عدد الجريدة 23 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٣‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٦‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3054‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أمل عرفة‪ :‬سورية لن‬ ‫تعود كما كانت ص ‪٢٣‬‬

‫النقابات النفطية تنتصر على الحكومة‬

‫الثانية‬

‫«لجنة العبدالله» اتفقت مع اتحاد البترول على تثبيت العالوة السنوية عند ‪%7.5‬‬ ‫• اجتماعات مقبلة لمناقشة صرف السيارات والدرجة الوظيفية للعاملين ونوع تذكرة السفر‬ ‫خالد الخالدي‬

‫ّ‬ ‫بـعــد وع ـيــد وت ـحــذيــرات وتـصــريـحــات «مـغــلـظــة»‬ ‫بأن الحكومة لن ترضخ لضغوط القطاع النفطي‪،‬‬ ‫ومطالبه المرفوعة تحت التهديد بسالح اإلضرابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبـمــا يمثل انـتـصــارا حــاسـمــا للنقابات النفطية‪،‬‬ ‫اتـفـقــت اللجنة ال ــوزاري ــة المكلفة الـتـفــاوض بشأن‬ ‫اإلضـ ـ ــراب‪ ،‬وال ـت ــي يـتــرأسـهــا وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫مجلس الــوزراء الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬مع اتحاد‬ ‫ال ـب ـتــرول ورؤس ـ ــاء ال ـن ـقــابــات‪ ،‬عـلــى تـحـقـيــق واح ــد‬

‫من أهــم مطالب «المضربين»‪ ،‬وهــو صــرف العالوة‬ ‫الـسـنــويــة لـلـقـطــاع حـســب ض ــوابــط الـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان‪ ،‬خــال اجتماعهما الــذي انتهى‬ ‫فجر أمس‪ ،‬على استمرار رصد ميزانية تلك العالوة‬ ‫بنسبة ‪ 7.5‬في المئة للسنوات المقبلة للقائمين على‬ ‫ً‬ ‫رأس عملهم‪ ،‬مع تعديل ضوابط الصرف‪ ،‬فضال عن‬ ‫تخيير المتقاعدين للرعاية الصحية بين مستشفى‬

‫ً‬ ‫أرفع عسكري أميركي يزور سورية تمهيدا لـ «الرقة»‬

‫‪٣٣‬‬

‫عد عكسي لـ«الفلوجة» وأوباما يدعو لتحصين «الخضراء»‬

‫من قوانينه!‬ ‫يتنصل‬ ‫العدل‬ ‫وزير‬ ‫ً‬

‫َ‬ ‫تراجع عن اعتبار «مجلس الدولة» مشروعا بعدما صرح بإحالته إلى البرلمان‬ ‫تناقض غــريــب وقــع فيه وزي ــر العدل‬ ‫وزيـ ـ ــر األوق ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــام ـي ــة‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬خالل محاولته الدفاع‬ ‫عن «قوانين يعقوب»‪ ،‬إذ أعلن أمــس في‬ ‫مقترحاته‬ ‫مؤتمر صحافي بـ«األوقاف» أن‬ ‫َ‬ ‫بشأن قضاء مجلس الدولة لم تــرق بعد‬ ‫إل ــى مــرحـلــة م ـشــروع ال ـقــانــون‪ ،‬ول ــم تنل‬ ‫موافقة الجهات ذات الصلة‪.‬‬ ‫وقال الصانع إن اقتراحه اليزال مجرد‬ ‫ف ـك ــرة ح ــده ــا األدنـ ـ ــى م ــواف ـق ــة الـحـكــومــة‬ ‫عليها‪ ،‬أ مــا التفاصيل فستمر مــن خالل‬ ‫إدارة ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع‪ ،‬م ــع أخ ــذ رأي‬ ‫مجلس القضاء والجهات المعنية‪ ،‬لتمر‬ ‫بـعــدئــذ إل ــى الـلـجـنــة الـقــانــونـيــة بمجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء‪ ،‬لـتــوصــي بــالـمــوافـقــة أو عــدمـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬إذا وافق مجلس الوزراء ‪02‬‬

‫شركة نفط الكويت والتأمين الطبي الخاص‪.‬‬ ‫وبينما واف ـقــت اللجنة ال ــوزاري ــة عـلــى أن تكون‬ ‫ً‬ ‫نسبة تلك العالوة ‪ 5‬في المئة للمعينين حديثا في‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬قــال اتحاد البترول‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫«بقية البنود التــزال مطروحة أمام اللجنة»‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن اجتماعا آخــر سيعقد معها مستقبال لبت تلك‬ ‫البنود‪.‬‬ ‫وس ـت ـن ـظــر ال ـل ـج ـنــة م ــع اتـ ـح ــاد الـ ـبـ ـت ــرول خ ــال‬

‫االج ـت ـم ــاع ــات الـمـقـبـلــة مـجـمــوعــة م ـطــالــب‪ ،‬أهـمـهــا‬ ‫استمرار صــرف السيارات للعاملين‪ ،‬والتي كانت‬ ‫تنوي مؤسسة البترول إلغاء ها لبعض الدرجات‪،‬‬ ‫إلى جانب الدرجة الوظيفية للعاملين‪ ،‬وعودة نوع‬ ‫تذكرة السفر كما كان في السابق‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬بــاركــت جمعية المهندسين الكويتية‬ ‫ع ــودة مــا وصـفـتــه بـحـقــوق «الـعــامـلـيــن المسلوبة»‬ ‫ّ‬ ‫بعدما أقرت اللجنة القانونية المشكلة من ‪02‬‬

‫المخالفي‪ :‬الوفد الحكومي عاد إلى المشاورات بضمانات‬ ‫●‬

‫تصريح الصانع لـ«الجريدة» في عدد ‪ ٥‬مايو‪ ...‬ثم تأكيده للزميلة «األنباء» في ‪ ١٦‬مايو‬

‫كشف الناطق باسم جماعة‬ ‫«أنـ ـص ــارالـ ـل ــه»‪ ،‬رئ ـي ــس وفــدهــا‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـفـ ـ ــاوض ف ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاورات‬ ‫الكويت‪ ،‬محمد عبدالسالم أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك مقترحا كويتيا بتعيين‬ ‫مستشارين عسكريين وجنود‬ ‫من الكويت ُ‬ ‫وعمان في «اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫الـعـسـكــريــة»‪ ،‬الـمـشــكـلــة مــن كل‬ ‫األط ـ ــراف‪ ،‬وال ـتــي ت ـشــرف على‬ ‫عملية التهدئة في اليمن‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪٣٢‬‬

‫الكويت تقترح إشراك عسكرييها وجنود‬ ‫ُ‬ ‫عمانيين في مراقبة التهدئة باليمن‬ ‫ناصر المانع‬

‫األمير وصل إلى تركيا‬ ‫لترؤس وفد الكويت في‬ ‫القمة اإلنسانية‬

‫وقال عبدالسالم لـ«الجريدة»‬ ‫إنه «من الضروري عدم تدخل‬ ‫أي سلطة‪ ،‬بمن في ذلك الرئيس‬ ‫ع ـب ــدرب ــه م ـن ـصــور هـ ـ ــادي‪ ،‬في‬ ‫ع ـمــل ت ـلــك ال ـل ـج ـنــة‪ ،‬ب ـح ـيــث ال‬ ‫تـ ـص ــدر أي ق ـ ـ ـ ــرارات ب ــإض ــاف ــة‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء إل ـي ـه ــا أو اس ـت ـب ـعــاد‬ ‫ً‬ ‫أح ــد م ـن ـهــا»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الــوفــد‬ ‫المشترك بين الجماعة وحزب‬ ‫«الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـش ـع ـب ــي ال ـ ـعـ ــام»‬ ‫اق ـتــرح نـقــل صــاحـيــات هــادي‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة إل ـ ــى تـلــك ‪02‬‬

‫‪٠٧‬‬ ‫«الثانوية» عبرت االختبار‬ ‫األول… و‪ ٣‬أسئلة خاطئة‬ ‫في «كيمياء» العاشر‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫الدريعي لـ ةديرجلا‪ :.‬معدل‬ ‫وفيات تعاطي المخدرات‬ ‫انخفض إلى النصف‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ وﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﺮؤس وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻫﻨﺄ ﻣﻨﺼﻮر ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ وﺗﻠﻘﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ إرﻳﺘﺮﻳﺎ‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻣﺲ‬ ‫وﺻ ــﻞ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬واﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﺴﻤﻮه‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻄ ــﺎر أﺗـ ــﺎﺗـ ــﻮرك اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺮؤس وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺳﻤﻮه ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻄﺎر‪،‬‬ ‫ﻧــﺎ ﺋــﺐ ﻣﺤﺎﻓﻆ إﺳﻄﻨﺒﻮل إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻏﻮﻟﺘﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺳـﻔـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﺪى ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟــﺬوﻳــﺦ‪،‬‬ ‫وﻗـﻨـﺼــﻞ ﻋ ــﺎم اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﺪى إﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬وآﻣﺮ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺒﺎﻳﻲ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء اﻟﺴﻔﺎرة‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ وداع ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻋ ـﻠ ــﻰ أرض ﻣ ـﻄــﺎر‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ورﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ ﻣ ــﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﻛﺒﺎر اﻟﺸﻴﻮخ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬وﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ ﺷ ــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬واﻟـ ــﻮزراء‪ ،‬وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻘــﺎدة ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ــﺮاﻓ ــﻖ ﺳ ـﻤ ــﻮه وﻓـ ــﺪ رﺳ ـﻤ ــﻲ ﻳ ـﻀــﻢ ﻛـ ــﻼ ﻣﻦ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻟﺪى ﻣﻐﺎدرﺗﻪ أﻣﺲ وﻓﻲ وداﻋﻪ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷول ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧ ــﺲ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮي ﻣﺤﻤﺪ أﺑــﻮاﻟـﺤـﺴــﻦ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺮاﺳــﻢ‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ــﺮوﻣ ــﻲ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣ ـﻴــﺮي اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻓــﻮاز‬ ‫اﻟﺴﻌﻮد‪ ،‬وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫ووزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﺑﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋـﺒــﺪ رﺑ ــﻪ ﻣـﻨـﺼــﻮر ﻫ ــﺎدي‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮه ﻋ ــﻦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺺ ﺗ ـﻬــﺎﻧ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﺒ ــﻼده‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ ﻟ ــﻪ ﻣ ــﻮﻓ ــﻮر اﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻠﺪ اﻟﺸﻘﻴﻖ دوام اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧ ــﻮاف اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺑﺮﻗﻴﺘﻲ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟـﺒــﻼد اﺗـﺼــﺎﻻ ﻣــﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋـﺒــﺪرﺑــﻪ ﻣـﻨـﺼــﻮر ﻫ ــﺎدي‪،‬‬ ‫ﺟﺮى ﺧﻼﻟﻪ اﺳﺘﻌﺮاض ﺗﻄﻮرات اﻟﻤﺸﺎورات ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫وﺗـﺴـﻠــﻢ ﺳ ـﻤ ــﻮه‪ ،‬رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺧـﻄـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫أﺳ ـﻴ ــﺎس أﻓ ــﻮرﻗ ــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ إرﻳ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺎ اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎم ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ ﻟـﻨــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ ﺷــﺆون‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻷﻣ ـﻴ ــﺮي اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺮاح‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫إرﻳﺘﺮﻳﺎ ﻟﺪى اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﻮد‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑـﻘـﺼــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ورﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻻﺗﺤﺎدي اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺻﺎﺑﺮ ﺷﻮدري واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺮاﺳﻢ واﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ــﻮان ﺳ ـﻤــﻮه اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ووﻛـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ رﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﺸﺮف اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮه اﻳ ـﻀــﺎ ﺳـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك ﺛــﻢ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح ﻓﻮزﻳﺮ اﻻﻋﻼم‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد ﺛﻢ وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻻﺗﺤﺎدي اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺠﺮاح أﻣﺲ‬

‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدي اﻟﺪوﻟﻲ ﺻﺎﺑﺮ ﺷﻮدري واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ وﻛﻴﻞ اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﻌﺜﺔ اﻟﺸﺮف اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ ورﺋﻴﺲ‬ ‫دﻳﻮان ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫وزارة ﺷﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ :‬ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬

‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‪ :‬ﺿﺮورة ﺗﻤﺘﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺑﺂﻟﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن أﺧﺬ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻼﺣﻈﺎﺗﻪ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ وﻛـ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺮﺷﺪ‪ ،‬أن اﻟﻮزارة ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‬ ‫اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة‬ ‫ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »دور اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم«‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺮ اﻷﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ إن ﻫــﺬه اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺟﻬﺎت‬ ‫رﻗﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺑﺎﻛﻮرة أﻋﻤﺎل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟــﻮزارة ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻷﺳـ ـ ـﺌـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﻮاﺑ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮم‬ ‫ﺑـﺘـﻔـﻨـﻴــﺪﻫــﺎ ووﺿ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮات‬

‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول اﻟﻤﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ اﻟﺴﺆال‪،‬‬ ‫وﻣــﺎ إذا ﻛــﺎن دﺳـﺘــﻮرﻳــﺎ أو ﻏﻴﺮ‬ ‫دﺳﺘﻮري‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‬ ‫اﻟـﺨـﺘــﺎﻣــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋــﺪﻧــﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫»إن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻹﻧـ ـﻔ ــﺎق ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 19‬و‪ 21‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر«‪.‬‬

‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ وذﻛﺎء اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣـﻜــﺎن ﻫﺪر‬

‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ…‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻹﺿﺮاب‪،‬‬ ‫ﺻـﺤــﺔ ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار رﺻ ــﺪ وﺻ ــﺮف ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـﻌــﻼوة‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺮواﺗﺐ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﻳﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ…‬

‫ً‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺼﺪر ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺸﺮوع إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮ أي ﺷﻲء‬ ‫ﻳﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻧﺴﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ أﻧﻪ ﺻﺮح ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر ‪ 5‬اﻟﺠﺎري‬

‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻮاﻛﺒﺘﻬﺎ ﻷﺣﺪث أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺿﺮورة‬ ‫أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻗﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﺟﻴﺔ »ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺎوزﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة ﺗﻤﺘﻊ‬ ‫اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮوﻧــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮر ﻣﻊ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﻋ ــﺪم ﻣــﺮوﻧـﺘـﻬــﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻓــﻲ ﻫــﺪر اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺿـ ـ ـ ــﺮوة إﻗـ ـ ــﺮار‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﺤــﺎﻛـﻤــﺎت اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وإﺟﺮاء ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻟﺴﺪ اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻫﺪر اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﺷـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ وﻋـ ـ ــﺪم ﻣـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺎوزﻳﻦ ﻳﻌﺪ أﺑﺮز اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬

‫أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮﻗــﻞ اﻟـ ــﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬ ‫واﻹﺟﺮاءات‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺪﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ إن‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان ﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﻼﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﺮﻗﺎﺑﺘﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن إﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮي أن‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻞ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﺑــﺎﻻرﺗـﺒــﺎط أو اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺄﻛﺪ ﺑﺄن اﻻﺟﺮاءات اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎؤﻫــﺎ ﻗ ــﺪ روﻋ ـﻴ ــﺖ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻸﺣـ ـﻜ ــﺎم واﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﻛـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬

‫ﺑﺄن »وزارة اﻟﻌﺪل ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ«‪ ،‬ﺑﻞ إﻧــﻪ ﺗﻮﻗﻊ إﻗ ــﺮاره ﺑــﺪور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﺎﻧﺸﻴﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﺪد ذاﺗﻪ )اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ :‬ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ(‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻧﻔﺲ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺬي ﺻﺮح ﺑﻪ ﻟﻠﺰﻣﻴﻠﺔ »اﻷﻧﺒﺎء« ﻓﻲ ‪ ١٧‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻓ ـﻴــﻪ إﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء!‬ ‫ـﺄت أي ﺗــﻮﺿـﻴــﺢ أو ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼــﺎﻧــﻊ ﺧ ــﻼل اﻷﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـ ِ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺻﺤﺔ اﻟﺨﺒﺮ وﺳﻼﻣﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ وردت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺴﺎن اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺳــﻮاء ﻟــ«اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« أو ﻟــ«اﻷﻧـﺒــﺎء«‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﺮﻓﺾ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟـ«ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻳﻌﻘﻮب« ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻵن ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺴﺆال اﻷﻫﻢ‪ :‬ﻣﻦ ﻧﺼﺪق؟ إﻋﻼن اﻟﻮزﻳﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ؟ أو ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻟﻠﺰﻣﻴﻠﺔ »اﻷﻧﺒﺎء« ﺑﺈﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟــﺮﻗــﺎﺑ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ واﻟ ــﻼﺣ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﺼﻴﺪ ﻟﻸﺧﻄﺎء‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف »أن اﻟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﻮان ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺼ ـﻴ ــﺪ اﻷﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﺣـﻘــﻖ وﻓ ـ ــﻮرات ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪.2013 /2012‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﻮزارات‬ ‫واﻻدارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‬

‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ إن اﻟﺪﻳﻮان ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ رﻗﺎﺑﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮال‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﻮﻟ ــﺔ ﻟــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺸﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﺑــﻮﺧـﻤـﺴـﻴــﻦ أن ﻛﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﺗـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪50‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺪﻳﻮان ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ وﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ــﻞ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وإﻧـ ـﻔ ــﺎق ﻣـﺼــﺮوﻓــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪود اﻻﻋـﺘـﻤــﺎدات اﻟ ــﻮاردة‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰاﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻼ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻴـﺜــﺎق ﻣــﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮات‬ ‫ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﻗ ــﺮار‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء؟ أو ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ أﻣﺲ ﺑﺄن ﺟﻬﺎت »اﻟﻔﺘﻮى« و«اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮزارﻳﺔ« واﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪِ ﻣﻨﻪ؟‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﺘﺮح إﺷﺮاك ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻬﺎ…‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻘﻞ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ اﻹدارﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أن اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ اﻟﺨﺎص إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪاﻟﺸﻴﺦ أﻟﻐﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻛــﺎن ﻣﺰﻣﻌﺎ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎدي‪ ،‬اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻪ دوﻟﻴﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ أﻣﺲ اﻷول ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ‪ 5‬أﻳﺎم ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‪ ،‬وأﺟﺮى اﺗﺼﺎﻻ ﺑﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬

‫ﺑ ـﺸــﺄﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ »أن وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮات‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر«‪.‬‬

‫ﻣﻨﻬﺠﻴﺎت ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻮان اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫ووﺟــﻮد ﻣــﻮارد ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺻـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺪات‬ ‫واﻟـﺴـﺠــﻼت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻣـ ـﺘ ــﻼﻛ ــﻪ ﻣ ــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ذوي‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮة ووﺿـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺪوﺳﺮي إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﺗـﻤـﺘــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ ﺑــﺂﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن أﺧﺬ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ‬

‫ﺑﺮﻗﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺗﻪ وﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر واﻟ ـ ــﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺪﻳﻮان ﻳﻮاﺟﻪ ﻋﻘﺒﺎت‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟـﻤـﺸـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻗــﺎﺑـﺘــﻪ‪ ،‬أﺑــﺮزﻫــﺎ »ﻋ ــﺪم ﺗﻌﺎون‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ﻣـﻌــﻪ ﻻداء دوره‬ ‫اﻟﻤﻨﻮط ﺑﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن«‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻂ اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆدﻳﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺪة ﺟ ـﻬ ــﺎت‬ ‫رﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ودﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫وﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺼــﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ودﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﻞ‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻛﺪ ﺧﻼﻟﻪ »ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﺸﺎورات‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻟﺤﻞ اﻟﺘﻮاﻓﻘﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻠﻴﻤﻦ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار«‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋ ــﺮب ﻫ ــﺎدي ﻋــﻦ »ﺷ ـﻜــﺮه وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ورﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎورات«‪ ،‬أﻛﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫»ﺣﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻠﻴﻤﻦ اﻟﺸﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﻳﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ أﺑﻨﺎﺋﻪ«‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ إﺛﺮ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑــﺎن ﻛﻲ ﻣــﻮن وأﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺸﺎورات‬ ‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ »ﺿﻤﺎﻧﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ اﻟﻮﻓﺪ‪ ،‬وﻹﻋﻄﺎء اﻟﻤﺸﺎورات ﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة«‪31 .‬‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٤‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺠﺴﺎر‪ :‬اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺗﺮأس اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﺗﺮأﺳﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬرﻳﺔ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺠﺴﺎر دﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫دﻋ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎت اﻟـﺴـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟــﺬرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ‬ ‫أﺳ ـﻬ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮاﺣــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ وزﻳــﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻓـ ــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أن اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺬرﻳــﺔ أﺛــﺮت إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣــﺮاض اﻟﺨﻄﻴﺮة أو‬

‫ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺰراﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬرﻳ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ دورا ﻫ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎت اﻟـﺴـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺬرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺰراﻋـ ــﺔ واﻟـ ـﻄ ــﺐ وﺗ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫واﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ـ ــﺮص اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﺔ ﻹﻧـ ـﺠ ــﺎح ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟـﺸـﻌــﻮب اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ودﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﻛﻤﺎ رﺣﺐ‬

‫ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﻤﻐﺮب ﻣﻦ إﺟــﺮاءات‬ ‫ﺟــﺎدة وﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ ﺑﻘﻴﺔ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ ﺷﻬﺪت اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟـ‪ 28‬ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ إﻗــﺮار ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻴﻦ ‪ 2017‬و‪ ،2018‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻤﺎ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻤﺎدي واﻷردﻧﻲ د‪ .‬رﻳﺎض‬ ‫اﻟﺒﻴﻄﺎر‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺎر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬إن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎب‬

‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺣﻤﺎدي واﻟﺒﻴﻄﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺻﻮات »ﻟﺬا ﺗﻢ إرﺟﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ اﻧﻪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫‪ 2018-2017‬اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪرة ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪1.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻜﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ دﻓﻌﺖ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫‪ ،2016‬واﻟـﻤـﻘــﺪرة ﺑـ ــ‪ 280‬أﻟــﻒ دوﻻر‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟـ‪ 13‬ﻟﻼﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺬرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 2016‬ﺑﺘﻮﻧﺲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﺠﻮب ﻣﻜﺮﻣﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺠﺴﺎر‬

‫ﻣﻄﺮان اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻷورﺷﻠﻴﻤﻲ ﻳﺰور اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻳﺎرة ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل وﻣﺒﺎرﻛﺘﻪ ﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫●‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﻛـ ــﺎﺗـ ــﺪراﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ــﺮﻗـ ــﺺ ﻟ ــﻸﻗـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫اﻷرﺛــﻮذﻛــﻮس ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋــﻦ زﻳ ــﺎرة ﻧﻴﺎﻓﺔ اﻷﻧﺒﺎ‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﻣﻄﺮان اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻷورﺷﻠﻴﻤﻲ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷدﻧﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪ )ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ( ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﻳــﻮم اﻷرﺑـﻌــﺎء اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻮم ‪ 4‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻷرﺛــﻮذوﻛ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إن اﻷﻧﺒﺎء أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﺳﻴﺼﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻗﺼﻴﺮة »ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﺮص أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة وﻣﺘﺴﻌﺔ«‪.‬‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟﻰ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻳﺎرة ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣﻔﻞ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻳﻘﺎم ﻟﻨﻴﺎﻓﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﺒﺎرﻛﺘﻪ ﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛﻢ ﺻﻠﻮات ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ اﻷﻧﺒﺎ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﺗﺪراﺋﻴﺔ ﻣــﺎر ﻣﺮﻗﺺ ﻟﻸﻗﺒﺎط اﻷرﺛــﻮذﻛــﻮس ﻓﻲ‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﺷـ ـ ــﺎر ﻛـ ـ ــﺖ اﻹدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت واﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻹدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ــﻺﻧ ـﺸ ــﺎء ات‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺗﺮﺷﻴﺪﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻹدارة أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺣ ـﻤــﻼت اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﻣﺪﻟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ـﻬ ــﺎ ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ وﻣﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ ادراج‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﺻ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ وأﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﻼك اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎه‬ ‫واﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﻓــﻲ ﻋـﻘــﻮد اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وإرﺷﺎد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮﻳـﻴــﻦ وﻣــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك ووﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﻬﺪر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺒ ــﺮوﺷ ــﻮرات اﻟـﺘــﻮﻋــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ اﻋـ ــﺪادﻫـ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻻﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫واﻹدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ــﻺﻧ ـﺸ ــﺎء ات‬ ‫واﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ــﻮزارة وﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮاﺟـﻌــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮد‪.‬‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻐﺎدر ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ إﻟــﻰ اﻟﻘﺪس‬ ‫ﻳﻮم ‪ 4‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺮف اﻷﻧ ـﺒــﺎ أﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮس ﻓــﻲ رﻋــﻮﻳـﺘــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 6‬ﺑ ــﻼد وﻫ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﺳــﻮرﻳــﺔ وﻟـﺒـﻨــﺎن واﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫واﻟﻘﺪس واﻷردن‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻄﺮان اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻷورﺷﻠﻴﻤﻲ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷدﻧــﻰ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ اﻟﻘﺒﻄﻴﺔ اﻷرﺛﻮذوﻛﺴﻴﺔ وﻳﺄﺗﻲ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺎﺑﺎ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ وﺑﻄﺮﻳﺮك اﻟﻜﺮازة اﻟﻤﺮﻗﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺒــﺎﺑــﺎ ﺗ ــﻮاﺿ ــﺮوس اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﺑــﺎ‬ ‫اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ وﺑ ـﻄــﺮﻳــﺮك اﻟـ ـﻜ ــﺮازة اﻟـﻤــﺮﻗـﺴـﻴــﺔ رﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻤﺺ ﺛﻴﻮدور اﻷﻧﻄﻮﻧﻲ )ﻧﻴﺎﻓﺔ اﻷﻧﺒﺎ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس(‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺮاﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪس ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻧﺒﺎ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس ﻳﻮم‬ ‫‪ 28‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻤﻄﺮان اﻟـ ‪ 22‬ﻟﻠﻜﺮﺳﻲ‬ ‫اﻷورﺷﻠﻴﻤﻲ واﻟﺸﺮق اﻷدﻧﻰ‪.‬‬ ‫واﻷﻧـ ـﺒ ــﺎ أﻧ ـﻄ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮس ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ــﺎم ‪1969‬‬ ‫وﺣـ ــﺎﺻـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ــﻮس اﻟ ـ ــﺰراﻋ ـ ــﺔ ﺛـ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻷﻧﺒﺎ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮس‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺸﺆون«‪ :‬اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬

‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﻟﻠﻌﻄﺎء ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي »اﺳﺘﻌﺪاد وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺋﻢ ﻻﺣﺘﻀﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪرات اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وإﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﺑ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﻂ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒـ ـﻴ ــﺢ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮر ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻧﻄﻠﻘﺖ‪،‬‬ ‫أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻷول ﻟﻠﻌﻄﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺎم ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء ﻧﺒﻨﻲ اﻷوﻃﺎن"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ د‪ .‬ﻣﻄﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫إﻧ ــﻪ "ﻟ ـﻤ ــﻦ دواﻋ ـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺎدة أن‬ ‫اﻟﺘﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﻟﻠﻌﻄﺎء اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮي واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ "ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻮج أﻣﻴﺮﻫﺎ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﺪا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻘﺒﺖ ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰا دوﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم"‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ‬ ‫أﻟ ـﻘــﺎﻫــﺎ ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪،‬‬ ‫أن "اﺣـﺘـﻀــﺎن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ورﻋﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر ﻓـﺨــﺮ واﻋ ـﺘ ــﺰاز ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ وﺷ ـﻌ ـﺒــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳﺘﺴﻖ‬

‫ﻣﻊ ﻣﺎ اﻧﺘﻬﺠﺘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺘﻨﺸﺌﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻬﺞ اﻟﺒﺬل ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدئ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‬ ‫واﻟﺨﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻴﻬﺎ دﻳﻨﻨﺎ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "وزارة اﻟـﺸــﺆون‬ ‫ً‬ ‫أوﻟﺖ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟ ـﺜــﺮوة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ودﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺌ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮق‬ ‫ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺧﺒﺮات وﻣﻬﺎرات‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﻮض ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮع وو ﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻂ واﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫وﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪.‬‬

‫اﺣﺘﻀﺎن اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫و ﺗــﻮ ﺟــﻪ اﻟﻤﻄﻴﺮي "ﺑﺎﻟﺘﺤﻴﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﺑـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻪ وﺑـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮق اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫"اﺳﺘﻌﺪاد وزارة اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻻﺣﺘﻀﺎن اﻟﻤﻮاﻫﺐ واﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـ ـ ــﺪرات‬ ‫واﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺸﺒﺎب واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻫــﻲ‬ ‫أﺛﻤﻦ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي دوﻟــﺔ أن‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف "ﻣـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮون‪،‬‬ ‫ﺑـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﺳ ـﻤــﻮ اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ا ﻟـﺸـﺒــﺎب وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﺘــﺮض‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ واﺑﺘﻜﺎراﺗﻬﻢ"‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮات‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﻄﺎء اﻷول ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫اﻟـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﻮت‪" :‬ﻳ ـﺴ ــﺮﻧ ــﻲ وإﺧ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ أن ﻧــﺮﺣــﺐ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻤ ـﻠ ـﺘــﻪ وزﻳ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون ﻫـﻨــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ــﺢ ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن "ﻓ ـﻜ ــﺮة اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﺟ ــﺎء ت‬ ‫إﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣـﻨــﺎ ﺑـ ــﺪور اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﻦ‪ ،‬واﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ــﺮص ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﻌـﻄــﺎء ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻻﺻﻼح‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ودﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻄﻮع‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻓــﺮاده‪ ،‬واﻟﺘﺄﺻﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫»اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ« ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ »اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ«‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻷوﻟﻴﺎء‬ ‫أﻣﻮر اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ دورة‬ ‫ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻷﻋ ـﻀ ــﺎء راﺑ ـﻄ ــﺔ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ‬ ‫وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻷوﻟﻴﺎء أﻣﻮر اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ رﺣﺎب‬ ‫ﺑﻮرﺳﻠﻲ ان اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ وزارة اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻬﺪف ﺗﺪرﻳﺐ وﺗﺄﻫﻴﻞ‬

‫اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ وﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑــﻮاﺟـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ اﻟـﻘــﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺧـﻠــﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﺑﺄن ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻗﺎدرﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ أﻣﻴﻨﺔ ﺳﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻷوﻟـﻴــﺎء أﻣــﻮر اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻫﺪى‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي ان اﻟﻤﺒﺎدرة دﻟﻴﻞ واﺿﺢ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻔﺌﺔ‬ ‫ذوي اﻹﻋ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة ﻳﺸﻤﻞ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وأﻧـﺸـﻄــﺔ رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ وﻓـﻨـﻴــﺔ ﺗــﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ذوي‬ ‫اﻹﻋـ ــﺎﻗـ ــﺔ‪ ،‬ودﻋ ـ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة ﺗـﻀــﺎﻓــﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﻔﺎءات ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻋ ــﺮﺑ ــﺖ رﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﺎدﻳﺎ ﻓﺮح ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ووﺻـﻔــﺖ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ أوﻟﻴﺎء‬ ‫أﻣﻮر اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﻖ ذﻟــﻚ اﻹﺣـﺴــﺎس ﺑﺎﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻲ وإﻛ ـ ـﺴـ ــﺎب‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴــﻦ ﺑ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﻬ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ واﻹﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد واﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻟﻸﻓﻜﺎر اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻧ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺑﻴﻦ أ ﻓ ــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫واﻷ ﻓ ـﻜ ــﺎر اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪،‬‬ ‫وإﻛـﺴــﺎب اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ واﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮع ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ«‪ :‬ﺗﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أﻛـ ــﺪ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارة ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟ ـﻬــﻼل اﻻﺣـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ أﻧـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎوي‬ ‫اﻣــﺲ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت اﻻﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻻزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟــ"ﻛــﻮﻧــﺎ" ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ــﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون وﻫﻴﺌﺎت وﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻻﺣﻤﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺤﺴﺎوي أﻫﻤﻴﺔ وﺿﻊ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ اﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺴ ــﺎرع وﺗ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻻﻧـﺴــﺎﻧــﻲ واﻷﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﻤﺂﺳﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫واﻷﻋﺒﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻬ ـ ــﻼل اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷ ﺣـﻤــﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺠﻬﻮد وﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـ ـ ــﺪور ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وﻫﻴﺌﺎت اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷزﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻣــﺆ ﻛــﺪا اﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻻﻧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺘﻨﺎول اﻷزﻣ ــﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ رؤﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول‬

‫أﻧﻮر اﻟﺤﺴﺎوي‬

‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻟﻮاء ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﻃﻼق‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ أﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻤ ــﻮﺳ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻜـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺎت‬ ‫وﺿﻤﺎن ﻣﻮارد ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻟﻌﻼج‬ ‫ﺗ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺎت ﻣ ــﻮﺟ ــﺎت اﻟـﺘـﻬـﺠـﻴــﺮ‬ ‫واﻹﺻﻼح اﻟﺠﺬري‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻻﻧﺴﺎن‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺎدل‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻫـﻴـﺌــﺎت‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻟﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬

‫»اﻷﺑﺤﺎث« و»اﻟﺒﺼﺮة« ﻳﻮﻗﻌﺎن ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬

‫ﻋﻤﺮ‪ :‬ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات وﺗﺨﺘﺺ ﺑﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫وﻗــﻊ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﺼﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ .‬وﻗﻊ اﻟﻤﺬﻛﺮة ﻋﻦ اﻟﻤﻌﻬﺪ ﻣﺪﻳﺮه اﻟﻌﺎم د‪.‬‬ ‫ﺳﻤﻴﺮة ﻋﻤﺮ‪ ،‬وﻋﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﺼﺮة رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺛﺎﻣﺮ ﺣﻤﺪان‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫اﻟ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ .‬وﻋ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ أﻛـ ــﺪت د‪ .‬ﻋ ـﻤــﺮ أن ﻣــﺪة‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﺮة ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات وﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺿﻮﺋﻬﺎ‬

‫ﺗ ـﺒــﺎدل اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات اﻟـﺒـﺤـﺜـﻴــﺔ واﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ وﺣـﻀــﻮر‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ وﺑﺤﺜﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ دورات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﻣﻊ وﻓﺪ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺒﺼﺮة ﺣﻮل ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣـﺠــﺎﻻت اﻟ ـﺜــﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ واﻷﺣـﻴــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ‪.‬‬


‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪٦‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ »اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ«‬

‫»اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« ﺗﺮﻓﺾ ﺗﻌﺪﻳﻼت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ »اﻟﺨﺒﺮة«‬

‫ً‬ ‫رأت أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻬﺎ و»ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﻀﺎء« إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺻﺎﺑﺮ ﺷﻮدري‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﺻﺎﺑﺮ ﺷﻮدري‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺟﺮى ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻃﺮ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻞ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء وﻛﻴﻞ اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ رﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﺸﺮف اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬وﻋﻀﻮا اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺒﺔ اﻟﻨﺎﺋﺒﺎن‬ ‫د‪ .‬ﺧﻠﻴﻞ أﺑــﻞ وﻣــﺎﺿــﻲ اﻟـﻬــﺎﺟــﺮي‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء أﻗــﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏــﺪاء ﻋﻠﻰ ﺷــﺮف ﺷــﻮدري‬ ‫ﺣﻀﺮﻫﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫رﻓـ ـﻀ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﺨـﺒــﺮة ‪ ١٩٨٠/٤٠‬وأﺑﻘﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﺑ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻛ ـﻤــﺎ أﻗـ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪاوﻟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﺟـﻠـﺴــﺔ ‪10‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻛﻤﺎ رﻓﻀﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫رﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟﻠﻐﻴﺼﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻨﺢ ﺻﺤﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻘ ــﺮر اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ :‬رﻓـ ـﻀ ــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ أﻣ ــﺲ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺨﺒﺮة ‪ ١٩٨٠/٤٠‬ﺑﻌﺪ إﻗﺮاره‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪاوﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒــﻲ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫رﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺖ رﻓ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟﻠﻐﻴﺼﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻨﺢ ﺻﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر‪ ،‬وواﻓ ـ ـﻘـ ــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ ١١٢/٢٠١٣‬ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع أﻣﺲ )ﺗﺼﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻐﺬﻳﺔ وأﺣﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ رﻓـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ان اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ُر ِﻓ ـﻀ ــﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرﺿـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ ذﻫ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺧﻼل ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺼــﺪر ان ﻣــﺎ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻋﻀﺎء »اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« ان »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻣــﻊ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺨﺒﺮاء وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ ان »اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗــﺮﻳــﺪ ان ﺗﻀﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﺘـﺒــﻮأ اﻟـﻤـﻨـﺼــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺑﺪرﺟﺔ وﻛﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫رﻓﻀﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ذﻟﻚ ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ‪،‬‬ ‫وأﺻ ـ ــﺮت ان ﻳ ـﻜــﻮن ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ وﻛـﻴــﻞ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟـﺘــﺪاﺧــﻞ وﺗﺸﺎﺑﻚ‬

‫اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻤﺼﺪر أن »اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ان ﻳﺨﺮج ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻼءم ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻻ ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻓ ـﻴــﻪ ﺧﻠﻞ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪه اﻟﻰ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﺷﺎر اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ارﺳـﻠـﺘـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ »اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻔـﻴـﺼــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﻃﺮح ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎش ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء وﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻛﺸﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺪر ان »ﻫــﺬﻳــﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺼﻼ اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﻳﺼﻼ اﻻﺳـﺒــﻮع‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗـﻘـﺒــﻞ اﻻ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣ ــﻊ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎء ورﻓ ــﺾ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫»اﻷوﻟﻮﻳﺎت« ًﺗﺮﺟﺊ »اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻤﻮﻳﺎ« اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻴﻮم‬ ‫أرﺟــﺄت ﻟﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اداء اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ ﻟﺤﻴﻦ ورود ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء واﻋﺘﻤﺎده‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ اﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺄﻧﻰ ﻓﻲ إﻋﺪاد‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻛﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣ ـﻘــﺮر اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ أﺣ ـﻤــﺪ ﻻري ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ اﻣــﺲ‪ :‬ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳــﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬واﻻﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ اداء اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻻري ان ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻴﻨﻈﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﻴﻮم ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﻘﻴﻴﻢ اداء اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺘﺘﻢ‬ ‫إﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻮﻳﺎت ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ واﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ وﻣﻦ ﺛﻢ رﻓﻌﻪ اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ أرﺟ ــﺄت ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ اداءاﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺤﻴﻦ ورود اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻻري ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اداء اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣــﺪى ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬

‫اﻟﺼﺒﻴﺢ وﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع »اﻻوﻟﻮﻳﺎت«‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺨﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﺘﺄﻧﻰ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ وﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﻻري ان اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ اﻻﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﻌــﺎم ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻏﻴﺎب ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ وﺗـ ـﺠ ــﺬر اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮدي ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫واﺑﻠﻎ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻏﻴﺎب دور ﻟﺠﺎن اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻋﺪم ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻠﺠﺎن وﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد ﺑ ــﺪور اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـﺒـﻠــﺪي واﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﻓﻲ‬ ‫اﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ان ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺟ ـﻬ ــﺎت ﻋـ ــﺪة ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ وﺗﺘﻌﺬر‬

‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺗﺄﺷﻴﺮات ﺣﺞ »اﻟﺒﺪون«‬ ‫ﻧﺎﺷﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣـﻤــﺪان اﻟـﻌــﺎزﻣــﻲ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻻول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻻﻧﻬﺎء وﻗﻒ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺟﻮازات اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ ١٧‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻻداء ﻣﻨﺎﺳﻚ اﻟﻌﻤﺮة وﻓﺮﻳﻀﺔ اﻟﺤﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ .١٤٣٧‬وﻗﺎل اﻟﻌﺎزﻣﻲ ان ﻣﺼﺪرا ﻣﺴﺆوﻻ ﻓﻲ ﺳﻔﺎرة اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ أوﻗــﻒ اﺻــﺪار ﺗﺄﺷﻴﺮات اﻟﻌﻤﺮة ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻔﺌﺎت ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻟﻤﺼﺪر اﻛﺪ ان ﻫﺬا اﻻﺟﺮاء ﻣﺆﻗﺖ‬ ‫وﺳﺘﺘﻢ اﻋﺎدة اﺻﺪارﻫﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻌﺎزﻣﻲ ان ﻗﺮار اﻟﻮﻗﻒ اﺗﺨﺬ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﻣﻀﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﺧﻤﺴﺔ اﺷﻬﺮ واﻻن ﻣﻨﺎﺳﻚ ﻋﻤﺮة ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﻮاب‪ ،‬داﻋﻴﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ اﻟﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ واﻧﻬﺎء وﻗﻒ ﻣﻨﺢ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺣﺞ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ وزارة اﻻوﻗﺎف اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ووزارﺗﺎ اﻟﺤﺞ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺘﺎن ﻷي ﺣﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﻧﺸﺮ أﺧﺒﺎر ﺗﻤﺲ »اﻟﺪوﻟﺔ«‬ ‫اﺳﺘﻨﻜﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻧﺸﺮ اﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗـﻤــﺲ اﻣ ــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ وﺗ ـﻬــﺪد اﻟ ـﺴــﻼم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت اﺣﺪى‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻻﻣﻮر ﺧﺎﺻﺔ وﻧﺤﻦ ﻣﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻳﺎم‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺪوﻳﺴﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ان ﻧـﺸــﺮ ﻣـﺜــﻞ اﻻﺧ ـﺒ ــﺎر وان ﺻـﺤــﺖ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻟﻪ‬ ‫ﺗﺒﻌﺎت ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑ ــﺮوح اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫اﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺚ وراء اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻮاﻫﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺪم اﻟ ــﺪوﻳ ـﺴ ــﺎن ﺳـ ــﺆاﻻ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟـ ــﻰ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎر ﻋ ــﻦ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬وﻛـﻴــﻒ ﺗــﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ ﻗـﺒــﻞ ﺻــﺪور‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺻـﺤـﺘـﻬــﺎ؟ وﻛ ـﻴ ــﻒ وﺻ ـﻠ ــﺖ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺻ ــﺪور ﺑ ـﻴــﺎن وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ان ﺻﺢ؟ وﻫﻞ ﻣﺴﻤﻮح ﻷﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﺘﺴﺮﻳﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻻﺧﺒﺎر اﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ان اﻻﻣﺮ ﻳﺨﺺ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ؟‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻮﻗﺎت وﻏﻴﺎب اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻻﺧﺮى‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻮد اﻟﺨﻄﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﻋﺪم اﻟﺘﺰام ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻄﺔ وﺟﻮد ‪ ١٢‬ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪٢٠٠٩‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺒﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﺧــﺮى ﻣﻨﻈﻮرة‬ ‫ﻟﺪى »اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺑـ ــﺪى ﻻري رﺿ ــﺎه ﻋــﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟ ـﺼــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٢٠١٥/٢٠١٤‬اﻟﻰ ‪ ٪٨٣‬ﺑﻌﺪ ان ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ ٪٥٣‬ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ان‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟ ـﺼــﺮف ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٢٠١٦/٢٠١٥‬ﻧﺤﻮ‪.٪٧٠‬‬

‫»اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ« ﺗﺒﺤﺚ ﻗﺪرة‬ ‫»اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ ‪٢٩‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ ﻟﺮﻓﻊ »اﻹﻳﻘﺎف«‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫وﺟـﻬــﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻮة اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻻول ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪،‬‬ ‫ووزﻳ ــﺮ اﻹﻋ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد أو ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻨﻮب ﻋﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ أﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫إﻳ ـﻘــﺎف اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺿﻮء‬ ‫ﻣــﺎ ﺟــﺎء أو أﺛﻴﺮ ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻳﺘﺼﻞ ﺑﺼﺪور ﻗﺮار إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟ ــﺬي واﻓ ــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺠﻠﺴﺘﻪ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 17‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ .‬وﻗـ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻤـﻌـﻴــﻮف ﻟـ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ :‬ان اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻫﻮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﻰ ﻣﺪى ﻗﺪرة »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‬ ‫و«اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق«‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﺸــﺪ ﻧ ـﺤــﻮ ‪29‬‬ ‫ﺻ ــﻮﺗ ــﺎ ﻣـ ــﻦ أﺻ ـ ــﻞ ‪ 51‬ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ رﻓ ــﻊ‬ ‫اﻻﻳـ ـﻘ ــﺎف ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﺳ ـﻨ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻣ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ــﺪى‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادﻫﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬


‫‪٧‬‬ ‫»اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ« ﻋﺒﺮت اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻷول‪ ...‬و‪ ٣‬أﺳﺌﻠﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ »ﻛﻴﻤﻴﺎء« اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫دلبلا‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻔﻘﺪ ﻟﺠﺎن ﺛﺎﻧﻮﻳﺘﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺸﺮ اﻟﺮوﻣﻲ وﺑﻴﺒﻲ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ إن‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺮت ﺑﺴﻼﺳﺔ وﻫﺪوء‬ ‫ودون ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وإن اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﺧﺘﻠﻔﻮا ﺣﻮل‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫وأﺟﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬

‫اﺧ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺖ آراء اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺻ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻛ ــﺪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺳ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎر ﻣ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫آﺧﺮون ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ووﺟ ــﻮد أﺳـﺌـﻠــﺔ ﺗـﻌـﺠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ وﺻﻔﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺟﻤﻊ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻷدﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮﻟﺔ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر‬ ‫ﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ وﺟ ــﻮد ‪ 3‬أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء ﻟﻠﺼﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ــﺎءت ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺧﺎﻃﺊ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﺣﺪاث رﺑﻜﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫وﺻﻠﺘﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ وﻗﺖ اﻻﺧﺘﺒﺎر ﺑﺈﺑﻼغ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺄ وﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺔ أن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ ﺳﻠﻤﻮا اوراﻗﻬﻢ‬ ‫وﻏﺎدروا اﻟﻠﺠﺎن دون إﺟﺮاء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻤﻮا أوراﻗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ﺗـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣ ــﻦ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮة إﻟﻰ اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻹﺟـ ــﺮاء اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت ﻫﻮ ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎدروا ﻗﺎﻋﺎت اﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ وﺻ ـ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت درﺟ ــﺔ‬

‫ﻫ ــﺬه اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻛ ــﺎ ﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗﺼﺤﻴﺢ اﻻﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺣ ـﻀ ــﺮوا ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻻﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأن "اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ"‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻻت ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪.‬‬

‫ﺳﻼﺳﺔ وﻫﺪوء‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ د‪ .‬ﺑ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴ ــﻰ أن اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات اﻟ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻠ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣ ــﺮت‬ ‫ﺑﺴﻼﺳﺔ وﻫــﺪوء ودون ﻣﻌﻮﻗﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺘﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫اﻟﺮوﻣﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻨﻴﻦ وﺛﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﺒﻲ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻟﻠﺒﻨﺎت‪ ،‬إن اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻐﺶ‪،‬‬ ‫وإن اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻷول ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻷدﺑﻲ ﻣﺮ دون ﻣﺸﻜﻼت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ "أن اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ إﻻ‬ ‫زﻳــﺎدة أﻋﻤﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار ﻓـ ــﻲ ﺣـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ داﺧﻞ ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ أو ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ أو‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺎت اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﻐــﺶ ﺗﻨﺸﻂ أ ﻛـﺜــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻜـﺒــﺎر ﻣــﻦ اﻟــﺬﻛــﻮر‬

‫ﻓﻘﺪ اﻟﺴﻤﺎﻋﺎت‪ ...‬ﻓﻐﺎدر‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر!‬

‫‪ ٤٦‬ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﻣﺎن‬ ‫ﻓﻲ »اﻷدﺑﻲ«‬

‫ﻓﻲ إﺣﺪى ﻟﺠﺎن اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺰ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر وﻋﻨﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻋﺜﺮ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺟﻬﺰة إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﺳﻤﺎﻋﺎت ﻟﺪى أﺣﺪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﺘﻤﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎدرﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻻﺧﺘﺒﺎر‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﻄﺎﻟﺐ رﻓــﺾ إﻛـﻤــﺎل اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر وﻗــﺎل »دام اﻟﺴﻤﺎﻋﺔ‬ ‫راﺣﺖ‪ ،‬ﻟﻴﺶ أﻗﻌﺪ وﺷﻨﻮ راح أﺣﻞ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻓﺮﺻﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻧﺘﻬﺖ وﺿﺎﻋﺖ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎف أﻣﺮ اﻟﺴﻤﺎﻋﺔ وﻣﺼﺎدرﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺖ »اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة« ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدرﻫ ــﺎ أن »اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ«‬ ‫ﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ ‪ 46‬ﺣ ــﺎ ﻟ ــﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮﻣ ــﺎن ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﺴــﻢ‬ ‫اﻷدﺑﻲ ﺿﺒﻄﻮا وﻫﻢ ﻳﻐﺸﻮن‬ ‫أو ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﻐﺶ ﻣﻮزﻋﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺴﺖ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺑﻮﺣﻤﺪ‪ :‬اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﺳﺎرت ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام‬

‫ً‬ ‫‪ ٧٠٨٥‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ »اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ«‪ ٣٦٢٢ :‬ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻷدﺑﻲ و‪ ٣٤٦٣‬ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫أﻛـ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ ﺑ ــﻮﺣ ـﻤ ــﺪ ان‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات ﺳ ـ ــﺎرت ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻣـﻬــﺎ‬ ‫اﻻول ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام وﺣﺴﺐ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‪ ،‬اذ ﻗﺪم ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻤﻲ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ادى ﻃـﻠـﺒــﺔ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻻدﺑ ــﻲ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا اﻟ ــﻰ‬ ‫ان اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟـﻤــﺮﻳــﺢ ﻛ ــﺎن ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻟــﺮ ﻓــﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ودﺧﻮﻟﻬﻢ ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﺑﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑﻮﺣﻤﺪ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ادﻟﻰ ﺑﻪ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻘﺐ زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻣﻦ ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎرات ان ﻋﺪد‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪارس‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻳﺼﻞ‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ ٧٠٨٥‬ﻃــﺎﻟـﺒــﺎ وﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫‪ ٣٦٢٢‬ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻻدﺑﻲ و‪ ٣٤٦٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺘﻌﺎون اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺘﻲ وﻓــﺮت ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﺧﻼل وﻗﺖ اﻻﺧﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻮﺣﻤﺪ ﻣﺘﻔﻘﺪا إﺣﺪى اﻟﻠﺠﺎن أﻣﺲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻣﺘﻔﻘﺪا اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ أﻣﺲ‬ ‫وﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻐﺶ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﻮرة واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﻼت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷذن اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨ ــﺎﻃ ـﻴ ــﺲ وأﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺗــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺴ ــﺎن وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬

‫أﺻ ــﺪر وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻗ ــﺮارا ﺑﺸﺄن‬ ‫وﻗﻒ زﻳﺎدة اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪارس‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟ ـﻘــﺮار إﻟ ــﻰ اﻋـﺘـﻤــﺎد اﻟــﺮﺳــﻮم‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ ‪،٢٠١٦/٢٠١٥‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﺰام اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﻳﺔ واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﺑﺄﺟﻮر اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻹدارﻳﻴﻦ‬

‫ﻣﻌﺮض »ﻓﺮح اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻲ د‪ .‬ﺑ ـ ـ ــﺪر اﻟـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ ﻣ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ‬ ‫‪ ،2016/2015‬اﻟ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ ﺑـ ـﻨ ــﺎت‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان "ﻓﺮح اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ" ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣــﺪ ﻳــﺮة ﻣﻨﻄﻘﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﺻـﻤــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺪرﻳــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪي‪ ،‬وإﺷـ ــﺮاف اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻻوﻟـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻋــﺎﺋـﺸــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﺶ اﻻﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻫ ــﻮ إﺑـ ـ ــﺮاز دور اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎت ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰات اﻟﻌﺮوس اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪزة اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺄﺷـ ـﻜ ــﺎل وأﻟ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ودﻳﻜﻮرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪" :‬اﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ ﺟﻬﺎز ‪،cnc‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﺟـ ـﻬ ــﺎز ﻣـ ـﻄ ــﻮر ﺗ ــﻢ ﺗ ــﻮزﻳ ـﻌ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﻮﻣ ــﺎت واﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‪،‬‬ ‫واﻋـﺘـﻤــﺪﻧــﺎ ﻣﻨﻬﺞ اﻟ ــﺪارﺳ ــﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫــﺬا اﻟﺠﻬﺎز ﻳﻮﻓﺮ اﻟــﻮﻗــﺖ واﻟﺠﻬﺪ‬ ‫واﻟـﻤــﻮارد ﻹﺧــﺮاج اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫راﺋﻊ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻮﻣﻲ‪ ٢٠٣٣٦ :‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻳﺆدون اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﻓﻲ ‪ ٤١‬ﻣﺪرﺳﺔ‬

‫أﺷﺎد اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﺎﻷداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷﺣﻤﺪي‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وأﻛﺪ دﻋﻤﻪ وﺣﺮﺻﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺠﻮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄدﻳﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪.‬‬

‫ﻓﻮاز اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫اﻻﺟــﻮاء اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺟﻬﺎت اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ اﻻﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣﻊ‬

‫اﻧﻀﺒﺎط واﻟﺘﺰام‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪي إن ﻟـ ـﺠ ــﺎن‬

‫ﻣﺮدود اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬ذﻛﺮت اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺳﻮزان اﻟﺒﺸﻴﺘﻲ‬ ‫أن اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺤﻮرا ﻫﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬إذ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺮدود اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ‬ ‫ﻃــﻮال اﻟـﻌــﺎم اﻟــﺪراﺳــﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ أو اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ أو‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺮز اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﺳﺘﻌﺪادات ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ ﺗـﻤــﺖ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﻣـﺒـﻜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪه ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻛـﻨـﺘــﺮول اﻻﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓ ــﺮق اﻟـﻌـﻤــﻞ وﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم ﻻﺳـﺘــﻼم اﻻﺧـﺘـﺒــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫وﻗ ــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ اﻧــﻪ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺧﻄﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﻤﻨﻬﺞ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ا ﻟـﻴــﻮم اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻤﺮاﻋﺎة‬ ‫اﻹﻃــﺎر اﻟﺰﻣﻨﻲ اﻟﻤﺘﺎح واﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟـﻌــﻼﺟـﻴــﺔ واﻻﺛــﺮاﺋ ـﻴــﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟــﻼر ﺗـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻋﻄﺎء‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺠﺎﻻ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻄﻼب ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺎف‪.‬‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ :‬وﻗﻒ زﻳﺎدة رﺳﻮم اﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻷﺣﻤﺪي اﻃﻤﺄن ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻓـ ـ ــﻮاز اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺎﻷداء‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻻﺣﻤﺪي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺜـ ـﻴـ ـﺜ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺒ ــﺬﻟ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ اﻷﺟـ ـ ـ ــﻮاء اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻪ اﻟﻼﻣﺤﺪود‪،‬‬ ‫وﺣﺮﺻﻪ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫وﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺑ ــﺪء اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺗﻤﻨﻰ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫واﻟـﻨـﺠــﺎح ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاد ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮه ﻻﺳـﺘـﻴـﻔــﺎء‬ ‫ﻛــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات واﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟــﺮاﺣــﺔ وﺗﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻄﻮرة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ اﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺶ‬

‫وﺗﺴﻬﻠﻪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣــﺮاﻗـﺒــﻲ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺻﻼﺣﻴﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ ﻏﺶ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺗ ــﺮوج ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻐﺶ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ورﻏﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺻﻼﺣﻴﺎت ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺐ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺧــﺎرج إﻃــﺎر وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻨﺒﻪ داﺋﻤﺎ وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـ ــﻮر ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ــﺪروس اﻟـﺨـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬إﻻ ان ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣﻠﺤﺔ إﻟﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ رادﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ أن اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺴــﺮب "وﻟ ــﻢ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ـﻬــﺪي ﻣـﻨــﺬ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ راﻋﺖ اﻟﻔﺮوق اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿـ ــﺮورة اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻬــﺞ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎدة‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﻜﺎت‪.‬‬

‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﺎرت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮام‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺰﻳﺎرة إﻟﻰ ﻣﺪرﺳﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ وﻟ ـﻤ ـﺴــﺖ‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﺒــﺎﻃــﺎ واﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫واﻟﻨﻈﻢ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺨﺎﻟﺪي أن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ أﻛﺪو ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـﻬــﻮﻟــﺔ وﺳــﻼﺳــﺔ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ﺣــﺮﺻــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻻ ﺟ ــﻮاء اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻻداء ا ﺧـﺘـﺒــﺎرا ﺗـﻬــﻢ ﺑﻜﻞ‬ ‫ارﻳﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ أن اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﺮﺻﺖ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫ﺑ ـﻜــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻣ ــﻦ اﺿ ــﺎءة‬ ‫وﺗﻜﻴﻴﻒ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪" ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻤﺴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ وﺟﻮد ﺗﻜﻴﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﺐ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺮب‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎردة واﻟـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪوء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻠﺠﺎن ﻟﻀﻤﺎن أﻓـﻀــﻞ اداء‬ ‫ﻻﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻨـ ـﺘ ــﺮول اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻻﺣـﻈــﺖ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻐﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺮ واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎﻻت ﻏ ــﺶ ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن إﻻ أن‬ ‫اﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎت وﻣﺤﺎﺿﺮ اﻟﻐﺶ‬

‫ﺳ ـﺘ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎرات وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻨﺘﺮول‪.‬‬

‫ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ داﺧـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺤــﺎ ﻓـﻈــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ وﺗﻴﺴﻴﺮ‬ ‫إﺟـ ــﺮاء ات اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪارس وﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫وا ﻛ ـ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـﻌ ــﻮ ﻣ ــﻲ ان ‪20336‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻳﺆدون اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻔ ــﻮف‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ اﻟ ــﻰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ ان اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮى ﻓ ــﻲ ‪ 41‬ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ وﻣــﺪارس‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص وﻣﺮاﻛﺰ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺢ اﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺑـ ــﺮؤﺳـ ــﺎء ﻟـ ـﺠ ــﺎن اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﻟ ـﺘــﺰام‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻠﺠﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮارات‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻷﺟﻮر ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺨﻞ ذﻟﻚ ﺑﺄي ﺣﻘﻮق‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺪارس‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻋـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ﻣــﻦ أﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدة )‪ (١٩‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺮار اﻟـ ـ ــﻮزاري رﻗــﻢ‬ ‫‪ ٤٦٦٠١‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ١٩٦٧‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ﺷﺄن‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص وﺗﻄﺒﻖ اﻟﺠﺰاءات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﺘﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻷﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬

‫وأﺷﺎر اﻟﻘﺮار إﻟﻰ ان اﻟﺠﺰاءات ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ إﻧ ــﺬار اﻟ ـﻤــﺪارس اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻛﺘﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﺑﺘﻼﻓﻲ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ إﺧﻄﺎرﻫﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻼﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﺧـ ــﻼل ﻣـ ــﺪة اﻹﻧ ـ ـ ــﺬار ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟــﺪى ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﻣﺪة ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻠ ـﺘ ــﺰم اﻟ ـﻤ ــﺮﺧ ــﺺ ﻟ ــﻪ ﺑـﺘــﻼﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﺧــﻼﻟــﻪ‪ ،‬وإذا ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ ﺗﻼﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺧﻼل اﻷﺟﻠﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻳﻠﻐﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟــﺬي وﻗﻌﺖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ــﺺ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ اﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺣــﻮال ﻳﻠﺘﺰم اﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻪ ﺑﺮد ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻷﺣﻜﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬


‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪٨‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﺷﻐﺎل«‪ :‬اﻓﺘﺘﺎح ‪ ١.٧٥‬ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻬﺮاء‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﺼﺎن‪ :‬اﻟﺘﻔﺎف ﻋﻜﺴﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻏﺪا ﺑـ »اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ«‬ ‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء‬ ‫ﺷﺮوط‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫واﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫ﺑﻮدﺳﺘﻮر‬

‫أﻋﻠﻦ وﻛﻴﻞ وزارة اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮق‪ ،‬اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪس أﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎن‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ‬ ‫اﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎح ﺟ ـ ـ ــﺰﺋ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﻲ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﻘــﺎﻃــﻊ ﺷ ــﺎرع اﻟـﺠــﺎﺣــﻆ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺒ ــﻞ دوار اﻷ ﻣـ ـ ــﻢ ﺑــﺎ ﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻄﻮل ‪ 1.75‬ﻛﻠﻢ‪ ،‬ﻓﺠﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻗـﻴــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺠﻬﻴﻦ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ اﻟﻤﺎرة إﻟﻰ اﻟﺘﺰام اﻟﺤﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻰ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ إﺷـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺠﺎﺣﻆ واﻟﺪﺧﻮل ﻳﻤﻴﻨﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻄﺐ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﺳـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻢ اﻏـ ـ ـ ـ ــﻼق‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺤﺼﺎن‬

‫ﻣ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮج اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺐ اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرات اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﻠﺨﺮوج‬ ‫ا ﻟـ ــﻰ ﺷ ـ ــﺎرع ا ﻟ ـﺠ ــﺎ ﺣ ــﻆ أو ا ﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺎرع ﺟـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‪،‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﻤﺘﺠﻬﻮن اﻟﻰ دوار اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة أو ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﺠـﻬــﺮاء‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﺰام اﻟﺤﺎرة اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ إﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة ﺷ ـ ــﺎرع‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺣــﻆ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻣـ ـ ــﺎ اﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه ﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮي‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ أو اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺳﻄﺤﻴﺎ‬ ‫اﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻻرﺿـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎﺣ ــﻪ‬ ‫اﻵن"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﻮﺣـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻻرﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ــﺪﻋ ــﻮ ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎه اﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺪة ﺣ ـ ـ ـ ــﺮﺻ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻻوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻦ اﻻﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﻮدوا ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎرات"‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮوع ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺮ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺮاء‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪس ﻳ ــﺎﺳ ــﺮ‬ ‫ﺑﻮدﺳﺘﻮر‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫و ﺛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻦ وزارة‬ ‫ا ﻟ ــﺪا ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ واﻹدارة ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮور‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ اﺳﺘﻴﻔﺎء‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻹ ﺟــﺮاء ات اﻟﻼزﻣﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺄﻗﻞ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻹزﻋﺎج‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟﻄﺮق"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺎن اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎف‬ ‫ﻋـ ـﻜـ ـﺴ ــﻲ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮﻳـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﻊ ﻏ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﻜــﻮن اﻟـﺠـﺴــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻪ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺗـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ وإﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎء وإﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‬ ‫وﺻ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎف‬ ‫ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻨﺒﺮ«‪ :‬ﻧﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺟﺎﺋﺮة ﺗﻌﺎرض اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫دﻋﺎ إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﻌﺒﺚ ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺣــﺬر اﻟﻤﻨﺒﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺠﺎل ﺗﻤﺮﻳﺮه ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ دور‬ ‫اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬دون إﻋﻄﺎء اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴـﻀــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫وأﺻﺤﺎب اﻟﺸﺄن اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ واﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﻨﺒﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‪ ،‬اﻟﻰ أن أي ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﺼﻮرة واﺿﺤﺔ ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﻠﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎدﻳــﺔ ﺑﻔﺼﻞ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﺜــﻼث‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 50‬ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر أﻣﺮ‬ ‫ﻣ ــﺮﻓ ــﻮض ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺼ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﺗﻘﻴﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء وإﻋــﺎﻗــﺔ رﺳــﺎﻟـﺘــﻪ اﻟـﺘــﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ‪ -‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ أﺷﺎرت اﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ واﺻﻔﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎت وزارة اﻟﻌﺪل ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺴــﻮدة اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ‪ -‬ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﻬﻤﻴﺶ‬

‫ﻟﺪور اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ وﺟﻌﻞ اﻟﻘﻀﺎء إدارة ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺚ ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد وﺿﺮب ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري وﺗﻘﻮﻳﻤﻪ وإﻇﻬﺎر ﻋﻠﻨﻲ ﻟﻨﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وزاد أن اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻀ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﺰز اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺘﻘﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻮاﺿﺤﺔ وﺿﻮح اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻻ ﺗﻨﻔﺮد ﺑــﺎ ﻟـﻘــﺮار وﺗﺴﺘﻐﻞ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺟﺎﺋﺮة ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻤﻨﺒﺮ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗـﺤـﻔـﻈــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻋﻨﻪ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻳﻬﺪف اﻟﻰ ﺿﺮب‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﻳﻬﻤﺶ دور ورأي اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻧﻔﻀﻞ أن ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺎغ اﻗﺘﺮاح ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼل ﻛﺎﻣﻞ دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ"‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻛﻮﻳﺘﻲ ‪ -‬ﺑﺤﺮﻳﻨﻲ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات ﻓﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻆ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮواﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد ﺑـﻤـﻜـﺘـﺒــﻪ ﺑ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ــﻼن ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺮاﻓ ـﻘ ــﻪ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻤــﻮد اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬وﻣ ـﻬــﺎوش‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﺰي‪ ،‬وﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﻌـﻨــﺰي‪،‬‬ ‫وﺣــﺮﺑــﻲ اﻟــﺮوﻳـﻠــﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫زﻳﺎرة ودﻳﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣ ــﺐ اﻟـﺤـﻤــﻮد ﺑﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻃﻴﺐ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪه اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻫﻠﻪ وإﺧﻮاﻧﻪ وﻋﺸﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ -‬اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺼــﺎﻻت وﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻷذﻳ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﻘــﺮ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ وﻓ ــﺪ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﺑـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫و ﺷ ــﺎرك ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن رﺣ ــﺐ ﺑــﺄﻋـﻀــﺎء اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ‪ ،‬وأﺷ ــﺎد ﺑــﺎﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﻮﻃـﻴــﺪة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺣـ ــﺮص اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳـﺨــﺪم اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫وﺷﻌﺒﻴﻬﻤﺎ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻷذﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إن زﻳ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك وﺗﺒﺎدل‬

‫اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرات ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـﻴ ـﺌ ـﺘــﻲ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ إ ﺛــﺮاء‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻓﻖ أﻃﺮ ﻣﺤﺪدة ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺑﻠﻮرﺗﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻧﻪ ﺗﻢ اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ان اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ أواﺋ ـ ــﻞ اﻟ ــﺪول‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ أ ﺳـﺴــﺖ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟــﻼ ﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎم ‪ ،2002‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺿﻊ‬ ‫آﻟﻴﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻗـﻄــﺎع اﻻ ﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻷذﻳﻨﺔ أن ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺗﻌﺪ أول‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎرة رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺗــﺄ ﺳ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﻻ ﻓ ـﺘــﺎ إ ﻟ ــﻰ ا ﻧــﻪ‬

‫اﻟﺤﻤﻮد اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﻼن‬

‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل زﻳ ـ ـ ــﺎرات ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫ﻫﻴﺌﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات وﺗﻮﻃﻴﺪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻻ ﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬رﺣﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎﻣﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣــﺆ ﻛــﺪا دﻋﻤﻪ و ﺗـﻘــﺪ ﻳــﺮه ﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻼﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت وﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮف واﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﻼده ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل زﻳ ــﺎرة وﻓ ــﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا دﻋ ـﻤــﻪ اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫دار اﻟﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗﻐﺺ ﺑﺎﻟﻤﻌﺰﻳﻦ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ـﺼـ ــﺖ دار اﻟﻔ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‬ ‫د‪ .‬ﻋـﺒــﺪا ﻟـﻤـﺤـﺴــﻦ اﻟﺴﻬﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ـﻀ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎدﺛ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻤﻮد ﺟﻤﻮع‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻷداء ﺻﻼة اﻟﻐﺎﺋﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ روح اﻟﻔﻘﻴﺪ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ان ﻳﺤﺘﺴﺒﻪ ﺷﻬﻴﺪا‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﺨــﺎﻟــﺺ اﻟ ـﻌ ــﺰاء‬ ‫ﻷﺳ ــﺮ ﺟﻤﻴﻊ رﻛ ــﺎب اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻜ ــﻮﺑ ــﺔ‪ ،‬داﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟـ ـﻠ ــﻪ أن‬ ‫ﻳﻠﻬﻤﻬﻢ اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺴﻠﻮان‪.‬‬

‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺗﺒﺎرك‬ ‫ﻋﻮدة ﺣﻘﻮق اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻛﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﻋــﻮدة‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﻤﺴﻠﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﻗـ ـ ــﺮت اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﺿﺮاب‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار رﺻﺪ‬ ‫وﺻـ ــﺮف ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻼوة‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %7.5‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ :‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎدرات اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎص ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻃ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـ ــﺬرﻧ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺄ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدح ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺪ ﺻ ـﻴــﺎﻏ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑــﺂﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺸـ ــﻮا ﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻻ ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ أي‬ ‫ﺻﺒﻐﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻮارد‬

‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮول اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻷﺣﻜﺎم وأﺣﺮﺟﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻓ ـ ـﻌـ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻨ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻷﺣﺪاث إﻟﻰ إﺿﺮاب‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻫﺪد اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 13‬اﻟـ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ــﻢ ﻏ ـﺒــﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻟﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻹﺿﺮاﺑﺎت ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬



‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪرﻳﻌﻲ ﻟـ ‪ :.£‬ﻣﻌﺪل وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﺨﺪرات اﻧﺨﻔﺾ إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أﻋﻠﻦ إﺣﺒﺎط ﻣﺨﻄﻂ إﺟﺮاﻣﻲ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﻼد إﻟﻰ ﻣﺨﺰن وﻣﻌﺒﺮ ﻟﻠﻤﺨﺪرات‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﺷﺪد اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﺪرﻳﻌﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﻘﺒﻀﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺣﺪة ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺣﺪاث‬ ‫واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أو أﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬أﺻﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻴﺄس ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺤﺎول ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪل اﻟﻮﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺮاء ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﺨﺪرات إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺪرات ﺑ ــﺎﻹﻧ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ وﻟـﻴــﺪ اﻟــﺪرﻳ ـﻌــﻲ‪ ،‬أن اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺷﻬﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ أﻋﺪاد‬ ‫اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋــﻦ اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 50‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا اﻟـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟ ــﺮﺟ ــﺎل ﻣ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات وزﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‪ ،‬وﻳﺘﻮج‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﺿﺪ آﻓﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ووﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ــﻮزارة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺿﺮﺑﺎت ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻟﺘﺠﺎر اﻟﻤﺨﺪرات‬

‫أﺟﻬﺰة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻔﺤﺺ »اﻟﻜﻴﻤﻴﻜﺎل«‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ــﺪ اﻟ ــﺪرﻳ ـﻌ ــﻲ‬ ‫أن وزارة ا ﻟ ــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ا ﻧـﺘـﻬــﺖ‬ ‫ﻣــﻦ إﻋ ــﺪاد اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺈدراج ﻣﺨﺪر اﻟﻜﻴﻤﻴﻜﺎل ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻮزارة رﻓﻌﺖ اﻟﻤﺬﻛﺮة إﻟﻰ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹدراج اﻟﻤﺨﺪر ﺿﻤﻦ ﺟــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن »اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ«‬ ‫زودت ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸدﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ‬ ‫وﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺨﺪر اﻟﻜﻴﻤﻴﻜﺎل‪.‬‬

‫وأﺿﺎف اﻟﺪرﻳﻌﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧــﺎص ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻺدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‪ /‬إدارة‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ رﺟﺎل اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﻮزﺗـ ــﻪ ‪ 70‬ﻛـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺸﻴﺶ اﻟﻤﺨﺪر وﻛﻴﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺎدة‬ ‫اﻟﺸﺒﻮ اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬وﻧﺼﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﻬﻴﺮوﻳﻦ اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬أن ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫واﻷﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ﻓـ ــﻲ إﺣ ـ ـﺒـ ــﺎط ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺪرات وﻋـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺪرات ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺨﺰن وﻣﻌﺒﺮ دوﻟــﻲ ﻟﻠﻤﺨﺪرات‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات واﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺣﺒﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣــﺎدﻳــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻌﺼﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺪرات‪ ،‬ﻟــﺬا ﻧــﻼﺣــﻆ وﻳﻼﺣﻆ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻮن اﺧﺘﻔﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻬﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟـﻜـﻤـﻴــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺪرات‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺒﻂ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬

‫رﺟﺎل اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟــﺪرﻳـﻌــﻲ أن اﻟﻘﺒﻀﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪه اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ ﺷ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮات‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ او اﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻈ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ادﺧـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻴــﺄس‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣــﻦ ﻳـﺤــﺎول اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻘﺒﻀﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺧـﻔــﺾ ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺨﺪرات‪.‬‬

‫ﺷﻜﻮى اﻹدﻣﺎن‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ــﺪرﻳ ـﻌ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎب ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺸﻜﻮى اﻹدﻣﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻴﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ أوﻟﻴﺎء‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر واﻷﻫــﺎﻟــﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﺑ ــﻼغ‬ ‫ﻋﻦ اﺑﻨﻬﻢ أو اﺑﻨﺘﻬﻢ أو ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺪرة او ادﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺷـ ـﻜ ــﻮى إدﻣ ـ ــﺎن‬ ‫ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻼدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺪرات اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﺗ ــﻮدع‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻣــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻋ ــﻼج ﻟﻴﺘﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻲ واﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫واوﺿـ ــﺢ اﻟــﺪرﻳ ـﻌــﻲ ان اﻟـﻤــﺪﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮدع ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻋ ــﻼج اﻻدﻣ ــﺎن‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ أي ﻣﺴﺎءﻟﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ أي ﻣﻼﺣﻈﺎت أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺿ ــﺪه‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺷﻔﺎﺋﻪ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ أي وﻇﻴﻔﺔ دون أي ﻋﺎﺋﻖ‬ ‫أو ﻗﻴﺪ اﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وزاد ان ﻫﺬا اﻟﺸﻲء ﻫﻮ اﻟﻨﻘﻴﺾ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﺪﻣﻦ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺿﺒﻄﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺟـﻬــﺰة اﻻﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻌﺎط ﺿﺪه‪ ،‬وﻳﺤﺎل‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ وﻳﺤﺒﺲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻴﻦ اﺳﺘﻔﺎدوا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻼﺟﻲ ﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ وأﻣﺎﻣﻪ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎت‬

‫وﻟﻴﺪ اﻟﺪرﻳﻌﻲ‬

‫ﻋــﻼج اﻹدﻣ ــﺎن‪ ،‬وﻋ ــﺎدوا ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴـﻴــﻦ ﻳـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﻮن ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ روﺗﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫اﻹﺑﻌﺎد اﻟﻔﻮري‬ ‫ﻟﻠﻮاﻓﺪ ﻣﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫إﺑﻌﺎد اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات‬

‫ﺿﺒﻂ ﺑﺪون‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 73‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺸﻴﺶ‬

‫وذﻛ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪرﻳ ـﻌ ــﻲ أن ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫ووﻛ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬واﺿ ـﺤــﺔ وﺻــﺮﻳـﺤــﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺿﺒﻄﻬﻢ ﺑﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺪرة‬ ‫واﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺎت‪ ،‬وﻫﻮ إﺑﻌﺎدﻫﻢ ﻓﻮرا‬ ‫وﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ وﺿﻊ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟـﻤــﺢ اﻟ ــﻰ أن اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻻﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺿ ـﺒــﻂ أﻋ ـ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗـﻌــﺎﻃــﻲ اﻟـﻤــﻮاد‬

‫اﻟﻤﺨﺪرة أو اﻻﺗﺠﺎر ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ان ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺗـﺠــﺎر واﻟﺠﻠﺐ ﻳﺤﺎل‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟــﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ وﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ اﻟﻤﻄﺎف‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻋﺪام ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺠﻠﺐ واﻻﺗﺠﺎر‪.‬‬

‫ﺑﺪون ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ــﺪرﻳـ ـﻌ ــﻲ ان ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺳــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ رﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ ﺗ ـﻔ ـﻴ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺄن ﺳـﺠـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺎ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮدا ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﺠــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﻨﻮي ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺪرات ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وزاد اﻧ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﻒ رﺟ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪﻳﺮﻫﻢ اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺒﺎزرد‪ ،‬ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‬

‫اﻹﻋﺪام ﻟﺴﺠﻴﻦ ﺟﻠﺐ ﻣﻮاد ﻣﺨﺪرة‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرات ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ وﻟـﻴــﺪ اﻟــﺪرﻳ ـﻌــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻋﺘﻘﺎدا ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻟﺪى اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺴﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ــﻮم‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ـﻀــﻲ ﻋ ـﻘــﻮﺑ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﺴـﺠــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻻ ﺗﺘﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ‪ ،‬إذا ﻣﺎ اﺗﻬﻢ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺪرة وﻫﻮ داﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺴﺠﻴﻦ اﻟﺬي ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻮرﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺨﺪرات‬

‫واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت ان اﻟ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻦ ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﻻﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪرات‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻰ ان رﺟـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗــﻮﺻـﻠــﻮا اﻟــﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫اﺧﺮى ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﺴﺠﻴﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻹﺧ ــﺮاج اﻟـﻤـﺨــﺪرات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮوﻳﺠﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ــﺎف ان رﺟـ ـ ــﺎل اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﻮا اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪون ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت أﺳﺒﻮﻋﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ ﻋ ــﻦ ان اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺘ ــﺮدد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺎﻟـﻴـﻬــﺎت ﺑﻨﻴﺪر‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺎﻳﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬اﻻ اﻧــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ اي ﻣــﻮاد ﻣﺨﺪرة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن رﺟ ــﺎل اﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﺳـﺘـﺼــﺪروا‬ ‫إذﻧـ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ وﺗـﻔـﺘـﻴــﺶ ﻣـﺴـﻜـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻤﺤﻀﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫وﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺴﻜﻨﻪ‪.‬‬

‫واردف ان ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ا ﻋـ ـﺘ ــﺮف‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺮج ﻛـﻤـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺪرات ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﺎﺣﺪاﺛﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ ودﻓ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷــﺎﻟـﻴـﻬــﺎت ﺑـﻨـﻴــﺪر‪ ،‬وارﺷـ ــﺪ رﺟــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن دﻓﻦ اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫ﻓﺘﻢ اﺳﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ ان اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 73‬ﻛ ـﻴ ـﻠ ــﻮﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺤﺸﻴﺶ اﻟﻤﺨﺪرة‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺮد ان اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻋﺘﺮف ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻤﺴﺠﻮن اﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ـﻀــﻲ ﻋ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ اﻟـﺤـﺒــﺲ‬ ‫ﻣــﺪة ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺪرات‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﺣ ـﻴ ـﻠــﺖ ﻟـﻠـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ــﺎر‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻦ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‬ ‫وﻣــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﺎت اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﺪون‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬

‫وﻫﻮ داﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وإﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ــﺪرﻳ ـﻌ ــﻲ أﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات ﺛﺒﺖ ﺗﻮرط ﺳﺠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺤﻜﻮﻣﺎ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﺪة ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪام ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ وﻫﻮ داﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺷﻜﻮى‬ ‫اﻹدﻣﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪...‬‬ ‫واﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺎءل ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‬

‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ــﺪرﻳـ ـﻌ ــﻲ أن رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﺜ ــﺮوا‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻠﻮ ﻏﺮام ﻣﻦ ﻣﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺪرة وﻧ ـﺼ ــﻒ ﻛﻴﻠﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺎدة اﻟﻬﻴﺮوﻳﻦ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻗﺘﻴﺎده‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ وﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‪.‬‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ :‬ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻺﻋﺪاد ﻟﻬﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺨﻀﺮ زار ﻛﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎدة واﻷرﻛﺎن‬ ‫ﻧ ـﻔــﺖ اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ إﺣــﺪى اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ــﻮل إﻋ ـ ـ ــﺪاد ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ واﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻔﺠﻴﺮات إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻧـﺸــﺮ ﻣــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻏـﻴــﺮ ﺻﺤﻴﺢ‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق‪ ،‬ﺟﻤﻠﺔ وﺗـﻔـﺼـﻴــﻼ‪ ،‬وأن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﺟـﻬــﺰة اﻷﻣ ــﻦ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وواﺟﺒﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮازﻳــﺔ ﻣــﺎ ﻳﻀﻤﻦ أﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻃــﻦ وﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺮص ﻓﻲ ﻋﺪم‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻫﺬه اﻷﺧﺒﺎر اﻟﻤﺨﺘﻠﻘﺔ‪ ،‬واﻻﻧﺴﻴﺎق وراء‬

‫ﺗﻠﻚ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت »اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ« إﻟﻰ أن »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺤﺮص داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻠﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻢ واﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻻﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬إن وﺟﺪت‪ ،‬أوﻻ ﻓﺄوﻻ‪.‬‬

‫زار رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻷرﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻀﺮ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎدة واﻷرﻛـ ـ ــﺎن اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر إﻳﺠﺎز اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺔ دورة رﻗﻢ ‪.20‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ إﻟـ ــﻰ إﻳـ ـﺠ ــﺎز ﻣـﻔـﺼــﻞ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺮا ﺣــﻞ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻔــﺬﻫــﺎ اﻟـﻀـﺒــﺎط اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺪاد ﺧﻄﻂ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮرة واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ وﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﻘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪،‬‬

‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﻤـﺸـﺘــﺮ ﻛــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ــﺪ ﺧـ ــﻼل ﺟــﻮﻟ ـﺘــﻪ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ وﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺎم‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ اﻟﻄﻼب‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬رﺟﺎل أﻣﻦ اﻟﺤﺪود ﻣﺸﻬﻮد ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﺒﺴﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ اﻟﺪورة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻷﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﻌﺘﻴﻦ ‪ ٣٩‬و‪٤٠‬‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﻗﻄﺎع أﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ اﻟﺪﻓﻌﺘﻴﻦ ‪ ٣٩‬و‪ ٤٠‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻷﻣﻦ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬

‫ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ ﺟﺰء‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬

‫اﻟﻴﻮﺳﻒ‬

‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر وﻛﻴﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﻗﻄﺎع أﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﺨــﺮﻳــﺞ اﻟــﺪﻓ ـﻌ ـﺘ ـﻴــﻦ ‪39‬‬ ‫و‪ 40‬ﻣﻦ اﻟﺪورة اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﻗﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻟ ــﺪى وﺻ ــﻮﻟ ــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﻟﺸﺆون أﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻴــﻮﺳــﻒ‪ ،‬واﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻠــﻮاء‬ ‫أﻧـ ــﻮر اﻟ ـﺒــﺮﺟــﺲ‪ ،‬واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺪود‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﻠﻮاء ﻓﺆاد اﻷﺛﺮي‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﻋ ــﺎدل‬ ‫اﻟﺤﺸﺎش‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات ﻗﻄﺎع‬ ‫أﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻋﺒﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ ﻋﻦ ﻓﺨﺮه واﻋﺘﺰازه‬ ‫ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ﻫــﺬه اﻟﻜﻮﻛﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﺪورات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘــﺬﻛــﺮا اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗـﻀــﺎﻫــﺎ أﺛ ـﻨــﺎء ﺧــﺪﻣـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ أن ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﺪﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺎء ﻟ ــﺮﺟ ــﺎل أﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺪود‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﻮد ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﺒﺴﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن أرﻗ ــﻰ ﻣــﺮاﺗــﺐ اﻟـﺸــﺮف واﻟﻨﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻲ دﻓ ـ ـ ــﺎع اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻋـ ــﻦ وﻃ ـﻨــﻪ‬ ‫وﻋﺮﺿﻪ وﺗﺮاﺑﻪ وأﻫﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ﱠـﺒ ـ ــﺮ اﻟ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﻞ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻒ ﻣﻜﺮﻣﺎ اﻟﻔﻬﺪ ﺑﺤﻀﻮر اﻷﺛﺮي واﻟﻌﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﺸ ــﺆون أﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺬ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻨﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫ووﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻬ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﺎﻧﻬﺎ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺮاﺑﻄﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪود اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟــﻪ ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻳــﺪ ﻋﺎﺑﺜﺔ أو ﺗﺘﺴﻠﻞ إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻀﻤﺮ ﻟﻪ اﻟﺸﺮ واﻟﺴﻮء‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ر ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل أ ﻣـ ـ ــﻦ‬

‫اﻟﺤﺪود‪ ،‬ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ‪ ،‬ﻫﻢ درع‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ وﻋﻴﻮﻧﻪ اﻟﺴﺎﻫﺮة‪ ،‬وأﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎر‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وأﻣﺎن ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﺻـ ـ ــﺪ أي ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻴــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺟ ـ ــﺰءا ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺰأ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـ ــﻺدارة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪود اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴ ــﻰ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ إن ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻷﻋ ـ ــﺪاد رﺟ ــﺎل‬

‫اﻷﻣﻦ اﻷﻛﻔﺎء اﻟﻤﺰودﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻷداء ﻣﻬﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﺔ ﺑ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـﻘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ إﺗـ ـﻤ ــﺎم ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺑﻜﻞ اﺗﻘﺎن‬ ‫وﺗﻔﺎن‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪» :‬ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻵﻣﻨﺔ« ﺗﻘﻠﻞ اﻟﻮﻓﻴﺎت‬

‫اﻟﻤﻀﻒ‪ :‬ﻟﺠﻨﺔ وﻃﻨﻴﺔ داﺋﻤﺔ ﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ وإدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻮﻋﻮﻳﺎ‬ ‫ﺣﻮل ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ واﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ وﺻﺤﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة إدارة اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮدة ﻓ ـ ــﻲ وزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﺑ ـﺜ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻒ‪ ،‬ﻋـ ــﻦ إﺻ ـ ــﺪار‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟـ »اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ اﻵﻣﻨﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﻲ ﻗﺒﻞ وأﺛﻨﺎء وﺑﻌﺪ اﻹﺟﺮاء‬ ‫اﻟـﺠــﺮاﺣــﻲ‪ ،‬وﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻫــﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة واﻟـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺠــﺮاﺣ ـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪوى‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻒ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺘــﻮﻋــﻮي ﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــ‪ 11‬ﻣـ ــﻦ ﺻ ـﺒ ــﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺨــﺺ ﺳــﻼﻣــﺔ وﺻـﺤــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‪،‬‬

‫ﺑﺜﻴﻨﺔ اﻟﻤﻀﻒ‬

‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺒــﺪأ ﺑـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ زﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻘﺪﻣﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﺑ ـﺒــﺮاﻣــﺞ وﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل إﻗــﺎﻣــﺔ‬

‫ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮات ﻋ ــﻦ ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‬ ‫وﻋﻘﺪ ورش ﺗﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮات‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ »ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮادث اﻟـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ«‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاض اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ‬ ‫اﺗ ـﺒــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺤ ــﻮادث‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ وﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﻎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮادث اﻟـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋ ــﻦ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺤﻮادث اﻟﻌﺎرﺿﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ووﺿﻊ اﻟﺨﻄﻂ ﻟﺘﺠﻨﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﻀﻒ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻋ ـﻨ ــﻮان‬ ‫»اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻤﺄﻣﻮﻧﺔ ﺗﻨﻘﺬ اﻷرواح«‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪ ﻣـﻘــﺪﻣــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‬

‫اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ :‬ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻛﺜﻴﺮة أﻣﺎم اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت »اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي إن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺳ ـﺘ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻃ ـﻴ ـﻔــﺎ واﺳـ ـﻌ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻌﺒﻴﺪي‪» :‬ﺳﻮف ﻧﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﻹﻧﺠﺎزات دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫــﺪاف اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﻟﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت وﻓﻴﺎت اﻟﺮﺿﻊ واﻻﻃﻔﺎل اﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ »أن ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ أﻳﻀﺎ ﺧﻄﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻟﺘﺄﻫﺐ واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻸوﺑﺌﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻻت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎت اﻟﻮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ أﻣﺮاض اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻼﻣﺮاض‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﻬﺮاء ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﻨﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺻﻨﺪوق إﻋﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ‪ ،‬ﻏــﺪا‪ ،‬اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺼﺤﻲ اﻟـﺘــﻮﻋــﻮي »ﺻﺤﺘﻚ ﻏــﺎﻳــﺔ« ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻣــﺮاض اﻟﺴﻤﻨﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓـﻬــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‪ .‬وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ‪» :‬اﻧ ـﻨــﺎ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑﺪورﻧﺎ اﻟﺘﻮﻋﻮي‪ ،‬وﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ ا ﻟــﻮ ﻋــﻲ اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺿﺮورة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ وﻓﻮاﺋﺪﻫﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫وزارﺗﻲ اﻟﺸﺆون واﻟﺼﺤﺔ وﺑﻌﺾ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺴﻤﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻻﻓﺮاد واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫»اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ« ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺒﺎدرة‬ ‫»اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ« ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ »اﻷﻣﺔ«‬ ‫أﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ أﻛ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎء وﻣ ــﻮﻇ ـﻔ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻹﺳ ـﻌــﺎﻓــﺎت اﻷوﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻧ ـﻌ ــﺎش اﻟـﻘـﻠـﺒــﻲ اﻟ ــﺮﺋ ــﻮي‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﻣــﻮﻓ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻚ ﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺒﺎدرة وﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻷﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ – ﻗ ـﻄــﺎع اﻹﻋـ ــﻼم واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻷﻋﻀﺎء وﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ودﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻄﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨـﻠـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ واﻹﻧـﻌــﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻟﺮﺋﻮي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎذ اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎص اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﻨﻮﺑﺎت اﻏﻤﺎء ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺑــﺎﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫وﻫــﻲ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷوﻟــﻰ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ‬

‫ﻣﻦ وﻗﻮع اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬اذ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧﺤﻮ ‪ 23‬أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻻﻏﻤﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻨﺰﻳﻒ وإﺻﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮأس وﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﻤ ـﻤ ــﺮات اﻟـﻬــﻮاﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨــﺰﻳــﻒ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬وأﺿﺎف أن اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃـﻠـﻘـﺘـﻬــﺎ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﺳـﺘـﻬــﺪﻓــﺖ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫‪ 3‬ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‪ ،‬إذ أﺗ ـﻤ ــﺖ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎءات ﺗــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﻋ ـﻀ ــﺎء ﻟـﺸــﺮح‬ ‫وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﺒﺎدئ اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﺮﺋﻮي‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺪى »ﻛﺎﻧﺎ« ﻟﺠﺮاﺣﺎت اﻟﺴﻤﻨﺔ‬ ‫‪ ٢٩‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻖ ‪ 29‬ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎري‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺪى »ﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺎ« ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻧ ـﺨ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ اﻟﺠﺮاﺣﻴﻦ واﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷ ﻣــﻮر‬ ‫اﻟــﻮاﻗـﻌـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺴﻤﻨﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ــﺪى‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛــﺎﻧــﺎ‬ ‫إﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎل ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى‪ ،‬ﻧﻮف‬ ‫اﻟﻘﻤﻼس‪ ،‬إن اﻟﻤﻨﺘﺪى ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ ا ﻟـﻤـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﻋ ــﻮي اﻟ ـ ــﺬي أﻃ ـﻠ ـﻘ ـﺘــﻪ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ وﺷﺪد ﻓﻴﻪ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣ ــﺮاض اﻟﺴﻤﻨﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﺧـﻄــﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻳـﻬــﺪد ﺣﻴﺎة‬

‫ﻧﻮف اﻟﻘﻤﻼس‬

‫اﻹﻧﺴﺎن وﻳﺴﺒﺐ ﻟﻪ أﻣﺮاﺿﺎ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ أن اﻟﻤﻨﺘﺪى ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻷول ﻣ ـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﻴــﺢ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫واﻷﻃﺒﺎء واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣــﺪث ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت ﺟـ ــﺮاﺣـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫وﻃ ـ ــﺮح اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎراﺗ ـﻬــﻢ وﻛـ ــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺪور ﻓﻲ أذﻫﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬

‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ وﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ«‪ .‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺻﺤﺔ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺴﻦ وﺗﻐﺬﻳﺔ وﺻﺤﺔ اﻷﻣﻮﻣﺔ واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣـﻀــﺎدات اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت واﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋــﻦ ﺗـﻠــﻮث اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ وأﻳﻀﺎ اﻷدوﻳﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﺸﻐﻮﺷﺔ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‪ .‬وأﻛﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪي أن ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺿﻤﻦ اﻷﻫﺪاف اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﻐﺎﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ 2030‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﺤﺮز ﻧﺤﻮ ﺑﻠﻮغ اﻻﻫــﺪاف اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ رأس ﺟﺪول اﻋﻤﺎل اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻷدوات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﺪوث‬ ‫اﻟــﻮﻓ ـﻴــﺎت واﻟـﻤـﻀــﺎﻋـﻔــﺎت اﻟـﻨــﺎﺗـﺠــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺠــﺮاﺣ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﻤﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺎﻋـﻔــﺎت ﻋـﻨــﺪ اﺗ ـﺒ ــﺎع ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وذﻛ ـ ــﺮت أن‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟـﺘــﺰوﻳــﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑـ ـ ــﺄﺣـ ـ ــﺪث اﻻﺳـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺐ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻀـﻤــﻦ ﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ أﺛـﻨــﺎء اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن واﺣﺪا ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ‪10‬‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻸذى أﺛﻨﺎء ﺗﻠﻘﻴﻪ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ .‬وﺷــﺪدت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺣــﺮﻳـﺼــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ أﺣــﺪث اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺎدرت ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ وادارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﻟـﻨـﺸــﺮ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ ﺿـﻤــﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺄﻣﻮﻧﺔ‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺳﺮﻃﺎن اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﺣﻔﻠﻪ اﻟﺨﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﺳﺮﻃﺎن اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﺳــﺎﻣ ـﻴــﺔ وﻛــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ وﺑﺤﻀﻮر ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ‬ ‫ﺷــﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻻﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪،‬‬ ‫أﻗ ــﺎم ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣـﻔـﻠــﻪ اﻟـﺨـﻴــﺮي اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ وﻟ ـﻴــﺪ ﺟ ـﻨ ـﺒــﻼط ووزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن واﺋـ ـ ــﻞ أﺑ ــﻮﻓ ــﺎﻋ ــﻮر وﺳ ـ ـﻔـ ــﺮاء اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ وﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا وﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻓﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ دﻏﻼس ﺳﻴﻠﻤﺎن وأﻟﺪو دو ﻟﻮﻛﺎ وﻣﺎﻫﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻀــﺮت رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ أﻣ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺳﺮﻃﺎن اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻧﻮرا ﺟﻨﺒﻼط‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫وﺳﻠﻮى ﺳﻠﻤﺎن وﺑﻮل إده وﻋﺼﺎم ﻣﻜﺎرم وﻣﻨﻰ‬ ‫ﺻﻴﺪاوي واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﺮﻃﺎن اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻫ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺎر ﺷـﻌـﻴــﺐ وﻧ ـﺤ ــﻮ ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﺣﻴﺎء ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﻴﺮي‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻷوﻗﺎف«‪ :‬اﻛﺘﻤﺎل اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل رﻣﻀﺎن‬

‫ً‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ‪ ١٤‬ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ وﺟﺒﺎت إﻓﻄﺎر وﺳﺤﻮر ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺧﺮ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻷوﻗﺎف اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻟﺮﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺟﻬﺰت ‪١٤‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺔ ً أﻧﻬﺎ ً‬ ‫ﻣﺮﻛﺰا رﻣﻀﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﺖ‪ ،‬وﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬

‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪل وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻷوﻗـ ــﺎف واﻟ ـﺸ ــﺆون اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﻮب اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻊ اﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪادات اﻟ ــﻮزارة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮاوﻳﺢ واﻟﻘﻴﺎم‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻋـ ـﻘ ــﺪه أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات "اﻷوﻗ ـ ــﺎف" ﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ــﻞ إن اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ وزارات‬ ‫وﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬا‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺴﻦ إدارة وﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ أن "اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎف" ﺟـﻬــﺰت‬ ‫‪ 14‬ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا رﻣ ـﻀ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻮزﻋ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻈ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻷﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ‬

‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‬ ‫"واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑــﺄﺑـﻨــﺎﺋـﻨــﺎ اﻟ ـﻘــﺮاء‬ ‫اﻷﻛ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء أﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰة‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﺮﺻ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﺟ ــﻮاء اﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـ ــﺆال ﻋ ــﻦ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺟـ ــﺪ‪،‬‬ ‫أﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄن اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ وزارة اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ وﺗﻨﻈﻴﻢ آﻟﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻤــﺎح ﻟـﻬــﺎ ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ــ"ﻛــﻲ ﻧ ــﺖ"‪ ،‬وإﻋ ــﺪاد‬ ‫ﺟــﺪول ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺟ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﻮزﻋ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﺳـﺘـﻘــﺎم أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺧﻮاﻃﺮ وﻣﺤﺎﺿﺮات ودروس‬ ‫ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ وإﻳﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻬ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ـ ـ ــﺪورات اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻸوﻗﺎف أﻣﺲ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ‪ 36‬ﻣﻌﺘﻜﻔﺎ ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻻﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ــﻊ ‪6‬‬ ‫ﻣﻌﺘﻜﻔﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺼﺎﻧﻊ إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة‬ ‫ﺣ ــﺮﺻ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ وﺟ ـﺒــﺎت‬

‫اﻟﺴﻌﺪون‪ :‬ﻏﺮة رﻣﻀﺎن ‪ ٦‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﻜﻔﺎ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ‪36‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 6‬ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟـﻔـﻠـﻜــﻲ واﻟ ـﻤ ــﺆرخ ﻋ ــﺎدل اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪون إن‬ ‫ﻏﺮة رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﺳﺘﻜﻮن اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 6‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻌﺪون ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ" إن اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﻳﻘﺘﺮن ﻣﻊ اﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﺪ ‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ وﻳﻐﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ و‪ 3‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻴﺐ اﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ و‪ 46‬دﻗﻴﻘﺔ أي ﺑﻔﺎرق ‪ 17‬دﻗﻴﻘﺔ‪" ،‬وﻫﻲ‬

‫اﻟﻤﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﺚ ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻤﺮ ﻓﻮق اﻷﻓﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ"‪ .‬وأوﺿـ ــﺢ اﻧ ــﻪ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﻜــﻮن ﻋـﻤــﺮ اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫‪ 12‬ﺳــﺎﻋــﺔ و‪ 47‬دﻗﻴﻘﺔ وﻋ ــﺮض اﻟـﻬــﻼل ‪ 12‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وإﺿﺎءﺗﻪ أﻗﻞ ﻣﻦ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻟﻬﻼل ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻮق اﻷﻓﻖ ﺑﺜﻼث‬ ‫درﺟﺎت واﺳﺘﻄﺎﻟﺘﻪ ‪ ،8‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺮؤﻳﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫إﻓـ ـﻄ ــﺎر وﺳـ ـﺤ ــﻮر ﺧـ ــﻼل ﻟـﻴــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ اﻷواﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ رﻣ ـﻀ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺮادات ﻣـ ــﺎء ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫وﺛﻼﺟﺎت ﻋﺮض وﻣﺮاوح ﺗﺒﺮﻳﺪ‬ ‫وﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎردة واﻟـﺴــﺎﺧـﻨــﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺮارة اﻟ ـﻄ ـﻘ ــﺲ ﺧـ ــﻼل اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﻞ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺎﺟــﺪ‬ ‫واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﺎد‬ ‫وﻣﻮاد ﺗﻨﻈﻴﻒ‪.‬‬

‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ دور وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت وﺗـﻐ ـﻄـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫واﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ــﻢ ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰ‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮ "وﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮ"‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ وزارة اﻹﻋ ــﻼم‬

‫واﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ وﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫وإذاﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ إن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺧـﺒــﺮة ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﺷ ـﻬــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪150‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﻣـﺼــﻞ ﺧ ــﻼل ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ أﻧ ــﻪ "ﺣــﺮﺻــﺎ ﻣـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت وﺳ ــﺮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻄ ــﺮأ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼت أو اﺳـﺘـﻔـﺴــﺎرات‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻠﻄﻮارئ ﺑﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻃــﻮال ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﻴﻮم واﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﺸﻜﺎوى واﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات"‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪» :‬اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ«‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻨﻔﻘﺎت‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ‪ ،‬إن ﺗــﺪﺷ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻷوﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺳ ـ ـﻴـ ــﻮﻓـ ــﺮ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد‬ ‫وﻳﻘﻠﺺ اﻟﻨﻔﻘﺎت وﻳﻮاﻛﺐ اﻟﻘﻔﺰة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻟﻠﻮﺳﺎﺋﻂ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﺪﺷﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ "اﻻوﻗﺎف"‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻫﻮ ﺛﻤﺮة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﻮ اﻟـ ـ ــﻮزارة واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﻮن‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا دﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺮوع وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎﻣﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل وﻛﻴﻞ وزارة‬ ‫اﻷوﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎدي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺳـﻴـﺴــﺮع ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻛـﺘـﺸــﺎف اﻻﺧ ـﻄــﺎء واﺻــﻼﺣـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﻴﻜﻨﺔ اﻻوراق ﻓــﻲ اﻟﻌﻠﻤﻴﺎت‬

‫اﻻدارﻳﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻮﻗﺖ وﺗﺒﺴﻴﻂ‬ ‫اﻻﺟــﺮاء ات اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﻗﺎم واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻋﻤﺎدي أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ زﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺧـﻄــﺎء‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ واﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻨـﻈــﺎم ﻣــﺎ ﻳﺤﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺴ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم وﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ــﺮص اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﺪث اﻻﺳﺎﻟﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟـ ــﻰ اﻧـ ــﻪ ﻧ ـﻈ ــﺎم ﻋــﺎﻟـﻤــﻲ‬ ‫ﻣﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺟﻬﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻃﺒﻘﺘﻪ "اﻷوﻗﺎف" ﺑﻌﺪ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻤﺮأة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻛﻮﺛﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮﻋﺎن‪ ،‬ﺗﺄﺟﻴﻞ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺰﻣﻊ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 25‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﻮﻋﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ إن اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ وﻓﺎة ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﻤﻠﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـﻜــﺮت اﻟـﺠــﻮﻋــﺎن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺎوﻧﺖ وﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟﻌﻮن اﻷدﺑــﻲ واﻟﻤﻌﻨﻮي واﻟﺠﻬﻮد ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻷﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫واﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ« ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﺸﺎش‪ ،‬إن اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﺳﺒﻞ ﻣﻌﻴﺸﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺼﺎﺋﺪ اﻷﺳﻤﺎك‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻔﻦ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬

‫ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻪ‬ ‫اﻣ ــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪة أﻧـ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻫ ــﺎﻣ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع واﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫اﻻﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮرة ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﻮف اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺸـ ــﺎش ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ إن اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻲ اﺧـ ـﺘ ــﺎرت ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫»ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺒﺸﺮ وﺳﺒﻞ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ«‬ ‫ﻛ ـﻌ ـﻨ ــﻮان ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬

‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة أن اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع اﻟـﺒـﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻢ ﺳ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮب‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺰراﻋﺔ وﻣﺼﺎﺋﺪ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎك واﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻦ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺎش أن اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﺪدت ‪ 17‬ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ اﻹﻳـ ـﻜ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫وﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺪام‪ ،‬وإدارة‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎﺑ ــﺎت ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﺪام‪،‬‬ ‫وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‪ ،‬ووﻗﻒ ﺗﺪﻫﻮر‬

‫»اﻟﺰراﻋﺔ«‪ :‬ﻧﺪﻋﻢ إﺛﺮاء »اﻟﺘﻨﻮع«‬ ‫أﻛــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻹرﺷ ــﺎد اﻟــﺰراﻋــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ م‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺴﻨﺪ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻟﻤﺆﺛﺮة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﻨﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟ ـ »ﻛــﻮﻧــﺎ« ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺻﺎدف أﻣﺲ وﺗﺮﻋﺎه ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم )ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ(‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬

‫»ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻟـﺘـﻨــﻮع اﻟـﺒـﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‪ ...‬اﺳـﺘــﺪاﻣــﺔ اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫وﺳﺒﻞ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ«‪ ،‬إن اﻟﻬﻴﺌﺔ أﻧﺸﺄت ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـﻔـﻄــﺮﻳــﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺑـﺘـﻜــﺎﺛــﺮﻫــﺎ وأﻗﻠﻤﺘﻬﺎ‬ ‫وإدﺧ ـ ــﺎل أﺻ ـﻨ ــﺎف ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت ﺑـﻬــﺪف‬ ‫إﺛﺮاء اﻟﺘﻨﻮع‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أن اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻋﺒﺮ دﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻄﺮق‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮارد‪.‬‬

‫»اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« ﺗﺆﻳﺪ ﺣﻜﻢ »اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‬ ‫ﺑﻌﻮدة ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺿﺒﻂ ﺳﻤﺎﻋﺔ أﺛﻨﺎء اﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫● ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻗﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﻋﺪم ﻗﺒﻮل اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺎم ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻳﻴﺪ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‪ ،‬ﺑﺈﻋﺎدة ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬وإﻟﻐﺎء ﻗﺮار ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ »اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻳﺪت ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﺑﻘﺮار ﻣﻦ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﺸﻮرة‪ ،‬ﺑﻌﺪم ﻗﺒﻮل ﻃﻌﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻰ أن وﺟﻮد‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺎت اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر وﻣــﻊ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ أﺛـﻨــﺎء ﺗﺄدﻳﺔ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن ﻻ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ذاﺗﻪ ﺷﺮوﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺶ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ ﺗﺸﻐﻴﻞ أﺛﻨﺎء اﻻﻣﺘﺤﺎن‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪاء وﻗﻴﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 54‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ »اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف« إن وﺟﻮد اﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻌﺪ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ارﺗﻜﺎب اﻟﻐﺶ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﻜﻮن ﻣﻌﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﻐﺶ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺛﺒﻮﺗﺎ ﻳﻘﻴﻨﻴﺎ ﺑﺤﻖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أن ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﻋﺜﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺧﻠﻒ أذن اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺜﺒﺖ إﺻــﺪار ﻣﻜﺎﻟﻤﺎت‪ ،‬أو اﻟــﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‪ ،‬وأن اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ اﻻﺧﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‪ ،‬ﻋﺪﻧﺎن أﺑﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ »اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ«‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ إﻟﻰ ﻋﺪم ﻗﺒﻮل ﻃﻌﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻳﻴﺪ ﺣﻜﻢ »اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻧﺼﻒ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺮارات اﻋﺘﻤﺪت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻚ واﻟﻈﻨﻮن‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﺰم واﻟﻴﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﺮاءة ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﻫﺘﻚ ﻋﺮض ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻗ ـﻀ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎر ﻓـﻴـﺼــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وأﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﺳ ــﺮ ﺳـﻴــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﺪي‪ ،‬ﺑ ـﺒ ــﺮاءة ﺿــﺎﺑــﻂ ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫﺘﻚ ﻋــﺮض ﻣــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺈﻋﺪاﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻠ ـﺨــﺺ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ أن‬ ‫ا ﻟـﻤـﺠـﻨــﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗ ــﺎل إن اﻟﻤﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﺿـ ــﺎﺑـ ــﻂ ﺷ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ‪ ،‬أوﻗـ ـﻔ ــﻪ‬ ‫ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﻐﺮض ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ‪ ،‬واﻗﺘﺎده‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﺣـ ــﺪ اﻷﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺰوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎم ﺑﺸﻞ ﺣﺮﻛﺘﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫﺘﻚ ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﺑﺎﻹﻛﺮاه‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺮﻛﻪ وﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻂ اﻟﻤﻮاﻃﻦ رﻗﻢ ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻟﻀﺎﺑﻂ‪ ،‬وﺷﻜﺎ إﻟﻰ أﺑﻴﻪ ﻓﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﺑــﻪ إﻟــﻰ اﻟﻤﺨﻔﺮ وأﺑـﻠــﻎ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﻫﺘﻚ ﻋﺮض ﺑﺤﻖ اﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮر‬ ‫ﻋﺮض ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ أﺣـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻟﺐ‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻃــﺎﻟـﺒــﺖ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫أﻗ ـﺼ ــﻰ ﻋ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ اﻹﻋ ـ ــﺪام‬ ‫ﺷﻨﻘﺎ‪ ،‬ﺣﻀﺮ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻬﻢ وﺗﺮاﻓﻊ ﺷﻔﺎﻫﺔ‪،‬‬ ‫داﻓـﻌــﺎ ﺑﻌﺪم ﻣﻌﻘﻮﻟﻴﺔ اﻟﺸﻜﻮى‬ ‫وﻛﻴﺪﻳﺔ اﻻﺗﻬﺎم واﻧﻌﺪام اﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ــﻚ ﻓـ ــﻲ أدﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺛـﺒــﺎت‪ ،‬واﺳﺘﺠﺎﺑﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ‪ ،‬وﻗﻀﺖ ﺑﺒﺮاءة اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﻬﺎم اﻟﻤﺴﻨﺪ إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻧﻮف اﻟﺤﺸﺎش‬

‫اﻷراﺿــﻲ وﻋﻜﺲ ﻣﺴﺎره‪ ،‬ووﻗﻒ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺎرت اﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻻﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻻﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟــﺪاﻋـﻤــﺔ ﻟـﻌـﻨــﻮان ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة أﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺪور اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺑ ــﺎﻻﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎب‬ ‫ﺧﺎص ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪.‬‬ ‫واﺷﺎرت اﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟـﺘــﺰام اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ اﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ‬ ‫إﻋﻄﺎء اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ وﻧﻈﻤﻪ‬ ‫اﻻﻳ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم اﻷﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ واﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﻣـ ـﻀ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ‪ 2016‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺮوض ﺑﺎﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰي ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ‬ ‫اﻟﺼﻤﻮد‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن أﻣ ــﺲ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺤﺮس‬ ‫وﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط اﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ )وزارﺗــﺎ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء( وﻳﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ‪25‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﻮم اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ واﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻣ ــﻲ ‪ 27‬و‪ 28‬ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺎد اﻟﻜﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻤـ ــﻮل ﺿ ـﺒ ــﺎط‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﺴــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴ ــﺰ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺨﻴﻤﺔ رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻟـ ـﻄ ــﺮح أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻗ ــﺪر‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻷﺳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاد‬ ‫وأوان ﻣ ـﻨــﺰ ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻏ ــﺬا ﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ٍِ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻐﻮص« ﻳﻨﺘﺸﻞ ﻗﺎرﺑﺎ ﻏﺎرﻗﺎ‬

‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﻮص اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﻣ ــﺲ ﻧـﺠــﺎﺣــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎل ﻗـ ـ ــﺎرب ﻏـ ـ ــﺎرق ﻗـ ــﺮب ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫ﻗﺎروه‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة ﻋـﻠــﻮم اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮاﺷﺪ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ« ان‬ ‫اﻟﻘﺎرب اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ‪ 34‬ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻏ ــﺮق ﻣـﻨــﺬ ‪ 10‬أﻳـ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟـﻘــﺎع‬ ‫ﻗﺮب اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻜﺜﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺸﻌﺎب اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ رﻓﻊ اﻟﻘﺎرب‬

‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻧ ـﺘ ـﺸــﻞ ورﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎرب ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام »اﻟ ـﺒ ــﺎراﺷ ــﻮﺗ ــﺎت«‬ ‫وأﺣﺰﻣﺔ اﻟﺮﻓﻊ وﻣﻀﺨﺎت ﺳﺤﺐ اﻟﻤﻴﺎه‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟــﻰ ان اﻷدوات اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎل ﺗــﺰن أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪12‬‬ ‫ﻃـﻨــﺎ اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ﺣـﺠــﻢ ووزن اﻟ ـﻘــﺎرب‬ ‫اﻟﻐﺎرق‪.‬‬ ‫واﺷــﺎر اﻟﻰ اﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎل‬ ‫واﻟــﺮﻓــﻊ اﻟـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻐــﺮﻗــﺖ ارﺑ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻢ ﺗﻌﻮﻳﻢ اﻟﻘﺎرب وﺳﺤﺒﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﺳﻰ ﻣﻨﺘﺰه اﻟﺨﻴﺮان‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺳﻮر اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻷﻧﺼﺎري *‬ ‫ﻳﺤﻜﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ 4‬ﺧﻄﺎﺑﺎت‪ :‬ﺧﻄﺎب ﺗﺮﺑﻮي ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﻄﺎب دﻋــﻮي دﻳﻨﻲ‪ ،‬وﺧﻄﺎب ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺎﻣﻲ وﻣـﻌــﺎرض‪ ،‬وﺧﻄﺎب‬ ‫إﻋــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﺗﻘﻠﻴﺪي وﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻤﺎ زال ﻓــﻲ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻪ أﺣﺎدﻳﺎ ﺗﻠﻘﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺤﺼﻦ ﻋﻘﻮل اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ أﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف‪ ،‬أﻧﺘﺞ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ ﻳﺴﻬﻞ اﻧﺰﻻﻗﻬﺎ ﻟﻠﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺧﺮج ﺟﻴﻮﺷﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻳﻔﺘﻘﺪون اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣﺎ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي واﻟﺴﻠﻔﻲ واﻟﺼﺤﻮي اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺧﻄﺎب ﺗﻌﺼﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ‪ ،‬ودﻓﺎﻋﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮي ﻓﻲ ﺳﺠﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻵﺧﺮ اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﻤﺬﻫﺒﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎه أﻣﺮاض اﻟﺘﺸﺪد واﻻﻧﻐﻼق واﻟﻼﻋﻘﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣﺎ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﻤﻌﺎرض ﻓﺎﻟﺴﻤﺔ اﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬إﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻤﺠﻴﺪ وإﻣﺎ اﻷدﻟﺠﺔ‪ ،‬وإذا ﺟﺌﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﻄﺎب اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺴﺎﺋﺪ ﺳﻮاء‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ‪ ،‬أو اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﻨﺼﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ زال اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ أﻧــﻪ ﺧﻄﺎب ﺗﻌﺒﻮي‪ ،‬ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻟﻐﺔ اﻟﺸﺤﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪ :‬اﻟﻤﺬﻫﺒﻲ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‪ ،‬واﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬واﻟـﻘــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﺗﺠﺎه اﻵﺧــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ أو اﻵﺧﺮ اﻟﺤﻀﺎري اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﻤﺘﻔﻮق‪ ،‬ﻳﺨﺎﻃﺐ اﻟﻐﺮاﺋﺰ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ واﻟﻨﺰﻋﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻨﻌﻪ‬ ‫وﻳﺮﺳﺦ ﻓﻲ ذﻫﻨﻴﺘﻪ ﻋﺪواﻧﻴﺔ اﻵﺧﺮ اﻟﺤﻀﺎري اﻟﻤﺘﻔﻮق‪ ،‬واﺳﺘﻬﺪاﻓﻪ ﻟﻸﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف زرع اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺑﻨﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﺳﻠﺒﻴﺎت اﻟﻐﺮب ﺿﺪﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻞ ﻫﻢ إﻋﻼﻣﻨﺎ ﺗﺼﻴﺪ أﺧﻄﺎء اﻟﻐﺮب ﺿﺪ اﻹﺳﻼم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻋﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﻢ وﻣﺴﺎﻋﺪاﺗﻬﻢ وﻓﺘﺤﻬﻢ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪﻫﻢ ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟ وﻣﺎذا ﻋﻦ اﺣﺘﻀﺎﻧﻬﻢ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻟﻤﺴﺎﺟﺪ واﻧﺘﺸﺎر اﻹﺳــﻼم ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ واﻋﺘﻨﺎق اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻟﻺﺳﻼم؟ وﻣﺎذا ﻋﻦ إﻳﻮاﺋﻬﻢ ﻟﻠﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﻔﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻼدﻫﻢ اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ واﻹرﻫﺎب؟‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻳﻔﺘﻘﺪ إﻋﻼﻣﻨﺎ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻹﻧﺼﺎف اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻐﺮب؟ وﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﺘﺮﺟﻢ إﻋﻼﻣﻨﺎ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻘﺮآﻧﻲ "وﻻ ﻳﺠﺮﻣﻨﻜﻢ ﺷﻨﺂن‬ ‫ﻗﻮم ﻋﻠﻰ أﻻ ﺗﻌﺪﻟﻮا‪ ،‬اﻋﺪﻟﻮا ﻫﻮ أﻗﺮب ﻟﻠﺘﻘﻮى"؟ ﻟﻤﺎذا ﻻ ﻧﺸﺮح ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ‬ ‫وﻧﺎﺷﺌﺘﻨﺎ وﺷﺒﺎﺑﻨﺎ أن أﻣ ــﻮر ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ وأﻣ ــﻦ دوﻟـﻨــﺎ واﺳـﺘـﻘــﺮارﻫــﺎ‬ ‫وﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ اﻻﺳﺘﺮﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻃﺪ إﻻ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺠﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﻐﺮب؟‬ ‫ﻟﻤﺎذا اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ أن اﻟﻐﺮب ﻻ ّ‬ ‫ﻫﻢ ﻟﻪ إﻻ اﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮب‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟! وﻟﻤﺎذا ﺗﺸﻮﻳﻪ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺑﺎﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻤﻔﺮدات‪:‬‬ ‫اﻟﻜﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻐــﺰو اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﻬــﺪاف‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺤﺎﻗﺪة‪ ،‬واﻟﻐﺮب اﻹﺑﺎﺣﻲ اﻟﻤﺎدي‪ ،‬وﺻﺪام اﻟﺤﻀﺎرات‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺤﻦ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮازن‪ ،‬وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺒﺼﺮ‬ ‫ﻟﻌﻮاﻗﺒﻪ وﺗــﺪاﻋـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮ اﻟﺘﺴﺎﻣﺤﻲ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‪ ،‬وزرع اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟ ـﻤــﺮارة واﻟﻘﻠﻖ ﻓــﻲ ﻧﻔﺴﻴﺎت ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻳـﺸــﻮن ﺻ ــﺮاﻋ ــﺎت وﺿـﻐــﻮﻃــﺎ وآﻣـ ــﺎﻻ ﻣﺤﺒﻄﺔ داﺧ ــﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺆﺳﺎ وﻛﺮاﻫﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫وﺣﻮل ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﻓﺰادﻫﻢ ﻫﺬا اﻟﺸﺤﻦ واﻟﺘﺤﺮﻳﺾ رﻫﻘﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺎﺑﻠﻴﺎت ﺳﻬﻠﺔ اﻻﻧﻘﻴﺎد ﻟﺪﻋﻮات اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺤﻮا ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﺘﻔﺠﺮة‪.‬‬ ‫ﻟـﻬــﺬا‪ ،‬أﺣﺴﻦ "ﻧ ــﺎدي دﺑــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ" اﺧﺘﻴﺎر ﻗﻀﻴﺔ "اﻷﻧـﺴـﻨــﺔ" ﻋﻨﻮاﻧﺎ‬ ‫ﻟـ"ﻣﻨﺘﺪى اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﺎء‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "اﻹﻋﻼم‪ ..‬أﺑﻌﺎد إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬وﺗﻢ ﻋﺮض أﻧﻤﺎط ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ "أﻧﺴﻨﺔ اﻹﻋــﻼم" أن ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻛﺮاﻣﺘﻪ وﻗﻀﺎﻳﺎه‪،‬‬ ‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ دﻳﻨﻪ أو ﻗﻮﻣﻴﺘﻪ أو ﺟﻨﺴﻪ‪ ،‬وﻣﻌﻨﺎه أن ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺒﺸﺮ ﻻ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻗﻬﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺳﺦ اﻟﻘﻮاﺳﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻷدﻳﺎن واﻟﻤﺬاﻫﺐ واﻟﻤﻌﺘﻘﺪات واﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وإﺿﺎءة اﻷوﺟﻪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻌﻨﺎه ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﻤﺤﺒﺔ وﻧﺒﺬ اﻟﺘﻌﺼﺒﺎت واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ وﻓﻜﺮ‬ ‫اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻹﻗـﺼــﺎء‪ ،‬وﻣﻌﻨﺎه إﻋــﻼء ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﺣـﺘــﺮام اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﻨﺎه اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻳﻦ واﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ واﺣﺘﻀﺎن اﻹﻧﺴﺎن ﻷﻧﻪ إﻧﺴﺎن ﻣﻜﺮم ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺎﻟﻘﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ أن ﻳﻜﻮن إﻧﺴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬أي ﻳﻨﺤﺎز‬ ‫ﻟﻺﻧﺴﺎن وﻛﺮاﻣﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺰرع اﻷﻣﻞ وﻳﻨﺸﺮ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﻳﻮﻗﺪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﻮس اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ اﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺘﺎﻣﺎ‪ :‬ﻋﻠﻰ إﻋﻼﻣﻨﺎ أن ﻳﻘﺪم ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻗﺪ ﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم‪ :‬ﻻ إﻧﺴﺎن ﺑﺪون إﻋﻼم‪ ،‬وﻻ إﻋﻼم ﺑﺪون إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎﺗﺐ ﻗﻄﺮي‬

‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺼﻞ دراﺳﻲ ﺗﺘﻜﺮر‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺪ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﻬـﻤــﺔ وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺎدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮرة ﺗـﻜـﻤــﻦ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎدﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮارﻫـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫إن ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺒــﺪأ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣـﻀـﻨـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫"اﻟـﻤـﻜــﺎﺳــﺮ" ﺣ ــﻮل اﻟ ــﺪرﺟ ــﺎت‪ ،‬ﺷﺪ‬ ‫وﺟــﺬب ﻣﺘﻮاﺻﻼن ﻫﻤﺎ أﺑﻌﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﻤﺎ أﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ أو‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ أﻗﺮب‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎوﻣــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮارات اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻛﻠﻨﺎ ﻣــﺮر ﻧــﺎ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻜﺎﺳﻞ ﺧــﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺪراﺳــﻲ‬ ‫أو ﺗ ـﻤــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﻇـ ــﺮوف ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻘﺔ أو ﻳﻜﻮن ﻧﺼﻴﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﺪ‪ ،‬ﻓﻨﺠﺪ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه‪ ،‬إﻻ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث اﻵن ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓــﻲ ﺟﻮﻫﺮه‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻔﻌﻞ ذاﺗﻪ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺿﺎرب‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻤ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺬور ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪﻧـ ــﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻫـﻨــﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓــﻲ راﻓ ــﺪﻳ ــﻦ‪ :‬أوﻟـﻬـﻤــﺎ ﻳـﺘـﺒــﺪى ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ واﻋ ـﺘـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺮر ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﻢ‬ ‫وﻣـﻤـﻨـﻬــﺞ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﺻ ـﺒــﺢ اﻟـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ درﺟ ــﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬ﻓﻌﻼ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻌﺘﺎدا ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻞ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻼ ﻏ ـﻀــﺎﺿــﺔ وﻻ ﻏ ــﺮاﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ أن‬

‫ً‬ ‫ﻳـﺘـﺠــﻪ اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ‪ ،‬وأﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫وﻟﻲ أﻣﺮه‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ا ﻟـﺼــﺎر ﻣــﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﻣﺠﺮد‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻏﻴﺮ ﺷﺨﺺ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ درﺟﺘﻪ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻤﺪرس‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻠﺒﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﺑـﻨـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ أو ﺗﻨﺎﻇﺮا ﺣﻮل‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺎت أو ﻃﺮق اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة أن ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬أو ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ‬ ‫اﻷﻧﻮف وﺷﺮح اﻟﻈﺮوف‪ ،‬اﻟﻈﺮوف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ أي ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﺬي ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺧـ ـﺒ ــﺰت ﻓـﻄـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـﻜـﺴــﻞ ﻫ ــﺬه ﻣـﻌـﺠــﻮﻧــﺔ ﺑﺨﻤﻴﺮة‬ ‫اﻟﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪ ،‬أﺗﺨﻤﺘﻨﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻧﺘﺨﻴﻞ أن ﻧﺘﻢ أي‬ ‫ﻋﻤﻞ دوﻧـﻬــﺎ‪ ،‬أن ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ أي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻖ ﺑﻼ ﺧﻤﻴﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪﻧﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺪاﻟﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺣــﻮل اﻟـﺴــﺎﺳــﺔ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻗ ـﺒ ـﻠــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻣـﺘـﺸــﺎﺑــﻚ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ﻓﻘﻂ إذا ﺳﻠﻜﺖ اﻟﺨﻂ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ راﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻓﻴﺘﺠﻠﻰ ﻓ ــﻲ أر ﻳ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ وﻣﻌﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻠﻨﺎ دﺧﻠﻨﺎ‬ ‫داﺋـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ‬ ‫ً‬ ‫واﻋ ـﺘ ــﺪﻧ ــﺎﻫ ــﺎ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ ﻋ ــﺎدت‬ ‫رؤوﺳ ـﻨ ــﺎ ﺗ ــﺪور ﺑـﺴـﺒــﺐ دوراﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻧﺸﻬﻖ ﺷﻬﻘﺔ‬ ‫ﻏﻀﺐ واﺳﺘﻨﻜﺎر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﻤﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﻗــﻒ أو ﺣـﺘــﻰ ﻧـﺘـﻌــﺮض ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻌـ ّـﺪ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎرﻗﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻮل‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟـ ــﺬي ﻳــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ ﺑﺎﻟﻤﺜﺎﺑﺮة "ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ" وﺧ ــﺎﺋ ــﺐ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻌــﺮف ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬واﻷﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎذ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل ﻣ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﻣ ـﺘ ـﻜ ـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫و"ﻣﺰودﻫﺎ ﺣﺒﺘﻴﻦ"‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬه اﻷرﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﺗـﺘـﺒــﺪﻳــﺎن‬ ‫وﺗﺘﺄﻟﻘﺎن ﻋﺎدة ﻓﻲ ﺟﻤﻞ دﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺼﻞ أن‬ ‫"اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر اﻟ ـﻔــﻼﻧــﻲ ﻏـﻴــﺮ درﺟـﺘــﻲ‬ ‫دون ﻋ ـﻨــﺎء"‪ ،‬و"اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر اﻟﻌﻼﻧﻲ‬ ‫ﻧﻘﻠﻨﻲ ﻣﻦ اﻟــﺮﺳــﻮب إﻟــﻰ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﺟﺰاه اﻟﻠﻪ أﻟﻒ ﺧﻴﺮ"‪ ،‬ﺟﻤﻞ ﺗﺴﺎق‬ ‫ﺑـﻔـﺨــﺮ وﻛـ ــﺄن ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ﻫ ــﻮ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺧﻴﺮي وﻟﻴﺲ ﺗــﺰوﻳــﺮا‪ ،‬ﻫﻮ ﻃﻴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ورﺣـ ـﻤ ــﺔ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺗ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ وﻇ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫وﻏﺒﻨﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ .‬ﻛﻴﻒ‬ ‫وﻣ ـﺘــﻰ ﺗـﻐـﻠـﻐــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد اﻟـﻔـﻜــﺮي؟‬ ‫وﻷي ﻋﻤﻖ وﺻــﻞ أن اﻧﺘﺸﺮ ﻓﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻬﺬا وأﺻﺒﺢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺛﻢ أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺘﺪﺣﺎ ﺑﻞ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻦ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻫــﻢ أول ﻣﺼﺪّ‬ ‫ﻟﻪ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﻤﺢ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰاﻫﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ أﺻﻐﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ أن ﺗﺨﺘﺮق‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺰاﻫﺔ وﺗﺘﺨﻠﺨﻞ أﻃﺮاﻓﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺪم ﻫﺬا اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﻘﺪس اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺴﻜﻦ ﻛــﻼ ﻣﻨﺎ ﻣــﺎ أن ﻧﻘﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻃﻠﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟ ــﺪرس؟ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﻟــﻢ ﻳـﻈـﻠــﻢ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﺣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮا آﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ــﻮر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻌﺘﻴﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ‪ ،‬ﺳﺪ ﻓﻮﻫﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺪل اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻬﻮاء وأﺷﻌﺔ‬

‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺲ‪ ،‬وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﺧـ ـﻴ ــﻂ ﻓ ـﺴ ــﺎد‬ ‫آﺧ ــﺮ ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺨ ـﻴــﻮط اﻟـﻤـﻌـﻘــﺪة‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺰﻳﻪ ﻣﻮﺟﻮد داﺋﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أرﺟﻮ وأﺗﻤﻨﻰ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻈﺎﻫﺮة واﺳﺘﻔﺤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺎ ﻳ ـﻬ ــﺪدان ﻫ ــﺬه اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ أﺻ ـﺒــﺢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻞ اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺒﺪى‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺎ دوﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﻓــﻲ ﻋﻤﻘﻪ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻧﻌﺪ‬ ‫ﻧﺤﺘﻜﻢ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻧﺮاﺟﻊ‬ ‫أﻧﻔﺴﻨﺎ‪ ،‬ﻻ ﻧﺤﺎول اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗ ـﻨــﺎ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﻧـﺘـﺠــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﺮﻳــﻖ اﻷﻗ ـﺼ ــﺮ وﻧ ـﺼ ـﻌــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺻـﻴــﻒ اﻷﻗ ــﻞ ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻜﺬا‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ آﺑﺎؤﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﻴﻮردﻧﺎ اﻟﻤﻬﺎﻟﻚ إن ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪.‬‬ ‫»آﺧﺮ ﺷﻲ«‪:‬‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻟــﻶﺑــﺎء واﻷﻣ ـﻬــﺎت اﻷﺣﺒﺔ‬ ‫وأﻧﺎ إﺣﺪاﻫﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻮا أوﻻدﻛﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺼ ــﺎف اﻟ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺎ وﺳ ـﻬــﻮﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻧﺤﻦ ﻣﻮﺟﻮدون ﻧﺴﺎﻧﺪﻫﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﺪا ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮن وﺣـ ــﺪﻫـ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‪ .‬ﻻﺑ ــﺪ ﻟ ـﻬــﻢ أن ﻳ ـﺘــﺬوﻗــﻮا‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻮا أن‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮا ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻏﺎﻳﺎﺗﻬﻢ‪ .‬ﺑــﻼ ﻫــﺬه اﻟﻤﻬﺎرة ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺮﻣﻴﻬﻢ ﺣﻤﻼن ودﻳـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻏﺎﺑﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ .‬ﻻ ﺗ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﻮﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻜــﺔ‪ ،‬دﻋ ــﻮﻫ ــﻢ ﻳ ـﺼ ـﻄــﺎدوﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻃـﻌـﻤـﻬــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن أﻟ ــﺬ وﻓــﺎﺋــﺪﺗـﻬــﺎ‬ ‫أﻋ ــﻢ‪ ،‬وﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻋﺎم‬ ‫واﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﻴﺮ‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫إن ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺧﻄﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ووﺛﻴﻘﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ »اﻟﺨﻴﻂ واﻟﻤﺨﻴﻂ«‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻫﻲ اﻟﺤﻞ«!‬ ‫ﻣﻦ دون اﻷﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ‪ ،‬وﺣﺠﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﻇﺮوﻓﻪ‪ ،‬ﻫﻮ ﻛﻼم ﻧﻈﺮي ﻳﺴﺘﻨﺴﺦ ﻧﻤﻮذج ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻧﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ واﻗﻌﻨﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹ ﻧـﺴــﺎ ﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ــﻺﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزﻳـ ــﺎدة ﻣ ـﻌــﺪل رﻓــﺎﻫـﻴـﺘــﻪ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ وﻓـﻜــﺮﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ‪ ،‬ﻓﺎﻹﻧﺴﺎن ﻫﻮ ﻣﺤﻮرﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻻ ُﺑـ ّـﺪ أن ﺗﻜﻮن ﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أي اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻼ ﺗـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜ ــﻮن ﺿـ ـ ــﺎرا وﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎدل اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ‪ .‬أ ﺿــﻒ إ ﻟــﻰ ذ ﻟــﻚ أن اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ وا ﻗــﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ و ﻇــﺮو ﻓــﻪ و ﻣــﺮا ﺣــﻞ ﺗﻄﻮره‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪-‬اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪-‬اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻞ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﻠﺢ ﻓــﻲ دو ﻟــﺔ ﻣــﺎ ﻟﻴﺲ ﺑــﺎ ﻟـﻀــﺮورة أن ﻳﻜﻮن ﺻﺎﻟﺤﺎ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻗﻴﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫و ﺗــﻮ ﺟـﻬـﻴـﻬــﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷ ﻫـ ــﺪاف ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ُﺗ ّ‬ ‫ﺤﺪد دور ﻛﻞ ﻗﻄﺎع ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎص ا ﻟــﺬي ﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳـﻜــﻮن ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎ إﻧﺘﺎﺟﻴﺎ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻻ أن ﻳﻜﻮن ﻋﺒﺌﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻜـﻠـﻤــﺎت أ ﺧ ــﺮى ﻓ ــﺈن ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع ا ﻟ ـﺨــﺎص دورا ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ُﺗ ّ‬ ‫ﺤﺪ ده اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺪوره ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻃـﺒـﻴـﻌـﺘــﻪ‪ ،‬ودرﺟ ــﺔ ﻧ ـﻤــﻮه‪ ،‬وﻣ ــﺪى ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻋﺪم اﻹﺿﺮار ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴــﻪ وﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﻲ ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻟﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬ودوره اﻟﻤﺤﻮري ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺣــﺪ ﻳــﺚ ﻋــﺎ ﻃـﻔــﻲ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣــﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺧــﺎ ﺻــﺔ وا ﻧـﺤـﻴــﺎز‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﺿﺢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو دول‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ ا ﻟـﻤـﺜــﺎل ﻳﺨﺘﻠﻒ ا ﺧـﺘــﻼ ﻓــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ أو دول اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورو ﺑــﻲ أو اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﺧﺘﻼف ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ وﺣﺠﻤﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬واﺧﺘﻼف اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ‪-‬اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻓﺈن ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺧﻄﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ووﺛﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ "اﻟﺨﻴﻂ واﻟﻤﺨﻴﻂ" ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻘﻮل‬ ‫اﻟﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﻞ"! ﻣـ ــﻦ دون اﻷ ﺧـ ـ ــﺬ ﻓـ ــﻲ اﻻ ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ‪ ،‬وﺣﺠﻤﻪ‪ ،‬وﻇﺮوﻓﻪ‪ ،‬ﻫﻮ ﻛﻼم ﻧﻈﺮي ﻳﺴﺘﻨﺴﺦ‬ ‫ﻧ ـﻤ ــﻮذج ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻧـﻴــﻮﻟـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻣــﻊ واﻗ ـﻌ ـﻨــﺎ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻣـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻗـﻄــﺎع ﺧــﺎص ر ﻳـﻌــﻲ وﺿﻌﻴﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ دوﻟ ـ ــﺔ رﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﻪ ﻗ ـﻄ ــﺎع ﻋ ــﺎﺋ ـﻠ ــﻲ ﺗ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺰ ﺟــﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺨﺎرﺟﻲ وا ﻟــﻮ ﻛــﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣـﻴــﺔ واﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﻔــﺎق اﻟـﻌــﺎم‬ ‫واﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟـ ّـﺴـﺨــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻻ ﻳــﺪﻓــﻊ ﺿــﺮاﺋــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻞ واﻷرﺑﺎح واﻟﺜﺮوة وﻻ ﻳﺨﻠﻖ ﻓﺮﺻﺎ وﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬أي أ ﻧــﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺪا ﻣـﻤــﺎ ﻳﻀﻴﻒ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻘـﻄــﺎع ﺧــﺎص إﻧـﺘــﺎﺟــﻲ ﻓــﻲ دول‬ ‫رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ودﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ وﻳﺨﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ وﻳﺪﻓﻊ ﺿﺮاﺋﺐ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺘﻈﺮ‬

‫إﻋﺎدة ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬

‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟـﻜــﻮارث اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺮب‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﺣ ــﺪود ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ دوﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن ﺳ ـﻠ ــﻮك اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬إﻻ أن اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻤﺪة اﻷ ﺧـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ وأﻣــﺎﻛــﻦ أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ازدراء ﻣﻄﻠﻖ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ أﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺴﻠﻮك‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻤ ــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ــﺮﻗ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺗـﻘــﺪر اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة أن ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫‪ 125‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ ﺗﺰاﻳﺪ ﻛﻞ ﻋــﺎم‪ .‬أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 60‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻧﺼﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮدون ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟـ ـﺼ ــﺮاع‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ وﺣ ـ ــﺪه‪ ،‬ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،٪600‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟــﻼ ﺳـﺘـﻤــﺮار ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد ﺳﻴﻌﻘﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑــﺎن ﻛﻲ ﻣــﻮن ﻗﻤﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ ‪60‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻨﺎول اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت واﻟﻠﻘﺎء ات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ‪ 23‬و‪24‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﻨﻊ وإﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاﻋﺎت‪،‬‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ؛ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﺪ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻔﺘﻴﺎت‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺮاع‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻌﻮﻧﺔ؛ وزﻳــﺎدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻪ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﻮارث اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ )ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ‬ ‫ذات ﺻـﻠــﺔ ﺑﺘﻐﻴﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ( أو اﻷوﺑ ـﺌ ــﺔ ﻣﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻻ ﺗﻘﻞ‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬

‫ﻏﻮردون ﺑﺮاون*‬

‫ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺳﻮﻻﻧﺎ*‬

‫ﺳﻴﻌﻘﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﻗﻤﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ ‪٦٠‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻨﺎول اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت واﻟﻠﻘﺎءات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ ٢٣‬و‪ ٢٤‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪...‬‬ ‫ﻋﻦ أي ﻗﻄﺎع ﺧﺎص ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن؟‬

‫د‪ .‬اﺑﺘﻬﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬

‫أﻧﺴﻨﺔ اﻟﺨﻄﺎب اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﺣــﺪة وإﻟﺤﺎﺣﺎ‪ ،‬وﻧﻈﺮا ﻟﻄﻮل أﻣــﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﻮى اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻻﻟﺘﺰام دوﻟﻲ واﺿﺢ وﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ رؤﺳ ــﺎء اﻟ ــﺪول واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ أﻧ ـ ـﺤـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﺳـ ـ ــﻮف ﺗ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻓـﻌـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺸــﺎرك‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ دﻋﻢ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻬﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﺿﺮوري ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﻜﻮارث اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻳﺠﺐ إﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻻﺣﺘﺮام اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺸﻌﻮب واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺧ ــﺎرج ﻧـﻄــﺎق اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺿﻤﺎن ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛﺎن ﻓﺎﻋﻠﻮن ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮن ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ذ ﻟــﻚ ذر ﻳـﻌــﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪان ﻟﻠﺘﺼﺮف ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ َﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫إن ﺣ ـﻴــﺎة اﻵﻻف ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺤﻚ‬ ‫وأﻳ ـﻀ ــﺎ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪد‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻵﻟـﻴــﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻔﺮض ﺗﺪﻋﻴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻳ ــﻮم ‪ 3‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻋـﺘـﻤــﺪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ ﻗﺮارا ﻳﺪﻋﻮ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت وﻳﻨﺪد ﺑﺸﺪة ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻨﻔﺬ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫دﻋ ــﻮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠــﺪول ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻌﻤﻮل‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻟﺤﺚ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫وإذا أردﻧــﺎ ﺗﺠﻨﺐ ﻓﻘﺪان ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﺣـ ـﺘ ــﺮام ﻛ ــﺮاﻣ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺪرك أن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﻠــﻮﻛـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺰاﻋ ــﺎت‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻓﻌﺎل ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻬﻤﺠﻴﺔ‪ ،‬وإذا‬ ‫أردﻧﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ أن ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﺣﺘﺮام‪ ،‬ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﻈﻤﻰ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻬﺪ ﺑﻌﺪم ﻣﺴﺎﻧﺪة ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت أو اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﻴﻨﻮن اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‬

‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي ﻟﻠﻘﻤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎل ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻳ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪول اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻬﻜﻮن‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺬي ﻗﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪:‬‬ ‫أن ﺗﻘﻮم اﻟﺪول اﻟﺨﻤﺲ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺾ‬ ‫ُ‬ ‫)اﻟﻔﻴﺘﻮ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮر ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻔﻈﺎﺋﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح أﻣﺮا ﺣﺎﺳﻤﺎ‬ ‫ﻟﺠﻌﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﻢ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻤﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬وذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻹ ﻋ ــﺎدة ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت‪ ،‬وﺑ ــﻮﺿ ــﻊ آﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻤﻨﻊ إﻫـﻤــﺎل ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟ ـﻜــﻮارث ﻓــﻮرا‪،‬‬ ‫وإن اﺣﺘﺮام اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﻣــﺮ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫اﻷﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ واﺟ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻛـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻗﺎدﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺒﺎدئ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫ﻣﺠﺮد رﻏﺒﺎت ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واٍ ن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫اﻟﺤﺮب واﻟﻜﻮارث‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺨــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺪة ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻻ‬ ‫ﻧـﻌـﺘــﺎد ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﺻ ــﻮر ﻷﺷ ـﺨ ــﺎص ﻳـﻐــﺮﻗــﻮن‪،‬‬ ‫وﻫﻢ ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﻔﺮار ﻣﻦ اﻻﺿﻄﻬﺎد‪ ،‬أو ﺻﻮر‬ ‫ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ .‬إن‬ ‫ﻣﻘﻴﺎس اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺒﺸﺮي ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﺴﻠﻮك‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أي ﺷﺨﺺ‪ ،‬أﻣﺮا‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ أو ﺣﺘﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫* اﻟﻤﻔﻮض اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ووزﻳﺮ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ .‬وﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ‪ ESADE‬ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وزﻣﻴﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﺑﺮوﻛﻴﻨﻐﺰ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة"«‬

‫َ​َ ﱠ‬ ‫"ﺗﺬﻛﺮ وﺟﻪ أﻓﻘﺮ وأﺿﻌﻒ رﺟﻞ رأﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪ ،‬ﺛﻢ اﺳــﺄل ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻜﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄي ﻓﺎﺋﺪة"‪ .‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟﻨﺎ أن ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺟــﺎء ت ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﻤﻬﺎﺗﻤﺎ ﻏﺎﻧﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1948‬اﺧﺘﺒﺎرا ﻹﺧﻼﺻﻨﺎ وﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﺸﻌﻮرﻧﺎ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺼﻴﺮ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ ﻧﺰﺣﻮا ﻣﻦ دﻳﺎرﻫﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮوب اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻮارث اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن ﻋﺪد اﻟﻔﺘﻴﺎن واﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺮدﺗﻬﻢ اﻷزﻣــﺎت أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1945‬وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﻨﻔﻘﻮا ﺳﻨﻮات ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﻦ دون دﺧﻮل ﻓﺼﻞ دراﺳﻲ‪ ،‬وأن ﺗﺘﺪﻫﻮر ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ وﺗﻈﻞ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺮرة‪ ،‬واﻵن ﻫﻨﺎك ﻧﺤﻮ ‪ 75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺎب ﺗﻌﻄﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻷزﻣﺎت‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن إﻟﺤﺎح ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﻞ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﻟﻬﺎم اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ أﻛﺜﺮ ُﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮل إﻟﻰ أﺻﻐﺮ اﻟﻌﻤﺎل ﺳﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬وأﺻﻐﺮ اﻟﻌﺮاﺋﺲ ﺳﻨﺎ‪ ،‬وأﺻﻐﺮ اﻟﺠﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﺨﻨﺎدق ﺳﻨﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻳﺼﺒﺢ اﻷﻃﻔﺎل ُﻋﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮ اﻻﺳﺘﻐﻼل ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫واﻟﺘﻄﺮف‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻳﺠﺮي اﻻﺗﺠﺎر ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺘﺎة‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن ﻣﺼﻴﺮ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺤﺮوﻣﻴﻦ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺸﺮﻳﺎن ﺣﻴﺎة ﺿﺌﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻊ اﻟﻜﻮارث‪ ،‬ﻳﺪور ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻪ إﻻ ﺑﻤﺴﻤﻰ وﻋــﺎء اﻟﺘﺴﻮل‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺘﻮﻟﻰ وﻛــﺎﻻت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ إدارة اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮورﻳﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ :‬اﻟﻐﺬاء واﻟﻤﺎء واﻟﻤﺄوى واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺮوف ﻳﺼﺒﺢ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ "ﺗــﺮﻓــﺎ" ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﺮي ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻮات ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻣﻘﺮرة ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻃـﻔــﺎل اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣ ــﺎت ﺗﻤﻮﻳﻞ أي ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ أن أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ %2‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ اﻵن ﻋﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪ ،‬واﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺰﻟﺰال اﻟﻤﺪﻣﺮ ﻓﻲ ﻧﻴﺒﺎل؛ اﻟﻜﺎرﺛﺘﺎن‬ ‫اﻟﻠﺘﺎن أرﻏﻤﺘﺎ ﻣﻼﻳﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ دﻳﺎرﻫﻢ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮان‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻻﻓﺘﻘﺎرﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻋﺎدة اﻷﻃﻔﺎل إﻟﻰ ﺣﺠﺮات‬ ‫اﻟﺪرس ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺂﺳﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق داﺋﻢ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‬ ‫أﻣﺮ ﻃﺎل اﻧﺘﻈﺎره‪ ،‬وﺑﺪﻻ ﻣﻦ إﻫﺪار ِﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺗﺴﻮل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‪ ،‬ﻓﺴﻮف‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫اﻧــﺪﻻع أي ﺣﺎﻟﺔ ﻃــﻮارئ‪ ،‬ﻳﺴﺎرع اﻟﺼﻨﺪوق إﻟﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ أﻳﻦ ﻳﻮﺟﺪ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﻮن‪ ،‬ووﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﺧﻄﺔ ﻟﺘﺰوﻳﺪ اﻷﻃﻔﺎل ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎء ﺑﻬﺬا اﻟﻮﻋﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ زﻋﺎﻣﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﻟﻴﻚ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ إﻳﺮﻳﻨﺎ ﺑﻮﻛﻮﻓﺎ‪ ،‬وﻣﻔﻮض اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ ﻏﺮاﻧﺪي‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺟﻮﻟﻴﺎ‬ ‫ﻏﻴﻼرد‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﻛﻴﻢ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‪ ،‬أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻗﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ أو أدﻧﻰ ﻣﻦ إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‪.‬‬ ‫وﺳــﻮف ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺻﻨﺪوق "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺘﻄﺮ" اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﻨﻔﻖ أﻏﻠﺐ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﺧﺎرج ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮز ﻟﻨﺎ‬

‫أن ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻨﺘﻬﻢ ﻣﺆﻗﺘﺔ‪ .‬وﺳﻴﺴﺎﻫﻢ اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﻲ دﻋﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻘﺮب ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد إﻫﺪار ﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ اﻟﺠﺎﺋﺰ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻮاﻣﻊ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ذات ﻋﻨﺎوﻳﻦ وأﺟﻨﺪات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻵن ﺳﻮف ﻳﻠﺒﻲ‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﻣﻨﻔﺮد ﻫــﺬه اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻓﻲ وﻗــﺖ واﺣــﺪ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻮن ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻳﺼﺒﺤﻮن أﻛﺜﺮ أﻣﻨﺎ‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ آﺑﺎؤﻫﻢ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻷﻣﻞ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ أﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﺮارا‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻣﻘﻴﺪا ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان ذات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻴﺴﺮة‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة أول ﺻﻨﺪوق إﻧﺴﺎﻧﻲ رﺳﻤﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺳﻴﺤﻈﻰ‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﻣﻮاز ﺑﻘﻴﺎدة اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻨﺎﻓﺬة ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓﺮاد اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ داﺋــﺮة اﻟﺘﻄﻮع اﻟﻤﺤﺾ‪ :‬اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻣﻘﺮرة ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ إﻟﻰ أن ﻳﺤﺪث ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻮل ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ أن ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ اﻷﻓﺮاد‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬أن ﻳﺠﺘﻤﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﻮرﻧﺎ ﺑﺈﻟﺤﺎح ﻫﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺘﻮﻓﺮ اﻷﻣــﻮال اﻟﻼزﻣﺔ‪َ ،‬ﻳ ِﻌﺪ ﺑﺈﺣﺪاث‬ ‫أﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﺄي ﺛﻤﻦ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻫﻈﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻴﻮم واﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﺷﺪ‬ ‫وﻓﻜﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ أن ﺗﺆدي دورا ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة ِ‬ ‫ﻣﺒﺪع‪ ،‬وﻛﺬا ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وأﺟﻬﺰة ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﺪﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻤﻌﺰوﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت واﻟﻔﺘﻴﺎن‪،‬‬ ‫وﺑﺈﻧﺸﺎء ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء ﻋﺼﺮ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺎت اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻋﺘﻘﺎد ﻏﺎﻧﺪي ﺑﺄن اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺤﻔﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﺎدة‬ ‫ﺿﺒﻂ وﻣـﻌــﺎﻳــﺮة ﺑﻮﺻﻠﺘﻨﺎ اﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻫــﺬا اﻟـﺼـﻨــﺪوق ﻓﺮﻳﺪا‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪدﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺸﻴﺮ أﻳﻀﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺼﺪى ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺣﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻄــﻮارئ‪ ،‬وﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺼﻨﺪوق ﺗﺄﻛﻴﺪا ﺟﺮﻳﺌﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺪ أﻓﻀﻞ‪ ،‬ووﻋﺪا ﺻﺎﻣﺪا ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت‪ ،‬وﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺻﻨﺪوق "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺘﻈﺮ"‪ ،‬ﻧﻮﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺰوﻧﻴﻦ واﻟﻤﺤﺮوﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻳﻘﺪم ﺷﻴﺌﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻐﺬاء أو اﻟﻤﺄوى ﺗﻮﻓﻴﺮه‬ ‫أﺑﺪا‪ :‬اﻷﻣﻞ واﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻪ‪.‬‬ ‫* رﺋﻴﺲ وزراء اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ووزﻳﺮ ﺧﺰاﻧﺘﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺨﺎص ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة««‬


‫‪١٥‬‬ ‫اﻷﺛﺮي‪ :‬ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻋﺪاد اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ »ﻋﻠﻴﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫دلبلا‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3054‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 23‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 16 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ﻃﺮح إﻋﻼن اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ ‪٢٠١٧ - ٢٠١٦‬م‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻘﺒﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻻﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻻﻋﺪاد واﻟﻨﺴﺐ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺗﺨﺼﺺ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻟﻄﺮح‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ »ﻓﻨﻲ ﻋﻴﺎدة‬ ‫أﺳﻨﺎن«‪ ،‬ﻟﻘﺒﻮل ‪ ٢٠‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ اﻷﺛـ ــﺮي‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻷﻋﺪاد واﻟﻨﺴﺐ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ ﻃــﺮح‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻫــﻮ )ﻓـﻨــﻲ ﻋـﻴــﺎدة‬ ‫أﺳﻨﺎن( ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﻮل ‪ 20‬ﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ‪ ،‬ﻻﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ اﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﻘـﺒــﻮل ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻷزﻳﺎء ﺑﺪء ا ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﺟ ـ ــﺎر ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﺑﻌﺪ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ــﻚ ﻋﻘـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ اﺳﺘﻘﺒـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫د‪ .‬أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻷﺛ ـ ـ ــﺮي ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﺌ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫دﻳ ـ ــﻮان ﻋ ــﺎم اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻢ‪ :‬ﻧﻮاب اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻋﻤﺪاء‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺎت‪ ،‬وﻣﺪراء اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء اﻟﻬﻴﺌﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﺗﻜﻠﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫أوﺿ ــﺢ اﻷﺛ ــﺮي اﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ــﺬة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻫــﺪ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻴﻦ ﺟﺪد‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻋـﺘـﻤــﺎد اﻷوراق واﻻﻧـﺘـﻬــﺎء‬

‫ﻣ ــﻦ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك إﻋ ــﻼﻧ ــﺎ آﺧ ــﺮ ﻣ ــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻷﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺎت ﺑﻜﻞ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻮﻋﺐ اﻟﻄﻠﺒﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺼﻮل‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫ان ﻫـﻨــﺎك ‪ 18‬أﻟــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ وﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻋـ ــﺪد ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ‪ 50‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻋــﺪاد اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ أي ﻓﺼﻞ‬ ‫ﺻﻴﻔﻲ ﻓﻲ أي ﻣﺆﺳﺴﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻷﺛ ـ ـ ــﺮي أن ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺑ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳ ــﻮم‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ اﻧﻪ‬ ‫ﻧﺼﺢ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﻤﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻮرا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل واﺟﻬﺘﻬﻢ‬

‫أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ اﻟـ ــﻰ ان اﻟـ ـﻄ ــﻼب اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ ﻟﻬﻢ اﻷوﻟﻮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺼﻴﻔﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ‪ 2600‬ﻃﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ‪ 17‬أﻟﻔﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ‪2011‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻻﺛ ــﺮي‪ ،‬أﻧــﻪ ﻻ ﺻﺤﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋــﻦ وﺟ ــﻮد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ أن ﻣ ــﺎ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﺪاوﻟﻪ ﻫﻮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،2011‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣـﺨــﺎﻟــﻒ ﻟ ـﻠــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻢ‬ ‫إﻋ ـ ـ ــﺪاده ﻗ ـﺒــﻞ اﺳ ـﺘ ــﻼﻣ ــﻪ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺴﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻧـ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ وﺿـ ـ ــﻊ ﺣ ـﻠ ــﻮل‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ‬

‫ﺣﻀﻮر ﻃﻼﺑﻲ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ »اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ«‬

‫ﺣﻤﺰة‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪة وﺗﻌﺪد ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫●‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫وﻗﻌﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ )‪ (AUK‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة )‪(AUC‬‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧـﻄــﺎق وا ﺳــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ واﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻷﻛـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺻـ ـﺒ ــﺎح‬ ‫أﻣــﺲ اﻷﺣــﺪ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ د‪ .‬ﻧ ــﺰار‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺰة‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻘــﺎ ﻫــﺮة د‪ .‬ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﺻــﺪﻗــﻲ ﻹﻋ ــﻼن ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‪ ،‬أﻛﺪ د‪.‬‬ ‫ﻧﺰار ﺣﻤﺰة أن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻷﻛـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻤــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼب وأﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎدل‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬واﻟﻤﻮارد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻮق اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ »اﻧـﻨــﺎ ﺳـﻌــﺪاء ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻷن اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﻫﻲ واﺣﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺪة ﻓــﻲ‬

‫ذﻳﺎب‪» :‬ﺷﺆون اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ« ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻗﻔﺰة ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎزات واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ﺷ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫ذﻳ ــﺎب‪ ،‬أن اﻟـﻌـﻤــﺎدة ﺣﻘﻘﺖ ﻗﻔﺰة‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻧـﺠــﺎزات واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﻮاﺣ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت أو اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺗـﻀــﺎﻓــﺮ اﻟـﺠـﻬــﻮد وﻋﻤﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ دون ﻛـ ـﻠ ــﻞ أو ﻣ ـﻠ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ ان ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎء ات واﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ داﺋﻤﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ذﻳـ ــﺎب‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ آﺧــﺮ‬ ‫ﻳـ ــﻮم ﻋ ـﻤــﻞ ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎدة‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻻﺷﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﻢ وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻟ ـﺒ ــﺬل واﻟـﻌـﻄــﺎء‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻟــﻪ اﻟ ــﺪور أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻧﺠﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻻﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت وﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ أي دوﻟﺔ أو ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻫــﻮ ﺧــﺪﻣــﺔ ﻟــﻺﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺟﻤﻌﺎء‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻹﻃﺎر اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫داﺧﻞ أﺳﻮار ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن »ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺠ ــﺎح أﻧ ــﺎﺳ ــﺎ‬ ‫ُﻳـ ـﻘ ــﺪرون ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎه‪ ،‬وأن ﻟ ــﻺﺑ ــﺪاع‬ ‫أﻧﺎﺳﺎ ﻳﺤﺼﺪوﻧﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻬﻮ ّ‬ ‫ﻣﻘﺪر‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﻮد ُ‬ ‫اﻟﻤﻀﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫أﻫ ــﻞ ﻟـﻠــﺸـﻜــﺮ واﻟــﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ ووﺟ ــﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻣﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎء واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ«‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻗــﺪ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻓــﻲ ﻳﻨﺒﻮع اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎدة وﺣﺮﺻﻬﻢ اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ ذﻳﺎب‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ إدارات‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎدة ودﻋ ـ ـ ـ ــﻢ أﺳ ــﺎﺳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻗــﻮاﻋــﺪﻫــﺎ ﺑﻜﻞ إﺧــﻼص وﻋﻤﻞ‬ ‫دؤوب وﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺑ ـ ــﺪاع ﺑـ ـﻜ ــﻞ اﻷوﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺔ وﻛ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻳﻴﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ﺑـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت ﻗ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮاز‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﻮا أن ﻳـﺤـﻘـﻘــﻮا‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮأﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون واﻟﻌﻤﻞ ﺑــﺮوح اﻷﺳــﺮة‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪة واﻟـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ ﻓــﻲ اﻷدوار‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑـﻐـﻴــﺮﻫــﻢ ﻛـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫وﻣــﺮؤوﺳـﻴــﻦ اﻣـﺘــﺎزت ﺑﺎﻷﺧﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ وﺳـ ـﻤ ــﻮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﻼق واﻹﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎف ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫واﻟﺪاﻋﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺷﺎﻛﺮا‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋ ـﻄــﺎء ﻫــﻢ وﺗـﻀـﺤـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة وﺻﺒﺮﻫﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷزﻣ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﻣ ــﺮوا ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻋﺘﻤﺎد دوﻟﻲ‬ ‫وﺣ ـ ـ ــﻮل ﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ أوﻛ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻌـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬أﻓﺎد اﻻﺛﺮي ﺑﺎن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ إرﺳ ــﺎل ﻃﻠﺒﺔ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟــﺪراﺳــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻣـﻌـﻬــﺪ‬ ‫أﺑﺤﺎث ﻣﺘﺨﺼﺺ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻪ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫دوﻟﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت دوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وأؤﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ أي ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل ﻟـ ـﻠ ــﺪراﺳ ــﺔ‬

‫اﻷﺛﺮي ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ‬ ‫واﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎث ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف‬ ‫أن اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟــﺪ ﻳـﻬــﺎ أ ﻳـﻀــﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎزات ﻓـ ــﻲ اﻷﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وأول ﻃــﺎﺋــﺮة ﻟﻠﺸﺤﻦ‬

‫ﺗ ــﻢ اﺧ ـﺘــﺮاﻋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻬﺪ إﻻ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ و ﺑـﻴــﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺣﻀﻮر ﻣﺘﻔﺎوت ﻓﻲ »ﺻﻴﻔﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ«‬

‫»‪ «AUK‬ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وان ﻫﺪﻓﻨﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻫﻮ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟـ ـ ــﻚ ﺗ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل د‪ .‬ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺻــﺪﻗــﻲ‪» :‬ﺳ ـﻌــﺪاء ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ )‪ (AUK‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫أﻫــﺪاﻓ ـﻨــﺎ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺪﻧـ ــﺎ أن ﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن‬ ‫ﺗـﻌــﺎوﻧـﻨــﺎ ﺳﻴﺤﻘﻖ ﻣـﻨــﺎﻓــﻊ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻼب وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ«‪.‬‬ ‫ووﻓـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺬﻛــﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺳﻴﺸﻤﻞ ﻋﺪة ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج واﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟـﻄــﻼﺑــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺮ ﻛــﺰ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت أﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬

‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻤـﻐـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد ﻣﺪرب‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ‪ ،‬ﻻﻋﻄﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻵن ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﺣﻤﺰة وﺻﺪﻗﻲ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻤﺎ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗﻤﻜﻦ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة اﻟـﻄــﻼب‬ ‫وأﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـﻠ ــﻖ أﻃ ــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ اﻟـﻤـﺜـﻤــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫واﻷﻓﻜﺎر واﻟﻤﻮارد اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮق اﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎون ﻓﻴﻬﺎ »‪ «AUK‬ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻈـﻴــﺮاﺗـﻬــﺎ إﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ وﻋــﺎﻟ ـﻤـﻴــﺎ‪،‬‬

‫ﻓ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫دارﺗـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮث‪ ،‬وﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﺟ ـ ــﻮرج‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬وﺟﺎﻣﻌﺔ أرﻳﺰوﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻖ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺘﻔﺎوت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺎت اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻛﺘﻈﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻮع اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﻔ ــﺖ ﺑ ـﻤ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ اﻟ ــﺪراﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻻﻛﻤﺎل إﺟﺮاءات اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬

‫وﺗ ـﺨــﻮﻓــﺖ ﺟ ـﻤــﻮع اﻟ ـﻄ ــﻼب ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﻘ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑـ»اﻟﺼﻴﻔﻲ«‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ وﻋﺪت‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﺸﻌﺐ ا ﻟــﺪرا ﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺪدة ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻫﻢ ﻓﺌﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻃﻼﻋﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻬﻢ وإﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫دﺑﻠﻮم ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻃــﺮح ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﻮس ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬أﺷـ ــﺎر‬ ‫اﻷﺛـ ـ ــﺮي إﻟ ــﻰ أن اﻹدارة اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻃـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت اﻷﻗ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ وﺑ ــﺮاﻣ ـﺠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫إﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺄي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻔﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ دﺑ ـﻠــﻮم ﻟ ــﺬوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎزال ﻗﻴﺪ اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻊ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪد إﻗﺮاره واﻋﺘﻤﺎده‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.317‬‬

‫‪355.8‬‬

‫‪829.8‬‬

‫‪2.280 2.948 3.309‬‬

‫البورصة تطلق وثيقة تعاون مع الشركات المدرجة‬

‫التواصل المختلفة‬ ‫قنوات‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫البناء‬ ‫بالتعاون‬ ‫التحديات‬ ‫على‬ ‫سنتغلب‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• طموحنا أوجد في المنطقة سوقا تنافسيا شفافا وعادال ومتوائما مع المعايير العالمية‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تلقت الشركات المدرجة رسالة‬ ‫تعاون من البورصة مفادها ًأن‬ ‫هناك مرحلة جديدة وعهدا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪.‬‬

‫المرحلة المقبلة‬ ‫ستشهد عملية‬ ‫استكمال تحول‬ ‫السوق‬

‫كشفـ ـ ــت مص ـ ـ ـ ــادر استثماريـ ــة لـ‬ ‫«الجريدة» عن االنتهاء من تجهيز‬ ‫بـ ـع ــض األدوات اال سـ ـتـ ـثـ ـم ــار ي ــة‬ ‫الجديدة التي تنوي عرضها على‬ ‫بورصة الكويت لتدشينها خالل‬ ‫ال ـمــراحــل الـمـقـبـلــة‪ ،‬بـعــد الـتـشــاور‬ ‫وال ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــول ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــات‬ ‫والتراخيص الالزمة لها من هيئة‬ ‫أسواق المال‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ال ـ ـم ـ ـص ـ ــادر بـ ـ ـ ــأن مــا‬ ‫ش ـج ـع ـهــا ه ــو االن ـف ـت ــاح وال ــرغ ـب ــة‬ ‫ال ــاف ـت ــة م ــن ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫والبورصة في التعاون واالستعداد‬ ‫الفني والقانوني لدرس مثل هذه‬ ‫األدوات والمقترحات‪.‬‬ ‫وتلقت الشركات المدرجة رسالة‬ ‫تعاون من البورصة تحث الشركات‬ ‫عـ ـل ــى أن ه ـ ـنـ ــاك م ــرحـ ـل ــة ج ــدي ــدة‬ ‫وعهدا جــديــدا‪ ،‬إذ أكــدت البورصة‬ ‫أن العملية االنتقالية التي انتهت‬ ‫مـنـهــا أخ ـيــرا هــي الـخـطــوة األول ــى‬ ‫فـ ــي م ـس ـي ــرة الـ ـب ــورص ــة ال ـه ــادف ــة‬ ‫نحو التحول الكبير الــذي ينتظر‬ ‫الـســوق الـمــالــي‪ ،‬ووضــع البورصة‬ ‫في مصاف األسواق الرائدة إقليميا‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ـبــورصــة أن الـمــرحـلــة‬ ‫المقبلة ستشهد عملية استكمال‬ ‫تحول الـســوق ترتكز على أهــداف‬ ‫استراتيجية أبرزها تأسيس سوق‬ ‫ق ــوي يـتـســم بــالـشـفــافـيــة والـعــدالــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـم ــاش ــى م ـ ــع ال ـم ـع ــاي ـي ــر‬ ‫العالمية‪ .‬وأضافت أن ورشة العمل‬ ‫الـتــي ب ــدأت منذ تسلم الـمـهــام في‬ ‫‪ 25‬أبريل الماضي تعمل بصورة‬

‫«نفط الكويت» تطلب‬ ‫التمديد للعازمي والبنيان‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫ع ـل ـم ــت «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» مـ ــن مـ ـص ــادر‬ ‫نفطية أن رئيس شركة نفط الكويت‬ ‫جمال جعفر أرسل كتابا الى الرئيس‬ ‫التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية‬ ‫نزار العدساني طلب فيه التمديد لكل‬ ‫من نائب الرئيس التنفيذي للشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ــة وال ـم ــال ـي ــة س ـعــد ال ـع ــازم ــي‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـغــرب‬ ‫الكويت حسن البنيان‪ ،‬إذ ستنتهي‬ ‫ف ـت ــرة ال ـت ـم ــدي ــد ال ـس ــاب ـق ــة ل ـه ـمــا أول‬ ‫يــونـيــو ‪ ،2016‬عـلـمــا ب ــأن الـقـيــاديـيــن‬ ‫انتهت خدمتهما وفق القانون‪ ،‬وإذا‬ ‫تم التجديد لهما فسيكون ذلك للمرة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫يذكر أن «نفط الكويت» أنهت عملية‬ ‫المفاضلة بين العاملين المرشحين‬ ‫للمناصب الشاغرة في الشركة‪.‬‬

‫دؤوبـ ـ ـ ــة ع ـل ــى إجـ ـ ـ ــراء الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫التغييرات والتحسينات اإلجرائية‬ ‫والتنظيمية للقطاعات العاملة في‬ ‫البورصة‪ ،‬وكل ما يهم المتعاملين‬ ‫في السوق المالي‪ ،‬سواء في الداخل‬ ‫أو من الخارج‪.‬‬

‫قنوات تواصل‬ ‫وأكدت البورصة أن فريق السوق‬ ‫س ـي ـك ــون ع ـل ــى أهـ ـب ــة االسـ ـتـ ـع ــداد‬

‫ال ــدائ ــم وبـشـكــل قــريــب ووث ـيــق من‬ ‫الشركات المدرجة وشركاء النجاح‪،‬‬ ‫والحرص على موافاة الجميع في‬ ‫الــوقــت الـمـنــاســب بـكــل ال ـت ـطــورات‬ ‫والمستجدات‪ ،‬من خالل العديد من‬ ‫قنوات التواصل المختلفة‪.‬‬ ‫وش ــددت الـبــورصــة على ثقتها‬ ‫بأن المستقبل سيحمل العديد من‬ ‫التحديات ا لـتــي بوسعنا جميعا‬ ‫التغلب عليهات بتضافر الجهود‬ ‫ال ـص ــادق ــة ال ـت ــي ت ـع ـمــل لمصلحة‬

‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وب ـ ـهـ ــدف إب ـ ـ ـ ــراز الـ ـق ــوة‬ ‫التنافسية للسوق المالي كمكون‬ ‫أساسي ورئيس‪.‬‬ ‫كما أشــارت الــى أن المشاركات‬ ‫الـ ـبـ ـن ــاء ة ذات ال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـضــافــة‬ ‫وال ـتــواصــل والـتـشـجـيــع المستمر‬ ‫ح ـ ـت ـ ـمـ ــا س ـ ـتـ ــرت ـ ـقـ ــي بـ ــال ـ ـبـ ــورصـ ــة‬ ‫وبالمنافسة مع األسواق اإلقليمية‪،‬‬ ‫وسـتـســاعــد عـلــى بـنــاء س ــوق قــوي‬ ‫وعميق يعكس قوة وعمق ومرونة‬ ‫القطاع الخاص الكويتي‪.‬‬

‫ورح ـبــت ال ـبــورصــة فــي ختام‬ ‫وثـيـقــة ال ـت ـعــاون ال ـتــي أطلقتها‬ ‫ب ـكــل ال ـم ـش ــارك ــات واآلراء الـتــي‬ ‫فــي األس ــاس يتم التطلع اليها‪،‬‬ ‫وت ــؤم ــن ب ـ ــأن ال ـع ـم ــل ال ـم ـش ـتــرك‬ ‫والـجـمــاعــي يـصــب فــي مستقبل‬ ‫بناء وايجابي‪.‬‬ ‫كما اكدت الترحيب واالستعداد‬ ‫ال ـ ـكـ ــامـ ــل ب ـت ـل ـق ــي أي م ــاحـ ـظ ــات‬ ‫واقترحات‪ ،‬إيمانا بعمق التعاون‬ ‫بـيـنـنــا ف ــي سـبـيــل تـطــويــر الـســوق‬

‫أخبار الشركات‬

‫وب ـم ــا ف ـيــه م ــن رف ـع ــة الق ـت ـصــادنــا‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي‬ ‫وفـ ــي إط ـ ــار ت ـع ــري ــف ال ـش ــرك ــات‬ ‫المدرجة بكل الخطوات وتعريف‬ ‫الجميع بالهيكل التنظيمي الجديد‬ ‫للبورصة حتى تكون كل الكيانات‬ ‫المدجرة على بينة من آلية العمل‬ ‫ت ـن ـش ــر «ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» ف ـ ــي م ـ ــا ي ـلــي‬

‫السوق السعودي يتراجع ‪%1‬‬ ‫«أعيان» تربح ‪ 506.8‬آالف دينار‬

‫تغيير توزيع «هيومن سوفت» لألرباح النقدية‬ ‫من ‪ %٢٥‬إلى ‪%١١٥‬‬ ‫وافقت الجمعية العمومية لشركة هيومن سوفت القابضة على‬ ‫تعديل بند توصية مجلس اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية من ‪ 25‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ %١١٥‬ما يعادل ‪ 115‬فلسا للسهم‪ ،‬وكذلك تعديل بند توصية مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع مكافآت أعضاء مجلس اإلدارة من ‪ 20‬ألف دينار إلى‬ ‫‪ 30‬ألفا لكل عضو من أعضاء المجلس‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة فــي بيانها فــي مــوقــع ســوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫ّ‬ ‫المالية إن «العمومية» انتخبت مجلس إدارة جديدا‪ ،‬ضم كل من‬ ‫طــارق العثمان‪ ،‬وعثمان العثمان‪ ،‬وعبدالرزاق محمد‪ ،‬ومايانك‬ ‫باكسي‪ ،‬وعثمان عبدالله العثمان‪ ،‬وحسن العلي وشركة االمتياز‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫«البريق» تخسر ‪ 3.2‬آالف دينار‬ ‫سجلت شركة البريق القابضة خسارة بلغت ‪ 3.2‬آالف دينار‪ ،‬ما‬ ‫يعادل ‪ 0.1‬فلس للسهم‪ ،‬للربع االول المنتهي في ‪.2016-3-31‬‬

‫حـ ـقـ ـقـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة أعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان لـ ـ ــإجـ ـ ــارة‬ ‫ً‬ ‫واالستثمار أرباحا بلغت ‪ 506.8‬آالف‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬مــا ي ـعــادل ‪ 0.63‬فـلــس للسهم‪،‬‬ ‫للربع االول المنتهي في ‪.2016-3-31‬‬

‫«الدولي»‪ :‬استقالة مدير‬ ‫تقنية المعلومات‬ ‫ك ـش ــف ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت الـ ــدولـ ــي عــن‬ ‫ق ـبــول اسـتـقــالــة ال ـمــديــر ال ـعــام إلدارة‬ ‫ت ـق ـن ـيــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات ح ـس ـيــن مـ ـي ــرزا‪،‬‬ ‫وتكليف جـمــال ال ـبــراك الـمــديــر العام‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إضافة إلى عمله‪ ،‬القيام‬ ‫بــأع ـمــال ال ـمــديــر ال ـع ــام إلدارة تقنية‬ ‫المعلومات بالوكالة‪ ،‬اعتبارا من األحد‬ ‫‪.2016-5-22‬‬

‫ً‬ ‫«بوبيان» يصدر صكوكا بـ ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر ويدرجها في أيرلندا ودبي‬ ‫أعلن بنك بوبيان إص ــدار صكوك بمبلغ ‪250‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬بغرض تعزيز قاعدة رأس المال عبر‬ ‫أدوات الشريحة األولى لرأس المال‪ ،‬وتم إدراج تلك‬ ‫الصكوك في بورصة أيرلندا لألوراق المالية وفي‬ ‫بورصة ناسداك دبي‪.‬‬

‫تشكيل مجلس إدارة «أسمنت الكويت»‬ ‫أعلنت شركة اسمنت الكويت تشكيل مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارتـهــا‪ ،‬ليصبح راشــد الــراشــد رئيسا لمجلس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وسـلـيـمــان الغنيم نــائـبــا ل ــه‪ ،‬وعضوية‬ ‫عبدالله السعد‪ ،‬يوسف الخرافي‪ ،‬باسل الراشد‪،‬‬ ‫جمال البابطين‪ ،‬رشا الملحم‪ ،‬رشا األمير‪ ،‬خالد‬ ‫الربيعة‪ ،‬يعقوب الصقر‪.‬‬

‫أنهى مؤشر السوق السعودي تداوالت أمس على تراجع‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 1‬في المئة مغلقا عند ‪ 6629‬نقطة (‪ 66 -‬نقطة)‪ ،‬وسط‬ ‫تــداوالت قليلة مقارنة بالجلسات الماضية بلغت قيمتها‬ ‫‪ 4.1‬مليارات ريال‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة إدراج وبدء تداول أسهم شركة «اليمامة‬ ‫للصناعات الحديدية» ضمن قطاع التشييد والبناء‪ ،‬حيث‬ ‫أغلق عند ‪ 39.60‬رياال (‪ 3.60 +‬رياالت) مقارنة بسعر االكتتاب‬ ‫البالغ ‪ 36‬رياال‪ ،‬وسط اختفاء تام للعروض‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫قيمة الطلبات نحو ‪ 3‬ماليين سهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفـيـمــا يـخــص بــاقــي األس ـهــم ش ـهــدت الـجـلـســة تــراجـعــا‬ ‫ألغلبية األسهم المتداولة يتقدمها سهما «سابك» و«مصرف‬ ‫الراجحي» بأكثر من ‪ 1‬في المئة عند ‪ 82.25‬ريــاال و‪58.00‬‬ ‫ً‬ ‫رياال على التوالي‪.‬‬ ‫وتصدر سهم «سالمة للتأمين» تراجعات أمس بالنسبة‬ ‫القصوى‪ ،‬وأغلقت أسهم «السعودي الفرنسي» و«مصرف‬ ‫االن ـ ـمـ ــاء» و«جـ ـب ــل ع ـم ــر» و«م ــوب ــايـ ـل ــي» و«مـ ـ ـع ـ ــادن» و«زيـ ــن‬ ‫السعودية» على تراجع بنسب تراوحت بين ‪ 1‬و‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬صعد سهما «الحكير» و«إكسترا» ‪ -‬المدرجان‬ ‫في قطاع التجزئة ‪ -‬عند ‪ 46.80‬رياال (‪ 9 +‬في المئة) لألول‬ ‫و‪ 28.70‬رياال (‪ 3 +‬في المئة) للثاني‪.‬‬

‫مؤشرات السوق تقفل حمراء وسط انخفاض النشاط والسيولة‬ ‫أسواق المال الخليجية تتراجع للجلسة الثانية على التوالي‬ ‫تراجعت حركة المؤشرات‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت القيمة ‪ 7.5‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وهي اقل من معدالت الشهر‬ ‫التي تقارب ‪ 10‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بينما انخفضت حركة النشاط‬ ‫دون ‪ 100‬مليون سهم بعد ان‬ ‫توقف عدد األسهم المتداولة‬ ‫عند ‪ 99‬مليونا نفذت من خالل‬ ‫‪ 2413‬صفقة‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة عـ ـل ــى الـ ـل ــون‬ ‫األحمر امس في بداية جلساتها‬ ‫األسبوعية‪ ،‬وفقد المؤشر السعري‬ ‫بـنـهــايــة ال ـت ـعــامــات ُع ـش ــر نقطة‬ ‫مئوية تـعــادل ‪ 7.02‬نـقــاط ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 5317.03‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بينما زادت الخسائر في «الوزني»‬ ‫ح ـيــث ب ـل ـغــت ث ـلــث ن ـق ـطــة مـئــويــة‬ ‫ت ـســاوي ‪ 0.88‬نـقـطــة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 355.83‬نقطة‪ ،‬وتــراجــع‬ ‫«ك ــوي ــت ‪ُ »15‬ع ـشــر نـقـطــة مـئــويــة‬ ‫تـ ـع ــادل ‪ 1.07‬ن ـق ـطــة لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 829.84‬نقطة‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت حــركــة ال ـمــؤشــرات‪،‬‬ ‫حيث بلغت القيمة مستوى ‪7.5‬‬ ‫ماليين دينار فقط‪ ،‬وهي اقل من‬ ‫م ـعــدالت الـشـهــر ال ـتــي ت ـقــارب ‪10‬‬ ‫ماليين د ي ـنــار‪ ،‬بينما انخفضت‬ ‫حــركــة الـنـشــاط دون ‪ 100‬مليون‬ ‫سهم بعد ان توقف عــدد األسهم‬ ‫المتداولة عند ‪ 99‬مليونا نفذت‬ ‫من خالل ‪ 2413‬صفقة فقط‪.‬‬

‫ً‬ ‫إيقاف وكتل تتداول سلبا‬

‫ت ـ ــم إيـ ـ ـق ـ ــاف ‪ 21‬شـ ــركـ ــة أم ــس‬ ‫ألس ـب ــاب م ـت ـع ــددة‪ ،‬وب ـعــد اي ـقــاف‬ ‫‪ 4‬شــر كــات لــم تعلن نتائج العام‬ ‫الماضي زادت ‪ 5‬شركات لم تعلن‬

‫عن الربع االول ثم ‪ 7‬أخرى لسبب‬ ‫جديد نوعا مــا‪ ،‬وهــو التأخر في‬ ‫عقد اجتماع الجمعية العمومية‬ ‫ضمن المهلة المحددة والتي تبدأ‬ ‫بعد االعالنات السنوية بـ‪ 45‬يوما‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ‪ 5‬ش ــرك ــات مـتــوقـفــة‬ ‫بـسـبــب خ ـفــض رؤوس امــوال ـهــا‪،‬‬ ‫وشركة أخرى بطلب منها‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ن ـتــائــج سـلـبـيــة لـلــربــع‬ ‫االول وتـ ــأثـ ــر اكـ ـب ــر الـ ـكـ ـت ــل بـهــا‬

‫الهيكل الجديد الذي يضم قطاعات‬ ‫أساسية هي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬قـ ـ ـط ـ ــاع اال سـ ـت ــرا تـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــول ومـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــب الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫التنفيذي‪ ،‬ويضم عددا من اإلدارات‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة ت ـش ـم ــل م ـك ـت ــب ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي والتحول االستراتيجي‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة وع ـ ــاق ـ ــات‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قـ ـط ــاع ع ـم ـل ـيــات ال ـ ـتـ ــداول‪،‬‬ ‫ويـشـتـمــل عـلــى إدارات ع ــدة منها‬ ‫عمليات التداول والتحكم بالسوق‬ ‫وشؤون الوسطاء والتسويات‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قطاع األسوق‪ ،‬ويشتمل على‬ ‫مـنـتـجــات األس ـ ــواق االسـتـثـمــاريــة‬ ‫والتسجيل واإلف ـصــاح وإعــانــات‬ ‫ا لـشــر كــات والجمعيات العمومية‬ ‫والبيانات المالية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ق ـطــاع ال ـش ــؤون الـقــانــونـيــة‬ ‫واإلشراف على السوق‪.‬‬ ‫( ‪ )5‬ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ت ـ ـك ـ ـنـ ــو لـ ــو ج ـ ـيـ ــا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫(‪ )6‬ق ـطــاع الـمـخــاطــر واالل ـت ــزام‬ ‫الرقابي وحوكمة الشركات‪.‬‬ ‫(‪ )7‬قطاع الشؤون المالية‪.‬‬ ‫(‪ )8‬قطاع الموارد البشرية‪.‬‬ ‫(‪ )9‬التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أك ـ ــدت شــركــات‬ ‫مالية ومصادر مصرفية أنها على‬ ‫أهبة االستعداد للتعاون وتقديم‬ ‫كــل ال ـخــدمــات واإلم ـكــانــات الفنية‬ ‫والـمــالـيــة الـتــي تسهم فــي تطوير‬ ‫البورصة بعد مرحلة من الجمود‬ ‫عن تطويراألدوات‪.‬‬

‫خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا كـ ـتـ ـلـ ـت ــي الـ ـم ــديـ ـن ــة‬ ‫واالسـتـثـمــارات‪ ،‬وهما اللتان من‬ ‫كان لهما الفضل في حراك السوق‬ ‫خ ـ ــال االشـ ـه ــر ال ـم ــاض ـي ــة كــانــت‬ ‫نتائج الربع االول متواضعة في‬ ‫مـعـظـمـهــا‪ ،‬وك ــذل ــك تــوقــف اخ ـبــار‬ ‫صفقة امريكانا التي كانت تحمل‬ ‫اآلمــال من جهة‪ ،‬ومن جهة اخرى‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــر الـ ـضـ ـغ ــط عـ ـل ــى االسـ ـه ــم‬ ‫القيادية‪ ،‬خصوصا البنوك بعد‬

‫وضع بعضها تحت المراجعة من‬ ‫بعض وكاالت التصنيف الدولية‪،‬‬ ‫التي خفضت تصنيف كثير من‬ ‫م ـصــارف دول مـجـلــس الـتـعــاون‪،‬‬ ‫وبـعــد خـطــوة اول ــى كــانــت خفض‬ ‫التصنيف االئتماني لبعض الدول‬ ‫بعد تراجع اسعار النفط وضعف‬ ‫االصـ ــاحـ ــات االق ـت ـص ــادي ــة الـتــي‬ ‫تعوض مثل هذا التراجع‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخر وللجلسة‬

‫لقطات من شاشة التداول‬ ‫• افتتح ســوق الكويت لــأوراق المالية جلسته‬ ‫األولـ ـ ــى ل ـه ــذا األسـ ـب ــوع ع ـلــى اس ـت ـق ــرار ألداء‬ ‫مؤشراته‪ ،‬حيث ارتفع السعري بمقدار محدود‬ ‫ل ـل ـغــايــة ه ــو ‪ 0.07‬ن ـق ـطــة لـيـبـقــى ع ـنــد ح ــدود‬ ‫مستواه السابق البالغ ‪ 5.324.12‬نقطة‪ ،‬وهو‬ ‫ذات األم ــر ل ـلــوزنــي ال ــذي أض ــاف ‪ 0.09‬نقطة‬ ‫فقط لقيمته ليرسو عند ‪ 356.8‬نقطة‪ ،‬في حين‬ ‫كــان نمو «كــويــت ‪ »15‬أعـلــى مــن حيث الحجم‬ ‫والنسبة‪ ،‬حيث ارتفع بمقدار ‪ 1.67‬نقطة بعدما‬ ‫بلغ ‪ 832.58‬نقطة‪.‬‬ ‫• شهدت التداوالت هدوءا في مستواها مع بلوغ‬ ‫القيمة الـمـتــداولــة ‪ 284‬أل ــف دي ـنــار‪ ،‬ووص ــول‬ ‫الكمية المتداولة إلى ‪ 4.5‬ماليين سهم‪ ،‬ساهمت‬ ‫بنصفها تـ ــداوالت سـهــم الخليجي المبكرة‪،‬‬ ‫ونتجت هذه اإلحصائية بعد عقد ‪ 112‬صفقة‬ ‫في أول خمس دقائق من عمر الجلسة‪.‬‬

‫• ص ـع ــد م ــؤش ــر ق ـط ــاع ـي ــن ه ـم ــا ص ـنــاع ـيــة‬ ‫ورعاية صحية بمقدار متفاوت هو على‬ ‫التوالي ‪ 1.15‬و‪ 16.81‬نقطة بداية الجلسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــي حـيــن ش ـهــدت سـتــة ق ـطــاعــات هـبــوطــا‬ ‫لـمــؤشــرهــا‪ ،‬تقدمها ات ـصــاالت ال ــذي محا‬ ‫منه ‪ 6.98‬نقاط‪ ،‬ثم مواد أساسية وخدمات‬ ‫استهالكية المتراجعين بمتوسط مقدار‬ ‫‪ 1.6‬نقطة‪ ،‬وبـنــوك عـقــار وخــدمــات مالية‬ ‫الـتــي انخفضت بـمـقــدار لــم يـتـجــاوز ثلث‬ ‫النقطة‪.‬‬ ‫• لم يظهر على شاشة الـتــداول أي نشاط الفت‬ ‫على األسهم باستثناء «الخليجي» و»المعدات»‬ ‫اللذين وصلت كميتهما المتداولة إلى ‪ 2.6‬و‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.8‬مليون سهم تواليا اول عشر دقائق‪ ،‬حيث‬ ‫جــرى تــداول بقية األسهم بمعدل لم يتجاوز‬ ‫‪ 300‬ألف سهم‪.‬‬

‫الـثــانـيــة عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬تــراجـعــت‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫بنسب متفاوتة‪ ،‬كان اكبرها على‬ ‫مستوى مؤشر قطر بنسبة بلغت‬ ‫‪ 1.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـفــاوتــت‬ ‫خ ـس ــائ ــر ال ـب ـق ـي ــة‪ ،‬وكـ ـ ــان اغـلـبـهــا‬ ‫ب ـن ـســب مـ ـح ــدودة ف ــي ظ ــل عطلة‬ ‫االسواق العالمية وتوقف اسعار‬ ‫النفط قريبة من اعلى مستوياتها‬ ‫لهذا الـعــام خــال جلسة الجمعة‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وبعد خسائر كبيرة تمت بفعل‬ ‫ت ــراج ــع سـهــم سـيـنـمــا ع ــاد ورب ــح‬ ‫ليقلص خسائر المؤشر السعري‬ ‫لتنتهي مــؤشــرات ســوق الكويت‬ ‫ال ـثــاثــة ع ـلــى خ ـســائــر م ـح ــدودة‪،‬‬ ‫ولكن االهم تراجع السيولة قريبة‬ ‫من ادنــى مستوياتها لهذا العام‬ ‫وانخفاض النشاط بأقل من ‪100‬‬ ‫مليون سهم‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مالت مؤشرات القطاعات الى‬ ‫الـ ـل ــون االح ـ ـمـ ــر‪ ،‬ح ـي ــث تــراج ـعــت‬ ‫‪ 6‬ق ـطــاعــات م ـقــابــل م ـكــاســب ل ــ‪،5‬‬ ‫واسـتـقــرار ‪ ،3‬هــي تأمين ومنافع‬ ‫وادوات مالية‪ ،‬بينما كان الضغط‬ ‫نتيجة تراجع قطاع مواد اساسية‬ ‫بحوالي ‪ 14‬نقطة واتصاالت بـ ‪8.4‬‬ ‫نقاط ثم خدمات مالية ونفط وغاز‬ ‫بـحــوالــي ‪ 3.5‬ن ـقــاط‪ ،‬ورب ــح قطاع‬

