3046 AlmashriqNews

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ - 3046‬ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Wednesday, October 22, 2014 - No. 3046 - Year 11‬‬

‫يومية عراقية دولية م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة امل�شرق لال�ستثمارات االعالمية والثقافية‬ ‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫تغريدة خارج‬ ‫ال�سرب‬

‫خا�ص بامل�شرق‬

‫قلم رصاص‬

‫قائد طائرة يطالب‬ ‫الركاب البدناء مبغادرتها‬ ‫لعدم متكنها من الإقالع‬ ‫طالب قائد طائرة قبل مغادرتها املطار الركاب‬ ‫البدناء باخلروج من الطائرة والتخلي عن تلك‬ ‫الرحلة بسبب سمنتهم التي أعاقت إقالع‬ ‫الطائرة‪ ،‬وفسر «الكابنت» األمر بتقلبات جوية‬ ‫توجب عدم ركوب مسافرين يعانون من سمنة‬ ‫مفرطة‪ ،‬مما سيجعل األمر شديد اخلطورة على‬ ‫عملية الطيران‪.‬‬ ‫وبحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل‬ ‫البريطانية‪ ،‬فقد ظل قائد الطائرة ألكثر من‬ ‫ساعة يحاول إقناع املسافرين البدناء بالنزول‬ ‫من طائرة من نوع «إيرباص ‪ »319‬كانت‬ ‫متوجهة من لندن إلى مالقة اإلسبانية‪ ،‬وتقل‬ ‫نحو ‪ 156‬راكباَ‪.‬‬ ‫وبالفعل وبعد مرور وقت طويل من اجملادالت‪،‬‬ ‫استبعد ‪ 10‬ركاب يعانون من سمنة‪ ،‬ومت‬ ‫تعويض كل منهم بـ ‪ 250‬جنيها إسترلينياً‪.‬‬ ‫وقدمت شركة الطيران البريطانية «إيزي‬ ‫جيت» اعتذارا ً صريحا ً ومباشرا ً لألشخاص‬ ‫الذين لم تستطع الرحلة نقلهم بسبب زيادة‬ ‫أوزانهم‪.‬‬

‫احمد الجنديل‬

‫�أن َتكون امل�سافة بني ر�أ�س ال�سيا�سي ول�سانه �أطول من امل�سافة املمتدة‬ ‫بني الأر�ض وال�سماء‪ ،‬فهذه هي امل�صيبة الكربى‪ ،‬و�أن يكون فعل الكذب‬ ‫حم�صور ًا يف دائرة ال�شعب‪ ،‬ومن�ص ّب ًا على ر�ؤو�س الرعية دون غريهم ‪،‬‬ ‫فهذا هو البالء العظيم‪.‬‬ ‫وال�سيا�سيون يف وطني يتفننون يف �صناعة الكذب ‪ ،‬حتى و�صلوا اىل‬ ‫درجة اال�ستثنائية يف �صياغته واخراجه وت�سويقه اىل امل�ساكني من �أبناء‬ ‫هذا ال�شعب الذي فقد �صوابه من كرثة الأح��زاب والتيارات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ف�أدمن على �سماع ما يقال له‪ ،‬وبد�أ البع�ض ممّن يتمتع مبوهبة الغباء ‪،‬‬ ‫ي�صدّق كذب �سا�سته ‪ ،‬وربابنة �سفينته‪.‬‬ ‫وال�سيا�سيون وعلى مر التاريخ امللطخ بخزي الفعل‪ ،‬ال ميلكون من‬ ‫الدنيا غري متاع الكذب ‪ ،‬قواهم العقلية ال تعمل اال ببطاريات الدجل‬ ‫والتزوير ‪ ،‬وجهودهم ال تعرف لها م�سار ًا غري م�سار املراوغة والت�سويف‬ ‫‪ ،‬و�أل�سنتهم من�سوجة من خيوط الكذب التي ال يوجد لها مثيل يف هذا‬ ‫العامل الف�سيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومع ّ‬ ‫كل ا�شراقة �شم�س ‪ ،‬يخرج ال�سيا�سي علينا ‪ ،‬حممال بكل �صنوف‬ ‫الكذب امل�ستورد وامل�صنوع حملي ًا ‪ ،‬ويلقي ب�ضاعته التي تب�شرنا بحلول‬ ‫ع�صر الأم��ن والأم��ان ‪ ،‬وعندما ينتهي من �أداء ر�سالته اجلهادية ‪ ،‬يبد�أ‬ ‫املوت الأ�سود يح�صد �أرواح امل�ساكني ‪ ،‬وينرث غباره على ربوع الوطن‬ ‫املثقل بالويالت‪.‬‬ ‫ومع ّ‬ ‫كل اطاللة فجر‪ ،‬يتقافز ال�سيا�سيون بني خيباتنا‪ ،‬لي�شنفوا �أ�سماعنا‬ ‫بعبارات العدالة وامل���س��اواة بني ال�شعب ‪ ،‬وبعد �أن ي�غ��ادروا من�صات‬ ‫اخلطابة ‪ ،‬جند � ّأن ال�شعب قد ان�شطر اىل ن�صفني ‪ ،‬طبقة املواطنني الذين‬ ‫يتمتعون بكل خريات البالد ‪ ،‬وطبقة الرعايا الذين حرموا من كل حقوق‬ ‫املواطنة‪.‬‬ ‫ومع انطالق �صوت فريوز يف ال�صباح الباكر ‪ ،‬ي�ستيقظ �صوت ال�سيا�سيني‬ ‫على �أحلان قيم التاريخ والرتاث‪ ،‬ومع مغادرة فريوز ‪ ،‬جند � ّأن التاريخ ال‬ ‫قيمة له ‪ ،‬حيث �أفرغوه من �أ�صالته ‪ ،‬وخلقوا تاريخ ًا جديدا يثري الفتنة‬ ‫والرعب‪.‬‬ ‫يف بلد الكفر والزندقة‪ ،‬يكذب ال�سيا�سيون ل�صالح �أوطانهم و�شعوبهم‪،‬‬ ‫ويف بلد التقوى واالميان‪ ،‬يكذب والة الأمر من �أجل �أن ينتزعوا اللحم‬ ‫عن عظام ال�شعب‪ ،‬و�سط دخان ال�شعارات الكاذبة‪ ،‬واملقوالت املزيفة‪.‬‬ ‫ويف بلد ال�سفور والفجور‪ ،‬يعاقب ال�سيا�سي ب�أق�سى العقوبات عندما‬ ‫متتد يده اىل �أم��وال �شعبه‪ ،‬ويف بلد الت�سابيح والرتاويح‪ ،‬يُزيّن �صدر‬ ‫ال�سيا�سي بالأو�سمة والنيا�شني عندما ي�شفط �أموال اليتامى والأرامل‪،‬‬ ‫�أ�ستثني من ال�سيا�سيني‪ ،‬اولئك الذين اذا ح�ضر الواحد منهم ال يعد‪ ،‬واذا‬ ‫غاب ال يفتقد‪ ،‬الذين ي�سرقون ب�صمت حتت قناع التوا�ضع والأريحية‬ ‫والت�سامح‪.‬‬ ‫�أمام هذا امل�شهد املقرف‪ ،‬واخلطر املحدق‪ ،‬الب ّد من تدارك الو�ضع‪ ،‬والعمل‬ ‫اجل��اد على ا�ستئ�صال �أل�سنة ال�ك��ذب التي �أو�صلتنا اىل م��ا نحن فيه‪،‬‬ ‫والت�صدي احل��ازم لكل املنحرفني عرب كل القنوات التي ت�ساعد ال�شعب‬ ‫على االرتقاء مبهماته الوطنية‪ ،‬من �أجل �أن يكون العراق خالي ًا من مظاهر‬ ‫الكذب والزيف والرذيلة‪..‬‬ ‫اىل اللقاء‬

‫(ثقافة الأطفال) حتتفي‬ ‫بالأطفال النازحني‬ ‫المشرق ‪ -‬سيونج قادر‬

‫احتفتْ دار ثقافة االطفال مبجموعة من اطفال العوائل النازحة ال�ساكنني‬ ‫يف احد مراكز االيواء يف بغداد واقامت الدار بهذه املنا�سبة احتفالية وزعت‬ ‫خاللها الوجبة الثالثة من الهدايا واملالب�س واحلقائب املدر�سية على اطفال تلك‬ ‫العوائل الذين �شردهم االرهاب املجرم من ديارهم وم�ساكنهم يف املحافظات‬ ‫ال�ساخنة‪ .‬وعربت العوائل النازحة واطفالهم عن �سعادتها وفرحتها بهذه‬ ‫املبادرة التي ت�ستحق التقدير وتعرب عن الروح الوطنية واالن�سانية البناء‬ ‫العراق امليامني وم�سحت جانب ًا من االمل الذي تعر�ضوا له والتخفيف من املعاناة‬ ‫التي ميرون بها‪ .‬وافتتح على هام�ش االحتفالية معر�ض �صديق الدار قمر ها�شم‬ ‫للت�صوير الفوتوغرايف‪ .‬وعربت ‪ 32‬لوحة من الت�صوير الفوتوغرايف امللون‬ ‫عن جوانب من حياة االطفال وافراحهم يف مدار�سهم ومالعبهم يف حني تعك�س‬ ‫البع�ض منها العاب االطفال‬ ‫واجلوانب امل�شرقة يف‬ ‫�شخ�صيتهم واعتزازهم‬ ‫بوطنهم العزيز ورف�ضهم‬ ‫لالرهاب‪ .‬كما قدمت الفرقة‬ ‫امل�سرحية للدار م�سرحية‬ ‫الديك الن�شيط لل�شاعر‬ ‫الراحل حممد علي اخلفاجي‬ ‫واخراج فالح عبد ال�ستار‬ ‫اىل جانب بع�ض العرو�ض‬ ‫الرتفيهية االخرى‪.‬‬

‫لفوضويتها وتخطيها الخطوط الحمر‬

‫‪ MPC‬تنذر �أحالم ر�سمي ًا‬ ‫بعد االخذ والرد والهرج واملرج الذي ح�صل خالل امل�ؤمتر ال�صحايف االخري الذي عقدته جمموعة ام‬ ‫بي �سي لربنامج اراب ايدول بح�ضور املتحدث الر�سمي با�سم املجموعة ال�سعودية ال�سيد مازن حايك‬ ‫واع�ضاء جلنة حتكيم الربنامج النجوم وائل كفوري ‪،‬نان�سي عجرم ‪،‬احالم واملوزع املو�سيقي ح�سن‬ ‫ال�شافعي‪ ،‬وعلى خلفية ما ح�صل يف امل�ؤمتر ال�صحايف االول للربنامج واملواجهة التي ح�صل فيه وبعده‬ ‫ما بني اهل ال�صحافة واحالم‪ ،‬وتغريدات احالم على احد مواقع التوا�صل االجتماعي التي نعتت احالم‬ ‫فيها اجل�سم ال�صحايف بالعاهر‪.‬‬ ‫علم موقع “الفن” ان ادارة ‪mbc‬وجّ هت الحالم انذار ًا خطي ًا ور�سمي ًا تنذرها فيه ب�ضرورة ح�سن‬ ‫�سريها و�سلوكها يف ال�سهرات املبا�شرة للربنامج‪ ،‬من خالل تعاطيها من امل�شرتكني ومع ال�صحافة‬ ‫واالعالم وذلك بعد ان تخطت �أحالم اخلطوط احلمر يف ال�سهرات واملوا�سم املا�ضية‪ ،‬واذا مل تتقيد‬ ‫احالم باالنذار �سيكون هذا املو�سم هو االخري لها يف الربنامج‪.‬‬

‫رانيا فريد �شوقي تو�ضح �أ�سباب غيابها عن ال�سينما‬ ‫�أو�ضحت الفنانة رانيا فريد �شوقي �أ�سباب غيابها عن ال�سينما مُنذ �سنوات‪ ،‬م�ؤكدة اعتذاراتها املُتكررة عن‬ ‫الأعمال ال�سينمائية يف �أوقات �سابقة دفعت ُ�صناع هذه الأعمال لعدم التوجه �إليها مجُ دد ًا من �أجل مُ�شاركتها‬ ‫يف �أعمال �أخرى‪.‬‬ ‫وتابعت رانيا‪" :‬العمل الفني بالن�سبة يل هو جت�سيد و�أداء الأدوار الفنية التي �أحلم و�أمتنى جت�سيدها‪ ،‬ف�أنا‬ ‫مل �أجد ما �أمتناه يف ال�سينما ولكنني وجدته يف الدراما‪ ،‬وكان ذلك من �ضمن �أ�سباب غيابي عن ال�سينما"‪.‬‬ ‫وبينت‪�" :‬أعرف �أن ال�سينما مُهمة لأي فنان ومبثابة �أر�شيف لأعماله‪ ،‬ولكنني �أنتظر فر�صا �سينمائية مميزة‬ ‫�أف�ضل من العودة واملُ�شاركة يف �أعمال �سينمائية غري جيدة وال ُتر�ضي جمهوري"‪.‬‬

‫�شكر وامتنان‬

‫يَتقدم رئي�س حترير جريدة امل�شرق‬ ‫الدكتور حميد عبداهلل بوافر ال�شكر‬ ‫واالمتنان لل�سيد مدير عام الدائرة‬ ‫القانونية االدارية يف وزارة الكهرباء‬ ‫اال�ستاذ فالح �سعيد جرمط ومعاونه‬ ‫اال�ستاذ عمر �سليم وملدير الدائرة‬ ‫الإعالمية يف الوزارة الزميل م�صعب‬ ‫املدر�س ونائبه الزميل ابراهيم‬ ‫زيدان ملا يتمتعون به من روح التعاون‬ ‫يف ت�سهيل االجراءات االدارية‬ ‫وجتاوز الروتني‪ ،‬متمنني لهم املوفقية‬ ‫والنجاح يف عملهم‪..‬‬

‫وقف ت�صوير م�سل�سل عبري �صربي‬ ‫لإ�ساءته لـ(ال�شرطة)‬

‫قررت ال�شركة املنتجة لفيلم "جنة �إبلي�س"‪ ،‬الذي تقوم ببطولته‬ ‫الفنانة امل�صرية عبري �صربي‪ ،‬وقف الت�صوير‪ ،‬ب�سبب عمل املخرج‬ ‫كرمي نيكوال على الإ�ساءة �إىل وزارة الداخلية ح�سب ت�أكيد ال�شركة‪.‬‬ ‫وقالت �شركة "فاينل تاك" للإنتاج‪� ،‬صاحبة العمل يف بيان‪� ،‬إنها‬ ‫تعاقدت مع "نيكوال" دعم ًا منها ل�شباب املخرجني و"حتملت م�س�ؤولية‬ ‫�إ�سناد هذه املهمة ملخرج �صغري وقليل اخلربة الفنية"‪.‬‬ ‫�إال �أنه �أثناء فرتة التعاقد بني ال�شركة واملخرج‪ ،‬قام الأخري بعر�ض‬ ‫ال�سيناريو على �أكرث من جهة �إنتاجية‪ ،‬ما �أدى �إىل �إحلاق �أ�ضرار مادية‬ ‫ومعنوية للمنتجني‪.‬‬ ‫وتابعت‪ " :‬ال�شركة رف�ضت بع�ض التعديالت على ال�سيناريو‪ ،‬التي قام‬ ‫بها املخرج‪ ،‬والتي تعمد فيها الإ�ساءة وت�شويه وزارة الداخلية‪ ،‬عن‬ ‫طريق �شخ�صية ل�ضابط �شرطة �ضمن الأحداث"‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كرثة ال�شكاوى من بع�ض الفنانات ب�سبب دخول املخرج‬ ‫يف عالقات �شخ�صية لي�س لها عالقة بالعمل‪ ،‬واعتذارهن عن ا�ستكمال‬ ‫الفيلم رغبة منهن يف عدم التعامل معه مرة �أخرى"‪.‬‬

‫(لنب الزبادي) وجبة نيويورك ر�سميا‬ ‫أ�صبح اللنب الزبادي‪ ،‬الوجبة اخلفيفة الر�سمية لوالية نيويورك‬ ‫� َ‬ ‫الأمريكية‪ ،‬من�ضما �إىل فو�شار الذرة والفول ال�سوداين امل�سلوق اململح‬ ‫من �ضمن االغذية ال�شعبية املف�ضلة يف الواليات الأمريكية‪.‬‬ ‫وقال مكتب حاكم نيويورك اندرو كيومو‪� ،‬إن نيويورك �أ�صبحت �أكرب‬ ‫منتج للنب الزبادي يف الواليات املتحدة و�سط �شعبية متزايدة للنب‬ ‫امل�صفى على الطريقة اليونانية‪.‬‬ ‫ووقع كيومو مر�سوما يجعل لنب الزبادي الوجبة اخلفيفة الر�سمية‬ ‫للوالية‪.‬‬ ‫وقال مكتب احلاكم‪" :‬جعل لنب الزبادي الوجبة اخلفيفة الر�سمية‬ ‫للوالية �سين�شر الوعي ال�شعبي ب�ش�أن الفوائد االقت�صادية وال�صحية‬ ‫للنب الزبادي و�صناعة الألبان عموما"‪.‬‬

‫الى كافة السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب االعالمية‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬ ‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني‬ ‫الجديد في حالة نشر اعالناتكم في‬ ‫جريدتنا ومراسلتنا على العنوان‬ ‫التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬ ‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫�سيلينا غوميز تختار‬ ‫والدة كاردي�شيان‬ ‫لإدارة �أعمالها‬

‫اختارت النجمة ال�شابة �سيلينا غوميز‬ ‫ِ‬ ‫والدة الفنانة كيم كاردي�شيان‪ ،‬لتدير‬ ‫�أعمالها والتي تعد حالي ًا �إحدى �أقوى‬ ‫ن�ساء هوليوود‪.‬‬ ‫و�أثار االختيار الأخري عدم ر�ضاء‬ ‫�أغلب املقربني من مع�شوقة "جا�سنت‬ ‫بيرب"‪ .‬وقال �أحد املقربني منها‬ ‫ملوقع "هوليوود اليف"‪�،‬إن "ماندي‬ ‫تتفهم اختيار �سيلينا تريد �إعطاء‬ ‫دفعة جديدة مل�سريتها‪ ،‬لكنها‬ ‫تخ�شى �أن حتولها كري�س �إىل‬ ‫كاردي�شيان مبتذلة"‪.‬‬ ‫و�صارت غوميز منذ تعيينها‬ ‫لكري�س جينري‪ ،‬مت�أثرة جد ًا‬ ‫ب�أقوى �أم يف هوليوود‪،‬‬ ‫لدرجة �أنها مل تعد‬ ‫تقوم ب�أية خطوة دون‬ ‫ا�ست�شارتها‪ ،‬ح�سب امل�صدر‬ ‫نف�سه‪.‬‬

‫�شاكريا‪� :‬س�أجنب ‪ 20‬طف ًال‬

‫ع ّبرت جنمة الغناء العاملية شاكيرا عن رغبتها في تكوين عائلة تضم ‪ 20‬طفال من حبيبها العب كرة‬ ‫القدم االسباني جيرارد بيكيه‪ .‬وتنتظر شاكيرا طفلها الثاني من صديقها بيكيه متمنية أن يكون املولود‬ ‫القادم فتاة‪ .‬وقالت النجمة الكولومبية‪« :‬مع جيرارد سيكون لدي ‪ 20‬طفال‪ ،‬ولكن ال أعتقد أنه سيكون‬ ‫لدي متسع من الوقت للقيام بذلك‪ ،‬سنرى ما سيحدث»‪ .‬وأضافت‪« :‬اآلن مع حملي‪ ،‬أسعى للمرة األولى‬ ‫في حياتي‪ ،‬لالمتناع عن القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت»‪.‬‬

‫| قوس قزح |‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫مهند الدليمي‪ :‬اليوم ‪ ...‬انطالق فعاليات مهرجان لقاء الأ�شقاء‬ ‫محمد جبار‬

‫اك َد وكيل وزارة الثقافة مهند الدليمي‬ ‫�أن ان �ط�لاق ف�ع��ال�ي��ات م�ه��رج��ان لقاء‬ ‫اال� �ش �ق��اء احل � ��ادي ع���ش��ر للهوايات‬ ‫واحل � ��رف امل �ت �ن��وع��ة � �س �ي �ب��د�أ اليوم‬ ‫االرب�ع��اء ومل��دة اربعة اي��ام على قاعة‬ ‫امل �ح �ط��ة ال �ع��امل �ي��ة وامل ��رك ��ز الثقايف‬ ‫البغدادي وحدائق الق�شلة يف �شارع‬

‫املتنبي يف تظاهرة ثقافية فنية تراثية‬ ‫ت�شهدها مدينة بغداد‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف ه��ذا امل�ه��رج��ان ع��دد من‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن امل�ساهمات‬ ‫العربية التي �ستقدم عددا من الفعاليات‬ ‫الثقافية خالله‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال���س�ي��د ال��وك �ي��ل‪ :‬ان هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ال�ث�ق��اف�ي��ة ��س�ت�ك��ون حتت‬

‫�شعار (لن�صدح عالي ًا لبغداد احل�ضارة‬ ‫وال�سالم) وان مدينة بغداد حتت�ضن‬ ‫�سنوي ًا مهرجان لقاء اال�شقاء مب�شاركة‬ ‫حملية وعربية و�سيتخلله معار�ض‬ ‫متنوعة لإعمال فنية وثقافية وتراثية‪,‬‬ ‫كالنق�ش على اخل�شب وال�سرياميك‬ ‫وال �ن �ح��ا���س وال��ف��ن��ون الت�شكيلية‬ ‫واالعمال اليدوية النادرة واملتنوعة‪.‬‬

‫وكذلك �إقامة معار�ض للهوايات وجمع‬ ‫ال �ط��واب��ع وامل �� �س �ك��وك��ات والعمالت‬ ‫وال �ك �ت��ب وامل �ط �ب��وع��ات وال��وث��ائ��ق‬ ‫وامل��خ��ط��وط��ات وف��ع��ال��ي��ات اخ ��رى‬ ‫كالقفز املظلي احلر والطريان امل�سري‬ ‫والرماية وكرة القدم‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي �إق��ام��ة ه��ذا امل�ه��رج��ان يف ظل‬ ‫الظروف التي ي�شهدها بلدنا ولتج�سيد‬

‫أ�صيب ال�سكان املحليون مبدينة بريطانية بالذهول‪ ،‬عندما‬ ‫� َ‬ ‫توقفت دبابة عند مطعم كانوا يجل�سون فيه‪ ،‬وخرج منها‬ ‫رجل‪ ،‬جاء �إىل املطعم فقط من �أجل �أن يحت�سي م�شروبا‪.‬‬ ‫وكان زبائن املطعم‪ ،‬الذي يقع يف مدينة بكمن�سرت مبقاطعة‬ ‫النك�شاير الربيطانية‪ ،‬يتناولون غداءهم عندما و�صلت‬ ‫الدبابة م��ن ط��راز «فيكرز �أب���وت»‪ ،‬التي تعود �صناعتها‬ ‫للخم�سينيات‪�،‬إىلاملطعم‪،‬وفقال�صحيفة«مرتو»الربيطانية‪.‬‬ ‫وقال مالك املطعم‪� ،‬ستيف ترينر (‪ 60‬عاما)‪� ،‬إنه فوجئ مثله‬ ‫مثل جميع الزبائن بهدير الدبابة �أمام مطعمه‪ ،‬و�إن الرجل‬ ‫نزل منها‪ ،‬وتوجه نحو احلانة‪ ،‬وطلب زجاجة من اجلعة‪،‬‬ ‫قبل �أن يركب دبابته ويذهب‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة �إن هذا «احلدث» وقع يوم الأحد املا�ضي‪،‬‬ ‫و�إن �صاحب الدبابة‪ ،‬الذي رف�ض الك�شف عن ا�سمه‪ ،‬هو �أحد‬ ‫ه��واة جمع التحف القدمية‪ ،‬وهو من مدينة �سكيلنغتون‬ ‫مبقاطعة لينكولن�شاير الربيطانية‪.‬‬

‫وح��دة العراق وتعزيز مكانته عربي ًا‬ ‫وعاملي ًا يف احت�ضان املواهب والطاقات‬ ‫ال��واع��دة حيث يعترب امل�ه��رج��ان من‬ ‫امل�ه��رج��ان��ات ال�سنوية ال�ت��ي يقيمها‬ ‫الهواة واملبدعون من فنانني ومثقفني‬ ‫و�إع�ل�ام� �ي�ي�ن ومب �� �ش��ارك��ة منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين وع��دد من م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪..‬‬

‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬ ‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬

‫�أجواء �سلبية مترون بها حيث ت�شعرون ب�ضغوط كبرية من قبل ال�شريك والآخرين و‬ ‫هناك تغري قد يطر�أ على �أو�ضاعكم املهنية والعملية‪.‬انتم بحاجة �إىل دعم وتغري �أ�ساليب‬ ‫العمل كي تتوافق مع ظروفكم احلالية‪ .‬تزداد م�صروفاتكم املالية ب�شكل ي�سبب لكم التوتر‬ ‫وهناك من ينهي م�سائل متعلقة مبرياث‪ .‬لدى البع�ض فر�صة للعمل مع �شركات خارجية‪.‬‬

‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫تزداد من حولكم ال�ضغوط والكثري يتحمل �أعباء �إ�ضافية من احد الزمالء يف العمل‪.‬هناك حتوالت‬ ‫مهمة جدا يف حياتكم خالل هذا الوقت فقد جتدون �أنف�سكم �أمام تغري مهني واجتماعي او درا�سي‬ ‫مهم لذا عليكم عدم تفويت الفر�صة‪.‬تزداد فر�ص تعر�ضكم جلدل مع احلبيب او ال�شريك وهناك من‬ ‫يوقع �أوراقا ر�سمية‪.‬‬ ‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫فرتة مريحة لكم حيث يلعب احلظ دورا ايجابيا يف ر�سم الكثري من املالمح خلطواتكم القادمة‬ ‫عليكم املحافظة على �صحتكم او �صحة احد �أحبائكم هناك من يتعر�ض لبع�ض امل�صروفات غري‬ ‫املتوقعة قد ال تنا�سب ميزانيته خالل هذا الوقت‪.‬حاولوا جتنب ال�صدام مبن هم حولكم وعدم‬ ‫الدخول يف جدل‪.‬‬ ‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫حتاولون القيام بتحرك او تغري مكان �إقامتكم او الدخول يف دورة‬ ‫تعليمية‪ .‬تزداد عليكم ال�ضغوط يف العمل واجلانب ال�صحي ويبدو عليكم‬ ‫عدم االرتياح �إثناء تواجدكم يف الطرقات او الأماكن املزدحمة‪.‬هناك فر�صة‬ ‫لقيامكم ببع�ض التعديالت التي انتم بحاجة لها لهذا الوقت‪.‬‬ ‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬ ‫عوامل احلظ تبدو اقرب لكم للتحرك من خالل قيامكم مببادرة لتحريك‬ ‫بع�ض من �أموركم املالية املعطلة عليكم التحلي بالكثري من الهدوء الذي‬ ‫هو �أكرث �سمة متيزكم‪ .‬عاطفيا انتم بحاجة للكثري من املرونة لهذه‬ ‫الفرتة وجتنب اتخاذ قرارات عاطفية يرافقها ال�شك‪.‬‬

‫التجنيد «�إجباري» على الرنويجيات‬ ‫�أقر الربملان الرنويجي ب�أغلبية كا�سحة مقرتحا‬ ‫يق�ضي بفر�ض اخلدمة الإلزامية باجلي�ش على‬

‫الأب�������راج‬

‫وفاة دي ال رينتا‪..‬‬ ‫م�صمم �أزياء زوجات‬ ‫ر�ؤ�ساء �أمريكا‬

‫بريطاين ي�أتي على دبابة �إىل املطعم‬

‫‪11‬‬

‫جميع ال�سيدات الالئقات طبيا‪ ،‬الالتي ترتاوح �إىل �إدخ� ��ال ت �ع��دي�لات ع�ل��ى ق��ان��ون اخلدمة‬ ‫�أعمارهن بني ‪ 19‬و‪ 44‬عاما‪ .‬ويهدف املقرتح بالقوات امل�سلحة‪ ،‬ليتم فر�ض اخلدمة الإلزامية‬ ‫على الن�ساء يف الرنويج‪ ،‬حر�صا من الربملان‬ ‫على �إر�ساء مبد�أ امل�ساوة بني اجلن�سني‪.‬‬ ‫وطبقا للمقرتح ف�إن الرنويجيات �سيخ�ضعن‬ ‫لنف�س �شروط التجنيد الإل��زام��ي املفرو�ضة‬ ‫على الرجال‪ ،‬و�سيكون على كل نرويجية الئقة‬ ‫طبيا �إكمال فرتة ‪� 19‬شهرا على الأقل يف خدمة‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يخ�ضع املقرتح الحقا لقراءة‬ ‫ثانية‪ ،‬علما �أنه ح�صل م�ؤخرا على ‪� 96‬صوتا‬ ‫باملوافقة‪ ،‬يف مقابل ‪� 6‬أ�صوات راف�ضة فقط‪.‬‬ ‫وت�شكل الن�ساء بالفعل ‪ %13‬من قوام القوات‬ ‫امل�سلحة الرنويجية‪ ،‬بح�سب بيانات احلكومة‬ ‫التي تر�أ�سها ال�سيدة �إرنا �سولبريغ‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬ ‫حتاولون �إيجاد حلول مل�شاكل �سابقة‪ .‬فر�صة متاحة وايجابية للقيام مببادرة و التحرك يف �أكرث‬ ‫من اجتاه هناك فر�صة لتعزيز �أو�ضاعكم من خالل القيام ب�سفر تلوح يف �أفقكم التكويني فر�صة‬ ‫مالية جيدة والكثري يهتم ب�شكل اكرب يف براجمه العملية هناك من يحاول �إيجاد منافذ جديدة‬ ‫يف العمل‪.‬‬

‫تويف م�صمم الأزي��اء ال�شهري �أو�سكار دي ال رينتا‬ ‫ال��ذي ارت ��دت زوج ��ات ر�ؤ� �س��اء ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وجنمات هوليوود �أعماله‪ ،‬عن ‪ 82‬عام ًا‪.‬‬ ‫وت�أكد نب�أ الوفاة عرب حمادثات هاتفية مع منزل‬ ‫امل�صمم ال�شهري يف كونيتيكت‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �شبكة ت�ل�ف��زي��ون «ي��ون�ي�ف�ج��ن» الناطقة‬ ‫بالإ�سبانية �أن دي ال رينتا‪ ،‬ال��ذي يعد �أح��د �أبرز‬ ‫�صناع املو�ضة خالل اخلم�سني عام ًا املا�ضية‪ ،‬تويف‬ ‫بعد �صراع ا�ستمر ‪� 10‬سنوات مع مر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫وك��ان دي ال رينتا ول��د يف جمهورية الدومنيكان‬ ‫ودر�س الفن يف �إ�سبانيا‪ ،‬و�صنع ا�سمه يف �ستينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬عندما ارت��دت ت�صميماته جاكلني‬ ‫كنيدي �إحدى �أيقونات الأناقة يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وم��ن �آخ��ر �أعماله ت�صميم ف�ستان زف��اف حمامية‬ ‫حقوق الإن�سان �أمل علم الدين التي تزوجت املمثل‬ ‫واملخرج الأمريكي املعروف جورج كلوين يف حفل‬ ‫�أقيم مبدينة البندقية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬

‫فر�صة ايجابية للقيام بتحرك ايجابي على ال�صعيد ال�شخ�صي والكثري عليه االهتمام بواقعه‬ ‫ال�شخ�صي وتطوير م�صادر متويله‪ .‬ت�ستطيعون القيام مببادرة يف اجلانب ال�شخ�صي وهي‬ ‫بداية لتغريات مهمة ت�صب ل�صاحلكم بو�سعكم اال�ستفادة منها وعدم ت�ضييع وقتكم‪.‬انتم‬ ‫بحاجة للكثري من الدعم لذا عليكم �إعادة التفكري ب�شكل �أكرث تركيزا يف ظروفكم احلالية‪.‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬ ‫ال تزالون حتت ت�أثري املتاعب التي رافقتكم خالل اليومني املا�ضيني عليكم االنتباه‬ ‫لأموركم ال�صحية واملالية وتعزيز �أو�ضاعكم ب�شكل اكرث ايجابية يف اجلانب ال�شخ�صي‬ ‫واملايل‪ .‬قد ي�سعى البع�ض منكم للقيام ب�سفر ومنكم من ينتقل ل�سكن جديد فر�صة الجتياز‬ ‫اختبار درا�سي‪.‬‬ ‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬

‫الكثري منكم بحاجة للدعم النف�سي واالجتماعي والبع�ض قد ي�شعر مبزاج‬ ‫فاتر فر�صة للح�صول على مبلغ من املال وهناك اجواء داعمة لل�سفر لكنها‬ ‫بحاجة ملزيد من ال�سعي واملثابرة قد ترتاجع �صحتكم ويدرك الكثري منكم‬ ‫التعب مما ي�ضعكم يف جو مربك عليكم اخذ الأمور بروتينية‪.‬‬

‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬

‫حتاولون �إيجاد �أر�ضية �صلبة يف العمل وال�شروع بخطوة جديدة لتغيري واقعكم املهني معززين‬ ‫الثقة ب�أنف�سكم كما ينجح البع�ض يف احل�صول على متطلبات ذات �سمة �شخ�صية‪.‬بع�ض التح�سن‬ ‫املايل يطر�أ خالل الوقت القادم م�صحوبا بتلقي دعوة ذات طابع اجتماعي والكثري بو�سعه تقريب‬ ‫وجهة ن�ضره مع ال�شريك العاطفي‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫الفلو�س و�صخ دنيا‬

‫الدلو‬

‫و�صخ‪ :‬و�سخ‬ ‫�أ�صوله‪ :‬قال اجلاحظ‪:‬‬ ‫مل ي�سم النبي �صلى الله عليه و�آله و�سلم الذهب والف�ضة باحلجرين �أال وهو‬ ‫يريد �أن ي�ضع من �أقدارهما‪ ،‬ومن فتنة النا�س بينهما‬ ‫من�ش�ؤه‪ :‬يكرث ت�سلم ا�صحاب احلوانيت النقود املعدنيه من امل�شرتين‬ ‫ويعيدون لهم بع�ضها‪ ،‬فت�سود �أ�صابعهم وباطن كفوفهم‪.‬‬ ‫ويح�صل نف�س ال�شيء يف �أ�صابع وباطن كفوف ال�صرافني عندما يكونون‬ ‫يف حوانيتهم �أو على قارعة الطريق ف�إنهم ي�ضعون نقود ًا معدنية من اكرب‬ ‫احلجوم ويحركونها من يد اىل يد وب�سرعة فتنبعث من ه��ذا التحريك‬ ‫�أ�صوات متعاقبة جتلب انتباه املارة اىل وجودهم‪.‬‬ ‫كنوا عن النقود بـ (و�صخ دنيا) وو�صفوها بالو�سخ الت�ساخ ا�صابع وباطن‬ ‫كفوف مت�سلميها‪ ،‬فقالوا هذا القول‪.‬‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬

‫وفرة ات�صالكم لهذا اليوم قد ت�أتي بنتائج والبع�ض يفكر يف القيام ب�سفر خارجي هو الأف�ضل لهذه الفرتة‪.‬‬ ‫يرغب الكثري منكم بتكملة عمله رغم �ضيق وقته‪ .‬عليكم االنتباه ل�صحتكم واالبتعاد عن املغامرة خالل‬ ‫الأ�سابيع الأربع القادمة حتديدا يف اختيار �أعمال جديدة الوقت القادم ي�شكل زاوية ت�سبب الكثري من‬ ‫ال�ضغوط يف اجلانب املهني‪.‬‬

‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫وقت يدعم قيامكم ب�سفر خارجي �إذا رغبتم بذلك‪ .‬البع�ض قد ينجح يف‬ ‫تقليل حجم ال�ضغوط امل�سلطة عليه وهي حالة ايجابية والتعامل مع‬ ‫االلتزامات بروحية منفتحة‪ .‬يتلقى الكثري منكم ات�صاالت خارجية ومن‬ ‫يفكر يف التقدمي لدرا�سة عليا او احل�صول على قرار ق�ضائي فالوقت ي�سمح‬ ‫بذلك تبدو �أمامكم الفر�ص املهنية جيدة وبحاجة ملزيد من املتابعة‪..‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫| ابتسم |‬ ‫�سينما رويال يف بغداد اوائل ثالثينيات القرن املا�ضي‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫من أقوال المشاهير‬

‫• ملاذا خلت اجلبهة من ال�شعر ؟‬ ‫• ملاذا كان للجبهة تخطيط وا�سارير ؟‬ ‫• ملاذا خلت الك ّفان من ال�شعر ؟‬ ‫• ملاذا خال الظفر وال�شعر من احلياة ؟‬ ‫* بخيل �أخذ ابنة لل�سوبر ماركت‪ .‬ابنه كله‪ :‬بابا �أريد هاي الن�ستلة �أحبهه‪.‬‬ ‫�أبوه كله‪ :‬دبو�سهه ورجعهه‬ ‫*اكو �شرطي حم�ش�ش لزم ارهابي كله ولك اعرتف كم مرة مفجر نف�سك‬ ‫*اكو واحد حم�ش�ش فات على ابو حمل وطلع يظحك كلوله �شبيك تظحك‬ ‫كللهم ان�صبت على ابو املحل انطيته خم�سة وما �شرتيت �شي‪.‬‬ ‫حل األلغاز‬ ‫• لأنها م�صب النور �إىل العينني‪.‬‬ ‫• ليحب�س ال �ع��رق ال� ��وارد م��ن ال��ر�أ���س عن‬ ‫العينني ‪.‬‬ ‫• لأن بهما يقع اللم�س ‪.‬‬ ‫• فلو كان فيهما حياة لت�أمل الإن�سان لق�صهما‪.‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫امل �ج��ان�ين امل �� �س��امل�ين هم‬ ‫غ ��ال� �ب� � ًا م ��ن ي�ستبقون‬ ‫امل�ستقبل‬ ‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫هـــل تعــلـم؟‬ ‫* حتتوى معدة الإن�سان على نحو ‪ 35‬مليون غدة ه�ضمية‪.‬‬ ‫*حتتوي �شبكة العني على نحو ‪ 135‬مليون خلية ح�سية م�س�ؤولة عن التقاط‬ ‫ال�صور ومتييز الألوان‪.‬‬ ‫*�أقوى ع�ضلة يف ج�سم الإن�سان هي الل�سان‪.‬‬ ‫*يبلغ متو�سط ا�ستهالك الفرد من البي�ض نحو ‪ 230‬بي�ضة �سنويا‪.‬‬ ‫*ان الدبلوما�سية هي الفن الذي يجعلك تقول لكلب �شر�س‪ .‬يا لك من كلب لطيف‬ ‫حتى جتد الفر�صة اللتقاط قطعة حجر‬ ‫*ال داعي للخوف من �صوت الر�صا�ص فر�صا�صة التي تقتلك لن ت�سمع �صوتها‬ ‫*قال لقمان لولده ‪� :‬شيئان �إذا حفظتهما ال ُتبايل مبا �ض َّيعت بعدهما‪ ،‬درهمك‬ ‫ملعا�شك ودينك ملعادك‬ ‫*�سئل �أحد احلكماء ‪� :‬أي عز يكون بالذل مت�ص ًال‪ ،‬فقال العز يف خدمة ال�سلطان‪.‬‬

‫غابرييل غارسيا‬

‫‪ ‬افقي‪:‬‬

‫و�أدن � �ي � �ت � �ن� ��ي ح� �ت ��ى �إذا‬ ‫م� ��ا � �س �ب �ي �ت �ن��ي***ب �ق��ول‬ ‫ي � �ح� ��ل ال � �ع � �� � �ص� ��م � �س �ه��ل‬ ‫الأباطح***جتافيت عني‬ ‫حني ال يل حيلة***وخليت‬ ‫ما خليت بني اجلوانح‬

‫قيس بن الملوح‬

‫الهوية ه��ي ف�ساد امل��ر�آة‬ ‫ال�ت��ي يجب �أن نك�سرها‬ ‫كلما �أعجبتنا ال�صورة‪.‬‬ ‫محمود درويش‬

‫‪ – 6‬عك�سها اال�سم الثاين لرئي�س �أوروبي‬ ‫‪ – 1‬رئي�س حكومة لبناين راحل‬ ‫– ن�صف جاهد‬ ‫‪ – 2‬مت�شابهة – منام مزعج ومقلق‬ ‫‪ – 3‬ت �ع��ر���ض ع�ل�ي�ه��ا ف �ن��ون التمثيل ‪ – 7‬ع�ك���س�ه��ا ��ض�م�ير م�ن�ف���ص��ل – من‬ ‫القنابل‬ ‫واملو�سيقى – �أ�شرتع‬ ‫‪ – 8‬عملة �أوروبية – حكى‬ ‫‪ - 4‬عك�سها حرف جر – التعب‬ ‫‪ – 5‬مت�شابهة – عك�سها عا�صمة �أوروبية ‪ – 9‬نظر – اليمني‪.‬‬ ‫‪ ‬عمودي‬

‫ديوان ل�سعيد عقل‬ ‫‪ – 1‬ممثلة �أملانية راحلة‬ ‫‪ – 6‬للنهي – منبع « مبعرثة «‬ ‫‪ – 2‬خمرج �سينمائي م�صري‬ ‫‪ – 3‬جل ��أ – عمل ال�شيطان – ن�صر ‪� – 7‬سكب – نظري – قلة النوم‬ ‫‪ – 8‬مدينة �أمريكية‬ ‫نا�صر‬ ‫‪ – 9‬خم ��رج ال ��روائ ��ع يف ال�سينما‬ ‫‪ – 4‬عك�سها ذيوع وعموم‬ ‫‪ – 5‬بد�أ باملكان �أول خ�ضرة النبات – امل�صرية‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ثقافية‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫حــرية نوبـل وقـلق الأ�ســـئلة‪..‬‬

‫آراء ثقافية‬

‫مهرجان الكميت‬ ‫يف ن�سخته الرابعة‬ ‫جابر محمد جابر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫جنح �أدب ��اء مي�سان يف تر�سيخ مهرجان الكميت الثقايف بن�سخته‬ ‫َ‬ ‫الرابع ��ة ليناف�س كربيات املهرجانات الثقافية يف العراق‪ ..‬عندما‬ ‫نق ��ول جنح املي�سانيون‪ ،‬ال جنامل يف حكمن ��ا لأننا بحثنا �أ�سباب‬ ‫النجاح حد بع�ض التفا�صيل الدقيقة‪ ،‬على امل�ستوى الإداري‪ ،‬كان‬ ‫كل �ش ��يء ي�سري بان�سيابية و�أع�ض ��اء اللجنة التح�ضريية يعملون‬ ‫كخلية نحل بان�سجام ونكران ذات ف�سار كل �شيء ب�شكل ح�سن‪ ،‬بل‬ ‫ممت ��از بدءا من اال�ستقبال واملن ��ام والطعام والنقل‪� ..‬أما ما يهمنا‬ ‫�أكرث وهو اجلانب الفني فنعزو �أ�سباب النجاح �إىل ما ي�أتي‪:‬‬ ‫* اال�ستعداد املبكر للمهرجان‪.‬‬ ‫* ا�ستكت ��اب النق ��اد و�إر�سال بحوثهم ودرا�ساته ��م �إىل جلنة النقد‬ ‫يف اللجن ��ة التح�ضريي ��ة حي ��ث مت طباعته ��ا بكتاب حم ��ل عنوان‬ ‫(الرواية العراقية املعا�صرة‪ ..‬قراءات �سو�سيو ثقافية)‪.‬‬ ‫* ع ��دم �إ�شراك �أي م�س� ��ؤول حكومي من خارج الو�سط الأدبي من‬ ‫باب الرت�ضية �أو املجاملة واعتماد اللجنة التح�ضريية على �أدباء‬ ‫املحافظة الذين كانوا عند قدر امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫�ان �أي م ��ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ومل‬ ‫�ادل‬ ‫* الق ��راءات ال�شعري ��ة موزع ��ة ب�ش ��كل ع �‬ ‫ِ‬ ‫احل�ضور امللل كما يف املهرجانات الأخرى‪.‬‬ ‫* �أ�ض ��اف معر�ض الفنان الت�شكيلي فهد ال�صكر (مي�سان �أبجديتي‬ ‫الأوىل) نكه ��ة طيب ��ة للمهرج ��ان مب ��ا عر�ض ��ه ال�صكر م ��ن لوحات‬ ‫جميلة‪.‬‬ ‫* حم ��ور اجلل�س ��ات النقدي ��ة (الرواي ��ة العراقي ��ة املعا�ص ��رة‪..‬‬ ‫ق ��راءات �سو�سي ��و ثقافية) مو�ضوع ��ة مهمة وتتحم ��ل العديد من‬ ‫الآراء واملناق�ش ��ات مم ��ا �أثار ج ��وا حما�سيا من خ�ل�ال التعقيبات‬ ‫واملداخالت‪.‬‬ ‫* كن ��ا نتمنى على اللجنة التح�ضريي ��ة تخ�صي�ص �ساعات لزيارة‬ ‫ق�ب�ر الكميت يف ناحي ��ة الكميت وقد نقل يل ال�شاع ��ر ح�سن عاتي‬ ‫الطائ ��ي ب�أن ��ه عل ��ى ا�ستع ��داد لتهيئ ��ة كل م ��ا تتطلبه الزي ��ارة من‬ ‫مرا�سي ��م اال�ستقب ��ال وق ��راءات �شعري ��ة و�ضياف ��ة وعل ��ى ح�ساب‬ ‫احلكوم ��ة املحلية لناحية الكميت وقد تعهد ال�شاعر فرا�س ال�صكر‬ ‫رئي�س احت ��اد �أدباء مي�سان مبناق�شة الأمر يف الدورة القادمة الن‬ ‫املقرتح و�صله مت�أخرا‪.‬‬ ‫ويف خت ��ام الفعالي ��ات تل ��ى ال�شاع ��ر غ�س ��ان ح�سن حمم ��د البيان‬ ‫اخلتامي الذي ت�ضمن دعوة وزارة الثقافة �إىل زيادة التخ�صي�ص‬ ‫املايل للمهرجان بهدف �إطالة فرتة �إقامته واالرتقاء به �إىل م�صاف‬ ‫املهرجانات الدولية كما طالب البيان الوزارة بتفعيل ملف مي�سان‬ ‫عا�صم ��ة الثقافة العراقية لع ��ام ‪ 2015‬للإ�سراع بــ�إجناز متطلبات‬ ‫ه ��ذا املل ��ف‪ ،‬ويف نف�س الوق ��ت نا�ش ��د البيان اخلتام ��ي احلكومة‬ ‫املحلية بتخ�صي�ص جزء ي�سري م ��ن واردات البرتودوالر للجانب‬ ‫الثقايف لدعم الأن�شطة الثقافية ورعاية ا�سر �أدباء مي�سان املتوفني‬ ‫كم ��ا طالب ��وا بـ�إط�ل�اق جائ ��زة مي�س ��ان الإبداعية الك�ب�رى كتقليد‬ ‫�سن ��وي يف خمتل ��ف جم ��االت الثقاف ��ة والفن ��ون به ��دف االرتقاء‬ ‫بالواقع الثقايف باملحافظة‪.‬‬ ‫ختام ��ا نب ��ارك لأدباء مي�س ��ان واحتادهم وحكومته ��م املحلية هذا‬ ‫الت�أل ��ق الإبداعي كما ن�شيد ب ��دور وزارة الثقاف ��ة متمثلة بوكيلها‬ ‫الأترو�شي الذي كرم كل من �شارك باملهرجان‪..‬‬

