عدد الجريدة 05 يونيو 2017

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪...‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﻌﺎﺷﻖ‬ ‫أوﻟﻰ ﺛﺎﻧﻮي‬

‫‪ ٥‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠١٧‬م‬ ‫‪ ١٠‬رﻣﻀﺎن ‪١٤٣٨‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ - ٣٤٣٢‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫‪ ٤٠‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺲ‬

‫ص ‪٢٥‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ‪ :‬ﺟﻨﻮدﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰون ﻟﻜﻞ اﻟﻈﺮوف‬

‫»اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﺒﻮاﺳﻠﻨﺎ اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﻴﻤﻦ«‬

‫أﻛﺪ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﺛﻘﺘﻪ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﺄن ﺟﻨﻮد اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال واﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻨﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬ﺿﺒﺎﻃﺎ وأﻓــﺮادا‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ‬ ‫درع اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺤﺼﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺳﻤﻮه‪ ،‬ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻟﻨﺎدي ﺿﺒﺎط اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻣﺲ اﻷول ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑﺮﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﺟﻨﻮدﻧﺎ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮن ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻘﺘﺎل ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أراﺿﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ إﺧﻮاﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ إدراك ﺟﻨﻮدﻧﺎ اﻟﻈﺮوف اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻴﻘﻈﺔ واﻟﺤﺬر ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺗﺮاب اﻟﻮﻃﻦ واﻟﺘﺼﺪي ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺣﺰم ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺄﻣﻨﻪ وﺳﻼﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫‪٠٢‬‬

‫‪19‬‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر«‬ ‫ﻣﻨﺴﻖ ووﻛﻴﻞ ﻓﻲ إﺻﺪار‬ ‫ﺑـ ‪ ٣‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪٠٨‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ووﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ وﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻣﺲ اﻷول‬

‫‪ ١٦٠٠‬ﻃﻠﺐ إﺳﻜﺎﻧﻲ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ«‪ :‬ﺗﺤﻮﻳﻞ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫‪ 12‬إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ‪٪١٠٠‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺧﻴﻄﺎن‬

‫دﻫﺲ وذﺑﺢ ﻋﻠﻰ »ﻟﻨﺪن ﺑﺮﻳﺪج«‬ ‫• ‪ ٣‬ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺑﻤﺘﻔﺠﺮات ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻳﻘﺘﻠﻮن ‪ ٧‬أﺷﺨﺎص ﻗﺒﻞ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ‬ ‫• اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪ ...‬وﻣﺎي ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أﻳ ــﺎم ﻣــﻦ ﻫـﺠــﻮم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺸﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺒﻜﺮة اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺪت ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻣﻨﺴﻘﺎ‪ ،‬ﻧﻔﺬه ‪ 3‬ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻠﻪ دﻫﺲ وﻃﻌﻦ وذﺑﺢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺴﺮ ﻟﻨﺪن ﺑﺮﻳﺪج ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎرا ﻣﺎرﻛﻴﺖ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 7‬أﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﺤﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺑﺎرا ﻣﺎرﻛﻴﺖ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻐﺺ ﺑﺎﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫ﺻﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ و ﺳــﻂ ﻟـﻨــﺪن‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺟﺘﻤﻌﻮا‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟـ ــﺪوري أﺑـﻄــﺎل‬ ‫أوروﺑــﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬اﻧﻘﻀﺖ ﺷﺎﺣﻨﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﺑﻴﻀﺎء ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎرة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄوﻗﻌﺖ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺮع ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﺲ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ‪ 50‬ﻣﻴﻼ ﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬واﻧﻘﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺠﺪدا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺰل اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻮن اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳ ــﺮﺗ ــﺪون ﺳ ـﺘــﺮات ﻧــﺎﺳـﻔــﺔ وﻫـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻛـﺒـﻴــﺮة وﻃـﻌـﻨــﻮا ﻋـﺸــﺮات‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص وذﺑﺤﻮا ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻘﻂ ‪ 8‬دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫‪06‬‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ »ﻳﺼﺎﻟﺢ« رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وﻻ ﻳﻬﺪئ ﻗﻠﻖ اﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ‬ ‫●‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟـ دلبلا•‪ :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻃﻬﺮان ‪ -‬ﻓﺮزاد ﻗﺎﺳﻤﻲ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺘﻘﻰ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺨﺎﺳﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻴﺎر اﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺳــﺎدن ﻣﺮﻗﺪ اﻹﻣــﺎم اﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ رﺋﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﻣﺘﻨﻊ ﻋــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﺣﻔﻞ إﻓـﻄــﺎر أﻗــﺎﻣــﻪ اﻟﻤﺮﺷﺪ ﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺬرﻋﺎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻪ إﻓﻄﺎرا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻟﺰوار اﻹﻣﺎم اﻟﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻛﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ أﻧﻪ‬ ‫أﺑﻠﻎ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ رﻓﻀﻪ اﻟﺠﻠﻮس إﻟﻰ ﻣﺎﺋﺪة واﺣﺪة ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ أو أﻋﻮاﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﻓﺈن رﺋﻴﺴﻲ أﺑﺪى‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻋﻄﺎء ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺮﺷﺪ إذﻧﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ‪٠٤‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪ ١٤٠٠‬ﺟﺮﻳﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪاﻓﻊ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫»اﻷﺑﻄﺎل« ﻓﻲ ﺗﻮرﻳﻨﻮ‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األمير‪ :‬المخاطر المحيطة تحتم اليقظة لحماية أمن الوطن‬

‫ً‬ ‫سموه زار وولي العهد والمبارك نادي ضباط الجيش والحرس الوطني مهنئا برمضان‬

‫األمير وولي العهد والمبارك ووزير الديوان ومحمد الخالد خالل زيارة «الدفاع»‬

‫اعتبر سمو األمير أن الظروف‬ ‫الدقيقة التي تمر بها المنطقة‬ ‫والمخاطر الجسيمة التي تحيط‬ ‫بها تتطلب المزيد من اليقظة‬ ‫والحذر واالستعداد للدفاع عن‬ ‫تراب الوطن والتصدي بكل حزم‬ ‫وقوة لكل من يريد المساس‬ ‫بأمن الوطن وسالمته‪.‬‬

‫«الحرس»‬ ‫عضيد القطاعات‬ ‫األمنية‬ ‫والعسكرية‬ ‫والساهر على‬ ‫أمن المنشآت‬ ‫الحيوية‬

‫الحكومة‬ ‫لن تتوانى‬ ‫في تأمين‬ ‫التجهيزات‬ ‫والمنظومات‬ ‫المتطورة لتظل‬ ‫قواتنا مواكبة‬ ‫للتطور‬

‫األمير‬

‫جاهزون‬ ‫ً‬ ‫دوما لردع‬ ‫كل التهديدات‬ ‫والمخاطر‬ ‫التي تمس‬ ‫أمن وسالمة‬ ‫أراضينا‬

‫الخضر‬

‫أكد صاحب السمو امير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد اهمية ادراك‬ ‫جنود الكويت البواسل للظروف‬ ‫الــدق ـي ـقــة ال ـتــي ت ـمــر ب ـهــا المنطقة‬ ‫وال ـت ــي تـتـطـلــب مـنـهــم ال ـمــزيــد من‬ ‫اليقظة وال ـحــذر لـلــدفــاع عــن تــراب‬ ‫الــوطــن وال ـت ـصــدي بـكــل ح ــزم لمن‬ ‫ي ــري ــد ال ـم ـســاس بــأم ـنــه وســامـتــه‬ ‫واصـ ـ ـف ـ ــا اي ـ ــاه ـ ــم ب ـ ـ ـ ـ ــدرع الـ ــوطـ ــن‬ ‫الحصينة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد سـ ـم ــوه‪ ،‬خـ ــال زي ــارت ــه‬ ‫وسـمــو ولــي العهد لـنــادي ضباط‬ ‫الجيش والرئاسة العامة للحرس‬ ‫الــوط ـنــي ل ـت ـبــادل ال ـت ـهــانــي معهم‬ ‫بشهر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬ببسالة‬ ‫الـجـنــود الكويتيين الــذيــن يقفون‬ ‫ف ــي جـبـهــة ال ـق ـتــال لـلـمـشــاركــة في‬ ‫الدفاع عن أراضي المملكة العربية‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ال ـش ـق ـي ـقــة وم ـش ــارك ــة‬ ‫إخوانهم في قوات التحالف للدفاع‬ ‫عـ ــن الـ ـش ــرعـ ـي ــة فـ ــي ال ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫اليمنية‪ ،‬مــؤكــدا حــرص الحكومة‬ ‫على تأمين التجهيزات العسكرية‬ ‫الحديثة والمنظومات المتطورة‬ ‫ل ـت ـظــل ق ــوات ـن ــا ال ـع ـس ـكــريــة دائ ـم ــا‬ ‫مواكبة لكل تطور وجديد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ص ــاح ــب ال ـس ـمــو كــذلــك‬ ‫بـ ــالـ ــدور الـ ـ ــذي يـ ـق ــوم ب ــه ال ـح ــرس‬ ‫الوطني باعتباره عضيدا وسندا‬ ‫ل ـل ـق ـطــاعــات األم ـن ـي ــة والـعـسـكــريــة‬ ‫األخ ـ ـ ــرى ف ــي الـ ـب ــاد واسـ ـتـ ـع ــداده‬ ‫ل ـل ـت ـصــدي ب ـكــل حـ ــزم ل ـمــن ت ـســول‬ ‫ل ــه نـفـســه ال ـم ـســاس ب ــأم ــن الــوطــن‬ ‫والمحافظة على المنشآت الحيوية‪.‬‬ ‫واستهل صاحب السمو الجولة‬ ‫وف ـ ــي م ـع ـي ـتــه س ـم ــو ول ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الشيخ نواف االحمد‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫ال ـح ــرس الــوط ـنــي ال ـش ـيــخ مشعل‬ ‫االح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وس ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫ب ــزي ــارة لـ ـن ــادي ض ـب ــاط ال ـج ـيــش‪،‬‬ ‫وك ــان فــي اسـتـقـبــال س ـمــوه نــائــب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫األركـ ـ ــان ال ـعــامــة لـلـجـيــش الـفــريــق‬ ‫الـ ــركـ ــن م ـح ـمــد الـ ـخـ ـض ــر‪ ،‬ووك ـي ــل‬ ‫وزارة الـ ــدفـ ــاع جـ ـس ــار ال ـج ـس ــار‪،‬‬ ‫وكبار القادة‪.‬‬ ‫وألقى سموه كلمة بالمناسبة‬ ‫قال فيها‪ :‬جريا على عــادة لقائنا‬ ‫السنوي فإنه لمن دواعي سرورنا‬ ‫أن نلتقي وأخي سمو ولي العهد‬ ‫واالخ ــوة المرافقين بكم فــي هذه‬ ‫ال ـل ـي ـلــة م ــن ل ـيــالــي ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫ال ـم ـبــارك لـنـتـبــادل الـتـهــانــي بـهــذا‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـف ـض ـيــل‪ ،‬ك ـمــا ال يـفــوتـنــا‬ ‫تــوج ـيــه الـتـهـنـئــة وال ـت ـح ـيــة بـهــذه‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة ل ـج ـن ــودن ــا ال ـب ــواس ــل‬ ‫إخــوانـكــم الــذيــن يقفون فــي جبهة‬ ‫الـقـتــال لـلـمـشــاركــة فــي الــدفــاع عن‬ ‫أراضي المملكة العربية السعودية‬ ‫الشقيقة ومـشــاركــة إخــوانـهــم في‬ ‫قوات التحالف للدفاع عن الشرعية‬ ‫في الجمهورية اليمنية الشقيقة‬ ‫س ــائ ـل ـي ــن ال ـ ـب ـ ــاري جـ ــل وعـ ـ ــا أن‬ ‫يحفظهم بحفظه ويرعاهم بعنايته‬ ‫وأن يعيد األم ــن واالس ـت ـقــرار إلــى‬ ‫ربوع اليمن الشقيق‪ ،‬معربين عما‬ ‫نكنه لكم ولكافة قطاعات قواتنا‬ ‫المسلحة ضباطا وأفــرادا من ثقة‬ ‫واعتبار وتقدير فأنتم درع الوطن‬ ‫الـحـصـيــن ضــد كــل مــن يــريــد شــرا‬ ‫به وبشعبه الكريم ضارعين إلى‬ ‫المولى تعالى أن يتقبل صيامنا‬ ‫وق ـي ــام ـن ــا وص ــال ــح أع ـم ــال ـن ــا وأن‬ ‫يعيده على وطننا العزيز وشعبنا‬ ‫الـ ـك ــري ــم وعـ ـل ــى ال ـم ـق ـي ـم ـي ــن عـلــى‬ ‫أرضه الطيبة بوافر الخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬

‫صاحب السمو وولي العهد يتوسطهما سالم العلي خالل زيارة «الحرس»‬

‫األمير وسالم العلي‬

‫أمـ ــن وس ــام ــة أراض ـي ـن ــا ونـعــاهــد‬ ‫الله عز وجل ثم سموكم بأن يكون‬ ‫ال ـج ـي ــش ال ـك ــوي ـت ــي هـ ــو ال ـح ـصــن‬ ‫ال ـح ـص ـيــن وال ـ ـ ـ ــدرع الـ ــواقـ ــي ل ـهــذا‬ ‫الوطن مجددين لسموكم وللوطن‬ ‫الغالي عهد الوالء والوفاء والطاعة‬ ‫للذود عن حمى الوطن‪.‬‬ ‫ب ـعــدهــا أل ـق ــى وك ـي ــل أول ح ــزام‬ ‫ال ـش ـمــري قـصـيــدة بــالـمـنــاسـبــة ثم‬ ‫تفضل صاحب السمو امير البالد‬ ‫وسمو ولــي العهد بالتوقيع على‬ ‫سجل الشرف‪.‬‬

‫الحرس الوطني‬ ‫األم ـيــر وول ــي الـعـهــد وســالــم الـعـلــي ومشعل‬ ‫األحمد وجابر المبارك مع كبار قادة «الحرس»‬ ‫تدركون المهام الجسام الملقاة‬ ‫ع ـلــى عــات ـق ـكــم والـ ـت ــي أن ـت ــم أهــل‬ ‫لها حيث نلتم شرف الدفاع عن‬ ‫ال ــوط ــن ال ـغ ــال ــي وال ـح ـف ــاظ على‬ ‫ســامـتــه وه ــي مـســؤولـيــة كبيرة‬ ‫ت ـت ـط ـل ــب اإلخـ ـ ـ ـ ــاص وال ـت ـف ــان ــي‬ ‫والـتـضـحـيــة والـ ـت ــآزر ألداء هــذه‬ ‫ال ـم ـهــام وال ــواج ـب ــات الـعـسـكــريــة‬ ‫وإن ـ ـنـ ــي ل ـع ـل ــى ي ـق ـي ــن ب ــإدراكـ ـك ــم‬ ‫للظروف الدقيقة ا لـتــي تمر بها‬ ‫الـمـنـطـقــة وال ـم ـخــاطــر الجسيمة‬ ‫الـتــي تحيط بـهــا وال ـتــي تتطلب‬ ‫منكم المزيد من اليقظة والحذر‬ ‫وأهبة االستعداد للدفاع عن تراب‬ ‫الوطن والتصدي بكل حزم وقوة‬ ‫ل ـكــل م ــن ي ــري ــد ال ـم ـس ــاس بــأمـنــه‬ ‫وسالمته‪.‬‬ ‫وقال «إن ما يبعث على الفخر‬ ‫واالع ـ ـتـ ــزاز م ــا ت ـش ـهــده مختلف‬ ‫ق ـطــاعــات ال ـج ـيــش ال ـكــوي ـتــي من‬ ‫تقدم بارز في كفاءتها ودفاعاتها‬ ‫القتالية والتي ترتكز على الروح‬ ‫ا لــو ط ـن ـيــة ا ل ـعــا ل ـيــة لمنتسبيها‬ ‫وع ـل ــى ال ـت ـج ـه ـي ــزات الـعـسـكــريــة‬ ‫الـحــديـثــة مــن مختلف األسـلـحــة‬

‫والـعـتــاد والمنظومات الحديثة‬ ‫والمتطورة التي لم ولن تتوانى‬ ‫ال ـح ـكــومــة مـطـلـقــا ع ــن تــوفـيــرهــا‬ ‫لتظل دائ ـمــا مــواكـبــة لـكــل تطور‬ ‫وجديد مقدرين ما يبذله قادتكم‬ ‫في الـقــوات المسلحة من حرص‬ ‫عـلــى إقــامــة ال ـ ــدورات العسكرية‬ ‫ع ــال ـي ــة ال ـم ـس ـت ــوى فـ ــي ال ــداخ ــل‬ ‫والـ ـخ ــارج إلك ـســاب ـكــم ال ـم ـهــارات‬ ‫والخبرات العسكرية المطلوبة‪،‬‬ ‫منتهزين هذه المناسبة للتهنئة‬ ‫ب ــاف ـت ـت ــاح ك ـل ـي ــة أحـ ـم ــد ال ـج ــاب ــر‬ ‫الـ ـج ــوي ــة بـ ـق ــاع ــدة ع ـل ــي ال ـســالــم‬ ‫الجوية والتي ستسهم في إعداد‬ ‫ال ـط ـي ــاري ــن وال ـم ـه ـنــدس ـيــن ذوي‬ ‫الكفاءة ولمواكبة التطور السريع‬ ‫ف ــي م ـج ــال الـ ـطـ ـي ــران ال ـع ـس ـكــري‬ ‫بمختلف تخصصاته»‪.‬‬ ‫وخـ ـت ــم سـ ـم ــوه «إن ـ ـنـ ــي لـعـلــى‬ ‫ث ـق ــة ت ــام ــة أنـ ـك ــم ع ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫المسؤولية والجاهزية لمواجهة‬ ‫كل األح ــوال والـظــروف مبتهلين‬ ‫إل ــى ال ـمــولــى تـعــالــى أن يوفقكم‬ ‫ويسدد خطاكم مستذكرين بكل‬ ‫االعـتــزاز إخوانكم الذين ضحوا‬

‫بأرواحهم دفاعا عن ثرى الوطن‬ ‫ال ـغــالــي ســائـلـيــن ال ـع ـلــي الـقــديــر‬ ‫أن ي ـت ـغ ـمــدهــم بـ ــواسـ ــع رح ـم ـتــه‬ ‫ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم‬ ‫منازل الشهداء»‪.‬‬

‫جاهزية عسكرية‬ ‫كما ألقى رئيس األركان العامة‬ ‫لـلـجـيــش كـلـمــة بــالـمـنــاسـبــة شكر‬ ‫فيها صاحب السمو على تشريفه‬ ‫البنائه العسكريين بهذه المناسبة‬ ‫الـكــريـمــة وف ــي ه ــذا ال ـل ـقــاء األب ــوي‬ ‫لسموه‪ .‬كما بارك حصول الكويت‬ ‫على عضوية مجلس األمــن بشبه‬ ‫إجماع لعامي ‪ 2018‬و‪ 2019‬وقال‬ ‫ان هذا االنجاز جاء تتويجا لرؤية‬ ‫صاحب السمو السديدة وحكمته‬ ‫المعهودة في السياسة الخارجية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـخـ ـض ــر‪ :‬إن الـبـيـئــة‬ ‫اإلقليمية تعاني من تحديات كبيرة‬ ‫وأحداث متسارعة وجرائم فظيعة‬ ‫ترتكب بحق اإلســام والمسلمين‬ ‫من قتل لألبرياء وتدمير لمقدرات‬ ‫الـحـيــاة وتعصف بها الـعــديــد من‬

‫مواجهة المخاطر‬ ‫وأضــاف سموه‪ :‬إنكم وال شك‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مهنئا رئيس «الحرس الوطني»‬

‫سموه يسجل كلمة في سجل الشرف بإدارة «الحرس»‬

‫الـ ـص ــراع ــات والـ ـت ــي ت ــؤث ــر بـشـكــل‬ ‫مباشر على أمن واستقرار المنطقة‬ ‫ب ــأس ــره ــا ول ـ ـقـ ــد ك ـ ــان لـحـكـمـتـكــم‬ ‫المعهودة يا صاحب السمو الدور‬ ‫الكبير في تجاوز العديد من تلك‬ ‫التحديات كما أن حــرص سموكم‬ ‫الـ ــدائـ ــم ع ـل ــى الـ ـت ــاح ــم وال ـت ــآخ ــي‬ ‫م ـح ـل ـيــا وإق ـل ـي ـم ـي ــا ت ـج ـســد جـلـيــا‬ ‫ف ــي ت ـج ــاوز ال ـعــديــد م ــن األوض ــاع‬ ‫الحرجة التي ألمت بالمنطقة ولقد‬ ‫أتــت القمم الـثــاث التي عقدت في‬ ‫الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة ال ـس ـعــوديــة من‬ ‫أجــل الــوصــول إلــى أمــن واستقرار‬ ‫المنطقة بمشاركة الــدول الشقيقة‬ ‫والصديقة لرسم خــارطــة الطريق‬ ‫ن ـح ــو غ ــد م ـش ــرق وم ـن ـط ـقــة تـنـعــم‬ ‫بــاألمــن واالس ـت ـقــرار وتـحـمــل هــذه‬ ‫القمم رسالة واضحة لكل من تسول‬ ‫له نفسه العبث في أمن واستقرار‬ ‫المنطقة بأن هناك إجماعا واتفاقا‬ ‫ع ــال ـم ـي ـي ــن بـ ـي ــن الـ ـع ــال ــم ال ـع ــرب ــي‬ ‫واإلسالمي والــدول الصديقة على‬ ‫مواجهة تلك التصرفات التي تبقي‬ ‫المنطقة في دوامة العنف‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إن قـ ــوات ـ ـنـ ــا ال ـم ـس ـل ـحــة‬ ‫مـ ــاض ـ ـيـ ــة ف ـ ــي ت ـ ـعـ ــزيـ ــز قـ ــدرات ـ ـهـ ــا‬ ‫التسليحية والـتــدريـبـيــة وزي ــادة‬ ‫ال ـ ـقـ ــوى ال ـب ـش ــري ــة لـ ـل ــوص ــول إل ــى‬ ‫أعـلــى درج ــات الـجــاهــزيــة القتالية‬ ‫وتعزيز القدرات الدفاعية لتتمكن‬ ‫م ــن أداء مـهــامـهــا ال ـمــوك ـلــة إلـيـهــا‬ ‫فــي المحافظة على سـيــادة البالد‬ ‫وصيانة مكتسباته الوطنية‪ ،‬كما‬ ‫إن قواتنا المسلحة ستكون دائما‬ ‫حريصة على نيل ثقتكم الغالية‬ ‫وعند حسن ظن الوطن بنا وبقدر‬ ‫تـطـلـعــات سـمــوكــم ل ــه ف ــي تحقيق‬ ‫الــرؤيــة الـتــي رسمتموها وإن ــا يا‬ ‫ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو ن ــؤك ــد لـسـمــوكــم‬ ‫بــأنـنــا فــي ظــل قـيــادتـكــم الحكيمة‬ ‫مستمرون بكل ما أوتينا من قوة‬ ‫لتقديم أرواحـنــا فــداء لهذا الوطن‬ ‫الغالي والتضحية من اجله دفاعا‬ ‫عن أمنه واستقالله داخل وخارج‬ ‫البالد وجاهزون دومــا لــردع كافة‬ ‫التهديدات والمخاطر التي تمس‬

‫وزار ص ــاح ــب ال ـس ـمــو وال ــوف ــد‬ ‫الـمــرافــق الــرئــاســة العامة للحرس‬ ‫الــوط ـنــي حـيــث ك ــان ف ــي اسـتـقـبــال‬ ‫سموه رئيس الحرس الوطني سمو‬ ‫الشيخ سالم العلي ونائب رئيس‬ ‫ال ـحــرس الــوطـنــي ووك ـيــل الـحــرس‬ ‫الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي‬ ‫وكبار القادة‪.‬‬ ‫وألقى سموه كلمة بالمناسبة‬ ‫هنأ في مستهلها بالشهر الفضيل‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد ب ـ ــال ـ ــدور ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــوم بــه‬ ‫الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي فـ ـق ــال‪ :‬كـ ــان وال‬ ‫يزال الحرس الوطني منذ تأسيسه‬ ‫عضيدا وسندا للقطاعات األمنية‬ ‫والعسكرية األخرى في البالد ولقد‬ ‫أثبتم إخواني وأبنائي أنكم دوما‬ ‫على قدر المسؤولية في التصدي‬ ‫ب ـك ــل ح ـ ــزم ل ـم ــن تـ ـس ــول ل ــه نـفـســه‬ ‫المساس بأمن الوطن والمحافظة‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـن ـش ــآت ال ـح ـي ــوي ــة‪ ،‬وإن ــه‬ ‫ليسرني اإلش ــادة بتوقيع مذكرة‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاه ــم بـ ـي ــن وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫والحرس الوطني لتعزيز التنسيق‬ ‫والتعاون بهدف تحقيق مجاالت‬ ‫التكامل األمني بينهما‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬ننتهز هذه المناسبة‬ ‫لنزجي ألخينا سمو الشيخ سالم‬ ‫ال ـع ـل ــي رئـ ـي ــس الـ ـح ــرس الــوط ـنــي‬ ‫وألخ ـي ــه وع ـض ــده ال ـش ـيــخ مشعل‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس الـ ـح ــرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي وافـ ـ ــر ال ـت ـق ــدي ــر ع ـل ــى مــا‬ ‫يبذالنه مــن جهود مـقــدرة وعطاء‬ ‫غير محدود لتطوير ورفــع كفاء ة‬ ‫منتسبيه وتعزيز قدراتهم من خالل‬ ‫ال ـ ــدورات وال ـتــدري ـبــات العسكرية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة داخـ ـلـ ـي ــا وخ ــارجـ ـي ــا‬ ‫والعمل على تزويد الحرس الوطني‬ ‫بــأحــدث أنـ ــواع ال ـع ـتــاد وال ـم ـعــدات‬ ‫الـعـسـكــريــة واألج ـه ــزة الـمـتـطــورة‪،‬‬ ‫سائلين المولى عز وجل أن يحفظ‬ ‫وطننا الـعــزيــز ويــديــم عليه نعمة‬ ‫األمن واألمان واالزدهار وأن يرحم‬ ‫شـهــداء الــوطــن األب ــرار ويتغمدهم‬ ‫بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم‬ ‫فسيح جناته»‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬ ‫وألـقــى وكيل الـحــرس الوطني‬ ‫ك ـل ـمــة قـ ــال ف ـي ـهــا‪ :‬ت ــواك ــب زيـ ــارة‬

‫سموكم الكريمة للحرس الوطني‬ ‫هـ ــذا الـ ـع ــام اح ـت ـف ــال ــه بــالـيــوبـيــل‬ ‫ال ــذهـ ـب ــي ح ـي ــث م ـ ــرور خـمـسـيــن‬ ‫ع ــام ــا ع ـلــى إنـ ـش ــاء هـ ــذا ال ـصــرح‬ ‫العسكري الشامخ الذي يؤدي بكل‬ ‫ثقة واقـتــدار مهامه في منظومة‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع عـ ــن الـ ـك ــوي ــت الـ ـع ــزي ــزة‬ ‫وتحقيق األمن واألمان لمواطنيها‬ ‫المخلصين متعاونا في ذلك مع‬ ‫وزارتي الدفاع والداخلية واإلدارة‬ ‫العامة لالطفاء‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬خمسون عــامــا مرت‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـحـ ــرس ال ــوطـ ـن ــي اع ـط ــى‬ ‫خ ــال ـه ــا الـ ـمـ ـس ــؤول ــون ع ـن ــه مــن‬ ‫خــاصــة تـجــاربـهــم ليشهد نقلة‬ ‫ن ــوع ـي ــة ف ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـم ـج ــاالت‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة واألم ـن ـي ــة واإلداري ـ ـ ــة‬ ‫وال ـف ـن ـيــة وال ـط ـب ـيــة والــريــاض ـيــة‬ ‫ويصبح مؤسسة حضارية على‬ ‫درجة عالية من الكفاءة العسكرية‬ ‫وال ـ ـ ـقـ ـ ــدرة عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ ال ـم ـه ــام‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وقدم الرفاعي عرضا النجازات‬ ‫ال ـ ـح ـ ــرس ف ـ ــاش ـ ــار ال ـ ـ ــى اعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـيــط االس ـت ــرات ـي ـج ــي عـبــر‬ ‫الــوث ـي ـقــة االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ‪20/20‬‬ ‫تحت شعار «األمن أوال» واعتماد‬ ‫الـ ـع ــدال ــة وال ـش ـف ــاف ـي ــة ف ــي ق ـبــول‬ ‫الكوادر حيث بلغ عدد الملتحقين‬ ‫بالحرس هذا العام ‪ 1441‬منتسبا‬ ‫من ضباط وضباط صف وأفراد‪.‬‬ ‫كما يقف الحرس الوطني على‬ ‫أتم استعداد للتوسع في حماية‬ ‫المنشآت الحيوية داخل الكويت‬ ‫السيما المنشآت النفطية التي‬ ‫أسند إليه واجب حماية وتأمين‬ ‫بـعــض قـطــاعــاتـهــا دع ـمــا لـ ــوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وفــي إطــار التعاون العسكري‬ ‫واألمني ومواصلة لالنفتاح على‬ ‫المؤسسات العسكرية واألمنية‬ ‫الـشـقـيـقــة وال ـصــدي ـقــة وتــوط ـيــدا‬ ‫للتعاون مــع قــوات ال ــدرك إقليما‬ ‫ودوليا فإن الحرس الوطني يبشر‬ ‫س ـمــوكــم ب ـت ـقــدي ـمــه خـ ــال زيـ ــارة‬ ‫وف ــد م ـنــه لـجـمـهــوريــة الـبــرتـغــال‬ ‫ورقة انضمامه لالتحاد األورو ‪-‬‬ ‫متوسطي لقوات الدرك والشرطة‬ ‫ذات الطابع العسكري‪.‬‬ ‫وأك ــد الــرفــاعــي ب ــذل منتسبي‬ ‫الحرس كل جهد لحفظ أمن الوطن‬ ‫والحفاظ على أرضــه ومقدساته‬ ‫وسط متغيرات وظروف عسكرية‬ ‫وأمنية يمر بها العالم في الوقت‬ ‫ال ــراه ــن مـتـخــذيــن كــافــة الـتــدابـيــر‬ ‫االحـ ـت ــرازي ــة وال ــوق ــائ ـي ــة لـتـعــزيــز‬ ‫ك ـف ــاء ت ـه ــم وج ــاه ــزي ـت ـه ــم صــونــا‬ ‫الس ـ ـت ـ ـق ـ ــرار الـ ـ ــوطـ ـ ــن وس ــامـ ـت ــه‬ ‫وحفاظا على جبهته الداخلية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم خـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــارة ع ــرض‬ ‫فيلم تسجيلي عــن مركز الدفاع‬ ‫الكيماوي والرصد اإلشعاعي ثم‬ ‫تم تقديم هدايا تذكاريه لصاحب‬ ‫السمو وسمو ولي العهد وسمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫بعدها تفضل صاحب السمو‬ ‫ام ـيــر ال ـب ــاد وس ـمــو ول ــي العهد‬ ‫بالتوقيع على سجل الشرف‪.‬‬ ‫ورافق سموه في الزيارة وزير‬ ‫ش ــؤون الــديــوان االم ـيــري الشيخ‬ ‫ن ــاص ــر ص ـب ــاح االحـ ـم ــد‪ ،‬ونــائــب‬ ‫وزيـ ــر شـ ــؤون ال ــدي ــوان األم ـي ــري‬ ‫الشيخ علي الجراح‪ ،‬ومدير مكتب‬ ‫صاحب السمو امير البالد احمد‬ ‫الفهد‪ ،‬ووكـيــل دي ــوان سمو ولي‬ ‫ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ م ـب ــارك الـفـيـصــل‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون االعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ـث ـق ــاف ـي ــة ب ــال ــدي ــوان االمـ ـي ــري‬ ‫يــوســف الــرومــي‪ ،‬والـشـيــخ ماجد‬ ‫الجابر‪ ،‬والشيخ عبدالله ناصر‬ ‫الصباح‪ ،‬والشيخ صباح ناصر‬ ‫ال ـص ـب ــاح‪ ،‬وال ـش ـي ــخ ف ـهــد نــاصــر‬ ‫الصباح‪.‬‬

‫األمير يعزي ملكة بريطانيا في ضحايا حادثي لندن‬

‫ً‬ ‫سموه مصافحا كبار مستقبليه من قيادات الجيش‬

‫استقبل صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـمــد بقصر بـيــان صـبــاح ام ــس سـمــو ول ــي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‬ ‫ثم رئيس مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫فالنائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وف ــي م ـجــال آخ ــر‪ ،‬بـعــث صــاحــب الـسـمــو ببرقيتي‬ ‫تعزية إلى ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى‬ ‫وايرلندا الشمالية الملكة إليزابيث الثانية وإلى رئيسة‬ ‫وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي عبر فيهما سموه‬ ‫عــن استنكار الكويت وإدانـتـهــا الشديدة للهجومين‬ ‫اإلرهــابـيـيــن اللذين وقـعــا على جسر لـنــدن وفــي أحد‬ ‫األس ـ ــواق الـقــريـبــة مـنــه وأس ـف ــرا ع ــن س ـقــوط ع ــدد من‬

‫الـضـحــايــا وع ـش ــرات م ــن الـمـصــابـيــن‪ ،‬م ـج ــددا سـمــوه‬ ‫موقف الكويت الرافض لمثل هذه األعمال اإلرهابية‬ ‫التي تستهدف أرواح األبرياء اآلمنين والتي تتنافى‬ ‫مع كافة الشرائع والقيم اإلنسانية ووقوفها إلى جانب‬ ‫المملكة المتحدة الصديقة وتأييدها لكل ما تتخذه من‬ ‫إجراءات لمواجهة هذه األعمال اإلرهابية للحفاظ على‬ ‫أمنها واستقرارها‪.‬‬ ‫وأشار سموه إلى موقف الكويت الثابت والرافض‬ ‫لالرهاب بكافة أشكاله وصوره وسعيها مع المجتمع‬ ‫الدولي للقضاء عليه وتجفيف منابعه كما ضمنهما‬ ‫سموه خالص تعازيه وصادق مواساته ألسر الضحايا‬ ‫راجيا لهم الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ببرقيتي تعزية مماثلتين‪.‬‬

‫رئيس األركان يلقي كلمته‬

‫ةديرجلا‬

‫‪٤‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫محليات‬

‫سفارتنا في لندن تؤكد سالمة مواطنينا‬ ‫أكدت سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة‬ ‫سالمة جميع المواطنين والطلبة الكويتيين‬ ‫الموجودين في العاصمة البريطانية عقب‬ ‫الهجمات التي تعرضت لها لندن ليل أمس‬ ‫األول‪ ،‬وأدت الــى مقتل ‪ 7‬أشـخــاص وإصــابــة‬ ‫نحو ‪ 48‬آخرين‪.‬‬ ‫وأهـ ــابـ ــت الـ ـسـ ـف ــارة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان ل ـه ــا أم ــس‪،‬‬ ‫بالمواطنين الكويتيين إلــى ضــرورة توخي‬ ‫ال ـح ـي ـط ــة وال ـ ـح ـ ــذر واالبـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاد ع ـ ــن أم ــاك ــن‬ ‫ال ـت ـج ـم ـعــات‪ ،‬واالل ـ ـتـ ــزام بـتـعـلـيـمــات الـشــرطــة‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة‪ .‬وطــال ـب ـت ـهــم ف ــي حـ ــال ح ــدوث‬ ‫ط ـ ـ ــارئ ب ــاالتـ ـص ــال ب ــالـ ـسـ ـف ــارة ع ـل ــى ال ــرق ــم‪:‬‬ ‫‪.004475903400‬‬ ‫وكانت وزارة الخارجية أعربت‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫إدانة واستنكار الكويت «للحوادث اإلرهابية»‬ ‫في لندن‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر في الوزارة أن «هذه األعمال‬ ‫اإلجرامية تؤكد من جديد الحاجة الملحة إلى‬ ‫مضاعفة الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة‬ ‫اإلرهاب وحفظ أمن البشرية واستقرار العالم»‪،‬‬

‫م ــؤك ــدا وق ــوف ال ـكــويــت إل ــى جــانــب المملكة‬ ‫المتحدة الصديقة‪ ،‬وتأييدها في كل ما تتخذه‬ ‫من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها‪.‬‬ ‫واختتم المصدر تصريحه بــاإلعــراب عن‬ ‫خالص التعازي وصــادق المواساة للمملكة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة م ـل ـكــا وح ـك ــوم ــة وش ـع ـب ــا‪ ،‬وألس ــر‬ ‫ال ـض ـحــايــا وتـمـنـيــاتــه لـلـمـصــابـيــن بــالـشـفــاء‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه كذلك رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬ثم النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ثم‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل س ـ ـمـ ــوه وزي ـ ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر اإلع ـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ‬ ‫محمد العبدالله‪.‬‬

‫دهس وذبح على «لندن‪...‬‬

‫ً‬ ‫واعتقلت الشرطة‪ ،‬أمــس‪ 12 ،‬شخصا على األقــل بينهم ‪ 4‬نساء بعد‬ ‫مداهمات أمنية في منطقة باركينغ‪ ،‬حيث يوجد منزل أحد المهاجمين‪.‬‬ ‫وأكدت السلطات أن االنتخابات المقررة الخميس ستجري في موعدها‬ ‫وسط إجــراءات أمنية مشددة‪ ،‬وفي وقت كان موضوع بريكست يطغى‬ ‫ً‬ ‫على الحمالت االنتخابية يبدو أن التحدي األمني قد يكون األكثر تأثيرا‬ ‫في األيام القليلة قبل االقتراع‪.‬‬ ‫ورغم اتهام القيادي العمالي اليساري جيرمي كوربين بأنه متساهل‬ ‫في الموضوع األمني ويرفض ألسباب أيديولوجية الحديث عن تطرف‬ ‫ً‬ ‫إسالمي‪ ،‬فإن وجود المحافظين في السلطة قد ينعكس سلبا عليهم رغم‬ ‫حساسيتهم العالية لألمن‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قالت رئيسة الــوزراء البريطانية تيريزا مــاي‪ ،‬التي‬ ‫ترأست لجنة الطوارئ األمنية المعروفة باسم كوبرا‪ ،‬إن «الحكومة ستعمل‬ ‫على إ ج ــراء مراجعة شاملة فيما يتعلق بمواجهة التطرف ومكافحة‬ ‫اإلرهاب على كل المستويات»‪ ،‬مطالبة بتشديد الرقابة اإللكترونية على‬ ‫شبكة اإلنترنت وخدمات الرسائل في أعقاب الهجوم‪.‬‬ ‫وفور توارد األنباء عن الهجوم‪ ،‬توالت االستنكارات والمواقف المنددة‬ ‫باإلرهاب من كل أنحاء العالم‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬

‫خامنئي «يصالح» رئيسي وال يهدئ‪...‬‬ ‫نتيجة االنتخابات الرئاسية‪ ،‬في حين أن المجلس أكــد أن مئات‬ ‫االنتهاكات التي أوردها رئيسي في الشكاوى التي قدمها صحيحة‪،‬‬ ‫وأنه كان على المجلس تعليق قراره حتى يتم بت هذه الشكاوى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن ق ــرار مكتب ا لـمــر شــد يضعف ثقة الجمهور األ صــو لــي‬ ‫بمرشحيه وقياداته في االنتخابات المقبلة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكد خامنئي أن مكتبه يتابع نتيجة الشكاوى‪ ،‬لكن‬ ‫حسب التقارير التي وصلت إلـيــه‪ ،‬فإنه حتى لــو تــم بــت جميعها‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال صباح الخالد‬

‫لمصلحة رئيسي‪ ،‬فــإن ذلــك لن يغير في نتيجة االنتخابات التي‬ ‫أدت إلى فوز روحاني‪ ،‬وسينحصر األمر في تغيير نسبة األصوات‪،‬‬ ‫غير أن ذلك سيعكس صورة خارجية للرئيس بأنه ال يحظى بدعم‬ ‫شعبي واسع‪ ،‬ولذلك فإن المصلحة العليا للبالد تقتضي حجب هذا‬ ‫الموضوع عن التداول‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة» أن خامنئي أكــد لرئيسي أنــه أوع ــز لرئيس‬ ‫السلطة القضائية بإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين الحكوميين‬ ‫الذين يثبت تورطهم في االنتهاكات‪ ،‬وسيجري فصلهم من العمل‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وأك ــدت المصادر أن المرشد األعـلــى طمأن رئيسي بــأن نتيجة‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات لن تغير في وضعه السياسي‪ ،‬مضيفا أن مقارنة سلوك‬ ‫األصوليين بعد االنتخابات بسلوك اإلصالحيين بعد االنتخابات‬ ‫عــام ‪ 2009‬يثبت أن األصوليين يهمهم استقرار األمــن واألوضــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السياسية للبالد‪ ،‬وعاجال أم آجال سيفهم الشعب هذا األمر‪.‬‬ ‫وقالت إن رئيسي عبر للمرشد عن قلقه من األنباء عن إفطار تم‬ ‫بــدعــوة روحــانــي جمع الرئيس السابق محمد خاتمي والمرشح‬ ‫الرئاسي اإلصالحي إسحاق جهانغيري وحفيد الخميني‪ ،‬حسن‬ ‫الخميني‪ ،‬والـقـيــادي اإلصــاحــي علي أكبر ناطق نــوري األسبوع‬ ‫الماضي تم خالله بحث موضوع تشكيل جبهة مناهضة للمرشد‪،‬‬ ‫وإمكانية أن يصبح روحاني خليفة لهاشمي رفسنجاني كرمز يقود‬ ‫ً‬ ‫المعتدلين في البالد‪ ،‬وأن يعملوا جميعا على هذا األمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على ذلك‪ ،‬أكد خامنئي لرئيسي أنه على اطالع كامل على‬ ‫فحوى هذا اللقاء‪ ،‬ويجب على المحافظين أال ييأسوا‪ ،‬بل عليهم‬ ‫التفكير فــي استثمار اآلراء التي حصلوا عليها فــي االنتخابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودراسة أسباب خسارتهم كي ال يكرروا هذه األخطاء مستقبال‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنين ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«الصحة»‪ :‬تعاون مع كوريا في زراعة‬ ‫الكبد والملف اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫الحربي استقبل المهنئين برمضان‪ :‬ال تدوير قريبا في الوزارة‬ ‫عادل سامي‬

‫كشف الحربي عن زيارة وفد من‬ ‫كوريا الجنوبية للكويت يومي‬ ‫‪ 11‬و‪ 12‬الجاري لالطالع على‬ ‫الملف اإللكتروني الصحي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى التقدم الذي أحرزه‬ ‫الجانب الكوري على صعيد هذا‬ ‫الملف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحربي مستقبال المهنئين ‬ ‫أك ـ ــد وزي ـ ــر ال ـص ـح ــة د‪ .‬ج ـمــال‬ ‫الحربي عدم وجــود حركة تدوير‬ ‫ف ــي ال ـقــريــب س ــواء عـلــى مستوى‬ ‫االدارات ا لـ ـم ــر ك ــز ي ــة أو م ــد ي ــري‬ ‫المناطق الصحية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـح ــرب ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ص ـبــاح أم ــس على‬ ‫ه ـ ــام ـ ــش اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال ال ـم ـه ـن ـئ ـي ــن‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة ح ـل ــول ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫ال ـكــريــم إن وزارة ال ـص ـحــة تــولــي‬

‫‪ 1457‬موافقة عالج بالخارج‬ ‫جددت وزارة الصحة تأكيدها أن إجمالي عدد الموافقات للعالج‬ ‫بالخارج بلغ ‪ 1457‬حالة‪ ،‬وذلك خالل الفترة من ‪ 15‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫وحتى ‪ 10‬أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وشددت الوزارة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬على أن قرارات التمديد إلجمالي‬ ‫‪ 2055‬حــا لــة ال تعتبر مــوا ف ـقــات ج ــد ي ــدة‪ ،‬بــل تحكمها طبيعتها‬ ‫المرضية‪ ،‬منها أن بعض الحاالت تستدعي التمديد لها ألكثر من‬ ‫مرة (حاالت السرطان‪ ،‬حاالت زراعة األعضاء‪ ،‬الحاالت الحرجة)‪،‬‬ ‫خاصة أن معظم هذه الحاالت تمت الموافقة عليها سابقا‪.‬‬ ‫وناشدت «الصحة»‪ ،‬وفي إطار الشفافية وحق المعرفة‪ ،‬تحري‬ ‫الدقة وعدم الخلط أو جمع إجمالي عدد الحاالت الموافق عليها مع‬ ‫تلك التي تقرر التمديد لها‪ ،‬مما ينافي الدقة المطلوبة في تداول‬ ‫المعلومات المتوافرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ـهــا حــريـصــة عـلــى ح ـصــول الـمــواطـنـيــن عـلــى حقهم‬ ‫الكامل في الرعاية الصحية‪ ،‬بما في ذلك حق العالج في الخارج‬ ‫للحاالت المستحقة والـمـحــددة بـقــرار مجلس ال ــوزراء واللوائح‬ ‫المنظمة لالبتعاث للعالج في الخارج‪ ،‬بناء على قــرارات اللجان‬ ‫التخصصية أو التمديد الستكمال العالج للحاالت التي سبقت‬ ‫الموافقة عليها من قبل‪.‬‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬ ‫تــوع ـيــة ال ـم ــرض ــى م ــن مــواطـنـيــن‬ ‫وم ـق ـي ـم ـي ــن أه ـم ـي ــة كـ ـب ــرى خ ــال‬ ‫الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬خــاصــة مرضى‬ ‫ال ـ ـس ـ ـكـ ــر وكـ ـيـ ـفـ ـي ــة ال ـ ــوق ـ ــاي ـ ــة مــن‬ ‫مـضــاعـفــات ال ـم ــرض‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــدادات الـ ـ ـ ــوزارة السـتـقـبــال‬ ‫العشر األواخر في المسجد الكبير‬ ‫ومساجد البالد المتفرقة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن وفـ ــدا م ــن االط ـبــاء‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزور ك ـ ــوري ـ ــا‬ ‫الجنوبية لالطالع على الخبرات‬ ‫الطبية الـكــوريــة فــي مجال زراعــة‬ ‫الكبد السيما ان مستشفى سيؤول‬ ‫ناشيونال في كوريا يجري أكثر‬ ‫من ‪ 300‬حالة زراعــة كبد سنويا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن وفــدا كوريا مكونا‬ ‫مـ ــن ‪ 5‬اط ـ ـبـ ــاء م ـت ـخ ـص ـص ـيــن فــي‬ ‫زراعة الكبد زار مستشفيي مبارك‬ ‫واألم ـي ــري‪ ‬م ـن ــذ ن ـحــو ‪ 3‬اســاب ـيــع‪،‬‬ ‫كـمــا أن وفـ ــدا بــريـطــانـيــا ف ــي ذات‬ ‫التخصص سيزور الكويت قريبا‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـحــربــي ان وف ــدا من‬ ‫كوريا الجنوبية سيزور الكويت‬ ‫يــومــي ‪ 11‬و‪ 12‬ال ـجــاري لــاطــاع‬ ‫على الملف االلكتروني الصحي‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى ال ـت ـقــدم الـ ــذي اح ــرزه‬ ‫الجانب الكوري على صعيد هذا‬ ‫الـمـلــف وتـعــاونــه فــي ه ــذا الـصــدد‬ ‫مــع مستشفى ا لـمـلــك عبدالعزيز‬ ‫في السعودية‪.‬‬

‫برامج االعتراف‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشــاد وكيل وزارة‬

‫الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬مـ ـحـ ـم ــد ال ـخ ـش ـت ــي‬ ‫بجهود وزارة الصحة في تطبيق‬ ‫ب ـ ــرام ـ ــج االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراف وال ـ ـ ـجـ ـ ــودة‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا ان ـت ـهــاء الـمــرحـلــة االول ــى‬ ‫مـ ــن ال ـب ــرن ــام ــج وال ـ ـتـ ــي تـخـتــص‬ ‫بالمستشفيات‪ ،‬ومن ثم تطبيق‬ ‫خطة التنمية المستدامة‪ .‬و قــال‬ ‫إن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في‬ ‫تطبيق برامج االعتراف والجودة‬ ‫بــدلـيــل تحصيل اع ـتــرافــات عــدة‬ ‫جميعها من الخارج وهــذا بحد‬ ‫ذاته مكسب للكويت‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـ ـ ــوزارة تـقــوم‬ ‫حاليا بتطبيق برامج االعتراف‬ ‫فـ ــي ال ـم ـس ـت ــوص ـف ــات و«ق ـط ـع ـنــا‬ ‫شوطا جيدا فيها وحققنا نتائج‬ ‫ممتازة‪ ،‬حيث وضعنا المتطلبات‬ ‫والبروتوكوالت الالزمة‪ ،‬وبحسب‬ ‫منظمة الصحة العالمية تتوافر‬ ‫في الكويت االمكانات والمعايير‬ ‫الالزمة لتطبيق برامج االعتراف‬ ‫فـ ــي مـ ــراكـ ــز الـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـيــة‬ ‫االولية»‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم تطبيق الملف‬ ‫االلـكـتــرونــي فــي المستوصفات‬ ‫ق ـ ـب ـ ــل ع ـ ـ ـ ـ ــده س ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوات ب ـن ـس ـب ــة‬ ‫تـصــل ال ــى ‪ ،%90‬غـيــر ان وزارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة تـ ـسـ ـع ــى ال ـ ـ ــى ت ـط ــوي ــر‬ ‫وتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث ال ـ ـن ـ ـظـ ــم الـ ـمـ ـعـ ـم ــول‬ ‫ب ـه ــا ب ــال ـك ــام ــل بـ ـه ــدف االرت ـ ـقـ ــاء‬ ‫بــال ـخــدمــات الـصـحـيــة م ــن خــال‬ ‫الربط اآللــي بين المستوصفات‬ ‫والمستشفيات وتغطية الكويت‬ ‫ككل‪.‬‬

‫‪٦‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫وزير المالية‪ :‬مكتب تدقيق عالمي إلحكام الرقابة على «التأمينات»‬ ‫الفارس‪ :‬بعثات داخلية وخارجية الستيعاب ‪ ٤‬آالف طالب‬ ‫فهد التركي‬

‫أبـ ـ ـل ـ ــغ ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة أن ــس الـصــالــح لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـس ــاب الـخـتــامــي‬ ‫البرلمانية جدية المؤسسة العامة‬ ‫للتأمينات االجتماعية فــي تالفي‬ ‫ال ـمــاح ـظــات ال ـتــي سجلها دي ــوان‬ ‫المحاسبة والجهات الرقابية‪ ،‬وتلك‬

‫عبدالصمد‪ :‬وافقنا على ميزانيتي‬ ‫«التأمينات» و«األبحاث»‬ ‫أعلن رئيس لجنة الميزانيات النائب عدنان عبدالصمد ان اللجنة وافقت‬ ‫على ميزانيتي التأمينات االجتماعية ومعهد األبحاث اللتين رفضهما‬ ‫المجلس مؤخرا بعد تعهد وزيري المالية والتربية بتسوية المالحظات‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد‪ :‬انتهت اللجنة من إقرار جميع الميزانيات بعد عقد‬ ‫‪ 67‬اجتماعا بنصاب كامل وجار إعداد التقارير إلرسالها للمجلس‪ ،‬الفتا‬ ‫الى موافقة اللجنة على الميزانية العامة للدولة ورفض حسابها الختامي‬ ‫"حتى يتم تالفي جميع مالحظات األجهزة الرقابية"‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬استعجال «تجنيس ‪4‬‬ ‫آالف» قبل فض االنعقاد‬ ‫أعلن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عسكر العنزي‬ ‫أنه سيتقدم ومجموعة من النواب في الجلسة المقبلة بطلب الستعجال‬ ‫مناقشة قانون تجنيس ‪ 4‬آالف شخص في العام الجاري ‪ 2017‬ليتم إقرار‬ ‫هذا القانون قبل فض دور االنعقاد الحالي‪.‬‬ ‫وقال عسكر في تصريح صحافي أمس‪ :‬هناك أغلبية نيابية تؤيد إقرار‬ ‫قــانــون تحديد الـعــدد ال ــذي يـجــوز تجنيسه فــي عــام ‪ 2017‬ونتمنى على‬ ‫الحكومة عــدم عرقلة إقــرار هــذا القانون وان تتعاون معنا للوصول الى‬ ‫حل توافقي بأن يكون االقتراح المطلوب استعجال إقراره هو اال يقل عدد‬ ‫الذين يتم تجنيسهم في ‪ 2017‬عن الفين وال يزيد على اربعة االف شخص‪،‬‬ ‫ال سيما ان آخر كشف تجنيس صدر قبل عشر سنوات وهي مدة طويلة جدا‪.‬‬ ‫وتابع عسكر‪ :‬إن هذا القانون سيرفع الظلم عن أبناء البدون الذين تم‬ ‫حرمانهم من حق التجنيس رغم انهم ضحوا بأرواحهم من أجل هذا البلد‪.‬‬

‫التي تطرق إليها النواب في جلسة‬ ‫سابقة لمجلس األمة‪ .‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـصـ ــالـ ــح فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬عقب حضوره اجتماع‬ ‫لجنة الميزانيات البرلمانية‪" ،‬إننا‬ ‫ج ـ ـ ــادون ف ــي ال ـت ـع ــاون م ــع الـلـجـنــة‬ ‫ومـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ــة مـ ــن أج ـ ــل ت ــاف ــي‬ ‫الـمــاحـظــات وإصـ ــاح الـخـلــل‪ ،‬رغــم‬ ‫صعوبة التوصل إلى تسوية كاملة‬ ‫لمالحظات ذات طــابــع استثماري‬ ‫تمت في مراحل سابقة"‪.‬‬ ‫وأوضــح أنه عرض على اجتماع‬ ‫اللجنة الـبــرلـمــانـيــة مــذكــرة ب ــردود‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة ع ـل ــى ك ــل ال ـمــاح ـظــات‬ ‫الـمـثــارة‪ ،‬ومنها مــا يتعلق بتراجع‬ ‫أرباحها من ‪ 1.5‬مليار دينار العام‬ ‫‪ 2015/2014‬إلـ ــى ‪ 21‬م ـل ـيــونــا في‬ ‫‪ ،2016/2015‬و"ال ـت ــي أرجعناها إلى‬ ‫ً‬ ‫مؤشرات األسواق العالمية"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنها حققت مع نهاية السنة المالية‬ ‫فـ ــي ‪ 31‬م ـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي أرب ــاح ــا‬ ‫تضاهي ما تحقق في السنة المالية‬

‫‪ .2015/2014‬وأضـ ــاف أن ــه رد على‬ ‫الـمــاحـظــة المتعلقة بـسـبــب تركز‬ ‫ً‬ ‫الودائع على مصرف أو اثنين‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هــذا يعود إلــى القوة االئتمانية‬ ‫ً‬ ‫للمصرف وضمان أعلى عائد‪ ،‬مشددا‬ ‫في الوقت نفسه على أنه ال قلق على‬ ‫المصارف المحلية ألنها مضمونة‬ ‫من قبل الحكومة‪.‬‬ ‫وعـ ــن م ــؤه ــات ب ـعــض الـعـمــالــة‬ ‫الوافدة‪ ،‬التي ال تتناسب مع طبيعة‬ ‫عمل قطاع االستثمار بالمؤسسة‪،‬‬ ‫قال الصالح إن "هذه العمالة ال عالقة‬ ‫لها باتخاذ القرار االستثماري‪ ،‬وهي‬ ‫فقط تعمل في عمليات التسويات‬ ‫وإدخ ــال البيانات‪ ،‬ومــوجــودة منذ‬ ‫ً‬ ‫سنوات"‪ ،‬مشيرا إلى أنه يجري اآلن‬ ‫مراجعة هذه الوظائف والتوصيف‬ ‫لها‪ .‬وحول ما أثير عن قلة المدققين‬ ‫الـمــالـيـيــن ذكـ ــر ال ـصــالــح أنـ ــه "ج ــار‬ ‫التعاقد مع مكتب تدقيق عالمي لكل‬ ‫من التدقيق الداخلي والمخاطر‪ ،‬في‬ ‫إطار السعي إلى إحكام الرقابة على‬

‫أعمال المؤسسة‪ ،‬والحد من القصور‬ ‫ورفع كفاءة الرقابة الداخلية"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أكـ ــد وزيـ ـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي الــدك ـتــور محمد‬ ‫الفارس انــه "تمت مناقشة ميزانية‬ ‫معهد االبحاث في لجنة الميزانيات‬ ‫وق ـ ـ ــدم ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزانـ ـ ـي ـ ــة وب ـح ـث ـن ــا‬ ‫الـمــاحـظــات"‪ ،‬معلنا تشكيل لجنة‬ ‫محايدة لــدراســة جميع مالحظات‬ ‫ديوان المحاسبة لتبيان مدى جدية‬ ‫ال ـم ـع ـهــد ف ــي ال ـم ـعــال ـجــة واتـ ـخ ــاذه‬ ‫للخطوات االجــرائـيــة‪ ،‬على ان تقدم‬ ‫تقريرها للديوان‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـفــارس عقب خــروجــه من‬ ‫اجتماع لجنة الميزانيات إن االبتعاث‬ ‫ال ـخــارجــي والــداخ ـلــي يعتمد على‬ ‫الميزانية المحددة‪ ،‬فهي التي تحدد‬ ‫األع ــداد‪ ،‬ووفــق األرق ــام وصــل العدد‬ ‫إلى ‪ 4‬آالف طالب بالنسبة للبعثات‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن "ق ــان ــون‬ ‫الجامعات الحكومية يناقش اآلن في‬ ‫اللجنة التعليمية وبانتظار تقريرهم‬

‫الصالح والفارس خالل اجتماع لجنة الميزانيات أمس‬ ‫ونحن بدورنا قدمنا تصوراتنا"‪.‬‬ ‫وقال الفارس "ال رفع لنسب القبول‬ ‫في الجامعة‪ ،‬ماعدا البعثات الداخلية‬ ‫لكليات الدبلوم‪ ،‬إذ تم رفعها من ‪60‬‬ ‫إلى ‪."65‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬أعـلــن الـنــائــب الحميدي‬ ‫الـسـبـيـعــي أن ــه سـيـقــدم اسـتـجــوابــا‬ ‫لوزير التربية وزير التعليم العالي د‪.‬‬ ‫محمد الفارس عقب جلسة االفتتاح‬ ‫ل ــدور االنـعـقــاد المقبل‪ ،‬وذل ــك على‬ ‫خلفية "الـ ـتـ ـج ــاوزات والـمـخــالـفــات‬ ‫المستمرة فــي البعثات الخارجية‬ ‫والـتـعـيـيـنــات وال ـق ـبــول ف ــي الهيئة‬

‫«المالية»‪ :‬تحويل «الكويتية» إلى شركة حكومية ‪%100‬‬ ‫•‬

‫محيي عامر‬

‫قررت لجنة الشؤون المالية واالقتصادية البرلمانية‬ ‫باإلجماع الموافقة على االقتراح بقانون بأن تكون شركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية مملوكة للدولة ‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي تصريح عقب اجتماع اللجنة‪ ،‬أمس‪ ،‬قالت مقررة‬ ‫اللجنة النائبة صفاء الهاشم‪" :‬عندما كانت ترفض لجنة‬ ‫الميزانيات ميزانيات (الكويتية) سنوات عديدة نتيجة‬ ‫االختالالت الهيكلية والمالية‪ ،‬فاما ان االوان ان تنهض‬ ‫ً‬ ‫شركة حكومية‪ ،‬والتي كانت جوهرة يوما من األيام‪ ،‬لتكون‬ ‫قادرة على منافسة شركات الطيران الخليجية الموجودة‬ ‫بالمنطقة؟ واما ان االوان ان تكون لدينا تجربة نجاح لو‬ ‫ً‬ ‫واحدة؟"‪ .‬وبينت الهاشم أنها شخصيا إضافة إلى أعضاء‬ ‫اللجنة المالية ليسوا ضد الخصخصة‪" ،‬فقد يكون من‬

‫المناسب خصخصة بعض االجهزة‪ ،‬وأن تطرح لالكتتاب‬ ‫العام وتتملكها جهات ناجحة من القطاع الخاص‪ ،‬لكن‬ ‫مــازلــت مؤمنة بــأن الحكومة التي نجحت فــي إدارة‬ ‫(الكويتية) في السبعينيات والثمانينيات بنجاح وشركة‬ ‫تشغيلية بهذا الحجم بأن تظل حكومية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المادة األولى من االقتراح بقانون الذي‬ ‫وافقت عليه اللجنة باإلجماع أمس تنص على "تتولى‬ ‫الدولة تغطية خسائر الشركة حتى تاريخ صــدور هذا‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬وفقا آلخر ميزانية معتمدة‪ ،‬الفتة إلى أنه "اليوجد‬ ‫شيء اسمه تخصيص أسهم أو اكتتاب‪ ،‬ألنه بعد فحص‬ ‫وتمحيص تبين أنه لو طرحت األسهم لالكتتاب فستكون‬ ‫ً‬ ‫مكلفة جدا على المواطن ليشتريها‪ ،‬حيث لن يكون سعر‬ ‫السهم بالقيمة الدفترية ال ــ‪ ١٠٠‬فلس‪ ،‬ولــن تكون هناك‬ ‫نتائج سريعة باألرباح"‪.‬‬

‫العامة للتعليم التطبيقي"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ــه سـيــذكــر التفاصيل فــي مؤتمر‬ ‫يعقده ظهر اليوم في مجلس األمة‪.‬‬ ‫ومــن جهة أخــرى‪ ،‬ذكــر السبيعي‬ ‫أن األغلبية النيابية لديها الرغبة‬ ‫في اقرار عدد من القوانين‪ ،‬مرجحا‬ ‫تمرير "كادر المعلمين المدرج الذي‬ ‫يـحـظــى ب ـت ــواف ــق ن ـيــابــي حـكــومــي‪،‬‬ ‫وفوائد قروض المتقاعدين‪ ،‬وحقوق‬ ‫ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬وال ـعــدد ال ــذي سيتم‬ ‫تجنيسه في ‪ ،2017‬وتعديل قانون‬ ‫التأمينات فيما يتعلق بإسقاط فوائد‬ ‫قروض المتقاعدين"‪.‬‬

‫د عــا النائب وليد‬ ‫الـطـبـطـبــائـي‏ رئـيــس‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫سـمــو الـشـيــخ جــابــر‬ ‫الـمـبــارك الــى انـجــاز‬ ‫‪ 5‬او ل ـ ـ ــو ي ـ ـ ــات خ ــال‬ ‫االش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــر الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــادمـ ـ ـ ــة‪ .‬وقـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـط ـ ـب ـ ـط ـ ـبـ ــائـ ــي ف ــي‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ــدة عـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫حسابه في "تويتر"‬ ‫أمـ ـ ــس‪ :‬امـ ـ ــام رئ ـيــس‬ ‫ا ل ـح ـك ــو م ــة ‪ ٣‬ا ش ـهــر‬ ‫لـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــز تـ ـشـ ـغـ ـي ــل‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى جـ ــابـ ــر‪،‬‬ ‫وبدء العمل بجامعة‬ ‫جــابــر‪ ،‬ورف ــع ايـقــاف‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة‪ ،‬ووق ـ ــف‬ ‫تـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــع ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــورو‬ ‫فــا يـتــر‪ ،‬وو ق ــف قطع‬ ‫الماء عن الناس‪.‬‬

‫«التشريعية» تقر «مكافحة الفساد»‬ ‫وتغيير مسماها إلى هيئة النزاهة‬ ‫•‬

‫صفاء الهاشم‬

‫الطبطبائي‪ :‬أمام‬ ‫المبارك ‪ ٣‬أشهر‬

‫محيي عامر‬

‫قال رئيس اللجنة التشريعية محمد الدالل‪ ،‬إن اللجنة أقرت تغيير مسمى‬ ‫هيئة مكافحة الفساد إلى هيئة تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد مع تقليص‬ ‫ً‬ ‫عدد أعضاء مجلس األمناء إلى ‪ 5‬أعضاء بدال من ‪.7‬‬ ‫وأضاف الدالل‪ ،‬عقب اجتماع "التشريعية" أن اللجنة أنجزت قانون هيئة‬ ‫مكافحة الفساد بعد إجراء عدة تعديالت لتقويتها وتمكينها من أداء مهامها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عضو اللجنة النائب خالد الشطي "تمكنت اللجنة من إنجاز‬ ‫كل تعديالت قانون مكافحة الفساد ووافـقــت عليها باإلجماع‪ ،‬لكن هناك‬ ‫تفاصيل في بعض المواد محل خالف‪ ،‬ومتروك أمرها للمجلس"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن اللجنة فصلت تعارض المصالح عن قانون هيئة مكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬وهي حريصة على االنتهاء من تعارض المصالح خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫«تجاوزات الصحة»‪ :‬الوزارة لم تزودنا‬ ‫بكثير من البيانات المطلوبة‬ ‫حماد‪ :‬موافقة مكتب المجلس بشأن السفر للتحقيق مع المكاتب الخارجية‬

‫لجنة التحقيق في تجاوزات «الصحة» في اجتماعها أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫أعلن مقرر لجنة التحقيق فــي ت ـجــاوزات وزارة‬ ‫الصحة سعدون حماد أن اللجنة ستتقدم بكتاب إلى‬ ‫مجلس األمة لطلب موافقته على تمديد عمل اللجنة‬ ‫حتى بداية دور االنعقاد المقبل لمواصلة التحقيق‬ ‫في تجاوزات المكاتب الصحية‪ ،‬الفتا إلى أن الكتاب‬ ‫أدرج على جدول األعمال‪ ،‬وأن الوزارة لم تزود اللجنة‬ ‫بكثير من البيانات التي طلبتها‪.‬‬ ‫وأض ــاف حـمــاد فــي تصريح للصحافيين في‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة أم ـ ــس‪ :‬طـلـبـنــا م ــن وزي ـ ــر الـصـحــة‬ ‫تزويدنا ببعض المعلومات بشأن المالحظات‬ ‫المسجلة‪ ،‬كما طلبنا القرارات الوزارية الصادرة‬ ‫بشأن تلك المالحظات المسجلة في تقارير ديوان‬ ‫المحاسبة بالكتاب في كل من الواليات المتحدة‬ ‫األميركية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وجمهورية‬ ‫التشيك‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬طلبنا بـيــانــا شــامــا بجميع الـشــركــات‬ ‫الـصـحـيــة وش ــرك ــات األدويـ ـ ــة ال ـتــي تـتـعــامــل معها‬ ‫الـمـكــاتــب‪ ،‬وأس ـمــاء العاملين فــي تلك المكاتب مع‬ ‫توضيح طبيعة العمل وا لـمــؤ هــل العلمي‪ ،‬وبيانا‬ ‫بــأعــداد المواطنين الذين تم إيفادهم للعالج منذ‬ ‫‪ 2013‬حتى الـعــام ال ـجــاري‪ ،‬إضــافــة إلــى تقرير عن‬ ‫نتائج التحقيق الذي قامت به أي من اللجان بشأن‬ ‫تلك المالحظات‪ ،‬وبيانا بشأن المالحظات المالية‬ ‫واإلداريــة المنسوبة لتلك المكاتب خالل السنوات‬ ‫ال ـخ ـم ــس ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬وهـ ــل ت ــم االل ـ ـتـ ــزام بــال ـلــوائــح‬

‫بشأن تعيين رؤســاء المكاتب الصحية السابقين‬ ‫والحاليين والمراقبين الماليين؟‬ ‫وزاد‪ :‬كـمــا طلبت اللجنة مــن الـ ــوزارة تــزويــدهــا‬ ‫بالتجاوزات المالية فيما يخص ‪ 151‬موقعا ممنوحا‬ ‫لصندوق إعانة المرضى بمخالفة لتعليمات ديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وجميع ما يخص المالحظات المتعلقة‬ ‫بصندوق إعانة المرضى والمالحظات بشأن مشروع‬ ‫توسعة مستشفى العدان‪ ،‬واإلجراءات التي اتخذتها‬ ‫الــوزارة بشأن أعضاء الهيئة التمريضية وخاصة‬ ‫بالجالية الهندية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن اللجنة حصلت على موافقة مكتب‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ب ـش ــأن ال ـس ـف ــر لـلـتـحـقـيــق م ــع ال ـم ـكــاتــب‬ ‫الصحية‪ ،‬مضيفا‪ :‬لو كانت وزارة الصحة تزودنا‬ ‫بالبيانات المطلوبة لما احتجنا الى السفر للمكاتب‪،‬‬ ‫الفتا إلى ان بعض الردود غير مقنعة خاصة أن أحد‬ ‫المكاتب الــذي سجلت بحقه مخالفات كبيرة أفاد‬ ‫بأنه أرسل المستندات عن طريق مكتب للشحن ولم‬ ‫يصلكم‪ ،‬و مــن غير المعقول أن ترسل المستندات‬ ‫بهذه الطريقة وال تكون لديك نسخ عنها‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن اللجنة س ــوف تستدعي رؤس ــاء‬ ‫المكاتب السابقين للتحقيق بعدما تصلنا جميع‬ ‫الردود لمناقشتهم فيها خاصة أن بعض المرضى‬ ‫ليس لديهم ق ــرار بــالـعــاج فــي ال ـخــارج وإنـمــا يتم‬ ‫عالجه وفقا لتوقيع رئيس المكتب الصحي بدون‬ ‫الرجوع إلى الوزارة‪.‬‬

‫الدوسري‪ :‬حديثي عن حقوق «البدون»‬ ‫أزعج أصحاب العنصرية البغيضة‬ ‫قال النائب ناصر الدوسري ان حديثه عن حقوق "البدون"‬ ‫ب ـش ــأن ت ـع ـســف ال ـج ـه ــاز ال ـم ــرك ــزي لـلـمـقـيـمـيــن بـ ـص ــورة غـيــر‬ ‫قانونية بحقهم أزعج البعض فأطلق لسانه للهمز واللمز في‬ ‫الديوانيات‪ ،‬متوهمين بأنهم بذلك سيؤثرون على قناعتنا‪.‬‬ ‫وأضاف الدوسري في تصريح صحافي أمس‪ :‬‏ليعلم هؤالء‬ ‫ومن على شاكلتهم ممن يقتاتون على العنصرية البغيضة‬ ‫أننا ننطلق من مبادئ ثابتة وواضحة للجميع لن نحيد عنها‬ ‫بإذن الله‪ ،‬ألن هذا ما ندين به لله أوال ثم ما تربينا عليه‪.‬‬ ‫وأوضح بالقول‪ :‬اذا كنتم تتهكمون وتعتبرون نائب البدون‬ ‫سبة فأنا أقول انه شرف لي أن أكون نائب البدون‪ ،‬ونائب كل‬ ‫شريف يعيش على هذه األرض الطاهرة‪ ،‬وسأظل ثابتا على‬ ‫المبدأ والموقف‪ ،‬والقادم سيكون أجمل للكويت بإذن الله‪.‬‬ ‫ناصر الدوسري‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجارالله‪ :‬ال صحة لقائمة تنقالت‬ ‫رؤساء البعثات الدبلوماسية‬ ‫نـفــى نــائــب وزي ــر الخارجية‬ ‫خ ــال ــد الـ ـج ــارالـ ـل ــه ام ـ ــس االول‬ ‫صحة القائمة المزعومة التي‬ ‫ي ـ ـتـ ــم ت ـ ــداولـ ـ ـه ـ ــا ع ـ ـبـ ــر وسـ ــائـ ــل‬ ‫ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬والـتــي‬ ‫ت ـت ـض ـمــن ح ــرك ــة ت ـن ـق ــات بـيــن‬ ‫رؤســاء البعثات الدبلوماسية‬ ‫الكويتية‪ ،‬والدول التي سينقل‬ ‫اليها رؤساء البعثات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـجـ ـ ــارال ـ ـ ـلـ ـ ــه‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن "تـ ــداول‬ ‫مثل هذه المعلومات المغلوطة‬ ‫يشكل إحراجا كبيرا للكويت مع‬ ‫عواصم الــدول التي تضمنتها‬

‫«الرحمة» تخرج‬ ‫حفظة كتاب الله‬ ‫في جيبوتي‬ ‫قال رئيس قطاع افريقيا‬ ‫في الرحمة العالمية سعد‬ ‫العتيبي ان الرحمة العالمية‬ ‫خ ـ ّـرج ــت الــدف ـعــة الـخــامـســة‬ ‫م ــن ح ـف ـظــة ك ـت ــاب ال ـل ــه في‬ ‫جـيـبــوتــي وال ـبــالــغ عــددهــم‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬طــال ـبــا لـيـصــل إجـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫حـفــاظـهــا إل ــى ‪ 137‬حــافـظــا‬ ‫وحافظة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ال ـ ـمـ ــراكـ ــز‬ ‫تواصل تخريج ثمار يانعة‬ ‫سـ ـتـ ـحـ ـم ــل مـ ـشـ ـع ــل الـ ـعـ ـل ــم‬ ‫والـ ـ ـن ـ ــور‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــم ت ـكــريــم‬ ‫جميع الفائزين بشهادات‬ ‫ت ـق ــدي ــري ــة وجـ ــوائـ ــز نـقــديــة‬ ‫ً‬ ‫حسب مستوياتهم تشجيعا‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــم وت ـح ـف ـي ــزا ع ـلــى حفظ‬ ‫القرآن والعمل به‪.‬‬ ‫وأكــد العتيبي االهتمام‬ ‫وال ــرع ــاي ــة ال ـل ــذي ــن تـحـظــى‬ ‫بهما مراكز تحفيظ القرآن‬ ‫ال ـكــريــم لـلــرحـمــة الـعــالـمـيــة‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــب ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الجيبوتية‪ ،‬خصوصا وزارة‬ ‫الشؤون اإلسالمية والثقافة‬ ‫واألوقاف‪ ،‬ممثلة بالمجلس‬ ‫األعـ ـل ــى اإلسـ ــامـ ــي‪ ،‬داع ـي ــا‬ ‫الطلبة لالهتمام بمراجعة‬ ‫ال ـ ـق ـ ــرآن والـ ـ ـم ـ ــداوم ـ ــة عـلــى‬ ‫التخلق بأخالقه‪.‬‬

‫ال ـق ــائ ـم ــة‪ ،‬وتـ ـ ـج ـ ــاوزا ل ــاع ــراف‬ ‫واالصول المرعية والمتبعة في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬فضال عما يمثله من‬ ‫اربــاك لخطط ال ــوزارة ونهجها‬ ‫في هذا الصدد"‪.‬‬ ‫وأك ــد "ض ــرورة تـحــري الدقة‬ ‫في نقل مثل هذه االنباء‪ ،‬حتى‬ ‫ال ت ـض ـطــر ال ـ ـ ـ ــوزارة آس ـف ــة ال ــى‬ ‫اتـ ـخ ــاذ االج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــونـيــة‬ ‫المناسبة ضــد مــن ينشر مثل‬ ‫هذه القائمة"‪.‬‬ ‫خالد الجارالله‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫البرلمان العربي يهنئ الكويت بانتخابها في مجلس األمن‬

‫ً‬ ‫األردن‪ :‬ستكون صوتا للعقل والدبلوماسية‬ ‫هنأ البرلمان العربي أمس الكويت أميرا‬ ‫وحكومة وشعبا بانتخابها عضوا غير دائم‬ ‫بمجلس األمن الدولي للعامين المقبلين‪.‬‬ ‫وأكــد رئيس البرلمان د‪ .‬مشعل السلمي‪،‬‬ ‫فــي ب ـيــان‪ ،‬أن "ه ــذا الـتـصــويــت الـكـبـيــر الــذي‬ ‫حـصـلــت عـلـيــه ال ـكــويــت بــالـجـمـعـيــة الـعــامــة‬ ‫لألمم المتحدة يعكس مدى تقدير المجتمع‬ ‫الدولي لجهود الكويت على الساحة الدولية‬ ‫في تحقيق السلم واألمــن الدوليين‪ ،‬ويمثل‬ ‫ان ـت ـص ــارا ك ـب ـيــرا ل ـلــدب ـلــومــاس ـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫والعربية"‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الـسـلـمــي ع ــن ثـقـتــه ب ــأن الـكــويــت‬ ‫س ـت ـكــون خ ـيــر م ــن ي ــداف ــع ع ــن ق ـضــايــا األم ــة‬

‫ال ـعــرب ـيــة ب ـمــا ي ـل ـبــي آم ـ ــال ال ـش ـعــب ال ـعــربــي‬ ‫وتطلعاته في تحقيق األمن والسالم والرخاء‬ ‫والتقدم للمنطقة العربية والعالم أجمع‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد وزير الخارجية االردني أيمن‬ ‫ال ـص ـفــدي ث ـقــة بـ ــاده ب ــأن ال ـكــويــت سـتـكــون‬ ‫"صوتا للعقل والدبلوماسية الحكيمة في‬ ‫مجلس االم ــن‪ ،‬وستعمل على إيـجــاد حلول‬ ‫دبلوماسية ألزمات المنطقة"‪.‬‬ ‫وقالت وكالة اإلنباء االردنية إن ذلك جاء‬ ‫خالل اتصال هاتفي اجراه الصفدي مع نائب‬ ‫رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الـخــالــد‪ ،‬هـنــأه فـيــه بـفــوز الـكــويــت بعضوية‬ ‫مجلس االمن مدة عامين‪.‬‬

‫وذك ــرت الــوكــالــة ان الـخــالــد ب ــدوره أعــرب‬ ‫ع ــن ال ـش ـكــر ع ـلــى ال ــدع ــم الـ ــذي قــدمــه االردن‬ ‫للكويت‪ ،‬مشيرا في الوقت ذاته الى التنسيق‬ ‫المستمر بين سفيري االردن والكويت لدى‬ ‫االمم المتحدة‪.‬‬ ‫واضافت ان الوزيرين اكدا خالل االتصال‬ ‫ال ـ ـحـ ــرص ع ـل ــى االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار فـ ــي ال ـت ـن ـس ـيــق‬ ‫والتشاور وتطوير العالقات االخوية التي‬ ‫تجمعهما‪ ،‬وسط ما تشهده من نمو مستمر‬ ‫برعاية القيادة السياسية العليا لدى البلدين‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫المستشار العصيمي لـ ةديرجلا•‪ :‬حققنا في جرائم التنظيمات‬ ‫اإلرهابية التي استهدفت أمن الوطن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• تفجير «الصادق» جريمة بشعة راح ضحيتها أرواح وكان لـ« أمن الدولة» جهد استثنائي معنا‬ ‫• أحد المتهمين بجرائم اإلرهاب قال لوكيل نيابة بعد التحقيق «أنت كافر كحال المجتمع»‬ ‫أكد رئيس نيابتي العاصمة وسوق المال المستشار عبدالله‬ ‫العصيمي أن النيابة تتأكد من جدية التحريات األمنية التي تقدم‬ ‫إليها من رجال المباحث قبل إصدار األذونات الالزمة لها‪ ،‬حتى‬ ‫تتمكن من ضبط المتهمين‪.‬‬ ‫وأشار المستشار العصيمي في حوار لـ«الجريدة» إلى تعرض‬ ‫البالد خالل السنوات الماضية لعدد من الهجمات اإلرهابية‪،‬‬ ‫ومحاوالت لزعزعة أمن الوطن من أفراد ومجموعات تنتمي‬ ‫تلك‬ ‫لتنظيمات إرهابية‪ ،‬الفتا إلى أن النيابة العامة تتعامل مع ً‬ ‫البالغات والقضايا باحترافية مطلقة على مدار الساعة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫وكالء النيابة لديهم خبرة وحرفية عالية في التعامل مع هذا النوع‬ ‫من القضايا‪ ،‬سواء على صعيد مسرح الجريمة أو بإجراء التحقيقات‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫وشدد على دور النيابة العامة في تجفيف منابع تمويل المنظمات‬ ‫اإلرهابية من خالل التحفظ على كل الحسابات واألموال‬ ‫واألشياء محل التمويل بقرار يصدر من المستشار النائب العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما ينص عليه قانون مكافحة تمويل اإلرهاب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن القضايا التي أجرت النيابة التحقيق فيها خالل السنوات‬ ‫الماضية شملت التنظيمات اإلرهابية‪ ،‬التي تهدف أفكارها إلى‬ ‫هدم النظم األساسية للبالد‪ ،‬الفتا إلى أن وكالء النيابة بالتحقيق‬ ‫في هذا النوع من القضايا لديهم الخبرة والثقافة التي تمكنهم‬ ‫من إيضاح تلك األفكار‪ ،‬ليتمكن القاضي الجنائي من بناء قناعته‪.‬‬ ‫وكشف العصيمي عن حادث تعرض وكيل نيابة من أحد‬ ‫فصل فيه من محكمة التمييز‪،‬‬ ‫المتهمين في تنظيم إرهابي‪ ،‬الذي ً‬ ‫لعبارة أنه «كافر كحال المجتمع»‪ ،‬مؤكدا أن التعديل األخير على‬

‫جواز التظلم من قرارات النيابة بمنع السفر أمام المحاكم يتماشى‬ ‫مع الحقوق الدستورية الممنوحة لالنسان‪ ،‬ألن األصل فيه‬ ‫البراءة‪ ،‬والدستور كفل حقه في حرية التنقل والسفر‪ ،‬والنيابة‬ ‫عند إصدارها قرارات منع السفر تراعي كل المبادئ‪.‬‬ ‫وأوضح قائال ان «حبس المتهمين ‪ 21‬يوما على ذمة الحبس‬ ‫االحتياطي مدة مناسبة‪ ،‬لتتمكن النيابة وأجهزة جمع‬ ‫االستدالالت من مباشرة عملها وجمع أكبر قدر من األدلة»‪،‬‬ ‫مبينا أن النيابة حريصة على توافر جميع الضمانات للمتهمين‬ ‫خالل التحقيق معهم‪ ،‬والتي نص عليها القانون‪ ،‬ومن بينها‬ ‫ضمانة حق المتهم حضور محام معه للتحقيق‪ ،‬موضحا‬ ‫أن النيابة دائما تسأل قبل البدء بالتحقيق مع المتهم‬ ‫عن وجود محام لديه أم ال‪.‬‬

‫• مــا الجرائم التي تحقق فيها‬ ‫نيابتا العاصمة وسوق المال؟‬

‫حسين العبدالله‬

‫حققنا في‬ ‫‪ 1404‬جرائم‬ ‫في العاصمة‬ ‫منها ‪ 36‬تزوير‬ ‫جنسية العام‬ ‫الماضي‬

‫ اج ــاز الـقــانــون للنيابة العامة‬‫اصــدار قراراتها بحبس المتهمين‬ ‫احتياطيا لعدة مبررات منها عدم‬ ‫وج ــود مـحــل اقــامــة ثــابــت ومعلوم‬ ‫للمتهم‪ ،‬أو خشية هروب المتهم‪ ،‬أو‬ ‫خشية التأثير في ادلة التحقيق او‬ ‫تأثيره على شهود الواقعة‪.‬‬

‫ ت ـخ ـت ــص ن ـي ــاب ـت ــا ال ـع ــاص ـم ــة‬‫وسوق المال بالتحقيق في جميع‬ ‫أنواع الجنايات المنصوص عليها‬ ‫بقانون الجزاء والقوانين الخاصة‪،‬‬ ‫وك ــذا جــرائــم الـجـنــح الـتــي تختص‬ ‫ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة بــالـتـحـقـيــق فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــوعـيــا‪ ،‬وف ـقــا لـلـقــانــون‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫الى جرائم اسوق المال المنصوص‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا ب ــالـ ـق ــان ــون رقـ ـ ــم ‪2010/7‬‬ ‫وتعديالته‪.‬‬

‫• هــل يسمح الـقــانــون بالتنازل‬ ‫عن القضايا الجزائية من قبل مقدم‬ ‫ال ـبــاغ ام ان األم ــر خــاضــع لتقدير‬ ‫المحاكم؟‬

‫• م ــا ال ـق ـضــايــا م ـحــل األول ــوي ــة‬ ‫بالنسبة للعمل في نيابة العاصمة؟‬

‫التنظيمات‬ ‫اإلرهابية‬ ‫تستغل وسائل‬ ‫التواصل‬ ‫االجتماعي‬ ‫لنشر األفكار‬ ‫الضالة‬

‫ كل قضية بالنسبة لنا أولوية‬‫يبذل فيها وكيل النيابة كل جهده‬ ‫ً‬ ‫إلنـ ـج ــاز ال ـق ـض ـيــة وفـ ـق ــا لـصـحـيــح‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬ولكن ال يخفى على أحد‬ ‫مــا مــر على الـبــاد خــال السنوات‬ ‫الـمــاضـيــة م ــن تـعــرضـهــا لهجمات‬ ‫إره ــابـ ـي ــة أو مـ ـ ـح ـ ــاوالت ل ــزع ــزع ــة‬ ‫أمــن الــوطــن مــن أف ــراد ومجموعات‬ ‫تنتمي لتنظيمات إرهابية‪ ،‬وحيث‬ ‫ان النيابة العامة هي األمينة على‬ ‫الدعوى العمومية للمجتمع‪ ،‬فإنها‬ ‫كــانــت ط ــوال ه ــذه الـفـتــرة ومــازالــت‬ ‫ً‬ ‫ال تــألــو ج ـه ــدا ع ـلــى مـ ــدار الـســاعــة‬ ‫بالتصدي لجميع البالغات األمنية‬ ‫الواردة لها من السلطات المختصة‬ ‫والتعامل معها باحترافية مطلقة‪.‬‬ ‫• كيف يبدأ دور النيابة العامة‬ ‫في التعامل مع قضايا اإلرهاب؟‬ ‫ تـقــوم الـنـيــابــة الـعــامــة بتقييم‬‫كل ما يرد إليها من تحريات أمنية‬ ‫تتعلق بجرائم اإلره ــاب وتمويله‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـت ـ ــى تـ ـ ــأكـ ـ ــدت مـ ـ ــن ج ـ ــدي ـ ــة ت ـلــك‬ ‫التحريات فإنها تقوم على إصدار‬ ‫األذون ــات األزم ــة للجهات األمنية‪،‬‬ ‫لكي تتمكن مــن مكافحة األخـطــار‬ ‫ال ـنــاج ـمــة ع ـمــا يـخـطــط ل ــه أع ـضــاء‬ ‫تلك الجماعات اإلرهابية من خالل‬ ‫ضبطهم وضـبــط مــا يـحــوزونــه أو‬ ‫يحرزونه من أشياء تخالف القانون‪.‬‬ ‫• هل تتم متابعة ما ينتج عنه‬ ‫تنفيذ هذه األذون؟‬

‫حق المتهم‬ ‫في التظلم من‬ ‫قرارات منع‬ ‫السفر يتماشى‬ ‫مع حقوقه‬ ‫الدستورية‬

‫من تفجير مسجد الصادق (أرشيف)‬

‫• للنيابة دور في تجفيف منابع تمويل المنظمات اإلرهابية من خالل تجميد أموالهم‬ ‫• األذونات ال تصدر للضباط إال بعد التأكد من جدية التحريات‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 21‬يوما مدة الحبس االحتياطي مناسبة لجمع أكبر عدد من االستدالالت واألدلة‬ ‫• لوكالء نيابة العاصمة الخبرة الكافية للتحقيق في جرائم اإلرهاب‬ ‫بأعضاء نيابة العاصمة لما وصلوا‬ ‫اليه من خبرة وحرفية بالتعامل مع‬ ‫مثل هذه القضايا‪ ،‬سواء بتعاملهم‬ ‫م ــع مـ ـس ــرح ال ـج ــري ـم ــة أو ب ــإج ــراء‬ ‫التحقيقات الالزمة‪.‬‬ ‫• م ــاذا بـشــأن طــريـقــة التحقيق‬ ‫م ــع الـمـتـهـمـيــن ب ـق ـضــايــا اإلره ـ ــاب‬ ‫وتمويله‪ ...‬هل هذه الطريقة تعتمد‬ ‫على توجيه األسئلة والردود عليها؟‬

‫ ب ــال ـت ــأك ـي ــد ح ـي ــث ت ـت ــم إح ــال ــة‬‫الـمـتـهـمـيــن م ــع ال ـم ـض ـبــوطــات الــى‬ ‫النيابة العامة إلجــراء التحقيقات‬ ‫ً‬ ‫الالزمة وفقا للقانون‪ ،‬وقد يقتضي‬ ‫األمر االنتقال المباشر من أعضاء‬ ‫ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة ل ـمــوقــع ال ـض ـبــط‪،‬‬ ‫وذلك لمعاينة المضبوطات واتخاذ‬ ‫القرارات الالزمة بشأن التصرف بها‪.‬‬

‫ القاعدة األساسية ألي تحقيق‬‫تتم عن طريق توجيه األسئلة‪ ،‬ولكن‬ ‫نحن نعتمد كل األساليب الحديثة‬ ‫التي تساعد على إنجاز التحقيقات‬ ‫بالشكل الذي يدعم إظهار الحقيقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنها مثال ان وكــاء النيابة على‬ ‫درجـ ـ ــة م ـت ـم ـيــزة ف ــي ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫األج ـهــزة اإللـكـتــرونـيــة المضبوطة‬ ‫ووس ـ ــائ ـ ــل االتـ ـ ـص ـ ــال واسـ ـتـ ـخ ــراج‬ ‫االدلة منها‪.‬‬

‫• هل تنتقل النيابة حتى لو كان‬ ‫محل المضبوطات يتضمن مــواد‬ ‫متفجرة؟‬

‫• وه ــل ي ـتــوفــر لــوك ـيــل الـنـيــابــة‬ ‫الـ ــدعـ ــم ال ـ ـ ـ ــازم الج ـ ـ ـ ــراء م ـث ــل ه ــذه‬ ‫التحقيقات؟‬

‫ بال شك حيث إن عضو النيابة‬‫هو سيد مسرح الجريمة والمشرف‬ ‫األول ع ـلــى ال ـم ـعــاي ـنــة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫مــع اع ـضــاء االدارة ال ـعــامــة لــادلــة‬ ‫الجنائية ومكافحة المتفجرات‪ ،‬وال‬ ‫أبــالــغ نهائيا إذا قلت إنني أفتخر‬

‫ متابعة وتوجيهات المستشار‬‫النائب العام والمحامي العام األول‬ ‫وال ـم ـحــام ـيــن ال ـعــام ـيــن وخـبــرتـهــم‬ ‫هي الدعم األســاســي بالنسبة لنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن الـمـجـهــود االستثنائي‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـق ــدم ــه االخ ـ ـ ــوة ف ــي االدارة‬

‫العامة لــادلــة الجنائية والجهات‬ ‫االمنية المختصة بتنفيذ قــرارات‬ ‫النيابة العامة والـجـهــات االخــرى‪.‬‬ ‫ويحضرني هنا دور وزارة الصحة‬ ‫وجهاز امن الدولة مثال في قضية‬ ‫تفجير مسجد االمــام الصادق وما‬ ‫نجم عنها من استشهاد مواطنين‬ ‫ومـقـيـمـيــن وتــوفـيــر ك ـشــوف حصر‬ ‫للشهداء والمصابين خالل ساعات‬ ‫معدودة رغم ضخامة وبشاعة هذا‬ ‫الفعل االجرامي‪.‬‬ ‫• ما الدور الذي تقوم به النيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـم ـكــاف ـحــة ج ــرائ ــم تـمــويــل‬ ‫االرهاب؟‬ ‫ لها دور اساسي في تجفيف‬‫مـ ـ ـن ـ ــاب ـ ــع تـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــل الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات‬ ‫االرهابية من خالل التحفظ على‬ ‫كل الحسابات واالموال واالشياء‬ ‫مـ ـح ــل الـ ـتـ ـم ــوي ــل ب ـ ـقـ ــرار ي ـص ــدر‬ ‫م ــن س ـع ــادة الـمـسـتـشــار الـنــائــب‬ ‫العام وفقا لما نص عليه قانون‬ ‫مـكــافـحــة تـمــويــل االره ـ ــاب وذلــك‬ ‫متى ما اتصل علم النيابة العامة‬ ‫ب ـهــا وه ـ ــذا طـبـعــا بــال ـتــزامــن مع‬ ‫التحقيقات التي تجريها النيابة‬ ‫العامة مع المتهمين واحالتهم‬ ‫الى المحاكمة الجزائية‪.‬‬ ‫• ومــاذا عن تولي التحقيق في‬ ‫مثل هــذه القضايا‪ ...‬هــل يكون من‬ ‫وكـيــل النيابة مـنـفــردا او بتشكيل‬ ‫فريق تحقيق؟‬

‫ هذا االمر يعتمد على ظروف كل‬‫قضية وغالبا ما يتم تكليف اكثر‬ ‫من وكيل نيابة بمباشرة القضية‬ ‫ال ــواح ــدة اذا تـطـلــب االمـ ــر وي ـكــون‬ ‫باشراف ادارة النيابة‪.‬‬ ‫• وهــل تــركــزت تحقيقات نيابة‬ ‫العاصمة طــوال هــذه السنوات مع‬ ‫اعضاء تنظيم واحد؟‬ ‫ ال‪ ،‬بل مع اعضاء عدة تنظيمات‪.‬‬‫• وما القاسم المشترك بينها؟‬ ‫ افـكــارهــا التي تهدف الــى هدم‬‫النظم االساسية للبالد‪.‬‬ ‫• وه ــل مــن الممكن تفنيد هــذه‬ ‫األفكار في تحقيقات النيابة؟‬ ‫ بالطبع حيث ان وكالء النيابة‬‫الـمـكـلـفـيــن بــالـتـحـقـيــق ف ــي قضايا‬ ‫االرهاب لديهم من الخبرة والثقافة‬ ‫ما يمكنهم من ايضاح تلك االفكار‬ ‫وتـبـيــانـهــا ح ـتــى يـتـمـكــن الـقــاضــي‬ ‫ال ـج ـنــائــي م ــن ب ـنــاء قـنــاعـتــه ومـمــا‬ ‫اتـ ــذكـ ــره ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد ان اح ــد‬ ‫المتهمين في قضايا االنتماء الحد‬ ‫التنظيمات االرهابية والتي فصل‬ ‫بها نهائيا من قبل محكمة التمييز‬ ‫وبعد انتهاء التحقيقات معه قرر‬ ‫لوكيل النيابة حال مغادرته لغرفة‬

‫التحقيق انه كافر كحال المجتمع‪،‬‬ ‫إال ان وك ـي ــل ال ـن ـيــابــة ك ــان يتمتع‬ ‫بالخبرة الالزمة للتعامل مع مثل‬ ‫هذه االمور‪.‬‬ ‫• سبق أن ذكرت أن وكيل النائب‬ ‫العام ينتقل لمسرح الجريمة حتى‬ ‫وإن ك ـ ــان ي ـت ـض ـمــن وج ـ ـ ــود مـ ــواد‬ ‫مـتـفـجــرة خـطـيــرة فـهــل يـتــم إع ــداد‬ ‫وكـ ــاء ال ـن ـيــابــة لـلـتـعــامــل م ــع هــذه‬ ‫الظروف؟‬ ‫ يتم عقد دورات تدريبية للسادة‬‫وكالء النيابة بشان قواعد االنتقال‬ ‫والتعامل مع المضبوطات واالحراز‬ ‫وفقا لقانون االجراءات والمحاكمات‬ ‫ال ـج ــزائ ـي ــة وت ـع ــام ـي ــم ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫النائب الـعــام فــي هــذا الـشــان‪ ،‬ومن‬ ‫الـمـعـلــوم ان تـعــامــل وكـيــل النيابة‬ ‫م ــع ال ـم ــواد واالشـ ـي ــاء ال ـتــي تشكل‬ ‫خطورة بطبيعتها ال يكون فقط في‬ ‫قضايا االرهاب بل ايضا في قضايا‬ ‫ح ـيــازة االسـلـحــة والــذخــائــر بــدون‬ ‫ترخيص وقضايا المخدرات حيث‬ ‫يستلزم من وكيل النيابة التعامل‬ ‫مع المضبوطات بنفسه وتحريزها‪.‬‬ ‫• ما عــدد القضايا التي حققت‬ ‫ف ـي ـهــا ك ــل م ــن ن ـيــاب ـتــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫وأسـ ــواق الـمــال وانتهتا فيها إلى‬ ‫االحــالــة للمحاكم او الحفظ خالل‬ ‫عام ‪ 2016‬والعام الحالي؟‬

‫جدول يوضح عدد القضايا التي تحقق‬ ‫فيها نيابة العاصمة وسوق المال‬ ‫بيان‬

‫‪٢٠١٦‬‬

‫حتى مايو ‪2017‬‬

‫العاصمة‬

‫‪1404‬‬

‫‪522‬‬

‫سوق المال‬

‫‪19‬‬

‫‪6‬‬

‫أمن الدولة‬

‫‪47‬‬

‫‪9‬‬

‫عام ‪2015‬‬ ‫عام ‪2016‬‬

‫‪36‬‬

‫عام ‪2017‬‬

‫‪8‬‬

‫• م ــا عـ ــدد ج ــرائ ــم امـ ــن ال ــدول ــة‬ ‫ال ـت ــي تـلـقـتـهــا ال ـن ـيــابــة هـ ــذا ال ـعــام‬ ‫وعدد القضايا التي أحالتها والتي‬ ‫حفظتها خالل ‪ 2016‬و‪2017‬؟‬ ‫ ‪ 47‬قـضـيــة ام ــن دولـ ــة خــال‬‫العام الماضي و‪ 9‬قضايا خالل‬ ‫ال ـ ـعـ ــام الـ ـح ــال ــي وتـ ـ ــم انـ ـج ــازه ــا‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫• ما رأيكم في التعديل الصادر‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بإمكانية التظلم من قرارات‬ ‫الـنـيــابــة الـعــامــة بمنع الـسـفــر أمــام‬ ‫المحاكم؟‬ ‫ األص ــل فــي اإلن ـســان الـبــراءة‬‫وحقه الدستوري في حرية التنقل‬ ‫وال ـس ـفــر‪ ،‬وال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة عند‬ ‫إصدارها قرارات المنع من السفر‬ ‫ت ــراع ــي ت ـلــك ال ـم ـب ــادئ‪ ،‬وتـمـكـيــن‬ ‫المتهم من التظلم من قــرار منع‬ ‫السفر الصادر بحقه يتماشى مع‬ ‫الحقوق الدستورية الممنوحة له‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا ت ـ ــرون فـ ــي م ـ ــدة حـبــس‬ ‫ً‬ ‫المتهمين ‪ 10‬أيام ً‬ ‫بدال من ‪ 21‬يوما‬ ‫لتقليص مــدة الحبس االحتياطي‬ ‫ً‬ ‫يوما ً‬ ‫بدال من ستة أشهر؟‬ ‫إلى ‪45‬‬ ‫ مدة الحبس االحتياطي التي‬‫ح ــدده ــا ال ـق ــان ــون ه ــي ‪ 21‬يــومــا‬ ‫وي ـج ــوز تـجــديــدهــا عـقــب عــرض‬ ‫ال ـق ـض ـي ــة ع ـل ــى الـ ـق ــاض ــي لـنـظــر‬ ‫تجديدها وهي مدة مناسبة حتى‬ ‫تتمكن الـنـيــابــة الـعــامــة وأجـهــزة‬ ‫جـمــع االسـ ـت ــدالالت مــن مـبــاشــرة‬ ‫عملها وجمع اكبر قدر من االدلة‪.‬‬

