3341 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 9‬من ت�شرين الثاين ‪ 2015‬العدد ‪ - 3341‬ال�سنة الثانية ع�شرة ‪Monday ,9 November, 2015 - No. 3341 - Year 12‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫سطور أخيرة‬

‫امل�س�ؤول �آخر دائم ًا‬ ‫حاتم حسن‬

‫كانَ وا�ضح ًا وجلي ًا‪ ،‬ومنذ البدء �أنه ال م�س�ؤول بعد يف دولة االحتالل‪ ..‬كان �أ�شبه‬ ‫بالإلهام �أو احلد�س �أو النبوءة للعراقي‪ ..‬وقلنا �إن جوهر الآتي هو �أنه ال م�س�ؤول‬ ‫حمدد ًا للنوازل والفواجع والقيامات القادمة‪ ..‬و�أن كل من ي�شغل مواقع امل�س�ؤولية‬ ‫� �س�يراوده �أن��ه لي�س امل���س��ؤول احلقيقي‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ال�سلبيات والكوارث‪،‬‬ ‫فامل�س�ؤول هو كائن �آخ��ر‪ ..‬و�إنه يف �أي موقع ف�إنه غري م�س�ؤول عنه‪ ..‬فهو �شغل‬ ‫موقعه جراء لعبة ولأداء دور‪..‬‬ ‫علماء النف�س واالجتماع مدعوون لالعتكاف والتفرغ لدرا�سة كائن جديد قد ولد‬ ‫يف العراق بفكر ووجدان وطبع غري معهود‪ ..‬وبدا وهو ينظر �إىل فواجع وم�آ�سي‬ ‫و�شقاء مواطنيه وك�أنه ينظر �إىل م�شهد ال يخ�صه وال يعنيه وال يقرتب من �ضمريه‬ ‫الديني والأخالقي والإن�ساين‪ ..‬بل وال يثريه ما يثريه فيلم �سينمائي مب�شاهديه‪..‬‬ ‫دور وق�صور م�س�ؤويل احلكومة تكفي وتزيد على �إي��واء وا�ستيعاب النازحني‬ ‫واملهجرين وامل�شردين‪� ..‬إال �إنها ظلت فارغة ومهجورة لعدم حاجة �أولئك امل�س�ؤولني‬ ‫�إليها ويدخرونها لوقت احلاجة وحت�سب ًا من عودتهم لأيام الفقر والت�شرد‪ ..‬ولأنه‬ ‫ال وجود ملن يظن �أنه م�س�ؤول ومعني ب�أداء حق وواجب ديني و�إن�ساين فقد كانت‬ ‫املاليني يف العراء ويف قب�ضة الطبيعة وهو ما مل يحدث يف �أية بقعة يف العامل‪..‬‬ ‫على العك�س ففي موجة احلر قدموا للحيوانات يف �أوروبا قطع الثلج‪ ..‬وتت�صاعد‬ ‫دعوات الرفق باحليوان �أيام الربد‪ ..‬ومع ذلك يت�ساءل املت�سائلون عما يخيف العامل‬ ‫من طباع هذه املنطقة وما �إذا كان الإ�سالم يف موقف ‪.....‬‬ ‫�أب�سط �أخ�ب��ار الف�ساد واخل ��راب والفو�ضى تكفي لن�سف وت�ه��دمي �أك�بر املمالك‬ ‫واالمرباطوريات وال��دول ولكنها‪ ،‬عندنا‪ ،‬بال رد فعل ملمو�س �أبعد من الكلمات‪،‬‬ ‫وكلمات ب��اردة‪ ..‬وال من يعتقد �أنه م�س�ؤول عنه ومن يتحرك ويت�صرف ب�أقل ما‬ ‫ينبغي‪ ..‬ومن احلق �أن يعتقد العامل �أن �أغ��رب جتربة هي التي تقوم يف العراق‬ ‫وان‪ ..‬هذا البلد‪ ،‬اذا مل ي�صح فانه لن يعود اىل ح��دوده املعروفة وال اىل القليل‬ ‫من حياته املعهودة‪ ..‬وان كان �سي�سجل فخرا انه مل ينتحر ومل يفنَ ومل مي�سح من‬ ‫االر�ض يف ايام مع هذا احل�شد من الل�صو�ص والطائفيني والأدنياء واملتاجرين‬ ‫باملقد�س وحمفزي كل عنا�صر ال�شر والعدوان والفجور يف النفو�س‪...‬‬ ‫املعروف عن املجتمع العراقي بعوائله و�أ�سره وع�شائره الغرية والنخوة واال�سراع‬ ‫لنجدة ومعاونة كل من ي�صيبه اجلور والظلم واالذالل حتى لو كانت هناك نزاعات‬ ‫دموية معه‪ ..‬فيما ر�أينا عوائل و�أ�سر ًا كرمية قد جرى ابتزازها واجل��ور عليها‬ ‫واذاللها ومات فيها قهرا وكمدا بعد �ضروب االنتهاكات والقتل ومع ذلك مل يتحرك‬ ‫من ينبغي له ان يتحرك‪ ..‬بل ومل ي�ساوره انه معني باالمر‪ ،‬فذاك ال يخ�صه وال‬ ‫يعنيه‪ ،‬وهو ذات منطق م�س�ؤولني يح�سبون �أن امل�س�ؤول يف مكان �آخر‪..‬‬

