪ِ ،‬‬ ‫يتمكن المسلسل من جعل الناس يفكرون بطريقة‬ ‫ال تظهرها التقارير اإلخـبــاريــة حــول العنف الــذي‬ ‫ينتهجه الـتـنـظـيــم‪ .‬وت ـض ـيــف‪« :‬داعـ ــش خـطــر على‬ ‫ّ‬ ‫اإلنسانية جمعاء»‪ ،‬مشيرة إلى أن المسلسل مكنها‬ ‫مــن «إظ ـه ــار كــراهـيـتـهــا وإدان ـت ـهــا ل ـهــذه الـجـمــاعــة‪،‬‬ ‫والتعبير عن ذلك بطريقة عملية وملموسة»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬تجسد الممثلة السعودية مروة محمد‪،‬‬ ‫دور امـ ــرأة تـقـتــل زوج ـهــا لخيانته ّإي ــاه ــا‪ ،‬ثــم ّ‬ ‫تفر‬ ‫ْ‬ ‫ولديها‪.‬‬ ‫لالنضمام إلــى «الــدولــة اإلسالمية» برفقة‬ ‫ً‬ ‫جنسيا على أحدهما‪ُ ،‬‬ ‫ويقتل اآلخر‪،‬‬ ‫وبعدما ُيعتدى‬ ‫ـروة محمد‪:‬‬ ‫تـصــارع هــي مــن أجــل الـفــرار‪ .‬توضح مـ ُ‬ ‫«من المهم أن نقوم بتوعية الناس‪ ،‬وأن نظهر لهم‬ ‫أن اإلســام ليس على هذا النحو»‪ .‬كذلك تأمل بأن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تـشــكــل الـقـصــص اإلنـســانـيــة فــي المسلسل حــافــزا‬ ‫للمشاهدين لمتابعته‪ ،‬رغم سوداوية طابعه العام‪:‬‬ ‫«المسلسل ال يتحدث عن اإلرهاب والحرب فحسب‪،‬‬ ‫بل ثمة قصص درامية موازية»‪.‬‬

‫مدير مجموعة ‪ MBC‬العميد علي جابر‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫{يفضح المسلسل اداع ــاء ات {الدولة اإلسالمية}‬ ‫في تجنيد عناصره‪ ،‬ذلك من خالل تكريس التأثير‬ ‫الكبير الــذي يحظى به التلفزيون لــدى الناس}‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف‪{ :‬ن ـحــن إزاء وبـ ــاء‪ ،‬وعـلـيـنــا استجماع‬ ‫شجاعتنا لمحاربته}‪.‬‬ ‫ثمة أخطار تحملها خطوة إنتاج مسلسل عن‬ ‫{الدولة اإلسالمية}‪ ،‬في منطقة ذاقت الويالت من‬ ‫بطش التنظيم‪ ،‬وهــو مــا يوضحه جــابــر بقوله‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫{تسبب مسلسل كوميدي ّ ُعرض سابقا على ‪MBC‬‬ ‫وسخر من التنظيم‪ ،‬بتلقي نجم العمل تهديدات‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫يترددون‬ ‫معلنين قد‬ ‫بالقتل‪ .‬لــذا‪ ،‬فــإن ثمة ُرعــاة ِ‬ ‫ّ‬ ‫يتطرق‬ ‫مسلسل‬ ‫في اإلعالن عن منتجاتهم خالل‬ ‫ٍ‬ ‫إلى عنف الجماعات اإلرهابية‪ّ ،‬لذا سيجلب العمل‬ ‫ّ‬ ‫بضجة ويحقق نسب مشاهدة‬ ‫األنظار ويتسبب‬ ‫عالية وسمعة جيدة‪ ،‬ولكنه لن ّ‬ ‫يدر األموال}‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي سـ ـي ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬تـ ـق ــول ري ـب ـي ـك ــا ج ــوب ـي ــن‪،‬‬ ‫البروفيسور المساعد للدراسات العربية في {كلية‬ ‫دي ـف ـي ــدس ــون}‪{ :‬ث ـمــة مـسـلـســات درام ـي ــة وكــومـيــديــة‬ ‫رمضانية أخــرى ّ‬ ‫تطرقت إلى الدولة اإلسالمية‪ ،‬غير‬ ‫أن {غرابيب ســود} يبدو األول مــن نوعه الــذي تــدور‬ ‫الجهادي}‪.‬‬ ‫أحداثه بشكل كامل ومحوري حول العالم‬ ‫ً‬ ‫وتوضح أنه أكثر المسلسالت الرمضانية جماهيرية‬ ‫ً‬ ‫هي تلك التي تأخذ المشاهد بعيدا عن الواقع‪ ،‬نحو‬ ‫ّ‬ ‫قصص الحب والشخصيات المتألقة‪ .‬وتضيف‪{ :‬ربما‬ ‫يقول لسان حــال مشاهدين كثيرين‪ :‬ال أريــد متابعة‬ ‫ً‬ ‫أشاهدها في األخبار يوميا}‪ .‬غير‬ ‫هذه األمــور‪ ،‬فأنا‬ ‫ّ‬ ‫أن منتجي المسلسل يتوقعون لــه متابعة وا سـعــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن ‪ MBC1‬تشهد تقليديا خــال رمضان‬ ‫نسب مشاهدة استثنائية}‪.‬‬

‫ةديرجلا• تكشف كواليس «طاقة القدر»‪ ...‬حمادة هالل يكافح في الحارة المصرية‬ ‫ً‬ ‫يباشر فريق عمل «طاقة القدر» تصوير المشاهد الخارجية تزامنا مع مونتاج الحلقات األولى لتسليمها للقنوات الفضائية التي‬ ‫حصلت على حق عرض المسلسل الجديد‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـتــولــى ب ـطــولــة «ط ــاق ــة الـ ـق ــدر» ك ــل مــن‬ ‫حـ ـم ــادة هـ ـ ــال‪ ،‬ويـ ـس ــرا ال ـ ـلـ ــوزي‪ ،‬وح ـن ــان‬ ‫سـلـيـمــان‪ ،‬ومـصـطـفــى أب ــو س ــري ــع‪ ،‬وسـهــر‬ ‫الـصــايــغ‪ ،‬وإدوارد‪ ،‬وحـجــاج عبد العظيم‪،‬‬ ‫الجريدة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫تصدى للتأليف أحمد‬ ‫القاضي‪ ،‬فيما‬ ‫ومي‬ ‫محمود أبو زيد‪ ،‬ولإلخراج محمد مصطفى‪.‬‬ ‫ُي َّ‬ ‫صور المسلسل في ديكورات مختلفة‬ ‫ً‬ ‫داخل القاهرة‪ ،‬بعضها بني له خصوصا‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن ينتهي التصوير خالل األيام‬ ‫األولـ ــى مــن رم ـض ــان‪ .‬ي ــؤدي ح ـمــادة هــال‬ ‫شخصية عبد الـلــه‪ ،‬شــاب شــديــد االعـتــزاز‬ ‫بـكــرامـتــه ال يقبل أن ي ــدوس أي إن ـســان له‬ ‫على طرف‪ .‬يهوى العمل الحر ويكره قيود‬ ‫الوظيفة‪ ،‬وهو شديد التعلق بوالدته التي‬ ‫ّ‬ ‫تولت مسؤولية رعايته وأشقائه بعد رحيل‬ ‫ِّ‬ ‫والده وهو في سن الخامسة عشرة‪ .‬ويقدم‬ ‫تضحياته من أجل عائلته باعتبارها من‬ ‫مسؤوليات الرجولة‪.‬‬ ‫ترك عبد الله التعليم رغم تفوقه العلمي‬ ‫واكتفى بدبلوم تجارة كي يعمل في عمر‬ ‫مبكر ويساعد أســرتــه‪ ،‬وهــو يمتاز بخفة‬ ‫دم وطيبة تجعالن أهــل ال ـحــارة‪ ،‬ال سيما‬ ‫الـفـتـيــات‪ ،‬يـشـعــرون بــالــراحــة فــي التعامل‬ ‫ّ‬ ‫يتحول إلى ما يشبه‬ ‫معه‪ .‬ولكنه في المقابل‬ ‫الثور الهائج عندما يخطئ أحدهم في حق‬ ‫أمه أو أخواته البنات‪.‬‬

‫يجسد مصطفى أ بــو ســر يــع شخصية‬ ‫«سكرينة»‪ ،‬وهــو ابــن خالة عبد الله الــذي‬ ‫ُ‬ ‫توفي والداه في حادث سيارة‪ ،‬فيما تقوم‬ ‫نيرمين زع ــزع ب ــدور فــاديــة‪ ،‬سـيــدة تهوى‬ ‫ال ـت ـطــريــز وت ـن ـشــب بـيـنـهــا وب ـي ــن زوج ـهــا‬ ‫خالفات عدة بسبب اختالف طباعهما‪.‬‬ ‫بدورها تجسد سهر الصايغ شخصية‬ ‫نوارة‪ ،‬فتاة «جدعة» ورغم بساطة مالمحها‬ ‫فإن حبها الشديد لزوجها عبد الله يجعل‬ ‫منها أفضل شخصية من وجهة نظره‪ ،‬وهي‬ ‫تقف إلى جــواره وتعمل مصففة شعر في‬ ‫الحارة‪ ،‬وتحظى بحب األهالي‪.‬‬ ‫أمـ ــا ي ـس ــرا الـ ـل ــوزي ف ـت ـقــوم بـشـخـصـيــة‬ ‫ه ــاي ــدي‪ ،‬فـتــاة رقـيـقــة حــالـمــة تـخــرجــت في‬ ‫كـلـيــة ال ـف ـنــون الـجـمـيـلــة وت ـع ـمــل مصممة‬ ‫أثاث منزلي لصالح شركتها التي ورثتها‬ ‫عــن والــدهــا الـمـتــوفــي‪ ،‬بينما ال تستطيع‬ ‫ً‬ ‫تحديد شخصيتها فهي أحيانا طفلة تريد‬ ‫ً‬ ‫أن تلعب وتنطلق‪ ،‬وأحيانا أخرى تتحدث‬ ‫بـفـلـسـفــة وحـكـمــة وكــأن ـهــا تـحـمــل تـجــارب‬ ‫رجل كهل‪.‬‬ ‫رغم ثــراء هايدي فإنها ال تمانع من أن‬ ‫تتخلى عن سيارتها الفارهة لتتناول طبق‬ ‫فــول‪ ،‬وهــي متزوجة من حاتم‪ ،‬ابــن شقيق‬ ‫زوج والدتها‪ ،‬ورغم رغبتها في أن تصبح‬ ‫ً‬ ‫أما فإنها لم تنجب‪.‬‬

‫التطبيع‬ ‫الثقافي‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫التعامل مع ضحاياه تهز إنسانيتهم‬ ‫وتشعرهم بمدى الخطأ الفادح الذي‬ ‫ارتكبوه عند التحاقهم به‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يسلط العمل الضوء على النساء‬ ‫الملتحقات بالتنظيم‪ ،‬ذلك عبر عدة‬ ‫ن ـمــاذج‪ .‬منهن الـبــاحـثــات عــن الـمــال‬ ‫والـ ـف ـ ّـارات مــن ح ـيــا ٍة يــائـســة نتيجة‬ ‫ل ـظ ــروف ـه ــن ال ـم ــال ـي ــة واالج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫ال ـقــاهــرة‪ ،‬ومـنـهــن ال ـلــواتــي تدفعهن‬ ‫حاالتهن النفسية واالجتماعية إلى‬ ‫الرغبة في خوض تجارب ومغامرات‬ ‫سرعان ما ُيصدمن بحقيقتها ّ‬ ‫المرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وغيرهن ممن خضعن لعمليات غسل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أدمغة ُممنهج عبر وسائل متعددة‬ ‫ّ‬ ‫ومتنوعة من بينها شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ذلك عن طريق استغالل‬ ‫ال ــوت ــر ال ــدي ـن ــي ب ـط ــرائ ــق عــاط ـف ـيــة‪،‬‬ ‫وتفعيل فكرة «الجهاد» في زمن «نكبة‬ ‫المسلمين» و{تدهور أوضاع األمة»‬ ‫على ّ‬ ‫حد زعمهم‪ ...‬إضافة إلى نساء‬ ‫أ ُتـيــن مــن مجتمعات غــربـيــة بعدما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غ ِّرر بهن‪ ،‬وسرعان ما يجدن تناقضا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جوهريا بين ما كن يتوقعنه أو ما‬ ‫ُصـ ـ ِّـو ر ل ـهــن‪ ،‬وب ـيــن حقيقة التنظيم‬ ‫اإلره ـ ــاب ـ ــي‪ .‬ك ــذل ــك يـ ـتـ ـط ـ ّـرق ال ـع ـمــل‬ ‫ف ــي ب ـع ــض ج ــوان ـب ــه إلـ ــى «ال ـج ـن ــاح‬ ‫ال ـع ـس ـكــري» ال ـن ـســائــي الـ ُـمــرت ـكــز في‬ ‫ْ‬ ‫كتيبتي‬ ‫السياق الدرامي للعمل على‬ ‫«أم الريحان» و{الخنساء»‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫يـ ــؤدي أدوارد شـخـصـيــة أب ــي عـمـيــرة‪،‬‬ ‫شاب فهلوي يحاول الحصول على األموال‬ ‫بأية طريقة‪ ،‬وهو ابن خالة عبد الله‪ ،‬وترك‬ ‫المدرسة وهو في سن صغيرة لدرجة أنه‬ ‫ً‬ ‫ال يستطيع فــك الخط ويعمل سايسا في‬ ‫«ك ــراج» إلــى جــوار عمله فــي السمسرة من‬ ‫السيارات والشقق‪.‬‬

‫ظروف وطموحات‬ ‫تجسد مــي الـقــاضــي شخصية سماح‪،‬‬ ‫حصلت عـلــى دبـلــوم تـجــارة وتنتمي إلــى‬ ‫أســرة فقيرة وتعمل بائعة في محل لبيع‬ ‫ال ـم ــاب ــس ك ــي ت ـع ــول وال ــدت ـه ــا الـمــريـضــة‬ ‫ووالدها الساعي الذي يعمل في الحكومة‪،‬‬ ‫فـيـمــا ي ـع ــرض عـلـيـهــا ص ــاح ــب ال ـم ـحــل أن‬ ‫يتزوجها بعدما حاول النيل منها وفشل‪،‬‬

‫حمادة هالل في {طاقة القدر}‬ ‫ً‬ ‫فترفض بالبداية كونه متزوجا ولديه ستة‬ ‫ً‬ ‫أبناء‪ ،‬وتواجه ظروفا صعبة تتحطم عليها‬ ‫قصة حبها‪.‬‬ ‫يجسد إ يـهــاب فهمي شخصية شوقي‬ ‫صاحب المحل غير المتعلم‪ ،‬لكنه يسعى‬ ‫إلى الــزواج من سماح ويغدق بالمال على‬ ‫والدها ُ‬ ‫وي ِّ‬ ‫دبر مكائد لعبد الله كي يزيحه‬ ‫من طريقه‪ ،‬فيما تــؤدي إلهام عبد البديع‬ ‫شخصية نادية الطالبة في كلية اإلعــام‪،‬‬

‫وهــي فـتــاة جميلة لــديـهــا ثـقــة شــديــدة في‬ ‫النفس وطموح إلــى أقصى درجــة لتحقق‬ ‫حلمها بــأن تصبح مذيعة مشهورة على‬ ‫أمــل باالنتقال إلــى طبقة اجتماعية أعلى‪،‬‬ ‫ف ـت ـل ـت ـحــق ب ـ ـ ــدورات ت ــدري ـب ـي ــة بــاس ـت ـمــرار‬ ‫لتحسين أدائها‪ ،‬فيما تحدث خالفات بينها‬ ‫وبـيــن والــدتـهــا الـتــي تــرغــب فــي تزويجها‬ ‫ً‬ ‫مبكرا‪.‬‬

‫حجاج عبد العظيم‪ ...‬المعلم سلطان‬ ‫يجسد حجاج عبد العظيم شخصية المعلم سلطان‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ورث الفتوة أبــا عــن جــد وينتمي إلــى عائلة الضبع الشهيرة‬ ‫في المنطقة منذ أيام جده الذي طبق الفتوة بمعناها الشعبي‬ ‫ال ـم ـح ـبــوب‪ .‬يــديــر الـمـعـلــم سـلـطــان ســاحــة «ال ـم ـي ـكــروبــاصــات»‬

‫و{التكاتك»‪ ،‬وله سيارات تعمل لحسابه‪ .‬تزوج جواهر (بعد وفاة‬ ‫زوجته األولى التي لم تنجب له)‪ ،‬ولديه ولد وحيد سماه الضبع‬ ‫على اسم والــده‪ ،‬ويتصف المعلم سلطان بالطيبة والجدعنة‪،‬‬ ‫ورغم حب الناس له فإنه يكره الشرطة‪.‬‬

‫ي ـح ــاول األدبـ ـ ــاء ال ــذي ــن يـ ـ ــزورون األراضـ ـ ــي الـمـحـتـلــة‪ ،‬ب ــدع ــوة من‬ ‫المؤسسة الثقافية هناك‪ ،‬نفي تهمة لم توجه لهم أساسا وهي تهمة‬ ‫التطبيع الثفافي‪ .‬والمسألة تبدو معقدة أكثر ونحن نحاول التفريق‬ ‫بين مناصرة الفلسطينيين كسلطة تنتمي لها المؤسسة الثقافية‬ ‫وينضوي تحت جناحها الكتاب والمثقفون‪ ،‬وتأييد الوضع الذي‬ ‫يعيشونه تحت سلطات االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬والتي تمنح الموافقة‬ ‫لهكذا زيارات‪.‬‬ ‫بداية التطبيع هي قبول وضع جديد كان مرفوضا في السابق‪،‬‬ ‫وتتم مقاومته لرفض االعتراف بدولة الكيان اإلسرائيلي‪ ،‬والتعامل‬ ‫معها سياسيا واقتصاديا وثقافيا‪ ،‬وبالتالي قبولها ككيان سياسي‬ ‫في المنطقة العربية‪ .‬ودون أدنى شك ذلك ليس هدف المثقف العربي‬ ‫الذي يزور رام الله للقاء المثقف الفلسطيني هناك كما حدث سابقا‬ ‫من مثقفين عرب‪ ،‬فالحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومثقفوه‬ ‫تحت هذه الظروف القاسية‪ ،‬وهذا التعنت لقوات االحتالل‪ ،‬وحصارها‬ ‫المفروض عليه يجعلنا ال نؤيد أيضا بـقــاء ه منعزال وحـيــدا تحت‬ ‫ذريعة التطبيع أو تحت ذريعة خالفنا أو عــدم اتفاقنا والمؤسسة‬ ‫الرسمية الفلسطينية‪.‬‬ ‫الزيارة التي يلتقي بها المثقف العربي شقيقه الفلسطيني يجب أن‬ ‫تخرج من دائرة السياسي والمواقف السياسية‪ ،‬وأن تتم تحت المسمى‬ ‫الوحيد لما هو ثقافي‪ ،‬وإبـعــاد اإلسقاطات التخوينية وتهم قبول‬ ‫الوضع الحالي للعالقات السياسية بين الشعبين العربي واإلسرائيلي‪.‬‬ ‫قد تتغير السياسة في يوم ما وقد يقبل السياسي اليوم ما تم رفضه‬ ‫باألمس في ظل ظروف غامضة تمر بها المنطقة‪ ،‬ولكن التبادل الثقافي‬ ‫وفك الحصار عن مثقفي الشعب الفلسطيني يجب أال تخضع لهذه‬ ‫التغيرات السياسية‪ ،‬وأن تظل في إطارها الثقافي وخصوصيتها‬ ‫الثقافية‪ .‬بمعنى سواء كان المثقف العربي مع السلطة الفلسطينية‬ ‫أو ضدها فموقف كهذا ليس مبررا مقبوال لعزل المثقف الفلسطيني‬ ‫عن الحياة الثقافية العربية التي ينتمي إليها‪.‬‬ ‫الــوضــع األكـثــر تعقيدا‪ ،‬وال ــذي يتناوله العربي بحساسية أكثر‪،‬‬ ‫يذكرني بموقفنا كطلبة في كلية الهندسة حين قرر األستاذ المحاضر‬ ‫كتابا هندسيا من تأليف رجل ينتهي اسمه بـ"كوهين"‪ ،‬وطلبنا منه‬ ‫تغيير الكتاب إال أنه رفض‪ ،‬وقال‪ :‬ال يهمني من هو كوهين وال يهمكم‬ ‫إلى أين ينتمي‪ ،‬يهمنا أنه أفضل مرجع يفيدكم‪ .‬لقد رفضنا كوهين‬ ‫دون أن نعلم هل هو يهودي مناهض للصهيونية؟ وهــل يتفق مع‬ ‫سياسة االحتالل اإلسرائيلي أم ال؟ حين تقدم بنا العمر عرفنا مجاميع‬ ‫كبيرة من اليهود مناصرة للقضية الفلسطينية‪ ،‬مجاميع كنا نرفضها‬ ‫دون أن ننجح في ضمها إلينا‪.‬‬ ‫ونحن نرفض ترجمة األدب العربي إلى العبرية‪ ،‬أو ترجمة األدب‬ ‫العبري إلى العربية‪ ،‬نضع حاجزا كبيرا بين معرفة العدو وطريقة‬ ‫تفكيره‪ ،‬وحاجزا أمامه من أن يعرف كيف نفكر تجاهه‪ ،‬ولماذا نرفض‬ ‫ما يقوم به؟ الخوف من تهمة التطبيع‪ ،‬التي يحاول الزمالء الزائرون‬ ‫لألراضي المحتلة نفيها عنهم‪ ،‬هو خوف كل مؤسسة ثقافية عربية‬ ‫أو دور نشر عربية من نشر أعمال لكتاب من اليهود‪ ،‬ولــن نلومهم‬ ‫في ذلك‪ .‬فالخطاب الذي صاحب حروبنا مع الكيان اإلسرائيلي هو‬ ‫خطاب رفض اآلخر كليا‪ ،‬وعدم قبول كل ما يكتبه سواء معنا أو ضدنا‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫الشيخلي يحصد جائزة‬ ‫التحكيم في «المسرح الحر»‬ ‫ح ـص ــل ال ـف ـن ــان إب ــراه ـي ــم‬ ‫الـ ـشـ ـيـ ـخـ ـل ــي ع ـ ـلـ ــى جـ ــائـ ــزة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم ال ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ع ــن‬ ‫دوره في مسرحية "العائلة‬ ‫الـ ـح ــزيـ ـن ــة" ل ـف ــرق ــة ال ـخـل ـيــج‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرب ـ ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ـ ــي م ـ ـهـ ــرجـ ــان‬ ‫المسرح الحر الدولي بدورته‬ ‫الثانية عـشــرة‪ ،‬وال ــذي أقيم‬ ‫على خشبة مسارح المركز‬ ‫ال ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــي فـ ـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة‬ ‫األردنية ّ‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي أخــرج ـهــا عـبــدالـعــزيــز‬ ‫صفر‪ ،‬فــازت بمعظم جوائز‬ ‫مهرجان الكويت المسرحي‪،‬‬ ‫حيث نالت جائزة المهرجان‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــرى ألف ـ ـ ـضـ ـ ــل ع ـ ــرض‬ ‫م ـت ـك ــام ــل‪ ،‬وج ـ ــوائ ـ ــز أف ـضــل‬ ‫مـ ـخ ــرج م ـس ــرح ــي‪ ،‬وأف ـض ــل‬ ‫م ـم ـث ـل ــة دور أول لـبـطـلـتــه‬

‫الـ ـفـ ـن ــان ــة ف ــاطـ ـم ــة ال ـص ـف ــي‪،‬‬ ‫وأف ـ ـضـ ــل م ـم ـث ـل ــة دور ث ــان‬ ‫لسارة رشاد‪ ،‬وأفضل ممثل‬ ‫دور ثـ ـ ـ ــان ل ـ ـخـ ــا لـ ــد م ـظ ـف ــر‪،‬‬ ‫وأفـ ـض ــل مـ ــؤثـ ــرات صــوتـيــة‬ ‫لبدر سالمين‪.‬‬

‫منة فضالي في {الحب الحرام}‬ ‫ّ‬ ‫رش ــح الـقـيـمــون عـلــى مسلسل‬ ‫{الـ ـح ــب ال ـ ـحـ ــرام}‪ ،‬م ــن تــألـيــف‬ ‫ح ـ ـس ـ ـيـ ــن م ـ ـص ـ ـط ـ ـفـ ــى م ـ ـحـ ــرم‬ ‫وإخ ــراج محمد عـبــد الـخــالــق‪،‬‬ ‫الممثلة المصرية منة فضالي‬ ‫لـلـمـشــاركــة فــي بـطــولــة العمل‬ ‫الـمـقــرر ال ـبــدء بـتـصــويــره بعد‬ ‫شهر رمضان المقبل لعرضه‬ ‫ً‬ ‫قـبــل نـهــايــة ال ـع ــام‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫أنـ ــه م ــن ن ــوع ـي ــة أعـ ـم ــال ال ـ ــ‪60‬‬ ‫حلقة‪.‬‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــل شـ ـه ــد اع ـ ـت ـ ــذارات‬ ‫ممثلين كثيرين أبرزهم محمود عبد المغني‪ ،‬وهيدي كرم‪ ،‬وإيمان‬ ‫العاصي‪ ،‬فيما انضم إليه كل من بوسي‪ ،‬ودينا فؤاد‪ ،‬وأحمد صالح‬ ‫حسني‪ ،‬وطارق صبري‪ ،‬ويختار صانعوه بقية الممثلين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتصور منة فضالي راهنا دورها في مسلسل {أفراح إبليس ‪ }2‬مع‬ ‫جمال سليمان وصابرين‪ ،‬ومن تأليف مجدي صابر‪ ،‬وإخراج أحمد‬ ‫خالد أمين‪.‬‬

‫عاصي الحالني أفضل فنان لبناني‬ ‫ّ‬ ‫رشـ ـ ـ ـ ـ ــح فـ ـ ـ ـ ـ ــارس ال ـ ـغ ـ ـنـ ــاء‬ ‫العربي عاصي الحالني‬ ‫ل ـل ـف ــوز ب ـج ــائ ــزة {أف ـض ــل‬ ‫فنان لبناني}‪ ،‬مــن إدارة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ‪Big Apple Music‬‬ ‫‪ Awards‬العالمية‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر إقامة الحفلة في‬ ‫الـمـنــاسـبــة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة األمـيــركـيــة‪ .‬كــذلــك نـشــرت شــركــة ال ـ ــ‪ BAMA‬تصميما‬ ‫ً‬ ‫خاصا لترشيع الحالني عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪ 2017‬م‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الريحان‪ ...‬منافع ال تحصى‬ ‫ّ‬ ‫وتخفيف {تنظيم} الطاقة ألنه ينشط الجسم عند الشعور بالتعب‬ ‫الريحان معروف بمنافعه على مستوى الهضم ً‬ ‫ّ‬ ‫العصبية وتحسين المزاج‪ .‬يساهم زيته األساسي أيضا في ويعزز االسترخاء خالل نوبات العصبية المفرطة‪.‬‬ ‫ي ـســاهــم ال ــري ـح ــان فــي‬ ‫ت ـج ــاوز الـمـشــاكــل الـتــالـيــة‪:‬‬ ‫ال ـق ـل ــق‪ ،‬ال ـت ـه ــاب ال ـم ـفــاصــل‪،‬‬ ‫نوبات الحر‪ ،‬اإلمساك‪ ،‬األوجاع‬ ‫الـ ـعـ ـض ــوي ــة‪ ،‬ال ـت ـش ـن ـج ــات‪ ،‬عـســر‬ ‫الـهـضــم‪ ،‬األوج ــاع العضلية‪ ،‬االل ـتــواء‪،‬‬ ‫التعب‪ ،‬االنزعاج خالل الرحالت‪ ،‬الغثيان‪،‬‬ ‫لــدغــات الـحـشــرات‪ ،‬الــرومــاتـيــزم‪ ،‬والضغط‬ ‫النفسي‪.‬‬

‫خلطة في زيت نباتي‬

‫أضف إلى حوض‬ ‫االستحمام ‪ 10‬قطرات‬ ‫ّ‬ ‫مذوبة من الريحان‬ ‫إلبعاد القلق والضغط‬ ‫النفسي والتعب‬

‫بمعدل ‪ 100‬قـطــرة فــي كــل ‪ 100‬ملل‬ ‫من الزيت النباتي‪ ،‬استفد من الريحان‬ ‫من خالل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• استعمال الخلطة موضعيا لتدليك‬ ‫مـنــاطــق األلـ ــم ومـعــالـجــة الــرومــات ـيــزم‪،‬‬ ‫والتهاب المفاصل‪ ،‬واألوجاع العضوية‪،‬‬ ‫وااللـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــواء‪ ،‬واألوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع ال ـع ـض ـل ـي ــة‬ ‫والمفصلية‪.‬‬ ‫• ت ــدل ـي ــك ال ـب ـط ــن ب ــات ـج ــاه ع ـق ــارب‬ ‫الساعة لمعالجة اإلمساك وعسر الهضم‬ ‫والتشنجات الهضمية‪.‬‬ ‫• تدليك المعدة لمعالجة الحموضة‬ ‫والغثيان‪.‬‬ ‫• تـ ــدل ـ ـيـ ــك ال ـ ـض ـ ـف ـ ـيـ ــرة ال ـش ـم ـس ـي ــة‬ ‫َ‬ ‫والمعصمين لمعالجة الضغط النفسي‬ ‫والعصبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• اسـ ـتـ ـعـ ـم ــال ال ـخ ـل ـط ــة م ــوض ـع ـي ــا‬ ‫ل ــاح ـت ـم ــاء م ــن الـ ـبـ ـع ــوض واالعـ ـتـ ـن ــاء‬ ‫بالبشرة‪.‬‬

‫رذاذ في الهواء‬ ‫ً‬ ‫يـ ـخـ ـف ــف رذاذ ا لـ ـ ــر ي ـ ـ ـحـ ـ ــان ع ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫االضطرابات والمشاكل‪ ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫• التعب العام‪ ،‬واإلجهاد الفكري‪.‬‬ ‫• العصبية‪ ،‬والقلق‪ ،‬والضغط النفسي‪.‬‬ ‫• نوبات الحر‪.‬‬ ‫• كذلك يبعد البعوض‪.‬‬

‫خلطة جافة لالستنشاق‬ ‫• ضــع بـيــن قطرة‬ ‫وقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن م ــن‬ ‫الـخـلـطــة الـجــافــة‬

‫من الريحان على منديل أو قطعة مالبس‬ ‫ّ‬ ‫للتخلص م ــن‪ :‬الـضـغــط الـنـفـســي‪ ،‬والـقـلــق‪،‬‬ ‫وضعف التركيز‪ ،‬ولدغات البعوض‪.‬‬

‫خلطة نقية‬ ‫• ض ــع ب ـم ـعــدل ق ـط ــرة أو ق ـطــرت ـيــن من‬ ‫الخلطة النقية من الريحان على المالبس‬ ‫إلبعاد الحشرات‪.‬‬

