3297 AlmashriqNews

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ - 3297‬ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Tuesday,8 September, 2015 - No. 3297 - Year 12‬‬

‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫سطور أخيرة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫لأوالدنا �شمو�س‪..‬‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫حاتم حسن‬

‫َ‬ ‫قي�ض الله للعراق ما يوجز ويخت�صر ويختزل عليه حروب ع�شرات ال�سنني‬ ‫ويلطف به مما قدر له من �شقاء وعذاب و�ضروب اجلحيم‪ ،‬ويجنبه امل�صري الذي‬ ‫جترعته �أوربا يف حروبها الدينية‪ ...‬ويبدو �أن وقت معاناة تخل�ص العراقي‬ ‫من جراثيم و�أوبئة الثقافات واملوروثات‪ ،‬ومنها تلك النا�شبة يف كيانه ك�إن�سان‬ ‫من �شر وع��دوان وو�ساو�س وما ت�أمر به النف�س الأم��ارة بال�سوء‪ ...‬لن يطول‬ ‫وق��ت ال�شفاء وال�ب�ر�ؤ طويال كما عانته الب�شرية‪ ...‬وقريبا يبلغ العراقيون‬ ‫اليقني الأورب��ي الذي ا�ستغرق قرونا من احل��روب‪ ،‬والف�ضل يف هذا الإيجاز‬ ‫واالخت�صار والت�سريع هو للنموذج ال�سيا�سي العراقي اجلحيمي الذي وثب‬ ‫بعراقيني كثريين �إىل الوعي والإدراك والوقوف على �شناعة الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫وو�ضع املقد�س طريقا للمدن�س‪ ،‬وعرفوا �أن الدين طهارة النف�س والروح‪ ،‬وان‬ ‫الدين‪ ..‬ال ي�صلح غطاء للدناءات ونوازع الإن�سان الو�ضيعة‪ ...‬وقد �أ�سهم طبع‬ ‫وتكوين �سيا�سيي االحتالل يف ت�شويه الإ�سالم عندما ي�ستخدم كقناع خلداع‬ ‫النف�س و ب�سطاء النا�س لتلبية الغرائز والدناءات‪...‬‬ ‫م�صالح ال��دول وث��روة العراق‪ ،‬وم��وروث ثقايف م�شوه‪ ،‬وجهل و�أمية وجوع‬ ‫الكثريين‪ ،‬ولغة الع�صر اجلديدة وغريها ت�ضافرت يف �إقامة هذا الواقع املرير‬ ‫ومقا�ساة جتربة بالغة العنف‪ ،‬واملعروف �أن ما تقدمه التجربة املبا�شرة من‬ ‫�إمي��ان را�سخ وقناعات ثقافية عميقة‪ ،،‬هذا وغ�يره من م�ضرات نافعة �أوجز‬ ‫واخت�صر طريق الأمل العراقي‪ ...‬وبات جليا �أن وعيا ي�شق طريقه يف �صخور‬ ‫العقول وبانت طالئعه ترت�سم يف االمتعا�ض العام من ت�سيي�س الدين ومن‬ ‫جتارة الكراهية‪...‬‬ ‫يحقق الإن�سان وجوده كان�سان وككائن روحي بالدين‪ ...‬و�إال فهو جمرد ح�شرة‬ ‫نهايتها املوت‪ ،‬وبذا حتى عالقاته و�أوا�صره بال معنى وخمتومة باملوت وبجثة‬ ‫تتعفن‪ ...‬وال�سيا�سي العراقي امتهن الدين وب��درج��ات قيا�سية فنفر النا�س‬ ‫بدرجات قيا�سية‪ ...‬ان�شتاين عقل عظيم ولكنه قد يبدو م�ضحكا وهزليا عندما‬ ‫يتوىل �إدارة وزارة‪ ...‬فكل وما تهي�أ ل��ه‪ ،،‬والتقي امل�ؤمن ال يعني �صالحيته‬ ‫للإدارة وال�سيا�سة واحلكم‪ ...‬حتى وان ف�صل نف�سه عن انتمائه الديني‪ ...‬ف�أوربا‬ ‫بعد حروبها وجتاوزها �إىل احلياة املدنية يبقى دين الوزير حالة �شخ�صية‪...‬‬ ‫وهذا هو الذي يتنامى يف عقول وعلى �أل�سنة العراقيني‪ ...‬حياة مدنية‪ ...‬وكفى‬ ‫ا�ستغالال وامتهانا للأديان والطوائف‪ ....‬الأمنيات تت�سارع وترجو �أال تطول‬ ‫امل�آ�سي واحل��روب �إىل �سنوات وان قلت واخت�صرت من القرون �إىل ع�شرات‬ ‫ال�سنني واىل �سنوات‪ ،،‬الأمنيات �أن تكون ب�شهور‪ ...‬وان لطف الله بالعراق‬ ‫ومعجزة �إيجاز الوقت‪ ،‬واحتياج العراقي لتلبية حاجاته قد ت�سهم يف �إيجاز‬ ‫واخت�صار وعبور للمراحل من عدة �أجيال �إىل الأحفاد وقد تقت�صر على الأبناء‬ ‫ولكن الطمع برحمة الله قد يكون الإنقاذ فيها بـ‪ ..‬كن فيكون‪..‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫كاترينا كايف ترف�ض العمل مع جاكي �شان‬

‫الق�صــة الق�صيـــرة جــــد ًا يف العــــراق‬ ‫شيماء عبد الرحمن‬

‫�صد َر عن دار ال�ش�ؤون الثقافية‬ ‫ال �ع��ام��ة و� �ض �م��ن �سل�سلة نقد‪،‬‬ ‫كتاب (الق�صة الق�صرية جد ًا‪..‬‬ ‫يف ال � �ع� ��راق) �إع� � ��داد وت �ق��دمي‬ ‫هيثم بهنام بردي‪ .‬وت�شكل هذه‬ ‫ال�سل�سلة ح �� �ض��ورا را�ســــخا‬ ‫للنقد يف امل�شـــــــهد الإبداعي‪،‬‬ ‫فهو ي ��ؤدي وظيفة مزدوجة يف‬ ‫تخ�صيب هذا امل�شهد بالتفاعل مع‬ ‫املنجز الأدبي والفني‪ ،‬ومبوازاة‬ ‫ذلك املنجز �إبداعي ًا‪ ،‬وباجتماع‬ ‫دوري ازدواج � ��ي م �ع � ًا‪ .‬تناول‬ ‫الكتاب جمموعة م��ن الق�ص�ص‬ ‫وع��ددا من الف�صول واملوا�ضيع‬ ‫املختلفة‪ ،‬ويعترب من �أهم الكتب‬

‫ال�سجن امل�شدد ‪� 10‬سنوات للراق�صة �شم�س بتهمة (خطف طفلة)‬ ‫ق���ض��تْ حمكمة ج�ن��اي��ات القاهرة‬ ‫مبعاقبة املتهمة �آالء حممد ال�شهرية‬ ‫ب��ال��راق �� �ص��ة "�شم�س" بال�سجن‬ ‫امل�شدد ع�شر �سنوات بتهمة خطف‬ ‫الطفلة غ��ادة ع��ادل م��ن دار �أيتام‬ ‫مب��دي �ن��ة ن �� �ص��ر‪ .‬ج� ��اء احل��ك��م يف‬ ‫�أوىل جل�سات �إعادة حماكمتها بعد‬ ‫�صدور حكم �سابق عليها بالع�شر‬ ‫�سنوات دفعها لتقدمي طلب باعادة‬ ‫املحاكمة جمددا �إال �أن تغيب املتهمة‬ ‫عن احل�ضور للمرة الثانية حيث‬ ‫تغيبت يف امل��رة الأوىل لأ�سباب‬ ‫تتعلق بحالتها ال�صحية‪ .‬و�أر�سل‬ ‫املحامي عا�صم قنديل دفاع املتهمة‬ ‫�إىل املحكمة خطاب اع�ت��ذار لعدم‬

‫ح�ضورها يف املرة الأوىل وت�ضمن‬ ‫اخلطاب التايل‪� :‬سيادة امل�ست�شار‬ ‫رئي�س حمكمة ج�ن��اي��ات القاهرة‬ ‫الدائرة التا�سعة مدينة ن�صر نحيط‬ ‫ع�ل��م ��س�ي��ادت�ك��م ب� ��أن امل�ت�ه�م��ة �آالء‬ ‫حممد‪ ،‬واملتهمة يف الق�ضية رقم‬ ‫‪ 6961‬ل�سنة ‪ 2013‬مدينة ن�صر‬ ‫واملحدد لها جل�سة ‪ 7‬مايو ‪2015‬‬ ‫ه��ي مري�ضة وت �ع��اين م��ن ان��زالق‬ ‫غ�ضرويف قطني بالفقرات الرابعة‬

‫كاظم ال�ساهر يعلن موعد طرح �ألبومه اجلديد‬

‫�أعلنَ النجم العراقي كاظم ال�ساهر �أنه يف املراحل النهائية لتح�ضريات‬ ‫�ألبومه اجلديد و�أنه �سيتم طرحه يف دي�سمرب املقبل‪ .‬و�أكد ال�ساهر خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحفي لالعالن عن برنامج املو�سم اجلديد الكت�شاف املواهب “ذا‬ ‫فوي�س”‪� ،‬أنه ال �صحة ملا تردد عن �أن وجوده يف الربنامج يعطل م�سريته‬ ‫الفنية و�أن هذه امل�شاركة �ستعطيه طاقة �إيجابية للعمل‪ .‬و�أو�ضح املطرب‬ ‫الكبري �أنه يف نف�س الوقت يوا�صل ت�صوير برنامج “ذا فوي�س كيدز”‬ ‫وال��ذي ي�شاركه يف جلنة التحكيم كل من ال�سوبر �ستار تامر ح�سني‬ ‫والنجمة نان�سي عجرم‪..‬‬

‫ن�صف احلل‬ ‫والن�صف االخر‬ ‫ان يَ�صمت ّ‬ ‫كل رجال الدين‬ ‫ويُعتقل ال�سا�سة‬ ‫ويقود الوطنَ احلبُ‬ ‫فاحلب‬ ‫ال يحتاج اىل ت�أويل‬ ‫�سيدفع ّ‬ ‫كل �سواد‬

‫لو ُتغلق �أبواب ال�صحراء‬ ‫وتعر�ض لل�شم�س‬ ‫ازهار الزنبق‬ ‫واجلوري‬ ‫والقداح‬ ‫والرنج�س‬ ‫�سي�شذب يا�سه‬

‫كريم شيال‬

‫واخلام�سة و�أنها قد دخلت م�ست�شفى‬ ‫ال ��روي� ��� �س ��ي اجل ��ام� �ع ��ي ال �ت��اب��ع‬ ‫مل�ست�شفيات جامعة الإ�سكندرية‬ ‫بتاريخ ‪2‬مايو ‪ 2015‬وهي‬ ‫ما زالت بامل�ست�شفى حتى‬ ‫تاريخه وطالب خطاب‬ ‫ال��دف��اع م��ن املحكمة‬ ‫ق �ب��ول ع��ذره��ا بعدم‬ ‫مثولها ب�ين يدي‬ ‫امل� � �ح� � �ك� � �م � ��ة‬ ‫وال� �ن� �ظ���ر‬ ‫يف ت�أجيل‬ ‫الق�ضية‪..‬‬

‫�أنابيال هالل‪ ..‬هل تعود‬ ‫�إىل (اراب اي��دول) ؟‬ ‫ْ‬ ‫مل تنل انابيال هالل ملكة جمال‬ ‫ل�ب�ن��ان ‪ 2005‬ال���ش�ه��رة يوم‬ ‫توّ جت بذلك اللقب‪ ،‬بل عرف‬ ‫ا��س�م�ه��ا �أك�ث�ر ع�ن��دم��ا قدمت‬ ‫ب��رن��ام��ج “�أراب ايدول”‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ذا ال �ع��ام ي�ب��دو �أن‬ ‫اجل �م �ي �ل��ة ت �ل �ف��ت االن��ظ��ار‬ ‫بلوكها‪ ،‬فمن ي�شرف على‬ ‫�إطاللتها؟ وبعد �سوء الفهم‬ ‫م��ع نان�سي خ�لال املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي ي�ت�ردد االن عدم‬ ‫عودة انابيال اىل برناجمها‬ ‫�ضمن مو�سمه اجلديد‪ ،‬اال‬ ‫ان �إدارة (ام ب��ي �سي)‬ ‫تتفاو�ض حاليا القناعها‬ ‫ب��ال �ع��ودة اىل الربنامج‪.‬‬ ‫منذ �إطاللتها الأوىل يف‬ ‫ال�برن��ام��ج ك��ان��ت �أنابيال‬ ‫واثقة من �أنها �ستحقق‬ ‫م� ��ا ك ��ان ��ت ت �ط �م��ح له‬ ‫وبني مو�سم و�آخ��ر كنا‬ ‫نرى �أنابيال املتجددة‬ ‫وامل��ج��ت��ه��دة لتكون‬ ‫من بني الإعالميات‬ ‫املتفوقات‪..‬‬

‫ال �ت��ي ح��اول��ت �أن تلقي نظرة‬ ‫عامة حول الق�صة الق�صرية جد ًا‬ ‫يف العراق تعريف ًا‪ ،‬وتاريخي ًا‪،‬‬ ‫وحتلي ًال‪ ،‬وت�ق��ومي� ًا‪ ،‬ومتثي ًال‪،‬‬ ‫وتوثيق ًا‪ .‬كما يقدم هذا الكتاب‬ ‫م�شـــــــــهد ًا ثقافي ًا وببليوغرافيه‬ ‫�أدب �ي��ة قائـمة ع�ل��ى التحقيب‪،‬‬ ‫وال �ت �ج �ن �ي ����س‪ ،‬والت�صنيف‪،‬‬ ‫والتمثيل‪� .‬إذ �أ�صبحت الق�صة‬ ‫الق�صرية جد ًا يف حقلنا الثقايف‬ ‫ال�ع��رب��ي جن�س ًا �أدب �ي��ا م�ستقال‬ ‫ل��ه �أرك ��ان ��ه وب �ن��ائ��ه وتقنياته‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬وب� � � ��د�أت الق�صة‬ ‫ال �ق �� �ص�يرة ج � ��د ًا يف ال� �ع ��راق‬ ‫م��ن اجل�ي��ل الأول ال ��ذي ميثله‬ ‫ر�ســــــــــام ن��وئ�ي��ل ال ��ذي كتب‬ ‫ق�صتني ق�صريتني ج��د ًا‪ ،‬وهما‬ ‫"اليتيم" و"موت الفقري"‪..‬‬

‫َ‬ ‫قبل ب�ضعة �أ�سابيع انت�شرت تقارير ت�ؤكد �أن املمثلة كاترينا كايف‬ ‫�ستلعب دور البطولة الن�سائية يف فيلم‪Stanley Tong’s‬‬ ‫‪ ”Kung Fu Yoga‬الذي من املقرر �أن يت�صدر بطولته جنم‬ ‫احلركة يف هوليوود جاكي �شان‪ .‬لكن كايف التي حتمل اجلن�سية‬ ‫االجنليزية نفت هذه الأخبار‪ ،‬على الرغم من اعرتافها �أنها قد عُر�ض‬ ‫عليها دور البطولة الن�سائية يف الفيلم‪ ،‬وكانت هناك مناق�شات ب�ش�أن‬ ‫ذلك‪ ،‬م�شرية �أنها لي�ست جزءا من الفيلم بعد الآن‪ .‬املثري لالهتمام‪،‬‬ ‫�أن النجم عامر خ��ان �أي�ضا ق��د ُع��ر���ض عليه الفيلم وم��ع ذل��ك‪ ،‬فقد‬ ‫رف�ض اال��ش�تراك يف بطولته ب�ســــــــبب ان�شغاله يف فيلم اجلديد‬ ‫“داجنال”‪..‬‬

‫جماعات �إرهابية تهدد هند �صربي بالقتل‬

‫تعر�ضت الفنانة التون�سية هند �صربي‪ ،‬لتهديدات من قبل مت�شددين‬ ‫ِ‬ ‫باجلماعات الإرهابية‪ ،‬وذلك ب�سبب فيلمها اجلديد الذي �سوف ت�شارك‬ ‫يف انتاجه بعنوان "زهرة حلب"‪ .‬وجاءت التهديدات ب�سبب ق�صة‬ ‫الفيلم التي تدعو ال�شباب التون�سي ملحاربة تنظيم داع�ش الإرهابي‪،‬‬ ‫وكيفية تكوين جيو�ش وطنية تواجه هذا الإره��اب الأ�سود‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر �أن تبد�أ يف ت�صويره يف الأيام املقبلة‪..‬‬

‫| قوس قزح |‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Tuesday ,8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫الأب�������راج‬

‫أقصر (‪ )5‬حروب في التاريخ‬

‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬

‫احلرب ال�صربية البلغارية ا�ستمرت ‪ 14‬يوم ًا‬ ‫‪ -1‬احلرب الإنكليزية الزجنبارية‪ 45( :‬دقيقة)‬ ‫بد� ِأت احلرب بني اململكة املتحدة وزجنبار يوم‬ ‫‪ 27‬من �أغ�سط�س عام ‪ 1896‬وا�ستمرت ملدة ‪45‬‬ ‫دقيقة فقط‪ ،‬لتكون بذلك �أق�صر حرب م�سجلة يف‬ ‫التاريخ‪ ،‬وكانت النتيجة خروج اململكة املتحدة‬ ‫منت�صرة‪ ،‬بد�أت احلرب عندما تويف ال�سلطان‬ ‫حمد بن ثويني البو�سعيدي املوايل لربيطانيا‪،‬‬ ‫وقام ابن عمه خالد بن برغ�ش بتويل احلكم‪،‬‬ ‫بينما كانت تف�ضل حمود بن حممد‪ ،‬وعندما‬ ‫رف�ض برغ�ش طلبهم بالتخلي عن من�صبه اندلعت‬ ‫احلرب بني الطرفيني‪ ،‬وانتهت بفرار بن برغ�ش‬ ‫وتويل بن حممد احلكم‪.‬‬ ‫‪-2‬حرب الأيام ال�ستة (‪� 6‬أيام)‬ ‫هذه احلرب التي يعرفها العرب بنك�سة يونيو‬ ‫وقعت يف ‪ 5‬يونيو ‪ 1967‬مل تدم �أكرث من �ستة‬ ‫�أيام‪ ،‬بعد تهديدات �إ�سرائيل �ضد �سوريا‪ ،‬ح�شدت‬ ‫م�صر �ألف دبابة ومئة �ألف جندي على احلدود‬ ‫بني �شبه جزيرة �سيناء ومت �إغالق م�ضيق تريان‬ ‫�أمام جميع ال�سفن التي ترفع علم �إ�سرائيل‪،‬‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬ ‫هذا اليوم مبقدوركم جتاوز امل�شاكل العائلية �إذا قدرمت طبيعة الأجواء‬ ‫املحيطة بكم التي ال ت�ساعد يف حل الإ�شكاليات ب�سرعة ب�سبب �صعوبة‬ ‫الزوايا املت�شكلة لهذه الفرتة‪ .‬من يبحث عن فر�ص ال�سفر او الهجرة‬ ‫عليه ترك هذا املو�ضوع فقد يجد انه اختار الوقت الأ�صعب تكوينيا‪.‬‬

‫انتهت احلرب باحتالل �إ�سرائيل ل�سيناء وقطاع‬ ‫غزة واجلوالن وال�ضفة الغربية وتركت �آثارها‬ ‫على جيل كامل من العرب‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلرب الباك�ستانية الهندية‪ 13 ( :‬يوما)‬ ‫كانت ك�شمري �سبب اندالع احلروب بني الهند‬ ‫وباك�ستان‪� ،‬إال ان هذه احلرب التي اندلعت بني‬ ‫البلدين يف ‪ 3‬دي�سمرب ‪ 1971‬بعد مناو�شات‬ ‫ا�ستمرت �شهورا‪� ،‬سبب احلرب م�ساندة‬ ‫الهند للجزء ال�شرقي من باك�ستان على �إعالن‬ ‫اال�ستقالل‪ ،‬مل ت�ستمر �سوى ‪ 13‬يوما فقط‪،‬‬ ‫وانتهت بفقدان باك�ستان جلزئها ال�شرقي الذي‬ ‫�أ�صبح بنغالد�ش‪.‬‬ ‫‪ -4‬احلرب البلغارية ال�صربية‪ 14( :‬يوما)‬ ‫ن�شبت احلرب بني �صربيا و بلغاريا يوم ‪14‬‬ ‫نوفمرب‪ 1885‬وا�ستمرت حتى ‪ 28‬من نوفمرب‬ ‫الثقافة‪ ،‬احلرب ا�ستمرت ‪ 24‬يوما فقط‪ ،‬وانتهت‬ ‫ودامت ‪ 14‬يوما فقط‪ ،‬انتهت احلرب بانت�صار لها من الدول املجاورة‪.‬‬ ‫بالتوقيع على هدنة بعد �أن تو�سطت بريطانيا‪،‬‬ ‫بلغاريا وهو جعل القوى الأوروبية تعرتف ‪ -5‬احلرب الأرمينية اجلورجية‪ 24 ( :‬يوما)‬ ‫بتوحيد الدولة البلغارية الذي مت يوم ‪� 6‬سبتمرب اندلعت احلرب بني جورجيا و�أرمينيا يف عام وتن�ص على ترك اجلزء املتنازع عليه حتت ادارة‬ ‫عام ‪ 1885‬وانت�شر ا�سم بلغاريا وغر�س االحرتام ‪ 1918‬ب�سبب النزاع على بع�ض مناطق ثنائية الطرفيني معا‪..‬‬

‫هل يبدو هذا الرجل الرتكي يف �سن‬ ‫اخلام�سة والت�سعني؟‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫حمور مهم ال�سفر ملواليد هذه املجموعة خالل الفرتة القادمة �أما هذا‬ ‫ال�شهر بو�سعكم القيام ب�شراء او بيع عقار وفر�صة ملن يبحث عن �سكن‬ ‫جديد‪ .‬عاطفيا عليكم حتريك �أو�ضاعكم العاطفية لهذه الفرتة وعدم‬ ‫ت�أخري فرتات االرتباط انتم �أمام تطور ايجابي يف اجلانب العاطفي‪.‬‬ ‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫عليكم تعزيز �أو�ضاعكم املالية لهذه الفرتة والأيام القادمة وعدم‬ ‫املجازفة مع �شركاء دون معرفة نواياهم‪ .‬عاطفيا‪ ..‬تقرتبون �أكرث من‬ ‫فر�ص االرتباط و�إمتام مرا�سيم زواج لهذه الفرتة من خالل ال�سفر او‬ ‫عن طريق الزمالء يف العمل‪.‬‬ ‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫ا�ستعادة توازنكم التكويني يجلب لكم قوة احلظ للإقدام باجتاه ما‬ ‫ترغبون القيام به على ال�صعيد ال�شخ�صي‪ .‬عاطفيا الفرتة احلالية تبدو‬ ‫طبيعية وقد تتقلب م�شاعركم قد جتدون �إنكم يف حالة من التناق�ض‬ ‫بني قوة امل�شاعر وبني تردد قد يعبث با�ستقرار حياتكم العاطفية‪.‬‬ ‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬ ‫قد تواجهون �صعوبة يف �إمتام �أعمالكم وحتقيق لقاء ب�سبب الزوايا‬ ‫التي تت�شكل لهذا اليوم مع �شعور ب�ضغط �صحي عليكم ترك الأمور ت�سري‬ ‫ب�شكلها الروتيني دون زيادة يف اجلهد جتنبا مل�ضاعفات قد ت�ؤثر يف‬ ‫طبيعة حياتكم‪ .‬مو�ضوع ال�سفر اخلارجي قد يت�أجل بع�ض الوقت‪.‬‬

‫راهب من (ال�شاولني) مي�شي على املياه‬ ‫مل�سافة ‪ 125‬مرتا‬

‫على الرغم من �أن عمر هذا الرجل الرتكي بلغ ‪ 95‬عاما‪� ،‬إال �أنه يبدو وك�أنه يف اخلم�سينيات من عمره‪ ،‬ويف مقابلة‬ ‫�أجريت معه م�ؤخرا‪ ،‬ك�شف ال�سر وراء مظهره ال�شاب‪ ،‬وهو ممار�سة اليوغا‪ ،‬واالبتعاد عن اللحوم‪ .‬ويعتقد كاظم‬ ‫جوربوز‪ ،‬الذي ولد يف عام ‪� ،1920‬أن اجلميع لديهم القدرة على العي�ش �إىل �سن ‪�" 130‬إذا و�ضعوا الأمور يف ن�صابها‬ ‫ال�صحيح"‪ ،‬و�أ�ضاف �إنه يعتقد �أن احلياة تبد�أ يف �سن اخلام�سة وال�ستني‪ ،‬بح�سب موقع "�أوديتي �سنرتال" الأمريكي‪.‬‬ ‫وقال جوربوز �إنه ي�ستيقظ مع �شروق ال�شم�س‬ ‫كل يوم قبل الذهاب لل�سباحة‪ ،‬التي يدعي‬ ‫ب�أنها م�صدر كبري للطاقة‪ ،‬وميار�س اليوغا‬ ‫ل�ساعات طويلة‪ ،‬وميكن �أن يحب�س �أنفا�سه‬ ‫ملدة �أربع �إىل خم�س دقائق‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫"ن�شيط جن�سيا"‪ ،‬و�أنهم حتدوه يف �أوروبا‬ ‫لإثبات ذلك‪ ،‬وفعل‪ .‬ويتكون نظام جوربوز‬ ‫الغذائي من الزيتون والفلفل الأحمر‪،‬‬ ‫والفا�صوليا‪ ،‬و�شاي الأع�شاب‪ ،‬واحل�ساء‪،‬‬ ‫ويتناول كميات كبرية من الع�سل �أي�ضا‪،‬‬ ‫حيث �أ�شار �إىل �أن اللحوم هي الأكرب‬ ‫�ضررا على ج�سم الإن�سان‪ ،‬و�إن الربوتني‬ ‫ميكن العثور عليه يف النباتات �أي�ضا‪..‬‬

‫حط َم راهب ال�شاولني “�شي ليليانغ”‬ ‫رقمه القيا�سي يف اجلري فوق املاء بقطعه‬ ‫م�سافة ‪ 125‬مرت ًا‪ .‬وا�ستخدم يف ذلك ‪200‬‬ ‫�صفيحة �صغرية عائمة‪ .‬وحقق رقمه‬ ‫القيا�سي بعد ثالث حماوالت فا�شلة‪ ،‬وكان‬ ‫رقمه القيا�سي ال�سابق ‪ 120‬مرت ًا حققه‬ ‫يف �شهر يناير‪/‬كانون الثاين الفائت‪.‬‬ ‫ويف �شهر �أكتوبر متكن من قطع م�سافة‬ ‫‪ 118‬مرت ًا دون �أن يك�سر رقمه القيا�سي‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬ ‫يف الو�ضع العاطفي علينا �أن نكون وا�ضحني يف مواقفنا العاطفية‬ ‫خالل هذا اليوم وجتنب اخلو�ض مبوا�ضيع فيها رائحة ال�شك اجتاه‬ ‫م�شاعر احلبيب م�سببة خالفات حادة مع ال�شريك العاطفي وحذار من‬ ‫اتخاذ موقف مت�سرع يف مو�ضوع زواج‪.‬‬ ‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬ ‫ي�شكل العمل هاج�سا مقلقا لكم نتيجة حترك الزوايا التكوينية باجتاه‬ ‫حتميلكم مزيدا من الأعباء املهنية‪ .‬قد تبدو فر�صكم كبرية لكن النتائج‬ ‫�ضعيفة وال تتنا�سب مع تلك الفر�ص‪ .‬نف�سيا قد تبدون �أكرث توترا‬ ‫وعدم القدرة على �ضبط النف�س‪.‬‬

‫و�أو�ضح “�شي” لل�صحفيني ب�أن اجلري‬ ‫على املياه “�سرعة كبرية بخطوات‬ ‫�صغرية”‪ ،‬كما يتطلب الأمر قدرة كبرية‬ ‫على التوازن مع ال�سرعة الهائلة‪ .‬وهي‬ ‫عوامل ركز “�شي” عليها خالل متارينه‬ ‫منذ عام ‪ .2005‬ومن املعروف عن مدر�سة‬ ‫ال�شاولني متارينهم القا�سية يف ريا�ضة‬ ‫الكونغ فو‪ ،‬والتي تدفع بالقدرة اجل�سدية‬ ‫�إىل جتاوز املنطق والفيزياء �أحيان ًا‪..‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬ ‫لتجنب تعر�ضكم ل�صعوبات يف اجلانب املايل وال�صحي واجتياز الفرتة‬ ‫املربكة والتي قد �سببت لكم الكثري من امل�شاكل يف احلياة الزوجية‬ ‫واملهنية نتيجة عدم وقوف احلظ يف مواقف كثرية لكم‪ .‬للخروج من‬ ‫هذه الدوامة حتتاجون ل�شركاء يدعم احلظ خطواتهم لهذه الفرتة‪.‬‬ ‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬ ‫حتاولون معرفة �أخبار ايجابية لبع�ض الأ�صدقاء واملحبني‪ .‬عاطفيا‪ ..‬يعد‬ ‫من الأوقات امل�ساعدة يف تخطي من تعرت�ضه عراقيل يف الزواج والكثري‬ ‫مير بتجربة عاطفية على النحو ال�سريع غالبا تكلل بنجاح‪ .‬يجد الكثري‬ ‫انه يف حالة من التفكري يف ترك مكان �إقامته والقيام بهجرة‪.‬‬ ‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬ ‫تبدو هذه الفرتة من الناحية العاطفية متذبذبة ويبدو مزاجكم فاترا‬ ‫حذار من تغليب �صفة االنتقاد فقد تخ�سرون �أحباءكم يف وقت انتم‬ ‫بحاجتهم‪ .‬البع�ض ت�صله دعوة خارجية �أو ح�صوله على ت�أ�شرية �سفر‬ ‫�أو التقدمي لدورة تعليمية‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫(غاب القط العب يا فار)‬

‫‪11‬‬

‫ُي�ضرب خللو اجلو لل�شخ�ص ممن يخ�شاه‪ ،‬ويرادفه من الأمثال‬ ‫القدمية‪( :‬خال لك اجلو فبي�ضي وا�صفري) وهو كالم طرفه بن‬ ‫العبد‪ ،‬وكان �سافر مع عمه وهو �صبي‪ ،‬ون�صب فخه للقنابر عند‬ ‫نزول املاء فلم ي�صد �شيئ ًا‪ ،‬ثم ر�أى القنابر يف مكان �آخر تلتقط ما‬ ‫نرث لها من احلب فقال‪:‬‬ ‫يا لك من قنربة مبعمر ** خال لك اجلو فبي�ضي وا�صفري‬ ‫ونقري ما �شئت �أن تنقري ** قد رحل ال�صياد عنك فاب�شري‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬ ‫الدلو‬ ‫قد ي�شعركم زحام العمل ب�ضيق نف�سي ويبدو وقتنا غري كاف الجناز‬ ‫متطلبات �إ�ضافية حتتاجون ملتابعة نتائج �أعمالكم‪� .‬شخ�صيا �أجواء‬ ‫مريحة للح�صول على بع�ض املطالب يف اجلانب املهني الذي تعر�ض‬ ‫للكثري من الإرباك والعراقيل خالل الأ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫عاطفيا قوة م�ؤقتة من احلظ تقف لت�سهيل بع�ض من مطالبكم توجب‬ ‫اال�ستفادة من هذه القوة والتخل�ص من �سوء الفهم وحل بع�ض‬ ‫م�شكالتكم الزوجية للفرتة املا�ضية فالوقت ي�سمح بذلك رغم ق�صره‬ ‫ومروره ال�سريع‪ .‬ماليا ال يزال �ضغط النفقات و�ضعف املوارد ي�شكل‬ ‫العامل ال�سلبي لكم‪..‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫اخلان يف الأحياء القدمية يف بغداد ‪1930‬‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫ �سنان بن الفتح‪ ،‬اخلوارزمي‪ ،‬يعقوب بن حممد احلا�سب‪� ،‬أبو كامل‪،‬‬‫�شجاع بن م�سلم‪ ،‬حممد بن مالك الب ّتاين‪ ،‬ما الذي يجمع بني ه�ؤالء‬ ‫جميع ًا؟‬ ‫ عالمِ يف الفيزياء من قرطبة كان الفلكي اخلا�ص يف بالط الزيديني‬‫بتون�س �أيام الأمري املعز‪ ،‬من يكون؟‬ ‫ من �أكرب العلماء امل�سلمني يف القرن الثالث ع�شر؟‬‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫| ابتسم |‬

‫اجلواب‪ :‬علماء يف الريا�ضيات‪.‬‬ ‫الرحال‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬ابن ّ‬ ‫اجل��واب‪ :‬ابن الطو�سي يف الريا�ضيات وابن ال ّنفي�س‬ ‫يف الطب‪.‬‬

‫فولتير‬ ‫يا امر�أة مت�سك القلب‬ ‫بني يديها �س�ألتك بالله ال‬ ‫ترتكيـ ـ ـ ــني فماذا اكون انا‬ ‫ان مل تكونـ ــي‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫ فيه واحد بخيل ا�شرتى �آله حا�سبة‪ ..‬فقام حذف ال�صفر منها‪..‬‬‫حتى ال يتكلم �أبنا�ؤه بها مكاملات دولية !!!!!‬ ‫ كان البخيل و ولده مي�شيان يف جنازة‪ ..‬ف�سمع الولد زوجة‬‫امليت تقول‪� :‬آه يا زوجي‪� ..‬سيذهبون بك �إىل بيت لي�س فيه ماء‬ ‫وال طعام وال فرا�ش وال ك�ساء…‬ ‫فقال الولد لأبيه البخيل‪ :‬هل �سيذهبون به �إىل بيتنا ؟‬ ‫حل األلغاز‬

‫من أقوال المشاهير‬ ‫الورق بني يديك‪ ،‬عليك‬ ‫�أن تقرر كيف تلعب‬ ‫ب�شكل �صحيح لرتبح‬ ‫اللعبة‬

‫ هل تعلم �أن االف��راط يف �أخ��ذ بع�ض‬‫�أنواع الفيتامينات ي�ؤدي اىل الت�سمم؟‬ ‫ هل تعلم �أن الفيل يبكي عندما يكون‬‫حزينا؟‬ ‫ هل تعلم �أن احل�صان ميوت اذا قطع‬‫ذيله؟‬

‫حكم ‪...‬‬

‫ لي�س ال�سخاء ب�أن تعطيني ما �أنا يف حاجة �إليه اكرث منك‪ ،‬بل ال�سخاء يف �أن تعطيني‬‫ما حتتاج �إليه اكرث مني‪.‬‬ ‫ �إذا �أعطيت فقريا �سمكة تكون قد �سددت جوعه ليوم واحد فقط‪� ..‬أما �إذا علمته كيف‬‫ي�صطاد ال�سمك تكون قد �سددت جوعه طوال العمر‪.‬‬ ‫‪ -‬الكلب ال�سعيد يهز ذيله املنافق يهز ل�سانه‪.‬‬

‫نزار قباني‬ ‫الغرب رمز الطموح‪،‬‬ ‫وال�شرق رمز القناعة‪.‬‬ ‫ميخائيل‬ ‫نعيمة‬

‫‪ ‬أفقي‬

‫‪ – 1‬نقيب �صحافة لبناين راحل –‬ ‫تعب – ‪ – 2‬مت�شابهان – اكرتاث‬ ‫– ‪ – 3‬مت�شابهة – يوم ذو ندى – ‪4‬‬ ‫– حيوان �أليف – �سجن – �ضعف –‬ ‫‪ ‬عمودي‬

‫‪� – 1‬أق�صى حدود العمران الب�شري‬ ‫جنوب العامل – ‪ – 2‬كلمتان‪ :‬ي�سجن‬ ‫‪ +‬م��ن منا�سك احل��ج – ‪ – 3‬عك�سها‬ ‫���ش��ري��ف – ‪ – 4‬ن�����ص��ف ���ض��ي��اء –‬ ‫�أمريكي اخرتع الفونوغراف – ‪– 5‬‬

‫‪ – 5‬تهديدي – عك�سها تعد – ‪– 6‬‬ ‫مت�شابهان – ينقل خرب الوفاة – ‪7‬‬ ‫– ثمني – الود – �شاعر عبا�سي – ‪9‬‬ ‫– حمار – عا�صمة ال�ضباب‪.‬‬ ‫�أديب عربي راحل – ‪ – 6‬زعيم �أملاين‬ ‫راح���ل – يف امل�صنع – ‪ – 7‬عالمة‬ ‫مو�سيقية – جزيرة ا�سيوية – ‪– 8‬‬ ‫عا�صمة ا�سيوية – �شكر – ‪� – 9‬أداة‬ ‫جزم – ذكي‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫ثقافية‬

‫‪Tuesday ,8 September 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫وجع اخ�ضر ‪ ...‬واخ�ض ّر وجع �أفياء الأ�سدي ف�أينع جماال‬

‫سعد محمود شبيب‬ ‫لأن اجلمال عندها َيتلم�س طريقه على‬ ‫ال��ورق الف�ضفا�ض كطفل يهفو مغم�ض‬ ‫العينني ��ص��وب �أم ��ه‪ ،‬لأن احل��زن يغمر‬ ‫روحها ك�أنا�شيد الفجر الندية على �أ�سماع‬ ‫النجوم املتوارية‪ ،‬لأن ن�شوة ترتقي بها‬ ‫عنان ال�سماء فتحاكيها الكواكب وتن�سج‬ ‫لها ال�شهب م��ن خيوطها ب�ساط ريح‪،‬‬ ‫لأنها م�شاعر تت�أرجح بني غبطة وحزن‪،‬‬ ‫يحملها الن�سيم وتتجاذبها االعا�صري‪..‬‬ ‫ينتابها ع��ذاب الظم�أ فرتمت�س مباء نهر‬ ‫ال�سموم وتنع�شها‬ ‫الريان‪ ...‬تلفحها رياح َ‬ ‫ن�سائم ال�سحر‪ ،‬النها احلياة التي ال تفت�أ‬ ‫تولد من رحم ممات‪ ،‬حني ي�ضج املمات‬ ‫من �سكون املمات‪ ،‬وحني ي�ضيق اللحد‬ ‫بعتمة الظلمات‪ ،‬لأن ذلك كله قد اجتمع‪،‬‬ ‫فقد اخ�ضر الوجع والأمل‪ ..‬لتولد ق�صيدة‬ ‫م ��ؤط��رة ب ��الآه ��ات‪ ...‬م�ت�ق��دة العربات‪،‬‬ ‫معطرة بجمال و�صدق مناجاة‪:‬‬ ‫عطف ًا على حزن ح�سب ُتك جا َره‬ ‫بعرثتُ احالمي و �صرتُ جوا َر ُه‬ ‫كابدتُ من �أمل املودة حرق ًة‬ ‫َ‬ ‫اح�سا�س يبي ُد خ�ضا َر ُه‬ ‫حريق‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫حتلق الروح عاليا‪ ،‬فتلتقط جنمة من كل‬ ‫�سماء‪ ،‬تغر�سها فتنبت �سبع �سنابل‪ ،‬يف‬ ‫كل �سنبلة مائة جنمة‪ ،‬وتن�سج االحزان‬ ‫لها م��ن عتمتها ��س�م��اءً‪ ،‬تتنائر النجوم‬ ‫عليها ل�ت��زي��ن ف���ض��اء ال��وح��دة والعدم‪،‬‬ ‫وت �ت��دىل منها الم�ع��ة كعناقيد الكروم‪،‬‬ ‫�أن ��وار ا�ست�ضاء بها قلبها وه��و يغادر‬

