3374 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 26‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ - 3374‬ال�سنة الثالثة ع�شرة ‪Saturday,26 December, 2015 - No. 3374 Year 13‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫افتتاح املهرجان الثالث‬ ‫ع�شر للمتنبي يف وا�سط‬

‫من يحافظ على النخب‬ ‫والكفاءات العراقية‬ ‫يف ال�شتات ؟‬ ‫أحمد صبري‬ ‫الأح � ُ‬ ‫�داث ال�سيا�سية التي مر بها ال�ع��راق خ�لال العقود التي تلت‬ ‫ت�أ�سي�س الدولة العراقية عام ‪ 1921‬دفعت الآالف من علمائه ونخبه‬ ‫�إىل مغادرة العراق �إما بحثا عن فر�صة عمل �أو تفادي القتل واخلطف‬ ‫واالعتقال‪.‬‬ ‫وموجات هجرة العقول العراقية ب�شتى اخت�صا�صاتها بد�أت حمدودة‬ ‫خالل �ستينيات و�سبعينيات القرن املا�ضي حتى ات�سعت خالل احلرب‬ ‫العراقية ـ الإيرانية ‪ 1988 /1980‬م��رورا بحرب اخلليج الثانية‬ ‫‪ ،1991‬غري �أن �أعدادهم ت�صاعدت ب�شكل الفت حتى بلغت ذروتها بعد‬ ‫احتالل العراق عام ‪.2003‬‬ ‫و�سجلت الأع� ��وام ال�ت��ي تلت ال�غ��زو وحت��دي��دا خ�لال ف�ترة العنف‬ ‫الطائفي يف ال�سنوات ‪ 2007 /2006 /2005‬هجرة الآالف من نخب‬ ‫العراق تفاديا ال�ستهدافها‪ ،‬ما دفعها للبحث عن مكان �آم��ن لتفادي‬ ‫الوقوع باملحظور‪.‬‬ ‫و�شهدت هذه ال�سنوات مقتل واختطاف نحو ع�شرة �آالف من نخب‬ ‫ال�ع��راق يف اخت�صا�صات الطب بكل ف��روع��ه و�أ��س��ات��ذة اجلامعات‬ ‫والع�سكريني والدبلوما�سيني والإعالميني ورجال وعلماء الدين‪.‬‬ ‫و�أدى هذا اال�ستهداف لهذه ال�شرائح التي كانت عمود هيكل الدولة‬ ‫العراقية ودميومة ا�ستمرارها �إىل مغادرة العراق �إىل دول اجلوار‬ ‫العربي و�أوروب ��ا و�أم�يرك��ا وكندا وبريطانيا بحثا عن م�لاذ �آمن‬ ‫وم�ستقر‪.‬‬ ‫وطبقا لإح�صائيات متطابقة‪ ،‬فقد بلغ عدد العراقيني ب�ضمنهم النخب‬ ‫والكفاءات والعلماء الذين هاجروا �إىل دول ال�شتات بعد غزو العراق‬ ‫نحو ثالثة ماليني توزعوا على قارات العامل‪.‬‬ ‫وما يزيد من م�صاعب و�إ�شكالية �أو�ضاع الكفاءات والنخب العراقية‬ ‫املتواجدة يف اخلارج حرمانهم من حقوقهم املدنية وخا�صة التقاعدية‬ ‫التي كفلتها القوانني العراقية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي دف��ع الآالف منهم �إىل‬ ‫العزوف عن تلبية دعوات ال�سلطات العراقية العودة �إىل الوطن‪.‬‬ ‫وهنا نتوقف عند حالة الدكتور عبد العزيز الدوري م�ؤ�س�س جامعة‬ ‫بغداد و�أحد �أملع علماء العراق الذي قدم خدمات جليلة للتعليم العايل‬ ‫يف العراق‪ ،‬فقد تويف ومل يح�صل على حقوقه وراتبه التقاعدي برغم‬ ‫تخرج �آالف ال�سيا�سيني على يده‪.