‫في حوض االستحمام‬ ‫أضف إلى حوض االستحمام بمعدل ‪10‬‬ ‫قطرات ّ‬ ‫مذوبة إلبعاد‪:‬‬ ‫• القلق‪ ،‬والضغط النفسي‪ ،‬والتعب‪.‬‬ ‫• األوجاع المفصلية أو العضلية‪.‬‬

‫استعمال داخلي‬ ‫• ضــع قـطــرة أو قطرتين على نــوع من‬ ‫السكر أو في ملعقة صغيرة من العسل‪.‬‬ ‫• دع الخليط يــذوب في فمك مرتين أو‬ ‫ثالث مرات في اليوم لمعالجة‪:‬‬ ‫• عسر الهضم‪ ،‬الحموضة في المعدة‪،‬‬ ‫دخول الهواء إلى المريء والمعدة‪ ،‬والنفخة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ف ـضــا ع ــن الـتـعــب ال ـع ــام‪ ،‬الـعـصـبـيــة‪،‬‬ ‫الضغط النفسي‪ ،‬والتعب الفكري‪.‬‬

‫في المطبخ‬ ‫• معكرونة وأطباق مع صلصة‪ :‬اسكب‬ ‫قطرة من الزيت األساسي في كل ‪ 500‬غرام‬ ‫(ستصبح األطباق سهلة الهضم)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• لتحضير زيت معطر وسريع الهضم‪،‬‬ ‫اسكب ‪ 15‬قطرة من زيت الريحان األساسي‬ ‫في نصف ليتر من زيت الزيتون‪.‬‬

‫انزعاج خالل الرحالت‬ ‫تدليك المعصمين‪ :‬فــي ‪ 50‬ملل من‬ ‫زي ــت نـبــاتــي‪ ،‬أض ــف ‪ 20‬قـطــرة مــن زيــت‬ ‫الريحان و‪ 10‬قطرات من زيــت النعناع‬ ‫ّ‬ ‫أو ‪ 10‬قـطــرات مــن زيــت الزنجبيل‪ .‬دلــك‬ ‫م ـع ـص ـم ـيــك بـ ـه ــذا الـ ــزيـ ــت قـ ـب ــل ركـ ــوب‬ ‫السيارة أو أي وسيلة نقل أخرى‪ .‬يمكنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تستعمله أيضا مع األوالد (بدءا من‬ ‫عمر الثالثة) لكن بنصف كمية الزيوت‬ ‫المستعملة‪.‬‬

‫لدغات الحشرات‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ــوت إلب ـ ـ ـعـ ـ ــاد ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــرات‪ :‬تـ ـك ــره‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــرات رائ ـ ـ ـحـ ـ ــة ب ـ ـعـ ــض ال ـ ــزي ـ ــوت‬ ‫األساسية‪ ،‬ال سيما السترونيال وإبــرة‬ ‫ال ــراع ــي والـكـيـنــا والــري ـحــان والـنـعـنــاع‪.‬‬ ‫رش ب ـضــع ق ـط ــرات م ــن ه ــذه األص ـنــاف‬ ‫على مالبسك بكل بساطة! خالل الليل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـمـكـنــك أن ت ـضــع ب ـضــع ق ـط ــرات أي ـضــا‬ ‫على وسادتك‪.‬‬

‫ضغط نفسي‬ ‫تدليك مهدئ‪ :‬إذا شعرت بضغط نفسي‬ ‫ّ‬ ‫مفرط‪ ،‬دلــك الضفيرة الشمسية بزيت فيه‬ ‫‪ 100‬مـلــل مــن زي ــت الـتــدلـيــك مــع ‪ 20‬قـطــرة‬ ‫م ــن زي ــت ال ــري ـح ــان و‪ 10‬ق ـط ــرات م ــن زيــت‬ ‫المردقوش‪.‬‬ ‫الستعادة‬ ‫تمرين تنفسي لفك التشنجات‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ـهــدوء وتـحـسـيــن مـسـتــوى الـتــركـيــز‪ ،‬رش‬ ‫ً‬ ‫خليطا من زيت الريحان وإكليل الجبل في‬ ‫الهواء‪ .‬أو يمكنك ّأن تضع قطرة من كل زيت‬ ‫على منديل وتتنشقه‪.‬‬ ‫قطرات‬ ‫بضع ً‬ ‫إلبعاد البعوض‪ :‬ضع ً‬ ‫على الوسادة كي تنام جيدا تزامنا مع‬ ‫إبعاد البعوض‪ .‬يمكنك أن تضيف بضع‬ ‫ق ـطــرات مــن زي ــت الـبــابــونــج الــرو ًمــانــي‬ ‫األساسي الستعادة الهدوء أيضا‪.‬‬

‫عالج النفخة‬ ‫ّ‬ ‫تدليك تدريجي‪ :‬دلك عضالتك بشكل سطحي‪ ،‬ثم‬ ‫بخليط فيه ‪ 20‬قـطــرة مــن زيت‬ ‫على مستوى أ عـمــق‬ ‫ٍ‬ ‫الريحان األساسي و‪ 30‬قطرة من زيت عشبة الغلطيرة‬ ‫و‪ 30‬ق ـطــرة م ــن زي ــت ن ـيــاؤولــي و‪ 20‬ق ـطــرة م ــن زيــت‬ ‫المردقوش و‪ 100‬ملل من زيت نباتي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إذا شـعــرت بــاضـط ّــراب بسبب األك ــل الـمـفــرط‪ ،‬دلــك‬ ‫الصدغين بزيت تحضره عبر خلط ‪ 50‬ملل من زيت‬ ‫نباتي مع ‪ 20‬قطرة من زيت الريحان و‪ 10‬قطرات من‬ ‫الزيوت التالية‪ :‬نعناع‪ ،‬إكليل جبل‪ ،‬مردقوش‪ .‬يمكنك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن تدلك بطنك أيضا بهذه الخلطة‪.‬‬

‫عسر هضم‬

‫تدليك هضمي‪ :‬في ‪ 100‬ملل من زيت نباتي‪ ،‬أضف‬ ‫‪ 20‬قطرة من زيت الريحان األساسي مع ‪ 20‬قطرة من‬ ‫زيــت إكليل الجبل و‪ 10‬قطرات من زيــت المردقوش‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حين تشعر بنفخة أو ثقل في البطن‪ ،‬دلك البطن بهذا‬ ‫الزيت ولكن بهدوء‪.‬‬

‫عالج النفخة‪ :‬في ملعقة صغيرة من زيت الزيتون‪،‬‬ ‫أضف قطرة من زيت الريحان األساسي‪ .‬ابتلع الخليط‬ ‫ببطء‪.‬‬

‫جهاز التدفئة‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫عطر منشط‪ :‬في مكان وجودك‪ ،‬رش بخاخا من زيوت‬ ‫الريحان وإكليل الجبل والليمون األساسية‪ .‬يكفي أن‬ ‫ً‬ ‫تستعمل بخاخا للعطور أو ضع بضع قطرات من زيت‬ ‫أساسي في طبق واتركه فوق جهاز التدفئة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نقيع منشط‪ :‬إذا وجــدت صعوبة فــي بــدء العمل أو‬ ‫كانت فترة الصباح صعبة بالنسبة إليك‪ ،‬ابدأ بتناول‬ ‫نقيع لذيذ من إكليل الجبل وملعقة صغيرة من العسل‬

‫المضاف وقـطــرة مــن زيــت الــريـحــان األســاســي وقطرة‬ ‫أخرى من زيت القرفة‪.‬‬ ‫تدليك الصدغين‪ :‬في ‪ 50‬ملل من الزيت النباتي‪ ،‬اسكب‬ ‫‪ 10‬قطرات من زيت الريحان األساسي و‪ 10‬قطرات من‬ ‫ّ‬ ‫زيــت النعناع‪ .‬دل ــك الصدغين بـهــذا الخليط بحركات‬ ‫دائرية صغيرة وتنفس بعمق‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫المدرسة األميركية ًالدولية‬ ‫ً‬ ‫تنظم حفال موسيقيا‬ ‫أقامت المدرسة األميركية الدولية‬ ‫الخاصة الحفل الموسيقي النهائي‬ ‫لربيع عام ‪.2017‬‬ ‫ً‬ ‫عازفا من طالب‬ ‫وشارك في الحفل ‪240‬‬ ‫المرحلتين المتوسطة والثانوية مع‬ ‫عدد من أعضاء الهيئة التدريسية‪،‬‬ ‫وتميز الحفل بالرقم القياسي‬ ‫للعازفين الذين أتقنوا العزف بحرفية‬ ‫أبهرت الحضور‪.‬‬ ‫خلود المطيري وعبدالخالق العلي‬

‫جود وعلي سالم العلي‬

‫الطالب والطالبات أثناء تقديمهم العرض الموسيقي‬

‫زيد وزينة ورانيا الحمادي‬

‫جانب من الحضور‬

‫سيرين خياط‬

‫«ريما رام» أقامت «رمضانيات ‪»2017‬‬ ‫أقامت مؤسسة ريما رام لتنظيم‬ ‫المعارض وبيلو ميديا اإلعالمية‬ ‫معرض «رمضانيات ‪ »2017‬في‬ ‫فندق ريجنسي‪.‬‬ ‫وافتتحت المعرض الشيخة أمل‬ ‫الحمود بحضور ضيفة الشرف‬ ‫َ‬ ‫ومنظمتي المعرض‬ ‫حليمة بولند‬ ‫مها القالف وريما رام وعدد‬ ‫كبير من مصممي األزياء وكبار‬ ‫الشخصيات‪.‬‬ ‫واشتمل المعرض على كل‬ ‫مستلزمات شهر رمضان المبارك‪.‬‬

‫مها القالف وريما رام‬

‫الشيخة أمل الصباح تفتتح معرض رمضانيات ‪2017‬‬

‫محمد المليفي وفتيحة‬

‫د‪ .‬والء الرفاعي‬

‫عبير المعتوق ودانة البلوشي‬

‫توزيع جائزة دوق إدنبرة الدولية‬ ‫بالمدرسة البريطانية‬ ‫استضافت المدرسة البريطانية فــي الكويت (‪ )BSK‬حفلها السنوي‬ ‫‪ Duke of Edinburgh International Awards‬للطلبة الـ‪ 60‬المشاركين‬ ‫في الرحالت التعليمية التي تقيمها المدرسة والتي تهدف إلى تقوية‬ ‫المهارات العلمية لدى الطالب وتطويرها‪ .‬ويتم في هذه الرحالت تعليم‬ ‫الطلبة كيفية التعامل مع الطبيعة وأفضل السبل للتحمل دون االعتماد‬ ‫ً‬ ‫سيرا على‬ ‫على وسائل مساعدة‪ ،‬ويجب عليهم أن يستكملوا رحلتهم‬ ‫األقدام دون االستعانة بأي مساعدة حتى يتمكنوا من الحصول على‬ ‫شهادتهم‪ .‬وأقيمت هذه االحتفالية بحضور أحد أشهر الشخصيات‬ ‫الكويتية األستاذ زيد الرفاعي المتسلق العربي األول لقمة إيفرست‬ ‫ومتسلق الـقـمــم الـسـبــع فــي مختلف ال ـق ــارات‪ ،‬وحـضــرهــا أي ـضـ ًـا قائد‬ ‫المجموعة فينلي ماكنلي ملحق الدفاع في السفارة البريطانية‪.‬‬

‫أحد الطالب المكرمين مع والديه‬

‫حنين تتفوق في «اإلخالص»‬ ‫احتفل رضا عوني بحصول‬ ‫نجلته حنين على درع التفوق‬ ‫بالصف الثاني االبتدائي‬ ‫من مدرسة اإلخالص األهلية‬ ‫االبتدائية‪ ،‬وقدم لها األهل‬ ‫واألصدقاء هدايا قيمة بهذه‬ ‫المناسبة السعيدة‪ ،‬متمنين‬ ‫لها المزيد من التفوق‬ ‫والنجاح‪ ...‬ألف مبروك وعقبال‬ ‫الدكتوراه‪.‬‬

‫عبد اللطيف باقر‬

‫‪29‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫طالل الياقوت‪ :‬إذاعة نبض الكويت بحلة جديدة في رمضان‬ ‫أعلن انضمام سلمان النجادي وزينب بنت علي إلى فريق المذيعين‬ ‫• حــدث ـنــا ع ــن دورة ال ـبــرامــج‬ ‫الرمضانية لمحطة نبض الكويت؟‬ ‫ م ـن ــذ ان ـ ـطـ ــاق إذاعـ ـ ـ ــة "ن ـبــض‬‫الـكــويــت" فــي الـعــاشــر مــن نوفمبر‬ ‫الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وض ـع ـنــا بعض‬ ‫األولويات في ذهننا‪ ،‬وألننا نعرف‬ ‫ً‬ ‫جـ ـي ــدا أن ـن ــا س ـن ـخ ــوض ت ـحــديــات‬ ‫جديدة قررنا تقديم عدد كبير من‬ ‫البرامج في شهر رمضان‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ــى ال ـم ـقــاطــع‪ ،‬وحــرص ـنــا عـلــى أن‬ ‫تكون هذه البرامج موجهة إلى كل‬ ‫شرائح المستمعين‪ ،‬فمزجنا بين‬ ‫الـتــرفـيــة وال ـج ــد م ــن خ ــال بــرامــج‬ ‫للتسلية وأخ ــرى تـقــدم المعلومة‬ ‫على شكل مسابقات‪ ،‬وحرصنا على‬ ‫تـقــديــم بـعــض الـمـقــاطــع الـمــوجــزة‬ ‫ل ـك ـس ــر ع ـن ـص ــر ال ــرت ــاب ــة وت ـج ـنــب‬ ‫اإلطالة‪ ،‬ونهدف من هذا التنوع في‬ ‫البرامج إلــى تقديم شكل مختلف‬ ‫عما كنا نقدمه في السابق إليصال‬ ‫ش ـعــور ل ــدى الـمـسـتـمــع ان ال ــدورة‬ ‫البرامجية الرمضانية تحمل في‬ ‫طياتها التجديد مع المحافظة على‬ ‫قدسية هذا الشهر الكريم‪ ،‬وعالوة‬ ‫ع ـلــى ذل ــك حــرص ـنــا ع ـلــى تسليط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى الـمـشــاريــع الـخـيــريــة‬ ‫والتبرعات‪.‬‬

‫الفي الشمري‬

‫قال الرئيس التنفيذي لمحطة‬ ‫«نبض الكويت» (‪)FM 88.8‬‬ ‫طالل الياقوت إن الوصول إلى‬ ‫القمة أسهل ًمن المحافظة‬ ‫عليها‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫التحلي باإلبداع والتجديد‬ ‫لضمان جذب المستمع‪ .‬وفي‬ ‫حوار لـ«الجريدة»‪ ،‬أكد أن‬ ‫الدورة الرمضانية المقبلة‬ ‫ستكون بحلة جديدة وبطرح‬ ‫مختلف‪ ...‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫ً‬ ‫أحيانا‬ ‫ال نلتزم‬ ‫بالمادة‬ ‫المكتوبة في‬ ‫البرامج ألن‬ ‫ً‬ ‫ثمة حدثا‬ ‫ً‬ ‫معينا يفرض‬ ‫نفسه‬

‫«ربع الديوانية»‬ ‫• مــا يـحــدث فــي بــرنــامــج "ربــع‬ ‫ً‬ ‫الديوانية" هل هو معد مسبقا أم‬ ‫أن ما يدور يحدث بعفوية؟‬ ‫ً‬ ‫ أح ـ ـيـ ــانـ ــا ال نـ ـلـ ـت ــزم ب ــالـ ـم ــادة‬‫ال ـم ـك ـتــوبــة ل ـنــا ف ــي الـ ـب ــرام ــج‪ ،‬ألن‬ ‫ث ـمــة ح ــدث ــا مـعـيـنــا ي ـف ــرض نفسه‬ ‫او ا ت ـص ــاال م ــن أ ح ــد المستمعين‬ ‫يناقش قضية ما فتكون هي محور‬ ‫ال ـحــديــث‪ ،‬فـتـبــدأ الـتـعـلـيـقــات على‬ ‫حديثنا‪ ،‬وكل فرد فينا يطرح وجهة‬

‫ن ـظــره أو يــدلــي بــدلــوه ضـمــن هــذا‬ ‫االتـجــاه‪ ،‬ونقوم بطرح ســؤال عبر‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل حــول الموضوع‬ ‫ألن ـن ــا ن ـه ــدف إل ــى إس ـع ــاد ال ـنــاس‬ ‫وترفيههم واستثمار طاقتنا في‬ ‫هـ ــذا ال ـب ــرن ــام ــج ألن ـن ــا ن ـب ـحــث عن‬ ‫الـتـشــويــق وال ـم ـفــارقــات‪ ،‬لــذلــك أنــا‬ ‫دائ ـمــا أخـبــر زمــائــي فــي المحطة‬ ‫بأن فريق البرنامج هو المسؤول‬ ‫عن إدارته‪.‬‬ ‫• تمنح لفريق البرنامج الحرية‬ ‫إلثبات وجودهم ضمن فترة زمنية‪،‬‬ ‫ثم تقوم بتقييم النتيجة‪ ...‬أليس‬ ‫كذلك؟‬ ‫ ال تـنـقـصـنــي الـ ـص ــراح ــة‪ ،‬ألن‬‫العمل االحترافي يجب أن يتخلى‬ ‫عن المجاملة‪ ،‬فهناك نتيجة يجب‬ ‫الوصول إليها والمحصلة النهائية‬ ‫ع ـنــدي ه ــي ال ـتــي ت ـحــدد اسـتـمــرار‬ ‫البرنامج او إيقافه‪ ،‬ألنــه في حال‬ ‫توافر كل شــروط النجاح وتنفيذ‬ ‫كل طلبات فريق البرنامج لم يحقق‬ ‫ه ــذا الـبــرنــامــج الـتـفــاعــل المرتقب‬ ‫نستنتج ان هناك خلال مــا‪ ،‬فالبد‬ ‫من استصدار قرار إيقاف البرنامج‬ ‫وضـ ــرورة ب ــذل الـمــزيــد مــن الجهد‬ ‫لتحقيق التفاعل واإليراد المادي‪،‬‬ ‫ألننا محطة إذاعية تجارية وندفع‬ ‫ل ـ ــوزارة اإلعـ ــام مـبـلــغ ‪1.120.000‬‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا نـظـيــر اس ـت ـخــدام ـنــا لـهــذا‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــردد‪ ،‬إضـ ــافـ ــة الـ ـ ــى إي ـ ـجـ ــارات‬ ‫ال ـم ـك ــان وك ــذل ــك أج ـ ــور الـعــامـلـيــن‬ ‫والموظفين‪ ،‬لذلك نحن نبحث عن‬ ‫ايرادات ونريد العائد المادي‪ ،‬فإن‬ ‫لم يتحقق ذلــك سنبحث عن فكرة‬ ‫أخ ــرى وطــريـقــة مختلفة لتحقيق‬ ‫النجاج‪ ،‬وربما هنا يأتي الفرق بين‬ ‫العمل الحكومي والعمل الخاص‪،‬‬ ‫في اإلعالم الحكومي أنت ستأخذ‬ ‫رات ـبــك فــي نـهــايــة كــل شـهــر بغض‬

‫ نـحــن نتقيد بـمـحــاذيــر وزارة‬‫اإلعـ ـ ـ ــام ون ـس ـع ــى ال ـ ــى تـطـبـيـقـهــا‬ ‫وتـجـنــب مــا يـخــدش ال ــذوق الـعــام‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ب ــرن ــام ــج "رب ـ ـ ــع ال ــدي ــوانـ ـي ــة"‬ ‫ط ـب ـي ـع ـتــه ال ـت ــرف ـي ــه‪ ،‬ونـ ـه ــدف إل ــى‬ ‫ت ـس ـل ـي ــة ال ـم ـس ـت ـم ــع‪ ،‬ول ـ ــم يـحـقــق‬ ‫الـبــرنــامــج هــذا الـنـجــاح إال بفضل‬ ‫تفاعل المستمعين معه‪ ،‬ونسعى‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلــى التركيز على التشويق‬ ‫لجذب المستمع‪ ،‬كما أن البرنامج‬ ‫يـقــدم فـقــرات جــادة وينتقد بعض‬ ‫األمور في وزارات الدولة كالروتين‬ ‫والـ ـ ــزح ـ ـ ـمـ ـ ــة ومـ ـ ـش ـ ــاك ـ ــل ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫والـصـحــة‪ .‬ونحن حين ننتقد أمر‬ ‫ما فنحن ضد هذا السلوك وليس‬ ‫ل ــدي ـن ــا أي م ـش ـك ـلــة م ــع الـشـخــص‬ ‫ذاتـ ــه‪ ،‬وان ـت ـقــادنــا يـنـبــع م ــن الـنـقــد‬ ‫وليس التقليل من قيمة أي فرد في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل ت ـس ـت ـض ـي ـف ــون ب ـعــض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفنانين الذين يطلبون أجرا ماديا‬ ‫نظير ظهورهم عبر اإلذاعة؟‬ ‫ ن ـس ـت ـض ـي ــف كـ ـ ــل ال ـف ـن ــان ـي ــن‬‫وال ـم ـط ــرب ـي ــن ون ـح ــن ن ــرح ــب ب ــأي‬ ‫مـ ـب ــدع ي ـ ــود ت ـق ــدي ــم إب ـ ــداع ـ ــه عـبــر‬ ‫محطتنا‪ ،‬ونحن نستضيف بعض‬ ‫نجوم التواصل الراغبين بالظهور‬ ‫عبر المحطة‪ .‬وبـصــراحــة أقولها‪:‬‬ ‫أنـ ـ ــا ال اتـ ـع ــام ــل بـ ـه ــذه ال ـط ــري ـق ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألنـنــا ال نطلب أج ــرا مقابل إذاعــة‬ ‫أغـ ـنـ ـي ــات ال ـم ـط ــرب ـي ــن‪ ،‬ك ـم ــا تـفـعــل‬ ‫ب ـع ــض اإلذاعـ ـ ـ ـ ــات وال ـف ـض ــائ ـي ــات‪،‬‬ ‫وال يخفى على الجميع أن هناك‬ ‫بعض الوسائل اإلعالمية تفرض‬ ‫على المطرب مقابال مــاديــا نظير‬ ‫استضافته‪ ،‬نحن نهدف لمساعدة‬ ‫كل المغنيين الجدد والقدامى‪ ،‬ومن‬ ‫خــال جريدتكم الـغــراء نوجه لهم‬ ‫الدعوة الستضافتهم في برنامجنا‬ ‫من باب الدعم‪.‬‬

‫فـيـهــا قـيـمــة اب ــداع ـي ــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬لكن‬ ‫شــركــات اإلع ــان ال تحبذها‪ ،‬ومع‬ ‫ذلـ ــك ن ـض ـطــر إلـ ــى اسـ ـتـ ـم ــرار ه ــذه‬ ‫النوعية من البرامج لهدف إرضاء‬ ‫المستمعين‪ ،‬ومـنـهــا ف ـقــرة "ال ــدي‬ ‫ج ــي"‪ ،‬وه ـنــا صـحـيــح ان المحطة‬ ‫ً‬ ‫تصرف ماديا لكن لجذب المستمع‬ ‫والمحافظة عليه‪.‬‬

‫استقطاب المستمع‬

‫طالل الياقوت‬ ‫الكويت‪ ،‬وبالتالي أي فرد سيشارك‬ ‫ف ـ ــي ب ــرامـ ـجـ ـه ــا س ـي ـح ـص ــل ع ـلــى‬ ‫الشهرة‪ ،‬إضافة الى راتــب شهري‪،‬‬ ‫لـكــن ثـمــة س ــؤال منطقي‪ :‬مــا الــذي‬ ‫قدمته إلى المحطة اإلذاعية؟‬ ‫• وم ــا الـمـعــايـيــر الـتــي تعتمد‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ف ــي ت ـق ـي ـيــم ال ـب ــرن ــام ــج او‬ ‫المذيع؟‬ ‫ النقطة األولى القيمة اإلبداعية‬‫للبرنامج‪ ،‬بمعنى ماذا يبذل فريق‬ ‫البرنامج لتحقيق الـنـجــاح؟ وهل‬ ‫ً‬ ‫يقوم باإلعداد جيدا؟ وهل يسعى‬ ‫الى الحضور قبل البرنامج بفترة‬ ‫كافية؟ وهل تكون هناك مناقشات‬ ‫بين فريق العمل؟ ثم تقيس تفاعلك‬ ‫مع الجمهور وهل تستثمر وسائل‬ ‫ال ـت ــواص ــل ل ـخــدمــة ال ـب ــرن ــام ــج من‬ ‫خالل طرح سؤال على مستخدمي‬ ‫هــذه الـمــواقــع وغـيــرهــا مــن األمــور‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ــرى؟ إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى م ـق ـي ــاس‬ ‫شركات اإلعالن التي تقدم تقريرها‬ ‫حول تفاعل المعلنين مع البرنامج؟‬ ‫وللمصداقية أقول إن هناك برامج‬

‫النظر عن القيمة اإلبداعية لعملك‪،‬‬ ‫بينما في الخاص استمرارك رهن‬ ‫إب ــداع ــك‪ ،‬وإن تـقــاعـســت ستخسر‬ ‫وظـيـفـتــك‪ ،‬فيجب عـلــى الـمــذيــع أن‬ ‫ي ـكــون فــي إبـ ــداع دائ ــم ومـتــواصــل‬ ‫ومختلف لضمان استمراره‪.‬‬

‫أكبر شريحة‬ ‫• حصولكم على المركز األول‬ ‫ف ــي اس ـت ـب ـي ــان إبـ ـس ــوس كــأف ـضــل‬ ‫محطة إذاعية في الكويت يحملكم‬ ‫مسؤولية مضاعفة‪ ،‬أليس كذلك؟‬ ‫ اإلنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاز األص ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــب ل ـي ــس‬‫ال ــوص ــول إلـ ــى ال ـم ــرك ــز األول‪ ،‬بل‬ ‫الـمـهـمــة األص ـع ــب ه ــي المحافظة‬ ‫على القمة‪ ،‬العاملون في المحطة‬ ‫ً‬ ‫يدركون ذلك جيدا ألن مدة العقود‬ ‫شهرية بدافع بذل الجهد والتميز‪،‬‬ ‫وفـ ــي حـ ــال ل ـم ـســت م ـن ــك ال ـت ـفــاعــل‬ ‫س ـ ــأم ـ ــدد إل ـ ـ ــى ‪ 3‬أش ـ ـهـ ــر وه ـ ـكـ ــذا‪،‬‬ ‫ومحطة "نبض الكويت" اآلن تملك‬ ‫أكبر شريحة مستمعين في دولة‬

‫• ف ــي ال ـف ـت ــرة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ب ــدأت‬ ‫الـمـحـطــة تكثيف بـعــض الـفـقــرات‪،‬‬ ‫فما السبب؟‬ ‫ً‬ ‫ أح ـ ـيـ ــانـ ــا ن ـس ـت ـض ـيــف بـعــض‬‫ال ـش ـخ ـص ـي ــات ف ــي أح ـ ــد ال ـب ــرام ــج‬ ‫ويطلب منحه فرصة ربع ساعة أو‬ ‫أكثر‪ ،‬لكن نخبره أننا ال نستطيع‬ ‫منحه هــذه الفترة الزمنية‪ ،‬وأننا‬ ‫سنخصص له ‪ 5‬دقائق يقول فيها‬ ‫مــا يـشــاء بإيجاز او اخـتــزال ألننا‬ ‫نهدف إلى استقطاب المستمع وال‬ ‫نرغب بنفوره من المحطة‪ ،‬بسبب‬ ‫كثرة الحديث والتفاصيل الدقيقة‬ ‫ا لـتــي ر بـمــا ال تعنيه‪ ،‬فيبحث عن‬ ‫بديل خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫• ه ـ ـ ـ ــل س ـ ـت ـ ـش ـ ـهـ ــد ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫الرمضانية انضمام أسماء جديدة‬ ‫إلذاعة "نبض الكويت"؟‬ ‫ً‬ ‫ سينضم قريبا إلينا المذيع‬‫سـلـمــان الـنـجــادي وزمـيـلـتــه زينب‬ ‫ب ـنــت ع ـلــي ل ـت ـقــديــم ب ــرن ــام ــج سنا‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬وه ـ ـمـ ــا م ـ ــن الـ ـط ــاق ــات‬ ‫الشبابية الجملية‪ ،‬ولهما جمهور‬ ‫كبير‪.‬‬

‫التقيد بالمحاذير‬ ‫• هــل هناك سقف للحرية في‬ ‫برنامج "ربع الديوانية"؟‬

‫برامج الدورة الرمضانية‬ ‫تتكون الدورة البرامجية لمحطة نبض‬ ‫الكويت من العديد من البرامج المنوعة‬ ‫وال ـث ـقــاف ـيــة وال ـت ــوع ــوي ــة وال ـم ـس ـل ـســات‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫"سنا الكويت"‪ :‬برنامج صباحي يومي‪.‬‬ ‫"ربـ ــع ال ــدي ــوان ـي ــة"‪ :‬ع ــرض يــومــي مـبــاشــر‬ ‫يتناول أ خـبــار المجتمع اليومية بشكل‬ ‫كوميدي خفيف‪" .‬قول"‪ :‬برنامج مسابقات‬ ‫ريــاض ـيــة‪" .‬ك ــاب ـج ــر"‪ :‬بــرنــامــج مـســابـقــات‪.‬‬ ‫"يـمـعـتـنــا غ ـي ــر"‪ :‬بــرنــامــج م ـن ــوع‪" .‬الــدن ـيــا‬ ‫بـخـيــر"‪ :‬ح ــزاوي ومــواقــف وقـصــص‪" .‬بــدر‬ ‫بــورس ـلــي عـلــى نـبــض ال ـكــويــت"‪ :‬ســوالــف‬

‫عــن األغــانــي مــن تقديم الـشــاعــر الغنائي‬ ‫الكبير بدر بورسلي‪" .‬أبناؤنا في رمضان"‪:‬‬ ‫برنامج توعوي يقدمه د‪ .‬طارق الحبيب‪.‬‬ ‫"س ـ ــوال ـ ــف مـ ـ ـ ـ ــوزة"‪" ،‬دق ـ ــاي ـ ــق ع ـل ــى نـبــض‬ ‫الكويت"‪ :‬تقديم الشيخ طالل فاخر‪" .‬كنز‬ ‫‪" ."FM‬إنستا كوك"‪" .‬الحياة دقايق وثواني"‪.‬‬ ‫"لو باتري" أو "بطارية ضعيفة"‪" .‬حزاوي‬ ‫رم ـ ـضـ ــان مـ ــع ع ـم ـي ـمــه س ـم ـي ــرة الـ ـ ـ ــدوب"‪،‬‬ ‫"الـبـنــديــرة"‪ :‬بــرنــامــج تــراثــي يقدمه نــواف‬ ‫العصفور‪ .‬كما سيبث عبر أثير المحطة‬ ‫المسلسل اإلذاعــي الكوميدي "المرحوم"‪.‬‬ ‫والمسلسل الكوميدي "عصابة مرعوب"‪.‬‬