‫الأ��ض�لاع على ه��دي حلن مالئكي �صار‬ ‫يعزفه على وتر منفرد‪ ،‬يحاكي به حزنا‬ ‫نبيال يتقد كلما م��ر طيف احلبيب‪...‬‬ ‫ف ��ؤاد يلمح من بعيد �شتات �أح�لام كان‬ ‫م�أواها‪ ،‬يرقبها وهي تت�ساقط ك�أوراق‬ ‫اخلريف‪..‬‬ ‫ي�ن��وء امل ��رء بثقل ال�سنني ح�ين تقا�سم‬ ‫م�ع��ا��ش��ه ع��ادي��ات ال��ده��ر وع �ل��ل الهرم‪،‬‬ ‫و ُت �ع��ر���ض ال�ن�ف����س ع��ن دن �ي��اه��ا ح�ين ال‬ ‫جت��د يف غ��ده��ا م��ا مت� � ّد ل��ه ج �� �س � َر �أم��ل‬ ‫م��ن ي��وم�ه��ا‪ ،‬ث��م ال تلبث ط��ال العمر �أو‬

‫د‪.‬مصطفى سالم‬ ‫ُي�ث�ير وزن الق�صيدة دوم ��ا �أ��س�ئ�ل��ة عدة‬ ‫حول طريقة فهمه‪ ،‬وكيفية النظر �إليه‪ ،‬بل‬ ‫حتى يف جدوى وجوده �ضمن ال�شعر مع‬ ‫�شيء من التطرف يف رف�ضه‪� ،‬أو قبوله‪.‬‬ ‫ولكن هنا ال نناق�ش ذلك‪ ،‬فم�شكلة االيقاع‬ ‫وال ��وزن يف ال�شعر ال ميكن ان تتجاوز‬ ‫خ�صائ�ص اللغة مع كون الإبداع‪� ،‬أو االدب‬ ‫ميتازان بالعاملية‪ ،‬ونكتفي بقراءة كتاب‬ ‫جديد يف وزن الق�صيدة‪.‬‬ ‫ب��دون التفريط باملدر�سة التقليدية يف‬ ‫التعامل مع الوزن‪ ،‬بل يبدو متم�سكا بها‪،‬‬ ‫يطرح ال�شاعر �سعيد معتوق طريقة اكرث‬ ‫ب�ساطة يف كتابه «الطريقة اجلديدة يف‬ ‫فهم وزن الق�صيدة»‪ .‬وهو كتاب جديد يف‬ ‫طريقة فهم الوزن باعتبار «ال�شعر ال يكون‬ ‫�إال موزونا» كما يرى ال�شاعر‪ ،‬وهو �أمر ال‬ ‫ميكن الت�سليم به كقانون او قاعدة‪.‬‬ ‫فالإ�صرار على ال�شكل ام��ر لي�س نهائيا‪،‬‬ ‫وال متزمتا يف نف�س الوقت‪ .‬لكن االغلب‬ ‫ممن يناق�شون ذلك يبدو انهم ال يعاجلون‬ ‫حمتوى‪� ،‬أو م�ضمون وروح الن�ص‪� ،‬سواء‬ ‫كانت وجهة النظر تتعلق بكون ال�شعر‬ ‫عمال م�ستقال ع��ن ال �ق��ارئ واحل �ي��اة‪ ،‬او‬ ‫كونه وليدهما‪.‬‬

‫غري ذلك‪ .‬وقيل �سميت ق�صيدة الن قائلها‬ ‫اح�ت�ف��ل ب �ه��ا‪ .‬ف�ي�م��ا ال �ب �ح��ر‪�� ،‬س�م��ي بحرا‬ ‫لأن الغو�ص يف الت�أمل والتفكري ي�شبه‬ ‫الغو�ص يف البحر‪� ،‬أو لأن �شطري البيت‬ ‫�أ�شبه بال�شاطئني‪ .‬وقيل انه �سمي بحرا‬ ‫ل��وزن��ه مب��ا ال يتناهى م��ن ال�شعر‪ .‬يلتزم‬ ‫�سعيد معتوق يف طريقته‪ ،‬وه��ي بحق‬ ‫ج��دي��دة و�أك�ث�ر ب�ساطة يف تعليم وفهم‬ ‫ال��وزن ب�سبعة رم��وز للحروف‪ ،‬متحرك‪،‬‬ ‫��س��اك��ن‪�� ،‬س��اك��ن ج��ائ��ز �إه �م��ال��ه‪�� ،‬س��اك��ن ال‬ ‫ي�ج��وز اه�م��ال��ه اال ب�ع��دم اه �م��ال احلرف‬ ‫ال�ساكن ال��ذي �سبقه‪� ،‬ساكن او متحرك‪،‬‬ ‫� �س��اك��ن ي �ج��وز حت��ري �ك��ه اذا مل يتحرك‬ ‫احلرف ال�ساكن الذي �سبقه‪ ،‬املرقبة‪ :‬يجب‬ ‫ح��ذف اح��د احلرفني ال�ساكنني‪ .‬وطريقة‬ ‫معتوق تطبيقية ولي�ست تنظريية‪� ،‬إذ‬ ‫اهتم بالتطبيق وا�ستخدام ال��رم��ز‪ ،‬وقد‬ ‫يكون ذل��ك منا�سبا وب�ج��دارة للجديد يف‬ ‫هذا العامل �سواء كان �شاعرا �أو راغبا يف‬ ‫املعرفة‪.‬‬ ‫• لكن ملاذا الطريقة اجلديدة؟‬ ‫ي �ق��دم م�ع�ت��وق ا��س�ب��اب��ه ال �ت��ي تتعلق يف‬ ‫�صعوبة ح�ف��ظ م�ئ��ة وث�م��ان�ين م�صطلحا‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ال���ش�ع��ر ب��االح �� �س��ا���س واملعرفة حولها (االن) �إن كانت منغمة او ال‪ ،‬و�إن يف كتب تعليم مو�سيقى ال�شعر‪ .‬وجند‬ ‫وال�ف�ط��ن‪ ،‬فيما الق�صيدة وح��دة خمتلف كانت منظمة مرتلة يف وزن م�ستقيم او ال�صعوبات امرا واقعا‪ ،‬فمع تو�سع املعرفة‬

‫والعلوم وت�شعبها‪ ،‬وزي��ادة نفوذ االعالم‬ ‫با�شكاله مل ي�ع��د لل�شعر نف�س املنزلة‪،‬‬ ‫و�ساهم تو�سع االمية الثقافية يف حتجيم‬ ‫متلقي ال�شعر واثر ال�شعر‪.‬‬ ‫ولهذا يطلب معتوق من املقبل على تعلم‬ ‫ال ��وزن ح�ف��ظ �سبعة ح ��روف‪ ،‬اث �ن��ان من‬ ‫الطريقة القدمية‪ ،‬وخم�سة جاء بها يف هذا‬ ‫الكتاب «كي ن�ستغني بها عن م�صطلحات‬ ‫قدمية نحن يف غنى عنها»‪ .‬وق��د �أو�ضح‬ ‫طريقته على ك��ل بحور ال�شعر العربي‪،‬‬ ‫وقدم تطبيقات على خمتلف هذه البحور‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ان نتلم�س الي�سر يف طريقته‬ ‫وال���ش�م��ول�ي��ة �أي �� �ض��ا‪ .‬وه��و م��ا يعني ان‬ ‫ال�شاعر �سعيد معتوق قدم ا�ضافة جديدة‬ ‫يف طريقة فهم وزن الق�صيدة‪ ،‬وتعلمه‬ ‫يف نف�س الوقت‪ .‬وطريق التعلم دوما يف‬ ‫ت�ط��ور‪ ،‬وت�شمل خمتلف �صنوف الأدب‬ ‫والعلوم واملعرفة‪ .‬وتعلم الطرق ال يعني‬ ‫�أن املتعلم قد �أ�صبح �شاعرا لكنه يكون‬ ‫قد ح�صل على �أدوات م�ساعدة‪ .‬ما �أجاده‬ ‫معتوق هو العر�ض املب�سط لهذه الطريقة‬ ‫التطبيقية‪ ،‬وه��ذا ه��و اجل��زء االول من‬ ‫الكتاب‪ ،‬ولعل اجلزء الثاين �سن�ستزيد به‬ ‫اجلديد من الطروحات التي تبقى مفتوحة‬ ‫دوما للنقد والر�أي‪..‬‬

‫كوربان وغريه �إال �أنه يج�سد �آراء الفيل�سوف‬ ‫ب�أمانة كما ي�ؤكد عبدالرحمن ب��دوي) وجدت‬ ‫�آراء ال��رج��ل مزعجة ج��دا لل�سلفية الرائجة‬ ‫يف �أو�ساطنا‪ ،‬و�أظ��ن �أن �أح��دا لن يتجر�أ على‬ ‫اجلهر بها اليوم‪ ،‬وحتما �ستعلق امل�شانق لكل‬ ‫م��ن يتجا�سر على ال�ب��وح ب�ه��ا‪ .‬تخيلوا هذه‬ ‫الأفكار التي ن�ست�شفها من الن�ص ال�سينوي‪:‬‬ ‫املبد�أ االول ال يعلم اجلزئيات و�إمنا الكليات‬ ‫وح�سب‪ .‬العامل قدمي و�أزيل والنف�س الكلية‬ ‫هي اخلالدة‪� ،‬أم��ا فكرة اخللق وفق الت�صور‬ ‫الديني ال�سائد فهي فكرة متناق�ضة ومتهافتة‬ ‫منطقيا‪ .‬كما �أن املحرك الأول ال ا�سم له وال‬ ‫ماهية‪� .‬إن��ه ‪ -‬كما فهمته �شخ�صيا ‪ -‬كينونة‪،‬‬ ‫وج��ود‪�« ،‬إن�ي��ة» كما يعرب هو نف�سه‪ .‬هل هذه‬ ‫الأف�ك��ار ميكنها �أن ت�سود اليوم؟ هل ميكنها‬ ‫�أن ت�شكل خطابا يعرب عن ذات��ه دون خوف؟‬ ‫هل الثقافة التي �أنتجت ابن �سينا يف يوم من‬ ‫الأي��ام عاجزة عن �إجنابه اليوم �أو غدا؟ هذه‬ ‫الأ�سئلة بر�سم رعاة القحط الثقايف واملقولة‬ ‫ال�سائدة‪ :‬من متنطق فقد تزندق‪ .‬راح العهد‬ ‫الذي نتبجح به على العامل بتقدمنا الفل�سفي‬ ‫وامل �ع��ريف‪ .‬ك��ان��ت لدينا فل�سفة مت�ل�أ الدنيا‬ ‫�ضجيجا وجدال‪ ،‬كان لدينا الفارابي وابن �سينا‬ ‫وابن ر�شد وابن الطفيل وال�سهروردي وابن‬ ‫عربي‪ .‬كانت لدينا فل�سفات من كل نوع‪ ،‬فل�سفة‬ ‫كالمية وم�شائية وا�شراقية بل حتى طبيعية‪،‬‬ ‫�أما اليوم فقحط ثقايف وفل�سفي‪ ،‬اليوم ترتد‬ ‫الفل�سفة �إىل حيث تكون جمرد ذكرى‪� ،‬صورة‬ ‫باهتة لنقا�شات فل�سفية حامية بني «ر�شدية»‬ ‫تعتز بعقالنيتها و»�أفالطونية حمدثة» تتج�سد‬ ‫يف مذاهب الفي�ض التي كنا نعرفها‪ .‬الفل�سفة‬

‫عابرة للطوائف واملذاهب والكراهيات الدينية‬ ‫والعرقية‪� ،‬إنها ذات طابع �إن�ساين حم�ض‪ .‬ابن‬ ‫�سينا مينح فكرة اخللق الدينية كامل �أبعادها‬ ‫الفل�سفية‪ .‬فكرة اخللق ال ميكن �أن ت�ستقر دون‬ ‫معاجلة فل�سفية‪ ،‬دون توطئة م�ستمدة من‬ ‫�أفالك �أر�سطو ومثل �أفالطون‪ ،‬ابن �سينا مينح‬ ‫الفكرة املهددة بالزوال �إمكانية اخللود‪ ،‬الفكر‬ ‫الديني مدين البن �سينا وفل�سفته �أكرث من طبه‬ ‫ومعارفه الطبيعية‪ ،‬حتى ال�غ��زايل املحارب‬ ‫ال�شر�س للفل�سفة مل ي�سلم منها‪ .‬الغزايل وقع‬ ‫يف فخ الفل�سفة من حيث يح�سب �أنه يفندها‪،‬‬ ‫كان يريد تقوي�ض الفل�سفة ولكن على �أر�ضية‬ ‫الفل�سفة نف�سها‪ .‬الغزايل يحب ال�سياحة بني‬ ‫احلقول املعرفية‪ ،‬املعرفة لديه نزهة‪ ،‬الكالم‬ ‫والفل�سفة والت�صوف اجت��اه��ات معرفية مل‬ ‫تكن غريبة لديه‪ ،‬يف كل مذهب �أو منهج �أو‬ ‫فكر ي�شعرنا الغزايل �أنه يف بيته‪ ،‬و�أن �أكرب‬ ‫فيل�سوف هو جم��رد زائ��ر يف �ضيافته‪ ،‬لكنه‬ ‫رح��ال��ة تعب م��ن ال�سفر‪ ،‬ف ��أ ّم��ن لنف�سه توبة‬ ‫ظافرة بكتابه «تهافت الفال�سفة» الكتاب الذي‬ ‫يهاجم الفل�سفة بالفل�سفة نف�سها! �أما �أبو بكر‬ ‫الرازي الطبيب والفيل�سوف والذي تعر�ضت‬ ‫فل�سفته ل�شطب كامل ف�إن لديه ق�صة ت�ستحق �أن‬ ‫تفرد لأجلها مادة م�ستقلة‪ .‬الرازي الفيل�سوف‬ ‫ مثله مثل الراوندي ‪ -‬تعر�ض للظلم �أكرث من‬‫ابن �سينا الفيل�سوف‪ ،‬مل يبق منه �إال اقتبا�سات‬ ‫وم�ق�ت�ط�ف��ات ت��و� �ض��ع ع �ل��ى ه��ام ����ش التفنيد‬ ‫والنقد‪ ،‬وكما هو حال ابن �سينا �سقط الرازي‬ ‫الفيل�سوف م��ن ال��ذاك��رة وب�ق��ي جم��رد ا�سم‬ ‫طبيب المع ت��زدان به �شوارعنا وم�ؤ�س�ساتنا‬ ‫التجارية‪..‬‬

‫ق�صر‪ ،‬ان يعانقها م��وت ي�شدو ب�أحلانه‬ ‫ُ‬ ‫االخ�ي�رة‪ ،‬ممتطيا غمامة داك �ن��ة‪ ،‬قادما‬ ‫من لدن املجهول م�صطحبا اياها �صوب‬ ‫املجهول‪ ..‬لكن القلب خالف ذلك‪ ..‬كامن‬ ‫خلق ليخفق‪ .‬ليتجول بني جنائن الع�شق‬ ‫ال�ن���ض��رة وي�ح�ل��ق ب�ين خ�م��ائ��ل الأح�ل�ام‬ ‫الآ��س��رة‪ ،‬ليتح�س�س جمال ال��وج��ود كما‬ ‫تتح�س�س انامل الوليد الناعمة وجنات‬ ‫امه النائمة‪..‬‬ ‫ف��امل��رء مي��وت والقلب ينب�ض‪ ..‬يتو�سد‬ ‫ال�ثرى والقلب يحلق ب��آم��ال��ه عند جنم‬

‫ال�ثري��ا‪ ،‬و�شهادة املمات تكتب مغلوطة‬ ‫ح�ين يكتب للقلب مم ��ات‪ ،‬ف�ف��ي داخله‬ ‫ح��ب ي�سري ب��ه اىل االب��دي��ة‪ ،‬ك��ي يرتمن‬ ‫ب��اغ��رودة ع�شق ��س��رم��دي‪ ...‬اغ ��رودة ال‬ ‫يتح�س�سها مب�ضع اجلراح‪ ...‬ال تخلو من‬ ‫�آهة وهي مغ�سولة مباء النقاء‪...‬‬ ‫احرقتُ افيائي‪ ،‬و ذبت فت ّي ًة‬ ‫و ح ِبلتُ بـ ا�سمِ َك وانتظرتُ �صغا َر ُه‬ ‫ر�صيف مرارتي‬ ‫ثم انتظرتُ على‬ ‫ِ‬ ‫كالطفلِ يحم ُل‪ -‬للمدى‪ -‬اوزا َر ُه‬

‫م��ا اي�سر ان ت�صف ذوب��ان اجل�سد وما‬ ‫ا�شق ان ت�صف نهاية ا� �ش��واط ال��روح‪،‬‬ ‫يفنى اجل�سد اح�تراق��ا‪ ،‬ام��ا ال ��روح فال‬ ‫تلبث ان تت�شظى‪ ..‬ومت�سي كل �شظية‬ ‫منها قلبا‪ ،‬يف كل قلب �سكن ا�سم احلبيب‪،‬‬ ‫ومن احرف ا�سمه متتد العروق‪ ،‬ينب�ض‬ ‫القلب في�ضخ عرب �شريانه ع�شقا �صادقا‪،‬‬ ‫ويعيد الوريد دما حممال مبرارة االنتظار‬ ‫وعذاب ال�صرب‪.‬‬ ‫ال��وح��دة باهتة‪ ..‬كقيثارة ب�لا اوت��ار‪..‬‬ ‫و�أوت��ار عدمت النغم‪ ،‬والكلمات تغرقها‬ ‫غفوة عميقة حتت رفوف الذاكرة وهي‬ ‫تنعم برائحة الغبار املت�سلل عرب نوافذ‬ ‫الي�أ�س املغلقة‪ ،‬ثم ال تلبث ان تخيم على‬ ‫ال��وج��ود كله اح ��زان الهجر وغمامات‬ ‫الرحيل‪ ،‬فت�ستيقظ احل��روف اجلريحة‬ ‫م��ن ��س�ب��ات�ه��ا‪ ،‬ل �ت �غ��ادر ن��وا� �ص��ي ابيات‬ ‫�شعر مل ت�شيد بعد‪ ،‬وتت�سلل خل�سة بني‬ ‫اال��ص��اب��ع‪ ،‬وجت��د لها مو�ضعا ب�ين يدي‬ ‫�شاعرتنا‪ ،‬حتى اذا ما اعت�صرت �أك ّفها‬ ‫�أمل��ا‪ ،‬نزفت احل��روف دما‪ ،‬واذا ما الم�س‬ ‫الكف موا�ضع العينني‪ ،‬متازجت الدماء‬ ‫وال ��دم ��وع‪ ،‬وول� ��دت ا��ش �ج��ان ل��ن ت�برد‪،‬‬ ‫وانى لها ان تربد وم�أواها خافق يتلظى‬ ‫بني ال�ضلوع‪ ،‬ي�سقيه الوجع من ك�أ�س‬ ‫ال��ذك��ري��ات م ��رارا ون ��ارا‪ ،‬فتتوقد ثورة‬ ‫الكلمات وينجلي ال�صمت ع��ن �صرخة‬ ‫جبارة‪ ..‬دوّ ت كالرعود على اال�سماع‪..‬‬ ‫ُخ ّطت ك�شعلة من نار يف ال�سماء‪:‬‬ ‫بظلم قلبي‪ ،‬عاد ًة‬ ‫�أنت ابتد�أتَ‬ ‫ِ‬

‫�ســعيد معتـوق يقتـرح طريقـة جديـدة يف فهـم وزن الق�صيــدة‬

‫غار�سيا ماركـيز خ�ضــع لتج�س�س ابـــن �ســــينا الــــذي ال نعرفــــــه!‬ ‫الـ(�إف بي �آي) ملدة ‪ 24‬عاما‬

‫خ�ض َع الكاتب الكولومبي الراحل احلائز على جائزة نوبل للأداب جابرييل جار�سيا‬ ‫ماركيز للتج�س�س على مدار ‪ 24‬عاما من طرف مكتب التحقيقات الفيدرايل الأمريكي‬ ‫(�إف بي �أي)‪ ،‬بح�سب ما ك�شفته وثائق �سرية للمخابرات الأمريكية ح�صلت عليها‬ ‫�صحيفة (وا�شنطن بو�ست)‪ .‬وك�شفت ال�صحيفة عن وثائق التي ت�ضم ‪� 137‬صفحة من‬ ‫التحقيقات التي طالت حياة الكاتب منذ ‪ 1961‬حيث انتقل يف هذا العام �إىل مدينة‬ ‫نيويورك كمرا�سل لوكالة الأنباء الكوبية (برن�سا التينا) وبات �صديقا للرئي�س الكوبي‬ ‫ال�سابق فيدل كا�سرتو‪ .‬وح�صل م�ؤلف رواية “مائة عام من العزلة” على جائزة نوبر‬ ‫للآداب عام ‪ 1982‬كما ح�صد او�سمة وجوائز عاملية اخرى تقدي ًرا للق�ص�ص الق�صرية‬ ‫والرويات التي كتبها‪ ،‬والتي يت�شكل بها اجلمع بني اخليال والواقع يف عامل هادئ من‬ ‫اخليال املثمر‪ ،‬والذي بدوره يعك�س حياة و�صراعات دول �أمريكا الالتينية‪.‬وال يزل‬ ‫مكتب التحقيقات مكتب (�إف بي �أي) يحتفظ بـ‪� 133‬صفحة �أخرى مل يك�شف عنها‪.‬‬ ‫ويف اول تعليق على اخلرب قال جنل الكاتب الكولومبي‪ ،‬رودريجو جار�سيا لل�صحيفة‬ ‫الأمريكية �أن �أ�سرته مل تكن على علم ب�أن والده كان يخ�ضع للمراقبة من جانب مكتب‬ ‫التحقيقات الفيدرالية‪ ،‬على الرغم من �أن هذا الأمر مل يفاجئه‪ ،‬وكان متوقعا على حد‬ ‫تعبريه‪ ،‬م�ؤكدا �أن والده “مل ينتم قط �إىل �أي تنظيم �سيا�سي”‪..‬‬

‫نذير الماجد‬ ‫ابن �سينا‪ ..‬فيل�سوف وطبيب ولغوي‪ .‬تفخر‬ ‫ب��ه ال�ث�ق��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وميثل‬ ‫�شعلة تتناف�س عليها اجل�م��اع��ات واملذاهب‬ ‫الإ�سالمية‪� .‬إنه طبيب‪ ،‬وهو معروف ب�صفته‬ ‫ا�سما المعا يف الطب لكنه �أي�ضا فيل�سوف ال‬ ‫يعب�أ بالن�ص وظاهريات الن�ص‪ ،‬و�إمنا باملقولة‬ ‫والعقل والربهان املنطقي‪ .‬ن�سينا ابن �سينا‬ ‫الفيل�سوف‪ ،‬وجعلنا منه جمرد طبيب‪ .‬الذاكرة‬ ‫والثقافة انتقائية‪ ،‬تتذكر فقط م��ا ال ي�شكل‬ ‫تهديدا‪ .‬ابن �سينا الطبيب يحتل مكانا رحبا‬ ‫يف الذاكرة اجلماعية‪� ،‬أما ابن �سينا الفيل�سوف‬ ‫ف�إنه منفي‪ ،‬مثلما هي �آرا�ؤه وفكره وفل�سفته‪.‬‬ ‫يبقى ابن �سينا كعالمة ورمز وعنوان يزين‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا التجارية وتراثنا العلمي‪ ،‬نفخر‬ ‫به كثريا بهذه ال�صفة‪ :‬طبيب وح�سب‪ .‬طبيب‬ ‫بارع يف القولون رمبا �أو يف �أي �شيء �آخر‪،‬‬ ‫وق��د يكون �أي�ضا لغويا و�أدي �ب��ا بو�سعه �أن‬ ‫يكتب ن�صا يب ّز حم��اورات �أفالطون ور�سائل‬ ‫الفارابي‪ .‬ابن �سينا الأدي��ب ال��ذي كتب ق�صة‬ ‫«حي بن يقظان» وق�صة الطري‪ ..‬هذا هو ابن‬ ‫�سينا‪� .‬أما ما عدا ذلك من فل�سفة و�آراء كالمية‬ ‫فهرطقة مدانة ال حمل لها يف الذاكرة والوجدان‬ ‫والعقل‪ .‬يبقى اال�سم ويغيب اخلطاب‪ .‬ح�ضور‬ ‫ابن �سينا كمو�ضوع احتفاء وتبجيل يحجب‬ ‫امل�شاغبات الفل�سفية التي خطتها �أنامل الرجل‬ ‫نف�سه‪ .‬اب��ن �سينا الأدي��ب والطبيب ال ي�شكل‬ ‫خ �ط��را‪� ،‬أم ��ا اب��ن �سينا الفيل�سوف فم�صدر‬ ‫�إزعاج ينبغي حموه و�شطبه‪� ..‬أن ي�سقط من‬ ‫الذاكرة‪ .‬عندما كنت �أت�صفح كتابه «التعليقات»‬ ‫(ح�ت��ى و�إن ك��ان ال�ك�ت��اب منتحال كما يقول‬

‫ما ُك ْنتُ ابتدئ الهوى و مرا َره‬ ‫لك ّنك ا�ستح�سنتَ قلبا عا�شق ًا‬ ‫احلريق‪ِ � ،‬أن ابتك ْر امطا َر ُه‬ ‫ح َّد‬ ‫ِ‬ ‫ظلم دون عدل‪ ،‬وجرح بال بل�سم‪ ،‬وحريق‬ ‫ي�ستغيث دمية �سكوبا لتجود باملطر‪...‬‬ ‫�ان تقتحم ك �ه��وف ال� ��روح املن�سية‬ ‫م �ع� ٍ‬ ‫وت�ت�خ�ل��ل ده��ال �ي��زه��ا امل�ع�ت�م��ة‪ ،‬تغطيها‬ ‫االو�صاف مثل خيمة من نور‪ ،‬متالزمات‬ ‫ال ت�ك��اد تنف�صم ع��راه��ا حت��اك��ي ثالثية‬ ‫ول��دت م��ن رح��م االزل وتعلقت بحبال‬ ‫االبد‪ :‬احلب‪ ..‬الهجر‪ ..‬احلنني‪ ..‬ت�صفه‬ ‫ب��ال�ب��ادئ ظ�ل�م��ا‪ ..‬ك��ان��ت حم�ض بداية‪..‬‬ ‫و�ستكون يف النهاية بال نهاية‪ ،‬يزيد من‬ ‫قذعة مرارتها تلذذه مبنظر قلب يحرتق‪،‬‬ ‫ولرمبا �أوغ��ل بظلمه ف�أ�ضاء قنديال من‬ ‫حريق الف�ؤاد ليتلم�س به درب الرحيل‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ويح�صن‬ ‫تخط ابياتها برماد ال�صرب‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫خ �ط��اي��اه ب�خ�ن��دق م��ن ه �ج��ر‪ ،‬حت�ي��ا بني‬ ‫متاهات ال�شغف وتبوح بكلماتها وهي‬ ‫ب�ين ب��راث��ن ال �ف �ق��دان‪ ،‬تنظر اىل الباب‬ ‫املفتوح‪ ،‬املفتوح دوما كما هو ديدنه منذ‬ ‫اق�صى الدهور فال ميد �صريره باحلياة‬ ‫�سوى الريح‪ ،‬تتق�صى مثوى الذكريات‪،‬‬ ‫وموا�ضع كلمات قيلت‪ ،‬ولرمبا غمرت‬ ‫حوا�سها على حني غرة ن�شوة كامنة من‬ ‫طفولة بريئة وخياالت خمملية‪ ،‬و �صدى‬ ‫انا�شيد تهتز لها النف�س‪ ،‬وجمال روح‬ ‫تن�شد من ال�شعر اح�لاه‪ ...‬فتهتز افئدة‬ ‫الع�شاق وترتاق�ص يف عينيها النجوم‬ ‫ويتو�ض�أ مباء النهر �ضو ُء القمر‪ ،‬ثم ال‬

‫تلبث ان ت�ستذكر من تخريه الف�ؤاد حني‬ ‫دا َر حول افالك بعيدة عن �سماها‪ .‬لتعود‬ ‫ليلتها داكنة بال اقمار‪ ،‬ت�شاطر كواكبها‬ ‫الدرية منا َم ال�شم�س‪ ،‬وتنزوي جنومها‬ ‫مك�سرة الن�صال‪ ..‬حتت‬ ‫�شاحبة وه��ي ّ‬ ‫درع الهزيع االخري من الليل‪..‬‬ ‫قلبه �صار ج��دارا‪ ،‬وقلبها للجرح دارا‪..‬‬ ‫و اجلرح ام�سى مزارا‪ ،‬يطوف من حوله‬ ‫ال�صادقون ويق�صده من اع��ايل الوجد‬ ‫ال�لاه �ث��ون وي� ��ذود ب�ظ�ل��ه العا�شقون‪،‬‬ ‫م�ش ّرع االب��واب للخلجات والهواج�س‬ ‫وامل���ش��اع��ر‪ ،‬ج��رح خلدته �صاحبة الأمل‬ ‫وط��وت��ه جوارحها وم�ضت ب��ه يف درب‬ ‫احلياة جريحة النف�س‪ ..‬غري خمدو�شة‬ ‫الكربياء‪..‬‬ ‫واخ�يرا‪ ..‬ها هي ق�صيدة زارها الوجع‬ ‫وامل � ��وت وامل� �ح ��ال‪ ،‬غ �ن��ت ب �ه��ا اجل ��راح‬ ‫و�صال بها الوج ُد و�سكن فيها االنتظار‬ ‫وجتلى فيها الوفاء‪ ،‬ق�صيدة ر�سمت حبا‬ ‫كان‪ .......‬ما عاد من فرط ِ�صدقِه ان يقال‬ ‫له (ك��ان)‪ ،‬بل هو كائن خلدته مواجعنا‬ ‫و�آهاتنا واحيته �آمالنا واحالمنا ونظر ٌة‬ ‫ح��ائ��ر ٌة ن�ح��و غ��دن��ا‪� ،‬أب��ي��ات تت�ضاعف‬ ‫غرابتها حني احرقت (�أفياء) افياءها‪،‬‬ ‫وذاب� � ��ت ب�ي�ن � �س �ط��وره��ا‪ ،‬ف �ل��م يخ ّلف‬ ‫حريقها رم ��ادا‪ ،‬ب��ل عطرا وج�م��اال �سعة‬ ‫م��ن ع���ش�ق��وا كلماتها ورددوا �آهاتها‬ ‫وتو�سدوا �سطورها وتفي�أوا ب�أغ�صان‬ ‫حروفها‪� ..‬سعة ذك��رى حب لن ميوت‪..‬‬ ‫ولن يحرتق‪ ..‬مثل معانيها‪..‬‬

‫�أطفال بالدي!!‬ ‫د‪ .‬صادق السامرائي‬

‫� ّإن �أطفا َل بالدي‬ ‫َيغرقون!‬ ‫متاهات املنايف‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫َي�صرخون!‬ ‫الرب ملاذا‬ ‫�أ ّيها ّ‬ ‫يُقتلون!‬ ‫الرب ملاذا‬ ‫�أ ّيها ّ‬ ‫َيهربون؟‬ ‫وملاذا بامل�آ�سي‬ ‫ُ�سجرون؟!‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫� ّإن �أطفال بالدي‬ ‫من �أبيهم وذويهم‬ ‫يُحرمون!‬ ‫�أوليا ُء الأمر فينا‬ ‫َيتبعون‬ ‫يُف�سدون‬ ‫يُجرمون‬ ‫باخلطايا َيحكمون!‬ ‫وب�سلب‬ ‫وبنهب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َينعمون!‬ ‫ولرب احلق قالوا‬ ‫ّ‬ ‫َيعبدون!!‬ ‫ا�ستطالت‬ ‫بلحاهِ م ما ْ‬ ‫َيفخرون!‬ ‫وعلى الله وخ ْل ٍق‬ ‫َيكذبون!‬ ‫هكذا ُ‬ ‫الدين تردّى‬ ‫فع�ساهم َيرحلون!!‬ ‫� ّإن �أطفال بالدي‬ ‫ُمرهقون؟‬ ‫زمانٌ‬ ‫يُنهكون‬ ‫كلما دا َر‬ ‫أرقام تراه ْم‬ ‫مث َل � ٍ‬ ‫ُيطرحونْ !‬ ‫كنفايات وجو ٍد‬ ‫ِ‬ ‫يُركنون!‬ ‫وعلى الت�أريخ عب�أً‬ ‫يو�ضعون!‬

‫ٍّ‬ ‫وامتهان‬ ‫وبجوع‬ ‫وبخوف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يُح�شرون!‬ ‫�إنهم قالوا‪ :‬ملاذا يُنكرون؟!‬ ‫� ّإن �أطفال بالدي‬ ‫يُقهرون!!‬ ‫وذبح‬ ‫َح ّفهم موتٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وجنون!‬ ‫وخراب ودما ٌر وانفجا ٌر‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫واختطاف و�سجون!!‬ ‫ّ‬ ‫أجيج‬ ‫يوم ل ٍ‬ ‫كل ٍ‬ ‫يُحطبون!!‬ ‫وبرعب وبب� ٍؤ�س‬ ‫ٍ‬ ‫َيظهرون!!‬ ‫احلي �أ ّنى‬ ‫و�ضمري ّ‬ ‫غاب ع ّنا‬ ‫فا ْت َبعنا َمن َيخون؟!!‬ ‫� ّإن �أطفال بالدي‬ ‫يُ�سحقون!!‬ ‫وبالدي تت�شظى‬ ‫ت�ستكني!‬ ‫ما�ؤها دم ٌع َ�سخني‬ ‫فعلها فع ٌل رهني!‬ ‫َ�صرخة الطفل تعالتْ‬ ‫و�صداها ميلأ ال َ‬ ‫أر�ض �شجونا‬ ‫ّ‬ ‫فيغطيها الأنني!!‬ ‫� ّإن �أطفا َل بالدي‬ ‫ب�سراب ت�ستعني!!‬ ‫ٍ‬ ‫فا�س� ِأل الت� َ‬ ‫أريخ عنا‬ ‫ْ‬ ‫وانهر الدينَ بدين!!‬ ‫ِ‬ ‫لعنة الله علينا‬ ‫طفلنا طف ٌل حزين!!‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Tuesday ,8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫مورينيو يثق بعودة ت�شيل�سي �إىل الطريق ال�صحيح‬ ‫لندن ـ متابعة المشرق‬

‫�رب الربتغايل جوزيه مورينيو املدير‬ ‫�أع� َ‬ ‫الفني لفريق ت�شيل�سي الإجنليزي عن ثقته‬ ‫الكبرية يف عودة فريقه بقوة �إىل الطريق‬ ‫ال�صحيح على الرغم من البداية ال�ضعيفة‬

‫وامل�ت��وا��ض�ع��ة حل��ام��ل ل�ق��ب الربميريليج‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن اجلميع يف النادي يعمل من‬ ‫�أج��ل ذل��ك‪ .‬وق��ال مورينيو يف ت�صريحات‬ ‫مقت�ضبة ن�شرتها �صحيفة (ديلي �إك�سرب�س)‬ ‫الربيطانية‪�« :‬أث��ق متاما يف ع��ودة الفريق‬

‫لالنت�صارات‪ ،‬يف هذه اللحظة البلوز يخ�سر‬ ‫املباريات‪ ،‬وال يح�صل على نتائج جيدة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬خطوة بخطوة ت�شيل�سي �سيعود‬ ‫بقوة على الطريق ال�صحيح‪ ،‬ال �شك يف ذلك‪،‬‬ ‫�أث��ق ب�شكل كبري يف امكانيات ك��ل عن�صر‬

‫متواجد يف النادي»‪ .‬يذكر �أن ت�شيل�سي بد�أ‬ ‫املو�سم ب�شكل �ضعيف للغاية‪ ،‬حيث �أنه خ�سر‬ ‫ك�أ�س ال��درع اخلريية ل�صالح �أر��س�ن��ال‪ ،‬ثم‬ ‫ح�صل على ‪ 4‬نقاط فقط من ‪ 4‬مباريات يف‬ ‫الربميريليج‪..‬‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫‪9‬‬

‫هودج�سون يك�شف مدة‬ ‫غياب ويلبيك عن منتخب‬ ‫اجنلرتا للإ�صابة‬

‫القيمة ال�سوقية جليم�س رودريغيز ترتفع بن�سبة كبرية‬ ‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫ا� �ش��ارتْ و�سائل االع�ل�ام اال�سبانية �أن قيمة الدويل‬ ‫الكولومبي جيم�س رودري �غ �ي��ز الع��ب و��س��ط ريال‬ ‫مدريد (بطل اوروبا ‪ 10‬مرات) ارتفعت ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫وفقا ملوقع (تران�سفري ماركت) املخت�ص باالنتقاالت‬ ‫وا� �س �ع��ار ال�لاع �ب�ين‪ .‬ون �� �ش��رت �صحيفة (�آ����س)‬ ‫اال�سبانية يف عددها ال�صادر �أم�س االثنني‪ ،‬تقريرا‬ ‫مطوال حتدثت خالله ب�أن قيمة رودريغيز املقدرة‬ ‫بـ ‪ 35‬مليون ي��ورو يف ايلول‪� /‬سبتمرب‬ ‫من العام املا�ضي ‪ ،2014‬ارتفعت‬ ‫ب �ن �� �س �ب��ة ‪ %128‬يف ال �ع��ام‬ ‫احل ��ايل ‪ ،2015‬مربهنا‬ ‫بانه ي�ستحق االم��وال‬

‫التي دفعها ري��ال مدريد من‬ ‫اجله (‪ 80‬مليون يورو)‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ب �ل �غ��ت ن�سبة‬ ‫الزيادة على قيمته بعد‬ ‫م��رور مو�سم واحد‪،‬‬ ‫م� �ب� �ل ��غ ‪ 45‬م �ل �ي��ون‬ ‫ي�� � � ��ورو‪ .‬وت� �ع ��ال ��ت‬ ‫ا��� � �ص� � ��وات داخ� � ��ل‬ ‫ق �ل �ع��ة (�سانتياغو‬ ‫ب �ي�رن� ��اب � �ي� ��و) ح ��ول‬ ‫قدرة النمر الكولومبي‬ ‫جيم�س رودريغيز‬ ‫على التتويج‬ ‫ب� � ��ال � � �ك� � ��رة‬