‬‬ ‫و�أمثال ال��دوري الآالف ال �سيما بع�ض رم��وز امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫العراقية ال��ذي��ن داف �ع��وا ع��ن ال �ع��راق وع��روب�ت��ه‪ ،‬ف�ضال ع��ن علماء‬ ‫باملعرفة والفنون والآث ��ار والعمارة التي تتعلق بتاريخ العراق‬ ‫القدمي واحلديث‪.‬‬ ‫ورغم �أن �أق��ران النخب والكفاءات العلمية املتواجدين بالعمل يف‬ ‫ال�ع��راق ازدادت رواتبهم ب�شكل الف��ت‪� ،‬إال �أن �إج ��راءات االجتثاث‬ ‫والإق�صاء حالت دون ح�صول الآالف منهم على حقوقهم و�شكلت‬ ‫عائقا �أمام عودتهم �إىل العراق‪.‬‬ ‫تعد هجرة العراقيني �إىل اخلارج‪ ،‬ب�أعداد كبرية‪ ،‬ظاهرة حديثة �إذ‬ ‫مل يعرف تاريخ العراق املعا�صر لها مثيال با�ستثناء هجرة اليهود‬ ‫العراقيني �إىل �إ�سرائيل بعد قيامها‪ ،‬حيث كانت �أع��داد قليلة تهاجر‬ ‫�إىل اخلارج‪.‬‬ ‫وطبقا لليون�سكو ف�إن العراق من �ضمن �سبعة بلدان عربية يهاجر‬ ‫منها ك��ل ع��ام (‪ )10,000‬م��ن املتخ�ص�صني كاملهند�سني والأطباء‬ ‫والعلماء واخلرباء‪ .‬و�أن ‪ %50‬من حملة ال�شهادات اجلامعية الأوىل‬ ‫(البكالوريو�س) يف العلوم الهند�سية و‪ %80‬من حملة الدكتوراه هم‬ ‫خارج العراق‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬من يحافظ على هذه الرثوة الوطنية من ال�ضياع لدورها‬ ‫يف عملية البناء والتنمية ودميومة الدولة املن�شودة؟‬ ‫وعلى الرغم من �صعوبة املهمة ف��إن حم��اوالت ج��ادة بذلت للحفاظ‬ ‫على هذه الرثوة الوطنية باعتبارها ذخرا للعراق والتفريط بها له‬ ‫انعكا�سات خطرية على جممل الأو�ضاع التي ي�شهدها العراق‪ ،‬من هنا‬ ‫كانت احلاجة الوطنية لت�أ�سي�س املنتدى العراقي للنخب والكفاءات‬ ‫العراقية قبل نحو عام‪ ،‬كانت مهمته احلفاظ على ثروة العراق من‬ ‫�أبنائه الذين كان لهم دور يف بناء العراق واحلفاظ على كيانه و�أمنه‬ ‫وحدوده باعتباره م�شروعا وطنيا عابرا للتخندق الطائفي والعرقي‪،‬‬ ‫مهمته توظيف طاقات وقدرات �أع�ضائه خلدمة العراق‪.‬‬ ‫وا�ستطاع املنتدى برغم ق�صر عمره �أن ينه�ض مبهمة احلفاظ على‬ ‫نخب وكفاءات العراق يف �شتى �صنوف املعرفة والتوا�صل معهم عرب‬ ‫�أن�شطة وفعاليات على مدار ال�سنة التي نودعها‪ ،‬ان�صبت على جت�سيد‬ ‫ح�ضورهم الوطني ور�ؤيتهم حول كيفية النهو�ض بالعراق بعد �أن‬ ‫يتعافى من جروحه‪.‬‬ ‫وما يعزز جناح دميومة املنتدى ا�ستجابة �آالف النخب والكفاءات‬ ‫العراقية يف ال�شتات للم�شاركة يف �أن�شطته باعتباره خيمة ومظلة‬ ‫وطنية ت�سعى لإبراز دورهم الوطني للحفاظ على العراق كونهم ر�أ�س‬ ‫النفي�ضة يف عملية البناء والتنمية واحلفاظ على وحدة العراق‪.‬‬

‫‪a_ahmed213@yahoo.com‬‬ ‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫إنعام عطيوي‬