‫جرائم تزوير الجنسية‬ ‫‪8‬‬

‫ ورد الـ ــى ن ـي ــاب ــة ال ـعــاص ـمــة‬‫خ ـ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ‪1404‬‬ ‫قضايا و‪ 19‬قضية لنيابة سوق‬ ‫المال‪ ،‬والمتبقي منها حاليا في‬ ‫التحقيق ‪ 8‬فقط بالنسبة لحصر‬ ‫نيابة العاصمة‪ ،‬وقضية واحدة‬ ‫بالنسبة لحصر سوق المال‪ ،‬وهو‬ ‫ان ـج ــاز الع ـض ــاء الـنـيــابـتـيــن‪ ،‬امــا‬ ‫بشان وارد قضايا هذا العام فتم‬ ‫حتى االن قيد ‪ 522‬قضية حصر‬ ‫نـيــابــة الـعــاصـمــة و‪ 6‬مــن قضايا‬ ‫سوق المال‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الزميل حسين العبدالله‬ ‫المستشار العصيمي‬

‫• م ــا ال ـم ـب ــررات ال ـتــي تتخذها‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة إلصـ ـ ــدار أوامـ ـ ــر ال ـح ـبــس‬ ‫للمتهمين في القضايا؟‬

‫ نـ ـ ـظ ـ ــم قـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــون االجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬‫وال ـم ـحــاك ـمــات ال ـجــزائ ـيــة االج ــاب ــة‬ ‫ع ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬ون ـ ــص ع ـل ــى ان ـ ــه ي ـجــوز‬ ‫للمجني عليه ان يعفو عن المتهم او‬ ‫يتصالح معه على مال قبل صدور‬ ‫الـحـكــم او بـعــده فــي الـجــرائــم التي‬ ‫يشترط لرفع الدعوى فيها صدور‬ ‫شـكــوى مــن المجني عليه‪ ،‬وكذلك‬ ‫ج ــرائ ــم االي ـ ـ ــذاء وال ـت ـع ــدي ال ـت ــي ال‬ ‫تزيد عقوبتها على الحبس خمس‬ ‫ً‬ ‫سـنــوات‪ ،‬فـضــا عــن جــرائــم انتهاك‬ ‫حــرمــة الملك والتخريب واالت ــاف‬ ‫والتهديد واالبتزاز‪.‬‬ ‫• ه ــل يـتــم ال ـس ـمــاح للمحامين‬ ‫بحضور تحقيقات النيابة اذا ما‬ ‫طلب المتهم ذلك؟‬ ‫ الـنـيــابــة الـعــامــة حــريـصــة على‬‫ت ــواف ــر ال ـض ـمــانــات للمتهم والـتــي‬ ‫نــص عليها القانون ومــن ضمنها‬ ‫حقه في حضور محام معه اجراءات‬ ‫التحقيق‪ ،‬ودائما ما يبدأ التحقيق‬ ‫بسوال المتهم عما اذا كان يحضر‬ ‫معه محامي دفــاع‪ ،‬وذلــك لتمكينه‬ ‫من حضور التحقيق‪.‬‬ ‫• مــا م ــدة الـتـقــادم فــي القضايا‬ ‫التي تحقق فيها نيابة العاصمة؟‬ ‫ وف ـ ـقـ ــا لـ ـن ــص الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة ‪ 4‬مــن‬‫قانون الجزاء‪ ،‬فإن سقوط الدعوى‬ ‫الجزائية في الجنايات يحدث بعد‬ ‫مــرور عشر سـنــوات مــن يــوم وقــوع‬ ‫ال ـجــري ـمــة‪ ،‬امـ ــا بــالـنـسـبــة لـقـضــايــا‬ ‫الجنح فتسقط الــدعــوى الجزائية‬ ‫فيها بمضي خمس سنوات‪ ،‬وذلك‬ ‫كله ما لم يقطع التقادم بثمة اجراء‬ ‫من االجراءات القاطعة له‪.‬‬ ‫• وم ــا أكـثــر ال ـجــرائــم الـتــي تعد‬ ‫ً‬ ‫محال للتحقيق في نيابة العاصمة؟‬ ‫ ن ـ ـيـ ــابـ ــة ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة نـ ـظ ــرا‬‫الختصاصها المكاني الشاسع‪،‬‬ ‫والـ ـ ــذي يـتـضـمــن اغ ـل ــب ال ــدوائ ــر‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬ف ــإن مـحــل التحقيق‬ ‫فيها يتضمن كــل الجرائم محل‬ ‫النص عليها بقانون الجزاء‪.‬‬ ‫ويغلب على تلك القضايا تكييف‬ ‫جرائم التزوير‪ ،‬ومنها جرائم تزوير‬ ‫الجنسية‪ ،‬واستعمال المحرر الفاقد‬ ‫لقوته القانونية وقضايا عدم تنفيذ‬ ‫االح ـ ـكـ ــام وجـ ــرائـ ــم االعـ ـ ـت ـ ــداء عـلــى‬ ‫الوظيفة العامة وغيرها من الجرائم‪.‬‬ ‫• وم ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــدد ج ـ ــرائ ـ ــم تـ ــزويـ ــر‬ ‫الجنسية التي تم تحقيقها بنيابة‬ ‫العاصمة خالل الفترة الماضية؟‬ ‫ في عام ‪ 2015‬كانت ‪ 8‬قضايا‪،‬‬‫وفي ‪ 2016‬بلغت ‪ 36‬قضية‪ ،‬ومنذ‬ ‫بداية ‪ 2017‬حتى االن وصلت إلى ‪.8‬‬ ‫• ه ــل م ــن كـلـمــة اخ ـي ــرة ت ــودون‬ ‫ذكرها؟‬ ‫ إن خطر االرهاب يستدعي من‬‫كل أفراد المجتمع أن يتعاونوا مع‬ ‫جهات التحقيق والجهات األمنية‬ ‫متى ما استدعى األمر ذلك‪ ،‬ووفقا‬ ‫لما ينظمه القانون مع ذكر أهمية‬ ‫دور االسـ ــرة ف ــي مـتــابـعــة ابـنــائـهــم‬ ‫عند استخدامهم لوسائل التواصل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي وال ـ ـت ـ ــي ت ـس ـت ـغ ـل ـهــا‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــات االرهـ ــاب ـ ـيـ ــة فـ ــي نـشــر‬ ‫افكارها الضالة‪ ،‬وذلك حفاظا على‬ ‫ابنائنا وهذا الوطن الذي نسأل الله‬ ‫العظيم ان يبعد عنه كل شر‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤3٢‬االثنين ‪ ٥‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٠ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ضبط مصري وزوجته يحقنان مرضى الكبد‬ ‫بمحلول يخفي المرض خالل الفحص المخبري‬

‫الخالد والخضر استقبال قائد‬ ‫القوات األميركية الوسطى‬

‫حوال شقتهما في السالمية إلى عيادة الستقبال المرضى‬ ‫محمد الشرهان‬

‫«خفر السواحل»‬ ‫تنفذ تدريبات‬ ‫بالذخيرة الحية‬ ‫أ ع ـل ـنــت اإلدارة ا لـعــا مــة‬ ‫ل ـخ ـفــر ال ـس ــواح ــل ب ـ ــوزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ت ـن ـف ـيــذ رم ــاي ــة‬ ‫ب ـ ــال ـ ــذخـ ـ ـي ـ ــرة ال ـ ـح ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫المياه اإلقليمية في الفترة‬ ‫من ‪ 6 – 4‬يونيو الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــن الـحــاديــة عـشــرة ظهرا‬ ‫حـ ـت ــى الـ ـخ ــامـ ـس ــة م ـس ــاء‬ ‫ف ــي ج ــزي ــرت ــي قـ ـ ــاروة وأم‬ ‫المرادم‪.‬‬ ‫وحــذرت اإلدارة العامة‬ ‫ل ـخ ـف ــر الـ ـس ــواح ــل جـمـيــع‬ ‫رواد الـبـحــر مــن االقـتــراب‬ ‫م ــن مــوقــع ال ــرم ــاي ــة خــال‬ ‫الفترة الزمنية المذكورة‪،‬‬ ‫مؤكدة أن جميع الدوريات‬ ‫البحرية سوف تقوم بمنع‬ ‫كــل مــن ي ـحــاول االق ـتــراب‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك م ـ ــن أج ـ ـ ــل س ــام ــة‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫ألـ ـق ــى رج ـ ــال م ـب ــاح ــث اإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة لـمـبــاحــث ش ــؤون االقــامــة‬ ‫بـتـعـلـيـمــات م ـبــاشــرة م ــن الـمــديــر‬ ‫الـ ـع ــام ل ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة لـمـبــاحــث‬ ‫شـ ـ ـ ــؤون االق ـ ــام ـ ــة ال ـ ـل ـ ــواء س ـع ــود‬ ‫الخضر ومساعده العميد عبدالله‬ ‫الرجيب‪ ،‬القبض على وافد مصري‬ ‫وزوج ـت ــه بـتـهـمــة م ـمــارســة مهنة‬ ‫الطب بدون ترخيص‪ ،‬واستخدام‬ ‫معدات وأدوية طبية ممنوعة من‬ ‫التداول‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ال ـتــي رواه ــا‬ ‫مـ ـص ــدر امـ ـن ــي ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬ان‬ ‫مـ ـعـ ـل ــوم ــات سـ ــريـ ــة وص ـ ـلـ ــت ال ــى‬ ‫رج ـ ـ ــال م ـب ــاح ــث االدارة ال ـع ــام ــة‬ ‫لمباحث شؤون االقامة تفيد بأن‬ ‫واف ــدا مـصــريــا وزوج ـتــه يحقنان‬ ‫المصابين بمرض الكبد الوبائي‬

‫ب ـم ـح ـلــول ط ـب ــي م ـم ـن ــوع ق ـب ــل ان‬ ‫يتوجه المريض إلجــراء الفحص‬ ‫ال ـط ـب ــي ل ـل ـح ـص ــول ع ـل ــى اق ــام ــة‪،‬‬ ‫مـقــابــل مـبــالــغ مــالـيــة ت ـت ــراوح من‬ ‫‪ 200‬ا لـ ــى ‪ 300‬د ي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وأن ه ــذا‬ ‫المحلول يعطي مؤشرا ايجابيا‬ ‫خالل الفحص‪ ،‬وتظهر النتيجة أن‬ ‫المريض ال يحمل أي مرض‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر انه بناء على‬ ‫هذه المعلومات تم تكليف رجال‬ ‫المباحث بمراقبة المتهم وزوجته‬ ‫وال ـتــأكــد م ــن صـحــة الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان رجال المباحث‪ ،‬بعد‬ ‫مراقبة شقة المتهم مدة اسبوع في‬ ‫منطقة السالمية‪ ،‬تأكدوا من صحة‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان رجــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث قـ ـ ــرروا ارسـ ـ ــال مـصــدر‬ ‫س ــري للمتهم وزوج ـت ــه لــاتـفــاق‬

‫معهما على حقنه بــا لـمــادة التي‬ ‫تـظـهــر ع ــدم وجـ ــود م ــرض الـكـبــد‬ ‫الوبائي عند الفحص‪.‬‬ ‫وذكر أن المتهم وزوجته وافقا‬ ‫عـ ـل ــى عـ ـ ــرض م ـ ـصـ ــدر ال ـم ـب ــاح ــث‬ ‫وطـ ـلـ ـب ــا مـ ـن ــه م ـب ـل ــغ ‪ 300‬ديـ ـن ــار‬ ‫مقابل الحقنة الواحدة‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان المصدر أبــدى موافقته وعند‬ ‫وج ـ ــوده بــالـشـقــة اع ـطــى االشـ ــارة‬ ‫ل ــرج ــال الـمـبــاحــث ال ــذي ــن داه ـمــوا‬ ‫المكان وألقوا القبض على المتهم‬ ‫وزوجته‪ ،‬وعثروا بداخل شقتهما‬ ‫عـ ـل ــى ادوي ـ ـ ـ ـ ــة ومـ ـح ــالـ ـي ــل ط ـب ـيــة‬ ‫ومـعــدات خــاصــة بحقن المرضى‬ ‫بالمحلول الخاص‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ان رج ـ ــال ال ـم ـبــاحــث‬ ‫احالوا المتهم وزوجته الى مكتب‬ ‫التحقيق‪ ،‬حيث اعترفا تفصيليا‬

‫ام ـ ـ ــام رج ـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث بــأن ـه ـمــا‬ ‫يجلبان المحاليل الطبية الخاصة‬ ‫بفحص الكبد الوبائي من بلدهما‪،‬‬ ‫ويـحـقـنــان بـهــا االش ـخــاص الــذيــن‬ ‫يحملون المرض لكي يتجاوزوا‬ ‫الـفـحــص الـطـبــي ال ـخــاص ب ــوزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــدر ال ـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـم ـت ـه ــم وزوج ـ ـتـ ــه اعـ ـت ــرف ــا عـلــى‬ ‫كــل االش ـخــاص الــذيــن تــم حقنهم‬ ‫بذلك المحلول تمهيدا لضبطتهم‬ ‫واع ـ ـ ــادة ف ـح ـص ـهــم‪ ،‬واذا م ــا ثبت‬ ‫فعال انهم يحملون المرض فسيتم‬ ‫إبعادهم عن البالد بشكل فوري‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى ان ال ـم ـت ـهــم وزوجـ ـت ــه‬ ‫اعـتــرفــا عـلــى ع ــدد م ـحــدود بينما‬ ‫هناك اشخاص آخرون ال يعرفون‬ ‫بياناتهم‪.‬‬

‫إصابة آسيوي في حريق شقة‬ ‫بـ «المباركية التجارية»‬ ‫ً‬ ‫تستخدم سكنا للعزاب و‪ 3‬فرق‬ ‫شاركت في إخماد الحريق‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يرتدي بشتا شتويا وقناعا حسبما أفاد العاملون بالموقع‬

‫رجال اإلطفاء يعاينون موقع الحريق‬ ‫والـهــالــي واإلن ـقــاذ الفني الــى مــوقــع البالغ‬ ‫بـقـيــادة الـمـقــدمـيــن أح ـمــد ال ـم ـجــادي وأحـمــد‬ ‫الكندري والرائد مروان الكندري‪.‬‬ ‫وأض ــاف العقيد األم ـيــر أن ــه تبين لــرجــال‬ ‫اإلطفاء أن الحريق اندلع في شقة تستخدم‬ ‫سكنا للعزاب‪ ،‬فانقسموا الى قسمين؛ األول‬ ‫لعمليات اإلخ ــاء الـتــي أشــرفــت عليها فرقة‬ ‫إطفاء اإلنقاذ الفني‪ ،‬فيما تولى رجال إطفاء‬ ‫مــركــزي الـمــديـنــة وال ـهــالــي عملية مكافحة‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الــدفــاع‬ ‫الشيخ محمد الخالد ‪،‬صباح‬ ‫أمــس‪ ،‬قائد الـقــوات األميركية‬ ‫الوسطى الفريق أول جوزيف‬ ‫ل‪ .‬فوتال يرافقه سفير الواليات‬ ‫المتحدة لدى الكويت لورنس‬ ‫س ـي ـل ـفــرمــان وال ــوف ــد ال ـمــرافــق‬ ‫لهما‪ ،‬وذ لــك بمناسبة زيارته‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع مناقشة‬ ‫أهم األمور والموضوعات ذات‬ ‫االه ـت ـم ــام ال ـم ـش ـتــرك‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث أشـ ـ ـ ــاد الـ ـخ ــال ــد بـعـمــق‬

‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين و ح ــرص الطرفين‬ ‫على تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع رئ ـي ــس‬ ‫األركان العامة للجيش الفريق‬ ‫الــركــن محمد الخضر‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس األرك ــان العامة الفريق‬ ‫الركن عبدالله النواف الصباح‬ ‫ورئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـتـ ـسـ ـلـ ـي ــح‬ ‫والتجهيز الـلــواء الركن أحمد‬ ‫الـعـمـيــري وآمـ ــر ال ـق ــوة الـبــريــة‬ ‫الـ ـل ــواء ال ــرك ــن خ ــال ــد الـصـبــاح‬ ‫وآمر القوة الجوية اللواء الركن‬ ‫طيار عبدالله الفودري ورئيس‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة مـ ـكـ ـت ــب نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬

‫مجلس الــوزراء ووزيــر الدفاع‬ ‫اللواء الركن وليد السردي‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب اخ ـ ـ ــر اس ـت ـق ـبــل‬ ‫رئيس األركان العامة للجيش‬ ‫الـفــريــق الــركــن محمد الخضر‬ ‫بمكتبه صـبــاح أم ــس‪ ،‬الفريق‬ ‫أول فـ ــوتـ ــال ي ــرافـ ـق ــه ال ـس ـف ـيــر‬ ‫سـيـلـفــرمــان وال ــوف ــد ال ـمــرافــق‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ــم خ ــال ال ـل ـقــاء ت ـبــادل‬ ‫األح ــادي ــث ال ــودي ــة ومـنــاقـشــة‬ ‫أه ــم األمـ ــور والـمــواضـيــع ذات‬ ‫االه ـت ـمــام الـمـشـتــرك‪ ،‬ال سيما‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية‪.‬‬

‫مجهول استولى على أموال فرع جمعية‬ ‫بالعمرية تحت تهديد السالح‬

‫محمد مبارك‬

‫أصيب وافد آسيوي بحالة اختناق وإجهاد‬ ‫حــراري من جــراء انــدالع حريق في شقة تقع‬ ‫بالدور الثالث في بناية بمنطقة المباركية‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة ف ـجــر أم ـ ــس‪ ،‬ك ـمــا أس ـف ــر ال ـح ــادث‬ ‫عــن خسائر مــاديــة لحقت بالشقة مــن جــراء‬ ‫الحريق‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل الـتــي رواه ــا مــديــر إدارة‬ ‫ال ـعــاقــات الـعــامــة واإلعـ ــام ب ـ ــاإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء العقيد خليل األمير أن غرفة العمليات‬ ‫تلقت بالغا فجر أمــس يفيد بــانــدالع حريق‬ ‫في شقة بمنطقة المباركية التجارية‪ ،‬وفور‬ ‫تلقي البالغ تم تحريك مراكز إطفاء المدينة‬

‫الخالد والخضر خالل االجتماع‬

‫الـحــريــق وع ــزل ــه‪ ،‬وم ـنــع وصــولــه ال ــى مــواقــع‬ ‫أخرى من البناية‪.‬‬ ‫وذكر أن رجال اإلطفاء تمكنوا من السيطرة‬ ‫على الحريق‪ ،‬وحالوا دون انتشاره‪ ،‬وأسفر‬ ‫ال ـ ـحـ ــادث ع ــن إص ــاب ــة واف ـ ــد آسـ ـي ــوي بـحــالــة‬ ‫اختناق وإجهاد حراري‪ ،‬وتم عالجه في موقع‬ ‫الحادث من قبل فنيي الطوارئ الطبية‪ ،‬وانتقل‬ ‫ض ـبــاط وح ــدة تحقيق ال ـح ــوادث ال ــى موقع‬ ‫البالغ لبيان أسباب اندالع النيران‪.‬‬

‫استنفرت األجهزة األمنية في‬ ‫محافظة الـفــروانـيــة مـســاء امــس‬ ‫االول إث ــر ورود ب ــاغ ال ــى غرفة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ي ـف ـيــد ب ـت ـعــرض فــرع‬ ‫جمعية ا لـعـمــر يــة لعملية سطو‬ ‫مسلح‪ ،‬وأن اللص تمكن من سرقة‬ ‫‪ 550‬دي ـنــارا مــن مـحــاســب الـفــرع‬ ‫والذ بالفرار‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬الـتــي رواه ــا‬ ‫م ـص ــدر ام ـن ــي ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬انــه‬ ‫فور تلقي البالغ توجهت دوريات‬

‫مديرية امــن محافظة الفروانية‬ ‫ودوري ـ ـ ـ ــات ش ــرط ــة ال ـن ـج ــدة ال ــى‬ ‫موقع البالغ‪ ،‬وتم تطويق الموقع‪،‬‬ ‫واستدعاء رجال االدلة الجنائية‬ ‫لــرفــع الـبـصـمــات م ــن داخـ ــل فــرع‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر ان رج ــال‬ ‫األم ــن اسـتـمـعــوا إلف ــادة مـســؤول‬ ‫ال ـف ــرع الـ ــذي ذك ــر ان ال ـلــص كــان‬ ‫م ـل ـث ـمــا ويـ ــرتـ ــدي ب ـش ـتــا شـتــويــا‬ ‫ويحمل سالحا ناريا اقتحم الفرع‬

‫وط ـل ــب م ـنــه تـسـلـيــم ك ــل ال ـن ـقــود‬ ‫الموجودة داخل ماكينة الكاشير‪،‬‬ ‫واستولى على المبلغ الموجود‬ ‫فيها (‪ 550‬دينارا)‪ ،‬والذ بالفرار‪.‬‬ ‫وأوضح أن رجال االمن سجلوا‬ ‫قضية بالواقعة‪ ،‬وابلغوا وكيل‬ ‫ال ـنــائــب ال ـع ــام الـ ــذي كـلــف رج ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ب ـ ــإج ـ ــراء ال ـت ـح ــري ــات‬ ‫الالزمة حول القضية‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ 1600‬طلب إسكاني تستفيد من التخصيص على قسائم خيطان‬

‫ً‬ ‫● من أصحاب الطلبات من ‪ 1985‬حتى يونيو ‪ ● 1998‬الهداب‪ :‬استقبال الراغبين في التخصيص اعتبارا من األحد المقبل‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫نفذت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية قرار الوزير أبل بفتح‬ ‫باب التخصيص على قسائم‬ ‫خيطان الجنوبي‪ ،‬داعية أصحاب‬ ‫أولوية الطلبات اإلسكانية‬ ‫حتى ً‪ 30‬يونيو ‪ 1998‬وما قبل‬ ‫اعتبارا من األحد المقبل‪.‬‬

‫ن ـ ـفـ ــذت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة قـ ــرار وزي ــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون االس ـكــان وزيــر‬ ‫الدولة لشوؤن الخدمات ياسر‬ ‫أبل فتح باب التخصيص على‬ ‫قسائم خيطان الجنوبي واعالن‬ ‫موعد اسـتــدعــاء ات المواطنين‬ ‫ً‬ ‫على المشروع تمهيدا لتوزيعه‪،‬‬ ‫والـ ــذي يستفيد مـنــه أصـحــاب‬ ‫‪ ١٦٠٠‬طلب إسكاني‪.‬‬ ‫وك ـشــف نــائــب الـمــديــر الـعــام‬ ‫لشؤون الطلبات والتخصيص‬ ‫ف ــي "ال ـس ـك ـن ـيــة" اح ـم ــد ال ـه ــداب‬ ‫عن فتح باب التخصيص على‬ ‫قـ ـس ــائ ــم ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ألصـ ـح ــاب‬ ‫أولوية الطلبات السكنية حتى‬ ‫ت ــاري ــخ ‪ 1998/6/30‬ومـ ــا قـبــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا الراغبين في التخصيص‬ ‫على هــذه القسائم بالقطعتين‬ ‫‪ 3‬و ‪ 4‬ب ـم ـس ــا ح ــة ‪400‬م ‪ ،2‬ا ل ــى‬ ‫مراجعة إدارة خدمة المواطن‬ ‫ً‬ ‫خالل الدوام الرسمي اعتبارا من‬ ‫األحد المقبل بالمبنى الرئيسي‬ ‫للمؤسسة بمنطقة الوزارات في‬ ‫ج ـنــوب ال ـســرة أو أح ــد ال ـفــروع‬ ‫التابعة لها بمنطقة جابر العلي‬ ‫والـ ـجـ ـه ــراء وج ـل ـي ــب ال ـش ـي ــوخ‪،‬‬ ‫مصطحبين معهم المستندات‬ ‫الرسمية‪.‬‬

‫شروط التخصيص‬ ‫وعـ ــن ش ـ ــروط الـتـخـصـيــص‪،‬‬ ‫اوضح الهداب ضرورة احضار‬ ‫ص ـ ــورة م ــن ال ـب ـطــاقــة الـمــدنـيــة‬

‫لـ ـ ـل ـ ــزوج وال ـ ـ ــزوج ـ ـ ــة واألب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪،‬‬ ‫وصورة من عقد الزواج في حال‬ ‫وجود زوجة ثانية‪ ،‬وصورة من‬ ‫عقد الـطــاق لمن لــديــه مطلقة‪،‬‬ ‫وش ـه ــادة مــن وزارة ال ـعــدل في‬ ‫إدارة التسجيل العقاري باسم‬ ‫كل من الزوج والزوجة الكويتية‬ ‫أوالخليجية واألبناء إن وجدوا‬ ‫مضافا لها الــرقــم المدني وأن‬ ‫يـكــون اال س ــم مطابقا للبطاقة‬ ‫المدنية‪ ،‬الى جانب إلغاء طلب‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرض ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري لـ ـ ــدى بـنــك‬ ‫االئتمان الكويتي ان وجد‪.‬‬ ‫وشدد على ضــرورة احضار‬ ‫شهادة راتب حديثة تفصيلية‬ ‫لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــذي ي ـ ـع ـ ـمـ ــل فـ ـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي واح ـ ـضـ ــار ش ـه ــادة‬ ‫مـ ــن ال ـت ــأم ـي ـن ــات االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫ً‬ ‫بمدد االشتراك‪ ،‬مبينا ان الذي‬ ‫يعمل في القطاع الخاص عليه‬ ‫إحضار شهادة راتب تفصيلية‬ ‫حديثة تبين عدم تقاضيه بدل‬ ‫إي ـجــار أو ب ــدل سـكــن مــن عمله‬ ‫الــى جانب احـضــار شـهــادة من‬ ‫الـتــأمـيـنــات االجـتـمــاعـيــة بمدد‬ ‫االش ـ ـتـ ــراك‪ ،‬م ـف ـيــدا ان ــه إذا كــان‬ ‫ً‬ ‫المتقدم متقاعدا أو يعمل في‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬أو ال يعمل‪،‬‬ ‫فعليه إحـضــار شـهــادة حديثة‬ ‫من المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫ولفت الهداب الى ان المتقاعد‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـع ـ ـمـ ــل ف ـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫الخاص‪ ،‬والذي ال يعمل‪ ،‬عليهم‬ ‫إحضار شهادات دراسية للعام‬

‫أحمد الهداب‬

‫ال ـ ــدراس ـ ــي الـ ـس ــاب ــق وال ـح ــال ــي‬ ‫ب ـ ـ ــال ـ ـ ــدرج ـ ـ ــات م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــا ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدارس ال ـخ ــاص ــة ف ـض ــرورة‬ ‫تـصــديـقـهــا م ــن إدارة الـتـعـلـيــم‬ ‫ال ـخ ــاص‪ ،‬مـبـيـنــا ان ــه ف ــي حــالــة‬ ‫التخصيص على بيت حكومي‬ ‫إذا كان المتقدم ال يعمل‪ ،‬فعليه‬ ‫إحضار شهادة راتب تفصيلية‬ ‫ح ــديـ ـث ــة ل ـل ـك ـف ـي ــل ال ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫احـ ـض ــار صـ ـ ــورة م ــن ال ـب ـطــاقــة‬ ‫المدنية للكفيل وحضور الكفيل‬ ‫ً‬ ‫شخصيا للتوقيع‪ ،‬مضيفا انه‬ ‫إذا ك ــان وال ــد صــاحــب الـعــاقــة‬ ‫م ـت ــوف ــى أو والـ ــدتـ ــه الـكــويـتـيــة‬ ‫أو الخليجية‪ ،‬فيجب إ حـضــار‬ ‫صـ ـ ـ ـ ــورة مـ ـ ــن ح ـ ـصـ ــر الـ ـ ــوراثـ ـ ــة‬ ‫واحضار شهادة من التسجيل‬ ‫ً‬ ‫العقاري باسم المتوفى مضافا‬ ‫إليها الرقم المدني‪ ،‬أما إذا كان‬

‫صالة خدمة المواطن في المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫صــاحــب الـعــاقــة "وحـيــد األب"‪،‬‬ ‫ف ـي ـج ــب إحـ ـ ـض ـ ــار شـ ـ ـه ـ ــادة مــن‬ ‫وزارة العدل في إدارة التسجيل‬ ‫العقاري باسم كل من األب واألم‬ ‫الكويتية او الخليجية إضافة‬ ‫الى الرقم المدني‪.‬‬

‫أولوية إعاقة‬ ‫وعـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــاق ـ ـيـ ــن‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ان‬ ‫مــن لــديــه أول ــوي ــة إع ــاق ــة‪ ،‬يجب‬ ‫إح ـ ـضـ ــار ش ـ ـهـ ــادة ح ــدي ـث ــة مــن‬

‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة‪ ،‬بــأنــه فــي ح ــال تغيير‬ ‫االسم أو إضافة لقب للزوج أو‬ ‫الزوجة (الكويتية أو الخليجية)‬ ‫أو األبناء‪ ،‬يجب إحضار شهادة‬ ‫من التسجيل العقاري باالسم‬ ‫ال ـق ــدي ــم وال ـج ــدي ــد إض ــاف ــة الــى‬ ‫الرقم المدني‪.‬‬ ‫واصدر وزير الدولة لشؤون‬ ‫االس ـكــان وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫الـخــدمــات يــاســر أبــل الخميس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي قـ ـ ـ ـ ـ ــرارا بـ ـفـ ـت ــح ب ــاب‬

‫ضبط ‪ 16‬بقالة داخل السكن بـ «سعدالعبدالله»‬

‫«فوزية السلطان»‪ :‬برنامج تدريب‬ ‫إكلينيكي لطلبة الدراسات العليا رفع ‪ 1008‬دروب من األنقاض والمخلفات بالجهراء‬

‫ً‬ ‫قــا مــت مؤسسة فــوز يــة السلطان للتأهيل الصحي أ خـيــرا‬ ‫بــد عــم ور عــا يــة الجمعية ا لـكــو يـتـيــة لـمـســا عــدة ا لـطـلـبــة‪ ،‬وذ لــك‬ ‫بــإ طــاق بــر نــا مــج تــدر يــب إكلينيكي لطلبة ا لــدرا ســات العليا‬ ‫ح ـمــل ع ـن ــوان "س ـل ـس ـلــة ال ـم ـم ــارس ــات ال ـع ـم ـل ـيــة"‪ ،‬ه ــادف ــة إلــى‬ ‫تطوير المهارات العملية وتعزيز المعرفة اإلكلينيكية لدى‬ ‫اختصاصيي العالج الطبيعي واضطرابات النطق في القطاع‬ ‫الصحي بالكويت‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يضم البرنامج ‪ 12‬دورة تدريبية مجانية‬ ‫تعقد على مدار العام وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع‪.‬‬ ‫و يـ ـش ــرف ع ـلــى إدارة هـ ــذه ا ل ـ ـ ــدورات ك ـب ـيــر ا خـتـصــا صـيــي‬ ‫العالج الطبيعي في المؤسسة‪ ،‬كاميرون بيرنز‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫شهادة الدكتوراه في العالج الطبيعي ويتمتع بتدريب عالي‬ ‫ا لـمـسـتــوى فــي مـجــال ا ل ـعــاج الطبيعي و ع ــاج ا لـعـظــام‪ ،‬إ لــى‬ ‫جانب خبرة عريقة في مجال التعليم اإلكلينيكي لدى عدد‬ ‫من الجامعات في أميركا الشمالية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ــدي ــرة ال ـمــؤس ـســة د‪ .‬إل ـه ــام ال ـح ـمــدان "إن ال ـعــاج‬ ‫الطبيعي يعتبر كأي مجال آخر في قطاع الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫وه ــو يـسـتـمــر فــي ال ـت ـطــور وال ـن ـمــو بــوت ـيــرة ســري ـعــة‪ ،‬ولــذلــك‪،‬‬ ‫أصبح التدريب اإلكلينيكي للخريجين ذا أهمية أكبر من أي‬ ‫وقت مضى‪ ،‬مما يضمن اطالعهم على أحدث ما توصلت إليه‬ ‫التقنيات والمعلومات العلمية‪ ،‬ويؤدي إلى رفع مستويات‬ ‫الخدمة وتحقيق نتائج أفضل للمرضى"‪.‬‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫أعلنت إدارة العالقات العامة ببلدية الكويت قيام اللجنة الرباعية‬ ‫المشكلة من مجلس ال ــوزراء‪ ،‬والتي ترأسها ممثل بلدية الكويت زيد‬ ‫العنزي‪ ،‬بالتعاون مع فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة الجهراء‪ ،‬في‬ ‫شن حملة واسعة النطاق على البقاالت داخل السكن الخاص بمنطقة‬ ‫سعد العبدالله‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة إلى أن الحملة التي نفذتها اللجنة أسفرت عن ضبط‬ ‫‪ 16‬بقالة داخل السكن الخاص‪ ،‬الى جانب توجيه عدة إنذارات وفقا للمادة‬ ‫‪ 25‬بقانون ‪ ،2009/26‬مشيرة الى أنه تم توجيه إنذار سكن للعزاب ‪.92/125‬‬ ‫وأك ــدت اإلدارة أنــه تــم ضبط ‪ 21‬عامال مخالفا لـشــؤون العمل‪ ،‬وتم‬ ‫تسليمهم لمباحث الهجرة والقوى العاملة التخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫بحقهم‪ ،‬مؤكدة أنه تم رفع ‪ 3‬دراجات نارية‪ ،‬وإرسالها الى موقع حجز‬ ‫البلدية كانت تستغل في التوصيل‪.‬‬ ‫من جهة أخري كشفت إدارة العالقات العامة ببلدية الكويت عن قيام‬ ‫إدارة النظافة العامة وإشـغــاالت الطرق بفرع بلدية محافظة الجهراء‬ ‫بحملة ميدانية شاملة على المحافظة لرفع مستوى النظافة‪ ،‬حيث‬ ‫أسفرت عن رفع ‪ 1008‬دروب من أنقاض البناء والمخلفات الصناعية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أوضح مدير إدارة النظافة العامة وإشغاالت الطرق‬ ‫فهد القريفة أن اإلدارة قامت بحملة خــال ‪ 4‬أيــام على جميع مناطق‬ ‫المحافظة‪ ،‬وأسفرت عن رفع ‪ 1008‬دروب‪ ،‬واشتملت على رفع ‪ 252‬دربا‬ ‫يوميا من مخلفات البناء والمخلفات الصناعية‪ ،‬وتم توزيع حاويات في‬ ‫المناطق التي لم تتوافر فيها حاوية‪ ،‬وتبديل حاويات جديدة بالقديمة‪.‬‬

‫آليات النظافة خالل الحملة‬

‫التخصيص للمواطنين خالل‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان ب ـ ـم ـ ـشـ ــروع خ ـي ـط ــان‬ ‫الجنوبي فــي القطعتين ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫باجمالي ‪ 1448‬قسيمة‪ ،‬واعالن‬ ‫موعد اسـتــدعــاء ات المواطنين‬ ‫على المشروع االسبوع الجاري‬ ‫م ـ ــع تـ ـح ــدي ــد ت ـ ــاري ـ ــخ أولـ ــويـ ــة‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـيــص ع ـل ــى ال ـم ـش ــروع‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لتوزيعه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال أبـ ـ ـ ــل فـ ـ ــي ت ـص ــري ـح ــه‬ ‫لـ"الجريدة" ان مشروع خيطان‬ ‫الجنوبي كان يضم نحو ‪1200‬‬

‫قسيمة قبل تسلمه من الجهات‬ ‫المعنية اال انه بتضافر جهود‬ ‫"الـسـكـنـيــة" انـتـهــى بــرفــع اع ــداد‬ ‫ق ـس ــائ ــم الـ ـمـ ـش ــروع ال ـ ــى ‪1448‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪ 400‬متر‪ 2‬لكل‬ ‫قسيمة‪ ،‬والتي سيتم توزيعها‬ ‫عـلــى الـمــواطـنـيــن مــن اصـحــاب‬ ‫األولــويــة االسكانية بــزيــادة ما‬ ‫ي ـقــارب ‪ 240‬قسيمة عــن الـعــدد‬ ‫السابق‪.‬‬

‫جمعية المياه تشارك في يوم‬ ‫البيئة العالمي‬ ‫تشارك جمعية المياه الكويتية بيوم البيئة العالمي‪ ،‬الذي يصادف‬ ‫اليوم تحت شعار "أنا مع الطبيعة" من خالل إلقاء الضوء على ضرورة‬ ‫االستهالك المستدام للمياه والطاقة في الكويت واعادة استعمال المياه‬ ‫المعالجة والمياه الرمادية وما له من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة‬ ‫على تحسين وزيادة الرقعة الخضراء في الدولة وتحقيق شعار يوم‬ ‫البيئة العالمي هذا العام‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2015‬شاركت الكويت في القمة العالمية لالمم المتحدة‬ ‫العتماد خطة التنمية لعام ‪ 2030‬في مدينة نيويورك بمشاركة ‪193‬‬ ‫دولة من الدول األعضاء ممن سيعملون ضمن إطار من الشراكة لتنفيذ‬ ‫هــذه الخطة‪ .‬وشهدت القمة مشاركة صاحب السمو الشيخ صباح‬ ‫األحمد لتأكيد التزام الكويت بتنفيذ خطة التنمية المستدامة ‪2030‬‬ ‫والتي تحقق شعر االحتفال بهذا العام "أنا مع الطبيعة"‪.‬‬ ‫وأعلنت الجمعية أن يوم البيئة العالمي الذي يصادف في ‪ 5‬حزيران‬ ‫من كل عام يعتبر أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية العامة والذي‬ ‫يحتفل به أكثر من مليون شخص في أكثر من ‪ 100‬دولة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويحتفل بهذا اليوم بطرق ال تحصى تتمثل في تنظيف الشواطئ‬ ‫وزراعة األشجار ومسابقات الصور‪ ،‬مع اآلالف من األطفال المشاركين‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للجمعية فهي تعتبره فرصة كبيرة إللقاء الضوء على‬ ‫قضية حماية البيئة البحرية والساحلية وجون الكويت واالستهالك‬ ‫غير المستدام للموارد وضرورة زيادة الرقعة الخضراء مع ضرورة نشر‬ ‫الوعي بشأنها‪ ،‬وإشراك المواطنين في العمل وإشراك أجزاء أخرى من‬ ‫القطاع العام لدعم هذا اليوم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنين ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫سالم العلي هنأ األمير بالفوز بمجلس األمن‪:‬‬ ‫نجاح لدبلوماسية الكويت وتعزيز لمكانتها‬

‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬ال تأخير في الدمج ومخاطبة‬ ‫مجلس الوزراء إلصدار القرار‬

‫الخالد‪ :‬توجيهات صاحب السمو أثمرت هذا الفوز التاريخي‬

‫«العمل الدولي» لن يناقش أي مالحظات عمالية على الكويت‬

‫بعث سمو الشيخ سالم العلي‬ ‫ووزير الدفاع ببرقيتي تهنئة‬ ‫إلى سمو األمير بمناسبة فوز‬ ‫الكويت بمقعد في مجلس ً‬ ‫نجاحا‬ ‫األمن‪ .‬واعتبرا هذا الفوز ً‬ ‫لدبلوماسية الكويت وتعزيزا‬ ‫لمكانتها‪.‬‬

‫تلقى سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ال ـمــزيــد‬ ‫م ــن بــرق ـيــات الـتـهـنـئــة بمناسبة‬ ‫ف ــوز ال ـكــويــت بـمـعـقــد غ ـيــر دائ ــم‬ ‫بـمـجـلــس األمـ ــن ال ــدول ــي لـعــامــي‬ ‫‪ 2017‬و‪.2018‬‬ ‫وفي هذا السياق تلقى صاحب‬ ‫السمو برقية من رئيس الحرس‬ ‫الوطني سمو الشيخ سالم العلي‬ ‫أش ــاد فـيـهــا‪ ،‬وف ــق بـيــان للحرس‬ ‫الوطني‪« ،‬بجهود صاحب السمو‬ ‫أمير البالد المستمرة التي أثمرت‬ ‫هذا الفوز التاريخي الــذي يمثل‬ ‫نجاحا للدبلوماسية الكويتية‬ ‫الـخــارجـيــة‪ ،‬ويـعــزز مــن مكانتها‬ ‫ومستوها اإلقليمي والدولي»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬بـ ـع ــث ن ــائ ــب رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫ال ـش ـيــخ م ـح ـمــد ال ـخ ــال ــد بـبــرقـيــة‬ ‫تهنئة إلــى سمو األمير‪ ،‬وبرقية‬ ‫أخ ــرى إلــى نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد ب ـم ـنــاس ـبــة ف ــوز‬

‫•‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أكدت وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪ ،‬أنه «ال‬ ‫تأخير في عملية دمج برنامج إعادة هيكلة القوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة مع الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة في جهة حكومية واحــدة»‪ ،‬كاشفة‬ ‫عن «مخاطبة مجلس الوزراء بكتاب رسمي إلصدار‬ ‫قرار نقل التبعية»‪.‬‬

‫حرص على الدمج‬ ‫سالم العلي‬

‫محمد الخالد‬

‫الكويت بمعقد غير دائم بمجلس‬ ‫األم ـ ـ ـ ــن الـ ـ ــدولـ ـ ــي لـ ـع ــام ــي ‪2017‬‬ ‫و‪.2018‬‬ ‫وأشـ ــاد ال ـخــالــد ف ــي برقيتيه‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــق بـ ـ ـي ـ ــان لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‪،‬‬ ‫بـتــوجـيـهــات س ـمــو األم ـي ــر الـتــي‬ ‫«أثـ ـم ــرت هـ ــذا الـ ـف ــوز ال ـتــاري ـخــي‬ ‫الذي يمثل نجاحا للدبلوماسية‬

‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬وي ـع ــزز‬ ‫مكانتها على األصعدة المحلية‬ ‫والعربية والدولية»‪.‬‬ ‫ونوه بجهود منتسبي وزارة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ك ـل ـل ــت ب ـف ــوز‬ ‫الكويت بمعقد غير دائم بمجلس‬ ‫األمن‪.‬‬

‫«الخيرية العالمية» تدشن «إفطار‬ ‫الصائم» للسوريين باألردن‬

‫وأوضحت الصبيح لـ «الجريدة» أنــه «عقب رفع‬ ‫ا لـهـيـكــل التنظيمي إ ل ــى مجلس ا لـخــد مــة المدنية‬ ‫العتماده‪ ،‬سيتم تسكين الوظائف عليه»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫«ح ــرص الـحـكــومــة عـلــى إت ـمــام عملية ال ــدم ــج‪ ،‬لما‬ ‫لها من أمور إيجابية عدة نستهدف تحقيقها من‬ ‫خالله»‪.‬‬

‫مالحظات عمالية‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬غـ ــادرت الـصـبـيــح‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ال ـبــاد على‬ ‫رئيس وفد رفيع المستوى‪ ،‬متجهة إلى العاصمة‬

‫السويسرية جنيف‪ ،‬لحضور فعاليات الدورة (‪)106‬‬ ‫لمؤتمر العمل الدولي‪ ،‬وأكدت الصبيح لـ«الجريدة»‬ ‫أنه «ال مالحظات عمالية مسجلة ضد الكويت سيتم‬ ‫مـنــاقـشـتـهــا خ ــال ال ـم ــؤت ــر»‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن «أب ــرز‬ ‫المحارو التي ستناقش خالل المؤتر هي التصدي‬ ‫لتحديات اإلدارة في المشهد المتغير لهجرة األيدي‬ ‫العاملة‪ ،‬فضال عن مناقشة موضوع العمالة‪ ،‬والعمل‬ ‫الالئق لتحقيق السالم‪ ،‬والقدرة على الصمود»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «مــن بين محاور المؤتمر مناقشة‬ ‫ال ـم ـب ــادئ وال ـح ـق ــوق واألس ــاسـ ـي ــة ف ــي ال ـع ـمــل من‬ ‫ال ـت ـحــديــات ال ـف ــردي ــة‪ ،‬فـضــا ع ــن مـنــاقـشــة إل ـغ ــاء ‪4‬‬ ‫ات ـفــاق ـيــات وس ـح ــب اثـنـتـيــن م ــن ات ـفــاق ـيــات الـعـمــل‬ ‫الدولي»‪.‬‬ ‫وكانت الصبيح قد صرحت لـ «الجريدة» بتاريخ‬ ‫‪ 21‬مايو الماضي‪ ،‬بأنه «تم إنجاز الهيكل التنظيمي‬ ‫لدمج الهيكلة والعمل في جهة حكومية واحــدة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إلى أن «هناك أمورا إيجابية عدة نستهدف‬ ‫تحقيقها مــن خــال الــدمــج‪ ،‬على سبيل الـمـثــال ال‬ ‫الحصر‪ ،‬تنظيم سوق العمل وإصالح مواطن الخلل‬ ‫ً‬ ‫في التركيبة السكانية‪ ،‬فضال عن تشجيع الكوادر‬ ‫الوطنية والشبابية على االلتحاق بالقطاع الخاص‬ ‫للحد من التكدس الوظيفي في الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والقضاء على ظاهرة البطالة عموما»‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫«هيئة اإلعاقة»‪ :‬عشرات المتقدمين في اليوم األول‬ ‫الخارجي‬ ‫االبتعاث‬ ‫باب‬ ‫لفتح‬ ‫ً‬

‫الصالح لـ ةديرجلا ‪ :‬المطلوب ‪ 50‬مقعدا في جميع التخصصات‬ ‫•‬

‫تلقت الهيئة العامة لشؤون‬ ‫ذوي اإلعاقة عشرات الطلبات‬ ‫لالبتعاث الخارجي لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬لتلبية‬ ‫ً‬ ‫‪ ٥٠‬مقعدا مطلوبة في مختلف‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫سفير الكويت أثناء تدشينه مشروع إفطار الصائم‬ ‫دشنت الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشروع «إفطار الصائم» إلغاثة الشرائح األكثر فقرا‬ ‫والالجئين السوريين بمختلف المحافظات األردنية‪.‬‬ ‫وستباشر الهيئة بالتعاون مع الجمعيات المحلية‬ ‫األردنـيــة توزيع أكثر من ‪ 1800‬طــرد غذائي تضم ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫صنفا من المواد الغذائية األساسية كــاألرز والسكر‬ ‫وال ـع ــدس وال ـت ـمــر وال ــزي ــت وغ ـيــرهــا مــن ال ـم ــواد الـتــي‬ ‫تحتاجها األسر في شهر رمضان‪.‬‬ ‫وبهـ ـ ــذه المناسبة قال سفير الكويـ ــت لدى األردن‬ ‫د‪ .‬حمد الدعيج‪ ،‬الذي رعى تدشين المشروع‪ ،‬لـ«كونا»‬ ‫إن «إفطار الصائم» من المشاريع الموسمية االغاثية‬

‫التي تنفذها بإستمرار العديد من الجمعيات والهيئات‬ ‫ال ـخ ـيــريــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ .‬وأضـ ـ ــاف ال ــدع ـي ــج «أن الـشـعــب‬ ‫الكويتي جبل على تقديم الدعم اإلنساني للمحتاجين‬ ‫ً‬ ‫والمنكوبين في مختلف بقاع العالم» مشيرا إلــى أن‬ ‫المشروع الحالي سيلبي احتياجات كثير من األسر‬ ‫المتعففة في شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وذك ــر فــي هــذا الـمـجــال أهمية التكافل والتضامن‬ ‫وتجسيد أسمى حاالت األخوة اإلنسانية في هذا الشهر‬ ‫ً‬ ‫الفضيل‪ ،‬مؤكدا حرص سفارة دولة الكويت على متابعة‬ ‫األنشطة والبرامج اإلغاثية الكويتية وضمان وصول‬ ‫شتى أنواع الدعم اإلنساني إلى مستحقيه‪.‬‬

‫قال مدير لجنة زكاة العثمان‪،‬‬ ‫أ حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ا لـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدري‪ ،‬إن عـ ـ ــدد‬ ‫المحاضرات التي نظمتها اللجنة‬ ‫ج ــاوز ‪ 3000‬م ـحــاضــرة تنوعت‬ ‫ب ـي ــن دع ــوي ــة وط ـب ـي ــة وت ــرب ــوي ــة‬ ‫وثقافية واجـتـمــاعـيــة‪ ،‬واستفاد‬ ‫م ـن ـهــا اآلالف م ــن رواد مـسـجــد‬ ‫الشايجي بحولي‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬يوميا في شهر رمضان‬ ‫المبارك يزورنا باللجنة ضيف‬ ‫عـ ــزيـ ــز م ـ ــن عـ ـلـ ـم ــاء الـ ـعـ ـص ــر فــي‬ ‫شتى المعارف والعلوم الدينية‬ ‫والــدن ـيــويــة‪ ،‬وب ــاك ــورة ال ـل ـقــاءات‬ ‫كانت مع الشيخ د‪ .‬خالد المذكور‪،‬‬ ‫حـيــث اع ـتــاد مـنــذ زم ــن بعيد في‬ ‫أول يوم من شهر رمضان المبارك‬

‫‪ 4000‬الجئ سوري استفادوا‬ ‫من سالل «النجاة» الغذائية‬ ‫أعلنت جمعية النجاة الخيرية توزيعها ‪ 899‬سلة غذائية في‬ ‫شتى المناطق الحدودية السورية استفاد منها أكثر من ‪ 4000‬الجئ‬ ‫سوري‪ ،‬وأشرف على التوزيع المتطوع بالجمعية خالد الشامري‪،‬‬ ‫الذي حرص على اصطحاب عائلته معه في هذه الرحلة رغم المتاعب‬ ‫والمشاق واألجواء الرمضانية‪ ،‬وتم توزيع ‪ 434‬سلة بمنطقة البادية‬ ‫الشمالية بالسعيدية بالتعاون مــع جمعية المحسنين وجمعية‬ ‫رعاية الطفل‪ ،‬وتكفي السلة الغذائية أسرة من ‪ 4‬أفراد طيلة الشهر‬ ‫ً‬ ‫الفضيل تقريبا حيث تضم أهم المتطلبات الرئيسة التي يحتاجها‬ ‫اإلنسان في طعامه‪.‬‬ ‫وقال مدير المشاريع اإلغاثية بالجمعية ثامر السحيب‪ ،‬إن الوفد‬ ‫ً‬ ‫قام أيضا بزيارة مساكن اإليواء وتوزيع ‪ 155‬سلة غذائية‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الحلوى والعصائر لألطفال الصغار الذين بدل الحزن وهجر األوطان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قسرا وفراق األحبة أحوالهم فجعلهم شيوخا قبل األوان‪ ،‬وتناول‬ ‫فريق العمل اإلفطار مع أهلنا الالجئين في هذه المناطق البعيدة‬ ‫بهدف إدخال السرور عليهم‪.‬‬

‫«النجاة» في ضيافة مركز‬ ‫سلمان اإلنساني‬ ‫زار وفد من جمعية النجاة الخيرية‪ ،‬ضم كال من نائب المدير‬ ‫الـعــام للجمعية د‪ .‬جــابــر الــونــدة ومــديــر الـمـشــاريــع اإلغــاثـيــة ثامر‬ ‫السحيب‪ ،‬مركز الملك سلمان للعمل اإلغاثي واإلنساني بالمملكة‬ ‫العربية الـسـعــوديــة‪ ،‬وذل ــك لـتـبــادل الـخـبــرات والـتـجــارب والـتـعــاون‬ ‫لخدمة اإلسالم والمسلمين وتعزيز التعاون المشترك‪ ،‬والذي ينعكس‬ ‫باإليجاب على شريحة المستفيدين‪.‬‬ ‫وكان في استقبال الوفد الزائر المشرف العام على مركز الملك‬ ‫سلمان الدكتور عبدالله الربيعة‪ ،‬الذي أشاد بأهل الكويت وعملهم‬ ‫الخيري واإلنساني المميز الذي جاب الكرة األرضية لتقديم العون‬ ‫ً‬ ‫والدعم للمعوزين‪ .‬وقــدم الوندة إلــى الربيعة درعــا تكريمية إهــداء‬ ‫من جمعية النجاة الخيرية‪ ،‬وثمن الجهود الحثيثة والمباركة التي‬ ‫يقوم بها المركز‪« ،‬ورغم أنه حديث النشأة فإنه حقق إنجازات مباركة‬ ‫استفاد منها عشرات آالف حول العالم وجعلت منه نموذجا يحتذى‬ ‫ً‬ ‫به في العمل اإلنساني الراقي»‪ ،‬مؤكدا أنه سيكون هناك تعاون مميز‬ ‫لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية المهمة‪.‬‬

‫كـ ـش ــف ن ــائ ــب م ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي اإلع ــاق ــة‬ ‫ل ـق ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫وال ـت ــأه ـي ـل ـي ــة‪ ،‬م ــاج ــد ال ـص ــال ــح‬ ‫عـ ـ ــن «ت ـ ـل ـ ـقـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ع ـ ـشـ ــرات‬ ‫الـطـلـبــات فــي ال ـيــوم األول لفتح‬ ‫بــاب االبـتـعــاث الـخــارجــي لــذوي‬ ‫ً‬ ‫االحتياجات الـخــاصــة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أن «إج ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاع ــد‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــو ب ـ ــة ‪ 50‬فـ ـ ـ ــي ج ـم ـي ــع‬ ‫التخصصات»‪.‬‬ ‫وأوضح الصالح لـ «الجريدة»‬ ‫أن «بــاب قبول الطلبات مفتوح‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــدة أسـ ـب ــوعـ ـي ــن اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارا مــن‬ ‫أمــس ل ــذوي اإلعــاقــات السمعية‬ ‫والبصرية والحركية والجسدية‬

‫اشتراطات القبول‬

‫ماجد الصالح‬

‫المتوسطة والشديدة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اإل ع ــا ق ــة التعليمية ( صـعــو بــات‬ ‫ً‬ ‫التعلم)»‪ ،‬مشيرا إلــى أن «معظم‬

‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـصـ ـ ــالـ ـ ــح أن «ثـ ـم ــة‬ ‫اشتراطات لقبول الطلبات منها‪،‬‬ ‫أن تكون شـهــادة إثـبــات اإلعاقة‬ ‫سارية المفعول‪ ،‬وصادرة خالل‬ ‫‪ 3‬س ـن ــوات‪ ،‬فـضــا عــن أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـقــدم ح ــاص ــا ع ـلــى ش ـهــادة‬ ‫الثانوية العامة أو ما يعادلها‪،‬‬ ‫وأال تتجاوز صالحية الشهادة‬ ‫ع ــام ـي ــن دراسـ ـيـ ـي ــن مـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫التخرج‪ ،‬وبنسبة ال تقل عن ‪75‬‬ ‫في المئة للتخصصين العلمي‬ ‫واألدب ــي‪ ،‬عــدا صعوبات التعلم‬ ‫بنسبة ‪ 80‬في المئة»‪.‬‬

‫العوضي‪ :‬نهنئ المطيري بالمركز األول‬ ‫لسباق الجري في سويسرا‬

‫«زكاة العثمان»‪ :‬محاضراتنا تهتم بالبيت المسلم‬ ‫أن ي ـقــوم ب ــزي ــارة الـلـجـنــة وإل ـقــاء‬ ‫محاضرة يجيب من خاللها عن‬ ‫أسئلة الجمهور حول فقه الصيام‬ ‫ومستجداته واأل م ــور المتعلقة‬ ‫بالزكاة وإطعام الطعام‪ ،‬وغيرها‬ ‫مــن األ ح ـكــام الفقهية والقضايا‬ ‫التي تشغل بال المسلمين‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫المتقدمين‪ ،‬في يــوم األول‪ ،‬غير‬ ‫مستوفين لألوراق المطلوبة»‪.‬‬

‫تكلفة المبتعث‬ ‫حسب التخصص‬ ‫والدولة المراد‬ ‫الدراسة فيها‬

‫ه ـن ــأت م ــدي ــرة ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة‪ ،‬د‪ .‬شفيقة ال ـعــوضــي‪ ،‬الـبـطــل األولـمـبــي‬ ‫أح ـمــد ال ـم ـط ـيــري لـحـصــولــه ع ـلــى ال ـمــركــز األول‬ ‫لسباق الجري ضمن البطولة العالمية للجري‬ ‫على الكراسي المتحركة‪ ،‬المقامة في سويسرا‪.‬‬ ‫وعبرت العوضي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬عن‬ ‫سعادتها الـغــامــرة ب ــاألداء المتميز ال ــذي قدمه‬ ‫البطل المطيري خالل خوضه مباريات البطولة‬ ‫التي كانت موضع إشادة من األوساط الرياضية‬

‫العالمية‪ ،‬مؤكدة أن «الهيئة لن تدخر جهدا في‬ ‫توفير أقـصــى قــدر مــن الــرعــايــة واالهـتـمــام لهذة‬ ‫الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا»‪.‬‬ ‫وتقدمت العوضي بالشكر والتقدير لجميع‬ ‫الـقــائـمـيــن وال ـم ـشــارك ـيــن ع ـلــى ال ـف ــرق الـكــويـتـيــة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـب ـطــولــة م ــن إداري ـ ـيـ ــن وفـنـيـيــن‬ ‫لجهودهم الـتــي بــذلــوهــا فــي إع ــداد أبطالنا من‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة وتأهيلهم لخوض‬ ‫منافسات البطولة‪.‬‬

‫وأضاف أن «الطلبة الحاصلين‬ ‫على شهادة الثانوية األجنبية‬ ‫مــن الـكــويــت أو خــارجـهــا عليهم‬ ‫تقديم معادلة للشهادة من إدارة‬ ‫التعليم الخاص في وزارة التربية‬ ‫ل ـخ ــري ــج ال ـع ــام ـي ــن ال ــدراس ـي ـي ــن‬ ‫(‪ )2016/2015‬و(‪.)2017/2016‬‬

‫تكلفة المبعث‬ ‫وب ـش ــأن الـتـكـلـفــة الـمــالـيــة الـتــي‬ ‫تدفعها الدولة للمبتعث الواحد‪،‬‬ ‫بـ ّـيــن ال ـصــالــح أن «الـتـكـلـفــة تـكــون‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــب ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـصـ ــص والـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫المبتعث إليها المعاق»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «الواليات المتحدة وبريطانيا‬ ‫ً‬ ‫هـمــا مــن أكـثــر ال ــدول اخ ـت ـيــارا من‬ ‫ً‬ ‫المبتعثين»‪ ،‬مناشدا الراغبين في‬ ‫االبتعاث الداخلي ضرورة مراجعة‬ ‫األمانة العامة لمجلس الجامعات‬ ‫الخاصة التابعة ل ــوزارة التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬للتأكد من استيفاء األوراق‬ ‫المطلوبة»‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن م ــن ش ـ ــروط الـقـبــول‬ ‫في االبتعاث الخارجي أال يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــالــب م ـق ـيــدا أو مـسـجــا لــدى‬ ‫إ حـ ــدى ا ل ـمــؤ س ـســات التعليمية‬ ‫أث ـنــاء تسجيله فــي الـبـعـثــة‪ ،‬وأال‬ ‫ي ـك ــون صـ ــدر ق ـ ــرار ب ــايـ ـف ــاده فــي‬ ‫بعثة دراسية داخلية أو خارجية‬ ‫أو قبل بمنحة دراسـيــة وانتهت‬ ‫بالفصل‪ ،‬أو انسحب منها بعد‬ ‫ً‬ ‫التحاقه بها‪ ،‬فضال عن أال يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــوظ ـفــا ف ــي أي ج ـهــة أو م ـج ــازا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دراسـ ـ ـي ـ ــا أو م ـب ـع ــوث ــا م ــن جـهــة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنين ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬كم يوسف وعمر‬ ‫تريدون يا أعضاء المجلس؟‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫عمران‬ ‫ال بد أن نتذكر أن إعالن‬ ‫زين هو دعاية فنية ال‬ ‫بيان سياسي‪ً ،‬ولو كان ً‬ ‫ً‬ ‫بيانا ًأو مقطعا سياسيا‬ ‫مصورا لكانت صورة عمران‬ ‫خارجة عن السياق وتحمل‬ ‫مضامين مرفوضة‪ ،‬أما في‬ ‫الدعاية فأتت على المحك‬ ‫ولمست أعمق الجراح‪،‬‬ ‫واألهم أنها أثارت غضبتنا‬ ‫التي تكاد تخمد تحت رماد‬ ‫مضي األيام‪.‬‬

‫الدعاية على‬ ‫عاطفيتها‬ ‫أخفقت في‬ ‫أكثر من موقع‬

‫أحمدباقر‬ ‫مثل النار في الهشيم ينتشر الغضب في الصفوف‬ ‫العربية‪ ،‬توهجه نظرية المؤامرة وتنعشه اصطفافات‬ ‫داخلية عميقة تضبب الرؤية صانعة من كل موقف‬ ‫ع ــداوة وم ــن كــل ح ــدث م ــؤام ــرة‪ .‬دعــايــة زي ــن األخـيــرة‬ ‫ال ـت ــي ت ــؤس ــس ل ـف ـكــرة ال ـم ـغ ـفــرة والـ ـس ــام وم ـحــاربــة‬ ‫العنف بالحب أثارت الكثير من اللغط بسبب ظهور‬ ‫صورة الطفل عمران فيها‪ ،‬بالطبع كل عمل فني كبير‬ ‫بحجم دعايات زين المنتظرة ُيتوقع أن يثير الجدل‬ ‫ً‬ ‫والنقاش حول الفحوى والتنفيذ والرسالة‪ ،‬خصوصا‬ ‫عندما تأتي هذه الرسالة على الجرح الغائر لإلرهاب‬ ‫المتفشي‪ ،‬هذا اإلرهاب الذي لم ُ‬ ‫ينج حتى هو بخرابه‬ ‫وم ــوت ــه م ــن االنـ ـقـ ـس ــام ال ـط ــائ ـف ــي‪ ،‬ف ــأص ـب ــح الـ ـش ــارع‬ ‫يتمسك بالضحايا‪ ،‬كل يريدهم مضمومين لطائفته‬ ‫ومشمولين في صفه‪.‬‬ ‫ومع ذلك ورغم العلم بأن كل قضايا أمتنا المنكوبة‬ ‫أصـبـحــت مــرجـعـيـتـهــا طــائـفـيــة‪ ،‬ف ــإن رد الـفـعــل تـجــاه‬ ‫الــدعــايــة ف ــاق الـتــوقـعــات فــي صـخـبــه وغـضـبــه وبـكــل‬ ‫أ ســف طائفيته‪ .‬هناك من رأى أن الدعاية ترمي إلى‬ ‫تصوير العنف فــي ســور يــة على أ نــه عنف "دا عـشــي"‬ ‫فقط‪ ،‬وهناك من ذهب إلى أبعد من ذلك ليتصور أن‬ ‫الدعاية ترمي إلى تبرئة النظام الحاكم في سورية‪،‬‬ ‫و ه ـنــاك مــن تـصــور أن ا لـمــو ضــوع مخطط " ص ـفــوي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا فــي تزامنه مــع حلقة "سيلفي" المعنونة‬ ‫"زواج لـيـبــرا لــي"‪ ،‬وا ل ــذي يـهــدف إ لــى تحسين صــورة‬ ‫الشيعة والرمي باآلثام على الصف السني‪ ،‬وهناك‬ ‫من ذهب بتعابيره وكلماته إلى أبعاد أكثر مرضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا مــدى عمق جراحنا و فــدا حــة انقسامنا و غــور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتيابنا حتى بتنا نرى عدوا لنا ومتآمرا علينا في‬ ‫كل شيء‪ ،‬حتى في رسالة حب وسالم‪.‬‬ ‫أعـتـقــد أن ال ــدع ــاي ــة‪ ،‬عـلــى عــاطـفـيـتـهــا‪ ،‬أخـفـقــت في‬ ‫ً‬ ‫أكثر من موقع‪ .‬لم يكن تكرار كلمة "لنفجر" متناسقا‬ ‫مع رسالة الدعاية كما لم يكن مشهد تفجير الفتى‬ ‫ً‬ ‫لنفسه موفقا في تثبيت الصورة المسالمة المرجوة‪.‬‬ ‫إع ــادة صـيــاغــة مـشـهــد ع ـمــران هــي س ــاح ذو حــديــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن جــانــب الــرســالــة قــويــة جـ ــدا‪ ،‬وم ــن آخ ــر الــرســالــة‬ ‫مـكـســورة بتثبيتها لـمـفـهــوم ا لـعـنــف‪ ،‬ذات ا لـمـفـهــوم‬ ‫الذي تحاول الدعاية محاربته‪ ،‬وهذا مأزق كل عمل‬ ‫فني يقدم رسالة هادفة حول موضوع حساس‪ :‬هل‬ ‫ً‬ ‫هــو يحاربه أم ال شـعــور يــا يــروج لــه؟ إال أ نــه يحسب‬

‫ً‬ ‫للدعاية رسالتها القوية جــدا في و ضــع الحب أمام‬ ‫ال ـع ـنــف‪ ،‬وف ــي م ـقــاومــة اإلرهـ ـ ــاب بــال ـســام والـمـحـبــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـغ ـ ـفـ ــران‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ال ــدع ــاي ــة ت ـش ـمــل ظـ ـه ــورا‬ ‫لـلـضـحــايــا الـحـقـيـقـيـيــن ألع ـم ــال ال ـع ـنــف‪ ،‬وال ــذي ــن من‬ ‫خالل ظهورهم يرسلون رسالة محبة وغفران ليس‬ ‫للمجرم ولكن للعالم‪.‬‬ ‫ولربما لم تنتم حادثة عمران إلى بقية األ حــداث‪،‬‬ ‫فاألحداث المذكورة أغلبها أحداث تفجير فردية في‬ ‫حين أن حادثة عمران هي حادثة قصف ممنهجة‪ ،‬إال‬ ‫ً‬ ‫أنني اعتقدت حقيقة أن الدعاية تدين ضمنيا النظام‬ ‫السوري وال تبرئه حين شملت القصف البشع ضمن‬ ‫ً‬ ‫األعمال اإلرهابية‪ .‬كما أن المفجر نفسه لم ُ‬ ‫يبد ممثال‬ ‫ً‬ ‫ل ــ"داع ــش" ت ـحــديــدا وال ألي جـهــة أخ ــرى م ـحــددة‪ ،‬بل‬ ‫لفكرة اإلرهاب بحد ذاتها‪ ،‬وذلك من واقع أن الدعاية‬ ‫ً‬ ‫تنتهي بالفنان حسين الجسمي مــادا يده ليصافح‬ ‫المفجر وليعفو هــو وبقية الضحايا عنه‪ ،‬وال أظن‬ ‫أن رسالة الدعاية‪ ،‬لمن يعتقدها ترمي فقط للعنف‬ ‫"الداعشي"‪ ،‬هي الصفح عن "داعش" أو وضع يدنا بيد‬ ‫أعضاء هذه الجماعة‪ .‬الرسالة بدت واضحة‪ ،‬العنف‬ ‫يجبه السالم‪ ،‬والكره يغسله الحب‪ ،‬والذنب يطهره‬ ‫الـعـفــو‪ ،‬وال يمكن أن تـكــون هــذه رســالــة إلــى "داعــش"‬ ‫وال إلى أفراده المنضمين إلى لوائه‪ ،‬هي رسالة عامة‬ ‫حول السالم والمحبة والمغفرة‪.‬‬ ‫أرى ع ـم ــران الـصـغـيــر وإيـ ــان ال ـص ـغ ـيــر‪ ،‬أحــدهـمــا‬ ‫ناج واآلخر ضحية‪ ،‬هما الوجهان األجمل واألنسب‬ ‫ٍ‬ ‫إلرسـ ـ ــال رس ــال ــة م ـثــل ه ـ ــذه‪ ،‬ولـ ــو خ ـلــت ال ــدع ــاي ــة مــن‬ ‫اإل شــارة إلى الجرائم التي يرتكبها النظام السوري‬ ‫ً‬ ‫ألت ــت الــرســالــة نــاق ـصــة‪ ،‬وه ــي نــاقـصــة ف ـعــا اآلن في‬ ‫خلوها من إشارات إلى ضحايا بقية األنظمة‪ ،‬ولكن‬ ‫مــن الـمـفـهــوم‪ ،‬وإن لــم يـكــن م ـب ــررا‪ ،‬ع ــدم ال ـق ــدرة على‬ ‫اإلش ـ ــارة إل ــى ض ـحــايــا بـقـيــة ه ــذه األن ـظ ـمــة‪ ،‬الــدعــايــة‬ ‫ب ــإب ــرازه ــا وج ــه ع ـم ــران ات ـه ـمــت بــال ـطــائ ـف ـيــة‪ ،‬ل ـنــا أن‬ ‫ً‬ ‫نتخيل لو أنها شملت ضحايا العنف في اليمن مثال‪.‬‬ ‫والدعاية‪ ،‬ويا لألسى‪ ،‬لها خطوط حمراء في منطقتنا‬ ‫المنكوبة ال تستطيع تخطيها‪ ،‬لــذا هــي ال يمكن أن‬ ‫تظهر ضحايا عنف أنظمة أخرى محببة ومقربة‪ .‬لذا‪،‬‬ ‫جاء اختيار عمران كاالختيار األسلم‪ ،‬على ما أتصور‪،‬‬ ‫المجمع عليه األغلبية الغالبة من شعوبنا الغاضبة‪،‬‬ ‫كرمز للعنف المنظم الممنهج وكإشارة إلى إرهاب‬

‫األنظمة كان ال بد من شمله ومن المعيب استقطاعه‪.‬‬ ‫و فــي النهاية ال بــد أن نتذكر أن هــذه د عــا يــة فنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وليست بيانا سياسيا‪ ،‬فلو كانت بيانا أو مقطعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـيــاسـيــا م ـصــورا لـكــانــت ص ــورة عـمــران خــارجــة عن‬ ‫السياق وتحمل مضامين مرفوضة‪ ،‬أما في الدعاية‬ ‫فأتت على المحك ولمست أعمق الجراح‪ ،‬واألهم أنها‬ ‫أ ثــارت غضبتنا التي تكاد تخمد تحت ر مــاد مضي‬ ‫األيـ ـ ــام‪ ،‬ل ـتــذكــرنــا ب ـجــرائــم ن ـظ ــام م ـج ــاور ولـتـحــركـنــا‬ ‫لنغضب ونأسى من أجل األطفال ولنحب ونتسامح‬ ‫حتى نقضي على الطائفية التي خلقت هذه الجرائم‬ ‫ً‬ ‫أصال ومن البداية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ننقد الدعاية‪ ،‬نمحصها فنيا ‪ ،‬نشير إلى أخطائها‬ ‫نعم‪ ،‬لكن نحملها ذنوب أمتنا وتقصيرنا وتضارب‬ ‫عنصرياتنا فهذا كثير‪ .‬دعاية ثوان لن تغير حقيقة‬ ‫المشاهد الجرائمية المتكررة ا لـتــي تصلنا ألفعال‬ ‫ال ـن ـظــام ال ـس ــوري‪ ،‬بــل إن فـعـلــت شـيـئــا‪ ،‬هــي وضـحــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ــورة وأث ـ ــارت ح ـ ــوارا يـجــب أال يـتــوقــف ح ــول ما‬ ‫ي ـح ــدث ه ـن ــاك م ــن ب ـشــاعــة وت ـط ـه ـيــر ع ــرق ــي‪ .‬ك ـمــا أن‬ ‫تـ ــورط "داع ـ ـ ــش"‪ ،‬ل ـمــن رآه ف ــي ال ــدع ــاي ــة‪ ،‬ف ــي الـعـنــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـســوري عـمــومــا ولـيــس تـحــديــدا حــادثــة عـمــران‪ ،‬هو‬ ‫حقيقة‪ ،‬فسورية معلقة بين مطرقة النظام وسندان‬ ‫المتطرفين‪ ،‬ومن يرفض االعتراف بجرائم اإلرهابيين‬ ‫في سورية هو كمن يرفض االعتراف بجرائم نظامها‬ ‫ً‬ ‫تغييبا بل طائفية‪.‬‬ ‫ال ـغ ـضــب ال ـم ـت ـنــامــي ع ــن ح ـجــم ال ـمــوقــف يـضـعـفــه‪،‬‬ ‫واالنفعال الذي يفوق الحدث يخسر القضية جديتها‬ ‫وي ـحــول مــوضــوعـهــا م ــادة لـلـسـخــريــة‪ ،‬وه ــذا آخ ــر ما‬ ‫نريده لمآسينا العربية المزمنة‪ .‬اآلن وبعد كل الذي‬ ‫كان‪ ،‬دعاية زين يجب أال تزال‪ ،‬وصورة عمران يجب‬ ‫أن تواجهنا كــل يــوم‪ ،‬وتذكرنا بجرائم نسكت نحن‬ ‫عليها كل يوم‪.‬‬

‫كيف نغتنم رمضان؟‬ ‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫شهر رمضان يقدم لنا فرصة عظيمة وثمينة‪ ،‬على المسلمين‬ ‫اغـتـنــامـهــا واس ـت ـث ـمــارهــا عـلــى جـمـيــع ال ـم ـس ـتــويــات‪ :‬الـشـخـصــي‪،‬‬ ‫والمحلي المجتمعي‪ ،‬والخليجي‪ ،‬والعربي‪ ،‬واإلسالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬على المستوى الفردي‪ :‬بمراجعة اإلنسان لنفسه‪ ،‬ووقفته‬ ‫ً‬ ‫معها‪ ،‬بــدء ا بتجديد وتقوية عالقته بربه واإلكـثــار من الطاعات‬ ‫ً‬ ‫وت ــاوة كتاب الله تعالى وبــذل الـخـيــرات‪ ،‬م ــرورا بعالقته بذاته‪،‬‬ ‫ومراجعتها ومحاسبتها‪ ،‬وبالتوبة النصوح وترويض النفس‬ ‫والـتـجــاوز عــن اإلس ــاء ات والسمو بــالــروح والصبر على المكاره‬ ‫والشكر لله تعالى على نعمه‪ ،‬وانتهاء بتحسين عالقته باآلخرين‬ ‫عـبــر تـقــويــة الـتــرابــط وال ـتــواصــل وب ــذل ال ـمــودة والـتـســامــح ونبذ‬ ‫الكراهية والتعصب‪ ،‬وقد تكلمنا عن هذا الموضوع في المقالة‬ ‫السابقة‪ ،‬ولكن ماذا عن اغتنام رمضان على المستويات األخرى‬ ‫المجتمعية والخليجية والعربية واإلسالمية؟‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬على المستوى المجتمعي‪ :‬يمكن للمجتمع اغتنام شهر‬ ‫رمضان إلجــراء المراجعة الشاملة لــأوضــاع المجتمعية‪ ،‬وذلك‬ ‫بتفعيل قاعدة الحوار الوطني بين كل مكونات وأطياف المجتمع‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى إخـضــاع كــل المنظومات المجتمعية إلــى عمليتي‬ ‫ً‬ ‫مصداقا‬ ‫مواطن‬ ‫لبيان‬ ‫المراجعة‬ ‫َ‬ ‫وتصحيحها‪ُ ْ َ ،‬‬ ‫الخلل َ‬ ‫والتقويم‪َ َ ،‬‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫لقوله تعالى‪"ِ :‬إن الل َه ل ُيغ ِّي ُر َما ِبق ْو ٍم َحتى ُيغ ِّي ُروا َما ِبأنف ِس ِه ْم"‪،‬‬ ‫وتهدف هذه المراجعة إلى تعميق المواطنة في مواجهة التحديات‬ ‫الطائفية والمذهبية وتوحيد الصف ونبذ الفرقة واالنقسام‪.‬‬ ‫إن أبرز عناصر هذه المراجعة تنصب على‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ـخ ـطــاب ال ـت ــرب ــوي‪ ،‬ب ــإع ــادة الـنـظــر ف ــي أســال ـيــب تربيتنا‬ ‫ألطفالنا‪ ،‬بتحصينهم من أمــراض الكراهية مثلما نحصنهم من‬ ‫األمراض المعدية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الخطاب اإلعالمي‪ ،‬كما أن على اإلعالم أن ينهض ويتطور‬ ‫ليؤدي دوره المأمول في مواجهة الكراهية والطائفية والفرقة‪،‬‬ ‫وينبغي أن يكون هــدف اإلعــام الحرص على دعــم وحــدة الصف‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ ،‬وتـحـصـيــن الـمـجـتـمــع الـخـلـيـجــي م ــن ع ــوام ــل الـفــرقــة‬ ‫واالنقسام والفتن السياسية‪ ،‬ولم الشمل العربي‪ ،‬ووحدة المسلمين‪.‬‬ ‫‪ -3‬الخطاب الديني‪ ،‬كما أننا في حاجة إلى خطاب ديني جديد‪،‬‬ ‫متصالح مع العصر ومنفتح على اآلخــر‪ ،‬يحتضن اإلنسان ألنه‬ ‫مخلوق مكرم من خالقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نريد خطابا دينيا مستنيرا يساهم في نهضة دولنا ويحمي‬ ‫شبابنا من الفكر المتطرف والطائفية والمذهبية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الـخـطــاب التعليمي‪ ،‬نــريــد مــن التعليم أن يتطور ليواكب‬ ‫احتياجات المجتمع والدولة وسوق العمل‪ ،‬ويتخلص من القيود‬ ‫التي تشده إلى الماضي على حساب الحاضر والمستقبل‪ ،‬نريد من‬ ‫التعليم أن يحصن عقلية الطالب من مرض الكراهية والتعصب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نريد تعليما يخرج طالبا مؤهال للتعايش مع مجتمعه وعصره‬ ‫ً‬ ‫والعالم بسالم ووئام‪ ،‬نريد تعليما يقوم على الرأي والرأي اآلخر‬ ‫وحرية المناقشة والفكر ال التلقين والحفظ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الخطاب التشريعي‪ ،‬ينبغي مراجعة الخطاب التشريعي‬ ‫بهدف غرس ثقافة التسامح والمحبة‪ ،‬ونبذ التمييز ضد المرأة‬ ‫واألقليات‪ ،‬وبخاصة حق المواطنة المتزوجة من غير المواطن في‬ ‫نقل جنسيتها إلى أوالدها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬على المستوى الخليجي‪ ،‬إن تحصين البيت الخليجي في‬ ‫مواجهة التحديات الخارجية والداخلية يتطلب تحقيق إصالحات‬ ‫داخلية‪ ،‬وتطوير سياسات الدفاع المشترك القادرة على تحقيق‬ ‫الردع‪ ،‬وتطوير المنظومة التعاونية إلى صيغة أكثر فاعلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راب ـعــا‪ :‬على المستوى الـعــربــي يــأتــي الشهر الفضيل ومعظم‬ ‫المجتمعات والــدول العربية تعاني صراعات وانقسامات‪ ،‬آالف‬ ‫األبــريــاء يسقطون ويهجرون ويعانون عــذابــات ال تكاد تنتهي‪،‬‬ ‫كـيــف أصـبـحــت خـيــر أم ــة أخــرجــت لـلـنــاس‪ ،‬أم ــة مـنـكــوبــة؟! ولـمــاذا‬ ‫تحول الشاب المتدينون إلى قنبلة متفجرة‪ ،‬وديننا دين التسامح‬ ‫ورسولنا عليه الصالة والسالم بعث رحمة للعالمين؟ ولماذا لم‬ ‫نفلح في تحصين شبابنا من ثقافة الموت؟ ولماذا لم ننجح في‬ ‫تحبيبهم في الحياة والحب والتسامح؟‬ ‫ما أحوجنا في هذا الشهر الفضيل إلى تعزيز التعاون العربي‬ ‫وتـنـسـيــق ال ـج ـهــود ال ـعــرب ـيــة ف ــي ع ـمــل عــربــي م ـش ـتــرك لـمــواجـهــة‬ ‫ً‬ ‫التحديات والمخاطر الـتــي يواجهها الـعــرب جميعا‪ ،‬س ــواء في‬ ‫مواجهة التحدي اإلرهــابــي الــذي يهدد الجميع‪ ،‬أو فــي مواجهة‬ ‫التدخالت اإلقليمية التي تضعف الجسد العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ :‬على المستوى اإلسالمي‪ ،‬ما أحوجنا في هذه األيام‬ ‫إلــى تكاتف جـهــودنــا لنشر وتـعــزيــز قيم المحبة والـتـســامــح في‬ ‫مجتمعاتنا اإلسالمية التي تواجه ظواهر التعصب والكراهية‬ ‫وال ـلــدد فــي الـخـصــام‪ ،‬والـغـلــو فــي التشفي واالن ـت ـقــام‪ ،‬أتـصــور أن‬ ‫حاجتنا ملحة إلى أهل الحكمة واالعتدال القادرين على احتواء‬ ‫الـخــافــات‪ ،‬وتلطيف األج ــواء‪ ،‬وإع ــاء قيمة العقل‪ ،‬ونبذ العنف‪،‬‬ ‫ ‬ ‫والتوظيف السياسي للطائفية والدين والمذهب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫* كاتب قطري‬

‫غريب أن يحتج كثير من أعضاء مجلس األمة بوجود الهدر‬ ‫في الحكومة لكي يبرروا اقتراحات قوانين كثيرة تطالب‬ ‫بزيادات وكوادر وإسقاط التزامات وإعفاءات مالية‪ ،‬وكأن‬ ‫لسان حالهم يقول‪« :‬أشارك الحكومة في الهدر بدال من‬ ‫منعها منه»‪ ،‬وهذا عذر أقبح من ذنب‪.‬‬ ‫تقدم أعضاء مجلس األمة باقتراحات قوانين كثيرة تطالب‬ ‫بزيادات وكوادر وإسقاط التزامات وإعفاء ات مالية وإدخال‬ ‫فئات جديدة في مصروفات كثيرة‪ ،‬وكأنهم في واد وما يحدث‬ ‫في البلد في واد آخر‪.‬‬ ‫فسعر برميل النفط منخفض‪ ،‬ومبيعاتنا منه ال تكاد تغطي‬ ‫نصف المصروفات فــي الميزانية‪ ،‬ونحتاج أن يكون سعر‬ ‫ً‬ ‫البرميل ‪ 72‬دوالرا حتى تتغطى هذه المصروفات بالكامل‪،‬‬ ‫لذلك فإننا نعاني عجزا منذ سنتين‪ ،‬ودخلنا اآلن في السنة‬ ‫الثالثة‪ ،‬إلى درجة أننا لجأنا إلى االقتراض من الخارج‪ ،‬وكذلك‬ ‫تم تسييل جزء كبير من االحتياطي العام لتغطية مصروفات‬ ‫السنتين الماضيتين‪.‬‬ ‫ورغ ــم تـحــذيــر االقـتـصــاديـيــن المخلصين بــاإلج ـمــاع من‬ ‫خطورة هــذه االقـتــراحــات‪ ،‬حيث ستضاف إلــى المصروفات‬ ‫ً‬ ‫التي تنمو سنويا مع زيــادة السكان‪ ،‬خصوصا مع اعتماد‬ ‫البالد بعد الله على هــذا المصدر الوحيد‪ ،‬فــإن األعضاء ما‬ ‫زال ــوا يقدمون هــذه االقـتــراحــات الـمــدمــرة‪ ،‬وينتظر أن تصل‬ ‫المصروفات بحلول عام ‪ 2030‬إلى ‪ 35‬مليار دينار‪ ،‬وال يمكن‬ ‫تغطيتها من دخل النفط إال إذا وصل سعر البرميل إلى نحو‬ ‫‪ 200‬دوالر‪.‬‬ ‫ولـكــن إذا لــم يصل سعر البرميل إلــى هــذا الـحــد واستمر‬ ‫اس ـت ـنــزاف االحـتـيــاطــي ال ـعــام واحـتـيــاطــي األج ـيــال الـقــادمــة‪،‬‬ ‫فكيف سيكون مصير البالد؟ وكيف ستتم تغطية مصاريف‬ ‫الكويتيين الذين يتوقع أن يصل تعدادهم في ذلك التاريخ‬ ‫إلى مليونين ونصف المليون إنسان؟‬ ‫والـغــريــب أن يحتج كثير مــن األعـضــاء بــوجــود الـهــدر في‬ ‫الحكومة لكي يـبــرروا هــذه االقـتــراحــات‪ ،‬وكــأن لسان حالهم‬ ‫يقول‪" :‬أشارك الحكومة في الهدر بدال من منعها منه"‪ ،‬وهذا‬ ‫عذر أقبح من ذنب؛ ألن واجبهم والقسم الذي أقسموه يلزمانهم‬ ‫بإيقاف الـهــدر ال المشاركة فـيــه‪ ،‬واألم ــر نفسه ينطبق على‬ ‫واجبهم بالتصدي للفساد‪ ،‬فال يجوز لهم أن يربطوا موقفهم‬ ‫وعملهم بالحكومة وعملها؛ ألن الحكومات تتغير‪ ،‬أما الكويت‬ ‫فباقية إن شاء الله‪ ،‬وخطأ الحكومات السابقة‪ ،‬حتى الحالية‪،‬‬ ‫ال ي ـبــرر خـطــأ األع ـض ــاء ف ــي ح ــق مستقبل ال ـب ــاد واألب ـن ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مــع قدرتهم على القضاء على الـهــدر ومحاصرة‬ ‫الفساد من خالل الميزانية ولجان المجلس وأدواته‪ ،‬فال عذر‬ ‫لهم إذا هم تقاعسوا عن اإلصالح وشاركوا في الهدر والصرف‬ ‫الخطير وغير المبرر‪.‬‬ ‫كنا نرجو أن يتقدم األعضاء والحكومة باقتراحات قوانين‬ ‫تنوع وتعزز دخــل الـبــاد‪ ،‬ففي المجالس الماضية مثال تم‬ ‫تـقــديــم وإصـ ــدار قــانــون ال ــزك ــاة وق ــان ــون ‪ 2000 /19‬القاضي‬ ‫بمساهمة الشركات بمبلغ ‪ %2.5‬من أرباحها في صندوق‬ ‫دعم العمالة‪ ،‬وكذلك قانون التسجيل العقاري وقانون التأمين‬ ‫الصحي على الوافدين الذي يورد نحو ‪ 120‬مليونا وغيرها‬ ‫من القوانين‪ ،‬كما حاصرت مجالس سابقة ناهبي األمــوال‬ ‫العامة‪ ،‬وساهمت في استعادة ماليين األموال المنهوبة‪.‬‬ ‫وحـتــى دول الخليج الـتــي تعاني ال ـظــروف نفسها بــدأت‬ ‫خطوات ملموسة في اإلصالح االقتصادي‪ ،‬فماذا ننتظر نحن؟‬ ‫مغزى قصة يوسف عليه السالم هي االدخــار من سنوات‬ ‫الخير وعــدم صرف كامل الدخل تحسبا للمستقبل‪ ،‬وكذلك‬ ‫رف ــض عـمــر رض ــي الـلــه عـنــه تــوزيــع أرض ال ـعــراق كلها على‬ ‫الفاتحين‪ ،‬وأبقاها في بيت المال للصرف على الذرية والثغور‬ ‫والضعفاء في المستقبل‪ ،‬فيا إخواننا أعضاء مجلس األمة كم‬ ‫يوسف وكم عمر تريدون حتى تقتنعوا؟‬

‫نتائج الثانوية واقع أم‬ ‫سراب؟‬ ‫د‪ .‬عبدالله جاسم الشهاب‬

‫ديفيد فرانش*‬

‫ترامب يدافع عن الدستور باالنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ‬ ‫تؤدي العملية الدستورية‬ ‫إلى اتفاقات ملزمة تستند‬ ‫إلى إجماع واسع‪ ،‬فإذا‬ ‫ّ‬ ‫صوت ثلثا أعضاء مجلس‬ ‫الشيوخ على تصديق‬ ‫معاهدة فإن ذلك يعني‬ ‫بكل وضوح أن الغالبية‬ ‫العظمى من الشعب‬ ‫األميركي تدعم هذا‬ ‫االلتزام الوطني أو تقبل ًبه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويقدم هذا بدوره أساسا‬ ‫لعمل وطني في المقابل‪.‬‬

‫يجب أن تتخذ‬ ‫االتفاقات‬ ‫الدولية الدائمة‬ ‫والملزمة شكل‬ ‫معاهدات ومن‬ ‫دون معاهدة‬ ‫ما من اتفاق‬ ‫دولي دائم‬ ‫وملزم‬

‫ما كان أوباما يملك صالحية إلزام الواليات‬ ‫المتحدة باتفاق دولي دائم‪ ،‬ولنعتبر ذلك وفاء‬ ‫ب ـصــدقــه ف ــي أح ــد وعـ ــود حـمـلـتــه االن ـت ـخــاب ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـقــد أعـلــن تــرامــب أخ ـيــرا نيته سـحــب الــواليــات‬ ‫المتحدة من اتفاقية باريس لمكافحة التغير‬ ‫المناخي‪ ،‬وإذا تمسك الرئيس األميركي بقراره‬ ‫فإنه يسدي للشعب األميركي خدمة‪ ،‬وببسيط‬ ‫ا لـ ـعـ ـب ــارة ق ـب ــل أن ُي ـ ـلـ ــزم أي ر ئـ ـي ــس ا لـ ــوال يـ ــات‬ ‫المتحدة بــا تـفــاق دا ئــم متعدد الجنسيات فإن‬ ‫مــن واج ـبــه إق ـنــاع الـشـعــب األم ـيــركــي مــن خــال‬ ‫الـعـمـلـيــات الــدس ـتــوريــة أن ه ــذا االت ـف ــاق يـخــدم‬ ‫المصالح األميركية‪ ،‬لكن أوباما أخفق في ذلك‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬و ت ــرا م ــب م ـص ـيــب بــر ف ـضــه أ ع ـمــا لــه‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لننس مفهوم أن التغير المناخي أكثر‬ ‫أوال ‪،‬‬ ‫أه ـم ـيــة م ــن أن ن ـعــال ـجــه م ــن خ ــال عـمـلـيــة عـقــد‬ ‫ال ـم ـع ــاه ــدات ال ــدس ـت ــوري ــة‪ ،‬وإن ك ــان ــت عــواقــب‬ ‫الـتـغـيــر الـمـنــاخــي كــارثـيــة بـقــدر مــا يـخـشــى َمــن‬ ‫فعندئذ تصبح العملية‬ ‫يدقون ناقوس الخطر‬ ‫ٍ‬ ‫الدستورية أكثر أهمية ال أقلها‪ .‬إذ تؤدي هذه‬ ‫العملية الدستورية إلى اتفاقات ملزمة تستند‬ ‫إل ــى إج ـم ــاع واس ـ ــع‪ ،‬فـ ــإذا صـ ـ ّـوت ث ـل ـثــا أع ـضــاء‬ ‫مجلس الشيوخ على تصديق معاهدة فإن ذلك‬ ‫يـعـنــي ب ـكــل وض ــوح أن الـغــالـبـيــة الـعـظـمــى من‬ ‫الشعب األميركي تدعم هذا االلتزام الوطني أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويقدم هذا بدوره أساسا لعمل وطني‬ ‫تقبل به‪،‬‬ ‫في المقابل‪.‬‬ ‫طــوال أكثر من ثالثة أجيال ّ‬ ‫قد مت الواليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتحدة د مــا و مــاال لحلفائها األورو بـيـيــن من‬ ‫ً‬ ‫دون أن تنتهك مطلقا الصالحيات الدستورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتلقت من المقابل تعهدا ملزما من شركائها‬ ‫ببذل دمهم ومالهم من أجل الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وهذا ما قاموا به بالفعل في أفغانستان‪ ،‬حيث‬ ‫مــا زال ــوا يـقــاتـلــون إل ــى جــانـبـنــا ال ـي ــوم‪ ،‬وهـكــذا‬ ‫ُيبنى "المجتمع الدولي"‪ ،‬ال من خالل االتفاقات‬ ‫التنفيذية التي يمكن إلغاؤها بالسهولة عينها‬ ‫التي ُعقدت بها‪ ،‬لكن الرؤساء األميركيين ّ‬ ‫نموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عادة مقلقة ‪ ،‬متجاهلين العمليات الدستورية‬ ‫ً‬ ‫كلما اعتبروا ذلك مناسبا ‪.‬‬ ‫رغ ــم مــا قــد ت ـقــرؤه عـلــى "تــوي ـتــر" وغ ـيــره من‬ ‫مــواقــع شـبـكًــة اإلن ـتــرنــت‪ ،‬ال ت ـصــدق الـبـتــة أنـنــا‬ ‫نعيش لحظة مصيرية‪ ،‬فما زال القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫قادرا على أخذ المبادرات‪ ،‬وكذلك تملك الواليات‬ ‫ً‬ ‫مقدارا من الحرية يسمح لها باتباع مسارها‬

‫ً‬ ‫الخاص‪ ،‬وإذا آمن الناس حقا بأن الكارثة تلوح‬ ‫في األفق‪ ،‬فإنهم يتمتعون بالقدرة على إقناع‬ ‫الشعب األميركي بذلك‪.‬‬ ‫في إعالنه‪ ،‬تعهد ترامب بخوض مفاوضات‬ ‫ُ‬ ‫ل ـل ـتــوصــل إلـ ــى ص ـف ـقــة مـخـتـلـفــة ت ـع ـت ـبــر أف ـضــل‬ ‫لـلـعـمــال األمـيــركـيـيــن‪ ،‬وعـنــدمــا ي ـقــوم بــذلــك (إن‬ ‫ً‬ ‫قام به أساسا )‪ ،‬فإن عليه أن ينطلق من سابقة‬ ‫أوب ــام ــا‪ ،‬وي ـت ــذك ــر ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬ويـ ـط ــرح االت ـف ــاق‬ ‫للحصول على تصديق مجلس ا لـشـيــوخ‪ ،‬فقد‬ ‫عندئذ مــن ا لـفــوز بإجماع دا ئــم‪،‬‬ ‫يتمكن تــرا مــب‬ ‫ٍ‬ ‫وق ــد يـنـجــح ب ـعــد ذل ــك ف ــي ق ـي ــادة ال ـعــالــم الـحــر‬ ‫ً‬ ‫بــا لـطــر يـقــة ا لـصـحـيـحــة‪ ،‬مـتـقـيــدا بحكم ا لـقــا نــون‬ ‫ومئات السنين من األعراف القانونية الدولية‪.‬‬ ‫الحسابات بسيطة‪ :‬يجب أن تتخذ االتفاقات‬ ‫الدولية الدائمة والملزمة شكل معاهدات‪ ،‬فمن‬ ‫دون معاهدة ما من اتفاق دولي دائم وملزم‪.‬‬ ‫فـتــرا مــب لــم يلتزم بحق بــو عــود حملته منذ‬ ‫ً‬ ‫توليه سدة الرئاسة‪ ،‬وقد أخطأ أخيرا بتراجعه‬ ‫عن التزامه بنقل السفارة األميركية في إسرائيل‬ ‫مــن تــل أب ـيــب إل ــى ال ـق ــدس‪ ،‬لـكــن االن ـس ـحــاب من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتفاقية باريس كان وعدا كبيرا قطعه وأصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم وعدا كبيرا وفى به‪.‬‬ ‫* «ناشيونال ريفيو»‬

‫طوال أكثر من‬ ‫ثالثة أجيال‬ ‫ّ‬ ‫قدمت الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دما وماال‬ ‫لحلفائها‬ ‫األوروبيين‬ ‫دون أن تنتهك‬ ‫الصالحيات‬ ‫الدستورية‬ ‫ً‬ ‫مطلقا‬

‫فــي بــدا يــة الفصل األول مــن السنة األكاديمية الحالية‬ ‫بالكلية‪ ،‬و فــي أ حــد م ـقــررات سـنــة أو ل ــى‪ ،‬ا ل ــذي ي ــدرس في‬ ‫مختبر الحاسوب الحظت أن أ حــد الطلبة ال يتفاعل مع‬ ‫ا لـمـحــا ضــرة‪ ،‬وال ينفذ التمرين ا لـمـطـلــوب‪ ،‬فاقتربت منه‬ ‫و ســأ لـتــه أراك ال تتفاعل مــع ا لـتـمــر يــن‪ ،‬فـهــل لــد يــك مشكلة‬ ‫قد أساعدك في حلها؟ فأجابني بأنه حديث التخرج من‬ ‫الثانوية بنسبة ‪ %80‬علمي لكنه ضعيف في الرياضيات‬ ‫ً‬ ‫واإلن ـك ـل ـي ــزي!! ف ـســأل ـتــه ك ـيــف ت ـك ــون ح ــاص ــا ع ـلــى نـسـبــة‬ ‫مرتفعة و مـسـتــواك العلمي ضعيف؟ فــذ كــر لــي أ نــه ناجح‬ ‫"بالـدز" حيث كانت لجان االختبارات تتساهل في المراقبة‬ ‫و"تغض الطرف" عن أساليب الغش المتنوعة‪.‬‬ ‫فــي نـهــايــة سـنــة ‪ 2016‬تــذيـلــت الـكــويــت الـمــركــز األخـيــر‬ ‫بين ‪ 49‬دولة في اختبارات الرياضيات والعلوم لمؤشر‬ ‫" تـيـمــز"‪ ،‬و هــو مــؤ شــر عالمي يعتمد على قـيــاس مستوى‬ ‫التحصيل التربوي لدى الطلبة‪ ،‬حيث شملت الدراسة ما‬ ‫يـقــارب ‪ 12000‬طــا لــب فــي أ كـثــر مــن ‪ 200‬مــدر ســة حكومية‬ ‫وأهلية (أميركية‪ ،‬إنكليزية‪ ،‬هندية‪ ،‬باكستانية‪ ،‬ثنائية‬ ‫اللغة)‪ ،‬وجاء ت النتيجة مخيبة لآلمال‪.‬‬ ‫في مقابلة مع مدير إدارة البعثات (القبس يناير ‪)2016‬‬ ‫ذكر أن نسبة المتعثرين دراسيا ‪ ،%25‬وهي نسبة عالية‬ ‫مع العلم أن من شــروط البعثة أن يكون الطالب المتقدم‬ ‫ً‬ ‫حائزا نسبا مرتفعة‪.‬‬ ‫أتقابل مع الكثير من أبنائنا الطلبة من حديثي التخرج‬ ‫ً‬ ‫من الثانوية العامة‪ ،‬وأال حــظ فروقا في مستوى أدائهم‪،‬‬ ‫عـلـمــا أنـهــم حــاصـلــون عـلــى نـســب تـخــرج مـتـقــاربــة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫من مدارس مختلفة‪ .‬إذا المدارس متفاوتة في المستوى‬ ‫األكاديمي‪ ،‬فنحن نسمع أن هناك مدارس متدنية المستوى‬ ‫ا لــدرا ســي‪ ،‬حكومية كــا نــت أم أ هـلـيــة‪ ،‬يـكــون ا لـنـجــاح فيها‬ ‫ً‬ ‫مضمونا للطالب بل بنسب مرتفعة تؤهله للحصول على‬ ‫بعثة قد ال يستحقها‪.‬‬ ‫وق ــد ت ــدارك ــت ال ـح ـكــومــة ال ـبــري ـطــان ـيــة وأنـ ـش ــأت مـكـتــب‬ ‫ا لـمـعــا يـيــر ا ل ـتــر بــو يــة (‪ ،)OFSTED‬وأ ل ـح ـقــت بــه مـســؤو لـيــة‬ ‫مراقبة مستوى أداء المدارس من خالل تقديم اختبارات‬ ‫موحدة كل سنتين‪ ،‬والقيام بعمل زيارات تفقدية للمدارس‬ ‫لقياس مستوى األداء‪ ،‬ويقوم مكتب المعايير التربوية‬ ‫بــإصــدار تـقــريــر سـنــوي مبينا فـيــه ال ـمــدارس الـتــي حــازت‬ ‫االعتماد األكاديمي من المكتب‪ ،‬فيتم التعرف من خالل‬ ‫هــذا التقرير على ا لـمــدارس المتدنية األداء من المدارس‬ ‫ا ل ـمــر ت ـف ـعــة األداء‪ ،‬و يـ ـق ــوم ا ل ـم ـك ـتــب ب ـم ـســا عــدة ا لـ ـم ــدارس‬ ‫الضعيفة وتقويمها ومساعدتها برفع مستوى أدائها‪.‬‬ ‫ف ـهــل ف ـعــا أن م ــن ت ـخــرج بـنـسـبــة ‪ %80‬يـمـلــك ا ل ـق ــدرات‬ ‫واإلمكانات العلمية والدراسية التي تناسب هذه النسبة‬ ‫ا لـتــي حصل عليها ا لـطــا لــب؟ بمعنى هــل النسبة وا قــع أم‬ ‫س ــراب؟ فــا بــد مــن أدوات قـيــاس لمستوى أداء ا لـمــدارس‪،‬‬ ‫وأداة القياس هذه قد تعود بالفائدة على وزارة التربية‬ ‫وع ـل ــى أول ـ ـيـ ــاء األمـ ـ ــور ل ـم ـعــرفــة الـ ـم ــدرس ــة ذات ال ـك ـف ــاء ة‬ ‫والمدرسة ذات المستوى دون الكفاء ة‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫قبول غير الكويتيين بـ «التطبيقي» في الفصل الدراسي الثاني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنين ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أكاديميا‬