‫«شيخ الخطاطين» في «رواق»‬ ‫يـنــاقــش ال ـشــاعــر وال ــروائ ــي ح ـمــود الـشــايـجــي رواي ـت ــه األول ـ ــى "شـيــخ‬ ‫الخطاطين" في مكتبة رواق اليوم في الساعة السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫وستتضمن األمـسـيــة حـفــل تــوقـيــع لـلــروايــة األول ــى للشايجي بـعــد ‪3‬‬ ‫دواوين شعرية‪.‬‬ ‫وتقع الرواية في ‪ 312‬صفحة‪ ،‬وتتميز بخطين هما الخط السردي الذي‬ ‫يعتمد الفانتازيا في خلق عوالم داخل الرواية‪ ،‬الفانتازيا ذات الخامات‬ ‫الحقيقية الكثيرة التي لها إسقاطاتها الواقعية‪ .‬والخط الثاني هو خط اللغة‬ ‫الذي له بعده الصوفي برمزيته الموحية‪ .‬ولعل المزج بين هذين الخطين‬ ‫هو ما خلق في الرواية مسارات وتفسيرات متعددة حتى للحكاية الواحدة‬ ‫فيها‪ .‬ومن أجواء الرواية‪" :‬نحن قوم عانينا الكثير من الترحال‪ ،‬الراحة لم‬ ‫تكتب لنا‪ ،‬نحن قوم منفيون في األرض‪ ،‬عاداتنا وتقاليدنا ابتكرناها على‬ ‫هذا األساس‪ ،‬ال يسمح لنا بكسرها‪ ،‬وما تكسر حتى يكون عالجها سفك دم‪،‬‬ ‫والدم المسفوك رغم علمنا أنه ال يصلح المكسور‪ ،‬نصر ونزرعه في جيناتنا‬ ‫لنصاب بالخنوع والخضوع‪ ،‬ليس لي غاية فيكم وال عليكم"‪.‬‬

‫حمود الشايجي‬

‫أشقاء برينس وشقيقاته‬ ‫الـ ‪ 6‬هم ورثته الوحيدون‬ ‫حسم قاض في والية‬ ‫مينيسوتا شمال الواليات‬ ‫املتحدة أمس األول معركة‬ ‫قضائية طويلة‪ ،‬إذ أكد‬ ‫أن األشقاء والشقيقات‬ ‫الـ‪ 6‬للمغني برينس هم‬ ‫ورثته الوحيدون‪ .‬وأوضح‬ ‫القاضي أن "األشخاص الذين‬ ‫سيرثون الثروة هم عمر بكر‬ ‫والفريد جاكسون وشارون‬ ‫نيلسون ونورين نيلسون‬ ‫وجون ر‪ .‬نيلسون وتايكا‬ ‫نيلسون"‪ .‬وهذا القرار لن‬ ‫ينقل على الفور ثروة برينس‬ ‫املقدرة بأكثر من ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر إلى هؤالء الورثة‪ ،‬لكنه‬ ‫يطلق مهلة تستمر سنة‬ ‫يمكن من خاللها ألي شخص‬ ‫أن يقدم إثباتات يؤكد فيها‬ ‫أنه من نسل املغني برينس‪،‬‬ ‫وإذا رفض القاضي اعتبار‬ ‫هؤالء املتقدمني ورثة يكون‬ ‫القرار نهائيا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مغني الغرانج كريس‬ ‫كورنيل انتحر شنقًا‬ ‫أكد تقرير الطبيب الشرعي‬ ‫أن كريس كورنيل‪ ،‬أحد أبرز‬ ‫مغني موسيقى الغرانج‪،‬‬ ‫والذي عثر عليه ميتا بغرفة‬ ‫فندق في ديترويت بعد‬ ‫إحيائه حفلة‪ ،‬قضى انتحارا‬ ‫عن طريق شنق نفسه‪.‬‬ ‫وقاد الطبيب الشرعي‪ ،‬في‬ ‫مقاطعة واين‪ ،‬تشريحا‬ ‫للجثة‪ ،‬خلص من خالله إلى‬ ‫أن وفاة الفنان ناجمة عن‬ ‫عملية انتحار شنقا‪ ،‬حسبما‬ ‫أفاد متحدث باسم السلطات‬ ‫الطبية جيمس مارتينيز‪.‬‬ ‫وأقدم هذا املغني‪ ،‬البالغ ‪52‬‬ ‫عاما‪ ،‬على االنتحار إثر حفلة‬ ‫في مسرح "فوكس ثياتر" في‬ ‫ديترويت‪ ،‬آخر محطات جولة‬ ‫أميركية للفرقة التي أعيد‬ ‫تشكيلها سنة ‪.2010‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«اللوفر» يخصص جناحًا‬ ‫لعرض الفنون اإلسالمية‬

‫الياقوت مع الزميل الفي الشمري في استديو إذاعة «نبض الكويت»‬

‫حمود الشايجي يناقش روايته األولى المال‪ :‬أقدم شخصية نسائية في «جنوب إفريقيا»‬ ‫يـشــارك الممثل سعيد المال فــي مسرحية "جنوب‬ ‫إفريقيا" المقرر عرضها في عطلة عيد الفطر المقبل‬ ‫على مسرح نادي القادسية‪.‬‬ ‫وضمن هــذا اإلطــار قــال المال إن المسرحية تحمل‬ ‫العديد من األفكار غير التقليدية في المسرح‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن فــريــق الـعـمــل يـسـعــى جــاهــدا لـتـقــديــم اإلب ـهــار‬ ‫لجمهور مـســرح الـســام‪ ،‬ونــأمــل أن يـكــون عملنا أهم‬ ‫عرض في هذا الموسم‪.‬‬ ‫وح ــول مشاركته مــع مجموعة الـســام اإلعــامـيــة‪،‬‬ ‫أوضـ ــح ال ـم ــا ان ــه شـ ــارك ف ــي ال ـعــديــد ن األعـ ـم ــال مع‬ ‫منتجين آخرين‪ ،‬لكنه يحب العمل مع الفنان عبدالعزيز‬ ‫المسلم‪ ،‬ألن مـســرح الـســام يـهــدف إلــى تقديم أعمال‬ ‫مـتـمـيــزة‪ ،‬إضــافــة إل ــى أن ه ـنــاك رقــابــة عـلــى ال ـجــودة‪،‬‬ ‫والدليل أن هــذا المسرح حصل على شهادة الجودة‬ ‫الـعــالـمـيــة (األيـ ـ ــزو) م ــدة ‪ 9‬س ـن ــوات‪ ،‬الف ـتــا إل ــى الـعــدد‬ ‫الكبير الــذي سيشارك فــي العمل مــن فنانين‪ ،‬وكذلك‬ ‫فريق االستعراض‪ ،‬وآخر يقدم تعبيرا حركيا‪ ،‬فضال‬

‫خبريات‬

‫عــن الفريق الفني الــذي يعمل بشكل متواصل خلف‬ ‫الكواليس‪.‬‬ ‫وعــن دوره فــي المسرحية قــال الـمــا‪ :‬أجـســد دورا‬ ‫نسائيا‪ ،‬ولكن بحلة جديدة وكوميديا أكثر سيستمتع‬ ‫بها الجمهور الحاضر‪ ،‬مؤكدا أن العرض يحتوي على‬ ‫كم من المتعة البصرية‪.‬‬ ‫وعن حرصه على العمل مع الفنان عبدالعزيز المسلم‬ ‫وهيا الشعبي على خشبة المسرح‪ ،‬قال المال‪ :‬مشاركتي‬ ‫معهما بسبب الكيمياء ا لـتــي تجمعنا مــع بعضنا‪،‬‬ ‫وحــالــة الـحــب الـتــي تـكــون فــي الـكــوالـيــس‪ ،‬فــا نغضب‬ ‫مــن التعليق أو اإلفـيـهــات‪ ،‬وليست هـنــاك حساسية‪،‬‬ ‫بالعكس نأخذها برحابة صدر‪ ،‬وإحنا أكثر من إخوان‬ ‫وما نزعل من بعض‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن مـســرحـيــة "ج ـن ــوب إفــري ـق ـيــا" م ــن تــألـيــف‬ ‫وإخراج وبطولة الفنان عبدالعزيز المسلم‪ ،‬إلى جانب‬ ‫كل من الفنانين هيا الشعيبي‪ ،‬أحالم حسن‪ ،‬عبدالله‬ ‫الباروني‪ ،‬أمل عباس‪ ،‬عبدالله المسلم وهاني الطباخ‪.‬‬

‫سعيد المال‬

‫يضم متحف اللوفر الشهير‬ ‫في قلب العاصمة الفرنسية‬ ‫باريس جناحا خاصا لعرض‬ ‫الفنون اإلسالمية على مدى‬ ‫تاريخ الحضارة العربية‬ ‫االسالمية‪ ،‬بينها مجموعة‬ ‫من آيات القرآن الكريم التي‬ ‫جرى نحتها على الخشب‬ ‫والسيراميك وتحف من‬ ‫السيراميك‪ ،‬والفسيفساء‬ ‫املصنع من الخشب والعاج‪،‬‬ ‫إضافة إلى تشكيالت‬ ‫مميزة من صناعة األواني‬ ‫الزجاجية‪ .‬وخصص اللوفر‬ ‫في جنباته قاعات عديدة‬ ‫تستعرض فنون مختلف‬ ‫الدول والحضارات حسب‬ ‫نوع الفن والزمن‪ ،‬حيث‬ ‫يحتوي على آثار إغريقية‬ ‫ورومانية ومصرية‪ ،‬وأخرى‬ ‫من حضارة بالد الرافدين‬ ‫العريقة بما مجموعه قرابة‬ ‫مليون قطعة‪ ،‬عالوة على‬ ‫اللوحات والتماثيل‪ ،‬ويبلغ‬ ‫إجمالي مساحة املتحف ‪13‬‬ ‫كيلومترا مربعا‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫تسالي‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫م‬

‫‪2 1‬‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫إلهام الفضالة‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -1‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -2‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -3‬أداة ن ـفــي – م ـم ـثــل ب ـل ــده في‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫في‬ ‫سينما‬ ‫نشاط‬ ‫كشف‬ ‫شعب‬

‫عزيز‬ ‫عزف‬ ‫رحلة‬ ‫خطر‬ ‫دنيا‬

‫ثمن‬ ‫ديوان‬ ‫مسلسل‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫الخارج – بواسطتي (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ــن أسـ ـم ــاء ال ـل ــه ال ـح ـس ـنــى –‬ ‫نبكي بشدة (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬نحكي – نظم‪.‬‬ ‫‪ -6‬زائـ ــد ع ـلــى غ ـيــره (مـعـكــوســة)‬ ‫– يئس‪.‬‬

‫‪ -7‬دوران ح ـ ــول ش ـ ــيء – س ــوء‬ ‫العاقبة (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬والدة – ال مثيل له (معكوسة) –‬ ‫من سور القرآن الكريم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬من أركان اإلسالم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬

‫مشوار‬ ‫صالح‬ ‫شريك‬ ‫زوج‬ ‫تاريخ‬

‫و‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ز‬

‫و‬

‫ج‬

‫‪9‬‬

‫‪7 6 5 4 3‬‬ ‫ل ا ن ف ط‬ ‫ا ل ق ى و‬ ‫ح ص ن ا‬ ‫ف‬ ‫س ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر ش‬ ‫هـ ر ق ا‬ ‫ى ج ت ن ب‬ ‫ب ن ب ط و‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ك ص‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ه‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ا ر‬ ‫م‬ ‫هـ‬ ‫د ا‬ ‫ح ل‬ ‫و ص‬ ‫ا ل‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ط هـ‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬

‫ك‬

‫ش ف س ي‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ط ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ف‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ر‬

‫د‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫ث‬

‫م‬

‫ن ض‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ز‬

‫ف‬

‫د‬

‫ي‬

‫و‬

‫ا‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫‪ -1‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -2‬من أسماء الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -3‬أداة نـفــي – أع ــظ (مـعـكــوســة)‬ ‫– أقبل‪.‬‬ ‫‪ -4‬يحيى بيده (معكوسة) – دفاع‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬منتهي الشيء – نطلب بإصرار‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬يـسـتــديــر ح ــول (مـعـكــوســة) –‬ ‫تجدها في (صكوك)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ذو منزلة وعلو (معكوسة) –‬ ‫مؤذن الرسول (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬بحر – اعـتــرف بــه (معكوسة)‬ ‫– للتخيير‪.‬‬ ‫‪ -9‬يتحاشاه‪.‬‬ ‫‪ -10‬رحالة عربي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫أفقيا‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ً‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫من ‪ 12‬حرفا و هي اسم ممثلة كويتية‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3417‬اﻷﺣﺪ ‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2017‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫روﺣﺎﻧﻲ ﻳﻜﺘﺴﺢ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ وﻳﻨﺘﺰع وﻻﻳﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﺸﻜﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ‪ ...‬واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻤﺪﻋﻮم‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻲ‪ ،‬ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎر ً‬ ‫ً‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻮزا ﺳﺎﺣﻘﺎ ﺑﻔﺎرق أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺻﻮت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‬ ‫و»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ رﺣﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫»اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟﻜﺒﻴﺮ«‪ ،‬ﻫﻨﺄ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻌﺘﺪل‬ ‫ﺣﺼﺪ ‪ %57‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 38.5‬ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪...‬‬ ‫و»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري«‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ‬

‫أﺑﻘﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫وﻧﻮاﻓﺬه ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ أﻣﺎم اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺈﻋ ـ ــﺎدة اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻌﺘﺪل ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎﻧـﺤــﺎ‬ ‫اﻳـ ــﺎه ﻓـ ــﻮزا ﺳــﺎﺣـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻷﺻﻮﻟﻲ اﻟﻤﺘﺸﺪد إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺿــﺎ رﺣـﻤــﺎﻧــﻲ ﻓﻀﻠﻲ أن‬ ‫روﺣـ ــﺎﻧـ ــﻲ )‪ 68‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ(‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺆﻳــﺪ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﺑﻼده ﻣﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎز ﺑـ‪ 23.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺻﻮت‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 57‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪15.7‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮ ﻧــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 38.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺪ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‬ ‫و«اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮس اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮري«‪ ،‬إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ إن ﻋ ـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻠ ــﻎ ‪ 41.2‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﻧــﺎﺧــﺐ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ وﺻــﻒ ﺑــﺄﻧــﻪ إﻗﺒﺎل‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺄ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ .‬وﻋﺒﺮ اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﺷـ ـﻜ ــﺮه وﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮه‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪدت ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ ‪ 5‬ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫زﻳ ـ ــﺎدة اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أدﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ‪ 73‬ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺧـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺤ ــﻖ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﺑـ ــﺄﺻـ ــﻮاﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟـ ــﺮت أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل روﺣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫إﻋﻼن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أﻣﺲ‪ ،‬إن »اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﺧﺘﺎر ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ورﻓﺾ اﻟﺘﻄﺮف«‪.‬‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ واﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن ﺳﻠﻄﺎت‬

‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣـ ـﺤ ــﺪودة‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪ‬ ‫اﻷﻋـﻠــﻰ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺣﺠﻢ ﻓــﻮز روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻺﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻧـﻘــﺾ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺷﺄن ﻓﻮز روﺣﺎﻧﻲ ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺣﻤﺎﻳﺔ »اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي«‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﻮﺻ ـﻠ ــﺖ إﻟ ـﻴ ــﻪ إﻳ ـ ـ ــﺮان ﻓــﻲ‬ ‫ﻇﻞ رﺋﺎﺳﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،2015‬وﻗـﻀــﻰ ﺑــﺮﻓــﻊ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﻈﻴﺮ أن ﺗﻜﺒﺢ ﻃﻬﺮان‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ روﺣـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫إدارة ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺎﺋﻜﺔ ﻣﻊ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو ﻣﺘﺸﻜﻜﺔ ﻓﻲ »اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮوي« اﻟ ـ ــﺬي وﻗ ـﻌ ــﻪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﻣــﺐ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻣ ــﺮارا ﺑﺄﻧﻪ »أﺣــﺪ‬ ‫أﺳـ ــﻮأ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق«‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ إدارﺗ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ــﺪدت‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت ﻋ ــﻦ إﻳـ ــﺮان‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ وﻗﻴﻮد‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﻔ ــﻮز اﻧـﺘـﻜــﺎﺳــﺔ ﻟـ‬ ‫»اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻟـ ـﺜ ــﻮري« اﻟـ ــﺬي ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻣـ ـﺒ ــﺮاﻃ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺻ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬وأﻳـ ـ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ روﺣ ــﺎﻧ ــﻲ ﻻﻳ ـ ــﺰال ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﻮد اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣـﻨـﻌـﺘــﻪ ﻣﻦ‬ ‫إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼده ﺧﻼل ﻓﺘﺮة رﺋﺎﺳﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫وأﺣﺒﻄﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺟﻬﻮد اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﺗﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ روﺣﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫رﺋﺎﺳﺘﻪ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻹﻓ ــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫زﻋ ـﻤــﺎء إﺻــﻼﺣـﻴـﻴــﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﻗﺘﻠﻰ ﻫﺠﻮم »ﺑﺮاك«‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ إﻟﻰ ‪١٤١‬‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻹﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻘﺐ إﻋﻼن ﻓﻮزه ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت أو ﺻﻮر ﺧﺎﺗﻤﻲ‪.‬‬

‫دﻣﺎﺛﺔ وﺟﺮأة‬ ‫وﺧ ـ ــﺎض روﺣـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﻪ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـﻘ ــﻮد أﻧ ـ ــﻪ رﺟ ـ ــﻞ دﻳ ــﻦ‬ ‫دﻣــﺚ اﻟﺨﻠﻖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫إﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﺘ ـﻴ ــﺪا ﻳ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻃ ـﻤــﻮح‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎن واﻟ ـﻨــﺎﺧ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪن‬ ‫واﻟـﻄــﺎﻣـﺤـﻴــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ .‬وﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺠﺮأة ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺪود ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎده ﺳﺠﻞ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ واﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﻼل إﺣـ ـ ــﺪى ﺧ ـﻄ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ــﺎر‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ‬ ‫»ﻫـ ــﺆﻻء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻘـﻄـﻌــﻮن اﻷﻟﺴﻨﺔ‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﻤ ـﻤ ــﻮن اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮاه«‪ .‬ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ )‪ 56‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻇﺮة‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ إﻟــﻰ‬ ‫»اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﻮﺑﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﺘﻮﺑﻴﺦ‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻦ ﻧ ــﺎدر ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‬

‫اﻟﺬي وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ورﺋﻴﺴﻲ أﺣﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ ﻟــﻸﺻــﻮﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 77‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻣﻨﺬ ‪.1989‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو أن اﻹﻗـﺒــﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﺎء‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ روﺣ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ــﺬي ﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺆﻳﺪوه ﻣــﺮارا إن أﻛﺒﺮ ﻣﺨﺎوﻓﻬﻢ‬ ‫ﻫﻲ ﻋﺰوف اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ذوي اﻟﻤﻴﻮل‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺣﺒﺎﻃﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻂء وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﺎﺧﺒﻮن ﻛﺜﻴﺮون ﻋﺎزﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺻﻌﻮد رﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻘﻀﺎة اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻜﻤﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ آﻻف اﻟﺴﺠﻨﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﻋ ــﺪام ﻓ ــﻲ ﺛـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮه اﻹﺻﻼﺣﻴﻮن رﻣﺰا ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻨﻔﻮاﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺷ ــﻮ ﻫ ــﺪ‬

‫ر ﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻓـ ــﻲ وزارة ا ﻟ ــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺸﻜﺎوى ﺗﻌﻠﻘﺖ إﺣﺪاﻫﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ وﺻـﻔــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻧﻘﺺ ﺣــﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻤﺎرات اﻹدﻻء ﺑﺎﻷﺻﻮات‪.‬‬

‫ﺗﺮﺣﻴﺐ أوروﺑﻲ وروﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑ ــﻲ ﻓــﻮز رﺣــﺎﻧــﻲ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ‬ ‫ﺷـﻌـﺒـﻴــﺎ ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ‪ .‬وﻫ ـﻨ ــﺄت ﻣـﻔــﻮﺿــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد‪،‬‬ ‫ﻓـﻴــﺪرﻳـﻜــﺎ ﻣــﻮﻏـﻴــﺮﻳـﻨــﻲ‪ ،‬روﺣــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻓـ ــﻲ »ﺗ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺪة« ﻋـﻠــﻰ‬ ‫»ﺗـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﺮ«‪» :‬ﺷـ ـ ـ ــﺎرك اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎس ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ﺑـ ــﻼدﻫـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺊ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟﻘﻮي اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺑ ــﺪت ﻣــﻮﻏـﻴــﺮﻳـﻨــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺪاد‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫»اﻻﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮوي« ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬

‫اﻟﺴﻼم اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـﻨ ــﺄ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﻹﻳﺮان‪،‬‬ ‫ودﻋﺎ إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺎت وﺛﻴﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ وﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻗ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫روﺣــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺑــﺄن ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫وﻃـ ـﻬ ــﺮان ﺳ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻼن اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ »اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻷﻣــﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم«‪ ،‬وأن اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫زﻳﺎرة روﺣﺎﻧﻲ اﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫‪ r‬اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ‪ r‬زﻫﺮان و»اﻟﺠﺪﻳﺪ« ﺑﻴﻦ اﻻﺳﺘﻔﺰاز واﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪M -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻻ ﺗـ ــﺰال أزﻣـ ــﺔ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب ﻫ ــﻲ اﻟـﻤــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺎس ﻣـ ــﻦ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺻـ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ اﻻﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاع أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ﺿﻴﻖ اﻟـﺨـﻴــﺎرات وﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋـ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎق‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻫﻮ إﺟﺮاؤه ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺨﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ إن »اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎورات ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت واﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻌﺎ ﻹﻓﺸﺎﻟﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﺣﺴﻴﻦ اﻟ ـﺤــﺎج ﺣﺴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎﻻ أن ﻧﺼﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬا اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـ ـ ــ‪ 20‬ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬

‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﺆﻣﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺳﻮف ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫أو أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ﻋـﺒــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻣــﻊ اﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺪواﺋــﺮ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن ﻋﺸﺮ دواﺋ ــﺮ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻓ ــﻮق‪ ،‬وان اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣـﺘــﻰ اﻟــﺮﻣــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧـﻴــﺮ وﻟــﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﻀﻊ ﺟـﻬــﺪا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﻔﻘﺪ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﻤﺎد‬ ‫ﺟﻮزاف ﻋﻮن ﻗﺒﻞ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﺛﻜﻨﺔ ﻓﻮج ﻣﻐﺎوﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﺸ ـﻴــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺟـ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﺸــﺂت اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻃـﻠــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫واﻟﻤﻬﻤﺎت‪ ،‬ﺛﻢ اﺟﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎط واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫وزودﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد ﻋــﻮن ﺑ ـ »ﺟـﻬــﻮدﻫــﻢ اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟ ـﻨ ــﻮﻋ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﻮج ورﻓ ـ ــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬

‫ﺟــﺎﻫــﺰﻳـﺘــﻪ«‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ »اﻟ ــﺪور اﻷﺳ ــﺎس اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺆدﻳﻪ وﺣﺪات اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ واﻟـ ـﺤ ــﺎﺳ ــﻢ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﺟﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن »اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺟ ــﺎر ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻮش اﻟ ـﺼ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺪ ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ واﻷﻋـﺘــﺪة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻛﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﺎ وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ »ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﺸﻞ ﻗﺪراﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗﻔﻜﻴﻚ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن ﺗــﻮﺳــﻊ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪» ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ واﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻺﻣﺴﺎك اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود‪ ،‬ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺟ ـﻨــﺐ ﻣ ــﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ«‪.‬‬

‫وﻣﺴﺎع ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺳﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫»ﺟﻨﻴﻒ ‪ «٦‬ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ‪...‬‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻲ اﻟﻮﻋﺮ ﻛﺎﻣﻼ‪ ...‬وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ إﺧﻼء ﺑﺮزة‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﺗﺮ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮات ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدﺳ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺟـﻨـﻴــﻒ ﺑ ــﺈﺷ ــﺮاف اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣﺲ اﻷول ﺑﺪون أن ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫أي ﺗﻘﺪم ﺣﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟﺨﺎص ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎن دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﻮرا‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم أرﺑـﻌــﺔ أﻳــﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﻒ ﺑـﻴــﻦ وﻓ ــﺪ دﻣ ـﺸــﻖ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـ ـ ــﺪى اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻌ ـﻔــﺮي واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫ﻧﺼﺮ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﻠﻤﻮس اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع ﻛــﺎن ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻊ ﺧﺒﺮاء ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗـ ـﻄ ــﺮﻗ ــﺖ اﻟـ ـ ــﻰ »اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ورﺑﻤﺎ أﻳﻀﺎ ﺑﻴﻦ‬

‫ﻛــﻞ ﺟــﻮﻟــﺔ‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ‪:‬‬ ‫»ﻧﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﻘﻮم ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮا«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﺈن اﻷﻃﺮاف‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻗـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ أرﺑــﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫)ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺿﺒﺎﺑﻲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ(‪ ،‬ودﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼﻓـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺼــﻒ ﺟـ ــﻮي ﻟـﻠـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺿﺪ ﻗــﻮات ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻌ ـﻔــﺮي ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ــﻮرا‪ ،‬اﻧـ ــﻪ ﺟـ ــﺮى اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫»ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﻬﺐ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺠــﺰرة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺣﺪﺛﻬﺎ اﻟﻌﺪوان اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻌﺮﻳﻀﻲ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﺑﻀﺮﺑﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ .‬وﻗﺎل »ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺘﺤﺮك ﻗﻮي‬ ‫ﺿﺪ اﻟـﻘــﻮات اﻻﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﻰ ﻣﻴﺪان ﻟﻠﻘﺘﻞ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‬

‫ﻋﻨﺼﺮان ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎن ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺟﻼء ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وأﺳﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻲ اﻟﻮﻋﺮ ﺑﺤﻤﺺ أﻣﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻧﺴﺤﺎب ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ ﻟﻌﺪم‬ ‫ارﺗﻴﺎﺣﻬﺎ ﻟﻌﻤﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرض‪ ،‬ﺧ ــﺮﺟ ــﺖ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ أﻓ ـ ــﺮاد ﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺣﻲ‬ ‫ﺑﺮزة ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺮاف اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻃﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺗﻔﺎق اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬

‫ﺻﻬﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻟﻲ‬ ‫ﺑﺸﻬﺎدة ﻋﻦ ﻓﺴﺎده‬

‫أدﻟﻰ ﻋﻤﺎد اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ ﺻﻬﺮ‬ ‫زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ وأﺣﺪ‬ ‫رﻣﻮز اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ ﻋﻬﺪه‪ ،‬ﺑﺸﻬﺎدة‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻐﻠﻐﻞ اﻟﻔﺴﺎد ﺧﻼل ﺣﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬وﻗﺪم اﻋﺘﺬارا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻃﺎﻟﺒﺎ إﻧﻬﺎء ﺳﺠﻨﻪ‪.‬‬ ‫واﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ ‪26‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ 1974‬ﻫﻮ اﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮ ﺷﻘﻴﻖ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ‬ ‫زوﺟﺔ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎورات اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ »ﺳﺮﻳﺔ« ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ »ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻋ ــﺪم اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺛﻼﺛﺔ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺣ ــﺪاﻫ ــﺎ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬أوﻻ‪ :‬اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺮاغ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫أﺳﻮأ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻻ ﻧﺘﻤﻨﺎه ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻫﻮ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻫﻨﺎك اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ إﺟــﺮاء‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻓﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻪ ﺳﻠﺒﻴﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻛﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ رﻓﻀﻮا اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬أﻣﺎ ﺛﺎﻟﺚ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ﻓﻬﻮ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺑﻼ أﻓﻖ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا إﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ«‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻹﻋ ــﻼم ﻣﻠﺤﻢ اﻟﺮﻳﺎﺷﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إن »ﺛ ـﻤ ــﺔ ﺗـﻨـﺴـﻴـﻘــﺎ ﻛ ــﺎﻣ ــﻼ وﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟﻮرج ﻋﺪوان واﻟﻮزﻳﺮ ﺟﺒﺮان ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب‪ ،‬واﻷﻣﺮ ﺗﺘﻢ ﻫﻨﺪﺳﺘﻪ‬ ‫ﺑﻤﻴﺰان اﻟﺬﻫﺐ وﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‪ .‬ﻧﺤﻦ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﻲ ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪا ﻟ ـﻌ ــﻮدة ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺛ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﺟــﻼء اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻻﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﻲ اﻟ ــﻮﻋ ــﺮ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺣﻤﺺ ﻃﻼل اﻟﺒﺮازي‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أوﺿـ ـ ــﺢ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ‪3000‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻫﻢ ‪ 700‬ﻣﻘﺎﺗﻞ وأﻓ ــﺮاد ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻬــﻢ وﻣــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ راﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻐﺎدرة‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺗـﻤــﻜــﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﺰرة‬ ‫اﻟﺒﻮﺷﻤﺲ‪ ،‬اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة ﻗﻮات‬ ‫»ﻗﺴﺪ« ﻓﻲ دﻳــﺮ اﻟ ــﺰور‪ ،‬وأﻋــﺪﻣــﻮا ‪19‬‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﻔﻼن واﻣﺮأﺗﺎن‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺴﺤﺒﻮا ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺮﻗﺔ ﻓﺠﺮ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫وﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﺤﺪث« اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن »اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪ ،‬أﻃﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ اﻻرﺗﻜﺎز‬ ‫اﻻﻋﻼﻣﻲ ﺳﺎﻟﻢ زﻫﺮان )اﻟﻤﻘﺮب ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑــﺮي( ﻓــﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ اﻻﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﺳﻤﺮ‬ ‫اﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺎزﺣﺖ زﻫﺮان ﺣﻮل رﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻔﺰاز ﻟﻘﻨﺎة »اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورد زﻫـ ـ ــﺮان ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻲ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﺎ ﺳـ ّـﻤــﺎه‬ ‫»اﻻﺷﺘﺒﺎك« ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي وﻗﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫»ﻏ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺻ ـﻴ ــﻒ«‪ ،‬ﻣ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗ ــﺄﻳ ـﻴ ــﺪه وﻣـﺤـﺒـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ّ‬ ‫ﺑﺮي وﻗﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎل زﻫﺮان إن »اﻓﺘﻌﺎل اﻟﻤﺸﻜﻞ ﺳﻬﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ أﺻﻌﺐ«‪ ،‬أﺿﺎف ﻣﻤﺎزﺣﺎ اﻳﻀﺎ أن‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺰاز ﻟﻴﺲ ﻓﻲ رﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﺒﺮ »‪ 3‬اﻋﻼم‬ ‫ﻟﺤﺮﻛﺔ أﻣﻞ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺳﻴﺎرﺗﻪ اﻟﻤﺮﻛﻮﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮم ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﺎري‪ ،‬أﻣﺲ‪» ،‬ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ‪ 141‬ﺷﺨﺼﺎ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺑﺮاك اﻟﺸﺎﻃﺊ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺎرﺗﻦ ﻛﻮﺑﻠﺮ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ »ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر«‪ ،‬و»ﺷﺮﻳﺮ«‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ »ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺻﺮاع أﻛﺒﺮ وأﺧﻄﺮ«‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ أﻛﺒﺮ ﺗﻈﺎﻫﺮة‬

