3376 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ - 3376‬ال�سنة الثالثة ع�شرة ‪Monday,28 December, 2015 - No. 3376 Year 13‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫تعزية‬

‫سطور أخيرة‬

‫ن�س�ألكم اللطف فيه‬

‫َينعى ال�سادة �آل بكاء خارج العراق وعلى‬ ‫ر�أ�سهم كل من الدكتور طاهر خلف البكاء‬ ‫وال�سيد �ضياء �شمخي البكاء واخوتهم‬ ‫و�أوالد عمومتهم‪ ،‬وف��اة احلاجة �شقيقة‬ ‫ال�سيد عبد ال��وه��اب ك��رمي ها�شم احللي‬ ‫اخلفاجي وهي �شقيقة زوجة ال�سيد �ضياء‬ ‫البكاء‪ ...‬تغمدها الله برحمته و�أ�سكنها‬ ‫ف�سيح جناته �إنا لله و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫حاتم حسن‬ ‫كانتْ �أوراق االحتالل مك�شوفة منذ اللحظة االوىل‪ ،‬وقد لعب وت�صرف‬ ‫على املك�شوف‪ ..‬وا�ستثمر دم��ى ال�سيا�سة التي عب�أها بالربنامج‬ ‫املطلوب‪ ..‬وا�ستثمر اي�ضا تراكم التخلف واكدا�س ارث التلقني‪..‬‬ ‫وا�ستثمر ال�ث�روات العراقية يف جت�سيد واق��ام��ة برناجمه وبلوغ‬ ‫غاياته‪ ...‬ومع ذلك رمبا تفاج�أ من ي�سر و�سهولة التنفيذ‪ ،‬وببلوغ‬ ‫نتائج تتخطى �أحالمه وغاياته وبراجمه‪ ..‬وقامت الفوا�صل وامل�سافات‬ ‫�سريعا وتباعد العراقيون ب�أ�سهل و�أي�سر واقل تكلفة مما فعلته جدران‬ ‫الكونكريت‪ ..‬ودخل العراق الف�صل االكرث �ش�ؤما ورعبا‪ ...‬ومن مل‬ ‫يفهم ومل يدرك ومل يح�س امل�أ�ساة ومل ي�ستيقظ بعد فانه �سيدخل قربه‬ ‫وهو كذلك‪ ،‬بينما يبقى العارفون املدركون ب�شقائهم ولوبان ارواحهم‬ ‫مذعورين مما ينتظر الوطن والدين والب�شر‪ ...‬وباتوا يتو�سلون‬ ‫ويت�ضرعون‪ ،‬مع اقرار بعجزهم وي�أ�سهم ب�أن يخفف ال�سا�سة ويهونوا‬ ‫ويلطفوا بالعباد وي�شفقوا على العراقيني‪ ...‬ب�أن يجعلوا نهايتهم اقل‬ ‫قبحا وب�شاعة‪ ..‬و�أال ميوتوا عريا وجوعا وب�ؤ�سا‪...‬‬ ‫احلكماء يظنون �أن اي��ام احل�صار االمريكي‪ ،‬االوىل‪� ،‬ستكون ايام‬ ‫�شبع وت��رف قيا�سا مل��ا �سيحدث‪ ...‬وه� ��ؤالء احلكماء ال يتوقفون‬ ‫عند ال�ثروات الهائلة املنهوبة بل يتوقفون اوال عند حتطيم وحمق‬ ‫هوية وا�سا�سيات العراق‪ ...‬فبلد ال�سواد والرافدين وار�ض العروق‬ ‫واخلري حتول اىل ار�ض البيا�ض املوح�ش‪ ،‬ار�ض امللح‪ ،‬لكي تنه�ض‬ ‫وحتيا وتزدهر ارا���ض وبلدان اخ��رى وتغدو م��زارع (للمجاهدين‬ ‫واملتدينني وامل�ضحني واالوفياء و�سيا�سيي ال�صدفة‪ )...‬وقد اقرتبت‬ ‫اللحظة التي �سيفزع فيها العراقي اذ يجد انه بال رغيف خبز حتى وان‬ ‫كان من م�سحوق نوى التمور‪ ...‬فهال عاجل (القادة) واغتنموا الوقت‬ ‫الوجيز واهتموا بالزراعة وتدبروا امر املحنة القادمة؟ ام �سي�أملون‬ ‫برد اجلميل وتفي�ض مائدة العراقي مبا لذ وطاب بحيث يتمنى لو‬ ‫طالت �سنوات االفال�س والقحط؟؟‬ ‫وب�ت�م��ادي اح�ل�ام العاجزين وامل�ق�ه��وري��ن‪ ..‬ه��ل ي�ستفيق (القادة)‬ ‫ويعيدون للعمل وللخدمة معامل وم�صانع عمالقة تعجز عن اقامتها‬ ‫دول باقت�صادات كبرية؟‬ ‫انه امل �ساذج‪ ،‬فمن دمر الزراعة وال�صناعة وال�سياحة وفعاليات البلد‬ ‫بهذه ال�سذاجة والغ�شامة وانعدام التفكري ال ميكن ان تطلع منهم ن�أمة‬ ‫تفكري‪ ...‬ث��م‪ ...‬ان وقت االفال�س والقحط ال ي�شملهم وال ينو�شهم‪،‬‬ ‫و�ستتوىل ال�ث�روات املنهوبة ال ت��أم�ين عي�شهم وت��رف�ه��م ف�ق��ط‪ ،‬بل‬ ‫ومب�ضاعفة م�شاعرهم بقيمة ومذاق وطعم ما هم فيه‪ ،‬وكما يت�ضاعف‬ ‫اح�سا�س املرء بالدفء يف بيته الدافئ وهو يتطلع عرب الزجاج اىل‬ ‫ثلوج ال�شارع واملنكم�شني واملرجتفني فيه فانهم �سيهن�أنون على نحو‬ ‫م�ضاعف بثمار �سرقاتهم وال يخطر على بالهم تدفق �سيول وامواج‬ ‫واعا�صري غ�ضب اجل �ي��اع‪ ...‬فهال ت��دارك��وا تلك ال�ساعة و�سارعوا‬ ‫لل�صناعة والزراعة والعمل واالنتاج‪ ...‬واىل احياء العراق والعراقي‬ ‫واماتة ولعن ال�شيطان؟؟؟ اال يلطفون بالنا�س‪ ..‬وب�أنف�سهم؟!‬

‫طارق العريان يك�شف �سبب رف�ضه‬ ‫دخول �أ�صالة جمال التمثيل‬

‫َ‬ ‫ك�شف املخرج امل�صري طارق العريان‪،‬‬ ‫وزوج الفنانة ال�سورية �أ�صالة‪ ،‬عن‬ ‫�سر رف�ضه دخولها جم��ال التمثيل‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن زوجته تعترب من �أ�شهر‬ ‫ف�ن��ان��ات ال�غ�ن��اء ال�ع��رب��ي يف الوقت‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬ل��ذل��ك ال يف�ضل �أن تخاطر‬ ‫مب���ش��واره��ا م��ن خ�ل�ال دخ ��ول جمال‬ ‫ج ��دي ��د‪ .‬و�أو�� �ض���ح يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪� ،‬أن��ه لي�س معنى �أنها جتيد‬ ‫التمثيل يف الفيديو كليب‪� ،‬أنها متتلك‬ ‫ق��درات متثيلية ت�ؤهلها لدخول هذا‬

‫العامل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك فرق كبري‬ ‫ب�ين ت�صوير الكليب وب�ين ال�سينما‬ ‫والدراما‪ .‬و�أكد العريان �أنه يف�ضل �أن‬ ‫ت�ستثمر جناحها يف جمالها وحتقق‬ ‫املزيد من النجاح‪ ،‬بدال من �أن ت�شتت‬ ‫جهودها يف الدخول بتجربة جديدة‬ ‫نتائجها غري م�ضمونة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫هناك عالقة حب وتفاهم كبرية جتمع‬ ‫بينهما منذ زواج�ه�م��ا‪ ،‬مو�ضحا �أنه‬ ‫ي�أخذ ر�أي�ه��ا يف جميع الأع�م��ال التي‬ ‫تعر�ض عليه قبل قبولها‪.‬‬

‫ر�سالة �صادمة لطفلة اكت�شفت‬ ‫كذبة بابا نويل!‬ ‫وجهتْ "بيل" ابنة الـ‪� 10‬سنوات ر�سالة غا�ضبة �إىل �أهلها بعد �أن اكت�شفت‬ ‫�أنهما كذبا عليها ب�ش�أن "بابا نويل"‪ .‬ويف التفا�صيل‪ ،‬بعد �أن ُ�صدمت الفتاة‬ ‫ال�صغرية من واقع �أن بابا نويل لي�س حقيقي ًا‪ ،‬م َّررت ر�سالة من حتت باب‬ ‫غرفة نوم والديها جاء فيها‪" :‬لي�س لديكما فكرة عما فعلتما بي‪ .‬حاولت حق ًا‬ ‫�أن �أ�ؤمن �أن بابا نويل حقيقي‪� .‬أخربين اجلميع � ّأن الأهل ي�أتون بالهدايا‪ .‬لن‬ ‫�أ�صدقككما بعد الآن"‪ .‬وتابعت الفتاة مت�سائلة‪" :‬هل �أرنب الف�صح حقيقي؟‬ ‫ماذا عن جنية الأ�سنان؟ �شكر ًا لأنكما دمرمتا حياة فتاة يف العا�شرة للتو"‪.‬‬ ‫علي ب�ش�أن ما �أحبه وفطرمتا‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬لن يعو�ض علي �شيء الآن‪ ،‬كذبتما َّ‬ ‫قلبي"‪ .‬ومل تكتف الفتاة بالر�سالة‪ ،‬ب��ل ا�ستخدمت ال��وج��وه التعبريية‬ ‫والو�سوم‪ .‬وبح�سب الأم‪ ،‬مل تعد الفتاة غا�ضبة‪ ،‬وباتت تفهم � ّأن بابا نويل‬ ‫لي�س حقيقي ًا ويعي�ش يف قلبها‪.‬‬

‫كاردا�شيان ترف�ض ‪ 2.5‬مليون دوالر‬ ‫در�� ُ�س جنمة تلفزيون الواقع كيم كاردا�شيان حاليا ع�دّة عرو�ض من جمالت �أمريكية‪،‬‬ ‫طلبوا منها احل�صول على �صورة لر�أ�س مولودها الثاين اجلديد �ساينت وي�ست‪ ،‬الذي‬ ‫�أجنبته منذ عدة �أ�سابيع‪ .‬وقدمت بع�ض املجالت عرو�ض ًا و�صل قدرها �إىل ‪ 2.5‬مليون‬ ‫دوالر مقابل جل�سة الت�صوير‪ ،‬بح�سب ما ذكرت بع�ض ال�صحف الإلكرتونية‪ .‬وكانت كيم‬ ‫كارداي�شان يف ال�سابق قد رف�ضت �أن توافق على العرو�ض التي ُقدّمت لها عندما �أجنبت‬ ‫طفلتها الأوىل‪ ،‬نورث وي�ست‪ ،‬منذ عامني‪ .‬ورجحت عدّة م�صادر مقربة من كيم وكانيي �أنهما‬ ‫مل يوافقا على هذه العرو�ض �أي�ضا‪ ،‬و�أن املبالغ التي قدمت بني ‪ 2‬مليون و‪ 2.5‬مليون دوالر‬ ‫لن تغري الثنائي الذي تقدّر ثروته بـ ‪ 155‬مليون دوالر‪.‬‬

‫�أ�شعلت النار يف نف�سها ‪ ..‬ب�سبب عري�س‬ ‫قررتْ فتاة تبلغ من العمر ‪ 21‬عام ًا �إنهاء حياتها لتهرب من‬ ‫االرتباط برجل ثري ومقتدر اختارته عائلتها لها‪ ،‬ومع‬ ‫�إ�صرار والديها على تزويجها من العري�س ورف�ضها‬ ‫هي له ق��ررت �أن تنهي حياتها بيديها‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خ�لال �إ�شعال النار يف ج�سدها‪ ،‬بعدما رف�ض‬ ‫�أهلها خطبتها لل�شخ�ص الذي حتبه لأنه فقري‪.‬‬ ‫وتلقى ق�سم �شرطة كردا�سة بالقاهرة �إخطار ًا‬ ‫من م�ست�شفى ق�صر العيني يفيد بو�صول‬ ‫فتاة يف العقد الثاين من عمرها م�صابة‬ ‫بحروق بن�سبة ‪ ٪40‬يف الوجه والذراعني‬ ‫وال�صدر والبطن‪ .‬وحاول الأطباء �إ�سعافها �إال‬ ‫�أنها توفيت مت�أثر ًة ب�إ�صابتها‪ ،‬ومت اعتماد حم�ضر‬ ‫بالواقعة و�إخطار النيابة العامة لتويل التحقيق‪.‬‬

‫بوتني يتحول �إىل (عطر)!‬ ‫"فالدميري بوتني" عط ٌر م�ستلهم من ال�شخ�صية الأوىل‬ ‫يف العامل والأك�ثر ت�أثري ًا بح�سب و�سائل �إعالمية‬ ‫لقيا�س الر�أي‪� ،‬أال وهو الرئي�س الرو�سي‪ .‬ويو�صف‬ ‫عطر "فالدميري بوتني" ب�أنه "خفيف ولكنه �صارم"‬ ‫فيه قليل من زيت الليمون والربغموت‪ ،‬تلك الفاكهة‬ ‫احلم�ضية الإيطالية ال�شهرية‪ ،‬والك�شم�ش الأ�سود‬ ‫وال�صنوبر املخروطي‪ .‬وطرح عطر "الزعيم الأول"‬ ‫امل�ستلهم من بوتني‪ ،‬يف الأ�سواق يف العا�صمة الرو�سية‬ ‫مو�سكو اخلمي�س‪ ،‬وه��و التوقيت املنا�سب للرو�س‬ ‫لتقدمي هدية منا�سبة يف �أعياد امليالد التي تت�صادف مع‬ ‫هذا التاريخ‪ .‬وتباع العبوة بحجم ‪ 100‬ملم مببلغ يقارب‬ ‫‪� 6‬آالف روبل‪� K‬أو ما يعادل ‪ 57‬جنيها �إ�سرتليني ًا‪ ،‬وفقا ملا‬ ‫ذكرته �صحيفة "غارديان" الربيطانية‪.‬‬