‫ً‬ ‫تجاوز عدد المتقدمين في اليوم الثاني ‪ 3٥٤٩‬طالبا‬ ‫احمد الشمري‬

‫ّ‬ ‫أجلت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـتــدريــب ق ـبــول الـطـلـبــة غـيــر الكويتيين‬ ‫للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي‬ ‫‪ ،2018/2017‬في حين اقتصر التقديم حاليا‬ ‫على الطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات‪،‬‬ ‫ومن يشملهم قرار معاملة الكويتي‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة ف ــي ال ـه ـي ـئــة‪،‬‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬أن هذا القرار جاء عقب اجتماع‬ ‫اللجنة العليا للقبول لتنظيم آلية القبول‪،‬‬ ‫مشيرة إ لــى أن هــذا التوجه يأتي مــن باب‬ ‫ض ـمــان حـفــظ الـمـقــاعــد ال ــدراس ـي ــة للطلبة‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫إال أن ه ــذا ا ل ـق ــرار أ ثـ ــار حـفـيـظــة الكثير‬ ‫مــن الطلبة غير الكويتيين‪ ،‬ا لــذ يــن عبروا‬ ‫ع ــن اس ـت ـيــائ ـهــم م ـن ـهــم ب ـش ــدة‪ ،‬مـتـســائـلـيــن‬ ‫عن أسباب ترحيل تسجيلهم إ لــى الفصل‬

‫«الهيئة» نظمت ورشة‬ ‫أساسيات في التعليم اإللكتروني‬ ‫ك ـشــف م ــدي ــر مـ ـش ــروع الـتـعـلـيــم‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ب ــالـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا ل ـتــدر يــب د‪.‬‬ ‫خــالــد ال ـك ـنــدري ع ــن تـقــديــم ورش ــة‬ ‫أساسيات في التعليم اإللكتروني‬ ‫أكثر من ‪ 15‬مرة‪ ،‬في كليات الهيئة‬ ‫وم ـعــاهــدهــا واس ـت ـف ــاد مـنـهــا ‪240‬‬ ‫عضو هيئة تدريس وتدريب‪ ،‬بهدف‬ ‫نشر ثقافة التعليم اإللكتروني بين‬ ‫أعضاء هيئتي التدريس والتدريب‪،‬‬ ‫حتى يساهموا في نجاح المشروع‬ ‫ف ــي مــؤسـسـتـهــم الـتـعـلـيـمـيــة الـتــي‬

‫ينتمون إليها‪ ،‬وبذلك ترتقي الهيئة‬ ‫بأساليب التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـكـنــدري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن الورشة نظمتها‬ ‫إدارة مشروع التعليم اإللكتروني‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ــع مـ ــركـ ــز ال ـق ـي ــاس‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــويـ ــم‪ ،‬أم ـ ــا جـ ـه ــة الـ ـت ــدري ــب‬ ‫فكانت المركز االقليمي لتصميم‬ ‫ال ـبــرم ـج ـيــات‪ ،‬وي ـم ـنــح ك ــل م ـشــارك‬ ‫شهادة حضور من المركز مختومة‬ ‫ب ـخ ـتــم ال ـه ـي ـئــة سـ ـت ــدرج ف ــي مـلـفــه‬ ‫بالهيئة‪.‬‬

‫«العلوم االجتماعية» توقع مذكرة‬ ‫تفاهم مع المجلس الوطني‬ ‫وقــع عميد كلية العلوم االجتماعية في جامعة الكويت د‪ .‬حمود‬ ‫القشعان‪ ،‬مــذكــرة تفاهم مــع األمـيــن الـعــام للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب م‪ .‬علي اليوحة‪ ،‬في اطار تعزيز التعاون والتنسيق‬ ‫الـعـلـمــي الـمـشـتــرك بـيــن كـلـيــة الـعـلــوم االجـتـمــاعـيــة بـجــامـعــة الـكــويــت‬ ‫ومؤسسات الدولة المختلفة‪ ،‬حرصا من المجلس الوطني على تعزيز‬ ‫أواصر التعاون العلمي والثقافي مع المؤسسات العلمية والثقافية‬ ‫وتنمية الصالت الثقافية والرقي بها إلى المكانة الالئقة في مجال‬ ‫الثقافة‪ .‬وفتحت مذكرة التفاهم مجال التعاون المشترك بين الجانبين‬ ‫في أعمال المسح والحفائر األثرية وتدريب كوادر القسم العلمي بكلية‬ ‫الـعـلــوم االجتماعية‪ ،‬والـتـعــاون فــي تــدريــب وتــأهـيــل طلبة تخصص‬ ‫األنثروبولوجيا بقسم االجتماع والخدمة االجتماعية حتى يمكن‬ ‫ً‬ ‫تزويد المجلس الوطني بالمؤهلين علميا في مجال اآلثار والمتاحف‪.‬‬ ‫واتفق الجانبان على تبادل التعاون في إقامة المؤتمرات والندوات‬ ‫المتخصصة وتـبــادل المعلومات العلمية ذات االهـتـمــام المشترك‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى تكوين فــرق عمل مشتركة وتـبــادل الـخـبــرات العلمية‬ ‫والمهنية بما يعود بالفائدة على الباحثين والدارسين‪.‬‬

‫«بوكسهل» تحتفل بمرور‬ ‫‪ 10‬سنوات على تأسيسها‬

‫جانب من الخريجات الموجودات بالحفل‬ ‫نـظـمــت كـلـيــة بــوكـسـهــل للبنات‬ ‫ت ـ ـج ـ ـمـ ــع خـ ــري ـ ـجـ ــات ـ ـهـ ــا ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة م ـ ــرور ‪ 10‬سـ ـن ــوات مــن‬ ‫النجاح على تأسيسها في أجــواء‬ ‫اجتماعية مميزة‪ ،‬بحضور رئيس‬ ‫مجلس أمناء الكلية د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الشايجي‪ ،‬ورئيسها د‪ .‬علي عريفة‪،‬‬ ‫وعدد من خريجاتها‪ ،‬وأعضاء هيئة‬ ‫التدريس والموظفات والطالبات‬ ‫بمبنى الكلية في أبوحليفة‪.‬‬ ‫وعـقــد عـلــى هــامــش االحتفالية‬ ‫مؤتمر صحافي لخريجات الكلية‪،‬‬ ‫لاللتقاء والتواصل معهن والحديث‬ ‫عن تجربتهن في الدراسة بالكلية‪،‬‬

‫وما قمن به بعد التخرج‪ .‬من جانبه‪،‬‬ ‫هنأ د‪ .‬الشايجي الخريجات على‬ ‫اإلنـ ـج ــازات ال ـتــي قـمــن ب ـهــا‪ ،‬س ــواء‬ ‫باستكمال دراس ــة الـبـكــالــوريــوس‬ ‫في جامعات أخرى بعد التخرج من‬ ‫«بــوكـسـهــل»‪ ،‬أو االلـتـحــاق مباشرة‬ ‫بسوق العمل‪.‬‬ ‫وأك ــد أن رؤي ــة الـكـلـيــة أن تكون‬ ‫مؤسسة تعليمية رائــدة في مجال‬ ‫التعليم العالي للمرأة في الكويت‪،‬‬ ‫و»بـ ـم ــا ان ب ــوك ـس ـه ــل ه ــي الـكـلـيــة‬ ‫الـخــاصــة الــوحـيــدة لتعليم الـمــرأة‬ ‫في الكويت‪ ،‬فنحن ملتزمون بتوفير‬ ‫بيئة تعليمية متميزة ‪.‬‬

‫دراسة في «التربية الموحدة» تفوز‬ ‫بجائزة مشاريع «الدراسات العليا»‬ ‫ف ــازت الطالبة فاطمة المطيري مــن برنامج الماجستير فــي التربية‬ ‫الموحدة‪ ،‬مسار المناهج وطرق التدريس‪ ،‬بجائزة مشاريع طلبة الدراسات‬ ‫العليا (الماجستير) للعام األكاديمي ‪ 2017 /2016‬عن دراسة تحت عنوان‪:‬‬ ‫«فاعلية نموذج الصف المقلوب لتحقيق مستويات تصنيف بلوم المنقح‬ ‫فــي الـمـجــال المعرفي لـمــادة األحـيــاء للصف الـحــادي عشر فــي المرحلة‬ ‫الثانوية» بإشراف د‪ .‬فايز الظفيري‪.‬‬ ‫وتوضح الدراسة أن الصف المقلوب يعد نقلة نوعية في عملية التعلم‪،‬‬ ‫حيث يتم فيه توظيف األدوات التكنولوجية لزيادة دافعية المتعلمين‬ ‫لخوض مجال التشاركية وتبادل الخبرات فيما بينهم‪ ،‬كما تعد الصفوف‬ ‫المقلوبة بمنزلة حل عصري لتقليص الفجوة بين أسلوب التعلم المتبع‬ ‫في الصفوف التقليدية وبين واقع حياة المتعلم خارج المدرسة‪ ،‬حيث‬ ‫بإمكانه االستمتاع بالتقنية من خالل جهازه الذكي أو اللوحي‪.‬‬ ‫ويتيح نموذج الصف المقلوب فرصة للمعلم لتدريس المحتوى من‬ ‫ّ‬ ‫خــال مقاطع فيديو قصيرة يتم مشاركتها مع الطالب ليطلعوا عليها‬ ‫في منازلهم‪ ،‬ثم االستفادة من زمن الحصة الدراسية لتعزيز فهم أعمق‬ ‫للمادة العلمية‪.‬‬

‫الدراسي الثاني‪ ،‬في حين يتم قبول أبناء‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــات ف ــي ال ـف ـص ــل الـ ــدراسـ ــي األول‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬رغ ــم ال ـم ـس ــاواة ف ــي قـ ــرار الـلـجـنــة‬ ‫العليا للقبول مــع الكويتيين فــي النسب‬ ‫والقبول‪.‬‬ ‫وأشــارت المصادر إلى أن هذا الترحيل‬ ‫مـســألــة وق ــت‪ ،‬إل ــى حـيــن زيـ ــادة الـمـيــزانـيــة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــ»ال ـت ـط ـب ـي ـقــي» خـ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬إذ ت ـ ـ ــزداد ف ــي ك ــل ع ـ ــام األعـ ـ ــداد‬ ‫المتقدمة بما يفوق الطاقة االستيعابية‪،‬‬ ‫وهــو مــا يضع الهيئة فــي مــأزق حــول آلية‬ ‫توزيع المقاعد على الكويتيين‪ ،‬علما بأن‬ ‫قبولهم أولوية‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن الـلـجـنــة الـعـلـيــا لـلـقـبــول‬ ‫ح ـ ـ ــددت ن ـس ـب ــة ‪ %5‬لـ ـقـ ـب ــول ال ـط ـل ـب ــة غـيــر‬ ‫الكويتيين من أصل الكويتيين المقبولين‪،‬‬

‫مبينة أن تـقــد يــم غـيــر الكويتيين يقتصر‬ ‫حاليا على استثناء ات المدير العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬اح ـم ــد االث ـ ـ ــري‪ ،‬والـ ـت ــي ي ـت ــم ال ـن ـظ ــر فــي‬ ‫قبولها بالفصل الدراسي الثاني المقبل‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬تـســاء ل الكثير مــن الطلبة‬ ‫غير الكويتيين عن مصيرهم بعد ضياع‬ ‫فـصــل دراس ــي كــامــل دون قـبــولـهــم‪ ،‬الفتين‬ ‫الى ان هذا القرار غير منصف‪ ،‬ويجب اعادة‬ ‫الـنـظــر فـيــه ب ــأس ــرع وق ــت‪ ،‬وضـمـهــم ضمن‬ ‫زمالئهم الكويتيين في القبول‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد مـتـصــل‪ ،‬اسـتـمــرت عـمــادة‬ ‫ال ـق ـبــول والـتـسـجـيــل فــي اسـتـقـبــال الطلبة‬ ‫المتقدمين لاللتحاق بالدراسة في الهيئة‬ ‫لـلـيــوم ال ـثــانــي‪ ،‬وت ـج ــاوز ع ــدد المتقدمين‬ ‫ً‬ ‫‪ 3٥٤٩‬م ـت ـقــدمــا أم ــس ف ــي ال ـســاعــة الـثــالـثــة‬ ‫ً‬ ‫عصرا‪.‬‬

‫صورة أرشيفية لعملية استقبال المتقدمين في صالة القبول بالتطبيقي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤3٢‬االثنين ‪ ٥‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٠ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٨٣٠‬‬

‫‪405‬‬

‫‪916‬‬

‫‪2.555 2.919 3.293‬‬

‫مصارف مولت استحواذات بنحو ‪ 50‬مليون دينار منذ بداية العام‬

‫«‪ »GFH‬تنسحب‬ ‫من محادثات االستحواذ‬ ‫على «شعاع»‬

‫تغيرات في خريطة الملكيات يشهدها السوق في ‪2017‬‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫ذكرت مصادر مصرفية‪ ،‬أن البنوك مولت‬ ‫عمليات استحواذ في األشهر الماضية بسوق‬ ‫الكويت ل ــأوراق المالية‪ ،‬بمبالغ تصل إلى‬ ‫نحو ‪ 50‬مليون دينار‪ ،‬في مؤشر على انفتاح‬ ‫ش ـه ـيــة الـ ـمـ ـص ــارف ع ـل ــى ت ـم ــوي ــات األس ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا الصفقات الجيدة والنوعية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن االستحواذات التي تم‬ ‫تمويلها تشمل قطاعات صحية وتعليمية‬ ‫وخــدم ـيــة‪ ،‬ح ـيــث تـعـتـبــر ت ـلــك ال ـق ـطــاعــات من‬ ‫ا لـمـجــاالت التشغيلية ا لـتــي تتمتع وتتميز‬ ‫باالعتماد على األنشطة التشغيلية‪ ،‬بالتالي‬ ‫التدفقات النقدية مرتفعة ومستدامة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن جودة الشركات المستحوذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليها مثلت ضمانا جيدا أساسيا بالنسبة‬ ‫لـلـمـصــارف ال ـم ـمــولــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تـعــزيــزات‬ ‫وتـ ـغـ ـطـ ـي ــات أخـ ـ ـ ــرى م ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـم ـن ـف ــذة‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـحـ ــواذ‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـت ـم ـي ــز ب ـتــدف ـقــات ـهــا‬ ‫النقدية العالية والمستقرة من استثمارات‬

‫اسـتــراتـيـجـيــة سـيــاديــة تـحــت مظلتها‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫ما شجع المصارف على التمويل‪ ،‬فضال عن‬ ‫السجل المالي النظيف للشركة‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬يقوم عدد من المجاميع‬ ‫في البورصة ال سيما الشركات ذات المالء ة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ل ــديـ ـه ــا هـ ــامـ ــش ائـ ـتـ ـم ــان ــي وي ـم ـك ـن ـهــا‬ ‫االاق ـت ــراض بالبحث عــن فــرص فــي قطاعات‬ ‫تشغيلية والتفاوض مع مالها للتخارج‪.‬‬ ‫وبحسب مصادر استثمارية‪ ،‬فقد وقعت‬ ‫ً‬ ‫العديد من الشركات عقودا تتعلق بعمليات‬ ‫إلعـ ـ ــادة ال ـه ـي ـك ـلــة إمـ ــا ب ــال ـت ـخ ــارج أو تـقــديــم‬ ‫مقترحات تخص ا لــد مــج أو تطوير األ عـمــال‬ ‫وال ــدخ ــول فــي ف ــرص جــديــدة حـتــى إن كانت‬ ‫فـ ــي م ـ ـجـ ــاالت ق ـط ــاع ـي ــة جـ ــديـ ــدة وب ـ ـ ــرز ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫الـتـحــول أخـيــرا بــوضــوح على صعيد شركة‬ ‫بوبيان للبتروكيماويات‪ ،‬التي نفذت أكثر‬ ‫من استحواذ ناجح والفــت في وقت قياسي‬ ‫ً‬ ‫واستثنائي‪ ،‬مما سيضمن للشركة مزيدا من‬

‫األرب ــاح والـتــدفـقــات النقدية وتـعــزيــز أصــول‬ ‫مجموعتها‪.‬‬ ‫يذكر أن االسـتـحــواذات فــي الــوقــت الراهن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحتاج وضعا ماليا سليما وقويا حتى يمكن‬ ‫للشركة توفير السيولة الالزمة‪ ،‬وتتمكن من‬ ‫توفير الفريق اإلداري المتخصص للكيانات‪،‬‬ ‫الـتــي تضمها‪ ،‬فـفــي الـمـقــابــل لــو ك ــان الكيان‬ ‫المستحوذ يعاني اضطرابات وعدم استقرار‪،‬‬ ‫فإنه حتما لن تكون لديه القدرة على تحمل‬ ‫مــزيــد مــن الـشــركــات أو عـلــى األق ــل لــن تنجح‬ ‫التجربة‪.‬‬ ‫وتخلق عمليات االستحواذ سيولة إضافية‬ ‫وج ــدي ــدة ف ــي الـ ـس ــوق‪ ،‬ح ـيــث إن ال ـش ــرك ــات‪،‬‬ ‫التي تقوم باالستحواذ تملك كـفــاء ة و قــدرة‬ ‫على االقتراض وبالتالي تضخها في فرص‬ ‫استثمارية جديدة في السوق‪.‬‬ ‫ومع نهاية العام الحالي‪ ،‬سيعاد تشكيل‬ ‫المجاميع المدرجة في البورصة من جديد‬

‫«التعمير»‪ 30.9 :‬مليون دينار إجمالي أصولنا في ‪2016‬‬ ‫الدعيج‪ :‬مستمرون في خطة إعادة الهيكلة التي أقرتها عمومية ‪2014‬‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫وا فـقــت الجمعية العمومية‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــاديـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـت ـع ـم ـي ــر‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫أ ع ــدت بنصاب بلغ ‪ 56.61‬في‬ ‫المئة من إجمالي المساهمين‬ ‫على كل بنود جــدول أعمالها‪،‬‬ ‫وأهـ ـمـ ـه ــا ع ـ ــدم تـ ــوزيـ ــع أرب ـ ــاح‬ ‫عـ ـق ــدي ــة ع ـ ــن الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫المنتهية في ‪.2017/12/31‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة فـ ــي شـ ــر كـ ــة ا ل ـت ـع ـم ـيــر‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري زي ـ ــاد‬ ‫الــدع ـيــج‪ ،‬أن الـشــركــة اسـتـمــرت‬ ‫خـ ــال ‪ 2016‬ف ــي ا ل ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫ت ـخ ـف ـيــض ق ـي ـم ــة ال ـم ـص ــاري ــف‬ ‫ال ـع ــام ــة واإلداريـ ـ ـ ــة ف ــي مـقــرهــا‬ ‫الرئيسي وفروعها المختلفة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــو هـ ـ ــا إ لـ ـ ـ ـ ــى أن إ جـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي‬ ‫مــو جــودا تـهــا بلغ ‪ 30.9‬مليون‬ ‫د يـ ـ ـن ـ ــار خـ ـ ــال ‪ 2016‬م ـق ــار ن ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــ‪ 33.3‬م ـل ـي ــون ــا خ ـ ــال ال ـع ــام‬ ‫السابق‪ ،‬وذلك بنسبة انخفاض‬ ‫بلغت ‪ 7‬في المئة‪.‬‬ ‫وأ ضــاف أن حقوق الملكية‬ ‫المتعلقة بـمـســا هـمــي ا لـشــر كــة‬ ‫األم بلغت ‪ 17.9‬مليون دينار‬ ‫م ـقــارنــة ب ـ ـ ــ‪ 19.1‬م ـل ـيــون لـلـعــام‬ ‫ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ض ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرا ج ـ ـ ــع ‪ 6‬ف ــي‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ب ـل ـغــت الـقـيـمــة‬

‫ال ــدفـ ـت ــري ــة ل ـل ـس ـهــم ‪ 78‬ف ـل ـســا‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــر أن صـ ــا فـ ــي خ ـس ــا ئ ــر‬ ‫الـشــركــة تــراجــع لـيـبـلــغ مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بواقع ‪ 4.2‬فلوس للسهم‬ ‫م ـق ــا ب ــل ‪ 5.35‬فـ ـل ــوس خ ـس ــارة‬ ‫للسهم في ‪ ،2015‬أي بانخفاض‬ ‫قدره ‪ 21‬في المئة‪ ،‬فيما حققت‬ ‫ً‬ ‫اإليـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ن ـم ــوا‬ ‫بنسبة ‪ 2‬في المئة خالل ‪.2016‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ــدعـ ـ ـي ـ ــج أنـ ـ ـ ــه رغـ ــم‬ ‫ن ـت ــا ئ ــج ‪ ،2016‬ال يـ ـ ـ ــزال ق ـطــاع‬ ‫الـ ـفـ ـن ــادق ف ــي ال ـم ـغ ــرب يـشـكــل‬ ‫عبئا عـلــى ا لـشــر كــة مــن ناحية‬ ‫التشغيل‪ ،‬و مــن ناحية تراجع‬ ‫ال ـق ـي ـم ــة ال ـس ــوق ـي ــة لـ ـه ــا‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫لـلـظــروف األمـنـيــة والسياسية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـم ـت ــردي ــة فــي‬ ‫العالم العربي وفي أوروبا‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي رد ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــى أ حـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫المساهمين‪ ،‬أشار إلى أن النية‬ ‫فــي ال ـت ـخــارج م ــوج ــودة‪ ،‬ولكن‬ ‫الشركة تريد ان يكون التخارج‬ ‫ً‬ ‫بما يستطيع من ربحية‪ ،‬مقدرا‬ ‫ال ـخ ـســائــر م ــن االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫المفرب بنحو ‪ 600‬الف دينار‪،‬‬ ‫خصوصا ان الـفـنــادق مــازالــت‬ ‫مستمرة فــي ا لـتـشـغـيــل‪ ،‬إال أن‬ ‫نسبة االشغال دون المستوى‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن نـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫الـ ـك ــورنـ ـي ــش الـ ـبـ ـح ــري اليـ ـ ــزال‬

‫الدعيج خالل الجمعية العمومية‬ ‫ً‬ ‫يحقق نموا في إيراداته‪ ،‬التي‬ ‫تمثل ‪ 59‬في المئة من اجمالي‬ ‫إيـ ـ ـ ــرادات الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلى التحسن المستمر في اداء‬ ‫مشاريع امايا بالكويت‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ــدع ـي ــج أن ـ ــه رغ ــم‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات الـ ـح ــالـ ـي ــة ت ـه ــدف‬ ‫الشركة خالل ‪ 2017‬الى تثبيت‬

‫النجاح الحاصل في الكورنيش‬ ‫وأم ــاي ــا‪ ،‬وس ـت ـتــابــع ف ــي اج ــراء‬ ‫تـخـفـيــض لـلـتـكــالـيــف األخـ ــرى‬ ‫في المغرب‪ ،‬وتستمر في العمل‬ ‫على تنفيذ خطة إعادة الهيكلة‬ ‫التي اقرتها الجمعية في ‪،2014‬‬ ‫وإيجاد الفرص لتحسين وضع‬ ‫ال ـشــركــة االئ ـت ـمــانــي م ــن خــال‬

‫تباين أداء مؤشرات البورصة وسط تراجع‬ ‫للسيولة والنشاط‬

‫م ـتــاب ـعــة ال ـع ـمــل ف ــي ال ـت ـخــارج‬ ‫مـ ــن األصـ ـ ـ ــول غ ـي ــر ال ـم ـج ــدي ــة‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة الــى متابعة دراســة‬ ‫الفرص االستثمارية المتاحة‬ ‫خالل ‪.2017‬‬

‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد ال ـم ـل ـك ـي ــات وإعـ ـ ـ ــادة تـصـنـيــف‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات مـ ـ ــن ج ـ ــدي ـ ــد ب ـ ـعـ ــض الـ ـتـ ـغـ ـي ــرات‬ ‫االستراتيجية في خريطة الملكيات‪.‬‬ ‫ويـنـتـظــر أن تـحـقــق ال ـشــركــات‪ ،‬ال ـتــي تمت‬ ‫ً‬ ‫السيطرة عليها تقدما في األنشطة التشغيلية‬ ‫نتيجة رؤية اإلدارات الجديدة كذلك من خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــم الــدعــم الـ ــازم لـهــا فـنـيــا ولــوجـسـتـيــا‪،‬‬ ‫وحتى على صعيد اإلمكانات لناحية القدرة‬ ‫على التشغيل بكفاء ة أعلى‪.‬‬ ‫وينتظر أن تنقذ عمليات استحواذ جديدة‬ ‫شـ ــركـ ــات مـ ــن الـ ـبـ ـق ــاء فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق ال ـ ـمـ ــوازي‬ ‫وإعادتها إلى السوق الرئيسي األول‪ ،‬وذلك‬ ‫عبر زيادة رأسمالها إلى المستويات الرقابية‬ ‫المطلوبة‪.‬‬

‫أعلنت مجموعة «‪ »GFH‬انسحابها من‬ ‫محادثات االستحواذ على شعاع كابيتال‪،‬‬ ‫التي تقارب قيمتها السوقية ‪ 430‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬من دون أن تبدي األسباب‪.‬‬ ‫وكانت «‪ »GFH‬أكدت في منتصف مارس‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬ردا على األخـبــار الـمـتــداولــة عن‬ ‫إمكانية اندماج مجموعة المالية و»شعاع‬ ‫كابيتال»‪ ،‬أنها تجري محادثات مع عدد من‬ ‫المؤسسات المالية‪ ،‬منها شعاع كابيتال‪.‬‬ ‫وأضافت المجموعة في بيان نشر على‬ ‫موقع سوق دبي المالي‪ ،‬أن المحادثات حول‬ ‫احتمال االستحواذ على أسهم أكثرية في‬ ‫شــركــات مالية‪ ،‬أو االنــدمــاج معها‪ .‬وأكــدت‬ ‫أنها لم تتوصل إلى أي اتفاق نهائي‪.‬‬ ‫ومنذ منتصف مــارس الماضي‪ ،‬يشهد‬ ‫سهم «شعاع كابيتال» تراجعات بنحو ‪22‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واألمــر نفسه ينطبق على سهم‬ ‫‪ GFH‬ال ــذي شـهــد تــراج ـعــات بـنـحــو ‪14.91‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حصة الغاز من الطاقة عالميا ترتفع‬ ‫إلى ‪ %25‬بحلول ‪2040‬‬

‫«المركز»‪ :‬أميركا والصين واليابان تستورد ‪ %20‬من اإلنتاج العالمي‬ ‫توقع المركز الدبلوماسي للدراسات االستراتيجية‬ ‫ارت ـف ــاع حـصــة ال ـغــاز الـطـبـيـعــي مــن تــولـيـفــة الـطــاقــة‬ ‫المستخدمة عالميا من ‪ 21‬في المئة عام ‪ 2015‬إلى‬ ‫‪ 25‬في المئة بحلول عام ‪.2040‬‬ ‫وقــال المركز في تقرير لـ «كــونــا» إن من المتوقع‬ ‫تراجع حصة النفط من توليفة الطاقة المستخدمة‬ ‫عالميا من ‪ 32‬إلى ‪ 28‬في المئة وتراجع حصة الفحم‬ ‫م ــن ‪ 28‬إل ــى ‪ 21‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وارتـ ـف ــاع حـصــة الـطــاقــة‬ ‫المتجددة من ‪ 12‬إلى ‪ 16‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف أن من المتوقع كذلك ارتفاع نمو الطلب‬ ‫العالمي على الغاز سنويا بنسبة تصل إلى ‪ 1.6‬في‬ ‫المئة حتى عام ‪ 2040‬مشيرا إلى أن هذه النسبة تبلغ‬ ‫ضعف النسبة المتوقعة لنمو الطلب العالمي على‬ ‫النفط التي تبلغ ‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ارت ـف ــاع حـصــة ال ـغ ــاز الـطـبـيـعــي غير‬ ‫التقليدي الناتج عن الغاز الصخري والفحم إلى ‪30‬‬ ‫في المئة من انتاج الغاز في العالم بحلول عام ‪.2040‬‬ ‫وذكــر أن االرتفاع المتوقع لحصة الغاز وتراجع‬ ‫حـصــة الـنـفــط وال ـف ـحــم ي ــؤدي ــان إل ــى ت ـســاوي حصة‬ ‫المصادر الثالثة بمساهمتها في مزيج الطاقة إلى‬ ‫‪ 27‬في المئة لكل منها بحلول عام ‪ ،2035‬لتسهم بهذا‬ ‫المزيج بنحو ‪ 81‬في المئة بحلول عام ‪.2035‬‬

‫موقع متميز‬ ‫وبين أن الغاز يحتل موقعا متميزا على خريطة‬ ‫الطاقة العالمية بداية بموقعه بين مصادر الطاقة‬ ‫األخ ـ ــرى بـمــزيــج ال ـطــاقــة ال ـعــال ـمــي‪ ،‬إذ يـشـكــل الـغــاز‬ ‫الطبيعي حاليا ما بين ‪ 21‬و‪ 24‬في المئة من خليط‬

‫مصادر الطاقة العالمي مقابل حوالي ‪ 32.5‬في المئة‬ ‫للنفط و‪ 30‬في المئة للفحم الحجري‪.‬‬ ‫ولفت المركز وفقا للبيانات الرسمية أن إجمالي‬ ‫احتياطيات ا لـغــاز الطبيعي المسال على مستوى‬ ‫العالم بلغ ‪ 196747‬مليار متر مكعب نهاية عام ‪،2015‬‬ ‫مقارنة بـ ‪ 190797‬مليار متر مكعب عام ‪.2011‬‬ ‫وق ـ ــال إن ح ـصــة دول مـنـظـمــة الـ ـ ــدول ال ـم ـصــدرة‬ ‫لـلـبـتــرول (أوب ـ ــك) م ــن احـتـيــاطـيــات ال ـغ ــاز الطبيعي‬ ‫المسال تبلغ ‪ 48.6‬في المئة‪ ،‬وتأتي روسيا على قائمة‬ ‫ال ــدول مــن حيث احتياطي الـغــاز الطبيعي المؤكد‪،‬‬ ‫تليها إيران ثم قطر فالسعودية‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن كــا مــن الــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫والـصـيــن والـيــابــان تـسـتــورد نحو ‪ 20‬فــي المئة من‬ ‫اإلنتاج العالمي من الغاز‪ ،‬مبينا أن الغاز الطبيعي‬ ‫يدخل إلى أسواق الطاقة إما عن طريق البيع والنقل‬ ‫عبر أنابيب الغاز وإما عن طريق تسييله ونقله عبر‬ ‫ناقالت الغاز العمالقة‪.‬‬

‫‪%65‬‬ ‫وأشار إلى أن كال من قطر وإندونيسيا وماليزيا‬ ‫وأستراليا ونيجيريا تمتلك ‪ 65‬في المئة من الطاقة‬ ‫اإلنتاجية للغاز المسال في العالم‪ ،‬مبينا أنه توجد‬ ‫حاليا ‪ 27‬محطة حول العالم الستيراد الغاز المسال‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ‪ 4‬مـحـطــات قـيــد اإلن ـش ــاء وأك ـثــر مــن ‪30‬‬ ‫محطة في إطار التخطيط لما يجعل الغاز المسال‬ ‫واسع االنتشار حاليا‪ ،‬وسط توقعات أن يزيد دوره‬ ‫مستقبال في ضوء تلك التطورات‪.‬‬

‫«المصالح العقارية»‪ 14.6 :‬مليون دينار‬ ‫إجمالي إيراداتنا في ‪2016‬‬

‫انخفاض تعامالت كتلة أجيليتي أثر على كمية األسهم المتداولة وسيولتها الصالح‪ :‬إعادة هيكلة وتنمية األصول والتخارج من ذات العوائد غير المجدية‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية‬ ‫الثالثة تباينا واضحا في جلستها األولى هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث ارتفع المؤشر السعري‬ ‫بربع نقطة مئوية تعادل ‪ 16.83‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 6830.02‬نقطة‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫الـمــؤشــر الــوزنــي بنسبة ‪ 0.24‬فــي المئة هي‬ ‫‪ 0.96‬نقطة‪ ،‬مقفال على مستوى ‪ 405.16‬نقاط‪،‬‬ ‫وكذلك انخفض مؤشر كويت ‪ 15‬بنسبة ‪0.25‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ت ـس ــاوي ‪ 2.33‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 916.34‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجعت السيولة أمس لتبلغ ‪ 8.3‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وكذلك كمية األسهم المتداولة بلغت‬ ‫‪ 49.2‬مليون سهم نفذت من خالل ‪ 1985‬صفقة‪.‬‬

‫جلسة محايدة‬ ‫ســاد التباين مـجــريــات تـعــامــات بورصة‬ ‫ال ـكــويــت خ ــال ب ــداي ــة أس ـبــوع ـهــا ال ـثــانــي في‬ ‫شهر رمـضــان الـمـبــارك وأسبوعها األول في‬ ‫الشهر األخير من النصف األول من هذا العام‪،‬‬ ‫وكان التراجع واضحا على نشاط أسهم كتلة‬ ‫أجيليتي والوطنية العقارية وسهم بيان‪ ،‬مما‬ ‫أثر على معدالت النشاط والسيولة‪ ،‬وكان هناك‬ ‫تعويض ولكن مـحــدود مــن األسـهــم القيادية‬ ‫كسهم بيتك وسهم الوطني وارتفاع تعامالت‬ ‫سهم إياس الذي استحوذت عليه أخيرا شركة‬ ‫بــوبـيــان للبتروكيماويات‪ ،‬ال ــذي أعـلــن خالل‬ ‫شـهــر ف ـبــرايــر ال ـمــاضــي نـيـتــه االن ـس ـحــاب من‬ ‫الـســوق‪ ،‬ولكنه رغــم ذلــك ســرت عليه عمليات‬ ‫شــراء محمومة رفعت السهم الــى مستويات‬ ‫الــدي ـنــار‪ ،‬وخ ــال ف ـتــرة ق ـص ـيــرة‪ ،‬وك ــان هـنــاك‬ ‫بـعــض الـنـمــو عـلــى أس ـهــم انـتـقــائـيــة ك ــان في‬ ‫مقدمتها سهم ميادين وكذلك صكوك وأيضا‬ ‫سهم هيتس تلكوم وبعض األسهم االنتقائية‪.‬‬ ‫وتــراجـعــت حــدة ارتـفــاعــات األسـهــم األكـثــر‬

‫ارت ـفــاعــا‪ ،‬وكــذلــك األك ـثــر انـخـفــاضــا‪ ،‬حـيــث لم‬ ‫يرتفع بأكثر من ‪ 10‬في المئة سوى سهمين‪،‬‬ ‫ولــم يتراجع أكثر من سهمين بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مما أبقى مؤشرات البورصة‪ ،‬خصوصا‬ ‫«السعري»‪ ،‬متوازنا الى حد ما لينهي الجلسة‬ ‫على ارتفاع بربع نقطة مئوية‪ ،‬وكذلك تراجع‬ ‫«ال ــوزن ــي» و»ك ــوي ــت ‪ »15‬بـ ــذات الـنـسـبــة بعد‬ ‫ت ــراج ـع ــات م ـح ــدودة لـسـهــم بـيـتــك والــوط ـنــي‬ ‫وبـعــض األس ـهــم الـقـيــاديــة‪ ،‬لتنتهي الجلسة‬ ‫قــري ـبــة م ــن ال ـت ـع ــادل دون م ـح ـفــزات واض ـحــة‬ ‫على األداء‪.‬‬ ‫وعـلــى الـطــرف اآلخ ــر‪ ،‬وبــالــرغــم مــن تراجع‬ ‫أسـعــار النفط بحوالي ‪ 4‬فــي المئة األسـبــوع‬ ‫الماضي وبعد انتهاء الحديث الطويل بشأن‬ ‫االت ـفــاق بخفض إن ـتــاج الـنـفــط سـجــل مؤشر‬ ‫تــاســي الـسـعــودي نـمــوا كبيرا بـحــوالــي ‪ 1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد أن أنهى األسبوع األول من رمضان‬ ‫مـسـتـقــرا‪ ،‬غـيــر ان ــه اس ـت ـطــاع أن يــرتـفــع خــال‬ ‫تعامالت األســواق األخــرى وبنسبة واضحة‪،‬‬ ‫بينما على الطرف اآلخر ساد بقية المؤشرات‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ن ـ ــوع مـ ــن ال ـت ـب ــاي ــن وال ـت ـغ ـي ــرات‬ ‫المحدودة كان أكبرها خسارة في مؤشر قطر‬ ‫مجددا‪ ،‬بينما ربح دبي وأبوظبي والكويت‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ك ــان الـتـبــايــن م ــن نـصـيــب أداء الـقـطــاعــات‬ ‫ايضا في جلسة أمس‪ ،‬حيث ارتفعت مؤشرات‬ ‫خـمـســة قـطــاعــات هــي خــدمــات اسـتـهــاكـيــة بـ‬ ‫‪ 14.7‬نقطة وتكنولوجيا بـ ‪ 8.3‬نقاط‪ ،‬ومواد‬ ‫اساسية بـ ‪ 3.3‬نقاط‪ ،‬والنفط والغاز بنصف‬ ‫نـقـطــة وخ ــدم ــات مــالـيــة ب ‪ 0.1‬نـقـطــة‪ ،‬بينما‬ ‫انـخـفـضــت مــؤشــرات خمسة قـطــاعــات كــذلــك‪،‬‬ ‫هي عقار بـ ‪ 7.8‬نقاط‪ ،‬واتصاالت بـ ‪ 3.4‬نقاط‪،‬‬ ‫وصناعية بـ ‪ 1.8‬نقطة‪ ،‬وسلع استهالكية بـ ‪1.5‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبنوك بـ ‪ 0.7‬نقطة‪ ،‬واستقرت مؤشرات‬ ‫أرب ـعــة قـطــاعــات هــي رعــايــة صـحـيــة وتــأمـيــن‬

‫وأدوات مالية ومنافع وبقيت من دون تغير‪.‬‬ ‫وتـصــدر قائمة األسـهــم األكـثــر قيمة سهم‬ ‫بيتك‪ ،‬حيث بلغت تداوالته ‪ 1.6‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وبـتــراجــع بنسبة ‪ 0.41‬فــي الـمـئــة‪ ،‬تــاه سهم‬ ‫إياس بتداول ‪ 819‬ألف دينار‪ ،‬وبارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 17.6‬في المئة‪ ،‬ثم سهم أهلي متحد‪ ،‬متداوال‬ ‫‪ 799‬ألــف دي ـنــار‪ ،‬وبـقــي الـسـهــم مستقرا دون‬ ‫تغير‪ ،‬وجاء بعد ذلك سهم وطني بتداول ‪614‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وبانخفاض بنسبة ‪ 0.29‬في المئة‪،‬‬ ‫وأخيرا سهم أجيليتي بتداول ‪ 581‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وبانخفاض بنسبة ‪ 0.67‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تمدين ع‪ ...‬األكثر انخفاضا‬

‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر كمية جاء‬ ‫أوال سهم ميادين‪ ،‬حيث تداول بكمية بلغت ‪4.9‬‬ ‫ماليين سهم‪ ،‬وبارتفاع بنسبة ‪ 4.6‬في المئة‪،‬‬ ‫وجاء ثانيا سهم صكوك بتداول ‪ 4.7‬ماليين‬ ‫سهم وبنمو بنسبة ‪ 0.7‬في المئة وجاء ثالثا‬ ‫سهم أهلي متحد بتداوالت بلغت ‪ 3.7‬ماليين‬ ‫سهم وبقي مستقرا كما أسلفنا‪ ،‬وجاء رابعا‬ ‫سهم بيتك بتداول ‪ 3.3‬ماليين سهم‪ ،‬وبتراجع‬ ‫بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬وجاء خامسا سهم منازل‬ ‫بـتــداول ‪ 3.2‬ماليين سـهــم‪ ،‬وبــارتـفــاع بنسبة‬ ‫‪ 7.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـصــدر سهم إيــاس قائمة األسـهــم األكثر‬ ‫ارتفاعا‪ ،‬حيث ارتفع بنسبة ‪ 17.6‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم الخليجي بنسبة ‪ 13.8‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهم منازل بنسبة ‪ 7.8‬في المئة‪ ،‬ورابعا سهم‬ ‫فيوتشر كيد بنسبة ‪ 6.6‬في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم‬ ‫المصالح ع بنسبة ‪ 5.26‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان سهم تمدين ع أكثر األسهم انخفاضا‬ ‫في جلسة أمس‪ ،‬حيث انخفض بنسبة ‪ 12.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تاله سهم عربي قابضة بنسبة ‪ 10.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ثم سهم الرابطة بنسبة ‪ 7.4‬في المئة‪،‬‬ ‫ورابعا سهم سنرجي بنسبة ‪ 7.25‬في المئة‪،‬‬ ‫وأخيرا سهم ع عقارية بنسبة ‪ 4.9‬في المئة‪.‬‬

‫قال رئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫شركة المصالح العقارية محمد‬ ‫ال ـص ــال ــح‪ ،‬إن م ـج ـمــوع إيـ ـ ــرادات‬ ‫الشركة في ‪ 2016‬بلغ نحو ‪14.6‬‬ ‫مليون دينار بارتفاع قدره ‪7.58‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة ب ـ ــ‪2015‬‬ ‫الـ ـت ــي ب ـل ـغ ــت إي ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـش ــرك ــة‬ ‫خــال ـهــا ‪ 7‬مــاي ـيــن دي ـن ــار منها‬ ‫‪ 6.7‬مــايـيــن تـمـثــل إي ـ ــرادات بيع‬ ‫وحدات مشروع برايم تاور‪ ،‬التي‬ ‫تم تسليم صك ملكيتها للمالك‬ ‫في نهاية ‪ 2016‬فيما تم االعتراف‬ ‫بالقيمة نفسها كتكلفة للوحدات‬ ‫ال ـم ـب ـي ـعــة ت ـح ــت ب ـن ــد م ـصــاريــف‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـيــل ل ــذل ــك ت ـك ــون ال ــزي ــادة‬ ‫الـفـعـلـيــة ف ــي إي ـ ـ ــرادات التشغيل‬ ‫‪ 833‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬وبـلــغ إجـمــالــي‬ ‫المصاريف العمومية واإلداريــة‬ ‫للشركة ‪ 2.2‬مليون ديـنــار خالل‬ ‫‪ 2016‬بانخفاض ‪ 480‬ألف دينار‬ ‫عن ‪.2015‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـصـ ـ ــالـ ـ ــح‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ال ـع ــادي ــة‬ ‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬ال ـتــي ع ـقــدت أمـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫إجـمــالــي الـخـســائــر ال ـعــائــدة إلــى‬ ‫م ــا ل ـك ــي ا لـ ـش ــر ك ــة األم ‪ 770‬أ ل ــف‬ ‫دينار بتحسن قــدره ‪ 6.6‬ماليين‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة بصافي خسائر‬ ‫‪ ،2015‬لتبلغ الخسائر المتراكمة‬ ‫حتى نهاية ‪ 2016‬نحو ‪ 13‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن إج ـمــالــي‬ ‫حقوق الملكية العائدة إلى مالكي‬ ‫ال ـشــركــة األم بـلــغ ‪ 25.33‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بانخفاض قدره ‪ 932‬ألف‬ ‫دينار مقارنة بـ‪.2015‬‬ ‫وذكر أن مجموع الموجودات‬ ‫خ ــال ‪ 2016‬ب ـلــغ ن ـحــو ‪145.98‬‬ ‫م ـل ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬بـ ـت ــراج ــع قـ ــدره‬ ‫‪ 7.89‬م ــا يـ ـي ــن ديـ ـ ـن ـ ــار م ـق ــارن ــة‬

‫ً‬ ‫الصالح متحدثا خالل الجمعية العمومية‬ ‫ب ــالـ ـم ــوج ــودات ع ــن ‪ 2015‬ال ـتــي‬ ‫بلغت ‪ 153.88‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـص ــال ــح أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫الت ـ ــزال مـسـتـمــرة ف ــي مساعيها‬ ‫ن ـحــو زيـ ـ ــادة مــداخ ـي ـل ـهــا‪ ،‬إذ إن‬ ‫الـجـهــود‪ ،‬الـتــي قــدمــت لتحسين‬ ‫أوضـ ـ ـ ــاع الـ ـش ــرك ــة س ـ ــوف تـثـمــر‬ ‫نتائجها خــال الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫حـيــث سيسعى مـجـلــس اإلدارة‬ ‫إلى تطوير عمل الشركة وزيادة‬ ‫حـجــم نشاطها لتحقيق عــوا ئــد‬ ‫ً‬ ‫أف ـض ــل لـلـمـســاهـمـيــن‪ ،‬ف ـضــا أن‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــة س ـ ـي ـ ـتـ ــابـ ــع خ ــالـ ـه ــا‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة إع ـ ـ ــادة هـيـكـلــة‬ ‫وتنمية األص ــول والـتـخــارج من‬ ‫بعض األصــول ذات العائد غير‬

‫الـ ـمـ ـج ــدي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـش ـكــل أع ـب ــاء‬ ‫وتكلفة عالية على الشركة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـش ــرك ــة تــابـعــت‬ ‫خــال ‪ 2016‬نشاطها الرئيسي‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي أسـ ـس ــت م ــن أجـ ـل ــه‪ ،‬حـيــث‬ ‫أنـجــزت أعـمــال اإلن ـشــاء لبرجين‬ ‫على أرض مجمع المصالح في‬ ‫بنيد ال ـقــار أحــدهـمــا يـتـكــون من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬دورا واآلخر من ‪ 30‬دورا‪ ،‬وتم‬ ‫تشغيل َالبرجين في الربع الثالث‬ ‫بنسبة شـغــل ‪ 60‬فــي الـمـئــة مما‬ ‫سيؤمن مداخيل إضافية للشركة‪.‬‬ ‫وعن االستثمارات الخارجية‪،‬‬ ‫أفاد الصالح بأن الشركة شهدت‬ ‫إنـ ـ ـه ـ ــاء ك ـ ــل األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ب ـم ـش ــروع‬ ‫الـصـيـفــي ب ـيــروت وافـتـتــاحــه في‬ ‫نوفمبر ‪ ،2014‬حيث تم بيع ‪85‬‬

‫في المئة من المشروع‪ ،‬الذي يعد‬ ‫من أرقى المشاريع وسط بيروت‪.‬‬ ‫وشـهــدت العمومية تحفظات‬ ‫من قبل بعض المساهمين على‬ ‫أغلبية بنود جدول األعمال‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت القيمة الدفترية للسهم ‪95‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا‪ ،‬فيما قال أحد المساهمين‬ ‫ل ــر ئ ـي ــس م ـج ـل ــس اإلدارة إ ن ـهــم‬ ‫«ي ـ ـف ـ ـقـ ــدون مـ ــن ق ـي ـم ــة أس ـه ـم ـهــم‬ ‫ك ــل ع ـ ــام» وأن حــال ـهــم يـتـبـخــر‪،‬‬ ‫بينما اقترح مساهم آخر إطفاء‬ ‫الخسائر من االحتياطيات‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫ً‬ ‫«عمومية ياكو» تنتخب مجلس إدارة جديدا بناء على دعوة «التجارة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أفاد ممثل وزارة التجارة‬ ‫والصناعة بأن "ياكو الطبية"‬ ‫وقعت في مخالفة المادة ‪206‬‬ ‫التي تنص على أنه تنعقد‬ ‫الجمعية العمومية العادية‬ ‫السنوية بناء على دعوة من‬ ‫مجلس اإلدارة خالل الـ‪ 3‬أشهر‬ ‫التالية من انتهاء السنة المالية‪.‬‬

‫وافـقــت الجمعية العمومية‬ ‫لـ ـش ــرك ــة يـ ــاكـ ــو ال ـط ـب ـي ــة عـلــى‬ ‫انتخاب مجلس إدارة جديد‪،‬‬ ‫وذل ــك ب ـنــاء عـلــى دع ــوة وزارة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة والـ ـصـ ـن ــاع ــة لـعـقــد‬ ‫الشركة جمعيتها العمومية‪،‬‬ ‫وفقا للقانون‪.‬‬ ‫وكــانــت "ال ـت ـجــارة" قــد دعــت‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـ ــى عـ ـق ــد اج ـت ـم ــاع‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة عـ ــامـ ــة‪ ،‬وف ـ ـقـ ــا لـنــص‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 207‬م ـ ــن ال ـ ـقـ ــانـ ــون‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـنــص عـلــى أن "ال ـ ــوزارة‬ ‫ت ــدع ــو إلـ ــى الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة‬ ‫الجتماع إذا لم توجه الدعوة‬ ‫إلى اجتماع الجمعية من قبل‬ ‫مجلس اإلدارة ألي سبب من‬ ‫األس ـ ـبـ ــاب ف ــي ال ـ ـحـ ــاالت ال ـتــي‬ ‫يـتـعـيــن ع ـلــى الـمـجـلــس دع ــوة‬ ‫الجمعية لالجتماع"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــرأس ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـعــامــة‬ ‫للشركة الـتــي عـقــدت بنصاب‬ ‫ب ـل ــغ ‪ 69.67‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مـمـثــل‬ ‫وزارة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‪،‬‬ ‫وأبـ ــدى ع ــدد مــن المساهمين‬ ‫ت ــزي ــد ن ـس ـب ـت ـهــم ع ـل ــى ‪ 10‬فــي‬ ‫ا لـمـئــة مــن إجماليهم رغبتهم‬ ‫فـ ـ ــي إ قـ ـ ــا لـ ـ ــة مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‬ ‫الـ ـح ــال ــي‪ ،‬وانـ ـتـ ـخ ــاب مـجـلــس‬ ‫إدارة جديد للشركة‪ ،‬ومناقشة‬

‫ً‬ ‫وضع الشركة ماليا وقانونيا‬ ‫وإداري ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ورد ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫مجلس اإلدارة ب ــأن المجلس‬ ‫قدم استقالته في وقت سابق‪.‬‬

‫مخالفات «التجارة»‬ ‫وأف ـ ـ ــاد م ـم ـثــل ال ـ ـ ـ ــوزارة ب ــأن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة وقـ ـع ــت ف ــي مـخــالـفــة‬ ‫ال ـم ــادة ‪ 206‬ال ـتــي تـنــص على‬ ‫أنه تنعقد الجمعية العمومية‬ ‫ال ـع ــادي ــة ال ـس ـنــويــة ب ـن ــاء على‬ ‫دعوة من مجلس اإلدارة خالل‬ ‫ال ـ ‪ 3‬أشهر التالية مــن انتهاء‬ ‫السنة المالية‪ ،‬وذلك في الزمان‬ ‫وال ـ ـم ـ ـكـ ــان الـ ـل ــذي ــن يـعـيـنـهـمــا‬ ‫ع ـقــد ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ولـلـمـجـلــس أن‬ ‫يــدعــو الجمعية إل ــى اجـتـمــاع‬ ‫كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪،‬‬ ‫وعلى مجلس اإلدارة أن يوجه‬ ‫دعــوة الجمعية إلى االجتماع‬ ‫بـ ـن ــاء ع ـل ــى ط ـل ــب م ـس ـب ــب مــن‬ ‫مـســاهـمـيــن يـمـتـلـكــون ‪ 10‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة م ــن رأس ـ ـمـ ــال ال ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫أو ب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى طـ ـل ــب م ــراق ــب‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات‪ ،‬وذل ـ ــك خـ ــال ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫يوما من تاريخ الطلب‪ ،‬وتعد‬ ‫ج ـ ــدول األعـ ـم ــال ال ـج ـهــة الـتــي‬ ‫تدعو إلى االجتماع‪ ،‬إضافة الى‬

‫أن الشركة تخلفت عــن تقديم‬ ‫بياناتها المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬كما تنص‬ ‫المادة ‪" ،305‬مــع عــدم اإلخــال‬ ‫بأي عقوبة أشد ينص عليها‬ ‫ق ــان ــون آخ ـ ــر‪ ،‬ي ـعــاقــب بـغــرامــة‬ ‫مـ ــا ل ـ ـيـ ــة ال ت ـ ـقـ ــل عـ ـ ــن ‪ 5‬آالف‬ ‫دي ـنــار وال تــزيــد عـلــى ‪ 50‬ألــف‬ ‫دينار الشركة التي تمتنع عن‬ ‫تصريح المخالفات التي ترد‬ ‫بتقرير الـ ــوزارة الـتــي يعرض‬ ‫عـلــى جمعيتها الـعــامــة خــال‬ ‫المواعيد المحددة من الوزارة"‪.‬‬

‫اعتراضات على اإلجراءات‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــدم م ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــل ش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫المشروعات التنموية القابضة‬ ‫التي تمتلك مــا نسبته ‪19.59‬‬ ‫فــي المئة على عقد الجمعية‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة م ــن ق ـبــل ال ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت أوجـ ـ ـ ــه اعـ ـت ــراض ــات ــه‬ ‫أن إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــوة إلـ ــى‬ ‫ع ـق ــد ج ـم ـع ـيــة ع ـم ــوم ـي ــة غـيــر‬ ‫صـحـيـحــة‪ ،‬فــالــدعــوة إل ــى عقد‬ ‫"ال ـع ـمــوم ـيــة" م ــن قـبــل الـ ــوزارة‬ ‫ت ـ ـخـ ــالـ ــف اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـت ــي‬ ‫نــص عليها ال ـقــانــون‪ ،‬إضــافــة‬ ‫ال ــى أن ال ـشــركــات ال ـتــي قــامــت‬

‫ممثل وزارة التجارة خالل «العمومية»‬ ‫بالتصويت‪ ،‬هناك طعون في‬ ‫صحة تملكهم بتلك الشركات‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ن ـط ـعــن ف ــي صـحــة‬ ‫األص ـ ـ ـ ــوات الـ ـت ــي اس ـت ـخــدمــت‬ ‫فــي الجمعية العمومية‪ ،‬ومن‬ ‫ال ـم ـف ـتــرض تـحـيـيــدهــا‪ ،‬فضال‬

‫«تداول» السعودية تطبق وحدات السعر الجديدة لألسهم‬ ‫لتقليل الفرق بين العرض والطلب وإتاحة خيارات سعرية أكثر للمستثمرين‬ ‫بــدأت شركة الـســوق المالية السعودية (ت ــداول) أمس‬ ‫بتطبيق تـعــديــل وح ــدات تغير الـسـعــر لـ ــأوراق المالية‬ ‫في سوق األسهم‪ ،‬حيث سيتم بناء على اإلجــراء الجديد‬ ‫تقليل قيمة وحدات تغير السعر الحالية‪ ،‬وإضافة نطاقات‬ ‫سعرية جديدة‪.‬‬ ‫ويتلخص التعديل في التالي‪:‬‬ ‫• وحــدة تغير السعر ‪ 0.01‬ريــال على األوراق المالية‬ ‫المتداولة على أسعار أقل من ‪ 10‬رياالت‪.‬‬ ‫• وحــدة تغير السعر ‪ 0.02‬ريــال على األوراق المالية‬ ‫المتداولة على أسعار تبدأ من ‪ 10‬إلى ‪ 24.98‬رياال‪.‬‬ ‫• وحــدة تغير السعر ‪ 0.05‬ريــال على األوراق المالية‬ ‫المتداولة على أسعار تبدأ من ‪ 25‬إلى ‪ 49.95‬رياال‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫• وحــدة تغير السعر ‪ 0.10‬ريــال على األوراق المالية‬ ‫المتداولة على أسعار تبدأ من ‪ 50‬إلى ‪ 99.90‬رياال‪.‬‬ ‫• وحــدة تغير السعر ‪ 0.20‬ريــال على األوراق المالية‬ ‫المتداولة على أسعار تبدأ من ‪ 100‬ريال وأكثر‪.‬‬ ‫وسيتم تعديل وح ــدات تغير السعر ل ــأوراق المالية‬ ‫المدرجة‪ ،‬وهي أسهم السوق الرئيسية‪ ،‬وأسهم (السوق‬ ‫الموازية – نمو)‪ ،‬الصناديق العقارية المتداولة‪ ،‬صناديق‬ ‫المؤشرات‪ ،‬أسهم حقوق األولوية المتداولة‪ ،‬بحسب ما‬ ‫ورد في صحيفة "الرياض"‪.‬‬ ‫وقالت "تداول" إن الهدف من تعديل وحدات تغير السعر‬ ‫يتمثل في تعزيز اإلطار االستراتيجي لدعم خطط تطوير‬ ‫ً‬ ‫السوق المالية وزيــادة كفاء ة السوق المالي تماشيا مع‬

‫رؤية المملكة ‪ ،2030‬إضافة إلى تقليل الفرق بين أسعار‬ ‫العرض والطلب‪ ،‬وبالتالي إتاحة خـيــارات سعرية أكثر‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬وزيادة جاذبية التداول في السوق وذلك من‬ ‫خالل رفع التنافسية على أسعار العرض والطلب‪.‬‬ ‫وتعد هذه المرة الثانية خالل الـ‪ 9‬سنوات السابقة‪ ،‬التي‬ ‫تقوم فيها "تداول" بتعديل وحدات تغير السعر لألسهم‪،‬‬ ‫حيث كانت الـمــرة األول ــى فــي ‪ 13‬سبتمبر مــن عــام ‪2008‬‬ ‫إلــى ‪ 5‬هلالت لألسهم التي تبدأ من ‪ 25‬ريــاال وأقــل‪ ،‬و‪10‬‬ ‫هلالت لألسهم التي تبدأ أسعارها من ‪ 25.10‬ريــاال إلى‬ ‫‪ 50‬رياال‪ ،‬فيما يكون النطاق الثالث ‪ 25‬هللة لألسهم من‬ ‫‪ 50.25‬رياال فما فوق‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫عن أنه لم يتم تقديم أي تقارير‬ ‫أو م ـخ ــا ل ـف ــات أو م ـع ـلــو مــات‬ ‫للمساهمين من الجهة الداعية‬ ‫لـلـجـمـعـيــة أو ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬حتى‬ ‫يتمكن الـمـســاهـمــون مــن الــرد‬ ‫على تلك المخالفات‪.‬‬

‫ووافقت الجمعية العمومية‬ ‫للشركة على انتخاب مجلس‬ ‫إدارة جـ ــد يـ ــد‪ ،‬يـ ـض ــم ا ل ـش ـيــخ‬ ‫أح ـمــد ســالــم ال ـع ـلــي‪ ،‬الشيخة‬ ‫عــالـيــة ســالــم الـعـلــي‪ ،‬د‪ .‬عزمي‬ ‫يحيى‪ ،‬شركة ناسكا‪ ،‬د‪ .‬أرشيد‬

‫الفالح‪ :‬تعميق خفض إنتاج النفط محتمل‬ ‫قال وزير الطاقة السعودي‪ ،‬خالد الفالح‪ ،‬إنه قد‬ ‫تكون هناك حاجة للقيام بتخفيضات أخرى في‬ ‫ً‬ ‫إنتاج النفط في المستقبل‪ ،‬الفتا إلى أن منتجي‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي‬ ‫النفط الـكـبــار اآلخــريــن سيقيمون وضــع السوق‬ ‫في يوليو‪.‬‬ ‫وكانت "أوبك" ودول أخرى بقيادة روسيا اتفقت‬ ‫األسبوع الماضي على تمديد اتفاق لخفض إنتاج‬ ‫حتى مارس ‪.2018‬‬ ‫النفط العالمي ‪ 9‬أشهر أخرى‬ ‫ُ‬ ‫و م ــن ا لـمـقــرر أن تلتقي لجنة شـكـلــت لمراقبة‬ ‫التخفيضات في روسيا في يوليو‪.‬‬ ‫واعتبر الفالح‪ ،‬الذي يزور روسيا‪ ،‬أنه سيكون‬ ‫بمقدور اللجنة حينئذ الحكم على ما إذا كانت‬ ‫التخفيضات فعالة فــي دعــم أسـعــار النفط التي‬

‫انـخـفـضــت إل ــى الـنـصــف خ ــال ال ـس ـنــوات الـثــاث‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬بـسـبــب تـخـمــة ال ـم ـعــروض مــن الـنـفــط‪،‬‬ ‫بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية لألنباء‪.‬‬ ‫وت ــوصـ ـل ــت روسـ ـي ــا والـ ـسـ ـع ــودي ــة ف ــي اآلون ـ ــة‬ ‫األخيرة إلى توافق‪ ،‬تزعمت بموجبه أكبر دولتين‬ ‫مـصــدرتـيــن لـلـنـفــط ف ــي ال ـعــالــم االت ـف ــاق الـعــالـمــي‬ ‫لخفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وكــان توقع الفالح‪ ،‬في وقــت كــان يتحدث إلى‬ ‫جانب نظيره الروسي ألكسندر نوفاك في موسكو‪،‬‬ ‫استمرار هذا التعاون الجديد بعد انتهاء االتفاق‬ ‫الحالي بشأن اإلنتاج‪.‬‬ ‫(موسكو – رويترز)‬

‫آبل‪ :‬مطورو ‪ ios‬حققوا ‪ 20‬مليار دوالر خالل عام‬ ‫ذكـ ـ ـ ـ ــرت ش ـ ــرك ـ ــة اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــات‬ ‫األميركية العمالقة "آبل" أن مبيعات‬ ‫التطبيقات عبر متجر "آب ستور"‬ ‫الــرق ـمــي الـ ــذي أطـلـقـتــه "آب ـ ــل" بلغت‬ ‫أك ـث ــر ‪ 70‬م ـل ـيــار دوالر م ـنــذ إط ــاق‬ ‫المتجر عام ‪ ،2008‬وذلك بزيادة ‪20‬‬ ‫مليار دوالر على الرقم الذي أعلنته‬

‫الشركة قبل عام‪ ،‬في وقت زاد حجم‬ ‫التطبيقات التي تم تنزيلها من "آب‬ ‫س ـتــور" بنسبة ‪ 70‬فــي الـمـئــة خــال‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي أص ــدرت ــه‬ ‫شركة آبل عن فيل شيللر كبير نواب‬ ‫رئيس الشركة للتسويق الدولي قوله‬

‫إن مطوري تطبيقات نظام التشغيل‬ ‫"آي‪ .‬أو‪ .‬إس" ا ل ــذي ي ـقــوم بتشغيل‬ ‫أجهزة آبل الذكية حققوا خالل نحو‬ ‫‪ 9‬سنوات دخال بلغ ‪ 70‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬نـحــن مـنــدهـشــون مــن هــذا‬ ‫الكم من التطبيقات الرائعة الجديدة‬ ‫التي ابتكرها مطورونا وليس لدينا‬

‫الصبر حتى ننتظر لكي نراها مرة‬ ‫أخ ــرى األس ـبــوع المقبل فــي مؤتمر‬ ‫مطورينا حول العالم"‪.‬‬ ‫تأتي الزيادة في حجم التطبيقات‬ ‫التي يتم تنزيلها والحصيلة المالية‬ ‫التي تحققت في أعقاب التغييرات‬ ‫التي أدخلتها "آب ــل" الـعــام الماضي‬

‫على المتجر اإللكتروني "آب ستور"‬ ‫الـ ـت ــاب ــع لـ ـه ــا بـ ـم ــا فـ ــي ذلـ ـ ــك س ــرع ــة‬ ‫الموافقة على التطبيقات الجديدة‬ ‫وإضافتها إلى المتجر مع السماح‬ ‫لـ ـك ــل ال ـت ـط ـب ـي ـق ــات ب ــال ـب ـي ــع ب ـن ـظــام‬ ‫االشتراكات‪.‬‬ ‫كما خفضت "آب ــل" الــرســوم التي‬

‫‪ %35.8‬ارتفاع‬ ‫العجز التجاري‬ ‫للمغرب‬ ‫قال مكتب الصرف في المغرب‪،‬‬ ‫إن العجز التجاري للمملكة زاد‬ ‫بنسبة ‪ 35.8‬في المئة إلى ‪40.23‬‬ ‫مليار درهم (‪ 4.14‬مليارات دوالر)‬ ‫فــي األش ـهــر األرب ـع ــة األولـ ــى من‬ ‫‪ 2017‬مقارنة به قبل عام‪.‬‬ ‫وا ن ـخ ـف ـض ــت واردات ا لـقـمــح‬ ‫‪ 10.2‬في المئة وزادت صــادرات‬ ‫الـفــوسـفــات ‪ 11.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬في‬ ‫حين انخفضت إيرادات السياحة‬ ‫‪ 4.7‬ف ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ك ـم ــا تــراج ـعــت‬ ‫ت ـحــويــات ‪ 4.5‬مــايـيــن مغربي‬ ‫م ـق ـي ـم ـيــن ف ــي ال ـ ـخـ ــارج ‪ 3.2‬فــي‬ ‫الـمـئــة إل ــى ‪ 18.51‬مـلـيــار دره ــم‪،‬‬ ‫بينما زاد االسـتـثـمــار األجنبي‬ ‫المباشر ‪ 4.5‬في المئة إلى ‪7.79‬‬ ‫مليارات درهم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوري‪ ،‬ب ـ ـ ــدر الـ ـمـ ـطـ ـي ــرات‪،‬‬ ‫إ ضــا فــة ا ل ــى تعيين ممثل عن‬ ‫شــركــة الـمـشــروعــات التنموية‬ ‫القابضة‪.‬‬

‫ت ـح ـص ــل ع ـل ـي ـه ــا مـ ـق ــاب ــل ال ـس ـم ــاح‬ ‫باشتراكات التطبيقات‪ .‬وفــي حالة‬ ‫احتفاظ مطور أي تطبيق بمشترك‬ ‫معين لـمــدة ع ــام أو أكـثــر ف ــإن "آب ــل"‬ ‫تخفض الرسم الذي تحصل عليه من‬ ‫سعر بيع التطبيق من ‪ 30‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 15‬في المئة فقط‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني»‪« :‬المركزي» األوروبي قد يأخذ غفوة من جديد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنين ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫دالئل «الفدرالي» األميركي على أن التباطؤ االقتصادي األخير مؤقت حطمت تماما‬ ‫ذكر تقرير «الوطني» أن كل‬ ‫دولة بما أنها هدفت إلى‬ ‫خفض قيمة عملتها‪ ،‬فمن‬ ‫المرجح أن يأخذ البنك المركزي‬ ‫األوروبي غفوة من جديد ًبغية‬ ‫تفادي زعزعة الوضع مبكرا قبيل‬ ‫مفاوضات خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬والتباطؤ‬ ‫الصيني‪ ،‬وترنح أداء االقتصاد‬ ‫األميركي‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ــال ت ـ ـقـ ــريـ ــر لـ ـبـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ــوط ـ ـن ـ ــي‪ ،‬إنـ ـ ـ ــه ب ـ ـعـ ــد انـ ـتـ ـخ ــاب‬ ‫ً‬ ‫إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا‬ ‫وصـ ـ ــدور سـلـسـلــة م ــن ال ـب ـيــانــات‬ ‫األوروبية اإليجابية‪ ،‬فإن األسواق‬ ‫بنت تــوقـعــات هائلة على الـقــرار‬ ‫القادم للبنك المركزي األوروبــي‪،‬‬ ‫لكن على األرجح أن يصب اجتماع‬ ‫ً‬ ‫البنك في يونيو ماء باردا على كل‬ ‫هذا الحماس‪ ،‬ومن غير المرجح‬ ‫أن ي ـن ـتــج ع ـنــه تـغـيـيــر ك ـب ـيــر في‬ ‫موقف سياسة مجلس البنك‪.‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫اإلقـ ــرار األك ـيــد بتحسن توقعات‬ ‫الـنـمــو ف ــي مـنـطـقــة الـ ـي ــورو‪ ،‬فمن‬ ‫غير الـمــرجــح أن يـكــون المجلس‬ ‫ً‬ ‫متحمسا حيال توقعات التضخم‪،‬‬ ‫إذ إن آخر البيانات كانت مخيبة‬ ‫لآلمال‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وبالمختصر‪،‬‬ ‫م ــن األرجـ ـ ــح أن ي ـب ـقــي الـمـجـلــس‬ ‫على رأيه بأن التحسن في مسار‬ ‫التضخم الكامن ما زال ال يشير‬ ‫إلــى تـحــرك مـسـتــدام بــذاتــه حيال‬ ‫ا لـنـسـبــة ا ل ـتــي يستهدفها البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ــي لـلـتـضـخــم‬ ‫والبالغة حوالي ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫وإذا ما كــان يجب اتخاذ قرار‬ ‫يتعلق باألسواق خالل االجتماع‪،‬‬ ‫فإنه سيتعلق مباشرة بالميزانية‬ ‫الـمـتــزايــدة‪ ،‬ومــا إذا كــان برنامج‬ ‫التسهيل الكمي سيستمر إلى ما‬ ‫بعد ديسمبر ‪.2017‬‬ ‫وبما أن رؤيــة السوق الحالية‬ ‫لموقف سياسة البنك المركزي‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ــي أنـ ـ ـ ــه ت ـس ـه ـي ـلــي‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ــدا‪ ،‬فـ ــإن أي ت ـل ـم ـيــح الح ـت ـمــال‬ ‫سحب التسهيل الكمي سيكون‬ ‫موضع ترحيب كنقطة تحول في‬ ‫السياسة‪ ،‬ويمكن أن يرفع العملة‪.‬‬

‫ل ـكــن ب ـمــا أن ك ــل دول ـ ــة هــدفــت‬ ‫إل ــى خـفــض قـيـمــة عـمـلـتـهــا‪ ،‬فمن‬ ‫المرجح أن يأخذ البنك المركزي‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي غ ـف ــوة م ــن ج ــدي ــد من‬ ‫ً‬ ‫أجل تفادي زعزعة الوضع مبكرا‬ ‫قبيل مفاوضات خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبــي‪ ،‬والتباطؤ‬ ‫الصيني‪ ،‬وتــرنــح أداء االقتصاد‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وبــالــرجــوع إلــى أمـيــركــا‪ ،‬فبعد‬ ‫ش ـه ــر م ـخ ـيــب ل ــآم ــال م ــن حـيــث‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ ،‬رف ـعــت‬ ‫آخـ ـ ــر بـ ـي ــان ــات ‪ ADP‬وت ــوقـ ـع ــات‬ ‫مجلس احـتـيــاط أتــانـتــا للناتج‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي اإلج ـ ـمـ ــالـ ــي فـ ــي ال ــرب ــع‬ ‫الثاني بارتفاع نسبته ‪ 4‬في المئة‬ ‫اح ـت ـم ــاالت رف ــع أس ـع ــار ال ـفــائــدة‬ ‫ف ــي ي ــون ـي ــو إل ـ ــى ‪ 90‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫لكن كانت الرواتب غير الزراعية‬ ‫ال ـم ـخ ـي ـبــة ل ــآم ــال يـ ــوم الـجـمـعــة‬ ‫هــي التي حطمت األمــل الضئيل‬ ‫ال ـب ــاق ــي بـ ــأي اس ـتـ ـم ــرار الرت ـف ــاع‬ ‫الدوالر الذي شهدناه في السنوات‬ ‫ال ـثــاث الـســابـقــة عـلــى الــرغــم من‬ ‫التصميم على رفع أسعار الفائدة‬ ‫في يونيو‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت آخ ـ ـ ــر ال ـ ـ ــروات ـ ـ ــب غ ـيــر‬ ‫ال ــزراع ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي بـلـغــت ‪ 138‬ألــف‬ ‫وظـيـفــة‪ ،‬أي أقــل بكثير مــن توقع‬ ‫ً‬ ‫اإلجماع البالغ ‪ 185‬ألفا‪ ،‬وخفض‬ ‫بيانات أبريل بعد المراجعة هي‬ ‫ّ‬ ‫من دقت آخر مسمار في النعش‪.‬‬ ‫وبــالـفـعــل‪ ،‬فــإن أي «دل ـيــل» كان‬ ‫يملكه مجلس االحتياط على أن‬ ‫التباطؤ االقـتـصــادي األخـيــر هو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مؤقت فقط‪ ،‬قد حطم تماما‪ ،‬ليضع‬ ‫بذلك نهاية الرتفاع الــدوالر منذ‬ ‫أواخر ‪.2014‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬مـ ــن نــاح ـيــة‬ ‫الـ ـص ــرف األج ـن ـب ــي‪ ،‬بـ ــدأ ال ـ ــدوالر‬

‫األس ـ ـبـ ــوع ع ـن ــد ‪ 97.50‬وت ــراج ــع‬ ‫أمام معظم منافسيه ليبلغ أدنى‬ ‫مستوى له في ‪ 8‬أشهر عند ‪.96.65‬‬ ‫ويستمر المستثمرون بالتخلي‬ ‫ع ــن الـ ـ ــدوالر فـيـمــا ي ـن ـت ـظــرون ما‬ ‫سـيـنـتــج ع ــن اج ـت ـم ــاع الـمـجـلــس‬ ‫الفدرالي القادم في يونيو‪ ،‬وأنهى‬ ‫الدوالر األسبوع عند ‪.96.66‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخ ـ ـ ـ ــرى ارتـ ـف ــع‬ ‫ً‬ ‫اليورو بنسبة ‪ 1‬في المئة تقريبا‬ ‫مقارنة بأسبوع مضى‪ ،‬فبعد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدأ يــوم االثنين منخفضا قليال‬ ‫عــن مـسـتــوى ‪ ،1.1181‬بـلــغ أعلى‬ ‫مستوى لــه عند ‪ 1.1285‬بعد أن‬ ‫ج ــاء تـقــريــر الـتــوظـيــف األمـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫مخيبا لــآمــال‪ ،‬وتبقى األح ــداث‬ ‫ً‬ ‫الرئيسية‪ ،‬التي تشكل خطرا هي‬ ‫نـتــائــج االنـتـخــابــات البريطانية‬ ‫يوم ‪ 8‬يونيو‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ي ـس ـت ـم ــر‬ ‫المستثمرون بتوقع االنتخابات‬ ‫ال ـع ــام ــة األسـ ـب ــوع ال ـم ـق ـبــل‪ .‬فمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األرجـ ـ ـ ـ ــح أن ي ـ ـقـ ــدم فـ ـ ـ ـ ــوزا ق ــوي ــا‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن دع ـ ـ ـمـ ـ ــا ل ــرئ ـي ـس ــة‬ ‫الوزراء تيريزا ماي في مفاوضات‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا اآلن‪ ،‬ون ـظــرا إلــى االرتـفــاع‬ ‫الـ ـح ــاد لـلـجـنـيــه ب ـع ــد أن أعـلـنــت‬ ‫م ــاي االنـتـخــابــات الـمـبـكــرة‪ ،‬فإنه‬ ‫قد تم أخذ معظم األنباء الجيدة‬ ‫بالحسبان بالفعل في أداء الجنيه‪،‬‬ ‫وأي خيبة أمل نتيجة االنتخابات‬ ‫ق ـ ــد تـ ـض ــر ب ـ ــه‪ ،‬وأنـ ـ ـه ـ ــى ال ـج ـن ـيــه‬ ‫األسبوع عند ‪.1.2882‬‬ ‫وأظ ـه ــرت ال ـب ـيــانــات ال ـص ــادرة‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي أن االقتصاد‬ ‫ال ـيــابــانــي يـنـمــو بــوت ـيــرة مـعــدلــة‬ ‫ً‬ ‫سـنــويــا بلغت ‪ 2.2‬فــي الـمـئــة في‬ ‫الربع األول‪ ،‬وعلى الرغم من بقاء‬ ‫الضغوطات التضخمية منخفضة‬

‫عند ‪ 0.4‬فــي المئة فـقــط‪ ،‬تستمر‬ ‫األسواق بتجنب الدوالر ليصبح‬ ‫الين بذلك أفضل عمالت مجموعة‬ ‫العشر أداء خالل الشهر الماضي‪،‬‬ ‫وبالفعل يستمر الـيــن فــي مسار‬ ‫قوي وأنهى األسبوع عند ‪.110.40‬‬

‫دعوات للصبر‬ ‫شـ ّـدد عضو مجلس محافظي‬ ‫م ـج ـل ــس االح ـ ـت ـ ـيـ ــاط ال ـ ـفـ ــدرالـ ــي‪،‬‬ ‫جـ ـ ـي ـ ــروم بـ ـ ـ ـ ــاول‪ ،‬ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان ه ــذا‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬ع ـل ــى أه ـم ـي ــة تـقـيـيــم‬ ‫اللجنة لبيانات التضخم بعناية‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي إظـ ـه ــار ال ـت ــزام‬ ‫قوي لتحقيق النسبة المستهدفة‬ ‫ال ـبــال ـغــة ‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وقـ ــد كــان‬ ‫التضخم دون النسبة المستهدفة‬

‫لخمس سنوات وقد ارتفع ببطء‬ ‫باتجاه هــذه النسبة‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫يـ ــدعـ ــو إل ـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ال ـص ـب ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إذا ما تباطأ هذا األمر‬ ‫أو توقف‪.‬‬ ‫وأضاف باول‪« :‬إذا ما كان أداء‬ ‫االقتصاد تقريبا كما هو متوقع‪،‬‬ ‫سأرى أنه من المالئم االستمرار‬ ‫ً‬ ‫في رفع أسعار الفائدة تدريجيا»‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا خ ــص ح ـج ــم م ـيــزان ـيــة‬ ‫مـجـلــس االح ـت ـيــاط‪ ،‬ق ــال «إن ــه من‬ ‫الصعب رؤية الميزانية تنخفض‬ ‫إ لـ ـ ـ ــى مـ ـ ــا دون نـ ـ ـط ـ ــاق ‪3 – 2.5‬‬ ‫تريليونات دوالر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس احـ ـتـ ـي ــاط س ــان‬ ‫فرانسيسكو‪ ،‬جون ويليامز‪ ،‬يوم‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس إن ـ ــه ي ـ ــرى أن مـجـلــس‬ ‫االحتياط الفدرالي سيرفع أسعار‬

‫الـفــائــدة ثــاث م ــرات هــذه السنة‪،‬‬ ‫لكنه يعتقد أن رفعها أربع مرات‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـك ــون م ــائـ ـم ــا إذا كـ ـ ــان أداء‬ ‫االق ـت ـص ــاد األم ـي ــرك ــي أف ـض ــل من‬ ‫المتوقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال ويليامز إن هناك «سؤاال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا إذا كان هناك تحفيز مالي‬ ‫ك ـب ـي ــر أو تـ ـغـ ـيـ ـي ــرات أخـ ـ ـ ــرى فــي‬ ‫المستقبل تجعل االقتصاد أفضل‬ ‫ً‬ ‫مما نظن»‪ .‬ولحظ ويليامز أيضا‬ ‫أن ب ـيــانــات ال ـت ـض ـخــم األم ـيــركــي‬ ‫األخيرة تعكس عوامل مؤقتة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا وليس آخرا‪ ،‬قال رئيس‬ ‫احتياط داالس روبرت كابالن‪ ،‬إن‬ ‫قرارات مجلس االحتياط الفدرالي‬ ‫تؤثر على الدوالر األميركي‪ ،‬وهو‬ ‫أمر يأخذه في الحسبان‪.‬‬ ‫وبخصوص التضخم‪ ،‬أضاف‬

‫كابالن‪« :‬ال أظن أن التضخم يبتعد‬ ‫ع ــن س ـي ـطــرت ـنــا– أت ـم ـنــى ل ــو كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كذلك»‪ .‬مستطردا أيضا‪« :‬يجب أن‬ ‫نزيل التسهيل ولكن يجب أن يتم‬ ‫ً‬ ‫ذلك بصبر وتدريجيا»‪.‬‬ ‫ويستمر االقـتـصــاد األميركي‬ ‫ب ــإص ــدار إش ـ ــارات مـتـبــايـنــة‪ .‬فقد‬ ‫ب ــدأ األس ـب ــوع بــارت ـفــاع ال ــروات ــب‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بـحـســب ‪ ADP‬بـمـقــدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 253‬ألفا في مايو‪ ،‬أي أعلى بكثير‬ ‫ً‬ ‫مــن الـتــوقـعــات الـبــالـغــة ‪ 180‬ألـفــا‬ ‫ً‬ ‫ومن ‪ 174‬ألفا المسجل في الشهر‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وارتفعت أيضا طلبات البطالة‬ ‫ً‬ ‫بـمـقــدار ‪ 13‬أل ـفــا لتصل إل ــى ‪248‬‬ ‫ً‬ ‫أل ـف ــا األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬ليصل‬ ‫بذلك معدل األسابيع األربعة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 238‬ألفا‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬نجم الذهب يلمع في سماء األسواق العالمية‬ ‫أدت الخسائر الكبيرة المسجلة على مدى‬ ‫أسـبــوعـيــن متتاليين إل ــى ح ــدوث انـخـفــاض‬ ‫حاد في «مؤشر بلومبيرغ للسلع» ليقترب من‬ ‫أدنى مستوياته خالل عام كامل‪ .‬وباستثناء‬ ‫ال ـم ـعــادن الـثـمـيـنــة‪ ،‬شـهــد األس ـب ــوع الماضي‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـخ ـس ــائ ــر الـ ـت ــي ط ــال ــت جـمـيــع‬ ‫الـقـطــاعــات‪ ،‬السيما قطاعي الـطــاقــة والسلع‬ ‫الخفيفة‪.‬‬ ‫وح ـســب تـقــريــر لـ ـ «ســاك ـســو ب ـن ــك»‪ ،‬فبرغم‬ ‫مضي أسبوع واحد من اتفاق الدول األعضاء‬ ‫وغير األعضاء في منظمة أوبــك على تمديد‬ ‫فـ ـت ــرة خ ـف ــض إنـ ـت ــاج ال ـن ـف ــط ل ـت ـس ـعــة أش ـهــر‬ ‫إضــاف ـيــة‪ ،‬بقيت نـظــرة ال ـســوق سلبية تجاه‬ ‫مدى احتمال نجاح هذه االتفاقية في خفض‬ ‫المخزونات العالمية‪ ،‬إذ تسهم زيــادة إنتاج‬ ‫النفط في كل من ليبيا ونيجريا والــواليــات‬ ‫المتحدة (إلى جانب غيرها من المساهمين‬ ‫ً‬ ‫األقل إنتاجا) في تأخير عملية خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وعـ ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬م ــن ال ـمــرجــح أن يــدفــع‬ ‫انسحاب الرئيس األميركي ترامب من اتفاقية‬

‫بــاريــس ب ـشــأن الـمـنــاخ المستثمرين لتوقع‬ ‫إمكان حدوث زيادة في المعروض من الوقود‬ ‫األحفوري األميركي‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬سجلت المعادن الثمينة‬ ‫بـعـضــا مــن الـمـكــاســب الـقــويــة قـبــل أن تسهم‬ ‫النتائج السيئة لـ «تقرير الوظائف األميركية»‬ ‫في ارتفاع أسعار الذهب والفضة‪ .‬وثمة إمكان‬ ‫كبير بــأن يــؤدي االتـجــاه الهبوطي المتقطع‬ ‫على مدى األعوام السابقة إلى تجدد االهتمام‬ ‫بالصناديق التي تلتزم الحياد حاليا‪.‬‬ ‫وتحول تركيز أســواق الذهب على المدى‬ ‫القصير نحو اجتماع «لجنة السوق الفدرالية‬ ‫المفتوحة» الذي سيعقد بتاريخ ‪ 14‬الجاري‪،‬‬ ‫والمتوقع له أن يفضي إلى رفع أسعار الفائدة‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬

‫بيانات ضعيفة‬ ‫وفي أعقاب البيانات الضعيفة التي أظهرها‬ ‫«تقرير الــوظــائــف األمـيــركـيــة» الـصــادر بتاريخ‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪ 2‬يونيو‪ ،‬فمن المرجح أن تقوم «لجنة السوق‬ ‫الفدرالية المفتوحة» برفع أسعار الفائدة على‬ ‫نحو حــذر‪ ،‬مثل خفض عــدد مــرات رفــع أسعار‬ ‫الفائدة األميركية مستقبال‪.‬‬ ‫واليـ ــزال قـطــاع ال ـم ـعــادن الـصـنــاعـيــة متأثرا‬ ‫بـمـسـتــويــات الـطـلــب الـمـنـخـفـضــة وخــاصــة من‬ ‫الصين‪ ،‬حيث أدى تعثر نمو االئتمان المصرفي‬ ‫واعتماد السياسات النقدية األكثر تشددا إلى‬ ‫ارتفاع مستويات المخاوف‪.‬‬ ‫ويــأتــي ذلــك مدعوما بنتائج أداء التصنيع‬ ‫ال ـص ـي ـن ــي‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي أظ ـ ـهـ ــرت ح ـ ــدوث ان ـك ـمــاش‬ ‫للمرة األولــى منذ ‪ 11‬شهرا‪ .‬وقــاد النيكل هذا‬ ‫ً‬ ‫االتـ ـج ــاه ال ـه ـبــوطــي ل ـل ـم ـعــادن‪ ،‬م ـتــراج ـعــا إلــى‬ ‫أدنـ ــى مـسـتــويــاتــه خ ــال ع ــام واح ـ ــد‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫سجلت العقود اآلجلة لخام الحديد التي يتم‬ ‫تــداولـهــا فــي أدن ــى مستوى لها خــال ‪ 7‬أشهر‬ ‫في أعقاب انهيار األسعار بنسبة ‪ 40‬في المئة‬ ‫منذ وصولها إلــى ذروتـهــا خــال شهر فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وشكل الحفاظ على استقرار السوق الهدف‬

‫األساسي من االجتماع األخير الذي عقدته الدول‬ ‫األعـضــاء وغير األعـضــاء فــي منظمة أوبــك في‬ ‫العاصمة النمسوية فيينا‪ ،‬وذلــك انطالقا من‬ ‫اعتقادها بــأن ارتـفــاع مستويات الطلب خالل‬ ‫النصف الثاني من العام من شأنه أن يساعد‬ ‫على تسريع وتيرة انخفاض اإلمدادات العالمية‬ ‫من النفط‪.‬‬ ‫وأظـهــرت حالة الضعف التي أعقبت إعــان‬ ‫تمديد خفض اإلنـتــاج مــدى نفاد الصبر الذي‬ ‫تبديه أس ــواق الـنـفــط‪ .‬كما بقيت مخاطر عدم‬ ‫االمتثال بخفض اإلنتاج خالل األشهر القادمة‬ ‫مــرتـفـعــة‪ ،‬فــي حـيــن يـمـثــل غ ـيــاب اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫واضحة للخروج من االتـفــاق بعد الربع األول‬ ‫ً‬ ‫من عام ‪ 2018‬تحديا آخر‪.‬‬

‫ترقب‬ ‫وساهم ذلك أيضا في نشوء حالة من الترقب‬ ‫في األسواق حيال إمكان وصول زيادة اإلنتاج‬ ‫إلى األسواق‪ ،‬في الوقت الذي يواصل فيه منتجو‬

‫«دماك الخليجية»‪ :‬ركود‬ ‫السوق العقاري مؤقت‬ ‫أكد المدير العام لشركة دماك‬ ‫الخليجية م‪ .‬غــا نــم البرلسي أن‬ ‫الكويت بلد خصبة لالستثمار‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق الـ ـعـ ـق ــاري‪ ،‬ف ــي ظــل‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن وال ـت ـش ــري ـع ــات ال ـتــي‬ ‫تشجع على االستثمار وتقديم‬ ‫ال ـت ـس ـه ـي ــات ال ـ ــازم ـ ــة‪ ،‬وت ــواف ــر‬ ‫اإلمـ ـ ـك ـ ــان ـ ــات الـ ـه ــائـ ـل ــة م ـ ــن ق ـبــل‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ظـ ـ ــل خ ـط ـت ـهــا‬ ‫التنموية من أجل "كويت جديدة‬ ‫‪ ."2035‬وقال البرلسي إن "دماك"‬ ‫الخليجية تــأمــل أن تـســاهــم في‬ ‫تحقيق نهضة الكويت المرتقبة‪،‬‬ ‫وسـ ـ ــط الـ ـمـ ـش ــاري ــع اإلس ـك ــان ـي ــة‬ ‫الـعـمــاقــة الـتــي تـنــوي الحكومة‬ ‫طــرح ـهــا ال ـف ـت ــرات ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬من‬ ‫م ــدن إس ـكــان ـيــة وع ـمــال ـيــة وبـنــى‬ ‫ت ـح ـت ـيــة ض ـخ ـم ــة‪ ،‬وص ـ ـ ــوال إل ــى‬ ‫الهدف المنشود لتحقيق الرغبة‬ ‫ال ـســام ـيــة لـسـمــو األم ـي ــر الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد في تحويل الكويت‬ ‫إلى مركز مالي وتجاري عالمي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـكــويــت تعتبر من‬ ‫أفـضــل الـبـلــدان فــي المنطقة في‬ ‫دعم صغار وكبار المستثمرين‪،‬‬ ‫بما تقدمه من تسهيالت وقروض‬ ‫مـ ـيـ ـس ــرة‪ ،‬ودع ـ ـ ــم غ ـي ــر مـ ـح ــدود‪،‬‬ ‫وقـ ــوان ـ ـيـ ــن تـ ـت ــواف ــق مـ ــع أف ـض ــل‬ ‫األنـظـمــة الـمـعـمــول بـهــا عالميا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن ان ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة وضـ ـم ــن‬ ‫خطتها التنموية طــرحــت عــددا‬ ‫مــن ال ـمــدن اإلسـكــانـيــة الضخمة‬ ‫ف ــي م ـن ــاط ــق ج ــدي ــدة م ــن أرض‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مثل الـمـطــاع وصباح‬ ‫األح ـمــد وغـيــرهـمــا‪ ،‬حـيــث تعمل‬ ‫عـلــى تــوجـيــه الـكـثــافــة السكانية‬ ‫ن ـحــو م ـنــاطــق ب ـع ـيــدة قـلـيــا عن‬ ‫الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬ب ـس ـب ــب االكـ ـتـ ـظ ــاظ‬ ‫ال ـس ـكــانــي الـكـبـيــر ف ــي الـمـنــاطــق‬ ‫الـ ـق ــريـ ـب ــة م ـ ــن الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫تحرص على تهيئة تلك المناطق‬ ‫وإق ـ ـ ــام ـ ـ ــة مـ ــؤس ـ ـسـ ــات وم ـ ــراف ـ ــق‬ ‫حكومية وبنى تحتية أساسية‬

‫غانم البرلسي‬

‫لها‪ ،‬إضافة إلى المدن الترفيهية‪،‬‬ ‫والسياحية‪ ،‬فضال عن المدارس‬ ‫والـمــؤسـســات الـحـكــومـيــة فيها‪،‬‬ ‫لخدمة تلك المناطق‪.‬‬ ‫ورأى أن هناك عوامل إيجابية‬ ‫في السوق الكويتي يجب أخذها‬ ‫بـعـيــن االع ـت ـب ــار‪ ،‬مـنـهــا وض ــوح‬ ‫ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن وال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل م ـع ـه ــا‪،‬‬ ‫وسهولة التخارج من االستثمار‪،‬‬ ‫وان ق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـع ـ ـقـ ــار م ـ ــن أك ـث ــر‬ ‫القطاعات استقرارا واستقطابا‬ ‫لشريحة كبيرة من المستثمرين‪.‬‬ ‫وشدد البرلسي على أن ركود‬ ‫السوق العقاري حاليا أمر مؤقت‬ ‫ل ــن يـسـتـمــر ط ــوي ــا‪ ،‬الس ـي ـمــا ان‬ ‫العقار يمرض وال يموت‪ ،‬وسيظل‬ ‫ه ــو ال ـم ــاذ اآلمـ ــن ألي مستثمر‬ ‫يـبـحــث عــن عــوائــد ج ـيــدة وقـنــاة‬ ‫آمنة يضخ بها أمواله‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ا ل ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــارات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة ه ـ ــي ال ــواجـ ـه ــة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى ل ـ ـ ـ ــدى الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‬ ‫الـعـقــاريـيــن واألف ـ ــراد‪ ،‬إذ تساهم‬ ‫في تحقيق دخل رئيسي للمئات‬ ‫مـ ــن الـ ـش ــرك ــات وال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ــاري ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ول ـ ـ ــذل ـ ـ ــك ي ـت ـج ــه‬ ‫المستثمرون لـلـشــراء وال ـتــداول‬ ‫على العقارات االستثمارية دون‬ ‫غ ـي ــره ــا واالعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ـي ـهــا فــي‬ ‫تحقيق أرباح مرضية‪.‬‬

‫النفط األمـيــركـيــون إضــافــة المزيد مــن براميل‬ ‫ً‬ ‫النفط أسبوعيا‪.‬‬ ‫وت ـب ــدو أس ـع ــار ال ـن ـفــط حــال ـيــا غ ـيــر مـتــأثــرة‬ ‫بــاألخـبــار اإليـجــابـيــة‪ ،‬بينما اسـتـمــد انخفاض‬ ‫األسـعــار الــذي شهده األسـبــوع الماضي زخمه‬ ‫من التركيز الكبير على زيادة اإلمدادات‪ .‬وتشير‬ ‫التقارير الصادرة عن وكالتي رويترز وبلومبيرغ‬ ‫فــي شهر مايو الماضي إلــى حــدوث زي ــادة في‬ ‫اإلنتاج تتراوح بين ‪ 250‬و‪ 315‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫ويعود ذلك أساسا إلى زيادة اإلنتاج من قبل‬ ‫كل من ليبيا ونيجيريا على وجه التحديد‪ ،‬حيث‬ ‫تم إعفاء كلتا الدولتين من قرار خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وتفوق هذه الزيادة مقدار خفض اإلنتاج الذي‬ ‫تلتزم به بقية الدول األعضاء في منظمة أوبك‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت األسـ ـع ــار ال ـن ـفــط ك ــذل ــك م ــزي ــدا من‬ ‫ال ـه ـبــوط ف ــي أع ـق ــاب إص ـ ــدار «إدارة مـعـلــومــات‬ ‫الطاقة» األميركية للتقرير األسبوعي «مخزونات‬ ‫ال ـن ـف ــط ال ـ ـخـ ــام»‪ ،‬وذل ـ ــك ب ــال ــرغ ــم م ــن ان ـخ ـفــاض‬ ‫مخزونات النفط والبنزين األميركية على نحو‬ ‫فاق جميع التوقعات‪.‬‬

‫وان ـصــب تــركـيــز األسـ ــواق ب ــدال مــن ذل ــك على‬ ‫االرتـ ـف ــاع الـمـسـتـمــر لـمـسـتــويــات اإلنـ ـت ــاج‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب زيادة الصادرات األميركية إلى مستويات‬ ‫قياسية بلغت ‪ 1.3‬مليون برميل يــو مـيــا‪ ،‬مما‬ ‫ســاهــم ف ــي ت ـعــزيــز ال ـم ـخ ــاوف الـمـتـعـلـقــة بـعــدم‬ ‫انخفاض مخزونات النفط العالمية بالسرعة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫وزاد في تعقيد الوضع قرار الرئيس األميركي‬ ‫ترامب المتعلق باالنسحاب من اتفاقية باريس‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـم ـن ــاخ‪ ،‬وال ـ ـ ــذي س ــاه ــم بـتـصــاعــد‬ ‫المخاوف المتعلقة بإمكان تسارع وتيرة إنتاج‬ ‫الواليات المتحدة للوقود األحفوري‪.‬‬ ‫وتـجـلــت ه ــذه الـمـخــاوف بــوضــوح مــن خــال‬ ‫التصريح الذي أدلى به الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫«روسنفت» الروسية‪ ،‬حيث أشار إلى إمكان قيام‬ ‫الواليات المتحدة بإضافة ‪ 1.5‬مليون برميل نفط‬ ‫يوميا إلى اإلنتاج العالمي خالل العام المقبل‪،‬‬ ‫مما سيلغي تأثير اتـفــاق خفض اإلن ـتــاج بين‬ ‫الدول األعضاء وغير األعضاء في منظمة أوبك‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫«الوطني لالستثمار» منسق ووكيل في إصدار بـ ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• الصقر‪ :‬شهادة حقيقية على جودة ائتمان المجموعة • الحمد‪ :‬تسعير السندات تم بأسلوب تنافسي‬ ‫برنامج إصدار أوراق مالية‬ ‫عالمية متوسطة األجل بمبلغ‬ ‫يصل إلى ما يعادل ‪ 3‬مليارات‬ ‫دوالر لشركة إن بي كيه إس بي‬ ‫سي ليميتد مضمون بالكامل من‬ ‫"الوطني"‪ ،‬أكبر البنوك الكويتية‬ ‫والحاصل على أعلى التصنيفات‬ ‫االئتمانية (موديز‪،Aa3 :‬‬ ‫ستاندرد آند بورز‪ ،+A :‬فيتش‪:‬‬ ‫‪.)-AA‬‬

‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــر ك ـ ــة ا ل ــو طـ ـن ــي‬ ‫ل ـ ــا سـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار (إن ب ـ ـ ــي ك ـي ــه‬ ‫كابيتال) قيامها بدور منسق‬ ‫االك ـت ـت ــاب ال ـعــال ـمــي والــوك ـيــل‬ ‫الـمـشـتــرك فــي إن ـشــاء بــرنــامــج‬ ‫إ صـ ــدار أوراق مــا ل ـيــة عــا لـمـيــة‬ ‫متوسطة األ جــل بمبلغ يصل‬ ‫إلى ما يعادل ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫لشركة إن بي كيه إس بي سي‬ ‫ل ـي ـم ـي ـتــد‪ ،‬وذل ـ ــك إلصـ ـ ــدار أول‬ ‫شــر يـحــة مــن ا ل ـس ـنــدات بقيمة‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر تستحق بعد‬ ‫‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫يــذكــر أن بــرنــامــج اإلصـ ــدار‬ ‫مـ ـضـ ـم ــون ب ــالـ ـك ــام ــل مـ ــن ب ـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬أكبر البنوك‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة وال ـ ـحـ ــاصـ ــل ع ـلــى‬ ‫أعلى التصنيفات االئتمانية‬ ‫(م ــودي ــز‪ ،Aa3 :‬س ـتــانــدرد آنــد‬ ‫بورز‪ ،+A :‬فيتش‪.)-AA :‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك كـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ــن شـ ــركـ ــة‬ ‫الــوط ـنــي لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬سـيـتــي‬ ‫غروب‪ ،‬إتش إس بي سي‪ ،‬بانك‬ ‫بي إل سيوجي بي مورغان في‬ ‫دور منسق االكتتاب العالمي‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ق ـ ــام كـ ــل مـ ــن شــركــة‬ ‫ا لــو طـنــي لــا سـتـثـمــار وسيتي‬ ‫غ ـ ـ ــروب‪ ،‬وإ تـ ـ ــش إس بـ ــي ســي‬

‫ب ــا ن ــك ب ــي إل سـ ــي‪ ،‬وج ـي ــه بــي‬ ‫مورغان وستاندرد تشارترد‬ ‫ب ــا ن ــك و بـ ـن ــك أ ب ــو ظـ ـب ــي األول‬ ‫بدور وكيل االكتتاب المشترك‪.‬‬ ‫وشهد اإلصدار إقباال كبيرا‬ ‫مــن المستثمرين اإلقليميين‬ ‫والـعــالـمـيـيــن عـلــى حــد س ــواء‪،‬‬ ‫حـيــث تـخـطــى حـجــم االكـتـتــاب‬ ‫‪ 2.5‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬و تــم إ غــا قــه‬ ‫بعد تسلم طلبات بقيمة ‪2.2‬‬ ‫م ـل ـيــار دوالر ( ب ـع ــد ا لـتـسـعـيــر‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــائ ـ ــي)‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ــك ب ـ ـعـ ــد أن‬ ‫تجاوز االكتتاب في السندات‬ ‫مـ ــا ي ـ ـعـ ــادل ‪ 2.9‬مـ ـ ــرة ا ل ـم ـب ـلــغ‬ ‫المستهدف‪.‬‬ ‫وقد استحوذ المستثمرون‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ع ـلــى أع ـل ــى نـسـبــة‬ ‫م ـ ــن صـ ـفـ ـق ــة اإلصـ ـ ـ ـ ـ ــدار‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫بلغت حصتهم ‪ 57‬فــي المئة‪،‬‬ ‫كـمــا شكلت حـصــة مستثمري‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفــريـقـيــا نـسـبــة ‪ 26‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫فيما بلغ نصيب المستثمرين‬ ‫األوربيين من الصفقة ‪ 13‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ومثل السوق اآلسيوي‬ ‫‪ 4‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة مـ ـ ــن اإل صـ ـ ـ ـ ــدار‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــروح‪ .‬وي ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدف هـ ـ ــذا‬

‫اإلصـ ـ ــدار إل ــى ت ـعــزيــز سـيــولــة‬ ‫البنك مــن العمالت األجنبية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة ال ـ ــى ت ـن ــوي ــع م ـص ــادر‬ ‫التمويل‪.‬‬

‫قاعدة أكبر‬ ‫ويعد هذا اإلصدار األول من‬ ‫نوعه الذي يستهدف األسواق‬ ‫األميركية‪ ،‬وفقا للقاعدة ‪144‬‬ ‫(أ) على مستوى بنوك منطقة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ـ ــط م ـ ـنـ ــذ عـ ــام‬ ‫‪ ،2009‬حيث يسعى البنك إلى‬ ‫جذب وامتالك قاعدة أكبر من‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫ك ـجــزء مــن هــدفــه نـحــو تـنــويــع‬ ‫مصادر التمويل‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ع ـل ــق الــرئ ـيــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ب ـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬عصام جاسم‬ ‫ال ـص ـقــر‪ ،‬ع ـلــى ط ــرح ال ـس ـنــدات‬ ‫قــائــا‪" :‬نـحــن ف ـخــورون بـطــرح‬ ‫اإلصدار األولي ضمن برنامج‬ ‫أوراق مالية عالمية متوسطة‬ ‫األجـ ـ ــل‪ ،‬والـ ـ ــذي ي ـع ــد ال ـن ـجــاح‬ ‫الـثــالــث لـنــا فــي أس ــواق الــديــن‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬كـ ـم ــا أن ـ ـنـ ــا ن ـف ـخــر‬ ‫ب ـ ــردود ال ـف ـعــل اإلي ـجــاب ـيــة مــن‬

‫المستثمرين‪ ،‬مما يعد شهادة‬ ‫حـقـيـقـيــة ع ـلــى جـ ــودة ائ ـت ـمــان‬ ‫مجموعة بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إ لـ ـ ــى أن هـ ـ ــذا ا لـ ـط ــرح‬ ‫يـمـثــل عــامــة تــاريـخـيــة فــارقــة‬ ‫مــن شــأنـهــا أن تـمـهــد الـطــريــق‬ ‫إلصـ ــدارات أخ ــرى مــن الـبـنــوك‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة فـ ــي أس ـ ـ ــواق ال ــدي ــن‬ ‫العالمية"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أضـ ـ ــاف‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـشــركــة‬ ‫ال ــوط ـن ــي لــاس ـت ـث ـمــار فـيـصــل‬ ‫الحمد‪ ،‬قائال‪" :‬نفتخر بتضافر‬ ‫ج ـ ـهـ ــودنـ ــا االسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــة مــع‬ ‫مجموعة بنك الكويت الوطني‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا اإلصـ ـ ـ ــدار ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أن إ قـ ـب ــال ا لـمـسـتـثـمــر يــن‬ ‫الدوليين يعد شـهــادة مميزة‬ ‫على سمعة البنك عالميا‪.‬‬

‫أسلوب تنافسي‬ ‫ويـ ـعـ ـك ــس اإلق ـ ـ ـبـ ـ ــال الـ ـق ــوي‬ ‫مــن ا لـمـسـتـثـمــر يــن الكويتيين‬ ‫أه ـم ـي ــة الـ ـس ــوق ال ـك ــوي ـت ــي فــي‬ ‫دعـ ـ ــم اإلص ـ ـ ـ ـ ــدارات اإلق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫والعالمية على حد سواء‪ ،‬كما‬ ‫يعكس في الوقت ذاته قدرة إن‬

‫«الوطني» ينظم ندوة عن المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة لرواد األعمال الكويتيين‬ ‫نظم بنك الكويت الوطني ندوة‬ ‫أعمال رائــدة تهدف إلى تشجيع‬ ‫ف ــرص تـنـمـيــة ق ـط ــاع ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة الحجم‬ ‫في الكويت‪ ،‬وشارك الحاضرون‬ ‫في جلسة نقاشية بعنوان "كيف‬ ‫ينعكس نمطك في التفكير على‬ ‫نـجــاح أو فـشــل أع ـمــالــك"‪ ،‬والـتــي‬ ‫أل ـق ـت ـهــا م ــدرب ــة ال ـح ـي ــاة سـنــدس‬ ‫الـ ـش ــايـ ـج ــي‪ ،‬ل ـت ـس ـل ـي ــط الـ ـض ــوء‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــرص ال ـم ـت ــاح ــة ل ـ ــرواد‬ ‫األعمال الكويتيين من أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫الحجم لسلوك الطريق الصحيح‬ ‫إلــى الـنـجــاح‪ ،‬وتأهيلهم للتزود‬ ‫بالتفكير االستراتيجي وتنمية‬ ‫مهاراتهم القيادية لمساعدتهم‬ ‫عـلــى الـتـحـلــي بــالـفـطـنــة الــازمــة‬ ‫إلدارة أعمالهم‪.‬‬ ‫وح ـضــر ال ـن ــدوة مـمـثـلــون عن‬ ‫كـبــار الـمــديــريــن التنفيذيين في‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ــوط ـن ــي ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وارتكز هدف الندوة على مساعدة‬ ‫أصـ ـح ــاب ال ـم ـش ــاري ــع الـصـغـيــرة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة ف ــي ال ـكــويــت على‬ ‫تحديد طبيعة ا لـتـحــد يــات التي‬ ‫تـعــرقــل طــريــق نـجــاحـهــم وإل ـقــاء‬

‫المشاركون في الندوة‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـل ــى س ـب ــل مـعــالـجـتـهــا‬ ‫والتصدي لها‪.‬‬ ‫وع ـقــدت ال ـنــدوة فــي دار حمد‬ ‫ال ــذي يعد واح ــدا مــن المشاريع‬ ‫التجارية المحلية التي تحولت‬ ‫إلــى قصة نجاح الفتة‪ ،‬وتميزت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدوة ب ــالـ ـتـ ـف ــاعـ ـلـ ـي ــة وح ـ ــث‬ ‫المشاركين على توسيع آفاقهم‬ ‫الفكرية خارج نطاق المألوف‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ف ــري ــق ال ـخــدمــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة لـلـمـشــاريــع ف ــي بنك‬ ‫الكويت الوطني بدر األنصاري‪:‬‬

‫"يـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدر الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك ب ـ ـش ـ ـكـ ــل ك ـب ـي ــر‬ ‫المساهمة التي يقدمها أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـي ــن ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال تـنـمـيــة‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وه ـ ــذا مــا‬ ‫يحثنا على متابعة توفير فرص‬ ‫م ـت ـم ـي ــزة وم ـ ــن الـ ــدرجـ ــة األول ـ ــى‬ ‫ل ـع ـمــائ ـنــا ف ــي ق ـط ــاع ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية لألعمال‪ ،‬لمساعدتهم‬ ‫على زيادة نمو أعمالهم وتحقيق‬ ‫رؤاه ــم االستراتيجية مــن خالل‬ ‫بـ ــاقـ ــة خ ــدم ــاتـ ـن ــا وم ـن ـت ـج ــات ـن ــا‬

‫«زين» تقيم مأدبة اإلفطار الرمضانية‬ ‫مع الجهات األمنية بالمطار‬

‫مسؤولو زين مع أفراد أمن المطار‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت "زي ـ ـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬الـ ـش ــرك ــة‬ ‫الـ ــرائـ ــدة ف ــي ت ـقــديــم خــدمــات‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت ال ـم ـت ـن ـق ـل ــة فــي‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬أنـهــا قــامــت وللسنة‬ ‫الخامسة على التوالي بتنظيم‬ ‫برنامجها الخاص بالزيارات‬ ‫التفاعلية خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال إق ــامـ ـتـ ـه ــا م ــأدب ــة‬ ‫اإلفـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار الـ ــرم ـ ـضـ ــان ـ ـيـ ــة مــع‬ ‫إدارة أمن المطار والجوازات‬ ‫والـتــأشـيــرات بمطار الكويت‬ ‫الــدولــي‪ ،‬والتي شاركتهم من‬ ‫خاللها بركة الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬إن ه ــذه ال ـم ـبــادرة‬ ‫السنوية تأتي ضمن حملتها‬ ‫الــرمـضــانـيــة "زيـ ــن ال ـش ـهــور"‪،‬‬ ‫حـيــث ق ــام فــريــق زي ــن بــزيــارة‬ ‫ال ـج ـه ــات األم ـن ـي ــة ف ــي م ـطــار‬ ‫الـكــويــت الــدولــي لمشاركتهم‬ ‫األجواء الرمضانية من خالل‬ ‫وجـبــة اإلف ـطــار الـتــي أقامتها‬ ‫على شرفهم‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ـهــا نظمت‬ ‫هذه المبادرة امتنانا وتقديرا‬

‫ل ـج ـه ــوده ــم ال ـت ــي يـبــذلــونـهــا‬ ‫أثـ ـن ــاء م ــوع ــد اإلف ـ ـطـ ــار خ ــال‬ ‫مواعيد مناوباتهم في األجواء‬ ‫الـ ـش ــاق ــة م ـ ــن شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـب ــارك ب ـع ـي ــدا ع ــن أســرهــم‬ ‫وعائالتهم‪.‬‬ ‫وبينت أنها قامت بمشاركة‬ ‫وجبة اإلفطار مع أفــراد إدارة‬ ‫أمـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــار وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوازات‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــأشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرات الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن‬ ‫ف ــي م ـط ــار ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫وال ــذي ــن ي ـس ـه ــرون ع ـلــى أمــن‬ ‫وح ـم ــاي ــة ال ــوط ــن ع ـل ــى م ــدار‬ ‫الـســاعــة‪ ،‬وتــأتــي هــذه الـبــادرة‬ ‫تـحــت مـظـلــة استراتيجيتها‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫واالس ـتــدامــة‪ ،‬والـتــي تضعها‬ ‫في مقدمة الشركات الوطنية‬ ‫الــرائــدة التي ّ‬ ‫تفعل جهودها‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاالت ال ـ ـخ ـ ـيـ ــريـ ــة‬ ‫والتطوعية‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـشــركــة أنـهــا لن‬ ‫تألو جهدا في تعزيز جسور‬ ‫اتـ ـ ـص ـ ــاالتـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ــع ع ـم ــائ ـه ــا‬ ‫والـمـجـتـمــع ال ــذي تعمل فيه‪،‬‬

‫حـ ـ ـي ـ ــث ط ـ ــالـ ـ ـم ـ ــا سـ ـ ـع ـ ــت إل ـ ــى‬ ‫ت ــرس ـي ــخ م ـف ـه ــوم االس ـت ــدام ــة‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل عـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬م ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫تكثيف برامجها في رمضان‪،‬‬ ‫بــاعـتـبــارهــا م ــن الـمــؤسـســات‬ ‫االقتصادية الرائدة التي تؤمن‬ ‫بــأن لديها رسالة والتزامات‬ ‫حقيقية تجاه المجتمع‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــادت بـ ـ ـ ــأن الـ ـت ــزامـ ـه ــا‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر فـ ــي ت ـق ــدي ــم قـيـمــة‬ ‫م ـض ــاف ــة ل ـل ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬هـ ــو مــا‬ ‫يجعلها تحرص على تناول‬ ‫ال ـق ـضــايــا األكـ ـث ــر ت ــأث ـي ــرا في‬ ‫ا ل ـح ـي ــاة‪ ،‬مـبـيـنــة أن حملتها‬ ‫الــرم ـضــان ـيــة "زي ـ ــن ال ـش ـهــور"‬ ‫تــأتــي لـتـتــرجــم ه ــذا الـتــوجــه‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـح ـم ــل م ـع ـه ــا رس ــال ــة‬ ‫تحث على التقارب والتراحم‬ ‫والمشاركة في الحياة ونشر‬ ‫السالم في العالم‪.‬‬

‫المصرفية المتنوعة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تحدث مدير إدارة‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة واالع ـ ـ ــام في‬ ‫الصندوق الوطني بدر المطيري‪،‬‬ ‫من خالل الندوة‪ ،‬عن الدعم الذي‬ ‫يقدمه الصندوق إلى المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة الحجم‪،‬‬ ‫والذي يشمل مستويات مختلفة‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق الـمـطـيــري إل ــى شــرح‬ ‫ت ـفــاص ـي ـل ـهــا ع ـل ــى ال ـح ــاض ــري ــن‪،‬‬ ‫مسلطا الضوء على سبل حصول‬ ‫تـلــك الـمــؤسـســات عـلــى التمويل‬

‫«إعمار للضيافة»‬ ‫تطلق الجوالت‬ ‫االفتراضية‬ ‫في سبق تقني جديد‪ ،‬أطلقت‬ ‫مجموعة إعمار للضيافة‪ ،‬التابعة‬ ‫لشركة "إعمار العقارية"‪ ،‬الجوالت‬ ‫البانورامية االفتراضية بزاوية‬ ‫‪ 360‬درجة لفنادقها في دبي‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـتـ ــاز ال ـ ـ ـصـ ـ ــور ومـ ـق ــاط ــع‬ ‫الفيديو المستخدمة في الجوالت‬ ‫االفـ ـ ـت ـ ــراضـ ـ ـي ـ ــة ع ـ ـبـ ــر اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت‬ ‫ب ــوض ــوح ـه ــا ودق ـت ـه ــا ال ـعــال ـيــة‪،‬‬ ‫وت ـقــدم ل ـل ــزوار إمـكــانـيــة اخـتـبــار‬ ‫ال ـت ـجــربــة الـقـيـمــة ال ـت ــي يــوفــرهــا‬ ‫جـمـيــع ف ـن ــادق مـجـمــوعــة إع ـمــار‬ ‫للضيافة‪ ،‬واستكشاف مختلف‬ ‫عـنــاصــرهــا وال ـم ــزاي ــا الـمـتـنــوعــة‬ ‫التي تقدمها‪ ،‬ما يتيح للضيوف‬ ‫اخـتـيــار الــوجـهــة الـمـنــاسـبــة لهم‬ ‫ب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى مـ ـعـ ـل ــوم ــات دق ـي ـق ــة‪،‬‬ ‫س ــواء ك ــان ذل ــك ب ـغــرض اإلقــامــة‬ ‫فــي الـفـنــدق أو ل ــزي ــارة المطاعم‬ ‫والردهات االجتماعية أو التمتع‬ ‫ب ـت ـج ــرب ــة ع ــاجـ ـي ــة مـ ـمـ ـي ــزة فــي‬ ‫منتجعات السبا الصحية‪.‬‬ ‫وتغطي الجوالت االفتراضية‬ ‫ال ـ ــوجـ ـ ـه ـ ــات الـ ـمـ ـنـ ـض ــوي ــة ت ـحــت‬ ‫مظلة العالمة التجارية الفاخرة‬ ‫"العنوان للفنادق والمنتجعات"‬ ‫وشققها الفندقية؛ و"فيدا للفنادق‬ ‫والمنتجعات" للفنادق والشقق‬ ‫ال ـف ـنــدق ـيــة ال ــراقـ ـي ــة؛ إض ــاف ــة إلــى‬ ‫"روڤ للفنادق"‪ ،‬العالمة التجارية‬ ‫ال ـع ـص ــري ــة الـ ـج ــدي ــدة ل ـل ـف ـنــادق‬ ‫والشقق الفندقية‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قــال الرئيس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـم ـج ـم ــوع ــة إعـ ـم ــار‬ ‫لـلـضـيــافــة أول ـي ـف ـي ـيــه هــارن ـيــش‪:‬‬ ‫"ت ـم ـث ــل ه ـ ــذه الـ ـخـ ـط ــوة ام ـ ـتـ ــدادا‬ ‫لجهودنا الرامية إلى إثراء تجربة‬ ‫الـضـيــوف على كــل المستويات‪،‬‬ ‫وتـعــريـفـهــم بمختلف ال ـعــروض‬ ‫وال ـمــزايــا الـعـصــريــة الـتــي تحفل‬ ‫بها فنادقنا‪ ،‬ليتمكنوا من اختيار‬ ‫الوجهة المناسبة إلقامتهم بناء‬ ‫ع ـلــى م ـع ـلــومــات دق ـي ـقــة وص ــور‬ ‫فــائ ـقــة ال ــدق ــة‪ ،‬م ــن أي م ـك ــان في‬ ‫العالم"‪.‬‬

‫ا ل ــازم لــد عــم تحقيق تطلعاتها‬ ‫التجارية‪ ،‬وعلى إجراء ات تقديم‬ ‫طلبات الحصول على التمويل‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ن ــاق ــش ب ـع ــض اإلرش ـ ـ ـ ــادات‬ ‫والـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــائ ـ ـ ــح بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن أف ـ ـضـ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـم ــارس ــات الـ ــواجـ ــب تـبـنـيـهــا‬ ‫م ــن ق ـب ــل ال ـم ـش ــاري ــع ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والمتوسطة الحجم في الكويت‪.‬‬ ‫وعلى هامش المحاضرة‪ ،‬التي‬ ‫أل ـق ـت ـهــا م ــدرب ــة ال ـح ـي ــاة سـنــدس‬ ‫الشايجي‪ ،‬دعــي الحاضرون من‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب الـ ـمـ ـش ــاري ــع الـمـحـلـيــة‬ ‫إلـ ـ ــى طـ ـ ــرح األسـ ـئـ ـل ــة وم ـن ــاق ـشــة‬ ‫األف ـك ــار الـمـتـعـلـقــة بــوضــع رؤي ــة‬ ‫استراتيجية لشركاتهم‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن بنك الكويت‬ ‫الــوط ـنــي ي ـقــدم مـجـمــوعــة كاملة‬ ‫مــن حـلــول الـخــدمــات المصرفية‬ ‫لـ ـ ــأعـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـس ـت ـه ــدف‬ ‫أصـ ـح ــاب ال ـم ـش ــاري ــع الـصـغـيــرة‬ ‫وال ـم ـت ــوس ـط ــة ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪ ،‬بـمــا‬ ‫فـ ــي ذلـ ـ ــك خ ــدم ــة دعـ ـ ــم م ـب ــاش ــرة‬ ‫للعمالء مــع تخصيص مسؤول‬ ‫عالقة العمالء لكل عميل لتلبية‬ ‫متطلباتهم المصرفية‪.‬‬

‫عصام الصقر‬ ‫بــي كـيــه كــا بـيـتــال عـلــى تنفيذ‬ ‫ال ـم ـعــامــات ال ـعــال ـم ـيــة بــأعـلــى‬ ‫مستويات الجودة"‪.‬‬ ‫وأشار الحمد إلى أن تسعير‬ ‫السندات تم بأسلوب تنافسي‪،‬‬ ‫حيث تم تحديد سعر السندات‬ ‫المستحقة بعد فترة ‪ 5‬سنوات‬ ‫عند سعر ‪ 99.491‬في المئة مع‬

‫فيصل الحمد‬ ‫كوبون بنسبة ‪ 2.75‬في المئة‪،‬‬ ‫مما يـعــادل ‪ 100‬نقطة أ ســاس‬ ‫ف ــوق مـتــوســط سـعــر الـمـبــادلــة‬ ‫( بـ ـع ــا ئ ــد ‪ 2.860‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة)‪،‬‬ ‫ال ف ـت ــا إ لـ ــى أن هـ ــذه ا ل ـس ـن ــدات‬ ‫حصلت على درجات تصنيف‬ ‫ائتماني ‪ Aa3‬من وكالة موديز‬ ‫و‪ -AA‬من وكالة فيتش‪ ،‬وذلك‬

‫ت ـمــاش ـيــا م ــع ت ـص ـن ـي ـفــات بـنــك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬ف ــي دالل ــة‬ ‫واضحة مجددا على الصالبة‬ ‫االئتمانية للبنك‪.‬‬

‫محافظ حولي يثمن مساهمات «بيتك»‬ ‫االجتماعية في رمضان‬

‫لقطة جماعية للمحافظ مع وفد «بيتك»‬ ‫ثمن محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد‬ ‫النواف الجهود والمساهمات االجتماعية والتطوعية‬ ‫التي يقدمها بيت التمويل الكويتي (بيتك) للمجتمع‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬مشيدا ببرنامج توزيع وجبات‬ ‫افطار الصائم في محافظة حولي‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال اسـتـقـبــالــه وف ــد "ب ـي ـتــك" ال ــذي ضم‬ ‫المدير التنفيذي للعالقات العامة واإلعالم للمجموعة‬ ‫في "بيتك"‪ ،‬يوسف الرويح‪ ،‬إلى جانب فريق العالقات‬ ‫العامة بالبنك في مقر محافظة حولي‪.‬‬ ‫وبحسب اتفاقية التعاون مع المحافظة‪ ،‬يقوم فريق‬ ‫"بيتك" التطوعي بتوزيع وجبات اإلفطار في محافظة‬ ‫حــولــي ط ــوال شـهــر رم ـضــان‪ ،‬إضــافــة ال ــى الـعــديــد من‬ ‫األنشطة والفعاليات التي سينظمها البنك في اطار‬ ‫برنامجه الرمضاني‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب وف ــد "بـيـتــك" عــن تـقــديــره لـلـتـعــاون الكبير‬

‫الذي ابداه محافظ حولي‪ ،‬االمر الذي يعزز دور "بيتك"‬ ‫االجتماعي ويساهم في دعم المجتمع بشتى المجاالت‪.‬‬ ‫وتعكس مبادرات "بيتك" االجتماعية والتطوعية في‬ ‫رمضان‪ ،‬والجهود المبذولة لخدمة المجتمع‪ ،‬األولوية‬ ‫الكبيرة التي يضعها البنك للمسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع الجهات والهيئات الرسمية‪.‬‬ ‫ويتضمن بــرنــامــج "بـيـتــك" الـتـطــوعــي فــي رمـضــان‬ ‫"تواصل بالخير في شهر الخير ‪ ،"3‬أنشطة ومساهمات‬ ‫تطوعية وإنسانية واجتماعية متعددة‪ ،‬تؤكد حرص‬ ‫البنك على االلتزام برسالته االجتماعية واإلنسانية‪،‬‬ ‫بما يرسخ مفهوم المسؤولية االجتماعية‪ ،‬ويهدف الى‬ ‫دعم كل مبادرات العمل التطوعي واإلنساني‪ ،‬وااللتزام‬ ‫الـتــام بخدمة المجتمع دعما ألواص ــر الـتــواصــل بين‬ ‫البنك والمجتمع بمختلف الشرائح‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«كامكو»‪ :‬استمرار تراجع أسواق المال الخليجية خالل مايو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫نتيجة لعمليات جني األرباح نظرا لتأهب المستثمرين لموسم أكثر هدوءا‬ ‫لم تسلم الكويت من تأثير‬ ‫االتجاهات الضعيفة التي‬ ‫أصابت أسواق األسهم‬ ‫الخليجية خالل مايو الماضي‪،‬‬ ‫حيث تراجعت مؤشرات السوق‬ ‫الثالثة‪ ،‬إال أن «الكويتي» سجل‬ ‫أقل معدل تراجع على مستوى‬ ‫دول التعاون‪ ،‬مع تسجيل‬ ‫«السعري» أقل نسبة تراجع‬ ‫‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــر ت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـخـلـيـجـيــة خـ ــال م ــاي ــو ‪،2017‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتسييل العمالء ألسهمهم‬ ‫قبل بداية شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وكان التراجع‪ ،‬حسب التقرير‬ ‫الشهري الصادر عن شركة كامكو‬ ‫لــاسـتـثـمــار‪ ،‬عـلــى ن ـطــاق واس ــع‪،‬‬ ‫وشـمــل كــل األسـ ــواق الخليجية‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـتـ ـض ــح م ـ ــن أداء م ــؤ ش ــر‬ ‫"سـ ـت ــان ــدرد أنـ ــد بـ ـ ــورز" لــأسـهــم‬ ‫الخليجية الذي انخفض بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.7‬في المئة‪ .‬كما يبدو واضحا‬ ‫التفات السوق لألخبار المتعقلة‬ ‫بتمديد اتفاقية خفض اإل نـتــاج‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا لتلك االتفاقية‪ ،‬اتفقت‬ ‫ال ــدول األع ـضــاء وغـيــر األعـضــاء‬ ‫بمنظمة األوبــك على مد اتفاقية‬ ‫خفض اإل ن ـتــاج المجمع بمعدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.8‬م ـل ـيــون بــرم ـيــل يــوم ـيــا مــدة‬ ‫ت ـس ـعــة أشـ ـه ــر إض ــاف ـي ــة تـنـتـهــي‬ ‫في مــارس ‪ .2018‬إال ان ذلــك كان‬ ‫ً‬ ‫متوقعا من قبل المترقبين مقابل‬ ‫التوقعات المتعلقة بتخفيضات‬ ‫أعمق‪ ،‬األمر الذي أدى الى تراجع‬ ‫أسعار النفط‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫فإن انسحاب أميركا من اتفاقية‬ ‫ً‬ ‫باريس للمناخ قد وضع ضغوطا‬ ‫إضافية على أسعار النفط‪ ،‬لتوقع‬ ‫ق ـي ــام أم ـي ــرك ــا ب ــزي ــادة انـتــاجـهــا‬

‫الـنـفـطــي ب ـقــوة‪ .‬إال أن ــه رغ ــم ذلــك‬ ‫فإن تراجع مخزون النفط يشير‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى أن تراجع أسعار النفط‬ ‫مـبــالــغ فـيـهــا‪ ،‬وأن ــه م ــع االرت ـف ــاع‬ ‫ال ـتــدري ـجــي لـلـطـلــب ع ـلــى الـنـفــط‬ ‫سـتــرتـفــع األسـ ـع ــار ه ــي األخ ــرى‬ ‫على المدى القريب‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬فــي‬ ‫أعـ ـ ـق ـ ــاب ق ـ ـيـ ــام وك ـ ــال ـ ــة "م ـ ــودي ـ ــز"‬ ‫بتخفيض التصنيف االئتماني‬ ‫لـلـصـيــن ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى م ـنــذ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا‪ ،‬قــامــت الــوكــالــة بتخفيض‬ ‫تصنيف قطر ا لـسـيــادي بدرجة‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة إلـ ـ ــى "‪ "Aa3‬مـ ــع ن ـظ ــرة‬ ‫م ـس ـت ـقــرة‪ ،‬ف ــي إشـ ـ ــارة لــارت ـفــاع‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــدي ـ ــد لـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات الـ ــديـ ــن‬ ‫الخارجي‪ .‬وفي الوقت ذاته‪ ،‬قامت‬ ‫الوكالة برفع تصنيف اإلمــارات‬ ‫وال ـكــويــت نتيجة لـلـتـنــوع وقــوة‬ ‫الموازنة العامة‪ ،‬على التوالي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ذات الـ ـ ــوقـ ـ ــت‪ ،‬ان ـت ـع ـشــت‬ ‫األس ــواق العالمية خــال الشهر‬ ‫وح ـ ـقـ ــق مـ ــؤشـ ــر س ـ ـتـ ــانـ ــدرد آن ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــورز ‪ 500‬رقما قياسيا جديدا‪،‬‬ ‫عـلــى خـلـفـيــة تـحـســن الـمـقــومــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ .‬كـمــا سـجــل مؤشر‬ ‫م ـ ـ ــورغ ـ ـ ــان سـ ـت ــانـ ـل ــي الـ ـع ــالـ ـم ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا رق ـ ـمـ ــا ق ـي ــاس ـي ــا وارتـ ـف ــع‬ ‫بنسبة ‪ 2‬في المئة خالل الشهر‪.‬‬ ‫وتعكس أسـعــار ت ــداول األســواق‬

‫ً‬ ‫حــال ـيــا تــوق ـعــات ق ـيــام ال ـفــدرالــي‬ ‫األم ـيــركــي بــرفــع أس ـعــار الـفــائــدة‬ ‫خالل اجتماعهالقادم في يونيو‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬مــع تــزايــد احـتـمــال رفــع‬ ‫الفائدة للمرة الثالثة خالل العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وت ـتــوقــع أب ـح ــاث "ك ــام ـك ــو" أن‬ ‫تـ ــواصـ ــل أس ـ ـ ـ ــواق دول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي تداوالتها في‬ ‫حدود ضيقة خالل يونيو ‪،2017‬‬ ‫األم ــر ال ــذي مــن شــأنــه أن يعكس‬ ‫الـتــأثـيــر ال ـكــامــل لـشـهــر رمـضــان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن غ ـي ــاب أي‬ ‫محفزات جــديــدة‪ .‬كما يتوقع ان‬ ‫تظل أنشطة التداول ضعيفة بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان شهدت ارتـفــاعــا طفيفا خالل‬ ‫مايو ‪.2017‬‬

‫الكويت‬ ‫ل ــم تـسـلــم ال ـكــويــت م ــن تأثير‬ ‫االتجاهات الضعيفة التي اصابت‬ ‫أســواق األسهم الخليجية خالل‬ ‫مـ ــا يـ ــو ‪ ،2017‬حـ ـي ــث ت ــرا ج ـع ــت‬ ‫م ــؤش ــرات ال ـســوق الـثــاثــة خــال‬ ‫ال ـش ـهــر‪ .‬إال ان ال ـس ــوق الـكــويـتــي‬ ‫س ـج ــل أق ـ ــل مـ ـع ــدل ت ــراج ــع عـلــى‬ ‫مـسـتــوى دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مــع تسجيل المؤشر‬ ‫السعري أقل نسبة تراجع بنسبة‬ ‫‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬

‫أداء أسواق األسهم الخليجية خالل شهر مايو‪2017‬‬ ‫أسواق األسهم الخليجية‬ ‫الكويت ‪ -‬مؤشر السوق الوزني‬ ‫الكويت ‪ -‬مؤشر الكويت ‪15‬‬ ‫الكويت ‪ -‬مؤشر السوق السعري‬ ‫السعودية‬ ‫أبوظبي‬ ‫دبي‬ ‫قطر‬ ‫البحرين‬ ‫مسقط‬ ‫إجمالي األسواق الخليجية‬ ‫المصدر‪ :‬بحوث "كامكو"‬ ‫كـمــا تــراجــع "ال ــوزن ــي" بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إال ان ــه تمكن من‬ ‫ال ـب ـقــاء ف ــوق حــاجــز ‪ 400‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنهى تداوالت الشهر مغلقا عند‬ ‫مستوى ‪ 404.5‬نقطة‪.‬‬ ‫وكـ ــان أداء األس ـه ــم الـقـيــاديــة‬ ‫ً‬ ‫أفضل نسبيا‪ ،‬كما انعكس على‬ ‫أداء م ــؤش ــر الـ ـك ــوي ــت ‪ 15‬ال ــذي‬ ‫تراجع بنسبة ‪ 0.4‬في المئة فقط‪.‬‬

‫«بانكر ميدل إيست»‪« :‬الخليج» أفضل بنك‬ ‫للخدمات المصرفية لألفراد‬ ‫أعلن بنك الخليج فوزه‪ ،‬للمرة‬ ‫الـثــانـيــة عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬بـجــائــزة‬ ‫"أفضل بنك للخدمات المصرفية‬ ‫ل ــأف ــراد ف ــي ال ـكــويــت" م ــن مجلة‬ ‫بانكر ميدل إيست‪ ،‬وهي المجلة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـ ــرائ ـ ــدة ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫وال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة فـ ــي ال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه ال ـجــائــزة تـقــديــرا‬ ‫ألداء الـبـنــك الـمـتـمـيــز ف ــي قـطــاع‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة ل ــأف ــراد‬ ‫وم ــدى تفهم الـبـنــك الحتياجات‬ ‫عمالئه والتزامه بتقديم الخدمات‬ ‫والمنتجات المصرفية الفريدة‪.‬‬ ‫وتـسـلــم الـجــائــزة نـيــابــة عــن بنك‬ ‫الخليج بــاســل األس ـعــد‪ ،‬مساعد‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام إلدارة الـ ـف ــروع‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬خ ــال ح ـفــل تــوزيــع‬ ‫الـجــوائــز ال ــذي أقـيــم مــؤخــرا‪ ،‬في‬ ‫فندق جميرا أبراج اإلمارات بدبي‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت مساعدة المدير‬ ‫الـعــام لالتصال المؤسسي لدى‬ ‫ال ـب ـن ــك ل ـي ـلــى ال ـق ـط ــام ــي‪" :‬ن ـع ـتــز‬ ‫بــالـحـصــول‪ ،‬لـلـعــام ال ـثــانــي على‬

‫الـتــوالــي على هــذا التقدير الــذي‬ ‫ي ــؤك ــد ري ـ ـ ــادة ب ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج فــي‬ ‫خدماته المصرفية التي يقدمها‬ ‫لألفراد‪ ،‬كما تشهد الجائزة على‬ ‫مدى اهتمام البنك بعمالئه"‪.‬‬ ‫وأضــافــت قـطــامــي‪" :‬إن ـنــا على‬ ‫درايـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ــأن ع ـ ـمـ ــاء نـ ــا أم ــام ـه ــم‬ ‫خ ـ ـي ـ ــارات مـ ـتـ ـع ــددة ت ـ ـفـ ــوق تـلــك‬ ‫الـ ـت ــي أتـ ـيـ ـح ــت أم ــامـ ـه ــم فـ ــي أي‬ ‫وقــت سابق‪ ،‬لــذا علينا أن نعمل‬ ‫جــاهــديــن ل ـيــس ف ـقــط ف ــي سبيل‬ ‫توفير احتياجاتهم‪ ،‬بل ان نجاوز‬ ‫توقعاتهم بشكل دائم ومستمر‪،‬‬ ‫ولتحقيق ذلك علينا العمل على‬ ‫التأكد من أننا نضع األشخاص‬ ‫المناسبين في األماكن المناسبة‬ ‫ب ـش ـك ــل ي ـض ـم ــن ق ـي ـم ــة م ـضــافــة‬ ‫لعمالئنا الكرام"‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬أود أن أتقدم بالشكر‬ ‫إلـ ـ ــى أعـ ـ ـض ـ ــاء فـ ــريـ ــق عـ ـم ــل بـنــك‬ ‫الخليج لتفانيهم الدائم ووالئهم‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر ل ـل ـب ـن ــك‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك كــل‬ ‫االمتنان والتقدير لمجلة بانكر‬ ‫ميدل إيست ولجنة التحكيم على‬

‫«برقان» يعلن فائزي «يومي»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك بـ ــرقـ ــان أسـ ـم ــاء‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن فـ ـ ــي الـ ـسـ ـح ــوب ــات‬ ‫الـيــومـيــة عـلــى ح ـســاب يــومــي‪،‬‬ ‫وف ــاز كــل واح ــد منهم بجائزة‬ ‫‪ 5000‬دي ـنــار‪ ،‬وك ــان الـحــظ في‬ ‫هذه السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ -1‬عبدالله أحمد الصابري‬ ‫‪ -2‬حمزة ذياب عبيد‬ ‫‪ -3‬ك ــا تـ ـبـ ـج ــي واال س ـل ـمــى‬ ‫سيفالدين‬ ‫‪ -4‬محمد علي محمد‬ ‫‪ -5‬عزيز هجيج الوكاع‬ ‫وإض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـسـ ـح ــب‬ ‫ال ـ ـيـ ــومـ ــي‪ ،‬ي ــوف ــر‬

‫بنك برقان سحبا ربــع سنوي‬ ‫لحساب "يومي" للفوز بجائزة‬ ‫نقدية بقيمة ‪ 125000‬د يـنــار‪،‬‬ ‫ول ـل ـتــأهــل ل ـل ـس ـحــوبــات الــربــع‬ ‫سنوية يتعين على العمالء أال‬ ‫يقل رصيدهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك مدة‬ ‫شـهــريــن قـبــل ت ــاري ــخ الـسـحــب‪،‬‬ ‫ك ـمــا ان ك ــل ‪ 10‬د ن ــا ن ـي ــر تمثل‬ ‫فرصة واحدة لدخول السحب‪.‬‬ ‫وإذا ك ـ ـ ــان ر ص ـ ـيـ ــد ا ل ـح ـس ــاب‬ ‫‪ 500‬ديـنــار فما فــوق فسيكون‬ ‫صـ ـ ــاحـ ـ ــب ال ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــاب م ــؤه ــا‬ ‫للدخول في السحوبات اليومية‬ ‫والربع سنوية‪.‬‬

‫باسل األسعد يتسلم الجائزة بالنيابة عن بنك الخليج‬ ‫تقديرهم لجهودنا"‪.‬‬ ‫وحاز بنك الخليج العديد من‬ ‫الجوائز خالل عام ‪ ،2017‬تقديرا‬ ‫لـجـهــوده المتميزة فــي مختلف‬ ‫جوانب األعـمــال‪ ،‬وتضمنت تلك‬ ‫ال ـجــوائــز مــا يـلــي‪ :‬رقـمــا قياسيا‬ ‫عالميا وفقا لغينيس عن "أكبر‬

‫«التجاري» يجري‬ ‫سحب «النجمة»‬

‫أج ـ ــرى الـبـنــك الـتـجــاري‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬السحب‬ ‫ال ـ ـي ـ ــوم ـ ــي ع ـ ـلـ ــى "ح ـ ـسـ ــاب‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــة"‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ـ ــرك ـ ــزه‬ ‫الرئيسي بحضور ممثل‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‬ ‫عبدالعزيز أشكناني‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فوز‬ ‫كل من بمون محمد رجب‬ ‫زاده‪ ،‬ويوسف داود النمر‪،‬‬ ‫وم ـص ـط ـف ــى اح ـ ـمـ ــد ف ـ ــؤاد‬ ‫ي ــون ــس‪ ،‬وف ــاض ــل مـنــدنــي‬ ‫عـبــدالـلــه اك ـبــر‪ ،‬وحـمـيــدان‬ ‫بـ ــاحـ ــل مـ ـلـ ـف ــي الـ ـشـ ـم ــري‪،‬‬ ‫بـ ـج ــائ ــزة ق ـي ـم ـت ـهــا ‪7000‬‬ ‫دينار‪.‬‬

‫جائزة مرتبطة بحساب مصرفي‬ ‫ف ــي الـ ـع ــال ــم"‪ ،‬م ــن خ ـ ــال ج ــائ ــزة‬ ‫ح ـســاب ال ــدان ــة الـبــالـغــة قيمتها‬ ‫مليون د‪.‬ك‪ ،‬وجائزة "أفضل بنك‬ ‫رقـ ـم ــي ف ــي الـ ـك ــوي ــت" م ــن مـجـلــة‬ ‫وورلد فاينانس‪ ،‬وجائزة "أفضل‬ ‫خطة تدريب" من برنامج إعــادة‬

‫‪404.5‬‬ ‫‪915.8‬‬ ‫‪6.785.4‬‬ ‫‪6.871.2‬‬ ‫‪4.427.3‬‬ ‫‪3.339.4‬‬ ‫‪9.901.4‬‬ ‫‪1.319.8‬‬ ‫‪5.422.0‬‬

‫(‪)%0.9‬‬ ‫(‪)%0.4‬‬ ‫(‪)%0.8‬‬ ‫(‪)%2.0‬‬ ‫(‪)%2.1‬‬ ‫(‪)%2.2‬‬ ‫(‪)%1.6‬‬ ‫(‪)%1.2‬‬ ‫(‪)%1.7‬‬

‫ومـ ــن ض ـمــن م ـك ــون ــات ال ـمــؤشــر‪،‬‬ ‫كـ ـ ــان س ـه ــم "أج ـي ـل ـي ـت ــي" األك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا م ـس ـجــا ن ـم ــوا شـهــريــا‬ ‫بنسبة ‪ 15.1‬في المئة‪ ،‬تبعه سهم‬ ‫"امــري ـكــانــا" ال ــذي ارت ـف ــع بنسبة‬ ‫‪ 11.3‬في المئة‪ ،‬حيث ارتفع سعر‬ ‫سهم اجيليتي في اعقاب توصل‬ ‫الـشــركــة إل ــى تـســويــة لقضاياها‬ ‫المعلقة مع الحكومة األميركية‪،‬‬

‫ً‬ ‫والتي مثلت عائقا أمــام الشركة‬ ‫للتقدم بعطاء ات لعقود الجيش‬ ‫األميركي في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ووافـقــت "اجيليتي" على دفع‬ ‫ً‬ ‫‪ 95‬مـلـيــون دوالر ن ـقــدا مــن اجــل‬ ‫تـســويــة القضية الـمــدنـيــة‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يتيح للشركة المجال أمام‬ ‫امكانية حصولها على العقود‬ ‫الحكومية والتجارية والتي كانت‬

‫‪15.9‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪%4.0‬‬

‫‪14.1‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪12.7‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪%4.2‬‬ ‫‪%5.5‬‬ ‫‪%5.2‬‬ ‫‪%4.1‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%5.8‬‬ ‫‪%4.5‬‬

‫تمثل فــي وقــت مــا حــوالــي نسبة‬ ‫‪ 40‬في المئة من إيرادات الشركة‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬ج ــاء ارت ـفــاع‬ ‫سـ ـه ــم "امـ ــري ـ ـكـ ــانـ ــا" بـ ـع ــد اعـ ــان‬ ‫الشركة ارتفاع صافي أرباح الربع‬ ‫األول من عام ‪ 2017‬بنسبة ‪10.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬لتصل إلى ‪ 16.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬رغم إعالن الشركة تراجع‬ ‫اإليرادات‪.‬‬

‫«الخليج» و«السدو» يختتمان المرحلة األولى‬ ‫من ورش العمل التثقيفية لألطفال‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج وجـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـس ــدو‬ ‫الحرفية اختتام المرحلة األولى من سلسلة‬ ‫ورش الـعـمــل الـتـثـقـيـفـيــة لــأط ـفــال‪ ،‬بـعـنــوان‬ ‫"المرح مع النسيج"‪ ،‬والتي تقام على مدار‬ ‫عـ ـ ــام‪ ،‬وتـ ـح ــث ع ـل ــى االس ـت ـم ـت ــاع ب ــاألش ـغ ــال‬ ‫الـ ـي ــدوي ــة‪ ،‬ب ـه ــدف ت ـن ـم ـيــة مـ ـه ــارات األط ـف ــال‬ ‫وتـعــزيــز قــدرات ـهــم فــي صـنــاعــة الـمـشـغــوالت‬ ‫وفنون الرسم على األنسجة‪ ،‬ويتم استئناف‬ ‫األن ـش ـطــة ف ــي ش ـهــر سـبـتـمـبــر‪ ،‬ب ـعــد الـعـطـلــة‬ ‫الصيفية‪ ،‬وتستمر حتى نهاية العام‪.‬‬ ‫وصــرحــت مـســاعــدة الـمــديــر ال ـعــام إلدارة‬ ‫االتصال المؤسسي لدى بنك الخليج ليلى‬ ‫القطامي‪" :‬لقد سررنا برؤية ما قدمه األطفال‬ ‫في المرحلة األو لــى من ورش العمل‪ ،‬حيث‬ ‫ش ــارك األط ـفــال بـمـشـغــوالت وأع ـمــال يــدويــة‬ ‫متميزة‪ ،‬كما استمتعوا بأنشطة ترفيهية‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة خ ـ ــال ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ـ ــى م ــن ه ــذا‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج‪ ،‬ف ــي ظ ــل ب ـي ـئــة ع ـمــل تـشـجـيـعـيــة‬ ‫تحفزهم على التعرف عن قرب على مالمح‬ ‫التراث الكويتي األصيل وتقاليده العريقة‪.‬‬ ‫ونتطلع إلى استئناف ورش العمل في شهر‬ ‫سبتمبر"‪.‬‬ ‫وت ـقــدم ورش الـعـمــل مـجــانــا لــأطـفــال من‬ ‫الفئة العمرية ‪ 6‬إلى ‪ 12‬عاما فور تسجيلهم‬ ‫لالنضمام إليها‪ ،‬حيث يشارك في الورشة‬

‫ال ــواح ــدة ‪ 12‬م ـش ــارك ــا ك ـحــد اق ـص ــى‪ ،‬لـمـنــح‬ ‫األطفال بيئة تعلم مريحة على يد مرشدين‬ ‫مـتـخـصـصـيــن ي ـج ـي ــدون ال ـل ـغ ـت ـيــن الـعــرب ـيــة‬ ‫واإلنكليزية‪.‬‬ ‫و ن ـظ ـمــت ورش ا ل ـع ـمــل ب ــأ س ـل ــوب يـضـمــن‬ ‫ال ـم ـت ـع ــة وال ـ ـمـ ــرونـ ــة ب ـش ـك ــل ع ـم ـل ــي‪ ،‬يـتـعـلــم‬ ‫م ــن خ ــال ـه ــا األط ـ ـفـ ــال ص ـن ــاع ــة نـ ـم ــاذج مــن‬ ‫اال كـسـســوارات الحديثة‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى فرصة‬ ‫استكشاف ما يضمه متحف جمعية السدو‬ ‫الحرفية من قطع فنية تراثية‪.‬‬ ‫وخ ــال ورش الـعـمــل يـتــم إرش ــاد األطـفــال‬ ‫أثـ ـن ــاء اخ ـت ـي ــاره ــم ل ــأل ــوان وال ـت ـص ـم ـي ـمــات‬ ‫واألس ــالـ ـي ــب ال ـف ـن ـيــة ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ــة‪ ،‬ب ـهــدف‬ ‫تنمية مـهــارات االبتكار لديهم مــع الحفاظ‬ ‫عـلــى روح الـبـهـجــة واالس ـت ـم ـتــاع بــالـنـشــاط‬ ‫ال ــذي يـقــومــون بــه‪ ،‬فــي ظــل وج ــود مرشدين‬ ‫يعملون على تعليم وتثقيف األطفال وتعزيز‬ ‫مفهوم األ شـغــال ا لـيــدو يــة كعمل فني رفيع‪.‬‬ ‫وبناء على رعاية بنك الخليج‪ ،‬تقدم ورش‬ ‫العمل مجانا‪ ،‬وتشمل العديد من األنشطة‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫‪ VIVA‬ترعى حملة نادي «فلير فتنس» الخيرية‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت الـكــويـتـيــة‬ ‫‪ ،VIVA‬مشغل االت ـصــاالت األس ــرع نموا‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬رعــايـتـهــا الحملة الخيرية‬ ‫الثالثة التي ينظمها نادي "فلير فتنس"‬ ‫ل ـلــرجــال خ ــال ش ـهــر رم ـض ــان ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫بعنوان "ح ـ ّـول قوتك إلــى مــن ال قــوة لــه"‪،‬‬ ‫في مقره بمنطقة الشويخ بالتعاون مع‬ ‫البنك الكويتي للطعام‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ـ ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫اتصاالت الشركات في ‪ VIVA‬عبدالرزاق‬ ‫العيسى‪" :‬رعايتنا لهذه الحملة الرياضية‬ ‫الخيرية المميزة تأتي ضمن اهتماماتنا‬ ‫فـ ــي ش ــرك ــة ‪ VIVA‬بـ ـمـ ـس ــان ــدة مـخـتـلــف‬ ‫األنشطة الرياضية على مستوى الكويت‬ ‫لجميع الـفـئــات‪ ،‬كما أن الـهــدف الخيري‬ ‫واإلنساني لهذه الحملة عبر تقديم العون‬ ‫للمحتاجين زاد حرصنا على توفير كل‬ ‫وسائل الدعم للقائمين عليها"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬شكر المدير الشريك لنادي فلير‬ ‫فتنس يوسف الشايع شركة االتصاالت‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ‪ VIVA‬ع ـل ــى رع ــاي ـت ـه ــا ل ـهــذه‬ ‫الحملة‪ ،‬كما شكر كل القائمين على البنك‬ ‫الكويتي للطعام للدور المميز واإليجابي‬ ‫الذي يلعبه هذا البنك من خالل مساعدة‬

‫«التجارية» تطلق «بداية خير في شهر الخير»‬

‫َ‬ ‫ضمن حملة َ"رف ْد" غير الربحية‪ ،‬التي بدأت مبادراتها‬ ‫في أبريل ‪ 2016‬كأحد برامج الشركة التجارية العقارية‬ ‫فــي مـجــال المسؤولية االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬تــم إط ــاق مـبــادرة‬ ‫جــديــدة بعنوان "بــدايــة خير فــي شهر الخير" لتجهيز‬ ‫"مــونــة" رمـضــان وتــوزيـعـهــا على األس ــر المحتاجة في‬ ‫مناطق مختلفة من الكويت‪.‬‬ ‫حيث تم تجهيز علب تموينية تحتوي األساسيات‬ ‫الـغــذائـيــة الـتــي قــد تـحـتــاج إلـيـهــا أي أس ــرة خ ــال شهر‬ ‫رمـضــان الـكــريــم‪ ،‬بمساعدة متطوعين مــن عــدة جهات‬ ‫تـطــوعـيــة‪ ،‬ومــوظـفـيــن م ــن ال ـشــركــة ال ـت ـجــاريــة الـعـقــاريــة‬ ‫وشركاتها التابعة والزميلة‪.‬‬ ‫وصرحت روان عدنان‪ ،‬مديرة إدارة التسويق والتأجير‬ ‫في الشركة‪ ،‬بــأن "هــذه المبادرة نابعة من دور الشركة‬ ‫الــريــادي في مجال المسؤولية االجتماعية‪ ،‬وحرصها‬ ‫الدائم على خدمة المجتمع‪ ،‬وانطلقت من منطلق حرصنا‬ ‫على تطبيق وتعزيز مفهوم و نـظــام حوكمة الشركات‬ ‫وعلى ترسيخ مفهوم العطاء والخير وتشجيع الشباب‬ ‫للتطوع بما يخدم العمل الخيري واالجتماعي"‪.‬‬

‫هيكلة ا لـقــوى العاملة والجهاز‬ ‫ً‬ ‫التنفيذي‪ ،‬وأخيرا جائزة "التميز‬ ‫في خدمة كبار العمالء" من قبل‬ ‫جمعية الكويت للعالقات العامة‬ ‫وخدمة العمالء‪.‬‬

‫األداء‬ ‫إغالق المؤشر الشهري‬ ‫(‪)%‬‬

‫قيمة‬ ‫القيمة‬ ‫األداء منذ‬ ‫التداوالت‬ ‫السوقية‬ ‫بداية العام‬ ‫الشهرية‬ ‫(مليار دوالر)‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(مليون دوالر)‬ ‫‪996.4‬‬ ‫‪91.5‬‬ ‫‪%6.4‬‬ ‫‪%3.5‬‬ ‫‪%18.0‬‬ ‫‪17,241.8‬‬ ‫‪433.1‬‬ ‫(‪)%4.7‬‬ ‫‪985.3‬‬ ‫‪125.4‬‬ ‫(‪)%2.6‬‬ ‫‪2,108.6‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫(‪)%5.4‬‬ ‫‪1,630.4‬‬ ‫‪145.2‬‬ ‫(‪)%5.1‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪%8.1‬‬ ‫‪112.8‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫(‪)%6.2‬‬ ‫‪23,113.2‬‬ ‫‪921.6‬‬

‫مضاعف العائد‬ ‫مضاعف‬ ‫السعر للقيمة الجاري‬ ‫السعر‬ ‫للربحية (‪ )x‬الدفترية (‪)%( )x‬‬

‫َ‬ ‫ي ــذك ــر أن ح ـم ـلــة َ"رفـ ـ ـ ــد" ال ـخ ـيــريــة ت ـع ـمــل م ـنــذ بــدايــة‬ ‫تأسيسها عام ‪ 2016‬أسبوعيا على توزيع وجبات طازجة‬ ‫مـجـهــزة بــأعـلــى درج ــات ال ـجــودة مــن فـنــدق سيمفوني‬ ‫ستايل إلــى المحتاجين واألســر المتعففة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫محدودي الدخل في مناطق متفرقة بالكويت‪.‬‬ ‫وتعد الحملة إحدى الحمالت الخيرية السامية التي‬ ‫أسستها الشركة التجارية العقارية وسخرتها لخدمة‬ ‫المجتمع وبناء مستقبل أفضل‪ .‬حيث عملت الشركة‬ ‫على إطالق عدة مبادرات وحمالت توعوية هادفة منها‬ ‫حملة "ازرع شجرة في وطني" التي تهدف إلى التوعية‬ ‫بالحفاظ على البيئة وزراعة عدد أكبر من األشجار في‬ ‫بلدنا الحبيب الكويت‪ ،‬والتي بدأت في بوليفارد بزراعة‬ ‫أكثر من ‪ 500‬شجرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما خصصت الشركة التجارية العقارية مهرجانا‬ ‫ً‬ ‫سـ ـن ــوي ــا ل ــدع ــم م ــواه ــب وأف ـ ـكـ ــار أب ـن ــائ ـن ــا م ــن ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع تحت عنوان‬ ‫"إشراقة أمل"‪.‬‬

‫مشاركة في الحملة الرياضية الخيرية‬ ‫األس ــر المتعففة واألط ـفــال األيـتــام داخــل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الحملة إلى جمع تبرعات‬ ‫مــال ـيــة‪ ،‬عـبــر ق ـيــام أك ـثــر م ــن ‪ 300‬مـشــارك‬ ‫بتمارين رياضية مختصة برفع األثقال‪،‬‬ ‫وتحديدا حركة الخطف‪ ،‬فيتم التبرع من‬ ‫قبل نادي فلير فتنس بدينار واحد لكل ‪20‬‬ ‫كيلو يتم خطفه من قبل أحد المشاركين‬

‫لمصلحة البنك الكويتي للطعام‪ ،‬على أن‬ ‫يزيد مبلغ التبرع كلما زاد وزن األثقال‬ ‫المرفوعة‪.‬‬ ‫يذكر أن نادي "فلير فتنس" ال يختص‬ ‫فقط بالتمارين الرياضية‪ ،‬بل له دور كبير‬ ‫في الفعاليات االجتماعية على مستوى‬ ‫األندية الرياضية‪ ،‬ونظم مؤخرا مهرجان‬ ‫"فلير" في جامعة الخليج الذي هدف إلى‬

‫نشر الوعي لمحاربة السمنة بين الطالب‪،‬‬ ‫وحقق نجاحا كبيرا باعتباره األكبر على‬ ‫مستوى الـشــرق األوس ــط‪ ،‬كما يخصص‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي جـ ـ ــزءا مـ ــن م ـب ـي ـعــاتــه ال ـس ـنــويــة‬ ‫لدعم األطفال المحتاجين‪ ،‬ونشر الوعي‬ ‫الصحي لجميع فئات المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫«البترول» تطلق حملتها الرمضانية «عليكم بالعافية»‬ ‫تسعى مؤسسة البترول الكويتية إلــى دفع‬ ‫القطاع النفطي ليكون في الريادة بين نظرائه‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬وأن يكون المثال الذي يحتذى به في‬ ‫كل المجاالت‪ ،‬لذا وضعت المؤسسة وشركاتها‬ ‫التابعة رؤيــة خاصة للمسؤولية االجتماعية‬ ‫بهدف أن يكون القطاع عنصرا مؤثرا في خلق‬ ‫فــرص اجتماعية واقتصادية من أجــل رفاهية‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ن ــائ ــب ال ـع ـض ــو ال ـم ـن ـت ــدب ل ـل ـعــاقــات‬ ‫بــالـمــؤسـســة ال ـش ـيــخ فـيـصــل ال ـجــابــر ان حملة‬ ‫"عليكم بالعافية" الرمضانية ا لـخـيــر يــة‪ ،‬التي‬ ‫أطلقتها المؤسسة‪ ،‬تعتبر استكماال لسلسلة‬ ‫انجازاتها في التواصل مع مؤسسات المجتمع‬ ‫المدني ألنها جزء ال يتجزأ منه‪.‬‬ ‫وأضاف الجابر أنه على الرغم من أن توريد‬ ‫ال ـطــاقــة لـلـعــالــم ه ــو ال ـغ ــرض األس ــاس ــي لكثير‬ ‫م ــن ال ـش ــرك ــات ال ـن ـف ـط ـيــة‪" ،‬فـ ــإن لــدي ـنــا الـشـعــور‬

‫بالمسؤولية تجاه مؤسسات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫ل ــذا ف ــإن رســال ـت ـنــا تـمـتــد إل ــى م ــا ه ــو أب ـعــد من‬ ‫عمليات التشغيل واالنتاج‪ ،‬ألن المؤسسة تؤمن‬ ‫بأن مسؤوليتها االجتماعية تتخطى أبعاد إدارة‬ ‫وتطوير صناعة النفط في الكويت‪ ،‬فهي تعمل‬ ‫بجد من أجل الوصول الى دور اجتماعي فعال‬ ‫انطالقا من إيمانها بشعور المواطنة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ــه مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـم ـن ـط ـل ــق أط ـل ـقــت‬ ‫المؤسسة "عليكم بالعافية" ا لـتــي تـهــدف الى‬ ‫تقديم وجبات افطار كاملة للعاملين بمحطات‬ ‫الوقود التابعة لشركة البترول الوطنية‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان الحملة التي ترأسها مدير دائرة العالقات‬ ‫بالمؤسسة جمال السنعوسى إضافة إلى فريق‬ ‫من موظفي الدائرة من محطة وقود بيان التي‬ ‫تضم عــددا كبيرا من العاملين‪ ،‬وزعــت وجبات‬ ‫اإلفطار على كل العاملين بالمحطة ومرتاديها‪.‬‬

‫سيرة‬

‫‪24‬‬

‫أوتار‬

‫‪٣١‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫نور الشريف‪...‬‬ ‫محمد جابر‪ :‬أعدت تقديم هيا الشعيبي‪« :‬جنوب‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪...‬‬ ‫العصامية الشقراء‬

‫‪t‬‬

‫‪om‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫الفيلسوف العاشق‬

‫العدد ‪ / 3٤3٢‬االثنين ‪ ٥‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٠ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«فيرجي» تعلن انسحابها‬ ‫من فريق «بالك إيد بيز» الغنائي‬ ‫أعلنت المغنية األميركية الشهيرة فيرجي‪ ،‬أمس‪ ،‬في صفحتها بموقع‬ ‫تويتر انسحابها بشكل نهائي ال عودة فيه من فريق "بالك إيد بيز"‬ ‫الغنائي بعد مرور ‪ 15‬عاما‪ ،‬على تعاونها مع مغني الراب األميركي‬ ‫الشهير‪ ،‬ويل آي إم‪ ،‬في فريق الهيب الهوب الشهير‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن فيرجي (‪ 42‬عاما) انضمت إلى المجموعة في عام‬ ‫‪ ،2002‬وكانت جزء ا أساسيا في إشهار الفريق وتحوله إلى ظاهرة‬ ‫عالمية‪ ،‬وتشمل بعض إنجازاته كسر الرقم القياسي أسابيع متتالية‬ ‫في المركز األول‪ ،‬على قائمة بيلبورد هوت ‪ ،100‬في عام ‪ ،2009‬مع ‪26‬‬ ‫أسبوعا‪ ،‬إضافة إلى عرض سوبر بول في عام ‪.2011‬‬ ‫ومــازالــت تحتفظ برقمها القياسي بعدما تجاوزت أغنيتها "‪Milf‬‬ ‫‪ "Money‬المصورة ‪ 70‬مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير‬ ‫يوتيوب منذ إصدارها الشهر الماضي‪.‬‬

‫يذكر أن كليب "‪ "Milf Money‬شارك فيه عدد من نجمات هوليوود مثل‬ ‫كيم كارداشيان وصديقتها المقربة عارضة االزيــاء كريسي تايجن‬ ‫وبصحبتها ابنتها لونا‪ ،‬التي تبلغ من العمر عدة أشهر‪ ،‬إلى جانب‬ ‫المغنية األميركية الشهيرة سيارا‪ ،‬وعارضة األزياء أليسا‪.‬‬ ‫وتوصف فيرجي بأنها المرأة الحديدة وصاحبة العزيمة الفوالذية‬ ‫بعدما نجحت في اتخاذ قــرار باإلقالع عن تعاطي المخدرات التي‬ ‫وصـلــت فيها إلــى حــد االدمـ ــان‪ ،‬لــدرجــة أنـهــا دخـلــت فــي وقــت سابق‬ ‫المصحة بعد تناولها جرعة زائدة من عقاقير االكسطازي التي لها‬ ‫مفعول تخديري قوي‪.‬‬ ‫وخضعت فيرجي لجلسات تنويم مغناطيسي بعد طلبها‪ ،‬وعبرت‬ ‫عن ارتياحها لذلك‪ ،‬قائلة‪" :‬أشعر براحة كبيرة اآلن بعد هذه الجلسات‪،‬‬ ‫إنها تجعلني أفكر بالمنطق السليم"‪.‬‬

‫كاري موليغان مراسلة حربية‬ ‫في «أون ذا آذر سايد»‬

‫جنيفر غارنر تنفي‬ ‫حملها بتوأمين‬

‫فيلم الكالب الجديد‬ ‫«‪ »2 Pup Star‬في أكتوبر‬

‫تؤدي الممثلة البريطانية كاري موليغان دور المراسلة‬ ‫الحربية كيت ويب في فيلم جديد بعنوان "أون ذا آذر‬ ‫سايد"‪ ،‬وتشارك في إنتاجه‪.‬‬ ‫ولفتت كاري (‪ 32‬عاما) إلى أنها متحمسة ألداء دور كيت‬ ‫ويب على الشاشة‪ ،‬موضحة أن ما يميز المراسلة الحربية‬ ‫عن كثير من الصحافيين هو نزاهتها وفضولها لمعرفة‬ ‫المجهول‪ ،‬حسبما أفادت تقارير اعالمية‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬إن كيت لديها شغف لمعرفة الجانب اآلخر من‬ ‫األحداث وكشف الحقيقة كاملة لتوصيلها إلى الناس‬ ‫بكل إخالص وصدق‪.‬‬

‫نفت الممثلة األميركية جنيفر جارنر التي طلبت‬ ‫الطالق رسميا من زوجها الممثل األميركي بن‬ ‫أفليك في أبريل الماضي‪ ،‬أنها حامل بتوأمين‪،‬‬ ‫قائلة «الكالم عار تماما من الصحة»‪.‬‬ ‫وأضافت جنيفر‪« :‬ال ينقصني شيء في حياتي‪،‬‬ ‫فلدي أجمل ثالثة أطفال في العالم‪ ،‬وأدعو الناس‬ ‫أال يتدخلوا في حياتي وال حياة غيري وأن‬ ‫يتركوني ألختار ما يحلو لي‪ ،‬وسأدفع وحدي ثمن‬ ‫اختياراتي مهما كانت‪ ،‬وتذكروا جيدا أن حياتي‬ ‫ليست سلعة تباع وتشترى»‪.‬‬

‫يعرض في أكتوبر المقبل فيلم اإلثارة والكوميديا‬ ‫واألسرة "‪ ،"Pup Star 2‬الذي أخرجه وكتب السيناريو‬ ‫الخاص به المخرج الشهير روبرت فينس‪.‬‬ ‫واشترك في األداء الصوتي للفيلم كل من النجوم‬ ‫ماديسون بيتيس وديفيد ديلويز وداني وودبورن‬ ‫وماكنزي موس وجوناثان مانجوم ودينيس جونز‬ ‫ومايكل تيجن وريجي دي ليون وجيريمي دي هوارد‬ ‫ودينيس اوجيدا وغيرهم‪.‬‬ ‫وتدور قصة الفيلم حول مجموعة من الكالب التي‬ ‫تعيش حياتها مثل البشر‪.‬‬

‫ويليام وهاري في فيلم وثائقي‬ ‫جديد عن األميرة ديانا‬

‫ً‬ ‫يعرض في أغسطس المقبل تزامنا مع الذكرى العشرين لوفاتها‬ ‫أك ـ ــد دوق ك ــامـ ـب ــري ــدج األم ـ ـيـ ــر وي ـل ـي ــام‬ ‫وش ـق ـي ـق ــه األم ـ ـيـ ــر هـ ـ ــاري أن ـه ـم ــا ي ــؤدي ــان‬ ‫واج ـب ـه ـمــا ك ــأب ـن ــاء بــال ـم ـشــاركــة ف ــي فيلم‬ ‫وثائقي تنتجه هيئة اإلذاع ــة البريطانية‬ ‫«بي بي سي» عن والدتهما األميرة ديانا‪.‬‬ ‫وقــال األمـيــران إنهما يــريــدان «مناصرة‬ ‫والدتهما»‪ ،‬ويشعران بأنهما خذالها في‬ ‫الماضي بعدم الدفاع عنها‪.‬‬ ‫وي ـت ـح ــدث وي ـل ـي ــام وهـ ـ ــاري ف ــي الـفـيـلــم‬ ‫الوثائقي عن األسبوع الذي تال وفاة‬ ‫والــدتـهـمــا‪ ،‬ب ــدء ا مــن اللحظة‬ ‫التي سمعا فيها نبأ الوفاة‬ ‫حتى جنازتها‪.‬‬ ‫ويأتي هذا الفيلم تزامنا‬ ‫مع الذكرى العشرين لوفاة‬ ‫ديانا في ‪ 31‬أغسطس‪.‬‬ ‫ويتضمن الفيلم الوثائقي‬ ‫ومــدتــه ‪ 90‬دقـيـقــة‪ ،‬ويـحـمــل اســم‬ ‫«ديانا»‪ ،‬مشهدا يقول فيه ويليام‪:‬‬ ‫«ج ــزء مــن السبب ال ــذي جعلني‬ ‫وه ـ ــاري ن ـق ــوم ب ـه ــذا ال ـ ــدور هو‬ ‫شـعــورنــا بــأن هـنــاك ديـنــا علينا‬ ‫نحوها (ديانا)»‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــف‪« :‬أعـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــد أن أحـ ــد‬ ‫األس ـ ـبـ ــاب ل ــذل ــك هـ ــو ال ـش ـع ــور‬

‫بــأن ـنــا خــذل ـنــاهــا حـيـنـمــا ك ـنــا صـ ـغ ــارا‪ ،‬إذ‬ ‫إننا لم نتمكن من حمايتها‪ ،‬ونشعر بأننا‬ ‫ن ــدي ــن ل ـهــا ع ـلــى األقـ ــل ب ـعــد ‪ 20‬ع ــام ــا (مــن‬ ‫وفاتها) بالدفاع عنها وبأن نذكر الجميع‬ ‫بشخصيتها»‪.‬‬ ‫وق ــال األم ـيــر ه ــاري إن م ـقــدار المشاعر‬ ‫والحب التي تدفقت بعد وفاتها كــان أمر‬ ‫«مذهال» بالنسبة له كطفل صغير‪ ،‬وتذكر‬ ‫قائال‪« :‬من خالل تذكر ما حدث‪ ،‬لقد كان أمرا‬ ‫مذهال ان والدتنا كــان لديها هــذا التأثير‬ ‫الكبير على الكثير من الناس»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬أعتقد أنــه لــن يكون مــن السهل‬ ‫أبدا لكلينا الحديث عن والدتنا‪ ،‬لكن بعد‬ ‫مـ ــرور ‪ 20‬عــامــا ي ـبــدو أن ال ــوق ــت مـنــاســب‬ ‫ل ـتــذك ـيــر الـ ـن ــاس ب ــالـ ـف ــارق الـ ـ ــذي أحــدث ـتــه‬ ‫(وا لــد ت ـنــا) ليس فقط للعائلة الملكية بل‬ ‫للعالم بأسره»‪.‬‬ ‫ويتضمن الفيلم مـقــابــات مــع أصــدقــاء‬ ‫مقربين من األمـيــرة الراحلة وشخصيات‬ ‫سياسية وصحافيين‪ ،‬بعضهم يتحدث عن‬ ‫حادث وفاة ديانا وتبعاته للمرة األولى‪.‬‬ ‫كما أعلنت «بي بي سي» عرض مسلسل‬ ‫درام ــي باسم «ديــانــا وأن ــا»‪ ،‬يتناول تأثير‬ ‫وفاة ديانا على أربعة من عامة الناس‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬ ‫مسك وعنبر‬

‫شخصية «العيدروسي» إفريقيا» تعيد الثنائي‬ ‫في مسلسلي‬ ‫الناجح مع المسلم‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫التشكيلية أميرة مناح‪ :‬فلسطين القضية تبقى أجمل اللوحات‬ ‫الطبيعة بسحرها وبديع ألوانها هي العالم التشكيلي الذي يحتوي الفنانة أميرة مناح وترسمه في‬ ‫لوحاتها‪ ،‬إذ تميزت ً بخصوصية شديدة في رسم وتجسيد المنظر الطبيعي بآلية تدمج بين التجريد‬ ‫والتشخيص‪ ،‬متحررة من القوالب الكالسيكية‪ ،‬وهو ما تجلى في معارضها‪ ،‬وآخرها «منظر طبيعي» في‬ ‫غاليري العاصمة في الزمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مناح متحدرة من أصول فلسطينية وولدت في السعودية وتقيم في مصر‪ ،‬وتعمل دائما على التوازن والتناغم في استخدام‬ ‫ألوانها بما يريح العين ويسهل قراءة اللوحة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫{منظر‬ ‫طبيعي}‬ ‫انعكاس‬ ‫لمكنون‬ ‫الروح‬ ‫الداخلية‬

‫الفنون روح‬ ‫الشعوب‬ ‫الحية‬ ‫وذاكرتها‬

‫نلحظ فــي معرضك «منظر طبيعي»‬ ‫ً‬ ‫تـكــرارا لبعض العناصر في لوحتك‪ .‬أال‬ ‫تخشين من شعور المتلقي بالملل إزاء‬ ‫هذا التكرار؟‬ ‫تـكــرار العنصر فــي لوحاتي ال يعني‬ ‫ملء فراغ على السطح‪ .‬في لحظة ما أثناء‬ ‫انشغالي بالعمل أعبر إلى عمق المشهد‬ ‫وأطلق العنان لفرشاتي فتعدو مسرعة‬ ‫ف ــوق الـسـطــح لـتـسـ ِّـجــل بـحــركــة إيقاعية‬ ‫مـتـكــررة مــركــزيــة المشهد‪ ،‬حاملة معها‬ ‫ذكرياتي المختزنة عن هذا العنصر‪ ،‬فتارة‬ ‫ً‬ ‫هو مضيء تحت أشعة الشمس وطــورا‬ ‫غني بلون دافئ‪ ،‬أو يتغير شكله في ضوء‬ ‫الـقـمــر‪ .‬ه ــذا العنصر لمحته هنا وكنت‬ ‫سعيدة‪ ،‬وهناك كنت متسائلة‪ ...‬وهكذا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العنصر أسجله في حاالته وحاالتي معا‪.‬‬ ‫إنه أنا وأنا هو‪ ،‬ال مكان للملل في تكرار‬ ‫إيقاعه وهو يتهاوى ويعلو في آن‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫لـ ـم ــاذا ي ـت ـجــلــى اه ـت ـم ــام ــك بــالـمـنـظــر‬ ‫الطبيعي في كثير من معارضك؟‬ ‫المنظر الطبيعي هو العناصر الشديدة‬ ‫التنوع بين السماء واألرض‪ .‬معنى سهل‬ ‫وبسيط‪ ،‬أليس كذلك؟ ولكن هل أراه أنا‬ ‫كما تراه أنت‪ ،‬وكما يراه غيرنا؟ بالطبع‬ ‫ال‪ ،‬فهو انعكاس لمكنون الروح الداخلية‪،‬‬ ‫الجمال في عين ناظره‪.‬‬ ‫ت ـت ـب ـع ـي ــن االت ـ ـ ـجـ ـ ــاه الـ ـتـ ـعـ ـبـ ـي ــري فــي‬ ‫ممارستك الفنية‪ .‬ما الذي يغريك في هذا‬ ‫األسلوب الفني دون سواه؟‬ ‫«التعبيرية» في نظري إحــدى أصدق‬ ‫ً‬ ‫المدارس الفنية‪ ،‬فهي مرحلة مهمة جدا‬

‫ألوان األكريليك‬ ‫تمتلكين خصوصية في التعامل مع‬ ‫اللون والسيطرة عليه‪ .‬كيف وصلت إلى‬ ‫هذه اآللية؟‬ ‫تـخــرجــت ف ــي كـلـيــة ال ـف ـنــون الجميلة‬ ‫بالقاهرة قسم تصوير زيتي‪ ،‬وكما يبدو‬ ‫ً‬ ‫واضحا المسمى مرتبط بطبيعة اللون‪.‬‬ ‫تعاملنا في فترة دراستنا (خمس سنوات)‬ ‫مــع أنـ ــواع األل ـ ــوان كــافــة‪ ،‬وأقـ ــام األل ــوان‬ ‫الزيتية والفحم والرصاص‪ ،‬ما أكسبني‬ ‫ً‬ ‫تجربة حقيقية ووعيا بطبيعة الخامات‬ ‫المختلفة‪ .‬بعد تخرجي وبــدء انخراطي‬ ‫ف ــي ال ـحــركــة الـتـشـكـيـلـيــة‪ ،‬اخ ـت ــرت أل ــوان‬ ‫اإلكريليك لما لها من خصائص تمكنني‬ ‫من تطويعها مع سرعة أدائ ــي‪ ،‬وبمرور‬ ‫الوقت وكثرة التجارب تعاهدنا على أال‬ ‫ً‬ ‫نخذل بعضنا بعضا‪.‬‬ ‫ل ـم ــاذا يـمـيــل كـثـيــر م ــن لــوحــاتــك إلــى‬ ‫الحجم الكبير؟‬ ‫ض ـ ـ ّـم ال ـم ـع ــرض ‪ 25‬ل ــوح ــة مـتـبــايـنــة‬ ‫األحجام نفذتها بألوان اإلكريليك‪ .‬أشعر‬ ‫ب ــراح ــة تــامــة أث ـن ــاء الـعـمــل عـلــى أحـجــام‬ ‫كبيرة‪ ،‬إذ أستطيع التعبير بها عن نفسي‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬ال سيما أن رؤيتي تختلف‬

‫من أعمالها‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫في تاريخ الفن التشكيلي إذ انتقل الفنان‬ ‫مــن خاللها مــن الفنون الكالسيكية إلى‬ ‫الحداثة‪ .‬إنها مزيج بين واقعية المشهد‬ ‫وبين رؤيــة الفنان الخاصة‪ .‬هي عالمنا‬ ‫نحن الذي نتمناه‪.‬‬

‫سطور‬ ‫ترى الفنانة أميرة مناح أن الفنانات التشكيليات أسهمن في المشهد التشكيلي‬ ‫ُ‬ ‫العربي وأقمن معارض تحتسب إضافات إليه‪ .‬مناح فنانة فلسطينية‪ ،‬مواليد‬ ‫الـسـعــوديــة ع ــام ‪ ،1968‬حـصـلــت عـلــى بـكــالــوريــوس كـلـيــة الـفـنــون الجميلة قسم‬ ‫تصوير جامعة حلوان ‪ ،1990‬تقيم وتعمل في القاهرة‪ ،‬وهي عضو نقابة الفنانين‬ ‫ً‬ ‫التشكيليين‪ .‬أشرفت على قاعة السينما والندوات في متحف محمود خليل سابقا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫وقدمت عددا من المعارض الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أقامت معرضين في «مركز الجزيرة للفنون» في الزمالك‪ ،‬ومعرضا في‬ ‫ً‬ ‫مركز «سعد زغلول الثقافي» في متحف بيت األمة‪ ،‬ومعرضا في غاليري‬ ‫العاصمة‪ ،‬كذلك شاركت في معارض وفعاليات جماعية محلية ودولية عدة‬ ‫مثل صالون الشباب‪ ،‬و{اتجاهات» بين مصر وإيطاليا‪ ،‬و{إبداعات المرأة‬ ‫المعاصرة في الفنون البصرية»‪ ،‬والمعرض القومي للفنون التشكيلية‪،‬‬ ‫و{القدس عاصمة للثقافة العربية»‪ ،‬و{فلسطين تحيا بريشة أبنائها» في‬ ‫الرباط وكازابالنكا والمغرب‪.‬‬

‫أحاديث امرأة‬ ‫ال تشبهني‬

‫التشكيلية الفلسطينية أميرة مناح‬ ‫ً‬ ‫والمشهد يكبر ويصبح واضحا وتصير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العناصر أكثر ثقال وعمقا‪.‬‬ ‫للزمن حضور كبير في تجربتك الفنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كيف تطوعين هذا العنصر تشكيليا؟‬ ‫ً‬ ‫عنصر الزمن مهم جدا في لوحتي‪ ،‬من‬ ‫خالله أسجل الشمس والقمر وعتمة الليل‪،‬‬ ‫وضوء النهار‪ ،‬إذ أرى العنصر نفسه في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختالف الزمن والــذي يــؤدي دورا كبيرا‬ ‫في لوحتي‪ ،‬ويأتي ذلك كله تحت منطق‬ ‫«الالند سكيب» بمعنى المنظر الطبيعي‪.‬‬

‫فلسطين وطقوس خاصة‬ ‫هل استطاع الفن التشكيلي أن ِّ‬ ‫يعبر‬ ‫عن القضية الفلسطينية بصورة حقيقية‬ ‫أم أنها ما زالــت بحاجة إلــى من يقدمها‬ ‫بصورة أوضح؟‬ ‫الفنون كلها هي روح الشعوب الحية‬ ‫وذاكرتها‪ ،‬والقضية الفلسطينية قضية‬ ‫ً‬ ‫ش ـعــب عـ ــاش وي ـع ـيــش م ـح ـتــا يـتـجــرع‬ ‫ً‬ ‫الظلم‪ ،‬أو منفيا في الشتات‪ .‬ونحن نحب‬

‫الـحـيــاة مــا استطعنا لـهــا سـبـيــا‪ .‬نحن‬ ‫القضية بأطيافنا‪ ،‬سواء فنانين أو أطباء‬ ‫أو أساتذة في الجامعة أو مزارعين إلخ‪...‬‬ ‫فلسطين هي القضية‪.‬‬ ‫ما هي اللوحة التي تتمنين رسمها؟‬ ‫كل لوحة رسمتها كنت أتمناها‪ ،‬وكل‬ ‫ما سيأتي في المستقبل من أعمال تنجح‬ ‫في تسجيل مبتغاي هي ما أتمناه‪ ،‬وتبقى‬ ‫فلسطين أجمل اللوحات‪.‬‬

‫طقوس‬ ‫ه ــل لــديــك ط ـقــوس خــاصــة تــواظـبـيــن‬ ‫عليها خالل ممارسة العمل الفني؟‬ ‫أعمل في أي وقت وفي أي مكان من دون‬ ‫ّ‬ ‫التقيد بعادة أو اتباع طريقة ما‪ّ .‬‬ ‫أتحرر من‬ ‫تقاليد الغرف المغلقة كافة كاألستوديو‬ ‫المتخصص‪ ،‬وال يعنيني إن كنت أقف‬ ‫أو أجلس‪ ،‬كذلك ال أهتم لروح المكان من‬ ‫حولي وال لوضعية اللوحة ســواء على‬ ‫حامل أو على األرض‪ .‬أصبو إلــى لحظة‬ ‫التمتع بالتجوال فــوق هضاب لوحتي‬ ‫وتسجيل كــل مــا أراه بسرعة فائقة قبل‬ ‫زوال هذا الحلم الواعي‪.‬‬ ‫أثناء تخطيطك لرسم معين‪ ،‬هل يمكنك‬ ‫تغيير الفكرة‪ ،‬وهل تستطيعين تحديد‬ ‫نقطة النهاية عند بدء العمل؟‬ ‫رغم خصوصية الواقع َّ‬ ‫لدي وتصوير‬ ‫المشهد من منظوري الخاص‪ ،‬فإنني أعمل‬ ‫على إيصال المفاهيم الجمالية على أكمل‬ ‫ً‬ ‫وجه‪ ،‬آخذة في االعتبار قواعد بناء اللوحة‬ ‫ً‬ ‫كما درستها سابقا‪ .‬واألغرب أنني أعاود‬ ‫البناء والهدم مئات المرات معتمدة على‬ ‫ال ـلــون كــاعــب أســاســي يضيف ويمحو‬ ‫فتتغير اللوحة في كل مــرة أنظر إليها‪،‬‬ ‫إلـ ــى أن أل ـت ـقــط طـ ــرف ال ـخ ـيــط وأن ـط ـلــق‬ ‫ّ‬ ‫ألتوقف حين يطل عالمي كما أشعر به‬ ‫ّ‬ ‫على المشاهد‪ .‬لكن تظل الفكرة ببساطة‬ ‫هي المنظر الطبيعي‪.‬‬

‫واحدا! لكن هذا الواحد قبل القسمة‬ ‫"أبدا لم أكن أنا! وأبدا لم تكن هي ولم نكن اثنتين‪ ،‬بل كنا‬ ‫ً‬ ‫فأصبح ناقصا‪ ،‬وظل يبحث عن الكمال"‪.‬‬ ‫هذا اقتباس من رواية "أحاديث امرأة ال تشبهني" وهي األولى للكاتبة ندى إمام‪ ،‬ولها قبلها‬ ‫مجموعة قصصية وديوانان كانت قد أعطتني إياها العام الماضي‪ ،‬ولألسف نسيتها في‬ ‫سيارة التاكسي‪ ،‬لذا لم اطلع على تجاربها األخرى بالشعر والقصة القصيرة‪.‬‬ ‫رواية "أحاديث امرأة ال تشبهني" هي األولى لها‪ ،‬وحسب قولها إنها استغرقت ‪ 4‬سنوات‬ ‫في كتابتها مع أن عدد صفحاتها ال يتجاوز ‪ ،101‬وهذا يدل على مدى اعتنائها واهتمامها‬ ‫وكثرة مراجعتها للعمل‪ ،‬الذي حصل على المركز الثالث بمسابقة نادي القصة‪.‬‬ ‫الكاتبة قسمت الرواية إلى مشاهد‪ ،‬وكل مشهد يمثل حديثا لواقع ما‪ ،‬مثل حديث الذكريات‪،‬‬ ‫حديث البحر‪ ،‬حديث الليل‪ ،‬حديث الحب‪ ،‬حديث الخيانة‪ ،‬إلخ‪.‬‬ ‫الرواية تسرد وقائع حياة امرأتين من بداية تعارفهما في المدرسة بعمر الست سنوات‪،‬‬ ‫غادة الريفية المولد وعفاف ابنة المدينة‪ ،‬ويظهر اختالف الشخصيتين من الطفولة ويكبر‬ ‫مع تقدم العمر ونمو السرد لنرى شخصية غادة منفتحة بجرأة على معرفة تجارب الحياة‬ ‫بنهم وعدم احتساب النتائج‪ ،‬عكس شخصية عفاف السلبية المترددة القانعة بالعيش الهادئ‬ ‫النمطي المستسلم لدوران ساعات الوقت بال أي معنى للهدف أو البهجة‪ ،‬حياة عادية روتينية‬ ‫مملة باردة‪ ،‬أهم ما يسعدها هو صداقتها مع غادة وتماهيها بحياتها حتى باتت ال ظل لها‬ ‫أو كما جاء في هذه الفقرة‪" :‬انظري يا دودو إن ظلي ليس موجودا بينما ظلك يتبعك أينما‬ ‫سرت‪ ،‬أين ظلي يا دودو؟"‪.‬‬ ‫تضحك غادة وتقول بثقة‪" :‬أنا ظلك‪ ،‬هل تريدين ظال أجمل مني؟ أتعجب في داخلي وأسأل‬ ‫نفسي هل أنا بهذه الضآلة بالنسبة لغادة؟ أم انني ولدت وجيناتي قاصرة غبية؟!"‪.‬‬ ‫ورغم زواجهما من رجلين ناجحين في أعمالهما فإنه ليس الزواج وال األمومة وال الحياة‬ ‫الميسرة منحتهما الراحة والسعادة وفهم معنى الحياة‪ ،‬فكل منهما تعيش في فراغ عاطفي‬ ‫بسبب كثرة سفر زوجيهما‪ ،‬وال وجود ألي هدف في حياتهما مثل أغلبية النساء بالعالم‬ ‫العربي‪ ،‬نساء لم تتعرف ولم تجد ذواتها وال أي معنى لوجودها خارج مفهوم إطار الزواج‬ ‫واألمومة‪.‬‬ ‫هذا الفراغ يدفع غادة إلى العمل كمضيفة‪ ،‬ثم تقع في غرام زميلها الذي يتركها بعد فترة‬ ‫ليتزوج مضيفة أخرى‪ ،‬فتلجأ غادة إلى تعاطي الكحول ثم تموت ابنتها المراهقة غرقا في‬ ‫البحر‪ ،‬وبعدها تصاب باالكتئاب فتنتحر‪.‬‬ ‫تتلبس عفاف شخصية غادة فتمارس نفس عاداتها وتعيش في عالقات خيانة محرمة مع‬ ‫الرسام مازن الذي يهرب مع زوجته إلى أوروبا بمجرد ما فاتحته بموضوع الزواج وتخليها‬ ‫عن زوجـهــا‪ ،‬الــذي مــات فجأة وزاد من ضياعها وعالقاتها المحرمة‪ ،‬وتضاعف انهيارها‬ ‫النفسي عندما التقطت مذكرات غــادة وابنتها زينة الملقاة مع القمامة عندما بيعت شقة‬ ‫غادة بعد موتها‪ ،‬واكتشفت فيها سر انتحار زينة بسبب حملها من مدرسها األستاذ كمال‪،‬‬ ‫وربما كان هذا األمر هو أيضا السبب وراء انتحار أمها غادة‪ ،‬وهذه فقرة من كتابة عفاف‪" :‬لم‬ ‫أكن أشعر بالغيرة تجاهها بقدر ما كنت أشعر بالحب واإلعجاب فهي تعبث في داخل نفسي‬ ‫وتخرج مكنوناتها التي لم أعرها اهتماما‪ ،‬لكن دون أن ترهقني بالبحث‪ ،‬ورغم ادعائي أنني‬ ‫األقوى واألكثر سيطرة على نفسي وأفكاري‪ ،‬إال أنني كنت بال أفكار على اإلطالق! فكانت تبث‬ ‫أفكارها بداخلي فتمألني وتشكلني وتصيغني من جديد مدعمة أفكاري النائمة بأفكارها‬ ‫اليقظة المتوقدة"‪.‬‬ ‫الرواية تحمل كما كبيرا من الضياع النفسي لشخصيات ليس لها هدف يمنحها وجود‬ ‫ملموس حقيقي‪ ،‬لم تدرك قيمة ذواتها ولم تتعرف إليها فأكلها الفراغ وأضاعها المجون‪،‬‬ ‫حتى بعدما تهتدي إلى نفسها نجد عفاف في مشهد الخروج من التيه تكتب آخر جملة في‬ ‫الرواية‪" :‬أضبط نفسي متلبسة بمحاكاتها!"‪.‬‬ ‫في البداية لم أستسغ اسم الدلع للبطلتين‪ ،‬دودو لغادة وفوفو لعفاف‪ ،‬لكن مع المضي‬ ‫في القراءة وجــدت أن اختيار الكاتبة ندى إمــام هذين االسمين مناسب لمثل نموذج هذه‬ ‫الشخصيات الضائعة‪ ،‬التي ال تملك قيمة وجودية في الحياة‪ ،‬وال يمثل معنى وجودها إال‬ ‫هامش التواجد فيها‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أوتار‬

‫محمد جابر لـ ةديرجلا ‪ :‬أعدت تقديم شخصية «العيدروسي»‬ ‫في مسلسلي «سيل وهيل» و«فات الفوت» (‪)5-5‬‬ ‫•‬

‫أنتظر إجازة «الركادة زينة» الذي سيجمع العمالقة عبدالحسين والفرج وسعاد وحياة‬ ‫ارتبط اسم الفنان القدير محمد جابر‪ ،‬بزمن الفن الجميل‪ ،‬والعصر‬ ‫الذهبي للحركتين الفنية والمسرحية في الكويت‪ ،‬واشتهر في أوج‬ ‫نجوميته بلقب شخصية "العيدروسي"‪ ،‬التي أبدع فيها وتميز بها‪،‬‬ ‫فتركت عالمة بارزة في مسيرته الفنية‪ ،‬سواء عبر الدراما اإلذاعية أو‬ ‫التلفزيونية أو المسرحية‪ ،‬وهي التزال عالقة بذاكرة األجيال المتعاقبة‬ ‫منذ ستينيات القرن الماضي إلى اليوم‪.‬‬ ‫تفجرت موهبته منذ نعومة أظفاره من خالل المسرح المدرسي ضمن‬ ‫نشاط مدرسة المثنى االبتدائية‪ ،‬مع الرائدين المسرحيين المربي الفاضل‬ ‫عقاب الخطيب (ناظر المدرسة) ومحمد النشمي (وكيل المدرسة)‪ ،‬كما‬ ‫تتلمذ على يد الرائد المسرحي المصري زكي طليمات أثناء تأسيس فرقة‬ ‫المسرح العربي في الكويت عام ‪.1961‬‬ ‫وفي الحلقة الخامسة واألخيرة يروي لنا "أبو خالد" عن تأسيسه لمسرح‬ ‫خاص اسمه "المسرح الحر" مع مجموعة من النجوم بينهم عبدالعزيز‬ ‫فادي عبدالله‬

‫ابتعدت عن‬ ‫مسرح القطاع‬ ‫العام فأسست‬ ‫المسرح الحر‬ ‫ثم «الزرزور»‬

‫محمد جابر‬

‫ً‬ ‫رحيل غانم الصالح ترك فراغا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في حياة العيدروسي‬

‫● ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاذا أ عـ ـ ـ ـ ـ ــدت تـ ـق ــد ي ــم‬ ‫"ال ـ ـع ـ ـيـ ــدروسـ ــي" فـ ــي رم ـض ــان‬ ‫الحالي؟‬ ‫ هـ ــذه ا ل ـش ـخ ـص ـيــة ال ت ــزال‬‫تنبض بالحياة‪ ،‬وأقدمها في‬ ‫عملين مختلفين‪ ،‬في مسلسل‬ ‫ت ـ ــراث ـ ــي كـ ــوم ـ ـيـ ــدي إمـ ـ ــاراتـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان "فـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـفـ ـ ــوت"‪ ،‬مــن‬ ‫تـ ــأل ـ ـيـ ــف خـ ـمـ ـي ــس إسـ ـم ــاعـ ـي ــل‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروش ــي وإخ ـ ـ ـ ــراج ب ـط ــال‬ ‫س ـل ـي ـمــان‪ ،‬ت ـ ــدور أح ــداث ــه بـيــن‬ ‫عـ ــائ ـ ـلـ ــة "ب ـ ـ ـ ــوه ـ ـ ـ ــال" وعـ ــائ ـ ـلـ ــة‬ ‫"عـ ـتـ ـي ــج"‪ ،‬ف ــي فـ ـت ــرة مـنـتـصــف‬ ‫الـسـتـيـنـيــات بــإحــدى الـفــرجــان‬ ‫ال ـ ـقـ ــدي ـ ـمـ ــة‪ ،‬فـ ـيـ ـه ــا لـ ـمـ ـس ــة مــن‬ ‫الـ ـحـ ـنـ ـي ــن إلـ ـ ـ ــى ق ـ ـيـ ــم ال ـط ـي ـب ــة‬ ‫وال ـ ـب ـ ـسـ ــاطـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ـك ــرس ـه ــا‬ ‫ال ـع ــاق ــات اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬ويـهـتــم‬ ‫العمل بقضية تاريخية مهمة‬ ‫عرفت باسم تايتانيك الخليج‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم ال ـت ـط ــرق ف ـي ـهــا إلــى‬ ‫حـ ــاد ثـ ــة غـ ـ ــرق م ــر ك ــب "دارة"‪،‬‬ ‫الـ ــذي ت ــوف ــي ع ـلــى م ـت ـنــه نـحــو‬ ‫‪ 600‬شـخــص‪ ،‬فيما نـجــا نحو‬ ‫‪ 200‬آخ ــري ــن‪ ،‬وذلـ ــك م ــن خــال‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ال ـم ـه ـن ــدس ع ـب ــود‪،‬‬ ‫الذي درس الهندسة في الهند‬ ‫وق ـ ــرر الـ ـع ــودة إلـ ــى اإلم ـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫ف ـك ــان أح ــد ال ـنــاج ـيــن م ــن هــذه‬ ‫الحادثة األليمة‪.‬‬ ‫● من معك في التمثيل؟‬ ‫ مـ ــن اإلمـ ـ ـ ـ ــارات إس ـمــاع ـيــل‬‫أمين‪ ،‬وإبراهيم سالم‪ ،‬وجمال‬ ‫الـسـيـمـطــي‪ ،‬ومـ ــاك ال ـخــالــدي‪،‬‬ ‫وم ــن الـبـحــريــن س ـلــوى بخيت‬ ‫ونـ ـ ــورة ال ـب ـل ــوش ــي‪ ،‬ومـ ــن قـطــر‬ ‫سعيد المناعي‪.‬‬

‫«سيل وهيل»‬ ‫● وماذا عن المسلسل اآلخر؟‬ ‫ مـسـلـســل كــوم ـيــدي تــراثــي‬‫فنتازي‪ ،‬بعنوان "سيل وهيل"‪،‬‬ ‫من إخراج خالد الفضلي‪ ،‬ومن‬ ‫ت ـم ـث ـيــل ح ـس ــن الـ ـ ـب ـ ــام‪ ،‬وف ـهــد‬ ‫الـ ـبـ ـن ــاي‪ ،‬وانـ ـتـ ـص ــار ال ـ ـشـ ــراح‪،‬‬ ‫وغـ ـ ــديـ ـ ــر ال ـ ـس ـ ـب ـ ـتـ ــي‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد‬ ‫الـ ـ ـ ــرم ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــان‪ ،‬وعـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــار‪ ،‬وزيـ ـ ـ ــد ال ـ ـسـ ــويـ ــداء‪،‬‬ ‫وطـ ـ ــارق ال ـح ــرب ــي‪ ،‬أج ـس ــد فـيــه‬ ‫"العيدروسي" الشرير "ما تطب‬ ‫عـلــى خـشـمــه ذب ــان ــة"‪ ،‬يــريــد أن‬ ‫ي ـت ـع ــارك‪ ،‬تـ ــدور أح ــداث ـه ــا بين‬ ‫فريجين الشمالي والجنوبي‪،‬‬ ‫أنا من الفريج الجنوبي وحسن‬ ‫البالم وجماعته من الشمالي‪.‬‬

‫أستعد‬ ‫للمشاركة‬ ‫في مسرحية‬ ‫كوميدية‬ ‫ستقدم في‬ ‫عيد الفطر‬ ‫بالقطيف‬

‫النمش وعبدالله خريبط وعائشة إبراهيم‪ ،‬ثم انسحابه منه ليؤسس‬ ‫«الزرزور» التي أنتج منها خاللها تسع مسرحيات للطفل مع الفنان‬ ‫عبدالرحمن العقل‪.‬‬ ‫وأشار إلى مشاركته بعروض مسرحية مع المسرح الحر في أيام الترويح‬ ‫السياحي‪ ،‬عندما كان الراحل صالح شهاب‪ ،‬يدعم هذه العروض‬ ‫بمنحها ‪ 300‬دينار للعرض الواحد‪ ،‬وكانت تقدم على خشبة مسرح‬ ‫المعاهد الخاصة في حولي‪.‬‬ ‫وكشف النقاب عن نص سيجمع عمالقة الفن عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫وسعد الفرج وسعاد عبدالله وحياة الفهد‪ ،‬عنوانه "الركادة زينة"‪ ،‬لكنه‬ ‫ينتظر إجازته من المصنفات الفنية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الدراما الرمضانية‪ ،‬يشارك هذا العام في مسلسلين‬ ‫تراثيين كوميديين هما "سيل وهيل"‪ ،‬و"فات الفوت"‪ ،‬ويقدم من‬ ‫خاللها شخصيته الشهيرة "العيدروسي"‪ ...‬وكان لنا معه هذا الحوار‪:‬‬