‫وﻋﺪت اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ‪» ،‬أﻛﺒﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاض ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ« ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺮﺣﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪي ﻏﻴﻔﺎرا‪» ،‬ﻫﺬه ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺬﻛﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫وﺳﻘﻮط ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ زاد‬ ‫ﻋﺪدﻧﺎ وﻟﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﺪ اﻟﻨﻮاب اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮدون اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﺧﻮان أﻧﺪرﻳﺲ ﻣﻴﺨﻴﺎ »ﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻨﻨﻈﻢ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﺳﺘﻌﺮاض ﻟﻠﻘﻮة ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة«‪.‬‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﻀﺮب ﺑﻐﺪاد واﻟﺒﺼﺮة وﻳﻘﺘﻞ ‪٤٤‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ دﺧـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرك اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻌﻪ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺿ ــﺮب‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋــﺶ« ﺑﻐﺪاد واﻟﺒﺼﺮة‬ ‫ﺑﺘﻔﺠﻴﺮات اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق زﻣـ ـﻨ ــﻲ ﺿ ـﺌ ـﻴ ــﻞ ﺣ ــﻮاﺟ ــﺰ‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺶ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 44‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﻌﺸﺮات‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻗﻴﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺼﺮة‬ ‫إن اﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺎرﻳ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪف ﺣــﺎﺟــﺰ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻣﻴﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺼﺮة واﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪:‬‬ ‫»وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ‬ ‫اﻧـﺘـﺤــﺎري آﺧــﺮ وﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎرﺗﻪ‬ ‫ﺑﺪون ﺧﺴﺎﺋﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﺻ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮة‬ ‫رﻳ ــﺎض ﻋـﺒــﺪاﻷﻣـﻴــﺮ إن »ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 11‬ﻗﺘﻴﻼ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫إﻳــﺮاﻧـﻴـﻴــﻦ و‪ 30‬ﺟــﺮﻳ ـﺤــﺎ«‪ .‬وﻧﺸﺮ‬ ‫ﻧﺎﺷﻄﻮن ﺷﺮاﺋﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ وﺻﻮرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴ ــﺮ أﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮت ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺗﺤﺘﺮق‬ ‫وﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻮن‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎرﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻘــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎﺑﻮر اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻷﻣﻨﻲ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﻤﻨﺪﻟﻊ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـ ـ ــﻢ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺤﺎري اﻟﺬي ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرﺗ ــﻪ وﻗـ ـﺘ ــﻞ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﻄ ــﺎردﺗ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاء‪ ،‬وﻳ ـﺒ ــﺪو أن دوره‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻘﺘﺼﺮا ﻋﻠﻰ رﻛــﻦ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫وﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻰ ﺳــﺎﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟـﺒـﺼــﺮة‪ ،‬ﻓﺠﺮ اﻧﺘﺤﺎري‬ ‫ﻳﻘﻮد ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺰ ﺗـﻔـﺘـﻴــﺶ ﺣ ــﻲ أﺑ ــﻮ دﺷـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻏ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﺷـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗـﻜـﺘـﻴــﻚ ﻣـﺸــﺎﺑــﻪ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮة‪ ،‬ﺣـ ــﺎول اﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺎري آﺧــﺮ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑـﺴـﻴــﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ أﻃﻠﻘﺖ اﻟـﻨــﺎر ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫وﻗﺘﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺑﻐﺪاد اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻣﻌﻦ‪» :‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ‪ 24‬ﺷﻬﻴﺪا و‪ 20‬ﺟﺮﻳﺤﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺠﻴﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻲ«‪.‬‬ ‫ووزع ﻣﻌﻦ ﺻﻮرا ﻟﻼﻧﺘﺤﺎري‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺖ أﻃ ــﺮاﻓ ــﻪ اﻟـﺴـﻔـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ـ ــﺪدا ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرض ﺑ ـﺠ ــﺎ ﻧ ــﺐ‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻪ اﻟﻤﻔﺨﺨﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﻴﺒﺖ‬ ‫ﺑﻮاﺑﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺻﺎص‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧـﻔــﻂ اﻟـﺠـﻨــﻮب‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث أي ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬

‫ﺿﺦ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫إن ﺷﺮﻃﺔ اﻟﻨﻔﻂ وﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﻫﺐ ﻗﺼﻮى ردا ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻰ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ »داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ«‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﻧ ـﺸــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ أن ﻣﻨﻔﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﺼﺮة »أﺑﻮ‬ ‫ﻣﺼﻌﺐ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ« ﻓﺠﺮ »ﻋﺠﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﺨـﺨــﺔ«‪ ،‬ﻣ ـﻬــﺪدا ﺑــﺎﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت‪ .‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻗ ــﺎم‬ ‫ﺑﻬﺠﻮم ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺪت ﺑ ـ ـﻐ ـ ــﺪاد ازدﺣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮق وﻗ ـﻄ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸــﻮارع‬ ‫إﺛ ــﺮ اﺟـ ـ ــﺮاءات أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﺸ ــﺪدة ﺗﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﺑﻌﺪ ورود ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ‬ ‫وﺟﻮد ﺳﻴﺎرات ﻣﻔﺨﺨﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدت اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫أﻏـﻠــﺐ أﺣـﻴــﺎء اﻟـﻤــﻮﺻــﻞ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺒﻖ‬ ‫ﺳ ــﻮى أﺣ ـﻴــﺎء ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮاﻫ ــﻦ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻴﻖ‬ ‫ﺷ ــﻮارﻋـ ـﻬ ــﺎ وﺗـ ــﺮاﺻـ ــﻒ ﻣـﺒــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎﺋ ـﻘــﺎ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺪرﻋﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ ،‬اﻟﺒﺼﺮة‪ -‬اﻟﻮﻛﺎﻻت(‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫«الطوارئ» إلى الدستورية‪ ...‬و«داعش» يطلب الزكاة في سيناء‬ ‫• توصية برفض طعن مرسي وآخرين في «التخابر مع قطر» • ذبح سيناويين في رفح وإغالق معهد بشيبانة‬ ‫القاهرة ـ ةديرجلا‬

‫•‬

‫في الوقت الذي قررت المحكمة‬ ‫اإلدارية العليا إحالة ‪ 3‬مواد من‬ ‫قانون «الطوارئ» إلى المحكمة‬ ‫الدستورية العليا للفصل في‬ ‫دستوريتها‪ ،‬قالت مصادر قبلية‬ ‫في سيناء إن عناصر من تنظيم‬ ‫«والية سيناء»‪ ،‬الفرع المصري‬ ‫لتنظيم داعش اإلرهابي‪،‬‬ ‫طالبت مواطنين في شمال‬ ‫سيناء بدفع «زكاة الزروع»‪.‬‬

‫المادة الثالثة‬ ‫من قانون‬ ‫الطوارئ‬ ‫استغرقت‬ ‫ً‬ ‫عشرين عاما‬ ‫في الدستورية‬

‫نجيدة‬

‫قــررت المحكمة اإلداري ــة العليا‬ ‫ف ــي م ـص ــر‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إح ــال ــة ال ـم ــواد‬ ‫(‪ 12‬و‪ 14‬و‪ )20‬م ــن قـ ـ ــرار ر ئ ـيــس‬ ‫الـجـمـهــوريــة ب ـقــانــون "الـ ـط ــوارئ"‪،‬‬ ‫رقم ‪ 162‬لسنة ‪ 1958‬إلى "المحكمة‬ ‫الدستورية العليا"‪ ،‬في شأن سلطة‬ ‫رئ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة وم ــا يـفــوض‬ ‫فيه رئيس الوزراء من إلغاء أحكام‬ ‫ال ـبــراء ة الـتــي يحصل المواطنون‬ ‫عـلـيـهــا وإع ـ ــادة الـمـحــاكـمــات أم ــام‬ ‫دوائر أخرى‪ ،‬في ظل حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫وأم ـ ــرت الـمـحـكـمــة ب ــوق ــف نظر‬ ‫الطعن المقام ضد رئيس الــوزراء‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـل ـي ـق ــا‪ ،‬وبـ ــإحـ ــالـ ــة األورق إل ــى‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫للفصل في مدى دستورية المواد‬ ‫الثالث‪ ،‬لما شابها من شبهة عدم‬ ‫الدستورية‪ ،‬حيث أكــدت المحكمة‬ ‫أن الدستور كفل استقالل القضاء‪،‬‬ ‫وال يـ ـج ــوز ل ــرئ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫وال رئـيــس الـ ــوزراء إلـغــاء األحـكــام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة بـ ـ ـ ـب ـ ـ ــراءة ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن‬ ‫وإع ــادة محاكمتهم‪ ،‬وإال كــان ذلك‬ ‫ً‬ ‫إعداما لألحكام القضائية وليس‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــدوانـ ـ ــا فـ ـحـ ـس ــب‪ ،‬وأن ال ـق ـض ــاء‬ ‫سلطة ولـيــس جـهــة إداريـ ــة تابعة‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‪ ،‬وصـ ـ ــدور‬ ‫ق ــان ــون الـ ـط ــوارئ ب ـنــاء ع ـلــى نص‬ ‫في الدستور ال يعني تجاوز باقي‬ ‫نصوصه وشبهة مخالفة عشرة‬ ‫نصوص دستورية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت المحكمة أن إقحام‬ ‫الـمـشــرع لــرئـيــس الـجـمـهــوريــة في‬ ‫إل ـغــاء األح ـكــام وإع ــادة المحاكمة‬ ‫في قانون الطوارئ‪ ،‬ال يستظل بظل‬ ‫أي نص من نصوص الدستور‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشكل تــدخــا محظورا فــي أعمال‬ ‫ً‬ ‫القضاء وإخالال بمبدأ الفصل بين‬ ‫ً‬ ‫السلطات وعــدوانــا على استقالل‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫ج ــاء الـحـكــم فــي ض ــوء الــدعــوى‬ ‫المطالبة بوقف تنفيذ قرار رئيس‬ ‫ال ـ ــوزراء ال ـصــادر فــي ‪ 21‬سبتمبر‬ ‫‪ 2014‬بــإلـغــاء الـحـكــم ال ـص ــادر من‬ ‫محكمة الجنايات في القضية رقم‬ ‫‪ 308‬لسنة ‪ 2010‬جنايات الزيتون‬ ‫(قضية خلية الزيتون اإلرهابية)‬ ‫ب ـبــراء ة الـطــاعــن محمد فهيم عبد‬ ‫الـحـلـيــم حـمــاد وآخ ــري ــن‪ ،‬وبــإعــادة‬ ‫محاكمتهم أمام هيئة أخرى‪.‬‬ ‫وكان أكثر من مئة مصاب ونحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬قـتـيــا‪ ،‬أغـلـبـهــم أق ـب ــاط‪ ،‬راح ــوا‬

‫•‬

‫رحب القائم بأعمال رئيس جامعة األزهر‬ ‫الجديد‪ ،‬محمد المحرصاوي‪ ،‬بزيارة أي من‬ ‫المصريين إلى الجامعة‪ ،‬الفتا في تصريحات‬ ‫ل ـ "ال ـجــريــدة" إلــى أن زي ــارة الـبــاحــث المثير‬ ‫للجدل إسالم بحيري‪ ،‬إلى الجامعة مرحب‬ ‫بها‪ ،‬ومشددا على أن الجامعة تقدم العلم‪،‬‬ ‫وأن العلم ال يمكن أن يغلق أبوابه أمام أحد‪.‬‬ ‫وتــولــى الـمـحــرصــاوي منصبه الـجــديــد‪،‬‬ ‫خلفا ألحمد حسني طه‪ ،‬الذي هاجم بحيري‬ ‫ووص ـفــه بــأنــه "م ــرت ــد"‪ ،‬خ ــال أح ــد الـبــرامــج‬ ‫التلفزيونية األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬مــا اعتبر‬ ‫مخالفا لمنهج األزه ــر ال ــذي يــرفــض حتى‬ ‫تكفير عناصر تنظيم "داعش" اإلرهابي‪ ،‬ما‬ ‫دفع طه إلى التراجع عن تصريحاته وتقديم‬ ‫اعتذار بشأنها‪.‬‬ ‫وعما إذا كان سيعالج الخطأ الذي وقع‬

‫افتتاح فعاليات الدورة‬ ‫الـ ‪ 38‬لـ «أكساد»‬ ‫مجموعة من المصريين يشعلون الشموع ويضعون الورد في مطار القاهرة أمس إحياء للذكرى السنوية لسقوط الطائرة المصرية في المحيط (أ ف ب)‬ ‫ضحية تفجيرين إر هــا بـيـيــن‪ ،‬في‬ ‫كنيستين بــاإلسـكـنــدريــة وطنطا‪،‬‬ ‫أبــريــل ال ـمــاضــي‪ ،‬مــا دف ــع الرئيس‬ ‫ال ـم ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‪،‬‬ ‫إلــى إعــان "حالة الـطــوارئ" مــدة ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬في جميع أنحاء الجمهورية‪،‬‬ ‫لـيـصـبــح ال ـقــانــون رق ــم ‪ 162‬لسنة‬ ‫‪ 1958‬المعروف بـ"قانون الطوارئ"‬ ‫هو الذي يحكم مصر‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر أس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاذ ال ـ ـق ـ ــان ـ ــون‬ ‫الدستوري في جامعة المنصورة‬ ‫ص ـ ــاح فـ ـ ـ ـ ــوزي‪ ،‬إح ـ ــال ـ ــة ال ـق ـض ـيــة‬ ‫إل ــى المحكمة الــدسـتــوريــة العليا‬ ‫لـيــس إال للتأكد مــن ع ــدم مخالفة‬ ‫ً‬ ‫الــدسـتــور‪ ،‬مشيرا إلــى أن الرئيس‬ ‫ً‬ ‫وفقا لقانون الـطــوارئ لديه الحق‬ ‫فــي فتح التحقيق فــي أيــة قضية‪،‬‬ ‫وخاصة إذا كانت منظورة أمام أمن‬ ‫الدولة للطوارئ‪.‬‬ ‫وأضــاف فــوزي أن "إعــان حالة‬ ‫الـطــوارئ في البالد يعطي رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة ص ــاح ـي ــات ك ـث ـيــرة‪،‬‬

‫فيه سلفه‪ ،‬عبر المبادرة بتوجيه دعوة إلى‬ ‫بحيري لزيارة الجامعة قال المحرصاوي‪:‬‬ ‫"ال نـتـحــدث عــن أش ـخــاص‪ ،‬ولــم نمنع أحــدا‬ ‫م ــن دخ ــول ال ـجــام ـعــة‪ ،‬فــالـجــامـعــة مفتوحة‬ ‫للجميع‪ ،‬فهي بــاب للعلم‪ ،‬والعلم ال يغلق‬ ‫أبوابه أمام أحد"‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ذه ـ ــب ال ـب ـع ــض إل ـ ــى أن تـعـيـيــن‬ ‫المحرصاوي جاء مخالفا للقانون المنظم‬ ‫لــأزهــر وهـيـئــاتــه ال ــذي يـنــص عـلــى تعيين‬ ‫أق ــدم ن ــواب رئـيــس الـجــامـعــة فــي المنصب‪،‬‬ ‫وهو ما ينطبق على محمد أبوهاشم‪ ،‬قال‬ ‫المحرصاوي‪"َ :‬من ير قرار تعييني مخالفا‬ ‫للقانون فعليه االحتكام إلى القضاء"‪.‬‬ ‫وبخصوص قانون األزهر‪ ،‬الذي قدم إلى‬ ‫البرلمان ويتضمن إلغاء الكليات العلمية‪،‬‬ ‫قــال إن الكليات العلمية مــن أفـضــل كليات‬ ‫الجامعة‪ ،‬وأول الكليات التي حصلت على‬ ‫ش ـهــادتــي الـ ـج ــودة واالع ـت ـم ــاد م ــن الـهـيـئــة‬

‫منها التدخل في أحكام القضايا‬ ‫الـتــي تــم الـنـظــر إلـيـهــا باعتبارها‬ ‫قضايا طوارئ"‪.‬‬ ‫وفي شأن قضائي آخر‪ ،‬أوصت‬ ‫نيابة النقض‪ ،‬أمس‪ ،‬برفض الطعن‬ ‫المقدم من الرئيس المعزول محمد‬ ‫مــرســي و‪ 10‬آخــريــن على األحـكــام‬ ‫الصادرة ضدهم بالسجن واإلعدام‬ ‫ف ــي ال ـق ـض ـيــة ال ـم ـع ــروف ــة إعــام ـيــا‬ ‫بــ"الـتـخــابــر مــع قـطــر"‪ ،‬كما أوصــت‬ ‫في تقريرها‪ ،‬غير الملزم للمحكمة‪،‬‬ ‫بــرفــض طـعــن الـنـيــابــة عـلــى ب ــراءة‬ ‫بعض المتهمين من بعض التهم‪.‬‬ ‫وكانت محكمة جنايات القاهرة‬ ‫ق ــد قـضــت بــالـسـجــن ال ـمــؤبــد على‬ ‫مرسى إلدانته بالتخابر مع قطر‪،‬‬ ‫كما قضت بإعدام ‪ 6‬آخرين بينهم ‪3‬‬ ‫صحافيين‪ ،‬أحدهم أردني‪.‬‬

‫«زكاة الزروع»‬

‫ً‬ ‫أمنيا‪ ،‬قالت مـصــادر قبلية في‬ ‫س ـي ـنــاء إن مـسـلـحـيــن مـجـهــولـيــن‬

‫ي ــرج ــح انـ ـتـ ـم ــاؤه ــم ل ـل ـت ـن ـظ ـي ـمــات‬ ‫اإلر هــا بـيــة قتلوا مواطنين اثنين‬ ‫ً‬ ‫فــي مــركــز رف ــح‪ ،‬أمــس األول ذبـحــا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـص ـ ــادر أن أهـ ــالـ ــي‬ ‫"حـ ــي األحـ ـ ـ ــراش" ف ــي رفـ ــح ع ـثــروا‬ ‫ع ـلــى جـثـتـيــن مـفـصــولـتــي الـ ــرأس‬ ‫لشخصين األول يدعى وليد صالح‬ ‫ً‬ ‫(‪ ٢٥‬عاما)‪ ،‬والثاني يدعى يوسف‬ ‫ً‬ ‫خميس (‪ ٣٩‬عاما)‪ ،‬حيث تم إخطار‬ ‫ج ـهــات الـتـحـقـيــق والـتـحـفــظ على‬ ‫الـجـثـتـيــن ف ــي مـشــرحــة مستشفى‬ ‫رفح العام‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬اس ـت ـمــرت الـتـحــركــات‬ ‫القبلية جنوب رفح والشيخ زويد‪،‬‬ ‫في مالحقة عناصر تنظيم داعش‬ ‫اإلره ــاب ــي‪ ،‬وقــالــت م ـصــادر أهلية‬ ‫إن ع ـنــاصــر م ــن "داع ـ ــش" طــالـبــوا‬ ‫مـ ــزارع ـ ـيـ ــن فـ ــي مـ ـن ــاط ــق ش ـي ـبــانــة‬ ‫والظهير بأن يدفعوا للتنظيم زكاة‬ ‫"الــزروع"‪ ،‬في حين أغلفت عناصر‬ ‫أخرى المعهد األزهري في منطقة‬ ‫شـيـبــانــة‪ ،‬ج ـنــوب رف ــح بــدعــوى أن‬

‫المناهج األزهرية تخالف الشرع‪.‬‬ ‫وأكــدت المصادر أنه تم تثبيت‬ ‫منشور على بوابة المعهد بإغالقه‬ ‫بأمر التنظيم‪ ،‬وقاموا بطرد طالب‬ ‫الشهادة اإلعدادية األزهرية‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا يستعدون ألداء االمتحانات‪،‬‬ ‫فــي حين فشلت جهود المعلمين‬ ‫في إثنائهم عن األمــر‪ ،‬حيث نسب‬ ‫إلــى عناصر التنظيم قولهم إنهم‬ ‫ً‬ ‫سـيـقــومــون الح ـقــا بــوضــع مناهج‬ ‫تـتــوافــق مــع الـشــريـعــة اإلســامـيــة‪،‬‬ ‫مما أجبر المعلمين على اصطحاب‬ ‫ال ـطــاب ونـقـلـهــم إل ــى مـقــر اإلدارة‬ ‫األزه ـ ــري ـ ــة ف ــي م ــدي ـن ــة رف ـ ــح ألداء‬ ‫االمتحانات‪.‬‬

‫الطالق الشفهي‬ ‫وســط حــالــة مــن الـتـكـتــم‪ ،‬علمت‬ ‫"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬أن أع ـ ـضـ ــاء ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الــديـنـيــة فــي الـبــرلـمــان انـتـهــوا من‬ ‫إعداد مشروع قانون‪ ،‬يلزم بتوثيق‬ ‫الطالق الشفهي خــال مــدة زمنية‬

‫محددة‪ ،‬وإال عوقب الزوج بالحبس‬ ‫والغرامة‪ ،‬في ٍّ‬ ‫تحد واضح لرأي عدد‬ ‫من المؤسسات الدينية الرسمية‪،‬‬ ‫م ـث ــل م ــؤس ـس ــة األزه ـ ـ ــر ال ـش ــري ــف‪،‬‬ ‫التي رفضت المقترح‪ ،‬حين طرحه‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬ألول‬ ‫مرة يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة فــي‬ ‫الـلـجـنــة‪ ،‬ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬أن جلسات‬ ‫مطولة استغرقتها اللجنة إلعداد‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬لــوضــع البنود العقابية‬ ‫ع ـل ــى الـ ـ ـ ـ ــزوج‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ـص ــل إل ــى‬ ‫"الحبس والغرامة" في حال التأخر‬ ‫عن توثيق الطالق الشفهي‪ ،‬خالل‬ ‫مدة أقصاها ‪ 24‬ساعة من وقوعه‪،‬‬ ‫ك ــاشـ ـف ــة أن ال ـم ـس ـت ـش ــار ال ــدي ـن ــي‬ ‫لرئيس الجمهورية أسامة األزهري‪،‬‬ ‫"وكيل اللجنة الدينية" في البرلمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعب دورا كبيرا في سرعة إنجاز‬ ‫وإعداد القانون‪.‬‬

‫«السلع المدعمة» تنذر بتقليص «موائد الرحمن»‬ ‫•‬

‫القومية لضمان الـجــودة واالعـتـمــاد‪ ،‬وبها‬ ‫أساتذة حصلوا على جوائز محلية ودولية‪،‬‬ ‫أما الحديث عن القانون فإن تأييد أعضاء‬ ‫الـبــرلـمــان ورئـيـســه لــأزهــر هــو خـيــر دليل‬ ‫على رفض القانون‪ ،‬فطبقا للدستور األزهر‬ ‫هيئة مستقلة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمـحــرصــاوي أن التطوير لــم ولن‬ ‫يـتــوقــف فــي األزه ـ ــر‪ ،‬مـعـتـبــرا أن مـعـظــم من‬ ‫ينتقد مناهج األزهر لم يقرأها‪ ،‬والفتا إلى‬ ‫أه ـم ـيــة ال ـ ــدور الـ ــذي يـلـعـبــه مــرصــد األزه ــر‬ ‫باللغات األجنية المنوط بــه تتبع وكشف‬ ‫نسق عمل وتفكير الجماعات المتطرفة‪ ،‬كما‬ ‫أكد أن "معظم من يعملون في المرصد من‬ ‫خريجي جامعة األزهر‪ ،‬وهيئة اإلشراف عليه‬ ‫من أساتذة كلية اللغات والترجمة"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"نقدم الدعم في كل وقت‪ ،‬ولسنا في حاجة‬ ‫إلى توضيح ذلــك‪ ،‬ألن الجامعة والمشيخة‬ ‫وحدة واحدة"‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫يترقب المصريون حلول شهر رمضان الكريم‪ ،‬وسط‬ ‫تنامي الضغوط االقتصادية التي تشهدها البالد‪ ،‬ورغم‬ ‫ً‬ ‫أن "موائد الرحمن" تعد مالذا لبعض الفقراء في رمضان‪،‬‬ ‫فإن ثمة توقعات بتقلص عددها هذا العام‪ ،‬بعدما أصدر‬ ‫المستشار العلمي لمفتي الجمهورية د‪ .‬مجدي عاشور‪،‬‬ ‫فتوى بعدم جواز بيع السلع المدعمة في السوق السوداء‬ ‫لغير مستحقيها‪ ،‬حتى وإن استخدمت في موائد الرحمن‪.‬‬ ‫ويقيم األثرياء موائد طعام مجانية إلفطار الفقراء في‬ ‫رمضان‪ ،‬تعرف في مصر بـ"موائد الرحمن"‪ ،‬وقبيل الشهر‬ ‫الكريم بأيام يزيد اإلقبال على شراء السلع األساسية سواء‬ ‫من جانب المواطنين العاديين أو األثرياء والمؤسسات‬ ‫الخيرية‪ ،‬التي تقيم الموائد المجانية‪ ،‬ومع زيادة الطلب‬ ‫على السلع ترتفع أسعارها في األسواق‪.‬‬ ‫م ــن ه ــذا ال ـم ـن ـط ـلــق‪ ،‬أصـ ــدر م ـحــافــظ بــورس ـع ـيــد ع ــادل‬ ‫ً‬ ‫الغضبان قــرارا قبل أيــام‪ ،‬بمنع إقامة موائد الرحمن في‬ ‫محافظته "خشية استخدام السلع المدعمة فيها‪ ،‬ما يعود‬ ‫بالضرر على الـمــواطــن"‪ ،‬األمــر الــذي أثــار استياء مقيمي‬

‫الموائد وكــذلــك الفقراء الــذيــن يعتمدون عليها فــي شهر‬ ‫ً‬ ‫رمضان‪ ،‬فتراجع المحافظ عن قراره‪ ،‬وأصدر بيانا أوضح‬ ‫فيه أن تصريحاته "فهمت خطأ"‪ ،‬وأنه كان يقصد "توصيل‬ ‫األطعمة والوجبات إلى المحتاجين في منازلهم"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر أحد مقيمي موائد الرحمن في ضاحية المعادي‬ ‫علي القوطي‪ ،‬عن رفضه أي قرار بمنع هذه العادة الخيرية‬ ‫التي اعتاد عليها منذ سنوات قائال لـ"الجريدة" إن "الفقراء‬ ‫يعتمدون على هذه الموائد بشكل كبير‪ ،‬وليس من العدل‬ ‫ً‬ ‫منعها"‪ ،‬مشيرا إلى أن زيادة األسعار رفعت تكلفة المائدة‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 180‬إلى ‪ 250‬ألف جنيه خالل الشهر الكريم‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال ــدول ــة ب ــأن ت ــراع ــي ذلـ ــك‪ ،‬وتـبـيــع الـسـلــع بـسـعــر مخفض‬ ‫لمقيمي الموائد‪.‬‬ ‫ويعكس حجم القلق الجماهيري لدى مواطني الطبقات‬ ‫الـفـقـيــرة‪ ،‬مــن إلـغــاء مــوائــد الــرحـمــن‪ ،‬تــزايــد مـعــدالت الفقر‬ ‫في البالد‪ ،‬فبحسب بيانات صــادرة عن الجهاز المركزي‬ ‫للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬فإن نحو ‪ 27 .1‬مليون مصري‬ ‫انضموا إلــى شريحة ما تحت خط الفقر‪ ،‬خــال العامين‬ ‫األخيرين‪.‬‬

‫إبراهيم لـ ةديرجلا ‪ :‬سنطعن على «اإلجراءات الجنائية» لمخالفته الدستور‬ ‫•‬

‫مقرر لجنة حريات المحامين‪ :‬قانون المحاماة المقدم من البرلمان مرفوض‪ ...‬وعمومية مجلس الدولة اختارت الصدام‬ ‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫أكد عضو مجلس نقابة المحامين مقرر لجنة الحريات‬ ‫طارق إبراهيم رفض النقابة قانون المحاماة‪ ،‬المقدم من‬ ‫وكيل البرلمان النائب سليمان وهدان‪ ،‬مشددا على أنه لن‬ ‫يتم قبول أي مشروع قانون سوى الذي تقدمت به النقابة‪.‬‬ ‫وقال إبراهيم‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن النقابة‬ ‫ستطعن على تعديالت قانون اإلجراءات الجنائية أمام‬ ‫المحكمة الدستورية العليا‪ ،‬إذا تعارض مع مهمة الدفاع‬ ‫في ضمان حقوق موكله‪ ...‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫• ما أسباب اعتراض عدد كبير من المحامين‬ ‫على شروط تجديد العضوية؟‬ ‫ الـ ـغ ــرض األسـ ــاسـ ــي م ــن شـ ـ ــروط تـجــديــد‬‫عـضــويــة نـقــابــة الـمـحــامـيــن هــو تنقية ج ــداول‬ ‫المشتغلين بالمهنة‪ ،‬حيث يصل عدد المحامين‬ ‫المقيدين فــي الـنـقــابــة إل ــى أكـثــر مــن ‪ 600‬ألــف‬

‫قرينة السيسي تتبرع‬ ‫لـ «تحيا مصر»‬

‫تبرعت قرينة الرئيس‬ ‫المصري انتصار السيسي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬لمصلحة صندوق‬ ‫"تحيا مصر"‪ ،‬يصاحبها عدد‬ ‫من زوجات الوزراء وزوجات‬ ‫المحافظين وزوجات كبار‬ ‫رجال الدولة ومجموعة من‬ ‫سيدات األعمال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫زوجات كبار قادة القوات‬ ‫المسلحة والشرطة المدنية‪.‬‬ ‫وأوضح المكتب اإلعالمي‬ ‫لرئيس الجمهورية أن هذا‬ ‫التبرع جاء في إطار المبادرة‬ ‫التي ترعاها قرينة الرئيس‬ ‫بدعم التبرع لمصلحة‬ ‫صندوق "تحيا مصر"‪.‬‬

‫المحرصاوي لـ ةديرجلا•‪ :‬أبواب جامعة‬ ‫األزهر مفتوحة أمام إسالم بحيري‬ ‫القاهرة ‪ -‬نهى رجب‬