‫ا�شرتى �سيارة بـ‪ 800‬دوالر ليعر�ضها مبليون‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫وزير الثقافة ي�شارك يف‬ ‫جمل�س عزاء خ�ضري مريي‬ ‫� �ش� َ‬ ‫�ارك وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة وال�سياحة‬ ‫والآث��ار فرياد روان��دزي يف جمل�س‬ ‫ال� �ع ��زاء امل��ق��ام ع �ل��ى روح الفقيد‬ ‫خ�ضري م�يري ال ��ذي �أق �ي��م اجلمعة‬ ‫يف ح�سينية �سلمان اخلفاجي يف‬ ‫ال �ك��رادة‪ .‬وح�ضر جمل�س الفاحتة‬ ‫�أهل املغفور له و�أ�صدقا�ؤه وحمبوه‬ ‫وممثلون عن الإحتاد العام للأدباء‬ ‫والكتاب يف ال�ع��راق‪ .‬وك��ان الفقيد‬ ‫رم ��ز ًا م��ن رم��وز ال �ع��راق الثقافية‪،‬‬ ‫وبرحيله خ�سرت ال�ساحة الأدبية‬ ‫�أح ��د رج��االت �ه��ا امل�ت�م�ي��زي��ن‪ ،‬وقامة‬ ‫من قاماتها‪ .‬وكانت وزارة الثقافة‬ ‫وال�سياحة والآث��ار‪ ،‬قد نعت الكاتب‬ ‫وال��روائ��ي خ�ضري م�ي�ري‪ ،‬وال��ذي‬

‫ت��ويف يف م�ست�شفى مدينة الطب‬ ‫يف بغداد‪ ،‬يوم الأربعاء‪ ،‬بعد معاناة‬ ‫طويلة مع املر�ض عن عمر ناهز ‪53‬‬ ‫ع��ام��ا‪ .‬وال��راح��ل م��ن مواليد مدينة‬ ‫ال �ع �م��ارة ‪ ،1962‬وا� �س �م��ه خ�ضري‬ ‫عبا�س مريي‪ ،‬لكنه ا�شتهر مبريي‪.‬‬

‫ب�شرى تعود للإنتاج ال�سينمائي‬ ‫قالت الفنانة امل�صرية ب�شرى‪� ،‬إنها‬ ‫ِ‬ ‫لن تظهر يف درام��ا رم�ضان املقبل‪،‬‬ ‫لأن�ه��ا مل جت��د ال ��دور ال��ذي يجذبها‬ ‫ل�ت�ق��وم بتج�سيده‪ ،‬مو�ضحة �أنها‬ ‫حت ��اول ا�ستكمال �أغ ��اين �ألبومها‬ ‫ال��ذي ت�سعى لإ� �ص��داره يف ‪،2016‬‬ ‫بعد توقفها لظروف مر�ضية �أثرت‬ ‫ع�ل��ى ��ص��وت�ه��ا‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت ب�شرى‪،‬‬ ‫يف ت�صريحات خا�صة ل�شبكة �إرم‬ ‫الإخبارية‪� ،‬أنها �سعيدة لنجاح فيلم‬ ‫“خانة اليك”‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ذلك‬

‫�سي�شجعها للعودة �إىل الإنتاج مرة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬خا�صة �أن الأح��وال مل تكن‬ ‫م�ستقرة يف م�صر الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ال�سينما حتتاج �إىل‬ ‫ه��ذه النوعية م��ن الأف�ل�ام‪ ،‬التي ال‬ ‫ت �ك��ون م�ك�ل�ف��ة‪ ،‬وحت �م��ل م�ضمون ًا‬ ‫جيد ًا‪ ،‬وتعتمد على �أفكار جديدة‪،‬‬ ‫غري تقليدية‪ .‬يذكر �أن ب�شرى �شاركت‬ ‫يف �أعمال فنية عديدة‪ ،‬منها “جدو‬ ‫حبيبي” ‪ ،‬و”الزمهالوية” ‪ ،‬و”و�ش‬ ‫اجرام”‪ ،‬و”العيال هربت”‪.‬‬

‫يف العام ‪ .. 2016‬مر�ض خطر‬ ‫ي�صيب هيفاء وطالق �أينت عامر‬ ‫ق��ا َم منظم الن�شاطات ت�شيب ميلر وم��رمم ال�سيارات كني هيكرت ب�شراء �سيارة من طراز‬ ‫كورفيت موديل ‪ 1959‬يف عملية تبادل عام ‪ 1974‬مقابل ‪ 800‬دوالر‪ ،‬لكنها مل تبد بهذا‬ ‫ال�شكل‪ ،‬ومل يعتقد الرجالن ب�أنهما عرثا على كنز ثمني‪� .‬سميت هذه ال�سيارة بـ"‪Purple‬‬ ‫‪ ،"People Eater‬تيمن ًا ب�أغنية �شهرية يف اخلم�سينيات‪ ،‬وحازت عن فئتها ببطولة‬ ‫نادي ال�سيارات الريا�ضية بامل�سابقات الوطنية الأمريكية‪ .‬فعندما غادرت هذه ال�سيارة‬ ‫م�صانع ج�نرال م��وت��ورز كانت ه��ذه الكورفيت م��زودة بعدد من اخل�ي��ارات املتعلقة‬ ‫بالأداء‪ ،‬فكانت بي�ضاء مبقاعد �سوداء‪ ،‬لكنها طليت باللون الأرجواين لتربز من بني‬ ‫ال�سيارات الأخ��رى على حلبة ال�سباق‪ .‬تبلغ قوتها ‪ 283‬ح�صان ًا مبحرك ذي‬ ‫ثماين �أ�سطوانات‪ ،‬وهنالك �أربعة تعديالت يدوية لل�سرعة‪ ،‬وكانت ملك ًا‬ ‫لفريق نيكي �شيفروليت‪ ،‬الذي باعها عام ‪� 1961‬إىل ميلر وهيكرت قبل‬ ‫�أن ت�صبح يف طي الن�سيان‪ ،‬حتى �أن مالكيها اجلديدين ا�ستعمالها‬ ‫كطاولة‪ ،‬حتى خطر ببال ميلر بال�صدفة �أن يبد�أ البحث عن تاريخ هذه ال�سيارة‬ ‫ويكت�شف ب�أنه مالكها‪ .‬ويقول ابن ميلر‪ ،‬الن�س‪� ،‬إنه �ساعد يف ترميم ال�سيارة لتعود على �شكلها‬ ‫القدمي يف فرتة جمدها بال�سباقات‪ ،‬واليوم يقال ب�أنها قد ت�ساوي مليون دوالر‪.‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف عامل الفلك امل�صري حممد فرعون عن توقعاته للفنانني يف العام اجلديد‪،‬‬ ‫حيث �أكد �أن البع�ض �سيتعر�ضن لأمرا�ض خطرة‪ ،‬وتوقع الطالق والزواج‬ ‫للعديد من النجمات‪� .‬أ�شار �إىل �أن الفنان عمرو دياب �سيعاين من �سوء احلظ‬ ‫وعليه احلذر من املر�ض‪ ،‬ويرى �أن الفنانة نان�سي عجرم �س ُت�صاب بحالة‬ ‫من احلزن والك�آبة نتيجة عدم توفيقها يف العام اجلديد‪ .‬ويقول فرعون �أن‬ ‫الفنان حممد رم�ضان �سيكون حظه مرتفع ًا يف �أعماله الفنية و�سيلقى جناح ًا‬ ‫كبري ًا على العك�س من الفنانة هيفاء وهبي التي يرى �أن��ه �سيتخلى عنها‬ ‫احلظ ولن حتقق جناح ًا ب�أعمالها الفنية وقد تتعر�ض حلادث م�ؤمل �أو ت�صاب‬ ‫زواج‬ ‫مبر�ض خطر‪ .‬ويو�ضح �أن الفنانة نيللي كرمي �ستكون على موعد مع ٍ‬ ‫جديد فيما يرى �أن رانيا يو�سف �س ُتحقق جناح ًا كبري ًا يف �أعمالها الفنية‬ ‫لكنها �ستتعر�ض مل�شاكل �أ�سرية كبرية تنتهي بالإنف�صال عن زوجها‪ .‬واكد‬ ‫�أن �أينت عامر �ستعاين من هبوط جنوميتها وتدخل يف م�شاكل مع زوجها‬ ‫ب�سبب الغرية وقد ت�صل للإنف�صال‪ ،‬بينما يعود الت�ألق للفنانة كارول �سماحة‬ ‫التي �ستعي�ش �أف�ضل �أحوالها‪� .‬أما الفنانة زينة فين�صحها بتح�سني خياراتها‬ ‫يف العام اجلديد والإبتعاد عن امل�شاكل و�أن ال ت�شغل فكرها �إال بالفن متوقع ًا‬ ‫لها الإرتباط والزواج يف العام اجلديد‪.‬‬


‫| قوس قزح | ‪11‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫بيت حتت الأر�ض بـ‪ 17‬مليون‬ ‫دوالر للوقاية من هجوم نووي‬ ‫َّ‬ ‫مت م�ؤخرا جتديد خمب�أ حتت الأر�ض‬ ‫عل���ى عم���ق ‪ 13‬م�ت�را جنوب �ش���رق‬ ‫والي���ة جورجي���ا الأمريكي���ة‪ ،‬ليبل���غ‬ ‫�س���عره ‪ 17.5‬ملي���ون دوالر‪ .‬املخب����أ‬ ‫يتكون من ‪ 12‬غرفة نوم و‪ 12‬حمام ًا‪،‬‬ ‫وكان قد مت بنا�ؤه من قبل مهند�س���ي‬ ‫اجلي�ش الأمريكي يف عام ‪ 1969‬يف‬ ‫�أثن���اء احلرب الباردة بتكاليف بلغت‬ ‫‪ 7‬مالي�ي�ن دوالر‪ .‬ويف ع���ام ‪،2012‬‬ ‫مت جتدي���د املخب�أ بالكامل بغية تلبية‬ ‫املعاي�ي�ر احلكومية للم�س���اكن حتت‬ ‫الأر�ض‪ ،‬وهو يقع على بُعد �س���اعتني‬

‫م���ن مدينة �س���افانا بوالي���ة جورجيا‬ ‫الأمريكي���ة‪ ،‬ومبني �ض���من م�س���احة‬ ‫‪ 32‬فدان���ا‪ ،‬ويتمي���ز مب�س���رح خا�ص‬ ‫يحت���وي عل���ى ‪ 15‬مقع���دا‪ ،‬ومطب���خ‬ ‫حدي���ث م���ن الغراني���ت‪ ،‬ومركزي���ن‬ ‫جتاري�ي�ن‪ ،‬وقاعتي م�ؤمت���رات‪ .‬هذا‬ ‫املخب�أ ميكنه �أن ي�ص���مد �أمام انفجار‬ ‫ن���ووي قوت���ه ‪ 20‬كيلوط���ن‪ ،‬كم���ا‬ ‫يحت���وي عل���ى خ���زان �س���عته ‪1000‬‬ ‫غال���ون‪ ،‬ميك���ن مل����ؤه باملاء م���ن بئر‬ ‫عمقه���ا ‪ 91‬م�ت�را من املي���اه اجلوفية‬ ‫القريبة‪.‬‬

‫افتتاح مهرجان لقاء الأ�شقاء الثاين ع�شر‬

‫تع���� َاين ه����ذه امل����ر�أة الربيطانية من‬ ‫مر�ض نادر للغاية‪ ،‬ي�سمى “متالزمة‬ ‫اجلميل����ة النائم����ة”‪ ،‬يجعله����ا تن����ام‬ ‫لأي����ام‪� ،‬أو حت����ى �أ�س����ابيع‪ ،‬لدرج����ة‬ ‫�أنه����ا ال تذك����ر حلظ����ة والدة ابنه����ا‬ ‫الأول‪ ،‬لأنه����ا �أجنبت����ه وه����ي نائمة‪.‬‬ ‫وتنام جودي روب�س����ون (‪ 24‬عاما)‬ ‫م����ن مدين����ة برمنغه����ام الربيطانية‪،‬‬ ‫مل����دة ت�ص����ل �إىل ‪ 11‬يوم����ا يف وقت‬ ‫واحد‪ ،‬وميكن �أن ت�ستغرق �أ�سابيع‬ ‫للخروج من �سباتها‪ ،‬ويعتقد الأطباء‬ ‫�إنها تعاين من متالزمة كلني ليفني‪،‬‬ ‫والتي غالبا ما ي�شار �إليها مبتالزمة‬ ‫اجلميلة النائمة‪ .‬وبح�سب �صحيفة‬ ‫“م��ت�رو” الربيطاني����ة‪ ،‬ف�����إن ه����ذه‬ ‫املتالزم����ة عب����ارة ع����ن ا�ض����طراب‬ ‫ع�ص����بي ن����ادر‪ ،‬يجعل امل�ص����ابني به‬ ‫غ��ي�ر قادري����ن عل����ى اال�س����تيقاظ من‬

‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬ ‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬

‫وقت ُكم التكويني ي�س���مح بتغيري م�ش���هد مزعج يف حياتكم بالقيام مببادرة �سريعة على‬ ‫ال�ص���عيد ال�شخ�ص���ي‪ .‬عاطفيا عليكم االهتمام بهذا اجلانب وعدم ن�سيان حمبيكم خالل‬ ‫هذا الوقت وفر�صة لبدء برنامج عالجي ملن ي�شكو من تعطيل االجناب خالل هذا الوقت‬ ‫ينجح برنامج عالج‪ .‬عليكم بذل جهد �إ�ضايف لتعديل و�ضعكم املايل‪.‬‬

‫الثور‬

‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬

‫يَبدو وا�ض���حا ان�ش���غالكم يف اكرث من مو�ضوع الوقت ي�سمح يف التحرك نحو ال�سفر‬ ‫والتقدمي ملو�ض���وع درا�س���ة او احل�صول على رخ�ص���ة قيادة كما �ستتكثف حتركاتكم‬ ‫على اكرث من �ص���عيد من يرغب القيام ب�س���فر قريب وعاجل عليه التحرك ب�شكل هادئ‬ ‫لأج���ل حتقي���ق مطالبه ال يزال و�ض���عكم بحاجة اىل الدعم والعم���ل بطريقة متدرجة‪.‬‬ ‫جتنبوا ال�ضغط على ال�شريك العاطفي فالوقت �سلبي‪.‬‬