‫الذهبية يف امل�ستقبل‪ ،‬نظرا ل�صغر �سنه (‪ 24‬عاما)‪،‬‬ ‫ف�ضال عن متتعه بكاريزما عالية‪ ،‬كيف ال و�أن خورخي‬ ‫فالدانو حتدث ب�أن‪« :‬م�شاهدة جيم�س رودريغيز يتوج‬ ‫بجائزة اف�ضل الع��ب يف العامل لن ت�شكل مفاج�أة او‬ ‫�صدمة لأي �أح��د»‪ .‬واف��رد العديد من عظماء لعبة كرة‬ ‫القدم يف ال�سابق‪ ،‬عبارات املديح لـ (هاري بوتر) كما‬ ‫يحلو لع�شاقه ت�سميته‪ ،‬حيث ا��ش��ار االوروغوياين‬ ‫فران�سي�سكويل ب�أن «جيم�س �سيكون �شخ�صية عظيمة‬ ‫مع ريال مدريد يف ال�سنوات املقبلة»‪ ،‬بينما قال مارادونا‬ ‫«ان��ه موهوب وانيق»‪ ،‬كما �شبهه مواطنه الكولومبي‬ ‫فالديراما بال�ساحر االرجنتيني ليونيل مي�سي‪ .‬ومنذ‬ ‫ان�ضمامه �إىل موناكو الفرن�سي عام ‪ 2013‬قادما من‬ ‫بورتو الربتغايل مقابل ‪ 45‬مليون ي��ورو‪� ،‬سجل ‪10‬‬ ‫اه ��داف وم��رر ‪ 14‬ك��رة حا�سمة ل��زم�لائ��ه (ا�سي�ست)‬

‫يف اول مو�سم له مع ن��ادي االم��ارة ال�ثري‪ .‬و�ساهمت‬ ‫عودة النمر الكولومبي ب�إحداث طفرة على امل�ستوى‬ ‫الهجومي للمريينغي امام ريال بيتيت�س �ضمن مباريات‬ ‫اجلولة الثانية من الليغا‪ ،‬يف مباراة �شهدت كرنفاال من‬ ‫االهداف (‪� -5‬صفر)‪ ،‬بعدما عانى من ال�صيام التهديفي‬ ‫امام بايرن ميونيخ يف ك�أ�س اودي وبافتتاحية الليغا‬ ‫ام��ام خيخون‪ .‬العر�ض القوي لالعب الكولومبي يف‬ ‫العام ‪� 2015‬ساهم بارتفاع ح�صيلته التهديفية مع‬ ‫ري��ال مدريد �إىل ‪ 19‬هدفا يف ‪ 48‬م�ب��اراة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫م�ساهمته يف �صناعة ‪ 19‬هدفا (ا�سي�ست) منذ �أن وط�أت‬ ‫�أقدامه ملعب (�سانتياجو برنابيو) �صيف العام ‪2014‬‬ ‫عقب ت�ألقه مع منتخب بالده يف ك�أ�س العامل الأخرية‬ ‫بالربازيل وت�صدره قائمة ه��دايف البطولة بر�صيد ‪6‬‬ ‫اهداف يف اول ظهور له مع كولومبيا‪..‬‬

‫كري�ستيانو رونالدو ي�ستذكر والده ويتمنى‬ ‫وجوده لي�شاركه جناحه‬ ‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫َبعيدا عن امل�شاحنات الريا�ضية وتف�ضيل العب على الآخر‪ ،‬ما اق�ساها من حلظات عا�شها الدويل الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو مهاجم ريال مدريد اال�سباين‪ ،‬بعدما ا�سرتجع اللحظات ال�سابقة التي ق�ضاها مع والده‪ .‬جوزي ديني�س‬ ‫�أفريو‪ ،‬الذي كان يعمل يف الفالحة (مزارع)‪ ،‬تويف عام ‪ 2005‬بف�شل كلوي نتيجة االفراط يف �شرب الكحول‪ ،‬بينما‬ ‫ادعت بع�ض التقارير �أنه تويف بحادث �سري‪ ،‬تاركا خلفه ارثا عظيما يف عامل كرة القدم (كري�ستيانو رونالدو)‪ .‬نب�أ‬ ‫وفاة والده نزل كال�صاعقة على (�صاروخ ماديرا) الذي ف�ضل اجللو�س يف البيت لوحده‪ ،‬قبل �أن يتغلب على احزانه‬ ‫وي�شارك مع منتخب املالحني امام رو�سيا يف الت�صفيات االوروبية امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2006‬ب�أملانيا‪،‬‬ ‫وهو االمر الذي القى ترحيبا كبريا من املدرب‬ ‫الربتغايل لويز فيليب �سكوالري �آنذاك‪ .‬ولأنه‬ ‫احلنني ووفاء الكبار‪ ،‬قام الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو بن�شر �صورة‬ ‫له عرب �شبكة التوا�صل االجتماعي‬ ‫(اني�ستغرام)‪ ،‬يتمنى خاللها ب�أن‬ ‫يكون والده �إىل جانبه يف هذه‬ ‫االوقات‪ .‬وعلق الدون الربتغايل‪:‬‬ ‫«امتنى لو كان والدي موجودا‪،‬‬ ‫النه �سي�شاركني جناحاتي‪ ،‬انا‬ ‫مت�أكد ب�أنه �سيكون فخورا ملا و�صلت‬ ‫�إليه»‪ .‬وجتدر اال�شارة �أن كري�ستيانو‬ ‫رونالدو يعاين من �صيام تهديفي يف اول‬ ‫جولتني ببطولة الدوري اال�سباين لكرة القدم امام‬ ‫خيخون وريال بيتي�س‪ ،‬على خالف الـ ‪ 48‬هدفا الذين‬ ‫�سجلهم املو�سم املا�ضي معتليا بهم �صدارة هدايف الليغا‪..‬‬

‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫قا َل روي هودج�سون مدرب منتخب اجنلرتا لكرة القدم‪ ،‬ان داين‬ ‫ويلبيك مهاجم ار�سنال �سيغيب لنحو �ستة �أ�شهر ورمبا حتوم‬ ‫ال�شكوك حول م�شاركته مع املنتخب يف بطولة اوروبا ‪ 2016‬يف‬ ‫فرن�سا‪ .‬و�أعلن نادي ار�سنال ان ويلبيك (‪ 24‬عاما) خ�ضع جلراحة‬ ‫يف ركبته الي�سرى اال�سبوع املا�ضي عقب معاناته لتحقيق التقدم‬ ‫املن�شود خالل م�شوار تعافيه بعد اال�صابة التي �أملت به‪ .‬ومل‬ ‫يلعب املهاجم ال�سابق ملان�ش�سرت يونايتد منذ ا�صابته يف ركبته‬ ‫عقب حلوله بديال يف املباراة التي تعادل فيها ار�سنال �سلبيا مع‬ ‫ت�شيل�سي يف ‪� 26‬أبريل‪ /‬ني�سان املا�ضي‪ .‬ونقل عن هودج�سون‬ ‫(‪ 68‬عاما) قوله لو�سائل اعالم بريطانية‪« :‬ح�سنا فان موقف‬ ‫ويلبيك يزعجني حاليا‪ ،‬لقد ابتعد بالفعل عن �صفوف املنتخب‬ ‫منذ مار�س وعن �صفوف ار�سنال منذ ابريل واالن فانني ا�سمع‬ ‫انه �سيغيب ل�ستة �أ�شهر �أخرى»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬يحدوين الأمل فقط ان‬ ‫يتعافى داين بوترية �أ�سرع بع�ض ال�شيء ثم ينزل لأر�ض امللعب‬ ‫ليعدو»‪ .‬وقارن هودج�سون بني م�شكالت اال�صابات التي تعر�ض‬ ‫لها ويلبيك وبني تلك التي تعر�ض لها دانييل �ستوريدج مهاجم‬ ‫ليفربول وبينما ي�أمل مدرب املنتخب يف ان ي�صل االثنان ملرحلة‬ ‫التعايف الكاملة فانه يبدو م�ستعدا للنظر يف خيارات �أخرى‪ .‬وقال‬ ‫املدرب ال�سابق لليفربول‪« :‬دانييل ميلك نف�س الو�ضع‪ .‬انه يبتعد‬ ‫لنحو عام االن (منذ �أن لعب الخر مرة مع اجنلرتا)»‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫«االثنان يف خاطري دوما النني اعتقد انهما من اف�ضل الالعبني‬ ‫وانهما اديا ب�شكل جيد عندما كانا يلعبان حتت قيادتي يف املنتخب‬ ‫الوطني»‪ .‬وتابع‪« :‬يجب ان ا�ضمن ان هناك البديل اجلاهز لكل‬ ‫العب الننا ال ميكننا اال�ستمرار يف احلديث عن العبني مل يعودوا‬ ‫يلعبون معنا»‪..‬‬

‫هولندا تواجه �شبح الغياب عن ك�أ�س �أمم �أوروبا‬ ‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫مدرب يوفنتو�س‪ :‬مو�سمنا‬ ‫�سيبد�أ �أمام كييفو‬ ‫روما ـ متابعة المشرق‬

‫�شد َد املدير الفني لفريق يوفنتو�س الإيطايل لكرة القدم‪،‬‬ ‫ما�سيمليانو �أليغري‪ ،‬على �أهمية الأ�سابيع القادمة نظ ًرا خلو�ضهم‬ ‫مباريات بالدوري الإيطايل ودوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬م�ؤكدًا انه حان‬ ‫وقت العمل اجلاد‪ .‬ويف مقابلة �أجرها �أليغري مع �صحفيني طليان‬ ‫�صرح قائال‪« :‬مو�سمنا �سيبد�أ �أمام كييفو فريونا يف اجلولة املقبلة‪،‬‬ ‫�سيكون �شه ًرا مهمًا لنا‪� ،‬سنخو�ض مباريات بالدوري الإيطايل‬ ‫ودوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬حان وقت العمل اجلاد من �أجل تعوي�ض‬ ‫البداية ال�سيئة للمو�سم احلايل»‪ .‬وتابع‪« :‬نحن يف الوقت الراهن‬ ‫فريق حتت الإن�شاء‪ ،‬ال يوجد �شيء ي�سمى �سنة انتقالية يف نا ٍد‬ ‫كبري‪ ،‬لدينا جمموعة من الالعبني ا�صحاب اخلرب‪ ،‬املهارة‪ ،‬ال�شباب‪،‬‬ ‫يف وجود ‪ 10‬العبني جدد من الطبيعي ن�أخد وق ًتا من �أجل الت�أقلم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أنا �أفكر ب�شكل �إيجابي‪ ،‬ومل �أجد �سببًا يجعلنا ال نفوز‬ ‫يف القادم‪ ،‬لدينا القدرة على القيام بعمل جيد يف الفرتة املقبلة»‪.‬‬ ‫وا�ستكمل حديثه قائال‪« :‬عودة ماركيزيو؟ لدينا � ً‬ ‫أي�ضا يف و�سط‬ ‫امللعب ليمينا وهريناني�س‪ ،‬خ�ضرية هو الالعب الوحيد خارج‬ ‫يوفنتو�س يف الفرتة املقبلة ب�سبب الإ�صابة»‪« .‬ن�ستطيع الفوز‬ ‫حتت اي ظروف‪ ،‬نحن بحاجة �إىل �إثبات �أنف�سنا مرة �أخرى لتعود‬ ‫الثقة»‪ .‬واختتم حديثه عن لقاء ديربي ميالنو الذي �سيجمع بني‬ ‫ميالن فريقه ال�سابق و�إنرت ميالن يوم الأحد املقبل قائال‪�« :‬ستكون‬ ‫مباراة قوية بني فريقان يرغبان يف الفوز بلقب الكالت�شيو‪ ،‬و�أثتبوا‬ ‫انهم قادرون على حتقيق ذلك»‪..‬‬

‫َ‬ ‫قبل �أ�شهر من انطالق نهائيات ك�أ�س الأمم‬ ‫الأوروبية لكرة القدم (يورو ‪)2016‬‬ ‫بفرن�سا‪ ،‬يبدو املنتخب الهولندي عاجزا‬ ‫عن تقدمي الأداء التناف�سي الذي يليق‬ ‫بالفريق الربتقايل الذي يفخر به الهولنديون‬ ‫وبات مهددا بالغياب عن النهائيات‪ .‬فقد خ�سر‬ ‫على �أر�ضه �أمام نظريه الأي�سلندي �صفر ‪ 1-‬اخلمي�س‬ ‫املا�ضي ثم �سقط بثالثية �أمام م�ضيفه الرتكي الأحد ليحتل املركز الرابع‬ ‫يف جمموعته بالت�صفيات قبل جولتني فقط من النهاية‪ ،‬وبفارق نقطتني‬ ‫خلف تركيا �صاحبة املركز الثالث‪ .‬وبعدم ح�سم منتخبا �أي�سلندا والت�شيك‬ ‫ت�أهلهما من املركزين الأول والثاين باملجموعة بات الأمل الوحيد املتبقي‬ ‫�أمام املنتخب الهولندي معلقا على الت�أهل من خالل امل�شاركة يف الدور‬ ‫الفا�صل �ضمن �أف�ضل فرق احتلت املركز الثالث مبجموعاتها‪ .‬ويخو�ض‬ ‫املنتخب الهولندي مباراتيه املتبقيتني يف املجموعة �أمام كازاخ�ستان‬ ‫والت�شيك‪ ،‬بينما يحل املنتخب الرتكي �ضيفا على نظريه الت�شيكي قبل‬ ‫�أن ي�ست�ضيف املنتخب الأي�سلندي‪ .‬وكانت �آخر مرة يخفق فيها املنتخب‬ ‫الهولندي يف الت�أهل لنهائيات البطولة الأوروبية يف ن�سخة عام ‪1984‬‬ ‫والتي �أقيمت �أي�ضا يف فرن�سا‪ ،‬بينما كان �آخر غياب لهولندا عن بطولة‬ ‫كبرية يف ك�أ�س العامل ‪ .2002‬ومل تظهر �أي م�ؤ�شرات لإخفاق هولندي‬ ‫عندما بد�أت رحلة الت�صفيات قبل ‪� 12‬شهرا‪ ،‬حيث انطلقت املناف�سات‬ ‫بعد فرتة ق�صرية من �إحراز املنتخب الهولندي املركز الثالث يف ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬بالربازيل‪ ،‬علما ب�أنه و�صل �إىل نهائي بطولة ‪2010‬‬ ‫بجنوب �أفريقيا‪ .‬وما ي�ضاعف حجم الكارثة يف حالة غياب هولندا‬ ‫عن يورو ‪ ،2016‬هو زيادة عدد فرق البطولة �إىل ‪ 24‬منتخبا وهو ما‬ ‫جعل الت�أهل �أكرث �سهولة مقارنة ب�أي وقت م�ضى‪ .‬ومل يكن غريبا �أن‬ ‫ت�سود حالة من ال�صدمة يف الأو�ساط الريا�ضية بهولندا ام�س االثنني‬ ‫بعد هزميتي املنتخب‪ ،‬حيث كانت اجلماهري تنتظر �أن ينجح فريقها‬ ‫يف حتقيق انطالقة قوية بالت�صفيات والت�أهل بالعالمة الكاملة �إىل‬ ‫النهائيات حتت قيادة املدير الفني اجلديد داين بليند‪ .‬وذكرت �صحيفة‬ ‫«دي فولك�سكرانت» مبوقعها على الإنرتنت الأحد‪« :‬الرتاجع املفاجئ‬ ‫للمنتخب الهولندي‪� ،‬صاحب املركز الثالث يف كا�س العامل املا�ضية‪ ،‬رمبا‬ ‫ينتهي بانهيار الفريق على م�ستوى كرة القدم الأوروبية»‪ .‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫«لقد �أ�صبح فريقا ممال ومثريا لال�شمئزاز حتت قيادة مدرب يواجه‬

‫الرحيل �سريعا من الباب اخللفي‪ ،‬طبقا ملا يراه على الأقل �شريحة من‬ ‫اجلماهري»‪ .‬وكان من املفرت�ض �أن يتوىل الدويل ال�سابق بليند تدريب‬ ‫هولندا خلفا جلو�س هيدينك يف العام املقبل‪ ،‬ولكن الأخري ا�ستقال‪ ،‬وهو‬ ‫ما عجل ب�إ�سناد مهمة املنتخب �إىل بليند‪ .‬و�أجرى بليند تعديالت بالفريق‬ ‫ومنح �شارة القيادة لالعب املخ�ضرم �آريني روبن الذي خرج م�صابا خالل‬ ‫املباراة �أمام �أي�سلندا‪ .‬ويف مباراة االحد‪ ،‬ارتكب الالعب دايل بليند جنل‬ ‫املدرب خط�أ �ساعد املنتخب الرتكي يف ت�سجيل الهدف الثاين‪ .‬وقال دايل‬ ‫بليند عقب املباراة‪�« :‬أ�شعر بخيبة الأمل والغ�ضب‪ ،‬خا�صة من نف�سي‪ ،‬علي‬

‫�أن �ألوم نف�سي خا�صة على الهدف الثاين»‪ .‬كذلك �صرح العب خط الو�سط‬ ‫املخ�ضرم وي�سلي �شنايدر «رمبا كان حظا �سيئا ورمبا افتقادا للثقة‪ ،‬لقد‬ ‫�سمحنا ب�إحراز هدفني ب�سهولة يف مرمانا‪ ،‬من امل�ؤكد �أن ذلك جاء ب�سبب‬ ‫افتقاد للرتكيز واحل�سم»‪ .‬و�ألقى املدير الفني بليند باللوم على الأخطاء‬ ‫الفردية م�ضيفا «كانت لدينا فر�ص �أكرث من تركيا لكننا مل ن�ستثمرها»‪،‬‬ ‫و�أكد �أن امل�شوار مل ينته بعد‪ .‬وكان ر�أي جنله دايل م�شابها حيث �صرح‬ ‫قائال‪« :‬لدينا �أمل �سيكون الأمر �صعبا للغاية ولكن �أي �شيء وارد يف كرة‬ ‫القدم»‪..‬‬

‫‪8‬‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Tuesday, 8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫الأ�سود ينهون حت�ضرياتهم وعلوان متفائل بتاريخه �أمام التايلنديني‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�أن َهى املنتخب الوطني لكرة القدم جميع‬ ‫حت�ضرياته ملواجهة نظريه التايلندي‪،‬‬ ‫ع�صر اليوم الثالثاء يف بانكوك حل�ساب‬ ‫اجل��ول��ة الثانية م��ن الت�صفيات‪ .‬وقال‬ ‫مدرب املنتخب يحيى علوان �إن “ت�أريخي‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي �ضد تايلند م��ل��يء بالنتائج‬ ‫ال��ط��ي��ب��ة م��ن��ذ ب��ط��ول��ة االمم اال�سيوية‬ ‫ع���ام ‪ ،١٩٩٦‬ول�����س��ت قلقا م��ن اخل�صم‬ ‫ال��ت��اي��ل��ن��دي رغ���م متتعه مب��ي��زة االر����ض‬ ‫واجلمهور‪� ،‬إ�ضافة ل�صدارته جمموعتنا‬ ‫املونديالية”‪ .‬و�أو�����ض����ح ع���ل���وان �أن‬ ‫“املنتخب التايلندي �ضم م�ؤخرا العديد‬ ‫من العنا�صر اجلديدة واجليدة‪ ،‬ومل �أطلع‬ ‫د قيق‬ ‫عليهم م�سبقا ب�شكل‬ ‫ول��ك��ن��ي �أعرفهم‬ ‫ك���م���ج���م���وع���ة‬ ‫وكمنتخب لديه‬ ‫�أ����س���ل���وب لعب‬ ‫���ش��اق للخ�صوم‬ ‫يف م��ل��ع��ب��ه��م‬ ‫و�أم�������ام‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫جمهو ر هم ” ‪ .‬مكتمل ال�صفوف و�سندخل بت�شكيل مغاير‬ ‫�أن ع��ن ال���ذي خ�ضنا ب��ه اللقاء الأول �أم��ام‬ ‫وزاد‬ ‫“ فريقي تايوان نوعا ما‪ ،‬وال ن�شكو من �أي حالة‬ ‫غياب �سواء للحرمان �أو الإ�صابة‪ ،‬ونعول‬

‫ال�سفاح‪:‬‬ ‫ننظر لتايلند‬ ‫بقيمة كوريا واليابان‬ ‫و�سنلعب لل�صدارة‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫ع�� َد ق��ائ��د �أ���س��ود ال��راف��دي��ن يون�س حممود‬ ‫حت�ضريات املنتخب الوطني ل��ك��رة القدم‬ ‫باجليدة ت�أهبا ملالقاة تايلند ع�صر اليوم‬ ‫الثالثاء يف بانكوك‪ .‬وقال يون�س حممود‪� :‬إن‬ ‫منتخب تايلند تطور كثريا و�سنتعامل معه‬ ‫كما منتخب اليابان وكوريا اجلنوبية عندما‬ ‫يلعب على �أر�ضه وبني جمهوره‪ ،‬و�شخ�صيا‬ ‫ل��دي معرفة كبرية بنقاط ال�ضعف والقوة‬ ‫يف املنتخب التايلندي‪ .‬و�أو�ضح‪ :‬ان هناك‬ ‫�أمرين وا�ضحني �سيعيقان لعبنا يف تايلند‪،‬‬ ‫وه��م��ا ال��رط��وب��ة العالية وارت��ف��اع درج��ات‬ ‫احل����رارة‪ ،‬ولكننا �سن�سعى بقوة لتجاوز‬ ‫هذين الأمرين‪ ،‬ال �سيما و�أن منتخبنا ي�ضم‬ ‫عنا�صر حمرتفة قادرة على الت�أقلم مع هكذا‬ ‫�أج��واء‪ .‬وزاد حممود‪ :‬ان هدفنا الأ�سا�سي‬ ‫هو الفوز وال نفكر حتى يف التعادل‪ ،‬وكوين‬ ‫�ضمن طاقم الفريق الوطني �س�أ�سعى خلدمة‬ ‫بلدي و�إفراح �شعبنا‪..‬‬

‫ب��غ��داد‪ /‬راب��ط��ة المنسقين‬ ‫اإلعالميين العراقيين‬

‫ع��ق��دتْ راب��ط��ة املن�سقني الإعالميني‬ ‫الريا�ضيني اجتماعها الثاين اال�سبوع‬ ‫امل��ا���ض��ي وناق�شت ال��راب��ط��ة جملة من‬ ‫النقاط املحورية التي حملتها �أجندة‬ ‫�أع�ضاء املكتب التنفيذي للرابطة‪ .‬وي�أتي‬ ‫االجتماع ب�شكل دوري بعد انبثاقها‬ ‫وح�صول جملة من الن�شاطات العملية‬ ‫وال��ت��ي توجت بلقاء اللجنة الأوملبية‬ ‫والذي �أكد رغبة الرابطة ب�سرعة تفعيل‬ ‫دوره��ا رغ��م حم��اوالت البع�ض للت�أثري‬ ‫ال�سلبي على تطلعاتها‪ .‬ب��د�أت اجلل�سة‬ ‫بكلمة ترحيبية من الزميل ميثم احل�سني‬ ‫رئي�س الرابطة ثم ال�شروع بتو�ضيح‬

‫�أخفقتْ �سيدات ال��ع��راق بالبولنغ‬ ‫ام�����س االول االح���د يف احل�صول‬ ‫على او�سمة ملونة يف اليوم االول‬ ‫ملناف�سات ف��ردي الن�ساء بالبطولة‬ ‫العربية الثالثة للن�ساء وال�سابعة‬ ‫للرجال التي جتري مناف�ساتها يف‬ ‫العا�صمة البحرينية املنامة‪ ،‬فيما‬ ‫هيمنت الع��ب��ات البحرين وم�صر‬ ‫على امل��راك��ز الثالثة االوىل‪ .‬فقد‬ ‫اح���رزت الع��ب��ة املنتخب العراقي‬ ‫بالبولنغ منى خو�شو املركز الثامن‬ ‫بعد ان جمعت ‪ 1010‬ب��ف��ارق ‪47‬‬ ‫نقطة فقط بينها وبني املركز الثالث‪.‬‬ ‫وح�صلت الالعبة االء عبد احل�سني‬ ‫على املركز ‪ 11‬بـ ‪ 989‬نقطة بعدما‬ ‫كانت متقدمة يف اال�شواط االوىل‬ ‫لكنها تراجعت كثريا يف ال�شوط‬ ‫االخ��ي�ر ن��ت��ي��ج��ة ال�����ش��د الع�صبي‬ ‫وت�����ص��اع��د وت��ي�رة امل��ن��اف�����س��ة بني‬ ‫الالعبات‪ .‬اما الالعبة ال�شابة ديانا‬ ‫زي��اد مواليد ‪ 1998‬و�شم�س ماهر‬

‫خ���ارط���ة االج���ت���م���اع م���ن خ��ل�ال و�ضع‬ ‫منهاج للنقا�ش يتبعه اال�ستماع للأفكار‬ ‫واملقرتحات اخلا�صة باجندة اجلل�سة‪..‬‬ ‫وب��ع��د امل��ن��اق�����ش��ة امل�ستفي�ضة‪ .‬ج��اءت‬ ‫امل��ق��ررات مب��ا ي��ل��ي‪ -1 :‬مت��ت املوافقة‬ ‫مبدئيا على م�سودة النظام الداخلي‬ ‫للرابطة بعد املناق�شة والقراءة الوافية‬ ‫لأبرز موادها وا�ستح�صال موافقة الهيئة‬ ‫االدارية على عر�ضها لدى خبري قانوين‬ ‫ثم �إحالتها للم�صادقة النهائية والتي‬ ‫�ستكون من �أبرز الأ�س�س القانونية لكيان‬ ‫الرابطة‪ -2 .‬متت املوافقة باالجماع على‬ ‫ان�ضمام ‪ 25‬ع�ضوا للهيئة العامة توزعوا‬ ‫على ‪ 13‬احت��ادا و‪ 12‬ناديا والرتحيب‬ ‫بامل�سجلني اجل��دد والذين �سيتم عر�ض‬

‫كتب اعتمادهم االجتماع املقبل لغر�ض‬ ‫املوافقة عليها‪ -3 .‬لبت الرابطة طلب‬ ‫االن��دي��ة ال�شمالية واجلنوبية مبنحها‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر لإر���س��ال كتب اعتماد‬ ‫لل�سادة املن�سقني االعالميني الريا�ضيني‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين ف��ي��ه��ا‪ -4 .‬مت �إق����رار املنهاج‬ ‫اخل��ا���ص بالرابطة مل��ا تبقى م��ن العام‬ ‫اجل����اري ب���إق��ام��ة دورت��ي�ن تطويريتني‬ ‫للمن�سقني االعالميني الريا�ضيني على �أن‬ ‫تكون واحدة داخلية و�أخرى خارجية‪.‬‬ ‫‪ -5‬متت املوافقة باالجماع على مقرتح‬ ‫ال�����س��ي��د رئ��ي�����س ال��راب��ط��ة ع��ل��ى �إق��ام��ة‬ ‫مهرجان �سنوي يتم اختيار الأف�ضل‬ ‫والأك�ثر متيزا من املن�سقني االعالميني‬ ‫الريا�ضيني‪ -6 .‬متت ا�ست�ضافة الزميل‬

‫ك����رمي ����ص�ب�ري م���دي���ر ال��ع�لاق��ات‬ ‫اخل��ارج��ي��ة وال��داخ��ل��ي��ة للرابطة‬ ‫والذي عر�ض جملة من املقرتحات‬ ‫والعرو�ض اخلا�صة ب�إقامة الدورة‬ ‫اخلارجية وكذلك ا�ستعرا�ض جملة‬ ‫م��ن امل��ق�ترح��ات اخل��ا���ص��ة ب��ال��دورة‬ ‫الداخلية ومت تكليفه ر�سميا بالتمهيد‬ ‫لعقد بروتوكوالت تعاون مع م�ؤ�س�سات‬ ‫ومنظمات حملية ودول��ي��ة‪ -7 .‬اثنت‬ ‫ال��راب��ط��ة ع��ل��ى ال��ت��ع��اون ال��ك��ب�ير ال��ذي‬ ‫ابدته اللجنة االوملبية العراقية وطلبها‬ ‫النظام الداخلي للرابطة من اجل درا�سته‬ ‫وم��ب��ادرت��ه��ا اجت���اه ال��راب��ط��ة دل��ي��ل على‬ ‫اهتمامها الكبري بعد انبثاقها ب�شكل‬ ‫ر�سمي‪..‬‬

‫با�سم قا�سم‪ :‬دعوة خم�سة العبني من الزوراء للوطني �أربكت حت�ضرياتنا للمو�سم اجلديد‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�أف��ا َد مدرب فريق ال��زوراء بكرة القدم با�سم قا�سم ب�أن‬ ‫دعوة خم�سة العبني من الزوراء للمنتخب الوطني‪ ،‬قد‬ ‫�ألقت بظاللها على حت�ضريات الفريق للمو�سم اجلديد‪،‬‬ ‫ال��ذي �سينطلق منت�صف ال�شهر احل��ايل‪ .‬وق��ال قا�سم‪:‬‬ ‫لدينا خم�سة العبني من الت�شكيلة الأ�سا�سية مع املنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬وق��د ع��اد �أث��ن��ان منهم ي��وم ال�سبت املا�ضي‬

‫�سيـدات الـعراق يخـفـقن فـي احلـ�صول على �أو�سـمة‬ ‫الفوز والبحرين وم�صر يهيمنان على املراكز الثالثة‬ ‫مواليد ‪ 2001‬فقد جاءتا باملركزين‬ ‫االخ�يري��ن بعد ان جمعتا (‪)843‬‬ ‫نقطة و(‪ )831‬نقطة على التوايل‪.‬‬ ‫ه��ذا واح���رزت الالعبة البحرينية‬ ‫نادية العوادي الو�سام الذهبي بعد‬ ‫ان جمعت ‪ 1123‬نقطة فيما احرزت‬ ‫ال�لاع��ب��ة امل�����ص��ري��ة ع��ل��ي��اء حممد‬ ‫الو�سام الف�ضي بـ ‪ 1083‬نقطة كما‬ ‫اح��رزت مواطنتها هاله �شعراوي‬ ‫الو�سام الربونزي بعد ان جمعت‬ ‫‪ .1057‬و�شهد �سباق فردي الن�ساء‬ ‫مناف�سة �شديدة بني �سيدات م�صر‬ ‫والبحرين وظهر التفوق الوا�ضح‬ ‫لالعبات‪ ،‬اما املنتخب العراقي فقد‬ ‫متيزت الالعبتان منى خو�شو واالء‬ ‫عبد احل�سني واظ��ه��رت��ا م�ستوى‬ ‫ج��ي��دا‪ .‬وق��د ا���ش��ادت رئي�سة الوفد‬ ‫ا�سماء ابراهيم بالالعبتني �شم�س‬ ‫وديانا اللتني قدمتا اداء جيدا لكن‬ ‫قلة اخلربة منعهن من الت�أهل حيث‬ ‫ان ه��ذه البطولة تعد م�شاركتهما‬ ‫االوىل خ���ارج���ي���ا‪ .‬واك�����د م���درب‬ ‫املنتخب الن�سوي للبولنغ عامر‬ ‫عبد احل�سني ان املناف�سات ما زالت‬

‫على عودة املدافع احمد ابراهيم والعب‬ ‫االرتكاز يا�سر قا�سم للت�شكيل الأ�سا�سي‬ ‫ب�شكل كبري جدا‪ ،‬واملدرب اجليد هو الذي‬ ‫ير�سم �سرتاتيجية لكل مباراة ويتعامل‬

‫وفقا ملعطيات الدقائق الت�سعني‪ ،‬م�ستفيدا‬ ‫من �أوراق���ه االحتياطية‪ ،‬كما ح�صل يف‬ ‫م��ب��ارات��ن��ا االوىل ال��ت��ي مل نكن موفقني‬ ‫ب�شوطها الأول”‪..‬‬

‫�أعلنَ مدرب منتخب العراق بكرة‬ ‫ال�سلة للنا�شئني عقيل جنم‪ ،‬عن‬ ‫قائمة العبيه الـ ‪ 16‬الذين يتدربون‬ ‫يف ال��ع��ا���ص��م��ة ب����غ����داد‪ ،‬وذل���ك‬ ‫حت�ضريا للم�شاركة يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س ا�سيا يف �إندوني�سيا‪ .‬وقال‬ ‫جن��م‪� :‬إن الالعبني ال��ـ ‪ 16‬الذين‬ ‫يوا�صلون مع�سكرهم التدريبي‬ ‫يف العا�صمة ب��غ��داد ه��م عبا�س‬ ‫ح��ك��م��ت وح�����س��ن اح���م���د وفهد‬ ‫و�سام وح�سني عادل من حمافظة‬ ‫الب�صرة وحممد جميل و�سجاد‬ ‫ح�سني من حمافظة مي�سان وعلي‬ ‫ي��و���س��ف م���ن حم��اف��ظ��ة ذي قار‬ ‫واحمد �شمخي من حمافظة املثنى‬ ‫ومنتظر اب��راه��ي��م م��ن حمافظة‬ ‫وا�سط واحمد علي من حمافظة‬ ‫النجف وحممد املهدي عبد االمري‬ ‫من حمافظة بابل وعلي فا�ضل‬ ‫وح�سن عبا�س من العا�صمة‬ ‫ب��غ��داد وحم��م��د ���ش�يرك��و من‬ ‫حم��اف��ظ��ة ك���رك���وك واي����وب‬ ‫���ص��ادق م��ن حمافظة �صالح‬ ‫الدين وعبد الله جميد من‬ ‫حمافظة الأن��ب��ار‪ .‬و�أ�ضاف‬

‫جنم‪ :‬ان اجلهاز الفني من املقرر‬ ‫�أن ي�ستقر ع��ل��ى ‪ 12‬الع��ب��ا قبل‬ ‫ال��دخ��ول يف املع�سكر اخلارجي‬ ‫الأخ�ير وال��ذي �سي�سبق انطالق‬ ‫مناف�سات النهائيات اال�سيوية‬ ‫التي �ستقام يف اندوني�سيا خالل‬ ‫امل����دة م��ن ال��ت��ا���س��ع والع�شرين‬ ‫م��ن �شهر ت�شرين الأول ولغاية‬ ‫التا�سع من �شهر ت�شرين الثاين‬ ‫املقبلني‪ .‬ي�شار �إىل �أن منتخب‬ ‫النا�شئني توج بلقب بطولة غرب‬ ‫ا�سيا لكرة ال�سلة‪..‬‬

‫رابطة املن�سقني الإعالميني تثمن اهتمام الأوملبية وتقبل ع�ضوية عدد من الزمالء‬

‫في سباق فردي النساء بالبطولة العربية للبولنغ‬

‫المنامة‪ /‬د‪ .‬عاصفة موسى‬ ‫ـ موفدة االتحاد العراقي‬ ‫للصحافة الرياضية‬

‫مدرب �سلة النا�شئني‪:‬‬ ‫‪ 16‬العــبـ ًا يتــدربـون فـــي‬ ‫بغداد حت�ضري ًا لنهائيات �آ�سيا‬

‫يف بدايتها و�ستدخل الالعبات يف‬ ‫�سباقات الزوجي والفرقي واي�ضا‬ ‫دوري اال���س��ات��ذة فيما ل��و جمعن‬ ‫نقاطا عالية‪ ،‬واو�ضح ان املجاميع‬ ‫لي�ست ق��وي��ة وامل�ستوى متقارب‬ ‫جدا بني الالعبات لذلك فان فر�صة‬ ‫منتخبنا الن�سوي ما زالت حا�ضرة‬ ‫يف احل�صول على اح��د االو�سمة‪،‬‬ ‫وا�شار اىل امل�ستوى واالداء الكبري‬ ‫الذي ظهرت به الالعبتان ال�شابتان‬ ‫ديانا و�شم�س وهما ا�صغر الالعبات‬ ‫ب��ال��ب��ط��ول��ة ون��ت��وق��ع ان يتطور‬ ‫ادا�ؤهما يف امل�ستقبل‪ .‬و�سيخو�ض‬ ‫املنتخب العراقي الن�سوي بالبولنغ‬ ‫�سباق ال��زوج��ي ي��وم غ��د الثالثاء‬ ‫يف متام ال�ساعة العا�شرة �صباحا‪،‬‬ ‫حيث تتطلع الالعبات اىل حت�سني‬ ‫ادائ��ه��ن وت��ق��دمي م�ستوى اف�ضل‬ ‫ي�ؤهلهن احل�صول على احد املراكز‬ ‫الثالثة‪ ،‬حيث �ستخو�ض الالعبة‬ ‫منى خو�شو ال�سباق اىل جانب‬ ‫الالعبة االء عبد احل�سني‪ ،‬و�ست�شكل‬ ‫الالعبتان �شم�س ماهر وديانا زياد‬ ‫ثنائيا خلو�ض هذا ال�سباق‪..‬‬

‫وه��م ك��رار حممد وح�سني عبد ال��واح��د‪ ،‬وثالثة منهم‬ ‫�سيح�ضرون بعد العودة من تايلند يوم اخلمي�س القادم‬ ‫وه��م ك��ل م��ن احل��ار���س حممد كا�صد والالعبني مهند‬ ‫عبدالرحيم وع�لاء عبد ال��زه��رة‪ .‬و�أو���ض��ح‪ :‬ان ه�ؤالء‬ ‫الالعبني اخلم�سة مل يلتحقوا مع الفريق مبع�سكر تركيا‪،‬‬ ‫وحتى تدريباتهم مع الفريق اقت�صرت على �أيام معدودة‪،‬‬ ‫لكونهم التحقوا مع املنتخب الوطني من مع�سكر بغداد‪،‬‬

‫لذلك �أنني �أبحث عن االن�سجام بني الالعبني والثبات‬ ‫على ت�شكيلة �أ�سا�سية قبل الدخول مبناف�سات الدوري‪،‬‬ ‫م�ؤكدا‪ :‬ان االن�سجام بني الفريق لن يتحقق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تواجد اهم العنا�صر الأ�سا�سية مع املنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم‪ .‬ي�شار �إىل �أن مدرب منتخبنا الوطني يحيى‬ ‫علوان ابعد الالعبني ح�سني عبدالواحد وكرار حممد‬ ‫عن قائمة مباراة تايلند لأ�سباب فنية‪..‬‬

‫اليــوم ‪ ..‬نـهائي الــدوري الن�ســوي لكــرة الطــائـــرة‬ ‫بغداد ‪ /‬عباس هندي‬ ‫المنسق اإلعالمي التحاد الطائرة‬

‫تحَ ت�ضن‪ ،‬اليوم الثالثاء‪ ،‬يف ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫ع�صرا‪ ،‬قاعة ال�شعب الدولية‪ ،‬نهائي الدوري‬ ‫الن�سوي للكرة الطائرة الذي يجمع فريقي‬ ‫ال�شباب وامانة بغداد والذي يقيمه االحتاد‬

‫الفرعي ملحافظة بغداد برعاية وزير ال�شباب‬ ‫والريا�ضة عبد احل�سني عبطان‪ .‬وقال رئي�س‬ ‫اللجنة الن�سوية �شهباء اح��م��د‪ :‬ان اليوم‬ ‫�سي�شهد اقامة امل��ب��اراة النهائية بني فريقي‬ ‫ال�شباب وامانة بغداد بح�ضور وزير ال�شباب‬ ‫والريا�ضة عبد احل�سني عبطان و م�ست�شار‬

