3357 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ - 3357‬ال�سنة الثانية ع�شرة ‪Saturday ,5 December, 2015 - No. 3357 Year 12‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫(ال�سينوغرافيا‪..‬‬ ‫فن وعلم)‪ ..‬ور�شة عمل‬ ‫يف امل�سرح الوطني‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫ق�صة �أوباما الرومان�سية يف‬ ‫مهرجان �صندان�س ال�سينمائي‬ ‫وقار النداوي‬ ‫ي ّ‬ ‫ُنظم مركز روابط للثقافة والفنون بالتعاون مع دائرة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫ور�شة عمل يف جم��ال ال�سينوغرافيا‪ ،‬حتت عنوان (ال�سينوغرافيا‪ ..‬فن‬ ‫وعلم) يحا�ضر فيها املخرج وال�سينوغراف جبار ج��ودي‪ .‬وق��ال املخرج‬ ‫وال�سينوغراف جبار ج��ودي ملحرر ق�سم الإع�ل�ام واالت���ص��ال احلكومي‬ ‫واجل�م��اه�يري‪ّ �" :‬إن الور�شة �ستقام يف مقر امل�سرح الوطني و�سترتكز‬ ‫حماورها على مفهوم ال�سينوغرافيا كعلم وفن و�أي�ض ًا كيفية تنمية القدرة‬ ‫على التخيل وحتويل املقروء �إىل �صور با�ستثمار عنا�صر ال�سينوغرافيا"‪..‬‬

‫رجل يقتل ابنته يف حديقة عامة‬ ‫بال�سليمانية لزواجها من حبيبها رغم ًا عنه‬ ‫�أع�ل�ن� ِ�ت جلنة الأ� �س��رة والطفل النيابية‪ ،‬ام�س االول‬ ‫اخل �م �ي ����س‪ ،‬ع��ن م�ق�ت��ل ف �ت��اة يف ح��دي �ق��ة ع��ام��ة و�سط‬ ‫ال�سليمانية على يد ابيها لزواجها من حبيبها على الرغم‬ ‫من رف�ضه‪ .‬وقالت مقرر اللجنة ري��زان دلري لـ‪ /‬وكالة‬ ‫نب�ض العراق‪� /‬إن "�شاب ًا يف الع�شرينيات من العمر �أقدم‬ ‫على خطبه فتاة تربطه بها عالقة حب فرف�ض والدها‬ ‫لعادات و�أع��راف اجتماعية"‪ .‬وا�ضافت دلري انه "رغم‬ ‫املحاوالت العديدة والو�ساطات اال ان والد الفتاة رف�ض‬ ‫الزواج"‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن "الفتاة تزوجت بال�شاب‬ ‫رغما على ابيها و�سافرت اىل خارج البالد"‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫م�ق��ررة اللجنة �أن "الفتاة ع��ادت �إىل‬ ‫الإقليم بعد فرتة وجيزة و�أثناء‬ ‫ج�ل��و��س�ه��ا م��ع زوج �ه��ا يف‬ ‫�إح��دى احلدائق العامة‬ ‫و� �س��ط ال�سليمانية‬ ‫�أق � ��دم وال ��ده ��ا على‬ ‫ق�ت�ل�ه��ا �إم � ��ام امل ��ارة‬ ‫باطالقات نارية"‪..‬‬

‫فاطمة‪� :‬ساقوم مب�شروع‬ ‫مل�ساعدة نازحي �سنجار‬

‫�شاركت الفتاة الكردية فاطمة غدان‪ ،‬يف فعاليات اختيار ملكة جمال القارات لعام‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،2015‬يف االك��وادور‪ ،‬ومل حت�صل على اي لقب يف هذه الفعالية‪ ،‬وقالت "لن‬ ‫اتوقف وانني م�صرة على اكمال م�شواري‪ .‬وقالت فاطمة غدان‪ ،‬ل�شبكة رووداو‬ ‫االعالمية‪ ،‬ب�أن "فعاليات اختيار ملكة جمال القارات‪ ،‬منحتني جتربة جيدة‪،‬‬ ‫و�ساكمل م�شواري وا�شارك يف العام املقبل يف فعاليات اختيار ملكة جمال‬ ‫العامل والذي �سيقام يف تايلند"‪ .‬و�أ�ضافت غدان‪" ،‬ارغب بالعودة اىل كرد�ستان‪،‬‬ ‫و�س�أقوم بتقدمي م�شروع خريي مل�ساعدة النازحني يف �سنجار وكوباين"‪..‬‬

‫لأول مرة عربي ًا‪..‬‬ ‫تون�س تنظم املهرجان الدويل‬ ‫للمو�سيقيني املكفوفني‬

‫فيِ تظاهرة ه��ي الأوىل م��ن نوعها عربيًا‪ ،‬انطلقت‪ ،‬ال ��دورة الأوىل من‬ ‫املهرجان الدويل للمو�سيقيني املكفوفني “هاندي ميوزك”‪ .‬هذه التظاهرة‬ ‫انطلقت مب�شاركة فرق مو�سيقية من ‪ 13‬بلد ًا‪ ،‬وهي ليبيا واجلزائر واملغرب‬ ‫وفل�سطني والأردن و�إي��ران والكويت والعراق واليمن وال�سودان وم�صر‬ ‫وفرن�سا �إىل جانب تون�س‪ .‬وت�شارك تون�س بفرقتني مو�سيقيتني‪ ،‬الأوىل‬ ‫جتمع تالميذ معهدي املكفوفني ب�سو�سة وبئر الق�صعة‪ ،‬والثانية ت�ضم‬ ‫طلبة يدر�سون خارج تون�س وهم من خريجي املعاهد العليا للمو�سيقى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س جمعية �إب�صار لثقافة وترفيه ذوي الإعاقة الب�صرية‪ ،‬حممد‬ ‫املن�صوري‪ّ � ،‬أن املهرجان‪ ،‬الذي ينظم بدعم من مكتب املفو�ضية ال�سامية‬ ‫حلقوق الإن�سان و�سفارة �سوي�سرا بتون�س‪ ،‬ي�ست�ضيف ممثلني عن منظمات‬ ‫تن�شط يف جمال حقوق ذوي الإعاقة بكل من البحرين ولبنان‪..‬‬

‫روال �سعد‪:‬‬ ‫صباح ما زالت‬ ‫تعيش في روحي‬

‫�دت الفنانة اللبنانية �أن الفنانة الراحلة �صباح ما‬ ‫�أك� ِ‬ ‫زالت تعي�ش يف روحها و�أن فنانة بحجمها وقدرها‬ ‫ال ولن متوت قائلة‪" :‬ا�شتقتلك كتري"‪ ،‬علم ًا ب�أن روال‬ ‫من الفنانات اللواتي جدّدن �أغاين ل�صباح و�شاركتها‬ ‫الغناء �أي�ض ًا بنا ًء على طلب من "ال�شحرورة"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنها لن تعيد التجربة‪� ،‬إال �أنها قد تقدم عم ًال يحمل‬ ‫ا�سمها‪ .‬وحت��دث��ت الفنانة اللبنانية ع��ن م�شاريعها‬ ‫التمثيلية و�سبب غيابها عنه منذ فرتة‪ ،‬م�ؤكدة �أنها‬ ‫عندما جتد ال�سيناريو املنا�سب �ستقرر تكرار التجربة‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن العرو�ض التي قدمت لها مل تنا�سبها‪..‬‬

‫لهذا رف�ض حممد رم�ضان عمل زوجته يف التمثيل‬

‫�أك َد النجم حممد رم�ضان �أنه يرف�ض متاما فكرة اقتحام زوجته ن�سرين ملجال التمثيل‪ ،‬فيما �أبرزت‬ ‫هي �أف�ضل ميزاته وعيوبه‪ .‬وب ّرر حممد رم�ضان يف اجلزء الثاين من لقائه مع برنامج "ممكن" من‬ ‫تقدمي خريي رم�ضان �أنه يرف�ض عمل زوجته يف التمثيل‪ ،‬لإميانه ال�شديد �أن عملها يف املنزل‬ ‫هو م�س�ؤولية �أكرب بكثري من العمل يف الفن‪ ،‬واعترب �أن اال�ستقرار الأ�سري هو "رمانة‬ ‫امليزان" بالن�سبة للإن�سان الناجح‪..‬‬

‫ما طعم �أغلى‬ ‫قطعة حلم يف العامل؟‬ ‫هناك مطع ٌم فرن�سي �سيتيح لك خيارات طلب اللحم املعتق‪.‬‬ ‫وهذا لأن الطاهي الفرن�سي �أليك�ساندر بوملارد يقدم‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪� ،‬شرائح اللحم ذات الطعم الأ�شهى‪ ،‬والثمن الأغلى‬ ‫عاملي ًا‪ .‬وينحدر امل��زارع ال�شاب من عائلة خمت�صة برتبية‬ ‫املا�شية منذ �ستة �أجيال‪� ،‬أي العام ‪ .1846‬وكانت القفزة‬ ‫النوعية لهذه العائلة يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬عندما‬ ‫بحث جد ووالد بوملارد عن الطريقة الأف�ضل ملعاجلة اللحم‪،‬‬ ‫�أي "ال�سبات"‪ .‬وتعالج اللحوم من خ�لال بث ه��واء بارد‬ ‫ب�سرعة ‪ 120‬كيلومرت ًا يف ال�ساعة‪ ،‬يف حميط تبلغ حرارته‬ ‫‪ 43‬درجة حتت ال�صفر‪ .‬والنتيجة هي حلم معتق ذات نكهة ال‬ ‫تختلف عن اللحم الطازج‪ .‬وقد تبلغ قيمة �شريحة‬ ‫من اللحم ‪ 3200‬دوالر‪ ،‬وهي م�أخوذة من‬ ‫قطيع �أبقار "بلوند �أكويتني"‪ ،‬التي‬ ‫ت��ري�ب�ه��ا ع��ائ�ل��ة ب��ومل��ارد يف �شمال‬ ‫ف��رن �� �س��ا‪ .‬ول �ل �ح �� �ص��ول ع �ل��ى حلم‬ ‫بنكهة رائعة‪ُ ،‬تربّى املوا�شي يف‬ ‫مزارع يف و�سط الغابات‪ ،‬وتتميز‬ ‫بخدمات "خم�س جنوم"‪ ،‬بح�سب‬ ‫بوملارد‪ .‬وعندما ي�أتي وقت الذبح‪،‬‬ ‫ت��ؤخ��ذ ك��ل �أرب��ع �أب �ق��ار على حدة‪،‬‬ ‫للحد م��ن �شعورها بالتوتر‪ ،‬الذي‬ ‫ي�سبب �إف��راز مادتي الغليكوجني‬ ‫وحام�ض اللبنيك‪ ،‬واللتني‬ ‫جتعالن من اللحم �أكرث‬ ‫ق�ساوة و�أقل لذة‪..‬‬

‫“الن�ساء يف وول �سرتيت”‪ ،‬و”�إطالق النار عام ‪ 2012‬داخل مدر�سة‬ ‫يف كونيتيكت”‪ ،‬و”حقوق الإجها�ض” و”مالب�سات تخيلية لأول موعد‬ ‫غرامي بني باراك �أوباما ال�شاب وزوجته امل�ستقبلية مي�شيل”‪ ،‬هي من بني‬ ‫مو�ضوعات �أكرث من ‪ 120‬فيلما روائيا ووثائقيا مت اختيارها للم�شاركة يف‬ ‫مهرجان �صندان�س ال�سينمائي ال�سنوي‪ .‬و�ستعر�ض �أي�ضا �أفالم للممثلني‬ ‫دانيال رادكليف و�إلني بيج و�إليزابيث مو�س ومغني البوب نيك جونا�س‬ ‫خالل املهرجان الذي يقام ملدة ‪ 11‬يوما يف يوتا خالل �شهر يناير‪ /‬كانون‬ ‫ال�ث��اين و�أ�س�سه املمثل روب��رت ري��دف��ورد بهدف ال�تروي��ج ل�صنع الأف�لام‬ ‫امل�ستقلة‪ .‬ويعر�ض فيلم “�ساوث�سايد ويز يو” ق�صة �أوباما الرومان�سية التي‬ ‫تدور ظهرية �أحد �أيام �صيف ‪ 1989‬عندما تودد الرئي�س الأمريكي امل�ستقبلي‬ ‫لزوجته يف �أول موعد بينهما يف �ساوث �سايد مبدينة �شيكاجو‪..‬‬

‫نبيلة عبيد‪� :‬أمتنى تكرار‬ ‫جتربة (العمة نور)‬

‫قالت النجمة امل�صرية نبيلة عبيد‪� ،‬إنها تتمنى العودة �إىل التليفزيون‪ ،‬من‬ ‫ِ‬ ‫خالل عمل بقيمة م�سل�سل "العمة نور" مع امل�ؤلف حممود �أبو زيد‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنها ترغب يف لقائه‪ ،‬واالتفاق على عمل جديد‪ .‬و�أبدت الفنانة امل�صرية‪،‬‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية‪� ،‬إعجابها بالفنانني ال�شباب‪ ،‬منهم ط��ارق لطفي‪،‬‬ ‫و�أمري كرارة‪ ،‬وعمرو يو�سف‪ ،‬ومن البنات رانيا يو�سف‪ ،‬ومي عز الدين‪،‬‬ ‫ومنة �شلبي‪ ،‬وغادة عبد ال��رازق وداليا البحريي‪ .‬كما �أ�شادت نبيلة‪،‬‬ ‫ب�أعمال نيللي كرمي‪ ،‬بدءًا من “بنت ا�سمها ذات” �إىل‬ ‫“�سجن الن�سا” و�أخريًا “حتت ال�سيطرة”‪،‬‬ ‫قائلة‪“ :‬م�سل�سل حتت ال�سيطرة حاجة‬ ‫جنان خال�ص‪ ،‬ون�صيحة بقولها‪� ،‬إن‬ ‫طول ما املمثل واملخرج يف كيميا‬ ‫مع بع�ض‪� ،‬أمتنى �أن ال يحدث‬ ‫�أي خالف بينهما �أبدًا‪ ،‬مثلي‬ ‫�أنا وح�سني كمال”‪ .‬وكانت‬ ‫�آخر الأعمال التليفزيونية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي � �ش��ارك��ت ب�ه��ا النجمة‬ ‫ن �ب �ي �ل��ة ع �ب �ي��د‪ ،‬ه ��و اجل ��زء‬ ‫الثاين من م�سل�سل “كيد‬ ‫الن�سا” عام ‪ ،2012‬مع‬ ‫النجمة فيفي عبده‪،‬‬ ‫وال� ��ذي مل يحقق‬ ‫�أي جن�� � ��اح‪،‬‬ ‫عك�س اجلزء‬ ‫الأول‪..‬‬


‫| قوس قزح | ‪11‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫الأب�������راج‬

‫وزارة الثقافة تفتتح املعر�ض النحتي (روح من خ�شب)‬ ‫آالء الخيرو‬ ‫أفتتح مدير عام دائ��رة الفنون الت�شكيلية الدكتور‬ ‫� َ‬ ‫�شفيق امل��ه��دي املعر�ض ال�شخ�صي الثالث للفنان‬ ‫�أمري حنون النقا�ش الذي يحمل عنوان «روح من‬ ‫خ�شب» على قاعة مركز ال���وزارة‪ .‬وق��ال مدير عام‬ ‫دائ��رة الفنون الت�شكيلية الدكتور �شفيق املهدي‪:‬‬ ‫«من امل�ؤكد �أن الفنان �أم�ير النقا�ش يثبت وجوده‬ ‫من خالل هذا املعر�ض‪ ،‬فالعمل على اخل�شب وبهذا‬ ‫العدد الكبري من القطع وكلها متميزة‪ ،‬يعد تفوق ًا‪،‬‬ ‫فنحن وكما نعرف �أن العمل على اخل�شب �صعب جدا‬ ‫حيث تكمن ال�صعوبة من خالل �إدخال الفكرة على‬ ‫اللوح خ�شبي اجلامد لتبث فيه ال��روح»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل��ه��دي �أن امل��ع��ر���ض متنوع و���ش��ام��ل ك��ل جوانب‬ ‫احلياة التي نعي�شها‪� ،‬إذ ا�ستخدم الفنان موا�ضيع‬ ‫معا�صرة‪ ،‬وا�ستطاع �أن يقدم فنه من خالل حماكاته‬

‫للخ�شب‪ .‬وقال الفنان �أمري النقا�ش‪�« :‬أن هذا املعر�ض‬ ‫ال�شخ�صي الثالث وي�ضم ‪ 45‬عمال متنوعا املدار�س‬ ‫منها ال�سريالية والتجريدية والواقعية‪ ،‬و�أكرث‬ ‫مدر�سة ا�ستحوذت على �أع��م��ايل هي التعبريية»‪.‬‬ ‫وق��ال النقا�ش‪« :‬حاولت من خالل �أعمايل حماكاة‬ ‫الواقع الذي نعي�شه‪ ،‬حيث عربت كل القطع الفنية‬ ‫عن اال�ضطهاد واال�ستبداد وج�سدتها بتعبري �صرخة‬ ‫بال جميب»‪ .‬ويذكر �أن النقا�ش من مواليد بغداد‬ ‫‪ ،1962‬حا�صل على بكالوريو�س فنون ت�شكيلية من‬ ‫جامعة بغداد‪ ،‬و�أقام العديد من املعار�ض ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن م�شاركته يف املهرجانات الت�شكيلية‪ .‬وله‬ ‫ن�صب ميثل ال�سجني يتو�سط �ساحة الق�شلة‪ .‬وح�ضر‬ ‫افتتاح املعر�ض ال�سيدة زينب فخري مدير الإعالم‬ ‫واالت�����ص��ال احلكومي واجل��م��اه�يري يف ال���وزارة‬ ‫وعدد من الفنانني الت�شكيليني العراقيني وجمهور‬ ‫من حمبي فن النحت‪..‬‬

‫�أمريكية تقدم كليتها هدية‬ ‫ل�صديقتها يف عيد ميالدها‬

‫ذهلتْ هذه املر�أة الأمرييكية‪ ،‬امل�صابة بالف�شل الكلوي احلاد‪ ،‬ودخلت يف‬ ‫نوبة ه�ستريية من البكاء‪ ،‬عندما فتحت �صندوق هدية عيد ميالدها من‬ ‫�صديقتها‪ ،‬لتجد مالحظة كتب فيها �أن الأخرية تتربع لها ب�إحدى كليتيها‪.‬‬ ‫وكانت النا دوران (‪ 25‬عاما) �أ�صيبت مبر�ض الذئبة عندما كان عمرها‬ ‫‪ 12‬عاما‪ ،‬وه��و مر�ض ي�صيب جهاز املناعة‪ ،‬مما �سبب لها العديد من‬ ‫الأمرا�ض‪ ،‬كان �آخرها الف�شل الكلوي الكامل‪ ،‬مما ي�ضطرها لإجراء غ�سيل‬ ‫الكلى ل�ساعات طويلة كل ليلة‪ .‬ومل تكن دوران‪ ،‬التي تعي�ش يف مدينة‬ ‫�سانت جيم�س بوالية نيويورك الأمرييكية‪ ،‬قادرة على العثور على متربع‬ ‫تتطابق �أن�سجتها معه‪ ،‬وال حتى من �أفراد �أ�سرتها‪ ،‬وما زالت تنتظر منذ‬ ‫‪� 4‬سنوات للح�صول على كلية‪ ،‬بح�سب �صحيفة “ديلي ميل” الربيطانية‪.‬‬ ‫وبينما كانت دوران حتتفل بعيد ميالدها مع �صديقتها لوري �إنرتليكيو‪،‬‬ ‫قدمت لها الأخرية �صندوق ًا مليئ ًا بالهدايا‪ ،‬وكانت �آخر هدية لها يف قاع‬ ‫ال�صندوق‪� ،‬أف�ضل هدية تلقتها يف حياتها وهي مالحظة من �صديقتها‬ ‫تبلغها فيها �أنها �أجرت التحاليل وتبني ب�أن �أن�سجتها متوافقة معها و�أنها‬ ‫على ا�ستعداد للتربع بكليتها لها‪..‬‬

‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬ ‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬

‫االندف���ا ُع والت�سرع يف اتخاذ مواقف حادة م���ع العائلة �أو احد �أفرادها لهذا اليوم غري مربر‬ ‫فالوق���ت ال يدع���م عودة ه���ذه العالقة الحقا بوقت قري���ب كما يجد الكثري منك���م �إن مبادراته‬ ‫تواج���ه عراقيل له���ذا اليوم‪ .‬عاطفيا عليكم ن�سي���ان هفوات ال�شري���ك العاطفي وعدم حتميل‬ ‫املواقف �أكرث انتم بحاجة للتوافق لهذه الفرتة واال�ستفادة من فر�صكم التكوينية للعاطفة‪.‬‬

‫الثور‬

‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫تجَ نب���وا الدخول يف �شراكة مالية لهذا اليوم و العمل املرتبط بت�صدير‬ ‫�أو ا�سترياد و فتح اعتماد م�صريف كبري كي ال تخ�سروا �أموالكم الوقت‬ ‫ال يدع���م ه���ذه املبادرات تكويني���ا‪� .‬شخ�صيا �أحوالك���م بحاجة ملزيد من‬ ‫ال�صرب ومراجعة �أخطائكم حتديدا يف مو�ضوع عالقاتكم املهنية‪.‬‬ ‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬

‫تصوير‪ :‬ادهم يوسف‬

‫َت�ستعي���دون �أجواءك���م النف�سي���ة ويبدو عليك���م االرتياح والكث�ي�ر يتحرك لأجل‬ ‫تامني احتياج���ات �شخ�صية رغم �صعوبة ما مترون فيه‪ .‬ينجح البع�ض منكم يف‬ ‫احل�صول على فر�صة �سفر من خالل دعوة وقد يكون عرب هذه الفر�صة مو�ضوع‬ ‫له �صلة بالعاطفة والبع�ض عليه االهتمام ب�صحته خالل هذه الفرتة‪.‬‬

‫�صيني يبني غابة من ‪ 5‬طبقات فوق �سطح منزله‬

‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬

‫� َ‬ ‫أم�ضى �ستيني �صيني �أك�ثر من ‪� 5‬سنوات نف�س ال��وق��ت ي��ق��ول اجل�ي�ران �إن احلديقة الطبيعي ومياه املطر والظروف الطبيعية‬ ‫لإنهاء العمل على بناء حديقة م�ؤلفة من ‪ 5‬ت�سبب ت�سرب ًا للمياه يف منازلهم وامل�شكلة الأخ���رى لتزويد احلديقة مب��ا حتتاج �إليه‬ ‫طبقات‪ ،‬يخيل للناظر �إليها �أنها غابة حقيقية ت�����زداد خ���ط���ورة ي���وم��� ًا ب��ع��د ي����وم‪ .‬وت�ضم من مقومات �أ�سا�سية‪ .‬و�أنفق جاو حتى الآن‬ ‫على �سطح املنزل‪ .‬ا�ستعان ال�سيد جاو (‪ 68‬احل��دي��ق��ة جم��م��وع��ة م��ت��ن��وع��ة م��ن الأزه����ار مبلغ ‪� 50‬أل��ف ي��وان (‪� 8‬آالف دوالر) على‬ ‫عام ًا) ب�أحدث التقنيات يف الزراعة لتجهيز و�أ�شجار الفاكهة‪ ،‬وحاول ال�سيد جاو خلق احلديقة‪ ،‬ويخطط لإنفاق املزيد من الأموال‬ ‫حديقته الفريدة من نوعه‪ ،‬كما زودها بنظام نظام بيئي تفاعلي‪ ،‬واال�ستفادة من ال�ضوء لتنمو احلديقة وتزدهر‪..‬‬ ‫ل��ل��ري بالتحكم ع��ن ب��ع��د‪� .‬إال �أن احلديقة‬ ‫م��ه��ددة ب��الإزال��ة م��ن قبل ال�سلطات‪ ،‬حيث‬ ‫تقدم العديد من اجلريان ب�شكاوى يقولون‬ ‫فيها �إن احلديقة مبنية ب�شكل غري قانوين‪.‬‬ ‫ويعي�ش جاو حالي ًا مع ‪ 18‬م�ست�أجر �آخرين‬ ‫يف امل��ب��ن��ى‪ ،‬وت��ع��ال��ت �أ����ص���وات ال��ع��دي��د من‬ ‫ال�سكان‪ ،‬الذين باتوا ي�شتكون من الأ�ضرار‬ ‫التي ت�شكلها احلديقة على منازلهم بح�سب‬ ‫ما ذكرت �صحيفة دايلي ميل الربيطانية‪� .‬إال‬ ‫�أن ج��او ال��ذي يعي�ش يف الطابق ال�ساد�س‬ ‫م��ن املبنى‪ ،‬يقول �إن��ه ح�صل على موافقة‬ ‫لبناء احلديقة من قبل جمعية بكني للمناظر‬ ‫الطبيعية كم�شروع رائ��د م��ن ن��وع��ه‪ .‬ويف‬

‫يَنال التعب منكم ويبدو وا�ضحا �شعوركم بالإحباط والتذمر والكثري يت�صرف بع�صبية‬ ‫وا�ضح���ة وتعلو وج���وه البع�ض منكم م�سحة ح���زن‪ .‬جتنبوا تعري����ض �أنف�سكم املواقف‬ ‫القانوني���ة لهذا اليوم وحذار م���ن التوقيع على العقود املالي���ة‪ .‬عاطفيا حذار من خ�سارة‬ ‫جهودكم العاطفية �أو الت�سبب يف انهيار حياتكم الزوجية لهذه الفرتة والفرتة القادمة‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬

‫هن���اك م���ن يحاول �إزعاجك���م والت�سبب ببع�ض امل�ش���اكل لكم يف العم���ل �أو احلديث عنكم‬ ‫�سلبا �أمام الآخرين لذا جتنبوا هذا اليوم كرثة الأحاديث اجلانبية بينكم �أثناء تواجدكم‬ ‫يف العم���ل‪ .‬عاطفي���ا الوقت يدعم رغباتك���م والكثري ي�شعر بتح�س���ن يف عالقاته العاطفية‬ ‫والكثري يقرتب من فر�ص حقيقية للزواج‪.‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬

‫َتواجه���ون خ�صوم���ا له���ذا الي���وم يف العمل وقد تتخ���ذون مواقف مت�ش���ددة ال ت�صب يف‬ ‫م�صلحتك���م لهذا الوق���ت وقد تتعطل بع����ض من م�صاحلك���م املهنية‪ .‬عاطفي���ا‪� ..‬أجوا�ؤكم‬ ‫التكويني���ة ت�ضعكم يف �ص���دارة الأبراج لالرتباط الزوجي رغم بع����ض ال�صعوبات لهذه‬ ‫الأيام‪ .‬ماليا حتتاجون للكثري من �أ�ساليب �ضبط املال وهذه من مميزاتكم التكوينية‪.‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬

‫ُ‬ ‫البع����ض منكم يج���د تعطيال �أثناء القيام ب�سف���ر خارجي‪ .‬عليكم االنتب���اه فقد تتعر�ضون‬ ‫لبع����ض املواق���ف التي تتطلب �ضب���ط �أع�صابكم �أثن���اء التعامل م���ع الآخرين يف خمتلف‬ ‫الأماك���ن‪ .‬مالي���ا ت���زداد م���ن حولكم ال�ضغ���وط املالي���ة والكثري ي�شع���ر بقلق اجت���اه ذلك‪.‬‬ ‫عاطفي���ا‪ ..‬يتغري مب���رور الوقت اجلان���ب العاطفي وتكون���ون اق���رب �إىل التح�سن خالل‬ ‫الأ�شهر القادمة‪.‬‬

‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬

‫�سرتات حلماية ‪ 60‬دجاجة من برد ال�شتاء‬

‫�صحي���ا حاولوا االلت���زام بقواعد املحافظة على اجلانب ال�صحي لهذا اليوم باالبتعاد عن‬ ‫املث�ي�رات لكم يف العمل وع���دم االنقياد وراء م�شورة الآخرين فق���د ت�سبب لكم هذا اليوم‬ ‫متاع���ب‪ .‬عاطفي���ا تزداد لديكم الفر����ص يف اجلانب العاطفي ملبي���ة لرغباتكم يف حت�سني‬ ‫حياتكم العائلية واخلروج من الأجواء الروتينية التي رافقتكم للأ�سابيع املا�ضية‪.‬‬

‫قامتْ �سيدتان بريطانيتان بانقاذ دجاجات من برد ال�شتاء وتوفري م�أوى لها‪ ،‬وحاكتا �سرتات �صغرية حلمايتها من الربد‪ .‬وت�أوي نيكوال‬ ‫كوندون ووالدتها �آن حالي ًا ‪ 60‬دجاجة ا�ستغنى ا�صحابها عنها‪ .‬وللحفاظ على �أج�سامها دافئة‪ ،‬حاكت ال�سيدتان �سرتات حتميها من الربد‬ ‫ويف ذات الوقت ال تعيق حركتها الطبيعية‪ .‬وتقول نيكول �أن ال�سرتة الواحدة ت�أخذ من الوقت ن�صف �ساعة خلياطتها‪ .‬كما القت ال�سرتات‬ ‫رواج ًا كبري ًا من املجتمع املحيط بال�سيدتني‪ ،‬وتقول نيكول �إن املبالغ املدفوعة ل�شراء ال�سرتات تذهب لعالج الأيتام امل�صابني بالإيدز يف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪..‬‬

‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬

‫َت�ش���كل الزواي���ا لهذا الي���وم يعد الأ�صعب عل���ى جميع الأ�صعدة لكن ق���د يكون الأكرث‬ ‫متاع���ب هو عالقاتك���م والتزامكم مع ال�شريك العاطفي وامل���ايل يف جانب �آخر عليكم‬ ‫ع���دم الرد �أو �إي�صال الأمور للمواجه���ة فقد تتعر�ضون خل�سارة كبرية تندمون عليها‬ ‫الحقا‪� .‬صحيا حتتاجون للكثري من الراحة وم�ساعدة العائلة والأ�صدقاء‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫ابتسم‬

‫| ‪| 5/21 - 4 /21‬‬

‫ق���د َتبدو طريق���ة حواركم لهذا اليوم هادئة ويزداد �سعيكم يف �إيج���اد فر�صة لل�سفر �أمال يف‬ ‫�صن���ع تغ�ي�ر لهذه الف�ت�رة والكثري منك���م يلم�س حت�سنا بطيئ���ا يف هذا االجت���اه‪ .‬ماليا انتم‬ ‫بحاج���ة ما�سة وملح���ة لل�سيولة املالية له���ذه الفرتة رغم مبادراتكم امل�ستم���رة لذلك‪ .‬عاطفيا‬ ‫الوقت ي�سمح لكم بخيارات �أو�سع لهذه الفرتة والأ�شهر القادمة‪.‬‬

‫الدلو‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬

‫قد تبدون اقرب للتعب البدين وتواجهون وقتا ممال وتت�سببون بالكثري من الإرباك‬ ‫ملن حولكم عليكم توخي احلذر وترك املواجهة مع الآخرين فالوقت يعد �سلبيا وغري‬ ‫م�شج���ع يف تلبي���ة مطالبكم‪ .‬مهنيا عليك���م عدم االجنرار وراء جدل م���ع الزمالء لهذا‬ ‫اليوم فقد تفقدون ال�سيطرة على �أع�صابكم وتبدون �سلبيي الت�صرف‪.‬‬

‫* ك���انَ ل��رج��ل م��ن الأع����راب ولد‬ ‫ا���س��م��ه ح��م��زة‪ ،‬فبينما ه��و يوماً‬ ‫مي�شي مع �أبيه �إذ برجل ي�صيح ب�شاب‪ :‬يا عبدالله‪ ،‬فلم يجبه‬ ‫ذلك ال�شاب‪ ،‬فقال‪� :‬أال ت�سمع؟ فقال‪ :‬يا عم‪ ،‬كلنا عبيد الله‪ ،‬ف�أي‬ ‫عبد تعني؟ فالتفت �أبو حمزة �إليه وقال‪ :‬يا حمزة‪ ،‬اال تنظر‬ ‫اىل بالغة هذا ال�شاب؟ فلما كان من الغد �إذا برجل ينادي‬ ‫�شاب ًا‪ :‬يا حمزة‪ ،‬فقال حمزة ابن الأعرابي‪ :‬كلنا حماميز الله‪،‬‬ ‫ف�أي حمزة تعني‪ ،‬فقال له �أب��وه‪ :‬لي�س يعنيك‪ ،‬يا من �أخمد‬ ‫الله به ذكر �أبيه‪..‬‬

‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫الكث�ي�ر منك���م ي�سيطر عليه داف���ع احل�صول على املال حم���اوال جتربة‬ ‫ُ‬ ‫حظ���ه يف بع�ض املنافذ املالية ذات الك�سب ال�سريع ك�شراء او بيع �أ�سهم‬ ‫جتارية‪ .‬عاطفيا قد مترون هذا اليوم بنوع من امل�شاعر الغام�ضة اجتاه‬ ‫احلبيب ويبدو مزاجك���م متقلبا حاولوا االحتفاظ بعالقاتكم بعيدا عن‬ ‫االنتقاد وتوجيه اللوم فالزوايا التكوينية تنذر مبواقف مفاجئة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫�شارع الر�شيد ‪ -‬حم ّلة باب الأغا ‪1937 -‬‬

‫• زوج ابنتك ممن يتقي الله ف�إن �أحبها �أكرمها و�إن �أبغ�ضها ال يظلمها‬

‫(الحسن البصري)‬

‫• من قلب املر�أة احل�سا�س تنبثق �سعادة الب�شر‪.‬‬

‫(جبران خليل جبران)‬

‫• رجل دون امر�أه ح�صان بال جلام‪ ،‬وامر�أه دون رجل �سفينة بال دفه‪.‬‬

‫(مثل إيطالي)‬

‫من أقوال المشاهير‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫• من �أول من دون احلديث النبوي؟‬ ‫•من �أول من �صنف علم احلديث ورتبه على الأبواب؟‬ ‫•من �أول من ذكر �أنواع احلديث ودرجات �صحتها؟‬ ‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫• �أن العلماء اكت�شفوا وردة غربية‪� ,‬أطلقوا عليها ا�سم (وردة النار) و من‬ ‫ابرز �صفاتها �أنها ال حترتق‪� ,‬إذا تعر�ضت لعود ثقاب م�شتعل‪ ,‬بل ت�صدر‬ ‫عنها نريان زرقاء اللون ت�ستمر ب�ضع حلظات؟‬ ‫•�أن ت�سمية �شهر الع�سل انطلقت من رومانيا‪ ,‬حيث كانت العادة ب�أن‬ ‫ي�شرب العرو�سان الع�سل ممزوجا باملاء عند ال��زواج ومل��دة �شهر كامل‪,‬‬ ‫ومن ثم امتدت هذه العادة �إىل البالد الأوروبية‪ ,‬ومنها �إىل �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وهكذا بات يطلق على �أول �شهر من عمر الزواج‪� :‬شهر الع�سل‪ ,‬حتى و�إن مل‬ ‫ي�شرب العرو�سان الع�سل!‬ ‫حل األلغاز‬ ‫اجلواب‪:‬حممد بن �شهاب الزهري‪.‬‬ ‫اجلواب‪:‬هو الأمام مالك بن ان�س ر�ضي الله عنه‪.‬‬ ‫اجلواب‪:‬ابن ال�صالح عثمان بن عبد الرحمن‪.‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫•�إن غدا لناظره قريب‬ ‫•�إن مع اليوم غدا يا م�سعدة‬ ‫•�أنا الغريق فما خويف من البلل‬ ‫�ص‬ ‫•بالت�أين ُت ْد َر ُك ال ُف َر ُ‬ ‫•دع الأيام تفعل ما ت�شاء وطب نف�سا مبا حكم الق�ضاء‬

‫ُ‬ ‫البنيان يوم ًا متامه‬ ‫متى يبلغ‬ ‫‪� ...‬إذا كنت تبنيه وغريك يهدم‬

‫صالح بن عبد القدوس‬

‫عندما تفكر‬ ‫بالغايات يجب ان‬ ‫ال تتجاهل الو�سائل‪.‬‬

‫نهرو‬

‫ال ميكن الي ان�سان‬ ‫ان ي�صبح عاملا مبعنى‬ ‫الكلمة‪ ,‬من غري ان‬ ‫ي�صري قبل ذلك ان�سانا‬ ‫مبعنى الكلمة‪.‬‬ ‫نوفالس‬

‫‪ ‬أفقي‬

‫‪ – 1‬مذيعة تلفزيونية لبنانية‬ ‫‪ – 2‬م�سيل املاء – بلدان‬ ‫‪� - 3‬أحد كتب التنجيم ال�صينية اخلم�سة‬ ‫– �أ�صبح فتي ًا‬ ‫‪ – 4‬ل��زم فلم ي�برح – نهر يف تو�سكانا‬ ‫ب�إيطاليا‬

‫‪ – 5‬مت�شابهان – �سراب‬ ‫‪ – 6‬مدينة تركية �شهرية مبتفحها‬ ‫‪ – 7‬مرف�أ يف تون�س‬ ‫‪ – 8‬عابر – اجلوهرة‬ ‫‪� – 9‬أر�شد – �أوالد �أوالدي ‪.‬‬

‫‪ ‬عمودي‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬مطربة عربية معتزلة‬ ‫‪� – 3‬أمتطي – يعرتف‬ ‫‪ – 4‬لقب تون�سي – مت�شابهة‬ ‫‪ – 5‬فقيه �شافعي من ف�ضالء ع�صره يف‬ ‫التف�سري واحلديث‬

‫‪ – 6‬خدع – عائلة �أديبة �إنكليزية‬ ‫‪� – 7‬أح�صى وح�سب – والية �أمريكية‬ ‫‪ – 8‬ف��ن��ان م�سرحي لبناين راح���ل –‬ ‫تذهب �أ�سنانه‬ ‫‪ – 9‬فوالذ – من جزر الأنتيل ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫ثقافية‬

‫‪Saturday ,5 Deceember 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫�سيزيف العراقي يف معر�ضه البريوتي‬

‫ميموزا العراوي‬ ‫ق�ي� َل ع��ن “خملوق” ��ص��ادق الفراجي‪،‬‬ ‫��ص��اح��ب ال�ع�ي�ن�ين ال�لام �ع �ت�ين‪ ،‬ال ��ذي ال‬ ‫يبارح �أعماله الفنية ولو ملرة واحدة‪� ،‬إنه‬ ‫يج�سد �سيزيف حامل ال�صخرة ال�شهري‪،‬‬ ‫الذي ما انفك يكرر حماوالته العبثية لأن‬ ‫يرفع �صخرته �إىل قمة اجلبل بعد كل مرة‬ ‫تهوي فيها �إىل ال�سفح‪ ،‬غري �أن املتابع‬ ‫لأعمال الفنان منذ بدايته الفنية �أي منذ‬ ‫الثمانينات من القرن الفائت �سيكت�شف‬ ‫�أن م��ا ي�ه��وي فعال م��ن �أع�ل��ى القمة هو‬ ‫ر�أ�� �س ��ه‪ ،‬ر�أ�� ��س امل �خ �ل��وق ال ��ذي �سوّ دت‬ ‫ف�صول النكبة العراقية حمياه وكامل‬ ‫م�لاحم��ه‪ ،‬ف�م��ا ال ��ذي ت�غ�ير يف معر�ضه‬ ‫ال�ب�يروت��ي الأخ�ي�ر امل�ع�ن��ون بـ”م�سريا‬ ‫بالعوا�صف”؟‬ ‫ر�سالة ابن الأخ علي توقظ يف الفن لوعة‬ ‫التذكر‬ ‫ب� �ي��روت ‪ -‬يف ك� ��ل م � ��رة مت��ك��ن فيها‬ ‫خملوق الفنان العراقي �صادق الفراجي‬ ‫الأق��رب �إىل �سيزيف �أن يحمل بني يديه‬ ‫الغائمتني ر�أ�سه ال�ضخم‪ ،‬عاجله الر�سام‬ ‫ب�أهوال التحوالت املفاجئة فتدحرج من‬ ‫الأع��ايل م�ضرجا ب�صمت ُمطبق‪ .‬مل يعد‬ ‫لذلك ال�صمت املعهود مكان يف معر�ض‬ ‫ال�ف�ن��ان ال ��ذي �أق��ام��ه م ��ؤخ��را يف �صالة‬ ‫�أي��ام البريوتية حت��ت ع�ن��وان “م�سريا‬

‫بالعوا�صف”‪� ،‬إذ حتول ر�أ���س املخلوق‬ ‫الأ�سود الذي ا�شتهر بر�سمه الفنان �إىل‬ ‫ل�صبي ا�سمه علي‪ .‬قارب دخاين‬ ‫زورق‬ ‫ّ‬ ‫يتوغل عميقا‪ ،‬وين�ضح مبا فيه من ماء‬ ‫مالح و�أح�لام مرتنحة‪ ،‬واحتمال غرق‪،‬‬ ‫غري حا�صل لأن الفنان حر�ص على �أن‬ ‫يح�شد يف معظم ر�سوماته “ياءات”‬ ‫املناداة امل�ضيئة‪ ،‬مناديا بها �صبي حكايته‬

‫الب�صرية‪ ،‬ع� ّل��ه ي�ح��ذر خم��اط��ر الأح�ل�ام‬ ‫بالرحيل فينجو‪ .‬ياءات ن�صبها �أ�شرعة‬ ‫ت �خ�ترق حتمية ال �غ��رق ك�ل�م��ا انطلقت‬ ‫�صفارات الإنذار من قاربه ال�ضئيل‪ .‬رمبا‬ ‫هذه هي االنطباعات الب�صرية وال�سمعية‬ ‫التي ترتكها �أعمال الفنان يف نف�س زائر‬ ‫املعر�ض‪.‬‬ ‫قارب الرحيل‬

‫اجلهوية الثقافية‬

‫�سعيد يقطني‬ ‫َ‬ ‫مت عزل املغرب عن العامل منذ �أن طرد العرب من‬ ‫الأندل�س‪ .‬فانتهت عالقته مع �أوروب��ا من جهة‬ ‫ال�شمال‪ ،‬و�أحكم الإ�سبان والربتغال القب�ضة‬ ‫على �أفريقيا بوابة املغرب اجلنوبية‪ .‬وكانت‬ ‫حما�صرته �شرقا م��ن ل��دن العثمانيني دافعة‬ ‫النكما�ش املغرب على نف�سه‪ ،‬مكتفيا بالدفاع عن‬ ‫وجوده‪ .‬بد�أ ال�صراع يحتدم يف الداخل ب�سبب‬ ‫القالقل والأوبئة‪ ،‬وكانت بني الفينة والأخرى‬ ‫تربز �ضرورات مواجهة املرتب�صني بال�سواحل‬ ‫املغربية‪ .‬ت�شكلت يف هذه الظروف التاريخية‬ ‫ثنائية املخزن وال�سيبة‪ ،‬حيث حتاول القبائل‬ ‫فر�ض وجودها‪ ،‬واملخزن ا�ستعادة هيبته‪ .‬ظلت‬ ‫هذه الثنائية �سائدة حتى اال�ستعمار‪ ،‬وحلت‬ ‫حملها ثنائية ج��دي��دة‪ :‬امل�غ��رب النافع وغري‬ ‫النافع‪ .‬لقد اهتم اال�ستعمار باملناطق ال�ساحلية‬ ‫وباملوارد الطبيعية القابلة لال�ستثمار ذاتها‪،‬‬ ‫و�أه� �م ��ل ب��اق��ي امل �ن��اط��ق‪ .‬ورث امل��غ��رب هذا‬ ‫التق�سيم‪ ،‬وهكذا بتنا �أمام املركز والهوام�ش‪.‬‬ ‫ف�إذا كان املركز يف احلوا�ضر الكربى ب�صورة‬ ‫خا�صة‪ ،‬كانت الهوام�ش عامل البادية والقرى‬ ‫التي ظلت على حالها منذ �أزمان بعيدة �إىل الآن‪.‬‬ ‫ج��اء التقطيع اجلهوي للخريطة االنتخابية‬

‫لي�س ال�صبي‪ ،‬بطل الر�سومات و�صبي‬ ‫حكايته الب�صرية‪� ،‬إ ّال ابن �أخيه علي الذي‬ ‫تعرف عليه الفنان للمرة الأوىل �أثناء‬ ‫زي ��ارة عائلية ل��ه ببغداد �سنة ‪.2009‬‬ ‫يخرب الفنان �أن ابن �أخيه كان حينها يف‬ ‫احلادية ع�شرة من عمره وقد قدم له علي‬ ‫عندما ح��ان موعد عودته �إىل هولندا‪،‬‬ ‫ر�سالة يف مغلف ُمغلق‪ ،‬وطلب منه �ألاّ‬

‫يف التجربة احلالية (‪ ،)2015‬ليقدم لنا بنية‬ ‫جديدة لتق�سيم املغرب �إداري��ا واقت�صاديا �إىل‬ ‫اثنتي ع�شرة جهة‪� .‬إنه بذلك يقطع مع تاريخ‬ ‫طويل عري�ض من الرتكيز على مناطق املخزن‬ ‫�أو املغرب النافع �أو املركز‪ .‬وال ميكن يف حال‬ ‫النجاح يف تطبيق هذه اجلهوية �سوى خلق‬ ‫�إمكانات لتطوير اجلهات التي ظلت معزولة‬ ‫ومهم�شة‪� .‬أم��ا مواكبتها التطور ال��ذي تعرفه‬ ‫بع�ض اجلهات الأخ��رى‪ ،‬فيتطلب ردحا طويال‬ ‫من الزمان‪ .‬تركز االهتمام على البعد االنتخابي‬ ‫واالقت�صادي والإداري للجهات‪ ،‬لكن اجلهوية‬ ‫الثقافية قلما يتم االن�ت�ب��اه �إىل �أهميتها يف‬ ‫تطوير اجلهات والعناية مب�ؤهالتها الثقافية‬ ‫ال�غ�ن�ي��ة‪ .‬ل�ق��د اع �ت�بر اال��س�ت�ع�م��ار امل �غ��رب يف‬

‫يفتحه �إ ّال عند و�صوله �إىل مكان �إقامته‪.‬‬ ‫لدى عودته فتح الفنان املغلف ليعرث على‬ ‫�صورة ر�سمها علي لقارب �صغري وبقربه‬ ‫ه��ذه ال�ك�ل�م��ات امل��ب��دوءة ب��دوره��ا بياء‬ ‫املناجاة‪“ :‬يا ليت هذا املر�سوم يو�صلني‬ ‫�إل �ي �ك��م‪ ..‬امل���ش�ت��اق ج ��دا‪ ،‬علي”‪ .‬لي�س‬ ‫ال�صبي‪ ،‬بطل الر�سومات و�صبي حكايته‬ ‫الب�صرية‪� ،‬إال ابن �أخيه علي الذي تعرف‬ ‫عليه �أثناء زيارة عائلية له ببغداد‪ .‬هكذا‬ ‫ا�شتعلت خميلة الفنان و�سالت يف �أعمال‬ ‫فنية و�شريط فيديو �أنيماي�شن �صغري‬ ‫ي�سرد فيه بح�سا�سية وجمالية بالغة‬ ‫ق�صته ال�شاملة التي تعلن باخت�صار عن‬ ‫م�شاعر احل�ن�ين‪ ،‬واخل���س��ارة‪ ،‬ووح�شة‬ ‫امل �ن �ف��ى‪ ،‬وح � ��رارة ال ��ذك ��رى‪ ،‬واحل �ل��م‪،‬‬ ‫واخل��وف‪ ،‬والرغبة املت�أرجحة دوما ما‬ ‫امللحة‬ ‫بني التوق �إىل املغادرة واحلاجة ّ‬ ‫�إىل العودة لب�ساطة كنف البيت الأول‪،‬‬ ‫الذي بناه �أبو �صادق‪ ،‬ولرحابة الأر�ض‬ ‫الأوىل‪ .‬يعلق الفنان على جدران ال�صالة‬ ‫ر�سوماته ال�سردية فيجعلها مر�صو�صة‬ ‫يف خانات متال�صقة‪ .‬ر�سومات‪ ،‬ال بل‬ ‫يوميات ب�صرية متخيلة ا�ستنبطها الفنان‬ ‫امل�غ�ترب م��ن ر�سالة علي القدرية التي‬ ‫�أيقظت يف نف�سه رغبات الرحيل الأوىل‬ ‫التي اعرتته قبيل خروجه النهائي من‬ ‫العراق‪ .‬كما �أع��ادت �إليه �صورة القارب‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان �أي �� �ض��ا ي�ح�ل��م ب��ه ويتخيله‬

‫ويتمنى �أن يخرجه بعـيدا ع��ن �أر���ض‬ ‫احل��روب والأزم��ات املتوا�صلة‪ .‬حروب‬ ‫اعتربها الفنان جراحا مفتوحة برع يف‬ ‫تو�صيفها بهذه الكلمات “مل �أجد ت�شبيها‬ ‫للحرب الأمريكية على العراق وبقائها‬ ‫فيه �إلاّ بالطاعون‪ ،‬مع �أن الطاعون يقتل‬ ‫الب�شر فقط‪ ،‬والذي مات يف العراق لي�س‬ ‫الب�شر فح�سب‪ ،‬بل �أي�ضا ال�شجر والبيئة‬ ‫والثقافة واحل�ضارة والأم��اك��ن وحتى‬ ‫الذاكرة”‪ .‬ر��س��وم��ات الفنان م�شغولة‬ ‫ب��احل�بر ال�ه�ن��دي ور� �ص��ا���ص الغرافيت‬ ‫والفحم املحفوف على ال��ورق ير�صعها‬ ‫الفراجي بكلمات ن�صح ت��ارة‪ ،‬ويائ�سة‬ ‫تارة �أخرى موجهة �إىل ابن �أخيه‪ .‬متوج‬ ‫يف معظم الر�سومات زواب��ع من كلمات‬ ‫ال ندري �إن كانت وظيفتها هي حتري�ض‬ ‫ال�صبي على امل�غ��ادرة �أو تخدير رغبته‬ ‫يف ذلك‪� ،‬أو لرمبا هي دفق �شعري مت ّكن‬ ‫من حفر قنواته خا�صة لإ�سقاطات الفنان‬ ‫النف�سية‪� .‬إنها كلمات كهذه الكلمات “�ضع‬ ‫قدمك يف قلب الريح يا علي” و”ال �أحد‬ ‫يا علي �سوى الغيوم وقاربك”‪ ،‬و”انطح‬ ‫القدر يا علي” و”اهجر البيت والأهل يا‬ ‫علي” و”هناك يا علي حيث ال �أحد‪ ..‬قد‬ ‫يخذل القارب �صاحبه يا علي فاحذر”‪.‬‬ ‫ي��وم �ي��ات ب���ص��ري��ة متخيلة ا�ستنبطها‬ ‫الفنان املغرتب من ر�سالة علي القدرية‬ ‫التي �أيقظت يف نف�سه رغبات الرحيل‬

‫�إعالناته ال�سياحية بلد الـ»�ألف مملكة ومملكة»‪.‬‬ ‫وهو ال يعني بذلك �سوى التعدد الغني التي‬ ‫يعرفه املغرب على امل�ستويات كافة‪ .‬وال ميكن‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة �أو الثقافة‬ ‫الوطنية ب��دون االنطالق من التعدد والتنوع‬ ‫الذي يطبع املغرب‪ ،‬وي�ؤثث ف�ضاءاته املختلفة‪.‬‬ ‫�إن �أي «وح��دة» يف �أي جمال‪ ،‬من البيولوجيا‬ ‫�إىل االجتماع‪ ،‬تعني �أن ثمة جمموعة عنا�صر‪،‬‬ ‫�أو «بنيات»‪ ،‬لكل منها خ�صائ�صها‪ ،‬لكنها ترتابط‬ ‫يف م��ا بينها وتتفاعل‪ ،‬م��ن خ�لال «عالقات»‪،‬‬ ‫لت�شكل الكل ال��ذي تنتمي �إليه‪ .‬وال ميكن �أن‬ ‫ت�ق��ام تلك ال��وح��دة على �أ�س�س �سليمة بدون‬ ‫االنتباه �إىل عنا�صرها ومكوناتها املختلفة‪.‬‬ ‫يف �ضوء التحول اجلديد الذي ي�سلكه املغرب‬ ‫ال ب��د م��ن �إع���ادة النظر يف امل �غ��رب الثقايف‪،‬‬ ‫كما مور�س منذ اال�ستقالل‪ ،‬بجعل االهتمام‬ ‫بامل�س�ألة الثقافية ين�صب على خمتلف املكونات‬ ‫التي تت�ضمنها اجلهات‪ .‬وال بد يف هذا ال�سياق‬ ‫من الإ�شارة �إىل �أن جناح �أي جتربة جهوية ال‬ ‫ميكن �إال �أن يقا�س مبدى اهتمامها باجلهوية‬ ‫الثقافية لأن �ه��ا ه��ي ال��راف�ع��ة الأ��س��ا��س�ي��ة لأي‬ ‫حت��ول يف الت�صورات والذهنيات‪� .‬إن البعد‬ ‫الثقايف للجهوية يعزز الوحدة الثقافية‪ ،‬لأنه‬ ‫يرمي �إىل تطوير البنيات الثقافية املختلفة‪،‬‬

‫ويف كل اجلهات بدون متييز �أو تف�ضيل‪ .‬ف�إذا‬ ‫كانت البادية حتى يف ال�سهول القريبة من‬ ‫حمور ال��دار البي�ضاء ـ الرباط معزولة‪ ،‬ماذا‬ ‫ميكننا �أن نقول عن القرى النائية يف اجلبال‬ ‫ثلوجها �ساكنتَها عن باقي املغرب‪،‬‬ ‫التي تقطع‬ ‫ُ‬ ‫�أو عن ال�صحراء التي ي�صعب اخرتاقها �أو‬ ‫التفكري يف اقتحام عواملها؟ وال ميكن تطوير‬ ‫البنيات الثقافية الفوقية بني خمتلف اجلهات‬ ‫ب��دون ت��وف�ير بنيات حتتية �أ�سا�سية‪ .‬وهذا‬ ‫�أحد الرهانات الأ�سا�سية التي ينبغي �أن ت�شدد‬ ‫عليها جمال�س اجلهات عرب ال�شراكة وتبادل‬ ‫اخل�ب�رات وال �ت �ج��ارب والإم��ك��ان��ات‪ .‬ك�م��ا �أن‬ ‫الرهان الأكرب يتمثل يف �إعطاء البعد الثقايف‬ ‫املكانة الأ�سا�سية يف عمل اجلهات‪ .‬تقدم لنا‬ ‫جت��رب��ة ال�ع�ل�م��اء امل �غ��ارب��ة ق��دمي��ا‪ ،‬ورج ��االت‬ ‫احلركة الوطنية‪ ،‬يف ن�ضالها �ضد امل�ستعمر‪،‬‬ ‫ت�صورا قائما للجهوية الثقافية‪ ،‬عرب اهتمام‬ ‫بع�ض رم��وزه��ا مثل‪ :‬عبد الرحمن بنزيدان‬ ‫(حا�ضرة مكنا�س) واملختار ال�سو�سي (�سو�س)‬ ‫وحممد داود (ت�ط��وان)‪ ،‬على �سبيل التمثيل‪،‬‬ ‫مبا تزخر به املناطق التي ينتمون �إليها‪ ،‬لأنهم‬ ‫�أعرف النا�س بها‪ ،‬من معامل ثقافية وم�ؤ�س�سات‬ ‫ورج��االت و�إجن��ازات‪ .‬فرتكوا لنا بذلك تراثا‬ ‫مهما‪ ،‬بقدر ما هو خا�ص بجهة ما‪ ،‬هو تراث‬

‫مغربي و�إن���س��اين‪ ،‬ميكن تطويره و�إغنا�ؤه‬ ‫وتقدميه ر�صيدا ثقافيا وفنيا يعك�س ما يتمتع‬ ‫به املغرب من �إمكانات وم�ؤهالت‪ .‬كما ميكن‬ ‫للم�ؤ�س�سات الثقافية املختلفة (احت��اد كتاب‬ ‫امل �غ��رب م �ث�لا)‪� ،‬أن ي��راع��ي يف بنية تكوينه‬ ‫«اجل��دي��دة» ُب�ع��د اجل �ه��ة‪ ،‬و�أن يجعل فروعه‬ ‫تتالءم مع اجلهات‪ ،‬بدل املدن كما كان �سابقا‪،‬‬ ‫و�أن تت�ضافر كل اجلهود الر�سمية وال�شعبية‬ ‫لإعطاء الثقافة بعدا جديدا‪ ،‬ال مييز بني الثقافة‬ ‫العاملة وال�شعبية‪� ،‬أو ب�ين الثقافات بح�سب‬ ‫اللغات واجلهات‪ .‬ت�ستدعي اجلهوية الثقافية‬ ‫التفكري يف ت�صور خمتلف للمغرب الثقايف‪،‬‬ ‫الذي ينبغي �أن يحتل موقعا مهما �إىل جانب‬ ‫القطاعات الأخرى‪� ،‬سواء على م�ستوى الوعي‬ ‫�أو املمار�سة‪ .‬وبدون التفكري يف ا�سرتاتيجيات‬ ‫جديدة للعمل يعطي للبعد الثقايف املكانة التي‬ ‫ينبغي �أن يحتلها يف التنمية الب�شرية ال ميكننا‬ ‫�سوى �إع ��ادة �إن �ت��اج ال�ت�ج��ارب ال�سابقة التي‬ ‫ظلت تتعامل مع امل�س�ألة الثقافية والن�شاط‬ ‫الثقايف على �أنهما ترفيه و�صرف للميزانيات‬ ‫وتناف�س على تنظيم املهرجانات‪� ..‬إن التفكري‬ ‫يف اجلهوية الثقافية مطلب �أ�سا�سي وحيوي‬ ‫للتطور‪ ،‬و�إال فاجلهوية لي�ست �سوى تقطيع‬ ‫انتخابي؟‬