‫● اذك ـ ــر ل ـن ــا أحـ ــد ال ـم ــواق ــف‬ ‫الكوميدية في العمل؟‬ ‫ في أحد مشاهد المسلسل‬‫أرك ــب ال ــدراج ــة الـنــاريــة ومعي‬ ‫سـ ـيـ ـف ــي‪ ،‬وأقـ ـ ـ ـ ــود م ـج ـمــوع ـتــي‬ ‫ف ــي غـ ــزو ال ـف ــري ــج اآلخـ ـ ــر‪ ،‬هـيــا‬ ‫اغزوهم‪ ،‬استولوا على حاللهم‪،‬‬ ‫وقوموا بأسر رجالهم‪ ،‬واتركوا‬ ‫حريمهم ال نريدهم‪.‬‬

‫رح ـيــل رف ـيــق ال ـف ـنــان مـحـمــد جــابــر وصــدي ـقــه وشــريـكــه‬ ‫الفنان الكبير غانم الصالح يمثل نقطة مركزية وبالغة‬ ‫التأثير‪ ،‬تمتد على مدى أكثر من خمسة عقود من الزمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـحــديــدا مـنــذ تــأسـيــس فــرقــة الـمـســرح الـعــربــي مــع زكــي‬ ‫طليمات‪ ،‬أي أنها بدأت مع االنطالقة األولى لمسيرة هذا‬ ‫الثنائي‪ ،‬حتى يوم رحيل "بوصالح" الى رحلته العالجية‪.‬‬ ‫وم ــن يـ ــزور ال ـف ـنــان م ـح ـمــد ج ــاب ــر ف ــي م ـك ـتــب مــؤسـســة‬ ‫"ال ـ ــزرزور" ال ــذي جـمـعــه مــع الــراحــل غــانــم الـصــالــح‪ ،‬يعلم‬ ‫ج ـيــدا‪ ،‬مـســاحــة ال ــوف ــاء‪ ،‬ومـســاحــة اآلخ ــر بــداخ ـلــه‪ ،‬بدليل‬ ‫مـحــافـظـتــه ع ـلــى جـمـيــع الـتـفــاصـيــل ال ـتــي تــرك ـهــا الــراحــل‬ ‫الكبير‪ ،‬منها كرسيه ا لــذي يصلي عليه و كــذ لــك سجادة‬ ‫الصالة‪.‬‬ ‫يقول الفنان محمد جابر‪" :‬برحيل بوصالح أشعر بفراغ‬ ‫كبير فــي حـيــا تــي"‪ .‬فـكــا نــا ال يـفـتــر قــان حـتــى عـنــد ار تـبــاط‬ ‫كل منهما بعمل‪ ،‬فكل وا حــد منها يــزور اآل خــر في موقع‬ ‫ً‬ ‫التصوير‪ ،‬ويبقيان معا نصف ساعة‪.‬‬

‫حياة وعبدالحسين وسعاد والفرج‬ ‫● لـمــاذا اتجهت إ لــى إنشاء‬ ‫مسرح خاص؟‬ ‫ لـ ـ ـق ـ ــد بـ ـ ـ ـ ـ ــدأت ا لـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــارح‬‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة م ـ ـ ــع ع ـ ـبـ ــد األم ـ ـيـ ــر‬ ‫الـ ـت ــرك ــي مـ ــن خـ ـ ــال ال ـم ـس ــرح‬ ‫ال ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــدي وع ـب ــدالـ ـح ـس ـي ــن‬ ‫وسـعــد فــي الـمـســرح الــوطـنــي‪،‬‬ ‫ف ـق ـم ــت بـ ـت ــأسـ ـي ــس "الـ ـمـ ـس ــرح‬ ‫الحر"‪ ،‬ثم جاء ت مجموعة من‬ ‫الفنانين ترغب في االنضمام‬ ‫وهـ ـ ـ ــي ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز الـ ـنـ ـم ــش‬ ‫و"امبيريج" وعائشة ابراهيم‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه خ ــريـ ـب ــط وأحـ ـم ــد‬ ‫ال ــراش ــد "بـ ـن ــدر" وع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫الفهد و عـبــدا لـلــه المسلم‪ ،‬فتم‬ ‫تحويلها إلى شركة تضامنية‬ ‫ع ــرف ــت ب ــاس ــم ف ــرق ــة ال ـم ـس ــرح‬ ‫ال ـ ـحـ ــر‪ ،‬وق ــدمـ ـن ــا مـ ــن خ ــال ـه ــا‬ ‫مسرحيات ناجحة هي "يلعب‬ ‫ع ـل ــى ال ـح ـب ـل ـي ــن" و"الـ ـع ــان ــس"‬ ‫ّ‬ ‫و"ريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ن ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاي"‪ ،‬وك ـ ــان ـ ــت‬ ‫عــرو ضـنــا عـلــى خـشـبــة مسرح‬ ‫ال ـم ـع ــاه ــد الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬ح ــاول ــت‬ ‫أن أغ ـيــر مــن أس ـلــوب اإلخ ــراج‬ ‫والـ ـكـ ـت ــاب ــة ف ــرف ــض اقـ ـت ــراح ــي‬ ‫خريبط فانسحبت من الفرقة‪.‬‬ ‫* م ـ ـ ـ ــا ح ـ ـ ـكـ ـ ــا يـ ـ ــة ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــرض‬ ‫المغري؟‬ ‫ ثمة عرض من قبل صاحب‬‫الـ ـمـ ـح ــل أس ـ ـفـ ــل الـ ـمـ ـكـ ـت ــب فــي‬ ‫شــارع سالم المبارك بمنطقة‬ ‫ا لـ ـس ــا لـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬إذ ق ـ ـ ـ ّـد م ‪ 60‬أ ل ــف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــابــل ت ــرك الـمـكـتــب‪،‬‬ ‫لكن المرحوم عبدالعزيز الفهد‬ ‫رفض‪ ،‬قلت له هذا عرض جيد‪،‬‬ ‫لماذا ترفضه؟ اقبله ثم ابحث‬ ‫عن مكتب في مكان آخر‪ ،‬لكنه‬ ‫أصر على موقفه‪.‬‬

‫التي خصصتها لمسرح الطفل‪،‬‬ ‫ع ــام ‪ ،1984‬وقــدمــت "الـ ــزرزور"‬ ‫كـبــاكــورة أعـمــالـهــا وك ــان معي‬ ‫عـبــد الــرحـمــن الـعـقــل‪ ،‬وغـيــرهــا‬ ‫ً‬ ‫تسع مسرحيات تقريبا بينها‬ ‫"محاكمة علي بابا" و"جسوم‬ ‫وم ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــري" و"طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزان"‪ ،‬ث ــم‬ ‫اشتريت رخصة مسرح محمد‬ ‫النشمي بعد و فــا تــه مــع العقل‬ ‫حتى أقدم مسرحيات للكبار‪.‬‬ ‫● هل القطاع الخاص أفضل‬ ‫من العام؟‬

‫«الكتاب‬ ‫المفقود»‬ ‫مسلسل تراثي‬ ‫لألطفال لم‬ ‫يحصل على‬ ‫موافقة المنتج‬ ‫المنفذ‬

‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح الـ ـ ـخ ـ ــاص أف ـض ــل‬ ‫ً‬ ‫لـيــس مــاديــا فـقــط‪ ،‬بــل إلشـعــال‬ ‫التنافس بين ا لـفــرق الخاصة‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال م ـ ـ ـسـ ـ ــرح ال ـ ـط ـ ـفـ ــل‪،‬‬ ‫وك ــل ذل ــك ي ـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫ً‬ ‫المتلقين‪ ،‬ويكفيني ف ـخــرا أن‬ ‫الدكتورة كافية رمضان تحضر‬ ‫ج ـم ـي ــع أعـ ـم ــال ــي مـ ــع طـلـبـتـهــا‬ ‫بالجامعة وتفتح باب النقاش‬ ‫بعد العرض كمادة لهم‪.‬‬

‫ ال‪ ،‬وا ل ـ ـ ـحـ ـ ــل أن ت ـخ ــا ط ــب‬‫وزارة اإل ع ــام‪ ،‬وزارة التربية‪،‬‬ ‫لمنحها مسارح مدارسها‪ ،‬من‬ ‫كــل مـنـطـقــة م ـســرح‪ ،‬ويـعـمـلــون‬ ‫عـ ـل ــى ت ـج ـه ـي ــزه ــا لـ ـلـ ـع ــروض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثال مسرح فــي الــروضــة وفي‬ ‫الفيحاء والضاحية‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫ نعم‪ ،‬إنه قرار غير صائب‪،‬‬‫هــذه االسـتــويــوهــات الــدرامـيــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى استوديو الدسمة‬ ‫الذي تم هدمه‪ ،‬نفذت فيها أهم‬ ‫مسلسالتنا التلفزيونية‪.‬‬

‫«الركادة زينة»‬ ‫● ما مشروعك التلفزيوني‬ ‫المقبل؟‬ ‫ً‬ ‫ أنـتـظــر حــالـيــا إج ــازة نص‬‫المسلسل الكوميدي "الركادة‬ ‫زينة"‪ ،‬وهو من تأليفي‪ ،‬يدور‬ ‫في إ طــار اجتماعي حول أربع‬ ‫شخصيات محورية كبيرة في‬ ‫السن (رجالن وامرأتان) تحاول‬ ‫مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاراة شـ ـ ـب ـ ــاب الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم‪ ،‬مــا‬ ‫يتسبب في حدوث العديد من‬ ‫المواقف الكوميدية‪ ،‬سأعرضه‬ ‫ع ـلــى ت ـل ـفــزيــون ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ألنــه‬ ‫النص المناسب كي يجمعني‬ ‫م ــع ع ـبــدال ـح ـس ـيــن ع ـبــدالــرضــا‬ ‫وسـ ـع ــد الـ ـف ــرج وحـ ـي ــاة ال ـف ـهــد‬ ‫وس ـ ـعـ ــاد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬فـ ـ ـ ــاألدوار‬ ‫مرسومة لهم ومفصلة عليهم‪.‬‬ ‫● ه ــل ع ــرض ــت ال ـع ـمــل عـلــى‬ ‫هؤالء العمالقة؟‬ ‫ ال‪ ،‬أنتظر إجازته‪ ،‬ومن ثم‬‫أعرضه على تلفزيون الكويت‪،‬‬ ‫إذا تم االتفاق على أن يتحمل‬ ‫أج ـ ـ ــوره ـ ـ ــم‪ ،‬فـ ـس ــأع ــرض ــه ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫الفنانين الكبار فورا ‪.‬‬

‫العمل المسرحي‬ ‫● و مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا عـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــد ي ـ ـ ــدك‬ ‫للمسرح؟‬ ‫ إ ن ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي ال أ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ف ــي‬‫العروض المسرحية بالكويت‪،‬‬ ‫السبب يعود إلى أنها طويلة‪،‬‬ ‫إن "أبــوال ـف ـنــون" مـتـعــب‪ ،‬ل ــذا ال‬ ‫أس ـت ـط ـيــع االل ـ ـتـ ــزام بــأك ـثــر مــن‬ ‫عرض في اليوم الواحد‪ ،‬مثال‬ ‫ذل ــك م ـشــارك ـتــي ف ــي مـســرحـيــة‬ ‫"ا لــد يــوا نـيــة" مــن تأليف تغريد‬ ‫ال ــداود وإخ ــراج خــالــد الــراشــد‬ ‫في مهرجان الكويت المسرحي‬ ‫الخامس عشر‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة إلـ ـ ــى جـ ــديـ ــدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسـتـعــد حــال ـيــا لـلـمـشــاركــة في‬ ‫م ـس ــرح ـي ــة ك ــوم ـي ــدي ــة س ـت ـقــدم‬ ‫فـ ــي عـ ـي ــد الـ ـفـ ـط ــر ال ـم ـق ـب ــل فــي‬ ‫ال ـق ـط ـيــف بــال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية‪ ،‬التي سبق أن قدمت‬ ‫فـيـهــا ال ـم ـســرح ـيــة الـكــومـيــديــة‬ ‫االجتماعية "ا لـحـلــوة ز عــا نــة"‬ ‫فـ ــي عـ ـي ــد ا لـ ـفـ ـط ــر عـ ـ ــام ‪،2014‬‬ ‫وذلك ضمن فعاليات مهرجان‬ ‫ال ـق ـط ـي ــف الـ ـخ ــام ــس "واح ـت ـن ــا‬ ‫فـ ــرحـ ــانـ ــة"‪ ،‬وكـ ـ ــان م ـع ــي خــالــد‬ ‫الـبــريـكــي وأح ـمــد إي ــراج‪ ،‬وهــي‬ ‫من إخراج هيثم حبيب‪.‬‬

‫● أين وصل مشروع "الكتاب‬ ‫المفقود"؟‬

‫● مــاذا فعلت بعد خروجك‬ ‫من المسرح الحر؟‬

‫ لـ ـ ـق ـ ــد أ ج ـ ـ ـيـ ـ ــز ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــص م ــن‬‫ال ـم ـص ـن ـف ــات ال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن لــم‬ ‫يـتــم تـنـفـيــذه ألنـنــي لــم أحـصــل‬

‫جابر مع البالم في «سيل وهيل»‬

‫إلغاء‬ ‫ستوديوهات‬ ‫الدراما‬ ‫بالتلفزيون‬ ‫قرار غير‬ ‫صائب‬

‫مع الراحل غانم الصالح‬

‫ كنا نشارك في تلك الفترة‬‫م ــع ف ــرق ــة ال ـم ـس ــرح الـ ـح ــر‪ ،‬فــي‬ ‫الكرنفال‪ ،‬وبعروض مسرحية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ك ـ ــان الـ ـم ــرح ــوم صــالــح‬ ‫ش ـه ــاب يــدع ـم ـنــا‪ ،‬ع ـلــى سـبـيــل‬ ‫المثال يمنحنا ‪ 300‬دينار في‬ ‫العرض الواحد‪ ،‬حيث نقدم ‪10‬‬ ‫عروض‪ ،‬كما يتم تجهيز مسرح‬ ‫المعاهد الخاصة لنا‪ ،‬وهو من‬ ‫المسارح الجيدة في الكويت‪.‬‬ ‫● هــل عــدد ص ــاالت الـعــرض‬ ‫كافية؟‬

‫مؤسسة الزرزور‬

‫‪ -‬أس ـســت مــؤسـســة الـ ــزرزور‬

‫● ك ـيــف ك ــان ــت مـشــاركــاتـكــم‬ ‫أيام الترويج السياحي؟‬

‫● هــل إل ـغــاء اسـتــوديــوهــات‬ ‫الـ ــدرامـ ــا ف ــي ال ـت ـل ـفــزيــون ق ــرار‬ ‫خاطئ؟‬

‫عـلــى ال ـمــواف ـقــة ألقــدمــه بـنـظــام‬ ‫ال ـم ـن ـتــج ال ـم ـن ـفــذ‪ ،‬م ــع األسـ ــف‪،‬‬ ‫"ال حياة لمن تـنــادي"‪ .‬وهناك‬ ‫مسلسل آ خــر بعنوان "صرخة‬ ‫أم"‪ ،‬و هـ ـ ــو ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن درا مـ ـ ــا‬ ‫تــراج ـيــديــة تـحـمــل ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫القضايا االجتماعية‪ ،‬وكالهما‬ ‫من تأليفي‪.‬‬

‫«ممنوع دخول األطفال مع الخدم»‬ ‫أش ــار الـفـنــان محمد جــابــر إلــى أنــه أحــد‬ ‫مؤسسي مسرح الطفل في الكويت‪ ،‬وقدم‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 34‬مسرحية‪ ،‬ممثال ومؤلفا‪ ،‬حين‬ ‫كان الطفل سابقا يتلقى الرسالة من الفنان‬ ‫م ـبــا شــرة‪ ،‬و يـنــا قـشــه بــذكــاء فــي كــل مشهد‬ ‫وكل جملة‪ .‬أما في الوقت الراهن فقد تغير‬ ‫الوضع وأصبح الطفل يتلقى رسالته من‬ ‫اإلنترنت وألعاب الفيديو واألجهزة الذكية‪،‬‬ ‫وأص ـب ـح ــت ت ـط ـل ـعــاتــه م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ولـ ــم يـعــد‬ ‫باستطاعته أن يجاري عقله وتخيالته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما أوضح جابر أن ثمة خطأ فادحا يقع‬ ‫فيه المسرحيون‪ ،‬وهو سعيهم إلى إضحاك‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـط ـفــل م ــن دون ر س ــا ل ــة أو ه ــدف‪ ،‬م ـشــددا‬ ‫على ضرورة أن تكون المسرحيات المعدة‬ ‫لألطفال هادفة من حيث القيم والمفاهيم‬ ‫االجتماعية المفيدة‪.‬‬

‫ولفت إلى مسرحيات هادفة القت صدى‬ ‫ً‬ ‫واسعا مثل‪ :‬الشاطر حسن‪ ،‬محاكمة علي‬ ‫ب ــاب ــا‪ ،‬ال ـن ـم ــر ال ـ ـ ـ ــوردي‪ .‬واسـ ـتـ ـط ــرد جــابــر‬ ‫ب ــاإلش ــارة إل ــى أن ــه ك ــان يـعـلــق أم ــام مــدخــل‬ ‫المسرح الفتة مكتوب عليها "ممنوع دخول‬ ‫األطفال مع الخدم"‪ ،‬واستغرب البعض ذلك‪،‬‬ ‫لكنه بـ ّـر ر الموقف بأنه وضع تلك اللوحة‬ ‫عندما شاهد أن األطفال يأتون مع الخدم‬ ‫ل ـم ـجــرد ق ـض ــاء ال ــوق ــت‪ ،‬وح ـ ــدث ذلـ ــك عـنــد‬ ‫عرض مسرحية "محاكمة علي بابا"‪.‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫«نيازي مصطفى رفضني في أول اختبار أمام الكاميرا»‬

‫(‪)20 - 10‬‬

‫«أحالمنا‪ ...‬ترسم مالمح أيامنا وتشكل خرائط أفراحنا»‪ ،‬هكذا أدركت بوال ضرورة أن تتمسك بأحالمها وأن تنتصر لها‪ ،‬بل ّ‬ ‫وتحولها إلى‬ ‫واقع ملموس‪ ،‬مهما كانت الصعوبات التي تواجهها‪...‬‬ ‫عن حلم النجومية الذي راودها‪ ،‬والصدمات المبكرة التي واجهتها‪ ...‬نواصل سرد حكاية بوال اإلنسانة ونادية لطفي الفنانة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫زوجي تراجع‬ ‫بعدما شجعني‬ ‫ً‬ ‫خوفا على‬ ‫البيت‬

‫رمسيس نجيب‬ ‫شجعني وطلب‬ ‫مني أن أتصور‬

‫فهمت «ب ــوال» مــن رد فـعــل‪ ‬والــدهــا فــور سماعه‬ ‫خبر عملها في السينما‪ ،‬أنه يرفض حتى مناقشة‬ ‫الفكرة‪ ،‬وهــذا يعني الحكم باإلعدام على الفرصة‬ ‫ال ـت ــي أهــدت ـهــا ل ـهــا ال ـس ـمــاء لــإم ـســاك بــأحــامـهــا‬ ‫المفقودة‪.‬‬ ‫فهمت أن المشاكل تنتظرها‪ ،‬وأن ثمة «مصاعب»‬ ‫ً‬ ‫عليها مواجهتها‪ ،‬خصوصا بعد الطريقة التي‬ ‫ّ‬ ‫رد بها والــدهــا على الخبر‪ ،‬وتغييره الموضوع‪،‬‬ ‫وإشارته إلى ضــرورة اهتمامها بالبيت والــزواج‬ ‫واالبن‪ .‬وبعد وقت قصير‪ ،‬شعرت بصداع خفيف‬ ‫من التوتر‪ ،‬وتغير مزاجها‪ ،‬لكنها حاولت «التمثيل»‬ ‫بـقــدر اإلم ـكــان‪ ،‬كــي ال تفسد أج ــواء الحفلة و{لمة‬ ‫العيلة»‪.‬‬ ‫الح ــظ ع ــادل تــوتــر زوج ـتــه‪ ،‬وانـطـفــاء اإلشــراقــة‬ ‫التي علت وجهها طــوال اليومين‬ ‫ً‬ ‫ال ـســاب ـق ـيــن‪ .‬ك ــان يـفـهـمـهــا ج ـي ــدا‪،‬‬ ‫ويـقــرأ انـفـعــاالتـهــا الــدفـيـنــة بمجرد‬ ‫النظر إ لــى وجهها‪ ،‬وبينما كانت تنظر‬ ‫بتركيز إلى والدها وهو يداعب حفيده‪،‬‬ ‫وال تقوى على فتح الموضوع‪ ،‬وضع‬ ‫ع ـ ــادل ي ـ ــده ع ـل ــى ظ ـه ــر يـ ــدهـ ــا‪ ،‬وربـ ــت‬ ‫عـلـيـهــا ب ـح ـنــان‪ ،‬ف ـن ـظــرت ن ـح ــوه كــأنـهــا‬ ‫تستفسر‪ ،‬والتقت عيناها بعينيه‪ ،‬وشعرت‬ ‫باطمئنان‪ ،‬وزاد إحساسها بالهدوء بعدما همس‬ ‫في أذنها بثقة‪ :‬ما تقلقيش يا حبيبتي‪ ،‬وبالش‬ ‫تسرع وانفعال‪ ،‬خدي الموضوع بالراحة‪ ،‬المسألة‬ ‫محتاجة وقت وهدوء‪ ..‬بعدين نكمل كالمنا‪.‬‬ ‫انتهت الحفلة على خير‪ ،‬وفي اليوم التالي لم‬ ‫تفتح بــوال الموضوع مــرة ثانية‪ ،‬لكن أمها قالت‬ ‫لها عبارة مقلقة وهي تودعها عائدة إلى القاهرة‪:‬‬ ‫«خللي بالك من بيتك يا بومبي‪ ...‬ومــا تعمليش‬ ‫حــاجــة تــزعــل بــابــا»‪ .‬وفــي الـمـســاء جلست تـتــداول‬ ‫األمر مع عادل‪:‬‬ ‫ ال ـمــوضــوع شـكـلــه هيعمل مـشــاكــل كـبـيــرة يا‬‫عــادل‪ ،‬ومش هيعدي على خير‪ ...‬شفت شكل بابا‬ ‫لما اتكلمت‪ ،‬رغــم إنــك قلت الكالم بـهــزار‪ ،‬ما بالك‬ ‫بقى لو وافقت واشتغلت من غير رضاه‪ .‬مش عارفة‬ ‫المفروض نعمل إيه؟‬ ‫* لو خايفة وعندك استعداد تصرفي نظر‪ ،‬نكلم‬ ‫األستاذ رمسيس ونعتذر وخالص؟‬ ‫ً‬ ‫ ال طبعا‪ .‬ما قلتش نــرفــض‪ ...‬بس بفكر معاك‬‫عشان مش المفروض اشتغل على حساب عالقتي‬ ‫ببابا‪.‬‬ ‫*‪ ‬يعني عندك رغبة حقيقية في التمثيل؟‬ ‫ً‬ ‫ جدا يا عادل‪ .‬بس مش عاوزة مشاكل‪ ...‬حياتنا‬‫وسعادتنا أهم من أي حاجة‪.‬‬ ‫* يبقى خالص‪ ،‬أنا يهمني سعادتك‪ ،‬وهنالقي‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬مـ ــا دام ــت تـصــرفــاتــك محسوبة وعــاقـلــة‪،‬‬ ‫ومــش على حـســاب حــد‪ ،‬هنكمل‪،‬‬ ‫ونـ ـ ــاخـ ـ ــد كـ ـ ــل ح ـ ــاج ـ ــة ب ــالـ ـنـ ـق ــاش‬ ‫والتفاهم‪.‬‬ ‫ وبعدين لو كان على العيلة‪ ،‬وإحراج‬‫بابا‪ ،‬أنا ممكن اشتغل باسم مختلف‬ ‫مش باسمي خالص‪.‬‬ ‫فتحت الموضوع ده‪،‬‬ ‫* كويس إنــك‬ ‫ِ‬ ‫ع ـش ــان مـحـتــاجـيــن ن ـت ـفــق إن ش ـغ ـلــك ما‬ ‫يـكــونــش عـلــى ح ـســاب أي ح ــد‪ ،‬وال عـلــى حـســاب‬ ‫بيتنا‪ .‬الزم يكون فيه اتفاق واضح‪ ،‬يبعد عنا أية‬ ‫خالفات أو إهمال‪.‬‬ ‫ أكيد يا عادل‪ ...‬أنت عارفني‪ ،‬كل حاجة عندي‬‫لها حساب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـبـ ــروك ع ـل ــى ال ـس ـي ـن ـم ــا م ـ ـقـ ــدمـ ــا‪ ،‬وق ــريـ ـب ــا جـ ــدا‬ ‫ً‬ ‫محتاجينك في القاهرة‪ ،‬الزم المخرج طبعا يشوف‬ ‫الـمـمـثـلــة ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وي ــا ري ــت تـشــوفــي أسـتــوديــو‬ ‫تصوير تتصوري‪ ،‬وتبعتيلي كم لقطة في البريد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو أنا هبعت حد ياخدها‪ ،‬وخالل أيام هرتب موعدا‬ ‫مع األستاذ نيازي وأبلغك‪ ،‬وبعدها نعمل اختبار‬ ‫الصوت والكاميرا‪ ،‬ونكمل ترتيباتنا‪ ،‬عشان ندخل‬ ‫تصوير وإحنا مطمنين‪ ...‬ورانا تدريبات ودعاية‬ ‫ً‬ ‫وصحافة وحاجات كثيرة هتاخد وقتا‪ ،‬ويا ريت‬ ‫تبعتولي الصور بسرعة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫لشوشتي‪ ...‬عندي ‪ 4‬أفــام ومطلوب مني قــراء ة‬ ‫ك ــوم سـيـنــاريــوهــات‪ .‬صــدقـنــي مــا عـنــديــش وقــت‬ ‫أضيعه مع بنت جديدة ما تعرفش حاجة لسه‬ ‫عن التمثيل‪ .‬صحيح شكلها جذاب‪ ،‬وفوتوجينيك‬ ‫ً‬ ‫فعال‪ ،‬لكن وقفتها جامدة‪ ،‬وطريقة كالمها مش‬ ‫سليمة‪ .‬تحتاج إلــى شغل كتير‪ ،‬نشوف واحــدة‬ ‫جاهزة أحسن‪.‬‬ ‫الكالم دا سابق ألوانه يا أستاذ نيازي‪ .‬خلينا‬ ‫نشتغل بطريقتنا‪ ،‬ونعمل «تيست الكاميرا» صوت‬ ‫وصورة‪ ،‬ونشوف النتيجة مع بعض‪.‬‬ ‫ أوك‪ ...‬خ ـل ـل ــي ش ــر ي ــف ي ـ ـحـ ـ ّـد د ل ـه ــا مــو عــد‬‫ويصورها‪.‬‬ ‫* ال ما ينفعش‪ .‬شريف حمودة مساعد مخرج‬ ‫كويس‪ ،‬لكن االختبار ده محتاج إلى عين خبيرة‬ ‫زي ـ ــك‪ ،‬إح ـن ــا ف ــي أي يـ ــوم تـ ـص ــوي ــر‪« ...‬ال ـك ــاس ــت»‬ ‫بيكون شغال بالكامل‪ّ ،‬‬ ‫نحدد لها موعد‪ ،‬وإحنا‬ ‫موجودين كلنا‪ ،‬أنــت وأنــا وأورفانيللي وفريد‬ ‫وفاخر‪ ،‬هنصور بإضاءة كاملة ونشوف النتائج‬ ‫مع بعض‪.‬‬ ‫ طيب خليها األسبوع الجاي‪.‬‬‫* متأخر خــالــص‪ ...‬لــو مــش هتالقي وقــت أنا‬ ‫بفكر أكلم صالح أبو سيف يعمل التيست‪ ،‬وناخد‬ ‫رأيه بالمرة‪.‬‬ ‫ ما عنديش مانع‪ .‬بس هحاول أفضي نفسي‬‫قبلها‪ ...‬ألن وجودي ضروري‪.‬‬ ‫* تمام‪ ...‬اتفقنا‪.‬‬

‫دم جديد‬

‫ات ـصــل رمـسـيــس بــالـمـخــرج ن ـي ــازي مصطفى‪،‬‬ ‫ولم يجده في المكتب‪ ،‬فترك له رسالة بموعد في‬ ‫المساء‪ ،‬ولما التقيا سأله رمسيس والبسمة على‬ ‫وجـهــه‪ :‬استقريت على ممثلة ل ــدور «ســوســن» يا‬ ‫دكتور؟‬ ‫ الـ ــدور ده مـشـكـلــة‪ ،‬راب ــع مـمـثـلــة اع ـت ــذرت من‬‫يــوم ـيــن‪ ،‬ك ــل مـمـثـلــة تـطـلــب‪ ‬مـســاحــة أك ـبــر ل ـلــدور‪،‬‬ ‫وتسأل عن ترتيب األسماء‪ ،‬وتقلق إن برلنتي عبد‬ ‫الحميد تطلب وضع اسمها األول‪ ،‬ألن دورها أطول‪،‬‬ ‫وخطرت على بالي فكرة‪ ،‬ناخد البنت الجديدة اللي‬ ‫هتعمل معانا بطولة فيلم «أبو حديد»‪.‬‬ ‫ قصدك شيرويت؟‬‫ ال‪ ...‬أظن اسمها ليلى‪.‬‬‫ ضحك رمسيس‪ ...‬شيرويت هي ليلى طاهر‪.‬‬‫ حاجة تلخبط‪ ...‬المهم إيه رأيك؟‬‫ رأيـ ــي ب ـ ــاش‪ ...‬خـلـيـهــا تــركــز ف ــي فـيـلــم واح ــد‬‫الـمــوســم ده‪ ،‬لما نـشــوف استقبال الـجـمـهــور‪ ،‬أنا‬ ‫عـنــدي وج ــه جــديــد‪ ،‬وشــايــف إنـهــا هتبقى قنبلة‬ ‫الموسم‪ .‬نسخة مصرية من إنغريد برغمان‪.‬‬ ‫ أنت عجبتك حكاية اكتشاف الوجوه الجديدة؟‬‫بطريقتك دي «البريمادونات» هيكرهوك‪.‬‬ ‫ أنــت عــارف يا دكـتــور‪ ،‬السينما محتاجة إلى‬‫دم جديد‪ ،‬وتوقعاتي إن البنت التي بكلمك عنها‬ ‫هـتـبـقــى إض ــاف ــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬وه ـت ـكــون‪« ‬ط ـلــة» جــديــدة‬ ‫خالص على الشاشة‪.‬‬ ‫‪ -‬طالما متحمس كده يالال‪ ...‬خلينا نشوفها‪.‬‬

‫كممثلة ربـمــا ي ــؤدي إل ــى ش ـعــوره بــالـحــرج بين‬ ‫ً‬ ‫زمالئه‪ ،‬خصوصا أنهم يعرفونها‪ ،‬فقد حضرا معا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من المناسبات االجتماعية وحفالت زفاف‪.‬‬ ‫نظرت بــوال فــي عيني عــادل بحب‪ ،‬وقــالــت له‬ ‫وعلى شفتيها ابتسامة خفيفة‪ :‬أنا هتناقش معاك‬ ‫بصراحة‪ ...‬الكالم ده مش كالم عادل حبيبي‪ ...‬أنت‬ ‫بتناقش مــن وجـهــة نظر نــاس تانية غـيــرك‪ .‬أنا‬ ‫عارفة رأيك كويس‪ ،‬وعارفة إنك متأكد إن الكالم‬ ‫عن الفن بالطريقة دي انتهى بعد الثورة‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬فاكر يا عــادل كالمك مع «رمسيس‬ ‫ب ـيــه» عــن قـيـمــة ال ـفــن ودوره فــي خــدمــة الــوطــن؟‬ ‫وذك ــرت ــه ب ــآرائ ــه الـســابـقــة وحـمــاسـتــه للسينما‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬الزم أتناقش بصراحة فــي كــل حاجة‬ ‫جوايا عشان دا مشوار حياة‪ ،‬والزم نكمل واحنا‬ ‫ً‬ ‫مرتاحين‪ ،‬عموما‪ ...‬كده أنا مقتنع وموافق‪ ،‬وهقف‬ ‫جنبك في كل خطوة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سافر عادل مع بوال إلى القاهرة‪ ،‬وأكد موافقته‬ ‫لرمسيس نجيب‪ ،‬وبعد عودته إلى اإلسكندرية‪،‬‬ ‫اقترح على بوال ضرورة البحث عن مسكن مؤقت‬ ‫في القاهرة‪ ،‬ألن اإلقامة في اإلسكندرية ستكون‬ ‫ً‬ ‫مرهقة جدا وغير عملية‪ ،‬ولن تالئم ظروف العمل‬ ‫ف ــي الـسـيـنـمــا‪ .‬وخـ ــال وق ــت قـصـيــر‪ ،‬نـجــح في‬ ‫استئجار شقة بمنطقة «مصر الجديدة»‪ ،‬وبدأت‬ ‫«بــوال» رحلة التمهيد الصعبة‪ ،‬بلقاء فاتر مع‬ ‫المخرج نيازي مصطفى‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ّ‬ ‫فــي ال ـيــوم الـتــالــي رن ج ــرس الـهــاتــف فــي شقة‬ ‫بــوال باإلسكندرية‪ ،‬وطلب منها رمسيس ترتيب‬ ‫ظروفها للحضور إلى مكتبه بالقاهرة في أسرع‬ ‫وقت‪ ،‬لمقابلة المخرج نيازي مصطفى‪.‬‬ ‫انتظرت بوال عودة عادل وأخبرته بالمكالمة‪،‬‬ ‫وتواصلت المناقشات بجدية أكـثــر‪ ،‬فقد شعرا‬ ‫ب ــأن ال ـمــوضــوع لـيــس لـعـبــة‪ ،‬ط ــرح ع ــادل بعض‬ ‫التخوفات في مقدمها أن تهمل أحمد والبيت‪،‬‬ ‫كذلك أشار إلى اعتراضات والدها‪ ،‬فنظرت إليه‬ ‫باستغراب وقالت‪ :‬أنا حاسة يا عادل إنك فقدت‬ ‫حماستك وبـتــدور على حجج عشان ترجع في‬ ‫ً‬ ‫كالمك‪ .‬وتحدث بصراحة موضحا لها أنه فكر في‬ ‫وضعه كضابط‪ ،‬وانتابه بعض الظنون أن عملها‬

‫ق ـبــل أن تـنـتـهــى م ـه ـلــة الـ ــرد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تلقى رمسيس نجيب ا تـصــاال‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـمـ ـ ــواف ـ ـ ـقـ ـ ــة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫فاستقبل األمر‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـت ـه ـج ــا‪:‬‬

‫المصير‪ ‬‬

‫ب ـعــد ان ـت ـه ــاء أول ل ـق ــاء ت ـع ــرف ف ـيــه ن ـيــازي‬ ‫مصطفى إلى بوال‪ ،‬سأله رمسيس نجيب‪ ،‬إيه‬ ‫رأيك؟‬ ‫ً‬ ‫لم يكن نيازي متحمسا إلسناد الدور إليها‬ ‫فقال‪ :‬شكلها حلو‪ ،‬لكن مش هي دي الممثلة‬ ‫التي بفكر فيها لـلــدور‪ ،‬وبعدين ما عندهاش‬ ‫حضور وال جاذبية كممثلة‪.‬‬ ‫* ما تقلقش من الحاجات دي‪ ...‬هندخلها‬ ‫«الفورمة» وندربها على الدور‪ ،‬وأسبوعين تالتة‬ ‫تبقى جاهزة تمام‪.‬‬ ‫‪ -‬صعب يا رمسيس‪ .‬أنا مشغول الموسم ده‬

‫رمسيس نجيب‬

‫ ‬

‫ت ـك ــررت س ـفــريــات ب ــوال إل ــى مـكـتــب رمـسـيــس‬ ‫نجيب فــي الـقــاهــرة‪ ،‬حيث تعرفت إلــى عــدد من‬ ‫الفنانين الــذيــن كــانــوا يـتــوافــدون على المكتب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـل ـق ــت دروس ـ ـ ـ ــا س ــري ـع ــة ونـ ـص ــائ ــح مـتـعـجـلــة‬ ‫لمساعدتها عـلــى الــوقــوف أم ــام الـكــامـيــرا‪ .‬وفــي‬ ‫م ــوع ــد االم ـت ـح ــان اصـطـحـبـهــا إل ــى األس ـتــوديــو‬ ‫إلج ــراء اخـتـبــار «تـقــريــر الـمـصـيــر»‪ .‬كــانــت تشعر‬ ‫باالرتباك و{الخضة»‪ ،‬وال تكاد تسمع توجيهات‬ ‫م ــدي ــر ال ـت ـصــويــر الـكـبـيــر أل ـف ـيــزي أورفــان ـي ـل ـلــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبخبرته أدرك أنها خــارج التركيز تماما‪ ،‬فأمر‬ ‫بإطفاء األنــوار لراحة الكشافات‪ ،‬والحظت بوال‬ ‫أن ــه يـتـشــاور فــي أم ــر مــا مــع الـمـخــرج والـمـنـتــج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد ربع ساعة تقريبا‪ ،‬عادت األضــواء‪ ،‬وذهب‬ ‫أورفانيللي إلى بوال وهو يقول بطريقته المميزة‬ ‫ف ــي ن ـطــق ال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة‪ :‬م ــا ف ـيــش تـيـســت وال‬ ‫حــاجــة‪ ...‬إحنا هنصورك مــن دون كــام خالص‪،‬‬ ‫وبدأ يوجهها إلى تسجيل مجموعة من اللقطات‬ ‫للوجه ولحركة الجسم‪ ،‬وبعدما راحت «الخضة»‬ ‫بدأت الخطوة الثانية في تسجيل مشهد ناطق‬ ‫الختبار الصوت وانفعاالت الوجه‪.‬‬ ‫بـعــد ال ـت ـصــويــر‪ ،‬تـلـقــت ب ــوال كـلـمــات التهنئة‬ ‫وال ـت ـش ـج ـي ــع مـ ــن رم ـس ـي ــس ن ـج ـي ــب‪ ،‬وع ـ ـبـ ــارات‬ ‫المجاملة من الفنانين الحاضرين‪ .‬لكن المخرج‬ ‫ّ‬ ‫نيازي مصطفى ظل يعاملها بفتور شديد‪ ،‬وبال‬ ‫ً‬ ‫أي تــرحـيــب أو مـجــامــات‪ ،‬وانـهـمــك مـتـعـمــدا في‬ ‫توجيه مالحظات عالية الصوت إلــى العاملين‬ ‫مـ ـع ــه‪ ،‬وانـ ـص ــرف ــت ب ـ ــوال مـ ــع عـ ـ ـ ــادل‪ ،‬وه ـ ــي غـيــر‬ ‫مطمئنة إلى النتيجة‪ ،‬فقد كانت نتائج التجربة‬ ‫غير مشجعة‪ ،‬واعترفت في نفسها بالفشل في‬ ‫االختبار‪.‬‬

‫ ‬

‫ب ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫زوجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫(ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل‬ ‫الـبـشــاري) تفاهم‬ ‫ت ـ ــام وثـ ـق ــة ك ـب ـيــرة‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــل م ـ ـنـ ــا ي ـ ـحـ ــاول‬ ‫أن ي ـ ـ ــر ض ـ ـ ــي اآل خـ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫ويراعي شعوره‪ ،‬ويرعى‬ ‫م ـصــال ـحــه‪ .‬أح ـ ـ ّـس زوج ــي‬ ‫ب ـ ــأن ال ـع ـم ــل فـ ــي الـسـيـنـمــا‬ ‫يعني الكثير بالنسبة ّ‬ ‫إلي‪ ،‬بل‬ ‫هو يملك مشاعري وحواسي‪ ،‬فقد كنت أناقشه‬ ‫ً‬ ‫في كل فيلم نراه معا‪ .‬كنت أقول له‪ :‬هل كان رأيك‬ ‫يتغير لو كنت أنا الممثلة التي أدت هذا الدور؟‬ ‫كان هذا التعليق معناه أنني أتمنى أن أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممثلة‪ ،‬وكان زوجي كريما جدا فانتهز فرصة‬ ‫وجوده في حفلة دعاه إليها المنتج رمسيس‬ ‫نـجـيــب‪ ،‬وب ـعــدمــا ت ـعــارفــا ق ــال ل ــه زوجـ ــي‪ :‬إن‬ ‫زوجتي تهوى السينما‪ ،‬فهل تعطيها الفرصة‬ ‫لو ثبتت صالحيتها للشاشة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووافق رمسيس‪ ،‬وفعال أجرى لي اختبارا‬ ‫ً‬ ‫سـيـنـمــائـيــا اج ـتــزتــه ب ـن ـجــاح‪ ،‬إال أن ـن ــي لم‬ ‫ً‬ ‫ألبث أن ترددت خوفا من ثورة أهلي ّ‬ ‫علي‪،‬‬ ‫ول ـكــن زوجـ ــي شـجـعـنــي‪ ،‬وأكـ ــد ل ــي أن ــه لن‬ ‫يسمح ألحــد بــالــوقــوف فــي طريقي مهما‬ ‫ً‬ ‫كانت الظروف‪ ،‬بل إننا اتفقنا سويا على‬ ‫األسلوب الذي يجب أن أتبعه كي أوفق بين‬ ‫طبيعة العمل في السينما‪ ،‬وبين واجباتي‬ ‫كزوجة‪ ،‬وأم‪ ،‬وربة بيت‪.‬‬

‫روايتان وتعليق‬

‫(رواي ـ ـ ــة رس ـم ـيــة م ـب ـكــرة قــال ـت ـهــا ن ــادي ــة في‬ ‫البدايات)‬ ‫‪ )2( ‬لم تكن لدي أية خطة أو نية ألن أعمل في‬ ‫السينما‪ ،‬لكن كان بين عائلتنا وعائلة يوسف‬ ‫ً‬ ‫شاهين ارتباط قوي‪ ،‬خصوصا شقيقته وجان‬ ‫خ ــوري زوج ـهــا‪ ،‬ورب ـمــا ح ــدث خ ــال حــوارتـنــا‬ ‫ال ــودي ــة نـ ــوع م ــن اإلش ـ ـ ــارة إلـ ــى إمـ ـك ــان عملي‬ ‫فــي السينما‪ ،‬عند المقارنة بين مواصفاتي‬ ‫الشكلية وبـعــض النجمات آن ــذاك‪ .‬حتى جاء‬ ‫يــوم ا قـتــرح فيه رمسيس نجيب على شقيقة‬ ‫يوسف شاهين أن يسند ّ‬ ‫إلي دور صحافية لها‬ ‫وجهة نظر اجتماعية‪ ،‬ونقل هذا االقتراح ّ‬ ‫إلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فشعرت فعال فــي تلك اللحظة بــأن هــذا األمــر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يمثل بالنسبة إلي حلما‪ ،‬رأيته يتجسد للمرة‬ ‫األولــى‪ ،‬وقــررت أن أدخــل التجربة‪ ،‬ولما بدأت‬ ‫اختبارات التصوير لم تبعث الرضا في نفسي‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬إال أن رمسيس نجيب بحاسته الفنية‬ ‫أخبرني أن من األفضل أال نتسرع في الحكم‪.‬‬ ‫(رواي ــة مـتــأخــرة‪ ،‬ضمن حــوارهــا مــع الناقد‬ ‫أحمد يوسف في كتاب صدر بمناسبة تكريمها‬ ‫في مهرجان القاهرة السينمائي عام ‪)1995‬‬

‫‪ ‬‬ ‫تعليق شلبي‪:‬‬

‫* نحن ال نعرف حجم العالقة العائلية التي‬ ‫جمعت بين «بوال شفيق» وعائلة «جان خوري»‪،‬‬ ‫لكننا نعرف أن بوال‪ ،‬باعترافها‪ ،‬كانت ذات ميول‬ ‫فنية‪ ،‬إذ هي تحب الرسم والموسيقى‪ ،‬وبحسب‬ ‫ً‬ ‫اعترافها أيضا فإنها كانت تتمنى مقابلة المنتج‬ ‫السينمائي الـمـعــروف رمسيس نجيب‪ ،‬وهــذه‬

‫األمنية كانت بطبيعة الحال نابعة من الحلم بأن‬ ‫ً‬ ‫يكتشفها مثلما اكتشف غيرها‪ .‬هي إذا لم تكن‬ ‫في زيارة عائلية إلى جان خوري صاحب شركة‬ ‫اإلنتاج السينمائي‪ ،‬إنما كانت أشبه بالفراشة‬ ‫التي ترمي بنفسها في منطقة الضوء‪ ،‬فإن نحن‬ ‫صدقنا ما روته عن قصة اكتشافها‪ ،‬واقتنعنا‬ ‫(مجاملة لها) أن اكتشافها جاء مصادفة على‬ ‫الـنـحــو ال ــذي روتـ ــه‪ ،‬يـصـبــح ال مـفــر أمــامـنــا من‬ ‫االعـتـقــاد ب ــأن عقلها الـبــاطــن قــادهــا إل ــى مكان‬ ‫ُ‬ ‫االكتشاف كي تكتشف‪ .‬أمــا لماذا تحرص هي‬ ‫على إقناعنا بأن اكتشافها كان مصادفة‪ ،‬وبأن‬ ‫التمثيل لم يكن من بين أحالمها‪ ،‬فذلك هو ذكاء‬ ‫الـنـجــومـيــة ال ــذي يـسـتـهــدف إقـنــاعـنــا ب ــأن الفن‬ ‫عنصر أصيل فيها‪ ،‬وأنها لم تبذل على عتبات‬ ‫الشهرة أي قدر من التنازالت‪ ،‬إذ أن الشهرة هي‬ ‫التي اقتحمتها‪ ،‬وأتتها الفرصة السانحة‪ ...‬إنه‬ ‫نوع من كبرياء الطبقة المتوسطة الكبيرة‪ ،‬التي‬ ‫كانت آنذاك تحتفظ ببقايا استعالء أجوف على‬ ‫االشتغال في الفن باعتباره يتنافى مع تقاليد‬ ‫سيدات البيوت الراقية‪.‬‬ ‫(من مقال لألديب خيري شلبي عن بدايات‬ ‫نادية لطفي)‬ ‫* نيازي مصطفى‪:‬‬ ‫م ـخــرج وم ــؤل ــف سـيـنـمــائــي غــزيــر اإلن ـت ــاج‪،‬‬ ‫درس في معهد الفيلم بألمانيا‪ ،‬وبــدأ العمل‬ ‫في أستوديو مصر كمونتير‪ ،‬ثم مساعد مخرج‬ ‫مع يوسف وهبي‪ ،‬ثم أخرج أشهر أفالم الحركة‬ ‫والـ ـخ ــدع الـسـيـنـمــائـيــة‪ ،‬وس ــاه ــم ف ــي صـنــاعــة‬ ‫ن ـجــوم ـيــة ف ــري ــد ش ــوق ــي ك ـن ـجــم ش ـب ــاك وم ـلــك‬ ‫لجمهور الترسو في أفــام عــدة مثل «رصيف‬

‫والدي اعترض‬ ‫ً‬ ‫على عملي خوفا‬ ‫على عالقتي‬ ‫بزوجي‬

‫ُ‬ ‫نمرة ‪ ،5‬وأبو حديد‪ ،‬وعنتر بن شداد»‪ .‬قتل عام‬ ‫‪ 1986‬في جريمة غامضة قيدت ضد مجهول‪.‬‬

‫ألفيزي أورفانيللي‪:‬‬ ‫مصور مصري من أصــل إيطالي‪ ،‬من جيل‬ ‫ال ـ ــرواد ف ــي مـجـمــوعــة اإلس ـك ـنــدريــة م ــع خليل‬ ‫راشد ومحمد بيومي‪ ،‬عمل في اإلخراج لفترة‬ ‫ثم تفرغ للعمل كمدير تصوير حتى وفاته في‬ ‫بداية الستينيات‪.‬‬

‫شريف حمودة‪:‬‬ ‫عمل مساعد مـخــرج مــدة طويلة ب ــدأت في‬ ‫ال ـخ ـم ـس ـي ـن ـيــات‪ ،‬ث ــم تـ ـح ـ ّـول إلـ ــى اإلخ ـ ـ ــراج في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتصف الثمانينيات و ق ــدم ع ــددا كبيرا من‬ ‫أف ــام ال ـم ـقــاوالت قليلة القيمة الـفـنـيــة‪ .‬تــزوج‬ ‫بمديحة كامل في بدايتها الفنية‪ ،‬ولم يستمر‬ ‫الزواج إال أشهر‪ ،‬ليتزوج بعدها شقيقة الفنانة‬ ‫شويكار ثم الفنانة ندى بسيوني‪.‬‬

‫نواصل كشف األسرار‬ ‫في الحلقات المقبلة‬

‫‪25‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫ ‬ ‫ثانوي‬ ‫أولى‬ ‫(‪)30 - 10‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫تحقق نجاحا غير مسبوق في المسرح القومي‪ .‬ذلك على خالف نور الشريف الذي ضاعت‬ ‫بالتلفزيون عددا كبيرا من الممثلين‪ ،‬من‬ ‫راح المخرج محمد فاضل يستقبل في‬ ‫مكتبه ً‬ ‫ً‬ ‫بينهم نبيل الهجرسي‪ ،‬الذي ًلم يكن ممثال مغمورا شارك في أعمال مسرحية وتلفزيونية فرصة عمره في مسرحية «روميو وجولييت»‪ ،‬وكان شارك في أعمال محدودة ال يرقى‬ ‫أي منها إلى حد الحضور الفاعل‪ ،‬من بينها أداؤه ككومبارس مع محمد فاضل نفسه في‬ ‫وسينمائية عدة‪ ،‬وإذاعية أيضا‪ .‬كذلك األمر بالنسبة إلى صالح السعدني‪ ،‬الذي كان‬ ‫يشارك آنذاك في فيلم ألحد أكثر الممثلين شعبية في العالم العربي‪ ،‬الفنان فريد شوقي سهرة تلفزيونية بعنوان «االمتحان»‪.‬‬ ‫المشهور بلقب «ملك الترسو»‪ ،‬إضافة إلى مسرحية «معروف اإلسكافي» التي كانت‬

‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫المخرج محمد‬ ‫فاضل انتبه لنور‬ ‫الشريف فأسند‬ ‫إليه بطولة‬ ‫مسلسل‬

‫ً‬ ‫صافح محمد فاضل كــا من نبيل الهجرسي‬ ‫ً‬ ‫وص ــاح الـسـعــدنــي ب ـح ــرارة‪ ،‬فيما ك ــان فــاتــرا مع‬ ‫نور الشريف لدرجة أنه لم يلتفت إليه‪ ،‬فانسحب‬ ‫األخ ـيــر ب ـهــدوء وذه ــب ليجلس عـلــى كــرســي في‬ ‫نهاية الغرفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث باهتمام‬ ‫فــي هــذه األثـنــاء‪ ،‬راح فاضل‬ ‫بالغ إلى كل من الهجرسي والسعدني‪ ،‬ثم أشار إلى‬ ‫مدير اإلنتاج بأن يتعاقد معهما‪ ،‬وما إن استدار‬ ‫بوجهه حتى وقعت عيناه في عيني نور الشريف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فتفحصه طويال‪ ،‬ثم طلب منه أن يأتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫= تعال‪ ...‬أنت إيه؟‬ ‫* أنـ ــا م ـع ــاه ــم‪ .‬ق ـص ــدي زم ـي ــل األسـ ـت ــاذ نـبـيــل‬ ‫واألستاذ صالح‪.‬‬ ‫= أنا شوفتك قبل كده؟‬ ‫* أيوا يا فندم اشتغلت مع حضرتك في سهرة‬ ‫«االمتحان»‪.‬‬ ‫= فكرني كنت عامل دور إيه في «االمتحان»‪.‬‬ ‫* كنت عامل‪ ...‬عامل يعني دور‪...‬‬ ‫= أيوا أيوا افتكرت‪ ..‬حتى فاكر اسمك مش أنت‪.‬‬ ‫* محمد جابر‪.‬‬ ‫ـش كــده يــا جــابــر لحد الباب‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ـر‪...‬‬ ‫= أي ــوا جــابـ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وتعال تاني‪ .‬لف بقى‪ ...‬اقعد على الكرسي ده وحط‬ ‫َ‬ ‫رجلك الشمال على اليمين‪ ...‬اقف‪ ...‬تعال‪.‬‬ ‫نـ ـف ــذ ن ـ ـ ــور ال ـ ـشـ ــريـ ــف ذل ـ ـ ــك كـ ـل ــه وك ـ ــأن ـ ــه ن ــائ ــم‬ ‫ً‬ ‫مغناطيسيا ‪ ،‬وبعد نظرة طويلة ولحظة صمت‪،‬‬ ‫نظر فاضل إلــى كل من عاصم توفيق ومصطفى‬ ‫كامل وقال‪:‬‬ ‫= هو عادل عوض‪ ...‬إيه رأيكما؟‬ ‫ هايل اختيار هايل‪.‬‬‫ـ فعال تحس إن الدور مكتوب له‪.‬‬ ‫عاد فاضل لينظر إلى نور‪ ،‬وأشار إليه بالجلوس‬ ‫على الكرسي الذي أمامه‪:‬‬ ‫= تحب تشتغل معانا؟‬ ‫ً‬ ‫* طبعا يا فندم ده شرف ليا‪.‬‬ ‫= إحنا بنعمل مسلسل للتلفزيون العربي اسمه‬ ‫«القاهرة والناس» وأنت هتعمل دور عادل عوض‪.‬‬ ‫* أن ــا مـتـشـكــر أوي ي ــا ف ـنــدم م ــش عـ ــارف أق ــول‬ ‫لحضرتك إيه؟‬ ‫= مش تعرف األول دور عادل ده إيه؟‬ ‫* مــش مهم يــا فـنــدم أي حــاجــة حتى لــو فــراش‬ ‫بيكنس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫= عادل عوض ده تقريبا بطل المسلسل‪ ...‬محور‬ ‫األحداث ابن العيلة الرئيسة في المسلسل‪ ...‬هتدخل‬ ‫األوضة اللي جنبي تمضي العقد‪.‬‬ ‫* مش عارف أقول لحضرتك إيه‪ .‬أنا في منتهى‬ ‫السعادة إني هشتغل مع حضرتك‪ .‬أنا‪...‬‬ ‫= خالص كويس كويس‪ .‬تمضي العقد وتيجي‬ ‫بـكــرة الـســاعــة حــداشــر الصبح فيه بــروفــة‪ .‬أوكيه‬ ‫يا أستاذ‪ ...‬بكرة الساعة حداشر كلنا موجودين‬ ‫علشان البروفة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نور الشريف وقع‬ ‫عقد {القاهرة‬ ‫والناس} باسم‬ ‫محمد جابر خشية‬ ‫ضياع الفرصة‬

‫محمد فاضل‬

‫مسلسل {القاهرة والناس}‬ ‫ً‬ ‫اتجه كل منهم إلى بيته مسرعا للحاق بالسحور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والنوم مبكرا استعدادا للموعد المرتقب في صباح‬ ‫ّ‬ ‫الغد‪ ،‬الذي ربما سيتحدد عليه مستقبل نور‪.‬‬ ‫لم يكن ّ‬ ‫يهمه أي أمر في الدنيا سوى أن يثبت‬ ‫ً‬ ‫لكل من حوله‪ ،‬خصوصا عمه إسماعيل‪ ،‬أن اختياره‬ ‫ً‬ ‫كان صحيحا‪ .‬كان يريد إثبات ذاته كممثل‪ ،‬في أول‬ ‫اختبار له مع البطولة والنجومية‪ ،‬والتي لم يعد‬ ‫ّ‬ ‫بينها وبينه سوى خطوات‪ ،‬لذا لم ينم ليلته بل ظل‬ ‫ً‬ ‫مستلقيا على ظهره‪ ،‬عيناه شاخصتان في سقف‬ ‫حجرته‪ ،‬كأنه يريد أن يقرأ الطالع‪ ،‬ويرى مستقبله‬ ‫كيف سيكون؟ وإلى أين ستأخذه األيام؟‬ ‫ات ـف ــق األصـ ــدقـ ــاء ال ـث ــاث ــة ع ـل ــى ال ـل ـق ــاء أم ـ ــام ب ــاب‬ ‫ً‬ ‫التلفزيون في العاشرة صباحا‪ ،‬قبل موعد البروفة‬ ‫بساعة كاملة‪ .‬كان أسبقهم إلى الموعد نور الشريف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووقـ ــف يـتـلـفــت ي ـم ـي ـنــا ويـ ـس ــارا ف ــي ان ـت ـظــار وص ــول‬ ‫صديقيه‪ ،‬وفجأة نظر إلى داخل المبنى‪ ،‬فإذا بعينيه‬ ‫تـقـعــان عـلــى ف ـتــاة فــي عـمــر ال ــزه ــور فــي طــريـقـهــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫التفتح‪ ،‬لم يتجاوز عمرها ‪ 14‬عاما‪ ،‬كأنها القمر في‬ ‫ليلة تمامه وقد نزل إلى األرض‪ .‬كانت شديدة البياض‪،‬‬ ‫بعينين ملونتين‪ ،‬وشعر يداعب خديها يقترب من لون‬ ‫الذهب‪ ،‬ترتدي مالبس زاهية كعصفور أبدع الخالق‬ ‫ً‬ ‫فــي ألـ ــوان {ري ـش ــه} ف ـبــدا مـتــألـئــا فــي ض ــوء الـشـمــس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث وقفت تهتز يمينا وي ـســارا‪ ،‬وفــي يديها مجلة‬ ‫تتصفح صــورهــا بـســرعــة‪ ،‬وهــي إلــى ج ــوار مــن تبدو‬ ‫أنها والــدتـهــا‪ .‬فجأة تنبهت الصغيرة لنظرات نــور‪،‬‬ ‫فقطبت جبينها‪ ،‬وأمـسـكــت ب ــذراع والــدتـهــا لتميلها‬ ‫إليها وتهمس في أذنـهــا‪ ،‬وترفع األم رأسـهــا‪ ،‬وتنظر‬ ‫تجاه نور وقد تبدلت مالمح وجهها إلى الغضب‪ ،‬ثم‬ ‫أمسكت بصغيرتها واستدارتا لتعطيا ظهريهما له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬راح جبين نور يتفصد عرقا‪ ،‬ويهيم‬ ‫ببصره وقد ثبتت عيناه في محجريهما‪ ،‬ليجد فجأة‬ ‫من يضع يــده على كتفه ويخرجه من حالة الذوبان‬ ‫التي كاد أن يختفي معها‪.‬‬

‫حلم يقظة‬ ‫ً‬ ‫كان نبيل الهجرسي وصل ليجد نورا على هذه‬ ‫ً‬ ‫الحالة‪ ،‬رافضا أن يرفع عينيه عن الفتاة التي لم‬ ‫تبلغ الرابعة عشرة من عمرها‪ ،‬وقد أصابت قلبه‬ ‫بسهامها‪:‬‬ ‫= إيه يابني مالك متسمر كده ليه‪ ...‬في إيه؟‬ ‫* شايف يا نبيل؟‬ ‫= شايف إيه؟‬ ‫* البنت الصغيرة اللي مع أمها دي‪.‬‬ ‫= أنت مش عارفها؟‬ ‫* أنت تعرفها يا نبيل؟‬ ‫= دي اسـمـهــا صــافـيـنــاز قـ ــدري‪ .‬ب ــس بـنــت زي‬ ‫العسل‪ ...‬وممثلة هايلة‪.‬‬ ‫* الطفلة دي ممثلة؟‬ ‫= دي بتمثل قبل منك‪ .‬بتمثل وهي عندها ست‬ ‫سنين وطلعت في كذا فيلم‪.‬‬

‫نور ّ‬ ‫تحدى نفسه‬ ‫بشخصية {عادل‬ ‫عوض} فحقق‬ ‫ً‬ ‫نجاحا غير متوقع‬ ‫نور الشريف‬

‫شعر ألول مرة‬ ‫بأنه تخطى حاجز‬ ‫«النحس» الذي‬ ‫الزمه فترات طويلة‬

‫* مش فاكر إني شوفتها في أفالم قبل كده‪.‬‬ ‫= ألنك بتركز مع الكبار‪ ...‬دي عملت كذا فيلم‪.‬‬ ‫* بــس تـعــرف يــا نبيل حصلت حــاجــة غريبة أوي‬ ‫دلوقت‪.‬‬ ‫= خير أوعى تكون عاكستها‪ .‬دي أمها يا بني فيها‬ ‫عرق تركي‪ ...‬يعني ما عندهاش تفاهم‪.‬‬ ‫* ال ال‪ .‬تخيل يا نبيل أول ما عيني وقعت عليها‬ ‫شوفت نفسي أنــا وهــي عروسين فــي كوشة والناس‬ ‫بيزفونا‪.‬‬ ‫= الله أكبر‪ .‬أنت وصلت‪ ...‬لوال أننا في رمضان كنت‬ ‫قلت إنك شربت حاجة أصفرا‪ ...‬مين دي يا بني اللي‬ ‫كوشة وعروسة وعريس؟‬ ‫* صدقني يا نبيل ده اللي شوفته‪.‬‬ ‫= وله‪ .‬هتفوق وإال أضربك قلمين يفوقوك‪ .‬دي طفلة‬ ‫وال أنت قصدك على أمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* والله ما بكدب‪ ...‬ده اللي شوفته حاال‪.‬‬ ‫= مــدد يــا سـيــدي جــابــر م ــدد‪ .‬ح ــي‪ ...‬يــاال يــا خويا‬ ‫هنتاخر على الـبــروفــة‪ ...‬واهــو صــاح جــه أهــو ابقى‬ ‫احيكلو على مهلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم تكن المرة األولى التي يرى فيها نور الشريف أمورا‬ ‫قـبــل حــدوثـهــا‪ .‬حـتــى أن بـعــض أف ــراد الـعــائـلــة أطـلــق عليه‬ ‫ً‬ ‫«الشيخ محمد» فلم يكن يتنبأ‪ ،‬بل يرى ببصيرة نافذة أمورا‬ ‫ستقع قبل حدوثها‪ ،‬كأن يقول لمن يجلس معه‪« :‬سيصعد‬ ‫عمي إسماعيل اآلن‪ ،‬وهو يحمل في يديه كذا وكذا»‪ ...‬وما‬ ‫هي إال لحظات ويتحقق ذلك‪ ،‬أو يقول‪« :‬سيسقط كذا من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مكانه»‪ ،‬ويسقط الشيء فعال‪ .‬حتى ظن بعض من حوله أن‬ ‫لديه ًقــدرات «العرافين» ويمكن أن يقرأ الطالع‪ .‬لكنه كان‬ ‫مختلفا‪ ،‬إذ كان الله يبصره بعض األمــور قبل أن تحدث‪.‬‬ ‫مثلما رأى أن هذه الطفلة ابنة الرابعة عشرة من عمرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتي ال يعرف عنها أمرا‪ ،‬ستصبح يوما ما زوجة له‪.‬‬ ‫عاش نور الشريف لحظات عصيبة من القلق والتوتر‬ ‫قبل بدء تصوير «القاهرة والناس»‪ .‬ليس بسبب دوره‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫خــوفــا مــن أن يستمر عناد الـقــدر معه ويضيع المسلسل‬ ‫ً‬ ‫منه لسبب أو آلخر‪ ،‬فضال عن تخوفه من أن‬ ‫يؤدي الشخصية بطريقة ّ‬ ‫تحول حماسة‬ ‫المخرج محمد فاضل عنه‪ ،‬ويضطر إلى‬ ‫ً‬ ‫تغييره‪ ،‬خصوصا بعدما همس له‬

‫فرصة العمر‬ ‫خارج مكتب المخرج محمد فاضل‪ ،‬راح صالح‬ ‫السعدني ونبيل الهجرسي يمطران نور الشريف‬ ‫بــالـقـبــات والـتـهــانــي‪ ،‬لحصوله عـلــى أول بطولة‬ ‫تلفزيونية له في عمل كبير تنتظره قيادات وزارة‬ ‫اإلرش ـ ـ ــاد‪ ،‬وي ـش ــارك ف ـيــه ع ــدد ض ـخــم م ــن الـنـجــوم‬ ‫والفنانين‪ ،‬فيما اختلطت مشاعره بين الضحك‬ ‫ً‬ ‫والبكاء‪ .‬كان يبكي من دون توقف فرحا‪ ،‬فقد ساقته‬ ‫الـمـصــادفــة إل ــى ه ــذا الـمـكــان ال ـيــوم‪ ،‬وال ــذي دخله‬ ‫ً‬ ‫مجهوال ال يعرف أحد ممن فيه اسمه‪ ،‬وخرج منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫بطال ألهم مسلسل تلفزيوني يعد له‪ .‬لكن صالحا‬ ‫ّ‬ ‫استوقفه االسم الذي قدم به نور الشريف نفسه‪:‬‬ ‫= إال أنــت ليه يــا ابـنــي مــا قولتلوش إن اسمك‬ ‫دلوقت بقى {نور الشريف}؟‬ ‫* بصراحة لسببين‪ .‬األول أني كنت خايف يكون فاكر‬ ‫اسم محمد جابر من ساعة لما اشتغلت معاه في سهرة‬ ‫{االمتحان} وإني لو قولتله إن اسمي نور الشريف ممكن‬ ‫يقول بيعمل نجم عليا قبل ما يشتغل‪...‬‬ ‫= والسبب التاني؟‬ ‫* كنت حــاســس أن االس ــم ده وشــه وحــش عليا‬ ‫من ساعة ما اخترته‪ ...‬علشان كده قولتله محمد‬ ‫جابر‪ ...‬واهو حصل وخدت دور عمري‪.‬‬

‫بوسي طفلة‬

‫بخروج األصدقاء الثالثة من مبنى التلفزيون‪،‬‬ ‫لــم يكن ثمة متسع مــن الــوقــت لتنفيذ وعــد نبيل‬ ‫الهجرسي بتناول السحور في {حي الحسين}‪ .‬بل‬

‫القاهرة والناس‬ ‫طفلة أمام مبنى‬ ‫التلفزيون لفتت‬ ‫نظر نور فأكد أنها‬ ‫ستكون زوجته‬

‫مسلسل {القاهرة والناس}‬

‫ً‬ ‫لم يكن نجاح مسلسل «القاهرة والناس» فاتحة خير على نور الشريف فحسب‪ ،‬بل أيضا على جيل كامل من الفنانين‬ ‫شاركوا فيه‪ ،‬فارتبط بهم المشاهدون وحفظوا أسماءهم وتابعوا أعمالهم بعدها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان نجاح المسلسل طاغيا‪ ،‬وهو أحد أوائل األعمال التي ظهرت على شاشة التلفزيون بعد إنشائه‪ ،‬حتى صار اسم‬ ‫«القاهرة والناس» عالمة على نوعية المسلسالت االجتماعية التي تكررت بعد ذلك عشرات المرات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ضم المسلسل عشرات الممثلين‪ .‬إلى جانب األصدقاء الثالثة نور الشريف‪ ،‬وصالح السعدني‪ ،‬ونبيل الهجرسي‪ ،‬شارك‬ ‫ً‬ ‫فيه عبد الغفور محمد الذي صار اسمه الحقا أشرف عبد الغفور‪ ،‬وصالح قابيل‪ ،‬وليلى طاهر‪ ،‬وحمدي أحمد‪ ،‬وصفية‬ ‫العمري‪ ،‬ومحمد الدفراوي‪ ،‬ومحمد وفيق‪ ،‬وهادي الجيار‪ ،‬ووجدي العربي‪ ،‬وشقيقه محمد العربي‪ ،‬وأحمد الجزيري‪،‬‬ ‫وماجدة الخطيب‪ ،‬وفاطمة مظهر‪ ،‬وعبد العزيز مخيون‪ ،‬ويسري مصطفى‪ ،‬وفاروق يوسف‪ ،‬شفيق نور الدين‪ ،‬وحسن‬ ‫حسين‪ ،‬وحسن السبكي‪ ،‬وكريمة مختار‪ ،‬ونادية الشناوي‪ ،‬وليلى فهمي‪ ،‬وتهاني راشد‪ ،‬وعزة كمال‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫بعض المقربين منه بأن هذا الشاب ال يصلح لدور «عادل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عوض»‪ .‬لكن سرعان ما بدأ التصوير‪ ،‬ليعيش قلقا جديدا‬ ‫ً‬ ‫في انتظار العرض‪ ،‬وحكم الجمهور عليه‪ ،‬مستحضرا جملة‬ ‫«هاملت» الشهيرة‪ :‬أكون أو ال أكون‪ ...‬تلك هي المشكلة»‪ ،‬إذ‬ ‫شعر بأنه في حالة مزدوجة ينتظر فيها إما شهادة ميالده‬ ‫أو شهادة وفاته الفنية‪ ،‬وكما علمته األيام‪ ،‬راح يهيئ نفسه‬ ‫لصدمة منتظرة بعد عرض العمل‪.‬‬

‫بداية المشوار‬ ‫ف ــور ان ـت ـهــاء الـتـصــويــر ب ــدأ ع ــرض الـمـسـلـســل‪ ،‬وكــانّــت‬ ‫المفاجأة التي لم يتوقعها نور الشريف أن المسلسل حقق‬ ‫ً‬ ‫نجاحا غير مسبوق‪ ،‬ونجح الممثل الجديد الــذي وضع‬ ‫اسمه في الشارة «الوجه الجديد محمد جابر»‪ ،‬ليلفت أنظار‬ ‫الجميع‪ ،‬من فنانين وفنيين ومشاهدين‪ ،‬وراح الجمهور‬ ‫ألول مرة يشير إليه وهو يسير في الشارع ويناديه‪« :‬عادل‬ ‫عوض أهو»‪ .‬وبقدر ما كان ذلك يسعده ويثلج صدره‪ ،‬بقدر‬ ‫ما كان يتمنى أن ينادوه باسمه الحقيقي‪ .‬يريد أن يعرف‬ ‫ً‬ ‫الجمهور اسم بطلهم الذي أحبوه واتحدوا معه‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنه ّقدم شخصية الشاب المثالي النموذجي‪ ،‬الذي تتمناه‬ ‫كل أسرة‪ ،‬وتقع في غرامه أية فتاة‪.‬‬ ‫ش ـع ــر نـ ــور ال ـش ــري ــف ألول مـ ــرة ب ــأن ــه ت ـخ ـطــى حــاجــز‬ ‫«الـنـحــس»‪ ،‬الــذي الزمــه فـتــرات طويلة‪ ،‬بعدما بــدأ يتذوق‬ ‫ً‬ ‫طعم النجاح والشهرة‪ ،‬وهو ال يزال طالبا في المعهد‪ ،‬فراح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتحد آخر ليحقق نجاحا جديدا‪ ،‬من خالل المعهد‪،‬‬ ‫يستعد‬ ‫ٍ‬ ‫حيث بدأ االستعداد لتقديم مشروع تخرج السنة النهائية‪.‬‬ ‫بدأت أولى خطوات نور الشريف في االحتكاك عن‬ ‫قرب بالجمهور الذي يمكن أن يفاجئ أي فنان‪ ،‬مهما‬ ‫ً‬ ‫عال شأنه‪ ،‬بمزاجه المتقلب‪ ،‬فثمة شرائح‪ ،‬خصوصا‬ ‫المراهقين‪ ،‬تحب البطل عاري الصدر قوي البنية باسم‬ ‫الشفتين تحوط عنقه سلسلة ذهبية‪ ،‬وفي يديه رقة‬ ‫العاشق وعنف المنتقم‪ ،‬بينما ربما تعجب شريحة‬ ‫أخــرى بالرومانسي المثقف الـلـمــاح‪ ...‬لكن شخصية‬ ‫«عادل عوض» المثالية القت إعجاب الناس من األطفال‬ ‫إلى الشيوخ‪ ،‬ومن الفقراء إلى األثرياء‪ ،‬ومن األميين إلى‬ ‫المثقفين‪ .‬فلم تكن المسألة بالنسبة إليه كوجه جديد‬ ‫أن ينجح في دور أسند إليه‪ ،‬لكن المهم أن يصل من‬ ‫ً‬ ‫خالله إلى الناس‪ ،‬فالجمهور يخلط أحيانا بين مبادئ‬ ‫الممثل وطباعه وبين األدوار التي يؤديها‪ .‬لــذا كان‬ ‫الحظ حليف نور الشريف‪ ،‬ليس ألنه ّ‬ ‫قدم له البطولة‬ ‫في أول عمل يسند إليه فحسب‪ ،‬ومن خالل التلفزيون‪،‬‬ ‫ذلــك الـجـهــاز الخطير ال ــذي يتيح للممثل أن يتابعه‬ ‫الماليين‪ ،‬في حين أن أنجح مسرحية ال يتخطى عدد‬ ‫ً‬ ‫أيضا ألنه ّ‬ ‫قدمه في أول‬ ‫مشاهديها بضعة آالف‪ .‬لكن‬ ‫عمل له من خالل دور أقرب إلى المثالية‪ ،‬تلك النوعية‬ ‫مــن األدوار التي يحبها الجمهور ويتعاطف معها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــل ويحفظ شكل مــن يقدمها إن كــان جــديــدا‪ ،‬ويبدأ‬ ‫بالبحث عن اسمه‪.‬‬ ‫لــم يـكــن يـهــم ن ــور الـشــريــف فــي كــل مــا ح ــدث لــه من‬ ‫نجاح‪ ،‬سوى أسرته‪ .‬كانت شقيقته أسعد الناس بهذا‬ ‫النجاح‪ ،‬وراحت تتباهى أمام جيرانها وهم ينتظرون‬ ‫موعد إذاعة المسلسل‪ ،‬ليشاهدوا معها البطل «عادل‬ ‫عوض» شقيقها‪ ،‬كذلك عمته وأوالد عمه‪ .‬لكن قبل هؤالء‬ ‫كلهم كان نور يريد معرفة رأي عمه إسماعيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان قلب إسماعيل يرقص فرحا بالنجاح الذي حققه‬ ‫ابن أخيه‪ ،‬ولكنه أخفى ذلك عن نور‪ ،‬فيما كان يفخر به‬ ‫أمام أبناء الحي‪ .‬كان ّ‬ ‫يمر ويجدهم مجتمعين في أحد‬ ‫المقاهي الكبرى‪ ،‬حيث استبدل التلفزيون بالمذياع‪،‬‬ ‫ليتابع الــرواد «القاهرة والناس»‪ ،‬فيقف ليستمع إلى‬ ‫تـعـلـيـقــات ال ـجـم ـهــور وه ــو يـشـيــد بــابــن ح ــي الـسـيــدة‬ ‫زينب «نور الشريف»‪ .‬وما إن يلمحوا العم حتى يبادر‬ ‫الجميع إلى تقديم التحية له‪ ،‬ويتنافس الموجودون‬ ‫على استضافته على طاولة كل منهم‪.‬‬ ‫شعر نور بأن الدنيا بدأت تفتح له ذراعيها‪ ،‬وأحس‬ ‫بأنه يولد من خالل حياة جديدة تعيشها مصر‪ ،‬تنفتح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها سياسيا واقتصاديا ‪ ،‬بل وثقافيا على العالم‪،‬‬ ‫ومــن خــال زعيمها ال ــذي يسعى إلــى تحقيق العدل‬ ‫االجتماعي بين الناس‪ ،‬ليس في مصر وحدها‪ ،‬بل في‬ ‫محيطها العربي‪ ،‬إذ أخذت «مصر عبد الناصر» على‬ ‫عاتقها مهمة تحرير الدول العربية واإلفريقية‪.‬‬ ‫كذلك كانت مصر بقيادة جمال عبد الناصر‪ ،‬تسعى‬ ‫إلى وضع أسس حياة جديدة‪ ،‬على األصعدة كافة‪ .‬حتى‬ ‫أن الرئيس أمر بوضع بنية أساسية لكل الفنون الرفيعة‪،‬‬ ‫تمثلت في بناء مجموعة من المعاهد الفنية ألنواع الفنون‬ ‫كافة‪ ،‬من مسرح وموسيقى وسينما‪ ،‬يتخرج فيها الفنانون‬ ‫وال ـف ـن ـيــون‪ ،‬م ــن مـمـثـلـيــن وم ـخــرج ـيــن وك ـت ــاب سـيـنــاريــو‬ ‫ً‬ ‫ومصورين ومنتجين‪ ،‬فضال عن راقصي الباليه والفنون‬ ‫الشعبية والموسيقيين والمطربين‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫الف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫زوجة حسن الصائغ تطير بولديها إلى بالد الـ‬ ‫تصل شهرزاد في هذه الحلقة إلى جزء مهم من قصة حسن البصري الصائغ‪ ،‬وأال تسمح لها بالخروج‪ ،‬إلى أن يعود من سفرته‪ .‬لكن الزوجة ّ‬ ‫أصرت على الخليفة هارون الرشيد وأعجبت بحسنها وداللها وحدثت عنها «زبيدة» زوجة‬ ‫الذي أوصى أمه بالحفاظ على زوجته الجميلة‪ ،‬التي هي ابنة أقوى ملوك الجان‪ ،‬الذهاب إلى الحمام‪ ،‬وحينما فعلت ذلك رأتها جارية تعمل لدى «زبيدة» زوجة أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫انتظرت إلى أن‬ ‫غادر زوجها إلى‬ ‫شقيقاته الجنيات‬ ‫وطلبت أن تزور‬ ‫الحمام في بغداد‬

‫«أم حسن» ترفض‬ ‫طلب زبيدة زوجة‬ ‫هارون الرشيد‬ ‫باستضافتها في‬ ‫القصر ومسرور‬ ‫السياف يقنعها‬

‫لما كانت الليلة التاسعة واألربـعــون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـهــرزاد‪ :‬بلغني أيـهــا الـمـلــك الـسـعـيــد‪ ،‬أن زوج ــة حـســن كانت‬ ‫بالمصادفة على مقربة منه وهــو يوصي والــدتــه فــي شأنها‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ثم دق الطبل وحضرت النجائب‪ ،‬وسافر عليها قاصدا أخواته‬ ‫ُ‬ ‫البنات الـجـنـ َّـيــات‪ ،‬ومـعــه تلك التحف والـهــدايــا الـتــي اشتراها‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــن‪ ،‬اع ـتــرافــا بجميلهن‪ ،‬وفــاضــت دمــوعــه عـنــد ال ـ ــوداع‪ ،‬كما‬ ‫فــاضــت دم ــوع والــدتــه وزوجـتــه وولــديــه نــاصــر ومـنـصــور‪ .‬ولم‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫يزل مسافرا ليال ونهارا في أودية وجبال مدة عشرة أيام‪ ،‬وفي‬ ‫ففرحن برؤيته غاية‬ ‫اليوم الحادي َعشر وصل إلى قصر أخواته‪ِ ،‬‬ ‫الفرح‪ ،‬وشكرنه على هداياه‪ ،‬وأعــددن له المقصورة التي كان‬ ‫ً‬ ‫مقيما بها في القصر‪ ،‬وزاد سرورهن لما علمن منه بأن والدته‬ ‫ُ‬ ‫وزوجته بخير وعافية‪ ،‬وأنه رزق من زوجته بولدين‪ ،‬أحدهما‬ ‫عمره سنة‪ ،‬واآلخر عمره سنتان‪ .‬وكانت أخته الصغرى أشدهن‬ ‫ً‬ ‫فرحا بسالمته وسعادته‪ ،‬وعلم من أخواتها أنها لم تكن تغفل‬ ‫ً‬ ‫عن ذكره‪ ،‬وكثيرا ما كانت تبدي أسفها على فراقه‪ ،‬وبقي حسن‬ ‫مدة ثالثة أشهر‪ ،‬وهو يعيش مع أخواته البنات الجنيات‪ ،‬بين‬ ‫مآدب وحفالت في القصر والبستان‪ ،‬ورحالت للصيد والقنص‬ ‫في الغابات والوديان‪.‬‬ ‫أما زوجته فإنها بعد سفره من بغداد‪ ،‬انتظرت يومين ثم‬ ‫توجهت إلى والدته في اليوم الثالث وأخذت تبكي‪ .‬لما سألتها‬ ‫عما يبكيها‪ ،‬قالت لها‪ :‬هــل يرضيك يــا سيدتي أن أقيم ثالث‬ ‫سنوات في بغداد وال أدخل الحمام مرة؟ فقالت لها والدته‪ :‬أنت‬ ‫تعلمين يا بنتي أننا غريبتان‪ ،‬وال معرفة لي بالحمامات التي‬ ‫في المدينة‪ ،‬فاصبري حتى يرجع زوجــك وتبلغي مقصودك‬ ‫ً‬ ‫بواسطته‪ ،‬فهو ال يرفض لك طلبا‪ ،‬وعندك حمام الدار فيه الكفاية‬ ‫حتى يحضر بسالمة الله‪.‬‬ ‫لما سمعت الزوجة كالم والدته‪ ،‬أمعنت في البكاء وقالت لها‪:‬‬ ‫إن الجارية المشتراة بالمال للخدمة‪ ،‬ال يمكن أن ترضى بمنعها‬ ‫من التوجه إلى الحمام الذي يعجبها في المدينة‪ ،‬وولدك معذور‬ ‫في حرصه على عدم خروجي من الدار هذه المدة الطويلة‪ ،‬ألنه‬ ‫شديد الغيرة عـلـ ّـي ‪ ،‬ولكن النساء‪ ،‬فيهن الطيبة التي تحافظ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫على كرامة زوجها وتكن له الوفاء حاضرا وغائبا‪ ،‬كما أن فيهن‬ ‫وسيلة‪.‬‬ ‫الخبيثة التي ال يمكن منعها من الخيانة بأية‬ ‫َّ‬ ‫وظـلــت تبكي وت ـنــدب حظها وغــربـتـهــا‪ ،‬حـتــى رق لـهــا قلب‬ ‫وال ــدة زوج ـهــا‪ ،‬فــرضـيــت ب ــأن تــأخــذهــا إل ــى حـمــام الـمــديـنــة في‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬وكان الحمام الذي دخلتاه في موضع قريب من‬ ‫قصر الخليفة هارون الرشيد‪ ،‬وفي كل يوم تدخله كثيرات من‬ ‫جواري القصر وغيرهن من نساء المدينة‪ .‬لما وقعت أعينهن‬ ‫على زوجــة حسن الصائغ‪ ،‬بعدما خلعت ثيابها في الحمام‪،‬‬ ‫بهرهن جمالها‪ ،‬وأخذن يتحدثن بما هي عليه من صورة بهية‪،‬‬ ‫وقامة سمهرية‪ ،‬وفتنة وجاذبية‪ ،‬وسرعان ما انتقل حديثهن‬ ‫إلــى الــدور والقصور الـمـجــاورة‪ ،‬فأقبلت على الحمام عشرات‬ ‫من السيدات والجواري‪ ،‬ليتفرجن على ذلك الجمال الذي ليس‬ ‫له مثال‪ ،‬وكانت في مقدمة الحاضرات {تحفة} َّ‬ ‫العوادة جارية‬ ‫الخليفة‪ ،‬فلما رأت زوجة حسن‪ ،‬عجبت من فرط جمالها‪ ،‬وحسن‬ ‫قدها واعتدالها‪ ،‬وبقيت طوال الوقت وهي تتأمل في محاسنها‪،‬‬ ‫وتسبح خالقها ومصورها‪...‬‬

‫زبيدة زوجة الرشيد‬ ‫لـمــا فــرغــت زوج ــة حـســن مــن االس ـت ـح ـمــام‪ ،‬ولـبـســت ثيابها‬ ‫ً‬ ‫وتزينت ُ‬ ‫َّ‬ ‫بح ِّليها وجواهرها‪ ،‬زادت جماال وفتنة لألنظار‪ ،‬ولم‬ ‫َّ‬ ‫يسع «تحفة» العوادة أن تفارقها‪ ،‬فصحبتها ووالدة زوجها حتى‬ ‫وصلتا إلى دارها‪ ،‬ثم ودعتهما بعدما عرفت الدار‪ ،‬ورجعت إلى‬ ‫الخليفة‪ ،‬حيث دخلت على السيدة زبيدة زوجة الخليفة‪،‬‬ ‫قصر‬ ‫َ‬ ‫فقبلت األرض بين يديها‪ ،‬وقالت لها‪ :‬عفوك يا موالتي لتأخري‬ ‫وأنا والله ما خلعت ثيابي وال حتى غسلت شعري‬ ‫في الحمام‪ُ ،‬‬ ‫هناك‪ ،‬ألنــي شغلت عن ذلــك بأعجوبة من أعاجيب الــزمــان‪ .‬ثم‬ ‫أخ ــذت تـصــف للسيدة زب ـيــدة مــا رأت ــه مــن جـمــال زوج ــة حسن‬ ‫ً‬ ‫وكمالها‪ ،‬ثم قالت لها‪ :‬ما أظن يا موالتي أن أحدا رأى مثلها في‬ ‫حسن صورتها وسحر فتنتها‪ ،‬وإنــي ألخشى أن يسمع أمير‬ ‫المؤمنين بها‪ ،‬ألنه إن رآها ال بد من أن يبهره حسنها‪ ،‬ويتمنى‬ ‫أن تكون في قصره‪ .‬فقالت لها السيدة زبيدة‪ :‬ما اسم زوج تلك‬ ‫الجارية‪ ،‬وأين تقيم؟ فأجابت‪ :‬زوجها تاجر من البصرة اسمه‬ ‫حسن‪ ،‬وهي وأمه تقيمان في الدار التي كانت للوزير السابق‪،‬‬ ‫ولها بابان‪ :‬أحدهما يطل على النهر‪ ،‬واآلخر يفتح على البستان‬ ‫الملحق بها‪.‬‬ ‫لما كــانــت الليلة الخمسون بعد الثالثمئة‪ ،‬قــالــت شـهــرزاد‬ ‫للملك شهريار‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬أن السيدة زبيدة لما‬

‫(‪)30 - 10‬‬

‫ال ـح ـمــام‪ ،‬وقــالــت لنفسها‪ :‬لو‬ ‫أنـنــي نـفــذت وصـيــة ول ــدي ولم‬ ‫أسمح لزوجته بالخروج من الدار‪،‬‬ ‫ما وقع هذا المحظور‪ ،‬ولكن هكذا‬ ‫أراد الله‪ ،‬وال مرد لما قضاه‪.‬‬ ‫أمــا زوجــة حسن‪ ،‬فإنها لما رأت الصندوق أمامها‪ ،‬فرحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــرحــا شــديــدا‪ ،‬وقــامــت ففتحته وأخــرجــت منه ثوبها الــريــش‪،‬‬ ‫وقدمته للسيدة زبـيــدة‪ ،‬فــأخــذت تقلبه بين يديها‪ ،‬وتمأل من‬ ‫جمال صنعه عينيها‪ ،‬ثم أرجعته إليها‪ ،‬وقالت لها‪ :‬ها قد جاء‬ ‫ثوبك المطلوب‪ ،‬فألبسيه‪ ،‬وحدثيني بحديثك كله وال تخفي منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا‪ ،‬فقالت‪ :‬سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫لبست زوجة حسن ثوبها الريش‪ ،‬فإذا بها تتحول إلى طائر‬ ‫بديع الشكل‪ ،‬وأخ ــذت تخطر بــه وهــي تتمايل وتــرقــص لشدة‬ ‫فرحها بالحصول عليه‪ ،‬بينما الـسـيــدة زبـيــدة والـحــاضــرات‬ ‫ينظرن إليها مدهوشات‪ ،‬فلما رأت دهشتهن قالت لهن بلسان‬ ‫فصيح‪ :‬هذا الذي أعجبكن ما هو شيء‪ ،‬وسأريكن اآلن ما هو‬ ‫أعجب وأغــرب‪ ،‬ثم ّ‬ ‫ضمت ولديها إلى صدرها واحتضنتهما‪،‬‬ ‫وفتحت جناحي ثوبها الريش‪ ،‬فإذا بها ترتفع هي وولداها في‬ ‫الجو‪ ،‬وأخذت ترفرف بجناحيها وهي تدور محلقة فوق قاعة‬ ‫المجلس‪ ،‬ثم حطت على حافة نافذة كبيرة بالقرب من سطح‬ ‫قبة القاعة‪ ،‬والتفتت إلى الحاضرات‪ ،‬وأنشدت هذه األبيات‪:‬‬

‫سمعت ذلك الكالم من الجارية تحفة العوادة‪ ،‬قالت لها‪ :‬ويلك‬ ‫يا تحفة! أتظنين أن تلك الجارية من الحسن بحيث يفتتن بها‬ ‫أمير المؤمنين؟ والله ال بد لي من مشاهدتها‪ ،‬فإن لم أجدها كما‬ ‫ً‬ ‫وصفت أمرت بقتلك‪ ،‬وإن وجدتها تفوق حقا كل َمن في القصر‬ ‫من الجواري الثالثمئة والستين‪ ،‬أمرت لك بمكافأ ٍة طيبة ألنك‬ ‫نبهتني إلى خطرها‪.‬‬ ‫فقالت لها تحفة‪ :‬والله يا موالتي إن بغداد كلها‪ ،‬بل الدنيا‬ ‫كلها‪ ،‬ليس فيها من تداني تلك الجارية‪ ،‬فأرسلت السيدة زبيدة‬ ‫في طلب مسرور السياف‪ .‬لما حضر إليها‪َّ ،‬‬ ‫وقبل األرض بين‬ ‫يديها‪ ،‬قالت له‪ :‬اذهب إلى دار الوزير التي على شاطئ النهر‪،‬‬ ‫وأحضر الزوجة المقيمة فيها وولديها ووالــدة زوجها‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫لما وصل مسرور إلى دار حسن الصائغ‪ ،‬طرق الباب‪ ،‬ففتحته‬ ‫له والدة حسن‪َّ ،‬‬ ‫ورحبت به لما علمت أنه رسول أمير المؤمنين‪،‬‬ ‫ثم سألته عما يريد‪ ،‬فقال لها‪ :‬إن السيدة زبيدة زوجة الخليفة‬ ‫تدعوك وزوجة ولدك وولديهما‪ ،‬فقالت له‪ :‬أمر زوجة الخليفة‬ ‫ُمطاع‪ ،‬ولكن ولدي غائب في سفر اآلن‪ ،‬ولم يأذن لنا في مغادرة‬ ‫ال ــدار خــال غيبته‪ ،‬ومتى حضر بــإذن الـلــه‪ ،‬نتوجه إلــى قصر‬ ‫السيدة زبيدة‪ ،‬ونتشرف بمقابلتها‪.‬‬ ‫فقال لها‪ :‬ال يمكنني أن أرجع من غيركم‪ ،‬فبكت وقالت له‪ :‬إن‬ ‫ولدي إذا رجع وعلم‪ ‬بمغادرتنا الدار من غير إذنه فال بد من أنه‬ ‫يقتلنا أو يقتل نفسه‪ ،‬فبالله عليك يا ولدي ال تكلفنا ما ال نطيق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقال مسرور‪ :‬ال تخشي شيئا يا سيدتي‪ ،‬ولو إني أعلم أن في هذا‬ ‫األمر أي خطر عليكم ما أصررت على أخذكم معي‪ ،‬وثقي بأنكم‬ ‫لن تجدوا إال كل تكريم‪ ،‬ثم أردكم إلى هنا سالمين بإذن الله‪.‬‬ ‫لما رأت أنه ال بد من تنفيذ األمر‪ ،‬دخلت على زوجة ولدها‪،‬‬ ‫وأخبرتها بما حدث‪ ،‬ثم خرجتا ومعهما ولدا حسن‪ ،‬وتوجهوا‬ ‫إلــى قصر السيدة زبيدة في صحبة مسرور السياف‪ ،‬وهناك‬ ‫أدخلهم عليها‪ ،‬فقبلوا األرض بين يديها‪ ،‬ودعــوا لها‪ ،‬وكانت‬ ‫زوجة حسن ما زالت مستورة الوجه‪ ،‬فقالت لها السيدة زبيدة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أما تكشفين عن وجهك ألنظره؟ فقالت‪ :‬سمعا وطاعة‪ .‬ثم كشفت‬ ‫وجهها فأشرق بالضياء كأنه البدر في الليلة الظلماء‪.‬‬

‫وأخ ــذت الـسـيــدة زب ـيــدة وجــواري ـهــا يـتــأمـلــن متعجبات في‬ ‫جمالها‪ ،‬وال يقدرن على الكالم لفرط دهشتهن‪ ،‬وبعد ذلك قامت‬ ‫السيدة زبيدة وضمت زوجــة حسن إلى صدرها ثم أجلستها‬ ‫بجانبها‪ ،‬وأم ــرت لها بعقد مــن أنفس الـجــواهــر‪ ،‬وفستان من‬ ‫أفخر المالبس‪ ،‬كذلك أمرت بهدايا ثمينة لولديها وجدتهما‪،‬‬ ‫ثم قالت لها‪ :‬إنك أعجبتني بحسنك الباهر وأدبك الوافر‪ ،‬وأريد‬ ‫أن تحدثيني عن أهلك وبلدك‪.‬‬ ‫قالت زوجــة حسن للسيدة زبـيــدة‪ :‬إنني يــا مــوالتــي ال أقــدر‬ ‫أن أظهر لك أصلي وفصلي‪ ،‬إال إذا لبست ثوبي المصنوع من‬ ‫الــريــش‪ ،‬وهــو عند والــدة زوجــي‪ ،‬لكنها ال ترضى أن تعطيني‬ ‫إياه‪ ،‬فالتفتت السيدة زبيدة إلى والدة حسن وقالت لها‪ :‬أريد أن‬ ‫تعطي زوجة ولدك ثوبها الريش كي تلبسه وهي عندي‪ ،‬فقالت‬ ‫لها والدة حسن‪ :‬ال تصدقيها يا سيدتي فليس عندي أي ثوب‬ ‫لها كالذي وصفته‪ ،‬وال أعرف عنه أي شيء‪ ،‬ثم ضحكت وقالت‪:‬‬ ‫هل هذا معقول؟ وهل سمع أحد بوجود ثوب من الريش؟‬ ‫لما سمعت زوجة حسن كالم والدته‪ ،‬قالت‪ :‬الثوب الذي أعنيه‪،‬‬ ‫محفوظ في صندوق من الحديد‪ ،‬مدفون في القاعة الفالنية في‬ ‫دارن ــا‪ ،‬فــأصــرت وال ــدة حسن على إظـهــار الدهشة وادع ــاء أنها‬ ‫ً‬ ‫ال تعرف عنه شيئا‪ ،‬وعبثا حاولت السيدة زبيدة أن تغريها‬ ‫بالهدايا الثمينة ومنها عقد من الجواهر الـنــادرة نزعته من‬ ‫عنقها وأعطتها إيــاه‪ .‬ولما رأت أن هــذا كله لــم يزحزحها عن‬ ‫ً‬ ‫إنكارها‪ ،‬غضبت ونادت مسرور السياف وقالت له‪ :‬اذهب فورا‬ ‫إلى الــدار التي أتيت بهؤالء منها‪ ،‬وأبحث في القاعة الفالنية‬ ‫عن صندوق من الحديد مدفون تحت أرضـهــا‪ ،‬وأحـضــره هنا‬ ‫ً‬ ‫بما فيه‪ ،‬فقال‪ :‬سمعا وطاعة‪ ،‬وانصرف لتنفيذ األمر الذي تلقاه‪.‬‬

‫هروب زوجة حسن‬ ‫لما كانت الليلة الحادية والخمسون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬أن مسرور السياف لم يلبث‬ ‫غير ساعة ثم عاد إلى مجلس السيدة زبيدة ومعه الصندوق‬ ‫الحديد المطلوب‪ ،‬فلما رأته والدة حسن أخذت في البكاء‪ ،‬وندمت‬ ‫عـلــى س ــوء تـصــرفـهــا إذ سمحت لــزوجــة ابـنـهــا بــال ـخــروج إلــى‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوا لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرك الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــو األح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارا‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــدك فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــم ظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــر‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــه ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــب أوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارا‬ ‫ً‬ ‫وأسـ ـ ـ ـ ـ ــرت ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وأخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذت ثـ ـ ـ ـ ــوبـ ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــدا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــأي ـ ـ ـ ـ ـ ُـت ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن وط ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــي وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزارا‬ ‫ود ف ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ـ ــي األرض تـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب أ ن ـ ـ ـنـ ـ ــي‬ ‫ال أ ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي أو أ جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل األ سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــده‬ ‫أط ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــت دمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرارا‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ح ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــى أم ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن رده ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أ ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــغ األو ط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارا‬ ‫واآلن أر جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع عـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــد أ هـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد أن‬ ‫يـ ـ ـ ـئـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوا وعـ ـ ـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ـ ـ ــوا فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاد حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارى‬ ‫فـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــك ي ـ ـ ـ ـ ـ ــا زوج ا لـ ـ ـ ـ ــر ش ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــد ت ـ ـح ـ ـي ـ ـتـ ــي‬ ‫واآلن ع ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوا أ تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارى‬ ‫لما سمعت والدة حسن كالمها‪ ،‬أدركت أنها اعتزمت الرجوع‬ ‫إلــى أهلها‪ ،‬فأمعنت في البكاء‪ ،‬وقالت لها‪ :‬أهكذا تتركينا يا‬ ‫ابنتي‪ ،‬وماذا أقول لولدي إذا رجع وسأل عنك فلم يجد لك وال‬ ‫ً‬ ‫لولديه أثرا؟ فردت عليها قائلة‪ :‬والله يا سيدتي ما نسيت ولدك‬ ‫وحسن عشرته‪ ،‬ولست أجحد فضلك وكرمك وعطفك ّ‬ ‫علي‪ ،‬ولكني‬ ‫اشتقت إلى وطني وأهلي‪ ،‬وما عليك حينما يرجع زوجي من‬ ‫سفره إال أن تخبريه بأني ما زلت حافظة للعهد والميثاق‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫أقــل عنه حــزنــا بسبب الـفــراق‪ .‬وإذا أراد رؤيـتــي ورؤي ــة ولديه‪،‬‬ ‫فليحضر إلينا‪ ،‬في {جزائر واق}‪.‬‬ ‫وما أتمت كالمها‪ ،‬حتى نشرت جناحيها ثم طارت في الجو‬ ‫بولديها‪ ،‬وما هي إال لحظات حتى غابت عن األنظار‪ ،‬فأغمى‬ ‫على والــدة حسن من الجزع‪ ،‬ولما أفاقت قالت للسيدة زبيدة‪:‬‬ ‫لــوالك يا سيدتي ما وقع هذا األمــر‪ ،‬وال شك أن ولــدي سيقتله‬ ‫الحزن والكمد بسبب فراق زوجته وولديه‪ ،‬فال حول وال قوة إال‬ ‫بالله العلي العظيم‪ .‬أخــذت السيدة زبيدة تعزيها وتواسيها‬ ‫وتقول لها‪ :‬ال حيلة لنا في المقدور ولو كنت أعلم أنها من الجن‬ ‫الطيارين‪ ،‬ما كنت سمحت لها بالحصول على ثوبها الريش‪،‬‬ ‫فاصبري إن الله مع الصابرين‪.‬‬ ‫لما رجعت والدة حسن إلى الدار وحدها‪ ،‬اشتد بها الحزن‬ ‫والندم‪ ،‬فأخذت تلطم وجهها‪ ،‬وتصرخ مولولة‪ ،‬بينما تفيض‬ ‫عينها بالعبرات وتنشد هذه األبيات‪:‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراق بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــادك ـ ـ ـ ـ ـ ــم أبـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــي‬ ‫آس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــدكـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــو ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األوطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـت مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ألـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراق ب ـ ـ ـحـ ـ ــرقـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــر مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪:‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــه ه ـ ـ ـ ـ ـ ــل بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ــوى م ـ ـ ـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـ ـ ـ ــودة‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن اآلالم واأل ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزان؟‬