‫تصوير‪ /‬مصطفى عامر‬

‫محمد جبار‬ ‫برعَاي���ة وزي���ر الثقاف���ة وال�س���ياحة والآث���ار‬ ‫فرياد روان���دزي‪ ،‬انطلقت فعالي���ات مهرجان‬ ‫لقاء الأ�ش���قاء ال�سنوي الثاين ع�شر للهوايات‬ ‫واحلرف املتنوعة على قاعات املحطة العاملية‬ ‫لل�سكك احلديد واملركز الثقايف البغدادي يف‬ ‫املتنبي وحدائق الق�ش���لة يف بغ���داد‪ .‬وافتتح‬ ‫وزير التعليم العايل والبحث العلمي الدكتور‬ ‫ح�س�ي�ن ال�شهر�س���تاين املهرج���ان‪ ،‬ووجّ ه من‬ ‫خالل���ه ر�س���الة �أكد فيه���ا �أن "يف ه���ذا الوقت‬ ‫الذي يقاتل فيه �أبن���اء العراق الإرهابيني من‬ ‫داع����ش ويخو�ض���ون خالله���ا معركة �شر�س���ة‬ ‫لتحرير مدينة الرمادي من �شارع �إىل �شارع‪،‬‬ ‫وم���ن بي���ت �إىل بيت‪ ،‬ه���و �أي�ض��� ًا ذات الوقت‬

‫ال���ذي يحتفل ب���ه العراقيون وي�ستعر�ض���ون‬ ‫اجنازاتهم و�إبداعاتهم خالل هذا املهرجان"‪.‬‬ ‫فيما قال رئي�س اللجنة التح�ضريية للمهرجان‬ ‫هالل حا�ض���ر العبيدي "� ّإن هذا املهرجان هو‬ ‫تظاه���رة فني���ة تراثية �س���ياحية كب�ي�رة تليق‬ ‫ببغداد وحتم���ل روح املبدعني واملوهوبني"‪.‬‬ ‫و�أكد العبي���دي "� ّإن املهرجان فر�ص���ة لعر�ض‬ ‫الإبداع���ات والن�ش���اطات الفني���ة والرتاثي���ة‬ ‫واملقتني���ات اليدوي���ة للم�ش���اركني م���ن ّ‬ ‫كل‬ ‫املحافظات‪ ،‬و�أي�ض ًا فر�صة ملد ج�سور ال�صداقة‬ ‫ب�ي�ن امل�ش���اركني وتقوي���ة اللحم���ة الوطني���ة‬ ‫مبا يع���زز ال�س�ل�ام والأخوة بينهم لتج�س���يد‬ ‫وحدة العراق وثقافت���ه وفنه وتراثه"‪ .‬وكان‬ ‫للم�ش���اركات الت�شكيلية ح�ض���ور يف مهرجان‬

‫تذكر العديد من �أعياد امليالد‪ ،‬وكذلك‬ ‫والدة ابنها الأول لأنها كانت نائمة‪،‬‬ ‫حيث �س����قطت يف �سبات طويل قبل‬ ‫ي����وم واح����د م����ن ال����والدة‪ ،‬وعندما‬

‫ا�س����تيقظت �أخ��ي�را بعد ا�س����بوعني‪،‬‬ ‫وج����دت بطنها ق����د اختف����ى‪ ،‬وابنها‬ ‫بجانبه����ا‪ .‬ويذكر �أن متالزمة كالين‬ ‫ليف��ي�ن‪ ،‬وت�س����مى �أي�ض����ا مبتالزم����ة‬ ‫اجلميل����ة النائم����ة‪ ،‬هي ا�ض����طراب‬ ‫ع�ص����بي يتمي����ز بح�ص����ول فرتات‬ ‫متكررة م����ن النوم الطوي����ل و�أكل‬ ‫كمي����ات زائ����دة م����ن الطع����ام‪ ،‬ويف‬ ‫بداي����ة كل ف��ت�رة ي�ص����اب املري�����ض‬ ‫بالنعا�س وينام لأيام �أو �أ�س����ابيع‪،‬‬ ‫وي�س����تيقظ فقط لتناول الطعام �أو‬ ‫الذهاب �إىل احلمام‪ ،‬علما ب�أن �ألف‬ ‫�شخ�ص فقط �أ�صيبوا بهذا املر�ض‪،‬‬ ‫الذي ال يعرف له عالج �سوى الدعم‬ ‫النف�سي من قبل العائلة واملقربني‪،‬‬ ‫بح�س����ب املو�س����وعة االلكرتوني����ة‬ ‫“ويكيبيديا"‪.‬‬

‫لقاء الأ�ش���قاء حيث عبرّ ت الفنانة الت�ش���كيلية‬ ‫�آية جعفر من خالل م�ش���اركتها مبجموعة من‬ ‫اللوحات الت�ش���كيلية التي �أطلقت عليها ا�س���م‬ ‫"تراث ا�ش���نونا" الهدف منها �إحياء الرتاث‬ ‫العراقي بالإ�ضافة �إىل ح�ض���اريات بغدادية‪،‬‬ ‫م�ض���يفة "� ّإن الغاي���ة م���ن عر����ض منتوجاتنا‬ ‫املر�س���ومة عل���ى ال�س�ي�راميك الب���ارد وكذل���ك‬ ‫جت�س���يد الأعم���ال عل���ى �أك�ث�ر من خام���ة مثل‬ ‫اخل�ش���ب والزج���اج وال�ش���موع‪ ،‬للتعبري عن‬ ‫احل�ض���ارة العراقي���ة وتراثه���ا البغ���دادي"‪.‬‬ ‫وح�ض���ر حفل االفتتاح امل�ست�شار الثقايف يف‬ ‫وزارة الثقافة الدكتور حامد الراوي‪ ،‬ومدير‬ ‫ع���ام دائرة العالق���ات الثقافية ف�ل�اح العاين‪،‬‬ ‫وح�شد كبري من املثقفني والإعالميني‪.‬‬

‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬

‫تبذلونَ جهدا وا�ض���حا من اجل احل�ص���ول عل���ى مطالب مالية مت�أخ���رة والكثري يجد‬ ‫نف�س���ه يف حال���ة من االندف���اع وحب انتقاد الآخرين نتيجة �ض���غط التكوين وت�ش���كل‬ ‫زوايا �ضيقة عليكم االبتعاد عن الأجواء احل�سا�سة التي ال تنا�سب طبيعتكم والبع�ض‬ ‫يجد عدم قدرته يف االن�سجام مع زميل له لكن االمور ال ت�صل م�ستوى املواجهة‪.‬‬

‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬

‫بع��� َد ال�ض���غط النف�س���ي واملتاعب لليومني املا�ض���يني تبتدئ���ون يف ا�س���تعادة طاقتكم‬ ‫التكويني���ة ب�ش���كل تدريجي وهناك فر�ص���ة الجراء حماوالت يف اجلانب ال�شخ�ص���ي‬ ‫للح�صول على بع�ض املطاليب يف اكرث من جانب انتم االن يف و�ضع �أف�ضل وم�ستقر‬ ‫حيث الظروف ت�س�ي�ر �ض���من ميكانيكية بطيئ���ة لكنها متوازنة الوق���ت القادم يحتاج‬ ‫لبع�ض ال�صرب‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬

‫يبذ ُل الكثري منكم جهدا وا�ضحا من اجل اجناز متطلبات �شخ�صية لكن قد ال ي�ستطيع‬ ‫احل�ص���ول على نتائج وا�ض���حة وم�ض���مونة‪ .‬عليكم حتمل �أعباء �إ�ض���افية لهذا اليوم‬ ‫لعدم قدرتكم على �ض���بط م�صروفاتكم‪ .‬عاطفيا الوقت ايجابي وم�شجع وي�ساعد على‬ ‫االرتباط عرب احد حمبيكم‪ .‬وقت يدعم ن�شاط ال�سفر �إذا رغبتم القيام بذلك‪.‬‬

‫�أ�صبح �أب ًا للمرة الأوىل‬ ‫عن عمر ‪ 73‬عام ًا‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬

‫�أن ُت���م يف وقت يحتاج للكثري من الذكاء والأ�س���رار لتغطي���ة ما ترغبون القيام‬ ‫ب���ه‪ .‬حاولوا مت�ض���ية �أوقاتكم له���ذه الفرتة مع م���ن تثقون ب�إخال�ص���هم‪ .‬رغم‬ ‫تقدمك���م البطيء لكن خطواتكم لهذه الفرتة �أمينة انتم االن يف �أجواء حتتاج‬ ‫�إىل قليل من ال�صرب كي ميكنكم العودة لو�ضعكم الطبيعي‪.‬‬

‫أ�صبح ‪ John Willows‬البالغ من العمر ‪ 73‬عام ًا �أبا‬ ‫� َ‬ ‫للم���رة الأوىل لطفل من زوجته التي ت�ص���غره بـ‪ 43‬عام ًا‪.‬‬ ‫لقد �أع���رب الثنائيّان عن فرحتهم���ا لإجنابهما هذا الطفل‬ ‫وهم���ا يتوق���ان لالحتفال بعي���د امليالد ه���ذه ال�س���نة لأ ّنه‬ ‫�سيكون مميّز ًا جد ًا‪.‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬

‫تزدا ُد رغبتكم يف لقاء م�س����ؤوليكم للح�ص���ول على دعمه���م يف الوقت القادم كما يبدو‬ ‫عليك���م االرتي���اح جتاه بع�ض الأ�ص���دقاء ملواقفهم امل�س���اندة لكم‪ .‬عليك���م اخلروج من‬ ‫دوام���ة املتاع���ب واالنتب���اه خالل الوق���ت القادم فهن���اك الكثري من الظ���روف قد ت�أتي‬ ‫مبتغ�ي�رات مفاجئ���ة حتديدا يف اجلان���ب املايل واملهن���ي‪ .‬انتم تتقدمون �ص���وب �أهم‬ ‫الفر�ص العاطفية وحتقيقها‪.‬‬

‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬

‫علي ُك���م الت�أقل���م مع �أو�ض���اعكم الفلكية نتيجة ت�ش���كل زوايا طويلة الأمد ت�ش�ي�ر نحو‬ ‫تغريات قد تكون مفرو�ض���ة عليكم وهذه ت�أتي عرب �أحداث خمتلفة منها مايل والأخر‬ ‫اجتماعي او �شخ�صي لذا عليكم توخي الكثري من احلذر‪ .‬يبدو عليكم حت�سن ملحوظ‬ ‫يف اجلانب العاطفي يف�ضي لنتائج مريحة والكثري متر بالقرب منه فر�صة للزواج‪.‬‬

‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬

‫�أن ُت���م يف ج���و م�ش���جع خ�صو�ص���ا على ال�ص���عيد ال�شخ�ص���ي واملايل بع���د متاعب بعد‬ ‫تعر�ض ميزانيتكم �إىل تدهور كبري والبع�ض ي�سعى جاهدا للتعوي�ض وهي فر�صتكم‬ ‫لهذا الوقت املنا�س���ب‪ .‬البع�ض يحاول الدخول يف م�شروع بناء دار �سكن او االنتقال‬ ‫ملكان جديد لالقامة‪ .‬عاطفيا تنتقلون لأخذ زمام املبادرة واالقرتاب من االرتباط‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫ابتسم‬

‫| ‪| 5/21 - 4 /21‬‬

‫تبدونَ �أكرث قربا من العائلة رغم التعب وعدم االرتياح كما تبدو م�ص���روفاتكم مرتفعة‬ ‫عليكم عدم ارهاق انف�س���كم يف احل�صول على مطاليب �شخ�صية او املبادرة يف اجلانب‬ ‫املايل كما عليكم االهتمام ب�ص���حتكم وترك االجراءات املتعلقة بامل�ؤ�س�س���ات الر�س���مية‬ ‫لهذا اليوم فقد تف�شل حماوالتكم وتكونون يف حالة من ال�شد الع�صبي‪.‬‬

‫بريطانية م�صابة مبتالزمة (اجلميلة النائمة) تنجب طفلها �أثناء النوم‬ ‫النوم لع����دة �أيام �أو حتى �أ�س����ابيع‪،‬‬ ‫ويت�س����بب اي�ض����ا بحالة م����ن فقدان‬ ‫الذاك����رة‪ ،‬وعدم الرتكي����ز‪� .‬أما حالة‬ ‫روب�سون فهي �ش����ديدة لدرجة �أن ال‬

‫الأب�������راج‬

‫الدلو‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬

‫�أن ُت���م �أمام توترات و�ض���غوط �ص���حية ونف�س���ية قد ت�س���بب لكم الكثري م���ن االنعكا�س‬ ‫ال�س���لبي ملزاجك���م وت�س���بب تذبذبا يف اجلانبني امل���ايل والعاطفي ه���ي حالة من عدم‬ ‫اال�س���تقرار لذا حتتاج���ون �إىل الكثري من املرونة وال�ص�ب�ر‪ .‬حذار عن���د التوقيع على‬ ‫�أوراق ر�سمية خالل هذا الوقت‪.‬‬

‫وق َ‬ ‫���ف رج���ل ع��ن��د (ال���واث���ق بالله)‬ ‫ف���ق���ال‪ :‬ي���ا �أم���ـ�ي�ر امل���ؤم��ـ��ن�ين‪� ،‬صل‬ ‫رحمـك‪ ،‬وارح��م �أق��ارب��ك‪ ،‬و�أك���رم رجال‬ ‫من �أهـلك‪ ..‬قال‪ :‬من �أنت؟ ف�إين ما �أعرفك قبل اليوم‪ .‬قال‪� :‬أنا ابن جـدك‬ ‫�آدم‪ .‬قال‪ :‬يا غـالم �أعـطه درهـم ًا واحد ًا‪ .‬قال‪ :‬يا �أمري امل�ؤمنـني ما �أ�صنع‬ ‫به؟ قال‪� :‬أر�أيت لو ق�سـمـت بـيـت املـال على �إخـوتـك من �أوالد جدي �آدم‪،‬‬ ‫�أكـان يـنوبك حـبة؟ فقال‪ :‬لله درك يا �أمري امل�ؤمنني‪ ،‬ما �أذكـاك! ف�أمـر له‬ ‫بعـطاء وان�صـرف‪.‬‬

‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫حتاول َ‬ ‫���ون القي���ام مببادرة يف العمل بالرغم م���ن التحديات التي ترافقكم‬ ‫كم���ا جتدون بع�ض العراقيل حتول دون �إمت���ام لقاء عمل‪ .‬قد يجد الكثري‬ ‫منكم �أن �صحته ترتاجع ويبدو عليه التعب وهناك من قد يتعر�ض ملتاعب‬ ‫�سري على الطرقات ال�سريعة كونوا �أكرث انتباها ملن حولكم‪.‬‬

‫قالوا في المرأة‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫•وطن املر�أة زوجها‪.‬‬

‫مثل حبشي‬

‫•يقب�ض امل�أذون وقت عقد الزواج على يد كل من العري�س والعرو�س حتى ال‬ ‫ينف�صال‪ ..‬قبل �أن يدفعا له �أجره‪.‬‬ ‫•ما كانت املر�أة �شديدة الك�سل �إال لأن ف�ؤادها �شديد العمل‪.‬‬