‫‪...............‬‬ ‫و متوت النار‬ ‫فرنقبها‬ ‫بجفون حار بها الأرق‬ ‫خجلى !‬ ‫و �شفاهك ذائبة‬

‫واسيني األعرج‬

‫�أم ��ا ج��ائ��زة ال �� �س�لام ف�ق��د �أع �ط �ي��ت للعرب‬ ‫العديد من املرات داخل عا�صفة من اجلدل‬ ‫ال�سيا�سي‪� :‬أنور ال�سادات (‪ ،)1978‬يا�سر‬ ‫عرفات (‪ )1994‬حممد الرباديعي (‪)2005‬‬ ‫و�أخ��ي��را ت��وك��ل ك��رم��ان (‪ .)2011‬رمبا‬ ‫لأن العرب م�ساحة م�صالح وم��واد �أولية‬ ‫ح �ي��وي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ف�ه��م ��س��اح��ة للحروب‬ ‫املتعاقبة‪ .‬بكل ت��أك�ي��د ال يخلو الأم ��ر من‬ ‫�أي��ة ح�سابات مهما ك��ان ق��در املو�ضوعية‬ ‫والتجرد‪.‬‬ ‫فمنحها لأول رئي�س �أمريكي �أ�سود وهو مل‬ ‫مي�ض عليه يف البيت الأبي�ض �إال ب�ضعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬يدفع حتما �إىل الت�سا�ؤل حول ما قام‬ ‫به هذا الرجل لإر�ساء �سبل ال�سالم العاملي‬ ‫يف وقت وجيز؟‬ ‫فال�سالم جهد �إن�ساين يف ميدان احلروب‪،‬‬ ‫والتفكري يف احلفاظ على العن�صر الب�شري‬ ‫املهدد بالإنقرا�ض‪.‬‬ ‫�أم ��ا ن��وب��ل لالقت�صاد وال �ط��ب والكيمياء‬ ‫وغريها فال �أمل فيها مطلقا‪.‬‬ ‫ال�ع��رب م��ن ه��ذه الناحية م��رت��اح��ون‪ ،‬لأن‬ ‫��ص��رف�ه��م ع�ل��ى ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وم��راك��زه‬ ‫ي� �ك ��اد ي� ��� �س ��اوي ال �� �ص �ف��ر‪ .‬ح �ت��ى ال �ع��رب‬ ‫القليلون الذين ف��ازوا بها‪ ،‬هم �أوروبيون‬ ‫�أو �أجن�ل��و��س��اك���س��ون م��ن �أ� �ص��ول عربية‪،‬‬ ‫وينتمون �إىل مراكز بحث وخمابر علمية‬ ‫غري عربية‪.‬‬ ‫املركز العلمي يعني التفكري يف امل�ستقبل‬ ‫وال��دخ��ول فيه بثالثة �أ��ش�ي��اء مهمة‪� ،‬أوال‬ ‫االرت�ب��اط باحلقائق العلمية احلية‪ ،‬ثانيا‬ ‫امتالك لتكنولوجيا وال�سيطرة عليها‪ ،‬ثالثا‬ ‫التفكري يف النهو�ض واخلروج من التخلف‬ ‫ب��اع�ت�م��اد ال��و� �س��ائ��ل ال�ع�ل�م�ي��ة والب�شرية‬

‫غسان حسن محمد‬

‫واملادية املتاحة‪.‬‬ ‫بهذه العنا�صر الثالثة ميكن للعرب اخلروج‬ ‫من التخلف‪ ،‬وهو �أمر غري متاح لهم اليوم‪،‬‬ ‫ولن يكون متاحا يف الوقت القريب بعد �أن‬ ‫دخلوا �أو �أدخلوا يف دوار طاحونة الفراغ‬ ‫واملوت اليومي وتبديد املال والفكر‪.‬‬ ‫بقي الرهان يف النهاية على الآداب لأن فعل‬ ‫الكتابة والإبداع يتعلق يف النهاية بالفرد‬ ‫ولي�س بامل�ؤ�س�سة‪ .‬وهو جمال لي�س ح�صرا‬ ‫على �أمة من الأمم‪ .‬يف كل �سنة ت�صل �أ�سماء‬ ‫كثرية �إىل القائمة النهائية االفرتا�ضية‪،‬‬ ‫معروفة بجهودها الفنية‪ ،‬ت�صنع امل�شهد‬ ‫الثقايف العاملي‪.‬‬ ‫م��ن ال �ع��رب ه��ذه ال�سنة ا��س�م��ان ي ��دوران‬ ‫با�ستمرار بال م�ستقر نهائي‪ ،‬هما اجلزائرية‬ ‫�آ�سيا جبار‪ ،‬لكن كتابتها باللغة الفرن�سية‬ ‫حتد من حظوظها‪� ،‬إذ تعطي نوبل الأولوية‬ ‫يف مثل هذه احلاالت‪ ،‬للغات الأ�صلية غري‬ ‫امل�ن�ق��ر��ض��ة‪ ،‬ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة يف اجلزائر‬ ‫م��وج��ودة وح �ي��ة‪ .‬وال�ل�غ��ة الأم��ازي �غ �ي��ة ما‬ ‫ت��زال يف ط��ور ت�شكلها الأويل يف الكتابة‬ ‫الأدبية‪.‬‬ ‫�أم��ا �أدوني�س‪ ،‬فالنوع ال��ذي يكتب فيه �أي‬ ‫ال�شعر‪ ،‬وامل�شكلة ال�سورية وما يحيط بها‪،‬‬ ‫يقلالن يف كل مرة من حظوظ فوزه‪.‬‬ ‫ل� �ه���ذا‪ ،‬ي��ث�ي�ر يف ك���ل م� � ��رة‪ ،‬ال��ك��ث�ي�ر من‬ ‫الإعالميني والكتاب والنقاد العرب زوبعة‬ ‫عن ال عدالة هذه اجلائزة ووقوعها حتت‬ ‫هيمنة دوائر م�شكوك يف نزاهتها‪ ،‬وكونها‬ ‫كثريا ما تعطى لأنا�س غري معروفني مثل‬ ‫هذه ال�سنة‪� ،‬إذ �أعطيت (‪� 9‬أكتوبر) لكاتب‬ ‫فرن�سي باتريك مونديانو ال يعرفه الكثري‬ ‫م� ّن��ا‪ .‬لكن ه��ذا ال يعني �أن��ه غ�ير معروف‪،‬‬ ‫و�أن رواي��ات��ه �ضعيفة؟ ه��و فقط ال يوجد‬

‫يف �أجندة رهانات ال�شوبيز وح�سابات �آلة‬ ‫الن�شر والدعاية‪.‬‬ ‫باتريك مونديانو ين�شر �أعماله الروائية‬ ‫يف �أك�بر دار ن�شر فرن�سية ه��ي غاليمار‪،‬‬ ‫وم �ت��و� �س��ط ب �ي��ع رواي ��ات ��ه يف الأ� �س �ب��وع‬ ‫ال ��واح ��د م��ع ب��داي��ة الإ� � �ص� ��دار‪ ،‬يتجاوز‬ ‫‪� 10‬آالف ن�سخة‪� ،‬أي �أك�ث�ر م��ن مواطنه‬ ‫لوكليزيو ال��ذي مل يكن يبيع‪ ،‬قبل فـــوزه‬ ‫بنـــوبل (‪ ،)2008‬أ�ك�ثر من ‪ 4000‬ن�سخة‬ ‫من كل رواية جديدة‪ ،‬بح�سب وكالة الإعالم‬ ‫والإح�صاء يف الن�شر ‪.EDISTAT‬‬ ‫مبا�شرة بعد فوز مونديانو‪� ،‬سحبت غاليمار‬ ‫قرابة ‪� 300‬ألف ن�سخة من جممل �أعماله‪،‬‬ ‫و‪� 100‬ألف ن�سخة من عمله الأخري‪ :‬حتى ال‬ ‫ت�ضيع يف احلي ‪Pour que tu ne te‬‬ ‫‪.perdes pas dans le quartier‬‬ ‫وب��ات��ري��ك مونديانو لي�س نكرة �أب��دا كما‬ ‫يعتقد الكثري م ّنا‪.‬‬ ‫فروايته الأوىل �ساحة النجمة والقريبة‬ ‫م ��ن � �س�يرت��ه ال��ذات��ي��ة ال �ت��ي ي �ح �ك��ي فيها‬ ‫ق�صة ط�ف��ل ي �ه��ودي ب�ع��د احل ��رب العاملية‬ ‫الثانية‪ ،‬م�سكون بفكرة اخل��وف والرعب‬ ‫والإح �� �س��ا���س ب��امل �ط��اردة‪ ،‬حت�صلت على‬ ‫جائزتني يف نف�س ال�سنة ‪ :1968‬روجي‬ ‫نيمييه وفينيون‪.‬‬ ‫كما حت�صلت روايته �شوارع احل��زام على‬ ‫ج��ائ��زة الأك��ادمي�ي��ة الفرن�سية‪ .‬وحت�صلت‬ ‫روايته �شارع املحالت املعتمة على جائزة‬ ‫الغونكور يف ‪ .1978‬ن�ستطيع طبعا �أن‬ ‫نقول ما ن�شاء عن تقرير جلنة نوبل وهي‬ ‫تعلل منح اجلائزة‪ :‬فن الذاكرة الذي �أزال‬ ‫من خالله الكاتب باتريك مونديانو الغطاء‬ ‫عن امل�صائر الإن�سانية املنفلتة وك�شف عن‬ ‫عامل االحتالل (يف احلرب العاملية الثانية)‪،‬‬

‫وع��ن �أن �أوروب � ��ا‪ ،‬مب��ا فيها م�ؤ�س�ساتها‬ ‫ك �ن��وب��ل‪ ،‬م�ث�ب�ت��ة يف ح��ال��ة الهولوك�ست‪،‬‬ ‫وحالة الذاكرة الغربية وعقدة الذنب التي‬ ‫تتبعها �أبدا‪.‬‬ ‫ميكننا �أن نتحدث �أي�ضا ع��ن ق��وة العمل‬ ‫اجلاد للوبي اليهودي يف املحافل الدولية‬ ‫ال�سيا�سية والثقافية‪ .‬ميكننا �أن نذهب �إىل‬ ‫�أبعد من ذلك كله‪ ،‬وجنادل يف جائزة نوبل‬ ‫لل�سالم ل�ه��ذه ال�سنة‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان ميكن �أن‬ ‫تعطى لأطفال غزة الذين قاوموا القنابل‬ ‫باملزيد من الذهاب �إىل امل��دار���س اليومية‬ ‫واملوت من �أجل ا�ستمرار احلياة‪ ،‬وهذا يف‬ ‫حد ذاته مواجهة حلرب ظاملة ب�صدر عار‪.‬‬ ‫لكن يف النهاية‪ ،‬هذا كله ال يو�صل �إىل �أي‬ ‫�شيء‪ .‬ال�س�ؤال املحزن والكبري هو‪ :‬ماذا‬ ‫فعل العرب ب�أموالهم وخرياتهم من �أجل‬ ‫�إي�صال هذه الأفكار �إىل العامل؟ العامل مل‬ ‫يعد مغلقا كما ك��ان‪ ،‬وميكن للمال العربي‬ ‫وقليل من العقل �أن يفتحا الأبواب العاملية‬ ‫الأكرث انغالقا‪.‬‬ ‫م��اذا فعل العرب للتعريف ب�آدابهم ن�شرا‬ ‫وترجمة وترويجا؟ كم خ�سر العرب على‬ ‫�آداب� �ه ��م ع�بر ��ش�ب�ك��ات الإ� �ش �ه��ار العاملية؟‬ ‫الآخر لي�س جمربا �أن ي�أتي نحوك يف ظل‬ ‫االختالالت املوجودة‪ .‬القوي ي�ستغني كليا‬ ‫عن ال�ضعيف �إال �إذا احتاجه‪ ،‬العرب مبالهم‬ ‫ونفطهم ي�ستطيعون �أن يو�صلوا �صوتهم‬ ‫لأمريكا‪� ،‬أوروبا‪� ،‬آ�سيا وال�صني‪ .‬لكن‪ ،‬هل‬ ‫هم حقيقة �سادة م�صائرهم اليوم؟ ميكننا‬ ‫�أن نلوم امل�ؤ�س�سات العاملية‪ ،‬وق��د يكون‬ ‫يف ذل��ك � �ش��يء م��ن ال���ص�ح��ة‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا لن‬ ‫يزيل حريتنا و�أ�سئلتنا القلقة النابعة من‬ ‫و�ضعنا املزري‪� .‬ألي�س من الأجدى �أن نعود‬ ‫لأنف�سنا قبل �أن نلوم الآخرين؟‪..‬‬

‫�أخ�شى من ي�سبقني اىل احلياة‬ ‫فال �أجد قرب ًا �شاغر ًا يدل علي ‪..‬‬ ‫�أخ�شى على الأر�ض ‪..‬‬ ‫تختزلها كرة على الورق‬ ‫فيتعطل دورانها‬ ‫وتعلن احلداد على‬ ‫�شم�سها وقمرها والف�صول ‪..‬‬ ‫�أخ�شى على االقفا�ص‬ ‫م � ��ن ط � �ي� ��ور ت ��زاح� �م� �ه ��ا على‬ ‫الق�ضبان‬ ‫تغني احلريات ذات زيف ‪..‬‬ ‫�أخ���ش��ى على ه��ذه ال�سنة ‪ ..‬اال‬ ‫تعود‬ ‫فيمتد اليتم على كامل الأيام‬ ‫�أخ �� �ش��ى ع �ل��ى ال �� �ش��اع��ر يخونه‬ ‫�صوته‬ ‫وعلى قلمه يفوق اخلنجر اداء‬ ‫مب���ش�ي�ئ��ة احل �ب�ر ال���زع���اف ‪...‬‬ ‫�أخ� ��� �ش ��ى ع� �ل ��ى ال � ��دي � ��ار تنكر‬ ‫ا�صحابها‬ ‫فتهبث بالذكريات ذات عدم ‪..‬‬ ‫الرماد يفي�ض على الربوع‬ ‫ف��اال� �ش �ج��ار � �س��دت ع �ل��ى النهر‬ ‫جمرى تنف�سه‬ ‫ثم ناحت عليه‬ ‫والأم� ��ل ��ش��ق ع���ص��ا ال �ط��اع��ة ‪..‬‬ ‫و�أبطل العمل‬ ‫فكم من ورقة للأجل‬ ‫�سقطت مبح�ض ارادتها‬ ‫على را�س حرب‬ ‫ال �ش�أن لها بالقطاف ‪!..‬‬ ‫غري انها لعبة الزوال ‪..‬‬ ‫الزوال الذي حزن كثري ًا‬ ‫وهو يرى‬ ‫كيف نعلم اجلراح‬ ‫الرق�ص مع الدماء‬ ‫على انغام الكارثة‬ ‫يف م�شهد �أنف�س‬ ‫بوح�شتها مطمئنة‪.‬‬

‫حتــوالت املعـنى يف الأ�شــكال الأدبــية‬

‫�شيء يحرتق‬ ‫�شيء يف قلبي يحرتق‬ ‫�إذ مي�ضي الوقت ‪ ...‬فنفرتق‬ ‫و من ّد الأيدي‬ ‫حب‬ ‫يجمعنا ّ‬ ‫و تف ّرقها ‪ ..‬طرق‬ ‫***‬ ‫‪ ..‬ولأنت جواري �ضاجعه‬ ‫و �أنا بجوارك‪ ،‬مرتفق‬ ‫و حديثك يغزله مرح‬ ‫و الوجه‪ ..‬حديث م ّت�سق‬ ‫ترخني جفونا‬ ‫�أغرقها �سحر‬ ‫فطفا فيها الغرق‬ ‫جبلي‬ ‫و �شبابك حان‬ ‫ّ‬ ‫�أرز ‪ ،‬و غدير ينبثق‬ ‫ذهبي و حدي‬ ‫و نبيذ ّ‬ ‫م�صطبح منه و مغتبق‬ ‫و تغو�ص بقلبي ن�شوته‬ ‫تدفعني فيك ‪ ..‬فتلت�صق‬ ‫و �أم ّد يدين معربدتني‬ ‫فثوبك يف ك ّفي ‪..‬‬ ‫م ّزق‬ ‫و ذراعك ّ‬ ‫يلتف‬ ‫و نهر من �أق�صى الغابة يندفق‬ ‫و �أ�ضمّك‬ ‫�شفة يف �شفة‬ ‫فيغيب الكون ‪ ،‬و ينطبق‬

‫�أنف�س‬ ‫بوح�شتها طمئنة‬

‫كما يف ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫�أثارت جائزة نوبل للآداب‬ ‫جدال كبريا حول من‬ ‫ي�ستحقها؟ والغريب �أننا‬ ‫ال نتحدث عربيا �إال عن‬ ‫جائزتني هما‪ :‬الآداب‬ ‫وال�سالم‪ .‬رمبا لأن جائزة‬ ‫الآداب هي املكان الأوحد‬ ‫الذي ميكننا �أن نناف�س فيه‪،‬‬ ‫�أو على الأقل منلك �شرعية‬ ‫احللم بهذه اجلائزة‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن عدالتها من‬ ‫عدمها‪.‬‬

‫قصيدة‬

‫أمل دنقل‬

‫قصيدة‬

‫عندما حتدث «ميالن كونديرا» يف كتابه «فن الرواية»(‪ )1‬عن �أفق الرواية‪،‬‬ ‫وعالقتها بامل�ستقبل‪ ،‬و�إىل �أي حد تنت�صر لعامل الأزمنة احلديثة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫عب‬ ‫كان يتحدث عن عالقة الأ�شكال الأدبية بالعامل الذي ي�شبهها‪� .‬أو ما رَ‬ ‫عنه بقوله عن معنى موت‪/‬اختفاء الرواية باعتبارها منوذجا لعامل الأزمة‬ ‫احلديثة‪ )…(« :‬انها ال تختفي‪ ،‬و�إمنا تقع خارج تاريخها‪ ،‬يحدث موتها �إذن‬ ‫بهدوء‪ ،‬دون ان يراه �أحد‪ ،‬ودون ان يثري ا�ستغراب �أي ان�سان»‪�( .‬ص‪،)14‬‬ ‫وي�ضيف «�إذا كان على الرواية ان تختفي فلي�س لأنها قد ا�ستنفدت قواها‪،‬‬ ‫و�إمنا لأنها تتواجد يف عامل مل يعد عاملها» (�ص‪ .)16‬وعندما نعود �إىل‬ ‫الناقدين «لوكات�ش» و»باختني» وموقفهما اجلديل حول حياة الرواية‪،‬‬ ‫وم�ستقبلها‪ ،‬بني انتهائها بانتهاء الطبقة البورجوازية‪ ،‬وا�ستمرارها‬ ‫التاريخي‪ ،‬بفعل قدرتها على احت�ضان املحتمل واملمكن‪� ،‬سنالحظ ان التفكري‬ ‫التنظريي جلن�س الرواية‪ ،‬كان يركز على عالقة �شكل الرواية ب�شكل‬ ‫العالقة بني الذات والواقع‪ /‬العامل‪.‬‬ ‫زهور كرام‬

‫بهذا املعنى‪ُ ،‬ت�صبح الأ�شكال الأدب�ي��ة عبارة عن‬ ‫ر�ؤى للعامل‪ ،‬تخت�صر املعنى الوجودي يف مرحلة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة‪ .‬وي���ش�ك��ل متثيلها ال��رم��زي ل�ل�أح��داث‬ ‫والوقائع‪ ،‬ا�سرتاتيجية معرفية لت�أويل العامل‪.‬‬ ‫ان كل حتول اب�ستيمي لل�شكل الأدبي‪ ،‬يُنتج مقاربة‬ ‫جديدة للمعنى الوجودي‪ ،‬من خالل �إعادة ترتيب‬ ‫مكونات العملية الإن�ت��اج�ي��ة الأدب �ي��ة‪ ،‬على غرار‬ ‫ترتيب مواد العامل‪.‬‬ ‫ال ت�شبه الأ�شكال التعبريية بع�ضها‪ ،‬كما ال ت�شكل‬ ‫قطيعة معرفية فيما بينها‪� ،‬إمنا تعد �صريورة يف‬ ‫الت�ش َكل واال�ستمرارية‪ ،‬ت�ستفيد من تطور بع�ضها‪،‬‬ ‫وتتجاوز ـ يف ذات الوقت‪� -‬إكراهات �أفق بع�ضها‪.‬‬ ‫لالقرتاب �أكرث من حياة املعنى يف الأ�شكال الأدبية‪،‬‬ ‫باعتماد عن�صر التحوالت التي يعرفها املعنى مع‬ ‫كل �شكل �أدبي‪ ،‬ميكن االنتباه �إىل املقاربة اجلديدة‬ ‫للمعنى التي تعرفها املعرفة الأدب �ي��ة م��ع جتربة‬ ‫الن�ص الأدب��ي يف �شكله الرتابطي‪ ،‬وذل��ك بالنظر‬ ‫�إىل و�ضعية املعنى يف ال�ط��روح��ات والنظريات‬

‫املعرفية ال�سابقة‪ ،‬مثل التاريخية والرومان�سية‬ ‫واالجتماعية وعلم النف�س‪ ،‬وغريها من املقاربات‬ ‫التي كانت تعترب الكتابة �إم��ا خلقا (الرومان�سية‬ ‫باعتماد مفهوم مثايل مثل الإلهام)‪� ،‬أو التاريخي‬ ‫الذي يعترب الكتابة �أث��را للحظة تاريخية م�ضت‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م يتحدث ع��ن مفاهيم ال���ش��رح والتف�سري‬ ‫واالنعكا�س‪� ،‬أو االجتماعي ال��ذي يعترب الكتابة‬ ‫تعبريا ع��ن م�ضمون اجتماعي لفئة‪� ،‬أو جماعة‬ ‫اجتماعية‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل اع�ت�م��اد ه��ذه ال �ط��روح��ات على مبد�أ‬ ‫الإعالء من �ش�أن الكاتب وامل�ؤلف يف مقابل و�ضع‬ ‫القارئ يف حيز �ضيق‪ ،‬وجعله جمرد عن�صر تابع‪،‬‬ ‫�أو ملحق لفعل ��س��اب��ق (ف �ع��ل ال �ك��ات��ب)‪ .‬ولهذا‪،‬‬ ‫ف��إن وظيفة القارئ – مع هذه املقاربات – تبقى‬ ‫و�صفية‪ ،‬تتمثل يف �إع��ادة �شرح �أو تف�سري معنى‬ ‫�سابق‪.‬‬ ‫يتحول ال�ق��ارئ باجتاه املا�ضي‪ ،‬لكي يبحث عن‬ ‫املعنى ال��ذي تقوله الكتابة‪ ،‬وال حتيل عليه‪� ،‬أو‬ ‫توحي به‪ ،‬وهذا ما جعل مفهوم الت�أويل َ‬ ‫يتعطل مع‬

‫هذه الطروحات‪.‬‬ ‫�شكلت ه��ذه ال�ت���ص��ورات و�ضعا حم��ددا للمعنى‪،‬‬ ‫باعتباره منجزا خ��ارج الكتابة التي تعمل على‬ ‫�إعادة ت�صريفه تخييليا‪.‬‬ ‫ولذا‪ ،‬هيمنت ثقافة العودة �إىل املا�ضي‪ ،‬والإعالء‬ ‫م��ن قيمته‪ ،‬وال�ب�ح��ث يف �أر��ش�ي�ف��ه ال�ت��اري�خ��ي �أو‬ ‫االجتماعي‪ ،‬طمعا يف �إعادة �إحياء املعنى اجلاهز‪.‬‬ ‫كما ان هذا ال�شكل يف قول الأ�شياء‪ ،‬والتعبري عنها‪،‬‬ ‫ك��ان يختزل ر�ؤي��ة م��وج��ودة يف ال��واق��ع‪ ،‬تنت�صر‬ ‫ملفهوم احلقيقة ال��واح��دة‪ ،‬ع�بر جتليات فل�سفة‬ ‫ال�صوت الواحد‪ ،‬واحلزب الواحد‪ ،‬والزعيم‪ .‬وهي‬ ‫كلها مظاهر تعرب عن كون معنى احلقيقة موجود‬ ‫يف جهة واحدة‪ ،‬ولدى �صوت واحد‪.‬‬ ‫وقد عربت الكتابة الروائية عن هذا االجت��اه‪ ،‬مع‬ ‫هيمنة تقنية ال�سارد العامل بكل �شيء‪ ،‬واملوجود‬ ‫يف كل مكان (ال�سارد العامل)‪ ،‬والذي مينح املعنى‬ ‫ل�ل�أ��ش�ي��اء وال �ع��امل‪ ،‬و ُي� ُ�ط��ال��ب الآخ��ري��ن بقبولها‪،‬‬ ‫و�إع��ادة �إنتاجها‪ ،‬مما انعك�س على طبيعة ح�ضور‬ ‫ملفوظات ال�شخ�صيات‪ ،‬التي جاءت ـ يف كثري من‬ ‫الأع �م��ال‪ -‬مق َيدة بتدخالت ه��ذا ال�سارد العليم ‪/‬‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫والن م��واد العامل غري ثابتة‪ ،‬وتت�صف باحلركية‬ ‫التاريخية‪ ،‬ف ��إن التحوالت حت��دث‪ ،‬ومعها يتغري‬ ‫معنى ال �ع��امل‪ .‬وم��ن ث��م‪ ،‬تظهر ت���ص��ورات جديدة‬ ‫متنح للإن�سانية معنى ج��دي��دا ل��وج��وده��ا‪ .‬ت�أتي‬

‫البنيوية وتتجاوز مفهوم املعنى القبلي‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما مت الإع�ل�ان ع��ن م��وت امل ��ؤل��ف ل��دى ك��ل من‬ ‫«روالن ب��ارت» �سنة ‪ 1968‬و»مي�شال فوكو» �سنة‬ ‫‪ ،1969‬وال��ذي يعني نقديا‪ ،‬ا�ستبعاد امل�ؤلف يف‬ ‫عملية الوعي النقدي بالن�ص الأدب��ي‪ ،‬وهو نف�س‬ ‫املفهوم ال��ذي �سيتم تطويره م��ع منظري الن�ص‬ ‫الرتابطي‪ ،‬كما جند عند الناقد» جورج الندو» �سنة‬ ‫‪.1997‬‬ ‫يف مقابل القتل ال�ن�ق��دي ل�ل�م��ؤل��ف‪ ،‬يتم الإع�ل�ان‬ ‫ع��ن مفهوم ال�ن����ص‪ ،‬وال��رف��ع م��ن ��ش��أن��ه باعتباره‬ ‫ت�شخي�صا لغويا للعامل‪ ،‬ولي�س انعكا�سا ل��ه‪ .‬مع‬ ‫�إعطاء الن�ص الفهم اللغوي‪ ،‬ومنح قيمة وظيفية‬ ‫للقارئ باعتباره �شريكا يف �إنتاج املعنى‪ ،‬وانتقال‬ ‫العالقة مع الن�ص من ال�شرح والتف�سري �إىل املقاربة‬ ‫والت�أويل‪ ،‬ينتقل املعنى من اليقني �إىل ال�شك‪ ،‬ومن‬ ‫الواحد �إىل التعددية‪.‬‬ ‫ي���ص�ب��ح ل�ل�ن����ص ت �ع��ددا يف امل �ع �ن��ى‪ ،‬ب ��دل املعنى‬ ‫الواحد‪ ،‬املنجز م�سبقا‪ .‬كما �سيتم جت��اوز مفهوم‬ ‫اخل �ل��ق‪ ،‬باعتماد مفاهيم ج��دي��دة مثل التنا�ص‪،‬‬ ‫وتعدد اللغات والأ�صوات‪ ،‬وهي مفاهيم جتعل كل‬ ‫ن�ص عبارة عن طبقات ن�صية ولغوية و�أ�سلوبية‪.‬‬ ‫انتقلنا �إذن‪ ،‬من مفهوم املعنى باعتباره �إجنازا‬ ‫م�سبقا يف املا�ضي‪� ،‬إىل املعنى باعتباره �إمكانية‬ ‫من الإمكانيات املتعددة التي ينتجها القارئ يف‬ ‫عالقته بالن�ص‪.‬‬ ‫يتطور دور ال�ق��ارئ‪ ،‬كما يتطور مفهوم الكتابة‪.‬‬ ‫وت�شكل كل هذه اخللفيات النظرية امل�ستوحاة من‬ ‫طريقة بناء ال�شكل الأدبي‪ ،‬مرجعا للكتابة اجلديدة‬ ‫التي ت�أتي يف عالقة بالثقافة التكنولوجية‪ ،‬ونعني‬ ‫بها الكتابة الرقمية التي تعتمد املنطق الرتابطي‪،‬‬ ‫يف بحثها عن مفهومها للمعنى‪ .‬مع الكتابة الرقمية‬ ‫ندخل عاملا جديدا يف التعبري‪ ،‬وخمتلفا جوهريا‬ ‫يف طبيعة دعامته التكنولوجية‪ ،‬وتقنياته اجلديدة‬ ‫التي تفتح املجال �أمام ظهور لغات جديدة‪ ،‬من �أجل‬ ‫حتقيق ما ي�سمى باقت�صاد املعرفة‪.‬‬ ‫يغادر الن�ص مع الرقمي املفهوم اللغوي للن�ص‪،‬‬

‫لأن��ه ح��ال��ة تت�ش َكل م��ن امل��واد ال�ت��ي ت��ؤل��ف هيئته‬ ‫(اللغة‪ ،‬ال�صوت‪ ،‬ال�صورة‪ ،‬اال�شتغال بالوثائق‬ ‫وامل�ل�ف��ات‪ ،‬ملتيميديا‪ ،‬ال�برام��ج املعلوماتية…)‬ ‫يف احلدود املفتوحة مع القارئ (خيارات خا�صة‪،‬‬ ‫ق��رارات فردية‪ ،‬و�ضعيات نف�سية وذهنية‪� ،‬سلوك‬ ‫اجتماعي وثقايف)‪� .‬سيعرف املعنى حتوال بنيويا‬ ‫م��ع جت��رب��ة ال�ك�ت��اب��ة ال��رق �م �ي��ة‪ .‬وب��ال��وق��وف عند‬ ‫مفهومني اثنني‪ ،‬يُهيمنان على الكتابة الرقمية مثل‬ ‫التفاعل والرابط‪ ،‬ميكن مالم�سة و�ضعية املعنى‬ ‫اجل��دي��د ال��ذي تتبناه الكتابة اجل��دي��دة‪ .‬يت�ضمن‬ ‫التفاعل مفهوم القراءة‪ ،‬لكن ب�شكل �إلزامي‪� -‬إىل‬ ‫حد ما‪ -‬لأن طبيعة تركيبة الكتابة الرقمية‪ ،‬تدفع‬ ‫القارئ لكي يتفاعل معها‪ ،‬والتفاعل واجب ن�صي‪،‬‬ ‫و�� �ض ��رورة ت�ق�ن�ي��ة‪ ،‬م��ن �أج ��ل حت�ق�ي��ق ال�ن����ص �أو‬ ‫الكتابة‪.‬‬ ‫ف��ال�ن����ص غ�ير م��وج��ود �إال ب ��إجن��از ال �ق��ارئ لفعل‬ ‫التفاعل‪ ،‬ولأن ال��راب��ط ال��ذي يعد تقنية خا�صة‬ ‫بالكتابة الرقمية‪ ،‬هو �إجراء �ضمني‪ ،‬ومُكون ن�صي‬ ‫لن يتحقق واقعا‪� ،‬إال حني يقوم القارئ بتفعيله‪.‬‬ ‫ولهذا‪ ،‬نكون �أمام ما ي�سمى باقت�صاد الكتابة‪ .‬وما‬ ‫على القارئ �إال ان يحقق الكتابة باعتبارها انت�شارا‬ ‫للمعنى‪ ،‬غري انه انت�شار غري ثابت‪ ،‬انت�شار متغري‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬لي�س فقط على م�ستوى القراءة‪� ،‬إمنا‬ ‫�أي�ضا على م�ستوى القارئ الواحد‪.‬‬ ‫مع جتربة كل تفاعل (حالة ثقافية‪ ،‬مزاج نف�سي‪)..‬‬ ‫يُنتج القارئ �شكال للمعنى‪ .‬لهذا‪ ،‬ي�صبح الن�ص‬ ‫ن�سيجا من العالمات التي ال جتعله يخ�ضع لو�ضع‬ ‫قائم وثابت‪ ،‬و�إمنا ن�صيته تتحقق من حيويته وال‬ ‫اكتماله‪ ،‬ومن جتربة التفاعل‪.‬‬ ‫ال�ق��راءة‪ /‬التفاعل هي �أف��ق حتقيق ن�صية الن�ص‬ ‫الرقمي‪ ،‬باعتباره �آخر تطورات احلالة التعبريية‬ ‫ال ��رم ��زي ��ة‪ .‬ي� ��أخ ��ذ امل �ع �ن��ى م ��ع ال��رق��م��ي مفهوم‬ ‫االحتمال‪.‬‬ ‫االق�ت�راب النقدي م��ن ك��ل �شكل �أدب��ي ج��دي��د‪ ،‬هو‬ ‫اق�تراب من املعنى اجلديد ال��ذي تقرتحه العالقة‬ ‫بني ال�شكل الأدبي و�شكل العامل‪..‬‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫‪9‬‬

‫ثالثة أندية كبيرة تحت الضغط‬

‫ليفربول فـي �صدام ناري مع امللكي ويوفنتو�س مطالب بتحقيق االنت�صار للحفاظ على �آمال الت�أهل‬ ‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫ال بديل �سوى الفوز لأن��دي��ة يوفنتو�س‪،‬‬ ‫ليفربول وخ�صو�صا بنفيكا الفائزة بلقب‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا ‪� UEFA‬سابقا يف‬ ‫ال��ي��وم ال��ث��اين م��ن اجل��ول��ة الثالثة اذا ما‬ ‫�أرادت احلفاظ على �أملها يف بلوغ الدور‬ ‫التايل‪ .‬متلك جميع الفرق يف املجموعة‬ ‫الأوىل ث�لاث نقاط وبالتايل ف��ان الأمور‬ ‫مفتوحة على م�صراعيها و�أي تعرث يف‬ ‫املباريات البيتية �سيعترب كارثيا‪.‬‬ ‫ب��رن��ام��ج الأرب���ع���اء ‪� 22‬أكتوبر‪/‬ت�شرين‬ ‫الأول‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫�أتلتيكو مدريد‪ -‬ماملو‬ ‫�أوملبياكو�س‪ -‬يوفنتو�س‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫لودوجوريت�س ‪ -‬بازل‬ ‫ليفربول ‪ -‬ريال مدريد‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫موناكو ‪ -‬بنفيكا‬ ‫باير ليفركوزن‪ -‬زينيت �سان بطر�سربج‬ ‫املجموعة الرابعة‬ ‫�أندرخلت ‪� -‬آر�سنال‬ ‫جلطة �سراي ‪ -‬بورو�سيا دورمتوند‬ ‫مباراة القمة‬ ‫ليفربول ‪ -‬ريال مدريد‪(،‬ملعب �أنفيلد)‬ ‫بعد فوز �صعب للغاية �ضد لودوجوريت�س‬ ‫‪ 1-2‬ثم اخل�سارة �أم��ام ب��ازل يف اجلولة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة‪ ،‬ي�ستطيع ل��ي��ف��رب��ول ا�ستعادة‬ ‫توازنه واعادة الهيبة لأن�صاره من خالل‬ ‫حتقيق ال��ف��وز على كتيبة ري���ال مدريد‪.‬‬ ‫يقف التاريخ اىل جانب ليفربول الذي مل‬ ‫يخ�سر �أم��ام مناف�سه الأ�سباين يف ثالث‬ ‫مباريات جمعت بينهما يف دوري �أبطال‬

‫�أوروب��ا (‪ )0-4 ،0-1 ،0-1‬بينها نهائي‬ ‫ك�أ�س �أبطال الأندية الأوروبية عام ‪.1981‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬فان ليفربول �سجل هدفا على‬ ‫الأقل يف مبارياته الأربع ع�شرة الأخرية‬ ‫على ملعبه يف هذه امل�سابقة‪ .‬تبدو م�شاكل‬ ‫ل��ي��ف��رب��ول يف خ��ط ال���دف���اع ال���ذي ت�سبب‬ ‫ب��دخ��ول م��رم��اه ع��ددا كبريا م��ن الأه���داف‬ ‫(‪ 12‬ه��دف��ا يف ‪ 8‬م��ب��اري��ات يف ال���دوري‬ ‫الإجنليزي املمتاز) ويتعني عليه ان يكون‬ ‫متما�سكا يف مواجهة ال��ق��وة الهجومية‬ ‫لريال مدريد‪ .‬ويتطور اداء ري��ال مدريد‬ ‫من مباراة اىل �أخ��رى هذا املو�سم ويريد‬ ‫من خالل خو�ضه مباراته الرقم ‪ 100‬خارج‬

‫| أخبارهم |‬ ‫مار�سيلو مطلوب فـي مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫يرغب يف احل�صول على خدمات‬ ‫الالعب الربازيلي مار�سيلو العب‬ ‫ري��ال م��دري��د اال���س��ب��اين ومنتخب‬ ‫ال�برازي��ل خ�لال ف�ترة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية القادمة من اج��ل تدعيم‬ ‫�صفوف الفريق خالل هذه الفرتة‪.‬‬ ‫وي�أمل الهولندي لوي�س فان جال‬ ‫يف احل�صول على خدمات الالعب‬ ‫خ�ل�ال ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة‪ ،‬م��ن اجل‬ ‫ان ي��ك��ون تعزيز ج��دي��د ل�صفوف‬ ‫النادي يف الفرتة املقبلة من �سوق‬ ‫�أكدت االخبار االجنليزية على ان االنتقاالت والتي �ستبد�أ يف يناير‬ ‫نادي مان�ش�سرت يونايتد االجنليزي القادم‪.‬‬

‫ملعبه ان ي�ضرب ع�صفورين بحجر واحد‬ ‫يتمثل الأول بتحقيق الأف�ضلية لإنتزاع‬ ‫اح���دى البطاقتني امل���ؤه��ل��ت�ين اىل ال��دور‬ ‫الثاين وحتقيق فوزه الأربعني مقابل ‪25‬‬ ‫تعادال و‪ 35‬خ�سارة خارج ملعبه‪.‬‬ ‫مباريات �أخرى‬ ‫ خ�سر يوفتو�س م��ب��اري��ات��ه الأخريتني‬‫خ���ارج ملعبه يف امل�سابقة ال��ق��اري��ة �ضد‬ ‫جلطة �سراي و�أتلتيكو مدريد وبالتايل‬ ‫��ع�ّي� عليه حت��ا���ش��ي خ�����س��ارة ث��ال��ث��ة يف‬ ‫ي��ت نّ‬ ‫اليونان لكي ال ي��واج��ه امل�صري ذات��ه كما‬ ‫ح�صل معه املو�سم املا�ضي عندما خرج من‬ ‫دور املجموعات‪.‬‬

‫ يلعب بنفيكا �صاحب املركز الأخ�ير يف‬‫املجموعة الثالثة من دون ر�صيد �آخر ورقة‬ ‫له عندما يحل �ضيفا على موناكو الذي مل‬ ‫يخ�سر �سوى ث�لاث م��رات يف ‪ 22‬مباراة‬ ‫خا�ضها على ملعبه يف دوري الأبطال (‪17‬‬ ‫انت�صارا وتعادلني و‪ 3‬هزائم)‪.‬‬ ‫ يريد بورو�سيا دورمتوند ال��ذي يحتل‬‫امل��رك��ز ال��راب��ع ع�شر يف ال���دوري الأملاين‬ ‫لكن يت�صدر املجموعة الرابعة بعد فوزه‬ ‫يف مباراتيه الأولني ح�سم الت�أهل ب�أ�سرع‬ ‫وق��ت ممكن لكي ي��رك��ز ج��ه��وده على حل‬ ‫م�شاكله املحلية وبالتايل نّ‬ ‫يتعي عليه الفوز‬ ‫على جلطة �سراي يف عقر دار الأخري‪.‬‬

‫لندن ـ متابعة المشرق‬

‫رغم تعرث مان�ش�سرت يونايتد �أمام وي�ست بروميت�ش �ألبيون‬ ‫‪ 2-2‬ليلة االثنني ‪ ،‬ورغم �أن هذا التعادل جاء مبثابة الإنقاذ‬ ‫ل�شياطني مان�ش�سرت حيث �سجل بليند ه��دف التعادل يف‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ‪ ،87‬ل��ك��ن امل����درب لوي�س ف��ان ج��ال ي��رى قدرة‬ ‫اللقب‪ .‬املدرب‬ ‫فريقه على املناف�سة من �أجل‬ ‫م����واج����ه����ة‬ ‫الهولندي كان قد �صرح قبل‬ ‫فريقه غري‬ ‫وي�ست بروميت�ش ب�أن‬ ‫و �أ ن‬ ‫مر�شح للفوز باللقب‪،‬‬ ‫�أ ف�ضلية‬ ‫ت�������ش���ل�������س���ي مي��ت��ل��ك‬ ‫امل���������ش����روع‬

‫الثابت وامل�ستقر‪ ،‬لكنه ورغم التعادل غري كالمه وحتدث عن‬ ‫�إمكانية الفوز باللقب‪ .‬وقال املدرب كما نقلت عنه �صحيفة‬ ‫الديلي ميل "ت�ستطيعون و�صفي ب��امل��غ��رور‪ ،‬لكن ميكننا‬ ‫اللحاق بت�شل�سي يف ال�����ص��دارة‪ ،‬فلقد فعلناها م��ن قبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أنا حزين ب�سبب النتيجة‪ ،‬فقد كنا الطرف الأف�ضل‪،‬‬ ‫ورغم �أننا تعادلنا يف الدقائق الأخرية ف�إنني �أ�ستطيع القول‬ ‫�إننا �أ�ضعنا نقطتني"‪ .‬لوي�س فان جال حمل العبيه م�س�ؤولية‬ ‫تلقي الأهداف قائ ًال "مل يخلق وي�ست بروميت�ش �أي فر�صة‪،‬‬ ‫نحن من �أعطيناهم الأهداف"‪ .‬يذكر �أن مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫يحتل املركز ال�ساد�س بفارق ‪ 10‬نقاط عن ت�شل�سي املت�صدر‪،‬‬ ‫و�سوف جتمعهما مباراة كبرية يف ال�ساد�س والع�شرين من‬ ‫هذا ال�شهر‪.‬‬

‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫اال�ستغناء عن جنمه ‪..‬‬ ‫مفاج�أة ليفربول لريال مدريد‬ ‫رويترز ـ متابعة المشرق‬

‫�أك�����د ال�ل�اع���ب اال����س���ب���اين خ���وان‬ ‫م��ات��ا الع���ب م��ان�����ش�����س�تر يونايتد‬ ‫االجنليزي ومنتخب ا�سبانيا على‬ ‫انه يريد اثبات نف�سه يف �صفوف‬ ‫ال�شياطني احلمر خالل هذه الفرتة‬ ‫حت���ت ق���ي���ادة امل�����درب الهولندي‬ ‫لوي�س فان جال‪.‬‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ق��د �سقط يف‬ ‫فخ التعادل االيجابي وذلك عندما‬ ‫ت��ع��ادل ام���ام وي�����س��ت بروميت�ش‬ ‫البيون بنتيحة هدفني لكل فريق‬ ‫�ضمن اجلولة الثامنة من الدوري‬ ‫املباراة �سيئة بالن�سبة لنا‪ ،‬ولكن‬ ‫االجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وق���ال م��ات��ا “اريد اث��ب��ات نف�سي علينا التفكري من االن على مباراة‬ ‫يف مان�ش�سرت ي��ون��اي��ت��د‪ ،‬نتيجة ت�شيل�سي ال�صعبة”‪.‬‬

‫�صرح الالعب الرتكي اردا توران العب دوري اب��ط��ال اوروب���ا وال��ت��ي �ستكون‬ ‫ات��ل��ي��ت��ك��و م��دري��د اال���س��ب��اين ومنتخب امام نادي ماملو �ضمن مناف�سات اجلولة‬ ‫ت��رك��ي��ا ح���ول م��ب��اراة ف��ري��ق��ه ال��ي��وم يف الثالثة من عمر امل�سابقة‪.‬‬ ‫وقال “الفوز هو ا�سلوبنا‪ ،‬ونحن نريد‬ ‫الفوز يف املباراة القادمة‪ ،‬وان ن�ستمر‬ ‫على ط��ري��ق ال��ف��وز يف دوري االبطال‬ ‫ك��م��ا فعلنا يف امل��ب��اراة ال�سابقة �أم��ام‬ ‫يوفنتو�س”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “امتنى ان نحقق يف مباراة‬ ‫الغد نتيجة ايجابية جتعلنا نتواجد‬ ‫يف م��رك��ز ج��ي��د خ�لال ه��ذه املجموعة‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا وان ال��ت���أه��ل م��ن املجموعة‬ ‫هذه �سيكون �صعب للغاية”‪.‬‬

‫را�ؤول العب ًا ومدرب ًا فـي‬ ‫نادي نيويورك كوزمو�س‬

‫فان جال يقول ما ال ي�صدقه �أحد‬

‫ماتا ‪ :‬اريد اثبات نف�سي فـي مان�ش�سرت يونايتد‬

‫توران ‪ :‬ا�سلوبنا هو الفوز‬

‫هل تعلم؟‬ ‫�سيحتفل �أر�سني فينجر �أول مدرب غري‬‫بريطاين لآر�سنال بعيد ميالده اخلام�س‬ ‫وال�ستني يف بروك�سل بعد امل��ب��اراة �ضد‬ ‫�أندرخلت‪ .‬منذ قدومه اىل فريق املدفعجية‬ ‫يف �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول ع��ام ‪،1996‬‬ ‫خا�ض �أر���س��ن��ال ب�إ�شرافه ‪ 1024‬مباراة‬ ‫وحقق ال��ف��وز يف ‪ 583‬فيها مقابل ‪244‬‬ ‫تعادال و‪ 197‬خ�سارة �أي مبعدل مقداره‬ ‫‪93‬ر‪ 56‬يف املئة‪.‬‬ ‫�سجل كري�ستيانو رونالدو يف �شباك ‪26‬‬‫فريقا خمتلفا يف دوري �أب��ط��ال �أوروب��ا‪.‬‬ ‫وحده الأ�سباين را�ؤول جونزاليز تفوق‬

‫عليه م��ن خ�ل�ال ت�سجيله يف م��رم��ى ‪33‬‬ ‫فريقا‪.‬‬ ‫يف مثل هذا اليوم‪...‬‬ ‫يف ‪� 22‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول عام ‪2008‬‬ ‫ع��ل��ى ملعب في�سنتي ك��ال��دي��رون‪ ،‬انتزع‬ ‫�أتلتيكو مدريد التعادل بف�ضل �سيماو يف‬ ‫الثواين الأخرية من مباراته �ضد ليفربول‬ ‫ال���ذي ت��ق��دم عليه يف الدقيقة ‪ 14‬بهدف‬ ‫�سجله روب��ي ك�ين‪ .‬وب��ع��د ‪ 15‬ي��وم��ا ويف‬ ‫مباراة الإي��اب على ملعب �أنفيلد‪ ،‬انقلب‬ ‫ال�سيناريو متاما‪ .‬تقدم �أتلتيكو بوا�سطة‬ ‫ماك�سي روديجيز قبل ان ي��درك الفريق‬ ‫الأحمر التعادل يف الدقيقة اخلام�سة من‬

‫يح�ضر ف��ري��ق ل��ي��ف��رب��ول مل��ف��اج���أة ك��ب�يرة قد‬ ‫ت��رب��ك ح�سابات امل���درب ك��ارل��و �أن�شيلوتي‪،‬‬ ‫وذل��ك عندما يلتقي الفريقان على �أر�ضية‬ ‫الأنفيلد اليوم الأربعاء‪� .‬صحيفة الديلي‬ ‫ميل قالت �إن هناك تفكري بعدم البدء‬ ‫مب��اري��و ب��ال��وت��ي��ل��ي‪ ،‬وذل����ك ب��ع��د �أن‬ ‫ق����دم ال�ل�اع���ب م�����س��ت��وى ����س���يء يف‬ ‫امل��ب��اري��ات الأخ��ي��رة‪ ،‬مم��ا �أدخله‬ ‫يف ن��ف��ق ال�����ض��غ��وط ال�سلبية‬ ‫املظلم وف��ق��دان الثقة بالنف�س‪.‬‬ ‫و�ساند العب ليفربول ال�سابق‬

‫الوقت بدل ال�ضائع بو�سطة القائد الرمز‬ ‫�ستيفن جريارد‪.‬‬ ‫الرقم‬ ‫‪ -14‬هو ع��دد ال�سنوات التي تف�صل بني‬ ‫ف��وزي��ن لناد �سويدي يف دوري الأبطال‬ ‫وحتديدا بني تغلب هيل�سينجبورجز على‬ ‫روزن�برج يف ‪� 18‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‬ ‫عام ‪ ،2000‬وفوز ماملو على �أوملبياكو�س‬ ‫‪ 0-2‬يف الأول من �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫العب حتت ال�ضوء‬ ‫منذ عودة ماركو�س روزنربج يقدم ماملو‬ ‫عرو�ضا قوية‪ .‬مل يفقد قائد ماملو البالغ من‬ ‫العمر ‪ 32‬عاما �أي من ميزاته التهديفية‬ ‫كما ت�ؤكد ذلك الإح�صائيات بعد ت�سجيله‬ ‫ه��دف�ين يف م��ب��ارات�ين يف دوري الأبطال‬ ‫هذا املو�سم‪ .‬خا�ض املهاجم القوي البنية‬ ‫وال��ذي تخرج من �أكادميية ماملو قبل ان‬ ‫يرتكها ع��ام ‪ ،2005‬العديد من التجارب‬ ‫يف �أوروب��ا يف �أندية �أياك�س �أم�سرتدام‪،‬‬ ‫و�ست بروميت�ش البيون‪ ،‬ف�يردر برمين‬ ‫ورا���س��ي��ن��ج �سانتاندر قبل ان ي��ع��ود اىل‬ ‫اجلذور هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ت�صريحات‬ ‫"انتبهوا اىل م���امل���و! ن��ح��ن نحرتمهم‬ ‫ك��ث�يرا‪ .‬ان��ه��م ي��ل��ع��ب��ون ب�����ش��ك��ل ج��ي��د جدا‬ ‫على �أر���ض��ه��م‪ ،‬ويف م��واج��ه��ة يوفنتو�س‬ ‫ك���ان ال��ت��ع��ادل ال�سلبي �سيد امل��وق��ف يف‬ ‫نهاية ال�شوط الأول‪ .‬ه��ذا ه��و امل�ستوى‬ ‫يف دوري �أب��ط��ال �أوروب����ا‪ .‬اذا مل ننتبه‬ ‫وق��ل��ن��ا يف �أن��ف�����س��ن��ا "نحن ف��ري��ق قوي‬ ‫و�سنفوز يف جميع املباريات" �سنعود اىل‬ ‫الديار ب�سرعة"‪� .‬أردا توران‪ ،‬العب و�سط‬ ‫�أتلتيكو مدريد‬

‫جيمي كاراجري الفكرة قائ ًال "لو كنت مدرب ًا‬ ‫لليفربول‪ ،‬لو�ضعت فيليب كوتينيو �أ�سا�سي ًا‪،‬‬ ‫وجعلت رحيم كر�أ�س حربة‪ ،‬و�أجل�ست ماريو‬ ‫بالوتيلي على مقاعد االحتياط"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫كاف‪ ،‬ولو �أراد‬ ‫"بالوتيلي ال يتحرك ب�شكل ٍ‬ ‫ليفربول ال��ف��وز فعليه �أن ي�ستخدم �سرعته‬ ‫ويظهر الكثري من احلركة والطاقة يف املنطقة‬ ‫الأمامية كما فعل �أم��ام توتنهام"‪ .‬يذكر �أن‬ ‫ليفربول بحاجة لتحقيق نتيجة �إيجابية يف‬ ‫ملعبه �أمام ريال مدريد‪ ،‬وذلك بعد �أن خ�سر‬ ‫ب�شكل مفاجىء يف اجلولة املا�ضية �أمام بازل‬ ‫ال�سوي�سري بهدف نظيف‪.‬‬

‫تو�صل �أ�سطورة ك��رة القدم الإ�سباين والع��ب ريال‬ ‫م��دري��د ال�سابق را�ؤول جونزالي�س �إىل ات��ف��اق مع‬ ‫نادي نيويورك كوزمو�س الأمريكي للعب يف فريقه‬ ‫الأ�سا�سي وقيادة �أكادمييته للنا�شئني‪.‬‬ ‫وذك���ر م�����ص��در م��ق��رب م��ن امل��ف��او���ض��ات �أن التوقيع‬ ‫ال��ر���س��م��ي للتعاقد �سيتم الأ���س��ب��وع اجل����اري‪ ،‬و�أن‬ ‫املهاجم الإ�سباين �سيبد�أ العمل على تطوير �أكادميية‬ ‫النا�شئني التي يجب افتتاحها العام املقبل‪.‬‬ ‫و�سيلعب العب املنتخب الإ�سباين ال�سابق (‪ 37‬عاما)‬ ‫مع نيويورك كوزمو�س يف دوري ال��درج��ة الثانية‬ ‫بالواليات املتحدة‪ ،‬علما ب�أن املو�سم املقبل �سينطلق‬ ‫يف ربيع عام ‪.2015‬‬ ‫ول��ع��ب را�ؤول يف امل��و���س��م�ين امل��ا���ض��ي�ين م��ع ال�سد‬ ‫القطري‪ ،‬وكانت �آخر مباراة خا�ضها معه يف مار�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أم�ضى را�ؤول مع الريال ‪ 16‬مو�سما ويعد الهداف‬ ‫التاريخي للنادي بـ‪ 323‬هدفا‪ ،‬كما خا�ض ‪ 102‬مباراة‬ ‫مع املنتخب الإ�سباين ويعد ثاين �أكرب هدافيه بـ‪44‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وح�صد را�ؤول م��ع ال��ري��ال‪ ،‬ال��ذي تركه ع��ام ‪2010‬‬ ‫‪� ،‬ستة �ألقاب يف ال��دوري ولقبني يف ك�أ�س ال�سوبر‬ ‫الإ�سبانية وثالثة �ألقاب يف دوري الأبطال الأوروبي‬ ‫ولقب يف ك�أ�س ال�سوبر الأوروبية ولقبني يف ك�أ�س‬ ‫�إنرتكونتينينتال‪.‬‬ ‫الحقا لعب ملو�سمني م��ع �شالكه الأمل���اين‪ ،‬وف��از معه‬ ‫بك�أ�س ال�سوبر الأملانية وك�أ�س �أملانيا‪ ،‬كما ح�صد مع‬ ‫ال�سد القطري بطولتي الدوري وك�أ�س الأمري‪.‬‬

‫�أن�شيلوتي‪ :‬بيئة ملعب �أنفيلد‬ ‫�ستجعل رونالدو �أكرث �شرا�سة‬

‫دوري أبطال اوربا " دور المجموعات"‬ ‫جالطة �سراي‬

‫برو�سيا دورمتوند‬

‫‪9.45‬‬

‫�أوليمبياكو�س‬

‫يوفنتو�س‬

‫‪9.45‬‬

‫اتلتيكو مدريد‬

‫ماليمو‬

‫‪9.45‬‬

‫لودوجريت�س‬

‫بازل‬

‫‪9.45‬‬

‫ليفربول‬

‫ريال مدريد‬

‫‪9.45‬‬

‫موناكو‬

‫بنفيكا‬

‫‪9.45‬‬

‫بايرليفركوزن‬

‫زينت‬

‫‪9.45‬‬

‫اندرخلت‬

‫ار�سنال‬

‫‪9.45‬‬

‫رويترز ـ متابعة لمشرق‬

‫�أ���ش��اد امل��درب الإي��ط��ايل كارلو �أن�شيلوتي املدير‬ ‫الفني لريال مدريد الإ�سباين بخ�صمه ليفربول‬ ‫الإنكليزي الذي �سيواجهه يف اجلولة الثالثة من‬ ‫دور املجموعات مل�سابقة دوري �أب��ط��ال �أوروب��ا‬ ‫واع��ت�رف امل����درب الإي���ط���ايل خ�ل�ال م��ق��اب��ل��ت��ه مع‬ ‫�صحيفة "ذا �صن" الربيطانية ب�إعجابه ال�شديد‬ ‫مبلعب انفيلد اخلا�ص بالنادي الإنكليزي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه وعلى الرغم من �صعوبة بيئة امللعب �إال‬ ‫�أن ذلك لن يكون حجر عرثة �أم��ام ه��داف الفريق‬ ‫امللكي‪ ،‬الربتغايل كري�ستيانو رونالدو وزمالئه‪.‬‬ ‫وقال �أن�شيلوتي حول ما �سيواجهه رونالدو من‬ ‫ح��م��ا���س ج��م��اه�يري ك��ب�ير و���ض��غ��ط م��ن م�شجعي‬ ‫ليفربول على ملعب انفيلد‪" :‬بيئة ملعب انفيلد لن‬ ‫تكون م�شكلة بالن�سبة لكري�ستيانو رونالدو‪ ،‬بل‬ ‫على العك�س‪ ،‬كري�ستيانو دائم ًا ما يت�سم باحلما�س‬

‫واحلركة و�سي�ساعده ملعب انفيلد على �أن يكون‬ ‫�أكرث �شرا�سة على ليفربول لأن مثل تلك الأجواء‬ ‫ت���ؤث��ر عليه بالإيجاب"‪ .‬كما ت��ط��رق �أن�شيلوتي‬ ‫للحديث عن املباراة وخ�صمه ليفربول وقال‪" :‬لقد‬ ‫تابعت ليفربول منذ عام ‪ ،1984‬عندما واجهته مع‬ ‫روم��ا يف نهائي دوري �أبطال �آوروب��ا‪ ،‬وخ�سرنا‬ ‫حينها بركالت الرتجيح‪ ،‬ليفربول �أع��ت�بره �أحد‬ ‫الأن��دي��ة ال��ت��ي جتعلني دائ��م��ا �أ���ش��ع��ر بالإثارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لديهم جمهور رائع‪ ،‬يردد ن�شيد النادي‬ ‫املده�ش (�أن��ت لن مت�شي وح��ي��دا)‪ ،‬ال �أح��د يغني‬ ‫الن�شيد كما يفعل م�شجعي ليفربول‪ ،‬قبل املباراة‬ ‫�سوف �أخ���رج مبكرا �إىل امل��ي��دان لأن��ن��ي �أري���د �أن‬ ‫�أ�سمع امل�شجعني وه��م ي���رددون (�أن��ت لن مت�شي‬ ‫وح��ي��دا)‪ ،‬لأن ذل��ك ي�سبب يل ال�����س��ع��ادة‪� ،‬أحيانا‬ ‫كنت ابحث يف الإنرتنت لال�ستماع لذلك الن�شيد‬ ‫و�إر�ساله لأ�صدقائي‪ ،‬انه �شيء فريد حقا"‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Wednesday, 22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫عبطان يستقبل حمودي‬

‫الك�شف عن كرة «خليجي ‪»22‬‬ ‫واعتماد الرذاذ املتال�شي‬

‫الوزارة والأوملبية تر�سمان خارطة االرتقاء بالريا�ضة العراقية‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�شد َد وزير ال�شباب والريا�ضية عبد‬ ‫احل�سني عبطان على �ضرورة التعاون‬ ‫البناء بني جميع امل�ؤ�س�سات الريا�ضية‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫واللجنة االوملبية‪ ،‬خللق الأجواء‬ ‫واملناخات االيجابية التي ت�سهم يف‬ ‫االرتقاء بواقع الريا�ضة العراقية التي‬ ‫نريدها ان تكون الأبرز والأف�ضل عربيا‬ ‫و�آ�سيويا‪ ،‬وال جمال للم�شاركات الهزيلة‬ ‫التي ال تخدم واقع الريا�ضة‪ ..‬جاء ذلك‬ ‫خالل ا�ستقباله رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫ال�سيد رعد حمودي و�أع�ضاء املكتب‬ ‫التنفيذي يف مقر الوزارة‪ .‬وقال الوزير‪:‬‬ ‫ان التحاور واجللو�س على طاولة احلوار‬ ‫هو من �أف�ضل الطرق املهنية لت�شخي�ص‬ ‫الأخطاء وو�ضع احللول الناجعة لها‪ ،‬ومد‬ ‫يد العون اىل االمور االيجابية و�إ�سنادها‪.‬‬ ‫مبينا‪ :‬ان خربته يف احلياة جعلته يعتمد‬ ‫على مبد�أ احلوار واال�ستماع اىل كل‬ ‫املقرتحاتالدقيقةمنقبلجميعاملخت�صني‬ ‫بغية ال�سري بخطوات مهنية وعلمية تكون‬ ‫حمط احرتام جميع الأو�ساط الريا�ضية‬ ‫لأننا نريد ان نقدم ونخدم بكل قوة تلك‬ ‫ال�شرائح الريا�ضية‪ ،‬وهذا ال يتم �إذا مل‬ ‫تت�ضافر جهود جميع املخل�صني‪ ،‬ويف‬ ‫املقدمة اللجنة االوملبية الوطنية الراعية‬ ‫االجناز‬ ‫لريا�ضة‬ ‫العايل‪ .‬وك�شف‬

‫عبطان عن‪ :‬ان هنالك الكثري من العوائق‬ ‫والقوانني املعطلة التي مل�سناها‪ ،‬ويجب‬ ‫ان جنل�س حللحلتها ب�شكل مينح اجلميع‬ ‫حقوقه وا�ستقالليته يف العمل وباملقابل‬ ‫على اجلميع ان يتوحد باجتاه احلكومة‬ ‫ومطالبتها بالدعم واال�سناد لكي يكون‬ ‫النتاج ايجابيا‪ ،‬فالعمل يحتاج اىل ر�ص‬ ‫ال�صفوف للنهو�ض بجميع العناوين‬ ‫الريا�ضية والبنى التحتية‪ ،‬وهذا ما‬

‫يجعلنا نعمل على ت�شكيل جلنة ت�أ�سي�سية‬ ‫عليا للريا�ضة العراقية وت�شكيل هيئة‬ ‫ا�ست�شارية للوزارة للمراقبة وتقدمي‬ ‫الدرا�سات التي تخدم واقع عملنا‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عقد اجتماع كل �أ�سبوعني يف مقر‬ ‫الوزارة للت�شاور والتباحث بيننا وبني‬ ‫االوملبية وعدد من امل�ؤ�س�سات االخرى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫ال�سيد رعد حمودي‪ ،‬نيابة عن اع�ضاء‬

‫الظفرة خاطب الأهلي لل�سماح‬ ‫لـهمام طارق باللعب �أمامه‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫َ‬ ‫ك�شف ع�ضو جمل�س �إدارة �شركة الظفرة لكرة القدم‪ ،‬خمي�س املن�صوري عن‬ ‫تقدم الفريق بطلب ر�سمي مل�شاركة العبه العراقي اجلديد همام طارق �أمام‬ ‫النادي الأهلي‪ .‬وكان الظفرة ا�ستعار النجم العراقي ال�صاعد من الأهلي‬ ‫ملدة عام‪ ،‬كمحرتف �آ�سيوي قبل �أ�سبوعني‪ ،‬ون�ص العقد على عدم م�شاركته‬ ‫�أمام «الفر�سان» يف م�سابقات الدوري‪ .‬وقال املن�صوري‪�« :‬أر�سلنا كتاب ًا‬ ‫ر�سمي ًا �إىل النادي الأهلي لل�سماح لنا ب�إ�شراك همام يف مباراتنا املقبلة‬ ‫�أمامه يف اجلولة ال�سابعة لدوري اخلليج العربي‪ ،‬ونحن بانتظار الرد‬ ‫خالل ال�ساعات املقبلة»‪.‬‬

‫مدرب احلدود ي�شيد ب�أداء فريقه‬ ‫بعد الفوز على ال�سليمانية بهدفني‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�أ�شاد مدرب فريق احلدود علي وهاب‪ ،‬ب�أداء العبيه يف مباراتهم امام‬ ‫ال�سليمانية بدوري الكرة املمتاز‪ ،‬معتربا �أن الفوز كان متوافقا مع الأداء‬ ‫ومن ا�ستحقاقا الفريق‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن الفريق �سيقدم الأف�ضل يف املقبل‬ ‫من املباريات‪ .‬وقال علي وهاب �إن «العبي فريقه قدموا �أداء مميزا �أمام‬ ‫فريق ال�سليمانية يف املباراة التي جمعت الفريقني بدوري الكرة املمتاز»‪،‬‬ ‫مبينا ان «الالعبني التزموا بالتوجيهات وطبقوا ما طلبه اجلهاز الفني‬ ‫وظهروا بان�ضباط عال»‪ .‬و�أ�ضاف وهاب �أن «الفوز جاء متوافقا مع �أداء‬ ‫الفريق وا�ستحقاقا طبيعيا ملا قدمه يف املباراة»‪ ،‬متعهدا ب�أن «يكون املقبل‬ ‫�أف�ضل من خالل دخول الالعبني يف الفورمة ومتتعهم مبعنويات عالية»‪.‬‬ ‫و�سي�شد فريق احلدود الرحال اىل دهوك ملواجهة فريقه الكروي يوم االثنني‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫املكتب التنفيذي‪ ،‬ال�شكر والتقدير‬ ‫لال�ستقبال الكبري وح�سن الرتحيب من‬ ‫قبل معايل وزير الريا�ضة وال�شباب عبد‬ ‫احل�سني عبطان‪ .‬م�شيدا بروحية الوزير‬ ‫ال�شبابية املتطلعة اىل العمل اجلاد الحداث‬ ‫قفزة نوعية يف جميع املرافق الريا�ضية‪.‬‬ ‫مطالبا جميع امل�س�ؤولني يف وزارة ال�شباب‬ ‫بالعمل دون ملل او كلل مع معايل الوزير‬ ‫لإجناح عمله الذي نراه قد الح يف الأفق‬

‫منذ الوهلة االوىل‪ .‬و�أ�شار رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية اىل‪ :‬ان هناك من يعول على خلق‬ ‫امل�شاكل بني امل�ؤ�س�ستني‪ ،‬ولكن خاب ظنه‬ ‫الن خربتنا الطويلة جتعلنا منيز بني‬ ‫ال�صالح والطالح‪ ،‬فوجود املالحظات بني‬ ‫الطرفني ال يعني وجود تقاطعات بل على‬ ‫العك�س ان املالحظات تعني ان الأجواء‬ ‫نقية و�صحية‪ ،‬وعلينا ان جنل�س ونتحاور‬ ‫يف �إيجاد احللول املهنية لكل املطبات‬ ‫لأننا ال نفكر �إال يف امل�صلحة العامة‪،‬‬ ‫وعلينا ان نعمل يدا واحدة لرفع �ش�أن‬ ‫الريا�ضة العراقية التي لها تاريخ م�شرف‬ ‫يتطلب من اجلميع االرتقاء به واحلفاظ‬ ‫على �إرثنا الريا�ضي‪ .‬وتابع‪ :‬ان العراق‬ ‫خمتلف عن دول اجلوار بخ�صلتني‪،‬‬ ‫�أولها الدعم املايل واال�سناد املبا�شر من‬ ‫قبل احلكومة‪ ،‬والثاين وجود املواهب‬ ‫ال�شبابية التي بحاجة اىل الأجواء املثلى‬ ‫ل�صقل مواهبهم‪ ،‬وهذا لن يتحقق �إذا مل‬ ‫تكن هناك �شفافية ونية �صادقة من قبل‬ ‫اجلميع خللق ريا�ضة االجناز العايل‪،‬‬ ‫وبالتايل نحن على يقني ب�أن معايل‬ ‫الوزير �سيكون خري داعم لنا من خالل‬ ‫العمل بروحية واحدة‪ .‬متمنني ان ت�شهد‬ ‫البنى التحتية حتت متابعة عبطان قفزة‬ ‫نوعية خالل الدورة احلالية‪ ،‬ونحن على‬ ‫يقني ب�أنه �سي�سعى بروحيته وخربته �أن‬ ‫تكون ب�صماته وا�ضحة وخالل امل�ستقبل‬ ‫القريب‪..‬‬

‫مب�شاركة �أحمد يا�سني ‪ ..‬اوريربو ي�سحق‬ ‫ديوغاردن�س بثالثية‪ ..‬ويقرتب من املقدمة‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�ضمن مناف�سات الدوري ال�سويدي املمتاز لكرة القدم‬ ‫ا�ستطاع فريق اوريربو ان يحقق انت�صارا عري�ضا على‬ ‫ديوغاردن�س و�سط جماهريه‪ .‬ففي املباراة التي �شهدت‬ ‫غياب الالعب العراقي احمد يا�سني عن الت�شكيلة اال�سا�سية‬ ‫دخل اوريربو املباراة بقوة حيث ا�ستطاع ان يحرز هدف‬ ‫التقدم بعد مرور ت�سعة ع�شرة دقيقة فقط‪ .‬ومن متريرة‬ ‫جميلة من العب الو�سط ال�سويدي اهمن بري�سني و�صلت‬ ‫اىل احل�سن كماراة والذي ا�ستطاع ان ي�سكنها �شباك فريق‬ ‫ديوغاردن�س ب�سهولة‪ .‬ويف الدقيقة ال�ساد�سة والع�شرين‬ ‫كاد احل�سن كماراة ان ي�سجل الهدف الثاين لالوريربو‬ ‫ولكن الكرة بعدت عن القائم بقليل‪ .‬ولينتهي ال�شوط االول‬ ‫بتقدم فريق اوريربو بهدف وحيد‪ .‬ويف بداية ال�شوط‬ ‫الثاين حاول الفريق امل�ضيف تعديل النتيجة عن طريق‬

‫االعب البو�سني رديتنيك ولكن املحاوالت‬ ‫مل ت�سفر عن �شيء‪ .‬ويف الدقيقة اخلام�سة‬ ‫واخلم�سني ا�ستطاع مهاجم اوريربو‬ ‫ماركو�س ان ي�ستغل عر�ضية جو�ستيف�سن وليعلن‬ ‫التقدم لل�ضيوف بهدف ثان و�سط ده�شة جماهري‬ ‫ديوغاردن�س‪ .‬ويف الدقيقة اخلام�سة وال�ستني دخل الالعب‬ ‫احمد يا�سني اىل ار�ض امللعب بديال لالعب الربازيلي‬ ‫�سربوزة‪ .‬ومل يندفع احمد يا�سني لالمام كالعادة ولكن دخل‬ ‫بواجبات دفاعية نتيجة �ضغط ديوغاردن�س على اوريربو‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ال�ساد�سة والثمانني مرة اخرى اهمني بري�سني‬ ‫ي�صنع متريرة اىل البديل هانبريغ ليعلن ثالث اهداف‬ ‫ال�ضيوف وبهذا الفوز ارتفع ر�صيد اوريربو اىل النقطة ‪43‬‬ ‫يف املركز اخلام�س وبفارق خم�س نقاط عن املركز الثالث‬ ‫امل�ؤهل للت�صفيات االوربية‪..‬‬

‫نادي ال�س فيغا�س الأمريكي يرغب ب�ضم العبة القو�س‬ ‫وال�سهم فاطمة �سعد بني �صفوفه‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫اك َد رئي�س االحتاد املركزي للقو�س وال�سهم �سعد‬ ‫امل�شهداين رغبة نادي ال�س فيغا�س االمريكي‬ ‫بتواجد الالعبة فاطمة �سعد بني �صفوف فريقيه‬ ‫لتمثيل الفريق يف مناف�سات املو�سم املقبل‬ ‫التي من املقرر ان تنطلق بداية �شهر �شباط من‬ ‫العام املقبل ‪ .‬وا�شار امل�شهداين اىل ان دعوة‬ ‫ر�سمية و�صلت اىل احتاد اللعبة املركزي من‬

‫قبل نادي ال�س فيغا�س االمريكي ت�ضمنت رغبة‬ ‫النادي يف احت�ضان الالعبة لتمثيل الفريق‬ ‫يف مناف�سات املو�سم املقبل منوها اىل رغبة‬ ‫النادي االمريكي جاءت وفق امل�ستوى املتميز‬ ‫والقدرات العالية التي اظهرتها الالعبة يف‬ ‫بطولة العامل التي اختتمت يف مدينة انطاليا‬ ‫منت�صف العام اجلاري وح�صولها على املركز‬ ‫الثاين‪ .‬وتابع رئي�س االحتاد اىل ان هنالك‬

‫اجتماعا �سيعقد قريبا الع�ضاء احتاد القو�س‬ ‫وال�سهم حيث �سيتم على �ضوء االجتماع درا�سة‬ ‫طلب نادي ال�س فيغا�س بتواجد الالعبة فاطمة‬ ‫�سعد يف �صفوفه م�سرت�سال اىل ان املوافقة من‬ ‫عدمها يجب ان تتخذ بدقة متناهية الن العر�ض‬ ‫جيد وقد ي�سهم يف تطوير قدرات هذه الالعبة‬ ‫الفتية مبهنية عالية وبالتايل �ستكون املح�صلة‬ ‫ايجابية على واقع اللعبة‪..‬‬

‫اجلمعة ‪ ..‬انطالق بطولة العراق لرفع الأثقال يف قاعة الت�أميم مب�شاركة ‪ 15‬نادي ًا‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫اعلنَ ع�ضو االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لرفع االثقال حممد وحيد انطالق بطولة‬ ‫اندية العراق يوم اجلمعة املقبل يف‬ ‫املركز التدريبي لالحتاد يف قاعة الت�أميم‬ ‫وعلى مدى يومني ومب�شاركة ‪ 15‬نادي ًا‬ ‫من بغداد واملحافظات‪.‬‬ ‫وقال حممد وحيد‪ :‬ان االحتاد املركزي‬ ‫قرر اقامة بطولة اندية العراق يومي‬ ‫اجلمعة وال�سبت املقبلني يف املركز‬ ‫التدريبي لالحتاد يف قاعة الت�أميم‬ ‫ومب�شاركة‪15‬نادي ًامنبغدادواملحافظات‬ ‫التي �أكدت م�شاركتها يف البطولة التي‬ ‫�سيتم على �ضوء نتائجها الوقوف على‬ ‫م�ستويات الرباعني لتكوين فكرة على‬ ‫م�ستوى الرباعني املتقدمني لإ�ضافتهم‬ ‫اىل املنتخب الوطني يف حال ظهرت‬ ‫م�ستويات متميزة لال�ستعداد لبطولة‬ ‫غرب ا�سيا التي من امل�ؤمل ان تقام يف‬ ‫الب�صرة منت�صف �شهر كانون االول‬ ‫املقبل‪ ،‬م�ؤكد ًا ان االحتاد �سيعقد يوم‬ ‫غد اخلمي�س اجتماعه الدوري لتدار�س‬ ‫جملة من االمور منها م�شاركة رباعينا‬ ‫يف مناف�سات دورة االلعاب اال�سيوية‬

‫التي جرت يف مدينة اجنون الكورية‬ ‫ف�ضال عن م�شاركة املنتخب العراقي‬ ‫لرفع االثقال لفئة الن�ساء امل�شارك يف‬ ‫بطولة العرب التي اقيمت يف تون�س‬ ‫التي ح�صدن فيها ثالثني و�ساما ن�صفهم‬ ‫من الذهب والباقي بني الف�ضة والربونز‬ ‫رغم ان املنتخب العراقي �شارك بخم�سة‬ ‫رباعات فقط ولي�س بفريق كامل‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان بطولة اندية العراق للنا�شئني‬ ‫مقرر لها ان تقام يف ال�سابع من ال�شهر‬ ‫املقبل لكن من املتوقع ان يتم ت�أجيلها‬ ‫لأ�سبوع او �أ�سبوعني على الأكرث ب�سبب‬ ‫تزامنها مع منا�سبة العا�شر من حمرم‪.‬‬ ‫و�أحرز الرباع كرار حممد جواد و�سام‬ ‫برونزي يف دورة الألعاب الآ�سيوية‬ ‫التي جرت يف مدينة ان�شون الكورية‬ ‫عندما ت�ألق يف وزن ‪ 69‬كغم‪� ،‬إذ حطم‬ ‫كرار الرقمني العراقي والعربي يف هذه‬ ‫الفعالية عندما جمع ‪ 325‬كغم حيث جنح‬ ‫يف رفعات اخلطف باملحاوالت الثالث‬ ‫م�سج ًال ‪ 143‬كغم و‪ 146‬كغم و‪ 148‬كغم‬ ‫فيما جنح يف رفعة النرت الأوىل وحقق‬ ‫‪ 174‬كغم وف�شل يف الثانية ‪ 177‬كغم ثم‬ ‫عاد ورفع الوزن نف�سه يف الثالثة‪..‬‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫د�شن الأمني العام لالحتاد ال�سعودي لكرة القدم مدير دورة ك�أ�س اخلليج‬ ‫العربي لكرة القدم الـ‪� 22‬أحمد اخلمي�س‪ ،‬بح�ضور رئي�س اللجنة الإعالمية‬ ‫للدورة حممد ريان باريان الكرة اخلا�صة بالبطولة على هام�ش امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي للبطولة �أم�س يف جممع الأمري في�صل بن فهد الأوملبي بالريا�ض‪.‬‬ ‫كما مت تد�شني املوقع الر�سمي للدورة على �شبكة الإنرتنت و�إطالق ح�ساب‬ ‫الدورة على موقعي التوا�صل االجتماعي «تويرت» و»�إن�ستغرام»‪.‬‬ ‫و�أكد اخلمي�س �أن دورة اخلليج ومنذ انطالقتها قبل ‪ 40‬عام ًا تعد �إرثا ريا�ضيا‬ ‫خليجيا مهما للجميع‪ ،‬لأنها قدمت لكرة القدم اخلليجية الكثري ومازالت‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬مت تخ�صي�ص �إ�ستاد امللك فهد لإقامة حفل االفتتاح وحفل اخلتام‬ ‫للبطولة بالإ�ضافة لإقامة مباريات املجموعة الأوىل‪ ،‬يف حني �سيكون �إ�ستاد‬ ‫الأمري في�صل بن فهد ملباريات املجموعة الثانية‪ ،‬كما مت �إعادة جتهيز غرف‬ ‫تغيري املالب�س يف �إ�ستاد الأمري في�صل‪ ،‬ومت بناء غرف جديدة للقنوات‬ ‫الناقلة‪ ،‬وكذلك ب�إ�ستاد امللك فهد الذي مت �إجراء العديد من التح�سينات‬ ‫بالإ�ضافة �إىل زراعة �أر�ضية امللعب‪ ،‬واملالعب جاهزة للمباريات من بداية‬ ‫نوفمرب املقبل‪ ،‬وخ�ص�صت �أندية ال�شباب والريا�ض والهالل والن�صر لإقامة‬ ‫تدريبات املنتخبات»‪ .‬و�أكد �أن فندق املاريوت �سي�ست�ضيف منتخبات املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬يف حني �ستحل منتخبات املجموعة الأوىل يف فندق «كمبين�سكي‬ ‫رافال»‪ ،‬وفندق «الريتز كارلتون»؛ ال�ست�ضافة ر�ؤ�ساء الوفود‪ ،‬و�سيكون فندق‬ ‫«هوليداي �إن الق�صر» مقر ًا للمركز الإعالمي‪.‬‬ ‫وك�شف اخلمي�س �أنه مت االتفاق مع الربيد‬ ‫املمتاز ليتوىل ت�سويق التذاكر‪ .‬و�أبان مدير‬ ‫«خليجي ‪� »22‬أنه مت االتفاق مع طاقمني‬ ‫حلكام من �أوروبا وطاقمني من �آ�سيا ليكونا‬ ‫�ضمن حكام البطولة‪ ،‬بالإ�ضافة لطواقم‬ ‫حكام من دول اخلليج‪ ،‬و�سيتم ا�ستخدام‬ ‫املتال�شي‬ ‫الرذاذ‬ ‫للحكام يف جميع‬ ‫املباريات‪.‬‬

‫احتاد التن�س يتلقى‬ ‫دعوة للم�شاركة بالبطولة‬ ‫الدولية يف تركيا‬ ‫بغداد‪ -‬المشرق‬

‫اكد رئي�س االحتاد العراقي للتن�س �آ�سو عادل ان احتاد‬ ‫اللعبة تلقى دعوة ر�سمية للم�شاركة يف مناف�سات‬ ‫البطولة الدولية للرجال والن�ساء لفئة دون ‪ 12‬عاما‬ ‫والتي من املقرر ان تقام يف مدينة انطاليا برتكيا خالل‬ ‫املدة من الثالثني من �شهر ت�شرين االول احلايل وت�ستمر‬ ‫املناف�سات لغاية ال�سابع من �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وقال عادل ان احتاد اللعبة يف حال وافق على امل�شاركة‬ ‫يف البطولة الدولية ف�أن وفد املنتخب �سي�ضم ثالثة‬ ‫العبني ا�ضافة اىل ثالث العبات مبينا ان االحتاد يجب‬ ‫ان يبعث املوافقات الر�سمية للم�شاركة يف البطولة من‬ ‫عدمها خالل ال�ساعات القليلة املقبلة‪ ،‬حيث ننتظر ان‬ ‫توفر لنا اللجنة االوملبية الدعم املايل بغية امل�شاركة يف‬ ‫البطولة واال فاالعتذار �سيكون حا�ضرا‪.‬‬ ‫من جهة اخر او�ضح رئي�س احتاد اللعبة ان مناف�سات‬ ‫بطولة النخبة للرجال لالعمار ‪ 13-12-10-8‬عاما‬ ‫ملناطق بغداد والو�سطى واجلنوبية �ستنطلق على‬ ‫مالعب االحتاد يف ملعب ال�شعب الدويل ابتداء من يوم‬ ‫غد اخلمي�س مب�شاركة ما يقارب الـ ‪ 35‬العبا على ان‬ ‫ت�ستمر املناف�سات ملدة ثالثة ايام‪.‬‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫| ذاكرة عراقية |‬

‫‪Wednesday ,22 Octoper. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫مدارات حرة‬

‫طقو�س رم�ضان والعيد يف منطقة باب ال�شيخ‬ ‫األستاذ عبد الرزاق الشيخلي‬ ‫منطقة باب الشيخ العريقة بعاداتها وطقوسها ُتمثل الوجه البغدادي االصيل‬ ‫فكن��ا نحن االطفال نجوب من��ازل المحلة نحمل الفواني��س البدائية وهي علب‬ ‫معدنية مفتوحة باحد اطرافها والطرف الثاني نثقبه بالمسامير ونضع شمعة‬ ‫داخ��ل العلبة ونض��يء الطريق بها الن الدربونة كانت تفتق��د للكهرباء وكانت‬ ‫بع��ض المناط��ق مثل عك��د النقيب تنار بمصابي��ح زيتية يمأله��ا احد العمال‬ ‫بالزيت ويشعل الفتيل وقت الغروب وبالكاد تنير الزقاق او الدربونة‬ ‫وتتمي���ز بع����ض بي���وت االثري���اء بوج���ود‬ ‫احلدائق داخ���ل البيوت وت�سم���ى احلديقة‬ ‫بالبقج���ة وكن���ا نح���ن ال�صغ���ار نتج���ول‬ ‫يف رم�ض���ان عل���ى بي���وت املحل���ة ونط���رق‬ ‫االب���واب ونحن ن�صي���ح (ماجينا يا ماجينا‬ ‫حل اجلي�س وانطين���ا) ونبد�أ بالدعاء الهل‬ ‫ال���دار (الل���ه يخل���ي فالن ام�ي�ن بج���اه الله‬ ‫وا�سماعيل امني ونعدد ا�سماء جميع �سكان‬ ‫البي���ت) وال نرتك ال���دار اال باحل�صول على‬ ‫فل�س�ي�ن او عان���ة (ارب���ع فلو����س) او بع�ض‬ ‫احلل���وى واحيان���ا ينزع���ج ا�صح���اب الدار‬ ‫م���ن احلاحنا فريمون���ا ب�سطل م���اء فنهرب‬ ‫ونح���ن ن�صيح (جب���وا) �سكب���وا علينا املاء‬ ‫بي���ت اهل الفكر (الفقر) ويف �صبيحة العيد‬ ‫نتوج���ه اىل املراجي���ح بد�شادي�شن���ا املقلمة‬ ‫والطاقي���ة (العرقج�ي�ن) واحل���ذاء اجلدي���د‬ ‫ذي النعلج���ة يف ا�سفل���ه (م�سامري مقرن�صة‬ ‫يف ا�سفل احل���ذاء) متنع عنه ال�سوفان لكي‬ ‫يدوم اك�ث�ر واحلذاء ي�ص���در �صوتا (يجز)‬ ‫وكن���ا ننظر بعني احل�س���د ل�صديقنا الكردي‬ ‫وه���و يتبخرت مبالب�س���ه الزاهي���ة اجلميلة‬ ‫وه���و ي���ردد �سروال���كا ف���ر وفر قن���دركا جز‬ ‫وجز وق���د ا�شته���ر االك���راد الفيلي���ة بكرثة‬ ‫االلف���اظ العربية يف لغتهم ل�شدة اختالطهم‬ ‫وتوا�صلهم مع اخوانهم العرب ويغلب على‬ ‫اخوانن���ا االكراد تعلقه���م بالطبيعة وحبهم‬ ‫لالل���وان الزاهي���ة ويقال بان اح���د اخواننا‬ ‫االك���راد �سئ���ل عن اخ���ر امنياته قب���ل تنفيذ‬ ‫حك���م االع���دام ب���ه فطل���ب ان ي�شن���ق بحبل‬

‫ملون‪ .‬ويف �صبيحة العيد نبد�أ باملرور على‬ ‫االقرباء واملعارف واجلريان نهنئهم بالعيد‬ ‫ال�سعي���د طمع���ا بالعيدي���ة وه���ي ال تتجاوز‬ ‫الع�شر فلو�س و نحن يف غاية الفرح ورنني‬ ‫النق���ود يف جيوبن���ا نتوج���ه اىل املراجيح‬ ‫ودوالب اله���واء اخل�شبي او نركب احلمري‬ ‫او اخليل ون�صل للمراجيح بعربات جترها‬ ‫اخلي���ول ون�ص���رف نق���ود العيدي���ة ونحن‬ ‫ن�ش�ت�ري م���ن الباع���ة املتجول�ي�ن احلل���وى‬ ‫ونقب���ل عل���ى �ش���راء م���ا يحمل���ه الباعة من‬ ‫حلوى مثل الكرك���ري وجقجة قدر وبي�ض‬ ‫اللكل���ك (اللقل���ق) او البالوت���ة (حملبي) او‬ ‫�شع���ر البنات او الناملي���ت (م�شروب غازى‬ ‫حملي) او العلعودة و�سعرها فل�سني وهي‬ ‫موطا ايام زم���ان وهي جمرد ماء ملون مع‬ ‫ال�سكر وفيه عود من �سعف النخيل واملوطا‬ ‫هي ثاين مرطب يدخل العراق بعد املرطب‬ ‫امل�سم���ى (الك���ي �ستي���ك) وبعد ذل���ك �سميت‬ ‫جمي���ع املرطب���ات به���ذا اال�سم مث���ل التايد‬ ‫و�سيارة اجليب والن�ستلة والكيا‪.‬‬ ‫اما كيف عرف العراقيون اول مدينة العاب‬ ‫متط���ورة وه���ي مدينة االلع���اب يف منطقة‬ ‫قناة اجلي����ش كانت هذه املنطق���ة م�ستنقعا‬ ‫للمياه اال�سنة فر�ص���دت لها امانة العا�صمة‬ ‫يف ال�ستين���ات مبل���غ مائت���ي ال���ف دين���ار‬ ‫لردمها فتقدم م�ستثمرون باقرتاح ا�ستثمار‬ ‫هذا املبلغ وا�ضافوا اليه مائتي الف اخرى‬ ‫ف�أن�ش����أوا مدين���ة االلع���اب امل�صغ���رة ه���ذه‬ ‫والتي هي مبثابة زوراء ذلك الزمان‪.‬‬