‫مرمي �أوزيريل ‪ ...‬ملكة الليل‬ ‫َتقوم حاليا الفنانة مرمي اوزيريل بت�صوير م�شاهدها يف م�سل�سلها اجلديد "ملكة الليل" وذلك بعد غياب طويل‪ .‬من جانب �آخر �أقامت النجمة‬ ‫الرتكية مرمي �أوزي��ريل ال�شهرية بـ«ال�سلطانة هيام» حف ًال للإعالن عن �إطالق «ما�سكارا» با�سمها «مرمي»‪ .‬جنمة م�سل�سل «حرمي ال�سلطان»‬ ‫ح�ضرت احلفل بـ�إطاللة �أنيقة مرتدية ف�ستانا �أ�سود �أظهر ر�شاقتها وجمال قوامها‪ ،‬كما طرحت بو�سرتات احلملة الإعالنية للـ«ما�سكارا»‪،‬‬ ‫والتي كانت بطلتها �أي�ض ًا‪ ،‬حيث ت�ألقت فيها‪ ،‬و�أبرزت جمال عينيها با�ستخدام الـ«ما�سكارا»‪..‬‬

‫حممد رم�ضان‬ ‫(�إرهابي)‬ ‫لأول مرة‬ ‫ق��ا َل الفنان حممد رم�ضان‪� ،‬إن��ه كان‬ ‫من�شغلاً يف الفرتة املا�ضية بت�صوير‬ ‫فيلمه اجل��دي��د “جواب اعتقال“‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه يج�سد دور �شخ�ص‬ ‫�إره��اب��ي يف الفيلم‪ .‬و��ص��رح النجم‬ ‫املت�ألق‪ ،‬يف حوار خا�ص مع �شبكة �إرم‬ ‫الإخبارية‪� ،‬أن الفيلم ي�ستعر�ض حياة‬ ‫ه��ذا الإره��اب��ي‪ ،‬وعالقاته‪ ،‬و�أفكاره‬ ‫الهدامة التي تدمر املجتمع‪ .‬و�أ�شار‬ ‫رم���ض��ان �إىل �أن ال�ع�م��ل مل يتوقف‬ ‫يف م�سل�سله اجلديد “الأ�سطورة”‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه �سي�ست�أنف ت�صوير‬ ‫العمل بعد �أ�سبوعني‪..‬‬

‫�أنغام‪:‬‬ ‫الدكاترة غلبوا‬ ‫يف �أنفي‬ ‫اعرتفت املطربة امل�صرية "انغام"‬ ‫ِ‬ ‫�أنها خ�ضعت لعدة عمليات جراحية‬ ‫يف انفها‪ ،‬وقالت �أنغام‪" :‬الدكاترة‬ ‫غلبوا يف مناخريي م��ع انها اهم‬ ‫ح��اج��ة عندي"‪ ،‬ولكنها �أك ��دت �أن‬ ‫كل اجلراحات كانت ملتزمة بعدم‬ ‫امل�سا�س ب�صوتها‪.‬‬ ‫وداع �ب��ت �أن �غ��ام ج�م�ه��وره��ا �أثناء‬ ‫ح�ف�ل�ه��ا ال �غ �ن��ائ��ي مب �� �س��رح �أوب� ��را‬ ‫جامعة م�صر‪ ،‬و�سخرت من مالمح‬ ‫"�أنفها"‪ ،‬واع�ترف��ت �أن�ه��ا حاولت‬ ‫بطرق متعددة �أن ت�صلح مالحمها‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ف �� �ش �ل��ت‪ ،‬وق ��ال ��ت‪" :‬غلبت‬ ‫ال��دك��ات��رة مب�ن��اخ�يري‪ ،‬لكن احلمد‬ ‫لله م�أثرت�ش على �صوتي وفني"‪.‬‬ ‫جمهور احلفل بادل �أنغام الدعابة‬ ‫و� �ص �ف��ق ل �ه��ا ط ��وي�ل� ًا‪ ،‬وانطلقت‬ ‫تعليقات ع�ل��ى م��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي للحديث ع��ن خفة ظل‬ ‫�أن�غ��ام‪ ،‬التي ك�سرت حالة ال�شجن‬ ‫امل��واك�ب��ة لتقدمي �أغ�ن�ي��ات �ألبومها‬ ‫اجلديد "�أحالم بريئة"‪..‬‬