‫رئي�س اجلمهورية ال��دك��ت��ورة جنان ف�ؤاد‬ ‫ورئي�س اللجنة االوملبية رعد حمودي وعميد‬ ‫كلية الرتبية الريا�ضية دكتورة انت�صار عويد‬ ‫ال��دراج��ي‪ .‬وا���ض��اف��ت‪ :‬ان امل��ب��اراة �ست�شهد‬ ‫اي�ضا توزيع جوائز على ا�صحاب املراكز‬ ‫الثالثة ف�ضال عن تكرمي الرائدات يف اللعبة‬

‫واحل��ك��ام و�سيقود امل��ب��اراة طاقم حتكيمي‬ ‫ن�سوي الول مرة يف تاريخ اللعبة‪ .‬يذكر ان‬ ‫االحتاد العراقي املركزي للكرة الطائرة حدد‬ ‫االول من �شهر ت�شرين االول موعدا النطالق‬ ‫نهائيات ال����دوري الن�سوي املمتاز والتي‬ ‫�ستحت�ضنه حمافظة دهوك‪..‬‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| كتاب |‬

‫‪Tuesday ,8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫على ضفاف الكتابة والحياة‬

‫‪7‬‬

‫االعـرتاف ي�أتي متـ�أخرا‬

‫عكاب سالم الطاهر‬

‫الحلقة التاسعة‬

‫فجر �أحمر‬ ‫يف غور بي�سان‬ ‫كانَ اجل ��و الع ��ام يف كلي ��ة الهند�س ��ة‪ :‬علمي� � ًا‬ ‫و�أدبي� � ًا‪ .‬و�شه ��دت قاع ��ة الكلي ��ة عق ��د ن ��دوات‬ ‫ومناظ ��رات �أدبي ��ة متنوعة‪� ،‬إ�ضاف ��ة للندوات‬ ‫العلمي ��ة‪ .‬وكن ��تُ مواظب� � ًا ومتحم�س ًا حل�ضور‬ ‫ه ��ذه الفعاليات‪ .‬و�أتذك ��ر �أن اللجن ��ة الثقافية‬ ‫يف الكلي ��ة قد دعتْ ال�صحف ��ي العراقي عمران‬ ‫القي�س ��ي اللق ��اء حما�ض ��رة‪ .‬وكان عنوانه ��ا‪:‬‬ ‫فجر �أحم ��ر يف غ ��ور بي�سان‪ .‬وكن ��تُ حا�ضر ًا‬ ‫تل ��ك الف ّعالي ��ة‪ .‬و�أتذك ��ر �أن الزمي ��ل القي�س ��ي‬ ‫حت ��دث عن عملية فدائية �ش ��ارك فيها بالأر�ض‬ ‫الفل�سطيني ��ة املحتل ��ة‪ .‬وكان التعاط ��ف م ��ع‬ ‫املقاوم ��ة الفل�سطيني ��ة يف ذروت ��ه (التاري ��خ‪:‬‬ ‫نهاي ��ة ‪ .)1969‬كما �أتذك ��ر �أي�ض� � ًا‪� :‬أن الزميل‬ ‫ال�صحفي عمران القي�سي‪ ،‬كان قد ن�شر تقرير ًا‬ ‫�صحفي ًا‪ ،‬وبذات امل�ضمون‪ ،‬يف �إحدى ال�صحف‬ ‫اليومية البغدادية‪.‬‬

‫الرئي�س عبدالرحمن عارف يف زيارة لكلية الهند�سة مطلع عام ‪1968‬‬

‫فوز ريا�ضي‬ ‫مل يتوق ��ف متي ��ز ه ��ذه الكلية عند ه ��ذا احلد‪.‬‬ ‫بل �أنه ��ا تفوقت يف املج ��ال الريا�ض ��ي �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�أتذكر �أن فريق الكلية بكرة الطائرة قد تغلب‬ ‫عل ��ى الفريق املماثل يف كلي ��ة الرتبية البدنية‬ ‫(ومقره ��ا بالوزيري ��ة يف امللع ��ب الريا�ض ��ي‬ ‫الق ��دمي) ‪ .‬ويفرت� ��ض به ��ذه الكلية �أنه ��ا ت�ضم‬ ‫�أف�ضل الكفاءات الريا�ضية‪ .‬وبالتايل يفرت�ض‬ ‫�أن الف ��وز حم�س ��وم له ��ا يف �أي ��ة لعب ��ة‪� .‬أ ّما �أن‬ ‫تتفوق عليها كلية �أخرى كالهند�سة مث ًال‪ ،‬فذلك‬ ‫الرئي�س �أحمد ح�سن البكر يف زيارة لكلية الهند�سة عام ‪1969‬‬ ‫ري اال�ستغراب‪ .‬ومل تقف الأمور عند هذا‬ ‫�أمر ُيث ُ‬ ‫احلد‪ .‬فقد �أعلن عمي ُد كلية الهند�سة‪ ،‬ذلك اليوم وطنها املغت�صب‪ .‬وكانت مو�ضع ترحيب‪.‬‬ ‫عطل ��ة يف الكلية‪ .‬و�أخذت جمموعات من طلبة‬ ‫ه ��ذه الكلي ��ة (ومقره ��ا الباب املعظ ��م) تتوجه‬ ‫النادي‪ ..‬قاعة ثقافية‬ ‫نح ��و مبنى كلي ��ة الرتبي ��ة البدني ��ة‪ ،‬وتتجمع من املن�ش�آت املهمة يف الكلية‪ ،‬كان نادي الكلية‪.‬‬ ‫�أم ��ام ذلك املبنى م�ستخدم ��ة الطبول وال�صاج م�ساحته جيدة‪ ،‬وت�صميمه جيد �أي�ض ًا‪ .‬يحت�ضنُ‬ ‫والت�صفيق‪ ،‬احتفاء ًا ا�ستفزازي ًا بفوز الهند�سة النادي احليا َة االجتماعية للطلبة‪ .‬وفيه مطعم‬ ‫وخ�س ��ارة الرتبي ��ة‪� .‬إنه ��ا ت�صرف ��ات ال�شباب‪ .‬يقدم وجبات ب�أ�سع ��ار خمف�ضة‪� .‬إ ّال �أن النادي‬ ‫والقول امل�أثور يح�ض ��ر هُ نا‪ :‬من ال�صعوبة �أن ي�ؤدي وظيف ًة �أخ ��رى‪� :‬سيا�سية وثقافية‪ .‬ففيه‬ ‫تكون �شاب ًا ومعتد ًال يف نف�س الوقت!‬ ‫ُتعقد الندوات‪ ،‬و ُتقام التجمعات‪ .‬ومن امل�شاهد‬ ‫يوم ما‪،‬‬ ‫امل�ألوف ��ة‪ :‬نح�ض ُر للن ��ادي يف �صب ��اح ٍ‬ ‫ماذا قال اجلابري ؟‬ ‫فنج ��د �أن بيانات لأحزاب ي�ساري ��ة قد �أُل�صقتْ‬ ‫�أحد الدرو�س التي كنا نتلقاها‪ ،‬كان‪( :‬املجتمع على جدران قاعة النادي‪ ،‬بع�ض هذه البيانات‬ ‫العرب ��ي)‪ .‬و�أتذكر �أن اال�ست ��اذ خالد اجلابري ُي َع َّلق يف لوحة االعالنات بالنادي‪ .‬وذات مرة‬ ‫كان يدر�سن ��ا ه ��ذه امل ��ادة‪ .‬دارتْ بين ��ه وبيني – قب ��ل ‪/17‬متوز‪ – 1968/‬جاءت جمموعة‬ ‫ب تلفزيوني ��ة يت�صدره ��ا الإعالم ��ي ر�شدي عبد‬ ‫نقا�ش ��ات كانت حادة �أحيان� � ًا‪ .‬وذات مرة‪َ ،‬ع رَّ َ‬ ‫ُ‬ ‫عن م�شاعره جتاه ��ي‪ ،‬حني قال‪ ،‬موجه ًا كالمه ال�صاح ��ب‪ ،‬لتغطية احتفال �أقيم يف نادي كلية‬ ‫يل‪� ،‬أم ��ام طلبة ال�صف‪ :‬ابني مكانك ُم ْو �إهْ نا‪ ..‬الهند�س ��ة‪ ،‬يف منا�سبة وطني ��ة‪ .‬وحي ُثما َو َّج َه‬ ‫مكانك يف كلية الآداب‪ .‬وال�س�ؤال هو‪ :‬هل كان الفريق التلفزيوين كامريته‪ ،‬كانت مبواجهته‬ ‫اجلابري حمق ًا بقوله هذا؟ ولكن – كما ذكرتُ �شعارات حادة مناه�ض ��ة للحكومة‪ .‬املهم �أنهم‬ ‫قب ��ل قلي ��ل –كان اجلو الع ��ام يف الكلية علمي ًا َ�ص َّوروا ما موجود!؟‬ ‫و�أدبي ًا‪ .‬ومن �أبرز ال�شعراء يف الكلية‪ :‬ال�شاعر‬ ‫والطالب عبد الر�ضا ال�صخني‪.‬‬ ‫العمل املنتظم يف الإعالم (ال�صحفي)‬ ‫ع ��ام ‪ ،1961‬كنتُ طالب� � ًا يف ال�صف اخلام�س‬ ‫ليلى خالد تزو ُرنا‬ ‫الثانوين (الفرع العلمي) بثانوية النا�صرية‪.‬‬ ‫هي املنا�ضل ��ة الفل�سطينية التي اقرتن ا�سمها هناك تعرفتُ عل ��ى املعلم �صالح عمر العلي‪.‬‬ ‫بخطف طائ ��رات �إ�سرائيلية‪ .‬زارتنا – على ما كان الرتب ��وي �ص�ل�اح (وكني ُته �أب ��و �أ ّيوب)‬ ‫�أتذك ��ر – نهاية ع ��ام ‪ .1969‬ب�صحب ��ة زميلها ي�سك ��ن يف �أح ��د فن ��ادق مدين ��ة النا�صرية‪،‬‬ ‫الفل�سطين ��ي (�ص�ل�اح‪ .)..‬ومل تك ��ن زيارته ��ا بينم ��ا كن ��تُ �أ�سكن يف الق�س ��م الداخلي مع‬ ‫لكلية الهند�سة معزولة عن البيئة الفل�سطينية جمموع ��ة من الطلبة القادم�ي�ن من الريف‪.‬‬ ‫يف الكلي ��ة‪ .‬فهن ��اك تواجد طالب ��ي فل�سطيني �إ ّال �أننا كنا نلتق ��ي مع اال�ستاذ �صالح عمر‬ ‫كبري يف الكلي ��ة‪ .‬ومعظمهم من �أن�صار (فتح)‪ ،‬العل ��ي وزمالئ ��ه يف املقه ��ى الكائن حتت‬ ‫و(اجلبه ��ة ال�شعبي ��ة لتحري ��ر فل�سط�ي�ن – الفن ��دق‪ ،‬كان ا�سمه ��ا (مقه ��ى العروب ��ة)‪،‬‬ ‫الدكت ��ور ج ��ورج حب� ��ش)‪ .‬ويف جتمع طالبي و�صاحبها من �أهل ال�شطرة‪ .‬كانت املقهى‬ ‫بن ��ادي الكلية‪ ،‬حتدث ��تْ ليلى خال ��د عن ق�ضية مثابة لتجمع القومي�ي�ن‪ ،‬وتواجهها عرب‬

‫ال�شاعر حممد مهدي اجلواهري بني طلبة كلية الهند�سة ‪ 1970‬وكنت با�ستقباله و توديعه‬

‫ال�ش ��ارع مقه ��ى ‪ 14‬متوز وهي مثاب ��ة لتجمع‬ ‫الي�ساريني‪ .‬بيني وب�ي�ن اال�ستاذ العلي‪ ،‬قامت‬ ‫عالق ��ات اح�ت�رام متب ��ادل‪ .‬ومن ��ذ ذل ��ك الع ��ام‬ ‫(‪ )1961‬افرتقنا‪ .‬وبعد (‪ /17‬متوز‪،)1968 /‬‬ ‫من�صب وزير االعالم‪.‬‬ ‫�شغل الرتبوي �ص�ل�اح‬ ‫َ‬ ‫ويف ربيع ع ��ام ‪(1970‬بعد �صدور بيان ‪/ 11‬‬ ‫�آذار ‪�ُ ،)1970 /‬س ِّم � َ�ي العل ��ي رئي�س� � ًا لتحرير‬ ‫جريدة الث ��ورة‪� .‬آنذاك كن ��تُ طالب ًا يف ال�صف‬ ‫الثال ��ث ‪ /‬ق�سم الهند�س ��ة امليكانيكية‪ ،‬يف كلية‬ ‫الهند�سة بجامعة بغداد‪ .‬ويف احدى الأُم�سيات‪ ،‬يغطي الوقتَ املخ�ص�ص للندوة‪ .‬عقدت الندوة‬ ‫توجهتُ نحو مبن ��ى جريدة الثورة الكائن يف بعد ن�شر املق ��ال بايام قليلة‪ .‬ومل يتوقف االمر‬ ‫�شارع �أب ��ي ن�ؤا�س وامل ُ ِطل على نهر دجلة‪ .‬كان عند هذا احل ��د‪ .‬فقد قررت جه ��ة طالبية نافذة‬ ‫ه ��ديف �أن �ألتقي االعالمي �ص�ل�اح عمر العلي‪ ،‬القرار (وهي االحتاد الوطني لطلبة العراق)‪،‬‬ ‫جتديد ًا ملعرف ��ةٍ قدمية‪ ،‬وتهن�أة له‪ ،‬وا�ستطالع ان �ألقي هذه املحا�ضرة جمدد ًا يف كلية االدارة‬ ‫�إمكاني ��ة عملي باجلري ��دة‪ .‬والتقينا‪،‬وتطرقنا واالقت�ص ��اد بجامع ��ة بغداد‪ .‬وامتثل ��تُ ‪ .‬وقبل‬ ‫�إىل �إمكاني ��ة العم ��ل باجلري ��دة‪ ،‬ف�أثن ��ى (�أَ ُب ��و بدء الن ��دوة كن ��تُ يف قاعة املحا�ض ��رات بتلك‬ ‫الكلية‪ .‬ومن خالل املداولة مع اللجنة الطالبية‬ ‫بالكلي ��ة الحظتُ �أن القلق ينتابهم‪ ،‬يف‬ ‫�أن �أيف املو�ض ��وع حق ��ه‪ .‬لكن ��ي كن ��تُ‬ ‫مطمئن ًا لقدرتي على مواجهة التحدي‪.‬‬ ‫ويف املوع ��د املح ��دد‪ ،‬امت�ل��أتْ القاع ��ة‬ ‫ع ��ن بك ��رة �أبيه ��ا‪ .‬وكن ��تُ عل ��ى َم َن�صَّ ة‬ ‫احلدي ��ث‪ .‬وهُ ن ��ا كان ��ت املفاج� ��أة‪ :‬دخل‬ ‫القاعة نائب الرئي�س‪ ،‬ومعه مدير مكتبه‬ ‫(بدرج ��ة وزير) حام ��د اجلبوري‪ .‬جل�س‬ ‫يف ال�ص ��دارة‪ .‬بينم ��ا ا�ستمري ��تُ بالق ��اء‬ ‫حما�ضرت ��ي‪ .‬ولع ��ل (القل ��ق) ق ��د ت�صاعد‬ ‫من�سو ُبه لدى اللجنة الطالبية‪.‬‬ ‫�إ�شارة من الوزير حامد اجلبوري‬ ‫من حني لآخر‪ ،‬كان الوزير حامد اجلبوري‬ ‫ينظر اىل �ساعته‪ ،‬وينظر �إ َّ‬ ‫يل‪ ،‬وك�أنه يقول‪:‬‬ ‫َراعِ � ْ�ي وقتن ��ا واخت�ص� � ْر!؟ ومل �أخت�ص ��ر‪،‬‬ ‫ب ��ل وا�صل ��تُ �إلق ��اء املحا�ض ��رة‪ .‬وعندم ��ا‬ ‫انتهي ��تُ وق ��ف نائ ��ب الرئي�س ليق ��ول‪ :‬الأخ‬ ‫ممث ��ل االحت ��اد الوطن ��ي (وه ��و يق�صدين)‪،‬‬ ‫مل ي�ت�رك يل �شيئ� � ًا �أقولُ ��ه؟! وم ��ع ذلك حتدث‬ ‫عن االحتم ��االت امل�ستقبلية بع ��د �صدور بيان‬ ‫(‪� )11‬آذار‪ .‬ولأن ��ه وزي ��ر لالع�ل�ام‪� ،‬إ�ضاف� � ًة‬ ‫مل�س�ؤليت ��ه كرئي� ��س حتري ��ر‪ ،‬كان العل ��ي غ�ي�ر‬ ‫متف ��رغ للجري ��دة‪ .‬ولذل ��ك كان الع ��بء االكرب‬ ‫يقع عل ��ى عاتق �شخ�صيت�ي�ن‪� ،‬س�أحتدث عنهما‬

‫أبو �أ�سامة) مدير ًا للتحرير‪.‬‬ ‫(� ُ‬ ‫�صحفي غري متفرغ‬ ‫�صباح� � ًا‪ :‬كن ��تُ طالب� � ًا جامعي� � ًا‪ ،‬وم�س ��ا ًء كنت‬ ‫�صحفي� � ًا باجلري ��دة‪ .‬ومثل هذا الأم ��ر مل يكن‬ ‫�سه ًال‪ ،‬ال من جهة الكلية وال من جهة اجلريدة‪.‬‬ ‫فعندما قدمن ��ا وثائقن ًا لكي نقبل بالدرا�سة يف‬ ‫كلية الهند�سة‪ ،‬كانت تعليمات الكلية � ْأو (�أوامر‬ ‫الكلية) التي �ضمه ��ا كرا�س ُو ِّز َع علينا‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫مطلوب منك القراءة ع�شر �ساعات يومي ًا‪ .‬واذا‬ ‫�ص ��ادف‪ ،‬يف �أح ��د الأيام‪� ،‬أنك ق ��ر�أتَ ملدة ت�سع‬ ‫�ساعات‪ ،‬ف ��ان املطلوب من ��ك يف اليوم التايل‪،‬‬ ‫�أن تق ��ر�أ ملدة (‪� )11‬ساعة لكي تعو�ض ما فاتك‪.‬‬ ‫وهنا امل�صيبة؟!‬ ‫بائع للأدوية‬ ‫ومم ��ا زاد يف تفاقم هذه (امل�صيبة)‪� ،‬أنني‪ ،‬يف‬ ‫�صيف ع ��ام ‪ ،1969‬عملتُ يف امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لتوزي ��ع الأودية‪ .‬وعندما َح � َّ�ل العا ُم الدرا�سي‬ ‫(‪ ،)1970 – 1969‬ر َّتب ��تْ امل�ؤ�س�س ��ة عم�ل ً�ا‪،‬‬ ‫ُمفيد ًا لها‪ ،‬ومنا�سب ًا يل بنف�س الوقت‪ .‬وهو‪� :‬أن‬ ‫�أقوم م�سا ًء بتوزيع الأدوية على �صيدليات يف‬ ‫بغداد‪ .‬وهك ��ذا كان دوالب العمل يدور‪ :‬طالب‬ ‫يف كلي ��ة الهند�سة من ال�صب ��اح اىل الظهر‪� ،‬أو‬ ‫بعده بقلي ��ل‪ .‬عندها �أتوجه اىل مذخر الأدوية‬ ‫رق ��م (‪ )6‬العائ ��د مل�ؤ�س�س ��ة توزي ��ع الأدوي ��ة‪،‬‬ ‫والكائن عند مدخل مع�سكر الر�شيد (قريب من‬ ‫جممع م�شن)‪ ،‬حي ��ث �أ�ستلم �صناديق الأدوية‪،‬‬ ‫م�ؤ�شر عليها �أ�سماء ال�صيدليات‪ .‬وكان التوزيع‬ ‫ح�س ��ب الأمكنة‪ :‬في ��وم ل�صيدلي ��ات الكاظمية‪،‬‬ ‫وي ��وم ل�صيدلي ��ات مدين ��ة الك ��رادة‪ ..‬وهكذا‪.‬‬ ‫�أنهي عملية البيع قبل ال�ساعة ال�ساد�سة م�سا ًء‪.‬‬ ‫�أعو ُد للمذخر ال�سلم عائد املبيعات للمحا�سب‪،‬‬

‫�أَ ُّيوب) على رغبتي‪.‬‬ ‫ويف الي ��وم الت ��ايل ا�ستلم ��ت عمل ��ي يف ق�سم‬ ‫الدرا�س ��ات باجلري ��دة‪ .‬كان ذل ��ك التاري ��خ‬ ‫وامل ��كان (ني�س ��ان ‪ – 1970‬جري ��دة الث ��ورة)‬ ‫هو بداي ��ة عملي املنتظم يف االع�ل�ام العراقي‬ ‫(ال�صحف ��ي)‪ .‬و�أقول (املنتظ ��م) لأين‪ ،‬قبل ذلك‬ ‫الزم ��ان وامل ��كان‪ ،‬كانت يل م�ساهم ��ات كتابية‬ ‫متفرقة‪ .‬كما كنتُ ‪ ،‬حينه ��ا �أعد برناجم ًا �إذاعي ًا‬ ‫الذاعة بغداد حمل ا�سم (�صوت الطلبة)‪ ،‬وكان‬ ‫عام ‪ 1970‬يف نادي كلية الهند�سة من اليمني ‪ :‬الطالب عادل احلديثي‪ ,‬الطالب طاهر حممد ح�سون‪ ,‬الطالب عكاب �سامل‬ ‫خمرجه طالب ال�سع ��د‪ ،‬ويقدمه االذاعي مقداد‬ ‫مراد‪ ،‬باال�شرتاك مع زميلة له‪.‬‬ ‫– تف�صي ًال – يف حمطة قادمة‪ .‬هما‪ :‬االديب �أتوج ��ه بعد ذلك اىل مبنى جري ��دة الثورة يف‬ ‫حمي ��د �سعيد‪ ،‬نائب رئي�س التحرير‪ ،‬والكاتب (�أب ��و ن�ؤا�س)‪ ،‬وعادة ينته ��ي دوام ق�سمنا يف‬ ‫ماذا بعد البيان ؟‬ ‫عزيز ال�سي ��د جا�سم‪ ،‬م�ساع ��د رئي�س التحرير التا�سع ��ة م�سا ًء‪� .‬أترك اجلري ��دة و�أتوجه لدار‬ ‫َ‬ ‫العمل بانتظام يف جريدة الثورة‪ ،‬ل�ش�ؤون الدرا�سات‪ .‬كان مدير التحرير‪ ،‬اليا�س الطلب ��ة بباب املعظ ��م (حيث قاع ��ات املطالعة‪،‬‬ ‫بعد �أن بد�أتُ‬ ‫كان �أول مقال ُين�شر يل على �صفحات اجلريدة عب ��ود (لبن ��اين)‪ ،‬ي�ساعده ال�صحف ��ي العراقي وحي ��ث �سكنن ��ا) لأ�صلها قب ��ل العا�ش ��رة ليال‪ً،‬‬ ‫يف ني�سان ‪ ،1970 /‬قد حمل عنوان‪ :‬ماذا بعد عبداللطي ��ف حبي ��ب (�أب ��و �أ�سام ��ة)‪� .‬ضم ��ت لأبد�أ مطالع ��ة وحت�ضري درو�س اليوم التايل‪.‬‬ ‫البي ��ان؟ واملق�ص ��ود ه ��و‪ :‬بي ��ان (‪� / 11‬آذار ‪ /‬ت�شكيالت اجلريدة العدي ��د من االق�سام‪ .‬وكما كان برناجم ًا يومي ًا متعب ًا جد ًا‪ .‬ولكني وجل ُته‬ ‫‪ )1970‬ال ��ذي مت توقيعه مع القي ��ادة الكردية ذك ��رتُ ‪ ،‬كان ا�ستق ��راري يف ق�س ��م الدرا�سات‪ ،‬م�ضطر ًا‪ ،‬بل و�أن ��ا يف �أ�شد حاالت اال�ضطرار‪.‬‬ ‫�آن ��ذاك‪ .‬ولأين م�س�ؤول الن�شاط الثقايف بكلية وكان ير�أ�سه الدكتور حم�سن جا�سم املو�سوي ولي� ��س بامكاين �أن �أترك �أي� � ًا من هذه االعمال‬ ‫الهند�س ��ة‪ ،‬فقد مت عق ��د ندوة يف ن ��ادي الكلية (وه ��و �شقي ��ق اال�ست ��اذ عزيز ال�سي ��د جا�سم)‪ ،‬الثالثة (الدرا�ســـــــ ��ة اجلامعية – بيع الأدوية‬ ‫حتدثتُ فيها عن‪ :‬احتماالت ما بعد البيان‪ .‬وقد م�ساع ��د رئي� ��س التحرير‪ .‬وعندم ��ا انتهى‪� ،‬أو – العمل ال�صحفي)‪..‬‬ ‫قمتُ بتو�سيع ما ورد يف مقايل ال�صحفي لكي (�أُ ْن ِه � َ�ي) عقد ال�صحف ��ي اليا�س عب ��ود‪� ،‬أ�صبح‬ ‫يتبع‬

‫‪6‬‬

‫ملفات وقضايا‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Tuesday ,8 September 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫أمينة المفتي ‪ ..‬أشهر جاسوسة عربية للموساد‬

‫الحلقة‬ ‫الحادية عشرة‬

‫تنف�ست العميلة ال�صع��داء حينما �أخربها املو�ساد بالتخل�ص‬ ‫من الال�سلكي ومغادرة بريوت فور ًا‬

‫خ�براء امل�خ��اب��رات دائ �م � ًا ي�شفقون على العميل‬ ‫اخلائف‪ ،‬خا�صة �إن كان مزروع ًا ببالد الأعداء‪.‬‬ ‫ويدركون جيد ًا حجم املعاناة النف�سية الرهيبة‬ ‫التي تغ�شى تفكريه‪ ،‬وقد تقود م�سلكه اىل نقطة‬ ‫النهاية وال�سقوط‪ ،‬ب�سب وقوعه يف حالة �ضعف‬ ‫تدمر �أع�صابه‪ ،‬وتع�صف بجر�أته وبثباته‪ .‬وهم‬ ‫يف تلك احلاالت يف�ضلون �أن يفر عميلهم بحياته‬ ‫وب ��أي ثمن‪ .‬لذلك ردوا على �أمينة بعد �أق��ل من‬ ‫ن�صف ال�ساعة‪�( :‬ضعي اجلهاز ب�سلة قمامة ال�شقة‬ ‫العلوية‪� .‬إحرقي ال�شفرة‪ .‬غادري بريوت بهدوء‬ ‫اىل دم�شق بطريق الرب‪� .‬ستجدين ر�سالة مبقهى‬ ‫"ال�شام"‪ .).‬تنف�ست �أمينة ال�صعداء‪ ،‬و�شرعت‬ ‫فور ًا يف تنفيذ �أوامر ر�ؤ�سائها‪.‬‬ ‫لقد كان عليها �أال تلتقي ب�أحد �أفراد �شبكتها‪ . .‬لكن‬ ‫يجب حتذيرهم من ال�سعي اليها‪ .‬لذلك ات�صلت من‬ ‫ال�شارع بخديجة زهران و�أخربتها �أنها يف طريقها‬ ‫اىل دم�شق لل�سياحة‪.‬‬ ‫حملت �أمينة حقيبة ي��ده��ا ال�صغرية وغ��ادرت‬ ‫�شقتها‪ ،‬لتدور بعدها يف �شوارع بريوت �أ�شر�س‬ ‫عملية هروب ومطاردة بني اجلا�سو�سة اخلائفة‬ ‫ومطارديها‪ .‬ويف موقف ال�سيارات املتجهة اىل‬ ‫دم�شق اعتقدت ب�أنها �أفلتت من املراقبة‪ ،‬حتى‬ ‫�إذا ما �صعدت اىل البا�ص واطم�أنت يف مقعدها‪،‬‬ ‫فوجئت برجلي �أمن يقفان اىل جوارها‪ ،‬ف�أجلمها‬ ‫اخل��وف وانخر�ست ‪ . .‬واعتقدت ب�أنها النهاية‬ ‫احلتمية مل���ش��وار خيانتها‪ ،‬ف �ق��ررت ب� ��أال متوت‬ ‫على �أي��دي الفل�سطينيني‪ .‬وبال وعي ‪ . .‬انطلقت‬ ‫�أ�صابعها يف حلظة كالربق‪ ،‬تبحث عن كب�سولة‬ ‫�سم ال�سبانيد بني خ�صالت �شعرها‪ .‬لكن �أيدي‬ ‫رجال الأمن كانت الأ�سرع‪� ،‬إذا انق�ضت عليها كما‬ ‫تنق�ض حية الكوبرا على فري�ستها‪ ،‬واقتيدت اىل‬ ‫�سيارة بيجو ا�ستي�شن مفتوحة الأب��واب كانت‬ ‫تنتظر خلف البا�ص‪ ،‬يقف اىل ج��واره��ا رجالن‬ ‫�آخران جامدي املالمح‪ .‬وقبلما تبلغ �أمينة البيجو‬ ‫ف�شلت �ساقاها عن حملها‪ ،‬فا�ضطر الرجالن اىل‬ ‫رفعها ع��ن الأر� ��ض رف �ع � ًا‪ ،‬و�أل�ق�ي��ا بها اىل داخل‬ ‫ال�سيارة التي انطلقت كالريح اىل حي الفكهاين‪،‬‬ ‫ت�سبقها �سيارة �أودي ‪� - 80 -‬إل �إ�س نقل �أربعة‬ ‫رجال مدججني بال�سالح‪.‬‬ ‫و�أمام �أحد املباين بالقرب من املدينة الريا�ضية‪،‬‬ ‫�سحب الرجال العميلة املغماة اىل الداخل‪ ،‬حيث‬ ‫�أودعت يف غرفة �ضيقة حتت الأر�ض‪ ،‬تكبل يديها‬ ‫م��ن اخللف �سل�سلة حديدية طويلة ربطت اىل‬

‫�ألقي القب�ض على �أمينة قبل مغادرتها �إىل دم�شق‪..‬‬ ‫�ص�لاح خل��ف ق��ال للمخاب��رات الفل�سطيني��ة‪ :‬ال‬ ‫ا�ستجواب لها قبل الت�أكد من عملها‪..‬‬ ‫احلائط‪ .‬مل يكن ل��دى املخابرات الفل�سطينية ‪-‬‬ ‫ر�صد ‪ -‬حتى وهم يراقبونها دليل واحد �ضدها‪.‬‬ ‫فالتقرير مل ي�صل بعد من �أوروب��ا لي�ؤكد براءتها‬ ‫من عدمه‪ .‬لكن حينما �أم�سك رجال الأمن بها كانت‬ ‫مالحمها كلها تنطق باخلوف وت�ضج بالرعب‪،‬‬ ‫ولأنهم اعتادوا تلك املالمح التي تر�سم عادة على‬ ‫وج��وه اخل��ون��ة‪� ،‬أيقنوا ب ��أن الأم��ر ج��د خطري‪..‬‬ ‫خطري ج��د ًا‪ .‬و�أن الطبيبة املتطوعة متورطة يف‬

‫جرم ثم خا�صة ‪ . .‬بعدما تعر�ضت املادة ال�سائلة‬ ‫بالكب�سولة للتحليل‪ ،‬وات�ضح �أنها �سم ال�سبانيد‬ ‫الذي تكفي نقطة واحدة منه لقتل فيل بالغ‪.‬‬ ‫لقد ك��ان ال ب��د م��ن تركها هكذا لعدة �أي ��ام بدون‬ ‫ا�ستجواب‪ ،‬حتى تنهار �إرادت�ه��ا اىل احل�ضي�ض‬ ‫من ناحية‪ ،‬وملحاولة امتالك �أدلة مادية من ناحية‬ ‫�أخرى‪ .‬وعلى ذلك ‪ . .‬قام فريق متخ�ص�ص بتفتي�ش‬ ‫�شقتها تفتي�ش ًا غاية يف الدقة‪ . .‬ولعدة مرات ف�شل‬

‫يف ال�ع�ث��ور على دل�ي��ل واح��د يدينها‪ ،‬فالعميلة‬ ‫املدربة‪ ..‬وبرغم خوفها ال�شديد‪ ،‬وج��دت �أمامها‬ ‫الفر�صة الطويلة لإزالة �أي �آثار �أو �أدلة قد تقودها‬ ‫اىل امل� ��وت‪ .‬ومل ت�ت�رك خلفها � �س��وى امل�صحف‬ ‫ال�شريف وقد انتزعت من منت�صفه عدة �صفحات‪،‬‬ ‫ه��ي يف جمملها ك��ل � �س��ورة "بني �إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫و�صفحة ون�صف من �سورة "الكهف" وكان هذا‬ ‫الأمر ميثل لغزا حمري ًا لرجال ر�صد‪ ،‬الذين ف�شلوا‬

‫يف "ر�صد" العميلة دون �أن تلقي بظاللها عليهم‪.‬‬ ‫كان جهاز الأمن واملخابرات ‪ -‬ر�صد ‪ -‬يعمل يف‬ ‫تلك الفرتة حتت قيادة �أب��و �إي��اد "�صالح خلف"‬ ‫الأب الروحي للمخابرات الفل�سطينية وملنظمة‬ ‫�أيلول الأ�سود‪ ،‬برئا�سة علي ح�سن �سالمة رئي�س‬ ‫العمليات والدينامو املحرك والعبقري الفذ‪ .‬ويعد‬ ‫اجلهاز �أكرث العنا�صر املكونة �سرية داخل منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطيني‪ ،‬فهو جهاز اال�ستخبارات‬ ‫الأول �ي��ة‪ ،‬وعمليات مكافحة اجلا�سو�سية‪ ،‬وبه‬ ‫وح��دة �سرية لعمليات اخلا�صة‪ ،‬ول��ه مكاتب يف‬ ‫كل من لبنان وم�صر والأردن واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية والكويت و�سوريا‪ .‬وي�صعب تقدير‬ ‫ع��دد �أع�ضائه على وج��ه ال��دق��ة‪ .‬و�أب ��و �إي ��اد هو‬ ‫معلم اجلوا�سي�س الأول يف منظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وامل �� �س ��ؤول ع��ن �أم�ن�ه��ا وجهازها‬ ‫ال�سري‪ ،‬وه��و �أي�ض ًا حلقة االت�صال الرئي�سية‬ ‫بينها وبني اجلبهات املعار�ضة‪ ،‬و�أح��د العنا�صر‬ ‫ال�ضالعة يف تخطيط وتنفيذ عملية ميونيخ‪ ،‬وكان‬

‫دراسة لمركز إسرائيلي للدراسات االستراتيجية تناقش‪:‬‬

‫هو الذي �أمر يف ‪ 1973‬باال�ستيالء على ال�سفارة‬ ‫ال�سعودية يف اخلرطوم وقتل ال�سفري الأمريكي‬ ‫ونائبه‪ ،‬كما لعب دور ًا رئي�سي ًا يف ح��ادث مقتل‬ ‫ال�سفري الأمريكي فران�سي�س ميلوي يف بريوت‬ ‫عام ‪ ،1976‬وكذلك يف ع�شرات العمليات امل�سلحة‬ ‫الأخرى‪ .‬وما �إن و�ضع �أمام �أبو �أياد تقرير كامل‬ ‫عن �أمينة املفتي‪ ،‬حتى ذم �شفتيه ملقي ًا بر�أ�سه اىل‬ ‫م�سند كر�سيه‪ ،‬ينظر اىل حلقات دخان �سجائره‬ ‫املت�شابكة يف �صمت ط��وي��ل‪ ..‬وق��ال ل�سالمة يف‬ ‫وج��وم‪ :‬يجب �أال نعاقب ام��ر�أة عربية دون �أدلة‬ ‫قطعية قوية ت�ؤكد �إدانتها‪ .‬فلننتظر تقرير رجالنا‬ ‫يف �أوروب��ا‪ .‬وحتى ي�صل التقرير فال عقاب وال‬ ‫ا�ستجواب‪.‬‬ ‫هكذا قبعت �أمينة يف زنزانتها املظلمة بباطن‬ ‫الأر�ض ترتقب املوت ببطء‪ ،‬وتن�سل من عروقها‬ ‫نب�ضات ال�ق��وة روي ��د ًا روي� ��د ًا‪ ،‬حتى ا�ستحالت‬ ‫الدقائق عندها اىل جحيم ما بعده جحيم ‪ .‬وانقلب‬ ‫االن �ت �ظ��ار اىل وح ����ش م���س�ع��ور يفتك بعقلها‪..‬‬ ‫وبوجدانها‪.‬‬ ‫ك��ان رج��ال امل�خ��اب��رات الفل�سطينية يف �أوروب��ا‬ ‫يلهثون خلف ال�شاب الفل�سطيني العابث‪ ،‬يرفقهم‬ ‫ال�شاب الآخ��ر �صاحب البالغ‪ ،‬وال��ذي ا�ستقدموه‬ ‫م��ن فرانكفورت ر�أ� �س � ًا اىل فيينا‪ .‬فهو الوحيد‬ ‫الذي ميكنه التعرف عليه ب�سهولة‪ .‬هكذا جابوا‬ ‫�شوارع فيينا وحدائقها ومواخريها دون جدوى‪،‬‬ ‫وك�أمنا ان�شقت الأر���ض وابتلعته‪ .‬ومل يكن �أمام‬ ‫الرجال �إال طريقة واحدة ‪ -‬غاية يف اخلطورة ‪-‬‬ ‫ال�ستجالء احلقيقة من م�صادرها الر�سمية‪ ،‬وهي‬ ‫البحث عن �سجالت مكتب "الزواج من �أجانب"‪.‬‬ ‫وك��ان اخل��وف كل اخل��وف من لفت انتباه رجال‬ ‫امل��و��س��اد يف النم�سا اىل م��ا ينقبون ع�ن��ه‪ ،‬لذلك‬ ‫كانت عملية البحث تتم حت��ت �ستار كثيف من‬ ‫ال�سرية‪ ..‬والتكتم‪ .‬وبوا�سطة خطاب مزور �صادر‬ ‫عن ال�سفارة الأردن�ي��ة يف فيينا‪ ،‬يخاطب �إدارة‬ ‫مكتب ال ��زواج م��ن �أج��ان��ب‪� ،‬أم�ك��ن الو�صول اىل‬ ‫عنوان �شقتها واىل حقيقة ال��زواج املحرم‪ .‬ويف‬ ‫احلال طار �أحد ال�ضباط اىل بريوت يحمل �صورة‬ ‫ر�سمية م��ن عقد ال ��زواج‪ ،‬يف ذات ال��وق��ت الذي‬ ‫اقتحم فيها رجال ر�صد �شقة �أمينة املفتي بفيينا‪،‬‬ ‫حيث عرثوا على �أجندة متو�سطة احلجم‪� ،‬سجلت‬ ‫بها �أمينة مذكراتها وتفا�صيل عمليها يف بريوت‬ ‫قبل رحلتها التدريبية الأوىل لإ�سرائيل‪.‬‬

