عدد الجريدة 4 نوفمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 22‬املحرم ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2853‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كيت وينسلت تمنع الوسائل‬ ‫التكنولوجية عن أطفالها ص ‪25‬‬

‫المبارك‪ :‬قرار العمير غير نافذ‬

‫الثانية‬

‫وزير النفط نقل هاشم إلى «االستكشافات» ونواف الصباح إلى «نفط الكويت»‬

‫● القضيبي‪ :‬أبلغت سموه استيائي من القرار فأكد أن «األعلى للبترول» لم يحسم «الصالحيات»‬ ‫علي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫م�ج��ددا‪ ،‬فشلت محاوالت وزي��ر النفط وزي��ر الدولة‬ ‫ل�ش��ؤون مجلس األم��ة د‪ .‬علي العمير للسيطرة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬فبعد إص��داره تعميما منفردا دون‬ ‫ال� �ع ��ودة إل ��ى م�ج�ل��س إدارة م��ؤس �س��ة ال �ب �ت��رول بنقل‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم‬ ‫إلى شركة االستكشافات الخارجية‪ ،‬وإحالل الرئيس‬ ‫التنفيذي لألخيرة الشيخ ن��واف الصباح محله‪ ،‬أكد‬ ‫رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك للنائب أحمد‬ ‫القضيبي أن قرار العمير «غير نافذ» لعدم بت المجلس‬ ‫األعلى للبترول في رأي إدارة الفتوى والتشريع بشأن‬ ‫صالحيات رئيس مجلس إدارة المؤسسة‪.‬‬ ‫وم��ن ح�س��اب��ه ع�ل��ى «ت��وي �ت��ر»‪ ،‬ق��ال القضيبي أم��س‪:‬‬

‫«ات�ص�ل��ت ب��رئ�ي��س ال� ��وزراء ون�ق�ل��ت إل�ي��ه اس�ت�ي��ائ��ي من‬ ‫ً‬ ‫تصرف العمير واتخاذه قرار التدوير منفردا بصورة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬السيما أن القرار جاء بعد إيقاف رئيس‬ ‫الوزراء مناقصة األنابيب النفطية وإحالتها إلى ديوان‬ ‫المحاسبة لمراجعتها»‪.‬‬ ‫وأض��اف‪« :‬أبلغني سموه أن قرار العمير غير نافذ‬ ‫ألن األع �ل��ى ل�ل�ب�ت��رول ل��م يحسم م��وض��وع صالحيات‬ ‫ً‬ ‫رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول»‪ ،‬معربا عن شكره‬ ‫للمبارك على موقفه ووضع أمور القطاع النفطي في‬ ‫مسارها الصحيح‪.‬‬ ‫ويأتي ق��رار العمير بعد أقل من ‪ 24‬ساعة من قرار‬ ‫مجلس الوزراء إحالة مناقصة األنابيب إلى ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫خالد السلطان‪ :‬إقصاء هاشم تخريب للنفط‬ ‫وصف نائب رئيس مجلس األمة السابق‬ ‫زع �ي ��م ال �ت �ي��ار ال �س �ل �ف��ي ف ��ي ال �ك ��وي ��ت خ��ال��د‬ ‫ال�س�ل�ط��ان‪ ،‬ال��رئ�ي��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ش��رك��ة نفط‬ ‫الكويت هاشم ه��اش��م‪ ،‬بأنه شخص نظيف‬ ‫ً‬ ‫ال�ي��د وم�خ�ل��ص وذو ك �ف��اءة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقصاءه يعد تخريبا لقطاع النفط‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫«هل السبب وقفته ضد مناقصة األنابيب؟»‬ ‫وأضاف السلطان في حسابه على «تويتر»‬ ‫أمس‪« :‬أيها المتورطون في التالعب بمقدرات‬ ‫البلد‪ ،‬أما تكفيكم كل هذه المليارات؟ أتريدون‬

‫الفساد على عينك يا دولة‪...‬‬ ‫فهل ُينقذ ديوان المحاسبة‬ ‫نزاهة الكويت؟!‬ ‫‪10‬‬ ‫بقلم عبدالله النيباري‬

‫الهاشل‪ :‬تراجع نسبة القروض‬ ‫المتعثرة في القطاع المصرفي‬ ‫إلى ‪٪2.8‬‬ ‫‪21‬‬

‫تخريب قطاع النفط بإبعاد القيادات الكفؤة»؟‬ ‫ً‬ ‫م �ت��اب �ع��ا‪« :‬ل �ق��د ت��م إف �س��اد م�ع�ظ��م م��ؤس�س��ات‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬واآلن ي��ري��دون تخريب قطاع النفط‬ ‫بإبعاد الكفاءات النظيفة التي ترفض التالعب‬ ‫ً‬ ‫بمقدرات النفط‪ ،‬كفى فسادا»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫األمير يزور روسيا الثالثاء‬ ‫إلجراء مباحثات مع بوتين‬

‫‪24‬‬ ‫العمير متحدثا في الهاتف بقاعة عبدالله السالم خالل انعقاد الجلسة وبجانبه العبدالله (تصوير عبدالله خلف)‬

‫جلسة «الخطاب األميري»‪ ...‬طائفية‬

‫«الخليج» الراعي‬ ‫الفضي لمؤتمر تمكين‬ ‫الشباب الرابع‬

‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫● الدويسان‪ :‬دولة تدعي أنها شقيقة الكويت وهي تضربها‬ ‫● الشايع يطالب بتشريعات حكومية لمنع تكرار «اإليداعات»‪ ...‬أو المساءلة‬ ‫● العازمي يجدد إعالن استجواب العبيدي‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫ش��رارة أشعلها النائب فيصل الدويسان‬ ‫أم � ��س ح ��ول ��ت م� �س ��ار ج �ل �س��ة م �ج �ل��س األم� ��ة‬ ‫المخصصة لمناقشة الخطاب األميري‪ ،‬إلى‬ ‫سجال طائفي طغا على مداخالت النواب‪ ،‬بعد‬

‫قوله «إن هناك دولة تدعي أنها شقيقة الكويت‬ ‫م��ع أن�ه��ا ت�ض��رب بها م��ن تحت ال�ط��اول��ة‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫مقابل أخرى نعتبرها عدوا لكنها عكس ذلك»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورد النائب فيصل الكندري بأن الدويسان‬ ‫ّ‬ ‫يدافع عن إي��ران وكالمه غير مقبول‪ ،‬ليعلق‬ ‫النائب عسكر العنزي بأن من يضرب على وتر‬

‫موسكو ال تتمسك باألسد وتقصف بالتنسيق مع المعارضة‬ ‫● اختبار جوي أميركي ‪ -‬روسي ● دمشق وطهران تتملمالن من «الرفيق الشمالي»‬ ‫ً‬ ‫شهدت الساعات الماضية تحوال على خط األزم��ة‬ ‫السورية‪ ،‬إذ خرجت خالفات موسكو وطهران إلى العلن‬ ‫ألول مرة‪ ،‬مع تشكيك اإليرانيين في موقف الروس تجاه‬ ‫مستقبل الرئيس بشار األسد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف��ي م��ا ب��دا ردا م�ب��اش��را ع�ل��ى التشكيك اإلي��ران��ي‪،‬‬ ‫قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا‬ ‫زاخ ��اروف ��ا إن ب �ق��اء األس ��د ف��ي ال�س�ل�ط��ة ل�ي��س «م�س��أل��ة‬ ‫مبدئية» بالنسبة إلى روسيا‪.‬‬ ‫وه� ��ل اإلب� �ق ��اء ع �ل��ى األس � ��د م �س��أل��ة م �ب��دأ ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ً‬ ‫لروسيا؟ أجابت زاخاروفا‪« :‬قطعا ال‪ .‬لم نقل هذا قط»‪،‬‬ ‫وأض��اف��ت‪« :‬نحن ال نقول إن األس��د يجب أن يرحل أو‬ ‫يبقى»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫رحيل الجلبي يقسم العراقيين‬ ‫حول صدام حسين مرة أخرى‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫«الحل السوري» يحتاج وقتا‬

‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫ً‬ ‫لم يعد سرا أن أقصى ما تطمح إليه اإلدارة الدولية واإلقليمية للملف السوري‬ ‫في هذه المرحلة‪ ،‬ال يعدو محاولة إعادة تحديد نقاط التماس والتواصل القائمة‪،‬‬ ‫ليس فقط في سورية‪ ،‬بل على خريطة المنطقة برمتها‪.‬‬ ‫الماضي‬ ‫األسبوع‬ ‫هكذا يلخص أحد الدبلوماسيين األميركيين ما جرى‬ ‫‪02‬‬

‫الطائفية ويمدح إيران هو الخائن الذي ّ‬ ‫نصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسه محاميا لطهران‪ ،‬معقبا‪« :‬رأينا مهاترات‬ ‫الدويسان ودغدغته لمشاعر ناخبيه»‪.‬‬ ‫وأضاف عسكر أن «الدويسان في كل جلسة‬ ‫ي�ع��زف على وت��ر الطائفية‪ ،‬وال �ي��وم ي�ق��ول إن‬ ‫األمير يعي أن هناك دول��ة صديقة‪02 ،‬‬

‫أحمد الجلبي‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ت��وف��ي ف�ج��ر أم��س ف��ي ب�غ��داد‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي ال � �ع� ��راق� ��ي ال �م �ث �ي��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�ج��دل محليا ودول �ي ��ا‪ ،‬أحمد‬ ‫عبدالهادي الجلبي‪ ،‬إث��ر نوبة‬ ‫قلبية قد تثار حولها الشكوك‪،‬‬ ‫ل� �م� �ج� �ي� �ئ� �ه ��ا وس� � � ��ط م ��واج� �ه ��ة‬ ‫إع�ل�ام� �ي ��ة وب ��رل� �م ��ان� �ي ��ة ع�ن�ي�ف��ة‬ ‫ي� �خ ��وض� �ه ��ا ك� ��رئ � �ي� ��س ل �ل �ج �ن��ة‬ ‫المالية في البرلمان‪ ،‬مع «القطط‬ ‫ال� �س� �م ��ان» ف ��ي س� ��وق ال �ع �م�لات‬ ‫ال �ص �ع �ب��ة ال �م��رت �ب��ط ب�ش �ب�ك��ات‬ ‫الفساد والعنف‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫النيابة تطالب بإعدام‬ ‫‪ 24‬متهمًا في قضية‬ ‫خلية العبدلي‬

‫دوليات‬

‫‪34‬‬

‫اليمن‪« :‬شاباال» يغرق‬ ‫المكال ويشرد اآلالف‪...‬‬ ‫واشتباكات في عدن‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺰور روﺳﻴﺎ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻹﺟﺮاء ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬

‫ﺗﻌﺪ اﻟﺰﻳﺎرة اﻷوﻟﻰ ﻟﺴﻤﻮه ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ﻳﺘﺮأس ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ وﻓﺪا رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى إﻟﻰ‬ ‫روﺳﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻳﺒﺪأ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ زﻳ ـ ـ ــﺎرة رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺮوﺳﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻫﻲ اﻻوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻟﺴﻤﻮه إﻟﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﺗــﻮﻟـﻴــﻪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن ﺗﺪﺷﻦ‬ ‫اﻓﺎﻗﺎ رﺣﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ وزﻳ ــﺮ ﺷ ــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ ان ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻳﺘﺮأس‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﺪا رﻓ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﺳﻤﻮه ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫وﺗﺤﺘﻞ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﻘﺪﻫﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ اﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻻﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﺳ ــﻮاء‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺛﻨﺎﺋﻲ او ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻄﺎق ﺗﺠﻤﻌﺎت اﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ‬

‫ﻇﻞ ﺳﻌﻲ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻻﺳﺘﺸﺮاف‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﺗﻌﺎون ﺟﺪﻳﺪة ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ وﺗﺠﺎرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرة‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗـﺠــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻇــﺮوف ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻻوﺳــﻂ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻴــﻖ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت واﻟـﺘــﻮﺗــﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ دوﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺘﺴﺐ ﻛﺬﻟﻚ اﻻﻫﻤﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻷن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اول دوﻟ ــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺤﻞ اﻟﺬي ورﺛﺖ ﺗﺮﻛﺘﻪ روﺳﻴﺎ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدﻳـ ــﺔ وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ دون ان‬ ‫ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻼﺧﺘﻼﻓﺎت اﻻﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺪة اﻧـ ـ ـ ــﺬاك واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺬﻳ ــﺮات‬ ‫اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وروﺳ ـﻴ ــﺎ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺒ ــﺎﺧ ــﺮة اﻟ ـﺤــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳـﻤــﻮ اﻣـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻻﺣـﻤــﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑـﻴــﺎن ﺻـﺒــﺎح اﻣــﺲ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻻﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻣــﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ وأﻋﻀﺎء ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟﺪور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﺎدي اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻛﻼ ﻣﻦ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ وﻣﺮاﻗﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎرك اﻟﺤﺮﻳﺺ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟـﺸــﺎﻳــﻊ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬

‫اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟــﺰﻟــﺰﻟــﺔ واﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ ﻋ ــﻼم اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪ ﺛﻢ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺚ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟــﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏـ ــﺎن‪ ،‬أﻋــﺮب‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻋـ ــﻦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺺ ﺗ ـﻬــﺎﻧ ـﻴــﻪ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ )ﻏ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎن( ﻟـﻠـﺸــﻮاﻃــﺊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـ‪ 18‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1900‬ﺛﻢ اﻟﻄﺮاد اﻟﺤﺮﺑﻲ )ﻓﺎرﻳﺎغ(‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ 1901‬واﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‬ ‫)ﻛـ ــﻮرﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻮف( ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪1902‬‬ ‫واﻟﻄﺮاد )اﺳﻜﻮﻻ( ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1903‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺖ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 1963‬ﺑــﺎﻓـﺘـﺘــﺎح ﺳ ـﻔــﺎرة ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻓـﻴـﻴـﺘــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗــﻼﻫــﺎ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﻓــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻘ ــﺐ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة زﻳـ ــﺎرة‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻷﺣ ـﻤــﺪ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1964‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن وزﻳــﺮا ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺒﺘﺮول واﻟﺘﻲ اﺛﻤﺮت‬ ‫اﻧــﺬاك ﺗﻮﻗﻴﻊ اول اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون‬ ‫ﺗﺠﺎري واﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧـ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬ﺻـ ـﺒ ــﺎح أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫ﺑــﺪور اﻻﻧـﻌـﻘــﺎد اﻟ ـﻌــﺎدي اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﻲ اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﻢ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﻣ ـﻴــﻦ ﺳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺎدل اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﺮاﻗـ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣ ـﺒ ــﺎرك‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺺ‪ ،‬ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت د‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟــﺰﻟــﺰﻟــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣــﺔ‬ ‫ﻋﻼم اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه أﻳﻀﺎ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺛﻢ وزﻳﺮ‬

‫زﻳﺎرات وﺗﻌﺎون‬ ‫وﺗ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ زﻳـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ واﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﻮد ﻣ ــﻦ ﻛــﻼ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ارﺳـ ـ ــﺖ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺰزة‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت أﻫﻤﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻔﻨﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻠﻰ ‪ 1965‬واﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫اﺳﻄﻮل اﻟﺼﻴﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1966‬وﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ‪1987‬‬ ‫وﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻻﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ 1979‬واﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻋ ــﺎم ‪1982‬‬ ‫واﻳﻀﺎ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل ﺣــﻮل ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓــﻲ اواﺧــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1989‬‬ ‫وﺳﻤﺢ اﻻﺗﻔﺎق اﻻﺧﻴﺮ ﻟﻌﺸﺮات‬

‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺘﻠﻘﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻓـﻴـﻴـﺘـﻴــﺔ واﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻻﺣـﻘــﺎ‬

‫وﺑﺘﺮﺳﻴﺦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪﻓـ ـﻌ ــﺔ اﺿ ــﺎﻓ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻧ ـﻬ ـﻴ ــﺎر‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1991‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻗــﺎم وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻟـﻤــﻮﺳـﻜــﻮ وﻗ ــﻊ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫اﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ اﻻﺑ ـ ـ ــﻮاب ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة اﻻﺑـ ــﺮز ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت ﻫ ــﻮ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﺠﺎري واﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟﺘﻘﻨﻲ ﻋﻘﺪت ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻋ ـﻤــﺎل روﺳــﻲ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﺸﺘﺮك اﻧﻴﻄﺖ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ وﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ اﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ اﺑــﺎن‬ ‫اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬

‫ﻋــﺎم ‪ 1990‬ﺑﺮﻏﻢ اﻻزﻣــﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎدة اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ وأدت‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ اﻟــﻰ ﺗﻔﻜﻚ اوﺻــﺎل اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻻول ﻟـﻠـﻐــﺰو ﺑــﺎﻧـﺴـﺤــﺎب اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻮرا ﻣــﻦ دون ﻗ ـﻴــﺪ او‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺮط وﺻـ ـ ــﻮﺗـ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﻣ ــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻘــﺮارات‬ ‫ﺑﻌﻮدة اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻻﺣﻘﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻠﻒ‬ ‫اﻻﺳــﺮى واﻟﻤﻔﻘﻮدﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫واﻻرﺷﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﺳﺎرﻋﺖ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻗ ــﺮض ﻣـﻴـﺴــﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻀﺎﺋﻘﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺮت ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﻓ ــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﻤﻜﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2006‬اﻟــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﺳﺒﻞ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﻘﺮض‬ ‫واﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪ :‬اﻟﻠﻘﺎء ﻳﺘﻨﺎول اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ )اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ( ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫أﻣﺲ إﻧﻪ ﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺰور أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أﻧ ــﻪ ﺳ ـﺘ ـﺠــﺮي ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﻴﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫وﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎور‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪،‬‬

‫وﺳﻴﺘﺮﻛﺰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺠﺮي ﺗـﺒــﺎدل اﻵراء ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«‪.‬‬ ‫واﺷﺎرت وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺎس« اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻰ أن ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة ﺳﻠﺴﻠﺔ اﺗـﺼــﺎﻻت ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺑﻠﺪان اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻟﺘﺄﺷﻴﺮات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ وﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻤﺶ‪ :‬ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﺸﻜﺎوى اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻐﺎﻧﻢ أﻣﺲ‬ ‫اﻹﻋـ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ :‬ﻗﺮار اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻏﻴﺮ‪...‬‬ ‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻟـ«ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ورﺋﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺎرم ﺿﺪ ﺗﺮﺳﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺷﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ﻃﺎﺑﻊ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻟﻮزﻳﺮ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ إﻟﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﺮار ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ أن وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ »ﺑﺪأ‬ ‫ﻳﻔﻘﺪ ﺑﻮﺻﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻹﺻﺮاره ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻟﻮج ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ اﻷﺧﻄﺎء ﺑﺎﺗﺨﺎذه ﻗﺮارات‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮدﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ودون اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات«‪ ،‬ﻣﺴﺪﻳﺎ إﻟﻴﻪ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أن »ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺣﺎل ﺗﻀﻴﻒ ﻣﺤﻮرا ﺟﺪﻳﺪا إﻟﻰ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻨﺎ اﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ«‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎن‪ :‬إﻗﺼﺎء ﻫﺎﺷﻢ‪...‬‬ ‫وﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎل‪» :‬ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ )اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫ﻟـ ‪ 92‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ دﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ( ﺑﺈﺑﻌﺎد اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻜﻔﺆة ﻳﺤﺼﻞ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻚ؟! إذا ﻣﺎ ﺗﻘﺪر ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ اﺳﺘﻘﻞ أﻓﻀﻞ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ أﺧﺮى إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎن‪» :‬إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻚ وﺳﻤﻌﺔ دﻋﻮﺗﻚ‪ ،‬اﺣﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎداﺗﻪ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺎﻷوﻟﻰ ﻟﻚ ﺗﺮك اﻟﻤﻨﺼﺐ«‪.‬‬

‫ﺟﻠﺴﺔ »اﻟﺨﻄﺎب اﻷﻣﻴﺮي«‪...‬‬

‫ً‬ ‫ﻋﺪوة ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺳﻤﻮه«‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪» :‬ﻟﻴﺘﺤﺪث اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻣﺎ ﻫﻲ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺪوة‪ ،‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أم اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ؟«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺴﻜﺮ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ »وﻫﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻧﻘﻞ ﻛﻼم اﻷﻣﻴﺮ؟«‪ ،‬رد اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪» :‬ﻟﻢ أﻣﺪح إﻳــﺮان‪ ،‬وإذا ﻣﺪﺣﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺴﺄﺳﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﻤﺪﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ«‪.‬‬ ‫ﺳﺠﺎل آﺧﺮ ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺋﺒﻴﻦ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫دﺷﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻗﻮل اﻷول إن »اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪري ﻣﺎذا ﻗﺎل دﺷﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﻳﺤﺮﻛﺎن ﺳﺎﻛﻨﺎ رﻏﻢ إﺳﺎءﺗﻪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺧﺎرﺟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﻀﺎن«‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻋﺪم ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻴﺮد دﺷﺘﻲ ﺑﺄن »اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ دﺷﺘﻲ وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وﻓﺪاﺋﻴﺘﻪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﺮز ﺗﻠﻮﻳﺢ ﺑﻤﺴﺎءﻻت ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ أﻃﻠﻘﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أدواﺗﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ إذا‬ ‫»ﻟﻢ ﺗﺒﺎدر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ إﺻﺪار ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت وﺗﻌﺪﻳﻼت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳــﺪاﻋــﺎت«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت »ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﺮار‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻹﻳﺪاﻋﺎت«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ إن ﻟﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫»ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﺮار اﻹﻳﺪاﻋﺎت‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال‬ ‫ً‬ ‫واﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺬي ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻗﺘﺮاح ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ وﻳﺤﺎل إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ«‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺠﻴﺮان ﺑﺸﺄن دﻋﻮة اﻷوﻗــﺎف رﺟــﺎل دﻳﻦ‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺼﺎﻧﻊ إن ﻓﻲ اﻟﻮزارة ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻋﻮات‪،‬‬

‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻴــﺮ ﻳــﺔ اﻹ ﺳــﻼ ﻣـﻴــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﺘﻮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺮاﺳﻞ ﻛﻼ ﻣﻦ وزارﺗــﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﺟﺪد اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻋﺰﻣﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﺠﻮاب ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »ﻫﻨﺎك ﺿﻐﻄﺎ وﺗﺪﺧﻼ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل إﻟــﻰ وزارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ وﻛـﺸــﻒ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺗﻬﺎ وﺗ ـﺠــﺎوزاﺗ ـﻬــﺎ«‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﻋــﺪا ﺑﻜﺸﻒ ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ ﻟﻠﻌﺒﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬واﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ إﻣﻬﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ردودﻫﺎ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻦ‬ ‫»ﻋﺪم ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺸﺄن اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﺪﻫﺎ وأرﺳﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺬ أول ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2010‬ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ إن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ أرﺳﻠﺖ ردﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أن ﻋﺪد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻻ ﻧﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻧﺤﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻧﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻨﺎ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺳﺮة واﻟﻤﺮأة وزﻛﻰ أﻋﻀﺎءﻫﺎ‪،‬‬ ‫وواﻓ ــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﻋـﻤــﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ أوﺿ ــﺎع ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺪة‬ ‫‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻹﻧﻬﺎء ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم ﻗﻀﻴﺔ إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ دوﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫‪08-04‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻻ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﺳﺪ‪...‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻋﺘﺰاﻣﻬﺎ اﺳﺘﻘﺒﺎل وﻓﻮد ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ دﻣﺸﻖ‬ ‫وﺧﺼﻮﻣﻬﺎ اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﺘﺸﺎور ﺣﻮل إﻃﻼق اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺣﻮار‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺰاﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺮوﺳﻲ ﻣﻊ رﻓﺾ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻮري‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺪاد‪ ،‬أﻣﺲ ﻣﻦ ﻃﻬﺮان‪ ،‬ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻘﻂ »ﻓﻲ أذﻫﺎن ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ وﺣﻮار وﻃﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ اﻟﻤﻘﺪاد ﺗﻠﻘﻲ دﻣﺸﻖ أي ﺷﻲء رﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻟﻘﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺠﻨﺮال ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺟﻌﻔﺮي ﻗﺎل إن‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺮﻓﻴﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ )روﺳﻴﺎ( اﻟﺬي ﺟﺎء أﺧﻴﺮا إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﻻ ﻳﻬﻤﻪ ﺑﻘﺎء اﻷﺳﺪ ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻌﻞ ﻧﺤﻦ‪ ،‬ووﺟﻮده ﻓﻴﻬﺎ اﻵن رﺑﻤﺎ ﻣﺠﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﺟﺎ أو ﻷﺳﺒﺎب أﺧﺮى«‪ ،‬واﺻﻔﺎ اﻷﺳﺪ ﺑـ »اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﺆﻣﻦ ﺣﻘﺎ ﺑﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻼﺳﺘﻜﺒﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻐﺮب«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻄﻮر ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻨﺮال اﻟﺮوﺳﻲ أﻧﺪرﻳﻪ ﻛﺎرﺗﺎﺑﻮﻟﻮف أن اﻟﻘﻮات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ أﺟــﺮﺗــﺎ ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن روﺳﻴﺎ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺒﻠﻐﺎن ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻛﺎرﺗﺎﺑﻮﻟﻮف‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ ﻗﺼﻒ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ أﻣﺲ »أﻫﺪاﻓﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻟ ــﻮدج‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺪاد اﻟـﺴـﻔــﺎرة ﻟـﺒــﺪء اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮات‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻟﻮدج‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬أن اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻋﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز أﻟﻔﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮن اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ وﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﺑﻬﺪف ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﺳﻴﻤﻨﺢ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻛﻮد ﺧﺎص ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬

‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺠﺮﻳﺐ اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ اﻟﺘﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺪود ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت ﻟ ـ ـ ــﻮدج ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ )اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ (2015‬اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن أﻣﺲ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ‪ ،‬أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗــﺮﺣــﺐ ﺑـﻜــﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ورﺟـ ــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻨﻤﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل‬

‫ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻫﻢ »ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ« اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ(‬

‫»اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻮري« ﻳﺤﺘﺎج وﻗﺘﴼ‬

‫‪33‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻪ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺪء ﺣﻤﻼت اﻟﺘﺮاﺷﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬وﺻﺪور ﻣﻮاﻗﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺼﻌﻴﺪي‪ ،‬ﻳﻤﻬﺪ‬ ‫ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺠﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺆﺷﺮ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻈﻮظ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻌﻼ ﻹﻋﻼن ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ .‬ﻓﻬﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ دوﻧﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺲ أﻗﻠﻬﺎ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ أرﺿﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪة ورؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻻﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺻﺪر ﻣﻌﻪ اﻹﻋﻼن اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺸﺄن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرﺳﺎل ﻧﺤﻮ ‪ 50‬اﺳﺘﺸﺎرﻳﺎ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﺳﻴﺘﻤﺮﻛﺰون ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إرﺑﻴﻞ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ أن واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻌﻴﺪ رﺳــﻢ ﺣــﺪود ﻧﻔﻮذ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺮﺳﻢ وﺟﻬﺎ ﻣﺘﺠﺪدا ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺼﺮاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺪﻟﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت وﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺘﺮﻛﻴﺎ اﻟﺘﻲ أﻋﺎدت ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﺰﺑﻬﺎ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮؤﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﺣﺪة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ وإﻳﺮان‪.‬‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﺧـﺘــﺮاق اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫دول اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ إﻳﺮان‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ إﻧـﺘــﺎج ﺧﻄﺎب إﺳــﻼﻣــﻲ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻠﺤﺪود‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫إﻳﺮان ﻗﺒﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ »اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﻛﺸﻔﻮا أن ﻗﺮار إرﺳﺎل اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺟﺮى ﺑﺤﺜﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻼل زﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ رﺑﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺒﻌﺎ ﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺗﻬﻢ ﻳﺨﺸﻰ ﻗﺎدة »اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﻤﺪد »داﻋﺶ« ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻧﺤﻮ ﻟﺒﻨﺎن واﻷردن‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻈﻬﺮ‬‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺼﻮرا ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻣﻦ أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ً‬ ‫»ارﺗﺒﺎك ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﻤﻔﻬﻮم« وإﺣﺠﺎﻣﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻮرط ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺪم ﺧﺼﻮﺻﺎ وﺳﻂ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺜﻴﺮ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣﺨﺎوف ﺟﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻘﻠﻤﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮري واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻄﺮح ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪» ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻃــﺮاف اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﺎرﺳﺖ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫رواﺗﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ«‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت‪ ،‬ﻓﺈن اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺳﻨﺔ أو ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻻﺑــﺪ أن ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺮﻗﺔ‬ ‫وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﺴﻮرﻳﺔ واﻟﺮﻣﺎدي ﺑﺎﻟﻌﺮاق‪ ،‬واﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺑﻴﺠﻲ واﻟﻘﺮى‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻫﻲ أﻣﻮر ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺬر ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ دون ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻓﻲ ﺳﻴﺎق رؤﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى ﺟﺎء ﻗﺮار إرﺳﺎل اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺸﻒ ﺗﻠﻚ اﻷوﺳﺎط أن ﻗﺮار رﻓﻊ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻗﺎﻋﺪة »اﻧﺠﺮﻟﻴﻚ« ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻄﻮر ﻋﺒﺮ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻄﺎﺋﺮات ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع »إف ‪ «15‬وﻃﺎﺋﺮات »آي ‪«10‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑـ«اﻟﻮﺣﺶ«‪ ،‬وﻫﻲ ﻃﺎﺋﺮات ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺎﺛﺔ ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻤﺪاﻓﻊ رﺷﺎﺷﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻄﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺨﻔﺾ وﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ان اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑـﺘـﻨــﻮع ﻓــﺮص‬ ‫وﺧ ـﻴ ــﺎرات اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻛــﻼﻫـﻤــﺎ ﻳـﻠــﺰﻣــﻪ وﺟــﻮد‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻷﻣﻨﻲ ووﺟﻮد ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ وﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن أﺣﺪ أﻫﻢ وأﺑــﺮز أﻫــﺪاف إﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻓــﺎﻋــﻞ ﻓــﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻹدارﻳــﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﺠﺬب وإﻧﻤﺎء واﺳﺘﻘﻄﺎب رؤوس اﻷﻣﻮال ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻌﺘﺰم ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺑــﻼﻏــﺎت وﺷـﻜــﺎوى اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻟﺪى ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫رﺣﻴﻞ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻳﻘﺴﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‪...‬‬ ‫وﻳﻮﺻﻒ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﺑﺄﻧﻪ »زﻋﻴﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ« ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت داﺧﻞ‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ ﺣﺰب اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ »ﻣﻬﻨﺪس« اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎم ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻨﺴﻴﻘﻪ اﻟﺼﺒﻮر ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫وﺟﻮرج دﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮش‪.‬‬ ‫وﺑــﺮﺣـﻴــﻞ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﺳﻴﻨﺘﺒﻪ اﻟﻤﻌﻨﻴﻮن ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﻌــﺮاق اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺟﻴﻠﻪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳﺒﻖ أﻳــﺎد ﻋــﻼوي ووزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ آﺧﺮ ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﺗﻨﺤﺪر ﻣﻦ أﺳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮرﺟﻮازﻳﺔ ﻧﺎﻓﺬة ﻣﻨﺬ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻠﻘﻰ أﺑﻨﺎؤﻫﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ ﻓﺎﺧﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﺎوﻟﻮا ﻟﻌﺐ أدوار ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬إذ إن اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻼﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻣﻮت‬ ‫ﻧﺸﺄ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ‪ ،‬وﺳﻂ أﺟﻮاء ﺣﺰب اﻟﺒﻌﺚ وﺣﺮوﺑﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ٍ‬ ‫ﻋﻬﺪ ِ‬ ‫اﻟـﺒــﻮرﺟــﻮازﻳــﺔ وﺗﺄﻣﻴﻢ ﻛــﻞ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻃــﺮد ﻛﺒﺎر رﺟــﺎل اﻷﻋـﻤــﺎل‪ ،‬وإﻋــﻼن‬ ‫»ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺨﻮف«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻇﻞ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻮاﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻧﺎﻗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ آﻟﺖ إﻟﻴﻪ اﻷﺣﻼم اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺣﺪ وﺻﻒ ﻏﺮﻳﻤﻪ وﺷﺮﻳﻜﻪ اﻟﻤﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻛﻨﻌﺎن ﻣﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ »ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺧﻮف« ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﺪام اﻟﻘﻤﻌﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔٍ ﺑﺎت‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ »ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﺸﻞ«‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﺸﻞ راح ﻳﻨﺘﺞ اﻟﺨﻮف اﻟﻤﻌﻘﺪ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻃﺮازا ﻧﺎدرا ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﻣﺘﻠﻜﻮا ﺟﺮأة‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﻓﻜﺎرﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ُﻋ ِﺮف ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﺑﺄﻧﻪ »اﻟﻤﻨﺤﺎز إﻟﻰ اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ ﺛﻢ إﻳــﺮان«‪ ،‬وارﺗﺒﻂ اﺳﻤﻪ ﺑﻬﻴﺌﺔ اﺟﺘﺜﺎث »اﻟﺒﻌﺚ« اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﻜﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ رﻣﺰﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان ﻃﺎﺋﻔﻲ ﻫﻮ‬ ‫»اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺸﻴﻌﻲ«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺠﺢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2010‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮف ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﺣﺬر ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟــﺬي أﻣـﻀــﻰ ﻋـﻤــﺮه ﻓــﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟـﻤـﺼــﺎرف وﺗــﺪرﻳــﺲ‬ ‫َ ً‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﺎ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎت ﺷﺘﻰ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔٍ ﺑﺪت ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻮاﻗﻔﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﺎزﻻت ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺗﺨﻔﻒ اﻟﺤﺮب اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ أو ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ‪ .‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻟﺠﻠﺒﻲ دﻋﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ واﻧﺘﻘﺪ اﻧﺪﻓﺎع اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺿﺪ اﻷﻛﺮاد‬ ‫واﻟﻘﻮى اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬ودﻋﺎ إﻟﻰ دراﺳﺔ »اﻟﻘﻤﻊ اﻟﻤﻨﻬﺠﻲ« اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻊ ﺷﺒﺎب اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻮاﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ واﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺒﺪد اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻷول ﻋﻨﻪ ﺑﻮﺻﻔﻪ »اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﺬي أﺳﻘﻂ ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ«؛ ﻓﻔﻲ‬ ‫ﺻﺒﻴﺤﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء وﻣﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﺧﺒﺮ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻤﺖ »أﺟﻮاء اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ« ﺑﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ ﺻﺪام اﻟﻌﺮب واﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫راﺣﻮا ﻳﻜﻴﻠﻮن ﻟﻪ اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺎرﺿﻮ ﺻﺪام ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻬﻢ وداﻓﻌﻮا‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺎﻧﺔ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻹﺳﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺨﻞ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺮاﺷﻘﺎت وﻣﻌﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ‪ ،‬أﻋﺎدت ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻷﺿﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺸﺮخ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻷﻛﺜﺮ رواﺟﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺳﺔ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬أن اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻳﺮﺣﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ دوره ﻛﺨﺒﻴﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺨﻀﺮم‪ ،‬إذ وﺻﻠﺖ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﺑﻌﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣــﻦ وﻓــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻫــﻮ ﻣﻬﻨﺪس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل أﺻﻌﺐ ﺧﻄﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻌﺮاق ﻋﺠﺰا ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ إﺛــﺮ اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺑــﺪأ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻳﺘﻠﻜﺄ ﻓﻲ دﻓــﻊ ﻣﻌﺎﺷﺎت‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺄﻣﻴﻦ ﻓﺎﺗﻮرة ﺣﺮﺑﻪ ﻣﻊ »داﻋﺶ«‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫لجنة مشتركة بين الديوان األميري و«التربية» لـ«تكييف المدارس»‬ ‫ً‬

‫تنفيذا للرغبة األميرية في استبدال ‪ 14‬ألف وحدة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫تعمل لجنة مشتركة بين‬ ‫الديوان األميري و«التربية» على‬ ‫سرعة االنتهاء من تنفيذ الرغبة‬ ‫األميرية السامية في استبدال‬ ‫وحدات التكييف في المدارس‪.‬‬

‫اإلعالن‬ ‫عن الحاجة‬ ‫إلى تسكين مراقبي‬ ‫المراحل بالمناطق‬

‫ف���ي إط����ار ح���رص ال���دي���وان األم���ي���ري ومتابعته‬ ‫لتنفيذ الرغبة األميرية السامية باستبدال جميع‬ ‫وح�����دات ال��ت��ك��ي��ي��ف ال��م��ت��ع��ط��ل��ة ف���ي م�����دارس وزارة‬ ‫ال��ت��رب��ي��ة‪ ،‬ت��م تشكيل لجنة مشتركة بين ال��دي��وان‬ ‫ووزارة التربية تشمل ‪ 14‬مهندسا ومسؤوال من‬ ‫الجهتين لتولي مسؤولية االشراف على استبدال‬ ‫وحدات التكييف‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬علمت «الجريدة» من مصادرها‬ ‫أن اللجنة المشتركة بين مهندسين من الديوان‬ ‫وقطاع المنشآت التربوية في وزارة التربية‪ ،‬تتألف‬ ‫م��ن ‪ 14‬مهندسا‪ ،‬ويرأسها المهندس عبدالعزيز‬ ‫إسحاق‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إنه سيتم فتح المجال لجميع‬ ‫ال��ش��رك��ات ال��ع��ام��ل��ة ف���ي م��ج��ال ال��ت��ك��ي��ي��ف ل��ل��دخ��ول‬ ‫والمنافسة في هذا المشروع‪ ،‬موضحة أن اللجنة‬ ‫ستعمل على اختيار أفضل ال��ع��روض م��ن ناحية‬ ‫الجودة النوعية‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن��ه ت��م االت��ف��اق على أن يتم االنتهاء‬ ‫من تركيب جميع الوحدات قبل نهاية شهر يناير‬ ‫المقبل‪ ،‬مشيرة ال��ى أن العدد يبلغ ‪ 14‬أل��ف وحدة‬ ‫وفق تقرير قطاع المنشآت الذي رفع الى الديوان‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن «ال��ت��رب��ي��ة» ع��ان��ت ع��ل��ى م���دى ال��س��ن��وات‬

‫الماضية من رداء ة التكييف في المدارس وغياب‬ ‫الصيانة الفعلية لهذه األجهزة‪ ،‬حيث كانت عقود‬ ‫ال��ص��ي��ان��ة منتهية ال��ص�لاح��ي��ة م���دة ‪ 3‬س��ن��وات‪ ،‬ما‬ ‫دفع الوزير د‪ .‬بدر العيسى إلى بذل جهود حثيثة‬ ‫لمحاولة إص�ل�اح ال��وض��ع‪ ،‬ليعلن ع��ن ت��ب��رع سمو‬ ‫األم���ي���ر ال��ش��ي��خ ص���ب���اح األح���م���د ب��ت��ق��دي��م��ه م��ك��رم��ة‬ ‫والتبرع بتكاليف استبدال جميع أجهزة التكييف‬ ‫المتعطلة في مدارس وزارة التربية‪.‬‬

‫تكييف المدارس‬

‫«االئتمان»‪ 22.8 :‬مليون دينار للقروض‬ ‫«األشغال»‪ :‬تعاملنا‬ ‫مع ‪ 64‬شكوى خالل األمطار العقارية في أكتوبر الماضي‬ ‫بن نخي لـ ةديرجلا•‪ :‬فرقنا جاهزة على مدار الساعة‬ ‫● سيد القصاص‬ ‫أكد وكيل قطاع الصيانة في وزارة األشغال العامة المهندس‬ ‫محمد بن نخي تلقي القطاع ‪ 64‬شكوى خالل األمطار التي سقطت‬ ‫على البالد أمس في أوقات مختلفة وأنحاء متفرقة‪.‬‬ ‫وقال بن نخي‪ ،‬في تصريح لـ»الجريدة» أمس‪ ،‬إن «فرق الطوارئ‬ ‫م��وج��ودة ف��ي جميع محافظات الكويت على م��دار الساعة‪ ،‬وتم‬ ‫التعامل مع الشكاوى التي وصلت إلى القطاع على الفور‪ ،‬حرصا‬ ‫على ع��دم تجمع األمطار على الطرقات‪ ،‬والمحافظة على أرواح‬ ‫الناس وممتلكاتهم»‪.‬‬ ‫وتابع ان غرفة عمليات وزارة األشغال العامة تعمل كذلك على‬ ‫مدار الساعة‪ ،‬وهناك جوالت مختلفة لفرق الطوارئ في مختلف‬ ‫المناطق وعلى الطرقات‪ ،‬واألمور مستقرة وال توجد أي مشاكل‪.‬‬ ‫وأردف ان أسباب تجمع المياه غالبا هي انتقال األوساخ عبر‬ ‫المياه أثناء تحركها إلى الفتحات التي تقوم بصرفها‪ ،‬أو سقوط‬ ‫أغصان األشجار وأفرعها بسبب الرياح‪ ،‬ويتم التعامل معها على‬ ‫الفور والتخلص من األوساخ واألشجار ومن ثم تصريف المياه‪.‬‬ ‫وأك���د أن شبكة ت��ص��ري��ف ال��م��ي��اه ب��ال��ك��وي��ت ج��اه��زة لتصريف‬ ‫األمطار‪ ،‬مثمنا جهود أبناء الوزارة العاملين في الطوارئ على مدار‬ ‫اليوم‪ ،‬مشددا على أنهم «عيون ساهرة على راحة وسالمة المناطق‬ ‫والطرقات‪ ،‬والمجهود الذي يقومون به كبير ونشكرهم عليه»‪.‬‬

‫ك����ش����ف����ت إح�����ص�����ائ�����ي�����ة ل���ب���ن���ك‬ ‫االئ��ت��م��ان ال��ك��وي��ت��ي أن إجمالي‬ ‫قيمة القروض العقارية المقررة‬ ‫ف��ي أك��ت��وب��ر ال��م��اض��ي بلغ ‪20.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بواقع ‪ 616‬قرضا‪،‬‬ ‫ووص���ل ال��م��ب��ل��غ ال��م��ن��ص��رف من‬ ‫ت��ل��ك ال���ق���روض إل����ى ن��ح��و ‪22.8‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ب��ن��ك ف��ي اإلحصائية‬ ‫ال���ص���ادرة ع��ن ش��ه��ر أك��ت��وب��ر إن‬ ‫القروض العقارية توزعت على‬ ‫‪ 43‬قرضا لبناء قسائم خاصة‬ ‫بلغت قيمة ا ل��م��ق��ررة منها ‪2.6‬‬ ‫م��ل��ي��ون دي���ن���ار‪ ،‬ووص����ل المبلغ‬ ‫المنصرف على ه��ذا البند إلى‬ ‫نحو ‪ 2.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأض�������اف أن ع�����دد ال���ق���روض‬ ‫ال���م���ق���ررة ل���غ���رض ب���ن���اء ق��س��ائ��م‬ ‫حكومية بلغ ‪ 150‬قرضا بقيمة‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬ووصل المبلغ‬ ‫المنصرف على ه��ذا البند إلى‬ ‫نحو ‪ 13‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وذك�����������ر أن ع���������دد ال������ق������روض‬ ‫ال�����م�����ق�����ررة ل�����ش�����راء ب�����ي�����وت ب��ل��غ‬

‫مشروع تعاون بين الكويت و«العمل‬ ‫الدولية» لرفع كفاءة موظفي «الهيئة»‬

‫‪ 58‬ق���رض���ا ب��ق��ي��م��ة ‪ 3.6‬م�لاي��ي��ن‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬ف��ي ح��ي��ن وص���ل المبلغ‬ ‫ال��م��ن��ص��رف م��ن��ه إل���ى ن��ح��و ‪3.4‬‬ ‫م�لاي��ي��ن دي���ن���ار‪ ،‬مبينا أن ع��دد‬ ‫ال�������ق�������روض ال������م������ق������ررة ل��ل��س��ك��ن‬ ‫ال���خ���اص ب��ل��غ ‪ 7‬ق����روض بقيمة‬ ‫‪ 229‬ألف دينار‪ ،‬ووصل المبلغ‬ ‫المنصرف على ه��ذا البند إلى‬ ‫نحو ‪ 157‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ولفت بنك االئتمان الكويتي‬ ‫إل���ى أن ع���دد ال��ق��روض ال��م��ق��ررة‬ ‫للبيوت الحكومية بلغ ‪ 56‬قرضا‬ ‫ب��ق��ي��م��ة ‪ 1.2‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار‪ ،‬في‬ ‫حين و ص��ل المبلغ المنصرف‬ ‫على ه��ذا البند إل��ى ‪ 1.3‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وب������ي������ن أن ع���������دد ال������ق������روض‬ ‫العقارية المقرر لقروض ومنح‬ ‫بيوت خرسانية بلغ ‪ 4‬قروض‬ ‫بقيمة ‪ 20‬أل��ف دينار‪ ،‬في حين‬ ‫وص���ل ال��م��ب��ل��غ ال��م��ن��ص��رف على‬ ‫ه���ذا ال��ب��ن��د إل���ى ‪ 40‬أل���ف دي��ن��ار‪،‬‬ ‫م��ش��ي��را إل����ى أن ع����دد ال���ق���روض‬ ‫العقارية المقدمة لفئة منح ذوي‬

‫اإلعاقة في أكتوبر الماضي بلغ‬ ‫‪ 298‬ق��ر ض��ا ومنحة بقيمة ‪2.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وصرفت كاملة‪.‬‬ ‫وع���ن ق����روض ال��م��ح��ف��ظ��ة ق��ال‬ ‫إن عددها بلغ ‪ 22‬قرضا قدمت‬ ‫بهدف التوسعة والترميم بقيمة‬ ‫‪ 155‬ألف دينار‪ ،‬في حين قدمت‬ ‫ال���م���ح���ف���ظ���ة ب����غ����رض ال��ت��وس��ع��ة‬ ‫ق��رض��ا واح�����دا ب��ق��ي��م��ة ‪ 10‬آالف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وذك����ر أن���ه ل���م ي��ت��م ص���رف أي‬ ‫م��ب��ل��غ ب��غ��رض ال��ت��وس��ع��ة خ�لال‬ ‫الشهر المذكور‪ ،‬في حين قدمت‬ ‫المحفظة خمسة قروض بهدف‬ ‫الترميم بقيمة ‪ 50‬أل��ف دي��ن��ار‪،‬‬ ‫ووص��ل المبلغ المنصرف على‬ ‫هذا البند إلى ‪ 55‬ألف دينار‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬خطط مستقبلية‬ ‫لتعزيز ثقافة الترشيد‬ ‫أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري‬ ‫ً‬ ‫أن لدى ال��وزارة خططا طموحة لتعزيز ثقافة الترشيد من‬ ‫خالل التعاون مع مؤسسات الدولة في القطاعين الخاص‬ ‫ً‬ ‫والعام‪ ،‬إيمانا منها بأهمية العمل المشترك للوصول إلى‬ ‫أع��ل��ى درج���ات االس��ت��ف��ادة م��ن ال��ت��رش��ي��د ل��ض��م��ان االس��ت��ق��رار‬ ‫واالس��ت��دام��ة وال��ح��ف��اظ ع��ل��ى م���ق���درات األج���ي���ال ال��م��ق��ب��ل��ة من‬ ‫الموارد الطبيعية التي ننعم بها‪.‬‬ ‫ج�����اء ذل�����ك خ��ل��ال اس���ت���ق���ب���ال ال���وك���ي���ل ب���وش���ه���ري ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫التنظيمية لمؤتمر و م��ع��رض ا ل��ك��و ي��ت ا ل��خ��ا م��س للكهرباء‬ ‫والماء المزمع عقده األربعاء المقبل برعاية وزارة الكهرباء‬ ‫والماء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض�����ح ب��وش��ه��ري أن ال��ف��ت��رة ال��ح��ال��ي��ة ت��ش��ه��د ت��ح��س��ن��ا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في انخفاض زي��ادة األحمال إذ بلغت الزيادة من‬ ‫‪ 5‬إلى ‪ 3‬في المئة‪ ،‬والتي كانت في السنوات السابقة تشهد‬ ‫زيادة كبيرة بلغت ‪ 8‬في المئة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس اللجنة المنظمة في بروميديا جمال‬ ‫عمران إن إقامة ه��ذا الحدث‪ ،‬للعام الخامس على التوالي‪،‬‬ ‫يؤكد أهمية القضية المطروحة‪ ،‬كونه يالحق المستجدات‬ ‫على المستوى المحلي والمنطقة ككل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت الكويت وضعت برنامجا إلضافة ‪ 17.100‬ميغاواط‬ ‫إ ل��ى ط��ا ق��ة التوليد لديها بحلول ع��ام ‪ ،2030‬بينما سيتم‬ ‫توفير نحو ‪ 8.400‬ميغاوات من خالل الشراكات مع القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫«األداء الحكومي» يتفقد مباني اإلطفاء بالطيران المدني‬

‫العلي لـ ةديرجلا ‪ :‬زيارة وفد المنظمة بناء لرغبة حكومية‬ ‫•‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أكد المنسق الوطني لمشروع التعاون الموقع بين‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة ومنظمة العمل الدولية‬ ‫ج��اب��ر ال��ع��ل��ي أن «ال��ه��دف م��ن ال��م��ش��روع االستعانة‬ ‫ب��خ��ب��رات ال��ع��م��ل ال��دول��ي��ة ف��ي رف���ع ق����درات وك��ف��اءات‬ ‫موظفي الهيئة‪ ،‬م��ن خ�لال ورش العمل وال��ب��رام��ج‬ ‫التدريبية التي تقدمها المنظمة»‪.‬‬ ‫وأوضح العلي لـ«الجريدة» أن «وفد المنظمة‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫زار البالد أخيرا‪ ،‬جاء بناء على رغبة حكومة الكويت‪،‬‬ ‫ال ك��م��ا ه��و م��ع��ت��اد إلج����راء عمليات تفتيشية على‬ ‫أوضاع العمالة وبيئة العمل»‪ ،‬مشيرا إلى أن «مهمة‬ ‫الوفد تنقسم إلى شقين؛ األول الوقوف على معايير‬ ‫تفتيش العمل والسالمة والصحة المهنية في البالد‪،‬‬ ‫حتى يتسنى وض��ع ال��ب��رام��ج وال��خ��ط��ط المناسبة‬ ‫لالرتقاء بها‪ ،‬والثاني خ��اص بمعايير العمل وما‬ ‫يندرج تحتها من االتفاقيات الدولية والتشريعات‬ ‫المحلية وكيفية كتابة التقارير»‪.‬‬ ‫وكشف أنه «خالل زيارة وفد المنظمة إلى إدارة‬ ‫تفتيش العمل‪ ،‬أبلغوا بتوجه الهيئة الستحداث‬ ‫أج��ه��زة إل��ك��ت��رون��ي��ة ل�لاس��ت��ع��ان��ة ب��ه��ا ف��ي عمليات‬

‫التفتيش على الشركات المؤسسات والمنشآت‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة ف��ي ال��ق��ط��اع األه��ل��ي‪ ،‬ل��ل��وق��وف ع��ل��ى م��دى‬ ‫ال��ت��زام��ه��ا ب��أح��ك��ام ال���ق���ان���ون رق����م ‪ 6‬ل��س��ن��ة ‪،2010‬‬ ‫الصادر بشأن العمل في القطاع األهلي‪ ،‬والقرارات‬ ‫ً‬ ‫المنفذة ل��ه‪ ،‬فضال ع��ن التأكد م��ن وج��ود العمالة‬ ‫المسجلة على ملفاتها على رأس عملها وال تعمل‬ ‫لدى الغير»‪.‬‬ ‫وأضاف ان «استحداث تلك األجهزة ُيحدث نقلة‬ ‫نوعية في عمليات التفتيش‪ ،‬السيما أن األجهزة‬ ‫مصممة بحيث ال يستطيع المفتش كتابة تقريره‬ ‫ع��ن عملية التفتيش إال م��ن داخ���ل م��وق��ع ال��ش��رك��ة‪،‬‬ ‫ل��ض��م��ان ص��ح��ة اإلج������راء ات‪ ،‬وإب��ع��اد ش��ب��ح الكيدية‬ ‫في عمليات تحرير المخالفات ضد الشركات غير‬ ‫الملتزمة بالقانون‪ ،‬كما يستطيع المفتش تصوير‬ ‫ً‬ ‫الموقع أيضا عبر الجهاز»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول��ف��ت إل��ى ان «ه��ن��اك أي��ض��ا توجها ل��دى الهيئة‬ ‫الس��ت��ح��داث أج��ه��زة خ��اص��ة ب��ق��ي��اس ن��س��ب ال��ت��ل��وث‬ ‫وال���ض���وض���اء ف���ي ب��ي��ئ��ة ال���ع���م���ل‪ ،‬ل��ت��ع��زي��ز ال��س�لام��ة‬ ‫والصحة المهنية للعامل ال��واف��د»‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫«التشغيل الفعلي لهذه األجهزة سيكون في القريب‬ ‫العاجل»‪.‬‬

‫جانب من زيارة «متابعة األداء» لمشروع اإلطفاء بالطيران المدني‬ ‫زار وف�����د م����ن ج���ه���از م��ت��اب��ع��ة‬ ‫األداء الحكومي برئاسة الوكيل‬ ‫ال����م����س����اع����د ل����ق����ط����اع ال���م���ت���اب���ع���ة‬ ‫ال����ح����ك����وم����ي����ة‪ ،‬د‪ .‬رن�������ا ال�����ف�����ارس‪،‬‬ ‫مشروع المبنى اإلداري ومحطات‬ ‫اإلط���ف���اء ال��ت��اب��ع ل���ل��إدارة ال��ع��ام��ة‬ ‫ل��ل��ط��ي��ران ال���م���دن���ي‪ ،‬ض��م��ن خطة‬ ‫ال���زي���ارات ال��م��ي��دان��ي��ة ال��ت��ي يقوم‬ ‫بها ا ل��ج��ه��از لتفقد المشروعات‬

‫ال��ح��ك��وم��ي��ة واألع����م����ال ال��ج��اري��ة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وف�����ي أث����ن����اء ال�����زي�����ارة‪ ،‬اط��ل��ع��ت‬ ‫الفارس والوفد المرافق لها على‬ ‫آخر مستجدات الموقف التنفيذي‬ ‫ل���ل���م���ش���روع‪ ،‬ح���ي���ث أف�������اد م��م��ث��ل��و‬ ‫اإلدارة العامة للطيران المدني بأن‬ ‫نسبة اإلنجاز الفعلية لألعمال في‬ ‫المشروع بلغت ‪ 62‬في المئة‪ ،‬وبأن‬

‫ال���ت���اري���خ ال��م��ت��وق��ع ل�لان��ت��ه��اء من‬ ‫جميع األعمال هو مايو المقبل‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال ال��ج��ول��ة ال��م��ي��دان��ي��ة تم‬ ‫ت��ق��دي��م ش���رح ع��ن أه���م ال��م��ك��ون��ات‬ ‫والوضع الحالي للمشروع‪ ،‬إضافة‬ ‫إل����ى ال��ت��ح��دي��ات ال���ت���ي ي��واج��ه��ه��ا‬ ‫فريق العمل‪ ،‬وتفقد وف��د الجهاز‬ ‫األع�����م�����ال اإلن���ش���ائ���ي���ة ف����ي م��وق��ع‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الحضانة العائلية»‪ :‬الرعاية لألبناء من المهد إلى ما بعد ‪ 40‬عاما‬ ‫ق���ال م��دي��ر إدارة ال��ح��ض��ان��ة ال��ع��ائ��ل��ي��ة ف��ي وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية يحيى الدخيل‪ ،‬إن «اإلدارة تقدم‬ ‫الرعاية بأنواعها كافة لألبناء والبنات األيتام من‬ ‫ً‬ ‫سن المهد وحتى أعمار كبيرة تتخطى الـ ‪ 40‬عاما»‪.‬‬ ‫وأوض����ح ال��دخ��ي��ل ف��ي ت��ص��ري��ح ص��ح��اف��ي‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫أن أوج����ه ال��رع��اي��ة ت��خ��ت��ل��ف ف���ي ك���ل م��رح��ل��ة عمرية‬ ‫والطبيعي الذي نص عليه القانون «الرعاية اإليوائية‬ ‫حتى سن ‪ 21‬ع��دا ال��ح��االت الخاصة وم��ن يتعرض‬ ‫إلى تعثر دراسي وغيره أو طالق بالنسبة للفتيات»‪.‬‬

‫رعاية إيوائية‬ ‫وأض������اف أن����ه رغ����م ذل�����ك‪ ،‬ف����إن إدارة ال��ح��ض��ان��ة‬ ‫العائلية تقدم رعاية إيوائية إلى ما يزيد على ‪91‬‬

‫ً‬ ‫ابنا وابنة ممن تجاوزوا سن ‪ 21‬سنة حيث يضم‬ ‫بيت ضيافة الفتيات ‪ 32‬ا ب��ن��ة ت��ت��راوح أعمارهن‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 22‬و‪ 45‬عاما ممن لم يتكيفن مع المجتمع أو‬ ‫تعرضن للطالق وال يمكنهن تحمل المسؤولية‬ ‫بمفردهن لظروف قاهرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك���ر أن ال����دور االخ����رى للفتيان ت��ض��م ‪ 57‬اب��ن��ا‬ ‫ً‬ ‫ت��ج��اوزوا س��ن ‪ 21‬سنة وبعضهم ت��ج��اوز ‪ 30‬عاما‬ ‫ً‬ ‫من عمره ألن الوزارة تراعي دوما الحاالت والظروف‬ ‫القاهرة التي قد يتعرض لها األبناء والبنات األيتام‪.‬‬ ‫وف���ي م���ا ي��خ��ص األب���ن���اء ال��م��ح��ت��ض��ن��ي��ن‪ ،‬ب ّ��ي��ن أن‬ ‫الرعاية تقتصر على المتابعة لوضعهم وتكيفهم‬ ‫مع األس��رة الحاضنة كما تصرف ال��وزارة مساعدة‬ ‫ً‬ ‫ال���رع���اي���ة األس���ري���ة وال��ب��ال��غ��ة ‪ 570‬دي����ن����ارا ل�لأس��رة‬ ‫ال��ح��اض��ن��ة لمساعدتها ف��ي تحمل أع��ب��اء االب���ن أو‬

‫السفير الزواوي يلتقي‬ ‫محافظ البصرة‬ ‫بحث السفير الكويتي في‬ ‫العراق غسان الزواوي مع‬ ‫محافظة البصرة ماجد‬ ‫النصراوي أمس العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين الجارين‪،‬‬ ‫وسبل تعزيزها في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وذكرت القنصلية الكويتية في‬ ‫البصرة في بيان لها أن اللقاء‬ ‫يأتي في إطار توطيد العالقات‬ ‫الثنائية بين الكويت والعراق‪.‬‬ ‫وأشار البيان الى تأكيد‬ ‫السفير لماهية عمل القنصلية‬ ‫الكويتية في البصرة وتقديمها‬ ‫التسهيالت إلى تجار البلدين‬ ‫والتأسيس لتبادل الخبرات‬ ‫على جميع ُّ‬ ‫الص ُعد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عبر النصراوي عن‬ ‫سعادته البالغة لزيارة السفير‬ ‫الزواوي والوفد المرافق له‪،‬‬ ‫مبديا استعداده التام للتعاون‬ ‫مع القنصلية الكويتية في‬ ‫البصرة‪.‬‬

‫إعالنات المراقبين‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أعلنت وزارة التربية عن حاجتها‬ ‫إلى تسكين عدد من مراقبي المراحل التعليمية في‬ ‫مختلف المناطق‪ ،‬حيث شملت اإلعالنات مراقبي‬ ‫م��راح��ل ري����اض األط���ف���ال واالب���ت���دائ���ي وال��م��ت��وس��ط‬ ‫وال����ث����ان����وي‪ ،‬إض���اف���ة إل����ى م���راق���ب ش�����ؤون ال��ط��ل��ب��ة‬ ‫واالم��ت��ح��ان��ات ف��ي ع��دد م��ن ال��م��ن��اط��ق‪ ،‬وي��أت��ي هذا‬ ‫اإلجراء بعد بقاء هذه المناصب شاغرة على مدى‬ ‫سنوات‪ ،‬حيث كانت تشغل بالتكليف‪ ،‬إال أن الوزير‬ ‫العيسى وجه بضرورة االنتهاء من تسكينها قبل‬ ‫نهاية العام الحالي‪ ،‬وهو ما تم بالفعل‪ ،‬حيث يعمل‬ ‫قطاع الشؤون اإلدارية على االنتهاء من اإلعالن عن‬ ‫جميع الشواغر في المناطق والديوان العام للوزارة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫االبنة‪ ،‬فضال عن رصيد اإلدخ��ار ال��ذي يفتح لالبن‬ ‫واالبنة بمجرد دخولهما ويصل لدى بلوغ األبناء‬ ‫سن ‪ 18‬سنة إلى نحو ‪ 11‬ألف دينار قد تزيد بحسب‬ ‫عدم سحب االبن منها‪ ،‬وهذا المبلغ يستخدمه االبن‬ ‫في شراء سيارة أو تأثيث أو سفر أو غيره ويكون‬ ‫تحت إشراف الوزارة قبل ‪ 18‬من عمر االبن‪ ،‬أما الكبار‬ ‫ً‬ ‫فلهم حق سحب المبلغ كامال‪.‬‬

‫الصندوق الخيري‬ ‫ول��ف��ت ال��دخ��ي��ل إل���ى أن ال�����وزارة ت��ق��دم‪ ،‬م��ن خ�لال‬ ‫الصندوق الخيري للرعاية االجتماعية‪ ،‬مساعدات‬ ‫عديدة منها للزواج واالستقاللية ومنها مساعدات‬ ‫لمن يقع تحت وطأة ديون أو ضائقة مالية ومنها‬

‫م��س��اع��دات ل��ل��دراس��ة ف��ي ال��ج��ام��ع��ات داخ���ل وخ���ارج‬ ‫الكويت‪ .‬وأشار إلى أن الوزارة تنظم سفرة صيفية‬ ‫لألبناء وأخرى للبنات وثالثة لألطفال لمن نجحوا‬ ‫ف��ي ع��ام��ه��م ال���دراس���ي تشجيعا ل��ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك تنظم‬ ‫إدارة التوعية واإلرشاد لألبناء سفرة للحج وأخرى‬ ‫للعمرة لألبناء والبنات سواء داخل الدور أو األبناء‬ ‫والفتيات المستقلين ممن تجاوزا سن ‪ 21‬سنة بل‬ ‫وحتى سن ‪ 40‬سنة‪.‬‬ ‫وق���ال ال��دخ��ي��ل إن المميزات وال��خ��دم��ات األخ��رى‬ ‫ً‬ ‫المقدمة لالبناء تضم أيضا «العيادي» واألنشطة‬ ‫والمرافق التابعة للوزارة من مسبح كبير وشاليه‬ ‫ومخيم صيفي بالصليبية «وكلها مرافق تستخدمها‬ ‫الفتيات من خ�لال برامج تنظم في أقسام البرامج‬ ‫واألنشطة في اإلدارات المعنية»‪.‬‬

‫السفير العسعوسي يشارك‬ ‫في المنتدى اإلسالمي بماليزيا‬ ‫شارك سفير الكويت لدى‬ ‫ماليزيا سعد العسعوسي‬ ‫أمس في الجلسة االفتتاحية‬ ‫ألعمال الدورة الـ‪ 11‬للمنتدى‬ ‫االقتصادي اإلسالمي العالمي‬ ‫ممثال عن سمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫وأعرب العسعوسي‪ ،‬في‬ ‫تصريح له عقب الجلسة‪ ،‬عن‬ ‫امتنانه للحكومة الماليزية‬ ‫لتنظيم هذا المنتدى المهم‬ ‫الذي سيناقش الكثير من‬ ‫القضايا المحورية التي‬ ‫تعاني منها اقتصادات الدول‬ ‫االسالمية‪.‬‬ ‫وأشاد بحرص رئيس الوزراء‬ ‫الماليزي نجيب عبدالرزاق‬ ‫على المشاركة في الجلسة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬حيث تطرق‬ ‫في كلمته إلى القضايا التي‬ ‫تهم العالم االسالمي وبشكل‬ ‫خاص القضايا المتعلقة‬ ‫بدعم المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة واالستثمارات في‬ ‫الدول االسالمية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫استعراض التحديات التي‬ ‫تواجه االقتصادات العالمية‪.‬‬

‫«الصندوق الكويتي» يستقبل‬ ‫وزير خارجية البوسنة‬ ‫استقبل نائب المدير العام‬ ‫للشؤون اإلدارية والمالية‬ ‫بالصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية حمد‬ ‫العمر وزير خارجية جمهورية‬ ‫البوسنة والهرسك إيغور‬ ‫سرنادك والوفد المرافق له‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان سبل التعاون‬ ‫المشترك والعالقات بين‬ ‫البلدين‪ ،‬ونشاط الصندوق‬ ‫الكويتي بشكل عام‪.‬‬ ‫وحضر االستقبال كل من مدير‬ ‫إدارة العمليات مروان الغانم‪،‬‬ ‫ومساعد المدير اإلقليمي لدول‬ ‫وسط آسيا وأوروبا إبراهيم‬ ‫الكليب‪.‬‬ ‫يذكر أن الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية كان قد قدم ‪ 4‬قروض‬ ‫لجمهورية البوسنة والهرسك‬ ‫بقيمة ‪ 25‬مليون دينار‪ ،‬أي ما‬ ‫يعادل ‪ 85‬مليون دوالر‪.‬‬

‫ملتقى القدس يدعو‬ ‫إلى دعم االنتفاضة‬ ‫دعا ملتقى القدس في الكويت‬ ‫الحكومات العربية واإلسالمية‬ ‫لتحمل مسؤولياتهم التاريخية‬ ‫لمساعدة الشعب الفلسطيني‬ ‫للتحرر من االحتالل بتوفير‬ ‫الدعم لهم والضغط على‬ ‫االحتالل إلجباره على وقف‬ ‫عدوانه عليهم‪ ،‬والرحيل‬ ‫عن األراضي الفلسطينية‬ ‫والمقدسات‪ ،‬اضافة الى حماية‬ ‫الالجئين الفلسطينيين في‬ ‫أماكن وجودهم في المخيمات‬ ‫والشتات‪ .‬وطالب الملتقى في‬ ‫بيان صحافي بمناسبة الذكرى‬ ‫الـ‪ 98‬لوعد بلفور بتعزيز‬ ‫االنتفاضة من خالل صف‬ ‫وطني فلسطيني موحد في‬ ‫وجه الهجمة الصهيونية على‬ ‫المسجد األقصى ومحاوالت‬ ‫التهويد وتغيير معالم مدينة‬ ‫القدس وطرد سكانها‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس‪ :‬الخطاب األميري ركز على قضيتي األمن واالقتصاد ورسم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫• ساعتان اليوم لمناقشة الوضع الرياضي بعد االنتهاء من مناقشة «الخطاب»‬ ‫شرع مجلس األمة في مناقشة الخطاب األميري لدور االنعقاد الرابع‬ ‫للفصل التشريعي الـ‪ ،14‬حيث تحدث عدد كبير من قائمة المتحدثين في‬ ‫نهاية جلسة أمس‪ ،‬ويستكمل المجلس في جلسته اليوم بقية القائمة‪.‬‬ ‫وعبر عدد من النواب عن همومهم والتحديات التي تواجه المجتمع‪ ،‬والتي‬ ‫وردت بالخطاب‪ ،‬وقد تحدث سموه عن التحديين األمني واالقتصادي‪.‬‬ ‫وشهدت مناقشة الخطاب سجاال بين النائبين فيصل الدويسان وفيصل‬ ‫الكندري على خلفية خلية العبدلي اإلرهابية‪ ،‬لكن المجلس نجح في‬ ‫تجاوز الخالف‪ .‬كما نجح أيضا في تجاوز السجال بين النائبين حمدان‬ ‫العازمي وعبدالحميد دشتي‪ ،‬إال أن الجلسة شهدت في ختامها سجاال‬ ‫حادا بين النائبين عسكر العنزي وفيصل الدويسان‪ .‬وكان المجلس قد‬ ‫أقر في بداية الجلسة تخصيص ساعتين لمناقشة القضية الرياضية‬ ‫اليوم‪ ،‬عقب االنتهاء من الخطاب األميري‪ ،‬كما وافق على التمديد للجنة‬ ‫التحقيق في استثمارات لندن‪ ،‬معدال المدة الى ‪ 3‬أشهر بدال من ‪ ،6‬وبناء‬ ‫على تعهد وزير المالية أنس الصالح وافق المجلس على التمديد للحكومة‬ ‫حتى نهاية ديسمبر‪ ،‬ولتسليم ديوان المحاسبة ردود الحكومة على تقارير‬ ‫الديوان‪.‬‬

‫جلسة مجلس األمة كما بدت أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫افتتح ر ئ��ي��س مجلس اال م��ة‬ ‫مرزوق الغانم الجلسة الساعة‬ ‫التاسعة والنصف من صباح‬ ‫امس بعد رفعها نصف ساعة‬ ‫ل��ع��دم اك��ت��م��ال ال���ن���ص���اب‪ ،‬وت�لا‬ ‫االم��ي��ن ال��ع��ام اس��م��اء الحضور‬ ‫والمعتذرين‪.‬‬ ‫وص������������ادق ال����م����ج����ل����س ع��ل��ى‬ ‫م���ض���اب���ط ال���ج���ل���س���ات االخ���ي���رة‬ ‫ل���ي���و ن���ي���و ‪ 2015‬ا ض�����ا ف�����ة ا ل����ى‬ ‫مضبطة الجلسة االفتتاحية‪،‬‬ ‫وسجل النائب سعدون حماد‬ ‫م�ل�اح���ظ���ة ع���ل���ى ك��ل��م��ة ال��ن��ائ��ب‬ ‫عبدالله التميمي في انتخابات‬ ‫المراقب‪ ،‬بقول التميمي "حظ‬ ‫اوفر لحماد" طالبا شطب هذه‬ ‫الجملة‪.‬‬ ‫وأشار حماد الى انها المرة‬ ‫االول��ى التي تجرى انتخابات‬ ‫تحت القسم‪ ،‬حيث جعل النواب‬ ‫يقسمون‪ ،‬ومنهم ابن عمي الذي‬ ‫اقسم له على انتخابه‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬ق��ال التميمي‪" :‬م��اذا‬ ‫ي���ري���د س����ع����دون ان اق�������ول؟ ه��ل‬ ‫ي��ري��د ان اق���ول ح��ظ غير اوف��ر؟‬ ‫وبعدين منو انا علشان اجعل‬ ‫ال�����ن�����واب ي���ق���س���م���ون؟ ف����ه����ذا ل��م‬ ‫يحدث على االطالق‪.‬‬ ‫وق���ال ح��م��اد ان اح��د ال��ن��واب‬ ‫اب��ل��غ��ه ب���ذل���ك‪ ،‬وع��ل��ى اس��ت��ع��داد‬ ‫لكشفهم اذا طلب التميمي ذلك‪.‬‬

‫بند الرسائل‬ ‫وان��ت��ق��ل ال��م��ج��ل��س ال����ى بند‬ ‫الرسائل الواردة بعد التصديق‬ ‫على المضابط‪ ،‬وتضمن بند‬ ‫ال���رس���ائ���ل ال���������واردة ‪ 7‬رس���ائ���ل‬ ‫جاء ت على النحو التالي‪:‬‬

‫رسالة من سمو امير البالد‬ ‫ي��ش��ك��ر ف��ي��ه��ا رئ���ي���س وأع���ض���اء‬ ‫م��ج��ل��س اال م�����ة ع��ل��ى تهنئتهم‬ ‫بمناسبة عيد الفطر السعيد‬ ‫ورسالة سموه بالتهنئة بعيد‬ ‫االضحى المبارك ورسالة من‬ ‫سمو ا م��ي��ر ا ل��ب�لاد يشكر فيها‬ ‫ال��م��ج��ل��س ع��ل��ى اه���دائ���ه ال����درع‬ ‫ال���ت���ذك���اري���ة ب��م��ن��اس��ب��ة اف��ت��ت��اح‬ ‫دور االن��ع��ق��اد ال���ع���ادي ال��راب��ع‬ ‫م��ن ال��ف��ص��ل التشريعي ال��راب��ع‬ ‫عشر‪ ،‬ورسالة من رئيس لجنة‬ ‫ش��ؤون ال��م��رأة واالس���رة يطلب‬ ‫فيها دراسة القضايا المتعلقة‬ ‫ب���أوالد الكويتية م��ن تجنيس‬ ‫وإق��������ام��������ة وص�����������رف ج�����������وازات‬ ‫وإسكان بحضور كل من نائب‬ ‫رئ��ي��س م��ج��ل��س ال������وزراء وزي���ر‬ ‫الداخلية ووزير الدولة لشؤون‬ ‫االسكان‪.‬‬ ‫كما تضمن البند رسالة من‬ ‫وزير المواصالت وزير الدولة‬ ‫ل��ش��ؤون ال��ب��ل��دي��ة ي��ح��ي��ط فيها‬ ‫المجلس علما بأنه اج��اب عن‬ ‫ج��م��ي��ع االس��ئ��ل��ة ال���ت���ي وج��ه��ت‬ ‫اليه وبلغ عددها (‪ )121‬سؤاال‪،‬‬ ‫ترسيخا ل��م��ب��دأ ال��ت��ع��اون بين‬ ‫السلطتين‪ ،‬ورسالة من رئيس‬ ‫لجنة شؤون التعليم والثقافة‬ ‫واالرش������اد ي��ط��ل��ب ف��ي��ه��ا اح��ال��ة‬ ‫االق�����ت�����راح ب���رغ���ب���ة ال���م���ق���دم م��ن‬ ‫ال����ن����ائ����ب ع����ب����دال����ل����ه ال��ت��م��ي��م��ي‬ ‫ال���ى ال��ل��ج��ن��ة االس��ك��ان��ي��ة طبقا‬ ‫لنص المادة (‪ )58‬من الالئحة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وش��������م��������ل ب������ن������د ال������رس������ائ������ل‬ ‫ال�������������واردة رس�����ال�����ة م�����ن رئ���ي���س‬ ‫دي�������وان ال���م���ح���اس���ب���ة ب���االن���اب���ة‬ ‫ب������ع������دم ت����م����ك����ن ال���������دي���������وان م���ن‬

‫ان����ج����از ال��ت��ك��ل��ي��ف ال������ذي واف����ق‬ ‫ع���ل���ي���ه ال���م���ج���ل���س ف����ي ج��ل��س��ت��ه‬ ‫المعقودة في ‪ 2015/2/17‬نظرا‬ ‫ل��ع��دم ق��ي��ام ال��ح��ك��وم��ة بتقديم‬ ‫تقريرها للديوان عن الدراسة‬ ‫التي اع��ده��ا ال��دي��وان وأرسلت‬ ‫للحكومة م��ن ‪ 2010/1/1‬حتى‬ ‫ت���اري���خ���ه‪ ،‬ورس���ال���ة م���ن رئ��ي��س‬ ‫ل��ج��ن��ة ال��ت��ح��ق��ي��ق ف����ي أوض�����اع‬ ‫م��ك��ت��ب االس���ت���ث���م���ار ال��ك��وي��ت��ي‬ ‫ب��ل��ن��دن وال��م��ك��ات��ب ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫االخ�������رى ح�����ول ال���ع���ال���م ي��ط��ل��ب‬ ‫فيها تمديد عمل اللجنة لمدة‬ ‫(‪ )6‬اش����ه����ر ح���ت���ى ت��ت��م��ك��ن م��ن‬ ‫ات����م����ام م��ه��م��ت��ه��ا وال���ط���ل���ب م��ن‬ ‫الحكومة سرعة موافاة اللجنة‬ ‫ب��ال��م��س��ت��ن��دات ال���ت���ي ط��ل��ب��ت��ه��ا‪،‬‬ ‫ورس���ال���ة م��ن ال��ع��ض��و ال��دك��ت��ور‬ ‫عبدالله الطريجي يطلب فيها‬ ‫موافقة المجلس على مجموعة‬ ‫من التوصيات حسما للمواقف‬ ‫غ����ي����ر ال����م����س����ؤول����ة م�����ن ب��ع��ض‬ ‫االندية واالتحادات الرياضية‬ ‫في االستجابة لدعوة مقاطعة‬ ‫ال����م����ب����اري����ات ووق�������ف ال���ن���ش���اط‬ ‫الرياضي‪.‬‬

‫رسالة مستحقة‬ ‫وكان اول المتحدثين النائب‬ ‫عبدالحميد د ش��ت��ي ا ل���ذي ا ك��د‬ ‫ان رس���ال���ة دي�����وان ال��م��ح��اس��ب��ة‬ ‫م��س��ت��ح��ق��ة‪ ،‬وق�����د أوض������ح ع���دم‬ ‫تعاون الحكومة معه‪ ،‬ولنترك‬ ‫ال������م������ج������ال ل�����ل�����ن�����ائ�����ب ع�����دن�����ان‬ ‫ع��ب��دا ل��ص��م��د للتعقيب عليها‪،‬‬ ‫ف����ي ح���ي���ن رف������ض ط���ل���ب ل��ج��ن��ة‬ ‫التحقيق في استثمارات لندن‬ ‫ال��ت��م��دي��د ل��ه��ا الن���ه���ا ل���م تنجز‬

‫شيئا‪ ،‬مطالبا بتشكيل لجنة‬ ‫جديدة من ‪ 5‬اعضاء تعطى لهم‬ ‫م��دة ‪ 3‬أشهر م��ع جلسة سرية‬ ‫لمناقشة تقريرهم‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال النائب سعدون‬ ‫حماد انه في ما يتعلق برسالة‬ ‫ديوان المحاسبة يجب ان يقدم‬ ‫وزي���ر ال��م��ال��ي��ة ال��م��ب��ررات لعدم‬ ‫ال����رد ع��ل��ى م��ط��ال��ب��ات ال���دي���وان‪،‬‬ ‫الذي نشكره على جهوده بعد‬ ‫أن ن��ج��ح ف��ي إب���داء ال��ع��دي��د من‬ ‫المالحظات رغم الضغوط التي‬ ‫تمارس وم��ن ضمنها مشروع‬ ‫المطار الجديد‪.‬‬ ‫ورأى حماد ان سبب خالف‬ ‫االق��ط��اب ال��ري��اض��ي��ة ه��و سبب‬ ‫م���ش���ك���ل���ة ال������ري������اض������ة‪ ،‬ووزي��������ر‬ ‫الشباب ذهب الى لوزان وقدموا‬ ‫ل��ه ‪ 9‬نقاط ون��ري��د معرفة م��اذا‬ ‫فعل بشأنها و ي��ج��ب ان يكون‬ ‫للمجلس دور في ذلك‪.‬‬ ‫وأكد النائب يوسف الزلزلة‬ ‫ان��ه مهما أه���دى مجلس االم��ة‬ ‫ال������ى س���م���و االم����ي����ر م����ن دروع‬ ‫تذكارية فلن يوفيه حقه‪ ،‬فهو‬ ‫ربان السفينة التي يقودها بكل‬ ‫حكمة الى بر االمان‪.‬‬ ‫وش��دد الزلزلة على ضرورة‬ ‫ان�������ج�������از االق���������ت���������راح ال�����خ�����اص‬ ‫ب����م����ن����ح ‪ 150‬د ي��������ن��������ارا ك����ب����دل‬ ‫ا ي��ج��ار للمعلمات الكويتيات‬ ‫ال��م��ت��زوج��ات م��ن غ��ي��ر كويتي‪،‬‬ ‫وال��م��ط��ل��ق��ات واالرام������ل ت��ق��دي��را‬ ‫لمهنة المعلم وا ل��ع��م��ل ا ل��را ئ��ع‬ ‫الذي تقدمه هذه المهنة‪.‬‬ ‫وع���������������ن رس������������ال������������ة دي���������������وان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬قال الزلزلة‪ :‬عندما‬ ‫ت����ص����ر ال����ح����ك����وم����ة ع����ل����ى ع����دم‬ ‫االلتزام بما يمليه الديوان‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• واف���ق المجلس على رس��ال��ة م��ن رئ��ي��س لجنة ش���ؤون التعليم‬ ‫والثقافة واإلرشاد البرلمانية يطلب فيها إحالة االقتراح برغبة المقدم‬ ‫من النائب عبدالله التميمي بشأن منح المعلمة الكويتية بدل ايجار‬ ‫بقيمة ‪ 150‬دينارا إلى اللجنة اإلسكانية البرلمانية طبقا لنص المادة‬ ‫‪ 58‬من الالئحة الداخلية لمجلس األمة‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على إحالة رسالة من رئيس دي��وان المحاسبة‬ ‫باإلنابة بشأن ع��دم تمكن ال��دي��وان م��ن إن��ج��از التكليف ال��ذي واف��ق‬ ‫عليه المجلس في جلسة ‪ 17‬فبراير ‪ 2015‬نظرا لعدم تقديم الحكومة‬ ‫تقريرها للديوان عن ال��دراس��ة التي أعدها وأرسلت للحكومة منذ‬ ‫األول من يناير ‪ 2010‬وحتى تاريخه إلى لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الختامي البرلمانية‪ ،‬كما وا ف���ق المجلس على طلب ن��ا ئ��ب رئيس‬ ‫مجلس ال���وزراء وزي��ر المالية أن��س الصالح بشأن إمهال الحكومة‬ ‫حتى نهاية السنة الحالية لتقديمها كافة الردود‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على رسالة من رئيس لجنة التحقيق في أوضاع‬ ‫مكتب االستثمار الكويتي في لندن والمكاتب الخارجية األخ��رى‬ ‫حول العالم البرلمانية يطلب فيها تمديد عمل اللجنة ‪ 3‬أشهر حتى‬ ‫تتمكن من إتمام مهمتها والطلب من الحكومة اإلس��راع بموافاتها‬ ‫بالمستندات التي طلبتها‪.‬‬ ‫• واف����ق ال��م��ج��ل��س ع��ل��ى دم���ج رس���ال���ة ط��ل��ب ن��ي��اب��ي «بتخصيص‬

‫ساعتين من جلسة الغد (اليوم) لمناقشة الوضع الرياضي وإيقاف‬ ‫النشاط الرياضي في الكويت بعد االنتهاء من بند الرد على مشروع‬ ‫الخطاب األميري»‪ ،‬مع النائب عبدالله الطريجي يطلب فيها «موافقة‬ ‫المجلس على مجموعة من التوصيات حسما للمواقف غير المسؤولة‬ ‫من بعض األندية واالتحادات الرياضية في االستجابة لدعوة مقاطعة‬ ‫المباريات ووقف النشاط الرياضي»‪.‬‬ ‫• واف����ق م��ج��ل��س األم����ة ف���ي ج��ل��س��ت��ه ال��ع��ادي��ة ع��ل��ى ت��ش��ك��ي��ل لجنة‬ ‫برلمانية مؤقتة تعنى بقضايا األسرة والمرأة وعلى تزكية النواب‬ ‫صالح عاشور ومحمد طنا وعبدالله التميمي وعبدالله المعيوف‬ ‫وحمود الحمدان أعضاء فيها‪.‬‬ ‫• واف��ق المجلس على تمديد عمل لجنة األول��وي��ات البرلمانية‬ ‫بشأن متابعة برنامج عمل الحكومة استكماال على وافقته السابق‬ ‫في دور االنعقاد الماضي على تحويل برنامج عمل الحكومة للفصل‬ ‫التشريعي الـ‪ 14‬الى لجنة األولويات البرلمانية‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على رفع بعض المواضيع المدرجة في جدول‬ ‫أع��م��ال��ه ض��م��ن ال��ب��ن��د ال��ث��ام��ن (ط��ل��ب��ات ال��م��ن��اق��ش��ة) وال��ب��ن��د ال��ع��اش��ر‬ ‫(االقتراحات بقرارات) والبند الـ‪ 12‬بشأن التقرير الثالث للجنة الظواهر‬ ‫السلبية البرلمانية عن ظاهرة عنف العمالة المنزلية‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫خارطة طريق للعمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• التمديد ‪ 3‬أشهر للجنة التحقيق في «استثمارات لندن» • تشكيل لجنة مؤقتة لألسرة والمرأة‬

‫الغانم والخالد على منصة الرئاسة‬

‫المجلس‬ ‫يحتاج إلى‬ ‫تشريعات‬ ‫جديدة لمنع‬ ‫تكرار قضية‬ ‫اإليداعات‬

‫الشايع‬

‫هناك مجموعة‬ ‫قوانين‬ ‫حكومية‬ ‫لمنع تكرار‬ ‫اإليداعات‬ ‫أبرزها مكافحة‬ ‫غسل األموال‬ ‫واإلرهاب‬ ‫والفساد‬

‫الصانع‬

‫ع��ل��ي��ه��ا ف��ي��ج��ب ان يجعل‬ ‫مجلس االمة هذه القضية في‬ ‫مقدمة اولوياته وعلى جميع‬ ‫ال�����������وزراء االل������ت������زام ب��م��ع��ال��ج��ة‬ ‫مالحظات الديوان الواردة في‬ ‫تقاريره‪.‬‬ ‫وف��ي ال��س��ي��اق‪ ،‬ش��ك��ر النائب‬ ‫ع��ب��دال��ل��ه ال��ت��م��ي��م��ي س��م��و امير‬ ‫البالد على كلمته الرائعة التي‬ ‫تناولت كافة القضايا‪ ،‬وانتقل‬ ‫بالحديث عن اقتراحه الخاص‬ ‫بمنح المعلمة الكويتية بدل‬ ‫اي����ج����ار ‪ 150‬دي�����ن�����ارا‪ ،‬م���ش���ددا‬ ‫ع��ل��ى ان���ه ح��ق مكتسب ل��ل��م��رأة‬ ‫ويجب على االخوان في اللجنة‬ ‫االس���ك���ان���ي���ة وض���ع���ه ف����ي ع��ي��ن‬ ‫االع����ت����ب����ار وال���ت���ص���وي���ت ع��ل��ي��ه‬ ‫خالل الجلسة‪.‬‬ ‫و ت���ا ب���ع ا ل��ت��م��ي��م��ي‪ :‬بالنسبة‬ ‫للرسالة الخامسة فأستغرب‬ ‫ت��ف��ري��غ ال��ل��ج��ان م���ن م��ح��ت��واه��ا‬ ‫ودوره�����ا ال��رئ��ي��س��ي‪ ،‬فالمعني‬ ‫ب��اس��ت��ث��م��ارات ل��ن��دن ه��ي لجنة‬ ‫حماية االموال العامة‪ ،‬فتشكيل‬ ‫لجان التحقيق والتمديد لها‬ ‫كأن االمر به ريبة‪،‬‬ ‫وي���ج���ب وض�����ع االم������ور ع��ن��د‬ ‫ال�����ل�����ج�����ان ال����م����خ����ت����ص����ة وع���ل���ى‬ ‫الحكومة التعليق‪.‬‬ ‫ب�����دوره‪ ،‬ق���ال ال��ن��ائ��ب فيصل‬ ‫ال��دوي��س��ان ان رس��ال��ة صاحب‬ ‫ال��س��م��و ام���ي���ر ال���ب�ل�اد ت���ؤك���د ان‬ ‫م�����ا ل����دي����ه م�����ن خ����ب����رة داخ���ل���ي���ة‬ ‫وخارجية تجعلنا نقدر ونثمن‬ ‫دوره الكبير في حماية البالد‪،‬‬ ‫فكم من مشكلة داخلية تصدى‬ ‫لها بحكمته المعهودة وضمن‬ ‫للكويت استقرارها‪.‬‬ ‫وطلب الدويسان االستعانة‬ ‫ب�����م�����س�����ت�����ش�����اري�����ن ف���������ي ل���ج���ن���ة‬ ‫ال��ت��ح��ق��ي��ق ب��اس��ت��ث��م��ارات لندن‬ ‫الس���ت���خ�ل�اص ال�����زب�����دة وم��ن��ه��ا‬ ‫ال������م������ذك������رات األج����ن����ب����ي����ة ال���ت���ي‬ ‫وصلت الى اللجنة‪.‬‬ ‫واستغرب الدويسان تجاهل‬ ‫ال��ح��ك��وم��ة ال����ردود ع��ل��ى دي���وان‬ ‫ال���م���ح���اس���ب���ة‪ ،‬وه�����و م����ا ي��ع��ن��ي‬ ‫أم���ري���ن‪ :‬ام���ا ان��ه��ا منشغلة في‬ ‫التنمية او متعمدة ع��دم ا ل��رد‬ ‫بسبب مشاكل يخشونها‪.‬‬