‫ملكة جمال لبنان باملركز الرابع عاملي ًا‬

‫عادتْ ملكة جمال لبنان ‪ 2015‬فالريي �أبو �شقرا �إىل لبنان بعد‬ ‫م�شاركتها يف م�سابقة ملكة جمال العامل يف ال�صني حيث متكنت من‬ ‫رفع ا�سم لبنان بو�صولها �إىل مرحلة الت�صفيات النهائية لدى اختيارها‬ ‫بني امللكات اخلم�س الأوائ��ل‪ .‬كادت فالريي �أن تتوّ ج ملكة جمال العامل‪ ،‬ففيما‬ ‫كانت الرتجيحات التي �سبقت احلفل ت�شري �إىل جميلة لبنان‪ ،‬نالت ملكة جمال �إ�سبانيا‬ ‫مرييا الالغونا اللقب يف ختام احلفل‪� .‬أما فالريي (‪ 23‬عام ًا) احلائزة على �شهادة يف فنون‬ ‫التوا�صل فقد �أظهرت روح� ًا ريا�ضية عندما �صرحت يف ختام احلفل بالقول‪" :‬يحتاج‬ ‫العامل �إىل احلب وال�شرف والتوا�ضع‪ ،‬وت�أتي ملكة جمال العامل لتمثل هذه ال�صفات"‪..‬‬

‫عيد امليالد امل�ستقبلي بروبوتات جتر‬ ‫عربة بابا نويل‬

‫افتتح الوكيل الأق��دم ل��وزارة الثقافة‪ ،‬ومدير عام دائ��رة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫َ‬ ‫وكال ًة جابر اجلابري املهرجان الثالث ع�شر للمتنبي وحتت‬ ‫�شعار "بالق�صيدة ت�سمو احلياة"‪ ،‬يف مدينة وا�سط‪.‬‬ ‫وقال الوكيل الأقدم‪ّ �" :‬إن املتنبي حي يف �أرواحنا‬ ‫وق�ل��وب�ن��ا لأن امل�ب��دع�ين دائ �م��ا �أحياء"‪ .‬ودعا‬ ‫اجلابري �أن تكون �أعمدة الثقافة والأدب ّ‬ ‫لكل‬ ‫العراق‪ ،‬و�إ�ضاءة مهرجان املتنبي يف وا�سط‬ ‫ب�أ�شعار ال�شاعر "�شريكو بيك�س" هو حماولة‬ ‫خللق خارطة �أدب�ي��ة توحد ال�ع��راق يف زمن‬ ‫تع�صف فيه حم��اوالت التفريق لهذا البلد‪،‬‬ ‫وعلى الإع�لام �أن يتبنى فكرة دمج الثقافات‬ ‫وخلق روح التقارب الثقايف والأدب ��ي بني‬ ‫ال �� �ش �ع��راء يف ك��اف��ة م ��دن ال �ع��راق‬ ‫لتحويلها اىل مدينة واحدة‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف املهرجان ‪25‬‬ ‫ن��اق��د ًا و�أدي� �ب� � ًا و�شاعر ًا‬ ‫م��ن خم�ت�ل��ف حمافظات‬ ‫ال�� �ع� ��راق ك� �م ��ا ع��ر���ض‬ ‫امل� � �ه�� ��رج�� ��ان ن �� �ص �ب��ا‬ ‫رم��زي��ا للمتنبي و�سط‬ ‫ح �� �ش��د م� ��ن املثقفني‬ ‫والإعالميني واملهتمني‬ ‫باجلانب الأدبي‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن‬ ‫الوكيل الأق��دم لوزارة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ق� ��ام بجولة‬ ‫ا�ستطالعية مع الأدباء‬ ‫وال� ��� �ش� �ع���راء ب��رف �ق��ة‬ ‫حمافظ وا�سط "مالك‬ ‫الدريعي" ل�لاط�لاع‬ ‫على �أو� �ض��اع الأدب ��اء‬ ‫وال�شعراء وناق�ش عدّة‬ ‫حم��اور �أدبية وثقافية‬ ‫تهم ال�شاعر والأدي��ب‬ ‫واملثقف العراقي‪..‬‬