‫يتبع‬

‫الحلقة‬ ‫الثانية واالخيرة‬

‫العا�صفة العاتية‪ :‬الآثار املرتتبة على انت�شار الفو�ضى بال�شرق الأو�سط‬ ‫من ناحية �أخرى �أو�ضح �أنه ثمة عوامل خارجية تعزز‬ ‫من الفو�ضى التي ي�شهدها ال�شرق الأو�سط‪ ،‬تتمثل يف‬ ‫ عدم وجود حكم دويل‪ :‬الفت ًا �إىل عدم وجود منظمة‬‫دولية تقوم بدور فعال يف �إلزام الدول الداعمة للعنف‬ ‫واال�ضطرابات وع��دم اال�ستقرار لاللتزام بالقانون‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن منظمة الأمم املتحدة التي من املفرت�ض �أن‬ ‫ت�ؤدي ذلك الدور �أ�صبحت مفل�سة؛ ب�سبب حتييد الدول‬ ‫لدور بع�ضها البع�ض‪� ،‬إىل جانب اتباع اجلمعية العامة‬ ‫�سيا�سة "الأغلبية التلقائية" بغ�ض النظر عن حاجة‬ ‫املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫ ان�سحاب الواليات املتحدة‪ :‬حيث يرى �أن الواليات‬‫املتحدة الأمريكية حت��اول احل��د من التزاماتها جتاه‬ ‫حلفائها ب�شكل عام ويف ال�شرق الأو�سط ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫و�أنها اجتهت �إىل التخلي عن حلفائها يف املنطقة وقت‬ ‫حاجتهم �إليها؛ وذكر من ذلك اتخاذ قرارات خاطئة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط ومنها اتخاذ الإدارة الأمريكية قرار‬ ‫االن�سحاب من العراق من دون ت�أهيل اجلي�ش العراقي‬ ‫لذلك‪ ،‬وكذلك عدم تنفيذها هجومًا على النظام ال�سوري‬ ‫بقيادة ب�شار الأ��س��د بعد جت��اوزه اخلطوط احلمراء‬ ‫وا�ستخدام الأ�سلحة الكيميائية‪.‬‬ ‫ ت���ض��ا�ؤل الأمم �ي��ة‪ :‬مبعنى ع��دم وج��ود دول��ة قوية‬‫م�ؤهلة لقيادة العامل وحتمل م�سئولية املجتمع الدويل‬ ‫وا�ستكمال ما بد�أته الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ تبديد جانب �أوروبا‪ :‬حيث �أكد ان�سحاب �أوروبا من‬‫معادلة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أن الدول الأوروبية ال متلك‬ ‫الو�سائل والإرادة والبنية ال�سيا�سية التي متكنها من‬ ‫اتخاذ القرارات ب�ش�أن ال�شرق الأو�سط وتنفيذها‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من ات�صالها باملنطقة �إال �أنه مل يعد لها ت�أثري يذكر‬ ‫على الأحداث الدائرة بها‪.‬‬ ‫وقد عاد «عميدرور» و�أكد من جديد �أنه على الرغم مما‬ ‫يواجهه ال�شرق الأو��س��ط من خماطر ف��إن �إي��ران تظل‬ ‫خطر ًا كبري ًا‪ ،‬م�شدد ًا على �أن و�ضعها �أ�صبح �أقوى من ذي‬ ‫قبل‪ ،‬لأنها �أكرث الدول ا�ستعداد ًا ال�ستغالل نقاط ال�ضعف‬

‫لي�س ذلك فقط بل �إنه يرى �أن �إيران بذلك الو�ضع تعد‬ ‫�أخطر من تنظيم داع�ش‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة هنا �إىل �أن القلق الإ�سرائيلي من �إيران‬ ‫قد تزايد يف الفرتة الأخرية بعد توقيع االتفاق النووي‬ ‫بني �إيران والقوى الكربى (‪ )1+5‬يف ‪ 14‬يوليو ‪،2015‬‬ ‫والذي اعتربته �إ�سرائيل «خط�أً تاريخيًا» وفق ما جاء‬ ‫على ل�سان رئي�س وزرائها بنيامني نتنياهو‪ ،‬ملا ي�سمح به‬ ‫ذلك االتفاق لإيران من دور �إقليمي �أكرث تدخ ًال وت�أثري ًا‬ ‫يف الق�ضايا املختلفة‪ ،‬وك��ذل��ك ا�ستعادة دوره ��ا على‬ ‫ال�ساحة الدولية بعد التقرب من الغرب‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إلغاء‬ ‫العقوبات االقت�صادية وما يرتتب عليها من �آثار تدعم‬ ‫الوجود الإيراين يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��د خل�صت ال��درا� �س��ة فيما يتعلق ب�ت��أث�ير الو�ضع‬ ‫الراهن يف ال�شرق الأو�سط على �إ�سرائيل �إىل �أنها تقف‬ ‫كاملعزولة يف االمتداد الكبري من م�ضيق جبل طارق �إىل‬ ‫الهند‪ ،‬وهي لي�ست دولة م�سلمة وال عربية‪ ،‬كما �أنه ال‬ ‫ميكنها الت�أثري فيما يحدث يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أنها‬ ‫بذلك تكون يف خطر‪ ،‬كما ذكر �آن ًفا‪ ،‬ب�سبب ما تلقاه من‬ ‫ع��داء �شديد وق��درة مثل ه��ذه القوى الراديكالية على‬ ‫تنفيذ هجمات �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬ومن ثم حتقيق الغر�ض‬ ‫الأ�سمى وهو دفع �إ�سرائيل نحو الهاوية‪.‬‬ ‫وللتعامل مع هذه الق�ضية اقرتح «عميدرور»‪« :‬احتالل‬ ‫املنطقة فرتة طويلة»‪ ،‬ويرى �أن التهديدات التي حتيط‬ ‫ب�إ�سرائيل ت�ه��دي��دات كلية‪ ،‬وامل�ن��اط��ق التي يجب �أن‬ ‫ت�ستحوذ عليها �إ�سرائيل ‪-‬وفقا ملا قاله «عميدرور»‪ -‬هي‬ ‫حدود �إ�سرائيل وقطاع غزة وال�ضفة الغربية مبا يف ذلك‬ ‫مناطق مثل �شبه جزيرة �سيناء ومرتفعات اجلوالن‪.‬‬ ‫و«عميدرور» لي�س �أول من اقرتح هذه اخلطوة؛ حيث‬ ‫كتب الأمني العام ال�سابق ملجل�س الوزراء «زيف هاو�سر»‬ ‫يف يونيو �أن «�إ�سرائيل يجب �أن ترى الو�ضع احلايل‬ ‫يف الأنظمة الإ�سالمية العربية والأنظمة الدولية‪ ،‬فقد والعراق و�سوريا ولبنان‪ ،‬وكذلك يف غزة ‪-‬التي لي�س طموحاتها القيادية والإقليمية وتبنيها ملهمة دينية يف �سوريا «فر�صة» لتحقيق اع�ت�راف دويل باحلكم‬ ‫جتاوز املنطقة‪ ،‬ومن ثم �سعت المتالك ال�سالح النووي‪ ،‬الإ�سرائيلي يف ه�ضبة اجلوالن»‪.‬‬ ‫متكنت من ك�سب نفوذ كامل ومراكز ات�صال مهمة يف بها �شيعة‪ -‬مب�ساعدة حركة حما�س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال�صراعات املختلفة‪ ،‬مب�ساعدة ال�شيعة يف كل من اليمن و�أ�ضاف �أن �إيران ال تكتفي بتلك الإمكانيات نظرا �إىل الذي يرى �أن تواجده يف يد ال�شيعة يهدد املنطقة ككل‪ ،‬ويرى �أن الأزمة احلالية دليل على حاجة فل�سطني �إىل‬

‫الأمــــم املتحـــدة �أ�صبحت مفل�ســــة وال دور لهـــا‬ ‫يف حل النزاعات‪..‬‬

‫�أمريكــا �أخطــــ�أت يف االن�سحاب مـــــن العراق من‬ ‫دون ت�أهيل اجلي�ش‪..‬‬

‫تقدمي املزيد من التنازالت يف �سبيل دفع مناق�شة حل‬ ‫الدولتني للأمام حيث كتب‪« :‬ال�شيء الأول الذي يجب �أن‬ ‫يحدث هو �أن الفل�سطينيني يجب �أن يعوا جيدًا حقيقة‬ ‫�أن �إ�سرائيل �سوف تظل يف ال��وج��ود كوطن لل�شعب‬ ‫اليهودي» ملقيًا م�سئولية املوقف بو�ضوح على اجلانب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ذلك ج��ادل ب�أنه يجب على‬ ‫الفل�سطينيني �أن يقبلوا ت�سوية متركز قوات اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي على طول نهر الأردن «حيث �إن وجودها‬ ‫�سي�ؤدي بال�ضرورة لعزلة حقيقية لفل�سطني عن العامل‬ ‫العربي»‪ ،‬وهذا يعني �أن ال�شعب الفل�سطيني لن يكون‬ ‫�أبد ًا قادرًا على االندماج التام مع العامل العربي وكذلك‬ ‫�سيكون حتت مظلة �إ�سرائيل و�أهوائها‪.‬‬ ‫و�أك� ��د يف ال��وق��ت ذات ��ه �أن �إ� �س��رائ �ي��ل وال �� �ص��راع مع‬ ‫فل�سطني لي�س ال�سبب فيما ي�شهده ال�شرق الأو�سط من‬ ‫ا�ضطرابات‪ ،‬و�أن التو�صل �إىل اتفاق بني الطرفني لن‬ ‫يحل �شيئا من الق�ضايا املحورية يف الإقليم ولن يجلب‬ ‫له اال�ستقرار‪ ،‬مو�ضح ًا �أن ت�أثريها الوحيد يتمثل يف‬ ‫�أنها �ستمنح �إ�سرائيل �إمكانية التقرب من الدول العربية‪،‬‬ ‫وخا�صة التي ترف�ض ما ي�شهده الإقليم والقلقة ب�ش�أن‬ ‫امتالك �إيران ال�سالح النووي‪.‬‬ ‫و�شدد على �أنه �إذا تراجعت قوة �إ�سرائيل �أو فقدت العزم‬ ‫الالزم والقدرة على ا�ستخدام هذه القوة �سيتم تدمريها‪،‬‬ ‫ول��ن يبقي لها م�ك��ان يف ع��امل وح�شي ي�ستخدم فيه‬ ‫�أعدا�ؤها �أ�سلحة القرن الـ‪ ،21‬لكنهم يحاربون ويقتلون‬ ‫طب ًقا لقواعد و�سلوك القرن ال�سابع‪ ،‬وخا�صة �أنها حماطة‬ ‫بب�ؤر عديدة لل�صراع ولتواجد تنظيم داع�ش‪.‬‬ ‫ويت�ضح من ذلك �أن بع�ض الكتاب ال�صهاينة ي�سعون‬ ‫لت�أكيد �أن «اال�ضطرابات» يف العامل العربي تعزز الفكرة‬ ‫القائلة �إن الق�ضية الفل�سطينية لي�ست هي ال�سبب يف‬ ‫عدم اال�ستقرار يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬الأمر الذي ي�ستدعي‬ ‫�أن تتوجه الدبلوما�سية ال�صهيونية �إىل تكري�س هذه‬ ‫الفكرة‪.‬‬

‫يتبع‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من ايلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Tuesday ,8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫‪ %77‬من الن�ساء يف العراق يتعر�ضن للتحر�ش‬ ‫�أظهر ا�ستبيان اجراه منتدى االعالميات العراقيات ان ‪%77‬‬ ‫من الن�ساء العراقيات � ّ‬ ‫أعلن معاناتهن من ظاهرة التحر�ش‪.‬‬ ‫وانتقدت رئي�سة املنتدى نرب�س املعموري يف �أول م�ؤمتر عن‬ ‫ظاهرة التحر�ش يف املجتمع العراقي عقده منتدى االعالميات‬ ‫عدم االهتمام الكايف بظاهرة التحر�ش على امل�ستوى الر�سمي‬ ‫وحماولة �إنكارها كونها ظاهرة ت�ستحق االهتمام والعمل‬ ‫على ن�شر الوعي والتحرك ملواجهتها ت�شريعي ًا‪.‬‬ ‫وقالت املعموري مت توزيع اال�ستبانة على ‪ 300‬عينة‬ ‫ع�شوائية �شملت بغداد و�ضواحيها وا�ستمر بها العمل على‬ ‫مدى ‪ 6‬ا�شهر وكانت النتائج ان ‪ %91‬من املبحوثات �صوتن‬ ‫ان العادات والتقاليد اثرت يف عدم االف�صاح عن حاالت‬ ‫التحر�ش‪.‬‬ ‫وا�ضافت �صوتت ‪ %98‬من املبحوثات مع اهمية ايجاد‬ ‫قانون يعاقب املتحر�ش‪ ،‬كما �صوتت ‪ %79‬من البحوثات مع‬ ‫ا�ستمرارهن بالعمل رغم تعر�ضهن للتحر�ش خوفا من قطع‬ ‫رواتبهن‪.‬‬ ‫وا�شارت نتئج اال�ستبيان اىل ان ‪ %35‬من البحوثات ال‬ ‫يف�صحن عن تعر�ضهن للتحر�ش خوفا من الف�ضيحة و‪%26‬‬ ‫منهن �صوتن بان املجتمع ال ين�صف املر�أة وال يدعمها و‪%22‬‬ ‫منهن �صوتن مع ان اجلاين يفلت من العقاب‪.‬‬ ‫فيما ظهر ان ‪ %77‬من الن�ساء تعر�ضن للتحر�ش واجابت‬ ‫‪ %12‬منهن بانهن احيانا تعر�ضن للتحر�ش‪ ،‬وتعر�ض ‪%57‬‬ ‫من املبحوثات اىل التحر�ش اللفظي و‪ %20‬جن�سي‪%5 ،‬‬ ‫منهن تعر�ضن للتحر�ش داخل البيت بينما تعر�ضت ‪ %7‬منهن‬

‫للتحر�ش من خالل مواقع التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫وكانت اعلى ن�سبة للن�ساء اللواتي تعر�ضن للتحر�ش اجلن�سي‬ ‫لالعمار ‪ 40-31‬واغلبهن من املوظفات والطالبات و‪ %55‬من‬ ‫املبحوثات تعر�ضن للتحر�ش يف ال�شارع وال�سوق‪..‬‬ ‫وذكرت ‪ %12‬من املبحوثات انه ترتب على التحر�ش بهن‬ ‫ا�ضرار ج�سدية‪ ،‬و‪ %22‬من الن�ساء اللواتي تعر�ضن للتحر�ش‬ ‫مت قطع رواتبهن ب�سبب عدم اال�ستجابة لرغبات امل�س�ؤول‪.‬‬ ‫وعرب ربط متغري عمر املر�أة مع ن�سبة الن�ساء اللواتي‬

‫تهم َلن � ُ‬ ‫أناقتك ّن بعد الزواج‬ ‫ال ِ‬

‫بني املر�أة والأناقة عالقة قدمية ومتجدّدة‬ ‫وقوية‪ ،‬ال تتزعزع مهما كانت الظروف‪� ،‬أو‬ ‫�أق ّله هذا ما نعتقد‪� ،‬إذ نالحظ � ّأن املر�أة متيل‬ ‫�إىل �إهمال �أناقتها ومظهرها اخلارجي بعد‬ ‫الزواج عموم ًا والإجناب خ�صو�ص ًا‪ .‬فما‬ ‫َو ْقع �إهمال الأناقة على املر�أة �أوّ ًال وعلى‬ ‫عالقتها الزوجية ثاني ًا؟‬ ‫يراها جميلة �أنيقة ومر ّتبة‪ ،‬تهت ّم‬ ‫مبظهرها اخلارجي وت�أخذ كامل وقتها‬ ‫لتعتني بجمالها وتنتقي القطع التي تليق‬ ‫بج�سمها وتتما�شى مع �إطاللتها‪ .‬فيغرم‬ ‫بها وب�أناقتها ويق ّرر خو�ض معها عالقة‬ ‫عاطفية تثمر ح ّب ًا وتفاهم ًا وزواج ًا �سعيد ًا‬ ‫م�ستق ّر ًا‪.‬‬ ‫�أناقة‪ ...‬من الألف �إىل الياء‬ ‫يف بداية عالقتهما و�صو ًال �إىل مرحلة‬ ‫اخلطوبة واال�ستعداد للدخول يف القف�ص‬ ‫الذهبي بـ "نعم" �أبديّة مك ّللة بالثقة‬ ‫والأمل‪ ،‬حتر�ص املر�أة على �أن تبدو جميلة‬ ‫بنظر حبيبها‪ .‬ال بل حتر�ص على �أن تكون‬ ‫الأجمل من بني ن�ساء الكون‪ ،‬فنجدها‬ ‫مرت ّقبة لعرو�ض الأزياء العاملية وعينها‬ ‫�شاخ�صة على واجهات املحال التجارية‬ ‫وعقلها م�شغول بكيفية تن�سيق القطع‬ ‫مع بع�ضها البع�ض وفق ما ينا�سب ذوقها‬ ‫و�إطاللتها‪.‬‬ ‫وال يقت�صر �إهتمامها على الأزياء فقط‪ ،‬بل‬ ‫دائم ًا ما تغيرّ ت�سريحتها وماكياجها مدخل ًة‬ ‫التجدّد على �إطاللتها لتفاجئ حبيبها يف‬ ‫ّ‬ ‫كل منا�سبة‪ ،‬فيخال نف�سه وك�أ ّنه يتع ّرف‬ ‫ّ‬ ‫كل م ّرة اىل امر�أة جديدة يحبّها ويع�شقها‬ ‫�أكرث من �سالفتها‪ .‬ولكن ملاذا تهمل املر�أة‬ ‫مظهرها اخلارجي بعد الزواج؟ وملاذا‬ ‫تتخ ّلى عن �أناقتها بعد االجناب؟ وما ت�أثري‬ ‫�إهمال ال�شكل اخلارجي على املر�أة �أوّ ًال؟‬ ‫وعلى الزواج ثاني ًا؟ وهل �صحيح �أ ّنه يقود‬ ‫�إىل اخليانة؟‬ ‫�سببٌ للخيانة‬ ‫يالحظ خرباء العالقات العاطفية � ّأن‬

‫�أ�سباب ًا كثرية تقود �إىل اخلالفات الزوجية‬ ‫وامل�شكالت واخليانة‪� ،‬أبرزها �إهمال املر�أة‬ ‫ملظهرها اخلارجي مع ّللني �أ ّنه "عندما يعود‬ ‫الزوج �إىل منزله متعَب ًا ومرهَق ًا من العمل‬ ‫ال�شاق‪ ،‬يتم ّنى �أن تفتح له الباب امر�أة‬ ‫جميلة ومر ّتبة تذ ّكره ب�صورة تلك التي‬ ‫�أُغرم بها وع�شقها يف مرحلة اخلطوبة‪.‬‬ ‫ولك ّنه غالب ًا ما يتفاج�أ بامر�أة ت�ستقبله‬ ‫مبالب�س النوم القطنية �أو املالب�س‬ ‫امل ّت�سخة ج ّراء تنظيف املنزل‪ ،‬تزعزع‬ ‫ّ‬ ‫وحتطم �آماله"‪.‬‬ ‫�صورة املراة التي ع�شقها‬ ‫وقد ح ّذروا الن�ساء من خماطر �إهمال‬ ‫املظهر اخلارجي‪" ،‬فالرجل يكون مع ّر�ض ًا‬ ‫للوقوع يف اخلطيئة واالجنذاب �إىل امر�أة‬ ‫�أخرى حت�سن اختيار مالب�سها وتتقن‬ ‫�إبراز جمالها"‪ ،‬داعني �إياها �إىل عدم �إهمال‬ ‫مظهرها اخلارجي و�أناقتها وعدم التفكري‬ ‫� ّأن "الزواج �ضمانة لعدم اخليانة"‪.‬‬ ‫زعزعة الثقة بالنف�س‬ ‫كذلك‪ ،‬وجدت االبحاث والدرا�سات التي‬ ‫تعنى بعالقة الأناقة بالثقة بالنف�س � ّأن‬ ‫"�إهمال املر�أة ملظهرها اخلارجي و�أناقتها‬ ‫يعني حكم ًا تخ ّليها عن �سلطتها االنثوية‬ ‫والقبول بالتخ ّلي عن ثقتها بنف�سها"‪،‬‬ ‫م�ؤ ّكدين � ّأن "�إتقان املر�أة لأناقتها وجمالها‬ ‫اخلارجي يزيد من ثقتها بنف�سها يف �أكرث‬ ‫من جمال ويقودها �إىل النجاح لي�س يف‬ ‫احلفاظ على جناح زواجها وح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫حتقيق �أهدافها وطموحاتها"‪ .‬وقد دعا‬ ‫علماء النف�س املتزوّ جة �إىل عدم التخ ّلي‬ ‫مطلق ًا عن �أناقتها معتربين �أ ّنها "ال�سالح‬ ‫الذي مي ّكنها من مواجهة ال�صعوبات‬ ‫الكثرية التي تعرت�ضها"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف اخلتام‪ ،‬ال ب ّد من حث املر�أة على عدم‬ ‫�إهمال �أناقتها‪ ،‬حفاظ ًا على ثقتها الكبرية‬ ‫بنف�سها ول�ضمان مكانتها املهمّة واملميزة‬ ‫يف املجتمع واحرتام ًا لنف�سها و�أنوثتها‪،‬‬ ‫وال�ستقرار زواجها و�صورتها اجلميلة‬ ‫بنظر زوجها‪.‬‬

‫تعر�ضن للتحر�ش ات�ضح ان ‪ %36‬من الن�ساء اللواتي تعر�ضن‬ ‫للتحر�ش ترتاوح اعمارهن ‪ 40-31‬ون�سبة ‪ %33‬من الن�ساء‬ ‫اللواتي تعر�ضن للتحر�ش ترتواح اعمارهن ‪. 30-21‬‬ ‫وظهر ان ‪ %40‬من الرجال الذين قاموا بالتحر�ش ترتاوح‬ ‫اعمارهم من ‪ 30-18‬عاما و‪ %39‬منهم ترتاوح اعمارهم من‬ ‫‪ 40-31‬عاما‪.‬‬ ‫ومن خالل ربط متغري ن�سبة التحر�ش مع عمر املتحر�ش‬ ‫ات�ضح ان ‪ %39‬ممن اقدموا على التحر�ش اجلن�سي اعمارهم‬

‫ترتاوح ‪ 40-31‬عاما اما التحر�ش اللفظي فكانت اعلى ن�سبة‬ ‫العمار الرجال التي ترتواح من ‪.30-18‬‬ ‫‪ %58‬من املبحوثات اللواتي تعر�ضن للتحر�ش اكدن تعر�ضهن‬ ‫الزمة نف�سية‪ ،‬و‪� %60‬صوتن بان اعتماد وزارة الرتبية الف�صل‬ ‫بني اجلن�سني اثر يف ارتفاع الظاهرة‪ ،‬و‪ %70‬منهن اكدن ان‬ ‫الو�ضع االقت�صادي وارتفاع ن�سبة الفقر وعزوف ال�شباب عن‬ ‫الزواج اثر يف ارتفاع ظاهرة التحر�ش‪.‬‬ ‫وكانت ‪ %81‬من املبحوثات مع تغيري املناهج الدرا�سية‬ ‫لغر�ض التوعية واحلد من ظاهرة التحر�ش‪ ،‬و‪ %69‬منهن‬ ‫اكدن ان وجود التمييز على ا�سا�س النوع االجتماعي يف‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة ادى اىل ارتفاع هذه الظاهرة‪ .‬ا�ضافة اىل‬ ‫ان ‪ %48‬منهن اكدن انهن تعر�ض ل�ضغوطات لغر�ض حتقيق‬ ‫مكا�سب ملن ير�أ�سهن يف العمل‪.‬‬ ‫واكدت ‪ %84‬اهمية وجود الباحثة االجتماعية يف املدار�س‬ ‫والكليات ودوائر الدولة‪ ،‬و‪ %78‬من املبحوثات �صوتت بان‬ ‫تردي االو�ضاع االمنية والفو�ضى ادى اىل ارتفاع ن�سبة‬ ‫التحر�ش‪ ،‬و‪ %49‬من املبحوثات اكدن ان النزعة الطائفية‬ ‫لدى البع�ض اثرت على ارتفاع ن�سبة التحر�ش‪.‬‬ ‫وعر�ض امل�ؤمتر �شهادة حية م�سجلة الحدى �ضحايا التحر�ش‬ ‫باال�ضافة اىل جل�سات اال�ستماع لبع�ض �ضحايا التحر�ش‪.‬‬ ‫وا�شاد وكيل وزارة الثقافة فوزي االترو�شي بالعمل الذي‬ ‫قام به املنتدى مبينا �أن ن�سبة التحر�ش اجلن�سي ترتفع بقوة‬ ‫يف كل املجتمعات التي تت�سم باالنغالق ال�شديد والف�صل بني‬ ‫اجلن�سني مطالبا اجلميع بالتكاتف للحد من هذه الظاهرة من‬

‫الأمهات املطلقات �أ�سو�أ ً‬ ‫حاال من الآباء املطلقني‬ ‫وجدت درا�سة جديدة �أن الأمهات املطلقات �أكرث عر�ضة بكثري ترتيب املعي�شة الأكرث �شيوعا للأطفال بعد الطالق هو ح�صول‬ ‫للعي�ش يف فقر من الآباء املطلقني وب�أن حالتهن تتدهور مع كل الأمهات على احل�ضانة‪ .‬بينما ينتقل الآباء لل�سكن لوحدهم ورمبا‬ ‫مع �شريكة جديدة‪.‬‬ ‫طفل �إ�ضايف لديهم‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪� ،‬أظهرت النتائج �أن دخل الآباء املطلقني مل يتغري من جهة �أخرى‪ ،‬من املرجح �أن تقوم الأمهات العازبات بكامل مهام‬ ‫املعي�شة من عمل وعناية باالطفال وتنظيف للمنزل‪.‬‬ ‫بعد الطالق مع كل طفل ا�ضايف‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت كرامر �إىل �أن املجتمع ال زال يعيب على‬ ‫وقالت كارين كرامر‪� ،‬أ�ستاذ م�ساعد يف درا�سات الأ�سرة‬ ‫الن�ساء العازبات االجناب وتربية االطفال من غري‬ ‫يف جامعة �إلينوي يف �شيكاغو‪ ،‬الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫زواج‪.‬‬ ‫"الأمهات املطلقات يك�سنب نحو ثلثي ما يح�صل عليه‬ ‫و�أو�صت كرامر ب�ضرورة و�ضع املزيد من الرتكيز‬ ‫الآباء املطلقني‪".‬‬ ‫وال�ضغط على الآباء لدفع �إعالة للأطفال والنفقة‬ ‫وقالت كرامر‪" ،‬ال�شيء الوحيد الذي ي�سمح لهذه‬ ‫الزوجية‪ ،‬ورفع احلد الأدنى لأجور املعي�شة‪،‬‬ ‫الأ�سر ذات العائل الواحد باخلروج من حتت خط‬ ‫وتوفري مزايا ومكاف�آت مماثلة للعمل بدوام‬ ‫الفقر هو العمل بدوام كامل‪".‬‬ ‫جزئي مثل العاملني بدوام كامل للن�ساء‬ ‫و�أ�ضافت كرامر‪ " ،‬يعترب ال�سبب الأول‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫لوجود �أب عازب هو الطالق‪ ،‬بينما‬ ‫هناك ن�ساء كثريات مل يتزوجن ولديهن‬ ‫�أطفال وهنا تكمن امل�شكلة‪ .‬فالآباء‬ ‫الذين انف�صلوا عن �أزواجهم كانوا �أف�ضل‬ ‫حاال من الأمهات الالتي مل يتزوجن‬ ‫قط‪".‬‬ ‫و يعترب‬

‫احذري هذه الأطعمة خالل احلمل!‬ ‫يعترب احلمل جتربة جميلة ومربكة يف �آن‬ ‫مع ًا‪ ،‬ال �سيّما و�أن ج�سد املر�أة ي�شهد تغريات‬ ‫كبرية مبا يف ذلك تق ّلب الهرمونات الذي‬ ‫يدفعها �إىل تناول �أطعمة من دون �أخرى‪.‬‬ ‫لكن ينبغي لكل امر�أة قبل الأكل �أن تفكر‬ ‫ب�سالمة جنينها و�صحتها‪ .‬وقد تكون‬ ‫بع�ض الأطعمة لذيذة‪ ،‬لكن يُن�صح بتجنبها‬ ‫يف خالل احلمل‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ البي�ض النيء �أو غري املطبوخ جيدا‪ً:‬‬ ‫لأن احلامل تعر�ض نف�سها خلطر عدوى‬ ‫ال�ساملونيال التي ت�سبب التقي�ؤ والإ�سهال‪،‬‬ ‫ما ي�ؤثر على �صحة اجلنني‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ الكحول‪ :‬لأنه يزيد خطر الإجها�ض �أو‬ ‫حدوث ا�ضطرابات يف منو اجلنني‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ القهوة‪ :‬ويف�ضل التخفيف منها قدر بكترييا قد تت�سبب بالإجها�ض �أو الوالدة‬ ‫الإمكان‪ ،‬لأن الكافيني قد ي�ؤثر على قلب املبكرة وحتى معاناة الطفل �أمرا�ض‬ ‫اجلنني ويزيد خطر الإجها�ض �أو والدة عديدة‪.‬‬ ‫طفل بوزن منخف�ض‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ الأ�سماك التي ترتفع فيها ن�سبة الزئبق‪:‬‬ ‫لأنها تعيق منو دماغ اجلنني وجهازه‬ ‫الع�صبي‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ اللحوم النيئة �أو غري املطبوخة جيد ًا‪:‬‬ ‫لأنها قد تدخل �إىل اجل�سم طفيليات ت�ؤذي‬ ‫اجلنني‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ البابايا غري النا�ضجة‪ :‬لأنها تت�سبب‬ ‫بالإجها�ض كونها غنية مبادة تت�سبب‬ ‫بانقبا�ض الرحم‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ الأجبان الطرية‪ :‬لأنها حتتوي على‬

‫‪ %96‬من العنف يف العامل موجه �ضد املر�أة‬ ‫قال الدكتور عادل املدين‪� ،‬أ�ستاذ الطب النف�سي بكلية‬ ‫الطب جامعة الأزهر وع�ضو اللجنة العليا باجلمعية‬ ‫امل�صرية للتدريب اجلماعي‪� ،‬إن املر�أة من �أكرث الفئات‬ ‫يف العامل التي تتعر�ض للعنف حيث بلغت ن�سبة‬ ‫العنف املوجه �ضد املر�أة ‪ %96‬من �إجمايل العنف علي‬ ‫م�ستوي العامل‪ .‬جاء ذلك يف ور�شة عمل عقدها مكتب‬ ‫�شكاوي املر�أة باملجل�س القومي للمر�أة ‪،‬اليوم الأحد‪،‬‬

‫حتت عنوان “رفع قدرات ومهارات العامالت يف دور‬ ‫حماية وا�ست�ضافة ال�سيدات �ضحايا العنف”‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫ملدة ثالث �أيام متتالية‪ ،‬بح�ضور عدد من مديري مراكز‬ ‫ا�ست�ضافة و�إيواء املر�أة املعنفة واملتخ�ص�صني يف جمال‬ ‫املر�أة وممثلني من بع�ض الوزرات وعدد من الإعالميني‬ ‫ ح�سبما �أفادت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط ‪ .‬و�أو�ضح‬‫املدين‪ ،‬خالل املحا�ضرة التي �ألقاها بور�شة العمل ‪،‬‬

‫�أن الور�شة تناولت العنف �ضد املر�أة و�أنواعه و�أثاره‪،‬‬ ‫و�أ�ساليب التعامل ال�سليم مع املر�أة املعنفة‪ ،‬وماذا تريد‬ ‫املر�أة �ضحية العنف من مراكز اال�ست�ضافة والإيواء‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إيل التدريب علي كيفية ا�ستقبال املر�أة‬ ‫املعنفة‪ .‬ولفت �إىل �أن من �أخطر �أنواع العنف هو العنف‬ ‫الأ�سري؛ وهو منط مق�صود من ال�سلوكيات التهجمية‬ ‫التي ي�ستخدمها را�شد �أو مراهق �ضد �شريكه احلميم‬

‫مبا ي�سبب �أذي ج�سدي �أو اقت�صادي �أو نف�سي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إيل �أن اخلطوة الأويل التي يجب اتخاذها لفهم �ضحية‬ ‫العنف الأ�سري هي تفهم حالتها النف�سية‪ ،‬حيث �أن الأثار‬ ‫النف�سية قد ت�صل ب�ضحية العنف �إيل حد تعاطي الكحول‬ ‫واملخدرات �أو حماولة االنتحار‪ .‬و�أ�شار �إيل �أن من �أهم‬ ‫الآثار االجتماعية للعنف �ضد املر�أة هي انت�شار الطالق‬ ‫والتفكك الأ�سري وت�سرب الأبناء من التعليم‪.‬‬

‫المرأة‬

‫‪5‬‬

‫خالل التوعية والتثقيف‪ ,‬م�ؤكدا ان �أن هذه احلوادث يحرم‬ ‫احلديث فيها وحتاط ب�سرية تامة وتكتم �شديدين‪.‬‬ ‫وطالب امل�ؤمتر يف تو�صياته من خالل الورقة القانونية التي‬ ‫قدمتها د‪ .‬ب�شرى العبيدي بتعديل قانون العقوبات العراقي‬ ‫رقم ‪ 111‬ل�سنة ‪ 1969‬لتجرمي التحر�ش اجلن�سي‪ ,‬النه ي�ضم‬ ‫جترميا �ضعيفا وعقابا غري رادع ل�شكل من ا�شكال التحر�ش‬ ‫اال وهو الفعل الفا�ضح املخل باحلياء وذلك �ضمن املواد ‪400‬‬ ‫اىل ‪ ،404‬وجعل القوانني وال�سيا�سات واملمار�سات الوطنية‬ ‫تتفق مع االلتزامات الدولية‪ ,‬وهذا يتطلب �إلغاء كافة‬ ‫الت�شريعات التي تت�ضمن متييزا �ضد املر�أة و�ضمان �أن تتفق‬ ‫الت�شريعات الوطنية مع املعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫كما �أو�ضح م�ؤمتر التحر�ش كعنف اجتماعي و�أثره على‬ ‫الن�ساء من خالل الورقة التي قدمتها د‪ .‬ب�سمة االوقاتي لتحليل‬ ‫نتائج اال�ستبانة من الناحية االجتماعية �أن هناك عددا من‬ ‫الآثار النف�سية التي ت�صاب بها �ضحايا التحر�ش م�شددة على‬ ‫اهمية تكثيف احلمالت التي تتحدث عن الظاهرة اخلطرية‪,‬‬ ‫وااللتزام بال�صراحة وال�شفافية والتثقيف والتوعية عرب‬ ‫و�سائل الإعالم ويف املدار�س واجلامعات‪ ,‬وتوفري خطوط‬ ‫�ساخنة مع املخت�صني النف�سيني مل�ساعدة ال�ضحايا لتجاوز‬ ‫الآثار النف�سية والع�صبية‪ ,‬وم�ساعدة �ضحايا العنف الأ�سري‬ ‫واحلد من ثقافة الف�صل بني اجلن�سني يف املدار�س‪ .‬ا�ضافة‬ ‫اىل التاكيد على �ضرورة احلد من البطالة والفقر وعزوف‬ ‫ال�شباب عن الزواج من خالل تبني احلكومة ا�سرتاتيجية‬ ‫اقت�صادية‪.‬‬

‫اتبعي هذه الأ�سرار لتظل‬ ‫عالقتك الزوجية مليئة باحلب‬ ‫ِ‬

‫ن�ستعر�ض معًا اليوم بع�ض الأ�سرار‬ ‫ل��ت��ظ��ل ع�لاق��ت��ك ال���زوج���ي���ة مليئة‬ ‫باحلب مدى احلياة‪ ،‬تابعينا‪.‬‬ ‫الإ�صالح واملحافظة‬ ‫ي���ج���ب امل���ح���اف���ظ���ة ع���ل���ى زواج�����ك‬ ‫وعالقتك ب�شريكك من خالل قيامك‬ ‫بكل احللول املمكنة التي ت�ضمن لك‬ ‫ا�ستمرار زواجك‪ ,‬وجتنب الأ�سباب‬ ‫التافهة �أو النزوات التي قد ت�ؤثر‬ ‫�سلب ًا على عالقتكم الزوجية ‪ ,‬ودائم ًا‬ ‫يف�ضل �أخذ الوقت الكايف والتفكري‬ ‫ق��ب��ل ات��خ��اذ �أي ق���رار بخ�صو�ص‬ ‫عالقتك ب�شريكك واملحاولة دائم ًا‬ ‫لتجاهل الأخطاء والزالت العابرة‬ ‫من الطرف الأخر‪.‬‬ ‫حل امل�شاكل وعدم ت�أجيلها‬ ‫ي��ف�����ض��ل دائ����م���� ًا ح���ل ال����ن����زاع بني‬ ‫الزوجني قبل اخللود للنوم وذلك‬ ‫ال�ستقبال يوم جديد بفكر جديد ‪,‬‬ ‫وجتاهل كل الأفكار ال�سلبية التي‬ ‫مر بها ال�شريكني م�سبق ًا وبدء حياة‬ ‫جديدة ببداية يوم جديد‪.‬‬ ‫ولتجنب امل�شاكل والعي�ش يف جو‬ ‫من احلب وال�سعادة عليك �سيدتي‬ ‫جتنب مراقبة ال�شريك والتدقيق‬ ‫يف كل �صغرية وكبرية لكون هذا‬ ‫يزيد من �شكك ويت�سبب يف ن�شوب‬ ‫اخل�لاف��ات وال�����ص��راع��ات وزعزعة‬ ‫الثقة فيما بينكما‪.‬‬ ‫جتنب التهور والت�سرع‬ ‫يف�ضل عدم التهور والت�سرع يف كل‬ ‫مواقف احلياة عموما وبخا�صة بني‬ ‫ال�شريكني‪ ,‬فيف�ضل قبل نطق الكلمة‬ ‫التفكري بها �سبع مرات قبل نطقها‬ ‫وع��دم االن��ف��ع��ال الكبري وبخا�صة‬ ‫وقت امل�شاكل ‪ ,‬و�أخذ الوقت الكايف‬ ‫قبل النطق ب�أي قرار ‪.‬‬ ‫واحل��ر���ص على ا�ستيعاب الأمور‬ ‫وت��رك املبالغة واملغاالة يف اتخاذ‬ ‫القرارات وردود الأفعال وجتنب‬ ‫دائم ًا الت�سرع حتى ال تزداد الأمور‬ ‫ت��ع��ق��ي��د ًا‪ ,‬واحل���ر����ص ع��ل��ى تقدمي‬ ‫التنازالت لري�ضى الطرف الأخر‬ ‫جتنب ًا للم�شاكل وملوا�صلة العالقة‬ ‫وذلك لأن التفاهم يزيد ال�شريكني‬ ‫حب ًا وترابط ًا مع بع�ضهم البع�ض ‪.‬‬ ‫كوين �صريحة‬ ‫احر�صي على ا�ستخدام �أ�سلوب‬ ‫ال�صراحة مع �شريكك بلطف عند‬ ‫التعبري ع��ن امل��واق��ف �أو الأفعال‬ ‫املزعجة ال���واردة من طرفه‪ ,‬لأنها‬