‫في وداع حسن‬ ‫ثم قامت والدة حسن وحفرت في الدار ثالثة قبور‪،‬‬ ‫ولزمتها طول وقتها بالليل والنهار‪ ،‬وهي ال يقر لها‬ ‫ق ــرار‪ ،‬وكـلـمــا ه ــاج بـهــا ال ـش ــوق‪ ،‬أخ ــذت تـسـكــب الــدمــع‬ ‫المدرار‪ ،‬وتنشد هذه األشعار‪:‬‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــال أح ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلء الـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــون‬ ‫ف ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــي ال أف ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــون؟‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــواهـ ـ ـ ـ ــم قـ ـ ـ ـ ــد ج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـعـ ـ ـظ ـ ــم مـ ـن ــي‬ ‫ك ـ ـ ـجـ ـ ــري الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء ف ـ ـ ـ ــي ث ـ ـ ـمـ ـ ــر الـ ـ ـغـ ـ ـص ـ ــون‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــده ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــو أشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــى فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤادي‬ ‫م ــن ال ـب ـل ــوى ب ـح ـشــرجــة ال ـم ـنــون‬

‫ف ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد تـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــواهـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫أراك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــوى ل ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـن ـ ـص ـ ـفـ ــونـ ــي‬ ‫لما كانت الليلة الثانية والخمسون بعد الثالثمئة‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬ذو الرأي‬ ‫ال ـســديــد‪ ،‬أن وال ــدة حـســن المسكينة‪ ،‬لــم ت ــزل هكذا‬ ‫حزينة‪ ،‬وال تكف عن البكاء‪ ،‬كل صباح ومساء‪ .‬أما‬ ‫ولدها فإنه بعدما أقام ثالثة أشهر مع أخواته‬ ‫بنات الجن‪ ،‬استأذن منهن في الرجوع إلى‬ ‫أه ـلــه‪ ،‬فــودعـنــه آسـفــات‪،‬‬ ‫وزودنه من الهدايا‬ ‫واألمــوال‪ ،‬بعشرة‬ ‫أحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‪ ،‬وبـ ـم ــا‬ ‫يكفي لسفره من‬ ‫لـ ــذائـ ــذ ال ـط ـع ــام‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراب‪،‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــه ب ـ ــالـ ـ ـس ـ ــام ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادة ف ــي‬ ‫الــذهــاب واإلي ــاب‪.‬‬ ‫وما زلن ماشيات‬ ‫فــي ركــابــه مسافة‬

‫طويلة‪ ،‬فلما أصر على أن يرجعن إلى قصرهن‪ ،‬عانقته‬ ‫أخته الصغرى‪ ،‬ثم بكت وتنهدت من كبد حرى‪ ،‬وأنشدت‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫م ـ ـ ـتـ ـ ــى ت ـ ـن ـ ـط ـ ـفـ ــئ نـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــراق بـ ـق ــربـ ـك ــم‬ ‫وأحـ ـ ـظ ـ ــى ب ـ ـكـ ــم ع ـ ـن ـ ــدي ون ـ ـب ـ ـقـ ــى ك ـ ـمـ ــا ك ـنــا‬ ‫لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد راع ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــي يـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــراق وه ـ ـ ــدن ـ ـ ــي‬ ‫وق ـ ـ ــد زادنـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـتـ ــوديـ ــع ي ـ ــا س ـ ــادت ـ ــي وه ـن ــا‬ ‫ثم تقدمت أخته الثانية‪ ،‬وأنشدت تقول‪:‬‬ ‫ودا عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك م ـ ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ـ ــل وداع ا ل ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــاة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــأنـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب وأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــم‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدك نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوت م ـ ـ ـه ـ ـ ـج ـ ـ ـتـ ـ ــي‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــه حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاة ال ـ ـ ـن ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــم‬ ‫وأعقبتها الثالثة‪ ،‬فأنشدت قائلة ‪:‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــا ت ـ ـ ــركـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوداع يـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم اف ـ ـت ـ ــرق ـ ـن ـ ــا‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال وال ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيء قـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــح‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ــت روحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـح ـ ـق ـ ـي ـ ـق ـ ــة قـ ـطـ ـع ــا‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــف أ خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــار أن أودع رو ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي؟‬ ‫وتقدمت الرابعة فقالت وهي دامعة جازعة‪:‬‬

‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي إال ح ـ ـ ـ ـ ـ ــد ي ـ ـ ـ ـ ـ ــث فـ ـ ـ ـ ــرا قـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــا أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـي مـ ـ ـ ـ ـ ــودعـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أودع ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـسـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــي أجـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ــي أدمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي‬ ‫ثم مالت عليه الخامسة‪ ،‬وقالت له‪:‬‬ ‫ال تـ ـ ــرح ـ ـ ـلـ ـ ــن ف ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــوى جـ ـل ــد‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ــرح ـ ـ ـيـ ـ ــل وال تـ ـ ـ ـ ــود يـ ـ ـ ـ ــع مـ ــر ت ـ ـحـ ــل‬ ‫وال مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــر مـ ـ ـ ــا ألـ ـ ـق ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــراق ب ــه‬ ‫وال مـ ـ ــن الـ ـ ــدمـ ـ ــع مـ ـ ــا ي ـ ـ ـجـ ـ ــري مـ ـ ــن الـ ـمـ ـق ــل‬ ‫وت ـقــدمــت ســادســة ال ـب ـنــات‪ ،‬فــأن ـشــدت وه ــي تصعد‬ ‫الزفرات‪:‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــد قـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـ ــذ ج ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن ب ـ ـهـ ــم‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوق يـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــب م ـ ـ ـه ـ ـ ـج ـ ـ ـتـ ـ ــي ن ـ ـه ـ ـب ـ ــا‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ُمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــك أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ب ـ ــه‬ ‫ألخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذت ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل سـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة غ ـ ـ ـص ـ ـ ـب ـ ـ ـاً‬ ‫وبعد ذلك تقدمت السابعة‪ ،‬وأنشدت مودعة ‪:‬‬ ‫إذا رأ ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوداع فـ ـ ـ ـ ــا ص ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــر ‪ ‬‬ ‫‪ ‬و ال يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا د‬ ‫وان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــب‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإ ن قـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــب { ا ل و د ا ع } عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا د و ا‬ ‫تأثر حسن بما سمعه من أخواته البنات الجنيات‪،‬‬ ‫فامتأل قلبه لفراقهن بالحسرات‪ ،‬وفاضت على خديه‬ ‫العبرات‪ ،‬وأنشد هذه األبيات ‪:‬‬ ‫ول ـ ـ ـقـ ـ ــد جـ ـ ـ ـ ـ ــرت يـ ـ ـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــراق س ـ ــوانـ ـ ـح ـ ــي‬ ‫دررا ن ـ ـظ ـ ـم ـ ــت ع ـ ـ ـقـ ـ ــود هـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ــن أد مـ ـ ـع ـ ــي‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ــدا بـ ـ ـه ـ ــم ح ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــاب فـ ـ ـل ـ ــم أج ـ ــد‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــدا وال صـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــرا وال ق ـ ـ ـل ـ ـ ـبـ ـ ــي مـ ـع ــي‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــم ث ـ ـ ـ ـ ـ ــم ان ـ ـ ـت ـ ـ ـه ـ ـ ـيـ ـ ــت ب ـ ـح ـ ـس ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــت أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس م ـ ـ ـع ـ ـ ــاه ـ ـ ــدي واألرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫فـ ــر ج ـ ـعـ ــت ال أدري ا ل ـ ـطـ ــر يـ ــق و لـ ـ ـ ــم ت ـطــب‬ ‫ن ـ ـ ـف ـ ـ ـسـ ـ ــي ب ـ ـ ـب ـ ـ ـعـ ـ ــد عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــك فـ ـ ـ ـه ـ ـ ــو مـ ـ ــروع ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ي ـ ــا ص ــاحـ ـب ــي أن ـ ـصـ ــت لـ ـم ــا ق ـ ـ ــال الـ ـه ــوى‬ ‫ح ـ ـ ــاش ـ ـ ــا لـ ـقـ ـلـ ـبـ ـل ــك فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــوى أال ي ـع ــي‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـف ـ ــس مـ ـ ـ ـ ــذ ف ـ ــارقـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــن ف ـ ـف ـ ــارق ـ ــي‬ ‫ط ـ ـيـ ــب ال ـ ـح ـ ـي ـ ــاة وف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـقـ ــا ال ت ـط ـم ـع ــي‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫‪٢٧‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫تاريخ‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫شعراوي جمعة‪ ...‬ذكريات زمن التحوالت‬ ‫مناورة الوحدة‬

‫(‪)15 - 10‬‬

‫كانت جموع المصريين تراقب موقف أنور السادات من الحرب مع إسرائيل لتحرير األرض عن وحدة مع سورية وليبيا‪ً ،‬ما رأى فيه شعراوي جمعة‪ ،‬محاولة من السادات للتخلص من المواجهة بين السادات وبين عدد من أركان نظامه‪.‬‬ ‫المحتلة‪ ،‬في عام ‪ ،1971‬فضل الرئيس الدفع بملف الوحدة العربية إلى الواجهة‪ ،‬بالحديث عقدة زعامة عبدالناصر عربيا‪ ،‬وااللتفاف حول قرار الحرب مع إسرائيل‪ ،‬ودفع األمور إلى حول هذه الحوادث يدلي جمعة بشهادته‪.‬‬ ‫القاهرة‪ -‬محمد محمود‬

‫ّ‬ ‫السادات خطط‬ ‫لالنفراد الكامل‬ ‫بالسلطة وتكريس‬ ‫زعامته‬

‫«الوحدة» مناورة‬ ‫لاللتفاف حول‬ ‫قرار الحرب‬ ‫على إسرائيل‬

‫ن ـقــول كــانــت ه ــذه «الـقـشــة التي‬ ‫ً‬ ‫قصمت ظهر البعير» تعبيرا عن‬ ‫السبب المباشر لتحقيق نتيجة‬ ‫ما‪ ،‬وأستطيع أن أقول إن «االتحاد‬ ‫الثالثي» كان السبب المباشر الذي‬ ‫تفجرت على أثره الخالفات الكامنة‬ ‫بيننا وبين الرئيس أنور السادات‪،‬‬ ‫وك ــان «الـبـعـيــر» ّ‬ ‫تحمل الكثير من‬ ‫مكامن الخالف طوال ما يربو عن‬ ‫سبعة أشهر‪ ،‬بعد رحيل الرئيس‬ ‫جمال عبد الناصر‪.‬‬ ‫كــانــت {م ـبــادرة ‪ 4‬فـبــرايــر} التي‬ ‫ّ‬ ‫أصر السادات على إعالنها من على‬ ‫منصة مجلس األمة بداية اتجاهه‬ ‫في السير عكس الطريق الذي قال‬ ‫لنا وللشعب الذي انتخبه إنه جاء‬ ‫كي يمضي فيه‪ ،‬وكان بدأ بطريق‬ ‫ال ـت ــراج ــع ع ــن ك ــل م ــا تـعـهــد ب ــه‪ ،‬ال‬ ‫سـيـمــا ق ـ ــرارات الـلـجـنــة الـمــركــزيــة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت ت ـحــث ع ـلــى {ال ـق ـيــادة‬ ‫ً‬ ‫الجماعية}‪ ،‬وتؤكد المضي قدما‬ ‫على طريق عبد الناصر‪.‬‬ ‫بدأ التراجع عن تعهده بالحفاظ‬ ‫على دور المؤسسات الدستورية‬ ‫والسياسية‪ ،‬وعدم االنفراد بالرأي‪،‬‬ ‫والـحـفــاظ على الخط االشـتــراكــي‪،‬‬ ‫وف ــوق هــذا كله ومـعــه‪ ،‬كــان يحيد‬ ‫عن السير في إجــراءات التحضير‬ ‫والـتـجـهـيــز واالس ـت ـع ــداد لمعركة‬ ‫التحرير‪ ،‬إذ راح يهمل المؤسسات‬ ‫وي ـت ـج ــاه ــل وج ـ ــوده ـ ــا‪ ،‬وف ـ ــي تـلــك‬ ‫الفترة حدثت خالفات بينه وبين‬ ‫أعضاء اللجنة التنفيذية العليا‪،‬‬ ‫وازدادت هوة التباعد بينه وبين‬ ‫ُ‬ ‫وتدخلت من ناحيتي‬ ‫علي صبري‪،‬‬ ‫إلصالح الموقف بينهما‪.‬‬ ‫ولكن الـســادات كــان يبطن غير‬ ‫ما يعلن‪ ...‬خطط لالنفراد الكامل‬ ‫بــال ـس ـل ـطــة‪ ،‬وس ـع ــى إلـ ــى تـكــريــس‬ ‫زع ــام ــة خ ــاص ــة بـ ــه‪ ،‬وك ـ ــان يبحث‬ ‫عن مبررات التخاذ إجراء ضد من‬ ‫يخالفونه الرأي‪ .‬استعد لمناورته‬ ‫الكبرى‪ ،‬وهــي «االتـحــاد الثالثي»‪،‬‬ ‫وكان يهدف منها إلى تشكيل بريق‬ ‫زعــامــي لشخصه‪ ،‬فـلــم يـكــن هــدف‬ ‫ال ــوح ــدة غــاي ـتــه‪ ،‬ب ــل ك ــان يــريــدهــا‬ ‫ورقة في يده يلعب بها بالطريقة‬ ‫التي يريد‪ ،‬ولتحقيق األهداف التي‬ ‫يخطط لها‪ ،‬ورقة تقوي مركزه في‬ ‫مواجهة اآلخرين‪.‬‬ ‫ح ــاول أن ــور ال ـســادات االلتفاف‬ ‫ـرار بــالـحــرب ال بــد مــن أنــه‬ ‫ح ــول ق ـ ٍ‬ ‫سيجد نفسه أمام ضرورة اتخاذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن عاجال أو أجال‪ ،‬خصوصا بعدما‬ ‫ّ‬ ‫تقرر في مجلس الدفاع في أواخر‬ ‫أب ــري ــل ‪{ 1971‬ك ـس ــر وق ــف إط ــاق‬ ‫النار»‪ ،‬كانت «مناورته» تلك تلعب‬ ‫عـلــى وت ــر أع ــز أم ــان ــي األمـ ــة وهــي‬ ‫تحقيق «ال ــوح ــدة الـعــربـيــة»‪ ،‬وكــي‬ ‫ن ـعــرف كـيــف ك ــان يـتــاعــب بــورقــة‬ ‫ً‬ ‫الوحدة‪ ،‬علينا أن نعود قليال إلى‬ ‫تفاصيل الموقف بيننا وبين الدول‬ ‫العربية في ‪ 28‬سبتمبر ‪.1970‬‬

‫جمع القوى‬ ‫ف ــي أغ ـس ـط ــس ع ـ ــام ‪ 1969‬كـنــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقعنا اتفاقا سياسيا وعسكريا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أسـ ـ ـ ـ ــاس ات ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫المشترك بيننا وبين سورية تعين‬ ‫بمقتضاه قيادة عسكرية مشتركة‬ ‫برئاسة الفريق أول محمد فوزي‬ ‫للتنسيق بـيــن ا ل ـق ــوات المسلحة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن‪ ،‬وت ـ ـضـ ــع ال ـخ ـط ــط‬ ‫واإلج ــراء ات الالزمة للمعركة‪ ،‬فلم‬ ‫نـكــن بـحــاجــة إل ــى إضــافــة جــديــدة‬ ‫بيننا وبين سورية في هذا الوقت‪،‬‬ ‫وك ــان ــت مـصــر ولـيـبـيــا وال ـس ــودان‬ ‫وقـعــت على «ات ـفــاق طــرابـلــس» في‬ ‫يونيو ‪ ،1970‬ولم تكن ثمة حاجة‬ ‫تدعونا الى اتفاقات جديدة يوفرها‬ ‫«اتفاق طرابلس»‪.‬‬ ‫وبعد وفــاة الرئيس جمال عبد‬ ‫الناصر لم تنقطع هذه االتصاالت‪،‬‬ ‫ب ــل ت ــواص ـل ــت ل ـك ـثــرة ال ــوف ــود من‬ ‫ال ـســودان وليبيا وســوريــة‪ ،‬ســواء‬ ‫أثناء تشييع جنازة الزعيم الراحل‪،‬‬ ‫أو في مناسبة «األربعين»‬ ‫وغـيــرهــا مــن مناسبات‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــرت اج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫فــي نــوفـمـبــر ‪1970‬‬ ‫ضـ ـم ــت ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادات‬

‫والعقيد معمر القذافي والرئيس‬ ‫جعفر نميري اتفقوا خاللها على‬ ‫ضرورة تدعيم «ميثاق طرابلس»‪،‬‬ ‫ثم انضم إليهم بعد ذلــك الرئيس‬ ‫ح ــاف ــظ األسـ ـ ـ ــد‪ ،‬وأص ـ ـبـ ــح م ـي ـثــاق‬ ‫طرابلس يتكون من أربع دول‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء ك ــان ال ـســادات‬ ‫يعمل على تحقيق إنجاز ينسب‬ ‫إ لـيــه‪ ،‬مختلف عما فعله الرئيس‬ ‫عـ ـب ــد ال ـ ـنـ ــاصـ ــر‪ ،‬كـ ــانـ ــت عـ ـق ــدت ــه «‬ ‫كــاريــزمــا وزع ــام ــة عـبــد الـنــاصــر»‪،‬‬ ‫وأذك ــر أنني فوجئت فــي محادثة‬ ‫هاتفية بقوله‪:‬‬ ‫حافظ األسد موجود هنا‪ ،‬وأنا‬ ‫اتفقت معه على أن نعمل مشروع‬ ‫ات ـحــاد بـيــن مـصــر وســوريــة فقط‪،‬‬ ‫وعــايــز هــذا الـمـشــروع يجهز اآلن‬ ‫لنوقعه في الليل‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـف ـتــرة ك ــان الــرئـيــس‬ ‫السادات يحادثني أنا في األمور‬ ‫عــادة‪ ،‬أو سامي شــرف‪ ،‬ويتجاهل‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‪ ،‬وي ـ ـه ـ ـمـ ــل دراسـ ـ ـ ــة‬ ‫القرارات قبل اتخاذها‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫ال ـم ـفــروض أن مـحـمــود ريــاض‬ ‫هــو الـمـنــوط بــه تجهيز مثل هذه‬ ‫المشاريع‪ ،‬وسأتصل بــه‪ ،‬وأبلغه‬ ‫بذلك‪ ،‬وأعاود االتصال بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اتصلت برياض فعال وأبلغته‬ ‫ن ــص ح ـ ـ ــواري م ــع ال ــرئـ ـي ــس‪ ،‬فـمــا‬ ‫كان منه إال أن قال لي بالنص‪ :‬ده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتحاد كرة‪ ،‬وليس اتحادا سياسيا!‬

‫خطوة ارتجالية‬ ‫ات ـف ـق ـن ــا ع ـل ــى أن نـ ـق ــول ألنـ ــور‬ ‫ال ـســادات إن مـحـمــود ري ــاض غير‬ ‫مــوجــود‪ ،‬وال يمكن الـعـثــور عليه‬ ‫ف ــي أي م ـك ــان م ــن األمـ ــاكـ ــن ال ـتــي‬ ‫يذهب إليها عــادة‪ ،‬وبذلك أفشلنا‬ ‫الـخـطــوة االرتـجــالـيــة نحو اتحاد‬ ‫بين مصر وسورية‪ ،‬من دون دراسة‬ ‫وم ــن دون تـعـمــق‪ ،‬وك ــان ــت وقــائــع‬ ‫االنفصال عام ‪ 1961‬ال تزال ماثلة‬ ‫ً‬ ‫أمــام أعيننا لم تغب بعيدا‪ ،‬وكان‬ ‫ّ‬ ‫يتردد أن مصر وسورية ستتخذان‬ ‫خطوات حدودية جديدة ال ترتبط‬ ‫بتاريخ وال شكل الماضي‪ ،‬تنسب‬ ‫إلى السادات واألسد‪ .‬بدأ السادات‬ ‫ً‬ ‫ي ـف ـكــر ج ــدي ــا ف ــي إيـ ـج ــاد م ـشــروع‬ ‫وحدوي يجمع بين الدول األربع‪:‬‬ ‫مصر‪ ،‬وسورية‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والسودان‪.‬‬ ‫ف ــي نـهــايــة األس ـب ــوع األول من‬ ‫أبريل ‪ ،1971‬أعلن في القاهرة أن‬ ‫رؤسـ ـ ــاء دول «م ـي ـث ــاق طــراب ـلــس»‬ ‫سـ ـيـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــون ف ـ ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــر ي ـ ــة‪ ،‬وأن اال ج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع‬ ‫سيسفر عن نتائج مهمة‪ .‬أقيمت‬ ‫االجتماعات في فندق الشيراتون‬ ‫بين ‪ 11‬و‪ 13‬إبريل ‪ ،1971‬وكانت‬ ‫أعجب اجتماعات بين وفود أربع‬ ‫دول‪ ،‬ح ـيــث انـ ـف ــرد الـ ــرؤسـ ــاء فــي‬ ‫اجتماع طويل‪ ،‬بقي خالله أعضاء‬ ‫الوفود جالسين في مدخل فندق‬ ‫«شـ ـي ــرات ــون» ط ـ ــوال م ـس ــاء ال ـيــوم‬ ‫األول‪ ،‬وصباح اليوم الثاني‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫المشهد مثيرا لـ{تنكيت وتبكيت»‬ ‫أعـ ـض ــاء الـ ــوفـ ــود ال ـم ـش ـت ــرك ــة فــي‬ ‫المحادثات الرباعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ـقــاذا للموقف اض ـطــررت إلى‬ ‫االتصال بالرئيس أنــور السادات‬ ‫وقـلــت ل ــه‪ :‬ثـمــة م ـشــروع ك ــان أعــده‬ ‫فتحي الديب الــذي كــان أحــد أبرز‬ ‫معاوني الرئيس عبد الناصر‪ ‬في‬ ‫قضايا‪ ‬الشؤون العربية‪ ،‬ويمكن‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـكــون أ س ــا س ــا للمناقشة بين‬ ‫أعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــود‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي أص ـب ــح‬ ‫م ـن ـظ ــره ــا مـ ـث ــار نـ ـق ــد ش ــدي ــد مــن‬ ‫م ـخ ـت ـلــف الـ ـح ــاض ــري ــن‪ ،‬وقـ ـ ــال لــي‬ ‫ال ــرئ ـي ــس‪{ :‬ط ـي ــب ات ـص ــل بفتحي‬ ‫واطلب منه يجهز الورق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـع ـ ــا‪ ،‬وص ـ ـلـ ــت ورقـ ـ ـ ــة ف ـت ـحــي‬ ‫الديب وتشكلت لجنة برئاسة د‪.‬‬ ‫لبيب شقير لدراستها وإضافة أو‬ ‫تعديل ما يمكن إضافته أو تعديله‪،‬‬ ‫واجتمعنا مــع الــرئـيــس الـســادات‬ ‫كــوفــد مصر لــدراســة الــورقــة‪ ،‬وما‬ ‫إن التأم شمل االجتماع المصري‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــدأنـ ـ ــا ف ـ ــي ال ـم ـن ــاق ـش ــات‬ ‫حتى دخل أعضاء الوفود‬ ‫الـعــربـيــة األخ ــرى علينا‪،‬‬ ‫وبــدأت المباحثات‪ ،‬ولم‬ ‫ن ـك ــن درس ـ ـنـ ــا ال ـم ــوق ــف‬ ‫ال ـم ـص ــري ولـ ــم نـتـفــق‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬حتى‬ ‫أنـ ـن ــا لــم‬

‫حافظ األسد مع السادات‬ ‫ن ـنــاق ـشــه ف ــي م ــا بـيـنـنــا كــأع ـضــاء‬ ‫للوفد الذي يمثل مصر‪.‬‬

‫خالفات وإصرار‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء الـ ـمـ ـب ــاحـ ـث ــات ت ـب ـي ــن أن‬ ‫ش ـ ـقـ ــة ال ـ ـ ـخـ ـ ــاف ب ـ ـيـ ــن ال ـل ـي ـب ـي ـي ــن‬ ‫وال ـس ــودان ـي ـي ــن واس ـ ـعـ ــة‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫الثورة في السودان سبقت الثورة‬ ‫الليبية بــأشـهــر‪ ،‬إذ قــامــت األول ــى‬ ‫فـ ــي م ــاي ــو ‪ ،1969‬والـ ـث ــانـ ـي ــة فــي‬ ‫سـبـتـمـبــر م ــن ال ـس ـنــة ن ـف ـس ـهــا‪ .‬إال‬ ‫أن الـســودانـيـيــن كــانــوا يعتبرون‬ ‫أن ـف ـس ـهــم أك ـث ــر خ ـب ــرة م ــن ال ـث ــورة‬ ‫الـ ـلـ ـيـ ـبـ ـي ــة فـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـ ـثـ ـ ــوري‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أن الوفد السوداني‬ ‫أعلن في هذه الجلسة أن السودان‬ ‫ال يـسـتـطـيــع ال ــدخ ــول ف ــي عملية‬ ‫«ات ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاديـ ـ ـ ـ ــة»‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ــت‬ ‫ال ـ ــذي م ــا زال ــت‬ ‫مشكلة الجنوب‬ ‫قائمة‪ ،‬وانتهى‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــع ب ـيــن‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــود ال ـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫األرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع عـ ـن ــد‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫الـ ـلـ ـي ــل عـ ـل ــى أن‬ ‫يجتمع الرؤساء‬ ‫ً‬ ‫مجددا لمناقشة‬ ‫القرارات وكيفية‬ ‫ال ـت ـعــامــل مـعـهــا‪،‬‬ ‫وب ـع ــدم ــا ان ـفــض‬ ‫االج ـت ـمــاع اتصل‬ ‫ب ــي ع ـب ــد ال ـس ــام‬ ‫الزيات وقال‪:‬‬ ‫ ال ـس ــادات في‬‫حالة انهيار تام‪،‬‬ ‫ألن ـ ــه ل ــم يـسـتـطــع‬ ‫ال ـت ــوص ــل إلـ ــى اتـ ـف ــاق بـخـصــوص‬ ‫م ـ ـشـ ــروع االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ .‬وطـ ـل ــب مـنــي‬ ‫ال ــزي ــات أن أص ـعــد إل ـيــه ف ــي غــرفــة‬ ‫نومه فــي الفندق حيث كــان ينزل‬ ‫أثناء انعقاد المباحثات‪ ،‬ورجاني‬ ‫أن أف ـع ــل م ــا يـمـكـنـنــي ألرفـ ـ ــع مــن‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـن ــوي ــات ــه‪ .‬ف ـ ـعـ ــا‪ ،‬صـ ـع ــدت إل ــى‬ ‫ً‬ ‫غرفته فوجدته نائما على السرير‬ ‫ً‬ ‫ومنهارا وفي حالة ضيق شديدة‬ ‫م ـمــا حـ ــدث‪ ،‬وب ـعــد حــديــث قصير‬ ‫بيننا ا تـفـقـنــا عـلــى أن نلتقي في‬ ‫الغد‪ ،‬ونناقش الموضوع‪ ،‬وتبين‬ ‫ٌ‬ ‫عازم على‬ ‫لي بوضوح أن الرئيس‬ ‫ال ـتــوق ـيــع ع ـلــى مـ ـش ــروع االت ـح ــاد‬ ‫الثالثي بأي ثمن؟ والسؤال‪ :‬لماذا؟‬ ‫أتـصــور أن اإلجــابــة عــن الـســؤال‬ ‫تـكـمــن ف ــي أن ــه ك ــان يــريــد أن يـبــدو‬ ‫أمام أميركا وإسرائيل‪ ،‬كأحد زعماء‬ ‫المنطقة الـبــارزيــن‪ ،‬وأنــه يستطيع‬ ‫أن يـتـحــدث بــاســم {مـجـمــوعــة} من‬ ‫ال ــدول المهمة فــي المنطقة‪ ،‬وكــان‬ ‫يريد أن يلفت نظرهما إلى ضرورة‬ ‫التعامل معه‪ ،‬ويــريــد أن يدفعهما‬ ‫إلى التعامل معه بطريقة ومستوى‬ ‫ً‬ ‫أفـ ـض ــل م ـم ــا ك ـ ــان ق ــائـ ـم ــا وق ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫وأعتقد كذلك أنــه كــان يريد ورقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـجــرد ورقـ ــة‪ ،‬أو م ـشــروعــا يسمى‬ ‫«اتـ ـح ــاد ال ـج ـم ـه ــوري ــات» لـتـحــريــك‬ ‫األوضاع في المنطقة‪.‬‬

‫محمود رياض‬ ‫وصف فكرة‬ ‫السادات لالتحاد‬ ‫مع سورية‬ ‫بـ{اتحاد كرة»‬

‫وأسـتـطـيــع أن أؤك ــد أن الـهــدف‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس مـ ــن م ـ ـنـ ــاورة ال ـ ـسـ ــادات‬ ‫«الــوحــدويــة» االلتفاف حــول «قــرار‬ ‫الحرب»‪ ،‬وهو القرار الذي كان اتخذ‬ ‫بـمــا يـشـبــه اإلج ـم ــاع ف ــي اجـتـمــاع‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ــدف ـ ــاع الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ .‬ك ــان‬ ‫السادات يريد اإلفالت من الموعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي كان يقترب شيئا فشيئا‪ ،‬كان‬ ‫يريد ببساطة شديدة تأجيل قرار‬ ‫الخوض في معركة‪.‬‬ ‫وأحـ ـس ــب أن ال ـن ـق ـطــة األخ ـي ــرة‬ ‫فــي تفكير أنــور ال ـســادات فــي تلك‬ ‫الـ ـلـ ـحـ ـظ ــة‪ ،‬ووق ـ ـفـ ــت وراء تـلـهـفــه‬ ‫وحـ ــرصـ ــه ع ـل ــى إت ـ ـمـ ــام {مـ ـش ــروع‬ ‫االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد} أن ـ ـ ــه ك ـ ـ ــان يـ ـ ـح ـ ــاول أن‬ ‫يـتـخـلــص م ــن ع ـق ــدة زع ــام ــة عـبــد‬ ‫الناصر‪ ،‬وكان لديه إحساس عميق‬ ‫ب ــال ـن ـق ــص تـ ـج ــاه إن ـ ـجـ ــازات‬ ‫الــراحــل الضخمة وحضوره‬ ‫ال ـم ـش ـهــود ل ــه ب ــه‪ ،‬ف ـل ـمــاذا ال‬ ‫ً‬ ‫يحقق أنور السادات اتحادا‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول يـ ـك ــون‬ ‫أقــوى من {ميثاق طرابلس}‬ ‫وينسب إليه‪ ،‬ويدخل ضمن‬ ‫إنجازاته؟!‬

‫زيارة بنغازي‬

‫حسين الشافعي‬

‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــى ي ـ ـ ـ ــوم آخ ـ ـ ـ ــر مــن‬ ‫أيــام المباحثات الرباعية‪،‬‬ ‫وك ــانــت آم ــال الـ ـس ــادات في‬ ‫تـحـقـيــق أه ــداف ــه أحـب ـطــت‪،‬‬ ‫وف ــي صـبــاح ال ـيــوم التالي‬ ‫كـ ـن ــت ف ـ ــي ح ـف ـل ــة ت ـخ ــري ــج‬ ‫دفـ ـع ــة ج ــدي ــدة م ــن مـعـهــد‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــات االشـ ـت ــراكـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وفــوجـئــت بمن يتصل بي‬ ‫من الرئاسة ليبلغني بأن‬

‫السادات والقذافي واألســد اتفقوا‬ ‫على السفر إلى بنغازي في ليبيا‬ ‫الس ـت ـك ـمــال م ـنــاق ـشــة ال ـم ــوض ــوع‪،‬‬ ‫تساءلت‪ :‬أي موضوع؟ والموضوع‬ ‫كان فشل‪ ،‬فقالوا‪ :‬ال‪ ،‬ألن السادات‬ ‫أبلغ القذافي أنه إذا لم تتم عملية‬ ‫االتحاد الثالثي بين مصر وسورية‬ ‫وليبيا فــإنــه سيعلن الــوحــدة مع‬ ‫ً‬ ‫سورية فقط‪ .‬طبعا‪ ،‬كلنا يعرف أن‬ ‫القذافي رجــل وحــدوي ومتحمس‬ ‫ً‬ ‫جدا لفكرة الوحدة‪ ،‬ثم يخرج وكأنه‬ ‫رافــض للوحدة‪ ،‬ال شك في أن ذلك‬ ‫سيؤثر في مصداقيته‪ ،‬وربما في‬ ‫مستقبله السياسي‪.‬‬ ‫وك ــان أخ ـطــر حـسـيــن الشافعي‬ ‫وعلي صبري فــي التوقيت نفسه‬ ‫الــذي أخـطــرت فيه بموعد السفر‪،‬‬ ‫وتوجهت مــن المعهد االشتراكي‬ ‫إلى المطار لتوديع أنور السادات‬ ‫والوفود المسافرة‪ ،‬وعندما وصلت‬ ‫إلــى اسـتــراحــة رئـيــس الجمهورية‬ ‫فــي الـمـطــار وج ــدت العقيد معمر‬ ‫ال ـقــذافــي‪ ،‬ومـعــه األخ عـبــد المنعم‬ ‫ال ـه ــون ــي‪ ،‬واألخ ع ـمــر الـمـحـيـشــي‪،‬‬ ‫ع ـ ـضـ ــوا م ـج ـل ــس قـ ـ ـي ـ ــادة ال ـ ـثـ ــورة‬ ‫ً‬ ‫الليبية‪ ،‬وكان علي صبري موجودا‪،‬‬ ‫وتحدث إلي العقيد القذافي ليس‬ ‫كرئيس دول ــة إلــى وزي ــر فــي دولــة‬ ‫أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وك ـ ـ ــان ذل ـ ــك ع ـل ــى مـسـمــع‬ ‫ومرأى من علي صبري‪ ،‬والذي كان‬ ‫مفاجأة كبيرة لنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بادرني القذافي متسائال لحظة‬ ‫دخ ــول ــي إلـ ــى االس ـ ـتـ ــراحـ ــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫يـجـلــس إل ــى جــان ـبــه ع ـلــي صـبــري‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ ه ــل ث ـمــة ض ـغ ــوط ع ـلــى أن ــور‬‫السادات في مصر؟‬ ‫فسألته بدوري‪:‬‬ ‫ م ــاذا تـقـصــد بــالـضـبــط؟ وأي ــة‬‫ضغوط تتحدث عنها؟‬ ‫قال‪ :‬ضغوط جماهيرية؟ ‬ ‫وسألته‪ :‬لماذا هذا السؤال؟‬ ‫قــال‪ :‬ألن أنــور الـســادات ضاغط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علينا ضغطا كـبـيــرا ‪ ،‬حتى نتمم‬ ‫ً‬ ‫مشروع االتحاد‪ ،‬ولست أجد مبررا‬ ‫ل ـهــذا إال إذا ك ــان ثـمــة م ــا يضغط‬ ‫عليه هنا في مصر‪.‬‬ ‫وق ـ ـل ـ ــت لـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــذاف ـ ــي‪ :‬ه ـ ـ ـ ــذا غ ـي ــر‬ ‫صحيح‪ ...‬وسألته‪ :‬هل أبديت رأيك‬ ‫هذا للرئيس السادات؟‬ ‫فقال‪ :‬نعم أبديت رأيي‪ ،‬وال أرى‬ ‫ضرورة لهذه العجلة‪ ،‬كذلك أحتاج‬ ‫إلى وقت كي أطرح المشروع على‬ ‫الضباط األحــرار في ليبيا‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك أمهد للعملية كلها‪.‬‬ ‫فـقـلــت ل ــه‪ :‬األخ الـعـقـيــد‪ ،‬الـنــاس‬ ‫ً‬ ‫ه ـنــا اآلن وهـ ــم ج ـم ـي ـعــا ي ـعــرفــون‬ ‫أنكم في طريقكم إلى ليبيا لتوقيع‬ ‫االتفاق‪ ،‬والرئيسان أنور السادات‬ ‫وحــافــظ األس ــد فــي طريقهما إلــى‬ ‫ً‬ ‫المطار‪ ،‬وحضر فعال اإلعالميون‬ ‫والصحافيون‪.‬‬ ‫فقال لــي‪ :‬أرجــوك أن تعمل على‬ ‫تغيير هذا‪ ،‬وأتصور أن نعمل على‬ ‫أن يبدو الرئيس السادات والرئيس‬ ‫األسد كأنهما هنا لتوديعي وليس‬ ‫للسفر معي‪.‬‬ ‫ف ـ ـق ـ ـلـ ــت لـ ـ ـ ـ ــه‪ :‬ال أ س ـ ـت ـ ـط ـ ـيـ ــع أن‬ ‫ً‬ ‫أتـ ـخ ــذ قـ ـ ـ ـ ــرارا بـ ـه ــذا الـ ـحـ ـج ــم‪ ،‬وال‬ ‫أستطيع أن أتـحــدث فــي مثل هذا‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬ومــن الصعب تنفيذه‬ ‫ألن المستويات اإلعــامـيــة علمت‬ ‫بالسفر‪ ،‬وتستعد للطيران معكم‪.‬‬ ‫ووعــدتــه ب ــأن أش ــرح الـمــوقــف كما‬

‫سـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـت ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ألنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور‬ ‫السادات عندما يأتي إلى المطار‪.‬‬

‫مواجهة السادات‬ ‫جاء السادات وقلت له‪ :‬القذافي‬ ‫ال يريد أن يسافر معه أحــد‪ ،‬وهو‬ ‫ال يريد االتحاد اآلن‪ ،‬ويطلب مهلة‬ ‫لـمـنــاقـشـتــه م ــع زم ــائ ــه ال ـض ـبــاط‬ ‫األح ـ ــرار‪ ،‬ويــريــد أن ت ــودع ــوه أنــت‬ ‫ً‬ ‫والــرئ ـيــس األس ــد ب ــدال م ــن السفر‬ ‫مـعــه‪ .‬فـقــال لــي‪{ :‬األف ـضــل أن تترك‬ ‫الموضوع لي‪ ،‬وسأتصرف وأحله‬ ‫معه في طرابلس»‪.‬‬ ‫وسافرت الوفود الثالثة‪ ،‬وسافر‬ ‫ً‬ ‫ال ــرؤس ــاء ال ـثــاثــة م ـعــا عـلــى طــائــرة‬ ‫واحــدة‪ ،‬وكانت أهدافهم مختلفة‪ .‬لم‬ ‫تكن {الــوحــدة} هي الهدف الحقيقي‬ ‫لـ ـه ــؤالء ال ـم ـســافــريــن إلـ ــى ب ـن ـغــازي‪،‬‬ ‫فـهـنــاك ت ـعــددت االج ـت ـمــاعــات طــوال‬ ‫ال ـي ــوم األول‪ ،‬ول ـكــن ال ـخــافــات بين‬ ‫الـســوريـيــن والليبيين كــانــت كبيرة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ول ـ ــم ي ـك ــن ال ـ ـقـ ــادة ال ـل ـي ـب ـيــون‬ ‫يـشـعــرون بالثقة تـجــاه حـكــم {حــزب‬ ‫الـ ـبـ ـع ــث}‪ ،‬وطـ ـل ــب الـ ـج ــان ــب ال ـل ـي ـبــي‬ ‫االنـ ـف ــراد بــالــوفــد ال ـم ـص ــري‪ ،‬وط ــرح‬ ‫الـلـيـبـيــون فــي اجـتـمــاعـهــم تـســاؤالت‬ ‫حول جدوى هذا التسرع في التوقيع‬ ‫على مشروع االتحاد الثالثي‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬وف ـ ــي‬ ‫ال ـل ـح ـظ ــات األخـ ـ ـي ـ ــرة ق ـب ــل إعـ ــان‬ ‫فشل المباحثات‪ ،‬أو سفر الوفود‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـي ـه ــا أع ـ ــاد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫السادات تهديده أنه سيعود ومعه‬ ‫األسد إلى القاهرة إلعالن تشكيل‬ ‫وحدة ثنائية بين البلدين‪ ،‬واضطر‬ ‫القذافي إلى الموافقة‪ ،‬وتم توقيع‬ ‫االتفاق في بنغازي‪ ،‬وعاد السادات‬ ‫إلى مصر وفي جيبه مشروع موقع‬ ‫عليه من األسد والقذافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬انعقد اجتماع القناطر‬ ‫الخيرية الشهير في ‪ 21‬أبريل ‪،1971‬‬ ‫وب ــدأه الــرئـيــس ال ـس ــادات ب ــأن قــدم‬ ‫المشروع إلى الحاضرين من أعضاء‬ ‫الـلـجـنــة الـتـنـفـيــذيــة الـعـلـيــا بكلمة‬ ‫موجزة‪ ،‬وطلب أن يبدي الحاضرون‬ ‫آراء هـ ــم فــي ال ـم ـشــروع‪ ،‬وك ــان علي‬ ‫صـبــري أول الـمـتـحــدثـيــن‪ ،‬وتـنــاول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي كلمته نـقــدا شــامــا للموضوع‬ ‫برمته‪ ،‬وأفــاض في شرح ما سماه‬ ‫{األسلوب الرخيص} الذي اتبع في‬ ‫بنغازي للحصول على التوقيع‪.‬‬

‫ال ّسادات حاول‬ ‫التخلص من عقدة‬ ‫زعامة عبدالناصر‬ ‫عبر الوحدة‬ ‫مع سورية وليبيا‬

‫ً‬ ‫القذافي متوسطا األسد والسادات‬

‫توقيع اتفاقية الوحدة‬

‫تصويت‪ ...‬ال مناقشة‬ ‫انتهى حديث صبري‪ ،‬وكانت األجواء داخل االجتماع توترت‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت درجة حرارته جدا‪ ،‬وتحدث بعده حسين الشافعي‬ ‫وأيد المشروع‪ ...‬وحين جاء دوري في الكالم تحدثت عن أكثر‬ ‫مــن مــاحـظــة عـلــى نـصــوص ال ـم ـشــروع رأي ــت أنـهــا تستدعي‬ ‫ضرورة إجراء تعديالت عليه‪.‬‬ ‫قاطعني السادات‪ :‬ال‪ ،‬أنا مش عاوز تعديالت على المشروع‪ ،‬أنا‬ ‫عاوز أسأل كل واحد فيكم سؤال‪ :‬هل هو موافق على المشروع بهذه‬ ‫الصورة أم غير موافق؟‬ ‫ً‬ ‫فتدخلت في الحوار مقاطعا الرئيس السادات‪ ،‬وقلت له‪ :‬نحن‬ ‫تعودنا منذ انتخاب اللجنة التنفيذية العليا على أن نجلس‪،‬‬ ‫ونناقش‪ ،‬ونتجادل مع بعض‪ ،‬ونعدل المشروع الموجود‪ ،‬ونضيف‬ ‫ً‬ ‫إليه‪ ،‬ونحسنه‪ ،‬ونصل معا عبر الحوار إلى قرار جماعي‪ ،‬ولست‬ ‫أرى أي داعي ألن يصل األمر إلى التصويت بنعم أو ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رد ّ‬ ‫علي السادات قائال‪ :‬لكني مصمم على أن أسمع إجابة كل‬ ‫واحد من الحاضرين عن سؤالي‪ ،‬وسأجرى التصويت على ذلك‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬اجتماعات اللجنة العليا لم تشهد من أيام الرئيس عبد‬ ‫الناصر مثل هذا الموقف‪ ،‬ولم نتعود على أن نصوت بالرفض‪،‬‬ ‫أو ا لـقـبــول‪ ،‬أل نـهــا لجنة سياسية‪ ،‬هدفها التوصل بالنقاش‬ ‫السياسي إلى القرار األصح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورفــض السادات للمرة الثانية هذا المنطق‪ ،‬وبــدأ فــورا توجيه‬

‫السؤال بهذه الصيغة إلى علي صبري‪ :‬موافق وال مش موافق؟ فقال‬ ‫صبري‪ :‬أنا غير موافق‪ ،‬في حين وافق حسين الشافعي ومحمود‬ ‫ف ــوزي‪ ،‬فيما رفــض كــل مــن عبد المحسن أبــو الـنــور ولبيب شقير‬ ‫وضياء الدين داود القرار‪.‬‬ ‫ووصل السادات َ‬ ‫إلي وسألني‪ :‬رأيك إيه؟‬ ‫ً‬ ‫قلت لــه‪ :‬أنــا لست عضوا في اللجنة التنفيذية العليا‪ ...‬أحضر‬ ‫اجـتـمــاعــات اللجنة العليا كتقليد وضـعــه {الــريــس} عبد الناصر‬ ‫ألس ـب ــاب مـعـيـنــة‪ ،‬وف ــي أوق ـ ــات مـعـيـنــة‪ ،‬ل ــذل ــك ل ـيــس ل ــي ال ـح ــق في‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫ولكن الرئيس السادات قال‪ :‬ال‪ ...‬أنا مصمم على أن أسمع رأيك‪.‬‬ ‫فقلت له‪ :‬نرفع الجلسة‪ ،‬ونعطي أنفسنا فرصة لنتفاهم‪ ،‬ثم نعيد‬ ‫ً‬ ‫عقد االجتماع مرة أخرى للمناقشة مجددا‪.‬‬ ‫وان ـضــم إل ـ َّـي فــي ه ــذا الـمـقـتــرح أب ــو ال ـنــور وشـقـيــر وطـلـبــا تأجيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجلسة‪ ،‬لكن الـســادات رفــض هــذه المحاولة رفـضــا بــاتــا‪ ،‬وق ــال‪ :‬أنا‬ ‫مصمم‪.‬‬ ‫فقلت له‪ :‬أنا غير موافق على المشروع‪.‬‬ ‫وان ـت ـهــت الـجـلـســة عـلــى أسـ ــوأ صـ ــورة‪ :‬خ ــاف ح ــاد بـيــن رئـيــس‬ ‫الجمهورية وبين القيادة السياسية‪ ،‬وإصرار غير مبرر من السادات‬ ‫على مواصلة طريق التصادم‪ ،‬ولم يكن أحد يتصور أن يصل الوضع‬ ‫إلى أسوأ مما كانت عليه الحال في تلك الليلة من ليالي أبريل ‪.1971‬‬

‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫‪٢٩‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤3٢‬االثنين ‪ ٥‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٠ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫رئيس جامعة أمستردام الحرة في هولندا الدكتور مرزوق أوالد عبدالله لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫‪ 900‬ألف مسلم في هولندا يتمتعون بالحرية الدينية‬

‫«تسامح المجتمع الهولندي مع المسلمين سمح بتوليهم أعلى المناصب»‬ ‫أكد رئيس جامعة أمستردام في هولندا وأستاذ الدراسات اإلسالمية فيها‪ ،‬الدكتور مرزوق أوالد عبدالله‪ ،‬أن‬ ‫‪ 900‬ألف نسمة يتمتعون بكامل حقوقهم الدينية‪ ،‬على خالف العديد من‬ ‫المسلمين في هولندا البالغ‬ ‫عددهم نحو ً‬ ‫ً‬ ‫الدول األوروبية‪ ،‬التي تشهد عزوفا واضحا لألقلية المسلمة عن المشاركة في الحياة السياسية هناك‪.‬‬ ‫لألقلية‬ ‫ً‬ ‫«الجريدة» أثناء زيارته األخيرة للقاهرة‪ ،‬أن اإلشكاليات ًالفقهية ً‬ ‫وأضاف الدكتور عبدالله في حوار مع ً‬ ‫المسلمة في الغرب مازالت تسبب هاجسا لديهم‪ ،‬وكان لها وقع سيئ على تقدمهم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا‪...‬‬ ‫وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫تأخر فقه‬ ‫األقليات‬ ‫سبب‬ ‫تراجع‬ ‫المسلمين‬ ‫في الغرب‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‬ ‫ً‬ ‫وسياسيا‬

‫• حــدثـنــا عــن تــاريــخ وواق ــع‬ ‫المسلمين في هولندا؟‬ ‫ تـ ـ ــاريـ ـ ــخ ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن فــي‬‫ه ــول ـن ــدا ل ـي ــس ب ـب ـع ـيــد‪ ،‬فـبـعــد‬ ‫الحرب العالمية الثانية (‪-1939‬‬ ‫‪ )1945‬كانت البداية الحقيقية‬ ‫لتوجه عدد من المسلمين إليها‬ ‫بعدما سمحت سياسة الدولة‬ ‫باستقدام العمالة‪ ،‬وفتح الباب‬ ‫أم ـ ــام ال ـم ـهــاجــريــن ألجـ ــل بـنــاء‬ ‫الدولة بعد أن دمرتها الحرب‪،‬‬ ‫وكانت أغلب الهجرات من دول‬ ‫ش ـم ــال إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬ث ــم تـتــابـعــت‬ ‫باقي الهجرات إليها من شرق‬ ‫آسيا‪ ،‬وتلتها موجة أخرى من‬ ‫ه ـجــرات المسلمين إ لـيـهــا في‬ ‫بــدا يــة السبعينيات مــن القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬ويبلغ عدد المسلمين‬ ‫ال ـي ــوم ‪ 900‬أل ــف نـسـمــة حسب‬ ‫اإلحصاءات الرسمية‪ ،‬واستغل‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـم ــون الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫كفلتها الدولة للمقيمين على‬ ‫أراضيها في بناء أول مسجد‬ ‫في العاصمة "أمستردام"‪ ،‬أطلق‬ ‫عليه "المسجد الكبير"‪ ،‬واليوم‬ ‫فيها مئات المساجد‪.‬‬ ‫• هل يعني ذلك أن المسلمين‬ ‫بفضل هذه الحرية استطاعوا‬

‫الوصول إلى مراكز متقدمة في‬ ‫هولندا؟‬ ‫ هولندا تعتبر أحد البلدان‬‫األوروب ـي ــة ال ــرائ ــدة فــي تمكين‬ ‫المسلمين من أن يحتلوا مواقع‬ ‫س ـيــاس ـيــة م ـع ـت ـبــرة وم ـت ـقــدمــة‬ ‫مـ ـق ــارن ــة مـ ــع ال ـ ـ ـ ــدول ال ـغ ــرب ـي ــة‬ ‫األخرى‪ ،‬كوصول مسلمين إلى‬ ‫عضوية الـبــرلـمــان الهولندي‪،‬‬ ‫كما أنه للمرة األولى في تاريخ‬ ‫ً‬ ‫هولندا والـغــرب عموما تولت‬ ‫سيدة مسلمة من أصل مغربي‬ ‫خديجة عريب رئاسة مجلس‬ ‫الـنــواب عــام ‪ ،2015‬كما يتولى‬ ‫منصب عمدة ثاني أكبر مدينة‬ ‫ً‬ ‫في هولندا مسلم أيضا‪ ،‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا رؤسـ ــاء مـجــالــس بلدية‬ ‫ورؤس ـ ـ ـ ـ ــاء أحـ ـ ـي ـ ــاء م ـس ـل ـم ــون‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك تـ ــم مـ ـن ــح ال ـم ـس ـل ـم ـيــن‬ ‫حــق الـتـصــويــت وحــريــة إقــامــة‬ ‫الشعائر الدينية والمعتقدات‬ ‫حق أصيل لكل فرد‪.‬‬ ‫• إذا كان المسلمون نجحوا‬ ‫فل ِم لم يستطيعوا‬ ‫في هولندا‪ِ ،‬‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح ف ـ ـ ــي بـ ـ ــاقـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫األوروبية؟‬ ‫ تعد مشكلة تمثيل الجالية‬‫ال ـم ـس ـل ـمــة لـ ــدى س ـل ـط ــات دول‬

‫االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ــي مـ ــن أه ــم‬ ‫ال ـم ـع ـضــات‪ ،‬ال ـتــي ت ـقــوم على‬ ‫مطالبها الحقوقية في التمركز‬ ‫حول خصوصيتها المتميزة‪،‬‬ ‫وم ـحــاوالت تنظيم المسلمين‬ ‫وتمثيلهم ب ــاء ت بــا لـفـشــل في‬ ‫أكثر بلدان أوروبا‪ ،‬وهذا عائد‬ ‫إل ــى ع ــدة أس ـب ــاب‪ ،‬مـنـهــا تفرق‬ ‫األقلية المسلمة إلى فرق وشيع‬ ‫وألوان وأجناس‪ ،‬وغياب القدرة‬ ‫على التنسيق والتنظيم‪ ،‬من‬ ‫الـجـيــل األول ومـعـظــم األجـيــال‬ ‫ال ــاحـ ـق ــة‪ ،‬وس ـي ـط ــرة األن ــان ـي ــة‬ ‫وعدم التجرد الخالص لخدمة‬ ‫أهداف األقلية المسلمة‪ ،‬وعدم‬ ‫االن ـص ـهــار فــي بــوتـقــة واح ــدة‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب ب ـعــض الـمـعــوقــات‬ ‫الـمــرتـبـطــة بــالــدولــة المضيفة‬ ‫نـفـسـهــا‪ ،‬وذلـ ــك ب ـعــدم الـسـمــاح‬ ‫للمسلمين بتولي مراكز معينة‪.‬‬ ‫• المسلم في الغرب يعاني‬ ‫ب ـ ـعـ ــض إش ـ ـكـ ــال ـ ـيـ ــات ت ـط ـب ـيــق‬ ‫الـتــوجـهــات الـفـقـهـيــة‪ ،‬فـمــا أهــم‬ ‫هذه التحديات؟‬ ‫ نـ ـ ـع ـ ــم ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع م ــن‬‫ً‬ ‫المسلمين يقف أمامها حائرا‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا الـقـضــايــا الفقهية‪،‬‬ ‫ال ـ ـمـ ــرت ـ ـب ـ ـطـ ــة ب ـ ـ ــأم ـ ـ ــور الـ ـ ــزكـ ـ ــاة‬

‫والضريبة‪ ،‬والمعامالت المالية‬ ‫والـمـصــرفـيــة وال ـع ـقــود ونـظــام‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدات االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والـعـمــل مــع األسـ ــواق المالية‪،‬‬ ‫والـبـيــع وال ـش ــراء والـتـمـلــك عن‬ ‫طـ ــريـ ــق ال ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬والـ ـتـ ـب ــرع ــات‬ ‫الـخـيــريــة مــن غـيــر المسلمين‪،‬‬ ‫والتكافل االجتماعي والصدقة‬ ‫لغير المسلمين‪ ،‬وهــذه األمور‬ ‫بــاتــت لـسـنــوات طــويـلــة تشغل‬ ‫المسلمين هناك‪ ،‬لذلك فإن فقه‬ ‫األق ـل ـيــات المسلمة فــي الـغــرب‬ ‫أصبح ضرورة ّ‬ ‫ملحة لمواجهة‬ ‫ه ـ ــذه األم ـ ـ ـ ــور‪ ،‬وبـ ــاتـ ــت ال ـ ــرؤى‬ ‫لهذه القضية ضعيفة وال تلبي‬ ‫احتياجاتنا الفقهية فــي هذه‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫• أع ـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن فــي‬ ‫أوروب ــا فــي ازدي ــاد مستمر إال‬ ‫أن مشاركتهم السياسية لم تعد‬ ‫تذكر فما السبب؟‬ ‫ معظم المسلمين في الدول‬‫ً‬ ‫األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ـغ ـ ــرب ع ـم ــوم ــا‬ ‫ال ي ـ ــدخـ ـ ـل ـ ــون فـ ـ ــي ال ـ ـحـ ــركـ ــات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬ويـ ـ ـع ـ ــزف ـ ــون عــن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫بمبررات واهية مختلفة‪ ،‬منها‬ ‫عدم جواز المشاركة السياسية‬ ‫مـ ـ ــع غ ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـسـ ـل ــم وتـ ـح ــري ــم‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ ،‬وهـ ـ ــذه ن ـس ـبــة لـيـســت‬ ‫بـ ــال ـ ـك ـ ـث ـ ـيـ ــرة‪ ،‬لـ ـكـ ـنـ ـه ــا تـ ـح ــدث‬ ‫الـ ـض ــوض ــاء وت ـص ـي ــب ال ـن ــاس‬ ‫باليأس من جــدوى المشاركة‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـع ـل ـلــون عـ ــدم ال ـم ـشــاركــة‬ ‫بـ ـع ــدم مـ ـس ــان ــدة ال ـمــرش ـح ـيــن‬ ‫ً‬ ‫غير المسلمين لـهــم‪ ،‬وأحيانا‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاء عـ ـل ــى ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫م ــن م ـن ـطــق ع ـق ــائ ــدي‪ ،‬بـجــانــب‬ ‫أن أغ ـلــب ال ـجــال ـيــات المسلمة‬ ‫المتواجدة في الغرب تتنازعها‬

‫ً‬ ‫مرزوق أوالد عبدالله متحدثا إلى محرر «الجريدة»‬

‫الـخــافــات الـعــرقـيــة والثقافية‬ ‫والـمــذهـبـيــة‪ ،‬لـكــن مـطـلــوب من‬ ‫المسلمين فــي ا لـغــرب توحيد‬ ‫جهودهم للمشاركة السياسية‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫بعض المسلمين فــي عــدد من‬ ‫البلدان األوروب ـيــة أن يتقلدوا‬ ‫فيها مـنــا صــب عليا فــي شتى‬ ‫المجاالت مثل فرنسا وهولندا‬ ‫وبلجيكا عـلــى سبيل ا لـمـثــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـ ــذا ن ـق ــول دائـ ـم ــا إن الـتـقــوقــع‬ ‫على الذات واالنعزال السياسي‬ ‫ي ـ ــؤدي ـ ــان إل ـ ــى ن ـت ــائ ــج سـلـبـيــة‬ ‫لــأقـلـيــات الـمـسـلـمــة فيضعف‬ ‫صوتها وتصدر القوانين لغير‬ ‫صالحها‪.‬‬

‫المكتبة الدينية‬

‫فتاوى عصرية‬

‫«ديانة القاهرة» يرصد تعايش المسلمين والمسيحيين‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـل ـ ـهـ ـ ّـم أع ـ ــن ـ ــا وال تـ ـع ــن ع ـل ـي ـن ــا‪،‬‬ ‫وانصرنا وال تنصر علينا‪ ،‬وامكر لنا‬ ‫وال تمكر علينا‪ ،‬واهدنا ّ‬ ‫ويسر الهدى‬ ‫لنا‪ ،‬وانصرنا على من بغى علينا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اللهم اجعلنا لك شاكرين‪ ،‬لك ذاكرين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ــك مـخـبـتـيــن‪ ،‬ل ــك أواهـ ـي ــن منيبين‪،‬‬ ‫اللهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقبل توبتنا‪ ،‬واغسل حوبتنا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وث ـ ّـب ــت ح ــج ـت ـن ــا‪ ،‬وس ـ ـ ــدد ألـسـنـتـنــا‪،‬‬ ‫اللهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫طهر‬ ‫سخيمة قلوبنا‪،‬‬ ‫واسلل‬ ‫ّ‬ ‫قـلــوبـنــا م ــن ال ــن ـف ــاق‪ ،‬وأع ـمــال ـنــا من‬ ‫ّ‬ ‫الرياء‪ ،‬وألسنتنا من الكذب‪ ،‬وأعيننا‬ ‫من الخيانة‪.‬‬

‫الصحابة الرواة‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫صدر حديثا عن "دار المعارف" في القاهرة‬ ‫كتاب "ديانة القاهرة"‪ ،‬للكاتب محمد مندور‪،‬‬ ‫والكتاب يرصد مسيرة التعايش بين المسلمين‬ ‫والمسيحيين في مصر على مــدار قــرون‪ ،‬ولم‬ ‫تفرقهم االنتماءات والعقائد الدينية المختلفة‪،‬‬ ‫وكان الحامي لهذه المنظومة وعنصر بقائها‬ ‫هو الدين والفن‪ ،‬وكان لهذا التآلف وجود وطن‬ ‫ينعم بالثقافة والفن الــراقــي‪ ،‬وتقديم نموذج‬ ‫ال ــوح ــدة وال ـم ــواط ـن ــة ب ـيــن األدي ـ ـ ــان‪ ،‬رغ ــم كيد‬ ‫الحاقدين في زعزعة اللحمة الوطنية وإشعال‬ ‫نار الفتنة بين نسيج الشعب المصري‪.‬‬ ‫والمؤلف يستهل كتابه بعرض مجموعة من‬ ‫الفنون‪ ،‬التي ازدهرت في كنف الدين اإلسالمي‬ ‫وطقوس الديانة المسيحية‪ ،‬ورسخت أن الفن‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــس م ـحــرمــا ع ـلــى مـطـلـقــه‪ ،‬ك ـمــا يــدعــي غــاة‬ ‫المتشددين من التيارات األصولية التكفيرية‪،‬‬ ‫وه ــذه هــي اإلشكالية الـتــي يستعرضها جزء‬

‫من الكتاب‪ ،‬ويقدم وصفة عالج‬ ‫باتباع الفنون المختلفة‪ ،‬التي‬ ‫دعت إليها األديــان‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫الدين هو النقطة المضيئة في‬ ‫تاريخ الفن والحضارة‪.‬‬ ‫وينتقل المؤلف إلــى صــورة‬ ‫أخ ــرى مــن الـفـنــون الــديـنـيــة في‬ ‫مـصــر‪ ،‬ليرصد مــدى الجمالية‬ ‫واإلبداع من الزخارف والنقوش‪،‬‬ ‫ال ـتــي ب ــرع ال ـف ـنــان ف ــي رسـمـهــا‬ ‫ع ـل ــى ال ـك ـت ــب الـ ـسـ ـم ــاوي ــة مـثــل‬ ‫زخرفة القرآن الكريم‪ ،‬واألناجيل‪،‬‬ ‫ف ــي نـقـطــة ال ـت ـقــاء واح ـ ــدة ه ــي ال ـفــن وال ــدع ــوة‬ ‫للعيش بسالم‪.‬‬ ‫ويستعرض المؤلف في أبواب كتابه التالية‬ ‫للملحمة الفلسفية بين الفن والــديــن‪ ،‬ورصد‬ ‫م ــدى الـتـشــابــه الكبير بـيــن الـعـمــارة والـفـنــون‬

‫الدينية اإلسالمية والمسيحية‪،‬‬ ‫ومـ ــدى تــأث ـيــر ال ـتــوحــد الـثـقــافــي‬ ‫وخــط الفنون فــي تشابه نماذج‬ ‫من العمارة بين الديانتين‪ ،‬ومدى‬ ‫تأثير الدين على العمران والتراث‬ ‫الحضاري في مصر بكل أشكاله‬ ‫ال ـم ــادي ــة وغ ـي ــر ال ـم ــادي ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تؤرخ لنشأة الفنون الدينية‪ ،‬التي‬ ‫أض ــاء ت الـقــاهــرة بفضل انتهاج‬ ‫العيش في سالم في كنف األديان‪.‬‬ ‫كما يتناول المؤلف في كتابه‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ــددا ال بـ ــأس ب ــه م ــن ال ـم ـن ـشــآت‬ ‫الدينية وصروح دور العبادة في القاهرة على‬ ‫مر العصور‪ ،‬ورصد التأثير الذي أصبغه الدين‬ ‫عـلــى جـ ــدران وش ـكــل وزخـ ــارف ه ــذه الـمـبــانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـضــا الـمــوروثــات الشعبية كفن مــن الفنون‬ ‫التي مازالت في مصر‪.‬‬

‫أسماء بنت أبي بكر‪ ...‬ذات النطاقين‬

‫القاهرة‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫أم عبدالله القرشية التيمية‪ ،‬المكية‪ ،‬ثم المدنية‪،‬‬ ‫المهاجرة‪ ،‬أبوها أبوبكر صاحب رسول الله (صلى‬ ‫الله عليه وسلم)‪ ،‬وأول خليفة للمسلمين‪ ،‬وأختها‬ ‫ألبيها زوج رس ــول الـلــه (صـلــى الـلــه عليه وسلم)‬ ‫وحبيبته‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ ،‬وهي شقيقة عبدالله‬ ‫بن أبي بكر‪ ،‬وزوجة الزبير بن العوام‪ ،‬وأم الخليفة‬ ‫عبدالله بن الزبير أمير المؤمنين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هي أسماء بنت أبــي بكر‪ ،‬كــان إسالمها قديما‬ ‫بمكة‪ ،‬تزوجت من الزبير بن العوام‪ ،‬وكان لها في‬ ‫هـجــرة ال ــرس ــول (صـلــى الـلــه عليه وس ـلــم) مــواقــف‬ ‫مـشـهــودة‪ ،‬وكــانــت هــي الـتــي صنعت سـفــرة (وهــي‬ ‫طعام المسافر) النبي (صلى الله عليه وسلم) حين‬ ‫أراد الهجرة‪ ،‬تقول‪ :‬صنعت سفرة النبي (صلى الله‬ ‫عليه وسلم) في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى‬ ‫المدينة‪ ،‬فلم نجد لسفرته وال لسقائه ما نربطهما‬ ‫ً‬ ‫بــه‪ ،‬فقلت ألبــي بكر‪ :‬والله ما أجــد شيئا أربطه به‬ ‫إال نـطــاقــي‪ ،‬ق ــال‪ :‬فشقيه باثنين فــاربـطــي بــواحــد‬ ‫السقاء وباآلخر السفرة‪ ،‬ففعلت‪ ،‬فلذلك سميت ذات‬ ‫النطاقين‪ ،‬وق ــال لها رس ــول الله (صلى الله عليه‬ ‫وسلم)‪ :‬أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة‪.‬‬ ‫عاشت أسماء بنت أبــي بكر إلــى أن ولــي ابنها‬ ‫عبدالله بن الزبير الخالفة‪ ،‬وحاصره الحجاج الثقفي‬ ‫في مكة‪ ،‬فجعل يقاتل جيش الحجاج بشجاعة‪ ،‬ولما‬ ‫ناداه الحجاج ليقبل األمان ويدخل في طاعة أمير‬ ‫أسماء‪ ،‬فقال لها‪ :‬إن هذا‬ ‫المؤمنين‪ ،‬دخل على أمه َ‬ ‫َّ‬ ‫ترض الدنية‪ ،‬فإن الموت‬ ‫قد أمنني‪ ،‬قالت‪ :‬يا بني‪ ،‬ال َّ‬ ‫البد منه‪ ،‬قال‪ :‬إني أخاف أن يمثل بي‪ ،‬قالت‪ :‬يا بني‬ ‫ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها‪ ،‬فخرج فقاتل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتاال باسال حتى استشهد‪ ،‬وأقبل عليه الحجاج‬ ‫فحز رأســه‪ ،‬ثم بعث بها إلى عبدالملك بن مــروان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصلبه منكسا‪.‬‬ ‫ولـمــا واجـهــت الـحـجــاج‪ ،‬قــال لـهــا‪ :‬كيف رأيتني‬ ‫صنعت بعبدالله؟‪ ،‬قالت‪ :‬رأيتك أفسدت عليه دنياه‪،‬‬

‫وأفسد عليك آخرتك‪ ،‬وقد بلغني أنك كنت تعيره‬ ‫بابن ذات النطاقين‪ ،‬وقد والله كنت ذات نطاقين‪،‬‬ ‫أما أحدهما‪ ،‬فنطاق المرأة التي ال تستغني عنه‪،‬‬ ‫وأمــا اآلخــر‪ ،‬فإني كنت أرفــع فيه طعام رســول الله‬ ‫(صلى الله عليه وسلم)‪ ،‬وطعام أبي‪ ،‬فأي ذلك ‪ -‬ويل‬ ‫أمك ‪ -‬عيرته به؟‬ ‫روى لها البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي‬ ‫والنسائي وابن ماجة‪ ،‬ولها في الصحيحين اثنان‬ ‫ً‬ ‫وعشرون حديثا‪ ،‬وفي سندها ثمانية وخمسون‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪ ،‬وعدها ابن حزم في كتابه‪( :‬أسماء الصحابة‬ ‫وما لكل واحد منهم من العدد) الرقم ‪ 58‬في ترتيب‬ ‫الصحابة من حيث الرواية عن رســول الله (صلى‬ ‫الله عليه وسلم)‪ ،‬وروى عنها‪ :‬عبدالله بن عباس‬ ‫(في مسلم)‪ ،‬وابناها عبدالله وعروة (في البخاري‬ ‫ومسلم وأبــو داوود والنسائي)‪ ،‬وأحفادها عباد‬ ‫ب ــن عـبــدالـلــه (ف ــي ال ـب ـخــاري ومـسـلــم وأبـ ــو داوود‬ ‫والترمذي والنسائي وابن ماجة)‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫عروة‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وظ ـل ــت تـتـمـنــى أال تـمــوت‬ ‫حتى يــدفــع إليها ابنها‬ ‫لتغسله وتدفنه‪،‬‬ ‫ح ـت ــى ج ــاء‬

‫• تترأس جامعة أمستردام‬ ‫الحرة‪ ،‬فهل هي جامعة خاصة‬ ‫تمثل المسلمين فقط وما مدى‬ ‫االعتراف بها؟‬ ‫ ت ـع ــد ج ــام ـع ــة أمـ ـسـ ـت ــردام‬‫إحـ ــدى ال ـجــام ـعــات الحكومية‬ ‫المهمة‪ ،‬لكن السياسة العامة‬ ‫في هولندا سمحت للمسلمين‬ ‫لـ ـ ـكـ ـ ـث ـ ــرة ع ـ ـ ــدده ـ ـ ــم بـ ـت ــأسـ ـي ــس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ال ـ ـحـ ــرة لـ ـل ــدراس ــات‬ ‫اإلسالمية وهي فرع من جامعة‬ ‫أمـ ـسـ ـت ــردام الـ ـع ــام ــة‪ ،‬م ــن أج ــل‬ ‫تخريج أئـمــة ودع ــاة مسلمين‬ ‫تنويريين يتولون أمور الدعوة‬ ‫ف ــي ال ـم ـســاجــد ال ـب ــال ــغ عــددهــا‬ ‫‪ 500‬مسجد متفرقة في أنحاء‬

‫هولندا‪ ،‬وكــان هــدف الحكومة‬ ‫ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــديـ ــة مـ ـ ــن ت ـخ ـص ـيــص‬ ‫جــامـعــة ل ـلــدراســات اإلســامـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها نـمــوذ جــا إيجابيا‬ ‫لـلـتـفــاعــل ب ـيــن األدي ـ ـ ــان‪ ،‬وه ــذه‬ ‫الـجــامـعــة لـهــا ص ــدى كبير في‬ ‫أوساط الجاليات المسلمة في‬ ‫أوروبـ ــا‪ ،‬حـيــث يـفــد إلـيـهــا عــدد‬ ‫كبير مــن أ بـنــاء المسلمين من‬ ‫كل الدول األوروبية المحيطة‪.‬‬

‫كتاب عبدالملك بن مــروان أن يدفع بعبدالله إلى‬ ‫أهله‪ ،‬فأتي به أسماء فغسلته وطيبته ثم حنطته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وصلت عليه ثم دفنته‪ ،‬ثم ماتت بعده بأيام في آخر‬ ‫جمادى األولى سنة ثالث وسبعين‪ ،‬وكانت قد فقدت‬ ‫بصرها‪ ،‬واختلف في مكثها بعد ابنها عبدالله‪،‬‬ ‫ف ـق ـيــل‪ :‬ع ــاش ــت ب ـع ــده ع ـش ــرة أي ـ ــام‪ ،‬وق ـيــل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عشرين‪ ،‬وقيل‪ :‬بضعة وعشرين يوما‪،‬‬ ‫وقد بلغت مئة سنة‪ ،‬ولم يسقط لها‬ ‫ســن‪ ،‬ولــم ينكر لها عقل‪ ،‬وكانت‬ ‫آخــر مــن مــات مــن المهاجرين‬ ‫والمهاجرات‪.‬‬

‫يجوز إخراج أموال الزكاة‬ ‫في منافع عامة‬ ‫جزء ِمن أموال الزكاة لتنمية القرى‬ ‫السؤال‪ :‬هل يجوز تخصيص ٍ‬ ‫الفقيرة‪ ،‬مثل بناء بنيةٍ أســاسـيــةٍ للقرى وترميم بـيــوت‪ ،‬وتركيب‬ ‫ٍّ‬ ‫صحي للبيوت وحمالت‬ ‫صرف‬ ‫أسقف‪ ،‬وإعادة بناء بيوت وتركيب‬ ‫ٍ‬ ‫توعية وقوافل طبية ورصف وإنارة الطرق؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية‪ ،‬شوقي عالم‪.‬‬ ‫الفتوى‪ :‬ما كان من األعمال السابقة فيه تمليك الزكاة للفقراء أو‬ ‫صرفها عليهم جاز إخراج الزكاة فيه‪ ،‬بناء على جواز إخراج الزكاة‬ ‫فــي صــورة عينية ومنافع كما تـقــدم‪ ،‬وذلــك إذا اختصت بالفقراء‬ ‫وتملكوها مثل ترميم بيوت الفقراء وتركيب أسقف‪ ،‬وإعــادة بناء‬ ‫ٍّ‬ ‫صحي إذا تعلق بالبيوت‪،‬‬ ‫صرف‬ ‫بيوت‪ ،‬وبناء مدارس‪ ،‬وتركيب‬ ‫ٍ‬ ‫مياه للشرب‪ ،‬وقوافل طبية وعالج المرضى‪ ،‬وتوزيع‬ ‫وتوصيل‬ ‫ٍ‬ ‫بطاطين‪ ،‬ومالبس‪ ،‬وأدوية‪ ،‬وحقائب "شنط" رمضان‪.‬‬ ‫التي ليس فيها تمليك للفقراء‪:‬‬ ‫وأ مــا المنافع‬ ‫العامة َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يقوم‬ ‫صرف فيها إال إذا انعدم ما‬ ‫فاألصل أن الزكاة ال ت‬ ‫بها ِمن أموال الصدقات والتبرعات‪ ،‬وهذا ينطبق على‬ ‫بقية بـنــود ا ل ـســؤال المتعلقة ببناء بنيةٍ أساسيةٍ‬ ‫ـرف‬ ‫ل ـل ـق ــرى‪ ،‬وب ـن ــاء وحـ ـ ــدات ص ـح ـيــة‪ ،‬وت ــرك ـي ــب ص ـ ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫صحي‪ ،‬إذا تعلق ذلــك بالقرية على جهة العموم‪،‬‬ ‫وفصل مياه الري عن مياه الصرف‪ ،‬وتمهيد مداخل‬ ‫ال ـقــرى بــرصــف ال ـطــرق‪ ،‬وإنــارت ـهــا‪ ،‬وه ــذه المنافع‬ ‫للفقراء‪ ،‬الذين‬ ‫المذكورة ليس فيها تمليك مباشر‬ ‫ُ‬ ‫ومن ثم فقد أ ِجيز ذلك‬ ‫هم المقصود األصلي منها‪ِ ،‬‬ ‫ً‬ ‫استثناء َعلى خالف األصل‪ ،‬للحاجة الداعية إليها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫وإذا ِســرنــا على هــذا الــرأي‪ ،‬فــإن ِملك هــذه المنافع‬ ‫َ‬ ‫يكون لمجموع المسلمين‪ ،‬وال َي ُمنع هذا استفادة‬ ‫َ‬ ‫غير المسلمينٌ منها‪ ،‬وال ُيـعــتـ َـرض على ذلــك بأن‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ال ــزك ــاة خــاصــة بالمسلمين‪ ،‬حـيــث إن االسـتـفــادة‬ ‫َ‬ ‫غير مــا ُجــعــل لــه الـشـ ُ‬ ‫بالشيء بعد إنشائه ُ‬ ‫ـيء في‬ ‫ِ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫فض َّي َف بها غيرَ‬ ‫أول األمر‪ ،‬فهو ك َمن أخذ الزكاة‬ ‫ٌ‬ ‫المسلم‪ ,‬وهو جائز بال خالف‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـف ـتــوى‪ ،‬األ َص ــل أن ال ــزك ــاة تكون‬ ‫لألصناف الثمانية الذين ن َّص ُ‬ ‫عليهم‬ ‫الله َّتعالى‬ ‫الص َد َقاتُ‬ ‫في كتابه الكريم بقوله سبحانه‪" :‬إن َما َّ‬ ‫َ َ َِ‬ ‫ْ َُ‬ ‫ْ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ُللفق َر ِاء َوال َم َساكين َوال َع‬ ‫ام ِلين عل ْي َها َوال ُمؤلفةِ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ِ َ ِ َ ْ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ار ِمين و ِف‬ ‫يل اللهِ‬ ‫ي س ٌ ِب َ ِ‬ ‫اب ًوال َغ ِ‬ ‫َقل ْوبهم َّ و ِفي َالرق َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ِكيم"ٌ‬ ‫واب ِن الس ِبيل فريضة ِمن اللهِ والله ع ِليم‬ ‫‪ ِ ،)60‬أيِ أنها لبناء اإلنسان قبل ُ‬ ‫البنيان‪،‬‬ ‫(التوبة‪:‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫فيها التمليك إال حيث َي ُ‬ ‫عسر‬ ‫واشترط العلماء‬ ‫ذلــك‪ ،‬كما فــي مصرف "فــي سبيل الـلــه"‪ ،‬وأجــاز‬ ‫بعض العلماء إخراجها في صور ٍة عينيةٍ عند‬ ‫تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية‬ ‫متطلباته‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪30‬‬

‫م ــن ‪ 5‬أحـ ــرف وه ــي اس ــم ح ـي ــوان م ــن ال ــزواح ــف‬ ‫يبيض‪.‬‬

‫ح‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫ت‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ل‬

‫و‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ش‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ء‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ة‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ط‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ق‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ت‬

‫خ‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪5 2 ‬‬ ‫‪9 3 6‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪8 3‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 7 ‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 5‬‬

‫‪8 1‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪1 5 ‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪2 3 8 6‬‬ ‫‪ 7 2 3‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ق ــد ت ـش ـكــو م ــن اإلرهـ ـ ــاق ب ـس ـبــب كـثــرة‬ ‫الضغوط من مختلف الجهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬أجـ ــواء رومـنـسـيــة داف ـئ ــة ت ــدع ــوك إلــى‬ ‫التعبير عن مشاعرك بسهولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنشأ مشكلة بين بعض األصحاب‬ ‫ّ ً‬ ‫فبادر إلى المصالحة وال تقف متفرجا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ل ي ل هـ ا ل ق‬ ‫ا ل ا م س ا‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪ 3‬ا ا‬ ‫‪ 4‬ل ل م‬ ‫‪ 5‬كف ا‬ ‫‪ 6‬ا ا ح‬ ‫‪ 7‬ل ت ر‬ ‫‪ 8‬م ح ا‬ ‫‪ 9‬ل هـ‬ ‫ا ل م ق ت د‬ ‫‪ 10‬ك‬ ‫‪ 11‬ا ل م ن ا ف ق‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫د ر‬ ‫ك ع‬ ‫ا ي‬ ‫ر ل د‬ ‫هـ م ا‬ ‫شن ل‬ ‫ب ت ا‬ ‫ن قض‬ ‫م ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و ن‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاول استيضاح األمور وتبديد المشاكل‬ ‫ّ‬ ‫بتفهم وصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬العناد وعــدم الحوار من األسباب التي‬ ‫ّ‬ ‫الحب عند الطرفين‪.‬‬ ‫تقتل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينبغي االهتمام بسالمتك‬ ‫ومراقبة قيادتك للسيارة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إحرص على استقرار مصالحك بمراقبتك‬ ‫الدائمة لوضعك المالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كنت غير مرتبط فاأليام المقبلة تحمل‬ ‫إليك مفاجأة سارة‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومتسرعا في أجوبتك‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدو مضطربا‬ ‫مما يزعج اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ي ــوم حــافــل بــالـنـشــاط وق ــد يــأتــي معه‬ ‫بفرصة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وضعك الرومنسي بعيد عن االستقرار‬ ‫بسبب الصعوبات التي تواجهك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬إص ـ ِـغ إلــى اآلخــريــن عندما يبدون‬ ‫آراءهم وال تتشبث بأفكارك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ان ـفــراج فــي م ـيــدان الـعـمــل يشجعك على‬ ‫القيام بمبادرات جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال ّ‬ ‫العاطفية وفقا‬ ‫تصر على إصالح أمورك‬ ‫لمعاييرك الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬فـتــرة مهمة ج ــدا تمتحن إمكانياتك‬ ‫ّ‬ ‫لتحمل مسؤولية المنزل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫حرباء‬

‫كلمة السر‬

‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬أول سور المصحف‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬للنداء – الجمع من‬ ‫«رحـ ـ ــم» (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫ً‬ ‫‪:‬‬ ‫عموديا‬ ‫للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -4‬مـتـشــابـهــان – أداة‬ ‫‪ -1‬م ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه جزم‪.‬‬

‫‪ - 5‬خ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ – و ش ـ ـ ـ ــى ‪ -9‬ه ــد – ت ـجــدهــا في‬ ‫(شهبندر)‪.‬‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬وا ل ـ ـ ـ ـ ـ ــدة – ن ـصــف ‪ -10‬م ــن أسـ ـم ــاء ال ـلــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫(قادر)‪.‬‬ ‫‪ -7‬أســأل (معكوسة) – ‪ -11‬عيد إسالمي‪.‬‬ ‫ثلثا (كتف)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجدها في (قــال) –‬ ‫خبط‪.‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫األسد‬

‫الحلول‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -1‬خير من ألف شهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬االم ـت ـنــاع عــن األكــل‬ ‫والشرب‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرفان متشابهان –‬ ‫للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -4‬س ــأم (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫تجدها في (الرد)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ك ــذب (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫جماعة (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬تـجــدهــا فــي (أح ــاد)‬ ‫– مـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــب بـ ـ ـم ـ ــو ت ـ ــور‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـق ـ ــا يـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــوا ئـ ـ ـ ـ ــل – تـ ـ ــاب‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أزال – نكث‪.‬‬ ‫‪ -9‬أق ـبــل (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫صفار البيض‪.‬‬ ‫‪ -10‬مـ ــن أس ـ ـمـ ــاء ال ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬م ــن س ـ ــور الـ ـق ــرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫مصدر‬ ‫حشرة‬ ‫مسلسل‬ ‫تغير‬ ‫لون‬

‫خاليا‬ ‫عيش‬ ‫شعبة‬ ‫رتبة‬ ‫فصيلة‬

‫علم‬ ‫قدرة‬ ‫تخفي‬ ‫شرطة‬ ‫صورة‬

‫سياسة‬ ‫حكومة‬ ‫انتخاب‬

‫فلك‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تسالي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال ترتجل مشروعا قد يسبب خسارة لك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخذ وقتا كافيا لدراسته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫فاسع إلى معرفة‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقتك العاطفية بخطر‬ ‫األسباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ق ــد يـفـتــح ه ــذا ال ـي ــوم أم ــام ــك فــرصــة‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إلى صداقات جديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تؤجل عملك مهما كانت األسباب وال‬ ‫ّ‬ ‫تضيع وقتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنصرفان في هذا النهار إلى مراجعة ما‬ ‫ً‬ ‫قمتما به سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راع ظروفك الصحية وراجــع الطبيب‬ ‫اجتماعيا‪ِ :‬‬ ‫إذا دعت الحاجة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تغامر بوظيفتك قبل التأكد عمليا مما‬ ‫يعرض عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقة عاطفية ناشئة قد تعاني منها‬ ‫خالل األسابيع األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصحية التي قد‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاذر من المشاكل‬ ‫تطرأ إن لم تعتمد الوقاية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـشـعــر ب ــاالرت ـب ــاك بـسـبــب م ـش ــروع لم‬ ‫ينجز بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ي ـتــألــم ال ـش ــري ــك ك ـث ـي ــرا ع ـنــدمــا ي ــراك‬ ‫ً‬ ‫مضطربا وال تشاركه في معاناتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يــوم صـعــب عـلــى صعيد الـعــاقــات‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية فاعتمد الهدوء والمرونة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تــرت ـفــع م ـع ـنــويــاتــك ع ـنــدمــا ت ـق ـطــف ثـمــار‬ ‫مجهودك خالل األسابيع الماضية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية‬ ‫عاطفيا ‪ :‬ينصحك الفلك بحل مشاكلك‬ ‫بحكمة ًونضوج‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫العائلية فاألنظار‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تستخف بواجباتك‬ ‫مسلطة عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تصادفك فرصة جديدة عليك أال تدعها‬ ‫تفوت عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تتسبب بإبعاد الحبيب عنك بسبب‬ ‫انفعالك السريع‪.‬‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيـ ًـا‪ :‬ق ــد تـســافــر لــاسـتـجـمــام أو ت ـ ّ‬ ‫ـروج‬ ‫ً‬ ‫لموهبة تمارسها حاليا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬كــن ج ــاه ــزا لـتـحـ ّـمــل الـمـســؤولـيــة ألن‬ ‫أمامك فرصة رائعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬لــن ي ــدوم خالفكما العاطفي لوقت‬ ‫ّ‬ ‫طويل وسوف تشعر بتحسن قريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدو مطمئن البال وتعرف كيف‬ ‫ّ‬ ‫تتكيف مع المستجدات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪٣١‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫هيا الشعيبي‪« :‬جنوب إفريقيا» تعيد الثنائي الناجح مع المسلم‬ ‫«مسرحية تحمل اإلبهار والرعب والتشويق وتتطرق إلى مشكالت أسرية»‬ ‫تشارك الفنانة هيا الشعيبي‬ ‫في بطولة مسرحية «جنوب‬ ‫إفريقيا»‪ ،‬المقرر عرضها خالل‬ ‫عطلة عيد الفطر المقبل‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن مشاركتها‬ ‫في العمل ستعيد الثنائي‬ ‫الناجح الذي شكلته مع الفنان‬ ‫عبدالعزيز المسلم من خالل‬ ‫أعماله‬ ‫المسرحية‪.‬‬

‫مل‬

‫صق مسرحية «‬

‫اسـتــرجـعــت الـفـنــانــة هـيــا الـشـعـيـبــي الــذاكــرة‬ ‫سنوات طويلة خالل بدايتها األولى في مجال‬ ‫التمثيل عبر مسرحية "الحرمنة" التي قدمتها‬ ‫مع فرقة المسرح الشعبي عام ‪ ،1993‬متطرقة‬ ‫إلى انتشارها و بــروز نجوميتها التي حققها‬ ‫الفنان عبدالعزيز المسلم خالل مشاركتها معه‬ ‫فــي مـســرحـيــة الــرعــب "الـبـيــت الـمـسـكــون"‪ ،‬التي‬ ‫قدمت عروضها عام ‪.1996‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ــدت ا ل ـش ـع ـي ـب ــي أن ذ ل ـ ــك ي ـك ـم ــن فـ ــي ســر‬ ‫تعاونها المستمر مع الفنان المسلم‪ ،‬والحرص‬ ‫على المشاركة في أعماله المسرحية سنويا‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة‪" :‬ع ـبــدال ـعــزيــز ه ــو أخ ــوي‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــود ال ـ ــذي‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــن ل ـ ـ ـ ــه ك ــل‬ ‫االحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرام‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫والـتـقــديــر‪ ،‬وال‬ ‫أن ـســى وقـفــاتــه‬ ‫معي"‪.‬‬ ‫وعـ ــن دورهـ ــا‬ ‫فــي المسرحية‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت إ ن‬ ‫"ال ـ ـ ـش ـ ـ ـخ ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أجـ ـس ــده ــا‬ ‫ج ـم ـي ـل ــة وب ـش ـكــل‬ ‫ج ــدي ــد ومـخـتـلــف‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــارب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ش ــارك ــت ف ـي ـهــا مــع‬ ‫مـجـمــوعــة ال ـســام"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــة إل ـ ــى أنـ ـه ــا ال‬ ‫تـ ــود ك ـش ــف ال ـمــزيــد‬

‫جنوب إفريقيا»‬

‫عن تفاصيل الدور لكي يأتي الجمهور ويحضر‬ ‫العروض بكل حماس وترقب‪.‬‬

‫قضايا األسرة‬ ‫وأشارت الى أن "جنوب إفريقيا" تحمل أشياء‬ ‫جـمـيـلــة ب ـيــن ال ـكــوم ـيــديــا وال ــرع ــب وال ـت ـشــويــق‬ ‫وال ــدرام ــا ال ـكــاس ـي ـك ـيــة‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ـهــا تـتـطــرق‬ ‫إلى قضايا األ ســرة وبعض مشاكل النساء في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وذكرت أن ضخامة العمل ليست جديدة على‬ ‫أعـمــال الـفـنــان عـبــدالـعــزيــز الـمـسـلــم‪ ،‬فـهــو دائـمــا‬ ‫يفاجئ جمهوره المسرحي بالديكور الضخم‬ ‫وكـ ــل ع ـن ــاص ــر ال ـف ــرج ــة ال ـم ـســرح ـيــة واإلبـ ـه ــار‪،‬‬ ‫وه ــو يـتـعــب كـثـيــرا عـلــى عـمـلــه ط ــوال الـمــراحــل‬ ‫التحضيرية‪.‬‬

‫خبرة طويلة‬ ‫وحول تخوفها من خوض تلك التجربة قالت‪:‬‬ ‫"أن ــا ال أخ ــاف المسرح ولـلــه الحمد‪ ،‬ولـقــد ولــدت‬ ‫وترعرعت على الخشبة‪ ،‬لكني أخاف من الجمهور‬ ‫أكثر مــن العمل‪ ،‬حــول حبه ل ــدوري والمسرحية‬ ‫بشكل عــام"‪ ،‬مؤكدة أن العمل يتسم بالضخامة‬ ‫الكبيرة والنجوم الذين فيه يتمتعون بخبرة وباع‬ ‫طويلين على خشبة المسرح‪.‬‬ ‫وتطرقت إلى الثنائي المنسجم الناجح الذي‬ ‫شكلته مع الفنان عبدالعزيز المسلم طوال سنوات‬ ‫طويلة من التعاون معه خالل أعماله المسرحية‪،‬‬ ‫قــائ ـلــة‪" :‬إن ـن ــي م ــع الـمـسـلــم ث ـنــائــي مـتـفــاهــم منذ‬ ‫أيــام مسرحية البيت المسكون‪ ،‬إضافة لألعمال‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة ال ــاح ـق ــة‪ ،‬ول ـق ــد نـجـحـنــا‪ ،‬والـمـسـلــم‬ ‫يعرف كيفية تفصيل الدور على هيا الشعيبي"‪،‬‬

‫هيا الشعيبي مع عبدالعزيز المسلم‬ ‫مشيرة إلى أن هناك أعماال تلفزيونية كوميدية‬ ‫ستجمعهما قريبا خالل الفترة القادمة‪.‬‬

‫حضور قوي‬ ‫وذكــرت الشعيبي أن حضورها الرمضاني هذا‬ ‫العام كان قويا خالل المشاركة في بطولة مسلسل‬ ‫"سيلفي"‪ ،‬الذي يعرض يوميا على محطة ‪ ،mbc‬إلى‬ ‫جانب مشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي‬ ‫"رمانة" مع سيدة الشاشة الخليجية الفنانة القديرة‬

‫حياة الفهد‪ ،‬وتأسف لتأجيل موعد عرض مسلسل‬ ‫"كالم أصفر" بعد شهر رمضان‪ ،‬الفتة إلى رفضها‬ ‫المشاركة في أعمال درامية أخرى ألنها كانت تود‬ ‫التركيز في مشاركاتها الدرامية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مسرحية "جـنــوب إفــريـقـيــا" مــن تأليف‬ ‫وإخ ــراج وبـطــولــة الـفـنــان عبدالعزيز المسلم‪ ،‬إلى‬ ‫ج ــان ــب ال ـف ـنــان ـيــن ه ـيــا ال ـش ـع ـي ـبــي‪ ،‬وأح ـ ــام حـســن‪،‬‬ ‫وشهاب حاجيه‪ ،‬وعبدالله الباروني‪ ،‬وأمل عباس‪،‬‬ ‫وعبدالله المسلم وهاني الطباخ‪.‬‬

‫تغريد الداود‪ :‬كتبت أبرز مسرحياتي في رمضان‬

‫ً‬ ‫«أعد نصا لمسرح الخليج سيكون مفاجأة في موضوعه و طرحه»‬ ‫•‬

‫مشهد من مسرحيتها «غصة عبور»‬

‫مصطفى جمعة‬

‫أكـ ـ ـ ــدت الـ ـك ــاتـ ـب ــة ال ـم ـس ــرح ـي ــة‬ ‫الكويتية تغريد الداود أنها تعد‬ ‫نصا مسرحيا لمسرح الخليج‬ ‫سيكون مـفــاجــأة للجميع ســواء‬ ‫في موضوعه أو في طرحه‪.‬‬ ‫وقالت الداود ان شهر رمضان‬ ‫بالنسبة لها هــو شهر البشائر‬ ‫وال ـس ـعــد وااللـ ـه ــام‪ ،‬حـيــث كتبت‬ ‫خـ ــالـ ــه ع ـ ـ ـ ــددا كـ ـبـ ـي ــرا م ـ ــن اب ـ ــرز‬ ‫اع ـمــال ـهــا‪ ،‬ك ـمــا ولـ ــدت ف ــي أيــامــه‬ ‫"المفترجة" فكرة مسرحية "غصة‬ ‫عبور" التي فازت بجائزة صاحب‬ ‫السمو الشيخ الدكتور سلطان بن‬ ‫محمد القاسمي عضو المجلس‬ ‫األعلى حاكم الشارقة‪ ،‬في التأليف‬ ‫المسرحي على المستوى العربي‬ ‫لعام ‪.2016‬‬ ‫وأشــارت إلى أن "غصة عبور"‬ ‫ت ـنــاولــت أربـ ــع ح ـي ــوات تـتــأرجــح‬

‫بين رجاء وانكسار‪ ،‬وشك ويقين‪،‬‬ ‫وحلم وكابوس ومصائر حائرة‬ ‫ّ‬ ‫على جسر معلق‪ ،‬لشخوص من‬ ‫لـحــم ودم‪ ،‬يـقـبـضــون عـلــى األمــل‬ ‫كالقابض على الجمر‪ ،‬تتخطفهم‬ ‫الـجـهــات‪ ،‬ويـكـنـســون تعبهم في‬ ‫مسالك الريح‪ ،‬ودروب العاصفة‪،‬‬ ‫لـهــم فــي كــل غـصــة أث ــر‪ ،‬وف ــي كل‬ ‫بلوى عالمة‪ ،‬تبوح ضمائرهم بما‬ ‫سكتت عنه ألسنتهم‪ ،‬يفوح منهم‬ ‫الندم‪ ،‬وخرائطهم ممزقة‪ ،‬غارقون‬ ‫ف ــي وي ــات ـه ــم‪ ،‬وتـحـتـهــم الـبـحــر‪،‬‬ ‫مدينة من تيه‪ ،‬ووطن من حريق‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى أن ال ـف ـك ــرة الـتــي‬ ‫ول ــدت أث ـنــاء الـشـهــر الفضيل تم‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى ت ـج ـس ـيــدهــا عـلــى‬ ‫المسرح لفرقة الشارقة الوطنية‪،‬‬ ‫أي ـضــا ف ــي رم ـض ــان حـيــث وضــع‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــرج م ـح ـم ــد الـ ـع ــام ــري كــل‬ ‫خ ـبــراتــه وم ــواه ـب ــه ف ــي تجسيد‬ ‫أحــداثـهــا فــي توليفة زاهـيــة بين‬

‫النص والـصــورة‪ ،‬وبين المعنى‬ ‫والمبنى‪ ،‬وبين المضمر والمعلن‬ ‫رغم ّ‬ ‫حسها التراجيدي الداكن‪.‬‬ ‫وذكرت أن كل عمل من اعمالها‪،‬‬ ‫وان كــان لميالده يــوم ولظهوره‬ ‫ذكــرى قريبة منها‪ ،‬فإنها تشعر‬ ‫بأنه مولودها‪ ،‬ألنه يحمل فكرها‬ ‫وقضيتها ورؤيتها‪ ،‬يحمل ذكرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأثـ ــرا خــاصــا فــي نفسها‪ ،‬ألنها‬ ‫حققت مــن خالله فــائــدة علمتها‬ ‫ً‬ ‫شـيـئــا م ــا‪ ،‬وأي ـضــا حصلت على‬ ‫جائزة عنه‪.‬‬ ‫وشددت على انها تتابع بعض‬ ‫المسلسالت الرمضانية بشغف‪،‬‬ ‫ل ـكــن ذلـ ــك ل ــم ي ــؤث ــر ف ــي حــالـتـهــا‬ ‫ال ـمــزاج ـيــة ب ــأن ت ـخــوض تـجــربــة‬ ‫الـكـتــابــة الــدرام ـيــة التلفزيونية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغم ان لديها أفكارا من الممكن‬ ‫تـنـفـيــذهــا‪ ،‬وال ــدل ـي ــل أن ـهــا كتبت‬ ‫حلقات عدة لمشروع درامي ولم‬ ‫تكمله وأجلته فترة أخرى لسبب‬

‫تغريد الداود‬

‫أن الكتابة الدرامية ال تستهويها‪،‬‬ ‫وال ت ـش ـعــر بــأن ـهــا تـمـسـهــا مثل‬ ‫الكتابة المسرحية‪.‬‬ ‫وتــوق ـعــت أن ال ـق ــادم لــأعـمــال‬ ‫السرحية سيكون مشرقا لوجود‬ ‫اكثر من نص منها الجيد ومنها‬ ‫المجتهد‪ ،‬لكن على األقل اإلنتاج‬ ‫المسرحي في الكويت يفوق دول‬ ‫الخليج‪ ،‬فضال عن أن الجمهور‬ ‫يرتاد المسرح‪.‬‬