‫واحدة منها تكفي‪ .‬تقول مرمي �إنها كانت حتاول �أن‬ ‫تتذكر �أيّ �شيء لكي تخ ّفف من روعه‪ .‬وكان عجزه‬ ‫يحزنها‪ .‬كانت ت�شعر بالأ�سف حلاله خائف ًا من �أن‬ ‫ينفرط عقد زواجهما‪ .‬مل تكن تف ّكر بالنتائج‪ .‬حلظة‬ ‫بعد �أخرى كانت تزداد ابتعاد ًا عن �س ّكة ال�شرائع‪.‬‬ ‫كانت حتاول �أن تتذكر ولكن مل تكن تفلح �سوى‬ ‫يف ال�شعور بفرح يغمرها وبابتهاج بذاك املكان‬ ‫من اجل�سد ال��ذي يجعلها �أ ّم�� ًا من دون ع��ون من‬ ‫رجل‪ .‬يحاول خطيبها يو�سف البحث عن تربيرات‬ ‫وتخريجات و�أع ��ذار وح�ل��ول مل�شكلتهما‪ ،‬يقول‬

‫�سي�سجله با�سمه‬ ‫�أمام النا�س كما لو كان هو �أباه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�سينت�سب �إىل قوم يهودا‪ ،‬االبن الرابع ليعقوب‬ ‫– �إ�سرائيل‪ .‬و�سيو�ضع يف �سل�سلة الن�سب التي‬ ‫ت�ب��د�أ م��ن داوود؛ ج��ده الأع �ل��ى‪ .‬وي ��ؤك��د لها �أنه‬ ‫�سريوي له حكاية عائلته و�سيع ّلمه املهنة‪.‬‬ ‫دي لوكا ينب�ش يف طيات الن�ص الديني املعتمد‬ ‫وينزع عنه القد�سية‬ ‫تخرج مرمي من النا�صرة �إىل بيت حلم‪ ،‬يرافقها‬ ‫يو�سف النجار‪ ،‬لت�ضع مولودها هناك بعيد ًا عن‬ ‫�أع�ين النا�س‪ ،‬تكون وحيدة يف مواجهة جتربة‬

‫يف الكالم ويتعمق الإدراك ب�أهميته‪ .‬يزداد فهمها‬ ‫للرجال‪ .‬تخ ّمن �أن الطفل هو ال��ذي يع ّلمها‪ ،‬هو‬ ‫الذي زرع الب�شارة يف �أح�شائها‪ ،‬زرعته الكلمات‬ ‫املباركة‪ .‬ي�شدّد يو�سف ملرمي على فكرة �أن يكونوا‬ ‫النبع الذي ال ين�ضب للعامل الآتي‪ .‬و�أن كل الأنهار‬ ‫ت�صب يف البحر والبحر ال ميتلئ �أب ��د ًا‪ ،‬و�أننا‬ ‫ج��داول م��اء تدعونا البحار لأن من�ل�أه��ا‪ .‬ونحن‬ ‫نفعل ذلك بكل طواعية من دون �أيّ �أمل يف النجاح‪.‬‬ ‫�أثناء والدتها‪ ،‬تبد�أ باحلديث �إىل وليدها (�إي�شوع)‬ ‫ت �خ�بره �أن يف اخل� ��ارج ه �ن��اك ال��ع��امل‪ ،‬الآب� ��اء‪،‬‬ ‫ال�شرائع‪ ،‬ال�سج ّالت التي �سيدوّ ن فيها ا�سمه‪،‬‬ ‫اخلتان الذي �سيهبه االنتماء �إىل قوم‪ .‬يف اخلارج‬ ‫تفوح رائحة النبيذ‪ ،‬وين�صب النا�س خيامهم‪ ،‬ويف‬ ‫داخ��ل املكان ال��ذي ول��دت فيه‪ ،‬دفء احليوانات‬ ‫يغمرهما و�سيبقيان يف �أمان ح ّتى طلوع الفجر‪،‬‬ ‫بعدها �سيدخلون عليهم و�أنه لن يبقى لها من بعد‬ ‫ذلك‪ .‬تدعو دعاء غري م�ألوف‪ ،‬ت�ص ّلي �صالة مقلوبة‪،‬‬ ‫على عك�س الأمهات الالتي يردن �أن يكون �أبنا�ؤهنّ‬ ‫مميزين خارقني م�ؤ�سطرين‪ ،‬تدعو قائلة يا �سيد‬ ‫العامل ا�صغ �إىل �صلوات خادمتك التي �أ�صبحت‬ ‫�أ ّم� ًا‪ ،‬و�أنه حني ي�أتي طفل �إىل الوجود حتتفي به‬ ‫العائلة وتتم ّنى �أن ي�صبح �شخ�ص ًا ذكي ًا‪ ،‬متميز ًا‬ ‫عن الآخرين‪ .‬تدعوه �أ ّال يفعل ذلك‪ ،‬و�أ ّال يجعل من‬ ‫تلك الرع�شة التي ت�س ّلقت ظهرها‪ ،‬الرع�شة الآتية‬ ‫من امل�ستقبل‪ ،‬مت�ضي �إىل ما هو �أبعد‪ .‬يعالج دي‬ ‫لوكا يف روايته �صراع الإن�سان وجماهدته �ضد‬ ‫ذات��ه وحميطه‪�� ،‬ص��راع احل��ب وال���ّ�ش��رع‪ ،‬ومتثل‬ ‫حالة يو�سف �أبلغ جت�سيد ل�صراع احلب ّ‬ ‫وال�شرع‪،‬‬ ‫فيو�سف ال��ذي ي�ؤثر احل��ب ويتجاوز ّ‬ ‫ال�شرع‪ ،‬ال‬ ‫يك ّلف نف�سه بالبحث عن تربيرات لت�ص ّرفه‪� ،‬إذ �أن‬ ‫ثقته مبحبوبته تدفعه �إىل التعامي عن �أيّ �سلطة‬ ‫�أخ��رى واقعية‪ ،‬ي�صمد يف وجه اجلميع ويحمي‬ ‫ح ّبه وحبيبته‪..‬‬

‫دي لوكا ي�سعى لإعادة كتابة ق�صة ميالد امل�سيح بطريقته اخلا�صة‬

‫هيثم ح�سني‬ ‫َي�أتي اختيار الإيطايل �أري دي لوكا عنوان “با�سم‬ ‫الأم” لروايته كمحاولة منه �إيجاد معادل لغوي‪،‬‬ ‫فكري‪ ،‬تاريخي‪� ،‬إمي��اين‪ ،‬ملا يقال يف امل�سيحية‬ ‫“با�سم الأب”‪“ ،‬با�سم الرب”‪ .‬بحيث يقلب �صيغة‬ ‫التذكري‪ ،‬ومينح الت�أنيث �سلطته املفقودة‪ ،‬تلك‬ ‫التي يثبتها يف واقع روايته‪ ،‬وال �سيما �أن �صفات‬ ‫التم ّرد والتحدي والتجديد واملقاومة وال�صمود‬ ‫ت���س��م ��ش�خ���ص�ي��ة ب�ط�ل�ت��ه م� ��رمي‪ ،‬وت �ب�رز قوتها‬ ‫وكفاءتها‪ .‬ي�سعى دي لوكا لإع ��ادة كتابة ق�صة‬ ‫ميالد امل�سيح بطريقته اخلا�صة‪ ،‬مرجع ًا امل�سيح‬ ‫�إىل اخللفية‪ ،‬م�صدّر ًا �صورة مرمي ومر ّكز ًا على‬ ‫دوره��ا وت�أثريها وحتديها ل�ل�أع��راف والعادات‪،‬‬ ‫واختيارها اال�ستمرار يف مواجهتها مع حميطها‪،‬‬ ‫ملتقط ًا تفا�صيل ال�ضعف الذي كان يتخلل قوّ تها‬ ‫و��ص�م��وده��ا بع�ض الأح��ي��ان‪ ،‬ووق ��وف خطيبها‬ ‫يو�سف النجار �إىل جانبها‪ ،‬وثقته بها‪ ،‬وحت ّمله‬ ‫الإهانات يف �سبيلها‪ .‬ينب�ش دي لوكا يف روايته‬ ‫(من�شورات اجلمل‪ ،‬ترجمة نزار �آغري ‪ )2015‬يف‬ ‫طيات الن�ص الديني املعتمد‪ ،‬ينزع عنه القد�سية‪،‬‬ ‫يقر�أه ب�أ�سلوبه الذي يجمع بني الب�ساطة والعمق‪،‬‬ ‫يتق�صى ال�صراعات التي خا�ضتها مرمي يف �سبيل‬ ‫الظفر بابنها امل��وع��ود‪ ،‬وت�شبثها بحملها الذي‬ ‫غدا حلمها‪ ،‬والنقا�شات التي �أداره��ا بينها وبني‬ ‫خطيبها يو�سف‪ ،‬وافرتا�ضات الإ�ساءات املرتقبة‬ ‫والإهانات املرتب�صة بهما‪.‬‬ ‫بزوغ امليالد‬ ‫يذكر يف مقدمته �أن �أخ�ب��ار م��رمي “ماريا” ترد‬ ‫بالتف�صيل يف �إجن�ي�ل��ي م� ّت��ى ول��وق��ا‪ ،‬م��ا ي�صفه‬ ‫ب �ب��زوغ امل �ي�لاد م��ن اجل���س��د الأن� �ث ��وي‪ ،‬واللغز‬ ‫الطبيعي الأك�بر‪ .‬ويقول �إن الإجن��از الذكوريّ ‪،‬‬ ‫يف الأ�سا�س‪ ،‬ال وزن له‪ .‬يتم يف حلظة من الزمن‪.‬‬

‫ويلفت �أنه يف احلكاية يهيمن الغياب من دون �أن‬ ‫ي�شعر به امل��رء‪ .‬ينوه �صاحب “ثالثة جياد” �إىل‬ ‫�أنه يف الإجنيلني لي�س من ذكر لوجود قابالت �أو‬ ‫غريهن يف الإ�سطبل �أثناء الوالدة‪ .‬وي�شري �إىل �أن‬ ‫ما هو غري مذكور ي�شكل جزء ًا من الرواية‪ .‬يكتب‬ ‫“مل تكن ثمة قابالت‪ .‬ولدت لوحدها‪ .‬تلك املعجزة‬ ‫الكربى يف ليلة امل�ي�لاد‪ ،‬كفاءة ال�صبية الأم يف‬ ‫وحدتها”‪ .‬ي��ذك��ر �أن ��ه ف� ً‬ ‫ضال ع��ن جنمة ال�شهب‬ ‫اجلمال‪ ،‬ث ّمة معرفة مرمي‬ ‫وال�سحرة الثالثة على ِ‬ ‫ب�أمر ال��والدة‪ .‬ويقول �إن ههنا تتواىل التفا�صيل‬ ‫من �أجل مقاربة �أكرث و�ضوح ًا‪ .‬ويلفت يف نهاية‬ ‫تقدميه �إىل �أن با�سم الرب تفتتح �شارة ال�صليب‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أن با�سم الأم تفتتح احل�ي��اة‪ .‬دي لوكا‬ ‫يعالج يف روايته �صراع الإن�سان وجماهدته �ضد‬ ‫ذات��ه وحميطه‪�� ،‬ص��راع احل��ب وال���ش��رع‪ ،‬ومتثل‬ ‫حالة يو�سف �أبلغ جت�سيد ل�صراع احلب وال�شرع‪.‬‬ ‫ي�سرد دي لوكا كيف تفاجئ مرمي خطيبها ب�أنها‬ ‫يلح على الكلمات كي‬ ‫حبلت من مالك‪ ،‬كان يو�سف ّ‬ ‫يحفظها وينقلها للآخرين‪ .‬فكرت يف تبعات الأمر‬ ‫من جهة ال�شرع‪ .‬لقد ّ‬ ‫حطمت الب�شارة اتفاقهما‪.‬‬ ‫حبلت من مالك قبل ال��زواج‪ ،‬يف فرتة اخلطوبة‪.‬‬ ‫ك��ان ي�ستو�ضح منها امل��زي��د لكي ينقل الكلمات‬ ‫�إىل النا�س ويدافع عن نف�سه يف املدينة‪ .‬تخربه‬ ‫�أنها كانت خارجة عن طورها‪� ،‬إزاء الده�شة التي‬ ‫�أذهلتها والغبار الناعم الذي ل ّفها‪ ،‬دون �أن يرتك‬ ‫�أيّ �أثر على الأر�ض‪ .‬غمرها وحدها ورحل تارك ًا‬ ‫بقاياه على ج�سدها‪ .‬كما تخربه �أنه عندما حدث‬ ‫ً‬ ‫ذلك �أخف�ضت نظرها وكان ثوبها ي�صل �إىل قدميها‪ .‬لها علينا �أن نعرث على حل‪� ،‬أن جند عذرا حلملك‬ ‫بعد ذلك هد�أ ج�سدها املتو ّتر و�أ�ضحى مثل قمح خ��ارج ال��زواج‪ .‬يقول لها �إن��ه يحبها وي�صدّق ما‬ ‫ّ‬ ‫مغطى بالثلج‪ .‬وتقول بينما ك��ان يتحدث كانت تقول له‪ ،‬ويريد �أن ينقذها‪ ،‬ويخ�شى �أن ي�أخذوها‬ ‫هي تتحول �إىل �أ ّم‪ .‬م�ؤكدة �أن الرجال يحتاجون �إىل بوابة النا�صرة ويرجموها هناك‪ ،‬و�سيطلبون‬ ‫�إىل الكلمات كي يت�أكدوا‪ ،‬لكن كلمات املالك كانت منه �أن يرمي احلجرة الأوىل‪ .‬يتحمل من �أجلها‬ ‫ريح ًا قلقة ال ت�ستقر‪ .‬كانت كلمات ونطاف ًا‪ .‬وكانت كثري ًا من الإ�ساءات‪ .‬يطمئن مرمي �أنه �سيت�صرف‬

‫�شاقة‪ ،‬ل�ك��نّ �آالم املخا�ض ت�خ� ّ�ف وت �ه��د�أ‪ ،‬تبتهج‬ ‫مبولودها القادم‪ ،‬تتفاج�أ بهدوئه وبعدم بكائه‪،‬‬ ‫تتوج�س خيفة بداية‪ ،‬ثم ال تلبث �أن ت�شكره على‬ ‫ّ‬ ‫م�ساعدته لها والتخفيف عنها يف تلك املحنة‪ .‬تقول‬ ‫م��رمي �إن ال��رج��ال يتداولون الكتاب املقد�س يف‬ ‫�ش�ؤونهم اليومية‪ .‬و�إنها �أثناء احلمل تن�ش�أ الرغبة‬

‫الأوىل‬ ‫من املعروف عن الفنان �أنه مولع مبزج‬ ‫ن�صو�ص �أدبية �شهرية و�أفكار فل�سفية‬ ‫يف �أع�م��ال��ه الفنية متعددة الأ�ساليب‪،‬‬ ‫ن��ذك��ر م�ن�ه��ا م�ق�ت�ب���س��ات م��ن م�سرحية‬ ‫�صامويل بيكيت “يف انتظار غودو”‪،‬‬ ‫غري �أن املخزون الفكري الذي انطلق منه‬ ‫هذه املرة لت�شكيل �أعماله الب�صرية هو‬ ‫�صدى كلمات علي الب�سيطة‪ -‬العميقة‪،‬‬ ‫وتداعياتها امل�ؤثرة يف نف�سه‪.‬‬ ‫ر�سائل ت�شكيلية‬ ‫�أع��ادت كلمات ال�صبي �إىل املبدع ب�شكل‬ ‫�آخ� ��ر ج�م�ل��ة م��ن الأ� �س �ئ �ل��ة ال��وج��ودي��ة‬ ‫الكال�سيكية‪ ،‬التي طاملا هج�س بها‪ .‬يقول‬ ‫الفنان ��ص��ادق الفراجي �إن�ه��ا �أ�سئلة ال‬ ‫�إجابة عنها‪ ،‬غري �أن �أعماله يف جمملها‬ ‫تنطق بعك�س ذلك خا�صة �إذا ما تذكرنا‬ ‫�شخ�صية عمالقه الط ّيع �صاحب الدموع‬ ‫ال�سخية ال��ذي ا�شتهر بر�سمه‪ ،‬ومنحه‬ ‫�أدوارا بطولية يف �أفالمه الق�صرية‪ .‬كم‬ ‫ي�سهل ويحلو �أن نتخيل خملوق �صادق‬ ‫الفراجي‪ ،‬العمالق ال��ودود‪ ،‬وهو يدخل‬ ‫�إىل ف���ض��اء ر��س��وم��ات��ه ب�شكله املعهود‬ ‫لي�ص ّد بعيدا ف�ك��رة العبثية‪ ،‬ويهم�س‬ ‫ُمطمئنا يف �أذن �صبي احلكاية‪� ،‬إجابة‬ ‫عن كل الأ�سئلة الوجودية‪ ،‬بهذه الكلمات‬ ‫�صبي‪� ..‬إ ّال‬ ‫ال�سحرية “ال �شيء هنالك يا‬ ‫ّ‬ ‫احلب”‪..‬‬ ‫ّ‬

‫نـزف ‪! ..‬‬ ‫ستار الشاطي‬ ‫لي�س ذنبك‬ ‫لك ّني من اجلحيم‬ ‫قادم ‪!! ........‬‬ ‫اخبئ هزائمي‬ ‫خلف ظ ّلي‬ ‫الذي املح‬ ‫من ثقب‬ ‫يف لوح العمر‬ ‫فوق انقا�ض ذاكرتي‬ ‫يت�أرجح ‪!! .....‬‬ ‫تتنا�سل �أوجاعي‬ ‫و على ايقاع النب�ض‬ ‫�أخ�شاين و �أنا‬ ‫�أبوح بك‬ ‫و حني منت�صف القلق‬ ‫ت�شتعل اللحظة بك‬ ‫ك�أنها عمر‬ ‫و لي�س للم�سافة‬ ‫غري خطوتي املتعبة‬ ‫و نزف نافذ‬ ‫لغاية حزن ‪,‬‬ ‫نب�ض ‪...‬‬ ‫ال �أكاد �أ�سمع ‪,‬‬ ‫�أنني ذكريات‬ ‫خلف بابك املوارب‬ ‫و هذي البالد البعيدة‬ ‫البالد التي �ضيّعتني‬ ‫و انا �أت�أبط حلمي‬ ‫حلمي املوهوم‬ ‫املو�شوم ‪...‬‬ ‫على كف ال�سنني‬ ‫حلمي املحظور‬ ‫حتى ت�أتني ‪!! ...‬‬ ‫من نافذة للحزن‬ ‫ت�أتني ‪.....‬‬ ‫و ي�أتي الوطن !!‬


‫| رياضة عالمية |‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday, 5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫‪9‬‬

‫نيمار‪� :‬سواريز �أحق من رونالدو بالتواجد يف قائمة الكرة الذهبية‬ ‫مدريد ـ متابعة امل�شرق‬ ‫ال�برازي��ل��ي نيمار دا �سيلفا‬ ‫�أك�������� َد امل��ه��اج��م‬ ‫ب���ر����ش���ل���ون���ة الإ����س���ب���اين‬ ‫جن���م فريق‬ ‫ب���ان امل��ه��اج��م الربتغايل‬ ‫ك��ري�����س��ت��ي��ان��و رون����ال����دو‬ ‫العب ريال مدريد ال ي�ستحق‬ ‫التواجد �ضمن الثالثي املر�شح‬ ‫للتتويج بجائزة الكرة الذهبية‬ ‫لأف�ضل العب يف العامل لعام ‪.2015‬‬ ‫و�أو�ضح نيمار يف ت�صريحات �إعالمية‬

‫قائ ًال‪�" :‬أ�شعر بال�سعادة لتواجد ا�سمي �ضمن الالئحة‬ ‫النهائية جلائزة الكرة الذهبية‪ ،‬حيث يبقى زميلي‬ ‫ليونيل مي�سي االج��در لإحرازها للمرة اخلام�سة يف‬ ‫م�سريته النه االف�ضل يف العامل"‪ .‬وتابع‪" :‬باعتقادي‬ ‫بان القائمة النهائية للجائزة كان يجب ان ت�ضم ا�سمي‬ ‫وا���س��م مي�سي وك��ذل��ك لوي�س �سواريز"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫لعدم �أحقية رونالدو يف التواجد �ضمن الالئحة على‬ ‫الرغم من ان " �صاروخ ماديرا " حقق الكرة الذهبية‬ ‫يف العامني املن�صرمني‪ .‬و ت�أتي ت�صريحات نيمار بعد‬ ‫ا�ستبعاد زميله الآخر يف الفريق املهاجم الأوروغوياين‬

‫لوي�س �سواريز من الالئحة النهائية مقابل تواجد‬ ‫رون��ال��دو على ال��رغ��م م��ن امل���ردود الكبري ال��ذي قدمه‬ ‫"الع�ضا�ض" مع بر�شلونة يف العام اجل��اري‪ ،‬وهو‬ ‫مردود يفوق بكثري ما قدمه الدويل الربتغايل‪ .‬ي�شار‬ ‫ب��ان العديد م��ن اخل�ب�راء وامل��راق��ب�ين ي��رون ب��ان �أداء‬ ‫املهاجم الأوروغوياين كان الأف�ضل بني املر�شحني الـ‬ ‫‪ 23‬العبا‪ ،‬كونه كان عن�صرا رئي�سيا لنجاح البار�سا‬ ‫خا�صة يف املباريات التي ا�ستع�صت على البلوغرانا‬ ‫على غرار موقعة الكال�سيكو �ضد ريال مدريد والتي‬ ‫انتهت بنتيجة كبرية قوامها ‪..0 - 4‬‬

‫غ�ضب عارم يف ريال مدريد ب�سبب �سخرية بيكيه‬ ‫مرافقة ع�سكرية جلمهور‬ ‫زينيت الرو�سي ً‬ ‫خوفا‬ ‫من اجلمهور الرتكي!‬ ‫وكاالت ـ متابعة امل�شرق‬ ‫يَلتقي فريق زينيت الرو�سي مع جنت البلجيكي يف اجلولة الأخرية‬ ‫من دوري �أبطال �أوروبا على الأرا�ضي البلجيكية‪ ،‬لكن ب�سبب وجود‬ ‫جالية تركية كبرية يف بلجيكا والأزم��ة بني رو�سيا وتركيا احلالية‪،‬‬ ‫ه��ن��اك م�ساع ك��ب�يرة ل��ت���أم�ين م��راف��ق��ة ع�سكرية للفريق واجلماهري‬ ‫الرو�سية‪ .‬وت�سببت الأح��داث ال�سيا�سية احلالية بني رو�سيا وتركيا‬ ‫�إىل ت�صادم كبري بني ال�شعبني الرو�سي والرتكي‪ ،‬ويف هذا الإطار‬ ‫جنت البلجيكي منع جماهري زينيت الرو�سية من ال�سفر �إىل بلجيكا‬ ‫ملتابعة الفريق يف دوري الأبطال‪ ،‬وذلك حر�ص ًا على �سالمة اجلماهري‬ ‫وعدم ا�صطدامهم باجلاليات الرتكية ب�سبب احلقن احلايل بني تركيا‬ ‫ورو�سيا الذي قد ي�ؤدي �إىل خلق م�شاكل جمة يف ال�شوارع و�ساحات‬ ‫املدن البلجيكية ب�سبب نتيجة ال�صراع ال�سيا�سي احلا�صل‪ .‬لكن بعد‬ ‫�ضغط من زينيت الرو�سي واالحتاد الأوروبي لكرة القدم وافق جنت‬ ‫على ح�ضور اجلماهري الرو�سية‪ُ ،‬‬ ‫حيث من املتوقع ح�ضور حوايل‬ ‫‪ 1500‬م�شجع لزينيت‪ ،‬يف وقت ي�سعى النادي الرو�سي لل�ضغط على‬ ‫االحتاد الأوروبي لكرة القدم‪ ،‬لكي ي�ؤمن حماية ع�سكرية لبعثة الفريق‬ ‫واجلماهري الرو�سية التي �ستكون حا�ضرة قبل املباراة وبعدها‪..‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫يح�سم توقيت �صفقة كافاين‬

‫مدريد ـ متابعة امل�شرق‬ ‫ك�شفت تقارير اذاعية‪ ،‬ان العبي ريال‬ ‫ْ‬ ‫مدريد‪ ،‬و�صيف بطل الدوري اال�سباين‬ ‫لكرة ال��ق��دم‪ ،‬ي�شعرون بغ�ضب كبري‬ ‫ب�سبب ال�سخرية املتوا�صلة يف اال�شهر‬ ‫االخرية من جريارد بيكيه‪ ،‬العب فريق‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬مت�صدر الدوري اال�سباين‪.‬‬ ‫ووفقا ملا ذكرته اذاعة "اوندا �سريو"‬ ‫اال���س��ب��ان��ي��ة‪ ،‬ف����إن �سريجيو رامو�س‬ ‫كان على ا�ستعداد لالت�صال �شخ�صيا‬ ‫مب��داف��ع بر�شلونة‪ ،‬لو�ضع ح��د لهذا‬ ‫ال�سلوك وال��ذي يعتربه طفويل وقد‬ ‫يت�سبب يف زعزعة ا�ستقرار املنتخب‬ ‫اال�سباين‪ .‬وح�سب االذاعة اال�سبانية‪،‬‬ ‫ف������إن رام����و�����س ت���راج���ع ع���ن ق����راره‬ ‫ب��االت�����ص��ال م��ع زم��ي��ل��ه يف املنتخب‪،‬‬ ‫وف�ضل ان ي�ترك االم���ر ل��وق��ت الحق‬ ‫حيث يريد احلديث معه وجها لوجه‪.‬‬ ‫وه��ن��اك غ�ضب كبري م��ن الع��ب ريال‬ ‫م��دري��د للمواقف امل��ث�يرة للجدل من‬ ‫بيكيه و�سخريته علنا على ما يحدث‬ ‫يف ريال مدريد‪ ،‬العبو النادي امللكي‬ ‫ي��ع��ت�برون ان���ه يف بر�شلونة حدثت‬ ‫ا�شياء خ��ط�يرة ولكنهم مل ي�سخروا‬ ‫من ذلك على عك�س ما يقوم به بيكيه‪.‬‬ ‫ع���اد‬ ‫وجت��در اال���ش��ارة ان بيكيه‬

‫ل��ي�����س��خ��ر م����ن ري������ال م����دري����د وه����ذه‬ ‫امل���رة ب�سبب ح��ادث��ة ا���ش��راك ديني�س‬

‫ت�شرييت�شيف ب�����ش��ك��ل غ�ي�ر قانوين‬ ‫يف م��ب��اراة ك���أ���س امل��ل��ك ام���ام قاد�ش‪،‬‬

‫اذ ن�شر مدافع بر�شلونة تغريدة يف‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي "تويرت"‬

‫مع ايقونات يف ا�شارة ل�سخريته مما‬ ‫يحدث يف النادي امللكي‪..‬‬

‫�إميانويل �إديبايور‪ ..‬ال يلعب منذ �أ�شهر‪ ..‬ويقب�ض راتبه من ناديني!‬ ‫وكاالت ـ متابعة امل�شرق‬ ‫ً‬ ‫يَبدو الالعب‪� ،‬إميانويل �أديبايور‪ ،‬حمظوظا للغاية‪ ،‬ذلك‬ ‫�أنه يحظى براتبني من ناديني‪ ،‬دومنا �أن يلعب كرة القدم‪،‬‬ ‫وهو ما ح�صل مع مهاجم منتخب توغو‪ ،‬منذ توقفه عن‬ ‫اللعب قبل ما يقارب الثالثة �أ�شهر‪ .‬ون�شرت �صحيفة‬ ‫"ديلي ميل" الربيطانية تقرير ًا عن العب توتنهام‪،‬‬ ‫�أخ��ي�ر ًا‪ ،‬ومان�ش�سرت �سيتي الإجن��ل��ي��زي �سابق ًا‪،‬‬ ‫مفاده �أن �إميانويل �أديبايور ال يزال يقب�ض مبلغ ًا‬ ‫�أ�سبوعي ًا يقدر بـ ‪� 175‬أل��ف جينيه ا�سرتليني‪ ،‬يف‬

‫الأ�سبوع‪ ،‬من كال الناديني‪ ،‬توتنهام ومان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬على الرغم‬ ‫من غيابه عن اللعب‪ ،‬منذ مار�س‪� /‬آذار املا�ضي‪ ،‬وحني ا�ستغنى عنه‬ ‫توتنهام‪ ،‬يف �سبتمر‪� /‬أيلول احلايل‪ .‬ويحظى املهاجم التوغويل‬ ‫براتب �أ�سبوعي من نادي توتنهام‪ ،‬يبلغ ‪� 100‬ألف جنيه �إ�سرتليني‪،‬‬ ‫فيما يدفع مان�ش�سرت �سيتي ‪� 75‬ألف ًا‪ ،‬يف الأ�سبوع‪ ،‬كجزء من ال�صفقة‬ ‫املتفق عليها بني الناديني عندما انتقل يف عام ‪ 2012‬من مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �إىل توتنهام‪ .‬وا�ستفاد الالعب من ال�صفقة التي جرت بني‬ ‫الناديني‪ ،‬والتي تخلو من �إيقاف راتبه‪ ،‬يف الوقت الذي �سيح�صد‬ ‫فيه مبلغ ‪ 5.25‬ماليني جينيه �إ�سرتليني‪ ،‬حلني انتهاء عقده مع‬