‫حكيم‬ ‫حكيم‬

‫من أقوال المشاهير‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫• من �أول �شهيدة يف الإ�سالم؟‬ ‫• من �سيف الله امل�سلول؟‬ ‫• من خام�س اخللفاء الرا�شدين؟‬

‫من غربل النا�س‪..‬‬ ‫نخلوه‪.‬‬ ‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫هـــل تعــلـم؟‬ ‫• ال�سرعة الق�صوى لطائرة البوينغ ‪ 747‬هي ‪ 935‬كيلومرت ًا يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫• ت�شري االح�صائيات اىل �أن الن�ساء اليمنيات هن الأعلى خ�صوبة يف‬ ‫العامل �أما الأدنى خ�صوبة فهن الن�ساء ال�سوي�سريات‪.‬‬ ‫• حتى الآن �أح�صى العلماء نحو ‪� 6‬آالف نوع من الزواحف و‪� 73‬ألف نوع‬ ‫من العناكب و‪� 3‬آالف نوع من القمل و‪ 4600‬نوع من احليوانات الثديية‬ ‫و‪� 9‬آالف نوع من الطيور‪.‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫حل األلغاز‬ ‫اجلواب‪� :‬سمية �أم ع َّمار‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬خالد بن الوليد‪.‬‬ ‫اجلواب‪:‬عمر بن عبد العزيز‪.‬‬

‫•امل ِ ّن َّية وال ال َّد ِن َّية‪.‬‬ ‫•�إن احلياة عقيدة وجهاد‪.‬‬ ‫•�إن الغ�صون �إذا قومتها اعتدلت‪.‬‬ ‫•�إن الله َج َّوا ٌد يحب كل َج َّوادٍ‪.‬‬ ‫•�إن زاد ال�شيء عن حده ينقلب ل�ضده‪.‬‬

‫العقاد‬

‫‪ ‬أفقي‬

‫الرجل الذي ال يكذب على املر�أة ال‬ ‫يقيم وزن ًا كبري ًا مل�شاعرها‪.‬‬

‫بيرك‬

‫احلب مر�ض �أخ�شى‬ ‫ما يخ�شاه امل�صاب‬ ‫به �أن ي�شفى منه‪.‬‬ ‫إرنست هيمنجواي‬

‫‪ -1‬خمرج �سينمائي م�صري راحل‪.‬‬ ‫‪ -2‬عائلة عامل فيزيائي امريكي راحل لعب دور ًا‬ ‫هام ًا يف جمال الأبحاث الذرية‪.‬‬ ‫‪� -3‬شدّد على الغرمي– فقد عقله– لعبة لها رقعة‬ ‫خمططة كرقعة ال�شطرجن‪.‬‬ ‫‪ -4‬ماركة �أجهزة كهربائية– اح�ترق الطعام‬ ‫وخا�صة يف �أ�سفل القِدر ل�شدة النار‪.‬‬ ‫‪ -5‬يق�صد وي��ع��زم على– ب��رق وتلألأ– بقرة‬

‫وح�شية‪.‬‬ ‫‪ -6‬بلدة لبنانية بق�ضاء بعبدا– يف القمي�ص‪.‬‬ ‫‪ -7‬كثري من كل �شيء– ن�سارع �أو ن�سابق يف‬ ‫اقرتاح �أمر‪.‬‬ ‫‪ -8‬مدينة فل�سطينية– �أنت بالأجنبية‪.‬‬ ‫‪� -9‬سرب من الطيور– فعلي ًا‪.‬‬ ‫‪ -10‬خمرج �سينمائي م�صري راحل‪.‬‬

‫‪ ‬عمودي‬ ‫‪ -1‬جنمة لبنانية يف عامل الغناء‪.‬‬ ‫‪� -2‬أهم مرف�أ يف اليابان‪.‬‬ ‫‪ -3‬م��ن �شهور ال�سنة– ح��ي��وان مفرت�س–‬ ‫ّ�صوان‪.‬‬ ‫‪ -4‬عبد م��ن ال�سودان– يبالغ وي��زاي��د يف‬ ‫بلوغ �أمر‪.‬‬ ‫‪ -5‬يبكي– �أكرب و�أ�شهر مدن ال�شرق القدمي‪.‬‬

‫‪ -6‬ا�سم مو�صول– �س ّنارة– منزل الطائر‪.‬‬ ‫‪ -7‬مدينة لبنانية– جوابهما‪.‬‬ ‫‪ -8‬بندورة– ملكه‪.‬‬ ‫‪ّ -9‬‬ ‫قطع اللحم– ح ّرك– مت�شابهة‪.‬‬ ‫‪��� -10‬ص��ب��غ �أح���م���ر م��ه��ر يف ا�ستعماله‬ ‫الفينيقيون ال �سيما �سكان �صور‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫علي احلديثي �شاهد على كرامات مهدورة و�إن�سانية منتهكة‬ ‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫ثقافية‬

‫عبد اهلل مكسور‬

‫�أ�سما ُء املعتقالت يف البلدان العربية‬ ‫ت��ظ ّ��ل حم��ف��ورة يف وج����دان �صانعي‬ ‫ق�ص�ص التعذيب ومتل ّقيها من اجلمهور‬ ‫ال��ق��ارئ‪ ،‬تلك الق�ص�ص التي تتناول‬ ‫تفا�صيل ما يحدث يف الزنازين املظلمة‪،‬‬ ‫�إ ّن��ه��ا ال��ذاك��رة التي �أفرغها �أ�صحابها‬ ‫دفعة واح���دة م��ع حلظة الإ���ش��راق يف‬ ‫الكتابة‪ ،‬علي احلديثي كاتب وروائي‬ ‫عراقي ا�ست�ضافته “العرب” مبنا�سبة‬ ‫����ص���دور رواي���ت���ه “ذكريات معتّقة‬ ‫باليوريا”‪ ،‬تلك الف�صول ال��ت��ي كان‬ ‫�شاهدا عليها يف املعتقالت الأمريكية‬ ‫بالعراق؛ �أبوغريب‪ ،‬النا�صرية‪ ،‬بوكا‬ ‫يف اجلنوب‪ ،‬خمزون لق�ص�ص مل ترو‬ ‫بعد عن حا�ضر قريب‪.‬‬ ‫املعتقل لي�س جتربة �شخ�صية �أردتها‪،‬‬ ‫ولكنه حدث مر بي مرغما‬ ‫قا�ص وروائ ّ��ي عراقي‪،‬‬ ‫علي احلديثي ّ‬ ‫ي��ح��م��ل �إج�����ازة يف الآداب والعلوم‬ ‫الإن�������س���ان���ي���ة‪ ،‬يف ت��خ�����ص�����ص اللغة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة و�آداب���ه���ا‪ ،‬ع�ضو يف احتاد‬ ‫الأدباء العراقيني ونقابة ال�صحفيني‪،‬‬ ‫�صدرت له جمموعة ق�ص�صية بعنوان‬ ‫“املعبث” ورواي��ة “ذكريات معتّقة‬ ‫باليوريا” ول��ه رواي���ة قيد الطباعة‪.‬‬ ‫وق��ع الكاتب العراقي علي احلديثي‬ ‫�أ�سريا مدن ّيا حلرب كان على �ض ّفتها‬ ‫�شاهدا على ما حدث‪ ،‬يف عام ‪،2005‬‬ ‫اقتيد مع �آخرين �إىل �أبوغريب حيث‬ ‫ق�ضى �شهورا‪ ،‬قبل �أن يتم ترحيله �إىل‬ ‫بوكا على احلدود العراقية الكويتية‪،‬‬

‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫هو اليوم ال يذكر الطريق فالطائرة‬ ‫الع�سكر ّية التي �أق ّلته �إىل اجلنوب‪ ،‬مل‬ ‫تتح له متعة النظر من نافذتها لريى‬ ‫العراق ال�سليب حلظتها‪ ،‬كان امل�ساء قد‬ ‫ّ‬ ‫حل قبل �أن يرى “بوكا” ال��ذي يقول‬ ‫عنه اليوم “�إ ّنه مل يكن معتقال بقدر ما‬ ‫كان عراقا م�صغرا”‪.‬‬ ‫الكاتب الأ�سري‬ ‫تفا�صيل املعتقل يف خيامه املنت�شرة‬ ‫وانفراداته البعيدة‪ ،‬عالقة احلار�س‬ ‫م��ع املعتقلني‪ ،‬ط��واب�ير الطعام خالل‬ ‫الوجبات الثالث‪ ،‬يتذكّرها احلديثي‬ ‫ال��ي��وم بكل تلك التفا�صيل ال��ت��ي من‬ ‫املمكن لكاتب �أن يختزنها يف ف�صل‬ ‫من روايته‪ ،‬التي و ّثقت معاناته خالل‬ ‫االعتقال “ذكريات معتّقة باليوريا”‪،‬‬ ‫ذل����ك ال��ف�����ص��ل ح��م��ل ا���س��م “يوم من‬ ‫هناك”‪ ،‬فالأيام مت�شابهة كما يعرتف‬ ‫�ضيفنا‪ ،‬هي ال تختلف �إال ب�أ�سمائها‪،‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ي�ستذكرها ي�شعر �أن��ه��ا �أي���ام‬ ‫ت�شبه جثثا مم��ددة يف قبور الزمن‪.‬‬ ‫تفا�صيل م��ن خ��ل��ف ال��ق�����ض��ب��ان‪ ،‬على‬ ‫امتداد الرمال يرويها م�ؤ ّرخا للحظات‬ ‫التي عا�شها‪ ،‬معتمدا على لغة �شاعرية‬ ‫ا�ستند م��ن خ�لال��ه��ا ع��ل��ى املونولوج‬ ‫ال��داخ��ل��ي ل�ل�أ���ش��خ��ا���ص ال��ع��اب��ري��ن يف‬ ‫رحلة االعتقال‪ ،‬ي��درك علي احلديثي‬ ‫�أنّ الو�صف النف�سي ملا يحدث ال ّ‬ ‫يقل‬ ‫�أه��م��ي��ة ع��ن ت��وث��ي��ق ال���زم���ان واملكان‬ ‫واحل���دث معا‪ ،‬فالعامل النف�سي هنا جم ّرد حتى ي�سرت ّد احلرية التي تقوده �أم ق�صر يف معتقل “بوكا”‪ ،‬هل �أراد‬ ‫�أن يعي�ش التجربة ك�شخ�ص ّية روائ ّية‬ ‫جزء من احلدث الذي امت ّد على طول �إىل احلياة من جديد‪.‬‬ ‫�أم �أ ّنه ترك للقدر القرار قبل �أن يقوم‬ ‫الكتابة والتوثيق‬ ‫ف�صول ال��رواي��ة‪ ،‬ل��ذا ن��راه يف �أماكن‬ ‫ع ّدة تختلط عنده احلوا�س‪ ،‬فاملعتقل ن�س�أله عن خطوته الأوىل على رمال هو بالت�أريخ والتوثيق و�إعادة �إنتاج‬

‫الأح������داث‪ ،‬ل��ي��ق��ول �إنّ املعتقل لي�س‬ ‫جتربة �شخ�صية �أراده��ا‪ ،‬ولكنه حدث‬ ‫م��� ّر ب��ه م��رغ��م��ا‪ ،‬ك��م��ا م��� ّر ب��ه ك��ث�ير من‬ ‫العراقيني بتهم ال �صحة لها‪ ،‬الفرق هنا‬ ‫يكمن �أنّ �ضيفنا كتب احلدث ب�أ�سلوب‬ ‫الرواية‪ ،‬ف�ضال عن التوثيق التف�صيلي‬ ‫ملرحلة مهمة مرت بالعراق‪ ،‬تلك الأيام‬ ‫التي ت�س ّرب جزء منها عرب الإعالم يف‬ ‫�إطارها العام وبقيت التفا�صيل رهينة‬ ‫ذاكرة من عا�ش التجربة حتّى النهاية‪.‬‬ ‫معاناة داخل املعتقالت الأمريكية يف‬ ‫العراق‬ ‫تلك احل��ي��اة امل�سلوبة منها احلر ّية‪،‬‬ ‫تت�ضمن يف رواي���ة احلديثي حاالت‬ ‫تكثيف ال��ل��ح��ظ��ات ال�����ش��ع��وري��ة لدى‬ ‫ال�شخو�ص املتع ّددة‪ ،‬فال�شعور هنا هو‬ ‫احل��دث ال��ذي ي���وازي فكرة االعتقال‬ ‫�ضمن لعبة العمل الروائي الذي يق ّدم‬ ‫ف�ت�رة �صعبة ع��ق��ب اح��ت�لال العراق‪.‬‬ ‫ال��روائ��ي عندما يكتب فهو ال يكتب‬ ‫�سريته‪ ،‬و�إمن��ا �سرية �إن�سان‪ ،‬بح�سب‬ ‫احلديثي ال��ذي يرى �أنّ مه ّمة الكاتب‬ ‫ه��ن��ا ت��ق��وم ع��ل��ى ف��ك��رة خ��ل��ق �إن�سان‬ ‫ج��دي��د م��رك��ب م��ن �أح�����داث ومواقف‬ ‫ي�ستمدها من ذاته ومن العامل املحيط‬ ‫به‪ ،‬فالب�شرية تكاد تت�شابه يف مواقفها‬ ‫وم�����ش��اع��ره��ا‪ ،‬ف��ك��رة االع��ت��ق��ال التي‬ ‫ق ّدمها علي احلديثي مل تكن تقت�صر‬ ‫على ال��ع��راق فح�سب‪ ،‬ب��ل تخرج �إىل‬ ‫عامليتها من خالل ت�شابه الق�ص�ص التي‬ ‫يعي�شها املعتقلون على امتداد الأر�ض‪،‬‬ ‫تفا�صيل ي�صلح �أن يكون بطلها عراقيا‬ ‫يف “بوكا” �أو يف مكان �آخر‪.‬‬