‫رعاية صحية بـ‪ 16‬نقطة‪ ،‬ثم سلع‬ ‫وخدمات استهالكية وتكنولوجيا‬ ‫بحوالي ‪ 5‬نقاط لكل منها‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم هيتس‬ ‫تليكوم بتداول ‪ 13.8‬مليون سهم‬ ‫وبقي دون تغيير‪ ،‬تاله ثانيا سهم‬ ‫ادن ــك م ـتــداوال ‪ 11.3‬مليون سهم‬ ‫بــارت ـفــاع م ـح ــدود بـنـصــف فـلــس‪،‬‬ ‫ث ــم سـهــم الـخـلـيـجــي ب ـت ــداول ‪7.8‬‬ ‫مــايـيــن سـهــم بـمـكــاســب مماثلة‬ ‫لسابقه‪ ،‬ورابعا حل سهم ساحل‬ ‫متداوال ‪ 6‬ماليين سهم‪ ،‬لكنه خسر‬ ‫‪ 4.6‬في المئة‪ ،‬وخامسا جاء سهم‬ ‫معدات بتداوالت محدودة كانت‬ ‫‪ 5.6‬ماليين سهم بمكاسب عريضة‬ ‫بلغت ‪ 8.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر الرابحين سهم سينما‬ ‫مـحـقـقــا ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة ب ـعــد بــدايــة‬ ‫متعثرة تاله سهم المعدات‪ ،‬كما‬ ‫اسلفنا‪ ،‬وثالثا جاء سهم صفوان‬ ‫ك ــاس ـب ــا ‪ 7.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ورابـ ـع ــا‬ ‫مواضي بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫هيومن سوفت ‪ 5.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع س ـهــم م ــراك ــز بنسبة‬ ‫‪ 10.2‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــان االك ـث ــر‬ ‫خسارة‪ ،‬تاله سهم تبريد متراجعا‬ ‫بنسبة ‪ 8.2‬في المئة‪ ،‬وثالثا جاء‬ ‫سهم ك تلفزيوني بخسارة ‪ 7.8‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ثــم سهم مـعــادن بخسارة‬ ‫مـقــاربــة لسابقه‪ ،‬وخــامـســا خسر‬ ‫س ـنــام نـسـبــة ‪ 7‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫خامسا بين الخاسرين‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو وتراجع‬ ‫اإلسترليني‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــر س ـ ـعـ ــر صـ ــرف‬ ‫ال ـ ـ ــدوالر م ـقــابــل ال ــدي ـن ــار‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عند مستوى ‪0.301‬‬ ‫دينار‪ ،‬واليورو عند ‪0.338‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار مـ ـق ــارن ــة بــأس ـعــار‬ ‫صرف الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي‪ ،‬فـ ـ ــي ن ـش ــرت ــه‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ــوق ـع ــه‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‪ ،‬إن س ـعــر‬ ‫صرف الجنيه االسترليني‬ ‫ان ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــض لـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــل‬ ‫‪ 0.437‬دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وال ـف ــرن ــك‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ال ـ ــى ‪0.304‬‬ ‫دينار‪ ،‬في حين بقي سعر‬ ‫صرف الين الياباني عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار دون‬ ‫تغيير‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع الـ ـ ـ ــدوالر أمـ ــام‬ ‫بقية ا لـعـمــات الرئيسية‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ص ـ ـ ـ ـ ـ ــدور ب ـ ـيـ ــانـ ــات‬ ‫مبيعات المنازل القائمة‬ ‫ف ــي الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫والتي ارتفعت بأكثر مما‬ ‫ك ـ ــان م ـت ــوق ـع ــا‪ ،‬مـ ــا يــدعــم‬ ‫اح ـ ـت ـ ـمـ ــاالت رفـ ـ ــع أسـ ـع ــار‬ ‫الفائدة في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وبالنسبة الى االقتصاد‬ ‫االوروبي‪ ،‬فقد صرح البنك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي االوروب ـ ـ ــي بــأن‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ع ـلــى تــوق ـعــات‬ ‫الـنـمــو ال تـ ــزال تـمـيــل إلــى‬ ‫الجانب السلبي‪ ،‬رغم انها‬ ‫معتدلة إلى حد ما‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫«البيع على المكشوف» تزيد معدالت السيولة‪ ...‬بمخاطر أعلى‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫األداة بحاجة إلى تقنين وفرض ضمانات بنكية‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫لفتت المصادر إلى أن البيع‬ ‫على المكشوف يتحقق بأن‬ ‫يتوقع المستثمر انخفاض‬ ‫القيمة السوقية لسهم ما‪،‬‬ ‫ومن ثم إعطاء أوامر لشركة‬ ‫استثمارية تقدم الخدمة أو عبر‬ ‫«وسيط مؤهل» أن يبيع له على‬ ‫المكشوف عددا محددا‬ ‫من األسهم بالسعر المتداول‬ ‫حاليا‪.‬‬

‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــد ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ب ـ ــورص ـ ــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية لتطبيق‬ ‫صانع السوق وأدوات ــه‪ ،‬بما في‬ ‫ذل ــك "ال ـش ــورت سـيـلـيـنــغ"‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـع ـنــي ال ـب ـيــع ع ـلــى ال ـم ـك ـشــوف‪،‬‬ ‫حسبما جاء على لسان الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي ش ــرك ــة ب ــورص ــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر مـ ــال ـ ـيـ ــة لـ ـ‬ ‫"الـجــريــدة إن السلوك الطبيعي‬ ‫للتداول في البورصة أن تشتري‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ـسـ ـه ــم أوال ثـ ــم ت ـب ـي ـع ــه فـيـمــا‬ ‫بعد‪ ،‬على أ مــل أن ترتفع قيمته‬ ‫السوقية فيما بعد لتحقق ربحا‬ ‫مــن جــراء شــراء هــذا السهم‪ ،‬أما‬ ‫البيع على المكشوف واقتراض‬ ‫وإق ــراض األسـهــم فيباع السهم‬ ‫ً‬ ‫أوال ثم يشترى فيما بعد عندما‬ ‫تـنـخـفــض قـيـمـتــه ال ـســوق ـيــة عن‬ ‫القيمة التي سبق أن بيع بها‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الـبـيــع عـلــى الـمـكـشــوف يتحقق‬ ‫بأن يتوقع المستثمر انخفاض‬ ‫الـ ـقـ ـيـ ـم ــة الـ ـس ــوقـ ـي ــة ل ـس ـه ــم م ــا‪،‬‬ ‫ومـ ــن ث ــم إعـ ـط ــاء أوام ـ ـ ــر لـشــركــة‬ ‫اس ـت ـث ـم ــاري ــة تـ ـق ــدم ال ـخ ــدم ــة أو‬ ‫عبر "وسيط مؤهل" أن يبيع له‬ ‫على المكشوف عددا محددا من‬ ‫االسهم بالسعر المتداول حاليا‪،‬‬ ‫رغبة في تحقيق الربح المتحقق‬ ‫مــن جــراء انخفاض السهم عند‬ ‫الشراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـثــال‪ :‬نـفــرض أن شخصا ما‬ ‫يتوقع انخفاض القيمة السوقية‬

‫لسهم الشركة (س) خالل الفترة‬ ‫الزمنية المقبلة‪ ،‬فأعطى أوامره‬ ‫للسمسار الذى يتعامل معه بأن‬ ‫يبيع له على المكشوف ‪10000‬‬ ‫سـهــم بــالـسـعــر ال ـج ــاري‪ ،‬وليكن‬ ‫دينارا واحدا للسهم‪ .‬فإذا كانت‬ ‫توقعاته دقيقة وانخفض السعر‬ ‫إل ـ ــى ‪ 950‬ف ـل ـســا ل ـل ـس ـه ــم‪ ،‬فــإنــه‬ ‫يعطى أوام ــره للسمسار بشراء‬ ‫األس ـ ـهـ ــم مـ ــن ال ـ ـسـ ــوق بــال ـس ـعــر‬ ‫المنخفض‪ ،‬ويعطيها للسمسار‬ ‫ال ــذى اق ـتــرض مـنــه تـلــك األسـهــم‬ ‫ال ـت ــى ب ــاع ـه ــا‪ ،‬وي ـك ــون ق ــد حقق‬ ‫ً‬ ‫رب ـح ــا ي ـقــدر بـقـيـمــة االنـخـفــاض‬ ‫في السهم‪.‬‬

‫ذات مخاطر‬ ‫وأضــافــت أن إحــدى الشركات‬ ‫االسـتـثـمــاريــة المتخصصة في‬ ‫ادارة األص ــول كانت قــد تقدمت‬ ‫بــرغـبــة تـقــديــم ه ــذه الـخــدمــة في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية اال‬ ‫أنه لم تتم االستجابة لها‪ ،‬كونها‬ ‫تعد مــن األدوات ذات المخاطر‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة نـ ـظ ــرا الـ ـ ــى ال ـخ ـســائــر‬ ‫ال ــام ـح ــدودة نـتـيـجــة التقلبات‬ ‫السعرية التي تشهدها األسهم‪،‬‬ ‫وكذلك تعمد بعض المضاربين‬ ‫الضغط على سعر أحد األسهم‬ ‫ع ـ ــن طـ ــريـ ــق ت ـك ـث ـي ــف ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ال ـب ـيــع ال ـم ـك ـشــوف ل ـغ ــرض حث‬ ‫مجموعة المستثمرين على بيع‬ ‫ذلك السهم‪.‬‬

‫وأش ــارت إلــى ض ــرورة وضع‬ ‫مجموعة من االطــر التنظيمية‬ ‫الـتــى يمكن مــن خــالـهــا تقديم‬ ‫خ ــدم ــة ال ـب ـيــع ع ـلــى الـمـكـشــوف‬ ‫وإقراض واقتراض األسهم‪ ،‬منها‬ ‫دفع ضمان نقدي يعادل ‪100%‬‬ ‫من قيمة األسهم المراد بيعها‬ ‫في النظام عند اقتراض االسهم‬ ‫م ــن ح ـس ــاب االقـ ـ ـ ــراض‪ ،‬إضــافــة‬ ‫الــى حجز المبالغ الناتجة عن‬

‫عملية بيع االسـهــم فــي حساب‬ ‫مستقل الى حين تسوية العقد‪،‬‬ ‫وكذلك يتم تحديد الحد االقصى‬ ‫لـ ـكـ ـمـ ـي ــة االسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم الـ ـمـ ـسـ ـم ــوح‬ ‫ببيعها في النظام على السهم‬ ‫الــواحــد بنسبة م ـحــددة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن تحديد فترة زمنية لعقود‬ ‫الـبـيــع عـلــى الـمـكـشــوف هــي ‪30‬‬ ‫يوما وال يسمح للعميل بتجديد‬ ‫او تمديد العقد إال فــي حــاالت‬

‫ايقاف السهم عن التداول لفترة‬ ‫محددة‪.‬‬

‫ضمانات بنكية‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫هيئة اسواق المال تسعى فعليا‬ ‫الـ ــى فـ ــرض ض ـم ــان ب ـن ـكــي عـلــى‬ ‫ش ــرك ــات الــوســاطــة لتغطية أي‬ ‫علية عجز قــد ينتج لعدم قــدرة‬

‫أي ع ـم ـي ــل مـ ــن عـ ـم ــاء ال ـش ــرك ــة‬ ‫على سداد ما عليه من التزامات‬ ‫وال ـق ـض ــاء ع ـلــى ك ــل االخ ـف ــاق ــات‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة الـ ـت ــي ت ـخ ــص عـمـلـيــة‬ ‫السداد‪ ،‬علما بأن فرض ضمانات‬ ‫بـنـكـيــة عـلــى ش ــرك ــات الــوســاطــة‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـك ــون م ــرت ـب ـط ــا ب ــال ـخ ــدم ــات‬ ‫واألن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــة ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة الـ ـت ــي‬ ‫تسعى الهيئة إلى تطبيقها في‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫جدير بالذكر أن مقترح تقديم‬ ‫خدمة البيع على المكشوف قوبل‬ ‫بالرفض في وقت سابق على أنه‬ ‫مخالف للضوابط الشرعية‪ ،‬اال أن‬ ‫هناك بعض الجهات تسعى الى‬ ‫تطبيقه ب ـغــرض زيـ ــادة مـعــدالت‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق ب ـش ـكــل‬ ‫ي ـت ـن ــاس ــب مـ ــع م ـت ـط ـل ـب ــات س ــوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬

‫«المركزي» يسحب ‪ 100‬مليون دينار بعائد ‪ %1.250‬مدة عام السعودية تخطط إلصدار سندات‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ضمن أدوات وبــرنــامــج الدين‬ ‫العام‪ ،‬سحب البنك المركزي ‪100‬‬ ‫مليون دينار جديدة من القطاع‬ ‫المصرفي مدة عام‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء اإلق ـ ـ ـبـ ـ ــال م ـ ــن ال ـب ـن ــوك‬ ‫كبيرا‪ ،‬حيث بلغت حجم الطلبات‬ ‫والتغطية ‪ 5‬أضعاف‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫اجـمــالــي الـطـلـبــات الـمـسـجـلــة ما‬ ‫قيمته ‪ 508‬ماليين دينار‪.‬‬

‫ومنح "المركزي" البنوك عائدا‬ ‫يبلغ ‪ 1.250‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يـعــد ع ــائ ــدا إيـجــابـيــا ومــرضـيــا‪،‬‬ ‫خصوصا أن لدى البنوك سيولة‬ ‫عالية‪ ،‬كما تعد السندات المكتتب‬ ‫ف ـي ـهــا لـ ــدى "الـ ـم ــرك ــزي" س ـنــدات‬ ‫س ـيــاس ـيــة م ـض ـمــونــة‪ ،‬ك ـمــا انـهــا‬ ‫تعتبر إ ح ــدى األدوات المتاحة‬ ‫أم ــام الـبـنــوك لتوظيف السيولة‬ ‫ال ـفــائ ـضــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل ش ــح ال ـفــرص‬ ‫ومحدودية األدوات االستثمارية‬

‫عالية السيولة والمضمونة في‬ ‫الوقت ذاته‪.‬‬ ‫واليـ ـ ـ ــزال س ـ ــوق ال ــدي ــن ال ـع ــام‬ ‫إلـ ــى اآلن غ ـي ــر ن ـش ـي ــط‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫اإلص ـ ــدارات س ــواء بــالـصـكــوك او‬ ‫ال ـس ـن ــدات‪ ،‬وخ ــاص ــة ال ـم ـتــداولــة‪،‬‬ ‫إال انـ ـه ــا سـ ـتـ ـك ــون فـ ــي ال ـق ــري ــب‬ ‫الـعــاجــل مـتــاحــة فــي ظــل السعي‬ ‫الرقابي واالستعدادات الفنية من‬ ‫الجهات الرقابية للسوق المالي‬ ‫او المصرفي‪.‬‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬تحسن قيمة الدوالر‬ ‫يقابله انخفاض في أسعار أونصة الذهب‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة "س ـب ــائ ــك ال ـك ــوي ــت" ل ـت ـجــارة‬ ‫المعادن الثمينة إن الذهب فقد أكثر من ‪5‬ر‪2‬‬ ‫في المئة نهاية تداوالت األسبوع الماضي عند‬ ‫مستوى ‪ 1252‬دوالرا لالونصة متأثرا باجتماع‬ ‫المجلس االحتياطي الفدرالي األميركي (البنك‬ ‫المركزي) بشأن ارتفاع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة في تقرير أن للدوالر األثر‬ ‫األكـبــر فــى هبوط أسـعــار الــذهــب نظرا إلــى ما‬ ‫استمده من قوة بعد صدور محضر الفدرالي‬ ‫األميركي االسبوع الماضي مما جعل األسواق‬ ‫تتجه إلى بورصات األسهم والعمالت مع عودة‬ ‫شهية المخاطر‪.‬‬ ‫وتــوق ـعــت أن يـتـجــه مـنـحـنــى ال ــذه ــب نحو‬ ‫الهبوط خصوصا مع عمليات جني األربــاح‬ ‫الـتــي ظـهــرت مــن بــدايــة األس ـبــوع ومـعـهــا فقد‬ ‫الذهب نقاط الدعم عند ‪ 1270‬دوالرا ومستوى‬

‫‪ 1260‬دوالرا وعاد بقوة نهاية األسبوع ليستقر‬ ‫فوق مستوى ‪ 1250‬دوالرا بفعل قوة الشراء و‬ ‫التداوالت اإللكترونية‪.‬‬ ‫وأكدت أن أسعار الذهب فاقت كل التوقعات‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي م ــن ح ـيــث االرت ـف ــاع ــات‬ ‫الـمـتـتــالـيــة ابـ ـت ــداء م ــن م ـس ـتــوى ‪ 1066‬حتى‬ ‫‪ 1300‬دوالر لالونصة موضحة أنه في كل تلك‬ ‫االرتفاعات كان هاجس ارتفاع أسعار الفائدة‬ ‫هو المسيطر على نفسية المستثمرين‪.‬‬ ‫وبينت أن األســواق العالمية المتخصصة‬ ‫فــي ت ــداول الـعـمــات المعدنية الثمينة تــدرك‬ ‫جـيــدا أن أي تحسن فــي قيمة ال ــدوالر يقابله‬ ‫انخفاض في أسعار أونصة الذهب متوقعة أن‬ ‫ينخفض الذهب الى مستوى ‪ 1200‬دوالر مع‬ ‫ارتفاع التكهنات برفع أسعار الفائدة سواء في‬ ‫شهر يونيو أو سبتمبر المقبلين‪.‬‬

‫وذكرت أن المستثمرين مازالوا متمسكين‬ ‫بالذهب واالستمرار في حيازته رغم مخاوف‬ ‫ارتفاع أسعار الفائدة أما عكس ذلك فسيظل‬ ‫الذهب في صعود وإن كان بوتيرة اضعف من‬ ‫الفترة الماضية مما يساعد على ظهور حرب‬ ‫الـعـمــات الـحــالـيــة الـتــي تـكــون فيها ال ـقــرارات‬ ‫السيادية للبنوك المركزية الطابع األقوى من‬ ‫آليات السوق من خالل العرض والطلب‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت "س ـبــائــك ال ـك ــوي ــت" أن الـعـمــات‬ ‫األوروب ـيــة واآلسـيــويــة لــن تسمح لـلــدوالر في‬ ‫صـعــوده بــارتـفــاعــات كبيرة كما أن البيانات‬ ‫االقتصادية الـصــادرة مــن الــواليــات المتحدة‬ ‫االمـيــركـيــة لــن تـكــون بـقــوة بـيــانــات عــام ‪2015‬‬ ‫مما جعل األسواق تعود إلى شراء الذهب عند‬ ‫مستوى ‪ 1245‬دوالرا لتستقر فوق ‪ 1250‬دوالرا‪.‬‬

‫«هومز العقارية» تطلق مشاريع‬ ‫في تركيا والكويت واإلمارات‬ ‫أعلنت شركة هومز العقارية مشاركتها في المعرض الرمضاني‬ ‫للعقارات الكويتية والدولية "العروض الرمضانية الحصرية"‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه شركة إكسبو سيتي لتنظيم المعارض والمؤتمرات خالل الفترة‬ ‫من ‪ 13‬إلى ‪ 16‬يونيو المقبل في فندق الريجنسي‪.‬‬ ‫وأكــد المدير العام في الشركة‪ ،‬حاتم يوسف‪ ،‬حرص "هومز" على‬ ‫المشاركة في المعرض لتقديم خدمات أفضل لعمالئها‪ ،‬تماشيا مع‬ ‫رؤيتها المستقبلية واالستثمار اآلمن وهدفها نحو تحقيق النجاح‬ ‫في تلبية احتياجات عمالئها‪.‬‬ ‫وقــال يوسف‪" :‬مــن هنا كــان علينا توفير أفضل فــرص االستثمار‬ ‫العقاري في بعض من بلدان العالم التي تحظى بأعلى نسب للنمو‬ ‫العقاري عالميا ومنها انكلترا وتركيا"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الشركة قامت بتقديم أفضل مشاريعها فــي تركيا‪،‬‬ ‫والتي تتمتع بالرفاهية والتسليم الفوري واالستثمارالجيد بعائد‬ ‫‪ 16‬في المئة‪ ،‬مما يوفر للعميل تملك الوحدة وضمانا ايجاريا ألف‬ ‫دينار شهريا‪ ،‬مع ضمان اعادة البيع في حالة رغبة العميل بعد انتهاء‬ ‫مدة االستثمار بعائد ال يقل عن ‪ 20‬في المئة زائد على ثمن الوحدة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن ذلك المشروع يعد المشروع االستثماري االول الذي‬ ‫يضمن للعمالء تملك العقار مع ضمان هذه القيمة االستثمارية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫تنوع مشاريع الشركة داخل تركيا في مدن عدة مثل اسطنبول وبورصة‬ ‫وكوشداسي وطرابزون واوردو‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‪ ،‬كـشــف يــوســف عــن ط ــرح ال ـشــركــة أفضل‬ ‫الـمـشــاريــع‪ ،‬ومــن ابــرزهــا مشاريع فــي مدينة مانشستر الـتــي تتمتع‬ ‫بالرفاهية والتسليم الفوري والموقع الممتاز بسنتر المدينة‪ ،‬حيث‬ ‫القرب من جميع الخدمات والمجمعات واالستثمار الجيد بعائد ‪13‬‬ ‫في المئة سنويا‪.‬‬ ‫وأضاف أن "العديد من مشاريع الشركة االستثمارية الجيدة األخرى‬ ‫داخل المملكة مثل مدينة ليفربول بسنتر المدينة ومدينة ليستر تتمتع‬ ‫بعوائد استثمارية مرتفعة لقربها من مدينة لندن وأسعارها الجيدة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الشركة ستعرض ايضا مجموعة من المشاريع الجديدة‬ ‫بالمنطقة العربية‪ ،‬وستعرض بعضا من مشاريعها داخل الكويت والتي‬ ‫تتنوع بين السكنية واالستثمارية‪.‬‬

‫ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة الـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"ال ـمــركــزي" يـقــوم ب ــدور مـحــوري‬ ‫الف ـ ـ ـ ــت رق ـ ــاب ـ ـي ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫ال ـم ـصــرفــي وم ـيــدان ـيــا م ــن خــال‬ ‫إدارة ال ـس ـيــولــة ف ــي ال ـق ـط ــاع أو‬ ‫إطالق أذونات الخزانة والسندات‬ ‫وأداة ا لـ ـ ـت ـ ــورق ل ـت ـل ـب ـيــة بـعــض‬ ‫االحتياجات المالية للدولة وفق‬ ‫الطلب‪.‬‬

‫كـ ـشـ ـف ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ل ــوك ــال ــة‬ ‫"ب ـ ـلـ ــوم ـ ـب ـ ـيـ ــرغ" أن الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ط ـل ـبــت مـ ــن ب ـنــوك‬ ‫عالمية تقديم شروطها لترتيب‬ ‫إص ــداره ــا األول م ــن الـسـنــدات‬ ‫السيادية العالمية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مصرفية إن‬ ‫إصدار السندات سيكون خالل‬ ‫ـت الح ــق مــن ال ـعــام الحالي‪،‬‬ ‫وق ـ ٍ‬ ‫فـ ـيـ ـم ــا ال ت ـ ـتـ ــوافـ ــر م ـع ـل ــوم ــات‬

‫محددة عن حجم وأجل اإلصدار‬ ‫السعودي ُ‬ ‫المزمع من السندات‪،‬‬ ‫رغ ــم تــوقــع المحللين أن سعر‬ ‫الـفــائــدة للسندات سيكون في‬ ‫نـطــاق ‪ 200‬نقطة أس ــاس فــوق‬ ‫سعر سندات الخزانة األميركية‬ ‫المماثلة‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة السعودية‬ ‫قــد حصلت على ق ــرض بقيمة‬ ‫‪ 10‬م ـل ـي ــارات دوالر ف ــي أبــريــل‬

‫الماضي‪ ،‬من تحالف يضم بنوك‬ ‫‪ JPMorgan‬و‪ HSBC‬و‪Bank of‬‬ ‫‪.Tokyo-Mitsubishi‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ص ــرح‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــون س ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــون أن‬ ‫ال ـم ـم ـل ـك ــة ق ـ ــد تـ ـتـ ـج ــه لـ ــزيـ ــادة‬ ‫مستويات الدين الحكومي من‬ ‫‪ %7‬في عام ‪ 2015‬وحتى ‪%50‬‬ ‫بحلول عام ‪.2020‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫ً‬ ‫تأجير الشقق من الباطن ظاهرة تتفاقم صيفا بين الوافدين‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫تخلق فوضى في سوق العقار وتؤثر سلبا على أداء الشقق الفندقية‬ ‫يعد التأجير من الباطن‬ ‫ظاهرة عالمية تعانيها‬ ‫العديد من الدول‪ ،‬بيد أن‬ ‫الدول المتقدمة تكافح مثل‬ ‫تلك الظواهر‪.‬‬

‫مــع دخ ــول فصل الـصـيــف‪ ،‬واسـتـعــداد‬ ‫ع ـ ــدد ك ـب ـي ــر مـ ــن الـ ــوافـ ــديـ ــن ل ـل ـس ـفــر إل ــى‬ ‫بلدانهم‪ ،‬تجتاح السوق المحلي ظاهرة‬ ‫ت ــأج ـي ــر ال ـش ـق ــق ال ـس ـك ـن ـيــة م ــن ال ـب ــاط ــن‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ــم وجـ ـ ــود ت ـن ـظ ـيــم ب ـي ــن ال ـمــؤجــريــن‬ ‫والمستأجرين‪ ،‬فإن الطرف األخير ال يلتزم‬ ‫بذلك خالل فترة الصيف‪ ،‬ويقوم بإعادة‬ ‫تأجير الوحدات المستأجرة إلى آخرين ال‬ ‫يعلم بهم مالك العقار‪.‬‬ ‫وتـ ـنـ ـتـ ـش ــر ال ـ ـظ ـ ــاه ـ ــرة ب ـ ـيـ ــن أوسـ ـ ـ ــاط‬ ‫الوافدين قاطني العقارات االستثمارية‪،‬‬ ‫دون علم الـمــاك‪ ،‬حيث يــؤجــر الــوافــدون‬ ‫شققهم المفروشة لنظرائهم مقابل دفع‬ ‫قيمة اإلي ـجــار‪ ،‬وذل ــك بـهــدف عــدم تحمل‬ ‫اإليجارات خالل فترة السفر‪ ،‬مع الحفاظ‬ ‫ع ـل ــى ح ـق ـه ــم ب ــال ـس ـك ــن فـ ــي ال ـش ـق ــة بـعــد‬ ‫عودتهم من السفر‪.‬‬ ‫وت ـخ ـل ــق ت ـل ــك الـ ـظ ــاه ــرة ف ــوض ــى فــي‬ ‫الـســوق الـعـقــاري‪ ،‬وخــاصــة فــي العقارات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬إذ يتم تأجير بعض الشقق‬ ‫للعزاب رغم وجود عائالت في العمارة‪.‬‬

‫السوق في أمس‬ ‫الحاجة الى هيئة أو‬ ‫دائرة تعنى بشؤونه‬ ‫وتسن القوانين‬ ‫والتشريعات التي‬ ‫تصب في مصلحته‬

‫الشقق الفندقية‬ ‫ويؤثر التأجير من الباطن على نشاط‬

‫وأداء الشقق الفندقية‪ ،‬إذ إن هناك عددا‬ ‫كـبـيــرا م ــن ال ــواف ــدي ــن يـجـلـبــون أســرهــم‬ ‫للعيش معهم خــال فـتــرة معينة عبر‬ ‫نظام "كارت الزيارة"‪ ،‬ويفضلون تأجير‬ ‫الشقق من الباطن‪ ،‬حيث تصبح قيمة‬ ‫التأجير أرخص بكثير من قيمة الشقة‬ ‫الفندقية‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـض ــرر ال ـ ــدول ـ ــة أيـ ـض ــا مـ ــن تـلــك‬ ‫ال ـ ـظـ ــاهـ ــرة ال ـ ـتـ ــي ت ـن ـت ـش ــر خـ ـ ــال ف ـت ــرة‬ ‫الصيف‪ ،‬إذ إن من المفترض ان معدالت‬ ‫اس ـت ـهــاك ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء تنخفض‬ ‫خ ــال الـفـتــرة ال ـمــذكــورة‪ ،‬إال ان الــواقــع‬ ‫يقول العكس‪ ،‬فمعدالت االستهالك تبقى‬ ‫على مستويات متقاربة‪ ،‬وذلــك بسبب‬ ‫التأجير من الباطن‪.‬‬

‫ظاهرة عالمية‬ ‫وي ـعــد الـتــأجـيــر م ــن ال ـبــاطــن ظــاهــرة‬ ‫عــال ـم ـيــة تـعــانـيـهــا ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـ ــدول‪،‬‬ ‫ب ـيــد أن ال ـ ــدول ال ـم ـت ـقــدمــة ت ـكــافــح مثل‬ ‫تلك الظواهر‪ ،‬إذ إن تأثيراتها السلبية‬ ‫عديدة‪ ،‬حيث تقوم الحكومات بحمالت‬ ‫تفتيش للتأكد من استخدام الوافدين‬ ‫لشققهم وع ــدم تــأجـيــرهــا مــن الـبــاطــن‪،‬‬

‫ألن في ذلك مخالفة صريحة للقوانين‪.‬‬ ‫وب ـنــاء عـلــى ذل ــك‪ ،‬يـفـتــرض أن تكون‬ ‫هناك رقابة حكومية للقضاء على تلك‬ ‫ال ـظــاهــرة‪ ،‬وأن ت ـفــرض ال ـغــرامــات على‬ ‫مالك العقارات االستثمارية‪ ،‬رغم أنهم‬ ‫ال يعلمون عنها‪ ،‬إذ إن المستفيد االول‬ ‫هو حارس العمارة الذي يقوم بالتأجير‬ ‫مقابل مبلغ مادي‪.‬‬

‫مكافحة الظاهرة‬ ‫وك ـم ـث ــال ع ـل ــى م ـكــاف ـحــة ال ـظ ــاه ــرة‪،‬‬ ‫تنتشر في العاصمة البريطانية لندن‬ ‫عملية التأجير من الباطن خالل فترة‬ ‫ال ـص ـيــف‪ ،‬ح ـيــث ي ـقــوم ب ـعــض مــؤجــري‬ ‫الشقق في لندن بتأجيرها من الباطن‬ ‫للسياح وذلك بهدف االستثمار‪ ،‬إال أن‬ ‫الـحـكــومــة الـبــريـطــانـيــة ت ـقــوم بحمالت‬ ‫تفتيش خالل الفترة المذكورة‪ ،‬وتضع‬ ‫عقوبات تصل الى حد الطرد من الشقة‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن وض ـع ـهــا ب ـعــض ال ـضــوابــط‬ ‫للحد من تلك الظاهرة‪.‬‬ ‫وف ــي دبـ ــي‪ ،‬تـكــافــح الـحـكــومــة‬ ‫أيضا تلك الظاهرة التي تنتشر‬ ‫في فترة السياحة‪ ،‬حيث تكتظ‬

‫الـ ـم ــديـ ـن ــة ب ــالـ ـسـ ـي ــاح‪ ،‬وت ـ ـصـ ــل ن ـس ـبــة‬ ‫االشغاالت في الفنادق والشقق الفندقية‬ ‫الــى ‪ 100‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مما يجعل بعض‬ ‫الـمــؤجــريــن يستغلون ذل ــك فــي تأجير‬ ‫الشقق بهدف االستثمار‪.‬‬

‫أنظمة ذكية‬ ‫من جانبهم‪ ،‬طالب عدد من العقاريين‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ــاتـ ـب ــاع األنـ ـظـ ـم ــة ال ــذك ـي ــة‬ ‫الـمـعـمــول بـهــا فــي مـعـظــم دول الـعــالــم‪،‬‬ ‫الفتين إلى أن الكويت تفتقد إلى نظام‬ ‫إدخ ــال بيانات المستأجرين الجديد‪،‬‬ ‫فضال عــن أنــه يجب ان تتضمن عقود‬ ‫التأجير المبرمة بين المالك والمستأجر‬ ‫ب ـن ــودا تـمـنــع الـمـسـتــأجــريــن م ــن اع ــادة‬ ‫تأجير الوحدة‪ ،‬مشددين على ضرورة‬ ‫تشريع العقوبات والغرامات‪.‬‬

‫القيم اإليجارية‬ ‫وعن أسعار إيجارات‬ ‫ال ـ ـش ـ ـقـ ــق ال ـ ـ ـس ـ ـ ـك ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات‬

‫الـ ـ ــى ان الـ ـك ــوي ــت ت ــأت ــي فـ ــي ال ـم ــرات ــب‬ ‫االولى خليجيا من حيث ارتفاع القيمة‬ ‫االي ـج ــاري ــة‪ ،‬إذ ي ـت ــراوح مـتــوســط قيمة‬ ‫الشقة في منطقة السالمية‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال‪( ،‬غرفتين وصــالــة) ما بين ‪280‬‬ ‫و‪ 350‬دينارا‪ ،‬ويرتفع اكثر من ذلك في‬ ‫بعض العقارات الحديثة‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬تتراوح أسعار الشقق‬ ‫الفندقية بين ‪ 35‬و‪ 50‬دينارا في اليوم‪،‬‬ ‫للحجوزات التي تقل عن فترة أسبوع‪،‬‬ ‫وتنخفض قيمة االيجار لتتراوح بين‬ ‫‪ 25‬و‪ 30‬ديـنــارا للحجوزات التي تزيد‬ ‫على فترة اسبوع‪ ،‬وتتراوح قيمة الشقة‬ ‫للحجوزات التي تصل مدتها شهرا بين‬ ‫‪ 15‬و‪ 20‬دينارا‪ ،‬وهنا يفضل الوافدون‬ ‫تأجير الشقق مــن الباطن على الشقق‬ ‫الفندقية‪ ،‬اذ ان دفع قيمة ايجار الشقة‬ ‫الـ ـشـ ـه ــري أرخ ـ ـ ــص ب ـك ـث ـيــر مـ ــن إي ـج ــار‬ ‫نظيرتها الفندقية‪.‬‬

‫جهة رقابية‬ ‫وأوضــح بعض العقاريين أن بعض‬ ‫مــاك الـعـقــارات االسـتـثـمــاريــة يقومون‬ ‫ب ـت ــأج ـي ــر ش ـق ــق شـ ــاغـ ــرة فـ ــي عـ ـم ــارات‬

‫يملكونها الى اناس مخالفين لإلقامة‪،‬‬ ‫أو تأجيرها بأسعار ارخص ولكن بدون‬ ‫عقود ايجار‪ ،‬وذلك بهدف عدم االلتزام‬ ‫مع المستأجرين‪ ،‬إضافة الى عدم ترك‬ ‫الشقق شاغرة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــاروا الـ ــى ان الـ ـس ــوق ال ـع ـقــاري‬ ‫الـمـحـلــي يـعــانــي ال ـعــديــد مــن المشاكل‬ ‫وأصـ ـب ــح س ــاح ــة ل ـل ـتــاعــب‪ ،‬وه ـ ــذا كله‬ ‫بسبب عدم وجود جهة تكون مسؤولة‬ ‫عنه‪ ،‬كغيره من القطاعات االخرى‪ ،‬إذ إن‬ ‫الـســوق فــي أمــس الحاجة الــى هيئة او‬ ‫دائــرة تعنى بشؤونه‪ ،‬وتسن القوانين‬ ‫والتشريعات التي تصب في مصلحته‪.‬‬ ‫ولفت العقاريون الــى أن هناك اكثر‬ ‫م ــن ج ـهــة وزاريـ ـ ــة ل ـهــا عــاقــة بــالـقـطــاع‬ ‫العقاري‪ ،‬وهذا بالتأكيد يسبب الكثير‬ ‫م ــن ال ـم ـتــاعــب لـلـمـتـعــامـلـيــن‪ ،‬ويـشـتــت‬ ‫ال ـج ـهــود أي ـضــا‪ ،‬وع ـلــى سـبـيــل الـمـثــال‪،‬‬ ‫ف ــوزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة لها الحق‬ ‫في سن التشريعات الخاصة بالقطاع‬ ‫العقاري‪ ،‬وللبلدية أيضا الحق في سن‬ ‫التشريعات التي تراها مناسبة‪ ،‬وهذا‬ ‫قــد يخلق تـعــارضــا فــي الـقــوانـيــن‪ ،‬كما‬ ‫أن عـمـلـيــات الـبـيــع مــرتـبـطــة بــأكـثــر من‬ ‫جهة‪ ،‬وهذا بالتأكيد يؤخر عملية البيع‬ ‫ويساهم في زيادة الجمود والركود‪.‬‬

‫دائرة األراضي‬ ‫وت ــابـ ـع ــوا ب ـقــول ـهــم أن دب ـ ــي تـعـتـبــر‬ ‫خير مثال يمكن االخــذ بــه‪ ،‬إذ إن دائــرة‬ ‫االراض ـ ــي واالم ـ ــاك تعتبر هــي الجهة‬ ‫الوحيدة المسؤولة عن القطاع العقاري‬ ‫والمخولة الصدار القوانين التي تراها‬ ‫مناسبة‪ ،‬حيث يتم من خاللها كل االمور‬ ‫المتعلقة بالقطاع‪ ،‬من عمليات التأجير‬ ‫وال ـب ـيــع وال ــره ــون ــات وغ ـيــرهــا م ــن تلك‬ ‫االمور‪ ،‬وايضا هي المسؤولة عن اصدار‬ ‫االحصائيات التي تتبين خاللها اسعار‬ ‫العقارات والقيم االيجارية‪ ،‬ما ان كانت‬ ‫مرتفعة أم منخفضة أم ثابتة‪.‬‬ ‫وأشاروا الى ان القطاع االستثماري‬ ‫م ـ ـ ــازال ي ـع ــان ــي ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـشــاكــل‬ ‫والمعوقات‪ ،‬إذ إن شح االراض ــي يأتي‬ ‫ع ـل ــى رأس ت ـل ــك الـ ـمـ ـع ــوق ــات‪ ،‬وأص ـب ــح‬ ‫ل ــزام ــا ع ـلــى ال ـح ـكــومــة ات ـخ ــاذ خ ـطــوات‬ ‫ج ــادة لتوفير االراض ــي للمستثمرين‪،‬‬ ‫خصوصا بعد االرتفاع غير المبرر في‬ ‫اسعار االيجارات‪.‬‬ ‫وأوضح العقاريون انه وبفعل ارتفاع‬ ‫االيـ ـج ــارات‪ ،‬لـجــأ الـعــديــد مــن الــوافــديــن‬ ‫الــى ترحيل اسرهم لبلدانهم‪ ،‬والسكن‬ ‫فــي شـقــق بـمـشــاركــة اش ـخــاص اخــريــن‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـه ــدف تـخـفـيــض ال ـم ـصــروفــات‬ ‫الشهرية‪ ،‬مما تسبب في مشاكل اخرى‬ ‫م ـن ـهــا ان ـت ـش ــار ال ـ ـعـ ــزاب ف ــي ال ـم ـنــاطــق‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫الكويت تفتقر إلى‬ ‫نظام إدخال بيانات‬ ‫المستأجرين الجديد‬

‫انخفاض «الحديد» في السعودية وأبوظبي‬ ‫كشفت الهيئة العامة لإلحصاء في السعودية‬ ‫أن أسعار بعض المواد اإلنشائية شهدت‪ ،‬خالل‬ ‫الربع األول من ‪ ،2016‬تراجعا بنسب متفاوتة‪،‬‬ ‫تتقدمها أسعار الحديد‪.‬‬ ‫ووفـقــا لبيانات هيئة اإلح ـصــاء انخفضت‬ ‫أسعار الحديد بنسبة ‪ 20‬في المئة عند ‪2091‬‬ ‫ريــاال للطن في الربع األول من العام الجاري‪،‬‬ ‫مقارنة ﺒـ‪ 2599.5‬رياال للطن خالل نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫كما هبطت أ سـعــار الكيابل بنسبة ‪ 15‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬لتصل إلــى ‪ 28.1‬ري ــاال للمتر الطولي‪،‬‬ ‫وك ــان ــت أسـ ـع ــار األس ـم ـن ــت واألخ ـ ـشـ ــاب األق ــل‬ ‫انخفاضا بنسبة ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيــة أخ ــرى‪ ،‬انـخـفـضــت أم ــس أسـعــار‬ ‫حديد التسليح في أبوظبي فجأة بنحو ‪100‬‬ ‫درهم للطن‪ ،‬بعد ارتفاع متواصل خالل شهرين‬

‫زاد فيهما سعر الطن للحديد اإلماراتي والتركي‬ ‫والقطري ‪ 1100‬درهم لكل واحد على حدة‪.‬‬ ‫ووف ـقــا لـتـجــار ومـقــاولـيــن تــراجـعــت أسـعــار‬ ‫الحديد اإلماراتي والتركي من ‪ 2500‬إلى ‪2400‬‬ ‫دره ــم‪ ،‬والحديد القطري مــن ‪ 2600‬إلــى ‪2500‬‬ ‫درهم‪ ،‬وأكدوا أن السوق يشهد شحا في الحديد‬ ‫التركي‪ ،‬وزي ــادة ملحوظة في كميات الحديد‬ ‫اإلماراتي‪.‬‬ ‫وأرجــع تجار الحديد في أبوظبي التراجع‬ ‫المفاجئ في األسعار إلى تراجع أسعار المواد‬ ‫الـخــام (الـبـلــت) فــي األس ــواق الــدولـيــة منذ أول‬ ‫مايو الجاري بشكل طفيف‪ ،‬إال أنهم أكــدوا أن‬ ‫األسعار قد تتجه إلى االرتفاع المفاجئ خالل‬ ‫الربع الثالث من العام الجاري‪ ،‬وقد ترتفع إلى ‪3‬‬ ‫آالف درهم نهاية الربع الرابع من العام الجاري‪.‬‬

‫ً‬ ‫«إعمار الشرق األوسط» توقع عقدا إلعمار رزيدنسز بجدة‬ ‫يوفر مشروع «إعمار رزيدنسز»‬ ‫وحدات سكنية راقية ومرافق‬ ‫وخدمات تلبي احتياجات‬ ‫العائالت‪ ،‬ويرتقي في الوقت‬ ‫ذاته بمعايير جودة البناء في‬ ‫القطاع نحو آفاق جديدة‪.‬‬

‫وقعت شركة إعمار الشرق األوسط‪ ،‬التابعة‬ ‫ل ـشــركــة ال ـت ـطــويــر ال ـع ـق ــاري الـعــالـمـيــة "إع ـمــار‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة"‪ ،‬ع ـقــد تـنـفـيــذ األعـ ـم ــال اإلن ـشــائ ـيــة‬ ‫لمشروعها الجديد "إعمار رزيدنسز" في "باب‬ ‫ج ــدة" مــع الـشــركــة العربية لـلـمـقــاوالت‪ ،‬شركة‬ ‫اإلنشاءات الرائدة في المنطقة‪.‬‬ ‫ويمتاز مشروع "إعمار رزيدنسز" بموقعه‬ ‫الحيوي فــي "ب ــاب ج ــدة"‪ ،‬المجتمع المتكامل‬ ‫الذي تطوره "إعمار الشرق األوسط"‪ ،‬ويحتضن‬ ‫ال ـم ـشــروع الـجــديــد ‪ 3‬أب ــراج تــوفــر ‪ 283‬وحــدة‬ ‫سكنية تتنوع بين الفلل العلوية (البنتهاوس)‬ ‫والشقق المتنوعة الواقعة على مسافة قريبة‬ ‫من مجموعة من المرافق الترفيهية والتجارية‪.‬‬ ‫وبدأت أعمال الحفر فعليا في المشروع الذي‬ ‫تم إطالقه العام الماضي وسط استجابة قوية‬ ‫من قبل المستخدمين النهائيين والمستثمرين‬ ‫على المدى الطويل‪ ،‬ليصبح من أكثر الوجهات‬ ‫السكنية استقطابا لالهتمام في مدينة جدة‪.‬‬ ‫وستتاح لسكان مشروع "إعمار رزيدنسز"‬

‫فرصة العيش في أجواء مفعمة بالحيوية في‬ ‫"باب جدة"‪ ،‬بعد نجاح المشروعين السكنيين‬ ‫"أب ــراج الـهــال ‪ "1‬و"أب ــراج الـهــال ‪ ،"2‬حيث تم‬ ‫تسليم المشروع األول "أبراج الهالل ‪ ،"1‬واقترب‬ ‫العمل في المشروع الثاني من االنتهاء‪ .‬كما‬ ‫تــواصــل "إع ـمــار ال ـشــرق األوسـ ــط" الـعـمــل على‬ ‫تنفيذ األعمال اإلنشائية في "إعمار سكوير"‪،‬‬ ‫مع الشركة العربية للمقاوالت كمقاول للمشروع‬ ‫المقرر تسليمه في وقت الحق من العام الحالي‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم "إعمار الشرق األوسط"‪:‬‬ ‫"نـجــح مجتمع بــاب جــدة فــي ترسيخ مكانته‬ ‫ك ــأح ــد أب ـ ــرز ال ـم ـشــاريــع وأك ـث ــره ــا اسـتـقـطــابــا‬ ‫لالهتمام في المملكة‪ ،‬بفضل موقعه المركزي‬ ‫وتميز عقاراته السكنية والتجارية ومرافقه‬ ‫العصرية المتكاملة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬يــوفــر الـمـشــروع وح ــدات سكنية‬ ‫راقـ ـي ــة وم ــراف ــق وخ ــدم ــات ت ـل ـبــي اح ـت ـيــاجــات‬ ‫ال ـعــائــات‪ ،‬ويــرتـقــي فــي الــوقــت ذات ــه بمعايير‬ ‫جودة البناء في القطاع نحو آفاق جديدة من‬

‫التميز‪ ،‬ويوظف اإلمكانات الكبيرة والممارسات‬ ‫العالمية التي تشتهر بها شركة إعمار"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬كما تتمتع الشركة العربية للمقاوالت‬ ‫بسجل حــافــل بــإنـجــاز الـمـشــاريــع التطويرية‬ ‫الكبرى وفق الخطط الزمنية المحددة‪ ،‬وتدرك‬ ‫مـتـطـلـبــات ال ـم ـش ــروع ال ـجــديــد الـ ــذي نـحــرص‬ ‫عـلــى تنفيذه بــأ عـلــى معايير التميز عـلــى كل‬ ‫المستويات"‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال متحدث باسم الشركة العربية‬ ‫للمقاوالت‪" :‬نود أن نتوجه بجزيل الشكر إلى‬ ‫إعـمــار الـشــرق األوس ــط على ثقتها المستمرة‬ ‫بقدرتنا على تطوير األصول العقارية الراقية‬ ‫بما ينسجم مع تطلعات الشركة"‪.‬‬ ‫واضاف‪" :‬في الوقت الذي نعمل على مشروع‬ ‫إعمار سكوير‪ ،‬وندرك متطلبات إعمار الشرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬ون ـل ـت ــزم ب ـت ـطــويــر مـ ـش ــروع إع ـم ــار‬ ‫رزيدنسز وفق الجدول الزمني المحدد‪ ،‬ليكون‬ ‫مجتمعا سكنيا استثنائيا يحقق قيمة كبيرة‬ ‫للعمالء"‪.‬‬

‫قطر‪ %100 :‬نمو سوق عقارات التجزئة بحلول ‪2018‬‬ ‫ذكر تقرير شركة األصمخ‬ ‫أنه خالل العامين الماضيين‬ ‫ارتكز سوق المكاتب بقوة على‬ ‫القطاع الحكومي‪ ،‬حيث تم‬ ‫تأجير عدد من المباني الكاملة‬ ‫لمؤسسات تابعة للحكومة في‬ ‫منطقة الخليج الغربي‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــال تـ ـق ــري ــر شـ ــركـ ــة األصـ ـم ــخ‬ ‫ل ـل ـم ـش ــاري ــع الـ ـعـ ـق ــاري ــة إن س ــوق‬ ‫ع ـقــارات تـجــارة التجزئة فــي قطر‬ ‫س ـي ـش ـهــد نـ ـم ــوا ي ـ ـقـ ــارب ‪ 100‬فــي‬ ‫المئة بحلول عام ‪ ،2018‬مع اكتمال‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـتـ ـج ــاري ــة ال ـض ـخ ـم ــة‪،‬‬ ‫م ـث ــل الـ ــدوحـ ــة ف ـس ـت ـي ـف ــال سـيـتــي‬ ‫ومــول قطر‪ ،‬الحزم مــول‪ ،‬بن طوار‬ ‫مــول‪ ،‬إضافة إلــى "لوفيندام مول"‬ ‫و"مارينا مول" في مدينة لوسيل‪،‬‬ ‫وم ــول ك ـت ــارا‪ ،‬ال ـتــي سـتـســاهــم في‬ ‫مـضــاعـفــة ال ـم ـســاحــات اإلجـمــالـيــة‬ ‫القابلة للتأجير‪ ،‬إلى جانب المراكز‬ ‫التجارية الضخمة مثل نورث غيت‬ ‫مول ومول الخليج‪ ،‬والدوحة مول‬

‫وال ـم ــرق ــاب م ــول‪ ،‬والـمـنـتـشــرة في‬ ‫مناطق مختلفة من قطر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـتـ ـق ــري ــر أن س ــوق‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب ف ـ ـ ــي قـ ـ ـط ـ ــر س ـي ـش ـه ــد‬ ‫دخــول عدد متزايد من المشاريع‬ ‫المكتملة خــال ا لـسـنــوات الثالث‬ ‫المقبلة‪ ،‬ما يــؤدي إلى ارتفاع في‬ ‫معدالت العقارات الشاغرة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه خــال العامين‬ ‫الماضيين ار تـكــز ســوق المكاتب‬ ‫بقوة على القطاع الحكومي‪ ،‬حيث‬ ‫تم تأجير عدد من المباني الكاملة‬ ‫لـمــؤسـســات تــابـعــة لـلـحـكــومــة في‬ ‫مـنـطـقــة الـخـلـيــج ال ـغ ــرب ــي‪ ،‬مبينا‬ ‫أنه منذ بداية العام الحالي شهد‬

‫سوق المكاتب إقباال محدودا من‬ ‫شركات القطاع الخاص في منطقة‬ ‫الخليج الغربي‪.‬‬

‫ازدهار عقاري‬ ‫وأوض ــح التقرير أن االزده ــار‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫الـعـقــاري ستكون لــه فــي النهاية‬ ‫مجموعة متنوعة من التأثيرات‪،‬‬ ‫وس ـي ـس ـت ـف ـيــد ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري‬ ‫م ــن الـتـحـســن الـكـبـيــر ف ــي البنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة‪ ،‬خ ــاص ــة فـيـمــا يتعلق‬ ‫بمرافق النقل الجديدة‪ ،‬وتطوير‬ ‫البنية التحتية من طرق وجسور‪.‬‬

‫وب ـيــن أن ــه إضــافــة إل ــى ذل ــك فــإن‬ ‫بـعــض ال ـمــرافــق ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬كمطار‬ ‫حـ ـم ــد ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي‪ ،‬وشـ ـبـ ـك ــة ال ـس ـك ــك‬ ‫الحديدية‪ ،‬والميناء الجديد‪ ،‬مترافقة‬ ‫مع تطوير البنية التحتية من الطرق‬ ‫والجسور واالنفاق‪ ،‬ستكون المحرك‬ ‫األساسي لنمو القطاع العقاري‪.‬‬ ‫وزاد ان هذه المرافق ستساهم‬ ‫فـ ـ ــي ان ـ ـت ـ ـعـ ــاش قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـتـ ـج ــزئ ــة‬ ‫والضيافة‪ ،‬ما سينعكس إيجابيا‬ ‫بانتعاش عمليات اإلنشاء العقارية‬ ‫مــن خــال االسـتـفــادة مــن مشاريع‬ ‫ال ـت ــوس ـع ــة ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـف ـنــدقــي‬ ‫لــزيــادة سعة قـطــاع الضيافة‪ ،‬إلى‬ ‫ج ــان ــب االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن م ـشــاريــع‬

‫إنشاء المجمعات التجارية لتواكب‬ ‫رغـبــات ازدي ــاد المستهلكين نحو‬ ‫قطاع التجزئة المتنامي في قطر‪.‬‬ ‫وبـيــن أن أع ـمــال البنية التحتية‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ال ـ ـطـ ــرق سـ ـت ــواك ــب ه ــذه‬ ‫الـتـطــورات‪ ،‬مشيرا إلــى أن لــدى قطر‬ ‫ح ــال ـي ــا ن ـح ــو ‪ 2500‬ك ـي ـلــوم ـتــر مــن‬ ‫الطرق السريعة‪ ،‬مضيفا أن الخطة‬ ‫الـ ـم ــرس ــوم ــة ت ـق ـض ــي ب ـ ــأن ي ـص ـبــح‬ ‫إجمالي تلك الطرق ‪ 8500‬كيلومتر‬ ‫من الطرق السريعة بحلول عام ‪.2022‬‬

‫زيادة مسافات الطرق‬ ‫وتابع التقرير انه ستتم زيادة‬

‫مسافات الطرق الداخلية لتغطي‬ ‫‪ 34‬ألف كيلومتر بحلول عام ‪،2020‬‬ ‫وتمتد اآلن على مساحة ‪ 9500‬كم‪،‬‬ ‫كما تعمل الحكومة حاليا لزيادة‬ ‫ع ــدد ال ـج ـســور م ــن ‪ 160‬إل ــى ‪200‬‬ ‫ج ـســر ب ـح ـلــول عـ ــام ‪ ،2020‬تــربــط‬ ‫ال ـطــرق‪ ،‬إضــافــة إلــى عمل ‪ 32‬نفقا‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫واردف ان الحكومة تضع حاليا‬ ‫خ ـط ـط ــا ل ـب ـن ــاء م ـن ـش ــآت تـنـسـجــم‬ ‫م ــع االهـ ـتـ ـم ــام ال ـق ـط ــري بـتـطــويــر‬ ‫قـ ـط ــاع ال ـس ـي ــاح ــة وال ـ ـف ـ ـنـ ــادق‪ ،‬مــع‬ ‫سعي الدولة نحو تعزيز إيــرادات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاحـ ــة وت ـ ـح ـ ـس ـ ـيـ ــن ن ــوعـ ـي ــة‬ ‫ال ـخ ــدم ــة ال ـم ـق ــدم ــة ف ــي ال ـف ـن ــادق‪،‬‬

‫الستقطاب أعداد متزايدة من الزوار‬ ‫والسائحين من دول العالم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن هـ ـ ــذه ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫االستراتيجية من شأنها أن تحدث‬ ‫ط ـفــرة كـبـيــرة ف ــي ق ـطــاع الـضـيــافــة‬ ‫بقطر‪ ،‬ونقلة نوعية ممتازة فيه‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن قـطــر تـعـمــل حاليا‬ ‫على تنويع مصادر الناتج المحلي‬ ‫اإلج ـ ـمـ ــالـ ــي عـ ــن ط ــري ــق ق ـط ــاع ــات‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬مـنـهــا ق ـطــاع اإلن ـش ــاءات‬ ‫والعقارات‪ ،‬التي ستخلق مشاريع‬ ‫مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز‬ ‫نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير‬ ‫فرص جديدة من المشاريع والعمل‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫«رساميل»‪ :‬أداء مقبول لألسهم العالمية األسبوع الماضي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫البيانات تشير إلى تطلعات إيجابية لسوق بيع التجزئة في الواليات المتحدة‬ ‫قال التقرير إن االحتياطي‬ ‫الفدرالي األميركي يخاطر‬ ‫بإيذاء األسواق العالمية‪ ،‬في‬ ‫حال ثبت أن خطوة رفع أسعار‬ ‫الفائدة غير مناسبة‪ .‬وباإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وفي الوقت الذي‬ ‫يقترب فيه موعد االستفتاء‬ ‫حول خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي فإن الفدرالي‬ ‫األميركي يقدم على مخاطرة‬ ‫عالية دون تقييم سليم لظروف‬ ‫السوق بشكل عام‪.‬‬

‫قــال التقرير المالي األسبوعي‬ ‫الـ ـص ــادر ع ــن ش ــرك ــة رس ــام ـي ــل إن‬ ‫أسواق األسهم العالمية حققت أداء‬ ‫ً‬ ‫مقبوال األسبوع الماضي بعد نشر‬ ‫محضر االجتماع األخير لمجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي‪ ،‬إذ‬ ‫أن ـه ــى م ــؤش ــر ‪ S&P 500‬تـ ــداوالت‬ ‫األسبوع دون تغيير‪ ،‬بينما حقق‬ ‫مـ ــؤ شـ ــر ‪ Stoxx 600‬األورو ب ـ ـ ـ ــي‬ ‫ومؤشر ‪ Nikkei‬الياباني مكاسب‬ ‫بنسبة ‪ %1.1‬و ‪ %1.9‬على التوالي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـب ـيــان‪ :‬وق ــد تفاعلت‬ ‫م ـع ـظ ــم األس ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة مــع‬ ‫محضر االجتماع األخير للفدرالي‬ ‫األميركي الــذي تم نشره األسبوع‬ ‫ال ـمــاضــي وال ـ ــذي أظ ـهــر اس ـت ـعــداد‬ ‫المجلس لرفع أسعار الفائدة في‬ ‫شهر يونيو المقبل في حال اقتنع‬ ‫أعضاء المجلس بوضع االقتصاد‬ ‫الكلي العالمي‪.‬‬

‫أسعار العمالت‬

‫أداء معظم بورصات‬ ‫ً‬ ‫«التعاون» كان سلبيا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا سوقي‬ ‫دبي وأبوظبي‬

‫وتابع‪ :‬أما على صعيد أسعار‬ ‫صرف العمالت فقد ارتفع الدوالر‬ ‫األم ـي ــرك ــي م ـقــابــل ال ـي ــن الـيــابــانــي‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ ،%0.76‬وأمـ ـ ـ ــام الـ ـي ــورو‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ ،%1.64‬ب ـي ـن ـمــا ت ــرا ج ــع‬ ‫أ م ــام الجنيه اإلسترليني بنسبة‬ ‫‪ ،%0.36‬في ظل تراجع المخاوف‬ ‫من احتماالت خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي وحصاد الحملة‬ ‫ً‬ ‫المؤيدة للبقاء داخل االتحاد دعما‬ ‫من استطالعات الرأي‪.‬‬ ‫وكــانــت أسـعــار النفط العالمية‬ ‫قد نجحت خالل األسبوع الماضي‬ ‫ف ــي االرت ـ ـفـ ــاع ب ـن ـحــو ‪ %4.9‬عـلــى‬

‫خاجة‪ 1.1 :‬مليون دينار أرباح‬ ‫«البحرين األولى» في ‪٢٠١٥‬‬ ‫عقدت شركة البحرين األولــى للتطوير العقاري‪ ،‬أمــس‪ ،‬اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية السنوي للسنة المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫والذي أعلنت فيه الشركة صافي ربح بمبلغ ‪ 1.1‬مليون دوالر للسنة‪،‬‬ ‫ما يمثل نموا بنسبة ‪ 56‬في المئة عن السنة الماضية‪.‬‬ ‫وخالل االجتماع‪ ،‬أكد رئيس مجلس إدارة الشركة‪ ،‬وليد الخاجة‪،‬‬ ‫تنوع ونمو المحفظة االستثمارية العقارية لها‪ ،‬قائال إن "الشركة‬ ‫تتحرك بخطوات ثابتة في تنفيذ النمو عبر تطوير األراضــي غير‬ ‫المطورة وتنويع استثماراتها في قطاعات مختلفة‪ ،‬وفي هذا العام‬ ‫دخلنا قطاعين جديدين مع استكمال مشروع مركز الجنبية التجاري‪،‬‬ ‫وعرض فلل مشروع مركز المركادو السكني للبيع"‪ .‬وعرض الخاجة‬ ‫التطورات في مشروع المركز التجاري الجديد‪ ،‬حيث تم تأجيره‬ ‫بنسبة ‪ 92‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وم ــن الـمـتــوقــع افـتـتــاح أول ــى مـحــاتــه خــال‬ ‫الشهر الـجــاري‪ ،‬كما أشــار إلــى مشروع تطوير ‪ 42‬فيال تم عرضها‬ ‫في معرض الخليج للصناعات في البحرين خالل االسبوع األخير‬ ‫من أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من خالل هذين المشروعين في قطاع التجزئة والقطاع‬ ‫السكني‪ ،‬فإن الشركة تنوع استثماراتها إلى جانب القطاع الصناعي‬ ‫الذي أعطى لها سمعة باعتبارها المطور الرائد والمشغل للمنشآت‬ ‫الصناعية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم تحت العالمة‬ ‫التجارية (مجال)‪ ،‬وفي نهاية السنة فإن مشروع مجال تم تأجيره‬ ‫بالكامل وينتج تدفقات نقدية ثابتة"‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن "تشغيل األرض الكائنة فــي منطقة الجنبية يمثل‬ ‫جهودنا في تحويل عقاراتنا من أراض خام إلى أصول مدرة للدخل‪،‬‬ ‫حيث بلغ نمو الجزء المطور في استثماراتنا نسبة ‪ 56‬في المئة في‬ ‫‪ ،2015‬بعد أن كان ‪ 41‬في المئة في ‪."2014‬‬

‫خلفية تــراجــع اإلم ــدادات مــن كندا‬ ‫ونـ ـيـ ـجـ ـي ــري ــا‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا أدى إل ــى‬ ‫انخفاض المعروض من النفط في‬ ‫األســواق‪ .‬ومنذ بداية العام ارتفع‬ ‫سـعــر بــرمـيــل الـنـفــط بـنـحــو ‪.%30‬‬ ‫وبــاإلضــافــة إلــى ذلــك أش ــار تقرير‬ ‫ص ــدر عــن غــولــد م ــان فــي مستهل‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي إلـ ــى أن تــأثــر‬ ‫اإلمدادات النفطية نتيجة الحرائق‬ ‫ال ـتــي تـعــانــي مـنـهــا مــديـنــة ألـبــرتــا‬ ‫الـكـنــديــة‪ ،‬إل ــى جــانــب الـطـلــب على‬ ‫النفط أديا إلى تقلص الفائض من‬ ‫المعروض النفطي‪.‬‬

‫بيانات إيجابية‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـب ـ ـيـ ــان أن الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة ش ـهــدت خ ــال األس ـبــوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي إصـ ـ ـ ــدار م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫البيانات االقتصادية اإليجابية‪.‬‬ ‫وق ـ ــد جـ ـ ــاءت ال ـب ـي ــان ــات ال ـخــاصــة‬ ‫ب ــاإلسـ ـك ــان وال ـت ـض ـخ ــم إي ـجــاب ـيــة‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع م ـ ــؤش ـ ــر أس ـ ـعـ ــار‬ ‫ا لـ ـمـ ـسـ ـتـ ـهـ ـلـ ـكـ ـي ــن بـ ـنـ ـسـ ـب ــة ‪%0.4‬‬ ‫بالمقارنة مع الشهر السابق‪ ،‬وهي‬ ‫الزيادة الشهرية األكبر في غضون‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬بينما تجاوزت عمليات‬ ‫بـنــاء الـمـنــازل الـجــديــدة التوقعات‬ ‫بعد ارتفاعها بنسبة ‪ ،%2.8‬إلى‬ ‫ج ــان ــب تـ ـج ــاوز ت ـص ــاري ــح ال ـب ـنــاء‬ ‫ب ـي ــان ــات ال ـش ـهــر ال ـس ــاب ــق بـنـسـبــة‬ ‫‪.%3.6‬‬ ‫إن ه ــذه ال ـب ـيــانــات اإليـجــابـيــة‬ ‫إل ــى جــانــب بـيــانــات س ــوق الـعـمــل‪،‬‬ ‫والبيانات االقتصادية األميركية‬ ‫وال ـع ــال ـم ـي ــة اإلي ـج ــاب ـي ــة ق ــد تــدفــع‬ ‫مـجـلــس ال ـف ــدرال ــي األم ـي ــرك ــي إلــى‬

‫رفع أسعار الفائدة في شهر يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الفدرالي األميركي‬ ‫قد يكون يخاطر في حال اتخذ مثل‬ ‫هــذا ال ـقــرار فــي كـبــح جـمــاح النمو‬ ‫العالمي ويؤثر بشكل سلبي على‬ ‫التوقعات االقتصادية العالمية‪.‬‬ ‫وف ــي الــوقــت ال ــذي تـعــانــي فيه‬ ‫أوروبا من االنكماش بعدما أظهرت‬ ‫بيانات تم نشرها خالل األسبوع‬ ‫الـمــاضــي اس ـت ـقــرار مــؤشــر أسـعــار‬ ‫ا ل ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن ع ـن ــد ‪ %0.2-‬ف ــإن‬ ‫االح ـت ـيــاطــي ال ـف ــدرال ــي األم ـيــركــي‬ ‫يخاطر بــإيــذاء األس ــواق العالمية‬ ‫في حال ثبت أن خطوة رفع أسعار‬ ‫الفائدة غير مناسبة‪.‬‬ ‫وإضــافــة إلــى ذلــك‪ ،‬وفــي الوقت‬ ‫الــذي يقترب فيه موعد االستفتاء‬ ‫حول خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروب ــي فــإن الـفــدرالــي األميركي‬ ‫ي ـق ــدم ع ـلــى م ـخ ــاط ــرة عــال ـيــة دون‬ ‫تقييم سليم لظروف السوق بشكل‬ ‫عام‪.‬‬

‫أرباح الشركات‬ ‫وأضاف البيان أنه على صعيد‬ ‫أب ــرز أرب ــاح الـشــركــات فـقــد أعلنت‬ ‫شركة ‪ Home Depot‬عــن تحقيق‬ ‫أرب ــاح بــواقــع ‪ 1.44‬دوالر أميركي‬ ‫للسهم الواحد في الربع األول من‬ ‫ال ـع ــام وذلـ ــك أع ـلــى بـنـسـبــة ‪%6.5‬‬ ‫مــن الـتـقــديــرات‪ .‬كما أعلنت شركة‬ ‫‪ ،Lowe’s‬ال ـت ــي تـعـتـبــر الـمـنــافــس‬ ‫األب ــرز لـشــركــة ‪ Home Depot‬عن‬ ‫تحقيق ربحية بقيمة ‪ 0.87‬دوالر‬ ‫للسهم الواحد بارتفاع قدره ‪%2.47‬‬

‫بالمقارنة مع التقديرات التي كانت‬ ‫تتوقع وصولها إلى ‪ 0.849‬دوالر‬ ‫للسهم الواحد‪.‬‬ ‫كـمــا أعـلـنــت شــركــة ‪،WalMart‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ـت ـبــر أك ـب ــر ش ــرك ــة لـلـبـيــع‬ ‫بالتجزئة فــي الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫عن تحقيق أربــاح في الربع األول‬ ‫من العام بقيمة ‪ 0.98‬دوالر للسهم‬ ‫الــواحــد‪ ،‬وذلــك أعلى بنسبة ‪%11‬‬ ‫مــن الـتـقــديــرات الـتــي كــانــت تتوقع‬ ‫وصولها إلى ‪ 0.88‬دوالر للسهم‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ش ــرك ــة ‪ Gap‬الـ ـت ــي ك ــان ــت‬ ‫ت ـعــانــي ف ــي ال ـف ـت ــرة األخـ ـي ــرة فقد‬ ‫أع ـل ـن ــت عـ ــن أربـ ـ ـ ــاح ب ـق ـي ـمــة ‪0.32‬‬ ‫دوالر للسهم الــواحــد خــال الربع‬ ‫األول م ــن ال ـع ــام بــارت ـفــاع بنسبة‬

‫‪ %1‬بالمقارنة مع التقديرات‪ .‬وإن‬ ‫ه ــذه الـنـتــائــج إل ــى جــانــب بـيــانــات‬ ‫التجزئة اإليجابية األخيرة تظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعـمــا كـبـيــرا لـلــرأي الـقــائــل بعودة‬ ‫المستهلكين في الواليات المتحدة‬ ‫إلى األسواق‪ .‬وفي ظل بيانات سوق‬ ‫العمل اإليجابية فإن ذلك قد يشير‬ ‫إ لــى تطلعات مستقبلية إيجابية‬ ‫لسوق البيع بالتجزئة في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة واالقـ ـتـ ـص ــاد ال ـم ــدف ــوع‬ ‫باالستهالك‪.‬‬

‫دول «التعاون»‬ ‫وتحدث البيان عن دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي مشيرا إلى أن‬

‫أداء األسـ ـ ــواق ف ــي مـعـظـمـهــا كــان‬ ‫ً‬ ‫سلبيا‪ ،‬خصوصا في سوقي دبي‬ ‫المالي وأبو ظبي لألوراق المالية‬ ‫اللذين تراجعا بنسبة ‪ %2.97‬و‬ ‫‪ %3.42‬على التوالي‪ .‬وكان مؤشر‬ ‫تــداول السعودي المؤشر الوحيد‬ ‫بين مؤشرات أسواق دول مجلس‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــاون الــذي حقق أداء إيجابيا‬ ‫وإن لم يطرأ تغيير كبير عليه بعد‬ ‫ً‬ ‫إنهائه ت ــداوالت األسـبــوع مرتفعا‬ ‫بنسبة ‪.%0.62‬‬ ‫وكان األسبوع الماضي قد شهد‬ ‫ارتفاع أسعار النفط بنسبة ‪%4.6‬‬ ‫وذلك من ‪ 46.2‬دوالر للبرميل إلى‬ ‫‪ 48.6‬دوالرا للبرميل ليصل إ لــى‬ ‫أعلى مستوى ضمن أسبوع‪ ،‬وذلك‬

‫عـ ـن ــد‪ 49.2‬دوالرا‪ .‬وم ــن ش ــأن هــذا‬ ‫االرتـفــاع دعــم أســواق دول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬إال أن أداء‬ ‫األســواق العالمية واألخبار خالل‬ ‫األس ـبــوع ك ــان لهما تــأثـيــر سلبي‬ ‫على األسواق اإلقليمية‪.‬‬ ‫وكانت وكالة موديز قد خفضت‬ ‫خــال األسـبــوع الماضي تصنيف‬ ‫الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة ال ـس ـعــوديــة من‬ ‫‪ Aa3‬إلى ‪ A1‬مع استمرار انخفاض‬ ‫أسعار النفط وهو الذي يؤثر بشكل‬ ‫كبير على الوضع المالي للمملكة‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل» تستعد إلطالق معوض النخبة في مصر‬ ‫عثمان‪ :‬سيحدث نقلة نوعية ويقدم حزمة من المشاريع العقارية وتصاحبه ورشة عمل موسعة‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة إسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان غـ ـل ــوب ــل‬ ‫لتنظيم الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات استكمال‬ ‫اسـتـعــداداتـهــا إلط ــاق نسختها األول ــى من‬ ‫معرض النخبة العقاري في مصر‪.‬‬ ‫وقال مدير التسويق في المجموعة هيثم‬ ‫عثمان‪" :‬نستكمل حاليا استعداداتنا إلطالق‬ ‫أول دورة من دورات معرض النخبة العقاري‬ ‫في مصر‪ ،‬وسنطلق هذه الدورة من ‪ 19‬حتى‬ ‫‪ 23‬يوليو المقبل في مركز القاهرة الدولي‬ ‫للمؤتمرات"‪.‬‬ ‫وأض ــاف عـثـمــان‪" :‬نـتــوقــع أن يـحــدث هذا‬ ‫ال ـم ـع ــرض ن ـق ـلــة نــوع ـيــة ف ــي سـ ــوق ال ـع ـقــار‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬وس ـي ـقــدم حــزمــة م ــن الـمـشــاريــع‬ ‫ال ـع ـقــاريــة الـمـتـمـيــزة الـمـحـلـيــة واالقـلـيـمـيــة‬ ‫والعالمية التي ستلبي احتياجات جميع‬ ‫ال ـشــرائــح والـطـبـقــات االجـتـمــاعـيــة بمصر"‪،‬‬ ‫الفـتــا الــى ان الحملة االعــامـيــة واالعــانـيــة‬ ‫ال ـمــرصــودة الن ـطــاق الـمـعــرض ستتجاوز‬ ‫‪ 20‬مليون جنيه‪ ،‬وستشمل وسائل االعالم‬ ‫المقروءة والمسموعة والمرئية‪.‬‬ ‫وتابع ان المعرض سيشهد حضور كوكبة‬ ‫مــن رجــال االعـمــال المصريين والخليجين‬ ‫والدبلوماسين الـبــارزيــن‪ ،‬كما سيصاحب‬ ‫ال ـم ـع ــرض ورش ـ ــة ع ـمــل ل ـيــوم ـيــن‪ ،‬يـحــاضــر‬

‫فيها مجموعة من الخبراء واالقتصاديين‬ ‫الذين سيتناولون أبــرز التحديات الحالية‬ ‫والـمـسـتـقـبـلـيــة ال ـتــي ت ــواج ــه س ــوق الـعـقــار‬ ‫واالشكاليات التي تقف أمام مطوري العقار‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫مشاريع متنوعة‬ ‫واردف عثمان ان المعرض سيركز على‬ ‫عــدة مـحــاور‪ ،‬أبــرزهــا استعراض المشاريع‬ ‫الـعـقــاريــة المتنوعة‪ ،‬واتــاحــة الـفــرصــة امــام‬ ‫المستثمرين الختيار االستثمارالمناسب‬ ‫واتاحة المجال الصحاب الشركات العقارية‬ ‫ل ــال ـت ـق ــاء م ــع ن ـظ ــرائ ـه ــم م ــن دول ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫لمناقشة الخطط وعقد الصفقات النوعية‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ـصــب ف ــي ال ـن ـه ــاي ــة ف ــي مـصـلـحــة‬ ‫االقتصاد المصري‪ ،‬كما نواصل استعداداتنا‬ ‫إلط ـ ــاق ن ـس ـخــة ج ــدي ــدة م ــن ال ـم ـع ــرض في‬ ‫االم ــارات واط ــاق أول نسخة للمعرض في‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫وعن الفعاليات المصاحبة للمعرض قال‬ ‫إن "إسكان غلوبل تتميز بتنظيمها الدقيق‬ ‫لمعارضها وا لـفـعــا لـيــات الضخمة وغير‬ ‫المسبوقة التي تصاحب تلك المعارض‪،‬‬

‫وتم تجهيز خارطة فعاليات مصاحبة فوق‬ ‫العادة لهذا المعرض بالتحديد‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ــى تـتـعــدد الـفـعــالـيــات الـتــي تم‬ ‫تجهيزها بين مظاهر احتفالية ضخمة‬ ‫وح ـفــات سيحييها أب ــرز نـجــوم الساحة‬ ‫الفنية على مستوى العالم العربي ومصر‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى التغطية االعــامـيــة الــواسـعــة‬ ‫لـمـجـمــوعــة م ــن وس ــائ ــل االع ـ ــام المحلية‬ ‫والـعــربـيــة والخليجية والــدول ـيــة‪ ،‬ورصــد‬ ‫جوائز وهدايا فورية قيمة لزوار المعرض‪.‬‬

‫سيارات حديثة‬ ‫واوضح عثمان انه سيتم اجراء سحوبات‬ ‫على سـيــارات حديثة مــوديــل ‪ ،2016‬إضافة‬ ‫إلى الهدايا العينية كالهواتف الذكية وأجهزة‬ ‫كمبيوتر لــوحــي وتــذاكــر سـفــر‪ ،‬وغـيــرهــا من‬ ‫ال ـجــوائــز والـمـفــاجــآت غـيــر الـمـسـبــوقــة التي‬ ‫ستعلن في حينها‪.‬‬ ‫جــديــر بــالــذكــر أن "إسـكــان غـلــوبــل" تعتبر‬ ‫حاليا مــن أبــرز الـشــركــات الــرائــدة فــي مجال‬ ‫تنظيم الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات فــي منطقة‬ ‫الخليج العربي والـكــويــت‪ ،‬ولديها حصيلة‬ ‫وافرة من المعارض والمؤتمرات التي قامت‬

‫بتنظيمها خالل السنوات الماضية في عدة‬ ‫مجاالت‪ ،‬ولها أفرع منتشرة في منطقة الشرق‬ ‫األوسط والخليج العربي في اإلمارات وقطر‬ ‫ومصر‪ ،‬وتنظم معارض متنوعة بشكل دوري‬ ‫في تلك الــدول‪ .‬وتعتبر معارض المجموعة‬ ‫حاليا الفعالية األب ــرز فــي مـجــال التسويق‬ ‫داخ ــل ال ـكــويــت‪ ،‬حـيــث أض ـحــت مـحــط أنـظــار‬ ‫كـبــرى الـشــركــات الـتــي تنتظرها‪ ،‬للمشاركة‬ ‫فيها بعد النجاح الكبير للدورات المتتالية‪،‬‬ ‫وتحقيق تلك الشركات أهدافها التسويقية‬ ‫والبيعية خــال تلك الـمـعــارض‪ ،‬بــل وتعدت‬ ‫سمعة مـعــارضـهــا الـســوق المحلي ودخـلــت‬ ‫كمنافس قــوي فــي ســوق تنظيم الفعاليات‬ ‫وال ـم ـع ــارض ف ــي الـخـلـيــج ال ـعــربــي وال ـشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬من خالل التنظيم المميز والدقيق‬ ‫وتنوع المنتجات المطروحة خالل معارضها‪،‬‬ ‫بما يمنح العميل خـيــارات متعددة ترضي‬ ‫طـمــوحــه وتــامــس احـتـيــاجــاتــه‪ ،‬اضــافــة إلــى‬ ‫الفعاليات والخدمات المميزة التي تصاحب‬ ‫تلك المعارض‪ ،‬وتجعل منها عناصر جذب‬ ‫و تـشــو يــق للعمالء ليس على صعيد البيع‬ ‫والتسويق فحسب‪ ،‬وإنما ايضا عناصر جذب‬ ‫عائلي لكل أفراد األسرة لتصبح بمنزلة حدث‬ ‫اقتصادي واجتماعي في آن واحد‪.‬‬

‫هيثم حسن‬

‫«التجاري» يعلن الفائزين في سحب «النجمة» «المتحد» يعلن الفائزين في برنامج «الحصاد»‬ ‫أجرى البنك التجاري الكويتي‬ ‫ال ـس ـحــب ال ـي ــوم ــي ع ـلــى "ح ـســاب‬ ‫النجمة"‪ ،‬أمس‪ ،‬في مركزه الرئيس‬ ‫ب ـح ـضــور مـمـثــل وزارة ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة عبدالعزيز أشكناني‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــر ال ـس ـحــب ع ــن فـ ــوز كل‬ ‫من شهباز رفيق‪ ،‬وفهيم سروار‪،‬‬ ‫ولميعة الـحـمــر‪ ،‬وف ــارس الـقــرنــة‪،‬‬ ‫ومفيد علي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن ل ـ ـل ـ ـع ـ ـمـ ــاء ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫أحــام ـهــم عـلــى أرض ال ــواق ــع مع‬ ‫حساب النجمة في حلته الجديدة‪،‬‬ ‫حيث تمت ز ي ــادة قيمة الجوائز‬

‫الكبرى لسحوبات الحساب لتصل‬ ‫إلــى ‪ 250‬ألــف ديـنــار‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫كونه الحساب الوحيد الذي يقدم‬ ‫أك ـبــر جــائــزة يــومـيــة فــي الـكــويــت‬ ‫بقيمة ‪ 7‬آالف دينار‪.‬‬ ‫ويتيح الحساب للعمالء التمتع‬ ‫بـمــزايــا إضــافـيــة منها الحصول‬ ‫على بطاقة سحب آلي‪ ،‬والحصول‬ ‫عـ ـل ــى بـ ـط ــاق ــة ائ ـ ـت ـ ـمـ ــان ب ـض ـم ــان‬ ‫الحساب‪ ،‬والحصول على جميع‬ ‫خدمات البنك التجاري المصرفية‪.‬‬ ‫وي ـش ـم ــل الـ ـب ــرن ــام ــج ال ـج ــدي ــد‬ ‫ل ـجــوائــز ح ـســاب الـنـجـمــة سحبا‬

‫ي ــوم ـي ــا ل ـل ـف ــوز بـ ـج ــائ ــزة ‪ 7‬آالف‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وس ـحــوبــات رب ــع سنوية‬ ‫تتيح للعمالء الفوز بجوائز كبرى‬ ‫تبدأ من ‪ 100‬ألف دينار حتى ‪250‬‬ ‫أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬فــي الــربــع األول من‬

‫العام ‪ 100‬ألف دينار‪ ،‬وفي الثاني‬ ‫‪ 150‬ألف دينار‪ ،‬وفي الثالث ‪200‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وفي الربع األخير ‪250‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫أجرى البنك األهلي المتحد في‬ ‫‪ 18‬ال ـج ــاري الـسـحــب األسـبــوعــي‬ ‫لبرنامج جوائز الحصاد للتوفير‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬الــذي يقدم أكبر قيمة‬ ‫جــوائــز ألكـبــر عــدد مــن الفائزين‪،‬‬ ‫م ــا جـعـلــه يـنـجــح ف ــي أن يصبح‬ ‫برنامج الجوائز األول في الكويت‬ ‫ال ـم ـت ــواف ــق م ــع أحـ ـك ــام الـشــريـعــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـ ــذي ت ــم ت ـطــويــره‬ ‫لـيـلـبــي مـتـطـلـبــات ع ـم ــاء الـبـنــك‪،‬‬ ‫ويزيد فرصهم في الحصول على‬ ‫الجوائز الكبيرة والجذابة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ت ـم ـت ـع ـهــم بـ ــأحـ ــدث ال ـم ــزاي ــا‬ ‫المصرفية التي يوفرها لهم البنك‪.‬‬ ‫وأف ــاد الـبـنــك األه ـلــي المتحد‪،‬‬ ‫في بيان صحافي‪" :‬يقدم برنامج‬ ‫الـ ـحـ ـص ــاد ل ـل ـت ــوف ـي ــر اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫أعـلــى مبالغ مــن الـجــوائــز‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـص ــل إلـ ـ ــى ‪ 3.4‬م ــاي ـي ــن دي ـن ــار‬ ‫سنويا‪ ،‬كما يتميز بتقديمه ‪26‬‬ ‫جائزة أسبوعية‪ ،‬وهي أكبر عدد‬ ‫للفائزين أسبوعيا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬يـمـكــن فـتــح حساب‬ ‫الحصاد للتوفير اإلسالمي بأدنى‬ ‫قيمة لفتح الـحـســاب‪ ،‬وه ــي ‪100‬‬ ‫دينار‪ ،‬وفاز بالجائزة األسبوعية‬ ‫الكبرى بقيمة ‪ 25000‬دينار نقدا‬ ‫ياسمين حسن الصادق"‪.‬‬ ‫كذلك فاز بجائزة قيمتها ‪1000‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار كـ ــل م ـ ــن‪ :‬م ـح ـم ــد يــوســف‬ ‫العوضي‪ ،‬ناصر حيدر الصفار‪،‬‬ ‫صقر مبارك السليمان‪ ،‬فالح نهار‬ ‫المتلقم‪ ،‬زيد سليمان المسلم‪ ،‬نورا‬ ‫عـبــدالـلـطـيــف ال ـم ـيــس‪ ،‬مصطفى‬ ‫ع ـبــدال ـس ـل ـي ـمــان‪ ،‬س ـع ــود عــويــض‬ ‫الديحاني‪ ،‬ريــم محمد العازمي‪،‬‬ ‫عـبــدال ـعــزيــز سـلـيـمــان الـنـفـيـســي‪،‬‬ ‫ش ـ ـم ـ ـيـ ــم أخ ـ ـ ـتـ ـ ــر مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬ف ـض ــة‬ ‫عبدالمحسن علي‪ ،‬فوزية محمد‬ ‫ال ـع ـي ـســى‪ ،‬أح ـمــد خــالــد الـخـضــر‪،‬‬ ‫بـســام نــزيــه مـحـمــد‪ ،‬نــاصــر سالم‬ ‫الهاجري‪ ،‬عبدالحميد عبدالوهاب‬

‫العسعوسي‪ ،‬هدى محمد أصالن‪،‬‬ ‫ت ــال ـي ــة م ـح ـم ــد الـ ـق ــاس ــم‪ ،‬خـلـيـفــة‬ ‫عبدالله الدوسري‪ ،‬حسين ناجي‬ ‫كادهم‪ ،‬ليندى ليجثيالم‪ ،‬حسين‬ ‫عـ ـل ــي حـ ـسـ ـي ــن‪ ،‬ع ـ ــواط ـ ــف ح ــام ــد‬ ‫حسين‪ ،‬راشد مصباح‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«المركز»‪ 118.6 :‬مليار دوالر قيمة الصكوك والسندات الخليجية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ ٢٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بنك الكويت المركزي استحوذ على ‪ %43.6‬من إجمالي إصدارات البنوك المركزية الخليجية خالل ‪2015‬‬ ‫قال تقرير «المركز» إن‬ ‫إصدارات السندات التقليدية‬ ‫بلغت ‪ 55.593‬مليار دوالر‪ ،‬أو‬ ‫‪ 85.32‬في المئة من إجمالي‬ ‫إصدارات سوق الصكوك‬ ‫والسندات الخليجية خالل‬ ‫‪ .2015‬ويمثل هذا المبلغ‬ ‫زيادة بنسبة ‪ 109.79‬في المئة‬ ‫مقارنة بعام ‪.2014‬‬

‫سـلــط ال ـمــركــز ال ـمــالــي الـكــويـتــي «ال ـم ــرك ــز»‪ ،‬في‬ ‫تقريره األخير بعنوان «أسواق الصكوك والسندات‬ ‫الخليجية»‪ ،‬الضوء على حركة السوق المتعلقة‬ ‫بـمـجـمــوع اإلصـ ـ ــدارات ال ـجــديــدة فــي منطقة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي خالل عام ‪.2015‬‬ ‫وقال التقرير إن إجمالي قيمة إصدارات الصكوك‬ ‫وال ـس ـن ــدات ف ــي األس ـ ـ ــواق الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬ب ـمــا فيها‬ ‫إص ــدارات البنوك المركزية‪ ،‬بلغ ‪ 118.653‬مليار‬ ‫دوالر فــي ‪ ،2015‬بــارتـفــاع قــدره ‪ 37.20‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بإجمالي المبالغ المجمعة في ‪.2014‬‬ ‫وت ــاب ــع ان اإلص ـ ـ ـ ــدارات ال ـس ـي ــادي ــة ال ـس ـعــوديــة‬ ‫تهيمن على حصة كبيرة من مجموع اإلصــدارات‬ ‫الخليجية‪ ،‬وهي األولى من نوعها منذ عام ‪،2007‬‬ ‫وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫إصدارات محلية‬ ‫ويقصد باإلصدارات المحلية للبنوك المركزية‬ ‫س ـنــدات الــديــن الـتــي تـصــدرهــا الـبـنــوك الـمــركــزيــة‬ ‫الخليجية بالعمالت المحلية وذات استحقاقات‬ ‫قصيرة األجــل‪ ،‬تتراوح دون أقل من سنة‪ ،‬بغرض‬ ‫تنظيم مستويات السيولة المحلية‪ .‬وفي عام ‪،2015‬‬ ‫أصدرت البنوك المركزية الخليجية بالكويت وقطر‬ ‫والبحرين ُ‬ ‫وعمان ‪ 53.498‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وتصدر بنك الكويت المركزي اإلصدارات‪ ،‬حيث‬ ‫جمع ‪ 23.347‬مليار دوالر‪ ،‬ما يمثل ‪ 43.64‬في المئة‬ ‫من المبلغ اإلجمالي للبنوك المركزية الخليجية‬ ‫من خالل ‪ 65‬إصدارا‪ ،‬تاله بنك قطر المركزي الذي‬ ‫جمع نحو ‪ 15.119‬مليار دوالر‪ ،‬وهو أقل بنسبة‬ ‫‪ 21.43‬في المئة عن إصداراته في ‪ 2014‬التي بلغت‬ ‫‪ 19.243‬مليار دوالر‪.‬‬

‫سوق الصكوك والسندات الخليجية‬ ‫يـتــألــف س ــوق الـصـكــوك وال ـس ـنــدات الخليجية‬

‫من الصكوك والسندات التي تصدرها الحكومات‬ ‫والـ ـش ــرك ــات (بـ ـم ــا ف ـي ـهــا الـ ـش ــرك ــات ذات ال ـص ـلــة‬ ‫بــالـحـكــومــات أو الـمــؤسـســات ال ـمــال ـيــة)‪ ،‬ألغ ــراض‬ ‫ت ـمــوي ـل ـيــة‪ ،‬وتـ ـك ــون م ـقــومــة بــال ـع ـمــات الـمـحـلـيــة‬ ‫واألجنبية‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ إج ـم ــال ــي ال ـم ـبــالــغ الـمـجـمـعــة ف ــي ســوق‬ ‫السندات الخليجية ‪ 65.155‬مليار دوالر في ‪،2015‬‬ ‫بنمو وقــدره ‪ 82.40‬في المئة مقارنة بعام ‪،2014‬‬ ‫حيث بلغت آنذاك ‪ 35.720‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وت ــم ج ـمــع ‪ 44.377‬م ـل ـيــار دوالر ف ــي الـنـصــف‬ ‫الثاني من ‪ ،2015‬بارتفاع قدره ‪ 113.58‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بالنصف األول من العام ذاته‪ ،‬حيث تم جمع‬ ‫‪ 20.778‬مليار دوالر في تلك الفترة‪ ،‬نتيجة هيمنة‬ ‫اإلصدارات السيادية السعودية‪ ،‬التي وصلت إلى‬ ‫‪ 30.647‬مليار دوالر‪.‬‬

‫التوزيع الجغرافي‬ ‫ت ـصــدرت الـسـعــوديــة إجـمــالــي إصـ ــدارات ســوق‬ ‫السندات والصكوك الخليجية خالل ‪ ،2015‬لتجمع‬ ‫‪ 35.008‬مليار دوالر من ‪ 15‬إصدارا‪ ،‬ما يمثل ‪53.73‬‬ ‫في المئة من حجم اإلصدارات‪ ،‬أما اإلمارات فكانت‬ ‫األكثر نشاطا من حيث معدل اإلصدارات بنحو ‪149‬‬ ‫إصدارا في ‪.2015‬‬ ‫وبلغت اإلصدارات اإلماراتية ‪ 18.519‬مليار دوالر‬ ‫خالل العام الماضي‪ ،‬ما يمثل ‪ 28.42‬في المئة من‬ ‫إجـمــالــي قيمة اإلصـ ــدارات‪ .‬وبالنسبة إلص ــدارات‬ ‫البحرين‪ ،‬فقد مثلت ‪ 7.15‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫اإلصـ ـ ــدارات‪ ،‬وجـمـعــت ‪ 4.656‬م ـل ـيــارات دوالر من‬ ‫أصل ‪ 7‬إصدارات‪.‬‬

‫وب ـل ـغــت إص ـ ـ ــدارات ق ـطــر ‪ 2.041‬م ـل ـيــار دوالر‪،‬‬ ‫وإصـ ـ ــدارات ُع ـمــان ‪ 3.766‬م ـل ـيــارات دوالر‪ .‬ويعد‬ ‫بنك الكويت الوطني المصدر الوحيد إلصــدارات‬ ‫الشركات الكويتية‪.‬‬

‫قيمة اإلص ـ ــدارات فــي ‪ ،2015‬حـيــث جـمــع ‪37.959‬‬ ‫مـلـيــار دوالر‪ ،‬أي م ــا يـمـثــل ‪ 58.26‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫إجمالي المبالغ التي جمعت بنحو ‪ 16‬إص ــدارا‪.‬‬ ‫وج ــاء الـقـطــاع الـمــالــي ثــانـيــا‪ ،‬حيث جمع ‪22.874‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬بما يمثل ‪ 35.11‬في المئة من خالل‬ ‫‪ 179‬إصدارا‪.‬‬

‫انخفض إجمالي قيمة المبالغ التي جمعتها‬ ‫الشركات بنحو ‪ 17.51‬في المئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪،2014‬‬ ‫حيث تراجعت من ‪ 32.970‬إلى ‪ 27.196‬مليار دوالر‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫وخ ـ ــال الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬هـيـمـنــت اإلص ـ ـ ــدارات‬ ‫السيادية على أغلب المبالغ التي تم جمعها في‬ ‫ســوق السندات الخليجية‪ ،‬بمعدل ‪ 37.959‬مليار‬ ‫دوالر أو ‪ 58.3‬في المئة من مجموع المبالغ التي‬ ‫ً‬ ‫ُجمعت من أصل ‪ 16‬إصدارا‪.‬‬ ‫أما السعودية فجمعت ‪ 115‬مليار ريال سعودي‬ ‫أو ما يعادل ‪ 30.647‬مليار دوالر‪ ،‬وأصدرت البحرين‬ ‫سندات بقيمة ‪ 1.10‬مليار دوالر تستحق على ‪10‬‬ ‫س ـنــوات ومـسـعــرة عـنــد ‪ 7.00‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وسـنــدات‬ ‫بقيمة ‪ 1.150‬مليار دوالر بفائدة ‪ 5.875‬في المئة‪.‬‬

‫االستحقاق‬

‫اإلصدارات السيادية مقابل إصدارات الشركات‬

‫السندات مقابل الصكوك‬ ‫بلغت إصدارات السندات التقليدية ‪ 55.593‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬أو ‪ 85.32‬فــي المئة مــن إجمالي إص ــدارات‬ ‫سوق الصكوك والسندات الخليجية خالل ‪.2015‬‬ ‫ويمثل هذا المبلغ زيادة بنسبة ‪ 109.79‬في المئة‬ ‫مقارنة بعام ‪ ،2014‬أما إصدارات الصكوك فشهدت‬ ‫نموا متواضعا بنحو ‪ 3.71‬في المئة‪ ،‬من ‪ 9.22‬مليار‬ ‫دوالر في عام ‪ 2014‬إلى ‪ 9.562‬مليارات في ‪.2015‬‬

‫توزيع القطاعات‬ ‫ت ـصــدر ال ـق ـطــاع ال ـحـكــومــي م ــن ح ـيــث إجـمــالــي‬

