عدد الجريدة 06 أكتوبر 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٦‬أكتوبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٥‬املحرم ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3190‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«مجلس العالقات»‪« :‬جاستا» سيثير فوضى‬ ‫قضائية لن تسلم منها أميركا‬ ‫‪٠٣‬‬

‫اجتماع السلطتين‪ 7 :‬دنانير واستجواب‬

‫● الغانم‪ :‬قضية أسعار الوقود لدى البعض انتخابية ومجرد هجوم على المجلس‬ ‫● المبارك‪ :‬المواطنون في أعيننا ولن نرضى بأن يتضرر أحد منهم‬ ‫● مطيع والطريجي والخميس سيستجوبون الصالح‪ ...‬والكندري ماض باستجوابه‬

‫محليات‬

‫‪11‬‬ ‫الخالد‪ :‬رفع الحس‬ ‫األمني واليقظة لتأمين‬ ‫الحسينيات وأهل الكويت‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي صنيدح‬ ‫انتهى اجتماع السلطتين التشريعية والتنفيذية بتراجع الحكومة‬ ‫عن رأيها الفني في وثيقة اإلصالح االقتصادي والمالي‪ ،‬لتقدم موافقة‬ ‫ً‬ ‫سياسية على منح كل مواطن يحمل رخصة قيادة صالحة ‪ 75‬لترا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهريا من البنزين الممتاز مجانا‪ ،‬بما يعادل نحو ‪ 7‬دنانير‪.‬‬ ‫ويأتي قرار الحكومة‪ ،‬دون عرضه على المجلس األعلى للتخطيط‬ ‫ً‬ ‫ومتجاهال رأي لجنة الدعوم‪ ،‬ليخلق أول سابقة في تقديم «كوبونات‬ ‫حكومية» للمواطنين‪ ،‬ما قد يفتح بــاب الكوبونات لخدمات وسلع‬ ‫أخرى ينتظر أن يرفع الدعم عنها‪ ،‬كما أن موقفها «المتجدد» بتقديم‬ ‫التنازالت‪ ،‬بعد قرار «دعم الديزل» لبعض الجهات‪ ،‬واستثناء المواطنين‬ ‫من زيادة الكهرباء والماء‪ ،‬من شأنه أن يفرغ «وثيقة اإلصالح» من أهداف‬ ‫الترشيد الواردة بها‪.‬‬ ‫يــذكــر أن وزارة المالية ح ــذرت‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬مــن خلق نـظــام مــزدوج‬ ‫ألسـعــار الـبـنــزيــن‪ ،‬مشيرة إلــى أن ذلــك مــن شــأنــه خلق ســوق ســوداء‬ ‫للوقود‪.‬‬ ‫وع ــودة إل ــى االج ـت ـمــاع‪ ،‬أك ــد رئـيــس مجلس األم ــة م ــرزوق الـغــانــم أن‬ ‫السلطتين لن تحيدا عن التوجيهات السامية لسمو أمير البالد‪ ،‬التي‬ ‫تشدد على عدم المساس بالمواطن في أي قرارات تهدف إلى اإلصالح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحقيق وفر في الميزانية‪ ،‬مبينا أن «تحرير سعر البنزين جزئي ومرتبط‬ ‫بدعم المواطن الرشيد‪ ،‬وال يزيد الكلفة عليه عما هي اآلن»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫محليات‬

‫‪08‬‬ ‫أبل والجسار‪ :‬توفير‬ ‫الخدمات العامة ألهالي‬ ‫مدينة صباح األحمد‬ ‫الغانم والمبارك والصالح خالل اجتماع السلطتين أمس‬

‫فشل نظام حصص البنزين في مصر‬

‫النواب الرافضون‬

‫إخفاق القاهرة في تطبيق نظام توزيع حصص الوقود المدعوم‪ ،‬الذي سعت‬ ‫من خالله إلى ترشيد النفقات‪ ،‬خير مثال على عدم جدوى ذلك النوع من الترشيد‪،‬‬ ‫بعدما ثبت أن هذا النظام باهظ التكلفة‪ ،‬وله سلبيات عدة تتخطى فوائده‪.‬‬ ‫وتطلبت مرحلة التطبيق األولــى من ذلــك «الــوقــود المدعوم» تدريب أربعة‬ ‫آالف موظف ميداني للعمل في محطات التعبئة‪ ،‬وتسبب تطبيقه في اختناقات‬ ‫مــروريــة إضافية‪ ،‬وتــزاحــم على محطات الــوقــود بسبب عــدم قــدرة المواطنين‬ ‫والموظفين على التعرف على عملية تشغيل النظام‪ ،‬كما أدى إلى انتشار تجار‬ ‫الوقود المدعوم‪ ،‬ورواج تجارة غير مشروعة مشابهة لما يحدث بالكويت في‬ ‫مواد البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫رفـ ــض ال ـن ــائ ــب أح ـم ــد الـقـضـيـبــي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــا انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــى إلـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــه االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع‬ ‫الحكومي ‪ -‬النيابي بمنح المواطنين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ل ـت ــرا ش ـهــريــا‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـقــرار‬ ‫ً‬ ‫س ــاق ــط اقـ ـتـ ـص ــادي ــا ألنـ ـ ــه سـيـخـلــق‬ ‫ً‬ ‫سوقا سوداء للبنزين في الدولة‪ ،‬وال‬ ‫يقدم أي دعم اجتماعي للمواطنين‪،‬‬ ‫لتفاوت ظروفهم الحياتية‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــرح ال ـق ـض ـي ـب ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــأن‬