‫بعد حصوله على وسام بوشكين وإصداره ‪ 42‬مجموعة شعرية‬

‫وفاة ال�شاعر عبد الرزاق عبد الواحد مب�ست�شفى يف باري�س‬ ‫ت��و َ‬ ‫يف �صباح �أم����س الأح��د يف‬ ‫اح ��د م�ست�شفيات العا�صمة‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ب��اري ����س ال�شاعر‬ ‫امل� �ع ��روف ع �ب��د ال� � ��رزاق عبد‬ ‫الواحد عن عمر ناهز الـ‪/85/‬‬ ‫ع��ام��ا ب �ع��د م��ر���ض ع �� �ض��ال امل‬ ‫ب��ه اخ�ي�را‪ .‬وع�ب��د ال ��رزاق عبد‬ ‫ال ��واح ��د � �ش��اع��ر م��ع��روف من‬ ‫�أه � ��ايل ب� �غ ��داد‪ ،‬لُ �ق��ب ب�شاعر‬ ‫القاد�سية ول��د يف ب�غ��داد عام‬ ‫‪ 1930‬وتخرج من دار املعلمني‬ ‫(ك�ل�ي��ة ال�ترب �ي��ة) ع��ام ‪،1952‬‬ ‫وعمل مدر�س ًا للغة العربية يف‬ ‫املدار�س الثانوية‪ .‬متزوج وله‬ ‫ابنة وثالثة �أوالد‪ .‬و�شارك يف‬ ‫معظم جل�سات املربد ال�شعري‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ .‬وع�م��ل عبد ال��رزاق‬ ‫ع�ب��د ال��واح��د م��دي��را لتحرير‬ ‫جملة �صروح ال�سورية‪ ،‬ومبا‬ ‫�أن جم �ل��ة � �ص��روح ال�سورية‬ ‫تتعمد النخب املمتازة‪ ،‬كان هذا‬ ‫م��ا ح��دا ب��ه على امل��واف�ق��ة على‬ ‫ا�ستالم من�صب مدير التحرير‬ ‫ابتداء من عددها الثالث والذي‬ ‫حوى يف طياته ((دويتو)) الفن‬ ‫مع ال�شعر‪� ،‬إذ قدم فيه توليفة‬ ‫رائعة ما بني ح��روف ق�صائدهِ‬ ‫التي ان�سكبت على �ألوان ري�شة‬ ‫الفنان العراقي ف ��ؤاد حمدي‪.‬‬ ‫وال�شاعر عبد ال ��رزاق يعتنق‬ ‫ال��دي��ان��ة ال�صابئية املندائية‬ ‫وك��ان ع� ً‬ ‫ضوا يف جلنة تعريب‬ ‫الكتاب املقد�س ال�صابئي �أو‬ ‫امل �ن��دائ��ي ‪/‬ك �ن��ز رب� ��ا‪ ./‬وكتب‬ ‫يف ال� �ع ��دد ال ��راب ��ع م ��ن جملة‬ ‫�صروح ال�سورية بحث ًا مطو ًال‬ ‫ع��ن ه��ذه الديانة �إذ �شرح فيهِ‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫امر�أة تكت�شف �أن زوجها هو �أبوها‬ ‫�أ�صولها واجلواهر الالهوتية‬ ‫ال �ت��ي تعترب �أ��س��ا��س�ي��ات هذه‬ ‫الديانة‪ ،‬وتاريخها‪ .‬كما �شرح‬ ‫يف ال��ب��ح��ث ال��ع��ق��ائ��د ال �ت��ي‬ ‫ي���س�ت�ن��د ع �ل �ي �ه��ا ه� ��ذا ال��دي��ن‪:‬‬ ‫كالعقيدة يف ال�ل��ه‪ ،‬والعقيدة‬ ‫يف الروحانيات‪ ،‬والعقيدة يف‬ ‫ال�ن�ب��وة‪ ،‬و�أخ�ي�ر ًا العقيدة يف‬ ‫املوت واحلياة الأخرى واجلنة‬ ‫والنار‪� .‬شغل منا�صب مرموقة‬ ‫يف وزارة ال�ث�ق��اف��ة واالع�ل�ام‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ .‬ك �ت��ب ع �ن��ه �صباح‬ ‫جنم عبد الله ر�سالة ماج�ستري‬ ‫يف ع �م��ان‪ .‬وع�ب��د ال��واح��د هو‬ ‫قريب لل�شاعرة العراقية مليعة‬ ‫ع �ب��ا���س ع� �م ��ارة‪ .‬وه ��و ع�ضو‬ ‫اللجنة املركزية لتع�ضيد الن�شر‬ ‫ب��وزارة الثقافة واالع�لام ومن‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س�ين االوائ� � ��ل الحت��اد‬ ‫االدب� ��اء يف ال �ع��راق و�صدرت‬ ‫ل ��ه ‪ /42/‬جم �م��وع��ة �شعرية‬