‫«الوطني» يدعم برنامج «لوياك» التدريبي «بريدج»‬ ‫قـ ـ ـ ـ ّـدم بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫رعايته لبرنامج «بريدج» لمؤسسة‬ ‫لــويــاك التطوعية فــي إط ــار دعمه‬ ‫لـ ـنـ ـش ــاط ــات ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من دور البنك االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــري ـ ــادي والـ ـسـ ـب ــاق دائ ـ ـمـ ــا إل ــى‬ ‫دع ـ ــم الـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫واإلنسانية الفاعلة‪.‬‬ ‫وتـتـضـمــن ه ــذه الــرعــايــة دعما‬ ‫كــامــا ل ـبــرنــامــج ب ــري ــدج وتــوفـيــر‬ ‫جهاز تدريبي من مدربين وبرامج‬ ‫من البنك للمشاركين من متدربي‬ ‫«ل ـ ــوي ـ ــاك» م ـم ــن اجـ ـ ـت ـ ــازوا ب ــرام ــج‬ ‫ت ــدري ــب تـمـهـيــديــة سـبـقــت إط ــاق‬ ‫«ب ــري ــدج» الـ ــذي ي ـتــألــف م ــن أرب ــع‬ ‫دورات تمتد من مايو إلى ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأكدت المديرة التنفيذية إلدارة‬ ‫العالقات العامة في بنك الكويت‬ ‫الــوط ـنــي م ـنــال ال ـم ـطــر‪ ،‬أن رعــايــة‬ ‫«ال ــوطـ ـن ــي» ل ـن ـش ــاط ــات «ل ــوي ــاك»‬ ‫ً‬ ‫تــأتــي ان ـطــاقــا م ــن رس ــال ــة البنك‬ ‫االجتماعية الهادفة إلــى دعــم كل‬ ‫ش ــرائ ــح الـمـجـتـمــع ومــؤس ـســاتــه‪،‬‬

‫لقطة جماعية‬ ‫وخاصة المؤسسات التي تعنى‬ ‫بالشباب‪ ،‬السيما أنهم يحتاجون‬ ‫إلى كل المحفزات ليكونوا شركاء‬ ‫ف ــاع ـل ـي ــن ف ـ ــي ال ـت ـن ـم ـي ــة وخ ــدم ــة‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫وأضــافــت المطر أن «الــوطـنــي»‬ ‫يعتز بشراكته ودعـمــه لمؤسسة‬ ‫لوياك التي تعمل من أجل الشباب‬ ‫وت ـس ـع ــى إل ـ ــى االرتـ ـ ـق ـ ــاء ب ـه ــم فــي‬ ‫جميع مجاالت الحياة‪ ،‬الفتة إلى‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أن البنك قــدم مع «لــويــاك» العديد‬ ‫من البرامج التدريبية والتوعوية‬ ‫والتثقيفية الهادفة‪« ،‬ونحن اليوم‬ ‫ب ـ ـصـ ــدد إطـ ـ ـ ــاق ه ـ ــذا ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫ّ‬ ‫السيما أنه يركز‬ ‫الفريد من نوعه‬

‫«برقان» يعلن‬ ‫الفائزين‬ ‫بـ«حساب يومي»‬

‫أعلن بنك برقان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أس ـ ـ ـمـ ـ ــاء ال ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن فــي‬ ‫السحوبات اليومية على‬ ‫حـســاب يــومــي‪ ،‬وف ــاز كل‬ ‫واحد منهم بجائزة ‪5000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وهم‪ :‬فيصل فالح‬ ‫ع ــاي ــد ال ـس ـب ـي ـعــي‪ ،‬أمـجــد‬ ‫أديـ ـ ــب س ـع ـيــد ال ــزري ـق ــي‪،‬‬ ‫عبدالوهاب راشد أحمد‪،‬‬ ‫نـ ـ ـ ـ ــورة راشـ ـ ـ ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ال ـع ـث ـمــان وم ـه ــا مـســاعــد‬ ‫محمود جمعة‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف «بـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــان»‬ ‫أخيرا سحبا ربع سنوي‬ ‫لـحـســاب «ي ــوم ــي» للفوز‬ ‫بـ ـج ــائ ــزة ن ـق ــدي ــة بـقـيـمــة‬ ‫‪ 125.000‬ديـنــار‪ ،‬مــا يعد‬ ‫نـ ـقـ ـل ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة ت ـض ـيــف‬ ‫ً‬ ‫فرصا أكبر‪.‬‬ ‫و لـلـتــأ هــل للسحوبات‬ ‫ربـ ـ ــع الـ ـسـ ـن ــوي ــة يـتـعـيــن‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء أال ي ـقــل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 500‬دينار‬ ‫لمدة شهرين كاملين قبل‬ ‫تاريخ السحب‪ ،‬كما أن كل‬ ‫‪ 10‬د نــا نـيــر تمثل فرصة‬ ‫واح ــدة لــدخــول السحب‪.‬‬ ‫وإذا كان رصيد الحساب‬ ‫‪ 500‬دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ومـ ــا ف ــوق‪،‬‬ ‫فـ ـس ــوف يـ ـك ــون صــاحــب‬ ‫الحساب مؤهال للدخول‬ ‫فــي السحوبات اليومية‬ ‫وربع السنوية‪.‬‬

‫على االستثمار بالطاقات الشابة‬ ‫والعمل على تعزيز خبراتها في‬ ‫مـجــاالت حيوية فــي ســوق العمل‬ ‫مـثــل جـ ــودة ال ـخــدمــة ال ـتــي كـثـيــرا‬ ‫مــا كــانــت عــامــة فــارقــة تـمـ ّـيــز بها‬ ‫البنك»‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬قالت عضوة مجلس‬ ‫إدارة «لــويــاك» فـتــوح الــداللــي‪ ،‬إن‬ ‫هذا التعاون الراسخ مع «الوطني»‬ ‫ً‬ ‫يرتقي بإنجازاته عاما بعد آخر‪،‬‬ ‫«وال ـيــوم نحن بـصــدد إط ــاق هذا‬ ‫البرنامج التدريبي الذي يستهدف‬ ‫تطوير الخبرات الشابة وإعدادهم‬ ‫بـشـكــل م ـح ـتــرف ل ــدخ ــول مـعـتــرك‬ ‫سوق العمل»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ــداللـ ـ ـ ــي إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«ال ــوطـ ـن ــي» ي ـق ــدم م ــن خـ ــال ه ــذا‬ ‫الـبــرنــامــج قيمة مـضــافــة حقيقية‬ ‫لـلـشـبــاب ويـمـنـحـهــم تـجــربــة غير‬ ‫مسبوقة للتعرف أكثر على مجال‬ ‫جـ ــودة ال ـخــدمــة وخ ــدم ــة الـعـمــاء‬ ‫مــن خــال دورات تدريبية مكثفة‬ ‫تستمر طوال موسم الصيف حتى‬ ‫ديسمبر المقبل‪.‬‬

‫ه ـي ـم ـن ــت اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات ال ـ ـتـ ــي تـ ـ ــراوحـ ـ ــت م ــدة‬ ‫اسـتـحـقــاقـهــا ب ـيــن ‪ 5‬و‪ 10‬س ـن ــوات ع ـلــى إجـمــالــي‬ ‫إصدارات السندات‪ ،‬حيث بلغت ‪ 55.55‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫مــن خ ــال ‪ 69‬إصـ ــدارا‪ ،‬بـمــا يمثل ‪ 85.3‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي ما تم جمعه‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬جمعت ‪9‬‬ ‫سندات دائمة (غير محددة بأجل) ‪ 3.701‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬أو ما يمثل ‪ 5.7‬في المئة من مجموع قيمة‬ ‫اإلصدارات‪.‬‬

‫حجم اإلصدارات‬ ‫ت ـ ــراوح ح ـجــم إص ـ ـ ــدارات ال ـص ـكــوك وال ـس ـنــدات‬ ‫الخليجية فــي ‪ 2015‬مــا بين ‪ 4.0‬و‪ 5.33‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬وتفوقت اإلصدارات التي تبلغ قيمتها أكثر‬ ‫من مليار دوالر أو تساويه‪ ،‬حيث جمعت ‪40.189‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬بما يمثل ‪ 61.68‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة اإلصدارات‪.‬‬

‫العمالت‬ ‫هيمن الــريــال السعودي على ســوق الصكوك‬ ‫والسندات الخليجية خالل ‪ ،2015‬حيث جمعت‬ ‫‪ 129.4‬مليار ريال سعودي‪ ،‬أو ما يعادل ‪34.485‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬بما يمثل ‪ 52.9‬في المئة من مجموع‬ ‫المبالغ‪ ،‬أما اإلصدارات المقومة بالدوالر فجمعت‬ ‫‪ 20.706‬مليار دوالر‪ ،‬بما يمثل ‪ 31.8‬فــي المئة‬

‫من إجمالي المبالغ التي جمعت من خالل ‪111‬‬ ‫ً‬ ‫إصدارا‪.‬‬

‫التصنيف‬ ‫خالل ‪ ،2015‬حصل ‪ 72‬إصدارا أو ما يمثل ‪35.12‬‬ ‫في المئة من إجمالي إصدارات الشركات والحكومات‬ ‫على تصنيف ائتماني واحــد أو أكثر مــن وكــاالت‬ ‫التصنيف التالية‪ :‬موديز‪ ،‬ستاندرد آند بورز‪ ،‬فيتش‪،‬‬ ‫وكابيتال انتلجنس‪.‬‬

‫اإلدراج‬ ‫ً‬ ‫في عام ‪ ،2015‬تم إدراج ‪ 86‬إصــدارا من الصكوك‬ ‫والسندات يبلغ قيمتها ‪ 26.49‬مليار دوالر‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫الصكوك والسندات اإلقليمية المدرجة في البورصات‬ ‫ً‬ ‫العالمية ‪ 74‬إصدارا قيمتها اإلجمالية ‪ 19.37‬مليار‬ ‫دوالر مـقــابــل ‪ 12‬إص ـ ــدارا أدرجـ ــت فــي الـبــورصــات‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬تبلغ قيمتها اإلجمالية ‪ 7.11‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫مجموع السندات والصكوك الخليجية‬ ‫بلغ مجموع قيمة إصدارات الشركات والحكومات‬ ‫الخليجية ‪ 274.988‬مليار دوالر كما في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬وهيمنت إص ــدارات الشركات على مجموع‬ ‫قيمة اإلصــدارات بقيمة ‪ 201.90‬مليار دوالر‪ ،‬أو ما‬ ‫يمثل ‪ 73.42‬في المئة من مجموع قيمة اإلصدارات‪،‬‬ ‫ومـثـلــت إصـ ـ ــدارات الـصـكــوك ‪ 30.69‬فــي الـمـئــة من‬ ‫مجموع قيمة اإلصدارات لتبلغ ‪ 84.391‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبالنسبة لحجم اإلصدارات‪ ،‬كما في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬بلغت قيمة ما أصدرته اإلمارات نحو ‪115.078‬‬ ‫مليار دوالر أو ما نسبته ‪ 41.85‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫شكلت إص ــدارات الكويت من السندات والصكوك‬ ‫‪ 6.338‬مليارات دوالر أو ما يمثل ‪ 2.31‬في المئة من‬ ‫إجمالي حجم اإلصدارات‪.‬‬

‫«الدولي» نظم دورة «تدريب المدربين»‬

‫لقطة جماعية‬ ‫ح ــرص ــا م ـنــه ع ـلــى مــواك ـبــة م ـس ـت ـجــدات الـعـمــل‬ ‫المصرفي واالرتقاء بأداء وكفاءة قيادييه وكادره‬ ‫الــوظـيـفــي بـمــا يـتـنــاســب وال ـم ـكــانــة ال ــرائ ــدة الـتــي‬ ‫بلغها كواحد من أفضل المصارف اإلسالمية في‬ ‫دولة الكويت أداء ونموا‪ ،‬نظم بنك الكويت الدولي‬ ‫في مقره الرئيس – على مدى يومين ‪ -‬ورشة عمل‬ ‫لموظفيه بعنوان «تدريب المدربين»‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫معهد الــدراســات المصرفية‪ ،‬وذلــك ضمن سلسلة‬ ‫دورات ال ـتــدريــب ال ـتــي ينظمها لـهــم بـيــن الحين‬ ‫واآلخــر مواكبة لمستجدات العمل المصرفي من‬ ‫جــانــب‪ ،‬وانسجاما مــع استراتيجيته التشغيلية‬

‫الــرامـيــة إل ــى االرت ـق ــاء بـمـهــارات وخ ـبــرات ك ــوادره‬ ‫البشرية لتكون على مستوى المسؤوليات التي‬ ‫تضطلع بها فــي مجال خدمة العمالء مــن جانب‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وفي معرض تعليقه على هذه الدورة‪ ،‬قال المدير‬ ‫ال ـعــام إلدارة ال ـم ــوارد الـبـشــريــة فــي الـبـنــك نايغل‬ ‫هولمز‪ :‬إنها ورشة عمل متخصصة في آلية تدريب‬ ‫المدربين بمختلف مستوياتهم الوظيفية وفي كل‬ ‫أقسام البنك‪ ،‬لتزويد المشاركين فيها بمنظومة‬ ‫المفاهيم المتعلقة بالتدريب المصرفي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تمكينهم من تصميم دورات تدريب ألقرانهم‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫«بيتك»‪ %3.1:‬مستوى التضخم خالل مارس وفبراير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫قيمة الصادرات الكويتية المنشأ إلى الدول العربية تضاعفت إلى أكثر من ‪ 12.9‬مليون دينار‬ ‫أشار «بيتك» إلى أن أسعار‬ ‫السلع الغذائية والمشروبات‬ ‫تراجعت بحدود ‪ 0.5‬في المئة‬ ‫على أساس شهري في مارس‪،‬‬ ‫بعد تراجع شهري نسبته ‪0.13‬‬ ‫في المئة خالل فبراير‪ ،‬في حين‬ ‫انخفضت زيادتها السنوية‬ ‫إلى ‪ 4.1‬في المئة في مارس‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 4.8‬في المئة في فبراير‪،‬‬ ‫وهي معدالت تفوق الزيادة‬ ‫التي نسبتها ‪ 1.7‬في المئة في‬ ‫مارس من العام الماضي‬

‫ق ـ ـ ــال تـ ـق ــري ــر ص ـ ـ ــادر ع ـ ــن ب ـيــت‬ ‫التمويل الكويتي (بيتك) إن وتيرة‬ ‫الــزيــادة السنوية للرقم القياسي‬ ‫العام ألسعار المستهلك وتكاليف‬ ‫المعيشة (مستوى التضخم) في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت اسـ ـتـ ـق ــرت خ ـ ــال مـ ــارس‬ ‫وف ـبــرايــر‪ ،‬مسجلة ‪ 3.1‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــي بــذلــك تـعــد أدن ــى نسبيا من‬ ‫معدل النمو السنوي‪ ،‬الذي نسبته‬ ‫‪ 3.3‬في المئة في مــارس من العام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ .‬وأضـ ـ ـ ــاف أن م ـس ـتــوى‬ ‫التضخم عـلــى أس ــاس شـهــري في‬ ‫م ــارس زاد بنسبة ‪ 0.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫"مسجال ‪ 140.7‬نقطة‪ ،‬بــزيــادة عن‬

‫فبراير‪ ،‬الــذي سجل ‪ 139.7‬نقطة"‪،‬‬ ‫وي ـق ـتــرب مـ ــارس ب ــذل ــك م ــن مـعــدل‬ ‫ال ـن ـمــو ال ـش ـهــري الـ ــذي سـجـلــه في‬ ‫الشهر نفسه العام الماضي‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫أغلق ال ــدوالر فــي نهاية مــارس‬ ‫ع ـلــى ارتـ ـف ــاع س ـن ــوي نـسـبـتــه ‪0.5‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬مـسـجــا ‪ 301.85‬فلس‬ ‫للدوالر‪ ،‬بعد ارتفاع سنوي نسبته‬ ‫‪ 1.5‬في المئة في فبراير‪ ،‬وارتفاع‬ ‫كبير كانت نسبته ‪ 6.6‬في المئة في‬ ‫مارس من العام الماضي‪ ،‬في حين‬ ‫انخفضت قيمة ال ــدوالر بالدينار‬ ‫عـلــى أس ــاس شـهــري خ ــال مــارس‬

‫بـنـسـبــة ‪ 0.5‬ف ــي ال ـم ـئــة ع ــن إغ ــاق‬ ‫فبراير ‪ 301.3‬فلس‪ ،‬وفــق بيانات‬ ‫سـعــر ال ـص ــرف ال ـتــي يـعـلـنـهــا بنك‬ ‫الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ـح ـس ــن سـعــر‬ ‫ً‬ ‫اليورو بالدينار إلــى ‪ 341.6‬فلسا‬ ‫خالل مــارس بنسبة ‪ 5.4‬في المئة‬ ‫عــن الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬وبـعــد تراجع‬ ‫ـال ل ـم ــدة عـ ــام‪ ،‬وصــل‬ ‫س ـن ــوي م ـت ـت ـ ٍ‬ ‫أعاله في مارس من العام الماضي‪،‬‬ ‫حين انخفض فيه بنسبة ‪ 16.3‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬وع ـلــى أسـ ــاس ش ـهــري زاد‬ ‫سعر اليورو بنسبة ‪ 4.2‬في المئة‬ ‫عن إغالق فبراير‪ ،‬الذي سجل ‪328‬‬

‫األنشطة الترفيهية والثقافية‬ ‫اس ـت ـقــرت عـلــى أس ــاس ش ـهــري م ــؤش ــرات أسـعــار‬ ‫مـجـمــوعــة األن ـش ـطــة الـتــرفـيـهـيــة والـثـقــافـيــة للشهر‬ ‫الثاني على التوالي في مــارس‪ ،‬فيما تراجعت على‬ ‫أساس سنوي بنسبة ‪ 1.15‬في المئة في مارس‪ ،‬بعد‬ ‫انخفاض سنوي نسبته ‪ 1.23‬في المئة في فبراير‪،‬‬ ‫في حين كانت تزيد في العام الماضي في حدود ‪0.9‬‬ ‫في المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫أم ــا أس ـع ــار مـجـمــوعــة ال ـف ـنــادق وال ـم ـطــاعــم‪ ،‬فقد‬ ‫اسـتـقــرت مــؤشــراتـهــا خــال م ــارس وفـبــرايــر للشهر‬ ‫الثاني على التوالي‪ ،‬كذلك هدأت وتيرة انخفاضها‬ ‫ً‬ ‫على أســاس سنوي نسبيا إلــى ‪ 1.15‬فــي المئة في‬

‫مارس‪ ،‬بعد تراجع أكبر وصل إلى ‪ 1.23‬في المئة في‬ ‫فبراير‪ ،‬فيما كانت تزيد مؤشراتها بنسبة ‪ 0.9‬في‬ ‫المئة في مارس من العام الماضي‪.‬‬ ‫فــي حـيــن تــأتــي الـمـجـمــوعــة الــرئـيـســة الـخــامـســة‪،‬‬ ‫وت ـض ــم ح ــاج ــات ال ـص ـحــة وال ـت ـع ـل ـيــم‪ ،‬إذ تــراج ـعــت‬ ‫مؤشراتها بنسبة ‪ 0.5‬في المئة خــال مــارس‪ ،‬بعد‬ ‫استقرارها في فبراير على أساس شهري‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫استقرت وتيرة ارتفاعها السنوي في حدود ‪ 2.4‬في‬ ‫المئة في مارس‪ ،‬مقابل ‪ 2.5‬في المئة في فبراير‪ ،‬وهي‬ ‫معدالت أدنى من مستويات ارتفاعها التي نسبتها‬ ‫‪ 3.7‬في المئة من شهر مارس من العام الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫فلسا لـلـيــورو‪ ،‬وك ــان انخفض في‬ ‫فبراير بنسبة ‪ 0.6‬فــي المئة على‬ ‫أساس شهري‪.‬‬

‫زيادة الصادرات الكويتية‬ ‫وزادت قيمة الصادرات كويتية‬ ‫ال ـم ـن ـشــأ (وه ـ ــي م ـ ــواد ذات منشأ‬ ‫ك ــويـ ـت ــي يـ ـت ــم ت ـ ـصـ ــديـ ــرهـ ــا‪ ،‬م ـثــل‬ ‫ال ـمــواد الـخــام أو م ــواد ومنتجات‬ ‫أخــرى تم تصنيعها في الكويت)‪.‬‬ ‫فوفق آخــر تقرير ل ــوزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة خ ــال ف ـبــرايــر ‪،2016‬‬ ‫ارتفعت الصادرات كويتية المنشأ‬ ‫إلى الدول العربية‪ ،‬مدفوعة بزيادة‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي قـيـمــة ال ـ ـصـ ــادرات إلــى‬ ‫ً‬ ‫مصر والعراق‪ ،‬واستقرارها نسبيا‬ ‫إلى األردن‪ ،‬وتشكل الصادرات إلى‬ ‫تلك الدول معظم الصادرات كويتية‬ ‫المنشأ إلى الدول العربية‪.‬‬ ‫كما ارتفعت قيمة الصادرات إلى‬ ‫بقية ال ــدول العربية األخ ــرى‪ ،‬فقد‬ ‫تضاعفت قيمة الصادرات كويتية‬ ‫المنشأ إلى الدول العربية إلى أكثر‬ ‫من ‪ 12.9‬مليون دينار خالل فبراير‪،‬‬ ‫بــزيــادة تـفــوق ‪ 7.4‬مــايـيــن ديـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 5.5‬ماليين دينار‪ ،‬وفق‬ ‫بيانات يناير من العام الحالي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬انـخـفـضــت قيمة‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرات كــويـتـيــة الـمـنـشــأ إلــى‬ ‫الدول األوروبية وبقية دول العالم‬

‫الوزن النسبي المرجح للمجموعات الرئيسية‬ ‫األغذية والمشروبات‬ ‫والملبوسات وخدمات السكن‬ ‫المفروشات والسلع المتنوعة‬ ‫النقل واالتصاالت‬

‫ذك ــرت إح ــدى ال ــدراس ــات‪ ،‬الـتــي نـشــرهــا حــديـثــا معهد‬ ‫ليكسينغتون األم ـيــركــي‪ ،‬أن الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة تعتبر‬ ‫الدولة الوحيدة التي استطاعت تحقيق مستوى عال من‬ ‫الكفاءة وسرعة االستجابة في مجال الخدمات اللوجستية‬ ‫وأنشطة االكتفاء‪.‬‬ ‫وقالت الدراسة ان وزارة الدفاع البريطانية احتضنت‬ ‫بكل إخــاص مبدأ االستعانة بمصادر خارجية لتلبية‬ ‫الـعــديــد مــن األع ـم ــال‪ ،‬فـضــا عــن اعـتـمــادهــا عـلــى القطاع‬ ‫الخاص لتقديم عدد من الخدمات واألنشطة التي تتضمن‬ ‫االتصاالت عن طريق االقمار الصناعية‪ ،‬وإدارة الشبكات‪،‬‬ ‫وحتى تدريب الطيارين‪.‬‬ ‫واضــافــت‪" :‬كما دخلت في ترتيبات طويلة األجــل مع‬ ‫شركات خاصة لتقديم خدمات الصيانة والدعم ألنظمة‬

‫األسلحة الرئيسية عن طريق عقود الخدمات اللوجستية‬ ‫القائمة على األداء‪ ،‬وهو نظام تعاقد يستخدم على نطاق‬ ‫واسع من قبل أكبر الشركات في العالم‪ ،‬ويقوم على أساس‬ ‫احراز نتائج محددة أو مستويات معينة من الخدمة بدال‬ ‫مــن االستعانة بتلك الشركات فقط لتوفير قطع الغيار‬ ‫والعمالة"‪ .‬وأش ــارت الــدراســة الــى انــه على سبيل المثال‬ ‫أبرمت وزارة الدفاع عقدا مدته ‪ 25‬عاما مع شركة بوينغ‬ ‫لصيانة أسطولها من طائرات الهليكوبتر الهجومية من‬ ‫طــراز أبــاتـشــي‪ .‬وزادت‪ :‬كما قــامــت بالتعاون مــع القطاع‬ ‫الخاص في مجال آخر هو الخدمات اللوجستية‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪ 2015‬وقعت وزارة الدفاع عقدا لوجستيا لمدة ‪ 13‬عاما‬ ‫لتوفير السلع وخدمات التحول مع فريق برئاسة شركة‬ ‫ليدوس‪ ،‬ويتضمن شركات مثل كوني آند ناجل‪ ،‬وشركة‬

‫‪%26‬‬

‫‪%17‬‬

‫أنشطة ترفيهية وثقافية‬ ‫ومطاعم‬ ‫الصحة والتعليم‬ ‫السجائر والتبغ‬ ‫إلــى ‪ 4.7‬ماليين ديـنــار فــي فبراير‬ ‫بنسبة ‪ 34‬في المئة عن حوالي ‪7‬‬ ‫ماليين دينار في يناير‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ـ ـ ـ ـ ــذا‪ ،‬زاد إ ج ـ ـمـ ــا لـ ــي‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرات كــويـتـيــة الـمـنـشــأ إلــى‬ ‫مختلف دول العالم إلى ‪ 17.6‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار بـنـسـبــة ‪ 40‬ف ــي ال ـم ـئــة عن‬ ‫نحو ‪ 12.6‬مليون دينار في يناير‪،‬‬ ‫وتفوق الصادرات كويتية المنشأ‬ ‫في فبراير من العام الحالي بنسبة‬

‫‪%17‬‬

‫‪%17‬‬ ‫‪%14‬‬

‫‪ 58‬فــي المئة قيمتها ا لـتــي بلغت‬ ‫نحو ‪ 11‬مليون ديـنــار فــي فبراير‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫ووفق آخر بيانات وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة الـكــويـتـيــة صـ ــدرت عن‬ ‫يناير‪ ،‬انخفض الدعم المنصرف إلى‬ ‫نحو ‪ 16.2‬مليون دينار بنسبة ‪11.5‬‬ ‫في المئة عن نحو ‪ 18.3‬مليون دينار‬ ‫في الشهر السابق له‪ ،‬إذ صرف منها‬ ‫حوالي ‪ 3.9‬ماليين دينار في يناير‬

‫«ليكسينغتون»‪« :‬أجيليتي» توفر الخدمات اللوجستية لوزارة الدفاع البريطانية‬ ‫أجيليتي وشركة تي في أس وشركة تاليس‪ .‬وبينت ان‬ ‫العقد يشمل شراء البضائع غير العسكرية مثل اإلمدادات‬ ‫الـغــذائـيــة والـطـبـيــة‪ ،‬فـضــا عــن تــوفـيــر خــدمــات التخزين‬ ‫والتوزيع للقوات المسلحة البريطانية‪ ،‬وهذه المجاالت‬ ‫تفوق فيها القطاع الخاص عن العام‪.‬‬ ‫واردفت الدراسة ان الهدف من هذا العقد‪ ،‬وفقا لوزارة‬ ‫الدفاع‪" ،‬تحديث إجراءات شراء السلع‪ ،‬التخزين والتوزيع‪،‬‬ ‫سالمة سلسلة التوريد التي من شأنها تسريع االستجابة‬ ‫الحتياجات الجيش‪ ،‬في نفس الوقت الذي تقوم بتوفير‬ ‫المال للدفاع"‪.‬‬ ‫والمحت الى ان أحد األسباب الرئيسية في رغبة وزارة‬ ‫الــدفــاع البريطانية فــي الــدخــول فــي عقود طويلة األمــد‪،‬‬ ‫قائمة على األداء مع شركات القطاع الخاص البريطانية‬

‫‪%9‬‬

‫والـعــالـمـيــة‪ ،‬عـلــى حــد س ــواء‪ ،‬مــوقــف الـ ــوزارة مــن القطاع‬ ‫الخاص تحديدا؛ حيث تراه من المساهمين االيجابيين في‬ ‫تحقيق مهمتهم‪ .‬واضافت أن الوزارة تعمل جاهدة إلقامة‬ ‫عالقة تعاون متينة مع القطاع الخاص‪ ،‬فرغم ان مسؤولي‬ ‫وزارة الــدفــاع متطلعون وي ـصــرون دائـمــا على التمسك‬ ‫بمتطلبات الـتـعــاقــد إال أنـهــم يـعــامـلــون شــركــات القطاع‬ ‫الـخــاص كـشــركــاء لهم ولـيـســوا كـخـصــوم‪ .‬واوضـحــت انه‬ ‫على النقيض من ذلك‪ ،‬يقول مسؤولون كبار في البنتاغون‬ ‫إن أحد األسباب الرئيسية التي ال تجعلهم يستخدمون‬ ‫العقود اللوجستية القائمة على األداء وترتيبات االكتفاء‬ ‫أنهم ال يعرفون كيفية كتابة عقود جيدة‪ .‬وعلى حد قول‬ ‫الباحث ربما ينبغي على البنتاغون تعهيد هذا العمل‬ ‫لوزارة الدفاع البريطانية‪.‬‬

‫إلـ ــى م ـج ـمــوعــة الـ ـم ــواد األســاس ـيــة‬ ‫التموينية وإ ل ــى حليب ومغذيات‬ ‫األط ـف ــال‪ ،‬مـقــابــل نـحــو ‪ 6.4‬ماليين‬ ‫دينار صرفت في الشهر السابق له‪،‬‬ ‫كما صــرف ‪ 12.4‬ماليين ديـنــار في‬ ‫يناير‪ ،‬كدعم لمواد البناء األساسية‪،‬‬ ‫ال ـتــي يـتــم انـتــاجـهــا مـثــل اإلسـمـنــت‬ ‫وال ـ ـط ـ ــاب ـ ــوق ال ـ ـج ـ ـيـ ــري واألب ـ ـيـ ــض‬ ‫والحديد‪ ،‬مقابل دعم وصل إلى ‪12.5‬‬ ‫مليون دينار في الشهر السابق له‪.‬‬

‫«االستثمار الدولي» يربح ‪240‬‬ ‫ألف دوالر في الربع األول‬ ‫أعلن بنك االستثمار الدولي‪ ،‬وهو بنك استثماري عالمي‬ ‫يعمل وفقا للشريعة اإلسالمية‪ ،‬ومقره مملكة البحرين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تحقيقه صافي أرباح على حقوق مساهمي البنك بقيمة ‪0.24‬‬ ‫مليون دوالر عن األشهر الثالثة المنتهية في ‪ 31‬مارس ‪.2016‬‬ ‫وتبرز هذه النتائج اإليجابية مدى نجاح استراتيجية البنك‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬التي تهدف إلــى الـعــودة لتحقيق الربحية مجددا‪،‬‬ ‫حيث سجل صافي خسائر على حقوق مساهميه بقيمة ‪2.4‬‬ ‫مليون دوالر عن الفترة نفسها من عام ‪ ،2015‬إضافة إلى صافي‬ ‫خسائر بلغت ‪ 15.0‬مليون دوالر عن الربع األخير من عام ‪.2015‬‬ ‫وتعليقا على هذه النتائج المتميزة‪ ،‬صرح الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ"االستثمار الــدولــي" صبحي بن خضراء‪ ،‬قائال‪" :‬مــن دواعــي‬ ‫سروري البالغ‪ ،‬اإلعالن عن هذه البداية الموفقة لعملية تعافي‬ ‫الـبـنــك مــن خ ـســائــره ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وع ــودت ــه إل ــى مـسـيــرة تحقيق‬ ‫الربحية مجددا"‪.‬‬


‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الملحم‪« :‬بلوبرينت» تقدم خدمات التميز لمالك العقار البريطاني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات بريطانية عريقة‬ ‫قال مشعل ملحم إن‬ ‫«بلوبرينت» تقدم لعمالئها‬ ‫خدمات التقييم العقاري التي‬ ‫تشمل إجراء التقييم لكل أنواع‬ ‫العقار السكني (شقق‪ ،‬فلل)‬ ‫والتجاري واإلداري‪.‬‬

‫ذكر الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫بلوبرينت لالستشارات العقارية‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة ال ـم ـه ـن ــدس مـشـعــل‬ ‫ال ـم ـل ـحــم أن «ب ـلــوبــري ـنــت» إح ــدى‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ال ـق ـل ـي ـل ــة‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ب ـيــع‬ ‫وتـســويــق الـعـقــار البريطاني في‬ ‫مختلف مناطق لندن‪.‬‬ ‫و ق ــال الملحم إن عمل الشركة‬ ‫ال ي ـق ـت ـصــر ع ـل ــى خ ــدم ــات الـبـيــع‬ ‫والتسويق فحسب‪ ،‬وإنما يشمل‬ ‫تـ ـق ــدي ــم مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن خ ــدم ــات‬ ‫التميز لمالك العقار‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مــؤسـســات ومـنـظـمــات بريطانية‬ ‫عريقة‪ ،‬وتقدم بها تقارير مشتركة‬ ‫مــن قـبــل «بـلــوبــريـنــت» والـشــركــات‬ ‫الحليفة معها‪.‬‬ ‫واضــاف أن «بلوبرينت» باتت‬ ‫ت ـق ــدم مـخـتـلــف أنـ ـ ــواع ال ـخــدمــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـح ـت ــاج ـه ــا مـ ـ ــاك ال ـع ـق ــار‬ ‫والـمـسـتـثـمــريــن ع ـلــى ح ــد س ــواء‪،‬‬ ‫حيث تشمل الخدمات التي تقدمها‬ ‫(إدارة األم ــاك‪ ،‬التقييم العقاري‪،‬‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‪ ،‬الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬الـ ـخ ــدم ــات ال ـمــال ـيــة‪،‬‬

‫خ ــدم ــات الـبـيــع وم ــا بـعــد الـبـيــع)‪،‬‬ ‫بمعنى أن عالقة «بلوبرينت» مع‬ ‫عمالئها ال تنقطع بعد بيع العقار‬ ‫وتسليمه‪ ،‬بــل تمتد إ ل ــى مــا بعد‬ ‫ذلــك‪ ،‬عبر خــدمــات مــا بعد البيع‪،‬‬ ‫وإدارة األمالك والتأجير والتقييم‬ ‫والصيانة‪ ،‬وغيرها من الخدمات‪.‬‬

‫إدارة األمالك‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد خـ ــدمـ ــة إدارة‬ ‫األمـ ــاك‪ ،‬أف ــاد الـمـلـحــم ب ــأن هناك‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫تندرج تحت هذه الخدمة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس ـهــا خــدمــات الـتــأجـيــر للمالك‬ ‫وال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فــي‬ ‫ت ــأج ـي ــر عـ ـق ــاراتـ ـه ــم‪ ،‬ح ـي ــث ت ـقــوم‬ ‫«بلوبرينت» بالنيابة عنهم بتقديم‬ ‫الرأي الفني في القيمة اإليجارية‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـع ـ ـقـ ــار ل ـل ـت ــأج ـي ــر فــي‬ ‫الوسائل اإلعالنية التقليدية وعبر‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬أو م ــن خـ ــال مـكــاتــب‬ ‫التأجير الحليفة‪.‬‬ ‫واردف ان الشركة تقوم ايضا‬ ‫بدراسة الحالة المالية والقانونية‬

‫للمستأجر واسـتـخــراج التقارير‬ ‫ال ــازم ــة ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬وص ـيــاغــة‬ ‫وإعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ع ـ ـ ـقـ ـ ــود االس ـ ـت ـ ـئ ـ ـجـ ــار‪،‬‬ ‫وإع ـ ــداد كـشــف مـحـتــويــات الشقة‬ ‫ومـ ــراج ـ ـع ـ ـت ـ ـهـ ــا وت ــوقـ ـيـ ـعـ ـه ــا مــن‬ ‫المستأجر‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬كـمــا تتضمن خدمات‬ ‫إدارة األمالك تحصيل اإليجارات‬ ‫وإي ــداعـ ـه ــا ف ــي ح ـس ــاب ال ـع ـم ـيــل‪،‬‬ ‫الزيارات الدورية للعقار لالطالع‬ ‫ع ـل ـي ــه وفـ ـحـ ـص ــه ف ـح ـص ــا ن ــاف ـي ــا‬ ‫لـلـجـهــالــة‪ ،‬صـيــانــة األض ـ ــرار كافة‬ ‫بشكل فوري‪ ،‬وتوفير احتياجات‬ ‫وطلبات المستأجر وفقا لحقوقه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــوص عـ ـلـ ـيـ ـه ــا فـ ـ ــي ع ـقــد‬ ‫اإليجار»‪.‬‬

‫ف ـتــح م ـلــف لـلـعـمـيــل ف ــي مصلحة‬ ‫الضرائب‪ ،‬تسديد التزامات العميل‬ ‫الضريبية‪ ،‬استخراج تقرير يفيد‬ ‫ت ـس ــدي ــد ال ـع ـم ـي ــل كـ ــل ال ـت ــزام ــات ــه‬ ‫الضريبية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــن بين الخدمات‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة االخـ ـ ــرى ال ـت ــي تـقــدمـهــا‬ ‫ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ل ـ ـع ـ ـمـ ــائ ـ ـهـ ــا خ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫«الكونسيرج» التي تتضمن زيارة‬ ‫دوريـ ــة لـلـعـقــار‪ ،‬صـيــانــة األج ـهــزة‬ ‫الـكـهــربــائـيــة والـصـحـيــة وأج ـهــزة‬ ‫التدفئة‪ ،‬مراجعة أنظمة اإلطفاء‬ ‫واألمن‪ ،‬تحضير العقار للمستخدم‬ ‫ق ـبــل وص ــول ــه وت ـن ـظ ـي ـفــه‪ ،‬تــزويــد‬ ‫العقار بمنتجات السوق المركزي‬ ‫قبل وصول العميل‪ ،‬توفير سيارة‬ ‫ل ـي ـمــوزيــن لـتــوصـيــل الـعـمـيــل من‬ ‫وإلى المطار‪.‬‬

‫وح ــول الـمـعــامــات الضريبية‬ ‫المستحقة على العقار البريطاني‪،‬‬ ‫اكــد الملحم أن «بلوبرينت» تقدم‬ ‫نـ ـي ــاب ــة ع ـ ــن الـ ـعـ ـمـ ـي ــل م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫م ــن ال ـخــدمــات الـضــريـبـيــة بينها‬ ‫ت ـق ــدي ــر االل ـ ـتـ ــزامـ ــات ال ـضــري ـب ـيــة‪،‬‬

‫التقييم العقاري‬

‫أنواع العقار السكني (شقق‪ ،‬فلل)‬ ‫والـتـجــاري واإلداري‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫ت ـق ــري ــرا يـتـضـمــن إفـ ـ ــادة مفصلة‬ ‫حــول الـحــالــة الفنية والهندسية‬ ‫للعقار‪ ،‬وقيمته الحالية‪ ،‬وتوقعات‬ ‫العوائد في حالة تأجيره‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تقرير عن المنطقة ومستقبلها‬ ‫وأهم األعمال التطويرية المقررة‬ ‫من بلديتها‪ ،‬إضافة إلى توقعات‬ ‫ت ــوجـ ـه ــات األس ـ ـعـ ــار ل ـل ـع ـق ــار فــي‬ ‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫ومــن الخدمات المتعددة التي‬ ‫تقدمها «بلوبرينت» ق ــال‪« :‬تأتي‬ ‫خ ــدم ــة ال ـت ـم ــوي ــل الـ ـعـ ـق ــاري ال ـتــي‬ ‫تتضمن دراسة احتياجات العميل‬ ‫االئتمانية‪ ،‬اقتراح سيناريوهات‬ ‫ال ـت ـمــويــل‪ ،‬تـحـضـيــر مـلـفــات طلب‬ ‫ال ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل‪ ،‬اس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدراج عـ ـ ــروض‬ ‫التمويل من عدة بنوك بالنظامين‬ ‫التقليدي واإلسالمي‪.‬‬

‫ولـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـل ـ ـ ـحـ ـ ــم إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«بـ ـل ــوب ــريـ ـن ــت» ت ـ ـقـ ــدم ل ـع ـمــائ ـهــا‬ ‫خ ــدم ــات الـتـقـيـيــم ال ـع ـق ــاري الـتــي‬ ‫تشمل إجراء التقييم العقاري لكل‬

‫الخدمات القانونية‬

‫الشؤون الضريبية‬

‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـم ـل ـح ــم إلـ ـ ــى ت ـقــديــم‬ ‫خدمات قانونية للعمالء تشتمل‬

‫على دراسة حالة العميل واقتراح‬ ‫ال ـ ـك ـ ـيـ ــان ال ـ ـقـ ــانـ ــونـ ــي ال ـم ـن ــاس ــب‬ ‫الستثماراته العقارية‪ ،‬تأسيس‬ ‫الشركات العائلية والشخصية‪،‬‬ ‫خـ ـ ــد مـ ـ ــات إدارة ا ل ـ ـش ـ ــر ك ـ ــات أو‬ ‫تصفيتها‪ ،‬إع ــداد وصـيــة الــورثــة‬ ‫واعـ ـتـ ـم ــاده ــا مـ ــن ق ـب ــل ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة‪ ،‬ودراسـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـح ــال ــة‬ ‫القانونية لالستثمارات العقارية‪،‬‬ ‫وتقديم تقرير قانوني حول العقار‬ ‫ومالكه‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬تقدم الشركة لعمالئها‬ ‫كذلك خدمات مالية تشتمل على‬ ‫إعداد دراســات الجدوى الخاصة‬ ‫بــاالسـتـثـمــارات الـعـقــاريــة‪ ،‬تقديم‬ ‫ال ــرأي الفني فــي عـقــار مملوك أو‬ ‫ي ـت ــوق ــع ت ـم ـل ـكــه‪ ،‬ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات‬ ‫االكـتـتــابــات الـخــاصــة للمشاريع‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة مـ ـ ــن مـ ــرح ـ ـلـ ــة إعـ ـ ـ ــداد‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات وحـ ـت ــى ت ـســوي ـق ـهــا‪،‬‬ ‫تقديم الرأي الفني في الصناديق‬ ‫والمحافظ االستثمارية العاملة‬ ‫في السوق العقاري البريطاني‪.‬‬ ‫وزاد ان « بـ ـل ــو ب ــر يـ ـن ــت» ت ـقــدم‬ ‫خدمات بيع العقار‪ ،‬حيث تتضمن‬

‫مشعل الملحم‬

‫هـ ــذه ال ـخ ــدم ــات ت ـحــديــد الـقـيـمــة‬ ‫العادلة للبيع‪ ،‬عرض العقار في‬ ‫مكاتب العقار بالمنطقة‪ ،‬عرض‬ ‫العقار في أكبر محركات البحث‬ ‫الـعـقــاري فــي بريطانيا ‪Zoopla‬‬ ‫‪ &Rightmove‬وتعيين محامي‬ ‫البيع وإتمام إجراءات البيع‪.‬‬

‫«زين» تهدي إلى بيت الزكاة «ماجلة رمضان»‬

‫ً‬ ‫«الغذاء الرمضاني واألواني» ينطلق غدا‬

‫في إطار حملتها الرمضانية السنوية «زين الشهور»‬

‫الهارون‪ :‬أكثر من ‪ 130‬جهة تعرض منتجاتها‬

‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في‬ ‫تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬بـ ــدء اس ـت ـعــدادات ـهــا‬ ‫الستقبال شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ــإه ــداء «م ــاج ـل ــة رم ـض ــان»‬ ‫السنوية إلى بيت الزكاة‪ ،‬لتوزيعها‬ ‫على األسر المتعففة داخل الكويت‪،‬‬ ‫وذ ل ــك ضمن حملتها الرمضانية‬ ‫«زين الشهور»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أنـ ـ ـه ـ ــا تـ ـ ـح ـ ــرص ع ـلــى‬ ‫اسـتـقـبــال «زي ــن ال ـش ـهــور» كــل عــام‬ ‫بـتـنـظـيــم ه ــذه ال ـم ـب ــادرة الـخـيــريــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مــن‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـتـ ـه ــا ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة واالس ـ ـتـ ــدامـ ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫إط ـ ــار ال ـت ـع ــاون م ــع ب ـيــت ال ــزك ــاة‪،‬‬ ‫حـيــث تـحــرص عـلــى تـقــديــم الـمــؤن‬ ‫الغذائية على أكثر من جهة لتغطي‬ ‫جميع أنحاء الكويت‪ ،‬وتشمل أكبر‬ ‫ع ــدد مـمـكــن مــن األس ــر المحتاجة‬ ‫والمتعففة بــوقــت كــاف قبل قــدوم‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت «زيـ ـ ــن» أن خطتها‬ ‫لـ ـت ــوزي ــع ال ـ ـمـ ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة ل ـهــذا‬ ‫العام ستشمل العديد من الجهات‬ ‫الـخـيــريــة مــن أبــرزهــا بـيــت الــزكــاة‪،‬‬ ‫وال ــذي تسلم «الـمــاجـلــة» بحضور‬ ‫م ــدي ــر ع ــاق ــات الـمـحـسـنـيــن ولـيــد‬ ‫الحمادي‪ ،‬حيث تحرص على تأمين‬ ‫المؤونة الغذائية التي تتكون من‬

‫لقطة جماعية‬ ‫الـ ـم ــواد األس ــاس ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي تـكــون‬ ‫موجهة إلــى األســر المتعففة التي‬ ‫ع ــادة مــا تـكــون فــي أم ـ ّـس الحاجة‬ ‫إليها خالل شهر الصوم‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة أن مساهماتها‬ ‫الـ ـخـ ـي ــري ــة خ ـ ـ ــال شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك س ـت ـش ـم ــل الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـقـطــاعــات والـفـعــالـيــات كعادتها‬ ‫السنوية‪ ،‬حيث تمر الشركة حاليا‬ ‫بعملية االستعداد للعدد الكبير من‬ ‫المشاريع والمبادرات التي جهزتها‬ ‫السـتـقـبــال الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬لتكون‬ ‫حريصة بذلك على تغطية جميع‬ ‫ال ـم ـج ــاالت ال ـخ ـيــريــة واإلن ـســان ـيــة‬

‫والـتـطــوعـيــة والـثـقــافـيــة والــديـنـيــة‬ ‫والترفيهية وغيرها‪.‬‬ ‫وب ـص ـف ـت ـه ــا شـ ــركـ ــة ات ـ ـصـ ــاالت‬ ‫رائـ ــدة‪ ،‬ف ــإن «زي ــن» تسعى جــاهــدة‬ ‫لخدمة مجتمعها وأفراده من خالل‬ ‫تنظيم ودعم المبادرات اإلنسانية‬ ‫القيمة على مدار السنة بشكل عام‬ ‫وفي شهر رمضان المبارك بشكل‬ ‫خــاص‪ ،‬لما يحمله هذا الشهر من‬ ‫م ـعــان وق ـيــم ت ـعــزز ث ـقــافــة الـعـطــاء‬ ‫وال ـ ـبـ ــذل ل ـ ــدى أط ـ ـيـ ــاف الـمـجـتـمــع‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ .‬ي ــذك ــر أن «زيـ ـ ــن» قد‬ ‫ح ـصــدت أخ ـيــرا جــائــزة «الـمـشــوار‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي فـ ـيـ ـمـ ـج ــال الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة‬

‫االجتماعية» التي نظمتها جامعة‬ ‫الـخـلـيــج لـلـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫على هامش مؤتمرها للمسؤولية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ت ـح ــت عـ ـن ــوان ‪The‬‬ ‫‪ Cause‬بحضور العديد من الجهات‬ ‫الخيرية والمنظمات غير الربحية‬ ‫الرائدة في المجتمع‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫سلسلة من المبادرات والمشاريع‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـتــي أطلقتها طــوال‬ ‫العام‪ ،‬والتي كان لها بالغ األثر في‬ ‫تـعــزيــز مساهماتها والـتــزامــاتـهــا‬ ‫اتجاه عدد من الفئات والمؤسسات‬ ‫والجهات في المجتمع‪.‬‬ ‫وح ـ ـص ـ ــدت «زي ـ ـ ـ ـ ــن» أي ـ ـضـ ــا فــي‬

‫يــونـيــو ‪ 2015‬جــائــزة درع التميز‬ ‫الــذهـبــي عــن الـمـمــارســات البيئية‬ ‫على مستوى منطقة العالم العربي‪،‬‬ ‫إذ م ـن ـح ـت ـهــا ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫للمسؤولية االجتماعية وأكاديمية‬ ‫جوائز التميز في المنطقة العربية‬ ‫المركز األول على هامش فعاليات‬ ‫احتفالها السنوي في دبي‪ ،‬إضافة‬ ‫لفوزها بأربع جوائز ضمن جائزة‬ ‫اإلب ــداع اإلعــانــي لعام ‪ 2015‬التي‬ ‫أقامتها اللجنة المنظمة للملتقى‬ ‫اإلع ــام ــي الـعــربــي وتـضـمـنــت فئة‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـت ـطــوع ـيــة واإلن ـســان ـيــة‬ ‫والخيرية‪.‬‬

‫تحت رعاية وحضور وكيل‬ ‫وزارة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫خــالــد الـشـمــالــي‪ ،‬تشهد أرض‬ ‫ال ـم ـع ــارض ال ــدول ـي ــة بـمـشــرف‬ ‫ال ـســاعــة ال ـعــاشــرة مــن صباح‬ ‫ي ـ ــوم غ ـ ــد‪ ،‬ان ـ ـطـ ــاق ف ـعــال ـيــات‬ ‫مـ ـع ــرض ال ـ ـغـ ــذاء ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫واألوان ــي‪ ،‬الــذي تنظمه شركة‬ ‫م ـعــرض ال ـكــويــت ال ــدول ــي من‬ ‫‪ 24‬ال ـ ـجـ ــاري ح ـت ــى ‪ 6‬يــونـيــو‬ ‫المقبل‪ ،‬فــي صــالــة رقــم ‪ 5‬و‪،6‬‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ــاعـ ـل ــة وحـ ـض ــور‬ ‫حشد من مؤسسات وشركات‬ ‫قطاع المواد الغذائية المحلية‬ ‫والخارجية‪.‬‬ ‫وتم توجيه الدعوة لحضور‬ ‫مراسم حفل االفتتاح إلى عدد‬ ‫من رجال األعمال والمسؤولين‬ ‫وجـ ـ ـم ـ ــع مـ ـ ــن س ـ ـ ـفـ ـ ــراء الـ ـ ـ ــدول‬ ‫وأعضاء السلك الدبلوماسي‬ ‫الـمـعـتـمــديــن‪ ،‬ورج ـ ــال اإلع ــام‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬إضــافــة إلــى عدد‬ ‫من مديري الشركات الراعية‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـشــأن‪ ،‬قــال مدير‬ ‫مـ ـع ــرض ال ـ ـغـ ــذاء ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫واألوانـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـش ــرك ــة م ـع ــرض‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ـمـ ــاد‬ ‫ال ـه ــارون‪ ،‬إن الـ ــدورة الحالية‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض اس ـت ـق ـط ـبــت‬ ‫الـعــديــد مــن ال ـج ـهــات‪ ،‬مــا بين‬ ‫وراع‪ ،‬تـمـثــل شــركــات‬ ‫م ـشــارك‬ ‫ٍ‬

‫عماد الهارون‬

‫ومؤسسات ومصانع ذات العالقة‬ ‫بالصناعات الغذائية واألوان ــي‬ ‫وإكـ ـسـ ـس ــواراتـ ـه ــا‪ ،‬ح ـي ــث أكـ ــدت‬ ‫‪ 9‬ش ــرك ــات رعــاي ـت ـهــا لـلـمـعــرض‪،‬‬ ‫مـنـهــا‪ :‬الـكــويــت ل ـلــزراعــة‪ ،‬األلـبــان‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـت ـ ـيـ ــة ( ‪ ،)KDD‬ا لـ ـم ــا س ــة‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــدة‪ ،‬عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز م ـح ـمــد‬ ‫ثنيان الغانم (دواجــن الوطنية)‪،‬‬ ‫مجموعة شــركــات ناصر محمد‬ ‫الساير الغذائية‪ ،‬مطاحن الدقيق‬ ‫والمخابز الكويتية‪ ،‬فالكون باك‪،‬‬ ‫مـجـمــوعــة ال ــوك ــاالت الـعـصــريــة‪،‬‬ ‫والدلة الذهبية‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـيـ ـ ــن ض ـ ـ ـمـ ـ ــت قـ ــائ ـ ـمـ ــة‬ ‫المشاركين أكثر من ‪ 130‬شركة‪،‬‬

‫جاء ت لتستعرض منتجاتها‬ ‫على مساحة ‪ 13‬الف متر مربع‪،‬‬ ‫ولتمثل عروضا لبضائع من‬ ‫ب ـ ـلـ ــدان‪ ،‬ك ـ ـ ـ ــاألردن وفـلـسـطـيــن‬ ‫ولبنان والسعودية والبحرين‬ ‫وقـ ـ ـط ـ ــر واإلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات وع ـ ـمـ ــان‬ ‫واليمن ومصر وتونس وتركيا‬ ‫وإي ـ ـ ــران وال ـه ـن ــد وبــاك ـس ـتــان‪،‬‬ ‫إضافة إلى الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــارون أن‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض يـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــل فـ ــرصـ ــة‬ ‫مـثــالـيــة لـلـتـعــرف عـلــى السلع‬ ‫والمنتجات الجديدة‪ ،‬ويحفل‬ ‫ب ــأنـ ـشـ ـط ــة مـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬وع ـ ـ ــروض‬ ‫تسويقية عــديــدة‪ ،‬ويستهدف‬ ‫اس ـت ـق ـطــاب ش ــرائ ــح مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫ت ـل ـب ـيــة الحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـك ـث ـيــر‬ ‫م ــن المستهلكين م ــن ا ل ـمــواد‬ ‫الغذائية الرمضانية واألواني‬ ‫المنزلية‪ ،‬استعدادا الستقبال‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وث ـ ـمـ ــن ج ـ ـهـ ــود الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الــراع ـيــة وال ـم ـشــاركــة ف ــي هــذا‬ ‫المعرض‪ ،‬معربا عن ثقته في‬ ‫أن يحقق الـنـجــاح الـمـنـشــود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـي ــا الـجـمـهــور إل ــى اغـتـنــام‬ ‫ال ـف ــرص ــة‪ ،‬ب ــزي ــارة ال ـم ـعــرض‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـف ــادة م ـمــا ي ــوف ــره من‬ ‫أجواء تسوق أسرية رمضانية‬ ‫مميزة‪.‬‬

‫تأسيس مجلس األعمال الكويتي تحت مظلة غرفة دبي‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت غـ ــرفـ ــة دب ـ ـ ــي ت ــأس ـي ــس‬ ‫مجلس األعـمــال الكويتي في دبي‬ ‫واإلمارات الشمالية‪ ،‬ليشكل خطوة‬ ‫إيجابية نحو توحيد صوت رجال‬ ‫األعمال والشركات الكويتية العاملة‬ ‫فـ ــي اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــر مـ ـج ــاالت‬ ‫ال ـت ـعــاون ال ـت ـجــاري واالق ـت ـصــادي‬ ‫ب ـيــن مـجـتـمـعــي األعـ ـم ــال ف ــي دبــي‬ ‫والكويت‪.‬‬

‫وبتشكيل المجلس يرتفع عدد‬ ‫م ـجــالــس األعـ ـم ــال ال ـت ــي تـنـضــوي‬ ‫ت ـح ــت م ـظ ـلــة غ ــرف ــة دب ـ ــي إل ـ ــى ‪47‬‬ ‫مجلس عمل تـمــارس مهامها في‬ ‫دب ـ ــي‪ ،‬وهـ ــو ث ــان ــي م ـج ـلــس أع ـمــال‬ ‫خ ـل ـي ـجــي ب ـع ــد ت ــأس ـي ــس مـجـلــس‬ ‫األع ـمــال الـعـمــانــي منتصف الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويأتي تأسيس مجلس األعمال‬

‫الكويتي بمبادرة من أكثر من ‪21‬‬ ‫ع ـض ــوا يـمـثـلــون نـخـبــة م ــن كـبــرى‬ ‫الشركات والشخصيات الكويتية‬ ‫ورواد ورائ ـ ــدات األع ـم ــال الـشـبــاب‬ ‫العاملين فــي دب ــي‪ .‬واعـتـبــر نائب‬ ‫رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة ف ــي غ ــرف ــة دبـ ــي عـتـيــق‬ ‫نصيب ان تشكيل مجلس األعمال‬ ‫الكويتي خطوة هامة على صعيد‬

‫العالقات االقتصادية الثنائية بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬خصوصا ان ما يجمع‬ ‫ال ـكــويــت ب ــاإلم ــارات رواب ـ ــط أخ ــوة‬ ‫وتاريخ مشترك‪ .‬وشدد نصيب على‬ ‫التزام غرفة دبــي الواضح بتوفير‬ ‫كــل اإلم ـكــانــات والـتـسـهـيــات التي‬ ‫تـســاعــد ش ــرك ــات ال ـق ـطــاع الـخــاص‬ ‫على النمو والتطور‪ ،‬وتساهم في‬ ‫خلق بيئة محفزة لألعمال في دبي‪.‬‬

‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ــى ان مـ ـجـ ـم ــوع ــات‬ ‫ومجالس األعمال تلعب دورا هاما‬ ‫فــي دعــم النهضة االقـتـصــاديــة في‬ ‫إمارة دبي‪ ،‬وهي المكون الرئيسي‬ ‫لمجتمع األعمال‪ ،‬حيث تساهم في‬ ‫دفــع الحركة التجارية إلــى األمــام‪،‬‬ ‫عبر استثمار القدرات والخبرات في‬ ‫تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع‬ ‫األعمال باإلمارة‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫األعـمــال الكويتي سعد الربيعان‪:‬‬ ‫«نحن فخورون بأن يرى المجلس‬ ‫النور في دبي‪ ،‬لتكون بذلك حاضنة‬ ‫ألول مجتمع أعمال من نوعه خارج‬ ‫ال ـك ــوي ــت»‪ ،‬م ـش ـيــدا ب ـج ـهــود فــريــق‬ ‫التأسيس المستمرة في ظل الدعم‬ ‫والتعاون الالمحدودين من غرفة‬ ‫دبي‪ ،‬والقنصلية العامة للكويت‪.‬‬

‫وي ـب ـلــغ عـ ــدد م ـجــالــس األع ـم ــال‬ ‫العاملة تحت مظلة غرفة دبي ‪،47‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ي ـب ـلــغ عـ ــدد م ـج ـمــوعــات‬ ‫الـعـمــل ‪ ،27‬لـيــرتـفــع ع ــدد مجالس‬ ‫ومـجـمــوعــات األع ـم ــال المنضوية‬ ‫ت ـح ــت م ـظ ـلــة غ ــرف ــة دب ـ ــي إل ـ ــى ‪74‬‬ ‫مجلسا ومجموعة عمل‪ ،‬ما يعكس‬ ‫التنوع في بيئة األعمال في دبي‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 16‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3054‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫سيما‬

‫‪26‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪27‬‬

‫ّ‬ ‫تميز التشكيل الكويتي‬ ‫في مهرجان {ضي}‬ ‫للشباب العربي في‬ ‫دورته األولى بالقاهرة‬ ‫بثالث مشاركات‪ .‬نظرة‬ ‫إليها‪.‬‬

‫يعود المخرج وائل‬ ‫إحسان إلى السينما‬ ‫بعد غياب عامين‬ ‫بـ{حسن وبقلظ»‪ ...‬لقاء‬ ‫معه حول التحضير‬ ‫للفيلم وكواليسه‪.‬‬

‫صحيح أنك تشعر‬ ‫بالراحة عند اللجوء‬ ‫إلى أدوية حرقة المعدة‬ ‫ّ‬ ‫ولكن ال تنس أن تناولها‬ ‫لفترة طويلة يحمل‬ ‫المخاطر‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪30‬‬ ‫مزاج ص ‪25‬‬

‫تقدم الشيخة حصة‬ ‫الصباح محاضرة‬ ‫بعنوان «رحالت في‬ ‫عالم الفن والسياسة»‬ ‫ضمن فعاليات المؤتمر‬ ‫السنوي لمنظمة‬ ‫المتاحف األميركية‪.‬‬

‫أمل عرفة‪ :‬سورية‬ ‫لن تعود كما كانت‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تقم بمبادرات ال تستطيع إكمالها كي‬ ‫ال تفقد الثقة بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تلتقي شخصا من الطرف اآلخر‬ ‫يخفق له قلبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس الرياضة يوميا لتتخلص من‬ ‫التشنج الذي تعانيه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن أكثر تفاعال مع الرؤساء ونفذ ما‬ ‫يطلبونه منك بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تغرق الحبيب بطلباتك وتذكر أنه‬ ‫ليس “سوبرمان”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬غير ديكور المنزل لتخرج من‬ ‫الرتابة التي تسيطر عليه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تكن مثاليا في تعاطيك مع الزمالء‬ ‫فهم بشر ولهم أخطاؤهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حب جديد يطرق بابك قريبا‪ ،‬فاستقبله‬ ‫واطو صفحة الماضي‪.‬‬ ‫ِ ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أمور عائلية كثيرة تشغل بالك هذه‬ ‫ً‬ ‫األيام وال تجد حلوال لها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسافر في رحلة عمل وتلتقي أشخاصا‬ ‫مهمين ونافذين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أمور كثيرة بينك وبين الحبيب بحاجة‬ ‫إلى توضيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬السهر باستمرار قد ّ‬ ‫يضر بصحتك‬ ‫ويرهقك فحذار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تغامر في خوض استثمارات جديدة‬ ‫غير مضمونة النتائج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب ينتظر جوابا قاطعا بشأن‬ ‫مصير عالقتكما فال تتأخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت محط األنظار بشخصيتك‬ ‫الجذابة وأخالقك الجميلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت مبدع وخالق وتلقى أفكارك إعجاب‬ ‫الرؤساء والزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعامل مع الحبيب برقة فهو حساس‬ ‫ويتأثر بطريقة كالمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعيش أجمل األوقات مع العائلة‬ ‫وتتمتع بأجواء الهدوء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتسرع في اتخاذ قرارات تتعلق‬ ‫ً‬ ‫بمشاريع جديدة بل ادرسها جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬قدر وقوف الحبيب إلى جانبك في‬ ‫ً‬ ‫محنتك وال تكن ناكرا للجميل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس هواياتك في أوقات فراغك‪،‬‬ ‫فأنت تتمتع بحس فني جميل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أدرس مشاريعك جديا قبل الموافقة‬ ‫عليها لتجنب أي خسائر مالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬غيرتك على الحبيب ال مبرر لها فهو‬ ‫مخلص لك إلى أبعد الحدود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلبي دعوة إلى حفلة زفاف‬ ‫وتستمتع بأجواء الموسيقى الصاخبة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن لبقا في تعاطيك مع الزمالء وال‬ ‫تجرح مشاعرهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب ينتظر إشارة منك ليقرر موعد‬ ‫زفافكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تترك العقبات المالية توترك‬ ‫ً‬ ‫فقريبا ستجد حلوال لها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبن قصورا في الهواء‪ ،‬بل كن واقعيا‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ِ‬ ‫فأنت أدرى بإمكاناتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أمور كثيرة طرأت على عالقتكما‬ ‫بحاجة إلى إعادة نظر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استشر الطبيب عندما تشعر بأي‬ ‫ً‬ ‫انزعاج ولو كان عابرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬نظم مواعيدك وحذار تضاربها ألن ذلك‬ ‫يؤثر في سمعتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حان الوقت للخروج من عزلتك‬ ‫والبحث عن حبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخطط للسفر مع بعض األصدقاء‬ ‫في رحلة استجمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحظى باحترام المسؤولين نظرا‬ ‫إلى جديتك ودقتك في العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تمر عالقتك مع الحبيب في‬ ‫مصاعب جمة قد تهددها بالفشل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬زيارة مفاجئة لصديق تفرحك‬ ‫وتستعيد ذكريات جميلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫التشكيل الكويتي في مهرجان «ضي» األول بالقاهرة‪...‬‬ ‫• ‪ 3‬مشاركات في المهرجان األول للشباب العربي‬

‫هدوء القتلة‬ ‫فوزية شويش السالم‬

‫بالجمعية الكويتية للفنون التشكيلية‪ ،‬في‬ ‫شارك ثالثة من التشكيليين الكويتيين الشباب من األعضاء‬ ‫ً‬ ‫مهرجان «ضي» للشباب العربي في دورته األولى التي افتتحت أخيرا في القاهرة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫•‬

‫ش ـ ــارك ك ــل م ــن ال ـف ـن ــان عبد‬ ‫الله العتيبي وفاطمة الفضلي‬ ‫وزيـ ـ ـن ـ ــب دش ـ ـتـ ــي ف ـ ــي الـ ـ ـ ــدورة‬ ‫األول ـ ـ ــى مـ ــن مـ ـه ــرج ــان «ضـ ــي»‬ ‫في القاهرة‪ .‬وكانت لجنة فرز‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان ب ــرئ ــاس ــة ال ـف ـن ــان‬ ‫ج ـم ـي ــل ش ـف ـي ــق اخـ ـ ـت ـ ــارت مـئــة‬ ‫وعشرين فنانا وفنانة من بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 344‬فنانا تقدموا بأعمالهم‪.‬‬ ‫ترأس لجنة التحكيم الفنان‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤرخ ال ـت ــون ـس ــي الـكـبـيــر‬ ‫م ـح ـمــد ب ــن حـ ـم ــودة‪ ،‬وال ـف ـنــان‬ ‫السعودي الكبير بكر شيخون‪،‬‬ ‫والفنان الكويتي رئيس اتحاد‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـكـ ـيـ ـلـ ـيـ ـي ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــرب ع ـبــد‬ ‫ال ــرس ــول س ـل ـمــان‪ ،‬وال ـف ـنــانــون‬ ‫المصريون المبدعون د‪ .‬صالح‬ ‫ال ـم ـل ـي ـج ــي‪ ،‬ود‪ .‬عـ ـ ــادل ثـ ــروت‬ ‫وناجي فريد وأيمن لطفي‪.‬‬ ‫رص ــد ض ــي «أت ـي ـل ـيــه ال ـعــرب‬ ‫ل ـل ـث ـق ــاف ــة والـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــون» ج ــوائ ــز‬ ‫ق ـي ـم ـت ـهــا ربـ ـ ــع مـ ـلـ ـي ــون جـنـيــه‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان‪ ،‬وب ـ ـل ـ ـغـ ــت ق ـي ـمــة‬ ‫الجائزة األولى (الزاهدية) مئة‬ ‫ألــف جنيه‪ ،‬إضافة إلــى خمس‬ ‫جوائز أخرى للمهرجان قيمة‬ ‫كل منها ‪ 30‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫قـ ــال ال ـف ـن ــان ال ـكــوي ـتــي عبد‬ ‫الـ ـ ـ ــرسـ ـ ـ ــول سـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــان‪ ،‬ع ـض ــو‬ ‫لجنة التحكيم ورئيس اتحاد‬ ‫التشكيليين ا ل ـع ــرب‪ ،‬إن هــذه‬ ‫المبادرة الفنية لـ «ضي» تأتي‬ ‫ف ــي وق ـت ـهــا ف ــي ه ــذه الـمــرحـلــة‬ ‫الحساسة‪ ،‬ونحن نحتاج إلى‬ ‫م ـث ــل ه ـ ــذه الـ ـمـ ـه ــرج ــان ــات فــي‬ ‫ظــل غـيــاب الفعاليات المهمة‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــد الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل ب ـي ــن‬ ‫الفنانين الكويتيين وأشقائهم‬ ‫ال ـم ـص ــري ـي ــن‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى‬ ‫التعرف إلى مختلف االتجاهات‬ ‫واألسـ ــال ـ ـيـ ــب ال ـ ـمـ ــوجـ ــودة فــي‬ ‫المهرجان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ــد عـبــد ال ــرس ــول سلمان‬ ‫أن الـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫المهرجان تعطي نــو عــا من‬ ‫اإل ن ـج ــاز للجمعية ولــدولــة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫شـ ــارك ال ـف ـنــان ع ـبــد الـلــه‬ ‫ال ـ ـع ـ ـت ـ ـي ـ ـبـ ــي ب ـع ـم ـل ـي ــن‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــوان «ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت‬

‫إن ـســان ـيــة»‪ ،‬نـفــذهـمــا بـخــامــات‬ ‫تتنوع بين الزيت واألكريليك‬ ‫وال ـبــاس ـت ـيــل‪ ،‬ت ـضــم مـســاحــات‬ ‫بـ ـيـ ـض ــاء‪ ،‬وش ـ ــارك ـ ــت ال ـف ـن ــان ــة‬ ‫فـ ـ ــاط ـ ـ ـمـ ـ ــة ال ـ ـ ـف ـ ـ ـض ـ ـ ـلـ ـ ــي بـ ـعـ ـم ــل‬ ‫استوحته من أبيات شعرية من‬ ‫قصيدة «تحت المطر الرمادي»‬ ‫ل ـل ـش ـي ـخ ــة ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــورة س ـع ــاد‬ ‫الصباح‪ ،‬وتقول فيه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لم ُ‬ ‫قادرة على ُ‬ ‫الح ِّب‪ ...‬وال‬ ‫أع ْد‬ ‫َ‬ ‫على الكراهية‬ ‫َ ْ‬ ‫ـت‪ ،‬وال على‬ ‫وال ْعلى الــصــمـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫الص َراخ‬ ‫الن ْسيان‪ ،‬وال على‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫التذك ْر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ لم أعــد قــادرة على ممارسة‬ ‫أنوثتي‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ـازة‬ ‫فأشواقي ذهـبــت فــي إجـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫طويلة‬ ‫ُْ َ ُ‬ ‫سردين‬ ‫وقلبي‪ ...‬علبة‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫انتهت ُم َّدة استعمالها‪...‬‬

‫عبد الرسول سلمان مع العتيبي والفضلي ودشتي‬ ‫مثل هذه الفاعليات الفنية التي‬ ‫تدعم الفنانين الشباب‪.‬‬ ‫ي ـس ـت ـم ــر الـ ـمـ ـه ــرج ــان ل ـم ــدة‬ ‫ش ـ ـهـ ــر‪ ،‬ويـ ـ ـق ـ ــام عـ ـل ــى ه ــام ـش ــه‬ ‫نــدوات فنية مفتوحة‪ ،‬يشارك‬ ‫فيها عدد من الفنانين والنقاد‪.‬‬ ‫وأوضح هشام قنديل‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة غاليري «ضي»‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهرجان يمثل بـ ُـعــدا جــديــدا‬

‫وشـ ـ ــاركـ ـ ــت الـ ـفـ ـن ــان ــة زي ـن ــب‬ ‫دشتي بتقديم لوحة باأللوان‬ ‫الــزيـتـيــة‪ ،‬تـتـحــدث عــن رؤيـتـنــا‬ ‫كـ ـشـ ـب ــاب عـ ــربـ ــي ل ـل ـم ـس ـت ـق ـبــل‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت دش ـت ــي أه ـم ـيــة إقــامــة‬

‫أمام المبدعين الشباب العرب‪،‬‬ ‫بل وسماء جديدة تضاف إلى‬ ‫س ـم ــاوات ال ـحــركــة التشكيلية‬ ‫العربية‪ ،‬أننا نلتقي في معرض‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات الـ ـ ـف ـ ــائ ـ ــزة س ـل ـف ــا‬ ‫والمغامرات المحسوبة بدقة‬ ‫والنتائج التي ال تعرف سوى‬ ‫الـمـكــاســب عـلــى كــل األص ـعــدة‪،‬‬ ‫وأن ف ـت ــح األبـ ـ ـ ــواب وال ـن ــواف ــذ‬

‫فاطمة الفضلي‬

‫وتمهيد ا لـطــر يــق لـكــل موهبة‬ ‫واعـ ــدة هــو ش ــرف نسعى إليه‬ ‫ومسؤولية جديرة بالتعب}‪.‬‬

‫زينب دشتي‬

‫«وجوه في أزمنة الخوف»‪...‬‬ ‫البحث عن دور النخبة‬ ‫ً‬ ‫في كتابه الصادر حديثا عن سلسلة «كتاب الهالل» «وجوه في‬ ‫أزمنة الخوف»‪ّ ،‬‬ ‫يقدم الشاعر محمود قرني قــراءات في السير‬ ‫الشخصية واإلبداعية والفكرية لعدد من رمــوز عصر التنوير العربي‬ ‫أمثال‪ :‬أحمد لطفي السيد‪ ،‬سالمة موسى‪ ،‬زكي نجيب محمود‪ ،‬إدوارد‬ ‫سعيد‪ ،‬نجيب محفوظ‪ ،‬محمود درويــش‪ ،‬عبد الرحمن األبنودي‪ ،‬عفيفي‬ ‫مطر وغيرهم‪.‬‬

‫"ه ــدوء القتلة" رواي ــة الـكــاتــب ط ــارق إم ــام الـحــائــزة جائزة‬ ‫ساويرس ‪ 2008‬وجائزة متحف الكلمة‪ ،‬وكذلك جائزة الدولة‬ ‫التشجيعية ‪ ،2009‬وهذه هي الطبعة الرابعة لها عن دار العين‬ ‫للنشر‪.‬‬ ‫مـلــف ط ــارق إم ــام م ـلــيء بــالـجــوائــز س ــواء كــانــت للقصص‬ ‫القصيرة ومجموعها ‪ 3‬مجموعات ُ‬ ‫و‪ 5‬روايات‪ ،‬وهذا يدل على‬ ‫نشاطه وكثرة إنتاجه بالرغم من أنه يعد من الكتاب الشباب‪.‬‬ ‫"هدوء القتلة" هي رواية الشر بامتياز والقتل الذي يأتي بال‬ ‫تبرير وبال سبب‪ ،‬قتل عبثي لمجرد القتل بحيث إنها ال تترك‬ ‫أي مساحة للتعاطف مع أبطالها سواء كان القاتل أو المقتول‪،‬‬ ‫القتل المجاني هــذا يمارسه بطل الــروايــة سالم الــذي يعمل‬ ‫ً‬ ‫موظفا في هيئة تعداد السكان‪ ،‬والذي يقوده اعتقاده بيقين‬ ‫ليس فيه ذرة شك من أنه حفيد لساللة قتلة قدرها أن تعيش‬ ‫وتمارس القتل‪ ،‬وهذا اليقين استولى على روحه حين قرأ أوراق‬ ‫مخطوطة الناسك القديم التي تركها المدون وعثر عليها سالم‪،‬‬ ‫ومن ثم أدرك امتداده لساللة الناسك القاتل‪ ،‬وأن قدره يقبع‬ ‫تحت هذا المخطوط المقدس السري الملوث بدماء القتلة‪.‬‬ ‫الرواية مكتوبة بحرفية عالية وبها مشاهد في غاية الروعة‬ ‫خاصة تلك التي يمتزج بها خياالت البطل مع واقــع الحدث‬ ‫الحقيقي‪ ،‬وما لم يحدث‪ ،‬خيال جامح فنتازي معقد في التركيب‬ ‫والمعنى‪ ،‬مثل هــذا المشهد‪ ،‬وهــو واحــد مــن مشاهد عديدة‬ ‫ً‬ ‫حفلت بها الــروايــة على صغر حجمها‪" :‬وبــات عاديا للمارة‬ ‫مشاهدة ضباط يـغــادرون البناية في مهابة بينما تراصت‬ ‫عشرات الطيور على أكتافهم وأخرى على رؤوسهم‪ ،‬ورؤوس‬ ‫دقيقة مزغبة تطل بفضول مــن جيوب ستراتهم‪ ،‬كما صار‬ ‫مألوفا بين الضباط أن يهم أ حــد هــم بالتحدث ليجد سربا‬ ‫رماديا ينطلق من فمه"‪.‬‬ ‫هــذه الــروايــة على صغر عــدد صفحاتها التي لــم تتجاوز‬ ‫‪ 129‬صفحة إال أنها أخذت من المؤلف ‪ 5‬سنوات كتابة‪ ،‬وهذا‬ ‫في رأيي كان بسبب التفكير في تركيب المشاهد السريالية‬ ‫المرسومة بفنتازيا عالية تحتاج إلى تخييل مضاعف‪ ،‬وربما‬ ‫شحن اإلدراك بقراءات تخيلية وأفالم سينمائية تدور في ذات‬ ‫فلك مضمون هذه النوعية من الكتابة‪.‬‬ ‫تـنــاول الـكــاتــب لفكرة الـيــد الـتــي تكتب الشعر والـيــد التي‬ ‫تمارس القتل جدا جميلة‪ ،‬فهذه اليد النبيلة التي تكتب الشعر‪،‬‬ ‫تقابلها أختها الشريرة التي تمارس القتل‪ ،‬وهما لذات الجسد‬ ‫الذي يحملهما بخيره وشره‪ ،‬وإن كانت اليد الشاعرة النبيلة‬ ‫تستفيد وتنتفع من مجهود وتعب اليد القاتلة التي تغذيها‬ ‫بمادة وروح الشعر‪ ،‬وحتى إن لم تجد ما تغذيها به فتتقاتل‬ ‫االثنتان حتى تكادا أن تقضيا على بعضهما البعض‪ ،‬ومشهد‬ ‫القتال هذا جديد غريب في آن واحد‪" :‬أنا مؤرق‪ .‬استيقظت على‬ ‫يدي هائجتين‪ .‬نهشت اليمنى اليسرى أثناء نومي‪ ،‬كادت أن‬ ‫تقتلها‪ ،‬استيقظت على دمائها الـغــزيــرة‪ ،‬مطعونة فــي أكثر‬ ‫من موضع‪ ،‬وجدت يدي اليمنى قابضة على المطواة‪ ،‬تكيل‬ ‫الطعنات ألختها‪ ،‬كيف أتــت بها؟ هــل تحركت بجسدي إلى‬ ‫الصالة وتناولتها من الدوالب العتيق ثم عادت بجسدي إلى‬ ‫السرير؟ هل تقودني يدي إلى هذا الحد؟ اليسرى أيضا فعلت‬ ‫شيئا شبيها‪ ،‬أتت بأوراق بيضاء من درج المكتب وانشغلت‬ ‫بالكتابة بــدمــائـهــا‪ ...‬بــدمــائــي‪ ،‬استيقظت على هــذا المشهد‬ ‫القاسي‪ ،‬ولكني لم أشعر بألم‪ ،‬كأن هاتين األختين ليستا لي‪،‬‬ ‫ذات يوم ستتآمران علي‪ ،‬سأكون أنا القتيل‪ :‬تقتلني اليمنى‬ ‫وتكتب اليسرى بدمي‪ ،‬اتفاق ممتاز"‪.‬‬ ‫هذه الرواية متميزة ً‬ ‫جدا بمشاهدها المكتوبة بتقنية تخيل‬ ‫عال‪ ،‬وكنت أتمنى فقط لو أن طارق لم يجعل دافع القتل هو‬ ‫إيمان البطل بمخطوطة الناسك التي لم تكن مقنعة وواقعية‪،‬‬ ‫كما أن فـكــرة الـعـثــور على أوراق أو رق ــاع أو مخطوطات أو‬ ‫أي ـقــونــات وغ ـيــرهــا م ــن أف ـك ــار اسـتـهـلـكــت واب ـتــذلــت م ــن كـثــرة‬ ‫ً‬ ‫االستخدام‪ ،‬وكان من األفضل أن يكون البطل السايكو مصابا‬ ‫بعقدة مرض نفسي أو انفصام أو ممارسا لمهنة قاتل مأجور‬ ‫أو من المدمنين أو فئة المتوحدين المهمشين المظلومين‬ ‫ً‬ ‫مبررا‪ ،‬لكن ليس باستطاعة أحد‬ ‫في المدينة حتى يكون قتله‬ ‫ً‬ ‫أن يقول للكاتب ما يجب كتابته ألن للكتابة أيضا واقعها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مميزا ومختلفا عن‬ ‫وشروطها‪ ،‬ويبقى مضمون هذه الرواية‬ ‫غيرها في تفهمها للقتل‪" :‬المطواة تجعلك قريبا من ضحيتك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تلتصق بها في لحظة نهايتها مستشعرا لذة التوحد‪ ،‬تكون‬ ‫بالتزامن ملكا لكما معا"‪.‬‬

‫إصدار‬

‫»أزمة بناء الدولة«‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق سعيد أحمد‬ ‫ي ـش ـت ـب ــك ال ـ ـشـ ــاعـ ــر م ـح ـم ــود‬ ‫ق ــرن ــي فـ ــي ك ـت ــاب ــه «وجـ ـ ـ ــوه فــي‬ ‫أزمـنــة الـخــوف» مــع االستشراق‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـك ــك ف ـ ــي وجـ ـ ـ ــود ال ـف ـك ــر‬ ‫ال ـع ــرب ــي بـ ــاألسـ ــاس‪ ،‬بــاع ـت ـبــاره‬ ‫يـ ـقـ ـت ــات عـ ـل ــى م ـخ ـل ـف ــات عـصــر‬ ‫النهضة فــي تجلياته الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبـ ــاع ـ ـت ـ ـبـ ــاره أي ـ ـ ـضـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ــردودا‬ ‫ً‬ ‫استشراقيا لم ينجح في التعبير‬ ‫ع ــن ال ـق ـط ــاع ــات ال ـع ــري ـض ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫المتعلمين‪ ،‬فضال عن الحشود‬ ‫الكبرى من العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغـ ـ ـ ــم أن جـ ــان ـ ـبـ ــا م ـ ــن ت ـلــك‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـص ــورات ل ــم يـكــن ب ـع ـيــدا عن‬ ‫الحقيقة‪ ،‬فإن ذلك لم يحل دون‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـش ــك ــل الـ ـتـ ـك ــويـ ـن ــات ال ـف ـك ــري ــة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي اس ـت ـطــاعــت أن‬ ‫تقيم تمايزات مقبولة في العالقة‬ ‫مع اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التحدث عن‬ ‫فال يمكننا مثال‬ ‫الوضعية المنطقية عند زكي‬ ‫نجيب محمود‪ ،‬باعتبارها إعادة‬ ‫إن ـت ــاج لـفــرانـسـيــس ب ـي ـكــون‪ ،‬أو‬ ‫جون ستيوارت ميل‪ ،‬أو مدرسة‬ ‫فيينا جملة‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ّـدم م ـح ـم ــود ق ــرن ــي ق ـ ــراء ة‬ ‫م ــده ـش ــة ل ـم ــوق ـف ــه مـ ــن ال ـ ـتـ ــراث‪،‬‬ ‫واسـتـطــاع عـبــر المنهج نفسه‪،‬‬ ‫تفتيت مفهوم جماعات واسعة‬ ‫مــن األصوليين الــذيــن مــا زالــوا‬ ‫حـ ـت ــى اآلن يـ ــدف ـ ـعـ ــون ب ــات ـج ــاه‬ ‫العودة إلى الماضي سواء عبر‬ ‫اسـتـغــال الـفـجــوات العقلية أو‬ ‫عبر القتل والترويع‪ ،‬وال شك في‬ ‫ً‬ ‫أن هذه اآلراء أثمرت مجتمعا ال‬ ‫يمكن رده إلى الجاهلية المطلقة‪.‬‬ ‫فــرغــم ك ــل ش ــيء ‪ ،‬ن ـحــن أم ــام‬ ‫مـ ـجـ ـتـ ـم ــع اخ ـ ـتـ ــرقـ ــت ح ـص ــون ــه‬ ‫مـفــاهـيــم ع ــدة ح ــول نـبــذ الحكم‬ ‫ال ـع ـش ــائ ــري ًوت ـص ــاع ــد األب ـن ـيــة‬ ‫العقلية جملة‪ ،‬واحتاللها مركز‬ ‫الصدارة في لحظة من اللحظات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعموما‪ ،‬تصاعدت قيمة العلم‬ ‫فــي بـنــاء مــؤسـســات ذات طابع‬ ‫عـلـمــانــي مـحــض‪ ،‬غـيــر أن تأمل‬ ‫تلك التصورات في مواجهة نظم‬ ‫الحكم سيدهشنا بالنتائج التي‬ ‫نراها على األرض‪.‬‬ ‫وهذا االنفصال بين البناءات‬ ‫ا لـ ـعـ ـقـ ـلـ ـي ــة ا لـ ـمـ ـتـ ـق ــد م ــة واألداء‬ ‫ال ـن ـك ــوص ــي‪ ،‬ال‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن ف ـه ـمــه‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن د و ن‬ ‫تـ ـ ـحـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــل‬ ‫الــواقـعـيــن‬ ‫ال ـس ـيــاســي‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــي‪،‬‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــر اخ ـ ـ ـتـ ـ ــراق‬ ‫طـبـقــات الـحـكــم‪.‬‬ ‫وي ـق ـص ــد قــرنــي‬

‫بهذا االتجاه تحليل دور المال‬ ‫والسلطة فــي مــواجـهــة األدوات‬ ‫الـ ـن ــاعـ ـم ــة ل ـل ـت ـع ـب ـي ــر ال ـع ـق ـل ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليكشف صــراعــا يـبــدو فريضة‬ ‫مــن فــرائــض مــن تبعية أنتجها‬ ‫ً‬ ‫النموذج االستشراقي سياسيا‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ّيـ ـق ــدم ق ــرن ــي وجـ ــوهـ ــا ع ــدة‬ ‫ت ـم ــث ــل واح ـ ـ ــدة م ــن ال ـت ـع ـب ـيــرات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـق ــدم ــة عـ ـ ــن ت ـ ـلـ ــك الـ ـح ــال ــة‬ ‫ب ـ ـمـ ــدلـ ــول ـ ـهـ ــا اإلي ـ ـ ـجـ ـ ــابـ ـ ــي ع ـلــى‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوى م ـ ـن ـ ـجـ ــزهـ ــا ال ـع ـق ـل ــي‬ ‫أمـ ـث ــال‪ :‬إدوارد س ـع ـيــد‪ ،‬ســامــة‬ ‫م ــوس ــي‪ ،‬أح ـم ــد ل ـط ـفــي ال ـس ـيــد‪،‬‬ ‫نـ ــوال ال ـس ـع ــداوي وغ ـي ــره ــم‪ ،‬أو‬ ‫على مستوى المنجز اإلبداعي‬ ‫مـثــل‪ :‬نجيب مـحـفــوظ‪ ،‬محمود‬ ‫درويش‪ ،‬عبد الرحمن األبنودي‪،‬‬ ‫عفيفي مطر وغيرهم‪.‬‬ ‫والعـتـقــاد قــرنــي الــراســخ بأن‬ ‫األمــور تعرف بنقائضها‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫لم ير تناقضا بين وجود أسماء‬ ‫أسست لعصر من االستنارة مثل‬ ‫سالمة موسى وغيره‪ ،‬لم يمنعه‬ ‫من التوقف أمام نموذج نقيض‬ ‫يمثله هنا الشيخ السلفي ياسر‬ ‫برهامي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـ ــا مـ ــن شـ ــك فـ ــي أن جـ ـ ــزء ا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا من تناول تلك الوجوه‬ ‫في اللحظة الراهنة يعزز فكرة‬ ‫المواجهة التي باتت حتمية أمام‬ ‫أزم ــة الفكر الـعــربــي‪ ،‬فــالـنــداء ات‬ ‫«اآلخر»‪،‬‬ ‫الحارقة لتعزيز وجود‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الغربي تحديدا‪ ،‬كدعوة تحض‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـتـ ـع ــاي ــش وت ـ ـ ـحـ ـ ــاول أن‬

‫تـتـجــاوز الـتــاريــخ االستعماري‬ ‫الـ ـش ــائ ــن ان ـت ـه ــت إل ـ ــى ت ـكــريــس‬ ‫مفهوم التبعية‪ ،‬وإع ــادة إنتاج‬ ‫األن ـ ـمـ ــاط ال ـم ـعــرف ـيــة لـلـمــركــزيــة‬ ‫األوروأمـيــركـيــة بصور مختلفة‬ ‫وتحت شـعــارات جديدة جذابة‬ ‫مثل عولمة المعرفة التي انتهت‬ ‫إلى تعزيز التوحش الرأسمالي‬ ‫وال ـح ــد م ــن ال ـه ـجــرات الــواسـعــة‬ ‫إلى أوروبا‪.‬‬ ‫حدث هذا في وقت لم تسفر‬ ‫فيه دعوات عولمة المعرفة سوى‬ ‫عن مزيد من الجائعين جنوب‬ ‫خط االستواء‪ ،‬ومزيد من الغرقى‬ ‫الذين يعبرون من قيظ الجنوب‬ ‫حالمين برفاه الشمال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وم ــن ه ـن ــا‪ ،‬س ـت ـظــل م ـقــوالت‬ ‫ال ـف ـكــر ال ـع ــرب ــي ف ــي ح ــاج ــة إلــى‬ ‫إعـ ـ ـ ــادة اخ ـ ـت ـ ـبـ ــار‪ ،‬لـ ـك ــن ذلـ ـ ــك لــن‬ ‫يحدث سوى بعد إعادة تعريف‬ ‫اآلخــر وفــق احتياجاتنا وليس‬ ‫وفق االحتياجات التي فرضها‬ ‫اآلخر نفسه‪.‬‬ ‫وي ــؤك ــد ق ــرن ــي أن ف ــي غـمــرة‬ ‫الصراع ثنائي القطبية تم كسر‬ ‫ش ــوك ــة ال ـم ـش ــروع ال ــوط ـن ــي في‬ ‫ً‬ ‫العالم عموما وفي العالم العربي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ .‬وظل لعشرات السنين‬ ‫ي ــدع ــم ت ـحــال ـفــات غ ـيــر أخــاقـيــة‬ ‫مــع رأس الـمــال مــن ناحية ومع‬ ‫الـ ـتـ ـي ــارات الــدي ـن ـيــة ال ـم ـت ـشــددة‬ ‫ً‬ ‫لتؤدي دورا ال يمكن وصفه بأقل‬ ‫م ــن ال ـخ ـيــانــة‪ ،‬ف ـهــي م ــن نــاحـيــة‬ ‫ً‬ ‫كانت تؤدي دورا في حماية تلك‬ ‫األنـظـمــة لـقــاء حصة فــي الحكم‬

‫ولقاء استحقاقات الوجود‪ ،‬في‬ ‫مقابل ذلك قبلت تلك الجماعات‬ ‫باستخدامها كفزاعة للنموذج‬ ‫الحضاري «األرقى» الذي كان من‬ ‫المفترض له أن يسود‪.‬‬ ‫ـوالت تـ ـل ــك‬ ‫وك ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــت تـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـص ــورة ع ــن خ ـ ــراب ت ـمــثــل في‬ ‫ك ـس ــر إرادة ا ل ـن ـخ ـب ــة ا ل ـعــر ب ـيــة‬ ‫بــدرجــات متفاوتة‪ ،‬وبكل أسف‬ ‫ت ـ ـحـ ـ ّـول دور ت ـل ــك ال ـن ـخ ـب ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫كونها تمثيال لسلطة المثقف‬ ‫ال ـن ـقــدي وال ـن ـق ـضــي ف ــي آن إلــى‬ ‫كونها أدوات تبريرية لخطاب‬ ‫سياسي يفتقر إلى أدنى الروادع‬ ‫القانونية واألخالقية‪.‬‬ ‫ويمكن القول إن كتاب «وجوه‬ ‫فـ ــي أزم ـ ـنـ ــة الـ ـ ـخ ـ ــوف» ل ـل ـشــاعــر‬ ‫محمود قرني وما تضمنه يقع‬ ‫ضمن المحاوالت الجادة إلعادة‬ ‫التذكير بالنموذج المتقدم لدور‬ ‫النخبة‪ ،‬وتحفيز االنتباه للخطر‬ ‫الذي يقف على مذبحة نخبتنا‬ ‫العربية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫قدم المؤلف‬ ‫محمود قرني قراءة‬ ‫مدهشة لموقفه من‬ ‫التراث واستطاع‬ ‫تفتيت مفهوم‬ ‫جماعات واسعة من‬ ‫األصوليين‬

‫صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب {أزمة بناء الدولة‬ ‫العربية المعاصرة} للدكتورة أشواق عباس‪ ،‬ويتضمن ثالثة فصول‪:‬‬ ‫{مـقــدمــات اإلص ــاح فــي الـعــالــم الـعــربــي}‪{ ،‬الـنـظــام الـعــربــي والنظام‬ ‫الدولي الجديد‪ :‬اإلصالح واستراتيجية المصالح الدولية}‪{ ،‬األبعاد‬ ‫االستراتيجية لإلصالح في العالم العربي ودورها في التكامل العربي‬ ‫العالمي}‪ ،‬إلى جانب الخالصة التنفيذية والمقدمة والتوصيات‪.‬‬ ‫يتناول الكتاب إحــدى أهم اإلشكاليات السياسية التي واجهها‬ ‫ً‬ ‫الـعــالــم الـعــربـي‏ فــي ظــروفــه المعاصرة عـمــومــا‪ ،‬ونظمه السـياسـية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬منذ الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وخالل المرحلة التاريخية‬ ‫التي رافقت بناء نموذج الدولة العربية المعاصرة‪ .‬وهي إشكالية‬ ‫اإلصــاح وبناء الــدولــة العربية المعاصرة‪ .‬وهــي إشكالية وطنيـة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫آن‪ ،‬خ ـصــوصــا إذا أخ ــذن ــا ف ــي الـحـسـبــان أن‬ ‫وقــومـيـ ــة ودول ـي ـ ــة ف ــي ٍ‬ ‫تزال مفتوحة‬ ‫فال‬ ‫نتائجها‬ ‫أما‬ ‫ومتغيرة‪،‬‬ ‫تفاعالتها ال تزال نشطة‬ ‫ً ً‬ ‫على احتماالت كثيرة؛ األمر الذي يجعل منها قضية آنية ملحة بقدر‬ ‫ما هي قضية مسـتقبلية‪ ،‬بالنسبة إلــى الدولة والنظام السياسـي‏‬ ‫والمصالح القومية العليا‪.‬‬ ‫وإذا كــان اإلصــاح هو العنوان العريض الظاهر لتدخل القوى‬ ‫األج ـن ـب ـيــة ف ــي ال ـب ـل ــدان ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ف ـ ـ ــإن الـ ـمـ ـضـ ـم ــون الـ ـفـ ـعـ ـل ــي ل ـه ــذا‬ ‫ال ـت ــدخ ــل ي ـت ـع ــدى‪ ،‬م ــن دون شــك‪،‬‬ ‫األ ب ـعــاد السياسيـة‪ ،‬ليتحول في‬ ‫مجرى تطور الحوادث والتغيرات‬ ‫العاصفة الـكـبــرى‪ ،‬التي جــرت في‬ ‫نـهــايــة ال ـقــرن الـعـشـ ــريــن وبــدايــات‬ ‫جزء‬ ‫القرن الحادي والعشرين‪ ،‬إلى ٍ‬ ‫من العالقات الدولية وصراعاتها‬ ‫في المنطقة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫طارق لطفي ‪ :‬البطولة ليست سهلة ولها أعباؤها‬ ‫في دردشته مع «الجريدة»‪ ،‬يتحدث لطفي عن المسلسل وتفاصيل دوره‪ ،‬باإلضافة‬ ‫يخوض الممثل طارق لطفي تجربته الثانية في البطولة التلفزيونية من خالل‬ ‫مسلسله الجديد «شهادة ميالد»‪ ،‬ويواصل تصويره تحت إدارة المخرج أحمد مدحت‪ .‬إلى الصعوبات التي واجهته خالل التصوير‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ّ‬ ‫خفضت وزني‬ ‫ألجل «شهادة‬ ‫ميالد»‬ ‫وأجسد‬ ‫شخصية‬ ‫ضابط شرطة‬