‫جلسة تاريخية‬

‫خالف األقطاب‬ ‫الرياضية‬ ‫سبب مشكلة‬ ‫الرياضة‪...‬‬ ‫ووزير الشباب‬ ‫ذهب إلى لوزان‬ ‫وقدموا له ‪9‬‬ ‫نقاط فماذا‬ ‫فعل بشأنها؟‬

‫حماد‬

‫حبة خشم بين الحريص وطنا‬

‫وثمن النائب صالح عاشور‬ ‫تحية وتهنئة سمو األمير في‬ ‫ً‬ ‫رسالته لمجلس األم��ة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان دور سموه في استقرار البلد‬ ‫والمنطقة يشاد به في جميع‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫وان����ت����ق����د ع�����اش�����ور ت���ج���اه���ل‬ ‫ال������رد ع���ل���ى م�ل�اح���ظ���ات دي�����وان‬ ‫ال��م��ح��اس��ب��ة م��ط��ال��ب��ا الحكومة‬ ‫بتوضيح األ س��ب��اب الحقيقية‬ ‫ال���ت���ي دف��ع��ت��ه��ا ال�����ى ع�����دم ال����رد‬ ‫على مالحظات ال��دي��وان حتى‬ ‫ال نظلمها قبل اتخاذ موقف‪.‬‬ ‫وأش��������������������ار ال�������������ى ال�����ج�����ل�����س�����ة‬ ‫التاريخية التي عقدها مجلس‬ ‫االم�����ة‪ ،‬ل��ك��ن��ه ال����ى االن ل���م نجد‬

‫مباحثات نيابية حكومية على هامش الجلسة‬ ‫تفاعال او تجاوبا في الحكومة‪،‬‬ ‫وه��������و م������ا ي����ح����م����ل ال���ح���ك���وم���ة‬ ‫ال��م��س��ؤول��ي��ة ال��س��ي��اس��ي��ة‪ ،‬فهل‬ ‫هذا تجاهل للمجلس ام ماذا؟‬ ‫ورفض النائب جمال العمر‬ ‫ا ل��ت��م��د ي��د للجنة التحقيق في‬ ‫اس����ت����ث����م����ارات ل�����ن�����دن‪ ،‬واح����ال����ة‬ ‫ال�����م�����وض�����وع ل���ل���ج���ن���ة ح���م���اي���ة‬ ‫األموال العامة‪.‬‬ ‫وب��ال��ن��س��ب��ة ل���رس���ال���ة دي����وان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬قال العمر‪« :‬الديوان‬ ‫ي��ق��ول ان ال��ح��ك��وم��ة ال ت��ك��ت��رث‬ ‫بأي تقارير للديوان التي بها‬ ‫مالحظات مخيفة‪ ،‬واذا مجلس‬ ‫االمة عاجز ويصدر توصيات‬ ‫ً‬ ‫فيجب ان يتخذ اج��راء حازما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ال��دور ال��رق��اب��ي ب��ات مطلوبا‬ ‫ف���ي ظ���ل ت��ق��اع��س ال��������وزراء ع��ن‬ ‫ال���ردود على مالحظات دي��وان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬ ‫واع�����ت�����رض ال����ن����ائ����ب ص���ال���ح‬ ‫ع��اش��ور على إرس��ال الحكومة‬ ‫تقارير باللغة االنكليزية فقط‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على رسالة‬ ‫ل��ج��ن��ة ش����ؤون ال���م���رأة بأهمية‬ ‫االق��ت��راح الخاص بصرف بدل‬ ‫إ ي��ج��ار للمعلمة الكويتية الى‬ ‫اللجنة اإلسكانية‪.‬‬ ‫وان������ت������ق������ل ال�����م�����ج�����ل�����س ال������ى‬ ‫التصويت على رس��ال��ة دي��وان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وقال وزير المالية‬ ‫انس الصالح ان الحكومة تؤكد‬ ‫ت��ق��ري��ره��ا ل���دي���وان ال��م��ح��اس��ب��ة‬ ‫وه���ن���اك ج���ه���ات أرس���ل���ت ال����رد‪،‬‬ ‫لكن المشكلة ان عدد التقارير‬ ‫ً‬ ‫كبير جدا‪ ،‬ونؤكد التزامنا بهذا‬ ‫التكليف‪ ،‬ل��ذا نطلب م��دة الخر‬ ‫العام الحالي وسنوافي ديوان‬ ‫ال��م��ح��اس��ب��ة ب��ج��م��ي��ع ال������ردود‪،‬‬ ‫وك����م����ا ذك��������رت غ����ي����ر ص���ح���ي���ح‪،‬‬ ‫ف��ال��ح��ك��وم��ة ق��ام��ت ب���ال���رد على‬ ‫بعض الردود‪.‬‬ ‫وش���������دد ال����ص����ال����ح ع����ل����ى ان‬ ‫ه���������ذه ال������ت������ق������اري������ر ال ت���ت���ع���ل���ق‬ ‫ب��ال��م�لاح��ظ��ات ال��س��ن��وي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت������رد ع���ل���ى م�ل�اح���ظ���ات���ه خ�ل�ال‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ي����وم����ا‪ ،‬ون���ح���ن ال ن��ت��ن��ص��ل‬ ‫م������ن ال����م����س����ؤول����ي����ة ون���ح���ض���ر‬ ‫اج����ت����م����اع����ات����ه‪ ،‬وق�������د ح���ض���رت‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا استمر حوالي سبع‬ ‫س���اع���ات‪ ،‬وع��ل��ي��ه ن��ط��ل��ب مهلة‬ ‫حتى ‪ 31‬ديسمبر إلرسال كافة‬ ‫الردود للديوان ولمجلس األمة‪.‬‬ ‫وط����������ل����������ب رئ����������ي����������س ل����ج����ن����ة‬ ‫ال�����م�����ي�����زان�����ي�����ات ع�������دن�������ان ع���ب���د‬ ‫الصمد إحالة نسخة الى لجنة‬ ‫الميزانيات لتستكمل الدراسة‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ن��ائ��ب ج��م��ال العمر‪:‬‬ ‫ان د ي���وان المحاسبة أعطاهم‬ ‫‪ 10‬اش��ه��ر‪ ،‬ول���و وج���د ال��دي��وان‬ ‫ب�����ادرة م���ن ال��ح��ك��وم��ة ل��م��ا ق��ال‬ ‫ه���ذا ال���ك�ل�ام‪ ،‬ول���ذل���ك ال��ح��ك��وم��ة‬ ‫ت��ل��ع��ب ع���ل���ى ال����وق����ت وان���ت���ه���اء‬ ‫وق��ت المجلس‪ ،‬وأن��ا متأكد ان‬ ‫ال��ح��ك��وم��ة ل���م ت���ق���دم ش��ي��ئ��ا في‬ ‫نهاية العام‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ق��ال النائب روض��ان‬ ‫الروضان‪ :‬اعتقد ان كالم وزير‬ ‫ال���م���ال���ي���ة واض������ح وه�����و ال���ت���زام‬

‫متابعة نيابية‬

‫واذا لم يتم فالمجلس موجود‬ ‫والوزير سوف يساء ل عنه‪.‬‬

‫مهنية وموضوعية‬ ‫وق����ال رئ��ي��س م��ج��ل��س االم���ة‪:‬‬ ‫ال��ل��ه ي��ع��ي��ن��ك ي���ا وزي����ر ال��م��ال��ي��ة‬ ‫على تعهدك و ت��ل��ت��زم بتنفيذه‬ ‫في موعده‪.‬‬ ‫وواف��ق المجلس على احالة‬ ‫الرسالة الى لجنة الميزانيات‬ ‫وام������ه������ال ال����ح����ك����وم����ة ال�������ى ‪31‬‬ ‫ديسمبر من العام الحالي‪.‬‬ ‫وط����ال����ب ال���غ���ان���م ال��ص��ح��اف��ة‬ ‫بالتزام المهنية والموضوعية‪،‬‬ ‫ف��ه��ن��اك ب��ع��ض ال��ص��ح��ف نقلت‬ ‫رسالة الديوان بشكل مشوه ما‬ ‫يدل على عدم وجود امانة‪ ،‬وفي‬ ‫ال��م��رة ال��ق��ادم��ة س��وف نخاطب‬ ‫هذه الصحف بشكل رسمي‪.‬‬ ‫وتعقيبا على ر س��ا ل��ة لجنة‬ ‫التحقيق في استثمارات لندن‪،‬‬ ‫ق����ال ال���ن���ائ���ب م��ح��م��د ال��ج��ب��ري‪:‬‬ ‫ال ي��ق��ب��ل اح����د ان ي��م��س ل��ج��ن��ة‬ ‫التحقيق‪ ،‬فلدينا توجه الحالة‬ ‫ال��م��ل��ف ل��ل��ن��ي��اب��ة‪ ،‬وال ن���ري���د ان‬ ‫نقدم تقارير عشوائية‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ي��ن ب��ي��ن رئ��ي��س لجنة‬ ‫حماية االم���وال العامة النائب‬ ‫ع��ب��دال��ل��ه ال��ط��ري��ج��ي ان اللجنة‬ ‫تحقق منذ بداية دور االنعقاد‬ ‫في استثمارات لندن والعملية‬ ‫ليست عملية سباق وال يجوز‬ ‫ال��ت��ح��ق��ي��ق ف���ي م���وض���وع واح���د‬ ‫من جهتين‪.‬‬ ‫وش������������دد ال�����ط�����ري�����ج�����ي ع���ل���ى‬ ‫ض��رورة إحالة طلبات تشكيل‬ ‫ل��ج��ان التحقيق مستقبال الى‬ ‫م��ك��ت��ب ال��م��ج��ل��س ل��ل��ب��ت ف��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫الفتا الى انه في حال تعارض‬ ‫ت��ق��ري��ري��ن ل��م��وض��وع واح���د من‬ ‫ل��ج��ن��ت��ي��ن م��خ��ت��ل��ف��ت��ي��ن ف��ك��ي��ف‬ ‫يصوت المجلس على ذلك؟‬ ‫واع����ت����رض ال���دوي���س���ان على‬ ‫ت��رج��م��ة م��س��ت��ن��دات ال��ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫لدى الحكومة‪ ،‬ويجب ترجمتها‬ ‫عن طريق مترجمين خاصين‬ ‫بالمجلس‪.‬‬ ‫وق����������������ال ال��������ن��������ائ��������ب ف����ي����ص����ل‬ ‫الشايع ان لجنة التحقيق في‬ ‫استثمارات لندن شكلت بقرار‬ ‫من المجلس‪ ،‬ونرجو اال يكون‬ ‫ه��ن��اك ع��ب��ث ب��ه��ذا ال��خ��ص��وص‪،‬‬ ‫مطالبا بمنح اللجنة ‪ 3‬اشهر‬ ‫النجاز تقريرها‪.‬‬ ‫ورد ال���ن���ائ���ب ج���م���ال ال��ع��م��ر‬ ‫م�����ؤك�����دا ان ط����ل����ب ال���ط���ري���ج���ي‬ ‫مستحق‪ ،‬في حين قال النائب‬ ‫صالح عاشور‪ :‬ال بأس من منح‬ ‫لجنة التحقيق ‪ 3‬اشهر فقط‪.‬‬ ‫وان�����ت�����ق�����د خ����ل����ي����ل ال����ص����ال����ح‬ ‫تمديد عمل لجنة التحقيق في‬ ‫اس��ت��ث��م��ارات ل��ن��دن ب��ي��ن��م��ا اك��د‬ ‫رئيس اللجنة محمد الجبري‬ ‫ان اللجنة طلبت التمديد نظرا‬ ‫لطول م��دة عملها‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان ال��ل��ج��ن��ة وج����دت الس��ت��ج�لاء‬ ‫الحقيقة وليس لسلق القوانين‬ ‫والنتائج‪.‬‬

‫إذا لم يحل‬ ‫الوزير العمير‬ ‫قضية مساكن‬ ‫النفط خالل‬ ‫‪ 3‬أشهر‬ ‫فسأستخدم‬ ‫أدواتي‬ ‫الدستورية‬

‫طنا‬

‫كالم وزير‬ ‫المالية واضح‬ ‫وهو التزام‬ ‫وإذا لم يتحقق‬ ‫فالمجلس‬ ‫موجود‬ ‫والوزير سوف‬ ‫يساءل‬

‫الروضان‬

‫أطالب‬ ‫الحكومة‬ ‫بتوضيح‬ ‫األسباب‬ ‫الحقيقية التي‬ ‫دفعتها إلى‬ ‫عدم الرد على‬ ‫مالحظات‬ ‫ديوان‬ ‫المحاسبة‬ ‫حتى ال‬ ‫نظلمها قبل‬ ‫اتخاذ موقف‬

‫عاشور‬

‫وأض������اف ال���ج���ب���ري ان طلب‬ ‫االشهر الثالثة كتمديد للجنة‬ ‫ه���دف���ه ان����ج����از اع���م���ال���ه���ا ح��ي��ث‬ ‫اننا بانتظار ترجمة الحكومة‬ ‫وعملها مرهون بذلك‪.‬‬ ‫وك��ش��ف روض�����ان ال���روض���ان‬ ‫عن وج��ود تعارض بين لجنة‬ ‫ح���م���اي���ة ال����م����ال ال����ع����ام ول��ج��ن��ة‬ ‫التحقيق في استثمارات لندن‪.‬‬ ‫وق��ال الرئيس الغانم‪ :‬يجب‬ ‫ان يصوت المجلس على تمديد‬ ‫اللجنة ث�لاث��ة أش��ه��ر ب���دال من‬ ‫ستة اش��ه��ر وال ن��ري��د ان نعيد‬ ‫ال��ج��دل ال���ذي ك���ان س��اب��ق��ا عند‬ ‫تشكيل اللجنة‪.‬‬ ‫وأض��������اف ال����غ����ان����م‪ :‬س���أدع���و‬ ‫ال����م����ج����ل����س ل���ل���ت���ص���وي���ت ع��ل��ى‬ ‫ال��ت��م��دي��د ل��ل��ج��ن��ة ث�لاث��ة أش��ه��ر‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على التصويت‬ ‫لتمديد عمل لجنة التحقيق في‬ ‫استثمارات لندن ثالثة أشهر‪.‬‬

‫الوضع الرياضي‬ ‫وا ن��ت��ق��ل المجلس لمناقشة‬ ‫طلب النائب عبدالله المعيوف‬ ‫وع���دد م��ن ال��ن��واب لتخصيص‬ ‫ساعتين من الجلسة لمناقشة‬ ‫الوضع الرياضي على ان يكون‬ ‫ذلك في جلسة غد (اليوم) بعد‬ ‫ال����رد ع��ل��ى ال��خ��ط��اب االم���ي���ري‪،‬‬ ‫فوافق المجلس باالجماع على‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وق�������ال ي����وس����ف ال����زل����زل����ة ان‬ ‫لجنة االولويات قامت بدراسة‬ ‫برنامج عمل الحكومة ورفعت‬ ‫تقريرها بشأنه الى المجلس‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ :‬كما تطلب اللجنة‬ ‫من المجلس الموافقة على ان‬ ‫تقوم لجنة األولويات بمتابعة‬ ‫برنامج عمل الحكومة‪.‬‬ ‫وأي������د ع��ب��دال��ح��م��ي��د دش��ت��ي‬ ‫ً‬ ‫ط���ل���ب ال����زل����زل����ة ق����ائ��ل�ا ان ه���ذا‬ ‫ال���ط���ل���ب م���س���ت���ح���ق‪ ،‬وي���ج���ب ان‬ ‫ت������ق������وم ال����ل����ج����ن����ة ب������ع������رض ك���ل‬ ‫أعمالها على رئيس المجلس‬ ‫وليس الحكومة فقط‪.‬‬ ‫و ط�����ل�����ب د ش�����ت�����ي ان ت���ح���دد‬ ‫لجنة األولويات كل أولوياتها‬ ‫م���ع ب���داي���ة دور االن���ع���ق���اد‪ ،‬ف��رد‬ ‫الغانم قائال‪ :‬ال يمكن ذلك‪ ،‬الن‬ ‫ال��ق��ض��اي��ا م��ت��غ��ي��رة‪ ،‬ون��ح��ن في‬ ‫لجنة األولويات سنعرض كل‬ ‫شيء على المجلس‪.‬‬ ‫وواف�����ق ال��م��ج��ل��س ب��ع��د ذل��ك‬ ‫ع��ل��ى ط��ل��ب ال��زل��زل��ة م��ن��ح لجنة‬ ‫االولويات حق متابعة برنامج‬ ‫عمل الحكومة وتقديم التقارير‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬

‫المرأة واألسرة‬ ‫وانتقل المجلس الى مناقشة‬ ‫طلب ع��دد م��ن ال��ن��واب تشكيل‬ ‫لجنة برلمانية تعنى بالمرأة‬ ‫واألس�����������رة‪ ،‬وت����م����ت ت���زك���ي���ة ك��ل‬ ‫م����ن ص����ال����ح ع����اش����ور وح���م���ود‬ ‫ال��ح��م��دان وع��ب��دال��ل��ه المعيوف‬

‫وم������ح������م������د ط������ن������ا وع�����ب�����دال�����ل�����ه‬ ‫التميمي‪.‬‬ ‫وق��������ال ال����غ����ان����م ان ال���ل���ج���ن���ة‬ ‫س��ت��ع��ق��د ا ج��ت��م��ا ع��ه��ا الخميس‬ ‫المقبل (غدا)‪.‬‬ ‫وط��ل��ب ي��وس��ف ال��زل��زل��ة رف��ع‬ ‫بعض المواضيع التي قدمها‬ ‫م���ج���ل���س االم��������ة م���ن���ه���ا ف���واف���ق‬ ‫المجلس على ذلك‪.‬‬ ‫وت������دخ������ل ف����ي����ص����ل ال����ش����اي����ع‬ ‫قائال ان المجلس يحتاج الى‬ ‫تشريعات جديدة لمنع تكرار‬ ‫ق��ض��ي��ة اإلي�����داع�����ات ال���م���وج���ود‬ ‫نقص بها‪ ،‬وهذا االمر منذ ايام‬ ‫ال��وزي��ر ش��ري��دة المعوشرجي‪،‬‬ ‫حيث وعد المجلس بتشريعات‬ ‫جديدة‪ ،‬وكرر هذا األمر الشيخ‬ ‫م��ح��م��د ال��ع��ب��دال��ل��ه ث���م ال���وزي���ر‬ ‫ال�����ص�����ان�����ع‪ ،‬وح�����ت�����ى ال�����ي�����وم ل��م‬ ‫ت��ب��ادر ال��ح��ك��وم��ة ال���ى ع��م��ل اي‬ ‫تشريعات او تعديالت جديدة‬ ‫ً‬ ‫على قضية اإليداعات‪ ،‬محذرا‬ ‫م��ن ان��ه اذا ل��م ت��ب��ادر الحكومة‬ ‫إل���ى ذل���ك فسأستخدم أدوات���ي‬ ‫الدستورية على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫ورد وز ي����������ر ا ل������ع������دل وز ي������ر‬ ‫االوق�������������اف ي����ع����ق����وب ال����ص����ان����ع‬ ‫قائال‪ :‬توجد مجموعة قوانين‬ ‫حكومية لمنع تكرار االيداعات‬ ‫أب���رزه���ا ق��ان��ون م��ك��اف��ح��ة غسل‬ ‫االم�������������وال واالره�����������������اب‪ ،‬ف��ض�لا‬ ‫ع����ن ق����ان����ون م��ك��اف��ح��ة ال��ف��س��اد‬ ‫ال����ذي ن��ت��ط��ل��ع ل��ل��ت��ع��دي��ل ع��ل��ي��ه‪،‬‬ ‫وس��ي��ق��ت��رح خ�ل�ال ث�لاث��ة اشهر‬ ‫وي���ح���ال ال����ى ال��م��ج��ل��س ب��ه��دف‬ ‫منع تكرار هذه القضية‪.‬‬

‫بند األسئلة‬ ‫وان������ت������ق������ل ال�����م�����ج�����ل�����س ال������ى‬ ‫ب���ن���د االس����ئ����ل����ة‪ ،‬ف����ق����ال ع���دن���ان‬ ‫عبدالصمد ان س��ؤا ل��ي يتعلق‬ ‫ب��ه��ي��ئ��ة ال��ب��ي��ئ��ة ح�����ول اس���ب���اب‬ ‫نفوق المحار بمنطقة الخيران‬ ‫وسؤالي منذ فترة طويلة جدا‪،‬‬ ‫وع���دم االج��اب��ة عنه ف��ي الوقت‬ ‫ال��م��ن��اس��ب ت��ع��ن��ي ال ف��ائ��دة من‬ ‫تقديم السؤال‪ ،‬الفتا الى اجابة‬ ‫ال�����وزي�����ر ال���م���ع���ن���ي ب������أن ه���ن���اك‬ ‫تدخال بشريا تسبب في عملية‬ ‫النفوق‪ ،‬مؤكدا ان االمر مضحك‬ ‫ج��دا‪ ،‬واالجابة التي وصلتني‬ ‫باسم الوزير السابق مصطفى‬ ‫الشمالي‪.‬‬ ‫وترأس المعيوف جانبا من‬ ‫الجلسة‪.‬‬ ‫وق��ال محمد طنا ان سؤالي‬ ‫ي��ت��ع��ل��ق ب��ال��ق��ض��ي��ة االس��ك��ان��ي��ة‬ ‫ح����ي����ث ط����ل����ب ط����ن����ا م������ن وزي������ر‬ ‫النفط عدم منح موظفي النفط‬ ‫م��س��اك��ن اض���اف���ي���ة رغ����م وج���ود‬ ‫م��س��اك��ن ل��ه��م م��م��ا ي��ع��رق��ل حل‬ ‫القضية االسكانية‪ ،‬ويجب ان‬ ‫يجيز للمواطن أحد السكنين‪،‬‬ ‫واذا ل���م ي��ح��ل ال���وزي���ر ال��ع��م��ي��ر‬ ‫ه��������ذه ال����ق����ض����ي����ة خ����ل���ال ث�ل�اث���ة‬ ‫أش����ه����ر ف���س���أس���ت���خ���دم ادوات�������ي‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫وح�����������������ول س�����������������ؤال ف����ي����ص����ل‬

‫الجراح والجيران والعازمي في الجلسة‬

‫ال�����دوي�����س�����ان‪ ،‬ق�������ال‪ :‬س���أت���ح���دث‬ ‫ع�����ن س�����ؤال�����ي ل�����وزي�����ر االع���ل���ام‬ ‫بشأن قطع مقطع من مسلسل‬ ‫ال���ع���اف���ور‪ ،‬م��ش��ي��را ال����ى ان ه��ذا‬ ‫المسلسل قدم في رمضان قبل‬ ‫ع��ام��ي��ن‪ ،‬واالج����اب����ة ل���م تصلنا‬ ‫ال��ى االن‪ ،‬الف��ت��ا ال��ى ان��ن��ا نعتز‬ ‫ب����ال����ف����ن����ان ال����ك����ب����ي����ر ال����ع����م��ل�اق‬ ‫ع����ب����دال����ح����س����ي����ن ع����ب����دال����رض����ا‬ ‫وال�����م�����ش�����ه�����د ال�����������ذي ق�����ط�����ع م���ن‬ ‫ال��م��س��ل��س��ل ع���ن���د ع���رض���ه ع��ل��ى‬ ‫ش���اش���ة ال���ك���وي���ت ع����ن ال���ب���دون‬ ‫ب���ي���ن���م���ا ع�������رض ف�����ي ال����ق����ن����وات‬ ‫االخرى‪ ،‬مشيرا الى ان االجابة‬ ‫كانت بعيدة ويجب ان يحترم‬ ‫سؤال عضو مجلس االمة‪.‬‬ ‫وأض�������اف ان ال���ك���وي���ت ال��ت��ي‬ ‫ت���م���ت���ل���ك م����س����اح����ة ك����ب����ي����رة م��ن‬ ‫ال���ح���ري���ة ت��م��ن��ع ح��دي��ث��ا ل��ف��ن��ان‬ ‫ع����م��ل�اق ع����ن ق���ض���ي���ة ان��س��ان��ي��ة‬ ‫ويعرف ما يقول‪ ،‬فعبدالحسين‬ ‫ع��ب��دال��رض��ا وزارة اع��ل�ام بحد‬ ‫ذات���������ه‪ ،‬وه������و م����وج����ه ل���ل���دول���ة‪،‬‬ ‫ونحن نريد ان يكون الفنانون‬ ‫موجهين ال مهرجين‪ ،‬فيعرض‬ ‫مشهد البدون في قنوات اخرى‬ ‫ويحترق في بلد الحريات‪ ،‬فهل‬ ‫نحن بدأنا تضييق الحريات؟‬ ‫وت������ط������رق ال������دوي������س������ان ال����ى‬ ‫الجهاز المركزي للبدون‪ ،‬فقال‬ ‫ان م���دة ع��م��ل ال��ج��ه��از ان��ت��ه��ت‪،‬‬ ‫وه������ذا ال ي����ج����وز‪ ،‬الن ال���ن���ظ���ام‬ ‫االس���اس���ي ل���ه ال ي��س��م��ح ب��ذل��ك‪،‬‬ ‫وصالح الفضالة لم يقدم شيئا‬ ‫ب���ه���ذه ال��ق��ض��ي��ة‪ ،‬ف��ب��ق��اء قضية‬ ‫البدون بال حل اساء ة للكويت‪.‬‬ ‫ورد وزي������ر االع���ل���ام ال��ش��ي��خ‬ ‫سلمان الحمود بأن الحكومة‬ ‫ت���ح���ت���رم ك�����ل اس���ئ���ل���ة ال�����ن�����واب‪،‬‬ ‫م�����ش�����ي�����را ا ل���������ى ان ا ل����ح����ك����و م����ة‬ ‫ح��ري��ص��ة ع��ل��ى ت��ك��ري��م ال��ف��ن��ان‬ ‫الكبير عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫ووضع اسمه على اكبر مسرح‬ ‫ف�����ي ال����ك����وي����ت وف���ي���م���ا ي��ت��ع��ل��ق‬ ‫بحذف المشهد فهذا الموضوع‬ ‫يخضع لرقابة فنية ونصوص‬ ‫ول��ج��ان وه���ي ال��ت��ي ت��ق��رر ذل��ك‪،‬‬ ‫الف��ت��ا ال���ى ان ال���وزي���ر ال يطلع‬ ‫على بعض هذه التفاصيل‪.‬‬ ‫وأك��������د ال����ح����م����ود ان ق��ض��ي��ة‬ ‫ال�����ب�����دون إن���س���ان���ي���ة وال���ك���وي���ت‬ ‫مشهود لها بالتعامل مع هذه‬ ‫القضية‪.‬‬ ‫وأش�������ار ال����دوي����س����ان ال�����ى أن‬ ‫«إجابة اإلع�لام مبهمة‪ ،‬ونحن‬ ‫يتم تجاهل طلباتنا‪ ،‬وطلبت‬ ‫ال���ن���ص األص���ل���ي ل��ل��ع��اف��ور م��ن‬ ‫ق��ب��ل اإلع��ل��ام‪ ،‬ل��ك��ن ل���م يصلني‬ ‫ح����ت����ى ال�������ي�������وم»‪ ،‬م����وض����ح����ا ان‬ ‫عبدالحسين ع��ب��دا ل��ر ض��ا اكبر‬ ‫من ان يراقب‪.‬‬ ‫ولفت الى ان «البدون ليست‬ ‫قضية تخفى‪ ،‬وسموه تناولها‬ ‫في اغلب خطاباته»‪.‬‬

‫استضافة الشنقيطي‬ ‫وح�����ول س�����ؤال ع��ب��دال��رح��م��ن‬ ‫ال����ج����ي����ران ل�����وزي�����ر ال���ع���دل‬


‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫إحالة بدل إيجار المعلمة لـ «اإلسكانية»‬

‫النصف وأبل في حديث جانبي‬

‫على «األوقاف»‬ ‫دراسة اآلثار‬ ‫السلبية‬ ‫لبعض‬ ‫المشايخ‬ ‫خاصة في‬ ‫وسائل‬ ‫التواصل‬ ‫االجتماعي‬ ‫إذ يصلون‬ ‫بالشباب إلى‬ ‫مرحلة اليأس‬

‫الجيران‬

‫واألوقاف بشأن استضافة‬ ‫ال����ش����ي����خ م���ح���م���د ال��ش��ن��ق��ي��ط��ي‬ ‫ق���ال ال���ج���ي���ران‪ :‬ي��ج��ب ان ت��ك��ون‬ ‫األوق��������اف ع���ل���ى ب��ي��ن��ة ب��ت��ق��دي��م‬ ‫الدعوات للمشايخ اإلسالميين‪،‬‬ ‫فهناك منهم من يحمل انحرافا‬ ‫فكريا يؤثر على جيل الشباب‬ ‫وع��ل��ى األوق�����اف دراس�����ة اآلث���ار‬ ‫السلبية التي قد يتسبب فيها‬ ‫بعض المشايخ ورج��ال الدين‬ ‫خ��اص��ة ف��ي وس��ائ��ل ال��ت��واص��ل‬ ‫اال ج������ت������م������ا ع������ي‪ ،‬اذ ي����ص����ل����ون‬ ‫ب��ال��ش��ب��اب ال���ى م��رح��ل��ة ال��ي��أس‬ ‫وي���ج���ب���رون���ه���م ع���ل���ى ال���ت���ط���رف‬ ‫والسلوك غير القويم‪.‬‬ ‫ورد الوزير يعقوب الصانع‬ ‫م���ؤك���دا ان ال��ح��ك��وم��ة ص��اغ��ي��ة‬ ‫الي م���ل��ا ح������ظ������ات ت����ت����ف����ق م���ع‬ ‫ال���م���ص���ل���ح���ة ال����ع����ام����ة‪ ،‬وه���ن���اك‬ ‫ل����ج����ن����ة م���خ���ت���ص���ة ب����م����وض����وع‬ ‫االستضافات ونراسل وزارتي‬ ‫الداخلية والخارجية بشأنهم‬ ‫ل��ل��ت��ن��ن��س��ي��ق ب���ش���أن ال���ج���وان���ب‬ ‫األمنية والسياسية والشرعية‪.‬‬ ‫وأش�����������ار ع����ب����دال����ص����م����د ال����ى‬ ‫ان�������ه ق�������دم س��������ؤاال اك�������ل ال����ده����ر‬ ‫عليه وش���رب‪ ،‬مطالبا ال���وزراء‬ ‫ب���االل���ت���زام ب���ال���م���دة‪ ،‬وس���ب���ق ان‬ ‫قدمت سؤاال لوزير الخارجية‬ ‫ب��������خ��������ص��������وص ال�����م�����ل�����ح�����ق�����ي�����ن‬ ‫ال���ث���ق���اف���ي���ي���ن ال����ذي����ن ت����م رف���ض‬ ‫تعيينهم دون ابداء االسباب‪.‬‬

‫ب��دوره‪ ،‬قال وزير الخارجية‬ ‫ال������ش������ي������خ ص�������ب�������اح ال������خ������ال������د‪:‬‬ ‫«تسلمت السؤال أثناء العطلة‬ ‫ال��ب��رل��م��ان��ي��ة‪ ،‬وح��س��ب ال�لائ��ح��ة‬ ‫يدرج السؤال في جدول أعمال‬ ‫اول جلسة وف��ي ص��ب��اح اليوم‬ ‫(أم�����س) ت���م إي�����داع اإلج���اب���ة في‬ ‫ً‬ ‫األم����ان����ة ال���ع���ام���ة‪ ،‬م���ش���ي���را ال���ى‬ ‫ان ا ل����خ����ار ج����ي����ة ت���س���ل���م���ت ‪68‬‬ ‫ً‬ ‫س�����������ؤاالردت ع���ل���ى ‪ 66‬وه���ن���اك‬ ‫س����ؤاالن م��ت��ب��ق��ي��ان س��ي��ت��م ال��رد‬ ‫عليهما وفق المدة المحددة‪.‬‬ ‫وبينما ا ك��د عبدالصمد انه‬ ‫مقدم من ال��دورة السابقة‪ ،‬قال‬ ‫وزير الخارجية ان الحكم بيننا‬ ‫االم���ان���ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬وأؤك����د تسلم‬ ‫السؤال في العطلة البرلمانية‪.‬‬ ‫ورف���������ع ال�����رئ�����ي�����س ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫المعيوف الجلسة عند الساعة‬ ‫‪ 11.40‬دقيقة لمدة نصف ساعة‬ ‫للصالة‪.‬‬

‫استئناف الجلسة‬ ‫واستأنف المعيوف الجلسة‬ ‫الساعة ‪ 12.30‬وانتقل المجلس‬ ‫الى مناقشة الخطاب االميري‬ ‫و ك��ان اول المتحدثين النائب‬ ‫طالل الجالل الذي قال ان سمو‬ ‫االم��ي��ر أراد اي��ص��ال رس��ال��ة في‬ ‫اف��ت��ت��اح دور االن��ع��ق��اد بالنعم‬ ‫ال�����ت�����ي م������ن ال�����ل�����ه ب����ه����ا ع��ل��ي��ن��ا‬

‫ول����ن����ج����ع����ل م����ل����ف ال����ت����ح����دي����ات‬ ‫الداخلية همنا االول ولينعم‬ ‫الشعب الكويتي االصيل الطيب‬ ‫بالحرية والود والتراحم‪.‬‬ ‫وحذر دشتي من مغبة زيادة‬ ‫النمط االستهالكي في الصرف‪،‬‬ ‫لذا قام سموه بدعوتنا التخاذ‬ ‫اج���������راء ات ع���اج���ل���ة وال���ت���ص���دي‬ ‫ل�����ل�����ف�����س�����اد ال�������������ذي اس�����ت�����ش�����رى‬ ‫ب���ال���م���ج���ت���م���ع‪ ،‬وس����م����و االم���ي���ر‬ ‫يريد تحملنا امانة المسؤولية‬ ‫وعدم المساس بالعيش الكريم‬ ‫وت��وف��ي��ر ح���ي���اة ك��ري��م��ة بشتى‬ ‫السبل‪ ،‬مشددا على ض��روروة‬ ‫ط��ي ص��ف��ح��ة ال���ب���دون ال��س��وداء‬ ‫التي يلومنا الجميع عليها‪.‬‬ ‫وأك��������د دش����ت����ي ان ال���ك���وي���ت‬ ‫رائعة تختلف عن العالم حيث‬ ‫يحكمنا الدستور بينما شغل‬ ‫«ال�����ج��ل��ا ج���ل���ا» غ����ي����ر م����وج����ود‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫م������ن ج����ه����ت����ه‪ ،‬اك��������د ال����ن����ائ����ب‬ ‫سعدون حماد ضرورة تنويع‬ ‫م���ص���ادر ال���دخ���ل م���ن ال��ب��ت��رول‬ ‫وه���ذه م��س��ؤول��ي��ة وزي���ر النفط‬ ‫م������ن خ����ل���ال اي������ج������اد م����ش����اري����ع‬ ‫نفطية لالستفادة من البترول‬ ‫الكويتي‪ ،‬ومطلوب من العمير‬ ‫ان ي��ش��رح ل��ل��م��ج��ل��س خططهم‬ ‫الرامية لذلك‪.‬‬ ‫وأش���������������ار ح�������م�������اد ال����������ى ان�����ه‬ ‫ح���س���ب م���ا ورد ال���ي���ه ف���ان‬


‫‪7‬‬ ‫المجلس يمدد عمل «األولويات» بشأن متابعة برنامج عمل الحكومة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الحمود متوسطا الطريجي والمعيوف‬

‫هناك لجنة‬ ‫مختصة‬ ‫بموضوع‬ ‫االستضافات‬ ‫ونراسل‬ ‫وزارتي‬ ‫الداخلية‬ ‫والخارجية‬ ‫للتنسيق‬ ‫حول الجوانب‬ ‫األمنية‬ ‫والسياسية‬ ‫والشرعية‬

‫الصانع‬

‫ً‬ ‫الجبري متحدثا خالل الجلسة‬

‫االس��ت��ث��م��ارات ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫تبلغ قيمتها ‪ 163‬مليار دينار‬ ‫وا ل�����ع�����وا ئ�����د ‪ %9‬واذا اد ي������رت‬ ‫ب����ال����ش����ك����ل ال����ص����ح����ي����ح ت����ك����ون‬ ‫العوائد ‪.%20‬‬ ‫ورأى ح������م������اد ان ا ل����������دول‬ ‫الخليجية قطعت شوطا كبيرا‬ ‫في مشروع مترو االنفاق بينما‬ ‫في الكويت التي كان مخططا‬ ‫ل���ه ‪ 5‬س���ن���وات ل���م ي��ت��م ان���ج���ازه‬ ‫لالن‪ ،‬متسائال عن اسباب عدم‬ ‫االستعانة ب��ذات الشركة التي‬ ‫ق��ام��ت ب��ت��ن��ف��ي��ذ ه���ذا ال��م��ش��روع‬ ‫الحيوي بالدول الخليجية‪.‬‬ ‫وت���ح���دث ح���م���اد ع���ن ح��دي��ث‬ ‫االمير عن الوحدة الخليجية‪،‬‬ ‫م����ش����ددا ع���ل���ى ض��������رورة اق������رار‬ ‫اال ت��ف��ا ق��ي��ة اال م��ن��ي��ة الخليجية‬ ‫وع���دم المجاملة‪ ،‬م��ش��ددا على‬ ‫ان االتفاقية االمنية تصب في‬ ‫ال����درج����ة االول������ى ف���ي م��ص��ل��ح��ة‬ ‫ال������ك������وي������ت وع������ل������ى ال���م���ج���ل���س‬ ‫االستعجال في اقرارها‪.‬‬ ‫واش�������ار ح���م���اد ال�����ى ان�����ه ف��ي‬ ‫م�����ا ي���ت���ع���ل���ق ب�����االم�����ن خ��ص��ص‬ ‫ال���م���ج���ل���س ‪ 25‬م���ل���ي���ون دي���ن���ار‬ ‫ل��م��ص��ل��ح��ة ال���داخ���ل���ي���ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ‬ ‫ق����ان����ون ال����ك����ام����ي����رات االم���ن���ي���ة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ي��ج��ب م��راق��ب��ة المساجد‬ ‫والحسينيات والشوارع‪.‬‬ ‫واع�����ت�����رض ال����ن����ائ����ب م��ح��م��د‬ ‫ال���ج���ب���ري ع��ل��ى ح���دي���ث دش��ت��ي‬

‫بشأن اللجان البرلمانية عبر‬ ‫مطالبته بدخول العضو فيها‬ ‫ب����ن����اء ع���ل���ى ك����ف����اء ت����ه م��ط��ال��ب��ا‬ ‫بشطب حديثه من المضبطة‪.‬‬ ‫في وقت قال النائب فيصل‬ ‫الدويسان ان خطاب االمير جاء‬ ‫في وقت حرج وفي ظرف دقيق‬ ‫وعلينا ان نضع كلمة سموه‬ ‫خارطة طريق للسلطتين وعلى‬ ‫الجميع تنفيذ ما جاء بالنطق‬ ‫ال���س���ام���ي الن������ه خ����ط م��س��ت��ق��ي��م‬ ‫يضمن للكويت ان تنجو من‬ ‫كل الموبقات‪.‬‬ ‫وش�����دد ال���دوي���س���ان ع��ل��ى ان‬ ‫قوام الوحدة الوطنية المساواة‬ ‫وت��ك��اف��ؤ ال���ف���رص‪ ،‬م��ش��ي��را ال��ى‬ ‫ان ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن ال��م��س��ي��ح��ي��ي��ن‬ ‫ي���واج���ه���ون ت��م��ي��ي��زا م���ن خ�لال‬ ‫ر ف���ض تجنيس ا ب��ن��ا ئ��ه��م ممن‬ ‫ي���ت���زوج���ون ب��ج��ن��س��ي��ات اخ���رى‬ ‫وع����ل����ى ال���م���ج���ل���س ازال����������ة ه����ذا‬ ‫التمييز‪.‬‬ ‫وت���س���اء ل ال���دوي���س���ان ل��م��اذا‬ ‫ت������ص������ط������ف ال�������ص�������ح�������اف�������ة م����ع‬ ‫تصنيف سني وشيعي وبدوي‬ ‫وح���ض���ري؟ م��ؤك��دا ان ح��ض��ور‬ ‫االم������ي������ر ال��������ى م����س����ج����د االم��������ام‬ ‫ال��ص��ادق م��درس��ة يتعلم منها‬ ‫كل الكويتيين و»هذوال عيالي»‬ ‫قالها للشهداء‪.‬‬ ‫وش�����دد ال���دوي���س���ان ع��ل��ى ان‬ ‫والء االخ�����وة ال��م��س��ي��ح��ي��ي��ن او‬

‫القبائل ليس اال للكويت ولكن‬ ‫لالسف عندما تم القاء القبض‬ ‫على خلية العبدلي تم الحديث‬ ‫ع���ن ان والء ال��ش��ي��ع��ة ل��ل��خ��ارج‬ ‫وال يتم التصدي لمن يتحدث‬ ‫عن ذلك‪.‬‬ ‫وق���������ال ان م�����واط�����ن�����ي دول������ة‬ ‫ال����ك����وي����ت ج�������زء م������ن ال���ن���س���ي���ج‬ ‫االج�����ت�����م�����اع�����ي‪ ،‬ف������م������اذا ف��ع��ل��ت‬ ‫ال���ح���ك���وم���ة ف����ي ازم�������ة ال���س�ل�اح‬ ‫ف����ي ال����ع����ب����دل����ي؟ ال���ح���ك���وم���ة ل��م‬ ‫ي���ك���ن ل���دي���ه���ا م���ت���ح���دث رس��م��ي‬ ‫ولكن بعض ال��ن��دوات تقول ان‬ ‫الدولة مختطفة من ايران فهذا‬ ‫مسبة ف��ي الكويت وأط��ل��ب من‬ ‫الحكومة وقف هذه االصوات‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬تحدث النائب‬ ‫ص��ال��ح ع��اش��ور م��ش��ي��را ال��ى ان‬ ‫الخطاب االم��ي��ري يبين توجه‬ ‫ال����ح����ك����وم����ة ف�����ي ال����ت����ع����ام����ل م��ع‬ ‫القضايا داخل وخارج الكويت‬ ‫وفي الجانب االمني بين سموه‬ ‫االج���رام ال��دم��وي الوحشي في‬ ‫حادث مسجد الصادق وكذلك‬ ‫موضوع االسلحة وتخزينه‪.‬‬ ‫وش������������������دد ع�������ل�������ى ض��������������رورة‬ ‫اس����ت����ت����ب����اب االم���������ن وت���ح���ق���ي���ق‬ ‫االستقرار النه ال تنمية بدون‬ ‫ام�������ن واس������ت������ق������رار‪ ،‬الف�����ت�����ا ال����ى‬ ‫ان����ه وج����ه اس��ئ��ل��ة ال����ى وزي����ري‬ ‫ال����داخ����ل����ي����ة وال�������ش�������ؤون ح����ول‬ ‫م�����و ض�����وع ا ل����ت����ب����ر ع����ات اال ان‬

‫الخالد‪ :‬ملتزمون باإلجابة عن األسئلة البرلمانية‬ ‫أكد النائب األول لرئيس‬ ‫م����ج����ل����س ال�����������������وزراء وزي�������ر‬ ‫ال��خ��ارج��ي��ة ال��ش��ي��خ صباح‬ ‫ال����خ����ال����د خ���ل���ال ال���ج���ل���س���ة‪،‬‬ ‫ال���ت���زام ال��ح��ك��وم��ة بتطبيق‬ ‫الالئحة الداخلية لمجلس‬ ‫األم���������ة واإلج�������اب�������ة ع�����ن ك��ل‬ ‫األس��ئ��ل��ة ال��ب��رل��م��ان��ي��ة التي‬ ‫توجه لها‪.‬‬ ‫وق�����ال ال��خ��ال��د إن وزارة‬ ‫الخارجية تلقت ‪ 68‬سؤاال‬ ‫ب��رل��م��ان��ي��ا أج���اب���ت ع���ن ‪66‬‬ ‫منها وهناك سؤاالن باقيان‬ ‫ض����م����ن ال������م������دة ال�ل�ائ���ح���ي���ة‬ ‫المنصوص عليها‪ ،‬مجددا‬ ‫ح���������رص ال�����ح�����ك�����وم�����ة ع���ل���ى‬ ‫ال��ت��ع��اون م��ع المجلس لما‬ ‫فيه المصلحة العامة‪.‬‬

‫الخالد وحديث مشترك مع عبدالصمد‬

‫عبدالصمد‪ :‬تخفيض «الميزانيات»‬ ‫لم يمس الرواتب أو الخدمات العامة‬

‫الجيران إليقاف‬ ‫معلمة أساءت‬ ‫للنبي والقرآن‬

‫«جهات تبرر تخبطها وضعف إنجازها بقلة الميزانية»‬ ‫ق��ال رئ��ي��س لجنة ال��م��ي��زان��ي��ات والحساب‬ ‫ال��خ��ت��ام��ي ال���ن���ائ���ب ع���دن���ان ع��ب��د ال��ص��م��د ان‬ ‫التصريح األخير لوزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى حول ضرورة تعزيز‬ ‫ميزانية وزارة التربية لتتناسب مع حجم‬ ‫المشاريع التي تطمح ا ل��ى تنفيذها يفتقر‬ ‫ً‬ ‫الى الدقة الموضوعية‪ ،‬معتبرا أن ذلك يأتي‬ ‫للتغطية على قضية تجمع مياه األمطار في‬ ‫ساحات بعض المدارس‪ ،‬إثر الموجة الرعدية‬ ‫األخيرة التي عمت البالد قبل أيام‪.‬‬ ‫وأض�������اف ع���ب���دال���ص���م���د‪ ،‬ف����ي ت���ص���ري���ح‪ ،‬أن‬ ‫اللجنة في دراستها األخيرة لميزانية الدولة‬ ‫للسنة المالية ‪ 2016/2015‬والتي أق��رت في‬ ‫ي��ول��ي��و ال���م���اض���ي ب��ع��د دراس������ة مستفيضة‬ ‫صرحت مرارا وتكرارا بان التخفيضات التي‬ ‫طرأت على جميع الميزانيات الحكومية لم‬ ‫تمس الرواتب ولم تؤثر على خطة التوظيف‪،‬‬ ‫ولم تخل بمقدار ومستوى الخدمات العامة‬ ‫وخ���اص���ة ال���خ���دم���ات ال��ص��ح��ي��ة والتعليمية‬ ‫ومشاريع خطة التنمية‪ ،‬ولم تطل الدعومات‬ ‫المقدمة للمواطنين م��ب��اش��رة‪ ،‬ول��ك��ن هناك‬ ‫جهات كثيرة تبرر أخطاء ها وقلة انجازها‬ ‫بسبب قلة الميزانية!‬ ‫وب��خ��ص��وص م��ي��زان��ي��ة "ال��ت��رب��ي��ة"‪ ،‬أوض��ح‬ ‫أنه تم اقرار االعتماد الخاصة بـ "المشاريع‬

‫اإلنشائية وال��ص��ي��ان��ة" والبالغة ‪ 35‬مليون‬ ‫دي���ن���ار‪ ،‬ب��م��ا ي��ت��واف��ق م���ع ال���ق���درة التنفيذية‬ ‫للوزارة‪.‬‬

‫ضعف القدرة التنفيذية‬ ‫وت���اب���ع ب���أن آخ���ر ح��س��اب خ��ت��ام��ي ل����وزارة‬ ‫التربية يكشف عن ضعف القدرات التنفيذية‬ ‫ل����ه����ا ف�����ي ت���ن���ف���ي���ذ م���ش���اري���ع���ه���ا اإلن���ش���ائ���ي���ة‬ ‫والصيانة‪ ،‬حيث تم رصد ‪ 82.2‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ولم يصرف منها اال ‪ 24.8‬مليونا فقط‪ ،‬اي ان‬ ‫نسبة االنجاز كانت ‪ 31‬في المئة فقط‪.‬‬ ‫وأض��اف أن اللجنة صرحت سابقا‪ ،‬أثناء‬ ‫دراستها لميزانية الدولة‪ ،‬بأن "عملية إعادة‬ ‫تأهيل وب��ن��اء ال��م��دارس ف��ي التربية مازالت‬ ‫ب����دون س��ي��اس��ة واض���ح���ة‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة ال���ى ان‬ ‫مستوى االنجاز فيها دون الطموح المرجو‪،‬‬ ‫حيث قدرت قبل ‪ 7‬سنوات بنحو ‪ 35‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وما تزال نسب االنجاز فيها لم تصل‬ ‫الى ‪ 50‬في المئة بعد‪ ،‬كما شددت على وضع‬ ‫إستراتيجية واضحة بهذا الشأن‪ ،‬حيث ان‬ ‫هناك م���دارس ل��و أعيد بناؤها لكان أفضل‬ ‫وأوفر من تأهيلها"‪.‬‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫طلب النائب عبدالرحمن‬ ‫ال��ج��ي��ران م��ن وزي����ر التربية‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى سرعة إجراء تحقيق‬ ‫مع معلمة أس��اء ت الى مقام‬ ‫النبوة وشككت في القرآن‪.‬‬ ‫وق������������ال ال������ج������ي������ران ف���ي‬ ‫تصريح امس‪ :‬أطالب وزير‬ ‫ال��ت��رب��ي��ة ب���إج���راء تحقيق‬ ‫ع���اج���ل وإي���ق���اف المعلمة‬ ‫ال���ت���ي أس�������اءت إل�����ى م��ق��ام‬ ‫النبوة وشبهتها بداعش‪،‬‬ ‫مضيفا ان المعلمة "لها‬ ‫تغريدات تشكك في القرآن‬ ‫وتطعن في اإلسالم"‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫الخالد في حديث باسم مع الفضل ودشتي‬

‫الله يعينك يا‬ ‫وزير المالية‬ ‫على تعهدك‬ ‫وتلتزم‬ ‫بتنفيذه في‬ ‫موعده‬

‫الغانم‬

‫االجابات توضح ان الحكومة‬ ‫تغفل الجانب الخاص بتقديم‬ ‫ت���ب���رع���ات ل����دع����م االره���������اب ف��ي‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫واش�����ار ع���اش���ور ال���ى ال��ح��ك��م‬ ‫ال�������ذي ص�����در ب���ح���ق ك��وي��ت��ي��ي��ن‬ ‫ب���ال���ح���ب���س ‪ 5‬س�����ن�����وات ل��ج��م��ع‬ ‫ت��ب��رع��ات ب��ط��رق غير قانونية‪،‬‬ ‫ل����ذا ي��ج��ب ان ت���ول���ي ال��ح��ك��وم��ة‬ ‫ه����ذا ال��م��ل��ف االه���ت���م���ام ال��ل��ازم‪،‬‬ ‫مشددا على ان الحكومة ملزمة‬ ‫امام المنظمات الدولية بإثبات‬ ‫ج�����دي�����ة ف������ي م����ت����اب����ع����ة م���ل���ف���ات‬ ‫ال��ت��ب��رع��ات ف���ي دع����م االره�����اب‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ف��ي س��ي��اق اخ���ر رف��ض��ه‬ ‫لتقييد الحريات بحجة الجانب‬ ‫االمني‪.‬‬ ‫واكد عاشور ان وزارة االعالم‬ ‫أح���ال���ت ق���وان���ي���ن غ��ي��ر م��ق��ب��ول��ة‬ ‫ف��ي االون����ة االخ��ي��رة ت��ص��ب في‬ ‫زاوي��ة تقييد الحريات‪ ،‬مشيرا‬ ‫ا ل��ى ان الحكومة قامت بشراء‬ ‫اس���ل���ح���ة ب���ق���ي���م���ة ‪ 15‬م���ل���ي���ارا‪،‬‬ ‫ف��م��ن س��ن��ح��ارب؟ ك���ان ي��ج��ب ان‬ ‫ت��وج��ه ه��ذه االم���وال لمزيد من‬ ‫الخدمات االجتماعية‪.‬‬

‫ضرورة إحالة‬ ‫طلبات تشكيل‬ ‫لجان التحقيق‬ ‫ً‬ ‫مستقبال إلى‬ ‫نقطة نظام‬ ‫مكتب المجلس‬ ‫وف���ي ن��ق��ط��ة ن���ظ���ام‪ ،‬اع��ت��رض‬ ‫لبتها‬ ‫الطريجي‬

‫ال��ن��ائ��ب ف��ي��ص��ل ال��ك��ن��دري على‬ ‫ح��دي��ث ال��دوي��س��ان ال���ذي تعمد‬

‫ف����ي����ه ت���خ���ف���ي���ف ازم���������ة ال���خ���ل���ي���ة‬ ‫االره��اب��ي��ة ف��ي العبدلي بقوله‬ ‫انها ازم��ة س�لاح‪ ،‬وك��ان النطق‬ ‫ال�����س�����ام�����ي واض�������ح�������ا‪ ،‬واي���������ران‬ ‫ت����ت����دخ����ل ت�����دخ��ل��ا س������اف������را ف��ي‬ ‫ال���ك���وي���ت وذل������ك ف����ي ك���ت���اب ت��م‬ ‫توجيهه‪.‬‬ ‫وح�������ذر ال���م���ع���ي���وف ف�����ي ظ��ل‬ ‫ت��زا ي��د السجال برفع الجلسة‪،‬‬ ‫مطالبا باحترام ال��رأي والرأي‬ ‫االخ���������ر ح����ي����ث ق�������ال ال����ك����ن����دري‬ ‫«مجلس طهراني هذا»‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ن��ائ��ب م��اج��د موسى‬ ‫بدون ميكروفون‪ :‬امن الكويت‬ ‫ما فيه رأي اخ��ر‪ ،‬وأك��د النائب‬ ‫عدنان عبدالصمد ان ما يطرح‬ ‫ليس نقاط ن��ظ��ام‪ ،‬واذا تعطي‬ ‫ن����ق����اط ن����ظ����ام ب����ه����ذه ال���ط���ري���ق���ة‬ ‫فنحن نريد نقاط نظام‪.‬‬ ‫م��������ن ج������ه������ت������ه‪ ،‬ق�����������ال خ���ل���ي���ل‬ ‫الصالح ان سمو األمير سطر‬ ‫بنطقه السامي مالمح الوحدة‬ ‫ال����وط����ن����ي����ة ب����ك����ل م����ظ����اه����ره����ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ش��ي��را ال���ى ان ال��ب��ل��د محفوف‬ ‫ب���ال���م���خ���اط���ر وع���ل���ي���ن���ا أن ن��ع��د‬ ‫العدة لحفظ شباب الكويت‪.‬‬ ‫وأض��������اف ان ال���ب���ل���د ي��ع��ي��ش‬ ‫ع����ل����ى ح�����اف�����ة ال����خ����ط����ر ب��س��ب��ب‬ ‫انخفاض أسعار النفط‪ ،‬االمر‬ ‫السلبي ا ل���ذي ال تتضح ا ث��اره‬ ‫اال ب��ع��د ف���ت���رة‪ ،‬م��ش��ي��را ال����ى ان‬ ‫ق���ي���م���ة ال����ت����م����وي��ل�ات ال���خ���اص���ة‬

‫ً‬ ‫بالوافدين خارجيا بلغت ‪5.4‬‬ ‫م��ل��ي��ارات دي���ن���ار‪ ،‬الف��ت��ا ال���ى ان‬ ‫ً‬ ‫ه����ذا ال���رق���م م��خ��ي��ف ج������دا‪ ،‬وأن‬ ‫اإلم��ارات تستضيف ‪ 7‬ماليين‬ ‫وافد وتتعامل مع تحويالتهم‬ ‫ب���ال���ش���ك���ل ال������ذي ي��ف��ي��د ال���دول���ة‬ ‫بعكس الكويت‪.‬‬ ‫وان�����ت�����ق�����د ال�����ص�����ال�����ح وق������وف‬ ‫اإلج�����������������������������راء ات ال�����ح�����ك�����وم�����ي�����ة‬ ‫والروتين القاتل ضد الشباب‬ ‫أصحاب المشاريع المتوسطة‬ ‫والصغيرة‪ ،‬موضحا انه توجد‬ ‫ع�ل�اق���ة اس���ت���ح���واذ ب��ال��ص��ن��اع��ة‬ ‫وم��ن ال يشبعون يقفون حجر‬ ‫ع����ث����رة ام�������ام ش����ب����اب ال���ك���وي���ت‪،‬‬ ‫ونقول لسمو األمير ان الكويت‬ ‫أص�����ب�����ح�����ت ت������ط������رد م����ش����اري����ع‬ ‫للخارج‪.‬‬ ‫وق�����ال ح���م���دان ال���ع���ازم���ي ان‬ ‫سمو األمير شدد على محاربة‬ ‫ً‬ ‫ال���ف���س���اد وال��م��ف��س��دي��ن م��ش��ي��را‬ ‫الى انه يتحدى ان يقوم وزير‬ ‫بالحكومة ليعرف كلمة الفساد‬ ‫وال��م��ف��س��دي��ن ب��ع��دم��ا ب���ات ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫األمر متفشيا في وزارات الدولة‬ ‫وواضحا للعيان‪ ،‬فهل يعقل ان‬ ‫الحكومة ال تعلم بذلك؟!‬ ‫و ك����ش����ف ان ت���ع���ر ي���ف ك��ل��م��ة‬ ‫ال��������ف��������س��������اد غ�������ي�������ر م��������وج��������ودة‬ ‫بالحكومة‪ ،‬الفتا الى ان هناك‬ ‫أطرافا حكومية تضغط لعدم‬ ‫التدخل في عمل الوزارات‬


‫‪8‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الصالح‪ :‬ال نتنصل من المسؤولية ونحضر اجتماعات «المحاسبة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫العبدالله والغانم وأبل في حديث مشترك‬

‫سمو األمير‬ ‫أراد إيصال‬ ‫رسالة في‬ ‫افتتاح دور‬ ‫االنعقاد‬ ‫بالنعم التي‬ ‫ّ‬ ‫من الله بها‬ ‫علينا ولنجعل‬ ‫ملف التحديات‬ ‫الداخلية همنا‬ ‫األول‬

‫الجالل‬

‫المجلس‬ ‫والحكومة‬ ‫ال يحركان‬ ‫ً‬ ‫ساكنا تجاه‬ ‫إساءة دشتي‬ ‫للكويت وهو‬ ‫يستغل منصبه‬ ‫السابق كرئيس‬ ‫لـ «حقوق‬ ‫اإلنسان»‬ ‫العازمي‬

‫ف����أص����ب����ح����ت ال���م���ح���اس���ب���ة‬ ‫على ن��اس ون���اس‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان االم����ر ي��ع��ن��ي خ��اص��ة وزارة‬ ‫ال��ص��ح��ة ووزي�����ر ال��ص��ح��ة فتح‬ ‫ب�����اب ال����ع��ل�اج ب����ال����خ����ارج ع��ل��ى‬ ‫م�����ص�����راع�����ي�����ه وال����م����ن����اق����ص����ات‬ ‫ً‬ ‫للحكومة‪ ،‬موضحا ان الجميع‬ ‫تجرأ والمشكلة بالرأس‪.‬‬ ‫وذك��������ر ان ه����ن����اك ت����دخ��ل�ات‬ ‫لمنع د خ���ول م��ك��ا ف��ح��ة الفساد‬ ‫وزارة الصحة موضحا انه منذ‬ ‫اإلع�لان عن استجوابي لوزير‬ ‫اإلع�ل�ام فتح ال��ع�لاج بالخارج‬ ‫واإلحصاء ات تشهد فضال عن‬ ‫المناقصات والشغل بالخارج‬ ‫وت���ح���وي���ل ال��ك��ي��ك��ة ال�����ى خ����ارج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وت���س���اء ل ق���ائ�ل�ا‪ :‬م��ع��ق��ول��ة ال‬ ‫ي���ع���ل���م رئ����ي����س ال���ح���ك���وم���ة ب��م��ا‬ ‫ً‬ ‫ي����ح����دث؟ الف����ت����ا ال�����ى ان ه��ن��اك‬ ‫من يوصل المعلومة للرئيس‬ ‫بشكل غير صحيح‪ ،‬موضحا‬ ‫ان���ه س��ي��ق��دم اس��ت��ج��واب��ه قريبا‬ ‫وس���ي���ك���ش���ف ك�����ل ال���م���ع���ل���وم���ات‬ ‫الخفية واالخطاء‪.‬‬ ‫وأش����ار ال���ى ان س��م��و االم��ي��ر‬ ‫ف��ي ن��ط��ق��ه ال��س��ام��ي ش���دد على‬ ‫ان ام��ن الكويت ج��زء ال يتجزأ‬ ‫م����ن ام�����ن ال���خ���ل���ي���ج‪ ،‬الف���ت���ا ال���ى‬ ‫ان ك���ل ال���ك���وي���ت ت��ع��ل��م م���ا ق��ال‬ ‫دش���ت���ي ع���ن ال���ك���وي���ت‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان������ه ي���س���م���ع ك��ل�ام����ا ي��ع��ج��ب��ن��ي‬ ‫وأش��وف أفعاله استغرب ضد‬ ‫الكويت وتشويهها‪ ،‬والمجلس‬ ‫وال��ح��ك��وم��ة ال ي��ح��رك��ان ساكنا‬ ‫رغم اساء ته للكويت خارجيا‪،‬‬ ‫و ه��و يستغل منصبه السابق‬ ‫كرئيس لحقوق االنسان لكن ما‬ ‫نراه هو استقبال باالحضان‪.‬‬ ‫وق������������ال‪ :‬ال ن����ق����ب����ل اس�����اء ت�����ه‬ ‫ال������خ������ارج������ي������ة ل�����ل�����ك�����وي�����ت‪ ،‬وال‬ ‫ن��ق��ب��ل اي��ض��ا اس���اء ت���ه للكويت‬ ‫والسعودية والبحرين‪ ،‬وأتمنى‬ ‫ان ي����رد ع��ل��ى ك�لا م��ي فمجلس‬ ‫م��ن ‪ 50‬ن��ائ��ب��ا ل��م ي��ش��ك��ل لجنة‬ ‫تحقيق و ل��م ي��ت��ح��دث‪ ،‬فعندما‬ ‫ت���ح���دث���ت ان������ا م�����ع ال����دوي����س����ان‬ ‫شكلت لجنة تحقيق‪ ،‬وقدم لي‬ ‫لفت نظر ال اعرف فيه‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الصالح والعوضي على هامش الجلسة‬ ‫وع������ن������دم������ا ت������������رأس م�����ب�����ارك‬ ‫ال��خ��ري��ن��ج ال��ج��ل��س��ة ث���م ت��ح��دث‬ ‫ع��ب��دال��ح��م��ي��د دش���ت���ي ق���ائ�ل�ا ان‬ ‫ال���ج���دي���د ع��ل��ي��ن��ا ال ي��س��ت��ط��ي��ع‬ ‫ان ي��م��ي��ز ب���ي���ن ت����اري����خ دش��ت��ي‬ ‫وعائلته وفدائيته للكويت‪.‬‬ ‫وت����ح����دث ح����م����دان ال���ع���ازم���ي‬ ‫ق��������ا ئ����ل���ا ان ه������������ذا ا ل����ش����خ����ص‬ ‫يقصدني‪ ،‬والب��د ان ارد عليه‪،‬‬ ‫وأر ف����ض اال س�����اء ة للكويتيين‬ ‫ودول الخليج‪.‬‬ ‫م�����ن ج����ه����ت����ه‪ ،‬ق�������ال ع���ب���دال���ل���ه‬ ‫ال��ط��ري��ج��ي ان ال��ن��ط��ق ال��س��ام��ي‬ ‫ط���رح ك��ل ال��م��ش��ك�لات بواقعية‬ ‫ورسم خارطة طريق للحكومة‬ ‫وال��م��ج��ل��س م���رك���زا ن��ط��ق��ه على‬ ‫االم�����ن واالق���ت���ص���اد‪ ،‬الف���ت���ا ال��ى‬ ‫ان س��م��و االم���ي���ر ي��س��ت��ش��ع��ر ان‬ ‫االرهاب والخطر وصال للبالد‬ ‫ب����ع����دم����ا ت�����ح�����دث ع������ن م��س��ج��د‬

‫الصادق وخلية العبدلي‪ ،‬كما‬ ‫ت���ط���رق س���م���وه الم�����ن ال��خ��ل��ي��ج‬ ‫واحترام دول الخليج وخاصة‬ ‫السعودية التي ال يمكن لبشر‬ ‫ان ي��ن��ك��ر م��وق��ف��ه��ا‪ ،‬وي���ج���ب ان‬ ‫نقف مع السعودية في حربها‬ ‫ضد اليمن‪.‬‬ ‫وأش��������ار ال���ط���ري���ج���ي ال�����ى ان‬ ‫ا ل���ت���ح���ق���ي���ق���ات ا ث����ب����ت����ت ان ك��ل‬ ‫االس����ل����ح����ة ال���م���س���ت���خ���دم���ة ف��ي‬ ‫ت����ف����ج����ي����ر ال���������ص���������ادق وخ����ل����ي����ة‬ ‫ال��ع��ب��دل��ي دخ��ل��ت ع��ب��ر المنافذ‬ ‫وال���ج���ه���ات ال��م��ع��ن��ي��ة ال ت��ح��رك‬ ‫س������اك������ن������ا‪ ،‬وه�������ن�������اك رش���������ا ف���ي‬ ‫ال����ج����م����ارك الدخ��������ال االس���ل���ح���ة‬ ‫والممنوعات‪ ،‬ومن يقبل الرشا‬ ‫مستعد لبيع ال��ك��و ي��ت‪ ،‬وا ق��ول‬ ‫للحكومة ان ا ل��ح��دود تحتاج‬ ‫الى ضبط‪.‬‬ ‫و ت�������ا ب�������ع ان ا ل����ت����ح����ق����ي����ق����ات‬

‫متابعة نيابية للشايع والقضيبي‬

‫البلد يعيش‬ ‫على حافة‬ ‫الخطر بسبب‬ ‫انخفاض‬ ‫أسعار النفط‬ ‫وهو األمر‬ ‫السلبي الذي‬ ‫ال تتضح آثاره‬ ‫إال بعد فترة‬

‫الصالح‬

‫كشفت ان احد اعضاء السفارة‬ ‫االي�����ران�����ي�����ة ال��������ذي ت�����م اب����ع����اده‬ ‫ع����ن ال����ب��ل�اد ك�����ان م���ش���رف���ا ع��ل��ى‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م خ��ل��ي��ة ال��ع��ب��دل��ي‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫الى انه ايضا تم انهاء خدمات‬ ‫اي��ران��ي��ة ف��ي ال��م��ل��ح��ق ال��ث��ق��اف��ي‬ ‫ف��ي واشنطن لكن ب��ق��درة ق��ادر‬ ‫اع��ي��دت ل��ل��ع��م��ل‪ ،‬ف��ه��ل ال يوجد‬ ‫كويتيون؟‬ ‫االم�������ر االخ�������ر ك���ي���ف ت��س��م��ح‬ ‫الحكومة اليراني يعمل بمركز‬ ‫ال��م��ع��ل��وم��ات ف���ي ه����ذا ال��م��ك��ت��ب‬ ‫ايضا؟ مطالبا وزير الخارجية‬ ‫ب��وق��ف ذل���ك االم����ر وال��ع��م��ل من‬ ‫خ�لال المنطق وا ل��ع��ق��ل وليس‬ ‫الواسطات‪.‬‬ ‫وأك���������د ان ت�����ق�����اري�����ر دي��������وان‬ ‫المحاسبة ال تبشر بخير انما‬ ‫تبشر بمستقبل م��ظ��ل��م‪ ،‬الفتا‬ ‫الى قضية التأمينات والمجرم‬

‫ال���ه���ارب ال����ذي ي��ت��م��ت��ع ب��أم��وال‬ ‫ال���ش���ع���ب وال أح������د ي���ح���اس���ب���ه‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬يا حكومة ا ل��ى متى‬ ‫ت��س��ت��م��ر ال��س��رق��ة ف���ي ال��ك��وي��ت؟‬ ‫ن���اه���ي���ك ع����ن ان ق���ض���ي���ة ال�����داو‬ ‫ستكشف رؤوس الفساد‪.‬‬ ‫وكان اخر المتحدثين عسكر‬ ‫ال��ع��ن��زي ف��ق��ال ان س��م��و االم��ي��ر‬ ‫اك����د ان والء ال���وط���ن ف����وق ك��ل‬ ‫والء‪ ،‬مشيرا الى ان سمو االمير‬ ‫وض���ع ال��ن��ق��اط ع��ل��ى ال��ح��روف‪،‬‬ ‫ال ف��ت��ا ا ل��ى ان الشعب الكويتي‬ ‫ه����و م����ن ق���ب���ل ال����ع����زاء ب��ش��ه��داء‬ ‫ال��ص��ادق وال��ي��وم نستغرب من‬ ‫يأتي ويدافع عن ايران مدغدغا‬ ‫مشاعرنا‪.‬‬ ‫ثم اعترض الدويسان قائال‪:‬‬ ‫ت��ك��ل��م ع��رب��ي‪ ،‬ف��ق��ال ع��س��ك��ر‪ :‬ان��ا‬ ‫ضد الطائفية وشهادتي احق‬ ‫من شهادتك‪ ،‬وقال الدويسان‪:‬‬

‫المعيوف يشيد بفسخ عقد «األولمبي اآلسيوي»‬ ‫أثنى النائب عبدالله المعيوف على‬ ‫التحركات الجادة للحكومة بتحويلها‬ ‫ملف بطولة خليجي ‪ 16‬التي اقيمت في‬ ‫الكويت سنة ‪ 2003‬إل��ى النيابة العامة‬ ‫للتحقيق‪ ،‬وخص بالشكر جهود الهيئة‬ ‫العامة للشباب والرياضة وما قامت به‬ ‫لتحويل رئيس اللجنة المنظمة آنذاك‬ ‫ون��ائ��ب��ه‪ ،‬ع��ل��ى خلفية وج���ود ت��ج��اوزات‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫وأشاد المعيوف في تصريح صحافي‬ ‫بما قام به مجلس الوزراء لتشكيله لجنة‬ ‫لفسخ عقد اتفاقية الحكومة مع المجلس‬ ‫األولمبي اآلسيوي بشأن أرض المجلس‬ ‫األولمبي (مجمع أولمبيا)‪.‬‬ ‫وأكد المعيوف صواب الخطوة التي‬ ‫ات��خ��ذت��ه��ا ال��ح��ك��وم��ة ف��ي ت��خ��وي��ل وزارة‬ ‫الخارجية إلت��م��ام اإلج����راء ات ف��ي فسخ‬ ‫العقد ا ل��م��ب��رم بين الحكومة الكويتية‬ ‫والمجلس األولمبي اآلسيوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫المعيوف مترئسا الجلسة‬

‫حدث في الجلسة‬

‫ال يوجد في كالمي بالمضبطة‬ ‫ك��ل��م��ة اي�����ران‪ ،‬وم���ا ق��ال��ه عسكر‬ ‫كذب‪.‬‬ ‫وق����ال ع��س��ك��ر‪ :‬ان���ا ات��ك��ل��م من‬ ‫منطلق حقي ال��دس��ت��وري‪ ،‬وال‬ ‫ي��ق��در ال��دوي��س��ان منعني وان��ا‬ ‫ام��ث��ل االم���ة‪ ،‬وأض���اف مخاطبا‬ ‫ال����دوي����س����ان‪ :‬ال���ل���ي ع���ل���ى راس����ه‬ ‫بطحة يحسس عليها‪ ،‬ونحن‬ ‫شفنا م��ه��ات��رات وان���ت ت��دغ��دغ‬ ‫م���ش���اع���ر ن���اخ���ب���ي���ك‪ ،‬وال ت���زاي���د‬ ‫علي بالوطنية‪ ،‬انا افضل منك‬ ‫وغيرك‪.‬‬ ‫وزاد ع��س��ك��ر‪ :‬ف��ي ك��ل جلسة‬ ‫تعزف على وتر الطائفية‪ ،‬وهو‬ ‫ي��ق��ول ان االم��ي��ر يعي ان هناك‬ ‫دول����ة ص��دي��ق��ة ع����دوة ل��ل��ك��وي��ت‬ ‫وك������أن������ه ي���ج���ل���س م������ع االم�����ي�����ر‪،‬‬ ‫ف��ل��ي��ت��ح��دث ال����دوي����س����ان وي��ق��ل‬ ‫م����ن ه����ي ال����دول����ة ال�����ع�����دوة‪ ،‬ه��ل‬ ‫السعودية ام البحرين؟‬ ‫ورد الدويسان قائال‪ :‬بيني‬ ‫وبينك المضبطة‪ .‬وقال عسكر‪:‬‬ ‫ن���ري���د ت��وض��ي��ح��ا م���ن ال���دي���وان‬ ‫االم���ي���ري‪ ،‬ه���ل ال���دوي���س���ان نقل‬ ‫كالم االمير؟ وزاد عسكر‪ :‬تكلم‬ ‫ي���ا م��ح��ام��ي اي������ران‪ ،‬ول����ن نقبل‬ ‫بالطائفية‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬أشاد عسكر‬ ‫بالوزير العبيدي‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان ال���وزي���ر ي��ع��م��ل ع��م�لا ج��ب��ارا‬ ‫ول���م ن��ش��اه��د وزي���ر ص��ح��ة بين‬ ‫مرافق ال��وزارة والمستشفيات‬ ‫ل��ك��ن ه��ن��اك م��ن ال ي��ري��د الخير‬ ‫لهذا الوزير‪.‬‬ ‫وقال عسكر‪ :‬لم اجمع فلوس‪،‬‬ ‫وأن��ا اق��ف مع ال��وزي��ر العبيدي‬ ‫النه مخلص‪.‬‬ ‫و ق���ال الخرينج ان الرئاسة‬ ‫ستشطب ك��ل كلمة فيها سبة‬ ‫وتخالف الالئحة‪.‬‬ ‫ب����ع����د ذل�������ك رف�������ع ال���خ���ري���ن���ج‬ ‫ال��ج��ل��س��ة ل��ت��ع��اود االس��ت��ئ��ن��اف‬ ‫اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫وب�����ع�����د رف�������ع ال���ج���ل���س���ة ق����ال‬ ‫الدويسان‪ :‬من يمدح ايران على‬ ‫حساب الكويت ليس كويتيا‪،‬‬ ‫وق���ال م��وس��ى ارف���ع رأس���ك ان��ت‬ ‫كويتي‪.‬‬

‫أول المتحدثين‬

‫الله يعينك‬

‫ً‬ ‫المعيوف رئيسا‬

‫على عكس ال��ع��ادة ل��م يكن النائب ي��وس��ف ال��زل��زل��ة اول‬ ‫المتحدثين في الجلسة‪ ،‬حيث سبقه النائب عبدالحميد‬ ‫دشتي في التسجيل‪ ،‬وتحدث في بداية الرسائل الواردة‪.‬‬

‫ق��ال رئيس مجلس االم��ة م���رزوق الغانم ل��وزي��ر المالية‬ ‫ان���س ال��ص��ال��ح‪ :‬ال��ل��ه ي��ع��ي��ن��ك ع��ل��ى ت��ع��ه��دك ام����ام المجلس‬ ‫بتسليم دي��وان المحاسبة ال���ردود المطلوبة حتى نهاية‬ ‫العام الجاري‪.‬‬

‫للمرة األولى ترأس النائب عبدالله المعيوف جانبا‬ ‫من جلسة مجلس األمة أمس باعتباره أكبر النواب‬ ‫ً‬ ‫سنا‪ ،‬نظرا لوجود أعضاء مكتب المجلس في لقاء‬ ‫سمو األمير‪.‬‬

‫حظ أوفر‬ ‫في ظل طلب النائب سعدون حماد شطب كلمة مراقب‬ ‫الجلسة عبدالله التميمي عقب فوزه بمنصب المراقب‬ ‫والخاصة "بتمنياته بحظ اوف��ر"‪ ،‬قال التميمي‪ :‬وماذا‬ ‫اقول؟ «حظ غير أوفر»‪.‬‬ ‫ونكز التميمي حماد في مداخلته الثانية عن منح بدل‬ ‫ايجار للمعلمة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والمطلقة‪.‬‬

‫ترجمة‬ ‫طلب عدد من النواب االستعانة بمترجمين من المجلس‬ ‫في ترجمة الوثائق الواردة للجنة التحقيق في استثمارات‬ ‫نواب‪ ،‬وعدم االعتماد على مترجمي الحكومة‪.‬‬

‫سجال بين عسكر والدويسان‬

‫احترام وتقدير‬ ‫اكد وزير االعالم وزير الشباب ان الكويت تكن كل التقدير‬ ‫واالحترام لكل من يعيش على ارض هذا البلد الطيب‪.‬‬

‫«صحتين على قلب المواطن»‬ ‫ً‬ ‫ق�����ال دش���ت���ي م��ع��ل��ق��ا ع���ل���ى اإلس��������راف وال����ب����ذخ وال��ن��م��ط‬ ‫االستهالكي السائد «صحتين على قلب المواطن‪ ،‬لكن الحال‬ ‫هذا يجب أال يستمر‪ ،‬والبد من ترشيد اإلنفاق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫* شن الدويسان هجوما قويا على الصحافة الكويتية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى «أنها تكتب أخبارا ومعلومات كاذبة‪ ،‬والبد ان‬ ‫ً‬ ‫تخرس تلك األصوات التي ال تريد بالبلد خيرا»‪.‬‬

‫إنهاء خدمات‬ ‫كشف النائب عبدالله الطريجي ُ أن وافدة ايرانية‬ ‫في الملحق الثقافي بواشنطن قد أ َ‬ ‫نهيت خدماتها‪،‬‬ ‫«وبقدرة قادر تمت عودتها إلى عملها»‪.‬‬

‫مكالمة العمير‬ ‫م����ن م���ك���ان ج���ل���وس���ه ب��ال��م��ق��ع��د األم����ام����ي ال���خ���اص‬ ‫بالوزراء وأثناء سير الجلسة‪ ،‬قام وزير النفط وزير‬ ‫ال���دول���ة ل��ش��ؤون مجلس األم���ة ع��ل��ي ال��ع��م��ي��ر ب��إج��راء‬ ‫مكالمة من هاتفه النقال‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مختبرات «الصحة العامة» تحصل على تقييم‬ ‫‪ %100‬من «الصحة العالمية»‬ ‫المدير اإلقليمي أشاد بمساهمة الكويت في استئصال شلل األطفال بـ«اإلقليم»‬ ‫عادل سامي‬

‫أشاد المدير اإلقليمي لمنظمة‬ ‫الصحة العالمية إلقليم شرق‬ ‫المتوسط بمساهمة الحكومة‬ ‫الكويتية في دعم الجهود التي‬ ‫تبذل من أجل استئصال شلل‬ ‫األطفال في اإلقليم‪.‬‬

‫ح �ص �ل��ت م �خ �ت �ب ��رات ال �ص �ح��ة‬ ‫ال �ع��ام��ة ال�ت��اب�ع��ة ل � ��وزارة الصحة‬ ‫ع �ل��ى ت�ق�ي�ي��م ‪ 100‬ف ��ي ال �م �ئ��ة من‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ص �ح��ة ال �ع��ال �م �ي��ة‪ .‬ج��اء‬ ‫ذل� � ��ك ف� ��ي ك � �ت ��اب رس � �م ��ي أرس� �ل ��ه‬ ‫المدير اإلقليمي لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية لشرق المتوسط د‪ .‬عالء‬ ‫ال��دي��ن ع �ل��وان ل��وزي��ر ال �ص �ح��ة د‪.‬‬ ‫علي العبيدي هنأه فيه على هذا‬ ‫"اإلن�ج��از الكبير واألداء المتميز‬ ‫للعاملين في المختبر المرجعي‬ ‫اإلقليمي في الكويت"‪.‬‬ ‫وأك ��د ع �ل��وان ف��ي ك�ت��اب��ه أيضا‬ ‫أن ال � �ك� ��وي� ��ت ت �ت �م �ت ��ع ب� �خ� �ب ��رات‬ ‫طويلة ومتراكمة ف��ي ه��ذا مجال‬ ‫المختبرات‪ ،‬الفتا إلى أن مختبر‬ ‫ال �ص �ح��ة ال �ع��ام��ة ي �ق ��دم خ��دم��ات��ه‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1993‬كمختبر إقليمي‬ ‫مرجعي ضمن برنامج استئصال‬ ‫ش �ل��ل األط� �ف ��ال ب�م�ن�ظ�م��ة ال�ص�ح��ة‬ ‫العالمية‪ .‬وأشاد المدير اإلقليمي‬ ‫ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ب �م �س��اه �م��ة ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫الكويتية ف��ي دع��م ال�ج�ه��ود التي‬ ‫ت �ب��ذل م ��ن أج ��ل اس �ت �ئ �ص��ال شلل‬ ‫األطفال في إقليم شرق المتوسط‪.‬‬ ‫ي � ��ذ ك � ��ر أن م� �ن� �ظ� �م ��ة ا ل �ص �ح ��ة‬ ‫ال�ع��ال�م�ي��ة ت �ق��وم س �ن��وي��ا ب��إج��راء‬ ‫اخ � � � �ت � � � �ب� � � ��ارات ل � �ت � �ق � �ي � �ي ��م ك� � �ف � ��اءة‬ ‫المختبرات المرجعية اإلقليمية‪.‬‬ ‫ف��ي م��وض��وع م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ش��ارك‬ ‫اس � �ت � �ش� ��اري ج � ��راح � ��ة ال �م �س��ال��ك‬ ‫البولية‪ ،‬األستاذ المساعد بكلية‬ ‫ال�ط��ب بجامعة ال�ك��وي��ت د‪ .‬أحمد‬

‫علي العبيدي‬

‫ال �ك �ن ��دري ف ��ي م��ؤت �م��ر ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال�ع��ال�م�ي��ة للتحكم ب��ال �ب��ول ال��ذي‬ ‫عقد أخ�ي��را ف��ي مدينة مونتريال‬ ‫بكندا‪ .‬وقال الكندري في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن المؤتمر ناقش‬ ‫عدة موضوعات تعنى بمشكالت‬ ‫ال �ت �ب��ول ع�ن��د ال ��رج ��ال‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫ض �ع��ف ع �ض �ل��ة ال �م �ث��ان��ة وال � ��ذي‬ ‫ينتج عنها صعوبة ف��ي التبول‪،‬‬ ‫وقد تحصل عند الرجال والنساء‪.‬‬

‫التهابات متكررة‬ ‫وأض ��اف أن ه��ذه المشكلة قد‬ ‫تسبب ال�ت�ه��اب��ات ب��ول�ي��ة متكررة‬ ‫وحالة من االحتباس الجزئي أو‬ ‫الكامل والذي قد ال تصاحبه آالم‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن من أشهر مسببات‬

‫عضلة المثانة عند الرجال تضخم‬ ‫البروستاتا الحميد‪ ،‬والذي يسبب‬ ‫ازدي� � � � ��ادا وض �غ �ط��ا ع �ل��ى ع�ض�ل��ة‬ ‫المثانة التي يجب عالجها حتى‬ ‫ال تصل إلى تلك الحالة‪.‬‬ ‫وأوضح الكندري أنه ال يوجد‬ ‫دواء ف�ع��ال ح�ت��ى اآلن الس�ت�ع��ادة‬ ‫ضعف عضلة المثانة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫إج��راء عملية استئصال لتضخم‬ ‫ال�ب��روس�ت��ات��ا المسببة لالنسداد‬ ‫هي أحد أهم وسائل منع ضعف‬ ‫عضلة المثانة في تلك الحاالت‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن المؤتمر ناقش‬ ‫التبول الليلي عند الكبار‪ ،‬والذي‬ ‫ق� ��د ي �س �ب��ب ص �ع ��وب ��ة ف� ��ي ال �ن ��وم‬ ‫وك��ذل��ك إم �ك��ان ت �ع��رض ال�م��رض��ى‬ ‫المسنين الحتمال السقوط بسبب‬ ‫تكرار االستيقاظ‪ .‬وأوضح أن من‬ ‫أحد مسببات هذه الحالة تضخم‬ ‫ال�ب��روس�ت��ات��ا وم��ا يصاحبها من‬ ‫زيادة نشاط المثانة‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫ك�ث��رة ش��رب ال�س��وائ��ل واس�ت�خ��دام‬ ‫أدوي ��ة ضغط ال��دم ال �م��درة للبول‬ ‫مساء قد تسبب تلك الحالة‪.‬‬ ‫وأك ��د أن ه �ن��اك أدوي� ��ة تساعد‬ ‫في تخفيف تلك األعراض‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن عملية استئصال تضخم‬ ‫البروستاتا بالهوميوم ليزر يعد‬ ‫ال�ح��ل األف�ض��ل ب��األخ��ص ل�ح��االت‬ ‫تضخم البروستاتا الكبير‪ ،‬والذي‬ ‫ي��زي��د ع �ل��ى ‪ 100‬غ � ��رام‪ ،‬وأن تلك‬ ‫التقنية أ ف�ض��ل بكثير م��ن الفتح‬ ‫الجراحي التقليدي‪.‬‬