‫منة �شلبي‪:‬‬ ‫لهذا ال�سبب‬ ‫مل �أتزوج‬

‫َمن يحتاج �إىل حيوان الرنة �إذا ما كان لديه روبوتات تعو�ضها؟ فقد قامت غوغل و�شركة‬ ‫"بو�سطن ديناميك�س" بتقدمي روبوتات ب�أربعة �أرجل جلر عربة بابا نويل للمحتفلني بعيد امليالد‬ ‫يف ما�سات�شو�ست�س‪ .‬وجاء م�صممون من �شركة "بو�سطن ديناميك�س"‪ ،‬التي تعرف ب�أن�شطتها‬ ‫واخرتاعاتها يف جمال الروبوتات ذات اال�ستعمال الع�سكري‪ ،‬بالفكرة اجلديدة خللق �أجواء مميزة‬ ‫يف االحتفاالت بعيد امليالد من خالل الروبوتات التي عو�ضت احليوانات يف مدينة والثام بوالية‬ ‫ما�سات�شو�ست�س‪ .‬ويوجد ثالثة روبوتات مت ك�شف النقاب عنها يف فرباير‪� /‬شباط‪ ،‬ويزن كل واحد‬ ‫منها حوايل ‪ 160‬باوند وتعمل مبحرك كهربائي مما يجعل الروبوتات تظهر �أكرث هدوءا من �أ�سالفها‪،‬‬ ‫وهو ما قد يبعد حيوان الرنة عن جر عربة بابا نويل يف غ�ضون ال�سنوات القليلة القادمة‪..‬‬

‫رجل مل ي�ستحم منذ ‪ 60‬عام ًا‬ ‫َيعتقد هذا الرجل العجوز املدعو "حاجي" والبالغ من‬ ‫العمر ‪� 80‬سنة "�أن النظافة ت�صيبه باملر�ض" علما �أنه مل‬ ‫ي�ستحم على الإطالق منذ ‪� 60‬سنة م�ضت‪ ،‬وهو يعي�ش‬ ‫وحيدا مبعزل عن الآخرين يف قرية "دجكه‪ "‎‬يف �إيران‪.‬‬ ‫كما يكره "حاجي" �أن مي�س امل��اء‪ ،‬فحتى �إذا اقرتحت‬ ‫عليه حماما �ساخنا يجعله الأم��ر غا�ضبا‪ ،‬والآن فقد‬ ‫ان�صهر مع حميطه ف�إذا جل�س على �صخرة تظنه متثاال‬ ‫فوقها‪ .‬يعاين "حاجي" �أي�ضا من فوبيا �أخرى فهو ي�شعر‬ ‫باال�شمئزاز جتاه الأغذية املعلبة فبدال عنها يف�ضل وجبة‬ ‫من اللحم الفا�سد كما �أنه ي�شرب املياه يف قارورات النفط‬ ‫ال�صدئة وميلأ غليونه برباز احليوانات بدل التبغ‪..‬‬

‫ملاذا ن�ضع �شجرة العيد يف عيد امليالد؟!‬ ‫مِ ��ن زم�� ٍ�ن ب�ع�ي��د ق�ب��ل امل���س�ي��ح‪ ،‬ك ��ان للأ�شجار‬ ‫والنباتات التي تبقى خ�ضراء طوال ال�سنة معنى‬ ‫خا�ص ًا عند ال�شعوب القدمية والوثنيني خالل‬ ‫ف�صل ال�شتاء واالنقالب ال�شــــــــــــتوي �إذ كانوا‬ ‫يعلقون �أغ�صانها على �أبواب منازلهم والنوافذ‪.‬‬ ‫بلدان خمتلقة �أنّ الأ�شجار‬ ‫واعتقد الوثنيون يف ٍ‬ ‫اخل�ضراء ُتبعد الأ�شباح‪ ،‬امل�شعوذين‪ ،‬الأرواح‬ ‫ال�شريرة والأمرا�ض‪.‬‬ ‫وم��ع الإغ��ري��ق ب��د�أت ع��ادة تزيني الأ�شــــــــــجار‬