‫العراق �سرية ذاتية‬ ‫يف ثنائ ّية العزلة واالنفتاح ق ّدم علي‬ ‫احل��دي��ث��ي �شخ�ص ّيتي ن��ه��اد و�سعيد‪،‬‬ ‫ك�شاهدين على �أحداث الرواية‪ ،‬فكان‬ ‫التناق�ض املنعك�س على احلياة ككل‬ ‫مرتكز ال�����س��رد‪ ،‬فالتناق�ض كما يراه‬ ‫�ضيفنا ه��و �أح���د �أ���س��ب��اب ا�ستمرار‬ ‫يتحول‬ ‫احلياة وجمالها‪ ،‬ب�شرط � اّأل‬ ‫ّ‬ ‫�إىل خ�لاف‪ .‬حكاية يف قلب حكايات‬ ‫م��ت��ع�� ّددة ق�� ّدم��ه��ا احل��دي��ث��ي ع��ن �سجن‬ ‫�أب���وغ���ري���ب وب���وك���ا م��ع��ا‪ ،‬ب�ي�ن حلظة‬ ‫االعتقال والإف��راج تتوزّع ال�سرديات‬ ‫ال��ت��ي ت��ت�����ض�� ّم��ن م��ون��ول��وج��ا وا�سعا‬ ‫ي�����س��ت��ح�����ض��ر م���ن خ�ل�ال���ه املعتقلون‬ ‫�إن�����س��ان�� ّي��ت��ه��م امل��ن��ت��ه��ك��ة داخ����ل �سياج‬ ‫و�سجانني‬ ‫املعتقل‪� ،‬سري ذات ّية ملعتقلني‬ ‫ّ‬ ‫مدانني ك�شف وح�ش ّيتهم الراوي �ضمن‬ ‫التفا�صيل الب�شعة التي ق ّدمها بو�صفه‬ ‫�شاهدا عليها‪ .‬ي�صف العراق اليوم ب�أ ّنه‬ ‫ثري بكل �شيء‪ ،‬بخرياته‪ ،‬بعقوله‪،‬‬ ‫بلد ّ‬ ‫بتنوعه الديني والقومي واملذهبي‪،‬‬ ‫بتاريخه‪ ،‬بح�ضارته‪ ،‬ه��ذه الأ�شياء‬ ‫ك��م��ا ي��راه��ا احل��دي��ث��ي مت��ن��ح العراق‬ ‫التكامل‪ ،‬ذل��ك التكامل يجعله خميفا‬ ‫ملـن يكـرهه ويحقد عليه‪ ،‬فاملظاهرات‬ ‫التي تع ّم املـدن العراقية اليوم ما هي‬ ‫�إال دليل على �أن ال�شعب قلب واحد‬ ‫و���ص��وت واح���د ك��م��ا ي��راه��ا �ضيفنا‪،‬‬ ‫فاحلرية عنده هي الإن�سان‪ ،‬وعندما‬ ‫يفقد �إن�سان حريته فهذا يعني �أنه فقد‬ ‫الإن�سان الذي يعي�ش بداخله‪ ،‬ومل يبق‬ ‫منه �إال جثة تتحرك يف قرب كبري ا�سمه‬ ‫الوجود‪ ،‬وجود بال حياة‪.‬‬

‫‪ .. 2015‬عام النزيف الثقايف‬ ‫ع��ا ُم ح��زن مير مع رحيل مثقفني ع��رب بارزين من عيار فاطمة‬ ‫املرني�سي وحممد الفيتوري و�سليمان فيا�ض و�إي��ه��اب ح�سن‬ ‫و�إدوار اخلراط‪..‬‬ ‫رمبَ��ا يحمل ‪ 2015‬لقب «ع��ام النزيف الثقايف» �إذ �شهد رحيل‬ ‫عدد من �أبرز املثقفني العرب من عيار فاطمة املرني�سي و�إدوار‬ ‫اخلراط و�إيهاب ح�سن‪.‬‬ ‫�أغ��ل��ب ال��ك��ت��اب ال��راح��ل�ين مت��ت��ع��وا بثقافة مو�سوعية وكانوا‬ ‫قامات مرموقة �سواء على خريطة العامل العربي �أو خارجها‬ ‫ومنهم الكاتب امل�صري �سليمان فيا�ض الذي تويف يف فرباير‪/‬‬ ‫�شباط عن ‪ 86‬عاما تاركا ع�شرات الكتب يف الدرا�سات اللغوية‬ ‫والقوامي�س العربية وتطوير قواعد النحو‪ .‬ولفيا�ض �إبداعات‬ ‫يف الق�صة الق�صرية والرواية ف�ضال عن الت�أريخ لأعالم العرب‬ ‫ومنهم «ابن النفي�س» و»ابن الهيثم» و»ابن بطوطة» و»البريوين»‬ ‫و»جابر بن حيان» و»اب��ن البيطار» و»اب��ن �سينا» و»اب��ن ر�شد»‬ ‫و»الفارابي» و»اخلوارزمي» و»الإدري�سي» و»الدمريي» و»ابن‬ ‫ماجد» و»القزويني» و»اجلاحظ» و»ابن خلدون»‪ .‬من املن�شغالت‬ ‫�أي�ضا بق�ضايا املر�أة الراحالت عن عاملنا يف ‪ 2015‬عاملة االجتماع‬ ‫املغربية فاطمة املرني�سي التي كر�ست جهودها لإجناز م�شروع‬ ‫فكري عن حقوق املر�أة حتى وفاتها يف نوفمرب ت�شرين الثاين عن‬ ‫‪ 75‬عاما‪ .‬ودر�ست املرني�سي يف املغرب وفرن�سا و�أمريكا ثم عادت‬ ‫�إىل بالدها لتدري�س علم االجتماع يف جامعة حممد اخلام�س‬ ‫بالرباط وكانت �أكرث �صرامة يف تناول ق�ضايا املر�أة يف م�ؤلفات‬ ‫منها «م��ا وراء احل��ج��اب» و»�أح�ل�ام الن�ساء احل���رمي‪ ..‬حكايات‬

‫طفولة احل��رمي» و»احلجاب والنخبة الذكورية» و»اخل��وف من‬ ‫احلداثة‪ ..‬الإ�سالم والدميقراطية» و»�شهرزاد ترحل �إىل الغرب»‪.‬‬ ‫ومن الراحلني ال�شاعر ال�سوداين املقيم باملغرب حممد الفيتوري‬ ‫ال��ذي ت��ويف يف �أبريل‪/‬ني�سان عن ‪ 79‬عاما ب�أحد م�ست�شفيات‬ ‫الرباط بعد معاناة مع املر�ض‪ .‬ولقب الفيتوري ب�شاعر �أفريقيا‬ ‫والعروبة وه��و من رواد ال�شعر احلديث حيث ارتبط �شعره‬ ‫بن�ضال عدد من ال��دول الأفريقية �ضد امل�ستعمر‪ .‬وقد �أ�سقطت‬ ‫عنه احلكومة ال�سودانية اجلن�سية و�سحبت منه ج��واز �سفره‬ ‫عام ‪ 1974‬ب�سبب معار�ضته لنظام جعفر النمريي لكنها �أعادت‬ ‫له اجلن�سية ومنحته ج��واز �سفر دبلوما�سيا عام ‪ .2014‬ويف‬ ‫الواليات املتحدة تويف يف �سبتمرب‪�/‬أيلول الكاتب امل�صري �إيهاب‬ ‫ح�سن عن ‪ 90‬عاما دون �صخب �أو اهتمام يليق مبكانته و�شهرته‬ ‫التي حققها يف الغرب حيث كان يكتب باللغة الإجنليزية‪ .‬وكان‬ ‫الناقد ال�سينمائي امل�صري �سمري فريد كتب يف مقال يف نهاية‬ ‫�أغ�سط�س‪�/‬آب ‪� 2015‬أن��ه دخل مكتبة يف نيويورك عام ‪1997‬‬ ‫وج��ذب انتباهه رف با�سم الكاتب �إيهاب ح�سن و�أده�شه «عدم‬ ‫ترجمة �أي كتاب من كتبه �إىل اللغة العربية»‪ .‬و�أ�ضاف «وقد كان‬ ‫بالقرب من رف �إيهاب ح�سن ‪-‬وهو م�صري ولد يف القاهرة عام‬ ‫‪ -1925‬رف كتب �إدوارد �سعيد‪ ...‬وكالهما هاجر �إىل �أمريكا‬ ‫باختياره وكالهما �أ�صبح من كبار نقاد الأدب واملفكرين بل �إن‬ ‫ح�سن يعترب من �أوائل املنظرين لتيار ما بعد احلداثة يف العامل»‬ ‫بعد اال�ستقرار يف �أمريكا منذ عام ‪ .1946‬وكتاب «دورة ما بعد‬ ‫احلداثة» الوحيد الذي ترجم �إىل العربية من بني �أعمال �إيهاب‬

‫ح�سن وترجمه يف الآون��ة الأخ�يرة ال�شاعر امل�صري حممد عيد‬ ‫�إبراهيم الذي قال �إنه «�أول من نبه �إىل الرجل (ح�سن) يف الثقافة‬ ‫امل�صرية» منذ عام ‪ 1992‬حني ترجم مقاالت له مبجالت م�صرية‬ ‫م�ضيفا �أن �شهرته يف اخلارج بلغت الآفاق «�إال �أنه مل ينل حظا‬ ‫عربيا‪ ...‬ترجمت كتبه ملعظم اللغات ما عدا العربية»‪ .‬ويف ال�شهر‬ ‫اجلاري رحل الكاتب امل�صري �إدوار اخلراط عن ‪ 89‬عاما ليغيب‬ ‫كاتب غزير الإنتاج مو�سوعي الثقافة مل يرتك جماال �إال �أ�سهم‬ ‫فيه بن�صيب من الرتجمة �إىل الرواية والق�صة الق�صرية والنقد‬ ‫الأدبي والنقد الت�شكيلي وال�شعر والت�صوير �أي�ضا‪ .‬ومل يتعر�ض‬ ‫�أغلب الراحلني يف عام ‪ 2015‬لأزمات �صحية طويلة ولكن الكاتب‬ ‫امل�صري جمال الغيطاين تويف يف �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول عن ‪70‬‬ ‫عاما بعد دخوله غيبوبة ا�ستمرت �أكرث من �شهرين تاركا نحو ‪50‬‬ ‫كتابا يف الق�صة الق�صرية والرواية و�أدب الرحالت و�أدب احلرب‬ ‫والت�أريخ لأماكن تاريخية و�أثرية وال�سري اخلا�صة ب�أعالم منهم‬ ‫توفيق احلكيم وجنيب حمفوظ‪ .‬وبعيدا عن الأ�ضواء امل�سلطة‬ ‫على م��راك��ز �إن��ت��اج الثقافة العربية ت��ويف ال��روائ��ي والباحث‬ ‫البحريني خالد الب�سام عن ‪ 59‬عاما يف �صمت ال يتنا�سب مع‬ ‫�إجن��ازه يف الرواية والت�أريخ للثقافة والفنون يف اخلليج يف‬ ‫كتب منها «يا زمان اخلليج» و»كلنا ف��داك‪ ..‬البحرين والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ‪ »1948-1917‬و»تلك الأي���ام‪ ..‬حكايات و�صور‬ ‫من بدايات البحرين» و»القوافل» الذي ر�صد فيه ت�أثري رحالت‬ ‫الإر�ساليات الأمريكية يف مدن اخلليج واجلزيرة العربية بني‬ ‫عامي ‪ 1901‬و‪ 1926‬على احلياة االجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫زنابق‬ ‫ت�شتهي املطر‬ ‫حسن أحمد سمارة‬ ‫ملنْ النهار والألوان وال�شموع‬ ‫عند �أطياف م�سخ منهم الإن�سان‬ ‫ومن حياتهـ ـ ـ ـ ـ ــم كل عنوان‬ ‫ر�ؤو�سـ ـ ـ ـ ـ ــهم اخلاوية خلت‬ ‫�أع�شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا�شا للطري الأ�سود‬ ‫هناك ال حا�سـ ـ ـ ـ ــد وال ح�سد‬ ‫لي�س بالعني نلم ـ ـ ــ�س الهواء‬ ‫ون�شم الزهر ‪ .....‬ونتلوا ال�شعر‬ ‫باخليال ال�سابح نر�سـم ال�صور‬ ‫ال�س ـ ـ ـ ــاعات تقتات على ال�ضج ــر‬ ‫يف غياهب اجلب ملن يرقب الفجـ ــر‬ ‫وحني �أيام البذر مي�سـ ـ ــك املطـ ــر‬ ‫عندما االنتظار يحرق �أعواد الثقــاب‬ ‫تطوقني لوعة الوح ـ ــدة واالغرتاب‬ ‫عندما املوعود يبطئ عن موعـ ــده‬ ‫ال يثمر احلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب قبل �أوانه‬ ‫وملن ا�صنع ال�سـ ـ ـ ـ ـ ــالمل‬ ‫و�أعلو يف البني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫وهناك من ال يفارق الأر�ض‬ ‫ويخ�ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى االرتفاع‬ ‫متى اخرج من املعطف الربج ــوازي‬ ‫و�أ�صابعي لي�ست من الكري�سـ ـ ـ ـ ــتال‬ ‫�أ�صابعي زنابق و�س ـ ـ ـ ـ ـ ــنابل قمح‬ ‫ملن ينامون على الطوى وال ينامون‬ ‫ال�صنع من حزمة ال�ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوء �أوتارا‬ ‫ليعلو الك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم �أنغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاما‬ ‫حتمله الريح �شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرقا ‪ ...‬وغربـا‬ ‫املعطف الرمادي كنت ارت ـ ـ ــديه يوما‬ ‫ال يعرف ال�صيف وخلعته لل�سـبات م�ساء‬ ‫وانا ابن ال�شـ ـ ــتاء ‪ ..‬واب ـ ـ ــن الربيع‬ ‫البجعات البي�ض لها ال�سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحاب‬ ‫ورحلة ال�شتاء ‪ ..‬ورحلة ال�ص ـ ـ ـ ـ ـ ــيف‬ ‫و�أنا ال املك جغرافية الأر�ض وال ال�سماء‬ ‫وال امـ ـ ـ ــلك �أن تعـ ـ ـ ــدى احلـ ـ ــدود‬ ‫وب ـ ــال �أوراق ال يحط جناح وحتط قدم‬ ‫لكي اختلي مع نف�سي قليال‬ ‫احمل را�سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي بعيدا‬ ‫واترك ج�سدي يعاتب ظلي‬ ‫بان يدع حماكاة حركاتي‬ ‫يا �س ــيدتي ال ته�شمي املر�آة‬ ‫لأنها ل ــم تكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذب‬ ‫الزمن ال يـ ـ ـ ـ ـ ــداعب �أحدا‬ ‫ويع�ض �أحيانا حتت ال�ضر�س‬ ‫ال تلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ�س جرح املكلوم‬ ‫فلي�س كل موجوع يبوح بالوجـع‬ ‫ولأين اع�شـ ـ ـ ــقه ارتــدي البحر‬ ‫قمي�صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ازرق‪..‬‬ ‫والتموج يف الهواء و�شاحا ابي�ض‬ ‫ال ذراع ـ ـ ـ ــان يل ‪ ..‬بل جناحان‬ ‫�أ�صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبح حيث �أ�شاء‬ ‫حلما وط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائر حرا‬ ‫وعرب النافذة الل ـ ـ ـ ــيل مل يرحل‬ ‫و�أكدا�س الورد ت�شـ ـ ـ ــتهي الفجر‬ ‫رحيقا و�شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــريطا اخ�ضر‬