‫تعترب م��ن �أف�����ض��ل احل��ل��ول وذلك‬ ‫لأنها تعتمد على البوح بامل�شاعر‬ ‫ملعرفة اال�سباب احلقيقة لتجنبها‬ ‫ف��ي��م��ا ب��ع��د واع��ل��م��ي ���س��ي��دت��ي �أن‬ ‫التغا�ضي �أو كتمان الأم���ر يزيد‬ ‫الأم��ر �سوءًا وي�ؤثر ب�شكل �سلبي‬ ‫على عالقتكما‪.‬‬ ‫اي��ج��اد ق��وا���س��م واه��ت��م��ام��ات‬ ‫م�شرتكة‬ ‫م�شاركة ال�شريك بكل اهتماماته‬ ‫وميوالته حتى تتو�صال معا اىل‬ ‫لغة م�شرتكة بينكما فهذا من �ش�أنه‬ ‫�أن يولد �شعور بالراحة النف�سية‬ ‫وال�سعادة واملتعة بني ال�شريكني‬ ‫‪ ,‬ك��م��ا �أن م�ساهمة ك��ل ط���رف يف‬ ‫دعم الطرف الأخر يف جميع مناح‬ ‫احل��ي��اة م��ن دع��م نف�سي وج�سدي‬ ‫وم�����ايل ت���ق���وي اوا����ص���ر العالقة‬ ‫الزوجية وتقربكما م��ن بع�ضكما‬ ‫البع�ض �أكرث ف�أكرث‪.‬‬ ‫االع�تراف الدائم بحب وتعلق‬ ‫ال�شريكني ببع�ض‬ ‫عليكِ اعتماد �أ�سلوب �إظهار احلب‬ ‫واملودة لل�شريك من خالل الأفعال‬ ‫والأق���وال‪ ,‬فاحلب وامل��ودة �أقوال‬ ‫يتبعها �أف��ع��ال‪ ,‬ل��ذا عليك احلر�ص‬ ‫ب�شكل دائم على االع�تراف باحلب‬ ‫وال��ق��ي��ام بكافة الو�سائل املتاحة‬ ‫التي تثبت لل�شريك م��دى �أهميته‬ ‫يف ح��ي��ات��ه ح��ت��ى و�إن ك��ان��ت هذه‬ ‫الأ�ساليب ب�سيطة‪ .‬فتبادل احلب‬ ‫واالح�ترام بني ال�شريكني و�إظهار‬ ‫االهتمام كل طرف ب�شريكه يف كل‬ ‫اللحظات من �أ�سمى و�أرقى الطرق‬ ‫التي جتدد احلياة الزوجية وتبعت‬ ‫روحا جديدة فيها‪.‬‬ ‫الت�سامح بني الزوجني‬ ‫من املهم جدا �أن يتم بناء العالقة‬ ‫الزوجية على الو�ضوح والثقة بني‬ ‫الطرفني واتخاذ �أ�سلوب الت�سامح‬ ‫والغفران‪ ,‬وع��دم التعنت والقيام‬ ‫بكل الو�سائل التي من �ش�أنها حل‬ ‫امل�شكلة حتى و�إن كانت �صغرية‬ ‫كقول كلمة �آ�سف عند �صدور اخلط�أ‬ ‫من �أحد الأطراف‪.‬‬ ‫ولكن حتى تتم امل�ساحمة ي�شرتط‬ ‫�أن ت��ك��ون الكلمة مطابقة للفعل‬ ‫وعدم اال�ستمرار يف ارتكاب نف�س‬ ‫اخلط�أ ‪ ,‬وذلك للو�صول �إىل عالقة‬ ‫زوجية قوية ال ت�ضعفها وال تقف‬ ‫يف وجهها وتع�صف بها امل�شاكل‬

‫‪4‬‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| دفاتر |‬

‫‪Tuesday ,8 September 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫فاروق الشرع في مذكراته (الرواية المفقودة) ‪ ..‬الثوابت والمتغيرات‬

‫�سقط امل�ي�ث��اق ال�ق��وم��ي ب�ين ��س��وري��ة وال �ع��راق‬ ‫بال�ضربة القا�ضية عام ‪1979‬وع ��ادت العالقات‬ ‫�إىل �سابق عهدها �إن مل تكن �أ�سو�أ‪ .‬فلم تعد هناك‬ ‫��س�ف��ارات وال قن�صليات بينهما‪ ،‬وال �شاحنات‬ ‫وال ب�ضائع تعرب احل��دود‪ ،‬و�أ�صبحت جوازات‬ ‫ال�سفر ت�شري بعد كل ذلك �إىل �أن حاملها ي�ستطيع‬ ‫زي��ارة كل ال��دول العربية با�ستثناء العراق �إذا‬ ‫كان �سوريًا‪ ،‬وبا�ستثناء �سورية �إذا كان عراقيًا‪.‬‬ ‫لقد حتققت مقولة عبد احلليم خ��دام ال��ذي كان‬ ‫يحلو ل��ه و�صف العالقة ب�ين �سورية والعراق‬ ‫«�إما حب �أو حرب»‪ .‬مل يتوقف زلزال ‪ 1979‬على‬ ‫ما ح�صل من قطيعة وتوتر خطري يف العالقات‬ ‫ال�سورية ‪ -‬العراقية‪ ،‬وال�سورية ‪ -‬امل�صرية‪،‬‬ ‫والعراقية ‪ -‬الإيرانية؛ �إذ و�صلت ارتداداته �إىل‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية � ً‬ ‫أي�ضا‪ .‬فقد حدث بعد‬ ‫�أ�شهر من اندالع الثورة الإيرانية يف نهاية عام‬ ‫‪ ، 1979‬احتجاز الرهائن الأمريكيني يف ال�سفارة‬ ‫الأمريكية يف طهران ملدة ‪ 444‬يومًا وحتطمت‬ ‫خ�لال�ه��ا ط��ائ��رات �أم�يرك �ي��ة وق �ت��ل ط �ي��اروه��ا يف‬ ‫�صحراء لوط الإيرانية عندما حاولت وا�شنطن‬ ‫حتريرهم بالقوة‪ ،‬كما واجه الرئي�س جيمي كارتر‬ ‫الف�شل يف التجديد لواليته الثانية على الرغم من‬ ‫�أنه قدم م�صر يف العام نف�سه على طبق من ف�ضة‬ ‫لإ�سرائيل‪ ،‬فالأمريكيون مل ي�ستطيعوا �أن ين�سوا‬ ‫رهائنهم يف طهران وال خ�سارتهم لإيران‪.‬وواجه‬ ‫االحت ��اد ال�سوفياتي امل�صري نف�سه بعد غزوه‬ ‫�أفغان�ستان يف ‪1979‬ال�ت��ي غ��دت مبنزلة فيتنام‬ ‫�أخرى بالن�سبة له‪ ،‬ما �أدخله ‪ -‬كما حتدثت معظم‬ ‫الدرا�سات الإ�سرتاتيجية ‪ -‬يف انهيار اقت�صادي‬ ‫وع�سكري مل يواجه ً‬ ‫مثيل له منذ الثورة البل�شفية‬ ‫عام ‪ ، 1917‬وال �إبان احلرب العاملية الثانية عام‬ ‫‪ .1945‬لكن هذا العام نف�سه (‪� )1979‬شهد � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫توقيع اتفاقيات «�سالت »‪ 2‬بني بريجنيف وكارتر‪،‬‬ ‫و�إقامة عالقات دبلوما�سية كاملة بني الواليات‬ ‫املتحدة وال�صني ال�شعبية لأول مرة منذ ثورة ماو‬ ‫ت�سي تونغ وت�أ�سي�س جمهورية ال�صني ال�شعبية‬ ‫ع��ام ‪. 1949‬كما مل ينته ع��ام ‪� 1979‬إال بعد �أن‬ ‫جن�ح��ت �إ� �س��رائ �ي��ل ب��ال�ق�ي��ام بتفجري ن ��ووي يف‬ ‫املحيط الهندي بعيدًا عن الأنظار العربية م�ستغلة‬ ‫ال�ضجيج املدوي يف ال�شرق الأو�سط الذي كانت‬ ‫�أ��ص��دا�ؤه �أعلى من ذلك التفجري‪ .‬لقد حدثت يف‬ ‫ع��ام ‪� 1979‬أي��ً��ض��ا �أ��ش�ي��اء ك�ث�يرة �أخ ��رى تركت‬ ‫تداعياتها على م�ستقبل العرب والعامل‪ ،‬بع�ضها‬ ‫انتهى ب�أمواج من الأمل والدعاء‪ ،‬وبع�ضها الآخر‬ ‫�سريايل انتهى بفي�ض اخليبة والرجاء‪ ،‬من بينها‬ ‫م�أ�ساة �إعدام الرئي�س الباك�ستاين ذو الفقار بوتو‪،‬‬

‫حاف��ظ الأ�س��د يف الع��ام ‪ 1979‬توقع قي��ام �صدام‬ ‫مبغامرة على �إيران‪..‬‬ ‫تـــ��م تعيين��ي وزيـــ��ر ًا للخارجيــــ��ة و�ســـ��ط‬ ‫�صراعــــات عربية عديدة‪..‬‬ ‫وحادثة اقتحام احلرم املكي الغام�ضة‪ ،‬والزيارة‬ ‫الأوىل لبابا الفاتيكان �إىل بولونيا‪ ،‬وت�سلم املر�أة‬ ‫احل��دي��دي��ة م��ارغ��ري��ت تات�شر رئ��ا��س��ة احلكومة‬ ‫الربيطانية‪ ،‬و�إعالن رونالد ريغان تر�شحه املبكر‬ ‫لرئا�سة الواليات املتحدة الأمريكية‪ .‬كل ذلك حدث‬ ‫ع��ام ‪ 1979‬؛ ال�ع��ام ال��ذي ه��ز ال�ع��امل م��ن �أق�صى‬ ‫الغرب �إىل �أق�صى ال�شرق ورمبا ال تزال ارتداداته‬ ‫حُت�صد حتى الآن‪.‬‬ ‫من ال�سفارة �إىل الوزارة‬ ‫بعد �أن قمت ب� ��أداء مرا�سم مي�ين الق�سم كوزير‬

‫للدولة لل�ش�ؤون اخلارجية‪ ،‬حدد الرئي�س الأ�سد‬ ‫مهمتي‪ ،‬وو�ضعني يف ��ص��ورة ر�ؤي �ت��ه لطبيعة‬ ‫التغريات ال�سيا�سيةاخلارجية اجل��اري��ة‪ ،‬وقال‬ ‫يل �إن � �س��وري��ة ��س�ت��واج��ه حت��دي��ات ك �ب�يرة يف‬ ‫املرحلةالقريبة القادمة‪ ،‬و�إن ثمة مالمح للت�آمر‬ ‫على دوره��ا القومي‪ ،‬و�إن��ه مل يعرف اجلهةالتي‬ ‫كانت تقف خلف عمليات االغتيال طوال �سنوات‬ ‫‪� 1979 - 1976‬إالب�ع��د ح��دوث جم��زرة مدر�سة‬ ‫املدفعية التي ارتكبتها «الطليعة املقاتلة»‪ ،‬اجلناح‬ ‫الع�سكري للإخوان امل�سلمني‪ ،‬يف ‪ 16‬حزيران‪/‬‬

‫يونيو ‪ .1979‬وقال الرئي�س الأ�سد �إن �سيا�سته‬ ‫يف املجال الداخلي ت�ستند �إىل تطوير عمل اجلبهة‬ ‫الوطنية التقدمية‪ ،‬وتو�سيع احل ��وار والعمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ولذلك قام قبل �أ�سبوع ونيف ب�إطالق‬ ‫�سراح عدد من ك��وادر جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫املوقوفني على ذمة التحقيق‪ ،‬و�أن موقف الإخوان‬ ‫ كما قال يل‪ -‬لي�س موحدًا جتاه العنف‪ ،‬فمنهم‬‫من هو �ضده‪ ،‬ومنهم من هو دموي ومتورط فيه‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا «الطليعة املقاتلة»‪ ،‬وق��ال ب�أنه دخل‬ ‫ً‬ ‫حوار مع �أبرز قادتهم‪ ،‬لكن مطالبهم‬ ‫يف‬ ‫�شخ�صيًا‬ ‫ٍ‬

‫جتاوزت دور امل�شاركة يف احلكم �إىل تغيري كامل‬ ‫فيه‪ ،‬و�إنه التقى �شخ�صيًا بع�ض قادتهم‪ ،‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أنه جل�س معهم يف مكتبه وكان ي�شري �إىل املقاعد‬ ‫التي جل�سوا عليها‪ ،‬وح��اول �إقناعهم بامل�شاركة‬ ‫يف احلكم‪،‬لكنهم خرجوا من الق�صر اجلمهوري‬ ‫يف الرو�ضة �إىل الأردن وبد�ؤوا ن�شاطهم انطال ًقا‬ ‫من هناك‪ .‬و�أما عن املتغريات اخلارجية‪ ،‬فحدثني‬ ‫الرئي�س عن املواجهة ال�سورية ‪-‬الإ�سرائيلية يف‬ ‫لبنان نتيجة االجتياح الإ�سرائيلي للبنان يف ‪15‬‬ ‫�آذار‪ /‬مار�س ‪ ،1978‬وقيام �إ�سرائيل‪ ،‬بعد ثالثة‬ ‫�أ�شهر من ان�سحابها‪ ،‬بت�شكيل حزام �أمني عميل‬ ‫لها يف جنوب لبنان‪ .‬و�إخ�ف��اق «جبهة ال�صمود‬ ‫والت�صدي» يف احليلولة دون �إب ��رام الرئي�س‬ ‫امل�صري �أن��ور ال�سادات التفاقيات كامب ديفيد‪،‬‬ ‫وف�شل حم��اول��ة ال��وح��دةع�ل��ى م�ستوى احلزب‬ ‫وال��دول��ة ب�ين �سورية وال �ع��راق نتيجة انقالب‬ ‫�صدام ح�سني على الرئي�س �أحمد ح�سن البكر‬ ‫لإجها�ض «امليثاق القومي» الذي مل يع�ش �أكرثمن‬ ‫ب�ضعة �شهور‪.‬كما �أطلعني الرئي�س الأ�سد على‬ ‫مالمح احلدث اجلديد الذي يتمثل بنجاح الثورة‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬ون�شوء متغري �إ�سرتاتيجي جديد‬ ‫يف ال�صراع العربي ‪-‬الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل‬ ‫�أن هناك تغيريات كبرية يف املنطقة تنتظرنا‪،‬‬

‫الحلقة‬ ‫الخامسة‬

‫علي �أن �أتوقع ً‬ ‫عمل �شا ًقا يف مهمتي‪ ،‬و�أن‬ ‫و�أن ّ‬ ‫ان��دالع �أزم��ة الرهائن الأمريكيني يف �إي��ران قبل‬ ‫عدة �أ�شهر هو بداية م�شكلة كبرية يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومل��ح يل ب�أنه يتوقع بعد انقالب �صدام ح�سني‬ ‫على «امل�ي�ث��اق ال�ق��وم��ي»‪ ،‬وقيامه بتنحية البكر‬ ‫و�إع� ��دام رف��اق��ه‪ ،‬ت ��ورط ال �ع��راق يف م�غ��ام��رة ما‬ ‫�ضد �إي ��ران م�ستغ ًال الو�ضع االن�ت�ق��ايل للثورة‬ ‫وحتييد اجلي�ش الإي ��راين‪ .‬وروى يل الرئي�س‬ ‫�أنه �إب��ان وج��وده الأخ�ير يف بغداد‪ ،‬كان يتحدث‬ ‫يف ‪16‬حزيران‪ /‬يونيو ‪ 1979‬يف حفل ا�ستقبال‬ ‫ك�ب�ير م��ن ال�ق�ي��ادت�ين ال���س��وري��ة وال �ع��راق �ي��ة مع‬ ‫الرئي�س العراقي �أحمد ح�سن البكر ب�ش�أن الثورة‬ ‫أ�شهر‬ ‫الإيرانية‪ ،‬وملّا ِ‬ ‫مي�ض على انت�صارها �سوى � ٍ‬ ‫م�ع��دودةٍ ‪ ،‬و�أن��ه يجب بناء عالقة �إيجابية معها‪،‬‬ ‫وحني �سمع �صدام ح�سني �أطرا ًفا من احلديث ‪-‬‬ ‫متعمدًا ذلك ور�أى �أن الرئي�س البكر يومئ بر�أ�سه‬ ‫باملوافقة على الو�ساطة ال�سورية ‪ -‬تقدم نائبه‬ ‫�صدام من الرئي�سني وقال‪ :‬ولكن على الإيرانيني‬ ‫�أن يعرفوا �أن هناك ث��ورة يف العراق قد �سبقت‬ ‫ثورتهم ب�سنوات‪ .‬قال يل الرئي�س الأ�سد �إنه مل‬ ‫يكن مرتاحً ا لتعليق �صدام‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫تاريخ الفن المصري في دفاتر فاتن حمامة‪:‬‬

‫الحلقة‬ ‫السادسة عشرة‬

‫حينما عدت �إىل زوجي عز �شعرت ب�أنني هزمت و�ضعفت‬ ‫فهم �شقيقي �أنني �أتهرب من �أ�سئلته املحرجة‪،‬‬ ‫فمد يده يلتقط املفتاح‪ ،‬وقال يل وهو ينظر �إ ّ‬ ‫يل‬ ‫بعتاب‪�« :‬أمرك يا تونة»‪.‬‬ ‫وخرجت نادية مع خالها‪ ..‬وتركتني للأفكار‬ ‫القامتة والأح��زان‪ ،‬فقد كانت �أول مرة �أختلف‬ ‫فيها م��ع ع��ز‪ ،‬وك��ان احتمائي بالكربياء جمرد‬ ‫تعبري ع��ن ت�برم��ي ب��احل�ي��اة �إىل ج ��وار رجلي‬ ‫الأول‪ ،‬وقد حاولت بعدها �أن �أنقذ املوقف مهما‬ ‫كلفني الأم��ر حتى لو حطمت كربيائي املزيفة‪،‬‬ ‫وك��ان اال�ستوديو ال��ذي ي�صور ب��ه ع��ز م�شاهد‬ ‫الفيلم «جا�سو�س» مبثابة عني تراقب بني احلني‬ ‫واحلني موقف عز من الفنانني والفنانات على‬ ‫اخل�صو�ص وتنقل �إ ّ‬ ‫يل ما يدور ب�صراحة وطلبت‬ ‫�إىل خادمتي �أن تت�صل باال�ستوديو تليفونيا‬ ‫حتى ال يتعرف العامل �إىل �صوتي‪ ،‬و�أن تطلب‬ ‫من «اجلا�سو�س» املجيء على الفور‪ ،‬وجاء فع ًال‪.‬‬ ‫وجا�سو�سي مل يكن �إال «رزق عبد احلميد»‪ ،‬وهو‬ ‫�شاب طيب القلب من �أ�سرة لها �ش�أنها‪ ،‬عمل فرتة‬ ‫طويلة م�ساعدا لعز و�سكرتريا له وتابعا �أمينا‪،‬‬ ‫و�س�ألت رزق‪« :‬عز �أخباره �إيه؟»‪.‬‬ ‫فقال يل وهو يبت�سم ببالهة‪ :‬زفت يا مدام وكله‬ ‫جه على دماغي �أنا‪ ،‬ف�ضل يزعق ّ‬ ‫يف من �ساعة ما‬ ‫علي‪ ،‬ثم اقرتب‬ ‫و�صل حلد ح�ضرتك ما ندهت ّ‬ ‫مني رزق ليقول ب�صوت ال ت�سمعه اخلادمة‪« :‬هو‬ ‫ح�ضرتك زعالنة منه؟»‪.‬‬ ‫فقلت له‪« :‬يعني‪ ،‬حاجة زي كده»‪.‬‬ ‫فهز رزق ر�أ� �س��ه‪ ،‬وق ��ال‪« :‬عل�شان ك��ده �أن��ا قلت‬ ‫�إي��ه ال�ل��ي يخليه ي�شرب زج��اج��ة وي�سكي على‬ ‫ال�صبح؟»‪.‬‬ ‫و�شعرت �أن قلبي يدق ب�شدة مع اخلرب الأخري‪ ،‬لقد‬ ‫كان عز الدين ي�شكو من روماتيزم قدمي‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك نوبات مفاجئة ت�صيبه فتعوقه عن ال�سري‪،‬‬ ‫ف �ك��ان ي �خ��رج وه��و ج��ال����س ع�ل��ى مقعد متحرك‬ ‫كمقاعد امل�صابني بال�شلل‪ ،‬وك��ان الطبيب الذي‬ ‫يعاجله يحرم عليه ت�ن��اول الكثري م��ن الأطعمة‬ ‫والإف���راط يف التدخني و��ش��رب اخل�م��ر‪ ،‬وكانت‬ ‫ع��ودة عز �إىل الوي�سكي ويف ال�صباح خطرية‪،‬‬ ‫ومن هنا �صممت على العودة �أو لنقل �إنني تعللت‬

‫علي‪..‬‬ ‫لأول مرة �سمعت زوجي يغني وال�سبب انت�صاره ّ‬ ‫علي � ً‬ ‫أي�ضا‪..‬‬ ‫اكت�شفـت �أن جا�سـو�سي كان يتج�سـ�س ّ‬ ‫بهذا كي �أتراجع و�أعود‪.‬‬ ‫عندما عاد عز يف امل�ساء وجدين يف املنزل‪« ..‬ك�أن‬ ‫�شيئا مل يكن»‪ ،‬وه��و �أي�ضا مل يتكلم ونظر �إ ّ‬ ‫يل‬ ‫بعينني معاتبتني وقبّلني يف وجنتي ب�شيء من‬ ‫الفتور ثم قال يل‪ :‬وح�شتيني يا تونة‪.‬‬ ‫فقلت له‪ :‬عن �إذنك �أنا داخله �أنام لأين عندي �شغل‬

‫و�شعرت حينذاك �أن جا�سو�سي يعمل يف الوقت‬ ‫بدري‪.‬‬ ‫وتركته ب�ضعف وت�سللت �إىل الفرا�ش بهدوء وقبل نف�سه جا�سو�سا لعز فع�ض�ضت على �شفتي ومنت‬ ‫�أن �أطفئ النور نظر �إ ّ‬ ‫يل بخبث وقال‪� :‬أنت قابلت و�أنا �أكاد انفجر من الغيظ‪ ،‬وا�ستيقظ عز مبكرا‬ ‫و�سمعته للمرة الأوىل يغني وه��و يحلق ذقنه‬ ‫رزق النهارده يا تونة؟‬ ‫واق�ت�رب��ت م�ن��ه فقبّلني مب ��رح زائ� ��د‪ ،‬وده�شت‬ ‫و�أجبت و�أنا �أتلعثم‪ :‬ال‪ ،‬ملاذا؟‬ ‫لت�صرفه و�شعرت بال�ضعف ال�شديد‪ ،‬فقلت له‪� :‬أنت‬ ‫فقال بهدوء‪ :‬ال �شيء‪ ،‬جمرد �س�ؤال‪.‬‬

‫عاوز ف�ساتني �إيه لنادية عل�شان الفيلم؟‬ ‫فنظر �إ ّ‬ ‫يل بعينيه الثاقبتني الرباقتني ثم قال و�آثار‬ ‫االنت�صار بادية عليه‪ :‬اللي ت�شوفيه‪� ،‬أنت عارفة‬ ‫الرواية جيدا‪ ،‬وذوقك يف اللب�س �أح�سن من ذوقي‬ ‫طبعا‪.‬‬ ‫وخ��رج عز وق��د غفر يل فعلتي دون �أي ل��وم �أو‬ ‫عتاب‪� ،‬أما �أنا فلم �أغفر له �أو لنف�سي �أنني هزمت‬ ‫و�ضعفت وتراجعت وقبلت �أن متثل ابنتي «نادية»‬ ‫لأول و�آخر مرة يف فيلمي «موعد مع ال�سعادة»‪،‬‬ ‫وخيّل �إ ّ‬ ‫يل �أنني ن�سيت مع الأيام متردي وتربمي‬ ‫بحياتي‪ ،‬ولكن الذي حدث بعد ذلك �أنني �سافرت‬ ‫بعدها ب�شهور �إىل بريوت ثم عدت لأواجه �أقوى‬ ‫عا�صفة هبت على حياتي‪.‬‬ ‫ع��ز ال��دي��ن ك��ان يق�ضي ن�صف �ساعات يومه يف‬ ‫العمل والن�صف الآخ ��ر يف اال��س�ت�ع��داد للعمل‪،‬‬

‫وم��ا تبقى من وقته ك��ان مي�ضيه معي‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ه��ذا ك��اف� ًي��ا لأن ت�صمد احل �ي��اة ال��زوج �ي��ة �أم��ام‬ ‫�أزمات يعرفها كل بيت‪ ،‬ومل يكن هذا � ً‬ ‫أي�ضا كافيًا‬ ‫لأن تتوطد بيننا العالقة �أك�ثر و�أك�ثر‪ ،‬فالعالقة‬ ‫الزوجية مثل النبات الأخ�ضر يحتاج �إىل ماء‬ ‫كثري ليبقي على خ�ضرته و�إال جف وذبل‪.‬‬ ‫عاد عز الدين ذو الفقار يف ال�ساعات الأوىل من‬ ‫فجر اليوم التايل ففوجئ بالنور مطف�أ والبيت‬ ‫خاليًا‪ ،‬لقد عاد �إىل املنزل ليجده غار ًقا يف الظالم‬ ‫وبحث طوي ًال يف احلجرات عن خطاب �أو �شيء‬ ‫يدله على مكاين �أو يف�سر له �سبب خروجي دون‬ ‫�إخ �ط��ار ب��ذل��ك ب�لا ج ��دوى‪ ،‬ورف ��ع ع��ز ال�سماعة‬ ‫الداخلية وات�صل باجلراج ي�س�أل عن ال�سيارة‬ ‫فقال له الأخري �إنها غري موجودة‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫| أخبار محلية |‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من ايلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Tuesday, 8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫موجـة رطـوبة عـالية ت�ضـرب العــراق‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ذك��ر تقرير لهيئة االن���واء اجل��وي��ة والر�صد‬ ‫ال���زل���زايل ان م��وج��ة رط��وب��ة ع��ال��ي��ة ت�ضرب‬ ‫ال��ع��راق اىل بعد غ��د اخلمي�س يتزامن معها‬ ‫ارت��ف��اع ل��درج��ات احل����رارة‪ .‬وق��ال البيان ان‬ ‫«اخلرائط الطق�سية ت�شري اىل ان هناك موجة‬ ‫رط��وب��ة عالية ت���ؤث��ر على ال��ع��راق وخا�صة‬ ‫على الأق�سام ال�شرقية منه ب�سبب تقدم رياح‬

‫جنوبية �شرقية حمملة برطوبة عالية من‬ ‫�شرق اجلزيرة العربية �ست�ؤدي اىل ارتفاع‬ ‫ن�سبة الرطوبة فيه و�ست�ستمر املوجة لغاية‬ ‫بعد غد اخلمي�س»‪ .‬و�أ�ضاف انه «من املتوقع‬ ‫ان يكون الطق�س اليوم الثالثاء ‪2015/9/8‬‬ ‫يف املنطقتني الو�سطى وال�شمالية بني غائم‬ ‫جزئيا وغائم م�صحوب احيان ًا بت�ساقط امطار‬ ‫خفيفة»‪ .‬وتابع «تتزامن الرطوبة العالية مع‬

‫طالب درا�سات عليا يتظاهرون �أمام وزارة التعليم العايل‬

‫موجة ح��ارة نتيجة تقدم كتلة هوائية حارة‬ ‫وج��اف��ة م��ن غ��رب اجل��زي��رة العربية م�سببة‬ ‫ارت��ف��اع درج����ات احل����رارة يف ال��ع��راق ومن‬ ‫�ضمنها العا�صمة ب��غ��داد حيث م��ن املتوقع‬ ‫ان ت�سجل درج��ة احل���رارة العظمى بعد غد‬ ‫اخلمي�س ‪ْ 47‬م‪ ،‬وهي �أعلى من معدالتها العامة‬ ‫بعدة درج���ات» مبينة ان��ه «الرطوبة العالية‬ ‫ت�سبب عدم ال�شعور باالرتياح للمواطن»‪.‬‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫تظاهر عدد من الطلبة املتقدمني للدرا�سات‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا �أم�����س االث��ن�ين‪� ،‬أم����ام مبنى وزارة‬ ‫التعليم ال��ع��ايل وال��ب��ح��ث ال��ع��ل��م��ي ببغداد‬ ‫للمطالبة بتو�سعة �إجبارية لقبول الطلبة يف‬ ‫املاج�ستري والدكتوراه وجلميع اجلامعات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة التعليم‪ ،‬ق��د او���ض��ح��ت ب�إن‬ ‫تو�سعة خطة القبول يف ال��درا���س��ات العليا‬

‫«املاج�ستري والدكتوراه» ت�ستند �إىل تو�صية‬ ‫ُت��رف��ع �إل��ي��ه��ا م��ن قبل اجل��ام��ع��ات والكليات‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي ل��ل��وزارة حيدر جرب‬ ‫ال��ع��ب��ودي‪� ،‬إن «�أ���ص��ل التو�سعة يف القبول‬ ‫ب��ال��درا���س��ات العليا‪ ،‬يرتبط بتفا�صيل فنية‬ ‫حتددها الكليات واجلامعات لأن القبول يف‬ ‫الدرا�سات يعتمد على �أرقام تت�ضمنها خطط‬ ‫معينة للكلية»‪ ،‬م�ؤكدا ان «قرار التو�سعة لي�س‬

‫مطلع كانون األول المقبل‬

‫العمل تعلن �إطالق الدفعة الرابعة من �إعانة احلماية االجتماعية‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلنت وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫ان��ه��ا �ستقوم ب�تروي��ج معامالت ال�شمول‬ ‫لرواتب �شبكة احلماية على وفق قانونها‬ ‫اجلديد مطلع العام املقبل‪ ،‬فيما اك��دت ان‬ ‫اط�ل�اق اول وج��ب��ة م��ن روات����ب احلماية‬ ‫�ضمن الدفعة الرابعة �سيبد�أ مطلع �شهر‬ ‫كانون االول املقبل‪ .‬ونقل بيان للوزارة‬ ‫عن مدير دائرة احلماية االجتماعية زيدان‬ ‫خلف‪ ،‬القول ان «الوزارة ا�ستكملت عمليات‬ ‫البحث امليداين يف املحافظات للم�ستفيدين‬ ‫م��ن اع��ان��ة احل��م��اي��ة االجتماعية والبالغ‬ ‫عددهم مليونا و‪ 18‬الفا و‪ 750‬فرد ًا وا�سرة‬ ‫با�ستثناء العا�صمة نتيجة تغيري العناوين‬ ‫م��ن ق��ب��ل امل�ستفيدين وع���دم االب��ل�اغ عن‬ ‫عناوينهم اجلديدة ما ا�ضطر ال��وزارة اىل‬ ‫اج��راء بحث تكميلي وجتديد التعاقد مع‬ ‫‪ 100‬باحث ال�ستكمال اعداد امل�ستفيدين»‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان «ال�����وزارة ك��ان��ت ق��د با�شرت‬ ‫مطلع �شهر اي���ار امل��ا���ض��ي ومل���دة �شهرين‬ ‫التعاقد مع ‪ 1600‬باحث الج��راء امل�سوح‬ ‫امليدانية يف بغداد واملحافظات‪ ،‬كا�شفا عن‬

‫ان ن�سبة االجناز يف املحافظات زادت عن‬ ‫الثمانني باملئة‪ ،‬مقابل ‪ 45‬باملئة فقط يف‬ ‫العا�صمة بغداد»‪ .‬و�أكد خلف انه «يف حال‬

‫توقيع ثالث اتفاقيات‬ ‫اقت�صادية بني العراق و�إيران‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أك��دت وزارة املالية العراقية‪� ،‬أم�س الأثنني‪ ،‬توقيع ثالث اتفاقيات‬ ‫اقت�صادية مع ايران كانت ايران اعلنتها ام�س‪ .‬وذكر بيان للوزارة ‪:‬‬ ‫ان "علي طيب نيا وزير الأقت�صاد واملالية جلمهورية ايران اال�سالمية‬ ‫ا�ستقبل يف مقر ال��وزارة م�ساء �أم�س‪ ،‬وزير مالية العراق هو�شيار‬ ‫زيباري والوفد املرافق له"‪ .‬و�أ�شار البيان اىل ان "اجلانبني ا�ستعر�ضا‬ ‫خالل اللقاء �سري املباحثات الأقت�صادية والتجارية بني وفدي البلدين‬ ‫والتي اثمرت عن توقيع ثالث اتفاقيات مهمة وهي منع االزدواج‬ ‫ال�ضريبي والتعاون الكمركي واالداري املتبادل بني البلدين والتي‬ ‫جرى التوقيع عليها من قبل وزيري املالية"‪ .‬كما وقع �سامي االعرجي‬ ‫رئي�س الهيئة الوطنية لال�ستثمار‪ ،‬بح�سب البيان "اتفاقية حماية‬ ‫وت�شجيع اال�ستثمار وهذه االتفاقيات تعطي ار�ضية طيبة لتح�سني‬ ‫وزي��ادة التعاون االقت�صادي والتجاري يف املجاالت كافة لوجود‬ ‫عالقات عميقة ومت�شعبة بني البلدين لزيادة التعاون امل�شرتك"‪ .‬وكان‬ ‫وزیر االقت�صاد االیراين علی طیب نیا قال ام�س عقب التوقيع على‬ ‫االتفاقيات‪ ،‬ان " حجم التجارة احلالیة بنی ای��ران والعراق ت�صل‬ ‫�سنویا ایل ‪ 12‬ملیار دوالر مع احت�ساب باقي التعاون مثل الرتانزیت‬ ‫وال�سیاحة‪ ،‬معربا عن امله بزیادة حجم التبادل التجاري ایل اكرث من‬ ‫‪ 20‬ملیار دوالر �سنویا بعد التوقیع علی مذكرة التفاهم"‪.‬‬

‫العراق ي�شارك يف م�ؤمتر‬ ‫(قمة الأر�ض) للتغريات املناخية‬

‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنت وزارة ال�صحة والبيئة م�شاركة العراق يف م�ؤمتر [قمة االر�ض]‬ ‫للتغريات املناخية املزمع اقامته يف العا�صمة الفرن�سية باري�س نهاية‬ ‫‪ .2015‬ونقل بيان للوزارة عن الوكيل الفني للوزارة جا�سم الفالحي‬ ‫خ�لال مباحثاته مع ممثل ال�سفارة الكورية يف بغداد ان "العراق‬ ‫�سي�شارك يف م�ؤمتر قمة االر���ض املزمع اقامته يف باري�س"‪ .‬وبني‬ ‫الفالحي انه ناق�ش مع امل�س�ؤول الكوري "�سبل تنمية العالقات بني‬ ‫البلدين وتعزيز التعاون يف جماالت العمل البيئي الذي �أكد االخري‬ ‫عن ا�ستعداد كوريا يف تقدمي الدعم للعراق عن طريق اعادة البنى‬ ‫التحتية والبيئية وتنويع م�صادر الطاقة املتجددة للعراق"‪ .‬وا�شار‬ ‫و�ساع يف �سبيل تنفيذ‬ ‫الوكيل الفني للوزارة اىل ان "العراق جاد‬ ‫ٍ‬ ‫بنود االتفاقية االطارية [كيوتو] التي ان�ضم اليها وذل��ك من خالل‬ ‫امل�ساهمة يف خف�ض االنبعاثات الغازية الدفيئة"‪ .‬يذكر ان العراق كان‬ ‫قد ان�ضم اىل اتفاقية التغريات املناخية عام ‪ 2009‬خالل اجتماعات‬ ‫كوبنهاكن وه��ي اتفاقية دول��ي��ة متعددة االط���راف تهتم مبو�ضوع‬ ‫التغريات املناخية احلا�صلة يف العامل ب�سبب تزايد تراكيز غازات‬ ‫الدفيئة [‪ ]GHG‬يف الغالف اجلوي وحتدد �سبل مواجهتها واحلد‬ ‫من ت�أثرياتها وتعمل على تكوين جهدا دوليا م�شرتكا بهذا االجتاه‪,‬‬ ‫ف�ضال عن ان�ضمام اغلب دول العامل اليها‪.‬‬

‫اكمال وزارة التخطيط تدقيق ومراجعة‬ ‫ا�ستمارات امل�سح‪� ،‬سيتم اط�لاق الرواتب‬ ‫اجلديدة التي تبد�أ وفقا خلط الفقر من ‪105‬‬

‫�آالف اىل ‪ 420‬الف دينار �شهريا‪ ،‬مبينا انه‬ ‫�سيتم اطالقها يف بداية �شهر كانون االول‬ ‫املقبل»‪ .‬وا�شار اىل «وجود درا�سة ل�شمول‬

‫العوائل الفقرية يف ب��غ��داد واملحافظات‬ ‫اع��ت��م��ادا على م�ستوى خ��ط الفقر املعلن‬ ‫من قبل وزارة التخطيط بدال من الكثافة‬ ‫ال�����س��ك��ان��ي��ة امل��ع��م��ول ب��ه��ا ���س��اب��ق��ا‪ ،‬نتيجة‬ ‫ارتفاع هذه الن�سب يف جميع املحافظات»‪.‬‬ ‫ولفت امل�س�ؤول يف وزارة العمل‪ ،‬اىل انه‬ ‫«مت ار���س��ال جميع اال�ستمارات يف بغداد‬ ‫واملحافظات اىل وزارة التخطيط التي‬ ‫بدورها تقوم بتدقيق ‪� 1000‬سجل يوميا‬ ‫‪ »،‬مبينا ان «ع��دد امل�شمولني �ضمن �شبكة‬ ‫احلماية يف ب��غ��داد‪ ،‬بلغ ‪� 215‬ألفا و‪277‬‬ ‫رجال وام��ر�أة ومت اج��راء البحث امليداين‬ ‫لـ ‪� 77‬ألفا منهم‪ ،‬فيما مل يتم حتديث ‪76‬‬ ‫�ألف م�ستفيد لبياناتهم»‪ .‬وتابع ان «‪� 62‬ألف‬ ‫م�ستفيد راجعوا دائرة الرعاية االجتماعية‬ ‫ل��ت��ح��دي��ث ب��ي��ان��ات��ه��م واالب��ل��اغ ع��ن تغيري‬ ‫مناطق �سكناهم ل�شمولهم بالزيادة وفق‬ ‫القانون اجلديد‪ »،‬م�شريا اىل ان «�صندوقا‬ ‫�سيخ�ص�ص ل��رف��د روات����ب احل��م��اي��ة وفق‬ ‫القانون اجل��دي��د با�ستقطاع واح��د باملئة‬ ‫من ارباح ال�شركات‪ ،‬و‪ 2500‬دينارعن كل‬ ‫مليون دينار من رواتب املوظفني»‪.‬‬