‫ن��ادي توتنهام يف ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران من العام املقبل‪ .‬ولعب‬ ‫�أديبايور البالغ من العمر ‪ 31‬عام ًا‪ ،‬لأندية متز وموناكو و�أر�سنال‪،‬‬ ‫قبل �أن ينتقل �إىل مان�ش�سرت �سيتي يف مو�سم ‪ 2009‬وحتى ‪،2012‬‬ ‫تخللتها فرتة �إع��ارة لريال مدريد (‪ )2011‬وا�ستمر مع توتنهام‬ ‫الذي ا�ستغنى عنه يف �سبتمرب‪�/‬أيلول من املو�سم احلايل‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�سجل معه ‪ 41‬هدف ًا‪ .‬ومل يكتف الالعب بذلك؛ بل �إنه رف�ض العودة‬ ‫والتدرب مع ناديه عندما عر�ض عليه الفر�صة ملوا�صلة التدريب‬ ‫مع الفريق الأول‪ ،‬لكنه اختار االبتعاد وف�ضل تقا�ضي املال بتلك‬ ‫الطريقة ورمبا اللعب لناد �آخر يف امل�ستقبل‪..‬‬

‫اليغري ينفي خالفه مع موراتا‬ ‫ويرف�ض مبادلة ديباال بهيغواين‬ ‫لندن ـ متابعة امل�شرق‬ ‫ال يَ����زال ن����ادي مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإجنليزي ومديره الفني الهولندي‬ ‫لوي�س فان جال ي�سعيان بقوة لتدعيم‬ ‫خط هجوم الفريق‪ .‬وذكرت �صحيفة‬ ‫"ديلي �إك�سربي�س" الإجنليزية �أن‬ ‫�إدارة ال�شياطني احلمر تخطط لتقدمي‬ ‫ع��ر���ض ق���وي ل�ضم الأوروج���وي���اين‬ ‫�إدي��ن�����س��ون ك��اف��اين م��ه��اج��م باري�س‬ ‫���س��ان ج�يرم��ان ع��ق��ب ن��ه��اي��ة املو�سم‬ ‫اجل��اري‪� ،‬إال �أن ال�صفقة تتوقف على‬ ‫جناح م�س�ؤويل النادي الفرن�سي يف‬ ‫تعوي�ض رحيل كافاين ب�ضم مهاجم‬

‫�آخر‪ .‬و�أ�شارت ال�صحيفة االجنليزية‬ ‫�إىل �أن املانيو يعاين هجومي ًا ب�شدة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ال ي�����ض��م ب�ين ���ص��ف��وف��ه �سوى‬ ‫ر�أ�سي احلربة واين روين و�أنتوين‬ ‫مارتيال‪� ،‬إال �أن هذا الثنائي �ضربته‬ ‫العديد من الإ�صابات طوال املو�سم‬ ‫اجل�����اري‪ ،‬مم��ا و���ض��ع ل��وي�����س فان‬ ‫جال يف م�أزق‪ .‬و�سجل واين روين‬ ‫هدفني فقط‪ ،‬بينما �سجل مارتيال‬ ‫‪� 3‬أه��داف بعد مرور ‪ 14‬جولة من‬ ‫الدوري الإجنليزي لكرة القدم‪ ،‬علم ًا‬ ‫ب���أن املهاجم الفرن�سي ال�شاب ان�ضم‬ ‫ب�صفقة �ضخمة من موناكو الفرن�سي‬ ‫مقابل ‪ 36‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪..‬‬

‫بر�شلونة يتابع موهبة دورمتوند‬ ‫بعد ت�صريحات غوارديوال‬ ‫برلني ـ متابعة امل�شرق‬ ‫َيت�صدر جوليان فيغل‪ ،‬العب و�سط فريق بورو�سيا دورمتد الأملاين‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬قائمة اهتمامات بر�شلونة الإ�سباين خالل االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية املقبلة‪ .‬وملع فيغل �صاحب الـ‪ 20‬عا ًما يف �أول موا�سمه مع‬ ‫دورمتوند‪� ،‬إذ قدم مردودًا رائعً ا مع الفريق هذا املو�سم حتت قيادة‬ ‫توما�س توخيل‪ .‬ووف ًقا ملا ن�شرته �صحيفة "بيلد" الأملانية‪ ،‬ف�إن فيغل‬ ‫على ر�أ���س اهتمامات بر�شلونة ل�ضمه يف يناير املقبل بعد انتهاء‬ ‫عقوبة حرمان النادي الكتالوين من التعاقدات على خلفية خمالفته‬ ‫لعقود الالعبني الق�صر‪ .‬ولفت فيغل �أنظار بيب غ��واردي��وال‪ ،‬املدير‬ ‫الفني لبايرن ميونخ‪ ،‬وال��ذي ق��ال‪�" :‬أتطلع مل�شاهدة فيغل‪ ،‬فهو من‬ ‫الالعبني املميزين يف البوند�سليغا"‪ .‬ويرتبط فيغل مع دورمتوند‬ ‫بعقد ميتد لأرب��ع �سنوات‪ ،‬مما قد يرفع قيمته املالية يف ح��ال قرر‬ ‫البلوجرانا �ضمه‪..‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الدوري االنكليزي املمتاز‬ ‫�ستوك �سيتي ‪ -- : --‬مان�ش�سرت �سيتي ‪3.45‬‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ‪ -- : --‬و�ست هام ‪6.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫�آر�سنال ‪� -- : --‬سندرالند‬ ‫و�ست بروميت�ش‪-- :‬توتنهام هوت�سبري ‪6.00‬‬ ‫ت�شيل�سي‪-- : --‬بورمنوث ‪8.30‬‬

‫وكاالت ـ متابعة‬ ‫امل�شرق‬ ‫َن������������ف������������ى‬ ‫ما �سيميليا نو‬ ‫�أل��ي��ج��ري‪ ،‬امل��دي��ر الفني‬ ‫ل��ل��ف��ري��ق الأول لكرة‬ ‫القدم بنادي يوفنتو�س‪،‬‬ ‫وجود اي خالفات بينه‬ ‫وب�ي�ن �أل���ف���ارو م��ورات��ا‪،‬‬ ‫مهاجم ال�سيدة العجوز‪.‬‬ ‫وقال �أليجري خالل امل�ؤمتر‬ ‫اخل����ا�����ص مب�����ب�����اراة فريقه‬ ‫والت�سيو‪" :‬موراتا العب غري‬ ‫عادي‪ ،‬ولكنه يحاول ا�ستعادة‬ ‫ج��اه��زي��ت��ه ال��ف��ن��ي��ة والبدنية‬ ‫ب�شكل جيد"‪ .‬و�أو�ضح املدرب‬ ‫الإي���ط���ايل ح��ق��ي��ق��ة �صياحه‬ ‫يف وج��ه ال���دويل الإ�سباين‬

‫خالل مباراة مان�ش�سرت �سيتي بدوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا‪ ،‬قائ ًال‪" :‬مل �أ�صيح يف‬ ‫وج��ه م��ورات��ا خ�لال م��ب��اراة ال�سيتي‪،‬‬ ‫و�أكدت له ذلك"‪ .‬وتابع مدرب ال�سيدة‬ ‫العجوز‪" :‬على موراتا �أن يقدم الكثري‬ ‫لليويف‪ ،‬و�أن��ا انتظر منه الكثري هذا‬ ‫املو�سم"‪ .‬ويف ال�سياق ذات��ه‪� ،‬أعرب‬ ‫�أليجري عن رف�ضه فكرة مبادلة باولو‬

‫دي��ب��اال‪ ،‬بجونزالو هيغواين مهاجم‬ ‫نابويل‪ .‬و�أف��اد‪�" :‬أنا ال �أقبل مببادلة‬ ‫علي‬ ‫العبي فريقي بالعب �آخر‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫�أن اع�ترف �أن هيغواين يقدم �أف�ضل‬ ‫موا�سمه مع نابويل منذ جميئه �إىل‬ ‫�إيطاليا"‪ .‬وا�ستطرد‪" :‬ديباال يتمتع‬ ‫ب�سرعة عالية ج��دا‪ ،‬وه��و الع��ب مهم‬ ‫جدا للفريق"‪..‬‬

‫الدوري الأ�سباين‬ ‫ريال مدريد ‪ -- : --‬خيتايف ‪6.00‬‬ ‫غرناطة‪�-- : --‬أتلتيكو مدريد ‪8.15‬‬ ‫فالن�سيا ‪ -- : --‬بر�شلونة ‪10.30‬‬ ‫الدوري الأيطايل‬ ‫تورينو ‪ -- : --‬روما ‪5.00‬‬ ‫�إنرت ميالن ‪ -- : --‬جنوى ‪10.45‬‬

‫ار�سنال يتلقى �صدمة قوية عن مدة غياب كازورال‬ ‫لندن ـ متابعة امل�شرق‬ ‫َت��ل��ق��ى امل����درب الفرن�سي �آر�سني‬ ‫فينجر املدير الفني لفريق �آر�سنال‬ ‫الإجن���ل���ي���زي ل��ك��رة ال���ق���دم‪� ،‬صدمة‬ ‫ج��دي��دة بت�أكد غياب الع��ب الو�سط‬ ‫�سانتي ك���ازورال ع��ن امل�لاع��ب ثالثة‬ ‫�أ���ش��ه��ر ب�سبب �إ���ص��اب��ت��ه بتمزق يف‬ ‫�أرب���ط���ة ال��رك��ب��ة وذك����رت �صحيفة‬ ‫"مريور" الإجنليزية‪� ،‬أن الفح�ص‬

‫ال��ط��ب��ي �أث��ب��ت �أن ك�����ازورال �سيعود‬ ‫للمالعب �أوائ����ل �شهر �آذار‪ /‬مار�س‬ ‫امل��ق��ب��ل‪ ،‬ليفقد ال��ف��ري��ق ال��ل��ن��دين �أحد‬ ‫الركائز الأ�سا�سية يف خ��ط الو�سط‬ ‫بعد غياب فران�سي�س كوكلني الذي‬ ‫يعاين �أي�����ض�� ًا م��ن �إ���ص��اب��ة يف �أربطة‬ ‫ال��رك��ب��ة‪ .‬وك���ان ك���ازورال (‪ 30‬عام ًا)‪،‬‬ ‫تعر�ض لهذه الإ���ص��اب��ة خ�لال مباراة‬ ‫نوريت�ش �سيتي الأ���س��ب��وع املا�ضي‪،‬‬

‫و�أكمل ال�شوط الثاين من هذا اللقاء‬ ‫م�صاب ًا وفق ًا لت�صريحات مدربه �آر�سني‬ ‫فينجر‪ ،‬الذي قال �إن الالعب الإ�سباين‬ ‫كان ي�سري على قدم واحدة طوال ‪45‬‬ ‫دقيقة‪ .‬ويحتل �آر�سنال املركز الرابع‬ ‫يف جدول الدوري الإجنليزي بر�صيد‬ ‫‪ 27‬نقطة‪ ،‬مبتعد ًا بنقطتني فقط عن‬ ‫فار�سي ال�����ص��دارة مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ولي�سرت �سيتي بعد مرور ‪ 14‬جولة‪..‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Saturday, 5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫إعالن نظام قرعة دوري أبطال آسيا‬

‫العراق غري م�ؤهل للم�شاركة ب�سبب الإخفاق يف حتقيق معايري ترخي�ص الأندية‬ ‫كوااللمبور – متابعة المشرق‬

‫يُقام يوم اخلمي�س ‪ 10‬كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‬ ‫يف العا�صمة املاليزية كواالملبور‪� ،‬سحب قرعة‬ ‫دوري �أبطال �آ�سيا ‪ ،2016‬وذلك عند ال�ساعة‬ ‫‪ 4‬ع�صرا بالتوقيت املحلي يف فندق بي جي‬ ‫هيلتون‪ .‬وكان غوانغزهو ايفرغراند ال�صيني‬ ‫توج بلقب البطولة هذا العام بعدما تغلب‬ ‫على الأهلي الإماراتي بواقع ‪ 0-1‬يف جمموع‬ ‫مباراتي الذهاب والإياب‪ .‬و�أعلن االحتاد‬ ‫الآ�سيوي لكرة القدم نظام �سحب القرعة‪ ،‬وكذلك‬ ‫كافة التفا�صيل اخلا�صة بالأدوار التمهيدية من‬ ‫البطولة والأندية امل�شاركة‪ .‬وتقام مناف�سات‬ ‫الدور التمهيدي ملنطقة غرب �آ�سيا يوم ‪9‬‬ ‫�شباط‪ /‬فرباير �شباط املقبل من خالل �إقامة‬ ‫�أربع مباريات جتمع االحتاد ال�سعودي مع‬ ‫الوحدات الأردين‪ ،‬ونفط طهران الإيراين‬ ‫مع اجلي�ش القطري‪ ،‬وبونيودكور الأوزبكي‬ ‫مع ال�شباب الإماراتي‪ ،‬واجلزيرة الإماراتي‬ ‫مع ال�سد القطري‪ .‬ويف منطقة �شرق �آ�سيا‪،‬‬ ‫تقام مناف�سات الأدوار التمهيدية على ثالث‬ ‫مراحل‪ ،‬وذلك �أيام ‪ 27‬كانون الثاين‪ /‬يناير و‪2‬‬ ‫�شباط‪ /‬فرباير و‪� 9‬شباط‪ /‬فرباير‪� .‬أما اجلولة‬ ‫الأوىل من الدور الأول فتقام يومي ‪ 23‬و‪24‬‬ ‫�شباط‪ /‬فرباير‪ ،‬على �أن يت�أهل فريقان من كل‬ ‫جمموعة �إىل دور الـ‪ .16‬و�سوف يتم توزيع‬ ‫الأندية امل�شاركة يف دور املجموعات على‬ ‫ثماين جمموعات‪ ،‬بحيث تكون املجموعات من‬ ‫الأوىل وحتى الرابعة ملنطقة غرب �آ�سيا‪� ،‬أما‬ ‫اخلام�سة من اخلام�سة وحتى الثامنة ل�شرق‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬و�سيتم �سحب القرعة بحيث ال تلعب‬ ‫�أندية من ذات الدولة يف نف�س املجموعة‪.‬‬ ‫الأندية امل�شاركة يف الأدوار التمهيدية‪:‬‬

‫دوري الكرة املمتاز‬ ‫باملركز احلادي ع�شر �آ�سيوي ًا‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫ن�ش َر االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‪ ،‬على �صفحته الر�سمية‪ ،‬ت�صنيف �أف�ضل‬ ‫الدوريات الآ�سيوية‪ ،‬حيث توج الدوري الكوري اجلنوبي بال�صدارة‪ ،‬يف‬ ‫حني احتل ال�سعودي الو�صافة‪ .‬وحل الدوري الكوري اجلنوبي باملركز‬ ‫االول تاله الدوري ال�سعودي ثانيا والدوري االيراين باملركز الثالث‪.‬‬ ‫واظهر الت�صنيف اي�ضا حلول الدوري االماراتي رابعا والدوري الياباين‬ ‫خام�سا والدوري اال�سرتايل باملركز ال�ساد�س‪ .‬فيما حل الدوري ال�صيني‬ ‫للمحرتفني باملركز ال�سابع ودوري جنوم قطر ثامنا واوزباك�ستان تا�سعا‬ ‫والدوري الكويتي باملركز العا�شر ودوري «فوك�س» العراقي املمتاز باملركز‬ ‫احلادي ع�شر ا�سيويا واخلام�س عربيا بعد ال�سعودية واالمارات وقطر‬ ‫والكويت‪..‬‬

‫جلنة امل�سابقات حتدد مواعيد‬ ‫مباريات اجلولة التا�سعة من املمتاز‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫الدويل لكرة القدم‬ ‫غرب �آ�سيا‪:‬‬ ‫ الأردن‪ :‬الوحدات‬‫ ال�سعودية‪ :‬االحتاد‬‫ عمان‪ :‬غري م�ؤهل للم�شاركة ب�سبب الإخفاق‬‫ �إيران‪ :‬نفط طهران‬‫يف حتقيق معايري ترخي�ص الأندية‬ ‫ �أوزبك�ستان‪ :‬بونيودكور‬‫ البحرين‪ :‬غري م�ؤهلة للم�شاركة ب�سبب‬‫ الإمارات‪ :‬اجلزيرة وال�شباب‬‫الإخفاق يف حتقيق معايري ترخي�ص الأندية‬ ‫ قطر‪ :‬ال�سد واجلي�ش‬‫ العراق‪ :‬غري م�ؤهل للم�شاركة ب�سبب الإخفاق ‪ -‬لبنان‪ :‬غري م�ؤهل للم�شاركة ب�سبب الإخفاق‬‫يف حتقيق معايري ترخي�ص الأندية‬ ‫يف حتقيق معايري ترخي�ص الأندية‬ ‫‪ -‬الكويت‪ :‬غري م�ؤهل ب�سبب �إيقاف االحتاد ‪� -‬سوريا‪ :‬غري م�ؤهلة للم�شاركة ب�سبب الإخفاق‬

‫�أربيل ي�ستغني عن حمرتفني‬ ‫ويتعاقد مع حمليني بدال منهما‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫لتايالند‬ ‫يف حتقيق معايري ترخي�ص الأندية‬ ‫ فيتنام‪ :‬هانوي‬‫ �إندوني�سيا‪ :‬غري م�ؤهل للم�شاركة ب�سبب‬‫�شرق �آ�سيا‪:‬‬ ‫�إيقاف االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫ كوريا اجلنوبية‪ :‬بوهانغ �ستيلرز‬‫ هونغ كونغ‪ :‬كيت�شي‬‫ اليابان‪ :‬املمثل الرابع لليابان‬‫ ميامنار‪ :‬يانغون يونايتد‬‫ �أ�سرتاليا‪� :‬أدياليد يونايتد‬‫ ال�صني‪� :‬شنغهاي ا�س �آي بي جي‪ ،‬و�شاندونغ ‪ -‬ماليزيا‪ :‬جوهور دار التعظيم‬‫ الهند‪ :‬موهون باغان‬‫لونينغ‬ ‫‪ -‬تايالند‪ :‬موانغ ثونغ يونايتد واملمثل الثالث ‪� -‬سنغافورة‪ :‬تامبينز روفرز‬

‫اك َد االحتاد العراقي لكرة القدم ان‬ ‫مباريات اجلولة التا�سعة واالخرية‬ ‫من املرحلة االوىل لدوري الكرة‬ ‫املمتاز مل يطر�أ عليها اي تغيري‬ ‫و�ستقام باماكنها ومواعيدها‬ ‫املحددة م�سبقا‪ .‬وقال مدير جلنة‬ ‫امل�سابقات �شهاب احمد ان «جميع‬ ‫مباريات اجلولة االخرية �ستقام عند‬ ‫ال�ساعة الثانية من بعد ظهر يومي‬ ‫ال�سابع والثامن من هذا ال�شهر»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان «خم�س مباريات‬ ‫�ستجري باطار‬

‫�أكرم وال�سفاح واملال حممد ورحيمة وحممد‬ ‫يدخلون نادي املئة بالفيفا‬

‫املجموعة االوىل يوم ال�سابع من‬ ‫دي�سمرب اذ �سيلتقي نفط الو�سط‬ ‫مع الزوراء على ملعب االول‬ ‫والطلبة مع النفط على ملعب‬ ‫اجلوية ودهوك مع الكرخ يف‬ ‫دهوك والكهرباء مع ال�سماوة على‬ ‫ملعب بغداد ونفط مي�سان مع نفط‬ ‫اجلنوب على ملعب امليمونة يف‬ ‫مي�سان»‪ .‬وا�ضاف ان «مباريات‬ ‫املجموعة الثانية �ستقام يوم‬ ‫الثالثاء املوافق الثامن من دي�سمرب‬ ‫اجلاري‪ ،‬ويلتقي فيها اجلوية مع‬ ‫اربيل على ملعب االول وال�شرطة‬ ‫مع احلدود وزاخو مع بغداد يف‬ ‫زاخو وال�صناعة مع كربالء يف‬ ‫ال�صناعة والنجف مع امليناء‬ ‫على ملعب االول»‪ .‬ي�شار‬ ‫اىل ان فريقي الزوراء‬ ‫وامليناء يت�صدران‬ ‫املجموعتني االوىل‬ ‫لدوري الكرة املمتاز‬ ‫بعد مرور ثماين‬ ‫جوالت‪.‬‬

‫اعلنَ اجلهاز الفني لنادي اربيل ال�شمايل‪ ،‬انه ا�ستغنى عن العبيه املحرتفني ب�سبب‬ ‫عدم القناعة بامل�ستوى الفني لهم خالل جولة الذهاب من دوري «فوك�س» العراقي‬ ‫املمتاز بكرة القدم‪ .‬واكد املدير الفني للفريق ثائر احمد «ان النادي قرر اال�ستغناء‬ ‫عن خدمات الالعب ال�سوري حممد �شريفه والالعب النايجريي اليك�س»‪ .‬وا�شار‬ ‫مدرب الطلبة وال�شرطة �سابقا‪« :‬القلعة ال�صفراء ا�ستقطبت الثالثي فرحان �شكور‬ ‫واحمد لولو واحمد عبد االمري و�سيكون ه�ؤالء �ضمن الفريق االول يف املرحلة‬ ‫الثانية من الدوري العراقي»‪ .‬يذكر ان ثائر احمد �سبق له التتويج بلقب الدوري‬ ‫العراقي املمتاز يف ثالث منا�سبات �سابقة مع الطلبة مرة واربيل يف منا�سبتني‪..‬‬

‫دهوك يتعاقد‬ ‫مع حمرتف غاين و�آخر �سوري‬ ‫بغداد ـ المشرق‬ ‫انتهاء املرحلة الثانية من دوري «فوك�س»‬ ‫اكملت الهيئة االدارية لنادي دهوك العراقي املمتاز بكرة القدم‪ .‬واكد النادي يف‬ ‫ِ‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬اجراءات التعاقد مع الالعب بيان ن�شره على موقعه الر�سمي‪« :‬الالعب‬ ‫املحرتف الغاين �سولومون تاجي حتى الغاين تاجي وافق على اللعب للنادي‬ ‫اال�صفر مقابل راتب �شهري مل يك�شف عن‬ ‫قيمته املالية»‪ .‬وا�شار البيان‪« :‬النادي‬ ‫اال�صفر تعاقد اي�ضا مع املحرتف ال�سوري‬ ‫احمد الدوين بدون ذكر التفا�صيل املالية‬ ‫للعقد»‪ .‬يذكر ان نادي دهوك يحتل املركز‬ ‫العا�شر واالخري يف املجموعة االوىل‬ ‫بر�صيد ‪ 4‬نقاط من فوز وتعادل و�ست‬ ‫هزائم‪..‬‬

‫وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ت�شـارك يف مـ�ؤمتر الأمـم‬ ‫املتحدة للجامعات يف البحرين‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫اعلنَ نادي املئة التابع لالحتاد الدويل‬ ‫لالح�صائيات ان ‪ 6‬العبني عراقيني دخلوا‬ ‫النادي خالل العام احلايل‪ .‬وك�شف املوقع‬ ‫الر�سمي اخلا�ص بالنادي يف بيان ر�سمي‪:‬‬ ‫«ان النادي �شهد دخول �ستة العبني من‬ ‫العراق ممن خا�ضوا ‪ 100‬مباراة دولية‬ ‫واكرث وهم‪ ،‬القائد يون�س حممود الذي‬

‫خا�ض ‪ 137‬مباراة دولية ون�ش�أت اكرم‬ ‫الذي لعب ‪ 111‬مباراة بالقمي�ص الدويل‬ ‫والالعب هوار املال حممد الذي لعب ‪109‬‬ ‫مباريات دولية»‪ .‬و�ضمت القائمة الدولية‬ ‫لالح�صائيات واالرقام الالعبني علي ح�سني‬ ‫رحيمه الذي خا�ض ‪ 105‬مباراة دولية‬ ‫والالعب مهدي كرمي الذي لعب ‪ 104‬مباراة‬ ‫دولية واخريا الالعب عماد حممد الذي ظهر‬

‫يف ‪ 100‬مباراة دولية مع منتخب ا�سود‬ ‫الرافدين‪ .‬يذكر ان قائد نادي الطلبة‬ ‫يون�س حممود ما زال يلعب للمنتخب‬ ‫الوطني العراقي اىل جانب مدافع‬ ‫الوكرة القطري علي ح�سني رحيمه‪،‬‬ ‫كما �سبق للعراق ان تواجد مرة واحدة‬ ‫يف مونديال املك�سيك ‪ 1986‬حتت قيادة‬ ‫املدرب الربازيلي افر�ستو‪..‬‬

‫قرعة بطولة آسيا لكرة الصاالت‬

‫منتخبنا الوطني باملجموعة الثانية‬ ‫�إىل جانب الأردن و�إيران وال�صني‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫�شاركتْ وزارة ال�شباب والريا�ضة يف م�ؤمتر جل�سات الأمم املتحدة للجامعات‬ ‫للن�سخة ‪ ١١‬الذي اقيم يف العا�صمة البحرينية املنامة وا�ستمر ملدة يومني‬ ‫مب�شاركة معظم الدول العربية‪� ،‬إذ افتتح اعمال امل�ؤمتر م�ساعد وزير اخلارجية‬ ‫البحريني عبد الله الدو�سري وممثل االمانة العامة للجامعة العربية ابو بكر‬ ‫من�صور وممثل االمانة العامة ملجل�س دول التعاون اخلليجي وليد الفرحان‬ ‫ف�ض ًال عن عدد من ال�سفراء وممثلي االمم املتحدة‪ .‬وت�ضمن امل�ؤمتر الذي اقيم‬ ‫يف فندق الدبلومات كلمات ملمثلي الدول‪� ،‬أكدت على تطوير الدور ال�شبابي يف‬ ‫مواجهات التحديات امل�ستقبلية والق�ضايا الفعالة التي تخ�ص العامل والوطن‬ ‫العربي ف�ض ًال عن مناق�شة عدد من امل�شاكل يف دول املنطقة والعامل‪ ،‬فيما‬ ‫طالب امل�شاركون ب�ضرورة ادامة وتفعيل مثل هكذا م�ؤمترات تعنى باجلانب‬ ‫ال�شبابي‪ .‬وتخلل احلفل اخلتامي للم�ؤمتر توزيع اجلوائز على جميع‬ ‫امل�شاركني وتقدمي ال�شكر لهم من قبل مملكة البحرين ومنظمة االمم املتحدة‪.‬‬ ‫وتر�أ�س وفد العراق معاون مدير عام الدائرة املالية با�سم عبد الله ال�ساعدي‬ ‫و�ضم يف ع�ضويته رئي�س الق�سم االداري م�صطفى فخر الدين واملوظف يف‬ ‫ق�سم االعالم واالت�صال احلكومي االعالمي احمد علي العطواين‪..‬‬

‫جرتْ يوم الأربعاء املا�ضي يف العا�صمة‬ ‫الأوزبكية ط�شقند‪� ،‬سحب قرعة بطولة �آ�سيا لكرة‬ ‫ال�صاالت ‪ 2016‬يف �أوزبك�ستان‪ .‬و�أوقعت القرعة‬ ‫منتخب �أوزبك�ستان امل�ضيف يف املجموعة الأوىل‬ ‫�إىل جانب لبنان وقرغيز�ستان وال�سعودية‪.‬‬ ‫يف املقابل جاء منتخب �إيران �ضمن املجموعة‬ ‫الثانية القوية يف مواجهة العراق وال�صني‬ ‫والأردن‪ .‬و�ضمت املجموعة الثالثة منتخبات‬ ‫تايالند وفيتنام وال�صني تايبيه وطاجيك�ستان‪،‬‬ ‫يف حني يلعب باملجموعة الرابعة اليابان حاملة‬ ‫اللقب و�أ�سرتاليا وماليزيا وقطر‪ .‬وي�شارك يف‬ ‫النهائيات ‪ 16‬منتخبا مت تق�سيمها على �أربع‬ ‫جمموعات‪ ،‬وجتري مناف�سات الدور الأول بنظام‬ ‫الدوري املجز�أ من مرحلة واحدة‪ .‬ويت�أهل �أول‬ ‫فريقني من كل جمموعة �إىل الدور ربع النهائي‪.‬‬