‫(ثـم مل َ‬ ‫يبـق �أحـد) روايـة من �أروع ما كـتبته �أغـاثـا كـري�ســتي‬ ‫عبد اإلله مجيد‬

‫كانتْ رواية اغاثا كري�ستي «ثم مل يبق‬ ‫احد» �أكرث الكتب مبيعا حني ُن�شرت عام‬ ‫‪ 1939‬وتعترب ا�شهر رواي��ة بولي�سية‬ ‫ُكتبت يف حينه‪ .‬و�ستكون الرواية يف‬ ‫�صدارة الربامج التي اعدتها اذاعة بي‬ ‫بي �سي مبنا�سبة اعياد امليالد ور�أ�س‬ ‫ال�سنة‪� .‬إذ �أُعدت الرواية ال�شهرية اذاعيا‬ ‫لبثها على ثالث حلقات ابتداء من ‪26‬‬ ‫كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‪ .‬وي�أتي اخراج‬ ‫الرواية اذاعيا مبثابة رد اعتبار نظرا‬ ‫ملا القته من اهمال يف الفرتة ال�سابقة‬ ‫ح��ت��ى ان م��ن امل�����ش��ك��وك ف��ي��ه ان يتذكر‬ ‫احد ن�سختها ال�سينمائية التي �أُنتجت‬ ‫ع���ام ‪ 1974‬ب��ط��ول��ة امل��م��ث��ل الفرن�سي‬ ‫���ش��ارل اي��زن��اف��ور ب��دور «الإل���ه ال�شاب»‬ ‫انتوين مار�ستون‪ .‬وكان الفيلم الأول‬ ‫الذي يقتب�س الرواية �أُنتج عام ‪1945‬‬ ‫م��ن اخ���راج رينيه ك��ل�ير‪ .‬وي���رى نقاد‬ ‫ان��ه اف�ضل من الفيلم الالحق رغ��م انه‬ ‫مل يكن عمال �سينمائيا متميزا بنظر‬ ‫كري�ستي نف�سها‪ .‬ولكن فيلم كلري مقرتنا‬ ‫مب�ساهمة كري�ستي يف كتابة ال�سيناريو‬ ‫لل�سينما ه��و ال���ذي وج���د ط��ري��ق��ه اىل‬ ‫امل�سرح يف ب����روداوي‪ .‬وك��ان االنتاج‬ ‫امل�سرحي للرواية ب��داي��ة الطريق اىل‬ ‫�شهرة اغاثا كري�ستي حتى انها ا�صبحت‬ ‫ظ��اه��رة عاملية يف اخلم�سينات‪ .‬وما‬

‫زال��ت رواي��ة «ث��م مل يبق اح��د» حتتفظ‬ ‫بقوة جاذبيتها على غ��رار �صاحبتها‪.‬‬ ‫ت��دور ال��رواي��ة ح��ول ع�شرة ا�شخا�ص‬ ‫ُي��ق��ت��ل��ون ت��ب��اع��ا ب�����ص��ورة غ��ام�����ض��ة يف‬ ‫ج���زي���رة ق��ب��ال��ة ال�����س��اح��ل اجلنوبي‬ ‫ال�ب�ري���ط���اين‪ .‬وت���ن���وه ال���ن���اق���دة ل���ورا‬ ‫توم�سون يف �صحيفة الديلي تلغراف‬ ‫با�سلوب اغ��اث��ا كري�ستي املقت�صد يف‬ ‫م��ف��ردات��ه اىل ح��د ال��ت��ق�����ش��ف ق��ائ��ل��ة ان‬ ‫الرواية لي�ست عمال «�أدبيا» كال�سيكيا‬ ‫ولكنها ق�صة مثلى يف جن�سها الأدبي‪.‬‬ ‫وكان الروائي وكاتب ال�سيناريوهات‬ ‫الربيطاين االمريكي رميوند ت�شاندلر‬ ‫انتقد رواية «ثم مل يبق احد» قائال انها‬ ‫رواي��ة فا�شلة لأن غالبية جرائم القتل‬ ‫ال��ت��ي ُت��رت��ك��ب فيها ال ميكن ان حتدث‬ ‫يف الواقع‪ .‬وينتمي انتقاده اىل امل�آخذ‬ ‫امل��ع��ه��ودة ع��ل��ى كري�ستي ب���أن��ه��ا تكتب‬ ‫«معادالت متحركة يف اجلرب»‪ .‬واحلق‬ ‫ان الرواية تت�سم ب�صياغاتها اجلاهزة‬ ‫وك�أنها ماكنة تدور بال ه��وادة و�صوال‬ ‫اىل نهاية اللعبة‪ .‬كما انها تختلف عن‬ ‫جميع روايات كري�ستي الأخ��رى‪ .‬فهي‬ ‫ال ت�صل يف �أي عمل �آخر اىل ما و�صلته‬ ‫يف هذه الرواية من اعت�صار للكلمات‬ ‫ع�ب�ر ج��ه��از ت��ق��ط�ير ب��ط��ري��ق��ة متعمدة‬ ‫يجدها غالبية القراء طريقة مملة تبعث‬ ‫على النعا�س‪ .‬ولكن يف «ثم مل يبق احد»‬ ‫‪ ،‬كما يف �أف�ضل رواي��ات كري�ستي ‪ ،‬ما‬

‫هو �أكرث من احلبكة‪ .‬فهي اي�ضا وقفة‬ ‫ت�أمل يف الذنب‪ .‬وحني ا�شار ت�شاندلر‬ ‫اىل جرائم القتل الغريبة فاته ان يذكر‬ ‫ان هناك جرائم قتل اخ��رى اىل جانب‬ ‫اجل��رائ��م ال��ت��ي ُت��رت��ك��ب يف اجلزيرة‪.‬‬ ‫فان كال من ال�شخ�صيات الع�شر ارتكبت‬ ‫جرمية قتل يف ال�سابق ‪ ،‬وكلها جرائم‬ ‫من النوع التي ميكن ان يتخيل القارئ‬ ‫ح��دوث��ه��ا يف ال����واق����ع‪ .‬وا����س���و�أ هذه‬

‫اجلرائم هي تلك التي ارتكبت من اجل‬ ‫احل��ب‪� .‬إذ تنزلق احلقائق خارجة من‬ ‫افكار ال�شخ�صيات الداخلية عن طريق‬ ‫نتف م��ن احل���وار ‪ ،‬ويف ه��ذه العالقة‬ ‫ال�سوداء باملا�ضي الذي ال مفر منه يكمن‬ ‫قلب الرواية الناب�ض‪ .‬مل تكن كري�ستي‬ ‫ال�سعيدة بطبيعتها تخاف من مواجهة‬ ‫ال�شر ال���ذي ك��ان��ت ت���راه يف ك��ل مكان‪:‬‬ ‫يف وجهاء املجتمع ‪ ،‬يف ا�صحاب املهن‬

‫(الأطباء خا�صة)‪ ،‬يف‬ ‫العائلة ويف االطفال‪ .‬وكانت ترى ان‬ ‫كثريين م�ستعدون الرت��ك��اب فظاعات‬ ‫من كل �صنف �إذا �شعروا ان باالمكان‬ ‫ارتكابها دون ان ُيكت�شف �أمرهم‪ .‬ورغم‬ ‫ان اعمالها كانت ان�شاءات فنية فانها‬ ‫كانت تقوم على معرفة واقعية عميقة‬ ‫بالطبيعة الب�شرية‪ .‬واكت�سبت كري�ستي‬ ‫هذه املعرفة من خربة مريرة‪ .‬ففي عام‬

‫‪ 1926‬اعلن زوجها الأول انه يحب امر�أة‬ ‫اخرى دافعا اىل اختفائها الكارثي ملدة‬ ‫‪ 11‬يوما‪ .‬كما كادت كري�ستي ان ُتعتقل‬ ‫بتهمة القتل‪ .‬ولعلها ت�ساءلت عما �إذا‬ ‫كانت فكرة القتل خطرت ببال زوجها‪.‬‬ ‫كان �شعارها ان القتل �سهل وامل�شكلة هي‬ ‫ان القاتل ال يكف عن العودة يف ذهنه‬ ‫اىل جرميته‪ .‬ويف رواي���ة «ث��م مل يبق‬ ‫اح��د» ف��ان رع��ب ال�شخ�صيات اخلال�ص‬

‫يدفعهم اىل مواجهة ذنوبهم‪ .‬ومهما كان‬ ‫الكتاب ممتعا فانه مادة قامتة بامتياز‪.‬‬ ‫ومل يكن هذا املزاج ال�سوداوي منبثقا‬ ‫م��ن ح��ي��اة ك��ري�����س��ت��ي ال��ت��ي ع����ادت اىل‬ ‫توازنها يف عام ‪ 1938‬الذي كتبت فيه‬ ‫«ثم مل يبق اح��د»‪� .‬إذ كتبت ان حياتها‬ ‫يف الثالثينات كانت رائقة «ب�لا ظالل‬ ‫خارجية»‪ ،‬على حد تعبريها يف �سرية‬ ‫حياتها بقلمها‪ .‬ولكنها يف قرارة نف�سها‬ ‫مل ت�شف متاما قط من �صدمة ‪ 1926‬حني‬ ‫ك�شف لها زوجها عالقته بامر�أة اخرى‪.‬‬ ‫كانت اف�ضل اعمال كري�ستي دائما حتمل‬ ‫م�سحة من عواطفها املت�شابكة اىل جانب‬ ‫ذكائها احلاد‪ .‬ويف الظاهر لي�ست هناك‬ ‫رواي��ة ابعد عن ال�شخ�صنة من رواية‬ ‫«ثم مل يبق احد» ولكنها رواية مدفوعة‬ ‫ب��ذل��ك االحل���اح امل��رت��ب��ط ارت��ب��اط��ا حادا‬ ‫ب�شخ�صية من يقتل من اجل احلب حيث‬ ‫ت�صور كري�ستي يف م�شاهد م�ضغوطة‬ ‫ال�صراع اليائ�س بني اجلرمية والعقاب‪.‬‬ ‫ولكن ه��ذه الق�ضايا �سرعان ما تذهب‬ ‫�أب��ع��د م��ن ال�شخ�صي امل��ح�����ض‪ .‬خالل‬ ‫احلرب التي كانت نذرها تتجمع يف ذلك‬ ‫العام قامت جمموعة من �أ�سرى احلرب‬ ‫الربيطانيني بتمثيل رواية «ثم مل يبق‬ ‫اح��د» يف مع�سكر االعتقال ال��ن��ازي يف‬ ‫بوخنفالد‪ .‬وكتب قائد املجموعة اىل‬ ‫كري�ستي الحقا ان الرواية كانت تذكريا‬ ‫بوجود العدالة مهما كان �شكلها عنيفا‪.‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫بالأرقام ‪ ..‬بنزمية �أكرث فاعلية من مي�سي‬ ‫ورونالدو �أمام �شباك املناف�سني‬ ‫تقريرـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫رب الدويل الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫يعت ُ‬ ‫مهاجم ريال مدريد‪ ،‬من اكرث الالعبني ت�سديدا‬ ‫على م��رم��ى املناف�سني يف بطولة ال���دوري‬ ‫اال���س��ب��اين ل��ك��رة ال��ق��دم ه��ذا امل��و���س��م‪ .‬ووفقا‬ ‫لتقرير ن�شرته �صحيفة (�آ���س) اال�سبانية يف‬ ‫عددها االلكرتوين ال�صادر ام�س االحد‪ ،‬ف�إن‬ ‫كري�ستيانو رونالدو احتاج �إىل ‪ 105‬ت�سديدات‬ ‫لت�سجيل ‪ 12‬هدفا‪ ،‬مبعدل هدف من كل ‪8.75‬‬ ‫ت�����س��دي��دة ع��ل��ى م��رم��ى اخل�����ص��وم‪ .‬واح��ت��اج‬ ‫ال�برازي��ل��ي نيمار دا �سيلفا واالوروغ��وي��اين‬ ‫لوي�س �سواريز مهاجمي بر�شلونة �إىل نف�س‬ ‫العدد من الت�سديدات جمتمعني‪ ،‬حيث احتاج‬ ‫�سواريز �إىل ‪ 55‬ت�سديدة من �أجل ت�سجيل ‪13‬‬ ‫هدفا مبعدل هدف من كل ‪ 4.23‬ت�سديدة‪ ،‬بينما‬ ‫احتاج نيمار �إىل ‪ 52‬طلقة لي�سجل ‪ 14‬هدفا يف‬ ‫�صدارة هدايف الليغا‪ ،‬مبعدل هدف من كل ‪3.71‬‬ ‫ت�سديدة على مرمى املناف�سني‪ .‬ومع ا�ستمرار‬ ‫املقارنة بني ال��دون الربتغايل واالرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي مهاجم بر�شلونة‪ ،‬ال تبدو ن�سب‬ ‫رونالدو يف الت�سجيل �سيئة للغاية‪ ،‬حيث �شارك‬ ‫مي�سي يف ‪ 703‬دقائق بعد غيابه عن �صفوف‬ ‫الرب�سا لقرابة ال�شهرين ب�سبب اال�صابة‪ ،‬واحتاج‬ ‫�إىل ‪ 53‬ت�سديدة لي�سجل ‪ 5‬اهداف فقط‪ ،‬مبعدل هدف‬ ‫من كل ‪ 10.6‬ت�سديدة‪ .‬واح��ت��اج كل من اال�سبانيني‬ ‫مانويل نوليتو مهاجم �سيلتا فيغو وارت��ي��ز ادوريز‬ ‫�إىل ‪ 51‬ت�سديدة لي�سجال ‪ 8‬و‪ 10‬اهداف على الرتتيب‬ ‫مبعدل هدف من كل ‪ 6.37‬ت�سديدة و‪ 5.1‬ت�سديدة على‬ ‫التوايل‪ .‬وفيما يتعلق ب�ضلعي البي بي �سي‪ ،‬الويلزي‬