‫سلة أخبار‬

‫عضو‪ ،‬بينما ال يتجاوز عدد المشتغلين فعليا‬ ‫بها ‪ 120‬ألفا‪.‬‬ ‫وتنقية هــذه الـجــداول يصب في المصلحة‬ ‫العامة للنقابة‪ ،‬حيث إن هذا العدد الكبير من‬ ‫المقيدين في الـجــداول يكلفون النقابة مبالغ‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي ص ـ ــورة تــأم ـي ـنــات وخ ــدم ــات دون‬

‫ال ـح ـصــول مـنـهــم عـلــى أي عــائــد س ــوى رس ــوم‬ ‫تجديد العضوية‪.‬‬ ‫وبــالـتــالــي مــن يـعـتــرض عـلــى ذل ــك ينظر إلــى‬ ‫مصلحته الشخصية فقط على حساب المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬وهــؤالء األشخاص يهدفون إلــى ضرب‬ ‫اسـتـقــرار الـنـقــابــة لمصلحة أغ ــراض انتخابية‬ ‫العتراضهم على أعضاء مجلس النقابة‪ ،‬كما أن‬ ‫عدم المشتغلين بالمهنة يتسببون في مشاكل‬ ‫كثيرة للنقابة‪ ،‬لعدم إداركهم طبيعة المحاماة‪.‬‬ ‫• كيف ترى مشروع تعديالت قانون المحاماة‬ ‫الذي تقدم به وكيل البرلمان سليمان وهدان؟‬ ‫ قانون المحاماة يحتاج إلى تعديل بالفعل‬‫لتتوافق نصوصه مــع م ــواد الــدسـتــور‪ ،‬خاصة‬ ‫ال ـم ــادة ‪ 198‬الـمـتـعـلـقــة بـضـمــانــات ح ــق الــدفــاع‬ ‫وحـمــايــة المحامين أثـنــاء عملهم فــي المحاكم‬ ‫والنيابات وأقسام الشرطة‪ ،‬وهذا التعديل يجب‬ ‫أن يقدمه العاملون في المهنة‪ ،‬ألنهم على دراية‬ ‫كافية بمشكالتها ومطالبها‪ ،‬كما أن الدستور‬ ‫أوج ــب أخــذ رأي الـنـقــابــات المهنية عندما يتم‬ ‫تعديل القوانين المنظمة للمهنة‪.‬‬ ‫وبالنسبة لـمـشــروع الـقــانــون ال ــذي تـقــدم به‬

‫ال ـنــائــب سـلـيـمــان وهـ ــدان فـهــو م ــرف ــوض جملة‬ ‫وتفصيال‪ ،‬ألنه لم يتم أخذ رأي مجلس النقابة‬ ‫فــي بـنــوده قبل الـتـقــدم بــه إلــى الـبــرلـمــان‪ ،‬وهــذا‬ ‫مخالف للدستور‪ ،‬كما أن لدى النقابة مشروعا‬ ‫متكامال بخصوص تعديالت قانون المحاماة‬ ‫بصفتها الـمـســؤولــة عــن الـمـهـنــة‪ ،‬وت ــم تقديمه‬ ‫إلى مجلس النواب‪ ،‬لذا فإن المشروع المقدم من‬ ‫عضو البرلمان ال يمثل المحامين‪.‬‬ ‫• ل ـم ــاذا ت ـع ـتــرضــون ع ـلــى ت ـعــديــات قــانــون‬ ‫"اإلجراءات الجنائية"؟‬ ‫ لجنة الحريات في نقابة المحامين عقدت‬‫منذ عــدة أي ــام ن ــدوة لمناقشة تـعــديــات قانون‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـج ـن ــائ ـي ــة‪ ،‬وأبـ ـ ـ ــدى ال ـم ـش ــارك ــون‬ ‫اعتراضهم عليها‪ ،‬لمخالفتها نصوص الدستور‬ ‫وال ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬ب ـم ــا ي ــؤث ــر ع ـل ــى حــق‬ ‫التقاضي‪ ،‬خصوصا حق المتهم في الدفاع عن‬ ‫نفسه ومواجهة الخصوم‪ ،‬إضافة إلــى مخالفة‬ ‫قانون المحاماة وحق الدفاع‪ ،‬فتقسيم مواعيد‬ ‫الطعن يؤدي إلى إفشال حق الدفاع بشكل يمس‬ ‫مبادئ العدالة‪.‬‬ ‫كـمــا أن حــق الــدولــة مـكـفــول بــإصــدار قوانين‬

‫خاصة بمواجهة اإلره ــاب دون المساس بحق‬ ‫المتهم فــي المحاكمة أ م ــام قــا ضـيــه الطبيعي‪،‬‬ ‫وسنقوم بالطعن على أي مادة من مواد القانون‬ ‫تتعارض مع حق الدفاع في ضمان حقوق موكله‪،‬‬ ‫وي ـكــون الـطـعــن أوال أم ــام المحكمة الـتــي تنظر‬ ‫القضية ثم أمام المحكمة الدستورية العليا‪.‬‬ ‫• ما الموقف القانوني الختيار مجلس الدولة‬ ‫المستشار يحيى دكروري كمرشح وحيد لرئاسة‬ ‫المجلس بالمخالفة لقانون "الهيئات القضائية"؟‬ ‫ الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة لـمـسـتـشــاري مجلس‬‫الدولة خالفت القانون‪ ،‬بعدم ترشيح ثالثة أسماء‬ ‫كما هو منصوص عليه في القانون رقم ‪ 13‬لسنة‬ ‫‪ 2017‬المعروف بطريقة اختيار رؤساء الهيئات‬ ‫القضائية‪ ،‬وأصرت على إعمال مبدأ األقدمية‪.‬‬ ‫وبالتالي ضربت بالقانون عرض الحائط‪ ،‬ما‬ ‫سيؤدي إلى وقوع صدام مع مؤسسة الرئاسة‪،‬‬ ‫ورئيس الجمهورية بإمكانه رفض هذا الترشيح‬ ‫وإعادته مرة أخرى إلى مجلس الدولة لترشيح‬ ‫ثالثة أسماء‪ ،‬وفي حال عدم االلتزام بذلك يحق‬ ‫للرئيس االخـتـيــار دون الــرجــوع إلــى الجمعية‬ ‫العمومية لمجلس الدولة‪.‬‬

‫افتتح وزير الزراعة عبدالمنعم‬ ‫البنا‪ ،‬أمس‪ ،‬فعاليات الدورة‬ ‫الـ‪ 38‬للمجلس التنفيذي‬ ‫للمركز العربي لدراسات‬ ‫المناطق الجافة واألراضي‬ ‫القاحلة "أكساد"‪ ،‬الذي يشارك‬ ‫فيه وزراء الزراعة العرب‬ ‫أعضاء المركز‪ ،‬ورؤساء وفود‬ ‫دول الكويت واألردن ولبنان‬ ‫وليبيا والمغرب والصومال‪.‬‬ ‫وأكد البنا أهمية الدور الذي‬ ‫يلعبه مركز "أكساد"‪ ،‬والجهود‬ ‫التي يبذلها من خالل محطاته‬ ‫البحثية ومشاريعه وأنشطته‬ ‫في مختلف مجاالت عمله‬ ‫بالمناطق الجافة وشبه‬ ‫الجافة العربية‪ ،‬والذي يسهم‬ ‫في تطوير الموارد الطبيعية‬ ‫والبشرية في هذه المناطق‬ ‫واستثمارها بالشكل األمثل‪،‬‬ ‫بما يعزز األمن الغذائي في‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬

‫«حماية المستهلك» يحيل‬ ‫‪ 3‬قنوات فضائية للنيابة‬

‫أحال جهاز "حماية المستهلك"‬ ‫‪ 3‬قنوات فضائية إلى النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬على ذمة ‪ 9‬قضايا‪،‬‬ ‫إلعالنها عن منتجات طبية‬ ‫غير مسجلة في وزارة الصحة‪،‬‬ ‫وترويج الدجل والشعوذة‪.‬‬ ‫وصرح رئيس الجهاز‬ ‫اللواء عاطف يعقوب بأن‬ ‫القنوات تنوعت إعالناتها‬ ‫المضللة بين اإلعالن عن‬ ‫دجالين ومشعوذين بادعاء‬ ‫قدراتهم على زواج العانس‬ ‫ورد المطلقة‪ ،‬وفك السحر‪،‬‬ ‫وجلب السارق‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المشكالت‪ ،‬وبين اإلعالن عن‬ ‫منتجات طبية بزعم قدرتها‬ ‫على عالج أنواع مختلفة‬ ‫ومتنوعة من األمراض‪.‬‬

‫«قداس األربعين» على‬ ‫ضحايا «مارجرجس»‬

‫وسط إجراءات أمنية‬ ‫مكثفة ومشددة‪ ،‬توافد‬ ‫مئات األقباط على كنيسة‬ ‫مارجرجس في مدينة طنطا‬ ‫أمس‪ ،‬في ذكرى األربعين‬ ‫على أحداث تفجير الكنيسة‬ ‫يوم أحد الشعانين‪ ،‬والذي‬ ‫راح ضحيته ‪ 29‬قبطيا‪.‬‬ ‫وترأس الصالة أسقف طنطا‬ ‫وتوابعها األنبا بوال‪ ،‬وشارك‬ ‫في القداس مئات األقباط‬ ‫وعدد من قيادات الكنيسة‪،‬‬ ‫داخل كنيسة الشهيد أبانوب‪،‬‬ ‫الملحقة بكنيسة مارجرجس‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤17‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ديربي ناري بين الكويت والقادسية‬

‫● األبيض بفرصتين لحسم اللقب‪ ...‬والفوز خيار وحيد لألصفر‬ ‫● العنابي في ضيافة األخضر من أجل البرونزية‪ ...‬و‪ 5‬مباريات أخرى لتحسين المراكز‬ ‫تتجه أنـظــار عشاق كــرة الـقــدم الكويتية‬ ‫مساء اليوم إلى استاد نادي الكويت بكيفان‪،‬‬ ‫حيث المواجهة األهم واألقوى في الموسم‬ ‫الحالي بين األبـيــض واألصـفــر فــي الجولة‬ ‫قبل األخيرة من منافسات دوري ڤيڤا‪ ،‬والتي‬ ‫تشهد ‪ 6‬مواجهات أخرى تجمع العربي‬ ‫مع النصر في المنصورية‪ ،‬والجهراء‬ ‫وبــرقــان على اسـتــاد مـبــارك العيار‪،‬‬ ‫والـســاحــل والـشـبــاب فــي األحـمــدي‬ ‫على ملعب الـشـبــاب‪ ،‬والتضامن‬ ‫وك ــاظـ ـم ــة عـ ـل ــى م ـل ـع ــب األول‬ ‫ف ــي الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬وخ ـي ـطــان‬ ‫والفحيحيل على استاد‬ ‫ع ـل ــي صـ ـب ــاح ال ـســالــم‬ ‫بـ ـجـ ـلـ ـي ــب ال ـ ـش ـ ـيـ ــوخ‪،‬‬ ‫واليرموك والسالمية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـ ـتـ ـ ــاد ث ــام ــر‬ ‫ب ــالـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة‪ .‬وسـ ـتـ ـق ــام‬ ‫المباريات السبع في توقيت واحد هو‬ ‫السابعة والربع مساء‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـت ــل الـ ـك ــوي ــت صـ ـ ــدارة‬ ‫الدوري برصيد ‪ 63‬نقطة‪+‬‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ـ ــاث نـ ـ ـق ـ ــاط‬ ‫مؤجلة بعد‬

‫احمد حامد‬

‫حين يتولى حسين حاكم‪ ،‬وفهد الهاجري‬ ‫منطقة تأمين الدفاع أمام الحارس مصعب‬ ‫ال ـك ـن ــدري‪ .‬كـمــا ي ـعــول عـبــدالـلــه كـثـيــرا على‬ ‫وســط المعلب‪ ،‬المتالك منطقة المناورات‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـكــون الـسـيــرالـيــونــي محمد كـمــارا‬ ‫رمــانــة الـمـيــزان للفريق األب ـيــض‪ ،‬فــي حين‬ ‫يتولى شن الهجمات فهد العنزي‪ ،‬وطالل‬ ‫جازع المتالكهما نزعة مهارية‪ ،‬وقدرة على‬ ‫المراوغة والتقدم سريعا إلى األمام‪.‬‬ ‫ومن خالل ما سبق فإن توليفة األبيض‬ ‫تـ ـب ــدو واض ـ ـحـ ــة ب ــاس ـت ـث ـن ــاء خـ ـي ــار ال ــدف ــع‬ ‫بالبريكي إلى جانب كمارا في وسط المعلب‪،‬‬ ‫أو االستعانة بشريدة الـشــريــدة مــع كمارا‬ ‫لتأمين وسط المعلب دفاعيا‪.‬‬

‫حكم المحكمة اإلداريــة بشأن مواجهته مع‬ ‫العربي‪ ،‬في حين يحتل القادسية الوصافة‬ ‫برصيد ‪ 61‬نقطة‪.‬‬ ‫وب ـم ـق ــدور ال ـك ــويــت ح ـســم ل ـقــب الـ ــدوري‬ ‫دون انتظار الجولة األخيرة ومواجهته مع‬ ‫السالمية‪ ،‬في حالتي الفوز أو التعادل مع‬ ‫األصفر‪ ،‬أما خسارته فستؤجل مصير الدرع‬ ‫للجولة األخيرة‪ ،‬في حين يحتاج القادسية‬ ‫إل ــى ال ـفــوز فـقــط لــإبـقــاء عـلــى حـظــوظــه في‬ ‫الحفاظ على لقب البطولة في حولي‪.‬‬ ‫وي ـع ـي ــش االبـ ـي ــض أفـ ـض ــل ح ــاالت ــه ه ــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬وفي الفترة األخيرة‪ ،‬بعد اكتمال‬ ‫الصفوف وانتعاش الفريق بنقاط مواجهته‬ ‫مع العربي‪ ،‬كما أن كفة الكويت هي األرجح‬ ‫فــي مــواجـهــات القادسية الموسم الحالي‪،‬‬ ‫ب ـعــد ال ـت ـفــوق ف ــي ن ـهــائــي ال ـســوبــر بــركــات‬ ‫الترجيح‪ ،‬وفي نهائي كأس سمو ولي العهد‪،‬‬ ‫وفي نصف نهائي كأس األمير‪ ،‬الــذي توج‬ ‫بــه األبـيــض ايضا على حساب كاظمة‪ ،‬في‬ ‫حين انتهت مواجهة الدور األول في الدوري‬ ‫بالتعادل السلبي من دون أهداف‪.‬‬ ‫كما أن صفوف األبيض تشهد جاهزية‬ ‫لكل أوراق الفريق‪ ،‬باستثناء فراس الخطيب‬ ‫الذي خرج من الحسابات بسبب االصابة في‬ ‫العضلة‪ ،‬أما صفوف األصفر فتعاني األمرين‬ ‫من جراء إصابة المهاجم البرازيلي سيلفا‪،‬‬ ‫وقلبي الدفاع خالد ابراهيم‪ ،‬ومساعد ندا‪،‬‬ ‫لكن ومن دون شك‪ ،‬فإن مواجهة الغريمين‬ ‫ال تخضع ألي مقاييس‪.‬‬

‫غموض في القادسية‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬يـكـتـنــف ال ـغ ـم ــوض فــريــق‬ ‫الـقــادسـيــة‪ ،‬حيث ال ي ــزال الـثــاثــي المصاب‬ ‫المكون من البرازيلي سيلفا‪ ،‬الى جانب قلبي‬ ‫ً‬ ‫الدفاع مساعد ندا‪ ،‬وخالد ابراهيم‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫الصورة فيما يخص المشاركة في المباراة‪،‬‬ ‫لكن هذا ال يمنع أن يكون المدرب الكرواتي‬ ‫داليبور وضع خططا بديلة في حال غياب‬ ‫الثالثي المذكور‪ ،‬السيما أنه حريص على‬ ‫إشراك الالعب الجاهز بدنيا وفنيا‪.‬‬ ‫وي ـعــول دال ـي ـبــور فــي الـمـقــدمــة عـلــى بــدر‬ ‫الـمـطــوع‪ ،‬عـلــى أن يـعــاونــه بــانـكــو‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاح ـ ــي‪ ،‬وسـ ـيـ ـك ــون‬ ‫عـبــدالـعــزيــز المشعان‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـه ـ ـ ــد‬ ‫خ ـ ـيـ ــارات م ـت ــاح ــة‪ ،‬فــي‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــن سـ ـيـ ـحـ ـت ــاج‬ ‫للرياحي للقيام‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫دف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫لتعويض النقص‬ ‫الحاد في الخط الخلفي‪.‬‬ ‫وف ــي وس ــط الملعب يـبــرز صالح‬ ‫الـشـيــخ‪ ،‬ال ــى جــانــب رض ــا هــانــي‪ ،‬ومحمد‬ ‫خـلـيــل‪ ،‬وف ــي ال ــدف ــاع‪ ،‬إذا اسـتـمــر غـيــاب نــدا‬ ‫وابراهيم‪ ،‬فإن االعتماد سيكون على ضاري‬ ‫سعيد‪ ،‬وعامر المعتوق‪ ،‬وخالد القحطاني‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن العنزي‪ ،‬ومن خلفهم الحارس‬ ‫أحمد الفضلي‪.‬‬ ‫ومــن خــال مــا سبق‪ ،‬فــإن تركيز األصفر‬ ‫سينصب على تأمين و ســط الملعب‪ ،‬على‬ ‫أن يكون االنطالق من العمق الى الهجمات‬ ‫لتهديد مــرمــى مصعب ال ـك ـنــدري‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يختلف تـمــامــا فــي ح ــال وج ــود الـبــرازيـلــي‬ ‫سيلفا‪ ،‬حـيــث يشكل األ خ ـيــر محطة مهمة‬ ‫في المقدمة‪.‬‬

‫وضوح في الكويت‬ ‫رف ـ ــع ف ــري ــق ال ـك ــوي ــت درجـ ـ ــة اس ـت ـع ــداده‬ ‫لمواجهة القادسية إلى الدرجة القصوى‪،‬‬ ‫ودخل الفريق في معسكر مغلق اعتبارا‬ ‫من أمس األول‪ ،‬بعد الحصة التدريبية‬ ‫الـمـســائـيــة‪ ،‬ف ــي اشـ ــارة واض ـح ــة من‬ ‫الجهازين الفني واإلداري إلى أهمية‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬ورغـبـتـهـمــا ف ــي ابـعــاد‬ ‫الالعبين عن أي شحن زائد‪.‬‬ ‫وعـمــد م ــدرب الـفــريــق محمد‬ ‫عبدالله إلى تثبيت خطته التي‬ ‫سـيـعــول عليها فــي الـمـبــاراة‬ ‫بالتدريبات األخيرة‪ ،‬والتي‬ ‫ترتكز كما هي عادة األبيض‬ ‫على الهجوم الضاغط منذ‬ ‫بداية المباراة‪ ،‬عبر جمعة‬ ‫س ـ ـع ـ ـيـ ــد‪ ،‬وع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي‬ ‫خـمـيــس‪ ،‬وي ـعــاون ـهــم من‬ ‫ال ـع ـم ــق واألط ـ ـ ـ ـ ــراف فـهــد‬ ‫الـعـنــزي‪ ،‬ومحمد كـمــارا‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ـلـ ـ ــه الـ ـب ــريـ ـك ــي‬ ‫"شـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدة ال ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪،‬‬ ‫وط ـ ـ ـ ـ ـ ــال جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازع‪ ،‬إل ـ ــى‬ ‫جــانــب ســامــي الصانع‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــادل ارح ـ ـي ـ ـلـ ــي مــن‬ ‫الـمـنـطـقــة الـخـلـفـيــة‪ ،‬في‬

‫من المعسكر األصفر‬ ‫● خ ــاض مـســاعــد ن ــدا‪ ،‬وال ـبــرازي ـلــي سيلفا‬ ‫تــدريـبــات خفيفة‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فــي حين‬ ‫حدد التدريب األخير موقفهما النهائي‬ ‫من الوجود مع الفريق‪ ،‬مع منح الجهاز‬ ‫الفني بقيادة الكرواتي داليبور الحرية‬ ‫في أوقات االستعانة بهما‪.‬‬ ‫● اضـطــر الـجـهــاز الـطـبــي إل ــى حـقــن مــدافــع‬ ‫الفريق خالد إبراهيم للعمل على تجهيزه‬ ‫لمواجهة الكويت‪.‬‬ ‫● كرم رئيس نــادي القادسية الشيخ خالد‬

‫ال ـف ـه ــد ال ــداع ـم ـي ــن ل ـل ـفــريــق األصـ ـف ــر فــي‬ ‫ال ـح ـص ــة ال ـت ــدري ـب ـي ــة األخ ـ ـيـ ــرة ل ـل ـفــريــق‪،‬‬ ‫وال ـت ــي أقـيـمــت م ـســاء أم ــس عـلــى اسـتــاد‬ ‫محمد الحمد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● كان جليا حرص المنتمين إلى القادسية‬ ‫من رجال أعمال‪ ،‬والعبين سابقين على‬ ‫الحضور في تدريبات األصفر األخيرة‪،‬‬ ‫في محاولة لرفع همم الالعبين‪ ،‬كما كانت‬ ‫الــوعــود بمكافآت مجزية حــاضــرة حال‬ ‫الفوز على الكويت‪.‬‬

‫محمود يقود القمة‬ ‫أسندت لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم مهمة إدارة‬ ‫مباراة القمة بين الكويت والقادسية إلى الحكم الدولي علي‬ ‫محمود‪ ،‬على أن يعاونه عباس غلوم‪ ،‬وعبدالله أكبر‪،‬‬ ‫في حين يتولى مهمة الحكم الرابع عباس الشمري‪.‬‬ ‫وقررت لجنة الحكام إسناد إدارة مباراة العربي‬ ‫والنصر الى الحكم سعد الفضلي‪ ،‬على أن يعاونه‬ ‫فارس الشمري‪ ،‬ويوسف العنزي‪ ،‬وحكم رابع خالد‬ ‫الجنيدي‪.‬‬

‫بوحمد‪ :‬مباراة نهائية‬ ‫شـ ـ ــدد م ــدي ــر جـ ـه ــاز ال ـ ـكـ ــرة فــي‬ ‫ال ـقــادس ـيــة‪ ،‬س ـعــود بــوح ـمــد‪ ،‬على‬ ‫أهمية تحقيق الـفــوز فــي مواجهة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬بـ ـعـ ـي ــدا ع ـ ــن ح ـس ــاب ــات‬ ‫التتويج باللقب‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــوحـمــد لـ ـ "الـ ـج ــري ــدة"‪ :‬ال‬ ‫بــديــل لــأصـفــر عــن ال ـفــوز لضمان‬ ‫الحفاظ على حظوظ الظفر باللقب"‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن مــواجـهــات األبيض‬ ‫واألصـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬ت ـع ــد ب ـط ــول ــة خ ــاص ــة‪،‬‬ ‫يسعى كل طرف إلى التفوق فيها‪.‬‬

‫وأض ــاف أن الـفــوز على الكويت‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬سيكون له مذاق‬ ‫خ ــاص‪ ،‬فــي ظــل غـيــاب األصـفــر في‬ ‫الموسم الحالي أمــام األبيض في‬ ‫أغلب المواجهات‪.‬‬ ‫ودعــا مدير الكرة في القادسية‬ ‫جماهير األصفر الى الحضور ودعم‬ ‫الفريق في المباراة النهائية‪.‬‬

‫ح ـيــث واجـ ــه األخ ـض ــر هــزي ـمــة عــري ـضــة في‬ ‫القسم األول برباعية نظيفة‪ ،‬كما أن صراع‬ ‫ال ـع ـن ــاب ــي وال ـف ــري ــق‬ ‫األخضر مشتعل‬ ‫للظفر بالمركز‬ ‫الثالث وجائزة‬ ‫الخمسين ألف‬

‫دينار المرصودة من االتحاد‪.‬‬ ‫وفــي بــاقــي الـمـبــاريــات الخمس الـمـقــررة‪،‬‬ ‫ال يوجد حافز باستثناء تحسين المراكز‪،‬‬ ‫بعد أن حسمت الجولة الماضية مصير آخر‬ ‫الـفــرق الهابطة مــن دوري األض ــواء وهو‬ ‫فريق الفحيحيل‪ ،‬الذي انضم إلى برقان‪،‬‬ ‫والصليبيخات‪ ،‬وخيطان‪ ،‬والساحل‪،‬‬ ‫واليرموك‪ ،‬والشباب‪.‬‬

‫مواجهة المركز الثالث‬ ‫وفــي مـبــاراة العربي والنصر‪ ،‬ولكالهما‬ ‫‪ 51‬نقطة‪ ،‬تفوح رائحة الثأر من المواجهة‪،‬‬

‫من المعسكر األبيض‬ ‫● حـ ــرص ال ـج ـه ــاز اإلداري ف ــي ال ـقــادس ـيــة‬ ‫ب ـق ـيــادة س ـع ــود بــوح ـمــد ع ـلــى رف ــع عقد‬ ‫اجـتـمــاعــات مــع الــاعـبـيــن‪ ،‬لـحـثـهــم على‬ ‫ً‬ ‫ضرروة تحقيق الفوز على الكويت بعيدا‬ ‫عن حسابات أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● كان التركيز عاليا من العبي األصفر في‬ ‫الـتــدريـبــات‪ ،‬فــي م ـحــاوالت مــن الالعبين‬ ‫لـحـجــز م ـك ــان ف ــي تـشـكـيـلــة األصـ ـف ــر في‬ ‫مواجهة الكويت‪.‬‬

‫● عقد الجهاز اإلداري في الكويت بقيادة‬ ‫ً‬ ‫ع ــادل عقلة اجـتـمــاعــا مــع الــاعـبـيــن قبل‬ ‫ت ــدري ــب أمـ ــس األول‪ ،‬لـحـثـهــم ع ـلــى بــذل‬ ‫أقصى جهد في المباراة من أجــل حسم‬ ‫ل ـقــب ال ـ ـ ــدوري‪ ،‬وعـ ــدم ال ــرك ــون لـلـمـبــاراة‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ل ـه ــم أن ال ـ ـفـ ــوز عـلــى‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة سـ ـي ــزي ــد م ـ ــن فـ ــرحـ ــة الـ ـف ــوز‬ ‫بالدوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● ك ــان جـلـيــا ح ــزن الــدولــي ال ـســوري فــراس‬ ‫الـخـطـيــب عـلــى ع ــدم الـلـحــاق بــالـمـبــاراة‪،‬‬

‫بعد أن تجددت إصابته‪ ،‬وحضر الخطيب‬ ‫التدريب‪ ،‬في محاولة للتغلب على آالمه‪،‬‬ ‫إال أنه لم يتمكن ليغادر ملعب الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيما دخل األبيض معسكرا مغلقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● ك ــان واض ـح ــا ح ــرص الـمـنـتـمـيــن للقلعة‬ ‫البيضاء على حضور التدريبات األخيرة‬ ‫لألبيض مــن أجــل دعــم الـفــريــق‪ ،‬وحثه‬ ‫على تحقيق اللقب في مباراة القادسية‪.‬‬ ‫● حرص المنسق اإلعالمي لالبيض عمر‬ ‫الزامل على توثيق تدريبات األبيض‬

‫قبل األخيرة بعدسته‪ ،‬وبدا حرص أغلب‬ ‫الالعبين على التقاط الصور الجماعية‬ ‫قبل نهاية الموسم‪.‬‬

‫ندا يثير الغضب في الكويت!‬ ‫أثار العب القادسية مساعد ندا غضب المنتمين إلى‬ ‫نادي الكويت‪ ،‬على خلفية تغريدة أطلقها على حسابه‬ ‫في "توتير"‪ ،‬قال فيها‪" :‬مهزلة‪ ...‬مرعبهم وأنت في أسوأ‬ ‫حاالتك‪ ...‬الرجال هم من يواجهون وينتصرون‪ ...‬ليس‬ ‫ّ‬ ‫لدي استعداد لمواجهة أشباه الرجال"‪.‬‬ ‫وفهم من تغريدة ندا‪ ،‬التي جاءت بعد حكم المحكمة‬ ‫اإلداريـ ـ ــة لمصلحة ال ـكــويــت ب ـعــودة ال ـثــاث ن ـقــاط‪ ،‬أن‬ ‫الكويت يخشى مواجهة القادسية‪ ،‬رغم أن األخير في‬

‫ً‬ ‫أسوأ حاالته في الموسم الحالي‪ ،‬رافضا في الوقت نفسه‬ ‫مواجهة من أسماهم أشباه الرجال!‬ ‫وواجهت جماهير الكويت ما ذكــره نــدا بنقد الذع‪،‬‬ ‫مؤكدين ان الرد سيكون داخل ملعب كيفان‪ ،‬فيما رفض‬ ‫ً‬ ‫نائب رئيس جهاز الكرة عادل عقلة التعليق‪ ،‬مكتفيا‬ ‫بالقول إن شــرود العب أو أكثر عن صف القادسية ال‬ ‫ينقص من قدر األخير‪ ،‬واخوانهم العبي الكويت‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫المباريات‬

‫الملعب‬

‫‪ 7:15‬م‬

‫الساحل × الشباب‬

‫ملعب الشباب‬

‫‪ 7:15‬م‬

‫العربي × النصر‬

‫استاد صباح السالم‬

‫‪ 7:15‬م‬

‫الكويت × القادسية‬

‫استاد الكويت‬

‫‪ 7:15‬م‬

‫الجهراء × برقان‬

‫ملعب مبارك العيار‬

‫‪ 7:15‬م‬

‫التضامن × كاظمة‬

‫ملعب التضامن‬

‫‪ 7:15‬م‬ ‫‪ 7:15‬م‬

‫خيطان × الفحيحيل ملعب علي صباح السالم‬ ‫اليرموك × السالمية‬

‫ملعب ثامر‬

‫عقلة‪ :‬نسعى إلى الحسم‬ ‫أكــد نائب رئيس جهاز الكرة‬ ‫في الكويت عــادل عقلة أن فريقه‬ ‫ي ـس ـعــى إلـ ــى ح ـس ــم الـ ـ ـ ــدوري فــي‬ ‫مواجهة القادسية‪ ،‬لتكليل جهد‬ ‫طويل وشاق في الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وقال عقلة إن فارق النقطتيين‬ ‫أو حتى الخمس نقاط فــي حال‬ ‫ع ـ ــودة ن ـق ــاط مـ ـب ــاراة ال ـع ــرب ــي ال‬ ‫يغني الكويت عن أهمية المباراة‪،‬‬ ‫ورغ ـب ـتــه ف ــي حـســم األمـ ــر‪ ،‬وع ــدم‬ ‫الركون للمباراة األخيرة‪.‬‬