‫قحطان حبيب المالّك‬

‫�أ�ست�أن�س ب�صراخهم وعبور (طوبتهم)‬ ‫الأ�سوار لت�سقط يف حديقة الدار‪ ،‬ف�أقذفها لهم‪.‬‬ ‫هذه رابطة مع النا�س‪ /‬اجلريان‪ ،‬وك�أين �أجد‬ ‫الآن (غائب طعمة) وقد كتب ق�صته (النخلة‬ ‫واجلريان) حلبه‪ ،‬ولألتم�س فيها اليوم مل�سة‬ ‫جمال و�إح�سا�س جميل باحلياة‪ ...‬اخل�ضرة‬ ‫�أمام الدور كثرية البهجة‪ ،‬بل وحتى عندما‬ ‫جند الأزبال مكومة على جانب ال�شارع‪،‬‬ ‫ندرك �أن هذه الفو�ضى يف حياة النا�س‪...‬‬ ‫و�إن نظرت �إليها ت�ستطيع �أن تعرف ماذا ي�أكل‬ ‫النا�س وماذا ي�شربون‪ ،‬وملاذا ي�سرقون‪...‬‬ ‫والإ�سراف قد �أ�صبح جزء ًا من حياتنا‪..‬‬ ‫وعندما �أذهب �إىل �شارع املتنبي �أجد هناك‬ ‫فو�ضى من نوع �آخر‪ ..‬وهي جانب �آخر‬ ‫من حياتنا‪ ..‬نتحدث مع بع�ضنا ونحت�سي‬ ‫ال�شاي‪ ،‬ونتبادل �أطراف احلديث‪ ...‬عبوة‬ ‫نا�سفة هنا‪ ،‬ومفخخة هناك‪ ،‬و�أنا�س �ضحايا‬ ‫هذه التفجريات‪ ..‬ومع هذا ف�إننا ن�ستطيع‬ ‫�أن جند لأنف�سنا ف�سحة لالبت�سام وال�ضحك‪..‬‬ ‫جند ف�سحة مع احلياة تبهجنا‪� ..‬سحر جميل‬

‫وا�صدروا �سندات لعم���وم املواطنني ومن‬ ‫�ضم���ن الذي���ن �ساهم���وا بامل�ش���روع رئي�س‬ ‫وزراء الع���راق طاه���ر يحي���ى حي���ث �ساهم‬ ‫مببل���غ ب�سي���ط وانت�ش���رت ال�شائع���ات بان‬ ‫طاهر يحيى ميلك غالبية اال�سهم وا�صبحت‬ ‫هذه املدينة اجلميلة بالعابها املتطورة ملج�أ‬ ‫العوائ���ل العراقية حت���ى ان وزارة الرتبية‬ ‫او�صت وطلبت من املدار�س القيام بزيارتها‬

‫وكل مدر�س���ة ملزمة بالقي���ام ب�سفرة علمية‬ ‫واخ���رى ترفيهية كل �سن���ة فكانت املدار�س‬ ‫توج���ه طالبها لزي���ارة املتاح���ف وامل�صانع‬ ‫او املناطق اجلميل���ة مثل احلبانية او �سدة‬ ‫الهندي���ة او خانق�ي�ن او ب���ارك ال�سعدون او‬ ‫�سلمان باك وال نن�سى االهزوجة (املا يزور‬ ‫ال�سلم���ان عم���ره خ�س���ارة) وم���ن الع���ادات‬ ‫الرائع���ة قيام املواطن�ي�ن مبختلف مذاهبهم‬ ‫بواجب زيارة �سيدنا (الكاظم عليه ال�سالم)‬ ‫وال نن�سى املقولة املتداولة‪:‬‬ ‫كلجن يهل مظلومات للكاظم ام�شن‬ ‫وعند �سيد ال�سادات فكن حزجنن‬ ‫وكان���ت والدت���ي ت�صحبن���ي لزي���ارة املقام‬ ‫فرنك���ب ال�سيارة اخل�شبية م���ن باب املعظم‬ ‫(�سي���ارة ام العان���ة) ونع�ب�ر عل���ى اجل�س���ر‬ ‫اخل�شب���ي ذي املم���ر الواح���د وكان اجل�سر‬ ‫املحم���ول عل���ى ال���دوب يهت���ز بن���ا وكان���ت‬ ‫والدت���ي تق���ر�أ االي���ات القر�آني���ة ك���ي نعرب‬

‫ب�س�ل�ام وعندم���ا ندخ���ل ال�صح���ن ال�شريف‬ ‫وبعد الزيارة تر�سلني ل�شراء الكباب وكان‬ ‫�سعر ال�شي�ش اربعة فلو�س‪.‬‬ ‫ام���ا يف مرق���د ال�شي���خ الكي�ل�اين وخا�ص���ة‬ ‫يف املنا�سب���ات ت���رى الدراوي����ش بدفوفهم‬ ‫و�سيوفه���م حي���ث ين�شدون االغ���اين مبدح‬ ‫الر�س���ول (����ص) واغلبه���ا اغ���ان عاطفي���ة‬ ‫حتور كلماته���ا ملدح الر�س���ول (�ص) وق�سم‬ ‫يقوم���ون بفعاليات مثل غر����س ال�سيف يف‬ ‫بطونهم وحم���ل ال�صاج امللته���ب بافواههم‬ ‫وق���د �شهدت ذلك بنف�سي حي���ث مرر ال�شيخ‬ ‫ال�صاج امللتهب على وجوهنا فحاول زميلي‬ ‫ان يحمي وجهه بيده وكان جال�سا بجانبي‬ ‫ف�أم�سك ال�شي���خ بيده وو�ضعها على ال�صاج‬ ‫ويقول �صاحبي بانه مل�س �صاجا باردا‪.‬‬ ‫وكان مرق���د ال�شيخ ي�ستقب���ل طالب العلوم‬ ‫الدينية يف مدر�سته ويتكفل متويل الوقف‬ ‫ا�سكانه���م واطعامه���م م���ن مطب���خ ال�شي���خ‬ ‫جمان���ا ويذب���ح يف مطب���خ ال�شي���خ يومي���ا‬ ‫اربعة خرفان لعمل ال�شوربة وتوزع يوميا‬ ‫لعموم النا�س جمانا ويتهافت النا�س عليها‬ ‫ت�ب�ركا به���ا ويف املنا�سب���ات الدينية يطبخ‬ ‫ال���رز م���ع به���ارات خا�ص���ة وي�سم���ى (متن‬ ‫هنود) وهذه االكلة ينفرد بها مطعم ال�شيخ‬ ‫وينف���رد بطبخها بع����ض الهن���ود وال يجيد‬ ‫غريهم طبخها والذي توارثوه ابا عن جد‪.‬‬ ‫وطيل���ة �شه���ر رم�ض���ان املب���ارك متت���د‬ ‫موائ���د االفطار لكب���ار امل�س�ؤول�ي�ن وعموم‬ ‫املواطنني يف الق�سم املقابل للمرقد وي�سمى‬ ‫(الديوخانة) ام���ا مكتبة ال�شيخ التي ي�ؤمها‬ ‫طالب خمتلف العلوم الدينية او االن�سانية‬ ‫او العلمي���ة وعندما كن���ا ن�ؤمها نحن طالب‬ ‫الكلي���ة يف ال�ستيني���ات كان���ت حت���وى م���ا‬ ‫يق���ارب ثالث�ي�ن ال���ف كت���اب وم���ن �ضمنه���ا‬ ‫نفائ����س املخطوط���ات ون�س���خ ن���ادرة م���ن‬ ‫القر�آن الكرمي خطت مباء الذهب ويحتفظ‬ ‫املرق���د ب�شع���رة للر�س���ول (����ص) حمفوظة‬ ‫يف زجاج���ة تعر����ض عل���ى اجلمه���ور يف‬ ‫املنا�سبات الدينية‪..‬‬

‫دنيا بغداد‬ ‫مل �أكن �أ َتوقع حلظة كتابتي لر�سالة (بغداد‬ ‫عا�صمة للثقافة) �أن يكون لها هذا الوقع‬ ‫اجلميل يف نفو�س العديد من الأ�صدقاء يف‬ ‫اخلارج‪ ...‬ومل تكن جماملة يل منهم عندما‬ ‫علقوا عليها‪ ،‬و�إمنا �أح�سوا الكلمات �صادرة‬ ‫من �إن�سان يعرب بكل �أمل عن واقع يعي�شه‪ ،‬عن‬ ‫�إن�سان عا�ش احلب بكل تفا�صيله طيلة هذه‬ ‫العقود‪ ،‬ومل يرتك جمتمعه �أو بلده‪� ،‬إ ّال ملرات‬ ‫معدودات‪ ،‬وحتت ظروف خا�صة‪ ،‬جيدة‬ ‫�أو غري جيدة‪ ،‬لكنه كان يعود‪ ..‬نعم يعود‪..‬‬ ‫والعودة لها معنى‪ ،‬واملعنى يف فكر الإن�سان‬ ‫ووجدانه‪� ،‬أن يرتبط باملكان ليعود‪.‬‬ ‫عندما �أخرج باكر ًا يف ال�صباح‪ ،‬و�أقف يف‬ ‫باب داري‪� ،‬أنظر �إىل �شارعنا‪ ،‬و�أنظر بعيد ًا‬ ‫حتى نهايته‪ ،‬فال �أجد هناك نخلة‪ ..‬وجريانا‪..‬‬ ‫و�أر�ضا �أعرفها و�أ�سري عليها‪ ،‬وعند الع�صر‬ ‫يخرج الأطفال للعب يف هذا ال�شارع‪،‬‬

‫تتلقفه الأيدي‪ ..‬ومع هذا‪ ،‬ف�إننا وبعد هذه‬ ‫ال�سنوات بد�أنا نتناق�ص‪ ،‬ويختفي واحد‬ ‫بعد الآخر‪ ،‬و�أجل�س على كر�سيي �أطالع‬ ‫يف الوجوه‪ ..‬كان �أبو ربيع يلعلع ب�صوته‬ ‫اجلهوري هناك‪:‬‬ ‫ ‬ ‫من ذا �أ�صابك يا بغداد بالعني‬ ‫�أمل تكوين زمان ًا قرة العني‬ ‫وتنزل دمعة من عينه‪ ،‬بعد كل تذكار لهذه‬ ‫الأبيات‪ ،‬وتفهمت احلياة ب�أ�ساها وم�أ�ساتها‪..‬‬ ‫ورمبا قد ابتد�أت معها م�أ�ساة جديدة �أخرى‬ ‫حلياة ال�شارع‪( ...‬الدكتور عالء) اختفى منذ‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬و�أ�صبح يف طي الن�سيان‪،‬‬ ‫وال �أحد يهتم‪ ،‬ومن يهتم لأبي ربيع بعد �أن‬ ‫غادرنا‪...‬‬ ‫الإن�سان‪ ،‬واحلياة ذكرى‪ ..‬ولكن من يتذكر‬ ‫من يف �أيامنا هذه‪ ..‬يكتب لنا �إخوان‬ ‫لنا يف اخلارج �صفحات من هنا وهناك‪،‬‬ ‫يظنون ب�أننا قد �أ�صبحنا حالة منتهية‬ ‫فكري ًا و�سيا�سي ًا واجتماعي ًا‪ ..‬وهم وحدهم‬ ‫بكتاباتهم اخلالية من الإح�سا�س متوا�صلون‬

‫ومرتبطون بالعامل‪ ..‬ويتنا�سون ب�أننا وحدنا‬ ‫اليوم يف ال�ساحة‪ ،‬ومنذ عقود عديدة‪ ،‬ونحن‬ ‫ثابتون يف حياتنا نعي�شها بطيبتها ومرارتها‬ ‫بكل �أحا�سي�سنا‪ ..‬ومل نفقد الأمل يف احلياة‪..‬‬ ‫لقد ع�شنا احلياة‪ ،‬ووعيناها منذ الأربعينيات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ ..‬وعاينا جمالها‪ ،‬طيبتها‪،‬‬ ‫وروعة بغداد و�أن�سها‪ ..‬وظلت تلك اجلماليات‬ ‫يف حياتنا لبغداد مالزمة لنا‪ ،‬تدفعنا �أكرث‬ ‫للت�شبث بهذا اجلانب منها‪ ..‬بغداد جميلة‪..‬‬ ‫الب�صرة جميلة‪ ..‬الفلوجة جميلة‪ ..‬واملو�صل‬ ‫جميلة‪ ..‬وكل مدن العراق �أجمل اجلميالت‬ ‫يف العامل‪ ،‬وك�أنهن عرو�سات يتربجن يف حلم‬ ‫جميل‪ ..‬نحن ال نرثي �أحد ًا اليوم‪ ،‬فاحلياة‬ ‫هي احلياة‪ ،‬و�إن كان للعراق ثمة قدر فهذا‬ ‫هو قدره‪ ..‬وما وجدناه هو �شيء غريب يف‬ ‫هذا العراق‪( ..‬الروح العراقية) الروح احلية‬ ‫لأبناء هذا البلد‪ ،‬تراهم يف حلظة واحدة‬ ‫ي�ستنفرون لأي طلب‪ ،‬واملثل العربي ال�سائر‬ ‫يقول‪�(( :‬شيمه واخذ عباته))‪ ،‬وال يوجد غري‬ ‫الطيبة والكرم والت�سامح يف هذا املثل‪..‬‬

‫‪7‬‬

‫ملاذا ي�ستنكف الكثري من هذا املثل ويتنكرون‬ ‫له؟ فهو ينطبق على �أهل النا�صرية‪ ،‬مثلما‬ ‫ينطبق على �أهل الدليم واملو�صل ودياىل‪...‬‬ ‫�شرق ًا وغرب ًا و�شما ًال وجنوب ًا‪�(( ..‬شيمه واخذ‬ ‫عباته))‪...‬‬ ‫حياتنا ع�شناها بكل قوتها‪ ،‬وجمالها‪،‬‬ ‫و�أن�سها‪ ،‬ومراراتها‪ ،‬وعذابها‪ ،‬فقدنا �أحباب ًا‬ ‫لنا �أمام �أعيننا‪ ،‬وكل ينتظر دوره يف هذه‬ ‫احلياة‪ ،‬لكننا م�صممون على امل�ضي فيها‪،‬‬ ‫�أنا و�صاحبي ف�ؤاد‪ ،‬وظافر‪ ،‬و�أبو ذر‪،‬‬ ‫والآخرون‪ ...‬جمموعة ت�أبى اال�ست�سالم‬ ‫وت�صر على البقاء وتقدمي ما لديها من‬ ‫�إيجابيات الفكر واحلياة‪ ،‬ولو بجزء ب�سيط‬ ‫منه �إىل العراق‪...‬‬ ‫نحن ال نهرب‪ ،‬وال نكل وال نتعب‪ ...‬فاحلياة‬ ‫اجلميلة هي مبعث لر�ؤية �أجمل لعراق �أجمل‬ ‫وم�ستقبل لأبناء ينتظرون احلياة‪ ..‬ومن قلب‬ ‫العراق تخرج الكلمات‪ ..‬ويخرج الأخوان‬ ‫لنا يبعرثون الكلمات‪ ..‬وال يتلم�سون �إ ّال‬ ‫العرثات‪.‬‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫�شذرات من التاريخ‬ ‫َتقدم هوالكو نحو بغداد بـ"‪ "200‬الف جندي وكان لدى اخلليفة العبا�سي‬ ‫اك�ث�ر من ه���ذا العدد م���ن الفر�س���ان واجلن���ود واملقاتلني م�ستعدي���ن للذود‬ ‫ع���ن بغ���داد اال ان اخليانة الداخلي���ة اي من بطانة اخلليف���ة اقنعت االخري‬ ‫بتخفي����ض قوة اجلي����ش اىل "‪ "12‬ال���ف جندي الر�ض���اء الطاغية هوالكو‬ ‫واقناعه بعدم اجتياح العا�صمة اال ان هوالكو بعد ان �سمع بتخفي�ض عديد‬ ‫املقاتل�ي�ن العراقيني ا�صدر اوامره باجتياح بغداد ودخل املغول من ا�سوار‬ ‫العا�صم���ة وابوابه���ا بينم���ا توقف الـ"‪ "12‬ال���ف جن���دي يف ر�صافة بغداد‬ ‫بانتظ���ار املنازلة لكن اخبار العا�صمة ال�سيئة �شجعتهم على ترك ا�سلحتهم‬ ‫وخيولهم والهرب خارج املعركة!!‬ ‫يق���ال ان هوالكو جنح يف دخول بغداد بعامل�ي�ن ابرزهما احلرب النف�سية‬ ‫الت���ي �شنه���ا ب�ضراوة عن طري���ق عيون���ه وجوا�سي�سه داخل بغ���داد واثار‬ ‫الهل���ع واخل���وف يف قلوب اهل بغداد قبل ان تط����أ قدم مغويل واحد ار�ض‬ ‫العا�صمة والعامل االخر الذي ا�ستند اليه هوالكو هو يف �شراء اخلونة من‬ ‫امل�س�ؤولني املحيطني باخلليفة!!‬ ‫كان �ستال�ي�ن حاكم���ا م�ستبدا عنيف���ا �شقيا كره���ه ال�شع���ب ال�سوفيتي كرها‬ ‫�شدي���دا بينما اطاعه اع�ضاء احلزب ال�شيوعي خوفا من عقوباته ال�صارمة‬ ‫الت���ي مل ترحم �شيخا وال امر�أة م�سنة حت���ى انه �شنق عجوزا يف الثمانني‬ ‫م���ن عمرها بتهمة حي���ازة كيلو من القمح يف بيتها وعلقها على اقرب عمود‬ ‫للكهرباء يف قريته���ا وكان ي�سوق املئات من املعار�ضني واملثقفني والكتاب‬ ‫وال�صحفي�ي�ن اىل اعم���اق �سيربي���ا ويكلفه���م باال�شغال ال�شاق���ة يف ظروف‬ ‫ال ان�ساني���ة اب���دا كما انه مل يك���ن يرتدد عن اعدام و�شن���ق رفاقه يف اللجنة‬ ‫املركزي���ة واملكتب ال�سيا�س���ي بتهم يخرتعها عقله املهوو����س بداء امل�ؤامرة‬ ‫وانه ار�سل جمرما حمرتفا اىل املك�سيك الغتيال معار�ضه م�ؤ�س�س اجلي�ش‬ ‫االحمر تروت�سكي الذي قتل بـ"الطرب" ومل تنجو زوجته من جرائمه حيث‬ ‫اجربها على االنتحار بينما هربت ابنته اىل الواليات املتحدة!!‬ ‫يف ع���ام ‪ 1941‬هاجم هتلر االحت���اد ال�سوفيتي اقرتب���ت اجليو�ش النازية‬ ‫م���ن مو�سك���و مل�سافة �سبع���ة كيلومرتات وتوق���ع العامل كله انهي���ار النظام‬ ‫ال�سوفيتي ودخول القوات الهتلرية مو�سكو و�سحق �ستالني ولكن االخري‬ ‫ا�ص���ر على البقاء يف العا�صمة والقتال وخاط���ب ال�شعب ال�سوفيتي قائال‪:‬‬ ‫انك���م اليوم تقاتلون من اجل كنوز رو�سيا وعظمة مو�سكو وتاريخ بالدكم‬ ‫وثقافته وح�ضارته �ضد الفا�ش�ست االملان وانكم ال تقاتلون من اجل �ستالني‬ ‫او بق���اء احلزب ال�شيوعي بل من اجل ان يبقى االحتاد ال�سوفيتي ار�ضكم‬ ‫وامكم وتاريخكم!!‬ ‫وق���رر ال�شع���ب ال�سوفيتي ان يبقى مع �ستالني لدح���ر الغازي املحتل‪ ..‬قرر‬ ‫كل ال�شع���ب حتى الذي���ن يكرهون �ستال�ي�ن ويحتق���رون �سيا�ساته الدموية‬ ‫ان يقاتل���وا دفاع���ا عن االر�ض وكن���وز ح�ضارتهم وثقافته���م �ضد الرببرية‬ ‫النازي���ة‪ ..‬وا�ست�شه���د املالي�ي�ن م���ن اج���ل الدف���اع ودفع���وا املحت���ل االف‬ ‫الكيلوم�ت�رات عن عا�صمته���م مو�سكو حتى انهم يف ني�س���ان ‪1945‬دخلوا‬ ‫برل�ي�ن وو�ضع���وا الع���امل االحمر ف���وق برملان هتل���ر وانت�ص���روا انت�صارا‬ ‫عظيم���ا على النازية التي امتلكت اقوى اجليو�ش وا�صلب املحاربني لكنهم‬ ‫هزموا النهم خا�ضوا حربا غري عادلة �ضد �شعب م�سامل غري معتد!‬ ‫ال ميك���ن ل�شعب ان ينت�ص���ر مهما اوتي من رباط اخلي���ل وهو منق�سم على‬ ‫نف�س���ه جماعة "جتر طول" واخ���رون "بالعر�ض"‪ ..‬مل يع���رف التاريخ يف‬ ‫م�سريت���ه �شعبا موحدا هزم ابدا‪ ..‬املطلوب �شع���ب موحد منظم يقف وراء‬ ‫جي����ش ق���وي االرادة والعقيدة والهدف‪ ..‬واله���دف حماية العراق و�صونه‬ ‫بالغ���ايل والنفي����س‪ ..‬وببذل ال�شه���ادة من اج���ل ان يبقى الع���راق خالدا‪..‬‬ ‫وك�سر العدو وهزميته و�سحقه وتدمريه باي ثمن وو�سيلة!‪..‬‬

‫‪shamilkadir@gmail.com‬‬

‫الفقيد املنا�ضل عبد الرزاق غ�صيبة‪� ...‬سرية ذاتية ‪1/‬‬

‫خالد حسين سلطان‬ ‫الفقيد عبد الرزاق حممد غ�صيبة العزاوي (‪1930‬‬ ‫ـ ‪ )2003‬احد منا�ضلي احلزب ال�شيوعي العراقي‬ ‫من العاملني يف اخلط الع�سكري لكونه �ضابطا يف‬ ‫اجلي�ش العراقي وكان برتبة مالزم �أول ‪� /‬آمر كتيبة‬ ‫ا�ستطالع �صالح الدين املدرعة عند تفجري ثورة‬ ‫الرابع ع�شر من متوز املجيدة ‪ 1958‬حيث كان من‬ ‫ال�ضباط الأحرار وكلف بواجب �ضمن املجموعة التي‬ ‫احتلت مع�سكر الو�شا�ش‪ ،‬وبعد انتهاء املهمة توجه‬ ‫اىل ق�صر الرحاب ال�ستطالع املوقف وهو يقود دبابة‬ ‫مع زميله املالزم جبار خ�ضري احليدر‪ ،‬حيث اخربه‬ ‫�آمر ال�سرية املكلفة مبحا�صرة الق�صر عن حاجته‬ ‫للعتاد الذي �أو�شك على النفاذ‪ ،‬فتوجه م�سرع ًا اىل‬ ‫مدر�سة الأ�سلحة يف مع�سكر الو�شا�ش‪ ،‬مقابل ق�صر‬ ‫الرحاب‪ ،‬حيث متكن من جلب العتاد لل�سرية و�أنقذ‬ ‫املوقف بتوزيع العتاد على الثوار واقتحام ق�صر‬ ‫الرحاب بدبابته‪ .‬بعد انقالب ‪� 8‬شباط الأ�سود ‪.1963‬‬ ‫اعتقل عبد الرزاق مع من اعتقل من �ضباط اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�شيوعيني �أو املوالني للزعيم عبد الكرمي‬ ‫قا�سم لريمى بهم يف �سجن رقم ‪ 1‬يف مع�سكر الر�شيد‪،‬‬ ‫ولينقلوا بعد انتفا�ضة البطل ح�سن �سريع مبع�سكر‬ ‫الر�شيد يف ‪ 3‬متوز ‪ 1963‬يف الرحلة ال�شهرية‬ ‫واملرعبة امل�سمّات بقطار املوت اىل مدينة ال�سماوة‬ ‫ومنها اىل �سجن نقرة ال�سلمان‪ ،‬حيث يذكر يف‬ ‫احدى ر�سائله اىل ولده �سامر ب�أنه حُ كم بال�سجن ملدة‬ ‫(‪ )20‬عام ًا‪ .‬عبد الرزاق غ�صيبة متزوج من ال�شاعرة‬ ‫العراقية املعروفة ال�سيدة حياة النهر و�أجنب منها‬ ‫ولدين وبنت (�سامر ومنري (متويف) و�سرور)‪،‬‬ ‫حياة ابنة رجل ال�سلم العراقي ح�سن النهر و�شقيقة‬ ‫ال�شهيدين اخلالدين معني وظافر النهر وكذلك �شقيقة‬ ‫ال�سيدة �آمنة النهر زوجة ال�شيوعي العراقي املعروف‬ ‫عزيز احلاج‪.‬‬ ‫�أر�سل الفقيد عبد الرزاق غ�صيبة عددا من الر�سائل‬ ‫من داخل ال�سجن اىل ولده �سامر يو�ضح وي�شرح‬ ‫فيها جزءا من م�سرية حياته‪ ،‬زودين ال�صديق‬

‫العزيز املهند�س �سامر عبد الرزاق غ�صيبة بن�سخ‬ ‫من تلك الر�سائل لالطالع عليها‪� ،‬أن�شر تلك الر�سائل‬ ‫التي عمرها ما يقارب الن�صف قرن‪ ،‬ليطلع عليها‬ ‫القراء واملهتمون واملتابعون من طالب وباحثني‬ ‫لكونها توثق ملرحلة �ساخنة من تاريخ العراق وكذلك‬ ‫توثق لإرها�صات ومعاناة املنا�ضلني وعوائلهم وهم‬ ‫يخو�ضون يف م�سالك الن�ضال الوطني الوعرة‪ ،‬يوم‬ ‫كان الن�ضال حقيقي ًا �صادق ًا نقي ًا وخمل�ص ًا للوطن‬ ‫وال�شعب بعيد ًا عن اي م�صالح �شخ�صية‪ ،‬رغم كونها‬ ‫�سرية ذاتية للفقيد عبد الرزاق غ�صيبة‪� ،‬أن�شرها بعد‬ ‫موافقة العزيز �سامر‪.‬‬ ‫*‬

‫*‬

‫*‬ ‫�سجن نقرة ال�سلمان‬ ‫‪1964/12/24‬‬ ‫ولدي احلبيب �سامر‬ ‫دخلت ال�سجن و�أنت �صغري ومل �أترك لك �شيئ ًا‪،‬‬ ‫ولرمبا �سُ ئلتَ يف يوم ما عني وقد ال تعرف عني �إال‬ ‫من البيت الذي تعي�ش فيه‪ .‬وقد ال تكون الظروف‬ ‫ل�صاحلك دائما مثلي فتكرر حياتي‪� .‬أملي �أن �أقدم لك‬ ‫نبذة ولو ي�سرية و�أرجوا ان تكون ذكي ًا كي تتحا�شى‬ ‫املزالق و�أن ال ت�سلم قيادك لأي ان�سان وت�أخذ من‬ ‫حياتي عربة‪� .‬أنت الآن ما زلت �صغري ًا‪ ،‬كان بودي‬ ‫�أن �أكون حاميك ومربيك اىل �أن تنه�ض ولكن �شاءت‬ ‫الظروف �أن �أكون �سجين ًا و�أن تكون �أنت عالة على‬ ‫�أنا�س �آخرين‪ ،‬وقد ال تكون تربيتك مثلما �أريد‬ ‫ولكن ما حيلتي؟! ي�ؤملني اين جنيت عليك وما يثقل‬ ‫�ضمريي مما �أعانيه باجتاهك يكفيني عقوبة �صارمة‬ ‫لتلك اجلناية‪ .‬عندما تفهم ما اكتب لك فقد �أ�صبحت‬ ‫تت�ساءل عني ورمبا ال يقنعك جواب‪ .‬هذا ما جعلني‬ ‫�أكتب لك بع�ض ًا مما �أراه �ضروري ًا لتعريفك على �أبيك‪.‬‬ ‫�سجنت لكوين ع�ضو ًا يف احلزب ال�شيوعي العراقي‬ ‫علي‬ ‫وكانت العقوبة �أقل مما كنت �أت�صور فقد حكم َّ‬ ‫�أعداء احلزب ال�شيوعي قبل و�صولهم اىل ال�سلطة‬ ‫علي بالإعدام ولكن بعد ت�سلمهم ال�سلطة‬ ‫حكموا َّ‬ ‫اكتفوا بحكمي ع�شرين �سنة‪ .‬اما �أهم الأ�سباب التي‬

‫دفعتني �أن �أكون وطني ًا ثم �شيوعي ًا فهي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ ربيّت يف �أ�سرة متو�سطة الرثاء بالن�سبة للأ�سر يف‬ ‫حميطها ويف قرية �صغرية ا�سمها (بروانة ال�صغرية)‬ ‫من قرى لواء دياىل‪ ،‬كانت هذه القرية يف �أجمل مكان‬ ‫ر�أته العني‪ ،‬تقع بني نهر دياىل وجدول خري�سان‬ ‫ويحيطها ب�ساتني من كل اجلهات‪ ،‬واين �أرجو منك‬ ‫�أن تزورها‪ ،‬و�ستجد فيها من يحكي لك عني‪ .‬برغم كل‬ ‫ما وهبتها الطبيعة من جمال وهدوء ف�أهلها بائ�سون‪،‬‬ ‫املعدمون فيها كثريون‪ ،‬خاملون ي�صرع �أكرثهم‬ ‫مر�ض ال�سل‪ ،‬وي�شلهم عن العمل والتفكري �سوء‬ ‫التغذية‪ ،‬ويعميهم اجلهل عن ر�ؤية احلقائق الكثرية‪،‬‬ ‫ثرثارون ب�شكل عجيب يتكلمون ـ على جهلهم ـ عن كل‬ ‫�شيء‪� ،‬إال ال�شيء املهم وهو‪ ،‬ملاذا هم بهذه احلال؟‬ ‫وان �س�ألتهم عن ذلك‪� ،‬أجابوك ب�أن (اخلري وال�شر من‬ ‫غني واحد �أخالقه �أخالق‬ ‫الله تعاىل)‪ .‬كان بالقرية ُّ‬ ‫الل�صو�ص ي�شتغل يف ب�ساتينه �أكرث �أهل القرية من‬ ‫الرجال‪ ،‬يحدثك الكثريون عنه وكيف ورث عن �أبيه‬ ‫الب�ساتني الكثريات وكيف عاونته �أمه وهي من‬ ‫الطائفة البهائية باللريات الذهبية التي ورثتها من‬ ‫�أهلها الأغنياء‪ ،‬ويعرف �أهل القرية �أ�شياء كثرية عنه‬ ‫ولكنهم يخافونه ال لقوته ولكن حلاجتهم اىل العمل‬ ‫يف ب�ساتينه‪ ،‬كان القليل منهم يرونه ان�سان ًا طيب ًا لأنه‬

‫ي�صلي ويزور الأماكن املقد�سة يف النجف وكربالء‬ ‫ويقيم التعازي يف بيته للع�شرة �أيام الأوىل من �شهر‬ ‫حمرم حزن ًا على احل�سني بن علي‪ .‬وهو الذي يقرر‬ ‫الأجر اليومي ملن يعمل عنده‪ ،‬وقد يغرق الكثري من‬ ‫�أهل القرية بالديون كي يفر�ض عليهم الأجرة التي‬ ‫يراها‪ ،‬وكان العمل يف القرية ملدة �شهرين هي كانون‬ ‫الثاين و�شباط وما بقي من ال�سنة فاجلميع يت�سكعون‬ ‫يف مقهى القرية �أو يف ظل اجلدران يف ال�صيف �أو‬ ‫يف ال�شم�س عند ال�شتاء‪ .‬كنت قد حت�س�ست �أيّ ظلم‬ ‫�صارخ ي�سلطه الأغنياء على الفقراء‪.‬‬ ‫*‬

‫*‬

‫*‬

‫‪1965/3/8‬‬ ‫تركت الكتابة هذه الفرتة الطويلة حلالة نف�سية اليمة‬ ‫�شلت تفكريي‪ ،‬والآن �أعود لأوا�صل ما �أراه قد �أثر يف‬ ‫حياتي ب�شكل جدّي و�أو�صلني اىل ال�سجن‪.‬‬ ‫‪2‬ـ كنت و�أطفال القرية نلعب كما يلعب جميع الأطفال‬ ‫يف الطريق �أو البيت �أو الب�ساتني �أو على �ضفاف‬ ‫اجلداول ومت ُّر يف �سماء قريتنا �أحدى الطائرات‪،‬‬ ‫وعندما نراها ن�صيح كلنا وب�صوت واحد وذي نغمة‬ ‫خا�صة م�شريين ب�أ�صابعنا ال�صغرية امللوثة دائم ًا‬ ‫برتاب الطريق‪ ،‬ن�صيح (�أنعل �أبوج لأبو الأنكريزي)‬

‫ن�صب اللعنة على الطيارة وعلى الإنكليز‪ ،‬وال بد‬ ‫�أي ُّ‬ ‫يل عند ذلك �أن �أخرب والدي ال�شيخ عند عودتي للبيت‬ ‫عن الطيارة وعن �شتيمتنا لها وللإنكليز في�ضحك‪.‬‬ ‫وذات �شتاء �س�ألت والدي وهو يلفني بعباءته و�أنا‬ ‫�أجل�س على ركبتيه عن الإنكليز فحدثني طوي ًال‬ ‫ب�صوته الأج�ش الذي �أميزه من بني كل الأ�صوات‪،‬‬ ‫ويده تلعب ب�أذين وكانت هذه عادته معي‪ ،‬وتو�سع‬ ‫حديثه وت�شعب رد ًا على �أ�سئلتي الكثرية‪ ،‬حدثني‬ ‫ب�أن الإنكليز �أتو الينا من لندن البعيدة ليدمّروا‬ ‫وعلي الرجل‬ ‫دين اال�سالم‪ ،‬دين حممد العظيم‬ ‫ّ‬ ‫ال�شجاع وعمر العادل‪ ،‬ويعدد يل اخللفاء امل�سلمني‬ ‫وقادة جيو�شهم ال�شجعان الذين احت ّلوا بالد الفر�س‬ ‫واالفرجن ليحققوا عدالة اال�سالم‪ ،‬وكنت ا�ستمع‬ ‫دائما حلديث احببته لرتبيتي يف بيت ترتدد فيه‬ ‫االحاديث الدينية دوم ًا‪ .‬كان والدي يحدثني عن علي‬ ‫بن ابي طالب وخالد بن الوليد وعمرو بن معد يكرب‬ ‫الزبيدي الذي ي�سهب احلديث عنه باعتباره اجلد‬ ‫الأكرب للع�شرية العربية التي ننتمي اليها‪ ،‬ثم �أخبار‬ ‫الثورة العراقية وهي ثورة ‪ 1920‬وكان والدي‬ ‫ي�سميها اجلهاد يف �سبيل الله من �أجل دينه‪ ،‬واجلهاد‬ ‫�ضد االنكليز من �أجل ال�شرف والث�أر له‪ ،‬وك ْم حدثني‬ ‫ب�أمل ب�أن الإنكليز اعتدوا على عفاف طفلة �صغرية من‬ ‫اخلال�ص (دلتاوة) وثارت نخوتهم لهذا االعتداء‪.‬‬ ‫كانت �أحاديثه كل يوم تقريب ًا يف الليل ونحن جلو�س‬ ‫�أمام املوقد‪ ،‬الأحاديث متنوعة‪ ،‬عن الإنكليز �أو عن‬ ‫الإ�سالم �أو عن الع�شائر �أو الزراعة �أو وظيفته خالل‬ ‫احلكم الرتكي �أو احلكم الوطني الذي �أقامه الإنكليز‬ ‫يف العراق بعد احلرب العاملية الأوىل‪ ،‬كان ال يذكر‬ ‫الأتراك بخري كما يتحدث ال�شيوخ �أبناء جيله عن‬ ‫عدلهم ومت�سكهم بالإ�سالم‪ ،‬امنا كان يحدثني عن‬ ‫جباية ال�ضرائب والظلم والر�شوة واحتقارهم‬ ‫وكرههم للعرب‪ ،‬كان ي�ضرب الأمثلة العديدة على‬ ‫مظامل الأتراك للعرب منها ان الأتراك يحكمون على‬ ‫ال�شخ�ص بالإعدام لأتفه الأ�سباب وينفذون احلكم فيه‬ ‫فور ًا وبعد تنفيذ احلكم ب�أ�شهر طويلة ي�صدر (فرمان‬ ‫ال�سلطان) �أي الإدارة امللكية ب�إعفائه ويقوم خدم‬

‫احلكم الرتكي من خونة العراقيني ميدحون ال�سلطان‬ ‫الرتكي ويتحدثون عن عدالته ويلقون بع�ض اللوم‬ ‫على ال�شرطة ال�ستعجالها بتنفيذ احلكم ثم يربرون‬ ‫كل ذلك ب�أنه �أم ٌر من الله ْ‬ ‫ومن دنتْ منيته ال تت�أخر‬ ‫وال تتقدم‪ ،‬وهكذا جاء يف القر�آن‪ ،‬كان هذا احلديث‬ ‫من �ضمن الت�أ�سفات الكثريات التي يبديها والدي لأن‬ ‫يحكم العراق مثل ه�ؤالء الظاملني‪ ،‬وكان يقول يل‬ ‫دائم ًا ان جد عائلتنا (غ�صيبة) قد �أعدمه الأتراك هو‬ ‫وبع�ض ر�ؤ�ساء الع�شائر املعار�ضني للحكم الرتكي‬ ‫وكان اعدامهم ميثل خ�سة ودناءة الأتراك �أ ْذ �أو َمل‬ ‫لهم الوايل يف مدينة احللة ورماهم بالر�صا�ص وهم‬ ‫ي�أكلون ‪ُ ،‬‬ ‫كنت �أت�أثر لأحاديث والدي الذي كان يكرر‬ ‫دائم ًا ان العراق ال يفيده غري حكم العرب حتى كربت‬ ‫و�أنا �أت�صور ان �أي ان�سان غري عربي ميثل اخل�سة‬ ‫والغدر حتى كنت ا�ستهني بغري العرب‪ ،‬وكنت والكثري‬ ‫من الأطفال يف القرية �إذا �أردنا �أن نعري �أحد ًا نقول له‬ ‫(�أنت كردي �أو عجمي)‪ .‬كانت �أحاديث والدي املتفرقة‬ ‫عن اخلري الذي يغدقه الله على عباده وال�شر الذي‬ ‫ي�سلطه ابناء الب�شر بع�ضهم على بع�ض دون مر�ضاة‬ ‫الله‪ ،‬وعن رجولة قادة اال�سالم و�شجاعتهم وعدلهم‬ ‫و�إيثارهم وعن الإنكليز والظلم والظاملني تنمي َّ‬ ‫يف‬ ‫حب اخلري والرجولة والت�ضحية‪ ،‬كما تنمي َّ‬ ‫يف كره‬ ‫الإنكليز والأتراك بقدر ما �سلطوا ظلم َا على العراق‪،‬‬ ‫كربت معي هذه امل�شاعر‪ .‬كان ال�شيخ احلبيب على‬ ‫يق�ص يل ق�ص�ص ًا حلوة عن �شبابه وارتياده‬ ‫القلب ُّ‬ ‫كل ما يبهج الإن�سان غري اخلمر فكان يقول مل �أذقها‪،‬‬ ‫كان فار�س ًا ماهر ًا‪ ،‬كان عدا ًء �سريع العدو‪ ،‬و�صياد ًا‬ ‫و�سبّاح ًا‪ ،‬كان يقول يل ان العرب كانت تقول عن‬ ‫الرجل ( كامل ) �إذا تعلم الفرو�سية وال�سباحة والرمي‬ ‫بال�سهم والرمح والقراءة والكتابة‪ .‬كان والدي دنيا‬ ‫كاملة بالن�سبة يل‪ ،‬كان كرمي ًا و�شجاع ًا وما ر�أيت‬ ‫�أكرث من �ضيوفه‪ ،‬كان ال يق�سم ميين ًا ويقول ان من‬ ‫يكذب هو الذي يق�سم اليمني لإثبات كذبه‪ ،‬لقد �أثر يف‬ ‫�سلوكي كثري ًا ولو انه فارقني و�أنا �صغري ولكني ما‬ ‫زلت حتى اللحظة �أت�صوره و�أ�سمع �صوته‪..‬‬ ‫يتبع‪...‬‬

‫‪6‬‬

‫الأربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫رأي‬

‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫داع�ش ‪ ..‬واحلرب الفولكلورية‬

‫في السياسة وما حولها‬ ‫وليد أبي مرشد‬

‫عبد األمير المجر‬

‫كاتب عراقي‬

‫رتب عالية ونتائج واطئة!‬ ‫يحكي �أهلنا عن رجلني من اهل القرى‪ ،‬ارادا ان يعمال يف التجارة يف‬ ‫العقود ال�سابقة‪ ،‬وكانت وجهتهما نحو الهور‪ ،‬ليجلبا (البواري) التي‬ ‫هي عبارة عن �سجاد م�صنوع من الق�صب‪ ،‬وي�ستخدم كغطاء للبيوت‪،‬‬ ‫وفرا�ش حتتي يالم�س االر�ض‪ ،‬يو�ضع حتت ال�سجاد ال�صويف او‬ ‫الب�سط املعروفة‪ ،‬وهو م�شهور يف اجلنوب‪ ،‬و�أحجامه خمتلفة‪.‬‬ ‫لقد اخذ هذان الرجالن‪ ،‬ي�أتيان بكميات من (البواري) ليبيعا الزوج‬ ‫او االثنني بدرهم‪ ،‬وكان هذا ال�سعر منا�سبا للم�شرتين‪ ،‬وارخ�ص من‬ ‫ال�سعر املتعارف عليه‪ ،‬لذا كان االقبال على ب�ضاعتهما عاليا‪ ،‬و�سرعان‬ ‫ما يفرغان حمولتهما ويعودان‪ ،‬وكانت النا�س منده�شة من ال�سعر‪،‬‬ ‫الن املعروف ان �سعر البارية الواحدة ثالثون فل�سا‪ ،‬ومعلوم كم تعني‬ ‫اخلم�سة فلو�س عند النا�س الفقراء وقتذاك‪ ،‬اال ان الرجلني وبالرغم من‬ ‫فرحهما بافراغ حمولتهما ب�سرعة‪ ،‬مل يالحظا زيادة يف ر�أ�سمالهما‪ ،‬بل‬ ‫الحظا انه يف نق�صان م�ستمر‪ ،‬وبعد ان تدار�سا االمر ومل يجدا �سببا‬ ‫مقنعا لهذه اخل�سائر غري املفهومة‪� ،‬س�ألهما القريبون منهما عن �سعر‬ ‫ال�شراء‪ ،‬فقاال‪ ،‬نحن ن�شرتي البارية الواحدة بخم�سة وع�شرين فل�سا‪،‬‬ ‫ونبيع الزوج او االثنني بدرهم‪ ،‬فكيف ال نربح؟!‬ ‫يف عراق ما بعد ‪ 2003‬كرث لدينا ا�صحاب الرتب الع�سكرية العالية‪،‬‬ ‫اذ كان يف ال�سابق‪ ،‬نادرا ما يح�صل الع�سكري على رتبة فريق‪ ،‬قبل‬ ‫ان يحال اىل التقاعد‪ ،‬اما الفريق االول‪ ،‬فتكاد تنح�صر باملنا�صب‬ ‫الرفيعة‪ ،‬مثل رئي�س اركان اجلي�ش وب�ضعة �ضباط من القريبني جدا‬ ‫من ال�سلطة العليا‪ ،‬ممن يت�سلمون مواقع مهمة جدا‪ ،‬وكان اغلب قادة‬ ‫الفرق يحملون رتبة عميد ركن‪ ،‬وامراء االلوية عقيد ركن ونادرا ما‬ ‫يكون عميدا‪.‬‬ ‫نحن اليوم مل ننده�ش فقط لكرثة الرتب العالية‪ ،‬وامنا لال�شخا�ص الذين‬ ‫يحملونها‪ ،‬لأن اغلبهم ب�أعمار �صغرية ن�سبيا‪ ،‬وان خدمتهم الفعلية ال‬ ‫تتيح لهم الو�صول اىل هذه الرتب العالية‪ ،‬والتي ت�أتي بعد ان يرتفع‬ ‫ال�ضابط ح�سب اال�ستحقاق الزمني ومير بدورات ت�سبق ا�ستالمه لأي‬ ‫من�صب‪ ،‬بدءا من رتبة مالزم ثان‪ ،‬ال�سيما لل�ضباط الدائمني‪ ،‬الذين‬ ‫لن يرتفعوا لرتبة اعلى اال بعد ان يدخلوا دورات متتالية‪ ،‬جتعل‬ ‫ثقافتهم الع�سكرية �شاملة تقريبا‪ ،‬وجتربتهم عميقة‪ ،‬منوهني اي�ضا اىل‬ ‫املناورات التي ت�سمى بـ(الفر�ضيات) امل�ستمرة‪ ،‬بني مدة واخرى‪.‬‬ ‫اجلي�ش يف ال�سابق‪ ،‬كان حمرتفا‪ ،‬ب�شهادة اجلميع‪ ،‬وحتى النك�سات‬ ‫التي مرت به‪ ،‬مل تكن بال�ضرورة ب�سبب تق�صري ال�ضباط او جهلهم‬ ‫بالثقافة الع�سكرية‪ ،‬والدليل احلروب الكثرية التي خا�ضها‪ ،‬لكننا‬ ‫اليوم نرى ا�صحاب الرتب العالية كثريين والنتائج ت�شبه جتارة‬ ‫�صاحبينا اللذين حتدثنا عنهما يف بداية ال�سطور‪ ،‬وبات من حق‬ ‫النا�س ان تتحدث عن هذه (التجارة) التي اذا ما ا�ستمرت �ستخرب ما‬ ‫تبقى بيوت من العراقيني!‬ ‫اخريا نقول‪ ،‬نحن مع اي اجراء يعيد للم�ؤ�س�سة الع�سكرية مهنيتها‪.‬‬