‫و�ستتناف�س املنتخبات التي تخ�سر يف الدور ربع‬ ‫النهائي �ضمن مرحلة حتديد املراكز‪ ،‬حيث تت�أهل‬ ‫املنتخبات احلا�صلة على املراكز اخلم�سة الأوىل‬ ‫�إىل نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2016‬يف كولومبيا‪.‬‬ ‫وكان منتخب اليابان توج بلقب الن�سخة املا�ضية‬ ‫من البطولة عام ‪ 2014‬يف فيتنام‪ ،‬بعدما تغلب‬ ‫على �إيران بفارق ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫قرعة بطولة �آ�سيا لكرة ال�صاالت‬ ‫ املجموعة الأوىل‪� :‬أوزبك�ستان‪ ،‬لبنان‪،‬‬‫قرغيز�ستان‪ ،‬ال�سعودية‪.‬‬ ‫ املجموعة الثانية‪� :‬إيران‪ ،‬العراق‪ ،‬ال�صني‪،‬‬‫الأردن‪.‬‬ ‫ املجموعة الثالثة‪ :‬تايالند‪ ،‬فيتنام‪ ،‬ال�صني‬‫تايبيه‪ ،‬طاجيك�ستان‪.‬‬ ‫ املجموعة الرابعة‪ :‬اليابان‪� ،‬أ�سرتاليا‪ ،‬ماليزيا‪،‬‬‫قطر‪.‬‬


7



| ‫| ﻛﺘﺎﺏ‬

Saturday ,5 December. 2015 No. 3357 Year 12

‫ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬





‫ﻋﻜﺎﺏ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ‬ ‫ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ‬

  

                                           semi   industrial building  –  –      –   –     

– –                                                                              

  x                             –    –                                       –   –       



                                                                                                             

                                                                                                

             –  –                                                                            

(‫)ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻻﻭﻝ‬



 



                                                                  

                                                        

                                                                                                                

‫ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬

                                                 –                                        

‫ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻟﻌﺎﻧﻲ‬

                                                                                                                    


‫‪6‬‬

‫ملفات وقضايا‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫انشراح موسى ـ الجاسوسة التي خانت زوجها مع مسؤول الموساد في تل أبيب‬ ‫ق� َ‬ ‫�ال اب��ن ان�شراح‪ :‬بعد ح��رب ‪ 73‬ق��رر والدي‬ ‫نهائي ًا �أن تكون هذه هي ال�سنة الأخرية لهم يف‬ ‫�أعمال التج�س�س‪ .‬وكانت اخلطة تق�ضي ببيع‬ ‫البيت واملمتلكات وال�سفر للواليات املتحدة‪..‬‬ ‫و�أنا كفتى يف اخلام�سة ع�شرة من عمره �آنذاك‬ ‫فكرت قطع ًا يف امل�ستقبل‪ ..‬ووع��دين والدي‬ ‫ب�إر�سايل للدرا�سة يف �أف�ضل كلية هناك‪ .‬وبعد‬ ‫ان اتخذوا ق��رار ًا ب ��أن تكون ه��ذه هي ال�سنة‬ ‫الأخ�يرة لنا يف م�صر �شعرنا �أننا �أك�ثر راحة‬ ‫و�أزي���ح حجر ثقيل م��ن على � �ص��دورن��ا‪ .‬لكن‬ ‫ك��ان هناك حادثان يف تلك ال�سنة ه��زا ثقتنا‪.‬‬ ‫فقد �أراد والدي جتنيد �شقيقه �أي�ض ًا‪ .‬و�أتذكر‬ ‫النقا�شات التي دارت ب�ين �أم��ي و�أب ��ي حول‬ ‫ذل��ك‪ ..‬فقد خافت �أم��ي من �أن ي�سلمنا �شقيق‬ ‫وال��دي‪ ..‬وحتى اليوم ل�ست �أع��رف هل عرف‬ ‫بذلك الأمر �أم ال؟‬ ‫واحل� � ��ادث الآخ � ��ر ك ��ان ب �ع��د احل� ��رب عندما‬ ‫قمنا ب��زي��ارة الأخ� ��وال‪ ..‬وت�شاجرت �شقيقة‬ ‫�أم ��ي "فتحية" م��ع ابنتها جن���وى‪ ..‬وكانت‬ ‫هناك �صرخات عالية يف البيت وح��اول �أبي‬ ‫التدخل‪ ..‬ف�أغلقت جنوى باب دورة املياه عليها‬ ‫و�صرخت يف �أب��ي‪" :‬ملاذا تتدخل؟ فاجلميع‬ ‫يعرف �أنك تعمل مع اال�سرائيليني"‪ .‬فدخل �أبي‬ ‫وراءه��ا و�صفعها‪ ،‬وحتى اليوم ال �أع��رف من‬ ‫ويف �صباح �أحد الأيام ا�ستيقظنا على �صوت اثنان منهم يف ال�صالون والآخ��ر �أخ��ذ مقعد ًا نظرات فزعة‪ ،‬وحاول نبيل الدخول اىل حجرة‬ ‫�أين عرفت‪..‬‬ ‫و�شعرنا �أن الأمور خرجت عن ال�سيطرة‪ .‬ويف طرقات قوية على ال�ب��اب‪ ،‬ويف املدخل وقف وجل�س بجانب الباب‪ ..‬وقلت له‪�" :‬سيدي من �أبي كي يدمر الوثائق التي كانت هناك‪ ..‬لكن‬ ‫�إحدى املرات التي �سافرت فيها �أمي اىل روما ثالثة من الرجال و�س�ألوا �أين �أبي؟ فقلت لهم ف�ضلك �أدخل اىل ال�صالون"‪ .‬ف�أجابني قائ ًال‪ :‬الأدراج كانت مقفلة وكانت املفاتيح مع �أبي‪،‬‬ ‫كي حت�صل على قطع غيار جلهاز البث الذي �إنه يف العمل‪ ،‬فدخلوا وطلبوا انتظاره‪ .‬جل�س "�أ�شعر بالراحة هنا"‪ .‬فتبادلت �أن��ا و�أخي فتبادلنا نظرات يائ�سة ومل نعرف ما ميكن �أن‬ ‫عطب‪ ..‬عاد �أبي من العمل �شاحب ًا‪ ،‬وجل�س على‬ ‫�أحد املقاعد ونظر يل وهم�س‪�" :‬أعتقد �أنهم قد‬ ‫متكنوا مني"‪ .‬و�صمتنا‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬لقد �س�ألوا‬ ‫عني يف العمل"‪.‬‬ ‫فبعد �سبع �سنوات م��ن التج�س�س ك��ان لأبي‬ ‫حوا�س حادة‪ ،‬وعندما قال لنا �أنهم قد متكنوا‬ ‫منه كان قد عرف ذلك عن يقني‪.‬‬ ‫كان لدينا يف البيت حوايل ‪� 6‬شرائط �أفالم‪،‬‬ ‫وب�� ��د�أ �أب � ��ي يف مت��زي �ق �ه��ا وح��رق �ه��ا وح ��رق‬ ‫اخلطابات‪ ..‬و�أدركنا �أن احلكاية قد انتهت‪..‬‬ ‫وحتى اليوم ل�ست �أدري مل��اذا مل ي�أخذنا �أبي‬ ‫وي �ه��رب ومل ��اذا مل نطلب م�ن��ه ال �ه��رب؟! و�أن��ا‬ ‫�أ�سرتجع تلك الأي��ام يف خمي حتى اليوم ال‬ ‫�أفهم ملاذا ظللنا يف البيت؟‬

‫زوجك يعمل‬ ‫�شقيقة ان�شراح قالت‪ :‬اجلميع يعلم �أن‬ ‫ِ‬ ‫مع الإ�سرائيليني‪..‬‬ ‫ابن ان�شراح‪ :‬دخل رجال املخابرات امل�صرية‬ ‫وقب�ضوا على والدتي وتركوين يف البيت‪..‬‬

‫نفعله‪.‬مرت �ساعة بدت ك�أنها الدهر ثم �سمعنا‬ ‫�أ�صوات �سيارات‪ .‬واق�ترب من البيت موكب‬ ‫يتكون من ع�شر �سيارات وكانت �سيارة �أبي‬ ‫ت�سري ب�ب��طء يف املنت�صف‪ ،‬وت��وق �ف��وا �أم��ام‬ ‫املنزل‪ ،‬واقتحم البيت ع�شرات اجلنود ورجال‬ ‫املخابرات و�أدخلوا �أبي معهم‪ ..‬وبد�أوا يف قلب‬ ‫البيت‪ ..‬وال ميكن و�صف �صرخات الفرحة التي‬ ‫خرجت من اجلنود عندما وجدوا جهاز االر�سال‬ ‫وهن�أوا بع�ضهم قائلني "مربوك" و�أحنى �أبي‬ ‫ر�أ�سه وهم�س لنا‪�" :‬آ�سف يا �أوالدي"‪.‬ويكمل‬ ‫ع��ادل ال��ذي غري ا�سمه اىل (رايف بن ديفيد)‬ ‫ح�سب الرواية اال�سرائيلية‪ :‬بعد القب�ض على‬ ‫وال ��دي تركتنا ال�سلطات امل�صرية وك�ن��ا يف‬ ‫حالة يرثى لها‪ ..‬و�أردت البكاء وال�صراخ ومل‬ ‫�أ�ستطع‪ ..‬فقد انتهى العامل بالن�سبة يل‪ ..‬وبعد‬ ‫�ساعات حتدث �أخي حممد للمرة الأوىل "ماذا‬ ‫عن �أمي؟" يجب �أن نحكي لها ما حدث‪.‬ويف‬ ‫الرابع والع�شرين من �أغ�سط�س عام ‪،1974‬‬

‫الحلقة السادسة‬ ‫واألخيرة‬

‫يف �ساعات ال�صباح املبكر‪ ،‬و�صلت �أم��ي اىل‬ ‫البيت‪ ،‬ويف جيب �سري باحلقيبة كانت تخفي‬ ‫قطع غيار اجلهاز‪ ..‬وكانت قد انده�شت من عدم‬ ‫انتظار �أبي لها يف املطار‪ ،‬و�س�ألت عند دخولها‪:‬‬ ‫"�أين �أبوكم؟" وكان العناق بيننا بارد ًا فقلت‬ ‫لقد �سافر �أبي اىل الريف‪ ،‬فهكذا طلب منا رجال‬ ‫املخابرات امل�صرية �إخبارها‪.‬‬ ‫وفهمت �أمي على الفور فال ميكن الكذب على‬ ‫م��ن يحيا يف ظ��ل امل� ��وت‪ ،‬فاقتحمت حجرة‬ ‫النوم للبحث عن اجلهاز هناك ومل يكن اجلهاز‬ ‫موجود ًا‪ ،‬فجرت نحو احلمام كي تتخل�ص من‬ ‫املواد التي حتملها‪ .‬لكن كان قد فات �أوان ذلك‪،‬‬ ‫فقد اقتحم البيت اثنان من رجال املخابرات‪،‬‬ ‫ق��ال لها �أحدهما‪" :‬حمد ًا لله على �سالمتك يا‬ ‫دنيا"‪ .‬فتظاهرت �أم��ي بالرباءة وقالت‪" :‬من‬ ‫هي دنيا؟ �أنا ان�شراح"‪ ..‬قالت ذلك بثقة فابت�سم‬ ‫رجل املخابرات يف ر�ضا‪" :‬لقد اعرتف زوجك‬ ‫بكل �شيء"‪.‬‬

‫سوزان لينداور ‪ ..‬ضابطة ‪ CIA‬تكشف خفايا مثيرة عن العراق وأحداث ‪ 11‬أيلول‬

‫الحلقة الرابعة‬

‫الواليات املتحدة �سمحت بتفجري املدمرة يو �أ�س �أ�س كول و�أغلب‬ ‫�ضباط الـ‪ CIA‬يتلقون �أمو ً‬ ‫اال من املو�ساد الإ�سرائيلي!!‬ ‫�س‪َ :‬‬ ‫هناك نقطة مثرية جد ًا‪ ،‬تقولني يف كتابك‪ ..‬وافقت‬ ‫بغداد على ال�سماح ملكتب التحقيقات الفدرايل ‪FBI‬‬ ‫بار�سال جمموعة ملكافحة الإره��اب اىل العراق ملراقبة‬ ‫اجل�ه��ادي�ين ال��رادي�ك��ال�ي�ين‪ .‬وك��ان ب��ام�ك��ان اجلهاديني‬ ‫ب�سبب الأمريكيني ا�ستخدام �ضعف �سلطة بغداد توجيه‬ ‫�ضربة اره��اب�ي��ة اىل اجل�ي�ران‪ .‬ه��ل واف�ق��ت الواليات‬ ‫املتحدة على ار�سال جمموعة ملكافحة الإرهاب للعراق‬ ‫يف نهاية املطاف؟ج‪ :‬كانت احلكومة العراقية قد تل ّقت‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية �أولية ب�أ ّنه �سيقع هجوم على‬ ‫املدمّرة الأمريكية "‪ ،"uss cole‬وعلى الفور �أر�سلت‬ ‫بغداد هذه املعلومات اىل امريكا‪.‬هذا اجلانب مهم جد ًا‬ ‫لأ ّن��ه مرتبط باليمن‪ ،‬ه��ذه املعلومات الإ�ستخباراتية‬ ‫نقلتها احلكومة العراقية ا ّ‬ ‫يل‪ ،‬لأين كنت على معرفة‬ ‫جيدّة بنائب املبعوث اليمني يف الأمم املتحدة‪ ،‬وعلى‬ ‫الفور ذهبت اىل وا�شنطن وطلبت مقابلة مع مندوب‬ ‫لـ"‪ "CIA‬يف وك��ال��ة الأم��ن القومي لنقل معلومات‬ ‫م �ف��اده��ا � ّأن ال� �ع ��راق ق ��ام ب�ترح �ي��ل اح ��د اجلهاديني‬ ‫ال�سعوديني‪.‬وقد توجّ ه هذا اجلهاديّ اىل ميناء عدن ك��ون الإره��اب�ي�ين ي�ستخدمون بلدكم كقاعدة انطالق �شباط عام ‪ ،2001‬وبعد ‪ 3‬ا�سابيع من تن�صيب الرئي�س‬ ‫بعد مغادرته ارا�ضي العراق‪ ،‬قال يل العراقيون �أ ّنهم ال لإعتداءاتهم‪ .‬ف�أجابوين‪ :‬اننا نطارد ه�ؤالء الأ�شخا�ص ج��ورج بو�ش الإب��ن رئي�س ًا‪ ،‬ر ّد العراقيون باملوافقة‪.‬‬ ‫ي�ستطيعون اعتقال مواطن �سعودي ل ّأن ذلك قد ي�ؤدي وال نريد �أن يكون لنا ايّة عالقة بهم‪ .‬اننا نعار�ض ك ّل اخربت البيت الأبي�ض بذلك يف اوّل �آذار‪� .‬أخربت بذلك‬ ‫اىل وقوع �أزمة دبلوما�سية‪ّ ،‬‬ ‫وان املخرج الوحيد املتاح من يطلب م ّنا �أن نقدّم لهم امللج�أ‪ ،‬وما ان نعرث على اح ٍد قريبي ال��ذي كان �آن��ذاك رئي�س ًا لإدارة الرئي�س بو�ش‬ ‫لهم هو طرد هذا ال�شخ�ص ثم ار�سال معلومات عاجلة منهم ُنبلغكم على الفور‪ ..‬وحينذاك ار�سلت الأجهزة (ان��درو ك��ارد‪� )Andrew Card -‬أو مدير ًا ملكتب‬ ‫الينا‪.‬وهكذا فقد حذرت �صديقي نائب مبعوث اليمني اخلا�صة طلب ًا ب ��أن ي�سمح ال�ع��راق ملكتب التحقيقات ج��ورج بو�ش الإب��ن‪� .‬أي انني �سلمّت جميع البيانات‬ ‫يف الأمم املتحدة ب�أ ّنه على اليمن يف هذا الو�ضع �أن الفدرايل �أو "الإنرتبول" �أو "�سكوتالند يارد" بار�سال والتقارير لقمة بيت الأبي�ض مبا�شرة‪ ،‬وال ميكن ان‬ ‫يتعاون مع الواليات املتحدة‪� .‬أمّا الآن فاين �س�أك�شف جمموعة خا�صة ملكافحة الإره��اب اىل ب�غ��داد‪ ،‬للقيام يكون هناك ايّة �شكوك يف � ّأن "جورج بو�ش" كان يعلم‬ ‫�شيئ ًا مذه ًال‪ ،‬يف الليلة التي �سبقت تفجري مدمرة "‪ uss‬بتحقيق من جانبهم واج��راء اعتقاالت ب�أنف�سهم‪.‬ويف متام ًا بهذا الأمر‪.‬‬ ‫‪� "cole‬سحب الأمريكيون احلرا�سة عن هذه ال�سفينة‪،‬‬ ‫اي انهم تركوا ال�سفينة من دون حماية‪ .‬هذا رغم انهم‬ ‫علموا م�سبق ًا بالإعداد لتنفيذ عمل ارهابي يف ميناء‬ ‫عدن‪ ،‬وكانوا على علم ب� ّأن الهدف هو مدمرة ع�سكرية‬ ‫�أم�يرك�ي��ة‪ .‬وبالطبع كانت (‪ )uss cole‬ه��ي الهدف‬ ‫رقم واحد‪.‬نعم �أبلغت الـ"‪ "cia‬ووكالة الأمن القومي‬ ‫الوحدات الأمريكية يف اليمن بالهجوم املرتقب‪ ،‬فقام‬ ‫ه��ؤالء ب�سحب احلرا�سة‪.‬لقد �سمحوا بوقوع احلادث‬ ‫ع �م��د ًا‪ .‬ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �سمحت ب� ��أن ي �ت � ّم تفجري‬ ‫(‪ )uss cole‬لأنهم كانوا يريدون ار�سال قواتهم اىل‬ ‫ال�سواحل اليمنية ويحتاجون اىل ذريعة‪.‬بعد الهجوم‬ ‫ع��دت اىل ال�ع��راق�ي�ين وق�ل��ت ل�ه��م‪� ،‬إ ّن �ه��ا مل�شكة بالفعل‬

‫ك��ان يعلم ب �� ّأن العراقيني موافقون متام ًا على دخول الأول��وي��ة يف انتاج خمتلف امل��واد وامل�ع��دات للعراق‪،‬‬ ‫الإ�ستخبارات الأم�يرك�ي��ة اىل ال �ع��راق‪ .‬ك��ان ذل��ك قبل وبذلك ي�ضمن لل�شركات الأمريكية العودة اىل ال�سوق‬ ‫�أحداث ‪ 11‬ايلول بـ‪ 9‬ا�شهر‪.‬‬ ‫العراقي بنف�س امل�ستوى ال��ذي ك��ان قائم ًا قبل حرب‬ ‫س‪ :‬تقولين بان "ريشارد فيوز" المشرف عليك اخلليج الأوىل ‪.1991‬‬ ‫قال لك‪ ،‬أنّ ��ه ينبغي أن تتوجهي الى العراق ج‪ :‬كان ذلك نقطة مف�صلية على الإط�لاق‪ .‬يعني �أ ّنه مل‬ ‫وتطلبي من المسؤولين العراقيين كلما لديهم يكن هناك ايّة نيّة ملعاقبة ايّ جهة امريكية على املعاناة‬ ‫من معلومات عن هجمات مرتقبة على الواليات التي حتملها ال�شعب ال��راق��ي ب�سبب العقوبات‪.‬كان‬ ‫العراق قد بلغ ح ّد املعاناة من العقوبات بحيث �أ�صبح‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫م�ستعد ًا للموافقة على اي تنازالت‪� ،‬إذا كانت �ست�ؤدي‬ ‫ج‪ :‬هذا �صحيح‪.‬‬ ‫س‪ :‬وعرض العراق تنازالت مذهلة عن طريق اىل رفعها‪.‬‬ ‫القنوات السرية مجموعة مقترحات للتعاون في‬

‫المجاالت التالية‪:‬‬

‫�أو ًال‪ :‬يف ت�شرين الأول عام ‪ 2000‬وافق العراق على‬ ‫ا�ستئناف عمل بعثة املفت�شني على الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬يف ذات ال�شهر عام ‪ ،2000‬وعد العراق مبنح‬ ‫�شركات النفط الأمريكية كامل الإمتيازات يف القطاع‬ ‫النفطي العراقي‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬وافق العراق ب�شراء مليون �سيارة امريكية على‬ ‫مدى ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬وعد العراق مبنح الواليات املتحدة الأولوية يف‬ ‫مد �شبكات ات�صاالت و�صيانتها‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬واف��ق ال �ع��راق على منح ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأول��وي��ة يف احل�صول على ع�ق��ود تطوير الأح ��وال‬ ‫ال�صحية وتوريد املعدات الطبية والأدوي��ة بعد الغاء‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬واف��ق ال�ع��راق على منح امل�صانع الأمريكية‬

‫العراقيون كانوا موافقني متام ًا على دخول اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫�إىل العراق قبل �أحداث ‪� 11‬أيلول بت�سعة �أ�شهر‪..‬‬

‫يف عام ‪ ،2000‬وع��د العراق مبنح �شركات النفط الأمريكية كامل‬ ‫االمتيازات يف القطاع النفطي‪..‬‬

‫لك باستمرار عليكي أن تذهبي الى العراقيين‬

‫وتستفسري منهم وتسأليهم ماذا لديهم من‬ ‫معلومات في هذا الصدد‪ .‬لماذا كان ريشارد‬

‫فيوز على يقين بان فى العراق معلومات محددة‬

‫غير معروفة لآلخرين بخصوص التحضير ألعمال‬ ‫ارهابية مقبلة في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫ج‪ :‬اليك الق�صة‪" .‬ري�شارد فيوز" ات�صل بي يف ني�سان‬ ‫‪ 2001‬وقال يل‪ :‬اريدك ان حت�ضري فورا اىل مكتبي‪.‬‬ ‫عندي ر�سالة هامة جد ًا ينبغي ان تنقليها اىل بغداد‪.‬‬ ‫انطلقت على الفور و�سرعان ما و�صلت اىل مكتبه عندها‬ ‫س‪ :‬النقطة السابعة‪ ،‬وافق العراق على ان يصبح قال يل‪ :‬اريدك ان تنقلي اىل الدبلوما�سني العراقيني يف‬ ‫شريكا اساسي ًا للواليات المتحدة في مكافحة الأمم املتحدة اننا نبحث عن ايّة معلومات ا�ستخبارية‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬واعلن العراق مراراً وتكراراً‪ ،‬وبكل وضوح تخ�ص لتح�ضري خلطف طائرات ركاب‪.‬ثم قال‪ ،‬املطلوب‬ ‫أنّه سيكون بوسع الواليات المتحدة ان ّ‬ ‫تنفذ اي اي���ض� ًا معلومات ع��ن ال�ط��ائ��رات ال�ت��ي ميكن تلغيمها‬ ‫عملية خاصة تجدها ضرورية حفاظ ًا على امنها‪ .‬باملتفجرات‪ .‬نحن نعتقد ان هدف الإرهابيني قد يكون‬ ‫هكذا وافق العراق ان يكون مستعمرة اميركية‪ ،‬الربجان التو�أمان ملبنى مركز التجارة العاملي‪ .‬نحن ال‬ ‫حتى اكثر والء ربما من السعودية ودول الخليج ن�ستثني مث ًال ان ت�صطدم طائرات خمطوفة بالربجني‬ ‫�أو ان ي�ت� ّم تفجري املبنى بوا�سطة ط��ائ��رات حمم ّلة‬ ‫مجتمعة؟‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬نعم هكذا متاما‪ ،‬هذه م�س�ألة مده�شة للغاية‪ ،‬كان باملتفجرات‪.‬‬ ‫العراق يف حالة ي�أ�س‪ .‬كان العراقيون على ا�ستعداد س‪ :‬أفهم منك انّ ه حصل على معلومات من‬ ‫لعمل ايّ �شيء لكي يتخل�صوا من العقوبات‪ .‬وكان أجهزة مخابرات اخ��رى قد يكون "الموساد"‬ ‫أن‬ ‫��ص��دام ح�سني واث��ق مت��ام� ًا م��ن ان ال��والي��ات املتحدة أو اجهزة المخابرات االنكليزية معلومات ّ‬ ‫ينبغي اخري ًا ان ترى لأي مدى كان �صدام ح�سني كان العراق قد يخفي معلومات حول هذا الموضوع؟‬ ‫�صديق ًا لها طوال العقود املا�ضية‪.‬‬ ‫وان لديه ربما بعض التفاصيل؟‬ ‫ً‬ ‫انظر الي�س هذا من �سخرية الأقدار؟‬ ‫ج‪ :‬هذا ما قاله يل "ري�شارد" حرفيا‪ .‬اريدك ان تنقلي‬ ‫�أنا اق�صد ما يحدث يف املنطقة الآن‪ .‬انظر اىل احلكومة هذه الر�سالة اىل ال�شخ�ص املطلوب‪ .‬اننا نبحث عن ايّ‬ ‫العراقية احلالية كيف ا�صبحت قريبة من اي��ران بعد معلومات ا�ستخبارية حول م�ؤامرة �ض ّد �أمريكا‪� .‬إذا كان‬ ‫الإح �ت�لال الأم�يرك��ي للعراق‪ .‬وك��م ك��ان ال�ع��راق قبلها العراق قد �سمع �شيئ ًا عن ذلك فاننا نطلب منه ان يبلغنا‬ ‫يعاين من وي�لات احل��رب مع �إي��ران خدمة للم�صالح بذلك عن طريق عميلنا على الفور‪ .‬اي عن طريقي انا‪.‬‬ ‫الأمريكية‪.‬تدمع عيناي عندما اتذ ّكر الثمن الذي حاولت ث��م ا� �ض��اف ��ش�ي�ئ� ًا ه��ام � ًا‪ .‬ق ��ال‪� :‬إذا مل ي �ق �دّم العراق‬ ‫احلكومة العراقية ان تدفعه لتقنع الواليات املتحدة ب� ّأن املعلومات التي تهمّنا‪ ،‬فاننا �سنق�صفه‪ .‬قلت له‪ :‬ح�سن ًا‬ ‫�أمريكا بحاجة للعراق ليقف يف وجه التهديد الإيراين‪ ،‬لن يكون هناك م�شكلة‪� .‬س�أنقل الر�سالة‪ ،‬و�أنا واثقة من‬ ‫ولكن وا�شنطن مل يكن يف رغبتها الإ�ستماع اىل كل ذلك‪ ،‬انهم �سيتعاونون‪.‬م�ضيت اىل الدبلوما�سيني العراقيني‬ ‫كانت تع ّد ذريعة لبدء احلرب‪.‬‬ ‫و�أخربتهم � ّأن ل��ديّ ر�سالة �شفهية اليهم‪� ،‬س�ألتهم �إن‬ ‫س‪ :‬كتبتي‪ ،‬انه ط��وال الصيف كنتي تسألين ك��ان يف ا�ستطاعتنا �أن نح�صل من خاللهم على هذه‬ ‫ال��م��س��ؤول��ي��ن ال��ع��راق��ي��ي��ن ع���ن م��ع��ل��وم��ات املعلومات‪ ..‬وتوجيه �ضربة اىل مباين مركز التجارة‬ ‫استخباراتية بشأن اعمال ارهابية يجري اإلعداد العاملي‪ .‬وذلك يف ني�سان ‪.2001‬‬ ‫لها‪ .‬وكان المشرف عليك "ريشارد فيوز" يقول‬

‫يتبع‬


‫| شخصيات |‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫املو�صلي �سامي ف ّتاح ‪..‬‬ ‫للقوة الجوية العراقية‬ ‫أول قائد‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ولد اللواء الطيار الركن �سامي ف ّتاح �سليمان‬ ‫عام ‪ 1905‬يف بغداد ووالده هو البكبا�شي‬ ‫(املقدم) ف ّتاح بن �سليمان ال�ضابط يف اجلي�ش‬ ‫العثماين قائمقام زاخو ورئي�س املحاكم‬ ‫العرفية يف املو�صل‪ ،‬قدم ّ‬ ‫جده �سليمان من‬ ‫مدينة تبلي�س يف تركيا و�سكن حم ّلة ر�أ�س‬ ‫الكور‪ .‬در�س �سامي االبتدائية واملتو�سطة‬ ‫يف مدينة املو�صل‪ ،‬و�أكمل درا�سته الثانوية‬ ‫يف دار املعلمني ببغداد‪ .‬ثم دخل املدر�سة‬ ‫الع�سكرية بدورتها الثانية عام ‪1925‬‬ ‫ولتفوقه �أر�سل للدرا�سة يف كلية �ساند هر�ست‬ ‫الربيطانية‪ ،‬وتخرج برتبة مالزم يف اجلي�ش‬ ‫العراقي يف ‪ 1‬ني�سان ‪.1928‬‬ ‫وع� نّ​ّي� ك�ضابط م�شاة يف الفوج الأول ل��واء مو�سى الكاظم‬ ‫يف مع�سكر الغزالين يف املو�صل الذي كان للجي�ش الليفي‬ ‫وي�سمى (تانك هل كامب)‪ ،‬ولإجادته اللغة االنكليزية �أر�سل‬ ‫�إىل مطار املو�صل ال��ذي �شيّده الأمل��ان يف احل��رب العاملية‬ ‫الأوىل الجن��از معامالت امل��اء والكهرباء‪ ،‬ومن هناك بد�أت‬