‫فريق مسرحية جزيرة كيدزاريا يسابق‬ ‫الزمن لعرضها في العيد‬

‫لقطة من مسرحية «ستاند باي»‬ ‫يسابق فريق مسرحية جزيرة‬ ‫ً‬ ‫ك ـيــدزاريــا الــزمــن لـيـكــون جــاهــزا‬ ‫ل ـل ـع ــرض أول أيـ ـ ــام ع ـي ــد الـفـطــر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ح ـي ــث ي ـج ــري يــوم ـيــا‬ ‫بروفات على مسرح مركز تنمية‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ب ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـي ــرم ــوك‬ ‫بجانب الجمعية‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــارك ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة‬ ‫الـمـمـثـلــون‪ :‬حـمــدالـعـمــانــي وهيا‬ ‫ع ـبــدال ـســام وف ـ ــؤاد عـلــي ولـيـلــى‬ ‫عبدالله وميثم بدر وعبدالعزيز‬ ‫ب ـه ـب ـه ــان ــي ونـ ــاصـ ــر الـ ــدوسـ ــري‬ ‫وروان مـ ـه ــدي وبـ ـ ــدر ال ـع ـط ــوان‬ ‫وأحـمــد بــن حسين وغــرور صفر‬ ‫ول ـ ـ ـيـ ـ ــان عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز وع ـي ـس ــى‬ ‫العيدان ومن إخراج عبدالله البدر‬ ‫وتــأل ـيــف خــالــدال ـخ ـشــان وإعـ ــداد‬ ‫عـبــدالـعــزيــزصـفــر وإش ـ ــراف فني‬

‫ص ــادق بهبهاني ال ــذي سبق أن‬ ‫قدم مسرحية "فندق المشاهير"‬ ‫ومسرحية "ستاند باي" وإشراف‬ ‫عــام عبدالعزيز بهبهاني مدير‬ ‫اإلنتاج حسين عبادي‪.‬‬ ‫وكتب أغاني المسرحية محمد‬ ‫الشريدة ولحنها هادي خميس‬ ‫وصهيب العوضي وتوزيع حسن‬ ‫الرئيسي وقام بتصميم الديكور‬ ‫مـ ـحـ ـم ــدال ــرب ــاح واألزيـ ـ ـ ـ ـ ــاء هـبــة‬ ‫الصانع واإلضاءة فهد الفالح‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫مهرجان موسيقى الروك‬ ‫األلماني يختتم اليوم‬ ‫يختتم اليوم املهرجان‬ ‫األملاني ملوسيقى الروك "روك‬ ‫أم رينج"‪ ،‬بعدما توقفت‬ ‫فعالياته بشكل مؤقت‬ ‫الجمعة‪ ،‬بسبب تهديد‬ ‫إرهابي ثم استؤنفت السبت‪.‬‬ ‫وذكر منظم الحفل ماريك‬ ‫ليبربرج أنه يتعني أن يبذل‬ ‫املسلمون املزيد الظهار‬ ‫دعمهم للسالم‪.‬‬ ‫وقال في تقارير اعالمية‪:‬‬ ‫"أتوقع من جميع املشاركني‬ ‫أن يظهروا معارضتهم‬ ‫للعنف واالرهاب"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"في رأيي‪ ،‬يتعني على‬ ‫املسلمني املشاركة في‬ ‫مظاهرات لالعراب عن ذلك‬ ‫بوضوح"‪.‬‬ ‫وكان مهرجان "روك أم‬ ‫رينج"‪ ،‬الذي أقيم في مدينة‬ ‫نورنبرغ‪ ،‬توقف مساء‬ ‫الجمعة املاضي‪ ،‬وتم إخالء‬ ‫املوقع بشكل كامل‪ ،‬بعد أن‬ ‫عثرت الشرطة على "دليل‬ ‫ملموس" كان يمكن أن يؤدي‬ ‫إلى هجوم إرهابي‪.‬‬

‫طوكيو مايرز يفوز في‬ ‫برنامج المواهب البريطاني‬ ‫فاز عازف البيانو طوكيو‬ ‫مايرز في برنامج املواهب‬ ‫البريطاني "برينني غوت‬ ‫تالينت ‪ ،"2017‬متغلبًا‬ ‫على الساحر إيسي‬ ‫سيمبسون البالغ ثمانية‬ ‫أعوام والكوميدي داليسو‬ ‫تشابوندا‪.‬‬ ‫وفاز عازف البيانو (‪ 32‬عامًا)‬ ‫بجائزة قدرها ‪ 250‬ألف‬ ‫جنيه استرليني‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫املشاركة في حفل املنوعات‬ ‫امللكي‪.‬‬ ‫وكانت قناة "آي تي في"‪،‬‬ ‫التي تستضيف البرنامج‪ ،‬قد‬ ‫قدمت الحلقة الختامية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬حتى ال تتعارض مع‬ ‫حفل أريانا غراندي الخيري‬ ‫ملصلحة ضحايا تفجير‬ ‫مانشستر‪.‬‬ ‫وكان مايرز قد عزف في‬ ‫السابق في حفالت ملغنني‬ ‫مثل مغني الراب كانيه‬ ‫ويست‪.‬‬ ‫واشتمل عزف مايرز في‬ ‫النهائي على عدد من‬ ‫األساليب املوسيقية‪.‬‬ ‫وخر مايرز على األرض بعد‬ ‫أن أعلن مقدما البرنامج انه‬ ‫تلقى أكبر عدد من أصوات‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫وقال سايمون كاول‪ ،‬أحد‬ ‫املحكمني في البرنامج‪:‬‬ ‫"كموهبة وشخص‪ ،‬هذا‬ ‫الفوز أهم شيء لطوكيو‪ ،‬وأنا‬ ‫سعيد جدا من أجله"‪.‬‬

‫فرنسي يفوز بجائزة‬ ‫«إليزابيث» العريقة للعزف‬ ‫فاز الفرنسي فيكتور‬ ‫جوليان‪-‬الفريير‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬في بروكسل بجائزة‬ ‫امللكة اليزابيث الدولية‬ ‫الكبرى‪ ،‬وهي من اعرق‬ ‫املسابقات املوسيقية في‬ ‫العالم واملكرسة للمرة االولى‬ ‫هذه السنة اللة الفيولونسيل‬ ‫وفق ما اعلن املنظمون‪.‬‬ ‫وكان فيكتور جوليان‪-‬‬ ‫الفريير (‪ 26‬عاما) احد‬ ‫اربعة فرنسيني في نهائيات‬ ‫املسابقة التي وصل اليها ‪12‬‬ ‫عازفا‪ .‬وحل مواطنه اوريليان‬ ‫باسكال (‪ 22‬عاما) في املرتبة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫ويشكل هذا اللقب دفعا‬ ‫هائال ملسيرة الفائز على‬ ‫الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫والفائز طالب سابق في‬ ‫كونسرفتوار باريس‪ ،‬وقد‬ ‫اختار ان يعزف في النهائي‬ ‫مقطوعة الكونشرتو االول‬ ‫لشوستاكوفيتش على‬ ‫مسرح قصر الفنون الجميلة‬ ‫في بروكسل بحضور امللكة‬ ‫ماتيلد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫دوليات‬

‫لندن‪ 7 :‬قتلى في هجوم إرهابي تخلله دهس وطعن وذبح‬ ‫• المهاجمون الثالثة ارتدوا أحزمة مفخخة مزيفة وهتفوا «باسم الله» قبل أن يقتلوا برصاص الشرطة‬ ‫• اعتقال ‪ 12‬بينهم نساء في مداهمة تخللها إطالق نار • ماي تعلن مراجعة شاملة لمكافحة اإلرهاب‬ ‫حانة بارونبوي اند بانكر‪:‬‬

‫محطتا مونمنت وبانك‪:‬‬

‫لندن بريدج‪:‬‬

‫ش ـ ـ ـ ــرط ـ ـ ـ ــة مـ ـسـ ـلـ ـح ــة‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب أغ ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـط ـ ـت ـ ـيـ ــن ب ـع ــد‬ ‫الهجوم بدقائق‪.‬‬

‫‪ 10:08‬مساء‪ 3،‬إرهابيين‬ ‫فـ ــي ح ــافـ ـل ــة م ـس ـت ــأج ــرة‬ ‫ً‬ ‫دهسوا قرابة ‪ 20‬شخصا‬ ‫بشكل ملتو إليقاع أكبر‬ ‫عدد من الضحايا‪.‬‬

‫مطعم بالك اند بلو‪:‬‬

‫تــوقـفــت ال ـحــاف ـلــة‪ ،‬ون ــزل‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــاجـ ـ ـم ـ ــون‬ ‫وبـ ـح ــوزتـ ـه ــم س ـكــاك ـيــن‬ ‫ً‬ ‫طولها ‪ 30‬سنتيمترا‪.‬‬

‫ُط ـع ــن ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس‪ ،‬واضـ ـط ــر‬ ‫الرواد إلى االختباء‬ ‫في المطبخ‪.‬‬

‫حانة ويتشريف‪:‬‬

‫باركنغ‪:‬‬

‫‪ 10:16‬مساء الشرطة تطلق‬ ‫ال ـ ـنـ ــار ع ـل ــى ال ـم ـهــاج ـم ـيــن‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــة الـ ـ ــذيـ ـ ــن ارتـ ـ ـ ـ ــدوا‬ ‫س ـ ـتـ ــرات ن ــاسـ ـف ــة م ــزي ـف ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتـ ـ ــدى أح ــده ــم قـمـيـصــا‬ ‫لنادي ارسنال‪.‬‬

‫مطعم كاتزينجاميرز‪:‬‬ ‫حانة ساوثوارك‪:‬‬ ‫شرطي مسلح يقترب من جثة أحد المهاجمين‬ ‫( أ ف ب)‬ ‫خارج سوق بارا أمس األول‬

‫بعد أيام من هجوم مانشستر‪،‬‬ ‫المبكرة‪،‬‬ ‫وعشية االنتخابات ً‬ ‫بريطانيا هجوما‬ ‫شهدت ً‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا منسقا‪ ،‬نفذه ‪3‬‬ ‫مهاجمين على األقل‪،‬‬ ‫تخلله دهس وطعن وذبح‬ ‫بالسكاكين‪ ،‬في منطقة بارا‬ ‫ماركيت‪ ،‬وعلى جسر لندن‬ ‫بريدج‪ ،‬مما أسفر عن مقتل ‪.7‬‬ ‫الهجوم اإلرهابي قد ينعكس‬ ‫بقوة على المشهد االنتخابي‬ ‫ً‬ ‫محوال االهتمام من موضوع‬ ‫"بريكست" إلى التحدي األمني‬ ‫الذي فرض نفسه بقوة‪.‬‬

‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرطـ ـ ــة ت ـ ــداه ـ ــم‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن ال ـش ـق ــق‬ ‫وتعتقل ‪ 5‬على األقل‪.‬‬

‫قبل أيام من االنتخابات التشريعية المبكرة المقررة‬ ‫الخميس المقبل‪ ،‬وا لـتــي تنتظرها بريطانيا بترقب‬ ‫شــديــد‪ ،‬وبـعــد أســابـيــع عـلــى الـهـجــوم اإلره ــاب ــي الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استهدف حفال غنائيا في مدينة مانشستر موقعا ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال‪ ،‬كانت العاصمة البريطانية‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬على‬ ‫موعد مع هجوم إرهابي كبير‪ ،‬نفذه ‪ 3‬مهاجمين على‬ ‫األقل في منطقة استراتيجية‪.‬‬

‫وتوجه المهاجمون بعدها إلــى حي بــورو ماركت‬ ‫وهــم يصرخون "هــذا باسم الـلــه"‪ .‬كما ذكــرت الشرطة‬ ‫أنها تعاملت حادث ثالث في حي فوكسهول بالمدينة‪.‬‬ ‫وقــال أليكس شيلوم‪ ،‬الــذي كــان فــي حانة مــادالرك‬ ‫قرب لندن بريدج‪ ،‬انه رأى شابة تترنح‪" ،‬كانت تنزف‬ ‫من رقبتها ومــن فمها"‪ .‬وأضــاف "بــدا لي وألصحابي‬ ‫أنها ذبحت"‪.‬‬

‫تفاصيل العملية‬

‫أحزمة ناسفة‬

‫في البدء‪ ،‬انقضت شاحنة صغيرة بيضاء بسرعة‬ ‫ً‬ ‫على المارة على جسر لندن بريدج فأوقعت عددا من‬ ‫المصابين‪ ،‬وبعدما هرع من أفلتوا من الدهس لمساعدة‬ ‫المصابين‪ ،‬التفت الحافلة التي كانت تسير بسرعة ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ميال في الساعة‪ ،‬وانقضت بسرعة مجددا على الناس‬ ‫المتجمعين على الطريق‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـس ــان ــدرو‪ ،‬أحـ ــد ال ـش ـه ــود‪" :‬رأيـ ـ ــت الـحــافـلــة‬ ‫الصغيرة تتحرك بسرعة يمينا ويسارا‪ ،‬لتصدم أكبر‬ ‫عدد من الناس"‪ .‬وأضاف "حاولنا مساعدة خمسة أو‬ ‫‪ 6‬أشخاص‪ ،‬كلهم شباب"‪.‬‬

‫وبث المهاجمون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة‬ ‫وهمية الذعر‪ ،‬وانقضوا طعنا على أول شرطي صادفوه‬ ‫في المكان‪ .‬وخالل ثماني دقائق من أول اتصال بخدمة‬ ‫الطوارئ‪ ،‬قتلت الشرطة المهاجمين الثالثة‪.‬‬ ‫وبعد وصولها إلى المكان‪ ،‬طلبت الشرطة من الناس‬ ‫ً‬ ‫البقاء داخل المطاعم والحانات‪ ،‬حفاظا على سالمتهم‪،‬‬ ‫واالحتماء تحت الطاوالت‪ .‬ثم طلب منهم وضع أيديهم‬ ‫فوق رؤوسهم‪.‬‬ ‫ثــم طلب الـشــرطـيــون مــن الـنــاس الـجــري واالبـتـعــاد‬ ‫عن المكان فهرعوا مرعوبين وكان كثير منهم يبكون‬ ‫ويواسون بعضهم"‪.‬‬ ‫وسـيــرت الشرطة زوارق فــي نهر التايمز فــي حين‬ ‫حامت طائرات هليكوبتر فوق المنطقة‪.‬‬ ‫وهبطت طائرة هليكوبتر تابعة لخدمة الطوارئ‬ ‫على جسر لندن بريدج الذي غطته حاجيات متروكة‪،‬‬ ‫فيما كان المسعفون ينقلون الناس على حماالت الى‬ ‫سيارات اإلسعاف‪.‬‬

‫طارت ‪ 6‬أمتار‬ ‫وقــال مــارك الــذي كان في وسط شــارع لندن بريدج‬ ‫يلتقط صــورا لمبنى تــاور بــريــدج‪ ،‬إن الحافلة كانت‬ ‫"تتحرك مسرعة من جانب آلخر‪ .‬رأيتها تصدم الناس‪.‬‬ ‫صدمت فتاة ورفعتها ‪ 6‬أمتار عن األرض‪ .‬مسكينة‪.‬‬ ‫رأيتها تطير في الهواء"‪.‬‬ ‫وأضــاف "كان هناك ما بين ‪ 5‬إلى ‪ 6‬أشخاص على‬ ‫األرض‪ ،‬الشك أنهم أصيبوا بجروح خطيرة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت دي البالغة ‪ 26‬عاما‪ ،‬وهــي من سكان لندن‬ ‫"أنا متأكدة أنه اعتداء إرهابي‪ .‬رأيت الشاحنة الصغيرة‬ ‫تنحرف جنوبا وتصدم ســور جسر لندن بــريــدج‪ ،‬ثم‬ ‫خرج منها رجل يحمل سكينا‪ .‬كان يجري ثم نزل الدرج‬ ‫وتوجه إلى حانة"‪.‬‬ ‫وروى سائق سيارة األجرة كريس "أنه شاهد رجاال‬ ‫يشهرون سكاكين طويلة يخرجون من الشاحنة"‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"خرج ثالثة رجال يحملون ‪ 3‬سكاكين طويلة‪ ،‬طولها‬ ‫ربما ‪ 30‬سنتمترا‪ .‬راحوا يطعنون كل من يصادفونه‬ ‫في طريقهم"‪.‬‬ ‫وروى إريــك أنــه رأى الــرجــال الثالثة يخرجون من‬ ‫الشاحنة‪ ،‬لكنه ظن أنهم يريدون إسعاف من أصيبوا‬ ‫لكنهم "قاموا بركلهم ولكمهم ثم أخرجوا السكاكين‪.‬‬ ‫كانت حالة جنون"‪.‬‬

‫ت ـ ـعـ ــرض رج ــل‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـطـ ـ ـع ـ ــن ث ـ ـ ــاث‬ ‫مــرات‪ ،‬بينما كان‬ ‫ي ـ ــرم ـ ــي ال ـ ــزج ـ ــاج‬ ‫والـ ـك ــراس ــي عـلــى‬ ‫المهاجمين‬

‫وقبل دقائق من العملية اإلرهابية‪ ،‬كانت المطاعم‬ ‫والـحــانــات فــي منطقة بــارا ماركيت الشهيرة‪ ،‬تغص‬ ‫بالناس في ليلة صيفية معتدلة في وسط لندن‪ ،‬حيث‬ ‫اجتمعوا لمشاهدة الـمـبــاراة النهائية ل ــدوري أبطال‬ ‫أوروبا على شاشات كبيرة‪.‬‬ ‫وأعلنت الشرطة أمس سقوط ‪ 7‬قتلى في االعتداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة الى ثالثة من منفذي الهجوم و‪ 48‬جريحا بينهم‬ ‫شرطي في حالة حرجة‪.‬‬ ‫وقالت محافظ شرطة لندن كريسيدا ديك‪ ،‬إن أجهزة‬ ‫األمن تعتقد أن كل المهاجمين جرى تحييدهم‪ ،‬داعية‬ ‫البريطانيين إلى "عــدم االستسالم للخوف مع التزام‬ ‫الـحـيـطــة وال ـح ــذر"‪ ،‬ومـشـيــرة ال ــى أن "بـعــض محطات‬ ‫المترو والقطارات القريبة من اماكن وقوع الهجمات‬ ‫التزال مغلقة الى إشعار آخر"‪.‬‬

‫عمليات أمنية‬ ‫وبعد الـحــادث‪ ،‬شهدت لندن عملية أمنية واسعة‪،‬‬ ‫حـيــث انـتـشــر رج ــال األم ــن وافـ ــراد الـشــرطــة المسلحة‬ ‫ف ــي م ـع ـظــم ال ـ ـشـ ــوارع ال ـك ـب ــرى وق ــري ـب ــا م ــن الـمـبــانــي‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬فيما شوهدت دوريات مكثفة للشرطة‪.‬‬ ‫وأغلقت ‪ 3‬مستشفيات رئيسية في لندن أبوابها‪.‬‬ ‫ونفذت الشرطة عملية أمنية في منطقة باركينغ بشرق‬ ‫ل ـنــدن أم ــس‪ ،‬حـيــث داه ـمــت أح ــد م ـنــازل الـمـهــاجـمـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واعتقلت ‪ ١٢‬شخاصا بينهم نساء فــي عملية امنية‬ ‫تخللها اطالق نار‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا‬

‫ال تأجيل لالنتخابات‬ ‫أث ــارت العملية اإلرهــابـيــة فــي لندن قبل أيــام‬ ‫مــن االنـتـخــابــات التشريعية الـمـبـكــرة الـمـقــررة‬ ‫الـخـمـيــس الـمـقـبــل ج ــدال ح ــول تــأجـيــل االق ـتــراع‬ ‫بسبب األوضاع األمنية‪.‬‬ ‫وأكــدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي‪،‬‬ ‫أن االن ـت ـخــابــات الـتـشــريـعـيــة سـتـجــري كـمــا هو‬ ‫مقرر الخميس ‪ 8‬يونيو‪ ،‬بعد اعتداء لندن الذي‬ ‫أوقع ‪ 7‬قتلى‪ ،‬وأن الحملة االنتخابية ستستأنف‬ ‫اليوم كالمعتاد‪.‬‬ ‫وأكد عمدة العاصمة البريطانية صادق خان‬ ‫أن االنـتـخــابــات الـعــامــة سـتـجــرى فــي مــوعــدهــا‪،‬‬

‫طلبت الشرطة من‬ ‫الـ ـن ــاس ال ـمــرعــوب ـيــن‬ ‫ً‬ ‫االنبطاح أرضا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مشددا على أن قوات األمن قادرة على التصدي‬ ‫للعمليات اإلرهابية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ك ـل ـم ــة أم ـ ـ ــس‪ ،‬قـ ـ ــال خـ ـ ــان إن "ال ـش ــرط ــة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة سـتـبــذل ق ـصــارى جـهــدهــا لتأمين‬ ‫االنتخابات‪ ،‬نحن حريصون على الديمقراطية‪،‬‬ ‫ولـكــن اإلرهــابـيـيــن يـكــرهــون االنـتـخــابــات وحــق‬ ‫المواطنين في اختيار قادتهم"‪.‬‬ ‫وأعلن حزب المحافظين (يمين) وحزب العمال‬ ‫( ي ـس ــار) تعليق حملتيهما لــا نـتـخــا بــات يوما‬ ‫واحـ ــدا عـلــى أن يـجــريــا مــراج ـعــة ل ـل ـقــرار حسب‬ ‫المقتضيات‪.‬‬

‫ذك ــر الـقـســم ال ـعــربــي ف ــي هـيـئــة اإلذاعـ ــة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة (بـ ــي ب ــي س ــي ال ـع ــرب ـي ــة)‪ ،‬أن‬ ‫الـعــاصـمــة األردنـ ـي ــة ع ـمــان ش ـهــدت أم ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا لمناقشة تفاصيل إقامة مناطق‬ ‫آمنة في الجنوب السوري بمحاذاة الحدود‬ ‫األردنية‪.‬‬ ‫وأشارت اإلذاعة إلى أن االجتماع‪ ،‬الذي‬ ‫يـحـضــره الـجــانـبــان األمـيــركــي والــروســي‪،‬‬ ‫ت ـنــاول بـحــث مـلــف الــرقــابــة الــدول ـيــة على‬ ‫هذه المنطقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬غداة إعالن الجيش األردني أن‬ ‫قــوات حرس الحدود األردنية قتلت أمس‬ ‫األول‪ ،‬مسلحين ينتمون إ لــى "تنظيمات‬ ‫ارهــابـيــة" كــانــوا يستقلون ثــاث دراج ــات‬ ‫نارية حاولوا اجتياز الحدود قادمين من‬ ‫سورية قرب مخيم الركبان أقصى شمال‬ ‫شرق المملكة على الحدود مع سورية‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬سيطر الجيش السوري‬ ‫الموالي لنظام الرئيس بشار األسد أمس‬ ‫إثر معارك "نادرة" مع تنظيم "داعش" على‬

‫بلدة مسكنة إحدى أهم البلدات التي كان‬ ‫استولى عليها التنظيم في محافظة حلب‬ ‫فــي ش ـمــال ال ـب ــاد‪ .‬وتــأتــي الـسـيـطــرة على‬ ‫مـسـكـنــة‪ ،‬الــواق ـعــة عـلــى الـضـفــاف الغربية‬ ‫لبحيرة األس ــد‪ ،‬فــي إطــار عملية عسكرية‬ ‫واسعة بدأها الجيش السوري بدعم روسي‬ ‫منتصف يـنــايــر لـطــرد التنظيم مــن ريــف‬ ‫حلب الشرقي‪.‬‬ ‫وتعد مسكنة إحدى أهم البلدات‪ ،‬التي‬ ‫كــان سيطر عليها التنظيم المتطرف في‬ ‫ً‬ ‫محافظة حلب‪ ،‬وتبعد حوالي ‪ 15‬كيلومترا‬ ‫عن الحدود اإلدارية لمحافظة الرقة‪ ،‬حيث‬ ‫يتوقع أن تبدأ "قوات سورية الديموقراطية"‬ ‫(ق ـس ــد)‪ ،‬تـحــالــف فـصــائــل عــربـيــة وكــرديــة‪،‬‬ ‫خ ــال أي ــام مـعــركــة ل ـطــرد الـجـهــاديـيــن من‬ ‫مدينة الرقة‪ ،‬معقلهم األبرز في سورية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح م ـص ــدر ع ـس ـكــري أن "نــاح ـيــة‬ ‫مسكنة هي آخر مركز تجمع سكاني مهم‬ ‫يقع على ح ــدود ريــف حلب الـشــرقــي قبل‬ ‫ً‬ ‫الــوصــول إل ــى ال ــرق ــة"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن "مــن‬

‫أعلنت الحكومة اليمنية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تأييد المقترحات‬ ‫واألفكار التي تقدم بها‬ ‫المبعوث األممي إلى اليمن‬ ‫اسماعيل ولد الشيخ‪،‬‬ ‫المتصلة بترتيبات انسحاب‬ ‫الحوثيين والقوات الموالية‬ ‫للرئيس السابق‪ ،‬علي‬ ‫عبدالله صالح من محافظة‬ ‫الحديدة غرب صنعاء‪ .‬وأكدت‬ ‫الحكومة‪ ،‬في بيان نقلته‬ ‫وكالة األنباء الرسمية "سبأ"‬ ‫أمس‪" ،‬استعدادها الكامل‬ ‫لمناقشة تفاصيل المقترحات‬ ‫المتصلة بترتيبات انسحاب‬ ‫الميليشيات من محافظة‬ ‫الحديدة في ضوء مشاورات‬ ‫السالم التي رعتها األمم‬ ‫المتحدة في الكويت العام‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي وافقت عليها‬ ‫الحكومة اليمنية"‪ ،‬داعية‬ ‫الى تشكيل لجنة فنية من‬ ‫خبراء اقتصاديين وماليين‬ ‫لمساعدتها إليجاد آلية‬ ‫مناسبة وعاجلة لدفع مرتبات‬ ‫الموظفين في الجهاز اإلداري‬ ‫للدولة‪.‬‬

‫ترامب إلعادة حظر السفر‬ ‫أعلنت الواليات المتحدة استعدادها لمساعدة‬ ‫بريطانيا‪ ،‬مستنكرة العملية اإلرهابية في لندن‪.‬‬ ‫وكتب الرئيس األميركي دونالد ترامب على‬ ‫"تويتر"‪ ،‬إن "الواليات المتحدة ستفعل كل ما في‬ ‫استطاعتها القيام به لمساعدة لندن والمملكة‬ ‫المتحدة‪ .‬سنكون بجانبكم نحن معكم‪ .‬فليرعاكم‬ ‫الله"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ت ــرام ــب ف ــي ت ـغ ــري ــدة أخ ـ ــرى "نـحــن‬ ‫بحاجة للتحلي بالذكاء واليقظة والشدة‪ .‬نريد‬ ‫أن تعيد لنا المحاكم حقوقنا‪ .‬نريد حظر السفر‬ ‫كمستوى إضافي لألمان!"‪.‬‬ ‫وقال البيت األبيض في بيان‪ ،‬إن ترامب تحدث‬ ‫مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتقديم‬ ‫التعازي وعرض "الدعم الكامل" من واشنطن‪.‬‬ ‫مــاي‪ ،‬التي تــرأســت لجنة الـطــوارئ األمنية المعروفة‬ ‫باسم كوبرا‪ ،‬إن "الحكومة ستعمل على اجراء مراجعة‬ ‫شاملة فيما يتعلق بمواجهة التطرف ومكافحة اإلرهاب‬ ‫على كل المستويات"‪.‬‬ ‫وطالبت ماي بتشديد الرقابة اإللكترونية على شبكة‬ ‫اإلنترنت وخدمات الرسائل في أعقاب الهجوم‪.‬‬ ‫وأكدت أن "حادثي مانشستر ولندن غير مرتبطين‬ ‫من حيث التنظيم والشبكة التي خططت لهما‪ ،‬لكنهما‬ ‫مرتبطان بنفس األفكار المتطرفة التي تغذي العنف‬ ‫وال ـق ـتــل‪ ،‬وتــدعــو ال ــى تــدمـيــر طــريـقــة ح ـيــاة المجتمع‬ ‫البريطاني ومبادئ الديمقراطية والحرية"‪.‬‬

‫إدانات‬ ‫وفور توارد األنباء عن الهجوم‪ ،‬توالت االستنكارات‬ ‫والمواقف المنددة باإلرهاب حول العالم‪.‬‬ ‫وم ــن امـيــركــا وك ـنــدا‪ ،‬ال ــى ال ــدول األوروب ـي ــة‪ ،‬م ــرورا‬ ‫ً‬ ‫بــال ـص ـيــن وال ـه ـن ــد‪ ،‬ووص ـ ـ ــوال ال ــى الـ ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة‬ ‫والعربية‪ ،‬خرجت مواقف رسمية تدين الهجوم‪ ،‬وتدعو‬ ‫الى الوحدة في محاربة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ف ــي اإلط ـ ــار نـفـســه دانـ ــت األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة واألزهـ ــر‬ ‫الشريف والفاتيكان والجامعة العربية الهجوم‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬وكاالت )‬

‫• األسد يطرد «داعش» من مسكنة • «قسد» تسيطر على «سد البعث»‬ ‫يسيطر عـلــى مسكنة يتحكم بــا لـمـحــاور‬ ‫المؤدية من حلب إلى الرقة وبالعكس"‪.‬‬ ‫وتحصر السيطرة على مسكنة وجود‬ ‫التنظيم المتطرف‪ ،‬وفق المرصد السوري‬ ‫لحقوق اإلنسان في "قرى متناثرة يسهل‬ ‫السيطرة عليها فــي شــرق وجـنــوب شرق‬ ‫محافظة حلب‪ ،‬وهي مناطق صحراوية"‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق مـتـصــل‪ ،‬قــالــت ق ــوات "قسد"‬ ‫ال ـمــدعــومــة م ــن ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة إنـهــا‬ ‫انتزعت السيطرة على "ســد البعث" على‬ ‫نهر الـفــرات مــن "داع ــش"‪ ،‬أمــس فــي أحــدث‬ ‫مكسب تحققه فــي تقدمها صــوب مدينة‬ ‫الرقة‪.‬‬ ‫وغيرت "قسد" اسم الجسر الواقع على‬ ‫ً‬ ‫مسافة نحو ‪ 22‬كيلومترا من مدينة الرقة‬ ‫إلى "سد الحرية"‪.‬‬ ‫ويعني هذا التقدم أن "قسد" تسيطر اآلن‬ ‫على ثالثة سدود رئيسية على نهر الفرات‬ ‫بعد أن سيطرت على أكبر سد في سورية‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬

‫اليمن‪ :‬الحكومة تؤيد‬ ‫مقترحات ولد الشيخ‬

‫المغرب يمدد احتجاز‬ ‫الزفزافي مستمرة‬

‫ّ‬ ‫اجتماع في عمان يبحث المنطقة اآلمنة جنوب سورية‬ ‫وقال متحدث باسم "قسد" إن من المقرر‬ ‫أن ت ـب ــدأ عـمـلـيــة اج ـت ـي ــاح ال ـمــدي ـنــة خــال‬ ‫بـضـعــة أيـ ــام‪ ،‬لـكــن الــرئـيــس الـتــركــي رجــب‬ ‫طيب اردوغ ــان أكــد أم ــس‪ ،‬أن الهجوم بدأ‬ ‫ً‬ ‫محذرا الواليات المتحدة من أن بالده لن‬ ‫تشارك في عملية استعادة الرقة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫القوات الكردية‪.‬‬ ‫وكـ ــان الــرئ ـيــس الـ ـس ــوري ب ـش ــار االس ــد‬ ‫قــال أمــس األول‪ ،‬إن "األس ــوأ بــات وراء ن ــا"‬ ‫في الحرب التي تشهدها بــاده منذ ست‬ ‫سنوات‪ ،‬بعد تقدم قواته على عدة جبهات‬ ‫بدعم من حليفته الرئيسية روسيا‪.‬‬ ‫وق ــال األسـ ــد‪ ،‬ف ــي مـقــابـلــة أج ــراه ــا معه‬ ‫ت ـل ـفــزيــون "دب ـل ـيــو آي او ان" ال ـه ـنــدي في‬ ‫دم ـشــق‪" :‬األمـ ــور تـتـحــرك اآلن فــي االتـجــاه‬ ‫الصحيح‪ ،‬وهو اتجاه أفضل‪ ،‬ألننا نلحق‬ ‫الهزيمة باإلرهابيين"‪ ،‬وأكد أنه "ما لم يقدم‬ ‫الغرب والدول األخرى وحلفاؤهم والدمى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التابعة لهم دعما هائال ألولئك المتطرفين‪،‬‬ ‫فأنا متأكد أن األسوأ بات وراءنا"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫دورية أميركية قرب بلدة عين عيسى شمال سورية أمس األول (أ ف ب)‬

‫تواصلت االحتجاجات‬ ‫لليوم التاسع على التوالي‬ ‫في مدينة الحسيمة شمال‬ ‫المغرب أمس‪ ،‬بعدما اتخذت‬ ‫السلطات في الرباط قرارا‬ ‫بتمديد احتجاز قائد "حراك‬ ‫الريف" ناصر الزفزافي‪،‬‬ ‫والذي تم توقيفه منذ اندالع‬ ‫االحتجاجات في الحسيمة‪.‬‬ ‫وقال عضو هيئة الدفاع عن‬ ‫الزفزافي‪ ،‬أنور البلوقي‪ ،‬إن‬ ‫الناشط المغربي وأحد رفاقه‬ ‫يدعى محمد حاكي‪ ،‬قد تم‬ ‫تمديد احتجازهما مدة ‪96‬‬ ‫ساعة‪ ،‬موضحا أن النائب‬ ‫العام للملك محمد السادس‪،‬‬ ‫لدى محكمة االستئناف‬ ‫بالدار البيضاء حسن مطار‪،‬‬ ‫قرر تمديد االحتجاز‪.‬‬ ‫وبين أن الزفزافي قد أبلغ‬ ‫محاميه بأنه تعرض‬ ‫إلصابات إثر تعنيفه‬ ‫ومعاملته معاملة مهينة‬ ‫خالل محاولة توقيفه‪.‬‬

‫قوات حفتر تسيطر‬ ‫على قاعدة الجفرة‬

‫أعلنت القوات التي‬ ‫يقودها المشير خليفة‬ ‫حفتر‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫سيطرتها على القاعدة‬ ‫الجوية "الجفرة" جنوب‬ ‫ليبيا تمام‪ ،‬معززة بذلك‬ ‫وجودها في الصحراء‬ ‫الليبية الشاسعة‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم‬ ‫القوات خليفة العبيدي‪،‬‬ ‫إن قوات حفتر سيطرت‬ ‫كذلك على بلدتي الهون‬ ‫والسوكنة حيث عثرت‬ ‫على مخازن ذخيرة‬ ‫وعربات‪.‬‬ ‫وتسيطر قوات حفتر‬ ‫اآلن على جميع المدن‬ ‫والقواعد العسكرية‬ ‫الرئيسية في الصحراء‬ ‫جنوب ليبيا بالكامل‪.‬‬ ‫وفي ‪ 25‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫سيطرت كذلك على قاعدة‬ ‫تمنهنت قرب سبها بعد‬ ‫أن أخرجت منها ميليشيا‬ ‫موالية لحكومة الوفاق‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤3٢‬االثنين ‪ ٥‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٠ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫«الحشد» يسيطر على البعاج وال يتراجع عن تهديد الرياض‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫● «كتائب اإلمام» تتبرأ من حرق «أبوعزرائيل» جثة «داعشي» ● الجيش يفض نزاعا عشائريا بالبصرة‬

‫تمكنت قوات «الحشد‬ ‫الشعبي» المكونة من فصائل‬ ‫شيعية تدين أغلبيتها بالوالء‬ ‫إليران‪ ،‬من إحكام سيطرتها‬ ‫على قضاء البعاج شمال غرب‬ ‫البالد‪ ،‬لتعزز وجودها على‬ ‫السورية‪ ،‬حيث تنوي‬ ‫الحدود‬ ‫ً‬ ‫االنحدار جنوبا باتجاه معبري‬ ‫القائم والوليد‪.‬‬

‫ف ــي ت ـط ــور م ـي ــدان ــي ج ــدي ــد‪،‬‬ ‫أعـلـنــت ق ــوات الـحـشــد الشعبي‬ ‫العراقية‪ ،‬المكونة من فصائل‬ ‫شيعية تدين أغلبيتها بالوالء‬ ‫إليران أمس‪ ،‬استعادتها قضاء‬ ‫البعاج قــرب الـحــدود السورية‬ ‫غـ ـ ــرب م ـح ــاف ـظ ــة نـ ـيـ ـن ــوى‪ ،‬مــن‬ ‫سيطرة تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫واقتحمت فصائل «الحشد»‬ ‫صباح أمــس من ثالثة محاور‬ ‫مركز قضاء البعاج الــذي يقع‬ ‫جـ ـن ــوب ــي جـ ـب ــل سـ ـنـ ـج ــار عـلــى‬ ‫الـ ـح ــدود ال ـعــراق ـيــة ـ ال ـســوريــة‪،‬‬ ‫ويقابله مــن الـجــانــب الـســوري‬ ‫محافظة الحسكة‪.‬‬ ‫وكانت قوات «الحشد» بدأت‬ ‫فــي ‪ 12‬مــايــو الـمــاضــي‪ ،‬عملية‬ ‫باتجاه منطقتي القيروان في‬ ‫قـ ـض ــاء س ـن ـج ــار والـ ـبـ ـع ــاج فــي‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء ال ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل االسـ ــم‬ ‫نفسه‪ ،‬الواقعتين غــرب مدينة‬ ‫الموصل‪ ،‬مركز محافظة نينوى‪.‬‬ ‫وأعلنت في ‪ 23‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫تحرير القيروان بالكامل‪.‬‬

‫المهندس‬ ‫ووص ــف نــائــب رئـيــس هيئة‬ ‫«الـ ـحـ ـش ــد» ال ـم ــدع ــو أبــوم ـهــدي‬ ‫المهندس‪ ،‬المطلوب في الكويت‬ ‫بتهمة ارتكاب عمليات إرهابية‬ ‫في ثمانينيات القرن المنصرم‪،‬‬ ‫عملية تحرير البعاج بـ «اإلنجاز‬ ‫النوعي والكبير»‪.‬‬

‫وبـ ـ ـع ـ ــد ف ـ ـيـ ــديـ ــو لـ ـ ــه ان ـت ـش ــر‬ ‫بكثافة يهدد فيه بالوصول الى‬ ‫العاصمة السعودية الرياض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رف ـ ـ ـ ــض الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس‪ ،‬ضـ ـمـ ـن ــا‬ ‫التراجع عن هذه التصريحات‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أمــس أن «ق ــوات الحشد‬ ‫ستتابع اإلرهاب خارج العراق‬ ‫اذا كان يهدد األراضي العراقية‬ ‫واألمن القومي العراقي»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي تـ ـط ــور جـ ــديـ ــد‪ ،‬كـشــف‬ ‫المهندس الذي يحمل الجنسية‬ ‫اإليرانية أن «الحشد سيتوجه‬ ‫الى المناطق غير المطهرة مثل‬ ‫غ ــرب نـيـنــوى طــريــق الـمــوصــل‬ ‫ت ـ ـكـ ــريـ ــت‪ ،‬وش ـ ـ ـ ــرق ال ـ ـشـ ــرقـ ــاط‪،‬‬ ‫وبعض مناطق بيجي وبعض‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ــي ي ـت ــواج ــد بـهــا‬ ‫داعش في األنبار»‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ــى أن مهمة الحشد‬ ‫الشعبي كانت «قطع تلعفر عن‬ ‫ال ـم ــوص ــل وس ــوري ــة واألنـ ـب ــار‪،‬‬ ‫واالشتراك مع الشرطة العراقية‬ ‫والـ ـجـ ـي ــش فـ ــي حـ ـص ــار غــربــي‬ ‫ال ـم ــوص ــل بـمـنـطـقــة ب ـ ـ ــادوش»‪،‬‬ ‫مؤكدا «اآلن جئنا الى الحدود‬ ‫لمحاصرته وتطويقه باتجاه‬ ‫تـنـظـيــف ال ـح ــدود كــامـلــة حتى‬ ‫تطهير ما تبقى بداخل العراق»‪.‬‬

‫العامري‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أع ـل ــن ال ـق ـيــادي‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــارز فـ ــي «ال ـ ـح ـ ـشـ ــد» هـ ــادي‬ ‫العامري أمس‪ ،‬أن قوات الحشد‬

‫مستمرة في «تطهير» الحدود‬ ‫العراقية ‪ -‬السورية بشكل كامل‬ ‫حـتــى معبر ا لــو لـيــد بمحافظة‬ ‫األن ـ ـبـ ــار ع ـل ــى م ـث ـلــث الـ ـح ــدود‬ ‫العرقية ـ السورية ـ االردنية‪.‬‬ ‫وبشأن التنسيق مع الجانب‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري‪ ،‬أوضـ ـ ـ ــح الـ ـع ــام ــري‬ ‫«هناك تنسيق مع كل من يقاتل‬ ‫اإلرهــاب ويتواجد في الحدود‬ ‫السورية»‪.‬‬ ‫وعن الضربة األميركية التي‬ ‫اس ـت ـهــدفــت ف ــي ال ـت ــاس ــع عشر‬ ‫من مايو الماضي‪ ،‬ميليشيات‬ ‫عراقية تقاتل الى جانب قوات‬ ‫نـظــام الــرئـيــس ال ـســوري بشار‬ ‫األسـ ـ ــد داخـ ـ ــل سـ ــوريـ ــة‪ ،‬اعـتـبــر‬ ‫العامري أن هذا القصف كشف‬ ‫ال ـم ــوق ــف األم ـي ــرك ــي الـحـقـيـقــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـبـ ـي ــن أنـ ـ ـه ـ ــم داعـ ـ ـم ـ ــون‬ ‫لإلرهاب وداعش‪.‬‬

‫حي الزنجيلي‬ ‫وفي الموصل‪ ،‬باتت القوات‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ت ـس ـي ـطــر ع ـل ــى نـحــو‬ ‫تسعين فــي المئة مــن الجانب‬ ‫ال ـ ـغـ ــربـ ــي م ـ ــن الـ ـم ــديـ ـن ــة ح ـيــث‬ ‫تواصل التوغل الستعادة كامل‬ ‫سيطرتها على ثاني أكبر المدن‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وأعلنت الشرطة االتحادية‬ ‫أمـ ـ ــس س ـي ـط ــرت ـه ــا ع ـل ــى ‪%60‬‬

‫عــدد مــن النازحين فــي نقطة‬ ‫ت ـف ـت ـي ــش لـ ـلـ ـت ــأك ــد مـ ـ ــن عـ ــدم‬ ‫ان ـت ـمــائ ـهــم ل ـ ـ «داعـ ـ ـ ــش» غ ــرب‬ ‫الموصل أمس األول (د ب أ)‬ ‫م ــن ح ــي الــزنـجـيـلــي ف ــي وســط‬ ‫الـمــوصــل عـلــى تـخــوم المدينة‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـل ـن ــت‬ ‫األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـم ـي ـل ـي ـش ـيــا‬ ‫«كتائب اإلمــام ّ‬ ‫علي»‪ ،‬الشيعية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــرف ــة الـ ـمـ ـنـ ـض ــوي ــة فــي‬ ‫«ال ـح ـش ــد»‪ ،‬ت ـب ــرؤه ــا م ــن أي ــوب‬ ‫ف ـ ـ ــال ـ ـ ــح الـ ـ ــرب ـ ـ ـي ـ ـ ـعـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـل ـ ـقـ ــب‬ ‫بـ»أبوعزرائيل» وهو أحد قادة‬ ‫الكتائب‪ ،‬بعد أن انتشر مقطع‬ ‫فيديو له في وهو يقوم بحرق‬ ‫جثة قال إنها لمسلح في تنظيم‬ ‫«داعش»‪.‬‬ ‫ووصفت األمانة في بيان ما‬ ‫قــام به أبوعزرائيل بأنه «عمل‬ ‫ش ـن ـي ــع ال يـ ـم ـ ُّـت إلـ ـ ــى اإلسـ ـ ــام‬ ‫واإلن ـس ــان ـي ــة وال إلـ ــى مــدرســة‬ ‫بصلة ويسيء إلى‬ ‫أهــل البيت ِ‬ ‫الحشد‬ ‫مؤسسة‬ ‫تشكيلنا وإلى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المقدسة»‪ .‬وأ ُشــار إلى أن «أننا‬ ‫لن نحمي أو ندافع عن مرتكبي‬ ‫ه ـكــذا أف ـع ــال‪ ،‬وا ُل ـق ــان ــون يــأخــذ‬ ‫بلد‬ ‫م ـج ــراه‪ ،‬ونـحــن ن ــداف ـ ُـع عــن َ‬ ‫ونحترم الحقوق‬ ‫ونحمي أفراده‬ ‫َ‬ ‫والقوانين والشرائع»‪ ،‬واضاف‪:‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫علن براء تنا من هكذا أفعال‪،‬‬ ‫«ن‬ ‫ّ َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ال تمثل إال ردة فعل صاحبها‬

‫ف ـح ـس ــب‪ ،‬وسـ ـنـ ـق ـ ُ‬ ‫ـوم بـمـعــاقـبــة‬ ‫َ‬ ‫ال ـقــائ ـم ـيــن بـمـثــل ه ــذه األف ـعــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقابا رادعا»‪.‬‬ ‫ونـ ـف ــى أبـ ــوعـ ــزرائ ـ ـيـ ــل ت ـب ــرؤ‬ ‫«ال ـك ـتــائــب» م ـنــه‪ ،‬وقـ ــال لشبكة‬ ‫رووداو الكردية إن بيان األمانة‬ ‫العامة «يستنكر ويشجب فقط»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬م ــا زل ـ ُـت ق ـيــاديــا في‬ ‫الكتائب‪ ،‬وأخوض معارك ضد‬ ‫إرهابيي داعش في الموصل»‪.‬‬ ‫وحول هوية الجثة التي أقدم‬ ‫أبــوعــزرائـيــل على حــرقـهــا‪ ،‬قال‬ ‫إن «هــذه الجثة تعود إلرهابي‬ ‫مــن داع ــش يــدعــى أب ــوال ــدرداء‪،‬‬ ‫وه ــو م ـس ــؤول ع ــن ذب ــح مـئــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن»‪ ،‬م ـت ـس ــائ ــا‪« :‬هــل‬ ‫كــان علي بعد كــل هــذا أن أقــدم‬ ‫له المشروبات الغازية!»‪.‬‬

‫عشائر البصرة‬ ‫ّ‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬فضت قوات‬ ‫م ــن الـجـيــش ال ـعــراقــي بــالـقــوة‪،‬‬ ‫نزاعا عشائريا مسلحا‪ ،‬شمال‬ ‫شرقي محافظة البصرة جنوبي‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ .‬وق ـ ــال ال ـ ـمـ ــازم محمد‬ ‫خـ ـل ــف‪ ،‬الـ ـض ــاب ــط ف ــي ال ـج ـيــش‬

‫العراقي في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫إن «اش ـت ـبــاكــا مـسـلـحــا ان ــدل ــع‪،‬‬ ‫الـ ـسـ ـب ــت‪ ،‬ب ـي ــن ع ـش ـي ــرت ــي بـنــي‬ ‫سكين وبني سعد‪ ،‬في منطقة‬ ‫الهارثة شمال شرقي محافظة‬ ‫الـ ـبـ ـص ــرة‪ ،‬اس ـت ـخ ــدم ــت خــالــه‬ ‫أس ـل ـحــة خـفـيـفــة وم ـتــوس ـطــة»‪.‬‬ ‫وأش ــار خلف‪ ،‬إلــى أن «الطريق‬ ‫الرئيس الرابط بين محافظتي‬ ‫الـبـصــرة وم ـي ـســان‪ ،‬أغ ـلــق أمــام‬ ‫ح ــرك ــة ال ـ ـمـ ــرور ب ـس ـبــب كـثــافــة‬ ‫النيران خالل االشتباكات بين‬ ‫العشيرتين»‪ .‬وأضاف أن «قوات‬ ‫الجيش التابعة لقيادة ً عمليات‬ ‫ً‬ ‫أمنيا‬ ‫الـبـصــرة‪ ،‬فــرضــت طــوقــا‬ ‫في ّمحيط منطقة االشتباكات‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــضـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــزاع الـ ـمـ ـسـ ـل ــح‬ ‫بــاسـتـخــدام ال ـه ــراوات وإط ــاق‬ ‫النار في الهواء»‪ .‬وأكد «اعتقال‬ ‫عدد من المسلحين‪ ،‬ومصادرة‬ ‫قطع مختلفة مــن الـســاح غير‬ ‫المرخص»‪.‬‬ ‫(بغداد ـ ـ وكاالت)‬

‫لبنان‪ :‬قانون االنتخاب يفتح الباب التفاق سياسي واسع‬

‫ً‬ ‫ينص على تنفيذ بعض بنود «الطائف» وتثبيت المناصفة دستوريا‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تستمر االت ـص ــاالت بـيــن ال ـقــوى السياسية‬ ‫بهدف الوصول إلى قانون متكامل لالنتخابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـلــى قــاعــدة ال ـت ـنــازالت الـمـتـبــادلــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الـقــرار اتـخــذ بالسير فــي مـشــروع النسبية‬ ‫ّ‬ ‫مــع ال ــدوائ ــر الـ ـ ‪ ،15‬وم ــا تبقى هــو ح ــل بعض‬ ‫التفاصيل العالقة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر متابعة‪ ،‬إن «البحث الجاري‬ ‫اآلن ال ي ـهــدف فـقــط إل ــى االت ـف ــاق عـلــى قــانــون‬ ‫انتخاب‪ ،‬بل هدفه األبعد التوصل إلــى اتفاق‬ ‫سياسي لتنفيذ بعض البنود األساسية‪ ،‬التي‬

‫وردت في الطائف‪ ،‬والتي لم تطبق حتى اآلن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى تثبيت مبدأ المناصفة دستوريا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن «األجواء السياسية إيجابية جدا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا حيال التفاهم العالي المستوى على‬ ‫الخطوط العريضة لقانون انتخابات نيابية‪،‬‬ ‫التي يرجح أن تحصل في مارس‪ ،‬نظرا إلى ما‬ ‫يرتب إدخال النسبية واالحتساب وآلية االقتراع‬ ‫النسبي والصوت التفضيلي‪ ،‬من تدريبات على‬ ‫األمر‪ ،‬أكان ما يخص الموظفين ذوي الصلة أو‬ ‫ً‬ ‫المواطنين‪ ،‬وما يتطلبه ذلك أيضا من تأمين‬ ‫اللوجستية والمالية»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬شدد رئيس «التيار الوطني الحر»‬

‫وزير الخارجية جبران باسيل على أنه «يجب‬ ‫أن نصحح أساس وجودنا في السلطة والقرار‬ ‫وال ـب ـل ــد ح ـتــى ال يـبـقــى ظ ـلــم ف ــي اإلنـ ـم ــاء غير‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـم ـت ــوازن»‪ ،‬مضيفا «نستطيع أن نـقــول أننا‬ ‫أنهينا الفراغ والستين ودعسنا التمديد‪ ،‬وكل‬ ‫من حلم بالتمديد خلصنا منه وهذا انتصار‬ ‫للتيار الوطني الحر»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ب ــاس ـي ــل ف ــي ك ـل ـمــة خـ ــال م ـشــارك ـتــه‬ ‫ً‬ ‫ف ــي رح ـل ــة س ـي ــرا ع ـلــى األقـ ـ ــدام م ــن كـفــرذبـيــان‬ ‫إل ــى ح ــراج ــل‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إل ــى أن «هـ ــذا ألن رئـيــس‬ ‫الجمهورية استعمل صالحياته وقال لمجلس‬ ‫النواب إن لديه دورة استثنائية لوضع قانون‬

‫ً‬ ‫االنتخاب»‪ ،‬مشيرا إلى أن «هذا البلد فيها توازن‬ ‫سلطات وتعاون سلطات ويجب أن يكون لخير‬ ‫الناس»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬قمنا بعمل مهم من خالل االقتراب‬ ‫إلى قانون على أساس النسبية التي قاتلنا من‬ ‫أجلها‪ ،‬وهذا القانون ليس األنسب لكنه خطورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ال ـطــريــق وحـقـقـنــا أم ـ ــرا م ـه ـمــا م ــن خــال‬ ‫النسبية على أساس ‪ 15‬دائرة الذي يسمح لنا‬ ‫ً‬ ‫بتحقيق أمر مهم ويسمح لنا بوجود ‪ 50‬نائبا‬ ‫من أساس ‪.»64‬‬ ‫في مــوازاة ذلــك‪ ،‬قامت مجموعة من تنظيم‬ ‫«داعـ ــش» بتنفيذ هـجــوم عـلــى مــراكــز لـ»جبهة‬

‫النصرة»‪ ،‬منتصف ليل أمس األول‪ ،‬في منطقة‬ ‫عجرم في جرود عرسال‪ ،‬حيث دارت اشتباكات‬ ‫بين الطرفين‪.‬‬ ‫وقــام احــد انتحاريي المجموعة المهاجمة‬ ‫بتفجير نفسه أمام المركز المهاجم مما أسفر‬ ‫عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـهــدفــت مدفعية الـجـيــش مجموعة‬ ‫مشاة مسلحة تابعة لتنظيم «داع ــش»‪ ،‬كانت‬ ‫تحاول التسلل في المنطقة المذكورة‪ ،‬وأوقعت‬ ‫إصابات في صفوفها‪.‬‬

‫● الخرطوم تتسلم قائمة مطلوبين أمنيا‬ ‫● وعد روسي بحل الملفات العالقة‬

‫●‬

‫القاهرة – خالد عبده‬ ‫وأمنية اليمني ونسمة نصار‬

‫وس ـ ــط أجـ ـ ـ ــواء أم ـن ـي ــة م ـك ـث ـفــة‪،‬‬ ‫أدى ‪ 593‬أل ــف طــالــب وطــالـبــة في‬ ‫مـ ـص ــر أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ام ـ ـت ـ ـحـ ــان شـ ـه ــادة‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬في مادتي اللغة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة والـ ــديـ ــن‪ ،‬ح ـي ــث ن ـشــرت‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة ‪ 50‬أل ــف ضــابــط‬ ‫ومجند لتأمين الـمــدارس ولجان‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫الـ ــوزارة الـتــي أج ــرت تعديالت‬ ‫جــوهــريــة ع ـلــى ن ـظــام امـتـحــانــات‬ ‫الثانوية الـعــامــة‪ ،‬للحيلولة دون‬ ‫إم ـكــان ـيــة ت ـســري ـب ـهــا ع ـبــر مــواقــع‬ ‫الـتــواصــل‪ ،‬نجحت إلــى حــد كبير‬ ‫هذا العام‪ ،‬في وقف ظاهرة تسريب‬ ‫أسئلة االمتحانات‪ ،‬بعدما شهدت‬ ‫ً‬ ‫األعــوام األربعة السابقة‪ ،‬تسريبا‬ ‫غـيــر مـسـبــوق لــأسـئـلــة فــي أغلب‬ ‫المواد‪ ،‬ما دفع رئيس الحكومة إلى‬ ‫إصدار قرار بتولي «جهة سيادية»‬ ‫طبع أسئلة االمتحانات‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة ن ـج ـح ــت‪ ،‬بــاس ـت ـث ـنــاء‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــاالت مـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدودة‪ ،‬ف ـ ــي ض ـبــط‬ ‫امـ ـتـ ـح ــان ــات الـ ـشـ ـه ــادة ال ـمــؤه ـلــة‬

‫لـ ـل ــدراس ــة ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬إذ فـشـلــت‬ ‫صفحة «شاومينغ» – صفحة على‬ ‫م ــوق ــع ف ـي ـس ـبــوك تـخـصـصــت فــي‬ ‫تـســريــب امـتـحــانــات‪ -‬فــي تسريب‬ ‫أسئلة امتحان اللغة العربية أمس‪،‬‬ ‫بعد تطبيق نظام «البوكليت»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نفت وزارة التعليم‪ ،‬ما‬ ‫تردد بشأن تسريب امتحان اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وقالت في بيان‪« :‬مــا تم‬ ‫نشره على بعض مواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي عـلــى أن ــه نـسـخــة من‬ ‫امتحانات الثانوية العامة للعام‬ ‫الحالي‪ ،‬ال أساس له من الصحة»‪،‬‬ ‫معتبرة األمر محاولة إلثارة الرأي‬ ‫العام‪ ،‬وإشاعة البلبلة‪ ،‬واإلضرار‬ ‫بــال ـم ـص ـل ـحــة ال ـع ــام ــة ومـسـتـقـبــل‬ ‫الطالب‪.‬‬

‫الطيران والضبعة‬ ‫ف ـ ــي األثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‪ ،‬رج ـ ـ ــح ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫ال ــروس ــي ف ــي الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬سـيــرغــي‬ ‫كـيــربـيـتـشـيـنـكــو‪ ،‬بـ ــدء ال ـم ـش ــروع‬ ‫ال ـع ـم ـلــي ب ـب ـنــاء م ـح ـطــة الـضـبـعــة‬ ‫ً‬ ‫النووية قبل نهاية العام‪ ،‬مؤكدا‬ ‫في تصريحات صحافية أمس‪ ،‬أنه‬

‫سلة أخبار‬ ‫تواصل التظاهرات‬ ‫المناهضة لمادورو‬

‫نزل املعارضون للرئيس‬ ‫الفنزويلي اليساري‬ ‫الشعبوي نيكوالس مادورو‬ ‫أمس األول مجددا الى‬ ‫الشارع في كاراكاس‪ ،‬بعد‬ ‫مرور نحو شهرين على‬ ‫انطالق تظاهرات املعارضة‬ ‫التي قتل خاللها نحو ‪63‬‬ ‫شخصا‪.‬‬ ‫وتجمع املتظاهرون في‬ ‫حي ال فالي الشعبي في‬ ‫العاصمة‪ ،‬وكرروا مطالبهم‬ ‫بالدعوة الى انتخابات‬ ‫عامة‪ ،‬واستقالة مادورو‬ ‫الذي تنتهي واليته في‬ ‫يناير ‪.2019‬‬ ‫وقال النائب املعارض‬ ‫ميغيل بيزارو‪ ،‬إن هذه‬ ‫املرحلة الجديدة من حركة‬ ‫االحتجاج ضد الرئيس‬ ‫الفنزويلي تعمل على تعبئة‬ ‫األحياء الشعبية في املدينة‪.‬‬

‫تامر يواجه أسبوعًا‬ ‫محفوفًا بالمخاطر‬

‫يستعد الرئيس البرازيلي‬ ‫ميشال تامر ملواجهة أسبوع‬ ‫محفوف باملخاطر‪ ،‬فاملحكمة‬ ‫االنتخابية العليا تصدر‬ ‫بدءا من الغد حكمها املتعلق‬ ‫باملخالفات على صعيد‬ ‫تمويل الحملة الرئاسية في‬ ‫‪ 2014‬التي قامت بها ديلما‬ ‫روسيف‪.‬‬ ‫وقد تؤدي هذه املحاكمة‬ ‫املنتظرة الى إلغاء‬ ‫االنتخابات الرئاسية التي‬ ‫جرت في ‪ ،2014‬وحمل‬ ‫الرئيس الذي يبلغ السادسة‬ ‫والسبعني من العمر على‬ ‫التخلي عن منصبه‪.‬‬ ‫وأمس األول‪ ،‬وضع أحد‬ ‫مستشاريه املقربني‬ ‫رودريغو روشا لوريس في‬ ‫السجن على ذمة التحقيق‪.‬‬

‫وزير خارجية ألمانيا‬ ‫لمباحثات سالم مع «طالبان»‬

‫مصر‪ :‬امتحانات الثانوية ً تنطلق بال تسريب‬ ‫تــم االتـفــاق مــع الجانب المصري‬ ‫ع ـل ــى ‪ 99‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن ال ـع ـقــود‬ ‫الضرورية لتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫وبشأن حركة الطيران المعطلة‬ ‫بين البلدين منذ أ كـتــو بــر ‪،2015‬‬ ‫أشار السفير الروسي إلى أن بالده‬ ‫اتـفـقــت م ــع مـصــر عـلــى اسـتـكـمــال‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــاش ح ـ ـ ــول بـ ـع ــض الـ ـنـ ـق ــاط‬ ‫العالقة‪ ،‬بينها التوقيع على مذكرة‬ ‫ح ـكــوم ـيــة ل ـض ـمــان أمـ ــن وســامــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـط ــارات‪ ،‬وت ــاب ــع ق ــائ ــا‪« :‬هـنــاك‬ ‫نوايا طيبة من الجانبين وموسكو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعتبر مصر صديقا مهما»‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬علمت «الجريدة» من‬ ‫مصدر مطلع‪ ،‬أن الزيارة األخيرة‬ ‫الـ ـت ــي أجـ ــراهـ ــا وزيـ ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫الروسي سيرغي الفــروف لمصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حسمت عددا من الملفات العالقة‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـتــوق ـيــع‬ ‫مصر على وثيقة أ مــن المطارات‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫وتابع المصدر‪« :‬موسكو وافقت‬ ‫عـلــى ال ـت ـعــديــات الـمـصــريــة على‬ ‫ً‬ ‫وثيقة أمــن ال ـم ـطــارات»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ال ـت ـعــديــات شـمـلــت اس ـت ـبــدال‬ ‫وجــود عناصر أمنية روسية في‬

‫دوليات‬

‫بعد الهجمات اإلرهابية‬ ‫األخيرة التي شهدتها‬ ‫أفغانستان وأسفرت عن‬ ‫مقتل العشرات‪ ،‬دعا وزير‬ ‫الخارجية األملاني زيغمار‬ ‫غابريل إلجراء مباحثات‬ ‫سالم مع "طالبان"‪.‬‬ ‫وقال غابريل في تصريحات‬ ‫صحافية أمس‪" :‬ال يعقد‬ ‫املرء السالم مع أصدقاء‪،‬‬ ‫بل مع أعداء"‪ .‬وتابع الوزير‬ ‫االتحادي قائال‪" :‬البد من‬ ‫التفاوض مع طالبان أيضا‬ ‫من أجل تحقيق السالم في‬ ‫أفغانستان"‪.‬‬ ‫ودعا غابريل في الوقت ذاته‬ ‫إلى عدم الحد من االلتزام‬ ‫األملاني في أفغانستان‪.‬‬

‫اليابان تجري تدريب إخالء‬

‫طالب في اليوم األول لبدء امتحانات الثانوية العامة في القاهرة أمس‬ ‫ال ـم ـطــارات بممثلين عــن شــركــات‬ ‫الطيران الروسية‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع الـ ـمـ ـص ــدر‪« :‬ت ـع ــدي ــات‬ ‫الوثيقة ستشمل إش ــراك عناصر‬ ‫روسية في متابعة إجراءات تأمين‬ ‫ال ـس ـيــاح ال ـ ــروس‪ ،‬ع ـلــى أن يـكــون‬ ‫هـنــاك تفتيش أمـنــي روس ــي على‬ ‫ً‬ ‫المطارات المصرية شهريا»‪.‬‬

‫إفطار السيسي‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قال الرئيس‬

‫عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي إن الـمــرأة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة قـ ــامـ ــت ب ـ ـ ـ ــدور م ـهــم‬ ‫ل ـي ـت ـم ـكــن ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـم ـص ــري‬ ‫م ــن تـ ـج ــاوز ال ـ ـظـ ــروف الـصـعـبــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـم ــر ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬مـ ــوج ـ ـهـ ــا كــل‬ ‫ال ـت ـح ـي ــة والـ ـتـ ـق ــدي ــر لـ ـه ــا خ ــال‬ ‫حـفــل اإلف ـط ــار الــرمـضــانــي الــذي‬ ‫أقـيــم تـحــت رعــايـتــه أم ــس األول‪،‬‬ ‫و ت ــم تخصيصه لتكريم ا لـمــرأة‬ ‫بمناسبة إعالن الرئيس السيسي‬ ‫عام ‪ 2017‬عاما للمرأة‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أجرى وزير‬

‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي ع ـ ــادل‬ ‫الجبير مـبــاحـثــات فــي الـقــاهــرة‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـ ــع ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫سامح شكري‪ ،‬تناولت العالقات‬ ‫المشتركة بين البلدين‪ ،‬وسبل‬ ‫دفـعـهــا لــأمــام‪ ،‬بـخــاف االتـفــاق‬ ‫ع ـلــى تـنـسـيــق م ــواق ــف الـبـلــديــن‬ ‫إزاء عــدد من الملفات اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة»‬ ‫أن مـ ـ ـص ـ ــر س ـ ـل ـ ـمـ ــت ا لـ ـ ـ ـس ـ ـ ــودان‬ ‫قائمة بعناصر تابعة لجماعة‬

‫«اإلخوان» موجودة في السودان‪،‬‬ ‫وتحرض على مصر‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫زيارة وزير الخارجية السوداني‬ ‫إبــراهـيــم الـغـنــدور للقاهرة‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــودان وعـ ـ ــد ب ـت ــرح ـي ــل ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الـعـنــاصــر خ ــال ‪ 30‬ي ــوم ــا‪ ،‬إلــى‬ ‫جـ ــانـ ــب االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق عـ ـل ــى تـكـثـيــف‬ ‫الوجود والتفتيش األمني على‬ ‫الـمــدقــات الجبلية على الـحــدود‬ ‫المصرية‪ -‬السودانية‪.‬‬

‫أجرت الحكومة اليابانية‬ ‫تدريب إخالء في بلدة أبو‪،‬‬ ‫بمقاطعة ياماجوتشي غرب‬ ‫اليابان أمس‪ ،‬على افتراض‬ ‫هبوط صاروخ باليستي‬ ‫على أراضيها‪ ،‬في أعقاب‬ ‫سلسلة من إطالق صواريخ‬ ‫من قبل كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫ويهدف التدريب وهو‬ ‫الثاني من نوعه في أعقاب‬ ‫إجراء واحد في بلدة أوجا‬ ‫بمقاطعة أكيتا‪ ،‬شمال شرق‬ ‫اليابان في مارس املاضي‬ ‫إلى التحقق من األساليب‬ ‫املتعلقة بنشر املعلومات‬ ‫املتعلقة باألمر والحصول‬ ‫على مأوى‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤3٢‬االثنين ‪ ٥‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٠ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪34‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضـــــــــــــــة‬

‫العتيقي‪ :‬الرباعية مسك‬ ‫الختام‪ ...‬ولن أهجر األبيض‬ ‫«خليجي ‪ »20‬أغلى البطوالت في مشواري‪...‬‬ ‫وعوض ووليد رفيقا الدرب‬ ‫ً‬ ‫يبقى العب الكويت الدولي لكرة القدم جراح العتيقي‪ ،‬الذي أعلن اعتزاله مؤخرا‪ ،‬أحد‬ ‫أبرز الالعبين في السنوات األخيرة‪ ،‬إذ ساهم مع األزرق واألبيض في حصد ‪ 29‬بطولة‬ ‫قارية ومحلية‪.‬‬ ‫حول مسيرته في المالعب‪ ،‬وختام مشواره‪ ،‬كان لـ "الجريدة" هذا اللقاء معه للتعرف‬ ‫إلى بداياته وأبرز محطاته والعديد من األمور األخرى‪ ...‬وإلى تفاصيل اللقاء‪:‬‬

‫أحمد حامد‬

‫● لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاذا اتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــذت ق ـ ـ ــرار‬ ‫االعتزال في الوقت الحالي؟‬ ‫ ال ـق ــرار ك ــان يــراودنــي‬‫مـنــذ فـتــرة بـعــد أن حققت‬ ‫م ــع األزرق واألب ـي ــض كل‬ ‫ال ـب ـطــوالت‪ ،‬وقــدمــت كــل ما‬ ‫لــدي داخ ــل المستطيل األخ ـضــر‪ ،‬واعـتـقــد أن‬ ‫الوقت قد حان التخاذ هذا القرار الصعب بعد‬ ‫مسيرة طويلة بدأت في التسعينيات‪ ،‬وشهدت‬ ‫نجاحات كثيرة‪.‬‬ ‫● هــل شجعتك الرباعية التاريخية على‬ ‫اتخاذ القرار؟‬ ‫ م ــن دون ش ــك‪ ،‬فــالــربــاع ـيــة م ـســك ال ـخ ـتــام‪،‬‬‫وم ــا تـحـقــق فــي الـمــوســم الـحــالــي يـعــد ان ـجــازا‬ ‫كبيرا‪ ،‬وسيظل محفورا في تاريخ النادي‪ ،‬لكن‬ ‫هذه ُسنة الحياة‪ ،‬ولو دامت لغيرك ما وصلت‬

‫جراح العتيقي مع آخر بطوالته مع األبيض‬

‫اليك‪ ،‬وأعتقد أن الكويت لديه مخزون كبير من‬ ‫الالعبين بحاجة إلى فرصة لمواصلة المشوار‬ ‫بنفس نجاح الذين سبقوهم‪.‬‬ ‫● هل حددت وجهتك بعد االعتزال؟‬ ‫ سأتواجد مع الكويت في التدريبات‪ ،‬ولن‬‫أتخلى عن األبيض‪ ،‬فهو بيتي األول واألخير‪.‬‬ ‫● كم بطولة حققت مع النادي؟‬ ‫ بفضل الله حققت ‪ 29‬بطولة‪.‬‬‫● ما البطولة األغلى في مسيرتك؟‬ ‫ ت ـب ـقــى ب ـطــولــة "خ ـل ـي ـجــي ‪ "20‬األغـ ـل ــى في‬‫مسيرتي‪ ،‬الى جانب بطوالت غرب آسيا‪ ،‬وألقاب‬ ‫كأس االتحاد اآلسيوي‪ ،‬والرباعية األخيرة‪.‬‬ ‫● وما المباراة التي تتذكرها في مسيرتك؟‬ ‫ س ـت ـظــل م ــواجـ ـه ــة ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـس ـع ــودي‬‫فــي نـهــائــي "خـلـيـجــي ‪ "20‬األغ ـل ــى‪ ،‬ول ــن انـســى‬ ‫االسـتـقـبــال األس ـط ــوري ال ــذي حـظـيـنــا بــه بعد‬

‫العودة من اليمن حاملين كأس البطولة‪.‬‬ ‫● لماذا اخترت الكويت دون غيره من األندية؟‬ ‫ ك ــان ه ـن ــاك ج ــار ل ــي م ــن اسـ ــرة الـعـنـبــري‪،‬‬‫واقترح على والــدي وقتها أن يصطحبني الى‬ ‫نادي الكويت‪ ،‬ومن وقتها الى اليوم‪ ،‬لم اغادر‬ ‫القلعة البيضاء‪.‬‬ ‫● هل تلقيت عروض احتراف طوال مسيرتك‬ ‫مع األبيض؟‬ ‫ تـلـقـيــت ع ــروض ــا ك ـث ـيــرة‪ ،‬لـكـنـنــي ل ـظــروف‬‫ال ــدراس ــة وال ـع ـمــل‪ ،‬ال ــى جــانــب حـبــي لــأبـيــض‪،‬‬ ‫رفضت هذه العروض‪.‬‬ ‫● ه ـ ــل أن ـ ـ ــت ن ـ ـ ـ ــادم ل ـ ـعـ ــدم خ ـ ـ ــوض ت ـج ــرب ــة‬ ‫االحتراف؟‬ ‫ التواجد في نادي الكويت شرف ألي العب‪،‬‬‫في ظل منظومة محترفة تعرف ما عليها‪ ،‬قبل‬ ‫حقوقها‪ ،‬لذلك فتواجدي في نادي الكويت أشبع‬

‫مسيرة حافلة‬ ‫اسـتـطــاع العتيقي خ ــال مـسـيــرتــه في‬ ‫المالعب التي استمرت ‪ 24‬عاما‪ ،‬أن يسجل‬ ‫اسمه بحروف من ذهب بـ‪ 29‬بطولة‪ ،‬و‪110‬‬ ‫مباريات دولية‪ ،‬إلى جانب أضعاف هذا‬ ‫الرقم من المباريات القارية مع األبيض‬ ‫والمباريات المحلية‪.‬‬ ‫ويـعــد العتيقي الـمــولــود فــي ‪15‬‬

‫أك ـتــوبــر‪ ،‬لـسـنــة ‪ ١٩٨١‬مــن أك ـثــر الــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫تـمـيــزوا فــي الجهة الـيـســرى‪ ،‬كما بــرع فــي مركز‬ ‫العب الوسط المدافع‪.‬‬ ‫و لــم يقتصر دور العتيقي دا خ ــل المستطيل‬ ‫األخـضــر على مـهــام فنية فـقــط‪ ،‬بــل م ــارس دوره‬ ‫كقائد للفريق األبيض‪ ،‬وأيضا لمنتخب الكويت‬ ‫على أفضل ما يكون‪ ،‬ونجح في أوقات كثيرة في‬

‫بث الحماس داخل نفوس زمالئه الالعبين‪.‬‬ ‫وي ــرى العتيقي أن دخــولــه السلك العسكري‪،‬‬ ‫حيث وصل حاليا إلى رتبة رائد‪ ،‬نقلة كبيرة في‬ ‫حياته‪ ،‬مؤكدا أنه لن يبخل بخبراته في المالعب‪،‬‬ ‫على االجيال القادمة‪.‬‬

‫«المسابقات» تقترح االستبدال في قوائم األندية‬ ‫تعتزم لجنة المسابقات في‬ ‫اتحاد كرة القدم تقديم مقترح‬ ‫اللجنة المؤقتة‬ ‫إلى مجلس إدارة ً‬ ‫لتضمين الالئحة بندا يسمح‬ ‫باستبدال الالعبين المصابين‬ ‫طوال الموسم‪.‬‬

‫ع ـل ـمــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن لـجـنــة‬ ‫المسابقات التي يترأسها عضو‬ ‫الـلـجـنــة الـمــؤقـتــة الـمـكـلـفــة إدارة‬ ‫شؤون اتحاد كرة القدم د‪ .‬حامد‬ ‫ال ـش ـي ـب ــان ــي‪ ،‬ان ـت ـه ــت مـ ــن إع ـ ــداد‬ ‫مقترح مفاده السماح باستبدال‬ ‫الــاعـبـيــن الـمـصــابـيــن فــي قــوائــم‬ ‫األندية طوال الموسم‪ ،‬وليس في‬ ‫وق ــت مـحــدد (فـتــرتــي االنـتـقــاالت‬ ‫الصيفية والشتوية)‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن تــرفــع اللجنة‬ ‫مـ ـقـ ـت ــرحـ ـه ــا إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ف ــي‬ ‫االج ـت ـمــاع الـمـتــوقــع عـقــده خــال‬ ‫األسبوع الجاري من أجل اعتماده‬ ‫رس ـم ـيــا‪ ،‬ال سـيـمــا أن ــه يــأتــي في‬ ‫مصلحة األندية في المقام األول‪.‬‬ ‫ووفـقــا للمقترح الـمـعـمــول به‬ ‫ف ــي أغ ـل ــب االتـ ـ ـح ـ ــادات ال ـك ــروي ــة‬ ‫حول العالم فإن لجنة المسابقات‬ ‫رأت أن يـتــم اس ـت ـبــدال الالعبين‬ ‫المصابين بالعبين آ خــر يــن في‬ ‫حالة واحــدة فقط وهي أن تكون‬

‫اإلص ـ ـ ــاب ـ ـ ــات خ ـط ـي ــرة‬ ‫وتـ ـحـ ـت ــاج إل ــى‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــت طـ ــويـ ــل‬ ‫للتعافي منها‪،‬‬ ‫و ف ــي مقدمتها‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــع ف ـ ــي‬ ‫الرباط الصليبي‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــركـ ـ ـب ـ ــة‪ .‬ووفـ ـ ـق ـ ــا‬ ‫للمقترح أيضا‪ ،‬فإنه‬ ‫يـ ـتـ ـعـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى الـ ــاعـ ــب‬ ‫المصاب الذي يطالب ناديه‬ ‫بــاس ـت ـبــدالــه ال ـخ ـض ــوع للكشف‬ ‫الطبي في عيادة االتحاد لتوقيع‬ ‫ال ـك ـش ــف ال ـط ـب ــي ع ـل ـيــه م ــن قـبــل‬ ‫اللجنة الطبية باالتحاد‪ ،‬للوقوف‬ ‫على مدى إصابته‪ ،‬وتحديد مدى‬ ‫أحقية نــاديــه فــي االسـتـفــادة من‬ ‫هذا األمر‪.‬‬ ‫ويتضمن المقترح ضرورة قيد‬ ‫العبين غير مرتبطين بعقود مع‬ ‫أنديتهم وكذلك من المحترفين‪،‬‬ ‫ولن يتم السمح باستبدال العب‬

‫العصيمي‪ :‬اقتربنا من التعاقد‬ ‫مع مدرب لقيادة «سلة الكويت»‬ ‫أكد بدر العصيمي المدير العام للعبة كرة السلة‬ ‫في نادي الكويت اقتراب ادارة النادي من التعاقد‬ ‫ً‬ ‫مــع مــدرب اجنبي لقيادة الفريق االول اسـتـعــدادا‬ ‫ً‬ ‫لمنافسات الموسم المقبل خلفا للمدرب الصربي‬ ‫بانيا‪.‬‬ ‫وق ــال العصيمي‪ ،‬فــي تـصــريــح ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬ان‬ ‫ً‬ ‫االدارة تفاضل حاليا بين مدربين اجنبيين لقيادة‬ ‫ً‬ ‫الفريق وكالهما يمتلك سيرة ذاتية حافلة‪ ،‬موضحا‬ ‫ان التعاقد مع المدرب سيكون في القريب العاجل‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان االستغناء وعدم التجديد للمدرب‬ ‫الصربي بانيا الذي فاز بثنائية الدوري والكأس لم‬ ‫يأتيا لسبب فني‪ ،‬بل ان المدرب بانيا جاء في فترة‬ ‫ً‬ ‫معينة وكــان مطالبا بمهمة محددة‪ ،‬وهي تكوين‬ ‫فريق مميز من الشباب والعبي الخبرة‪ ،‬ونجح في‬ ‫هذه المهمة‪ ،‬وعليه فإن طموح الفريق في الفترة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة هو أكبر بكثير مما كان عليه‪ ،‬خصوصا إذا‬ ‫ما تم رفع اإليقاف والمشاركة في دوري المحترفين‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫وأضاف العصيمي انه يتمنى عودة المحترفين‬ ‫إل ــى الـ ــدوري فــي الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬السـيـمــا ان امــر‬ ‫المحترفين سيضمن رفع المستوى الفني للبطولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الى ان موضوع استفادة نادي الكويت فقط‬ ‫من عودة المحترفين امر غير صحيح‪ ،‬والدليل ان‬ ‫المواسم الثالثة الماضية كانت بال محترفين‪ ،‬وفاز‬ ‫الكويت ببطولتين للدوري من ثالث‪ ،‬غير أن الكويت‬ ‫يبحث عن االثارة ورفع المستوى الفني للبطولة‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان نادي الكويت يملك قاعدة شبابية‬ ‫ال يمتلكها اي ن ــاد فــي الـ ــدوري الـكــويـتــي "وه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الـقــاعــدة هــي ثـمــرة عمل عشر س ـنــوات"‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ال ـنــادي سـيــواصــل سعيه لتحقيق االف ـضــل خــال‬ ‫الـمــوســم المقبل‪ ،‬فــي ظــل مــا يملكه مــن امكانيات‬ ‫مادية وبشرية‪.‬‬

‫م ـص ــاب ب ــاع ــب مقيد‬ ‫م ـ ــع ن ـ ـ ــاد آخ ـ ــر‪،‬‬ ‫إال فـ ـ ــي ح ــا ل ــة‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــزامـ ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ــذا‬ ‫األمــر مــع إحــدى‬ ‫فترتي االنتقاالت‬ ‫ا ل ـ ـ ـص ـ ـ ـي ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــة أو‬ ‫الشتوية‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن نـ ـ ـ ــادي‬ ‫السالمية كان تقدم بطلب‬ ‫الس ـت ـب ــدال ع ــدد م ــن العـبـيــه‬ ‫المصابين في الموسم الماضي‪،‬‬ ‫ومـنـهــم عـ ــادل مـطــر والـمـحـتــرف‬ ‫األردن ــي محمود زعـتــرة‪ ،‬اللذين‬ ‫تـ ـع ــرض ــا لـ ــإصـ ــابـ ــة ب ـق ـط ــع فــي‬ ‫ا لــر بــاط الصليبي‪ ،‬بيد أن طلبه‬ ‫قــوبــل بــالــرفــض لكونه جــاء بعد‬ ‫غلق فترة االنتقاالت الشتوية‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وض ـ ـ ـعـ ـ ــت ل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــات ال ـل ـم ـســات األخ ـيــرة‬ ‫على بقية المقترحات المتمثلة‬ ‫في بطوالت الموسم المقبل‪ ،‬حيث‬

‫تقام بطولتا دوري ڤيڤا ودوري‬ ‫الــدرجــة األول ــى مــن ثــاثــة أدوار‪،‬‬ ‫كـمــا سـتـقــام بـطــولــة ك ــأس سمو‬ ‫ولي العهد بنظام الدوري‪ ،‬إذ يتم‬ ‫تقسيم األنــديــة إلــى مجموعتين‬ ‫ي ـت ــأه ــل األول والـ ـث ــان ــي م ــن كــل‬ ‫مجموعة إلى الدور قبل النهائي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي سـ ـيـ ـق ــام بـ ـنـ ـظ ــام خ ـ ــروج‬ ‫ال ـم ـغ ـل ــوب‪ ،‬بـيـنـمــا ت ـق ــام بـطــولــة‬ ‫كأس سمو األمير بنظام خروج‬ ‫الـمـغـلــوب مــن ال ــدور األول حتى‬ ‫الدور النهائي‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة م ــن‬ ‫وض ــع مــواعـيــد ان ـطــاق وانـتـهــاء‬ ‫الـبـطــوالت األربـ ــع‪ ،‬ول ــم يتبق إال‬ ‫م ـنــاق ـشــة هـ ــذه ال ـم ـق ـت ــرح ــات فــي‬ ‫االجتماع المقبل الــذي ستعقده‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـ ـم ـ ــؤقـ ـ ـت ـ ــة م ـ ـ ــن أج ـ ــل‬ ‫اعتمادهما‪.‬‬

‫رغبتي في خوض تجربة احتراف‪.‬‬ ‫● هل أنت محظوظ بالتواجد مع هذا الجيل‬ ‫لألبيض؟‬ ‫ بــدايـتــي مــع األب ـيــض داخ ــل الـفــريــق األول‬‫كــانــت مــوســم ‪ ،2001 2000-‬وحـصــدنــا وقتها‬ ‫لقب ال ــدوري مــع األلـمــانــي هولمان بعد غياب‬ ‫منذ ‪ ،1978‬ومن وقتها واالنجازات تتوالى على‬ ‫األبيض حتى عام ‪.2017‬‬ ‫● م ــاذا ت ــرى مــن عــوام ــل ال ـن ـجــاح فــي نــادي‬ ‫الكويت؟‬ ‫ م ــن ح ـس ــن ح ــظ ال ـج ـي ــل الـ ـح ــال ــي ت ــواج ــد‬‫شخصيات دا عـمــة للفريق كالرئيس الفخري‬ ‫للنادي مرزوق الغانم‪ ،‬وآل الغانم جميعا فهم‬ ‫اص ـح ــاب نـهـضــة األب ـي ــض م ـنــذ ب ــداي ــة األلـفـيــة‬ ‫الـثــالـثــة‪ ،‬وم ــن ســاهـمــوا ب ـصــورة ملموسة الــى‬ ‫ج ــان ــب أعـ ـض ــاء م ـجــالــس اإلدارات ف ــي تــوافــد‬ ‫الكؤوس واأللقاب على القلعة البيضاء‪ ،‬كما أن‬ ‫التخطيط السليم‪ ،‬والعمل االحترافي وراء نجاح‬ ‫منظومة الكويت‪.‬‬ ‫● كيف ترى مستقبل األبيض؟‬ ‫ الكويت يتميز بقاعدة ناشئين على أعلى‬‫مستوى‪ ،‬وهــو يــدعــو للتفاؤل بـشــأن مستقبل‬ ‫ال ـفــريــق‪ ،‬ال ــى جــانــب الـتـخـطـيــط الـسـلـيــم داخ ــل‬ ‫ادارة األبيض‪.‬‬ ‫● آال ترى أن تفوقكم منذ بداية األلفية الثالثة‬ ‫في نــادي الكويت زاد المسؤولية الملقاة على‬ ‫عاتق من بعدكم؟‬ ‫ كما قلت األبيض محظوظ بتواجد أبناء‬‫الغانم مع الفريق في السنوات الماضية‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن منظومة الكويت قــادرة على االستمرار من‬

‫دون كلل أو ملل في التفوق والتقدم‪.‬‬ ‫● هــل حققت مــع المنتخب مــا كنت تصبو‬ ‫اليه؟‬ ‫ ليس في االمكان أفضل من ذلك‪ ،‬وأعتقد ان‬‫اإليقاف الجائر الــذي حل على الكرة الكويتية‬ ‫ظلم هذا الجيل كثيرا‪.‬‬ ‫● من الالعب الذي ترتاح لتواجده بجانبك‬ ‫داخل الملعب؟‬ ‫عاصرتهم‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫الذين‬ ‫الالعبين‬ ‫ كل‬‫َ‬ ‫ولـيــد عـلــي‪ ،‬وفـهــد عــوض رفـيــقــي ال ــدرب‪ ،‬حيث‬ ‫وصـلـنــا إل ــى درج ــة كـبـيــرة م ــن الـتـفــاهــم داخ ــل‬ ‫المستطيل األخضر‪.‬‬ ‫● تواجدت في أكثر من مركز خالل مسيرتك‪...‬‬ ‫فلماذا؟‬ ‫ افضل مركز العب الوسط المدافع‪ ،‬لكنني ال‬‫ارى مانعا في االستجابة لفكر األجهزة الفنية‪،‬‬ ‫سواء في الجهة اليسرى‪ ،‬أو حتى قلب الدفاع‪،‬‬ ‫وللعلم فقد تواجدت خالل مسيرتي في أغلب‬ ‫األمكان باستثناء حراسة المرمى‪.‬‬ ‫● من أبرز المحترفين الذين عاصرتهم؟‬ ‫ العديد من المحترفين‪ ،‬لكن يبقى البرازيلي‬‫روجيرو األفضل‪ ،‬كما أعتز بالبرازيلي فامبيتا‪،‬‬ ‫وجواد نيكونام‪ ،‬واسماعيل العجمي‪ ،‬وحسين‬ ‫بــابــا وال ـع ــدي ــد م ــن الـمـحـتــرفـيــن ال ـب ــارزي ــن في‬ ‫تاريخ النادي‪.‬‬ ‫● وأفضل المدربين؟‬ ‫ اتــذكــر رومـ ــاو‪ ،‬ومـحـمــد ابــراه ـيــم‪ ،‬ومحمد‬‫عبدالله‪ ،‬وصالح زكريا‪ ،‬ومارين‪.‬‬ ‫● هل ستنصح ابنك محمد بممارسة الكرة؟‬ ‫‪ -‬نعم وفي نادي الكويت دون غيره‪.‬‬

‫عرض إماراتي للكاميروني روجيه‬ ‫غــادر البالد مساء أمس االول‬ ‫محترف الفريق االول لكرة القدم‬ ‫بـ ـن ــادي الـ ـجـ ـه ــراء ال ـك ــام ـي ــرون ــي‬ ‫روجيه متجها الى بالده لقضاء‬ ‫اجازته الخاصة‪ ،‬وذلك بعد توقف‬ ‫م ـفــاوضــات الـتـجــديــد مــع فريقه‬ ‫السباب مادية‪.‬‬ ‫وطلب روجيه خالل االجتماع‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي جـ ـمـ ـع ــه ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادارة ال ـ ـكـ ــرة‬ ‫بالجهراء‪ ،‬زيادة مادية تصل الى‬ ‫‪ ٢٠‬ال ــف دوالر عـلــى قـيـمــة عقده‬ ‫ا ل ـب ــا ل ـغ ــة ‪ ١٢٠‬ا لـ ــف دوالر فـيـمــا‬ ‫رفــض الـجـهــراء وطـلــب تخفيض‬ ‫قيمة العقد‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ــوص ــل الـ ـط ــرف ــان ال ــى‬ ‫اتفاق مما جعل روجيه يفتح باب‬

‫العروض‪ ،‬وقد تلقى عرضا جادا‬ ‫من احد اندية الــدوري االماراتي‬ ‫وينتظر وصــول اكثر مــن عرض‬ ‫محلي الندية دوري ڤيڤا قريبا‬ ‫سيعمل على دراستها واختيار‬ ‫االنـ ـس ــب م ـن ـه ــا‪ ،‬وك ــذل ــك يـنـتـظــر‬ ‫اي ـض ــا ان ت ـع ــود ادارة ال ـج ـهــراء‬ ‫لمفاوضته مجددا‪.‬‬

‫العاجي كوكو أرماندو على رادار كاظمة‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫د خـ ـل ــت إدارة ا لـ ـف ــر ي ــق األول‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم بـ ـن ــادي كــاظ ـمــة في‬ ‫مـ ـف ــاوض ــات ش ـف ــوي ــة ج ـ ـ ــادة مــع‬ ‫العب خط الوسط العاجي كوكو‬ ‫ارمــانــدو‪ ،‬وذلــك تمهيدا للتعاقد‬ ‫معه ابـتــداء من الموسم الكروي‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫وتـ ـسـ ـي ــر ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات ب ـيــن‬ ‫ال ـطــرف ـيــن ع ـبــر وك ـي ــل الــاعـبـيــن‬ ‫عبدالله عاشور الذي وقع أخيرا‬ ‫م ــع ارمـ ـ ــانـ ـ ــدوا الـ ـ ــذي ي ـل ـعــب فــي‬ ‫الدوري الهندي الممتاز‪.‬‬ ‫وإذا ســارت المفاوضات بين‬ ‫ال ـطــرف ـيــن ك ـمــا ه ــو مـخـطــط لـهــا‪،‬‬ ‫فـمــن الـمـقــرر ان يــدخــل ارمــانــدوا‬ ‫مع البرتقالي في تجربة ميدانية‬

‫خـ ــال ي ــول ـي ــو ال ـم ـق ـبــل الخ ـت ـبــار‬ ‫إمـكــانــاتــه الفنية والـبــدنـيــة على‬ ‫ارض الملعب قبل التوقيع‪.‬‬ ‫يذكر ان ارماندوا يشغل العب‬ ‫خط وسط متأخر‪ ،‬ويتمتع بقوة‬ ‫بــدن ـيــة وإم ـك ــان ــات فـنـيــة مـمـيــزة‬ ‫وسـبــق لــه أن خ ــاض تـجــربــة في‬ ‫الدوري السوداني‪.‬‬

‫ً‬ ‫«السياسة» بطال لدورة النهار الرمضانية‬

‫تـ ـ ّـوج فــريــق ج ــري ــدة الـسـيــاســة‬ ‫بـلـقــب دورة ال ـن ـهــار الــرمـضــانـيــة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ل ـل ـص ـحــف‬ ‫والمجالت بعد فوزه على "الشاهد"‬ ‫ب ـن ـت ـي ـجــة ‪ 1-5‬أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬فــي‬ ‫المباراة النهائية التي أقيمت على‬ ‫صالة المعهد العالي لالتصاالت‬ ‫والمالحة تحت رعاية وزير الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫اإلعـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ محمد‬ ‫الـعـبــدالـلــه ال ــذي أن ــاب عـنــه وكيل‬ ‫وزارة اإلعـ ــام الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫األخبار والبرامج السياسية محمد‬ ‫بن ناجي‪.‬‬ ‫حضر الـمـبــاراة رئـيــس تحرير‬ ‫صحيفة النهار د‪ .‬عماد بوخمسين‬ ‫وأم ـ ـي ـ ــن ال ـ ـسـ ــر ال ـ ـع ـ ــام ل ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة الــزم ـيــل‬ ‫ع ــدن ــان ال ــراش ــد‪ ،‬وم ــدي ــر الـمـعـهــد‬ ‫الـ ـع ــال ــي ل ــاتـ ـص ــاالت وال ـم ــاح ــة‬ ‫منذر الكندري‪ ،‬وعــدد من الزمالء‬ ‫اإلعالميين‪.‬‬

‫و شـهــد الحفل الختامي إقامة‬ ‫مباراة استعراضية بين الفنانين‬ ‫واإلعالميين‪ ،‬شارك فيها الفنانون‬ ‫طارق العلي وعلي المذن‪ ،‬ومحمد‬ ‫رمضان‪ ،‬ونصار النصار‪.‬‬

‫بوخمسين‪ :‬الدورة‬ ‫مستمرة وستتطور‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ع ـ ّـب ــر بــوخـمـسـيــن‬ ‫ع ــن س ـعــادتــه ال ـشــديــدة وسـ ــروره‬ ‫ل ـل ـن ـجــاح الـ ـ ــذي ت ـح ـقــق لـلـنـسـخــة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة واألجـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫التنافسية واألخوية التي سادت‬ ‫بـيــن اإلعــام ـي ـيــن ال ــذي ــن حــرصــوا‬ ‫عـلــى الـمـشــاركــة لـيـكــونــوا شــركــاء‬ ‫ً‬ ‫حقيقيين في نجاح البطولة‪ ،‬واعدا‬ ‫باستمرارها في السنوات المقبلة‬ ‫وبـتـطــويــرهــا لـتـكــون اح ــدى أبــرز‬ ‫الدورات الرمضانية في الكويت‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب بــوخ ـم ـس ـيــن ع ــن أمـلــه‬ ‫التعاون مع وزارة اإلعــام لتكون‬

‫تتويج فريق الزميلة «السياسة» بكأس الدورة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة أوس ـ ـ ـ ــع ف ـ ــي ال ـن ـس ــخ‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫الراشد يثني على المبادرة‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أثنى أمين السر العام‬ ‫لجمعية ا لـصـحــا فـيـيــن الكويتية‬

‫الـ ــزم ـ ـيـ ــل ع ـ ــدن ـ ــان ال ـ ــراش ـ ــد ع ـلــى‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــادرة "ال ـ ـن ـ ـهـ ــار" ب ــإق ــام ــة ه ــذه‬ ‫ال ــدورة الرمضانية الـتــي جمعت‬ ‫الزمالء الصحافيين في الصحف‬ ‫والمجالت ضمن أجواء تنافسية‬ ‫خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــراش ــد‪" :‬أش ـك ــر جــريــدة‬

‫ال ـن ـه ــار ورئ ـي ــس ت ـحــريــرهــا على‬ ‫ت ـب ـن ــي هـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة وس ــرع ــة‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــابـ ـ ــة ل ـ ـط ـ ـلـ ــب ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن بـ ــإقـ ــامـ ــة ال ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫ً‬ ‫ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى"‪ ،‬م ـش ـي ــدا‬ ‫بــالـجـهــود ال ـم ـبــذولــة م ــن اللجنة‬ ‫المنظمة للدورة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫حلم «الروضان» األول يجمع‬ ‫ً‬ ‫الويلزي غيغز والليبي التايب غدا‬ ‫فتحت اللجنة المنظمة لدورة‬ ‫الروضان الباب أمام الجماهير‬ ‫الختيار تشكلية النجوم التي‬ ‫الحلم‬ ‫ستشارك في مباراة ً‬ ‫األولى المقرر إقامتها غدا بين‬ ‫فريقي الويلزي غيغز والليبي‬ ‫التايب‪ ،‬عبر التصويت في موقع‬ ‫الدورة الرسمي‪.‬‬

‫أنهت اللجنة المنظمة لدورة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرح ـ ــوم ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه م ـ ـشـ ــاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‬ ‫ت ـح ـض ـيــرات ـه ــا لـ ـمـ ـب ــاراة ال ـح ـلــم‬ ‫األول ـ ـ ــى الـ ـت ــي ت ـج ـمــع اسـ ـط ــورة‬ ‫مانشستر يونايتد الويلزي ريان‬ ‫غيغز مع النجم الليبي المعتزل‬ ‫طارق التايب المقرر اقامتها غدا‪.‬‬ ‫وفـتـحــت الـلـجـنــة ال ـب ــاب ام ــام‬ ‫ال ـج ـم ــاه ـي ــر الخـ ـتـ ـي ــار تـشـكـيـلــة‬ ‫ف ــريـ ـق ــي غ ـي ـغ ــز وال ـ ـتـ ــايـ ــب ع ـبــر‬ ‫التصويت من خالل موقع الدورة‬ ‫ال ــرس ـم ــي‪ ،‬وذل ـ ــك لــاخ ـت ـيــار من‬ ‫بين النجوم المشاركين حاليا‬ ‫في ال ــدورة ســواء من المحليين‬ ‫او األج ــان ــب‪ ،‬بـحـيــث يـخـتــار كل‬ ‫م ـ ـصـ ــوت خ ـم ـس ــة العـ ـبـ ـي ــن لـكــل‬ ‫فريق‪.‬‬ ‫وشهد التصويت اقباال الفتا‬ ‫مـ ــن ال ـج ـم ــاه ـي ــر الـ ـت ــي حــرصــت‬ ‫على وضع بصمتها في مباراة‬ ‫الحلم األولى باختيار تشكيلتها‬ ‫المفضلة من نجوم الدورة‪ ،‬الذين‬ ‫ستتاح لهم فرصة العمر للعب‬ ‫بجوار غيغز والتايب‪.‬‬ ‫وستشهد النسخة الـ‪ 38‬ثالث‬ ‫مـبــاريــات حـلــم أخ ــرى‪ ،‬ستجمع‬ ‫الثانية نجم اسبانيا وبرشلونة‬

‫الــرســام ان ــدري ــاس انييستا في‬ ‫مواجهة نجم القادسية األسبق‬ ‫وات ـ ـحـ ــاد جـ ــدة الـ ـسـ ـع ــودي فـهــد‬ ‫االن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاري‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا س ـي ـك ــون‬ ‫أسطورة الكرة المصرية والنادي‬ ‫األهلي محمد أبوتريكة الطرف‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي فـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـح ـلــم‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬ك ـم ــا يـ ـب ــزر اس ـ ــم اي ـكــر‬ ‫ك ــاس ـي ــاس احـ ــد اس ــاط ـي ــر ري ــال‬ ‫مــدريــد وال ــذي يلعب حاليا في‬ ‫بورتو البرتغالي ضمن مباراة‬ ‫الحلم الرابعة والختامية‪.‬‬

‫ثالث مباريات اليوم‬ ‫ويلتقي اليوم ضمن منافسات‬ ‫الـ ـ ـ ــدور االول ف ــري ــق م ــون ــدي ــال‬ ‫ه ـ ـشـ ــام فـ ـ ـ ــوالذ الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي مــع‬ ‫فريق المرحوم احمد بن حسين‬ ‫الرومي وفريق المرحوم علي كرم‬ ‫مع فريق المرحوم مساعد الميلم‬ ‫وكويت كابيتال مع البلوز‪.‬‬ ‫وكانت مواجهات اليوم الثامن‬ ‫قـ ــد أس ـ ـفـ ــرت عـ ــن ت ـ ـعـ ــادل فــريــق‬ ‫ه ــول ـي ــداي ان م ــع ‪ rar‬م ــن دون‬ ‫أهداف‪ ،‬في مواجهة غلب عليها‬ ‫َ‬ ‫الحذر‪ ،‬ولم يقدم خاللها نجم ‪rar‬‬ ‫الهولندي نجيب علوش العرض‬