‫توحي اال�ستعدادات الدولية والإقليمية ملحاربة‬ ‫�إرهاب «داع�ش» ب�أنه �أ�صبح «�إيبوال» ال�شرق الأو�سط‪:‬‬ ‫ال عالج عاجال له‪.‬‬ ‫مل ي�شهد امل�شرق العربي‪ ،‬يف تاريخه احلديث‪ ،‬كما‬ ‫اليوم‪ ،‬ع�صرا اختلط فيه «احلابل» ال�سيا�سي «بالنابل»‬ ‫الع�سكري ب�شكل معقد يجعل �أو�ضاعه �أقرب �إىل‬ ‫الأحجية منها �إىل امل�شكلة‪.‬‬ ‫يف دم�شق نظام ي�شن حربا بال هوادة على ما ي�صفه‪،‬‬ ‫جهارا وتكرارا‪ ،‬بامل�ؤامرة الإمربيالية الغربية على‬ ‫«قلعة» ال�صمود واملمانعة يف املنطقة‪ ...‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه يدعي التن�سيق مع ر�أ�س امل�ؤامرة‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬يف الت�صدي لعدو م�شرتك يتمثل باخلطر‬ ‫«الداع�شي»‪.‬‬ ‫ويف �أنقرة حكومة تتعهد ر�سميا بامل�شاركة الفعلية مع‬ ‫قوات التحالف يف احلرب على «داع�ش»‪ ...‬وال حترك‬ ‫�ساكنا لدعم خ�صوم «داع�ش» ال�سوريني‪� ،‬أي مقاتلي‬ ‫«وحدات حماية ال�شعب الكردي»‪ ،‬حتى يف �أحرج‬ ‫مراحل معاركهم معها يف بلدة عني عرب احلدودية‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل ذلك حتجب �أنقرة عن حلفائها قرار‬ ‫ال�سماح بانطالق الطائرات املغرية على «الداع�شيني»‬ ‫من قاعدة «�إجنرليك» الأطل�سية ‪ -‬التي تبعد ‪ 10‬دقائق‬ ‫طريان فقط عن �أهدافها ال�سورية ‪ -‬لت�ضطرها �إىل‬ ‫االنطالق من قواعد خليجية تبعد نحو ‪ 1200‬ميل عن‬ ‫�أهدافها‪.‬‬ ‫ويف بغداد نظام فقد غطاءه الع�سكري الوطني وال‬ ‫يخفي قلقه البالغ من احتمال �سقوطه يف �أح�ضان‬ ‫«الداع�شيني»‪ ...‬ومع ذلك ي�ساهم ب�شكل مبا�شر يف‬ ‫متويل التهم الع�سكرية بفتحه على �أر�ضه «بازارا»‬ ‫مزدهرا ملبيعات النفط «الداع�شي» الذي يجري‬ ‫ت�صديره للخارج عرب �إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن �إدارة التزمت علنا‪ ،‬ومنذ �سنوات‪،‬‬

‫بتغيري نظام الرئي�س ب�شار الأ�سد‪ ،‬وكادت تتدخل‬ ‫ع�سكريا �ضده «�إثر ات�ضاح ا�ستعماله �أ�سلحة كيماوية‬ ‫يف حربه على املعار�ضة» لتجد نف�سها اليوم حليفا غري‬ ‫مبا�شر له‪ ،‬فحمالتها اجلوية اليومية على «داع�ش»‬ ‫تو ّفر له فر�صة ثمينة ل�سالحه اجلوي لت�صعيد وترية‬ ‫�ضرباته املتالحقة على مواقع املعار�ضة «املعتدلة» ‪-‬‬ ‫التي تدعمها وا�شنطن مبدئيا ‪ -‬بل م�ضاعفتها ح�سب‬ ‫�إفادة «املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان»‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ع�سكري �آخر‪ ،‬تعد وا�شنطن بت�سليح‬ ‫ف�صائل املعار�ضة ال�سورية التي ت�صفها بـ«املعتدلة»‬ ‫كي تتحمل ق�سطها يف احلرب الربية على «داع�ش»‬ ‫والنظام‪ ...‬وحتجم من جهة ثانية عن دعوتها‬ ‫للم�شاركة يف اجتماع قاعدة «�أندروز» لقادة قوات‬ ‫التحالف الدويل‪ ،‬مما ال يعزز ا�ستعداد وا�شنطن‬ ‫لالعتماد عليها كر�أ�س حربة القوى املعتدلة يف‬ ‫النزاع ال�سوري‪.‬‬ ‫ويف طهران نظام بد�أ يلم�س يف التمدد «الداع�شي»‬ ‫يف �سوريا والعراق خماطر اال�ستن�ساخ ال�سني‬ ‫لأ�صوليته الدينية‪ ،‬ويتطلع �إىل �إعادة نظر م�صلحية‬ ‫يف عالقاته بالدول الإ�سالمية املناه�ضة للفكر ‪-‬‬ ‫ورمبا الأ�صح الكفر ‪« -‬الداع�شي»‪ ،‬وحتى «بال�شيطان‬ ‫الأكرب»‪ ،‬و�إنْ ب�أقل هدر ممكن ملاء الوجه‪ ..‬هذا يف‬ ‫وقت تزداد فيه وط�أة ال�ضغوط االقت�صادية على‬ ‫النظام بحكم تقل�ص مداخيله بعد تراجع الأ�سعار‬ ‫العاملية للنفط‪ ،‬مقرونا ب�أعباء املقاطعة الغربية‬ ‫ومتطلبات الدعم املايل للنظام ال�سوري‪.‬‬ ‫ويف بريوت حكومة ملتزمة‪ ،‬مبدئيا‪ ،‬بالتحالف‬ ‫من هنا �ضرورة تو�صل دول التحالف �إىل �صيغة‬ ‫الدويل ‪ -‬العربي �ضد الإرهاب‪ ...‬ومرتبكة يف تهدد بذبحهم على الطريقة «الداع�شية»‪.‬‬ ‫البحث عن خمرج ي�سمح لها (على هدي ال�شعار و�سط هذه املعطيات املتداخل بع�ضها مع بع�ض �سيا�سية وا�ضحة ال�سرتاتيجية احلرب على الإرهاب‬ ‫اللبناين امل�ستهلك «ال غالب وال مغلوب») ب�أن ت�ستمر واملتناق�ض بع�ضها مع بع�ض‪ ...‬تتخذ احلرب على تبد�أ باتفاقها‪ ،‬برعاية �أمريكية‪ ،‬على خارطة طريق ملا‬ ‫يف اال�ستظالل مبظلة التحالف‪ ،‬من جهة‪ ،‬وحتتفظ الإرهاب طابعا فولكلوريا ال بد �أن ينال من م�صداقيتها بعد «داع�ش» وما بعد النظام ال�سوري‪� ،‬أي خارطة‬ ‫بر�ضاء الف�صائل الإرهابية «املع�سكرة» على حدودها �إنْ هي ا�ستمرت على هذا املنوال‪ ،‬يف مرحلة يبدو �أن متهد لقيام �شرق �أو�سط تعددي ودميقراطي‪ ...‬وتوفر‬ ‫ال�شمالية ال�شرقية التي �أخذتها رهينة‪ ،‬مع ‪ 17‬ع�سكريا ال�شرق الأو�سط يعي�ش خاللها خما�ضا تاريخيا غري على دوله ال�سقوط يف حالة فو�ضى عامة و�شاملة قد‬ ‫الرتحم على �أو�ضاعها الراهنة‪.‬‬ ‫حتمل �شعوبها على‬ ‫م�سبوق‪ ،‬مر�شحا لأن يحدد م�صريه ل�سنوات مقبلة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫جنم تركيا يخفت ويواجه حتدي الأفول‬ ‫صالح السيد باقر‬ ‫مع ا�ستالم حزب العدالة والتنمية‬ ‫لل�سلطة يف عام ‪ ،2002‬الكثريون‬ ‫روجوا لفكرة ان النظام الرتكي‬ ‫الذي يقوده احلزب �سيكون‬ ‫النموذج الذي يتعني على الدول‬ ‫اال�سالمية اتباعه‪ ،‬ومنذ ذلك‬ ‫الوقت بد�أ جنم تركيا يت�ألق‬ ‫ويزهو‪ ،‬خا�صة وانه حقق‬ ‫اجنازات عظيمة يف تركيا‪ ،‬ت�أتي‬ ‫يف مقدمتها االجناز االقت�صادي‪.‬‬ ‫فقد ا�ستطاع العدالة والتنمية �أن‬ ‫يحدث نقلة اقت�صادية كبرية يف‬ ‫تركيا من بلد يرزح حتت وط�أة‬ ‫الديون والبطالة وتدين معدل‬ ‫الدخل القومي والت�ضخم اىل بلد‬ ‫يت�صدر اقت�صاديات دول املنطقة‬ ‫يف النمو واالزدهار االقت�صادي‪،‬‬ ‫ولكن ال�س�ؤال املطروح هو‪ ،‬هل‬

‫كان املطلوب من تركيا �أن تكون‬ ‫منوذجا اقت�صاديا يحتذى به �أم‬ ‫منوذجا �سيا�سيا؟‬ ‫مل يكن يف قرارة نفو�س الذين‬ ‫روجوا لفكرة حتويل تركيا اىل‬ ‫منوذج ان يقت�صر منوذجها على‬ ‫املجال االقت�صادي وان كان ذلك‬ ‫من مقت�ضيات تطبيق الفكرة‬ ‫على االر�ض‪ ،‬فال جدوى من‬ ‫حتول تركيا اىل منوذج ثقايف‬ ‫�أو اجتماعي �أو �سيا�سي و�شعبها‬ ‫يت�ضور جوعا‪ ،‬وامنا كان الهدف‬ ‫�أن تتحول تركيا اىل منوذج‬ ‫�سيا�سي بالدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫وقف الغرب وبالتحديد الواليات‬ ‫املتحدة وراء الرتويج للفكرة‬ ‫عندما و�صل اىل قناعة ان �أحد‬ ‫ا�سباب ا�ستهداف امل�صالح‬ ‫الأمريكية ومن بينها تفجريات‬ ‫‪� 11‬سبتمرب يعود اىل انعدام‬ ‫الدميقراطية يف منطقة ال�شرق‬

‫الأو�سط‪ ،‬الرئي�س الأمريكي‬ ‫بو�ش االبن دعا �أثناء زيارته‬ ‫لأنقرة عام ‪ 2004‬اىل �ضرورة‬ ‫ان تلعب تركيا هذا الدور‪ ،‬كما‬ ‫ان اوباما �صرح بنف�س الكلمات‬ ‫عندما زار تركيا عام ‪،2009‬‬ ‫و�ساهمت عدة عوامل يف تعبيد‬ ‫الطريق امام �أنقرة للعب هذا‬ ‫الدور‪ ،‬من بينها فتح بع�ض دول‬ ‫املنطقة �أ�سواقها �أمام الب�ضاعة‬ ‫وال�شركات الرتكية‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سماح بع�ض الدول لأنقرة بلعب‬ ‫دور الو�سيط يف ملفاتها ال�شائكة‬ ‫كامللف النووي االيراين وعملية‬ ‫ال�سالم خا�صة بني �سوريا‬ ‫وا�سرائيل‪ ،‬وملفات �أخرى‪.‬‬ ‫وف�ضال عن موقف احلكومات فان‬ ‫�شعبية احلكومة الرتكية بد�أت‬ ‫تزداد وبريق الدور الرتكي يتالق‬ ‫ويزداد �أي�ضا و�سط ال�شعوب‬ ‫العربية واال�سالمية‪ ،‬عندما‬

‫�أعلنت احلكومة الرتكية رف�ضها‬ ‫احل�صار اال�سرائيلي املفرو�ض‬ ‫على غزة‪ ،‬وتزايد الألق عندما‬ ‫دعمت ت�سيري �سفينة مرمرة‬ ‫لتك�سر ب�شكل عملي احل�صار‪.‬‬ ‫غري ان هذا الربيق بد�أ يخفت‬ ‫تدريجيا عندما حتركت ا�سرائيل‬ ‫نحو اقناع الغرب بان النظام‬ ‫الرتكي لي�س النموذج ال�صالح‬ ‫للتغيري اذا ا�ستمر يف حتركاته‬ ‫التي ال تعجب تل ابيب‪ ،‬ولكن‬ ‫قبل ذلك �صدمت �أنقرة باملوقف‬ ‫الأوروبي ويالتحديد املوقف‬ ‫الفرن�سي واالملاين الراف�ضان‬ ‫الن�ضمام تركيا اىل االحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬مما يربهن ان �أوروبا‬ ‫لي�ست م�ستعدة لدعم انقرة ب�أي‬ ‫ثمن كان لتتحول اىل منوذج‬ ‫يف العاملني اال�سالمي والعربي‪.‬‬ ‫االنق�سام جتاه الربيع العربي‬ ‫خا�صة بعد عزل الرئي�س امل�صري‬

‫بغداد يف �أمان ‪ ..‬ولكن!‬ ‫عبدالكريم لطيف‬ ‫يف �أغلب احل�سابات اثناء درا�سة اي‬ ‫مو�ضوع يقال من املنطق ان نح�سب �أ�سو�أ‬ ‫االحتماالت �سواء يف التجارة او ال�صناعة‬ ‫او يف العالقات االجتماعية او االتفاقيات بني‬ ‫الدول‪ ،‬لأن �أ�سو�أ االحتماالت يعطينا امل�ؤ�شر‬ ‫على قدرتنا احلقيقية فهل نحن جاهزون ملثل‬ ‫هذا االحتمال ام ال؟ وهل منتلك البدائل اذا ما‬ ‫ح�صل ام انه �سيجعلنا نقع بكارثة ال ميكن ان‬ ‫تتخل�ص منها‪ ،‬او على االقل ي�سبب خ�سارة‬ ‫فادحة ي�صعب تعوي�ضها‪ ،‬وعلى �ضوء ذلك‬ ‫ميكن اتخاذ القرار املنا�سب للموافقة من‬ ‫عدمها على ذلك امل�شروع او االتفاقية او‬ ‫املوقف‪ .‬اليوم ما مير به العراق واملجتمع‬ ‫العراقي من ظروف ا�ستثنائية بكل جوانبها‬ ‫تتطلب ان تقف احلكومة عند هذا الت�سا�ؤل‬ ‫وهو ا�سو�أ االحتماالت لقرارات كثرية تروم‬ ‫اتخاذها من اجل ا�صالح البلد ليعود هذا‬ ‫اال�صالح خريا للعراق والعراقيني بعون الله‬ ‫تعاىل‪..‬‬ ‫فامل�شاكل عندنا مركبة ولي�ست ب�سيطة وال‬ ‫ميكن حل الواحدة منها ب�شكل مبا�شر اال ما‬ ‫ندر‪ ،‬الن اي خطوة باجتاه حل م�شكلة جند‬ ‫احلل مرتبطا مبوافقة كتل �سيا�سية واحزاب‬ ‫وافراد ورمبا موافقة دول اقليمية وهذا يزيد‬ ‫من تعقيد احللول املطروحة اال يف حالة ان‬ ‫تتخذ احلكومة والربملان خطوات جريئة‬ ‫جدا لتتخطى كثريا من العقبات ونحن ن�شك‬ ‫بالقدره على ذلك ب�سبب الظروف املو�ضوعية‬ ‫التي منر بها املنطقة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫املرور ال�سريع على م�شاكل العراق من باب‬ ‫التذكري النها �صارت معروفة للجميع تبد�أ‬ ‫من اخلالفات ال�سيا�سيه للكتل الكبرية على‬ ‫كثري من النقاط وما ترتب على ذلك من بناء‬ ‫املنظومة االمنية التي مل تفلح حتى الآن‬ ‫بالقدرة على ال�سيطرة الفعلية على كامل‬ ‫االر�ض العراقية‪ ،‬او ا�ستعادة ما مت ال�سيطرة‬ ‫عليه من من املجاميع االرهابية امل�سماة‬ ‫داع�ش‪ ..‬اىل الف�ساد االداري واملايل والبطالة‬ ‫وم�شكلة ال�سكن واخلدمات والتنمية واخرها‬ ‫االختالف على من�صبي وزارتي الدفاع‬ ‫والداخلية التي انتهت بدايه هذا اال�سبوع‬ ‫واحلمد لله‪ ..‬وغريها من امل�شاكل التي‬ ‫تنتظر احللول‪.‬‬ ‫اال ان مو�ضوعنا اليوم يرتكز على اخذ‬ ‫اي احتمال يف حل كل م�شكلة ورمبا منطق‬ ‫ا�سوا االحتماالت ال با�س به حلل كثري من‬

‫امل�شاكل لكنه يبدو مرعبا امام م�شكلة امن‬ ‫و�سالمة العراق والعراقيني‪ ...‬فالعامل‬ ‫ممثال بامريكا والدول التي التحقت بركب‬ ‫التحالف الذي تقوده �صارت ت�ست�شعر‬ ‫اخلطر احلقيقي لداع�ش رغم ان اكرث الدول‬ ‫مل ت�صب بعد بناره اما نحن يف العراق‬ ‫فلنا يوميا ق�ص�ص هنا وهناك ودم يراق بال‬ ‫ذنب‪ ،‬ويبدو ان التحالف الدويل يتحرك‬ ‫بوترية اكرث (رغم انه يف الواقع بطيء)‬ ‫مما تتحرك بها حكومتنا لكيفية جمابهة‬ ‫هذا اخلطر وكان احلكومة العراقية �سلمت‬ ‫امرها للتحالف الدويل وبقيت تتفرج او �شبه‬ ‫تتفرج وتنتظر ما �سيقوم به هذا التحالف‬ ‫رغم كل الت�صريحات املعلنة‪ ..‬فتمدد داع�ش‬ ‫م�ستمر و�سيطرته على املدن التي اخرجها‬ ‫من �سيطرة الدوله ا�صبحت �سيطرة تامة‬

‫ونذكر على �سبيل املثال يف حمافظه االنبار‬ ‫ق�ضاء القائم املدينة احلدودية وق�ضاء راوة‬ ‫وق�ضاء عانة ثم ق�ضاء هيث واخريا القتال‬ ‫حول عامرية الفلوجة‪ ،‬وبهذا يكون قد اكمل‬ ‫�سيطرته على اكرث اجزاء حمافظة االنبار‪..‬‬ ‫ا�ضافة للمو�صل ومعظم اجزاء تكريت‪.‬‬ ‫ومن باب احليطة واحلذر علينا ان ن�أخذ‬ ‫اليوم �أ�سو�أ احتمال ممكن فر�ضه اال وهو‬ ‫احتمال ان يتقدم هذا التنظيم االرهابي اىل‬ ‫بغداد فلو تقدم ال �سمح الله ما هي اخلطط‬ ‫التي مت تخطيطها لتنفيذها ملجابهة هكذا‬ ‫احتمال‪ ..‬وامل�صيبة االكرب ان كانت اخلطط‬ ‫ملجابهة هذا التهديد غري م�ستوفية ل�شروط‬ ‫املجابهة فما معنى ذلك؟ معناه ان بغداد‬ ‫�ستكون بخطر اكيد‪..‬‬ ‫لهذ تربز احلاجة وب�شكل ملح جدا ان حت�سب‬

‫احلكومة لي�س ا�سو�أ االحتماالت فقط‬ ‫امنا تذهب اىل ابعد من ذلك وتتحرك على‬ ‫احل�سابات التي مل تكن باحل�سبان كي ال تفاج�أ‬ ‫باي تهديد يكون خارج املتوقع ‪ ،‬ومن الناحية‬ ‫الع�سكرية ال ميكن ان يقدر حاله ما مل يكن‬ ‫باحل�سبان ويحل الغازه وتفا�صيل طال�سمه‬ ‫اال القادة الع�سكريون احلقيقيون الذين‬ ‫لهم خربة طويلة مبجال القتال واحلروب‬ ‫وعرفوا دروب تلك احلروب وتفا�صيلها‬ ‫نظريا وعمليا‪ ..‬وهنا يجب ان ميتزج الراي‬ ‫ال�سيا�سي بالراي الع�سكري لت�شكيل جلنة‬ ‫خا�صة لدرا�سة وح�ساب كل احتمال لي�س‬ ‫باحل�سبان اكرر لي�س باحل�سبان لت�صل هذه‬ ‫اللجنة اىل نتائج وتو�صيات ترتجم على‬ ‫ار�ض الواقع حتى تكون تو�صياتها مبثابة‬ ‫الوقاية قبل وقوع الكارثة وكما هو معروف‬

‫الوقاية خري من العالج ‪.‬‬ ‫رمبا يبدو املو�ضوع من الناحية النظرية‬ ‫مو�ضوع ب�سيط لكنه من الناحية العملية‬ ‫مو�ضوع مهم جدا ويحتاج اىل ت�سامي‬ ‫امل�س�ؤول مل�ستوى امل�س�ؤولية وعدم الرتدد‬ ‫باال�ستعانة باخلربات العاملية والعراقية‬ ‫الوطنية الكفوءة امل�شهود لها باالخال�ص‬ ‫للوطن حلماية بغداد ومن ثم العراق كل‬ ‫العراق من الوقوع حتت �سيطرة جماميع‬ ‫ال تعرف من التفاهم اال ال�سيطرة والقتل‪,‬‬ ‫فبغداد واهل بغداد والعراق واهل العراق‬ ‫احوج ما يكونون اليوم لقيادات ترتقي على‬ ‫حب الذات لتكون قيادات للوطن ال حلزب او‬ ‫لطائفة امنا للجميع وهذا يفر�ض ان ن�ستثمر‬ ‫خربة اجلميع الن اخلطر يهدد اجلميع‪.‬‬ ‫واال �سيكون اخلطر القادم خارج ح�ساباتنا‬ ‫وبالتايل �ستكون النتائج ال�سلبية اي�ضا‬ ‫خارج ح�ساباتنا واخل�سارة �ستكون اكرب من‬ ‫كل املتوقع‪ .‬لهذا على احلكومة ممثله بال�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء وكذلك رئا�سه اجلمهورية‬ ‫والربملان ان ينتبهوا لهذه النقطة اجلوهرية‬ ‫احلا�سمة قبل ان تقع الكارثة وحينها لن ينفع‬ ‫الندم‪.‬‬ ‫فلنمزج بني �أ�سو�أ االحتماالت ون�ستعد له‬ ‫اال�ستعداد الذي ينا�سبه من خالل توفري‬ ‫كل امل�ستلزمات التي يتطلبها من جهد مادي‬ ‫وب�شري له اخلربة امليدانية احلقيقية يف هذا‬ ‫املجال‪ ..‬ثم ننتبه وب�شكل اكرث اهمية حل�ساب‬ ‫الذي ما كان باحل�سبان فهو مو�ضوع ادق‬ ‫واخطر لتهيئة كل امل�ستلزمات التي يحتاجها‬ ‫هذا املو�ضوع من خربة حقيقية لرجال ال‬ ‫يهمهم �سوى �سالمة الوطن واملواطن مع كل‬ ‫م�سلتزمات جناح العملية من ت�سليح وجتهيز‬ ‫وقيادات حقيقية تقوم بهذه املهمة التاريخية‬ ‫للحفاظ على بغداد‪ ،‬وما دامت بغداد �ساملة‬ ‫�سي�سلم العراق كله بعون الله‪.‬‬ ‫االمر يحتاج بالت�أكيد لتوافق الكتل على‬ ‫هكذا موقف ومطلوب ان يكون لرئا�سة‬ ‫اجلمهورية دور بارز ي�شد على يد ال�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء للنجاح يف مهمته الن املركب‬ ‫اذا غرق �سيغرق باجلميع فالواجب الوطني‬ ‫يوجب العبور بالعراق واهل العراق اىل‬ ‫�شاطئ ال�سالمة واالمان ان �شاء الله‪ ،‬ولن‬ ‫تخ�سر احلكومة �شيئا ان هي اخذت بفكرة ان‬ ‫بغداد يف امان‪ ...‬ولكن! ان حت�سبنا ملا لي�س‬ ‫باحل�سبان‪.‬‬

‫حممد مر�سي وجه �صفعة �شديدة‬ ‫للت�ألق الرتكي‪ ،‬فا�صرار احلكومة‬ ‫الرتكية على ان مر�سي الرئي�س‬ ‫ال�شرعي مل�صر وان ال�سي�سي‬ ‫ال يتمتع ب�شرعية ر�سم خارطة‬ ‫جديدة لال�صطفاف ال�سيا�سي يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أن املجموعة‬ ‫التي تعار�ض تركيا مل تعد‬ ‫تعتربها منوذجا للتغيري‪.‬‬ ‫�شكل اندالع الأزمة ال�سورية‬ ‫عن�صرا م�شرتكا للفريقني‬ ‫املعار�ض واملوايل لرتكيا‪ ،‬مما‬ ‫جعل الفريق املعار�ض للنموذج‬ ‫الرتكي ي�ؤجل معركته مع تركيا‬ ‫حتى تنتهي الأزمة ال�سورية‬ ‫رغم �أنه يطلق بني فرتة و�أخرى‬ ‫ر�شقات لتتوقف �أنقرة ب�شكل‬ ‫نهائي عن ممار�سة دور النموذج‬ ‫الدميقراطي يف املنطقة‪.‬‬ ‫ال توجد م�ؤ�شرات على �أن �أنقرة‬ ‫تعتزم يوما ما التخلي عن نهجها‪،‬‬

‫بل ان طبيعة الو�ضع الرتكي‬ ‫�سواء االجتماعي �أو الثقايف �أو‬ ‫ال�سيا�سي ال ت�سمح باختيار نهج‬ ‫غري النهج الدميقراطي يف ادارة‬ ‫البالد‪ ،‬ومبا �أن تركيا تتمتع بثقل‬ ‫ال ي�ستهان به يف العامل ال�سني‬ ‫فمن الطبيعي �أن بيئتها ال�سنية‬ ‫تت�أثر بها‪ ،‬الأمر الذي ترف�ضه عدة‬ ‫بلدان �سنية بينها بلدان م�ؤثرة‬ ‫ت�أتي م�صر يف مقدمتها‪.‬‬ ‫معركة املحور املعار�ض للنموذج‬ ‫الرتكي‪ ،‬لي�ست معركة ربح �أو‬ ‫خ�سارة وامنا معركة وجود‬ ‫فهناك دول ت�شعر ان نظامها مهدد‬ ‫لو بقي حزب العدالة والتنمية‬ ‫يف ال�سلطة لذلك فانها لن تكتفي‬ ‫ب�أفول النجم الرتكي وح�سب بل‬ ‫بتغيري اخلارطة ال�سيا�سية لهذا‬ ‫البلد‪ ،‬لذلك على �أنقرة �أن ت�ستعد‬ ‫ملعركة �سيا�سية �ضارية بعد‬ ‫انتهاء الأزمة ال�سورية‪.‬‬

‫التحالف الدويل املت�أخر‬ ‫�ضد داع�ش‬ ‫جواد غلوم‬ ‫ال يختلف اثنان على ان داع�ش وبقية الف�صائل الداعية اىل العنف و�سفك‬ ‫الدماء والتي ارتدت رداء اال�سالم �ستارا قد تفاقم وجودها يف اجل�سد‬ ‫العربي والإ�سالمي و�صار �سرطانا خطريا بد�أ ينت�شر يف اجمل واطهر‬ ‫اجزاء الوطن العربي وبالأخ�ص يف مَهدَي ح�ضاراتنا املتمثلني يف‬ ‫مديات �أبعد يف غ�ضون االيام الالحقة‪.‬‬ ‫العراق وال�شام وقد ي�صل اىل‬ ‫ٍ‬ ‫ونظرا ل�صعوبة ا�ستئ�صال تلك اخلاليا ال�سرطانية وحدنا نحن العرب‬ ‫وامل�سلمني لأ�سباب يعرفها القا�صي والداين فكان البد من اللجوء‬ ‫واال�ستعانة بالواليات املتحدة ودول اوربا وبقية العامل املتطور الذي‬ ‫ميتلك �سالحا يفوق بقدراته غول داع�ش ووحو�شه املرعبة وكم ح ّذرنا‬ ‫ونبّهنا على �ضرورة االطاحة بهذه الديدان الب�شرية التي التعرف‬ ‫الرحمة عندما بد�أت تدبّ يف بالد ال�شام وتعيث بها خرابا وف�سادا‬ ‫وقتال‪ ،‬لكن ح�سابات امريكا وحلفاءها تقاطعت كثريا مع ح�ساباتنا‬ ‫وفات االوان ومل نقتطع دابرها اول االمر فانعقد م�ؤمتر جدّة يف‬ ‫احلادي ع�شر من �سبتمرب املا�ضي بح�ضور اثنتي ع�شرة دولة عربية‬ ‫باال�ضافة اىل الواليات املتحدة و�أعقبه م�ؤمتر باري�س الذي انعقد بعد‬ ‫ب�ضعة ايام من امل�ؤمتر االول و�ضم الكثري من الدول االوروبية اىل‬ ‫احلملة املناه�ضة لداع�ش ومت ا�صدار القرار ‪ 2170/‬والبدء بغارات‬ ‫جوية لكنها مل تكن مك ّثفة بالقدر الذي يوجع ويدمر داع�ش وي�ضعف‬ ‫قدراتها و�إمكانياتها وانت�شارها املخيف‪ .‬ويبدو ان هذا الت�أخري يف‬ ‫املواجهة مردّه اىل ا�سباب عديدة قد اليعرفها ا ّال الرا�سخون يف اقبية‬ ‫البيت االبي�ض والبنتاغون لكن امل�ؤ�شرات توحي اىل ان هدفها الرئي�س‬ ‫هو ابتزاز العرب وحلب �ضروع البرتول و�أمواله اذ قدّرت االدارة‬ ‫االمريكية كلفة احلرب على ه�ؤالء بحوايل ‪ 500‬مليار دوالر وعلى‬ ‫مدى ‪� 3‬سنوات وهي املدة املتوقعة لإنهاء داع�ش ومن ّ‬ ‫لف ل ّفها وفق‬ ‫تقديرات الغرب‪ ،‬لكن اخلرباء ال�سرتاتيجيني الع�سكريني ي�شككون‬ ‫بهذا املبلغ الفلكي اذ اعتربوا ان مئة مليار تكفي مل�سخ االرهاب كله يف‬ ‫غ�ضون �سنتني او اق ّل‪ .‬ولو �صحّ ت ح�سابات املحللني ال�سرتاتيجيني‬ ‫فهذا يعني نهب ثروات العرب وا�ستنزاف قدراتهم املالية وايقاف عجلة‬ ‫منوهم وابقاءهم متخلفني وخمدوعني وان داع�ش ما هي �إ ّال �صنيعة‬ ‫مبتكرة مللم ْتها امريكا من �شذاذ االفاق للإيقاع بنا وا�ستنزاف مابقي من‬ ‫خزانة العرب الهائلة خوفا من ان تذهب تلك املوارد للتنمية والنهو�ض‬ ‫واالرتقاء والتنمية يف هذا ال�شرق االو�سط املبتلي بالدواع�ش ومبطامع‬ ‫الطامعني‪ .‬فاخلزين الراكد يف خمازن �شركات �صنع ال�سالح االمريكية‬ ‫من �صواريخ الكروز وتوماهوك و�صواريخ هيلفاير املحمولة بطائرات‬ ‫بال طيار والقاذفات وبقية اال�سلحة املحمولة جوا البد من ت�صريفها‬ ‫وقب�ض اثمانها ا�ضعافا م�ضاعفة من جيوب البرتودوالر الوفرية حتى‬ ‫ت�ستمر ال�شركات االمريكية املنتجة لل�سالح مثل " لوكهيد مارتن"‬ ‫و"رايثيون " و"جرنال داينامك" و"نورثروب غرامان" وغريها الكثري‬ ‫الكثري من �شركات اوروبا بدليل ان ا�سهم هذه ال�شركات التي ذكرناها‬ ‫ارتفعت ا�سعار ا�سهمها يف ا�سواق بور�صة ال�سالح اىل ن�سب خميفة‬ ‫حتى و�صلت يف لوكهيد مثال اىل ارتفاع يزيد على ‪ %9‬وهي من ت�صنع‬ ‫ال�صواريخ املحمولة على طائرات "ريرب" التي تقود نف�سها بنف�سها كما‬ ‫ت�صنع الطائرات الع�سكرية املقاتلة امل�صدّرة اىل العراق‪.‬‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫اقتصادية‬

‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫في مشروع قانون الموازنة االتحادية‬

‫ً‬ ‫دعوة العتماد (معيار املحرومية) بدال من (الن�سب ال�سكانية) مع املحافظات غري املنتجة للنفط‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫دعا النائب عن كتلة الف�ضيلة عبد احل�سني‬ ‫املو�سوي باعتماد معيار املحرومية بدال من‬ ‫معيار الن�سب ال�سكانية مع املحافظات غري‬ ‫املنتجة للنفط يف م�شروع قانون املوازنة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي يف بيان �صحفي‪ ":‬ان على‬ ‫رئي�س الوزراء حيدر �ألعبادي وقبل �إر�سال‬ ‫م�شروع قانون املوازنة االحتادية الذي من‬ ‫املفرت�ض ان ير�سل خالل يومني اىل جمل�س‬ ‫ال��ن��واب اعتماد معيار املحرومية ب��دال عن‬ ‫م��ع��ي��ار الن�سب ال�سكانية م��ع املحافظات‬ ‫املنتجة للنفط يف املوازنة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف"انه الب��د للحكومة امل��رك��زي��ة ان‬ ‫ت��راع��ي امل�ستوى امل�ت�ردي للبنى التحتية‬ ‫يف بع�ض املحافظات والعمل على �إيجاد‬ ‫الو�سائل التي جتعلها يف م�صاف قريناتها‬ ‫م��ن املحافظات الأخ���رى ال�سيما ان بع�ض‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات ك��ال��ق��اد���س��ي��ة منعت م��ن �أنتاج‬

‫وا���س��ت��خ��راج النفط م��ن �أب��اره��ا كونها من م���ن ج��ان��ب �آخ����ر �أك�����دت ال�����ش��رك��ة العامة وزارة ال�صناعة واملعادن ان املعوق الرئي�س‬ ‫لل�صناعات البرتوكيمياوية �إح��دى �شركات لتوقف �إنتاجها ه��و ع��دم جتهيزها باملادة‬ ‫�ضمن اخلطة الع�شرية القادمة"‪.‬‬ ‫الأولية من الغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫ونقل بيان �صحفي للوزارة عن املدير العام‬ ‫لل�شركة ابراهيم �سامل قوله " ان ال�شركة‬ ‫متوقفة مت��ام��ا ع��ن العمل منذ ع��ام ‪2011‬‬ ‫ب�سبب عدم جتهيزها بالكمية املطلوبة من‬ ‫الغاز الطبيعي والبالغة (‪ )50‬مقمق للت�شغيل‬ ‫الأويل "‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ان"�إعمال ال�صيانة ج���اءت بعد‬ ‫ت�شخي�ص امل�شاكل واملعوقات التي ت�ؤثر على‬ ‫ت�شغيل معدات املعمل نتيجة للأن�سدادات‬ ‫والتك�سرات يف العديد من الآالت واملعدات‬ ‫ب�سبب توقف امل�صنع عن العمل "‪.‬‬ ‫ودع����ا وزارة ال��ن��ف��ط اىل جت��ه��ي��ز ال�شركة‬ ‫بالغاز الطبيعي من حقول الرميلة عن طريق‬ ‫�شركة غ��از اجل��ن��وب حيث يعتمد ت�شغيل‬ ‫البرتوكيمياويات على امل��ادة الأولية وهي‬ ‫الغاز الطبيعي"‪.‬‬ ‫وطالب امل�س�ؤولني" بتقدمي الدعم احلقيقي‬

‫اإلعمار قدمته إلى مجلس الوزراء‬

‫اقرتاح لرفع قر�ض �صندوق الإ�سكان‬ ‫من ‪ 30‬مليون دينار �إىل ‪50‬‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أكد وزير الأعمار والإ�سكان طارق‬ ‫اخليكاين ان " الوزارة ومن اجل‬ ‫�إنهاء �أزمة ال�سكن قدمت مقرتح ًا‬ ‫م���ن ���ض��م��ن امل���ق�ت�رح���ات املقدمة‬ ‫مل��ج��ل�����س ال�������وزراء ب���رف���ع قر�ض‬ ‫�صندوق الإ�سكان من ‪� 30‬إىل ‪50‬‬ ‫مليون دينار" مبين ًا �إن " املقرتح‬ ‫�سيناق�ش يف جل�سات املجل�س‬ ‫املقبلة"‪ .‬وقال يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫‪�:‬إن " ال����وزارة �ستنهي بحلول‬ ‫نهاية ه��ذا العام جميع الإحاالت‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��امل��م��ر ال��ث��اين جلميع‬

‫امل���دن وال��ق��رى والأري����اف وربط‬ ‫ال��ع��راق ب���دول اجل����وار مبمرين‬ ‫للخال�ص من ‪���/‬ش��ارع امل��وت‪� /‬أو‬ ‫املمر ال��واح��د وال����وزارة �ستعلن‬ ‫ن��ه��اي��ة ال�����س��ن��ة �أخ����ر �إح���ال���ة بهذا‬ ‫املو�ضوع"‪ .‬و�أ�ضاف اخليكاين "‬ ‫�إم��ا بخ�صو�ص مو�ضوع ال�سكن‬ ‫هناك خطة �أعدت من قبل الوزارة‬ ‫الهدف منها �إي��ج��اد احل��ل مل�شكلة‬ ‫ال�سكن م��ن خ�ل�ال تن�شيط عمل‬ ‫�صندوق الإ�سكان ومن املقرتحات‬ ‫التي قدمناها ملجل�س الوزراء رفع‬ ‫�سقف املبلغ املخ�ص�ص للمواطنني‬ ‫م��ن ‪ 30‬م��ل��ي��ون �إىل ‪ 50‬مليون‬

‫�إ���ض��اف��ة مل��ق�ترح �إن ت��ك��ون قطعة‬ ‫الأر�ض ‪ 75‬مرتا �أو اقل و�ستعر�ض‬ ‫على جمل�س ال����وزراء بجل�ساته‬ ‫املقبلة"‪ .‬وت��اب��ع �إن " ال����وزارة‬ ‫�أعدت خطة لبناء جممعات �سكنية‬ ‫يف الق�صبات والقرى والنواحي‬ ‫وبجميع املحافظات للق�ضاء على‬ ‫م�شكلة ال�سكن " مطالب ًا احلكومات‬ ‫املحلية " بتخ�صي�ص قطع �أرا�ض‬ ‫لإن�����ش��اء مثل ه��ذه املجمعات يف‬ ‫ج��م��ي��ع املحافظات"‪ .‬و�أج�����اب‬ ‫اخل��ي��ك��اين ع��ن ����س����ؤال مل��را���س��ل‪/‬‬ ‫نينا‪/‬حول �سكن النازحني وقال‬ ‫�إن " ال�����وزارة ج���زء م��ن اللجنة‬ ‫املخ�ص�صة للنازحني ونحن على‬ ‫�أمت اال���س��ت��ع��داد لإن�����ش��اء الأبنية‬ ‫ال�سكنية وب�أوقات قيا�سية وكذلك‬ ‫ب��ن��اء دور واط��ئ��ة الكلفة الهدف‬ ‫منها �إي���واء النازحني يف جميع‬ ‫ال���ع���راق وخ��ا���ص��ة يف املناطق‬ ‫ال��ت��ي ���ش��ه��دت ن��زوح��ا كثيفا �إذا‬ ‫م��اخ�����ص�����ص��ت الأم������وال ال�لازم��ة‬ ‫وب�أوقات قيا�سية‪ .".‬و�أو�ضح �إن‬ ‫" �إيواء النازحني �سيتم لفرتات‬ ‫ق�صرية و�ستعمل ال����وزارة على‬ ‫�أعمار البنى التحتية يف املناطق‬ ‫املحتلة بعد حتريرها من �سيطرة‬ ‫داع�ش "‪.‬‬

‫لل�شركة و�إدخ����ال ال�����ش��رك��ات العاملية منها‬ ‫الكورية والفرن�سية لأنها متتلك اخلربة التي‬ ‫�ستقوم بت�سريع وتعجيل عملية الت�شغيل "‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر دع��ت ع�ضو كتلة الأح���رار‬ ‫النيابية �أن��غ��ام �أل�شمو�سي‪ ،‬جميع �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب اىل حتمل امل�س�ؤولية الوطنية‬ ‫واحلر�ص على �إقرار املوازنة العامة ‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان لها �أم�س " يجب على جميع‬ ‫�أع�����ض��اء جمل�س ال��ن��واب ان ي��ك��ون��وا بقدر‬ ‫امل�س�ؤولية الوطنية واحل��ر���ص على �إقرار‬ ‫املوازنة العامة لأنها متعلقة بقوت املواطن‬ ‫وامل��ل��ف االقت�صادي للبلد مل��ا لها م��ن ت�أثري‬ ‫يف اجن���از امل�����ش��اري��ع اخل��دم��ي��ة وم�شاريع‬ ‫القطاعات الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪،‬ان" اخل�لاف��ات ال�سيا�سية وراء‬ ‫ت�أخر �إقرار املوازنة ‪،‬م�ؤكدة‪ ،‬ان الت�أخري بات‬ ‫يهدد النمو االقت�صادي يف العراق مع توقف‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية اجلديدة ‪ ،‬وهو ما قد‬ ‫ينعك�س �سلبيا على احلياة العامة للمواطن‬ ‫العراقي "‪.‬‬

‫جلنة نيابية ‪ :‬وزارة املالية تتوقع �أزمة مالية‬ ‫خالل العامني املقبلني‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫قال ع�ضو اللجنة املالية الربملانية النائب فالح ال�ساري‬ ‫ان وزارة املالية توقعت �أزمة مالية يف العامني املقبلني‬ ‫واق�ت�رح���ت ع��ل��ى جمل�س ال�����وزراء امل�����ض��ي ب�صرف‬ ‫امل�ستحقات ال�ضرورية والأ�سا�سية فقط يف موازنة‬ ‫العام احل��ايل‪ .‬و�أو���ض��ح للوكالة الوطنية العراقية‬ ‫للأنباء‪ :‬ان من �ضمن تو�صيات وزارة املالية التي‬ ‫قدمتها اىل احلكومة ملناق�شة قانون املوازنة العامة‬ ‫االحتادية تو�صية بعدم �سن قانون املوازنة ملا تبقى‬ ‫من العام احلايل ‪ 2014‬وامل�ضي ب�صرف امل�ستحقات‬ ‫ال�����ض��روري��ة والأ���س��ا���س��ي��ة ف��ق��ط مب���ا ي��خ�����ص ملفي‬ ‫الت�سليح وتعوي�ض النازحني وتقدمي �سلفه بـمبلغ ‪4‬‬