‫«دقيقة واحدة» للتوعية بسرطان الثدي تحقق النجاح‬ ‫الخواري‪ :‬إجراء ‪ 4846‬فحص ماموغرام منذ أبريل ‪2014‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكدت رئيسة البرنامج الوطني‬ ‫للكشف المبكر عن أمراض الثدي‬ ‫د‪ .‬هناء الخواري أن اإلحصائيات‬ ‫أظهرت أن حملة "دقيقة واحدة"‪،‬‬ ‫التي أطلقتها وزارة الصحة خالل‬ ‫أك�ت��وب��ر ال�م��اض��ي‪ ،‬ب��رع��اي��ة وزي��ر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬حققت‬ ‫ن �ج��اح��ا ك �ب �ي��را ع �ل��ي ال�م�س�ت��وى‬ ‫التوعوي بالمجتمع‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن شهر اكتوبر شهد إقباال أكثر‬ ‫من المعتاد منذ إطالق البرنامج‬ ‫بسبب الحملة‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت ال � � � �خ� � � ��واري‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت � �ص ��ري ��ح ص � �ح ��اف ��ي أم � � � ��س‪ ،‬أن‬ ‫البرنامج منذ انطالقه في أبريل‬ ‫‪ 2014‬ح �ت��ى اآلن أ ج � ��رى ‪4846‬‬ ‫ف �ح��ص م ��ام ��وغ ��رام‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ‪490‬‬ ‫ف�ح�ص��ا خ�ل�ال أك �ت��وب��ر ف �ق��ط‪ ،‬ما‬ ‫يدل على زيادة اإلقبال على إجراء‬ ‫الفحص خالل هذا الشهر‪.‬‬ ‫وأش ��ارت إل��ى أن��ه إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ذل� ��ك ت ��م ح �ج��ز م��واع �ي��د إلج� ��راء‬ ‫ال�ف�ح��ص ل �س �ي��دات خ�ل�ال ال�ف�ت��رة‬ ‫المقبلة بمعدل ‪ 50‬فحصا يوميا‬ ‫تمت جدولتهم خالل األسبوعين‬ ‫ال �م �ق �ب �ل �ي��ن‪ ،‬م �ض �ي �ف��ة ان ج�م�ي��ع‬ ‫هذه المواعيد تم حجزها خالل‬ ‫أكتوبر‪ ،‬وك��ان هناك إقبال كبير‬ ‫جدا على حجز موعد الفحص‪.‬‬

‫جانب من فعاليات حملة «دقيقة واحدة»‬ ‫وزادت ان الحملة بدأتها وزارة‬ ‫ال �ص �ح��ة أول أك �ت��وب��ر ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫واخ �ت �ت �م��ت ف� ��ي ‪ 31‬م� ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫نفسه‪ ،‬وتضمنت ع��دة فعاليات‬ ‫على وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫وف��ي المجمعات‪ ،‬حيث ت��م نشر‬ ‫نصائح يومية عن مرض سرطان‬ ‫الثدي وطرق الوقاية منه وكيفية‬ ‫ع �ل��اج � ��ه‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫مسابقة "سيلفي باللون الوردي"‪،‬‬ ‫وت� �ك ��ري ��م ‪ 9‬ف ��ائ ��زي ��ن ف ��ي ن �ه��اي��ة‬

‫فريق من «الكهرباء» والبلدية‬ ‫لحصر مواقع محطات التحويل‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أكد المدير العام لبلدية الكويت باإلنابة‪​،‬م‪ .‬أحمد المنفوحي‬ ‫أن البلدية حريصة على إيجاد حلول جذرية لتخصيص المواقع‬ ‫الالزمة إلنشاء محطات تحويل الكهرباء الرئيسة بالتعاون مع‬ ‫وزارة الكهرباء وال�م��اء‪ ،‬التي سيضعها فريق فني مشترك من‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫وأعلن المنفوحي‪ ،‬في تصريح صحافي عقب انتهاء االجتماع‬ ‫المشترك ال��ذي عقد صباح ام��س مع مسؤولي وزارة الكهرباء‬ ‫وال�م��اء‪ ،‬أن��ه تم تشكيل فريق فني مشترك بين البلدية ووزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم تكليف الفريق بإعداد خطة‬ ‫بشأن تحديد وحصر المواقع المناسبة إلنشاء محطات تحويل‬ ‫الكهرباء الرئيسة‪.‬‬ ‫وق ��ال إن ال�ب�ل��دي��ة ت��ول��ي ه��ذا ال�م��وض��وع اه�ت�م��ام��ا ك�ب�ي��را لما‬ ‫تقتضيه المصلحة ال�ع��ام��ة‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن ت �ع��اون ال� ��وزارات‬ ‫والجهات المختصة سيكون عبر آلية عمل واضحة تقوم على‬ ‫بحثه من خالل عقد االجتماعات المشتركة بين الجهات المعنية‬ ‫بعيدا عن المخاطبات والمراسالت التي تستغرق وقتا كبيرا‪.‬‬ ‫وذك��ر أن الفريق الفني سيقوم ب��دراس��ة وافية للمواقع التي‬ ‫اقترحتها وزارة الكهرباء والماء‪ ،‬إضافة إلى مواقع أخرى بديلة‬ ‫م��ن اج��ل حصر وتحديد ال�م��واق��ع المناسبة‪ ،‬الف�ت��ا ال��ى ان��ه من‬ ‫ضمن الحلول التي ستدرس اقتطاع جزء من الحدائق العامة أو‬ ‫المدارس بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية‪ ،‬الى جانب‬ ‫تنازل بعض الوزارات والجهات عن أراض سبق أن خصصت لها‪.‬‬ ‫وبين المنفوحي أن البلدية حريصة على كيفية ايجاد الحلول‬ ‫ا ل�ج��ذر ي��ة لتخصيص م��وا ق��ع لبناء محطات تحويل الكهرباء‬ ‫ال��رئ�ي�س��ة ف��ي ع ��دد م��ن ال�م�ن��اط��ق ال�س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬وه ��ي ال�م�ن�ص��وري��ة‬ ‫والفيحاء والنزهة والسالمية والدسمة‪ ،‬وخاصة أنها تعد مناطق‬ ‫مكتظة‪ ،‬وذلك لتوفير التغذية الكهربائية المطلوبة للمواطنين‪،‬‬ ‫سواء بشأن التقوية أو ايصال التيار‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال ��ى أن ال �ف��ري��ق ال�ف�ن��ي ال�م�ش�ت��رك ك�ل��ف ب��إع��داد خطة‬ ‫م�ت�ك��ام�ل��ة ت�ش�م��ل دراس� ��ة ال �م��وض��وع م��ن ك��اف��ة ج��وان �ب��ه لحصر‬ ‫وتحديد المواقع‪ ،‬إضافة الى دراسة المواقع المقترحة من وزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬مشددا على أن الملف يحتاج إلى تضافر الجهود‬ ‫من جميع الجهات المعنية للوصول ال��ى حلول جذرية تكون‬ ‫االستفادة منها على مدى ‪ ٢٥‬عاما في المستقبل‪​.‬‬

‫ال �ح �م �ل��ة‪ ،‬ف �ض�لا ع ��ن اس�ت�ض��اف��ة‬ ‫ال �ن��اش �ط��ة ف ��ي م� �ج ��ال ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫بمرض سرطان الثدي د‪ .‬سامية‬ ‫العمودي من السعودية‪ ،‬وتنظيم‬ ‫حلقة نقاشية مثمرة عن المرض‪.‬‬ ‫وأكدت أن الحملة كان لها أثر‬ ‫كبير بين الجمهور‪ ،‬وتم خاللها‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ع��دي��د م ��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫م��ع ع��دد م��ن ال �ش��رك��ات الخاصة‬ ‫وف��ي بنك ال��دم ال�م��رك��زي ووزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬فضال عن وضع "بوث"‬

‫م� � � ��دة أس � � �ب� � ��وع ف� � ��ي م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ال� �ج� �ه ��راء‪ ،‬ل �ت��وع �ي��ة ال�م��راج�ع�ي��ن‬ ‫ب ��أه �م �ي ��ة ال� �ك� �ش ��ف ال� �م �ب� �ك ��ر ع��ن‬ ‫س � ��رط � ��ان ال � � �ث� � ��دي‪" ،‬وت� �ت� �ض� �م ��ن‬ ‫خطتنا المقبلة تنظيم العديد‬ ‫م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�م�م��اث�ل��ة‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم وضع بوث لعدد من االيام‬ ‫ف��ي أح ��د ال�م�س�ت�ش�ف�ي��ات م ��رة كل‬ ‫شهر‪ ،‬لنشر الوعي الصحي عن‬ ‫المرض"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫‪ 10‬حاالت مصابة بإنفلونزا الخنازير في «العدان»‬ ‫إحداها ترقد غائبة عن الوعي في «العناية المركزة»‬ ‫علمت "الجريدة" أن مستشفى العدان سجلت‬ ‫عشر حاالت مصابة بإنفلونزا الخنازير خالل‬ ‫الشهرين الماضيين‪ .‬وق��ال��ت م�ص��ادر صحية‬ ‫مطلعة إن واحدا من تلك الحاالت يرقد اآلن في‬ ‫غرفة العناية المركزة بالمستشفى‪ ،‬وفي حالة‬ ‫غياب تام عن الوعي وحالته حرجة‪.‬‬

‫وأوض�ح��ت المصادر أن ال�ح��االت المذكورة‬ ‫تلقت ال �ع�لاج ال �ل�ازم‪ ،‬وبعضها خ��رج معافى‪،‬‬ ‫واآلخ ��ر يتلقى ع�لاج��ه ف��ي المستشفى حاليا‪،‬‬ ‫مؤكدة أن إدارة المستشفى خاطبت إدارة الصحة‬ ‫العامة والصحة الوقائية للتعامل مع الحاالت‬ ‫ومخالطيهم‪ ،‬داعية الوزارة إلى اتخاذ اإلجراءات‬

‫الكافية للحيلولة دون انتشار هذا الفيروس في‬ ‫البالد خصوصا مع دخول موسم الشتاء‪ .‬جدير‬ ‫بالذكر أن األرق ��ام تشير إل��ى وف��اة ع��دة ح��االت‬ ‫جراء اإلصابة بمرض إنفلونزا الخنازير (‪)H1N1‬‬ ‫مع ارتفاع ملحوظ في حاالت اإلصابة بالمرض‬ ‫في الكويت ما بين مواطن ومقيم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬املحرم ‪1437‬هـ‬

‫تباين حول إنجازات «السكنية» في «جابر األحمد»‬ ‫أهالي «‪ »N1‬يطالبون بإيصال الكهرباء و«‪ »N2‬يشيدون بالوزير والمؤسسة‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫في حين طالب قاطنو قطاع‬ ‫‪ N1‬في مدينة جابر األحمد‬ ‫السكنية بسرعة إيصال التيار‬ ‫الكهربي‪ ،‬أشاد قاطنو «‪»N2‬‬ ‫بإنجازات المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية ووزير اإلسكان‬ ‫ياسر أبل في قطاعهم‪،‬‬ ‫معتبرين أن ما يوجه إليهما‬ ‫من انتقادات محض افتراء‬ ‫وتشويه‪.‬‬

‫بين الشكوى واإلشادة‪ ،‬تباينت آراء اهالي قطاعي‬ ‫‪ N1‬و‪ N2‬في مدينة جابر األحمد حيال ما تقوم به‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪ ،‬ففي حين يطالب‬ ‫أهالي القطاع األول بإيصال التيار الكهربائي نظرا‬ ‫لتضرر ‪ 400‬أسرة جراء تأخره‪ ،‬وصف قاطنو قطاع‬ ‫‪ N2‬انتقادات مستوى العمل والتشطيبات في قطاعهم‬ ‫بأنها مبالغ فيها‪ ،‬وت��أت��ي ف��ي إط���ار "حملة تشويه‬ ‫واف�����ت�����راءات غ��ي��ر ص��ح��ي��ح��ة"‪ ،‬م��ش��ي��دي��ن ب�����دور وزي���ر‬ ‫اإلسكان ياسر أبل والمؤسسة في تحقيق مطالبهم‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال وليد الصفران المنسق العام‬ ‫لتجمع اه��ال��ي المدينة (بقطاع ‪ )N1‬خ�لال اعتصام‬ ‫محدود امس االول احتجاجا على عدم إيصال التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬ان ه��ذا التجمع ج��اء بعد تعرض اهالي‬ ‫المنطقة للعديد م��ن االض����رار ال��م��ادي��ة والمعنوية‪،‬‬ ‫بسبب عدم إيصال التيار الكهربائي‪ ،‬مضيفا ان الكثير‬ ‫من القسائم تم بناؤها منذ عامين‪ ،‬وإلى االن لم يتم‬ ‫السكن بها‪ ،‬حيث لجأ قاطنوها الى السكن باإليجار‬ ‫مع أن بيوتهم امام اعينهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��ص��ف��ران‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح‪ ،‬ب��س��رع��ة إي��ص��ال‬ ‫ال��ت��ي��ار‪ ،‬السيما ان بعض القسائم م��ؤث��ث بالكامل‪،‬‬ ‫مشيرا ال��ى ان "التجمع سلمي حاليا"‪ ،‬أم��ا ف��ي حال‬ ‫اس���ت���م���رت ال��م��ش��ك��ل��ة "ف���إن���ن���ا س����وف ن��ل��ج��أ إل����ى طلب‬ ‫ال��ت��ع��وي��ض ال���م���ال���ي واالس���ت���غ���ن���اء ع���ن ب����دل االي���ج���ار‬ ‫واالتجاه الى القضاء"‪.‬‬ ‫واكد أن هناك ‪ 400‬اسرة كويتية متضررة من هذا‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��أخ��ر‪ ،‬م��ع��ت��ب��را أن���ه "ال ي��وج��د ت��ح��رك ج���اد م��ن قبل‬ ‫المؤسسة تجاه تلك القضية كما غاب عنها القرار"‪.‬‬

‫ادعاءات‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبر عدد من أهالي قطاع ‪ N2‬أن ما‬ ‫يروجه له البعض عن مستوى العمل وبناء وتشطيب‬ ‫البيوت في القطاع "ال يعدو أن يكون ادعاءات ضمن‬ ‫حملة تشويه واف���ت���راء ات ال محل لها م��ن الصحة"‪،‬‬ ‫مؤكدين أن المؤسسة أثبتت حرصها على تحقيق‬ ‫متطلبات األ ه���ا ل���ي ف��ي المنطقة م��ن خ�ل�ال الجهود‬ ‫الكبيرة التي يبذلها المسؤولون في المؤسسة‪ ،‬وعلى‬

‫رأسهم الوزير ياسر أب��ل‪ ،‬ال��ذي قدم نموذجا مشرفا‬ ‫للمسؤولين ب��ل��ق��اء ات��ه ال��م��ت��ك��ررة م��ع اه��ال��ي القطاع‬ ‫وسعيه الحثيث للتواصل معهم وتحقيق مطالبهم‪.‬‬ ‫وأكد مشرف الزامل‪ ،‬أحد قاطني القطاع‪ ،‬أن أهالي‬ ‫‪ N2‬ي��ق��درون ج��ه��ود ال��وزي��ر وال��م��س��ؤول��ي��ن وسعيهم‬ ‫إلى تحقيق مطالب االهالي واإلسراع في توفير كافة‬ ‫الخدمات في المنطقة‪.‬‬ ‫وق����ال ال���زام���ل‪ ،‬ف��ي ت��ص��ري��ح‪" :‬ل��ي��س م��ن الحصافة‬ ‫وال من المنطق أن نحمل ال��وزي��ر تراكمات المشكلة‬ ‫االسكانية‪ ،‬ونحاول أن نقلل من الجهود التي تبذل‬ ‫ل�لإس��راع ب��ح��ل المشكلة االس��ك��ان��ي��ة بشكل ع���ام‪ ،‬في‬ ‫ال��وق��ت ال���ذي ن���رى ب��ه ال��ي��وم السكنية تسير بخطى‬ ‫واض��ح��ة نحو تسليم البيوت وت��وزي��ع وتخصيص‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "المؤسسة وزعت ‪ 5‬دفعات من أصل‬ ‫‪ ،7‬أما تأجيلها تسليم البيوت في الدفعتين األخيرتين‬ ‫فيرجع لرغبتها في استكمال كافة األعمال وتسليم‬ ‫البيوت بشكل نهائي حتى ال تقع في نفس المشكلة‬ ‫السابقة عندما سلمت البيوت قبل اال ن��ت��ه��اء منها‪،‬‬ ‫نزوال عند رغبة االهالي‪ ،‬ومن ثم ادعى البعض أنها‬ ‫سلمت البيوت ناقصة"‪.‬‬ ‫وأض���������اف أن "ك������ل ط���ل���ب���ات���ن���ا ال����ت����ي ت���ق���دم���ن���ا ب��ه��ا‬ ‫للمسؤولين ف��ي السكنية ن��ف��ذت‪ ،‬إل���ى ج��ان��ب سعي‬ ‫ال����وزي����ر إل����ى االس�������راع ف���ي ت��س��ل��ي��م ق����رض ال��ت��وس��ع��ة‬ ‫للمواطنين كنوع من المساعدة لهم لالستفادة منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في اعمال التوسعة‪ ،‬نظرا النتظارهم طويال للحصول‬ ‫على حق الرعاية"‪ ،‬مخاطبا الوزير أبل "كل الطلبات‬ ‫وف���رت ل��ن��ا‪ ،‬كفيت ووف��ي��ت ي��ا وزي���ر االس��ك��ان‪ ،‬ونحن‬ ‫متفائلون معك ونشد على يدك"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال جاره بالقطاع ذاته‪ ،‬سعد النصافي‪:‬‬ ‫"لسنا هنا ف��ي محل ال��دف��اع ع��ن ال��وزي��ر إال أن الحق‬ ‫ي���ف���رض ع��ل��ي��ن��ا أن ن��ن��ق��ل ال��ح��ق��ي��ق��ة ال���ت���ي ت��ت��ل��خ��ص‬ ‫ف��ي االه��ت��م��ام ال���واض���ح م��ن ق��ب��ل م��س��ؤول��ي السكنية‬ ‫ومتابعتهم الحثيثة لمطالبات األهالي"‪.‬‬ ‫وأضاف النصافي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬ان "مصلحتنا في‬ ‫ً‬ ‫تسريع انجاز البيوت في القطاع"‪ ،‬مؤكدا أن "هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاوبا كبيرا في هذا الشأن"‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع ‪ 380‬قسيمة العبيدي‪ :‬الحديث عن سوء‬ ‫للدفعة الـ ‪ 14‬في «المطالع» التشطيبات تسفيه للجهود‬ ‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أنها ستوزع القسائم‬ ‫الحكومية في مشروع "جنوب المطالع" قطاع ‪ N8‬الدفعة الرابعة‬ ‫عشرة‪ ،‬والتي تشتمل على ‪ 380‬قسيمة بمساحة ‪400‬م‪ ،2‬للمخصص‬ ‫لهم حتى ‪.2003/7/10‬‬ ‫وقالت المؤسسة‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪ ،‬إنها حددت الخميس‬ ‫واالحد المقبلين لتوزيع بطاقات القرعة‪ ،‬واالثنين لتوزيع بطاقات‬ ‫االحتياط‪ ،‬واالربعاء إلجراء عملية القرعة‪.‬‬ ‫ودع���ت ال��م��واط��ن��ي��ن المخصص ل��ه��م ق��س��ائ��م حكومية ف��ي ه��ذه‬ ‫الدفعة‪ ،‬والمدرجة أسماؤهم‪ ،‬إل��ى الحضور شخصيا إل��ى مبنى‬ ‫ال��م��ؤس��س��ة بمنطقة ج��ن��وب ال���س���رة‪ ،‬ف��ي ال��ت��اس��ع��ة ص��ب��اح��ا‪ ،‬خ�لال‬ ‫المواعيد سالفة الذكر‪ ،‬مصطحبين معهم البطاقة المدنية وقرار‬ ‫التخصيص‪ ،‬لتسلم بطاقة القرعة خالل أوقات الدوام الرسمي‪.‬‬

‫قال رئيس فريق عمل مدينة جابر األحمد محمود العبيدي إن ما يتم‬ ‫ت��داول��ه بين الحين واآلخ���ر ع��ن س��وء التشطيبات وأع��م��ال الصيانة في‬ ‫القطاع ‪ N2‬غير صحيح ومحاولة تضخيم لألمور وتسفيه وإلغاء لجهود‬ ‫كبيرة تبذل من قبل «السكنية» والمقاولين القائمين على تنفيذ البيوت‪،‬‬ ‫مقرا بأن هناك بعض النواقص البسيطة «ولكن ليست كما يدعي البعض‬ ‫بتضخيم تلك المشكالت وتشويه صورة القطاع بطريقة غير صحيحة‬ ‫وغير حقيقية»‪.‬‬ ‫وأضاف العبيدي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن جميع أهالي القطاع يعلمون جيدا أن‬ ‫سبب وجود بعض النواقص في البيوت التي تسلموها يعود إلى نزول‬ ‫السكنية عند رغبة األهالي وتسليمهم البيوت لهم قبل االنتهاء من كافة‬ ‫األعمال بها بعد المطالبات المتكررة من األهالي أنفسهم بتحملهم ذلك‬ ‫ً‬ ‫وتوقيعهم كتبا رسمية بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى األهالي هم أنفسهم من توجهوا إل��ى مكتب الوزير لطلب‬ ‫استالم البيوت على حالتها‪ ،‬وقبل االنتهاء منها ووقعوا على ذلك»‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفساد على عينك يا دولة‪ ...‬فهل ُينقذ ديوان‬ ‫المحاسبة نزاهة الكويت؟!‬ ‫ان����ف����ردت ج����ري����دة "ال����ج����ري����دة" ب��ت��س��ل��ي��ط‬ ‫الضوء على تدخل وزراء إلحياء مناقصة‬ ‫نفطية‪ ،‬قيمتها تزيد على ‪ 250‬مليون دينار‬ ‫(‪ 875‬مليون دوالر)‪ ،‬سبق أن ألغتها لجنة‬ ‫المناقصات‪ ،‬بناء على توصية م��ن شركة‬ ‫نفط الكويت‪ ،‬صاحبة المشروع‪.‬‬ ‫وذكرت "الجريدة" في عددها الصادر في‬ ‫‪ 15‬أكتوبر ‪ ،2015‬نقال عن مصدر مطلع في‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬زودها بمعلومات تفصيلية‪،‬‬ ‫أن م��ن��اق��ص��ة أن��اب��ي��ب ال��ن��ف��ط ق��ي��م��ت��ه��ا أك��ث��ر‬ ‫من ‪ 250‬مليون دي��ن��ار‪ ،‬ووصفت الضغوط‬ ‫بالتحركات المريبة‪ ،‬وتحمل شبهة التنفيع‪،‬‬ ‫وقد تصل إلى شبهة فساد‪.‬‬ ‫واستمرت "الجريدة" في تسليط الضوء‬ ‫على ما سمته تدخالت من أعلى السلطات‬ ‫من وزراء‪ ،‬إللغاء المناقصة‪ ،‬وترسيتها على‬ ‫المناقص صاحب ثاني األسعار‪.‬‬ ‫وواص���ل���ت "ال���ج���ري���دة"‪ ،‬وب���ج���رأة تحسب‬ ‫لها‪ ،‬مالحقتها ال��دؤوب��ة‪ ،‬لكشف محاوالت‬ ‫الضغوط الوزارية عبر ثمانية أعداد‪ ،‬صادرة‬ ‫في ‪ 3‬أغسطس‪ ،‬وفي ‪ 5‬و‪ 16‬و‪ 20‬و‪ 26‬و‪27‬‬ ‫أكتوبر الماضيين‪ ،‬وكان لما كشفته صدى‬ ‫في وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬حيث كتب‬ ‫األخ وزير الكهرباء السابق عادل الصبيح‬ ‫ف��ي ت��غ��ري��دة ل��ه عبر حسابه على "ت��وي��ت��ر"‪،‬‬ ‫ج���اء ف��ي��ه��ا "م��ع��ل��وم أن ان��س��ح��اب األول من‬ ‫وسائل التواطؤ على الدولة‪ ،‬بهدف الترسية‬ ‫على الثاني‪ ،‬بفارق عشرات الماليين"‪ ،‬وقال‬ ‫ً‬ ‫في تغريدة أخ��رى أيضا‪" :‬استماتة أطراف‬ ‫م��ت��ن��ف��ذة‪ ،‬ل��ت��رس��ي��ة ال��م��ن��اق��ص��ة ع��ل��ى خ�لاف‬ ‫توصية الشركة صاحبة ال��م��ش��روع‪ ،‬ورغ��م‬ ‫ً‬ ‫إلغاء المناقصة رسميا‪ ...‬تثير زوبعة من‬ ‫الشكوك"‪.‬‬ ‫ه����ذه ال���م���ح���اوالت ال��م��ري��ب��ة‪ ،‬وال��ض��غ��وط‬ ‫وال�������ت�������دخ���ل���ات‪ ،‬ل���ت���غ���ي���ي���ر ق��������������رارات ل��ج��ن��ة‬ ‫المناقصات المركزية‪ ،‬وتوصيات الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬صاحبة المشاريع‪ ،‬تشير بوضوح‬ ‫إل���ى أن ال��ف��س��اد ف��ي ال��ك��وي��ت‪ ،‬ال����ذي أزك��م��ت‬ ‫روائحه األنوف‪ ،‬انتقل من مرحلة فساد في‬ ‫ال��س��ر إل���ى ال��ع��ل��ن‪ ،‬م��ن دون خ��ج��ل أو ح��ي��اء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واأله����م م��ن دون خ���وف‪ ،‬س��ي��را ع��ل��ى ق��اع��دة‬ ‫"من ِأمن العقوبة استمرأ السرقة"‪ ،‬واألخطر‬ ‫ً‬ ‫من كل ذلك‪ ،‬أنه يمارس علنا من أعلى مراكز‬ ‫السلطة‪ ،‬من مجلس الوزراء‪ ،‬وهو ما يؤدي‬ ‫إلى تكسير مجاديف النزهاء‪ ،‬وزيادة إحباط‬ ‫وقهر المواطنين‪ ،‬وكأنهم يقولون "موتوا‬ ‫بقهركم"‪.‬‬ ‫وتتلخص أح��داث القضية‪ ،‬وفق ما جاء‬ ‫ف���ي م��ت��اب��ع��ة "ال����ج����ري����دة" وم����ص����ادر أخ���رى‬ ‫موثوقة‪ ،‬في أن شركة نفط الكويت طرحت‬ ‫م��ن��اق��ص��ة ف���ي أواخ������ر ع����ام ‪ 2014‬ل��م��د خط‬ ‫أنابيب لنقل النفط الخام‪ ،‬لتغذية مشروع‬ ‫المصفاة الرابعة وهو تحت اإلنشاء‪.‬‬ ‫واس�����ت�����درج�����ت ال����ش����رك����ة ال������ع������روض م��ن‬ ‫المتناقصين‪ ،‬وبعد فض عطاءات الشركات‬

‫المتنافسة‪ ،‬جاءت األسعار كالتالي‪:‬‬ ‫ش���رك���ة الرس�����ن آن����د ت���وب���رو ‪ 229‬م��ل��ي��ون‬ ‫دينار‪ ،‬وشركة دودسان ‪ 260‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وشركة سايبم ‪ 268‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وع����ل����ي����ه‪ ،‬ت����ق����دم����ت ال����ش����رك����ة إل�������ى ل��ج��ن��ة‬ ‫ال��م��ن��اق��ص��ات ال��م��رك��زي��ة ب��ت��وص��ي��ة‪ ،‬لترسية‬ ‫المناقصة على أق��ل األس��ع��ار‪ ،‬وه��ي شركة‬ ‫الرس�����ن‪ ،‬ب��م��ب��ل��غ ‪ 229‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار‪ ،‬إال أن‬ ‫ال��ش��رك��ة اع���ت���ذرت‪ ،‬وط��ل��ب��ت االن��س��ح��اب‪ ،‬من‬ ‫دون تقديم أسباب مقنعة‪ ،‬لذا تقدمت شركة‬ ‫ال��ن��ف��ط ب��ت��وص��ي��ة إل����ى ل��ج��ن��ة ال��م��ن��اق��ص��ات‪،‬‬ ‫بإلغاء المناقصة‪ ،‬وطرحها من جديد‪ ،‬بدال‬ ‫من ترسيتها على ثاني أقل األسعار‪ ،‬وقدمت‬ ‫ً‬ ‫أسبابا لتوصيتها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬ن���ظ���را ل���ف���ارق األس����ع����ار ب��ي��ن األول‬ ‫وال��ث��ان��ي ي��ص��ل إل���ى ‪ 31‬م��ل��ي��ون دي���ن���ار‪ ،‬ما‬ ‫يعادل ‪ 13‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ف��رص الحصول على أس��ع��ار أقل‬ ‫نتيجة‪ ،‬النخفاض أسعار الحديد والنحاس‪،‬‬ ‫بسبب انخفاض أس��ع��ار ال��ب��ت��رول‪ ،‬وهاتان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ادت��ان ت��ش��ك�لان ج����زءا ك��ب��ي��را م��ن تكلفة‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وث��ال��ث��ا‪ :‬ورود طلبات ج��دي��دة م��ن وزارة‬ ‫ال����ك����ه����رب����اء وال�������م�������اء‪ ،‬ل����م����د خ����ط����وط وق�����ود‬ ‫لمحطاتها‪ ،‬ما يوفر على المال العام عند‬ ‫دمجها م��ع المناقصة ال��ج��دي��دة المطلوب‬ ‫إعادة طرحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وراب���ع���ا‪ :‬ال��ت��خ��وف م��ن تعثر المتناقص‬ ‫ال��ث��ان��ي‪ ،‬ش��رك��ة دودس����ال‪ ،‬ل��وج��ود مشاريع‬ ‫ضخمة مسندة إ ل��ي��ه��ا‪ ،‬بقيمة ‪ 500‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬تواجه تأخيرا في اإلنجاز وفق مدة‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫وبعد أخ��ذ ّ‬ ‫ورد‪ ،‬وم��راس�لات ومناقشات‬ ‫م��ت��ب��ادل��ة‪ ،‬اس��ت��غ��رق��ت س��ت��ة أش���ه���ر‪ ،‬م���ن ‪11‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2014‬إل��ى ‪ 11‬مايو ‪ ،2015‬وافقت‬ ‫لجنة المناقصات على طلب الشركة‪ ،‬بإلغاء‬ ‫المناقصة وإعادة طرحها من جديد‪ ،‬ونشر‬ ‫القرار في الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫في تاريخ ‪ 12‬مايو ‪ ،2015‬تقدمت شركة‬ ‫ال���واح���ة‪ ،‬وك��ي��ل ث��ان��ي أق���ل األس���ع���ار‪ ،‬بتظلم‬ ‫ً‬ ‫إلى لجنة المناقصات وفقا للمادة ‪ 62‬من‬ ‫قانونها‪ ..‬وبعد بحث التظلم بين اللجنة‬ ‫وال��ش��رك��ة‪ ،‬ق���ررت اللجنة حفظ ال��م��وض��وع‪،‬‬ ‫بمعنى رفضه‪.‬‬ ‫وف����ي ت���اري���خ ‪ 14‬ي��ول��ي��و ‪ ،2015‬ت��ق��دم��ت‬ ‫ش��رك��ة ال��واح��ة بتظلم ث���ان‪ ،‬وب��ع��د ال��دراس��ة‬ ‫ومناقشات م��ع ال��ش��رك��ة‪ ،‬ال��ت��ي أص���رت على‬ ‫التمسك بتوصيتها‪ ،‬وا ف��ق��ت اللجنة على‬ ‫حفظه لثاني م��رة‪ ،‬بمعنى رفضه‪ ،‬وأعلنت‬ ‫ً‬ ‫قرارها رسميا في جريدة "الكويت اليوم"‪،‬‬ ‫جريدة الدولة الرسمية‪.‬‬ ‫إلى هنا‪ ،‬واإلجراءات سليمة‪ ،‬وفق قانون‬ ‫لجنة المناقصات‪ ،‬فاللجنة استقر رأيها‬ ‫بعد البحث والتقصي‪ ،‬ووصلت إلى قرارها‬ ‫بقناعة واطمئنان‪.‬‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬

‫المشكلة ن��ش��أت عندما ب���دأت م��ح��اوالت‬ ‫التدخل من مجلس ال��وزراء‪ ،‬التي وصفتها‬ ‫"ال����ج����ري����دة" ب���ت���دخ�ل�ات م���ري���ب���ة‪ ،‬ووص��ف��ه��ا‬ ‫عادل الصبيح‪ ،‬بأنها محاوالت مستميتة‪،‬‬ ‫لترسيتها على المناقص الثاني‪.‬‬ ‫ف���ب���ع���د أن رف����ض����ت ل���ج���ن���ة ال���م���ن���اق���ص���ات‬ ‫تظلمين من شركة الواحة‪ ،‬وإع�لان ق��رارات‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة ف����ي ال���ج���ري���دة ال���رس���م���ي���ة‪ ،‬ت��ق��دم��ت‬ ‫شركة ال��واح��ة بتظلم إل��ى مجلس ال���وزراء‪،‬‬ ‫وه��و إج���راء يخالف م��ا ج��اء ف��ي ال��م��ادة ‪62‬‬ ‫من قانون المناقصات‪ ،‬التي نصت على "أن‬ ‫التظلم يقدم إلى لجنة المناقصات المركزية‪،‬‬ ‫ويعرض بصفة مستعجلة‪ ،‬فإن وجد نصف‬ ‫األع��ض��اء ال��ح��اض��ري��ن‪ ،‬م��ن بينهم الرئيس‪،‬‬ ‫يرفع األمر إلى مجلس الوزراء‪ ،‬الذي يفصل‬ ‫ً‬ ‫ف���ي ال��ت��ظ��ل��م وي���ك���ون ق�����راره ن��ه��ائ��ي��ا" (م����ادة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)62‬لكن ما حصل ك��ان مخالفا لذلك‪ ،‬فقد‬ ‫تقدم المناقص‪ ،‬ثاني أق��ل األسعار (شركة‬ ‫الواحة) بتاريخ ‪ 8‬أكتوبر ‪ 2015‬بتظلم إلى‬ ‫األمين العام لمجلس ال���وزراء‪ ،‬ال��ذي أحاله‬ ‫إل��ى وزي��ر النفط‪ ،‬ال��ذي طلب ب���دوره إيقاف‬ ‫إج������راءات إل���غ���اء ال��م��ن��اق��ص��ة‪ ،‬وط��رح��ه��ا من‬ ‫جديد‪ ،‬وهو طلب مخالف للقانون‪ ،‬فقرارات‬ ‫لجنة المناقصات نهائية‪ ،‬وال يجوز التدخل‬ ‫فيها‪ ،‬وهو يجرح استقالليتها المفترضة‪.‬‬ ‫وف��������ي ال������وق������ت ن����ف����س����ه‪ ،‬أرس������ل������ت ل��ج��ن��ة‬ ‫ً‬ ‫المناقصات كتابا إل��ى األمين العام بشأن‬ ‫كتابه بتاريخ ‪ 15‬يوليو ‪ ،2015‬شرحت فيه‬ ‫تسلسل مراحل النظر في مناقصة األنابيب‪،‬‬ ‫وأن��ه��ا ف��ي اجتماعها ب��ت��اري��خ ‪ 24‬نوفمبر‬ ‫‪ ،2014‬ب��ع��د دراس�����ة واف���ي���ة ل��ل��م��وض��وع‪ ،‬أن‬ ‫اللجنة وافقت على إلغاء مناقصة األنابيب‬ ‫وإع����ادة ط��رح��ه��ا‪ ،‬وأن ال��م��ن��اق��ص ث��ان��ي أق��ل‬ ‫األس���ع���ار ق���د ت��ق��دم بتظلمين إل���ى ال��ل��ج��ن��ة‪،‬‬ ‫وقررت اللجنة حفظهما (رفضهما)‪ ،‬ونشرت‬ ‫قراراتها في الجريدة الرسمية‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫المتظلم قد استنفد فرصه‪.‬‬ ‫المفاجأة أن لجنة المناقصات المركزية‬ ‫أعلنت أنها في اجتماعها بتاريخ ‪ 12‬أكتوبر‬ ‫‪ 2015‬ق���ررت ال��ت��راج��ع ع��ن ق��راره��ا السابق‪،‬‬ ‫القاضي بإلغاء مناقصة األنابيب وإع��ادة‬ ‫ط��رح��ه��ا‪ ،‬وت��رس��ي��ة ال��م��ن��اق��ص��ة ع��ل��ى ش��رك��ة‬ ‫دودسال (وكيلها شركة الواحة)‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫ً‬ ‫نفسه‪ ،‬اتخذت ق��رارا يناقض قرارها األول‪،‬‬ ‫بإحالة األمر إلى مجلس الوزراء‪ ،‬ليتخذ ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يراه مناسبا‪ ،‬أي إن هناك انقالبا في موقف‬ ‫ً‬ ‫لجنة المناقصات‪ ،‬وتراجعا يصعب فهمه‪،‬‬ ‫لكنه يشير ب��ن��ج��اح ا ل��ج��ه��ود المستميتة‪،‬‬ ‫وفق ما جاء في تغريدة األخ عادل الصبيح‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬بعد تقديم النائب أحمد القضيبي‬ ‫ً‬ ‫أسئلة عن المناقصة تلقى وعدا من رئيس‬ ‫مجلس الوزراء بإحالة الموضوع إلى ديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬فهل ينقذ الديوان نزاهة الكويت‬ ‫ويحمي األموال العامة؟‬



‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2853‬األربعاء ‪ 4‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 22 /‬المحرم ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الفضالة لـ ةديرجلا ‪ :‬حل قضية «البدون» تحقيقا لمصلحة البالد‬ ‫•‬

‫• حالن للقيود األمنية‪ :‬استبعاد غير الصحيحة وتثبيت الموثقة‬ ‫• استخراج ‪ ٢٢٢٩‬شهادة زواج وطالق‪ ...‬و‪ ٢٥٧١‬استفادوا من آلية التوظيف‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أعلن الفضالة أن ما قدمه‬ ‫السنوات‬ ‫خالل ً ً‬ ‫«مركزي البدون» ً‬ ‫الماضية كان جهدا كبيرا‪ ،‬بدءا‬ ‫بتحديث بيانات جميع أبناء‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية‪،‬‬ ‫ومن ثم تصنيفهم إلى شرائح‬ ‫لتسهيل تقديم المميزات‬ ‫وتيسير إجراءاتهم في‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬

‫أك��د رئيس الجهاز المركزي‬ ‫ل �م �ع��ال �ج��ة أوض� � ��اع ال�م�ق�ي�م�ي��ن‬ ‫ب �ص��ورة غ�ي��ر ق��ان��ون�ي��ة ص��ال��ح‬ ‫ا ل �ف �ض��ا ل��ة أن ج�م�ي��ع منتسبي‬ ‫الجهاز من عسكريين ومدنيين‬ ‫ع � ��ازم � ��ون ع� �ل ��ى االن � �ت � �ه� ��اء م��ن‬ ‫معالجة وإنهاء قضية المقيمين‬ ‫ب�ص��ورة غير قانونية وإعطاء‬ ‫ك��ل صاحب ح��ق حقه‪ ،‬تحقيقا‬ ‫للمصلحة العليا للبالد‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى أن م��ا ق��دم��ه ال�ج�ه��از خ�لال‬ ‫ع�م�ل��ه ف��ي ال �س �ن��وات ال�م��اض�ي��ة‬ ‫كان جهدا كبيرا‪ ،‬بدءا بتحديث‬ ‫بيانات جميع أبناء المقيمين‬ ‫ب� �ص ��ورة غ �ي��ر ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ث � ��م ت �ص �ن �ي �ف �ه��م ال � � ��ى ش ��رائ ��ح‬ ‫ل �ت �س �ه �ي��ل ت� �ق ��دي ��م ال� �م� �م� �ي ��زات‬ ‫وتسهيل إجراءاتهم في الجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وأضاف الفضالة في تصريح‬

‫ل� � �ـ «ال� � �ج � ��ري � ��دة» أن ال� �خ ��دم ��ات‬ ‫األساسية التي قدمتها ومازالت‬ ‫تقدمها ال��دول��ة لفئة المقيمين‬ ‫بصورة غير قانونية مستمرة‪،‬‬ ‫الف�ت��ا ال��ى أن��ه خ�لال ع��ام ‪2014‬‬ ‫ش� �م� �ل ��ت ت� �غ� �ط� �ي ��ة ال � �ص � �ن� ��دوق‬ ‫الخيري للتعليم ‪ 15‬ألف طالب‬ ‫وط��ال�ب��ة‪ ،‬ك�م��ا ش�ه��د ال �ع��ام ذات��ه‬ ‫إص � � ��دار ‪ ٢٦٦٤‬ش� �ه ��ادة م �ي�لاد‬ ‫ووف � � � ��اة‪ ،‬إض� ��اف� ��ة ال � ��ى ت�س�ه�ي��ل‬ ‫إ ص� � � ��دار ‪ ٢٢٢٩‬ش � �ه� ��ادة زواج‬ ‫وطالق‪ ،‬فضال عن إصدار ‪٢٣٢٨‬‬ ‫رخ� �ص ��ة ق� � �ي � ��ادة‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن‬ ‫‪ ٢٥٧١‬شخصا استفادوا بآلية‬ ‫التوظيف التي أنشأها الجهاز‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع دي� ��وان ال�خ��دم��ة‬ ‫ال�م��دن�ي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ال�ج�ه��از‬ ‫وضع قاعدة معلوماتية جديدة‬ ‫لجميع المقيمين بصورة غير‬ ‫قانونية‪.‬‬

‫مباحث الجهراء تضبط عصابة لسرقة‬ ‫السيارات بجواخير كبد‬

‫فرز المستحقين‬ ‫وذك� ��ر ال �ف �ض��ال��ة أن ال�ج�ه��از‬ ‫ع � � � �م� � � ��ل أي � � � � �ض� � � � ��ا ع � � � �ل� � � ��ى ف� � � ��رز‬ ‫المستحقين للجنسية‪ ،‬س��واء‬ ‫م� ��ن ق� ��دام� ��ى ال� �ن� �ف ��ط أو أب� �ن ��اء‬ ‫المواطنات الكويتيات وأقارب‬ ‫الكويتيين‪ ،‬فضال عمن يمتلك‬ ‫م�س�ت�ن��دات وث�ب��وت�ي��ات ق��دي�م��ة‪،‬‬ ‫شريطة وجود التعداد السكاني‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل��دول��ة ف ��ي ع ��ام ‪،1965‬‬ ‫مشيرا الى أن الجهد الذي قدم‬ ‫خ�ل�ال ال �ف �ت��رة ال�س��اب�ق��ة يتمثل‬ ‫ب �ف��رز أك �ث��ر م ��ن ‪ 100‬أل ��ف اس��م‬ ‫ألب �ن��اء ف�ئ��ة المقيمين ب�ص��ورة‬ ‫غير قانونية‪.‬‬ ‫وح ��ول ال�ق�ي��ود األم �ن �ي��ة‪ ،‬أك��د‬ ‫الفضالة أن الجهاز تلقى عددا‬ ‫م ��ن ال �ت �ظ �ل �م��ات ح � ��ول ال �ق �ي��ود‬ ‫األمنية المسجلة على المقيمين‬

‫ب�ص��ورة غير ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال��ى أن ال�ج�ه��از سلك طريقين؛‬ ‫إم��ا إزال� ��ة ال� ��ردود األم�ن�ي��ة غير‬ ‫ال �ص �ح �ي �ح��ة‪ ،‬أو ت�ث�ب�ي�ت�ه��ا ف��ي‬ ‫حال التأكد منها عبر مواجهة‬ ‫األف��راد الذين يعترفون بصحة‬ ‫المستندات التي لدى الجهاز‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��دم ال� �ف� �ض ��ال ��ة ب��ال �ش �ك��ر‬ ‫ل�ج�م�ي��ع م��وظ�ف��ي ال �ج �ه��از على‬ ‫ال� �ج� �ه ��د ال� � � ��ذي ق � ��دم � ��وه خ�ل�ال‬ ‫الفترات السابقة‪.‬‬ ‫صالح الفضالة‬

‫‪ 15‬ألف طالب‬ ‫استفادوا من‬ ‫الصندوق الخيري‬ ‫العام الماضي‬

‫ً‬ ‫ألدوارهم وتخابرهم مع إيران و«حزب الله» والتدرب في معسكراتهما‬ ‫• قدمت شرحا‬ ‫ً‬ ‫• المحكمة تستمع غدا لشهود النفي من قبل المتهمين‬

‫أفراد العصابة‬ ‫عثر رج��ال إدارة مباحث الجهراء على إحدى‬ ‫ّ‬ ‫ال �س �ي��ارات ال �م �س��روق��ة وال �م �ب��ل��غ ع �ن �ه��ا‪ ،‬وض�ب��ط‬ ‫سارقها خالل وجوده في منطقة جواخير كبد‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وردت معلومات إلى الجهات‬ ‫ّ‬ ‫األم �ن �ي��ة ب��وج��ود إح� ��دى ال �س �ي��ارات ال �م �ب��ل��غ عن‬ ‫س��رق�ت�ه��ا م��ن م�ن�ط�ق��ة ج�ل�ي��ب ال �ش �ي��وخ أم ��ام أح��د‬ ‫الجواخير بمنطقة كبد حيث تم توجيه دوري��ة‬ ‫أمن إلى المكان المحدد وضبط المتهمين وهم‬ ‫ثالثة مواطنين‪.‬‬ ‫كما تم ضبط المركبة آنفة الذكر المسروقة من‬

‫قضت محكمة الجنايات بإعدام مواطن في قضية قتل مواطن‬ ‫ً‬ ‫في شقته بالفنطاس رميا بالرصاص‪ ،‬وبرأت صديقه من االشتراك‬ ‫ف��ي جريمة القتل‪ ،‬لكنها ق��ررت حبسه ‪ 3‬س�ن��وات‪ ،‬لتستره على‬ ‫الجاني‪.‬‬ ‫وو ج �ه��ت المحكمة إ ل��ى المتهم األول تهمة ا ل�ق�ت��ل م��ع سبق‬ ‫اإلصرار والترصد‪ ،‬إذ دخل على المجني عليه شقته مع المتهم‬ ‫الثاني وأطلق النار عليه من سالح ناري (مسدس)‪ ،‬كما وجهت‬ ‫إلى المتهم الثاني تهمة االشتراك مع األول في القتل والتستر‬ ‫عليه وإخفائه عن رجال األمن‪.‬‬ ‫وحضر المحامي أحمد القحطاني عن المتهم الثاني وترافع‬ ‫ً‬ ‫أمام «الجنايات»‪ ،‬مؤكدا انعدام الدليل اليقيني على قيام موكله‬ ‫باالشتراك في قتل المجني عليه‪ ،‬ألن القضية بدأت بخالف بين‬ ‫المتهمين والمجني عليه وتطور إلى مشاجرة قام على إثرها‬ ‫ً‬ ‫االول بإطالق النار على المجني عليه‪ ،‬مفاجئا المتهم الثاني‬ ‫ودون علمه المسبق بنية األول وعزمه على القتل‪.‬‬ ‫واستجابت المحكمة لدفاع المحامي القحطاني وقضت ببراءة‬ ‫المتهم الثاني من االشتراك بقتل المجني عليه‪ ،‬لكنها قررت حبسه‬ ‫‪ 3‬سنوات عن تهمة التستر على القاتل‪.‬‬ ‫وق ��ال القحطاني إن «ال�ج�ن��اي��ات» اس�ت�ج��اب��ت ل��دف��وع�ن��ا بعدم‬ ‫مسؤولية موكلي في االشتراك بقتل المجني عليه‪ ،‬والتي تصل‬ ‫عقوبتها ل�لإع��دام‪ ،‬وقضت ببراء ته من االت�ه��ام‪ ،‬وسنطعن على‬ ‫الحكم امام محكمة االستئناف إللغاء حكم عقوبة التستر على‬ ‫القاتل‪.‬‬

‫ً‬ ‫النيابة تطالب بإعدام ‪ 24‬متهما في خلية العبدلي‬ ‫●‬

‫منطقة جليب الشيوخ حيث بادر أحد المتهمين‬ ‫ب��ال�ه��روب ف��ي المركبة المسروقة أث�ن��اء محاولة‬ ‫ضبطه لكن تمت مطاردته م��ن قبل رج��ال األم��ن‬ ‫حتى ضبطه مع المركبة المسروقة‪.‬‬ ‫ول��دى التحقيق معه اعترف بسرقته السيارة‬ ‫ً‬ ‫وي� �ج ��ري ح��ال �ي��ا ع �م��ل ال �ل ��ازم ب �ح��ق ال�م�ت�ه�م�ي��ن‬ ‫وإح��ال�ت�ه��م إل��ى ج�ه��ة االخ �ت �ص��اص‪ .‬وت��أت��ي ه��ذه‬ ‫ال�خ�ط��وة ضمن ال�ج�ه��ود ال�ت��ي ت�ق��وم بها اإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية لضبط الحالة األمنية‬ ‫ومالحقة الخارجين عن القانون‪.‬‬

‫إعدام مواطن وتبرئة شريكه‬ ‫في قضية قتل كويتي بالفنطاس‬

‫محامو الحق المدني‬ ‫طالبوا بتوقيع‬ ‫أقصى العقوبات‬ ‫على المتهمين‬

‫حسين العبدالله‬

‫ط��ال �ب��ت ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة أم ��س ب�ت��وق�ي��ع‬ ‫أق�ص��ى ال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬وه��ي اإلع� ��دام‪ ،‬ع�ل��ى ‪24‬‬ ‫متهما‪ ،‬في قضية خلية العبدلي المسلحة‪،‬‬ ‫والمتهم على ذمتها ‪ 26‬متهما (كويتيون‬ ‫ولبناني) بالتخابر م��ع إي��ران وح��زب الله‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وع��رض��ت ال�ن�ي��اب��ة أم ��س أم ��ام المحكمة‬ ‫ش��رح��ا تفصيليا ل�ل�ج��رائ��م ال �ت��ي ق ��ام بها‬ ‫المتهمون‪ ،‬ودور كل منهم في جرائم حيازة‬ ‫األسلحة والمتفجرات والذخائر‪ ،‬والتدريب‬ ‫عليها في إيران ولبنان‪ ،‬وتلقيهم التدريب‬ ‫ف��ي إي� ��ران ل ��دى ال �ح��رس ال �ث��وري االي��ران��ي‬ ‫وحزب الله اللبناني‪.‬‬ ‫وأكدت النيابة‪ ،‬في مرافعتها التي عقدتها‬ ‫المحكمة سريا‪ ،‬أن المتهمين هم أعضاء في‬ ‫تنظيم حزب الله‪ ،‬التابع لتنظيم حزب الله‬ ‫اللبناني‪ ،‬واالسلحة التي ضبطت بكميات‬ ‫ك�ب�ي��رة ت �ع��ود ل �ه��م‪ ،‬ب �ه��دف ال �ق �ي��ام ب��أع�م��ال‬ ‫تخريبية داخل البالد‪.‬‬

‫وكشفت كيفية سفر المتهمين إلى إيران‬ ‫ولبنان عن طريق الطيران‪ ،‬وتلقي بعضهم‬ ‫مبالغ مالية للقيام بدور التخابر لمصلحة‬ ‫إي ��ران وح ��زب ال�ل��ه ال�ل�ب�ن��ان��ي‪ ،‬وأن �ه��م تلقوا‬ ‫اجتماعات لهاتين الجهتين للقيام بالجرائم‬ ‫المنسوبة اليهم‪.‬‬ ‫وبينت ان�ه��ا وج�ه��ت إل��ى ‪ 24‬متهما من‬ ‫المتهمين الـ‪ 26‬ارتكابهم أفعاال من شأنها‬ ‫المساس بوحدة وسالمة أراضي الكويت‪،‬‬ ‫والسعي والتخابر مع إي��ران وم��ع جماعة‬ ‫ح��زب الله التي تعمل لمصلحتها‪ ،‬للقيام‬ ‫بأعمال عدائية ضد الكويت من خالل جلب‬ ‫وتجميع وحيازة وإحراز المفرقعات ومدافع‬ ‫رش��اش��ة وأس�ل�ح��ة ن��اري��ة وذخ��ائ��ر وأج�ه��زة‬ ‫ت �ص �ن��ت ب �غ �ي��ر ت��رخ �ي��ص ب �ق �ص��د ارت� �ك ��اب‬ ‫الجرائم بواسطتها‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ان �ه��ا وج �ه��ت ل �ـ ‪ 22‬متهما في‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة ت�ه��م ت�ل�ق��ي ت��دري �ب��ات وت�م��ري�ن��ات‬ ‫على حمل السالح‪ ،‬واستخدام المفرقعات‬ ‫واألس �ل �ح��ة وال��ذخ��ائ��ر ب�ق�ص��د االس�ت�ع��ان��ة‬ ‫ب �ه��ا ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق أغ � ��راض غ �ي��ر م �ش��روع��ة‪،‬‬

‫وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر‪ ،‬كما أنها‬ ‫وجهت لعدد من المتهمين تهم االنضمام‬ ‫وال��دع��وة ال��ى االن�ض�م��ام ال��ى جماعة حزب‬ ‫ال�ل��ه ال�ت��ي غرضها نشر م�ب��ادئ ت��رم��ي الى‬ ‫هدم النظم االساسية بطريقة غير مشروعة‬ ‫واالنقضاض بالقوة على النظام االجتماعي‬ ‫واالقتصادي القائم في البالد‪.‬‬ ‫كما استمعت المحكمة أمس إلى مرافعة‬ ‫المدعيين بالحق المدني ضد المتهمين‪،‬‬ ‫وهما المحاميان دوي��م المويزري وماجد‬ ‫ال� ��دوي� ��ش‪ ،‬ال� �ل ��ذان ط��ال �ب��ا ب �ت��وق �ي��ع أق�ص��ى‬ ‫العقوبة على المتهمين في القضية‪ ،‬وقررا‬ ‫االنضمام إلى الطلبات والدفاع الذي قدمته‬ ‫النيابة إلى المحكمة‪.‬‬ ‫وق ��ررت إرج ��اء نظر القضية إل��ى جلسة‬ ‫غد الخميس لسماع أقوال شهود النفي في‬ ‫القضية‪ ،‬بناء على طلب محامي المتهمين‪،‬‬ ‫ث��م تقرر تأجيل نظر القضية لتاريخ آخر‬ ‫لالستماع إلى المرافعة النهائية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫إصدار الحكم‪.‬‬

‫ً‬ ‫هندي قتل أفغانيا في «سعد العبدالله» بسبب خالفات مادية‬ ‫ّ‬ ‫سدد إليه عدة طعنات نافذة في وضح النهار‬ ‫ش �ه��دت م�ح��اف�ظ��ة ال�ج�ه��راء‬ ‫ً‬ ‫وت� � � �ح � � ��دي � � ��دا م � �ن � �ط � �ق ��ة س �ع��د‬ ‫ال � �ع � �ب� ��دال � �ل� ��ه‪ ،‬ص � �ب� ��اح أم � ��س‪،‬‬ ‫ج � ��ر ي� � �م � ��ة ق� � �ت � ��ل ب � �ش � �ع� ��ة راح‬ ‫ض� �ح� �ي� �ت� �ه ��ا واف � � � � ��د أف � �غ� ��ان� ��ي‬ ‫ال �ج �ن �س �ي ��ة إث� � ��ر ت �ل �ق �ي��ه ع ��دة‬ ‫ط�ع�ن��ات ن��اف��ذة ع�ل��ى ي��د واف��د‬ ‫ه �ن��دي ي�ع�م��ل ف��ي م �ن��زل أح��د‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫مصدر أمني لـ «الجريدة» فقد‬ ‫ت �ل �ق��ت غ��رف��ة ع �م �ل �ي��ات وزارة‬

‫ً‬ ‫الداخلية بالغا‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫م ��ن م ��واط ��ن أف � ��اد م ��ن خ�لال��ه‬ ‫بأنه شاهد خادمه اآلسيوي‬ ‫أث� �ن ��اء م �ح��اول �ت��ه وض� ��ع ج�ث��ة‬ ‫شخص مجهول الهوية داخل‬ ‫ً‬ ‫إ ح��دى المركبات‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ��ه ف ��ور ت�ل�ق��ي ال �ب�ل�اغ ت��وج��ه‬ ‫ر ج��ال أ م��ن محافظة الجهراء‬ ‫ب �ق �ي ��ادة ال �م ��دي ��ر ال� �ع ��ام ألم��ن‬ ‫المحافظة العقيد وليد شهاب‬ ‫ومدير المباحث المقدم سالم‬ ‫العازمي إلى موقع البالغ‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬الجاني اعترف بجريمته‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني تمكن رجال اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية إدارة مباحث ال�ج�ه��راء م��ن إلقاء‬ ‫القبض على وافد هندي قتل أفغانيا‪ ،‬حيث‬ ‫ورد ب�ل�اغ م��ن م��واط��ن ي�ف�ي��د ب��وج��ود جثة‬ ‫عليها آثار طعن أمام منزله في أحد شوارع‬ ‫منطقة س�ع��دال�ع�ب��دال�ل��ه‪ ،‬وأن ال�ق��ات��ل يعمل‬ ‫سائقا لديه‪.‬‬

‫وقالت اإلدارة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إنه على الفور‬ ‫انتقل رج��ال األم��ن إل��ى م��وق��ع ال �ب�لاغ‪ ،‬وق��ام��وا‬ ‫بإجراءات البحث والتحري وجمع المعلومات‪،‬‬ ‫التي أكدت أن السائق الذي يعمل لدى المواطن‬ ‫هو من نفذ جريمة القتل‪ ،‬وعقب القبض عليه‬ ‫وسؤاله أقر بأنه نفذ جريمته بسبب خالفات‬ ‫مالية مع القتيل‪ ،‬وتمت إحالة الجثة الى الطب‬ ‫الشرعي والقاتل الى جهات االختصاص‪.‬‬

‫بالغ وجثة‬ ‫وأض� ��اف ال �م �ص��در أن رج��ال‬ ‫األم��ن وف��ور وصولهم شاهدوا‬ ‫جثة ملطخة بالدماء قرب إحدى‬ ‫ً‬ ‫ال� �م ��رك� �ب ��ات‪ ،‬وش� ��اه� ��دوا واف � ��دا‬ ‫ً‬ ‫آسيويا يجلس بجانب الجثة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن المبلغ أفاد لرجال‬ ‫األمن بأن خادمه اآلسيوي قتل‬ ‫صديقه األف�غ��ان��ي وت��م ضبطه‬ ‫على الفور من قبل رجال األمن‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت إل� ��ى أن رج � ��ال األم ��ن‬ ‫استدعوا رجال األدلة الجنائية‬ ‫وال� �ط� �ب� �ي ��ب ال � �ش ��رع ��ي ووك� �ي ��ل‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام‪ ،‬ودل��ت المعاينة‬ ‫األولية للجثة من قبل الطبيب‬ ‫ال � �ش� ��رع� ��ي ع � �ل ��ى أن ال �م �ج �ن��ي‬ ‫عليه تلقى ع��دة طعنات نافذة‬ ‫ب ��واس �ط ��ة آل� ��ة ح � ��ادة أدت إل��ى‬ ‫وفاته‪ ،‬وأن جثة المجني عليه‬ ‫نقلت من موقع إلى آخر‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ال � �م � �ص� ��در أن رج � ��ال‬ ‫ال� � �م� � �ب � ��اح � ��ث وخ � � �ل � ��ال ع �م �ل �ي��ة‬ ‫التحقيق األول�ي��ة مع اآلسيوي‬ ‫ال� �ق ��ات ��ل اع � �ت� ��رف ب ��أن ��ه ص��دي��ق‬ ‫ال �م �ج �ن��ي ع �ل �ي��ه ح �ي ��ث أع �ط ��اه‬ ‫ثالثة آالف دينار من أجل إنجاز‬

‫الجعيدي كاد يفقد حياته إلنقاذ قطة‬ ‫ض��رب رئيس قسم التوعية‬ ‫واإلع �ل��ام ف��ي إدارة ال �ع�لاق��ات‬ ‫ال �ع ��ام ��ة واإلع� �ل ��ام ف ��ي اإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء ا ل��را ئ��د سلمان‬ ‫ً‬ ‫ال �ج �ع �ي��دي م �ث��اال ف��ي ال�ت�ف��ان��ي‬ ‫ال��ذي يبديه رج��ال اإلط�ف��اء من‬ ‫أ ج� ��ل إ ن� �ق ��اذ األرواح و ح �م��ا ي��ة‬ ‫الممتلكات‪ ،‬عندما ت��ر ج��ل من‬ ‫م��رك �ب �ت��ه ص� �ب ��اح أم � ��س‪ ،‬أث �ن��اء‬ ‫ت ��وج� �ه ��ه إل� � ��ى م� �ق ��ر ع �م �ل��ه ف��ي‬ ‫م ��رك ��ز إط � �ف� ��اء ال� �س ��ال� �م� �ي ��ة م��ن‬ ‫أ ج��ل انقاذ قطة صغيرة كانت‬ ‫ت�ح��اول ع�ب��ور خ��ط الفحيحيل‬ ‫السريع‪ ،‬إال أن الرائد الجعيدي‬ ‫ف��و ج��ئ بمركبة مسرعة تسير‬ ‫ع � �ل� ��ى ك � �ت� ��ف ال � �ط � ��ري � ��ق ت �ت �ج��ه‬ ‫نحوه وتدهسه ليتم نقله إلى‬ ‫مستشفى العدان‪.‬‬

‫م �ش��اري��ع ت �ج��اري��ة ل�ك�ن��ه رف��ض‬ ‫سداد المبلغ‪.‬‬

‫اعتراف الجاني‬ ‫ووف � ��ق ال� �م� �ص ��در ف �ق��د ذك��ر‬ ‫ال� �م� �ت� �ه ��م ب� ��أن� ��ه ص � �ب� ��اح ي� ��وم‬ ‫الجريمة اتصل بالمجني عليه‬ ‫وط� �ل ��ب م �ن��ه ت �س��دي��د ال �م �ب �ل��غ‬ ‫لكنه رفض وحدثت مشاجرة‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا اس � �ت � �خ� ��دم خ�ل�ال �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫س �ك �ي �ن��ا ووج � ��ه ع� ��دة ط�ع�ن��ات‬ ‫للمجني عليه وأرداه قتيال‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر أن المتهم‬ ‫اع �ت��رف ك��ذل��ك ب��أن��ه وب �ع��د أن‬ ‫أج � �ه� ��ز ع� �ل ��ى ال� �م� �ج� �ن ��ي ع �ل �ي��ه‬ ‫ح ��اول ن�ق�ل��ه ب��واس �ط��ة س�ي��ارة‬ ‫ك �ف �ي �ل��ه‪ ،‬وإخ � �ف� ��اء ال �ج �ث��ة ل�ك��ن‬ ‫ك �ف �ي �ل��ه اك �ت �ش��ف أم� � ��ره وأب �ل��غ‬ ‫ً‬ ‫ال �س �ل �ط ��ات األم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل� ��ى أن وك �ي��ل ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام‬ ‫أم� � � ��ر ب � ��رف � ��ع ج � �ث� ��ة ال� �م� �ج� �ن ��ي‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬وإح��ال �ت �ه��ا إل� ��ى إدارة‬ ‫ال�ط��ب ال�ش��رع��ي‪ ،‬وك�ل��ف رج��ال‬ ‫ال �م �ب��اح��ث إج � ��راء ال �ت �ح��ري��ات‬ ‫الالزمة وقرر حجز القاتل على‬ ‫ذمة القضية‪.‬‬

‫المركبة التي حاول القاتل إخفاء الجثة بداخلها‬

‫«االستئناف» تفصل في «جنسية» البرغش الثالثاء‬ ‫دفاع الحكومة أكد عدم اختصاص القضاء بنظر مسائل الجنسية‬

‫وف � � ��ي ات� � �ص � ��ال ه ��ات� �ف ��ي م��ع‬ ‫«ال� � � �ج � � ��ري � � ��دة» ط� � �م � ��أن ال � ��رائ � ��د‬ ‫ال� � �ج� � �ع� � �ي � ��دي ال � �ج � �م � �ي� ��ع ع �ل ��ى‬ ‫ص �ح �ت��ه وأك � ��د أن إص��اب �ت��ه ل��م‬ ‫ت �ت �ع��د ال �ك ��دم ��ات وال �س �ح �ج��ات‬ ‫والرضوض‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ج �ع �ي��دي‪ ،‬إن ��ه تلقى‬ ‫الرعاية الصحية في مستشفى‬ ‫ال � � �ع� � ��دان‪ ،‬وح� ��ال � �ت� ��ه ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫م� �س� �ت� �ق ��رة‪ ،‬و م� � ��ا زال ب �ح��ا ج��ة‬ ‫ً‬ ‫ل �ب �ع��ض ال �ف �ح��وص��ات م �ش ��ددا‬ ‫على أن رجال اإلطفاء معرضون‬ ‫لمثل هذه الحوادث أثناء العمل‬ ‫وخارجه‪.‬‬

‫الجعيدي يتلقى العالج في المستشفى‬

‫ق� � � ��ررت م �ح �ك �م ��ة االس � �ت � �ئ � �ن� ��اف‪ ،‬أم � ��س‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار نايف المطيري إرجاء‬ ‫ال�ن�ظ��ر ف��ي ق�ض�ي��ة إع� ��ادة ج�ن�س�ي��ة ال�ن��ائ��ب‬ ‫ال �س��اب��ق ع �ب��دال �ل��ه ال �ب��رغ��ش وأس ��رت ��ه إل��ى‬ ‫جلسة الثالثاء المقبل ‪ 10‬الجاري‪ ،‬بعدما‬ ‫استمعت لمرافعة المحامين عن البرغش‬ ‫وع � ��ن ال �ح �ك��وم��ة م �م �ث �ل��ة ب� � � ��إدارة ال �ف �ت��وى‬ ‫والتشريع‪.‬‬ ‫وقال البرغش‪ ،‬في حديثه للمحكمة‪ ،‬إنه‬ ‫«م�ت�ض��رر م��ن ق��رار إس �ق��اط الجنسية عنه‬ ‫وعن أخوته‪ ،‬وإنهم مواطنون كويتيون قبل‬ ‫عام ‪ ،1920‬كما أن المحكمة مختصة بنظر‬ ‫األمور الخاصة بالجنسية ألنها أسقطت‬ ‫ع�ن��ه بطريقة مخالفة ل�ل�ق��ا ن��ون ومجافية‬ ‫للحقيقة‪ ،‬إذ إن (ا ل��دا خ�ل�ي��ة) ت��د ع��ي وا ق�ع��ة‬

‫التزوير ومثل ه��ذه الواقعة غير حقيقية‬ ‫تماما»‪.‬‬ ‫ب � ��دوره� � �م � ��ا‪ ،‬أك � � ��د م� �ح ��ام� �ي ��ا ال� �ب ��رغ ��ش‬ ‫ال �ح �م �ي��دي ال �س �ب �ي �ع��ي وص ��ال ��ح ال�ع�ج�م��ي‬ ‫اختصاص القضاء اإلداري بنظر القضية‪،‬‬ ‫مضيفين أن وزارة الداخلية خالفت قانون‬ ‫الجنسية‪ ،‬إلى جانب أن السوابق القضائية‬ ‫تؤكد اختصاص القضاء في هذه المسائل‪.‬‬ ‫و ق��د م��ا م��ذ ك��رة نيابة التمييز ا ل�ت��ي تقر‬ ‫اختصاص القضاء بنظر مسائل الجنسية‬ ‫في الدعوى المنظورة أمام محكمة التمييز‬ ‫والمرفوعة من مالك قناة عالم اليوم أحمد‬ ‫الجبر‪.‬‬ ‫وأك��د دف��اع البرغش أن وزارة الداخلية‬ ‫وال �ح �ك��وم��ة ع �ج��زت��ا ع ��ن ت �ق��دي��م األس �ب��اب‬

‫والمبررات التي دعت إلى إسقاط الجنسية‬ ‫ع ��ن ال �ب��رغ��ش أم� ��ام م�ح�ك�م�ت��ي أول درج ��ة‬ ‫واالستئناف‪ ،‬وهو أمر غير مقبول ويمثل‬ ‫تحديا غير مبرر من الحكومة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ص�م��م دف��اع ال�ح�ك��وم��ة على‬ ‫دف��اع��ه ال�س��اب��ق ب�ع��دم اخ�ت�ص��اص القضاء‬ ‫بنظر مسائل الجنسية‪ ،‬وأن الحكومة غير‬ ‫ملزمة بتقديم اال س�ب��اب ا ل��دا ع�ي��ة إلسقاط‬ ‫الجنسية‪.‬‬ ‫وكانت محكمة أول درجة قضت بإلغاء‬ ‫قرارات إسقاط الجنسية عن عائلة البرغش‬ ‫وإ ع ��ادة الجنسية إ ل�ي�ه��م‪ ،‬إال أن الحكومة‬ ‫رفضت تنفيذ الحكم و ق��ررت الطعن عليه‬ ‫أمام محكمة االستئناف‪.‬‬



‫‪١٤‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻷﺛﺮي ﻟـ دلبلا ‪» :‬ﻣﻔﺘﺶ أﻣﻦ ﻣﻄﺎر« ﻣﻄﺮوح‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑـ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫‪r‬‬

‫»ﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ واﻟﻜﻠﻴﺎت«‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫أﻋﻠﻦ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي ﻃﺮح‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ »ﻣﻔﺘﺶ أﻣﻦ ﻣﻄﺎر«‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ً‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ‬ ‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪.‬‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻷﺛ ـ ــﺮي ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮح ﺗﺨﺼﺺ ﻣﻔﺘﺶ أﻣﻦ ﻣﻄﺎر‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺒــﻊ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻹدارة اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻻﻟﺘﺤﺎق اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺟﺎء ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎده رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻘﺒﻮل اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻷﺛ ــﺮي ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻧ ــﺎﻗ ــﺶ آﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﻘﺒﻮل اﻟﺬي ﺳﻴﻔﺘﺢ ﺧﻼل‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﺗ ـﻔــﻖ ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫ﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻻﻟﺘﺤﺎق ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل ﻟـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل‪ ،‬واﻟﺸﺮوط‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫آﻟﻴﺔ اﻟﻘﺒﻮل إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﺣـﺘــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ إﻋــﻼن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ "اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ"‪،‬‬

‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻛـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﻮر‬ ‫واﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺟﻬﻮزﻳﺘﻪ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﻋ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻘ ــﺪ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﺛ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺒــﻮل‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ أﻋ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻮﻟ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺪراﺳــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ أﻋ ـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن أﻋﺪاد اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬

‫»‪ :«GUST‬ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ »ﻣﻨﺎﻇﺮات« اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻧﺎدي اﻟﻤﻨﺎﻇﺮات ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ "‪ ،"GUST‬د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮوﻓــﻲ‪ ،‬أن ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت دوري اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻇــﺮات ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﺘﺸﺎرك‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ أﻋ ــﺪ ﺟ ـﻴــﺪا ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺸﺮوﻓﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫"‪ ،"GUST‬ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗﻄﻤﺢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﻋﻠﻢ ودراﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﺮح ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟـﺘــﻲ أﺛـﺒــﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﺟــﺪارﺗــﻪ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫واﻣﺘﻼﻛﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﻤﻨﺎﻇﺮات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣـﻴــﺪان ﻋﻠﻤﻲ‬ ‫وﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓــﻲ دراﺳ ـﺘ ـﻬــﻢ وﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻨﻰ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮات ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎرات اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻌﻠﻪ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎرﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺤ ـﺠــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤـﺠــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋـﻠـﻤــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﻲ ورﺻ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺼﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ‬ ‫ﻷن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻗﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻋﻤﺎد اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﻄــﺎﺑــﺔ واﻟـﺒــﻼﻏــﺔ واﻟـﺤـﻀــﻮر‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮ‪.‬‬

‫ا ﻟـ ـ ــﺪرا ﺳـ ـ ــﻲ اﻷول‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺨـﻔــﻒ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ دون ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫أن ﻋـ ـﻤ ــﺎدة اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل واﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺧــﻼل اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺪء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻟﺘﺤﺎق ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ‬ ‫واﻟﺴﺪاد ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي‬

‫»ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﺗﺤﺎد اﻟﻄﻠﺒﺔ«‪:‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »أﻣﻴﺮﻛﺎ« ‪ ٢٧‬اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ـﺘــﺢ ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ‬ ‫وﻣـ ــﻮاﻋ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓ ــﺮع‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪ ،2016/2015‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻻدارﻳــﺔ‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺪ ‪ 27‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟـ ـﻔ ــﺮوع‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻔﻘﻌﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪،‬‬ ‫أن "ﺑﺎب ﺗﻠﻘﻲ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ‬ ‫واﻻﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺎب ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮح ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎري"‪ ،‬ﻣـ ــﻮﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ أن‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻌﻀﻮﻳﺎت ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺪأ ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻷﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ وﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ ‪22‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ اﻟـﻔـﻘـﻌــﺎن أن ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ واﻻﻧـﺴـﺤــﺎب‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻌﻀﻮﻳﺎت ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻔﺮع "‪ ،"www.nuks.org‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻨــﺪق "‪Hilton sandiego‬‬ ‫‪."bayfront‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫»اﻵداب« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻗﺴﻢ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻮﻓﺪ اﳌﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻋﻤﻴﺪة اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺣﻴﺎة اﻟﺤﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺴﻢ وﻧﺸﺎﻃﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟـ‪ ١٠:٣٠‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫‪ ١٢٥‬ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﻘﻌﺎن‬

‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﻀﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‬ ‫وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺳــﻮاء ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ أو اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻦ ﻳـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎروﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﺄﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫واﻻﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰام ﺑـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺜ ــﺎق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻪ اﻟﻤﺸﺮق ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﺨﺮج اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﻮدﻧــﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮع‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫وزارﺗﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎن ‪ ٣‬ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫وﻗﻌﺖ وزارﺗﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺼﺮ اﻣﺲ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﺸﺄن "ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫وﺗﻮﺛﻴﻖ رواﺑﻂ اﻷﺧﻮة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪.‬‬ ‫ووﻗ ــﻊ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت ﻋــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ د‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﻗﻌﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﻮان د‪ .‬ﺳﻬﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬وﻋﻤﻴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﺷﻤﺲ د‪ .‬ﺳﻮزان اﻟﻘﻠﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻋﻤﻴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ د‪ .‬ﻋﺒﺎس ﺳﻠﻴﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﺬي ﺗﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻜﺘﻮر ﻓﺮﻳﺢ اﻟﻌﻨﺰي‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ "ﻛــﻮﻧــﺎ"‪ ،‬ﺗﻤﻴﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ووﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ وذات ﺗﻌﺎون‬ ‫وﺛﻴﻖ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ"‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺷﺪد اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟـ "ﻛﻮﻧﺎ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﺒﺎدﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت" ﺿﺮورة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﺒﻨﻮد اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت‪ ،‬اﺗﻔﻖ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻋﻠﻰ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺸﺮف ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺪارﺳﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ درﺟﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ او اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪ ،‬ﻣﻊ إﻋﺪاد ﺑﻴﺎن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﻼب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺪارﺳﻴﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺴﻢ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي واﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫واﻟــﺪﻛـﺘــﻮراه أو ﺧــﻼل اﻟــﺪراﺳــﺔ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة وﻣــﻮاﻓــﺎة اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺘﻘﺎرﻳﺮ دورﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗﺮ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﺎم "اﻻﺳﺘﺎذ اﻟﺰاﺋﺮ"‪ ،‬وﺗﺒﺎدل اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻼب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻟﺤﻀﻮر اﺳﺒﻮع دراﺳﻲ أو أﻛﺜﺮ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻘﺮرات‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﺗﻨﻮﻳﺮي ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻲ‬ ‫»إﻋﺪاد اﻟﻘﺎدة«‬

‫ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﻌﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻋﻤﺎدة ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﳌﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺗﻨﻮﻳﺮﻳﺎ ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﳌﻨﺘﺴﺒﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ إﻋﺪاد‬ ‫اﻟﻘﺎدة ‪.٢٠١٦/٢٠١٥‬‬ ‫وﻫﺪف اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺣﻀﺮﺗﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺎدي اﻟﺒﺤﻮه‪،‬‬ ‫ﻟﻺﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﲔ‬ ‫ﳌﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ وﻓﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬م‪ .‬ﺣﺴﻦ اﻟﺰﻧﻜﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻻدارﻳﺔ‪ ،‬م‪ .‬ﺣﺠﺮف‬ ‫اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺪورات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﻫﺎدي‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻴﻴﺮ‬ ‫ﺗﻴﻨﺎر‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪة اﳌﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻋﻨﺒﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫دﻳﻮان ﻋﺎم اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﺳﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺧﺎﺟﻪ‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬ ‫ﺳﺎرة اﻟﺪرﻳﺲ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﺒﺮ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" رواﻳﺔ ذﻛﺮت ﻓﻲ اﻟﺒﺨﺎري وﻣﺴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف واﺿــﺢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻪ أي ﻋﺎﻗﻞ وﻫــﻮ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟـﻤــﻮروث اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺻـﺤــﺔ ﻣــﺎ ﻧـﻘــﻞ ﻛــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ أﺣ ــﺪ ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﺤﺠﺔ ﻳﻘﺎرع ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎن ﻫﺬا اﻷﺣﺪ "داﻋﺶ" أو ﻏﻴﺮ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫ﻗﺪ أﺧﺘﻠﻒ ﺑــﺎﻟــﺮأي ﻣﻊ ﺳــﺎرة اﻟــﺪرﻳــﺲ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ أﺗﻔﻖ‪ ،‬وﻗــﺪ أﺟﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺑﻘﺴﻮة أﻓ ـﻜــﺎرا أﻋﺘﻨﻘﻬﺎ أو ﺗـﻴــﺎرا أﻧﺘﺴﺐ إﻟـﻴــﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﺑﺪا اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺼﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ أو ﺗﺄوﻳﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﻞ إﻋﺪاﻣﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺐ إﻟﻰ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ"!!‬ ‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ أم ﻻ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ ﻫﻮ أﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻرﺗﻘﺎء ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮروث‪ ،‬ﻧﻨﺎﻗﺸﻪ‪ ،‬ﻧﻘﺎرﻧﻪ ﻟﻨﺴﺘﻨﺒﻂ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻪ ﺳﺎرة‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻋﺘﻘﺪ اﻟﺒﻌﺾ أن ﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ أو ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ إﻻ‬ ‫أن ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﻨﻈﺮ دون اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻘﻦ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك أﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﻣﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﻣﺎ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻓﻴﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﺤﻠﻮن ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﻲ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺠﻨﺔ‪ ،‬وآﺧﺮ‬ ‫ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﺟﻬﻨﻢ‪ ،‬وﻳﺤﺪدون َﻣ ْﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ‪َ ،‬‬ ‫وﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺠﻬﻨﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ‪ 140‬ﺣﺮﻓﺎ‪ ،‬وﻟﻬﻢ اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻳﺼﺪﻗﻮن‬ ‫أدوارﻫــﻢ وﻳﻌﻴﺪون ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻮﻧﻪ‪ ،‬ﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻘﻰ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ وﻟــﻦ ﻳﻔﻬﻤﻮه‪ ،‬ﻳﻄﻠﻘﻮن اﻷﺣﻜﺎم دون اﺳﺘﻴﻌﺎب أﺻــﻼ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺎل‬ ‫أو ُﻳﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻳﺜﻴﺮون اﻟﻘﻼﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﺔ ﺟﺎﻫﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ّ‬ ‫ﻃﺒﺎخ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻴﺤﻮﻟﻮن اﻷﻣــﺮ إﻟــﻰ إﺳــﺎء ة ﻟﻠﺼﺤﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻠﻮ ﺻﺮاﺧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت ارﺗﺪاء أﻟﻮان ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺈﻋﺪام‬ ‫ﻣﻐﺮد وﺣﺒﺲ آﺧﺮ ﻟﻤﺠﺮد أن ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬إن وﺟﺪت‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻬﻢ أﺑﺴﻂ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻟﺤﻴﺎة وﻫﻲ اﻻﺧﺘﻼف‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺷﻴﺎء ﺗﻌﻨﻲ وﺟﻮد اﻟﻤﻐﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮى اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﺳﻴﺪ اﻷﻟﻮان وﻟﻪ أﺳﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺠﺪ اﻷﺳﻮد ﻫﻮ اﻟﺴﻴﺪ وﻟﻪ أﺳﺒﺎﺑﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺣﺎﺟﺔ أن ﻳﺘﻘﺎﺗﻠﻮا ﻹﺛﺒﺎت آراﺋـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺗﻨﻮع ﻣﻬﻢ وﻣﻄﻠﻮب وﻻ‬ ‫ﺟﺪوى أﺑﺪا ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻟﻐﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺪﻳﻨﻲ اﻟﻤﻜﺘﻮب‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺬاﻫﺐ‪ ،‬ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻹﺷﺎرة إﻟﻴﻬﺎ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو أن اﻟﻘﺮاءة ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت‬

‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺮﺷﻴﺪ اﻟﺒﺪر*‬

‫آﺧﺮ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻟﻌﺘﻨﺎ اﻟﺼﺤﻒ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺨﺒﺮ ﻣﺤﺰن‪ ،‬وﻫﻮ ﺷﻄﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻷﻟـﻌــﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟــﺬوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮﻣﺎن‬ ‫أوﻻد اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺠﺮ ﺑﻌﻀﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل ﻓﻼﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟﺸﻄﺐ ﻟﻴﻜﻮن ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻠﺨﺼﺎ ﻋﻦ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎد رﻳﺎﺿﻲ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﻢ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ رﻳﺎﺿﻴﺎ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ إﻧﺸﺎء ٍ‬ ‫ﻣﻊ أﺳﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺘﺪ ﻋﻮدﻫﻢ وﻳﺘﺄﻫﻠﻮا ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﻜﻞ أﻧﺸﻄﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻀﺮورة اﻟﺘﺤﺪث ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻋﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﺬي‬ ‫أﻧﺸﺊ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺑﺎدرﻧﺎ ﻛﺄﺳﺮ وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮر ﺑﺤﻤﻠﺔ ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر دﻓﻌﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻧﺎد ﻟﻬﺬه‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ أﺑﻨﺎء ﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ذﻟﻚ إﻋﺪاد ﻣﺬﻛﺮة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺒﺮر ﺿﺮورة إﻧﺸﺎء ٍ‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‪ ،‬ﻧﺮﺟﻮ أن ﺗﺴﻤﺢ اﻟﻈﺮوف ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ وﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻘﺎت‪ ،‬وإن آﺧﺮ إﻧﺠﺎز ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص ﻛﺎن ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ووزﻳﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻟﻨﺎد رﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر اﻟــﺬي وﺟﺪﻧﺎ ﺑﻠﻘﺎﺋﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﻋــﺪة ﺷﻬﻮر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪ ،‬ﻓﺘﻨﺎزﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻃﻠﺒﻨﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﺘﺘﺤﻤﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع وﺑﻨﺎء اﻟﻨﺎدي ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻨﺎه ﻟﻬﻢ ﻣﻦ دراﺳﺎت وﻧﻈﺎم أﺳﺎﺳﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﺣﺴﺐ ﻃﻠﺒﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ إﻧﺸﺎﺋﻪ إﻣﺎ ﻃﺮح إدارﺗﻪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎب‬ ‫أو إدارﺗــﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ أدارت ﺑﻨﺠﺎح اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﺳﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻈﻲ اﻻﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺒﻮل اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﻨﺎدي ﻷﻧﻬﺎ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ إﻧﺸﺎء ﻧﺎد ﺟﺎء ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺷﻄﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻷن‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ أن ﻳﻌﺰز اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ؛ ﺑﺘﺰوﻳﺪه ﺑﻤﻌﻴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺪرﺑﺔ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻣﺆﻫﻼ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺪارس‬ ‫ﺑﺤﺼﺺ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻫﺬه ﺑﺪﻫﻴﺔ ﻻ ﻧﺤﺘﺎج ﻟﺘﺄﻛﻴﺪﻫﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ "اﻟﻴﻬﺎل" )ﺻﻐﺎر اﻟﺴﻦ( وﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﺷﺮﺣﺎ وﺗﺬﻛﻴﺮا‪.‬‬ ‫اﻵن وﻗﺪ ﺣﻠﺖ ﻣﺼﻴﺒﺔ اﻟﺸﻄﺐ وزادت "اﻟﺠﻴﻠﺔ"‪ ،‬أي ﻃﻔﺢ اﻟﻜﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻷﺑﻨﺎء وأﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬وأﺿﺮ ﺑﺴﻤﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺎﺳﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ‪ ،‬وﻟﻤﺎذا‪ ،‬ﺷﻄﺒﺖ دوﻟﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻪ؟ ﻓﺒﻴﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻌﺎون‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت وﺑﺮاﻣﺞ وأﻫﺪاف وﺟﻬﻮد وأﻧﺸﻄﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاف ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ وﻫﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻔﺮوض أن ﺗﺰﻳﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت وﺗﺘﻄﻮر ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮة وﻣﺮور اﻷﻳﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻘﺒﻞ أن ﺗﻨﻌﺖ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻫﺸﺔ ﺗﻄﻴﺢ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻣﻨﺸﻄﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻧﺪى ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ أﺧﻴﺮة‪ :‬اﻟﺼﺒﻴﺢ )‪ (1‬واﻟﺼﺒﻴﺢ )‪(2‬‬ ‫ﺳﺎدت ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺪوء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﺟﺘﺎزت ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺴﻴﺪة ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﺎ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓﺎﺟﺄت ﺑﻬﺎ اﻟﻨﻮاب واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2015‬وﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ اﻣﺮأه ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻮب ﻋﻠﻨﺎ وﺗﻨﺠﺢ‪ ،‬ﻓﺎﻷوﻟﻰ اﻟﺴﻴﺪة ﻧﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ وزﻳﺮة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻤﻬﺎرة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ إﻧﻤﺎ اﺟﺘﻬﺪت ﻟﺘﻘﻨﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2008‬وﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﺑﺴﻼﻣﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ وﺻﺤﺔ ﻗﺮاراﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬

‫ﻗﺸﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﺳﺒﺎب ﻳﺠﺐ ﻃﺮﺣﻬﺎ وﻧﻘﺎﺷﻬﺎ ﺑﺮوح رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺨﻠﻞ وإﺻﻼﺣﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ :‬ﻫﺬرة‬ ‫اﻟﺪواوﻳﻦ أو ﺳﺨﺎﻓﺎت اﻟـ"ﺗﻮﻳﺘﺮ" اﻟﻤﺨﺘﺼﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ وﻫﺬا اﻟﺤﺪث‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻲء ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ‪ ،‬وإﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄن ﻓﺘﺢ ﺣﻮار‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﺑﻴﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺨﻠﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄن أﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت ﻟﻢ ﻳﺨﻄﻂ ﻣﺘﻌﻤﺪا ﻟﺸﻄﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫إن ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻻﻧﺘﺒﺎه واﻟﺘﺴﺎؤل ﻫﻮ ﺣﺼﻮل ﻣﺆﺷﺮات ﻗﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﻄﺐ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺜﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺣﺘﻰ ﻣﻦ أي وﺳﻴﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ إﻳﻘﺎف اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﺛﻢ إﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ‪ 2014‬ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ إﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ‪ 2015‬ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ!! وﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ أي ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮة؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻋﺪم إﺣﺎﻃﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻋﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص وﻣﻌﻨﻰ إﻧﺸﺎﺋﻪ وأﻫﺪاﻓﻪ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻮل‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة إن ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم وﺗﺪﻋﻢ ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫وأﺳﺮﻫﻢ وأﺻﺪﻗﺎءﻫﻢ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻت ﻷﻟﻌﺎب ﻓﺮدﻳﺔ وﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻛﻞ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ ﺑﻄﻮﻻت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة وﺑﺮاﻣﺞ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫وإﻋﺪاد ﻗﺎدة وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﺎﺿﺮات وﻧﺪوات وﻣﺆﺗﻤﺮات‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﻗــﺎﻟـﻴــﻢ‪ ،‬واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﺘﺒﻊ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﻴﻞ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻟﻪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ وﻃﻨﻲ ﻳﺴﻤﻰ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣﻘﺮه ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ اﻟﺬي ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺤﺼﺪون ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﻧﺎد ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻺﻋﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻪ ﻷوﻟﻴﺎء أﻣﻮر ذوي اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك ﺑــﺎﻹدارة وﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﻨﻮع ﺧﺎص ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻷﻧﻬﻢ ﻧﺎﻗﺼﻮ اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎق اﻟﺠﺴﺪي ﻛﺎﻣﻞ اﻷﻫﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﺪﻋﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﺼﻞ رﻳﺎﺿﺎﺗﻬﻢ وﺑﻄﻮﻻﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‪ .‬وﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ زﻳﺎدة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ دﺧﻮل ﻣﻮﻗﻊ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‬ ‫اﻟﺨﺎص اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ أو اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ أو اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﻨﺎدي اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ اﻹدارة واﻟﻤﻠﻔﺎت واﻟﻤﺪرﺑﻮن‪ ،‬واﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻋﺪم ﺷﻄﺐ‬ ‫أي دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ دون اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪا‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺤﺐ ﺗﻮﻛﻴﻞ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎرﻗﺔ وإﻋﻄﺎﺋﻪ ﻟﺠﻬﺔ أﺧﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻷﺳﺒﺎب ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻧﺎدي اﻟﺜﻘﺔ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻜﻞ‬ ‫أﻧﻮاع اﻹﻋﺎﻗﺎت‪ .‬ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﺸﻄﺐ وﻋﻼﺟﻬﺎ واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وﻋﻮدة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻢ أﺑﻨﺎءﻧﺎ‪.‬‬ ‫*واﻟﺪ ﻟﺤﺎﻟﺔ إﻋﺎﻗﺔ ذﻫﻨﻴﺔ‪ ...‬أﺣﺪ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺧﻄﻮة ﺟﻴﺪة ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫‪ 2004‬إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ وﺳﺤﺐ أرض اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺴﺆال اﻷﻫﻢ‪:‬‬ ‫ﻣــﺎذا ﻟــﻮ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺣـﻤــﺪ وﻃــﻼل ﻋــﻦ ﻏﻴﻬﻤﺎ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻳﻀﺎ؟ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻜﻮن ورﻗﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ دون ﺣﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ وﺟﻪ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻷﻣﺔ ﻣﻌﻠﻨﺎ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫آﻟﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﺮاﻛﻤﺎت ﺛﻘﻴﻠﺔ أﻓﺮزﺗﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﺎﻣﻠﺖ اﻟــﺮؤى ﻣــﻊ اﻓﺘﺘﺎح اﻟ ــﺪور‪ ،‬إﻻ ﺑﻤﺤﺎور ﺟــﺎء ت ﻣﺘﻔﺎﻋﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺠﻤﻌﺖ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ‬ ‫وأﺑﺮزﻫﺎ اﻷﻣﻦ واﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻓﺄﻫﻤﻴﺔ اﻷﻣﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﺒﺮ دﻋﻢ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻟﺠﻬﻮد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻻﺳﺘﻌﺪادات واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻃﻦ وأﻣﻨﻪ وﺻﻴﺎﻧﺔ ﺛﻮاﺑﺘﻪ واﺳﺘﻘﺮاره‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ أﺻﺒﺤﺖ اﻟــﻮرﻗــﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ذات أوﻟــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻤﺤﻮر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬واﺗﻀﺢ ﺣﺮص ﺳﻤﻮه ﺧﻼل ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ إﺻﻼح‬ ‫اﻟﻤﺤﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺟﺎءت ﻛﻠﻤﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣـﻌــﺰزة اﻟـﻘـﻴــﻢ‪ ،‬وﻣـﺘـﻨــﺎوﻟــﺔ ﺑـﺤــﺬر ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ ﻛﻠﻤﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺬﻛﺮت ﺑﻌﺪ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻵراء ﺣﻮل اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ أو اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻣﺎ زال اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻄﺮح اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺚ اﻵﻟﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺧﻼل‬ ‫ورش اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻔﻜﺮة إﻧﺸﺎء إدارة ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﺘﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺪواﺋﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻦ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم ﻣﻦ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻴﺼﺒﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺣﺮﻳﺼﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪاﻟﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣـﺸــﺮوع اﻟــﺪاﺋــﺮة اﻟــﻮاﺣــﺪة ﻓﺮﻏﻢ ﻗﻠﺔ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول اﻵﺛﺎر اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺪاﺋﺮة اﻟﻮاﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣﺎ زال ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎش‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﺪواﺋﺮ‬ ‫واﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮح ﻓﻜﺮة اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ وﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻣﺤﺼﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮات واﻟﻀﻐﻮط اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟﻘﺒﻠﻴﺔ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎدرات وﻣﺤﻄﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ذات ﻣﺰاﻳﺎ وﻋﻴﻮب‪ ،‬وﺑﺮزت ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻟﻤﻨﺸﻄﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻔﻨﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎس‪ ،‬ﺛﻢ أدرﻛﻨﺎ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺪأ ﻳﻨﻀﺞ وﻳﺰداد‬ ‫ﻋ ــﺪدا‪ ،‬وﻳــﺆﺛــﺮ وﻳـﺘــﺄﺛــﺮ ﺑﻨﻈﻢ اﻟ ــﺪول اﻷﺧ ــﺮى واﻟ ـﻨ ـﻤــﺎذج اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﺑـﻬــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬وأﻏـﻠـﺒـﻨــﺎ ﻳــﺬﻛــﺮ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺷ ــﺮق وﻗـﺒـﻠــﺔ واﻟـﺸــﻮﻳــﺦ‬ ‫واﻟﺸﺎﻣﻴﺔ وﻛﻴﻔﺎن واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺪﺳﻤﺔ وﺣﻮﻟﻲ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻷﺣﻤﺪي‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،1961‬إذ اﺳﺘﻤﺮت ﺑﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫ﻟﻤﺪة أرﺑﻌﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﺑﻌﻴﻮب اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ ﺣـﻠــﺖ اﻟـﺨـﻤــﺲ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮون داﺋـ ــﺮة ﻣ ـﻜــﺎن اﻟـﻌـﺸــﺮ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،81‬وﺳــﻂ ﻧﻀﺞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺈﺑﺪاء اﻟــﺮأي‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺻـﺒـﺤــﺖ اﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺎت اﻟـﺼـﺤــﻒ ﺑـﺤــﺎﻟــﺔ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﻣﺆﻳﺪ‬ ‫وﻣﻌﺎرض‪ ،‬ﺗﺎرﻛﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺮﻗﺐ وﻓﺎﺗﺤﺔ اﻟﺒﺎب ﻣﺮة أﺧﺮى‬ ‫أﻣﺎم ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻨﺸﺮ اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺮت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻮرت ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻞ وإﻋــﺎدة اﻟﺤﻴﺎة ُ‬ ‫إﺻﻼح اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪ ،‬وأﻗﺮت اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﻠﺼﺖ اﻟﺪواﺋﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﻤﺲ‪ ،‬ﺛﻢ أﺧﺬت اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎت‬ ‫دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺣﺎدة ﺑﺎﺗﺠﺎه إﺑﻄﺎل اﻟﻤﺠﻠﺲ وﺗﻘﻠﻴﺺ آﺧﺮ وﻟﻜﻦ ﻟﻌﺪد‬ ‫اﻷﺻــﻮات‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﻤﻨﻌﻄﻒ اﻟﻘﺎدم؟ ﻫﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﺒﺎﺣﺚ ﺷﻮﻟﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻷ ﺧـﻴــﺮ ﻋﻮﻟﻤﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﺳﻨﺪﺧﻞ ﻋﻮﻟﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫وﺗﻨﺎﻓﺲ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أم ﺗﻨﺎﻓﺲ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا وﻟﻴﺲ آﺧــﺮا ﻻ ﺷﻚ أن ﻛﻠﻤﺎت ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺟــﺎء ت ﺗﻜﺮﻳﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وأﻟﻘﺖ ﺑﺎﻟﺜﻘﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ اﻟــﻮزارﻳــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أﻳﻀﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ وﺗﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻟﻌﻠﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋــﺪد اﻟــﺪواﺋــﺮ وﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻋﺪد اﻷﺻﻮات ﺳﻨﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻷﻗﻮال واﻟﻮﻋﻮد وإﻗﺮار اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت ً‬ ‫إن ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ أو ﺿﻌﻔﻬﺎ وﺗﻘﻴﻴﺪ ً‬ ‫وﻣﻦ ًﺿﻤﻨﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺟﺎﻧﺒﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫وﻣﻬﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ ﻫﻤﻮم اﻟﻨﺎس وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ وآراﺋﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻵراء اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎدة‬ ‫وﻗﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ُﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻦ دون ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻦ دون إﻃﻼق‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﺣـﻤــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟـﺴـﺒــﺐ ﺑﺴﻴﻂ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ أن ﻫـ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻨﺎس وﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ‪ ،‬إذ إن ﻣﺤﻮرﻫﺎ ﻫﻮ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻤﺎع ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ورﻏﺒﺎﺗﻪ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﻪ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ إﺑﺪاء آراﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ درﺟﺔ‬ ‫رﺿﺎه ﻋﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳــﺎس‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ أو‬ ‫ﺿﻌﻔﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟــﺮأي واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺟﺎﻧﺒﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ وﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ و ﺳــﺎ ﺋــﻞ اﻹ ﻋــﻼم وا ﻟـﺘــﻮا ﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻌﻨﺎه‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ ﻫﻤﻮم اﻟﻨﺎس وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وآرا ﺋـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬و ﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻵراء ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻬــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣ ــﺎدة وﻗــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ .‬أﺿ ــﻒ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟــﻚ أن ﻋــﺪم ﺳﻤﺎع آراء اﻟﻨﺎس ﻣﻌﻨﺎه اﻻﻧـﻌــﺰال اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻧ ـﺒــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ واﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎﺗــﻪ وﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎﺗــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ اﻟﻐﺮض اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ وﺟﻮد‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ إدارة ﺷ ــﺆون اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻫــﺬا أن اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ؟ ﺑﻠﻰ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮق ﺷﺎﺳﻊ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ وﺑ ـﻴــﻦ ﺗـﻘـﻴـﻴــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻷﺻــﻞ ﻫـﻨــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻹﺑﺎﺣﺔ أﻣﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻤﺠﺮد إﺟﺮاء ات إدارﻳﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮﻳﺎت ﻻ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ أو ﺣﻈﺮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ُﺗ ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﺪة ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺒﻴﻦ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮي‬ ‫ً‬ ‫إﻗﺮارﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﺜﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻋﻼم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﺒﻀﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ إﻏﻼق اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم أﻣﺎم اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻣﻮت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﺠﺮ اﻷﺳﺎس‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ .‬ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﺒﻀﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻮى ﻋﺪم اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﺿ ـﻄــﺮار اﻟـﻨــﺎس إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ اﻷرض‪ ،‬ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر وﺿﻤﻦ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ﺻﺮاﻋﺎ ﺻﺤﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎرﻣﺔ وﺻﺮاع ُﻣ ّ‬ ‫ﻀﺮ‬ ‫وﻣﻔﻴﺪا‪ ،‬وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺪﻣﺮ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺐ واﻟـﺨــﻮف ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ وﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ و ﻓــﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ا ﻟــﺪول اﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﻓﻲ أورو ﺑــﺎ‬ ‫وآﺳﻴﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺳﻮﻻﻧﺎ*‬

‫اﻟﻤﻨﺎخ وﻧﻘﻄﺔ اﻟﻼ ﻋﻮدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮي ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ودﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ رﺑﻂ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻊ اﻻﺣﺘﺒﺎس‬ ‫اﻟﺤﺮاري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز‬ ‫درﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺌﻼ‬ ‫ﻧﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺘﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫اﻷﺷﺪ ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻗﻤﺔ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ‬ ‫ﻓﻲ ‪2009‬‬

‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎخ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻮﺳﻌﻨﺎ أن ﻧـﻘــﻮل إن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وﺻــﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟــﻼﻋــﻮدة‪ .‬ﻗــﺪ ﻳﺒﺪو ذﻟــﻚ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻣـﺸــﺆوﻣــﺎ ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟــﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن ﻋﻨﺪه؛‬ ‫ﻓ ـﻔــﻲ ﻋ ـﺠــﺰﻧــﺎ ﻋ ــﻦ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓ ــﻲ إﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻷرض اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑــﺎت ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺤﺰم ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺴﺎرﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺘـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة أوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺑــﺎر ﻳــﺲ ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮي ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ودﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮاﻓﻖ ﻗﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺸﺄن إدارة‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎخ ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ﻫــﺬا‪ ،‬ﺗﻈﻞ ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺨﺬﻫﺎ ﻓــﻲ رﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎر ﻧﺤﻮ اﻗـﺘـﺼــﺎد ﺟــﺪﻳــﺪ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ‬ ‫وﻣﻨﺨﻔﺾ اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن‪ ،‬اﻗﺘﺼﺎد ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻢ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﺴﻜﺎن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ازدﻫﺎرﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ إدراك اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم أﻛ ـﺜــﺮ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﻟـﻤـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻤﺔ‬ ‫ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2009‬وﻣــﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻘﺪ؛ وﻟﻜﻦ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺘــﺰاﻳــﺪ أن اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل إﻟــﻰ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻣـﻨـﺨـﻔــﺾ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳﺠﻠﺐ‬ ‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﻫﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺤﻀﺮي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺴﺠﻞ ﻣﺪن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻤﻮا ﻫﺎﺋﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻮﻃﻨﺎ ﻟﻨﺤﻮ ‪ %60‬ﻣﻦ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫‪ 8.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات ﻧ ـﺴ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺪن أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـ َـﻌــﺪ اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻴﻦ أﺗﻼﻧﺘﺎ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜــﺎﻻ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻤـﻴــﻢ‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻴ ــﻢ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ـﻤ ــﺎﺛ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺛــﺎت ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﻓﻲ أﺗﻼﻧﺘﺎ ﺗﻔﻮق ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﺴﺘﺔ أﺿ ـﻌــﺎف‪ ،‬ﻓﻤﺪﻳﻨﺔ أﺗــﻼ ﻧـﺘــﺎ ﺗﺸﺠﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ـﻤ ـﻨــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﻤــﺮﻛ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻄــﺎق واﺳ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـ ــﺆدي إﻟــﻰ‬

‫زﻳــﺎدة اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪ ،‬واﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻮث اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟ ـﻤــﺪن اﻟـﻤــﺪﻣـﺠــﺔ اﻟـﺠـﻴــﺪة اﻟـﺘــﺮاﺑــﻂ‬ ‫وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﻧﻘﻞ ﻋــﺎم ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة‪ -‬ﻣﺪن ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ -‬ﻓﺈﻧﻬﺎ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺻﺤﺔ واﺳﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟﻤﻨﺎخ إﻟﻰ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺪن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت رأس اﻟﻤﺎل ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ أﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪث اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮرات‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ -‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬ ‫واﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻤﻬﺠﻨﺔ أو اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ -‬ﻣﻜﻮﻧﺎ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺪن )وﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق أوﺳــﻊ‪ ،‬اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ ّ‬ ‫وﻓﻌﺎل(‪ .‬ورﻏﻢ أن اﻷﻣﺮ ﻣﺎ زال ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎج إﻟــﻰ ﻗــﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﻮث‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت أﻗﺮب‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎول ﺑﺸﻜﻞ ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﺣـ ــﺪاث اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺳـﻨـﺠــﺪ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻓﻲ واﻗــﻊ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺧﺼﻢ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺸﺮاﺳﺔ‪.‬‬ ‫إن ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ ﻟ ــﻦ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺴﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﺣﺬر‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻣﺎرك ﻛﺎرﻧﻲ ﻣﺆﺧﺮا‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺨﺬ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻄﻮات ﺟﺎدة ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫ﺗـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ‪ -‬ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ ﻣـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺘ َ‬ ‫ﺘﺮك أﺻﻮل ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ‪-‬‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري وﻗﺪ ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﻞ‪ ،‬وﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ أن ﻫــﺬه اﻷﺻ ــﻮل ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻗﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻪ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﺴ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻆ أن اﻟ ـ ــﻮﻋ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮﺗ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري آﺧﺬ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬ﻗــﺎ ﻣــﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ ﻟﻌﺪد‬ ‫اﻟــﻮﻓـﻴــﺎت اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻠﻮث اﻟـﻬــﻮاء‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺠ ــﺰﺋ ــﻲ‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻷﻗ ـﻨ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺷ ــﺎﺋ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪن‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺘ ـﻠ ــﻮث‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬دﻟﻴﻼ واﺿﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺒﻊ ﺗﺤﺪ آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﺮ ا ﻟـﻤـﻨــﺎخ‪ .‬و ﻫــﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ :‬ﻓ ـﻤــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺪأ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪان‬

‫أن ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ اﺗﺨﺎذ أي إﺟــﺮاء‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﺐ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي ﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪا ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻣـﻔــﺎدﻫــﺎ‬ ‫أن اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺘﺨﺬﻫﺎ اﻟﻴﻮم ﺳﺘﻌﻮد ﻋﻠﻰ أﺣﻔﺎدﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﻟﺘﺼﻮرات اﻟﻤﺘﺒﺪﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ أﻣ ــﻼ ﻣ ـﺘ ـﺠــﺪدا ﻓــﻲ إﺣ ــﺮاز‬ ‫ﺗـﻘــﺪم ﻣـﻠـﻤــﻮس‪ ،‬ﻓـﺒــﺪاﻓــﻊ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ واﻷدﻟــﺔ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺠﻨﻲ ﻓﻮاﺋﺪ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫آﺛـ ــﺎر ﺗـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ‪ ،‬ﺗـﺘـﻌـﻬــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻌﺮض ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻌﻬﺪات‪.‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻗــﺪﻣــﺖ ‪ 155‬دوﻟـ ــﺔ‪ -‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ أﻛﺒﺮﻫﺎ إﻃﻼﻗﺎ ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ -‬إﻟﻰ اﻷﻣﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺧ ـﻄ ـﻄــﺎ ﺗ ـﺼــﻒ "ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ــﺪدة اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺰﻣــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗـﻌـﻬــﺪت اﻟـﻬـﻨــﺪ‪ ،‬ﺛــﺎﻟــﺚ أﻛـﺒــﺮ دوﻟ ــﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺨﻔﺾ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ %33‬إﻟــﻰ ‪%35‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋــﺎم ‪ ،2005‬وﺗﻮﻟﻴﺪ ‪%40‬‬ ‫ﻣــﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣــﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري‪ ،‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2030‬‬ ‫َ‬ ‫وﺗ ِﻌﺪ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎزات اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟــﻼﺣـﺘـﺒــﺎس اﻟ ـﺤــﺮاري‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ أﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %37‬ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2005‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ ،2025‬وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %43‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ .2030‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﺑﺤﺪ أدﻧﻰ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ %40‬ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫وﻟﻌﻞ اﻷﻣﺮ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﻮ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ -‬أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـﺼــﺪرﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬واﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻤﺜﻼن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻌــﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺛﻠﺚ اﻻﻧـﺒـﻌــﺎﺛــﺎت اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺣـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاري ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ -‬ﻗﺮرﺗﺎ اﻟﺘﺤﺮك أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻓﺄﻋﻠﻨﺘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻣﺸﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻀــﺦ ﻗــﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺰﺧــﻢ ﻓــﻲ ﺷﺮاﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﻄﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺟﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻎ ﺷﻮﻃﺎ أﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﺘﻌﻬﺪ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺳﻮق‬ ‫وﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﺳ ـﻌــﺎر اﻻﻧـﺒـﻌــﺎﺛــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2017‬‬ ‫إن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻤﻬﺠﻨﺔ‪-‬‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣــﻦ أﻋ ـﻠــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫أﺳ ـﻔــﻞ )ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟــﺮﺻــﺪ واﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎم اﻷول( واﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت ﻣــﻦ أﺳـﻔــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ )اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺎت اﻟـﻄــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺪدة‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺰﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ(‪ -‬ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺠﻤﻮد اﻟﺬي ﻳﻤﻴﺰ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻷﻃ ـ ــﺮاف اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻄــﺎق‪ .‬وﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬ﺳــﺎﻋــﺪ ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻤــﻮذج‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫و ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧﺸﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮ ﻗــﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷ ﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣــﻮل اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﻈــﻞ ﺳ ـ ــﺆال واﺣ ـ ــﺪ ﺣ ــﺎﺳ ــﻢ ﺑــﻼ‬ ‫إﺟــﺎﺑــﺔ‪ :‬ﻛـﻴــﻒ ﻟـﻨــﺎ أن ﻧـﻀـﻤــﻦ ﺗــﺮاﻛــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﻔﺮدﻳﺔ اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﻼ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ ﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ؟ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ إ ﻟــﻰ أن اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺪدة اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰﻣ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻄــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ %90‬ﻣﻦ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﻨﻊ اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز درﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻌﺘﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻷﺷﺪ ﻛﺎرﺛﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻜــﺎن ﻟـﻬــﺬا اﻟـﺴـﺒــﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﻮن ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻣـﻌــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻃﻤﻮح اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻼﻋﻮدة‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه‪ ،‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧــﺮﺑــﻂ اﻟـﺨـﻄــﻂ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑــﺎﻷ ﻫــﺪاف اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﻀﻤﻦ أﻧﻨﺎ ﻧﺘﺤﺮك ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎن اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﻠﻒ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ووزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ إﻳﺴﺎد )‪ (ESADE‬ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وزﻣﻴﻞ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﺪى ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﺮوﻛﻨﺠﺰ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٧٩٤‬‬

‫‪٣٨٨‬‬

‫‪٩٢٣‬‬

‫‪٢.١٤٧ ٣.٠١٠ ٣.٣٠١‬‬

‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪...‬‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ راﺗﺐ ًاﻟﻌﻤﻴﻞ‬

‫»إﻋﺎدة ﺗﺒﻮﻳﺐ ﻟﻼﺋﺘﻤﺎن‪ ....‬وﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺼﺎرف ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺟـﻤـﻠــﺔ رﺳــﺎﺋــﻞ واﺿ ـﺤــﺔ ﺳﺎﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻗ ـﻴ ــﺎدي ﻋ ـﻘــﺪ ﻣــﺆﺧــﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻃ ــﺎر اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﻧـﻬــﺞ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫واﻟـﺘـﺸــﺎور اﻟـﺒـﻨــﺎء ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ و«اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي« ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﺗﻤﺎم‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻗﺮاض‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﻨﺸﺮ ﻣﺎ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر ﻣ ـﺼــﺮﻓــﻲ رﻓ ـﻴــﻊ اﻧـ ــﻪ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻫﺎدﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن وإﻋــﺎدة ﺗﻮﺟﻴﻬﻪ اﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﻮات اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﺒﺮ اﻋﺎدة‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ وﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﺟ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬أﻛـ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف أن‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺳﻬﻠﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻣـﻌـﻘــﺪة‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ او ﺧﻨﻖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑـﺘــﺎﺗــﺎ‪ ،‬إذ ﻛ ــﺎن اﻟـﻤـﺤــﻮر اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻼﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺎل رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬

‫ﻟﻠﻘﺮوض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ واﻟﻤﻘﺴﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻼت او اﺟﺮاءات‬ ‫واﺟﺒﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ اﻟـﺘـﺴــﺎﻫــﻞ ﺑـﺸــﺄﻧـﻬــﺎ ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎرف‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﻛﺪ »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧــﻪ ﻗــﺎد ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻷزﻣﺔ ﺑﺠﻬﻮد ﻣﻀﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ اﺛﻤﺮت ﻋﻦ ﺗﻔﻮق ﻣﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻻﻓ ـ ـ ــﺖ وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻨﻖ اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫اﻷزﻣﺔ وراء ﻇﻬﺮه وﺑﺨﻄﻮات ﺑﻌﻴﺪة‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أﻧـ ـ ــﻪ اﻵن ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫إن »اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك أﺻ ـﺤ ـﺒــﺖ ﻣـﺘـﺤــﻮﻃــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺿﺪ اي ﻫــﺰات ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‪ ،‬او‬ ‫اوﺿــﺎع ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺎت اﻷﻓـ ــﺮاد اﻟـﺘــﻲ ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺠﺬرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪة‬ ‫اﺟﺮاءات‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺣﺴﻢ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﺪة ﻣﺼﺪات وأﺣﺰﻣﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺪدة وﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪،‬‬

‫‪ ٥‬رﺳﺎﺋﻞ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻣﻦ »اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﻟﻠﻤﺼﺎرف‬ ‫‪ -1‬ﻗﺒﻮل أوراق وﻣﺴﺘﻨﺪات ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺰوﻳﺮ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟﻤﻨﻀﺒﻂ واﻟ ـﻤــﻮﺟــﻪ اﻟ ــﺬي ﻳـﺤــﺎرب‬ ‫اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻔﻴﺪ ﻷﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻟﻠﺒﻨﺎء‬

‫ً‬ ‫واﻟﺘﺮﻣﻴﻢ وﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﻬﺒﺎت ﺳﺒﺒﻬﺎ اﻷﻋﺒﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻘﺮوض واﻟﻨﻬﻢ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ‪.‬‬ ‫‪ -5‬اﻟﺒﻨﻮك ﻋﺒﺮت ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻗﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب أي ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﺈن اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺮارﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺬر ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ«‪.‬‬ ‫رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ »اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي« اﻷوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺺ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﻗــﺮوض اﻷﻓــﺮاد ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ‬ ‫»اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺴــﻂ«‪ ،‬إذ ﺗﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻧــﻪ ﻟـﻴــﺲ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫اﻟﺘﺸﺪد او اﻻﻧﻔﺘﺎح ﺣﺪ اﻻﻧﻔﻼت‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﺮﻛــﺰ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم »اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي«‬ ‫ﻛ ـﺠ ـﻬ ــﺔ رﻗـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان ﻳــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ اﺟﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم‬ ‫وﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﺗﻤﺖ اﻹﺷﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ ان اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ رأت ان‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 10‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ دﻳــﻮن‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ وﻣـﻘـﺴـﻄــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺑﻨﺪ‬ ‫اﻋ ــﺎدة ﺗــﺮﻣـﻴــﻢ وﺑ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﺳﻮق اﻟﺒﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﺎس ﻷﺟـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ان ﻫ ـﻨــﺎك ﻓ ـﺠــﻮة ﻣﺎ‬ ‫او اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪات »اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي« ﻋﻠﻰ‬ ‫ان اﻟﻘﺮوض واﻟﺘﻤﻮﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮﻣﻴﻢ واﻟﺒﻨﺎء ﻳﺠﺐ ان‬ ‫ﻳـﺘــﻢ اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ واﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺬﻫﺐ اﻟﻴﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﺒﻪ اﻟﺒﻨﻚ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‬ ‫ذات اﺛﺮ ﻓﻌﺎل‪ ،‬وﻫﻲ ان »دور اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﻞ وﺗﺜﻘﻴﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺘ ــﺮﺗ ــﺐ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫واﺿ ــﺢ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻗــﺎﻋــﺪة رﻓــﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺴــﻮب اﻟــﻮﻋــﻲ ﺣـﺘـﻤــﺎ ﺳﻴﻜﻮن‬

‫ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺎوب ﻛﺒﻴﺮ وﺑﻨﺴﺐ ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺳـﻨـﺼــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻄﻠﻮب«‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫ان »اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺬي ﻳﻘﺒﻞ ﺳﻨﺪا رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﺸﻜﻮﻛﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻪ او ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻖ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺰوﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻳ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻟﺘﻜﻦ اﻟﻨﻈﺮة ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺪ واﻷﺟـ ـ ــﻞ ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد«‪ .‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻓﻮﻓﻘﺎ ﻟﻸرﻗﺎم‪،‬‬ ‫أﺧــﺬت اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ إ ﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫وﻫﻲ ﻓﻲ ازدﻳﺎد واﻟﻨﻤﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق‪ ،‬إذ إن ﻧﺤﻮ ‪ 65‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﻤﻘﺴﻄﺔ‬ ‫ﺗ ــﺬﻫ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﺐ إﻟـ ـ ــﻰ اﺑـ ـ ــﻮاب‬ ‫اﺧــﺮى ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻠﻊ وﻛﻤﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻓﺎرﻫﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﺪرﺟﺔ اﻻﺳﺘﺪاﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺟـﻠـﻬــﺎ وﻫ ــﻲ ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﺎس ﻋــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ وﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺪرة‪ ،‬وﺗ ـﻜ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ وﺗ ـﺨ ـﻠــﻖ ﻟــﻪ اﺛ ـ ــﺎرا ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ ﺗﻼزﻣﻪ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﻋﻮاﻗﺒﻬﺎ وﻗﺖ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ‬ ‫ﻻﻗـﺘـﻨــﺎء ﻫــﺬه اﻟﺴﻠﻌﺔ اوذاك‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻨـﻄـﻠــﻖ ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ »اﻟﻤﺮﻛﺰي« واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ﺑﺸﻜﻞ اﻛﺒﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟ ــﺰام اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮض ﻣــﻦ‬ ‫اﺟﻠﻬﺎ‪ ،‬اﺷﺎرت ﻣﺼﺎدر اﻟﻰ ان ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻔﺎﺻﻞ ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺮوﻧﺔ‬ ‫وﺳﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ــﺮه ‪ 23‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ وﻳـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻗ ــﺮض‬ ‫ﺗﺮﻣﻴﻢ او ﺑﻨﺎء‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎزﺗﻪ ﺳﻨﺪ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻟﺒﻴﺖ او ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫أرض ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬إذ إﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر او اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوراق‬ ‫اﻟـﺜـﺒــﻮﺗـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻜــﻮن ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮد رﺳـﻤـﻴــﺔ وﻣـﺼــﺪﻗــﺔ وﻣــﻮﺛـﻘــﺔ‬ ‫وﻫــﻲ اوراق ﻳـﺼـﻌــﺐ ﺗــﺰوﻳــﺮﻫــﺎ او‬ ‫اﺻ ـﻄ ـﻨــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻟ ـﻔــﻮاﺗ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ أﻳـﻀــﺎ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻮن اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﻣـﺘــﺰوﺟــﺎ أم ﻻ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ أي أﺳـ ـ ــﺎس ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﺮض ﺗﺮﻣﻴﻢ او ﺑﻨﺎء وﻫﻮ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ اﻟﻤﺒﻜﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫وﺧﻼﺻﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻹرﺷـ ــﺎدي اﻟ ــﺬي ﺟـﻤــﻊ »اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي«‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك ان اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻤﻴﻞ وﻳﻌﻠﻢ ان اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮض ﻟ ـ ـﻐـ ــﺮض آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮة وﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺑﻀﻤﺎن اﺧﺮ ﻏﻴﺮ اﻟﺮاﺗﺐ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﻘﺮض‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒــﺬﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﺑﻨﺠﺎح ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺒﻮﻳﺐ وﺗﺼﻨﻴﻒ دﻗﻴﻖ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻼت‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ وﻣ ـﺤ ــﺪدة‪،‬‬

‫ﺗـﺠـﻨـﺒــﺎ ﻷي ﻫـ ــﺰات ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ او‬ ‫ﺣ ــﺪوث ازﻣ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻋــﻮﻟ ـﺠــﺖ ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮات اﻷﻓـ ــﺮاد‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻬ ــﺪ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎدﻳـ ــﻖ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ »ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮﻳﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ وﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺮة«‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺤﺘﻢ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑـﻬــﺬا اﻟـﻨـﻬــﺞ اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﻋـﻠـﻴــﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎرات ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪة‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻧﺴﺐ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮف اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬ﻋـﻜـﺴــﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷرﻗــﺎم ﻣﻠﻴﺎرات ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﻬﺪر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫وﻗﻨﻮات ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻗﻴﺪ أﻧﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع ﺗــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة ﺗــﻮﺿـﻴــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤ ـﻴــﻞ‪ :‬ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻀــﻲ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اوراق ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ او ﻣﺰورة ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻛﺘﺸﺎف اي ورق ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺿ ــﻮء اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﺑــﻪ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وأن ﻗــﺮار اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن ﻣﻬﻢ‬ ‫وﺟــﻮﻫــﺮي وﻣﺼﻴﺮي‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﻘــﻞ ﻋ ــﻦ ‪ 15‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ ان ﺗـﻜــﻮن ﻋــﻼﻗــﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺼﻴﺮ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﺳﺮ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻫـﺘـﻤــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬

‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﺒــﻪ اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ »اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أﻻ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻤـﺼــﺎرف ﺳﺒﺒﺎ ﻓــﻲ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻟـﻨــﺰﻋــﺔ اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﺜــﺮات اﻟــﻰ اﻷﺑ ــﺪ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﻧـﻤــﻮا ﻋـﻘــﻼﻧـﻴــﺎ وﻣـﻨـﻄـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﺋــﻞ ﺑ ـﻔ ـﺠــﻮات ﺣـﺘـﻤــﺎ ﺳﻴﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ او‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ان اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟـﻤـﺒــﻮب‬ ‫واﻟﻬﺎدف ﻟﻠﻘﻨﻮات اﻟﻤﺤﺪدة ﻳﺤﺎرب‬ ‫اﻟ ـﻨــﺰﻋــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ«‪ .‬وأوﺿـ ــﺢ‬ ‫ان اﺣ ــﺪ اﺑـ ــﺮز اﺳ ـﺒــﺎب اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺎﻟﻬﺒﺎت‪ ،‬وﻧﻤﻮ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎب اﻟــﺮاﺑــﻊ اﻟـﻤــﻮﺟـﻬــﺔ ﻟـﻠــﺮواﺗــﺐ‬ ‫وﺗﻀﺨﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ او اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﺒـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺬﻫ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻏﺮاﺿﻬﺎ وﺗﺘﺒﺨﺮ ﻓﺠﺄة ﻣﻦ دون اي‬ ‫اﻧﻌﻜﺎس ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻤﻼء ﻓــﻲ اﻗﺘﻨﺎء‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻓﺎرﻫﺔ وﻓﺠﺄة ﻳﺘﻢ ﻓﻘﺪﻫﺎ ﻷي‬ ‫ﺳﺒﺐ وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺳــﺪاد اﻟﻘﺮض‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻫﻜﺬا‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ »اﻟﻤﺮﻛﺰي« اﻟﺒﺪء ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪة ﺑـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻫﺎدﻓﺔ ﻹﻋــﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻬ ــﺞ ﺳ ـ ـ ــﺎد وأﺛ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ان اﻟـ ـﻨ ــﺰﻋ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﺒـﻨــﻲ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدا‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻨﻬﻢ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳﻄﻞ‬ ‫ﺑﺮأس ﻣﻀﺮة اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ »اﻟﻮزﻧﻴﻴﻦ« وﻧﻤﻮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ »ﻗﺮﻳﻦ ﻗﺎﺑﻀﺔ« ﺑﻠﻎ ‪ ٦.٥‬ﻓﻠﻮس ﻣﺤﻘﻘﺎ أدﻧﻰ ﺳﻌﺮ ﻣﻨﺬ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 14‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫واﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ‪200‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن‬

‫ﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻦ أداء ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼﺗ ـﻬــﺎ أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ارﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫»اﻟـﺴـﻌــﺮي« ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗــﺎرﺑــﺖ ﻋﺸﺮي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻌ ــﺎدل ‪9.45‬‬ ‫ﻧـﻘــﺎط‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﻌﺪ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 5.794.25‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫»اﻟـ ـ ــﻮزﻧـ ـ ــﻲ« ﺑ ــﺮﺑ ــﻊ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ـﺌــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎوي ‪ 0.99‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑــﻮﺻــﻮﻟــﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 388.36‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻗﻴﻤﺔ »ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﻠﺚ اﻟﻤﺌﻮي‪ ،‬اي ‪ 3.32‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫دﻧﻮه ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 923.17‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻤﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا اﻟـﻨـﺸــﺎط‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺠﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻘﻔﺰت اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 198.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳ ـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋـ ــﺎدﻟـ ــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫‪ 13.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻧﺘﺠﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 4.500‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻨﺸﺎط‬

‫وﺗﻴﺮة اﻟﻨﺸﺎط ﺗﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻟﺘﺸﻤﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ‪ ...‬وأﺳﻬﻢ‬ ‫»اﻟﺒﻴﺖ« و»ﻣﺸﺮف«‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫»اﻷﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ«‬

‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت اﻷرﺑ ـ ــﺎح‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺗ ــﻮﺳ ـﻌ ــﺖ داﺋ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ان ﺗﻘﻠﺺ‬ ‫ﻋﺪد أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺪرﺟﺔ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﻦ ﻛ ـﺜــﺮة ﻋــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺮﻳــﻚ‬ ‫أﺳـﻬـﻤـﻬــﺎ واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎرﺑﻴﺔ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻧﻤﻮ‬ ‫أرﺑـ ـ ــﺎح ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت وﺑ ـﻠــﻮغ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﻴﻌﺎن ﺟﺪﻳﺪة واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﺣــﻮل ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻴﻌﺎن ﺣﺘﻰ إن‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣـﻘــﻖ أدﻧ ــﻰ ﺳـﻌــﺮ ﻟﺴﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﺪرج ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻫــﻮ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﻦ ﻗــﺎﺑـﻀــﺔ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 6.5‬ﻓـﻠــﻮس‪،‬‬

‫وﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪاول‬ ‫ﺳ ـﻬــﻢ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ إﻃ ــﻼق‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺑﻌﺪ أزﻣﺔ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄداء ﺟـﻠـﺴــﺎت اﻻﺳ ـﺒــﻮع‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻻﺳـﻬــﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻫــﻲ اﻟــﺪاﻋــﻢ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﺗـﺒــﺎدل اﻻدوار ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﺳـﻬــﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت ﺳﻬﻤﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺑﻴﺘﻚ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻘ ــﻲ اﺟ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗـﺠــﺎوزت ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻣﺆﺷﺮ ﻛﻮﻳﺖ ‪ 15‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑﻮﺣﺪﺗﻴﻦ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﻫ ـ ــﺪوء ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ وﺗ ـ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط ﺑـﻐـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أر ﺑ ــﺎح ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ذاﻗﺖ اﻷﻣﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺿ ـﻌــﻒ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط وﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻷﻓـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻤﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺪوء‪،‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺒﺎﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﻤﺎ اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻌﺸﺮي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻮﻳﺖ‬ ‫‪ 15‬واﻟﻮزﻧﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫وﺣـﻘـﻘــﺖ ﺳـﺘــﺔ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺆﺷﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺻـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ) ‪(1.093.13‬‬ ‫واﺗﺼﺎﻻت )‪ (568.13‬ﺑﻤﻘﺪار ‪5.36‬‬ ‫و‪ 4.23‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ أرﺑﻌﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرب‪ ،‬أﻋــﻼﻫــﺎ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮ ﻟــﻮ ﺟ ـﻴــﺎ )‪ (852.57‬ا ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﻂ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 3.94‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺛﺒﺖ‬

‫ﻣﺆﺷﺮ ﻣــﻮاد أﺳﺎﺳﻴﺔ )‪(1.019.51‬‬ ‫ورﻋــﺎﻳــﺔ ﺻﺤﻴﺔ )‪ (951.519‬ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﻔﺎﻟﻬﻤﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺪر ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻨـﺸــﺎط ﺳﻬﻢ‬ ‫أدﻧـ ــﻚ ﺑـﻜـﻤـﻴــﺔ ﺗ ـ ــﺪاول ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪24.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ اﻟـﻤــﺪن )‪(13.4‬‬ ‫واﻟﺒﻴﺖ )‪ (12.3‬وﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ )‪(11.7‬‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮف )‪ ،(9.6‬وﻳـﺸـﻜــﻞ ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪاول ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪ 36‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺣﻞ ﻣﻌﺎدن )‪ 70‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪7.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ‬ ‫)‪ 71‬ﻓـﻠـﺴــﺎ( اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪7.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻞ م اﻷوراق )‪120‬‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ( ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ازدادت ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻧﻔﺎﺋﺲ )‪ 162‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‪ ،‬وأﻧـﻬــﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫اﻷواﺋـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺪن )‪ 38.5‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ( ﻣﻊ‬ ‫إﺿﺎﻓﺘﻪ ‪ 5.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﻗﺮﻳﻦ ﻗﺎﺑﻀﺔ‬ ‫)‪ 6.5‬ﻓـﻠــﻮس( ﺧـﺴــﺎرة ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪13.3‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺧــﻮﻟ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪ ،‬ﻟﺤﻖ ﺑــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻴﺎدة ك )‪ 20‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺑﻔﻘﺪاﻧﻪ‬ ‫‪ 11.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﻊ )‪ 59‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺑــ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻜــﻮن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ إﻳﻔﺎ ﻓﻨﺎدق )‪126‬‬ ‫ﻓـﻠـﺴــﺎ(‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻣـﺤــﺎ ﻣـﻨــﻪ ‪ 7.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻇﻬﺮ ﻓﻠﻜﺲ )‪ 45.5‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻣ ــﻊ ﺗ ــﺪﻧ ــﻲ ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫● ﺑ ـ ــﺪأ ﺳ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻣــﻼﺗــﻪ اﻣــﺲ ﺑﺘﺒﺎﻳﻦ ﻃﻔﻴﻒ ﻓــﻲ أداء‬ ‫ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ »اﻟﺴﻌﺮي« ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 3.49‬ﻧ ـﻘ ــﺎط ﻣ ــﻊ وﺻ ــﻮﻟ ــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫‪ 5.788.29‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻮزﻧﻲ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.45‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺮﺳﻮه ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 388.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻛﻮﻳﺖ ‪ 15‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 0.31‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻋ ـﻘــﺐ دﻧ ـ ــﻮه ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫‪ 926.18‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫● ﺷﻬﺪت ﺣﺮﻛﺔ اﻟـﺘــﺪاوﻻت ﻧﻤﻮا ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫اﻟﻨﺸﺎط ﻗﻴﺎﺳﺎ ﻣــﻊ اﻓﺘﺘﺎح ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﺒﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ‪ 672‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ووﺻﻠﺖ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ إﻟﻰ ‪9.9‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬ﺟــﺮى ﺗــﺪاوﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 200‬ﺻﻔﻘﺔ ﺗــﺪاول ﻓﻲ أول ﺧﻤﺲ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ زﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫● ﺣـﻘـﻘــﺖ أرﺑ ـﻌــﺔ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت ﻧ ـﻤــﻮا ﻣـﺒـﻜــﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣــﺆﺷــﺮﻫــﺎ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ واﺗﺼﺎﻻت ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﻘﺪار ‪3.6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ وﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.43‬و‪ 0.66‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫»إﻳﺎس« ﺗﺮﺑﺢ ‪ ٣.٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ ٢٠١٥‬وﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪٢٥‬ﻧﻘﺪا‬

‫»آﻓﺎق«‪ :‬أرﺑﺎﺣﻨﺎ‬ ‫‪ ١.١‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻇـﻬــﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫آﻓﺎق ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ أرﺑﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑﺎح اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ ‪.2014‬‬ ‫وﺑـﻠـﻐــﺖ أرﺑـ ــﺎح اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓــﻲ ‪ 31‬أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫‪ 2015‬ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 1.12‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ أرﺑـ ـ ــﺎح ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 1.16‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪.2014‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬إن اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻳ ــﺎس ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ واﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ‪ ،‬إن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2015‬أﻇﻬﺮت ارﺗﻔﺎع اﻷرﺑﺎح‬ ‫ﺑﺤﺪود ‪ 3.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫‪ .2014‬وﻗﺎﻟﺖ »اﻟﺸﺮﻛﺔ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬إن‬ ‫أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ﻓﻰ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2015‬ﺑﻠﻐﺖ ‪3.85‬‬

‫»اﻹﻋﺎدة«‪ ٪٤٨٦ :‬ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻷرﺑﺎح ﻓﻲ ‪ ٩‬أﺷﻬﺮ‬ ‫أﻇـﻬــﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ إﻋــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ارﺗﻔﺎع أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺷـﻬــﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 485.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺄرﺑــﺎح اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 1.87‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ أرﺑ ــﺎح ﺑﻨﺤﻮ ‪ 319.2‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻨﺤﻮ ‪ 3.73‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻰ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ »ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 25‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ«‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ«‪ :‬ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫ﺑـ ‪ ١٠٨.٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت أن ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺼــﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أرﺳـﻠــﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻟﻬﺎ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺘﺮﺳﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺈﻧ ـﺸــﺎء وإﻧ ـﺠ ــﺎز وﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ اﻟـﻄــﺮق‬ ‫واﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣـﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﺪاﺋــﺮي اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻷﺷـﻐــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ وﻛﻴﻼ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‪ChinaFirst‬‬ ‫‪.Highway Engineering Co‬ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪108.8‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر وﺑﻤﺪة ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 1400‬ﻳﻮم‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ«‪ :‬ارﺗﻔﺎع اﻷرﺑﺎح‬ ‫‪ ٪١٤‬ﺧﻼل ‪ ٩‬أﺷﻬﺮ‬ ‫أﻇﻬﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬أن أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ‪ 2015‬ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑﺎح اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ‪ 2015‬ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 8.09‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أرﺑﺎح ﺑﻨﺤﻮ ‪ 7.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‪:‬‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑـ ‪ ٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫دﺧــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻋ ـﻘــﺎري‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻳﻔﻠﺪ ‪ -‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻳـ ـ ــﻮرو )‪1.71‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ(‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫»اﻟﺸﺮﻛﺔ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺗـﺠــﺎري ﻣﺆﺟﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻼ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻘﻮد إﻳـﺠــﺎر ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷﺟﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ »اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ« ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬أن اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2016‬‬

‫ﺣﻴﻦ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻫﻲ ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 3.18‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫وﻋﻘﺎر ﺑﻤﻘﺪار دار ﺣــﻮل ‪ 1.25‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﺜﺒﺘﺖ دون ﺗﺤﺮك‪.‬‬ ‫● اول ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺼﻒ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻧﺤﻮ أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻴﺖ واﻷﻣﺎن وأدﻧﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮاوح ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ‪1.4‬‬ ‫و‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬واﺳـﺘـﻔــﺎد أول اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻨـﺸــﺎط إﻳـﺠــﺎﺑــﺎ ﻟﻴﺤﻘﻘﺎ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻌﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺛﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻟﻴﺘﻘﻠﺺ ﺳﻌﺮه‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺰاد ﺑﻴﻊ ﺣﺼﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ »اﻷﻫﻠﻴﺔ« ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﻣﺸﺘﺮ‬ ‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ﺗ ـ ــﺄﺟ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ــﺰاد ﺑ ـ ـﻴ ــﻊ ﺣ ـﺼــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺑﻌﺪد ‪ 76.01‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 35‬ﻓﻠﺴﺎ اﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ وزارة اﻟـﻌــﺪل‪،‬‬ ‫إدارة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪ ،‬ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫أﺣــﺪ ﻟـﻠـﺸــﺮاء‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 50‬ﻓﻠﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ــ«اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« إن وزارة اﻟـﻌــﺪل‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﺖ آﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﻋــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪم ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺰاد ﺑﻴﻊ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺟﻬﺎت ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺑﺴﻌﺮ أﻗــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﻘ ــﺪم ﻣـﺸـﺘــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻪ ﺑﺴﻌﺮ اﻗﻞ‪.‬‬ ‫واﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن وزارة‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻮاﺋﺪ أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ً‬

‫اﻟﻌﺪل ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﺮض اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ اﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪم ﻣﺸﺘﺮ‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻟﺤﺼﺔ وﻓﻖ ﻫﺬه اﻵﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺮط أﻻ ﻳﻘﻞ اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻷرﺻـ ـ ــﺪة اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺪاﺋﻨﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻘﺪم أﺣــﺪ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺪﺧﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫أو ﻳﻌﻮد اﻷﻣﺮ اﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻣﺮة‬ ‫أﺧﺮى اﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺸﺘﺮ‪.‬‬ ‫واﺷــﺎرت إﻟﻰ أن اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﺘﻬﺎ وزارة اﻟﻌﺪل ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻔﻘﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﺪاول اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴــﻮق‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻻ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺄﻣﻮر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪاول ﺑﺎﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻀـﻤــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻵﻟﻴﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﺤﻴﺰ ﻷي ﻃﺮف‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ٤٨‬ﺳﻨﺘﺎ‬

‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﺄﺟﻴﻞ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأداء اﻷﺳﻮاق‪ ...‬وإﺻﺪارات اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻣﺨﺰون اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺟﻴﺪا‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﺘﺰاﻳﺪ ﻧﺸﺎط إﺻﺪار‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺺ ﻧﺸﺎط أدوات‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺷﻬﺪ رﻛﻮدا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪.٢٠١٥‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻮاﺋﺪ أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫رﻓ ــﻊ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ رﻏ ــﻢ ﺻ ــﺪور ﺳـﻨــﺪات‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺻﺪارات‪ .‬وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻋﻼوات ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻟﻠﺪول ذات اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺘﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻤﻮﺟﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪ ﻣـﺨــﺰون اﻟـﺴـﻨــﺪات اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﺘﺰاﻳﺪ ﻧﺸﺎط إﺻــﺪار اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺺ ﻧﺸﺎط أدوات‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ رﻛــﻮدا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪» .2015‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﺴﺎرع‬ ‫وﺗـﻴــﺮة اﻹﺻ ــﺪار ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﺧــﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت«‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫وﺗﺮﻗﺒﺖ أﺳﻮاق اﻟﺴﻨﺪات ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻗﻴﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﻟﻴﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺼﻮرة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻓﻮر اﺗﺨﺎذ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺮﻗﺐ ﺗﻠﻚ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬إﻻ أن‬ ‫اﻟــﺮﻛــﻮد اﻟــﺬي ﺳــﺎد اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺪد‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺸﺄن رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﺗـﺨــﺬ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗــﺮار اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺮﻓﻊ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺎﺋﻞ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات ﻓﻲ ﺑﻌﺾ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬إذ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎوف ﺣــﻮل ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟــﺬي ﺗﺴﺒﺐ‬

‫ﻓﻴﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ واﺳﺘﻤﺮار وﻓﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وأدى ﻫــﺬا اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﻌــﺎر إﻟــﻰ إﺛ ــﺎرة ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺸﺄن ﺿﻌﻒ اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺪات اﻷﻗﻞ ﻗﻮة ﻛﺴﻨﺪات اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ وﺟ ــﻮد ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات ﺷﻬﺪت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺴﻨﺪات ﻟﻔﺘﺮة أرﺑﻊ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 28‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻷﺑﻮﻇﺒﻲ ودﺑﻲ وﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 1.60‬و‪ 3.11‬و‪ 2.14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﺴﻨﺪات ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 37‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻟﻤﺨﺎوف اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫وﻣــﺎزاﻟــﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺸﺄن ارﺗـﻔــﺎع اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ رﻓﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن أﻣﺮا ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﺗﻄﻮراﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬إذ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻠﻘﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻓﻘﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ و ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ .‬إﻻ أن اﻟﺮﻓﻊ ﻳﺒﺪو ﻣﺤﺘﻤﻼ‬

‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ‪ 13‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 17‬ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻔﺘﻮح اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ ﻣﺒﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪم اﻟﺴﺪاد ﻧﺘﻴﺠﺔ وﺟﻮد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪم اﻟﺴﺪاد ﺑﺼﻮرة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﻗﺮار أوﺑﻚ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2014‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪم اﻟﺴﺪاد ﺑﻨﺤﻮ ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﺳﺎس ﻋﻠﻰ أﺳﺎس رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻗﻞ ﻗﻮة ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ودﺑﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ وﻗﻄﺮ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺘﻤﺘﻌﺎن ﺑﺄوﺿﺎع ﻣﺎﻟﻴﺔ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺷﻬﺪت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ارﺗﻔﺎع ﻋﻼوات‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 73‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳــﺎس‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 134‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬واﻧﺨﻔﻀﺖ اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺑﺸﻜﻞ أﺳﺮع ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ووﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﺛﺎرة ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺪى ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺬي ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫واﻧﺘﻌﺶ ﻣﺨﺰون اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﻨﺸﺎط اﻹﺻــﺪارات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﻧﺸﺎط اﻟﺒﻨﻮك واﻟﺸﺮﻛﺎت رﻛــﻮدا ﻧﺴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫إذ ارﺗـﻔــﻊ ﻣـﺨــﺰون اﻟـﺴـﻨــﺪات اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 9.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻓﻲ وﺗﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫واﺗﺠﻬﺖ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﻟﻰ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﻌﺤﺰ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﺼﺪرت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻧﺸﺎط اﻹﺻﺪارات ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫أول ﺳﻨﺪات ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2007‬ﻓﻘﺪ ﻗــﺮرت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ اﻹﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫وأﺻﺪرت أدوات دﻳﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻣﻞ إﺻــﺪار اﻟﻤﺰﻳﺪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 36‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻋﺎم‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﻋﺎدت أﻳﻀﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻋﻤﺎن إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑــﺄدوات اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬إذ أﺻــﺪرت ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻨﺪات ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 925‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر و‪ 780‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳـﺘـﻤــﺮت ﻗـﻄــﺮ ﻓــﻲ إﺻ ــﺪار ﺳﻨﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻮق‬ ‫أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻘــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ أﻣـ ــﺮا أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗـﻤــﺎﺷـﻴــﺎ ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎت دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﻟﻰ أﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻐﺮض اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮة ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺗﻬﺎ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ رﻏﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫إذ ﻟ ــﺪى ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـ ــﺪول ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣــﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟــﺪﻳــﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺠﻴﺪة وأﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺼﺮف اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﺸﻬﺪ ﻧﺸﺎط أدوات اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺿﻐﻄﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع ﻧﺸﺎط اﻹﺻﺪارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ازداد ﻧﺸﺎط اﻟﻤﺼﺎرف ﻟﺸﺮاء اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر ﻓﺎﺋﺪة اﻹﻧﺘﺮﺑﻨﻚ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺑــﺪورﻫــﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻳ ــﺮادات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﺄﺛﺮة ﺑﺘﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺆدي زﻳﺎدة اﻟﺘﻄﻮرات واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻮاﺋﺪ أﻛﺒﺮ‪ .‬وﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻓـﻘــﺪ ﺗــﻢ اﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد ﻃـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺳ ـﻨــﺪات ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﻣﺎراﺗﻴﺔ وﺑﻨﻚ إﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬

‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﺳـﻌــﺮ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 48‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 41.82‬دوﻻرا‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺎ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 41.34‬دوﻻرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻت ﻳ ــﻮم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻦ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺖ أﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺻ ـ ــﺪور ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ أﺷﺎرت إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وإﻋـ ــﻼن‬ ‫روﺳﻴﺎ ار ﺗـﻔــﺎع ﺣﺠﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ووﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺆدي إﻟـ ـ ــﻰ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـﺨ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﺳ ـﻌــﺮ ﻧ ـﻔــﻂ ﺧــﺎم‬ ‫اﻹﺷــﺎرة ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ‪ 77‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫‪ 48.79‬دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫‪ 45‬ﺳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺎدل ‪ 1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 46.14‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل« ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺎت دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫‪ r‬ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻄﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻛﻔﺎءة ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ‪ r‬ﺗﻌﺎون ﺑﻨﺎء ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺗﺮﻛﺰ اﻟﻤﺬﻛﺮة اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻣﻊ‬ ‫ﻫﻴﺌﺎت دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﺟ ـﻬ ــﻮد‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻣـﻔــﻮﺿــﻲ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟـ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ ﻣــﻊ أﺳــﻮاق‬ ‫دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﺲ وﺗﺄﺻﻴﻞ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ وﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟ ـ ّﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻓ ــﻲ أﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻗ ـ ـ ـ ــﻊ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﻦ د‪ .‬ﻧــﺎﻳــﻒ اﻟـﺤـﺠــﺮف‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ رؤﺳــﺎء ﻫﻴﺌﺎت‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺬﻛــﺮة‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﻮدﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎ"‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺪة"‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺳ ـﻌــﻲ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌــﺎت أﺳ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎل ﻓ ــﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﻟﻰ‬ ‫دﻋــﻢ اﻟـﺼــﻼت واﻟــﺮواﺑــﻂ وﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءة‬ ‫واﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ وﻳـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ زﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﺸﺄن ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻛﻔﺎء ة‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ أﺳﻮاﻗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﻠﻊ ﺑﺎﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـﺼ ــﺮف‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي ﺑ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻫﻴﺌﺔ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻄﺮ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻗـﻄــﺮ‪ ،‬ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟـﻤــﺎل ﺑﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أﻫﺪاف اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫ﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة إﻟﻰ اﻵﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ r‬إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻟ ـﻐ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك وﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ أو ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻘﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ "أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ"‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺎﻷوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وأي ﻗﺎﻧﻮن "ﻧـﻈــﺎم" أو ﻣﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ أو رﻗﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑ ــﻪ ﻗ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ "أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ"‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑـﻴــﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻟﺪﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ r‬اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻛﺸﻒ أي ﺗﻼﻋﺐ‬ ‫أو ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ "اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ"‬ ‫ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫"اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ" واﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺄﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺿﻤﺎن أﻫﻠﻴﺔ وﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎص اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺧ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫"اﻷﻧﻈﻤﺔ" واﻟﻠﻮاﺋﺢ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻔــﺎﻳــﺔ ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷواﻣﺮ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟـﻤـﻨـﻔــﺬة ﺑــﺄﺳــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫وﺗـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬أي ﻣـ ـﺠ ــﺎل آﺧ ـ ــﺮ ﺗ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺮﻳﺎن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‪.‬‬

‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺮر ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺧﻄﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﺟـ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻗ ـﻨــﻮات اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل اﻟـﻤـﺸــﺎر‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة )اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة(‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻃـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻵﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ :‬وﺻ ـ ــﻒ اﻟـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣـﺤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ وﻧ ـ ـ ـ ــﻮع اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻧﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮن "اﻟﻨﻈﺎم" أو اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﻄﻠﺐ وﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺰوﻳ ـ ـ ـ ــﺪﻫ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬وأﺳﺒﺎب‬ ‫ذﻟﻚ ‪.‬‬ ‫أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻟﺪى اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻃــﺎﻟـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص أو اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‪.‬‬

‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻳﺠﻮز ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة زﻳﺎرة اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬

‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ ﻟ ــﻼﻃ ــﻼع ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪات أو ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر أي‬ ‫إﺟـ ـ ــﺮاء ذي ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ اﻟـﺤــﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻪ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ )اﻷﻧﻈﻤﺔ(‬ ‫واﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮاﻓﺮ ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄ ﻧـﻬــﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫﺪاف ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃــﻮ ﻋــﻲ إﻟﻰ‬ ‫أي ﺟﻬﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ أﺧﺮى ﻃﺮف ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺮي ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﺣﻜﺎم اﻟــﻮاردة ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮح ﺑﻬﺎ‬ ‫واﻟﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮح ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻻ ﻳﺠﻮز ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫أو اﻟـﻤـﺴـﺘـﻨــﺪات او اﻟ ـﻤــﻮاد اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ اﻷﻏـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪدة ﻓــﻲ اﻟـﻄـﻠــﺐ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫رﻏــﺐ ﻓــﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻏـ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ أﺧ ــﺬ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺳﺮﻳﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺠ ــﻮز ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻃــﺎﻟـﺒــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة اﻹﻓ ـﺼــﺎح ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت أو اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪات أو‬

‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاد اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة إﻟﻰ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫دون اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺨﻄﻴﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺮﻳــﺔ أي ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة أو أي‬ ‫أﻣﺮ ﻳﻨﺸﺄ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﺸﺎور ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟﻜﺸﻒ ﺿﺮورﻳﺎ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪ ،‬أو ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺗﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺷﺮط اﻟﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﺘﺰم اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‪ -‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻗﺪ ﺗﺨﻀﻊ ﻷي ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻧــﺎﻓــﺬ ﻟﻜﺸﻔﻬﺎ ‪ -‬ﺑــﺈﻋــﻼم‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﺗﻘﻮم اﻟﺠﻬﺘﺎن‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺘﺎن ﻋﻠﻰ إﺛﺮ ذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺎر اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ اﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب أي ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺸﺎور‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﺘـﺸــﺎور ﺑـﻴــﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة‬ ‫)اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة( ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺷــﺄن‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻣﺘﻰ اﻗﺘﻀﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮم اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت دورﻳﺔ ﻷﻏﺮاض ﺗﻘﻮﻳﻢ‬ ‫وﻣ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‬

‫ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫وﻣ ـﺒــﺎدرات اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‪.‬‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮز ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة أن‬ ‫ﺗـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ﺗ ـﺒ ــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫أﻗ ـﺼــﻰ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺑـﻨــﻮد‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺗﺒﺬل اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أﻗﺼﻰ‬ ‫ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺪود اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫)اﻷﻧﻈﻤﺔ( واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻹﺑــﻼغ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى اﻷﻃﺮاف ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫ﺑﺄي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻳﺘﻢ ﻛﺸﻔﻬﺎ وﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ اﻹﺧ ــﻼل ﺑــﺄي ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫)ﻧﻈﺎم( أو ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫دول ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻫــﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻖ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أي ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻣـ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﻮ ﺟ ــﺐ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ "أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ" اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو‬ ‫أي ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ أو اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺸﺄ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫أي ﺣــﻖ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ أو ﻏـﻴــﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻐﻴﺮ أﻃﺮاﻓﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺬﻛﺮة‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﻮز ﻷي ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺬﻛ ــﺮة‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ إﺷﻌﺎر ﺧﻄﻲ ﻳﻘﺪم إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة وﻳﻜﻮن اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ــﺎرﻳـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬا اﻹﺷﻌﺎر‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻧﺎﻓﺬة ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻨﻔﺎذ اﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل »إﻳﺮﺑﺎص ‪ «A٣٥٠‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ "ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‬ ‫ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل آﻓ ـ ــﺎق ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺠـﻴــﺪ‬ ‫واﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.1954‬‬ ‫ﻓـﺒـﻌــﺪ أن ﻓــﺮﺿــﺖ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﺘــﺄﻟــﻖ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ أﺑ ــﺮز اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻗــﺮرت‬ ‫"اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ" اﻟﺬﻫﺎب ﺑﻌﻤﻼﺋﻬﺎ اﻟﻰ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺮ إﻋﻼﻧﻬﺎ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﺎﺋﺮة "إﻳﺮﺑﺎص ‪"A350‬‬ ‫ﻏ ــﺪا اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر اﻷﻣ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ "إﻳﺮﺑﺎص" اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻟﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﻦ أن "إﻳ ــﺮﺑ ــﺎص‬ ‫‪ "A350‬ﺗﺤﻞ ﺿﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪،‬‬

‫وﺳﻴﺤﻈﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻔﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ "إﻳﺮﺑﺎص" اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻔﺮﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻳــﺮﺑــﺎص ﻟ ـﺸــﺮاء ‪ 25‬ﻃــﺎﺋــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 10‬ﻃــﺎﺋــﺮات "‪ "A350‬و‪ 15‬ﻃــﺎﺋــﺮة ‪Neo‬‬ ‫‪ "A320‬ﺳﺘﻨﻀﻢ اﻟﻰ أﺳﻄﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2020‬‬ ‫وﺳ ـﻴــﻮاﻛــﺐ ﺣـﺸــﺪ ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮي ﻛﺒﻴﺮ اﻟـﺤــﺪث‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻮن ﺷﺎﻫﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻃــﺎﺋــﺮة إﻳــﺮﺑــﺎص ‪ A350‬ﻓــﻲ ﺳﻤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺎرﻳﻨﺎ ﻛﺮﻳﺴﻨﺖ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺪاﻳﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬

‫ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ رﺷﺎ اﻟﺮوﻣﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪" :‬ﻻ ﺷﻚ‬ ‫ﻓﻲ أن ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮي ﻛﻜﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬ﻓﻠﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺗﺼﻞ‬ ‫"إﻳﺮﺑﺎص ‪ "A350‬إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫﻲ ﺧﻄﻮة ﻗﺮرﻧﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻄﺮاز اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﻤﻬﺎ‬ ‫"اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ" ا ﻟــﻰ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ اﻟﻤﺘﺠﺪد‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺪورﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫وإﻇﻬﺎر "اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ" ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ‬

‫ﺷﻌﺎرﻧﺎ اﻟﻘﺎﺋﻞ‪" :‬ﺛﻘﺘﻜﻢ ﻏﺎﻳﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ‪" :‬ﻻﺑ ــﺪ ﻣــﻦ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺷـﻜــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫إﻳﺮﺑﺎص ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺣﺮﺻﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬وﺛﻘﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻨﺎ وإﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺴﻤﻌﺘﻨﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻤﺖ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺤﺴﻴﻨﺎت واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻄﻮﻟﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻷﻣﺎن‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﻴﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻜﻔﺎءة وﻃﺎﻗﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺪرب‪.‬‬ ‫وﻣﻊ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ اﻧﻀﻤﺎم ‪ 25‬ﻃﺎﺋﺮة "إﻳﺮﺑﺎص"‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة اﻟ ــﻰ أﺳ ـﻄــﻮﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻧـﻔـﺘــﺢ ﺻـﻔـﺤــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻣﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰ ﺑﺜﻘﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫»داﻳﺖ ﻛﻴﺮ« ﺗﻌﺮض ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺧﻼل »ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‬

‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن "إﻳــﺮﺑــﺎص ‪ "A350‬ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﻴﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻧﺴﺒﻴﺎ واﺷﺘﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻟﻬﺎﺗﻒ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﺎﺷﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺎﻓﺮ‪ ،‬وأﺣﺪث وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻟﺮﻛﺎب اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺧ ـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟــﺮﻓــﺎﻫ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺮﻛ ــﺎب درﺟ ـ ــﺔ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻟـ"اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ اﻟﻴﻮم اﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 40‬وﺟﻬﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣــﻮزﻋــﺔ ﺑﻴﻦ آﺳﻴﺎ وأوروﺑ ــﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫ﺷﺎرﻛﺖ "داﻳﺖ ﻛﻴﺮ"‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﺧــﺮا‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ "ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪،"2015‬‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺮض إﻧ ـﺠــﺎزات ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟـ"داﻳﺖ ﻛﻴﺮ" ﻓﻲ ﻣﻌﺮض "ﻫﻮرﻳﻜﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺮاﻋــﻲ اﻟـﻤــﺎﺳــﻲ ﻟـﻬــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث‪ ،‬ووﻓــﺮت‬ ‫ﻋﻴﺎدة ﻣﺼﻐﺮة ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻗﺪم‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرات ﻓﺮدﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺰوار‪ ،‬ووﺟﻮد ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻣﺔ وﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻼﻓﺘﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ داﻳﺖ ﻛﻴﺮ‬ ‫ﺳﺎرة دﻣﺸﻘﻴﺔ‪" :‬ﻧﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻧــﻪ واﺣ ــﺪا ﻣــﻦ اﻟ ـﻤـﻌــﺎرض اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻊ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻌﺎم واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ دﻣـﺸـﻘـﻴــﺔ‪" :‬ﻧـﺤــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪون ﻟـﻌــﺮض ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺨﺒﺮﺗﻨﺎ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ‪ 10‬ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ وﺿﻊ‬ ‫ﺑﺼﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺸﺮاب اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺄن اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﻴﺔ‪ ،‬وواﺛﻘﻮن‬ ‫ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻐﺬوﻳﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﻴﺎة أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ اﻷﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ "ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ" واﺣﺪا ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺑﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ .‬وﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻻﺳﺘﻌﺮاض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ أﻣﺎم‬ ‫أﺑﺮز اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ ﻣﻌﺮض "ﻫﻮرﻳﻜﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ "2015‬ﺑﻴﻦ ‪ 18‬و‪ 20‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻳﺎض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬وﺷﺎرﻛﺖ "داﻳﺖ‬ ‫ﻛﻴﺮ" ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ "ﻛﺎﻓﻴﻪ ﺑﺰة"‪ ،‬إﺣﺪى اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ "أﻋﻤﺎل اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﻘﻬﻰ واﻟﻤﻄﻌﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬



‫‪٢٠‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺸﻤﻼن‪ ١٨.٦ :‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮوض ﻟﻠﻌﻘﺎر‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮاد‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ إﺻﺪار اﻹﺣﺼﺎءات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻹﺿﻔﺎء اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻤﻼن أن ً‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻋﺎﻧﻰ اﻧﻜﻤﺎﺷﺎ ورﻛﻮدا‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪،٢٠١٥‬‬ ‫وأن ﻫﻨﺎك ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺤﺮك‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻓــﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻤﻼن ﻋﻦ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 71‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﻒ اﻷول ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻣﻊ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺘــﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 29‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺘﺮة اﻹﺟﺎزات‬ ‫واﻷﻋﻴﺎد وﺳﻔﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻧﺸﻐﺎل‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﻼن‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ورﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري "ﺳـﺘــﻲ‬ ‫ﻛـ ــﻮم"‪ ،‬إن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻋــﺎﻧــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻜﻤﺎﺷﺎ ورﻛﻮدا ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪" ،‬وﻫﻨﺎك ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑﺘﺤﺮك اﻟﺴﻮق ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻘﺎر ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫‪ 58‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ‬

‫ﻟﻠﻌﻘﺎر ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 18.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮه اﻟﻘﻮي ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن آﺛــﺎر اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻗ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﻌ ـﻜــﺎس‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﺧ ــﻼل اﻷﺷـﻬــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ــﻦ اﻵﺛـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫واﻷزﻣ ــﺔ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ أدت إﻟــﻰ‬ ‫أﺛــﺮ واﺿــﺢ ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻼﺣﻆ أن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ ﻗــﺪ أﺛــﺮث ﻓــﻲ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ‪ ،‬إذ ﻛﺎن ﺗﺄﺛﻴﺮه‬ ‫ً‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺸﻴﺪ واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫وﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ـﺘــﺄﺛــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر اﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﻮرات ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﺪرة‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرات وﺗﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻋـ ــﻦ رده ﻋ ـﻠــﻰ رﻏ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ اﻟـﻤـﺤـﻔـﻈــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟـﻠـﻌـﻘــﺎر‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﻼن‪ ،‬إن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺗﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑﺸﺮوط وﺿﻮاﺑﻂ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮاﻫ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺗـ ـﺸ ــﺪد ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻠ ـﺘــﺰم ﻛ ــﻞ ﺑـﻨــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻴﻦ وﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺘ ــﺰم ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ ﻣـ ــﻦ "اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ"‬ ‫وإﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ "اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر" ﺳـﻌــﻮد ﻣــﺮاد‬ ‫إن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻐﻴﺎب‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﻧﻘﺺ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪر ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﻐﻤﻮرة ﺗﻀﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫وﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻋــﺎم ﻧﻈﺮا إﻟــﻰ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻪ ﻣﻦ أرﻗــﺎم‬ ‫ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داﻋ ـﻴــﺎ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺈﺻــﺪار‬ ‫اﻹﺣﺼﺎءات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫وزارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺪل ‪ -‬إدارة ا ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري إﻟــﻰ ﺗﻔﺼﻴﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟـﺼــﺎدرة ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ إﻋــﺪاد اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن ﺣـﺠــﻢ ﺗ ــﺪاوﻻت‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺬي ﻳﺼﻞ ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟـﻤـﻔـﺼـﻠــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮاره اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ "اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ " راﻣﺰ اﻟﻌﺎﻣﻮدي ﺑﻀﺮورة‬

‫ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻘـﻠــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﺗﺘﻮﻟﻰ‬ ‫إﻋ ـ ــﺪاد ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر واﻟ ـ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﺪ واﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺘــﻢ اﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻌﺎﻣﻮدي ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﻋﺪة‬ ‫ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮات ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﻋـ ــﺪادﻫـ ــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻳ ـﺘــﻢ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎؤه ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﺘﺰم ﻣﻼك‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت دورﻳﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻹﻳـ ـ ـ ــﺮادات وﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺆﺷﺮ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎؤه ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاوﻻت اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺪاول ذات اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﺪاول ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮة ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ــﺪة وﻳـﺴـﺘـﺨــﺪم‬ ‫اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﺴﻌﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺪاوﻻت‬

‫ﺳﻌﻮد ﻣﺮاد‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﺮ‪.‬‬ ‫وزاد أن اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺑـﻨــﺎؤه ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬وﻗﻴﻢ‬ ‫ﺗــﺪاوﻟــﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات وﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬

‫أن اﻟ ـﺴــﻮق ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﺆ ﺷــﺮات ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫رؤﻳﺔ ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﺴﻮق ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ أو اﻟﺸﺮاء‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ »ﺳﻴﺘﻲ ﻛﻮم« ‪ :‬ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻧﺘﻌﺎش »اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‬

‫ﻋﻠﻲ دﺷﺘﻲ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻮﻣﻲ‬

‫ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم دورة ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫دورات ﻣﻌﺮض اﻟﻤﺴﺎر ﻟﻠﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫"ﺳﻴﺘﻲ ﻛﻮم" اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﺮا ﺑﻴﺘﺶ – اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 30‬ﺷــﺮﻛــﺔ وﺑ ـﻨــﻚ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻄــﺮح ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات دوﻻر ﺗ ـﺘــﻮزع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وﻣﻌﻈﻢ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺟــﺎذﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳــﻂ ﺷـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟــﺮﺿــﺎ اﻟﺘﺎم‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ أو ﺣـﺘــﻰ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟــﺰوار اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 3‬أﻳﺎم‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷﻘﻖ وﻓـﻠــﻞ وﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻛـﺒــﺮى وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺳﻌﻮد ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺮاد ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﺮﻛﻮد ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻌﻘﺎر إﻟﻰ ﺗﻜﺎﺗﻒ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ آﺛﺎر اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺮاد أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺴﺎر ﺗﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺘﻮاﻛﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺳﻮق اﻟﻤﻌﺎرض ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻨﺪ ﻣﻼﻣﺢ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 4‬ﻣﺤﺎور ارﺗـﻜــﺎز رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء‪ ،‬ﺗـﻜــﺮﻳــﺲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎرﺿﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻧﺘﻘﺎء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ودﻋـﻤــﺎ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ أداﺋﻬﺎ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬رﺻ ــﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻤﺴﺎر ﻟﻠﻌﻘﺎر "ﺳﻴﺘﻲ ﻛﻮم"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺤﺎ ﺳﻌﺮﻳﺎ ﻣﺸﻔﻮﻋﺎ ﺑﺘﺒﺎﻃﺆ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎش ﻓــﻲ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟــﻰ أن ﺳــﻮق اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻀﻐﻮط ﺳﻌﺮﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻤﺎ أﻟﻘﻰ ﺑﻈﻼل ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺤﻠﻴﺎ إذ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 26‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 2.3‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﺑﺮ‬

‫ﻋﺪﻧﺎن ﺳﻴﻒ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺰﻳﺪي‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻠﻮم‬

‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ‪ 2015‬ﻣﺘﻮﻗﻌﻴﻦ‬ ‫أن ﻳــﺆدي ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺿﻐﻮط ﺳﻌﺮﻳﺔ ﺳﺘﻔﻀﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫دوﻟ ــﺔ اﻹﻣ ـ ــﺎرات‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﺑـﻌــﺾ اﻟــﺪول‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ(‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ دﺑﻲ‬

‫ﻋﻘﺎرات اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫إﻧ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي إن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻳﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻴــﺮة ﻣـﺘـﺴــﺎرﻋــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ ﺟﻴﺪة وﻳﺤﻤﻞ ﻓﺮﺻﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﺮح ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ ﻣﻤﻴﺰا ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"أوﺳﻨﻴﻚ" ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ أرض ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 33‬أﻟــﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 45‬وﺣــﺪة ﺗﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ‬ ‫أراض وﻓﻠﻞ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت وإﻃﻼﻻت‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ وﺟﺬاﺑﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎن وﻗ ــﺎﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﻣ ــﻦ ﺳــﻮﺑــﺮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﺖ‪ ،‬ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻃﻖ أﻟﻌﺎب‬ ‫وﻧﻮاﻓﻴﺮ ﻣﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻘﻠﺪ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1589‬ﻣﻮاﻃﻨﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪340‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻟﺴﻌﻮدﻳﻮن اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺤﻮاذﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﺑﺄﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫و‪ 115‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 824‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻷﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻟﻔﻴﻦ و‪680‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮا ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ‪ 780‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﻟﻒ و‪ 254‬ﺷﺨﺼﺎ وﺑﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 446‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﺎﺗــﺎﻳــﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وروﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗــﻮاﻓــﺮ ﻛــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ـﺘــﺎﻳــﺎ اﻟـﺘــﺎﻳـﻠـﻨــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ اﻟﺴﺎﺋﺢ وﻻ ﻳﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ زﻳﺎرﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺑﺤﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ أراﺿـﻴـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣـﻘــﻮﻣــﺎت اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎن واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺸﻠﻮم أن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺘﺎﻳﺎ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻰ ‪ 165‬ﻛﻢ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺑﺎﻧﻜﻮك‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳـﻌــﺎدل ﺳﺎﻋﺔ وﻧﺼﻒ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎر اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳﺔ ﺑﺎﻧﻜﻮك‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬

‫ﻋﻘﺎرات ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻓــﺎد ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم وﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺳﺘﻴﺞ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺄن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎت ﺟﺬاﺑﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ ﺟﻴﺪة ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟـ ــﺬي ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﻮاﻗﻌﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫واﻃﻼﻟﺘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﺪة‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﻠﻚ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻠﻮم إن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗ ـﻄــﺮح ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﻤـﻠـﻜــﺔ ﺗــﺎﻳــﻼﻧــﺪ‬

‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﻴﺎر اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻮﻣﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ وﻓـﻘــﺎ ﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﺑﺘﻤﻠﻚ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﻦ‬

‫ﺣﺴﻦ أﺑﻞ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎﻳــﻼﻧــﺪ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪأت ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫ﻣﻨﺬ أواﺋﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﺎل اﻟﺸﻮاﻃﻰء وﺗﻨﻮع اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺮﺣﻼت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪان ﺻﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬إن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﻓــﺮﺻــﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ وﻳــﻮﻓــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ ﺟﻴﺪة ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ دوﻟﺔ ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ )اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ -‬ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ‪-‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺴﺎر ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل ﺟﻨﺎﺣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض ﺷﺮﺣﺎ واﻓﻴﺎ ﻋﻦ أﻫﻢ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ وآﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻘﺎري‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺢ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫واﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺬي ﻳﺤﻠﻤﻮن‬ ‫ﺑﻪ ﺳﻮاء ﻟﺴﻜﻨﻬﻢ أو ﻛﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﺪر ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻻرﺑﺎح‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﺳﻴﻈﻞ داﺋﻤﺎ اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ دﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻌﻘﺎري ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ دور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻌﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻟﺴﻌﻲ اﻟﺤﺜﻴﺚ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻛﺎن ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻹﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ آﺧﺮ ﺗﻄﻮرات‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻋﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ اﻟﺒﻴﺎن ﻋــﻦ ﻓﺨﺮ اﻟﺒﻨﻚ ﺑــﺎﻹﻗـﺒــﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺷﻬﺪه‬ ‫ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻣﻦ زوار اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﺑﺪوا اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﺟﺪوا ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ دﺷﺘﻲ إن إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻋـﻘــﺎرات‬ ‫دﺑﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 24‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ )‪ 6.5‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر( ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﺿﺨﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻘﺎرات دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻧــﻮه دﺷﺘﻲ إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ "أﻛﻮﻳﺎ أﻛﺴﺠﻴﻦ" ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أول ﻋﻨﻮان ﺳﻜﻨﻲ أﺧﻀﺮ ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻴﺜﺎق اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺤـﺴــﻦ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺮح ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫أراﺿــﻲ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت وواﺟﻬﺎت‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ وأﺿ ـﺨــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ وﻋﺘﻤﺪت ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺪن واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ وإﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻣــﺆﺷــﺮات إﻗـﺒــﺎل ﻋــﺎﻣــﺔ اﻟـﻨــﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ داﻟــﺔ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻃﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ودﺑﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪي‬ ‫ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة ﻓـ ــﻲ ﺷــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪي اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﻄﺮح ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ودﺑـ ــﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ أراﺿـ ــﻲ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ذات وﺛﻴﻘﺔ ﺣــﺮة ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻣﻦ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ واﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻪ ﻣﻊ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻄﺮح اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺣﺪات ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺮج ﻓــﻲ دﺑــﻲ ﺗﻄﻞ واﺟـﻬـﺘــﻪ اﻻﻣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـ ــﺮج ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ وﺗـ ـﻄ ــﻞ وﺟــﺎﻫ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﺟﺰر اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻴﺮان‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت "ﻋﺰ ﻛﻮت" ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻘﻠﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣـﺸــﺮوع "ﻛــﻮت اﻟـﺨـﻴــﺮان"‬ ‫اﻟــﺬي ﻫــﻮ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪات واﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪا أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2017‬‬

‫ﺟﺮاﺳﻴﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫وﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ادارة ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻨــﻊ ﺟ ــﺮاﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ اﻷردﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋــﺪﻧــﺎن ﺳ ـﻴــﻒ إن‬ ‫اﻹﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 1.53‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2025‬‬

‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻧﺼﺢ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻴﻮان‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ أﺑــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء واﻟــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎري اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮاء واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻋ ــﻦ أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات وﻣ ـﺼــﺎرﻳ ـﻔ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ إن ﻫـﻨــﺎك اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺮوض‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺎﺋﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 15‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ أن‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟـﻌــﺎ ﺋــﺪ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﺜﻞ رﺳــﻮم اﻟﻮﻛﻴﻞ‪ ،‬ورﺳﻮم‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﺎﻧــﺔ واﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓــﺈن‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺳـﺘـﻔـﺴــﺎر واﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﺘــﺮوﻳـﺠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١١.٢‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ« ﻓﻲ ‪ ٩‬أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ‪ :‬اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻌﻜﺲ ﻗﺪرة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ أﺻﻮﻟﻬﺎ وﺣﻘﻮق ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ـﺎح ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪11.2‬‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑـ ٍ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ )‪ 37.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ( ﺧـ ـ ــﻼل اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ رﺑ ـ ــﺢ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫‪ 9.1‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر )‪ 30.0‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر( ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 2.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫د ﻳـ ـﻨ ــﺎر )‪ 7.2‬ﻣــﻼ ﻳ ـﻴــﻦ دوﻻر( ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﻧﻤﻮا ﺑﺄرﻗﺎم ﻣﺰدوﺟﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 23.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ‪62.67‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ .‬وﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺻــﺎﻓــﻲ رﺑـ ــﺢ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 3.7‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر )‪ 12.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ )اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ (2015‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﺑ ــﺄرﻗ ــﺎم‬ ‫ﻣــﺰدوﺟــﺔ وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 24.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﺴﻦ‬

‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪3.0‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر )‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪ 86.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‬

‫) ‪ 284.8‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر( ﻓـ ــﻲ ‪30‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪5.6‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر )‪ 18.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‬ ‫وﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 6.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 480‬ﻓﻠﺴﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪448‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ ‪ 30‬ﺳﺘﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وارﺗـ ـﻔ ــﻊ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻷﺻ ـ ــﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪ 2015‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 381.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر )‪ 1.26‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر( ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 34.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر )‪ 114.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 9.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬إن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻌــﺔ ﻣــﻦ ‪ 2015‬ﺗـﻌـﻜــﺲ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﻗــﺪرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ أﺻ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ وﺣ ـﻘ ــﻮق‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﻴـﻬــﺎ وﺳ ـﻌ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﺘﻲ ﻧﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ وزﻳﺎدة ﺣﺼﺘﻨﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﻦ‪ ،‬أن »ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎزات ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻔﻀﻞ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻜﺮام وﺛﻘﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ وﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ دﻋــﻢ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟـﻜــﺮام‬ ‫وﺗﻔﺎﻧﻲ وإﺧﻼص ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧـﺘـﻘــﺪم ﻟـﻬــﻢ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ ﺑــﻮاﻓــﺮ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ«‪.‬‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻞ‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ إﻟﻰ ‪٪٢.٨‬‬

‫»اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻳﻘﻠﺺ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺒﻮط اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك«‬ ‫أﻓﺎد اﻟﻬﺎﺷﻞ ﺑﺄن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺗﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ‬ ‫)اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة( ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 2.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2012‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ أدﻧﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻟﻠﻘﺮوض ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 172‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛ ــﺰي د‪ .‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻬ ــﺎﺷــﻞ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻳﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‪ .‬وأوﺿــﺢ اﻟﻬﺎﺷﻞ ﻓﻲ‬ ‫رد ﻣـﻜـﺘــﻮب ﻋـﻠــﻰ أﺳـﺌـﻠــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻗﻤﺔ »روﻳﺘﺮز« ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬أن اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺻﺒﺤﺖ »ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﻴﻌﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﺎزل ‪ «3‬ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎء‬ ‫ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﺣﺰﻣﺔ إﺻﻼﺣﺎت »ﺑﺎزل‬ ‫‪ «3‬واﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ أن إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻗـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻮك اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 39‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺎت ﺗـ ـﻔ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓــﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﻬﺒﻮط‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻣـﻨــﺬ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪2014‬‬ ‫واﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ«‪ .‬وأﻗ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣـﻴــﺰا ﻧـﻴــﺔ ﺗﻘﺸﻔﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺮوﻓ ــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 19.073‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ‪2016–2015‬‬ ‫وﻫ ــﻲ أﻗــﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻛــﺎن ﻣـﻘــﺮرا ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ »ﺑﺎزل ‪«3‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬

‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﻆ ﻗ ـ ـ ــﻮة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ وﺳ ــﻼﻣ ــﺔ أوﺿــﺎﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻜﻔﺎﻳﺔ رأس اﻟ ـﻤــﺎل وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﺎزل ‪ 3‬وارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻓــﻊ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ وﻧ ـﺴــﺐ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟـﻨـﻤــﻮ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟ ـﺠــﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻷﺻﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺗﺆﻛﺪﻫﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي واﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫دورﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻗ ـ ـ ــﺪرة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت‬ ‫ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ ﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ أوﺿﺎع ﺿﺎﻏﻄﺔ«‪.‬‬ ‫و ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮﻓﻴﺔ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺣــﺰﻣــﺔ إﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﺑ ـ ــﺎزل ‪ 3‬وأن‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﺳﺘﻜﻤﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺬﻟﻚ »ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﻴﻌﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك دورﻳﺎ ﺗﻈﻬﺮ أﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ا ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎء ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻨﺴﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ وﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻔﻮق ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟـﺤــﺪود اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إن ﻣ ـﻌــﺪل ﻛ ـﻔــﺎﻳــﺔ رأس‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤـﻌـﻴــﺎر ﺑ ــﺎزل ‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﻎ ‪ 16.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﺣـ ــﺰﻳـ ــﺮان ‪2015‬‬ ‫وﻫــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺑﺎزل ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ وﻗﺪرﻫﺎ ‪10.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻮك‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻊ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ‪،1977‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺑﻨﻮك ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺑﻨﻮك ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫وﺧـﻤـﺴــﺔ إﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓﺮع ﻟﺒﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ أﺟﻨﺒﻲ وﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮوع اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺒﻨﻮك ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻬﺎﺷﻞ إن ﺣﺼﺔ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 39‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ »راﻓﺪا واﺿﺤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫وﻟﻬﺎ دورﻫﺎ اﻟﻤﻠﻤﻮس ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﻈــﻢ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ـ ــﻊ ﺻ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮا ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ رؤﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺴﺘﺪام ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺮﻛﺰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑـﺸــﺄن ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹ ﺳــﻼ ﻣــﻲ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﻜ ــﻮك‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أدوات اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺷـ ــﻞ إن ﻣ ـ ــﻦ أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ »اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر ﻓــﻲ اﻷدوات‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻼزم‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ورﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬

‫ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ وإﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ــﺪﻗ ـ ـﻴ ــﻖ وﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻫﺬا ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷـ ــﺎر أﻳ ـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺘـﺤــﺪي‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﻛﻮادر‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻣــﺆﻫ ـﻠــﺔ وﻣ ــﺪرﺑ ــﺔ وﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻬﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻵﻟﻴﺎت ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ أدوات اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻮﺳﻌﺎ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻻﻗ ـﺘ ـﻨ ــﺎص اﻟـ ـﻔ ــﺮص واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫أﺳـ ـ ــﻮاق أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﺳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻬﺎﺷﻞ إن إﺟﻤﺎﻟﻲ أﺻﻮل‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻓﺮوﻋﻬﺎ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺷـﻜــﻞ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ ﻛــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻷول ‪ 2014‬ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧـﺤــﻮ ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع أﺻﻮل اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أن اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ »ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ وﺗﻨﻮﻳﻊ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻳ ـ ــﺮى ﺑ ـ ــﺄن »اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وا ﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻮﺳﻊ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ دراﺳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪوى ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻳﺸﻜﻞ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﻮك داﺧﻞ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻨﻘﺪ واﻟﻤﺎل اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮوض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺷــﻞ ﻟـ ـ »روﻳ ـ ـﺘـ ــﺮز« إن‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﺗـﻤـﻜــﻦ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮوض ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ‬ ‫)اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة( ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﺠﻤﻊ إﻟﻰ‬

‫‪ 2.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫»أدﻧــﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮوض‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪172‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺮض ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت ﺻـ ــﺎرﻣـ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻷزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ ‪ 2008‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑـﻌــﺪ أن ﺗـﻌــﺮض أﺣــﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑـﻨــﻮﻛــﻪ وﻫــﻮ ﺑـﻨــﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺨﻄﺮ‬ ‫إﺑ ــﺎن اﻷزﻣـ ــﺔ ﻣــﺎ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻼ ﻋ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻹﻗ ــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن ﺑﻀﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷﻣﻮال اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ وإﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻌــﺎد ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻬ ــﺎﺷ ــﻞ‪» :‬ﻫ ـ ــﺬه اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮوض ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ اﻻﻃـﻤـﺌـﻨــﺎن ﺣــﻮل ﻗــﺪرة‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﺘﻄﻠﻊ دوﻣﺎ إﻟﻰ أن ﻳﺮى‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻋﻨﺪ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺬا ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮدات اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻧﻤﻮﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪57.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2015‬‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻓﻲ ‪ 2014‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺳﻨﻮي ‪ 4.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟـﻬــﺎﺷــﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮد اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﻤﻮا‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮازﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ‪ 34.1‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 1.7‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ ﺳ ـﻨ ــﻮي ‪ 5.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫واﺻ ـﻠــﺖ اﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻼت اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻧـﻤــﻮﻫــﺎ ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪31.7‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪1.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ اﻧـ ــﺪﻻع اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫أﻟﺰم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﺘـﺠـﻨـﻴــﺐ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﺸﻜﻮك‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮط اﻟ ـﻜ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﺗــﺪﻋ ـﻴــﻢ ﻗ ـ ــﺪرة اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫ﻳﺸﺘﻜﻮن ﻣﻦ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻗﻠﺼﺖ ﻣﻦ أرﺑﺎﺣﻬﻢ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻬﺎﺷﻞ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻃـ ـﻴ ــﺔ أﺛ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ــﺖ ﻧ ـﺠ ــﺎﺣ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ »ﺗ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻣـﻌـﻈــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻄــﺐ دﻳ ــﻮن‬ ‫ردﻳ ـﺌــﺔ ﻣـﻤــﺎ ﻋ ــﺰز ﻓــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟــﻮدة ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟـﻘــﺮوض‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻣ ـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪ .‬وأﺿ ــﺎف أﻧــﻪ »ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎح ﻟـﻠـﺒـﻨــﻮك ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮازﻳ ــﺔ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻄـﻠــﺐ اﻷﻣ ــﺮ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻋﻨﺪ زوال‬ ‫أﺳﺒﺎب ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت‬ ‫ﻟﺪﻳﻮن ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺘﻌﺜﺮة ﻓﻘﺪت اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺪاد ﺑـﻌــﺪ أن أﻃــﺎﺣــﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2008‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ إن اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي »ﻳـﺘـﺒــﻊ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻣـﺤــﺪدة‬ ‫ودﻗﻴﻘﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟــﺪى اﺣﺘﺴﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟـﻤــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ ﻋـ ـﻤ ــﻼء اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪار اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻻﺣ ـﺘــﺮازﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺘــﻢ اﻟ ـﺘــﺪرج ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء ﻧﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت«‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»زﻳﻦ« ﺗﺨﺘﺘﻢ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﻣﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﺖ »زﻳﻦ« أﻧﻬﺎ دﻋﺖ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﻔﻞ ﺧﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪ ،‬وﺟﻤﻌﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ‪ ،‬وزﻳﻨﺖ ﻣﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﻮردي‪.‬‬

‫اﺧﺘﺘﻤﺖ »زﻳﻦ«‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺪي‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻗــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮﻫــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸــﻮﻳــﺦ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ وﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺷــﺎرﻛــﻮا ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻬﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺟﺎءت ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن اﻟ ـﺜ ــﺪي‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﺟﺰءا ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨــﺖ أﻧـﻬــﺎ دﻋــﺖ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺧ ـ ـ ــﺎص ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫اﻟﺜﺪي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻌﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠــﻖ‪ ،‬وزﻳ ـﻨــﺖ ﻣــﺮاﻓــﻖ اﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﻮردي‪ ،‬ﺗﺤﻔﻴﺰا ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺤﻤﻠﺔ وإﻳﺼﺎل أﻫﺪاﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻬﺪوا ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ وﻣﻦ‬ ‫ﻳﺤﺒﻮن‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺟ ــﺮاء اﻟـﻔـﺤــﺺ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻢ ﺧـﻄــﻮات اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺬاﺗﻲ‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ :‬اﻓﺘﺘﺎح ‪The‬‬ ‫‪ DininG‬ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ذ ﻛــﺮ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺷﺮﻛﺔ أﺿــﻮاء اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ م‪ .‬ﻧــﺎ ﺻــﺮ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺮﻛﺰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻄﺎﻋﻢ‬ ‫‪ ،T h e D i n i n G‬ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﺎ ﺋـ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻨـﻴـﻄـﻴــﺲ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ ان‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫واﻛﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ان اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﻌﺪ دراﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺎﻣـﻴــﻢ وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ‪ 9‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺔ ‪ 3500‬ﻣ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻣﺎزال اﻟﻤﺸﺮوع ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ان »اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ـﻘ ــﻪ‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻓـﺘـﺘــﺎﺣــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸ ـﻄ ـﻴ ـﺒــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ‪ ،2016‬و ﺳ ـﻨ ـﺤــﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎﺗـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺧـ ــﺮة‬ ‫و ﺗـ ـﺼ ــﺎ ﻣـ ـﻴـ ـﻤ ــﻪ ذات ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮاز‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺑــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﺗـﻤـﻴــﺰه ﺑﻤﺮاﻓﻘﻪ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت وﺳــﺎﺣــﺎت ارﺗــﺪاد‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻼت ﺗـ ـﻐـ ـﻄ ــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ان اﻟـﻤـﺠـﻤــﻊ ﺑــﺪأ‬ ‫ﻳﻀﻢ اﻛﺒﺮ أﺳﻤﺎء ﻟﻠﻤﺎرﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻢ وﻛﺎﻓﻴﻬﺎت‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻟ ـ ـ ــﺮواده‪ ،‬ﻟﻴﺸﻤﻞ‬ ‫ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل وﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎرات وﺧــﺪﻣــﺔ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ــﻮر ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺿ ــﺎ‬ ‫واﻷﻣﺎن ﻟﻠﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »زﻳﻦ« ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ أﻫـ ــﻢ ﺧ ـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺮﻛ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻮردي اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻗـ ــﺎﻣ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻮل ‪ ،360‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﻧﺘﻬﺰت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﺟﺎﺑﺔ اﺳﺘﻔﺴﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬

‫ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﻨﺒﻪ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻧـﺸــﺮ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜــﺮ ﻛــﻮﻧــﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺜﺪي ﺧﻼل ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ﺣ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﻀ ـﻤـﻨــﺖ ﻋـ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‪ ،‬ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻋــﻼﻧــﺎت اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ واﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻﻗ ــﺖ إﻗ ـﺒــﺎﻻ‬

‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮل‬ ‫‪ 360‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﺖ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫وﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮات‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼرﺗﺪاء‬ ‫ﺗﻘﺪم »‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫»‪ Ooredoo‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت«‪ ،‬ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼرﺗﺪاء‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫أﺳ ــﺎور اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮاء ﻧﻘﺪا أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻘﺴﻴﻂ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺑﺎﻗﺎﺗﻬﻢ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ .‬وﺗﺘﻮاﻓﺮ أﺟﻬﺰة ﺟﻮﺑﻮن أب ‪2‬‬ ‫وأب ‪ 3‬وﺳﺎﻋﺎت رﻗﻤﻴﺔ أﺧﺮى ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺎﻗﺎت‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺰام ﻣﺪﺗﻪ ‪ 18‬أو ‪ 24‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫أﺳ ــﺎور اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺑﺤﺴﺎب‬ ‫ﺧﻄﻮات اﻟﻤﺸﻲ‪ ،‬وأﻧﻤﺎط اﻟﻨﻮم‪ ،‬وﻗﻴﺎس ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺣﺮﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻻﺗـﺼــﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻟــﺪى ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﺠﺒﻞ اﻷﻳ ــﻮب‪» :‬ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻋﻤﻼؤﻧﺎ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻄﻮرا‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ارﺗﺪاؤﻫﺎ‪ ،‬وﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺳﻮاء ﻟﺸﺮاﺋﻬﺎ ﻧﻘﺪا أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻌﻤﻼء إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻗﺘﻨﺎء أﺣــﺪث اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺒﻠﻎ ﺻﻐﻴﺮ إﻟﻰ ﻓﻮاﺗﻴﺮﻫﻢ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻮﻓﺮ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼرﺗﺪاء ﻓﻲ ﻓﺮوع ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓﻨﻴﻮز‪ ،‬وﻣﺎرﻳﻨﺎ ﻣﻮل‪ ،‬وﻣﻮل ‪،360‬‬ ‫وذا ﺟﻴﺖ ﻣﻮل‪ ،‬وﻓﺮع ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻓﺮع دﻳﺰون‪ ،‬وﻓﺮع ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ وﻓﺮع اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺮوض اﻟﻘﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻳﺤﻈﻰ ﻋﻤﻼء ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ Ooredoo‬ﺑﻤﻤﻴﺰات أﺧﺮى ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺣـﻴــﻞ اﻟ ـﺠــﺰء ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻣــﻦ ﺑــﺎﻗــﺎت اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﺑﻜﻞ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﻳﺘﻢ دﻓﻌﻪ ﺿﻤﻦ ﻓﻮاﺗﻴﺮﻫﻢ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻤﺠﺮد اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺷﺎﻣﻞ‬

‫»اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫»اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت«‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻋﻠﻲ ﺧﺎﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ »اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت«‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻹﻧﻤﺎء اﻟﻤﺪن واﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﺗﺸﺠﻴﻊ ودﻋﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻛﺮاﻓﺪ ﺗﻜﻤﻴﻠﻲ ﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎد اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ »اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ« ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻔﻬﻮم ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل إدارﺗﻪ ﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ أﻧﺸﻂ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺳﻮاء اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ او اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ أو اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺎﺟﺔ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫»إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب« ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ »إﻧ ـﻔ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﻮرب«‪ ،‬اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ا ﻟـﺒـﺤــﺮ ﻳــﻦ ا ﻟـﻴــﻮم‬ ‫وﻏـ ـ ــﺪا ﻓـ ــﻲ »ﻓ ـ ـﻨـ ــﺪق ﻓ ـ ــﻮر ﺳـ ـﻴ ــﺰوﻧ ــﺰ ﺧـﻠـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 300‬ﻣـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ﻣــﻦ دول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ أ ﻋـﻀــﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﻋ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎﺗــﻪ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫وﻣﺘﺤﺪﺛﻮن ﺿﻴﻮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﻔـﺘـﺘــﺢ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻣـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﻜﻠﻤﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎرﺿﻲ‪،‬‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﺤﺪث اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺎن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎن‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮوﻗ ــﻲ ورﻳ ـ ـﺸـ ــﻲ ﻛـ ــﺎﺑـ ــﻮر‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﻏﺪا‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرك ﻟـ »إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب«‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮوﻗﻲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻧ ـﺠــﺢ ﺧ ــﻼل ‪ 2015‬ﻓــﻲ إﺿــﺎﻓــﺔ‬

‫ﻓﺼﻞ ﺟﺪﻳﺪ إ ﻟــﻰ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺣﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻷداء اﻟﻘﻮي واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻤﺘﺎزة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ‪ .‬وأﺗﻄﻠﻊ إ ﻟــﻰ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ‬ ‫و ﻣـﺴــﺎ ﻫـﻤـﻴـﻨــﺎ وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻹﻃ ــﻼﻋـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺑ ـ ـ ــﺮز اﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻨﺎﻫﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺴﺒﻞ‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﻮم‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻟﻮﻻء اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ أرﻗﻰ اﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻋﺪﻳﺪة ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺿﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ أﻋ ـﻀــﺎء ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻧ ـﺠــﻮم اﻟـﺒــﻼﺗـﻴـﻨــﻲ ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﻤﻤﺖ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ »اﻟﻜﻮﻧﺴﻴﺮج«‪ ،‬وﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻟﻘﺎﻋﺎت اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻄﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫»ﺑﺮج ﻫﺎﺟﺮ« ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ رﻋﺎة‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﻘﻬﻲ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﺷ ـ ـ ــﻮرى‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮج ﻫﺎﺟﺮ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ر ﻋــﺎة اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﻘﻬﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 17-16‬اﻟ ـﺠــﺎري ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫رﻳـﺠـﻨـﺴــﻲ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ورﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬أﻛ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـ ـ »ﺑ ــﺮج‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺮ« اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬أن »اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ وأﺣ ـ ـﻜـ ــﺎم اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ وأﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ وﻓﻖ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫ﻧ ـ ـﻄـ ــﺎق أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﻔﻌﺎل‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﺔ ﺧــﺪﻣــﺎت أوﺳ ــﻊ وأﺷـﻤــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼﺋـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮام ﻓـ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻋﻤﻠﻨﺎ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـﻔـﻘـﻬــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ دوراﺗ ــﻪ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟﻤﺎ رأﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﻬـﻤــﺔ وﺟــﻮﻫــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎدات واﻟ ـﻔـ ـﺘ ــﺎوى‬ ‫اﻟـﺼــﺎدرة ﻋﻨﻪ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺘﺄﺻﻴﻞ اﻟﻔﺘﺎوى واﻻﺟﺘﻬﺎدات‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪﻫﺎ ﻣﺎ أﻣﻜﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻟـ ــﺪورات اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻘـﻬــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ أﻛ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﺳـﺘـﻤــﺮار دﻋــﻢ ورﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫»ﺑــﺮج ﻫــﺎﺟــﺮ« ﻟــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ »ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻟـﺠــﺎدة اﻟﺘﻲ ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺒـﻴـﻴــﻦ اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺠﺎﻻت‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ـﺠ ــﺎل واﺳـ ــﻊ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد ﻓﻴﻪ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻵﻟﻴﺎت‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ أن »ﺑ ـ ـ ـ ــﺮج ﻫـ ــﺎﺟـ ــﺮ«‬ ‫ﺗـﺸـﺠــﻊ اﻻﺟ ـﺘ ـﻬــﺎدات اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮل‬ ‫وأﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫»ﺳﺮاي« و»ﺻﺎﻟﻮن وﻣﻌﻬﺪ ﺣﻨﺎن ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫دﺷﺘﻲ« ﺗﺮﻋﻴﺎن ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻄﻮر اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ــﺮاي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻄــﻮر وﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮن وﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫ﺣ ـﻨــﺎن دﺷ ـﺘــﻲ ‪ HD‬رﻋﺎﻳﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـ ـﺨ ــﺮﻳ ــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫أرض ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض ﺑ ـﻤ ـﺸــﺮف‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 7‬اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﺣ ـﺸــﺪ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت وﻣـﺼــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻄﻮر واﻟﺒﺨﻮر اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫وﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫وﻛ ــﻼء أﻛـﺒــﺮ وأرﻗ ــﻰ اﻟـﻤــﺎرﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻌﻄﻮر‬ ‫وﻧﻔﺎﺋﺲ اﻟﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺻــﺮﺣــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺮاي‬ ‫ﻟﻠﻌﻄﻮر ﻣﻴﺴﺎء ﺣـﻤــﺪان »إﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺨــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺒﺮات ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺖ ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪان إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫»ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺗـﺒـﻠــﻎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 40‬ﺻﻨﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﻮر‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻄــﺎت‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت أﺧﺮى ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻮد أﻧــﻮاع اﻟﺒﺨﻮر اﻟﻤﺴﻘﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺰﻳــﻮت اﻟـﻌـﻄــﺮﻳــﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ذات اﻟ ــﺮواﺋ ــﺢ اﻟ ـﻔــﻮاﺣــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣ ــﺮﺻ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﺨ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎء وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻓ ـﺨــﺮ‬ ‫وأﻓﻀﻞ أﻧﻮاع اﻟﺒﺨﻮر وأﻧﻈﻔﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻼﻧــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪي‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﻮرﻣ ــﻲ واﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻼءم ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷذواق«‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ »ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاي«‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻗــﺎﻟــﺖ إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﻜﻔﺖ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إ ﻧـﺘــﺎج ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻄﻮر واﻟﺪﻫﻮن اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إن اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬

‫ﻣﻴﺴﺎء ﺣﻤﺪان‬

‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻫﻦ روﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼﺻ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮد اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒــﻮدي‬ ‫واﻟﺘﺮاد وروح اﻟﻮرد‪.‬‬

‫ﻣﺎرﻛﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺻ ــﺮﺣ ــﺖ‬ ‫ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺻﺎﻟﻮن وﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن د ﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ‪ HD‬ﺣـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫دﺷ ـﺘــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ اول اﻣ ــﺮأة‬ ‫ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ وﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺗـﺒـﺘـﻜــﺮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ‬ ‫ودوﻟﻴﺎ ﻛﻌﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اول ﺣﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ اﺳﻤﻬﺎ )‪،(HD‬‬ ‫»ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺬب‬ ‫ﺷــﺮاﺋــﺢ ﻣــﻦ ﺳـﻴــﺪات اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟـﻤــﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﺑ ــﺬﻛ ــﺎء وﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﺣﺴﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺎ وذوﻗــﺎ رﻓﻴﻌﺎ وﻣﺘﺠﺪدا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوام ﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻛ ـﻴــﺎج واﻷزﻳ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟﻤﻮﺿﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﻳﻠﺒﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺮأة ورﻏﺒﺎت ﻛﻞ‬ ‫اﻣﺮأة ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﻠﺘﺮف اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ«‪.‬‬

‫ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻓــﺮع اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ »ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ «2015‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 11‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫‪ 28‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 7‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ واﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﺧـﺼـﻴـﺼــﺎ ﻣ ــﻦ أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ واﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺟــﺪة‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻓﺮوع ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ودﺷﻦ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫دوﻏ ــﻼس ﺳﻴﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬وﺣـﻀــﻮر اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﺠــﺰﺋــﺔ ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن ﻃــﻮﻣــﺎس ﻫــﺎﻣــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻳــﺎت ﻣـ ـﻜ ــﺮم ﻣــﻼﻋــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﺴﺎم زﻧﺘﻮت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ إدارة ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳـﻠـﻄــﺎن وﺣـﺸــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﻼ ﺣﻔﻞ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح ﺟــﻮﻟــﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻓــﻲ أرﺟــﺎء‬ ‫اﻟﻔﺮع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺬوق ﺑﺎﻗﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪ ،‬اﻟﺨﻀﺎر‪ ،‬اﻷﺟﺒﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم اﻟ ـﺒ ــﺎردة وﺟـﻤـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺟ ـﺒــﺎت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋــﺮﺑــﻮا ﻋــﻦ رﺿــﺎﻫــﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﺤﻤﻼت اﻟـﺘــﺬوق‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤــﺪث‪ ،‬وﻛــﻢ اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺎت ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻻﻗ ــﻰ اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎﻧـﻬــﻢ أﻳ ـﻀــﺎ اﻟــﺰﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺮع اﻟ ـﺘــﻲ ﻋـﻜـﺴــﺖ ﺑ ـﺠ ــﺪارة روح ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ ﺳـﻴـﻠـﻴـﻤــﺎن‪» :‬إﻧــﻪ‬ ‫ﻟـﻤــﻦ دواﻋ ــﻲ ﺳ ــﺮوري أن أﺗــﻮاﺟــﺪ ﻫـﻨــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣﻌﻜﻢ‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح )ﻣـ ـ ــﺬاق ﻣ ــﻦ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ(‪ ،‬وأﺗــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﺮ ﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﺳـﻠـﻄــﺎن ﻟﺘﻜﺮﻳﺴﻪ أﺳـﺒــﻮﻋــﺎ ﻛﺎﻣﻼ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ أن‬ ‫أﻛﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻟﺪى‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬واﻟﺬي أﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺣﺪﺛﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋﻤﺎل«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻳـﻌــﻮد ﺟــﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻔﻀﻞ ﻓــﻲ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺻـ ــﺎدرات اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺰام‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‪ .‬إن ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﻳﺠﺴﺪ ﻫﺬا اﻻﻟﺘﺰام‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻮرد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 4000‬ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻄﺎزﺟﺔ واﻟﻠﺤﻮم واﻷﻟﺒﺎن‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺠﻮي ﻟﻀﻤﺎن رﺿﺎ اﻟﻌﻤﻼء«‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﻼﻋﺐ‪» :‬ﻳﺤﺮص ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ وﻛﻞ‬ ‫ﻋـﻤــﻼﺋـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺗﺘﺨﻄﻰ ‪4000‬‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺰوﻳﺪ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻻﺗ ـﺒــﺎع ﻧ ـﻤــﻂ ﺣ ـﻴــﺎة ﺻﺤﻲ‬ ‫وﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪800‬‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﺞ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﻣﻦ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺰز ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮرد اﻻﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ«‪.‬‬


‫‪٢٣‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫»آﺳﻴﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر«‪ :‬اﻟﺼﻴﻦ ًﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻮﻗﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺣﺮا‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ ﺳﻴﺆﺛﺮ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻳﺮى ﺗﺤﻠﻴﻞ »آﺳﻴﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر«‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﺳﺘﺠﺬب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة أن ﻳﻘﻠﺺ دور‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺰز أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺼﻴﻦ ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺤﺮة‪.‬‬

‫أﺷـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﻞ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﺌ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ آﺳـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ آﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﺗ ـﺨ ــﺎذ اﻟـﺼـﻴــﻦ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ إزاﻟﺔ ﺳﻘﻒ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺧﻼل أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻐﻄﺎء‬ ‫ﻋــﻦ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮداﺋــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺧــﻼل ﺳﻨﺔ واﺣــﺪة‬ ‫وﻣﺎ ﻓﻮق ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ إﻧﻪ ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬وﺿﻌﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ أﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﻮدة‪ .‬ﻫــﺬا وﻟــﻦ ﺗﺘﻢ ﻣﻼﺣﻈﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺪى اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳــﺮى اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫أﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺳﺘﺼﺒﺢ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺎت اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ وداﺋﻌﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺲ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ )اﻟﻈﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﺮض ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﺒﺪأ‬

‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟ ـﻈــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﺑﻔﻘﺪ‬ ‫ﺟ ــﺎذﺑـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫إدارة اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوات ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻊ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺗ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﻒ ﻛ ـﻔــﺎﺣ ـﻬــﺎ ﺿــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻈــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮداﺋــﻊ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﻣﻨﺘﺠﺎت إدارة اﻟـﺜــﺮوات‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ﻫﺬا وﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺺ ﻗﻄﺎع اﻟﻈﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺪار ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫وأدى ﻛﺸﻒ اﻟﻐﻄﺎء إﻟﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ ﻧـ ـﺤ ــﻮ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﺴــﻮق ﺑـﺸـﻜــﻞ أﻓ ـﻀــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮ اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ ﺑ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ أﻗــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ادﺧــﺎر ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ دﺧـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﻀـﻌــﻒ ﺑﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة أن ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺪل أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻦ‬

‫ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪﻻت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﺨـ ــﻢ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ أداة‬ ‫آﻣﻨﺔ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ دﺧﻠﻬﻢ وﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻛﺴﺐ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﻧـﻔــﺎق اﻟﻤﺰﻳﺪ‪ .‬ﻫــﺬا وإن‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻣ ـﻌــﺪل اﻻدﺧـ ـ ــﺎر ﻳـﻀــﺎﻫــﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وأﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺪل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪأ اﻷﺳﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧـﻔــﺎق أﻛـﺜــﺮ‪ ،‬وﺗـﺴــﺮﻳــﻊ اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﻤﺘﺬﺑﺬب ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر إﻟﻰ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﻢ دور أﻛ ـﺒــﺮ ﻓــﻲ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮل ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﺔ‪ .‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻤﺘﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﻣـﺤــﺮﻛــﺎت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﺑ ـﻤ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺗـﻔـﻀـﻴـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎن اﻟــﺮﺧ ـﻴــﺺ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫واﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮة ﻓــﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻹﻗــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺧـﻠــﻖ وﻓــﺮة‬

‫ﻓ ــﻲ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﺔ‬ ‫واﻹﺳﺮاف ﻓﻲ اﻟﻤﻮارد‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻓﺈن أﻛﺒﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻣﺘﺮددة ﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ‪،‬‬ ‫ﺧــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ إﻳ ــﺬاء ﻫــﻮاﻣــﺶ اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋـﻨــﺪ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن‪ .‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ زادت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ ﺣـﺘــﻰ ‪ 2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻤﻘﺪار ‪ 50‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﺳﺎس وأﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 40‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺗﻜﺎﻓﺢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺻﻐﺮ‬ ‫ﺣﺠﻤﺎ واﻷﻛـﺜــﺮ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟــﻰ ﻇــﻞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫وﻗــﺪ ﻳـﻌــﺰز ارﺗـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ــﻮداﺋـ ـ ــﻊ ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻛ ـ ــﻮن ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ ﻫــﻮاﻣــﺶ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة أﻛ ـﺜــﺮ ﺻ ــﺮاﻣ ــﺔ ﻗ ــﺪ ﻳﺤﻔﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻗﺮاض اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺤﻮﻃﺎ‪.‬‬

‫إﺻﻼح اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺠــﺬب اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮﺳ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪2013‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة ‪ ....‬أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض ‪ ....‬أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ‬

‫اﻟﻤﺼﺪر ﺷﺮﻛﺔ آﺳﻴﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻦ »داﺗﺎ ﺳﺘﺮﻳﻢ« ‪2015‬‬

‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة أن‬ ‫ﻳـﻘـﻠــﺺ دور اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺰز أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮل اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻣــﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺼﻴﻦ ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻫــﺎ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮة‪ .‬ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻫــﺬه اﻹﺟــﺮاءات ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﻓﻲ إﺻﻼح اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﻔﺾ‬

‫‪www.asiyainvestments.com‬‬

‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺮوض واﻟــﻮداﺋــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻓــﻲ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ﻋــﺎم‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﺒ ــﻖ أﻳـ ـﻀ ــﺎ أن ﺧ ـﻔــﺾ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺑﻤﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫‪ 250‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻗ ـ ــﺪ ﻃ ـ ـ ــﺎل ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺪي اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ وﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟـﻈــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻓـ ــﻲ‪ .‬ﻫ ـ ـ ــﺬا وﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬

‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل زﻳـ ــﺎدة اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻷﺳــﺮ‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺮك ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮداﺋــﻊ أﺛ ــﺮا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻻﺗ ــﺰال‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻈــﻞ اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ وﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫دور اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﺼـﻴــﻦ ﺗﺴﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫وﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ اﻟﺨﻄﺔ »اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ« أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٪٤٠‬ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺰﻳﻒ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗــﺮﻗــﺐ إﻋــﻼن ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ إﻋﻼن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻘﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ــﺪ اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻرﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺼﻌﻮد اﻟﻘﻮي اﻟــﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳــﺰال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻳﺘﺮﻗﺒﻮن إﻋــﻼن‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ا ﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ ا ﻟـ ــ‪ 13‬اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﺳـﺘـﻤــﺮ ‪ 4‬أﻳ ــﺎم ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ »ﺷﻨﻐﻬﺎي« اﻟﻤﺮﻛﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 3316‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻹﻏﻼق‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮى ﻣﺆﺷﺮ »ﺳﻲ إس إي ‪«300‬‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺼﻴﻨﻲ أﻋﻠﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أن ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪف ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﺨـﻤــﺲ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻳـﺠــﺐ أﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ‪ 6.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل‬

‫ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻤـﻌـﻴـﺸــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﻏــﻮب ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ .2020‬وﺷﻬﺪت أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻪ ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﺆﺷﺮ »ﻧﻴﻜﻲ« اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻗــﺪ ﺳﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼل ﺗــﺪاوﻻت اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 18683‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ أﺛﺎرت اﻟﻘﻠﻖ ﺣﻮل أداء‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ أﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫»ﺷ ـﻴ ـﻨ ـﺨــﻮا« إن أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻋــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻣﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﺰﻳﻔﺔ أو ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮز ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﺬي ﻳﻨﻤﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺪم إﻟــﻰ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻳــﻮم‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺈن أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 49‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎن »ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ أو ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﻴﺪة«‪.‬‬

‫وﺗﺤﺎول اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮﺻـﻨــﺔ واﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ اﻟﻤﺰﻳﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺻـ ــﺪاﻋـ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺷﺮﻛﺔ أﺑﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻶﻳﻔﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎت ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻐــﻂ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ ﺑ ــﺎﺑ ــﺎ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﻮداء ﻟﻠﻤﺰورﻳﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻣﺸﺘﺒﻪ‬

‫ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻠﺘﺴﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ »ﺑﺎﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ وﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ــﺮاف وﺗ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺢ ﺣـ ـﻘ ــﻮق واﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﺘﻲ‬ ‫زادت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 2.8‬ﺗــﺮﻳ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻳـ ــﻮان »‪441.84‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر«‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻫﻞ ﺗﻨﺠﺢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﺳﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮت »إﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮﻣ ـﻴ ـﺴــﺖ« ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮا رﺻــﺪت‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﺼﻴﻦ ذراﻋﻴﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟـﻤـﺒـﻜــﺮة ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺻﺪﺗﺎ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻇﻠﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﻃــﻮال اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أرﺿﺎ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة اﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺳـ ـﻤـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﺑﺘﻨﺎول ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﻛﻌﻜﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻃﻮال ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻟﻜﻦ ﻃﺮأت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ زادت ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﺳﺔ أﺑﺮز ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪأت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬

‫أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك أي ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟ ـﻘــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺎ ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮرت‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ وأﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺬب اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ دراﺳـ ـ ـ ــﺔ ﺻـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ »‪ «Bain‬ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻘﺒﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‪ 26‬ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻠــﻮى وﺣـﺘــﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﻠــﻎ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫‪ 85‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻮﺟــﺪت أن اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﺳﺘﺤﻮذت ﻋﻠﻰ ‪ 18‬ﻧﻮﻋﺎ أي ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 80‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪.‬‬

‫ﻧﻀﺞ اﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻠــﻎ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻀ ــﺞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻫـ ــﺪأ ﻣـ ـﻌ ــﺪل اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي وارﺗﻔﻌﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻀﻊ ﺷﺮوﻃﺎ ﺑﻴﺌﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﺪدا ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺴﺨﻂ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﻮن أﻛـﺜــﺮ ﺛــﺮاء وأﻓـﻀــﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ‪،‬‬ ‫وأﺿﺤﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺼﻴﻨﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻴﺎ ﻣﻤﺎ رﻓﻊ ﺳﻘﻒ إرﺿﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﺪﻓﻊ أﻣﻮاﻟﻪ ﻟﺸﺮاء‬ ‫ﺳﻠﻌﺔ ﻟﻤﺠﺮد أ ﻧـﻬــﺎ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻤﺘﻊ اﻟﺴﻠﻌﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻘﻴﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫زﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻛﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻮﺻـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ارﺗﺒﻄﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وأﺑﺮزﻫﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻠﺤﻮم اﻟﻔﺎﺳﺪة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ اﻟـﻜـﺸــﻒ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋــﻦ إﻣــﺪاد‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻓﺮوع »ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻠﺤﻮم‬ ‫ﺳﺘﻬﻼك اﻵدﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺳﺘﻬﻼ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫واﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺳﻼﺳﻞ‬ ‫اﻟــﻮﺟ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺴــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﻃ ــﻮال‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻓ ـ ـﺘـ ــﺮاﺿـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺄن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮدة‬ ‫وإﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫أ ﺷ ــﺪ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫واﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ‬ ‫»ﻛـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻲ«‬ ‫آﻻف اﻷ ﻓ ـ ــﺮع‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻌــﺪل ﻓــﺮع‬

‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ‪ ،‬ورﻏــﻢ ذﻟــﻚ اﺷﺘﻜﺖ ﻋــﺪم اﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﺎﻣــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻄــﺎﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻣــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﻣﺜﻠﺖ اﻟـﻔــﺮوع‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼــﻒ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ أرﺑ ــﺎح‬ ‫»ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ« اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟـﻀــﺮﺑــﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﻤﺘﻜﺮرة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاء‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻹﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎءات إﻟـ ــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت »ﻛـﻨـﺘــﺎﻛــﻲ« اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﺑ ـ ‪ 3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻋﻤﻬﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫وﻳﺮى ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮاء أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺘﻨﺎم ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀــﺢ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات اﻟـ ـﺤ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة »ﺳﺘﺎرﺑﻜﺲ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻸﻣﻦ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻌــﺐ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬

‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺜ ــﻞ »آي ﺑـ ــﻲ إم« و«ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻜــﻮ«‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ »ﻫــﻮاوي«‬ ‫و«ﻟﻴﻨﻮﻓﻮ«‪ ،‬وﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺼﻴﻦ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ إﺟ ـﺒــﺎر ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻋـﻠــﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر ﻗﻄﻊ اﻟـﻐـﻴــﺎر ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﺣﺘﻜﺎر اﻟﺴﻮق دون ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﻢ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪواﺋ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫»ﺟﻼﻛﺴﻮﺳﻤﻴﺚ ﻛــﻼ ﻳــﻦ« ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﺧﺒﺮاء اﻟﺼﺤﺔ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ اﻟﻮاﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬


‫‪٢٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﻔﻀﻲ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻳﺸﺎرك رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻋﻤﺮ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻛﺄﺣﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫»ﺗﻤﻜﻴﻦ« ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﻔﻊ‬ ‫ﻋﺎم ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﻧﻤﺎﺋﻲ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ رﻋــﺎﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ وﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي أﻗـﻴــﻢ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﺳـﻤــﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 9‬و‪ 10‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 4:30‬إﻟﻰ ‪ 9:10‬ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻳﺔ ﺑﻔﻨﺪق ﻛﻮرت ﻳﺎرد ﻣﺎرﻳﻮت‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺷـﻬــﺮ رﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ "ﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻴ ــﻦ" ﺟ ـﻤـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻔﻊ ﻋــﺎم ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﻏـﻴــﺮ رﺑﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻬ ــﺪف رﺳ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻤـﻜـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﺪﺷﻴﻦ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻄــﻮر اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫واﻻﻧﻤﺎﺋﻲ‪ .‬وﻳﻌﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة وﻃﻨﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻣ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻮﻟــﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟـﺸـﺒــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﻗــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟ ـﻐ ــﺪ‬ ‫وإﻟ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻳ ـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة رواد اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎرات اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺤﻮر ﻣﻮﺿﻮع ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﺣــﻮل اﻹﻋ ــﻼم اﻻﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت راﺋﺪة وﻧﺨﺒﺔ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪﺛ ـﻴــﻦ اﻟــﻼﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﺘﺒﺎدل وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ واﻛﺘﺴﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺠ ــﺎرب‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﺑ ــﺮﻋ ــﺖ ﻓـ ــﻲ رﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣــﻦ ﻗـ ــﺎدة وأﻛــﺎدﻳـﻤـﻴـﻴــﻦ‬ ‫وﺧﺒﺮاء‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﺎرك رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﺑـ ـﻨ ــﻚ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ ا ﻟ ــﺮ ﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻛﺄﺣﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻣــﻮﺿــﻮع "إﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟـﻨـﺠــﺎح" ﺧــﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ‪ 9‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 6‬إﻟﻰ ‪7:15‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء‪ .‬وﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ ﺗـﻤـﻜـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﺳـﻴــﺦ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ رﻳــﺎدة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻋ ـﻤــﺮ ﻗـﺘـﻴـﺒــﺔ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫ﻋـﻀــﻮ ﻣــﺆﺳــﺲ وﻋ ـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ "إﻧﺠﺎز اﻟﻌﺮب"‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑــﺈﻧـﺠــﺎزات‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎرك اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﻴﺰار ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻮﻳﻨﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"دور ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ"‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٣.٥ :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫وﺻﻞ ﻋﺪد اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ اﺟﺮاﻫﺎ ﻋﻤﻼء ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟــﻰ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" اون ﻻﻳــﻦ‬ ‫‪ kfhonline‬ﻋﻠﻰ اﺟﻬﺰة اﻻﻧﺪروﻳﺪ واﻻﺑﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ ‪.kfh.com‬‬ ‫وﻳـﻌـﻜــﺲ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻣ ــﺪى ﻗ ــﺪرة ﻣﻨﺼﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﻛﻔﺎء ة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻛﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ اﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ واﻻﻣ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮزﻋــﺖ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻻﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛﺸﻒ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‪ ،‬واﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ‪ ،‬واﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺰود اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ وأﻳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎت ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺒــﺮع ﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻃ ـﻠــﺐ دﻓ ـﺘــﺮ ﺷـﻴـﻜــﺎت‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻌﻼم ﻋﻦ اﻻﻗﺴﺎط اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ودﻓﻊ اﻻﻗﺴﺎط‪،‬‬ ‫وﻓﺘﺢ ودﻳﻌﺔ‪ ،‬واواﻣﺮ اﻟﺪﻓﻊ )اﻻﺳﺘﻘﻄﺎﻋﺎت(‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻻﺷ ـﺘــﺮاك ﺑـﺨــﺪﻣــﺔ ‪،3D Secure‬‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ ﻟﺤﺴﺎب ﻃــﺮف اﺧــﺮ‪ ،‬واﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻟـﺤـﺴــﺎب‬ ‫ﺗﺠﺎري‪ ،‬واﻟﺪﻓﻊ اﻻﻟﻲ وﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﺮف اﻻﻟﻲ‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ واﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﻼم‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺳﻮاء اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ او اﻟﺴﺤﺐ اﻻﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺧـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ اﺻﺒﺤﺖ‬

‫اﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬اﻻﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳــﺪﻓــﻊ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" اﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺑـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ واﺿــﺎﻓــﺔ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗ ـﻌــﺰز ﺟـ ــﻮدة اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ وﺗ ــﻮاﻛ ــﺐ اﻟـﺘـﻄــﻮر‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺒﻲ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺣــﺎزت اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ اﺟــﺮاﻫــﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺟﻬﺰة اﻻﺑﻞ ‪ IOS‬اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻻﻋﻠﻰ ﺑـ‪ 51‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 0.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻻﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺣـﻴــﺔ‪ ،‬و‪ 24‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﻔﺢ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬و‪ 12.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻤﺔ ﺑﻨﻈﺎم اﻻﻧــﺪروﻳــﺪ‪ ،‬و‪ 11‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺼﻔﺢ اﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ )‪.(m.kfh.com‬‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﻼل وﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ«‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻨــﻚ ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن اﻧـ ـﺠ ــﺎزا ﺟــﺪﻳــﺪا ﻣــﻊ اﻗ ـﺘــﺮاب‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣــﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة "اﺣﻼل وﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻷﻓﻀﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ وزراء اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻲ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﻟ ـﻠــﺪورة اﻟ ـ ــ‪ 32‬ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ وزراء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ا ﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻣــﺆ ﺧــﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟ ـﻤــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋــﺎدل اﻟﺤﻤﺎد وﺗﺴﻠﻢ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ وزﻳــﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺤﻤﺎد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮل اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‪ ،‬اﻧـﻬــﺎ ﺟــﺎء ت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻞ دؤوب‬ ‫وﻣﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮال اﻟﺴﻨﻮات اﻻﺧﻴﺮة ﻧﺠﺢ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫‪ 76.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف "أن ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﻌﺪ ﻣــﻦ أﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺐ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺿﺤﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻧـﻤــﻮذ ﺟــﺎ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺧﻠﻖ‬ ‫ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2010‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ رﻛﻴﺰﺗﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وزﻳﺎدة ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟــﺬي ﻳﺤﻘﻖ اﻫــﺪاف اﻟﺒﻨﻚ وﺧﻄﻄﻪ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫واﺣ ــﺪا ﻣــﻦ اﻫــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 10‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 8‬إﻟــﻰ ‪9:30‬‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻬﻢ اﻟﺤﺪث اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻟﻤﻮﻗﻊ "ﻟﻴﻨﻜﺪ إن" إﻳﺎن‬ ‫ﻣــﺎﻛـﻨـﻴــﺶ‪ ،‬واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟـ"ﻟﻴﺒﻲ ﺟﻴﻞ آﻧﺪ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ" ﻟﻴﺒﻲ‬ ‫ﺟﻞ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﺆﺳﺲ واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ "ﺳﺘﻮر ﻫﺎوس"‬ ‫ﻣﺎرك ﻛﻮاﻧﻮ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻰ ان "ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن" أﺻ ـﺒــﺢ اﻵن واﺣـ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن ذوو‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح ﻓﻲ اوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻮﻓﺮه اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺑــﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر وإﻃﻼق‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﺧﺮى‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺤﻤﺎد ان اﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﺗﻘﺎن‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ‪ 2012‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﻮم ﺑــﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر دﻋـﻤــﻪ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮه ﻟـﻤــﻮارده‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ "ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ اﻻﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ أن ﺗـﺜـﺒــﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ودورﻫ ــﺎ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ اﻟــﺮﻓ ـﻴــﻊ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ اﻟ ـ ــﺬراع اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻃﻼق اﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪ GUST‬ﻟﺘﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺧﺒﺮات اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺤﻤﺎد اﻟﻰ ان ﻋﺪد ﻣﻮﻇﻔﻲ "ﺑﻮﺑﻴﺎن" اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻮا ﺑﺎﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﻠﻎ ‪ 738‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ‪ 53‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ادارة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ‪ ،MBA‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ‪ 29‬ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ أﺗﻤﻮا ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﺨﺮج‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ان ﺳﺠﻞ "ﺑﻮﺑﻴﺎن" ﻳﻀﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﻼل وﺗﻮﻃﻴﻦ ورﻓﻊ ﻛﻔﺎء اﺗﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀــﻞ ﺧـﻄــﺔ ﺗــﺪرﻳــﺐ وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻋــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬دﻓﻌﺘﺎن ﺟﺪﻳﺪﺗﺎن ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫أﻃ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫دﻓﻌﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدات اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت )‪،(AUB‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻷول ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﻔﺎءات‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ‪ ،‬ورﻓ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻟﺪى ﻛــﻮادره‬ ‫ﻓﻲ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫– اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﻼح اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺒﻼﻧﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻞ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻌﻠﻴﺎن ﻹدارة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮوت‬ ‫د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ ﺻﻴﺪاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﺒﻼﻧﻲ‬ ‫إن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺤﺮص‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻋـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءات اﻟ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﻇـﻔـﻴــﻪ‪ ،‬وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻗــﺪراﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻟــﻼرﺗـﻘــﺎء وﻇﻴﻔﻴﺎ ﺿـﻤــﻦ واﺣــﺪة‬

‫ﻗﻴﺎدات ﻣﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮرا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻬــﺪف‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ إﻟ ــﻰ ﺿـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻜﻮادر اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫وﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻼﻧ ــﻲ ان ﺑـﻨــﻚ‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻳ ـﻀــﻊ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮارد واﻟﻜﻮادر اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑــﻮﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ دوﻣ ــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻨﺎء ﻃــﺎﻗــﺎت ﻗﻴﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ أرﻗﻰ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻛـﺒــﺮى اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬

‫واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮادر واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2010‬ﻫــﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق وﻣﺼﻤﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮوت‪،‬‬

‫وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮه اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ وﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎﺗــﻪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﻛــﺐ آﺧــﺮ اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻴـﺌــﺔ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وأﺣـ ــﺪث ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻹدارة اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« راع اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻷول »إﻳﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻜﺮم ‪ ٦٠‬ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬

‫أﻋ ـ ـﻠ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﺷـﻤــﻮﻟــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻷول ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﺑ ــﺮ ﻋ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺬي ﺧــﺺ ﺑــﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﺤﺼﺔ‬ ‫اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗــﻪ واﻧـﺸـﻄـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫إﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣ ـﻨــﻪ ﺑ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﻮن ﺑ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ رﻓـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻧ ـﻬ ـﻀ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﺣ ـﻀــﺎرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗــﺎرﻳـﺨـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ رﻛﻴﺰﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬اﻋ ــﺮب رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺠــﺮاح ﻋــﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﺨﺮه واﻋـﺘــﺰازه‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم اﻷول‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ــﺎد رﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـﺤـﺠــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اواﺋــﻞ وأﻓـﻀــﻞ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ ﺣـﺼــﻮﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺌﺎت اﻻﻧﺘﺼﺎرات واﻧﺘﺰاع‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب‪ ،‬واﻟﻮﻗﻮف ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺠﺮاح ان "اﻟﺪوﻟﻲ" ﻳﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺼﻌﺪ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﻪ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﻪ اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻞ أﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ أﺣـ ــﺪ أﻫـ ــﻢ اﻷﻟ ـﻌ ــﺎب‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺪاد‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب إﻋ ـ ــﺪادا ﺻـﺤـﻴــﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎ‬ ‫وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻼ ﺟ ـ ـﺴـ ــﺪﻳـ ــﺎ وﻋ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺎ‬

‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ رﻛ ـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫رﻛﺎﺋﺰ ودﻋﺎﺋﻢ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ اﻳ ـ ـﺠ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ــﺎﺗ ـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻﺤﺔ وﺳﻼﻣﺔ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﺮد‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ آن‪ ،‬ﻋﻤﻼ ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋﺮب ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬

‫ﻋـ ــﺎﺷـ ــﻮر ﻋـ ــﻦ ﺷـ ـﻜ ــﺮه واﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻧــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪور اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷ ﻧـﺸـﻄــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻷﺳﺮة اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻣ ــﻦ أﻫـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺨــﺪم ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ إﻳ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬أول ﺷــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬اﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎزات اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ا ﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ‪ 60‬ﻃﺎﻟﺒﺎ‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‪ ،‬إن‬ ‫"ﺗﻜﺮﻳﻢ وﺗﻘﺪﻳﺮ إﻧﺠﺎزات اﻷﻃﺮاف‬ ‫ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻨﺼﺮا‬ ‫أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺷـ ـﻌ ــﺎرﻧ ــﺎ )ﺷ ــﺮﻛ ــﺎء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺠــﺎح(‪ .‬وﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وأﺳﺮﻫﻢ ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﻃﺮاف‬ ‫ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﻣــﻊ ﻛ ــﻮن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ أﻫـ ــﻢ‬ ‫ﻣـﺤــﺎور ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻳﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺪاﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزات‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﺗـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟــﺮؤﻳــﺔ ورﺳــﺎﻟــﺔ وﻣﺒﺎدئ‬ ‫"إﻳﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« و»اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ« ﺗﻮﻗﻌﺎن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ "اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ"‬ ‫و"ﻫ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ"‬ ‫)‪ (VisitBritain‬ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻤﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ــﺰوار اﻷﺟــﺎﻧــﺐ إﻟــﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻗﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻄﺎرات ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫وﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وأدﻧ ـﺒــﺮه‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻣﻄﺎري‬ ‫ﻫﻴﺜﺮو وﺟﺎﺗﻮﻳﻚ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﻴﺎم اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺗـﺴــﻮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺮﻛﺰ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻨﺪ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ــﺮى‪ ،‬وﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ زﻳ ـ ــﺎرة اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬

‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ وﺟـﻬــﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻗــﺎﻟـﻴـﻤـﻬــﺎ وﻣـﻨــﺎﻃـﻘـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺬ اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬه أول ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ "اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺳﺎﺑﻊ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﺮﻛﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ‬ ‫رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ‪ .‬واﺳﺘﺤﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة "أﻓ ـﻀــﻞ ﻧــﺎﻗــﻞ ﻓــﻲ أوروﺑـ ـ ــﺎ" ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺤﺴﺐ اﺳﺘﻄﻼع‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ "ﺳﻜﺎي ﺗﺮاﻛﺲ" ﻵراء اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻮاﻓﺪة ﺧﺎﻣﺲ أﻛﺒﺮ‬

‫ﻗﻄﺎع ﺗﺼﺪﻳﺮي ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﻓﺪت‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 26‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ .2013‬وﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـ"ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ" ﺳــﺎﻟــﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻣﺐ‪:‬‬ ‫"ﻳﺴﺮﻧﺎ أن ﻧﻜﻮن أول ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ وﺟﻮد‬ ‫ﻓﺮص ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻴﺪة ﻟﻠﻨﺎﻗﻠﺔ وﺷﺒﻜﺔ رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻣــﺐ‪" :‬ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻨــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟــﺰوار اﻷﺟــﺎﻧــﺐ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻜﺸﻔﻮا روﻋﺔ‬ ‫أﻗﺎﻟﻴﻤﻬﺎ وﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺧﻄﻂ ﻧﻤﻮﻧﺎ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫"اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻮط اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ" أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫أوﻟـﻤـﺴـﺘــﻮر‪" :‬ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﺮ ﺻــﺔ ﻣﺜﻠﻰ ﻟﻠﻨﻤﻮ‪ ،‬وﻳﺴﺮﻧﺎ أن ﻧﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ﺿــﻮء اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه ﺳ ــﻮق اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻧﺜﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻘﺪرة ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻋﺪد زوار اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎدم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن "إﻧـﺠــﺎزات اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﻣـﺼــﺪر‬ ‫ﻟﻠﻔﺨﺮ واﻻﻋ ـﺘــﺰاز ﻟـﻨــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻳﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 25‬دوﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻛﺎﻓﺔ أرﺟــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‪ .‬وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف‬ ‫ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫ﻣــﻦ اﻷﻓـ ــﺮاد واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ وأﺳﺮﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻷﻋ ـ ــﻮام اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻳ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫وأﺳ ــﺮﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﺣ ـﻔــﻼت اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ‪،‬‬ ‫واﻷﻳ ــﺎم اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮا ﻟ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺣﺼﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻮﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻻﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وإﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎدة اﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ واﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺎت ذات‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪.‬‬

‫»آﻓﻴﻴﺸﻦ ﺑﺰﻧﺲ ‪» :«٢٠١٥‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان« اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ "اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان" ﻓــﻮز ﻫــﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻮﻗ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺣ ـﻔــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻣـﺠـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫"آﻓـﻴـﻴـﺸــﻦ ﺑــﺰﻧــﺲ ‪ "2015‬اﻟ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻣــﺆﺧــﺮا ﻓﻲ‬ ‫دﺑﻲ‪ ،‬ﻫﻤﺎ "أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان اﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻌﺎم"‪،‬‬ ‫و"أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﻟﻠﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺎء ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻺﻧﺠﺎزات اﻟﻌﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟـ‪ 12‬ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺷﺒﻜﺔ وﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪115‬‬ ‫وﺟﻬﺔ‪ ،‬وزﻳﺎدة ﺣﺠﻢ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 41‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮاز "إﻳﺮﺑﺎص ‪ ،"A320‬واﻓﺘﺘﺎح ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎن ﺑﺎﻷردن‪.‬‬

‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان"‪ ،‬ﻋ ــﺎدل ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬إن "‪ 2015‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋ ـ ــﻮام اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت ﺗــﻮﺳ ـﻌــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا واﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ )اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان("‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ان "اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺒﺎدرة ﺟﺪﻳﺪة ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻃﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟـ‪ 12‬ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ واﻟـﻤــﺮوﻧــﺔ واﻟــﺮاﺣــﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﻌﺪﻧﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻤﺴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﺎﻋﺪ )اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان( ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ آﻓﺎق ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪."2015‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٤‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ٢٢‬اﻟﻤﺤﺮم ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٨٥٣‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪26‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪27‬‬

‫‪Style‬‬

‫‪28‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻨﺤﺎت إﻳﻬﺎب‬ ‫اﻟﻠﺒﺎن ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ أن‬ ‫اﻟﻨﺤﺖ ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫وﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫»اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ« ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫‪...The Voice‬‬ ‫أﺻﻮات ﻣﻤﻴﺰة ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫اﺗﺒﻌﻲ ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺒﺸﺮﺗﻚ‬ ‫وﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ ﺣﺘﻰ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪32‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺮض ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي‬ ‫ﺷﻼ ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺮﺿﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎدي اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ذات اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ دﻟﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﺮاء ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﺖ وﻳﻨﺴﻠﺖ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻦ أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أدت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﻴﺖ وﻳﻨﺴﻠﺖ )‪ 40‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ( دور " ﺟــﻮا ﻧــﺎ ﻫﻮﻓﻤﺎن"‬ ‫زﻣﻴﻠﺔ ﺳﺘﻴﻒ ﺟﻮﺑﺰ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ أﺑﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان‬ ‫"ﺟﻮﺑﺰ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ واﻗ ـ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة ﺗ ـﻔ ـﻀــﻞ وﻳ ـﻨ ـﺴ ـﻠــﺖ ﻣ ـﻨــﻊ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ا ﻟـﺜــﻼ ﺛــﺔ ﻣــﻦ آ ﺛــﺎر ﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻺﺷﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﺿﺪك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﺪي اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺧﻮﻓﻪ إزاء ﺗﺮددك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎرﺣﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺳﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻓﺰا ﻟﻚ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﺑﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ ﻋﻄﻔﻚ وﺣﻨﺎﻧﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﻤﺎدي‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﺪأت ﺑﻮادر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻇﺮوف ﻣﻌﻘﺪة ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﺮوﻋﻚ ﻟﻜﻨﻚ‬ ‫ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﻨﺐ اﻻﻧﻔﻌﺎل ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺼﺎدﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻗﺮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺎﻟﻨﺪم ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻟﻮﺣﺪه‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﺎﻋﺪك اﻟﺤﻆ ﻹﻧﺠﺎح ﻋﻤﻠﻚ أو ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺮﺑﺢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ اﻷﻓﻼك ﺑﻠﻘﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﻃﺮف ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺲ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﺳﺄت إﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.22 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪﻓﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﻞ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ ‫واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺮورون ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﻠﻘﻚ اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﻳﺪﻓﻌﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺪأت ﺗﻌﻄﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺗﺼﺎﻻﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﺸﺮوﻋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻨﺎن ﻧﺤﻮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺰﻳﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻮﻗﺎ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ّ‬ ‫أﻫﻢ اﻷﻣﻮر‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.28 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺨﻒ ﻣﻦ ﻣﺎﺿﻴﻚ ﻷﻧﻪ وﻟﻰ واﻧﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺘﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻓﺼﺢ ﻋﻤﺎ ﻳﺪور ﻓﻲ ﺻﺪرك ﻓﺎﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ذﻟﻚ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻻ ﻳﻜﻠﻔﻚ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪروس واﻟﻌﺒﺮ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻫﺬا اﻟﻴﻮم ﻏﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ اﺗﺼﺎﻻ أو ﺧﺒﺮا ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻮﺿﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺮﻳﺢ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺤﺰم ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮام ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻧﺠﺎﺣﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻠﻴﻚ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻘﺮار ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺘﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺄﺳﻒ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت أﺣﺪﻫﻢ ﺗﺠﺎﻫﻚ‬ ‫وﻻ ﺗﺼﺎرﺣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11:‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺑﺄس إذا أﻓﺴﺤﺖ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﺨﻴﺎﻟﻚ إن‬ ‫أﺗﻌﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺳﻮءا‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻟﻮﻗﻮع ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻴﻨﻚ‬ ‫وﺑﻴﻦ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.31 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻜﻨﻚ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﻟﻤﺸﻜﻠﺘﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺘﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻹﺻﻐﺎء ﻓﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺰاوﻟﺘﻪ ﻛﻲ ﺗﺮﺑﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ود اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺘﺤﺮﻛﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺰداد اﺣﺘﺠﺎج اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻋﺪم اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ ﻏﺬاﺋﻚ ّ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.21 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إﻳﻬﺎب اﻟﻠﺒﺎن‪ :‬اﻟﻨﺤﺖ ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﺤﺠﺮ‬

‫ﻟﻘﺎء ﻗﺎرﺋﺔ‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻮاﻗﻊ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻻ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻷي ﻓﻨﺎن{‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪه اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ إﻳﻬﺎب اﻟﻠﺒﺎن اﻟﺬي‬ ‫»اﻟﻨﺤﺖ ً‬ ‫}اﻟﺠﺮﻳﺪة{‪ ،‬إﻟﻰ ًأن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻫﻮ اﻟﺘﺤﺪي‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻮاره‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫وﻟﻔﺖ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﺪة‬ ‫ﻧﺤﺘﻴﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫أﺧﻴﺮا‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ أﻣﺎم اﻟﻨﺤﺎت‪ ،‬ﻷن اﻟﻨﺤﺖ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﻫﻖ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ وﻣﺠﻬﻮدا ﻋﻀﻠﻴﺎ وﺑﺪﻧﻴﺎ وذﻫﻨﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬

‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ؟‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﺨــﺎﻃ ـﺒــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻨﺘﺞ ﺗﺸﻜﻴﻼ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮاغ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ إﻣـ ــﺎ أن‬ ‫ﺗـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ أو‬ ‫ﺗ ــﺮﻓـ ـﻀ ــﻪ‪ ،‬وإﻣ ـ ـ ــﺎ أن ﺗ ـﻘ ـﻴــﻢ ﻣـﻌــﻪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﻮارا أو أن ﻳﻨﺘﺞ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫أﺻـ ـﻤ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ﻗـ ـ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ .‬اﻟﻨﺤﺖ ﻗﺎدر‬ ‫ً‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮاغ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺎور ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻟﺠﺄت إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﻌــﺮض »اﻟـﻌـﻤــﺎرة‬ ‫ﺑ ــﺈﻳ ــﺪى اﻟ ـﻨ ـﺤــﺎﺗ ـﻴــﻦ«‪ ،‬وأرى أن‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻗ ـ ــﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ــﺬب اﻵﺧــﺮﻳــﻦ داﺧ ــﻞ اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻣ ــﺪى ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺤــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎره اﻟﻤﺎدة وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻓﻜﺮﺗﻪ اﻟﻨﺤﺘﻴﺔ؟‬ ‫أرى أن اﻟﺨﺎﻣﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻞ وﺷ ـﻜ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻫــﻮ اﻷﻛـﺜــﺮ أﻫـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛـﻘـﺘــﻲ أن ﻟـﻠـﺨــﺎﻣــﺔ دورا ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻀﻴﻒ إﻟﻰ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﻮة ﺧﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻜﺒﻼ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﻗﺮب اﻟﺨﺎﻣﺎت ﻟﺪﻳﻚ؟‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﺎﻣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ أﻓﻀﻞ داﺋﻤﺎ أن أرى‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻲ أﺛﻨﺎء ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻲ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﻌﺮض ﻓﻬﻲ وﺳﻴﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪه وﻓﻘﺎ ﻟﻨﻮع اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺮاﻫـ ــﺎ‬ ‫ﺻـ ـﻨـ ـﻌ ــﺖ ﺑـ ـﺼـ ـﻤ ــﺔ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻔﻨﻴﺔ؟‬ ‫ﺗﻤﺜﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ أول ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﺎﻟﻮن اﻟﺸﺒﺎب اﻟـ‪13‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﺪاﻳﺔ ﻇﻬﻮري ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﺗﻢ اﻗﺘﻨﺎؤه‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺘﺤﻒ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا اﺧﺘﺮت اﻟﻨﺤﺖ رﻏﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺸﺎﻗﺔ؟‬

‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺒﺎن‬

‫ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎل ﺻ ــﺎﺣـ ـﺒ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻴﻪ‪ ،‬أﺟﺪ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻣ ــﻊ ﻓ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﻟ ــﺬي‬

‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻟﺬا ﻛﺎن ﻫﺬا ﺳﺒﺒﺎ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎري اﻟ ـﻨ ـﺤــﺖ ﻛـﻤـﺠــﺎل‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻤــﺎذا ﻳــﻘــﺎل إن اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮض ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﺤﺖ وﻣﺎ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎت ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ؟‬ ‫اﻟـﻨـﺤــﺖ ﻓــﻰ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺨــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺖ واﻟـ ـ ــﺮﺧـ ـ ــﺎم ﻻ‬ ‫ﻳـﺤـﺘـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ أو اﻟﺒﻨﺎء واﻟﻤﺴﻤﻮح‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻔﻜﺮة اﻟـﺤــﺬف واﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻔـﻨــﺎن ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﻄﺊ وﻳﻜﻮن ﻗــﺎدرا ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬وإن ﻛﻨﺖ أرى‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﺧ ـﻄــﺄ ﺑـ ـﻘ ــﺪر ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ إﻋـ ــﺎدة‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻤﺠﺎل اﻟﻨﺤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟـ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ‬ ‫ﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﺳـ ـﻤـ ـﺒ ــﻮزﻳ ــﻮم أﺳ ـ ـ ــﻮان‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي أدى إﻟـ ــﻰ ﺳـ ـﻄ ــﻮع ﻧـﺠــﻢ‬ ‫ﻛــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻨﺤﺎﺗﻴﻦ‪ ،‬وأﺗــﺎح ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺎرب اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻐﺮاﻧﻴﺖ‪ ،‬ﻓﺄﻋﻄﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺤﺎﺗﻴﻦ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟ ــﻚ ﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ ﺳ ـﻤ ـﺒــﻮزﻳــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺤﺖ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﺧ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻴــﻂ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى إﻟ ــﻰ ﺣــﺪوث‬ ‫ﻧﻬﻀﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪي اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ أﻣـ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺤﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫اﻷﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ ،‬ﻷن اﻟﻨﺤﺖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮﻫــﻖ وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ وﻗـ ـﺘ ــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮدا ﻋ ـﻀ ـﻠ ـﻴ ــﺎ وﺑ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذﻫﻨﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻻﻗﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻚ ﻣﻌﺮض‬ ‫}‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻹﺑــﺪاع اﻟﻌﺮﺑﻲ{‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﻴــﻮﺑـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀــﻲ ﻹﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑـﺒــﺎرﻳــﺲ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫دﻓــﻊ ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺪة ﻋﻮاﺻﻢ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻟــﻚ أن ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض أﺣــﺪ‬

‫»اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ«‪...‬‬ ‫اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ ﺻﻴﺮورﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻛﺘﺎب }اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ – اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ ﺻﻴﺮورﺗﻬﺎ{ ﻟﻠﻤﻔﻜﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﻛﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺮح اﻟﻜﺘﺎب ﻛﻴﻒ أن اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ ﻫﻮ اﻟﺠﻮﻫﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻜﻢ اﻟﺤﻮادث ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ورﻏﻢ اﻟﺸﻜﻞ }اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ{ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻤﻔﻜﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﻛﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ }اﻟـﺼــﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ –‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ ﺻﻴﺮورﺗﻬﺎ{ أن اﻟﻤﻔﻘﺮﻳﻦ ﻳﺨﻮﺿﻮن ﺻﺮاﻋﺎ ﻃﺒﻘﻴﺎ ﺿﺪ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻄﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﺮﻳﻌﻲ اﻟﻤﺎﻓﻴﺎوي‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﺳﻠﻄﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻔﻈﺎﻇﺔ واﻟﻌﻨﻒ‪ .‬رﻏﻢ ﻓﻮﺿﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﺪى ﻫﺆﻻء‪،‬‬ ‫وﻏـﻴــﺎب اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟــﻮاﺿـﺤــﺔ‪ ،‬واﻷﺣـ ــﺰاب اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌـ ّـﺒــﺮ ﻋـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻟﻠﺠﺎن واﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت‪ .‬ﻫــﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﺘﻐﻠﻐﻞ أﻓﻜﺎر ورؤى وأﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﻣﻀﺎدة ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪،‬‬ ‫وإﻟﻰ اﻟﻤﻘﺪرة ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر اﻟﺜﻮرة ﻓﻲ ﺷﻜﻞ أﺻﻮﻟﻲ ﺳﻠﻔﻲ }ﺟﻬﺎدي{‪ .‬دون‬ ‫ْ‬ ‫أن ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ أن ﻟﻴﺲ ﻛﻞ اﻟﺜﻮرة ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻞ أن اﻟﻜﺘﻞ اﻷﻛﺒﺮ ﻫﻲ ﻟﺼﻨﻒ‬ ‫آﺧﺮ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﺔ‪ ،‬وﻋﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﻮض اﻟﺼﺮاع‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺴﺎرب اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺮق اﻟﺜﻮرة ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻧﺘﺎج ﻏﻴﺎب‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻔﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻄﺮح ﺑﺪﻳﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫وﻳﻨﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻫﺬا ﻫﻮ دور }ﻧﺨﺐ{‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻮرﻳﺔ )ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻴﺴﺎر(‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻇﻬﺮ واﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻧﻬﻀﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻮرات ﻛﺎن ﻫﺆﻻء ﻗﺪ أﺻﺒﺤﻮا ﺟﺜﺜﺎ ﻣﺤﻨﻄﺔ‪ ،‬ﻻ ﺣﻮل ﻟﻬﺎ وﻻ ﻗﻮة‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎدرة ﻻ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي وﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻌﻞ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ ّ‬ ‫ﻳﺘﻠﻮن ﺑﺎﻷﺳﻮد ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺪﻓﻪ اﻷﺻﻠﻲ ﺳﺎﺋﺮا ﻓﻲ ﻣﺴﺎرات ﺗﺤﺒﻂ اﻟﺜﻮرة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﺼﺎء اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻔﺘﺮض }ﻋﻤﻼ ﺟﺮاﺣﻴﺎ{ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻨﻔﺘﺢ أﻓﻖ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال اﻟﻤﻔﻘﺮون‬ ‫ﻧﻬﻀﻮا‪ ،‬واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻤﺴﻴﻄﺮة ﺑﺎﺗﺖ إﻟﻰ زوال‪.‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ورد ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ :‬ورﻏ ــﻢ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﻜــﻞ }اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﻲ{ اﻟ ــﺬي ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮاع ﻓﺈن اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ ﻫﻮ اﻟﺠﻮﻫﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﻜﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي‪ .‬ﻓﺎﻟﻘﻮى‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﻤﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺪد واﻟﺠﻬﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺳﺘﺠﻠﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ }ﺧــﺎرج اﻟﺘﺎرﻳﺦ{ وﻣﻬﻤﺸﺔ ﺣﻀﺎرﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪودة اﻟﻮﺟﻮد‪ ،‬وﻣﺤﺼﻮرة ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﱠ‬ ‫ﻣﺤﺪدة )رﻳﻒ ﺣﻠﺐ‪ ،‬واﻟﻼذﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺎت اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪن(‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺒﻘﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ‬

‫ُ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـﻠـﻔــﺖ‬ ‫ﺑﺈدارﺗﻬﺎ ﻣﻦ إدارة ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫﺪﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻟﻤﻌﺮض ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺻﻮرة ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ اﻟﻤﻼﻣﺢ ﻋﻦ اﻟﻔﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ اﺧﺘﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮاﺑــﺔ اﻟـ ـ ‪ 40‬ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻗ ـﻄــﺎر اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻤﻌﺮض ﻗﺪم ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻐﺮا ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣ ــﺪة ﻋــﺮﺿــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺗﺠﻮل ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﺑــﺄﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ ﻛــﻞ‬ ‫ﻋﺮض إﺻﺪار ﻛﺘﺎب ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﻀـﻤـﻨــﺎ ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺗـ ـ ـ ــﺮى ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر اﻟـ ـﻔ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﺎرﺟﻴﺎ؟‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻀــﺢ وﺟ ـ ـ ــﻮد ﺻ ـ ـﻌ ــﻮد ﻟـﻠـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﻣﺘﺎﺣﻒ وﻏﺎﻟﻴﺮﻫﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺎ‪ ،‬وﺛ ـﻤــﺔ‬ ‫وﺳ ــﻂ ﻣـﺴـﻤــﻮح ﻓـﻴــﻪ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮاﺟــﺪ‬ ‫ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫رﻏــﻢ أن ﻟﻬﻢ وﺟــﻮدﻫــﻢ وﻟـﻜــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﻮدوا ﺑﻤﻔﺮدﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﻧ ـﻠ ـﻐــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮﻧــﺎ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﺗﻨﺘﺞ ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻣﺤﺎورا ﻟﻪ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮى أن ﺳ ـ ـ ـ ــﻮق ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﺔ ازدﻫﺎر؟‬ ‫ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ أن اﻟ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫أﻗــﺎﻣــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫وﻛﻮﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻮﻗﻴﻦ‬ ‫وﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد ﻣ ـﻀــﺎرﺑــﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫أﺳــﺲ ذﻟــﻚ ﻟﻮﺟﻮد أﺳــﻮاق ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل رؤﻳ ـﺘ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪارس‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ أو ّ‬ ‫ﻗﻴﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺻﻴﻠﺔ؟‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه ﻗ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫أرى أن اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻳـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺮدات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺆﺛ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن‬ ‫ﺗﺠﺬب أي ﻓﻨﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ ﺗـﺨـﻠـﻴـﻨــﺎ واﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮدات‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻤــﻮروث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ إذا‬ ‫ﻫﻀﻤﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن وﻗﺮروا إﻋﺎدة‬ ‫ﺻ ـﻴــﺎﻏ ـﺘ ـﻬــﺎ وإﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻬ ــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ وﺣﻀﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﻮن أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺟ ــﺎذﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻷي‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ آﺧﺮ‪.‬‬

‫ﺑـﺼـﻔـﺘــﻚ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض داﺧﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺬا اﻟﺪور؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ إدارة اﻟﻔﻦ وﻋﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ ‪ ،‬وﺑﺤﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻫـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﺘﻪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ إﻟــﻰ ىاﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أﻳـ ـﻀ ــﺎ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﺪرﻛ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻤـﺤـﻴـﻄــﻪ وﻗـ ـ ــﺎدرا ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺮاء ﺗــﻪ‬

‫اﻟـﻄـﻴــﻦ اﻷﺳــﻮاﻧــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎدﺗـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي اﻷﺻﻌﺐ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻨﺤﺎت‬

‫ُ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻓﺤﺺ دوري ﻹﺣﺪى ﻋﻴﺎدات اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫"اﻷ ﻣـﻴــﺮي"‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ أ ﻧــﺎ ﺟﺎﻟﺲ أ ﻗــﺮأ ﻓﻲ أ ﺣــﺪ اﻟﻜﺘﺐ ﻣﻨﺘﻈﺮا‬ ‫دوري ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻫﻲ ﻣﻨﻲ و ﺷـ ٌ‬ ‫ـﻲء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺠﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫"ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻴﺮ"‪.‬‬ ‫"ﺻﺒﺎح اﻟﻨﻮر"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫رددت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺒﺎدرﺗﻨﻲ‪:‬‬ ‫"أﻧﺎ ﻗﺎرﺋﺔ أﺗﺎﺑﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺷﻜﺮا ﺟﺰﻳﻼ "‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ أرﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻫ ـﻨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮﺗــﺐ واﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﺟﻬﻬﺎ ا ﻟـﻤـﺸــﺮ ﻗــﺔ‪ ،‬ﻳــﻮ ﺣـﻴــﺎن ﺑﺜﻘﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ .‬أ ﺷــﺮت إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﺗﺘﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس‪ ،‬ﻓﺮﺣﺒﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫"رب ﻣ ـﺼــﺎدﻓــﺔ ﺧ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ أﻟـ ــﻒ ﻣ ـﻴ ـﻌ ــﺎد"‪ .‬أﺧ ـﺒــﺮﺗ ـﻨــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫و ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ﺻــﺪ ﻳـﻘــﺎ ﺗـﻬــﺎ ﻳـﺘــﺎ ﺑـﻌــﻦ ا ﻟـﻜـﺘــﺎ ﺑــﺎت اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫وا ﻟــﺮوا ﺋ ـﻴــﺔ وا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﻟــﻲ وﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ز ﻣــﻼ ﺋــﻲ أ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﻠﻲ‪ ،‬وأ ﻧـﻬــﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮن دا ﺋـﻤــﺎ ﺟﺪﻳﺪﻧﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬وﻻح‬ ‫ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ ﻓﻲ ﻧﺒﺮة ﺻﻮﺗﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻘﻮل‪:‬‬ ‫"أﻧﺘﻢ ﺟﻴﻞ ﻧﻌﺘﺰ وﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ ﺗﻤﺜﻠﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻴﺮ ﺗﻤﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ‪ "...‬ﺑﻘﻴﺖ أﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﺄﺿﺎﻓﺖ‪" :‬اﻵن اﺧﺘﻠﻂ‬ ‫اﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ‪ .‬ﺟــﺎء ﺟﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﺎﺧﺮ‬ ‫ﺑـﻜـﺘــﺎ ﺑــﺎ ﺗــﻪ‪ ،‬و ﻟـﻜــﻲ ﻳـﻘــﻮل ﻟـﻠـﻘــﺎرئ أ ﻧــﺎ أ ﻓـﻀــﻞ ﻣـﻨــﻚ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻲ‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ وﺟﻮاﺋﺰي"‪.‬‬ ‫"ﻫﻨﺎك راﺋﻌﻮن ﺑﻴﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ .‬ﻓﻬﺪأت ﻗﻠﻴﻼ ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪:‬‬ ‫"ﺳﻼﻣﺎت"‪.‬‬ ‫أﺧ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ أﻧ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة ﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ دوري ﻟــﻼ ﻃ ـﻤـﺌـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫وأ ﻧــﻪ ﻳﺼﻌﺐ ا ﻟـﻴــﻮم ا ﻟـﻨـﺠــﺎة ﻣــﻦ أ ﻣ ــﺮاض ا ﻟـﻌـﺼــﺮ ﻛﺎﻟﻀﻐﻂ‬ ‫وا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي وا ﻟــﺮ ﻣــﺎ ﺗ ـﻴــﺰم و ﺧ ـﺸــﻮ ﻧــﺔ وآﻻم ا ﻟ ـﻤ ـﻔــﺎ ﺻــﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫أﺳﺮﻋﺖ ﺗﺒﺎدرﻧﻲ‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻜﻢ أن ﺗﻤﺮﺿﻮا"‪ .‬اﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬ورﺳﻤﺖ‬ ‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻛﻤﻠﺖ‪" :‬دﻋﻮا اﻟﻤﺮض ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻮن ﻗﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬و ﻟــﺬا ﻧﺘﻤﻨﻰ أﻻ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ‬ ‫أي ﻋﺎرض ﺻﺤﻲ"‪.‬‬ ‫"اﻟﻤﺮض ﻻ ﻳﻔﺮق ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺪع وإﻧﺴﺎن آ ﺧــﺮ"‪ .‬اﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﺿﻔﺖ‪" :‬ﻣﺆﻛﺪ أﻧﻚ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻮﺟﻊ واﻷﻟﻢ واﻟﻀﻴﻖ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻣﺨﻠﺼﺎ وﻣﻼزﻣﺎ ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻌﺼﻮر"‪.‬‬ ‫أوﻣﺄت ﺑﺮأﺳﻬﺎ ﻣﺆﻳﺪة‪ ،‬واﺑﺘﻌﺪت ﺑﻨﻈﺮﺗﻬﺎ رﻳﺜﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻻ ُﻳﻮﻟﺪ أدﻳﺐ ﻛﻞ ﻳﻮم وﻳﺒﻘﻰ ﻣﻮاﻇﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺣﻀﻮره ووﺻﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﻌﺚ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮح ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻓﺤﻴﻴﺘﻬﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺷﻜﺮا ﺟﺰﻳﻼ "‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻈﻠﻮا أﺻﺤﺎء داﺋﻤﺎ "‪.‬‬ ‫ﻋﺎل وأﺿﺎء ت ﻟﻮﺣﺔ اﻷرﻗﺎم رﻗﻢ دﺧﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﺒﻪ ٍ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻣﺴﺘﺄذﻧﺎ ‪:‬‬ ‫"ﻓﺮﺻﺔ ﻃﻴﺒﺔ‪ ،‬وﺷﻜﺮا ﻟﺘﻤﻨﻴﺎﺗﻚ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﺻــﺎﻓـﺤـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﺄﻛــﺪت ﻣــﻦ ورﻗ ــﺔ اﻟــﺮﻗــﻢ ﻓــﻲ ﻳ ــﺪي‪ .‬وأﺧــﺬت‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻲ إ ﻟــﻰ ﻋـﻴــﺎدة اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬وأ ﻧــﺎ أ ﻓـﻜــﺮ‪ :‬ﺟﻤﻴﻞ أن ﺗﺠﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺪ رك ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺴﻴﻂ وﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻳﺒﻌﺚ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮح ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠﺒﻚ‪ .‬وﺗﺴﺮع إﻟﻰ ﻓﻜﺮة أﺧﺮى‪ ،‬دار ﺑﺒﺎﻟﻲ‪ :‬ﻋﻠﻰ ﻛﻞ أدﻳﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﺴﺐ ﺣـﺴــﺎب ا ﻟ ـﻘــﺮاء‪ ،‬وأن ﻳﺒﻘﻰ دا ﺋـﻤــﺎ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ أدواﺗ ــﻪ وﻗــﺮاء اﺗــﻪ ووﻋ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻲ ﻳـﻜــﻮن ﻋـﻨــﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﻈﻦ‪ .‬وﻻ أدري ﻟﻤﺎذا ارﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫أﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ‪" :‬ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻜﻢ أن ﺗﻤﺮﺿﻮا!"‪ .‬اﻧﺘﺒﻬﺖ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻘﺪم ﻧﻔﺴﻬﺎ وأﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺳﺄﻟﻬﺎ‪ .‬ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻣﻠﺘﻔﺘﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك‪ .‬ﺗﺄﺳﻔﺖ ﻟﺬﻟﻚ وﺣﺜﺜﺖ ﺧﻄﺎي ﻫﺎﻣﺴﺎ‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻲ‪ :‬ﻻ أ ﺣــﺪ ﻳـﺤــﺐ ا ﻟ ـﻤــﺮض‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﺑــﺄن ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪع ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺒﺸﺮ ورﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺼﻞ إﻟﻴﻬﻢ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ وﺗﺘﺮك آﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرواﺣﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻠﻜﺘﺎب ‪ ٢٠١٦‬اﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻌﺎم‪ ...‬وإﺣﻴﺎء ذﻛﺮى ﻣﺤﻔﻮظ‬ ‫ﻗﺮرت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﻴﺜﻢ اﻟﺤﺎج ﻋﻠﻲ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺮاﺣﻞ ﺟﻤﺎل اﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺮر اﻧﻌﻘﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٢٧‬ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ‪ ١٠‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫ُ‬ ‫ﻇﻬﺮ أﻧﻬﺎ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮرة‪ .‬ورﻏﻢ اﻟﺪﻋﻢ }اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ{ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ إﻳﺮان‬ ‫وأﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﺈن اﻷﺳﺎس ﻫﻮ }اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ{ وﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻫﻨﺎك ﻟﺘﻜﺮﻳﺲ وﺟﻮده ودوره وﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻗﻮة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬ﻟﻬﺬا وﺟﺪﻧﺎ أن اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ‬ ‫إﻳــﺮان ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎن }ﻗﻮى ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ{ ﺷﻴﻌﻴﺔ وﺳﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ واﺣﺪة اﻟﺴﻠﻄﺔ وﺗﻌﻤﻞ أﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺮﻳﺐ اﻟﺜﻮرة )اﻟﻨﺼﺮة ﺛﻢ داﻋﺶ(‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺆﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻛﻴﻠﺔ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﺳﻨﺔ ‪ 1955‬ﻓﻲ ﺑﻴﺮزﻳﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد ﺳ ـﻨــﺔ ‪ ،1979‬ﻧ ــﺎﺷ ــﻂ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺛﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﺴﺎر اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ -‬ﻣﺎرﻛﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﺔ ‪،1981‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻴﺎة اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ واﻷﺧﺒﺎر اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮوق اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟـﻌــﺮب اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ واﻟـﺸــﺮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ دراﺳﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ واﻟﻮﺣﺪة‬ ‫واﻟﻄﺮﻳﻖ واﻟﻨﻬﺞ واﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪر ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب اﻟـ ‪ 30‬ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﺣﻮل اﻟﻤﺎرﻛﺴﻴﺔ وأزﻣــﺔ اﻟﻴﺴﺎر واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﺼــﺮ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ واﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺜﻮرة واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬

‫●‬

‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎرزة ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ وﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻤـﻴــﺰ ﻣـﺸــﺮوﻋــﻪ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ ودوره‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف‬ ‫اﻟﻤﻌﺎدي ﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﺮأي واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫واﻹﺑﺪاع‪ ،‬أﺧﺘﻴﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻌــﺮض أﻳ ـﻀــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺷ ـ ـﻌ ــﺎر ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض »اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ«‪ .‬وﺳﺘﻜﻮن ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫»أذرﺑﻴﺠﺎن« ﺿﻴﻒ ﺷﺮف اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ واﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮ ﻟﻼﻧﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ وﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت‬ ‫وﺗ ـ ـﻨـ ــﻮﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻣـ ــﻊ اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫واﻟـﻘـﻴــﻢ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻷذرﻳﺔ وﻓﻨﻮﻧﻬﺎ وإﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑــﻮا ﺑــﺔ اﻟﻌﺒﻮر‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﺄﺳﻴﺲ ﺟﺴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﺻ ـ ـ ـ ــﺪرت اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم‬

‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻬــﺎ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﻛـ ــﺪت ﻓ ـﻴــﻪ أن‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن واﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻫــﺾ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ واﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻋــﺎﻟـﻤـﻨــﺎ وإﻗـﻠـﻴـﻤـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻘ ــﻮة اﻟـﻨــﺎﻋـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎب واﻷﺟـﻨــﺎس‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟﻤﺴﺮح واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف اﻷوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎل واﻟـ ـﺤ ــﻖ‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ واﻟـ ـﺤ ــﻮار واﻟـﺘـﺴــﺎﻣــﺢ‬ ‫واﻻﺧﺘﻼف إزاء ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫اﻷﺻ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟـﻤـﻐـﻠــﻖ وﺗـﺠـﻠـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻹﻗـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪادﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ وﺗﻨﺒﺬ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺤﻮار واﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻼف‪.‬‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻳـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻫــﺪم اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺤﺖ دﻋــﺎوى أﺻﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷﺘﻰ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻀـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﺳــﺲ ﻟـﻠـﺤــﻮار‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ راﺳﺨﺔ ﺗﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫــﻮﻳ ـﺘ ـﻨــﺎ واﻧ ـﻔ ـﺘــﺎﺣ ـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد اﻟﺨﻼق‪ ،‬وﺗﺒﻨﻲ وﺗﺮﺳﺦ‬

‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺎق ﺑ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫ﻋﺼﺮﻧﺎ اﻟﻬﺎدر ﺑﺎﻟﺘﺤﻮﻻت‪.‬‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﻴﺜﻢ اﻟـﺤــﺎج أن‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺳﺘﻈﻞ أﺣﺪ أﺑﺮز ﺻﺮوح‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﻀــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﻪ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وأداة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎء واﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن ﺛـ ـﻤ ــﺔ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ دول }اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ‪،‬‬ ‫روﺳﻴﺎ‪ ،‬إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺮﺟﻮاي{‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎج أن ﺟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻴ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ أن ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﺳـﻤــﻪ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺔ أدﺑ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪا ﻣﻦ أﻫﻢ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ ﺑﻞ ﻛﺎن‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﺻــﺪﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮب وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻟ ــﻪ أﺛ ـ ــﺮه اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻓ ــﻲ إﺳ ـﻬــﺎﻣــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﺴــﺮدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﺎرﻗــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑ ـﻤــﺮور‬

‫ﻋﺸﺮ ﺳـﻨــﻮات ﻋﻠﻰ ذﻛــﺮى رﺣﻴﻞ‬ ‫ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻔــﻮظ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫ﻧﺪوات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﻨﺎح ﺧﺎص ﻟﻌﺮض‬ ‫ﺗــﺮاث اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻣــﻦ ﻧــﺪوات‬ ‫وأﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت ﺷـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ أﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻟﻤﺤﻤﻮد دروﻳــﺶ‬ ‫واﻷﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدي‬ ‫وﻧﺰار ﻗﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ ...‬ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻴﺰّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ »اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ«‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻧﺎﺟﻲ اﻷﺳﻄﺎ ﻓﻲ »ﻫﻴﻚ«‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮه أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫أﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻪ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ }ﻫـ ـﻴ ــﻚ{ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫إدارة اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﻓ ـ ـ ــﺎدي ﺣ ـ ــﺪاد‪،‬‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ اﻟﻔﻨﺎن ﻧﺎﺟﻲ اﻷﺳـﻄــﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ّ‬ ‫}ﻛﻞ اﻟﻨﺎس ﺑﺘﻜﺒﺮ{ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن زﻳـ ــﺎد ﺑــﺮﺟــﻲ‪.‬وﻳ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻷﺳ ـﻄــﺎ ﻷول ﻣــﺮة ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺨــﺮج‬ ‫داﻧ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺧ ـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻨﺪا وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ »اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ« )‪ (The Battles‬ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‪ The Voice‬ﺑﺼﻴﻐﺘﻪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪MBC١‬‬ ‫و‪ MBC‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬وزادت اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ إذ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻮن ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ّ‬ ‫إﺛﺮﻫﺎ واﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ْ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ‬ ‫»اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة«‪.‬‬ ‫ﺧﻼل إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﺑﻌﺪ أﺧــﺮى ﻳﺜﺒﺖ ‪The Voice‬‬ ‫ﺗﻤﻴﺰه ﻋــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﻬــﻮاة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﺼــﺎﺋــﺐ ﻟــﻸﺻــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗــﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎل ﻋﻨﻬﺎ إﻧﻬﺎ راﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺸﻌﺮ أﻧﻨﺎ أﻣــﺎم ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻄﺮب اﻵذان ﻟﺴﻤﺎﻋﻬﻢ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺮﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮد اﻟﺴﻬﺮات‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـ ــﺮوح اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫أﻋــﺮب اﻟﻨﺠﻮم‪ -‬اﻟـﻤـ ّ‬ ‫ـﺪرﺑــﻮن اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻦ اﻋﺘﺰازﻫﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﻮﻫﺎ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ }اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﻮت وﺑـ ــﺲ{‬ ‫)‪(Blind Auditions‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺘﻮﻗﻔﻴﻦ ﻋﻨﺪ اﻷﺻــﻮات اﻟﺘﻲ أذﻫﻠﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وأﻋــﺎدﺗـﻬــﻢ ﺑﻨﻮﻋﻴﺘﻬﺎ وأداﺋ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ زﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬وﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﻋــﺪوا ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻗــﻮﻳــﺔ وﺷــﺮﺳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﻋــﺪ ﻛــﻞ ﻣﺸﺘﺮك زﻣــﻼءه‬ ‫ﺑﺄن اﺟﺘﻴﺎزه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻤـ ّـﺴ ـﻜــﺎ وإﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺮارا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار‪ ،‬وﻳـﻘـ ّـﺮﺑــﻪ ﺧـﻄــﻮة إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أﻧــﻪ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت‪ ،‬ﻳ ـﺘــﺄﻫــﻞ ‪ 8‬ﻣـﺸـﺘــﺮﻛـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ }اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة{‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻮن ُﻟﻴﻜﻤﻠﻮا ﺑﻬﻢ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺎرﻫﻢ‬ ‫وﻫــﻢ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺟ ـﺒــﺮان‪ ،‬ﻧــﺪاء ﺷــﺮارة‪،‬‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ...‬اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻧﺪاء ﺷﺮارة‬

‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺷ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﻦ أن »اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﺣ ـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬رﻏـ ـ ــﻢ ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ّ‬ ‫اﻵﺗـ ـ ـ ــﻲ أﺻ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ«‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪة أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑــﺎﻷﻗــﻮى‪ .‬وﻗــﺪ اﺧـﺘــﺎرت‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ »ﻳــﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻴﺒﻚ« ﻟﺸﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﺒﺎرز ﺑﻬﺎ ﻧﺪاء ﺷﺮارة ﻣﻦ اﻷردن‬ ‫وأﻣ ـﻴــﺮة أﺑ ــﻮ زﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺮ‪ .‬ﺑــﺪت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﻴﺮة‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﻟـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟــﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺘﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺪاء‪ .‬وﺑﻌﺪ ﻏﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻠـﺒــﺔ‪ .‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺣــﺎن وﻗــﺖ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر ﻗــﺎﻟــﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ إن أﻣﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﻮت ﻳ ـﺤــﺎول دوﻣ ــﺎ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أن ﺻــﻮت‬ ‫ﻧ ـ ــﺪاء اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ وﻣـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰ‪ .‬وﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺣﻴﺮة وأﺧﺬ ورد‪ ،‬اﺧﺘﺎرت ﺷﻴﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫أن ﺗـﺨــﻮض اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺪاء ﺷﺮارة‪.‬‬

‫ﻋـﻤــﺮ دﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻲ ﻳــﻮﺳــﻒ‪ ،‬ﻧ ـﺠــﺎة رﺟ ــﻮي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ْ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ اﻗﺘﻨﺼﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ وﻛﺎﻇﻢ‬ ‫ً‬ ‫وأﻋﺎداﻫﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وﻫﻤﺎ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ وﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻄﺎوي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫»ﻣﺪرﺑﻮ اﻟﺼﻮت«‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻛــﻞ ﻣ ـ ﱢ‬ ‫ـﺪرب ‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫»ﻣﺪرﺑﻲ اﻟﺼﻮت« ّ‬ ‫ﻣﻤﻦ ُﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﺑـﺨـﺒــﺮﺗـﻬــﻢ وﻧ ـﺠــﺎﺣ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﻳﻌﺎون ﻛﺎﻇﻢ ﻓﻲ ﻣـﺸــﻮاره ّ‬ ‫ﻣﺪرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮت إﻳ ـﻤــﺎن ﺣـﺴـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﻮارﻫــﺎ ﻣ ـ ّ‬ ‫ـﺪرﺑ ــﺔ اﻟ ـﺼــﻮت‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻬــﺎن اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺻــﺎﺑــﺮ ﻓـﻴـﻌــﺎوﻧــﻪ‬

‫ﺻﺎﺑﺮ‪ ...‬اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﻣـ ـ ّ‬ ‫ـﺪرب اﻟ ـﺼــﻮت ﺧـﻠـﻴــﻞ أﺑ ــﻮ ﻋـﺒـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﺗ ـﻔــﻖ ﻋــﺎﺻــﻲ ﻣــﻊ ﻣـ ّ‬ ‫ـﺪرﺑــﺔ اﻟ ـﺼــﻮت ﻋﺒﻴﺮ‬ ‫ﻧﻌﻤﺔ ﻟﻤﻌﺎوﻧﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀـ ّـﻤ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫»اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ« )‪ِ The Battles)، 6‬ﻧ ــﺰاﻻت‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ :‬واﺣ ـ ــﺪ ﻟ ـﺼــﺎﺑــﺮ‪ ،‬وآﺧ ـ ــﺮ ﻟ ـﺸ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫واﺛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺻ ـ ــﻲ‪ ،‬واﺛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻜ ــﺎﻇ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ .‬وﺗـ ــﺄﻫـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ إﻟﻰ »اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة«‪.‬‬

‫ﻋﺎﺻﻲ‪ ...‬اﺧﺘﻴﺎر ﻋﻤﺮ دﻳﻦ‬ ‫ﺟﻤﻊ ﻋﺎﺻﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺰرﻋﺔ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻟﻺﻋﻼن‬ ‫ﻋــﻦ أﺳـﻤــﺎء اﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺨﻮض اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫واﺧـﺘــﺎر ْ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﻋﻤﺮ دﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ـﺬي ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻓــﻲ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻟــﺆﻟــﺆة ﻏ ـﻨــﺪور ﻣــﻦ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻐﻨﻴﺎ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ ‪ Endless Love‬ﻟـﻠﻴﻮﻧﻴﻞ رﻳﺘﺸﻲ‬ ‫ودﻳﺎﻧﺎ روس )‪ .(Lionel Richie vs Diana Ross‬ﻋﻨﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻛﺴﺮ ﻋﺎﺻﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬واﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﻋﻤﺮ وﻟﺆﻟﺆة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أداﺋ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟـﺠـﻴــﺪ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ّ ،‬ﻗﺮر ﻋﺎﺻﻲ إﻛﻤﺎل اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻋﻤﺮ‪ .‬أﻣــﺎ ﺛﺎﻧﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺎﺻﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻄﺎوي ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ّ ،‬‬ ‫ورﻳﺎن ﺟﺮﻳﺮة )‪ 17‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل أﻏﻨﻴﺔ }زﻣﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ{ ﻟﻄﻼل ﻣﺪاح‪ .‬وﻋﻨﺪ ﻟﺤﻈﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬ﻛﺎن ﻋﺎﺻﻲ ﺣﺎﺋﺮا ورأى أن اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻋﻠﻲ ﻳﻮﺳﻒ ُﻟﻴﻜﻤﻞ‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻓﺸﺎور ﻛﺎﻇﻢ ﻟﺒﻀﻊ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻪ‪ .‬وﻋﻨﺪ ﻣﻐﺎدرة ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻄﺎوي اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻗﺮر ﻛﺎﻇﻢ اﻗﺘﻨﺎﺻﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺰر‬ ‫ﱢ ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺿﻤﻪ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻼ اﻷﻣﺮ ﺑﺄن }ﻫﺬا اﻟﻠﻮن ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ{‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣــﻊ »ﻓــﺮﻳــﻖ ﺻــﺎﺑــﺮ« ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﻮدﻳــﻮ‪ ،‬ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺘﺒﺎرز ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ .‬واﺧﺘﺎر ﺻﺎﺑﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺼﻤﺪ ﺟﺒﺮان ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻳﻮﻧﺲ أﺑﻮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻮدان‪ ،‬ﻓﻲ أﻏﻨﻴﺔ »إﻧــﺖ ﺑﺎﻏﻴﺔ واﺣــﺪ«‬ ‫ﻟﺴﻌﺪ اﻟﻤﺠﺮد‪ .‬ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻐﻨﺎء‪،‬‬ ‫وﻗ ــﻒ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﻮن اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄﻛــﺪ ﺻــﺎﺑــﺮ أن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ّأدوا اﻷﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻗﺘﺪار‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ ﺑــﺪا ﻣﺸﺘﺘﺎ ﺧــﻼل اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟﻪ‪} :‬أﻋﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻗﺎﺗﻚ ﺟﻴﺪا«‪ ،‬واﺧﺘﺎره ﻟﻴﻜﻤﻞ اﻟﻤﺸﻮار‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻟﻠﺨﺮوج‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻋﻠﻘﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪» :‬ﻟﻮ اﺧﺘﺮت‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟــﻰ ﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﻨﺎزﻟﺖ ﻋﻨﻚ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ«‪ .‬وﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺸﺎب‬ ‫أن رﺣﻠﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬ﺿﻐﻄﺖ‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺰر ﻟﺘﻘﺘﻨﺺ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻌﻴﺪه ّ‬ ‫ﻣﺮة‬ ‫وﺗﺨﻄﻔﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺻﺎﺑﺮ‪،‬‬ ‫أﺧﺮى إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻢ‪ ...‬اﺧﺘﻴﺎر ﻧﺠﺎة رﺟﻮي‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﻤﻊ ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﺎرز ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﺧﺘﻴﺎره ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎة رﺟﻮي ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﺟﻴﻬﺎن ﻣﺪﻛﻮر ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻨﺎر اﻟﺸﺎذﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل أﻏﻨﻴﺔ »اﻟﻌﻴﻮن اﻟـﺴــﻮد« ﻟــﻮردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ .‬وﺷـ ّـﺪد ﻛﺎﻇﻢ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺳﻴﺨﺘﺎر اﻷﻗﻮى واﻷﻓﻀﻞ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎن وﻗﺖ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬أﻋﻄﻰ‬ ‫ﻛﺎﻇﻢ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﻠﺨﺒﺮة‪ّ ،‬‬ ‫وﻗﺮر إﻛﻤﺎل اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﺠﺎة رﺟﻮي‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻢ‬ ‫ﻓﻮﺿﻊ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ راﺋﺪ ﺳﻌﺎدة ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ أﻏﻨﻴﺔ ‪California‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Dreaming‬ﻟـ }ﺳﻴﺎ{ )‪ .(Sia‬واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺴﺎﻫﺮ أﻧﻪ رأى ﻋﻤﻼ راﺋﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬وأﻋــﺎد اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎن ﻟﻴﺨﺘﺎر اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻷﻓﻀﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺮة‪ ،‬ﻗﺮر أن ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫}اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة{ ﻣﻊ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺳﻌﺎدة‪.‬‬

‫ﻧﺸﺮت ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب ﺻﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ اﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋـّـﻲ‪،‬‬ ‫وأرﻓﻘﺘﻬﺎ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮة‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪» :‬أﻧــﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺬﻫ ـ ـ ــﺎب ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﺪة ﺑـﻤـﻔــﺮدي واﻟـﻨــﻮم‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎرة أو اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻄ ــﻮﻻ وﺷ ـ ــﺮب اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة‬ ‫وأﺧـ ــﺬ وﻗ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ واﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﺟـ ــﻊ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ وذﻛﺮﻳﺎﺗﻲ«‪.‬‬ ‫أﺿـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ــﺖ‪» :‬أرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫أﺗــﺄﻛــﺪ أﻧ ـﻨــﻲ ﻣــﺎ زﻟ ــﺖ أﻧــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬رﻏـ ـ ــﻢ اﻷﺿ ـ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺻـ ـﺒ ــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أرﻳـ ـ ـ ــﺪ أن أﺗـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻷﻧ ـ ــﺎل‬ ‫إﻋﺠﺎب أي ﻛــﺎن‪ ،‬أرﻳــﺪ أن‬ ‫اﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﻢ ﻷﻧـ ـﻨ ــﻲ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة‬

‫َ‬ ‫روﻳﺪا ﻋﻄﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪ :‬رﻓﻌﺖ رأﺳﻲ‬

‫ﻣ ــﻮﻗـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺖ‪} :‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎذا‬ ‫ﻳﺨﺒﺊ ﻟﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻲ‬ ‫ﺷـ ــﺮوﻃـ ــﻲ وﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ‬ ‫إﻃــﻼﻟـﺘــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﻲ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎن ﻻ ﻳ ـﺼــﺢ أن أﻫـﻤــﻞ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻪ ﻛﻮﻧﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔ‬ ‫ﺑﺜﻘﺔ اﻟﻨﺎس{‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﻣـ ـ ـ ــﺎﻳـ ـ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮاﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ دون أن ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ‪} :‬ﻻ‬ ‫أرﻳـ ــﺪ أن أﻓ ـﺴــﺪ اﻟـﻤـﻔــﺎﺟــﺄة‬ ‫ﻟ ــﺬا أؤﻛ ــﺪ أن ﺛـﻤــﺔ إﻃــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮﻗــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﺄﺧ ــﺮج ﺑ ـﻬــﺎ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻠﻦ{‪.‬‬

‫أﻋـ ــﺮﺑـ ــﺖ روﻳ ـ ـ ــﺪا ﻋﻄﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫}ﺿــﺮب اﻟـﻌـﺼــﺎ«‪ ،‬وﺧﺎﻃﺒﺖ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﺴــﻮري ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‪{:‬‬ ‫رﻓـﻌــﺖ راﺳــﻲ ﻛﻤﺎ ﻋﻮدﺗﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺎﺗـ ــﻲ{‪ ،‬وﺧ ـﺘ ـﻤــﺖ‪:‬‬ ‫}أرﺟﻮ اﻟﻠﻪ أن ﺗﻌﻮد ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻧﻘﻴﻢ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮدﻧﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻮﻃﻦ{‪.‬‬

‫درﻳﺪ ﻟﺤﺎم ﻏﻴﺮ راض‬ ‫ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب‬

‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت ﻣـ ــﺎﻳـ ــﺎ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﺎة‬ ‫إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺠــﻼت اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪح واﻟ ـ ـ ــﺬم واﺧـ ـﺘ ــﻼق‬ ‫اﻷﻛ ــﺎذﻳ ــﺐ واﻹﺳـ ـ ــﺎءة إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ ﺧ ـﺒــﺮا ﻋــﻦ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺣ ــﺐ ﻣ ــﺰﻋ ــﻮﻣ ــﺔ ﺟـﻤـﻌـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﻮاﺋ ــﻞ ﻛ ـ ـﻔـ ــﻮري‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎرت‬ ‫ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﻦ‬ ‫دﺧ ـﻠــﻮا ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﻂ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاﻳ ـ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ‪Eagle ّFilm‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺟـ ـﻤ ــﺎل ﺳ ــﻨ ــﺎن ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ واﻷول‬ ‫ﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ }اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ{‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳـ ُـﻴـﺒـﺼــﺮ اﻟ ـﻨــﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﺑـ ـﺘ ــﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ‪ ١٧‬ﻛﺎﻧﻮن اﻻول اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻣﺎﻏﻲ‬ ‫ﺑــﻮ ﻏ ـﺼــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ‪ Bebe‬و‪Vitamin‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻐﻨﻴﺔ‪.‬اﺷﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﻰ ان }اﻟـﺴـﻴــﺪة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ{ ﻣــﻦ إﺧــﺮاج ﻓﻴﻠﻴﺐ أﺳـﻤــﺮ‪ ،‬ﻧﺺ‬ ‫وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﺣــﻮار ﻛﻠﻮدﻳﺎ ﻣﺎرﺷﻠﻴﺎن‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﺟﻮزﻳﻒ‬ ‫ﻧﺼﺎر‪ ،‬ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻴﻚ‪ ،‬ﻓــﺆاد ّ‬ ‫ﺑﻮ ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻧﻬﻠﺔ داوود‪ ،‬ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟـﻠـﺤــﺎم‪ ،‬ﺟﻬﺎد اﻷﻧ ــﺪري‪ ،‬ﺟﻨﺎح ﻓــﺎﺧــﻮري‪ ،‬ﺳﻬﻰ ﻗﻴﻘﺎﻧﻮ‪،‬‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺎرﻳﻨﺎل ﺳﺮﻛﻴﺲ‪ ،‬دﻋﺪ رزق وﺑﻴﺎر ﺟﻤﺠﻴﺎن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ ﻧﺠﻮى ﻛﺮم ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺷـ ـ ـﺘ ـ ــﺮت ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺰﻻ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻃ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻟـﺘـﺨـﺘـﻠــﻲ ﻓﻴﻪ‬ ‫وﺗ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺿ ـﺠ ـﻴــﺞ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬أﺿﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪} :‬ﻻ ﺷﻲء ﻛﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ…‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺰل ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫راﺣ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺳــﺄﺧـﺘــﺎر ﻣــﺮﺷــﺪا‬ ‫ً‬ ‫روﺣـ ـﻴ ــﺎ ﻟـﻴــﺮاﻓـﻘـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻲ ّﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ{‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ــﻦ ّ ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻷﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗﻀﻴﻒ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ّ ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺔ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪} :‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﺻ ـﺒــﺢ ﻛ ــﻮﻣـ ـﺒ ــﺎرﺳ ــﺎ… ﺳ ــﺄذﻫ ــﺐ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل{‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫ﺑـﻤــﺎ أﻧ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ...‬أرﻳ ــﺪ أن‬ ‫أﺑ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺷـ ـﺠ ــﺎﻋ ــﺔ وأﻧـ ـﻌ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار واﻻﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫واﻟﻮﻻء«‪.‬‬ ‫ﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪» :‬أرﻳ ــﺪ أن أﺳﻤﻊ‬ ‫ﻣــﻦ أﺣــﺪﻫــﻢ ﻛـﻠـﻤــﺔ أﺣـﺒــﻚ‬ ‫وﺗﻜﻮن ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻧﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ‪ ..‬ﻻ اﻫـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺴ ـ ــﺎرة اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻻ ﻳـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺪون أن‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ..‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺴﺮت أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺎ زﻟﺖ‬ ‫ﺑـﺨـﻴــﺮ واﻛ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ دوﻧ ـﻬــﻢ‪ ..‬ﻻ ﺷــﻲء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻋ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬أرﻳــﺪ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻮن ﺑــﻲ ﻗــﺮاراﺗــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ‪،‬‬

‫اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ‬

‫ﻧﺠﻮى ﻛﺮم‪ :‬ﻟﻦ أدﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬

‫أﺛﺎر ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ أن ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻠﻚ ﻟﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ وﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺜﺮت‬ ‫اﻟﺘﺄوﻳﻼت واﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت واﻧﺘﺸﺮت أﺧﺒﺎر وإﺷﺎﻋﺎت ﺣﻮل ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻮاﺋﻞ ﻛﻔﻮري‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪...‬‬

‫وان ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﻋ ـ ـﺒـ ــﻮﻧـ ــﻲ‬ ‫وﻳ ـﺴــﺎﻣ ـﺤــﻮﻧــﻲ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫أن اﺗ ـﻜ ـﻠــﻒ ﻋ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺸــﺮح‬ ‫واﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻛــﻞ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬أﻧﺎ‬ ‫ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟـﻬــﻮاء‬ ‫اﻟﻨﻘﻲ وﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ‪،‬‬ ‫أﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ أن أﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة«‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺪاوﻟ ـ ــﺖ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـﻈ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻣـ ــﺎﻳـ ــﺎ‬ ‫دﻳـ ــﺎب وﻫ ــﻲ ﺗـﺴـﻴــﺮ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺬﻓ ــﺖ ﻣـﻌـﻄـﻔـﻬــﺎ ﺑـﻘــﻮة‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﻄــﺪم ﺑـ ـ ــﺮأس ﺷــﺎب‬ ‫وﻳﺴﻘﻄﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺛ ــﺎر ﻣــﻮﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻀﺤﻚ‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎ واﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺬرت ﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫واﺣﺘﻀﻨﺘﻪ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪} :‬ﻫــﻮ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻲ وﻛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﺮة‪ ،‬ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا أﻣــﺎم‬ ‫ﻓﻨﺪق اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬وﻗــﺪ أﺻﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻘﻮط أرﺿــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎزﺣﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮد ﻃــﺮﻓــﺔ ﻋــﺎﺑــﺮة وﻻ‬ ‫أدري ﻟﻤﺎذا أﺻﺮ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻟﺤﺪث{‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ أﻛــﺪت‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎوزت ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫}ﻫ ـﻴــﻚ ﺑ ـﻨ ـﻐ ـﻨــﻲ{‪ ،‬وﺑــﺎﺗــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ أﺧ ـ ــﺮى أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎ وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﺤﺴﻢ‬

‫ﺗﺆدي أﻟﻴﻦ ﻟﺤﻮد ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺖ اﻟﺠﺒﻞ ﻟﺮوﻣﻴﻮ ﻟـﺤــﻮد اﻟــﺬي‬ ‫ﺑـ ــﺪأ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ﺛ ــﻢ أوﻗ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻋ ـﻄــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪا‬ ‫ﺛــﺎﺑـﺘــﺎ وﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎ ﻹزاﺣـ ــﺔ اﻟـﺴـﺘــﺎرة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ‪ 12‬ﺗ ـﺸــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣـﺴــﺮح ‪.Arts des Theatre‬‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ أﻟـﻴــﻦ ﻟﺤﻮد‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﺑـ ــﺪﻳـ ــﻊ أﺑ ـ ـ ــﻮ ﺷ ـﻘ ــﺮا‬ ‫)ﺳﻠﻮى اﻟﻘﻄﺮﻳﺐ واﻧﻄﻮان ﻛﺮﺑﺎج‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﻠﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ( وﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣــﺎﻏــﻲ ﺑ ــﺪوي‪ ،‬ﻛـﺒــﺮﻳــﺎل‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ وﻋـﺼــﺎم ﻣﺮﻋﺐ اﺑــﻦ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫آﻻن ﻣﺮﻋﺐ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻔﻨﺎن روﻣﻴﻮ‬ ‫ﻟﺤﻮد ﺣﻴﻦ ﻋــﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻪ }ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺸﻤﺲ{ ﻗــﺎل ﻣﻌﺘﻘﺪا }ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻲ اﻷﺧﻴﺮة{‪.‬‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب‪ ...‬ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل دوﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫أﻟﻴﻦ ﻟﺤﻮد ﻣﻊ ﺑﺪﻳﻊ ﺑﻮ ﺷﻘﺮا ﻓﻲ }ﺑﻨﺖ اﻟﺒﻠﺪ{‬

‫اﻟ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺎ دﻓـ ــﻊ دﻳ ــﺎب‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ دﺧ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎت‪ ،‬ﺟــﺎزﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ــﻮد ﻋـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺔ ﺣ ــﺐ‬ ‫}ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﻮﻧـ ــﺔ{ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫وواﺋـ ـ ـ ـ ــﻞ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮت أرﺑ ـ ــﻊ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺖ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻼﺗﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻣــﺎﻳــﺎ أو ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ واﺋــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮرﻫ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻌــﺎ ﻓــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‪ ،‬أو ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬

‫إﺟﺎﺑﺎﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أو ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺳ ـﺌ ـﻠــﺖ‬ ‫دﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ‬ ‫}اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ{ )ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻺرﺳـ ــﺎل( ﺣ ــﻮل ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫إرﺳﺎل زوﺟﺔ واﺋﻞ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ ﻣــﻼﺣ ـﻘــﺔ‬ ‫زوﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻜ ــﺎن ﺟــﻮاﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ }ﻻ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻖ{‪،‬‬ ‫ﺗ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻷﺑـ ـ ـ ــﻮاب ﻣ ـﺸـ ّـﺮﻋــﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻻت ﺷ ـﺘــﻰ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺴـ ــﺄل ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺪر‬

‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ أو اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺔ! ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﻒ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺪﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫زﻋ ـ ـﻤـ ــﺖ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺻ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ }أﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻣ ـﻘـ ّـﺮﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ{‪ ،‬ﻣ ـﻔــﺎدﻫــﺎ‬ ‫أن ﻣــﺎﻳــﺎ ﺗــﻼﺣــﻖ واﺋــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘـﺼــﺪﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻋــﻼﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑــﺰوﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وأن واﺋـ ــﻞ‬ ‫ﻗ ــﺮر إﻧ ـﻬــﺎء ﻫ ــﺬه }اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻳــﺔ{ وﻋــﺎد ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺼﺮﻓﺖ‬ ‫ﻣﺎﻳﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ درﻳ ـ ـ ـ ــﺪ ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺚ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أن ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـّﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‬ ‫وﺛ ـﻘــﺖ اﻷﺣ ـ ــﺪاث‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼ واﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول‬ ‫أﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻧـ ـﻈ ــﺮه‪،‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪} :‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن أرى‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻼ‬ ‫ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻰ أﺳﺒﺎب اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣــﺎ وﺻـﻠـﻨــﺎ إﻟﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟــﺬري وأﻛـﺜــﺮ ُﻋﻤﻘﺎ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﺻﻌﺐ‪ ،‬ﻷن اﻷﻓﻼم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﺴﻼت ﺗﺨﻀﻊ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺬف ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺼــﻮرة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﻦ‪.‬‬


‫‪٢٨ Style‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻮن ﺑﺸﺮة ﻣﺪﻫﺶ‪ ...‬ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء!‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻳﺼﻌﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء! ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮد واﻷﻣﻄﺎر واﻟﻬﻮاء واﻟﺘﺪﻓﺌﺔ اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻬﻮاء واﻟﺒﺮد ﻟﻜﺒﺢ ﻧﺸﺎط اﻟﻐﺪد اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺘﺴﺎرع‬ ‫ﺟﻔﺎف اﻟﺒﺸﺮة ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺼﺪﻣﺎت اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ً ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮة ﻣﺸﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺄﻟﻒ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮق واﻷﻣﻼح اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺒﺎرد إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺪاﻓﺌﺔ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺠﻒ اﻟﺒﺸﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ واﻹﻓﺮازات اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ وﻫﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ دﻫﻨﻴﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﺮد اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻘﻠﺺ‬ ‫اﻷوﻋ ـﻴــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ اﻟـﺼـﻐــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺠﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮة وﺗـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ ﺣـ ـﻤ ــﺮاء‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮﺳـ ـ ـ ــﺦ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮط‬ ‫واﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‪ .‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺸﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ر ﻏــﻢ اﻟﺒﺮد‪،‬‬ ‫ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ واﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺴﻄﺢ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة وﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﻃﻮال اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻋﺎدات ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎء‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺒﺸﺮة ﻣﻦ دون إﻳﺬاﺋﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺷﻮاﺋﺐ اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ اﻟــﻮاﻗ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌـﻤـﻠــﻲ ﻛــﺮﻳ ـﻤــﺎ ﻣﻨﻈﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻠﻄﻔﺎ أو ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺰﻳﻮت‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬ اﻟ ـ ـﻌ ــﻼج أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ أﺷـ ـﻜ ــﺎﻻ‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺨ ــﺰاﻣ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻬــﺪئ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة وﺗـ ـﺸ ـ ّـﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬أو ﻣــﺎء‬ ‫زﻫ ــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺰﻳــﺪ إﺷــﺮاﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻮﺻﻰ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻣــﺎء اﻟـﻘـﻨـﻄــﺮﻳــﻮن ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟـﺒـﺸــﺮة‬ ‫وﺷ ـ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ اﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪي وإﻏ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎم وﺗﻬﺪﺋﺔ ﺗﻔﺎﻋﻼت اﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﻹراﺣﺔ اﻟﻌﻴﻮن اﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ أو ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻬﺎﻻت اﻟـﺒــﺎرزة‪ ،‬ادﻫﻨﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺎء‬ ‫ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻄﻦ ﻣﻨﻘﻮﻋﺔ‪ .‬إذا ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ أﻣــﺮك‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻐﺴﻠﻲ‬ ‫وﺟﻬﻚ ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮن أو ﺑﻬﻼم دﻫﻨﻲ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪ .‬ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻣﺆذﻳﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﺸــﺮة اﻟـﺤـﺴــﺎﺳــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أزﻳﻠﻲ ﻓﺎﺋﺾ اﻟﻤﺎء ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ورﻗﻲ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﻃـﻴــﺐ ﻓــﺎﺋــﻖ‪ :‬ﺑـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﺨــﺮﺟــﻲ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺑﺸﺮﺗﻚ‪ .‬ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﻔﺎف‪ ،‬ﻻ‬

‫ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﻃﻴﺐ اﻟﺒﺸﺮة ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫رﻛ ـ ــﺰي ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸــﻜــﻞ ﻃـﺒـﻘــﺔ واﻗـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺸﺮة وﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺒﺨﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‪ .‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮات‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ زﻳﻮت ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ وﺣﻤﺾ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺎﻟــﻮروﻧ ـﻴــﻚ‪ .‬إذا ﻛ ـﻨــﺖ ﻣـﻌـ ّـﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻻﺣﻤﺮار اﻟﺒﺸﺮة‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻷوﻋ ـﻴــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ اﻟﻤﻨﻘﺒﻀﺔ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮد واﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗـﻐـﻴــﺮ ﻟــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻓﻜﺮي أﻳﻀﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ وﺟﻬﻚ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﻮاء ﺑــﻮﺷــﺎح ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ .‬اﻟـﺸـﻔــﺎه‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣ ـﺴــﺎﺳــﺔ أﺧـ ــﺮى وﻫــﻲ‬ ‫ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻣ ـﻌــﺮﺿــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺸـﻘـﻘــﺎت ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺘــﺎء‪ .‬ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ اﻟـﺘـﺸـﻘــﻖ اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ ﺗــﺮﻃـﻴــﺐ اﻟـﺸـﻔــﺎه ﻗــﺪر اﻹﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫أﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎه ﻳﺼﻠﺢ اﻟﺸﻮاﺋﺐ‪ .‬ﺗﺠﺪر‬ ‫اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﺒﺸﺮة ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻄﺸﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺎء‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻻ ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮددي ﻓــﻲ‬ ‫ا ﺳـﺘـﻬــﻼك ﺧﻠﻄﺎت اﻟﻨﻘﻴﻊ وﻋﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﻜﻴﺎج‪ :‬ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﻜﻴﺎج‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺰا ﺿـ ــﺪ آﺛـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮد‪ .‬ﺗـﻘـﻀــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﻟﻮن اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫وإﺧﻔﺎء اﻻﺣﻤﺮار ﻋﺒﺮ ﻛﺮﻳﻢ اﻷﺳﺎس‬ ‫ﻟﻄﻤﺲ ا ﻟـﻌـﻴــﻮب‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﺎوي وﻗ ـﻴــﺎس ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ ﺑــﺪﻗــﺔ ﻟـﺘـﺠـﻨــﺐ اﻟ ـﺘــﺮاﻛ ـﻤــﺎت‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻳـﻜـﻔــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ُﻣ َﺴ ﱢﻤﺮ ذاﺗﻲ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻟﻮن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة واﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ إﺷــﺮاﻗـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﻮال ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺎء‪ .‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓﺮﺷﺎﺗﻚ ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺑﻮدرة اﻟﺨﺪود ﻋﻠﻰ‬ ‫واق‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺟﻨﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﺿﻌﻲ أﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎه ٍ‬ ‫إﺻﻼح اﻷﺿﺮار‪ :‬ﻋﻨﺪ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻮ اﻟﺴﺎﺧﻦ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺿﺮار‬ ‫اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬أزﻳ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﺎج ﺑ ـﺤــﺬر ودﻗــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﻮﺟــﻪ واﻟـﻌـﻴـﻨـﻴــﻦ واﻟ ــﺮﻣ ــﻮش‪...‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ ا ﻟـﺨــﻼ ﻳــﺎ اﻟﻤﻴﺘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻤــﺲ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻞ وﺗ ـﺨ ـﻨــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة‪ ،‬ﺿﻌﻲ ﻗﻨﺎﻋﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﺗﻘﻀﻲ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷﻛﺜﺮ ﺟﻔﺎﻓﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺮﻫﻢ ﻋﻄﺮي ﺳﻤﻴﻚ ﺑﺰﺑﺪة‬ ‫اﻟﺸﻴﺎ وﻋﺒﺮ ﺗﺪﻟﻴﻚ اﻟﺒﺸﺮة ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﺳـ ّـﺒــﺐ اﻟـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻠـﺒــﺮد اﺣ ـﻤــﺮارا‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻗ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت داﺋ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺪﻟﻴﻚ اﻟﺒﺸﺮة ﺑﺰﻳﺖ اﻟﻠﻮز اﻟﺤﻠﻮ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺒﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫ﻋﺪا اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺴﻄﺢ اﻟﺒﺸﺮة‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺒﺎﻃﻦ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ إﺷﺮاﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ‪.‬‬ ‫اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﺤﻤﻴﺔ ﻏــﺬاﺋـﻴــﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪:‬‬ ‫رﻛﺰي ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺠﺰر واﻟﻜﻴﻮي‬ ‫واﻟﻤﻠﻔﻮف واﻟـﺨـﻀــﺮوات اﻟﺨﻀﺮاء‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ واﺳﺘﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ﻋﻼﺟﺎت ﺟﻠﺪﻳﺔ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻤــﺶ واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﻮخ‪ .‬ﺗ ـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎروﺗﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻄﻲ اﻟﺒﺸﺮة ﻟﻮﻧﺎ ﻧﺤﺎﺳﻴﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﺎت‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻦ ‪ C‬اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻀﻴﺎت ﻫﻮ ﻣﻀﺎد‬ ‫أﻛﺴﺪة ﻗﻮي وﻫﻮ ﻳﻜﺎﻓﺢ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‬ ‫وﻳﻌﺰز إﺷﺮاﻗﺔ اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ E‬اﻟﺬي ﻳﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻮﻣﺔ اﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎده ﻓﻲ زﻳﺖ دوار اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫وﺻ ـﻔــﺎر اﻟـﺒـﻴــﺾ واﻟــﺰﺑــﺪة واﻟـﺤـﺒــﻮب‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ واﻷﻓﻮﻛﺎدو‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻫﺬه اﻷﺻﻨﺎف ﻣﻜﻤﻼت‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺤﺎس واﻟﺰﻧﻚ واﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ A‬و‪ C‬و‪.E‬‬

‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﺘﺰﻟﺞ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎردة وأﺷ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻤــﻢ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎل ﻣــﺆذﻳــﺔ‬ ‫ً ُ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ .‬وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻷﺷـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ أول ﻋــﺪو ﻟﻠﻤﺘﺰﻟﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺷﻌﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬

‫ﻋـﻠــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن واﻟ ـﺜ ـﻠــﺞ اﻟـ ــﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 90%‬ﻣﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ادﻫﻨﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎر اﻟ ـﻤــﺮﻃــﺐ اﻻﻋ ـﺘ ـﻴــﺎدي‪ .‬وﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧـﻄــﻼق ﻟﺨﻮض ﻣﻐﺎﻣﺮة اﻟﺘﺰﻟﺞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﺷﻤﺴﻴﺎ وﻣﺮﻫﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻄﺮﻳﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎه ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن واﻗﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪.‬‬

‫وﻻ ﺗ ـﻨ ـﺴــﻲ أن ﺗـﺤـﻤـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﺟﻴﺒﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻀﺮا ﻣﺰدوﺟﺎ ﻟﻠﻮﺟﻪ واﻟﺸﻔﺎه‬ ‫ﻛﻲ ﺗﺠﺪدي اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻨﻮم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺑﻜﺮﻳﻢ ﻣﺮﻃﺐ‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻠﻴﺎ ﻣﻠﻄﻔﺎ ﺑﺰﻳﺖ اﻷرﻛﺎن ﻣﺜﻼ‪.‬‬

‫ﺑﻘﺪﻣﻴﻚ‬ ‫‪ ٥‬أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﺘﻴﻦ وﺳﻠﻴﻤﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻼﻋﺘﻨﺎء ﺑﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏﺴﻠﻬﻤﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫وﺗﺮﻃﻴﺒﻬﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆذﻳﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻧﺘﻔﺎخ اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ أن ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﺰﻋﺎج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﻔﺦ اﻟﻘﺪﻣﺎن ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺤــﺮ واﻟ ــﺪوس أو ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﺠـﻠــﻮس ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ دون ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺧﺒﺮاء ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻗــﺪام‪ :‬ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎخ ﺑ ـﻘ ـﺼــﻮر ورﻳ ـ ــﺪي‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻮﺳﻊ ﺑﻌﺾ اﻷوردة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎق وﻻ ﺗ ـﻌــﻮد اﻟ ـﺼ ـﻤــﺎﻣــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻬﻞ اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟــﻮرﻳــﺪي ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻣﺘﻌﺪدة‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻏﺴﻞ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﺑﻤﺎء ﺑــﺎردة ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣــﺎء ﻓﺎﺗﺮة‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻳـﺠــﺐ ﺗــﺪﻟـﻴــﻚ اﻟ ـﻘــﺪم واﻟ ـﻜــﺎﺣــﻞ ﺑﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻌﺶ وﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﻮل‪ .‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻧﻘﻊ‬ ‫اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻓﻲ دﻟﻮ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ اﻟﺨﺸﻦ ور ﻓــﻊ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺴﻔﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺮ‪ .‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ارﺗﺪاء‬

‫ﺟــﻮارب ﺿﺎﻏﻄﺔ إذا ﻛﺎن اﻟﻔﺮد ﻳﺤﺘﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻓ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻒ‪ .‬إذا ﻛـ ــﺎن اﻟــﻮﺟــﻊ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﻧ ـﺘ ـﻔــﺎخ ﻣــﺰﻋـﺠـﻴــﻦ ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﻣــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﺳـﺘـﺸــﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺐ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻟﺪى‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﺘﻬﺎب اﻷوردة‪.‬‬

‫ﺗﺮﻃﻴﺐ اﻟﻜﻌﺐ اﻟﺠﺎف‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻤﻬﺪ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺠﺎﻓﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﻔ ــﺮط ﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻣ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺮ وﻛ ـﺘ ــﻞ ﺻ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻜﻌﺐ‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪﻣــﺎت ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة وﻣ ـﺘ ـﻜــﺮرة ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺳــﻮء‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻘﺪم داﺧﻞ اﻟﺤﺬاء‪.‬‬ ‫ﻧـﺼــﺎﺋــﺢ ﺧ ـﺒــﺮاء ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻷﻗ ـ ــﺪام‪ :‬أول ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ اﺧﺘﻴﺎر ﺣﺬاء ﻣﺮﻳﺢ وﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ ﻟ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻃــﺮﻓــﻪ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻛــﻲ ﻳـﺜـ ّـﺒــﺖ اﻟ ـﻘــﺪم‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻃﻴﺐ اﻟﻘﺪم ﺟﻴﺪا ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻌﻼج ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم‪ :‬ﺧﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﺪة‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻛــﺮﻳــﻢ ﻓــﺎﻋــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺴﺎء‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻦ دﻫﻦ اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻔﺎزﻟﻴﻦ ﺛﻢ‬ ‫ارﺗﺪاء ﺟﻮارب ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم‪ .‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻘــﺪم ﻛﺜﻴﺮة وﻣﺆﻟﻤﺔ وﻗــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﺷﻘﻮق ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ أﻟﻤﺎ أﻛﺒﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻌﺮق‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓــﺮط اﻟﺘﻌﺮق ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻮس اﻟﻘﺪم وﺑﻴﻦ أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻘﺪم وﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻄﺮﻳﺎت واﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮواﺋﺢ اﻟﻜﺮﻳﻬﺔ واﻟﻤﺰﻋﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻧـﺼــﺎﺋــﺢ ﺧ ـﺒــﺮاء ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻷﻗ ـ ــﺪام‪ :‬ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻞ ﺳﺤﺮي ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ‬

‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ أو اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮق ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ارﺗــﺪاء ﺟﻮارب‬ ‫ﻗﻄﻨﻴﺔ )ﻏﻴﺮ اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ( وﺗﻔﻀﻴﻞ اﻷﺣﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺎدة ﻟﻠﺘﻌﺮق ﻓﺎﻋﻠﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ :‬ﻏﺴﻞ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺑﻤﺎء ﻓﺎﺗﺮة وﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫اﻟﺨﻔﻴﻒ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻘﺪم‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺴﺤﻮق اﻟﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ وﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣﺬﻳﺔ ﻻﻣﺘﺼﺎص اﻟﻌﺮق واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺮواﺋﺢ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻔﻄﺎر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﺎﻻت ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮﻳﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻔﻄﺎر ﺑﻴﻦ‬ ‫أﺻــﺎﺑــﻊ اﻟـﻘــﺪم أو ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة أو اﻷﻇـﻔــﺎر‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﺑــﺔ‪ .‬ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻬــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺎط اﻟ ـﻌــﺪوى ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺮﻃﺒﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﻮض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ أو ﺣﻤﺎم‬ ‫اﻟﺒﺨﺎر أو ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﻗﺎ ﻣﻔﺮﻃﺎ‪ .‬ﻋﻤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﻬﻞ دوﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ دﻗﻴﻖ‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﺔ ﻗﻮﻳﺔ أو ﺑﺪأت اﻟﺒﺸﺮة ﺗﺘﻘﺸﺮ‪ ،‬أو أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻮن اﻟﻈﻔﺮ ﻣﺎﺋﻼ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺎض أو اﻻﺻﻔﺮار‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫إذا اﻧﺒﻌﺜﺖ راﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻜﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺷﻚ‬ ‫أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻔﻄﺎر‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﺨﺒﺮاء‪:‬‬ ‫إذا ﺗﺮﺳﺦ اﻟﻔﻄﺎر ﻓﻲ اﻟﻈﻔﺮ‪ :‬ﺑﺪل ﺷﺮاء‬ ‫دواء ﻋﺸﻮاﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرة اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ إﺟﺮاء اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮ‪ .‬اﻟ ـﻬــﺪف ﻫــﻮ إﺟـ ــﺮاء ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫دﻗﻴﻖ ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻧﺴﺐ ﻋﻼج‪ .‬ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻃﻼء اﻷﻇﻔﺎر ﻃﻮﻳﻼ وﻗﺪ‬ ‫ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻼزم‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺘﺠﺪد اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻋﻨﺪ وﺿﻊ ﻃﻼء ّ‬ ‫ﻣﻠﻮن‪ ،‬اﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﻓــﺮ ﺷــﺎة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪوى إﻟﻰ اﻷﻇﻔﺎر اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬إذا اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻔﻄﺎر ﺑﻴﻦ أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻘﺪم‪:‬‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴـﻴــﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻄﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻷﻧــﻪ ﻳـﺠــﺎزف ﺑﺎﻟﺘﻤﺪد‪ .‬ﻟــﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻲ ﻳﺼﻒ ﻟﻚ ﻣﻀﺎدا‬ ‫ﻟﻠﻔﻄﺮﻳﺎت‪.‬‬

‫‪ r‬ﻛﻞ ﻳــﻮم‪ ،‬اﻏﺴﻠﻲ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻔﻔﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺻﺎﺑﻊ ﺟﻴﺪا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﺸﻔﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض ﺣﺼﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﻌﺮق اﻟﻤﻔﺮط أﻳﻀﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ اﻧـﺘـﻌــﺎل اﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ دوﻣــﺎ‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺒﺜﻮر‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺣﺎت ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ وﻫﻲ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ اﺣﺘﻜﺎك اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺘﻜﺮر ﺑﺎﻟﺤﺬاء‬ ‫ً‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺸﻲ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺮﻛﺰ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻮق اﻟﻜﻌﺐ أو ﻋﻠﻰ أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻘﺪم ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﺘﻌﺎل ﺣﺬاء ﺿﻴﻖ أو ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺧﺒﺮاء ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻗﺪام‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ ﺛﻘﺐ اﻟﺒﺜﻮر ﺑﺈﺑﺮة ﻧﻈﻴﻔﺔ إذا ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺗﺮك اﻟﺠﻠﺪ ﻓﻮﻗﻬﺎ‪ .‬وﻳﺠﺐ ﺗﻄﻬﻴﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻴﺪا‬ ‫وإﻟﺼﺎق ﺿﻤﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺮح ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻧﺘﻌﺎل اﻟﺤﺬاء ﻣﻦ دون اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻔﻰ اﻟﺒﺜﻮر ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺧﻼل أﺳﺒﻮع‪.‬‬

‫أﻟﻮ ‪Mayo Clinic‬‬ ‫ﻣ ــﺎ أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺮق ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ ﺗ ـﺴــﺎﻗــﻂ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ أو ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻧﻤﻮه؟ أرﻳﺪ أن ّ‬ ‫أﺟﺮب ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﺒﻮﻫﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺰز ﻧﻤﻮ اﻟﺸﻌﺮ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺿﺮورة اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻃﻮال اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وإﻻ ﺳﻴﺘﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺳﺮع‪ .‬ﻫﻞ ﻫﺬا‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﺎرات أﻓﻀﻞ ﻛﻲ ﻳﺘﺠﺪد‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﺸﻌﺮ؟‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺒﺪأ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺘﻌﺪدة‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬ﺗﻨﺠﻢ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻮراﺛﻴﺔ واﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻄﺊ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻧﻤﻮه‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋــﻼﺟــﺎت ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺸﺎﻣﺒﻮﻫﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﺑﻴﻦ ‪ 50‬و‪ 100‬ﺷﻌﺮة‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺆدي ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻗﻂ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎدة إﻟــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺳﻤﺎﻛﺔ ﺷﻌﺮ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮوة اﻟ ـ ـ ــﺮأس ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮظ ﻷن اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳﻨﻤﻮ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﻀ ـﻄــﺮب دورة ﻧ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ وﺗـﺴــﺎﻗـﻄــﻪ‬ ‫وإﻋﺎدة ﻧﻤﻮه ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪة ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ واﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧـﻴــﺔ واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻷدوﻳﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆدي اﻹﺟﻬﺎد اﻟﺠﺴﺪي‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻌﺎﻃﻔﻲ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ اﻟﺼﻠﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫ﺑﻄﻴﺌﺔ ووﻓﻖ أﻧﻤﺎط ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ :‬ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ وﺗـﻈـﻬــﺮ ﻧ ـﻘــﺎط ﺳـ ــﻮداء ﻟ ــﺪى اﻟــﺮﺟــﺎل‪،‬‬ ‫وﻳﺼﺒﺢ اﻟﺸﻌﺮ أ ﻗــﻞ ﺳﻤﺎﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎج‬ ‫ﻓ ــﺮوة اﻟ ــﺮأس ﻟــﺪى اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ .‬إذا اﺗـﺒــﻊ ﺗﺴﺎﻗﻂ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻟــﺪﻳــﻚ ﻫــﺬه اﻷﻧ ـﻤــﺎط‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﺟــﺢ ﻋﻦ ﻋﻮاﻣﻞ وراﺛـﻴــﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺗﺠﺮﺑﺔ ا ﻟـﻌــﻼ ﺟــﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ أول‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﺷﺮاؤه ﻣﻦ‬ ‫دون وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻫــﻮ دواء اﺳ ـﻤــﻪ }ﻣـﻴـﻨــﻮﻛـﺴـﻴــﺪﻳــﻞ{ )روﻏ ـﻴــﻦ(‪.‬‬ ‫ﻫﻮ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﺎﺋﻞ ورﻏــﻮة وﺷﺎﻣﺒﻮ‪.‬‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن أﻛﺒﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ وﺿﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ــﺪواء ﻋـﻠــﻰ ﻓ ــﺮوة اﻟ ــﺮأس ﻣــﺮﺗـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻳ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺠﺪد ﻧﻤﻮ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪.% 10‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺪواء‬ ‫ﻧﻮﺻﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻞ‬

‫ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻨﻤﻂ ﻣﺤﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﻠﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻟﻠﺮﺟﺎل ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻣﻌﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺳﻬﻮﻟﺔ دﻫﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓــﺮوة اﻟــﺮأس ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻷن اﻟﺸﻌﺮ ﻳﻤﺘﺺ‬ ‫اﻟﺮﻏﻮة ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺎﻣﺒﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻷن اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺸﺎﻣﺒﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﺠﻬﺪ‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﻢ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗ ِ‬ ‫ﻗــﻮة اﻟﺸﺎﻣﺒﻮ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﺎﻗﻄﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺪواء‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﻌﻪ‪ .‬إذا أوﻗﻔﺖ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺴﻘﻂ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺬي ﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﻗﺪ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻣﻌﺪل ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺗـﺴــﺎ ﻗــﻂ ا ﻟـﺸـ ّﻌــﺮ‪ ،‬ﺗﻘﻀﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻌــﻪ ِﺑــﺮﻗــﺔ‪ .‬ﻳـﺠــﺐ اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء‬ ‫ﺑﻐﺴﻞ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﺎﻣﺒﻮ ﻣﺮﺗﻴﻦ أو ﺛﻼث ﻣﺮات‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‪ .‬وﻳـﺠــﺐ ﺗﻤﺸﻴﻄﻪ أو ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺸﻌﺮ رﻃﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻣﺸﻂ ﺑﺄﺳﻨﺎن واﺳﻌﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ‬

‫وﻋﺪم اﻟﺘﺠﻮل ﺑﻼ ﺣﺬاء ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺣﻮض‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ أو ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤــﺮأة ﻋــﻦ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺪودة ﻣﺜﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﺪه‬ ‫اﻟﻀﻔﺎﺋﺮ واﻟﻜﻌﻜﺔ وذﻳﻞ اﻟﺤﺼﺎن وأﻻ‬ ‫أو ﺗﻔﺮﻛﻪ ﺑﻘﻮة‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺠﻨﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﺴــﻮة ﻋ ـﺒــﺮ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل آﻻت اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻌ ـﻴــﺪ أو‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻠـﻴــﺲ‪ ،‬أو ﺑ ـﻜــﺮات اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺧ ـﻨــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﺎت ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ اﻟﺴﺎﺧﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﻠـﺠــﻮء أﻳ ـﻀــﺎ إﻟــﻰ ﻋــﻼﺟــﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻊ ﻧﻤﻂ‬ ‫اﻟﺼﻠﻊ‪ .‬ﺗﺒﻴﻦ أن دواء }ﻓﻴﻨﺎﺳﺘﻴﺮﻳﺪ{ ﻓﺎﻋﻞ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ وﺗﺠﺪﻳﺪ ﻧﻤﻮه ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﺳﺘﺮوﺟﻴﻦ واﻟﺘﺴﺘﻮﺳﺘﻴﺮون‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺮ وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺴﺎﻗﻄﻪ‪.‬‬ ‫إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻌﻼﺟﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﺧﻄﻮات‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻟﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫أو إذا ﺷـﻌــﺮت ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣــﻦ أن ﻳﻨﺠﻢ ﺗﺴﺎﻗﻂ‬ ‫دواء‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺬه‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ أو‬ ‫أﺧﺬ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬ ‫دﻛﺘﻮر دون داﻓﻴﺲ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ ...‬أدوﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺻﺎد‬

‫رادار‬ ‫رادار‬

‫ﺻﺎدﻗﺖ إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء ﻋﻠﻰ ﻧﻮع ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺨﺎﻓﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪان‪ ،‬أﻟﻴﺮوﻛﻮﻣﺎب )ﺑﺮاﻟﻮاﻧﺖ( وإﻳﻔﻮﻟﻮﻛﻮﻣﺎب )رﻳﺒﺎﺛﺎ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ،٪ ٠٦‬وﺗﻔﻮق ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ آﺛﺎر اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻷدوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ راﻫﻨﺎ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟـﻔـﺌــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪواء‪ .‬ﺳﻴﺤﺪد ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ــﺪف دواﻳـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻗ ــﻮﻳ ــﺎن‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﺪان ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ارﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺎ‬ ‫ﺧـ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﻦ ﺑــﺪﻳ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﻦ أدوﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻼن ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـﺠـﻤــﻊ‬ ‫َ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺌـ ــﺘـ ــﻲ اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ .‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ﺳ ـﻴ ـﻜــﺎر ﻛــﺎﺛ ـﻴــﺮﺳــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﻃــﺐ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻮﻗﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪:‬‬ ‫»ﺗﻄﻮرت ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﺴﻴﺊ‪.‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻜــﻮﻟـﺴـﺘــﺮول ّ‬ ‫إﻧﻬﺎ أوﻟﻰ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ وﺗﻜﻮن ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻘــﺪر ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.«1996‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻳ ـﺒــﺮز ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺤــﺎذﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻳـﻘــﻮم اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟ ــﺬي ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺑ ـﺤ ـﻘ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﻟـﺠـﻠــﺪ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻷﻧـﺴــﻮﻟـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻛــﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﻜﻠﻔﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺼــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻠــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 15‬أﻟ ــﻒ دوﻻر ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻻ ﻧﻌﻠﻢ إ ﻟــﻰ أي ﺣﺪ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﻣـﺤــﺪودة‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﻮؤﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺸﺄن‬

‫اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪة‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺜﺒﻄﺎت ‪PCSK9‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻨﻘﺬ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺤﺎﻟﺔ‬ ‫وراﺛﻴﺔ اﺳﻤﻬﺎ {ﻓﺮط ﻛﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﻲ{ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﻓ ــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻗ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻏــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ أن ﻳﺼﻞ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻟـﺴـﺘــﺮول اﻟـﺴـﻴــﺊ إﻟ ــﻰ ‪300‬‬ ‫ﻣﻠﻎ‪/‬دﻳﺴﻠﺘﺮ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮرة ﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺪا‬ ‫ﻫ ــﺎﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬اﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ارﺗﻔﺎع اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﻣــﺎﺳــﺎﺗ ـﺸــﻮﺳ ـﺘــﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪:‬‬ ‫}اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨـ ــﺺ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎب ﺑ ـﻔــﺮط‬ ‫ﻛـ ــﻮﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺮول اﻟـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﻲ‬ ‫أو ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮد ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮول اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺊ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 400‬ﻣ ـﻠــﻎ‪/‬دﻳ ـﺴ ـﻠ ـﺘــﺮ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣـﺴـﺘــﻮاه‬ ‫إﻟﻰ ‪ 200‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺪل ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ّ اﻟﻤﺜﺒﻄﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﺨﻔﻀﻪ إﻟﻰ ‪ 100‬ﻣﻠﻎ‪/‬دﻳﺴﻠﺘﺮ{‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻷدوﻳــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﺑـ ــﺄﻣـ ــﺮاض اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬

‫واﻷوﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ إذا ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﻮن إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻟـﺴـﺘــﺮول ﺑﻨﺴﺒﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ أﺧ ـ ــﺬ ﺟ ــﺮﻋ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﺧــﺬﻫــﺎ ﻣــﻊ دواء آﺧــﺮ‬ ‫اﺳ ـ ـﻤـ ــﻪ إزﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺐ )زﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎ(‪.‬‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﻖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـ ــﺪواء ا ّﻣـﺘـﺼــﺎص‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول وﻗﺪ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول اﻟ ـﺴ ـﻴــﺊ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 10‬أو ‪.%15‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻛﺎﺛﻴﺮﺳﺎن‪} :‬اﻟﻬﺪف ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷدوﻳـ ــﺔ ﻛﻠﻬﺎ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫دواء ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‬ ‫ﻳﺄﺧﺬون‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻹزﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺐ وﺑ ـﻘ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول اﻟ ـﺴ ـﻴــﺊ ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻲ‬ ‫أن ﻳﻔﻜﺮوا ﺑﺄﺧﺬ ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎذا ﻋــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮن ﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﺮﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻋ ـ ـﺘـ ــﺪال ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻻ ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮن ﻣـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻔﺮط ﻛﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺪم اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬ ‫أو ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ؟ ﻳﻜﻮن ﺧﻄﺮ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄول ﻧ ــﻮﺑ ــﺔ ﻗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ أو ﺟـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘــﺪﻧ ـﻴــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ وﺻﻒ‬ ‫ﻳﺘﺮدد ﺑﻌﺾ َ‬ ‫دواء ﻣﻜﻠﻒ ُﻳﺤﻘﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ أول ﻧﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ أو‬ ‫ﺟﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺪم ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺔ أﻳﻀﺎ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﺰون ﻋ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﻤ ــﻞ ﺟــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺘــﺎﺗـﻴــﻦ ﺑﺴﺒﺐ‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت ﻏﻴﺮ ﻏﺎزﻳﺔ‬

‫ﻻ ﺗـ ـ ـ ــﺰال اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻷدوﻳﺔ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﻷن اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻌﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺪم ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ أو ﺳﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﺤـﺼــﻞ ﺗـﺠــﺎرب‬ ‫ﻋـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻋــﺪة ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣــﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟــﺪﻣــﺎﻏ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻓﺎة‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻟـﺴـﺘــﺮول اﻟـﺴـﻴــﺊ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷدوﻳﺔ آﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻵﺛــﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ أي ﺗــﺪا ﻋـﻴــﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ .‬ﺗﻘﻮل ﻫﺎﻣﻔﻴﻞ‪} :‬ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪم وﺟﻮد آﺛﺎر ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ثﻣﺔ أﻣﺮ ﻣﺆﻛﺪ واﺣﺪ‪ :‬ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أدو ﻳـ ـ ـ ــﺔ ‪ PCSK9‬أداة ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪة‬ ‫وﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ـ ٍـﻞ ﺧ ـ ـ ــﺎرج ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة‪ُ .‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ إﺑ ـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق‬

‫آﺛـ ــﺎره اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻷوﺟـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻴﺔ وﺿﻌﻒ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ارﺗـﻔــﺎع ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻤﺜﺒﻄﺎت‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗــﺮﻛــﺰ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋــﺪم ﺗـﺤـ ّـﻤــﻞ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﺛﻴﺮﺳﺎن‪} :‬ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﱠ‬ ‫أن اﻟـﻨــﺎس ُﻳﺼﻨﻔﻮن ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮن‬ ‫اﻟـﺴـﺘــﺎﺗـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣـﺒـﻜــﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ واﻗـ ـ ــﻊ أن‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺄﻟﻢ ﻋﻀﻠﻲ‬ ‫ﻷﺳ ـﺒــﺎب ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ .‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻧ ـﻌــﺮف ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺄدوﻳــﺔ اﻟـﺴـﺘــﺎﺗـﻴــﻦ إﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل وﻗﻔﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ أﺧﺬ اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎﺗ ـﻴــﻦ أو ﻧــﻮع‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣـﻨــﻪ واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻷﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻲ ﻣﺠﺪدا{‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻳ ـﺠــﺮب اﻟـﻤـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪون أﻧــﻮاﻋــﺎ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺜﺒﻄﺎت ‪.PCSK9‬‬

‫اﻟﺪواء‬ ‫أدوﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎﺗ ـﻴــﻦ‪ :‬أﺗــﻮرﻓــﺎﺳ ـﺘــﺎﺗ ـﻴــﻦ )ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﻮر(‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻮﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ )ﻟـﻴـﺴـﻜــﻮل(‪ ،‬ﻟﻮﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ )ﻣﻴﻔﺎﻛﻮر(‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺘﺎﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ )ﻟﻴﻔﺎﻟﻮ(‪ ،‬ﺑﺮاﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ )ﺑــﺮاﻓــﺎﻛــﻮل(‪،‬‬ ‫روﺳﻮﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ )ﻛﺮﻳﺴﺘﻮر(‪ ،‬ﺳﻴﻤﻔﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ )زوﻛﻮر(‬ ‫ﻣـﺜـﺒـﻄــﺎت اﻣـﺘـﺼــﺎص اﻟ ـﻜــﻮﻟـﺴ ـﺘــﺮول‪ :‬إزﻳﺘﻴﻤﻴﺐ‬ ‫)زﻳﺘﻴﺎ(‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﺒ ـﻄــﺎت ‪ :PCSK9‬أﻟ ـﻴــﺮوﻛــﻮﻣ ــﺎب )ﺑ ــﺮاﻟ ــﻮاﻧ ــﺖ(‪،‬‬ ‫إﻳﻔﻮﻟﻮﻛﻮﻣﺎب )رﻳﺒﺎﺛﺎ(‬

‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﻣــﻊ اﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ أﺳﺲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻛﺎﺛﻴﺮﺳﺎن‪:‬‬ ‫}اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول اﻟ ـﺴ ـﻴــﺊ وﺿــﻊ‬ ‫دﻗـ ـﻴ ــﻖ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻋـ ــﻼج ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺺ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة اﻟـﻤـﺜـﺒـﺘــﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن{‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪد اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﻧﻮاع ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول اﻟـﺴـﻴــﺊ‬ ‫واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫أو اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﻟ ــﺪﻣ ــﺎﻏـ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺟﺮاﺣﺔ ﻗﻠﺐ ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫أو وﺿ ـ ــﻊ دﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎت ﻟـﺘــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ اﻟﻤﺴﺪودة ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻪ‬

‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‬

‫ّ‬ ‫ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﺗﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺼﻨﻌﻪ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 30‬إﻟﻰ ‪. %50‬‬

‫ّ‬ ‫دواء إزﻳﺘﻴﻤﻴﺐ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻤﺘﺼﻪ اﻷﻣﻌﺎء اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎ اﺳﻤﻪ ‪ PCSK9‬وﻫﻮ ّ‬ ‫ﻳﺤﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ ﺗﻌﻴﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪرة اﻟﻜﺒﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول اﻟﺴﻴﺊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪم‪ .‬ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺜﺒﻄﺎت ‪ PCSK9‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻜﺒﺪ إزاﻟﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﺪم‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪.%15‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬إﻟﻰ ‪.%60‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ وإﻃﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ أدﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ أن ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻗﺪ ﺗ ِﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻮراء‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ واﻟﺒﺪاﻧﺔ واﻟﺴﻜﺮي واﻟﺴﺮﻃﺎن واﻻﻛﺘﺌﺎب‬ ‫واﻟﺨﺮف ﻋﺒﺮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻃﻮال ‪ ٥١‬دﻗﻴﻘﺔ أو ﻧﺸﺎﻃﺎت‬ ‫ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻃﻮال ‪ ٣٠‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺮات ﻋﺪة ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﻟﻜﻦ وﻓﻖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫أﻃﻮل ﻣﻨﺎﻓﻊ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺣﺬف ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻘﺪرة ﻫﻮاﺋﻴﺔ ﺗﻮازي ﻗﺪرة أﺷﺨﺎص أﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ{‪.‬‬

‫اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻷﻗﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ )وﻫﻮ ﺷﻜﻞ اﻟﻤﺮض اﻷوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻈﻬﺮ ﻗـﺒــﻞ اﻧـﺘـﺸــﺎر اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن(‬ ‫ﻣﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﺗﻠﻚ اﻹﺻﺎﺑﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺧﻄﺮ اﻟﻮﻓﺎة ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺪي‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ أن أﺻـ ـﺒ ــﺢ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺎﻋﻲ ﻟﻠﺜﺪي أﻛﺜﺮ دﻗﺔ‪ ،‬ﺑﺪأ ﻳﺮﺻﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـ ـ ــﺪادا إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻷﻗ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻠﻘﻰ ُﻧﺴﺎء إﺿﺎﻓﻴﺎت ﻋﻼﺟﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺣﺔ وﺑﺎﻷﺷﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـﻀــﺎ‪ .‬ﻧﺸﺮ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ }ﺟــﺎﻣــﺎ{ ﻟﻌﻠﻢ اﻷورام‬ ‫وﻗﺪ ﻃﺮح أﺳﺌﻠﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻋﻦ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻷﻗﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ﺣﻠﻞ ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻛﻨﺪﻳﻮن ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ‪ 108‬آﻻف اﻣ ــﺮأة ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑـﺴــﺮﻃــﺎن اﻷﻗﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ‬ ‫»ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ .‬ﻋﻮﻟﺞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺴﺎء ﻋﺒﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اﺳـﺘـﺌـﺼــﺎل اﻟـ ــﻮرم‪ ،‬وﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻷﺷ ـﻌــﺔ أو‬ ‫ﺟﺮاﺣﺔ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺜﺪي ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ أو اﺳﺘﺌﺼﺎل‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺜﺪي ﻻ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﺎة ﻟﺪى اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺼﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻷﻗﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ .‬ﺣﺎﻓﻆ ذﻟﻚ اﻟﻤﻌﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ ،3.3%‬وﻫﻮ ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﺎة ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‪ .‬ﻟﻜﻦ ارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﺎة )‪ 7‬أو ‪ (8%‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺴﺎء أﻣﻴﺮﻛﻴﺎت ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻲ وﻧﺴﺎء ﺗﺤﺖ ﻋﻤﺮ اﻷرﺑﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ أﻧــﻮاع اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ أن أﺷـﻜــﺎﻻ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋــﺪاﺋـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟ ـﺜــﺪي ﻗــﺪ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑــﺎت ﺑ ـﺴــﺮﻃــﺎن اﻷﻗ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﻋﻼﺟﺎ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺴﺘﻬﺪف أﻧﻮاﻋﺎ ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﺗﺬﻛﺮ أﻳﻀﺎ أن اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺮورﻳﺎ ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﻨﺴﺎء اﻷﺧﺮﻳﺎت ﻷن اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺧﻄﺮ اﻟﻮﻓﺎة‪.‬‬

‫ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻻ ﺗﻔﻴﺪ اﻟﻌﻈﺎم‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ‪ D‬ﺿ ـ ــﺮوري ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـ ُﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻈــﺎم‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ وﻓ ــﻖ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻋ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻧ ـﺸــﺮت‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﻊ }ﺟ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺎ{‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﺐ اﻟ ـﺒــﺎﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺗـﺒـﻴــﻦ أن‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻤ ــﻼت اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺎﻣ ـﻴــﻦ ‪ D‬ﻻ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮي اﻟ ـﻌ ـﻈــﺎم ﻟ ــﺪى اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻄـﻤــﺚ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫‪ D‬ﻓﻲ اﻟــﺪم أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻧﺎﻧﻮﻏﺮام‪/‬‬ ‫ﻣـ ـﻠ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﺤــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة‪ .‬وزع‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ‬ ‫‪ 230‬اﻣﺮأة ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪ :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻠﻘﺖ ‪800‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻊ دواء وﻫﻤﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻠـﻘــﺖ دواءً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻤﻴﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ و‪ 50‬أﻟﻒ وﺣﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫‪ D‬ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺗﻠﻘﺖ أدوﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻤﻴﺔ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ وﻣــﺮﺗـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ‪ .‬داﻣــﺖ اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ﻛ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‪ .‬اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﻻ ﺗﻌﻄﻲ أي أﺛﺮ ﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻈﻤﻴﺔ أو ﺣﻮادث اﻟﺴﻘﻮط أو اﻟﻜﺴﻮر‪.‬‬ ‫رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ دراﺳـ ـ ــﺔ وﻳ ـﺴ ـﻜــﻮﻧ ـﺴــﻦ ﺟــﺮﻋــﺎت‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬أو ﻟﻢ ﺗــﺪم ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﺛﺒﺎت اﻷﺛﺮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ .‬ﺛﻤﺔ دراﺳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن واﺳﻤﻬﺎ {ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬واﻷوﻣﻴﻐﺎ‬ ‫‪ ،{3‬وﻫــﻲ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ أو اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ َ‪.D‬‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ أﺛــﺮ ﺟﺮﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﻌﺪل أﻟﻔﻲ وﺣﺪة‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﻃﻮال ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻟﺪى ‪ 26‬أﻟﻒ اﻣﺮأة ورﺟﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﺪر اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ .2017‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻮﺻﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ D‬ﺿــﺮورﻳــﺎ‪ 600 :‬وﺣــﺪة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪ ،‬و‪ 800‬وﺣﺪة دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ وﻣﺎ ﻓﻮق‪.‬‬

‫ِﺣ َﻴﻞ ﺗﺤﺎرب اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻦ‪ ،‬ﺗـﻤـﻴــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻐــﺪة اﻟــﺬﻛــﻮرﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ وﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ ﺗﻔﺮﻳﻎ اﻟﺒﻮل‪.‬‬

‫ﻻﺳـﺘـﻬــﻼك اﻷوﻛـﺴـﺠـﻴــﻦ‪ .‬ﻻ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟ ـﻨــﺎس ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺪل ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻷن ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻪ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻟــﺮﻛــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫آﻟــﺔ اﻟﻤﺸﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻃﺒﻲ ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻻﺗ ـﺼــﺎل ﺑـﺠـﻬــﺎز ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻤﺎ أن اﻟـﻔـﺤــﻮص ﻋﻠﻰ آﻟــﺔ اﻟﻤﺸﻲ‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻮاﺟﻬﻮن أﻋﺮاض أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺑ ـ ـﻀـ ــﻊ ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻃ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﻧــﺮوﺟ ـﻴــﻮن ﻣــﻦ ‪ 5‬آﻻف‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻞء اﺳﺘﻤﺎرة ﻋﻦ أﺳﻠﻮب‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ وﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺛﻢ‬ ‫ﺧﻀﻌﻮا ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﻤﺸﻲ‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻗــﺎرﻧــﻮا اﻟـﻘــﺎﺑـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻘـﺼــﻮى‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻷوﻛ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻦ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ًــﺎدا إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎرات‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﻓﺤﻮص‬ ‫آﻟــﺔ اﻟـﻤـﺸــﻲ‪ ،‬ﻻﺣ ـﻈــﻮا أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ـﺎرﺑــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻣ ـﻘـ ِ‬

‫ﺗﺰﻳﺪ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﻘﺪرة‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬أي ﻛﻤﻴﺔ اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺘﻨﺸﻘﻬﺎ وﻧﻮزﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺴﺠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ .‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر ج‪.‬‬ ‫أﻧﺪرو ﺗﺎﻳﻠﻮر‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺨﺘﺒﺮ أﺑﺤﺎث‬ ‫أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫}ﺷﺒﻜﺔ ﺳﺒﻮﻟﺪﻳﻨﻎ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ{‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪} :‬ﻓﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‪ ،‬أﺷﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫إﻟﻰ أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻣﻜﺜﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ‪ 20‬و‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻘﺪرة ﻫﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮازي ﻗﺪرة أﺷﺨﺎص أﺻﻐﺮ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ{‪.‬‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻗﻴﺎس اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻗـ ـﻴ ــﺎس اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮى‬

‫‪ŁĦŐŗą ĥťĤĉ r‬‬

‫‪ %60‬ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻤــﺎرات اﺳﺘﺨﻔﺖ ﺑﺎﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى ﻻﺳﺘﻬﻼك اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ رﺷــﺎﻗــﺔ‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻐــﺖ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻟﺪى‬ ‫اﻷﻗﻞ رﺷﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻠﻚ اﻻﺳـﺘـﻤــﺎرات‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻋــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟــﺮاﺑــﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮى ﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ واﻟﺼﺤﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺷﻤﻠﺖ ‪ 55‬أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧــﺮوﺟ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗ ــﺰال ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﺣﺘﻰ‬

‫اﻵن‪ ،‬ﻻﺣﻆ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ارﺗﻔﺎع ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﺒﻜﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %22‬ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺴﺘﻴﻦ أو أﻗﻞ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻷوﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ %15‬ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻌﺪل ً‬ ‫ﻓﺌﺘﻬﺎ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أو اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرة اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺨـ ـﺴ ــﺮ ‪ %10‬ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ــﺪر ﺗـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻋﻘﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟـﺜــﻼ ﺛـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻔﻒ‬

‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺗ ــﺎﻳ ـﻠ ــﻮر‪} :‬ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮى ﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋــﻮاﻣــﻞ‪ :‬ﺣﺪة‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ وﻣﺪﺗﻬﺎ ووﺗﻴﺮﺗﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ــﺰداد ﻛ ـﺜــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺪل ﺿﺮﺑﺎت ﻗﻠﺐ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﻃﺮح اﻟﻌﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﺪد‬ ‫‪ .220‬إذا ﺑـ ـ َ‬ ‫ـﺪأت اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻟﻠﺘﻮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎول أن ﺗــﺰﻳــﺪ ﻧ ـﺒ ـﻀــﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %50‬ﻛ ـﺤــﺪ أ ﻗ ـ ـﺼ ــﻰ‪ .‬وإذا ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ﺗﺘﻤﺮن ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ‬

‫اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ‪ .%70‬ﺣﺎول ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﺑﻴﻦ ‪20‬‬ ‫و‪ 40‬دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﻨﺮوﺟﻴﻮن‬ ‫ـﺎت ﻣــﻦ دراﺳــﺎﺗـﻬــﻢ ﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧـ ٍ‬ ‫أداة ﻻﺣﺘﺴﺎب اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﻳـ ـﺠ ــﺎدﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫‪.www.worldfitnesslevel.org‬‬ ‫َ‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ أن ﻋﻤﺮك اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫إذا‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﺮك اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﺤﻔﺰك ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﺟﺴﻤﻚ!‬

‫ﻓــﻲ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ُ ،‬ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ زﻳ ــﺖ ﺑ ــﺬور اﻟ ـﻘــﺮع ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﻀﺨﻢ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت اﻟﺤﻤﻴﺪ‪ .‬ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﺑــﺬور اﻟـﻘــﺮع ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاد اﻟـﺴـﺘـﻴــﺮول اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﻔﻒ اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت وﺗﻤﻨﻊ ّ‬ ‫ﺗﻮﺳﻊ أﻧﺴﺠﺘﻪ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺟﻤﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺒﺬور واﺑﺘﻼﻋﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺴﻞ‪ .‬ﻧﺠﺪ زﻳﺖ ﺑﺬور اﻟﻘﺮع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻛﺒﺴﻮﻻت ﻓﻲ ﻋﺒﻮة ﺻﻐﻴﺮة أو ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﺗﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪.‬‬

‫‪ıĆėűą ĦĘį ōĥŦĉ łŬŐş r‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳـﻜــﺐ ﻟﻴﺘﺮا ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺎء اﻟﻤﻐﻠﻴﺔ ﻓــﻮق ‪ 80‬ﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ ورق‬ ‫ﺷـﺠــﺮ اﻹﺟـ ــﺎص‪ .‬دع اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻳﻨﺘﻘﻊ ﻟﻨﺼﻒ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ‪ .‬اﺷﺮب اﻟﻨﻘﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫‪øĆŠĐĬŔŗą r‬‬ ‫اﻟـﻜـﺴـﺘـﻨــﺎء ﻣ ـﻌــﺮوف ﺑ ـﻘــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺘﻀﺨﻢ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻗﺸﻮر ﻫﺬه اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 30‬ﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻟﻴﺘﺮ ﻣﺎء‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻐﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻟﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻘﻌﻪ ﻟﺨﻤﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ أﺧ ــﺮى وﺗﺼﻔﻴﺘﻪ‪ .‬ﻧــﻮﺻــﻲ ﺑﺸﺮب‬ ‫ﻛﻮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ .‬إﻧﻪ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪواﻟﻲ اﻟﻮرﻳﺪﻳﺔ أو اﻟﺒﻮاﺳﻴﺮ‪.‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬

‫‪ŝĆśĦŗą ĦŬĴŃ r‬‬ ‫أﺻﺒﺖ ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ُﻳﺮام‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ .‬أﺧﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮرادو‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻣﻦ اﻷﻣﺎن أن أﺳﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪا ﻋﻦ ﺳﻄﺢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ؟‬ ‫إن ﻛ ـﻨــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ أﻧـ ــﻚ ﺑـﺼـﺤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪة وﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﻋﺮاﺿﺎ ﻗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫وﻋﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﻮاﺟﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل روﻛﻲ‪،‬‬

‫ﻣــﻊ أن ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري اﺳـﺘـﺸــﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﻚ أوﻻ‪ .‬ا ﻋ ـ ـﺘـ ــﺎد اﻷ ﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ أن ﻳﻨﺼﺤﻮا ﻣــﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻗﻠﺒﻴﺔ وﻋﺎﺋﻴﺔ )ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺮت ﻫ ــﺬه ﻋ ـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟــﺪم( ﺑﻌﺪم ﻗﻀﺎء اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫أدﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺪﻋﻢ ﻫﺬه اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﺛﻤﺔ إﺟـﻤــﺎع اﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد إﻟــﻰ ارﺗﻔﺎع ‪ 3657‬ﻣﺘﺮا‬

‫ﻻ ﻳﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﻣﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫َﻣــﻦ ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن ﺣــﺎﻟــﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺮض اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﻗﺼﻮر اﻟﻘﻠﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣﺮﺿﺎ رﺋﻮﻳﺎ ﺣﺎدا‪ ،‬ﻣﺜﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم اﻟﺮﺋﻮي‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺻ ـ ـﻌـ ــﺪت إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻗﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ رﺋﺘﻴﻚ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﺑــﺮﻓــﻊ ﻣ ـﻌــﺪل ﻧﺒﺾ‬

‫اﻟﻘﻠﺐ وﻛﻤﻴﺔ اﻟﺪم اﻟﺘﻲ ﻳﻀﺨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﺒﻀﺔ‪ .‬ﻓﻴﺮﻓﻊ ﻫﺬا ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم إﻟﻰ أن ﻳﺘﻜﻴﻒ ﺟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﻌﺪل اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﺮق ﺑﻀﻌﺔ أﻳﺎم ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻚ أﻻ ﺗﺼﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪2400‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﺧﻼل اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫وأن ﺗ ـﻨــﺎم ﻟـﻴـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﻔــﺎع‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺗ ـ ﱠ‬ ‫ـﺮو ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻷوﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﺸﺎﻫﻘﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺄي رﺣﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻨﻴﺔ ﺳﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ وﺗﻨﺒﻪ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ‪ .‬إن ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ‬ ‫ﺑـﺨـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺑــﺄس أن ﺗﺼﻌﺪ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻛﺜﺮ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪300‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﻛﻞ ﻳﻮم‪.‬‬

‫دﻛﺘﻮر دﻳﺒﺎك ﺑﻬﺎت‬

‫ً‬ ‫ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ اﻷﺑﺤﺎث ﺑﺸﺄن اﻟﺮﻣﺎن ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻸﻛﺴﺪة‪ .‬ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ أن ﻋﺼﻴﺮ اﻟــﺮﻣــﺎن ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣــﺮاض ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﺼﻠﺐ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ وﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت!‬ ‫وﻓﻖ دراﺳــﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻢ ﺷﺮب ﻋﺼﻴﺮ اﻟﺮﻣﺎن‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮب ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺧﻼل ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﻤﻮ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎت‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻔﻴﺪ ﻃﺒﻌﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺣﻤﻴﺪا! ﻳﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﺎﺋﻞ أو ﻋﺒﻮات ﻣﺮﻛﺰة أو‬ ‫ﻛﺒﺴﻮﻻت أو أﻗﺮاص‪...‬‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ »اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ«‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟــﻮﻛـﻴــﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ ﺑــﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻤﺘﻨﻘﻞ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﻨﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة إدارة اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻧﻮرة اﻟﺤﻄﺎب‪ ،‬واﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ إن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻹﺑ ــﺪاع واﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻟــﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻌﺪدة واﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻜﻤﻼ ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻘﻞ وﻳﺠﻮب اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻌﺮض ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺮة ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻋﺮض ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‬

‫أداء ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬

‫ﺳﻮﺳﻦ اﻷﻧﺼﺎري وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪٣٢‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﺷﻼ‪ :‬اﻟﻤﻌﺮض ﺗﻀﻤﻦ ‪ ٤٢‬ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ اﻟﺰﻳﺪي ﺣﺎز ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻓﻲ »ﺳﻴﻴﻨﺎ« اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ راﻣﻲ ﻃﻬﺒﻮب ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﻮﺷﻬﺮي‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺷﻼ‬

‫اﺳﺘﻌﺮض ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺷﻼ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻻﺳﺘﻌﺎدي اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ذات اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ دﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﺮاء ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺗﻮم ﺟﻮﻧﺰ ﻳﻔﺤﺺ اﻟﺤﻤﺾ‬ ‫اﻟﻨﻮوي ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ أﺻﻮﻟﻪ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻮم ﺟﻮﻧﺰ ﻋﺰﻣﻪ اﻟﺨﻀﻮع‬ ‫ﻟﻔﺤﺺ ﺣﻤﺾ ﻧﻮوي )دي‬ ‫ان اﻳﻪ( ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﻞ ﻛﺎن ﻟﻪ‬ ‫أﺳﻼف ﺳﻮد أم ﻻ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻪ أﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺎﻣﺔ ﺻﻮﺗﻪ أو ﺷﻌﺮه‬ ‫اﻟﻤﺠﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺎت ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫»ﺳﻜﺲ ﺑﻮﻣﺐ« و«ﺷﻴﺰ‬ ‫اﻳﻪ ﻟﻴﺪي«‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺗﺎﻳﻤﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إن »اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻﻳﺰاﻟﻮن‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻨﻲ أﺳﻮد«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ زرت أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫أول ﻣﺮة ﻛﺎن اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﻤﻌﻮا ﺻﻮﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻹذاﻋﺔ‬ ‫ﻳﻔﺎﺟﺄون ﻟﺪى رؤﻳﺘﻲ ﻷﻧﻲ‬ ‫أﺑﻴﺾ‪ .‬وﺑﺴﺒﺐ ﺷﻌﺮي‪ ،‬ﻳﻘﻮل‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻮد ﻟﻲ إﻧﻨﻲ‬ ‫أدﻋﻲ أﻧﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺾ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻛﺎن ﻟﻮاﻟﺪﺗﻲ‬ ‫ﺑﻘﻊ داﻛﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ‬ ‫أﻧﺤﺎء ﺟﺴﻤﻬﺎ« وﻗﺪ ﺳﺄﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﻃﺒﺎء‪» :‬ﻫﻞ ﻓﻲ ﺳﻼﻟﺘﻚ دم‬ ‫أﺳﻮد؟ ﻓﺮدت ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﺬا ﺳﺄﺟﺮي ﻓﺤﻮص ﺣﻤﺾ‬ ‫ﻧﻮوي ﻷﻧﻨﻲ أرﻳﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ«‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ ﺟﻮﻧﺰ أن ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪300‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫إﺣﺪى ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ‬

‫اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﺖ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑــﻮﺷ ـﻬــﺮي‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻬ ــﺎدي ﺷ ــﻼ‪،‬‬ ‫ﺣﻀﺮه اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ راﻣﻲ‬ ‫ﻃﻬﺒﻮب‪ ،‬وﺟﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣﺘﺬوﻗﻲ اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺎت ذات اﻟ ـﻤــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺷﺎرت إﻟﻰ ﺗﻨﻮع‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت ورؤى وأﻓـ ـﻜ ــﺎر ﺷــﻼ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺟــﺎء ت ﻛــﻮﺻــﻒ ﻟﺘﺠﺎرﺑﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺾ اﻟﻠﻮﺣﺎت دل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻼﻣﺢ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ واﻗﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺘﻨﻮع اﻷﺷﻜﺎل واﻟﺰﺧﺎرف‪،‬‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﺎ اﺣﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﻔﺎت‬ ‫ﻧﺼﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎرة ﺷﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ أدواﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺮض ﺷﻼ‬

‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ راﻣﻲ ﻃﻬﺒﻮب إن ﺷﻼ‬ ‫ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻛﻨﺪا إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻣﻌﺮﺿﻪ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪه اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺪﻋ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ﻃﻬﺒﻮب إﻟﻰ أن اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدي ﺷـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎﺗــﻪ أﻧ ــﻪ ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﺿﻤﻦ اﻟﺮﻋﻴﻞ اﻷول‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﺠ ـﻴــﻦ ﺳــﺎﻣــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻴﺴﻰ ﺻﻘﺮ‪ ،‬واﻟﻘﺼﺎر‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﻌﺎرﺿﻪ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ ﻳـﻘـﻴـﻤــﻪ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﻮﺷﻬﺮي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺷﻼ أن ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدي‪ ،‬ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 42‬ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻮاد‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015 –1970‬وﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺎت ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺸﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬

‫ﻣ ــﺎ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳ ـﻌــﺮف ﻋ ــﻦ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻟــﻮﺣــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻟـﻔــﺖ ﺷــﻼ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ "ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮاﺣــﻞ وﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰات‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﺘﺮات‪ ،‬وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻻ ﻧﻈﺎم اﻟﻠﻮﺣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻖ ﺷ ــﻼ ﻋ ـﻨــﺪ ﺳ ــﺆاﻟ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ‪" :‬ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻛﺮﻣﻮز وﻛــﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻟﻬﺎ اﺧﺘﻼف‬ ‫ووﺿــﻊ‪ ،‬وﻫــﻲ دﻻﻟــﺔ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو ﻓﻨﻴﺔ أو اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن ﺷ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮأة ﻳ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ"‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻄــﺮد ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬رﺳــﺎﻟـﺘــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻛـ ــﺮﺟـ ــﻞ ﻻ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫وأﻧــﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻨﺴﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـﻤ ــﺮأة واﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻼن"‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﺷ ـ ــﻼ ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ‪ ،‬وأﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة "اﻟﺸﺮاع اﻟﺬﻫﺒﻲ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺪاﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‪ .‬وﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﻣﻮزﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺎﻛــﻦ ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ورﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬وأﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﻋﻠﻲ اﻟﺰﻳﺪي‬ ‫ﺣﺎز اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺰﻳﺪي‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰﺗ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ »ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﺳـﻴـﻴـﻨــﺎ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ« ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪2500‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﺑﻠﺪ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ إدارة اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻮز اﻟــﺰﻳــﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة »اﻟـﺒــﺮوﻧــﺰﻳــﺔ« ﻓــﻲ ﻓــﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ وﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫»اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ« ﻓﻲ ﻣﺤﻮر ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس اﻟﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﺮة ﻣﺤﺎور‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪18‬‬ ‫ﻣﻦ أﺷﻬﺮ اﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻋﻦ اﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺰﻳﺪي اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺮﺣﺎل‪،‬‬ ‫واﺧﺘﻴﺮ ﻋﺸﺮة أﻋﻤﺎل ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺮض ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻌﺎرض‬ ‫ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﺧﻠﻒ اﻟﻌﺪﺳﺔ«‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب اﻟﺰﻳﺪي ﻋﻦ ﻓﺨﺮه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻂ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻬﺪﻳﺎ اﻟﻔﻮز إﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد وﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺷﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪي‪» :‬إن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﺒــﺎﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻓــﻲ ﺷﺘﻰ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﻬﻤﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻮرﻫــﺎ ﺑـﻜــﻞ ﻣﺤﻔﻞ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻛــﺎن أو دوﻟـﻴــﺎ‬ ‫وﻣﺼﺪر ﻓﺨﺮ ﻟﻜﻞ ﺷﺎب« ﻣﺆﻛﺪا ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮز ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺪى‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻋـﻠــﻲ اﻟــﺰﻳــﺪي ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪40‬‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة دوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪان ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل‬ ‫ﻣﻜﺘﻮم ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﺼﺪر ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻳﺆرخ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬

‫أﺻﺪرت ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻹﻋﻼم ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﺒﻖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت« ﻟ ـﻜ ـﻠــﻮدﻳــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺎرﻛـ ــﺎس اﻟـ ــﺮﺷـ ــﻮد اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺆرخ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺗﺮاﺛﻬﺎ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪:‬‬ ‫»إن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺔ ﺳـ ـﻌ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟــﻰ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت أﻋﺪﺗﻬﺎ‬

‫اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ـﺒ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﻮرة اﻟ ــﺮﺷ ــﻮد‬ ‫وﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻓﻲ أﻋﺪاد ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫وﺧﻼل ﺳﻨﻮات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺪواﻧﻲ إن ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﺑﺘﻌﺎدﻫﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻄــﺢ وﻏــﻮﺻ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﻤﺘﻮارﻳﺔ ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ وﺗــﺮﻛـﻴــﺰﻫــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﻮت واﻷﺳــﻮاق اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﻛﻮﻳﺖ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ان اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت ﺻﻴﻐﺖ‬ ‫ﺑ ــﺄﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺣـ ـﻴ ــﻮي اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬

‫إﻧﺘﺎج ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ »ﺳﺘﺎر ﺗﺮﻳﻚ«‬

‫ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﺎة ﺳﻔﻦ‬ ‫وﻏــﻮاﺻـﻴــﻦ وﺗـﺠــﺎر وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻬﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﺗﺴﺠﻴﻞ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ واﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﺄن اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺳﺘﺨﺺ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮاء ﻫ ـ ــﺎ وﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻛﻞ إﺻﺪار‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻜﺘﺎب اﻷﺧﻴﺮ ﺟﺮى‬ ‫ﺗﻮزﻳﻌﻪ ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ 2015‬ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﻴﺘﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺪء إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ »ﺳﺘﺎر ﺗﺮﻳﻚ« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول رﺣﻼت وﻣﻐﺎﻣﺮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺮات‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ ﺑﻲ‬ ‫اس« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﺘﺎر‬ ‫ﺗﺮﻳﻚ« اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺳﻮف‬ ‫»ﻳﺴﺘﺤﺪث ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻋﻮاﻟﻢ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ وﺣﻀﺎرات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻜﺸﺎف‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.«1966‬‬ ‫وﺧﻼل ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 8‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،1966‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ »ﺳﺘﺎر ﺗﺮﻳﻚ«‬ ‫أول ﻣﺮة‪ ،‬ﺗﻢ إﻧﺘﺎج ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ و‪12‬‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﺎ رواﺋﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﻟﺨﻴﺎل‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﺎﺗﻴﺎس إﻳﻨﺎر ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻏﻮﻧﻜﻮر‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ ﺟﺎﺋﺰة ﻏﻮﻧﻜﻮر ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﺎس اﻳﻨﺎر اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 43‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻦ‬ ‫رواﻳﺔ »ﺑﻮﺳﻮل« )ﺑﻮﺻﻠﺔ( اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺸــﺮق واﻟ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ اﻋﻠﻨﺖ اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻋﺮق اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻻدﺑﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻳﻨﺎر ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻛﺘﺎب آﺧﺮﻳﻦ ﻫﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻫــﺎدي ﻗــﺪور ﻋــﻦ رواﻳــﺔ »ﻟــﻲ ﺑﺮﻳﺒﻮﻧﺪﻳﺮان«‬ ‫)اﻟـﻤـﺘـﻔــﻮﻗــﻮن(‪ ،‬وﻧــﺎﺗــﺎﻟــﻲ ازوﻻي ﻋــﻦ رواﻳــﺔ‬ ‫»ﺗﻴﺘﻮس ﻧﻴﻤﻴﻪ ﺑﺎ ﺑﻴﺮﻳﻨﻴﺲ« )ﺗﻴﺘﻮس ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻳـﺤــﺐ ﺑـﻴــﺮﻳـﻨـﻴــﺲ(‪ ،‬وﺗــﻮﺑــﻲ ﻧــﺎﺗــﺎن ﻋﻦ‬ ‫»ﺳــﻮ ﺑــﺎﻳــﻲ ﻛــﻲ ﺗــﻮ روﺳــﺎﻣ ـﺒــﻞ« )ﻫ ــﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬

‫اﻟﺬي ﻳﺸﺒﻬﻚ(‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ دﻟﻔﻴﻦ‬ ‫دو ﻓﻴﻐﺎن ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة روﻧــﻮدو اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋــﻦ رواﻳـﺘـﻬــﺎ »داﺑــﺮﻳــﻪ أون‬ ‫اﻳ ـﺴ ـﺘــﻮار ﻓ ــﺮﻳ ــﻪ« )اي‪ :‬اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا اﻟ ــﻰ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ(‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻏﻮﻧﻜﻮر اﻋﻠﻨﺖ ﻗﺒﻞ اﻳﺎم ﻣﻦ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎردو ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ذات رﻣــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﺟﺎﺋﺰة ﻏﻮﻧﻜﻮر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1903‬‬ ‫وﻓﺎزت ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﺪي ﺳﺎﻟﻔﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫رواﻳﺘﻬﺎ »ﺑﺎ ﺑﻠﻮرﻳﻪ« )ﻋﺪم اﻟﺒﻜﺎء(‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺗﺎﻛﻮ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ - 6‬واﻟﺪة – ذﻛﺮ اﻟﺪﺟﺎج – ﺣﻴﻮان‬ ‫ﻗﻄﺒﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﺣﺮف ﺟﺮ – ﺟﺒﺎل – ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻗـ ـﻄ ــﺮ ﻋ ــﺮ ﺑ ــﻲ )م( – ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ - 9‬ﻋﺎﺑﺪ زاﻫﺮ – ﺑﺎرع ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ﺗﺘﻮﻗﻰ اﻟﺨﻄﺮ – أرﻗﺎم )م(‪.‬‬

‫‪6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ا نص ا ر‬ ‫ا سب ا‬ ‫‪ 2‬ن‬ ‫م‬ ‫‪3‬س ا ف ر‬ ‫‪ 4‬ا صح ا ب‬ ‫‪ 5‬ﻫـ ل ف ر د‬ ‫‪ 6‬ح ب ل ي‬ ‫‪ 7‬ي ن ﻫـ ي ك‬ ‫‪ 8‬ﻫـ ا د ا ن‬ ‫‪ 9‬م ﻫـ ر ج د‬ ‫ا لسب‬ ‫‪ 10‬ن‬ ‫‪ 11‬ا ل م ا س‬

‫ﺳﺮﻗﺔ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ‬

‫ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫إﻋﺘﺮاف‬ ‫ﻗﻮم‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﺴﺎر‬

‫ﻫﻴﻜﻞ‬ ‫ﻟﻮم‬ ‫ﺗﺨﻮف‬ ‫ﻋﻮدة‬ ‫ﻋﻼج‬

‫ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫ﺗﻘﺸﻒ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ‬

‫‪ - 1‬ﻻ أﺗﺬﻛﺮه – ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ أﻣﺮه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رﻣﻤﻨﺎه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﺳﻠﻢ ﺑﻴﺪه – ﻋﻤﻼق )م(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إﻧﻔﺎق ﺑﺴﻔﻪ – اﻟﻤﻨﺰﻟﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻟ ـﻌــﻞ – ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ –‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪11 10 9 8 7‬‬ ‫ع ا ن ي ت‬ ‫ح‬ ‫ن ي ا‬ ‫ر سب ت‬ ‫ا و ك ا ر‬ ‫وس نس‬ ‫ت ح د‬ ‫ا ب و‬ ‫د ع م ن‬ ‫ل ا ج‬ ‫ا ب ﻫـ‬ ‫ي ك ر ﻫـ‬

‫س‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ة‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ل‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ة‬

‫م‬

‫ز‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪9‬‬ ‫‪3 2 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 5 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫خ‬

‫و‬

‫ف‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪1 7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ج‬

‫و‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ش‬

‫ف‬

‫‪ - 1‬ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ وﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻦ – ﻗﺎﺳﻴﺖ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دوﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رﺣﻞ – ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أﺻﺪﻗﺎء – أﻋﺸﺎش‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أداة اﺳﺘﻔﻬﺎم – ﺟﻨﺔ – ﻋﻤﺮ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ود – ﻟﻠﺘﻤﻨﻲ – ﻓﺎﺻﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻋﻤﻠﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎن – ﻧﺎﺋﺤﺔ )م( –‬ ‫ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﺼﻴﺎح )م( – ﺳﺎﻧﺪﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺮك –‬ ‫ﻣﺸﻌﻮذ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أﺻﺒﻊ ﻧﺸﻴﺮ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻫﺮ – ﻳﺒﻐﻀﺎ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 4‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻃﺒﻖ ﺗﻘﻠﻴﺪي ﻣﻜﺴﻴﻜﻲ‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫دﻣﺸﻖ ﺗﺮﻓﺾ »اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«‪ ...‬وﻣﻮﺳﻜﻮ ﻻ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﺳﺪ‬

‫• ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ :‬ﻻ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت • أوﺑﺎﻣﺎ‪ :‬ﻧﺸﺮ اﻟﻘﻮات ﻻ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺗﻌﻬﺪاﺗﻲ • ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻀﺮﺑﺎت‬ ‫اﺳﺘﺒﻘﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ دﻋﻮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻹﺟﺮاء ﻣﺸﺎورات‬ ‫ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻋﻼﻧﻬﺎ أن‬ ‫ﺑﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر ً‬ ‫اﻷﺳﺪ ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﺣﺘﻤﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ رﻓﻀﺖ‬ ‫ﺣﻠﻴﻔﺘﻬﺎ دﻣﺸﻖ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ‬ ‫وﺣﻮار وﻃﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﺗﻘﺘﺤﻢ‬ ‫دارﻳﺎ‪ ...‬و»ﻫﻴﻮﻣﻦ‬ ‫راﻳﺘﺲ« ﺗﺘﻬﻢ »ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻹﺳﻼم« ﺑﺎرﺗﻜﺎب‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛــﺪت وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﺑﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺣﺘﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫رﻓﺾ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ دﻣﺸﻖ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺪاد‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻜﺮة ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﺤــﻞ اﻷزﻣـ ــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻼده‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ إﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ـﻘــﻂ »ﻓــﻲ‬ ‫أذﻫﺎن ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ وﺣﻮار وﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﻘﺪاد‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺧﻼل زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻄﻬﺮان ﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن »اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ«‪» ،‬ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻮار وﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻌــﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﺤﺪث ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪاد‪» :‬ﻟ ـ ــﻢ ﻧـﺘـﻠــﻖ‬ ‫أي ﺷـ ــﻲء رﺳ ـﻤــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺎت«‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻷﻣـ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻋﻨﻪ أﻣــﺲ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﺑــﻮﻏــﺪاﻧــﻮف‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤــﻞ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎة »روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﻦ ﺑﻮﻏﺪاﻧﻮف‬ ‫أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳـﻤــﺎع ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻓـ ــﺪ اﻷﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎن‬ ‫دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﻮرا ﻋ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ زﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫إﻟــﻰ دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧــﻪ »ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ واﻓﻘﺖ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ‪ .‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗـﺼــﺎل ﻣــﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﻔﺪ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮر إﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﺎ زاﺧـ ــﺎروﻓـ ــﺎ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺑـﻘــﺎء‬ ‫اﻷﺳـ ــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ أﻣـ ــﺮا ﺣﺘﻤﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ روﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫»ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ ﻻ‪ .‬ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻘــﻞ ﻫ ـ ــﺬا ﻗ ــﻂ«‪،‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ ﻣﻮاﻗﻊ »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻬﻮل ﺑﺎﻟﺤﺴﻜﺔ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﻮل إن اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺮﺣﻞ أو ﻳﺒﻘﻰ«‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺮﻏــﻲ‬ ‫ﻻﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف دﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮرا اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﺳ ـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻖ زﺧ ـ ــﺎروﻓ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أوﺿ ـﺤ ــﺖ أن »اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎدﺛــﺎت‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫــﻮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﺣ ـ ــﻮار ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫دﻣﺸﻖ واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻮازاة اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺻ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺖ روﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓــﻖ ﻣــﺎ ذﻛــﺮت وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟـﻜــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﻞ‬ ‫إﻳ ـﺠــﻮر ﻛﻠﻴﻤﻮف أن ﺳــﻼح اﻟﺠﻮ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ أﺳﻘﻂ أﻣﺲ ﻗﻨﺒﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬

‫أﻫــﺪاف ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫)داﻋﺶ(‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪ ،‬أﻛﺪ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺟﻌﻔﺮي أن اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻓــﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻮﺟﻮد اﻷﺳﺪ‪ ،‬وأن ﻃﻬﺮان‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف ﺑــﺪﻳــﻼ ﻋـﻨــﻪ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷول‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ »اﻻﺳﺘﻜﺒﺎر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﺟ ـﻌ ـﻔــﺮي إن »اﻷﺳ ـ ـ ــﺪ ﻳــﺆﻣــﻦ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﺎ راﺳﺨﺎ ﺑﻤﺤﻮر اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺻﻤﺪ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻐﺮب‬ ‫واﻟﻘﻮى اﻻﺳﺘﻜﺒﺎرﻳﺔ«‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ‬ ‫أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻹﻓـﺼــﺎح ﻋﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺑــﻼده‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺪد اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﻮا ﻫــﻮﻻﻧــﺪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﻟـﺤــﻞ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ« ﻟﻠﻨﺰاع ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻸﺳﺪ أن ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪ ،‬ﻹذاﻋﺔ‬ ‫أوروﺑــﺎ ‪ «1‬ﻷن ذﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ‬ ‫»إﻗ ـ ــﺮار ﺑـﻌـﺠــﺰﻧــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ اﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﻞ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻋﻴﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاع‬ ‫ﺻﻮري ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬وﺣﺎول اﻟﺮوس‬ ‫واﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن ﺟﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـ ــﻪ ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ أﻧـ ــﻪ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﺴــﺪود‬ ‫أﻓﻀﻰ اﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب وﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب«‪.‬‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أﻟ ـﻤــﺢ ﻫ ــﻮﻻﻧ ــﺪ ﻣﻦ‬

‫ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ ﻣﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺳﻮرﻳﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﺳﻌﻲ ﺧﺼﻮﻣﻪ إﻟﻰ ﻧﺼﺐ ﻓﺦ‬ ‫ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﻴﺎن ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﺬي أﻛﺪ ﺣﻖ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﺗـﻔــﻖ ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋــﻦ ‪ 17‬دوﻟــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وروﺳﻴﺎ واﻳﺮان واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪ ﺣﻮل ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻧﺺ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺟ ــﺮاء اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت »ﺑــﺈﺷــﺮاف اﻻﻣــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة«‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻜﻞ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻤﻮﺟﻮدون ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺜﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ ﻗﻠﻖ دﻣﺸﻖ دون ان ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺮاض‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ان اﺑﺮز ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬أي روﺳﻴﺎ وإﻳﺮان واﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺪاد اﻟﺪول اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ ،‬اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺰاع‪ .‬وﻳﻘﺪر ﻣﺤﻠﻠﻮن ان ﺗﺴﻬﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻴﺢ اﻟﻜﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﺎﺑﺮﻳﺲ ﺑﺎﻻﻧﺶ‪،‬‬

‫إذا ﻛﺎن ﻋﺪد اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 10‬و‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺪدا ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ وﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﺿﺎح ﻋﺒﺪرﺑﻪ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪» ،‬ﻣﻨﻌﺖ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣــﻦ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﻓــﻲ ﺳـﻔــﺎرات ﺑــﻼدﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺠﺪﻫﺎ اﻟﻴﻮم ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺸﺮاﺳﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ أو اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻄﺮح اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺣــﻮل ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻧﻮاﻳﺎ ﻫﺬه اﻟﺪول«‪.‬‬ ‫وﺟﺮت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻘﻂ وﻓﻲ ﺳﻔﺎرات اﻟــﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺘــﺞ ﻋﻨﻬﺎ اﻧـﺘـﺨــﺎب اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑـﺸــﺎر اﻻﺳــﺪ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﺒﻊ ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 88.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺻﻮات‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة وﺻﻔﺘﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ واﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑـ »اﻟﻤﻬﺰﻟﺔ«‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ان اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓــﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟــﻢ ﻳﻨﺠﺤﻮا ﻓــﻲ ﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﻼف ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﺳﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ اﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬

‫اﻋﺘﺒﺮوا ﻏﺪاة اﻻﺟﺘﻤﺎع أن إدراج ﺑﻨﺪ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن ﻫﻮ اﻧﺘﺼﺎر ﻟﺤﻤﻠﺘﻬﻢ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﻼﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻋــﺪدﻫــﺎ اﻟﺼﺎدر‬ ‫اﻻﺣﺪ‪ ،‬ان »ﻣﺴﺎر ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻳﺒﺪو ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻤﻮاﻗﻒ دﻣﺸﻖ وﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺠﻮﻫﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓــﻲ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻓﻘﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﻖ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ دون‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ وإﻣﻼء ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻻﻳﺰال ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﺠﺎه ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫ﻣﻤﻮﻟﻴﻦ ﻏﺮﺑﻴﺎ وﺗﺎﺑﻌﻴﻦ« ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎوض‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺣﺪة وﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﺑﺎﻻﻧﺶ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪» ،‬إذا ﺟﺮت اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻨﺘﻤﻴﺎ اﻟﻰ اﻻﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أو ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻧﻬﻢ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪون اﻟ ـﻘــﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻣﻊ اﻣﻮال ﻗﻄﺮ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﺻﻮات اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻴﺮوت ‪ -‬أ ف ب(‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى إﻟـ ــﻰ إﻣـ ـﻜ ــﺎن اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﻏـ ـ ـ ــﺪا ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﺷـ ـ ــﻦ ﻏـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺿــﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ »داﻋـ ــﺶ«‪ ،‬ﻧـﻔــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻣـ ــﺲ ﻋــﺪوﻟ ـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻹﺟﺮاء ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻮم ﺣـ ـ ــﻮل ﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ ﻧ ـﻄــﺎق‬ ‫ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أوﺻــﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫إذا ﻟــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وإﺣﻼل‬ ‫اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎراك أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أن ﺧﻄﺔ ﻧﺸﺮ ﻋـﺸــﺮات ﻣﻦ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺸﻮرة ﻟﻘﻮات اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﺗﻌﻬﺪه ﺑﻌﺪم ﻧﺸﺮ »ﻗﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض« ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أول ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﻨـﺸــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﻮات ﻣ ـﻨــﺬ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺎل أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣــﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ » إن‪.‬ﺑــﻲ‪.‬ﺳــﻲ‬ ‫ﻧﺎﻳﺘﻠﻲ ﻧﻴﻮز«‪» :‬ﻧﻀﻊ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺠــﺮد‬ ‫اﻣ ـﺘــﺪاد ﻟـﻤــﺎ ﻧـﺤــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻀﻊ‬ ‫ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎت ﻗﺘﺎل‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻣﺘﺴﻘﺎ دوﻣﺎ ﻓﻲ أﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ‬ ‫واﻟﻐﺰو‪ .‬ﻫﺬا ﻻ ﻳﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ«‪.‬‬

‫اﻗﺘﺤﺎم دارﻳﺎ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷرض‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻗـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم أﻣﺲ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺑﺮﻳﺎ واﺳﻌﺎ‬ ‫ﻻﻗﺘﺤﺎم ﻣﺪﻳﻨﺔ دارﻳﺎ ﺑﺮﻳﻒ دﻣﺸﻖ‪،‬‬ ‫و ﺳــﻂ ﻗـﺼــﻒ ﻋﻨﻴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻣﻦ ﻧﻮع أرض ‪ -‬أرض‪.‬‬

‫ووﻓــﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟـﺴــﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻻﻧ ـﺴــﺎن ﻓ ــﺈن اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت أﺳـﻔــﺮت‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ وإﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌـﺸــﺮات ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن دوﻣــﺎ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارا ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋ ــﻦ ﻣـﻘـﺘــﻞ أﺳـ ــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺒﺎط ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬ ‫وآﺧــﺮﻳــﻦ وزﻋ ـﻬــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻹﺳﻼم« اﻟﻤﻌﺎرض داﺧﻞ أﻗﻔﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪن وﺑﻠﺪات اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬اﺗ ـﻬ ـﻤــﺖ‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻫـﻴــﻮﻣــﻦ راﻳ ـﺘــﺲ ووﺗــﺶ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻲ »ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم« ﺑﺎرﺗﻜﺎب‬ ‫»ﺟ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ــﻢ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺮب« ﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻛـ«دروع ﺑﺸﺮﻳﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن »اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد‬ ‫اﻷﺳﺮى واﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ‪.‬‬

‫ﻏﺎرات وﻗﺘﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ رﻳﻒ دﻣﺸﻖ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻗﺘﻠﺖ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﻰ »ﻗﻨﺎة ﻧﻮر اﻟﺸﺎم«‬ ‫وإذاﻋ ـ ـ ـ ــﺔ دﻣـ ـﺸ ــﻖ ﺑـ ـﺘ ــﻮل ﻣـﺨـﻠــﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮرار‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟ ــﺮاء ﺳ ـﻘــﻮط ﻗﺬﻳﻔﺔ‬ ‫ﻫــﺎون أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺣﺮﺳﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺤﺴﻜﺔ‪ ،‬أﺣ ــﺮزت »ﻗــﻮات‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ« ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل ﺷـ ــﺮق اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺎت ﻣ ــﻊ »داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ«‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ اﻟـ ــﺬي أﺣ ـﺼــﻰ ﻣـﻘـﺘــﻞ ‪7‬‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎدﻳ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ وﻏ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﻃﻬﺮان‪،‬‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻟﻨﺪن‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫زار اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺒﺸﻴﺮ أﻣﺲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬وﺑﺤﺜﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻄﻮرات‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )واس( أن وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﺸﻴﺮ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎر ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن »ﺧﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ« واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﺣﻀﺮا ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت »ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫أرﺑﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺴﻮدان«‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟـ »اﻹدارة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‬

‫أﻛﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮد ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ان اﻹدارة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫وﻣﺎزاﻟﺖ ﻫﻲ اﻟﻴﺪ اﻟﻄﻮﻟﻰ‬ ‫واﻟﻌﻨﺼﺮ اﻻﻫﻢ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ‬ ‫واﻟﻨﺠﺎح وﺻﻨﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﺑﻞ ان‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺤﻀﺎري واﻟﻤﻨﺠﺰات‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻸﻣﻢ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫واﻷﻓﺮاد ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺪراﻳﺔ واﻟﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮد ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ رﺋﺎﺳﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻺدارة‪ ،‬إن أداء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮرا‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺎ ﻟﻴﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ووﻟﻲ ﻋﻬﺪه ووﻟﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﻟﻮن دﻋﻢ اﻹدارة‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮى ﻛﺄداة ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺠﺎح ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻨﻤﺎء‬ ‫واﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن وﻟﻲ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺧﻼل رﺋﺎﺳﺘﻪ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺤﻮار‬ ‫• ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ »اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ« • اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻳﻨﺘﻘﺪ »ﻓﻮﺿﻰ اﻟﺴﻼح«‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬‬

‫•‬

‫اﻟﺘﺄﻣﺖ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺴﺎﺣﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫وﺳــﻂ ﺑ ـﻴــﺮوت‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺣﺰب »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ ﺣ ـﻀــﻮره‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺖ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻤﻠﺤﺔ ﻛﻤﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺎب رﺋ ـﻴــﺲ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ واﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح« اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋــﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻣﺜﻠﻪ‬ ‫أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻛﻨﻌﺎن‪ .‬واﺳﺘﺤﻮذت ﻓﻜﺮة رﺋﻴﺲ‬

‫»اﻟـﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ«‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻃﻼل أرﺳﻼن ﺣﻮل ﺗﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﺟﺰءا ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺮاﺿﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺖ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫»اﻟﻜﻮﺳﺘﺎﺑﺮاﻓﺎ« ﻛﻤﻄﻤﺮ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ »اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃـ ــﻲ« اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺟﻨﺒﻼط إﺛﺮ ﺧﺮوﺟﻪ‪ ،‬أن اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ »ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة«‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻟﻔﺖ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﺑ ـﻄــﺮس ﺣــﺮب‬ ‫إﻟــﻰ أن »ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت أﺧﺬ‬ ‫وﻗ ـﺘــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك اﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﺳـﺘـﺠــﺮى‪ ،‬وﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻛﻲ‬ ‫ﻧﻌﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء«‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺰب »اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺷ ـ ـﻨ ـ ــﺎق«‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻫــﺎﻏــﻮب ﺑـﻘــﺮادوﻧـﻴــﺎن‪ ،‬أن‬ ‫»ﺧـﻴــﺎر ﻣﻄﻤﺮ اﻟﻜﻮﺳﺘﺎﺑﺮاﻓﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﻔﺎت ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮار«‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﻛﺪه أرﺳﻼن‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﺧ ـﻴــﺎر اﻟـﻜــﻮﺳـﺘــﺎﺑــﺮاﻓــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟـﺤــﻮار اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن »اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻷﻓـﻀــﻞ«‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻻ أﺣﺪ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻲ ﻓﺮض أي أﻣﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﻓـ ــﺮﻋـ ــﻮن‪» :‬ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻴـﺒــﻮﺑــﺔ اﺻـﻄـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ وﺷﻠﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻃﻬﺮان ﺗﻌﺘﻘﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﻪ اﻟﺘﺠﺴﺲ‬

‫أﻛــﺪ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ أﻣــﺲ أن إﻳــﺮان‬ ‫ً‬ ‫أﻟـﻘــﺖ اﻟـﻘـﺒــﺾ أﺧ ـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪﻋــﻮ ﻧ ــﺰار زﻛ ــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ »ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻮر ﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻳﺮﺗﺪي زﻳــﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﺎ اﻟﺘﻘﻄﺖ ﻟﺰﻛﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أن زﻛﺎ وﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﺧﺘﻔﻰ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 18‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻋﺘﻠﻘﺖ رﺟــﻞ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻳـﺤـﻤــﻞ اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴـﺘـﻴــﻦ اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ واﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ أواﺋ ــﻞ‬ ‫اﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻟﻄﻬﺮان‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺪد اﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ إﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻰ أرﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ اﻧﻪ‬ ‫»ﺗﻢ اﻟﻴﻮم ﻃﺮح ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟــﻰ اﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ درس‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر«‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻛـ ـﻨـ ـﻌ ــﺎن اﻟ ــﻰ‬ ‫»ﺿﺮورة ﺗﺤﺮﻳﺮ أﻣﻮال اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ أن »ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟـﻌــﻮدة‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر وﻣـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪت ﺧﻠﻮة ﺑﻴﻦ رﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫»اﻟﻮﻓﺎء ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫رﻋــﺪ واﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‬

‫وأرﺳــﻼن ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻄﻤﺮ‬ ‫»اﻟـﻜــﻮﺳـﺘــﺎﺑــﺮاﻓــﺎ«‪ .‬وﺣــﺪد اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﺤﻮار ﻓﻲ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎﻣـﻠـﺘـﻴــﻦ ﺑ ـﺠــﻮﻧ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي ﻋـﺒــﺮ »ﺗــﻮﻳ ـﺘــﺮ«‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮون ﺑـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼح واﺳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻌ ــﺎف أدوات‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ«‪.‬‬

‫ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺤﻮار ﻣﻨﻌﻘﺪة ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ وﺳﻂ ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن »اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ واﻟ ـﻘــﻮى‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺘﺼﺪى ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻷوﻛﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ واﻟـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺎ ﻛــﻞ اﻟـﺘــﺄﻳـﻴــﺪ واﻟـﻤـﺴــﺎﻧــﺪة«‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪» :‬أﺣ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎزي ﻷﻫــﻞ‬

‫اﻟﺸﻬﻴﺪﻳﻦ اﻟﺒﻄﻠﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫روﺣﻴﻬﻤﺎ ﻓــﺪاء ﻟﻠﺒﻨﺎن وﻛﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋــﺮب اﻟـﺒـﻄــﺮﻳــﺮك اﻟــﺮاﻋــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻪ »ﻟﺴﻘﻮط اﻟﻤﺰﻳﺪ‬

‫ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺪاء اﻟﺠﻴﺶ ﺧــﻼل اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﻮاﺟ ـﺒ ـﻬــﻢ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻗ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ وإﻟــﻰ أﻫــﺎﻟــﻲ اﻟﺸﻬﻴﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺨﻮري واﻟﺮﺣﺒﺎوي«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﺎﺳﻴﻞ ردا ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ‪ ٢٢‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ :‬ﺛﺮوﺗﻲ ﺗﻨﺎﻗﺼﺖ‬ ‫رد وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫»اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟ ـﺤــﺮ« ﺟ ـﺒــﺮان ﺑﺎﺳﻴﻞ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻛﺪ أن ﺛﺮوﺗﻪ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 22‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻣ ـﻨــﺬ أن ﺷــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗـﺒــﻞ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﺛﺮوﺗﻪ ﺗﻨﺎﻗﺼﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫»اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑــﺎﺳ ـﻴــﻞ‪» :‬ﺣــﺰﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬

‫اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆول أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻮه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺘﻬﻢ زورا ﻣﺴﺆوﻻ ذﻧﺒﻪ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻨﺬ ﻗــﺪﻳــﻢ اﻟــﺰﻣــﺎن ﻋ ـﻘــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪﺗﻪ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻣﻬﻨﺪس ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري«‪ .‬وأﺿــﺎف‪» :‬ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ اﻷرﻗﺎم واﻟﺤﺼﺺ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﻦ وﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣــﻦ دﻳــﻮن ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺈن‬

‫اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﻟـﻤــﻦ ﻳـﻌــﺮف ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ أن‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ وﻗﻴﻤﺔ أﻣﻼﻛﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وأﻋ ـﺒــﺎﺋــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ »إل‪.‬‬ ‫ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ« اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أﻛﺪ أﻧﻪ اﺧﺘﺮق ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻷﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺒﺎﺳﻴﻞ‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓــﺈن ﺑﺎﺳﻴﻞ ﺑــﺪأ ﺑﻌﺪ ‪4‬‬

‫أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﻋ ــﻮدة رﺋـﻴــﺲ ﺗﻜﺘﻞ »اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫واﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح« اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﻋ ـ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔــﻰ اﻟـ ــﻰ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﺑـ ـﺸ ــﺮاء اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ ﻳـﻤـﻠــﻚ ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ‪ 10‬ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﻓﻘﻂ ‪ 38‬ﻋﻘﺎرا ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮزع ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺘﺮون وﺳﻤﺎر ﺟﺒﻴﻞ وﻛﻔﺮ‬ ‫ﻋ ـﺒ ـﻴــﺪا وﻗ ــﺮﻧ ــﺔ ﺷ ـ ـﻬـ ــﻮان‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 22‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»ﺷﺎﺑﺎﻻ« ﻳﻐﺮق اﻟﻤﻜﻼ وﻳﺸﺮد اﻵﻻف‪ ...‬واﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻓﻲ ﻋﺪن‬ ‫ً‬ ‫● ﻓﻘﺪان اﻻﺗﺼﺎل ﺑـ‪ ٧‬ﺳﻔﻦ ﺻﻴﺪ و‪ ٣٠‬ﻗﺎرﺑﺎ ● وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻳﺒﺤﺚ آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻣﻊ اﻟﻌﻄﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﺿﺮب إﻋﺼﺎر ﺷﺎﺑﺎﻻ ﻟﻴﻞ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﺴﻮاﺣﻞ ً‬‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺮﻳﺎح‬ ‫ﻋﺎﺗﻴﺔ وأﻣﻄﺎر ﻏﺰﻳﺮة‪ ،‬وأﻏﺮق‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻜﻼ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫»اﻟﻘﺎﻋﺪة« وﺷﺮد اﻵﻻف‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﻧﺪﻟﻌﺖ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﺸﻖ اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺑﻌﺪن‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﻠﺤﺔ وأﻓﺮاد ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮاﺳﺔ ﻧﺠﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي اﺿﻄﺮت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻹﺧﻼء ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻤﺮوﺣﻴﺎت‪.‬‬

‫ﺣﺸﺪ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﺴﻠﺢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺄرب واﻟﺠﻮف‬ ‫ﻳﺤﺎﺻﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻣﻦ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮت‬

‫وﺻــﻞ إﻋـﺼــﺎر "ﺷــﺎﺑــﺎﻻ" اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺤﻮل إﻟــﻰ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮاﺣــﻞ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﺤﺮ اﻟـﻌــﺮب وأﻏــﺮق‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﻼ ﺧ ــﺎﻣ ــﺲ ﻛ ـﺒــﺮى‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪن اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴــﻞ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‪-‬‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء ﻣﻤﺎ دﻓــﻊ آﻻف اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﻔ ــﺮار واﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻣــﻼذ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻋﺎﻗﺖ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﻋﺼﺎر اﻟﺬي ﺟﻠﺐ ﻣﻌﻪ رﻳﺎﺣﺎ‬ ‫ﻋﺎﺗﻴﺔ وأﻣﻄﺎرا ﻏﺰﻳﺮة وﻣﻮﺟﺎت‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺿﺮﺑﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﺮﻣ ــﻮت وﺷـ ـﺒ ــﻮة واﻟ ـﻤ ـﻬــﺮة‬ ‫وﺟﺰﻳﺮة ﺳﻘﻄﺮى‪ ،‬وﻳﻌﺪ اﻷﻗﻮى‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻼ ﻋ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮﻣــﻮت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫‪ 300‬أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﻢ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻏﻤﺮت اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻓﺮت ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮ إﻟ ــﻰ أﺣ ــﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﺧـ ــﻮﻓـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـ ـ ــﺪوث اﻧـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﺻﺨﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻜﺎن‪ ،‬إن "ﺷﺎﺑﺎﻻ" دﻣﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺸــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎذي ﻟ ـﻠ ـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫وﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻮت‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬وأدى‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻋــﺮ‪ .‬وأﻇ ـﻬــﺮت‬ ‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﺼﻮرة ﺳﻴﺎرات ﻏﻤﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻨـ ـﻈ ـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ أﻟــﻒ ﻋﺪة‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻃﺎرﺋﺔ ﻷﻟﻒ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﻼ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮم ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟــﻮﻗــﻮد‬ ‫وﺳﻴﺎرات اﻹﺳﻌﺎف‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أن ﻧ ـﺤــﻮ ‪1.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻳﻮﺟﺪون ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻜــﻼ وﺷ ـﺒــﻮة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ أﻟﻒ ﻧﺎزح و‪ 27‬أﻟﻒ‬ ‫ﻻﺟﺊ وﻣﻬﺎﺟﺮ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎدﺣﺔ‬ ‫وأﻋﻠﻦ وزﻳــﺮ اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻛﻔﺎﻳﻦ ﺗﻌﺮض ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺷـ ـﺒ ــﻮة ﻟ ـﻠ ـﻐــﺮق‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر‪ .‬وﻗﺎل إن "اﺿﺮار‬ ‫اﻻﻋﺼﺎر ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻮﻗﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻘﺮ ﺳﺠﻦ‬ ‫راﺷﻘﻲ اﻟﺤﺠﺎرة‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻋﺎم ﻳﻈﻬﺮ ﻏﺮق ﺷﻮارع ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻜﻼ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت ﺟﻨﻮب اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻤﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر أﻣﺲ )ﻫﻨﺎ ﻋﺪن(‬ ‫ﺑـﺸــﺮﻳــﺔ"‪ .‬وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﺳﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أرﺧﺒﻴﻞ ﺳﻘﻄﺮى ﻓﻘﺪ اﻻ ﺗـﺼــﺎل‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ‪ 6‬ﺳﻔﻦ ﺻﻴﺪ و‪ 30‬ﻗﺎرﺑﺎ ﻳﻤﻨﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰر ﻏﺮب ﺳﻘﻄﺮى‪.‬‬ ‫وﺿﺮب اﻹﻋﺼﺎر أوﻻ ﺳﻮاﺣﻞ‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺮة ﺳﻘﻄﺮى اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﺴﺮﻋﺔ ‪ 380‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص وﺗﺸﺮﻳﺪ اﻵﻻف‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻄﺮى ﺟﺰﻳﺮة ذات ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـﺌ ــﺎت‬ ‫اﻷﻧ ـ ـ ــﻮاع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرض وﺗ ـﻘــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 380‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻗﺒﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳــﺎ ﺣــﻞ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ‬

‫ﻟـﻠـﻀـﺤــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻟــﻢ ﺗ ــﺮد ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻋــﻦ وﻗــﻮع‬ ‫وﻓﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻷﻋﺎﺻﻴﺮ ﻧــﺎدرة ﻓــﻲ اﻟـﺼــﻮﻣــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻷﻋﻨﻒ إﻋﺼﺎر ﻳﻀﺮب‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 300‬ﺷﺨﺺ وﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟﻤﺌﺎت ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫)ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ ‪ -‬د ب أ(‬

‫اﻟﻌﺮب‪ .‬وﻳﺘﺤﺪث ﺳﻜﺎن اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫وﻋﺪدﻫﻢ ‪ 50‬أﻟﻔﺎ ﻟﻐﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺧـ ـﺒ ــﺮاء اﻷرﺻ ـ ـ ــﺎد أن‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻌــﻒ "ﺷ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎﻻ" ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫ﺻـ ــﻮب اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺻﻨﻔﺖ اﻻﻋﺼﺎر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ "ﺷﺎﺑﺎﻻ"‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ "ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺧـﻄـﻴــﺮا ﺟ ــﺪا"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋ ــﺎدت ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ أﻣــﺲ اﻷول ﻟﺘﺨﻔﻒ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻋــﺎﺻ ـﻔــﺔ "ﺷــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺟ ــﺪا" ﻣــﻊ ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ ﺳــﺮﻋــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎح‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ‪ 150‬إﻟﻰ ‪160‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰ وﻣﺄرب‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺪور ﻣﻌﺎرك ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺻﺮواح‪،‬‬ ‫آﺧــﺮ أﻫــﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻏﺮﺑﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻣﺄرب‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪت اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺎت ﻓﻲ‬

‫ﺗﻌﺰ ﺧــﻼل اﻷﻳ ــﺎم اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻ ــﻮل ﺗـﻌــﺰﻳــﺰات ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪرﻋــﺎت واﻵﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻧﺤﻮ ‪ 500‬ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﻤﺸﺎة‪.‬‬

‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﺪن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻧ ــﺪﻟـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت داﺧــﻞ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺮ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪن ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ ﺿ ـﻤــﻦ ﻗـ ــﻮة اﻟ ـﺤــﺮس‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ وآﺧــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺣــﺮاﺳــﺔ‬ ‫ﻧﺠﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋـﺒــﺪرﺑــﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫﺎدي‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ "ﻋ ــﺪن اﻟ ـﻐــﺪ" ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر أن اﻻﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﺑــﺪأت‬ ‫ﻋﻘﺐ وﺻﻮل ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﺪن اﻟﻠﻮاء‬ ‫رﻛــﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳـﻌــﺪ وﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴـﻴــﻦ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻘـﺼــﺮ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﺸﻖ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﻓﻲ‬ ‫زﻳــﺎرة ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻫﺎدي اﻟﺬي ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺷﻬﺮ وﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ أﻓ ـ ــﺮاد اﻟ ـﺤ ــﺮاﺳ ــﺔ ذﻫ ـﺒــﻮا‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺼﺮف ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺮف ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪ وﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ــﻮد‬

‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻧﺸﺒﺖ ﻣ ـﺸــﺎدات ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ وﺑﻴﻦ ﺣﺮاﺳﺔ‬ ‫ﻧﺠﻞ ﻫــﺎدي ﺗـﻄــﻮرت إﻟــﻰ ﺗﺒﺎدل‬ ‫إﻃﻼق ﻧﺎر دون ﺳﻘﻮط ﺿﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﺴﺤﺐ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﻤﺤﺘﺠﻮن‬ ‫ﻻﺣ ـ ـﻘـ ــﺎ وﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰوا ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻮاﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣــﺎﻧ ـﻌ ـﻴــﻦ دﺧ ـ ــﻮل أو‬ ‫ﺧﺮوج ﱟ‬ ‫أي ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـﻄـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑ ـﻄ ـﻴــﺮان اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ﻹﺧﺮاﺟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺮ إﻟــﻰ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﺑﻌﺪن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎدت ﻣ ـﺼــﺎدر ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﺣﺎوﻟﻮا ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋــﺪن‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﺧ ـ ــﻼل اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋــﺪة اﺧ ـﺘــﻼﻻت أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮات وﻋ ـﻤ ـﻠـﻴــﺎت‬ ‫واﻏ ـﺘ ـﻴــﺎﻻت ﺷﻤﻠﺖ ﺿـﺒــﺎﻃــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة إ ﻟــﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫وﻟــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺮى ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ﺗ ـ ـﺒ ــﺎدل‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﺎض ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد رﻏﻢ ﻗﻴﻮد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ ﺣﻈﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أي إﺻ ــﻼﺣ ــﺎت دون ﻣــﻮاﻓ ـﻘ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد وﻋﺪم اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﺎدي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬ﻧﺆﻛﺪ ﻋﺰﻣﻨﺎ وإﺻﺮارﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻹﺻﻼﺣﺎت وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ‬ ‫وﻋ ــﺪم اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋــﻦ ذﻟــﻚ رﻏــﻢ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت واﻟـﻌـﻘـﺒــﺎت"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻟــﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﻣـﺤــﺎوﻻت ﻣــﻦ ﺧـﺴــﺮوا اﻣﺘﻴﺎزاﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺈﻋﺎﻗﺔ اﻻﺻﻼﺣﺎت أو إﻋﺎدة ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻰ اﻟﻮراء‬ ‫وﻧـﻘــﺾ ﻣــﺎ أﻧـﺠــﺰﻧــﺎه‪ ،‬ﻓ ــﺈرادة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ أﻗــﻮى ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫وﺳﺘﻘﻠﻊ ﺟﺬور اﻟﻔﺴﺎد وﺳﺘﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪل ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺻﻮت أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻈﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﺻﻼﺣﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ دون ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﻛﺪت اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻦ اﺋﺘﻼف‬ ‫دوﻟ ــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻧــﻮري اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﻲ‪ ،‬ﻋــﻮاﻃــﻒ ﻧﻌﻤﺔ أﻣــﺲ‪ ،‬أن اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻟﻮ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟﺬي ﻣﻨﺢ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي‪ ،‬ﻟﻜﺎن اﻟـﻌــﺮاق أﻓﻀﻞ ﺣــﺎﻻ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨــﺖ ﻧـﻌـﻤــﺔ‪ ،‬أن "ﺗ ـﻔــﻮﻳــﺾ اﻟـﻤــﺮﺟـﻌـﻴــﺔ واﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻮ ﻛﺎن ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻟﺠﻌﻞ اﻟﻌﺮاق ﺟﻨﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن "اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺮة اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ أن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟــﻰ أن "اﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ازدادت ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻋﻀﻮ ﺑﺮﻟﻤﺎن إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن‬

‫اﻟﻌﺮاق ﺳﺎﻻر ﻣﺤﻤﻮد أﻣﺲ‪ ،‬أن رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ وﺻﻞ إﻟﻰ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻟﻠﺘﻮﺳﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻢ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﺤﻜﻴﻢ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻣﺤﻤﻮد أن "اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻣﺘﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﻜﺮدﻳﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ "ﺳﻴﻜﻮن ﻷي‬ ‫ﻣﺒﺎدرة ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أﻫﻤﻴﺔ "اﻟــﺮﺟــﻮع إﻟــﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ ﺗـﺤــﺖ ﻗـﺒــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺗــﻮاﻓــﻖ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ــﺰاب اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ واﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ "أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ أوﺿﺎع اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫وإﻧ ـﻬــﺎء اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت وﺗ ـﻨــﺎزل ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن "اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﻳﺘﺤﺮك‬ ‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ اﻷﻃﺮاف اﻟﻜﺮدﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺣﺰﺑﻪ‬ ‫"ﻣــﺎزال ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن رﺋﺎﺳﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻷرﺑﻊ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ذﻛــﺮت ﻣـﺼــﺎدر ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أن "اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻣﻊ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أﻧﻪ "ﺳﻴﺰور‬ ‫أرﺑـﻴــﻞ ﻟﻠﻘﺎء رﺋﻴﺲ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳـﺘــﻪ ﻣﺴﻌﻮد‬ ‫اﻟﺒﺮزاﻧﻲ واﻻﺗﺤﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻳﺮﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﻴﺮة ﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ إﻟﻰ إﺳﻘﺎط ﺻﺪام‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻓﺎرق‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬زﻋـ ـﻴ ــﻢ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮ ﻧــﺎﻫــﺰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﺣــﺎﻓـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺣــﺪاث ﻟﻌﺐ أدوارا رﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻮن‬ ‫واﻟـﺠـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ‪1945‬‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺳـ ــﺮة ﺷـﻴـﻌـﻴــﺔ ﺛــﺮﻳــﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬وارﺗﺒﻄﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﻗ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺣﻜﻤﺖ اﻟـﻌــﺮاق‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﺪم ﺟ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ‪9‬‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ وزارﻳ ــﺔ ﻋــﺮاﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪه ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻟﺪى ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ً‬ ‫ورﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻏ ــﺎدر اﻟ ـﻌــﺮاق ﻣــﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1958‬وأ ﻣ ـ ـﻀـ ــﻰ ﺷ ـﺒــﺎ ﺑــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻘ ــﻼ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن وﻟ ـ ـﻨـ ــﺪن‬ ‫وﺑﻴﺮوت وواﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺲ إﻟﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﺒﺘﺮا‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻮ ﺣـ ــﺎﺻـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ درﺟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮراه ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ودرس ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺳﺎﺷﻮﺳﺘﺲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻤــﻞ أﺳ ـﺘ ــﺎذا ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮوت‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1977‬ﺣ ـﻴــﺚ دﻋـ ــﺎه‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﺣﺴﻦ‪ ،‬وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻻردﻧﻲ‬ ‫آﻧــﺬاك‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺑﻨﻚ اﻟﺒﺘﺮا‪،‬‬ ‫ودﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻷﻋـﻤــﺎل ﺣﺘﻰ‬ ‫أﺻـﺒــﺢ ﻣــﻦ رﻣــﻮز اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ أوروﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ واﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻗﺎدﻳﺮوف ﻳﺰﻋﻢ إﺣﺒﺎط‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺷﻴﺸﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻴﺸﺎن ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣﻦ إﺣﺒﺎط ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻏﺘﻴﺎل ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻗﺎدﻳﺮوف‪ ،‬اﻟﻤﺸﻬﻮر‬ ‫ﺑﻤﻮاﻗﻔﻪ اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻘﻨﺎة أن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺸﺎﻧﻲ ﺻﻔﺢ ﻋﻦ اﻟﺸﺒﺎن‬ ‫وﻣﻨﺤﻬﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﺟﻤﻌﻬﻢ ﺑﻌﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺟﺎت ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺸﺮد آﻻف اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن إﻋـ ـﺼ ــﺎرا ﺿــﺮب‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻜﻢ ﺷﺒﻪ ذاﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎل‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺷﺮد اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣــﺎﺷــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﻋﺼﺎر أﺣﺪث ﻣﻮﺟﺎت ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺿﺮﺑﺖ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬ودﻣــﺮت أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﻜﻦ وﻗــﻮارب اﻟﺼﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻏﻠﻘﺖ اﻟﻄﺮﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ ﺣـ ــﺎﺷـ ــﻲ إرﺳ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪات إﻏ ــﺎﺛ ــﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺴﻴﺮان وﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر‬ ‫ﺗـ ـ ــﺰوج ﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ ﻋـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮان اﺑ ـﻨــﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺎدل ﻋﺴﻴﺮان وﻫﻮ أﺣﺪ رﺟﺎﻻت‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻗﺎم رﺟﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﺻ ـ ــﻞ إﻳـ ــﺮاﻧـ ــﻲ ﻣ ــﻮﺳ ــﻰ اﻟ ـﺼــﺪر‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮاﻧﻪ‪.‬‬

‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن واﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺮم‪ ،‬ﺳ ـﻌــﻰ ﻣ ــﻊ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮري‪ ،‬ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ إﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳ ـﺘــﺎن‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 1992‬وﺑـ ـﻘ ــﻲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1997‬ﺛــﻢ ﻋــﺎد اﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺮاق‬

‫ﻋ ــﺎم ‪ 2003‬ﺑـﻌــﺪ ﺳ ـﻘــﻮط اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺣﻈﻲ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﺮس اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ووزارة‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع )اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن(‪.‬‬

‫اﺳﻘﺎط ﺻﺪام و ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﺠﻠﺒﻲ أﺑﺮز ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫دﻓﻌﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ ﻏﺰو‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺒــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﺔ ﻟـ ــﺪى واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2003‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﻌﺪ ان‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أن‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟـﺘــﻲ زودﻫ ــﺎ إﻳــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﺣـ ــﻮل أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎر اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺒــﻲ أﺣـ ــﺪ أﻋ ـﻀــﺎء‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق اﻟــﺬي‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2004‬واﻟﺬي ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺤﻜﻢ ﺣﻴﻨﺌﺬ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﻲ رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ‬ ‫دورﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺷﻜﻠﺘﻪ واﺷـﻨـﻄــﻦ ﻻدارة اﻟـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﺗــﻮﻟــﻰ ﺣﻘﻴﺒﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻞ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﺟﺘﺜﺎث‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺚ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﺴـ ــﺖ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎح ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة‪ ،‬ﻹﺑـ ـﻌ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺣـﺘــﻰ إﻋـﻔــﺎﺋــﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪.2011‬‬

‫أول ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻰ ﺻﺪام ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن أول ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻋــﺮاﻗــﻲ‬

‫اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻓــﻲ ﺻ ــﻮرة ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪) 2005‬إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫ﻳـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪام ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻋ ـﻀــﻮﻳــﻦ‬ ‫آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫وﻗﺘﺌﺬ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﻮﻓﻖ اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ‬ ‫وﻋــﺪﻧــﺎن اﻟـﺒــﺎﺟــﻪ ﺟــﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻬﺪي‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮاب اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاﻗ ـ ــﻲ ﻟـ ــﺪورﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﺳ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟـﺼــﺮاع ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ُﻳـﻌـﻠــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﻦ أي ﺗ ـﻘـ ّـﺪم ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮي وﻓﻘﻬﺎ ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻼم اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ان‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎدي واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﺻﺮة »اﻟﻘﺎﻋﺪة«‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺣﺎﺻﺮت‬ ‫ﺣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮد ﻗـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﺄرب واﻟ ـ ـﺠـ ــﻮف‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ "اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة"‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﻄﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺣﻀﺮﻣﻮت‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﻣﺼﺪر ﻗﺒﻠﻲ ﺑﺄن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻓــﻲ ﺣــﺰب "اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ"‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﺑــﻦ ﻣـﺒــﺎرك اﻟـﻨــﻮﻓــﻲ‪ ٬‬أﺣﺪ‬ ‫وﺟﻬﺎء ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻨﻲ ﻧﻮف ﺑﺎﻟﺠﻮف‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺜــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﺜ ـﺘــﻪ ﻫ ــﻮ وﻣــﺮاﻓ ـﻘــﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻫ ــﺎدي ﻏ ــﺮزة ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻗ ـﻴ ــﺎم ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫"اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻦ ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻓﻬﻤﺎ‬ ‫وإﻋﺪاﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﺪن ‪-‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫أﻗﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ راﺷﻘﻲ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎرة‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أورد ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻗﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي دﻋﻤﺘﻪ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ‪ 51‬ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪17‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺰداد ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻘﺪس‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬

‫ﺳﺨﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺪون‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻮﺟﻬﻲ اﻟﺤﻮار ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫"ﺳﻲ‪.‬إن‪.‬ﺑﻲ‪.‬ﺳﻲ" اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ‪ :‬ﻻ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎدﺋﻨﺎ‬ ‫»اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﺎ«‬

‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﺘﺤﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل أﻣـ ـﻴ ــﺮ دوﻟـ ـ ــﺔ ﻗ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴــﻢ ﺑ ــﻦ ﺣ ـﻤــﺪ آل ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫إن ﺑ ـ ــﻼده ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟـ"ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت وﺗﻄﻮﻳﺮ آﻟـﻴــﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻗﺪ ﺗﺮاﺟﻊ وﺗﻘﻴﻢ أﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻟﻜﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﺤﺢ أﺧﻄﺎءﻫﺎ إذا وﻗﻌﺖ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎدﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻌﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ــ‪ 44‬ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ـﺸــﻮرى اﻟـﻘـﻄــﺮي‪،‬‬ ‫أن "ﻗﻄﺮ ﺗﻮاﺻﻞ ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃﺮ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﺑ ـ ـ ــﻼده "ﺗـ ـﺤ ــﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻷﺧﻮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻫ ــﻲ اﻷﺣ ـ ـ ــﻮج إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮﻓ ـﻬــﺎ وﻣ ــﻮاﻗـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎت وﻣﺨﺎﻃﺮ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن "ﻗ ـﻄــﺮ ﺗــﻮﻟــﻲ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻐ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻻﻣــﻦ واﻟﺴﻠﻢ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ واﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻼﻗﺎت ودﻳﺔ ﺗﺤﺘﺮم اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻣــﻊ دول اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وﻋــﺪم‬

‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ "اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺰام ﻗ ـﻄــﺮ‬ ‫ﺑـﻤـﺒــﺎدﺋـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺎ ﻧـﺘـﻔــﺎ ﺿــﺔ ا ﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫دﻓ ــﺎﻋ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﻼل وذودا ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺪﺳــﺎت‬ ‫اﻻﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻻﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺻ ـﻤــﻮد اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺎﺗـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣﻘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺤــﺮة اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارض وﻃﻨﻪ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋـ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق اﻻوﺳ ــﻂ واﻻﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎد ﻓــﻲ اﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻟ ـﻐــﺎز‬ ‫ﻗــﺎل ان اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﻘـﻄــﺮي ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺪل ﻧـﻤــﻮ ﺟـﻴــﺪ ﺧ ــﻼل ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻣـﻌــﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻻﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻧﺤﻮ ‪1‬ر‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻫﻮ‬ ‫"ﻣﻌﺪل ﻣﺸﺮف"‪.‬‬ ‫ورأى أن اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻮ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺬر ﻻ‬ ‫اﻟﺨﻮف‪" ،‬واﻟﺤﺬر ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺎت‪ ،‬وﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ أن ﻣ ــﺮرﻧ ــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺮاﺣﻞ أﺻﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ان اﻟـﻤــﻮازﻧــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳ ـﺘــﺄﺧــﺬ ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺗــﺮﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻹﻧـﻔــﺎق‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن "اﻟﻤﻔﺘﺎح‬ ‫ﻟﻌﺒﻮر ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺴﻼم أن ﻳﺪرك‬ ‫ﻛــﻞ ﻣـﻨــﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻣـﻬــﺎم اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫وأﻋﺒﺎﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫)اﻟﺪوﺣﺔ ـ ـ ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻗﻨﺎ(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ :‬ادﻋﺎءات »داﻋﺶ« إﺳﻘﺎط »اﻟﺮوﺳﻴﺔ« دﻋﺎﻳﺔ‬ ‫• اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﺰور ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻴﻮم • ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺠﻨﺪ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ ٣‬ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر »ﻧﺎﺳﻔﺔ« ﺑﺎﻟﻌﺮﻳﺶ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ُ‬ ‫»اﻹﻓﺘﺎء« ﺗﺤﺬر ﻣﻦ‬ ‫»اﻷراﻣﻞ اﻟﺴﻮداء«‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺳﻴﻨﺎء ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻨﺠﺮ‬

‫ﻳﺼﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻨﺪن اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫رﺋﻴﺲ ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻏﺪا‪.‬‬

‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺗ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ أﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﺗ ـﺤ ـﻄــﻢ ﻃ ــﺎﺋ ــﺮة‬ ‫"أﻳﻪ‪ "321‬اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ أن ﺗﺒﻨﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"وﻻﻳــﺔ ﺳﻴﻨﺎء‪" ،‬ﻓــﺮع ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" اﻟﻤﻌﺮوف ﺑــ"داﻋــﺶ" ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬إﺳ ـﻘــﺎط اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻓ ــﻮق ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻴﻨﺎء "ﻣﺤﺾ دﻋﺎﻳﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫اﻹﺿﺮار ﺑﺴﻤﻌﺔ ﻣﺼﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻹذاﻋ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ "ﺑــﻲ‬ ‫ﺑــﻲ ﺳ ــﻲ" أن "اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ وﻗــﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺪي اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ"‪.‬‬

‫ﺣﺬر ﻣﺮﺻﺪ اﻟﻔﺘﺎوى اﻟﺸﺎذة‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺪار‬ ‫"اﻹﻓﺘﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ" ﻣﻦ ﺳﻼح‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ‬ ‫"داﻋﺶ" و"ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام"‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬان ﻳﺒﺪآن ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺴﻼح "اﻷراﻣﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮداء"‪ ،‬ﻹﺣﺪاث اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﺮﺻﺪ إﻟﻰ أن‬ ‫"اﻷراﻣﻞ اﻟﺴﻮداء" ﻫﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻷراﻣﻞ‪ ،‬اﻟﻼﺋﻲ ﻛﻦ‬ ‫زوﺟﺎت ﻟﻘﻴﺎدات وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻘﻮم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪادﻫﻦ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻷزواﺟﻬﻦ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺮﺻﺪ إن اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺮى أﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺠﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻬﻮد ﻣﺼﺮﻳﺔ‬

‫»اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻜﺸﻮف‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗﻄﻠﻖ ﻓﺘﺮة اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺛ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺴﺎم ﻛﻤﺎل‬ ‫أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ أﺳﺒﺎب ﺳﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻧــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث ﻟﺘﺒﺪأ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﺸــﻮاﻫــﺪ وﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ اﻷﺳﻮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻛ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أﺻــﺪرﺗــﻪ‬ ‫وزارة اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﺑــﺬﻟــﺖ ﺟـﻬــﻮدا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﺣﺎدث اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑـﻌــﺪ أن اﺧـﺘـﻔــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷــﺎﺷــﺎت اﻟ ـ ــﺮادار وﺗــﻢ اﻧﺘﺸﺎل‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺪوﻗـﻴــﻦ اﻷﺳ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮر ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺟﻤﻴﻊ أوﺟــﻪ‬ ‫اﻟﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫إرﺳﺎل رﻓﺎت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺑﻤﻤﺜﻠﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﺎ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺤﺎدث ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﺘﻮﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫وأن ﻣﺼﺮ ﺗﻘﻮد اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ وأﻳﺮﻟﻨﺪا )ﺑﻠﺪ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮة( واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـ ـﺜـ ــﺮت ﻓ ــﺮق‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺚ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺷ ــﻼء ﺟﺜﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ رﻛــﺎب اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 224‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 220‬روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻄﻤﺖ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﻓــﺎد ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي‬ ‫رﻓﻴﻊ ﺑــﺄن ﺟﻬﺎت ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﺑــﺪأت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ إﺟــﺮاءات ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻄﺎرات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وأﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗـﻘـ ّـﻴــﻢ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎرات ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﺧ ـﺒــﺮاء اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮا ﺑ ـ ـﺼـ ــﻮر ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻗ ـ ـﻤـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺮﺻﺪ رﺣﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮر أﻛﺪت ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻋﺪم ﺗﻌﺮض‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻬﺠﻮم ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛــﺪ ﻣﺼﺪر آﺧــﺮ أﻧــﻪ ﺗﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺴﺘﻘﻠﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﻌﺮض اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﺤﺺ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻣﺴﺎﻋﺪه ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋــﺪم ﺗﻌﺮﺿﻬﻤﺎ ﻷي اﺿﻄﺮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻣﺼﺮ ﻗﺮرت‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻟﻠﻐﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺎرات ﻟﻄﻤﺄﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄن اﻟﺤﺎدث ﻟﻴﺲ إرﻫﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺬﻳﺮ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺬرت ﺳﻔﺎرة‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻗﻤﺮ ﻋﺴﻜﺮي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺮﺻﺪ وﻣﻴﻀﺎ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺘﺤﻄﻢ‬

‫أﻓ ــﺎدت وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋ ــﻼم أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺑــﺄن ﻗـﻤــﺮا اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺎ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ رﺻﺪ وﻣﻴﻀﺎ ﺣﺮارﻳﺎ ﻓﻮق ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺤﻄﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ وﻋﺪدﻫﻢ ‪ 224‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻮت اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﻃﺮاز إﻳﺮﺑﺎص اﻳﻪ ‪ ،321‬إﻟﻰ‬ ‫اﻷرض اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ‪ 23‬دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ إﻗﻼﻋﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﺧﺒﺮاء إن ﺗﻨﺎﺛﺮ اﻧﻘﺎض اﻟﻄﺎﺋﺮة وﺟﺜﺚ اﻟﺮﻛﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻗﻌﺔ واﺳﻌﺔ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﻔﻜﻜﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻴﻦ أن "اﻟﺤﺎدث ﻧﺎدر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﻮادث ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺻﺮﺣﻮا ﻟﺸﺒﻜﺔ "ﺳﻲ ان ان"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻨﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄن رﺻﺪ اﻟﻘﻤﺮ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي وﻣﻴﻀﺎ ﺣﺮارﻳﺎ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺤﺎدث ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﻗﻮع‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﻔﺠﺎر ﻗﻨﺒﻠﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أن‬

‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أي ﻣ ـﻜــﺎن ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺒــﻪ ﺟــﺰﻳــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪" ،‬ﻛﺈﺟﺮاء وﻗﺎﺋﻲ"‪ ،‬اﻧﺘﻈﺎرا‬ ‫ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺗﺤﻄﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آ ﺧــﺮ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﻣﺠﻨﺪ‬ ‫وأﺻﻴﺐ ‪ 3‬آﺧﺮون‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻔﺠﺮت ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪرﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺪ ﻃ ـ ـ ــﺮق ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺶ‪،‬‬ ‫ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫زﻳﺎرة ﻟﻨﺪن‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺼﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫زﻳ ـ ــﺎرة ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ـ ــﺎم‪ُ ،‬ﻳـﺠــﺮى‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ‪ ،‬دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ‬

‫اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻳﺪرﺳﻮن ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻷﺧﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ "ﺳﻲ ان ان" إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺴﺒﺐ وراء اﻟﻮﻣﻴﺾ‪ ،‬اﻧﻔﺠﺎر ﻣﺤﺮك ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋﻄﻞ‪ ،‬أو اﻧﺪﻻع ﺣﺮﻳﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫أو اﺻﻄﺪام ﺣﻄﺎم اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺎﻷرض‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻣﻊ »اﻟﻤﻮت ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ« وواﺷﻨﻄﻦ ﺗﻔﺮج ﻋﻦ ﻣﻌﺪات ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻀﺎرب إﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺸﺄن وﻗﻒ »أﺟﻬﺰة اﻟﻄﺮد«‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺧــﺎﻣـﻨـﺌــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻼﻣﺬة واﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋـﺸـﻴــﺔ اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ "ﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﻋــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻜﺒﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ" اﻟﺬي ﻳﺼﺎدف‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺿﺮورة ﻣﻮاﺻﻠﺔ رﻓﻊ "ﺷﻌﺎر‬ ‫اﻟﻤﻮت ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﺧــﺎﻣ ـﻨ ـﺌــﻲ إن "اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮرة أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫وإﻇ ـﻬــﺎر أﻧ ـﻬــﺎ إذا ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋــﺪوة‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻴﻮم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ أن "ﻣـ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟﺴﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺼــﺮﻣــﺔ إﺟ ـﺒــﺎر اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮرﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟـ ــﻰ أن "ﺗـ ـﻄ ــﻮر اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﺣــﺮض اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻟــﺐ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﺿﺪه"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن "ﻣـﻘــﺎرﻋــﺔ اﻻﺳﺘﻜﺒﺎر ﻫــﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﻋﻠﻤﻴﺔ وﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﺳـ ـ ــﻼح اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮس‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮري اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ اﻻدﻣـ ـﻴ ــﺮال ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻓﺪوي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫إن "اﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﺑـﻴــﻦ إﻳـ ــﺮان وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻷﻧﻪ ﺻﺮاع‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻖ واﻟﺒﺎﻃﻞ"‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻛـ ــﺪت وزارة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ أﻧـﻬــﺎ ﺧﻔﻀﺖ‬ ‫إﺟ ــﺮاء ات اﻟﺤﻈﺮ اﻟـﻤـﻔــﺮوﺿــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ــﺰﻣ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻷدوﻳﺔ إﻟﻰ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻋﺪت ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻗﻠﺼﺖ اﻟﺤﻈﺮ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ أو إﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺬرﻳــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺮوز ﻛﻤﺎﻟﻮﻧﺪي‪ ،‬أن "ﻋﺪد أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮد اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﺂت‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺧﻔﻀﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﻮاب اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺗﺠﺎه ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻔــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ إﻋ ــﻼن‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ــﺬرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻋﻠﻲ أﻛـﺒــﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ ﺑﺪء‬ ‫وﻗ ــﻒ ﻋ ـﻤــﻞ أﺟ ـﻬ ــﺰة ﻃ ــﺮد ﻣــﺮﻛــﺰي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺛﺎر ﺣﻔﻴﻈﺔ ﻧﻮاب‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا إن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻧـ ـﻔ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوﺿ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻋﺒﺎس ﻋﺮاﻗﺠﻲ ﺗﻔﻜﻴﻚ‬ ‫ﺑ ــﻼده أي ﺟ ـﻬــﺎز ﻃ ــﺮد ﻣــﺮﻛــﺰي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺸﺂﺗﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻋ ــﺮاﻗـ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻨــﺎة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪" ،‬ﻟﻘﺪ أﺧﺬﻧﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدئ واﻷﻃﺮ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﻫﺎ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﻟــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻛﺎﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫"ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ أن‬ ‫ﻳﺘﻬﺮب اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﻬﺪاﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ اﻟــﺪﻗــﺔ وأن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺟﺎءت ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق"‪.‬‬ ‫) ﻃﻬﺮان‪ -‬إرﻧﺎ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬ﻓﺎرس(‬

‫إﻏﻼق »ﻛﻴﻪ إف ﺳﻲ« ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ‬ ‫أﻏﻠﻖ ﻣﻄﻌﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ "دﺟــﺎج ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ"‬ ‫)ﻛﻴﻪ‪ .‬إف‪ .‬ﺳﻲ( ﻟﻠﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﻬﺮان‬ ‫أﺑﻮاﺑﻪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ‪ ،‬دون اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮل‬ ‫ﺳﺒﺐ إﻏﻼﻗﻪ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﻤﻄﻌﻢ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ ﻃﻬﺮان‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻢ إﻏﻼﻗﻪ ﺑﻌﺪ ﻳــﻮم واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻻﻓﺘﺘﺎح أﺛﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ "دﺟﺎج ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ" اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻋﺎ آﺧﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻋﺎم ‪ ،2012‬إﻻ أﻧﻪ أﻏﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﺘــﺎ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ "دﺟـ ـ ـ ـ ــﺎج ﻛ ـﻨ ـﺘــﺎﻛــﻲ"‬

‫و"ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز" ﻟﻠﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬رﻣﺰﻳﻦ ﻟﻺﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ رﺟﺎل‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎم اﻟﺜﻮرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺎم ‪.1979‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن أول‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪه اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻋﻨﺪ ﺳﻔﺮﻫﻢ ﻟﻠﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟ ـﺼــﻮرة رﺟــﻞ ﻳﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻄﻌﻢ » ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ‬ ‫ﺣﻼل« اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم اﺳﻢ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻼء ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﻗﺎل إن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻟـﻘــﺎء ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣــﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪،‬‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ‬ ‫أن اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﺎﻟﻮن‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي‬ ‫واﻷﻣ ـﻨــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣــﻊ ﻛـﺒــﺮﻳــﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺎل واﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻻﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺷــﻂ اﻟـﻘـﺒـﻄــﻲ‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ "اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن"‪ ،‬ﻧﺠﻴﺐ ﺟﺒﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﻋ ـ ــﺪاد ﺣ ـﺸــﻮد ﺿـﺨـﻤــﺔ ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺸــﻮد "اﻹﺧ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ‪ 20‬ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻮات اﻻﺣﺘﺸﺎد‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــ"اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان" ﻛـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻬﻠﺒﺎوي‪ ،‬ﱠ‬ ‫رﺟﺢ ﺣﺸﺪ "اﻹﺧﻮان"‬ ‫ﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻟ ـﻨــﺪن ﻟﻠﺘﺤﺮش‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة"‪" :‬اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ ﻗـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ اﺗﻔﺎق ﻣﺼﺮي‬

‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺿـ ـﻠ ــﻮع ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدات ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ« ﺗﻘﺎﻃﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬

‫ﻛﺸﻮف اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬اﻟﻜﺸﻮف اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺮى ﻓ ــﻲ ‪ 13‬ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ‪ 2300‬ﻣ ـ ــﺮ ﺷ ـ ــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 222‬ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ‪ 60‬ﻣـﻘـﻌــﺪا‬ ‫ﻟ ــﻼﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎب ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﺋـ ــﻢ‪،‬‬ ‫واﻵﺧــﺮون ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮدي‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻘﺎﻋﺪ داﺋﺮة "ﺷﺮق اﻟﺪﻟﺘﺎ"‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ "ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ"‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ إﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻳﻠﺰﻣﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺻﻮات اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ ‪ 22‬و‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌـﻠ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 102‬داﺋﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺴﺘﻤﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﺟ ـ ــﺪدت وزارة اﻷوﻗ ـ ــﺎف‬ ‫ﺗـﺤــﺬﻳــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ إﻗـﺤــﺎم اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﺑﺤﺴﻢ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫أي ﻣﺮﺷﺢ أو ﻓﺼﻴﻞ أو ﺗﻴﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﺪ ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺮار ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﺮﺋﻲ واﻟﻤﺴﻤﻮع‪ ،‬ﺑﺤﻈﺮ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺮﺗﻀﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ﻓﻲ أي ﻣﻦ ﻗﻨﻮات‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬ودﻋﺖ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ أﻋﻀﺎءﻫﺎ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫أي ﻣﺆﺗﻤﺮات ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ أو‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻊ ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ أو ﺻﻮرﺗﻪ‬ ‫أو أي ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮﺗﻬﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫وﺗﻬﺠﻤﻪ ﻋﻠﻰ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وراﺑﻄﺔ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣﺰب إردوﻏﺎن ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺪﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ‬

‫اﻋﺘﻘﺎﻻت ﻓﻲ ﺻﻔﻮف أﻧﺼﺎر ﻏﻮﻟﻦ‪ ...‬وﻏﺎرات ﻋﻠﻰ »اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ«‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﺣﺰب "اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب ﻋﻤﺮ ﺟﻠﻴﻚ إن "ﺻﻴﺎﻏﺔ دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎت" اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺟﻠﻴﻚ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫إﻟﻰ "ﺻﻴﺎﻏﺔ دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎﺻﺮ وﻳــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ـﺴــﺎن اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫"اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة إﻟ ــﻰ دﺳ ـﺘــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻘــﺎرﻋــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ‬ ‫ﻃﻴﺐ إردوﻏــﺎن إﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﻼد ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل إردوﻏ ـ ــﺎن إن اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺆدي اﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺎت اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ أو ﺿﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬رﻓـﻀــﺖ ﻗ ـﻴــﺎدات ﺣــﺰب "اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻴﻤﺔ" أﻣﺲ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻧﺘﻬﺎك ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻳﻠﺸﻴﻦ أﻛــﺪوﻏــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬إﻧــﻪ "ﻟـﻴــﺲ ﻫـﻨــﺎك ﺿـﻐــﻮط ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺮﻏﻢ أﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﻮت ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮﺑﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ أﺳﻔﻬﺎ‬

‫ﻟـ "ﺣــﺎﻻت اﻟﺘﺨﻮﻳﻒ واﻟﻀﻐﻮط اﻟﺘﻲ ﻣﻮرﺳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ــﻞ ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﻮ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻦ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻓــﻲ‬ ‫أوروﺑــﺎ ﻋــﺪة ﺣــﺎﻻت ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫"اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم"‪.‬‬ ‫وأوﻗـﻔــﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣــﺲ اﻷول ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺔ وﺻﻔﺖ ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮ اﻧﺘﺼﺎر ﺣﺰب‬ ‫إردوﻏﺎن ﺑﺄﻧﻪ "ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺮر أﻛﺪوﻏﺎن أﻣﺲ أﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ وﺻﻔﻪ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ اﻧﺤﺮاف ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺑــﺪرع"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﻗ ـ ــﻒ ‪ 35‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻓﺘﺢ ﻓﻲ أزﻣﻴﺮ )ﻏﺮب( ﺑﺤﻖ اﻟﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ اﻟﻌﺪو اﻟﻠﺪود ﻹردوﻏﺎن‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻤﺪاﻫﻤﺔ ﺟﺮت ﻓﻲ ‪ 18‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫وأﺗﺎﺣﺖ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ وﻣﻮﻇﻔﻴﻦ رﺳﻤﻴﻴﻦ ﺑﺸﺒﻬﺔ‬ ‫"اﻣﺘﻼك وﺛﺎﺋﻖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ووﺛﺎﺋﻖ ﺳﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬ﺷﻦ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻏــﺎرات ﺿﺪ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻜــﺮدﺳ ـﺘــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫ﻫﻜﺎري ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺒﺎل ﻗﻨﺪﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻓﺮﺿﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻈﺮ ﺗﺠﻮال ﻓﻲ ﺑﻠﺪة‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺎن ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ د ﻳــﺎر ﺑﻜﺮ اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺿﺪ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺷﺨﺺ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺳﺠﻦ ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ »ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب«‬ ‫اﺗﻬﻤﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ "ﻧﻘﻄﺔ" اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﺪت ﻓــﻮز إردوﻏــﺎن‬ ‫وأودﻋﺘﻬﻤﺎ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻓﺎد ﻣﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓــﻲ "ﻧﻘﻄﺔ" أن "رﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮي ﻏﻮﻓﻦ وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻨﺸﺮ ﻣﺮاد ﺗﺸﺎﺑﺎن اﺗﻬﻤﺎ وﺣﺒﺴﺎ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻧﻘﻼب"‪.‬‬ ‫وأوﻗﻔﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﻌﺪد اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ وﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻪ‬

‫ﻋﻨﻮان اﻋﺘﺒﺮ اﻧﺘﺼﺎر "اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ" "ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ"‪.‬‬ ‫واﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ اﻗﺘﺤﻤﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻘﺎر‬ ‫ﻣﺤﻄﺘﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ اﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﻮزا‪-‬اﻳﺒﻴﻚ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺮار ﻗﻀﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻔﺮض اﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﺬ ذاك ﻗﺎم اﻟﻤﺪﻳﺮون اﻟﺠﺪد اﻟﻤﻌﻴﻨﻮن ﺑﻔﺼﻞ ‪58‬‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻓﻖ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﻔﻬﺪ ﻳﻌﺮﻗﻞ إﺻﻼح »اﻟﻔﻴﻔﺎ«!‬ ‫أﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬

‫أﻋﻠﻦ رﻓﻀﻪ اﻗﺘﺮاﺣﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪة أﻋﻀﺎء اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ وﻧﻈﺎم اﻟﺘﻨﺎوب ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ وﺻﻠﺖ ﺟﻬﻮده اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﺟﻬﺎز ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺎد أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ إﻟﻰ ﻋﺎدﺗﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل رﻓﻀﻪ ﺧﻄﺔ ًاﻹﺻﻼح‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪ ،‬ﻣﻌﺎرﺿﺎ أن ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺘﻨﺎوب‪.‬‬

‫ﻳ ـﺒــﺪو أن ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤــﺖ ﺑﺼﻠﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻻﺻ ـ ــﻼح ﻻ ﻳـ ــﺮوق ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻠﺠﺎن اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻔـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻣﺰاﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻇ ـ ــﻞ ﻳـ ـﺤ ــﺎرب‬ ‫ﻗـ ــﻮاﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻌﻠﻦ وﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ إﻗﺮارﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ 2007‬ﺣﺘﻰ‬ ‫أ ﺟـﻬــﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ﻧﻘﻞ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ ﻟ ــﻺﺟـ ـﻬ ــﺎز ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫إﺻ ـ ــﻼح اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم "اﻟﻔﻴﻔﺎ" اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ ﺳﻜﺎﻻ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻳ ـﺒــﺪو أن اﻟ ــﺪور ﺟــﺎء ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺮة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ "اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ"‪ ،‬وﺑ ـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﺗ ــﻰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ واﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺧــﺎر ﺟـﻴــﺎ ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺗـﻤــﺎﺷــﻲ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ر ﻏـﺒــﺎ ﺗــﻪ وﻣﺼﺎﻟﺤﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﺑ ـﻘــﻮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻔــﺮﻳــﻎ‬ ‫اﻻﺻ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮاﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺻﺪﻳﻘﻪ وﺣﻠﻴﻔﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺻﻼح ﺑﺎﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧـ ـﺴ ــﻮا ﻛ ـ ـ ــﺎرار اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ!‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ أﺟ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻣﻊ‬ ‫"روﻳ ـ ـﺘـ ــﺮز" ﻋ ــﻦ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎت ﻟﻠﻔﻬﺪ‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬

‫أو ﺑﺂﺧﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻫﻴﺌﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ إﺧــﺮاج اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﻔﻖ اﻟﻤﻈﻠﻢ ا ﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺟﻬﺖ اﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد إﻟﻰ ‪ 14‬ﻣﺴﺆوﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم وﺷﺮﻛﺎت ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫رﻳــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ وزارة اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫رﻓﺾ ‪ ٪٤٠‬ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫وﻛﺸﻒ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ أن ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪ ،‬ﺳ ـﺘــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻹﺻــﻼح اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـﻄــﻂ‬ ‫وﺿـ ــﻊ ﻗ ـﻴ ــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـ ـﺘ ــﺮات ﺑ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ داﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﺮار ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫ﺑ ــﺮﻓ ــﺾ اﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ــﻪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻀــﻊ ﻗـ ـﻴ ــﻮدا ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘ ــﺮات ﺑـﻘــﺎء‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺒﺘﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻜﺎﻻ ﻳﻘﻮد ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺧﻄﻂ إﺻﻼح اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼح ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﻓــﺮاﻧ ـﺴــﻮا ﻛـ ــﺎرار اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺪم ﺳـ ـﻜ ــﺎﻻ‪ ،‬رﺟـ ــﻞ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‪ ،‬ﺧ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ ﺛـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط ﻹﺻ ـ ــﻼح اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻓ ــﻲ أول‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻﻼح ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ رﻓـﻀـﺘـﻬــﺎ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣــﺮات وﻓـﻘــﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ ﻓــﻲ ‪20‬‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺆال ﺑـ ـﺸ ــﺄن‬ ‫إﺻــﻼﺣــﺎت ﺳﻜﺎﻻ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻔﻬﺪ إن‬ ‫"‪ 70 60-‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫ﺳــﺎﻧــﺪﺗـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻘـﻴــﻮد‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ‬ ‫ﺳـﺘـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‬ ‫وﺣﺪه"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻗﺘﺮح ﺳﻜﺎﻻ ﺣﺪا ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻳﺒﻠﻎ ﺛﻼث ﻓﺘﺮات‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻀﻢ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻟﺠﺎن اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻗﺘﺮح ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﻔﺮض ﻗﻴﻮد اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺗ ـﺤــﺎدات اﻟﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋــﺪم‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﺎء أﺣــﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺑ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪12‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫ﻟــﻢ ﻳــﺬﻛــﺮ أي ﻗ ـﻴــﻮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ إﻻ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺠﺎوز اﻟﺴﻦ ‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‪" :‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت"‪.‬‬

‫ﺣﺪ اﻟﺴﻦ‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ــﺮت ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﺣﺪ‬ ‫اﻟﺴﻦ ﺳﻴﺤﻘﻖ اﻷﻫﺪاف ﻧﻔﺴﻬﺎ‪...‬‬ ‫وﺳـﺘـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺛ ــﻼث أو أرﺑــﻊ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮات ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ إﻻ ﻟــﻮ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺷﺎﺑﺎ"‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻳﻨﻔﺚ دﺧﺎن ﺳﺠﺎﺋﺮه ﺑﺮﻓﻘﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﻫﺎﻧﻲ أﺑﻮرﻳﺪة ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬

‫اﻟﺒﻨﺎي ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺈﺑﻌﺎد اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫ﻋﻦ »اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ« رﻏﻢ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ‬ ‫أوﺻﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ اﻟﺒﻨﺎي‬ ‫ﺑ ــﺈﺑـ ـﻌ ــﺎد ﻻﻋ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع ﻋــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة "اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ"‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ دوري "ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺟ ــﺮى اﻟـﺒـﻨــﺎي ﻓﺤﺺ أﺷﻌﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻐـﻨــﺎﻃـﻴـﺴــﻲ ﻟﻠﻤﻄﻮع‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺘﺌﺎم اﻟﺘﻤﺰق اﻟﺬي‬

‫»دوﻟﻲ اﻟﻴﺪ« ﻳﻤﻨﻊ ﺑﻮﻣﺮزوق ﻣﻦ ﺣﻀﻮر اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬

‫ﻋ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎه اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ ﺧ ـﺸ ـﻴــﺔ ﺗـﺠــﺪد‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻤﻄﻮع ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟــﻼﻋــﺐ ﻏ ــﺎب ﻋــﻦ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ دﻋﻢ ﻣﺎﻟﻴﺎ وﻻ ﺗﻔﺮﻏﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﻦ‬ ‫ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬

‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﻤﻨﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أو ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﺧـ ــﺎرج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺧﺮج ﻧﺎد ﻣﺎ‬ ‫أو ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻟـﻠـﻌــﺐ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻹﺟــﺮاء اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟــﺬي ﺳﻨﺘﺒﻌﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪم دﻋﻤﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺮﻓﺾ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﻘﺎت اﻟﺘﻨﻘﻼت واﻹﻗﺎﻣﺔ واﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻦ ﻧﻤﻨﺢ ﻻﻋﺒﻴﻪ أو إدارﻳﻴﻪ اﻟﺘﻔﺮﻏﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل اﺗـﺒــﺎع ﻧﻔﺲ اﻹﺟ ــﺮاء ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻖ اﻟﻤﺼﺪر ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻻ ﻓﺎرق ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫وآﺧﺮ أو ﻓﺮﻳﻖ وآﺧﺮ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮاﺳﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﻨﻈﻢ‪ ،‬واﻟﻘﺮارات ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ‬ ‫دون اﺳﺘﺜﻨﺎء"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺗ ـﺤــﺖ ﻣ ـﻈ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻳﻤﺜﻞ اﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮض ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮرت ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫أن اﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻣﻤﻨﻮع ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﻘﺎش‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ أن اﻟﺪوﻟﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﻛﻞ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎدات واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﺎط‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻠﺘﺰم ﺑـﻌــﺪم اﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬واﻷﻣ ـ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ــﺮق أو‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺘﺸﺎرك ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻢ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫»اﻷزرق« ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎدﻳــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻵﺳ ـﻴــﻮي ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑﻌﺪم‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬

‫ووﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﻂ ﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻــﻼح‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ـﻌ ـﻀــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮه ‪40‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑــﺎﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺼــﺐ ‪34‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﺾ ﺳـﻜــﺎﻻ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻹﺻ ـ ــﻼح‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻗــﺎل‬ ‫إﻧــﻪ وﻗــﻒ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـ ـﻄ ــﺎق واﺳ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻗـ ـﻴ ــﻮد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ وﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻟـ ـ "روﻳـ ـﺘ ــﺮز"‪" :‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻮد ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫وﻛﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﻣﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻹﺻـ ــﻼح‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﺳـﺘـﻘــﺪم ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻔــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ وﺿﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻣــﻮر ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫ودﻋــﺖ ﺧﻄﺔ ﺳﻜﺎﻻ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 209‬اﺗﺤﺎدات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻹﺻـ ــﻼح ﺗ ـﻘــﻮل إﻧ ـﻬــﺎ ﺳﺘﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدات اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﻧـﺸــﺮ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎﺗــﻪ اﻗـﺘــﺮح‬ ‫ﺳ ـﻜــﺎﻻ أﻳ ـﻀــﺎ أن ﺗ ـﻜــﻮن رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺘﻨﺎوب ﻛﺠﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﻗﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ذﻟﻚ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﺟﺪا‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻻ‬ ‫أؤﻣــﻦ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻘﺘﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻟﻤﺠﺮد أﻧﻨﺎ ﻓﻲ أزﻣﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺑﺪون اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﻲ رد اﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬

‫اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰدوﺟ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ‪2018‬‬ ‫ﻓ ــﻲ روﺳـ ـﻴ ــﺎ وﻛ ـ ــﺄس آﺳ ـﻴ ــﺎ ‪2019‬‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ أﻣﺎم ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر‬ ‫ﻳـ ــﻮم ‪ 17‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﺑﺎﻧﻜﻮك‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫)اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدان اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ واﻵﺳ ـﻴــﻮي(‬ ‫ﻋﺪم اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻷزرق ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰدوﺟــﺔ واﻟـﻠـﻌــﺐ ﺗـﺤــﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺟﻞ‬ ‫اﻷوﺳﺎط اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻌﻠﻮل ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﺘـﺠــﻪ اﻟـﻨـﻴــﺔ داﺧ ــﻞ اﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻜــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫ﺧـﻀــﻮع اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻗﺼﻴﺮ ﻣــﺪة أﺳ ـﺒــﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻴﺎﻧﻤﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﺘﺤﻖ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻧ ـﺒ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮل وﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪه ﻧـ ـ ــﺎدر داود‬ ‫وﻣ ــﺪرب اﻟـﻠـﻴــﺎﻗــﺔ اﻟـﺒــﺪﻧـﻴــﺔ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺠﺒﺎﺑﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻋــﺪم إﻧـﻬــﺎء اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة ﻟﻠﺜﻼﺛﻲ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻌﻠﻮل ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﺮوي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮه‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺈﻧﻬﺎء ﻋﻘﺪه أو اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﺳﺘﻤﺮاره‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﻛﺎن ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎر‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﺗﻀﺎح اﻟﺼﻮرة ﺗﻤﺎﻣﺎ!‬

‫ﻣﻨﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻮﻣﺮزوق ﻣﻦ ﺣﻀﻮر اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ‪ 6‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ دوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ أرﺳﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻟﻰ ﺑﻮﻣﺮزوق ﻳﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﻔﻪ وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺣﻀﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﻮﻣﺮزوق رﻓﺾ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻘﺮار اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑﺤﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻹدارة ﺷﺆوﻧﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ رﻓﺾ ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺬي ﻃﻠﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ إﺟﺮاءه ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم‪ ،‬واﻟﺬي اﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﻋﻠﻰ إﺛﺮ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﺆون‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﺑﻮﻣﺮزوق ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﺎط ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ أﻣﺎم ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻀﺎء إﻻ أﻧﻪ ﺗﻢ ﻣﻨﻊ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻧﺎرﻳﺘﺎن ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫أﺳﻔﺮت ﻗﺮﻋﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور‬ ‫رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺄس‬ ‫ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه ﻧــﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﻠﻌﺐ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷﺧﺮى أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﻗﻌﺖ اﻟﻘﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫أﻣــﺲ ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ـ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻧــﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء ﻧﻈﻴﺮه ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور ذاﺗﻪ اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﺧﺮوج اﻟﻤﻐﻠﻮب ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺎم ﻣﺒﺎراﺗﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻣﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ؛ اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺿﻴﻔﻪ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﺴﺘﻀﻴﻔﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮاﺟﻪ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ذاﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه ﺧ ـﻴ ـﻄــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻬﺬا اﻟﺪور‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗ ـﺸــﺎرك أﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء وﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ وﻓﻖ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)دوري ﻓﻴﻔﺎ( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ أﺣــﺮز‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﺷﻮﻃﻴﻦ إﺿﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ أرﺑ ـﻌــﺔ أﻫ ــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬

‫ﺳﺎﻋﺘﺎن ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫*‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫‪a.alshamali@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻣــﺎ ﺗـﻤــﺮ ﺑــﻪ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ أﻣــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬واﻹﻳﻘﺎف واﻻﺳﺘﻘﻮاء ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﺣﻤﻼت اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫وﻟـﻴــﺪة اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة داﺋﻤﺎ‪ ،‬وإن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻼﻋﺒﻮن أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻮﺟﻮد اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻟﻠﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻳﺠﻌﻞ اﻷزﻣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وإن ﺑﺄﺷﻜﺎل‬ ‫وأﺳﻠﺤﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻟﺌﻼ ﻳﺤﺎول اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ "ا ﻟـﻔــﺪاو ﻳــﺔ اﻟﺠﺪد"‬ ‫وﺑﺎﻋﺔ اﻟﻘﻠﻢ اﻻﺻﻄﻴﺎد ﻓﻲ ﻣﺎء اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻌﻜﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻻ أﻗﺼﺪ "اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ" ﻷن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ وﻫﻮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮد إﻻ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻼﺗﻬﻢ أﺻــﻼ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻋﻨﻲ اﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ واﻹدارة داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻮد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻠﺐ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬ﻓﺄﻗﻮل إن ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ أﻣــﺮا ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ ﻓــﺈن ﻛﻞ اﻟﺨﻄﻮات اﻷﺧــﺮى ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻌﻞ أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺪ اﻟﻴﻮم ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﺎن ﻓﻘﻂ‪ ...‬ﺗﺨﻴﻠﻮا ﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻧﻮاب ﻣﺠﻠﺴﻨﺎ اﻟﻤﻮﻗﺮ‬ ‫أن ﻳﺨﺼﺼﻮه ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ أزﻣﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻴﻬﺎ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻈﻤﻰ‪ ،‬ﻷ ﻧــﻪ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو أن "ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ وﻣﺤﺎوﻻت اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب" وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺮدح‬ ‫اﻟﺮﺧﻴﺺ اﻟﺬي ﻳﻤﺎرﺳﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ أﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺮة اﻷو ﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺼﺼﻮا‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﻋﻀﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺺ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 3‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2014‬وﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫آﻧﺬاك ﻗﺮار ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪ ...‬ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻌﺮﻓﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺬي ﺗﻠﻘﺎه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺎ اﻟﻌﺎدة أزﻣﺔ‬ ‫ﻓﺎﻧﺘﺒﺎه‪ ...‬ﻧﻘﺎش ﻓﻨﺴﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﻟﻴﺲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﺑﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﻜﻼم اﻟﻤﺮﺳﻞ واﺳﺘﻌﺮاض اﻟﻌﻀﻼت‪ ،‬وﻻ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ "ﻛﺎﻧﻮا وﻛﻨﺎ وﻗﺎﻟﻮا وﻗﻠﻨﺎ" ﺑﻞ ﻧﻨﺘﻈﺮ أن ﻧﺴﻤﻊ ﺟﺪﻳﺪا ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻀﺮ أن ﺗﻘﺪم ﺗﺼﻮرا واﻗﻌﻴﺎ وﺧﺎرﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺨﺮوج‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻷز ﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣــﻦ اﻷ ﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﺟﺬرﻳﺔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺗﻜﺮار ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ دون اﻟﻤﺴﺎس ﺑﻬﻴﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ وﺳﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺬي ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺸﺪد ﺑﻪ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺧﻀﻮع اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺒﺲ "ﺑﺸﺘﺎ وﻻ وزارا" وأوﻟﻬﻢ "ﺷﻴﻮخ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ" اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎث‬ ‫ﱡ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﺴﺎدا ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻤﻞ ﺑﻤﻌﻴﺔ "ﻓﺪاوﻳﺘﻪ" وﺻﺒﻴﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺮﻳﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻈﻦ أن ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﺈﻋﺎدة إﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻒ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت "ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ "16‬إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ أو ﺳﺤﺐ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻤﻊ أوﻟﻤﺒﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي ﻫﻮ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ واﻫﻤﺔ‪ ،‬إذ إن اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﺟﺐ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﻣﻨﺬ أﻣﺪ ﺑﻌﻴﺪ وﻻ ﺷﺄن ﻟﻪ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻫﺬه اﻷﻳــﺎم‪ ،‬وﻣﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮه اﻟﻴﻮم ﺧﻄﻮات ﺟﺪﻳﺔ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫"وﻻ ﻧﻌﻴﺪ"‪.‬‬

‫ﺑﻨﻠﺘﻲ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮﻣﺮزوق‬

‫ً‬ ‫ﻋـﺴــﻰ ﻣــﺎ ﺷــﺮ ﻣــﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺻــﻮﺗــﺎ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻻ رﺋﻴﺴﻬﺎ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻜﺘﻞ أو ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺴﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺣﻮل إﺻﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﻣــﺎﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺣـﻜــﻢ إﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ ﻟــﻺﺷــﺮاف ﻋـﻠــﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ وﺳﺤﺐ ﺻﻔﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ رﻓﺾ اﻟﻜﻮﻳﺖ ادﺧﺎل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ‪ ...‬ﻳﺎ ﻫﻮ أﺣﺪ ﻳﺴﻤﻌﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﺑﻠﻴﻦ ﻳﺒﻪ ﻓﺪاوي‬ ‫وﻻ ﺻﺒﻲ أي ﺷﻲ‪ ...‬ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻏﺎﺳﻠﻴﻦ وﺟﻮﻫﻢ ﻓـ‪.....‬ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻜﻤﻞ‪.‬‬

‫»ﻳﺪ« اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻧﺴﺤﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫اﻧﺴﺤﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ اﻣﺎم اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـ ـﻘ ــﺮرة أﻣـ ــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري اﻟـﻌــﺎم ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺘﺴﺒﺖ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ‪-١٠‬ﺻ ـﻔــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺼﺪ اﻷﺧﻴﺮ أول ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻐﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ ‪ 1000‬دﻳ ـ ـﻨ ــﺎر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺷ ـﻄ ــﺐ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫وﺗﺴﺮﻳﺤﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻼﻓﺖ ﻫﻮ ﻏﻴﺎب ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ رﻏ ـ ــﻢ ﺣـ ـﻀ ــﻮر أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻻداري إﻟﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺎ ﻧـ ــﺐ ﻋـ ـﻀ ــﻮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد ﺑـ ــﻮﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺣﻮل ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﺮب‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳـﻌــﻮد ﺑــﻮﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﻋــﻦ اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ إن‬ ‫"ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺎس ﺣ ـﻀــﺮﻧــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪم ﺣﻀﻮر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻲ ﺑﻮﺣﻤﺪ وﺟﻮد ﺗﻤﺮد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫"رﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﻋــﺮض اﻻﻣــﺮ ﻋﻠﻰ ادارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن"‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﺒـﻌــﺪ ﺑــﻮﺣـﻤــﺪ ﺷـﻄــﺐ أو‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬

‫ﺣﻀﺮ اﻟﺠﻬﺎزان اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري وﻏﺎب اﻟﻼﻋﺒﻮن )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ان ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣ ـﺼــﺎدر ﻋــﺪة أﻛــﺪت‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻹدارة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـﻤــﻮ ﻗــﻒ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺻــﻮرة اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪم‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻟــﻸ ﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﺗـﺤـﻤـﻴــﻞ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب أﻣ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ،24-20‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﻧ ـﻬ ــﻰ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻷول ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ ،13-8‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪه اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫وﻫﻮ ﻧﻘﻄﺘﺎن ﻣﻦ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺘﺰع اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ١٧-٢٢‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪-١٢‬‬ ‫‪ ،١١‬ﻟﻴﺮﻓﻊ اﻟﺴﻤﺎوي رﺻﻴﺪه اﻟﻰ‬ ‫‪ ٦‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻـﻴــﺪ ﺑــﺮﻗــﺎن ﻋـﻨــﺪ ‪ ٤‬ﻧـﻘــﺎط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ أﺧﺮﻳﻴﻦ ﺟﺮﺗﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻌﺪ أن رﻓﻊ‬ ‫رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 6‬ﻧـﻘــﺎط‪ ،‬إﺛــﺮ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬

‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻴﺮﻣﻮك‬

‫ﻓﻮز اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫وﺗـﺨـﺘـﺘــﻢ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﺮﻣـ ــﻮك اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ‬

‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺬات‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ وﻓﺎرق اﻷﻫﺪاف‪ ،‬وﺗﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣـﺴـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺗﺠﺮى اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺘﻐﺮﻳﻢ اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫‪ 1000‬دﻳﻨﺎر وﺗﺴﺮﻳﺢ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫»ﻧﺪوة اﻟﺮوﻣﻲ«‪ :‬ﻋﻴﺎل اﻟﻔﻬﺪ دﻣﺮوا اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﻨﺪوه )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ(‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﺧﻼل »ﻧﺪوة اﻟﺮوﻣﻲ«‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻀﺮورة اﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻮدة ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎدة اﻟﺼﻮاب‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻛﻞ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺠﻮر اﻟﺬي ﺣﻞ ﺑﺮﻳﺎﺿﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 5‬أﻧﺪﻳﺔ وﻛﻠﺖ‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫»اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪..‬‬ ‫واﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ‬

‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‬

‫ﻓــﻲ ﻧ ــﺪوة اﺳـﺘـﻀــﺎﻓـﻬــﺎ دﻳ ــﻮان‬ ‫اﻟﺮوﻣﻲ ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫أزﻣ ــﺔ إﻳ ـﻘــﺎف اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫دوﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣــﺪد ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺒــﺮاء‬ ‫واﻟﻨﻘﺎد وﺑﻌﺾ رﻣــﻮز اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﺪة ﻧﻘﺎط ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤــﺄزق اﻟــﺬي داﻫــﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﻦ أن اﻟـ ـﻀ ــﺮب ﺑ ـﻴــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪي ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎﺳــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن أوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ اﺳـ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع ﺣـ ــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة‬ ‫ﺑﺄن ﺗﻜﻮن ﺛــﻮرة اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺠﺘﻬﺎ ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺞ ﻋـﻤــﻞ ﻟـﻬــﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﻠﻒ اﻷﻣــﺮ‪ ،‬وأﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗـﺨــﺬت ﻣــﺆﺧــﺮا "اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ"‬ ‫ً‬ ‫أو ﻓ ـ ـﺼـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺼـ ــﻮل ﺻ ـ ــﺮاع‬ ‫اﺑـﻨــﺎء اﻷﺳ ــﺮة‪ ،‬ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺧــﺮاب اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻫ ــﻢ اﺑ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺪ ﻓ ـﻬــﺪ اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫)أﺣـﻤــﺪ‪ ،‬وﻃ ــﻼل(‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻤﺴﻜﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺻﺒﻬﻤﺎ َودا ﻓ ـﻌــﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻗ ــﻮة ﻣـﺴـﺘـﻌـﻴــﻨـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﻤﺄﺟﻮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ »ﻳﻔﻨﺪ«‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﺎ ﺣــﺪث‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ ﻗ ــﺮار اﻹﻳ ـﻘــﺎف‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣ ــﺎوﻟ ــﺖ ﻗـ ــﺪر اﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﺠـﻨــﺐ اﻹﻳـ ـﻘ ــﺎف ﺑ ـﻌــﺪ ان ﻋــﺪﻟــﺖ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻗﺼﻮر ﺑﻐﺮض ﻋﺪم ﺗﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻮر وﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮع ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ واﻟــﺬﻳــﻦ ﺳـﻌــﻮا إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻌ ــﺪﺳ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫"ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻴـﺜــﺎق اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ أن‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺟﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻔﻮذ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬وﺗـﻐـﻠـﻐـﻠــﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟــﻰ ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وأوﺻﻠﺖ رﻳﺎﺿﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق إﻟ ـ ـ ــﻰ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد إﻟﻰ ﻟﻮزان واﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮﻫــﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺠــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ان ﻗــﺮار اﻻﻳﻘﺎف أﻋﻘﺒﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﺰﻳﺎرة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ان وﻓــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫رﻓ ــﺾ ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اي ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺄن اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اوﺻــﻞ‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ رﻓــﺾ ﺗﻌﻠﻴﻖ أو‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻫﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑــﺮﻓ ـﻘــﺔ ﻋــﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫ﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ وﺑ ـﻨــﺎءة ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ان ﺗ ــﺮﻓ ــﻊ اﻻﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﻫ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫اﺳﺘﻌﺠﺎل اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻷﻣﻮر ﺗﺤﺘﺎج ﻟﻠﺘﺮوي‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺑﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻻﻧﺠﺎز‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻮر ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ـﻠ ـﻴــﻖ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺳﻤﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫إﻳﻘﺎف ﻣﺨﻄﻂ‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة "اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﺲ"‬ ‫اﻟ ــﺰﻣـ ـﻴ ــﻞ ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﺷـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ أن‬ ‫اﻳﻘﺎف اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻴـﺨـﻴــﻦ‬

‫ﺣ ـﻘــﻖ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ أول ﻓ ــﻮز ﻟــﻪ ﻓــﻲ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أ ﺷــﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻ‬ ‫ﺷــﻲء‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺒــﺎراة ا ﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أ ﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ ﺑـﺸــﺮ اﻟــﺮوﻣــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ ﺣـﺼــﺪ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ أول ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ا ﻟــﺪوري‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇــﻞ ﺑــﺮ ﻗــﺎن ﺑــﺪون ر ﺻـﻴــﺪ‪ ،‬و ﺟــﺎء ت ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻷﺷﻮاط ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ )‪.(21-25 ،12-25 ،15-25‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف واﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻫــﻮ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ اﻟـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ دﻓــﻊ ﻣــﺪرﺑــﻪ أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟــﺮزاق ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻋــﺎدل اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ وﺳﻠﻄﺎن أﺣﻤﺪ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻄــﺎن و ﻋـﺒــﺎس ا ﻟـﻔـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻤﺘﻠﻚ ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ ز ﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺗﻮاﺿﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻻﻋﺒﻲ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎوﻟﻮا ﻃﻮال اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻮز اﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫و ﻓــﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ا ﺧــﺮ ﻳـﻴــﻦ ﺟــﺮ ﺗــﺎ أ ﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺎز اﻟـ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﻀــﻮ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬

‫اﻹﻳﻘﺎف ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب اﻟﺒﻨﺎي أن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﺳﺘﻐﻼل ﻓﺘﺮة اﻹﻳﻘﺎف ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻻوﺿﺎع ﺑﻌﺪ أن ﻫﻮى‬ ‫ً‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻷﺳﺮة ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎع‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺤﻞ اﻻﺗﺤﺎدات واﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺗﻔﻖ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﻬﺎب ﻣﻊ اﻟﺒﻨﺎي‬ ‫ﺑـﻀــﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻳـﺠــﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﻠﺨﺮوج ﻣــﻦ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻛــﺮم ان اﻟــﻮﺿــﻊ ﺳﻴﺊ ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎت ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻌﺪ ﺻﺪور ﻗﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺬﻛﺮ ﻛﺮم اﻋﺘﺮاف اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ أﻣﺎﻣﻪ ﺑﺄن "اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ إﻻ ﻣﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬واﻵن وﻟﺪاه ﻳﺘﻌﺎوﻧﺎن ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﺎﻓﻴﺎ"‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮوﻣﻲ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺛﻤﻦ ﺗــﺮا ﻛـﻤــﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺳـﻨــﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺣﺮﻳﺔ ا ﻟــﺮاي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻻ ﻟﻼﺿﺮار ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻼد واﻟﻌﺒﺎد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟــﺮوﻣــﻲ ان "اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻻ ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ ﻫــﺬه اﻟ ـﻘ ـﺴــﻮة ﻣﻦ‬ ‫اﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻨﺼﻞ إ ﻟــﻰ ﺣــﺎل ﻣﻨﺘﻜﺴﺔ‪ ،‬و ﻋــﺪم ﻗــﺪرة ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗﺮار ﺳﻠﻴﻢ"‪ ،‬واﺻﻔﺎ ﻗﺮاراﻹﻳﻘﺎف ﺑﺎﻟﺠﻴﺪ ﻻﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺒﻖ ﺑﻠﺪان اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺄﺧﺮت ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﺑﻨﺤﻮ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺟﺮاء ﺣﺐ اﻟﻜﺮﺳﻲ‬ ‫واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮوﻣﻲ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﻤﺎدة ‪ 15‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻼزﻣﺔ إزاء ﻛﻞ ﻣﻦ أﺿﺮ ﺑﺴﻤﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط دون رد )‪-25‬‬ ‫‪ ،(16-25 ،15-25 ،13‬ﻛﻤﺎ ﺗﻐﻠﺐ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻟ ـﻔ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫‪-3‬ﺻﻔﺮ )‪ ،(20-25 ،20-25 ،16-25‬وﺑﺬﻟﻚ ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻧﻘﺎط اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻼث‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﺪون رﺻﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻣﻠﻮ اﻟﺮاﻳﺔ ﺑﺪون راﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ أﺟﺒﺮ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺤﻜﺎم اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟﺮاﻳﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﻮط ﺑ ـﻬــﻢ ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ﺧ ـﻄــﻮط اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام أﻳﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻟﻺﺷﺎرة ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻜﺮة‪ ،‬وﻣﻌﺎوﻧﺔ اﻟﺤﻜﻤﻴﻦ‬ ‫اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ادارة اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗﻮﻓﻴﺮه‬ ‫اﻟﺮاﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ زاد اﻷﻣ ــﻮر ﺗـﻌـﻘـﻴــﺪا ﻋــﺪم وﺟــﻮد ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة داﺧــﻞ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺸﺮ اﻟﺮوﻣﻲ‪ ،‬رﻏﻢ و ﺟــﻮد ﺛﻼث‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻻ ﺗﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﻋﻼﻣﺔ اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫دور اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻓــﻲ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺤـﻜــﺎم‬ ‫ﻹدارة اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﻲ دورﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ!‬

‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ارﺟــﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻤــﻼ اﻟـ ـﻘ ــﺮارات اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺑـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﻦ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ وﻃ ـ ـ ـ ــﻼل إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬وﺳﺤﺐ ارض اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي إﻟﻰ اﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺪم ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻴﻮخ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة اﻟـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‪ ،‬آﻣــﻼ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﻄﺌﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻮراﺗﻪ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺟﻞ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وأﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد "ﺣــﺐ‬ ‫اﻟﺨﺸﻮم وﻃﻴﺤﺔ ﺣﻄﺐ"‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﺾ اﻟـﻤــﻼ اﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻃ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﺑــﻞ ﻟـﻠـﻤــﺲ‪،‬‬ ‫وأﻻ أﺣــﺪ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟ ـﻘــﺪرة ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن "ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﻈﻮر ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ وﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺠــﻮل وﺳـﻜــﻮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺎوزات ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﻋﻨﺖ‬ ‫ﻋـﻴــﺎل اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬وﺷـﻠــﺔ اﻻﺳـﺘـﺤــﻮاذ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ اﺳ ـﺴــﻮا دوﻟــﺔ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ إﻻ‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﺪ واﻟﻌﻠﻢ"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮ أن زﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزان وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟـﻬــﻢ ﻣــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗــﻮﻣــﺎس ﺑﺎخ‬ ‫ً‬ ‫اﻣﺮ ﻣﻬﻴﻦ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﻬﺰﻟﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﻟﻤﻼ ﺑﺎﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻧــﻪ اﻋﺘﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم اﺗﺤﺎد ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﺷــﺮﻋـﻴــﺎ‪" ،‬رﻏ ــﻢ اﻧ ــﻪ اﺗ ـﺤــﺎد ﺑﺎﻃﻞ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﻤﻞ اي ﺻﻔﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫وﻓﺪﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻮزان ﺗﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻧﻔﻮذ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻠﻖ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط‬

‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‬

‫»ﺷﻠﺔ«‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ دوﻟﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻬﺎ إﻻ‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﺪ واﻟﻌﻠﻢ‬

‫اﻟﻤﻼ‬

‫ﻣﺎداﻣﺖ‬ ‫»اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎت«‬ ‫ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﺄﺑﺸﺮوا‬ ‫ﺑﺨﺮاﺑﻬﺎ!‬

‫أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺤﺮز ذﻫﺒﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ »دﺑﻞ ﺗﺮاب اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ«‬ ‫دﺧﻠﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟـ‪ ١٣‬ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‬ ‫‪.٢٠١٦‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺑﺮﻗﺎن‬

‫•‬

‫ﻣﺴﺘﺸﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ :‬اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ٍ‬

‫اﻟﺮوﻣﻲ‪ :‬ﻧﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ اﻟﺘﺮاﻛﻤﺎت‬

‫ُ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح »اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ«‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ً‬ ‫اﺣـﻤــﺪ وﻃــﻼل اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫"اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓــﻲ اﻧـﺤــﺪار‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻧﻬﺎ اﺳﻨﺪت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻤﻦ ﻓﺸﻠﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺠــﺮﺑــﻮا ﺣﻈﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻋﺘﺒﺮوﻫﺎ إرﺛــﺎ‬ ‫وﻣــﻦ ﻟــﻮازم اﻟﻮﺟﺎﻫﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﺷـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺑﻘﻰ ﻣﻦ اﻻﺳﻤﺎء‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻨﺘﻘﺪ اﻓ ـﻌــﺎﻻ ﻻ اﺷـﺨــﺎﺻــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻳﺪ اﺷﺨﺎص ﻟﻴﺴﻮا اﻫﻼ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎداﻣـ ــﺖ ﺗـﺤ ـﻜ ـﻤـﻬــﺎ اﻟـﺠ ـﻤـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻓـﺴـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ اﻟ ـﺨــﺮاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻣﻌﺮﻓﻲ أن اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ‬ ‫‪ 4‬اﻧــﺪﻳــﺔ اﺧ ــﺮى ﻳــﺆﻳــﺪون ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﻛﻴﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬ ‫دوﻟـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫وﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة‬ ‫ﺣــﻖ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻓــﺮﺿــﻮا‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ ﺧﻄﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺎت ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫رﻏــﻢ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺴﺘﺸﺮي ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻲ أن اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻻﺑــﺪ ان ﻳﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﺗ ـﻔ ـﻘــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫رﻏــﻢ ﻛــﻞ اﻟـﻈــﺮوف ﺣﺘﻰ ﻟــﻮ ﻋﻄﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺗــﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ووﺿﻊ ﺗﺼﻮرات‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫دوري ﺧﺎص ﺑﺎﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ أو‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬ﻗﺮارات ﻣﺘﺄﺧﺮة‬

‫أﺗﻮﻗﻊ اﺣﺘﺠﺎج‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫اﻟﺠﻬﻮري‬

‫أﻛ ــﺪت اﻟــﺮﻣــﺎﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟـ ـ ‪ 13‬ﻟـﻠــﺮﻣــﺎﻳــﺔ ﺑــﺈﺣــﺮازﻫــﺎ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ذﻫﺒﻴﺘﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـﺤـﻔــﺮة اﻟ ـﻤــﺰدوﺟــﺔ "دﺑــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮاب" ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻔﺮدي واﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫وأﺣﺮز اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ اﻟﺮاﻣﻲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻓﻬﻴﺪ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻓﺮدي "دﺑﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮاب" ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑـ ‪ 30‬ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫وﺑﻔﺎرق ﻃﺒﻘﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻫﻴﻮ ﺑﻦ ﻳﺎن‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻖ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻘﻄﺮي ﺣﻤﺪ اﻟﻤﺮي ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﺑﻔﺎرق ﻃﺒﻖ واﺣﺪ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻮاﻋﺪ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي اﻟﺬي ﺣﻞ راﺑﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻔﺮق ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺮﻣﺎة ﻓﻬﻴﺪ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫وﺳـﻌــﺪ اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي وأﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﻌـﻔــﺎﺳــﻲ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻻ ‪ 414‬ﻃﺒﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ذاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﺣﺮز اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ‪ 412‬ﻃﺒﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﺒﻊ ﺟﻮﻻت ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺟــﻮﻻت ﻟﻠﺪور اﻷول ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 150‬ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 28‬راﻣﻴﺎ‬ ‫ﻣﺜﻠﻮا ‪ 13‬دوﻟﺔ‪" .‬ﻛﻮﻧﺎ"‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ‪ 10‬اﻣﺘﺎر ﻟﻠﺮﺟﺎل واﻟﺸﺒﺎب واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴــﺪس ﺳــﺮﻳــﻊ اﻟـﻄـﻠـﻘــﺎت ‪ 25‬ﻣـﺘــﺮا ﻟﻠﺴﻴﺪات‬ ‫واﻟﺸﺎﺑﺎت‪ ،‬واﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ‪ 50‬ﻣﺘﺮا ﺑﻮﺿﻊ اﻻﻧﺒﻄﺎح‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺪات واﻟﺸﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺎم ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟـﻤـﺴــﺪس ‪ 50‬ﻣـﺘــﺮا ﻟﻠﺮﺟﺎل‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﻴﺖ ﻟﻠﺮﺟﺎل‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺴﻴﺪات واﻟﻤﺴﺪس ‪ 10‬اﻣﺘﺎر ﻟﻠﺮﺟﺎل‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ واﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ‪ 50‬ﻣﺘﺮا ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻧﺒﻄﺎح ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ان اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ‬

‫إﺣﺪى ﻟﻮﺣﺎت ﻋﺮض اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟـ ‪ 13‬ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺗﻀﻤﻦ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اوﺑﺮﻳﺖ "ﻣﺮﺣﺒﺎ آﺳﻴﺎ" وﻓﻘﺮات اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ وﻓﻴﻠﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺎ ﻗﺼﻴﺮا ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ :‬ﻧﺄﻣﻞ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻤﺮة ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس دﻋﻴﺞ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺬي اﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣـﻤــﺪ اﻻوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑــﺪأت اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟـﺤــﺪث اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ‬ ‫‪ 1200‬رﻳﺎﺿﻲ ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 33‬دوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻓﺮت اﺣﺪث‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰات ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ وﺟـﻤـﻴــﻊ ﺳـﺒــﻞ اﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ وﺗﻬﻴﺌﺔ اﻻﺟــﻮاء اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﻟﻼﺳﻒ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻘﺮار اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻻوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ‪ 2016‬رﻏﻢ‬ ‫اﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻨﺎ اي اﻋﺘﺮاﺿﺎت او ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﻨﺬ ارﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ رﻓﻀﻪ "اي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ او وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬وﺳﻨﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪة وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺧــﻼف ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻳﺴﻨﺪ اﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺑـ ــﺪى ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮوح اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ورﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ روح اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺘﻌﺎون وﻣــﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﻋــﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺗﻘﺪﻳﺮه واﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﺴﻤﻮ اﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد وﺳﻤﻮ وﻟﻲ ﻋﻬﺪه اﻻﻣﻴﻦ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ودﻋﻤﻬﻢ اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻻﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟــﻲ ﻓﻴﻨﻎ‪ ،‬اﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ رﺻــﺪت‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻻوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪،2016‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬وأن ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺷﺮﻳﻔﺔ‪.‬‬

‫وﺷ ـﻜــﺮ ﻓﻴﻨﻎ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻻﺳـﻴــﻮي اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺠﻬﻮد اﻻﺗﺤﺎدﻳﻦ اﻻﺳﻴﻮي واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻬﻮري‪ ،‬إن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑــ‪ 43‬راﻣﻴﺎ وراﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻋــﺪاد ﻣﻌﻜﺴﺮﻳﻦ ﺗﺪرﻳﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫واذرﺑﻴﻐﺎن ﻓﻲ اﻵوﻧــﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺤﻀﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ أن ﻗ ــﺮار اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋــﺪم‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫"ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻢ" ﻷﻧﻪ ﺟﺎء ﻓﻲ وﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ اﺑﺪا‪،‬‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﻄــﻼق اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑـﻴــﻮﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ اﻧﻌﻜﺲ‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻻﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﻛﺎن رﻣﺎﺗﻬﺎ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن اﻟﻰ ﻫﺬه اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻟﻠﺪول اﻻﺳﻴﻮﻳﺔ ﻻﻗﺘﻨﺎص ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺠﻬﻮري ان ﺗﻘﻮم اﻻﺗﺤﺎدات اﻻﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮار اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﺘﻬﺎ اﻟــﺪول‬ ‫اﻻﺳﻴﻮﻳﺔ ﻻﻋــﺪاد وﺗﺄﻫﻴﻞ رﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳﻮاء اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت او اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ او ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺬﺧﻴﺮة واﻻﺳﻠﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"اذا ﻛﺎن ﻫﺪف اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻠﻤﺎذا ﻳﺘﻢ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﺮﻣﺎة اﻻﺳﻴﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻼوﻟﻤﺒﻴﺎد ﻣﻦ دون ذﻧﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار؟"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻞ‪ ،‬اوﺿـ ــﺢ اﻻﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ اﻟـﻘــﺮﻧــﻲ‪ ،‬ان‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻳﺸﺎرك ﺑـ‪ 19‬راﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴــﺪس واﻟـﺒـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ واﻻﻃ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ان ﻳﻮﻓﻖ رﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﺣﺮاز اﺣﺪى‬ ‫ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٣٨‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﳌﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ وﺑﺎﻳﺮن ﻟﻠﺜﺄر وﻣﺼﻴﺮ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﻟﻰ ﺣﺠﺰ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪه ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺜﺄر ﻣﻦ أرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬

‫ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻟـﺤـﺠــﺰ ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪه ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻻﻟـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟــﻰ اﻟ ـﺜــﺄر ﻣــﻦ ارﺳـﻨــﺎل‬ ‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺮص‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻟـﺘـﺸـﻠـﺴــﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧ ـﻘــﺎذ رأﺳـ ــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻻول ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ"‪ ،‬ﻳﺒﺪو ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺎ ﻓـ ــﻮق اﻟـ ـﻌ ــﺎدة ﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎﺗﻲ ﺑﻮرﻳﺴﻮف‬ ‫اﻟﺒﻴﻼروﺳﻲ )‪ -٢‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ( وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎره‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﻔﺘﺢ‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎب اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷــﺮط ﻋــﺪم ﻓــﻮز روﻣ ــﺎ اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﻛــﻮزن‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫اﻧـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﻲ ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٧‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﺛﻼث ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﻪ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻟــﺮوﻣــﺎ اﻟـﻘــﺎﺑــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ذﻳ ــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ وﺛـ ــﻼث ﻟـﺒــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﺑﻮرﻳﺴﻮف‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أﻻ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻋﻲ إ ﻟــﻰ ﺑﻠﻮغ‬ ‫اﻟـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺬﻛ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻲ ﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ ﺑــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﺑﻮرﻳﺴﻮف ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪ ان ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺧﺎرج‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪه ﺑﻬﺪﻓﻲ اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ اﻳﻔﺎن‬ ‫راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺣﺘﻰ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻧﺠﻤﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﺮوﻣﺎ‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﻓﺴﺘﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﺮوﻣﺎ‬ ‫اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓـ ـ ــﻮزه اﻻول‬ ‫ﻣــﻦ اﺟ ــﻞ اﻻﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻈــﻮﻇــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﺧــﻞ روﻣـ ــﺎ اﻟـ ــﺬي ﻋ ــﺎد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻟـﻴـﻔــﺮﻛــﻮزن ﺑـﺘـﻌــﺎدل ﻣﺜﻴﺮ‬ ‫)‪ (٤-٤‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﻬﺰوزة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻘﻮﻃﻪ اﻣﺎم اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﺻﻔﺮ‪١-‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ ﻗﺎرﻳﺎ ﻻ ﻳﺸﻔﻊ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﺳﻮى ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ اﻻﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮره‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ روﻣﺎ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻟـﻴـﻔــﺮ ﻛــﻮزن اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ اﻟﺬي وﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻻرﺑﻊ اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "اﻟـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺰ ارﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﻰ اﻟﺜﺄر‬ ‫ﻣــﻦ ﺿﻴﻔﻪ ارﺳ ـﻨــﺎل اﻟ ــﺬي ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ -٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ "اﺳﺘﺎد اﻻﻣﺎرات"‪.‬‬ ‫وأﻧـﻌــﺶ ارﺳـﻨــﺎل ﺑـﻔــﻮزه اﻻول‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ آﻣﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟ ـﻠــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﻠﺤﻘﺎ‬ ‫ﺑﺒﺎﻳﺮن ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻻوﻟﻰ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ دﻓـ ـ ــﻊ ﺑ ـﻘ ـﻠ ــﺐ دﻓـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻴﺮ ﻣﻴﺮﺗﻴﺴﺎﻛﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺬﻳـ ــﺮ زﻣـ ـ ــﻼﺋـ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ رد‬ ‫ﻓ ـﻌــﻞ رﺟ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺟ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﺐ ﻏـ ـ ـ ــﻮاردﻳـ ـ ـ ــﻮﻻ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼــﺪرون ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺖ ﻧﻘﺎط وﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ‬ ‫اوﻟـﻤـﺒـﻴــﺎﻛــﻮس اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ وﺛــﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ أرﺳﻨﺎل ودﻳﻨﺎﻣﻮ‬ ‫زﻏﺮب اﻟﻜﺮواﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻴﺮﺗﻴﺴﺎﻛﺮ‪" :‬ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ﻣﺠﺮوﺣﻴﻦ‪ .‬ﻛﻨﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪاﻫــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫وﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ .‬ﻳــﺮﻳــﺪون اﺛﺒﺎت‬ ‫اﻧﻬﻢ اﻓﻀﻞ ﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻬﻢ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ أرﺳﻨﺎل وﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮن اداء ﻣﺬﻫﻼ ﻓﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺴ ــﺮ أرﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫زﻳﺎراﺗﻴﻪ اﻻﺧﻴﺮﺗﻴﻦ اﻟﻰ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫وﻫــﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ‬ ‫اﻻﺑ ـ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻈــﻮﻇــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ ﻗــﺎﺋــﺪ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم‬ ‫ان ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻣ ـﺠ ــﺮوح ﻣ ــﻦ ﺧ ـﺴــﺎرة‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺎب‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻧﺤﻦ ﻣﺮﻛﺰون‬ ‫وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎك اي ﺳﺒﺐ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻳﻀﻔﻲ اﻟﻐﻤﻮض‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫أﺿـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﻼﻋـ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻤﻮض ﺣــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ أن أﻛﺪ أﻧﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻧﺎد آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ "ﻛﻴﻜﺮ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬ ‫ِ"ﻟـ ـ َـﻢ ﻻ؟ اﻵن أﻧ ــﺎ أﻟ ـﻌــﺐ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎل‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣــﺎ ﺳﻴﺤﺪث‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻘﻮم ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪا‪ ،‬ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﺮف ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺪث‬ ‫ﻏﺪا"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟـﻜــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺛــﻼث ﻣــﺮات ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﻮ اﻟﻨﺠﻢ اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎل اﻟــﺬي اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻴﻪ ﻋــﺎم ‪2009‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 96‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬

‫ﻓﺎﺑﺮﻳﻐﺎس ﻳﻨﻔﻲ ﺷﺎﺋﻌﺎت ﺗﻤﺮده‬

‫ﻓﺎﺑﺮﻳﻐﺎس‬ ‫ﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ ﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﺐ ﺧ ـ ـ ــﻂ وﺳ ـ ــﻂ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴ ــﻲ اﻹﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺰي ﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺴــﻚ ﻓــﺎﺑــﺮﻳ ـﻐــﺎس‪،‬‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮد ﻓﻲ ﻏﺮف ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺜﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﺗﺮدد أن اﻟﻼﻋﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻗ ــﺎد "ﺛ ـ ــﻮرة ﻣـﺼـﻐــﺮة"‬ ‫ﻟــﻼﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺿــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﺟ ــﻮزﻳ ــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮرﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺘ ــﺐ ﻓ ــﺎﺑ ــﺮﻳ ـ ـﻐ ــﺎس‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ"‪" :‬أود أن‬ ‫أوﺿﺢ أﻧﻨﻲ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ‬ ‫وﺗ ــﺮﺑـ ـﻄـ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ودﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج"‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻣـﺼـﻴــﺮ ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﻚ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﻮاﺟــﻪ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ‬ ‫اﻻوﻛـ ــﺮاﻧـ ــﻲ اﻟـ ــﺬي اﺟ ـﺒــﺮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬

‫ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﻳﻌﻮد ﺑﻨﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﻴﻴﻔﻮ‬ ‫ﻋــﺎد ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻌﻪ‬ ‫‪ 1-1‬أ ﻣــﺲ اﻷول ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺳ ـﻤ ـﺒــﺪورﻳــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺬق ﻃﻌﻢ اﻟﻔﻮز ﺳﻮى ﻣﺮة‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﺴــﺖ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺨ ـﺴــﺮ‬ ‫ﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 8‬ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫اﻻﺻــﻞ اﻳــﺪر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻴﻔﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻓ ـﺸــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة اﻟ ـ ــﻰ ﺳـﻜــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬أدرك اﻟـﺘـﻌــﺎدل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 34‬ﻋـﺒــﺮ روﺑــﺮﺗــﻮ‬ ‫اﻧﻐﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣــﻞ‬ ‫ﺳ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧـ ــﺮج ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪور اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪي‬

‫ﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﺪوري اﻻوروﺑ ـ ــﻲ‬ ‫)ﻳـ ــﻮروﺑـ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﻎ(‪ ،‬رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟــﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 13‬ﻟﻜﻴﻴﻔﻮ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﺪوره‪ ،‬ﺣﻘﻖ اﻣﺒﻮﻟﻲ ﻓﻮزا‬ ‫ﺛﻤﻴﻨﺎ ﺧﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻫﻮ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ وﺟ ـ ــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫رﻳﻜﺎردو ﺳﺎﺑﻮﻧﺎرا )‪ ،(53‬راﻓﻌﺎ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ أﺻﺤﺎب اﻻرض‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ‪ 11‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس ﻋﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﻣــﺎ ﺗﻠﻘﻮا‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺘﻬﻢ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺪول ﻣﺒﺎرﻳﺎت أوروﺑﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫ﺟﻴﻨﺖ × ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‬

‫‪beIN SPORTS 5 HD‬‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ × آرﺳﻨﺎل‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫أوﻟﻴﻤﺒﻴﺎﻛﻮس × دﻳﻨﺎﻣﻮ زﻏﺮب‬

‫‪beIN SPORTS 7 HD‬‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ × دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻛﻴﻴﻒ‬

‫‪beIN SPORTS 2 HD‬‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ × ﺑﺎﺗﻲ ﺑﻮرﻳﺴﻮف‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫‪ 10.45‬م ﻟﻴﻮن × زﻳﻨﻴﺖ ﺳﺎن ﺑﻴﺘﺮﺳﺒﻮرج ‪beIN SPORTS 6 HD‬‬ ‫‪ 10.45‬م‬

‫ﻣﺎﻛﺎﺑﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ × ﺑﻮرﺗﻮ‬

‫‪beIN SPORTS 8 HD‬‬

‫‪ 10.45‬م‬

‫روﻣﺎ × ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬

‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻌﻤﻖ ﺟﺮاح أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺣﺎﻓﻆ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫وﻋﻤﻖ ﺟﺮاح ﺿﻴﻔﻪ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ‪.١-٣‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬رﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫زﻋــﺰﻋــﺔ اﺳـﺘـﻘــﺮار ﻫــﺬا اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨ ــﻲ أﺛـ ـ ــﻖ ﺑ ـ ـﺸ ــﺪة ﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﻨﻌﻮد وﻧﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑﺮﻳﻘﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻋ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑﺴﺖ ﻫﺰاﺋﻢ ﺧﻼل أول ‪11‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ )‪ (1-3‬أ ﻣــﺎم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺪرﺑــﻪ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻳﻮرﻏﻦ‬ ‫ﻛﻠﻮب اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ـ ــﺮون أن‬ ‫ﻣــﻮرﻳـﻨ ـﻴــﻮ ﻳـﻌــﺪ أﻗـ ــﺮب ﻣــﺪرﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﻦ اﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف روﻧﺎﻟﺪو‪" :‬اﻟﺸﻲء اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن أؤﻛ ـ ـ ــﺪه ﻫ ــﻮ أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺳﺄﻗﺪم أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟــﺪي داﺋﻤﺎ ﺳﻮاء‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي أو اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ووﺿﻌﺖ "ﻛﻴﻜﺮ" ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل‪" :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ أﻧــﺎ اﻷﻓ ـﻀــﻞ"‪،‬‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت إﺛﺎرة اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ‬ ‫روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا واﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺣــﺪﺛــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺿـﺠــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺻــﺎﻓــﺮات‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﺿ ـ ــﺪه ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﺣ ـﻤــﺎﺳــﻪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻷﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﻮر ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ وﺟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻧـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺄﻧـﻨــﺎ ﻣ ـﺠــﺮوﺣــﻮن‪ .‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻـ ـ ــﺪارة اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﻓﻲ دوري اﻻﺑﻄﺎل‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻼﻣ ــﻮر ان‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ...‬ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﻧﻠﻌﺐ ﻓﻲ ارﺿﻨﺎ‪ ،‬ﻫﺬه ﻣﺒﺎراة ﻗﻤﺔ‬ ‫وﻧﺮﻳﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ان ﻳﺨﻄﻮ اوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس ﺧﻄﻮة‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻧـﺤــﻮ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ اﻟ ــﻰ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﺿﻴﻔﻪ دﻳﻨﺎﻣﻮ زﻏﺮب اﻟﺬي ﺧﺴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ‬ ‫اﻣﺎم ﺧﺼﻤﻪ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺻﻔﺮ‪.١-‬‬

‫اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻌﻪ )ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮداء ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻷن ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﺷ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ـﻌ ــﺪودة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺘــﻮﻳـﺠــﻪ‬ ‫ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوري وﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻗــﺎﺑ ـﻌــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﺠﻠﻪ ﺳﺖ ﻫﺰاﺋﻢ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ ١١‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎزل أﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺐ ﻛ ـ ــﺄس اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـﺨــﺮوﺟــﻪ‬

‫ﻣﻦ اﻟــﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺳﺘﻮك‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﻛـﺘـﻔــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﻠـﻨــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﻮز واﺣ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ دوري أﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫أوروﺑ ـ ــﺎ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺰﻳـﻤــﺔ وﺗ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﻓــﻲ ﺛــﻼث ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ ان‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﺻﻞ اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻻﻋﺒﻴﻪ وﻳﻤﻬﺪ‬ ‫اﻟــﻰ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟــﺬي ﻋــﺎد اﻟﻴﻪ ﻋــﺎم ‪ ٢٠١٣‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﺷ ــﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻻوﻟ ــﻰ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ ٢٠٠٤‬و‪.٢٠٠٧‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬ ‫‪ -١‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ‪ ٢٥‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ١١‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ ٢٥‬ﻣﻦ ‪١١‬‬ ‫‪ -٢‬أرﺳﻨﺎل‬ ‫‪ -٣‬ﻟﻴﺴﺘﺮ‬

‫‪ ٢٢‬ﻣﻦ ‪١١‬‬

‫‪ -٤‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪ ٢١‬ﻣﻦ ‪١١‬‬ ‫‪ -٥‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬

‫‪ ٢٠‬ﻣﻦ ‪١١‬‬

‫ﺣﺎﻓﻆ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻬــﺰاﺋــﻢ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وﻋﻤﻖ‬ ‫ﺟﺮاح ﺿﻴﻔﻪ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ 3-1‬اﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "واﻳﺖ ﻫﺎرت ﻻﻳﻦ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻻرﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ــﺎورﻳـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫ﺑــﻮﻛ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻮ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻣ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﻬــﺰﻳ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ا ﻟ ـﺘــﻮا ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻴﺮاﻧﻪ ارﺳﻨﺎل اﻟﺜﺎﻧﻲ ووﺳﺖ‬ ‫ﻫﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺴﺎدس وﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ واﻟﺬي ﻳﻘﺒﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻳــﻦ ﺳـﺒـﻴــﺮز‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ا ﻟــﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ )ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫‪ ،(1‬ﺑﻔﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻣ ــﻮﺳ ــﻰ دﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻟﺸﺎب دﻳﻠﻲ اﻟﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﺠﻼ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪﻓ ـﻴــﻦ اﻻوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻻول )‪ 3‬و‪ (1+45‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻘﻠﺺ‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻲ ﺟﻮردان اﻳﻮ اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ‬ ‫اواﺧـ ــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء )‪ (79‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺎري‬ ‫ﻛ ــﺎﻳ ــﻦ أﻋ ـ ـ ــﺎده اﻟ ـ ــﻰ ﻫــﺪﻓ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻻﺧﻴﺮة )‪.(3+90‬‬ ‫ورﻓــﻊ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم رﺻـﻴــﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق اﻻﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻣ ـ ـ ــﺎم ﺟـ ــﺎره‬ ‫وﺳــﺖ ﻫــﺎم‪ ،‬و‪ 5‬ﻧﻘﺎط ﺧﻠﻒ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫وﺟﺎره اﻻﺧﺮ ارﺳﻨﺎل اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻴﻦ أﻣﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﻤﻲ‬

‫ﻛﻴﻦ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫ﻏ ــﺎرد ﻟــﻼﺷــﺮاف ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻴﻢ ﺷﻴﺮوود اﻟﻤﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺣﻮاﻟﻲ اﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻋﻨﺪ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ‪ 11‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ اﺳ ـﺘــﻮن ﻓ ـﻴــﻼ راﺑــﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ ﺗﺴﻊ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟـ‪11‬‬ ‫اﻻوﻟ ـ ــﻰ وﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺒــﻖ ﻷي ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ان ﺧﺴﺮ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻐﺮﻳﻢ ﻣﺪرب ﺗﺸﻠﺴﻲ وإﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮر اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣــﺲ اﻷول ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﻘــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز‬ ‫ﺟـ ــﻮزﻳـ ــﻪ ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ ﺑــﺎﻻﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﺑﻤﻔﻌﻮل ﻓــﻮري‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺗـ ـﻐ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻪ ‪ 40‬اﻟـ ـ ــﻒ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ‬ ‫اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫وﺗﺄﺗﻲ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺒﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 11‬ﻣﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻓﻪ‬ ‫واﻻﻟ ـ ـﻔ ــﺎظ اﻟ ـ ـﺼ ــﺎدرة ﻋ ـﻨــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻣ ــﺎم ﺟ ــﺎره وﺳــﺖ ﻫــﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫)‪ (2-1‬ﻓﻲ ‪ 24‬اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وﻃ ـ ــﺮد ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ ﺧـ ــﻼل ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎﺗــﻪ ﺑﺤﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺟ ــﻮن ﻣـ ــﻮس‪ ،‬وﺳـﻴـﻐـﻴــﺐ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺿ ــﺪ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫وورﻳﺮز وﻛﻠﻴﺒﺮز ﻳﻮاﺻﻼن‬ ‫اﻧﺘﺼﺎراﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟـ ‪NBA‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬واﺻﻞ‬ ‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ ﺑﻔﻮزه‬ ‫اﻟﻜﺎﺳﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺰ‬ ‫‪ ٦٩-١١٩‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫واﺻــﻞ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳــﺮز‬ ‫ﺣــﺎ ﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔ ـ ــﻮزه اﻟ ـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻤ ـﻔ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻏ ــﺮ ﻳ ــﺰ ﻟـ ـﻴ ــﺰ ‪ ٦٩-١١٩‬أ ﻣـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "أوراﻛﻞ أرﻳﻨﺎ" وأﻣﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٩٥٩٦‬ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﺟــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺪ ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺐ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗــﺬﻛــﺮ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓــﻮزه اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ؛ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗــﺄﻟــﻖ ﻧـﺠـﻤــﻪ ﺳـﺘـﻴـﻔــﻦ ﻛ ــﻮري اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ ‪ ٢١‬ﻣـ ــﻦ ﻧـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ ٣٠‬ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‪ ،‬ﻣــﺮة أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺳﺠﻞ ‪ ٥٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺔ ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﺎﻧﺰ ﺑﻴﻠﻴﻜﻨﺰ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎن ﻛ ــﻮري أن ﻳﺨﺮج‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﻠ ــﺔ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺣـﻘــﻖ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ وورﻳ ــﺮز ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‬ ‫"أوراﻛـ ـ ـ ــﻞ أرﻳ ـ ـﻨ ــﺎ" )إﻧ ـ ـﺠ ــﺎز ﻗـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ(‪ ،‬ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎط ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻃﻤﺄن اﻟﻤﺪرب ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺖ أن وورﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺨﻮض ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ دون ﻣﺪرﺑﻪ‬

‫ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻮر وﺑﺎﺷﺮاف ﻟﻮك ووﻟﺘﻦ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﺧ ـ ـﻀـ ــﻮع اﻷول ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﺮاﺣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇـ ـﻬ ــﺮه‪ ،‬ﺧ ــﺮج ﻓــﺎﺋــﺰا‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻷرﺑ ــﻊ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺿﺪ ﻓﺮق ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن أﻃﺎح‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ اﻟﺒﻼي‬ ‫أوف ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﻊ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺗﺨﻄﺎه ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫إذ ﺗﻔﻮق ﻓﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض ‪١٥-٤٠‬‬ ‫ووﺻــﻞ اﻟ ـﻔــﺎرق ﺧــﻼﻟــﻪ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺣﺘﻰ ‪ ٤٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺘﺎﻳﺒﻠﺲ ﺳﻨﺘﺮ"‬ ‫ً‬ ‫وأﻣــﺎم ‪ ١٩٠٦٠‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﺣــﺬا ﻟﻮس‬ ‫آﻧـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ــﺮز ﺣـ ـ ــﺬو ﻏ ــﻮﻟ ــﺪن‬ ‫ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ وﺣـﻘــﻖ ﻓ ــﻮزه اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﺟــﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﺻﻨﺰ ‪ ،٩٦-١٠٢‬ﻣــﺎ ﺳﻤﺢ‬ ‫ﻟــﻪ ﺑــﺎﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓــﻲ ﺻـ ــﺪارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎدىء اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻔﺎرق اﻟﻨﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮة اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻛـﻠـﻴـﺒــﺮز اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻓﺎﺋﺰا ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـ ــﻊ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬

‫ﻣﻨﺬ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪ ١٩٨٦-١٩٨٥‬ﺣﻴﻦ ﻓﺎز‬ ‫ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺨﻤﺲ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮز ﺗ ـ ـﻔـ ــﻮﻗـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳــﺪﻳــﻦ ﺑــﻪ إﻟــﻰ ﻻﻋﺐ‬ ‫ارﺗﻜﺎزه ﺑﻼﻳﻚ ﻏﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ﺟﺪا ﺗﻘﺪم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫‪ ٦٥-٦٦‬ﻓــﻲ آﺧــﺮ ‪ ٣٫١٢٣‬دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑـﻌــﺪ أن ﺳـﺠـﻠــﻮا ‪٢٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٧‬ﻓﻘﻂ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻷرض‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻔﺎرق ‪ ١٤‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ أواﺋﻞ ﻫﺬا اﻟﺮﺑﻊ‪.‬‬

‫إﻧﺠﺎز ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺠﻴﻤﺲ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "وﻳﻠﺰ ﻓﺎرﻏﻮ ﺳﻨﺘﺮ"‬ ‫ً‬ ‫وأﻣﺎم ‪ ١٨٠٩٤‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬دﺧﻞ "اﻟﻤﻠﻚ"‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒــﺮون ﺟـﻴـﻤــﺲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫ﻛﺄﺻﻐﺮ ﻻﻋﺐ ﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ‪٢٥‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز ﻟـﻠـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﺠﺮﻳﺢ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺳﻔﻨﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻜﺴﺮز ‪.١٠٠-١٠٧‬‬ ‫وأﻧﻬﻰ ﺟﻴﻤﺲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻮط اﻷول‬

‫ﺟﻴﻤﺲ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻓﻴﻼدﻳﻠﻔﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻔﺾ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪٢٢ ،‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ١١‬ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ و‪٩‬‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻧـﻘـﻄـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ‪ ٢٥٠٠١‬ﺑﺴﻠﺔ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫‪ ٨٫٠٧‬دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫أﺻـﻐــﺮ ﻻﻋــﺐ ﻳﺼﻞ اﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"‪ ٣٠‬ﻋﺎﻣﺎ و‪ ٣٠٧‬أﻳﺎم"‪ ،‬ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﺠــﻢ ﻟ ــﻮس آﻧـﺠـﻠــﺲ ﻟـﻴـﻜــﺮز ﻛﻮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮاﻳﻨﺖ اﻟــﺬي "ﻛــﺎن ﻳﺒﻠﻎ ‪ ٣١‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫و‪ ٣٥١‬ﻳﻮﻣﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺎوز ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺻ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺢ ﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ــﺲ اﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺒﺪأ ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻠﻮﺗﺸﻲ‬ ‫ـﻲ ﺗــﻮﻣــﺎس ﺑﻴﻠﻮﺗﺸﻲ اﻟــﺪور‬ ‫ﺮازﻳﻠﻠـﻠﻲ‬ ‫ﺒﺮازﻳﻳــﻠ‬ ‫ـﺮازﻳ‬ ‫ـﺮاز‬ ‫اﻟﺒﺒـﺮاز‬ ‫ﺑﻠﻎ اﻟــﺒ‬ ‫ﻦ دورة ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫ـﻲ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺜﺎﻧ ـﻲ‬ ‫ﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺜ ــﺎﺎﻧ‬ ‫ـﺎﻧ‬ ‫اﻟ ـﺜـﺜ‬ ‫اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬آﺧﺮ دورات اﻻﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز‬ ‫ﻮاﺋﺋ ــﺰﻫ ــﺎ ‪ ٣.٢٨٨.٥٣٠‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ـﻮاﺋ‬ ‫ﺎﻟﻟـ ــﻐﻐـ ــﺔﺔ ﺟـ ــﻮا‬ ‫واﻟﻟـ ــﺒﺒـ ـﺎـﺎـﺎﻟ‬ ‫وا‬ ‫ﺑﻔﻔــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺗﻴﻤﻮراز‬ ‫ﻚ ﺑــﻔ‬ ‫وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻮرو‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﻳـ ــﻮرو‪،‬‬ ‫ﻏﺎﺑﺎﺷﻔﻴﻠﻲ ‪ ٤-٦‬و‪ ٤-٦‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺿﺮب ﺑﻴﻠﻮﺗﺸﻲ ﻣﻮﻋﺪا ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺮﺑﺑ ــﻲ ﻧـ ــﻮﻓـ ــﺎك دﻳــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‬ ‫ﺼـ ــﺮـﺮﺑ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊﻊ اﻟاﻟـ ــﺼ‬ ‫ً‬ ‫ﺼﻨﻨــﻒ أوﻻ وﺑ ـﻄــﻞ اﻋـ ــﻮام ‪٢٠٠٩‬‬ ‫ﺼــﻨ‬ ‫اﻟﻤﻤــﺼ‬ ‫ﻤﺼ‬ ‫اﻟــﻤ‬ ‫و‪ ٢٠١٣‬و‪ ٢٠١٤‬واﻟـ ــﺬي أﻋ ـﻔــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻻول ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟـ‪ ١٥‬اﻻواﺋﻞ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي ﻣﻮراي اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي روﺟ ـﻴــﻪ ﻓـﻴــﺪرر‬ ‫واﻟ‬

‫اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪأ ﻣﻮراي ﻣﺸﻮاره ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ــﺎﻧ ــﺪو ﻓ ــﺮداﺳـ ـﻜ ــﻮ أو اﻟـ ـﻜ ــﺮواﺗ ــﻲ ﺑــﻮرﻧــﺎ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺘﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﺪرر اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ٢٠١١‬ﻣﻊ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻧﺪرﻳﺎس ﺳﻴﺒﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻛﻮﻳﻔﺎس ‪٥-٧‬‬ ‫و‪ ،٣-٦‬وﻧــﺎدال ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻏﻴﻴﺮﻣﻮ ﻏﺎرﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ أو اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻟﻮﻛﺎس روﺳﻮل‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ان دﻳــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻳـﺴـﻌــﻰ اﻟ ــﻰ ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ أﺻﻞ دورات اﻻﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺴﻊ‬ ‫ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻔﻠﺖ ﻣـﻨــﻪ ﺳــﻮى أﻟـﻘــﺎب‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ )ﺗــﻮج ﺑــﻪ ﻣــﻮراي ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧــﺎدال(‬ ‫وﻣــﻮﻧ ـﺘــﺮﻳــﺎل )ﺧ ـﺴــﺮ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ اﻣ ــﺎم ﻣ ــﻮراي(‬ ‫وﺳﻴﻨﺴﻴﻨﺎﺗﻲ )ﺧﺴﺮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻣﺎم ﻓﻴﺪرر(‪.‬‬

‫وﺑـ ـﻠ ــﻎ اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴــﻮي‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺗﻴﻴﻢ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ادرﻳﺎن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧــﺎر ﻳ ـﻨــﻮ ‪ ٢-٦‬و‪ ٧-٥‬و‪ ،٢-٦‬واﻻ ﺳـ ـﺘ ــﺮا ﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎرد ﺗــﻮﻣ ـﻴ ـﺘــﺶ ﺑـ ـﻔ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻓﻮﻧﻴﻴﻨﻲ ‪ ٣-٦‬و‪ ،٢-٦‬واﻟﺼﺮﺑﻲ دوزان‬ ‫ﻻﻳﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﻣﺎﻫﻮ‬ ‫‪ ٥-٧‬و‪ ،٣-٦‬واﻻوﻛﺮاﻧﻲ اﻟﻜﺴﻨﺪر دوﻟﻐﻮﺑﻮﻟﻮف‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻳﻴﺮي ﻓﻴﺴﻴﻠﻲ ‪ ٣-٦‬و‪٦-٧‬‬ ‫)‪ ،(٦-٨‬واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻴﺎز ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻞ ﻏﺮاﻧﻮﻳﺮس ‪ ٦-٧‬و‪-٧) ٦-٧‬‬ ‫‪ ،(٤‬واﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎدرو ﻣﺎﻳﺮ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ ﻣﺎرﺗﻦ ﻛﻠﻴﺰان ‪ ٤-٦‬و‪.٣-٦‬‬

‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟــﺪوري اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ واﻟﺴﺎدس ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ دﻳ ــﺮك ﻧﻮﻓﻴﺘﺴﻜﻲ‬ ‫"داﻻس ﻣــﺎﻓــﺮﻳ ـﻜــﺲ" وﺗ ـﻴــﻢ داﻧ ـﻜــﻦ‬ ‫"ﺳ ـ ــﺎن أﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﺳ ـﺒ ـﻴــﺮز" وﻛـﻴـﻔــﻦ‬ ‫ﻏﺎرﻧﻴﺖ "ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ ﺗﻤﺒﺮووﻟﻔﺰ"‬ ‫وﺑـ ــﺮاﻳ ـ ـﻨـ ــﺖ وﺑ ـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ـﻴ ــﺮس "ﻟـ ــﻮس‬ ‫آﻧﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻌ ــﺐ ﻣـ ــﻮرﻳـ ــﺲ وﻟـ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺰ "‪٢١‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ" وﻛـﻴـﻔــﻦ ﻟــﻮف ‪ ١٥‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت" دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز‬

‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﻜـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻻرﺑــﻊ اﻻوﻟــﻰ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﺟــﺎﻫـﻠـﻴــﻞ اوﻛــﺎﻓــﻮر "‪ ٢٤‬ﻧـﻘـﻄــﺔ" ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﺐ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ :‬ﺣ ـﻘــﻖ ﺳ ـ ــﺎن اﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﺮز ﻓـ ـ ــﻮزه اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓـ ــﻲ أرﺑـ ــﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻧﻴﻜﺲ ‪ ٨٤-٩٤‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻼﻋﺐ ارﺗﻜﺎزه اﻟﻤﺨﻀﺮم‬ ‫ﺗﻴﻢ داﻧﻜﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ أول ﻻﻋﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ‪ ٩٥٤‬ﻓﻮزا ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ واﺣﺪ‪.‬‬

‫وﺳ ـﺠــﻞ داﻧ ـﻜ ــﻦ" اﻟ ــﺬي ﻳـﺨــﻮض‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‪ ١٦ ،‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٦‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﺑﻔﻮزه اﻟـ‪٩٥٤‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺳ ـﺒ ـﻴــﺮز ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ ٣٨١‬ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻻﺳ ـﻄــﻮري ﺟــﻮن ﺳﺘﺎﻛﺘﻮن اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻖ ‪ ٩٥٣‬ﻓﻮزا ﻣﻊ ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز "ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ ٣٨١‬ﻫﺰﻳﻤﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫أﺧ ــﺬت اﻟ ـﻤــﺰاﻋــﻢ ﺑــﺎﻟـﻠـﺠــﻮء اﻟــﻰ اﻟــﺮﺷــﻮة ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺣﺼﻮل اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2006‬‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺎ ﺟﺪﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻤﺪاﻫﻤﺔ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻲ اﻃﺎر‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ا ﻟـﻐــﺎ ﻣــﺾ ا ﻟ ــﺬي أﻧﻔﻘﺘﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وﻗﺪره ‪ 6.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ "در ﺷﺒﻴﻐﻞ" اﻟﺘﻲ اﺗﻬﻤﺖ‬ ‫ﻧﺠﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ وﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ "اﻟﻘﻴﺼﺮ"‬ ‫ﻓﺮاﻧﺘﺲ ﺑﻜﻨﺒﺎور واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ ﺑﺘﻮرﻃﻬﻤﺎ ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟﺮﺷﺎوى ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺣﺼﻮل ﺑﻼدﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.2006‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬

‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‪ 2006‬ا ﻧـﺸــﺄت ﺣﺴﺎﺑﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ وﺿﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 6.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ أدﻳــﺪاس ﻟﻠﻮازم اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫روﺑﺮت ﻟﻮﻳﺲ‪-‬درﻳﻔﻮس ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮاء أﺻﻮات آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ )ﻓﻴﻔﺎ(‬ ‫اﻟﻐﺎرق ﻣﻨﺬ اﺷﻬﺮ ﺑﺄزﻣﺔ ﻓﻀﺎﺋﺢ اﻟﺮﺷﺎوى واﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫وآﺧﺮ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﺗﻮﻗﻴﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ‪ 90‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ دﻓﻌﺔ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ "ﻓﻴﻔﺎ" ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وأﺷﺎرت "دﻳﺮ ﺷﺒﻴﻐﻞ" اﻟﻰ أن ﺑﻜﻨﺒﺎور وﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺎص ﻋﺎم ‪ ،2005‬أي ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺑﻼدﻫﻤﺎ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.2006‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2853‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 22 /‬اﻟﻤﺤﺮم ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﺗﻬﺪﻳﺪات »ﺗﻮﻳﺘﺮﻳﺔ« ﺿﺪ‬ ‫ﻃﻠﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ دﻫﺲ ﻣﻮاﻃﻦ ﻟﻤﺼﺮي ﺑﺤﻮﻟﻲ‬ ‫● ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪات اﻧـﺘـﺸــﺮت ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻌﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" و"ﻓﻴﺴﺒﻮك" ﻳﻬﺪد ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺈﻟﺤﺎق اﻷذى ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺣﺎدﺛﺔ دﻫﺲ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ذﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣ ـﺸــﺎﺟــﺮة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة د‪ .‬ﺷــﺎﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺎﻳــﻊ أن اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة أﺑﻠﻐﺖ‬ ‫اﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺿــﺮورة اﻟﺘﻨﺒﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪى ﺟﺪﻳﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﺘﻠﻘﻲ أي ﺑﻼﻏﺎت أو ﺷﻜﺎوى‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻠﻬﺎ إن‬ ‫وﺟﺪت‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﺗﻤﺪح »اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ أﻣﺲ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس ﺑﺪء ا‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2017‬ﻟﻤﻨﻊ ﻧﻬﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺲ‬ ‫"اﻧﺤﻴﺎزاﺗﻪ اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺷﻜﻮك ﻓﻲ دواﻓــﻊ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺑــﺎك ﺟــﻮن ﻫﺎي‬ ‫ﻟﺘﺒﻨﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﻘﺴﺎم اﻵراء ﺑﺸﺪة ﺣﻮل‬ ‫واﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎك ﺗﺸﻮﻧﻎ ﻫﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ ﺑﺎك اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻧﻘﻼب ﻋﺴﻜﺮي ﻋﺎم ‪،1961‬‬ ‫وﺣﻜﻢ اﻟﺒﻼد ﺣﺘﻰ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ .1979‬وﻳﻨﺴﺐ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻫﻮاﻧﻎ ﻛﻴﻮ إن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺪارس اﻹﻋﺪادﻳﺔ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺗﺤﺎول ﺗﻤﺠﻴﺪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ إﻧﺠﺎزات اﻟﺠﻨﻮب اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺧ ــﻼل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪" :‬ﻟ ــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻛﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺤﺮﻓﺔ واﻟﻤﻨﺤﺎزة‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻠﺬات أﻛﺒﺎدﻧﺎ‪ .‬ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﺼﺤﺢ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻀﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﺪرﺳﻴﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﺎ ﻫﺬا اﻟﺬي ﻗﺎﻟﻪ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ؟!‬

‫»ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺒﺎح«‪ ...‬ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ!‬ ‫ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﺮق ووﻗﻔﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮﻧﺤﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑــﻮﻟـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑﻮﺗﻴﻠﻴﻮ ﻗـﺒــﻞ أن ﺗﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺮاخ ﺑﻌﺪ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﺑﻄﻠﺔ ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺔ ﻓﻨﻮن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟ ـﻘــﺎدرة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ــﺮوج واﻗ ـﻔــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺘﻰ أﻧﻮاع اﻟﻀﺮﺑﺎت‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻓﺘﺘﻠﻘﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أوﺷـ ـﻜ ــﺖ أن ﺗ ـﻨ ـﻬــﺎر ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﺄول ﻟﻘﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ ﻓﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄت ﻣــﻦ رﺣــﻢ ﻫﻮاﻳﺔ‬ ‫"ﻓــﺎﻟــﻲ ﺗ ــﻮدو" اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠـﻴــﺔ أي )ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻣـﺒــﺎح(‪،‬‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗ ـﻘــﺪر ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎرات اﻟ ـ ــﺪوﻻرات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﺑﺈﻣﻜﺎن ﻣﻤﺎرﺳﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻨﺎزﻻﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ ﻓﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﻋــﺪد اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻤﻘﺪار ﺧﻤﺴﺔ أﺿﻌﺎف‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ‪.2010‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﻮﻟ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑــﻮﺗ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﻮ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻻﻋ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء إﺣﺪى‬

‫ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﺨﺪرات ﺑﺈﺷﺮاف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻨﻮي اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻗﺎﻋﺎت ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﺨﺪرات ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاف ﻃﺒﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻳﺸﻜﻞ ذﻟﻚ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺰم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻤﺴﺎواة أودﻫﺎن أو رﻳﻮردان أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﺳﻴﺸﻜﻞ ذﻟﻚ إﻃــﺎرا آﻣﻨﺎ ﻟﻤﺪﻣﻨﻲ ﺣﻘﻦ اﻟﻬﻴﺮوﻳﻦ"‪ ،‬و"ﺳﻴﻘﻠﺺ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻳﺪز واﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻘﺎم اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﺑﻠﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ان ﻳﺄﺗﻮا ﺑﺤﻘﻨﻬﻢ وﺟﺮﻋﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﻘﻦ اﻟﺠﺮﻋﺎت‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺈﺷﺮاف ﻃﺒﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﺎﻧﺎ اﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺟﻤﺎل وﺟﻬﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺳـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت ﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟــﻸرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎﻧــﺎ ﺧ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺰ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻘ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑـ"اﻟﺸﺮﻳﺮة"‪ ،‬ﺟﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﻨﺎه ﺑﻮﺗﻴﻠﻴﻮ ﻫﻮ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻮب ﻣﺎء‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺬات اﻟﻤﻘﻨﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ أن اﺿـ ـﻄ ــﺮت إﻟـ ــﻰ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﺗـﺴـﻌــﺔ‬

‫ﺑﺪأت ﺷﺠﺮة اﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺔ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﺳﻨﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺟﻨﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮة "ﻧﺎدرة" ﻻﻳﺰال‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﺠﻬﻠﻮن أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﻲ ﻓــﻲ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎت ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺰه "روﻳﺎل ﺑﻮﺗﺎﻧﻴﻚ‬ ‫ﻏﺎردن" ﻓﻲ إدﻧﺒﺮه ﻣﺎﻛﺲ ﻛﻮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫إن ﺷـ ـﺠ ــﺮة زرﻧ ـ ـ ــﺐ ﻓــﻮرﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﺮﺗﺸﺎﻳﺮ ﻓــﻲ وﺳﻂ‬ ‫اﺳﻜﺘﻠﻨﺪا ﺻﻨﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻗﺮون‬

‫ذﻛـ ــﺮ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ إﺧـ ـﺒ ــﺎري أن اﻟ ــﺮﻣ ــﺎد اﻟ ـﺒــﺮﻛــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ رﻳﻨﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ وﻗﻒ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﺑﺎﻟﻲ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺘﺎ ﻓﻴﺮﺟﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وﺟﻴﺘﺴﺘﺎر إن‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﺎد اﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻲ ﺧﻠﺺ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر دﻳﻨﺒﺎﺳﺎر ﻏﻴﺮ آﻣﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛﻮران اﻟﺒﺮﻛﺎن اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺬﻛﺮة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻇـ ـﻬ ــﻮر ﺛـ ـﻤ ــﺎر ﺗ ـ ــﻮت ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫أﺧﻴﺮا ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺟﻨﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺎﻟﻢ "إﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺪد‬ ‫ﺣ ــﺪث ﻧ ــﺎدر )‪ (...‬وﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻔـﻬــﻮم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﺤــﺪﺛــﺎ ﻋــﻦ إﻣ ـﻜــﺎن ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﺑـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮازن اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻲ ﻟﻠﺸﺠﺮة‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ أن اﻟﺸﺠﺮة ﺗﺒﺪو ﻓﻲ‬

‫وﻗــﺎل أزﻫــﺎر رﺋﻴﺲ وﻛﺎﻟﺔ إدارة اﻟـﻜــﻮارث ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻮﻣﺒﻮك إن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻛﺎن ﻣﺎزال‬ ‫أﻋﻠﻰ ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬أو اﻷﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺛﻮران اﻟﺒﺮﻛﺎن‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ وﺿﻌﻨﺎ ﺧﻄﺔ ﻟﻺﺟﻼء ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺣــﺪوث ﺛــﻮران ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻢ ﻧﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ‪ 4000‬ﻗﻨﺎع وﺟﻪ ُوزﻋﺖ‬

‫ﺻﺤﺔ ﺟﻴﺪة وﺗﺤﻮﻻﺗﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻮﺿﻊ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﻒ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ "اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ"‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺳﻨﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻄﺐ اﻟﺬي‬ ‫أﺻﺎب ﻗﻠﺒﻬﺎ اﻟﺨﺸﺒﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ‬

‫أرﻣـﻠــﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛــﺮم ﺣﻴﺪر‬ ‫ﺻﺮﺧﻮه‬

‫ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻼح اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻳﻮﺳﻒ أﺣﻤﺪ ﺑﻮﻛﺤﻴﻞ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺳﻮل ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻏﻠﻮم‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻗﺮى ﺗﻀﺮرت ﻣﻦ اﻟﺮﻣﺎد‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﻟﺒﺮﻛﺎن‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ أﻧ ــﻪ ﻃ ـﻠــﺐ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻈــﻮرة اﻟـﻤـﻤـﺘــﺪة ﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻮزة ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻮرﺳﻠﻲ‬

‫زوﺟــﺔ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ ﺟــﺎﺳــﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻢ‬

‫ﻣﺤﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ زﻳﺪ اﻟﻌﺎرﺿﻲ‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ﺑﻤﺎ أن ﻫﺬا ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺮﺷﺪ اﻟﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻗﺪ ﻗﺎل ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺑﻘﻲ ﻳﻌﻘﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺑﻌﻴﺪة ﻟﻌﻠﻴﺔ اﻟﻘﻮم وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫ﺟﻨﺮاﻻﺗﻬﻢ‪ :‬إﻧﻪ ﻳﺠﺐ إﺟﺮاء‬ ‫ْ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﻮﻟﻲ اﻟﻔﻘﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻨ َﺲ أن ﻳﻮﺟﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ ﻟـ"اﻟﻘﻮى اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻧﻪ‪ ،‬أي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ﱢ‬ ‫ﻤﻮل ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ"‪ .‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أﻳﻀﺎ ﻓﺈن اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ "داﻋﺶ"‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻠﺢ‬ ‫وإﻧﻤﺎ ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ )اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ(‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻫﻨﺎ وإذا ﱠ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺢ أن اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻗﺪ ﻗﺎل ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إن إﺟــﺮاء‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ً ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﻴﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻠﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻄﻮرا إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻫﺎﺋﻼ‪ ،‬إذ‬ ‫ﱞ‬ ‫إﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺑﺄن ﻣﺎ ﺑﻘﻲ‬ ‫إﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﻣــﺎرس )آذار( ﻋــﺎم ‪ 2011‬ﺣﺘﻰ اﻵن ﻫﻮ ﺣــﺮب ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ وأﻋﻮاﻧﻪ وﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪ ،‬أي أﻧﻪ ﻟﻴﺲ "ﻋﺪواﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﱟ‬ ‫ﺷﺮﻋﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫ﻏﺎﺷﻤﺎ" ﻳﺸﻨﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺠﻴﺶ ﺣ ﱟﺮ وﻻ ﺑﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮن‬ ‫ٍ‬ ‫وأﻧﻬﻢ ﻳﻀﻌﻮن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ واﺣﺪة ﻫﻲ اﻟﺴﻠﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ‬ ‫إن ﻣﺠﺮد اﻋﺘﺮاف اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﺄن ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻫﻮ‬ ‫وأﻧﻪ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻮﺿﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺤﺮب وﻟﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪ ,‬ﻫﺬا إذا ﺻﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﱡ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﺮا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻗﺎل ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﱠ‬ ‫أن إﻳﺮان ﺑﺪأت ﺗﺘﺒﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺠﺎه ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ إﻟﻰ أزﻣﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وأزﻣﺔ دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‪ ،‬أي ﻃﻬﺮان‪ ،‬ﻣﺎدام أن ﻫﺬا ﻫﻮ ﻓﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن "ﺗﻔﻚ" ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﺮوﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫أن اﻟــﺮوس ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻟﻌﺒﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ‪ ،‬إن ﺳــﺎرت اﻷﻣــﻮر‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪون وﻫﺐ اﻟﻬﻮاء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‪" ،‬ان ﻳــﺬروا ﻋﻠﻰ ذﻗﻮن ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ وأﺻﺤﺎﺑﻬﻢ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ"!‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻛﻬﺬا ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻮﻗﻌﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻳﺮان ﺣﺘﻰ إن ﻏﺪت ﺗﺘﻮﺟﺲ ﺧﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﻴﻘﻨﺖ ﻣﻦ أن اﻟﺮوس ﺑﺎﺗﻮا ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﺤﺴﺎﺑﻬﻢ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫إن ﺗﺄﻛﺪت‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة ﻛﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ إن ﻫﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮدﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ وﻗﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻠﺠﺄ ﺟﻨﺮاﻻت ﺣﺮاس اﻟﺜﻮرة إﻟﻰ "ﺗﺼﺤﻴﺢ" ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ أن ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻫﻮ "ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ إن ﺣﺪث ﻫﺬا‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﻢ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻛﻬﺬا‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ أن ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ أن إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺪون أن ﻳﺤﺪد ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ أم ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ورﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ أم ﻻ‪ ،‬ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻏﻤﻮض‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻫــﺬه ﻏﻤﻮﺿﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻔﺘﺢ اﻷﺑــﻮاب ﻻﺟﺘﻬﺎدات وﺗﺄوﻳﻼت‬ ‫ْ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻳﺎ ﺗﺮى ﺳﺘﻔﻌﻠﻬﺎ إﻳــﺮان؟ ﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ذات ﻳﻮم ﻗﺮﻳﺐ أو‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻨﺠﺪ أن ﻫﺬه ﻫﻲ ﻏﻴﺮ اﻹﻳﺮان اﻟﺘﻲ ذﻗﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻨﺬ اﻟﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1979‬ﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ!‬ ‫إن اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻛﻞ اﻟﻌﺮب ﺑﺪون اﺳﺘﺜﻨﺎء دوﻟﺔ واﺣﺪة وﻻ زﻋﻴﻢ واﺣﺪ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪون ﻣﻊ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎرة اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﺔ وﻋﺰﻳﺰة ﺟﻮارا ﺣﺴﻨﺎ‪ ،‬وﻳﺮﻳﺪون ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ووﺿﻊ ﱟ‬ ‫ﺣﺪ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻨﻐﺼﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ وﺑﻌﺪ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﻃﺮف واﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬وأن ﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أن‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻷﻣﺘﻴﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻼﻗﻲ اﻹرادة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹرادة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ .‬وﺣﻘﻴﻘﺔ وﻟﻸﺳﻒ أن‬ ‫ﻫﺬا ﻳﺒﺪو ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ اﻵﻧﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻛﺮ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺤﻮل ﻓﻌﻠﻲ وﻣﺆﺷﺮا إﻟﻰ أن ﻃﻬﺮان أدرﻛﺖ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ وﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ اﻟﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ وﻣﺬﻫﺒﻴﺔ‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‪ ...‬ﻟﻸﺳﻒ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ أﻧﺜﻰ ﺑﻌﺪ ‪ ٥‬آﻻف ﺳﻨﺔ!‬

‫ً‬ ‫رﻣﺎد »رﻳﻨﺠﺎﻧﻲ« ﻳﻌﺰل »ﺑﺎﻟﻲ« ﺟﻮا‬ ‫وأﻟﻐﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺮﺟﻦ ﻋﺸﺮ رﺣﻼت ﺟﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻟﻐﺖ ﺟﻴﺘﺴﺘﺎر ﺳﺖ رﺣﻼت‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺘﺎن‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻬﻤﺎ ﺳﺘﻘﺮران ﻻﺣﻘﺎ اﺳﺌﻨﺎف اﻟﺮﺣﻼت اﻟﻴﻮم‬ ‫أو ﻋﺪم اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎر إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه ﺛﺎﻟﺚ ﻣــﺮة ﺧــﻼل اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﺗﻠﻐﻰ ﻓﻴﻬﺎ رﺣــﻼت ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺛﻮران ﺑﺮﻛﺎن ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﻟﻮﻣﺒﻮك‪.‬‬

‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻓــﻲ أﺳـﺒــﻮع واﺣــﺪ ﻛــﻲ ﻻ ﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫اﻟﻮزن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﻟﻤﺤﺪد ﺑـ‪56.7‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ﺑﻮﺗﻴﻠﻴﻮ أن اﺣﺘﺮاﻓﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻫــﺪوء ا رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺼﺪﻳﻖ ذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ ﺻﻮرة ﺗﻈﻬﺮﻫﺎ ﻃﺎرﺣﺔ "اﻟﺸﺮﻳﺮة"‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ أرﺿﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 77‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ﺷﺎرع‬ ‫أﺑــﻮﺣ ـﻨ ـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ج‪ ،100‬م‪ ،7‬ت‪:‬‬ ‫‪65656717 ،66766161‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻨــﺰﻫــﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷ ــﺎرع ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻀ ــﻲ‪ ،‬م‪ ،24‬ﻣ ـﻨــﺰل‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن أﺣ ـﻤــﺪ ﺑــﻮﻛـﺤ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺴ ــﺎء‪ :‬ﻗ ــﺮﻃـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪،1‬‬ ‫ج ‪ ،2‬م ‪ ،37‬ت‪،99058809 :‬‬ ‫‪97300015‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬ﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻴـ ــﻊ‪ ،‬رﺟ ـ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺪي‪،‬‬ ‫اﻟــﺮﻗ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﺴــﺎء‪ :‬اﻟ ـﻔــﺮدوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬م‪ ،40‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺰ ﻳــﻦ‪ ،‬ت‪،90079989 :‬‬ ‫‪97978245‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﻟ ــﺮوﺿ ــﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،57‬م‪،12‬‬ ‫دﻳﻮان اﻟﻨﺎﺟﻢ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻗﺮﻃﺒﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬اﻟﺸﺎرع اﻷول‪ ،‬ج‪ ،60‬م‪،34‬‬ ‫ت‪،99047451 ،99790430 :‬‬ ‫‪66757675‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 49‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎرﺿ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ق ‪ ،10‬ش ‪ ،1‬ج ‪ ،5‬م ‪ ،6‬ت‪:‬‬ ‫‪97958577 ،50505959‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:42‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪30‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:03‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪17‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:32‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 04:03‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:38‬‬

‫‪ 06:59‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:00‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 11:55‬ﻇـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:18‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.