‫هل وجدت مشكلة في تجربتك‬ ‫ال �ج ��دي ��دة {ش� �ه ��ادة م� �ي�ل�اد} بعد‬ ‫نجاح {بعد البداية}؟‬ ‫ً‬ ‫أعتبر نفسي محظوظا بتجربة‬ ‫{ش� � �ه � ��ادة م � �ي �ل��اد} ألن � �ه� ��ا ك��ان��ت‬ ‫م� � �ع � ��روض � ��ة ع � � �ل � � ّ�ي ق � �ب � ��ل ال � �ب � ��دء‬ ‫ب� �ت� �ص ��وي ��ر {ب � �ع� ��د ال � �ب � ��داي � ��ة} ل ��ذا‬ ‫ً‬ ‫ل ��م أب �ح ��ث ك �ث �ي��را ع ��ن س �ي �ن��اري��و‬ ‫أخ ��وض ب��ه ال�س�ب��اق ال��رم�ض��ان��ي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رغ�ب��ت ف��ي تنفيذ ال�ف�ك��رة سابقا‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال� � �ظ � ��روف ل� ��م ت� �ك ��ن ت�س�م��ح‬ ‫آن � ��ذاك‪ ،‬وال �ح �م��د ل�ل��ه أن �ه��ا ج��اءت‬ ‫ب�ع��د ن �ج��اح {ب �ع��د ال �ب��داي��ة} ال��ذي‬ ‫ض� �م ��ن ت� �ق ��دي� �م� �ه ��ا ب� �ش� �ك ��ل ج �ي��د‬ ‫ً‬ ‫للجمهور ف�ن�ي��ا‪ .‬ك��ذل��ك جعلتني‬ ‫ت�ج��رب�ت��ي ف ��ي رم �ض ��ان ال�م��اض��ي‬ ‫أتحمل المسؤولية وأستفيد من‬ ‫أخ �ط��اء وق�ع��ت فيها ف�لا أك��رره��ا‪،‬‬ ‫ف��ال�ب�ط��ول��ة ل�ي�س��ت س�ه�ل��ة وتلقي‬ ‫أع � �ب� ��اء ع �ل��ى ال �م �م �ث��ل أك� �ب ��ر م�م��ا‬ ‫يتوقع الجمهور‪ .‬صحيح أن في‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ج�م��اع��ي ل�ك��ل ف��رد دورا‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ي �ب �ق��ى ال� �ع ��بء األك� �ب ��ر ع�ل��ى‬ ‫البطل‪.‬‬ ‫ما سبب حماستك له؟‬ ‫ال �ق �ص��ة ال �م�خ�ت�ل �ف��ة ال �ت��ي ك�ت�ب�ه��ا‬ ‫ال� �س� �ي� �ن ��اري� �س ��ت ع� � �م � ��رو س �م �ي��ر‬ ‫ع � � � � ��اط � � � � ��ف‪ .‬ال� � �ت� � �ج � ��رب � ��ة‬ ‫ب� � � ��ال � � � �ن � � � �س � � � �ب� � � ��ة إل � � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ح �م ��ل ت � �ح ��دي ��ا ع �ل��ى‬ ‫ال� �م� �س� �ت ��وي ��ات ك ��اف ��ة‪،‬‬ ‫وح� � � � � ��رص� � � � � ��ت ع � �ل� ��ى‬ ‫ال �ت �ف��رغ وال�ت�ع��اي��ش‬ ‫م � � ��ع ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة‬ ‫ك ��ي أق ��دم� �ه ��ا ك�م��ا‬ ‫رأيتها في النص‪،‬‬ ‫ال س� � � �ي� � � �م � � ��ا أن‬ ‫ال �ق �ص ��ة م�ح�ك�م��ة‬ ‫ف � � � ��ي ك � �ت� ��اب � �ت � �ه� ��ا‬

‫ت �ك��ون ع�ظ��ام�ه��ا ب� ��ارزة بالطريقة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬م��ا ج�ع�ل�ن��ي أث ��ق ب��أن�ن��ي‬ ‫وص� �ل ��ت إل � ��ى م ��رح �ل ��ة ال �ت �ع��اي��ش‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة م��ع الشخصية ف��ي ه��ذه‬ ‫النقطة المهمة‪.‬‬

‫ب�ط��ري�ق��ة ج�ع�ل�ت�ن��ي أواف� ��ق عليها‬ ‫م� �ن ��ذ أن ح ��دث� �ن ��ي ع ��اط ��ف ع�ن�ه��ا‬ ‫وأرسل ّ‬ ‫إلي السيناريو‪.‬‬ ‫ه��ل واج�ه��ت تحديات مرتبطة‬ ‫بتخفيض وزنك؟‬

‫حدثنا عن تفاصيل الشخصية‪.‬‬ ‫أج �س��د ش�خ�ص�ي��ة ض��اب��ط ش��رط��ة‬ ‫تشهد حياته مفاجآت وتحوالت‬ ‫ع� � ��دة س� � � ��واء ف � ��ي ال� �ع� �م ��ل أو ف��ي‬ ‫أم� ��وره ال �خ��اص��ة ب�ع��دم��ا يكتشف‬ ‫إصابته بمرض خطير يؤدي إلى‬ ‫خ �س��ارت��ه وزن� ��ه وي �ن �ه��ك ص�ح�ت��ه‪،‬‬ ‫وي� �ب ��دأ ت �ح��دي ال� �م ��رض وي�س�ع��ى‬ ‫إل��ى تحقيق أه��داف��ه ف��ي إط��ار من‬ ‫الغموض والتشويق‪.‬‬

‫ات�ب�ع��ت حمية غ��ذائ�ي��ة ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إل� � ��ى م � �م ��ارس ��ة ال� ��ري� ��اض� ��ة ح �ت��ى‬ ‫نجحت في إنقاص وزني ‪ 18‬كغم‬ ‫خ�ل�ال ف�ت��رة وج �ي��زة‪ ،‬وب��ال��ري��اض��ة‬ ‫ً‬ ‫أيضا استطعت استعادة ‪ 10‬كغم‬ ‫ً‬ ‫الح�ق��ا لتصوير ب��اق��ي المشاهد‪،‬‬ ‫ذل ��ك ك �ل��ه ب�ش�ك��ل ط �ب��ي وري��اض��ي‬ ‫ً‬ ‫كي ال تتأثر صحتي سلبيا‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��ت ال �ع��ودة إل ��ى ال� ��وزن ال��زائ��د‬ ‫تدريجية مثلما ك��ان االنخفاض‬ ‫ب � � ��ال � � ��وزن‪ ،‬وس� ��اع� ��دن� ��ي ف � ��ي ذل ��ك‬ ‫اتفاقي مع المخرج أحمد مدحت‬ ‫على منحي إج��ازة م��ن التصوير‬ ‫خ�ل�ال ف �ت��رة اس �ت �ع��ادة ال� ��وزن كي‬ ‫ً‬ ‫يكون األداء مقنعا ف��ي المشاهد‬ ‫المتبقية للعمل‪.‬‬

‫أل��م تقلق من شخصية ضابط‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ال � �ت ��ي ق� ��د ت � �ع� � ّ�رض م��ن‬ ‫يقدمها النتقادات؟‬ ‫ال� � �م� � �س� � �ل� � �س � ��ل ال ي � � �ت � � �ح� � ��دث ع ��ن‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة ب �ع �ي �ن �ه��ا أو ن� �م ��وذج‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ث �م��ة أح � � ��داث ن �ش��اه��د م��ن‬ ‫خ�ل�ال �ه��ا م ��ا ي �ت �ع��رض ل ��ه ال �ب �ط��ل‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن م �ه �ن �ت��ه‪ ،‬ف�ه��و‬ ‫إن�س��ان واألح ��داث ت��دور ف��ي عالم‬ ‫ً‬ ‫مواز‪ .‬عموما‪ ،‬لدي قناعة بأن من‬ ‫يريد أن يحكم بموضوعية على‬ ‫ً‬ ‫أي عمل سيشاهده أوال‪ ،‬أم��ا من‬ ‫ي��ري��د االن �ت �ق��اد فسيبحث ع��ن أي‬ ‫ش��يء وينتقده س��واء الشخصية‬ ‫أو غيرها‪.‬‬

‫ل�م��اذا ل��م تفكر ف��ي اللجوء إلى‬ ‫ً‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ات ال �ح��دي �ث��ة ب ��دي �ل�ا ع��ن‬ ‫إنقاص وزنك؟‬ ‫ب� �ح� �ث ��ت ع � ��ن م � �ص� ��داق � �ي� ��ة األداء‬ ‫والشخصية‪ ،‬وقبل التصوير كان‬ ‫ثمة اقتراح باللجوء إلى الماكياج‬ ‫أو وسائل أخ��رى إلظهار إنقاص‬ ‫ال � ��وزن‪ ،‬ل�ك�ن��ي ل��م أت�ح�م��س ل��ه ألن‬ ‫ث �م��ة م �ش��اه��د ت�ظ�ه��ر ف�ي�ه��ا ع�ظ��ام‬ ‫ال� �ج� �س ��م ك ��دل� �ي ��ل ع� �ل ��ى ال �ن �ح��اف��ة‬ ‫ال� � ��زائ� � ��دة‪ ،‬وأردت أن أق� � ��دم ه ��ذه‬ ‫المشاهد بواقعية ش��دي��دة ألنها‬ ‫ج��زء من نجاح الشخصية‪ .‬حتى‬ ‫أن ال �ط �ب �ي��ب ال � ��ذي ك �ن��ا ن��راج �ع��ه‬ ‫ف ��ي ال �م �ع �ل��وم��ات ال �ط �ب �ي��ة ع�ن��دم��ا‬ ‫ش ��اه ��دن ��ي ب� �ع ��د إن � �ق� ��اص وزن� ��ي‬ ‫أخ�ب��رن��ي ب��أن ال �ح��االت المرضية‬

‫حركة‪ ...‬وجديد‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ت �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫الحركة ف��ي ال��درام��ا‪ ،‬فهل قصدت‬ ‫ذلك؟‬ ‫مساحة الحركة قليلة في {شهادة‬ ‫ميالد} مقارنة بتجربتي السابقة‪،‬‬

‫ووج � ��ود ه ��ذه ال �م �ش��اه��د م��رت�ب��ط‬ ‫ب �ط �ب �ي �ع��ة ال �ش �خ �ص �ي��ة‪ ،‬ف �ض��اب��ط‬ ‫ال �ش��رط��ة ف ��ي األح � � ��داث ي�ت�ع��رض‬ ‫ل� � �م � ��واق � ��ف اش� � �ت� � �ب � ��اك � ��ات ب �ح �ك��م‬ ‫ع� �م� �ل ��ه‪ ،‬وه� � ��ي م� �ش ��اه ��د ح��رص��ت‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��دي�م�ه��ا ب�ن�ف�س��ي م��ن دون‬ ‫االستعانة بدوبلير‪.‬‬ ‫لكن تقديمك الحركة في {بعد‬ ‫البداية} جعل كثيرين يتوقعون‬ ‫زيادة جرعتها في أعمالك‪.‬‬ ‫أع� �ت� �ب ��ر م� �ش ��اه ��د ال � �ح ��رك ��ة ال �ت��ي‬ ‫ص ��ورن ��اه ��ا ف� ��ي {ب� �ع ��د ال� �ب ��داي ��ة}‬ ‫أص�ع��ب م�ش��اه��د ت��م تنفيذها في‬ ‫الدراما التلفزيونية على اإلطالق‪،‬‬ ‫وك��ان��ت جميعها واقعية ولعبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا كبيرا في نجاح المسلسل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ل�ي��س ب��ال �ض��رورة أن تحظى‬ ‫م � �ش ��اه ��د ال � �ح� ��رك� ��ة ب ��ال �م �س ��اح ��ة‬ ‫ن�ف�س�ه��ا ف��ي ك��ل ع �م��ل‪ ،‬ب��ل يرتبط‬ ‫األم � ��ر ب��ال �ق �ص��ة واألح� � � ��داث‪ .‬وف��ي‬ ‫ت �ج��رب��ة {ش� �ه ��ادة م �ي�ل�اد} تعتمد‬ ‫األح� � ��داث ع �ل��ى ال �ت �ش��وي��ق بشكل‬ ‫أكبر من الحركة‪.‬‬ ‫ه � ��ل ت � � ��رى أن ف � �ك� ��رة ت �س��وي��ق‬ ‫ً‬ ‫المسلسل حصريا ستضره؟‬ ‫تخضع مسألة العرض لحسابات‬ ‫ال �م �ن �ت��ج ول �ي �س��ت ل ��ي ع�ل�اق ��ة ل��ي‬ ‫بها‪ ،‬فال أتدخل كممثل إال في ما‬ ‫يخص مساحة دوري‪.‬‬ ‫ص�ح�ي��ح أن ال �ع��رض ع�ل��ى أكثر‬ ‫من قناة يكون أفضل للمسلسل‬ ‫ألن� ��ه ي �م �ن �ح��ه ف ��رص ��ة ال �ت��واج��د‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ش ��اش ��ة وق � �ت� ��ا ط ��وي�ل�ا‪،‬‬ ‫إال أن ش� ��رك� ��ة اإلن� � �ت � ��اج ي �ك��ون‬ ‫ل �ه��ا ح �س ��اب ��ات أخ � ��رى ب �خ�لاف‬ ‫رأي ال �م �م �ث��ل وت � �س� ��وق ال �ع �م��ل‬ ‫بالصورة التي تراها أفضل لها‬ ‫من الناحية اإلنتاجية‪.‬‬

‫وجديدك؟‬ ‫ت� � �ع � ��اق � ��دت م � � ��ع ش� � ��رك� � ��ة إن� � �ت � ��اج‬ ‫سينمائي ج��دي��دة معها لتقديم‬ ‫ثالثة أفالم خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ح �ت��ى اآلن ل ��م أس �ت �ق��ر على‬ ‫سيناريو محدد للبدء بتنفيذه‬ ‫ً‬ ‫ن� �ظ ��را إل� ��ى ان �ش �غ��ال��ي ب�ت�ص��وي��ر‬ ‫المسلسل‪ ،‬وأعتقد أننا سننطلق‬ ‫ب �ج �ل �س��ات االخ� �ت� �ي ��ار ب �ع��د ش�ه��ر‬

‫رم � � � �ض� � � ��ان إذ أك � � � � � ��ون ت � �ف ��رغ ��ت‬ ‫للسينما‪.‬‬ ‫أال ت�خ�ش��ى أن ي��ؤث��ر ت��واج��دك‬ ‫ال� � � � � � ��درام� � � � � � ��ي ف � � � � ��ي م� � �ش � ��اري� � �ع � ��ك‬ ‫السينمائية؟‬ ‫ه ��ذه ال�ن�ظ��ري��ة خ��اط �ئ��ة‪ .‬رب �م��ا ك��ان��ت‬ ‫صحيحة في فترة من الفترات‪ ،‬لكن‬ ‫اآلن جميع النجوم يقدمون سينما‬

‫ً‬ ‫وم �س �ل �س�ل�ات ج �ن �ب��ا إل� ��ى ج �ن��ب م��ن‬ ‫دون أن ي �ت��أث��ر أي م�ن�ه�م��ا ب��اآلخ��ر‪،‬‬ ‫فالجمهور في النهاية سيبحث عن‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ج�ي��د‪ ،‬وم��ا يهمنى أن أج��د‬ ‫ه ��ذا ال�ع�م��ل ل�ت�ق��دي�م��ه ول �ي��س ألك��ون‬ ‫ً‬ ‫متواجدا في السينما فحسب‪ ،‬وهذه‬ ‫ه��ي ن �ظ��ري��ة ال �ش��رك��ة ال �ت��ي ت�ع��اق��دت‬ ‫م �ع �ه ��ا ف� �ه ��ي ت �ط �م ��ح إل� � ��ى ص �ن��اع��ة‬ ‫األعمال التي تناسب الفنانين الذين‬ ‫انضموا إليها‪.‬‬

‫مليون جنيه ألعمال درامية «خالية من النيكوتين»‬ ‫ً‬ ‫كانت مشاهد التدخين في األعمال الدرامية وستظل مثار جدال كبير وانتقادات عدة لصانعيها‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد تجاوز نسبتها الـ ‪ % 60‬في مجمل المسلسالت خالل الشهر الفضيل‪ .‬دفع هذا األمر الحكومة‬ ‫المصرية إلى تخصيص جوائز مالية كبيرة هذا العام لألعمال الدرامية الخالية من أية مشاهد للتدخين‬ ‫ً‬ ‫عموما أو للمخدرات‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬ ‫أع � � �ل � � �ن� � ��ت وزي � � � � � � � ��رة ال � �ت � �ض� ��ام� ��ن‬ ‫االجتماعي ورئيسة مجلس إدارة‬ ‫ص �ن��دوق م�ك��اف�ح��ة وع�ل�اج اإلدم ��ان‬ ‫وال �ت �ع��اط��ي ف��ي م �ص��ر غ� ��ادة وال ��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا عن تخصيص جائزة مالية‬ ‫بقيمة مليون جنيه بالتنسيق مع‬ ‫ص �ن��دوق ال�ت�م��وي��ل األه �ل��ي ب ��وزارة‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬ل�لأع �م��ال ال��درام �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫س� �ت� �ع ��رض ف � ��ي رم� � �ض � ��ان ال �م �ق �ب��ل‬ ‫وتكون خالية من مشاهد التدخين‬ ‫وتعاطي المخدرات‪ ،‬كذلك األعمال‬ ‫ال � � �ت � ��ي ت � � �ع � ��رض ه � � � ��ذه ال� �م� �ش ��اه ��د‬ ‫متضمنة آث ��ار وت��داع �ي��ات اإلدم ��ان‬ ‫على المتعاطين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��وزي ��رة ال �م �ص��ري��ة عبر‬ ‫ب�ي��ان�ه��ا ال� ُ�م �ع �ل��ن‪ ،‬إن ��ه س�ي�ت��م رص��د‬ ‫وت �ح �ل �ي��ل األع� �م ��ال ال ��درام� �ي ��ة ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫تذاع خالل شهر رمضان أسبوعيا‬ ‫ل �م �ع��رف��ة ع � ��دد م �ش ��اه ��د ال �ت��دخ �ي��ن‬ ‫وال � �ت� ��روي� ��ج ل �ت �ع��اط��ي ال� �م� �خ ��درات‬ ‫ً‬ ‫أوال ب� ��أول‪ ،‬وإع � ��داد ق��ائ �م��ة س ��وداء‬ ‫ب� ��األع � �م� ��ال ال � �ت ��ي ت � � ��روج ل �ت �ع��اط��ي‬ ‫المخدرات واإلدمان‪ ،‬ذلك لمخاطبة‬ ‫ك�ب��ار ك�ت��اب ال��درام��ا وت��وع�ي��ة ال��رأي‬

‫ال � �ع� ��ام ب� �خ� �ط ��ورة ت� �ل ��ك ال �م �ش��اه��د‪،‬‬ ‫وب� � �ح � ��ث ك� �ي� �ف� �ي ��ة م � �ن� ��ع ال � �ت� ��روي� ��ج‬ ‫ل�ل�م�خ��درات ف��ي األع �م��ال ال��درام �ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ب �ع��د ت��وق �ي��ع ال �م �ي �ث��اق‬ ‫األخ �ل�اق� ��ي ل� �ت� �ن ��اول درام � � ��ي رش �ي��د‬ ‫ي �م �ن��ع ت ��روي ��ج م �ش��اه��د ال �ت��دخ �ي��ن‬ ‫وت �ع��اط��ي ال �م �خ ��درات ف ��ي األع �م��ال‬ ‫الدرامية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن ال� �ق ��رار ي �ه��دف إل��ى‬ ‫تسليط الضوء على اآلثار السلبية‬ ‫الناتجة من السجائر والمخدرات‪،‬‬ ‫وفتح جسور التواصل والحوار مع‬ ‫ُ‬ ‫صانعي ال��درام��ا وك �ت��اب ومنتجي‬ ‫األع� � �م � ��ال ال� ��درام � �ي� ��ة ل �ح �ث �ه��م ع�ل��ى‬ ‫التناول الدرامي الرشيد للقضايا‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ج �ت �م �ع �ي ��ة ع� � �م � ��وم � ��ا‪ ،‬وق �ض �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫المخدرات خصوصا‪.‬‬ ‫أدت هذه الخطوة إلى تباين في‬ ‫اآلراء ب�ي��ن ال�ن�ق��اد وال��وس��ط الفني‬ ‫ال�م�ص��ري قبيل ان�ط�لاق ال�م��اراث��ون‬ ‫ً‬ ‫الرمضاني‪ ،‬نظرا إل��ى تأخر القرار‬ ‫ب�ع��دم��ا ان�ت�ه��ى ت�ص��وي��ر ع ��دد كبير‬ ‫م��ن ال�م�س�ل�س�لات‪ ،‬ف�ث�م��ة م��ن ي��داف��ع‬ ‫ع��ن ال�ظ��اه��رة ب�ش��رط توظيفها في‬

‫ال�س�ي��اق ال��درام��ي ال�ص�ح�ي��ح‪ ،‬وثمة‬ ‫من يعارضها من األساس‪.‬‬

‫آراء متباينة‬ ‫ق��ال��ت ال�ن��اق��دة ح�ن��ان ش��وم��ان إن هذه‬ ‫الحملة واإلع�لان عنها في هذا التوقيت‬ ‫ً‬ ‫لم تكن مجدية على اإلط�لاق‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أن ال �م �ب �ل ��غ ي �ع �ت �ب��ر رم � ��زي � ��ا ل �ص��ان �ع��ي‬ ‫ً‬ ‫ه � ��ذه األع� � �م � ��ال‪ ،‬ن � �ظ� ��را إل � ��ى م �ي��زان �ي��ات‬ ‫المسلسالت‪ ،‬موضحة أن تأثير األخيرة‬ ‫تراكمي‪ ،‬وبالتالي ال جدوى من مسلسل‬ ‫ً‬ ‫أم � � ��ام ‪ 40‬م �س �ل �س�ل�ا ت �ت �ض �م��ن م �ش��اه��د‬ ‫ً‬ ‫ت��دخ �ي��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا إذا ك ��ان ال يحظى‬ ‫بنسبة ُمشاهدة عالية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت ش � ��وم � ��ان أن � � ��ه ك � � ��ان ع �ل��ى‬ ‫ال��وزي��رة أن تعلن المعايير ال�ت��ي سيتم‬ ‫ع�ل��ى أس��اس�ه��ا االخ �ت �ي��ار ب �خ�لاف غياب‬ ‫م �ش��اه��د ال �ت��دخ �ي��ن وال� �م� �خ ��درات‪ ،‬فثمة‬ ‫ً‬ ‫أع �م��ال تتطلب ال�ت��دخ�ي��ن وف �ق��ا للسياق‬ ‫ال � ��درام � ��ي وم � �ح ��اك ��اة ل� �ل ��واق ��ع ك� �م ��ا ف��ي‬ ‫مسلسل {تحت السيطرة} العام الماضي‪.‬‬ ‫كذلك أكدت شومان أنه كان يجب وضع‬ ‫دراس ��ة دقيقة للعناصر المطلوبة قبل‬

‫احمد السبكي‬ ‫ت�خ�ص�ي��ص م�ب�ل��غ م�ع�ي��ن ك �م �ك��اف��أة‪ ،‬ك��أن‬ ‫ت�ج�م��ع وزارة ال �ت �ض��ام��ن وال �ش �ب��اب في‬ ‫م��ؤت �م��ر ع � ��ام ص��ان �ع��ي ال � ��درام � ��ا‪ ،‬وي �ت��م‬ ‫تسويق المشروع قبل الشروع في كتابة‬ ‫األعمال الدرامية ُ‬ ‫المقررة‪.‬‬ ‫أما ُ‬ ‫المنتج أحمد السبكي فيرى {أنه‬ ‫ليس من الطبيعي تقديم أعمال تناقش‬ ‫قضايا خاصة بالتدخين أو لها عالقة‬ ‫ب��اإلدم��ان‪ ،‬وتغيب عنها مشاهد رئيسة‬ ‫ضمن هذا اإلطار أو تلغى ألي سبب‪ ،‬ففي‬ ‫هذه الحالة يفقد العمل مصداقيته أمام‬ ‫ال� ُ�م�ش��اه��د‪ ،‬ول��ن نستطيع ال�ت�ص��دي إل��ى‬ ‫أية أزمة في محاكاة الواقع ُ‬ ‫المجتمعي‪.‬‬

‫غادة والي‬

‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬تخضع عملية التعديل والرؤية‬ ‫ً‬ ‫دائ �م��ا ل�م��ؤل��ف ال�ع�م��ل‪ ،‬وه��و األق ��در على‬ ‫التقييم}‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬ترى الناقدة الفنية‬ ‫خ�ي��ري��ة ال �ب �ش�لاوي أن {ال �م �ب��ادرة جيدة‬ ‫لكنها صعبة التنفيذ على أرض الواقع‪،‬‬ ‫ألن الجمهور هو ُ‬ ‫المتحكم في نجاحها‬ ‫عندما يرفض متابعة األع�م��ال المليئة‬ ‫بمشاهد ال�ت��دخ�ي��ن وال �م �خ��درات فيدفع‬ ‫صانعي األعمال إلى تقديم أعمال جيدة‬ ‫ال تأخذ اإلدمان والتدخين وسيلة للربح‬ ‫ال �م��ادي‪ ،‬ال سيما أن ال��درام��ا المصرية‬ ‫ت�ش�ه��د ف��وض��ى ال�م�ش��اه��د ال �ت��ي ال تليق‬

‫ُ‬ ‫بالمجتمع ال�م�ص��ري‪ ،‬وال بعرضها في‬ ‫شهر رمضان الفضيل}‪.‬‬ ‫واتهمت ال�ن��اق��دة بعض المؤلفين‬ ‫وال � �م � �خ � ��رج � �ي � ��ن ب � � �ع� � ��دم ال � � �ق� � ��درة‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال� � �ت � ��وظ� � �ي � ��ف ال� � � ��درام� � � ��ي‬ ‫ال �ص �ح �ي��ح ل �م �س��أل��ة ال �ت��دخ �ي��ن‬ ‫ف ��ي ال �م �س �ل �س�ل�ات‪ ،‬ف�ب�ع�ض�ه��م‬ ‫ي� �ح ��رص ع �ل ��ى وج � � ��ود م�م�ث��ل‬ ‫(أو م �م �ث �ل ��ة) ي ��دخ ��ن ل �م �ج��رد‬ ‫ال� �ت ��دخ� �ي ��ن‪ ،‬م � ��ا ي� ��دف� ��ع ال� ��واق� ��ع‬ ‫ُ‬ ‫المجتمعي نحو السوء‪.‬‬

‫أمل عرفة‪ :‬سورية لن تعود كما كانت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حلت الفنانة السورية أمل عرفة ضيفة على أحد البرامج اإلذاعية حيث تحدثت عن طفولتها وزمالئها ومشوارها الفني‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ت �م��ن��ت ال �م �م �ث �ل��ة ال� �س ��وري ��ة أم��ل‬ ‫عرفة لو أن زمان البراء ة والطفولة‬ ‫ي �ع��ود ح�ي��ث األم� ��ان وال�ط�م��أن�ي�ن��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الملحن‬ ‫تحية إلى والدها‬ ‫ووجهت‬ ‫س�ه�ي��ل ع��رف��ة وإل ��ى روح وال��دت�ه��ا‬ ‫ال �ت��ي أق �ن �ع��ت وال ��ده ��ا ب �ع��دم��ا ك��ان‬ ‫ً‬ ‫راف� �ض ��ا ف �ك��رة دخ� ��ول أم ��ل م�ع�ت��رك‬ ‫ّ‬ ‫الفن‪ ،‬وبعدها بارك لها ولحن لها‬ ‫ّ‬ ‫أول ع�م��ل ّأدت� ��ه «ص �ب��اح ال�خ�ي��ر يا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وط�ن��ا»‪ .‬كذلك ت��ذك��رت كيف كسرت‬ ‫خجلها واتصلت بالفنان الشامل‬ ‫م��روان خ��وري ال��ذي ّ‬ ‫لحن لها «عم‬ ‫ّ‬ ‫قائلة‪:‬‬ ‫دور ع حالي»‪ ،‬واثنت عليه‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫كل ّ ما في هذا اإلنسان ينبض فنا‬ ‫ً‬ ‫وفنا…»‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ل ت � � �ح� � � ّ�دث� � ��ت ع� � � ��ن خ� � �ط � ��وات‬ ‫ً‬ ‫م�س�ي��رت�ه��ا ال �ف �ن� ّ�ي��ة غ� �ن � ً‬ ‫�اء وت �ق��دي �م��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وك � �ت ��اب ��ة وت� �م� �ث� �ي�ل�ا وق � ��ال � ��ت‪{ :‬ن �ل��ت‬ ‫جوائز ّ عن األغاني أكثر من التمثيل‬ ‫ً‬ ‫رغ� ��م أن� �ن ��ي م�م�ث�ل��ة وق � ّ�دم ��ت أدوارا‬

‫ك �ث �ي��رة وأغ ��ان ��ي ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬ول ��م أح�ي��ي‬ ‫حفالت في مطاعم}…‬ ‫ٍّ‬ ‫ً‬ ‫الفنانة أم��ل عرفة تطرقت أيضا‬ ‫إل��ى ح��ال بلدها س��وري��ة‪ ،‬وق��ال��ت إن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال� �س ��وري ��ة ك ��ان ��ت داع �م��ة‬ ‫ل� �ل ��درام ��ا ك �ص �ن��اع��ة‪ ،‬وأض� ��اف� ��ت‪{ :‬ال‬ ‫أع� � � ��رف أن أت� �ك� �ل ��م ف � ��ي ال� �س� �ي ��اس ��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أن م��ا ّ‬ ‫يهددنا‬ ‫ولكنني على يقين ب�‬ ‫أص� �ب ��ح أك� �ب ��ر ب �ك �ث �ي��ر م� ��ن م��وال �ي��ن‬ ‫وم �ع��ارض �ي��ن‪ ،‬م��ا ي �ح��دث ف��ي ب�ل��دي‬ ‫جرح عميق}‪.‬‬ ‫وتابعت‪{ :‬أقول ألهلي السوريين‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي س��وري��ة ول �ب �ن��ان وك� ��ل ال �ب �ل��دان‪،‬‬ ‫ال تتخلوا ع��ن األم��ل‪ .‬م��ن لديه كالم‬ ‫ْ‬ ‫فليقله َ‬ ‫ومن لديه كالم أسود‬ ‫جميل‬ ‫به!}‪.‬‬ ‫وليحتفظ‬ ‫فليسكت‬ ‫ّ‬ ‫أضافت‪{ :‬عندما أزور الشام أتأمل‬ ‫ّ‬ ‫ال �ش��وارع‪ .‬حتى اإلسفلت أح�ب��ه‪ .‬كل‬ ‫م��ا ف��ي ب �ل��دي ي�ع�ن�ي�ن��ي…}‪ .‬وب�غ� ّ�ص��ة‬ ‫قالت‪{ :‬سورية لن تعود كما كانت}‪.‬‬

‫عبد المنعم عمايري‬

‫أم��ل ت�ح� ّ�دث��ت ع��ن عالقتها ب��زوج�ه��ا ال�س��اب��ق الممثل عبد‬ ‫المنعم العمايري‪ ،‬وقالت‪« :‬لم تكن خطوة الطالق سهلة علينا‬ ‫ّ‬ ‫المحبين‪ .‬ولكن القرار كان أفضل لكلينا والبنتينا‪.‬‬ ‫وال على‬ ‫نحن على وفاق ونخرج كعائلة ويسود عالقتنا اليوم الودّ‬ ‫ّ‬ ‫الحب»‪ .‬وعن مشاركته‬ ‫واالحترام‪ ،‬وهو ما ظهر في «مدرسة‬ ‫ً‬ ‫ف��ي «شكلك م��ش غ��ري��ب»‪ ،‬ق��ال��ت‪« :‬خ�ف��ت عليه كثيرا حينها»‪،‬‬

‫من أفضل؟‬ ‫ممثل‪ :‬خالد تاجا‪.‬‬ ‫ممثلة‪ :‬منى واصف‪.‬‬ ‫فنان‪ :‬كاظم ّ‬ ‫الساهر‪.‬‬ ‫فنانة‪ :‬شيرين ّعبد الوهاب‪.‬‬ ‫مخرج‪ :‬هيثم حقي‪.‬‬

‫وعن دوره في مسلسل «سوا» أجابت‪« :‬ال أشاهد العمل ولكن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عبد نجم استثنائي وأينما حل سيكون النجاح حليفا له»‪.‬‬ ‫ح��ول ان�ت�ش��ار ال ��درام��ا ال �س��وري��ة واإلن �ت��اج��ات المشتركة‬ ‫ذك��رت ع��رف��ة‪« :‬ت��أت��ي األع�م��ال العربية المشتركة ف��ي المرتبة‬ ‫األولى اليوم‪ ،‬وتسبق الدراما السورية والمصرية واللبنانية‬ ‫ّ‬ ‫والخليجية»‪ّ .‬‬ ‫ووجهت ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحية إلى كل ممثلي سورية‪.‬‬

‫نعم أم ال؟‬ ‫• كي تنجحي في الفن ال ّبد من تقديم‬ ‫التنازالت؟ ال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• حياتي الخاصة خط أحمر؟ نعم‪.‬‬ ‫• أنا أفضل ممثلة سورية؟ ال‪.‬‬ ‫• ش �ك��ران م��رت�ج��ى اش �ت �ه��رت أك �ث��ر في‬ ‫«ديو المشاهير»؟ ال‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• سأمثل في مصر؟ ممكن‪.‬‬ ‫• س��أح�ي��ي ح�ف�لات وس �ه��رات غنائية؟‬ ‫على المسارح نعم في المطاعم كال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• سـأدبلج أعماال تركية وعالمية؟ ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ّ‬ ‫مهددة بالقتل والخطف؟ سابقا نعم‪،‬‬ ‫اليوم ال‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المخرج وائل إحسان‪« :‬حسن وبقلظ»‬ ‫عمل كوميدي يحترم األسرة‬ ‫يتمتع المخرج وائل إحسان بتاريخ كبير من األعمال الجيدة‬ ‫والمتميزة في السينما والتلفزيون‪ ،‬قدمها مع معظم‬ ‫النجوم من مختلف األجيال‪ .‬وهو يعود إلى السينما بعد‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫«حرية القرصنة»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫غياب عامين بفيلم {حسن وبقلظ} الذي يعتمد على عدد‬ ‫كبير من الوجوه الجديدة‪.‬‬ ‫عن الفيلم والتحضير له وكواليسه كان لنا معه هذا الحوار‪:‬‬

‫كيف جاءت فكرة {حسن وبقلظ}؟‬

‫النجاح السريع والصعود الذي حققوه‪ ،‬هل‬ ‫يتبعه تراجع سريع؟‬

‫ع��رض الممثل ك��ري��م فهمي ال�ف�ك��رة على‬ ‫المنتج فقدمها لي ووجدتها جيدة وجديدة‬ ‫على السينما المصرية‪ .‬يتحدث الفيلم عن‬ ‫تؤام ملتصق لكل منهما تفكيره وأسلوبه‬ ‫في الحياة‪ ،‬ويحاول أحد األطباء فصلهما‬ ‫ولكن نتيجة لخطأ منه يتعقد األم��ر‪ ،‬ومن‬ ‫هنا تحدث مفارفات كوميدية عدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق هؤالء الشباب نجاحا كبيرا وصعودا‬ ‫إلى البطولة في فترة وجيزة من دون اكتساب‬ ‫الخبرة الالزمة‪ ،‬على عكس األجيال السابقة‪.‬‬ ‫لكن استمرار النجاح يتوقف على شخصية‬ ‫كل منهم وتفكيره في الخطوات المقبلة‪ ،‬فهل‬ ‫ينبهر ب��ال�ن�ج��اح وي��واف��ق ع�ل��ى أع �م��ال سيئة‬ ‫ً‬ ‫ل�م�ج��رد أن ُي�ص�ب��ح ب�ط�لا وي�ح�ص��ل ع�ل��ى أج��ر‬ ‫كبير‪ ،‬أم يختار الجيد واألنسب له؟ القرار في‬ ‫يد كل منهم ُليحدد مكانه في الفترة المقبلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال�ع�م��ل م�ق�ت�ب��س ف �ع�لا م��ن ف�ي�ل��م أج�ن�ب��ي‪،‬‬ ‫وعند مناقشة األم��ر م��ع كريم فهمي أثناء‬ ‫ّ‬ ‫التحضير أكد أن التشابه في الفكرة فحسب‬ ‫فيما يختلف السيناريو واألح��داث‪ ،‬لذا لم‬ ‫أشاهد الفيلم األجنبي كي ال أتأثر به أثناء‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ر‪ ،‬وع�ن��د م�ش��اه��دة الفيلم سترى‬ ‫ً‬ ‫أن��ه م�ص��ري بتفاصيله ول�ي��س م�ن�ق��وال عن‬ ‫عمل أجنبي‪.‬‬

‫ً‬ ‫هل كان توقيت عرض الفيلم مناسبا؟‬

‫لكن العمل مشابة لفيلم قدمه مات ديمون‬ ‫عام ‪ ،2008‬ولم تذكروا ذلك؟‬

‫الفيلم‬ ‫الكوميدي‬ ‫أصعب من‬ ‫التراجيدي‪...‬‬ ‫والمخرج في‬ ‫السينما هو‬ ‫النجم‬

‫فجر يوم جديد‬

‫كذلك اقتبستم الملصق‪.‬‬ ‫م �ل �ص��ق ال �ف �ي �ل��م وال � �ب ��روم ��و م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ال�م�ن�ت��ج ب��ال��درج��ة األول � ��ى‪ ،‬وه �م��ا ج ��زء من‬ ‫الدعاية للفيلم التي يتوالها فريق مسؤول‬ ‫بالتنسيق م��ع المنتج وال عالقة للمخرج‬ ‫بها‪.‬‬ ‫هل اخترتم أبطال العمل بعد‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق�ه��م ال �ن �ج��اح ف��ي م�س��رح‬ ‫مصر؟‬ ‫ً‬ ‫إط�لاق��ا‪ .‬ب��دأ التحضير للعمل‬ ‫م�ن��ذ أك �ث��ر م��ن ع ��ام‪ ،‬ول��م‬ ‫ي�ك��ن وق�ت�ه��ا أح ��د منهم‬ ‫ق��د حقق النجاح ال��ذي‬ ‫وص � � � �ل � � ��وا ل� � � � ��ه‪ ،‬ول � �ك� ��ن‬ ‫ت ��م اخ �ت �ي ��اره ��م ألن �ه��م‬ ‫م� � �م� � �ث� � �ل � ��ون ج � � �ي� � ��دون‬ ‫وألنهم األنسب لشخصيات الفيلم‪.‬‬ ‫وف � ��ي ك ��ل ع �م��ل ل ��ي م �ن��ذ ب��داي �ت��ي‪،‬‬ ‫أح � � ��رص ع� �ل ��ى ت� �ق ��دي ��م وج � � ��وه ج ��دي ��دة‬ ‫ومنحهم الفرصة لتجديد د م��اء السينما‬ ‫ك��ل ف�ت��رة‪ ،‬ألن م��ن الصعب االعتماد على‬ ‫عدد محدد من األسماء في األعمال كافة‪.‬‬

‫ت��وق�ي��ت ع��رض الفيلم أم��ر ي�خ��ص المنتج‬ ‫والموزع‪ ،‬ورأي المخرج هنا استشاري فحسب‪.‬‬ ‫كنت أرغ��ب ف��ي إط�ل�اق الفيلم ف��ي عيد الفطر‬ ‫أو ال�ص�ي��ف ألن��ه ال�م��وس��م ال�س�ي�ن�م��ائ��ي األه��م‬ ‫والفرصة فيه كبيرة لتحقيق نجاح وإيرادات‪،‬‬ ‫لكن المنتج رأى أن {شم النسيم} هو األفضل‬ ‫إلطالق الفيلم إذ ال تنافسه أعمال كوميدية وال‬ ‫لنجوم كبار‪ ،‬وبالتالي فرص النجاح هنا أكبر‪.‬‬ ‫كيف ترى رد فعل الجمهور على الفيلم؟‬ ‫حقق العمل إيرادات جيدة منذ اليوم األول‬ ‫ل �ل �ع��رض‪ ،‬ول �ك �ن��ه ان �خ �ف��ض ب �ع��د ذل ��ك نتيجة‬ ‫ال �ق��رص �ن��ة‪ ،‬إذ وص ��ل ع ��دد م�ت��اب�ع��ي النسخة‬ ‫المسروقة إلى ‪ 3‬ماليين في أقل من ‪ 48‬ساعة‪،‬‬ ‫كذلك تأثر بغياب الشباب نتيجة لالمتحانات‬ ‫الجامعية والثانوية‪.‬‬

‫خيارات‪ ...‬وجديد‬ ‫ما األصعب بالنسبة إليك‪ :‬التعامل مع نجم‬ ‫كبير أم وجه جديد؟‬ ‫لكل منهم ميزة وعيب‪ .‬التعامل مع النجم‬ ‫أفضل من ناحية اإليرادات وضمان النجاح‬ ‫لما لديه من شعبية وجمهور‪ ،‬ولكن توجيهه‬ ‫ً‬ ‫في موقع التصوير يكون صعبا ألن لديه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إح�س��اس��ا ك�ب�ي��را ب��ال��ذات ون��رج�س�ي��ة‪ ،‬وثمة‬ ‫م��ن ي��رف��ض ال�ت��وج�ي��ه وال �ن �ص��ح ألن ��ه يعلم‬ ‫أن��ه السبب ال��رئ�ي��س ف��ي ن�ج��اح العمل وأن‬ ‫شعبيته هي األساس‪ .‬هنا تكون شخصية‬

‫المخرج ه��ي العامل الرئيس‪ ،‬فهل يفرض‬ ‫شخصيته على النجم ويتحكم في العمل‬ ‫ألنه المسؤول األول عنه‪ ،‬أم يفرض النجم‬ ‫سطوته ويتحرك كما يشاء من دون توجيه‬ ‫من المخرج؟ أما التعامل مع الوجه الجديد‪،‬‬ ‫م��ن توجيه اإلرش� ��ادات وال�ن�ص��ائ��ح‪ ،‬فيأتي‬ ‫ً‬ ‫سهال‪ ،‬لكن في المقابل ليس لديه جماهيرية‬ ‫وال شعبية تضمن النجاح‪.‬‬ ‫في رأيك‪ ،‬أيهما أصعب بالنسبة إليك‪ :‬الفيلم‬ ‫الكوميدي أم الفيلم التراجيدي؟‬ ‫في رأيي‪ ،‬إخراج عمل كوميدي هو األصعب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألن ��ه ي�ت�ط��ل��ب ح��ال��ة م��زاج �ي��ة م�ع�ي�ن��ة ل�ت�ق��دي��م‬ ‫ك��وم�ي��دي��ا ت �ج��ذب ال �ج �م �ه��ور‪ .‬ك��ذل��ك ال ب��د من‬ ‫أن ي�ك��ون ل� َّ‬ ‫�دي تخيل وأن أض��ع نفسي مكان‬ ‫الجمهور في أي مشهد كوميدي أو إفيه‪ ،‬كي‬ ‫ً‬ ‫أستطيع تخيل رد الفعل إن ك��ان جيدا أم ال‪،‬‬ ‫وأرى إن كان الجمهور سيتجاوب مع المشهد‬ ‫ً‬ ‫أو اإلفيه؟ وإن كان ممال ألجأ إلى التعديل أو‬ ‫ال�ح��ذف‪ .‬أم��ا في التراجيديا‪ ،‬فالحالة العامة‬ ‫للفيلم والسيناريو تكفيان لتقديم فيلم جيد‬ ‫بغض النظر ع��ن حالتك ال�م��زاج�ي��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫حدث في {ساعة ونص}‪.‬‬ ‫كيف كانت تجربتك مع الدراما التلفزيونية‪،‬‬ ‫وهل تكررها؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت التجربة جيدة‪ .‬قدمت عمال دراميا مع‬ ‫النجم الكبير عادل إمام وعدد كبير من النجوم‪.‬‬ ‫في الفترة الراهنة‪ ،‬أنا متفرغ للسينما ولن أكرر‬

‫العمل ف��ي ال��درام��ا التلفزيونية إال م��ن خالل‬ ‫ً‬ ‫مسلسل جيد ون��ص جيد ج ��دا‪ ،‬يضيف إلي‬ ‫وإلى مشواري الفني الذي صنعته في السينما‪.‬‬ ‫اإلخ� � ��راج ال�س�ي�ن�م��ائ��ي أف �ض��ل أم اإلخ � ��راج‬ ‫التلفزيوني؟‬ ‫ف ��ي ال �س �ي �ن �م��ا ال �م �خ ��رج ه ��و ن �ج��م ال�ف�ي�ل��م‬ ‫وال �م �س��ؤول ع �ن��ه‪ ،‬ل ��ذا ت ��رى أن ال �ع �م��ل ُي�ك�ت��ب‬ ‫باسمه‪ ،‬بينما في الدراما التلفزيونية يكون‬ ‫المخرج في الترتيب الرابع بعد النص الدرامي‬ ‫والنجم الذي تأتي ألجله اإلعالنات ثم المنتج‬ ‫الذي يدفع األجر الكبير للنجم‪ .‬وألن اإلعالنات‬ ‫ه��ي األس��اس ف��ي ال��درام��ا‪ ،‬أصبح النجم قائد‬ ‫ال�ع�م��ل وال�م�ت�ح�ك��م ف�ي��ه م��ن األل ��ف إل ��ى ال �ي��اء‪.‬‬ ‫كذلك في ال��درام��ا أن��ت مرتبط بموسم عرض‬ ‫وساعات عمل وتكلفة إنتاج‪ ،‬وبالتالي ال بد‬ ‫من أن تنتهي من العمل في أق��رب وقت مهما‬ ‫ك��ان م�س�ت��وى ال�م�ش��اه��د ال�م�ن�ج��زة‪ ،‬بينما في‬ ‫السينما تعمل بكثير من الراحة حتى يخرج‬ ‫ً‬ ‫العمل جيدا‪ ،‬فإن انتهيت منه قبل عيد الفطر‬ ‫باستطاعتك أن تطلقه وإن لم تنته فثمة موسم‬ ‫ً‬ ‫آخ��ر مقبل في انتظارك‪ .‬المهم أن تقدم عمال‬ ‫ً‬ ‫ج �ي��دا م��ن دون اس�ت�ع�ج��ال م��ن أح ��د‪ ،‬ف��ال��وق��ت‬ ‫ملكك أنت‪.‬‬ ‫ما الجديد لديك في الفترة المقبلة؟‬ ‫حتى اآلن ال جديد‪ .‬اعتدت من البداية بعد‬ ‫االنتهاء من أي عمل أن أتوقف قليال كي أرى‬ ‫رد فعل الجمهور‪ ،‬ثم ّ‬ ‫أحدد الخطوة المقبلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن التصنيف العمري‪ ...‬أفالم للمراهقين فقط‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هكذا صنف البعض عددا ًمن أعمال هذا الموسم‪،‬‬ ‫فقط‪ً ،‬‬ ‫أفالم سينمائية للمراهقين ً‬ ‫رغم أن بعضها ال يحمل تصنيفا عمريا من الرقابة‪ .‬فهل حقا ينطبق عليها التصنيف؟‬ ‫القاهرة ‪ -‬نرمين ُيسر‬

‫يرى الناقد نادر‬ ‫عدلي أن السينما‬ ‫على المستوى‬ ‫المحلي والعالمي‬ ‫في األساس صناعة‬ ‫تستهدف المراهقين‬ ‫والشباب‬

‫ت� � � � � ��رى ال � � � �ن� � � ��اق� � � ��دة خ � �ي� ��ري� ��ة‬ ‫ال� � �ب� � �ش �ل��اوي أن ال � �م� ��راه � �ق� ��ة ال‬ ‫تنحصر في التصنيف العمري‪،‬‬ ‫فثمة ب��ال�غ��ون ت �ع��دوا مرحلتي‬ ‫المراهقة والشباب واقتربوا من‬ ‫الشيخوخة ويفضلون األف�لام‬ ‫ال �ت��ي ي �ط �ل��ق ع�ل�ي�ه��ا ال�ج�م�ه��ور‬ ‫أف �ل�ام م��راه �ق �ي��ن‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة أن�ن��ا‬ ‫{ال ن �س �ت �ط �ي��ع ال� �ق ��ول ب� ��أن ث�م��ة‬ ‫ً‬ ‫أف� �ل ��ام � � ��ا ت� �خ� �ت ��ص ب �م �خ��اط �ب��ة‬ ‫ش��ري �ح��ة ع �م��ري��ة م �ع �ي �ن��ة‪ .‬ع�ل��ى‬ ‫سبيل ال�م�ث��ال‪ ،‬الشخص نفسه‬ ‫ال � ��ذي ت �ح �م��س ل�ف �ي�ل��م ال�س�ب�ك��ي‬ ‫ت �ح �م��س ل �ـ{ه �ي �ب �ت��ا}‪ ،‬م ��ا ي��ؤك��د‬ ‫أن اخ �ت�ل�اف األذواق وان �ق �س��ام‬ ‫ال �ش �ع��ب ال �م �ص��ري إل ��ى ف�ئ�ت�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫م�ت�ب��اع��دت�ي��ن ف�ك��ري��ا ه��و أس��اس‬ ‫التصنيف}‪.‬‬ ‫وت ��واص ��ل ال �ب �ش�لاوي ق��ائ�ل��ة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{كانت فئة الشباب قديما تتابع‬ ‫أع � �م� ��ال م �ح �م��د خ � ��ان وخ� �ي ��ري‬ ‫وبشارة وداود عبد السيد إلى‬ ‫ج ��ان ��ب أف �ل��ام ي ��وس ��ف ش��اه�ي��ن‬ ‫بالطبع‪ ،‬ولكن اآلن ثمة نوعية‬ ‫محددة من األفالم هي السائدة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ث �م ��ة ن ��وع �ي ��ة أخ � � ��رى م��ن‬ ‫ال� � �ج� � �م� � �ه � ��ور ت � �ف � �ض� ��ل ال� �ن� �م ��ط‬ ‫األم �ي��رك��ي م �ث��ل أف �ل��ام {ال �ح��رب‬ ‫ال �ع ��ال �م �ي ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة} و{ح� �س ��ن‬ ‫وبقلظ}‪ ،‬وكل ما هو متمصر‪.‬‬ ‫ي ��رف ��ض ال �ن ��اق ��د ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫أح �م ��د ش ��وق ��ي وص� ��ف ال �م��وس��م‬ ‫الراهن في مصر بـموسم األفالم‬ ‫ً‬ ‫{المراهقة}‪ ،‬مشيرا إل��ى تضمنه‬ ‫ً‬ ‫أعماال بعيدة عن ذوق المراهقين‬ ‫أبرزها {ن��وارة} و{ح��رام الجسد}‬ ‫و{قبل زحمة الصيف}‪.‬‬

‫أفيش فيلم {فص ملح وداخ}‬

‫ش ��وق ��ي ي� ��رى أن {ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ص��ري��ة ع�م��وم��ا وع�ل��ى م��دار‬ ‫ت��اري �خ �ه��ا ه ��ي س�ي�ن�م��ا ش��اب��ة‪،‬‬ ‫ت�خ��اط��ب ال �ش �ب��اب ب��اع�ت�ب��اره��م‬ ‫ال� � �م� � �ص � ��در ال � ��رئ� � �ي � ��س ل� �ش� �ب ��اك‬ ‫ال� � �ت � ��ذاك � ��ر‪ ،‬ل� ��ذل� ��ك ل � ��و رص ��دن ��ا‬ ‫ال�ص�ي�ح��ات ف��ي إن �ت��اج األف�ل�ام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ �ص��وص��ا ف ��ي آخ� ��ر ‪ 20‬ع��ام��ا‬ ‫س�ن�ج��د أن أي ت�غ�ي�ي��ر ت�ش�ه��ده‬ ‫م� � ��رت � � �ب� � ��ط ب � � � � � � ��ذوق ال� � �ش� � �ب � ��اب‬ ‫ً‬ ‫والمراهقين‪ .‬مثال‪ ،‬عند عرض‬ ‫{إس� �م ��اع� �ي� �ل� �ي ��ة راي � � � ��ح ج� � ��اي}‬ ‫و{ص � � �ع � � �ي� � ��دي ف� � ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫األم � �ي� ��رك � �ي� ��ة} ك� ��ان� ��ا ح �ص��ان��ي‬ ‫ال� � ��ره� � ��ان ال� ��راب � �ح � �ي� ��ن ون �ق �ط��ة‬ ‫التحول التي أعقبتها سلسلة‬ ‫م��ن أف�ل�ام المضحكين ال�ج��دد‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ي��وم ف��االه�ت�م��ام إل ��ى حد‬ ‫م��ا ي �ط��اول أدب ال�م��راه�ق�ي��ن أو‬ ‫ً‬ ‫ال ��رواي ��ات األك �ث��ر م�ب�ي�ع��ا‪ ،‬مثل‬ ‫{الفيل األزرق} ثم {هيبتا}‪ ،‬ما‬ ‫ي�ع �ن��ي أن م ��واس ��م س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‬ ‫ع� � ��دة ب� ��ات� ��ت م ��رت �ب �ط ��ة ب� �م ��زاج‬ ‫المراهقين}‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �ن��اق��د إي� �ه ��اب ال �ت��رك��ي‬ ‫فيرى أن {تلك األفالم مصنوعة‬ ‫ل �ل �م �ت �ف��رج ال� �م ��راه ��ق ب��وص �ف��ه‬ ‫ً‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ال �م �س �ت �ه��دف‪ .‬م �ث�لا‪،‬‬ ‫ف ��ي {ه �ي �ب �ت��ا} ن� �م ��وذج ل�ع�لاق��ة‬ ‫حب بين مراهقين (أحمد مالك‬ ‫وج �م �ي �ل ��ة ع � � � ��وض)‪ .‬ورغ � � ��م أن‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ي��رص��د ت �ط��ور ع�لاق��ات‬ ‫ح��ب ألع�م��ار متعددة‪ ،‬يتضمن‬ ‫ً‬ ‫إح � �س� ��اس� ��ا ب� ��أن� ��ه ك� �ل ��ه م��وج��ه‬ ‫ل�ل�م��راه�ق�ي��ن‪ ،‬وه ��ذا بالتحديد‬ ‫م ��ا ي �ع��د م �ش �ك �ل��ة‪ ،‬ك��ذل��ك تلعب‬ ‫ب � ��اق � ��ي األف� � �ل� � ��ام ع �ل��ى‬

‫خيرية البشالوي‬ ‫وت��ر ج��ذب جمهور المراهقين‬ ‫وال� � �ش� � �ب � ��اب إم� � � ��ا ب� �ك ��وم� �ي ��دي ��ا‬ ‫إفيهات كما في {حسن وبقلظ}‬ ‫و{ك� �ن� �غ ��ر ح� �ب� �ن ��ا} أو ب ��أج ��واء‬ ‫اإلثارة الجنسية كما في {اللي‬ ‫اختشوا م��ات��وا}‪ ،‬و{ق�ب��ل زحمة‬ ‫الصيف} ال��ذي يحمل األج��واء‬ ‫ن�ف�س�ه��ا م��ن اإلث� � ��ارة ال��دع��ائ�ي��ة‬ ‫لجذب الجمهور‪ ،‬حتى سلوك‬ ‫ال� �ك ��دوان ��ي ف �ي��ه ي� �ن ��درج ت�ح��ت‬ ‫توصيف المراهقة المتأخرة‪،‬‬ ‫كذلك ك��ان ال�ج��دل المثار حول‬ ‫ظ � �ه� ��ور ه� �ن ��ا ش �ي �ح ��ة ب �ل �ب��اس‬ ‫البحر ف��ي الفيلم نفسه عامل‬

‫نادر عدلي‬

‫ج� � � � � ��ذب ل � �ج � �م � �ه� ��ور‬ ‫تحت العشرين}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي �ت��اب��ع‪{ :‬ع �م��وم��ا‪،‬‬ ‫وج ��ود أف�ل�ام موجهة‬ ‫إلى فئة عمرية معينة‬ ‫ً‬ ‫ل� �ي ��س ع� �ي� �ب ��ا أو خ�ط��أ‬ ‫ف��ي ال �ف �ك��رة‪ ،‬ل�ك��ن المهم‬ ‫كيفية ط��رح تلك الفكرة‬ ‫وص� �ن� �ع� �ه ��ا وت� �ق ��دي� �م� �ه ��ا‬ ‫ف� � ��ي ق � ��ال � ��ب م � �ن� ��اس� ��ب م��ن‬ ‫خ �ل ��ال رؤي� � � ��ة س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫ومضمون درام��ي بعيد عن‬ ‫االستخفاف}‪.‬‬

‫ال تصنيف قاطعًا‬ ‫الناقد نادر عدلي يرى أن {السينما على المستوى‬ ‫المحلي والعالمي في األس��اس صناعة تستهدف‬ ‫ال �م��راه �ق �ي��ن وال �ش �ب ��اب‪ ،‬وأن ‪ %80‬م ��ن رواد دور‬ ‫ً‬ ‫ال �ع��رض ت �ت��راوح أع�م��اره��م ب�ي��ن ‪ 14‬إل��ى ‪ 25‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫وتعد هذه النسب عالمية‪ ،‬ويتم التصديق عليها‬ ‫ف��ي ج�م�ي��ع دول ال �ع��ال��م م�ت�ف�ق�ي��ن ع�ل��ى أن صناعة‬ ‫السينما صنعت ألج��ل فتح خيال الشباب لتطور‬ ‫شخصيته أو تطرح له بدائل تساعده في تغيير‬ ‫طريقة تفكيره}‪.‬‬ ‫يتابع‪{ :‬مع اختالف موضوعات األفالم السينمائية‬ ‫ال يمكن تصنيفها بشكل قاطع بين استهالكية أو‬ ‫عالية الجودة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في أميركا يتم‬ ‫ً‬ ‫إن�ت��اج ‪ 800‬فيلم س�ن��وي��ا و‪ 250‬منها فقط ُي�س� ّ�وق‬ ‫ً‬ ‫عالميا والباقي يبقى في اإلطار المحلي}‪.‬‬

‫ويؤكد عدلي أن غالبية النجوم سواء من الشباب أو‬ ‫كبار الفنانين تأتي أسماؤهم على الملصقات في‬ ‫المرتبة الثانية أو الثالثة كتنويه على مشاركتهم‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن م �ب��دأ األف�ل��ام ال�ش�ب��اب�ي��ة أو ال �م��راه �ق��ة ف��إن‬ ‫‪ %80‬م��ن أف �ك��ار األف �ل�ام ت�ص�ل��ح ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬بحسب‬ ‫عدلي‪ ،‬ويقول‪{ :‬يجب أن تناسب نسبة مئوية من‬ ‫الموضوعات السينمائية البالغين‪ .‬أما أفالم هذا‬ ‫الموسم فتالئم جميع األع�م��ار مثل {هيبتا}‪ ،‬ألن‬ ‫األبطال تتراوح أعمارهم بين األطفال والمراهقين‬ ‫والشباب حتى سن الستين‪ ،‬ونشاهد حكاية لكل‬ ‫ث�ن��ائ��ي ب��اخ �ت�لاف األع �م ��ار‪ ،‬ك��ذل��ك {ح �س��ن وب�ق�ل��ظ}‬ ‫ف�م�س�ت�ن�س��خ م ��ن ن �ظ �ي��ره األم �ي ��رك ��ي وت� ��م ت�ق��دي�م��ه‬ ‫بإمكانات قليلة‪ ،‬ما زاد من مساحة اإلفيهات التي‬ ‫اعتمد عليها الفيلم بشكل أساسي}‪.‬‬

‫«م �ص��ر ت�ن�ع��م ب �ح��ري��ة ص �ح��اف��ة‪ ...‬ح��ري��ة م�ل�اح ��ة‪ ...‬وح��ري��ة‬ ‫ً‬ ‫ق��رص�ن��ة!»‪ ...‬قالها صديقي السينمائي م��ازح��ا لكنني أخذت‬ ‫ً‬ ‫مزحته بعين االعتبار والجدية‪ ،‬خصوصا في الجزء الخاص‬ ‫بـ «حرية القرصنة»‪ .‬في حين تهرع الدول إلى سن القوانين‪،‬‬ ‫وتشريع العقوبات التي تحمي اإلبداع‪ ،‬وتصون حقوق الملكية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفكرية‪ ،‬تعاني صناعة السينما المصرية تجاهال وإهماال‬ ‫يصالن إلى حد المؤامرة متكاملة األرك��ان‪ ،‬فالفيلم يتعرض‬ ‫للسرقة «ف��ي وض��ح ال�ظ�لام»‪ ،‬وعلى مسمع وم��رأى من بعض‬ ‫العاملين في ص��االت العرض التجارية‪ ،‬ورغ��م ه��ذا ال تحرك‬ ‫ً‬ ‫السلطات واألجهزة المعنية ساكنا‪ ،‬وال نكاد نسمع أو نقرأ‬ ‫عن دعوى قضائية واحدة تم تحريكها في مواجهة «القراصنة»‬ ‫ال��ذي��ن تحولوا إل��ى «مافيا» بلغت سطوتها وعجرفتها حد‬ ‫ابتزاز الموزعين والمنتجين ومطالبتهم‪ ،‬على غرار ما يحدث‬ ‫من عصابات خطف رج��ال األع�م��ال‪ ،‬بدفع «ف��دي��ة» أو «إت��اوة»‬ ‫نظير تأجيل رف��ع وتسريب الفيلم ال��ذي تمت قرصنته عبر‬ ‫«ال�ي��وت�ي��وب» و»ال�ل�ي�ن�ك��ات» ال�ت��ي ي�ت��م اإلع�ل�ان عنها بوقاحة‬ ‫وصفاقة من خالل بعض المواقع الشخصية المشبوهة!‬ ‫الصمت الحكومي‪ ،‬والتجاهل المريب للظاهرة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى غياب القانون الرادع‪ ،‬كانت األسباب الرئيسة في تفاقم‬ ‫الوضع وتسريع «إيقاع القرصنة»‪ ،‬فقد جرت العادة أن يتم‬ ‫السطو على الفيلم بعد أسبوع أو عشرة أيام من طرحه في‬ ‫الصاالت‪ ،‬كما حدث مع‪« :‬صنع في مصر»‪« ،‬المصلحة»‪« ،‬على‬ ‫جثتي» و»تك تك بوم»‪ ...‬وغيرها‪ ،‬لكن شهدت اآلونة األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشاطا ملحوظا للقراصنة نتج منه تسريب النسخة عبر‬ ‫«ال�ي��وت�ي��وب» ب�ع��د س��اع��ات ع�ل��ى أك�ث��ر ت�ق��دي��ر‪ ،‬ك�م��ا ح��دث مع‬ ‫«هيبتا‪ ..‬المحاضرة األخيرة» و»حسن وبقلظ»!‬ ‫ً‬ ‫هل تعمل الدولة فعال ضد صناعة السينما؟‬ ‫أذكر‪ ،‬وأبناء جيلي‪ ،‬أن حملة شرسة قادتها الدولة‪ ،‬إبان‬ ‫حكم م�ب��ارك‪ ،‬نكلت فيها واع�ت��دت على الباعة الجائلين‪،‬‬ ‫الذين كانوا يفترشون أرصفة الشوارع الرئيسة في وسط‬ ‫العاصمة وأماكن متفرقة‪ ،‬وأسفرت عن مصادرة كثير من‬ ‫ً‬ ‫األق��راص المدمجة التي تحوي أفالما أميركية تعرضت‬ ‫ً‬ ‫للقرصنة‪ ،‬وقيل وقتها إن تهديدا بحسم جزء من المعونة‬ ‫االقتصادية التي تمنحها أميركا لمصر من قبيل تعويض‬ ‫أصحاب األفالم األميركية التي تعرضت لقرصنة في مصر‬ ‫ً‬ ‫ك��ان سببا في التحرك السريع للدولة‪ ،‬التي ضربت بيد‬ ‫من حديد على القراصنة‪ ،‬وهو ما لم تفعله في مواجهة‬ ‫القرصنة التي يتعرض لها الفيلم المصري‪ ،‬واالنتهاكات‬ ‫ً‬ ‫التي تطوله يوما بعد اآلخر!‬ ‫ه��ذا يعني‪ ،‬ببساطة‪ ،‬أن ال��دول��ة ق��ادرة إذا أرادت‪ ،‬ولتكن‬ ‫البداية بتغيير القانون‪ ،‬الذي يؤكد الفقهاء‪ ،‬وخبراء الملكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬أنه يعاقب «من يرتكب جريمة القرصنة بالسجن‬ ‫ً‬ ‫لمدة تصل إلى ثالث سنوات أو تغريمه مبلغا ُيقدر بخمسين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنيها مصريا»‪ ،‬وفي أغلب األحوال يكتفي القاضي بالغرامة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫م��ا ي�ش�ج��ع ع�ل��ى ت�ف��اق��م ج��رائ��م ال �ق��رص �ن��ة‪ ،‬وان �ت �ه��اك ح��رم��ة‬ ‫ُ‬ ‫األف�لام‪ُ ،‬‬ ‫ويسهم في تدمير الصناعة‪ ،‬التي تدر على الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دخال كبيرا‪ ،‬ما دفع أصحاب «نظرية المؤامرة» إلى القول إن‬ ‫تخريب صناعة السينما خطوة في سبيل تدمير اقتصاد‬ ‫الدولة نفسها‪ .‬فمع فداحة الخسائر المالية التي يتكبدها‬ ‫المنتجون‪ ،‬وتخاذل الدولة‪ ،‬وأجهزتها‪ ،‬عن دعمهم بالقوانين‬ ‫التي تحمي أفالمهم‪ ،‬لن يكون أمامهم سوى االنسحاب من‬ ‫الساحة اإلن�ت��اج�ي��ة‪ ،‬بعد إغ�ل�اق أب��واب شركاتهم‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ستكون له عواقب وخيمة‪ ،‬وآثار سلبية‪ ،‬وسيضرب الدولة‬ ‫في مقتل‪ ،‬وهو ما فطنت إليه الدولة‪ ،‬في ما يبدو‪ ،‬فكان قرار‬ ‫رئيس الوزراء الحالي بتشكيل لجنة لبحث أزمات صناعة‬ ‫السينما يتولى وزي��ر الثقافة م�ق��رره��ا‪ ،‬غير أن اللجنة لم‬ ‫تجتمع‪ ،‬ويبدو أنها ستلحق بغيرها من اللجان!‬ ‫في المقابل‪ ،‬ال يمكن أن تقف غرفة صناعة السينما مكتوفة‬ ‫األيدي حيال األزمة‪ ،‬وتكتفي بالفكرة الساذجة التي طرحها‬ ‫رئيسها السابق‪ ،‬وكلف من خاللها النجمة ليلى علوي بالسفر‬ ‫إلى باريس للتفاوض مع شركة «يوتلسات» المسؤولة عن بث‬ ‫األقمار الصناعية لوقف القرصنة التي تتعرض لها األفالم‬ ‫المصرية في حين تم وأد فكرة «اللجان اإللكترونية» التابعة‬ ‫لوزارة الداخلية‪ ،‬ولم يطرأ تغيير ُيذكر على القضية رقم ‪288‬‬ ‫‪7 /‬ق‪ ،‬ال�ت��ي رفعتها ال�غ��رف��ة‪ ،‬حسب رئيسها الحالي ف��اروق‬ ‫ص�ب��ري‪ ،‬واختصمت فيها رئ�ي��س ال ��وزراء ال�س��اب��ق‪ ،‬وشركة‬ ‫النايل س��ات والهيئة العامة لالستثمار والمناطق الحرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والتي تطالب فيها بوضع حد لقرصنة األفالم‪ ،‬لكن المحكمة‬ ‫االق�ت�ص��ادي��ة أحالتها بعد ع��ام بأكمله إل��ى محكمة األم��ور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬التي قيل إنها ستنظرها من جديد في غضون‬ ‫ه��ذا ال�ش�ه��ر‪ .‬وإل ��ى ذل��ك ال�ح�ي��ن‪ ،‬م ��اذا ل��و تبنت ال�غ��رف��ة فكرة‬ ‫تأسيس كيان على غرار مكتب «إكسيبيو» لتتبع القرصنة عبر‬ ‫اإلنترنت يتولى تحديد القنوات والمواقع اإللكترونية التي‬ ‫تسطو على األفالم قبل عرضها في الصاالت‪ ،‬وإعداد الئحة‬ ‫باألفالم التي تمت قرصنتها؟ وحبذا لو حدد لنا المعايير‬ ‫التي تشجع «القراصنة» على اختراق «حسن وبقلظ» وتجاهل‬ ‫«أسد سيناء» و«فص ملح وداخ»!‬

‫تأجيل فيلم تامر حسني‬ ‫ّ‬ ‫أج� � ��ل ال� �ف� �ن ��ان ال �م �ص��ري‬ ‫تامر حسني تصوير فيلمه‬ ‫ال�ج��دي��د {ال�ط�ي��ب وال�ش��رس‬ ‫والطويل} إلى ما بعد شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬ويتوقع أن يطرح‬ ‫خالل موسم عيد األضحى‪.‬‬ ‫حسني ال��ذي يعمل على‬ ‫االنتهاء من أغاني ألبومه‬ ‫الجديد‪ ،‬لم يستقر بعد مع‬ ‫المنتج وليد منصور على‬ ‫ال �ب �ط �ل��ة ال � �ت ��ي س �ت �ش��ارك��ه‬ ‫ً‬ ‫الفيلم علما ب��أ ن��ه سيشهد‬ ‫ظ � �ه ��ور ع� � ��دد م� ��ن األط � �ف ��ال‬ ‫م��ن الموسم األول م��ن «ذي‬ ‫فويس كيدز»‪.‬‬

‫مي عز الدين والسبكي‬ ‫ط � �ل� ��ب ال� �م� �ن� �ت ��ج م �ح �م��د‬ ‫ال �س �ب �ك��ي م ��ن ال�م�م�ث�ل��ة مي‬ ‫ع��ز ال��دي��ن ق ��راء ة سيناريو‬ ‫ف �ي �ل��م ج��دي��د أرس� �ل ��ه إل�ي�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ل �ي �ش��ك��ل ت � �ع� ��اون� ��ا ج ��دي ��دا‬ ‫بينهما و ت �ع��ود م��ن خالله‬ ‫إل� � ��ى ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا‪ ،‬ال س �ي �م��ا‬ ‫أن ��ه ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫النسائية‪.‬‬ ‫رحبت مي بالتعاون مع‬ ‫ً‬ ‫ال�س�ب�ك��ي م� �ج ��ددا‪ ،‬وط�ل�ب��ت‬ ‫م �ه �ل��ة ل� � �ق � ��راء ة ال �م �ع��ال �ج��ة‬ ‫ً‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪ ،‬ع�ل�م��ا بأنها‬ ‫س�ب��ق أن اع �ت��ذرت ع��ن ع��دم‬ ‫تقديم عملين معه‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م‪ 16 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫‪fitness‬‬

‫هل أتابع تناول دواء حرقة المعدة؟‬ ‫ربما حان الوقت إلعادة تقييم عالجك إذا بدأت باستعمال مثبطات مضخة البروتون منذ فترة‪.‬‬ ‫قد تظن أنك سترتاح من حرقة المعدة إذا أخذت مثبطات مضخة البروتون‪ ،‬نوع من أدوية‬ ‫تساهم في إعاقة إنتاج حمض المعدة‪ .‬تكون هذه المثبطات فاعلة ويمكن إيجاد عدد‬ ‫(بريفاسيد)‪ ،‬أوميبرازول (بريلوسيك)) من دون الحاجة إلى وصفة‬ ‫منها (النسوبرازول‬ ‫ً‬ ‫طبية‪ .‬لكن يصف األطباء أنواعا أخرى من أدوية يجب استعمالها على المدى الطويل مثل‬ ‫البانتوبرازول (بروتونيكس)‪ .‬مع ذلك‪ ،‬قد تحمل مثبطات مضخة البروتون بعض المخاطر‬ ‫عند أخذها لفترة طويلة‪.‬‬ ‫د‪ .‬شيلي نوالند‬

‫األشخاص الذين‬ ‫يستعملون مثبطات‬ ‫مضخة البروتون‬ ‫سنوات يصبحون‬ ‫أكثر عرضة للخرف‬ ‫والنوبات القلبية‬

‫يـقــول الــدكـتــور كــايــل ستولر‪،‬‬ ‫اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاصـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي أمـ ـ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫الجهاز الهضمي في مستشفى‬ ‫مــاســاتـشــوسـتــس ال ـع ــام الـتــابــع‬ ‫ل ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة هـ ـ ـ ـ ــارفـ ـ ـ ـ ــارد‪{ :‬يـ ــأخـ ــذ‬ ‫بعض ا لـنــاس مثبطات مضخة‬ ‫ال ـ ـبـ ــروتـ ــون ل ـم ـع ــال ـج ــة م ـشــاكــل‬ ‫مزمنة وتفوق منافعها المخاطر‬ ‫ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة‪ .‬ب ـ ــدأ ع ـ ــدد إض ــاف ــي‬ ‫مـ ــن ال ـ ـنـ ــاس الـ ــذيـ ــن ي ــواجـ ـه ــون‬ ‫أع ــراض حــرقــة الـمـعــدة يــأخــذون‬ ‫مثبطات مضخة الـبــروتــون وال‬ ‫يستفيدون منها لكنهم يتابعون‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعـمــالـهــا ألن أح ـ ــدا ال يـبــذل‬ ‫ً‬ ‫ج ـه ــدا لـمـســاعــدتـهــم ع ـلــى وقــف‬ ‫األدويـ ــة‪ .‬لـكــن إذا لــم تستفد من‬ ‫مثبطات مضخة البروتون خالل‬ ‫فترة قصيرة‪ ،‬يعني ذلك أنها لن‬ ‫تفيدك على المدى الطويل‪ ،‬حتى‬ ‫ّ‬ ‫تضرك}‪.‬‬ ‫أنها قد‬

‫المخاطر والمنافع‬ ‫ت ـ ـم ـ ـنـ ــع مـ ـ ـثـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــات م ـض ـخ ــة‬ ‫الـ ـب ــروت ــون ب ـع ــض ال ـخ ــاي ــا مــن‬ ‫{ضخ} الحمض في المعدة‪.‬‬ ‫ال تعوق هذه األدوية سائل‬ ‫المعدة وتمنعه من الرجوع‬

‫ـى الـ ـم ــريء ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل إنـهــا‬ ‫إلـ ـ ّ‬ ‫تخفض مستويات الحمض في‬ ‫سائل المعدة‪ ،‬ما يعني تراجع‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ّـدة ال ـحــرقــة‪ .‬غــالـبــا مــا تعتبر‬ ‫آمنة على المدى القصير‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــدى ال ـط ــوي ــل‪،‬‬ ‫تـ ـ ــرت ـ ـ ـبـ ـ ــط مـ ـ ـثـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــات م ـض ـخ ــة‬ ‫الـبــروتــون بانخفاض مستوى‬ ‫ال ـف ـي ـتــام ـيــن ‪ B12‬وم ـس ـتــويــات‬ ‫المغنيسيوم‪ ،‬وتراجع امتصاص‬ ‫ال ـك ــال ـس ـي ــوم‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــادة مـخــاطــر‬ ‫الـ ـتـ ـع ـ ّـرض ل ـك ـس ــور ف ــي الـ ـ ــورك‪،‬‬ ‫أو اإلص ـ ــاب ـ ــة ب ــال ـت ـه ــاب رئـ ــوي‬ ‫والتهابات أخرى تهدد الحياة‪.‬‬ ‫اكـتـشـفــت دراس ـ ــات حــديـثــة أن‬ ‫األشـ ـخ ــاص ال ــذي ــن يـسـتـعـمـلــون‬ ‫مثبطات مضخة البروتون طوال‬ ‫س ـنــوات يصبحون أكـثــر عرضة‬ ‫لبعض المشاكل الصحية‪ ،‬مثل‬ ‫الخرف والنوبات القلبية وأمراض‬ ‫الكلى المزمنة‪ .‬لم تثبت أي دراسة‬ ‫أن مـثـبـطــات مـضـخــة ال ـبــروتــون‬

‫تسبب هــذه المشاكل‪ .‬لكن يؤكد‬ ‫ال ــدك ـت ــور س ـتــولــر ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫التحدث إلى الطبيب عن احتمال‬ ‫تخفيف جرعة تلك المثبطات أو‬ ‫حتى استبدال عالجات أخرى بها‪.‬‬ ‫ي ــوض ــح س ـت ــول ــر‪{ :‬تـسـتـحــق‬ ‫الدراسات التي تحلل الروابط‬ ‫بين مثبطات مضخة البروتون‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــرف أو أمـ ـ ـ ــراض ال ـك ـلــى‬ ‫االه ـت ـم ــام‪ ،‬فـقــد ج ــرت بطريقة‬ ‫حـ ــذرة تـضـمــن الـسـيـطــرة على‬ ‫عــوامــل يمكن أن تزيد الوضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـعـقـيــدا‪ .‬لكني لــم أه ـتـ ّـم كثيرا‬ ‫ب ـب ـي ــان ــات طــرح ـت ـهــا دراسـ ـ ــات‬ ‫ت ــرب ــط ب ـيــن م ـث ـب ـطــات مضخة‬ ‫الـ ـب ــروت ــون وم ـخ ــاط ــر أمـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـق ـ ـلـ ــب ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا إل ـ ـ ــى ص ـع ــوب ــة‬ ‫السيطرة على العوامل األخرى‬ ‫التي قد تزيد احتمال اإلصابة‬ ‫بأمراض القلب مثل البدانة}‪.‬‬

‫ما الحل؟‬ ‫ح ـي ــن تـ ـب ــدأ ب ــأخ ــذ نـ ـ ــوع مــن‬ ‫م ـث ـب ـطــات م ـض ـخــة الـ ـب ــروت ــون‪،‬‬

‫ي ـ ـ ــوص ـ ـ ــي ال ـ ـ ــدكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــور سـ ـت ــول ــر‬ ‫باستعمال أدنــى جرعة ممكنة‪:‬‬ ‫ُ{يفترض أن تتحسن األعــراض‬ ‫بدرجة معينة على األقــل‪ ،‬حتى‬ ‫ل ـ ــو ل ـ ــم تـ ـك ــن الـ ـمـ ـن ــاف ــع ك ــام ـل ــة‪،‬‬ ‫ث ــم ي ـم ـكــن زيـ ـ ــادة ال ـج ــرع ــة عند‬ ‫ـط‬ ‫ال ـ ـ ـضـ ـ ــرورة}‪ .‬ل ـكــن إذا ل ــم تـعـ ِ‬ ‫ال ـجــرعــة الـصـغـيــرة أي منفعة‪،‬‬ ‫يوصي ستولر بوقف مثبطات‬ ‫مضخة البروتون وتجربة نوع‬ ‫آخر من العالج‪.‬‬ ‫لكن ال تتوقف عــن استعمال‬ ‫ً‬ ‫مثبطات مضخة البروتون فجأة‬ ‫إذا كـنــت تــأخــذهــا مـنــذ أسابيع‬ ‫ً‬ ‫وإال ستواجه رد فعل عكسيا مع‬ ‫حمض المعدة‪.‬‬ ‫ب ـح ـس ــب الـ ــدك ـ ـتـ ــور س ـت ــول ــر‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــن األفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال إل ـ ــى‬ ‫ن ـ ـ ـ ــوع مـ ـخـ ـتـ ـل ــف م ـ ـ ــن األدوي ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـثـ ــل ح ـ ـ ــاص ـ ـ ــرات م ـس ـت ـق ـب ــات‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــام ـ ـيـ ــن‪ ،‬م ـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا‬ ‫الـ ـف ــام ــوتـ ـي ــدي ــن (ب ـي ـب ـس ـي ــد) أو‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـمـ ـتـ ـي ــدي ــن (ت ـ ــاغ ـ ــامـ ـ ـي ـ ــت)‪.‬‬ ‫الـهـيـسـتــامـيــن عـنـصــر كـيـمــاوي‬ ‫يــأمــر الـمـعــدة بــإنـتــاج الحمض‪:‬‬

‫حين تأخذ حاصرات مستقبالت‬ ‫الهيستامين‪ ،‬ستخرج مثبطات‬ ‫مـضـخــة ال ـبــروتــون مــن جسمك‬ ‫خ ـ ــال أس ـ ـبـ ــوع‪ .‬وبـ ـع ــد أس ـب ــوع‬ ‫على أخذ حاصرات مستقبالت‬

‫الهيستامين‪ ،‬يمكنك اال نـتـقــال‬ ‫إلى مضادات الحموضة التي ال‬ ‫تحتاج إلــى وصفة طبية ألنها‬ ‫تبطل مفعول حمض المعدة‪.‬‬ ‫إذا استمرت األعراض الحادة‬

‫بـ ـع ــد أخ ـ ـ ــذ مـ ـثـ ـبـ ـط ــات م ـض ـخــة‬ ‫البروتون‪ ،‬قد تضطر إلى أخذها‬ ‫ً‬ ‫مجددا لكن بجرعة إضافية‪.‬‬

‫ضعف العضلة العاصرة‬ ‫في وقت متأخر من الليل‪ ،‬هل تشعر بحرقة‬ ‫فــي صــدرك أو حلقك؟ هــل يدعو الــوضــع إلى‬ ‫الـقـلــق أم أن ــه أث ــر طبيعي بـعــد ت ـنــاول عشاء‬ ‫دسم؟ يجيب ستولر‪{ :‬يشعر الجميع بحرقة‬ ‫بسيطة مــن وق ــت إل ــى آخ ــر‪ .‬لـكــن إذا تـكــررت‬ ‫ً‬ ‫المشكلة أكثر من ثالث مرات أسبوعيا‪ ،‬يحين‬ ‫الوقت للتحرك}‪ .‬قد تؤدي حرقة المعدة إلى‬ ‫زيــادة خطر اإلصابة بسرطان المريء ما لم‬ ‫ُ َ‬ ‫تعالج المشكلة‪.‬‬ ‫بالنسبة إ لــى معظم ا ل ـنــاس‪ ،‬تنجم حرقة‬ ‫المعدة المزمنة عن ضعف العضلة العاصرة‬ ‫في أسفل المريء‪ ،‬أي الفتحة العضلية التي‬ ‫تقع في أعلى المعدة وتبقي الحمض خارج‬ ‫المريء‪ .‬حين يرتخي الصمام في وقت غير‬ ‫م ـنــاســب‪ ،‬يـسـمــح لـحـمــض ال ـم ـعــدة بــالـعــودة‬

‫إلى المريء‪ .‬قد يترافق مرض الجزر المعدي‬ ‫المريئي مع ّ‬ ‫بحة في الصوت أو سعال مزمن‬ ‫أو ربو‪.‬‬ ‫يبدأ عالج مرض الجزر المعدي المريئي‬ ‫باألدوية‪ .‬تبطل مضادات الحموضة مفعول‬ ‫الـ ـحـ ـم ــض ف ـ ــي عـ ـص ــائ ــر ال ـ ـم ـ ـعـ ــدة‪ .‬وت ـخ ـفــف‬ ‫حاصرات مستقبالت الهيستامين ومثبطات‬ ‫مضخة البروتون كمية الحمض في المعدة‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى تخفيف األعراض التي يسببها‬ ‫َ‬ ‫االرتداد الحمضي‪ ،‬لكن ال ُيعالج االرتداد بهذه‬ ‫الطريقة‪ .‬قد يساهم تغيير أسلوب الحياة في‬ ‫تخفيف مشكلة االر تـ ــداد وتقليص أ عــراض‬ ‫الحموضة‪ :‬فقدان الوزن‪ ،‬اإلقالع عن التدخين‪،‬‬ ‫تصغير وجـبــات الـطـعــام‪ ،‬تجنب المأكوالت‬ ‫الحارة أو الدهنية أو الحمضية‪.‬‬


‫أمومة‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اإلفراط في األمومة‪...‬‬ ‫مخاطر كثيرة‬ ‫هل سبق أن الحظت أنه حين ال تسير األمور على نحو‬ ‫ّجيد مع أوالدك‪ ،‬يكون ّرد فعلك التلقائي فعل المزيد من‬ ‫ً‬ ‫أمر ما؟ مثال‪ ،‬إن لم يستمعوا إليك‪ ،‬فسترفعين صوتك‬

‫ً‬ ‫كانوا يواجهون بعض الصعوبات‪،‬‬ ‫بدال من إخفاضه‪ .‬وإن ً‬ ‫ً‬ ‫فستقترحين عليهم أفكارا عدة بدال من التزام الصمت أو‬ ‫اقتراح فكرة أو فكرتين‪ ...‬إنه اإلفراط في األمومة‪.‬‬

‫ال ب ـ ّـد أن ال ـصــوت الـنــاعــم أك ـثــر فاعلية‬ ‫م ــن الـ ـص ــوت ال ـم ــرت ـف ــع ف ــي جـ ــذب ان ـت ـبــاه‬ ‫أوالدنــا والتأثير فيهم‪ ،‬وعندما تقترحين‬ ‫ً‬ ‫عليهم فكرة أو اثنتين وليس أفكارا عدة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سيحفزهم ذلك على ابتكار حلول خاصة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫فـ ــي ث ـق ــاف ـت ـن ــا‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا ن ـ ــرى أوالدنـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫يكافحون أو في أزمــة مــا‪ ،‬نساعدهم فــورا‬ ‫ّ‬ ‫بمد يد العون وإعطائهم المزيد‪ :‬المزيد‬ ‫من االنتباه‪ ،‬المزيد من الوقت‪ ،‬المزيد من‬ ‫التركيز‪ ،‬والمزيد من الحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ــدو وائـ ــل شـ ـ ــاردا ب ـعــض ال ـش ــيء في‬ ‫الفترة األخيرة‪ ،‬لذا ربما يكون بحاجة إلى‬ ‫المزيد من االهتمام من والديه‪ .‬أما سلمى‪،‬‬ ‫ف ـعــامــات ـهــا ل ـي ـســت ج ـي ــدة ف ــي ال ـمــدرســة‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ربـمــا هــي بحاجة إلى‬

‫المزيد من التركيز من أساتذتها ووالديها‪.‬‬ ‫ويبدو أن فاطمة ال تتمتع باحترام الذات‪،‬‬ ‫لذا قد تكون بحاجة إلى المزيد من الحب‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كفي عن اإلفراط‬

‫بالنسبة إلــى بعض األوالد واآلب ــاء‪،‬‬ ‫تـ ـك ــون ن ـظ ــري ــة اإلفـ ـ ـ ـ ــراط فـ ــي االه ـت ـم ــام‬ ‫والرعاية صحيحة ربما‪ ،‬ولكنها ليست‬ ‫ً‬ ‫كــذلــك غــال ـبــا‪ .‬فــي أغ ـلــب األوق ـ ــات‪ ،‬يكون‬ ‫إعطاء المزيد من األمــور بمثابة طريقة‬ ‫م ــؤك ــدة إلض ـع ــاف أوالدن ـ ـ ــا‪ .‬ورغـ ــم ذل ــك‪،‬‬ ‫ن ـت ـصـ ّـرف ب ـهــذه الـطــريـقــة ب ــداف ــع الـحــب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نتوصل إلى نتيجة معاكسة‬ ‫بالتالي‪ ،‬قد ّ‬ ‫لتلك التي كنا نهدف إليها‪.‬‬ ‫منذ اليوم األول لوالدتهم‪ّ ،‬‬ ‫نتكيف مع‬ ‫واقع القيام بوظائف مفرطة مع أوالدنا‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن خ ـ ـ ــال اإلفـ ـ ـ ـ ـ ــراط ف ـ ــي ال ـت ـض ـح ـيــة‬ ‫والعطاء والمدح‪ ،‬نكون قد ساهمنا في‬ ‫اعتمادهم الكلي على هذه األمور‪.‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ل ــذل ــك‪ ،‬ب ــات ــت س ـل ـمــى ال ـي ــوم‬ ‫مقتنعة بــأنـهــا غـيــر قـ ــادرة عـلــى إنـجــاز‬ ‫فــروضـهــا الـمــدرسـيــة مــن دون مساعدة‬ ‫كبيرة مــن والــديـهــا‪ .‬أمــا فــاطـمــة‪ ،‬فباتت‬ ‫غـيــر ق ـ ــادرة عـلــى ّال ـش ـعــور بــالــرضــا عن‬ ‫نفسها إن لم تتلق المدح والتقدير من‬ ‫ً‬ ‫اآلخ ــري ــن‪ .‬وأخـ ـي ــرا‪ ،‬ال يـعـلــم وائـ ــل كيف‬ ‫عـلـيــه أن يـسـيـطــر ع ـلــى نـفـســه م ــن دون‬ ‫الحصول على وقت اآلخرين وتركيزهم‬ ‫وانتباههم‪.‬‬ ‫نـشـ ّـجــع أوالدن ـ ــا ع ــن غـيــر قـصــد على‬ ‫ً‬ ‫االعـتـمــاد على اآلخــريــن ب ــدال مــن ال ــذات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيصبحون مدمنين على ذلك‪ .‬وأحيانا‪،‬‬ ‫ن ـش ـع ــر ب ـ ـ ــأنـ ـن ــا م ـف ـي ــدون‬

‫َ‬ ‫ساعدي طفلك الق ِلق!‬

‫وضروريون عن طريق المبالغة في كل‬ ‫ما نفعله ألوالدنــا‪ .‬ولكنهم في النهاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـع ـل ـم ــون الـ ـعـ ـج ــز بـ ـ ـ ــدال م ـ ــن س ـه ــول ــة‬ ‫ّ‬ ‫التكيف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تحمل آالم أطفالنا‬

‫ً‬ ‫لـنـكــون أم ـهــات أو آب ــاء أو أزواج ـ ــا أو‬ ‫أصـ ــدقـ ــاء ص ــال ـح ـي ــن‪ ،‬ال بـ ـ ّـد ل ـن ــا م ــن أن‬ ‫نـلـ ّـبــي حــاجــات اآلخ ــري ــن ونـتـعــاطــف مع‬ ‫مشاعرهم‪ .‬نعم‪ ،‬هذا أمر مهم‪ ،‬ولكن إلى‬ ‫ّ‬ ‫حد ّ‬ ‫معين‪.‬‬ ‫ع ـل ــى س ـب ـيــل الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬ك ــان ــت نـيـكــول‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــال ـغــة م ــن ال ـع ـمــر ‪ 13‬س ـنــة قـلـقــة ج ــدا‬ ‫حيال الذهاب للنوم في منزل صديقتها‪.‬‬ ‫ت ـعــاطــف وال ــداه ــا م ــع أل ـم ـهــا وكـفــاحـهــا‬ ‫إلـ ــى درج ـ ــة أن ـه ـمــا أس ــرع ــا ف ــي ال ــذه ــاب‬ ‫إلح ـ ـضـ ــارهـ ــا ح ــالـ ـم ــا أرسـ ـ ـل ـ ــت إل ـي ـه ـمــا‬ ‫رسالة قصيرة ّ‬ ‫تبين فيها أنها منزعجة‪.‬‬ ‫أح ـ ـضـ ــراهـ ــا إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـن ــزل وح ـض ـن ــاه ــا‬ ‫وأصـغـيــا إلـيـهــا وه ــي تـعـ ّـبــر عــن حزنها‬ ‫ً‬ ‫من {فشلها} مـجــددا‪ ،‬فبذال مجهودهما‬ ‫ليخففا عنها ويؤكدا لها أنها لم تفشل‬ ‫إنما لم تكن جاهزة‪.‬‬ ‫هــل مــن الممكن أن مــا أرادتـ ــه نيكول‬ ‫ً‬ ‫فعال هو أن تصبح مسؤولة عن نفسها‬ ‫أك ـثــر؟ ك ــان يـجــب أن يشجعها والــداهــا‬ ‫ع ـلــى ت ـح ــدي م ـخــاوف ـهــا وال ـت ـغ ـلــب على‬ ‫قلقها والسيطرة على عواطفها‪.‬‬ ‫لــو أن وال ــدي نيكول اعترفا بنزاعها‬ ‫ووج ـ ـع ـ ـهـ ــا م ـ ــن دون أن يـ ـنـ ـق ــذاه ــا مــن‬ ‫هـ ـ ــذه األحـ ــاس ـ ـيـ ــس‪ ،‬لـ ـك ــان ــت قـ ــد ك ـب ــرت‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا وأصـبـحــت معتمدة على نفسها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومـســؤولــة‪ .‬وال شــك فــي أن ذلــك يتطلب‬ ‫ّ‬ ‫يتحملوا وجعها‪ .‬ورغم أن‬ ‫من األهل أن‬ ‫ذلــك أمــر شديد الصعوبة‪ ،‬فإنه يحصل‬

‫فقط حين ترتفع لدى األهل قدرة ّ‬ ‫تحمل‬ ‫وجع أوالدهم‪.‬‬

‫{المزيد} أو األقل؟‬ ‫ً‬ ‫إذا هل المزيد أفضل من األقل؟ بالطبع‪-‬‬ ‫إليكم أربعة أمثلة‪:‬‬ ‫افعلي المزيد ألجلك واألقل ألجل ولدك‪.‬‬ ‫في هــذه الـحــال‪ ،‬خففي من التعاطف ومن‬ ‫تلبية حــاجــات ول ــدك ومــن التركيز عليه‪،‬‬ ‫فعلى األهــل اتخاذ مواقف تــدل أكثر على‬ ‫االعتناء والمسؤولية تجاه الولد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خففي من التفكير في تلبية احتياجات‬ ‫ّ‬ ‫طفلك وفــكــري أكثر فــي مساعدته على أن‬ ‫ً‬ ‫ي ـك ــون م ـ ـسـ ــؤوال ع ــن ن ـف ـس ــه‪ .‬ع ـل ــى سـبـيــل‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـثــال‪{ ،‬ل ــن أه ــرع إل ــى ال ـمــدرســة م ـجــددا‬ ‫لتتمكن من إحضار الكتب التي نسيتها‬ ‫ّ‬ ‫هناك والتي لديك فروض فيها‪ .‬سيتحتم‬ ‫ع ـل ـي ــك أن ت ـج ــد ط ــري ـق ــة ل ـت ـع ــرف مـ ــا هــي‬ ‫فروضك للغد وتنجزها}‪.‬‬ ‫خ ـف ـف ــي م ـ ــن ال ـت ـف ـك ـي ــر ف ـ ــي أح ــاس ـي ــس‬ ‫ّ‬ ‫ولــدك‪ ،‬وعــززي تفكيرك في مساعدته على‬ ‫ّ‬ ‫التصرف بالطريقة األفضل‪{ .‬قد ال تشعر‬ ‫بالرغبة في االعتذار من ابن ّ‬ ‫عمك‪ ،‬ولكنني‬ ‫ّ‬ ‫تتصرف بالشكل المناسب}‪.‬‬ ‫أطلب منك أن‬ ‫ّ‬ ‫وتذمره‬ ‫خففي من التعاطف مع بكائه‬ ‫ّ‬ ‫وفــكــري أكـثــر فــي مساعدته فــي السيطرة‬ ‫على نفسه‪{ .‬أنا على يقين بأنك تكره‬ ‫ّ‬ ‫المتوجبة‬ ‫إن ـجــاز الـمـهــام الـمـنــزلـيــة‬ ‫ع ـل ـي ــك‪ ،‬ولـ ـك ــن ح ـي ــن أطـ ـل ــب م ـن ــك أن‬