‫واعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف م ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة فــي‬ ‫ال ـكــويــت أن فــري ـقــه يـمـلــك تـقــريــر‬ ‫مصيره فــي حــال حقق الـفــوز أو‬ ‫التعادل‪ ،‬فيما يحتاج القادسية‬ ‫ال ــى الـ ـف ــوز‪ ،‬وم ــن ث ــم ان ـت ـظــار ما‬ ‫سـتـسـفــر ع ـنــه نـتـيـجــة ال ـم ـب ــاراة‬ ‫األخيرة مع السالمية‪.‬‬ ‫ول ــم يـخــف عقلة عــن سعادته‬ ‫وال ـم ـن ـت ـس ـب ـيــن ل ـل ـكــويــت ب ـعــودة‬ ‫نقاط مواجهتهم مع العربي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫كاظمة يتعاقد مع المصري‬ ‫األلفي لتدريب «ناشئي اليد»‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ً‬ ‫تعاقد نادي كاظمة رسميا مع المدرب المصري أيمن األلفي لتولي‬ ‫مهمة تدريب فريق الناشئين لكرة اليد تحت ‪ 15‬سنة في الموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬خلفا للمدرب البحريني رضا الموسوي الذي انتهى عقده‬ ‫مع الفريق بنهاية الموسم الماضي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عضو مجلس إدارة البرتقالي مدير لعبة كرة اليد‬ ‫عمر المال إن "إدارة اللعبة تعمل وفق خطة طويلة األجل‪ ،‬بدأنا نجني‬ ‫ثمارها أخيرا‪ ،‬خصوصا على صعيد الفريق األول بعد حصوله على‬ ‫المركز الثالث في الدوري الممتاز"‪ ،‬مؤكدا أن اإلدارة ستواصل العمل‬ ‫بنفس الوتيرة للمحافظة على مكتسبات الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف المال أن "إدارة النادي تعكف حاليا على دراسة عدة سير‬ ‫ذاتية لمدربين أجانب للتعاقد مع أحدهم‪ ،‬لتولي مهمة تدريب الفريق‬ ‫األول للعبة‪ ،‬خلفا للمدرب الوطني خلدون الخشتي الذي انتهى عقده‬ ‫مع الفريق بنهاية الموسم الماضي"‪ ،‬مشيدا بالدور المميز الذي قام‬ ‫به األخير مع الفريق الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـفــريــق األول سيستعيد نجمه إبــراهـيــم األم ـيــر‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء فترة إعارته لنادي القرين في الموسم الماضي‪ ،‬كما سيستمر‬ ‫الحارس المميز عبدالعزيز الظفيري مع البرتقالي للموسم الثاني‬ ‫على التوالي حسب عقده‪ ،‬في حين انتهت إعارة وليد الجيماز العب‬ ‫الساحل وأحمد القطان العب الصليبيخات مع الفريق بنهاية الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬مؤكدا أن إدارة الفريق ستحاول دعم صفوف الفريق ببعض‬ ‫الالعبين المميزين في الموسم الجديد‪.‬‬

‫الموسوي يقترب من العودة‬ ‫إلى الدوري البحريني‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫أكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــريـ ـ ـن ـ ــي ح ـس ـي ــن‬ ‫الموسوي‪ ،‬نجم فريق كرة السلة‬ ‫بنادي كاظمة‪ ،‬امتالكه عرضين‬ ‫خارجيين بالدوري البحريني‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أنــه سيحسم األمــر‬ ‫في االنتقال أو البقاء مع كاظمة‬ ‫خالل األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫وقــال الـمــوســوي لـ"الجريدة"‬ ‫إنـ ــه م ــرت ـب ــط ب ـع ـقــد م ــع كــاظـمــة‬ ‫لـ ـم ــدة م ــوس ـم ـي ــن‪ ،‬وس ـي ـس ـت ـمــر‬ ‫حتى الموسم المقبل‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫األمــر ال يمنع مــن الجلوس مع‬ ‫إدارة النادي والوصول لصيغة‬ ‫ت ــوافـ ـقـ ـي ــة لـ ـلـ ـخ ــروج والـ ـ ـع ـ ــودة‬ ‫مجددا للدوري البحريني‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن كـ ــاظ ـ ـمـ ــة لــم‬ ‫يـحــالـفــه الـتــوفـيــق ف ــي الـمــوســم‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ــي‪ ،‬رغـ ـ ــم اسـ ـتـ ـع ــدادات ــه‬ ‫القوية والمميزة‪ ،‬من خالل إقامة‬

‫معسكرين تدريبيين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عال‪.‬‬ ‫وجود مدرب على مستوى ٍ‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى أن عـ ـ ـ ـ ــودة‬ ‫المحترفين إلى ساحة كرة السلة‬ ‫الـمـحـلـيــة بــاتــت أمـ ــرا ضــروريــا‬ ‫إذا مــا أراد ات ـحــاد الـلـعـبــة رفــع‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـف ـن ــي ل ـب ـط ــوالت ــه‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا أن غ ــال ـب ـي ــة األن ــدي ــة‬ ‫الكويتية تمتلك في صفوفها ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 4‬العبين مميزين‪ ،‬وتدعيم‬ ‫ه ـ ـ ـ ــؤالء بـ ـمـ ـحـ ـت ــرفـ ـي ــن ج ـي ــدي ــن‬ ‫سيزيد المنافسة فــي الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأوضح الموسوي أن موسم‬ ‫ك ـ ــرة ال ـس ـل ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت يـعــد‬ ‫قصيرا جــدا‪ ،‬قياسا ببقية دول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬مـتـمـنـيــا م ــن االت ـحــاد‬ ‫ت ـط ـب ـيــق نـ ـظ ــام ي ــزي ــد مـ ــن ع ــدد‬ ‫المباريات‪ ،‬ال سيما في األدوار‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـض ــم نـخـبــة‬ ‫األندية الكويتية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫فليطح يستقبل مديرة‬ ‫«فتيات العيون» والعباته‬

‫الموسوي في إحدى مباريات الموسم المنقضي‬

‫ً‬ ‫الوحدة يفوز بكأس اإلمارات بعد غياب ‪ 17‬عاما‬ ‫عاد فريق الوحدة اإلماراتي إلى‬ ‫البطوالت بعد تتويجه بلقب‬ ‫كأس اإلمارات‪ ،‬إثر فوزه في‬ ‫المباراة النهائية على النصر‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬

‫فريق الوحدة على منصة التتويج‬

‫النصر‬

‫‪33‬‬

‫توج الوحدة بلقب مسابقة كأس االمارات‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ل ـل ـمــرة ال ـثــان ـيــة ف ــي تــاري ـخــه‪،‬‬ ‫واألولــى منذ ‪ 17‬عاما‪ ،‬بفوزه في النهائي‬ ‫امس األول ‪3-‬صفر على النصر‪ ،‬الذي خاض‬ ‫نحو نصف الشوط الثاني بعشرة العبين‪.‬‬ ‫وسجل المجري باالش تشوتشاك (‪ 67‬من‬ ‫ركلة جزاء و‪ )82‬وطارق الخديم (‪ )80‬أهداف‬ ‫الوحدة‪ ،‬ليقودا الفريق الى لقبه الثاني بعد‬ ‫أول أحرزه عام ‪.2000‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذا ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ ،‬كـ ـس ــر الـ ـ ــوحـ ـ ــدة ع ـق ــدة‬ ‫المباريات النهائية‪ ،‬بعدما خسر ست مرات‬ ‫في مناسبات سابقة‪ ،‬إحداها أمــام النصر‬ ‫عام ‪.1989‬‬ ‫وأنـ ـق ــذ ال ــوح ــدة ب ـه ــذا ال ـل ـق ــب مــوس ـمــه‪،‬‬ ‫وضـمــن الـمـشــاركــة فــي دوري اب ـطــال آسيا‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وخ ـ ــوض مـ ـب ــاراة كــأس‬ ‫السوبر المحلية في مواجهة الجزيرة الذي‬ ‫سبق له إحراز لقب الدوري‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬فشل النصر في إضافة لقب‬ ‫خامس الى رصيده في كأس االمارات‪ ،‬علما‬ ‫انه أحرزها للمرة األخيرة عام ‪.2015‬‬ ‫وكان الوحدة األخطر والمهيمن‪ ،‬واقترب‬

‫من التسجيل مرتين في الشوط األول‪ ،‬اال‬ ‫ان ــه اص ـطــدم بـتــألــق ح ــارس مــرمــى النصر‬ ‫أحمد شامبيه‪.‬‬ ‫وت ـح ـس ــن أداء ال ـن ـص ــر ب ـع ــض ال ـش ــيء‬ ‫فــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬اال ان ال ــوح ــدة افتتح‬ ‫التسجيل بــر كـلــة ج ــزاء احتسبها ا لـحـكــم‪،‬‬ ‫بعدما أبعد مدافع النصر مسعود سليمان‬ ‫بيده كرة سددها األرجنتيني سيباستيان‬ ‫تيغالي‪.‬‬ ‫وطـ ــرد ال ـح ـكــم س ـل ـي ـمــان‪ ،‬بـيـنـمــا ان ـبــرى‬ ‫ت ـشــوت ـشــاك لــرك ـلــة ال ـ ـجـ ــزاء‪ ،‬ف ـت ـصــدى لها‬ ‫شامبيه وحولها الى القائم األيمن‪ ،‬اال انها‬ ‫ارت ــدت الــى الــاعــب الـمـجــري ال ــذي أودعـهــا‬ ‫الشباك بنجاح هذه المرة‪.‬‬ ‫وانهار النصر تماما بعد الطرد والهدف‪،‬‬ ‫فاستغل الوحدة تفوقه العددي‪ ،‬وأضاف له‬ ‫طــارق الخديم الهدف الثاني‪ ،‬بعدما تلقى‬ ‫كــرة إثــر مجهود ف ــردي مــن خليل خميس‬ ‫(بديل أحمد العكبري)‪ ،‬فسددها في الشباك‪.‬‬ ‫وا خـتـتــم تشوتشاك التسجيل بالهدف‬ ‫الشخصي الثاني بتسديدة بعيدة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلماراتي يقترب من التعاقد مع برانديلي البحرين تعرض استضافة «السوبر المصري»‬ ‫اقـتــرب نــادي النصر اإلمــاراتــي لكرة القدم‬ ‫مــن الـتـعــاقــد مــع ال ـم ــدرب الـســابــق للمنتخب‬ ‫اإليطالي تشيزاري برانديلي‪ ،‬بحسب وسائل‬ ‫إعالم محلية‪.‬‬ ‫و نـقـلــت صـحــف محلية بينها اال ت ـحــاد‬ ‫و"االمـ ـ ـ ــارات ال ـي ــوم" ع ــن رئ ـيــس النصر‬ ‫ح ـم ـيــد ال ـط ــاي ــر ق ــول ــه إن‬ ‫النادي اقترب من "االتفاق"‬ ‫م ـ ـ ــع ب ـ ــران ـ ــدي ـ ـل ـ ــي‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫الـمـتــوقــع ان يـصــل الــى‬ ‫االمارات األسبوع المقبل‬ ‫"للتوقيع على عقده"‪.‬‬

‫وأتت هذه التصريحات في أعقاب خسارة‬ ‫النصر أمام الوحدة صفر‪ 3-‬في نهائي كأس‬ ‫االمارات الذي أقيم مساء الجمعة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ب ــران ــديـ ـل ــي ت ــول ــى اإلش ـ ـ ـ ــراف عـلــى‬ ‫منتخب بــاده خلفا لمارتشيلو ليبي بعد‬ ‫ال ـخــروج مــن ال ــدور االول لـمــونــديــال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ ،2010‬وقاده الى نهائي كأس أوروبا‬ ‫‪ 2012‬حينما خسر "اآلزوري" أمام اسبانيا‪.‬‬ ‫اال ان أداء ه ف ــي كـ ــأس ا ل ـعــا لــم ‪ 2014‬في‬ ‫البرازيل لم يكن على قدر التوقعات‪ ،‬وخرج‬ ‫مـ ــن ال ـ ـ ــدور األول‪ ،‬مـ ــا دف ـ ــع ب ــران ــديـ ـل ــي ال ــى‬ ‫االستقالة‪.‬‬

‫رياضة‬

‫تـلـقــى االت ـح ــاد ال ـم ـصــري ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬بــرئــاســة هــانــي‬ ‫أبوريدة‪ ،‬عرضا من نظيره البحريني‪ ،‬الستضافة مباراة‬ ‫السوبر المحلي المصري بين بطلي الدوري والكأس‪ ،‬والتي‬ ‫لم يتحدد موعدها حتى اآلن‪.‬‬ ‫وجاء العرض على هامش الجمعية العمومية األخيرة‬ ‫لالتحاد الــدولــي "فيفا"‪ ،‬التي أقيمت في البحرين‪ ،‬حيث‬ ‫التقى أبوريدة نظيره الشيخ علي بن خليفة رئيس االتحاد‬ ‫البحريني لكرة الـقــدم‪ ،‬وطلب األخـيــر استضافة السوبر‬ ‫المصري‪ ،‬أسوة بما حدث في النسختين األخيرتين حيث‬ ‫أقيمتا في اإلمارات‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يترقب مجلس إدارة اتحاد الكرة‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫الحكم في االستشكال المقدم من الجبالية‪ ،‬لحسم موقفهم‬ ‫سواء باالستمرار في حالة قبول االستشكال‪ ،‬أو تحويل‬ ‫مصيرهم إلى وزير الرياضة في حالة رفض االستشكال‪.‬‬

‫وحــددت محكمة القضاء اإلداري‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫ســامــي عـبــدالـحـمـيــد‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬مــوعــدا لنظر االستشكالين‬ ‫المقامين من هاني أبوريدة‪ ،‬رئيس االتحاد المصري لكرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬على الحكم الـصــادر مــن الــدائــرة الثانية بمحكمة‬ ‫القضاء بمجلس الدولة ببطالن االنتخابات وحل مجلس‬ ‫الجبالية الجديد‪.‬‬ ‫وجاء في أسباب االستشكال أن الحكم الصادر باطل‪،‬‬ ‫حـيــث إن ــه قـضــى بــوقــف تنفيذ ال ـق ــرار ال ـص ــادر مــن وزيــر‬ ‫الـشـبــاب والــريــاضــة بــإعــان نتيجة االنـتـخــابــات رغ ــم أن‬ ‫االنتخابات دعا إليها االتحاد‪ ،‬وال عالقة للوزير بصفته‬ ‫أو الجهة اإلدارية بهذه اإلجراءات‪ ،‬مستندا إلى أن االتحاد‬ ‫جهة أهلية عاملة في ميدان الشباب والرياضة وتتمتع‬ ‫بالشخصية االعتبارية الخاصة بها إعماال لقانون رقم‬ ‫‪ 77‬لسنة ‪.1975‬‬

‫السد يتوج بلقب كأس أمير قطر‬

‫استقبل د‪ .‬حمود فليطح‬ ‫المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للرياضة باإلنابة أمينة سر‬ ‫نادي فتيات العيون فاطمة‬ ‫الشمري‪ ،‬يرافقها عدد من‬ ‫الالعبات في فرق كرة القدم‬ ‫وكرة الطاولة والسباحة‪.‬‬ ‫وأشاد د‪ .‬فليطح بالجهود‬ ‫الكبيرة التي تقوم بها إدارة‬ ‫النادي‪ ،‬للنهوض بالرياضة‬ ‫النسائية التي توليها الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كبيرا‪ ،‬وتعمل‬ ‫على تذليل كل العقبات‬ ‫التي تواجهها للوصول إلى‬ ‫الهدف المنشود‪.‬‬ ‫وأكد أن الهيئة العامة‬ ‫للرياضة ستعمل خالل‬ ‫الفترة المقبلة على زيادة‬ ‫الدعم للرياضة النسائية‬ ‫وفق منظومة متكاملة‪،‬‬ ‫تحت مظلة اتحاد الرياضة‬ ‫النسائية‪ ،‬برئاسة الشيخة‬ ‫نعيمة األحمد‪ ،‬على أن يكون‬ ‫هناك تنسيق متواصل مع‬ ‫الهيئة‪ ،‬لتقديم كل ما من‬ ‫شأنه النهوض بالرياضة‬ ‫النسائية‪.‬‬

‫ً‬ ‫السبيعي مديرا للعالقات‬ ‫العامة واإلعالم في الهيئة‬ ‫أصدر المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للرياضة الشيخ‬ ‫ً‬ ‫أحمد المنصور قرارا بتولي‬ ‫خالد السبيعي منصب مدير‬ ‫ادارة اإلعالم والنشر في‬ ‫الهيئة‪ ،‬ويعد السبيعي من‬ ‫القيادات الناجحة والرائدة‬ ‫في المناصب التي عمل بها‪،‬‬ ‫إضافة الى تاريخه الرياضي‬ ‫المشرف كالعب بالمنتخب‬ ‫الكويتي لإلسكواش ونادي‬ ‫السالمية‪ ،‬وكإداري ناجح‬ ‫يتمتع باألخالق الطيبة‬ ‫والقدرة على التطوير واالرتقاء‬ ‫بإدارة اإلعالم والنشر‬ ‫والعالقات العامة بالهيئة‪،‬‬ ‫وقد بدأ في مباشرة عمله‬ ‫واالجتماع مع أسرة اإلعالم‬ ‫والنشر‪ ،‬والتركيز على تحسين‬ ‫العالقات مع أجهزة اإلعالم‪،‬‬ ‫وتزويدها بكل أخبار الهيئة‬ ‫ومختلف أنشطتها‪.‬‬

‫ميدو ًيخطط لشراء أوباما‬ ‫نهائيا في الصيف‬

‫أبدى المدير الفني لفريق‬ ‫وادي دجلة أحمد حسام‬ ‫ميدو رغبته في التعاقد‬ ‫بشكل نهائي مع يوسف‬ ‫أوباما‪ ،‬نجم دجلة الحالي‬ ‫والزمالك السابق‪ ،‬خاصة‬ ‫أن عقد الالعب سينتهي‬ ‫في نهاية الموسم الحالي‬ ‫وسيصبح حرا ومن حقه‬ ‫التوقيع ألي ناد آخر‪.‬‬ ‫وانضم أوباما لدجلة على‬ ‫سبيل اإلعارة من القلعة‬ ‫البيضاء‪ ،‬إال أن خطأ‬ ‫مسؤولي الزمالك في عدم‬ ‫توقيع عقود جديدة جعل‬ ‫الالعب حرا ومن حقه‬ ‫االنضمام ألي ناد آخر‬ ‫ً‬ ‫وفقا لرغبته ودون الرجوع‬ ‫لألبيض‪.‬‬

‫المباراة أقيمت على أول مالعب مونديال ‪2022‬‬

‫اإلسماعيلي يتعادل مع‬ ‫المقاولون بالدوري المصري‬

‫ّ‬ ‫دشن نادي السد القطري استاد خليفة الدولي‪ ،‬أول ملعب‬ ‫جاهز الستضافة كــأس العالم لكرة القدم ‪ ،2022‬بإحراز لقب‬ ‫كأس األمير للمرة السادسة عشرة في تاريخه بفوز على الريان‬ ‫‪ 1-2‬أمس األول‪.‬‬ ‫ويدين السد بلقبه إلى مهاجمه الجزائري حمرون بوغرطة‪،‬‬ ‫ال ــذي سـجــل ه ــدف ال ـفــوز فــي الــدقـيـقــة األولـ ــى مــن الــوقــت بــدل‬ ‫الضائع‪.‬‬ ‫وكان الريان البادئ بالتسجيل عبر رودريغو تاباتا (‪،)49‬‬ ‫وأدرك حسن الـهـيــدوس الـتـعــادل (‪ 56‬مــن ركـلــة ج ــزاء)‪ ،‬قبل ان‬ ‫يسجل حمرون هدف الفوز إثر تمريرة على طبق من ذهب من‬

‫الدولي اإلسباني السابق القائد تشافي هرنانديز‪.‬‬ ‫وضمن السد الذي عزز رقمه القياسي في المسابقة‪ ،‬اللعب‬ ‫مباشرة في مسابقة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعد‬ ‫غياب موسمين‪.‬‬ ‫وهو اللقب الثاني للسد هذا الموسم بعد فوزه بكأس قطر‪،‬‬ ‫وعــوض اخفاقاته في الموسمين الماضيين‪ ،‬حيث لم يحقق‬ ‫فيهما أي لقب‪.‬‬ ‫وقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الكأس إلى فريق‬ ‫السد‪ ،‬بحضور رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم السويسري‬ ‫جاني إنفانتينو‪ ،‬في المباراة التي شهدها نحو ‪ 40‬ألف متفرج‪.‬‬

‫وبني استاد خليفة الدولي عام ‪ ،1976‬وأعيد تأهيله بشكل‬ ‫ّ‬ ‫كامل وتزويده بنظام تكييف متطور شكل أحد محاور الملف‬ ‫القطري المقدم الستضافة البطولة الكروية األبرز عالميا‪.‬‬ ‫و ه ــي ا ل ـمــرة ا لـثــا نـيــة يخضع فيها الملعب لعملية تأهيل‬ ‫منذ انشائه‪ ،‬وبات يتسع ألربعين ألف متفرج‪ ،‬وسيستضيف‬ ‫المباريات حتى الدور ربع النهائي من المونديال‪ ،‬إضافة الى‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى ‪.2019‬‬ ‫وجاءت المباراة قوية ومثيرة‪ ،‬وتفوق السد في الشوط األول‬ ‫وكان األقرب الى التسجيل‪ ،‬لوال اهدار العبيه فرصا سهلة‪.‬‬ ‫وت ـغ ـيــر ال ـح ــال ف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي ب ـعــد ان ـت ـفــاضــة ال ــري ــان‬

‫و مـشــار كــة مهاجمه سيباستيان ســور يــا‪ ،‬فنجح فــي افتتاح‬ ‫التسجيل عبر تاباتا الــذي استغل كــرة عرضية وســط الدفاع‬ ‫وسددها داخل المرمى‪.‬‬ ‫ورد السد بهجوم قوي وشرس‪ ،‬واستطاع بعد مرور ‪ 6‬دقائق‬ ‫إدراك التعادل بركلة جزاء انبرى لها الهيدوس بنجاح‪.‬‬ ‫وتـبــادل الفريقان الهجمات دون تغيير فــي النتيجة‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت الذي كان فيه الفريقان يتجهان إلى االحتكام الى ركالت‬ ‫الترجيح قاد تشافي هجمة مرتدة ومرر كرة على طبق من ذهب‬ ‫إلى حمرون‪ ،‬الذي راوغ أحد المدافعين وتوغل داخل المنطقة‬ ‫وسددها قوية داخل المرمى‪.‬‬

‫تعادل فريق اإلسماعيلي‬ ‫مع نظيره المقاولون العرب‬ ‫بهدف لكل منهما‪ ،‬في المباراة‬ ‫التي جمعتهما على استاد‬ ‫اإلسماعيلية مساء أمس‬ ‫األول ضمن منافسات الجولة‬ ‫التاسعة والعشرين للدوري‬ ‫المصري‪ .‬وبهذه النتيجة‬ ‫وصل اإلسماعيلي للنقطة ‪41‬‬ ‫في المركز السادس‪ ،‬متقدما‬ ‫على بتروجيت بفارق األهداف‪،‬‬ ‫فيما استمر المقاولون في‬ ‫المركز الـ‪ 11‬برصيد ‪ 35‬نقطة‪.‬‬ ‫فيما فاز فريق اإلنتاج الحربي‬ ‫على النصر للتعدين بنتيجة‬ ‫‪ ،0/3‬على استاد أسوان‪ ،‬وأحرز‬ ‫هدفي اإلنتاج اإلثيوبي أوميد‬ ‫أوكري (‪ 30‬و‪ 5‬من الوقت‬ ‫الضائع من الشوط الثاني)‪،‬‬ ‫وصالح أمين (‪.)61‬‬

‫‪34‬‬ ‫رياضة‬ ‫ّ‬ ‫الريال على بعد ‪ 90‬دقيقة من التتويج وبرشلونة يعول على ملقا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3417‬األحد ‪ 21‬مايو ‪2017‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫يتطلع ريال مدريد إلى تفادي‬ ‫الهزيمة أمام مضيفه ملقا‬ ‫اليوم‪ ،‬في الجولة األخيرة من‬ ‫الدوري اإلسباني‪ ،‬ليتوج باللقب‬ ‫للمرة األولى منذ ‪،2012‬‬ ‫وفي ذات التوقيت يستضيف‬ ‫برشلونة نظيره إيبار‪ ،‬ويأمل أن‬ ‫يتعثر الريال ليتمكن من التتويج‬ ‫باللقب للمرة الثالثة على التوالي‪.‬‬

‫يحلم ريــال مــدريــد بالعودة‬ ‫م ــع ن ـق ـطــة الـ ـتـ ـع ــادل م ــن أرض‬ ‫م ـل ـقــا الـ ـي ــوم ل ـل ـت ـتــويــج بـلـقـبــه‬ ‫الثالث والثالثين واألول منذ‬ ‫عام ‪ 2012‬في الدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬فيما ينتظر غريمه‬ ‫ومـطــارده برشلونة خدمة من‬ ‫الفريق األندلسي للحفاظ على‬ ‫لقبه مرة ثالثة على التوالي‪.‬‬ ‫وي ـحــل ريـ ــال الـمـتـصــدر (‪90‬‬ ‫نقطة) على ملقا الحادي عشر‬ ‫اليوم في المرحلة ‪ 38‬األخيرة‪،‬‬ ‫فيما يستقبل برشلونة الثاني‬ ‫(‪ 87‬نقطة) على ملعبه «كامب‬ ‫نو» ايبار الثامن‪.‬‬ ‫وستكفي نقطة التعادل ريال‬ ‫لضمان لقب الليغا‪ ،‬فيما يتعين‬ ‫على برشلونة‪ ،‬بطل الدوري ‪24‬‬ ‫مرة‪ ،‬التغلب على ايبار وانتظار‬ ‫مفاجأة تتمثل بفوز ملقة على‬ ‫ريـ ــال‪ ،‬كــي ي ـت ـعــادل مــع األخـيــر‬ ‫بالنقاط ويتفوق عليه بفارق‬ ‫المواجهات المباشرة‪.‬‬ ‫ويـسـيــر ري ــال بخطى ثابتة‬ ‫ن ـح ــو ت ـح ـق ـيــق ث ـنــائ ـيــة ن ـ ــادرة‬ ‫(الليغا ودوري ابطال اوروبا)‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ل ـل ـمــرة األول ـ ــى م ـنــذ عــام‬ ‫‪ ( 1958‬س ـي ـل ـت ـقــي يــو ف ـن ـتــوس‬ ‫اإليطالي في نهائي المسابقة‬ ‫ال ـق ــاري ــة ف ــي ‪ 3‬يــون ـيــو المقبل‬ ‫فــي ك ــاردي ــف)‪ ،‬إذ حقق خمسة‬ ‫انتصارات على التوالي آخرها‬

‫األرب ـ ـعـ ــاء ع ـلــى مـضـيـفــه سلتا‬ ‫فيغو ‪ 1-4‬في مباراة مؤجلة‪.‬‬ ‫أما برشلونة‪ ،‬فيبحث بدوره‬ ‫عن ثنائية أخرى‪ ،‬إذ بلغ نهائي‬ ‫ا ل ـكــأس المحلية حـيــث يلتقي‬ ‫االفـ ـي ــس ف ــي ال ـن ـه ــائ ــي ف ــي ‪27‬‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وسـتـكــون م ـبــاراة ري ــال على‬ ‫م ـل ـعــب «ال روسـ ــال ـ ـيـ ــدا» نـقـطــة‬ ‫االرت ـ ـكـ ــاز ف ــي ال ـم ــرح ـل ــة‪ ،‬حيث‬ ‫يـقــود المضيف ميتشل ال عــب‬ ‫ريال السابق‪.‬‬ ‫وحمل العب الوسط ميتشل‬ ‫الــوان ريــال بين ‪ 1982‬و‪،1996‬‬ ‫وأح ــرز مـعــه لـقــب الـ ــدوري بين‬ ‫‪ 1986‬و ‪ 1990‬و ف ـ ـ ــي ‪،1995‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة ال ــى ك ــأس االت ـحــاد‬ ‫االوروب ــي (يــوروبــا ليغ راهنا)‬ ‫في ‪ 1985‬و‪.1986‬‬ ‫وي ـع ــول ريـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ع ـ ــزز ضـ ــد س ـل ـت ــا ف ـي ـغ ــو رق ـمــه‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــاسـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـب ـ ـ ـطـ ـ ــوالت‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة ال ـك ـب ــرى بــوصــولــه‬ ‫الى الشباك للمباراة الـ‪ 63‬على‬ ‫التوالي‪ ،‬على هدافه البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونــالــدو صاحب‬ ‫هدفين في مرمى فيغو‪ ،‬والذي‬ ‫رفــع رصـيــده الــى ‪ 24‬هــدفــا في‬ ‫ال ـل ـي ـغــا و‪ 13‬ه ــدف ــا ف ــي آخـ ــر ‪8‬‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وسجل ريال مدريد ‪ 100‬هدف‬ ‫أو أكـثــر فــي الـ ــدوري (‪ 104‬حتى‬

‫ناتشو وراموس نجما ريال مدريد‬ ‫اآلن) ‪ 9‬مــرات بينها ‪ 8‬منذ قدوم‬ ‫رونالدو في موسم ‪،2010-2009‬‬ ‫فيما كان الموسم اآلخر في ‪.1990‬‬ ‫ويبدو أن صراع هداف الدوري‬ ‫قــد حسم لمصلحة االرجنتيني‬ ‫لـيــونـيــل مـيـســي نـجــم بــرشـلــونــة‬ ‫وأفـضــل العــب فــي الـعــالــم خمس‬ ‫م ـ ــرات‪ ،‬إذ يـتـصــدر الـتــرتـيــب مع‬ ‫‪ 35‬هدفا‪.‬‬ ‫ويتقدم ميسي‪ ،‬هداف الدوري‬ ‫«بـيـتـشـسـتـشــي» ث ــاث مـ ــرات في‬ ‫‪ 2010‬و‪ 2012‬و‪ ،2013‬بفارق كبير‬

‫بـ ــ‪ 90‬نقطة مـتـقــدمــا بـثــاث نـقــاط عـلــى برشلونة‬ ‫الوصيف‪ ،‬إال أن البرشا يتفوق على الملكي في‬ ‫المواجهات المباشرة‪.‬‬ ‫ورغ ــم أن الـتـعــادل يكفي الــريــال‪ ،‬أكــد زي ــدان أن‬ ‫فــريـقــه سيسعى لـلـفــوز‪ ،‬مــوضـحــا «ل ــن يتغير أي‬ ‫شيء‪ .‬هدفنا هو الفوز وتقديم اقصى جهد وكل ما‬ ‫لدينا‪ .‬علينا ان نركز ونعمل على الفوز كما يحدث‬ ‫دائما‪ ،‬ألن هذا في الحمض النووي (دي إن إيه) لهذا‬ ‫الفريق‪ .‬بعدها سنرى ماذا سيحدث‪ ،‬ولكننا دائما‬ ‫عازمون على الفوز»‪.‬‬