‫أكثر من ألف شخص غالبيتهم عراقيون عالقون‬

‫دعوات لفتح معرب �إبراهيم اخلليل �أمام املواطنني واحلركة التجارية‬ ‫دهوك ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أفاد �شهود عيان‪� ،‬أم�س الإثنني‪ ،‬ب�أن �أكرث من‬ ‫�ألف �شخ�ص غالبيتهم عراقيون عالقون يف‬ ‫معرب �إبراهيم اخلليل على احلدود العراقية‬ ‫ال�ترك��ي��ة‪ ،‬و���س��ط دع���وات بتدخل اجلهات‬ ‫املعنية لفتح املعرب �أمام املواطنني واحلركة‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة‪ .‬وق����ال اح���د ال�����ش��ه��ود ويدعى‬ ‫منت�صر حميد (‪� 42‬سنة) من �أهايل بغداد ‪:‬‬ ‫�إن "�أكرث من �ألف مواطن غالبيتهم عراقيون‬ ‫عالقون يف معرب �إبراهيم اخلليل احلدودي‬

‫‪3‬‬

‫م��ع تركيا"‪ ،‬مبينا �أن��ه��م "ينتظرون قرار‬ ‫اجلانب الرتكي بفتح املعرب للدخول �إىل‬ ‫تركيا"‪ .‬و�أ�ضاف حميد "ال نعرف موعد فتح‬ ‫املعرب حلد الآن"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "غلق املعرب‬ ‫ت�سبب يف خلق قلق لدى املواطنني"‪ .‬ودعا‬ ‫حميد اجلهات املعنية يف �إقليم كرد�ستان‬ ‫اىل "التدخل ل��دى تركيا لفتح املعرب �أمام‬ ‫امل��واط��ن�ين واحل��رك��ة التجارية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "هناك العديد من التجار تعر�ضوا‬ ‫خل�سائر ب�سبب ت�أخر و�صول ب�ضاعتهم من‬

‫تركيا"‪ .‬من جهته‪ ،‬ك�شف م�صدر يف معرب‬ ‫�إبراهيم اخلليل ‪ :‬ان "اجلهات املعنية يف‬ ‫جممع �إب��راه��ي��م اخلليل تبذل اجل��ه��ود مع‬ ‫اجلانب الرتكي لفتح املعرب �أم��ام ال�سياح‬ ‫واحلركة التجارية"‪ .‬و�أف��اد �سواق �أتراك‪،‬‬ ‫االح���د (‪ 6‬اي��ل��ول ‪ ،)2015‬ب����أن احلكومة‬ ‫الرتكية �أغلقت معرب خ��اب��ور ال��ذي يربط‬ ‫احلدود العراقية مع تركيا‪ ،‬فيما ا�شار اىل‬ ‫�أن قرار اغالق املعرب جاء عقب بد�أ القوات‬ ‫الأمنية بتنفيذ منع التجوال يف املنطقة‪.‬‬

‫ق��رار ال��وزارة و�إمن��ا ي�ستند �إىل تو�صية من‬ ‫اجلامعات لأن��ه��ا املعنية بالتفا�صيل الفنية‬ ‫والعلمية»‪ .‬و�أكد العبودي �إن «هذا املو�ضوع‬ ‫م��ن ���ش���أن اجل��ام��ع��ات ب��ان ت��رف��ع التو�صيات‬ ‫بناء على قراءتها اخلا�صة ملعطياتها الفنية‬ ‫والعلمية‪ ،‬و ُتناق�ش [التو�صية] يف الوزارة‬ ‫من اجل الو�صول �إىل ر�ؤية م�شرتكة يف هذا‬ ‫املجال»‪.‬‬

‫االقت�صاد النيابية ت�شدد‬ ‫على �ضرورة اال�ستثمار يف‬ ‫حتقيق االنتعا�ش االقت�صادي‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�شددت ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النيابية جميلة العبيدي‪،‬‬ ‫على ���ض��رورة اال�ستثمار يف حتقيق االنتعا�ش االقت�صادي‪ .‬وقالت‬ ‫العبيدي ‪" :‬هناك حترك منذ بداية موازنة ‪ 2015‬وكانت خطة اللجنة‬ ‫االقت�صادية بالتن�سيق مع جلنة االقت�صاد واال�ستثمار يف جمل�س‬ ‫ال��وزراء و�ضع خطط للنهو�ض بالعراق وانعا�ش الو�ضع االقت�صادي‬ ‫بد�أناها بتعديل قانون اال�ستثمار املعدل يف ‪ 2006‬ومت اجراء تعديل‬ ‫ثان عليه النه كان عرثة حلركة اال�ستثمار يف العراق"‪ .‬وا�ضافت ان‬ ‫"اال�ستثمار هو الذي ينه�ض بنا اىل و�ضع اف�ضل‪ ،‬وهو الطريق الوحيد‬ ‫اىل االنتعا�ش"‪ ،‬م�شرية اىل ان "اال�ستثمار يكون �صناعيا وزراعيا"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص حماية املنتج املحلي‪ ،‬ا�شارت العبيدي اىل ان "�أي دولة‬ ‫تريد ان تبنى ب�شكل �صحيح‪ ،‬تكون البداية بحماية املنتج الوطني"‪،‬‬ ‫م�ستدركة "الميكن ان تفر�ض مبا�شرة قانونا يحمي املنتج الوطني‬ ‫اذ يجب ان ت�سبقه خطوات كت�شجيع الزراعة وال�صناعة وذلك عندما‬ ‫تفر�ض ال�ضريبة الكمركية على دخول �أي ب�ضاعة يكون االنتاج املحلي‬ ‫منها متوفرا وهناك اكتفاء ذاتي منه"‪ .‬واو�ضحت "حاليا ال ن�ستطيع‬ ‫اتخاذ �أي خطوة حلماية املنتج اال اذا كان موجودا فال ن�ستورد مثيله‪،‬‬ ‫فباالمكان مثال احلنطة وال�شعري ميككنا ع��دم ا�ستريادهما كما هو‬ ‫حال الرز"‪ .‬واكدت ع�ضوة جلنة اال�ستثمار واالقت�صاد على �ضرورة‬ ‫"االلتفات اىل املوارد املائية وحمايتها عرب بناء ال�سدود وحفر االنهار‪،‬‬ ‫ودعم الفالح بالوقود"‪ .‬وتابعت "ان تو�صية املرجعية بهذا اجلانب‬ ‫ممتازة‪ ،‬وهي دعم ثان لل�شعب مبطالبته احلكومة تعديل �سيا�ساتها‬ ‫باجتاه الزراعة وال�صناعة واال�ستثمار‪ ،‬وت�شجيع اليد العاملة واحلد‬ ‫من البطالة وحتى هجرة ال�شباب"‪ .‬وي�شهد العراق �أزم��ة اقت�صادية‬ ‫نتيجة اعتماد املوازنة بنحو ‪ %90‬على واردات النفط امل�صدر‪ ,‬الأمر‬ ‫الذي �أدى �إىل تراجع كبري يف موارد العراق‪ ،‬نتيجة انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫اخلام منذ منت�صف العام املا�ضي �إىل حيث بلغت موازنته عام ‪2015‬‬ ‫نحو ‪ 100‬مليار دوالر بعجز م��ايل متوقع ي�صل اىل‪ ،%25‬وكانت‬ ‫املرجعية الدينية‪ ،‬على ل�سان ممثلها يف كربالء ال�سيد احمد ال�صايف‪،‬‬ ‫ا�شارت خالل خطبة �صالة اجلمعة‪ ،‬اىل ان �ضعف التخطيط االقت�صادي‬ ‫وعدم و�ضع �إ�سرتاتيجية متكاملة لتوفري موارد مالية للبلد غري اثمان‬ ‫النفط‪ ،‬وجه من اوجه الف�ساد‪ ،‬ال�سيما ان بلدنا يعاين من عدم ا�ستثمار‬ ‫موارده وامكانياته الكثرية ب�صورة �صحيحة‪ ،‬ما عدا النفط‪ ،‬فبدال من‬ ‫تن�شيط القطاعني الزراعي وال�صناعي وتوفري فر�ص عمل لل�شباب‬ ‫يف هذين احلقلني املهمني جند زيادة م�ستمرة يف اعداد املوظفني يف‬ ‫ال��دوائ��ر احلكومية من غري حاجة حقيقية للكثريين منهم"‪ ،‬مطالبا‬ ‫امل�س�ؤولني بتن�شيط القطاع الزراعي الهميته يف حتقيق االمن الغذائي‬ ‫من جانب وتوفري فر�ص العمل من جانب اخر‪ ،‬م�شريا اىل انه "البد من‬ ‫توفريكل ال�سبل التي من �شانها ان ترتقي بالقطاع الزراعي"‪.‬‬

‫استعداداً للموسم الخريفي‬

‫حتـويـل الفـ�ضاءات اخلــاليـة فــي بغــداد �إىل م�سـاحات خـ�ضـراء‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلنت امانة بغداد عن مبا�شرتها‬ ‫بتنفيذ اخلطة الزراعية للمو�سم‬ ‫اخل��ري��ف��ي احل���ايل ب��ه��دف حتويل‬ ‫الف�ضاءات اخلالية اىل م�ساحات‬ ‫خ�ضراء ‪ .‬وذك��ر بيان لالمانة ‪ :‬ا‬ ‫ن «الدوائر البلدية با�شرت تنفيذ‬ ‫اخلطة الزراعية للمو�سم اخلريفي‬ ‫احل����ايل ل��غ��ر���ض ادام�����ة وزراع����ة‬ ‫الف�ضاءات والتقاطعات واجلزرات‬ ‫الو�سطية واحلدائق واملتنزهات‬ ‫« ‪ .‬و�أ�ضاف �أن «دائ��رة املتنزهات‬ ‫والت�شجري �ستزود الدوائر البلدية‬ ‫مبا حتتاجه من �أ�شجار ونباتات من‬ ‫م�شاتلها لتحويل جميع امل�ساحات‬ ‫غ��ي�ر امل�����زروع�����ة اىل م�ساحات‬ ‫خ�ضر حفاظ ًا على البيئة وزيادة‬ ‫جمالية العا�صمة”‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن “الدوائر البلدية �ستعتمد نظام‬ ‫متكامل للزراعة والإهتمام ب�إعداد‬ ‫الت�صاميم للحدائق واملتنزهات‬ ‫و�إقامة �أ�سيجة متينة لها» ‪ .‬وبني‬ ‫ان «ح��م�لات الت�شجري ترمي اىل‬ ‫زي����ادة ج��م��ال��ي��ة ال��ع��ا���ص��م��ة بغداد‬ ‫واحلد من التلوث اجلوي املوجود‬ ‫يف ال��ب��ي��ئ��ة وزي������ادة امل�ساحات‬ ‫اخل�ضر املزروعة و�إحداث التوازن‬

‫البيئي املطلوب اىل جانب تخفيف‬ ‫درج�����ات احل������رارة و �إ�ستعمال‬ ‫اال�شجار كم�صدات للرياح» ‪ .‬يف‬ ‫�سياق قريب بحث رئي�س جمل�س‬ ‫حمافظة ذي قار حميد الغزي‪ ،‬مع‬ ‫وزير االعمار واال�سكان والبلديات‬ ‫ط������ارق اخل����ي����ك����اين‪ ،‬امل�������ش���اري���ع‬ ‫اخلدمية املتلكئة و�صرف رواتب‬ ‫الإج���راء اليوميني يف املديريات‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة ل����ل����وزارة‪ .‬ون��ق��ل بيان‬ ‫ملكتبه ع��ن ال��غ��زي ال��ق��ول ان «انه‬ ‫بحث م��ع ال��وزي��ر مبعية ع��دد من‬ ‫اع�ضاء املجل�س امل�شاريع املتلكئة‬ ‫للماء وامل��ج��اري �أب��رزه��ا م�شاريع‬ ‫ماء الإ�صالح‪ ،‬والن�صر‪ ،‬والبدعة‪،‬‬ ‫والفجر‪ ،‬وكذلك م�شاريع جماري‬ ‫ال�شطرة‪ ،‬والنا�صرية‪ ،‬والرفاعي‪،‬‬ ‫و�سوق ال�شيوخ‪ ،‬واال�سراع بتنفيذ‬ ‫هذه امل�شاريع احليوية خ�صو�ص ًا‬ ‫ونحن مقبلون على ف�صل ال�شتاء»‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح «ان����ه ن��اق�����ش امل�شاريع‬ ‫ال�����س��ك��ن��ي��ة و����ص���رف امل�ستحقات‬ ‫امل��ال��ي��ة لإك��م��ال��ه��ا وت��وزي��ع��ه��ا على‬ ‫�أب���ن���اء امل��ح��اف��ظ��ة للحد م��ن �أزم���ة‬ ‫ال�سكن‪ ،‬ف�ض ًال عن نقل ال�صالحيات‬ ‫للحكومة املحلية وك��ذل��ك �صرف‬ ‫روات�����ب االج������راء ال��ي��وم��ي�ين يف‬

‫امل���دي���ري���ات ال��ت��اب��ع��ة ل����ل����وزارة»‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالبلديات بني الغزي‬ ‫«ان��ه بحث ق��رار جمل�س املحافظة‬ ‫اخل��ا���ص ب�شمول ك��اف��ة املوظفني‬ ‫بتوزيع قطع االرا�ضي خ�صو�ص ًا‬ ‫يف م��رك��ز املحافظة وا�ستثنائهم‬ ‫م��ن ال��ق��رار ‪ 90‬وق���رار ‪ 300‬الذي‬ ‫ا�ستثنى موظفي مراكز املحافظات‬ ‫من �شمولهم بتوزيع قطع الأرا�ضي‬ ‫وال��ل��ج��وء اىل البناء العمودي»‪،‬‬

‫م�����ش�يرا اىل ان «ال����وزي����ر تعهد‬ ‫بطرح القرار على جمل�س الوزراء‬ ‫وم��ن��اق�����ش��ت��ه م��ع رئ��ي�����س ال����وزراء‬ ‫الت��خ��اذ ال��ق��رار امل��ن��ا���س��ب»‪ .‬وقال‬ ‫كما «بحثنا امل�شاريع املتوقفة يف‬ ‫الطرق واجل�سور والتي حتتاج �إىل‬ ‫تخ�صي�صات مالية‪ ،‬وتعهد الوزير‬ ‫ب�إعطائها الأولوية ومفاحتة وزارة‬ ‫املالية لتخ�صي�ص الأموال مل�شاريع‬ ‫ال��ط��رق اخلارجية �أب��رزه��ا طريق‬

‫الفجر �آل بدير‪ ،‬وطريق اجلباي�ش‬ ‫ال�������س�ل�ام‪ ،‬وال���ط���ري���ق ال�سريع‪،‬‬ ‫وال���ط���رق ال���ت���ي ف��ي��ه��ا ان��ه��ي��ارات‬ ‫وحتتاج اىل �صيانة»‪ .‬ولفت رئي�س‬ ‫جمل�س املحافظة اىل ان «اغلب‬ ‫امل�شاريع فيها ن�سب اجناز متقدمة‬ ‫لكنها حتتاج �إىل متابعة وتوجيه‬ ‫م��ن قبل ال����وزارة»‪ ،‬مبينا «بحثنا‬ ‫املتعلقات املالية للمقاولني وتعهد‬ ‫ال��وزي��ر خ�لال اجتماعه بالوكالء‬

‫وامل��������دراء ال���ع���ام�ي�ن وامل���ق���اول�ي�ن‬ ‫ب��ا���س��ت��ك��م��ال ال��ع��م��ل خ�ل�ال الفرتة‬ ‫القليلة املقبلة»‪ .‬وقال «هناك ر�ؤية‬ ‫لدى الوزارة �ستطرح على جمل�س‬ ‫الوزراء فيها �إعانة ودعم وم�ساندة‬ ‫اىل احل����ك����وم����ات امل���ح���ل���ي���ة يف‬ ‫املحافظات وتتكفل الوزارة ب�إفراز‬ ‫امل�����س��اح��ات و�إح��ال��ت��ه��ا لال�ستثمار‬ ‫و�إكمال البنى التحتية و�إعطائها‬ ‫للموظفني وال�شرائح امل�شمولة»‪،‬‬ ‫معترب ًا �إن «ه��ذه الر�ؤية �ستخفف‬ ‫على كاهل موازنات تنمية الأقاليم‬ ‫للمحافظات»‪ .‬من جانبه قال وزير‬ ‫االع���م���ار والإ����س���ك���ان والبلديات‬ ‫العامة‪ ،‬بح�سب البيان‪« ،‬انه ناق�ش‬ ‫مع وف��د جمل�س ذي ق��ار امل�شاريع‬ ‫ال��ت��ي تنفذ م��ن ق��ب��ل ال�����وزارة يف‬ ‫املحافظة خ�صو�ص ًا م�شاريع املاء‬ ‫وامل��ج��اري»‪ ،‬م���ؤك��دا التو�صل �إىل‬ ‫«ح��ل��ول ���س�ترى ال��ن��ور ق��ري��ب�� ًا بعد‬ ‫متابعة رئي�س املجل�س»‪ .‬و�شدد‬ ‫اخليكاين على «�ضرورة ا�ستمرار‬ ‫التعاون مابني احلكومات املحلية‬ ‫واحل��ك��وم��ة االحت���ادي���ة م���ن اجل‬ ‫ح��ل بع�ض الأزم����ات التي تواجه‬ ‫املحافظات خ�صو�ص ًا من الناحية‬ ‫اخلدمية»‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من ايلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Tuesday, 8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫تحت المشرط‬

‫عامرية الفلوجة‪ :‬و�ضع النازحني يف الق�ضاء‬ ‫حت�سن بن�سبة ‪%50‬‬

‫االنبار ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلن رئي�س جمل�س عامرية الفلوجة مبحافظة االنبار �شاكر حممود العي�ساوي‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬عن ت�شكيل غرفة‬ ‫عمليات م�شرتكة لدعم النازحني واملهجرين يف الق�ضاء‪ ،‬فيما ا�شار اىل ان الو�ضع الإن�ساين للأ�سر النازحة‬ ‫حت�سن بن�سبة ‪ .%50‬وقال العي�ساوي يف حديث �صحفي �إنه «مت ت�شكيل غرفة عمليات م�شرتكة من جمل�س‬ ‫عامرية الفلوجة وبالتن�سيق مع مديرية الناحية ومنظمات املجتمع املدين الدولية واملحلية بهدف دعم اال�سر‬ ‫النازحة واملهجرة يف الق�ضاء (‪23‬كم جنوب الفلوجة) وتوزيع امل�ساعدات الغذائية والإن�سانية على تلك اال�سر‬ ‫بعدالة»‪ .‬و�أ�ضاف العي�ساوي‪ ،‬ان «الو�ضع الإن�ساين للأ�سر النازحة واملهجرة حت�سن بن�سبة ‪ %50‬وذلك بعد‬ ‫و�صول كميات من املواد الغذائية والإن�سانية اىل تلك اال�سر يف الق�ضاء من الهالل الأحمر العراقي وال�صليب‬ ‫الأحمر الدويل ومنظمة الغذاء العاملي ومنظمة (االي�شو) اليابانية وبع�ض املنظمات املحلية والتي �ساهمت‬ ‫بتخفيف معاناة تلك اال�سر»‪ .‬وكان رئي�س جمل�س عامرية الفلوجة �شاكر العي�ساوي‪ ،‬اعلن يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫عن تدهور الو�ضع الإن�ساين للأ�سر النازحة واملهجرة يف الق�ضاء نتيجة قلة و�صول امل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫والغذائية لهم من قبل املنظمات الإن�سانية الدولية واملحلية‪.‬‬

‫إياد السعيدي‬ ‫كاتب عراقي‬

‫ثالثية واقعية‬ ‫العنقاء‬

‫م���ن خالل متابعتي للتظاه���رات من زاوية حرج���ة وخا�صة �أرى �أن‬ ‫امل�ستقب���ل القريب �سيفرز عدة �أجزاء مقطع���ة لطائر ر�أ�سه من التيار‬ ‫ال�صدري وقلبه مدين وجناحاه ال�شيوعيون والعلمانيون �أما الذيل‬ ‫ف�سريكب���ه بع�ض ال�سيا�سيني وظاللهم مم���ن حاولوا الو�صول حتت‬ ‫�أقدام االحزاب احلاكمة ومل ينالوا حظوظهم‪ ،‬هذا اجل�سم اذا بعثت‬ ‫فيه الروح �سيكون العنقاء العنيدة التي يلج�أ اليها املواطن ب�أغلبيته‪،‬‬ ‫حتت���اج ه���ذه االج���زاء اىل رب���ط حمك���م و�إىل التحل���ي بالت�سام���ح‬ ‫والت�ضحي���ة بامل�صال���ح احلزبي���ة و�إ�شراك الكفاءات ب�ل�ا حما�ص�صة‬ ‫�إطالق���ا لتكون ُ�س ّنة �سيا�سية ح�سنة يُحت���ذى بها م�ستقبال‪ ..‬و�إذا بي‬ ‫�أ�ستيقظ من نومي‪ ..‬لقد كان حلما ل�شخ�ص يائ�س ف َر ِ�ض َي ب�أن تلعب‬ ‫د�سومة الع�شاء مبخيلته اجلاحمة‪.‬‬ ‫البعبع الخالد‬

‫يق���ول �أحم���د‪ :‬خرجت م���ن بيت���ي وب�صحبت���ي زوجت���ي وطفلي ذو‬ ‫الأربع���ة �أ�شهر يف ال�ساعة الرابعة �صباحا لكي �أحجز يل رقما �ضمن‬ ‫طاب���ور اجلوازات‪ ،‬حني و�صلت وج���دت �أمامي جمعا غفريا و�أردت‬ ‫ت�سجي���ل ا�سم���ي ففوجئ���ت بالع���دد وقد جت���اوز املائ���ة والع�شرين‪،‬‬ ‫�س�أل���تُ ‪ :‬مت���ى ح�ضرمت اىل هنا؟ �أج���اب البع�ض �أنهم من���ذ ليلة ام�س‬ ‫يفرت�ش���ون ال�ش���ارع لكي ي�ضمن���وا حقهم يف املراجع���ة خوفا من �أن‬ ‫ت�ضيع فر�صتهم وهي دورية ن�صف �شهرية‪.‬‬ ‫تعقي���دات كبرية وزخم كبري وطلب كبري وموظفون مي ّنون عليك ان‬ ‫�أدّوا واجبهم رغم كل تعليمات وزارة الداخلية وتوجيهاتها بت�سهيل‬ ‫عم���ل مكاتب اجلوازات وتب�سي���ط اجراءاتها ولكن م���ا زال اجلواز‬ ‫عق���دة ورعبا للمواطن و�شغال �شاغال وبابا لالغتناء والرثاء لبع�ض‬ ‫املوظف�ي�ن‪ .‬فهل ي���ا ترى �ستنتهي معاناة املواط���ن من بعبع اجلواز؟‬ ‫�إن���ه ل�صي���ق بال�ص���ورة الذهني���ة للمواطن ع���ن ال�سلط���ة واحلكومة‬ ‫ورم��� ٌز لت�سلط الع�سكر على املواطن الذي ما زال خائفا من ال�سلطة‪،‬‬ ‫�أمنيت���ي حلل ه���ذه العقدة امل�ستدمي���ة وامل�ستدام���ة �أن يخرج جواز‬ ‫ال�سف���ر من حلق���ة الع�سكر والنجمات والزيت���وين اىل موظف مدين‬ ‫وبال ُع َق ٍد �أو م ّن ٍة لأن ال�سفر �أ�صبح حاجة كما اخلبز واملاء والكهرباء‬ ‫وامل�ست�شفى‪.‬‬ ‫حمى الهجرة المفاجئة‬

‫اختلف���ت الرواي���ات االوربي���ة وح�س���ب م�صادرها عن ع���دد اجلثث‬ ‫الت���ي عُرث عليه���ا يف �شاحنة الدجاج ولكن املرج���ح �أن العدد جتاوز‬ ‫ال�سبع�ي�ن �أغلبه���م م���ن ال�شباب وقل���ة من الن�س���اء واالطف���ال‪ .‬كانت‬ ‫ال�شاحن���ة مركون���ة على جانب الطري���ق ولوال الذب���اب الذي جذبته‬ ‫رائح���ة اجلث���ث املتحللة مل���ا ا�ستدلت عليه���ا ال�شرطة‪ .‬حل���ل البع�ض‬ ‫و�ص���رح العديد وندب الآخرون حظ ه�ؤالء وغريهم ممن غرقوا يف‬ ‫�أفق البح���ر‪ ..‬ال�سبب وا�ضح �أيها النادبون واملربرون واللوامون‪..‬‬ ‫ال�سبب هو البطالة التي �أخذت تنه�ش بج�سد ال�شاب ما �سبّب انعدام‬ ‫الأم���ل و�ض�آل���ة فر�صة العي�ش ب�أم���ان ودِعة والي�أ�س م���ن �أي حت�سن‬ ‫�أو �إ�ص�ل�اح يف الو�ض���ع العام‪ ،‬حتى البيئة و�سخون���ة اجلو �أ�ضافتا‬ ‫حمف���زا �آخ���ر للهج���رة �أما ما ح���دث فج�أة وجع���ل ال�شب���اب العراقي‬ ‫وال�س���وري يف فورة وثورة وتهاف���ت على ازمري الرتكية ومنها اىل‬ ‫اليون���ان فهو خرب قرب االنته���اء من بناء �سور ب�ي�ن املجر و�صربيا‬ ‫بارتف���اع �أربعة امتار وهو املنفذ الوحيد بني اوربا والدول املحيطة‬ ‫غ�ي�ر املن�ضوية حتت حمكمة االحتاد االورب���ي‪ ،‬فلو اغلق هذا املنفذ‬ ‫ملات���ت الأماين وانقطع املتنف�س الوحي���د ل�شبابنا الطامح اىل عي�شة‬ ‫حرة رغم ق�ساوتها وكرمية رغم �شحها ودافئة رغم �صقيع اوربا‪.‬‬

‫مفوضية االنتخابات تؤكد ‪:‬‬

‫ً‬ ‫«بايومرتيا»‬ ‫اكتمال ت�سجيل �أكرث من ثالثة ماليني ناخب‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلنت املفو�ضية العليا امل�ستقلة للإنتخابات‪� ،‬أم�س االثنني‪� ،‬إكتمال ت�سجيل �أكرث من ثالثة ماليني ناخب �ضمن م�شروع‬ ‫الت�سجيل «البايومرتي»‪ ،‬داعي ًة جميع الناخبني اىل مراجعة مراكز الت�سجيل يف عموم املحافظات لغر�ض ت�سجيل‬ ‫بياناتهم‪ .‬وقالت ع�ضو جمل�س املفو�ضني املتحدث با�سم املفو�ضية مقداد ال�شريفي ‪� :‬إن «املفو�ضية �أكملت ت�سجيل اكرث‬ ‫من ثالثة ماليني و�ستة �آالف ناخب عراقي �ضمن م�شروع الت�سجيل البايومرتي والذي �شرعت فيه املفو�ضية اواخر عام‬ ‫‪ 2014‬يف ‪ 15‬حمافظة و�أ�ضاف ال�شريفي‪� ،‬أن «املفو�ضية مبكاتبها يف بغداد واملحافظات م�ستمرة يف ت�سجيل الناخبني‬ ‫من خالل مراكز الت�سجيل البايومرتي‪ ،‬و�أن �شهر �آب جتاوزت فيه عملية الت�سجيل اكرث من ن�صف مليون ناخب»‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن «اكرث املحافظات ت�سجي ًال هي حمافظتي وا�سط وبغداد»‪ .‬وتابع �أن «حمافظات املو�صل و�صالح الدين واالنبار مل‬ ‫يتم الت�سجيل فيها بايومرتيا ب�سبب العمليات الع�سكرية فيها»‪ ،‬داعي ًا جميع الناخبني اىل «مراجعة مراكز الت�سجيل‬ ‫البايومرتي لغر�ض ت�سجيل بياناتهم احليوية يف املراكز املنت�شرة يف عموم املحافظات»‪ .‬و�أكد �أن «جمل�س الوزراء‬ ‫دعم املفو�ضية يف هذا امل�شروع الوطني احليوي بغية اعداد قاعدة بيانات مهمة للمواطنني»‪.‬‬

‫على خلفية مؤتمر الدوحة‬

‫اخلارجية ت�ستدعي القائم بالأعمال العراقي يف قطر‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ق��ررت وزارة اخلارجية العراقية �إ�ستدعاء القائم‬ ‫بالأعمال العراقي يف العا�صمة القطرية الدوحة‪ .‬وقال‬ ‫املتحدث با�سم الوزارة احمد جمال يف بيان مقت�صب‬ ‫له �أم�س ‪ :‬ان اال�ستدعاء هو «لغر�ض الت�شاور»‪ .‬وي�أتي‬ ‫قرار اخلارجية على خلفية انعقاد م�ؤمتر لـ»معار�ضني‬ ‫�سيا�سيني واخرين مطلوبني للق�ضاء العراقي» اال�سبوع‬ ‫املا�ضي يف الدوحة‪ .‬و�أعربت وزارة اخلارجية �أم�س‬ ‫االول الأحد‪« ،‬عن ا�ستغرابها من عقد م�ؤمتر �سيا�سي‬ ‫معني بال�ش�أن العراقي يف العا�صمة القطرية الدوحة‪،‬‬ ‫بعيدا عن علم احلكومة العراقية‪ ،‬واعلنت الوزارة عن‬ ‫ا�ستنكارها ملا تخلله من ح�ضور بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫املطلوبة للق�ضاء العراقي بتهم دعم االرهاب والتعاون‬ ‫م��ع املنظمات االره��اب��ي��ة»‪ .‬و�أ���ش��ارت اىل‪� ،‬أن «مثل‬ ‫ه��ذه اخل��ط��وة اخل��اط��ئ��ة تعد �سابقة �سيئة وتدخال‬ ‫�سافرا يف ال�ش�أن العراقي الداخلي وخرقا وا�ضحا‬ ‫ملبادئ العالقات الثنائية املبنية على ا�س�س االحرتام‬ ‫املتبادل ل�سيادة الدول و�ش�ؤونها الداخلية»‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫«هذه اخلطوة من �ش�أنها اال�ساءة للعالقات االخوية‬ ‫التي جتمع ال��ع��راق بدولة قطر ال�شقيقة»‪ .‬وطالبت‬

‫�سفريي فرن�سا والدمنارك كال على حده دعم العراق‬ ‫ملواجهة االره��اب‪ .‬وذكر بيان لوزارة اخلارجية ‪ :‬ان‬ ‫«اخلري الله ا�ستقبل يف مبنى ال��وزارة ببغداد �سفري‬ ‫جمهورية فرن�سا ل��دى ال��ع��راق م���ارك باريتي واكد‬ ‫ال�سفري الفرن�سي خ�لال اللقاء على اهمية م�شاركة‬ ‫وزير اخلارجية ابراهيم اجلعفري يف امل�ؤمتر الدويل‬ ‫ح��ول �ضحايا العنف امل��م��ار���س على ا���س��ا���س عرقي‬ ‫وديني الذي �سيعقد يف العا�صمة الفرن�سية باري�س‬ ‫يف ‪ 8‬ايلول ‪ .»2015‬وتناول الطرفان اخر التطورات‬ ‫يف املنطقة ال�سيما االتفاق النووي مع اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية االيرانية والتطورات على ال�ساحة العراقية‬ ‫واجلهود التي قدمتها احلكومة الفرن�سية ال�صديقة يف‬ ‫دعم العراق يف حربه �ضد االره��اب‪ .‬وا�ضاف البيان‬ ‫اىل ان «اخل�ير الله ا�ستقبل �سفري مملكة الدمنارك‬ ‫غ�ير املقيم ل��دى ال��ع��راق غ�يرت مينك وج���رى خالل‬ ‫اللقاء بحث العالقات الثنائية واهمية ا�ستمرار الدعم‬ ‫الذي تقدمه مملكة الدمنارك اىل العراق يف حربه �ضد‬ ‫اخلارجية العراقية احلكومة القطرية بتقدمي تو�ضيح ل�صميم العالقات الثنائية مع الدول الراعية له»‪ .‬يف االره��اب»‪ .‬وا�شاد الوكيل بجهود ال�سفري الدمناركي‬ ‫ب�ش�أن امل���ؤمت��ر‪« ،‬ك��ون اي م�ؤمتر يتم عقده من دون �سياق �أخ���ر بحث وك��ي��ل وزارة اخل��ارج��ي��ة ل�ش�ؤون يف بغداد من خالل توا�صله و�سعيه امل�ستمر لتطوير‬ ‫علم احلكومة العراقية مرفو�ض ومن �ش�أنه اال�ساءة العالقات الثنائية نزار اخلري الله �أم�س االثنني مع عالقات التعاون بني البلدين‪.‬‬

‫الوفاق ّ‬ ‫حتذر من الطائفية ال�سيا�سية‪ :‬انظروا �إىل لبنان‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ح��ذرت حركة الوفاق الوطني العراقي ي��وم �أم�س االثنني مما ا�سمته‬ ‫بـ»الطائفية ال�سيا�سية» التي يدفع البع�ض باجتاه جتذيرها‪ ،‬داعية‬ ‫اجلميع اىل توحيد املجتمع حتت راية وطنية عراقية واح��دة‪ .‬وقالت‬ ‫احلركة‪ ،‬التي يتزعمها نائب رئي�س اجلمهورية ال�سابق اياد عالوي‪،‬‬ ‫يف بيان «كلما متكن العراقيني اخلال�ص من الطائفية تعود من جديد‬

‫الوجوه التي تعتا�ش على النف�س الطائفي مرة من باب ال�سيا�سة ومرة‬ ‫ب�أ�سم الدين وال��دي��ن ب��رئ منهم �أو م�صاحلهم ال�شخ�صية واجلهوية‬ ‫واالنتخابية»‪ .‬وا�ضافت انه «يف هذه الظروف اخلطرية والدقيقة التي‬ ‫مير بها العراق وكذلك املنطقة‪ ،‬نرى ان هناك من يدفع ب�إجتاه جتذير‬ ‫الطائفية ال�سيا�سية وتق�سيم املجتمع»‪ .‬وا�شارت احلركة اىل ان «هذا‬ ‫االمر ي�شكل خطورة على العراق وم�ستقبله وكذلك على �سالمة املنطقة‬ ‫برمتها ولعل �أحد ابرز م�سببات التطرف واالرهاب يكمن يف التوجهات‬

‫السيما فيما يتعلق بتسريح الجيش العراقي‬

‫الطائفية ال�سيا�سية»‪ .‬ولفتت اىل ان «لبنان ال�شقيق مثا ًال فهو يعاين‬ ‫من هذه امل�شكلة وال يزال من دون رئي�س ًا للجمهورية وبوزارة جزئية‬ ‫وم�ؤقتة مما ي�شكل خطورة على هذا البلد ال�شقيق»‪ .‬وتابع بالقول «يف‬ ‫العراق تبنى املواقف ال�سيا�سية حتت غطاء �سيا�سي �شيعي �أو �سيا�سي‬ ‫�سني واملحاور التي تبنى على هذه الأ�س�س هو مايريده �أعدائنا»‪ .‬ودعت‬ ‫احلركة اىل «جتاوز هذه الآفة وتوحيد املجتمع حتت راية وطنية عراقية‬ ‫واحدة»‪.‬‬

‫لدعم القطاعين الصناعي والزراعي‬

‫ً‬ ‫باول جمددا‪� :‬إدارة بو�ش ارتكبت �أخطاء ا�سرتاتيجية يف حرب العراق العراق ي�ضخ ‪ 5‬تريليونات دينار‬ ‫واشنطن‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أقر وزير اخلارجية الأمريكي ال�سابق كولن باول‬ ‫من جديد ب�أن �إدارة الرئي�س جورج دبليو بو�ش‬ ‫(االب���ن) ارتكبت �أخ��ط��اء �سرتاتيجية ج�سيمة‬ ‫خ�لال احل���رب على ال��ع��راق‪ ،‬غ�ير �أن���ه داف���ع يف‬ ‫الوقت نف�سه عن قرار احلرب نف�سه عام ‪،2003‬‬ ‫وقال �إنه يعتقد �شخ�صيا �أن الأمريكيني ارتكبوا‬ ‫�أخطاء �سرتاتيجية خالل احل��رب‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يتعلق بت�سريح قوات اجلي�ش العراقي‪ ،‬والذي‬

‫كان من املفرت�ض �أن يتم االعتماد عليه‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ب����اول‪ ،‬ال���ذي �شغل �أي�����ض��ا من�صبي م�ست�شار‬ ‫الأم���ن القومي ورئي�س الأرك���ان امل�شرتكة يف‬ ‫عهد بو�ش االب��ن‪ ،‬يف مقابلة �أجرتها معه �شبكة‬ ‫‪ NBC‬الأمريكية �أن تنفيذ احلملة الع�سكرية‬ ‫كان معيبا وبه �أخطاء‪ ،‬و �أن قرار حرب العراق‬ ‫ق��ام على �أ���س��ا���س تقييم م��وح��د قدمته �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه �إذا كان‬ ‫لدى الإدارة الأمريكية حينئذ علم ب�أن املعلومات‬ ‫اال�ستخبارية التي كانت لديها خاطئة‪ ،‬مل يكن لها‬

‫�أن تقرر خو�ض تلك احلرب‪ .‬وتابع باول القول‬ ‫ان «جممع اال�ستخبارات الأمريكية امل�ؤلف من‬ ‫‪ 16‬جهازا �أكد ان املعلومات �صحيحة»‪ ،‬وقال �إن‬ ‫ال��ر�أي العام الأمريكي كان م�ؤيدا حينئذ لغزو‬ ‫العراق‪ ،‬و�أن جميع �أع�ضاء الكونغر�س الأمريكي‬ ‫تقريبا‪� ،‬صوتوا ل�صالح خو�ض احل��رب‪ .‬ويف‬ ‫�سياق �آخر‪� ،‬أعرب باول عن ت�أييده لالتفاق الذي‬ ‫�أبرمته ال��دول ال�ست الكربى مع اي��ران ب�ش�أن‬ ‫برناجمها النووي‪ ،‬وا�صفا بنود االتفاق التي‬ ‫قبلتها �إيران‪ ،‬ب�أنها «جيدة»‪.‬‬

‫االستمرار في تسديد الديون المتراكمة في عام ‪2014‬‬

‫كرد�ستان‪ :‬نوا�صل ت�صدير النفط ب�شكل مبا�شر لتعوي�ض النق�ص يف امليزانية‬ ‫قبل �شركة نفط ال�شمال �ساهمت بن�سبة ‪3،698،981‬‬ ‫أربيل ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬ ‫اعلنت حكومة اقليم كورد�ستان‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬عن برميل‪� ،‬أي مبعنى ‪ 119،322‬برم�سل ي��وم��ي�� ًا‪ .‬كما‬ ‫ان م�ستوى ت�صدير النفط يف �إقليم كورد�ستان خالل ا�ضاف ان حكومة �إقليم كورد�ستان قامت خالل �شهر‬ ‫�شهر �آب �شهد �إنخفا�ض ًا ملحوظ ًا ب�سبب حماوالت �آب بت�سمليم كمية ‪ 1,579,004‬برميل‪� ،‬أي ‪50،936‬‬ ‫ال�سرقة وتخريب �أنابيب نقل النفط داخ��ل احلدود‬ ‫الرتكية من ‪ 27‬متوز لغاية الأ�سبوع الأول من �شهر‬ ‫�آب‪ .‬ونقل بيان للحكومة عن التقرير ال�شهري لت�صدير‬ ‫النفط ل��وزارة ال�ثروات الطبيعية‪ ،‬يف �شهر �آب انها‬ ‫قامت بت�صدير كمية ‪ 14،657،798‬برميل‪� ،‬أي مبعنى‬ ‫‪ 472،832‬برميل يومي ًا عن طريق �أنبوب كورد�ستان‬ ‫ـ جيهان‪ .‬م�ؤ�شرا انخفا�ضا بن�سبة ‪ ٪8.5‬ذلك مقارن َة‬ ‫بــ‪ 16،019،090‬برميل م�صدر يف �شهر متوز‪.‬وا�ضاف‬ ‫البيان ان التقرير ع��زى ه��ذا الإنخفا�ض �إىل توقف‬ ‫ت�صدير النفط خالل ت�سعة �أيام يف بداية ذلك ال�شهر‪.‬‬ ‫وتابع ان��ه من كمية النفط امل�صدرة خ�لال �شهر �آب‪،‬‬ ‫�شاركت احلقول النفطية حلكومة �إقليم كورد�ستان‬ ‫بن�سبة ‪ 10،958،817‬برميل‪� ،‬أي بن�سبة ‪353،510‬‬ ‫برميل يومي َا‪ ،‬يف حني �أن حقول التي يتم �إدارتها من‬