‫التغاضي عن بعض األمور‬ ‫حين يقول لك األساتذة واألقــارب واألصدقاء‬ ‫إن أوالدكم يحتاجون إلى المزيد ّمن االهتمام‪،‬‬ ‫الـ ــوقـ ــت‪ ،‬ال ـت ــرك ـي ــز‪ ،‬ال ـت ـق ــدي ــر‪ ،‬ت ــوق ـف ــي لـلـحـظــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وفكري مليا في األمر‪ .‬هل هم حقا بحاجة إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك؟ هل تهملينهم فعال؟ إن كان ذلك صحيحا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتما أن ّ‬ ‫تقدمي لهم المزيد من األمر الذي‬ ‫عليك‬ ‫يحتاجون إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع ذلـ ـ ــك‪ ،‬فـ ــي ال ـس ـي ـن ــاري ــوه ــات األك ـ ـثـ ــر اح ـ ـت ـ ـمـ ــاال‪ ،‬إن ـهــم‬ ‫ً‬ ‫يحصلون على انتباهك الكافي ال بل أكثر من ذلك أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــذا مــن األف ـضــل لـهــم أن تبتعدي عنهم قـلـيــا وتدعيهم‬ ‫ً‬ ‫يكافحون ليقفوا في نهاية المطاف على أقدامهم‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫عند التغاضي عن بعض األمور‪ ،‬ستشعرون كعائلة بعدم‬ ‫التوازن في البداية‪ ،‬ولكن مع التكرار ومع الوقت‪ ،‬ستقفون‬ ‫على بكل ّ‬ ‫قوة وثقة‪.‬‬

‫قبل إعطاء طفلك‬ ‫شراب السعال!‬

‫ً‬ ‫حين كانت سميرة في السابعة من عمرها‪ ،‬بدا وكأنها تلتقط فيروسا في صباح كل يوم اثنين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وجع في المعدة ولم تشأ أن تذهب إلى المدرسة‪ .‬في البداية‪ ،‬كانت والدتها‬ ‫كانت تتذمر من ٍ‬ ‫بعد مرور ساعة‪ ،‬تشاهدها وهي تقهقه وتلعب‬ ‫تبقيها في المنزل على اعتبار أنها مريضة‪ .‬لكن ُ‬ ‫بكل سعادة مع ًشقيقتها الطفلة‪ ،‬فيبدو وكأنها شفيت بأعجوبة!‬ ‫تساءلت األم دوما ًإذا كانت ابنتها صادقة وراحت تهددها بأخذها إلى ً المدرسة‪ ،‬فكانت أوجاع‬ ‫معدتها تتجدد فورا‪ .‬تكرر الوضع بما يكفي كي تستشير األم اختصاصيا‪ ،‬واكتشفت أن التحدي‬ ‫الذي تواجهه سميرة ال يتعلق بالصدق أو بمشكلة في المعدة‪ ،‬بل كانت تختبر مخاوف مفرطة‪.‬‬ ‫قد تبدو قصة سميرة مألوفة بالنسبة إليك إذا كان أوالدك يحملون هذا الشكل من المخاوف‪.‬‬ ‫هل تعلمين حقيقة ما يحصل معهم وما يجعلهم يختبرون أوجاع المعدة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـيــن ن ــواج ــه مــوق ـفــا خ ـط ـيــرا‪ ،‬مثل‬ ‫ّ‬ ‫التعرض للمطاردة‬ ‫اشتعال حريق أو‬ ‫مـ ـ ــن ك ـ ـلـ ــب ك ـ ـب ـ ـيـ ــر‪ ،‬ت ـ ــرس ـ ــل ح ــواسـ ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ودمــاغـنــا الـ ُـمـفــكــر تنبيها إل ــى {إن ــذار‬ ‫ال ـســامــة} لــديـنــا (لـ ــوزة م ــوج ــودة في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أجزاء‬ ‫فينبه بــدوره‬ ‫الجهاز الحوفي)‪،‬‬ ‫دم ــاغـ ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى ل ـت ـح ـض ـي ــر ال ـج ـســم‬ ‫ً‬ ‫سريعا للمواجهة أو الهرب من مصدر‬ ‫ال ـخ ـطــر‪ .‬ل ــذا يـطـلــق ال ـج ـهــاز العصبي‬ ‫التلقائي هرمونات الضغط النفسي‬ ‫في مجرى الدم لمساعدتنا في تحقيق‬ ‫ذل ــك‪ .‬صـحـيــح أن ال ــدم يـتــابــع الـتــدفــق‬ ‫في جسمنا‪ ،‬لكن حين ينشط رد فعل‬ ‫ال ـمــواج ـهــة أو الـ ـه ــرب‪ ،‬ي ـت ـغـ ّـيــر مـســار‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــق ال ــدم‪ .‬ال ت ــؤدي معدتنا دورا‬ ‫ً‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ــروريـ ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫ً‬ ‫م ـثــا ف ــي م ــواق ــف ت ـهــدد ح ـيــات ـنــا‪ .‬لــذا‬ ‫يـ ـت ــراج ــع ت ــدف ــق ال ـ ـ ــدم نـ ـح ــو ال ـم ـع ــدة‬ ‫ب ــدرج ــة ك ـب ـيــرة ب ـمــا أن أج ـ ـ ـ ً‬ ‫ـزاء أخ ــرى‬ ‫مــن جسمنا تـحـتــاج إل ــى تـلـقــي كمية‬ ‫دم إضافية‪ .‬حين يحصل ذلــك‪ ،‬نشعر‬ ‫بوجع في المعدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ ،‬قد ال يشتعل أي حريق وال‬ ‫يـطــاردنــا أي كلب‪ ،‬ومــع ذلــك تستطيع‬ ‫أف ـكــارنــا الـقـلـقــة وح ــده ــا أن تـطـلــق رد‬ ‫فعل المواجهة أو الهرب‪ .‬حين يختبر‬ ‫ّ‬ ‫وتتكرر أوجاع‬ ‫األوالد مخاوف مفرطة‬ ‫المعدة لديهم‪ ،‬يميلون إلى اختبار رد‬ ‫الفعل هذا‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـي ـ ــن يـ ـعـ ـج ــز األوالد عـ ـ ــن ف ـهــم‬ ‫أمـ ــر م ـع ـيــن‪ ،‬ي ـح ــاول ــون ت ـف ـس ـيــره عبر‬ ‫اسـتـعـمــال خـيــالـهــم‪ .‬لـكــن كلما‬ ‫حـ ـ ــاولـ ـ ــوا اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف األم ـ ـ ـ ــور‪،‬‬ ‫يــزيــد قـلـقـهــم‪ .‬تـمـيــل الطبيعة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـب ـش ــري ــة إلـ ـ ــى ال ـتـ ـخ ــل ــص مــن‬ ‫الـمـشــاعــر واألف ـك ــار الـمــزعـجــة‪ .‬لكن‬ ‫تـ ــؤكـ ــد دراسـ ـ ـ ـ ـ ــات ع ـ ـ ــدة ع ـ ـ ـ ــودة ت ـلــك‬ ‫المشاعر واألفكار إلى الواجهة كلما‬ ‫حاولنا التخلص منها‪.‬‬ ‫بــدل مـحــاربــة تلك الـمـشــاعــر‪ ،‬يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫يتعلم األوالد مهارات كي يتماسكوا حين‬ ‫تنشط مخاوفهم‪ .‬إليك بعض االقتراحات‪:‬‬

‫ّ‬ ‫أتوقع منك أن ّ‬ ‫تلبي طلبي‪ .‬قد‬ ‫تفعل ذلــك‪،‬‬ ‫ال تشعر بالسعادة حيال ذلك‪ ،‬ولكن أرجو‬ ‫منك أن تجد طريقة لعدم التسبب باليأس‬ ‫ً‬ ‫لآلخرين حين ال تكون سعيدا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــونــي حــاضــرة دائ ـم ــا بـجــانــب أوالدك‬ ‫ً‬ ‫حين يكونون بحاجة إليك حقا‪ ،‬ولكن إن‬ ‫لــم يكونوا بحاجة إلـيــك‪ ،‬فمن األفـضــل أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تتنحي جانبا‪ .‬وتعلمي أن تعرفي الفرق‬ ‫بين الظرفين‪.‬‬

‫اعتاد الناس على مداواة أنفسهم‪ .‬ورغم أن وصف‬ ‫أن نمتنع عنه‪ ،‬فإنه لسوء‬ ‫األدوية ألنفسنا أمر يجب ً‬ ‫الحظ بات ظاهرة شائعة جدا‪ً .‬‬ ‫ّ‬ ‫تفكري ّ‬ ‫مرتين قبل‬ ‫لكن في أيامنا هذه‪ ،‬عليك حتما أن‬ ‫إعطاء طفلك شراب السعال‪.‬‬ ‫وكيف تظهر الغيوم ثــم تختفي وتتغير‬ ‫ّ‬ ‫طوال الوقت‪ .‬ذكريهم بأن المشاعر تشبه‬ ‫الـغـيــوم‪ .‬يمكن أن يتظاهر أوالدك بأنهم‬ ‫يـ ـش ــاه ــدون م ـخ ــاوف ـه ــم وه ـ ــي ت ـط ـفــو فــي‬ ‫السماء كالغيوم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫علميهم أن يراقبوا محيطهم‬

‫س ـي ـت ـم ـك ـن ــون ب ـ ـهـ ــذه الـ ـط ــريـ ـق ــة مــن‬ ‫ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى ال ـح ــاض ــر بـ ــدل تــأجـيــج‬ ‫مخاوفهم عبر محاولة التخلص منها‪.‬‬

‫اطلبي منهم أن ّ‬ ‫يتنبهوا إلى‬ ‫ّ‬ ‫طريقة تنفسهم‬ ‫يمكنهم أن يتعلموا التنفس من بطنهم‬ ‫ببطء‪ّ .‬‬ ‫فسري لهم أن هذه الطريقة ال تهدف‬ ‫ّ‬ ‫إلى التخلص من المخاوف بل تساعدهم‬ ‫كــي يتماسكوا مثل السفينة التي ترسو‬ ‫في الميناء عند هبوب العاصفة‪.‬‬

‫اطلبي منهم أن يالحظوا حالة‬ ‫الطقس‬

‫تقاسمي معهم بعض المخاوف‬

‫دعـيـهــم يــاح ـظــون كـيــف ي ـكــون بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـغ ـيــوم ك ـب ـيــرا أو مـتــوسـطــا أو صـغـيــرا‪،‬‬

‫يجب أن يفهم األوالد أن الراشدين‬ ‫ً ّ‬ ‫يقلقون أي ـضــا‪ .‬ذكــريـهــم بــأنــه رد فعل‬

‫طبيعي‪ .‬لكن تسمح طريقة تعاملنا مع‬ ‫تلك المخاوف بإحداث فرق حقيقي‪.‬‬

‫ساعديهم في مالحظة جوانب‬ ‫إيجابية من حياتهم‬ ‫ب ــدل مـحــاولــة الـتـخـلــص مــن «غـيــوم‬ ‫ال ـ ـق ـ ـلـ ــق»‪ ،‬ي ـم ـك ـن ـه ــم أن يـ ـ ــركـ ـ ــزوا عـلــى‬ ‫أص ــدق ــائـ ـه ــم وحـ ـي ــوان ــاتـ ـه ــم األل ـي ـف ــة‬ ‫وألعابهم واهتماماتهم األخرى‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نظمي لهم نشاطات روتينية يومية‬

‫اطلبي من أوالدك ممارسة تمارين‬ ‫التنفس العميق (مــن البطن) واعتبار‬ ‫م ـخــاوف ـهــم أش ـبــه بــال ـغ ـيــوم‪ .‬ق ــد يـكــون‬ ‫تطبيق هــذه الـمـهــارات وســط العائلة‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـت ـعــا وس ـي ـس ـمــح ألوالدك بـمـعــرفــة‬ ‫مــدى أهمية هــذه الـمـمــارســات‪ .‬يمكنك‬ ‫أن ت ـخ ـص ـص ــي دق ـي ـق ـت ـي ــن ل ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـمــريــن ق ـبــل األك ـ ــل مـ ـب ــاش ــرة‪ ،‬وقـبــل‬ ‫الفروض المنزلية أو بعدها‪ ،‬أو حين‬ ‫يأوي األوالد إلى فراشهم‪ .‬اطلبي منهم‬ ‫ً‬ ‫مثال أن يغمضوا عيونهم ويتنفسوا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مــن بطنهم تــزامـنــا مــع تـخــيــل الغيوم‬

‫ت ـط ـف ــو فـ ــي ال ـ ـس ـ ـمـ ــاء‪ .‬قـ ــد تـ ـك ــون ه ــذه‬ ‫المقاربة طريقة ممتازة إلنهاء اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال يسهل أن نـ ّ‬ ‫ـربــي األوالد عـمــومــا‪.‬‬ ‫وح ـي ــن ي ـح ـم ـلــون الـ ـمـ ـخ ــاوف‪ ،‬يصبح‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫التحدي مزدوجا‪ .‬لكن يمكن أن يتعلم‬ ‫ّ‬ ‫أوالدك مهارات فاعلة للتحكم بقلقهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـذكــري أنــك ق ــدوة لـهــم‪ .‬حين ّ‬ ‫تطبقين‬ ‫تـ‬ ‫هذه المهارات‪ ،‬ستنجحين في الوقت‬ ‫نـفـســه ف ــي ت ـج ــاوز م ـخــاوفــك الـخــاصــة‬ ‫وتصفية ذهنك‪ .‬وستتمكنين بذلك من‬ ‫ً‬ ‫االستمتاع بوقتك مع أوالدك أيضا‪.‬‬

‫اطلبي من أوالدك‬ ‫ممارسة تمارين‬ ‫التنفس العميق‬ ‫واعتبار مخاوفهم‬ ‫أشبه بالغيوم‬

‫بحسب خ ـبــراء طبيين‪ ،‬األدويـ ــة الـتــي تحتوي على مــادة‬ ‫ّ‬ ‫سامة للبشر‪ ،‬وهي محظورة على األطفال الذين‬ ‫الكودين‬ ‫لــم يـتـجــاوزوا الـ ــ‪ 12‬سنة فــي كثير مــن الـبـلــدان كــالــواليــات‬ ‫المتحدة والمملكة المتحدة ودول االتحاد األوروبي وكندا‬ ‫وأستراليا ونيوزيالندا‪ .‬ولكن لألسف‪ ،‬يمكن إيجاد هذا‬ ‫ً‬ ‫متجر طبي تقريبا في بالد عدة‪.‬‬ ‫النوع من األدوية في كل‬ ‫ّ‬ ‫الكودين مادة كيماوية مشتقة من األفيون وهي موجودة‬ ‫في أدويــة السعال مثل كوريكس وفينسيديل وبينادريل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتيدي كــاف‪ .‬وبحسب بحث أخير‪ّ ،‬‬ ‫جانبية‬ ‫تبين أن آثــارا‬ ‫خـطـيــرة ظ ـهــرت ل ــدى األوالد بـعــد اسـتـهــاك ه ــذه األدوي ــة‬ ‫ّ‬ ‫الفتاكة‪ ،‬على سبيل المثال اإلغماء والنوبات‪.‬‬ ‫وقــال الخبراء الطبيون إنــه حتى بعد االكتشاف الشامل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ط ـ ــاول آث ـ ـ ــارا جــان ـب ـيــة خ ـط ـيــرة تعقب‬ ‫استهالك شــراب الـسـعــال‪ ،‬إال أن األخـيــر ال‬ ‫ً‬ ‫يزال متوافرا في السوق‪.‬‬ ‫اع ـل ـم ــي أن أدويـ ـ ـ ــة الـ ـسـ ـع ــال ال ـتــي‬ ‫تـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ــى م ـ ـ ـ ــادة الـ ـك ــودي ــن‬ ‫هـ ــي ض ـم ــن ‪ 344‬ت ــرك ـي ـب ــة ثــاب ـتــة‬ ‫محظورة‪ ،‬ولكن رغــم ذلــك‪ ،‬ال تزال‬ ‫م ــوج ــودة ف ــي أم ــاك ــن مـخـفـيــة في‬ ‫المخزن الطبي‪ .‬لذا من األفضل أن‬ ‫ّ‬ ‫تتوخي الحذر وتمتنعي عن إعطاء‬ ‫طفلك هذا المشروب القاتل‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫مجتمع‬

‫مركز صباح األحمد يشارك في اختراعات طبية‬ ‫استعرض مركز «صباح األحمد للموهبة واإلبداع»‬ ‫التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي مجموعة من‬ ‫االختراعات الطبية‪ ،‬التي حولها المركز من أفكار إلى‬ ‫واقع ابتكاري‪ ،‬خالل مشاركته في المؤتمر األول للشباب‬ ‫لالستثمار في القطاع الصحي‪ ،‬الذي نظمته وزارة‬ ‫الصحة بالتعاون مع شركة «ياكو» الطبية يوم األحد‬ ‫الماضي في فندق الريجنسي‪ ،‬بمشاركة مجموعة من‬ ‫المؤسسات الحكومية وكبرى الشركات االستثمارية في‬ ‫القطاع الصحي في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وقال محمد البقشي منسق قسم العالقات العامة‬ ‫والتسويق في المركز‪ ،‬إن المشاركة تمثلت من خالل‬ ‫عرض مجموعة من االختراعات الطبية لمخترعين‬ ‫كويتيين أثرت اختراعاتهم المجال الطبي والعلمي‪،‬‬ ‫التي أتت بهدف تبنيها من قبل وزارة الصحة وكبرى‬ ‫الشركات االستثمارية في المجال الطبي وإدخالها ضمن‬ ‫الخطة التنموية للدولة واالستفادة منها‪.‬‬

‫جانب من مشاركة «مركز صباح األحمد»‬

‫المشاركون في المعرض الذي أقيم ضمن المؤتمر‬

‫«النبراس‬ ‫النموذجية»‬ ‫تحتفي بخريجيها‬ ‫احتفلت مدرسة النبراس‬ ‫النموذجية لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة بكوكبة من خريجيها‬ ‫ً‬ ‫وعددهم ‪ 41‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وشكرت المديرة العامة‬ ‫لمدارس النبراس‪ ،‬نورة الظاهري‪،‬‬ ‫وزير التربية د‪ .‬بدر العيسى‬ ‫العتماده شهادة المنهج التربوي‬ ‫التعليمي التأهيلي واعتمادها‬ ‫بديوان الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫الطلبة في صورة جماعية‬

‫تكريم أحد الطالب‬

‫الظاهري خالل تكريمها إحدى الطالبات‬

‫الوظيفية‬ ‫أمسيات الباربيكيو المرتقبة‬ ‫الفرص يطلق‬ ‫معرضالكويت‬ ‫افتتاح مارينا‬ ‫فندق‬ ‫افتتح مــد يــر الجامعة العربية المفتوحة ‪ -‬فرع‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬معرض الفرص الوظيفية‪،‬‬ ‫الذي ينظمه قسم شؤون الطلبة‪ ،‬بمشاركة العديد من‬ ‫القطاعات المصرفية والشركات النفطية‪ ،‬وبرنامج‬ ‫إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‪،‬‬ ‫إضافة إلى شركات التوظيف واالستشارات الوظيفية‬ ‫والعديد من شركات القطاع الخاص‪ ،‬وإدارة الموارد‬ ‫البشرية وشؤون الموظفين في الجامعة‪.‬‬ ‫وشارك في المعرض البنك الوطني‪ ،‬ومثله أحمد‬ ‫عــدنــان‪ ،‬ومــديــرة إدارة ال ـم ــوارد الـبـشــريــة فــي البنك‬ ‫التجاري منى العبدالرزاق‪ ،‬ومسؤولة التوظيف في‬ ‫إدارة الموارد البشرية في البنك األهلي غالية الصالح‪،‬‬ ‫ومدير أول إدارة الخدمات والعالقات العامة في بنك‬ ‫أبوظبي الوطني يوسف محسن‪ ،‬وممثلة برنامج‬ ‫إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‬ ‫ضحى السالم‪.‬‬ ‫مشاركة البنك الوطني‬

‫د‪ .‬نايف المطيري ومنى العبدالرزاق يتوسطان فريق عمل «التجاري»‬

‫صورة جانبية لمعرض الفرص الوظيفية‬

‫الطالبة حصة الشهاب‬

‫الطالب علي المهنا‬


‫‪30‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫حصة الصباح تشارك في مؤتمر المتاحف األميركية الرميضي‪« :‬حلب تحترق» أمسية‬ ‫تقدم محاضرة بعنوان «رحالت في عالم الفن والسياسة»‬ ‫شعرية بال خطب سياسية‬ ‫تقدم الشيخة حصة الصباح‬ ‫محاضرة بعنوان "رحالت في‬ ‫عالم الفن والسياسة" ضمن‬ ‫فعاليات المؤتمر السنوي‬ ‫لمنظمة المتاحف األميركية‪.‬‬

‫غ ــادرت المشرفة الـعــامــة لــدار‬ ‫اآلثــار اإلسالمية الشيخة حصة‬ ‫الصباح‪ ،‬واألمين العام المساعد‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع اآلث ـ ـ ـ ــار االسـ ــام ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬عـبــدالـكــريــم الـغـضـبــان‪،‬‬ ‫الكويت إلى العاصمة األميركية‬ ‫واشنطن للمشاركة في فعاليات‬ ‫الـمــؤتـمــر ال ـس ـنــوي الـ ــذي تقيمه‬ ‫منظمة المتاحف االميركية في‬ ‫الفترة من ‪ 25‬إلى ‪ 29‬الجاري‪.‬‬ ‫وي ـش ــارك ف ــي الـمــؤتـمــر نخبة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـف ـ ـكـ ــريـ ــن ال ـم ـش ـت ـغ ـل ـي ــن‬ ‫بـقـطــاع الـمـتــاحــف ح ــول الـعــالــم‪،‬‬ ‫وشـخـصـيــات مــؤثــرة فــي صنع‬ ‫ال ـقــرارات السياسية‪،‬‬ ‫ومـ ـنـ ـه ــم رالـ ـ ـ ــف ن ـ ــادر‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرشـ ـ ــح ال ـ ـسـ ــابـ ــق‬ ‫ل ـل ــرئ ــاس ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫والداعي لحفظ حقوق‬ ‫المستهلك في الواليات‬ ‫المتحدة سابقا‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـشـ ـ ــارك ال ـش ـي ـخ ــة‬ ‫ح ـ ـصـ ــة ف ـ ــي الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫ب ـ ــورق ـ ــة عـ ـم ــل تـ ـتـ ـن ــاول‬ ‫قــوة وتأثير ومسؤولية‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاح ــف ت ـ ـجـ ــاه رق ــي‬ ‫ال ـحــس الـفـنــي والـثـقــافــي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات‪ ،‬وت ـ ـقـ ــدم‬ ‫محاضرة ضمن الفعاليات‬ ‫تـ ـتـ ـن ــاول خ ــال ـه ــا أرب ـع ــة‬

‫جوهرة ثمينة‬

‫محاور بعنوان‪" :‬رحالت في عالم‬ ‫الفن والسياسة"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـشـ ـيـ ـخ ــة حـ ـص ــة إن‬ ‫اول ــى هــذه الــرحــات كــانــت رحلة‬ ‫شخصية عندما انتقلت مجموعة‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح اآلث ـ ــاري ـ ــة مـ ــن ال ـم ـن ــزل‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص ل ـص ــاح ــب ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫الـشـيــخ نــاصــر الـصـبــاح ال ــى مقر‬ ‫دار االث ــار االسالمية فــي متحف‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي ع ـ ــام ‪1983‬م‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــاول ــت ق ـض ـي ــة ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫التي ألقيت على عاتقها‪ ،‬وكيف‬ ‫أصبحت تلك المسؤولية كبيرة‬ ‫وت ـن ــام ــت ب ـش ـكــل أصـ ـب ــح ال ــوق ــت‬ ‫فيه ال يكفي لتلبية متطلباتها‬ ‫المتفرعة فــي عــدة اتـجــاهــات‪ ،‬إذ‬ ‫أصبحت مسؤولية تجاه الكويت‬ ‫والعالم اإلسالمي بأكمله‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـعــرض الــرح ـلــة الـثــانـيــة‬ ‫الـ ـت ــي هـ ــي ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن آنـ ـي ــة مــن‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــزف الـ ـمـ ـطـ ـل ــي بـ ـطـ ـبـ ـق ــة مــن‬ ‫التزجيج كانت جزءا من معرض‬ ‫ك ـن ــوز م ــن ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ال ـ ــذي غ ــادر‬ ‫الـكــويــت قبيل االح ـتــال الغاشم‬ ‫في ‪ 2‬اغسطس ‪ ،1990‬وبدأ جولة‬ ‫في روسيا ثم الواليات المتحدة‬ ‫وأوروبا واستمرت جولته عبر ‪23‬‬ ‫متحفا من اهم المتاحف العالمية‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ــرحـ ـل ــة ال ـث ــال ـث ــة ف ـكــانــت‬ ‫ل ـجــوهــرة نـفـيـســة ه ــي حـلـيــة من‬ ‫العصر المغولي في الهند تحمل‬

‫أكد األمين العام لرابطة األدباء الكويتيين‪ ،‬طالل الرميضي‪،‬‬ ‫أن الــرابـطــة تـعـمــل وف ــق مـنـظــومــة وزارة ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫ً‬ ‫والعمل والنظم القانونية المعمول بها‪ ،‬ويسعدها دائما أن‬ ‫ً‬ ‫تتلقى التوجيه واإل ش ــراف مــن ا ل ــوزارة‪ ،‬مشيرا إ لــى أن وز يــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية داعم كبير للمؤسسات المجتمع المدني‬ ‫نحو ما تقدمه الوزارة من رعاية كريمة ألنشطتها‪ ،‬ما يستوجب‬ ‫الشكر والثناء‪.‬‬ ‫و قــال الرميضي‪ ،‬في تصريح خــاص لـ"الجريدة"‪ ،‬إن أمسية‬ ‫"حلب تحترق" أمسية أدبية شارك فيها نخبة من الشعراء‪ ،‬ولم‬ ‫تتخللها خطب سياسية‪ ،‬وتتفق مع األهداف المنصوص عليها‬ ‫في قــرار إشهار الرابطة‪ ،‬وتتسق مع السياسة العامة للدولة‬ ‫ً‬ ‫التي تعد مركزا لإلنسانية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ ":‬أن ث ـمــة سـ ــوء ف ـهــم آلل ـي ــة ال ـع ـمــل ب ـيــن الــراب ـطــة‬ ‫والـ ــوزارة‪ ،‬وال يــوجــد مــا يـشــوب هــذه الـعــا قــة بـيــن الطرفين‪،‬‬ ‫و تــم التنسيق مــع ا ل ــوزارة‪ ،‬ونحن نثمن جهودهم المبذولة‬ ‫فــي د فــع مؤسسات المجتمع المدني نحو تقديم خدماتها‬ ‫لـمـصـلـحــة الـمـجـتـمــع وف ــق األه ـ ــداف ال ـم ـن ـصــوص عـلـيـهــا في‬ ‫قرارات اإلشهار"‪.‬‬ ‫وحول تقرير األمسية الشعرية "حلب تحترق" المعد من‬ ‫وزارة ا لـشــؤون‪ ،‬قــال إ نــه إ جــراء روتيني كما تفضل بذلك‬ ‫الوكيل المساعد للتنمية االجتماعية د‪ .‬حسن كاظم‪ ،‬الذي‬ ‫تشرفنا بــز يــار تــه لمقر ا لــرا ب ـطــة‪ ،‬واال ط ــاع عـلــى مرافقها‬ ‫وم ـط ـبــوعــات الــراب ـطــة األدبـ ـي ــة واالل ـت ـق ــاء بــأســاتــذة كـبــار‬ ‫مــن األد ب ــاء مثل د‪ .‬سليمان الشطي ود‪ .‬خــا لــد الشايجي‬ ‫وآخرين‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ــرم ـي ـض ــي أن الـ ـ ـ ــوزارة ح ـض ــرت م ـش ـك ــورة ان ـع ـقــاد‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة ال ـعــاديــة ي ــوم االثـنـيــن ‪ 9‬ال ـج ــاري‪ ،‬الــذي‬ ‫صادق على التقريرين المالي واإلداري باإلجماع من الزمالء‬ ‫األدباء‪.‬‬

‫حصة الصباح‬

‫ت ــوقـ ـي ــع س ـب ـع ــة ابـ ـ ــاطـ ـ ــرة ك ــان ــت‬ ‫ضـمــن مـعــرض "ذخ ـي ــرة الــدنـيــا"‪،‬‬ ‫وق ــدر ان تـكــون مــع الـمـعــرض في‬ ‫نيويورك إبــان الهجوم الهمجي‬ ‫عـلــى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة فــي ‪11‬‬ ‫سبتمبر ‪.2001‬‬ ‫أما الرحلة الرابعة فقالت إنها‬ ‫"رحلة مع عالم التراث في الكويت‪،‬‬ ‫وهــي لمبنى المركز االمريكاني‬ ‫الـثـقــافــي ال ــذي ي ـعــود ب ـنــاؤه الــى‬ ‫ب ــداي ــات ال ـقــرن الـعـشــريــن عندما‬ ‫نتذكر انه انشئ من قبل ارسالية‬ ‫أميركية جــاء ت للتبشير وعالج‬ ‫األبدان‪ ،‬فأصبح األن مبنى ثقافيا‬ ‫لعالج الروح والعقل بالفن والفكر‬ ‫واالبداع"‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫فنلندي يحصد جائزة‬ ‫مسابقة «نظرة ما»‬ ‫فاز فيلم "ذي هابييست‬ ‫داي إن ذي اليف أوف أوللي‬ ‫ماكي" للمخرج الفنلندي‬ ‫يوهو كوسمانين بجائزة‬ ‫مسابقة "نظرة ما" في‬ ‫مهرجان كان للفيلم‪.‬‬ ‫وهذا الفيلم‪ ،‬الذي يعد‬ ‫األول للمخرج كوسمانين‬ ‫ً‬ ‫البالغ من العمر ‪ 36‬عاما‪ ،‬تم‬ ‫تصويره باألبيض واألسود‪،‬‬ ‫وهو مستوحى من قصة‬ ‫حقيقية لمرشح للفوز بلقب‬ ‫بطل العالم للمالكمة في وزن‬ ‫الريشة في مطلع ستينيات‬ ‫القرن الماضي‪ .‬وفئة "نظرة‬ ‫ما" هي من الفئات الرسمية‬ ‫في المهرجان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫طالل الرميضي‬

‫أبهيشيك باتشان‬ ‫منزعج من االنتقادات‬

‫هناك سوء‬ ‫فهم آللية‬ ‫العمل بين‬ ‫الرابطة‬ ‫والوزارة‬

‫أعرب الممثل الهندي‬ ‫أبهيشيك باتشان عن‬ ‫انزعاجه من االنتقادات‬ ‫التي توجه إليه في بعض‬ ‫األحيان على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نحن بشر‪ ،‬واالنتقاد‬ ‫يؤلم‪ .‬ومن المحزن أن يتلقى‬ ‫المرء ‪ 100‬مجاملة ولكن‬ ‫انتقادا واحدا من شأنه أن‬ ‫يدمر يومه‪ .‬وأضاف‪" :‬نحن‬ ‫نريد الترفيه عن الجميع‪،‬‬ ‫نريد أن يستمتع الجميع‬ ‫بعملنا"‪ .‬وأشار أبهيشيك‬ ‫إلى أنه يعتبر والده اميتاب‬ ‫باتشان أكبر منتقديه‪ ،‬وقال‬ ‫"والدي يشاركني أفكاره‬ ‫بصراحة‪ ،‬ودائما ما يقول لي‬ ‫إنني أستطيع أن أؤدي دورا‬ ‫ذات يوم بصورة مختلفة"‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يطرح فيلم‬ ‫أبهيشيك الجديد "هاوس‬ ‫فول ‪ "3‬في الثالث من يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫محمد الحملي‪ :‬أقدم ‪ 3‬عروض مسرحية في عيد الفطر‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫الديناصور" عن العرض‪ ،‬وهم الفنانون سماح‪،‬‬ ‫وخالد بن حسين‪ ،‬ورهف "جيتارا"‪ ،‬وعبدالله‬ ‫البدر‪ ،‬حيث أكد بن حسين أنه اختار العودة‬ ‫إلى مسرح الطفل بعد غياب نحو ستة أعوام‬ ‫مــن خــال محمد الحملي أل نــه يثق بقدراته‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫أما الفنانة رهف فقالت‪" :‬هذا العمل يمثل‬ ‫العرض المسرحي الثالث بالنسبة لي‪ ،‬وفي‬ ‫كل عرض أكتسب ثقة جديدة رغم أن خبرتي‬ ‫في مجال التمثيل كانت (زيــرو)‪ ،‬بحكم أنني‬ ‫آتية من عالم الغناء"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقد الفنان محمد الحملي مؤتمرا صحافيا‬ ‫مساء أمــس األول بمسرح دار المهن الطبية‬ ‫للكشف عن ثالثة عروض مسرحية سيقدمها‬ ‫خالل عيد الفطر المقبل‪ ،‬اثنان منها لمسرح‬ ‫الطفل وهـمــا "المدينة الثلجية ‪ "2‬و"جــزيــرة‬ ‫الــديـنــاصــور" مــن تأليفه وإخ ــراج ــه‪ ،‬والثالث‬ ‫لـمـســرح ال ـك ـبــار ب ـع ـنــوان "س ـكــة س ـف ــر"‪ ،‬وق ــدم‬ ‫المؤتمر الزميل فالح العنزي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــداي ــة ال ـمــؤت ـمــر ت ـح ــدث ف ــري ــق عمل‬ ‫مـســرحـيــة "ال ـمــدي ـنــة الـثـلـجـيــة ‪ "2‬م ــن بطولة‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن ه ـب ــة ال ـ ـ ـ ــدري‪ ،‬وم ـح ـم ــد ال ـح ـم ـلــي‪،‬‬ ‫وعبدالله الخضر‪ ،‬وعلي الحسيني‪ ،‬وحسين‬ ‫المهنا‪ ،‬ونوف السلطان وآخرين‪ ،‬حيث أبدت‬ ‫الدري سعادتها بالتعاون مع فريق عمل "باك‬ ‫ستيج جروب"‪ ،‬كما تحدث الحملي مؤكدا أنه‬ ‫كــان يخطط منذ بــدايــة الـجــزء األول لتقديم‬ ‫الجزء الثاني منه‪.‬‬

‫عودة الثنائي‬ ‫وكان ختام المؤتمر مع فريق عمل عرض‬ ‫"سكة سفر"‪ ،‬من تأليف مريم القالف وإخراج‬ ‫مـحـمــد الـحـمـلــي‪ ،‬وب ـطــولــة الـفـنــانـيــن داود‬ ‫حسين‪ ،‬وانتصار الشراح‪ ،‬وناصر البلوشي‬ ‫وآخرين‪ ،‬حيث قالت الشراح إنها تتعاون‬ ‫في هذا العمل مع الفنان داود حسين بعد‬ ‫فـتــرة كبيرة مــن انقطاع الـتـعــاون الثنائي‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـفـ ـن ــان داود ف ـ ـقـ ــال‪" :‬دعـ ـ ـ ــوا عـنـكــم‬

‫ستة أعوام‬ ‫وت ـ ـحـ ــدث ف ــري ــق ع ـم ــل م ـســرح ـيــة "ج ــزي ــرة‬

‫داود حسين ومحمد الحملي وانتصار الشراح أثناء المؤتمر الصحافي‬ ‫فيه‪" :‬أرجوكم ال تضعوا العصا في دوالب‬ ‫ال ـف ـنــان مـحـمــد ال ـح ـم ـلــي‪ ،‬ف ـهــو وغ ـي ــره من‬ ‫ا لـشــاب جيل المستقبل ا ل ــذي يحتاج إلى‬ ‫الدعم للعمل لكي يبقى الفن الكويتي في‬ ‫المقدمة"‪.‬‬

‫األق ــاوي ــل‪ .‬تـبـقــى الـفـنــانــة ان ـت ـصــار ال ـشــراح‬ ‫أختا وعزيزة‪ ،‬خاصة أنني تربيت في بيت‬ ‫والدها‪ ،‬وحتى اآلن ال أستطيع نسيان هذه‬ ‫األيام الجميلة"‪.‬‬ ‫وأطلق حسين نداء إلى المسؤولين قال‬

‫وكان ختام المؤتمر مع كلمة للمؤلفة مريم‬ ‫القالف قالت فيها‪" :‬كتبت هذا العمل على ضوء‬ ‫الكيمياء الفنية بين الفنانين داود حسين‬ ‫وان ـت ـصــار ال ـشــراح فــي الكثير مــن اعمالهما‬ ‫الفنية"‪.‬‬

‫فرقة الجهراء قدمت مالمح من التراث‬ ‫في مهرجان الموسيقى‬

‫إيفا لونغوريا تتزوج من أنطونيو‬ ‫ذكرت تقارير إعالمية أن الممثلة إيفا‬ ‫لونغوريا تزوجت من صديقها خوسيه‬ ‫أنطونيو باستون في المكسيك‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــادت ت ـ ـقـ ــاريـ ــر إعـ ــام ـ ـيـ ــة بـ ــأن‬ ‫الحبيبين تــزوجــا أمــس األول خالل‬ ‫مراسم خاصة حضرها ‪ 200‬ضيف‪.‬‬ ‫ويذكر أن إيفا (‪ 41‬عاما) وخوسيه‬ ‫(‪ 47‬عـ ــامـ ــا) رئـ ـي ــس ش ــرك ــة ج ــروب ــو‬ ‫تـ ـيـ ـلـ ـيـ ـف ــزا‪ ،‬إح ـ ـ ـ ــدى أك ـ ـبـ ــر الـ ـش ــرك ــات‬ ‫اإلعالمية في أميركا الالتينية أعلنا‬ ‫خطوبتهما منذ خمسة أشهر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـت ـق ــاري ــر إن إيـ ـف ــا ارت ـ ــدت‬

‫معجب يطعن نجمة‬ ‫بوب يابانية بسكين‬

‫فستانا أبيض من تصميم فيكتوريا‬ ‫بيكهام‪ ،‬ونشر برنامج تلفزيوني عدة‬ ‫صــور من حفل الــزفــاف على صفحته‬ ‫على "إنستغرام"‪.‬‬ ‫ويذكر أن هــذا ثالث زواج إليفا‪،‬‬ ‫الـتــي تــزوجــت مــن الممثل‬ ‫ت ــاي ـل ــور كــري ـس ـتــوفــر من‬ ‫‪ 2002‬إلى ‪ ،2004‬ثم نجم‬ ‫كرة السلة توني باركز‬ ‫من ‪ 2007‬حتى ‪.2011‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫في ليلة شعبية خالصة شهدت حضورا جماهيريا‪،‬‬ ‫دقــت فرقة "الجهراء" للفنون الشعبية‪ ،‬طبول الفرح‬ ‫ولــوحــت بسيوف الفخر بموروثاتها األصـيـلــة‪ ،‬في‬ ‫المسرح الروماني بمنطقة سليل الجهراء‪.‬‬ ‫واخـ ـت ــارت ال ـف ــرق ــة أجـ ـ ــواء أعـ ـ ــادت ال ـج ـم ـهــور إلــى‬ ‫الزمن الجميل‪ ،‬وأطربته بأغان متنوعة من السامري‬ ‫والمجيلسي والفريسني‪ ،‬إلى جانب العرضة النجدية‪،‬‬ ‫فضال عن العرضة الوطنية ذات اإليقاعات السريعة‬ ‫والحماسية‪ ،‬التي تعد من أبرز الفنون الشعبية في‬ ‫التراث الكويتي والجزيرة العربية بشكل عام‪.‬‬ ‫في بداية وصلتها الغنائية‪ ،‬قدمت الفرقة عرضة‬ ‫وطنية في حب أمير اإلنسانية سمو الشيخ صباح‬

‫األحـمــد‪ ،‬يقول مطلعها "يــا الله ال تغير علينا‪ ...‬في‬ ‫ظل حاكمنا صباح"‪ ،‬تالها عرضة وطنية أخرى‪ ،‬ومن‬ ‫كلماتها "دارن ــا بالضيق حنا لـهــا‪ ...‬بالسيوف اللي‬ ‫تقص الرقاب"‪ ،‬قبل أن تختتم الفقرة الوطنية بعرضة‬ ‫"نحمد الذي ثبت الحكم بيد آل الصباح"‪.‬‬ ‫ومع توالي فقرات الحفل الغنائية‪ ،‬تخضب المسرح‬ ‫الروماني باأللوان الغنائية العاطفية‪ ،‬ومنها اللون‬ ‫"الفريسني" بأغنية "عالجوني يحسبون إني مريض‪...‬‬ ‫م ــادروا عــن علتي بــس اف ـت ــراض"‪ ،‬ثــم أغنية "يــا نور‬ ‫عيني ال تقص الشعر خ ـلــه‪ ...‬حاليك ر بــي مير خله‬ ‫على شاني"‪ ،‬فاألغنية الطريفة والشهيرة" ليت الوزارة‬ ‫يوم مع لياليها"‪.‬‬ ‫تطول عطلة الربيع‪ ...‬مدة ثالثين ٍ‬

‫أصيبت نجمة بوب يابانية‬ ‫شابة بعدة طعنات سكين‬ ‫وجهها معجب‪ ،‬وهي في‬ ‫حالة خطيرة على ما افادت‬ ‫الشرطة ووسائل االعالم‪.‬‬ ‫وتلقت مايو توميتا (‪20‬‬ ‫عاما) عشرات الطعنات‬ ‫في الصدر والعنق عندما‬ ‫كانت تستعد للمشاركة في‬ ‫حفلة في قاعة صغيرة في‬ ‫طوكيو‪ .‬وأوقفت الشرطة‬ ‫شابا في السابعة والعشرين‬ ‫يدعى توموهيرو ايوازاكي‬ ‫في المكان‪ ،‬وضبطت معه‬ ‫سكينا عليه آثار دماء على‬ ‫ما افاد ناطق باسم شرطة‬ ‫طوكيو‪ .‬وكانت الضحية‬ ‫تخوض غمار التمثيل الى‬ ‫جانب الغناء وتواصل‬ ‫دراستها الجامعية‪ .‬وارتكب‬ ‫المعتدي هذا الهجوم‪،‬‬ ‫ألنه كان غاضبا لردها‬ ‫هدية قدمها إليها على ما‬ ‫ذكرت محطة "ان اتش كاي"‬ ‫التلفزيونية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك ا ر‬ ‫‪ 2‬ب ل ج ي‬ ‫‪ 3‬ل ي و ن‬ ‫‪ 4‬هـ ن ب م‬ ‫‪ 5‬ا ت‬ ‫‪ 6‬ء و س‬ ‫‪7‬‬ ‫ن ا ن‬ ‫ك‬ ‫‪ 8‬د‬ ‫ي ا و ب ر‬ ‫‪ 10‬ز و ج هـ‬

‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫لوتس‬

‫كلمة السر‬

‫هـ‬ ‫ل‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫‪ -5‬متيقن (م) – حلية تلبس‬ ‫في المعصم‪.‬‬ ‫‪ -6‬ش ـ ــا ه ـ ــد (م) – ي ـع ـج ـب ـكــم‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬قوام (م) – تجدها في (العاصي)‪.‬‬

‫‪ -8‬نغمة موسيقية (م) – ظهر‬ ‫– شاطئ باإلسكندرية‪.‬‬ ‫‪ -9‬داوم واسـتـمــر (م)‪ -‬حشرة‬ ‫ذات أجنحة مستقيمة‪.‬‬ ‫‪ -10‬يبتلعهم – غم‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6‬‬ ‫ي ن‬ ‫ا‬ ‫ر د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ب ا‬ ‫ي ع‬ ‫كص‬ ‫ع ا‬ ‫ج ل‬

‫‪10‬‬

‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ل ي‬ ‫صل‬ ‫ا ت‬ ‫و هـ‬ ‫م‬ ‫ج هـ‬ ‫ر م‬ ‫ا ا‬ ‫د هـ‬ ‫هـ م‬

‫هبوط‬ ‫طوكيو‬ ‫تفاوض‬ ‫تنظيم‬ ‫مجلس‬

‫شروط‬ ‫مشاركة‬ ‫بطولة‬ ‫محرك‬ ‫صفحة‬

‫طراز‬ ‫طرق‬ ‫حدث‬ ‫مكان‬ ‫بريطانيا‬

‫ميدان‬ ‫تبرع‬

‫‪ -1‬ضعيفة العقل – نما (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬بيل ‪ ).....‬رئـيــس أميركي‬ ‫أسبق – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -3‬أتجول – رمــز جبري (م) –‬ ‫بئر عميقة (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬مضيء (م) – نبغض‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫م‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ص ف‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ه‬

‫ب‬

‫و‬

‫ط‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫د‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ع‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ط‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ح‬

‫د‬

‫ث‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ا‬

‫و‬

‫ض ط‬

‫ر‬

‫ق س‬

‫‪ ( -1‬كـ ـل ــود ي ــا ‪ ).......‬نـجـمــة‬ ‫إيطالية شهيرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمتها بروكسل – طرد‪.‬‬ ‫‪ ........ ( -3‬دا ف ـن ـش ــي ) ر س ــام‬ ‫إيطالي – قادم‪.‬‬ ‫‪ -4‬متنبه (مبعثرة) – مشروب‬ ‫ساخن‪.‬‬ ‫‪ -5‬ثلثا (أتم) – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -6‬قبيح (م) – عاد (م) – ذم (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مطربة لبنانية شابة‪.‬‬ ‫‪ -8‬الوثائق بمال مقبوض (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬م ــن م ــؤل ـف ــات الـمــوسـيـقــي‬ ‫اإليطالي فيردي‪.‬‬ ‫‪ -10‬فيلم ألحمد زكي وميرفت‬ ‫أمين‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ط‬

‫و‬

‫ك‬

‫ي‬

‫و‬

‫ش‬

‫ر‬

‫و‬

‫ط‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫م‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي اسم شركة تقنيات بريطانية متخصصة‬ ‫في تطوير المحركات وصناعة سيارات السباق‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫هادي يتصل باألمير ويعلن العودة إلى «مشاورات الكويت»‬ ‫• لقاء الرئيس اليمني أمير قطر وبان كي مون وولد الشيخ في الدوحة يلين موقف «الشرعية»‬ ‫• المخالفي‪ :‬تلقينا ضمانات إقليمية ودولية لاللتزام بالنقاط الست وهذه هي الفرصة األخيرة‬ ‫أعاد الرئيس اليمني عبدربه‬ ‫منصور هادي الوفد الحكومي‬ ‫لمشاورات السالم المنعقدة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وأجرى اتصاال‬ ‫في ً‬ ‫هاتفيا بسمو األمير الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬بعد لقاء رباعي‬ ‫جمع أمير قطر والرئيس اليمني‬ ‫واألمين العام لألمم المتحدة‬ ‫والوسيط األممي لمشاورات‬ ‫السالم في الدوحة‪.‬‬

‫صالح يطالب‬ ‫برفع العقوبات‬ ‫الشخصية ويهاجم‬ ‫المملكة والناصريين‬ ‫و«اإلخوان»‬

‫بعد تعليق دام خمسة أيام‪ ،‬أعلن‬ ‫م ـب ـعــوث األم ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة ال ـخــاص‬ ‫لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد‪،‬‬ ‫أن الرئيس اليمني عبدربه منصور‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬أبـ ـلـ ـغ ــه ب ـ ـم ـ ـعـ ــاودة ال ــوف ــد‬ ‫الحكومي مشاركته فــي مـشــاورات‬ ‫السالم التي ترعاها المنظمة الدولية‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وجاء إعالن ولد الشيخ عن عودة‬ ‫الوفد الحكومي لمشاورات الكويت‬ ‫ف ــي ب ـي ــان أص ـ ـ ــدره ف ــي وقـ ــت مبكر‬ ‫ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬بـعــد ات ـصــال هاتفي‬ ‫تلقاه سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـم ــد م ــن الــرئ ـيــس ال ـي ـم ـنــي‪ ،‬أكــد‬ ‫خالله "مواصلة المشاورات‪ ،‬وصوال‬ ‫للحل الـتــوافـقــي ال ــذي يحقق األمــن‬ ‫واالستقرار لليمن"‪.‬‬ ‫وأعرب هادي عن "شكره وتقديره‬ ‫ألمير البالد على استضافة ورعاية‬ ‫ال ـك ــوي ــت لـ ـلـ ـمـ ـش ــاورات"‪ ،‬ف ـي ـمــا أك ــد‬ ‫سموه "حــرص الكويت على نجاح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات‪ ،‬ب ـم ــا ي ـح ـق ــق األمـ ــن‬ ‫واالستقرار لليمن الشقيق وسالمة‬ ‫أبنائه"‪.‬‬ ‫كما جاء هذا الموقف من الرئيس‬ ‫اليمني إثــر لقاء هــادي فــي الدوحة‬ ‫مساء أمس األول األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة بــان كــي مــون وأمـيــر قطر‬ ‫الشيخ تميم بن حمد آل ثاني‪.‬‬ ‫وق ــال ولــد الشيخ إن ه ــادي "أكــد‬ ‫ع ـ ـ ــودة الـ ــوفـ ــد ال ـح ـك ــوم ــي ل ـط ــاولــة‬ ‫الـمـشــاورات‪ ،‬وحــث الــوفــد على بذل‬ ‫أق ـصــى الـجـهــود لـلـتــوصــل إل ــى حل‬ ‫ً‬ ‫سـيــاســي شــامــل"‪ ،‬شــاكــرا لــه "دعـمــه‬ ‫المستمر للتوصل إلى حل سلمي"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا ولـ ـ ـ ــد الـ ـشـ ـي ــخ األطـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫اليمنية إلى االستفادة من الفرصة‬ ‫"الـتــاريـخـيــة" الستئناف مـشــاورات‬ ‫السالم في الكويت‪ ،‬وتوحيد الجهود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لضمان أمن الوطن والمواطن‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن اليمن يحظى بــدعــم دولــي‬ ‫في الوقت الحالي لم يعرفه من قبل‪،‬‬ ‫فــي حين أع ــرب األمـيــن الـعــام لألمم‬ ‫المتحدة عن شكره ألمير قطر على‬ ‫المساعي الحميدة التي بذلها‪ ،‬وأدت‬ ‫إلــى إقـنــاع الــرئـيــس اليمني بعودة‬ ‫وفد الحكومة إلى مشاورات الكويت‪.‬‬

‫إيران تجري مناورات‬ ‫صاروخية‬ ‫انطلقت أمس المرحلة األولى من مناورات القوة البرية‬ ‫للجيش اإليراني تحت عنوان "حيدر الكرار ‪ "3‬في كاشان‬ ‫وأصفهان وسط إيران‪.‬‬ ‫وشـهــدت الـمـنــاورات إطــاق قــذائــف المدفعية وتدمير‬ ‫األهداف المحددة على بعد ‪ 40‬كيلومترا‪.‬‬ ‫وفي المناسبة‪ ،‬أعلن قائد القوة البرية للجيش اإليراني‬ ‫العميد أحمد رضا بوردستان أن "مهمات الجيش لم تعد‬ ‫تقتصر على داخل الحدود"‪ ،‬مضيفا أن "الجيش يقف إلى‬ ‫جانب فيلق القدس لحرس الثورة في مهامه االستشارية"‪.‬‬ ‫و"فـيـلــق ال ـق ــدس"‪ ،‬ال ــذي ي ـقــوده حــالـيــا الـجـنــرال قاسم‬ ‫سـلـيـمــانــي‪ ،‬هــو ال ـم ـســؤول عــن الـعـمـلـيــات الـخــارجـيــة في‬ ‫الحرس الثوري‪ ،‬وهو الذي أرسل جنودا ومتطوعين للقتال‬ ‫في العراق وسورية‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬وصــل رئيس ال ــوزراء الهندي نارندرا‬ ‫مودي أمس إلى طهران‪ ،‬تلبية لدعوة رسمية وجهها اليه‬ ‫الرئيس اإليراني حسن روحاني‪.‬‬ ‫وي ــراف ــق رئ ـيــس ال ـ ــوزراء ال ـه ـنــدي خ ــال ال ــزي ــارة وفــد‬ ‫سياسي واقتصادي وثقافي رفيع‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تبرم خالل الزيارة اتفاقيات بين البلدين‬ ‫في المجاالت االقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية‬ ‫والجامعية والنقل واالستثمارات وتنمية وتطوير الموانئ‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬إرنا ‪ -‬فارس)‬

‫(ارنا)‬

‫سلة أخبار‬ ‫رئيس وزراء كوريا الجنوبية‬ ‫يبحث «النووي» في السعودية‬

‫أجرى رئيس الوزراء الكوري‬ ‫الجنوبي هوانغ كيو آن‬ ‫زيارة رسمية للسعودية‪،‬‬ ‫التقى خاللها الملك سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬لبحث تعزيز‬ ‫التعاون الثنائي بين البلدين‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان سبل التعاون‬ ‫الثنائي بين البلدين‪ ،‬خاصة‬ ‫في المجال االقتصادي‪،‬‬ ‫والنووي‪ ،‬إضافة إلى األوضاع‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وكانت المملكة‬ ‫وقعت مارس الماضي مذكرة‬ ‫تفاهم مع كوريا الجنوبية‬ ‫بشأن تطوير الطاقة النووية‬ ‫بكلفة ملياري دوالر‪.‬‬

‫مقتل وزير ليبي سابق‬ ‫في معارك قرب سرت‬

‫رقصة تقليدية خالل احتفال بذكرى الوحدة نظمه الحوثيون‬ ‫أمس في ميدان السبعين بصنعاء (رويترز)‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬عقد ولد الشيخ‬ ‫ً‬ ‫لقاء ثنائيا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مع ممثلي‬ ‫الــوفــد الـمـشـتــرك لجماعة "أنـصــار‬ ‫ال ـلــه" و"الـمــؤتـمــر الـشـعـبــي"‪ ،‬ضمن‬ ‫مشاورات السالم‪.‬‬

‫ضمانات إقليمية‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أكد رئيس الوفد‬ ‫الحكومي وزير الخارجية عبدالملك‬ ‫المخالفي في تغريدات عبر "تويتر"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬العودة إلى مشاورات السالم‪،‬‬ ‫بعد تلقي "ضمانات إقليمية ودولية‬ ‫لاللتزام بالنقاط الست التي طالب‬ ‫بـهــا وف ــد الـحـكــومــة فــي م ـشــاورات‬

‫الكويت‪ ،‬وإلعطاء المشاورات فرصة‬ ‫أخيرة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس ال ــوف ــد الـحـكــومــي‪:‬‬ ‫"ثبتنا كل المرجعيات‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫أولى في طريق سالم حقيقي يؤدي‬ ‫إلى تنفيذ القرار ‪."2216‬‬ ‫وي ـ ـنـ ــص الـ ـ ـق ـ ــرار ‪ ،2216‬ع ـلــى‬ ‫انسحاب المتمردين من المدن التي‬ ‫س ـي ـطــروا عـلـيـهــا م ـنــذ ع ــام ‪،2014‬‬ ‫وت ـس ـل ـيــم األس ـل ـح ــة الـثـقـيـلــة الـتــي‬ ‫استولوا عليها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من جلوس الطرفين‬ ‫إل ـ ــى طـ ــاولـ ــة واح ـ ـ ـ ــدة بـ ـمـ ـش ــاورات‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ف ــإن ه ــوة عميقة ال تــزال‬ ‫تـفـصــل بـيـنـهـمــا‪ ،‬خ ـصــوصــا حــول‬

‫مقتل شخص في احتجاجات على انقطاع الكهرباء بعدن‬ ‫قتل شخص خالل تفريق قوات األمن اليمنية مساء أمس األول عشرات‬ ‫المحتجين على انقطاع الكهرباء في عدن كبرى مدن جنوب البالد‪.‬‬ ‫وشهدت أحياء في عدن ثاني أكبر مدن اليمن‪ ،‬احتجاجات على انقطاع‬ ‫الكهرباء وسط ارتفاع في درجــات الحرارة التي قاربت االربعين درجة‬ ‫مئوية‪ .‬وبلغت بعض االحتجاجات حد قطع شوارع رئيسية بالحجارة‬ ‫واالخشاب واحراق االطارات‪.‬‬ ‫وتعرض معظم محطات توليد الكهرباء للدمار أو الضرر خالل المعارك‬ ‫التي اتاحت للقوات الحكومية‪ ،‬مدعومة من التحالف العربي بقيادة‬ ‫السعودية‪ ،‬استعادة مناطق في عدن سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم‬ ‫الموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح‪ ،‬في يوليو الماضي‪.‬‬ ‫وبينما تعاني عملية إعــادة تأهيل المدينة صعوبات شاقة‪ ،‬حمل‬ ‫مـحــافــظ ع ــدن ال ـل ــواء ع ـي ــدروس الــزب ـيــدي الـحـكــومــة مـســؤولـيــة تــدهــور‬

‫‪31‬‬

‫الخدمات في عدن‪ ،‬وقال الزبيدي في مؤتمر عقده صباح أمس إن عدم‬ ‫وجود الحكومة في عدن وعدم اهتمامها بمشاكل المواطنين‪ ،‬هو السبب‬ ‫الرئيسي لتردي الخدمات‪.‬‬ ‫واتهم الزبيدي قوى سياسية باستغالل تردي الخدمات إلثارة الشارع‬ ‫ومحاولة إحــداث فوضى منظمة في عــدن بعد أن فشلت في استغالل‬ ‫الجانب األمني‪.‬‬ ‫وأشاد المحافظ بما قدمته اإلمارات من دعم لعدن‪ ،‬وقال إن "التواصل‬ ‫مع الجانب االماراتي لوضع حل نهائي لمشكلة الكهرباء مازال مستمرا"‪.‬‬ ‫وسبق لــامــارات‪ ،‬أن أعلنت ارســال مولدات كهربائية إلى عدن التي‬ ‫أعلنها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة بعد سقوط‬ ‫صنعاء بيد "أنصار الله" في سبتمبر ‪.2014‬‬ ‫(عدن ـ أ ف ب)‬

‫ال ـ ـق ـ ــرار الـ ـ ــدولـ ـ ــي‪ .‬ويـ ــرغـ ــب ال ــوف ــد‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ف ـ ــي ت ـش ـك ـي ــل ح ـكــومــة‬ ‫انتقالية توافقية لبحث تنفيذ القرار‪،‬‬ ‫فيما يشدد الوفد الرسمي على أن‬ ‫حكومة هادي تمثل الشرعية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ــوفـ ــد ال ـح ـك ــوم ــي عــلــق‬ ‫ال ـث ــاث ــاء ال ـم ــاض ــي م ـشــارك ـتــه في‬ ‫ال ـم ـش ــاورات م ــع ال ــوف ــد الـمـشـتــرك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـلــوحــا بــاالنـسـحــاب مـنـهــا بشكل‬ ‫كـ ـ ــامـ ـ ــل‪ ،‬وعـ ـ ـ ـ ــزا ذلـ ـ ـ ــك إلـ ـ ـ ــى ت ــراج ــع‬ ‫المتمردين عن التزاماتهم‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوفد الحكومي‪ ،‬في‬ ‫حينه‪ ،‬إن الوفد طلب من المبعوث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمـمــي تعهدا مكتوبا مــن الطرف‬ ‫اآلخـ ــر‪ ،‬يـلـتــزمــون فـيــه بمرجعيات‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاوض وقـ ـ ـ ــرار م ـج ـلــس األمـ ــن‬ ‫ً‬ ‫الدولي رقم ‪ ،2216‬وإقــرارا بشرعية‬ ‫الرئيس هادي المدعوم من التحالف‬ ‫العربي الذي تقوده السعودية‪.‬‬

‫ال ـم ـشــرع لـلـحــرب وال ـ ـعـ ــدوان‪ ،‬وفــي‬ ‫إلـغــاء الـعـقــوبــات على األشـخــاص‪،‬‬ ‫والمساعدة على إنجاح مشاورات‬ ‫السالم"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدة ت ـت ـع ــرض‬ ‫ل ـخ ـط ــر داهـ ـ ـ ــم وكـ ـبـ ـي ــر وم ـ ــن ن ــوع‬ ‫آخ ــر ال يـسـتـهــدفـهــا وح ــده ــا فـقــط‪،‬‬ ‫إن ـ ـمـ ــا ي ـس ـت ـه ــدف سـ ـ ـي ـ ــادة ال ـي ـمــن‬ ‫واس ـ ـت ـ ـقـ ــالـ ــه‪ ،‬وتـ ـم ــزي ــق ال ـن ـس ـيــج‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪ ،‬وت ـف ـت ـي ــت الـ ــوطـ ــن‪،‬‬ ‫وتحويله إلى دويــات وكانتونات‬ ‫متناحرة‪ ،‬وإعادة اليمن إلى عهود‬ ‫المشيخات والسلطنات واالستبداد‬ ‫واالستعمار‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن األخـطــر فــي فصول‬ ‫الـمــؤامــرة القديمة ‪ -‬الـجــديــدة‪ ،‬هو‬ ‫"ت ـم ـك ـيــن ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات اإلره ــاب ـي ــة‬ ‫ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة وداعـ ـ ـ ـ ـ ــش‪ ،‬وم ـ ـ ــا يـسـمــى‬ ‫أنصار الشريعة‪ ،‬التي هي من صنع‬ ‫هادي"‪ ،‬من التمدد والسيطرة على‬ ‫محافظات بأكملها‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬ظهر الرئيس السابق‬ ‫ً‬ ‫مجددا في كلمة له‪ ،‬بمناسبة الذكرى‬ ‫السادسة والعشرين لوحدة شمال‬ ‫اليمن وجنوبه‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــاجـ ـ ــم صـ ــالـ ــح فـ ـ ــي خ ـط ــاب ــه‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ن ـ ـشـ ــره عـ ـل ــى "فـ ـيـ ـسـ ـب ــوك"‪،‬‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة وج ـم ــاع ــة "اإلخ ـ ـ ـ ــوان"‪،‬‬ ‫ووصف الناصريين واالشتراكيين‬ ‫بالمتنطعين‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا م ـج ـل ــس األمـ ـ ــن ال ــدول ــي‬ ‫إ ل ــى تحمل مسؤوليته القانونية‬ ‫واألخــاق ـيــة بــ"الـتـخـلــي عــن صمته‬

‫قصف واحتفال‬

‫هجوم صالح‬

‫في هذه األثناء‪ ،‬هزت انفجارات‬ ‫ع ـن ـي ـف ــة صـ ـنـ ـع ــاء‪ ،‬بـ ـع ــد أن شـنــت‬ ‫م ـقــاتــات ال ـت ـحــالــف‪ ،‬الـ ــذي ت ـقــوده‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬سلسلة غ ــارات جوية‬ ‫استهدفت مواقع شمال العاصمة‪،‬‬ ‫بالتزامن مع احتفاالت "أنصار الله"‬ ‫وأنـصــار حــزب "المؤتمر الشعبي"‬ ‫وال ــرئـ ـي ــس الـ ـس ــاب ــق ع ـل ــي صــالــح‬ ‫ب ــذك ــرى ع ـيــد الـ ــوحـ ــدة ف ــي م ـيــدان‬ ‫السبعين‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وح ــل ــق طـ ـي ــران ال ـت ـح ــال ــف على‬ ‫ارتفاعات منخفضة‪ ،‬وبشكل مكثف‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬فيما تعد غارات أمس‬ ‫األولى‪ ،‬بعد توقف دام شهرا‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬شهدت محافظة‬ ‫تعز اشتباكات متقطعة بين عناصر‬ ‫المقاومة الشعبية الموالية لهادي‬ ‫وعـ ـن ــاص ــر "أن ـ ـصـ ــار ال ـ ـلـ ــه" وق ـ ــوات‬ ‫صالح في أحدث خرق لوقف إطالق‬ ‫النار الساري باليمن منذ ‪ 10‬أبريل‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫عملية خاطفة‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد مـنـفـصــل‪ ،‬ق ـتــل ‪13‬‬ ‫مسلحا من عناصر تنظيم "القاعدة"‪،‬‬ ‫وأصيب آخــرون‪ ،‬بعملية استباقية‬ ‫نفذتها وحدات "النخبة الحضرمية"‪،‬‬ ‫وقوات التحالف‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫بمدينة الـمـكــا‪ ،‬عــاصـمــة محافظة‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫وأكــد محافظ حضرموت‪ ،‬اللواء‬ ‫ال ــرك ــن أح ـمــد سـعـيــد ب ــن ب ــري ــك‪ ،‬أن‬ ‫الـعـمـلـيــات االسـتـبــاقـيــة استهدفت‬ ‫وكرا للمتشددين‪ ،‬في مناطق روكب‪،‬‬ ‫وبــويــش ورب ــوة المهندسين شرق‬ ‫المكال‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـم ـح ــاف ــظ بـ ــن ب ــري ــك إن‬ ‫العملية الخاطفة أسـفــرت عــن أسر‬ ‫متشددين آخرين‪ ،‬في حين قتل اثنان‬ ‫وأصيب ‪ 9‬من عناصر قوات النخبة‬ ‫الحضرمية‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫واشنطن تصفي زعيم «طالبان»‬ ‫خالفات الحركة تعود إلى الضوء‬ ‫رجحت واشنطن وأجهزة االستخبارات‬ ‫األفغانية‪ ،‬أمس‪ ،‬مقتل زعيم حركة "طالبان"‬ ‫في أفغانستان المال أختر منصور‪ ،‬في غارة‬ ‫بطائرة أميركية من دون طيار‪ ،‬استهدفته مع‬ ‫أحد مساعديه في سيارة بمنطقة بلوشستان‬ ‫جنوب غرب باكستان‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ب ـي ـتــر ك ـ ــوك‪ ،‬أن ال ـم ــا مـنـصــور‬ ‫استهدف بضربة جــويــة أميركية‪ .‬وأوضــح‬ ‫مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه بعد‬ ‫ذلك أن زعيم "طالبان" قتل "على األرجح" في‬ ‫ضــربــة سـمــح بـهــا الــرئـيــس األمـيــركــي بــاراك‬ ‫أوباما شخصيا‪.‬‬ ‫وأضــاف أن عــددا مــن الـطــائــرات المسيرة‬ ‫الـتــابـعــة لـلـقــوات الـخــاصــة األمـيــركـيــة شنت‬ ‫العملية في منطقة نائية على طول الحدود‬ ‫بـيــن بــاكـسـتــان وافـغــانـسـتــان "ج ـنــوب غــرب‬ ‫مدينة أحمد وال"‪ ،‬مشيرا إلى أن منصور كان‬ ‫على متن سيارة مع رجل آخر قتل هو اآلخر‬ ‫"على األرجح"‪ .‬وذكر مسؤول كبير في البيت‬ ‫األبيض أن الواليات المتحدة أبلغت باكستان‬ ‫وأفغانستان بالضربة بعيد تنفيذها‪.‬‬ ‫ووف ــق وزي ــر الـخــارجـيــة األم ـيــركــي جــون‬ ‫كيري‪ ،‬فإن الواليات المتحدة استهدفت زعيم‬ ‫"طــالـبــان"‪ ،‬ألنــه كــان يشكل "تـهــديــدا وشيكا‬ ‫للطاقم األميركي والمدنيين األفغان والقوات‬ ‫األمنية األفغانية"‪.‬‬ ‫وكــان كــوك أوضــح أن منصور "عقبة في‬ ‫ط ــري ــق الـ ـس ــام وال ـم ـصــال ـحــة ب ـيــن حـكــومــة‬ ‫أفغانستان وحركة طالبان‪ ،‬وكان يمنع قادة‬ ‫طالبان من المشاركة في مفاوضات سالح‬ ‫مع الحكومة األفغانية"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ــه "مـ ـ ـت ـ ــورط فـ ــي ال ـت ـح ـض ـيــر‬ ‫لهجمات على منشآت في كابول وأفغانستان‪،‬‬ ‫وكان يشكل تهديدا للمدنيين وقوات األمن‬ ‫االفغانية ولقواتنا وشركائنا"‪.‬‬ ‫وعين منصور زعيما لحركة طالبان في‬ ‫يــولـيــو ‪ ،2015‬بـعــد الـكـشــف عــن أن مؤسس‬ ‫ال ـج ـمــاعــة ال ـم ــا ت ــوف ــي ق ـبــل عــام ـيــن‪ .‬وأث ــار‬ ‫تـعـيـيـنــه خ ــاف ــات داخ ـل ـيــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬فـظـهــرت‬ ‫حـ ــركـ ــات انـ ـشـ ـق ــاق عـ ــن الـ ـح ــرك ــة مـ ــن ال ــذي ــن‬ ‫يعارضون قيادته‪ ،‬وانضم آخرون إلى تنظيم‬ ‫"داعش" الموجود في شرق أفغانستان‪.‬‬ ‫وقتل المال داد الله‪ ،‬القائد المنشق البارز‬ ‫فــي الـعــام الـمــاضــي فــي تـبــادل إلط ــاق النار‬ ‫مع موالين لمنصور‪ .‬ووردت تقارير عن أن‬ ‫المال رســول الــذي شكل فصيال منشقا عن‬ ‫طالبان‪ ،‬قد اعتقله الجيش الباكستاني رغم‬ ‫أن أتباعه يواصلون القتال باسمه‪ .‬وإذا كان‬ ‫منصور قد قتل بالفعل‪ ،‬يعتقد المحللون أن‬ ‫االختالفات ستطفو مجددا إلى السطح بين‬ ‫عناصر الحركة‪.‬‬

‫الئحة خلفائه‬ ‫وق ــال المحلل والـصـحــافــي الباكستاني‬ ‫أحمد رشيد إن مسألة خالفته قد تؤدي إلى‬ ‫"ص ــراع على السلطة‪ ،‬وسـيـكــون هـنــاك عدد‬ ‫مــن المرشحين"‪ .‬أمــا المحلل األفـغــانــي ميا‬ ‫غول واثق‪ ،‬فرأى أن مقتله "سيزيد من تشرذم‬ ‫حركة طالبان"‪ .‬وستشمل الئحة المرشحين‬ ‫لخالفته أسـمــاء شخصيات كثيرة خاضت‬ ‫المعركة االنتخابية العام الماضي‪.‬‬ ‫ومــن بين ه ــؤالء‪ ،‬نجل محمد عمر المال‬

‫أعلنت غرفة عملية "البنيان‬ ‫المرصوص"‪ ،‬التابعة لحكومة‬ ‫الوفاق الليبية‪ ،‬مقتل محمد‬ ‫سوالم وزير العمل والتدريب‬ ‫في حكومة علي زيدان إبان‬ ‫حكمها عام ‪ .2014‬وقالت‬ ‫الغرفة‪ ،‬في بيان نعيها‪ ،‬إن‬ ‫"الوزير الذي قدم ضمن القوة‬ ‫الثالثة القادمة من جنوب‬ ‫ليبيا للمشاركة في معارك‬ ‫سرت لقي حتفه إثر اشتباك‬ ‫مسلح في أحد األبواب‬ ‫بمشروع اللود الزراعي‬ ‫جنوب سرت"‪ ،‬موضحا "أن‬ ‫االشتباك جرى إثر هجوم‬ ‫شنه داعش على البوابة‪ ،‬بعد‬ ‫وصول طالئع القوة الثالثة‬ ‫للمنطقة‪ ،‬قتل خالله الوزير‬ ‫وجرح اثنين من عناصر‬ ‫القوة"‪.‬‬

‫الجزائر تقتل ‪6‬‬ ‫إرهابيين شرق العاصمة‬

‫أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية‬ ‫أن الجيش قضى على ‪6‬‬ ‫متطرفين داخل غابة في‬ ‫والية البويرة شرق العاصمة‪،‬‬ ‫خالل عملية عسكرية في‬ ‫سياق نشاط الفت للجيش‬ ‫في مناطق عديدة‪ ،‬أسفر في‬ ‫غضون أقل من شهرين عن‬ ‫مقتل نحو ‪ 50‬إرهابيا‪.‬‬

‫نتنياهو‪ :‬حكومتي الجديدة‬ ‫ستواصل عملية السالم‬ ‫باكستانيون يتجمعون حول جثة مجهولة الهوية بجانب‬ ‫مركبة دمرت بضربة جوية أميركية يعتقد أنها الغارة التي‬ ‫قتل فيها منصور أمس األول ( أ ف ب)‬ ‫يـعـقــوب ال ــذي اخ ـتــاره بـعــض ال ـقــادة زعيما‬ ‫جــديــدا‪ ،‬لكنه اعتبر فــي ذلــك الــوقــت صغير‬ ‫ال ـســن وع ــدي ــم ال ـخ ـبــرة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى شقيق‬ ‫عمر المال عبدالمنان اخوند‪ .‬وكان منصور‬ ‫أعـطــاهـمــا مـنــاصــب عليا فــي مجلس قـيــادة‬ ‫الحركة‪ ،‬وينظر إليهما على أنهما المرشحان‬ ‫المفضالن لتولي المسؤولية‪.‬‬ ‫أما الشخصان اآلخران المحتمالن لخالفة‬ ‫منصور‪ ،‬فهما نائباه الزعيم الديني المؤثر‬ ‫اخوندزاده‪ ،‬وسراج الدين حقاني زعيم شبكة‬ ‫حقاني المتحالفة مع طالبان والمسؤولة عن‬ ‫بعض أســوأ الهجمات على أهــداف أفغانية‬ ‫وأميركية‪ .‬وقال المحلل األمني الباكستاني‬ ‫أمير رانا "هذا هو الوقت الذي سيحاول فيه‬ ‫حقاني السيطرة على الحركة بكاملها"‪.‬‬

‫عملية السالم‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال أحمد راشــد مؤلف كتاب‬ ‫الـ ـن ــزول ال ــى ال ـفــوضــى إن "ذلـ ــك ق ــد يـســاعــد‬ ‫عملية الـســام‪ ،‬إذا سمح للفصيل المعتدل‬ ‫بــأن يطفو على الـسـطــح"‪ .‬ويمكن أن يشكل‬ ‫االقتتال الداخلي متنفسا للقوات األفغانية‬

‫المحاصرة لكن استراتيجية فــرق تسد قد‬ ‫تأتي أيضا بنتائج عكسية‪.‬‬ ‫وقال مدير مركز الدراسات األمنية امتياز‬ ‫غــول مــن إســام ابــاد "أوال المال عمر‪ ،‬واآلن‬ ‫منصور بمجرد انتزاع األعضاء األساسيين‬ ‫في اي حركة‪ ،‬فإنها قد تبدأ باالنهيار"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬م ــن نــاح ـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ستصبح‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة الـ ـ ـس ـ ــام أك ـ ـثـ ــر صـ ـع ــوب ــة اذا كـنــت‬ ‫تـتـعــامــل مــع الـعــديــد مــن ال ـق ــادة‪ .‬ه ــذه كانت‬ ‫االستراتيجية على مدى سنوات عدة دفعهم‬ ‫الى االنقسام وعقد الصفقات معهم‪ ،‬لكننا ال‬ ‫نعلم ما اذا كان ذلك سينجح"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر ران ــا أن مقتل منصور قــد يمهد‬ ‫الطريق ايضا لجماعات مثل تنظيم داعش‬ ‫وحــركــة أوزبـكـسـتــان اإلســامـيــة الـتــي كانت‬ ‫تعمل منذ فترة طويلة في ظل حركة طالبان‪،‬‬ ‫للظهور بشكل أقوى من ذي قبل‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ب ــاك ـس ـت ــان مـ ــن ح ـل ـف ــاء طــال ـبــان‬ ‫الرئيسيين ا ثـنــاء حكمهم افغانستان بين‬ ‫‪ 1996‬و‪ ،2001‬واستمرت في ممارسة ضغط‬ ‫على تمردهم‪.‬‬ ‫(كابول‪ ،‬واشنطن‪ ،‬إسالم آباد ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أكد رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامين نتنياهو أمس‬ ‫أن حكومته الجديدة التي‬ ‫وصفت بأنها أكثر حكومة‬ ‫متطرفة في تاريخ إسرائيل‬ ‫ستواصل "السعي نحو‬ ‫استئناف العملية السلمية‬ ‫مع الفلسطينيين"‪ .‬وكان‬ ‫نتنياهو ضم إلى ائتالفه‬ ‫الحكومي زعيم حزب "إسرائيل‬ ‫بيتنا" وزير الخارجية السابق‬ ‫أفيغدور ليبرمان‪ ،‬الشخصية‬ ‫المكروهة لدى الفلسطينيين‪،‬‬ ‫ليتولى حقيبة الدفاع المهمة‪،‬‬ ‫للحصول على المقاعد الـ‪5‬‬ ‫لحزب "إسرائيل بيتنا" في‬ ‫الكنيست (البرلمان)‪ ،‬لتوسيع‬ ‫االئتالف الحكومي الهش‬ ‫المؤلف حاليا من ‪ 61‬مقعدا‬ ‫(‪ )1+50‬في البرلمان من أصل‬ ‫‪.120‬‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫عد عكسي لمعركة الفلوجة‪ ...‬وأوباما يدعو إلى تحصين «الخضراء»‬

‫ً‬ ‫مقاتل لطرد ‪ 600‬عنصر «داعشي» من المدينة السنية «األشد عنادا»‬ ‫• أكثر من ‪ 20‬ألف ً‬ ‫• الجيش يحث ‪ 50‬ألفا من المدنيين على االستعداد للمغادرة أو رفع األعالم البيضاء‬ ‫بدأ العد العكسي في العراق‬ ‫لشن عملية عسكرية واسعة‪،‬‬ ‫لطرد تنظيم "داعش" من‬ ‫القريبة من‬ ‫مدينة الفلوجة‪ً ،‬‬ ‫بغداد التي تقع إداريا في‬ ‫محافظة األنبار‪ ،‬وتتجه األنظار‬ ‫إلى العملية التي قد تكون األكبر‬ ‫قبل تحرير الموصل‪ ،‬لرمزية‬ ‫الفلوجة‪ ،‬إحدى المدن السنية‬ ‫البارزة التي فشلت العملية‬ ‫السياسية في استقطابها منذ‬ ‫سقوط نظام صدام‪.‬‬

‫ب ــدأ الـعــد العكسي النـطــاق‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة ع ـس ـك ــري ــة كـ ـبـ ـي ــرة فــي‬ ‫م ــديـ ـن ــة الـ ـفـ ـل ــوج ــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الـقــريـبــة مــن ب ـغ ــداد‪ ،‬والــواق ـعــة‬ ‫إداري ـ ـ ــا ف ــي م ـحــاف ـظــة األنـ ـب ــار‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـع ــد الـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـس ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫«األكـ ـث ــر ع ـ ـنـ ــادا»‪ ،‬ح ـيــث قــاتـلــت‬ ‫الجيش األمـيــركــي‪ ،‬ولــم تدخل‬ ‫ف ــي الـعـمـلـيــة ال ـس ـيــاس ـيــة بعد‬ ‫سقوط صــدام‪ ،‬وهي اآلن ترزح‬ ‫تحت حكم تنظيم «داعش» منذ‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وقــد أطلقت ال ـقــوات األمنية‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ال ـم ـش ـتــركــة تـسـمـيــة‬ ‫«ك ـس ــر اإلرهـ ـ ـ ــاب» ع ـلــى مـعــركــة‬ ‫تحرير الفلوجة‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫األه ـم ـيــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـتــي‬ ‫ت ـض ـع ـهــا الـ ـقـ ـي ــادة ال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫والسياسية على هذه المعركة‪،‬‬ ‫إذ تـ ـ ــأتـ ـ ــي ب ـ ـعـ ــد أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع م ــن‬ ‫الهجمات الدامية على العاصمة‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫«التحالف الوطني»‬ ‫ً‬ ‫يصدر بيانا‬ ‫ً‬ ‫«معاديا» للصدر‪...‬‬ ‫وال جلسة قريبة‬ ‫للبرلمان‬

‫قوات أمنية عراقية منتشرة في ساحة التحرير ببغداد أمس األول ‬ ‫يبلغ عدد المدنيين األبرياء في‬ ‫الفلوجة حوالي ‪ 50‬ألفا»‪.‬‬

‫‪ 20‬ألف عنصر‬ ‫مــن ناحيتها‪ ،‬أعـلـنــت قـيــادة‬ ‫قـ ــوات ال ـشــرطــة االت ـح ــادي ــة عن‬ ‫وص ــول ‪ 20‬ألـفــا مــن مقاتليها‪،‬‬ ‫ترافقهم آليات مدرعة‪ ،‬ومدفعية‪،‬‬ ‫إلى مشارف الفلوجة‪ ،‬استعدادا‬ ‫إلقتحامها‪.‬‬

‫«الحشد» يشارك‬ ‫وقالت خلية اإلعالم الحربي‪،‬‬ ‫إن «عملية تحرير الفلوجة هي‬ ‫عملية عسكرية عراقية تشترك‬ ‫بها كــل القطاعات مــن الجيش‬ ‫وج ـ ـ ـهـ ـ ــاز م ـ ـكـ ــاف ـ ـحـ ــة اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫والـ ـش ــرط ــة وال ـح ـش ــد الـشـعـبــي‬

‫قنبلة على مركز لـ «الدعوة» في البصرة‬ ‫أف ــاد مـصــدر أمـنــي فــي محافظة الـبـصــرة بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــركــزا ثقافيا تابعا ل‍حزب «الــدعــوة» اإلسالمية‬ ‫فــي منطقة المعقل تـعــرض ليل السبت ـ األحــد‪،‬‬ ‫العتداء بقنبلة يدوية ألقاها مجهوالن يستقالن‬ ‫دراجة نارية وأسفر انفجارها عن أضرار مادية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـص ــدر إن «االعـ ـ ـت ـ ــداء ل ــم ي ـس ـفــر عــن‬ ‫إص ــاب ــات‪ ،‬لـكـنــه تـسـبــب ب ــأض ــرار مــاديــة بسيطة‬

‫من ضمنها تهشم زجاج عدد من نوافذ المركز»‪.‬‬ ‫وتشهد البصرة اجراءات أمنية مشددة‪ ،‬وحالة‬ ‫م ــن تـقـيـيــد ال ـت ـج ــوال ب ـعــد م ـحــاولــة مـتـظــاهــريــن‬ ‫اقـتـحــام دي ــوان الـمـحــافـظــة فــي وق ــت مـتــأخــر من‬ ‫ً‬ ‫يوم الجمعة الماضي ردا على اطالق النار على‬ ‫المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء‬ ‫وسط بغداد‪.‬‬

‫وال ـع ـش ــائ ــري والـ ـق ــوة ال ـجــويــة‬ ‫وطـ ـي ــران ال ـج ـي ــش»‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫«هذه القوات ستخوض المعركة‬ ‫بـ ـخـ ـي ــار وحـ ـ ـي ـ ــد هـ ـ ــو الـ ـنـ ـص ــر‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــري ــر ال ـف ـل ــوج ــة مـ ــن دن ــس‬ ‫داعش اإلرهابي»‪.‬‬ ‫وأضافت الخلية‪ ،‬أن «عملية‬ ‫ت ـح ــري ــر ال ـف ـل ــوج ــة م ــن أج ـل ـكــم‪،‬‬ ‫وم ــن أج ــل إعـ ــادة الـفـلــوجــة الــى‬ ‫أه ـ ـل ـ ـهـ ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــي ان ـ ـت ـ ـصـ ــار ل ـكــل‬ ‫عراقي‪ ،‬خصوصا أبناء األنبار»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن «عملية التحرير‬ ‫عــراقـيــة مــن أج ــل تـحــريــر أرض‬ ‫عــراقـيــة طــاهــرة‪ ،‬وهــي انتصار‬ ‫لكل الشهداء وضحايا اإلرهاب‬ ‫وانتصار لكل مواطن من األنبار‬ ‫والفلوجة»‪.‬‬

‫المغادرة‬ ‫وقالت خلية اإلعالم الحربي‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان‪« :‬نـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــب بـ ـك ــاف ــة‬ ‫المواطنين الذين مازالوا داخل‬ ‫ال ـف ـل ــوج ــة بــال ـت ـه ـيــؤ ل ـل ـخ ــروج‬ ‫مــن المدينة‪ ،‬عبر طــرق مؤمنة‬ ‫ستوضح لكم الحقا»‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫«األسر التي ال يمكنها الرحيل‬ ‫يجب أن تــرفــع أعــامــا بيضاء‪،‬‬ ‫لتحديد مواقعها في المدينة»‪.‬‬

‫«الحشد الشعبي»‬ ‫وكـ ـش ــف مـ ـص ــدر م ـط ـل ــع فــي‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات األنـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬

‫أوكرانيا‪ :‬مقتل جندي إثر‬ ‫تجدد المعارك شرق البالد‬

‫(رويترز)‬

‫قيادات القوات األمنية والحشد‬ ‫ً‬ ‫الشعبي عقدت اجتماعا أمنيا‬ ‫موسعا‪ ،‬شرقي الفلوجة‪ ،‬لوضع‬ ‫الخطط النهائية القتحام مدينة‬ ‫الفلوجة وتحريرها من سيطرة‬ ‫تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫ط ـلــب ع ــدم ال ـك ـشــف ع ــن اس ـمــه‪،‬‬ ‫أن «االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ت ـم ـح ــور ح ــول‬ ‫أهـمـيــة تـحــديــد م ــواق ــع داع ــش‪،‬‬ ‫ل ـت ــدم ـي ــره ــا‪ ،‬وت ـف ـج ـي ــر ال ـم ـقــار‬ ‫التي يستخدمها‪ ،‬مع استعداد‬ ‫القوات القتالية القتحام محاور‬ ‫الفلوجة من طرق رئيسة مهمة‪،‬‬ ‫م ــن أج ــل إخـ ــاء الـمــدنـيـيــن من‬ ‫مواقع االشتباكات»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبدو أن هناك إصرارا على‬ ‫إشراك «الحشد في هذه العملية‪،‬‬ ‫رغم االنتقادات التي وجهت الى‬ ‫هذه الخطوة‪.‬‬

‫العبادي وأوباما‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أع ـل ـنــت‬ ‫الـسـفــارة األميركية فــي بـغــداد‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬فــي «مـلـخــص» للمكالمة‬ ‫ال ـهــات ـف ـيــة ل ـلــرئ ـيــس األم ـيــركــي‬ ‫باراك أوباما مع رئيس الوزراء‬ ‫الـ ـع ــراق ــي ح ـي ــدر الـ ـعـ ـب ــادي‪ ،‬أن‬ ‫«أوبـ ـ ــامـ ـ ــا أكـ ـ ــد دعـ ـ ــم الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األم ـي ــرك ـي ــة لـلـشـعــب‬ ‫الـ ـع ــراق ــي‪ ،‬والـ ـقـ ـت ــال ال ـم ـش ـتــرك‬ ‫ضد داع ــش»‪ ،‬مضيفة أنــه «قدم‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــازي ن ـي ــاب ــة عـ ــن ال ـش ـعــب‬

‫األميركي في ضحايا الهجمات‬ ‫اإلرهابية األخيرة التي شهدتها‬ ‫بغداد»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت الـ ـسـ ـف ــارة إل ـ ــى أن‬ ‫«الزعيمين ناقشا التقدم الذي‬ ‫تحقق في حملة مكافحة داعش‪،‬‬ ‫في وقت تواصل فيه قوات األمن‬ ‫العراقية تقدمها فــي محافظة‬ ‫األن ـب ــار»‪ ،‬مــوضـحــة أن «أوبــامــا‬ ‫أكد أنه في الوقت الذي تستمر‬ ‫فـ ـي ــه الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‪ ،‬فـ ـ ــإن ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة وال ـت ـح ــال ــف ال ــدول ــي‬ ‫لـمــواجـهــة داع ــش سيواصلون‬ ‫ال ـق ـي ــام بـ ــدورهـ ــم ال ــرئ ـي ــس فــي‬ ‫مجال تدريب وتقديم المشورة‬ ‫ومساعدة القوات العراقية»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ب ـي ــان ال ـس ـف ــارة أن‬ ‫«الرئيس أوباما اتفق مع رئيس‬ ‫ال ــوزراء على األهمية الحيوية‬ ‫لتحسين أمن بغداد والمنطقة‬ ‫الدولية‪ ،‬أي المنطقة الخضراء»‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أه ـم ـي ــة مــواص ـلــة‬ ‫الحوار بين جميع األطراف في‬ ‫الـ ـع ــراق‪ ،‬حـتــى يـتـمـكــن الشعب‬ ‫ا لـعــرا قــي مــن تحقيق تطلعاته‬ ‫ال ـت ــي ي ـص ـبــو إل ـي ـهــا م ــن خــال‬ ‫مؤسساته الديمقراطية»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت ال ـس ـف ــارة الـ ــى أن‬ ‫«الرئيس األميركي أثنى على‬ ‫رئيس الوزراء العراقي‪ ،‬وأشاد‬ ‫ب ــالـ ـخـ ـط ــوات الـ ـت ــي ات ـخــذت ـهــا‬ ‫ح ـك ــوم ـت ــه فـ ــي الـ ـت ــوص ــل إل ــى‬ ‫اتـ ـ ـف ـ ــاق م ـ ــع صـ ـ ـن ـ ــدوق ال ـن ـق ــد‬ ‫الدولي»‪ ،‬مؤكدة أن «الزعيمين‬

‫اتفقا على أهمية دعم المجتمع‬ ‫الــدولــي للنهوض باالقتصاد‬ ‫ال ـع ــراق ــي‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ال ـعــراق‬ ‫يخوض معركة مستمرة ضد‬ ‫داعش»‪.‬‬ ‫ونـقـلــت ال ـس ـفــارة األمـيــركـيــة‬ ‫لـ ـ ـ ــدى بـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــداد‪ ،‬عـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي‬ ‫وأوبــامــا‪« ،‬التزامهما بالشراكة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة بـيــن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة والعراق»‪.‬‬

‫ال جلسة‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــا‪ ،‬رجـ ـ ـ ــح الـ ـن ــائ ــب‬ ‫ع ــن ائـ ـت ــاف ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬ص ـفــاء‬ ‫ج ــار ال ـل ــه‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ع ــدم انـعـقــاد‬ ‫ج ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــات مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب‬ ‫الشهر الحالي‪ ،‬ودعا التحالف‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬ال ــذي يـضــم األح ــزاب‬ ‫الشيعية‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬المتظاهرين‬ ‫ال ـ ـ ــى «الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــذر وال ـ ـح ـ ـي ـ ـطـ ــة مــن‬ ‫ال ـم ـنــدس ـيــن ال ــذي ــن ي ـح ــاول ــون‬ ‫اإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاع بـ ـي ــن أبـ ـ ـن ـ ــاء ال ـش ـع ــب‬ ‫ال ــواح ــد»‪ ،‬ونــاشــد الـحـكــومــة أن‬ ‫«تمنع أي محاولة تمس هيبة‬ ‫الدولة ومؤسساتها»‪ ،‬في انتقاد‬ ‫مباشر للتيار الصدري وزعيمه‬ ‫م ـق ـت ــدى الـ ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬ال ـ ـ ــذي بـ ــارك‬ ‫اقتحام المتظاهرين للمنطقة‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء وس ـ ــط ب ـ ـغـ ــداد ي ــوم‬ ‫الجمعة الماضي للمرة الثانية‬ ‫في أقل من شهر‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬رويترز‪ ،‬كونا ‪-‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫لبنان‪ :‬الجنوب انتخب وسط حماسة‬ ‫سياسية واستفتاء‬ ‫ومعارك‬ ‫ً‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫انطلقت صباح أمس المرحلة‬ ‫الثالثة من االنتخابات البلدية‬ ‫واالخ ـ ـت ـ ـيـ ــاريـ ــة فـ ــي م ـحــاف ـظ ـتــي‬ ‫النبطية وا لـجـنــوب بأقضيتها‬ ‫السبعة‪ ،‬متزامنة مع االنتخابات‬ ‫ال ـن ـي ــاب ـي ــة ال ـف ــرع ـي ــة فـ ــي ق ـضــاء‬ ‫جزين‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان الف ـ ـتـ ــا أم ـ ـ ــس ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫ن ـس ـب ــة ال ـت ـص ــوي ــت فـ ــي ج ــزي ــن‪،‬‬ ‫وسط توقعات بأن تتجاوز هذه‬ ‫النسبة ‪ 60‬في المئة عند إقفال‬ ‫ً‬ ‫الصناديق‪ ،‬نظرا للحماوة التي‬ ‫تتخذها الـمـعــركــة الـبـلــديــة ذات‬ ‫الـطــابــع الـسـيــاســي‪ ،‬فــي حين أن‬ ‫الـمـعــركــة عـلــى الـمـقـعــد النيابي‬ ‫تبدو شبه محسومة لمصلحة‬ ‫المرشح أمل أبوزيد‪ ،‬المدعوم من‬ ‫«التيار الوطني الحر» و»القوات‬ ‫اللبنانية» و»حزب الله»‪.‬‬ ‫ولفت أبوزيد في بلدته مليخ‬ ‫إثـ ــر االق ـ ـتـ ــراع إلـ ــى أن «ال ــوالي ــة‬ ‫قصيرة‪ ،‬وسـنـحــاول العمل قدر‬ ‫ال ـم ـس ـت ـط ــاع‪ ،‬ول ـ ــن ن ـع ــد بــال ـمــن‬ ‫والسلوى»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬الـ ـمـ ـع ــرك ــة ال ـب ـلــديــة‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــة بـ ــام ـ ـت ـ ـيـ ــاز‪ ،‬وج ــزي ــن‬

‫صيدا‬ ‫وف ــي ص ـي ــدا‪ ،‬ت ـب ــدو الـمـعــركــة‬ ‫ً‬ ‫األكـ ـث ــر حـ ـم ــاوة‪ ،‬نـ ـظ ــرا لـخــوض‬ ‫«الـتـنـظـيــم الـشـعـبــي ال ـنــاصــري»‬ ‫الـمـعــركــة ف ــي مــواج ـهــة الــائـحــة‬ ‫المدعومة من تيار «المستقبل»‬ ‫و»الـ ـجـ ـم ــاع ــة اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة»‪ ،‬مــع‬ ‫وج ـ ــود الئ ـح ــة أخ ـ ــرى مــدعــومــة‬ ‫مــن شخصيات إســامـيــة‪ ،‬وهي‬ ‫«الئ ـ ـحـ ــة أحـ ـ ـ ــرار صـ ـ ـي ـ ــدا»‪ .‬وقـ ــام‬ ‫األمين العام لتيار «المستقبل»‬ ‫أحمد الحريري‪ ،‬باإلدالء بصوته‬ ‫فـ ــي ث ــان ــوي ــة صـ ـي ــدا ال ــرس ـم ـي ــة‬ ‫الثانية للبنات‪.‬‬ ‫وبعد االقتراع‪ ،‬قال الحريري‪:‬‬ ‫«الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم م ـ ـعـ ــركـ ــة وصـ ـ ـف ـ ــت بـ ــأم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارك‪ ،‬ألنـ ـه ــا فـ ــي عــاص ـمــة‬