‫الدائمة اخل�ضار ب�ســــــــــبب عبادتهم لإله �أدونيا‬ ‫ال��ذي يعتقدون �أن��ه ع��اد م��ن امل��وت بعد ذبحه‪.‬‬ ‫وقام الوثنيون الرومان بتزيني �أ�شجارهم خالل‬ ‫م�ه��رج��ان الإل ��ه ��س��ات��ورن يف منت�صف ال�شتاء‬ ‫و�شاركهم يف ذلك ال�شعوب اجلرمانية القدمية‬ ‫كرمز للحياة الأبدية‪.‬‬ ‫التي ا�ستخدمت الأ�شجار ٍ‬ ‫وعن �سبب ا�ستــــــــــــخدام امل�سيحيني لل�شجرة‬ ‫كرمز ديني يف عيد امليالد املجيد‪ ،‬فيعود الأمر‬ ‫ٍ‬ ‫�إىل القرن ال�ســــــــاد�س ع�شر يف �أملانيا الغربية‬

‫حيث كانوا يدخلون "�أ�شـــــــــجار اجل ّنة"‬ ‫�إىل منازلهم لالحتفال بالعيد ال�سنوي‬ ‫لآدم وح��واء‪ .‬و�أح�ضر املهاجرون الأملان‬ ‫ه��ذا التقليد �إىل �أم�يرك��ا للم ّرة الأوىل يف‬ ‫العام ‪ 1700‬و�أ�صبحت �أ�شجار العيد عادة‬ ‫�شهرية عند امل�ســــــــــــــيحيني هناك عندما ق ّرر‬ ‫الرئي�س الأمريكي فرانكلني بري�س (‪1804‬‬ ‫– ‪� )1869‬إح�ضار �أول �شجرة �إىل البيت‬ ‫الأبي�ض‪..‬‬

‫ف�سرت الفنانة امل�صرية منة �شلبي �سر عدم‬ ‫ِ‬ ‫زواج�ه��ا حتى الآن بقولها �إنها ترف�ض نظرة‬ ‫املجتمع ل �ل��زواج ع�ل��ى �أن ��ه حت�صيل حا�صل‪،‬‬ ‫و�أن��ه يجب على الفتاة �أن تتزوج لتنجب‪ .‬منة‬ ‫قالت‪ « :‬دائما ما ن�سمع يف جمتمعاتنا العربية‬ ‫ب�ضرورة اللحاق بقطار ال��زواج والإجن��اب قبل‬ ‫ف��وات الأوان‪ ،‬ولكن الأم��ر لي�س مرتبطا بعمر‬ ‫حم��دد‪ ،‬و�أن طفلي لي�س جم��رد لعبة‪ ،‬و�أن‬ ‫م��ن �س�أ�ستكمل م�ع��ه ح�ي��ات��ي �إن �� �س��ان يف‬ ‫النهاية ولي�س كلبا �أليفا»‪ .‬منة �أ�شارت‬ ‫�إىل �أنها مرت بتجربتني جب فا�شلتني‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا �أخ ��ذت منهما اخل�ب�رة‪ ،‬و�شكرت‬ ‫كل �أ�صدقائها الذين وقفوا بجوارها يف‬ ‫�أزم��ات�ه��ا‪ .‬وع��ن حقيقة ارتباطها عاطفيا‬ ‫مبحمد ال�ع��دل خم��رج �أح ��دث م�سل�سالتها‬ ‫التلفزيونية «ح��ارة اليهود»‪ ،‬ف��أك��دت منة‬ ‫�شلبي �أن حممد وامللقب بـ “ماندو” مبثابة‬ ‫�صديق مقرب‪ ،‬و�أك��دت �أن��ه لو �أن هناك �أي‬ ‫م�شاريع للزواج فلن ترتدد يف الإعالن عنها‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.