‫منها ع�شر جمموعات �شعرية‬ ‫لالطفال‪ .‬يذكر ان عبد الرزاق‬ ‫عبد ال��واح��د ك��ان زمي ًال لرواد‬ ‫ال �� �ش �ع��ر احل� � ��ر‪ ..‬ب� ��در �شاكر‬ ‫ال�سياب ونازك املالئكة و�شاذل‬ ‫طاقة عندما كانوا طالب ًا يف دار‬ ‫املعلمني (كلية الرتبية) نهاية‬ ‫االربعينات من القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫فهو كتب ال�شعر احل��ر �أي�ض ًا‬ ‫ولكنه مييل �إىل كتابة الق�صيدة‬ ‫العمودية العربية ب�ضوابطها‪.‬‬ ‫لقب عبد ال ��رزاق عبد الواحد‬ ‫ب�شاعر القاد�سية تارة و�شاعر‬ ‫�أم امل� �ع ��ارك ت� ��ارة �أخ� ��رى يف‬ ‫ال �ع �ه��د ال �� �س��اب��ق ومل يتغري‬ ‫�شعر عبد ال��رزاق عبد الواحد‬ ‫عك�س زميله علي احل�ل��ي فقد‬ ‫ب �ق��ي ق��وم��ي ال �ن��زع��ة‪ .‬ح�صل‬ ‫عبد ال��رزاق عبد ال��واح��د على‬ ‫العديد من اجلوائز منها و�سام‬ ‫بو�شكني يف مهرجان ال�شعر‬