‫ال ـج ـنــوب ص ـي ــدا‪ ،‬وي ـك ــون فيها‬ ‫تنافس بين الئحتين أساسيتين‬ ‫والئ ـ ـحـ ــة ث ــال ـث ــة غ ـي ــر م ـك ـت ـم ـلــة‪،‬‬ ‫أكيد مدينة صيدا تعودت على‬ ‫أن ي ـكــون ل ـهــا رأي وصـ ــوت في‬ ‫االس ـت ـح ـق ــاق ــات الــدي ـم ـقــراط ـيــة‪،‬‬ ‫وتستطيع قــول كلمتها بهدوء‪،‬‬ ‫ونتمنى هذا النهار أن يمر أمنيا‬ ‫ب ـهــدوء‪ ،‬بجهود الـقــوى األمنية‬ ‫والـ ـجـ ـي ــش‪ ،‬وت ـس ـت ـط ـي ــع ص ـيــدا‬ ‫أن تـنــزل بكثافة انـتـخــابــا‪ ،‬وفــاء‬ ‫للرئيس محمد السعودي»‪.‬‬ ‫ك ـمــا أدل ـ ــى رئ ـي ــس الـحـكــومــة‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــق ف ـ ـ ـ ـ ـ ــؤاد الـ ـ ـسـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــورة‬ ‫ب ـ ـصـ ــوتـ ــه ف ـ ـ ــي م ـ ــرك ـ ــز ث ــان ــوي ــة‬ ‫ال ـ ــدك ـ ـت ـ ــور ن ـ ــزي ـ ــه الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــزري فــي‬ ‫صـيــدا‪ ،‬حيث وصــف هــذا اليوم‬ ‫قــائــا إن ــه «ع ــرس للديمقراطية‬ ‫وللمنافسة ا لــر يــا ض ـيــة»‪ .‬ولفت‬ ‫إلى أن «مشاركة أبناء صيدا في‬ ‫االن ـت ـخــابــات أم ــر أس ــاس ــي‪ ،‬ألنــه‬ ‫واجب»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬أق ــول لكل مــواطــن‪،‬‬ ‫شارك واختر من تريد‪ ،‬لكن عليك‬ ‫أن تشارك‪ ،‬ألن هذه الصورة التي‬ ‫يعطيها كــل مــواطــن ص ـيــداوي‪،‬‬ ‫بأن يشارك في العملية‪ ،‬ويعبر‬ ‫عن رأيه»‪.‬‬

‫وتـ ــابـ ــع الـ ـسـ ـنـ ـي ــورة‪« :‬الـ ـي ــوم‬ ‫نـتـطـلــع إلـ ــى ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وإل ــى‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار هـ ــذا األداء ال ـن ــاج ــح‪،‬‬ ‫وبالتالي هناك جملة من األمور‬ ‫ع ـلــى ال ـمــدي ـنــة أن تـحـقـقـهــا في‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬وأنا أرى أن هذا‬ ‫الفريق‪ ،‬بقيادة الـسـعــودي‪ ،‬قدم‬ ‫ق ـص ــة ن ـ ـجـ ــاح‪ ،‬وي ـ ـقـ ــدم م ـش ــروع‬ ‫ن ـجــاح‪ ،‬مــن خ ــال الـبــرامــج التي‬ ‫يعدها مع فريق عمله‪ ،‬وأهمية‬ ‫هــذا الفريق‪ ،‬أنــه متضامن فيما‬ ‫بينه‪ ،‬لتحقيق هذه األهداف»‪.‬‬

‫قرى «الثنائي»‬ ‫أمـ ــا قـ ــرى ن ـف ــوذ «ح ـ ــزب ال ـلــه»‬ ‫و»ح ـ ــرك ـ ــة أمـ ـ ـ ــل» ف ـ ــي الـ ـجـ ـن ــوب‪،‬‬ ‫ف ـت ـش ـه ــد ب ـع ـض ـه ــا انـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــة بـ ـي ــن ل ـ ــوائ ـ ــح «أم ـ ـ ــل»‬ ‫وال ـح ــزب مــن جـهــة‪ ،‬ومستقلين‬ ‫ويساريين من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ويـخــوض التحالف الشيعي‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات ف ـ ـ ــي ال ـ ـج ـ ـنـ ــوب‬ ‫تحت عـنــوان االسـتـفـتــاء للنهج‬ ‫والمقاومة‪ ،‬وهذا ما أعلنه أمين‬ ‫ع ــام «حـ ــزب ال ـل ــه» الـسـيــد حسن‬ ‫نصرالله في خطابه األخير‪.‬‬ ‫وب ــدت األج ــواء‪ ،‬أم ــس‪ ،‬هادئة‬

‫معركة انتخابية «ساخنة» في بلدة نصرالله‬ ‫تشهد بـلــدة الـبــازوريــة قـضــاء ص ــور‪ ،‬مسقط رأس األمـيــن العام‬ ‫لـ«حزب الله» حسن نصرالله‪ ،‬معركة انتخابية شديد السخونة‪ ،‬نظرا‬ ‫لتواجه الئحتين‪ :‬الئحة «التنمية والوفاء» المدعومة من تحالف أمل‬ ‫و«حزب الله» و«الئحة البازورية» المستقلة‪.‬‬ ‫وفي حين تبدو العائلية هي الدافع األول للمعركة في البازورية‪،‬‬ ‫ظـهــر فــي األي ــام األخ ـيــرة الكثير مــن األح ــادي ــث عــن تـحــدي «الئـحــة‬

‫الـبــازوريــة» للسيد نصرالله في بلدته‪ ،‬األمــر الــذي أعطى المعركة‬ ‫طابعا آخر‪.‬‬ ‫ويؤكد أعضاء الئحة البازورية أن كل ما يقال مجرد شائعات‪،‬‬ ‫وأن المعركة ليست سياسية‪ ،‬بل إنمائية حصرا‪« ،‬وخاصة أن من‬ ‫بين أعضائها مناصرين لحزب الله»‪.‬‬

‫أعلن الجيش األوكراني أمس‬ ‫مقتل أحد جنوده وإصابة‬ ‫آخر بجروح في معارك بين‬ ‫المتمردين والقوات الحكومية‬ ‫شرق البالد‪.‬‬ ‫وتعرض الجنود األوكرانيون‬ ‫لهجوم بقذائف الهاون قرب‬ ‫بلدة افدييفكا المجاورة‬ ‫لدونيتسك معقل المتمردين‬ ‫في الشرق‪.‬‬ ‫وتشهد أوكرانيا منذ عامين‬ ‫نزاعا‪ ،‬بين جيشها ومتمردين‬ ‫انفصاليين موالين لروسيا‪،‬‬ ‫أوقع ‪ 9300‬قتيل وتسبب في‬ ‫تهجير ‪ 1.5‬مليون شخص منذ‬ ‫أبريل ‪.2014‬‬ ‫(كييف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫تايلند‪ :‬رئيسة الوزراء‬ ‫السابقة تندد بـ «االنقالب»‬

‫نددت رئيسة الوزراء التايلندية‬ ‫السابقة ينغلوك شيناواترا‬ ‫التي اطاح بها الجيش في‬ ‫مايو ‪ 2014‬بـ»معاناة» الشعب‬ ‫التايلندي‪ ،‬ودعت الجنراالت‬ ‫الى تسليم السلطة بعد عامين‬ ‫من االنقالب‪.‬‬ ‫وكتبت شيناواترا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في حسابها على فيسبوك‪:‬‬ ‫«أشعر بقلق متزايد‪ ،‬ألن‬ ‫الناس يعانون اليوم بسبب‬ ‫الصعوبات االقتصادية‬ ‫والفقر والمشاكل االجتماعية‬ ‫واالستهالك المتزايد‬ ‫للمخدرات»‪.‬‬ ‫(بانكوك ‪ -‬أ ف ب)‬

‫• نسبة اقتراع عالية نسبيا في جزين • المشنوق‪ :‬الوضع األمني مضبوط‬ ‫ستصوت بالشكل الــذي تريده‪،‬‬ ‫ونحترم قــرارهــا‪ .‬أنــا ابــن التيار‬ ‫الوطني الحر‪ ،‬وسأفعل كما يقرر‬ ‫تياري‪ ،‬وال أستطيع الخروج عن‬ ‫هذا اإلطار»‪.‬‬ ‫وختم‪« :‬أنا ابن بيئة منفتحة‪،‬‬ ‫وآمل أن أكون جسر تواصل بين‬ ‫الجميع‪ ،‬لتحقيق كل ما تحتاجه‬ ‫جزين»‪.‬‬

‫استفتاء لتعزيز سلطة‬ ‫رئيس طاجيكستان‬

‫بدأ الناخبون في طاجيكستان‬ ‫التصويت في استفتاء على‬ ‫تعديالت دستورية يفترض أن‬ ‫تعزز صالحيات الرئيس إمام‬ ‫علي رحمن الذي يحكم البالد‬ ‫منذ نحو ربع قرن‪.‬‬ ‫وتشكلت صفوف طويلة‬ ‫من الناخبين في شوارع‬ ‫دوشانبي أمام مراكز االقتراع‪.‬‬ ‫وفتح ‪ 3200‬مركز لالقتراع‬ ‫في الجمهورية السوفياتية‬ ‫السابقة ذات األغلبية المسلمة‬ ‫في آسيا الوسطى‪.‬‬ ‫وبين التعديالت المطروحة‬ ‫للتصويت بند يسمح لرحمن‬ ‫(‪ 63‬عاما) بالترشح لعدد غير‬ ‫محدد من الواليات‪.‬‬ ‫ورحمن متهم من معارضيه‬ ‫بأنه ال يحترم الحريات الدينية‬ ‫والتعددية السياسية‪.‬‬ ‫(دوشانبي ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مقاتلو العشائر‬ ‫و ق ــال عضو اللجنة األمنية‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـجـ ـل ــس األنـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار‪ ،‬راجـ ـ ــع‬ ‫العيساوي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن «مقاتلي‬ ‫الـعـشــائــر سـتـكــون مشاركتهم‬ ‫فاعلة‪ ،‬وفي مقدمة القوات البرية‬ ‫ب ــاق ـت ـح ــام م ـ ـحـ ــاور ال ـم ــدي ـن ــة»‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن «ال ـ ـقـ ــوات األم ـن ـيــة‬ ‫التي ستشارك بمعركة تحرير‬ ‫ال ـف ـلــوجــة ه ــي‪ :‬قـ ــوات الـجـيــش‪،‬‬ ‫والفرقة الثامنة‪ ،‬وجهاز مكافحة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وع ـم ـل ـي ــات األنـ ـب ــار‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــواء ال ـ ـص ـ ـمـ ــود ف ـ ــي نــاح ـيــة‬ ‫العامرية‪ ،‬ولــواء درع الفلوجة‪،‬‬ ‫وأفواج مقاتلي العشائر‪ ،‬بدعم‬ ‫من طيران التحالف الدولي»‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعـيـســاوي أن «األي ــام‬ ‫القليلة القادمة ستشهد تنفيذ‬ ‫مراحل عملية تحرير الفلوجة‪،‬‬ ‫خصوصا بعد تناقص أ عــداد‬ ‫ا لـتـنـظـيــم‪ ،‬بحسب المعلومات‬ ‫ً‬ ‫االسـتـخـبــاريــة»‪ ،‬مـشـيــرا الــى أن‬ ‫«عـ ــدد ع ـنــاصــر داعـ ــش أق ــل من‬ ‫‪ 600‬داخ ــل الـمــديـنــة‪ ،‬فــي حين‬

‫سلة أخبار‬

‫أوباما يزور فيتنام للمرة‬ ‫الثالثة منذ ‪1975‬‬

‫شيخ يدلي بصوته في بلدة حوال الجنوبية أمس (رويترز)‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــوب‪ ،‬فـ ـ ــا إشـ ـ ـك ـ ــاالت‬ ‫ُ‬ ‫تــذكــر‪ ،‬إال مــن بعض المناكفات‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ف ــي م ــدي ـن ــة ص ــور‬ ‫وحارة صيدا‪.‬‬ ‫ورأى وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫مـجـلــس ال ـن ــواب مـحـمــد فنيش‪،‬‬ ‫بـعــد إدالئـ ــه بـصــوتــه ف ــي بلدته‬ ‫م ـ ـعـ ــروب‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن «ال ـت ـحــالــف‬ ‫بـيــن حــركــة أم ــل وح ــزب الـلــه في‬ ‫االن ـت ـخــابــات ال ـب ـلــديــة‪ ،‬ه ــو على‬ ‫قاعدة حماية الوطن وحفظ نهج‬ ‫ال ـم ـقــاومــة وال ــدف ــاع ع ــن حـقــوق‬ ‫أه ـل ـن ــا وت ــأمـ ـي ــن ك ــل مـتـطـلـبــات‬ ‫التنمية لقرانا وبلداتنا»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬التنافس يجري في‬ ‫ظــل االرت ـيــاح الـعــام لــدى الناس‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا الـ ـتـ ـح ــال ــف‪ ،‬وت ـ ـحـ ــت ه ــذا‬

‫السقف السياسي‪ ،‬ا ل ــذي يمثله‬ ‫تحالف أمل وحزب الله‪ ،‬ونحن ال‬ ‫نرى أن هناك خصومات ومعارك‬ ‫وصراعات مثل بعض المناطق‬ ‫التي كــان فيها تنافس لتحديد‬ ‫أحـجــام سياسية أو لغلبة خط‬ ‫سياسي على آخر‪ ،‬ففي الجنوب‬ ‫ومـ ــن خـ ــال هـ ــذا ال ـت ـح ــال ــف‪ ،‬إن‬ ‫التنافس هو تحت هــذا السقف‬ ‫السياسي‪ ،‬كما أن المعركة بشكل‬ ‫عام إنمائية بامتياز‪ ،‬لكن تحت‬ ‫س ـق ــف س ـي ــاس ــي م ــوح ــد يـجـمــع‬ ‫حزب الله وحركة أمل»‪.‬‬

‫المشنوق‬

‫والـبـلــديــات نـهــاد الـمـشـنــوق في‬ ‫ســراي النبطية‪ ،‬اجتماعا أمنيا‬ ‫وإداريـ ـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ــارك فـ ـي ــه م ـحــافــظ‬ ‫الـ ـنـ ـبـ ـطـ ـي ــة م ـ ـح ـ ـمـ ــود ال ـ ـمـ ــولـ ــى‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــادة أمـ ـنـ ـي ــون ومـ ـس ــؤول ــون‬ ‫إداريون‪ ،‬وأعلن بعده أن «الناس‬ ‫مـتـحـمـســون ف ــي ب ـعــض الـنـقــاط‬ ‫الحارة»‪ ،‬مشددا على أن «الوضع‬ ‫األمني مضبوط»‪.‬‬ ‫وخ ـتــم‪« :‬ال ـث ـغــرات أق ــل بكثير‬ ‫من المرحلتين األولى والثانية‪،‬‬ ‫والشكاوى من الثغرات اإلدارية‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــدودة‪ ،‬ومـ ـ ــا ت ـع ـل ـم ـن ــاه مــن‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــان ـي ــة ح ــاول ـن ــا أن‬ ‫نعالجه في المرحلة الثالثة»‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬ترأس وزير الداخلية‬

‫إحراج لعبدالمجيد صالح على الهواء‬ ‫ن ـش ــرت ق ـن ــاة «إل‪.‬بـ ـ ــي‪.‬سـ ـ ــي»‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬تـقــريــرا‬ ‫حول موسى سويدان‪ ،‬الذي اقتحم الكاميرات‬ ‫هــو ووالــدتــه التسعينية‪ ،‬عندما كــان النائب‬ ‫عبدالمجيد صالح يدلي بتصريح للصحافيين‬ ‫مباشرة على الـهــواء‪ ،‬بعد إدالئــه بصوته في‬ ‫مركز حي المصاروي بصور‪ ،‬وهاجمه‪ ،‬مما‬

‫أح ــرج صــالــح»‪ .‬وأشـ ــارت الـقـنــاة فــي تقريرها‬ ‫إل ــى أن «س ــوي ــدان هــو أح ــد أب ـنــاء ص ــور الــذي‬ ‫يغتنم كل فرصة إعالمية لرفع الصوت بوجه‬ ‫ال ـس ـيــاس ـي ـيــن والـ ـقـ ـض ــاء وج ـم ـع ـي ــات ح ـقــوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬بسبب أخذ بناته منه بتهمة التعنيف‬ ‫وإساءة المعاملة»‪.‬‬

‫وصل الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى فيتنام‪،‬‬ ‫لتعزيز العالقات التجارية‬ ‫واالستراتيجية مع هانوي‪،‬‬ ‫فيما تتخذ الصين موقفا أكثر‬ ‫حدة في النزاعات على الجزر‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وبعد زيارتي بيل كلينتون‬ ‫وجورج بوش االبن‪ ،‬ستكلل‬ ‫هذه الزيارة الثالثة لرئيس‬ ‫أميركي منذ انتهاء الحرب في‬ ‫‪ 1975‬عقدين من التقارب بين‬ ‫البلدين العدوين السابقين‬ ‫الذي كانت قلة تتصور أنه‬ ‫سيسير بهذه السرعة‪ ،‬بسبب‬ ‫ندوب النزاع العميقة‪.‬‬ ‫وكان لصورة زعيم الحزب‬ ‫الشيوعي الفيتنامي نغوين‬ ‫فو ترونغ‪ ،‬الذي استقبل مطلع‬ ‫يوليو الماضي في المكتب‬ ‫الرئاسي في البيت األبيض‪،‬‬ ‫أثر كبير‪.‬‬ ‫(هانوي‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫ً‬ ‫أرفع عسكري أميركي يزور سورية تمهيدا لـ «معركة الرقة»‬ ‫أعنف غارات سورية وروسية تستهدف «طريق الكاستيلو» المعبر الوحيد إلى أحياء حلب الشرقية‬ ‫وضع أرفع مسؤول أميركي يزور‬ ‫سورية اللمسة األخيرة للمعركة‬ ‫الحاسمة مع تنظيم «داعش»‬ ‫في الرقة‪ ،‬بالتزامن مع استئناف‬ ‫موسكو عملياتها الجوية في‬ ‫حلب‪ ،‬ألول مرة منذ إعالن‬ ‫الهدنة نهاية فبراير الماضي‪،‬‬ ‫مستهدفة طريق الكاستيلو‪،‬‬ ‫الذي يمثل النافذة الوحيدة إلى‬ ‫منطقة يعيش فيها أكثر من‬ ‫‪ 300‬ألف سوري‪.‬‬

‫ف ــي ت ـط ــور الف ــت ع ــزز تـكـهـنــات‬ ‫ع ــن ق ــرب إعـ ــان عـمـلـيــة عـسـكــريــة‬ ‫ضـ ــد ع ــاصـ ـم ــة "داعـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬مــدي ـنــة‬ ‫ال ــرق ــة‪ ،‬ش ـم ــال س ــوري ــة‪ ،‬قـ ــام قــائــد‬ ‫ال ـ ـق ـ ــوات األمـ ـي ــركـ ـي ــة فـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ــط ال ـج ـن ــرال ج ــوي فــوتـيــل‪،‬‬ ‫بزيارة قصيرة إلــى سورية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬التقى فيها القوات الخاصة‬ ‫المنتشرة في شمال شرق سورية‬ ‫وم ـس ــؤول ـي ــن ف ــي قـ ـ ــوات "س ــوري ــة‬ ‫الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـب ـعــوث ال ـخ ــاص لــدى‬ ‫التحالف الدولي بريت ماكغورك‪،‬‬ ‫في تغريدة على "تويتر"‪ ،‬إن فوتيل‪،‬‬ ‫وهو أعلى مسؤول أميركي يتوجه‬ ‫إل ــى ســوريــة مـنــذ ب ــدء ال ـن ــزاع عــام‬ ‫‪" ،2011‬يحضر للهجوم على الرقة"‪،‬‬ ‫بالتزامن مع استمرار وصول ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنديا إضافيا أعلن الرئيس باراك‬ ‫أوباما إرسالهم في ‪ 25‬أبريل‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 39‬فصيال يدعون‬ ‫إلى وقف هجوم‬ ‫داريا والغوطة‬ ‫أو انهيار الهدنة‬

‫قصف حلب‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ت ـنــاوب ط ـيــران نظام‬ ‫الرئيس بشار األسد وسالح الجو‬

‫انتهاء تدريبات عسكرية‬ ‫واسعة في فنزويال‬

‫كاسترو وموراليس يدينان‬ ‫«الجهود اإلمبريالية»‬

‫سوريون يتفقدون أمس بقايا مفخخة «داعش» في حي الوسطى المسيحي بالقامشلي‪ ،‬وفي اإلطار الجنرال جوي فوتيل (أ ف ب)‬ ‫الـ ــروسـ ــي ألول م ـ ــرة م ـن ــذ إعـ ــان‬ ‫ال ـهــدنــة ف ــي ‪ 27‬ف ـبــرايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬استهداف الطريق الوحيد‬ ‫ال ـمــؤدي إلــى المناطق الخاضعة‬ ‫ل ـس ـي ـطــرة ال ـم ـع ــارض ــة ف ــي مــديـنــة‬ ‫حـلــب‪ ،‬فــي قصف وصـفــه المرصد‬ ‫ال ـس ــوري ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬بــأنــه‬ ‫األعنف منذ بدء عملية عزل أرياف‬ ‫المحافظة عن محيطها منذ فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ــق م ــدي ــر الـ ـم ــرص ــد رامـ ــي‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬فإن "طائرات حربية‬ ‫سورية وروسية شنت ‪ 40‬ضربة‬ ‫ج ــوي ــة ع ـل ــى ط ــري ــق ال ـكــاس ـت ـي ـلــو‬

‫ومحيطه في أطــراف مدينة حلب‬ ‫الـشـمــالـيــة والـشـمــالـيــة الـغــربـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أنـ ـه ــا األع ـ ـنـ ــف مـ ـن ــذ ب ــدء‬ ‫الـهــدنــة" فــي ‪ 27‬فـبــرايــر‪ ،‬كما أنها‬ ‫"ال ـمــرة األول ــى الـتــي تتدخل فيها‬ ‫الـطــائــرات الحربية الروسية منذ‬ ‫ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫ون ـ َّـب ــه ال ـمــرصــد إل ــى أن طــريــق‬ ‫ال ـكــاس ـت ـي ـلــو‪ ،‬ال ـ ـمـ ــؤدي إلـ ــى غ ــرب‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد‪ ،‬يـ ـع ــد الـ ـمـ ـنـ ـف ــذ ال ــوحـ ـي ــد‬ ‫لسكان األحـيــاء الشرقية الواقعة‬ ‫تحت سيطرة الفصائل المقاتلة‬ ‫ف ــي مــديـنــة ح ـلــب‪ ،‬ال ـبــالــغ عــددهــم‬ ‫نـحــو ‪ 300‬أل ــف س ــوري‪ ،‬مبينا أن‬

‫«داعش» يدعو إلى هجمات في رمضان‬ ‫غــداة إلقاء التحالف الــدولــي منشورات على الــرقــة‪ ،‬لمطالبة‬ ‫سكان المدينة ألول مــرة بمغادرتها‪ ،‬دعــا "داع ــش" مساء أمس‬ ‫األول إلــى تنفيذ هجمات ضــد الــواليــات المتحدة وأوروب ــا في‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وف ــي رســالــة صــوتـيــة‪ ،‬يـبــدو أنـهــا تـهــدف إل ــى رف ــع معنويات‬ ‫مسلحيه‪ ،‬تساء ل المتحدث باسم التنظيم أبومحمد العدناني‪:‬‬ ‫"وهل سننهزم إن خسرنا الموصل أو سيرتة أم الرقة أو جميع‬ ‫المدن وعدنا كما كنا؟"‪ ،‬قبل أن يجيب "كال‪ ،‬إن الهزيمة فقد اإلرادة‬ ‫والرغبة في القتال"‪.‬‬ ‫وفي أول تسجيل صوتي له منذ أكتوبر ‪ ،2015‬قال العدناني‪:‬‬ ‫"إن أصغر عمل تقومون به في عقر دارهم أفضل وأحب إلينا من‬ ‫أكبر عمل عندنا وأنجع لنا وأنكى بهم‪ ،‬وألن كان أحدكم يتمنى‬

‫سلة أخبار‬

‫اختتم الجيش الفنزويلي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬مناورات عسكرية‬ ‫استمرت يومين‪ ،‬أمر بها‬ ‫الرئيس نيكوالس مادورو‪ ،‬تم‬ ‫التركيز خاللها على تدريب‬ ‫مدنيين على الدفاع عن الوطن‬ ‫والنظام الداخلي في بلد‬ ‫فرضت فيه حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫وأمر مادورو بإجراء مناورات‬ ‫"استقالل‪ ،2016 "-2‬محذرا‬ ‫من تدخل خارجي‪ ،‬وفي وقت‬ ‫تصاعد فيه التوتر في البالد‬ ‫التي تعاني أزمة اقتصادية‬ ‫وسياسية واجتماعية‪.‬‬ ‫(كراكاس‪ -‬أ ف ب)‬

‫تحركات رميالن‬ ‫وف ـ ـ ــي حـ ـي ــن رف ـ ـضـ ــت الـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة ت ـق ــدي ــم ت ـف ــاص ـي ــل عــن‬ ‫ال ـم ـك ــان‪ ،‬ال ـ ــذي زاره ف ــوت ـي ــل‪ ،‬نقل‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرص ـ ــد‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـ ــن م ـ ـصـ ــادر‬ ‫م ـت ـق ــاط ـع ــة فـ ــي ريـ ـ ــف ال ـقــام ـش ـلــي‬ ‫ال ـشــرقــي بـمـحــافـظــة ال ـح ـس ـكــة‪ ،‬أن‬ ‫م ـط ــار رمـ ـي ــان ال ـع ـس ـكــري يشهد‬ ‫تـ ـح ــرك ــات م ـس ـت ـم ــرة مـ ــن الـ ـق ــوات‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬وشـ ــوهـ ــدت ط ــائ ــرات‬ ‫مروحية تهبط فيه‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمــرصــد وص ــول ال ـقــوات‬ ‫األميركية إلى مطار رميالن‪ ،‬الذي‬ ‫وسعته اإلدارة األميركية‪ ،‬ليصبح‬ ‫ً‬ ‫بمنزلة قاعدة عسكرية لها‪ ،‬مرجحا‬ ‫احتمال بدء عملية عسكرية واسعة‬ ‫بغطاء من التحالف في أقصى ريف‬ ‫الحسكة الجنوبي وبشمال الرقة‪.‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ويسعى للوصول جاهدا لدولة اإلســام‪ ،‬فــإن أحدنا يتمنى أن‬ ‫يكون مكانكم‪ ،‬لينكل في الصليبيين ليل نهار ال ينام ويرعبهم‪،‬‬ ‫حتى يخاف الجار من جاره"‪.‬‬ ‫وإذ اعتبر أن التحالف غير ق ــادر على هزيمة التنظيم رقم‬ ‫آالف الغارات‪ ،‬أضاف العدناني‪" :‬ها قد أتاكم رمضان شهر الغزو‬ ‫والجهاد شهر الفتوحات‪ ،‬فتهيأوا وتأهبوا‪ ،‬وليحرص كل منكم‬ ‫على أن يمضيه في سبيل الله غازيا‪ ،‬طالبا ما عند الله‪ ،‬راجيا‬ ‫لتجعلوه إن شــاء الله وبــاال على الكفار في كل مكان‪ ،‬ونخص‬ ‫جنود الخالفة وأنصارها في أوروبا وأميركا‪ ،‬فيا عباد الله‪ ،‬يا‬ ‫أيها الموحدون‪ ،‬ألن أغلق الطواغيت في وجوهكم باب الهجرة‪،‬‬ ‫فافتحوا في وجوههم بــاب الجهاد‪ ،‬واجعلوا أعمالهم عليهم‬ ‫حسرة"‪.‬‬

‫الضربات الجوية تستهدفه منذ‬ ‫ً‬ ‫أسبوع‪ ،‬لكنه اليزال مفتوحا‪.‬‬ ‫وأكــدت شبكة "سورية مباشر"‬ ‫تعرض طريق الكاستيلو لغارات‬ ‫عدة‪ ،‬وصلت إلى ‪ 50‬خالل الساعات‬ ‫الــ‪ 24‬األخيرة‪ ،‬متركزة على مخيم‬ ‫حـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدرات وبـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدات كـ ـف ــرحـ ـم ــرة‬ ‫وحريتان بريف حلب الشمالي‪.‬‬

‫وأوضح الزعبي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫نشرتها وكالة "أورينت"‪ ،‬أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخططا روسيا إلقامة كيان علوي‬ ‫م ـس ـت ـقــل وم ـ ـعـ ــزول ت ـح ــت مـسـمــى‬ ‫"سورية المفيدة" ودولة لألكراد من‬ ‫منطقة عفرين‪ ،‬وصوال إلى شمال‬ ‫ً‬ ‫شــرق ســوريــة‪ ،‬مــؤكــدا أن موسكو‬ ‫ً‬ ‫تعمل أيضا على عزل الحدود مع‬ ‫تركيا‪ ،‬ومـنــع وصــول المساعدات‬ ‫إلى السوريين في الداخل‪.‬‬

‫وانـ ـ ـ ـه ـ ـ ــارت ال ـ ـهـ ــدنـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تــم‬ ‫ال ـتــوصــل إلـيـهــا بــات ـفــاق أمـيــركــي‪-‬‬ ‫روسي في حلب في ‪ 22‬أبريل‪ ،‬حيث‬ ‫قـتــل نـحــو ‪ 300‬مــدنــي فــي غضون‬ ‫أسبوعين في قصف متبادل بين‬ ‫ق ــوات الـنـظــام فــي أح ـيــاء المدينة‬ ‫الـغــربـيــة والـفـصــائــل الـمـقــاتـلــة في‬ ‫أحيائها الشرقية‪.‬‬ ‫واقـ ـت ــرح ــت م ــوس ـك ــو ال ـج ـم ـعــة‬ ‫على الواليات المتحدة شن غارات‬ ‫مشتركة ضد "مجموعات إرهابية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من ‪ 25‬الجاري‪ ،‬وخصوصا‬ ‫"ج ـب ـهــة ال ـن ـص ــرة"‪ ،‬ل ـكــن واشـنـطــن‬ ‫سارعت برفض أي تعامل عسكري‬ ‫معها في األراضي السورية‪.‬‬ ‫وحذر رئيس وفد الهيئة العليا‬ ‫للمفاوضات أسعد الزعبي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫من تنسيق بين موسكو وطهران‪،‬‬ ‫إلثارة فوضى عارمة في األراضي‬ ‫السورية خــال الساعات المقبلة‪،‬‬ ‫بـهــدف الـقـضــاء على ب ــذور الـثــورة‬ ‫وتقسيم سورية إلى أقاليم‪.‬‬

‫تفجيرات الحسكة‬

‫هدنة وغارات‬

‫ف ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أس ـ ـ ـفـ ـ ــرت‬ ‫سلسلة تفجيرات نفذها "داعــش"‬ ‫فـ ــي ال ـح ـس ـك ــة عـ ــن م ـق ـتــل ثـمــانـيــة‬ ‫أشـخــاص‪ ،‬وفــق المرصد السوري‬ ‫وق ـ ـ ــوات "س ـ ــوت ـ ــورو" الـمـسـيـحـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي أوض ـ ـحـ ــت أن ان ـت ـح ــاري ـي ــن‬ ‫ف ـجــرا نـفـسـيـهـمــا ال ـس ـبــت ف ــي حي‬ ‫الوسطى بالقامشلي‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫"مقتل ثالثة مسيحيين‪ ،‬وإصابة‬ ‫‪ 15‬آخرين"‪.‬‬ ‫وفــي وقــت سابق‪ ،‬أوقــع انفجار‬ ‫سـيــار تـيــن مفخختين عـنــد نقطة‬ ‫تفتيش تابعة لقوات األمن الكردية‬ ‫(األساييش) في منطقة العالية قرب‬ ‫مدينة تل تمر‪ ،‬التي تبعد نحو ‪40‬‬ ‫كلم عن حدود تركيا‪ 5 ،‬قتلى‪.‬‬

‫مساعدات وكابوس‬ ‫وبعد دعوة األمين العام لألمم‬

‫ال ـم ـت ـحــدة بـ ــان ك ــي مـ ــون ال ـقــوى‬ ‫الدولية واإلقليمية إلى تشجيع‬ ‫اسـتـئـنــاف ال ـم ـفــاوضــات‪ ،‬إلنـهــاء‬ ‫"الكابوس" السوري‪ ،‬دخلت أمس‬ ‫ن ـحــو ‪ 60‬شــاح ـنــة ت ـح ــوي م ــواد‬ ‫غ ــذائ ـي ــة وإن ـس ــان ـي ــة إلـ ــى بـلــدتــي‬ ‫قدسيا والهامة بضواحي دمشق‪،‬‬ ‫برعاية األمم المتحدة‪ ،‬بعد مضي‬ ‫حـ ــوالـ ــي ع ـ ــام ع ـل ــى دخ ـ ـ ــول آخ ــر‬ ‫دف ـعــة م ــن ال ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة إلــى‬ ‫المنطقتين‪.‬‬ ‫وقال كي مون‪ ،‬في منتدى في‬ ‫الــدوحــة‪" ،‬يــواصــل مبعوث األمــم‬ ‫ً‬ ‫المتحدة (ستيفان ديميستورا)‬ ‫ال ـع ـم ــل م ــع م ــن أجـ ــل م ـبــاح ـثــات‬ ‫مـثـمــرة‪ .‬نـحـتــاج إل ــى وق ــف كامل‬ ‫وف ـ ــوري ل ـل ـم ـعــارك‪ ،‬ك ـمــا نـحـتــاج‬ ‫ً‬ ‫جميعا إلــى بــدء مباحثات حول‬ ‫االنتقال السياسي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي دمـشــق‪ ،‬منح ‪ 39‬فصيال‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــارض ــا‪ ،‬ع ـلــى رأس ـه ــا "جـيــش‬ ‫اإلسـ ـ ــام" و"ف ـي ـلــق الـ ـش ــام" أمــس‬ ‫األطراف الراعية للهدنة‪ ،‬واشنطن‬ ‫وموسكو‪ ،‬مهلة ‪ 48‬ساعة إللزام‬ ‫ق ـ ــوات ال ـن ـظ ــام وم ـقــات ـلــي "ح ــزب‬ ‫الله" اللبناني بوقف هجومهما‬ ‫الكبير على مناطق مدينة داريا‬ ‫وال ـغــوطــة ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدة أنــه‬ ‫إذا لــم يلتزموا فسيعتبر اتفاق‬ ‫وق ــف األع ـمــال القتالية المطبق‬ ‫منذ نهاية فبراير بحكم "المنهار‬ ‫ً‬ ‫تماما"‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫دان الرئيس الكوبي السابق‬ ‫فيدل كاسترو‪ ،‬والرئيس‬ ‫البوليفي إيفو موراليس‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬الجهود اإلمبريالية‬ ‫للواليات المتحدة ضد اليسار‬ ‫في أميركا الالتينية‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة موراليس إلى‬ ‫كوبا‪ ،‬بعد أسبوع من إقصاء‬ ‫الرئيسة اليسارية البرازيلية‬ ‫ديلما روسيف‪.‬‬ ‫(هافانا‪ -‬أ ف ب)‬

‫ِّ‬ ‫مقتل مبشر كوري في الفلبين‬

‫تعرض مبشر كوري جنوبي‬ ‫للضرب حتى الموت داخل‬ ‫منزله‪ ،‬في هجوم مروع في‬ ‫جنوب شرق العاصمة الفلبينية‪،‬‬ ‫وفق ما أعلنت الشرطة أمس‪.‬‬ ‫وعاد سيم جاي جوك إلى منزله‬ ‫الجمعة الفائت‪ ،‬بعد ممارسته‬ ‫رياضته الصباحية‪ ،‬واكتشف‬ ‫أن هناك شخصا داخل مطبخه‬ ‫في بلدة تاي تاي‪ ،‬وفق ضابط‬ ‫الشرطة سامويل دولورينو‪.‬‬ ‫(مانيال‪ -‬أ ف ب)‬

‫يلدريم يتسلم «العدالة والتنمية»‪:‬‬ ‫شهر على استفتاء مصيري لبريطانيا وأوروبا‬ ‫● احتمال «الخروج» يتراجع ● عدد المترددين مرتفع ونسبة المشاركة ستكون حاسمة األولوية للنظام الرئاسي‬ ‫قبل شهر من االستفتاء المقرر‬ ‫فــي ‪ 23‬يــونـيــو‪ ،‬يـبــدو أن احتمال‬ ‫خ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫االوروبي يتراجع بعد سلسلة من‬ ‫التقارير التي حــذرت من مخاطر‬ ‫هذا السيناريو‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـت ـ ــدت نـ ـب ــرة الـ ـتـ ـح ــذي ــرات‬ ‫مـ ــع انـ ـضـ ـم ــام عـ ـ ــدد مـ ـت ــزاي ــد مــن‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات الـ ــى ال ـح ـم ـلــة وفــي‬ ‫طليعتهم الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما نفسه‪ ،‬إضافة الى العديد من‬ ‫المؤسسات الدولية التي تتابع عن‬ ‫كثب وقلق المناقشات المحتدمة‬ ‫في بريطانيا‪.‬‬ ‫وع ـلــى خلفية خـصــومــة حــادة‬ ‫داخ ـ ـ ــل ال ـ ـحـ ــزب الـ ـمـ ـح ــاف ــظ‪ ،‬شـبــه‬ ‫رئيس بلدية لندن السابق بوريس‬ ‫جونسون الذي يتزعم المشككين‬ ‫ف ــي ج ـ ــدوى االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬ال ـم ـشــاريــع‬ ‫االوروب ـيــة بخطط الزعيم النازي‬ ‫ادولـ ــف هـتـلــر‪ .‬ام ــا رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫ديفيد كاميرون‪ ،‬الذي يتصدر دعاة‬ ‫البقاء في االتحاد‪ ،‬فلوح بمخاطر‬ ‫ً‬ ‫نشوب حرب عالمية ثالثة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫خروج بالده سيصب في مصلحة‬ ‫تنظيم "داعش"‪.‬‬

‫تهويل‬ ‫ورأى استاذ العلوم السياسية‬ ‫في جامعة "ساسكس" بول تاغارت‬ ‫أن اط ـ ـ ــاق م ـث ــل ه ـ ــذه الـ ـشـ ـع ــارات‬ ‫المثيرة للصدمة‪ ،‬يهدف الى إخفاء‬ ‫م ـ ــدى ت ـش ـعــب ال ـ ـجـ ــدل وت ـع ـق ـي ــده‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬المطلوب إيجاد صيغة تفي‬ ‫بالغرض"‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذه األث ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫ال ـمــؤس ـســات الــوطـنـيــة والــدول ـيــة‬ ‫ال ـ ـك ـ ـب ـ ــرى ال ـ ـت ـ ــأه ـ ــب وضـ ــاع ـ ـفـ ــت‬ ‫التحذيرات من خــروج بريطانيا‪.‬‬ ‫ولــوح "بنك انكلترا" باحتمال أن‬ ‫تشهد البالد "انكماشا"‪ ،‬فيما حذر‬ ‫صـنــدوق النقد الــدولــي مــن "خطر‬ ‫كـبـيــر عـلــى االق ـت ـصــاد الـعــالـمــي"‪.‬‬ ‫وأبدى كبار المسؤولين الماليين‬ ‫في دول مجموعة السبع مخاوفهم‬

‫من حصول "صدمة" على االقتصاد‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ومهما ندد أنصار الخروج من‬ ‫البناء االوروبي بـ"مشروع الخوف"‪،‬‬ ‫فإن استطالعات الرأي تشير الى أن‬ ‫هذه التحذيرات كان لها تأثير على‬ ‫الناخبين البريطانيين‪.‬‬ ‫وبـحـســب مــوقــع "وات يــو كــاي‬ ‫ث ـي ـن ـكــس" (مـ ــا ه ــو رأي الـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة) الذي يورد متوسط آخر‬ ‫ستة استطالعات للرأي‪ ،‬فإن أنصار‬ ‫الـ ـبـ ـق ــاء ف ــي االت ـ ـحـ ــاد س ـي ـف ــوزون‬ ‫بنسبة ‪ ،55%‬مقابل ‪ 45%‬النصار‬ ‫الخروج‪ .‬كما أن مكاتب المراهنات‬ ‫ً‬ ‫تشهد اقـبــاال مــن المراهنين على‬ ‫مواصلة المغامرة االوروبية التي‬ ‫تـعــود ال ــى ‪ 43‬عــامــا‪ .‬وق ــدر مكتب‬ ‫ال ـم ــراه ـن ــات "ويـ ـلـ ـي ــام ه ـي ــل" ه ــذا‬ ‫االحـتـمــال السبت بـ ــ‪ .86%‬غير أن‬ ‫ال ـخ ـبــراء فــي الـ ــرأي ال ـعــام يــدعــون‬ ‫الى الحذر‪ .‬فما زال عدد المترددين‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا‪ ،‬ونسبة المشاركة ستكون‬ ‫ً‬ ‫ح ــاسـ ـم ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا إن ال ــذي ــن‬

‫ي ـم ـي ـلــون الـ ــى ال ـت ـصــويــت لـلـبـقــاء‬ ‫فــي االت ـحــاد‪ ،‬كالشبان واألقليات‬ ‫االتـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ه ــم ال ــذي ــن يـ ـب ــدون أق ــل‬ ‫ق ــدر مــن االس ـت ـعــداد للتوجه يــوم‬ ‫االستفتاء الى مراكز التصويت‪.‬‬

‫النزعة االستقاللية‬ ‫وس ـت ـكــون ان ـع ـكــاســات نتيجة‬ ‫االس ـت ـف ـت ــاء ه ــائ ـل ــة‪ .‬ف ـب ـم ـعــزل عن‬ ‫تـبـعــاتــه عـلــى االتـ ـح ــاد االوروب ـ ــي‬ ‫واالق ـت ـصــاد وال ـعــاقــات الــدولـيــة‪،‬‬ ‫قــد يـشـجــع خ ــروج بــريـطــانـيــا من‬ ‫االت ـحــاد الـنــزعــة االسـتـقــالـيــة في‬ ‫اسكتلندا الـمــؤيــدة الوروب ــا‪ ،‬وقد‬ ‫يقود الى استقالة كاميرون الذي‬ ‫يتولى رئاسة الحكومة منذ ‪.2010‬‬ ‫واع ـل ــن رئ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء ق ـبــل ‪3‬‬ ‫سـ ـن ــوات تـنـظـيــم هـ ــذا االس ـت ـف ـتــاء‬ ‫سعيا منه لمهادنة المشككين في‬ ‫اوروبا داخل حزبه‪ ،‬وفي مواجهة‬ ‫بــروز "حــزب االستقالل" (يوكيب)‬ ‫المعادي الوروبا‪ .‬غير أن مبادرته‬

‫ش ــرع ــت االبـ ـ ـ ــواب ع ـلــى ص ــراع ــات‬ ‫داخ ـل ـي ــة‪ ،‬وب ــات ــت ال ـخ ــاف ــات بين‬ ‫المحافظين علنية‪ .‬وت ـهــدد هــذه‬ ‫المسألة بترك جراح عميقة‪ ،‬نظرا‬ ‫الى النبرة التي تطغى على الجدل‬ ‫احـ ـي ــان ــا‪ .‬وق ـ ــد وص ـ ــل االمـ ـ ــر عـلــى‬ ‫سبيل المثال بوزير المالية جورج‬ ‫اوزبورن باتهام المؤيدين للخروج‬ ‫من اوروبا بأنهم "جهلة اقتصاديا"‪.‬‬

‫جونسون واستعادة السيطرة‬ ‫ويـ ـخ ــوض ال ـع ــدي ــد م ــن وزراء‬ ‫ح ـك ــوم ــة ك ــامـ ـي ــرون وم ـس ــؤول ــون‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــارزون فـ ــي ال ـ ـحـ ــزب ال ـم ـحــافــظ‬ ‫حملة من أجــل الـخــروج‪ ،‬واكثرهم‬ ‫ص ـخ ـبــا ه ــو رئ ـي ــس ب ـلــديــة لـنــدن‬ ‫السابق بوريس جونسون‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـجــوب ال ـب ــاد ف ــي حــافـلــة لحض‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ـي ــن ع ـل ــى "اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫الـسـيـطــرة" على بــادهــم‪ ،‬وه ــو لم‬ ‫يعد يخفي طموحاته فــي خالفة‬ ‫كاميرون‪.‬‬

‫ويطلق جونسون الذي يحظى‬ ‫بتغطية إعالمية واسعة‪ ،‬الشعارات‬ ‫المثيرة للصدمة‪ ،‬بدون ان يخشى‬ ‫المغاالة‪ ،‬كما حين يتهم بروكسل‬ ‫بالتدخل حتى فــي تحديد شكل‬ ‫الموز‪.‬‬ ‫اما زعيم "يوكيب" نايجل فرج‬ ‫ال ــذي اعـتـبــر "م ـض ــرا" اكـثــر مــن ان‬ ‫يشارك في الحملة الرسمية لدعاة‬ ‫الخروج من اوروبا‪ ،‬فيقوم بحملة‬ ‫على حسابه في الشوارع‪ ،‬ويجوب‬ ‫البالد هو ايضا في حافلة تحمل‬ ‫صــورتــه‪ .‬وي ـحــذر ب ــأن "الـعـنــف قد‬ ‫يكون المرحلة المقبلة" فــي حال‬ ‫لم يحصل تغيير‪ ،‬مجازفا بصب‬ ‫الـ ــزيـ ــت ع ـل ــى الـ ـ ـن ـ ــار‪ .‬وس ـي ـش ــارك‬ ‫ال ـ ــى جـ ــانـ ــب كـ ــام ـ ـيـ ــرون ف ـ ــي اول‬ ‫برنامج تلفزيوني مهم يخصص‬ ‫لــاسـتـفـتــاء ف ــي ‪ 7‬يــون ـيــو‪ ،‬وهـمــا‬ ‫سيجيبان عن أسئلة المشاهدين‬ ‫مباشرة على الهواء‪ ،‬بدون حصول‬ ‫نقاش مباشر بينهما‪.‬‬ ‫(لندن ـ أ ف ب)‬

‫‪ 8‬محطات قد تلي «خروج» بريطانيا‬ ‫سيشكل خــروج بريطانيا المحتمل مــن االتـحــاد االوروب ــي بعد‬ ‫االستفتاء في ‪ 23‬يونيو‪ ،‬زلزاال حقيقيا لهذا البلد كما لالتحاد‪ .‬فيما‬ ‫يلي تبعات محتملة لمثل هذا السيناريو‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رئيس الــوزراء المحافظ ديفيد كاميرون يستقيل بعدما راهن‬ ‫بمصداقيته باطالقه االستفتاء وشنه بعد ذلك حملة للبقاء في االتحاد‬ ‫االوروب ــي‪ .‬ويحل محله خصمه بوريس جونسون التي يتزعم دعاة‬ ‫الخروج من االتحاد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رئيسة وزراء اسكتلندا نيكوال ستورغون المتمسكة بالبقاء‬ ‫في االتحاد‪ ،‬تقرر تنظيم استفتاء جديد حول االستقالل عن المملكة‬ ‫المتحدة‪ .‬وتنشق اسكتلندا هذه المرة‪ ،‬مبتعدة عن بلد اختار الخروج‬ ‫من البناء االوروبي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬في ايرلندا‪ ،‬يعاد ترسيم حدود جديدة تعزل ايرلندا الشمالية‬ ‫عــن جارتها العضوة فــي االتـحــاد‪ ،‬مــا يضعف الحركة التجارية بين‬ ‫طرفي الحدود‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تباشر البالد مفاوضات معقدة مع االتحاد االوروب ــي تستمر‬ ‫سنتين كحد اقصى‪ ،‬ستقرر شروط الوصول الى السوق المشتركة‪ .‬وحذر‬

‫رئيس المفوضية االوروبية جان كلود يونكر منذ االن بان "المملكة‬ ‫المتحدة ستكون دولة ثالثة لن نراعيها"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الصدمة في االسواق والغموض والبلبلة في حي المال واالعمال‬ ‫في لندن‪ ،‬كل ذلك سيؤدي الى هبوط سعر الجنيه االسترليني بنسبة‬ ‫‪ 15‬الى ‪ ،%20‬والــى تضخم بنسبة ‪ ،%5‬وزيــادة في كلفة العمل‪ ،‬فيما‬ ‫سيتراجع النمو ‪ 1‬الــى ‪( %1.5‬الـمـصــدر‪ :‬مـصــرف اتــش اس بــي ســي)‪.‬‬ ‫وسيتم نقل االف الوظائف من حي المال واالعمال الى مركزي فرانكفورت‬ ‫وباريس الماليين‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عدد المهاجرين القادمين من االتحاد االوروبي سيتراجع بشكل‬ ‫حاد‪ ،‬ما سيؤدي الى نقص في اليد العاملة في قطاعي البناء والخدمات‪.‬‬ ‫‪ - 7‬دول االتحاد االوروبي االخرى تتهافت الى بروكسل للتفاوض‬ ‫في ترتيبات‪ ،‬مهددة في حال عدم تحقيق ذلك بالخروج من نادي الدول‬ ‫الـ‪ 27‬المتبقية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬بعد انقضاء المرحلة االنتقالية‪ ،‬ومهما كانت أليمة‪ ،‬ستبقى‬ ‫المملكة المتحدة قوة اقتصادية تتمتع بالمرونة والديناميكية‪ ،‬تستند‬ ‫الى شراكات اقتصادية جديدة وهجرة انتقائية‪.‬‬

‫يلدريم وزوجته سميحة إلى جانب داود أوغلو وزوجته ساري خالل المؤتمر أمس (اي بي ايه)‬ ‫انتخب وزير النقل التركي بن علي يلدريم باإلجماع‬ ‫رئيسا لحزب العدالة والتنمية اإلسالمي المحافظ‬ ‫الحاكم في البالد‪ ،‬أمــس‪ ،‬ومن ثم رئيسا للوزراء‪ ،‬ما‬ ‫يتيح للرئيس رجب طيب إردوغان إحكام قبضته على‬ ‫الحكومة في إطار سعيه إلى تعزيز سلطاته‪.‬‬ ‫وف ــاز ي ـلــدريــم (‪ 60‬ع ــام ــا)‪ ،‬أح ــد مــؤسـســي الـحــزب‬ ‫الـحــاكــم مــع إردوغـ ــان‪ ،‬بجميع األص ــوات فــي مؤتمر‬ ‫استثنائي للحزب حضره ‪ 1405‬مندوبين‪.‬‬ ‫وكــان يلدريم المرشح الوحيد في المؤتمر الذي‬ ‫عقد بعد أن أعلن رئيس ال ــوزراء أحمد داود أوغلو‬ ‫استقالته من رئاسة ال ــوزراء هــذا الشهر‪ ،‬في أعقاب‬ ‫خالفات متزايدة مع إردوغان‪.‬‬ ‫وقال أمس إن األولوية القصوى لحكومته ستكون‬ ‫وض ــع دس ـتــور جــديــد ب ـهــدف تطبيق ن ـظــام رئــاســي‬ ‫تنفيذي‪ ،‬وهــي خـطــوة تمنح إردوغ ــان الصالحيات‬ ‫الواسعة التي يسعى إليها منذ فترة طويلة‪ ،‬وتمنع‬ ‫ب ـح ـســب أنـ ـص ــار إردوغـ ـ ـ ــان عـ ــدم االسـ ـتـ ـق ــرار بسبب‬ ‫الحكومات االئتالفية الضعيفة‪.‬‬ ‫وأض ــاف يـلــدريــم‪ ،‬ال ــذي وصــف بــأنــه الـيــد اليمنى‬ ‫إلردوغان‪ ،‬أن "مشاكل هذه األمة وحبها من مسؤولية‬ ‫الــرئـيــس‪ .‬الــدسـتــور الـجــديــد سـيـكــون مــن أج ــل نظام‬ ‫رئاسي تنفيذي"‪ ،‬متابعا‪" :‬ما علينا القيام به بشكل‬ ‫اول ــي هــو االنـتـقــال مــن نـظــام األم ــر الــواقــع الــى نظام‬ ‫قانوني‪ ،‬عبر تغيير الدستور القامة نظام سياسي‬ ‫رئاسي"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد انـ ـ ــه س ـي ـس ـت ـمــر فـ ــي قـ ـت ــال ت ـن ـظ ـي ــم داعـ ــش‬ ‫والمقاتلين األك ــراد داخ ــل الـبــاد وفــي ســوريــة‪ ،‬وأن‬ ‫تغير القيادة لــن يؤثر على الحملة العسكرية ضد‬

‫المسلحين‪ ،‬ورأى أنــه على االتحاد األوروب ــي وضع‬ ‫حــد للغموض حيال عضوية كاملة لتركيا‪ ،‬بعدما‬ ‫أبدى عدد من القادة األوروبيين شكوكا جدية حول‬ ‫هذا االحتمال‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكــر رئيس ال ــوزراء التركي المستقيل‬ ‫أحمد داود أوغلو انه يسلم "األمانة" لخلفه يلديرم‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬نحن نــودع المناصب لكننا ال نتخلى عن‬ ‫عهودنا ومبادئنا وقضيتنا‪ ،‬وال نسعى وراء أجندات‬ ‫مؤقتة وإنما فضائل دائمة"‪.‬‬ ‫وفي كلمته‪ ،‬أكد أوغلو أن المؤتمر "ليس للوداع‬ ‫وإنما للوفاء لحزب العدالة والتنمية"‪ ،‬متابعا‪" :‬وفينا‬ ‫بـعـهــودنــا وحــافـظـنــا وسـنـحــافــظ عـلــى وح ــدة حــزب‬ ‫العدالة والتنمية إلى النهاية"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬أتــرك منصبي وجبيني ناصع البياض‪،‬‬ ‫وأعلم أنكم منزعجون من الموقف‪ ،‬لكن السبب الوحيد‬ ‫لذلك هو قلقي من إلحاق الضرر بالحزب"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الحزب "لن يترك المستضعفين في‬ ‫جميع أنحاء العالم"‪ ،‬موجها رسالة إلى "اإلخوة في‬ ‫البلقان والقوقاز وإفريقيا"‪ ،‬ب ــ"أال يقلقوا‪ ،‬ألن هناك‬ ‫إخ ــوة لـهــم فــي ح ــزب ال ـعــدالــة والـتـنـمـيــة يـقـفــون إلــى‬ ‫جانبهم"‪.‬‬ ‫واسـتـطــرد‪" :‬نحن أوفـيــاء للقضية والـمـبــادئ‪ ،‬وال‬ ‫نجري وراء المناصب والمواقع‪ ،‬حركتنا لها أهداف‬ ‫ومبادئ‪ ،‬أهمها أن حزبنا لألمة التركية كلها"‪ ،‬وأوصى‬ ‫أن ـصــار حــزبــه ب ــأال يسقطوا فيما وصـفـهــا بــ"سـكــرة‬ ‫الـسـلـطــة"‪ ،‬قــائــا‪" :‬علينا أال ننسى األمــانــة الـتــي في‬ ‫أعناقنا وال ننشغل بالسلطة"‪.‬‬ ‫(أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬األناضول)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي‪ :‬كل الفرضيات واردة في سقوط الطائرة المصرية‬ ‫• غواصة تبحث عن الحطام • سيناريوهات تتحدث عن تفخيخ «المنكوبة» الستهداف مطار القاهرة‬

‫سلة أخبار‬ ‫«الخارجية» تصدر جواز‬ ‫سفر دبلوماسيًا لشفيق‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده‬

‫أكد الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي أمس أن كل الفرضيات‬ ‫واردة في حادث تحطم الطائرة‬ ‫المصرية‪ ،‬الخميس الماضي‪،‬‬ ‫متوقعا أن تأخذ التحقيقات‪،‬‬ ‫التي تجريها مصر وفرنسا‪،‬‬ ‫مزيدا من الوقت‪ ،‬بينما تتواصل‬ ‫الجهود الميدانية للبحث عن‬ ‫الصندوقين األسودين للطائرة‬ ‫في مياه البحر المتوسط‪.‬‬

‫النائب العام يأمر‬ ‫بتشكيل لجان‬ ‫فنية لفحص حطام‬ ‫«اإليرباص»‬

‫تواصلت عمليات البحث عن‬ ‫حطام الطائرة المصرية الغارقة‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـيـ ــاه الـ ـبـ ـح ــر ال ـم ـت ــوس ــط‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا أك ـ ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫فــي أول حــديــث مـبــاشــر لــه عن‬ ‫ال ـف ــاج ـع ــة‪ ،‬أن ك ــل ال ـفــرض ـيــات‬ ‫مـحـتـمـلــة ف ــي حـ ــادث ال ـطــائــرة‪،‬‬ ‫قبل أن يعلن الجيش المصري‬ ‫العثور على حطامها في مياه‬ ‫البحر المتوسط شمال مدينة‬ ‫اإلس ـ ـك ـ ـنـ ــدريـ ــة‪ ،‬ووفـ ـ ـ ــاة جـمـيــع‬ ‫ركابها الـ‪.66‬‬ ‫ودعــا السيسي‪ ،‬خــال كلمة‬ ‫فــي افـتـتــاح تــوسـعــات بمجمع‬ ‫موبكو لألسمدة بمدينة دمياط‬ ‫ال ـس ــاح ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـح ــاض ــري ــن إل ــى‬ ‫الوقوف دقيقة حدادا على أرواح‬ ‫الضحايا‪ ،‬وقال‪" :‬مهم قوي اننا‬ ‫نبقى عارفين ان مفيش فرضية‬ ‫معينة يمكن دلوقتي نجزم أنها‬ ‫ح ــدث ــت‪ .‬وأن ـ ــا بـنـتـهــز الـفــرصــة‬ ‫دلوقتي وأقول لإلعالم المصري‬ ‫وال ـخــارجــي مــن فضلكم حتى‬ ‫اآلن كل الفرضيات محتملة"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن تحديد سبب‬ ‫تحطم طائرة الركاب المصرية‬ ‫ق ـ ــد يـ ـسـ ـتـ ـغ ــرق وق ـ ـتـ ــا ط ــوي ــا‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪" :‬ت ــأخ ــذ األم ـ ــور وقـتــا‪.‬‬ ‫ب ـك ــرر بـ ــاش ن ـس ـبــق األحـ ـ ــداث‬ ‫ونقول فرضية بعينها"‪ ،‬مشيدا‬ ‫بتعامل أجهزة الدولة المصرية‬ ‫مع األزمة‪.‬‬ ‫وكشف عــن تحريك غواصة‬ ‫تــاب ـعــة لـ ـ ــوزارة ال ـب ـتــرول تصل‬ ‫إل ـ ــى ع ـم ــق ‪ 3‬آالف م ـت ــر تـحــت‬ ‫ا ل ـمــاء‪ ،‬للمشاركة فــي عمليات‬ ‫انـ ـتـ ـش ــال ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق األسـ ـ ــود‬ ‫للطائرة المنكوبة‪ ،‬متهما من‬ ‫ي ـص ـف ـهــم عـ ـ ــادة ب ـ ــ"أهـ ــل ال ـش ــر"‬ ‫بأنهم يحاولون العبث بعقول‬ ‫المصريين‪ ،‬ويروجون شائعات‬ ‫للنيل من مصر‪.‬‬

‫تقرير مبدئي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـت ـح ـق ـي ــق ف ـ ــي ح ـ ــادث‬

‫تحطم الطائرة أيمن المقدم إن‬ ‫"التقرير المبدئي حول الحادث‬ ‫سيصدر بعد شـهــر‪ ،‬متضمنا‬ ‫كل المعلومات والبيانات التي‬ ‫تم جمعها حتى تاريخ صدوره‪،‬‬ ‫وان فــر يـقــا مــن المحققين بــدأ‬ ‫أمــس مــرافـقــة ال ـقــوات البحرية‬ ‫المصرية المشاركة في البحث‬ ‫عن الحطام"‪.‬‬ ‫وأضــاف المقدم لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"ال ـت ـح ـق ـي ـقــات م ـس ـت ـمــرة لـفـتــرة‬ ‫ط ــوي ـل ــة‪ ،‬ومـ ــا ي ـتــم ت ــداول ــه في‬ ‫عدد من وسائل اإلعالم الغربي‬ ‫غير دقيق‪ ،‬ال معلومات مؤكدة‬ ‫إال بعد العثور على الصندوق‬ ‫األسود للطائرة"‪.‬‬ ‫فــي م ــوازاة ذلــك‪ ،‬أمــر النائب‬ ‫العام المصري المستشار نبيل‬ ‫صادق‪ ،‬أمس‪ ،‬بتشكيل لجان من‬ ‫ا لـخـبــراء الفنيين المختصين‬ ‫بـ ــال ـ ـط ـ ـيـ ــران ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬ل ـت ــول ــي‬ ‫أع ـمــال الـفـحــص لــأجــزاء التي‬ ‫عثر عليها من حطام الطائرة‪،‬‬ ‫للوقوف على األسباب التي أدت‬ ‫إلى سقوطها‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ف ــري ــق م ــن محققي‬ ‫ن ـ ـيـ ــابـ ــة أمـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫إل ــى م ـطــار ال ـق ــاه ــرة لـمـبــاشــرة‬ ‫الـتـحـقـيــق‪ ،‬كـمــا كـلـفــت الـنـيــابــة‬ ‫م ـ ـص ـ ـل ـ ـحـ ــة الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــب ال ـ ـشـ ــرعـ ــي‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـم ــل الـ ـجـ ـن ــائ ــي ف ـحــص‬ ‫األش ــاء وأجـ ــزاء الـحـطــام التي‬ ‫عثر عليها‪.‬‬

‫تنسيق فرنسي‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــف مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر رفـ ـ ـي ـ ــع‬ ‫المستوى لـ"الجريدة" أن وفدا‬ ‫رفيع المستوى يضم ممثلين‬ ‫عن عدة أجهزة سيادية مصرية‬ ‫سيطير فجر غــد إلــى بــاريــس‪،‬‬ ‫لمقابلة مـســؤو لـيــن فرنسيين‬ ‫أمـنـيـيــن‪ ،‬لــاطــاع عـلــى نتائج‬ ‫الـتـحـقـيـقــات ال ـت ــي ت ـتــم ه ـنــاك‪،‬‬ ‫إذ تــم إب ــاغ ال ـقــاهــرة أن هناك‬ ‫خمسة أشخاص تم احتجازهم‬ ‫مــن قـبــل الـسـلـطــات الفرنسية‪،‬‬ ‫بينهم اثنان تم تعيينهما في‬

‫وكيل وزارة الخارجية اإلسرائيلية دوري غولد يسلم إلى سفير مصر لدى تل أبيب حازم خيرت‪ ،‬في القدس أمس‪ ،‬مجموعة من‬ ‫اآلثار الفرعونية التي سمحت إسرائيل بعودتها إلى مصر (رويترز)‬ ‫مطار شارل ديغول مؤخرا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـمـ ـص ــدر إن "م ـص ــر‬ ‫شكلت خلية أمنية من ممثلين‬ ‫من الجهات األمنية المختلفة‪،‬‬ ‫لحضور التحقيقات في فرنسا‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى أنـهــا تـقــوم بــإعــداد‬ ‫ت ـ ـقـ ــريـ ــر أمـ ـ ـن ـ ــي م ـ ــوس ـ ــع حـ ــول‬ ‫األس ـ ـبـ ــاب ال ـم ـب ــدئ ـي ــة ل ـس ـقــوط‬ ‫ال ـ ـطـ ــائـ ــرة‪ ،‬ومـ ـ ــن ال ـم ـن ـت ـظ ــر أن‬ ‫يسافر وفد قضائي إلى باريس‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي ال ـت ـح ـق ـي ـقــات‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن وزي ــر‬ ‫الطيران الفرنسي سيزور مصر‬ ‫قريبا لالجتماع بالمسؤولين‬ ‫المصريين‪.‬‬

‫فرضيات‬ ‫وبـيـنـمــا ت ـتــواصــل عـمـلـيــات‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــث ع ـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ـ ـيـ ــن‬ ‫األس ـ ـ ــودي ـ ـ ــن‪ ،‬ل ـك ـش ــف غ ـم ــوض‬

‫ال ـح ــادث‪ ،‬علمت "ال ـجــريــدة" أن‬ ‫جـ ـه ــات ال ـت ـح ـق ـيــق ت ـب ـح ــث كــل‬ ‫الفرضيات المطروحة‪ ،‬ومنها‬ ‫م ـ ــا تـ ـ ـ ــردد ب ـ ـقـ ــوة ح ـ ـ ــول ت ــأخ ــر‬ ‫انـ ـ ـط ـ ــاق ال ـ ـطـ ــائـ ــرة م ـ ــن م ـط ــار‬ ‫شــارل ديـغــول نحو ‪ 40‬دقيقة‪،‬‬ ‫باعتبار أن هــذا التأخير أنقذ‬ ‫مطار القاهرة الدولي من كارثة‬ ‫محققة‪ ،‬إذ إن الطائرة سقطت‬ ‫ق ـبــل أن ت ـصــل إل ـي ــه بـنـحــو ‪40‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬أي إن الهدف الرئيسي‬ ‫كـ ـ ــان اس ـ ـت ـ ـهـ ــداف ال ـ ـم ـ ـطـ ــار‪ ،‬إذ‬ ‫ثبت أن الطائرة كانت مفخخة‬ ‫بقنبلة موقوتة‪.‬‬ ‫كما يتم بحث فرضية أخرى‪،‬‬ ‫إذ تساء ل الموقع اإللكتروني‬ ‫ل ـص ـح ـي ـفــة "الـ ـمـ ـص ــري الـ ـي ــوم"‬ ‫ال ـق ــاه ــري ــة ع ــن ت ــزام ــن س ـقــوط‬ ‫الـطــائــرة مــع ان ـطــاق م ـنــاورات‬ ‫عسكرية للجيش اإلسرائيلي‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـحـ ــر ال ـ ـم ـ ـتـ ــوسـ ــط‪ ،‬فــي‬

‫األجـ ـ ــواء نـفـسـهــا ال ـتــي شـهــدت‬ ‫ت ـح ـل ـيــق الـ ـط ــائ ــرة ال ـم ـص ــري ــة‪،‬‬ ‫خاصة أن الحديث عن سيناريو‬ ‫انـ ـ ـح ـ ــراف الـ ـط ــائ ــرة ‪ ٩٠‬درجـ ــة‬ ‫ي ـس ــارا‪ ،‬ث ــم ‪ ٣٦٠‬درجـ ــة يمينا‪،‬‬ ‫وكأنها طائرة حربية تتفادى‬ ‫خـطــرا يقترب منها لــم يكشف‬ ‫عنه‪.‬‬

‫تحرك برلماني‬ ‫ف ـ ــي األثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‪ ،‬نـ ـع ــى رئ ـي ــس‬ ‫مجلس النواب علي عبدالعال‬ ‫ض ـحــايــا ال ـط ــائ ــرة ال ـم ـن ـكــوبــة‪،‬‬ ‫خالل الجلسة العامة للبرلمان‬ ‫أمس‪ ،‬ودعا النواب الى الوقوف‬ ‫دق ـ ـي ـ ـقـ ــة حـ ـ ـ ـ ـ ــدادا ع ـ ـلـ ــى أرواح‬ ‫ال ـض ـح ــاي ــا‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا دع ـ ــا أم ـيــن‬ ‫سر لجنة العالقات الخارجية‬ ‫بمجلس النواب طارق الخولي‬ ‫إلى عقد لقاء مع وفد برلماني‬

‫فرنسي بمقر مجلس ا لـنــواب‪،‬‬ ‫الــذي تطرق إلــى حــادث تحطم‬ ‫الطائرة‪ ،‬وكيفية معالجة األزمة‬ ‫سياسيا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاق مـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــة‬ ‫الجماعات اإلرهابية في سيناء‪،‬‬ ‫أعربت اللجنة العامة لمجلس‬ ‫الـنــواب عــن تأييدها لألسباب‬ ‫الـ ـت ــي دع ـ ــت إل ـ ــى ف ـ ــرض حــالــة‬ ‫ال ـط ــوارئ فــي بـعــض المناطق‬ ‫بشمال سيناء مدة ثالثة أشهر‪،‬‬ ‫اعتبارا من ‪ 29‬أبريل الماضي‪،‬‬ ‫وفقا للقرار الجمهوري الصادر‬ ‫ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬وأكـ ـ ــدت الـلـجـنــة‬ ‫ف ــي ت ـقــريــرهــا أن فـ ــرض حــالــة‬ ‫الطوارئ وسيلة تساعد القوات‬ ‫المسلحة والشرطة في أن يؤدوا‬ ‫رسالتهم في حفظ األمــن على‬ ‫أكمل وجه‪.‬‬

‫شيخ األزهر يبدأ زيارة تاريخية للفاتيكان «دواعش» ينتظرون بيان البغدادي بشأن «اإليرباص»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫في حدث هو األول من نوعه في التاريخ‪ ،‬يستقبل‬ ‫بــابــا ال ـفــات ـي ـكــان‪ ،‬ال ـبــابــا فــرنـسـيــس ال ـثــانــي‪ ،‬شيخ‬ ‫األزهــر اإلمــام األكبر أحمد الطيب في مقر الكرسي‬ ‫الــرســولــي بالفاتيكان ال ـيــوم‪ ،‬فــي لـقــاء يجمع بين‬ ‫أكبر مرجعيتين دينيتين في العالمين المسيحي‬ ‫واإلسالمي ألول مرة‪.‬‬ ‫الـلـقــاء يشهد إن ـهــاء خـصــومــة اسـتـمــرت حــوالــي‬ ‫خمس س ـنــوات‪ ،‬منذ إع ــان األزه ــر تعليق الـحــوار‬ ‫مــع الفاتيكان‪ ،‬احتجاجا على تصريحات للبابا‬ ‫ال ـســابــق بـنــدكــت ال ـس ــادس عـشــر اعـ ُـت ـبــرت مسيئة‬ ‫لإلسالم عام ‪.2011‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـس ـب ــق ألي مـ ــن شـ ـي ــوخ األزهـ ـ ـ ــر زيـ ـ ــارة‬ ‫الفاتيكان‪ ،‬فيما زار رأس الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫الحبر الراحل يوحنا بولس الثاني مقر مشيخة‬ ‫األزهر عام ‪ ،2000‬خالل زيارته التاريخية لمصر‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يلقي المرجعية السنية األولى‬ ‫خطابا تاريخيا من فوق منصة الفاتيكان‪ ،‬لدعوة‬

‫العالم للتوحد في مواجهة ظاهرة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وفيما أعلن األزهر‪ ،‬في بيان رسمي له‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫الزيارة بهدف بحث جهود نشر السالم والتعايش‬ ‫المشترك‪ ،‬قال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫فــي مـصــر‪ ،‬رفـيــق جــريــش لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬إن «الــزيــارة‬ ‫خ ـطــوة حقيقية إلن ـهــاء ف ـتــرة ال ـج ـمــود‪ ،‬وإزالـ ــة أي‬ ‫مؤكدا‬ ‫موجودا في الفترة األخيرة»‪،‬‬ ‫سوء فهم كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن «الـلـقــاء الـتــاريـخــي سيشهد ع ــودة ال ـحــوار بين‬ ‫الـمــؤسـسـتـيــن بـشـكــل كــامــل‪ ،‬فــي إط ــار مساعيهما‬ ‫لمواجهة اإلرهاب المستشري في العالم»‪.‬‬ ‫تكتب الزيارة فصل النهاية في خصومة استمرت‬ ‫حوالي خمس سنوات‪ ،‬منذ أن أعلن األزهــر تعليق‬ ‫العالقات عقب مواقف البابا السابق بندكت السادس‬ ‫عشر‪ ،‬من تفجيرات نالت كنيسة قبطية في مدينة‬ ‫اإلسكندرية المصرية مطلع عام ‪ ،2011‬اتهم فيها‬ ‫اإلســام بالعنف‪ ،‬وطالب بحماية دولية لألقباط‪،‬‬ ‫ما اعتبره األزهر تدخال في الشأن الداخلي‪ ،‬إال أن‬ ‫العالقات استؤنفت شيئا فشيئا بعد جلوس البابا‬ ‫فرنسيس على الكرسي الرسولي عام ‪.2013‬‬

‫زعموا أن مؤسسة الفرقان ستبثه خالل ساعات‪ ...‬وخبير يستبعد‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫بينما أكــدت حكومتا مصر وفرنسا أن‬ ‫كل فرضيات تحطم طائرة "إيرباص ‪،"A320‬‬ ‫التابعة لشركة مصر للطيران‪ ،‬الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬محتملة‪ ،‬بما في ذلــك فرضيات‬ ‫العمل اإلرهــابــي أو العطل الفني‪ ،‬رجحت‬ ‫ص ـف ـحــات تــاب ـعــة لـتـنـظـيــم والي ـ ــة س ـي ـنــاء‪،‬‬ ‫الفرع المصري لتنظيم "داعــش"‪ ،‬أن يعلن‬ ‫زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي مسؤولية‬ ‫الـتـنـظـيــم الـمـتـطــرف ع ــن إس ـق ــاط الـطــائــرة‬ ‫المصرية‪ ،‬أثـنــاء رحلتها مــن مطار شــارل‬ ‫ديغول الفرنسي إلى ميناء القاهرة الجوي‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ف ـ ــرق ال ـب ـح ــث واإلن ـ ـ ـقـ ـ ــاذ‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تـ ـق ــوده ــا الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـح ــة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫بمشاركة ‪ 6‬دول غربية‪ ،‬عثرت على حطام‬ ‫ال ـط ــائ ــرة ال ـم ـن ـكــوبــة‪ ،‬ف ــي نـقـطــة تـبـعــد عن‬ ‫شـ ـم ــال م ــدي ـن ــة اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة ب ـن ـحــو ‪290‬‬

‫كيلومترا‪ ،‬وهي المنطقة األعمق في مياه‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬والتي تم تحديد وجود‬ ‫الصندوقين األسودين بها‪ ،‬اللذين تعول‬ ‫عليهما فرق التحقيق في فك لغز السقوط‪،‬‬ ‫وما إذا كان هناك عمل إرهابي يقف وراءه‪.‬‬ ‫ورغـ ــم أن "داع ـ ــش" ب ــث مـقـطـعــا صوتيا‬ ‫ل ـل ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم ال ـت ـن ـظ ـي ــم‪ ،‬أبــوم ـح ـمــد‬ ‫العدناني‪ ،‬مساء السبت الماضي‪ ،‬لم يتطرق‬ ‫فيه إلى الطائرة المصرية‪ ،‬إنما تحدث عن‬ ‫أمور داخلية في التنظيم‪ ،‬فضال عن مناقشة‬ ‫التطورات الميدانية في العراق وسورية‪،‬‬ ‫قال مناصرون للتنظيم‪ ،‬أمس‪ ،‬على مواقع‬ ‫الـتــواصــل‪ ،‬إن الـبـغــدادي يعد حاليا بيانا‬ ‫يتبنى فيه مسؤولية إسقاط الطائرة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت ص ـف ـحــة داع ـ ـمـ ــة ل ـ ـ ــ"داعـ ـ ــش" أن‬ ‫التنظيم سيفرد لحادث الطائرة المصرية‬ ‫إص ـ ـ ـ ــدارا خ ــاص ــا مـ ــن م ــؤس ـس ــة الـ ـف ــرق ــان‪،‬‬ ‫إحـ ـ ــدى ال ـم ـن ــاب ــر اإلع ــامـ ـي ــة ال ـت ــي يـعـتـمــد‬

‫عليها التنظيم فــي بــث بياناته‪ ،‬ونشرت‬ ‫المؤسسة تسجيال صوتيا‪ ،‬بعد إسقاط‬ ‫الطائرة الروسية عقب إقالعها من مطار‬ ‫شرم الشيخ الدولي في ‪ 31‬أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫يحمل اسم "نحن من أسقطها"‪.‬‬ ‫وقال خبير الحركات األصولية مصطفى‬ ‫أم ـيــن إن تــأخــر "داع ـ ــش" فــي إصـ ــدار بيان‬ ‫يـتـبـنــى إس ـق ــاط ال ـط ــائ ــرة ال ـم ـصــريــة يقلل‬ ‫احتمالية ضلوعه في الحادث‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫الفرع المصري للتنظيم أصدر بيانا تبنى‬ ‫فيه إسقاط الطائرة الروسية‪ ،‬بعد العملية‬ ‫بساعات قليلة‪.‬‬ ‫وتابع أمين‪ ،‬في تصريحات لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫"ال أجد مبررا لتأخر صدور بيان من قبل‬ ‫التنظيم يتبنى فيه عملية إسقاط الطائرة‬ ‫الـمـصــريــة ف ــي الـبـحــر ال ـم ـتــوســط‪ ،‬غـيــر أن‬ ‫التنظيم غير ضالع في العملية"‪.‬‬

‫يحيى كدواني لـ ةديرجلا ‪« :‬المنكوبة» غادرت مطار القاهرة «نظيفة»‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫«تيران وصنافير سعوديتان‪ ...‬وقاتل ريجيني مازال مجهوال واالتهامات الموجهة للداخلية مزعجة»‬ ‫القاهرة – أحمد بركات‬

‫استبعد وكيل لجنة الدفاع واألمن القومي في البرلمان المصري‪ ،‬النائب‬ ‫يحيى كدواني‪ ،‬أن تكون الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في البحر‬ ‫المتوسط الخميس الماضي قد احتوت قبل مغادرتها مطار القاهرة على أي‬ ‫متفجرات أدت إلى سقوطها في رحلة العودة من باريس‪.‬‬ ‫وأكد في مقابلة مع «الجريدة» أن الطائرة المصرية غادرت القاهرة‬ ‫«نظيفة»‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• م ــا تـعـلـيـقــك ع ـلــى حـ ــادث ال ـطــائــرة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـط ـم ــت ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫الماضي فوق البحر المتوسط في أثناء‬ ‫عودتها من باريس إلى القاهرة؟‬ ‫ هـ ــذا الـ ـح ــادث ي ـح ــدث ف ــي ك ــل دول‬‫العالم‪ ،‬وفي لجنة الدفاع واألمن القومي‬ ‫سيشمل أول اجتماع نعقده فتح ملف‬ ‫«حـمــايــة الـمـطــارات الـمـصــريــة»‪ ،‬وتوفير‬ ‫ك ــل س ـبــل األم ـ ــان لـلـنـقــل ال ـج ــوي‪ ،‬وعـلــى‬

‫المستوى الشخصي راجعت اإلجــراءات‬ ‫ال ـت ــي ت ـمــت ف ــي أع ـق ــاب حـ ــادث ال ـطــائــرة‬ ‫ال ــروس ـي ــة‪ 31 ،‬أك ـتــوبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬وب ــات‬ ‫ه ـن ــاك ال ـعــديــد م ــن ال ـتــداب ـيــر اإلضــاف ـيــة‬ ‫واستخدام األجهزة الحديثة للكشف عن‬ ‫األمتعة ومتابعة الــركــاب منذ دخولهم‬ ‫وح ـت ــى خ ــروج ـه ــم‪ ،‬وأؤكـ ـ ــد أن ال ـطــائــرة‬ ‫ً‬ ‫األخيرة خرجت من مصر «نظيفة» تماما‪،‬‬ ‫فاإلجراءات األمنية في مطاراتنا ال تقل‬

‫عنها في أي مطار بالعالم‪ ،‬ولن نستبق‬ ‫ب ــأي تـكـهـنــات‪ ،‬فالتحقيقات فــي ك ــوارث‬ ‫الطائرات لها لجان فنية خاصة تتطلب‬ ‫ً‬ ‫وقـتــا لمراجعة الصندوقين األســوديــن‬ ‫وتحديد مالبسات الحادث‪.‬‬ ‫• برأيك ما السبب في توالي األزمات‬ ‫التي تؤثر على األمن القومي كالحرائق‬ ‫وسقوط الطائرات والعمليات اإلرهابية؟‬ ‫‪ -‬مصر جزء من كل المنطقة العربية‬

‫واإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وال تـنـفـصــل ع ــن الـسـيــاق‬ ‫ال ــدائ ــر حــولـهــا‪ ،‬مــن حـيــث االض ـطــرابــات‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤامـ ــرات‪ ،‬وأم ـ ــر طـبـيـعــي أن تـكــون‬ ‫هناك أطراف متربصة بها طوال الوقت‪،‬‬ ‫س ــواء عـلــى مـسـتــوى تـحــريــك الـعـنــاصــر‬ ‫للتخريب‪ ،‬أو استغالل حدث ما للترويج‬ ‫لــه بشكل سلبي‪ ،‬ومصر كانت معرضة‬ ‫لـلـهـجـمــة ال ـش ــرس ــة ال ـت ــي ش ـم ـلــت ليبيا‬ ‫والعراق وسورية عبر «الفوضى الخالقة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبر ما يحدث حاليا «نماذج مصغرة‬ ‫ومحدودة التأثير» من مساعي «الفوضى‬ ‫الخالقة» التي تتورط فيها قوى تستهدف‬ ‫تركيع مصر‪ ،‬وبعض هذه القوى ممول‬ ‫من جهات داخلية وأطراف في الخارج‪.‬‬ ‫• حدثنا عن أبرز مالمح أجندة عمل‬ ‫«ل ـج ـنــة ال ــدف ــاع واألم ـ ــن ال ـق ــوم ــي» خــال‬ ‫الفترة المقبلة؟‬ ‫ هناك مهام متعددة األغراض متعلقة‬‫بمسمى اللجنة‪ ،‬فاألمن القومي متعلق‬ ‫باألمن االستراتيجي ودعم قدرات القوات‬ ‫الـمـس ـل ـحــة والـ ـش ــرط ــة‪ ،‬ون ـظ ــر الـقـضــايــا‬ ‫ال ـم ـل ـحــة داخ ـ ــل م ـصــر ذات الـحـســاسـيــة‬

‫المتعلقة بــاألمــن الـقــومــي‪ ،‬وكــذلــك نظر‬ ‫تشريعات متعلقة بمشاكل الزراعة والري‬ ‫وسد النهضة وجزيرتي تيران وصنافير‬ ‫المثار حولها جدل واسع‪.‬‬ ‫• كيف تــرى اتفاقية ترسيم الحدود‬ ‫الـبـحــريــة بـيــن ال ـقــاهــرة وال ــري ــاض التي‬ ‫ت ـن ـت ـق ــل ب ـم ــوج ـب ـه ــا ال ـ ـجـ ــزيـ ــرتـ ــان إل ــى‬ ‫السعودية؟‬ ‫ ال ـج ــزي ــرت ــان س ـعــودي ـتــان ومـصــر‬‫ً‬ ‫تــاريـخـيــا تسلمتهما‪ ،‬واكـتـسـبــت حق‬ ‫اإلدارة وليس السيادة‪ ،‬حينما لم تكن‬ ‫السعودية لديها القدرة على حمايتهما‬ ‫بشكل قوي‪ ،‬والوثائق والخرائط تشير‬ ‫إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود سليمة‬ ‫مئة فــي المئة‪ ،‬ونـظــام الحكم الحالي‬ ‫في مصر يتحسس الخطى ولم يخطئ‬ ‫فــي إج ــراء معين لكي يقابل بكل هذا‬ ‫الهجوم والتشكيك‪ ،‬وحاليا يتم تجهيز‬ ‫م ـل ــف ك ـب ـيــر ل ـع ــرض ــه ع ـل ــى ال ـبــرل ـمــان‬ ‫قريبا‪ ،‬يضم دراسات كاملة للمعاهدات‬ ‫والخرائط المتعلقة بالجزيرتين لحسم‬ ‫الموقف مــن منطلق منهجي وثائقي‬

‫رسمي‪ ،‬وليس من خالل آراء وأهواء‪.‬‬ ‫• كـيــف ت ــرى أزم ــة الـ ُطــالــب اإليـطــالــي‬ ‫جوليو ريجيني الــذي قتل فــي القاهرة‬ ‫أوائل العام الحالي؟‬ ‫ ت ــم ال ـس ـم ــاح لـلـسـلـطــات اإلي ـطــال ـيــة‬‫ب ـتــولــي وإدارة ك ــل م ـج ـه ــودات الـبـحــث‬ ‫والتحقيق ولم يتم إعاقتها بأي شكل أو‬ ‫التحفظ على طلباتها‪ ،‬ما يثبت حسن نية‬ ‫الطرف المصري وبراءة ذمته‪ ،‬واعتبر أن‬ ‫الطرف الفاعل في هذه القضية مجهول‬ ‫حـتــى اآلن‪ ،‬وال يـمـكــن الـتـكـهــن بسهولة‬ ‫بوقوف جهة معينة وراء الحادث‪ ،‬بل أرى‬ ‫أنه ال يخرج عن نطاق الحوادث المعتادة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬والتي تعرض لها مصريون‬ ‫في عدة دول من بينها إيطاليا‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أرى أن االت ـ ـهـ ــامـ ــات ال ـمــوج ـهــة‬ ‫لوزارة الداخلية المصرية بوقوفها خلف‬ ‫ً‬ ‫الحادث اتهامات مزعجة تماما وال تمت‬ ‫للمنطق بصلة‪ ،‬فالداخلية جهاز سيادي‬ ‫وطني مسؤول عن تصرفاته‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن يقدم على قتل الطالب اإليطالي وربطه‬ ‫وإلقائه في الطريق العام بهذه الطريقة‪.‬‬

‫حددت محكمة القضاء اإلداري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬جلسة ‪ ٥‬يونيو املقبل‬ ‫للنطق بالحكم في الدعوى املقامة‬ ‫من املرشح الرئاسي األسبق‪،‬‬ ‫أحمد شفيق‪ ،‬والتي تطالب بإلزام‬ ‫وزارة الخارجية بتجديد جواز‬ ‫سفره الدبلوماسي‪ ،‬باعتباره‬ ‫رئيس حكومة أسبق‪ ،‬في حني‬ ‫قالت الخارجية أمس إنها أصدرت‬ ‫جواز السفر الجديد بالفعل‪.‬‬ ‫وصدر قرار املحكمة بحجز‬ ‫دعوى شفيق‪ ،‬الذي شغل رئاسة‬ ‫الحكومة في الفترة األخيرة من‬ ‫حكم الرئيس األسبق حسني‬ ‫مبارك‪ ،‬من أول جلسة‪ ،‬استنادًا‬ ‫ملا طلبه محاميه من إثبات ترك‬ ‫الخصومة في الدعوى‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أن وزارة الخارجية سلمت‬ ‫لهم صباح أمس جواز سفر‬ ‫دبلوماسيا جديدا صالحا ملدة‬ ‫‪ ٤‬سنوات‪ ،‬وأفادت الوزارة بأنها‬ ‫أرسلت للنائب العام خطابًا‬ ‫تستعلم فيه عما إذا كانت هناك‬ ‫أحكام قضائية نهائية ضد‬ ‫شفيق‪ ،‬إال أن النيابة لم ترد‪.‬‬

‫بدء تسيير أفواج عمرة‬ ‫للمكفوفين المصريين‬

‫قال السفير السعودي لدى‬ ‫القاهرة‪ ،‬أحمد قطان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن اململكة العربية السعودية‬ ‫ستستقبل غدا الفوج األول من‬ ‫بعض املكفوفني املصريني‪ ،‬الذين‬ ‫وافقت على استضافتهم ألداء‬ ‫مناسك العمرة‪ ،‬على نفقة حكومة‬ ‫خادم الحرمني الشريفني امللك‬ ‫سلمان‪.‬‬ ‫وأكد قطان أن الفوج يضم خمسة‬ ‫مكفوفني‪ ،‬وخمسة مرافقني لهم‪،‬‬ ‫ضمن برنامج يشمل تمكني‬ ‫نحو ‪ 10‬أشخاص من املكفوفني‬ ‫ومرافقيهم من مصر‪ ،‬من أداء‬ ‫مناسك العمرة‪ ،‬على دفعات‪.‬‬

‫إحالة ‪ 7‬للمفتي‬ ‫بتهمة قتل طفل‬

‫قررت محكمة جنايات القاهرة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إحالة أوراق ‪ 7‬متهمني‬ ‫هاربني من أنصار جماعة‬ ‫«اإلخوان»‪ ،‬إلى مفتي الديار‬ ‫املصرية الستطالع الرأي الشرعي‬ ‫بشأن إصدار حكم بإعدامهم‪،‬‬ ‫لقيامهم واثنني آخرين بقتل طفل‪،‬‬ ‫والشروع في قتل آخرين‪ ،‬خالل‬ ‫مشاركتهم في مسيرة مسلحة‬ ‫بمنطقة العمرانية في الجيزة‪،‬‬ ‫أواخر عام ‪ ،2013‬وحددت املحكمة‬ ‫جلسة ‪ 17‬يوليو املقبل للنطق‬ ‫بالحكم‪.‬‬ ‫في األثناء‪ ،‬أصدرت محكمة‬ ‫جنايات القاهرة في جلستها‬ ‫أمس حكمًا غيابيًا بمعاقبة ‪10‬‬ ‫متهمني بالسجن املؤبد ملدة ‪25‬‬ ‫عاما لكل منهم‪ ،‬ومعاقبة «حدث»‬ ‫بالسجن ملدة ‪ 15‬عامًا‪ ،‬إلدانتهم‬ ‫بارتكاب جرائم تجمهر وسرقة‬ ‫باإلكراه وحيازة أسلحة نارية‪،‬‬ ‫بمنطقة الطالبية في محافظة‬ ‫الجيزة‪ ،‬أثناء مشاركتهم في‬ ‫تظاهرة فبراير ‪.2014‬‬

‫القبض على ‪ 3‬متورطين‬ ‫في حرائق المحوالت‬

‫أعلن مصدر أمني رفيع املستوى‬ ‫بوزارة الداخلية نجاح أجهزة‬ ‫األمن في القبض على ‪ 3‬من‬ ‫العناصر اإلرهابية املتورطة في‬ ‫عدد من وقائع السطو املسلح‪،‬‬ ‫وإضرام النيران في املحوالت‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وبحوزتهم ‪ 4‬بنادق‬ ‫و‪ 3‬قنابل هيكلية‪ ،‬ومن بني‬ ‫املتهمني‪ ،‬عضوان في «الجماعة‬ ‫اإلسالمية»‪ .‬وقال املصدر‪،‬‬ ‫لـ»الجريدة» أمس‪ ،‬إن «املتهمني‬ ‫سبق انضمامهم لبؤرة إرهابية‪،‬‬ ‫ارتكب عناصرها عدة حوادث‬ ‫بهدف التخريب‪ ،‬حيث تم ضبط‬ ‫أسلحة وذخيرة مع اثنني من‬ ‫املتهمني»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ ٢٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬ ‫«كرة» الجهراء يضغط على اإلدارة في ملف المشطوبين‬

‫كريم‪ :‬النادي سيطلب اعتماد الالعب «البدون» كمواطن‬

‫العبو الجهراء يحتفلون‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫بدأت مساعي جهاز الكرة بنادي‬ ‫الجهراء لرفع اإليقاف عن‬ ‫العبيه المشطوبين من سجالت‬ ‫اتحاد الكرة‪ ،‬كما يتجه لقرار عدم‬ ‫المشاركة في الدوري الرديف‪.‬‬

‫ط ــال ــب ع ـض ــو م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫نادي الجهراء مدير جهاز الكرة‬ ‫محمد علي مجلس إدارة النادي‬ ‫بضرورة اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫وم ـخ ــاط ـب ــة اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة لــرفــع‬ ‫عقوبة اإليقاف عن نجوم الفريق‬ ‫حمود ملفي وإبراهيم العتيبي‬ ‫وس ـعــود الـشـمــري بـعــد شطبهم‬ ‫نهائيا من سجالت االتحاد إثر‬ ‫أحداث مواجهة الجهراء وخيطان‬ ‫ال ـش ـه ـيــرة ف ــي ك ــأس ول ــي الـعـهــد‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ــر ع ـل ــي‪ ،‬خـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫مجلس اإلدارة األخير الذي عقد‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬على ضرورة‬ ‫ال ــدف ــاع ع ــن ال ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أن الـعـقــوبــة أعــدمـتـهــم ريــاضـيــا‪،‬‬ ‫والـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق فـ ـ ــي أمـ ـ ـ ــس الـ ـح ــاج ــة‬ ‫ل ـهــم إلعـ ـ ــادة ب ـنــائــه مـ ــرة أخـ ــرى‪،‬‬ ‫واالنطالق مجددا نحو المنافسة‪،‬‬ ‫م ـش ــددا عـلــى ان مـجـلــس االدارة‬

‫يجب عليه الضغط بقوة في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬السيما أن ملف اعتدائهم‬ ‫على الحكم في المباراة الشهيرة‬ ‫منظور أ مــام المحكمة المدنية‪،‬‬ ‫والب ــد مــن االكـتـفــاء رياضيا بما‬ ‫مضى من إيقافهم‪.‬‬ ‫وات ـخــذ مجلس ادارة الـنــادي‬ ‫عدة قرارات تخص الفريق الكروي‬ ‫األول‪ ،‬ولكنها ال تعتبر رسمية‬ ‫حتى االنتهاء من االجتماع الذي‬ ‫بقي مفتوحا لحين االنتهاء من‬ ‫بعض القرارات المتعلقة بألعاب‬ ‫اخرى‪.‬‬

‫لالستمرار بمهامهم في الموسم‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬إض ــاف ــة الـ ــى ال ـمــواف ـقــة‬ ‫عـلــى تـجــديــد الـتـعــاقــد م ــع العــب‬ ‫خــط الــوســط الـنـيـجـيــري روجــي‬ ‫بعد ظـهــوره بمستويات مميزة‬ ‫خالل النصف الثاني من الموسم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــرم‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـي ــن ال ت ـ ــزال‬ ‫المفاوضات جــاريــة مــع المدافع‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي نـ ـيـ ـن ــو ل ـت ـخ ـف ـيــض‬ ‫مطالبته الـمــاديــة رغــم مغادرته‬ ‫ال ـبــاد لـقـضــاء اجــازتــه الخاصة‬ ‫ب ـيــن أفـ ـ ــراد عــائ ـل ـتــه ف ــي مــوطـنــه‬ ‫البرازيل‪.‬‬

‫التجديد للشيخ‬

‫الدوري الرديف‬

‫ومـ ـ ـ ــن اهـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرارات الـ ـت ــي‬ ‫تخص الفريق الكروي الموافقة‬ ‫بــاإل جـمــاع على تجديد التعاقد‬ ‫مـ ـ ــع مـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫محمد الشيخ‪ ،‬والطاقم المعاون‬

‫على صعيد متصل‪ ،‬أكد مدير‬ ‫ال ـك ــرة ب ــال ـن ــادي مـحـمــد ع ـلــي ان‬ ‫النية تتجه داخ ــل مجلس ادارة‬ ‫النادي لعدم المشاركة في الدوري‬ ‫العام "الرديف" لعدم جدواه‪ ،‬إذ إن‬