‫في جلسة األمس‬

‫‪5‬‬

‫ارتفاع مبيعات البنك املركزي‬ ‫من الدوالر‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ارتفعت مبيعات البنك امل��رك��زي ال��ع��راق��ي م��ن ال���دوالر يف مزاد‬ ‫بيع و�شراء العمالت الأجنبية �أم�س الثالثاء �إىل ‪ /247/‬مليونا‬ ‫و‪� /265/‬أل��ف دوالر ‪،‬بعد �إن كانت �أم�س الأول ‪ /231/‬مليونا‬ ‫و‪� /723/‬ألف دوالر ‪ ،‬ب�سعر �صرف م�ستقر قدره ‪ / 1166 /‬دينارا‬ ‫لكل دوالر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البنك يف ن�شرته اليومية " �أن الطلب على الدوالر توزع‬ ‫بواقع ‪ /80/‬مليونا و‪� /555/‬ألف دوالر بيعت نقدا ‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫قيمة املبالغ املباعة ب�صيغة حواالت ‪ /166/‬مليونا و‪� /710/‬ألف‬ ‫دوالر ب�سعر ‪ / 1178 /‬دينارا للدوالر فيما كان �سعر �شراء الدوالر‬ ‫نقدا ‪ / 1190 /‬دينارا "‪.‬‬ ‫ويعقد البنك املركزي العراقي �ست جل�سات مزاد يف الأ�سبوع ‪ ،‬عدا‬ ‫اجلمعة ‪ ،‬لبيع و�شراء العمالت الأجنبية ويتقا�ضى عمولة قدرها‬ ‫‪ /13/‬دينارا لكل دوالر ‪ ،‬مع خ�صم ‪ / 8 /‬دنانري لكل دوالر عن‬ ‫املبالغ امل�شرتات ‪� ،‬أي �أن �سعر �شراء الدوالر النقدي ي�ساوي �سعر‬ ‫البيع النقدي للدوالر ناق�صا ‪ / 8 /‬دنانري‪.‬‬

‫كربالء تخ�ص�ص ‪ 27‬كم لزراعة‬ ‫الفواكه واخل�ضر‬

‫مليارات دوالر لإقليم كرد�ستان‪ .‬و�أف��اد ال�ساري بان‬ ‫تو�صيات وزارة املالية تق�ضي بنقل م�شاريع الأعمار‬ ‫واال�ستثمار وال��ب�ترودوالر اىل موازنة ع��ام ‪2015‬‬ ‫مبينا ان موازنة العام احل��ايل الميكن تكرارها �أو‬ ‫جتديد �صيغتها يف موازنتي العامني املقبلني الن‬ ‫التقديرات �أ�صبحت فعلية حاليا فيما ط��ر�أ تراجع‬ ‫على �أ�سعار النفط م�شريا اىل ان وزارة املالية تعتزم‬ ‫�إعداد �صيغة موازنة واطالع ال�شعب عليها كونها تفيد‬ ‫بوجود �أزمة مالية خالل العامني املقبلني‪.‬‬ ‫وحث احلكومة اىل البحث عن موارد متويل �أخرى‬ ‫غري النفط ل�ضمان دميومة التخ�صي�صات املالية كما‬ ‫هو معمول به يف كل دول العامل‪.‬‬

‫�إجناز ت�صاميم ع�شرة م�شاريع خدمية يف‬ ‫بغداد واملحافظات‬

‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلنت وزارة الأعمار والإ�سكان من خالل دائرة الأعمار الهند�سي التابعة للوزارة‪ ،‬عن اجناز ت�صاميم ع�شرة‬ ‫م�شاريع خدمية منها �ست كنائ�س يف بغداد �ضمن خطة الوزارة يف اجناز الت�صاميم للم�شاريع اخلدمية يف‬ ‫بغداد ل�صالح ديوان الوقف امل�سيحي ‪ .‬ونقل بيان للوزارة عن مدير املركز الإعالمي عبد الواحد �أل�شمري قوله"‬ ‫ان الوزارة بجميع ت�شكيالتها عازمة على اجناز امل�شاريع الإ�سرتاتيجية واحليوية يف عموم البالد ومنها‬ ‫اجناز ت�صميم كني�سة (مار افرام ) يف ال�شاجلية وكني�سة (القلب الأقد�س) وكني�سة (مار يو�سف) وكني�سة (دير‬ ‫الرهبائية الهرمزدية )يف الدورة وكني�سة (مار تومايف) يف النعريية وكني�سة (مار ماري) يف حي البنوك‬ ‫�إ�ضافة اىل م�شروع خمترب ذي قار الإن�شائي وخمترب نينوى الإن�شائي وجممع الدوائر العدلية يف ذي قار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل" ان املالكات الفنية والهند�سية متكنت خالل هذا العام من �أجناز تنفيذ م�شروعي للحروق يف بغداد‬ ‫وم�ست�شفى الريموك ومركز حروق وا�سط يف م�ست�شفى الزهراء ومبنى هيئة النزاهة يف بغداد ف�ضال عن اجناز‬ ‫‪ 17‬جممعا مروريا من �أ�صل ‪ 20‬جممعا يف �سبعة ع�شر حمافظة وم�شروع الور�ش الإنتاجية يف العامرية م�شريا‬ ‫اىل �أن الدائرة متتلك قدرات وخربات يف جمال �أعداد الت�صاميم للأبنية احلديثة والإ�شراف الهند�سي"‪.‬‬

‫كربالء‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلنت احلكومة املحلية يف حمافظة كربالء املقد�سة عن تخ�صي�ص‬ ‫‪ 27‬كم يف منطقة احل��زام الأخ�ضر لزراعة الفواكه واخل�ضروات‬ ‫ونباتات الزينة‪ ،‬م�شري ًة اىل اتفاق ح�صل مع اجلانب الإيراين بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقال قائم مقام ق�ضاء مركز املحافظة ح�سني �أملنكو�شي يف ت�صريح‬ ‫ملرا�سل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء ‪:‬مت االتفاق مع مدير زراعة‬ ‫مدينة زجنان الإيرانية على عمل م�شرتك لزراعة �أنواع من الفواكه‬ ‫واخل�ضر ونباتات الزينة‪ ،‬م�شري ًا اىل انه مت ت�سليمهم منطقة احلزام‬ ‫الأخ�ضر وبطول ‪ 27‬كم وعر�ض ‪1‬كم ال�ستخدامها يف �أن�شاء هذا‬ ‫امل�شروع‪ .‬و�أ�ضاف" ان �إي��ران وعدت بتزويد حمافظة كربالء عددا‬ ‫من �أف��ران اخلبز الكهربائية احلديثة ومت تخ�صي�ص املكان الالزم‬ ‫لن�صب هذه الأفران عن طريق �شركة الأبواب املفتوحة مما ي�ساعد يف‬ ‫تلبية طلبات الزائرين يف الزيارات املليونية و�أي�ضا تهيئة العديد من‬ ‫فر�ص العمل وهذا ما يندرج �ضمن �إطار التعاون بني العراق و�إيران‬ ‫مبا يخدم م�صلحة ال�شعبني‪.‬‬

‫من يحمي امل�ستهلك العراقي؟‬ ‫تطرح ق�ضية حماية امل�ستهلك يف العراق نف�سها‬ ‫بقوة ‪،‬يف ظل هذا االنفتاح غري امل�سبوق الذي‬ ‫�شهده العراق على ال�سوق العاملية بعد عام‬ ‫‪،2003‬فمن �سوق �شبه مغلقة يلعب القطاع‬ ‫العام احلكومي دورا رئي�سيا ومهما يف ادارتها‬ ‫وال�سيطرة عليها من كل اجلوانب والنواحي‬ ‫من حيث اال�سترياد والنقل والتوزيع ‪،‬اىل �سوق‬ ‫�شبه حرة ت�ستورد انواع خمتلفة من الب�ضائع‬ ‫من ا�سواق عاملية خمتلفة اىل �سوق حمرومة‬ ‫ومتعط�شة ‪،‬دون ح�سيب او رقيب ‪،‬هذا هو حال‬ ‫ال�سوق العراقية بعد ‪.2003‬‬ ‫كان ل�سنوات احل�صار االقت�صادي الذي فر�ض‬ ‫على العراق يف ت�سعينات القرن املا�ضي اثارا‬ ‫�سلبية على جممل قطاعات االقت�صاد العراقي‬ ‫‪،‬وقد كان تاثريه على جمهور امل�ستهلكني ‪،‬فحدت‬ ‫القدرة ال�شرائية املنخف�ضة ب�شكل كبري للفرد‬ ‫العراقي ‪،‬حدت من منطه اال�ستهالكي وتوجهه‬ ‫ال�شرائي ‪،‬وا�صبح همه االول تلبية حاجاته من‬ ‫ال�سلع الغذائية فقط الدامة حياته وحياة افراد‬ ‫العائلة فتخلى عن الكثري من ال�سلع االخرى‬ ‫لي�ست الكمالية فح�سب بل حتى عن ال�سلع املعمرة‬ ‫والتي ا�صبحت مبرور الزمن �ضرورية لكل‬ ‫بيت ولكل عائلة‪،‬فاذ علمنا ان الفرد العراقي كان‬ ‫يعي�ش يف بحبوحة معينة يف اعوام ال�سبعينات‬ ‫والثمانينات تبني لنا ب�شكل جلي االثر ال�سلبي‬ ‫الكبري على حياته املعا�شية وكذلك االثار النف�سية‬ ‫املدمرة على تغري منطه اال�ستهالكي ‪،‬فا�صبح يف‬ ‫حالة فقر وجوع وا�ضطر ق�سم كبري من العراقيني‬ ‫اىل بيع ممتلكاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬فقط ليلبوا‬ ‫حاجاتهم اال�سا�سية من ماكل وم�شرب وتوفري‬ ‫العالج ال�صحي ‪،‬ويف ظل ارتفاع غري م�سبوق‬ ‫لال�سعار مع تنامي معدالت البطالة ‪،‬ا�صبح النمط‬ ‫اال�ستهالكي للفرد العراقي حمدودا للغاية ب�سبب‬ ‫االنخفا�ض الكبري الذي �شهدته القدرة ال�شرائية‬ ‫للدينار العراقي‪،‬فلم يعد الدينار العراقي تلك‬ ‫العملة القوية والتي ميكن لها ان ت�شرتي انواع‬ ‫متعددة من ال�سلع مببالغ قليلة منها‪.‬‬ ‫بعد عام ‪ 2003‬حت�سنت القدرة ال�شرائية لفئات‬ ‫عديدة من افراد ال�شعب العراقي وخ�صو�صا فئة‬ ‫املوظفني والذين ميثلون جز�أء مهما من القوة‬ ‫العاملة يف العراق وامل�ستهلكة اي�ضا‪،‬وبعد �سنوات‬

‫احلرمان املريرة ايام احل�صار االقت�صادي ‪،‬بدا‬ ‫اجلميع بالتفكري يف تعوي�ض ما فاتهم يف �سنوات‬ ‫احل�صار ‪،‬وبد�أ الطلب على ال�سلع بكل انواعهايزداد‬ ‫ويتنامى ‪،‬وكان البد من تلبية هذا الطلب املتزايد‬ ‫‪،‬فكان على اجلانب االخر امل�ستوردين من التجار‬ ‫قد حتينوا الفر�صة فاغرقوا ال�سوق العراقية‬ ‫بانواع خمتلفة من ال�سلع والب�ضائع ومن منا�شىء‬ ‫خمتلفة‪،‬ومع اال�سف مل تكن تلك ال�سلع والب�ضائع‬ ‫باجلودة املطلوبة بل جاءت من منا�شىء اغلبها‬ ‫رديئة ‪،‬وف�ضل اغلب التجار(ولالن�صاف لي�س‬ ‫كلهم)ان تكون تلك ال�سلع رخي�صة الثمن لتتعاظم‬ ‫ارباحهم ‪،‬دون االخذ يف عني االعتبار جودة تلك‬ ‫ال�سلع ومتانتها ‪،‬وحتى مراعاتها لظروف البلد‪.‬‬ ‫من هنا برزت احلاجة امللحة اىل اعتماد حركة‬ ‫حماية امل�ستهلك وهذه ال�سيا�سة مطبقة يف العديد‬ ‫من البلدان منذ �سنني عديدة ‪،‬وهي حركة اثبتت‬ ‫جناحها يف حماية امل�ستهلك وتنوير الطريق‬ ‫امامه فما املق�صود بحماية امل�ستهلك؟‬ ‫حماية امل�ستهلك كما عرفتها املو�سوعة‬ ‫احلرة(ويكيبيديا)هي نوع من التنظيم‬ ‫احلكومي واالهلي العامل على حماية م�صالح‬ ‫امل�ستهلكني‪،‬فمثال قد تطلب احلكومة من قطاع‬ ‫االعمال ان يك�شف معلومات مف�صلة عن املنتجات‬ ‫‪،‬وخ�صو�صا تلك املتعلقة بق�ضايا ال�سالمة‪،‬او‬ ‫ال�صحة العامة‪،‬كمنتجات الغذاء اوهي خدمة‬ ‫توفرها احلكومة او املجتمع املدين بجمعياته‬ ‫املختلفة ذات االخت�صا�ص حلماية امل�ستهلك من‬ ‫الغ�ش التجاري او ا�ستغالله ب�صورة غري م�شروعة‬ ‫او �سوء تقدمي خدمة ما عن طريق االحتكار او‬ ‫االذعان لظرف ما‪،‬وترتبط حماية امل�ستهلك بفكرة‬ ‫حقوق امل�ستهلك(اي ان امل�ستهلكني ميلكون حقوقا‬ ‫متعددة باعتبارهم م�ستهلكني)‪.‬كما ترتبط بت�شكيل‬ ‫منظمات امل�ستهلكني التي ت�ساعد امل�ستهلك على‬ ‫اتخاذ اخليارات االف�ضل يف اال�سواق‬ ‫ولتنظيم هذه العملية فقد �شرعت بع�ض البلدان‬ ‫قانون حماية امل�ستهلك الذي ينظم العالقات‬ ‫القانونية اخلا�صة بني الفرد امل�ستهلك وبني قطاع‬ ‫االعمال الذي يبيع الب�ضائع ويقدم اخلدمات‬ ‫وبالن�سبة للعراق فقد �صدر يف العام ‪ 2010‬قانون‬ ‫حماية امل�ستهلك الذي نظم العالقة بني املجهزين‬ ‫وم�ستهلكي ال�سلع ومتلقي اخلدمات و�شكل‬

‫القانون جمل�س اطلق عليه ت�سمية (جمل�س حماية‬ ‫امل�ستهلك)الذي يتوىل و�ضع ال�سيا�سات الكفيلة‬ ‫بحماية امل�ستهلك وحقوقه وتنظيمها‪.‬‬ ‫ان املتابع للم�سار الذي تتخذه عملية حماية‬ ‫امل�ستهلك يف العراق �سيلم�س �ضعفها وحمدوديتها‬ ‫وعدم تلبيتها حلاجات امل�ستهلكني‪،‬فنحن ال نلم�س‬ ‫ن�شاطا بارزا جلمعيات تتبنى حماية امل�ستهلك‬ ‫‪،‬واالمر ال يحتاج اىل كثري من التدقيق والتمحي�ص‬ ‫حتى نكت�شف �ضعف االداء فيما يتعلق بال�سيا�سات‬ ‫واالجراءات احلكومية او التي تتخذها منظمات‬ ‫املجتمع املدين يف تفعيل �سيا�سة بناءة حلماية‬ ‫امل�ستهلك العراقي ‪،‬فال�سوق العراقية ال زالت‬ ‫ملئى بالب�ضائع وال�سلع املتنوعة ذات النوعيات‬ ‫الرديئة ومن منا�شيء عاملية ال تتبنى اجلودة‬ ‫العالية يف منتجاتها والتتوفر منتجاتها على‬ ‫املتانة املطلوبة‪،‬وهذا االمر ي�سبب افدح اخل�سائر‬ ‫�سواء على نطاق االقت�صاد الوطني او على‬ ‫دخول االفراد العاديني ‪،‬فمن املعلوم ان ا�سترياد‬ ‫ال�سلع من اخلارج يتطلب توفر العملة االجنبية‬ ‫ال�صعبة‪،‬والتي يقوم بتوفريها البنك املركزي‬ ‫العراقي عربمزاد العملة‪،‬وهذه العملة ال�صعبة‬

‫التي ميتلكها البنك املركزي متثل ثروة وطنية‬ ‫‪،‬فمن امل�ؤ�سف ان تهدر يف �شراء �سلع ومنتجات‬ ‫عدمية اجلدوى وال متتلك املوا�صفات القيا�سية‬ ‫وال تتميز باحلد االدنى من اجلودة واملتانة‬ ‫ان كل هذه اال�سباب وغريها تدعو اىل تن�شيط عمل‬ ‫جمل�س حماية امل�ستهلك وكذلك منظمات املجتمع‬ ‫املدين ‪،‬وتوفري البيئة املنا�سبة خللق وعي عند‬ ‫امل�ستهلك العراقي حلمايته من اال�ضرار الناجمة‬ ‫عن ا�ستهالكه ل�سلع رديئة على �صحته و�صحة‬ ‫عائلته‪،‬وكذلك ف�ضح ا�ساليب الغ�ش ال�صناعي‬ ‫والتجاري التي يقوم بها بع�ض من �ضعاف‬ ‫النفو�س عرب و�سائل االعالم املقروءة وامل�سموعة‬ ‫واملرئية ‪،‬حتى يكون للم�ستهلك املعرفة الكافية‬ ‫بتلك اال�ساليب ليتجنب �شراء تلك ال�سلع وميتنع‬ ‫عن ا�ستخدامها‪،‬ان كثري من املواطنني ينق�صهم‬ ‫الوعي الكايف واملعرفة با�ساليب الغ�ش ال�صناعي‬ ‫وهذا ي�سبب لهم خماطر �صحية وكذلك ي�ستنزف‬ ‫دخولهم ومواردهم املالية‬ ‫ان القائمة تطول اذا اردنا تعداد انواع ال�سلع‬ ‫الرديئة املوجودة يف ال�سوق العراقية‪،‬فمن‬ ‫اللحوم امل�ستوردة اىل املواد الغذائية الغري‬

‫�صاحلة لال�ستهالك الب�شري ‪،‬ومن ا�سطونات الغاز‬ ‫ذات ال�سمك القليل اىل حديد الت�سليح غري املطابق‬ ‫للموا�صفات وغريه من املواد االن�شائية‪،‬وهناك‬ ‫اي�ضا االلعاب النارية التي حتدث االنفجارات‬ ‫وت�ستخدم كلعب لالطفال وتعر�ض حياتهم‬ ‫للخطر ‪،‬وال نن�سى االجهزة الكهربائية التي‬ ‫�سببت ع�شرات احلرائق املنزلية ‪،‬وال تفوتنا‬ ‫اال�شارة اي�ضا اىل مواد التجميل وامل�ساحيق التي‬ ‫تباع با�سعار رخي�صة وال حتمل عالمة جتارية‬ ‫وا�ضحة‪،‬والقائمة تطول مما يدلل على خطورة‬ ‫هذا املو�ضوع و�ضرورة عجم التهاون معه واخذه‬ ‫على حممل اجلد ‪،‬وان تتظافر كل اجلهود من اجل‬ ‫منع ا�ستمرار مثل هذه احلاالت واحلد منها وعدم‬ ‫تفاقمها يف امل�ستقبل ‪،‬حفاظا على �صحة املواطنني‬ ‫واالقت�صاد الوطني ككل‪.‬‬ ‫ال زلنا يف العراق بحاجة ما�سة اىل حركة‬ ‫ن�شطة حلماية امل�ستهلك وجتنيبه‬ ‫كل اال�ضرار الناجمة عن و�سائل‬ ‫الغ�ش والن�صب واالحتيال‬ ‫التي ميار�سها البع�ض‬ ‫‪،‬وان تكون هذه احلركة‬

‫مدعومة حكوميا بال�شكل الكايف وان تكون على‬ ‫نطاق �شعبي وا�سع وال ت�ستثني اية فئة من فئات‬ ‫املحتمع ‪،‬مع الرتكيز ب�شكل خا�ص على الفئات‬ ‫الفقرية ‪،‬كونها الفئات االكرث ا�ستعماال لتلك‬ ‫ال�سلع ‪،‬كونها تقع حتت اغراء رخ�ص ا�سعار تلك‬ ‫ال�سع ‪،‬مما ي�شكل حافزا كبريا لتلك الفئات ل�شراء‬ ‫واقتناء مثل تلك ال�سلع الرديئة‪،‬وان تقوم هذه‬ ‫احلركة با�ستخدام و�سائل االعالم وخ�صو�صا‬ ‫القنوات الف�ضائية التي حتظى بن�سبة م�شاهدة‬ ‫عالية ا�ستخداما كفوء ًا‪،‬ولي�س كما تعودنا عليه‬ ‫يف الطريقة التقليدية من ن�صح وار�شاد عقيم ال‬ ‫ميتلك قوة االقناع وال ميتلك ا�ساليب فنية متقدمة‬ ‫ومتطورة ‪.‬‬ ‫بقلم احمد محمود‬

‫‪4‬‬

‫| عربية ودولية |‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫التوظيف الإ�سرائيلي لتهديدات تنظيمي (داع�ش) و(جبهة الن�صرة)‬ ‫تنتابُ �إ�سرائيل خ�شية من حتول‬ ‫املخاطر «الهام�شية» الناجمة‪ ،‬حتى‬ ‫الآن‪ ،‬عن اجلماعات الإ�سالمية‬ ‫املتطرفة‪ ،‬مثل «جبهة الن�صرة»‬ ‫وتنظيم «الدولة الإ�سالمية»‬ ‫(داع�ش �سابقا) ‪� ،‬ضدّه �إىل‬ ‫تهديد مبا�شر‪ ،‬دومنا‬ ‫�إخفاء مكا�سب توظيفها‬ ‫كورقة �سيا�سية معتربة‬ ‫يف خدمة م�شروعه‬ ‫بالأرا�ضي املحتلة‪،‬‬ ‫بعيدًا عن �ضغط‬ ‫امل�ساءلة العربية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ويدور‬ ‫�أو�ساط النخبة‬ ‫ا ل�سيا �سية‬

‫املناه�ض للجماعات‬ ‫املتطرفة بزخم �إعالمي‬ ‫داخلي‪ ،‬من خالل تقارير‬ ‫يومية تبث «الرعب» من‬ ‫التطرف الإ�سالمي‪ ،‬وخطورة‬ ‫التهديدات املحدقة بالكيان املحتل‬ ‫ب�سببه‪ ،‬فيما ن�شطت الدبلوما�سية‬ ‫الإ�سرائيلية يف �ساحات دولية‬ ‫للتحذير من خطر اجلماعات‬ ‫الإ�سالمية املتطرفة على امل�شهدين‬ ‫الإقليمي والدويل‬

‫ال ي�ضع �إ�سرائيل �ضمن �أهدافه‪ ،‬وال‬ ‫يهتم بها حاليًّا‪ ،‬فيما ال توجد �أي‬ ‫�إ�شارات مدللة على خطره القريب‬ ‫�ضدّها»‪ ،‬متوق ًفا عند تناق�ض مقولة‬ ‫�أطراف حكومية بخطر متدد التنظيم‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬بينما يتم الإعالن‬ ‫يوميًّا عن �إقامة م�ستوطنات جديدة‬ ‫يف �أرا�ضيها‪ ،‬مبا جرى ربطه �ضمن‬ ‫�سياق النقا�ش الداخلي احلاد حول‬ ‫زيادة ميزانية الدفاع الذي فجّ ر‬ ‫خال ًفا بني نتنياهو ووزير املالية‬ ‫يائري لبيد م�ؤخ ًرا‪.‬‬ ‫وترى �أطراف يف احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية �أن خطر «داع�ش»‬ ‫يتجاوز التهديد الع�سكري املبا�شر‬ ‫�ضد �إ�سرائيل �إىل ح ّد �إ�صابة م�صاحله‬ ‫و�أفراده يف اخلارج بال�ضرر‪،‬‬ ‫وي�ستدلون بهجوم �أحد مقاتلي‬ ‫التنظيم‪ ،‬من �أ�صول فرن�سية‪� ،‬ض ّد‬ ‫املتحف اليهودي يف بلجيكا‪ ،‬وكذلك‬ ‫حمل ال�صحفي الأمريكي �ستيفن‬ ‫�سوتلوف‪ ،‬الذي قطع ر�أ�سه على يد‬ ‫التنظيم‪ ،‬اجلن�سية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وذلك للتدليل على �أن الإ�سرائيليني‬ ‫يف �ساحات تواجدهم لي�سوا بعيدين‬ ‫عن اخلطر‪.‬‬ ‫وتتولد لدى الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫خ�شية يف ظل احلرب الدولية �ض ّد‬ ‫«داع�ش»‪ ،‬من ن�سيان اخلطر املمثل‪،‬‬ ‫بالن�سبة �إليه‪ ،‬يف �إيران‪ ،‬و�إف�ضاء‬ ‫تقاطع امل�صالح بني وا�شنطن وطهران‬ ‫�إىل تقارب بني الطرفني حول ق�ضية‬ ‫امللف النووي الإيراين‪ ،‬وتخفيف‬ ‫ال�ضغط عليها ب�سبب برناجمها‬ ‫النووي �أمال يف احل�صول على‬

‫يسعى االحتالل إلى استثمار الوضع المضطرب الذي أوجده «داعش» بالمنطقة في إعالء صوت‬ ‫التحذير من خطره‪ ،‬للتمسك بشرط الحفاظ على السيطرة األمنية في منطقة األغوار‪ ،‬وبقاء جيش‬ ‫االحتالل ضمن المنطقة الحدودية مع األردن‪..‬‬ ‫والع�سكرية الإ�سرائيلية جدل �صاخب‬ ‫حول طبيعة وحجم التهديد املنبعث‬ ‫من تلك اجلماعات‪� ،‬إزاء �ضبابية‬ ‫املوقف الر�سمي من كيفية التعاطي‬ ‫معها‪ ،‬وحماولة توظيفها ل�صالح‬ ‫ح�سابات االئتالف احلكومي‪� .‬إال �أن‬ ‫ثمة تواف ًقا بينيًّا على منفعة اقتنا�ص‬ ‫«مغامن» من �أجواء املتغريات التي‬ ‫�أوجدتها اجلماعات املتطرفة يف‬ ‫املنطقة ل�صالح االحتالل‪.‬‬ ‫خماطر حمتملة‬ ‫اتخذت �إ�سرائيل منذ تنامي �صعود‬ ‫«جبهة الن�صرة» وتنظيم الدولة‬ ‫الإ�سالمية «داع�ش» يف الأرا�ضي‬ ‫ال�سورية والعراقية‪ ،‬عدة �إجراءات‬ ‫�أمنية م�شددة ل�ص ّد �أي تهديد مبا�شر‬ ‫�ضدّه‪ ،‬وذلك عرب تعزيز تواجد قواته‬ ‫عند احلدود مع اجلبهتني ال�سورية‬ ‫والأردنية‪ ،‬و�إ�صدار قانون ي�ضع‬ ‫تنظيم «داع�ش» يف خانة «املنظمات‬ ‫الإرهابية» ويحظر االنخراط‬ ‫فيه �أو التعاطي معه حتت طائلة‬ ‫العقوبة‪ ،‬ف�ضال عن حت�صني �سفاراته‬ ‫وممثلياته الدبلوما�سية يف اخلارج‪.‬‬

‫ومبوازاة ذلك‪ ،‬ي�سعى رئي�س‬ ‫الوزراء بنيامني نتنياهو لالنخراط‬ ‫�ضمن «التحالف الدويل» املناه�ض‬ ‫لتنظيم «داع�ش»‪ ،‬خا�صة عرب‬ ‫التعاون اال�ستخباريّ املعلوماتي‬ ‫�إىل ح ّد اال�ستعداد لو�ضع قواعده‬ ‫�أمام ا�ستخدام الطائرات الأمريكية‬ ‫يف احلرب �ضد التنظيم (ه�آرت�س‬ ‫‪ ،)2014/9/17‬وذلك �إزاء ما‬ ‫يحقق له هذا االن�ضواء من فوائد‬ ‫عديدة‪ ،‬منها اال�ستعداد الع�سكري‬ ‫واللوج�ستي ملواجهة �أي خطر‬ ‫حمتمل‪.‬‬ ‫ورغم �أن �إ�سرائيل ال تندرج يف قائمة‬ ‫�أولوية «تنظيم الدولة الإ�سالمية»‪،‬‬ ‫تبعًا ملعتقد «العدّو القريب �أوىل»‪،‬‬ ‫ف�إنه يخ�شى من حتول خطر «داع�ش»‬ ‫نحوه �إذا ما قرر تغيري ترتيب �أعدائه‬ ‫ل�سبب �أو لآخر‪ ،‬فيما ت�شكل �إمكانية‬ ‫متدد «التنظيم» �إىل ح ّد �إحكام‬ ‫�سيطرته على مناطق �أخرى‪ ،‬حتت‬ ‫م�سمى «الدولة الإ�سالمية»‪ ،‬م�صدر‬ ‫قلق بالغ عنده‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫احلراك الإ�سرائيلي‬ ‫وقد تعزز‬

‫بيد �أن � ً‬ ‫أو�ساطا ع�سكرية �إ�سرائيلية‬ ‫انتقدت االهتمام الر�سمي غري‬ ‫العادي بتنظيم «داع�ش» على ح�ساب‬ ‫اجلماعات املتطرفة الأخرى‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن وجوده يف �سوريا ُم َر َّكز يف‬ ‫مناطق بعيدة عن احلدود مع الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ومل يُ�شاهَد مقاتلوه‬ ‫يف �أي مكان قريب منه‪ ،‬بينما يتخذ‬ ‫الأردن �إجراءات �أمنية م�شددة على‬ ‫حدوده مع اجلبهتني ال�سورية‬ ‫والعراقية مبا مينع ت�سلل مقاتلي‬ ‫التنظيم �إىل �ساحته‪ ،‬ومنها �إىل‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي‪ .‬غري �أن متدد‬ ‫«التنظيم» دفع «بجبهة الن�صرة»‬ ‫املرتبطة بالقاعدة‪ ،‬نحو التمو�ضع‬ ‫يف مناطق قريبة من احلدود‬ ‫مع �سوريا‪ ،‬تزام ًنا مع «اخرتاق‬ ‫املجموعات املتطرفة املوجودة يف‬ ‫�سيناء للحدود مع الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫�أكرث من مرة‪ ،‬مبا ي�شكل خط ًرا فادحً ا‬ ‫�ضدّه»‪ .‬بح�سب تقرير �صادر عن‬ ‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية (ه�آرت�س‪،‬‬ ‫‪ .)2014/9/20‬و�أفاد التقرير نف�سه‬ ‫(‪ )2014/9/18‬ب�أن «تنظيم «داع�ش»‬

‫م�ساعدتها يف حماربة «التنظيم»‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي يحاول التنبيه �إليه‬ ‫من خالل اجتماعاته مع امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫مكا�سب حمتملة‬ ‫تواري �إ�سرائيل خلف �ستار تعظيم‬ ‫خطر اجلماعات الإ�سالمية املتطرفة‬ ‫�أهدا ًفا �سيا�سية لال�ستفادة من �أجواء‬ ‫املتغريات اجلارية يف املنطقة‪.‬ويقع‬ ‫يف املقام الأول لأهداف االحتالل‬ ‫عن�صر اال�ستفادة من ان�شغال‬ ‫دول املنطقة مب�سار احلرب �ض ّد‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية املتطرفة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها «داع�ش»‪� ،‬إىل ناحية تنا�سي‬ ‫نتائج عدوانه يف غزة التي �أف�ضت‬ ‫�إىل انت�صار املقاومة‪ ،‬و�إعادة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بعد تراجع‪� ،‬إىل واجهة‬ ‫امل�شهدين الإقليمي والدويل‪ ،‬ما‬ ‫تبني يف ت�صدرها و�سائل الإعالم‬ ‫وحتريكها للجهود الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫وحتفيزها لتظاهرات الت�ضامن‬ ‫ال�شعبية احلا�شدة يف خمتلف دول‬ ‫العامل‪ ،‬مبا فيها العوا�صم الغربية‪.‬‬ ‫ويعوّ ل االحتالل على م�س�ألة‬

‫«االن�شغال» تلك‪ ،‬مع بقاء حالة‬ ‫التجاذب الإقليمي العربي التي‬ ‫برزت يف م�شهد م�ساعي التو�صل‬ ‫�إىل هدنة لوقف �إطالق النار يف غزة؛‬ ‫يف ح�سر حراك عربي �إ�سالمي م�ؤثر‬ ‫يف دعم ون�صرة ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫و�ضعف االهتمام باملبادرة التي‬ ‫يعتزم اجلانب الفل�سطيني تقدميها‬ ‫�إىل جمل�س الأمن لإنهاء االحتالل‬ ‫و�إقامة الدولة امل�ستقلة على حدود‬ ‫‪ 1967‬وعا�صمتها القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫طاملا �أنها مهددة «بالفيتو» الأمريكي‪،‬‬ ‫ما مينحه الفر�صة الكافية لتعميق‬ ‫اخللل القائم يف الأرا�ضي املحتلة‬ ‫مل�صلحته‪ ،‬و�سط انحياز �أمريكي‬ ‫مفتوح له‪ ،‬ومواقف �أوروبية متباينة‬ ‫من ال�صراع العربي– الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وال جتد �إ�سرائيل �أيّ حرج يف‬ ‫النهل من �أفعال «داع�ش»‪ ،‬و�أقرانه‬ ‫من احلركات املتطرفة املن�سولة‪،‬‬ ‫مقولة �أن «الإرهاب ولي�س االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي � ّأ�س عدم اال�ستقرار‬ ‫والأمن يف املنطقة»‪ ،‬وفق نتنياهو‪،‬‬ ‫�أو حتى الدفع ب�صيغة «حم ِّللة»‬ ‫ملداميك االحتالل‪ ،‬وك�أنه غري موجود‬ ‫�أ�صال‪ ،‬وذلك حتوير جذري لت�أ�صيله‬ ‫ككيان �إحال ّ‬ ‫يل ا�ستعماري ا�ستيطاين‬ ‫يف فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫وي�سعى االحتالل �إىل ا�ستثمار‬ ‫الو�ضع امل�ضطرب الذي �أوجده‬ ‫«داع�ش» باملنطقة يف �إعالء �صوت‬ ‫التحذير من خطره القادم �إليه‪،‬‬ ‫كم�سوغ �أمام املجتمع الدويل‬ ‫للتم�سك ب�شرط احلفاظ على‬ ‫ال�سيطرة الأمنية يف منطقة الأغوار‪،‬‬ ‫وبقاء جي�ش االحتالل �ضمن املنطقة‬ ‫احلدودية مع الأردن‪ ،‬مقابل رف�ض‬ ‫ن�شر قوات فل�سطينية فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫�ضمن �أي اتفاق ت�سوية يتم التو�صل‬ ‫�إليه مع اجلانب الفل�سطيني‪ ،‬بذريعة‬ ‫�صعوبة االتكال على الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�سطينية ملقاومة «داع�ش»‬ ‫واحلركات املتطرفة‪.‬‬ ‫وي�ستقيم ذلك مع م�شروع االحتالل يف‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة التي يريدها‬ ‫مق�سّ مة الأو�صال بني «دولة» زهاء‬ ‫‪� 631‬ألف م�ستوطن اليوم‪ ،‬ي�سعى‬ ‫�إىل زيادتهم �إىل مليون م�ستعمر‬ ‫خالل الأعوام القليلة القادمة‪� ،‬ضمن‬ ‫نحو ‪ %62‬من م�ساحتها يف املناطق‬ ‫امل�سّ ماة «ج» الغنيّة بالإمكانيات‬ ‫الطبيعية واالقت�صادية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫حكم ذاتي فل�سطيني‪ ،‬با�سم «�سلطة»‬ ‫�أو حتى «دولة»‪� ،‬ضمن الأجزاء‬ ‫معني بال�شئون‬ ‫املقطعة املتبقية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫احلياتية لل�سكان خال ال�سيادة‬ ‫والأمن املوكولني لالحتالل‪ ،‬مقابل‬ ‫غزة معزولة بدولة ونظام م�ستقلني‪،‬‬ ‫وذلك غداة ق�ضم امل�ساحة املخ�ص�صة‬ ‫لإقامة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫على حدود عام ‪ ،1967‬و�إخراج‬ ‫القد�س من مطلب التق�سيم‪.‬‬ ‫ويرمي االحتالل من وراء تعظيم‬ ‫خماطر «داع�ش» القادمة �ضدّه‪� ،‬إىل‬ ‫حماولة حتقيق ما ف�شل يف �إجنازه‬ ‫من �أهداف «خائبة» خالل عدوان‬ ‫غزة‪ ،‬وذلك عرب امل�ساواة بني «تنظيم‬

‫�أثرياء بريطانيا اجلدد تع�ساء وال يثقون ب�أحد!‬ ‫�أ�شارتْ درا�سة جديدة �إىل �أن ا�صحاب املليارات ال ميلكون‬ ‫ا�صحابًا يف حياتهم اخلا�صة‪ ،‬لأنهم ال يثقون ب�أحد‪ ،‬وال‬ ‫ي�أمتنون �أموالهم مع �أحد‪ ،‬ولذا يعي�شون يف عزلة جتعلهم‬ ‫ي�شعرون بالوحدة‪..‬‬ ‫ميلكون يوخ ًتا و�سيارات فارهة وطائرات خا�صة‪ ،‬لكنهم‬ ‫ي�ستحقون ال�شفقة‪ .‬فالأثرياء تع�ساء يف حياتهم بح�سب‬ ‫درا�سة جديدة‪ ،‬تو�صلت �إىل �أن ا�صحاب املاليني الع�صاميني‬ ‫لديهم قلة من الأ�صدقاء‪ ،‬وال ي�أمتنون احدًا على مالهم‪،‬‬ ‫وي�شعرون بالعزلة وبخواء عاطفي‪ ،‬لأن ال احد يحبهم‪.‬‬ ‫جهلة يف �إدارة الأموال‬ ‫كما �أن هذا ال�صنف من الأثرياء ي�شعرون بالذنب وت�أنيب‬ ‫ال�ضمري لأ�سباب عدة‪� ،‬أهمها �أن الأقرباء والأ�صدقاء القدامى‬ ‫مل يعودوا قادرين على االختالط بهم وم�ضاهاة �إنفاقهم‬ ‫ومنط حياتهم الباذخ‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة التي �أجرتها كارولني غرانهام‪ ،‬التي‬ ‫خا�صا يف �أكرب �شركة‬ ‫تر�أ�ست ملدة ‪ 15‬عامًا مكتب حماماة ً‬ ‫قانونية يف "ال�ستي"‪ ،‬مركز املال والأعمال يف لندن‪ ،‬ف�إن‬

‫غالبية ه�ؤالء االثرياء "لي�س لديهم �أي فكرة عن �إدارة‬ ‫اموالهم ال�سائلة"‪.‬‬ ‫و�أوردت كمثال على ذلك حمنة مغني البوب وكاتب الأغاين‬ ‫غاري بارلو‪ ،‬الذي هبطت �سمعته �إىل احل�ضي�ض بعد �أن‬ ‫ا�ستثمر ماليني اجلنيهات اال�سرتلينية يف م�شروع ات�ضح‬ ‫الح ًقا انه خمالف للقوانني‪.‬‬ ‫ووجدت غرانهام‪ ،‬من خالل مناذج كثرية من الأثرياء الذين‬ ‫�شملتهم درا�ستها‪� ،‬أنهم يف الغالب يعانون من ال�شعور‬ ‫بالذنب والعزلة والوحدة‪ ،‬ويعي�شون يف عامل لي�س عاملهم‪.‬‬ ‫والحظت الدرا�سة �أن الأثرياء الع�صاميني مل يتعلموا �أ�سرار‬ ‫�إدارة الرثوة من الطفولة‪ ،‬ومل يرثوا م�ست�شاري �آبائهم مع‬ ‫الرثوة التي �آلت اليهم‪ .‬وا�ضافت‪" :‬الأثرياء فئة �أقلية وال‬ ‫يعرفون من يثقون به"‪.‬‬ ‫م�س�ألة عاطفية‬ ‫وا�شارت الدرا�سة �إىل الكاتبة جي‪ .‬كي‪ .‬رولنغ‪ ،‬م�ؤلفة‬ ‫�سل�سلة روايات هاري بوتر‪ ،‬التي كانت �أمًا فقرية غري‬ ‫متزوجة ثم ا�صبحت �صاحبة ثروة تزيد على ثروة امللكة‬

‫اليزابيث‪ .‬قالت رولنغ يف مقابلة معها‪" :‬ان املال ما زال‬ ‫يقلقني‪ ،‬والغريب �أن الأمر ال يتعلق بر�صيدي يف امل�صرف‬ ‫بل هو م�س�ألة عاطفية حم�ضة"‪.‬‬ ‫واعرتفت رولنغ ب�أنها ت�شعر بخوف �شديد من ارتكاب خط�أ‬ ‫وفقدان كل ثروتها‪ .‬وقالت‪" :‬الرعب الذي ينتابني هو �أن‬ ‫�أرتكب خط�أ يثري ال�سخرية فيختفي كل ما �أملكه"‪.‬‬ ‫وبادرت غرانهام �إىل ت�أ�سي�س نا ٍد جديد للأثرياء‪ ،‬يلتقون فيه‬ ‫ويتقا�سمون م�شاكلهم وينظمون رحالت م�شرتكة جتمعهم‪.‬‬ ‫ي�ضم هذا النادي ‪ 800‬ع�ضو‪ ،‬اجمايل ثروتهم ‪ 100‬مليار‬ ‫جنيه ا�سرتليني‪ ،‬يف م�ؤ�شر �إىل العامل املوح�ش الذي يعي�ش‬ ‫فيه الأثراء اجلدد‪ .‬ويف حفلة اقامتها غرانهام �أخريًا‪ ،‬ح�ضر‬ ‫�شخ�صا يبلغ �صايف ثروتهم االجمالية ‪ 12,8‬مليار جنيه‬ ‫‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ا�سرتليني‪.‬‬ ‫ودافعت غرانهام عن الأثرياء قائلة �إن �أثرى ‪ 1‬باملئة من‬ ‫�أثرياء بريطانيا يدفعون ‪ 30‬باملئة من اجمايل �ضريبة‬ ‫الدخل‪ ،‬و�إن الأثرياء هم الذين انت�شلوا االقت�صاد الربيطاين‬ ‫من �أعمق ركود عرفه منذ ‪ 100‬عام‪.‬‬

‫الدولة الإ�سالمية» وحركة «حما�س»‬ ‫و�إبراز القوا�سم امل�شرتكة بينهما‪،‬‬ ‫�سبيال للق�ضاء على املقاومة‪ ،‬ونزع‬ ‫�سالحها‪ ،‬وت�صفية البنية التحتية‬ ‫للحركة‪.‬ويعتقد االحتالل �أن بفعله‬ ‫هذا يجد البيئة احلا�ضنة لتربير‬ ‫التم�سك مبطلب نزع �سالح املقاومة‬ ‫خالل مفاو�ضاته غري املبا�شرة‬ ‫بو�ساطة م�صرية‪ ،‬مع اجلانب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬واملقرر ا�ستئناف‬ ‫جولتها الثانية يف القاهرة بعد عيد‬ ‫الأ�ضحى‪ ،‬كما قد ي�سمح له بطم�س‬ ‫�أي معار�ضة ل�ضرب «حما�س»‪،‬‬ ‫امل�ضي‬ ‫والذي ي�شكل‪ ،‬يف الأ�سا�س‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يف منط عدوانه الثابت �ض ّد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وحتت مطيّة «العدوّ امل�شرتك»‪ ،‬ي�سعى‬ ‫نتنياهو من خالل دعمه للتحالف‬ ‫الدويل �ضد «داع�ش»‪� ،‬إىل توظيفه‬ ‫يف خدمة تعزيز و�ضعه ال�سيا�سي‬ ‫الداخلي‪ ،‬وترميم عطب �شعبيته التي‬ ‫تراجعت‪ ،‬وفق ا�ستطالعات الر�أي‪،‬‬ ‫نتيجة عدم ح�سمه املعركة يف قطاع‬ ‫غزة ل�صالح االحتالل‪ ،‬والتي �أعطت‬ ‫ً‬ ‫مناخا مواتيًا ملطالب املعار�ضة‬ ‫بانتخابات �إ�سرائيلية مبكرة‪� ،‬سيجد‬ ‫فيها املع�سكر اليميني املتطرف موقعًا‬ ‫مريحً ا‪ ،‬ما مل حتدث �أي تطورات غري‬ ‫حم�سوبة حتى املوعد املحدد يف حال‬ ‫حدوثه‪.‬‬ ‫كما يبتغي نتنياهو مع النخبة‬ ‫ال�سيا�سية والع�سكرية‪ ،‬تعزيز مكانة‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي عند حلفائه يف‬ ‫الغرب‪ ،‬لدى ظهوره م�صط ًّفا �إىل‬ ‫جانبهم يف حربهم امل�شرتكة �ض ّد‬ ‫التطرف والإرهاب‪ ،‬ما ي�ؤدي � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫�إىل �صرف االنتباه عن جرائمه يف‬ ‫غزة‪ ،‬وجتميل وجهه القبيح‪ ،‬وتغيري‬ ‫�صورته التي ت�شوهت يف خمتلف‬ ‫دول العامل‪ ،‬ال �سيما الأوروبية منها‪،‬‬ ‫بو�صفه «مرتكب جرائم حرب �ض ّد‬ ‫الإن�سانية»‪.‬‬ ‫�إال �أن ذلك �أنتج جداال داخليًّا ربط‬ ‫بني «التحالف الدويل» �ض ّد «داع�ش»‬ ‫و�إقامة الدولة الفل�سطينية‪� ،‬إما‬ ‫جلهة ر�ؤية البع�ض‪ ،‬مثل الكاتب‬ ‫الإ�سرائيلي مو�شيه معوز‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫«التو�صل �إىل اتفاق �سالم مع‬ ‫اجلانب الفل�سطيني من �أجل تذليل‬ ‫عقبات قبول امل�شاركة الإ�سرائيلية‬ ‫يف التحالف»‪ ،‬و�إما لناحية التحذير‬ ‫من �إقامة دولة فل�سطينية م�ستقلة‬ ‫�ستكون‪ ،‬بح�سب وزير االقت�صاد‬ ‫نفتايل بينت‪« ،‬جبهة متقدمة لتنظيم‬ ‫داع�ش»‪ .‬ويف املح�صلة؛ ال �شك‬ ‫�أن اجلماعات الإ�سالمية املتطرفة‬ ‫تخلق عند الكيان الإ�سرائيلي مبعث‬ ‫قلق بقدر اال�ستفادة ال�سيا�سية‬ ‫من جتلياتها يف خدمة م�شروعه‬ ‫بالأرا�ضي املحتلة‪ ،‬ما �سينعك�س يف‬ ‫قادم الأيام ا�ستيطا ًنا وتهويدًا‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يتطلب دعمًا عربيًّا و�إ�سالميًّا‬ ‫لتعزيز �صمود ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫مثلما ي�ستلزم حتقيق امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وو�ضع ا�سرتاتيجية‬ ‫وطنية موحدة ملجابهة عدوان‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫القاعدة واحلوثيون‬ ‫يتبادالن الكر والفر‬