‫اقتصاديات‬

‫«أدبتيو» و«الخير» تفوضان «االستثمارات»‬ ‫لتنفيذ صفقة أمريكانا‬ ‫‪١٧‬‬

‫‪ ...‬والمؤيدون‬ ‫الحكومة لم تقدم أي إجابات واضحة‬ ‫عـ ـم ــا نـ ـف ــذت ــه فـ ــي وثـ ـيـ ـق ــة اإلصـ ـ ــاح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬وال ت ـم ـلــك م ــا تـقــدمــه‬ ‫للنواب فــي خريطة طريق التنفيذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن عجزها عــن اإلجــابــة‬ ‫يـفـســر رف ـض ـهــا ع ـقــد جـلـســة طــارئــة‬ ‫لمناقشة «زيادة البنزين»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «الحكومة ستغرق في‬ ‫تنفيذ قــرار فاشل‪ ،‬كما هي ‪02‬‬

‫محليات‬

‫بشر النائب عبدالله المعيوف المواطنين بحل أزمة البنزين وانتهائها‪« ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫اتفقنا مع الحكومة على تحرير أسعار البنزين‪ ،‬وإعطاء ‪ ٧٥‬لترا‪ ،‬من دون مقابل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪ ،‬لكل مواطن كويتي يحمل إجازة قيادة صالحة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العتيبي الـقــرار‪ ،‬مثمنا وفــاء الـنــواب بوعودهم‬ ‫وفــي حين بــارك النائب فــارس‬ ‫َ‬ ‫اجتماع وضع النقاط على الحروف‪ ،‬أكد أنه ال مبرر‬ ‫في الدفاع عن المواطنين في‬ ‫ٍ‬ ‫للتصعيد‪ ،‬وأن حل قضية البنزين يتم عن طريق اللوائح والتشريع‪ ،‬أو إجراء تعديل‬ ‫على القانون‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب منصور الظفيري إن النواب انحازوا إلى الشعب الذي خرجوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من رحمه‪ ،‬مشددا على أن االتفاق الذي تم بين السلطتين كان دعما للمواطنين‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬حان‬ ‫الوقت الرتداء الخوذ‬ ‫وربط األحزمة‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫ال تعاندوا األسواق‪ ...‬انتهى‬ ‫الدرس يا «أوبك»‬ ‫‪١٥‬‬

‫‪١٨‬‬

‫‪05‬‬ ‫الصبيح‪« :‬الفتوى» أنجزت‬ ‫«الدمج الحكومي»‬ ‫و‪ ٣‬أسابيع على اإلصدار‬

‫دوليات‬

‫‪٢٩‬‬

‫«الدستورية» تنظر طعون‬ ‫البصمة الوراثية ‪ 17‬الجاري‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫حـ ـ ـ ــددت ال ـم ـح ـك ـم ــة الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫ً‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة ‪ 17‬الـجــاري مــوعــدا لعقد‬ ‫أولى جلسات الطعون الدستورية على قانون البصمة‬ ‫الـ ــوراث ـ ـيـ ــة‪ ،‬ب ـع ــد ت ــأك ــده ــا م ــن اس ـت ـي ـفــائ ـهــا اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الـشـكـلـيــة ال ـت ــي ن ــص عـلـيـهــا ق ــان ــون إن ـش ــاء الـمـحـكـمــة‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن ترجئ «الدستورية» في الجلسة‬ ‫الـمـقـبـلــة نـظــر ال ـط ـعــون إل ــى جـلـســات أخ ـ ــرى‪ ،‬إلط ــاع‬ ‫الحكومة عليها وتقديمها الــدفــاع الـقــانــونــي بطلب‬ ‫رفـضـهــا‪ ،‬كما يــرجــح أن تطلب المحكمة مــن النيابة‬ ‫العامة إبداء رأيها‪ ،‬السيما أن «البصمة الوراثية» من‬ ‫القوانين الجزائية‪.‬‬ ‫‪٠٩‬‬