‫ال �ع��امل��ي يف ب �ط��ر� �س�برغ عام‬ ‫‪ 1976‬ودرع جامعة كامربدح‬ ‫و�شهادة اال�ستحقاق منها ‪1979‬‬ ‫وميدالية (الق�صيدة الذهبية)‬ ‫يف مهرجان �سرتوكا ال�شعري‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي يف ي��وغ��و� �س�لاف �ي��ا‬ ‫‪ .1986‬كما ح�صل على اجلائزة‬ ‫الأوىل يف م �ه��رج��ان ال�شعر‬ ‫العاملي يف يوغو�سالفيا ‪1999‬‬ ‫وو��س��ام (الآ� ��س) ‪ ،‬وه��و �أعلى‬ ‫و�سام متنحه طائفة ال�صابئة‬ ‫امل��ن��دائ��ي�ي�ن ل �ل �م �ت �م �ي��زي��ن من‬ ‫�أبنائها ‪ 2001‬وج��رى تكرميه‬ ‫وم�ن�ح��ه درع دم���ش��ق برعاية‬ ‫وزير الثقافة ال�سوري يف ‪24‬‬ ‫و‪ 2008 /11/25‬مبنا�سبة‬ ‫اختيار دم�شق عا�صمة للثقافة‬ ‫العربية‪ ،‬وح�ضر التكرمي عدد‬ ‫من كبار الأدباء العرب‪ ،‬و�ألقي‬ ‫ف �ي��ه ع���دد ك �ب�ير م ��ن البحوث‬ ‫والدرا�سات‪.‬‬

‫اكت�شفتْ �إحدى ال�سيدات بوالية‬ ‫�أوه��اي��و الأمريكية‪� ،‬أن زوجها‬ ‫املتوفى هو ذات��ه والدها‪ ،‬وهو‬ ‫الأم ��ر ال��ذي اع�ت�بر ��س��ر ًا كب ً‬ ‫ريا‬ ‫داخل العائلة‪� ،‬إىل �أن �صارحها‬ ‫عمها بهذا ال�سر بعد م�ضى �ست‬ ‫�سنوات على وفاة �أخيه زوجها‬ ‫يف العام ‪ .1998‬و�أدت معرفة‬ ‫هذا ال�سر العائلي �إىل ت�أثريات �شديدة على ال�صحة النف�سية واجل�سدية‬ ‫لل�سيدة التي تدعى‪ ،‬ف��االرى �سربويل‪ ،‬حيث �أ��ش��ار تاريخها الطبي �إىل‬ ‫�إ�صابتها بجلطتني جنت منهما ب�أعجوبة بالإ�ضافة �إىل �إ�صابتها مبر�ض‬ ‫ال�سكري‪ .‬وقالت فاالري �سربويل البالغة من العمر ‪ 60‬عاما‪" ،‬هذا �أمر فظيع‪،‬‬ ‫ومعرفة هذه املعلومات ت�ؤدي �إىل تدمري ال�شخ�ص"‪ ،‬حيث ال تزال تعاين من‬ ‫تداعيات هذه الق�ضية منذ �أن �أطلعها عمها على هذا ال�سر يف العام ‪.2004‬‬ ‫و�أ�ضافت �سربويل "ال علم عندي فيما �إذا كان �أبي زوجي يعلم بهذه احلقيقة‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أنه و�إن كان يعلمها مل يكن ليخربين بها"‪ .‬و�أ�شارت �إىل انها "كانت‬ ‫هناك �سيدة تزورنا عندما كنت �صغرية يف �سنتي الثامنة �أو التا�سعة‪ ،‬حيث‬ ‫قيل يل �أنها �صديقة للعائلة‪ ،‬الكت�شف بعد ذلك �أنها �أمي والتي كانت تعمل‬ ‫عاهرة قبل وفاتها"‪ .‬و�ألقت �سبريويل ال�ضوء على حياتها الطبيعية مع‬ ‫زوجها �أبيها حيث قالت "كنا نعي�ش حياة جيدة‪ ،‬وا�ستقررنا بعد زواجنا يف‬ ‫منطقة �آكرون"‪ .‬وبينت �سربويل �أنها عانت الكثري وخ�صو�صا عندما �أرادت‬ ‫�إخبار �أوالده��ا الثالثة من زواجها ال�سابق وم�صارحتهم باحلقيقة‪ ،‬حيث‬ ‫القت ا�ستجابة ودعما جيدا �ساعدها كثريا على البدء بتقبل هذه احلقيقة‬ ‫املريرة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.