‫ت�شت ّد املعارك بني �أن�صار الله (احلوثيني) من جهة و�أن�صار ال�شريعة‬ ‫(القاعدة) من جهة ثانية لت�شمل عدة حمافظات مينية يف ظل غياب‬ ‫كلي للم�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية‪.‬‬ ‫ذكرت م�صادر قبلية �أن م�سلحي القاعدة قتلوا ‪ 18‬من املقاتلني‬ ‫احلوثيني يف بلدة رداع يف حمافظة البي�ضاء وا�ستولوا على‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫كما �سيطر مئات من م�سلحي تنظيم القاعدة‪� ،‬أم�س على مركز‬ ‫مديرية ال ُعدين يف حمافظة �إب و�سط اليمن وقاموا برفع �أعالم‬ ‫تنظيم القاعدة على املقرات احلكومية يف املدينة‪ ،‬كما تولوا ن�شر‬ ‫نقاط تفتي�ش فيها‪.‬‬ ‫وت�أتي �سيطـرة م�سلحي القاعدة على العدين بالتزامن مع ا�ستمرار‬ ‫انت�شار م�سلحي جماعة �أن�صار الله (احلوثيني) يف مركز حمافظة‬ ‫�إب ومديرية يرمي التابعة للمحافظة‪.‬‬ ‫وقال مراقبون حمليون �إن انت�صارات احلوثيني وانت�شارهم يف‬ ‫غالبية حمافظات اليمن �أغرى تنظيم القاعدة ب�إعادة تنظيم نف�سه‬ ‫واللعب على العواطف الطائفية ال�سنية ال�ستعادة ما خ�سره خالل‬ ‫مواجهات �سابقة مع امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية‪.‬‬ ‫ولفت املراقبون �إىل �أن ا�ستمرار غياب امل�ؤ�س�سة الأمنية والع�سكرية‬ ‫�سيفتح البالد �أمام حرية ا�ستقدام الأ�سلحة واملقاتلني الأجانب‬ ‫بالن�سبة �إىل القاعدة‪ ،‬و�أن اليمن ميكن �أن يكون بديال م�ؤقتا يف‬ ‫ظل ال�ضربات التي يتلقاها التنظيم يف �سوريا والعراق‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد املراقبون �أن متتد عمليات القاعدة وب�أكرث كثافة‬ ‫�إىل املحافظات التي �سيطر عليها احلوثيون يف حركة حتد قوية‬ ‫خل�صومهم الطائفيني مما يجعل اليمن عر�ضة حلرب طائفية‪.‬‬ ‫بالتوازي‪ ،‬وا�صل جماعة “�أن�صار الله” املعروفة باحلوثيني‬ ‫تقدمها يف مناطق جنوب اليمن‪ ،‬بعد ا�ستيالئها على العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪ ،‬وقبلها حمافظة عمران‪� ،‬شمايل البالد‪ ،‬ثم ميناء ا ُ‬ ‫حلديدة‪،‬‬ ‫املطل على البحر الأحمر‪ ،‬وبذلك �أ�صبح ب�إمكان احلركة احل�صول‬ ‫على �إمدادات ال�سالح عن طريق البحر‪.‬‬ ‫و�أ�شار املراقبون �إىل �أن احلوثيني ي�سعون �إىل ال�سيطرة �أي�ضا‬ ‫على تعز‪� ،‬إال �أن عليهم �أوال ال�سيطرة على مدينة “�إب”‪ ،‬لكن وجود‬ ‫القاعدة‪ ،‬وم�سلحي القبائل حال دون ح�سم هذه ال�سيطرة‪.‬‬ ‫واعترب املراقبون �أن تقدم احلوثيني �سيتوا�صل يف ظل دعم‬ ‫�إيراين مك�شوف لهم مكنهم من �سيطرة �سهلة و�سريعة على �صنعاء‬ ‫وحمافظات �أخرى م�ؤثرة‪.‬‬ ‫و�أعلن علي �أكرب واليتي‪ ،‬م�ست�شار املر�شد الإيراين لل�ش�ؤون‬ ‫الدولية‪� ،‬أنهم يدعمون‪ ،‬جماعة �أن�صار الله (احلوثي) “يف ن�ضالها‬ ‫احلق الذي تخو�ضه يف اليمن”‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن دخول احلوثيني �إىل �صنعاء و�سيطرتهم عليها اعتربته‬ ‫�أو�ساط �سيا�سية مينية حماولة انقالبية مدعومة من اخلارج‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة �إىل �أنهم يخو�ضون حربا بالوكالة لفائدة �إيران كتلك التي‬ ‫يخو�ضها حزب الله يف لبنان‪.‬‬

‫وا�شنطن تتخذ من الكويت مقر ًا لقيادة‬ ‫عملياتها �ضد داع�ش‬

‫يَبدو ان القادة االمريكيني يف‬ ‫غرفة العمليات �ضد تنظيم "الدولة‬ ‫اال�سالمية" ادركوا انهم بحاجة اىل‬ ‫اتخاذ مزيد من االجراءات لبلورة‬ ‫النتائج الع�سكرية بطريقة اكرث‬ ‫و�ضوحا عقب التقدم الباهت الذي‬ ‫حققته قوات التحالف الدويل يف‬ ‫مناطق ال�صراع ب�سوريا والعراق‪.‬‬ ‫فقد قالت �صحيفة "وا�شنطن‬ ‫بو�ست" الأمريكية ان وزارة الدفاع‬ ‫(البنتاغون) ت�ستعد لإقامة مقر قيادة‬ ‫متقدم يف الكويت لإدارة حربها‬ ‫طويلة الأمد �ضد تنظيم "الدولة‬ ‫الإ�سالمية" يف العراق و�سوريا‪ .‬جاء‬ ‫ذلك بالتزامن مع ت�صريحات القيادة‬ ‫املركزية الأمريكية يف بيان قالت‬ ‫فيها �إن اجلي�ش الأمريكي وجه �ست‬ ‫�ضربات جوية ملقاتلي تنظيم "الدولة‬ ‫الإ�سالمية" قرب مدينة كوباين‬ ‫احلدودية ال�سورية الأحد واالثنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن قوات �أمريكية بالتن�سيق‬ ‫مع قوات برية عراقية نفذت �أي�ضا‬ ‫�ست �ضربات جوية ا�ستهدفت الدولة‬ ‫الإ�سالمية يف العراق قرب الفلوجة‬ ‫وبيجي مب�شاركة فرن�سية وبريطانية‪.‬‬ ‫ويف اول حديث لل�صحافيني عن‬ ‫احلملة التي يقودها من مقره يف‬ ‫فلوريدا‪ ،‬حذر قائد القيادة املركزية‬ ‫الأمريكية اجلرنال لويد او�سنت‬ ‫م�ساء ال�سبت من توقع تقدم �سريع‬ ‫يف العملية‪ ،‬قائ ًال انه ال يعرف الوقت‬ ‫الذي �سي�ستغرقه اعداد قوات عراقية‬ ‫يُعتمد عليها وقوة للمعار�ضة ال�سورية‬ ‫ت�ستطيع مواجهة "الدولة اال�سالمية"‬ ‫على الأر�ض‪ .‬ونقلت �صحيفة الراي‬ ‫الكويتية عن او�سنت قوله ان "احلملة‬

‫لتدمري الدولة اال�سالمية �ست�أخذ‬ ‫وقت ًا و�ستكون هناك �سقطات �أثناء‬ ‫العملية‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف هذه املرحلة‬ ‫التي ندرب فيها قوة عراقية ت�ستطيع‬ ‫العمل بفاعلية بعد �سنوات من االهمال‬ ‫والقيادة ال�ضعيفة"‪ .‬من جهته‪� ،‬أفاد‬ ‫املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان‬ ‫ب�أن الأ�سلحة والذخائر التي �أ�سقطتها‬ ‫طائرات �أمريكية فجر االثنني بد�أت يف‬ ‫الو�صول �إىل وحدات حماية ال�شعب‬ ‫الكردي مبدينة عني العرب "كوباين"‬ ‫الكردية ال�سورية على احلدود مع‬ ‫تركيا‪ .‬و�أ�ضاف يف بيان �أن طائرات‬ ‫التحالف نفذت �ضربتني عند منت�صف‬ ‫ليل الأحد‪/‬االثنني ا�ستهدفتا جتمعات‬ ‫لتنظيم "الدولة الإ�سالمية" بالريف‬ ‫الغربي للمدينة‪ .‬و�شهدت املدينة‬ ‫حماولة من تنظيم "الدولة الإ�سالمية"‬ ‫التقدم من حمور البلدية باجتاه و�سط‬ ‫املدينة‪ .‬و�أدت ا�شتباكات بني مقاتلي‬ ‫وحدات حماية ال�شعب الكردي وتنظيم‬ ‫"الدولة الإ�سالمية" �إىل مقتل ما ال‬ ‫يقل عن ثمانية من مقاتلي التنظيم‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر يف املدينة �أنه مع‬ ‫و�صول الأ�سلحة �إىل وحدات حماية‬ ‫ال�شعب الكردي ف�إن موازين القوة قد‬

‫تنقلب يف �أي حلظة‪ .‬ورغم الغارات‬ ‫اجلوية اليومية على مواقع "الدولة‬ ‫اال�سالمية"‪ ،‬يتحدث اجلي�ش االمريكي‬ ‫عن حرب تدوم �سنوات وتتطلب ما هو‬ ‫اكرث من ال�ضربات اجلوية ولن تظهر‬ ‫نتائجها �إال ب�صورة تدريجية وقد‬ ‫ت�ستدعي ن�شر املزيد من امل�ست�شارين‬ ‫الع�سكريني االمريكيني على االر�ض‪.‬‬ ‫ولهذا ال�سبب‪ ،‬ت�ستعد وزارة الدفاع‬ ‫لإقامة بنية قيادة اكرث تنظيما‪ ،‬تعرف‬ ‫بالتعبري الع�سكري بـ"قوة املهام‬ ‫امل�شرتكة"‪ ،‬لقيادة وتن�سيق احلملة‬ ‫من مقر قيادة متقدم رمبا يكون يف‬ ‫الكويت‪ .‬و�سبق لوا�شنطن ان اعلنت‬ ‫عن ار�سال الفني و‪ 300‬جندي من‬ ‫املارينز �إىل الكويت لإقامة مقر قيادة‬ ‫لعمليات التدخل ال�سريع يف املنطقة‪،‬‬ ‫غري ان هذه القوة ال عالقة لها بقيادة‬ ‫احلرب على "الدولة اال�سالمية"‬ ‫التي اكد امل�س�ؤولون الع�سكريون‬ ‫االمريكيون يف حينه انها باقية يف مقر‬ ‫القيادة الو�سطى يف تامبا بفلوريدا‪.‬‬ ‫وقال ه�ؤالء يف حينها ان القوة‬ ‫املر�سلة �إىل الكويت مهمتها الرئي�سية‬ ‫القيام بعمليات انقاذ طارئة يف حال‬ ‫اقت�ضت ال�ضرورة‪.‬‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫| تقارير وأخبار |‬

‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫حتذير من دخول (الإيبوال)‬ ‫عن طريق الزائرين الأجانب للعتبات املقد�سة‬

‫التخطيط‪ :‬انخفا�ض ن�سبة النمو ال�سكاين ب�سبب الأو�ضاع الأمنية‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ك���ش� َ‬ ‫�ف امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م وزارة‬ ‫التخطيط‪ ،‬عبد ال��زه��رة ال�ه�ن��داوي �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ان ”ن�سبة النمو ال�سكاين يف‬ ‫ال�ع��راق انخف�ضت ب�سبب الو�ضع االمني‬ ‫القائم حاليا"‪.‬‬ ‫وق��ال الهنداوي يف ت�صريح �صحفي‪ :‬ان‬ ‫“ن�سبة النمو ال�سكاين انخف�ضت من من‬ ‫‪� %2,7 – %3‬سنويا لكن م ��ازال العراق‬

‫من اوائ��ل البلدان يف النمو على م�ستوى‬ ‫املنطقة وال �ع��امل مبعدل والدات �سنوية‬ ‫ت�ت�راوح ب�ين ‪ 800‬ال��ف ن�سمة اىل مليون‬ ‫ن�سمة”‪ ،‬م�ضيفا ان “هذه املعدالت ت�ضع‬ ‫عبئا كبريا على واردات الدولة العراقية‬ ‫وه��و ما حت��اول وزارة التخطيط تداركه‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��وث �ي �ق��ة ال��وط �ن �ي��ة للزيادات‬ ‫ال���س�ك��ان�ي��ة وت ��أ� �س �ي ����س امل�ج�ل����س الأع �ل��ى‬ ‫لل�سكان يف العراق خللق حالة من التوازن‬

‫املوارد املائية تدخل احلفارة‬ ‫العائمة �إىل اخلدمة‬ ‫المشرق – خاص‪:‬‬

‫تقو ُم الكوادر الهند�سية والفنية يف الهيئة العامة لل�سدود واخلزانات �أحد‬ ‫ت�شكيالت وزارة املوارد املائية وبالتعاون مع دائرة تنفيذ اعمال كري االنهر‬ ‫ب�أعمال ربط وتركيب وجتميع اج��زاء احلفارة املائيـــة العائمــة هولندية‬ ‫املن�ش�أ‪ ) )2014 PLM‬وهي واحدة من ثـماين حفارات كانت وزارة املوارد‬ ‫املائية قد تعاقدت عليها‪ .‬وتعترب احلفارة هي االوىل من نوعها يف العراق‬ ‫حيث ت�ستخدم لإزالة الرت�سبات من �أعماق ت�صل اىل ‪30‬م وكيلة حفر �سعة‬ ‫‪8‬م‪ 3‬والهدف منها تنظيف قاع النهر من الرت�سبات ل�ضمان ت�سهيل ان�سيابية‬ ‫جم��رى امل�ي��اه ف�ي��ه‪ ،‬وجت��ري حاليا الأع �م��ال لرتكيب البانتونات متهيدا‬ ‫لإنزالها يف مقدم م�شروع �سدة الكوت وا�ستكمال اعمال ربط معدات احلفر‬ ‫واملحركات واملولدات واال�سيجة بغية و�ضعها يف الت�شغيل التجريبي ومن‬ ‫امل�ؤمل ان تدخل يف اخلدمة خالل اال�سابيع القليلة القادمة‪.‬‬

‫تربية ذي قار بحاجة اىل ‪600‬‬ ‫مدر�سة جديدة‬ ‫الناصرية ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف معاون مدير تربية ذي ق��ار‪ ،‬جبار و�شم‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪ :‬ان‬ ‫املحافظة بحاجة �إىل ‪ 600‬مدر�سة على الأق��ل ل�ضمان ال��دوام الأح��ادي‬ ‫النموذجي يف جميع املدار�س �ضمن الرقعة اجلغرافية اخلا�صة مبحافظة‬ ‫ذي ق��ار‪ ،‬م�شريًا �إىل �أن احلاجة تقدر بـِنحو ‪ 200‬مدر�سة على الأق��ل يف‬ ‫الوقت احلا�ضر للتخل�ص من م�شكلة الدوام الثالثي ب�شكل عام‪ .‬واكد و�شم‬ ‫ان “مديرية تربية ذي قار �أحالت م�شاريع دائرتها اىل التخ�صي�صات املالية‬ ‫مل�شاريع حمافظة ذي قار وح�صر تنفيذها على عاتق املحافظة‪ ،‬كون التجربة‬ ‫املا�ضية �أثبتت جناح امل�شاريع املحالة �ضمن خطة تنمية الأقاليم وكذلك‬ ‫التعاقدات املُحالة من قبل املحافظة ملا حققته من �سرعة يف االجناز ودقة‬ ‫يف التنفيذ” على حد و�صفه‪ ،‬منتقدًا يف الوقت ذاته ”تلك�ؤ عدد من امل�شاريع‬ ‫التي �أنيط بها العمل عن طريق الوزارات �أو تلك املحالة ب�صورة مبا�شرة‬ ‫من وزارة الرتبية �إىل بع�ض ال�شركات”‪ .‬وم�ضى بالقول �أن “جميع املدار�س‬ ‫الطينية يف املحافظة البالغة (‪ )106‬مدار�س تقرر �إزالتها وت�شييد مدار�س‬ ‫جديدة بد ًال عنها �ضمن م�شروع موّ حد �أحيل عن طريق وزارة الرتبية �إىل‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن‪� ،‬إال �أن امل�شروع مل ي َر النور لغاية اللحظة بالرغم‬ ‫من مرور �سنتني على توقيع العقد والإحالة‪.‬‬

‫ب�ين امل ��وارد االقت�صادية للعراق وزي��ادة‬ ‫النمو ال�سكاين”‪ .‬و�أك��د املتحدث الر�سمي‬ ‫با�سم وزارة التخطيط ان ”العراق مقبل‬ ‫خالل الفرتة املقبلة على ما ي�سمى بالهبة‬ ‫الدميوغرافية والتي تتلخ�ص ب��أن ن�سبة‬ ‫‪ %60‬من �سكان العراق من ال�شباب ما يعد‬ ‫�سابقة يف املنطقة �سينفرد بها العراق‬ ‫ال��س�ي�م��ا يف ظ��ل زي� ��ادة ال � ��والدات قيا�سا‬ ‫بالوفيات” على حد و�صفه‪.‬‬

‫النجف ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ح� ��ذرتْ ج��ام �ع��ة ال �ك��وف��ة‪� ،‬أم ����س ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬من‬ ‫دخ ��ول م��ر���ض االي �ب��وال اىل ال �ع��راق ع��ن طريق‬ ‫الوافدين من بع�ض ال��دول العربية والإفريقية‬ ‫اىل ك��رب�لاء وال�ن�ج��ف وال�ك��اظ�م�ي��ة‪ ،‬ودع ��ت اىل‬ ‫ت���ش��دي��د الإج�� � ��راءات ال���ص�ح�ي��ة ب �� �ش ��أن دخ��ول‬ ‫امل�سافرين‪ .‬وقال عميد كلية الطب البيطري يف‬ ‫جامعة الكوفة الدكتور �أحمد العزام يف حديث‬

‫�صحفي‪� :‬إن "كلية الطب البيطري يف جامعة‬ ‫الكوفة عقدت ن��دوة ب�ش�أن مر�ض حمى االيبوال‬ ‫بح�ضور عدد من ال�شخ�صيات ال�صحية والطبية‬ ‫والأكادميية"‪ ،‬مو�ضحة �أنها "تهدف اىل التعريف‬ ‫ب��امل��ر���ض وال �ف�ي�رو���س امل���س�ب��ب ل��ه وخطورته‬ ‫والوقوف على �أحدث املعلومات املتعلقة بانت�شار‬ ‫الإ�صابة الوبائية على امل�ستوى العاملي ومعرفة‬ ‫الأعرا�ض ال�سريرية للمر�ض"‪ .‬و�أ�ضاف العزام‬

‫�أن "الندوة ت�ضمنت ع��دة حما�ضرات من بينها‬ ‫حما�ضرة للدكتور عبد الكرمي عبد الله بعنوان‬ ‫(واق��ع وبائية مر�ض حمى االيبوال و�إج��راءات‬ ‫ال�سيطرة عليه) وحما�ضرة للدكتور كرار حممد‬ ‫بعنوان (مر�ض حمى ايبوال النزفية)"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن "الندوة خل�صت اىل جملة من التو�صيات‬ ‫�أبرزها ت�شديد الإج��راءات ال�صحية حول دخول‬ ‫امل�سافرين القا�صدين للمناطق املقد�سة ‪.‬‬

‫برغم الظروف األمنية الناتجة عن اإلرهاب‬

‫بغداد حتت�ضن �أو�سع م�شاركة يف معر�ضها الدويل‬ ‫بغداد ‪ -‬أحالم الفريجي‪:‬‬

‫العملياتُ الع�سكرية التي تخو�ضها‬ ‫ق��وات االم��ن العراقية يف اك�ثر من‬ ‫‪ /5/‬حمافظات مع تنظيمات داع�ش‬ ‫مل تكن حائال دون انعقاد اهم ن�شاط‬ ‫ترويجي جتاري دويل متثل بانعقاد‬ ‫دورة ال��ع��ام احل���ايل ملعر�ض بغداد‬ ‫الدويل يف دورة و�صفت بانها �شهدت‬ ‫امل�شاركة االو�سع منذ عدة �سنوات‪.‬‬ ‫فبم�شاركة ‪ /20/‬دولة و‪� 500‬شركة‬ ‫ع��رب��ي��ة و�أج��ن��ب��ي��ة افتتحت ال���دورة‬ ‫اجل���دي���دة مل��ع��ر���ض ب���غ���داد ال����دويل‬ ‫العطاء �صورة �أخرى للعراق اجلديد‬ ‫يف ت��ط��ورات��ه الإق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬التي‬ ‫ميكن �أن متنحه فر�صة الدخول يف‬ ‫الإ���س��ت��ث��م��ارات ال��دول��ي��ة‪ ،‬وم��ن �أهم‬ ‫ال��دول امل�شاركة يف ال��دورة احلالية‬ ‫ال��ي��اب��ان وامل��ان��ي��ا واي����ران و�سوريا‬ ‫وال��ك��وي��ت واوك��ران��ي��ا و�سرييالنكا‬ ‫و�سلوفاكيا وباك�ستان وال�سودان‬ ‫والكامريون وبلغاريا ولبنان والهند‬ ‫و�سوي�سرا وال�����ص��وم��ال والت�شيك‬ ‫وفرن�سا واالردن وبريطانيا وكوريا‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫ومت افتتاح معر�ض ب��غ��داد الدويل‬ ‫يف دورته الـ‪ 41‬من قبل نائب رئي�س‬ ‫ال����وزراء ب��ه��اء االع��رج��ي ممثال عن‬ ‫رئ��ي�����س ال�������وزراء ح��ي��در العبادي‬ ‫وب��ح�����ض��ور وزي����ر ال��ت��ج��ارة مال�س‬ ‫حممد عبد الكرمي ووزير النفط عادل‬ ‫عبد املهدي ووزي��ر النقل باقر جرب‬ ‫الزبيدي وامني بغداد نعيم عبعوب‬ ‫وحمافظ بغداد علي التميمي وعدد‬ ‫من �سفراء وممثلي الدول يف العراق‪،‬‬

‫ف�ضال عن ح�ضور عدد من اخلرباء يف‬ ‫املجال الإقت�صادي ومدراء ال�شركات‬ ‫العراقية والعاملية‪.‬‬ ‫ويف كلمة ل��ن��ائ��ب رئ��ي�����س ال����وزراء‬ ‫بهاء االعرجي اكد فيها ان العراق ال‬ ‫ميكن ان يبنى دون م�ساهمة القطاع‬ ‫التجاري‪ .‬وقال االعرجي يف كلمته‬ ‫بافتتاح الدورة ‪ /41/‬ملعر�ض بغداد‬ ‫ال���دويل «ال��ي��وم اننا نرحب بجميع‬ ‫ال��دول امل�شاركة يف دورة هذا العام‬ ‫ملعر�ض بغداد الدويل الذين جا�ؤوا‬ ‫بالرغم م��ن ال��ظ��روف التي يعي�شها‬ ‫العراق وحربه �ضد االرهاب»‪ ،‬مبينا‬

‫‪ % 70‬من األنشطة الزراعية متوقفة‬

‫جمل�س دياىل يحذر‪ :‬الأمن الغذائي يف املحافظة (مهدد)‬ ‫بعقوبة ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أك � َد جمل�س حمافظة دي��اىل‪� ،‬أم����س ال�ث�لاث��اء‪� ،‬أن‬ ‫االم��ن الغذائي داخ��ل املحافظة ب��ات مهددا بفعل‬ ‫االو� �ض��اع االم�ن�ي��ة داخ��ل املحافظة منذ اح��داث‬ ‫حزيران املا�ضي‪ ،‬وفيما بني �أن االح��داث �أوقفت‬ ‫‪ %70‬من �أن�شطة القطاع ال��زراع��ي والفقر احلاد‬ ‫يجتاح �سلة طعام املحافظة‪ ،‬حذر من �أنها �ستكون‬ ‫لها تداعيات خطرية خالل الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الزراعية يف جمل�س املحافظة‬ ‫حقي ا�سماعيل اجل�ب��وري بحديث �صحفي‪� :‬إن‬ ‫«اال� �ض �ط��راب��ات الأم �ن �ي��ة ال �ت��ي ع�صفت ب�أجزاء‬ ‫وا�سعة م��ن حمافظة دي��اىل عقب �شهر حزيران‬ ‫املا�ضي و�سيطرة التنظيمات املت�شددة على نواظم‬ ‫املياه الرئي�سية ومنها ناظم �سدة ال�صدور (‪45‬‬ ‫كم �شمال �شرقي بعقوبة) ت�سبب ب�إيقاف �أن�شطة‬ ‫القطاع الزراعي بن�سبة ‪ %70‬ما يعني بان االمن‬ ‫الغذائي بات مهددا ب�شكل وا�ضح»‪.‬‬ ‫وح ��ذر اجل �ب��وري م��ن «ت�ن��ام��ي م �ع��دالت البطالة‬ ‫ب�شكل الف��ت وت ��أث�يره��ا يف ارت �ف��اع ن�سب الفقر‬ ‫احلاد باعتبار الزراعة ت�ستقطب اكرث من ‪ %70‬من‬ ‫االي��ادي العاملة وهي م�صدر رزق ع�شرات االف‬ ‫من اال�سر»‪ ،‬مو�ضحا �أن «االمن ابرز العوامل التي‬ ‫حتدد �أن�شطة القطاعات احليوية ومنها الزراعة»‪.‬‬ ‫وبني اجلبوري �أن «الفقر احلاد يجتاح �سلة طعام‬ ‫دياىل وقطاع الزراعة من اكرث القطاعات ت�ضررا‬ ‫بفعل االزمة االمنية التي �ضربت دياىل يف االونة‬ ‫االخرية و�ستكون لها تداعيات خطرية يف الفرتة‬ ‫القادمة»‪ ،‬م�شريا اىل �أن «�إحالل االمان واال�ستقرار‬ ‫امر �ضروري لإعادة احلياة للقطاع الزراعي مرة‬ ‫اخرى»‪.‬‬ ‫وتعد ال��زراع��ة م��ن اه��م القطاعات احليوية يف‬ ‫دي ��اىل وت�ستقطب اك�ث�ر م��ن ‪ %70‬م��ن االي ��ادي‬ ‫العاملة تعر�ضت يف ال�سنوات املا�ضية اىل عدة‬ ‫انتكا�سات لكنها جنحت يف جتاوزها رغم ت�سجيل‬

‫‪3‬‬

‫مناطقها عقب �سيطرتهم على حمافظة نينوى‬ ‫خ�سائر فادحة على خمتلف اال�صعدة‪.‬‬ ‫وت�شهد حم��اف�ظ��ة دي ��اىل و��ض�ع� ًا �أم �ن �ي � ًا �ساخن ًا بالكامل‪ ،‬وتقدمهم نحو حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫منذ (‪ 10‬ح��زي��ران ‪ ،)2014‬وذل��ك بعد حماولة قبل �أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم و�إعادة‬ ‫م�سلحني من تنظيم «داع�ش» ال�سيطرة على بع�ض ال�سيطرة على العديد من املناطق‪.‬‬

‫�إعالن‬ ‫قد َم املدعي (طالل كرمي داي�س) طلبا يروم فيه تبديل‬ ‫(لقبه) من (كرطاين) اىل (الزهريي) فمن لديه اعرتا�ض‬ ‫على الدعوى مراجعة هذه املديرية خالل مدة اق�صاها‬ ‫(ع�شرة اي��ام) وبعك�سه �سوف ينظر ب��ال��دع��وى وفق‬ ‫احكام املادة (‪ )21‬من قانون االحوال املدنية رقم (‪)65‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1972‬املعدل‪.‬‬ ‫اللواء‪ /‬حت�سني عبدالرزاق فليح‬ ‫مدير اجلن�سية العام‪ /‬وكالة‬

‫فقدان‬ ‫ف� � �ق� � � َد م � �ن� ��ي ال���و�� �ص���ل‬ ‫امل � � ��رق � � ��م (‪)94296‬‬ ‫‪ 2012/10/11‬ال�صادر‬ ‫من �شركة توزيع املنتجات‬ ‫النفطية‪ /‬هيئة توزيع‬ ‫بغداد با�سم (قي�صر غالب‬ ‫ج��ا� �س��م) ع �ل��ى م��ن يعرث‬ ‫عليه ت�سليمه اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪.‬‬

‫ان «ج����زءا ك��ب�يرا م��ن احل���رب التي‬ ‫ي�شنها تنظيم داع�ش االرهابي على‬ ‫العراقيني هي حرب اعالمية»‪ .‬ونوه‬ ‫بانت�صارات �ستزفها ق��وات اجلي�ش‬ ‫واحل�شد ال�شعبي اىل ابناء ال�شعب‬ ‫قريبا داعيا و�سائل االعالم اىل الرد‬ ‫على جميع اال�شاعات التي يطلقها‬ ‫االرهاب وان ال يكون االعالم جمريا‬ ‫حلزب او �شخ�صية واح��دة كما كان‬ ‫يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل «ان اجلميع يف مركب‬ ‫واح��د ويف عملية �سيا�سية واحدة‬ ‫لذا يجب الو�صول اىل حلول جلميع‬

‫اخلالفات العالقة بني حكومتي املركز‬ ‫واالقليم حتى لو كانت هنالك خالفات‬ ‫يف وجهات النظر»‪ .‬م�ؤكدا ان «العراق‬ ‫ميتلك العديد من الكفاءات الكفيلة‬ ‫بالنهو�ض بواقعه رغم كل الظروف‬ ‫التي يعي�شها واحلرب التي يخو�ضها‬ ‫�ضد االرهاب»‪.‬‬ ‫من جانبه عد وكيل وزارة التجارة‬ ‫وليد حبيب افتتاح معر�ض بغداد‬ ‫ال��دويل ظاهرة اقت�صادية وانفتاحا‬ ‫على العامل العربي واالجنبي ومتتينا‬ ‫للعالقات الدولية واالقليمية‪.‬‬ ‫وق�����ال ح��ب��ي��ب ل��ل��وك��ال��ة الوطنية‬

‫ال���ع���راق���ي���ة ل�ل��أن���ب���اء‪ :‬ان «اف��ت��ت��اح‬ ‫معر�ض بغداد ال��دويل يحمل طابعا‬ ‫معنويا كونه افتتح يف ظرف امني‬ ‫�صعب ليثبت امام الهجمة ال�شر�سة‬ ‫االرهابية ويثبت جلميع ال��دول ان‬ ‫بغداد متحدية لالرهاب وال يقف امام‬ ‫اقت�صادها االرهابيون»‪.‬‬ ‫واك���د ان «االف��ت��ت��اح ج���اء ردا على‬ ‫االكاذيب وال�شائعات االرهابية وداللة‬ ‫على ان بغداد فيها رج��ال ا�شاو�س‬ ‫يتحدون جميع االرهابيني»‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف ح��ب��ي��ب ع���ن وج����ود خطط‬ ‫لإق��ام��ة مدينة معر�ضية اقت�صادية‬ ‫ت�ضاهي ما موجود يف جميع الدول‬ ‫امل��ت��ط��ورة و���س��ي��ت��م اخ��ت��ي��ار اح��دى‬ ‫املناطق يف اط��راف بغداد لإن�شائها‬ ‫قريبا»‪.‬‬ ‫فيما اك��د مدير ع��ام ال�شركة العامة‬ ‫للمعار�ض ال��ع��راق��ي��ة جا�سم حممد‬ ‫العامري للوكالة الوطنية العراقية‬ ‫لالنباء‪ :‬ان��ه «رغ��م ا�ستمرار العنف‬ ‫اليومي يف العراق ولكن االقت�صاد‬ ‫ال��ع��راق��ي �سجل ارت��ف��اع��ا �أع��ل��ى يف‬ ‫معدالت النمو العاملية»‪.‬‬ ‫ودع�����ا ال���ع���ام���ري رج�����ال الأع���م���ال‬ ‫والقائمني على االقت�صاد العراقي‬ ‫اىل االعتماد على بدائل اخرى بديلة‬ ‫للنفط لأجل تطوير وبناء االقت�صاد‬ ‫العراقي‪ ،‬كما دعا ال�شركات االجنبية‬ ‫لال�ستثمار يف العراق‪.‬‬ ‫واك��د العامري ان «م�شاركة ‪/20/‬‬ ‫دول��ة يف معر�ض بغداد ال��دويل تعد‬ ‫انت�صارا على تنظيم داع�ش االرهابي‬ ‫وات�ساع حجم امل�شاركة ودليال على‬ ‫ثقة الدول بالعراق والعراقيني»‪.‬‬

‫�شركة نفط الو�سط‪� /‬شركة عامة‬ ‫�إعالن للمرة الأوىل‬ ‫تعلنُ �شركة نفط الو�سط ‪�/‬شركة عامة‪ /‬بغداد‪ /‬الرا�شدية جماور حمطة كهرباء القد�س عن اجراء املناق�صة‬ ‫املرقمة(‪)MDOC/SOM/04-14-8021-01‬‬ ‫(جتهيز ون�صب وت�شغيل جهاز قطع ال�صفائح املعدنية مع امللحقات)‬ ‫فعلى الرغبني باال�شرتاك باملناق�صة اعاله من ال�شركات ذات االخت�صا�ص االطالع على الوثائق املحملة على‬ ‫املوقع االلكرتوين (‪ )www.mdoc.oil.gov.iq‬ومراجعة ق�سم امل�شرتيات‪ /‬بغداد‪ /‬الرا�شدية جماور‬ ‫حمطة كهرباء القد�س هم او وكالئهم املخولني للح�صول على وثائق املناق�صة لقاء مبلغ قدره (‪ )100.000‬مائة‬ ‫الف دينار غري قابلة للرد‪ ،‬وح�سب ما مبني ادناه وتودع العطاءات يف �صندوق العطاءات املرقم (‪ )2‬الكائن يف‬ ‫ا�ستعالمات ال�شركة و�سيكون انعقاد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة عن ا�ستف�سارات امل�شاركني يف ال�ساعة العا�شرة‬ ‫�صباحا من يوم االثنني املوافق ‪ 2014/11/10‬يف الهيئة الهند�سية‪ /‬ق�سم امليكانيك‪ ،‬علما ب�أن �آخر موعد‬ ‫لتقدمي العطاء يف موعد اق�صاه ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا من يوم االربعاء املوافق ‪ 2014/11/19‬ويتحمل‬ ‫من حتال عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن ويلتزم با�ستكمال اجراءات التعاقد خالل (‪ )14‬يوم من تاريخ‬ ‫التبليغ واالحالة‪.‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫* يكون تقدمي العرو�ض بثالثة ظروف مغلقة ومنف�صلة (فني ‪ +‬جتاري ‪ +‬الوثائق املطلوبة)‪.‬‬ ‫* يتم حتليل العر�ض التجاري بعد انهاء التحليل الفني‪.‬‬ ‫* يذكر مبلغ التدريب ب�شكل منف�صل على ان ال يت�ضمن مبلغ م�صرف اجليب‪.‬‬ ‫* يتم ايقاف بيع وثائق املناق�صة قبل خم�سة ايام من تاريخ الغلق �أعاله‪.‬‬ ‫الوثائق املطلوبة عند �شراء وثائق املناق�صة‬ ‫‪ -1‬تقدمي �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة وبن�سخة م�صورة ملونة م�صدقة من م�سجل ال�شركات لعام ‪ 2014‬وهوية‬ ‫غرفة التجارة م�صورة ملونة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف حالة تقدمي العطاءات من قبل ال�شركات الوكيلة يجب ان يكون التخويل م�صدق من قبل ال�شركات‬ ‫امل�صنعة او ال�شركات االم وخمتوم بختمها‪.‬‬ ‫‪ -3‬على ممثل ال�شركة تقدمي ما ي�ؤيد تخويله �شراء اوراق املناق�صات وتقدمي العرو�ض با�سمها‪.‬‬ ‫الوثائق املطلوبة عند تقدمي العطاءات‪ /‬تو�ضع يف ظرف الوثائق املطلوبة (تقدمي الوثائق اعاله ا�ضافة اىل‬ ‫الوثائق املطلوبة ادناه)‬ ‫‪ -1‬و�صل �شراء املناق�صة وتهمل العطاءات بخالف ذلك‪.‬‬ ‫ت�أمينات اولية غري م�شروطة (خطاب �ضمان او �صك م�صدق او كفالة م�صرفية �ضامنة) تقدم من قبل مقدمي‬ ‫العطاءات او املدير املفو�ض او امل�ؤ�س�سني لل�شركة امل�شاركة يف املناق�صة من احد امل�صارف املعتمدة لدى البنك‬ ‫املركزي العراقي ل�صالح �شركة نفط الو�سط وبرقم املناق�صة اعاله ومببلغ (‪ )%1‬من قيمة العطاء وبالدينار‬ ‫العراقي وبظرف مغلق منف�صل يرفق مع ظرف الوثائق املطلوبة وي�شري ب�شكل وا�ضح اىل رقم املناق�صة وا�سم‬ ‫امل�صرف العراقي امل�صدر خلطاب ال�ضمان او ال�صك امل�صدق وت�صادر هذه الت�أمينات يف حالة عدم توقيع العقد‬ ‫بعد (‪ )14‬يوم من تاريخ تبليغ املجهز باالحالة مع اتخاذ االجراءات القانونية واالدارية بحق املجهز‪ ،‬ويهمل‬ ‫اي عطاء ال يحتوي على الت�أمينات االولية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقدمي �شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة وبن�سخة م�صورة ملونة م�صدقة من م�سجل ال�شركات لعام ‪ 2014‬وهوية‬ ‫غرفة التجارة م�صورة ملونة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقدمي كتاب يبني فيه �سالمة املوقف ال�ضريبي من الهيئة العامة لل�ضرائب واملوقف املايل لل�شركات واملكاتب‬ ‫العراقية امل�شاركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقدمي ما يثبت حجب البطاقة التموينية عن املجهزين امل�شمولني باحلجب‪.‬‬ ‫‪ -5‬تقدمي ملخ�ص لالعمال املماثلة التي قامت باجنازها ال�شركة م�ؤيدة من جهات التعاقد املعنية‪.‬‬ ‫املدير العام‬

‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Wednesday ,22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫البارزاين يتعهد بـ�إعادة الأيزيديني �إىل ديارهم‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫� َ‬ ‫أعلن رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين �أن تنظيم (داع�ش) "منظمة‬ ‫�إرهابية" لكن بـ"�إمكانيات" دول��ت�ين‪ ،‬واك���د ان ه��دف التنظيم "ابادة"‬ ‫ال�شعب الكردي و"الق�ضاء" على �إقليم كرد�ستان‪ ،‬وفيما ا�شار �إىل �أن الكرد‬ ‫وااليزيديني "ج�سد واح��د ال ينف�صالن"‪ ،‬تعهد بـ"العمل على �إع��ادة اهايل‬ ‫�سنجار �إىل ديارهم"‪ .‬وق��ال م�سعود ال��ب��ارزاين يف بيان �صدر عن احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين على هام�ش لقائه ك��وادر احل��زب االيزيديني يف‬ ‫دهوك وتلقت (املدى بر�س)‪ ،‬ن�سخة منه‪� ،‬إن "(داع�ش) منظمة ارهابية لكن‬ ‫ب�إمكانيات دولتني"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "هدفهم النهائي هو ابادة ال�شعب الكردي‪ ،‬فهو‬

‫الأحرار‪ :‬من�صب وكيل‬ ‫وزارة الداخلية من ح�صتنا‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنَ النائب عن كتلة الأحرار عبد العزيز الظاملي ان كتلته‬ ‫اتفقت مع مكونات التحالف الوطني على �شغل من�صب‬ ‫وكيل وزارة الداخلية الح��د مر�شحيها‪ .‬وق��ال للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء‪ :‬ان "التحالف الوطني بد�أ عمليا‬ ‫مناق�شة اعادة توزيع منا�صب الدرجات اخلا�صة ووكالء‬ ‫ال����وزارات بعد ا�ستكمال ت�شكيل الكابينة الوزارية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الظاملي انه "مت االتفاق داخل التحالف الوطني‬ ‫على امل�ضي مبناق�شة مو�ضوع الدرجات اخلا�صة ووكالء‬ ‫ال��وزارات والهيئات امل�ستقلة واع��ادة توزيعها مبا�شرة‬ ‫بعد االنتهاء من ح�سم ملف ال���وزارات الأمنية"‪ .‬واكد‬ ‫ان "كتلة االح��رار مل تبحث بعد اختيار املر�شح ملن�صب‬ ‫وكيل وزارة الداخلية حلني البت باجراءات تغيري وكالء‬ ‫ال��وزارات والدرجات اخلا�صة داخل جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫وبني ان "مكونات التحالف الوطني اجمعت على اعادة‬ ‫النظر بجميع الدرجات اخلا�صة يف الكابينة الوزارية‬ ‫للت�شكيل احلكومي اجلديد"‪.‬‬

‫جلنة لتغيري وكالءالوزارات‬ ‫والدرجات اخلا�صة‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫اعلن م�صدر برملاين‪ ،‬ان رئي�س الوزراء حيدر العبادي‬ ‫�سيقرر تغيري جميع �شاغلي الدرجات اخلا�صة ووكالء‬ ‫ال��وزارات خالل الفرتة املقبلة بالتن�سيق مع التحالف‬ ‫الوطني والكتل ال�سيا�سية الأخرى‪.‬‬ ‫وق���ال امل�����ص��در ان “التحالف ال��وط��ن��ي �شكل جلنة‬ ‫الع��ادة توزيع منا�صب ال��درج��ات اخلا�صة والوكالء‬ ‫وامل�ست�شارين بالتن�سيق مع جمل�س الوزراء بح�سب ما‬ ‫مت االتفاق عليه مع الكتل ال�سيا�سية خالل مفاو�ضات‬ ‫ت�شكيل احلكومة”‪ .‬وا���ض��اف امل�����ص��در ان ”اللجنة‬ ‫ت�ضم زعماء الكتل ال�سيا�سية ونواب رئي�س الوزراء‬ ‫مع الأمني العام ملجل�س ال��وزراء ومت االتفاق على ان‬ ‫تقدم تقريرها النهائي اىل احلكومة قبل نهاية العام‬ ‫احلايل”‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان ”جلنة التوازن �ستعمل على اعادة تقييم‬ ‫جميع وكالء الوزارات واملدراء العامني وامل�ست�شارين‬ ‫وال��درج��ات اخلا�صة والهيئات امل�ستقلة”‪ .‬واك��د ان‬ ‫”ال�سقف الزمني املحدد النتهاء اعمال اللجنة هو ثالثة‬ ‫�أ�شهر تنتهي يف ت�شرين الثاين املقبل وبعد ذلك �ستقدم‬ ‫تقريرا مف�صال بجميع الدرجات اخلا�صة و�شاغليها‬ ‫ليتم اتخاذ القرار ب�ش�أنها"‪.‬‬