‫المشاركة به بدون فائدة ويشكل‬ ‫عبئا على الفريق‪.‬‬

‫الالعب البدون‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬أع ـل ــن عضو‬ ‫مجلس إدارة النادي يوسف كريم‬ ‫ان نــادي الجهراء بصدد التقدم‬ ‫بـطـلــب اعـتـمــاد مـشــاركــة الــاعــب‬ ‫غير محدد الجنسية "البدون" في‬ ‫مالعبنا المحلية كالعب مواطن‬ ‫أو منحهم مقاعد مخصصة لهم‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـت ـش ـك ـيــل‪ ،‬وإن ك ــان مـقـعــدا‬ ‫ً‬ ‫واحدا على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وط ــال ــب كــريــم جـمـيــع األنــديــة‬ ‫بدعم مساعي الجهراء والمطالبة‬ ‫بها بشكل رسمي‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫مشكلة الــاعــب "ال ـبــدون" تخص‬ ‫جـمـيــع األن ــدي ــة‪ ،‬وق ـ ــرار اع ـت ـبــاره‬ ‫الع ـب ــا م ـح ـتــرفــا أثـ ــر س ـل ـبــا على‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫ويليام على طاولة تدريب العربي‬ ‫الروماني إيوان مارين يعد أقرب المرشحين‬ ‫دخل المدرب الهولندي ويليام دائرة اهتمام النادي‬ ‫ً‬ ‫العربي تمهيدا لإلشراف على الجهاز الفني للفريق‬ ‫األول لكرة القدم بالنادي‪.‬‬ ‫وسبق للمدرب الهولندي أن أشرف على تدريب‬ ‫منتخب الكويت األولمبي خالل الفترة الماضية‬ ‫قبل إنهاء عقده ومغادرته البالد مؤخرا دون ان‬ ‫يعلن وجهته المقبلة‪.‬‬ ‫ويعتبر ويليام أحد أبرز األسماء المطروحة‬ ‫على طاولة جهاز الكرة باألخضر‪ ،‬الــذي يرأسه‬ ‫سامي الحشاش‪ ،‬ويتنافس الـمــدرب الهولندي‬ ‫م ـ ــع عـ ـ ــدة أسـ ـ ـم ـ ــاء اه ـم ـهــا‬ ‫ال ــروم ــان ــي إيـ ـ ــوان مــاريــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــد أقـ ـ ـ ـ ـ ــرب‬ ‫ال ـمــرش ـح ـيــن ل ـتــدريــب‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬الس ـي ـمــا أنــه‬ ‫كــان قــاب قوسين أو‬ ‫أدن ــى مــن ذلــك خالل‬ ‫يناير المقبل‪ ،‬كما‬ ‫ا نــه يملك سيرة‬ ‫ذات ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ط ـي ـب ــة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـم ــاع ــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‬ ‫بـ ـع ــد ت ـح ـق ـي ـقــه‬ ‫االلقاب مع نادي‬ ‫الكويت أهمها كأس االتحاد اآلسيوي‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وبحسب مـصــادر مقربة مــن وكيل‬ ‫اعمال مارين‪ ،‬فإن االخير بدأ التجهيز‬ ‫لتصوراته المقبلة مع األخضر حيث‬ ‫يسعى للتعاقد مع محترفين أحدهما‬ ‫مهاجم واآلخ ــر مــدافــع‪ ،‬ويملك اسماء‬ ‫مميزة سيعرضها على ادارة الفريق‬ ‫حال ابرام التعاقد فيما بينهما‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد ذاتــه‪ ،‬تبقى فكرة‬ ‫ال ـت ـعــاقــد م ــع م ـ ــدرب وط ـن ــي واردة‬ ‫أيضا‪ ،‬وهي قيد الدراسة لدى جهاز‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن هـ ـن ــاك بـعــض‬ ‫األص ـ ــوات داخـ ــل ال ـن ــادي ت ــرى أن‬ ‫الفترة المقبلة بحاجة الى مدرب‬ ‫وطني قادر على انتشال الفريق‬ ‫نفسيا بـعــد سلسلة المشاكل‬ ‫التي مر بها‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ ٢٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العامر‪ :‬ال أمانع في ارتداء‬ ‫قميص الكويت‬ ‫إدارة القادسية في حاجة إلى تغيير جذري‬ ‫أحمد حامد‬

‫أبدى الالعب طالل العامر رغبة‬ ‫كبيرة في الرحيل عن صفوف‬ ‫األصفر بداية ًمن الموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬كاشفا عن تلقيه بعض‬ ‫العروض المحلية والخارجية‪.‬‬

‫قدمت كل ما‬ ‫أملك لألصفر‬ ‫وحان وقت‬ ‫الرحيل‬ ‫والجمهور على‬ ‫الرأس والعين‬

‫أكـ ــد ن ـجــم مـنـتـخــب ال ـكــويــت‬ ‫ون ـ ــادي ال ـقــادس ـيــة ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫ط ـ ــال الـ ـع ــام ــر ان ـ ــه عـ ـ ــازم عـلــى‬ ‫الرحيل عن األصفر في الموسم‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬ب ـع ــد أن ق ـ ــدم ك ــل مــا‬ ‫ل ــدي ــه م ــع الـ ـف ــري ــق‪ ،‬وحـ ـق ــق كــل‬ ‫البطوالت‪ ،‬الفتا إلى أنه ال يمانع‬ ‫في االنتقال الــى صفوف نادي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫و ط ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ــب ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــا م ـ ـ ــر إدارة‬ ‫القادسية‪ ،‬والجماهير بالسماح‬ ‫له باالبتعاد عن األصفر‪ ،‬لتأمين‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـقـبـلــه مـ ــاديـ ــا‪ ،‬الس ـي ـمــا أن‬ ‫مشواره في المالعب أوشــك أن‬ ‫ينتهي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـع ــام ــر ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن ــه مــن الالعبين‬ ‫الذي قدموا كل ما لديهم مع هذا‬ ‫الجيل للقادسية‪ ،‬و ح ــان وقت‬ ‫ال ــرح ـي ــل‪ ،‬لـتـحـقـيــق االس ـت ـفــادة‬ ‫المادية‪ ،‬التي غابت عنه طوال‬ ‫فـ ـ ـت ـ ــرة وج ـ ـ ـ ـ ــوده مـ ـ ــع ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫السيما ان الـسـنــوات الماضية‬ ‫فـ ــي الـ ـق ــادسـ ـي ــة لـ ــم ت ـش ـه ــد أي‬ ‫تــأ مـيــن م ــادي لمستقبله‪ ،‬على‬ ‫الرغم من الفرص الكثيرة التي‬ ‫الحــت لــه بــاالنـتـقــال لالحتراف‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ ،‬والتي‬ ‫ض ـح ــى ب ـه ــا م ــن أجـ ــل األص ـف ــر‬ ‫وجماهيره الذين هم على الرأس‬ ‫والعين‪.‬‬ ‫واع ـب ـتــر أن إدارة الـقــادسـيــة‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي ال ـم ــوس ــم ال ـحــالــي‬

‫قـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرت بـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر م ــع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــاع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬خ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا ف ــي‬ ‫الـمـكــافــآت الـتــي قدمتها نظير‬ ‫الفوز بأغلى بطولة دوري في‬ ‫تـ ــاريـ ــخ الـ ـ ـن ـ ــادي‪ ،‬واص ـ ـفـ ــا تـلــك‬ ‫المكافآت بـ"الرمزية"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب بـتـغـيـيــر جـ ــذري في‬ ‫إدارة األصفر‪ ،‬التي رمت الحمل‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ع ـل ــى حـ ــد قـ ــولـ ــه‪ ،‬عـلــى‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـ ـنـ ــادي ال ـش ـي ــخ خــالــد‬ ‫ً‬ ‫الفهد‪ ،‬مشيدا في الوقت نفسه‬ ‫ب ـ ــرج ـ ــاالت الـ ـ ـن ـ ــادي مـ ــن رجـ ــال‬ ‫األعمال الذين قدموا كل الدعم‬ ‫لألصفر من دون انقطاع‪.‬‬ ‫واعـ ـبـ ـت ــر أن فـ ـك ــرة الـ ـخ ــروج‬ ‫مـ ــن الـ ـق ــادسـ ـي ــة ب ــات ــت م ـل ـحــة‪،‬‬ ‫وخـطــوة ال بــد منها بعيدا عن‬ ‫العواطف الكبيرة التي يحتفظ‬ ‫بـهــا لـجـمـهــوره‪ ،‬والـ ــذي وصفه‬ ‫العامر بـ"الداعم األول واألخير"‬ ‫لألصفر‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن أن ـ ـ ــه ال يـ ـم ــان ــع فــي‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــال الـ ـ ــى صـ ـف ــوف نـ ــادي‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـ ــذي يـعـتـبــر ال ـغــريــم‬ ‫الـتـقـلـيــدي والـمـنــافــس الوحيد‬ ‫للقادسية في السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫في حال تلقى عرضا من إدارة‬ ‫األب ـ ـ ـيـ ـ ــض لـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬الس ـ ـي ـ ـمـ ــا ان‬ ‫الكويت مــن افـضــل الـفــرق التي‬ ‫تعاملت مع الالعبين في جميع‬ ‫النواحي‪ ،‬وبصورة احترافية‪.‬‬ ‫وك ـش ــف أنـ ــه ت ـل ـقــى ع ــروض ــا‬ ‫اح ـ ـتـ ــراف ـ ـيـ ــة م ـ ــن أن ـ ــدي ـ ــة داخ ـ ــل‬

‫الكويت‪ ،‬ككاظمة‪ ،‬والسالمية‪،‬‬ ‫ال ــى جــانــب ع ــرض مــن ال ــدوري‬ ‫الـسـعــودي‪ ،‬وينتظر أن توافق‬ ‫إدارة القادسية على أحــد هذه‬ ‫العروض‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـع ــام ــر أن ـ ــه ال يــرغــب‬ ‫في االبتعاد عن القادسية عبر‬ ‫ط ــري ـق ــة االحـ ـ ـت ـ ــراف ال ـخ ــارج ــي‬ ‫دون رغـبــة ال ـن ــادي‪ ،‬السـيـمــا أن‬ ‫األمر كان متاحا في العديد من‬ ‫المرات‪ ،‬لكنه يرفض اللجوء إلى‬ ‫هذا الطريق‪ ،‬ويرغب في الخروج‬ ‫بالطريقة التي ترضي الطرفين‪.‬‬

‫بداية ضعيفة‬ ‫وعن لقب الدوري في الموسم‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬ق ــال الـعــامــر ان اللقب‬ ‫جـ ــاء ع ــن جـ ـ ــدارة واس ـت ـح ـقــاق‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـبــدايــة‬ ‫ال ـم ـتــذبــذبــة لـلـفــريــق ف ــي بــدايــة‬ ‫ال ـمــوســم‪ ،‬بـيــد أن زيـ ــادة معدل‬ ‫التركيز عند الالعبين‪ ،‬ورغبتهم‬ ‫ف ـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق بـ ـ ـط ـ ــول ـ ــة ت ـل ـب ــي‬ ‫طموحهم والجماهير‪ ،‬وبدعم‬ ‫مطلق من الجهاز اإلداري‪ ،‬وعمل‬ ‫جــاد من الجهاز الفني‪ ،‬جعلت‬ ‫الفريق يسير نحو اللقب األغلى‬ ‫بثبات‪.‬‬

‫اإلصابة بالمرصاد‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى أن ـ ـ ـ ـ ــه عـ ــانـ ــى‬

‫طالل العامر في مباراة سابقة‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا م ـ ـ ـ ــن االصـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـضـ ـ ــات ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـف ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫أدت إلـ ـ ــى عـ ـ ــدم انـ ـتـ ـظ ــام ــه فــي‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة م ــع األصـ ـف ــر خ ــال‬ ‫ال ـم ــوس ــم الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ل ـك ـنــه وع ــد‬ ‫م ـح ـب ـيــه ب ــال ـظ ـه ــور ب ـم ـس ـتــوى‬

‫ً‬ ‫«برقان» يجدد الثقة بالمنصوري مدربا لـ «الطائرة»‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫جدد نادي برقان الثقة في مدرب الفريق األول للكرة الطائرة بالنادي‬ ‫إبراهيم المنصوري للموسم الثاني على التوالي ‪ ،2017 /2016‬بعد‬ ‫المستوى الجيد الــذي ظهر به الفريق تحت قيادته في أول مشاركة‬ ‫للفريق في دوري الدرجة االولي للعبة في الموسم المنصرم‪.‬‬ ‫وقال المنصوري‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪ :‬أشكر مجلس إدارة النادي‬ ‫على تجديد الثقة بي للموسم الثاني على التوالي‪ ،‬الذي سأسعى خالله‬ ‫لتطوير أداء الفريق وتقديم مستوى أفضل من الموسم المنصرم الذي‬ ‫حصلنا فيها على المركز الخامس‪ ،‬على أمل الدخول في المنافسة على‬ ‫حجز بطاقة التأهل للدوري الممتاز"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إدارة اللعبة تسعى إلقامة معسكر إعداد خارجي والتعاقد‬ ‫مع عدد من الالعبين الجدد لدعم صفوف الفريق في الموسم الجديد"‪.‬‬ ‫وذكر أن فترة إعداد الفريق ستبدأ عقب نهاية شهر رمضان المقبل‪،‬‬ ‫على أن تتم مراعاة مواعيد البطوالت الموسم الجديد‪ ،‬لتتماشى مع‬ ‫فترة إعداد الالعبين‪ ،‬موجها شكره لالعبين على الظهور الالفت في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬وطالبهم بالمحافظة عليه‪ ،‬واالرتـقــاء إلــى افضل‬ ‫مستوى ممكن مستقبال‪.‬‬

‫الف ـ ـ ــت ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ال ـم ـق ـب ــل‪.‬‬

‫كارثة اإليقاف‬ ‫وعـبــر الـعــامــر عــن حــزنــه لما‬ ‫أسماه كارثة االيقاف التي حلت‬

‫ً‬ ‫على الرياضة الكويتية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان الالعبين أصيبوا باالحباط‬ ‫ج ــراء االي ـقــاف الـمـفــروض على‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرة‪ ،‬لـ ـك ــن ع ـل ـي ـه ــم ال ـت ـك ـيــف‬ ‫م ــع ال ــوض ــع الـ ـق ــائ ــم‪ ،‬وال ـت ـف ــرغ‬ ‫للمسابقات المحلية‪.‬‬

‫‪ ...‬ويقترب من دعم «اليد» بالعتيبي‬ ‫اقترب نادي برقان من الحصول على خدمات‬ ‫نجم الفريق االول لكرة اليد بنادي الكويت مشاري‬ ‫ً‬ ‫العتيبي بنظام االعارة موسما واحدا‪ ،‬وذلك لدعم‬ ‫صفوف فريقه في الموسم المقبل الــذي يسعى‬ ‫خالله إلى المحافظة على المستوى الجيد الذي‬ ‫ظهر به في الموسم المنصرم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان برقان قدم موسما استثنائيا ونجح في‬ ‫الصعود بين الخمسة الكبار في الدوري الممتاز‪،‬‬ ‫رغم غياب نجوم الصف االول عن الفريق‪ ،‬حيث‬ ‫اعتمد مدربه الوطني سالم أنــس الــذي يحسب‬ ‫لــه ه ــذا االن ـج ــاز‪ ،‬عـلــى مـجـمــوعــة مـتـجــانـســة من‬ ‫الــاعـبـيــن ال ـش ـبــاب وب ـعــض الــاعـبـيــن اصـحــاب‬ ‫الخبرة‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر لـ"الجريدة" ان المفاوضات مع‬ ‫ً‬ ‫العتيبي انتهت تقريبا وسيتم التوقيع الرسمي‬ ‫ً‬ ‫بين الطرفين قريبا‪.‬‬ ‫ويعتبر العتيبي الــاعــب الــرابــع ال ــذي نجح‬

‫إبراهيم المنصوري‬

‫ب ــرق ــان ف ــي ال ـح ـص ــول ع ـلــى خ ــدم ــات ــه م ــن ن ــادي‬ ‫الكويت‪ ،‬بعد تجديد اعارة ثالثي الفريق جاسم‬ ‫أرتي‪ ،‬وعبدالعزيز سلطان وعبدالرحمن العنزي‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن برقان يسعى البرام عدة‬ ‫صفقات مميزة لدعم صفوف الفريق بمجموعة‬ ‫ً‬ ‫من العبي الصف األول‪ ،‬طمعا في المنافسة على‬ ‫إحدى المراكز الثالثة االولى في الموسم الجديد‪،‬‬ ‫وي ــأت ــي ع ـلــى قــائ ـمــة ت ـعــاقــد ب ــرق ــان ف ــي الـمــوســم‬ ‫الجديد الحارس المخضرم عبدالرزاق البلوشي‬ ‫وحارسه السابق فهد كرم‪.‬‬ ‫كما طلب برقان تجديد عقد العــب السالمية‬ ‫يوسف الحنيف للموسم الثالث‪ ،‬وينتظر رد إدارة‬ ‫السماوي على طلب التجديد‪.‬‬

‫«الهيئة» نظمت بطولة المحافظات لكرة السرعة مركزان متقدمان للعجمي في طواف خانيا اليوناني‬ ‫شهدت ساحة بيان اقامة البطولة األولى‬ ‫للمحافظات لكرة السرعة لجميع المناطق‬ ‫التعليمية للمراحل االبتدائية والمتوسطة‬ ‫وال ـثــانــويــة‪ ،‬ال ـتــي نظمتها الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للرياضة ممثلة بإدارة الرياضة للجميع‪.‬‬ ‫وحـظـيــت الـبـطــولــة بـمـشــاركــة مـمـيــزة من‬ ‫الــاعـبـيــن فــي الـمــراحــل ال ـثــاث‪ ،‬وبحضور‬ ‫طيب لألهالي‪ ،‬وأسفرت نتائجها في مرحلة‬ ‫الثانوية عن فوز جعفر الموسوي بالمركز‬ ‫األول‪ ،‬وحقق المركز الثاني محمد الممدوح‪،‬‬ ‫وكان المركز الثالث ألحمد اشكناني‪ ،‬وفي‬ ‫فئة تحت ‪ 16‬سنة حقق المركز األول حسين‬ ‫ميرزا وإسالم مطر ويوسف أحمد‪ ،‬وفي فئة‬

‫‪ 12‬سنة حقق ا لـمــر كــز األول حسن محمد‪،‬‬ ‫والثاني يوسف أحمد‪ ،‬والثالث علي حسين‪.‬‬ ‫وحضر فعاليات وختام البطولة وتتويج‬ ‫الفائزين مدير إدارة الرياضة للجميع حامد‬ ‫الهزيم ونائبه وليد سلطان ورئيس قسم‬ ‫الساحات الرياضية أحمد الصايغ ورئيس‬ ‫االتـ ـح ــاد اآلسـ ـي ــوي ل ـك ــرة ال ـســرعــة يـعـقــوب‬ ‫دشتي‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـهــزيــم ع ــن س ـعــادتــه بمستوى‬ ‫اإلقبال والنجاح الذي حققته البطولة فنيا‬ ‫وتنظيميا‪ ،‬مؤكدا حرص "الهيئة" على دعم‬ ‫كل األنشطة والهوايات والرياضات لجميع‬ ‫أفراد وشرائح المجتمع‪.‬‬

‫وأشار الهزيم إلى أن هذا التوجه يحظى‬ ‫بــدعــم كبير مــن قـبــل الـمــديــر ال ـعــام للهيئة‬ ‫الـعــامــة لـلــريــاضــة الـشـيــخ أحـمــد المنصور‬ ‫ونائبه لشؤون الرياضة د‪ .‬حمود فليطح‪،‬‬ ‫وتــوج ـي ـه ـهــم ب ـم ـنــح ال ـم ــزي ــد م ــن االه ـت ـمــام‬ ‫لتفعيل مفهوم الرياضة للجميع‪ ،‬وتهيئة‬ ‫سـبــل مـمــارســة الــريــاضــة لمختلف شــرائــح‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫المحكمة اإلدارية العليا تؤيد حل‬ ‫اتحاد الكرة المصري‬ ‫ق ـض ــت ال ـم ـح ـك ـمــة اإلداري ـ ـ ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫المستشار أحمد أبــوالـعــزم نائب رئيس مجلس‬ ‫الدولة أمس‪ ،‬برفض االستشكال المقدم من مجلس‬ ‫إدارة االتحاد المصري لكرة القدم‪ ،‬وأيدت حكمها‬ ‫ببطالن إجراءات انتخاب المجلس‪.‬‬ ‫وغرمت المحكمة جمال عــام‪ ،‬بصفته رئيسا‬ ‫التحاد الكرة ومقدم االستشكال‪ 780 ،‬جنيه مصري‬ ‫(نحو ‪ 100‬دوالر)‪.‬‬ ‫واسدلت الستار على قضية حل مجلس االدارة‪،‬‬ ‫بعدما أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء‬ ‫اإلداري ح ـك ـم ــا بـ ـع ــدم اال خـ ـتـ ـص ــاص‬ ‫بالنظر فــي االستشكال الـمـقــدم من‬ ‫ات ـحــاد ال ـكــرة ضــد الـحـكــم ال ـصــادر‬ ‫بحل مجلسه‪.‬‬ ‫وكان االتحاد المصري تلقى في‬ ‫نهاية ابريل الماضي خطابا رسميا‬ ‫م ــن ن ـظ ـيــره ال ــدول ــي "ف ـي ـف ــا"‪ ،‬يـهــدد‬ ‫فيه بشكل صــر يــح بتجميد النشاط‬ ‫الكروي إذا تم تنفيذ حكم المحكمة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة ال ـع ـل ـي ــا ب ـب ـطــان‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات مـجـلــس‬ ‫اإلدارة و م ــا‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫عـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫جمال عالم‬ ‫وبـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي‬

‫استبعاد مجلس عالم‪ ،‬باعتبار أن ذلك يعد تدخال‬ ‫حكوميا في الشؤون الداخلية التحاد الكرة‪.‬‬ ‫وكان عالم استبق الحكم وقدم استقالته رسميا‬ ‫من منصبه امــس األول السبت‪ .‬وقــال في مذكرة‬ ‫اسـتـقــالـتــه‪" :‬اش ـك ــر ك ــل م ــن ســاعــدنــي ف ــي تـجــاوز‬ ‫األزم ـ ــات وال ـص ـعــاب ال ـتــي واجـهـتـنــا خ ــال إدارة‬ ‫اتحاد الكرة"‪ ،‬وشكر أعضاء الجمعية العمومية في‬ ‫اختيار مجلس االتحاد وثقتهم بإدارته‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان اتحاد الكرة كان عند حسن ظن كل من اختاره‪.‬‬ ‫وعرض عالم النتائج التي توصل اليها قائال‪:‬‬ ‫"ال ـي ــوم ع ــادت ال ـح ـيــاة ال ـكــرويــة لطبيعتها‪،‬‬ ‫واس ـت ـط ـع ـنــا إعـ ـ ــادة ت ــواج ــد الـمـنـتـخـبــات‬ ‫الــوط ـن ـيــة ف ــي ك ــل ال ـم ـســاب ـقــات ال ـق ــاري ــة‪.‬‬ ‫وب ـعــد ان ص ــدر حـكــم الـقـضــاء االداري‬ ‫ب ــإل ـغ ــاء نـتـيـجــة ان ـت ـخ ــاب ــات االت ـح ــاد‬ ‫لبعض األسـبــاب الـمــذكــورة‪ ،‬وحرصا‬ ‫على مصلحة الكرة المصرية من تجميد‬ ‫نشاطها بمعرفة االتـحــاد الــدولــي فإني‬ ‫أشكركم على ما فات وأدعو للقادم خيرا‪،‬‬ ‫وأع ــاه ــدك ــم ب ــأن ـن ــي ال أت ـق ــدم‬ ‫الــى جهة خاصة أو دولية‬ ‫بشكوى تمس التدخل في‬ ‫شؤون االتحاد‪ ،‬الن بلدنا‬ ‫أكبر من ذلك"‪.‬‬

‫حصل العــب منتخب الكويت‬ ‫لـلــدراجــات الهوائية عبدالهادي‬ ‫العجمي على مركزين متقدمين‬ ‫في طواف خانيا اليوناني الدولي‬ ‫للدراجات الهوائية بعد أن أحرز‬ ‫الـمــركــز الـثــانــي فــي سـبــاق اليوم‬ ‫األول لمسافة ‪ 110‬كيلومترات‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ــذي أ ق ـ ـيـ ــم أ م ـ ـ ــس االول‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫حصل على المركز الثالث أمس‬ ‫في سباق اليوم الثاني لمسافة‬ ‫‪ 40‬كـيـلــومـتــرا‪ ،‬وج ــاء زمـيـلــه في‬ ‫المنتخب علي المسلم في المركز‬ ‫السادس لنفس السباق‪.‬‬

‫وت ـ ــأت ـ ــي م ـ ـشـ ــاركـ ــة ال ـع ـج ـم ــي‬ ‫والمسلم‪ ،‬ضمن فريق المحترفين‬ ‫(م ـ ـ ــاس ـ ـ ــي‪ -‬ك ـ ــوي ـ ــت س ــاي ـك ـل ـي ـن ــغ‬ ‫ب ــروجـ ـك ــت)‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـش ــرف عليه‬ ‫مقرر اللجنة الكويتية للدراجات‬ ‫الـ ـه ــوائـ ـي ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـشـ ـم ــري‪،‬‬ ‫بهدف االرتقاء بالعبي المنتخب‬ ‫ال ــوط ـن ــي م ــن خـ ــال مـشــاركـتـهــم‬ ‫فــي ع ــدد مــن الـسـبــاقــات الــدولـيــة‬ ‫ً‬ ‫طمعا في الحصول على فرصة‬ ‫لـلـم ـشــاركــة ف ــي ب ـط ــوالت الـعــالــم‬ ‫ورفــع اســم الكويت فــي المحافل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫ويـ ـ ـعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواف خـ ــان ـ ـيـ ــا‬ ‫ال ـي ــون ــان ــي ه ــو ال ـس ـب ــاق ال ـثــالــث‬ ‫الــذي يشارك فيه العبو منتخب‬ ‫الـكــويــت وفــريــق (م ــاس ــي‪ -‬كويت‬ ‫سايكلينغ بروجكت)‪ ،‬في الفترة‬ ‫االخ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬وي ـخ ـض ــع ال ــاع ـب ــون‬ ‫لمعسكر اعـ ــداد خــارجــي مكثف‬ ‫منذ ‪ 10‬أبريل الماضي ويستمر‬ ‫حتى ‪ 20‬يونيو المقبل في عدة‬ ‫دول أوروبية‪ ،‬تخللته المشاركة‬ ‫فــي ع ــدة س ـبــاقــات دول ـيــة بــدأهــا‬ ‫بطواف اذربيجان من ‪ 4‬حتى ‪8‬‬ ‫مايو الـجــاري‪ ،‬ثــم شــارك الفريق‬

‫في طــواف ايــران الدولي رقم ‪،31‬‬ ‫مــن ‪ 13‬حـتــى ‪ 18‬مــايــو ال ـجــاري‪،‬‬ ‫على أن يختتم الفريق مشاركته‬ ‫الخارجية بطواف صربيا الدولي‬ ‫من ‪ 13‬حتى ‪ 18‬يوينو المقبل‪.‬‬

‫األهلي يدرس زيادة راتب‬ ‫كوبر يعلن اليوم قائمة الفراعنة‬ ‫عبدالحفيظ إلى ‪ 100‬ألف جنيه‬ ‫لمواجهة تنزانيا‬ ‫●‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يناقش مجلس إدارة الـنــادي‬ ‫األه ـل ــي ف ــي اج ـت ـمــاعــه الـ ُـمــرتـقــب‬ ‫ً‬ ‫غ ـ ــدا أك ـث ــر م ــن م ـل ــف م ـه ــم مـنـهــا‬ ‫زي ـ ــادة راتـ ــب س ـيــد عـبــدالـحـفـيــظ‬ ‫مــديــر ال ـكــرة بــالـفــريــق األول إلــى‬ ‫‪ 100‬ألــف جنيه شهريا بــدال من‬ ‫‪ 65‬ألفا‪ ،‬لكن النية داخل المجلس‬ ‫تتجه لزيادة الراتب لـ‪ 80‬ألفا فقط‬ ‫ل ـي ـكــون أع ـل ــى م ــن رات ـ ــب أســامــة‬ ‫عرابي المدرب العام الذي يصل‬ ‫راتبه إلى ‪ 75‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫إلى ذلك يدرس مجلس اإلدارة‬ ‫تعديل الئحة الفريق المالية مع‬ ‫نـهــايــة ال ـمــوســم ال ـج ــاري بسبب‬ ‫ً‬ ‫"الخلل" الواضح فيها وفقا لرؤية‬ ‫أك ـثــر م ــن م ـس ــؤول ف ــي المجلس‬ ‫األحمر وفي مقدمتهم كامل زاهر‬ ‫أمين الصندوق‪.‬‬ ‫ويتمثل في الخالف الواضح‬ ‫بـ ـي ــن م ـ ـكـ ــافـ ــأة ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫وم ـك ــاف ــأة الــاع ـب ـيــن ح ــال ال ـفــوز‬ ‫بـبـعــض ال ـب ـط ــوالت م ـثــل بـطــولــة‬ ‫ال ـســوبــر الـمـحـلــي ال ـتــي يحصل‬ ‫خــال ـهــا ك ــل ف ــرد بــال ـج ـهــاز على‬ ‫راتب شهرين في حين ال تتعدى‬ ‫مـكــافــأة كــل الع ــب ‪ 20‬أل ــف جنيه‬

‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪ ،‬كـمــا أن م ـكــافــآت الـفــوز‬ ‫ببعض البطوالت كدوري أبطال‬ ‫إفريقيا ُمبالغ فيها حيث تصل‬ ‫ل ــ‪ 7‬ش ـهــور‪ ،‬وي ــرى الـ ُـمـعــارضــون‬ ‫ل ــائـ ـح ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة الـ ـح ــالـ ـي ــة أن‬ ‫مكافآت بعض البطوالت تفوق‬ ‫ب ـك ـث ـي ــر ال ـم ـب ـل ــغ الـ ـ ـ ــذي يـحـصــل‬ ‫ُ ّ‬ ‫المنظمة‬ ‫عليه النادي من الجهة‬ ‫للبطولة ســواء كان اتحاد الكرة‬ ‫أو االتحاد اإلفريقي‪.‬‬ ‫وت ـس ـب ـب ــت الـ ـتـ ـع ــدي ــات ال ـتــي‬ ‫أجــراهــا االت ـحــاد اإلفــريـقــي لكرة‬ ‫الـقــدم "كــاف"عـلــى بـطــوالتــه بــدءا‬ ‫م ــن ال ـمــوســم الـمـقـبــل ف ــي زي ــادة‬ ‫الرغبة في إجــراء تعديالت على‬ ‫ال ـلــوائــح الـمــالـيــة خــاصــة بعدما‬ ‫أعـلــن االت ـحــاد اإلفــريـقــي أن فــرق‬ ‫دور الـ‪ 16‬سيتم تقسيمها إلى ‪4‬‬ ‫مجموعات تتنافس فيما بينها‪،‬‬ ‫لـيـصـعــد األول وال ـثــانــي م ــن كل‬ ‫مجموعة إلى ربع النهائي الذي‬ ‫يقام بنظام الذهاب واإلياب‪.‬‬

‫يعلن اليوم األرجنتيني هيكتور كوبر المدير‬ ‫الفني للمنتخب األول قائمة الفراعنة استعدادا‬ ‫لـمـبــاراة تـنــزانـيــا فــي ‪ 4‬يــونـيــو المقبل بالجولة‬ ‫الـخــامـســة واألخ ـي ــرة مــن تـصـفـيــات أم ــم إفريقيا‬ ‫‪ ،2017‬ومن المقرر أن تضم القائمة ‪ 24‬العبا‪.‬‬ ‫واستقر الجهاز الفني للفراعنة بشكل نهائي‬ ‫على ضم أربعة حــراس‪ :‬عصام الحضري "وادي‬ ‫دجلة"‪ ،‬وأحمد الشناوي "الزمالك" وشريف إكرامي‬ ‫"األهلي" ومحمد الشناوي "بتروجيت"‪ ،‬وفي خط‬ ‫الدفاع‪ :‬أحمد دويدار وعلي جبر "الزمالك" وأحمد‬ ‫حجازي ورامي ربيعة "األهلي" وعمر جابر وحازم‬ ‫إمام "الزمالك" وصبري رحيل "األهلي"‪ ،‬ومحمد‬ ‫عبدالشافي "أهلي جدة"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي خـ ـ ـ ــط‬

‫الــوســط‪ :‬ط ــارق حــامــد "الــزمــالــك" ومـحـمــد النني‬ ‫"أرسنال اإلنكليزي" وعبدالله السعيد "األهلي"‪،‬‬ ‫ومحمود حسن (تريزيغيه) "أندرلخت البلجيكي"‪،‬‬ ‫وم ـص ـط ـفــى ف ـت ـحــي "الـ ــزمـ ــالـ ــك"‪ ،‬وف ـ ــي ال ـه ـج ــوم‪:‬‬ ‫مـحـمــد ص ــاح "روم ـ ــا اإلي ـط ــال ــي" وأح ـم ــد حسن‬ ‫كوكا "سبورتنغ براغا البرتغالي" وعمرو جمال‬ ‫"األهلي" ومــروان محسن "اإلسماعيلي" وحسام‬ ‫باولو "سموحة" وعمرو وردة "باناتوليكوس"‬ ‫اليوناني‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫الـ ـ ـثـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــي حـ ـس ــام‬ ‫غــالــي وم ــؤم ــن زكــريــا‬ ‫م ــن ال ـق ــائ ـم ــة ب ـس ـبــب األزمـ ــة‬ ‫األخيرة بين الالعبين وجهاز المنتخب‬ ‫ألس ـب ــاب ت ــرب ــوي ــة‪ ،‬وي ـ ــدرس ض ــم الـثـنــائــي‬ ‫ح ـســام ع ــاش ــور وأح ـم ــد تــوفـيــق ب ــدال منهما‪،‬‬ ‫فـيـمــا أغ ـلــق مـلــف اس ـتــدعــاء أي الع ــب لتعويض‬ ‫مؤمن زكريا بداع أنه يوجد العديد من الالعبين‬ ‫في هذا المركز‪.‬‬ ‫وقرر جهاز المنتخب المصري في نفس الوقت‬ ‫استبعاد حمادة طلبة العب الزمالك بسبب عدم‬ ‫مـشــاركـتــه ف ــي م ـبــاريــات الــزمــالــك األخـ ـي ــرة‪ ،‬كما‬ ‫تم استبعاد أيمن حفني بسبب اإلصــابــة وعدم‬ ‫تماثله للشفاء‪.‬‬


‫‪٣٧‬‬ ‫«الشياطين الحمر» ينقذ موسمه بإحراز كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنني ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تفادى مانشستر يونايتد‬ ‫الخروج من الموسم خالي‬ ‫الوفاض‪ ،‬وتوج بلقب بطولة‬ ‫كأس االتحاد اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إثر تغلبه على كريستال‬ ‫باالس ‪ 1-2‬أمس األول في‬ ‫المباراة النهائية التي حسمت‬ ‫في الشوط الثاني من الوقت‬ ‫اإلضافي على ملعب «ويمبلي»‪.‬‬

‫ضـ ـم ــد م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫جراح موسمه‪ ،‬وأحرز لقب كأس‬ ‫انكلترا لكرة القدم بصعوبة امام‬ ‫كريستال باالس ‪ 1-2‬بعد التمديد‬ ‫أمــس األول على ملعب ويمبلي‬ ‫في النهائي‪.‬‬ ‫وال ـ ـل ـ ـقـ ــب هـ ـ ــو ال ـ ـثـ ــانـ ــي ع ـشــر‬ ‫لليونايتد بـعــد االول فــي ‪1909‬‬ ‫واالخـيــر فــي ‪ ،2004‬فـعــادل الرقم‬ ‫القياسي المسجل باسم ارسنال‬ ‫ح ــا م ــل ل ـق ــب ‪ 2014‬و‪ ،2015‬فــي‬ ‫حين عجز كريستال بــاالس عن‬ ‫التتويج ألول مرة في ثاني مباراة‬ ‫نهائية له في المسابقة‪.‬‬ ‫و ك ــان مانشستر يونايتد قد‬ ‫ف ـش ــل ف ــي احـ ـت ــال م ــرك ــز مــؤهــل‬ ‫لدوري ابطال اوروبــا‪ ،‬حيث جاء‬ ‫خامسا بفارق االهداف عن جاره‬ ‫فــي المدينة الــواحــدة مانشستر‬ ‫سيتي‪ ،‬في حين أنهى كريستال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاالس مـ ــوس ـ ـمـ ــه فـ ـ ــي الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الـ ـخ ــام ــس عـ ـش ــر عـ ـل ــى مـ ـش ــارف‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫والـتـقــى الـفــريـقــان فــي نهائي‬ ‫‪ ،1990‬و ك ــان يتعين على السير‬ ‫اليكس فيرغوسون ا ل ــذي تسلم‬ ‫تــدريــب الـفــريــق عــام ‪ 1986‬الفوز‬ ‫بالكأس ليبقى في منصبه‪ ،‬وقد‬ ‫اح ـت ــاج ال ــى م ـب ــاراة م ـع ــادة بعد‬ ‫ان ـت ـه ــاء االولـ ـ ــى ب ــال ـت ـع ــادل ‪،3-3‬‬ ‫ليخرج فريقه فــا ئــزا بها بهدف‬ ‫وحـ ـي ــد ق ـب ــل ان ي ـك ـت ــب ت ــاري ـخ ــا‬ ‫م ـ ـج ـ ـيـ ــدا فـ ـ ــي صـ ـ ـف ـ ــوف الـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫الشمالي العريق‪.‬‬ ‫أح ـ ــد اف ـ ـ ــراد ف ــري ــق كــري ـس ـتــال‬ ‫بــاالس فــي ذلــك النهائي لــم يكن‬ ‫ســوى الــن بــارديــو مــدرب بــاالس‬ ‫الحالي الذي سجل هدفا تاريخيا‬ ‫في الدقيقة ‪ 109‬من الدور نصف‬

‫النهائي ليمنح فريقه فوزا الفتا‬ ‫على ليفربول ‪.3-4‬‬

‫سيطرة مان يونايتد‬ ‫ع ـلــى م ـل ـعــب "وي ـم ـب ـل ــي" وأمـ ــام‬ ‫‪ 88619‬متفرجا‪ ،‬خال الشوط االول‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـف ـ ــرص الـ ـخـ ـطـ ـي ــرة‪ ،‬وش ـه ــد‬ ‫سـيـطــرة مــن يــونــايـتــد عـلــى مرمى‬ ‫كريستال باالس‪.‬‬ ‫وســدد العــب الوسط االسباني‬ ‫خ ـ ـ ــوان م ــات ــا بـ ـيـ ـس ــراه مـ ــن داخـ ــل‬ ‫المنطقة ابعدها الحارس الويلزي‬ ‫واين هينيسي بصعوبة (‪.)22‬‬ ‫ثـ ــم سـ ـ ــدد الـ ـف ــرنـ ـس ــي ان ـط ــون ــي‬ ‫مــارسـيــال كــرة خطيرة مــن مسافة‬ ‫ق ــري ـب ــة اص ـط ــدم ــت ب ـج ــوي ــل وارد‬ ‫وخرجت الى ركنية (‪.)33‬‬ ‫وافتتح البلجيكي مروان فاليني‬ ‫فرص الشوط الثاني بكرة خطيرة‬ ‫جـ ــدا س ــدده ــا ب ـي ـم ـنــاه م ــن داخ ــل‬ ‫المنطقة انفجرت في القائم االيسر‬ ‫لمرمى باالس (‪.)53‬‬ ‫وبرغم أفضلية يونايتد‪ ،‬حقق‬ ‫بـ ـ ــاالس م ـب ـت ـغــاه م ــن كـ ــرة طــويـلــة‬ ‫الــى يـســار منطقة ال ـجــزاء سددها‬ ‫صـ ـ ــاروخ ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـب ـ ــدي ـ ــل ج ـي ـس ــون‬ ‫بونشيون بعد ‪ 5‬دقائق من نزوله‬ ‫ه ـ ــزت ش ـ ـبـ ــاك الـ ـ ـحـ ـ ــارس الـ ــدولـ ــي‬ ‫االسباني دافيد دي خيا (‪.)78‬‬ ‫ولم يهنأ باالس كثيرا بتقدمه‪،‬‬ ‫اذ ع ـ ــادل م ــات ــا ب ـعــد ثـ ــاث دقــائــق‬ ‫إثــر مجهود فــردي من وايــن روني‬ ‫وعــرضـيــة هيأها فاليني بصدره‬ ‫الى االسباني الذي سددها طائرة‬ ‫من مسافة قريبة ارتدت من قدمي‬ ‫وارد داخل الشباك (‪.)81‬‬ ‫وع ـل ــى وقـ ــع ت ـســديــد الـمـهــاجــم‬ ‫ويلفريد زاها في الشباك الجانبي‬

‫مان يونايتد يتخلى عن فان غال‬ ‫أكدت صحيفة صن البريطانية‪ ،‬أن المدرب الهولندي‬ ‫لويس فان غال ترك منصبه كمدرب لنادي مانشستر‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫وأضحت أن فــان غــال غــادر فندق إقامة فريق‬ ‫مانشستر يونايتد بالعاصمة اإلنكليزية (لندن)‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬ووجــه مراسل شبكة "سكاي سبورتس"‬ ‫سؤاال له حول مستقبله مع "الشياطين الحمر"‪،‬‬ ‫واكتفى المدرب الهولندي بتصريح مقتضب‪" :‬ال‪،‬‬ ‫كل شيء انتهى"‪.‬‬ ‫ويؤكد هذا التصريح‪ ،‬أن جوزيه مورينيو بات‬ ‫على ُبعد ساعات قليلة من توليه تدريب مانشستر‬ ‫يــونــاي ـتــد‪ ،‬فـيـمــا ي ــرح ــل ف ــان غ ــال ع ــن مـنـصـبــه في‬ ‫"المانيو" قبل موسم كامل من نهاية عقده في صيف‬ ‫‪ ،2017‬بعدما قاد الفريق في موسمين‪.‬‬ ‫وي ـعــد الـفـشــل ف ــي ال ـتــأهــل إل ــى دوري أب ـط ــال أوروبـ ــا‬ ‫الموسم المقبل أحد األسباب الرئيسة وراء تفكير إدارة‬ ‫مانشستر يونايتد فــي اإلطــاحــة بالهولندي لــويــس فان‬ ‫غال‪ ،‬الذي قاد الفريق للتتويج بأول لقب بعد رحيل مدربه‬ ‫األسطوري أليكس فيرغسون في صيف ‪.2013‬‬

‫جانب من مراسم تتويج مانشستر يونايتد بلقب كأس انكلترا‬ ‫ل ـمــرمــى دي خ ـيــا (‪ )4+90‬انـتـهــى‬ ‫الوقت االصلي بالتعادل ‪.1-1‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط االض ــاف ــي االول‪،‬‬ ‫أط ـل ــق ال ـكــون ـغــولــي الــدي ـم ـقــراطــي‬ ‫يــان ـيــك ب ــوالس ــي ت ـس ــدي ــدة نصف‬ ‫طائرة انقذها دي خيا ببراعة قبل‬ ‫ان تستقر في زاويته اليسرى (‪.)101‬‬

‫وقبل انتهاء الشوط االضافي‬ ‫االول‪ ،‬نال مدافع يونايتد كريس‬ ‫سـمــولـيـنــغ ان ـ ــذارا ثــانـيــا لمسكه‬ ‫بوالسي‪ ،‬فأكمل يونايتد المباراة‬ ‫بعشرة العبين (‪.)105‬‬ ‫وسمولينغ اول العب انكليزي‬ ‫يطرد في نهائي الكأس‪.‬‬

‫لينغارد يمنح يونايتد التقدم‬ ‫وبــرغــم النقص ال ـعــددي تقدم‬ ‫يونايتد ألول مرة بكرة صاروخية‬ ‫من داخل المنطقة سددها البديل‬ ‫جيسي لينغارد (‪.)111‬‬ ‫وهــذا اول هدف في ‪ 18‬مباراة‬ ‫للينغارد‪.‬‬

‫‪ ...‬ومورينيو في الطريق‬ ‫ذكرت وسائل إعالم بريطانية‬ ‫أن ـ ـ ـ ــه س ـ ـي ـ ـتـ ــم تـ ـعـ ـيـ ـي ــن ج ـ ــوزي ـ ــه‬ ‫م ــوري ـن ـي ــو مـ ــدربـ ــا لـمــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد األسبوع الحالي‪ ،‬ليحل‬ ‫ب ــدي ــا ل ـل ــوي ــس ف ـ ــان غـ ـ ــال‪ ،‬رغ ــم‬ ‫فوز الفريق بلقب كأس االتحاد‬ ‫االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ام ــس‬ ‫االول‪ ،‬عقب تغلبه على كريستال‬ ‫باالس‪.‬‬ ‫وسيتولى المدرب البرتغالي‪،‬‬ ‫ال ـ ـبـ ــالـ ــغ ‪ 53‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬م ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫يــونــاي ـتــد وف ـق ــا ل ـل ـت ـقــاريــر‪ ،‬رغــم‬ ‫تبقي عام واحد على نهاية عقد‬ ‫فان غال‪.‬‬ ‫وتــولــى مورينيو‪ ،‬الــذي أقيل‬ ‫من تدريب تشلسي في ديسمبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي ع ـق ــب ث ــان ــي فـ ـت ــرة لــه‬ ‫فـ ــي ق ـ ـيـ ــادة الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـل ـن ــدن ــي‪،‬‬ ‫تدريب بورتو وانترناسيونالي‬ ‫وري ــال مــدريــد‪ .‬وذك ــرت صحيفة‬ ‫دي ـلــي ت ـل ـي ـغــراف‪ ،‬عـلــى موقعها‬ ‫عـلــى االن ـتــرنــت‪ ،‬أن الـتـعــاقــد مع‬ ‫مــوري ـن ـيــو ت ــم حـسـمــه م ـنــذ عــدة‬ ‫أيـ ــام‪ ،‬واإلع ـ ــان الــرسـمــي سيتم‬ ‫خالل األيام القليلة المقبلة‪.‬‬

‫ميليتو يودع جماهير راسينغ بالدموع‬ ‫ودع المهاجم األرجنتيني المخضرم دييغو ميليتو‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬جماهير فريق راسينغ األرجنتيني في آخر‬ ‫مباراة له في مسيرته مع كرة القدم بقياده فريقه للفوز‬ ‫على فريق تيمبرلي بهدفين نظيفين في آخر مباريات‬ ‫الدوري األرجنتيني‪.‬‬ ‫وأحرز "األمير"‪ ،‬الذي رزق اليوم بمولودته الثالثة‬ ‫مورينا‪ ،‬هدفا من ركلة جــزاء خــال مباراته الوداعية‬ ‫للعبة عن عمر ‪ 36‬عاما‪.‬‬ ‫وامتألت مدرجات الملعب بأكثر من ‪ 50‬ألف متفرج‬ ‫من أجل تشجيع الالعب الرمز بالنسبة لهم‪ ،‬في الوقت‬

‫روني يشيد بتتويج فريقه‬ ‫أ ع ــرب وا ي ــن رو ن ــي قــا ئــد فــر يــق مانشستر‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد عـ ــن سـ ـع ــادت ــه ال ـب ــال ـغ ــة ب ـت ـتــويــج‬ ‫فـ ــريـ ــق بـ ـلـ ـق ــب كـ ـ ــأس االن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي ل ـك ــرة‬ ‫ا ل ـقــدم‪ ،‬إ ث ــر ف ــوزه ‪ 1 - 2‬بـعــد التمديد‬ ‫عـلــى كــريـسـتــال ب ــاالس فــي الـمـبــاراة‬ ‫النهائية للبطولة بالعاصمة لندن‪.‬‬ ‫وقال روني عقب المباراة‪" :‬كانت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ق ــوي ــة حـ ـق ــا‪ ،‬ل ـق ــد جـعــل‬ ‫كــريـسـتــال ب ــاالس ال ـم ـبــاراة تبدو‬ ‫صعبة جــدا علينا و قــدم العبوه‬ ‫كــرة قــدم نظيفة بــا لـفـعــل‪ ،‬كانت‬ ‫مباراة عظيمة"‪.‬‬ ‫وأضاف روني‪" :‬أشكر الله أن‬ ‫جيسي لينجارد (صاحب هدف‬ ‫ال ـت ـت ــوي ــج) س ـجــل ه ــدف ــا رائ ـع ــا‪،‬‬ ‫وفزنا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وب ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ــت هـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــة اإلذاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫البريطانية (بــي بي ســي) نفس‬ ‫ال ـخ ـب ــر‪ ،‬لـكـنـهــا أشـ ـ ــارت إلـ ــى ان‬ ‫بعض الشخصيات الـبــارزة في‬ ‫يونايتد اب ــدت تحفظات جــادة‬ ‫على فكرة التعاقد مع مورينيو‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـف ـض ــل الـ ـبـ ـع ــض ت ــول ــي‬ ‫رايـ ـ ــان غـيـغــز م ـســاعــد فـ ــان غــال‬ ‫المسؤولية‪.‬‬

‫واين روني‬

‫كشف مــدرب المنتخب الــروســي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ليونيد سلوتسكي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬عــن التشكيلة‬ ‫الـنـهــائـيــة ال ـم ـشــاركــة ف ــي ك ــأس أوروبـ ـ ــا ‪،2016‬‬ ‫والمقررة في فرنسا من ‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‬ ‫المقبلين‪ ،‬وضمت العبين مجنسين هما‪ :‬حارس‬ ‫مرمى لوكوموتيف موسكو غييرمي‪ ،‬ومدافع‬ ‫شالكه االلماني رومان نوشتادتر‪ ،‬الذي يستدعى‬ ‫للمرة األولى‪.‬‬

‫وفي الوقت الذي ال يملك فيه نوشتادتر حتى‬ ‫اآلن الجنسية الروسية‪ ،‬فقد أكد وزير الرياضة‬ ‫الروسي‪ ،‬لوكالة "ار‪ -‬سبورت"‪ ،‬ان هذه "المسألة‬ ‫بصدد الحل"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬فإن حــارس مرمى لوكوموتيف‬ ‫موسكو البرازيلي االصــل غييرمي (‪ 30‬عاما)‪،‬‬ ‫حصل على الجنسية الروسية أواخر عام ‪،2015‬‬ ‫ويملك مباراة واحدة مع المنتخب الروسي‪.‬‬

‫إبراهيموفيتش يودع سان جرمان برباعية جديدة‬ ‫توج باريس سان جرمان بلقب‬ ‫بطولة كأس فرنسا لكرة القدم‬ ‫للمرة العاشرة في تاريخه‪،‬‬ ‫بعدما تغلب على مارسيليا‬ ‫‪ 2 - 4‬أمس األول في المباراة‬ ‫النهائية التي أقيمت على‬ ‫ملعب "فرنسا" في سان دونيه‬ ‫بالعاصمة باريس‪.‬‬ ‫ودع المهاجم الدولي السويدي‬ ‫زالت ـ ــان ابــراهـيـمــوفـيـتــش فــريـقــه‬ ‫باريس سان جرمان بقيادته الى‬ ‫اح ــراز الــربــاعـيــة المحلية للعام‬ ‫الثاني على التوالي بفوزه على‬ ‫ا لـغــر يــم التقليدي مرسيليا ‪3-1‬‬ ‫في الكالسيكو‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على‬ ‫ملعب فرنسا في نهائي مسابقة‬ ‫كأس فرنسا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وخــاض إبــرا مباراته االخيرة‬ ‫ب ــأل ــوان فــريــق ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬وت ــرك‬ ‫ب ـ ـص ـ ـم ـ ـتـ ــه فـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا بـ ـتـ ـسـ ـجـ ـيـ ـل ــه‬ ‫الـهــدفـيــن الـثــانــي مــن ركـلــة جــزاء‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 47‬والـ ـ ــرابـ ـ ــع فــي‬ ‫ال ــدق ـي ـق ــة ‪ ،82‬وص ـن ـع ــه ال ـثــالــث‬ ‫للدولي االوروغوياني ادينسون‬ ‫ك ــاف ــان ــي (‪ ،)57‬ف ــي ح ـي ــن سـجــل‬ ‫بليز م ــات ــودي ال ـهــدف االول في‬ ‫الدقيقة الثالثة‪ .‬وسجل فلوران‬

‫فــي صـفــوفــه‪ ،‬وأح ــرز معه جميع‬ ‫االلـ ـق ــاب ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬وس ــاه ــم في‬ ‫قيادة كتيبة المدرب لوران بالن‬ ‫ا ل ــى تحقيق ا لــر بــا عـيــة المحلية‬ ‫(الـ ــدوري وك ــأس الــرابـطــة وكــأس‬ ‫فــرن ـســا وكـ ــأس االبـ ـط ــال) لـلـمــرة‬ ‫الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫ك ـمــا ه ــو ال ـل ـقــب ال ـثــانــي عشر‬

‫جانب من تتويج باريس سان جرمان بلقب كأس فرنسا‬

‫ورد االسترالي ميلي يدينياك‬ ‫ب ـت ـس ــدي ــدة ي ـم ـي ـن ـيــة مـ ــن خـ ــارج‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة مـ ــرت ب ـج ــان ــب ال ـقــائــم‬ ‫االيمن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــن يـ ـ ــونـ ـ ــاي ـ ـ ـتـ ـ ــد وم ـ ـ ــدرب ـ ـ ــه‬ ‫ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــدي لـ ــويـ ــس ف ـ ـ ــان غ ـ ــال‪،‬‬ ‫الــذي تنفس الصعداء في نهاية‬

‫ال ـمــوســم‪ ،‬ان ـه ــوا ال ـم ـب ــاراة بلقب‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــد دخـ ـ ـ ــل خـ ـ ــزائـ ـ ــن كـ ـ ــؤوس‬ ‫الشياطين الحمر حمله القائد‬ ‫واين روني ألول مرة في مسيرته‪.‬‬

‫وجه جديد‪ ...‬وآخر مجنس في تشكيلة روسيا‬

‫الذي صاحت فيه الجماهير في الدقيقة ‪ ،22‬في إشارة‬ ‫إلى رقم القميص الذي كان يرتديه الالعب‪.‬‬ ‫وقال ميليتو بعض اللقاء‪" :‬كان من الصعب لعب هذه‬ ‫المباراة‪ ،‬ألنني أشعر بالكثير من المشاعر المختلطة‪،‬‬ ‫وهناك الكثير من األفكار في رأسي‪ ،‬ال أجد كلمات ألعبر‬ ‫عن كل هذا الحب"‪.‬‬ ‫واختتم تصريحاته والــدمــوع تمأل عينيه‪" :‬أشعر‬ ‫بالهدوء والسالم ألنني اعتزلت بقميص الفريق الذي‬ ‫طالما عشقته"‪.‬‬

‫ثــو فــان (‪ )12‬والبلجيكي ميشي‬ ‫باتشويايي (‪ )87‬هدفي مرسيليا‪.‬‬ ‫وعــزز إبــرا موقعه فــي صــدارة‬ ‫افضل هدافي الفريق الباريسي‬ ‫برصيد ‪ 156‬هدفا في ‪ 180‬مباراة‪.‬‬ ‫وأعلن إبرا رحيله عن باريس‬ ‫ســان جــرمــان فــي نهاية الموسم‬ ‫الحالي بعد اربعة مواسم قضاها‬

‫رياضة‬

‫إلبرا بألوان باريس سان جرمان‪.‬‬

‫ماتويدي يفتتح التسجيل‬ ‫وبـ ـك ــر بـ ــاريـ ــس سـ ـ ــان ج ــرم ــان‬ ‫بالتسجيل عـبــر مــاتــويــدي الــذي‬ ‫تلقى كرة عرضية رائعة من الدولي‬ ‫االرجنتيني انخل دي ماريا بخارج‬

‫القدم اليسرى‪ ،‬فتابعها بيمناه من‬ ‫مسافة قريبة على يسار الحارس‬ ‫ستيف مانداندا (‪.)3‬‬ ‫و لــم يستسلم مرسيليا ونظم‬ ‫هجماته بقيادة الدوليين السانا‬ ‫ديارا والمغربي عبد العزيز برادة‪،‬‬ ‫ون ـج ــح ف ــي إدراك الـ ـتـ ـع ــادل عـبــر‬ ‫ثــوفــان مــن تسديدة قوية بيسراه‬

‫من خــارج المنطقة ارتطمت بقدم‬ ‫ب ـن ـجــامــان اس ـط ـن ـبــولــي وخــدعــت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــارس الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي االي ـ ـطـ ــالـ ــي‬ ‫س ــال ـف ــات ــوري س ـيــري ـغــو وسـكـنــت‬ ‫الزاوية اليسرى لمرماه (‪.)12‬‬ ‫وح ـصــل ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫ع ـل ــى رك ـل ــة جـ ـ ــزاء م ـط ـلــع ال ـش ــوط‬ ‫الثاني اثر عرقلة ماتويدي داخل‬ ‫الـمـنـطـقــة م ــن ط ــرف الـكــامـيــرونــي‬ ‫نـ ـيـ ـك ــوالس ن ـك ــول ــو ف ــانـ ـب ــرى لـهــا‬ ‫ابــراهـيـمــوفـيـتــش بـنـجــاح مسجال‬ ‫الهدف الثاني (‪.)47‬‬ ‫ووجـ ـ ــه ب ــاري ــس س ـ ــان ج ــرم ــان‬ ‫الضربة القاضية لغريمه بتسجيل‬ ‫الهدف الثالث اثر هجمة مرتدة مرر‬ ‫خاللها ابرا كرة على طبق من ذهب‬ ‫الــى كــافــانــي المنطلق مــن الخلف‬ ‫فـتــوغــل داخ ــل المنطقة وســددهــا‬ ‫بيمناه زاحفة داخل المرمى (‪.)57‬‬ ‫وعــزز إبــرا تقدم بــاريــس سان‬ ‫جرمان بالهدف الرابع في الدقيقة‬ ‫‪ 82‬اثر تلقيه كرة خلف الدفاع من‬ ‫ماتويدي فانطلق باتجاه المرمى‬ ‫وتــوغــل داخـلـهــا ولـعـبـهــا زاحـفــة‬ ‫على يسار الحارس مانداندا‪.‬‬ ‫وقلص باتشويايي الفارق مرة‬ ‫اخ ــرى فــي الدقيقة ‪ ،87‬مستغال‬ ‫كرة مرتدة من الحارس سيريغو‬ ‫ب ـعــد ت ـســديــدة ق ــوي ــة لـبـنـجــامــان‬ ‫م ـن ــدي فـتــابـعـهــا داخـ ــل الـمــرمــى‬ ‫الخالي‪.‬‬

‫وتفتقد روسيا خدمات مدافعي زينيت سان‬ ‫بطرسبورغ‪ :‬يــوري جيركوف المصاب‪ ،‬وروبن‬ ‫ك ــازان اول ـيــغ كــوزمـيــن ال ــذي يـعــانــي إصــابــة في‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫وتلعب روسيا في النهائيات في المجموعة‬ ‫الثالثة‪ ،‬إلى جانب انكلترا وسلوفاكيا‪ ،‬وويلز‪،‬‬ ‫وهي تواجه هذه الفرق‪ ،‬في ‪ 11‬و‪ 15‬و‪ 20‬الشهر‬ ‫المقبل على التوالي‪.‬‬

‫مارادونا يعلن تضامنه‬ ‫مع ديلما روسيف‬ ‫أعلن نجم كرة القدم االرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا مساء‬ ‫أمــس األول تضامنه مــع الرئيسة البرازيلية ديلما روسـيــف التي‬ ‫أوقفها مؤقتا البرلمان ومع سلفها لويس ايناسيو لوال دا سيلفا‪.‬‬ ‫وكتب النجم األرجنتيني في حسابه على "فيسبوك" باإلسبانية‬ ‫واإليطالية واإلنكليزية‪" :‬أنا جندي لدى لوال وديلما روسيف"‪.‬‬ ‫ورافق الرسالة صورة لنجم كرة القدم السابق يظهر فيها ممسكا‬ ‫قميص المنتخب البرازيلي وكتب عليه رقم ‪ 18‬واسم "لوال"‪.‬‬ ‫وشـكــرت الرئيسة البرازيلية‪ ،‬التي تــواجــه االقــالــة مــن البرلمان‪،‬‬ ‫مارادونا في تغريدة على "تويتر"‪.‬‬ ‫وكتبت روسيف بالبرتغالية واالسبانية واالنكليزية‪" :‬مارادونا‪،‬‬ ‫شكرا للدعم والمحبة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ 23‬مايو ‪2016‬م ‪ 16 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫موراتا يقود يوفنتوس إلى الثنائية الثانية على التوالي‬

‫العبو يوفنتوس خالل االحتفال بلقب كأس إيطاليا‬

‫توج فريق يوفنتوس بلقب‬ ‫كأس إيطاليا لكرة القدم‪ ،‬بعد‬ ‫تغلبه على ميالن ‪ -1‬صفر‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في المباراة النهائية‬ ‫للمسابقة‪ ،‬وحسمها يوفنتوس‬ ‫في الوقت اإلضافي‪.‬‬

‫أحرز يوفنتوس الثنائية الثانية على التوالي‪ ،‬بعدما احتفظ‬ ‫بلقبه بطال لمسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم‪ ،‬بفوزه على غريمه‬ ‫التقليدي ميالن ‪ 1-‬صفر‪ ،‬بعد التمديد في المباراة النهائية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬على الملعب األولمبي في روما‪.‬‬ ‫ويدين يوفنتوس بلقبه الى مهاجمه الدولي اإلسباني الفارو‬ ‫موراتا‪ ،‬بديل البرازيلي هرنانيش‪ ،‬الذي سجل الهدف الوحيد‬ ‫في الدقيقة ‪.110‬‬ ‫وأن ـهــى يــوفـنـتــوس مــوسـمــه ال ــرائ ــع بــافـضــل طــريـقــة ممكنة‪،‬‬ ‫وتــوج باللقب الــ‪ 11‬في مسابقة الكأس‪ ،‬وأضافه إلى اللقب الـ‪5‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬والـ‪ 32‬في مسابقة الدوري قبل شهر‪ ،‬مكررا إنجاز‬ ‫الموسم الماضي عندما توج بالثنائية‪.‬‬ ‫وكان يوفنتوس قد أحرز الموسم الماضي لقبه األول‬ ‫منذ عشرين سنة في كأس ايطاليا‪ ،‬بفوزه على التسيو‬ ‫‪ ،1-2‬بعد التمديد أيضا‪ ،‬فانفرد بالرقم القياسي بعدد‬ ‫مــرات إحــراز اللقب‪ ،‬إذ تــوج للمرة ال ــ‪ 10‬مقابل ‪ 9‬ألقاب‬

‫لروما‪ ،‬وإنتر ميالن (‪ ،)7‬والتسيو‪ ،‬وفيورنتينا (‪ 6‬لكل‬ ‫منهما)‪.‬‬ ‫وكــان اللقب األخـيــر ليوفنتوس فــي ‪ ،1995‬علما بأنه خسر‬ ‫النهائي بعدها‪ :‬في عام ‪ 2002‬امام بارما‪ ،‬و‪ 2004‬أمام التسيو‪،‬‬ ‫و‪ 2012‬أمام نابولي‪ ،‬أما التسيو فقد أحرز اللقب ‪ 6‬مرات‪ ،‬آخرها‬ ‫في ‪.2013‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬توج ميالن بلقب المسابقة ‪ 5‬مرات‪ ،‬آخرها موسم‬ ‫‪ ،2003-2002‬وبخسارته ضمن ساسوولو سادس الدوري تأهله‬ ‫لمسابقة الدوري االوروبي الموسم المقبل‪.‬‬ ‫واكتست المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين‪ ،‬خصوصا‬ ‫ميالن الذي يسعى إلى إنقاذ موسمه‪ ،‬وتذوق طعم األلقاب للمرة‬ ‫األول ــى‪ ،‬منذ كــأس السوبر االيطالية عــام ‪ ،2011‬بيد أنــه خيب‬ ‫اآلمــال‪ ،‬وأهــدر فرصة المشاركة في مسابقة الــدوري االوروبــي‬ ‫"يوروبا ليغ" الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وأنـهــى مـيــان الـمــوســم فــي الـمــركــز الـســابــع‪ ،‬وفـشــل للموسم‬

‫الثالث على التوالي في حجز مقعد بالمسابقات القارية‪ ،‬أقلها‬ ‫مسابقة الدوري االوروبي "يوروبا ليغ"‪.‬‬

‫معنويات مهزوزة لميالن‬ ‫ودخل ميالن المباراة بمعنويات مهزوزة‪ ،‬إثر خسارته المدوية‬ ‫أمــام ضيفه رومــا ‪ 3-1‬في المرحلة االخـيــرة من ال ــدوري‪ ،‬ما دفع‬ ‫مدربه كريستيان بروكي الى معاتبة الالعبين بقوله‪" :‬ال أقبل أن‬ ‫يلعب فريق يرتدي هذا القميص العريق بالطريقة التي ظهرنا‬ ‫بها يوم السبت الماضي‪ ،‬إذا خضنا نهائي الكأس بنفس الروح‬ ‫والمستوى فلن ننجح في الظفر باللقب"‪ .‬وظهر ميالن بمستوى‬ ‫جيد‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بيد أنه عجز عن هز شباك الحارس نيتو‪ ،‬الذي‬ ‫حــل مكان العمالق بــوفــون‪ .‬فــي المقابل‪ ،‬دخــل يوفنتوس اللقاء‬ ‫في قمة معنوياته‪ ،‬وكانت كفته راجحة أمام غريمه‪ ،‬بالنظر إلى‬ ‫الفوارق الكبيرة بينهما‪ ،‬ونتائج البطل الذي لم يذق طعم الخسارة‬

‫غوارديوال يودع بايرن بلقب كأس ألمانيا‬ ‫ودع اإل س ـ ـ ـبـ ـ ــا نـ ـ ــي غ ــو سـ ـي ــب‬ ‫غــوراديــوال فريقه بــايــرن ميونيخ‬ ‫بـلـقــب ك ــأس أل ـمــان ـيــا ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب غ ــري ـم ــه ب ــوروس ـي ــا‬ ‫دورتموند ‪ ،3-4‬بركالت الترجيح‬ ‫بعد تعادلهما ب ــدون أه ــداف‪ ،‬في‬ ‫الوقتين األصلي واإلضــافــي‪ ،‬على‬ ‫الملعب األولمبي في برلين‪.‬‬

‫بداية باهتة‬ ‫أم ــام ‪ 74322‬مـتـفــرجــا‪ ،‬ل ــم يكن‬ ‫الشوط األول حاميا بين الطرفين‪،‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـظـ ــر ب ـ ــاي ـ ــرن نـ ـص ــف س ــاع ــة‪،‬‬ ‫ليصنع فرصة خطيرة من تسديدة‬ ‫البرازيلي دوغالس كوستا‪ ،‬جاءت‬ ‫قــويــة ب ـي ـس ــراه‪ ،‬أب ـعــدهــا ال ـحــارس‬ ‫السويسري رومان بوركي (‪.)33‬‬ ‫وبعد سلسلة من الفرص لبايرن‪،‬‬ ‫رد دورتـ ـم ــون ــد ب ـم ــرت ــدة ل ـمــاركــو‬

‫غوارديوال يرفع كأس ألمانيا‬

‫ميك يواصل الصدارة في رالي البرتغال‬ ‫واصــل البريطاني كريس ميك الصدارة‪ ،‬في اليوم‬ ‫الثاني‪ ،‬من رالي البرتغال‪ ،‬المرحلة الخامسة من بطولة‬ ‫العالم للراليات‪ ،‬أمس االول‪ ،‬بمنطقة ماتوسينهيوس‬ ‫(شمال البالد)‪.‬‬ ‫وعزز ميك (سيتروين دي اس ‪ )3‬الذي تصدر اليوم‬ ‫األول‪ ،‬موقعه في الصدارة بعد ‪ 15‬مرحلة‪ ،‬خاصة بزمن‬ ‫‪ 3.16.11.4‬ساعات‪ ،‬وتقدم على الفرنسي سيباستيان‬ ‫اوجيه (فولكسفاغن بولو) بطل العالم في المواسم‬ ‫ال ـثــاثــة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وال ـنــروي ـجــي ان ــدري ــاس ميكلسن‬ ‫(فولكسفاغن بولو) الذي ارتقى إلى المركز الثالث أمام‬ ‫اإلسباني داني سوردو (هيونداي)‪.‬‬ ‫وحل السعودي يزيد الراجحي (فورد فييستا) في‬ ‫المركز التاسع بفارق ‪ 10.55.8‬دقائق عن ميك‪.‬‬ ‫ويتصدر اوجييه الترتيب‬ ‫العام بعد المرحلة الرابعة‬ ‫بـ ــر ص ـ ـيـ ــد ‪ 96‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫بفارق ‪ 39‬نقطة‪ ،‬أمام‬

‫النيوزيلندي هايدن بادون‪ ،‬الذي انسحب في اليوم األول‬ ‫بعد اصطدام سيارته ببراميل أحد السواتر واشتعال‬ ‫النار فيها‪.‬‬

‫ترتيب الخمسة األوائل بعد اليوم الثاني‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــانـ ــي ك ـ ــري ـ ــس م ـ ـيـ ــك (س ـ ـي ـ ـتـ ــرويـ ــن)‬ ‫‪ 3.16.11.4‬ساعات‬ ‫‪ - 2‬الفرنسي سيباستيان اوجييه (فولكسفاغن)‬ ‫بفارق ‪ 45.3‬ثانية‬ ‫‪ - 3‬الـنــرويـجــي انــدريــاس ميكلسن (فولكسفاغن)‬ ‫بفارق ‪ 48.4‬ثانية‬ ‫‪ - 4‬اإلسباني داني سوردو (هيونداي) بفارق ‪1.20‬‬ ‫دقيقة‬ ‫‪ - 5‬ا لـ ـف ــر نـ ـس ــي إر ي ـ ــك‬ ‫كاميلي (فورد فييستا)‬ ‫بفارق ‪ 3.04.2‬دقيقة‬

‫رويس‪ ،‬مررها إلى الغابوني‪ ،‬بيار‬ ‫ايميريك اوباميانغ‪ ،‬سددها قوية‬ ‫ف ـ ــوق ع ــارض ــة ال ـ ـحـ ــارس مــانــويــل‬ ‫نوير (‪ .)57‬وكاد البولندي روبرت‬ ‫ليفاندوفسكي ه ــداف الـ ــدوري أن‬ ‫يسجل فــي مــرمــى فــريـقــه الـســابــق‪،‬‬ ‫عندما سدد فوق العارضة (‪.)65‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـشـ ــوط اإلضـ ــافـ ــي األول‪،‬‬ ‫أنقذ اريك دورم مرماه‪ ،‬عندما صد‬ ‫ك ــرة لـيـفــانــدوفـسـكــي‪ ،‬الـ ــذي تــأخــر‬ ‫بالتسديد من مسافة قريبة (‪.)94‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاء دور صـ ــانـ ــع األل ـ ـعـ ــاب‬ ‫االرمـ ـيـ ـن ــي ه ـن ــري ــخ م ـخ ـي ـتــاريــان‪،‬‬ ‫لـكـنــه ل ـعــب ك ــرة ط ــائ ــرة م ــن زاوي ــة‬ ‫ضيقة‪ ،‬مرت بجانب القائم االيمن‬ ‫لنوير (‪.)104‬‬

‫ركالت الترجيح‬ ‫وفــي ركــات الترجيح‪ ،‬سجل‬

‫التوأمان األميركيان شارلو‬ ‫يدخالن التاريخ‬ ‫دخــل التوأمان االميركان جيرميل شارلو وجيرمول شارلو‬ ‫تــاريــخ المالكمة بعد فــوز كــل منهما بلقب فــي فئة ال ــوزن فوق‬ ‫الــوســط ام ــس االول عـلــى حلبة الس فـيـغــاس فــي والي ــة نيفادا‬ ‫االميركية‪.‬‬ ‫وأحرز جيرميل حزام المجلس العالمي للمالكمة بفوزه على‬ ‫مواطنه جــون جاكسون بالضربة الفنية القاضية فــي الجولة‬ ‫الثامنة‪ .‬وكانت االفضلية لجاكسون في الجوالت السبع االولى‪،‬‬ ‫ثم تلقى لكمتين يساريتين على وجهه في الثامنة كانتا كافيتين‬ ‫السقاطه ارضا وخسارته بالضربة القاضية‪.‬‬ ‫وبعد دقائق‪ ،‬احتفظ جيرمول على الحلبة ذاتها بلقبه لنفس‬ ‫الفئة حسب تصنيف االتحاد الدولي بفوزه على مواطنه اوستن‬ ‫ت ــراوت بالنقاط بــإجـمــاع الـقـضــاة الـثــاثــة ‪ 112-116‬و‪112-116‬‬ ‫و‪ .113-115‬وقال جيرميل الذي حقق فوزه الثامن والعشرين منها‬ ‫‪ 13‬بالضربة الفنية القاضية‪" ،‬لقد دخلنا التاريخ"‪ .‬ورد جيرمول‬ ‫الذي حقق فوزه الرابع والعشرين ‪ 18‬منها بالضربة القاضية‪،‬‬ ‫"نأمل اآلن أن نحظى باالهتمام الذي نستحق بعد هذين اللقبين"‪.‬‬

‫جيرميل وجيرمول شارلو‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫البديل الياباني شينجي كاغاوا‬ ‫ل ــدورت ـم ــون ــد‪ ،‬وع ـ ــادل التشيلي‬ ‫ارتورو فيدال ‪ ،1-1‬ثم أنقذ نوير‬ ‫كــرة زفــن بـنــدر االرض ـيــة‪ ،‬ومنح‬ ‫لـيـفــانــدوفـسـكــي ال ـت ـقــدم لـبــايــرن‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫وأهـ ـ ـ ـ ــدر دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد رك ـل ـت ــه‬ ‫الثانية على التوالي‪ ،‬إذ ارتــدت‬ ‫تسديدة اليوناني سقراطيس من‬ ‫القائم األيمن‪ ،‬لكن بوركي منح‬ ‫فريقه األمل‪ ،‬بصده ركلة الشاب‬ ‫جوشوا كيميش‪.‬‬ ‫وعادل اوباميانغ ‪ ،2-2‬ثم منح‬ ‫ت ــوم ــاس م ــول ــر ال ـت ـق ــدم لـلـفــريــق‬ ‫االحمر ‪ ،2-3‬وفي الجولة األخيرة‬ ‫عــادل رويــس ‪ ،3-3‬قبل أن يختم‬ ‫كوستا حصة الركالت بتسجيله‬ ‫كرة الفوز ‪.3-4‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫في ‪ 26‬مباراة متتالية‪ ،‬وتحديدا منذ ‪ 28‬أكتوبر الماضي‪ ،‬عندما‬ ‫خسر أمام مضيفه ساسوولو صفر‪ ،-1‬قبل أن يسقط ويخسر ‪2-1‬‬ ‫مع هيالس فيرونا‪ ،‬بعد أن كان ضامنا للقب المحلي‪.‬‬

‫غياب خضيرة وماركيزيو‬ ‫وخاض يوفنتوس المباراة في غياب العبي وسطه الدوليين‪،‬‬ ‫األلـمــانــي ســامــي خـضـيــرة‪ ،‬وك ــاودي ــو مــاركـيــزيــو‪ ،‬لتعرضهما‬ ‫لــإصــابــة‪ ،‬وأي ـضــا قـطــب الــدفــاع ل ـيــونــاردو بــونــوتـشــي‪ ،‬بسبب‬ ‫اإليقاف‪ .‬وعانى يوفنتوس األمرين امام ميالن‪ ،‬وانتظر الوقت‬ ‫اإلضافي لحسم المباراة‪ ،‬بفضل البديلين الدولي الكولومبي‬ ‫خوان كوادرادو‪ ،‬وموراتا الذي دخل مكان السويسري ستيفان‬ ‫ليشتاينر‪ ،‬حيث مرر كرة عرضية داخل المنطقة‪ ،‬قابلها الدولي‬ ‫اإلسباني بتسديدة قوية بيسراه‪ ،‬فأسكنها على يمين الحارس‬ ‫جانلويجي دوناروما‪.‬‬

‫أوغوستو‪ :‬سأكون أسعد‬ ‫إذا فزت بالتشامبيونز‬ ‫أكـ ـ ــد العـ ـ ــب وسـ ـ ــط أت ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مدريد أوغستو فرناندز سعادته‬ ‫ببلوغ فريقه الذي "تسوده قيم‬ ‫بــذل الجهد والتواضع والعمل‬ ‫الـ ـج ــاد" ل ـن ـهــائــي دوري أب ـطــال‬ ‫أوروبا‪ ،‬مشيرا إلى أن "سعادته‬ ‫ستكون أكـبــر إذا أصـبــح فريقه‬ ‫بطال"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ف ــي مــؤت ـمــر صـحــافــي‪:‬‬ ‫"أن ـ ـ ــا ع ـل ــى وش ـ ــك ل ـع ــب ن ـهــائــي‬ ‫دوري األبـطــال وتــم استدعائي‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد فـ ـ ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫(ل ـب ـط ــول ــة ك ــوب ــا أمـ ـي ــرك ــا) وأن ــا‬ ‫سعيد‪ ،‬وسأكون أسعد إذا فزت‬ ‫بالتشامبيونز"‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ريـ ـ ــال م ــدري ــد م ـنــافــس‬ ‫فريقه في النهائي‪ ،‬قال‪" :‬لديهم‬ ‫بالطبع العبون مهمون وجيدون‬ ‫ف ــي ج ـم ـيــع الـ ـخـ ـط ــوط‪ ،‬ولـكـنـنــا‬

‫جـيــدون بتركيزنا على عملنا‪.‬‬ ‫نـعــرف أن علينا االهـتـمــام بكل‬ ‫تفصيلة ألقـصــى درج ــة ونحن‬ ‫نـ ـسـ ـع ــى ف ـ ــي ك ـ ــل تـ ـم ــري ــن وك ــل‬ ‫يــوم للتحسن وأن نتفوق على‬ ‫أنفسنا"‪.‬‬

‫تورونتو يوقف زحف كليفالند‬ ‫ف ــاز تــورون ـتــو راب ـت ــورز على‬ ‫مـ ـن ــافـ ـس ــه وضـ ـيـ ـف ــه ك ـل ـي ـفــانــد‬ ‫كافالييرز ‪ 84-99‬امس االول في‬ ‫الـمـبــاراة الثالثة بينهما ضمن‬ ‫ال ــدور النهائي مــن الـبــاي اوف‬ ‫في المنطقة الشرقية من دوري‬ ‫كرة السلة االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وقلص تورونتو الفارق بعد‬ ‫ان خـســر الـمـبــاراتـيــن االولـيـيــن‬ ‫ويملك فرصة ادراك التعادل ألن‬ ‫ال ـم ـبــاراة الــرابـعــة ال ـيــوم ستقام‬ ‫على ارضه‪.‬‬ ‫وي ـت ــأه ــل ل ـن ـهــائــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الفريق الذي يسبق منافسه الى‬ ‫الفوز في ‪ 4‬من ‪ 7‬مباريات‪.‬‬ ‫وأوقــف تورونتو الــذي احتل‬ ‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــان ــي ف ـ ــي الـ ـ ـ ــدوري‬ ‫المنتظم خلف كليفالند‪ ،‬زحف‬ ‫االخير الذي حقق ‪ 10‬انتصارات‬ ‫متتالية في البالي قبل ان يمنى‬ ‫بهزيمته االولى‪.‬‬ ‫وات ـس ـم ــت الـ ـمـ ـب ــاراة بــال ـقــوة‬ ‫ال ـبــدن ـيــة خ ـصــوصــا م ــن جــانــب‬ ‫العبي تورونتو الذي تقدم في ‪3‬‬ ‫من حصص المباراة (الربع االول‬ ‫‪ ،24-27‬والثاني ‪ 23-33‬واالخير‬ ‫‪ ،)14-19‬وتخلف في الربع الثالث‬ ‫بفارق ‪ 3‬نقاط ‪.23-20‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم تـ ـنـ ـف ــع الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــاط ال ـ ـ ـ ــ‪24‬‬ ‫المسجلة من قبل جيمس الذي‬ ‫اص ـب ــح ث ــال ــث اف ـض ــل م ـم ــرر في‬ ‫تــاريــخ ال ــدوري‪ ،‬ألن زميليه في‬ ‫ما يسمى "الثالثي الكبير" كيفن‬ ‫ل ـ ــوف (‪ 3‬نـ ـق ــاط فـ ـق ــط) وك ـي ــري‬ ‫ايرفينغ (‪ 13‬نقطة) غابا تماما‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫جانب من مواجهة تورونتو وكليفالند‬ ‫عن اجواء اللقاء في ظل الصالبة‬ ‫البدنية للفريق المنافس بقيادة‬ ‫الع ـ ـ ــب االرتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاز ال ـك ــون ـغ ــول ــي‬ ‫بيومبو الــذي حقق ‪ 26‬متابعة‬ ‫معادال الرقم القياسي في مباراة‬ ‫واحدة في البالي اوف والمسجل‬ ‫ب ــاس ــم دواي ـ ــت هـ ـ ــاوارد وحـكـيــم‬ ‫عليوان‪.‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫وي ـل ـت ـقــي ال ـف ــائ ــز ف ــي نـهــائــي‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق ـي ــة ع ـل ــى لـقــب‬ ‫بطل الموسم الحالي مع الفائز‬ ‫ف ــي ن ـهــائــي ال ـم ـن ـط ـقــة الـغــربـيــة‬ ‫(يتقدم غولدن ستايت ووريــرز‬ ‫ب ـط ــل الـ ـم ــوس ــم الـ ـم ــاض ــي عـلــى‬ ‫أوكالهوما سيتي ثاندر ‪.)1-2‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3054‬االثنين ‪ ٢٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫قضاء وقدر‬ ‫واستقالل‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫أمــا القضاء فالبد مــن استقالله ونــزاهـتــه‪ ،‬وأي تالعب‬ ‫بالقضاء هو تالعب بنمط إدارة الدولة التي تعاني ّ‬ ‫األمرين‬ ‫خبيثة‪ .‬افترضنا منذ البداية أن‬ ‫من حالة تراجع‪ ،‬وأورام‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قضاءنا مستقل "نسبيا"‪ ،‬وتيقنا أن داخل الجسم القضائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أش ـخــاصــا مستقلين ونــزيـهـيــن مـطـلـقــا‪ ،‬ي ـحــاولــون بجد‬ ‫واجتهاد تحويل مــا هــو "نسبي" إلــى "مطلق"‪ .‬وكــان لهم‬ ‫أن حققوا بعض النجاحات‪ ،‬التي من المفترض أن تتراكم‬ ‫ً‬ ‫لكي يصبح القضاء مستقال بالكامل‪ .‬فالحكومة‪ ،‬كما تعلن‬ ‫في بعض لحظات التجلي‪ ،‬غير قادرة على إدارة ‪ ٪٧٠‬من‬ ‫مشاريعها‪ ،‬فكيف تفكر‪ ،‬مجرد تفكير‪ ،‬في أن تنشئ مجلس‬ ‫دولــة لكي تهيمن بــه على الـقـضــاء‪ ،‬وتحيله إلــى مشروع‬ ‫فاشل‪ ،‬ومرفق سياسي؟!‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ف ــت ــح إن ـش ــاء الـمـحـكـمــة اإلداريـ ـ ـ ــة أب ــواب ــا دخ ـل ــت منها‬ ‫ريــاح وعــواصــف على سلوك الحكومة اإلداري‪ ،‬ونظرتها‬ ‫االس ـت ـعــائ ـيــة إل ــى ح ـق ــوق ال ـب ـش ــر‪ ،‬وص ـ ــدور أح ـك ــام ضد‬ ‫سلوكيات غير مسؤولة واستهتار من بعض المسؤولين‪،‬‬ ‫لدرجة أن بعضهم يرفض تنفيذ أحكام قضائية نهائية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وك ــان تـصــور الـحـكــومــة‪ ،‬حـيـنــذاك‪ ،‬أن حجب أرب ــع قضايا‬ ‫ـاف‪ ،‬وهــي امـتـيــازات الـصـحــف‪ ،‬والجنسية‪،‬‬ ‫عــن الـقـضــاء ك ـ ٍ‬ ‫واإلبعاد‪ ،‬ودور العبادة‪ ،‬على أساس أنها قضايا سيادية‪،‬‬ ‫فبدأت السبحة بالتساقط عند صدور قانون المطبوعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي نظم امتيازات الصحف تنظيما إداريــا‪ .‬وبالتالي لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد االحتجاج بالسيادة واقعيا‪ ،‬أو قانونيا أو دستوريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبدو أن األحكام التي صدرت في قضايا الجنسية تحديدا‬ ‫قد أصابت السلطة بالقلق‪ ،‬مما جعلها تعيد تضمينها‬ ‫تشريعات جديدة‪.‬‬ ‫نحن اآلن أمام مشروع مجلس دولة‪ ،‬سيدخل منه ومن‬ ‫تضر‬ ‫خالله‪ ،‬حسب النصوص‪ ،‬هيمنة حكومية‪ ،‬وهي هيمنة‬ ‫ٌ‬ ‫وال تنفع‪ ،‬تدمر وال تبني‪ ،‬تجرح وال تداوي‪ ،‬ففيها سلطة‬ ‫ْ‬ ‫تفتئت على سلطة‪ ،‬والتجارب بيننا طويلة ومريرة وأليمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القضاء وجد ليكون مستقال‪ ،‬فإن كان استقالله اليزال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ ،‬فدورنا أن نعزز منه‪ ،‬ولذا كان االنفتاح التاريخي‬ ‫الذي يسمح لألفراد باللجوء إلى المحكمة الدستورية على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قيوده‪ ،‬فتحا مهما في مسيرة تعزيز القضاء‪.‬‬ ‫ثبت لنا بالدليل القاطع أن السلطة التنفيذية تحتاج‬ ‫إلى الكثير لكي تدير شؤون البلد إلى بر األمان‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن محاولة االلتفاف على السلطة القضائية‪ ،‬ستضعها‬ ‫في وضع ال تحسد عليه‪.‬‬ ‫مشروع القانون بحاجة إلى مناقشة فوق الطاولة‪ ،‬ال‬ ‫تحتها‪ ،‬وفي الغرف المضاءة ال المظلمة‪ ،‬وإشراك السلطة‬ ‫ً‬ ‫القضائية جملة وتفصيال‪ ،‬وإال فإننا أمام مشروع يقودنا‬ ‫لمزيد من التخلف‪ ،‬وزمــن السلطة الــواحــدة‪ ،‬التي تقودنا‬ ‫إلى الهاوية‪.‬‬

‫‪...‬غطاها‬

‫ً‬ ‫لطالما كنت معجبا بوحيد‬ ‫القرن‪ ،‬فهو كائن لطيف وديع‬ ‫آكل للعشب ُمسالم طوال السنة‬ ‫إلى أن يقترب موسم التزاوج‬ ‫فيبدأ بالغضب ويشهر قرنه‬ ‫ويتعارك مع ذكور الفصيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا أيضا سر إعجابي‬ ‫بالنائب يوسف الزلزلة "وحيد‬ ‫السين"‪ ،‬فهو مسالم طوال دور‬ ‫االنعقاد‪ ،‬ال يستخدم أدواته‬ ‫حتى يقترب موسم االنتخابات‬ ‫فيبدأ بالتصريحات‪...‬‬ ‫سنحاسب وسنستجوب‬ ‫ّ‬ ‫وسنصعد وسنراقب‪،‬‬ ‫وسالمتها أم حسن‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عائشة عبدالكريم عبدالله العزاز أرملة علي منصور الهذيل‬ ‫‪ 73‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـســام‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،319‬م‪ ،18‬نـســاء‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،422‬م‪ ،7‬ت‪،69991994 :‬‬ ‫‪99904346‬‬

‫محمد هجاج مبارك داهوم العازمي‬

‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،12‬ش األول‪ ،‬م‪ ،15‬ت‪99999822 ،98069997 :‬‬ ‫أنهار حسن عطية أرملة محمد أحمد الجالهمة‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،421‬م‪ ،6‬نساء‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،413‬م‪ ،8‬ت‪99589552 ،55981940 :‬‬ ‫نورة عبدالكريم راشد الظاهر أرملة عبدالله السلطان الكندري‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬نساء‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،32‬م‪ ،5‬ت‪55198871 ،90949012 :‬‬ ‫ضيحة ساري محمد الخيره المطيري أرملة عبدالله ماشع محسن الخيره المطيري‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،6‬م‪ ،48‬ت‪99991703 ،51514511 :‬‬

‫سفر معجب سعد العجمي‬

‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬أبوحليفة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش عبدالمحسن الدعيج‪ ،‬م‪ ،3‬مقابل خدمة المواطن‪ ،‬نساء‪ :‬أبوحليفة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش كعب بن زهير‪ ،‬م‪ ،12‬ت‪65888500 :‬‬ ‫طيبة محمد المير أرملة يوسف علي محمد العلي‬ ‫‪ 90‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬الشامية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،91‬م‪ ،1‬ديوان الرويح‪ ،‬نساء‪ :‬الزهراء‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،227‬م‪ ،7‬ت‪99618545 ،99578091 :‬‬

‫عبدالله يوسف صالح النهام‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬جنوب السرة‪ ،‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،606‬م‪ ،50‬نساء‪ :‬العدان‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،16‬م‪ ،2‬ت‪67007017 ،99006980 :‬‬

‫الغنوشي‪ :‬خطوة صادقة‬ ‫وليست مناورة تكتيكية!‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:21‬‬ ‫‪04:52‬‬ ‫‪11:45‬‬ ‫‪03:20‬‬ ‫‪06:38‬‬ ‫‪08:06‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪41‬‬ ‫الصغرى ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:08‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫حتى في تونس نفسها‪ ،‬فإن هناك من يشكك في الخطوة التي أقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليها راشد الغنوشي بتحويل حركة النهضة حزبا سياسيا "مدنيا" ال‬ ‫عالقة له باإلخوان المسلمين‪ ،‬وحقيقة أن هذا الرأي هو تشكيك من دون‬ ‫أي أدلة‪ ،‬وأن األمر قد يتعلق بالمشاغبة على هذا التنظيم‪ ،‬لقطع الطريق‬ ‫عليه قبل االنتخابات المحلية والرئاسية المقبلة‪ ،‬اللتين سيخوض غمار‬ ‫معركتيهما على أغلب الظن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهنا فإن ما تجب اإلشارة إليه هو أن الغنوشي لم يبدأ "إسالمويا" وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"إخوانيا"‪ ،‬بل بدأ أوال ناصريا ثم اشتراكيا كرئيس لفرع حزب االتحاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االشتراكي‪ ،‬وبعد نكبة العرب في حرب يونيو ‪ 1967‬اتجه اتجاها إسالميا‬ ‫أوصله وأوصل تنظيمه هذا إلى "اإلخوان المسلمين"‪.‬‬ ‫كانت تجربة الغنوشي مع اإلخــوان‪ ،‬التي بدأها في السودان على ما‬ ‫أعتقد‪ُ ،‬مــرة‪ ،‬فالعقلية مختلفة والمفاهيم متباعدة‪ ،‬ولعل ما ال يعرفه‬ ‫كثيرون هــو أن كــل األح ــزاب القومية واألممية "المشرقية"‪( ،‬نسبة إلى‬ ‫المشرق الـعــربــي)‪ ،‬لــم تستطع أن توجد لها أي موطئ قــدم فــي "أقـطــار"‬ ‫المغرب العربي‪ ،‬باستثناء موريتانيا بحدود معينة‪ ،‬ولذلك فإن تونس‬ ‫لم تستطع "هضم" حركة النهضة التي عادت إليها من المنافي الجغرافية‬ ‫والفكرية‪ ،‬بعدما أطاحت عواصف الربيع العربي نظام بن علي‪ ،‬وأوجدت‬ ‫مناخات في هذا البلد الجميل غير المناخات السابقة‪.‬‬ ‫اختار راشد الغنوشي "االتجاه اإلسالمي"‪ ،‬بعد صدمة هزيمة العرب‬ ‫في حرب ‪ 1967‬لقناعته الميدانية بأن األفكار والتطلعات التي عاد بها‬ ‫بعد تلك الرحلة التي أخذته إلى القاهرة‪ ،‬عشقه األول‪ ،‬ثم إلى دمشق ثم‬ ‫إلى الضياع في أوروبا‪ ،‬التي التقى فيها بعض "الدعاة" الباكستانيين‪،‬‬ ‫ثم إلى جامع الزيتونة‪ ،‬وبعد التعرف على الشيخ عبدالفتاح مورو كانت‬ ‫فكرة هذا التنظيم "حركة النهضة" التي حكم عليه بسببها باإلعدام في‬ ‫عهد "المجاهد األك ـبــر"‪ ،‬ثــم جــرى تخفيف الحكم فــي عهد بــن علي إلى‬ ‫ُ‬ ‫المؤبد‪ .‬بعدها تم اإلفــراج عنه بعد إطــاق تصريحات اعتبرت معتدلة‬ ‫ً‬ ‫قياسا بمواقفه المتشددة السابقة‪.‬‬ ‫المهم‪ ،‬أن المقصود بكل هذا السرد التاريخي هو تأكيد أن الغنوشي‪،‬‬ ‫صاحب التجارب "المرة" والغنية‪ ،‬عندما أقــدم على هذه الخطوة فذلك‬ ‫لقناعته بأن اإلخوان تفرقت بهم السبل‪ ،‬وأنهم مثلهم مثل أحزاب القرن‬ ‫العشرين القومية والعالمية ‪ -‬اليسارية قد انتهوا كأدوات تغييرية من‬ ‫ً‬ ‫دون أي إنجاز‪ ،‬وأن "إكرام الميت دفنه"‪ ،‬ولقناعته أيضا بعد تجربة األعوام‬ ‫الخمسة الماضية بأنه ال مستقبل‪ ،‬وخاصة في تونس‪ ،‬إال للقوى واألحزاب‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬المدنية والـبــرامـجـيــة‪ ،‬وأن جمع السياسة والــديــن فــي وعــاء‬ ‫تنظيمي واحد يعد ‪ -‬في ضوء تجارب نحو قرن كامل ‪ -‬جريمة الجرائم‪.‬‬ ‫ثم يبقى هنا أن من حق هذا الرجل أن يخوض هو وحزبه (الجديد‬ ‫– القديم) غمار معركتي االنتخابات المحلية والرئاسية‪ ،‬طالما أنه قال‬ ‫في رسالته "الوداعية" إلى مؤتمر التنظيم العالمي لإلخوان المسلمين‬ ‫الذي عقد في إسطنبول قبل أيام‪" :‬أنا مسلم تونسي‪ ...‬تونس هي وطني‪...‬‬ ‫أنــا مــؤمــن بــأن الوطنية مهمة وأســاسـيــة ومفصلية‪ ...‬أنــا أعـلــن اآلن أن‬ ‫تونسيتي هي األعلى واألهم‪ ...‬ال أريد لتونس أن تكون ليبيا المجاورة‪..‬‬ ‫وال العراق البعيد"‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.