‫غاميرو‪ :‬ال أفكر في مغادرة األتليتي‬ ‫ال يـ ـفـ ـك ــر الـ ـف ــرنـ ـس ــي ك ـي ـفــن‬ ‫غاميرو‪ ،‬مهاجم أتلتيكو مدريد‬ ‫اإلسباني‪« ،‬مطلقا في الرحيل»‬ ‫عن صفوف الفريق المدريدي‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــوس ـ ـ ــم االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــاالت‬ ‫الصيفية الـمـقـبــل‪ ،‬وذل ــك وفقا‬ ‫لما نشره عبر حساباته على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وكتب المهاجم الدولي عبر‬ ‫حسابه الرسمي على «تويتر»‬ ‫و«ف ـي ـس ـب ــوك» وع ـل ــى صحفته‬ ‫الرسمية على اإلنترنت‪« :‬رغم‬ ‫الـشــائـعــات الـمـتــداولــة‪ ،‬ال أفكر‬ ‫مـطـلـقــا ف ــي ال ــرح ـي ــل‪ ،‬أمـنـيـتــي‬ ‫ال ـك ـبــرى مــواص ـلــة ال ــدف ــاع عن‬ ‫ألوان أتلتي سنوات عديدة! إلى‬ ‫األمام أتلتي!»‪.‬‬ ‫ولعب غاميرو‪ ،‬الذي انضم‬ ‫إلى صفوف «الروخيبالنكوس»‬ ‫ال ـص ـيــف ال ـم ــاض ــي ق ــادم ــا من‬ ‫إش ـ ـب ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ 45 ،‬مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة مــن‬ ‫إجمالي ‪ 57‬خاضها الفريق هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬بإجمالي ‪ 2384‬دقيقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــدأ أســاسـيــا فــي ‪ 29‬م ـبــاراة‪،‬‬

‫وس ـج ــل ‪ 16‬ه ــدف ــا‪ ،‬اث ـن ـيــن من‬ ‫ركلة جــزاء‪ ،‬فضال عن صناعة‬ ‫سبعة أخرى‪.‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر غ ـ ــامـ ـ ـي ـ ــرو ث ــان ــي‬

‫هدافي الفريق المدريدي خلفا‬ ‫لمواطنه وزميله في المنتخب‪،‬‬ ‫أنطوان غريزمان‪ ،‬صاحب الـ‪26‬‬ ‫هدفا‪.‬‬

‫على زميله االوروغوياني لويس‬ ‫سواريز (‪ 28‬هدفا)‪.‬‬

‫أتلتيكو يواجه بلباو‬ ‫وفـضــا عــن معركة اللقب بين‬ ‫ري ــال وبــرشـلــونــة‪ ،‬ضمن أتلتيكو‬ ‫مــدريــد (‪ 75‬نقطة) حجز البطاقة‬ ‫الثالثة المباشرة الى دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪ ،‬وهو يستقبل في المباراة‬ ‫االخـيــرة التي ستقام على ملعب‬ ‫«فيسنتي كــالــديــرون» قبل هدمه‪،‬‬

‫اتلتيك بلباو السادس (‪ 63‬نقطة)‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـ ـخـ ــوض مـ ـع ــرك ــة ش ــرس ــة‬ ‫للتأهل للدوري األوروبي‪.‬‬ ‫وي ـت ـع ــادل ب ـل ـبــاو بــال ـن ـقــاط مع‬ ‫جــاره الباسكي ريــال سوسييداد‬ ‫ال ـســابــع والـ ــذي يـحــل ال ـي ــوم على‬ ‫سـلـتــا فـيـغــو ال ـثــالــث ع ـشــر‪ ،‬فيما‬ ‫يتخلف بفارق نقطة عن فياريال‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــام ـ ــس‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـحـ ــل ع ـلــى‬ ‫فالنسيا الثاني عشر اليوم‪.‬‬ ‫وي ـت ـق ــدم أت ـل ـت ـيــك ب ـل ـب ــاو عـلــى‬ ‫ريــال سوسييداد في المواجهات‬

‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــرة بـ ـ ـح ـ ــال ت ـع ــادل ـه ـم ــا‬ ‫بالنقاط‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــأه ــل الـ ـخ ــام ــس م ـب ــاش ــرة‬ ‫الى دور المجموعات من الدوري‬ ‫األوروبي «يوروبا ليغ» والسادس‬ ‫ال ـ ــى الـ ـ ـ ــدور ال ـت ـم ـه ـي ــدي ال ـث ــال ــث‪.‬‬ ‫وبحال فوز برشلونة على االفيس‬ ‫فـ ــي نـ ـه ــائ ــي الـ ـ ـك ـ ــأس‪ ،‬س ـي ـت ـحــول‬ ‫مقعد الدور التمهيدي الثالث الى‬ ‫صاحب المركز السابع في الدوري‪،‬‬ ‫أما بحال تتويج االفيس سيتأهل‬ ‫األخير إلى الدوري األوروبي‪.‬‬

‫وب ـعــد ض ـمــانــه ال ـمــركــز الــرابــع‬ ‫المؤهل للدور الفاصل في دوري‬ ‫ابطال أوروب ــا‪ ،‬يستقبل اشبيلية‬ ‫(‪ 69‬نقطة) أوســاســونــا بامبلونا‬ ‫وصيف القاع والهابط الى الدرجة‬ ‫الثانية اليوم‪.‬‬ ‫وهـبـطــت ال ــى ال ــدرج ــة الـثــانـيــة‬ ‫األنــديــة الـثــاثــة متذيلة الترتيب‬ ‫سـبــورتـيـنــغ خـيـخــون (‪ 30‬نقطة)‬ ‫وأوساسونا (‪ )22‬وغرناطة (‪.)20‬‬ ‫ً‬ ‫ويلعب الـيــوم أيـضــا أتلتيكو‬ ‫مدريد مع أتلتيك بلباو‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن الـ ـم ــدي ــر الـ ـفـ ـن ــي ألت ـل ـت ـي ـك ــو م ــدري ــد‪،‬‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـنــي دي ـي ـغــو س ـي ـم ـيــونــي‪ ،‬ام ـ ــس‪ ،‬أنــه‬ ‫سيتحدث غــدا مــع الـمــديــر التنفيذي للنادي‪،‬‬ ‫ميجل أنخل خيل مارين «حول ما يمكن أن يكون‬ ‫بانتظارنا في المستقبل»‪ ،‬ردا على سؤاله حول‬ ‫مستقبله مع «الروخيبالنكوس»‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر صحافي عشية مباراة األتلتي‬ ‫أمـ ــام أثـلـتـيــك بـلـبــاو ف ــي آخ ــر جـ ــوالت الـ ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬سؤل «التشولو» عما إذا‬ ‫كــانــت لــديــه الــرغـبــة فــي االس ـت ـمــرار فــي تــدريــب‬ ‫الـفــريــق الـمــوســم ال ـقــادم عـلــى الملعب الجديد‬ ‫«واندا ميتروبوليتانا»‪.‬‬ ‫ورد سيميوني قــا ئــا‪« :‬سنجتمع االثنين‬

‫للتحدث مع ميجيل (أنخل خيل مارين) وأندريا‬ ‫(بيرتا‪ ،‬المدير الرياضي للنادي) حول ما يمكن‬ ‫أن يكون بانتظارنا في المستقبل»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬سنتحدث مع ميجيل ومع‬ ‫أن ــدري ــا‪ ،‬الـشـخـصـيــن األك ـث ــر أه ـم ـيــة‪...‬‬ ‫األس ــس مــوجــودة وثــابـتــة‪ ،‬إنـهــا ست‬ ‫سنوات من التنافس بشكل استثنائي‪.‬‬ ‫تغيير الملعب سيتطلب منا المزيد‬ ‫وسيجبرنا على تقديم أداء مبهر‬ ‫على مستوى هذا االستاد والجميع‬ ‫يرغب في اتخاذ خطوة لالقتراب‬ ‫مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـم ـل ـع ــب ال ـ ــرائ ـ ــع الـ ــذي‬ ‫سيستقبلنا في سبتمبر القادم»‪.‬‬

‫يعلن بيع نادي نوتنغهام‬ ‫الحساوي‬ ‫الكازيت يؤكد رحيله عن ليون‬ ‫ً‬ ‫فورست رسميا‬

‫أكــد ألكسندر الكــازيــت مهاجم ليون رابــع ال ــدوري الفرنسي لكرة‬ ‫القدم رحيله عن فريقه في نهاية الموسم الحالي من دون ان يحدد‬ ‫وجهته المقبلة‪.‬‬ ‫وقال الكازيت في حديث نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية‪ ،‬أمس‬ ‫«اعتقد انه الوقت المناسب‪ .‬أرغب في اكتشاف شيء آخر»‪.‬‬ ‫وتــابــع «صحيح انني أسجل األه ــداف‪ ،‬لكن أعلم جيدا أنني غير‬ ‫ً‬ ‫معروف كثيرا على الصعيد األوروبي‪ ،‬أريد معرفة ما اذا كان بإمكاني‬ ‫اإلجابة عن أسئلة الناس‪ ،‬ومواصلة التقدم»‪.‬‬ ‫وسـجــل الكــازيــت (‪ 25‬عــامــا) ‪ 33‬هــدفــا فــي ‪ 43‬م ـبــاراة خاضها مع‬ ‫ليون هذا الموسم في جميع المسابقات‪ ،‬ويسجل ‪ 20‬هدفا على األقل‬ ‫للموسم الرابع على التوالي‪.‬‬ ‫ويخوض مباراته االخيرة على ملعب ليون اليوم ضد نيس في‬ ‫المرحلة األخيرة من الدوري الفرنسي‪.‬‬ ‫وأجرى الكازيت قبل أيام محادثات متقدمة مع نادي أتلتيكو مدريد‬ ‫الذي يضم المهاجمين الفرنسيين انطوان غريزمان وكيفن غاميرو‪.‬‬ ‫وتوصل نادي العاصمة اإلسبانية إلى اتفاق مع الالعب الفرنسي‪،‬‬ ‫لكن عليه رفع المنع المفروض عليه من قبل محكمة التحكيم الرياضي‬ ‫(كاس) بعدم ضم العبين جدد‪ ،‬إلنهاء المفاوضات معه‪ .‬وكان رئيس‬ ‫نادي ليون جان ميشال اوالس قال الثالثاء الماضي‪ ،‬إن الكازيت يملك‬ ‫«بطاقة خروج إلى النادي الذي يعشق»‪.‬‬ ‫وأوضح «حتى اللحظة‪ ،‬هناك العب وحيد يملك ورقة الخروج وانتم‬ ‫تعرفونه‪ .‬إنه الكسندر (الكازيت) وااللتحاق بناد واحد‪ ،‬انه النادي الذي‬ ‫يعشق» دون ان يذكر اسم هذا النادي‪.‬‬

‫أغويرو خارج قائمة التانغو‬ ‫خلت تشكيلة منتخب األرجنتين لـكــرة ا لـقــدم لمواجهة‬ ‫غريمه البرازيلي الشهر المقبل من مهاجم مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي سيرخيو أغويرو‪.‬‬ ‫واس ـت ــدع ــي مـ ـ ــاورو إي ـ ـكـ ــاردي‪ ،‬م ـهــاجــم إن ـت ــر مـيــان‬ ‫اإليطالي‪ ،‬بدال من أغويرو‪ ،‬إلى التشكيلة التي يعتقد‬ ‫أن ـه ــا ت ـح ـمــل ل ـم ـســات م ـ ــدرب إشـبـيـلـيــة االس ـبــانــي‬ ‫خ ــورخ ــي ســام ـبــاولــي ال ـم ــرش ــح ل ـق ـي ــادة منتخب‬ ‫االرجـنـتـيــن خلفا الدغ ـ ــاردو بــاوتـســا الـمـقــال من‬ ‫منصبه في ‪ 10‬ابريل الماضي‪.‬‬ ‫وكــان رئيس االتـحــاد األرجنتيني كالوديو‬ ‫تابيا أعلن قبل فترة اختيار سامباولي لتدريب‬ ‫المنتخب‪ ،‬لكن تبقى المفاوضات مــع إشبيلية‬ ‫لالتفاق النهائي‪.‬‬ ‫وتلتقي األرجـنـتـيــن مــع الـبــرازيــل ودي ــا في‬ ‫‪ 13‬يونيو المقبل في ملبورن‪ ،‬ومن‬ ‫المحتمل أن تكون األولى تحت‬ ‫إشراف سامباولي‪.‬‬ ‫لكن ليونيل ميسي‪ ،‬زميل‬ ‫نيمار في برشلونة‪ ،‬سيقود‬ ‫ه ـج ــوم مـنـتـخــب «ال ـتــان ـغــو»‪،‬‬ ‫بـعــد أن رف ــع االت ـحــاد الــدولــي‬ ‫(ف ـي ـف ــا) ع ـنــه ع ـقــوبــة االي ـق ــاف‬ ‫ألربـ ــع م ـبــاريــات بـسـبــب سبه‬ ‫أحد الحكام‪.‬‬ ‫ويواجه التانغو صعوبات‬ ‫ك ـب ـي ــرة ف ــي ت ـص ـف ـيــات أم ـيــركــا‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوبـ ـي ــة‪ ،‬ويـ ـحـ ـت ــل ال ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـخــامــس غـيــر ال ـمــؤهــل مـبــاشــرة‬ ‫للنهائيات‪.‬‬ ‫وتـبـقــى لألرجنتين ‪ 4‬مـبــاريــات في‬

‫العبا ملقا خالل مباراة سابقة‬

‫ً‬ ‫سيميوني يبحث غدا مستقبله‬ ‫مع مسؤولي أتلتيكو‬

‫زيدان‪ :‬الكثيرون ال يريدون‬ ‫أن نفوز بالليغا‬ ‫اعترف الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني‬ ‫لريال مدريد قبل مواجهة ملقا المصيرية اليوم‬ ‫في الجولة األخيرة من الــدوري اإلسباني‪ ،‬والتي‬ ‫ستحدد البطل‪ ،‬بأن «الكثيرين ال يريدون أن يفوز‬ ‫الريال»‪.‬‬ ‫وصرح زيدان في مؤتمر صحافي عقب المران‬ ‫األخير للفريق «الكثيرون بالتأكيد ال يريدون ان‬ ‫يفوز الريال‪ ،‬ولكن األمر كان هكذا دائما وسيظل‬ ‫هكذا‪ .‬ندرك أين نحن واننا علينا الفوز من خالل‬ ‫العمل والكفاح وعدم االستسالم»‪.‬‬ ‫وليتوج بلقب الليغا‪ ،‬الــذي يغيب عن خزائنه‬ ‫منذ عــام ‪ ،2012‬يحتاج ريــال مدريد إلــى التعادل‬ ‫على األقــل أمــام ملقا‪ ،‬إذ يتصدر الفريق البطولة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫التصفيات على أرض األوروغــواي في ‪ 31‬اغسطس المقبل‪،‬‬ ‫ثم تستضيف فنزويال والبيرو في ‪ 5‬سبتمبر واكتوبر على‬ ‫التوالي‪ ،‬قبل أن تختتم مشوارها على أرض االك ــوادور في‬ ‫‪ 10‬اكتوبر‪.‬‬ ‫وفيما يلي التشكيلة‪ - :‬لحراسة المرمى‪ :‬سيرخيو‬ ‫روميرو (مانشستر يونايتد اإلنكليزي)‪ ،‬ناهويل‬ ‫غوزمان (تيغريس المكسيكي)‪ ،‬جيرونيمو رولي‬ ‫(ريال سوسييداد االسباني)‪.‬‬ ‫ للدفاع‪ :‬إيمانويل مامانا (ليون الفرنسي)‪،‬‬‫ن ـي ـك ــوالس اوت ــامـ ـن ــدي (م ــان ـش ـس ـت ــر س ـي ـتــي)‪،‬‬ ‫غابرييل مركادو (إشبيلية االسباني)‪ ،‬خافيير‬ ‫ماسكيرانو (برشلونة)‪.‬‬ ‫ لـلــوســط‪ :‬لــوكــاس بيليا (التـسـيــو االيـطــالــي)‪،‬‬‫ايفر بانيغا (إنتر ميالن اإليطالي)‪ ،‬انخل‬ ‫دي م ــاري ــا (ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫الفرنسي)‪ ،‬إدواردو سالفيو‬ ‫(بنفيكا البرتغالي)‪ ،‬غيدو‬ ‫رودريـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـي ـ ـ ــز (ت ـ ـي ـ ـخـ ــوانـ ــا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـك ـ ـس ـ ـي ـ ـكـ ــي)‪ ،‬ل ـ ـيـ ــانـ ــدرو‬ ‫باريديس (روما االيطالي)‪،‬‬ ‫مانويل النزيني (وســت هام‬ ‫االنكليزي)‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــوم‪ :‬خ ـ ـ ــواكـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫ك ـ ــوري ـ ــا (إش ـ ـب ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة)‪ ،‬ب ــاول ــو‬ ‫ديـ ـب ــاال وغ ــون ــزال ــو ه ـي ـغــوايــن‬ ‫(ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس)‪ ،‬ل ـيــون ـيــل ميسي‬ ‫(ب ــرشـ ـل ــون ــة)‪ ،‬م ـ ـ ــاورو إيـ ـك ــاردي‬ ‫(إنتر ميالن)‪ ،‬اليخاندرو غوميز‬ ‫(اتاالنتا االيطالي)‪.‬‬

‫‪ ...‬وتيتي يريح نجوم السيليساو‬ ‫أراح مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم‬ ‫تيتي أب ــرز نـجــوم السيليساو عندما أعلن‬ ‫قــائـمـتــه لـلـمـبــاراتـيــن الــدولـيـتـيــن الــوديـتـيــن‬ ‫ال ـم ـقــررت ـيــن ال ـش ـهــر الـمـقـبــل ض ــد أسـتــرالـيــا‬ ‫واالرج ـن ـت ـيــن‪ ،‬وال ـت ــي ش ـهــدت عـ ــودة مــدافــع‬ ‫تشلسي االنكليزي دافيد لويز‪.‬‬ ‫وقرر تيتي إراحة نجمه مهاجم برشلونة‬ ‫االسـبــانــي نـيـمــار دا سيلفا‪ ،‬بــاالضــافــة الــى‬ ‫‪ 3‬العـبـيــن سـيـخــوضــون ال ـم ـبــاراة النهائية‬ ‫لمسابقة دوري ابطال اوروبا في الثالث من‬ ‫يونيو في كــارديــف‪ :‬مارسيلو وكاسيميرو‬ ‫(ري ـ ـ ــال م ــدري ــد االسـ ـب ــان ــي) ودان ـ ـ ــي ألـفـيــش‬ ‫(يوفنتوس االيطالي)‪.‬‬ ‫ولم يسبق لتيتي‪ ،‬الذي تسلم مهامه في‬ ‫أغسطس الماضي‪ ،‬أن استدعى دافيد لويز‬ ‫ال ــذي ك ــان قــائــدا للسيليساو فــي الـمـبــاراة‬ ‫التي مني فيها بخسارة مذلة أمــام ألمانيا‬ ‫(‪ )7-1‬في نصف نهائي مونديال ‪ 2014‬الذي‬ ‫استضافته البرازيل‪.‬‬

‫القائمة‬ ‫وتضمنت القائمة لحراسة المرمى‪ :‬دييغو‬ ‫ال ـف ـيــش (فــال ـن ـس ـيــا االسـ ـب ــان ــي) وف ـي ـفــرتــون‬ ‫(اتلتيكو بــارانــاي ـنــزي) وإدرس ـ ــون (بنفيكا‬ ‫البرتغالي)‪.‬‬ ‫للدفاع‪ :‬دافيد لويز (تشلسي االنكليزي)‬ ‫وج ـ ـيـ ــل (ش ـ ــان ـ ــدون ـ ــغ ل ــونـ ـيـ ـن ــغ ال ـص ـي ـن ــي)‬ ‫وجيميرسون (موناكو الفرنسي) ورودريغو‬ ‫كايو (ســاو باولو) وتياغو سيلفا (باريس‬

‫أع ـلــن رج ــل األع ـم ــال الـكــويـتــي فـ ــواز ال ـح ـســاوي بـيــع ن ــادي‬ ‫نوتنغهام فورست اإلنكليزي رسميا‪ ،‬لمستثمرين من اليونان‪.‬‬ ‫وقال الحساوي‪ ،‬عبر تصريح في حسابه بموقع التواصل‬ ‫االجتماعي «تويتر»‪« :‬جاهدنا للوصول للدوري الممتاز منذ‬ ‫‪ 5‬مواسم‪ ،‬وخالل أول موسمين كنا قريبين من التأهل لألدوار‬ ‫النهائية‪ ،‬ولـكــن لــم نــوفــق‪ ،‬وبـعــد ذلــك الـكــل يعلم مــدى تأثرنا‬ ‫بإصابات أعمدة الفريق األساسية‪ ،‬إضافة إلى أن عقوبة الحظر‬ ‫على نوتنغهام بتسجيل الالعبين كانت من أهم العوامل المؤثرة‬ ‫سلبيا على وضع الفريق»‪.‬‬ ‫وتابع الحساوي‪« :‬عندما تسلمت النادي كان لدي فقط ‪16‬‬ ‫العبا‪ 9 ،‬منهم مهاجمون بالفريق األول‪ ،‬بينما كانت األكاديميات‬ ‫دون أي مواهب‪ ،‬لذا وفرنا دعما كبيرا لألكاديمية عن طريق‬ ‫التركيز على صقل المواهب لخدمة الفريق األول‪ ،‬واستطعنا‬ ‫الفوز بلقب دوري تحت ‪ 18‬عاما‪ ،‬بعد غياب طويل‪ ،‬وبعدها‬ ‫استطاع فريق تحت ‪ 21‬أيضا تحقيق لقب الدوري‪ ،‬وكان يضم‬ ‫‪ 5‬العبين من األكاديمية»‪ .‬وأضاف‪« :‬حاليا يملك النادي قاعدة‬ ‫تستطيع أن تخدمه على مــدى سـنــوات مقبلة‪ ،‬والعـبــون لهم‬ ‫القيمة الفنية والسوقية بالفريق األول وحتى المراحل السنية»‪.‬‬ ‫‏واختتم الحساوي حديثه‪« :‬أتمنى التوفيق للمالك الجدد‬ ‫ولجماهير النادي التوفيق والنجاح وتحقيق حلم العودة إلى‬ ‫الدوري الممتاز»‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪5:45‬‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ -‬بلباو‬

‫‪beINSPORTS HD17‬‬

‫‪9:00‬‬

‫برشلونة ‪ -‬ايبار‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪9:00‬‬

‫ملقا – ريال مدريد‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫الدوري اإلنكليزي‬

‫س ــان جــرمــان الـفــرنـســي) والـيـكــس ســانــدرو‬ ‫(يوفنتوس االيطالي) وفاغنر (كورينثيانتز)‬ ‫وفيليبي لويس (اتلتيكو مدريد االسباني)‬ ‫ورافينيا (بايرن ميونيخ االلماني)‪.‬‬ ‫للوسط‪ :‬فرناندينيو (مانشستر سيتي‬ ‫االن ـك ـل ـيــزي) وجــول ـيــانــو (زي ـن ـيــت ال ــروس ــي)‬ ‫ولـ ــوكـ ــاس ل ـي ـمــا (س ــانـ ـت ــوس) وبــاول ـي ـن ـيــو‬ ‫(غــوانـغـجــو ايـفــرغــرانــد الصيني) وفيليبي‬ ‫كــوتـيـنـيــو (ل ـي ـفــربــول االن ـك ـل ـيــزي) وريـنــاتــو‬ ‫اغوستو (بكين غوان الصيني) وروديغينيو‬ ‫(كورينثيانز) وويليان (تشلسي االنكليزي)‪.‬‬ ‫للهجوم‪ :‬دييغو ســوزا (سبور ريسيفي)‬ ‫ودوغالس كوستا (بايرن ميونيخ االلماني)‬ ‫وغ ــاب ــري ــال ج ـي ـســوس (مــان ـش ـس ـتــر سيتي‬ ‫االنكليزي) وتايسون (شاختار دانييتسك‬ ‫االوكراني)‪.‬‬

‫‪5:00‬‬

‫ساوثامبتون – ستوك سيتي‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬

‫‪5:00‬‬

‫ليستر سيتي ‪ -‬بورنموث‬

‫‪beINSPORTS HD9‬‬

‫‪5:00‬‬

‫تشلسي ‪ -‬سندرالند‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫‪5:00‬‬

‫ارسنال ‪ -‬ايفرتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪5:00‬‬

‫ليفربول ‪ -‬ميدلزبره‬

‫‪beINSPORTS HD11‬‬

‫‪5:00‬‬

‫سوانسي – ويست بروميتش‬

‫‪beINSPORTS HD13‬‬

‫‪5:00‬‬

‫مان يونايتد – كريستال باالس‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪5:00‬‬

‫بيرنلي – وست هام‬

‫‪beINSPORTS HD12‬‬

‫‪5:00‬‬

‫واتفورد – مانشستر سيتي‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪5:00‬‬

‫هال سيتي ‪ -‬توتنهام‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪4:00‬‬

‫يوفنتوس ‪ -‬كروتوني‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪4:00‬‬

‫ميالن ‪ -‬بولونيا‬

‫‪beINSPORTS HD15‬‬

‫‪9:45‬‬

‫التسيو – انتر ميالن‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤١٧‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫سيتي وليفربول للتشبث بمقاعد دوري األبطال‬ ‫تشهد المرحلة الثامنة‬ ‫والثالثون األخيرة من الدوري‬ ‫اإلنكليزي ًالممتاز لكرة القدم‬ ‫ً‬ ‫صراعا ثالثيا بين مانشستر‬ ‫سيتي وليفربول وأرسنال‬ ‫على آخر بطاقات التأهل‬ ‫لدوري أبطال أوروبا في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫س ـ ـت ـ ـكـ ــون بـ ـط ــاقـ ـت ــا الـ ـت ــأه ــل‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدوري أبـ ـ ـط ـ ــال أوروب ـ ـ ـ ـ ــا ل ـك ــرة‬ ‫القدم الموسم المقبل بين أيدي‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي ول ـي ـف ــرب ــول‬ ‫عندما يخوضان اليوم المرحلة‬ ‫الثامنة والثالثين الختامية من‬ ‫الدوري االنكليزي الممتاز‪ ،‬والتي‬ ‫تشهد وداع جون تيري‪ ،‬المدافع‬ ‫المخضرم للبطل تشلسي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـع ـ ــل سـ ـيـ ـت ــي وأرس ـ ـن ـ ــال‬ ‫الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة عـ ـل ــى ال ـب ـط ــاق ـت ـي ــن‬ ‫األخـيــرتـيــن المؤهلتين ل ــدوري‬ ‫االب ـطــال‪ ،‬عندما فــاز االول على‬ ‫ض ـي ـفــه وسـ ــت بــروم ـي ـتــش ‪،1-3‬‬ ‫والثاني على ضيفه سندرالند‬ ‫‪-2‬ص ـفــر ال ـثــاثــاء ف ــي مـبــاراتـيــن‬ ‫مؤجلتين‪.‬‬ ‫وانتزع‬ ‫سـ ـيـ ـت ــي‬ ‫ال ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـث ــال ــث‬ ‫الـمــؤهــل‬ ‫مـبــاشــرة‬ ‫للمسابقة‬ ‫القارية من‬

‫ليفربول بعدما رفع رصيده الى‬ ‫‪ 75‬ن ـق ـطــة بـ ـف ــارق نـقـطـتـيــن عــن‬ ‫األخير الذي بات يتفوق بنقطة‬ ‫واحدة فقط على أرسنال‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون ال ـمــرح ـلــة االخ ـيــرة‬ ‫ح ـ ــاسـ ـ ـم ـ ــة ل ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــد ال ـ ـمـ ــركـ ــز‬ ‫ال ـثــالــث ال ـمــؤهــل م ـبــاشــرة ل ــدور‬ ‫المجموعات األوروبــي‪ ،‬والرابع‬ ‫الذي يخوض دورا فاصال‪.‬‬ ‫وي ـ ـحـ ــل س ـي ـت ــي ض ـي ـف ــا عـلــى‬ ‫واتـ ـف ــورد‪ ،‬ويـلـعــب لـيـفــربــول مع‬ ‫ضيفه مـيــدلــزبــره‪ ،‬وأرس ـنــال مع‬ ‫ضيفه ايفرتون‪.‬‬ ‫ويـكـفــي سـيـتــي الـ ــذي يـشــرف‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــه االسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــان ـ ـ ــي ج ــوسـ ـي ــب‬ ‫غوارديوال نقطة واحدة لضمان‬ ‫وجوده بين االربعة االوائل‪ ،‬في‬ ‫حين يحتاج أرسـنــال الــى الفوز‬ ‫مع تعثر ليفربول لحجز بطاقته‬ ‫لدوري االبطال للموسم العشرين‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وضمن سيتي الــى حــد كبير‬ ‫المركز الرابع على أقل تقدير‪ ،‬اذ‬ ‫تفصله ثالث نقاط عن أرسنال‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـف ــوق ع ـل ـي ــه أي ـ ـضـ ــا بـ ـف ــارق‬ ‫خمسة أهداف‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو ال ـف ــوز عـلــى وات ـف ــورد‬ ‫الذي يخوض األحد مباراته‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة م ــع‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــدربـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫اإليطالي‬ ‫وولـ ـ ـ ـت ـ ـ ــر‬ ‫ماتزاري‪،‬‬

‫في متناول سيتي الذي استعاد‬ ‫ق ــوت ــه ب ـيــن ج ـم ـهــوره ح ـيــث فــاز‬ ‫بمبارياته الثالث األخيرة بعدما‬ ‫ع ــان ــى فـ ــي مـ ــراحـ ــل س ــاب ـق ــة مــن‬ ‫الموسم على ملعبه‪ ،‬وفاز في ‪11‬‬ ‫مباراة فقط من أصل ‪.19‬‬

‫مصير ليفربول بين يديه‬ ‫وعـلــى غ ــرار سـيـتــي‪ ،‬سيكون‬ ‫مصير ليفربول بين يديه ايضا‬ ‫ألن ـ ــه ي ـت ـق ــدم ب ـ ـفـ ــارق ن ـق ـط ــة عــن‬ ‫ارسنال ويلعب على أرضه ضد‬ ‫ميدلزبره الذي تأكد سقوطه الى‬ ‫الدرجة األولى‪ ،‬ما يعزز حظوظ‬ ‫فــريــق ال ـمــدرب األلـمــانــي يورغن‬ ‫كلوب بإحراز النقاط الثالث‪.‬‬ ‫اال ان ع ـل ــى الع ـب ــي "ال ـح ـم ــر"‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـل ــص مـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـقـ ــدة الـ ـت ــي‬ ‫الزمتهم فــي مبارياتهم الثالث‬ ‫األخيرة على "انفيلد"‪ ،‬اذ حصلوا‬ ‫على نقطتين فقط من تعادلين‬ ‫وخسارة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـطـ ــت الـ ـنـ ـت ــائ ــج األخـ ـي ــرة‬ ‫ال ـم ـت ــواض ـع ــة ل ـل ـي ـفــربــول األم ــل‬ ‫لمدرب أرسنال الفرنسي ارسين‬ ‫فينغر الذي أكد أنه مازال يؤمن‬ ‫بإمكانية قلب األمــور لمصلحة‬ ‫الفريق اللندني والمشاركة في‬ ‫دوري األبطال الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وي ــوج ــد اح ـت ـمــال ضئيل‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــأن تـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــم ب ـ ـطـ ــاق ـ ـتـ ــا‬ ‫المركزين الثالث والرابع‬