‫غ�����اري�����ث‬ ‫ب���ي���ل وال���ف���رن�������س���ي ك���رمي‬ ‫ب��ن��زمي��ة‪� ،‬سجل االول ‪ 8‬اه����داف م��ن ‪ 39‬ت�سديدة‪،‬‬ ‫مبعدل هدف من كل ‪ 4.87‬ت�سديدة‪ ،‬بينما �سجل الديك‬ ‫الفرن�سي ‪ 11‬هدفا من ‪ 37‬ت�سديدة مبعدل هدف من كل‬ ‫‪ 3.36‬ت�سديدة على مرمى املناف�سني‪ .‬وجتدر اال�شارة‬ ‫�أن ري���ال م��دري��د يفتتح مناف�سات اجل��ول��ة ال�سابعة‬ ‫ع�شر من ال��دوري اال�سباين لكرة القدم يوم االربعاء‬ ‫با�ستقبال اخل�صم العنيد ريال �سو�سيداد على ملعب‬ ‫(�سانتياغو برينابيو)‪ ،‬بينما ي�ستقبل بر�شلونة يف‬ ‫ذات اليوم ريال بيتي�س على ملعبه (كامب نو) مع بقاء‬ ‫م��ب��اراة م�ؤجلة له ام��ام �سبورتينج خيخون ب�سبب‬ ‫ان�شغاله ببطولة ك�أ�س العامل لالندية التي توّ ج‬ ‫بلقبها بعد ال��ف��وز على ريفر بليت االرجنتيني‬ ‫بثالثية نظيفة يف يوكوهاما باليابان‪.‬‬

‫ك�شفتْ تقارير �صحفية ان كارلو ان�شيلوتي‪ ،‬امل��درب ال�سابق لريال مدريد‪ ،‬و�صيف بطل الدوري‬ ‫اال�سباين‪ ،‬يخطط من الآن للمو�سم املقبل مع بايرن ميونيخ‪ ،‬مت�صدر ال��دوري االمل��اين‪ ،‬حيث ان‬ ‫االيطايل �سيخلف بيب غوارديوال على مقاعد بدالء ملعب «اليانز ارينا»‪ .‬ووفقا ملا ذكرته �صحيفة‬ ‫«ال غازيتا ديللو �سبورت» االيطالية‪ ،‬ف�إن كارلو ان�شيلوتي و�ضع قائمة من الالعبني الذين يريدهم يف‬ ‫م�شروعه مع البايرن‪ ،‬ويتواجد فيها ‪ 3‬العبني من ريال مدريد‪ .‬وي�سعى كارلو ان�شيلوتي ل�ضم ‪ 3‬من‬ ‫العبيه ال�سابق يف النادي امللكي‪ ،‬ويتعلق االمر بالعبي خط الو�سط توين كرو�س ولوكا مودريت�ش‬ ‫باال�ضافة اىل املهاجم غاريث بيل‪ .‬ويوجد احتمال لعودة توين كرو�س اىل ناديه ال�سابق‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان الدويل االملاين لديه م�شاكل مع مدربه احلايل رافا بينيتيز وخرجت انباء يف اال�سابيع االخرية‬ ‫ت�ؤكد رغبته يف الرحيل‪ .‬ومن جانب �آخر‪ ،‬ا�شارت ال�صحيفة االيطالية ان ان�شيلوتي و�ضع ا�سماء‬ ‫�آخرين يريدهم يف البايرن‪ ،‬ولعل ابرزهم هو جونزالو هيغواين مهاجم نابويل االيطايل‪ ،‬حيث يرى‬ ‫فيه خليفة روبرت ليفاندوف�سكي يف حالة رحيل البولندي اىل ريال مدريد‪ .‬ا�سماء اخرى مهتم بها‬ ‫ان�شيلوتي‪ ،‬مثل مواطنه ماركي فرياتي‪ ،‬العب خط و�سط باري�س �سان جريمان الفرن�سي‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل لورينزو �إين�سيني جناح نابويل وباولو ديباال مهاجم يوفنتو�س‪ ،‬حامل لقب الدوري االيطايل‪.‬‬

‫لندن ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أق��� َّر الفرن�سي ار���س�ين فينغر مدرب‬ ‫�آر����س���ن���ال ب������أن ���س��اوث��ام��ب��ت��ون كان‬ ‫الفريق الأك�ث�ر جناعة عندما �سحق‬ ‫النادي اللندين ‪� -4‬صفر يف الدوري‬ ‫االجنليزي املمتاز لكرة القدم ال�سبت‪،‬‬ ‫لكنه �أي�ضا �أن��ح��ى بالالئمة يف هذه‬ ‫ال���ه���زمي���ة امل���ذل���ة ع��ل��ى ����س���وء احل��ظ‬ ‫وخ��ط���أ احل��ك��م ج��ون��اث��ان م��و���س عند‬ ‫احت�سابه الهدف الثاين للمناف�سني‪.‬‬ ‫وان���ت���زع ���س��اوث��ام��ب��ت��ون ال��ت��ق��دم يف‬ ‫الدقيقة ‪ 19‬عندما �سدد املدافع كوكو‬ ‫مارتينا بطريقة رائعة من م�سافة ‪25‬‬ ‫مرتا لت�سكن الكرة �شباك ال�ضيوف‪.‬‬ ‫وا�ستطاع �شني ل��وجن �أن يهز �شباك‬ ‫احلار�س بيرت �شيك من م�سافة ثمانية‬ ‫�أم���ت���ار يف ال��دق��ي��ق��ة ‪ .55‬و�أ����ض���اف‬ ‫القائد جوزيه فونتي الهدف الثالث‬ ‫ل�ساوثامبتون م��ن �ضربة ر�أ����س من‬ ‫م�سافة قريبة اث��ر ركلة ركنية نفذها‬ ‫راي���ان ب��رت��ران��د م��ن الناحية اليمنى‬ ‫ق��ب��ل �أن يكمل ل���وجن رب��اع��ي��ة فريقه‬ ‫يف ال��وق��ت املحت�سب ب��دل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وق��ال فينغر يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫بعد �أن �أه���در فريقه فر�صة جتاوز‬ ‫لي�سرت �سيتي واح��ت�لال ال�صدارة‪:‬‬ ‫«ف�شلنا يف حتديات كثرية جدا اليوم‬ ‫وكانوا هم �أكرث جناعة منا»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل����درب ال��ف��رن�����س��ي‪« :‬ل��ك��ن��ن��ا ك��ن��ا غري‬ ‫حمظوظني �أي�ضا‪ .‬ف�أول ت�سديدة لهم‬ ‫على امل��رم��ى دخلت ال�شباك ب�صورة‬ ‫غري متوقعة من املدافع الأمين‪ .‬وجاء‬ ‫هدفهم الثاين بعد خمالفة �ضد لوران‬ ‫كو�سيلني ‪ .‬و�أن����ا ال �أخ���ذ النتيجة‬ ‫الج��م��ال��ي��ة يف احل�����س��ب��ان مت��ام��ا»‪.‬‬ ‫ِإ‬

‫وو�صف فينغر املباراة ب�أنها اعتمدت‬ ‫على ال��ق��وة البدنية متاما بينما ظل‬ ‫ف��ري��ق��ه يف امل���رك���ز ال���ث���اين متخلفا‬ ‫بنقطتني عن لي�سرت �سيتي املت�صدر‪.‬‬ ‫وق��ال فينغر �أي�����ض��ا‪« :‬يف الكثري من‬ ‫ال��ت��ح��دي��ات ك��ن��ا يف امل��رت��ب��ة الثانية‬ ‫ك��م��ا غ�����ض احل��ك��م ال��ط��رف ع��ن �أم���ور‬ ‫كثرية �أي�ضا‪ ..‬علينا القول �أح�سنتم‬ ‫�صنعا ي��ا �ساوثامبتون‪ .‬فقد قاتلوا‬ ‫بكل ق��وة وبعد الهدف الأول ظهرت‬

‫حقيقة املباراة ومدى �صعوبتها»‪� .‬أما‬ ‫رون��ال��د ك��وم��ان م��درب �ساوثامبتون‬ ‫فقد عرب عن عميق �سعادته ب�أول فوز‬ ‫لفريقه يف الدوري منذ االنت�صار على‬ ‫�سندرالند يف ال�سابع م��ن نوفمرب‪/‬‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪ .‬وقال كومان‪:‬‬ ‫«كان �أداء رائعا �أمام ت�شكيلة ار�سنال‬ ‫القوية‪ .‬كل التهنئة لالعبني‪..‬‬ ‫�أزع��ج��ن��اه��م ك��ث�يرا يف ال��ه��ج��وم عن‬ ‫ط��ري��ق ���س��ادي��و م���اين و���ش�ين ل��وجن‪.‬‬

‫باريس ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫ْ‬ ‫يف مفاج�أة كبرية بد�أ نادي باري�س �سان جريمان الفرن�سي الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬مفاو�ضاته يف التعاقد مع اال�سباين جو�سيب غوارديوال‪،‬‬ ‫م��درب بايرن ميونيخ االمل���اين‪ ،‬لتدريب فريق العا�صمة الفرن�سية‬ ‫املو�سم املقبل خلفا للفرن�سي ل��وران ب�لان‪ ،‬م��درب الفريق احلايل‪.‬‬ ‫و�أك���دت �صحيفة «���س��ب��ورت» اال�سبانية‪� ،‬أن رج��ل االع��م��ال القطري‬ ‫نا�صر اخلليفي‪ ،‬رئي�س ن���ادي ب��اري�����س ���س��ان ج�يرم��ان‪ ،‬ات�صل‬ ‫بال�سيد‪ /‬جو�سيب ماريا اروبيتج‪ ،‬مدير اعمال املدرب اال�سباين‬ ‫بواتينج‪ ،‬للتوا�صل مع مدرب بر�شلونة ال�سابق وبايرن ميونيخ‬ ‫احلايل والو�صل القرب حل يحول وجهة غوارديوال من االنتقال‬ ‫ملان�ش�سرت �سيتي االجنليزي اىل العا�صمة الفرن�سية باري�س‪.‬‬ ‫وك���ان ب��اي��رن ميونيخ االمل���اين ق��د ح�سم التعاقد م��ع االيطايل‬ ‫كارلو ان�شيلوتي‪ ،‬م��درب ري��ال مدريد اال�سباين وباري�س �سان‬ ‫جريمان ال�سابق لتوىل تدريب الفريق البافاري املو�سم املقبل خلفا‬ ‫لغوارديوال بعد ‪ 3‬موا�سم ق�ضاها يف املانيا‪ .‬وت�شري اغلب و�سائل‬ ‫االعالم اىل ان مان�ش�سرت �سيتي ير�صد التعاقد مع غوارديوال خلالفة‬ ‫الت�شيلي بيلجريني‪ ،‬مدرب الفريق احلايل‪ ،‬مقابل مبلغ قيا�سي‪ ،‬يف‬ ‫املقابل يفكر غوارديوال يف عر�ض اخر من مان�ش�سرت يونايتد ومع‬ ‫ب��د�أ املفاو�ضات بني غوارديوال واخلليفي قد تتحول وجهة املدرب‬ ‫اال�سباين من اجنلرتا اىل فرن�سا‪.‬‬

‫رويترز ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫لقد قدمنا �أداء متكامال»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫مدرب �ساوثامبتون‪« :‬ال�شوط الثاين‬ ‫ك��ان �أف�ضل كثريا من ال�شوط الأول‬ ‫و�شهد بع�ض الأهداف اجلميلة ورمبا‬ ‫�سنحت خالله لنا فر�ص لإحراز املزيد‬ ‫من الأهداف �أي�ضا»‪ .‬ويلتقي ار�سنال‬ ‫اليوم االثنني يف ملعبه و�أمام جمهوره‬ ‫مع بورمنوث الوافد اجلديد‪ ،‬بينما‬ ‫يحل �ساوثامبتون �ضيفا اليوم اي�ضا‬ ‫على و�ست هام يونايتد‪.‬‬

‫باري�س �سان جريمان يبد أ�‬ ‫مفـاو�ضـاته مـع غـوارديـــوال‬

‫رئي�س بر�شلونة‪ :‬ن�ستطيع �أن‬ ‫نعي�ش �أ�سابيع فقط بدون مي�سي‬

‫�أن�شيلوتي يريد ‪ 3‬العبني من ريال مدريد يف م�شروعه مع بايرن ميونيخ‬

‫فينغر يح ّمل احلظ واحلكم‬ ‫م�سـ�ؤولية اخلـ�سارة القـا�سية �أمـام �سـاوثـامبتــون‬

‫| رياضة عالمية | ‪9‬‬

‫�أك������ َد رئ��ي�����س ن�����ادي بر�شلونة‬ ‫اال�سباين بطل �أوروب���ا والعامل‬ ‫ج���وزي���ف م���اري���ا ب��ارت��ي��م��ي��و يف‬ ‫م�ؤمتر دب��ي العا�شر لالحرتاف‬ ‫ان فريق بر�شلونة ه��و اف�ضل‬ ‫فريق يف العامل ولديه العبون‬ ‫رائ��ع��ون ولكن م��ع مي�سي دائم ًا‬ ‫تكون الأم���ور ا�سهل‪ .‬وا�ضاف‪:‬‬ ‫«بر�شلونة لي�س جمرد نا ٍد و�إمنا‬ ‫م�شروع ل�ل�إب��داع وركيزته بناء‬ ‫الالعبني ال�صغار وجعلهم ابطال‬ ‫امل�ستقبل»‪ .‬و�أ�شار �إىل ان نيمار‬ ‫�سي�صبح قريبا اف�ضل الع��ب يف‬ ‫ال��ع��امل‪ .‬وعلق رئي�س بر�شلونة‬ ‫م����رة اخ�����رى ب��ح�����ض��ور مي�سي‬ ‫اجلل�سة االفتتاحية مل�ؤمتر دبي‬ ‫ال��ع��ا���ش��ر ق��ائ�لا‪،‬‬