‫جانب من منافسات الكبار في «الروضان»‬ ‫الـمـنـتـظــر بــاع ـت ـبــاره م ــن افـضــل‬ ‫المواهب في النسخة الحالية‪.‬‬ ‫وتغلب فريق بي ام دبليو على‬ ‫تريبل او القطري برباعية حملت‬ ‫ت ــوق ـي ــع ال ـم ـت ــأل ــق ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫ال ــوادي (هــدفـيــن) وعبدالرحمن‬ ‫الـ ـط ــوي ــل والـ ـمـ ـحـ ـت ــرف غ ــري ـل ــو‪،‬‬ ‫لـيـضـمــن ب ــي ام دبـلـيــو صــاحــب‬ ‫األداء الجماعي المميز عبوره‬

‫ل ــأدوار الــرئـيـسـ ّـيــة‪ ،‬بعدما رفع‬ ‫رص ـي ــده ل ـســت ن ـق ــاط‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ت ــوق ــف رصـ ـي ــد ت ــري ـب ــل او عـنــد‬ ‫ثالث نقاط‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ثـ ــال ـ ـثـ ــة‪ ،‬ح ـقــق‬ ‫فريق الطارش للعطور انتصارا‬ ‫ثمينا على مركز الزامل للتأهيل‬ ‫بأربعة أهداف مقابل هدف‪ ،‬حيث‬ ‫س ـج ــل ل ـل ـف ــائ ــز ع ـم ــر ال ـم ـط ـيــري‬

‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز حـ ـسـ ـي ــن وف ـه ــد‬ ‫البسام‪ ،‬وللخاسر محمد العنزي‪.‬‬

‫السعد‪« :‬الروضان» تضاهي‬ ‫البطوالت العالمية‬ ‫أب ـ ــدى اس ـع ــد ال ـس ـع ــد ح ــارس‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــودي ب ـط ــل‬ ‫الدوري وحامي عرين فريق ‪RAR‬‬

‫ال ـم ـش ــارك ف ــي ال ـ ـ ــدورة س ـعــادتــه‬ ‫بــالــوجــود فيها للمرة السادسة‬ ‫على التوالي‪ ،‬معربا عن امله ان‬ ‫ينجح مع فريقه بالوصول بعيدا‬ ‫في سباق المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـس ـع ــد ان ال ـ ـ ــدورة‬ ‫تعيش حالة من التألق من نسخة‬ ‫ألخــرى على الصعيد التنظيمي‬ ‫والجماهيري‪ ،‬الى جانب التطور‬

‫تاكتيك يخطف النصر‬ ‫من أكاديمية هولندا‬

‫جانب من منافسات البراعم في «الروضان»‬

‫لقطات‬

‫ض ــرب فــريــق تــاكـتـيــك بـقــوة فــي ظ ـهــوره االول ب ــدورة‬ ‫البراعم‪ ،‬ونجح في خطف النصر من اكاديمية هولندا‬ ‫ً‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن مـ ــن دون رد‪ ،‬م ـع ـل ـن ــا ت ــأه ـل ــه ل ـ ـلـ ــدور ال ـثــانــي‬ ‫بالمجموعة الــراب ـعــة‪ ،‬وف ــي لـقــاء ث ــان وبـنـفــس النتيجة‬ ‫تجاوز فريق اكاديمية ســدن عقبة كويت يونايتد بعد‬ ‫مباراة حفلت بالندية واالثارة‪.‬‬ ‫وفي مواجهة قرطبة وفريق الشهيد احمد ابل وضح‬ ‫الحماس والرغبة القوية من الفريقين في تحقيق الفوز‬ ‫اال ان فريق الشهيد احمد ابل كانت له الغلبة بعدما تقدم‬ ‫بهدفين مقابل هدف‪ ،‬لينتزع بطاقة التأهل للدور التالي‪.‬‬ ‫وتتواصل منافسات البراعم اليوم عندما يلعب الهالل‬ ‫أ في مواجهة اي سي ميالن‪ ،‬في حين يواجه بارازوكا‬ ‫اتوم سبورتينغ أ‪ ،‬ويلتقي فريق المرحوم ضاري العثمان‬ ‫مع التعاون‪.‬‬

‫نجاح الطباخين مستمر في «الروضان»‬

‫مواجهة نارية بين الدرة وقبازرد في «شهداء الجابرية»‬ ‫ينطلق اليوم الدور الثاني لدورة شهداء الجابرية الـ‪21‬‬ ‫التي تنظمها جمعية الجابرية التعاونية‪ ،‬برعاية وحضور‬ ‫رئيس مجلس االدارة حسين دشتي‪ ،‬على صالة مدرسة‬ ‫محمد إسماعيل الغانم‪ ،‬حيث تقام ‪ 4‬مباريات‪.‬‬ ‫يلعب في المباراة االولى فريق الشهيد محمد صفري مع‬ ‫فريق الشهيد موسى أشكناني في الرابعة عصرا‪ ،‬وبعدها‬ ‫تقام مواجهة من العيار الثقيل بين فريق الشهيد محمد‬ ‫الدرة وفريق الشهيد أحمد قبازرد في الرابعة والنصف‪،‬‬ ‫كما يلتقي فريق الشهيد نجيب الرفاعي مع فريق الشهيد‬ ‫محمد حمزة في الخامسة عصرا‪ ،‬وتختتم المباريات بلقاء‬ ‫فريق الشهيد وحيد صفر مع فريق الشهيد علي القالف‬ ‫في الخامسة والنصف‪.‬‬ ‫وت ـش ـهــد م ـب ــاري ــات ال ـي ــوم مــواج ـهــة ن ــاري ــة ب ـيــن ال ــدرة‬ ‫وقبازرد‪ ،‬حيث يمتلك الفريقان العبين من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫ومحترفين مميزين‪ ،‬ويتوقع ان تحظى بتشجيع جماهيري‬ ‫كبير‪ ،‬وفي باقي اللقاءات فإن مباراة صفري واشكناني لن‬ ‫تكون سهلة كما في الــدور االول‪ ،‬حيث فاز االول بتسعة‬ ‫اه ــداف والـثــانــي بـسـتــة‪ ،‬بينما سـتـكــون م ـبــاراة الــرفــاعــي‬ ‫االختبار االول لحمزة‪ ،‬حيث تأهل بعد انسحاب منافسه‪،‬‬ ‫وهو الوضع نفسه مع فريق صفر الذي يالقي القالف‪.‬‬ ‫وفــي مباريات اليوم الثالث فــاز فريق الشهيد محمد‬ ‫صفر على منافسه فريق الشهيد محمد اشكناني بأربعة‬

‫جانب من الحضور في دورة «شهداء الجابرية»‬ ‫اهداف لهدفين‪ ،‬كما تغلب فريق الشهيد احمد قمبر على‬ ‫فــريــق الشهيدة ن ــورة عطية بأربعة أه ــداف لـهــدف‪ ،‬وفي‬ ‫المباراة الثالثة فاز فريق الشهيد يوسف مال الله بعدما‬ ‫قررت اللجنة المنظمة شطب نتائج فريق الشهيدة اسرار‬

‫الـ ـه ــائ ــل فـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـف ـنــي‬ ‫وس ــط مـشــاركــة نـجــوم عالميين‬ ‫في عالم اللعبة بجانب الالعبين‬ ‫المحليين والخليجيين والعرب‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا الـ ــى ان الـ ـ ـ ــدورة تـضــاهــي‬ ‫ا لـبـطــوالت العالمية على جميع‬ ‫المستويات‪.‬‬

‫الـقـبـنــدي لمخالفته لــوائــح الـبـطــولــة‪ ،‬كـمــا تـغـلــب فريق‬ ‫الشهيدة سناء الفودري على فريق الشهيد سليمان الشراح‬ ‫بضربات الترجيح ‪.2-3‬‬

‫• وزعــت اللجنة المنظمة‬ ‫‪ 20‬ب ـطــاقــة ع ـلــى الـجـمــاهـيــر‬ ‫الل ـت ـقــاط ص ــور ت ــذك ــاري ــة مع‬ ‫النجم الويلزي ريان غيغز‪.‬‬ ‫• وقـ ـ ـ ــع االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار ع ـلــى‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن الـ ـ ـ ــوادي الع ــب‬ ‫فــريــق بــي إم دبليو ليحصل‬ ‫على جــائــزة أفضل العــب في‬ ‫منافسات اليوم الثامن‪.‬‬ ‫• ارتـ ـفـ ـع ــت ق ـي ـم ــة ت ـحــدي‬ ‫الـمـجـسـمـيــن ل ـ ـ ‪ 4500‬دي ـنــار‬ ‫ب ـعــد ف ـشــل الـمـتـســابـقـيــن في‬ ‫زي ـ ـ ـ ــارة ش ـ ـبـ ــاك ال ـم ـج ـس ـم ـيــن‬ ‫لـلـيــوم الـســابــع عـلــى الـتــوالــي‬ ‫رغم السماح بمشاركة ثمانية‬ ‫متسابقين‪.‬‬

‫إثارة وندية في انطالق دورة النصف‬ ‫للكرة الطائرة الشاطئية‬ ‫ت ـقــام ال ـيــوم مـنــافـســات ال ـيــوم ال ـثــانــي ونصف‬ ‫نهائي دورة المغفور له نزار النصف الرمضانية‬ ‫األولى للكرة الطائرة الشاطئية على مالعب سوق‬ ‫شرق‪.‬‬ ‫وكــانــت مـبــاريــات ال ـيــوم االول‪ ،‬الـتــي ج ــرت في‬ ‫س ــاع ــة م ـت ــأخ ــرة م ــن م ـس ــاء أمـ ــس االول‪ ،‬شـهــدت‬ ‫مـنــافـســة واثـ ـ ــارة ق ــوي ــة ون ــدي ــة ب ـيــن ال ـف ــرق الـ ــ‪16‬‬ ‫المشاركة‪ ،‬وهي بونزار والسوباط وفريق المرحوم‬ ‫طــال العتيبي وديــوانـيــة جــابــر العلي والشطي‬ ‫ونـ ـس ــور ق ــرط ــاج وبــوع ـن ـبــر والـ ـك ــوت وب ــرق ــان ‪١‬‬ ‫وبــرقــان ‪ ٢‬والـمــرحــوم عـبــاس الــرفــاعــي والشهيد‬ ‫فارس وابيض واسود وتونس والكاي والمرحوم‬ ‫محمد الشحيمة‪.‬‬ ‫كما شهد اليوم االول حضورا جماهيريا مكثفا‬ ‫من متابعي لعبة الكرة الطائرة‪ ،‬على أن تختتم‬ ‫الـبـطــولــة م ـســاء ال ـغــد بــإقــامــة ال ـم ـبــاراة النهائية‬ ‫وم ـب ــاراة تـحــديــد الـمــركــز الـثــالــث وال ــراب ــع‪ ،‬وعقب‬ ‫انتهاء المباراتين سيتم توزيع المكافآت المالية‬ ‫على الفرق الثالثة االوائل والجماهير‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬اعرب نائب رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫للدورة محمد كامل عن سعادته بنجاح النسخة‬ ‫األولـ ـ ــى م ــن الـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬وال ـم ـنــاف ـســة وال ـن ــدي ــة الـتــي‬ ‫شهدتها مباريات اليوم االول‪ ،‬مؤكدا ان الــدورة‬ ‫بـ ـ ـ ــدأت ب ـش ـك ــل جـ ـي ــد مـ ــا ي ـع ـك ــس ح ــرصـ ـن ــا عـلــى‬ ‫استمرارها في المواسم المقبلة‪ ،‬بمشاركة أوسع‬ ‫على المستويين الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد كــامــل ب ــدور ح ـكــام االت ـح ــاد وإدارت ـه ــم‬ ‫المميزة لمباريات ال ــدورة‪ ،‬وال ــذي ســاهــم بشكل‬ ‫ف ـعــال ف ــي نـجــاحـهــا وزي ـ ــادة مـسـتــوى الـمـنــافـســة‬ ‫ونسبة المشاهدة‪.‬‬ ‫واثنى على حرص رئيس اللجنة المنظمة العليا‬ ‫للبطولة محمد النصف على تذليل كل العقبات‬ ‫التي واجهتها رغــم قصر فترة التجهيز‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدور الفعال الذي تقوم به اللجان العاملة بعدما‬ ‫نجحوا في توفير كل االحتياجات‪ ،‬ما ساهم في‬ ‫إخ ــرج الـبـطــولــة بــالـشـكــل ال ــائ ــق‪ ،‬مــوجـهــا شكره‬ ‫العميق إلدارة ســوق شــرق على توفير المالعب‬ ‫التي استضافت منافسات الدورة‪.‬‬

‫سموحة يفرط بالفوز على الهالل السوداني ختام الدور األول لدورة الشركة الكويتية لالستثمار اليوم‬ ‫فرط سموحة المصرب في فوز ثمين وسقط في فخ التعادل‬ ‫امام الهالل السوداني ‪ 1-1‬مساء امس األول في الجولة الثالثة‬ ‫من منافسات المجموعة الثالثة لكأس االتحاد االفريقي في‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫سـجــل لسموحة احـمــد حـســن مـكــي (‪ 39‬مــن ركـلــة ج ــزاء)‪،‬‬ ‫وتعادل للهالل مدافع سموحة محمود (‪ 67‬خطأ في مرمى‬ ‫فريقه)‪.‬‬ ‫وأهدر سموحة العديد من الفرص السهلة التي سنحت له‬ ‫طوال أحداث اللقاء‪ ،‬ولم ينجح مهاجموه في استغالل ضعف‬

‫مستوى بطل السودان وخاصة على مستوى الدفاع‪.‬‬ ‫وأهدر أحمد حسن مكي وإسالم محارب العديد من الفرص‬ ‫ً‬ ‫السهلة الـتــي كــانــت كفيلة بــإنـهــاء سموحة لـلـمـبــاراة فــائــزا‬ ‫بنتيجة مريحة‪.‬‬ ‫وتعقدت المجموعة التي يتصدرها سموحة برصيد ‪4‬‬ ‫نقاط وبفارق األهداف عن هالل األبيض الوصيف وكل منهما‬ ‫خ ــاض ث ــاث مـبــاريــات فيما يلعب زيـسـكــو مــع ركرياتيفو‬ ‫دي ليبولو في الجولة ذاتها‪ ،‬ويملك كل منهما ‪ 3‬نقاط من‬ ‫مباراتين‪.‬‬

‫ً‬ ‫منتخب مصر للمحليين يواجه ليبيا وديا اليوم‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يلتقي اليوم المنتخب المصري للمحليين مع نظيره‬ ‫الليبي ودي ــا بملعب بـتــروسـبــورت فــي إط ــار اسـتـعــدادات‬ ‫الفراعنة لمباراتي المغرب في التصفيات المؤهلة ألمم‬ ‫إفريقيا للمحليين ‪ 2018‬والمحدد لهما أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫ويخوض الجهاز الفني لمنتخب المحليين‪ ،‬بقيادة هاني‬ ‫رمــزي‪ ،‬مباراة ليبيا الودية بدون العبي األهلي والزمالك‬ ‫الــذيــن قــرر استبعادهم مــن قائمة المنتخب خــال الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬بما في ذلك مباراتا المغرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج ــاء ه ــذا ال ـق ــرار ن ـظــرا ل ـعــدم ان ـض ـمــام الع ـبــي األهـلــي‬ ‫ً‬ ‫والــزمــالــك لمعسكرات منتخب المحليين أخـيــرا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يمنعهم من االنسجام مع باقي زمالئهم‪ ،‬لذا قرر الجهاز‬ ‫الفني عدم االستعانة بهم خالل المعسكرات المقبلة حتى‬ ‫مباراتي المغرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ورفض مسؤولو نادي الزمالك أخيرا انضمام الثالثي‬ ‫محمد إبراهيم ومحمود حمدي الونش وأحمد أبوالفتوح‬ ‫لمنتخب المحليين لخوض ودية ليبيا‪ ،‬بينما أدى ضيق‬ ‫الوقت لعدم انضمام العبي األهلي للمنتخب نظرا لخوض‬ ‫مـبــاراة ال ــوداد المغربي قبل مواجهة ليبيا الــوديــة ب ـ ‪24‬‬ ‫ساعة فقط‪.‬‬ ‫وتضم قائمة منتخب مصر للمحليين في ودية ليبيا كال‬ ‫من إسالم طارق ومحمد عواد وعماد السيد ومحمد حمدي‬ ‫وأحمد أبوالفتوح والسيد سالم ومحمود عالء وأحمد أيمن‬ ‫منصور وأحمد سامي ومحمود حمدي وحسين الشحات‬ ‫ومحمد أبوالمجد ونــور السيد ومحمود متولي وأحمد‬ ‫داودا ومحمد هالل ووجيه عبدالحكيم ومحمد الشامي‪،‬‬ ‫وهشام محمد ومحمد إبراهيم وإبراهيم حسن ومحمد‬ ‫عنتر وعرفة السيد وأحمد جمعة محمد حمدي زكي‪ ،‬وعمرو‬ ‫الحلواني ومحمد فاروق "روقة"‪.‬‬

‫تختتم اليوم منافسات الدور األول‬ ‫لــدورة الشركة الكويتية لالستثمار‬ ‫الرمضانية الثالثة لبراعم كرة القدم‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـق ــام ع ـل ــى ال ـص ــال ــة ال ـم ـغ ـطــاة‬ ‫ب ـ ـ ـنـ ـ ــادي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬م ـ ـنـ ــذ ‪ 29‬م ــاي ــو‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة وحـ ـض ــور نــائــب‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وزيــر المالية‬ ‫أنس الصالح‪.‬‬ ‫وي ـش ـهــد الـ ـي ــوم ال ـخ ـتــامــي ل ـلــدور‬ ‫األول إقامة ‪ 3‬مباريات‪ ،‬تجمع فريق‬ ‫الـشـهـيــد مـحـمــد س ــال ــم الـ ـص ــواغ مع‬ ‫فريق الشهيد فهد األحمد (المجموعة‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة)‪ ،‬وفـ ــريـ ــق ال ـش ـه ـي ــد مـحـمــد‬ ‫يــوســف ث ـن ـيــان ال ـم ـش ــاري م ــع فــريــق‬ ‫الشهيدة وفاء العامر‪ ،‬وفريق الشهيد‬ ‫سالم علي الكندري مع فريق الشهيد‬ ‫أح ـمــد مـحـمــود ق ـب ــازرد (الـمـجـمــوعــة‬ ‫الرابعة)‪.‬‬ ‫وضمن فريق الشهيد علي سالم‬ ‫الـكـنــدري التأهل ل ــدور الثمانية عن‬ ‫المجموعة الرابعة‪ ،‬بفوزه على فريق‬ ‫الشهيدة وفاء العامر بنتيجة ‪-4‬صفر‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬ل ـيــرفــع رصـ ـي ــده إلـ ــى ‪6‬‬ ‫نـقــاط‪ ،‬بينما تجمد رصيد الخاسر‬ ‫عند ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫وح ـ ـج ـ ــز ف ـ ــري ـ ــق الـ ـشـ ـهـ ـي ــد أحـ ـم ــد‬ ‫حسن أ بــل بطاقة التأهل الثانية عن‬ ‫المجموعة األول ــى بـفــوزه على فريق‬ ‫الشهيدة سناء الفودري بنتيجة ‪،1-2‬‬ ‫ليرفع رصيده إلى ‪ 6‬نقاط احتل بها‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬بينما أكد فريق الشهيد‬ ‫فايق عبدالجليل تأهله وتربعه على‬

‫جانب من لقاء فريقي الشهيد فايق عبدالجليل والشهيد أحمد عبدالله الكندري‬ ‫قمة المجموعة برصيد ‪ 9‬نقاط‪ ،‬بفوزه‬ ‫على الشهيد أحمد عبدالله الكندري‬ ‫‪-4‬صفر‪.‬‬ ‫وحقق الالعبون إبراهيم الصليلي‬ ‫(فريق الشهيد علي سالم الكندري)‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز الشويب (فريق الشهيد‬ ‫فايق عبدالجليل)‪ ،‬وحمد جاسم (فريق‬ ‫الشهيد أحمد أبــل) لقب أفضل العب‬ ‫في المباريات الثالث‪.‬‬

‫وأكــد المحلل الفني لـلــدورة أحمد‬ ‫العصفور أنه لم يتوقع هذا المستوى‬ ‫الفني المرتفع الذي تشهده الدورة من‬ ‫قبل جميع الفريق المشاركة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى غ ـي ــاب ع ــدد كـبـيــر م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫الذين شاركوا في النسختين األولى‬ ‫والثاني لتجاوزهم األعمار المحددة‪،‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي كـ ــانـ ــت ه ـ ـنـ ــاك ت ــوقـ ـع ــات‬ ‫بانخفاض المستوى‪.‬‬

‫وأوضح العصفور أن دور الثمانية‬ ‫وقبل النهائي والنهائي ستكون خارج‬ ‫نطاقات التوقعات تماما‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الحسابات ستختلف في الدور األول‬ ‫عن األدوار النهائية التي تقام بنظام‬ ‫خ ـ ــروج ال ـم ـغ ـل ــوب‪ ،‬وهـ ــو األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫دفع الشركة الكويتية لالستثمار إلى‬ ‫تغيير النظام السابق الذي تم تطبيقه‬ ‫في النسختين الماضيتين‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الملكي» يلقن يوفنتوس درسا قاسيا ويحافظ على عرش أوروبا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فاز بـ «رباعية» ورفع كأس دوري «األبطال» للمرة الثانية على التوالي والثانية عشرة في تاريخة‬

‫جانب من مراسم تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا‬

‫واصل المهاجم البرتغالي‬ ‫رونالدو كتابة التاريخ‪ ،‬وسجل‬ ‫هدفين ليقود فريقه ريال‬ ‫مدريد اإلسباني إلى إنجاز‬ ‫تاريخي في بطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبا‪ ،‬بفوزه على يوفنتوس‬ ‫اإليطالي ‪ 1-4‬أمس األول في‬ ‫المباراة النهائية للبطولة على‬ ‫استاد "ميلينيوم" في كارديف‪.‬‬

‫قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال‬ ‫مدريد اإلسباني حامل اللقب إلى إحكام هيمنته‬ ‫على دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‪ ،‬فعزز رقمه‬ ‫القياسي باللقب ا لـ ـ ‪ ،12‬بعد ف ــوزه الكبير على‬ ‫يــوفـنـتــوس اإليـطــالــي ‪ ،1-4‬الـسـبــت فــي الـمـبــاراة‬ ‫النهائية على ملعب "ميلينيوم" في كارديف‪.‬‬ ‫وك ـم ــا ت ــأل ــق ف ــي ب ــداي ــة ال ـب ـطــولــة بنسختها‬ ‫القديمة‪ ،‬عندما أحرز اللقب ‪ 5‬مرات على التوالي‬ ‫بين ‪ 1956‬و‪ ،1960‬ضرب الفريق الملكي بقوة في‬ ‫العقد الحالي‪ ،‬فتوج مرة ثالثة في آخر ‪ 4‬سنوات‬ ‫بعد ‪ 2014‬و‪ ،2016‬وثانية عشرة (ال دووديسيما)‪،‬‬ ‫ليبتعد بفارق ‪ 5‬ألقاب عن ميالن اإليطالي‪.‬‬ ‫وأص ـب ــح ري ــال أول فــريــق يـحـتـفــظ بـلـقـبــه في‬ ‫نـظــام المسابقة الـحــديــث (مــوســم ‪،)1993-1992‬‬ ‫واألول منذ ميالن اإليطالي (‪ 1989‬و‪ ،)1990‬رافعا‬ ‫رصيد األندية اإلسبانية الى ‪ 17‬لقبا مقابل ‪12‬‬ ‫إليطاليا وإنكلترا‪.‬‬ ‫كما بات مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان‬ ‫(‪ 44‬عاما)‪ ،‬أول مدرب يحتفظ بلقب دوري األبطال‬ ‫منذ اإليطالي أريغو ساكي مع ميالن‪ ،‬وأول مدرب‬ ‫يقود ريــال الــى ثنائية ال ــدوري المحلي ودوري‬ ‫أبطال أوروبا منذ ‪.1958‬‬ ‫مــن جـهــة يــوفـنـتــوس‪ ،‬الي ــزال نـحــس النهائي‬

‫مالزما له‪ ،‬فخسر للمرة السابعة بعد أعوام ‪1973‬‬ ‫و‪ 1983‬و‪ 1997‬و‪ 1998‬و‪ 2003‬و‪ ،2015‬ليكتفي‬ ‫بلقبي ‪ 1985‬و‪ .1996‬كما تلقى في النهائي أهدافا‬ ‫أكثر مما تلقاه في المسابقة (‪ 3‬أهداف قبل انطالق‬ ‫النهائي)‪.‬‬

‫عصفوران بحجر واحد‬ ‫وأصاب رونالدو (‪ 32‬عاما) عصفورين بحجر‬ ‫واح ــد‪ ،‬األول حسم اللقب الـقــاري للمرة الرابعة‬ ‫فــي مسيرته بعد ‪ 2008‬مــع مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي و‪ 2014‬و‪ 2016‬و‪ 2017‬مع ريال‪ ،‬والثاني‬ ‫إبـعــاد حــارس يوفنتوس اإليطالي جانلويجي‬ ‫بوفون (‪ 39‬عاما) عن حلم إحــراز الكرة الذهبية‬ ‫بعد موسمه الرائع مع السيدة العجوز‪.‬‬ ‫وفشل بوفون في بإحراز اللقب الكبير الغائب‬ ‫عــن خــزائـنــه‪ ،‬إذ سبق لــه إح ــراز كــأس العالم مع‬ ‫ايطاليا ‪ ،2006‬ليفشل منطقيا في كسر احتكار‬ ‫ممتد منذ ‪ 2008‬للكرة الذهبية مــن قبل نجمي‬ ‫ريال رونالدو وبرشلونة األرجنتيني ميسي‪.‬‬ ‫وأصبح بوفون (‪ 39‬عاما و‪ 126‬يوما) ثالث أكبر‬ ‫العب يشارك في النهائي بعد مواطنه دينو زوف‬ ‫والهولندي ادوين فان در سار‪.‬‬

‫ولــم تشهد تشكيلة الفريقين مفاجآت‪ ،‬فدفع‬ ‫زي ـ ـ ــدان ب ــاع ــب ال ــوس ــط اي ـس ـك ــو أس ــاس ـي ــا ب ــدال‬ ‫مــن الــويـلــزي غــاريــث بــايــل الـعــائــد مــن اإلصــابــة‪،‬‬ ‫واس ـت ـب ـعــد ع ــن الـتـشـكـيـلــة ن ـهــائ ـيــا الـكــولــومـبــي‬ ‫خاميس رودريغيز المرشح لترك النادي‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬دفـ ـ ــع م ــاس ـي ـم ـي ـل ـي ــان ــو ال ـي ـغ ــري‬ ‫بتشكيلته االعتيادية (معدل ‪ 30‬عاما و‪ 336‬يوما)‬ ‫مدعمة بثنائي ا لـهـجــوم األرجنتيني غونزالو‬ ‫هيغواين وباولو ديباال‪ ،‬والجناحين البرازيليين‬ ‫داني ألفيش وأليكس ساندرو‪.‬‬

‫إيقاع سريع‬ ‫واسـتـهــل يــوفـنـتــوس ال ـم ـبــاراة بــإيـقــاع سريع‬ ‫أمام ‪ 66‬ألف متفرج‪ ،‬فسدد هيغواين على مرمى‬ ‫فريقه السابق (‪ ،)4‬ثم أطلق العب الوسط البوسني‬ ‫ميراليم بيانيتش نصف طــائــرة رائـعــة صدها‬ ‫الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (‪.)6‬‬ ‫وبدأ ريال باستحواذ الكرة تدريجا‪ ،‬ومن أول‬ ‫فرصة لريال تبادل رونالدو الكرة مع الظهير داني‬ ‫كارباخال إثر مرتدة سريعة‪ ،‬فسددها من مشارف‬ ‫المنطقة أرضية لمست القدم اليمنى لبونوتشي‬ ‫وسكنت الزاوية اليمنى لمرمى بوفون (‪.)20‬‬

‫ناد في العالم‬ ‫زيدان‪ :‬الريال أكبر ٍ‬

‫زيدان‬

‫بيريز‪ :‬دي خيا حارس كبير‬ ‫ولكننا نملك كيلور‬ ‫قال فلورنتينو بيريز‪ ،‬رئيس نادي ريال مدريد اإلسباني‪ ،‬بعد‬ ‫التتويج بلقب دوري األبطال إثر الفوز على يوفنتوس اإليطالي‬ ‫بــأربـعــة أه ــداف لــواحــد‪ ،‬إن ديفيد دي خيا ح ــارس كبير ولكنه‬ ‫يلعب في مانشستر يونايتد اإلنكليزي‪ ،‬وال يعلم أيــن سيكون‬ ‫فــي المستقبل‪ ،‬فــي حين ذكــر أن الفريق الملكي يمتلك حارسا‬ ‫اسمه كيلور نافاس‪.‬‬ ‫وب ـســؤالــه عــن ال ـحــارس الــدولــي اإلس ـبــانــي‪ ،‬أج ــاب بـيــريــز في‬ ‫تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء "إنه حارس كبير ولكنه يلعب‬ ‫في مانشستر يونايتد‪ ،‬وال أعلم أين سيلعب في المستقبل‪ ،‬يوجد‬ ‫العبون كثيرون وجيدون جدا (متاحون في سوق االنتقاالت)‪،‬‬ ‫ولكن الالعبين الذين يمتلكهم الفريق جيدون جدا"‪.‬‬ ‫وعن قائمة الفريق في الموسم المقبل‪ ،‬أشار إلى أنه سيتحدث‬ ‫مع زيدان من أجل التعرف على متطلباته والمراكز التي يرغب‬ ‫في تدعيمها‪.‬‬ ‫وتـ ـط ــرق ال ــرئ ـي ــس الـ ـم ــدري ــدي ل ـل ـحــديــث ع ــن ح ـ ــارس ال ـفــريــق‬ ‫األساسي‪ ،‬الكوستاريكي كيلور نافاس‪ ،‬فذكر أنه يمتلك عقدا مع‬ ‫الفريق الملكي ومستمر خالل الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقال في هذا الصدد‪" :‬ما ينطبق على كيلور ينطبق على زيدان‪،‬‬ ‫كالهما يمتلك عقدا مع النادي"‪.‬‬ ‫وأضاف "أهنئ كيلور‪ ،‬أعوام مجيدة مرت على حراسنا وعلى‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬كيف لن يبقى مع الفريق‪ ،‬لديه عقد معنا؟‪ ،‬مازلنا‬ ‫نصنع ج ــزء ا مــن ال ـتــاريــخ‪ ،‬وسنبحث عــن الـمــزيــد‪ ،‬ألـيــس كذلك‬ ‫كيلور؟" وأجــاب الحارس الدولي الــذي كان إلى جانب الرئيس‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن الـنــادي األبـيــض سنحت لــه فرصة "عظيمة" مــن أجل‬ ‫التتويج بلقبين متتاليين في دوري األبطال‪.‬‬

‫اعتبر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ان ريال مدريد االسباني‬ ‫هو "أكبر ناد في العالم"‪ ،‬عقب إحراز النادي الذي يدربه لقبه الثاني‬ ‫عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‪ ،‬بفوزه في النهائي امس االول‬ ‫على يوفنتوس اإليطالي ‪.1-4‬‬ ‫وقــال زيــدان‪ ،‬بعد المباراة في تصريحات لقناة "بــي إن سبورت"‪،‬‬ ‫"خلف كل هذا ثمة الكثير من العمل‪ ،‬لدي حظ االنتماء الى هذا النادي‬ ‫الكبير‪ ،‬تــدريــب هــذا الـنــادي الكبير‪( ،‬تــدريــب) ه ــؤالء الالعبين‬ ‫الكبار"‪.‬‬ ‫واضــاف "هــذا ما قمت به اليوم‪ .‬كلنا سعداء‪ ،‬كلنا‬ ‫نعيش اللحظة‪ ،‬األمر رائع"‪ ،‬متابعا‪" :‬كالعادة ال يبدو‬ ‫األمر علي‪ ،‬لكني في داخلي شعور استثنائي‪ ،‬لهذا‬ ‫النادي تاريخ‪ ،‬هو أكبر ناد في العالم‪ ،‬ونحن نظهر‬ ‫ذلك في كل مباراة"‪.‬‬ ‫وهو اللقب الخامس لزيدان مع النادي الذي يتولى‬ ‫تدريبه منذ مطلع عام ‪ ،2016‬إذ أحرز في موسمه األول لقب‬ ‫دوري األبطال وكأس السوبر االوروبية وكأس العالم لألندية‪،‬‬ ‫وأضاف اليها هذا الموسم الدوري االسباني (للمرة األولى‬ ‫منذ ‪ )2012‬ودوري األبطال‪.‬‬

‫راموس‪ :‬تمكنا من‬ ‫صناعة فريق عظيم‬ ‫قــال سرخيو رام ــوس‪ ،‬مــدافــع ري ــال مــدريــد اإلسـبــانــي‪،‬‬ ‫إن التتويج بثالثة ألقاب لدوري األبطال في غضون أربعة‬ ‫ً‬ ‫أع ــوام يعد شيئا "مجنونا"‪ ،‬معتبرا أن فريقه عــاش يوما‬ ‫"تاريخيا"‪ ،‬بعد الفوز على يوفنتوس في نهائي البطولة بأربعة‬ ‫أهداف لهدف‪.‬‬ ‫وأض ــاف رام ــوس فــي تـصــريـحــات إذاع ـيــة "ه ــذا األم ــر يجب‬ ‫االستمتاع بتذوقه‪ .‬يجب أن نعي ما حققناه عبر العمل‪ ،‬تمكنا‬ ‫من صناعة فريق عظيم وكبير‪ .‬هذا هو سر النجاح‪ :‬التجديف في‬ ‫نفس االتجاه‪ ،‬هذه ثنائية تاريخية‪ ،‬يجب تقديرها‪ ،‬الفوز بدوري‬ ‫األبطال ثالث مرات في غضون أربع سنوات يعد شيئا مجنونا"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووجه الالعب الشكر لرئيس النادي فلورنتينو بيريز‪ ،‬حيث‬ ‫قال "حينما تكون األمور متزنة في األعلى فإن هذا األمر يصبح‬ ‫ملحوظا‪ ،‬نحن فــي حالة جيدة منذ سـنــوات وأرغ ــب فــي تهنئة‬ ‫الرئيس"‪.‬‬ ‫وأضاف راموس مازحا "تطلب منا القليل يا رئيس‪.‬‬ ‫في العام المقبل سنبدأ من الصفر‪ ،‬ونتطلع لكل‬ ‫األلـ ـ ـق ـ ــاب‪ .‬نـ ـه ــدي م ــا حـقـقـنــاه‬ ‫ل ـل ـج ـم ــاه ـي ــر وشـ ـك ــرا‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى دع ـ ـم ـ ـه ـ ــم‬ ‫الدائم"‪.‬‬

‫راموس‬

‫وأصبح رونالدو أول العب في نظام المسابقة‬ ‫ال ـحــديــث يـسـجــل فــي ‪ 3‬م ـبــاريــات نـهــائـيــة‪ ،‬لكنه‬ ‫اليــزال بعيدا عن أسطورة ريــال الراحل الفريدو‬ ‫دي ستيفانو الذي سجل في ‪ 5‬مباريات نهائية‬ ‫في الخمسينيات‪.‬‬ ‫وثــار يوفنتوس بعد الـهــدف‪ ،‬ولــم يتأخر في‬ ‫المعادلة‪ ،‬بكرة هيأها هيغواين لمانزوكيتش‬ ‫فهيأها بصدره لنفسه وأطلقها خلفية رائعة من‬ ‫‪ 15‬مترا ساقطة فوق نافاس (‪.)27‬‬ ‫وبعد الـهــدف‪ ،‬بــدا يوفنتوس أفـضــل‪ ،‬وتعمد‬ ‫الع ـب ــوه الـتـســديــد الـبـعـيــد وخ ــاط ــروا بالضغط‬ ‫العالي والروح الهجومية‪ ،‬فانتهى الشوط األول‬ ‫بالتعادل ‪.1-1‬‬

‫"الملكي" يستجمع قواه‬ ‫وبدا ريال أفضل مطلع الشوط الثاني‪ ،‬فسدد‬ ‫مورديتش بعيدة سهلة لبوفون (‪ )54‬وايسكو‬ ‫قوية من خارج المنطقة (‪ ،)59‬ثم أطلق كاسيميرو‬ ‫تسديدة قوية بعيدة من نحو ‪ 30‬مترا ارتدت من‬ ‫العب الوسط األلماني سامي خضيرة‪ ،‬وسكنت‬ ‫الزاوية اليمنى البعيدة لبوفون الذي حاول جاهدا‬ ‫إبعادها (‪.)61‬‬

‫وق ـضــى رون ــال ــدو عـلــى آم ــال يــوفـنـتــوس بعد‬ ‫مجهود فــردي من مودريتش وعرضية تابعها‬ ‫هــدفــا ثــالـثــا (‪ ،)64‬ورف ــع رون ــال ــدو ال ــذي خــاض‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ال ـخ ــام ــس ل ــه رصـ ـي ــده الـ ــى ‪ 12‬هــدفــا‬ ‫ف ــي الـمـســابـقــة ه ــذا ال ـم ــوس ــم‪ ،‬مـتـخـطـيــا غــريـمــه‬ ‫األرجنتيني ميسي‪ ،‬و‪ 42‬هدفا في ‪ 46‬مباراة‪.‬‬ ‫وكان الهدف السابع لرونالدو في مرمى بوفون‬ ‫بدوري األبطال‪ ،‬والـ ‪ 600‬في مسيرته االحترافية‬ ‫على مستوى األندية ومنتخب البرتغال‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدا ت ـع ــوي ــض ي ــوف ـن ـت ــوس ص ـع ـب ــا‪ ،‬ودفـ ــع‬ ‫بالعب وسطه الكولومبي خــوان ك ــوادرادو بدال‬ ‫مــن الـمــدافــع أنــدريــا بارتسالي (‪ ،)66‬إال أنــه نال‬ ‫بـطــاقـتـيــن ص ـفــراويــن (‪ 72‬و‪ )84‬وط ـ ــرده الحكم‬ ‫األلماني فليكس بريش‪.‬‬ ‫ودفع اليغري بكالوديو ماركيزيو والغابوني‬ ‫ماريو ليمينيا بدال من بيانيتش وديباال‪ ،‬وزيدان‬ ‫ببايل وماركو أسنسيو والفارو موراتا بدال من‬ ‫الفرنسي كريم بنزيمة وإيسكو وكروس‪.‬‬ ‫ومن أول لمسة له سجل أسنسيو الهدف الرابع‬ ‫لريال بتسديدة يسارية أرضية من مسافة قريبة‬ ‫بعد تمريرة مــن مارسيلو‪ ،‬مـكــررا نتيجته ضد‬ ‫أتلتيكو مدريد في ‪.)90( 2014‬‬

‫بنزيمة‪ :‬هذه لحظة تذوق النجاح‬ ‫ق ــال ال ـفــرن ـســي ك ــري ــم بـنــزيـمــة‪،‬‬ ‫مـهــاجــم ري ــال م ــدري ــد اإلس ـبــانــي‪،‬‬ ‫بعد التتويج بلقب دوري األبطال‬ ‫إثر الفوز على يوفنتوس اإليطالي‬ ‫بأربعة أهــداف لواحد إن النادي‬ ‫الملكي هو "أفضل فريق بالعالم"‪.‬‬ ‫وصـ ـ ــرح ب ـن ــزي ـم ــة ب ـ ــأن "الـ ـف ــوز‬ ‫بـ ـ ــدوري األبـ ـط ــال أمـ ــر ال يـصــدق‬ ‫وال ـ ـت ـ ـت ـ ــوي ـ ــج بـ ــال ـ ـل ـ ـقـ ــب م ــرتـ ـي ــن‬ ‫مـتـتــالـيـتـيــن شـ ــيء رائـ ــع‪،‬‬ ‫نحن أفضل فريق‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــال ـ ـ ــم‬ ‫وس ـ ـعـ ــداء بـمــا‬ ‫حـ ـقـ ـقـ ـن ــاه فــي‬ ‫آخر عامين"‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف‬ ‫الالعب بأنه‬

‫ما ينقصه اآلن هو التتويج بلقب‬ ‫م ــع الـمـنـتـخــب ال ـفــرن ـســي‪ ،‬مـعــربــا‬ ‫عــن أمله فــي الـعــودة إلــى صفوفه‬ ‫بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـمـ ــل بـ ـن ــزيـ ـم ــة‪" :‬أرغ ـ ـ ـ ــب فــي‬ ‫االستمرار هكذا ومواصلة الفوز‬ ‫باأللقاب مع ريــال مــدريــد‪ ،‬أعيش‬ ‫ك ــرة ال ـقــدم مــن أج ــل لـحـظــات مثل‬ ‫هـ ــذه واالس ـت ـم ـت ــاع ب ـه ــا ألق ـصــى‬ ‫درجة"‪.‬‬ ‫وأردف ال ـم ـه ــاج ــم‪" :‬دائـ ـم ــا ما‬ ‫ترغب في المزيد‪ .‬هذه هي لحظة‬ ‫تذوق النجاح وأنا سعيد بتمكننا‬ ‫من تحقيق األمر‪ ،‬اآلن أحب أن أفوز‬ ‫بلقب مع المنتخب‪ ،‬لكن هذه هي‬ ‫لحظة االستمتاع مع ريال مدريد"‪.‬‬

‫بنزيمة‬

‫أليغري فخور باليوفي‬ ‫رغم إحباطه‬ ‫كتب ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس رسالة‬ ‫على حسابه بموقع التواصل االجتماعي تويتر‪ ،‬أعرب فيها‬ ‫عــن ش ـعــروه بـ ــاإلحـبــاط بـعــد الـسـقــوط (‪ )1-4‬أم ــام ريــال‬ ‫مدريد‪ ،‬امس األول‪ ،‬في نهائي دوري أبطال أوروبا‬ ‫بكارديف‪ ،‬لكنه أبرز "الفخر" الذي يشعر به بعد‬ ‫الموسم الرائع الذي قدمه الفريق في إيطاليا‪.‬‬ ‫وكتب‪" :‬اإلحباط يعادل الفخر الذي أشعر به‬ ‫تجاه الموسم الذي قدمه الفريق"‪ ،‬محفزا النادي‬ ‫على "النهوض ليصبح أكثر قوة"‪.‬‬ ‫واستطاع اليوفي هذا الموسم أن يتوج بلقب‬ ‫الـ ــدوري اإلي ـطــالــي لـلـمــرة ال ـســادســة عـلــى الـتــوالــي‬ ‫وكأس إيطاليا للعام الثالث على التوالي‪.‬‬

‫أليغري‬

‫‪37‬‬ ‫‪ ١٤٠٠‬جريح في تدافع لمتابعي نهائي «األبطال» في تورينو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنين ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫بعض الموجودين ينقلون الجرحى إلى مراكز العالج‬

‫نقلت وسائل إعالم إيطالية عن‬ ‫خدمات الطوارئ أن ما يصل‬ ‫إلى ‪ 1400‬شخص أصيبوا‬ ‫بجروح بمدينة تورينو اإليطالية‬ ‫من جراء تدافع في ساحة عامة‬ ‫كانت تعرض المباراة النهائية‬ ‫في دوري أبطال أوروبا لكرة‬ ‫القدم أمس األول على شاشة‬ ‫ضخمة‪.‬‬

‫جـ ـ ــرح ن ـح ــو ‪ 1400‬شـخــص‬ ‫بينهم سبعة اصاباتهم خطيرة‬ ‫خالل تدافع نجم عن حالة هلع‬ ‫بـيــن حـشــد تـجـمــع م ـســاء أمــس‬ ‫األول في ساحة في وسط مدينة‬ ‫ت ــوري ـن ــو االي ـط ــال ـي ــة لـمـتــابـعــة‬ ‫المباراة النهائية لدوري أبطال‬ ‫أوروبـ ــا‪ ،‬كـمــا اعـلـنــت السلطات‬ ‫المحلية أمس‪.‬‬ ‫وقــال مراسلو وكالة فرانس‬ ‫ب ـ ــرس إن ح ــال ــة مـ ــن ال ـفــوضــى‬ ‫سـ ـ ــادت ق ـب ــل ع ـش ــر دق ــائ ــق مــن‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاء ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬وان ـت ـش ــرت‬ ‫موجة من الهلع بين الحضور‬ ‫بعد اطالق ألعاب نارية في حين‬ ‫كـ ــان ش ـخ ــص أو اك ـث ــر ي ـصــرخ‬ ‫قائال ان قنبلة انفجرت‪ ،‬مما اثار‬ ‫حالة ذعر في صفوف الحشد‪.‬‬ ‫وجــرت المباراة في كارديف‬ ‫وف ــاز فـيـهــا فــريــق ري ــال مــدريــد‬ ‫اال س ـ ـبـ ــا نـ ــي أ مـ ـ ــس األول عـلــى‬ ‫يوفنتوس االيطالي ‪ 1-4‬الذي‬ ‫شعر مشجعوه باستياء شديد‪.‬‬ ‫وتشير حاله الهلع الى تأثير‬ ‫الهجمات االرهابية التي وقعت‬ ‫فـ ــي امـ ــاكـ ــن ع ــام ــة فـ ــي اوروبـ ـ ــا‬

‫والـ ـمـ ـش ــاك ــل ال ـ ـتـ ــي ي ــواج ـه ـه ــا‬ ‫م ـن ـظ ـمــو ال ـت ـج ـم ـعــات ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫بـعــد اعـ ـت ــداءات بــاتــاكــان (فــي‬ ‫العاصمة الفرنسية) ومانشستر‬ ‫وباريس‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ن ـف ـس ــه وب ـع ــد‬ ‫دقائق من انتهاء المباراة‪ ،‬شهد‬ ‫حي بورو ماركت في العاصمة‬ ‫البريطانية حـيــث تجمع عــدد‬ ‫كبير من المشاهدين لمتابعتها‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ش ـ ـ ــاش ـ ـ ــات كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة ف ــي‬ ‫الحانات‪ ،‬اعتداء اسفر عن مقتل‬ ‫سبعة اشخاص وجرح عشرات‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫ودهـ ـ ـ ــس ثـ ــاثـ ــة م ـهــاج ـم ـيــن‬ ‫حشدا على جسر لندن بريدج‬ ‫ب ـشــاح ـنــة ص ـغ ـي ــرة‪ ،‬ث ــم راحـ ــوا‬ ‫يطعنون المارة قبل ان تقتلهم‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وفي تورينو‪ ،‬نقل سبعة من‬ ‫المصابين إلى أقسام الطوارئ‬ ‫في مستشفيات المدينة الواقعة‬ ‫شمال إيطاليا‪ ،‬وكانت إصابات‬ ‫غالبية الجرحى الباقين طفيفة‪.‬‬ ‫وقبل عشر دقائق تقريبا من‬ ‫نهاية المباراة التي فاز فيها‬

‫جانب من أحداث التدافع بين جماهير يوفنتوس في تورينو‬ ‫ريال مدريد على يوفنتوس ‪1-4‬‬ ‫في كارديف‪ ،‬بدأ الناس بالجري‬ ‫واصـطــدمــوا بحواجز األمــن أو‬ ‫بالمباني المحيطة بساحة سان‬ ‫ك ــارل ــو ح ـيــث نـصـبــت شــاشــات‬ ‫عمالقة‪ .‬وأصيب كثيرون نتيجة‬ ‫وقوعهم أو بشظايا الزجاج‪.‬‬ ‫وذكرت وسائل اعالم محلية‬ ‫ان صبيا في السابعة من العمر‬ ‫دخل في غيبوبة بسبب اصابته‬ ‫ب ـ ـجـ ــروح خ ـط ـي ــرة فـ ــي ال ـص ــدر‬ ‫بعدما داسه الحشد‪.‬‬ ‫وتدفق آالف لمتابعة المباراة‬ ‫على شــا شــة عمالقة وضعتها‬ ‫السلطات في ساحة سان كارلو‬ ‫في وسط تورينو‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد دقـ ــائـ ــق مـ ــن ال ـت ــداف ــع‬ ‫كانت الساحة مغطاة بالحطام‬ ‫والـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاي ـ ـ ــا واألحـ ـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫والحقائب وغيرها‬

‫مـ ــن الـ ـح ــاجـ ـي ــات الـ ـت ــي تــرك ـهــا‬ ‫أصـ ـح ــابـ ـه ــا ع ـل ــى عـ ـج ــل‪ ،‬وف ــق‬ ‫الصور التي عرضتها شاشات‬ ‫التلفزيون‪.‬‬

‫تعليقات الشهود‬ ‫قال لوكا احد مشجعي فريق‬ ‫ي ـف ـن ـتــوس وعـ ـل ــق ف ــي ال ـت ــداف ــع‬ ‫«سمعنا صوتا ثم تحرك الحشد‬ ‫م ـثــل م ــوج ــة وب ـ ــدأ ك ــل شخص‬ ‫يجري دافعا من يقف امامه»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ه ـن ــاك دمـ ــاء على‬ ‫م ــابـ ـس ــي م ـ ــن الـ ـ ـن ـ ــاس ال ــذي ــن‬ ‫س ـ ـق ـ ـطـ ــوا فـ ـ ــوقـ ـ ــي‪ .‬كـ ـ ـ ــان هـ ـن ــاك‬ ‫اش ـ ـخـ ــاص يـ ـص ــرخ ــون وي ـق ـفــز‬ ‫ب ـع ـض ـهــم ف ـ ــوق بـ ـع ــض‪ .‬وت ــاب ــع‬ ‫«كان االمر بشعا فعال واعتقدنا‬ ‫اوال ان ــه مــانـشـسـتــر ثـ ـ ــان»‪ ،‬في‬ ‫اشارة الى االعتداء الذي شهدته‬

‫رونالدو‪ :‬سجلت نهاية‬ ‫استثنائية للموسم‬ ‫وص ـ ــف ال ـب ــرت ـغ ــال ــي كــري ـس ـت ـيــانــو رون ـ ــال ـ ــدو ه ــداف‬ ‫ري ــال مــدريــد اإلس ـبــانــي مـسـيــرتــه فــي الـمــوســم الـحــالــي‬ ‫باالستثنائية‪ ،‬بعدما سجل هدفين خالل الفوز المثير‬ ‫على يوفنتوس اإليطالي ‪ ،1-4‬في نهائي دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال رونالدو في تصريحات للقناة الثالثة بالتلفزيون‬ ‫اإلسباني «لقد سجلت نهاية استثنائية للموسم‪ ،‬كنت‬ ‫مستعدا لذلك ألن األشياء الكبيرة تتحقق في النهاية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف «لقد سجلت الـيــوم هدفين‪ ،‬وسجلت ثالثة‬ ‫أهداف في شباك اتلتيكو مدريد‪ .‬نلت لقب هداف دوري‬ ‫أبطال أوروبا مجددا‪ ،‬حطمت رقما قياسيا جديدا»‪.‬‬ ‫وأكــد رونــالــدو أن مــدربــه الفرنسي زيــن الــديــن زيــدان‬ ‫أجرى حديثا إيجابيا مع الالعبين بين شوطي المباراة‪.‬‬ ‫وتابع «إنه يعرف أننا فريق جيد‪ ،‬وفي الشوط الثاني‬ ‫اثبتنا ذلك»‪ ،‬مضيفا «أشعر بسعادة غامرة بعد تتويجنا‬ ‫باللقب الثاني على التوالي والـ‪ 12‬في اإلجمالي في دوري‬ ‫أبطال أوروبا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبح رونــالــدو أول العــب يحرز هدفا أو أكثر في‬

‫وصف الكوستاريكي الدولي‬ ‫كـيـلــور نــافــاس ف ــوز فــريـقــه ريــال‬ ‫م ــدري ــد االس ـب ــان ــي بـلـقــب دوري‬ ‫أب ـطــال أوروب ـ ــا ل ـكــرة ال ـقــدم بأنه‬ ‫إنجاز خارق‪ ،‬معربا عن سعادته‬ ‫ال ـبــال ـغــة بــال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـفــوز‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫وق ــال نــافــاس فــي تصريحات‬ ‫ت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‪« :‬ن ـش ـع ــر ب ـس ـع ــادة‬ ‫بــالـغــة‪ .‬كــان علينا الــوجــود على‬ ‫منصة التتويج وكنا على أهبة‬ ‫االس ـت ـع ــداد دائ ـم ــا‪ ،‬قــدمـنــا عمال‬ ‫وجـهــدا رائـعـيــن‪ ،‬ونستمتع اآلن‬ ‫بلقب آخر»‪.‬‬ ‫وتــألــق نــافــاس خــال المباراة‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة وت ـ ـصـ ــدى ألكـ ـث ــر مــن‬ ‫ك ــرة صـعـبــة خــاصــة ف ــي الـشــوط‬ ‫األول‪ ،‬الــذي شهد أداء جـيــدا من‬

‫ما بوسعي لخدمة فريقي‪ ،‬قدمنا‬ ‫مــوسـمــا رائ ـعــا ونـهــائـيــا ممتعا‪،‬‬ ‫أحـ ــول دائ ـم ــا ت ــأدي ــة دوري على‬ ‫أفضل وجه ممكن»‪.‬‬ ‫ورغم األداء القوي في النهائي‬ ‫أمــس‪ ،‬كــان أداء نــافــاس متذبذبا‬ ‫خالل الموسم المنقضي مما أثار‬ ‫الجدل بشأن ضرورة التعاقد مع‬ ‫حــارس جــديــد يتولى مسؤولية‬ ‫الـ ــدفـ ــاع ع ــن م ــرم ــى ال ـف ــري ــق فــي‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫(د ب )‬

‫ً‬ ‫بوفون‪ :‬هناك دائما فرصة أخرى‬ ‫حيا الحارس المخضرم لنادي يوفنتوس‬ ‫اإليطالي جانلويجي بوفون الغريم ريال مدريد‬ ‫اإلسباني‪ ،‬بعد فوز األخير ‪ 1-4‬في نهائي دوري‬ ‫أبطال أوروبا في كرة القدم‪ ،‬وإحراز لقبه الثاني‬ ‫عشر في المسابقة‪.‬‬ ‫وخسر بوفون (‪ 39‬عاما) ثالث نهائي له في‬ ‫دوري األبطال (بعد ‪ 2003‬و‪ ،)2015‬وفقد فرصة‬ ‫إحراز اللقب الذي يغيب عن خزائنه‪.‬‬ ‫وق ــال بــوفــون بـعــد الـنـهــائــي ال ــذي أقـيــم في‬ ‫كــارديــف «خ ــاب أمـلـنــا‪ ،‬لعبنا بشكل جيد في‬ ‫الشوط األول‪ .‬واعتقد انه لدينا ما يكفي للفوز‬ ‫في المباراة‪ ،‬ال يمكنني أن أفسر كيف لعبنا في‬ ‫الشوط الثاني»‪ .‬وأضاف «استحق ريال مدريد‬ ‫الفوز في الشوط الثاني»‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب يـ ــوف ـ ـن ـ ـتـ ــوس‬ ‫ماسيميليانو أليغري‪ ،‬إن ريال «قمنا بشوط‬ ‫أول أفضل‪ ،‬لكن ريال مدريد قام بشوط‬ ‫ثــان كبير وضغط علينا «‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن «ال ـه ــدف ال ـثــانــي لـلـنــادي‬ ‫ال ـم ـل ـكــي كـ ــان م ــؤث ــرا ومـ ــن ك ــرة‬ ‫مرتدة من احد العبينا»‪.‬‬

‫نهائي ثــاث بطوالت مختلفة من دوري أبطال أوروبــا‬ ‫بنظامها الحالي الذي بدأ في موسم ‪.1993-1992‬‬ ‫وتقدم رونالدو بهدف للريال في الدقيقة ‪ ،20‬ثم عاد‬ ‫وسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة ‪،64‬‬ ‫ليساهم فــي فــوز الـنــادي الملكي على يوفنتوس ‪،-1 4‬‬ ‫وجاء الهدف األول لرونالدو في نهائي دوري األبطال عام‬ ‫‪ 2008‬في المباراة التي جمعت‬ ‫ف ــري ـق ــه الـ ـس ــاب ــق مــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد بتشلسي‪ ،‬ثم سجل‬ ‫هدف الفوز للريال في شباك‬ ‫اتلتيكو مــدريــد فــي الــوقــت‬ ‫اإلضــافــي مــن الـمـبــاراة النهائية‬ ‫التي جمعت الفريقين في ‪.2014‬‬ ‫كما نــال رونــالــدو لقب هــداف دوري أبطال‬ ‫أوروبــا للموسم الخامس على التوالي‪ ،‬بعد أن سجل‬ ‫‪ 12‬هــدفــا فــي النسخة الحالية‪ ،‬متفوقا بـفــارق هدف‬ ‫واحد على األرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫نافاس‪ :‬نشعر بسعادة بالغة‬

‫المدينة الواقعة في شمال غرب‬ ‫انكلترا‪.‬‬ ‫وجرح بعض االشخاص بعد‬ ‫تــدافــع ادى ال ــى انـهـيــار مخرج‬ ‫يؤدي الى مرأب للسيارات تحت‬ ‫الساحة‪ ،‬تحت ضغط الحشد‪.‬‬ ‫وس ـ ــرع ـ ــان مـ ــا عـ ـ ــاد الـ ـه ــدوء‬ ‫ال ــى ســاحــة س ــان ك ــارل ــو وع ــاد‬ ‫مشجعو يوفنتوس المنهكون‬ ‫وال ـ ـم ـ ـح ـ ـب ـ ـطـ ــون ب ـ ـعـ ــد خ ـ ـسـ ــارة‬ ‫فــريـقـهــم ال ـم ــدوي ــة لـلـبـحــث عن‬ ‫حاجياتهم‪ .‬وقال أحدهم لقناة‬ ‫«سكاي نيوز ‪ »24‬أمس «وقعت‪.‬‬ ‫تمكنت من النهوض لكني فقدت‬ ‫كل شيء‪ ،‬هاتفي وحقيبتي‪ .‬كل‬ ‫شيء»‪.‬‬ ‫وذكرت احدى وسائل االعالم‬ ‫الـمـحـلـيــة ان حــالــة الـهـلــع التي‬ ‫سادت ذكرت عددا من مشجعي‬ ‫يوفنتوس الحاضرين بكارثة‬

‫ه ـ ـي ـ ـسـ ــل ف ـ ـ ــي بـ ـلـ ـجـ ـيـ ـك ــا ح ـي ــث‬ ‫حدث تدافع في ‪ 1985‬ادى الى‬ ‫م ـق ـت ــل ‪ 39‬ش ـخ ـص ــا مـعـظـمـهــم‬ ‫مـ ــن االي ـط ــال ـي ـي ــن وج ـ ـ ــرح ‪600‬‬ ‫ش ـ ـخـ ــص آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ـ ــك خـ ــال‬ ‫المباراة النهائية بكأس االندية‬ ‫األوروبية البطلة (باتت تعرف‬ ‫الحقا باسم دوري األبطال) بين‬ ‫يوفنتوس االيطالي وليفربول‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬تـلـقــى نحو‬ ‫‪ 20‬ش ـخ ـصــا ال ــرع ــاي ــة الـطـبـيــة‬ ‫مــن خــدمــات الـحـمــايــة المدنية‬ ‫اإلس ـب ــان ـي ــة «س ـ ــام ـ ــور» بـسـبــب‬ ‫إص ــاب ــات تـنــوعــت بـيــن كــدمــات‬ ‫وتسمم مــن جــراء اإلس ــراف في‬ ‫تناول الكحول‪ ،‬أثناء االحتفاالت‬ ‫التي شهدتها العاصمة مدريد‬ ‫الـلـيـلــة الـمــاضـيــة عـقــب تتويج‬ ‫ريال مدريد بطال لدوري أبطال‬

‫ً‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال عــن الـنـحــس ال ــذي يــازم‬ ‫يــوفـنـتــوس فــي نـهــائــي دوري األب ـطــال (خسر‬ ‫سبع مرات)‪ ،‬قال «في الحياة‪ ،‬هناك دائمة فرصة‬ ‫أخــرى للفوز مــرة أخــرى يجب ان نستفيد من‬ ‫الدرس»‪.‬‬

‫فلورنتينو‪ :‬سأتحدث مع زيدان لمعرفة متطلباته‬ ‫قال فلورنتينو بيريز‪ ،‬رئيس‬ ‫نادي ريال مدريد اإلسباني‪ ،‬بعد‬ ‫التتويج بلقب دوري األبطال إثر‬ ‫الـفــوز على يوفنتوس اإليطالي‬ ‫بــأربـعــة أه ــداف لـهــدف واح ــد‪ ،‬إن‬ ‫دي ـف ـي ــد دي خ ـي ــا ح ـ ــارس كـبـيــر‬ ‫ولـ ـكـ ـن ــه ي ـل ـع ــب ف ـ ــي مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫يــونــاي ـتــد اإلن ـك ـل ـي ــزي‪ ،‬وال يعلم‬ ‫أين سيتواجد في المستقبل‪ ،‬في‬ ‫الــوقــت ال ــذي ذكــر فيه أن الفريق‬ ‫ال ـم ـل ـك ــي ي ـم ـت ـلــك ح ـ ـ ــارس اس ـمــه‬ ‫كيلور نافاس‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـسـ ـ ــؤالـ ـ ــه حـ ـ ـ ــول الـ ـ ـح ـ ــارس‬ ‫الــدولــي اإلسـبــانــي‪ ،‬أج ــاب بيريز‬ ‫في تصريحات تلفزيونية عقب‬ ‫الـلـقــاء «إن ــه ح ــارس كبير ولكنه‬ ‫يلعب في مانشستر يونايتد‪ ،‬وال‬

‫يوفنتوس الذي كان أكثر سيطرة‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـصــف س ــاع ــة األول مــن‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وقــال نــافــاس‪« :‬أق ــدم دائـمــا كل‬

‫أعلم أين سيلعب في المستقبل‪،‬‬ ‫يوجد العبون كثيرون وجيدون‬ ‫(متاحون في ســوق االنتقاالت)‪،‬‬ ‫ولـكــن الــاعـبــون الــذيــن يمتلكهم‬ ‫الفريق جيدون»‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــول ق ــائـ ـم ــة ال ـ ـفـ ــريـ ــق فــي‬ ‫ال ـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬أش ــار إل ــى أنــه‬ ‫س ـي ـت ـحــدث م ــع زي ـ ـ ــدان‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫التعرف على متطلباته والمراكز‬ ‫التي يرغب في تدعيمها‪.‬‬ ‫كما تطرق الرئيس المدريدي‬ ‫ل ـل ـحــديــث حـ ــول ح ـ ــارس ال ـفــريــق‬ ‫األساسي‪ ،‬الكوستاريكي كيلور‬ ‫ً‬ ‫نافاس‪ ،‬حيث قال إنه يمتلك عقدا‬ ‫مع الفريق الملكي ومستمر خالل‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ف ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد «م ــا‬

‫فوزنياكي إلى ربع نهائي «روالن غاروس» للمرة األولى من ‪2010‬‬ ‫بلغت الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة‬ ‫ً‬ ‫أولــى في العالم سابقا‪ ،‬ربــع نهائي بطولة فرنسا‬ ‫المفتوحة لـكــرة الـمـضــرب‪ ،‬ثــانــي الـبـطــوالت األربــع‬ ‫الكبرى‪ ،‬للمرة االولى منذ ‪.2010‬‬ ‫وف ــازت فــوزنـيــاكــي فــي ال ــدور الــرابــع األح ــد على‬ ‫بطلة ‪ 2009‬الروسية سفتالنا كوزنتسوفا الثامنة‬ ‫‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪.2-6‬‬ ‫واستفادت الدنماركية‪ ،‬التي تصدرت التصنيف‬ ‫العالمي لالعبات المحترفات عامي ‪ 2010‬و‪،2011‬‬ ‫من األخطاء المباشرة للروسية‪ ،‬التي بلغ عددها‬ ‫‪ ،41‬لتتأهل لـلــدور المقبل ولمواجهة األسترالية‬ ‫سامانتا ستوسور الثانية والعشرين أو الالتفية‬ ‫يلينا أوستابنكو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت فوزنياكي "سفتالنا العبة رائعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ع ـلــى ال ـمــاعــب ال ـتــراب ـيــة‪ ،‬بــال ـتــالــي ك ـنــت أعـ ــرف أن‬ ‫المباراة لن تكون سهلة"‪.‬‬

‫أوروبا على حساب يوفنتوس‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر م ــن‬ ‫«سامور» أن هذه الجهة قدمت‬ ‫الرعاية الطبية لتسعة أشخاص‬ ‫إثر تعرضهم لكدمات‪ ،‬والثنين‬ ‫آخ ـ ــري ـ ــن بـ ـسـ ـب ــب م ـع ــان ــات ـه ـم ــا‬ ‫تـسـمـمــا نـتـيـجــة اإلس ـ ـ ــراف في‬ ‫شرب الكحول‪ ،‬في حين عالجت‬ ‫ثمانية أصيبوا بجروح طفيفة‬ ‫اثناء االحتفاالت التي شهدها‬ ‫ميدان سيبيليس بمدريد‪ ،‬حيث‬ ‫من المعتاد االحتفال باأللقاب‬ ‫التي يتوج بها الفريق الملكي‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت خـ ــدمـ ــات ال ـح ـم ــاي ــة‬ ‫الـمــدنـيــة اإلسـبــانـيــة قــد أقــامــت‬ ‫نقطة رعاية طبية في الميدان‬ ‫تحسبا لـمـثــل ه ــذه اإلصــابــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ـ ــادة م ـ ـ ــا ت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ف ــي‬ ‫االحتفاالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫وهــو الـفــوز الـثــامــن لفوزنياكي (‪ 26‬عــامــا) على‬ ‫كوزنتسوفا فــي ‪ 14‬م ـبــاراة جمعت بينهما‪ ،‬لكنه‬ ‫فوزها األول عليها على المالعب الترابية‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت الــدن ـمــارك ـيــة‪" :‬ل ـع ـبــت بـشـكــل رائـ ــع في‬ ‫المجموعة األولى‪ ،‬لكن كنت مدركة أنه يجب أن أبقى‬ ‫هادئة وهجومية"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬تأهلت األوكرانية ايلينا سفيتولينا‬ ‫المصنفة خامسة إلــى ال ــدور الــرابــع بـفــوزهــا على‬ ‫البولندية ماغدا لينيت ‪ 4-6‬و‪.5-7‬‬ ‫وت ـل ـت ـقــي س ـف ـي ـتــول ـي ـنــا ف ــي م ـب ــارات ـه ــا الـمـقـبـلــة‬ ‫ال ـكــروات ـيــة ب ـتــرا مــارتـيـتــش ال ـفــائــزة عـلــى الالتفية‬ ‫آناستازيا سيفاستوفا السابعة عشرة ‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬تــأه ـلــت الـتـشـيـكـيــة كــارول ـي ـنــا‬ ‫بليسكوفا المصنفة ثانية إلى الدور الرابع بفوزها‬ ‫على األلمانية كارينا فيتهوفت ‪ 5-7‬و‪.1-6‬‬ ‫وتلتقي بليسكوفا في مباراتها المقبلة فيرونيكا‬

‫سيبيدي من الباراغواي أو الكولومبية ماريانا‬ ‫دوك‪-‬مارينو‪.‬‬

‫منافسات الرجال‬ ‫ً‬ ‫ولــدى الــرجــال ‪ ،‬بلغ البريطاني المصنف أوال‬ ‫أن ـ ــدي مـ ـ ــوراي الـ ـ ــدور ال ــراب ــع م ــن ب ـطــولــة فــرنـســا‬ ‫المفتوحة‪ ،‬ثــانــي الـبـطــوالت األرب ــع الـكـبــرى‪ ،‬بعد‬ ‫م ـبــاراة صعبة مــع األرجـنـتـيـنــي خ ــوان مــارتــن دل‬ ‫ب ــوت ــرو‪ ،‬بينما لــم ي ـعــان بـطــل ‪ 2015‬الـســويـســري‬ ‫ستانيسالس فافرينكا لبلوغ الدور نفسه‪.‬‬ ‫وفاز موراي على دل بوترو السبت ‪،)10/8( 6-7‬‬ ‫‪ 5-7‬و‪ - 6‬صفر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وواجه البريطاني (‪ 30‬عاما) منافسة قوية من‬ ‫ً‬ ‫األرجنتيني (‪ 28‬عاما) في مجموعة أولى امتدت‬ ‫‪ 87‬دقيقة‪ ،‬ولم تحسمها سوى كرة خارج الملعب‬

‫مــن دل بــوتــرو ال ــذي لــم يكن‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـت ـن ـعــا بـ ـق ــرار ال ـح ـكــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـلـمــا أن ــه أه ــدر فــي هــذه‬ ‫المجموعة أربع فرص‬ ‫للحسم‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬تـ ــأهـ ــل‬ ‫ً‬ ‫فــافــري ـن ـكــا ال ـم ـص ـنــف ثــال ـثــا‬ ‫للدور الرابع بفوزه على اإليطالي فابيو‬ ‫فونييني ‪ - 6 ،)7/2( 6-7‬صفر‪ ،‬و‪.2-6‬‬ ‫ولم يخسر فافرينكا أي مجموعة في‬ ‫روالن غاروس هذا الموسم‪.‬‬

‫ينطبق على كيلور ينطبق على‬ ‫زيـ ــدان‪ .‬كــاهـمــا يمتلك عـقــدا مع‬ ‫النادي»‪.‬‬ ‫وأضــاف «أهنئ كيلور‪ .‬أعــوام‬ ‫مجيدة مرت على حراسنا وعلى‬ ‫ريـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد‪ .‬كـ ـي ــف لـ ــن يـبـقــى‬ ‫م ــع الـ ـف ــري ــق‪ ،‬ل ــدي ــه ع ـق ــد مـع ـنــا؟‬ ‫ً‬ ‫مازلنا نصنع جزءا من التاريخ‪،‬‬ ‫وسنبحث عن المزيد‪ ،‬أليس كذلك‬ ‫كيلور؟»‪.‬‬ ‫وأجاب الحارس الدولي الذي‬ ‫كان إلى جانب الرئيس‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫النادي األبيض سنحت له فرصة‬ ‫«عظيمة» من أجل التتويج بلقبين‬ ‫متتاليين في دوري األبطال‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3432‬االثنني ‪ 5‬يونيو ‪2017‬م ‪ 10 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫الكويت ومجلس‬ ‫األمن‪ ...‬حكاية تروى‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫انتخبت الكويت كعضو غير دائم في مجلس األمن قبل ‪ ٣‬أيام‪ ،‬لمدة‬ ‫سنتين‪ ،‬هما ‪ ٢٠١٨‬و‪ .٢٠١٩‬وهي ثاني مرة لها‪ ،‬حيث كانت المرة األولى‬ ‫قبل ‪ ٤٠‬سنة‪ .‬عالقة الكويت بمجلس األمن قديمة ومعقدة‪ .‬فبعد استقالل‬ ‫الكويت في ‪ ١٩‬يونيو ‪ ١٩٦١‬تقدمت لعضوية األمم المتحدة‪ ،‬التي تبدأ‬ ‫بمجلس األمن‪ ،‬لكن تم رفض عضويتها مرتين‪ ،‬بسبب استخدام االتحاد‬ ‫السوفياتي حينذاك "الفيتو"‪ ،‬بضغط من عبدالكريم قاسم الــذي أعلن‬ ‫رفضه استقالل الكويت على أساس أنها تابعة لوالية البصرة‪ .‬وبمناسبة‬ ‫ً‬ ‫رمضان فإن البعض يخلط أحيانا بين "الفيتو" و"الفيمتو"‪ ،‬إال أنه ال‬ ‫عالقة بينهما فهو تشابه بالحروف ال أكثر‪ .‬وفــي ‪ ١٩٦٣‬حــدث انقالب‬ ‫في العراق‪ ،‬وأعدم قاسم‪ ،‬فجرى تطبيع العالقات بين الكويت والعراق‪،‬‬ ‫فتقدمت الكويت بطلب عضوية لألمم المتحدة مرة ثالثة وتم قبولها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــد ألقى سمو األمير الشيخ صباح األحمد في مايو ‪ ١٩٦٣‬شخصيا‬ ‫ً‬ ‫خـطــاب الـقـبــول حـيــن كــان وزي ــرا لـلـخــارجـيــة‪ .‬تـلــك كــانــت محطة قاسية‬ ‫بالنسبة للكويت حيث ظلت سنتين منذ استقاللها خــارج المنظومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدولية بفعل فاعل‪ .‬وعلى أثر ذلك صارت الكويت عنصرا فاعال داعما‬ ‫لألمم المتحدة دون تــردد‪ ،‬وصــارت حريصة على االنضمام إلى حركة‬ ‫عــدم االنـحـيــاز‪ ،‬والحياد اإليـجــابــي‪ ،‬وتوثيق عالقاتها بكل الــدول دون‬ ‫استثناء‪ ،‬بما في ذلك مع المنظومة االشتراكية على عكس بعض الدول‬ ‫العربية‪ ،‬ومنها معظم دول الخليج التي كانت تمنع مواطنيها حتى من‬ ‫زيارة تلك الدول‪ ،‬في المقابل‪ ،‬كانت الكويت توافق وتشجع طلبتها على‬ ‫الدراسة في االتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫تلك كانت المحطة الكبرى األولى مع مجلس األمن‪ ،‬رفض جارح وقبول‬ ‫بارد‪ .‬أما المحطة الكبرى الثانية فقد كانت إبان الغزو العراقي للكويت‬ ‫في أغسطس ‪ ،١٩٩٠‬حيث تبدلت األحــوال فكان تفاعل مجلس األمن مع‬ ‫ً‬ ‫القضية الكويتية إيجابيا بامتياز‪ .‬وصــدرت من خالل المجلس جملة‬ ‫قرارات تطالب العراق باالنسحاب من األراضي الكويتية المحتلة‪ ،‬لم تصدر‬ ‫في أي حالة مماثلة‪ .‬فكان أن جرت عملية تحرير الكويت المعروفة باسم‬ ‫عاصفة الصحراء تحت غطاء دولــي‪ ،‬على عكس عملية الغزو األميركي‬ ‫للعراق التي جرت في ‪ ،٢٠٠٣‬والتي افتقدت ذلك الغطاء‪ ،‬وكانت تلك إحدى‬ ‫ً‬ ‫إشكالياته‪ .‬تحرير الكويت عبر غطاء أممي‪ ،‬كان فعال نادر الحدوث في‬ ‫المنظومة الدولية‪ ،‬ذلك الفعل الذي التقى فيه الحق مع القوة‪ ،‬فقد كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتالل الكويت باطال‪ ،‬وتحريرها حقا‪ ،‬وتم استخدام القوة بموجب الفصل‬ ‫ً‬ ‫السابع لميثاق األمم المتحدة‪ .‬لماذا نقول إنه فعل نادر‪ ،‬ألن هناك حقوقا‬ ‫كثيرة على المستوى الدولي‪ ،‬لم تتمكن أو لم ترغب القوى الدولية في‬ ‫استخدام القوة لالنتصار لها‪ ،‬وأبرز مثال على ذلك هو قضية فلسطين‪.‬‬ ‫تحرير الكويت تم ليس ألننا "خوش أوادم" أو أننا "ناس خيرين"‪ ،‬ولكنه‬ ‫جاء ضمن موازين القوى الموصوفة بفترة تاريخية معينة‪ ،‬فمجلس األمن‬ ‫ليس جمعية خيرية‪ .‬وقد ترتب على ذلك أن تكون الكويت أكبر مستفيد من‬ ‫ً‬ ‫تفاعالت القوة الدولية في إطار األمم المتحدة‪ ،‬وتحديدا مجلس األمن‪ .‬فال‬ ‫أعلم عن دولة عضو باألمم المتحدة يتم احتاللها من دولة عضو أخرى‪،‬‬ ‫وتتمكن األمم المتحدة من تحريرها‪ ،‬وإعادة ذات النظام إلى مكانه غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ .‬كان ذلك مدخال ضروريا لفهم تعقيد العالقة الكويتية مع مجلس‬ ‫األمن لفهم انتخاب الكويت األخير لمجلس األمن‪ ،‬وهو انتخاب مستحق‪،‬‬ ‫ومـعــروفــة نتائجه منذ م ــدة‪ ،‬صــوتــت فيه كــل ال ــدول العربية لمصلحة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬بل بذل بعضها جهودا مضنية لحشد الدعم النتخاب الكويت‪،‬‬ ‫لكن هناك من يريد إظهار الحقيقة عكس ذلك‪ ،‬وغير مفهوم سبب ذلك‪،‬‬ ‫تفاصيل االنتخاب وقواعدها‪ ،‬وماذا جرى سنعالجها في المقال القادم‪.‬‬

‫صالح القالب‬

‫سؤال ضروري‪ :‬من هو «داعش»؟‬ ‫بـعــدمــا وص ــل الـعـنــف واإلرهـ ـ ــاب إل ــى ك ــل هــذه‬ ‫الحدود التي وصل إليها في الغرب والشرق‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫كل مكان من الكرة األرضية‪ ،‬وبات يخبط عشوائيا‬ ‫كما حدث في أحد شوارع لندن مساء أمس األول‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فإنه ال بد أن تترجم األقوال إلى أفعال‪ ،‬وأن تكون‬ ‫هـنــاك غــرفــة عمليات دول ـيــة‪ ،‬تشترك فيها الــدول‬ ‫ً‬ ‫الكبرى كلها‪ ،‬وأيضا الــدول اإلسالمية والعربية‬ ‫ً‬ ‫بأسرها‪ ،‬تدير هذا الصراع الــذي غدا مستشريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتــاحــق القتلة والمجرمين‪ ،‬س ــواء كــانــوا أف ــرادا‬ ‫(ال ــذئ ــاب ال ـم ـن ـفــردة)‪ ،‬أو تـنـظـيـمــات مـعــروفــة مثل‬ ‫"داعش" و"القاعدة" وتجلياتهما‪ ،‬أو غير معروفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قبل أيام أعلن "داعش"‪ ،‬الذي أصبح عنوانا لكل‬ ‫الجرائم اإلرهابية التي ترتكب في كل مكان‪ ،‬والذي‬ ‫بــات يسارع إلــى تبني أي عملية إجرامية يسمع‬ ‫عنها أو يراها في وسائل اإلعالم‪ ،‬ليثبت أنه ال يزال‬ ‫ً‬ ‫موجودا بعد محاصرته في الموصل والرقة‪ ،‬وبعد‬ ‫الضربات األخيرة التي تلقاها‪ ،‬سواء في العراق أو‬ ‫في سورية‪ ،‬أو في ليبيا والعديد من الدول الغربية‬ ‫الـتــي اك ـتــوت بـنـيــران ه ــذا التنظيم ال ــذي يكتنف‬ ‫مرجعيته الـغـمــوض‪ ،‬وال ــذي يــدور حــول ظـهــوره‪،‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫والذين يقفون خلف هذا الظهور ألف سؤال وسؤال!‬ ‫إنه ال بد من العودة إلى البدايات‪ ،‬فهذا التنظيم‬ ‫كانت بدايته بإخراج النظام السوري لإلرهابيين‬ ‫مـ ــن سـ ـج ــون ــه‪ ،‬واس ـت ـخ ــدام ـه ــم ضـ ــد ال ـ ـعـ ــراق فــي‬ ‫تفجيرات وزارتي الخارجية والصحة المعروفة‪ ،‬ثم‬ ‫استخدامه من قبل هذا النظام والروس واإليرانيين‬ ‫في معادلة‪ :‬إما "داعــش"‪ ،‬وإما بشار األســد‪ ،‬وهنا‬ ‫ف ــإن مــا يـحـيــر بــالـفـعــل ه ــو أن ال ـعــديــد مــن ال ــدول‬ ‫الغربية الرئيسية التي ذاقــت طعم اإلره ــاب بكل‬ ‫مــرارتــه ودمويته قــد دفعها الــرعــب والـخــوف إلى‬ ‫تبني هــذه المعادلة السقيمة الواضحة األهــداف‬ ‫والمعروفة النوايا!‬ ‫والمفترض أال "تلفلف" جريمة تسليم رئيس‬ ‫الـ ــوزراء الـعــراقــي الـســابــق ن ــوري الـمــالـكــي مدينة‬ ‫الموصل‪ ،‬ذات الموقع االستراتيجي‪ ،‬إلى "داعش"‬ ‫الذي "احتلها" بنحو أربعمئة من إرهابييه فقط‪،‬‬ ‫بينما كان يرابط في هذه المدينة أكثر من ستين‬ ‫ً‬ ‫أل ـفــا مــن ضـبــاط وج ـنــود الـجـيــش الـعــراقــي الــذيــن‬ ‫صــدرت إليهم األوام ــر باالنسحاب الكيفي بــدون‬ ‫ً‬ ‫إطالق ولو طلقة واحدة‪ ...‬أال يستدعي هذا تحقيقا‬

‫صاروخ «مستعمل» ينقل‬ ‫مركبة شحن إلى الفضاء‬ ‫أطـلـقــت شــركــة "س ـبــايــس إكـ ــس" مــركـبــة شـحــن بــاتـجــاه‬ ‫محطة الفضاء الدولية‪ ،‬مستعينة للمرة األولى بصاروخ‬ ‫سبق استخدامه‪.‬‬ ‫وأقلعت المركبة غير المأهولة "دراغون" من قاعدة كاب‬ ‫كانافيرال في فلوريدا الليلة قبل الماضية‪ ،‬بواسطة صاروخ‬ ‫"فالكون ‪ "9‬في مهمة شحن هي الحادية عشرة لهذه الشركة‬ ‫إلى محطة الفضاء الدولية‪ .‬وتنقل المركبة كميات من المؤن‬ ‫الغذائية والمعدات الموجهة إلجراء اختبارات علمية‪.‬‬ ‫وتضم حمولة "دراغون" البالغة ‪ 2700‬كيلوغرام بعض‬ ‫ً‬ ‫الفئران الحية لدرس تأثير ترقق العظم‪ ،‬فضال عن الذباب‬ ‫إلجراء أبحاث حول تأثير انعدام الجاذبية على القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد عشر دقائق تقريبا على إقــاع صــاروخ "فالكون‬ ‫‪ ،"9‬الذي سبق أن استخدم في مهمة في عام ‪ ،2014‬نجحت‬ ‫"سبايس إكس" في إعادة الطابق األول من الصاروخ الذي‬ ‫هبط في كاب كانافيرال قرب منصة االنطالق‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫دوليا ووضع المسؤول عن هذه المؤامرة الواضحة‬ ‫كــل الــوضــوح فــي قـفــص االت ـهــام خ ــارج األراض ــي‬ ‫العراقية؟‬ ‫هناك مثل يقول‪" :‬إنه من الخطل والخبل البحث‬ ‫ً‬ ‫عن أثر الذئب بينما يقف الذئب أمامك مكشرا عن‬ ‫ُ‬ ‫أنيابه"‪ ،‬ويقينا لو أن ملفات "داعش" تفتح بطريقة‬ ‫صحيحة بحيث يجري تحقيق دولــي في خفايا‬ ‫تسليم المالكي للموصل إلى هذا التنظيم‪ ،‬وفي‬ ‫دوافع إصرار الروس واإليرانيين‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬على‬ ‫معادلة‪" :‬إمــا داعــش وإمــا بشار األســد" لما كانت‬ ‫هناك ضــرورة لكل هذا التحشيد الــذي التحق به‬ ‫حتى األميركيون في عهد ترامب‪ ،‬ولما كانت هناك‬ ‫ضرورة لالستنجاد بأكراد "سورية الديمقراطية"!‬ ‫وهـكــذا فــإن األم ــور باتت واضـحــة‪ ،‬وإن الوقفة‬ ‫الجادة تجاه كل هــذا الــذي يجري في العديد من‬ ‫الدول الغربية و"عندنا"‪ ،‬في هذه المنطقة الملتهبة‪،‬‬ ‫وف ــي ك ــل م ـك ــان‪ ،‬تـسـتــدعــي م ـعــرفــة اسـتـقـصــائـيــة‬ ‫صحيحة للذين يرتكبون كــل هــذه الجرائم التي‬ ‫أصبحت ترتكب في العالم كله‪ ،‬والذين يمولونهم‪...‬‬ ‫نعم الذين يمولونهم!‬

‫وفيات‬

‫مواعيد الصالة‬

‫إبراهيم يوسف حسن الشيبه‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،10‬مسجد‬ ‫مقامس‪ ،‬النساء‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،3‬ش األول‪ ،‬ج‪،11‬‬ ‫م‪ ،17‬ت‪،24891466 ،99512211 ،96667589 :‬‬ ‫‪99090911‬‬

‫أحمد يعقوب المجادي‬

‫ً‬ ‫‪ 31‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬المنصورية‪ ،‬حسينية‬ ‫ال ـهــزيــم‪ ،‬ال ـن ـســاء‪ :‬الـشـعــب‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،56‬م‪ ،2‬ت‪:‬‬ ‫‪51253267 ،55560053‬‬

‫نرجس عبدالجليل إسماعيل الصفار‬

‫زوجة علي جراغ كاظم‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ديـ ــوان ال ـص ـفــار‪ ،‬حسينية‬ ‫أبوالفضل العباس‪ ،‬الدعية‪ ،‬ت‪99894585 :‬‬

‫عبدالكريم سالم أحمد الحبيل‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬م ـبــارك الـكـبـيــر‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،29‬م‪ ،9‬النساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،8‬م‪،77‬‬ ‫ت‪99825989 :‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:14‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:46‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:45‬‬ ‫‪08:16‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪43‬‬ ‫الصغرى ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 09:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:50‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:46‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:46‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءً‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫ليش سعود؟!‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ْ‬ ‫َحـ َـسـ ْـبــت الــوقــت والـعــتـمــه ودقــايــق كــالـعـقــارب ُســود‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ـدار تـصـ ّـورتــه‬ ‫وض ـي َــق ال ـنــفــس وال ـخ ـط ــوه‪ ...‬عـلــى ج ـ ـ ٍ‬ ‫على ْجــداره مشت تسعى‪-‬مع ْ‬ ‫الوحشه‪ -‬كتايب ُدود‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ي ـم ــد الـ ـخـ ـط ــوه وال ـ ـح ـ ــارس يـ ـق ــول ال ـ ـبـ ــاب س ــك ــرت ــه‬ ‫أنـ ــا ف ـي ــه وت ـخ ـ ّـي ـل ـت ــه‪ ...‬ج ـبــل ص ــام ــت م ــن ال ـج ـل ـمــود‬ ‫واذا رب ـع ــه غ ـف ــوا ح ــول ــه‪ ...‬ق ـل ـ ْـم ي ـغ ـطــس بـمـ ْـحـبــرتــه‬ ‫ت ـخ ـ ّـي ـل ـت ــه وتـ ـ ـص ـ ـ ّـورت ـ ــه وقـ ـلـ ـب ــه م ـن ـغ ـب ــن م ـض ـه ــود‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ـاس ـ ـ ِـي ـ ــن ِذكـ ـ ـ ـ ــره وأق ـ ـ ـ ــول إن ـ ـ ــي تـ ــذكـ ــرتـ ــه!‬ ‫والن ـ ـ ــي ن ـ ـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫أع ـ ـ ّـده وي ـن ـت ـهــي َع ـ ـ ّـدي وأضـ ـي ــع ب ـحــس ـبــة ال ـم ـعــدود‬ ‫ّ‬ ‫ألنـ ـ ــه ك ــال ــرق ــم واض ـ ـ ـ ـ ْـح و ال "ك ـ ـ ْـس ـ ـ ٍـر " و ج ـ ّـب ــرت ــه!‬ ‫غ ــزي ــر ال ـل ـيــل ال س ـ ّـي ــر وك ـ ّـس ــر ف ــي ال ـم ـعــانــي س ــدود‬ ‫ي ـ ــرد و ْي ـ ـقـ ــول فـ ـي ــه واحـ ـ ـ ــد أن ـ ــا مـ ــا ي ـ ـ ـ ْ‬ ‫ـوم ك ـ ّـس ــرت ــه‬ ‫يـ ـ ـ ــروح الـ ـظ ــل ل ـل ـق ـ ّـم ــه عـ ـل ــى ج ـ ـ ــداره بـ ـ ـ ــدون حـ ــدود‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ويـ ـق ــول ال ـس ــق ــف‪ :‬م ــا أقـ ـ ــدر‪ ..‬وال ف ــي يـ ــوم صــغــرتــه‬ ‫وتـ ـق ــول ال ــري ــح ب ـه ـب ــوب ــي أط ـ ّـي ــر ح ــزم ــة ال ـم ـش ــدود‬ ‫وث ـق ـي ــل ال ـ ـ ــروز ال ي ـم ـك ــن ‪ -‬ت ـ ـقـ ــول‪ -‬بـ ـي ــوم ط ـ ّـي ــرت ــه!‬ ‫ْ‬ ‫وعرفت إن "الصبر" معنى على ّ‬ ‫الشدات اسمه "سعود"‬ ‫َ‬ ‫و ل ـ َـه ــب ي ـش ـكــي م ــن ال ـم ـع ــدن‪ :‬وه ـ ــم ال ق ـلــت غـ ّـيــرتــه‬ ‫و دريت إن الصبر جيشه‪ ،‬وفي صدره يصف جنود‬ ‫ّ‬ ‫س ــراي ــا وال ـف ـشــق ح ــام ــي و ل ــو ف ــي ال ـم ــوت خــيــرتــه‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫وع ــرف ــت إنـ ــه ي ـشــد ع ــزم ــه ب ـص ــورة "آخـ ــر ال ـع ـن ـقــود"‬ ‫ي ـحــب احـ ـ ــواره ال ــواف ــي وغ ـل ــط م ــن قـ ــال "ض ـ ّـي ــرت ــه"!‬ ‫عـلــى عـيــونــه تـمــر "بـنـتــه" وف ــي قلبه انـشـحــن ب ــارود‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ي م ـ ْـرك ــب ضــاحــك ب ـغ ـ ّـب ــه‪ ...‬وأق ـ ــول ش ـلــون عــبــرتــه؟!‬ ‫نــديـمــي راك ــب اظ ـعــونــه ون ــا ادري مــا يـجـيــب الـفــود‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـ ــرد م ـ ــن غ ـ ــزوت ـ ــه م ـف ـل ــس ي ـ ـقـ ــول ال ـ ـق ـ ــاف ك ــب ــرت ــه!‬ ‫ّ ُ‬ ‫وأقــول إنــه‪ :‬ك َبر شعري وتعالى بحضرة المقصود‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ق ـص ـي ــدي ي ـل ـت ـجــي ب ـظ ــل ــه وفـ ــخـ ــر ال ق ـي ــل ص ـ ّـورت ــه‬ ‫ْ‬ ‫أن ـ ــا وي ـ ـ ــاه مـ ــو ِع ـ ــش ـ ــره وال رفـ ـق ــه ونـ ـس ــب وج ـ ــدود‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ول ـ ـكـ ــنـ ــي ول ـ ـكـ ــنـ ــه ‪ ...‬أحـ ـ ــب ط ـ ـي ـ ـب ـ ــه‪ ...‬وتـ ـخ ـ ّـي ــرت ــه‬

‫ً‬ ‫ةديرجلا‪ .‬تتلقى سيال من التهاني بإتمام عقدها األول‬ ‫د‬

‫● ولي العهد‪ :‬نتمنى لها دوام التوفيق والسداد وأن تستمر في دورها اإلعالمي‬ ‫● سالم العلي‪ :‬نفخر بمصداقيتها وجرأتها ● جابر المبارك‪ :‬انتهجت الموضوعية والمهنية‬ ‫● خالد الجراح‪ :‬خطاها ثابتة وجهودها اإلعالمية ناجحة‬ ‫● محمد العبدالله‪ :‬ملتزمة بقواعد المهنية والحرية المسؤولة‬ ‫بـمـنــاسـبــة مـ ــرور ع ـقــد على‬ ‫صـ ـ ــدور ع ــدده ــا األول‪ ،‬تـلـقــت‬ ‫ً‬ ‫"الـجــريــدة" ع ــددا مــن البرقيات‬ ‫وال ــرس ــائ ــل م ــن ك ـبــار الـشـيــوخ‬ ‫والمسؤولين في الدولة‪ ،‬الذين‬ ‫أش ـ ـ ـ ـ ــادوا بـ ـ ــدورهـ ـ ــا ال ــوطـ ـن ــي‪،‬‬ ‫متمنين لها المزيد من التقدم‪.‬‬ ‫فقد تمنى سمو ولي العهد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ن ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد دوام‬ ‫التوفيق والسداد لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫وأن " ت ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر ف ـ ـ ــي دور ه ـ ـ ـ ــا‬ ‫اإلعالمي الذي تكرسه مبادئ‬ ‫الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراط ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي وط ـن ـن ــا‬ ‫العزيز"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫الحرس الوطني سمو الشيخ‬ ‫سالم العلي‪" :‬إننا لنفخر بما‬ ‫تتسم به الجريدة من مصداقية‬ ‫وجرأة وحرص على ما يتطلع‬ ‫إليه القارئ الكويتي"‪.‬‬ ‫ك ـمــا أش ـ ــاد رئ ـي ــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك ب ــال ــرس ــال ــة الـنـبـيـلــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـب ـن ــاه ــا "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪،‬‬ ‫و"انـ ـتـ ـه ــاجـ ـه ــا ال ـم ــوض ــوع ـي ــة‬ ‫والمهنية في تناولها تطلعات‬ ‫وتمنيات الوطن والمواطنين"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن "دورهـ ــا فــي تعزيز‬ ‫المسيرة اإلعالمية الوطنية"‪.‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬أشـ ـ ــار نــائــب‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‬ ‫إل ــى ن ـجــاح ج ـهــود "ال ـجــريــدة"‬ ‫ً‬ ‫اإلع ــام ـي ــة‪ ،‬م ـش ـيــدا بــالـجـهــود‬ ‫الـتــي تـبــذل لتتقدم "الـجــريــدة"‬ ‫بخطى ثابتة نحو دور إعالمي‬

‫ولي العهد‬

‫سالم العلي‬

‫جابر المبارك‬

‫خالد الجراح‬

‫محمد العبدالله‬

‫فيصل الحمود‬

‫اعتماد الخالد‬

‫صالح المضف‬

‫عبدالعزيز الفايز‬

‫طارق المزرم‬

‫يعقوب الرفاعي‬

‫فيصل الحمود‪ :‬دورها متميز في نصرة اعتماد الخالد‪ :‬تتناول‬ ‫الموضوعات بشفافية‬ ‫قضايا الوطن والمواطنين‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـيــز ي ـع ـكــس فـ ـك ــرا وشـخـصـيــة‬ ‫مميزة لها‪.‬‬ ‫بدوره‪ّ ،‬‬ ‫عبر وزير الدولة لشؤون‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ــر اإلع ـ ــام‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‬ ‫عــن اع ـتــزازه "بالنهج الصحافي‬ ‫ّ‬ ‫والحرية‬ ‫الملتزم بقواعد المهنية‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــة لـ ـلـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬م ـش ـيــدا‬

‫بدورها في "نشر الوعي الثقافي‬ ‫والسياسي‪ ،‬وحرصها على إعالء‬ ‫مصالح الوطن"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن م ـح ــاف ــظ‬ ‫الفروانية الشيخ فيصل الحمود‬ ‫"امـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــان ـ ــه ب ـ ـج ـ ـهـ ــود ال ـ ـجـ ــريـ ــدة‬ ‫اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬ودوره ـ ـ ـ ـ ــا ال ـم ـت ـم ـيــز‬ ‫فـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرة ق ـ ـض ـ ــاي ـ ــا ال ـ ــوط ـ ــن‬

‫وال ـمــواط ـن ـيــن"‪ ،‬ف ــي حـيــن أعــربــت‬ ‫رئ ـي ـس ــة ديـ ـ ـ ــوان رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ــوزراء الشيخة اعـتـمــاد الخالد‬ ‫عــن تـقــديــرهــا لـجـهــود "الـجــريــدة"‬ ‫فــي تـنــاولـهــا لـلـمــوضــوعــات التي‬ ‫تهم الوطن والمواطنين بشفافية‬ ‫وحرية رأي‪.‬‬ ‫أما المدير العام لبنك االئتمان‬

‫صالح المضف‪ :‬تتميز بالكفاءة‬ ‫المهنية العالية‬ ‫صالح المضف فأشار إلى المكانة‬ ‫المرموقة والمتميزة التي حظيت‬ ‫ً‬ ‫بها "الجريدة"‪ ،‬فضال عن تقديره‬ ‫ل ـل ـك ـفــاءة الـمـهـنـيــة ال ـعــال ـيــة الـتــي‬ ‫تميزت بها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تطرق سفير خادم‬ ‫الحرمين الشريفين د‪ .‬عبدالعزيز‬ ‫الفايز إلى ما تميزت به "الجريدة"‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫عبدالعزيز الفايز‪ :‬دورها متميز في توثيق‬ ‫العالقات بين الرياض والكويت‬

‫من مصداقية وموضوعية‪ ،‬وهو‬ ‫مــا جعلها فــي ا لـمـكــا نــة الرفيعة‬ ‫ً‬ ‫التي تتبوأها"‪ ،‬الفتا إلى ما تقوم‬ ‫ب ــه م ــن "ت ــوث ـي ــق ل ـل ـع ــاق ــات بـيــن‬ ‫المملكة العربية السعودية ودولة‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أثنى وكيل وزارة اإلعالم‬ ‫طــارق الـمــزرم على "حرفية أسرة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ال ـجــريــدة ومـهـنـيـتـهــم وحــرصـهــم‬ ‫على الموضوعية"‪ ،‬في حين اعتبر‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام لمعهد ال ــدراس ــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة د‪ .‬ي ـع ـقــوب الــرفــاعــي‬ ‫"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" م ــن "أكـ ـث ــر الـصـحــف‬ ‫ً‬ ‫الـمـقــروءة فــي الــدولــة"‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫"الهوية الخاصة التي تتمتع بها"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أع ــرب مــديــر إدارة‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫م ـك ـت ــب وزيـ ـ ـ ــر اإلع ـ ـ ـ ــام س ـع ــود‬ ‫الـ ـخ ــال ــدي ع ــن ت ـق ــدي ــره ج ـهــود‬ ‫"ال ـجــريــدة" الـطـيـبــة‪ ،‬الـتــي أثــرت‬ ‫ال ـم ـش ـهــد ال ـص ـحــافــي الـكــويـتــي‬ ‫بـ ـط ــرحـ ـه ــا اإلعـ ـ ــامـ ـ ــي ال ـم ـت ــزن‬ ‫والـ ـمـ ـلـ ـت ــزم بـ ـق ــواع ــد ال ـم ـه ـن ـيــة‬ ‫ّ‬ ‫والحرية المسؤولة‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