‫تخفيض «بدل السكن»‪ ...‬هدية‬ ‫المعلمين الوافدين في يوم المعلم!‬

‫البرتغالي غوتيريس األوفر‬ ‫ً‬ ‫حظا لخالفة بان كي مون‬

‫ً‬ ‫من ‪ 150‬دينارا إلى ‪ 60‬والقرار قطع طريق األثر الرجعي‬ ‫بينما يحتفل العالم بيوم المعلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعـتــرافــا بفضله ودوره فــي النهوض‬ ‫بــالـمـجـتـمــع‪ ،‬وف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي يمأل‬ ‫وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر التعليم الـعــالــي‬ ‫د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى ص ـف ـحــات ال ـجــرائــد‬ ‫بـتـصــريـحــاتــه عــن االه ـت ـمــام بالمعلم‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر كـ ــل مـ ــا ي ـن ـه ــض بــالـعـمـلـيــة‬ ‫التعليمية؛ قرر مجلس الخدمة المدنية‬ ‫تخفيض قيمة بــدل السكن الممنوح‬

‫للمعلمين والمعلمات الوافدين بوزارة‬ ‫ً‬ ‫التربية من ‪ 150‬دينارا إلى ‪.60‬‬ ‫وقــال المجلس فــي بـيــان‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن‬ ‫«هــذا الـقــرار يأتي في ضــوء السياسة‬ ‫ال ـت ــي تـنـتـهـجـهــا ال ـح ـكــومــة لـتــرشـيــد‬ ‫اإلنفاق في الميزانية العامة للدولة»‪.‬‬ ‫وجاء قرار «الخدمة المدنية» ليحسم‬ ‫الجدل الواسع‪ ،‬الذي أثير على خلفية‬ ‫الحكم الــذي أص ــدره القضاء ‪02‬‬

‫أنطونيو غوتيريس‬

‫أع ـل ــن ال ـس ـف ـيــر ال ــروس ــي لــدى‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬فيتالي تشوركين‪،‬‬ ‫أن رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـبــرت ـغــالــي‬ ‫األسبق أنطونيو غوتيريس هو‬ ‫ً‬ ‫األوفر حظا لخالفة بان كي مون‬ ‫في منصب األمين العام للمنظمة‬ ‫الدولية‪ ،‬وذلك بعد تصويت غير‬ ‫رسمي‪ ،‬أمس‪ ،‬في مجلس األمن‪.‬‬ ‫وصرح تشوركين‪ ،‬الذي يترأس‬ ‫مجلس األم ــن‪ ،‬للصحافيين إثر‬ ‫الـتـصــويــت‪ ،‬ب ــأن غــوتـيــريــس هو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األوفــر حظا بــوضــوح»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الـمـجـلــس سيصوت ‪02‬‬

‫طهران وأنقرة تتسابقان لرسم‬ ‫السياسة في أكبر مدينة سنية عراقية‬ ‫معركة «تحرير الموصل» تختبر «مستقبل الخرائط»‬ ‫●‬

‫قــوات األمــن الكردية (األسايش) تعتقل بعض المشتبه‬ ‫(رويترز)‬ ‫في انتمائهم إلى «داعش» بكركوك أمس‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫فــي ظــل التصعيد غـيــر الـمـسـبــوق بـيــن ب ـغــداد وأن ـق ــرة‪ ،‬وتبادلهما‬ ‫ً‬ ‫استدعاء السفراء‪ ،‬وتمسك تركيا بحقها في التدخل عسكريا في «العراق‬ ‫المقسم»‪ ،‬وتلويح بغداد بمواجهة إقليمية إذا لم تتراجع حكومة الرئيس‬ ‫رجب طيب إردوغــان عن استفزازاتها‪ ،‬تعترف األوساط السياسية في‬ ‫بغداد بأن الشكوك الشديدة‪ ،‬التي تحوم حول القوة العسكرية التركية‬ ‫الموجودة على تخوم نينوى شمال العراق‪ ،‬ليست مجرد ريبة تتعلق‬ ‫بنوايا خرق سيادة‪ ،‬بل تتصل بمستقبل اإلدارة السياسية في الموصل‪،‬‬ ‫ومن سيقوم بالتأثير على شكل الحكم هناك بعد طرد «داعش»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبات بديهيا لدى الموصليين أنهم سيتخلصون من «داعش»‪ ،‬لكن‬ ‫ال أحد منهم يمتلك إجابة عمن سيحكم مدينتهم‪ ،‬وكيف يضمنون ما‬ ‫يخفف االحتقان الطائفي ويجفف مصادر التطرف التي قد تخلق ظواهر‬ ‫أخطر من «داعش»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫المغاربة يقترعون‬ ‫للحسم بين اإلسالميين‬ ‫والليبراليين‬

‫دوليات‬

‫‪٣٠‬‬ ‫إيران تحذر السفن‬ ‫السعودية المشاركة‬ ‫في «درع الخليج»‬

‫رياضة‬

‫‪32‬‬ ‫بانيد يرحل عن الكويت‬ ‫لظروف خاصة!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.