‫هوايته بركوب الطائرات والنزهة يف �أجواء مدينة املو�صل‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫ويتحدث �سامي فتاح يف مذكراته عن ت�أ�سي�س القوة اجلوية‬ ‫العراقية يف مطلع الع�شرينيات عندما فكرت وزارة الدفاع يف‬ ‫�إن�شاء قوة جوية من تالميذ املدر�سة الع�سكرية �أو الثانوية‪،‬‬

‫فنجح يف الفح�ص الطبي من الوجبة الأوىل كل من‪ :‬حممد‬ ‫علي جواد (قتل يف املو�صل مع بكر �صدقي وهو ابن خال‬ ‫الزعيم عبد الكرمي قا�سم) وناطق حممد الطائي (�شهيد من‬ ‫املو�صل) ومو�سى علي ونا�صر ح�سني اجلنابي وحفظي‬ ‫عزيز والتحق بهم املالزم الطيار �أكرم م�شتاق‪ ،‬وبعد جناحهم‬ ‫يف التدريب يف بريطانيا عادوا �إىل بغداد بخم�س طائرات‬ ‫من نوع (جب�سي م��وث) وواح��دة من نوع (ب�س م��وث) يف‬ ‫‪ 22‬ني�سان ‪ 1931‬وكانت �أ�سا�س ًا لأول رف عراقي يف القوة‬ ‫اجلوية العراقية‪.‬‬ ‫و�أحلق �أربعة طالب بالوجبة الثانية هم كل من‪ :‬جمد الدين‬ ‫عبد الرحمن النقيب و�إبراهيم ج��واد وعبد الواحد حلمي‬ ‫وحممود املهدي‪ ،‬وتدربوا يف كلية القوة اجلوية الربيطانية‬ ‫يف كرانويل وف�شل الأخري منهم‪ ،‬وعادوا �إىل بغداد بثالث‬ ‫طائرات من نوع (جب�سي موث) عن طريق م�صر‪ -‬فل�سطني‬ ‫– �شرق الأردن – العراق‪ ،‬وحتطمت الطائرة الرابعة يف‬ ‫الطريق ب�سبب رداءة الأحوال اجلوية‪.‬‬ ‫وتطوّ ع امل�لازم �سامي فتاح يف الوجبة الثالثة مع املالزم‬ ‫حممد يا�سني والتلميذ ناجي �إبراهيم و�أر�سلوا �إىل مدر�سة‬ ‫ال�ط�يران يف �سيالند بربيطانيا ع��ام ‪ ،1930‬تالهم بفرتة‬ ‫ق�صرية املالزم بهجت ر�ؤوف واملالزم ارميا نا�صر‪ .‬و�أكملوا‬ ‫تدريبهم يف مدر�سة الطريان املركزية للمعلمني يف وترينك‬ ‫وع���ادوا �إىل ب �غ��داد على م�تن ث�لاث ط��ائ��رات (ب����س موث)‬ ‫بيعت للقوة اجلوية العراقية يف ‪ 12‬ني�سان ‪ 1932‬بقيادة‬ ‫الرئي�س الطيار حممد علي جواد واملالزم الأول �سامي فتاح‬ ‫وب�صحبة زميليه امل�لازم�ين الأول�ي�ن ارم�ي��ا نا�صر وحممد‬ ‫يا�سني و�ضابطني بريطانيني وكانوا �أ�سا�س ًا لت�شكيل �أول‬ ‫�سرب عراقي يف القوة اجلوية‪.‬‬ ‫وي�صف الطيّار �سامي فتاح رحلة العودة من مطار هانون‬ ‫يف لندن ثم باري�س ومار�سيليا ثم ميالنو وبلغراد حيث‬

‫عمل على إنقاذ الخالفة اإلسالمية‬

‫من االنهيار بعد مقتل الخليفة العباسي‬ ‫�صغرية �أو كبرية‪ ،‬وكان ينت�صر عليهم يف كل مرة‪.‬‬ ‫فقد عمل بيرب�س على ت�صفية الوجود ال�صليبي يف‬ ‫ال�شام‪ ،‬وك��ان له الف�ضل يف تطهري م��دن قي�سارية‬ ‫و�أر�سوف وطربية ويافا و�أنطاكية من ال�صليبيني‪.‬‬ ‫كما مل يدخر بيرب�س و�سع ًا يف الت�صدي لأي خطر‬ ‫خ��ارج��ي على ال��دول��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬فقد اتخذ نف�س‬ ‫الأ�سلوب يف الت�صدي لدعوات التخريب الداخلية‬ ‫ال �ت��ي تبنتها بع�ض ال �ف��رق التخريبية املعروفة‬ ‫بالباطنية والتي مل تكن �أق��ل خطر ًا من التتار �أو‬ ‫ال�صليبيني‪ ،‬فقد �أ�شاعت الذعر بني النا�س وعملت‬ ‫على ن�شر مذهبها امل�ن�ح��رف‪ ،‬ناهيك ع��ن �إعمالها‬ ‫ال�سيف يف الكثري من القادة والعلماء‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫جعل جم��رد ذكرهم م�صدر ًا للذعر بني النا�س‪ ،‬لذا‬ ‫فقد ا�ستعمل بيرب�س احليلة للق�ضاء عليهم وعهد‬ ‫�إىل العلماء با�ستقطاب �أكرب عدد منهم للعودة �إيل‬ ‫�صفوف الأمة‪ ،‬فتاب منهم من تاب ومل يبق �إال عتاتهم‬ ‫الذين رف�ضوا العدول عن ما هم عليه‪ ،‬فقام بيرب�س‬ ‫باقتحام قالعهم و�أم��اك��ن متركزهم فق�ضى عليهم‬ ‫و�شتتهم وخل�ص الأمة من �شرورهم‪.‬‬ ‫إنجازات بيبرس‪:‬‬

‫مولده ونشأته‬

‫ول َد ال�سلطان اململوكي ركن الدين بيرب�س البندقداري‬ ‫الظاهر بيرب�س‪ -‬على �أرجح الأقوال عام ‪625‬هـ‪/‬‬‫‪1221‬م يف منطقة «قريغيز�ستان» بو�سط �آ�سيا‪،‬‬ ‫وبيرب�س كلمة تركية تعني �أمري فهد‪� ،‬أخذ من بالده‬ ‫وهو �صغري وبيع بال�شام للعماد ال�صائغ ثم ا�شرتاه‬ ‫الأمري عالءالدين �أيدكني ال�صاحلي البندقداري وبه‬ ‫�سمي البندقداري‪ ،‬ثم �آلت ملكيته لل�سلطان ال�صالح‬ ‫جن��م ال��دي��ن �أي��وب ف�أظهر بيرب�س يف خدمته همة‬ ‫و�شجاعة ميزته بني �أقرانه‪ ،‬ف�ضمه ال�سلطان ال�صالح‬ ‫�إىل قوات الأمري «فار�س الدين �أقطاي» حتى �أ�صبح‬ ‫م��ن ك�ب��ار ال �ق��ادة املماليك‪ ،‬وعندما و��ص��ل (لوي�س‬ ‫التا�سع) بحملته ال�صليبية �إىل م�صر كان بيرب�س من‬ ‫الذين ت�صدوا له يف معركة املن�صورة عام ‪1249‬م‪،‬‬ ‫ف�أ�سر لوي�س التا�سع وانهارت حملته‪.‬‬ ‫عقب اغتيال �أقطاي وتويل ال�سلطان عز الدين �أيبك‬ ‫حكم م�صر ا�ضطر بيرب�س �إىل االنتقال �إىل ال�شام‪،‬‬ ‫�إذ مل تكن العالقة بني �أيبك و�أقطاي على ما يرام‪،‬‬ ‫وبعد �أن توىل الأم�ير قطز مقاليد الأم��ور يف م�صر‬ ‫قام با�ستدعاء بيرب�س من ال�شام ملعاونته يف �إيقاف‬ ‫زحف التتار على ال�شرق‪ ،‬فتمكنا مع ًا من �سحق التتار‬ ‫يف معركة عني جالوت‪ ،‬وعهد قطز �إىل بيرب�س مبهمة‬ ‫مالحقة فلول التتار وت�شتيتهم‪ ،‬يف ع��ام ‪658‬هـ‪/‬‬ ‫‪1260‬م توىل بيرب�س حكم م�صر عقب مقتل قطز‪.‬‬

‫الظاهر بيبرس‬

‫برز يف الع�صر اململوكي كثري من �سالطني املماليك‬ ‫ك��ان ل�ه��م دور ك�ب�ير يف تغيري ك�ث�ير م��ن �صفحات‬ ‫التاريخ‪ ،‬كما تركوا ب�صمات وا�ضحة يف التاريخ‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وكان من ه�ؤالء ركن الدين بيرب�س‪.‬‬ ‫صفاته‬

‫ات�صف بيرب�س ب��احل��زم‪ ،‬وال�ب��أ���س ال�شديد‪ ،‬وعلو‬ ‫الهمة‪ ،‬وبعد النظر‪ ،‬وح�سن التدبري‪ ،‬واجتمعت فيه‬

‫بيبرس وإحياء الخالفة العباسية‬

‫�أبلى بيرب�س ب�لاء ح�سن ًا يف خدمة الأم��ة والدين‬ ‫الإ� �س�لام��ي خ�ل�ال ف�ت�رة ح�ك�م��ه‪ ،‬وع �م��ل ع�ل��ى �إنقاذ‬ ‫اخلالفة الإ�سالمية من االنهيار بعد مقتل اخلليفة‬ ‫العبا�سي على يد التتار عقب �سقوط بغداد عا�صمة‬ ‫اخلالفة العبا�سية عام‪656‬هـ ‪1258 /‬م وبقاء كر�سي‬ ‫اخل�لاف��ة خ��اوي � ًا‪ ،‬ومتكن م��ن ا�ستقدام �أح��د �أم��راء‬ ‫الأ�سرة العبا�سية �إىل القاهرة وبايعه باخلالفة يف‬ ‫احتفال كبري عام ‪660‬هـ‪1262 /‬م‪ ،‬فكان هذا العمل‬ ‫ذا �أث��ر كبري يف جمع �شمل الأم��ة الإ�سالمية حول‬ ‫خليفتها مرة �أخرى‪.‬‬

‫قاهر الصليبيين‬

‫احلرب‪ ،‬ونوط الن�صر‪ ،‬ونوط امللك في�صل الثاين‪ ،‬وو�سام‬ ‫اال�ستحقاق ال�سوري‪ .‬و�أحيل على التقاعد بناء على طلبه يف‬ ‫‪ 29‬ني�سان ‪ .1954‬و�أ�شغل بعد تقاعده من�صب وزير ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية (‪ )1955-1954‬يف وزارة �أر�شد العمري‪ ،‬ومدير‬ ‫املوانئ العام ومت�صرف لواء الب�صرة (‪ )1956-1955‬وله‬ ‫�أعمال �إداري��ة واجتماعية ما زال �أه��ايل الب�صرة يذكرونها‬ ‫بخري‪ ،‬ثم وزير ًا للداخلية (‪ )1958-1957‬يف وزارتي علي‬ ‫ج��ودت الأي��وب��ي وعبد الوهاب مرجان‪ ،‬ووزي��ر ًا لل�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية (‪ )1958‬يف وزارة ن��وري ال�سعيد‪ ،‬و�أخ�ي�ر ًا‬ ‫وزي��ر ًا للدولة ل�ش�ؤون الدفاع (‪ )1958‬يف وزارة الإحتاد‬ ‫العربي الها�شمي‪.‬‬ ‫انتقل �إىل رحمة الله يف بغداد يف ‪ 4‬حزيران ‪ 1987‬وترك‬ ‫ابن ًا واح��د ًا وخم�س بنات‪ ،‬وكتب عنه امل ��ؤرخ عبد الرزاق‬ ‫احل�سني يف كتابه تاريخ الوزارات العراقية ج‪� 10‬ص‪:264‬‬ ‫((ك��ان �سامي فتاح قائد ًا المع ًا يف اجلي�ش العراقي ف�أحيل‬ ‫على التقاعد الع�سكري (بالعجز الكلي) (يق�صد عجز الكلى‬ ‫مفردها كلية) دخل وزي��ر ًا للداخلية يف ال��وزارة املرجانية‬ ‫(عبد الوهاب مرجان) فكان من �أن�شط الوزراء حتى �أنه كان‬ ‫يراقب نظافة العا�صمة بنف�سه‪ ،‬وي�شرف على العمال الذين‬ ‫يوعز �إليهم هدم النتوءات اخلارجة من احلوانيت خالف ًا‬ ‫لأنظمة منع االزدح��ام يف الأ��س��واق‪ .‬ثم �أ�صبح وزي��ر دولة‬ ‫ل�ش�ؤون الدفاع يف» وزارة االحتاد العربي» �أي �أنه �أ�شغل �أهم‬ ‫املنا�صب و�أكرثها خطورة على الرغم من �إ�صابته بـ(العجز‬ ‫الكلي) و�إحالته على التقاعد لهذا ال�سبب))‪.‬‬ ‫رح��م الله ال�ل��واء الطيار الركن �سامي فتاح ورج��ال القوة‬ ‫اجلوية كافة الذين قدموا للعراق والأم��ة العربية �أغلى ما‬ ‫ميلكون وذهب العديد منهم �شهداء �أبرار يف �سبيل وطنهم‬ ‫و�أمتهم‪ ،‬وبارك الله يف بقي منهم على قيد احلياة يف خمتلف‬ ‫بقاع الأر�ض ولهم منا حتية وعرفان‪.‬‬

‫كيف �ساعدت جوزفني «ال�ساحرة احلمراء»‬ ‫نابليون على اعتالء ُ�س ّلم العظمة؟‬

‫بيرب�س ‪ ..‬قاهر التتار‬

‫�صفات العدل والفرو�سية والإق��دام‪ ،‬فلم يكد ي�ستقر‬ ‫يف احلكم حتى اتخذ عدة �إجراءات تهدف �إىل تثبيت‬ ‫�أقدامه يف احلكم منها‪ :‬التقرب من اخلا�صة والعامة؛‬ ‫بتخفيف ال�ضرائب عن ال�سكان‪ ،‬كما عفا عن ال�سجناء‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬و�أف��رج عنهم‪ ،‬كما عمل على االنفتاح‬ ‫على العامل الإ�سالمي لك�سب ود زعمائه وقام كذلك‬ ‫بالق�ضاء على احل��رك��ات املناه�ضة حلكمه‪ ،‬و�أعاد‬ ‫الأمن وال�سكينة �إىل البالد‪.‬‬

‫واجهتهم عا�صفة �شديدة وغيوم كثيفة و�أم�ط��ار م�ستمرة‬ ‫ا�ضطرتهم للنزول يف مطار زغرب‪ ،‬وبعد حت�سن اجلو طاروا‬ ‫�إىل بلغراد ثم �صوفيا يف بلغاريا وا�سطنبول‪ ،‬وبعدها حلب‬ ‫ثم بغداد بعد اجتياز عا�صفة رملية ونزلوا يف مطار الهنيدي‬ ‫(الر�شيد) يوم ‪ 20‬ني�سان ‪ 1932‬بعد طريان خطر بطائرات‬ ‫خفيفة خ��ا��ص��ة ب �ن��وادي ال �ط�يران وغ�ي�ر م���زودة ب�أجهزة‬ ‫للمخابرة‪.‬‬ ‫وبعد و�صول طائرات (ب�س موث) بد�أ الت�أ�سي�س احلقيقي‬ ‫لت�شكيل مقر �آمرية للقوة اجلوية من الآم��ر امل�لازم الأول‬ ‫حم�م��د ع�ل��ي ج ��واد وم���س��اع��ده امل�ل�ازم الأول ��س��ام��ي فتاح‬ ‫ونظمت الطائرات ب�سرب واح��د برفني وك��ان �آم��ر ال�سرب‬ ‫امل�لازم الأول �أك��رم م�شتاق‪.‬ويف ع��ام ‪ 1936‬دخ��ل النقيب‬ ‫�سامي فتاح كلية الأركان العراقية بدورتها الرابعة‪ ،‬وتخرج‬ ‫عام ‪ 1937‬وكان الأول على ال��دورة بدرجة (�أ) ومنح قدم ًا‬ ‫ع�سكري ًا ملدة �سنتني‪ .‬وتدرج يف الرتب الع�سكرية حتى رتبة‬ ‫�أمري لواء جو ركن (لواء طيار ركن) يف ‪� 2‬أيار ‪� 1952‬أ�شغل‬ ‫خاللها من�صب �ضابط رك��ن يف القوة اجلوية �إىل �أن نّ‬ ‫عي‬ ‫يف حزيران ‪� 1941‬آم��ر ًا للقوة اجلوية امللكية و�أول قائد‬ ‫لها يف ت‪ ،1953 1‬و�أ�شغل يف الوقت نف�سه من�صب معاون‬ ‫رئي�س �أركان اجلي�ش‪ ،‬ومن �إجنازاته يف القوة اجلوية قام‬ ‫بت�أ�سي�س معامل الت�صليح والإدامة مع مهند�سني �أربعة د ّربوا‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬وت�أ�سي�س الرادار‪ ،‬وت�أ�سي�س كلية الطريان عام‬ ‫‪ ،1950‬وت�أ�سي�س مدر�سة ال�صنائع اجل��وي��ة ع��ام ‪،1947‬‬ ‫و�إر�سال طيارين للتدريب يف بريطانيا كمعلمني للطريان‪،‬‬ ‫و�إر�سال طيارين للتدريب يف بريطانيا يف دورات �أخرى‬ ‫للتعاون مع �صنوف اجلي�ش‪ ،‬وا�ستبدل لون مالب�س القوة‬ ‫اجلوية من اخلاكي (الب ّني) �إىل ال�سمائي (الأزرق الفاحت)‪.‬‬ ‫منح نوط ال�شجاعة‪ ،‬وو�سام الرافدين من الدرجة اخلام�سة‬ ‫ورفع �إىل الرابعة ثم الثالثة‪ ،‬ونوط اخلدمة الفعلية‪ ،‬ونوط‬

‫‪5‬‬

‫تطوير اجلهاز الإداري‪ :‬حر�ص بيرب�س على تطوير‬ ‫اجلهازين الإداري والع�سكري‪ ،‬فا�ستحدث بع�ض‬ ‫الوظائف الإدارية لأن الوظائف التي عرفها املماليك‬ ‫و�أخ��ذوه��ا ع��ن الأي��وب�ي�ين �أ�صبحت ال تفي بحاجة‬ ‫الدولة الآخذة يف التطور والتو�سع ف�أن�ش�أ وظائف‬ ‫جديدة مل تكن معروفة يف م�صر من قبل ي�شغلها‬ ‫�أم��راء يعينهم ال�سلطان من بني الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يثق بهم‪.‬تعديل نظام الق�ضاء‪ :‬كان يتوىل من�صب‬ ‫الق�ضاء يف عهد الأيوبيني يف القاهرة و�سائر �أعمال‬ ‫الديار امل�صرية‪ ،‬قا�ض واحد على املذهب ال�شافعي‬ ‫وله حق تعيني نواب عنه يف الأقاليم‪ ،‬و�أحيا ًنا كان‬ ‫يعني قا�ض للقاهرة والوجه البحري‪ .‬وظل الو�ضع‬ ‫على ذل��ك حتى ع��ام (‪660‬ه� �ـ‪1262 /‬م)‪ .‬وم��ا زال‬ ‫ال�سلطان يطور النظام الق�ضائي حتى ثبته وجعله‬ ‫م �ب��د�أ ر��س�م� ًّي��ا يف (�شهر ذي احل�ج��ة ع��ام ‪663‬ه��ـ‪/‬‬ ‫�شهر ت�شرين الأول عام ‪1265‬م) فعني �أربعة ق�ضاة‬ ‫ميثلون املذاهب الأربعة و�سمح لهم �أن يعينوا نوابًا‬ ‫عنهم يف الديار امل�صرية‪ .‬فكان القا�ضي اب��ن بنت‬ ‫الأعز ميثل املذهب ال�شافعي‪ ،‬والقا�ضي �صدر الدين‬ ‫�سليمان ميثل املذهب احلنفي‪ ،‬والقا�ضي �شرف الدين‬ ‫عمر ال�سبكي ميثل املذهب املالكي‪ ،‬والقا�ضي �شم�س‬ ‫الدين القد�سي ميثل ق�ضاء احلنابلة‪ ،‬وفعل مثل ذلك‬ ‫يف دم�شق‪ .‬و�سن بيرب�س ع��دة ت�شريعات لتهذيب‬ ‫�أخالق امل�صريني لعل �أهمها الأمر الذي �أ�صدره يف‬ ‫عام (‪664‬هـ‪1266 /‬م) ومنع مبوجبه بيع اخلمور‪،‬‬ ‫و�أقفل احلانات يف م�صر وبالد ال�شام‪ ،‬ونفى كثريًا‬ ‫من املف�سدين‪.‬‬

‫ع�ن��دم��ا ت��وط��دت دع��ائ��م �سلطة امل �م��ال �ي��ك‪ ،‬وقويت‬ ‫�شوكتهم‪ ،‬نتيجة الإجراءات التي اتخذها «بيرب�س»‪،‬‬ ‫ر�أى هذا ال�سلطان �ضرورة متابعة �سيا�سة �صالح‬ ‫ال��دي��ن الأي ��وب ��ي وخ�ل�ف��ائ��ه يف ط ��رد ال�صليبيني‪،‬‬ ‫و�إجالئهم عن البالد الإ�سالمية‪ ،‬ومل يكن ذلك بالأمر وفاة بيبرس‬ ‫ال�سهل‪ ،‬فقد كان لزامًا عليه �أن يجابه ما تبقى من بعد حياة مليئة بالأحداث وبعد حكم دام �سبعة ع�شر‬ ‫الإم� ��ارات ال�صليبية وه��ي �أن�ط��اك�ي��ة‪ ،‬وطرابل�س‪ ،‬عام ًا ت��ويف الظاهر بيرب�س يف ‪ 676‬ه�ـ‪1277 /‬م‬ ‫واجلزء الباقي من مملكة بيت املقد�س‪ ،‬وحتى يحقق بعد �أن اتخذ لنف�سه مكان ًا رفيع ًا بني خرية احلكام‬ ‫هدفه اتبع �إ�سرتاتيجية ع�سكرية قائمة على �ضرب امل�سلمني‪ ،‬الذين ذادوا عن حيا�ض الدولة الإ�سالمية‬ ‫ه��ذه الإم ��ارات ال��واح��دة تلو الأخ ��رى‪ ،‬ومل‬ ‫ِ‬ ‫تنق�ض ورفعوا عليها راية الدين خفاقة عالية‪ ،‬ف�أمن بف�ضلهم‬ ‫�سنة من ال�سنوات الع�شر الواقعة بني عامي ( ‪ -659‬النا�س و�أينعت يف عهدهم الأر���ض‪� ،‬أال فرحمة الله‬ ‫‪669‬هـ‪1271 -1261 /‬م) دون �أن يوجه �إليهم حملة على املُجاهدين املُخل�صني‪.‬‬

‫َ‬ ‫كيف �أثرت ”ال�ساحرة احلمراء” يف م�ستقبل‬ ‫فرن�سا؟‪ ..‬يك�شف امل�ؤرخ الفرن�سي ”جا�ستون‬ ‫ديري�س” يف كتابه ”نابليون العا�شق” كيف‬ ‫�ساعدت جوزفني التي عرفت بجمالها الأخاذ‬ ‫وا�شتهر عنها لقب ”ال�ساحرة احلمراء”‪،‬‬ ‫نابليون على اعتالء �سلم العظمة‪ ،‬حتى توجا‬ ‫ك�إمرباطور و�إمرباطورة على عر�ش فرن�سا‪.‬‬ ‫�أكد الكثري من امل�ؤرخني �أن زواج نابليون من‬ ‫جوزفني جاء من �أجل م�صلحته اخلا�صة‪ ،‬فكانت‬ ‫ع�شيقة ”بارا�س” �أحد �أع�ضاء حكومة الإدارة‪،‬‬ ‫و�ساعده نابليون على التخل�ص منها وتزوجها‪،‬‬ ‫ومن �أجل ذلك واله احلملة الإيطالية‪.‬‬ ‫بينما يقول امل��ؤرخ الفرن�سي ”بول دي�شانيل”‪ :‬جوزفني �ساعدت‬ ‫نابليون على حتقيق �أهدافه‪ ،‬وترقى �سلم العظمة‪ ،‬ولكن زواجه‬ ‫منها مل يكن بغر�ض امل�صلحة‪ ،‬بل لعاطفة جاحمة‪ ،‬فكانت تعرف‬ ‫جوزفني بالفاتنة التي ال يقدر �أحد على مقاومتها تلك ”ال�ساحرة‬ ‫احلمراء»‪.‬ويقول حلمي مراد �أن بال �شك امل�صلحة اخلا�صة كان لها‬ ‫دخل ب��زواج نابليون‪ ،‬ولكن الثابت انه �أحبها‪ ،‬و�إن مل يكن ثابتا‬ ‫�أنها �أحبته! وك�شف ديري�س �أن كال من الإمرباطور والإمرباطورة‬ ‫”مزوران”!‪ ..‬فعندما تزوجا‪ ،‬زورت جوزفني �شهادة ميالدها‬ ‫لت�صبح �أ�صغر ب�أربع �سنوات عن عمرها احلقيقي‪ ،‬وزور نابليون‬ ‫هو الآخ��ر �شهادة ميالده‪ ،‬ليزعم انه ولد يف باري�س‪ ،‬و لي�س يف‬ ‫�أجاك�سو‪ ،‬كما عدل من عمره احلقيقي‪.‬مل يدم �شهر الع�سل �سوى‬ ‫يومني‪ ،‬ورح��ل نابليون على ر�أ���س احلملة الإيطالية‪،‬‬ ‫وخاللها كتب جلوزفني كثريا يبث �أ�شواقه‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫”�أنا �أحيا من �أجل جوزفني‪� ..‬إنني �أعي�ش‬ ‫بال ا�شتهاء لأي طعام‪ ،‬وبال نوم‪ ،‬وبال ميل‬ ‫حلب �أو ل�صداقة‪� ،‬أو ملجد‪� ،‬أو لوطن على‬ ‫ال�سواء‪� ،‬إمنا �أتوق �إليك �أنت‪ ،‬و�أنت فقط‪،‬‬ ‫وبغريك ال �أ�شعر للعامل كله بوجود»‪ .‬وقد‬ ‫اعرتف نابليون بعدها �إن �إقدامه على‬ ‫غزو �إيطاليا مل يكن �إال رغبة يف �إر�ضاء‬ ‫جوزفني وحدها!ولكن جوزفني كانت‬ ‫م���ش��اع��ره��ا جت��اه��ه ب� ��اردة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ك��ان يدفعه �أك�ثر �إىل �إ�شعال املزيد‬ ‫من النريان‪ ،‬والإمعان يف احلروب‪،‬‬ ‫هربا من ن�يران احل��ب‪ ،‬فكان يقول لها‪:‬‬ ‫”خطاباتك باردة‪ ..‬تف�صح عن عواطف ملرء‬ ‫حني يكون يف خريف احلياة”‪ ،‬ويف خطاب‬ ‫�آخ��ر‪” :‬ما �أ�شد حاجتي �إىل �ضوء تلك النريان‬ ‫ال�ت��ي �سن�صبها على �أع��دائ �ن��ا‪ ،‬لكي �أخ ��رج من‬ ‫الدياجري التي �ألقاين فيها بعدي عنك»‪.‬‬ ‫خ �ي��ان��ة ج ��وزف�ي�ن لنابليون‬ ‫ح��دث��ت �أث �ن��اء وج ��وده يف‬ ‫م�صر‪ ،‬مع �أحد �ضباطه‪،‬‬ ‫وك� ��ان اجل �م �ي��ع يعرف‬ ‫بعالقتهما‪ ،‬بينما كان‬ ‫الزوج نابليون �آخر من‬ ‫يعلم‪ ،‬ورغ��م ق�ساوة‬ ‫اخليانة‪ ،‬ولكنه غفر‬ ‫لها م��ن �شدة ع�شقه‬ ‫لها‪ ،‬وعندما ا�ضطر‬ ‫لالنف�صال عنها‪،‬‬ ‫لأن� �ه ��ا مل تنجب‬