‫ال ــى دوري األبـ ـط ــال ب ـم ـبــاريــات‬ ‫فــاص ـلــة ب ـيــن سـيـتــي ولـيـفــربــول‬ ‫وارس ـ ـ ـنـ ـ ــال‪ ،‬فـ ــي ح ـ ــال ت ـعــادل ـهــا‬ ‫بالنقاط وف ــارق االه ــداف وعــدد‬ ‫االهداف المسجلة‪.‬‬ ‫ويبلغ فارق اهداف سيتي ‪+36‬‬ ‫هــدفــا ولـيـفــربــول ‪ +33‬وارسـنــال‬ ‫‪ ،+31‬بينما سجل كل من سيتي‬ ‫وليفربول ‪ 75‬هدفا وارسنال ‪.74‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـيـ ــر ق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫الممتاز الــى انــه في حــال انتهاء‬ ‫الـ ـم ــوس ــم وتـ ـ ـع ـ ــادل ف ــري ـق ـي ــن أو‬ ‫أكثر من المنافسين على اللقب‬ ‫او الهرب من الهبوط او التأهل‬ ‫لمسابقة أخرى‪ ،‬بالنقاط وفارق‬ ‫األهداف وعدد األهداف المسجلة‪،‬‬ ‫تخوض االندية مباريات‬ ‫فاصلة على مالعب‬ ‫محايدة‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى سـبـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬سـتـقــام‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة فــاص ـلــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن سـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫وليفربول لتحديد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ــز‬

‫الثالث في حال تعادل األول مع‬ ‫واتفورد ‪ ،3-3‬وفوز الثاني على‬ ‫ميدلزبره ‪-3‬صفر‪ ،‬وبحال خسارة‬ ‫س ـي ـتــي صـ ـف ــر‪ 4-‬وف ـ ــوز ارس ـن ــال‬ ‫‪-1‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬س ـي ـت ـع ــادل ال ـفــري ـقــان‬ ‫ب ـش ـكــل ك ــام ــل م ــع ‪ 75‬ن ـق ـطــة في‬ ‫المركزين الثالث او الرابع بحسب‬ ‫نتيجة ليفربول‪.‬‬

‫مباراة وداعية لتيري‬ ‫وع ـ ـلـ ــى م ـل ـع ــب "سـ ـت ــامـ ـف ــورد‬ ‫بـ ــريـ ــدج"‪ ،‬ي ـن ـهــي ت ـش ـل ـســي بـطــل‬ ‫ال ــدوري والـطــامــح الــى الثنائية‬ ‫عندما يالقي أرسنال في نهائي‬ ‫الكأس في ‪ 27‬مايو‪ ،‬موسمه ضد‬ ‫س ـنــدالرنــد الـهــابــط ال ــى الــدرجــة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ب ـ ـم ـ ـبـ ــاراة وداعـ ـي ــة‬ ‫لقائده جون تيري‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ــع‬ ‫ا لـ ـمـ ـخـ ـض ــرم (‪ 36‬ع ــا م ــا)‬ ‫أعلن في وقت سابق هذه‬ ‫الـسـنــة ان ه ــذا الـمــوســم‬ ‫س ـي ـك ــون األخـ ـي ــر ل ــه مــع‬ ‫ت ـش ـل ـس ــي‪ ،‬اال انـ ـ ــه كـشــف‬ ‫مـ ـس ــاء االثـ ـنـ ـي ــن بـعــد‬ ‫م ـ ـسـ ــاه ـ ـم ـ ـتـ ــه ف ــي‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــادة‬

‫سندرالند‪ :‬بيكفورد بـ ‪30‬‬ ‫مليون إسترليني‬

‫غوارديوال‬

‫ق ــال ديـفـيــد مــويــس ال ـمــديــر الفني‬ ‫ل ـفــريــق س ـن ــدرالن ــد اإلن ـك ـل ـي ــزي لـكــرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬ام ـ ــس‪ ،‬إن أي نـ ــاد ي ــرغ ــب في‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى خـ ــدمـ ــات الـ ـح ــارس‬ ‫جوردان بيكفورد‪ ،‬في فترة االنتقاالت‬ ‫الصيفية‪ ،‬يتعين عليه دفع ‪ 30‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني (‪ 39‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وكــان بيكفورد أحد الالعبين القالئل‬ ‫الذين ظهروا بمستوى جيد مع سندرالند‬ ‫ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬ال ــذي شـهــد هـبــوط الفريق‬ ‫مــن ال ــدوري الممتاز‪ .‬وهـنــاك العديد من‬ ‫أندية المقدمة التي أبدت رغبتها في ضم‬ ‫الحارس صاحب الـ‪ 23‬عاما‪.‬‬

‫وقال مويس‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬امــس األول‪ ،‬قبل‬ ‫أن يــؤكــد مبلغ الـ ــ‪ 30‬مليون‬ ‫جنيه استرليني لالستغناء‬ ‫عــن ال ــاع ــب‪ ":‬قــد يـحـتــاج األمــر‬ ‫ً‬ ‫لعرض كبير ج ــدا"‪ ،‬مضيفا‪":‬لقد قلت‬ ‫ط ـ ــوال ال ـم ــوس ــم‪ ،‬ف ــي ب ـعــض األحـ ـي ــان في‬ ‫رحلتك‪ ،‬ربما يجب أن تبيع العبين لتحسن‬ ‫فريقك‪ .‬ولكنني سمعت نوعية من األرقــام‬ ‫ق ــد تـ ـ ــرددت‪ ،‬وه ــي تـبـعــث ال ـس ـخــريــة‪ ،‬ولــن‬ ‫تكون مثل هذه األرقــام‪ ،‬ويمكنني التأكيد‬ ‫على ذلك"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فــري ـقــه ال ــى ف ــوز اح ـت ـفــالــي على‬ ‫ح ـســاب واتـ ـف ــورد (‪ ،)3-4‬أن ــه لم‬ ‫يـحـســم أم ــره ب ـشــأن اع ـتــزالــه من‬ ‫عدمه‪.‬‬ ‫وي ـت ــوق ــع ان يـ ـش ــرك الـ ـم ــدرب‬ ‫االيطالي أنطونيو كونتي تيري‬ ‫كأساسي في مباراة األحــد‪ ،‬كما‬ ‫فعل في لقاء أول األسبوع الذي‬ ‫س ـج ــل ف ـي ـه ــا الـ ـم ــداف ــع ال ــدول ــي‬ ‫السابق الهدف األول قبل يتسبب‬ ‫بهدف التعادل لواتفورد‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى م ـل ـع ــب هـ ـ ــال س ـي ـتــي‪،‬‬ ‫يسعى مـهــاجــم تــوتـنـهــام هــاري‬ ‫كـ ــايـ ــن ال ـ ـ ــى حـ ـس ــم لـ ـق ــب ه ـ ــداف‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوري ل ـم ـص ـل ـح ـتــه ل ـل ـمــوســم‬ ‫ال ـث ــان ــي ت ــوالـ ـي ــا‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ان ـت ــزع‬ ‫الـخـمـيــس بــربــاعـيـتــه ف ــي مــرمــى‬

‫ل ـي ـس ـتــر س ـي ـتــي (‪ ،)1-6‬صـ ــدارة‬ ‫الهدافين برصيد ‪ 26‬هدفا‪ ،‬بفارق‬ ‫ه ــدف ـي ــن عـ ــن م ـه ــاج ــم اي ـف ــرت ــون‬ ‫البلجيكي روميلو لوكاكو‪.‬‬ ‫وف ــي م ـبــاريــات أخ ــرى‪ ،‬يلعب‬ ‫مانشستر يونايتد السادس مع‬ ‫كريستال باالس‪ ،‬وساثهامبتون‬ ‫مــع سـتــوك سـيـتــي‪ ،‬وليستر مع‬ ‫بورنموث‪ ،‬وسوانزي مع وست‬ ‫بروميتش‪ ،‬وبيرنلي مــع وست‬ ‫هام‪.‬‬

‫يتوقع ان يشارك‬ ‫تيري كأساسي‬ ‫في مباراة اليوم‬ ‫لتكون آخر‬ ‫مبارياته مع‬ ‫البلوز‬

‫فينغر‬

‫كلوب مدرب ليفربول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤17‬األحد ‪ ٢١‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫فاسدة‪...‬‬ ‫فاسدة‪...‬‬ ‫فاسدة!‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫هل يوجد حل لهذا الشلل؟‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫أصبحت من األخبار المألوفة في الكويت‪ ،‬والتي‬ ‫تحتل الصفحات الداخلية في الصحافة المحلية‬ ‫وخواتيم النشرات اإلخبارية التلفزيونية‪ ،‬قضايا‬ ‫ضبطيات األغذية والمواد االستهالكية الفاسدة‬ ‫التي تضبط في مخازن الشركات ومطابخ المطاعم‬ ‫واألسواق العامة‪ ،‬ولم تعد تلفت انتباه أحد هذه‬ ‫األخ ـبــار ال ـجــادة والـمـتـكــررة الـتــي تـمــس الصحة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬بـعــد أن يـئــس الـمــواطــن مــن ق ــدرة الــدولــة‬ ‫ومؤسساتها على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن أي مواد محظورة أو ممنوعة‬ ‫من التداول عندما تضبط فإن كمية مشابهة لها أو‬ ‫أكثر قد استطاعت أن تفلت وتصل إلى السوق‪ ،‬كما‬ ‫يحدث في المخدرات والمنشطات وجميع المواد‬ ‫الممنوعة‪ ،‬وعندما تكتشف مــواد غذائية فاسدة‬ ‫باألطنان فإن هناك كمية مشابهة لها قد تسربت‬ ‫إلــى األس ــواق‪ ،‬السيما أن هــذه الـظــاهــرة متفشية‬ ‫منذ ما يقارب السبعة أعوام دون أن يتم القضاء‬ ‫عليها وتتزايد مع قدوم مواسم معينة مثل شهر‬ ‫رمضان المبارك!‬ ‫الخطير أن كـمـيــات كـبـيــرة مــن حليب األطـفــال‬ ‫ً‬ ‫الفاسدة ضبطت مؤخرا قبل توزيعها في األسواق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقبلها كميات من اللحوم والبقوليات أيضا‪ ،‬فيما‬ ‫تــداولــت منذ فـتــرة رســالــة عبر وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعي لوافد عمل في أحد المطاعم في موقع‬ ‫راق بــال ـكــويــت‪ ،‬وعـ ــاد ل ـب ــاده ب ـعــد ان ـت ـهــاء عـقــده‬ ‫يتحدث فيها عن وجود مواد فاسدة في الوجبات‬ ‫التي كانت تقدم للزبائن –ال يمكن إثبات دقة ما‬ ‫ً‬ ‫جــاء فيها‪ -‬ولكن منطقيا ال مصلحة له في خلق‬ ‫ً‬ ‫أكاذيب‪ ،‬إذ إنه لم يستهدف مطعما بعينه أو يسمي‬ ‫جهة محددة‪.‬‬ ‫فــي المملكة العربية السعودية يتم التشهير‬ ‫بمن يقوم بالغش التجاري أو بيع المواد الفاسدة‬ ‫والمضرة بالصحة العامة بنشر اسم المؤسسة‬ ‫ً‬ ‫التجارية واسم مالكها أيضا‪ ،‬إضافة إلى العقوبة‬ ‫الجنائية الـتــي ينالها‪ ،‬وفــي الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية ودول أخرى تقوم كذلك منظمات حماية‬ ‫المستهلك في نشراتها الدورية بنفس األمر‪ ،‬ولكن‬ ‫في الكويت ال يوجد إجــراء حاسم لمواجهة هذه‬ ‫الظاهرة التي تستهدف صحة اإلنسان التي تؤدي‬ ‫عللها إلى تكاليف اجتماعية واقتصادية باهظة‪.‬‬ ‫ورغم التعديالت القانونية األخيرة وإنشاء هيئة‬ ‫للغذاء لمراقبة جودته فإن الظاهرة مستمرة وتكبر‬ ‫مما يــؤكــد أن أخـبــار "ف ــاس ــدة‪ ...‬فــاســدة‪ ...‬فــاســدة"‬ ‫مستمرة دون رادع أو تدابير قانونية وتنفيذية‬ ‫حازمة وجــازمــة ضد المتاجرين في قــوت البشر‬ ‫وعافيتهم‪.‬‬

‫قناة تلفزيونية للنساء في أفغانستان‬ ‫من المقرر أن تبدأ قناة تلفزيونية جديدة‬ ‫مـخـصـصــة لـلـنـســاء بـثـهــا ف ــي أفـغــانـسـتــان‬ ‫لتصبح األول ــى مــن نوعها فــي بلد مــازال‬ ‫يسيطر الرجال على وسائل اإلعالم به‪.‬‬ ‫ويبدأ بث قناة "زان تي في" أو "تلفزيون‬ ‫النساء" اليوم األحد بطاقم عمل نسائي من‬ ‫مــذ يـعــات ومنتجات بعد حملة تسويقية‬ ‫كبيرة على الفتات إعالنية في كابول‪ ،‬وعلى‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وتظهر قارئات نشرة أفغانيات بصورة‬ ‫منتظمة على شاشات الكثير من القنوات‬ ‫األفـغــانـيــة‪ ،‬لـكــن أن تـكــون الـقـنــاة كلها من‬ ‫النساء فهذا هو الجديد‪ .‬ويسلط تدشين‬ ‫الـ ـقـ ـن ــاة ال ـ ـضـ ــوء ع ـل ــى ت ـغ ـي ـيــر يـ ـح ــدث فــي‬ ‫أفغانستان فيما وراء القصص اليومية‬ ‫للعنف‪ ،‬حتى وإن كان هذا التغيير بطيئا‬ ‫وغير منتظم‪ .‬وقالت خاطرة أحمدي‪ ،‬وهي‬ ‫منتجة في القناة‪" :‬أنا سعيدة جدا بإنشاء‬ ‫هذه القناة‪ ،‬ألنه توجد نساء في مجتمعنا‬ ‫لسن على دراية بحقوقهن"‪.‬‬ ‫وتـسـتـخــدم ال ـق ـنــاة تـكـنــولــوجـيــا رقـمـيــة‬ ‫ُ‬ ‫مـنـخـفـضــة ال ـت ـكــال ـيــف‪ ،‬وت ـب ــث م ــن كــابــول‪،‬‬ ‫وت ــرك ــز ع ـلــى ال ـب ــرام ــج ال ـح ــواري ــة وبـعــض‬

‫البرامج عن الصحة والموسيقى‪ ،‬وتعتمد‬ ‫بـ ـص ــورة ك ـب ـي ــرة ورئ ـي ـس ـي ــة ع ـل ــى ش ــاب ــات‬ ‫معظمهن طالبات‪.‬‬ ‫وكــان على بعض العامالت في الفريق‪،‬‬

‫مثل أحمدي‪ ،‬التصدي لعدم موافقة أفراد‬ ‫العائلة أو حتى تجاهل التهديدات من أجل‬ ‫السعي للعمل في مهن إعالمية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وقف السرقات‪ ،‬وتعيين الوافدين في الحكومة‪ ،‬وتشجيع الشباب على العمل‬ ‫بالقطاع الخاص‪ ،‬كل هذه العبارات السابقة التي يرددها النواب وغيرهم هي‬ ‫كالم "مأخوذة زبدته"‪ ،‬وال جدوى منه‪ ،‬حين تواجه الدولة أزمة البطالة القادمة‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا وقريبا جدا‪ .‬الوافدون ال يشكلون نسبة كبيرة من موظفي الحكومة وإحالل‬ ‫الكويتيين مكانهم‪ ،‬إن أمكن ومــن دون عرقلة العمل اإلداري بــافـتــراض كفاء ة‬ ‫الموظف المواطن وتحمله المسؤولية اإلداري ــة‪ ،‬لن يحل المشكلة "المصيبة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والحديث عن وقف الهدر ووضع حد لميكنة الفساد لن يحل المشكلة أيضا‪.‬‬ ‫الفساد هو جزء أصيل من بناء الدولة‪ ،‬هو الريع أي العائد المالي دون عمل‬ ‫إنساني‪ ،‬وبطبيعة الحكم وتركيبة الدولة منذ تصدير النفط وسياسة التثمين هو‬ ‫الدم الذي يسري في عروق اإلدارة السياسية‪ ،‬وال يمكن لنا أن نتصور أن تعيش‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة دونه‪ ،‬إال إذا نضب البترول تماما‪ ،‬أو لم تعد قيمته كالسابق‪ ،‬وتم "تكييش"‬ ‫الصناديق السيادية‪ ،‬وعندها ال مكان للحديث عن ديمومة الدولة‪.‬‬ ‫كالم مثل إحالل القطاع الخاص مكان الحكومة الستيعاب آالف القادمين لسوق‬ ‫العمل هو نكتة اليوم‪ ،‬يحصرنا الخيال هنا بصورة مندوب بيع سيارات كويتي‬ ‫يقف مكان الوافد العربي في وكالة بيع سيارات‪ ،‬يتحدث عن المواصفات الجديدة‬ ‫ً‬ ‫لسيارة يريد تسويقها لمشتر محتمل ال يملك ثمن الشراء ال نقدا وال باألقساط!‬ ‫لنكف عن ترويج الوهم وتسويق األحــام عن الدولة المنتجة القادمة‪ ،‬حين‬ ‫ً‬ ‫يتحدث مـســؤول مثل وزيــر المالية فــي لـقــاء صحافي‪ ،‬ويـقــول ضمنا إن نــزول‬ ‫أسعار النفط سيكون فرصة لتصحيح األمور‪ ،‬هو بالطبع فرصة لو كانت اإلدارة‬ ‫السياسية التي فتحت أبواب الوظيفة العامة بالماضي بأقصى حدودها‪ ،‬وشرعت‬ ‫الكوادر االستثنائية‪ ،‬ووزعت المنح والعطايا على المقربين‪ ،‬وتغاضت عن الفساد‬ ‫الصغير والمتوسط (الرشا والمحسوبيات واإلهمال في الواجبات العامة في‬ ‫جهاز إداري متضخم غير منتج وغير قابل للعقوبة اإلدارية) كي يغمض الناس‬ ‫عيونهم عن الفساد الكبير تغيرت‪ ،‬وتبدلت نظرتها السياسية وخطابها العام‬ ‫المستهلك‪ ،‬لكنها كما ترون هي "شوفة عينكم" ال جديد تحت الشمس‪.‬‬ ‫الحل الوحيد المتخيل‪ ،‬وكررته "كم مرة"‪ ،‬إن لم تملكوا بعض المال‪ ،‬أو االستثمار‬ ‫في الخارج يضمن الغد‪ ،‬هو التعليم الجيد ألبنائكم وبناتكم إن لم يفت الوقت‪،‬‬ ‫بحيث يستطيع هــؤالء العمل في أي مكان محترم خــارج الـحــدود‪ ،‬أمــا التعليم‬ ‫الحالي ومناهجه الكارثية التي شرعت منذ ستينيات القرن الماضي المحصورة‬ ‫في ثقافة أغسل يدي قبل األكل وبعده‪ ...‬فال مكان لها في عالم التحدي والبقاء‬ ‫لألصلح‪ ،‬واألصلح هو من يستطيع أن يتأقلم مع التحديات الجديدة ويتغير‬ ‫ً‬ ‫تبعا لتغير الظروف‪.‬‬ ‫خطابي متشائم‪ ،‬والـتـشــاؤم يعني رؤي ــة واقعية للحاضر‪ ،‬ال يــرســم صــورة‬ ‫وردية كاذبة‪ ،‬المتشائم يقرأ الواقع كما هو‪ ،‬ال يخدع نفسه وال غيره‪ ،‬االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫جاسم السعدون ربما يمثل صورا رائعة للمتشائم‪ ،‬الذي بح صوته‪ ،‬هو وغيره‪،‬‬ ‫لسنوات طويلة دون جدوى‪ ،‬فالجماعة الجالسون في األدوار العليا كانوا الهين‬ ‫في تكديس ثروات خيالية ألرصدتهم المالية‪ ،‬واألكثرية من المحكومين كانوا‬ ‫مغيبين عن الصورة الحقيقية للمستقبل‪ ،‬بسبب ترسخ عقلية الثبات القدرية‬ ‫وتخدير الوعي العام بالدينار الريعي‪ .‬هناك الكثير يقوله جاسم السعدون وغيره‬ ‫من الدارسين الخليجيين في مجموعة "مركز دراسات الخليج لسياسات التنمية"‪،‬‬ ‫بعنوان "الثابت والمتحول ‪ ،2017‬الخليج واإلصالح االقتصادي في زمن األزمة‬ ‫النفطية"‪ .‬يمكن تنزيل البحوث من اإلنترنت عبر الموقع الذي تم ذكره‪ ،‬قد تحرك‬ ‫ً‬ ‫هذه الكتابات قليال من الوعي الخامد بدولنا الالهية بيومها ونست غدها‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬نبهني الصديق د‪ .‬ناجي الزيد عن مقالي السابق بمقولة فالج ال‬ ‫تعالج‪ ،‬تعني الشلل النصفي وليس الصداع النصفي‪ ،‬يظهر أن حالنا السياسي‬ ‫ً‬ ‫واإلداري هو أقرب لوصف الشلل النصفي من الصداع النصفي‪ ،‬وسيكون شلال‬ ‫ً‬ ‫كامال إن لم تتغير األحوال بمعجزة ما‪.‬‬

‫صدأ وبقع سوداء على ميداليات أولمبية انهيار أرضي يمنع الهندوس من معبدهم‬ ‫قال متحدث باسم دورة األلعاب‬ ‫األولمبية الصيفية‪ ،‬ا لـتــي أقيمت‬ ‫العام الماضي في ريو دي جانيرو‬ ‫البرازيلية‪ ،‬إن أكثر من ‪ 100‬ميدالية‬ ‫فاز بها منافسون في الدورة أعيدت‬ ‫إلــى المنظمين إلصالحها بسبب‬ ‫الصدأ أو ظهور بقع سوداء عليها‪.‬‬ ‫وق ــال المتحدث مــاريــو أن ــدرادا‬ ‫أمس األول إن مصلحة سك العملة‬ ‫ً‬ ‫الـبــرازيـلـيــة تـقــوم حــالـيــا بــإصــاح‬

‫العيوب التي ظهرت على أكثر من‬ ‫‪ 130‬م ـيــدا ل ـيــة أو ل ـم ـب ـيــة معظمها‬ ‫برونزية‪ ،‬وبعضها يخص ألعاب‬ ‫أصحاب االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "معظم الميداليات‬ ‫تـعــرضــت لــاص ـطــدام او اإله ـمــال‪،‬‬ ‫ما تسبب في اختفاء الطالء‪ ،‬وأدى‬ ‫إل ــى ظـهــور ال ـصــدأ أو بـقــع س ــوداء‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـي ـهــا"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن مـصـلـحــة سك‬ ‫ال ـع ـم ـلــة ال ـبــرازي ـل ـيــة سـتـصـلــح أي‬

‫عيوب في تلك الميداليات وتعيدها‬ ‫إلى أصحابها‪.‬‬ ‫وأ نـتـجــت مصلحة ســك العملة‬ ‫في البرازيل ‪ 2488‬ميدالية مختلفة‬ ‫ألولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي‬ ‫‪ ،2016‬و م ـ ـئ ـ ــات أ خ ـ ـ ـ ــرى أل لـ ـع ــاب‬ ‫أص ـح ــاب االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫واستخدمت في صنع الميداليات‬ ‫الفضية والبرونزية بعض المواد‬ ‫التي أعيد تدويرها ومعالجتها‪.‬‬

‫ذكــر مسؤولون أمــس أن نحو‬ ‫‪ 1800‬شخص‪ ،‬الكثير منهم زوار‪،‬‬ ‫تقطعت بهم السبل‪ ،‬بعد حدوث‬ ‫انـهـيــار أرض ــي فــي طــريــق سريع‬ ‫بالقرب من موقع معبد هندوسي‬ ‫بوالية "أوتارخند" الجبلية شمال‬ ‫الهند‪.‬‬ ‫وتسبب االنـهـيــار الـنــاجــم عن‬ ‫أمطار هطلت قبل هبوب الرياح‬ ‫ال ـمــوس ـم ـيــة ف ــي إغ ـ ــاق ال ـطــريــق‬

‫الـســريــع‪ ،‬ال ــذي ي ــؤدي إلــى معبد‬ ‫"بـ ـ ــادري ـ ـ ـنـ ـ ــاث"‪ ،‬وهـ ـ ــو واح ـ ـ ــد مــن‬ ‫األضرحة الرئيسية الهندوسية‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ .‬وقـ ـ ـ ـ ــال أشـ ـي ــش‬ ‫جوشي‪ ،‬المسؤول في الوالية‪ ،‬إن‬ ‫"حــوالــي ‪ 1800‬شخص تضرروا‬ ‫بسبب االنهيار األرضي‪ ،‬وقدمت‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــات م ـ ـسـ ــاعـ ــدات اإلي ـ ـ ــواء‬ ‫والطعام ومـيــاه الـشــرب للسكان‬ ‫(د ب أ)‬ ‫في المنطقة"‪ .‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫فاضل سلمان جابر الشمري‬

‫ً‬ ‫‪ 56‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬أبوفطيرة‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،191‬م‪ ،65‬النساء‪:‬‬ ‫مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،17‬م‪ ،31‬ت‪65652011 :‬‬

‫حمزة عباس غلوم علي‬

‫ً‬ ‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬بيان مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬ت‪66233341 :‬‬

‫إسماعيل سالم إسماعيل السويدان‬

‫ً‬ ‫‪ 69‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬إشـبـيـلـيــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،210‬م‪ ،5‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫العارضية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬ج ‪ ،3‬م‪ ،41‬ت‪99880864 ،55820260 :‬‬

‫منى أحمد عبدالحميد الدهمه‬

‫زوجة عبدالعزيز مجبل الطواش‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫شارع سالم بوقماز‪ ،‬م‪ ،14‬النساء‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،31‬م‪ ،14‬ت‪:‬‬ ‫‪99207877 ،99623434‬‬

‫وبرية سعيد شناوه‬

‫مع اقـتــراب شهر رمضان الكريم‪ ،‬تنتشر في شــوارع‬ ‫القاهرة شــوادر "أماكن" بيع الفوانيس‪ ،‬وبينما تراجع‬ ‫الـفــانــوس الـمـسـتــورد مــن الـصـيــن‪ ،‬منذ الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫حيث أطل من جديد الفانوس "أبوشمعة" المصنوع من‬ ‫الصاج والزجاج‪ ،‬فإن هذا العام ظهرت تقليعة مصرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪ ،‬شهدت إقباال واسعا من جانب المصريين‪ ،‬هي‬ ‫الفانوس المصنوع من الفخار‪.‬‬ ‫وتــروج صناعة الفخار والـخــزف في مصر منذ زمن‬ ‫الفراعنة‪ ،‬ما أعطى الفانوس الفخاري الجديد المصنوع‬ ‫بأيد مصرية حالة من الزخم والخصوصية‪ ،‬وبدأ انتشاره‬ ‫ٍ ً‬ ‫تحديدا في منطقة مصر القديمة (وسط القاهرة)‪.‬‬ ‫ورصــدت جولة سريعة لـ"الجريدة" في هذه الشوادر‬ ‫أس ـعــار الـفــانــوس الـجــديــد‪ ،‬حـيــث يبلغ سـعــر الـفــانــوس‬ ‫ذي الحجم الكبير المخصص لتزيين المنازل والمحال‬ ‫ً‬ ‫التجارية بين ‪ 300‬و‪ 350‬جنيها‪ ،‬بينما صغير الحجم‬ ‫ً‬ ‫المخصص لألطفال سعره ‪ 50‬جنيها‪.‬‬ ‫أحد صناع الفخار في "مصر القديمة"‪ُ ،‬يدعى محمد‬ ‫ً‬ ‫زيــن (‪ 65‬عــامــا)‪ ،‬قــال إنــه ورث مهنته تـلــك عــن أج ــداده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن أص ــل المهنة يـعــود إل ــى محافظة قـنــا في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صعيد مصر‪ ،‬مشيرا إلى أن صناعة الفخار عانت ركودا‬ ‫بسبب ا سـتـيــراد المنتجات الصينية‪ ،‬لكن مــع ار تـفــاع‬ ‫أسعار المنتجات المستوردة‪ ،‬بدأ المواطنون يبحثون‬ ‫عــن بــدائــل ف ـعــادوا ل ـشــراء المنتجات الـفـخــاريــة‪ ،‬وظهر‬ ‫الفانوس الفخار الذي تتعدد أشكاله ويتم تلوينه بعدة‬ ‫ألوان‪ ،‬وال يستخدم فقط في رمضان‪ ،‬بل يمكن أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫جزءا من ديكور المنزل‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫خالد عبدالعزيز محمد حمود الشايع‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الشامية‪ ،‬ق‪ ،9‬شارع محمد حمود الشايع‪،‬‬ ‫ديوان الشايع‪ ،‬النساء‪ :‬البدع‪ ،‬شارع التعاون فرعي ش‪ ،38‬منزل‬ ‫عبدالعزيز الشايع‪ ،‬ت‪25611449 ،24849049 :‬‬

‫فالح مقطوف فالح سالم‬

‫القاهرة ‪ -‬نسمة َّ‬ ‫نصار‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫وفيات‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬ج ‪ ،1‬م‪ ،9‬النساء‪:‬‬ ‫السالمية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬ج‪ ،1‬م‪ ،11‬ت‪97740598 :‬‬

‫«الفانوس» الصيني يتراجع‬ ‫َّ‬ ‫و«الفخار» يزاحم «أبوشمعة»‬ ‫●‬

‫حسن العيسى‬

‫أرملة عبدالمحسن عبدالرضا النصار‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬تشيع بعد صالة عصر اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬الرقعي‪ ،‬مسجد‬ ‫اإلمــام المهدي‪ ،‬مقابل الــدائــري الخامس‪ ،‬النساء‪ :‬شمال غرب‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،148‬م‪ ،287‬مـقــابــل جـمـعـيــة ال ــدوح ــة‪،‬‬ ‫مالحظة‪ :‬العزاء يبدأ من يوم االثنين صباحا‪ ،‬ت‪،94000046 :‬‬ ‫‪99144414‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:22‬‬

‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:53‬‬

‫الصغرى‬

‫‪25‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 08:08‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 07:27‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:36‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 01:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:05‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:50‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