‫بعد مطالبة األمم المتحدة بإيقافها‬

‫يحاول الق�ضاء على اقليم كرد�ستان النه ال ي�ؤمن باي امة وخا�صة الكرد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف البارزاين ان "ما نفذته (داع�ش) يف الآونة الأخرية عبارة عن امتداد‬ ‫لل�سيا�سات التي تعر�ض لها ال�شعب الكردي"‪ ،‬مبينا �أن "الكرد حاولوا كثريا‬ ‫ان يفهم العامل اننا ل�سنا �شعبا يريد االنتقام"‪ .‬من جانبه قال وزير الدفاع‬ ‫خالد العبيدي ان احلرب مع ارهابيي داع�ش باتت قريبة‪ ،‬وفيما اكد قدرة‬ ‫العراقيني على حتقيق االنت�صار‪ ،‬ا�شار اىل ان عودة النازحن اىل منازلهم‬ ‫�ستكون قريبة‪ .‬وقال العبيدي خالل كلمة القاها يف مبنى وزارة الدفاع اثناء‬ ‫ت�سلمه مهام الوزارة‪ ،‬ان عودة النازحني اىل منازلهم �ستكون قريبة‪ ،‬م�ؤكدا‪،‬‬ ‫قدرة العراقيني على حتقيق الن�صر على ارهابيي داع�ش‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة لإعادة مراجعة قوانني عقوبة الإعدام‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ك�شفت وزارة حقوق االن�سان عن ت�شكيل جلنة حكومية تتوىل‬ ‫اع��ادة النظر بالقوانني اخلا�صة بعقوبة االع��دام‪ ،‬مبينة ان عددا‬ ‫كبريا من القوانني اخلا�صة جمل�س قيادة الثورة املنحل التي كانت‬ ‫حتكم بعقوبة االع��دام مت �إلغا�ؤها‪ .‬وق��ال مدير ع��ام ر�صد االداء‬ ‫يف ال��وزارة كامل امني �إن "اللجنة احلكومية امل�شكلة تعمل على‬ ‫مراجعة منظومة القوانني وحتاول الت�ضييق يف ا�ستخدام احكام‬

‫االعدام‪ ،‬ومن الناحية العملية الآن ال ت�صدر االحكام باالعدام اال‬ ‫بجرائم مقرتنة بحالة قتل‪ .‬وقالت الأمم املتحدة يف تقرير لها ان‬ ‫العراق يجب �أن يوقف ا�ستخدامه الوا�سع لعقوبة االع��دام وهي‬ ‫جائرة ومعيبة وال ت���ؤدي �سوى لإ�شعال العنف ال��ذي يق�صد بها‬ ‫منعه‪ .‬و�شنق ‪� 60‬شخ�صا يف العراق بحلول نهاية �آب هذا العام‬ ‫ورغم �أن هذا اقل ممن �أعدموا يف عام ‪ 2013‬وبلغ عددهم ‪177‬‬ ‫�شخ�صا �إال �أن ‪� 1724‬شخ�صا ما زالوا يواجهون حكم االعدام‪.‬‬

‫لتأسيس جيش وطني مؤمن بأرضه وسمائه ومياهه‬

‫دعوات �إىل �إعادة العمل باخلدمة الإلزامية‬

‫المشرق ‪ -‬ريام عبد الحميد‪:‬‬

‫ني م�ؤيد ومعار�ض لقرار ت�شكيل احلر�س‬ ‫ب َ‬ ‫الوطني يف املحافظات‪ ،‬ت�صاعدت م�ؤخرا‬ ‫ت�صريحات النواب ب�ضرورة �إعادة العمل‬ ‫باخلدمة الإلزامية لت�أ�سي�س جي�ش وطني‬ ‫م�ؤمن ب�أر�ضه وم�ضحيا للدفاع عنها‪.‬‬ ‫ف��ق��د ق��ال��ت ال��ن��ائ��ب��ة ع��ن ائ��ت�لاف القوى‬ ‫امل���ت���ح���دة ن����ورة ال���ب���ج���اري‪� ،‬إن����ه على‬ ‫احلكومة االحتادية �إعادة العمل باخلدمة‬ ‫االل��زام��ي��ة لإع����ادة ال�����ش��ع��ور باملواطنة‬ ‫وامت�صا�ص زخ��م ال�شباب العاطل عن‬ ‫ال��ع��م��ل‪ ،‬ف��� ً‬ ‫��ض�لا ع��ن اب��ع��اد ال�����ش��ب��اب عن‬ ‫الأف��ك��ار املنحرفة للع�صابات االرهابية‬ ‫مثل داع�ش وغريها‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت ال��ب��ج��اري �أن خ��دم��ة العلم �أو‬ ‫اخلدمة الإلزامية نظام تعمل به �أغلب‬ ‫بلدان العامل‪ ،‬ومنها �أمريكا‪ ،‬التي �أوقفته‬ ‫يف البالد عرب حاكمها املدين بول برمير‬ ‫يف ع���ام ‪ ،2003‬ل��ذل��ك ع��ل��ى احلكومة‬ ‫�صياغة م�شروع قانون لإعادة العمل بهذا‬ ‫النظام العاملي‪.‬‬ ‫وبينت �أن "البالد ل��و ك��ان لديها خدمة‬ ‫العلم‪ ،‬ملا احتجنا لأي عن�صر �أمني جديد‬

‫االح��رار �إن من يحب وطنه �سيعرب عنه‬ ‫بالتزامه باخلدمة االل��زام��ي��ة و�سيعمل‬ ‫نظام تطبيق اخلدمة على تكوين قاعدة‬ ‫بيانات وتنمية حب االنتماء للوطن عند‬ ‫ال�شباب"‪ ،‬مبينا ان "اخلدمة االلزامية‬ ‫�ستقلل كثريا من الأخ��ط��اء التي نعاين‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان "احلر�س ال��وط��ن��ي ق�ضية‬ ‫مرفو�ضة وت�����ؤدي اىل تق�سيم العراق‬ ‫وتفتيت اجلي�ش املوحد وتقليل قواه‪،‬‬ ‫وت�شكيله اي�ضا �سيحد من عمل اجلي�ش‬ ‫يف ك���ل املحافظات"‪ ،‬م�����ش�يرا اىل ان‬ ‫"اخلدمة االلزامية تختلف وهي اف�ضل من‬ ‫احلر�س‪ ،‬لأ�سباب منها انها ت�ؤدي لتنمية‬ ‫االنتماء للوطن وتنمي وتطور قدرات‬ ‫ال�شباب بف�ضل التدريب امل�ستمر"‪.‬‬ ‫وي���ذك���ر ان احل���اك���م امل����دين الأم��ري��ك��ي‬ ‫بول برمير كان قد اوق��ف نظام اخلدمة‬ ‫الإلزامية عام ‪ ،2003‬لذلك يرى اخلبري‬ ‫القانوين ط��ارق ح��رب‪� ،‬إن��ه ميكن �إعادة‬ ‫يف ق��ت��ال ع�����ص��اب��ات داع�����ش االرهابية وال����دف����اع يف جم��ل�����س ال����ن����واب ماجد ب�شكل �صحيح‪ ،‬مبينا ان ت�شكيل احلر�س نظام اخلدمة الإلزامية عرب �إعادة تفعيله‬ ‫من جديد من خالل جمل�س النواب عرب‬ ‫الغراوي بتفعيل نظام اخلدمة الإلزامية‪ ،‬الوطني �سي�ضعف اجلي�ش ويفتته‪.‬‬ ‫مطلق ًا"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه ط��ال��ب ع�����ض��و جل��ن��ة االم���ن لأنها �ست�ؤدي �إىل تقوية اجلي�ش وبنائه وق����ال ال���غ���راوي وه���و ن��ائ��ب ع���ن كتلة ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬

‫لتخاذلهم في حماية المحافظة‬

‫ع�شائر نينوى‪� :‬سرنفع دعوى ق�ضائية �ضد‬ ‫النجيفي والقيادات الأمنية‬ ‫نينوى ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف م�صدر مقرب من جمل�س �شيوخ حمافظة‬ ‫نينوى‪� ,‬أم�س الثالثاء‪ ،‬ان املجل�س �سريفع دعوى‬ ‫ق�ضائية �ضد حمافظها‪� ،‬أثيل النجيفي‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫جمل�س املحافظة وال��ق��ادة الأمنيني على خلفية‬ ‫ان�سحابهم من مواقع القيادة وامل�س�ؤولية اثناء‬ ‫دهم تنظيم داع�ش لها يف حزيران املا�ضي من دون‬ ‫مقاومة تذكر ف�ضال عن ت�سليم اجلي�ش �أ�سلحته‬ ‫بالكامل وتركها داخل املع�سكرات من دون �سحبها‬ ‫او �إعطابها على الأقل كما تفعل كل جيو�ش العامل‬ ‫يف مثل تلكم الظروف‪ .‬وقال ع�ضو جمل�س �شيوخ‬ ‫نينوى‪ ،‬حممد البوعاج‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪� :‬إن‬ ‫“هناك توجها لرفع دعوى ق�ضائية �ضد املحافظ‪،‬‬

‫�أثيل النجيفي‪ ،‬ف�ضال عن جمل�س املحافظة والقادة‬ ‫الأم��ن��ي�ين ال��ذي��ن ان�سحبوا م��ن م��واق��ع القيادة‬ ‫وامل�س�ؤولية و�سلموا حمافظة نينوى ملجاميع ما‬ ‫ي�سمى بالدولة الإ�سالمية“‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��ال��ق��ول �أن “حمافظ ن��ي��ن��وى وجمل�س‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة وال���ق���ادة الع�سكريني‪ ،‬ال��ذي��ن تركوا‬ ‫م��واق��ع��ه��م وان�����س��ح��ب��وا ت��ارك�ين اب��ن��اء املحافظة‬ ‫يواجهون م�صريهم ما يتطلب حماكمتهم حماكمة‬ ‫عادلة”‪ ،‬منوها اىل ان “بع�ض ال�سيا�سيني من‬ ‫ابناء نينوى‪ ،‬يحاولون الآن �أن يجريوا ق�ضية‬ ‫ال�����ش��ب��اب ال��ذي��ن ث����اروا ���ض��د داع�����ش مل�صاحلهم‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪ ،‬وي��ن�����س��ب��ون ب��ط��والت ق��ي��ادة املعركة‬ ‫لأنف�سهم” على حد و�صفه‪.‬‬

‫القوى الوطنية‪ :‬احلكومة جادة لفتح ملفات الف�ساد‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫َ‬ ‫قال نائب عن احتاد القوى الوطنية‪،‬‬ ‫�أم�س الثالثاء‪� ،‬إن احلكومة لديها نية‬ ‫حقيقية لفتح ملفات الف�ساد ومطاردة‬ ‫املف�سدين‪.‬‬ ‫وب��ي�ن رع����د ال��ده��ل��ك��ي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪ :‬انه "يف ظل التقارب املوجود‬ ‫ما بني الكتل ال�سيا�سية والذي ميكن‬ ‫ر�ؤي��ت��ه بالعني امل��ج��ردة يو�ضح لنا‬ ‫بان هناك نية حقيقية حل�سم قوانني‬ ‫مهمة د�ستورية يعتمد عليها و�ضع املف�سدة"‪.‬‬ ‫البلد م��ن جهة وفتح ملفات الف�ساد وب�ش�أن التحركات ملطالبة االنرتبول‬ ‫ومطاردة املف�سدين من جهة اخرى"‪ ،‬باعتقال املطلوبني للق�ضاء العراقي‬ ‫م�شريا اىل انه "�سيكون هناك فريق او�ضح الدهلكي ان االنرتبول اليوم‬ ‫عمل قوي بني ال�سلطتني الت�شريعية يتعاون مع اجلهات العراقية عندما‬ ‫والتنفيذية ل�صد االجندات اخلارجية ي��ج��د ه��ن��اك دع����اوى غ�ير م�سي�سة‪،‬‬

‫يحدث يومي ًا‬

‫مبفخختني ا�ستهدفتا مطعم ًا �شعبي ًا‬ ‫تسعة شهداء و‪ 32‬مصاب ًا بتفجير‬ ‫الطالبية شرقي بغداد‬ ‫بغداد‪� :‬أفا َد م�صدر يف ال�شرطة العراقية‪� ،‬أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫ب�أن ح�صيلة تفجري �سيارتني مفخختني ا�ستهدفتا مطعما‬ ‫�شعبيا مبنطقة الطالبية �شرقي ب��غ��داد‪ ،‬بلغت ت�سعة‬ ‫قتلى و‪ 32‬م�صابا‪ .‬وق��ال امل�صدر يف حديث �صحفي‪:‬‬ ‫�إن «ح�صيلة تفجري �سيارتني مفخختني كانتا مركونتني‬ ‫داخل مر�أب مطعم حبايبنا يف منطقة الطالبية‪� ،‬شرقي‬ ‫بغداد‪ ،‬بلغت ت�سعة قتلى و‪ 32‬م�صابا»‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن «�سيارات اال�سعاف‬ ‫هرعت اىل مكان احل���ادث وق��ام��ت بنقل اجل��رح��ى اىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج وجثث القتلى اىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما منعت قوة امنية االقرتاب من مكان‬ ‫احلادث»‪ .‬وكان م�صدر يف ال�شرطة‪ ،‬افاد يف وقت �سابق‬ ‫من �أم�س الثالثاء ب�أن عددا من اال�شخا�ص �سقطوا بني‬ ‫قتيل وم�صاب بانفجار م���زدوج ب�سيارتني مفخختني‬ ‫ا�ستهدف مطعما �شعبيا يف منطقة الطالبية �شرقي‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫القانونية ات��خ��ذت بحق املتهمني ال��ذي��ن القي القب�ض‬ ‫عليهم»‪.‬‬ ‫انفجار عبوة ناسفة في تكريت‬ ‫تكريت‪� :‬أعلنَ م�صدر امني عن ا�ست�شهاد وا�صابة ثمانية‬ ‫من عنا�صر احل�شد ال�شعبي اث��ر انفجار عبوة نا�سفة‬ ‫يف قرية احلجاج �شمايل مدينة تكريت‪ .‬وق��ال امل�صدر‬ ‫للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‪ :‬ان «عبوة نا�سفة كانت‬ ‫مو�ضوعة على جانب الطريق يف قرية احلجاج �شمايل‬

‫مدينة تكريت انفجرت ام�س ما ادى اىل ا�ست�شهاد �ستة ت��ك��ري��ت‪ .‬وق���ال ال�����س��اع��دي يف ت�صريح اورده املركز‬ ‫م��ن عنا�صر احل�شد ال�شعبي وا���ص��اب��ة اث��ن�ين اخرين اخلربي �شبه الر�سمي �إن «القوات االمنية نفذت عملية‬ ‫نوعية بني منطقة احلجاج وال�صينية غرب ق�ضاء بيجي‬ ‫بجروح»‪.‬‬ ‫يف �صالح الدين متكنت فيها من قتل االمري الع�سكري‬ ‫ل��داع�����ش االره���اب���ي امل��دع��و ري��ا���ض خ��ل��ف اجلنابي»‪.‬‬ ‫مقتل األمير العسكري لداعش‬ ‫و�أ�ضاف ال�ساعدي �أن «القوات االمنية توغلت مب�سافة‬ ‫في الصينية‬ ‫‪ 20‬كم مبناطق بيجي منذ انطالق العملية الع�سكرية‬ ‫بغداد‪� :‬أعلنَ قائد عمليات �صالح الدين الفريق الركن لتطهري �صالح الدين اال�سبوع املا�ضي»‪.‬‬ ‫عبد الوهاب ال�ساعدي‪� ،‬أم�س الثالثاء‪ ،‬عن مقتل االمري‬ ‫الع�سكري لتنظيم «داع�ش» يف ناحية ال�صينية �شمال‬ ‫الحشد الشعبي يبدي استعداده‬ ‫لدخول قره تبه‬

‫القبض على ‪ 46‬متهم ًا في القادسية‬ ‫الديوانية‪ :‬القتْ مفارز من �شرطة حمافظة القاد�سية‬ ‫القب�ض على ‪/46‬م��ت��ه��م��ا بينهم ‪/3/‬م��ط��ل��وب�ين بتهمة‬ ‫االره�����اب‪ .‬وق���ال م�����ص��درم�����س���ؤول يف م��دي��ري��ة �شرطة‬ ‫القاد�سية للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‪ :‬مت القاء‬ ‫القب�ض على ‪ /3/‬ا�شخا�ص مطلوبني وفق امل��ادة ‪/4/‬‬ ‫من قانون مكافحة االره��اب و‪ /43/‬اخرين مطلوبني‬ ‫بتهم جنائية خمتلفة‪ .‬وا�ضاف «ان عمليات القب�ض جرت‬ ‫يف مناطق خمتلفة من املحافظة وان جميع االجراءات‬

‫انفجار قرب مطعم �شعبي يف منطقة الطالبية‬

‫دي���اىل‪� :‬أك��� َد رئي�س جلنة احل�شد ال�شعبي يف جمل�س‬ ‫حمافظة دياىل قا�سم املعموري‪� ،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬أن قوات‬ ‫احل�شد تنتظر ال�ضوء االخ�ضر ل��دخ��ول ناحية «قره‬ ‫تبه» �شمال �شرق بعقوبة لدعم القوات االمنية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن «ق��ره تبه» التي و�صفها ب��ـ»�آم��ريل دي��اىل» لن ت�سقط‬ ‫بيد املتطرفني مهما كانت الت�ضحيات‪ .‬وقال املعموري‬ ‫حديث �صحفي‪� :‬إن «االالف من منت�سبي احل�شد ال�شعبي‬ ‫يف دياىل على اهبة اال�ستعداد لدخول ناحية قره تبه‪،‬‬ ‫(‪ 112‬كم �شمال �شرق بعقوبة)‪ ،‬وم�ساندة القوات االمنية‬ ‫املدافعة عن الناحية وهي بانتظار ال�ضوء االخ�ضر اذا‬ ‫ما اقت�ضت ال�ضرورة»‪ ،‬م�ؤكدا �أن «الدفاع عن كل �شرب من‬ ‫ار�ض دياىل واجب وطني مقد�س لن نت�أخر يف تنفيذه»‪.‬‬ ‫وا�ضاف املعموري ان «ناحية قره تبه لن ت�سقط يف قب�ضة‬ ‫تنظيم دعا�ش مهما كانت الت�ضحيات»‪ ،‬م�شيدا «بب�سالة‬ ‫القوات االمنية املدافعة عن الناحية يف ردع التنظيم‬ ‫واحباط م�ؤامرته يف اجتياح قره تبه يوم ام�س»‪.‬وبني‬ ‫املعموري ان «قره تبه هي �آمريل دياىل ولن نتهاون يف‬ ‫الت�ضحية بالغايل والنفي�س لتبقى حرة بعيدا عن براثن‬ ‫داع�ش وحلفائه من املتطرفني واملجرمني»‪.‬‬

‫مبينا "اعتقد ان ال���ق���وات االمنية‬ ‫والقائد العام للقوات امل�سلحة يعمل‬ ‫ج��اه��دا الل��ق��اء ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى املتهم‬ ‫ولي�س الربيء وهذا �سيدعم الق�ضاء‬ ‫والعملية ال�سيا�سية واالج����راءات‬ ‫اخلارجية"‪.‬‬ ‫وقالت املرجعية على ل�سان ممثلها يف‬ ‫كربالء �أحمد ال�صايف �إن "مكافحة‬ ‫ال��ف�����س��اد امل���ايل واالداري ي��ج��ب ان‬ ‫يكون من اولويات احلكومة‪ ،‬حيث‬ ‫احلجم الهائل من الف�ساد امل�ست�شري‬ ‫يف احلكومة يعيق اي تقدم يف ملفات‬ ‫االمن واخلدمات وغريها"‪.‬‬ ‫يذكر ان ال��ع��راق حل من بني الدول‬ ‫الع�شر الأك�ثر ف�سادا يف العامل وفقا‬ ‫مل�ؤ�شر الف�ساد التابع ملنظمة ال�شفافية‬ ‫الدولية لعام ‪.2013‬‬

‫�أختام تركية على‬ ‫جوازات عنا�صر داع�ش!‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫قا َل مرا�سل حمطة "�سكاي نيوز" على احلدود ال�سورية‬ ‫الرتكية‪� ،‬ستيوارت رام�سي‪� ،‬إنه ح�صل على جوازات‬ ‫�سفر مل�سلحني �أج��ان��ب يقاتلون يف �صفوف "تنظيم‬ ‫الدولة"‪ ،‬حتمل �أخ��ت��ام م��غ��ادرة م��ن احل���دود الرتكية‬ ‫باجتاه �سوريا‪ .‬وتعود ج��وازات ال�سفر‪ ،‬التي ح�صل‬ ‫عليها املرا�سل من قوات احلماية الكردية يف قرية ر�أ�س‬ ‫العني قرب كوباين‪� ،‬إىل دول عدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بطاقات‬ ‫�إثبات �شخ�صية له�ؤالء املقاتلني‪ .‬وتك�شف هذه الوثائق‬ ‫ت��ورط احلكومة الرتكية يف ت�سهيل م��رور املقاتلني‬ ‫الأجانب عرب حدودها �إىل �سوريا‪ ،‬والذين ين�ضمون‬ ‫يف نهاية املطاف �إىل "تنظيم الدولة"‪ .‬وما زالت تركيا‬ ‫"مرتددة" يف االن�ضمام للتحالف الدويل الذي ت�شكل‬ ‫م�ؤخرا ملجابهة "تنظيم الدولة" يف �سوريا والعراق‪،‬‬ ‫رغ���م حم����اوالت دول غ��رب��ي��ة ع���دة �إق��ن��اع��ه��ا ب�ضرورة‬ ‫امل�����ش��ارك��ة‪ .‬ك��م��ا تخ�شى �أن��ق��رة م��ن ت��زوي��د التحالف‬ ‫للمقاتلني الأكراد يف كوباين ال�سورية ب�أ�سلحة ملواجهة‬ ‫مقاتلي "تنظيم الدولة"‪ ،‬الرتباطهم بحزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬الذي ت�صنفه �أنقرة على �أنه "�إرهابي"‪.‬‬ ‫وج��دد الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغ���ان‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫رف�ضه ال�سماح مبرور �أ�سلحة �أو ذخائر من �أرا�ضيه �إىل‬ ‫املحا�صرين يف اجلانب الآخر من احلدود يف كوباين‪.‬‬ ‫�إال �أن وزير اخلارجية الرتكي مولود جاو�ش �أوغلو‪،‬‬ ‫�أعلن‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن بالده ت�سهل نقل مقاتلي الب�شمركة‬ ‫الأكراد العراقيني‪� ،‬إىل مدينة كوباين ال�سورية ملحاربة‬ ‫م�سلحي "تنظيم الدولة"‪.‬‬

‫حكاية عن َد اإلعالن عن وفاة شيخ احلكماء‪،‬‬ ‫ش��هدت البالد تش��ييعاً مهيب��اً له‪،‬‬ ‫وجتمعاً كبرياً لوج��وه القوم‪ّ ،‬‬ ‫مت من‬ ‫خالله انتخاب االبن الكبري خلفاً لوالده الفقيد‪.‬‬ ‫يف جوف الليل‪ ،‬فتح االبن وصية أبيه اليت جاء فيها‪:‬‬ ‫(تأكد أ ّن األفكار كاملياه‪ ،‬كالهما يأسن ويتعفن اذا بقي‬ ‫يف حال��ة الركود‪ ،‬فاحذر أن حترك س��اكناً‪ ،‬فالديدان‬ ‫اليت تتحرك يف مس��تنقع األفكار اآلس��نة‪ ،‬هي مصدر‬ ‫عزت��ك وثروتك‪ ،‬فلواله��ا ما وصل أب��وك إىل جمده‬ ‫أصبح��ت َ‬ ‫َ‬ ‫أنت به��ذا القدر م��ن العظمة‬ ‫الس��ابق‪ ،‬وال‬ ‫واجلربوت)‪.‬‬ ‫امحد اجلنديل‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫االربعاء املوافق ‪ 22‬من ت�شرين االول ‪ 2014‬العدد ‪ 3046‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫روى الفري��ق الركن وفيق الس��امرائي جوانب من قصة‬ ‫رواية‬ ‫إع��دام الفريق الرك��ن ثابت س��لطان التكرييت‪ .‬وجاء‬ ‫يف الرواي��ة أن الفري��ق الرك��ن صاب��ر ال��دوري مدير‬ ‫االس��تخبارات كتب مذكرة اىل صدام ذكر فيها أن الفريق ثابت قال يف جملس‬ ‫خاص للش��رب يف ن��ادي كركوك العس��كري «ال ندري ملن نقول س��يدي ونؤدي‬ ‫التحية هل لرئيس العرفاء علي حسن اجمليد أم للعريف حسني كامل واالثنان‬ ‫ُمنحا رتبة فريق أول ركن؟!!»‪.‬‬ ‫وعلى الفور ومن دون حتقيق أو حتى استفسار أو توضيح مت تنزيل رتبته من‬ ‫فري��ق اىل عميد رك��ن ونقله من معاون رئيس أركان اجلي��ش للعمليات اىل آمر‬ ‫اللواء املدرع السادس عشر‪.‬‬ ‫ويف العام ‪ ١٩٩٣‬اختطف هو وس��يارته من أحد ش��وارع بغ��داد على يد عناصر‬ ‫املخابرات واقتادوه اىل جنوب بغداد يف منطقة زراعية وهناك قتل برصاصتني‬ ‫واحدة يف رأسه واألخرى يف حنره‪ ،‬ووضعت هوياته الشخصية على صدره‪.‬‬

‫‪Wednesday 22 October. 2014 No. 3046 Year 11‬‬

‫العبادي سمع كالم ًا طيب ًا من السيستاني‬

‫مرجعــية النجــف توجــه ب�إعـادة �إنتــاج احل�شـد ال�شعبي‬ ‫ودجمـــه يف ت�شـــكيالت احلـر�س الوطــــني‬ ‫المشرق ‪ -‬حسين الجبوري‪:‬‬

‫ع��ل��م ِ‬ ‫��ت (امل�������ش���رق) �أن املرجعية‬ ‫ال��دي��ن��ي��ة وج���ه���ت ب�����إع����ادة �إن���ت���اج‬ ‫(احل�شد ال�شعبي) من خالل دجمه‬ ‫ب��ـ(احل��ر���س الوطني) م�شددة على‬ ‫�ضرورة توزيع جماميع احل�شد على‬ ‫ت�شكيالت احلر�س بهدف التخل�ص‬ ‫من ظاهرة احل�شود غري الر�سمية‬ ‫وغري امل�ؤطرة ب�أطر قانونية‪.‬‬ ‫وت��ق��ول امل��ع��ل��وم��ات ال�����ص��ادرة من‬ ‫النجف التي وقفت (امل�شرق) على‬ ‫تفا�صيلها �إن املرجعية بذلت جهودا‬ ‫ك��ب�يرة لإي��ق��اف زح��ف املجموعات‬ ‫التكفريية �صوب املدن العراقية كافة‬ ‫خ�صو�صا املناطق الغربية من البالد‬ ‫وحماية العتبات املقد�سة ملنع وقوع‬ ‫الفتنة يف حال جنح الإرهابيون يف‬ ‫امل�سا�س مبراقد الأئمة يف كربالء‬ ‫�إىل االنف�صال و�صوال اىل ت�شكيل للتخل�ص م��ن ظ��اه��رة احل�����ش��ود ملا‬ ‫والنجف الأ�شرف و�سامراء‪.‬‬ ‫اكتنفها من �سلبيات ومظاهر منفلتة‬ ‫وب��ي��ن��ت امل��ع��ل��وم��ات �أن املرجعية امليلي�شيات امل�سلحة لكل طائفة‪.‬‬ ‫ب�����ص��دد متابعة امل��ل��ف ع�بر تنظيم وت���ق���ول امل�������ص���ادر �إن املرجعية تعدت املفاهيم واحل���دود الوطنية‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ب��ح��ي��ث ت����أخ���ذ طابعها �ست�ساند جهود احلكومة العراقية التي رافقتها ت�شريعا ومتابعة وهي‬ ‫ال��ر���س��م��ي وال��وط��ن��ي وان ال تنزع يف ت��ن��ظ��ي��م احل����ر�����س ال���وط���ن���ي تراهن يف الوقت نف�سه على �أبناء‬

‫ينتسبون للفرقتين األولى والثامنة‬

‫�ضباط كبار متورطون بحادثة ال�صقالوية‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف ع�ضو اللجنة الفرعية اخلا�صة بالتحقيق بحادثة‬ ‫ال�صقالوية امل�شكلة م��ن قبل جلنة الأم���ن والدفاع‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة‪��� ،‬ش��اخ��وان ع��ب��دال��ل��ه‪ ،‬ان ”جلنته الفرعية‬ ‫ا�ستكملت التحقيق باحلادثة املذكورة” راف�ضا الك�شف‬ ‫عن ”اال�سماء حفاظا على �سالمة التحقيق»‪.‬‬ ‫وقال عبدالله ان “تقرير ال�صقالوية �سيعر�ض قريبا‬ ‫على اع�ضاء جمل�س ال��ن��واب ويت�ضمن الك�شف عن‬ ‫املتورطني بهذه احلادثة بعد ان �سلمته اللجنة الفرعية‬ ‫اىل هيئة رئا�سة جمل�س النواب منذ االحد املا�ضي وقد‬

‫يعر�ض يف اول جل�سة بعد عودة جمل�س النواب من‬ ‫عطلته احلالية“‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ان “التقرير ت�ضمن الك�شف ع��ن ا�سماء‬ ‫امل��ت��ورط�ين م��ن ال��ق��ي��ادات االمنية ال��واق��ع��ة يف قاطع‬ ‫عمليات ح��ادث��ة ال�صقالوية وه��م م��ن كبار ال�ضباط‬ ‫املعروفني يف حمافظة االنبار ف�ضال عن قيادات و�ضباط‬ ‫ميدانيني اي�ضا و�ضع ا�سمهم �ضمن التقرير“‪ ،‬منوها‬ ‫اىل ان “ال�ضباط املتورطني هم من اللواء الثالثني يف‬ ‫الفرقة الثامنة واي�ضا �ضباط من الفرقة االوىل ف�ضال‬ ‫عن تورط بع�ض عنا�صر اال�ستخبارات“‪.‬‬

‫نائب حمافظ كربالء يتهم املطلك و�شقيقه مب�صادرة‬ ‫‪ 5‬مليارات دينار خم�ص�صة للح�شد ال�شعبي‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫اته َم نائب حمافظ كربالء علي امليايل‪� ،‬صالح املطلك و�شقيقه بالف�ساد املايل والإداري‪ ،‬مت�سائال عن املليارات اخلم�سة التي‬ ‫خ�ص�صت للح�شد ال�شعبي يف كربالء ومل يعرف م�صريها حتى الآن‪ .‬وا�ضاف امليايل �أن ”م�شكلتنا تتعلق مب�شاريع احلكومة‬ ‫املركزية التي يكتنف الكثري منها الف�ساد املايل والإداري والتي يبدو ان ال عالج لها مطلق ًا ومن �أبرزها مبالغ احل�شد الوطني‬ ‫التي خ�ص�صت ملحافظة كربالء من دون ان ت�صرف حتى الآن“‪ .‬وتابع نائب حمافظ كربالء ”امتنى ان يراجع �صالح املطلك‬ ‫�آليات �صرف اخلم�سة مليارات دينار وكيف اعطيت لأخيه“‪ ،‬منوها اىل ان “الق�ضية �أحيلت اىل النزاهة مع اخذ املبلغ من دون‬ ‫ان ي�صلنا منه �سوى ‪ %10‬فقط"‪.‬‬

‫قصة المشرق االخبارية بقلم د‪.‬حميد عبد اهلل‬

‫يتطلع‬ ‫العراقيون‬ ‫�إىل مكا�سب‬ ‫�أمنية‬ ‫تتحقق‬ ‫بالتعاون‬ ‫والتن�سيق‬ ‫بني وزيري‬ ‫الداخلية‬ ‫والدفاع‪..‬‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫ال��ع��راق يف بناء ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫وتنظيمات احلر�س الوطني بل �إن‬ ‫ت�أ�سي�س احل��ر���س �إمن��ا ه��و خطوة‬ ‫مهمة على طريق بناء الت�شكيالت‬ ‫الع�سكرية على �أ�سا�س املواطنة‪.‬‬

‫‪ 49‬داع�شي ًا‬ ‫ي�سلمون �أنف�سهم‬ ‫للقوات الأمنية‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أف���اد م�صدر يف ق��ي��ادة عمليات بابل‬ ‫ب�أن االجهزة االمنية مدعومة باحل�شد‬ ‫ال�شعبي‪� ،‬شنت هجوما وا�سعا على‬ ‫ق��رى تقع �شمايل ب��اب��ل‪ ،‬ا�سفرت عن‬ ‫مقتل خم�سة م��ن عنا�صر "داع�ش"‪،‬‬ ‫فيما �سلم ‪ 49‬عن�صرا �آخ��ر انف�سهم‬ ‫عند حما�صرتهم يف م��ن��ازل‪ .‬وت�شهد‬ ‫حمافظة ب��اب��ل عمليات ك��ر وف��ر بني‬ ‫ال���ق���وات االم��ن��ي��ة وع��ن��ا���ص��ر تنظيم‬ ‫داع�����ش‪ .‬وق���ال امل�����ص��در �أن "القوات‬ ‫اج�برت عنا�صر التنظيم على ت�سليم‬ ‫ان��ف�����س��ه��م ب��ع��د م��واج��ه��ات ا�ستمرت‬ ‫اك�ث�ر م��ن ���س��ت ���س��اع��ات‪ ،‬وحما�صرة‬ ‫منازل كانوا يتخذونها م���أوى لهم"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "طريان اجلي�ش العراقي‬ ‫وف��ر غطا ًء كامال للعملية الع�سكرية‬ ‫يف توجيه �ضربات احلقت خ�سائر‬ ‫كبرية بالتنظيم ب��االرواح واملعدات‪،‬‬ ‫واج��ب�رت ق�سما م��ن ع��ن��ا���ص��ره على‬ ‫الفرار باجتاه مدينة الفلوجة"‪.‬‬

‫‪hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الأواين امل�ستطرقة بني الداخلية والدفاع!‬ ‫���ص��ا َر ع��ن��دن��ا وزي���ر ل��ل��داخ��ل��ي��ة و�آخ���ر‬ ‫للدفاع‪ ،‬وردم��ت فجوة الفراغ الأمني‬ ‫والد�ستوري التي ت�أ�س�ست وتعمقت‬ ‫خالل العهد املالكي‪.‬‬ ‫العالقة بني ال��دف��اع والداخلية عالقة‬ ‫تناف�سية وتكاملية يف �آن مع ًا‪ ،‬تناف�سية‬ ‫ب��دالل��ة التناف�س على حتقيق الغاية‬ ‫ب�أقل اخل�سائر‪ ،‬والو�صول �إىل الهدف‬ ‫ب�أقل املمكنات‪ ،‬وتكاملية مبعنى توزيع‬ ‫الأدوار وتبادلها وت�صميم العالقة على‬ ‫�أ�سا�س قاعدة الأواين امل�ستطرقة‪.‬‬ ‫التناغم بني الوزيرين رك��ن رك�ين يف‬ ‫جن���اح ال��ع��م��ل الأم���ن���ي‪ ،‬واالن�سجام‬ ‫بينهما الأ�س املتني لبناء �صرح ع�صي‬ ‫على اخلرق واالنتهاك!‬ ‫مل �أع��رف من قبل حممد �سامل الغبان‬

‫وال خ��ال��د ال��ع��ب��ي��دي‪ ،‬ل��ك��ن �سريتيهما‬ ‫ت�����ش�يران �إىل �أن��ه��م��ا الأف�����ض��ل ب�ين من‬ ‫تر�شحوا للمن�صبني ب�صرف النظر‬ ‫عن التقوالت والتكهنات التي ينتجها‬ ‫اخل��ي��ال ال�شعبي ال��ذي ال يرتكن �إىل‬ ‫معيار �أو مقيا�س يف غالب الأحيان‪.‬‬ ‫من الإن�صاف �أن نراقب عمل الوزيرين‬ ‫قبل �أن ن�صدر �أحكام ًا م�سبقة قد تكون‬ ‫جائرة بحقهما‪.‬‬ ‫ل�نراق��ب ون��ر���ص��د ث��م جن���رب وبعدها‬ ‫نحكم!‬ ‫���س��م��ع��ت (حم��ل��ل�ين ���س��ي��ا���س��ي�ين)‪ ،‬وما‬ ‫�أكرثهم يف زمن ال�سف�سطة والهرطقة‬ ‫وال�سفاهة‪ ،‬ينعتون وزي��ر الداخلية‬ ‫بنعوت غريبة وك�أنهم قد عا�شروه زمن ًا‬ ‫طوي ًال وخربوه عن قرب!‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫لي�س عيب ًا �أن ي��ك��ون ل��ل��وزي��ر معتقد‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬ولي�س �سبة �أن يكون منحدر ًا‬ ‫من هذه الطائفة �أو تلك‪ ،‬ولي�س مثلبة‬ ‫عليه �أن ت��ك��ون ج��رت��ه ق��د �سقطت يف‬ ‫الكاظمية �أو ال�سماوة �أو املو�صل �أو‬ ‫تكريت‪ ..‬املهم والأه���م �أن يكون على‬ ‫درجة من الكفاءة واحل�صافة واحلكمة‬ ‫وال��ن��زاه��ة وال��وط��ن��ي��ة متكنه م��ن �أن‬ ‫ي�شغل كر�سيه بجدارة ال �أن ي�ضيع فيه‬ ‫�أو يحوله �إىل (فر�صة ا�ستثمارية) كما‬ ‫فعل الكثريون‪.‬‬ ‫ال �أريد �أن �أ�ستبق الأمور‪ ،‬لكنها دعوة‬ ‫ل��ل��ت���أين وال���ت����أم���ل وم��ن��ح الوزيرين‬ ‫فر�صة ليثبتا �أنهما جديران باملن�صب‬ ‫والعنوان‪..‬‬ ‫�أمهلوهما يرحمكم الله‪..‬‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫و���ش��ددت املرجعية يف توجيهاتها‬ ‫على �ضرورة �إ�شعار �أبناء املنطقة‬ ‫الغربية ب�أنهم �شركاء حقيقيون يف‬ ‫بناء القوات الأمنية بخالف الدعاية‬ ‫ال��داع�����ش��ي��ة ال��ت��ي ت�����ض��خ الأف���ك���ار‬ ‫الهدامة وامل�شوهة التي تهدف �إىل‬ ‫�إ���ش��اع��ة ال��ف��رق��ة ب�ين �أب��ن��اء ال�شعب‬ ‫ال���واح���د‪ .‬وت���ق���ول امل��ع��ل��وم��ات �إن‬ ‫رئي�س الوزراء حيدر العبادي �سمع‬ ‫ك�لام��ا م�شجعا وداع��م��ا م��ن ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين يف �إطار التعويل على‬ ‫احل�شد واحلر�س الوطني مبا ي�ؤمن‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ال��ع��راق وح��م��اي��ت��ه من‬ ‫هجمات الإرهاب‪.‬‬ ‫وبينت املعلومات �أن الأيام القريبة‬ ‫القادمة �ست�شهد حراكا ت�شريعيا من‬ ‫جانب احلكومة باجتاه ا�ستكمال‬ ‫هيكلية احل��ر���س ال��وط��ن��ي وبناء‬ ‫هرميته وحتديد حجم ت�شكيالته يف‬ ‫املحافظات وقد ي�شهد العبادي �أول‬ ‫عر�ض ع�سكري للحر�س يف �أكرث‬ ‫م��ن مدينة عراقية مب��ا فيها مدينة‬ ‫الرمادي‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء‪ :‬ال امتيازات‬ ‫ملنت�سبي بيت احلكمة‬ ‫المشرق ‪ -‬علي المال‪:‬‬

‫علمت (امل�شرق) �أن جمل�س ال��وزراء �أو�ضح ملنت�سبي بيت احلكمة �أن قانون بيت‬ ‫ِ‬ ‫احلكمة رقم (‪ )11‬ل�سنة ‪ 1995‬مل مينح منت�سبي ق�سم الدرا�سات من حملة ال�شهادات‬ ‫العليا جميع االمتيازات املمنوحة �إىل موظفي اخلدمة اجلامعية املن�صو�ص عليها‬ ‫يف ق��ان��ون اخل��دم��ة اجلامعية رق��م (‪ )23‬ل�سنة ‪ 2008‬امل��ع��دل على وف��ق قانون‬ ‫التقاعد املوحد رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ ،2014‬و�إمنا حددت باالمتيازات اخلا�صة باملرتبات‬ ‫والرتقيات العلمية وخم�ص�صات اخلدمة اجلامعية فقط ا�ستناد ًا للمادة (‪ )15‬من‬ ‫قانون بيت احلكمة املذكور‪.‬‬

‫قانون حتويل الأرا�ضي الزراعية‬ ‫�إىل �سكنية قيد املراجعة‬ ‫المشرق ‪ -‬إيالف أحمد‪:‬‬

‫أو�ضحت الأمانة العامة ملجل�س ال��وزراء �أن القوانني ال�صادرة بحق الأرا�ضي‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫الزراعية �سارية املفعول لغاية الآن‪ .‬م�ؤكدة �أن م�سودة قانون حتويل ذات ال�صنف‬ ‫الزراعي �إىل �سكني قيد املراجعة والت�شريع يف جمل�س النواب‪.‬‬

‫العالق‪ :‬خالل يومني املوازنة‬ ‫على طاولة جمل�س النواب‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫اكد حمافظ البنك املركزي علي العالق �أن املوازنة العامة للدولة �سرت�سل �إىل‬ ‫جمل�س النواب خالل اليومني املقبلني لقراءتها والت�صويت عليها‪ .‬وا�ضاف العالق‬ ‫لقناة دجلة الف�ضائية ان "التحديات التي يواجهها العراق اليوم هي اكرب من حجم‬ ‫التحديات االعتيادية لذلك ناق�ش البنك املركزي مع اللجان االقت�صادية �سبل دعم‬ ‫االقت�صاد العراقي واقرار املوازنة يف القريب العاجل"‪.‬‬

‫أكدت أن القوات األمريكية ستكون هدف ًا لها‬

‫ان�سحــاب (�سـرايا ال�ســالم) من �سـامراء و�آمــريل‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ع��ل��ل��ت ك��ت��ل��ة االح�����رار ان�����س��ح��اب ق����وات "�سرايا‬ ‫ال�سالم" التابعة للتيار ال�����ص��دري‪ ،‬م��ن مناطق‬ ‫�سامراء و�آمريل‪ ،‬بوجود مطالبات من قبل البع�ض‬ ‫بتدخل بري امريكي يف العراق‪ .‬وقال النائب عن‬ ‫كتلة االحرار عبدالعزيز الظاملي �إن "ال�سيد مقتدى‬ ‫ال�صدر اعطى اوامر بان�سحاب �سرايا ال�سالم من‬

‫مناطق �سامراء و�آم��ريل‪ ،‬وذلك ملطالبات البع�ض‬ ‫بتدخل بري امريكي‪ ،‬وخ�شيتنا من هذا التدخل"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "داع�ش �صناعة ام�يرك��ي��ة‪ ،‬ونرف�ض‬ ‫املجيء بقوات امريكية ملحاربة داع�ش‪ ،‬وان جاءت‬ ‫ه��ذه القوات �ستكون هدف ًا لنا"‪ .‬وا�شار الظاملي‬ ‫اىل �أن "هناك اجتماعا عقد بني ال�صدر ووفد من‬ ‫جمل�س حمافظة االنبار‪ ،‬يف النجف اال�شرف‪ ،‬واكد‬

‫ال�سيد ال�صدر خالله رف�ضه �إر�سال �سرايا ال�سالم‬ ‫ل�لان��ب��ار‪ ،‬ول��ك��ن ب��ال��وق��ت نف�سه اب���دى ا�ستعداده‬ ‫مل�ساعدة االه���ايل التي حت��ارب داع�����ش وترف�ض‬ ‫وج��ود ق��وات برية اجنبية‪ ،‬م��ن خ�لال جتهيزهم‬ ‫وتدريب �أبنائهم"‪ ،‬مبينا �أن "الوفد كان يرف�ض‬ ‫مطالبات البع�ض با�ستقدام قوات برية امريكية‪،‬‬ ‫للعراق"‪.‬‬

‫إعالن من كلية السالم اجلامعة‬

‫ُ‬ ‫تعلن كلية السالم اجلامعة عن فتح باب القبول يف أقسام‬ ‫الكلية للعام الدراسي ‪ 2015- 2014‬حيث ان الكلية معرتف بها‬ ‫من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واألمانة العامة‬ ‫جمللس الوزراء‪.‬‬ ‫أقسام الكلية‪:‬‬ ‫‪ -1‬قسم هندسة تقنيات احلاسوب‬ ‫‪ -2‬قسم الدراسات اإلسالمية وحوار األديان‬ ‫‪ -3‬قسم اللغة اإلنكليزية‬ ‫‪ -4‬قسم علوم احلاسوب‬ ‫‪ -5‬قسم القانون‬ ‫مالحظة‪ :‬يتم دفع القسط الدراسي على ثالث دفعات‪.‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال على الرقم اآلتي‪:‬‬ ‫‪07705283210‬‬ ‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