‫له ولدا‪� ،‬أغدق عليها ثروة كبرية‪ ،‬وحفظ لها لقبها الإمرباطوري‪،‬‬ ‫و�أمر لها ب�إيراد �سنوي بلغ مليونني من الفرنكات‪ .‬وقدر لها �أن ال‬ ‫متوت قبل �أن ت�ستقبل زوجها مع عرو�سه اجلديدة يف �سنة ‪.1814‬‬ ‫ويف الوقت الذي حتدث الكثريون عن خيانة جوزفني لنابليون‪،‬‬ ‫مل يتحدث �أح��د عن خياناته املتعددة لها يف �سبيل �إجن��اب الطفل‬ ‫املن�شود‪ ،‬ففي الوقت الذي خانته جوزفني وهو يف م�صر‪ ،‬كان هو‬ ‫�أي�ضا يخونها‪ ،‬مع زوجة �أحد �ضباطه! الذي �سعى نابليون لإق�صائه‬ ‫ليخلو له اجلو‪ ،‬وعندما قب�ض الإجنليز على هذا ال�ضابط‪ ،‬وعلموا‬ ‫بق�صته‪� ،‬أفرجوا عنه و�أع��ادوه مل�صر ع�سى �أن يحاول االنتقام من‬ ‫نابليون!كما كانت لنابليون عالقات مع �أه��ل الفن ومنهم املغنية‬ ‫”مدام جازاين” التي �أح�ضرها خ�صي�صا من �إيطاليا لفرن�سا لتبقى‬ ‫قربه‪ ،‬وبلغ به الأمر لتعيينها قارئة خا�صة للإمرباطورة‪،‬‬ ‫وعندما �ضاق بها و�أراد اال�ستغناء عنها‪ ،‬من دافعت‬ ‫عنها كانت جوزفني نف�سها قائلة‪ :‬يجب �إال تبعث‬ ‫الي�أ�س �إىل نف�س �شابة تخلت عن واجباتها ب�سببك‪،‬‬ ‫ومن ي��دري‪ ،‬فقد ال �ألبث �أن �أج��د نف�سي يف مثل‬ ‫و�ضعها قريبا!” وك�أنها �أح�ست بقرب النهاية‪.‬‬ ‫يف و�سط غراميات نابليون الكثرية التي عر�ض‬ ‫لها امل�ؤرخ الفرن�سي‪ ،‬ال ن�ستطيع �أن نن�سى املر�أة‬ ‫التي �ضحى بها زوجها وطالبها الأمري وال�شعب‬ ‫بالت�ضحية ب�شرفها لإنقاذ البالد!‪ ،‬هي ”ماري‬ ‫فالف�سكا” التي كان يدعوها نابليون ”زوجتي‬ ‫البولندية”‪ ،‬كان يرى البولنديون يف ذلك الوقت‬ ‫نابليون على �أنه هو املنقذ لبالدهم من االحتالل‪،‬‬ ‫وكانت ماري فالف�سكا جميلة وقع نابليون يف غرامها‬ ‫منذ اللحظة الأوىل‪ ،‬وطالبها اجلميع ب�أن ت�ستجيب‬ ‫�إنقاذا للوطن‪ ،‬وقد رف�ضت يف البداية‪ ،‬ثم وافقت‬ ‫ا�ست�سالما لإحلاح زوجها و�أ�سرتها‪ ،‬وال�شعب‬ ‫والأ�سرة املالكة‪ ،‬والوطن! فقد هددها‬ ‫نابليون �إن مل ت�ستجيب �سيحطم‬ ‫بالدها ك�ساعة ي��ده‪ .‬ولكن‬ ‫م��ا ل �ب��ث �إن ماطل‬ ‫ن��اب �ل �ي��ون يف‬ ‫حت� � � ��ري� � � ��ر‬ ‫ب � ��ول� � �ن � ��دا‬ ‫وخ � ��ال � ��ف‬ ‫وع � � � � � ��ده‪،‬‬ ‫قائال‪” :‬البد‬ ‫من �أن تتحرر‬ ‫ب ��ول� �ن ��دا ي��وم��ا‪،‬‬ ‫م ��ا دام ال� �ع ��امل كله‬ ‫�سي�صبح ملك يدي»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| دفاتر |‬

‫‪Saturday ,5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫ذاكرة العراق ‪ ..‬عدنان الباجه جي ‪:‬‬

‫الحلقة‬

‫السادسة عشرة‬

‫ال�سفري الربيطاين يكتب حلكومته‪ :‬موافقة تركيا على التفاو�ض مع العراق‬ ‫حول ح�صتهم من مياه نهر الفرات يعترب انت�صار ًا لدبلوما�سية الباجه جي‬ ‫َي��ذك��ر الباجه ج��ي ق�صة موثقة ت���ؤك��د م��ا ذه��ب �إل��ي��ه من‬ ‫ر�أي ح��ول �إي���ران يف زم��ن ال�شاه‪ ،‬ي��ق��ول‪« :‬يف الوثائق‬ ‫الربيطانية التي �أف��رج عنها‪ ،‬ق��ر�أت تقريرا من ال�سفري‬ ‫الربيطاين يف العراق �إىل وزارة خارجيته �سنة ‪،1966‬‬ ‫حيث كان ناجي طالب رئي�سا لوزراء العراق‪ ،‬و�أنا وزير‬ ‫اخلارجية‪ ،‬يقول فيه‪( :‬التقيت يف بغداد بال�سفري الإيراين‬ ‫لدى العراق‪ ،‬وا�سمه بريا�سته‪ ،‬الذي ي�شكو من التوجهات‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ال��ق��وم��ي��ة للحكومة ال��ع��راق��ي��ة و�أن توجهاتها‬ ‫نا�صرية)‪ ،‬حيث قال له ال�سفري الإيراين‪�( :‬أنا قابلت رئي�س‬ ‫احلكومة العراقية ناجي طالب وقلت له �أن��ت مل��اذا ت�ؤيد‬ ‫القومية العربية واالجت��اه النا�صري‪ ..‬و�أن��ت �شيعي؟)‪،‬‬ ‫ف��رد عليه ط��ال��ب ق��ائ�لا‪( :‬ن��ع��م �أن���ا �شيعي لكنني عراقي‬ ‫وعربي ول�ست �إيرانيا)»‪.‬وي�ؤ�شر بو�ضوح �إىل �أن «امل�شكلة‬ ‫الكبرية الأخرى هي مو�ضوع ح�صة العراق من مياه نهر‬ ‫ال��ف��رات ال��ذي ينبع من تركيا‪ ،‬فالعراق مل ي�أخذ ح�صته‬ ‫املقررة قانونيا‪ ،‬بينما حياة ماليني العراقيني تعتمد على‬ ‫مياه دجلة والفرات‪ ،‬وعندما كنت وزي��را للخارجية عام‬ ‫‪ ،1966‬وخ�ل�ال مفاو�ضاتي م��ع الأت����راك حول‬ ‫ح�صتنا من مياه الفرات مت�سكت مببد�أ يف‬ ‫القانون الدويل وهو احلقوق التاريخية‬ ‫املكت�سبة‪ ،‬وحقوقنا التاريخية �أقدم‬ ‫م��ن الآخ��ري��ن‪� ،‬إذ �إن �أول ح�ضارة‬ ‫مدنية ن�ش�أت على حو�ض الفرات‬ ‫كانت يف العراق وحقوقنا املكت�سبة‬ ‫�إذن را�سخة‪ ،‬و�أن��ا جعلت الأت��راك‬ ‫يوافقون على التفاو�ض معنا وفق‬ ‫ه���ذا امل���ب���د�أ‪ ،‬وه���ذا م��ا ج��ع��ل ال�سفري‬ ‫ال�بري��ط��اين يكتب وق��ت��ذاك حلكومته‬ ‫قائال‪�( :‬إن موافقة تركيا على التفاو�ض‬ ‫مع العراق حول ح�صتهم من مياه نهر الفرات‬ ‫يعترب ان��ت�����ص��ارا لدبلوما�سية ال��ب��اج��ه ج���ي)‪ .‬لكن‬ ‫م�شكلتنا مع تركيا ال ت��زال م�ستمرة‪ ،‬فهناك م�شكلة مياه‬ ‫نهر ال��ف��رات حيث �أق��ام��ت عليه ال�����س��دود‪ ،‬وه���ذه ق�ضية‬ ‫خطرية تهدد حياة ال�شعب العراقي ويجب معاجلتها‪،‬‬ ‫كما �أنها كانت تطالب با�ستمرار ب�ضم والية املو�صل‪ ،‬غري‬ ‫هذا ف�إنها كانت تتحجج مبحاوالتها لردع الثورة الكردية‬ ‫لتتدخل يف ال�ش�أن العراقي وتدخل الأرا�ضي العراقية‪،‬‬

‫والآن �صار تدخلهم �سافرا»‪.‬ويفخر الباجه جي بجانب مهم‬ ‫من ممار�سة العراق يف ال�سيا�سة اخلارجية‪،‬‬ ‫وهو «دعم وت�أييد العراق حلركات‬ ‫التحرر العربية‪ ،‬كون العراق‬ ‫ت���أ���س�����س ب��اع��ت��ب��اره دول���ة‬ ‫عربية قومية وجزءا من‬ ‫الأم���ة العربية‪ ،‬وكان‬ ‫يعترب نف�سه م�س�ؤوال‬ ‫ع�����ن دع������م ح���رك���ات‬ ‫ال���ت���ح���رر ال��ع��رب��ي��ة‪،‬‬ ‫على الرغم من وجود‬ ‫الأك���راد كقومية ثانية‬ ‫ل��ه��م ح��ق��وق ت��ع�ترف بها‬ ‫احلكومة‪ ،‬والعراق الدولة‬ ‫ال���وح���ي���دة يف امل��ن��ط��ق��ة ال���ذي‬ ‫يعرتف بحقوق الأك���راد على العك�س‬ ‫م��ن تركيا و�إي����ران و���س��وري��ة‪ ،‬فهم ج��زء مهم م��ن �شعبنا‬ ‫وهذا حقهم‪ .‬لهذا كانت الدولة العراقية تدافع عن فل�سطني‬ ‫منذ ‪ ،1936‬وكذلك اجل��زائ��ر وامل��غ��رب ولبنان و�سورية‬ ‫واجلنوب العربي‪ ،‬و�أي �أمر كان يح�صل لأي بلد عربي‪ ،‬فقد‬ ‫كان العراق يبادر �إىل الدعم وامل�ساعدة‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫تغيري �أنظمة احلكم يف بغداد‪ ،‬كما كنا ندعم ون�ؤيد ق�ضايا‬

‫العراق‬ ‫الدولة الوحيدة‬ ‫يف املنطقة التي تعرتف‬ ‫بحقوق الأكراد على العك�س‬ ‫من تركيا‬ ‫و�إيران و�سورية‪..‬‬

‫التحرر العربي من خالل منابر الأمم املتحدة»‪.‬وفيما يتعلق‬ ‫بعالقات العراق مع دول العامل‪ ،‬يو�ضح «لنبد�أ باالحتاد‬ ‫ال�سوفياتي‪ ،‬وقتذاك‪ ،‬فعلينا �أن نعرتف ب���أن ال�سوفيات‬ ‫كانوا دائما ي�ؤيدون ق�ضايا التحرر العربي‪ ،‬ويدعمون‬ ‫ق�ضايانا‪ ،‬نحن يجب �أن نعرتف بذلك‪ ،‬مع �أين �شخ�صيا‬ ‫�أرف�ض ال�شيوعية كمبد�أ وكو�سيلة للتقدم االقت�صادي‪.‬‬ ‫وم��ع �أن ال�شيوعية انتهت يف العامل �إال �أنني �أ�ستغرب‬ ‫من مت�سك احل��زب ال�شيوعي العراقي بهذه الت�سمية مع‬ ‫�أنني �أعتقد �أن��ه مل يعد الآن لهذا احل��زب �أي معنى‪ ،‬ولو‬ ‫�أنهم يفعلون مثلما فعل ال�شيوعيون يف �أوروبا ال�شرقية‪،‬‬ ‫حيث غريوا �أ�سماء �أحزابهم و�أفكارهم وممار�ساتهم‪ .‬و�إذا‬ ‫كانت ال�شيوعية تعني ن�شر العدل وحتقيق امل�ساواة ف�إن‬ ‫ما �شاهدناه من ممار�سات يف االحتاد ال�سوفياتي كان غري‬ ‫ذلك متاما‪ ،‬بل كانت ممار�ساتهم فا�شلة»‪.‬ويعترب الباجه‬ ‫جي �أن «م�شكلتنا مع الواليات املتحدة كانت ب�سبب ق�ضية‬ ‫فل�سطني ودعم الإدارة الأمريكية لإ�سرائيل‪ ،‬والآن �صارت‬ ‫هناك ق�ضية �أخرى وهي دخولهم العراق»‪ .‬وت�أكيدا على‬ ‫العالقات الطيبة التي كانت تربط بني �أمريكا والعراق يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬يذكر «عندما كنت �أعمل للمرة الثانية يف ال�سفارة‬ ‫العراقية يف وا�شنطن‪ ،‬مت تعيني ال�سفري ال�شابندر وزيرا‬ ‫للخارجية و�صار ها�شم خليل القائم بالأعمال‪ ،‬وتلقت‬ ‫ال�سفارة ات�صاال هاتفيا من وزارة اخلارجية الأمريكية‬

‫يطلبون القائم بالأعمال ملقابلة الوزير داال�س‪ ،‬وكان هذا‬ ‫�شيئا نادرا جدا‪ ،‬فوزير اخلارجية الأمريكية مل‬ ‫يكن يقابل �أي �سفري‪ ،‬بل م�ساعديه‪،‬‬ ‫ه��م م��ن يقابلون ال�سفراء‪ ،‬لكن‬ ‫داال����س طلبه بنف�سه‪ ،‬م��ع �أن‬ ‫خليل كان قائما بالأعمال‪،‬‬ ‫ولي�س �سفريا‪ ،‬فطلب مني‬ ‫القائم بالأعمال مرافقته‬ ‫ك���ون لغته الإجنليزية‬ ‫ك��ان��ت ���ض��ع��ي��ف��ة‪ .‬ذهبنا‬ ‫�إىل اخلارجية وا�ستقبلنا‬ ‫داال�س بنف�سه‪ ،‬وقال‪�( :‬أنا‬ ‫طلبت مقابلتكما لأبلغكما‬ ‫���ش��ك��ر احل���ك���وم���ة الأم�ي�رك���ي���ة‬ ‫مل��وق��ف ال��دك��ت��ور فا�ضل اجلمايل‪،‬‬ ‫وزي���ر خارجية �سابق‪ ،‬يف م���ؤمت��ر ب�أن‬ ‫دون��غ‪ ،‬للدول الأفريقية والآ�سيوية ال��ذي عقد يف �أبريل‬ ‫(ني�سان) ‪ ،1955‬حيث داف��ع اجلمايل عن حق �أي دولة‬ ‫يف الدخول لأي حلف تراه منا�سبا مل�صلحتها‪ ،‬ووقف �ضد‬ ‫مو�ضوع احلياد‪ ،‬كما �أ�شكره ملوقفه القوي والثابت الذي‬ ‫حت��دث فيه �ضد ال�صني ال�شعبية)‪ ،‬حيث مل تكن ال�صني‬ ‫�آن��ذاك ع�ضوا يف الأمم املتحدة‪ ،‬وبقيت �أمريكا تقف �ضد‬

‫االع�ت�راف بها لأك�ثر من ‪� 25‬سنة‪ ،‬وك��ان الرئي�س جمال‬ ‫عبد النا�صر �أول من اع�ترف بها من ال��دول العربية عام‬ ‫‪ 1956‬ثم العراق عام ‪.»1958‬كان العراق على موعد مع ما‬ ‫�سوف يحدث‪ ،‬وما �سيحدث كان كثريا و�شامال ومغريا لكل‬ ‫�شيء‪ ،‬فالأر�ض كانت ت�سخن ب�سرعة‪ ،‬وكان دخان الغليان‬ ‫ال�شعبي يت�صاعد يف كل مكان وعلى م��ر�أى من اجلميع‪،‬‬ ‫�إال البالط امللكي ال��ذي ك��ان ميثله الأم�ير عبد الإل��ه الذي‬ ‫حجب امللك ال�شاب في�صل الثاين عن الأحداث‪ ،‬وحوله �إىل‬ ‫جمرد �شخ�ص ي�ضع تواقيعه على الإرادات امللكية ويقوم‬ ‫بالن�شاطات الربوتوكولية‪ ،‬وكذلك رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫با�شا (ال�سعيد) الذي �أبلغه �أكرث من مقرب ب�أن هناك يف‬ ‫الأفق ما ال يطمئن‪ ،‬فكان يردد جملته امل�شهورة التي ذهبت‬ ‫مثال بني العراقيني «دار ال�سيد م�أمونة»‪ ،‬وال�سيد هنا هو‬ ‫امللك املنحدر من �أ�صول ها�شمية‪.‬وبينما كان الأم�ير عبد‬ ‫الإل��ه من�شغال بتحقيق حلم بعيد املنال با�سرتجاع عر�ش‬ ‫�سورية الذي اغت�صبه الفرن�سيون من امللك في�صل الأول‪،‬‬ ‫باعتباره هو الأحق بهذا العر�ش مع �أنه قريب امللك‬ ‫في�صل الثاين من جهة الأم‪ ،‬ولي�س من جهة‬ ‫الأب‪ ،‬وه��ذا ال يعطيه احل��ق يف وراثة‬ ‫ال��ع��ر���ش‪.‬ك��ان��ت ق��ط��ع م���ن ال��ق��وات‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ال��ت��ي ي��ق��وده��ا �ضابط‬ ‫ك��ب�ير ب��رت��ب��ة عميد (زع��ي��م) هو‬ ‫عبد ال��ك��رمي قا�سم‪ ،‬وم�ساعده‬ ‫عبد ال�سالم ع���ارف‪ ،‬تطبخ يف‬ ‫مقراتها ق��رب دي���اىل وبهدوء‪،‬‬ ‫ل��ك��ن لي�س ب�����س��ري��ة ت��ام��ة خطة‬ ‫الإطاحة بالنظام امللكي و�إحالل‬ ‫نظام جمهوري بقيادة ع�سكرية‪.‬‬ ‫رافق ذلك م�شاعر من احلنق ال�شعبي‬ ‫�ضد الو�صي على العر�ش لإ���ص��راره على‬ ‫�إعدام ال�ضباط الأربعة‪ ،‬وعدم احرتامه للد�ستور‬ ‫وتدخله الدائم يف �ش�ؤون احلكومة‪.‬خالل هذا الغليان كان‬ ‫عدنان الباجه جي ال يزال يف وا�شنطن‪ ،‬بعيدا عن �أر�ض‬ ‫واقع العراق ويف معرتك العمل اخلارجي للدولة العراقية‬ ‫لي�ؤ�س�س لهذه الدولة مكانتها املرموقة بني دول العامل يف‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫الأمري‬ ‫عبد الإله كان‬ ‫من�شغ ًال بتحقيق حلم بعيد‬ ‫املنال با�سرتجاع عر�ش �سورية‬ ‫الذي اغت�صبه الفرن�سيون من‬ ‫امللك في�صل الأول‪..‬‬

‫حسين األعظمي يقلب أوراق دفاتره ليروي حكايات ذاكرة صورية ‪:‬‬

‫الحلقة السابعة‬ ‫والثالثون‬

‫يف ال�سبعينيات �سافرت �إىل دول �أوروبية عديدة ولندن كانت �أكرثها تعا�سة‬

‫فرقة الرتاث املو�سيقي العراقي ‪ ،1978‬الواقفون من اليمني ح�سن النقيب وابراهيم العبد اهلل و�سعد عبد اللطيف ومائدة نزهت و�سامي‬ ‫عبد االحد وذياب احمد هربود وح�سني االعظمي و�صالح عبد الغفور‪ ،‬اجلال�سون �صبحي ال�سامرائي وجبار �سلمان واحمد هربود‬

‫كلها بكل مقاطعاتها‪ ،‬التي ال تتعدى يف‬ ‫احللقة ‪– 1 -‬‬ ‫ك��ل االح����وال‪ ،‬م�ساحة ال��ع��راق‪ !..‬وعليه‬ ‫الأعظمي قرب �ساعة بك بن‬ ‫يِف ال�سبعينيات حتى ني�سان عام ‪ ..1980‬فهي مزدحمة ج��د ًا‪ ،‬بالنا�س وبال�سيارات‬ ‫تعدَّدت �سفراتي وحفالتي التي �أقمتها يف‬ ‫بريطانيا‪� ،‬ضمن فرقة ال�تراث املو�سيقي‬ ‫العراقي‪ ..‬التي و�صلت يف حدود ال�سبع‬ ‫زي������ارات‪ ،‬ف��ق��د �أق��م��ن��ا احل��ف�لات الكثرية‬ ‫خالل هذه ال�سفرات يف العديد من املدن‬ ‫املعروفة‪ ،‬ولأكرث من م َّرة طبع ًا لكل مدينة‬ ‫من املدن‪� ،‬أكرثها يف لندن واملدن االخرى‬ ‫مثل مدينة ليدز وليفربول وم��رت�ين يف‬ ‫ك�لا���س��ك��و با�سكتلندة وغ�ي�ره���ا‪ ،‬وكانت‬ ‫�سفراتنا اىل انكلرتا يف العقد ال�سبعيني وباملحالت وبكل ���ش��يء‪ !..‬وم��ا مييــِّزها ب�سعة عر�ضها‪ ،‬بل هي �ضيقة وقدمية يف‬ ‫اك�ثر م��ن �سنوية‪ ،‬حيث ت�صادف احيانا يف العامل هو النظام واالنتظام الر�سمي االعم االغلب‪ ،‬تتكاثف فيها كرثة ال�شوارع‬ ‫م��رت�ين يف ال�سنة‪..‬كما ه��و م��ع��روف �أن وال�شعبي واحلياتي الدقيق بكل �شيء‪ ،‬الفرعية‪ ،‬ويزيد كل ذلك‪ ،‬ال�ضباب امل�ستدمي‬ ‫لندن‪� ،‬أو �إنكلرتا ب�أجمعها‪ ،‬تكاد �أن تكون وهو العالج الوحيد لل�سيطرة على هذه ال��ذي ي�شعرك بالك�آبة‪ !..‬وتكاد ان تكون‬ ‫�أك���ث���ف ب��ل��د يف ال���ع���امل م���ن ح��ي��ث ن�سبة الكثافة اخل��ان��ق��ة‪!..‬ع��ل��ى ك��ل ح���ال‪ ،‬زرت كئيبة ع��ل��ى ال����دوام ح��ت��ى يف ح��ال��ة عدم‬ ‫ال�سكان اىل امل�ساحة اجلغرافية لإنكلرتا �أوربا كلها مرار ًا‪ ،‬فوجدتُ �أن لندن مدينة وجود ال�ضباب الدائم الذي مييز لندن عن‬

‫ح�سني الأعظمي قرب �ساعة‬ ‫بغ بن ‪ Bigbin‬اللندنية عام ‪1979‬‬

‫تكاد �أن تكون تعي�سة‪ ،‬ن�سبة اىل حداثة باقي العوا�صم االوربية االخرى لغالبية ال�سائد يف كل �شيء‪ ،‬بلد عريق خم�ضرم‪،‬‬ ‫ال��ع��وا���ص��م االورب��ي��ة االخ�����رى‪ !..‬غالبية امل�شاهد القدمية فيها‪ !..‬ولكن كما قلت‪ ،‬ميتلك ال��ك��ث�ير م��ن ال��ت��ج��رب��ة التاريخية‬ ‫عمرانها قدمي‪ ،‬ومعظم �شوارعها ال تت�سم النظام الدقيق ال��رائ��ع ل�سري احل��ي��اة هو واحل�ضارية‪ ،‬و�أعتقد �أن �إنكلرتا ال تزال‬ ‫متثل ذروة كال�سيكية احلياة االوربية‪..‬‬ ‫على االجمال‪ ،‬فقد �أخـَـذنا احلديث بعيد ًا‬ ‫ب��ع�����ض ال�����ش��يء‪ ،‬ف���أن��ا �أت���ذك���ر ب��ع�����ض من‬ ‫حكاية ه��ذه ال�صورة‪ ،‬عندما كنا �أع�ضاء‬ ‫الفرقة نخرج �سوية للتجوال �أو ال�شراء‬ ‫�أو زي�����ارة امل���ع���امل وغ��ي�ر ذل�����ك‪ ..‬او يف‬ ‫اجل��والت احلرة التي تخ�ص�ص للوفود‪..‬‬ ‫ويف م��� َّرة م��ن امل���� َّرات ذهبنا جميع ًا اىل‬

‫�أع�ضاء فرقة الرتاث املو�سيقي كانوا يداومون �صباح ًا‬ ‫يف بناية الفرقة ال�سمفونية الوطنية‪..‬‬

‫حديقة احل��ي��وان��ات ال�شهرية يف لندن‪،‬‬ ‫واحلديقة كبرية‪ ،‬ومبا �أنني و�أخ��ي علي‬ ‫االمام عازف العود ال�شهري نهوى �إلتقاط‬ ‫ال�صور‪ ،‬فقد �إتفقنا على �أن نهرب خفية‬ ‫م��ن زمالئنا وال��ذه��اب اىل �أمكنة �أخرى‬ ‫نتنوع فيها على راحتنا ب�إلتقاط �صور ًا‬ ‫�أخ��رى خ��ارج ح��دود حديقة احليوانات‪،‬‬ ‫وك��ان الأم���ر كما رغ��ب��ن��ا‪ !..‬فانف�صلنا عن‬ ‫زمالئنا ه��ارب�ين اىل التجول يف املدينة‬ ‫خارج حدود حديقة احليوانات‪ ..‬فالتقطنا‬ ‫�صور ًا عديدة تقدَّر ب�أفالم‪� ..‬أ َّرخ��تْ معامل‬

‫�أحيان ًا كنا ن�سافر مرتني بال�سنة �إىل لندن لإقامة‬ ‫حفالت فنية‪..‬‬

‫ك��ث�يرة وذك��ري��ات جميلة‪ ،‬وه���ذه ال�صور‬ ‫املرقم ‪ 1‬و‪ 2‬و‪� ،3‬أعاله‪ ،‬التي تظهرين قرب‬ ‫�ساعة بكنب ‪ Bigbin‬اللندنية ال�شهرية‪،‬‬ ‫واح��دة من ال�صور الكثرية التي قد ت�أتي‬ ‫منا�سبة �أخ��رى للحديث عنها يف �سل�سلة‬ ‫حكاية هذه ال�صورة‪�.‬أما ال�صورة رقم ‪،4‬‬ ‫فانها جتمع اع�ضاء فرقة الرتاث املو�سيقي‬ ‫ال��ع��راق��ي ع���ام ‪ ،1978‬يف ب��ن��اي��ة الفرقة‬ ‫ال�سمفونية الوطنية العراقية ببغداد‪ ،‬التي‬ ‫كنا نداوم فيها �صباحا والفرقة ال�سمفونية‬ ‫م�ساءً‪ ..‬الواقفون من اليمني ح�سن النقيب‬ ‫وابراهيم العبد الله و�سعد عبد اللطيف‬ ‫ومائدة نزهت و�سامي عبد االحد وذياب‬ ‫احمد هربود وح�سني االعظمي و�صالح‬ ‫عبد الغفور‪ ،‬اجلال�سون �صبحي ال�سامرائي‬ ‫وجبار �سلمان واحمد هربود‪..‬‬ ‫يتبع‬


3

| ‫| ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

 Saturday, 5 December. 2015 No. 3357 Year 12

‫ﺟﺮﺍء ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺩﺍﻋﺶ‬

‫ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

                                                                                                                           

 

:‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬/‫ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

                          

                   

                                  

        

             

:‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬/‫ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

          

                       

                                                                                                            

:‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬/‫ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

                                                    

‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‬

                    "    "                           "

      " "        " "                       

                             "    "               "    "    

‫ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻒ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‬

  :‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬/‫ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ‬

     " "               "                   "       " ""  "                                        "   ""  "              "     "   "              "   

:‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬/‫ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

                             "    "     "               

   :‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬/‫ﺑﻐﺪﺍﺩ‬

                                                                                     "              "         "             "      A                       


‫‪2‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 5‬من كانون االول ‪ 2015‬العدد ‪ 3357‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| تقارير وأخبار|‬