‫برميل ي��وم��ي�� ًا �إىل �شركة ت�سويق النفط العراقية‬ ‫املعروفة (�سومو)‪ .‬وجاء يف التقرير ان حكومة �إقليم‬ ‫كورد�ستان وا�صلت خالل �شهر �آب ‪ ،2015‬بيع النفط‬ ‫ب�شكل مبا�شر يف ميناء جيهان الرتكي وذلك من �أجل‬

‫تعوي�ض نق�ص ح�صة ميزانية الإقليم التي مت تقلي�صها‬ ‫من قبل احلكومة الإحتادية يف بغداد‪ ،‬والإ�ستمرار يف‬ ‫ت�سديد الديون املرتاكمة يف عام ‪ 2014‬من املدفوعات‬ ‫امل�سبقة مقابل بيع النفط ب�شكل مبا�شر‪ .‬وافاد البيان ان‬ ‫وزارة الرثوات الطبيعية يف حكومة �إقليم كورد�ستان‬ ‫�أك����دت يف الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي؛ ب���ان جمل�س �ش�ؤون‬ ‫النفط والغاز يف �إقليم كورد�ستان يتوقع البدء مبنح‬ ‫ن�سبة من م�ستحقات ال�شركات املنتجة للنفط خالل‬ ‫الأ�سبوعني الأولني ل�شهر �أيلول ‪ .2015‬وا�شار اىل ان‬ ‫التقرير ال�سابق لوزارة الرثوات الطبيعية اكد �أنه يف‬ ‫بداية العام املقبل �سرتتفع ن�سبة ال�صادرات النفطية‪،‬‬ ‫وتتوقع حكومة �إقليم كورد�ستان احل�صول على ن�سبة‬ ‫من املوارد الأخرى لدفع م�ستحقات ال�شركات النفطية‬ ‫العاملية لكي ت�صل �إىل حد امل�ستحقات املالية ال�سابقة‪،‬‬ ‫مبوجب عقود الإ�ستثمار امل�شرتك‪ .‬ولفت البيان اىل ان‬ ‫حكومة �إقليم كورد�ستان جتدد موقفها يف �إ�ستعدادها‬ ‫للعمل مع حكومة العراق الإحتادية للتو�صل اىل �إتفاق‬ ‫ب�ش�أن جميع امل�سائل املتعلقة بالنفط والغاز‪.‬‬

‫الحتواء الأزمة االقت�صادية‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أطلق البنك املركزي العراقي‪� ،‬أم�س االثنني‪� ،‬أكرب عملية اقرا�ض مايل‬ ‫مببلغ ‪ 5‬تريليون دينار نحو (‪ 4.2‬مليار دوالر) لدعم القطاعات ال�صناعية‬ ‫والزراعية يف م�سعى منه لإحتواء ازمته االقت�صادية املتفاقمة ب�سبب‬ ‫انخفا�ض ا�سعار بيع النفط يف اال�سواق العاملية‪ .‬وتراجعت �إيرادات‬ ‫العراق املالية اىل ادنى م�ستوياتها بعد انخفا�ض ا�سعار بيع النفط اىل‬ ‫نحو ‪ 40‬دوالرا للربميل الواحد رافقها زي��ادة يف النفقات الع�سكرية‬ ‫لدعم احلرب الدائرة يف �شمال وغرب البالد �ضد تنظيم «داع�ش»‪ .‬وقال‬ ‫البنك املركزي يف بيان �صحفي �إنه «مت البدء �إطالق اكرب عملية متويل‬ ‫لربامج �إقرا�ض بالعراق تخ�ص الأوىل منها متويل القطاعات ال�صناعية‬ ‫والزراعية والإ�سكان مببلغ خم�سة ترليونات دينار عراقي تقر�ض من‬ ‫خالل امل�صارف التخ�ص�صية الزراعي‪ ،‬ال�صناعي‪ ،‬العقاري‪ ،‬و�صندوق‬ ‫الإ�سكان»‪ .‬و�أ�ضاف البنك‪� ،‬أن «عملية االقرتا�ض الثانية تخ�ص امل�صارف‬ ‫اخلا�صة مببلغ ترليون دينار عراقي (نحو ‪ 850‬مليون دوالر) دعم ًا‬ ‫للم�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‪ ،‬بهدف تن�شيط االقت�صاد العراقي‬ ‫وتوفري فر�ص حقيقية لتعظيم م��وارد البلد مع حتفيز القطاع اخلا�ص‬ ‫وخف�ض معدالت البطالة»‪ .‬ودعا البنك‪« ،‬املواطنني من �أ�صحاب امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة واملعنيني م��ن ال�صناعيني وال��زراع��ي�ين وذوي‬ ‫االخت�صا�ص �إىل مراجعة امل�صارف املذكورة لال�ستفادة من تلك الربامج»‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل�صارف «ب���إجن��از املعامالت والإج����راءات الإداري����ة واملالية‬ ‫اخلا�صة بها بال�سرعة والدقة املطلوبتني مع �ضمان �سرعة و�صول تلك‬ ‫الأموال مل�ستحقيها وتنفيذ امل�شاريع اخلا�صة بها»‪.‬‬

‫مديرية �شرطة ابي غريب‬ ‫مركز �شرطة االنت�صار‬ ‫العدد ‪10923/4 /‬‬ ‫التاريخ ‪2015/8/31‬‬ ‫فقدان �شخ�ص‬ ‫فقد املدعو (حممود �أحمد علوان) املن�شورة �صورته �أعاله عند‬ ‫خروجه من داره وحلد الآن مل يعد‪ .‬على من لديه �أية معلومات‬ ‫ابالغ مديرية �شرطة ابي غريب‪ /‬مركز �شرطة االنت�صار‪.‬‬

‫الأخدود اجلوي يخلف ً‬ ‫عددا من الوفيات يف �سلطنة ُعمان‬

‫رواية‬

‫ع�ثرت ك��وادر �شرطة عم��ان ال�سلطانية والهيئ��ة العامة للدفاع امل��دين والإ�سعاف م�س��اء �أم�س على جثة‬ ‫الطف��ل املفقود من الأ�سرة التي كانت ق��د جرفتها مياه الأمطار يف وادي احلوق�ين بوالية الر�ستاق ح�سب‬ ‫م��ا اف��اد موقع (البلد) العماين‪ .‬وقد وا�صل��ت فرق البحث جهودها يف �سبيل العث��ور عن املفقودين يف كل‬ ‫م��ن وادي احلوقني بوالية الر�ستاق ووالية مطرح جراء الأمطار الغزيرة التي �شهدتها عدد من حمافظات‬ ‫ال�سلطن��ة يوم اجلمع��ة‪ ،‬و�أدت �إىل جريان عدد م��ن الأودية بغزارة مت�سببة يف احتج��از بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫داخ��ل مركباتهم‪ .‬وقال م�ص��در ب�شرطة عمان ال�سلطانية �إن من �أبرز الأح��داث التي وقعت جراء هطول‬ ‫الأمط��ار وجري��ان الأودية ح��ادث جرف مركب��ة يف وادي احلوقني بوالي��ة الر�ستاق بها �أ�س��رة مكونة من‬ ‫امر�أتني وطفلني مت انت�شالهم جميعا متوفني‪ .‬ويف والية مطرح �أدى جريان وادي مطرح �إىل جرف �شخ�صني‬ ‫مت �إنق��اذ واحد منهما ويتوا�صل البحث عن املفقود الثاين‪ .‬ويف والي��ة �صحار احتجز وادي احللتي مركبة‬ ‫مكون��ة م��ن �أ�سرة كاملة مت �إنقاذهم جميع��ا‪ ،‬كما احتجز وادي املحج بوالية العام��رات مركبة بها عدد من‬ ‫الأ�شخا���ص مت �إنقاذهم وانقاذ مواطن تعطلت به مركبته وهو بداخله��ا مبنطقة اخلوير‪ .‬كما �أدى هطول‬ ‫الأمط��ار �إىل تكون العديد من ال�برك والتجمعات املائية يف بع�ض طرق حمافظ��ة م�سقط ت�سببت يف غرق‬ ‫مركبات وقطع احلركة املرورية‪.‬‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 8‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3297‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫‪Tuesday 8 September. 2015 No. 3297 Year 12‬‬

‫تشمل قطاعات الصناعة والزراعة واإلسكان‬

‫البنك املركزي يعلن البدء بـ�إطالق �أكرب عملية متويل لربامج الإقرا�ض بالعراق‬ ‫بغداد ‪ -‬المشرق‪:‬‬

‫�أعلن البنك املركزي العراقي عن البدء‬ ‫ب ��إط�لاق �أك�ب�ر عملية مت��وي��ل لربامج‬ ‫االقرا�ض بالعراق‪ ،‬مبينا انها تخ�ص‬ ‫متويل القطاعات ال�صناعية والزراعية‬ ‫واال�سكان كما تدعم امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫وامل �ت��و� �س �ط��ة وت �ن �� �ش �ي��ط االقت�صاد‬ ‫العراقي‪ .‬وقال البنك املركزي يف بيان‪،‬‬ ‫تلقت (امل�شرق) ن�سخة منه‪� ،‬إن «البنك‬ ‫يعلن ع��ن ال �ب��دء ب ��إط�لاق اك�بر عملية‬ ‫متويل لربامج اقرا�ض بالعراق‪ ،‬تخ�ص‬ ‫االوىل منها متويل القطاعات ال�صناعية‬ ‫والزراعية واال�سكان ومببلغ خم�سة‬ ‫ت��رل�ي��ون��ات دي �ن��ار ع��راق��ي تقر�ض من‬ ‫خالل امل�صارف التخ�ص�صية (الزراعي‪،‬‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي‪ ،‬ال� �ع� �ق ��اري‪ ،‬و� �ص �ن��دوق‬ ‫الإ�سكان)‪ .‬وا�ضاف البنك «بينما متول‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬امل �� �ص��ارف اخل��ا� �ص��ة مببلغ‬ ‫ترليون دينار عراقي دعما للم�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة»‪ ،‬مبينا ان «هذه‬

‫ال�سعدون‪ :‬ال يجوز‬ ‫للمر�شقني الرجوع ملنا�صبهم‬ ‫بعد الت�صويت عليهم بالإلغاء‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أو��ض��ح ع�ضو اللجنة القانونية النيابية‬ ‫حم�سن ال���س�ع��دون ان��ه ال ي�ج��وز للوزراء‬ ‫مّمن �أُلغيت او دُجمت وزاراتهم و�أ�صحاب‬ ‫امل�ن��ا��ص��ب ال�ت��ي ُال�غ�ي��ت وف��ق الإ�صالحات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ال �ع��ودة اىل منا�صبهم‪ ،‬وذلك‬ ‫لت�صويت جمل�س النواب على قرار االلغاء‪.‬‬ ‫وق��ال ال���س�ع��دون يف ت�صريح �صحفي "ال‬ ‫يجوز للمر�شقني ال��رج��وع ملنا�صبهم لأنه‬ ‫مت الت�صويت عليهم بالإلغاء"‪ ،‬مو�ضحا �إن‬ ‫الت�صويت مل يكن بـ"�إلغاء املن�صب فمثال‬ ‫م��ن الناحية الد�ستورية مكتوب لرئي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة ن��ائ��ب او �أك �ث�ر ول �ك��ن لي�س‬ ‫هناك �شرط ان ي�شغل املن�صب"‪ .‬و�أك��د ان‬ ‫"الإجراءات [الرت�شيق] كانت قانونية ولكنها‬ ‫حتتاج ملتابعتها م��ن قبل جمل�س ال��وزراء‬ ‫ومن قبل جلنة من القانونيني و�إر��س��ال ما‬ ‫ميكن ت�شريعه ب�صورة قانونية اىل جمل�س‬ ‫النواب"‪ .‬وا�شار اىل ان "الإجراءات التي‬ ‫ح�صلت ب �� �ش ��أن ال�تر��ش�ي��ق ك��ان��ت م��ن قبل‬ ‫جمل�س ال��وزراء والت�صويت عليها من قبل‬ ‫جمل�س النواب ب�إلغاء بع�ض املنا�صب ودمج‬ ‫ال��وزارات‪ ،‬وه��ذه كلها اج��راءات يف نظرنا‬ ‫قانونية لأن��ه مت الت�صويت عليها من قبل‬ ‫الربملان"‪ .‬وا�ضاف ال�سعدون "ميكن ملجل�س‬ ‫ال��وزراء يف بع�ض الأم��ور التي يُ�شرع فيها‬ ‫قانون‪ ،‬ان ير�سل قانونا اىل جمل�س النواب‬ ‫لتكملة ه ��ذه الإج � � ��راءات ل �ت ��أخ��ذ طابعها‬ ‫القانوين ب�إلغائها"‪.‬‬

‫روى وزير التخطيط العراقي اال�س��بق ها�ش��م ج��واد ما يلي‪:‬‬ ‫توجهت‪ ،‬بعد انتهاء مرا�س��يم ا�س��تقبال الرئي�س احمد ح�س��ن‬ ‫البك��ر من املطار �إىل وزارة التخطيط حيث كان لدي اجتماع‬ ‫مع وزراء املالية‪ ،‬واالقت�صاد‪ ،‬والبلديات‪ ،‬و�ش�ؤون ال�شمال‪ ،‬وع�ضو‬ ‫القيادة القطرية غامن عبد اجلليل لبحث �أمور تتعلق بالتخ�صي�صات املالية للمنطقة ال�شمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مت�ض �إال �ساعة حتى دخل علينا‬ ‫ب��د�أ االجتماع حوايل ال�ساعة الثامنة والن�ص��ف‬ ‫تقريبا‪ .‬ومل ِ‬ ‫ال�سكرت�ير ليخرب غامن عب��د اجلليل ب�أنه مطل��وب على الهاتف احلكوم��ي‪ ،‬فذهب غامن �إىل‬ ‫غرفتي املجاورة لقاعة االجتماعات ليتل ّقى املكاملة الهاتفية‪ .‬بعد دقائق عاد غامن وعلى وجهه‬ ‫�ش��يء من االرتباك‪ ،‬وق��ال‪ :‬يبدو �أن هناك م�ؤامرة‪ .‬القي��ادة جمتمعة يف الق�صر اجلمهوري‪،‬‬ ‫وال ب��د يل من التوج��ه �إىل الق�ص��ر الآن‪ .‬ترك غ��امن وزارة التخطيط وا�ستم��ر اجتماعنا‬ ‫نح��ن الوزراء حتى ال�ساعة احلادي��ة ع�شرة ً‬ ‫ليال‪ .‬بعدما غادر ال��وزراء مبنى الوزارة‪ ،‬بقيت‬ ‫وال�سكرت�ير فرتة من الزمن لإنه��اء بع�ض املعامالت الر�سمية‪ .‬وعند ح��وايل الثانية ع�شرة‬ ‫عند منت�صف اللي��ل‪ ،‬تركت مكتبي واجتهت نحو الباب اخلارجي لل��وزارة‪ ،‬وهو باب زجاجي‪.‬‬ ‫وجدت الباب مو�صد ًا‪ ،‬بينما انت�شرت يف اخلارج عنا�صر من �شرطة النجدة وبع�ض املدنيني من‬ ‫احل��زب حاملني ر�شا�شاتهم‪ ،‬تقدم �أحد �ضباط ال�شرطة وفتح الباب‪ .‬وملا خرجت وجدت �أمامي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر�شا�شا‪ .‬ا�ستف�سرت منه‬ ‫حامال‬ ‫مع��اون مدير اال�ستخبارات الع�سكرية خليل �إبراهيم الع��زاوي‬ ‫عن املو�ضوع ف�أخربين ب�أن م�ؤامرة كبرية دبرها ناظم كزار‪ ،‬مدير الأمن العام‪.‬‬

‫الربامج تهدف اىل تن�شيط االقت�صاد‬ ‫العراقي وتوفري فر�ص حقيقية لتعظيم‬

‫موارد البلد مع حتفيز القطاع اخلا�ص‬ ‫وخ�ف����ض م �ع��دالت ال �ب �ط��ال��ة»‪ .‬وتابع‬

‫البنك «ويف ال��وق��ت ال ��ذي ي��دع��و فيه‬ ‫البنك املواطنني من ا�صحاب امل�شاريع‬

‫ال�صغرية واملتو�سطة وكذلك املعنيني‬ ‫م��ن ال�صناعيني وال��زراع �ي�ين وذوي‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬اىل مراجعة امل�صارف‬ ‫لال�ستفادة من تلك الربامج ف�إنه يهيب‬ ‫ب�ت�ل��ك امل �� �ص��ارف ب� ��إجن ��از املعامالت‬ ‫والإجراءات الإدارية واملالية اخلا�صة‬ ‫بها بال�سرعة والدقة املطلوبة مع �ضمان‬ ‫�سرعة و�صول تلك االموال مل�ستحقيها‬ ‫وتنفيذ امل�شاريع اخلا�صة بها»‪ .‬و�أعلن‬ ‫املكتب الإعالمي لرئي�س الوزراء حيدر‬ ‫العبادي‪ 6( ،‬ايلول ‪ )2015‬عن موافقة‬ ‫الأخري على �إطالق �آليات منح القر�ض‬ ‫ال�صناعي وال��زراع��ي والإ� �س �ك��ان يف‬ ‫حمور الإ�صالح االقت�صادي‪ .‬من جهته‬ ‫اكد حمافظ البنك املركزي علي العالق‪،‬‬ ‫(‪� 15‬آب ‪ )2015‬ان العراق بحاجة اىل‬ ‫نه�ضة اقت�صادية ق��ادرة على حتقيق‬ ‫موارد للبلد‪ ،‬فيما ا�شار اىل ان اطالق‬ ‫قرو�ض امل�شاريع �سيكون خالل االيام‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫�إجناز حزمة الإ�صالحات الأوىل ي�ستغرق بني �شهر �إىل �ستة �أ�شهر‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أكد �سعد احلديثي الناطق الر�سمي با�سم مكتب رئي�س‬ ‫الوزراء ان حيدر العبادي‪ ،‬ام�س االثنني‪ ،‬حدد �سقوفا‬ ‫زمنية لإجناز حزمة اال�صالحات االوىل وقد تراوحت‬ ‫هذه ال�سقوف بني �شهر اىل �ستة ا�شهر الجناز معظم‬ ‫الفقرات التي ت�ضمنتها ورق��ة اال��ص�لاح��ات‪ .‬وقال‬ ‫"حددت �سقوف زمنية‬ ‫احلديثي يف ت�صريح �صحفي ُ‬ ‫لتحقيق ح��زم��ة اال� �ص�لاح��ات االوىل ت�ت�راوح هذه‬ ‫ال�سقوف بني �شهر و�ستة ا�شهر الجناز معظم الفقرات‬ ‫التي ت�ضمنتها احلزمة االوىل‪ ،‬التي اقرها جمل�س‬ ‫الوزراء و�صادق عليها الربملان ومنها ما يتعلق بو�ضع‬

‫نظام جديد للرواتب ومراجعة رواتب احلد االعلى‬ ‫للم�س�ؤولني التقاعدية"‪ .‬وا�ضاف "اقرت اال�صالحات‬ ‫ت�شكيل جلنة لو�ضع معايري لتقييم اداء الوزارات‪،‬‬ ‫واخ�ضاعها اىل امل���س��اءل��ة واملحا�سبة واي���ض��ا مت‬ ‫حتديد �شهر واحد لذلك"‪ .‬وا�شار اىل "ت�شكيل جلنة‬ ‫لو�ضع معايري الختيار قيادات للدولة على م�ستوى‬ ‫املدراء العامني ومن هم بدرجتهم وه�ؤالء كما �سيتم‬ ‫اخ�ضاع ع��دد كبري من امل�س�ؤولني يف ال��دول��ة بهذه‬ ‫العناوين لهذه ال�شروط‪ ،‬و�سيتم تر�شيح ا�سماء بديلة‬ ‫ممن ال تنطبق عليه ال�شروط وعر�ضهم على جمل�س‬ ‫ال��وزراء ومن ثم احالتها اىل جمل�س النواب‪ ،‬وهذه‬

‫الفقرة اخذت رمبا ال�سقف الزمني االعلى وهي �ستة‬ ‫ا�شهر على اعتبار ان هناك ‪� 4‬آالف درجة خا�صة يف‬ ‫العراق"‪ .‬وكانت املرجعية الدينية العليا اكدت على‬ ‫ل�سان ممثلها احمد ال�صايف خالل خطبة اجلمعة ان‬ ‫اال�صالح يف خمتلف اجهزة الدولة وم�ؤ�س�ساتها امر‬ ‫يدركه اجلميع ويقر به اجلميع اي�ضا‪ ،‬فالكل يعلم‬ ‫ويقر ب��أن امل�شاكل الكثرية التي يعاين منها �شعبنا‬ ‫وبلدنا نتيجة تفاقم الف�ساد خالل اكرث من عقد من‬ ‫الزمن‪ ،‬وال ميكن جتاوز هذه امل�شاكل ورفع معاناة‬ ‫املواطنني اال من خالل ا�صالح حقيقي وا�سع يف كافة‬ ‫املجاالت‪.‬‬

‫اليوم ‪ ..‬العبادي يجتمع مـع قادة وزير الدفاع ي�شرف‬ ‫الكـتل النيـابـية ملنـاق�شـة �إ�صالحاتـه علـى �سري العمليات‬ ‫وجه مكتب رئي�س ال��وزراء حيدر العبادي دع��وة لقادة الكتل النيابية لعقد اجتماع الع�سـكرية يف بيـجي‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫م�شرتك يف بغداد‪ ،‬اليوم الثالثاء‪ ،‬من اجل االطالع على �آرائهم ب�ش�أن حزمة اال�صالحات‬ ‫االخ�يرة‪ .‬وقال رئي�س كتلة االحت��اد اال�سالمي الكرد�ستاين‪ ،‬مثنى �أم�ين‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�صحفي “تلقينا دعوة من مكتب العبادي حل�ضور اجتماع يجمعه بر�ؤ�ساء وقادة الكتل‬ ‫النيابية يف ال�ساعة التا�سعة من م�ساء (اليوم) الثالثاء‪ ،‬و�سيكون املحور الرئي�س االطالع‬ ‫على ر�ؤى الكتل حول اال�صالحات االخرية التي اعلنها رئي�س الوزراء”‪ .‬و�أ�ضاف �أمني‬ ‫�أن االجتماع �سيت�ضمن كذلك “ت�سليط ال�ضوء على اخلطط امل�ستقبلية”‪ .‬وتعول الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على هذا االجتماع يف الك�شف عن تفا�صيل الفريق اال�صالحي الذي �شكله‬ ‫العبادي و�آليات عمله والفرتة الزمنية املحددة الجناز تلك اال�صالحات‪ .‬وتتهم بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية العبادي بالتلك�ؤ يف تطبيق برناجمه اال�صالحي الذي اعلن عنه يف‬ ‫(‪ ،)2015/8/9‬وكانت �أه��م فقراته الغاء منا�صب ن��واب رئي�س اجلمهورية ورئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬والغاء املخ�ص�صات اال�ستثنائية للرئا�سات والهيئات وم�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬وقد‬ ‫�صوت عليها جمل�س النواب كما �صوت على ورقة ا�صالحية للربملان اي�ضا‪ ،‬ثم ا�صدر‬ ‫بعدها وعلى مدى الفرتة املا�ضية‪ ،‬جملة من القرارات اال�صالحية‪ ،‬التي �شملت خمتلف‬ ‫القطاعات يف الدولة العراقية‪.‬‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ك�شف م�صدر‪� ،‬أم����س االث �ن�ين‪ ،‬ان وزير‬ ‫الدفاع ي�شرف بنف�سه على �سري العمليات‬ ‫الع�سكرية ب�ت��ل اب��و ج ��راد يف بيجي‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان العبيدي قام بجولة‬ ‫ت�ف�ق��دي��ة ل�ل�ق�ط�ع��ات امل �ق��ات �ل��ة يف بيجي‬ ‫وامل��زرع��ة‪ ،‬م�ضيفا ان��ه ا� �ش��اد مب�ستوى‬ ‫التن�سيق العايل بني القطعات املقاتلة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل �� �ص��در ان وزي ��ر ال��دف��اع ابلغ‬ ‫امل�ق��ات�ل�ين حت�ي��ات ال�ق��ائ��د ال �ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة حيدر ال�ع�ب��ادي‪ .‬ي�شار اىل ان‬ ‫وزارة ال��دف��اع تثمن ان��دف��اع املقاتلني‬ ‫وحت�ث�ه��م ع�ل��ى ح���س��م امل �ع��رك��ة وحترير‬ ‫االر�ض من رج�س الدواع�ش‪.‬‬

‫قدو‪� :‬أهايل املو�صل يرتقبون‬ ‫دخول القوات العراقية لإعالن‬ ‫ثــورة وانـتفا�ضـة �ضـد داعـ�ش‬ ‫المشرق – ريام عبد الحميد‪:‬‬

‫قال النائب عن دولة القانون حنني القدو‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬ان هناك معلومات دقيقة ت�ؤكد‬ ‫وجود ما يعرف بزعيم جماعة داع�ش ابي بكر البغدادي يف املو�صل‪ .‬وا�ضاف قدو ان‬ ‫"املعلومات امل�ؤكدة ت�شري اىل وجود حالة من القلق الوا�ضح لدى جماعة داع�ش وقياداته‬ ‫ب�ش�أن م�صري مدينة املو�صل"‪ .‬الفتا اىل ان زيارة البغدادي اىل املو�صل ت�ؤكد ذلك‪ .‬مبينا‬ ‫ان "هناك �سخطا يف كل انحاء مدينة ب�شكل عام جتاه اجلرائم التي ترتكبها اجلماعات‬ ‫االجرامية يف املو�صل بحق املدنيني ف�ضال عن هروب الكثري من القيادات الداع�شية اىل‬ ‫جهات خمتلفة"‪ .‬منوها اىل ان اهايل مدينة املو�صل يرتقبون دخول القوات العراقية‬ ‫لإعالن ثورة وانتفا�ضة �ضد داع�ش‪.‬‬

‫مع تصاعد االحتجاجات الجماهيرية‬

‫ائتالف الوطنية برئا�سة عالوي‬ ‫يــدعو �إلـى اجـــتماع عـاجــل‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫دع ��ا ائ �ت�لاف ال��وط�ن�ي��ة ب��زع��ام��ة نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية ال�سابق �إياد عالوي‪،‬‬ ‫�أم�����س االث� �ن�ي�ن‪ ،‬رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫ف�� � ��ؤاد م �ع �� �ص��وم اىل ع��ق��د اج �ت �م��اع‬ ‫ع��اج��ل ي�ضم ق ��ادة ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫واحل � ��راك ال���ش�ع�ب��ي ل�ب�ح��ث مو�ضوع‬ ‫�إ� �ص��رار بع�ض ال ��دول الإقليمية على‬ ‫جعل ال �ع��راق �ساحة ل�ل���ص��راع‪ .‬وذكر‬ ‫ب �ي��ان ���ص��ادر ع��ن االئ� �ت�ل�اف ان ��ه "مع‬ ‫ت���ص��اع��د االح �ت �ج��اج��ات اجلماهريية‬ ‫املطالبة ب�إلغاء املحا�ص�صات الطائفية‬ ‫واجلهوية وارت�ف��اع الأ��ص��وات املدنية‬ ‫التي تنا�شد بتعزيز الهوية الوطنية‬ ‫العراقية‪ ،‬يراقب ائتالف الوطنية بقلق‬ ‫بالغ �إ�صرار بع�ض الدول االقليمية على‬ ‫التمحورات الطائفية واجلهوية‪ ،‬التي‬ ‫جتعل من نف�سها حا�ضنة للطوائف مما‬

‫يحول العراق اىل �ساحة �صراع اقليمية‬ ‫ودول� �ي ��ة م�ك�ن��ت االره � ��اب وجماعات‬ ‫الع�صابات املنظمة للعبث ب�سيادة البالد‬ ‫وا�ستقرارها و�أمن ورفاهية ال�شعب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان ان "ال�شعب العراقي‬ ‫ال��ذي تعاي�ش �سلمي ًا لآالف ال�سنوات‬ ‫بطوائفه و�أدي��ان��ه وقومياته وانبثقت‬ ‫من ار�ضه احل�ضارات يرف�ض بو�ضوح‬ ‫مثل ه��ذه ال�ت��دخ�لات ال�ت��ي ت�ه��دف اىل‬ ‫تق�سيم ن�سيجه وتك�سري و�شائجه"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال��ب��ي��ان رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫باعتباره راعي الد�ستور و�ساهرا على‬ ‫حمايته اىل "اجراء لقاء عاجل ملمثلي‬ ‫ال�ق��وى ال�سيا�سية الرئي�سية وبع�ض‬ ‫ق ��ادة احل���راك ال�شعبي ل��و��ض��ع ر�ؤي��ة‬ ‫م�شرتكة لبناء وتعزيز الهوية الوطنية‬ ‫وو�ضع حد للتدخالت اخلارجية التي‬ ‫تهدف �سوء ًا بالبالد"‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء‪ :‬على الق�ضاء اتخاذ �إجراءات قانونية بحق من يعتدي على الأطباء‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫طالب جمل�س الوزراء جمل�س الق�ضاء الأعلى ب�أخذ الإجراءات القانونية الالزمة بحق من يعتدي على الطبيب اثناء مزاولته املهنة‪.‬‬ ‫وذكر بيان لالمانة العامة ملجل�س الوزراء ان "طلب جمل�س الوزراء جاء يف كتاب موجه من دائرة �ش�ؤون جمل�س الوزراء بالأمانة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء اىل جمل�س الق�ضاء الأعلى ين�ص على تفعيل املادتني ‪ 5‬و‪ 6‬من قانون حماية الأطباء رقم ‪ 26‬ل�سنة ‪ ."2013‬وا�شار اىل‬ ‫ت�سجيل حاالت عديدة من االعتداءات على الأطباء اثناء مزاولتهم �أعمالهم الطبية من قبل مواطنني عند مراجعتهم امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫احلكومية او غري احلكومية (امل�ست�شفيات االهلية والعيادات اخلا�صة)‪.‬‬

‫طائرات (‪ )F16‬العراقية تبد�أ بدك الدواع�ش‬

‫بغداد لوا�شنطن‪� :‬إ�صالحاتنا م�ستمرة ونتطلع لإ�سناد ع�سكري‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أك��دت بغداد لوا�شنطن ا�صرارها على اال�ستمرار يف‬ ‫تنفيذ اال�صالحات من �أج��ل و�ضع البلد على الطريق‬ ‫ال�صحيح يف بناء دولة امل�ؤ�س�سات ودعتها اىل مزيد من‬ ‫الدعم الع�سكري واالقت�صادي يف معركتها �ضد تنظيم‬ ‫“داع�ش” وذلك خالل مباحثات للعبادي واجلبوري مع‬ ‫وفد زائر من الكونغر�س االمريكي‪ .‬فيما دمرت غارات‬ ‫التحالف ال ��دويل ‪ 50‬موقعا للتنظيم يف ‪ 12‬مدينة‬ ‫عراقية‪ .‬وخ�لال اجتماع عقده رئي�س ال��وزراء حيدر‬ ‫العبادي يف بغداد مع وف��د من الكونغر�س االمريكي‬ ‫�ضم ال�سيناتورين كري�ستوفر م��وريف وك��اري بيرتز‬ ‫�صحبه ال�سفري االمريكي يف العراق �ستيوارت جونز‬ ‫فقد مت بحث ال�ت�ق��دم ال��ذي حتققه ال �ق��وات العراقية‬ ‫يف حربها �ضد تنظيم داع ����ش وت �ط��ورات االو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية واالم �ن �ي��ة يف ال �ع��راق وامل�ن�ط�ق��ة ك�م��ا مت‬ ‫التطرق اىل اال�صالحات التي يقوم بها يف م�ؤ�س�سات‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫ال��دول��ة‪ .‬وا� �ش��ار ال�ع�ب��ادي اىل “التقدم احل��ا��ص��ل يف‬ ‫املعركة �ضد الع�صابات االره��اب�ي��ة واهمية التعاون‬ ‫الجن��از الن�صر وحترير ار���ض العراق م�ؤكدا حر�صه‬ ‫على احلفاظ على التنوع املجتمعي جلميع القوميات‬ ‫والطوائف باعتبارها عن�صر قوة للبلد” كما نقل عنه‬ ‫بيان �صحفي ملكتبه االعالمي عقب االجتماع الليلة قبل‬ ‫املا�ضية اطلعت على ن�صه “ايالف”‪ .‬و�شدد على عزمه‬ ‫اال�ستمرار باال�صالحات وموا�صلتها من اج��ل و�ضع‬ ‫البلد على الطريق ال�صحيح يف بناء دولة امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫بدوره ابدى وفد الكونغر�س ارتياحه لال�صالحات التي‬ ‫يقودها العبادي ودعمه لها م�ؤكدا ا�ستمرار الواليات‬ ‫املتحدة مب�ساعدتها للعراق يف حربه �ضد االره��اب‪.‬‬ ‫ومن جهته ناق�ش رئي�س جمل�س النواب �سليم اجلبوري‬ ‫مع الوفد االمريكي جممل الأو�ضاع ال�سيا�سية والأمنية‬ ‫يف البلد و�سري تقدم القوات العراقية يف عملياتها �ضد‬ ‫تنظيم “داع�ش” يف حمافظة الأنبار مع �ضرورة ا�سناد‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫ال�ق��وات العراقية يف املنطقة الغربية من قبل قوات‬ ‫التحالف ا�ضافة اىل �سبل الت�سريع يف ت�سليح قوات‬ ‫الع�شائر لتكون نواة م�سك الأر���ض بعد حتريرها كما‬ ‫قال نقل عنه بيان ملكتبه االعالمي ار�سلت ن�سخة منه‬ ‫اىل “�أيالف”‪ .‬و�أكد اجلبوري �ضرورة ا�سناد العراق‬ ‫ع�سكريا واقت�صاديا‪ .‬م�شريا اىل ان العراق مير ب�أزمة‬ ‫اقت�صادية خانقة ال تقل خطورة عن الو�ضع الأمني والبد‬ ‫للمجتمع الدويل �أن يقف معه اقت�صاديا يف ظل تراجع‬ ‫ا�سعار النفط العاملية‪ .‬من جانبه اكد وفد الكونغر�س �أن‬ ‫الواليات املتحدة ما�ضية يف دعمها ال�سيا�سي والأمني‬ ‫للعراق م�شريا اىل ان املجتمع الدويل بقيادة الواليات‬ ‫املتحدة ي�ؤكد �ضرورة �أن ينفتح العراق على جميع دول‬ ‫اجلوار اقت�صاديا و�أمنيا‪ .‬و�شارك يف االجتماع ال�سفري‬ ‫الأم�ي�رك��ي ��س�ت�ي��وارت ج��ون��ز واجل �ن�رال ت�ي�ري قائد‬ ‫العمليات الربية امل�شرتكة بالإ�ضافة اىل قائد العمليات‬ ‫الع�سكرية امل�شرتكة واملن�سق البحري‪.‬‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلن قائد القوة اجلوية الفريق الطيار‬ ‫الركن �أن��ور حمه �أم�ين �أن طائرات «اف‬ ‫‪ »16‬بد�أت عملياتها القتالية منذ ‪� 2‬أيلول‬ ‫اجل��اري‪ ،‬فيما �أو�ضح �أن هذه الطائرات‬ ‫نفدت عمليات ا�ستطالع ملواقع العدو قبل‬ ‫�أن تق�صفها بدقة‪ .‬وقال �أمني يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع �ق��ده يف م�ق��ر وزارة الدفاع‬ ‫"بد�أنا بعمليات قتالية بطائرات �أف ‪16‬‬ ‫منذ ‪� 2‬أي�ل��ول اجلاري"‪ ،‬مبينا �أن «ذلك‬ ‫ح�صل بعد ح�صول موافقة م��ن وزارة‬ ‫الدفاع والقائد العام للقوات امل�سلحة»‪.‬‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫و�أ� �ض��اف �أم�ين �أن «ه��ذه ال�ط��ائ��رات منذ‬ ‫و�صولها اىل العراق وحلني الثاين من‬ ‫�أيلول اجلاري‪ ،‬قامت بعمليات ا�ستطالع‬ ‫مل��واق��ع ال �ع��دو ب �� �ض��رب �أه � ��داف دقيقة‬ ‫لتجمعات ال �ع��دو وخم���ازن �أ�سلحته»‪.‬‬ ‫وبني‪� ،‬أن «ما ح�صل هو نتاج تعاون كبري‬ ‫بني العراق وامريكا»‪ ،‬مرجحا «و�صول‬ ‫الوجبة الثانية والثالثة والرابعة من هذه‬ ‫الطائرات قريبا»‪ .‬و�أكد �أمني �أن «�ضربات‬ ‫هذه الطائرات كانت دقيقة ونفذت بنا ًء‬ ‫على معلومات ا�ستخبارية دقيقة»‪ ،‬مطالبا‬ ‫املواطنني يف املحافظات املحتلة من قبل‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫«داع����ش» بـ"االبتعاد على مقار التنظيم‬ ‫لكي ال يتعر�ضوا لأذى"‪ .‬وكان قائد القوة‬ ‫اجلوية الفريق الطيار الركن �أنور حمه‬ ‫�أمني �أعلن‪ ،‬الأربعاء (‪ 15‬متوز ‪،)2015‬‬ ‫�أن طائرات �أف ‪ 16‬ب��د�أت �أوىل طلعاتها‬ ‫التدريبية يف �سماء العراق‪ ،‬مبينا �أن ذلك‬ ‫جاء متهيدا للم�شاركة يف عمليات القتال‬ ‫بقواطع العمليات‪ .‬يذكر �أن وزارة الدفاع‬ ‫�أعلنت‪ ،‬يف (‪ 13‬متوز ‪ )2015‬عن و�صول‬ ‫�أرب���ع ط��ائ��رات �أف ‪ 16‬اىل ق��اع��دة بلد‬ ‫اجلوية يف حمافظة �صالح الدين �ضمن‬ ‫ال�صفقة الأمريكية‪.‬‬