‫ال�شــــرطة تقتــل‬ ‫انتحاريني اثنني حاوال‬ ‫ا�ستهدافها يف الأنبار‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫أحبطت ال�شرطة االحتادية �أم�س اجلمعة هجومني انتحاريني‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫على �أحد مقراتها غربي االنبار بح�سب م�صدر امني‪ .‬وقال‬ ‫امل�صدر‪� :‬إن «ق��وة من ال�شرطة االحت��ادي��ة متكنت ام�س من‬ ‫�إحباط هجومني مبركبتني مفخختني يقودهما انتحاريان من‬ ‫داع�ش حاوال ا�ستهداف مقر ال�شرطة على الطريق ال�سريع»‪.‬‬ ‫ومتكنت ال�شرطة م��ن تفجري املركبتني وقتل م��ن فيها‪ .‬يف‬ ‫�سياق قريب ا�ست�شهد ‪� 6‬أ�شخا�ص‪ ،‬و�أ�صيب ‪ 33‬بجروح يف‬ ‫ق�صف �صاروخي‪ ،‬وتفجريات يف �أنحاء متفرقة من العراق‪،‬‬ ‫بح�سب م�س�ؤول حملي‪ ،‬وم�صدر يف ال�شرطة‪ .‬وقال قائممقام‬ ‫ق�ضاء �سامراء‪ ،‬حممود خلف �إن “مدنيني ا�ست�شهدوا‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪ 11‬بجروح‪ ،‬م�ساء اخلمي�س‪ ،‬يف ق�صف ب�صواريخ كاتيو�شا‪،‬‬ ‫�شنه تنظيم (داع ����ش)‪ ،‬على ح��ي (احل� ��دادة)‪ ،‬و(ال�ع�م��ل) يف‬ ‫املنطقة القدمية و�سط مدينة �سامراء‪ .‬و�أ��ض��اف خلف‪� ،‬أن‬ ‫“الق�صف كان ي�ستهدف الزائرين الوافدين اىل مدينة �سامراء‪،‬‬ ‫مبنا�سبة ذكرى �أربعينية الإم��ام احل�سني عليه ال�سالم‪ ،‬لكن‬ ‫�سقوط القذائف كان على �أحياء �سكنية‪ ،‬و�سط املدينة‪ .‬ويف‬ ‫بغداد‪� ،‬أفاد م�صدر يف ال�شرطة املحلية‪ ،‬با�ست�شهاد ‪� 4‬أ�شخا�ص‬ ‫�أحدهم من رجال ال�شرطة‪ ،‬يف تفجري عبوات نا�سفة مبناطق‬ ‫متفرقة من العا�صمة‪ .‬وقال امل�صدر‪� ،‬إن “عبوة ال�صقة كانت‬ ‫مثبتة �أ�سفل �سيارة ي�ستقلها �أف ��راد �شرطة انفجرت‪ ،‬لدى‬ ‫م��روره��ا يف منطقة الطالبية‪� ،‬شرقي ب�غ��داد‪ ،‬م��ا �أ�سفر عن‬ ‫ا�ست�شهاد ال�شرطي و�إ�صابة اثنني ب�ج��روح»‪ .‬وا�ست�شهد ‪3‬‬ ‫مدنيني‪ ،‬و�أ�صيب ‪ 15‬بجروح‪ ،‬بتفجري ثالث عبوات نا�سفة‬ ‫يف �أم��اك��ن عامة مبناطق يف “الرا�شدية” (�شمال)‪ ،‬وقرية‬ ‫“باوي”‪ ،‬ومنطقة “الوردية” يف ق�ضاء “املدائن»‪ .‬كما �أ�صيب‬ ‫‪ 5‬من �أفراد ال�شرطة‪ ،‬يف تفجري عبوة اخرى ا�ستهدف دورية‬ ‫يف قرية “الفالحات”‪ ،‬التابعة لق�ضاء “التاجي”‪� ،‬شمايل‬ ‫بغداد‪ .‬والتفجريات اليومية و�أعمال العنف الأخرى ظاهرة‬ ‫م�ألوفة يف بغداد ومناطق وا�سعة �أخرى من البالد‪ ،‬على مدى‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬وت�ستهدف يف الغالب جتمعات املدنيني ما‬ ‫ي�ؤدي ل�سقوط عدد كبري من ال�ضحايا‪.‬‬

‫النازحون ي�ستغيثون‬ ‫بعـــــد موجة �أمطار‬ ‫�شديــدة يف �أربيل‬

‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫وج� َه النازحون يف حمافظة اربيل ن��داء ا�ستغاثة للحكومة‬ ‫واجلهات املعنية بعد موجة االمطار الغزيرة التي �شهدتها‬ ‫املحافظة �أم�س‪ .‬وقال مرا�سلون �صحفيون يف اربيل ان امطارا‬ ‫�شديدة مع موجة رياح عا�صفة �شهدتها اربيل منذ‪� ،‬ساعات‬ ‫�صباح �أم�س االوىل‪ ،‬مما اثر ب�شكل كبري على و�ضع النازحني‬ ‫يف املحافظة‪ .‬ونقل املرا�سل عن ال�ساكنني مبخيمات النازحني‬ ‫نداء ا�ستغاثة وجهوها للحكومة املركزية واجلهات املعنية‬ ‫لتزويدهم مبدافئ وبطانيات واج�لاء البع�ض ممن غرقت‬ ‫خيمهم ب�سبب �شدة االم�ط��ار‪ .‬و�شهدت البالد خ�لال اال�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية �أعلى ن�سبة نزوح وهجرة داخل وخارج البالد‬ ‫بعد �سيطرة داع�ش االجرامي على مناطق عديدة غرب و�شمال‬ ‫البالد‪ ،‬يف الوقت الذي تطالب فيه وزارة الهجرة واحلكومة‬ ‫العراقية املجتمع الدويل مب�ساعدة البالد على احتواء ازمة‬ ‫النزوح وت�أمني اب�سط مقومات العي�ش لهم‪.‬‬

‫‪Saturday ,5 December. 2015 No. 3357 Year 12‬‬

‫نائب عن التحالف الوطني‪:‬‬ ‫�أمريكا حتاول �إعادة احتالل العراق‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫قا َل النائب عن التحالف الوطني ماجد الغراوي‪� ،‬إن الواليات املتحدة حتاول �إعادة احتالل العراق عرب �إر�سال قوة‬ ‫برية قتالية �إليه‪ .‬وقال الغراوي‪� :‬إن «ن�شر القوات الأمريكية ي�أتي ا�ستكماال للمخطط الذي �سعت �إليه الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية يف الفرتة ال�سابقة من خالل حماولتها ن�شر قوات برية يف العراق بحجة مقاتلة ع�صابات داع�ش‬ ‫وان الو�ضع غري م�ستقر يف العراق ونحتاج �إىل ثالث �أو خم�س �سنوات للق�ضاء على الإرهاب»‪ ،‬م�شريا �إىل ان «جميع‬ ‫هذه مربرات لإعادة االحتالل مرة �أخرى بعد خرجت �أمريكا خا�سرة من حرب العراق‪ ،‬ور�أت ان املقاومة كبدتها‬ ‫خ�سائر فادحة لذا جاءت بهذا ال�سيناريو اجلديد»‪ .‬و�أ�ضاف ان «�أمريكا حتاول �أحيانا دعم بع�ض اجلهات ال�سيا�سية‬ ‫كما ح�صل يف الفرتة ال�سابقة يف كرد�ستان‪ ،‬و�سعها لدعم ال�سنة ب�شكل م�ستقل بعيدا عن احلكومة االحتادية‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�أتي لإمتام هذا املخطط»‪ .‬و�أ�شار �إىل ان «احلكومة العراقية رف�ضت ن�شر قوات وتواجد �أي �أجنبي على الأرا�ضي‬ ‫العراقية‪ ،‬كما �إن احل�شد ال�شعبي جاهز للرد وبقوة على �أي تدخل بري �أمريكي اذ ان �أمريكا حتاول �إعادة االحتالل‬ ‫�إىل العراق يف هذا التخطيط اجلديد وبهذا ال�سيناريو وخارطة الطريق اجلديدة التي �أعلنت عنها م�سبقا»‪ .‬وكان‬ ‫وزير الدفاع الأمريكي �أ�شتون كارتر �أعلن الثالثاء‪ ،‬عن عزم بالده �إر�سال قوة خا�صة اىل العراق»‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫«هذه القوات �سيكون مبقدورها مبرور الوقت تنفيذ غارات والإف��راج عن رهائن وجمع معلومات اال�ستخبارات‬ ‫و�أ�سر زعماء داع�ش»‪ .‬فيما �أعلن املتحدث با�سم البيت الأبي�ض جو�ش �إيرن�ست لل�صحفيني الأربعاء �إن رئي�س الوزراء‬ ‫حيدر العبادي ي�ؤيد م�ساعي �أمريكا لإر�سال [نحو ‪ ]200‬من �أفراد هذه القوات للعراق»‪ .‬وكان املتحدث با�سم التحالف‬ ‫الدويل الكولونيل �ستيف وارن قال االربعاء‪� ،‬إن مهام هذه القوة «تتنوع يف كل املجاالت ابتدا ًء من الطريان �إىل جمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬وقد تقوم بعمليات هجومية �أو قتالية �صغرية للغاية»‪.‬‬

‫اكت�شاف ‪ 16‬مقربة جماعية‬ ‫لاليزيديني قرب �سنجار‬ ‫نينوى‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلن مكتب الأمم املتحدة حلقوق الإن�سان‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬تلقيه تقارير تفيد باكت�شاف ‪ 16‬مقربة جماعية بالقرب من‬ ‫ق�ضاء �سنجار غرب مدينة املو�صل اليزديني اعدمتهم ع�صابات داع�ش االرهابية‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة با�سم املكتب �سي�سيل بوي يف ت�صريح �صحفي‪�“ ،‬إنها ال متلك تفا�صيل ب�ش�أن عدد اجلثث التي رمبا‬ ‫تكون موجودة يف املقابر”‪ .‬ومل تك�شف املتحدثة عن م�صدر التقارير‪.‬فيما �صرح قائممقام �سنجار حمما خليل “ب�أنه‬ ‫مت اكت�شاف ‪ 17‬مقربة جماعية على م�شارف �سنجار‪ ،‬ومل يدل مبزيد من التفا�صيل �أو التقييمات حول عدد اجلثث‬ ‫التي رمبا تكون موجودة باملقابر‪.‬‬ ‫وكانت قوات البي�شمركة بدعم التحالف الدويل وطريان اجلي�ش العراقي قد متكنت من حترير �سنجار ذات االغلبية‬ ‫االيزيدية يف ‪ 12‬و‪ 13‬من ال�شهر املا�ضي‪ .‬يف �سياق �آخر متكن طريان التحالف الدويل‪ ،‬من قتل انتحاري وتدمري‬ ‫عجلتني ملغومتني يف الرمادي‪.‬‬ ‫بدوره �أحبط اجلي�ش حماولة تهريب م�شتقات نفطية من قبل ع�صابات داع�ش االرهابية يف حمافظة االنبار‪ .‬وذكر‬ ‫بيان خللية االعالم احلربي ‪ :‬ان “طريان التحالف الدويل وجة �ضربة جوية‪ ،‬ا�سفرت عن تدمري عجلتني ملغومتني‪،‬‬ ‫وقتل انتحاري كان يروم تفجري نف�سه يف منطقة البوفراج”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن “طريان اجلي�ش العراقي �أحبط ب�ضربة جوية عملية تهريب امل�شتقات النفطية لعنا�صر داع�ش‬ ‫االرهابي”‪.‬و�أ�ضاف انه “مت تدمري ‪� ١٦‬صهريجا لداع�ش كانت خمبئة مبكان يف منطقة �أ�شبه بالوادي �شمال �شرق‬ ‫الرحالية �ضمن قاطع عمليات”‪.‬‬

‫‪ 3‬آالف أيزيدي ما زالوا محتجزين لدى داعش‬

‫ثالثة �أفواج قتالية من القوات الرتكية ت�صل �إىل �أطراف املو�صل للم�شاركة بتحريرها‬ ‫نينوى‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنتْ قيادة حترير نينوى‪� ،‬أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫و��ص��ول ث�لاث��ة �أف ��واج م��ن ال �ق��وات الرتكية‬ ‫ب�ك��ام��ل ع��دت�ه��ا وجت�ه�ي��زات�ه��ا ال�ق�ت��ال�ي��ة اىل‬ ‫مع�سكر الزلكان عند اط��راف مدينة املو�صل‬ ‫�شمايل العراق‪ .‬وق��ال املتحدث با�سم قوات‬ ‫حت��ري��ر ن �ي �ن��وى حم��م��ود ال �� �س��ورج��ي يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �إن “القوة الرتكية تتهي�أ‬ ‫للم�شاركة �ضمن قوات التحالف ال��دويل يف‬ ‫حترير املو�صل من �سيطرة تنظيم داع�ش”‪،‬‬ ‫موكدا “وجود ب��وادر لقرب انطالق عملية‬ ‫حترير املو�صل”‪ .‬ودعا ال�سورجي احلكومة‬ ‫املركزية �إىل دعم مع�سكر الزلكان الذي ي�ضم‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ثمانية �آالف م�ت�ط��وع‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫“االفواح الثالثة الرتكية التي و�صلت جمهزة‬ ‫بكامل العتاد من دبابات ومدرعات ومدفعية‪،‬‬ ‫وننتظر الدعم الكايف من بغداد لزيادة اعداد‬ ‫املقاتلني”‪ .‬وك��ان��ت �أن �ب��اء ق��د حت��دث��ت عن‬ ‫التجهيز الن�ط�لاق عمليات حترير نينوى‪،‬‬ ‫لكن مل ت�شر م�صادر ر�سمية يف احلكومة‬ ‫االحتادية‪ ،‬وحكومة االقليم اىل وجود هذه‬ ‫التحركات‪ .‬يف �سياق قريب قال حممد خليل‪،‬‬ ‫قائممقام ق�ضاء �سنجار‪ ،‬مبحافظة نينوى‬ ‫�إن “‪� 3‬آالف �أي��زي��دي‪ ،‬الي��زال��ون حمتجزين‬ ‫ل��دى تنظيم داع�ش”‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن “ق�سما‬ ‫منهم ج��رى نقله �إىل حمافظتي دي��ر الزور‬ ‫وال��رق��ة ال�سوريتني"‪ .‬و�أ� �ض��اف خليل‪ ،‬يف‬

‫ت�صريح �صحفي‪� ،‬أم�س اجلمعة‪� ،‬أن “داع�ش‬ ‫يحتجز نحو ‪� 3‬آالف �أي��زي��دي‪ ،‬يف مدينة‬ ‫امل��و��ص��ل‪ ،‬وق���ض��اء تلعفر‪ ،‬ويف حمافظتي‬ ‫دي��ر ال ��زور‪ ،‬وال��رق��ة ال�سوريتني”‪ ،‬م�شددا‬ ‫على “�ضرورة وج��ود حت��رك وا��س��ع لإنقاذ‬ ‫املحتجزين"‪ .‬وتابع �أن “التحرك احلكومي‬ ‫جت ��اه امل �ق��اب��ر اجل �م��اع �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي اكت�شفت‬ ‫لل�ضحايا الأي��زي��دي�ين‪ ،‬يف ق�ضاء �سنجار‬ ‫بعد حت��ري��ره‪ ،‬معدوم”‪ ،‬م�ضيف ًا‪“ :‬نحتاج‬

‫�إىل رفع اجلثث من املقابر املكت�شفة ب�أ�سرع‬ ‫وقت"‪ .‬و�سيطرت قوات البي�شمركة‪ ،‬ب�شكل‬ ‫كامل على ق�ضاء �سنجار‪ ،‬الذي تقطنه �أغلبية‬ ‫�أيزيدية‪ ،‬اجلمعة املا�ضي‪ ،‬بعد �أن كان تنظيم‬ ‫“داع�ش” قد �سيطر عليه‪ ،‬يف ‪� 3‬آب ‪،2014‬‬ ‫وقام مبا ت�صفه امل�صادر الأيزيدية بـ”املجازر‬ ‫اجلماعية”‪ ،‬و”�سبي” ع��دد كبري من ن�ساء‬ ‫ال�ط��ائ�ف��ة‪ .‬والأي��زي��دي��ون جم�م��وع��ة دينية‪،‬‬ ‫يعي�ش �أغلب �أفرادها قرب املو�صل‪ ،‬ومنطقة‬

‫الدعوة تطالب بزيادة خم�ص�صات احل�شد يف موازنة ‪2016‬‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫طالب رئي�س كتلة الدعوة تنظيم الداخل علي البديري‪،‬‬ ‫َ‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬ب��زي��ادة خم�ص�صات احل�شد ال�شعبي يف‬ ‫م�شروع قانون املوازنة االحتادية العامة ل�سنة ‪،2016‬‬ ‫ورعاية عوائلهم‪ .‬وقال البديري‪ :‬انه «ال يخفى على جميع‬ ‫العراقيني بطوالت وت�ضحيات احل�شد ال�شعبي يف مواجهة‬ ‫االره� ��اب وب�ت�ح��ري��ره امل�ستمر مل�ن��اط��ق ال �ع��راق املحتلة‬

‫بالتعاون مع القوات امل�سلحة وابناء الع�شائر»‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ال�ب��دي��ري ان «ه ��ذه االن�ت���ص��ارات امل�ستمرة تتطلب من‬ ‫اجلميع النظر بعني االن�صاف له�ؤالء االبطال عرب رعايتهم‬ ‫ورعاية عوائلهم وزيادة خم�ص�صاتهم املالية يف املوازنة‬ ‫تتنا�سب مع ما يحققونه من انت�صارات حفظت للعراق‬ ‫واهله و�سيادته وكرامته»‪ .‬اىل ذل��ك طالبت النائبة عن‬ ‫كتلة بدر امل عطية‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬رئي�س الوزراء القائد‬

‫العام للقوات امل�سلحة حيدر العبادي مبنع دخول اية قوة‬ ‫ع�سكرية برية اىل ار�ض العراق‪ ،‬م�ؤكدة ان القوات االمنية‬ ‫مب�ساندة احل�شد وابناء الع�شائر قادرون على دحر داع�ش‬ ‫االجرامي‪ .‬وقالت عطية يف ت�صريح �صحفي‪ :‬ان «ت�أخر‬ ‫التقدم ال يثني عزمية مقاتلينا رغم اال�ستنزاف بالأرواح‬ ‫وامل�ع��دات وتقدمي ع��ون من اجلانب االمريكي لداع�ش‪،‬‬ ‫بهدف اط��ال��ة عمر داع����ش يف ال �ع��راق»‪ ،‬داع�ي��ا احلكومة‬

‫دعوات إلى تحديد الجهات المتورطة وتجريمها‬

‫العراق يطالب جمل�س الأمن بالتحقيق يف تهريب النفط عرب حدوده‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ط��ال �ب��تْ وزارة ال �ن �ف��ط‪ ،‬جم�ل����س الأم� ��ن ال ��دويل‬ ‫بالتحقيق ح��ول تهريب النفط ال�ع��راق��ي م��ن قبل‬

‫جبال �سنجار‪ ،‬فيما تعي�ش جمموعات �أ�صغر‬ ‫يف تركيا‪ ،‬و��س��وري��ا‪ ،‬و�إي���ران‪ ،‬وجورجيا‪،‬‬ ‫و�أرم �ي �ن �ي��ا‪ .‬يف �سياق ق��ري��ب و��ص��ف زعيم‬ ‫التيار ال�صدري ال�سيد مقتدى ال�صدر‪ ،‬ادعاء‬ ‫رئي�س ال��وزراء الربيطاين ديفيد كامريون‬ ‫ب��أن �ضربات التحالف ال��دويل �أوقفت متدد‬ ‫داع����ش يف ال �ع��راق ب��أن��ه “كذب وافرتاء”‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن العراق والعراقيني قادرون‬ ‫ع �ل��ى حت��ري��ر ب �ل��دان �ه��م وال ح��اج��ة لتوايل‬

‫االحتالل عليهم بكافة �صنوفه‪ .‬وقال ال�صدر‬ ‫يف معر�ض رده على �س�ؤال ب�ش�أن “خطاب‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�بري �ط��اين ب� ��أن �ضربات‬ ‫التحالف ال ��دويل �أوق �ف��ت مت��دد داع ����ش يف‬ ‫العراق”‪ ،‬قال �إن “�إدعاءهم هذا حم�ض كذب‬ ‫وافرتاء”‪ ،‬مو�ضحا �أنهم “لي�سوا �أ�صحاب‬ ‫نية �صادقة بالق�ضاء على داع�ش‪ ،‬بل هناك‬ ‫�أدلة على دعمهم لداع�ش"‪ .‬و�أ�ضاف ال�صدر‪،‬‬ ‫�أنهم “لو ارادوا الق�ضاء عليه بالفعل لقاموا‬ ‫بالق�ضاء على منابع املال والدعم الداع�شي‬ ‫البغي�ض”‪ ،‬م�شريا اىل �أنه “عندهم يف �أوربا‬ ‫الكثري من الداعمني"‪ .‬وبني “كذلك كان عليهم‬ ‫القيام بـ”عدم التعاطف مع الدول املت�شددة‬ ‫التي من املظنون بل املتيقن دعمها لداع�ش‬ ‫دعما ماديا ومعنويا ومعاداة ال�شعوب يف‬ ‫نف�س الوقت”‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن �ه��م “يعرفون‬ ‫تلك الدول �إال �أنهم يدعمونها لال�ستفادة من‬ ‫نفطهم و�أموالهم"‪ .‬ويف ال�ش�أن العربي‪� ،‬أكد‬ ‫ال�صدر �أن عليهم “العمل على انهاء احلروب‬ ‫يف �سوريا واليمن وغريهما‪ ،‬والنظر يف‬ ‫االط ��راف املتحاربة يف ��س��وري��ا على وجه‬ ‫اخل �� �ص��و���ص ال��س�ي�م��ا ب �ع��د دخ� ��ول �أط� ��راف‬ ‫اره��اب�ي��ة يف املعار�ضة ال�سورية"‪ .‬و�شدد‬ ‫ال���ص��در على �أن “العراقيني ق ��ادرون على‬ ‫حترير بلدهم وال حاجة ل�ت��وايل االحتالل‬ ‫عليهم بكافة �صنوفه”‪ ،‬معتربا “التدخل‬ ‫الع�سكري اجل��وي ه��و ج�بن و�ضعف �أم��ام‬ ‫�شذاذ الآفاق وتهرب من احلرب احلقيقية”‪.‬‬

‫ع�صابة داع�ش الإرهابية وحتديد اجلهات املتورطة مطالب بت�شكيل جلان حتقيق لتفعيل قراراته التي البرتولية و�أنابيب ت�صدير النفط»‪ .‬و�أك��د جهاد‬ ‫يف تلك العمليات‪ .‬وقال املتحدث با�سم وزارة النفط اتخذها �سابق ًا بخ�صو�ص تهريب النفط العراقي‪� ،‬أن العراق «يخ�سر من ‪� 300‬إىل ‪� 400‬أل��ف برميل‬ ‫عا�صم جهاد‪ ،‬يف بيان �صحفي‪ :‬ان جمل�س «الأمن وحتديد اجلهات املتورطة يف ذلك‪ ،‬وجترمي كل من نفط يومي ًا‪ ،‬جراء �إيقاف م�صفى بيجي عن العمل‪،‬‬ ‫يثبت �ضلوعه يف عملية تهريب‪� ،‬إن كانوا �أفرادا ب�سبب اعتداء داع�ش عليه‪ ،‬مبينا ان «امل�صفى كان‬ ‫�أو �شركات �أو دوال»‪ .‬وحمّل جهاد جمل�س الأمن يلبي �أك�ثر من ن�صف حاجة العراق من امل�شتقات‬ ‫م�س�ؤولية حت��دي��د ومالحقة امل�ت��ورط�ين‪ ،‬معترب ًا النفطية‪ ،‬وكذلك تدمريهم لأنبوب النفط الذي كان‬ ‫�أن «جمل�س الأم��ن مطالب مبتابعة هذا املو�ضوع‪ ،‬مير عرب ميناء جيهان الرتكي يف �آذار ‪ ،2014‬وهذه‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف��ان جمل�س الأم���ن ه��و م��ن ي �ق��وم‪ ،‬يف خ�سائر باملليارات �شهري ًا»‪ .‬و�أو� �ض��ح ج�ه��اد‪� ،‬أن‬ ‫هذا الإط��ار‪ ،‬بالعمليات القانونية‪ ،‬والدبلوما�سية «داع�ش كان يهرب كميات كبرية من النفط العراقي‬ ‫العراقية تتابع ذلك»‪ .‬ورف�ض جهاد اتهام �أي جهة من حقول عجيل وحمرين مبحافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫بالتعامل ببيع النفط العراقي الذي تهربه داع�ش‪� ،‬إىل �أن مت حتريرها‪ ،‬وك��ان يتم ذل��ك عرب حمافظة‬ ‫م�ؤكد ًا �أن «وزارة النفط الآن ال ت�ستطيع �أن تتهم نينوى ومنها �إىل احلدود‪« ،‬وبالت�أكيد ذلك الن�شاط‬ ‫ما مل تكن لديها �أدلة �أو وثائق»‪ ،‬مو�ضح ًا �أن بغداد هو املمول الرئي�سي لعمليات داع�ش»‪ .‬وكان جمل�س‬ ‫تف�ضل االبتعاد عن «االتهام العاطفي �أو ال�سيا�سي‪ ،‬الأمن الدويل اعتمد القرار ‪ 2199‬ب�إجماع اع�ضائه‪،‬‬ ‫وحني يكون هناك حتقيق حيادي يف هذا املو�ضوع‪ ،‬يف �شباط املا�ضي مبنع تهريب النفط والغار من‬ ‫�سيعلن للعامل اجلهة املتورطة يف ذل��ك»‪ .‬وك�شف كل من العراق و�سوريا‪ ،‬وجتفيف املنابع امل�صادر‬ ‫جهاد عن �أن خ�سائر العراق يف قطاع النفط‪ ،‬جراء املالية لع�صابة داع�ش‪ .‬وتبنى القرار يف حينه كل‬ ‫ممار�سات «داع�ش»‪ ،‬تبلغ مليارات الدوالرات‪ ،‬ب�سبب من رو�سيا و�أمريكا وال�صني الذي و�صف بـ»القرار‬ ‫تهريب كميات كبرية من النفط‪ ،‬و�إت�لاف املن�ش�آت �شديد الأهمية»‪.‬‬

‫اىل «اتخاذ ق��رار بعدم تدخل التحالف ال��دويل بعمليات‬ ‫الع�سكرية»‪ .‬وا�ضافت عطية ان «القوات االمريكية غري‬ ‫ج��ادة يف مقاتلة داع����ش وتعمل ج��اه��دة على اط��ال��ة امد‬ ‫احل��رب‪ ،‬وان ال�ساعني اىل التدخل االمريكي ي�ؤ�س�سون‬ ‫لتنفيذ م�شروع بايدن الطائفي الرامي اىل تق�سيم العراق»‪،‬‬ ‫مطالبة العبادي بـ»منع اية قوة ع�سكرية برية �سواء كانت‬ ‫امريكية او بريطانية تدخل االرا�ضي العراقية»‪.‬‬

‫دخيل تتهم �أهايل قرى عربية‬ ‫قرب �سنجار بالتعاون مع داع�ش‬

‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اتهمت النائبة عن املكون االيزيدي فيان‬ ‫ِ‬ ‫دخيل‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬اهايل بع�ض القرى‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة امل �ت��واج��دة ب��ال�ق��رب م��ن ق�ضاء‬ ‫�سنجار غربي املو�صل ب ��إي��واء عنا�صر‬ ‫تنظيم «داع�ش» االجرامي‪ .‬وقالت دخيل‪:‬‬ ‫ان «ه��ذه القرى العربية هي من �ساعدت‬ ‫و�آوت عنا�صر تنظيم داع����ش االرهابي‬ ‫اثناء احتالله ل�سنجار»‪ ،‬مبينة �أن «العرب‬ ‫يف ه��ذه القرى هربوا خوفا من العقاب‬

‫ال ��ذي ينتظرهم»‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت �أن «ق��وات‬ ‫االيزيديني مل يهاجموا �أي قرية عربية‬ ‫�سوى تلك التي �ضمت عنا�صر داع�ش»‪،‬‬ ‫راف�ضة «االت�ه��ام��ات املوجهة «لاليزيدية‬ ‫بانهم من يقف وراء عمليات تهجري للعرب‬ ‫ب�شكل ج�م��اع��ي حت��ت ت�ه��دي��د ال�سالح»‪.‬‬ ‫واك ��دت دخ�ي��ل ان «الفتيات االيزيديات‬ ‫املختطفات مت ال�ع�ث��ور عليهن يف هذه‬ ‫القرى مما ي�شري اىل ان هناك تعاونا بني‬ ‫داع�ش وهذه القرى»‪.‬‬


 ‫ﺭﻭﺍﻳﺔ‬               

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‬

‫ ﺣﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ‬.‫ﺩ‬

‫ ﻏﺎﻧﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬.‫ﺩ‬



Saturday 5 December. 2015 No. 3357 Year 12

  :‫ ﺭﻳﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ‬- ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬

                        

  

                             

‫ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‬- ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬                                       ""         

   :‫ﺑﻐﺪﺍﺩ – ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬

                            ”                                     ”                     



‫ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ‬

  :‫ﺑﻐﺪﺍﺩ – ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬

  ”         

   DNA  

‫ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‬- ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬      DNA  " "" "  " DNA""  ""  "

     "" " "" "

‫ ﻭﻓﺮﻧﺎ ﻣﻤﺮﺍﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﺨﺮﻭﺝ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ‬:‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ‬

  

                     

                                          



                     



   ‫ﺧﺒﺮ‬               

‫ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‬- ‫ﻟﻤﺸﺮﻕ‬                                                                                  



               

                                                                                                            

                   

                                       ”              ”                ”     “      ”       

   :‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺆﻳﺪ‬- ‫ﺍﻟﺔ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬      " "" "

        "    "           " "   "     "

‫ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‬- ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬                "            "      

                                ”                        ”" "







:‫ ﻗﺴﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ‬- ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ‬

            ”  “ ”                            “”“  


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.