‫مورينيو ي�ستهدف‬ ‫تدريب �إجنلرتا بعد‬ ‫انتهاء يورو ‪2016‬‬ ‫لندن ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ي�ستهدف الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫املدير الفني ال�سابق لت�شيل�سي‪،‬‬ ‫تدريب املنتخب الإجنليزي‬ ‫ب�����ع�����د ك��������أ��������س الأمم‬ ‫الأوروب�����ي�����ة «ي����ورو‬ ‫‪ »2016‬بفرن�سا‬ ‫خ�����ل�����ف�����ا ل��������روي‬ ‫رغ���م ارتباط‬ ‫ه����ودج���������س����ون‪،‬‬ ‫م���ان�������ش�������س�ت�ر‬ ‫ا�����س����م����ه ب���ت���دري���ب‬ ‫يونايتد وريال مدريد خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫ووفقا ل�صحيفة (م�يرور) الربيطانية‪ ،‬ف�إن‬ ‫م��وري��ن��ي��و �أخ�ب�ر وك��ي��ل �أع��م��ال��ه خورخي‬ ‫مينديز‪ ،‬واملقربني منه �أن��ه ينوي تدريب‬ ‫منتخب الأ�سود الثالثة �إذا ما �سنحت له‬ ‫الفر�صة يف ال�صيف املقبل‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫ال�صحيفة �إىل مقال للكاتب الإجنليزي‬ ‫�ستيف بيت�س‪ ،‬يتحدث فيه عن م�ستقبل‬ ‫م��وري��ن��ي��و‪ ،‬حيث ق���ال‪« :‬م��ن الناحية‬ ‫املثالية امل���درب ال�برت��غ��ايل ال��ب��ال��غ من ال��ع��م��ر (‪52‬‬ ‫عاما) يرغب يف البقاء يف �إدارة ناد»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬مع ازدياد‬ ‫ال�ضغوط على الهولندي لوي�س فان غال‪ ،‬مدرب مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد واحتمالية �إقالته‪ ،‬قد يكون ملعب �أولد ترافورد‪،‬‬ ‫هو الوجهة املف�ضلة ملورينيو»‪ .‬وتابع‪« :‬يف الوقت الراهن‪،‬‬ ‫ال ي��زال احت��اد ك��رة ال��ق��دم الإجن��ل��ي��زي يدعم هودج�سون‬ ‫ويعتقد �أن امل��درب البالغ من العمر ‪ 68‬عاما هو الرجل‬ ‫املنا�سب لقيادة �إجنلرتا يف نهائيات يورو ‪ 2016‬ال�صيف‬ ‫املقبل رغم اخلروج الكارثي من دور املجموعات مبونديال‬ ‫الربازيل»‪ .‬وا�ستطرد‪« :‬لكن العديد من م�شجعي اجنلرتا‬ ‫يعتقدون �أن مورينيو هو �أف�ضل املدربني املتاحني لقيادة‬ ‫جنوم مثل واين روين وهاري كني ورو�س باركلي ورحيم‬ ‫اال�سرتليني وجيمي فاردي»‪ .‬و�أمت بيت�س‪« :‬هذا هو ال�سبب‬ ‫يف تفكري مورينيو اجلاد ب�ش�أن تدريب �إجنلرتا‪ ،‬وقيادتهم‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2018‬برو�سيا»‪.‬‬

‫ي�ستطيع بر�شلونة اللعب لأ�سابيع‬ ‫قليلة بدون �أف�ضل العب يف العامل‬ ‫ويف التاريخ من وجهة نظري‪..‬‬ ‫انه مي�سي الذي يحول كل مباراة‬ ‫�صعبة اىل �سهلة‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬لدينا‬ ‫نيمار و�سواريز و�أنيي�ستا وكلهم‬ ‫جنوم كبار جدا ولكن مع وحود‬ ‫مي�سي يتغري كل �شيء‪ .‬و�إنطلق‬ ‫ام�������س االح������د ح���ف���ل االف���ت���ت���اح‬ ‫بح�ضور رئي�س ن��ادي بر�شلونة‬ ‫اال�سباين بطل �أوروب���ا والعامل‬ ‫جوزيف ماريا بارتيميو‪ ،‬واثنني‬ ‫من املر�شحني لرئا�سة الفيفا الأمري‬ ‫علي بن احل�سن والإيطايل جياين‬ ‫�إنفانتينو والنجم االرجنتيني‬ ‫مي�سي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫ابيـ�ض و‬

‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫مهند عبد الرحيم سيعود قريب ًا‬

‫ا�سـود‬

‫االوملبي يوا�صل التح�ضريات ا�ستعداد ًا للنهائيات الآ�سيوية‬

‫ميثم الحسني‬

‫احلر�ص الوا�ضح الذي �أبداه النائب الربملاين حاكم الزاملي‬ ‫ُ‬ ‫حلفظ اجنازات الريا�ضة العراقية ورف�ضه القاطع مبجرد‬ ‫التفكري بايقاف ميزانيتي اللجنة االوملبية والباراملبية دليل‬ ‫وا�ضح على اهتمام الدولة بالريا�ضة‪.‬‬ ‫الزاملي عرفته مهتما ومتابعا ريا�ضيا بل وانه مار�س‬ ‫الريا�ضة ابان الفرتة املا�ضية التي ع�شت بها بذات القطاع‬ ‫يف مدينة ال�صدر وما زال داعما للريا�ضة من خالل اهتماماته‬ ‫الال متناهية بالريا�ضة ب�صورة عامة وبالتايل حتدث بكل‬ ‫اهتمام عن وجوب دعم الريا�ضة ورف�ضه القاطع للإ�شاعات‬ ‫التي روج لها البع�ض لتعطيل احلياة الريا�ضية‪.‬‬ ‫الزاملي داعما للريا�ضة بكل امل�ستويات وي�شعر مبعاناة‬ ‫الريا�ضي ويقدم كل ما ي�ستطيع تقدميه للريا�ضة وفهمه‬ ‫ل�ضرورة الن�شاط الريا�ضي ل�صناعة جمتمع متح�ضر‪.‬‬ ‫الزاملي كان ر�أ�س حربة مميزا لي�س بفريق قطاع ‪79‬‬ ‫الذي يقوده الكابنت جابر خماط فح�سب بل انه ر�أ�س‬ ‫حربة يف الربملان للدفاع عن الوان الريا�ضة العراقية‪.‬‬ ‫ا�سود‬ ‫ال خالف على ان مدرب املنتخب الوطني حكيم �شاكر له‬ ‫م�ستحقات مالية وعلى احتاد الكرة ان يلتزم ببنود تعاقده مع‬ ‫حكيم �شاكر ملا قدمه من جهد مع املنتخب الوطني‪ ،‬لكن حماولة‬ ‫حكيم �شاكر اليهام االعالم ب�أنه مل يقدم �شكوى مل تنطلي على‬ ‫ال�شارع الريا�ضي‪.‬‬ ‫انا �شخ�صيا ات�صلت بالكابنت حكيم ونفى انه تقدم ب�شكوى‬ ‫ر�سمية للمحاكم وبذات الوقت قدم االحتاد دليله على انه‬ ‫تقدم للمحاكم للح�صول على م�ستحقاته وهنا لي�س اخلالف‬ ‫اجلانب املايل الين اتفق مع حكيم ب�ضرورة نيله م�ستحقاته‬ ‫مثلما حدث مع زيكو واول�سن وغريهم لكني ا�ضع عالمات‬ ‫ا�ستفهام حول نفيه باالعالم مطالبته بامل�ستحقات ويلج�أ‬ ‫باخلفاء اىل املحاكم‪.‬‬ ‫حكيم �شاكر ا�صدع ر�ؤو�سنا عندما يتحدث بخدمته للوطن‬ ‫وانه جدين جمهول وي�ستهلك االعالم بتلك ال�شعارات كنت‬ ‫امتنى ان ي�ستمر مبطالبته اعالميا ال ان يتهرب من االعالم‬ ‫عندما يطالب بامل�ستحقات ويكون جنديا معلوما ولي�س‬ ‫جمهوال!‬

‫دبي ‪ -‬رائد محمد‬ ‫مكتب إعالم اللجنة األولمبية‬

‫يِف اجواء باردة �شهدتها مدينة دبي‬ ‫االماراتية يوا�صل منتخب العراق‬ ‫االوملبي وحداته التدريبية ال�صباحية‬ ‫وامل�سائية على ملعب احتاد الكرة‬ ‫االماراتي يف منطقة اخلوانيج �ضمن‬ ‫املع�سكر التدريبي امل�ستمر لغاية ال�سابع‬ ‫من ال�شهر املقبل والذي �سيخو�ض خالله‬ ‫ثالث مباريات ا�ستعدادية مع املنتخبات‬ ‫االوملبية‪ ،‬ال�صني وكوريا ال�شمالية‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬لتكون بروفة نهائية للجهاز‬ ‫الفني للمنتخب بقيادة املدرب عبد الغني‬ ‫�شهد‪ ،‬حماو ًال تدوين افكاره التكتيكية يف‬ ‫اجندته التدريبية لال�ستعداد بالدخول‬ ‫اىل غمار بطولة ا�سيا حتت �سن ‪� 23‬سنة‬ ‫التي من امل�ؤمل ان ت�شهد املالعب القطرية‬ ‫انطالقها للفرتة من ‪ 12‬كانون الثاين ‪2016‬‬ ‫ولغاية ‪ 30‬منه‪ .‬اليوم التدريبي للمنتخب‬ ‫بد�أ �صباح �أم�س بوحدة تدريبية يف قاعة‬

‫يف بداية م�شواره بدوري الدرجة الأوىل‬

‫االت�صـاالت يكــت�سح اجلـنـ�ســية بثــالثـيـة‬ ‫بغداد‪ /‬ميثم الحسني‬

‫اكت�سح فريق نادي االت�صاالت �ضيفه فريق‬ ‫َ‬ ‫اجلن�سية يف افتتاح مناف�سات دوري الدرجة‬ ‫االوىل املجموعة الثالثة بثالثة اهداف مقابل هدف‬ ‫يف املباراة التي احت�ضنها ملعب نادي ال�سكك‪.‬‬ ‫وقال مدرب فريق االت�صاالت علي �شهيب ان الفوز‬ ‫يف بداية امل�شوار له مردود ايجابي وانعكا�سات‬

‫نف�سية �ست�ؤثر يف م�شوار الفريق ب�شكل ايجابي‬ ‫حيث ن�أمل ان تكون النقاط الثالث التي ح�صدناها‬ ‫من الفوز على اجلن�سية بادرة خري للم�ضي قدما‬ ‫يف املجموعة والتاهل اىل دوري الت�أهيل ومن ثم‬ ‫املناف�سة على بلوغ الدوري املمتاز‪ .‬وا�شار اىل ان‬ ‫الفريق قدم مباراة جيدة وا�ستحقينا الفوز برغم‬ ‫اننا اهدرنا عددا من الفر�ص ال�سهلة حيث ن�سعى‬

‫للرتكيز على اجلانب الهجومي وت�صحيح بع�ض‬ ‫االمور كي ال يتكرر اهدار الفر�ص �سيما وان‬ ‫الدوري طويل ونحن بحاجة اىل ترجمة الفر�ص‬ ‫اىل اهداف مع ذلك االداء املميز والالعبون قدموا‬ ‫م�ستوى يليق با�سم نادي االت�صاالت‪ .‬وبني ان‬ ‫الفوز يدلل على احقية الفريق باملناف�سة ونت�أمل‬ ‫ان حتل بع�ض االمور املالية حيث تعطلت رواتب‬ ‫الالعبني مع ان هناك م�ساعي حثيثة النهاء‬ ‫اجلوانب االدارية والوزارة حري�صة على ان‬ ‫يكون الفريق مناف�سا قويا للتاهل اىل م�صاف‬ ‫اندية الدرجة املمتازة وبدورنا �سنجتهد ملوا�صلة‬ ‫االنت�صارات والتاهل على را�س املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫ي�شار ان االت�صاالت فاز بثالثة اهداف لهدف واحد‬ ‫تقدم االت�صاالت عرب العبه علي عظيم وعادل‬ ‫للجن�سية علي را�ضي لينتهي ال�شوط االول‬ ‫بالتعادل االيجابي ويف ال�شوط الثاين ُ�سجل‬ ‫لالت�صاالت هدفان عرب �سالم فليح وعلي �صبار‬ ‫لتنتهي املباراة بفوز االت�صاالت‪..‬‬

‫احلديد مبقر االقامة و�شملت العديد من‬ ‫املفردات التدريبية التي تعنى باجلانب‬ ‫البدين‪ ،‬املتمثل يف تقوية الع�ضالت جلميع‬ ‫اجزاء اجل�سم وكذلك املطاولة على االت‬ ‫اجلري احلديثة رفقها عملية ت�سجيل‬ ‫جمموعة من املالحظات من قبل اجلهاز‬ ‫الفني ومدرب اللياقة البدنية الذي حر�ص‬ ‫على ان يكون تدريب العبي املنتخب على‬ ‫�شكل جماميع �صغرية لغر�ض ال�سيطرة‬ ‫على تنفيذ التدريبات ب�شكل �صحيح‬ ‫ومفيد‪ ،‬فيما ابدى الالعبون اندفاعا عاليا‬ ‫يف تنفيذ التدريبات البدنية والتوجيهات‬ ‫التي مت اعطا�ؤها من قبل مدرب اللياقة‬ ‫البدنية‪ ،‬ومتت تلك التدريبات على �ضوء‬ ‫الفحو�صات التي �سبق وان اجراها مدرب‬ ‫اللياقة البدنية لالعبينا يف اول ايام‬ ‫املع�سكر والتي مت على �ضوئها حتديد تلك‬ ‫املفردات التدريبية‪ .‬ويف الوحدة التدريبية‬ ‫امل�سائية‪ ،‬ا�ستمر االندفاع واحلر�ص على ان‬ ‫تكون التدريبات عبارة عن تناف�س �شريف‬

‫بني الالعبني الثبات الذات واحل�صول على‬ ‫فر�صة للبقاء يف الت�شكيلة الذاهبة اىل‬ ‫قطر حلمل ا�سم العراق ب�شرف‪ ،‬وتنوعت‬ ‫الوحدة التدريبية التي قادها اجلهاز الفني‬ ‫بني التدريب املنوع البدين الذي قاده‬ ‫مدرب اللياقة البدنية من خالل متارين‬ ‫متنوعة بني الرك�ض واملهارات الفنية‬ ‫بالكرة وال�سرع يف االركا�ض مل�سافات‬ ‫ق�صرية بني ‪ 20‬و‪ 30‬مرتا‪ ،‬وبعدها ح�صل‬ ‫الالعبون على فر�صة اللعب مبجاميع‬ ‫�صغرية متثلت يف الرتكيز على املناوالت‬ ‫الق�صرية واالنتقال مع الكرة او بدونها‬ ‫وكانت الواقعية التدريبية موجودة اثناء‬ ‫التدريبات تلك والتي اعقبتها تدريبات‬ ‫م�شرتكة للحاالت الثابتة امام منطقة‬ ‫اجلزاء وكيفية ادائها بجمل تكتيكية او‬ ‫ال�ضربات الركنية وكيفية حترك الالعبني‬ ‫املدافعني واملهاجمني والتي �شعر الالعبون‬ ‫فيها مبتعة التناف�س مع تدخالت ل�شرح‬ ‫حاالت معينة وت�صحيحها للجهاز الفني‬

‫النائب حاكم الزاملي ينفي �إيقاف امليزانية‬ ‫املالية للجنتي االوملبي والباراملبية‬ ‫بغداد‪ /‬خاص‬

‫َنفى النائب حاكم الزاملي االخبار التي تناقلتها و�سائل االعالم عن نية الربملان‬ ‫بـ�إيقاف موازنتي اللجنة االوملبية واللجنة الباراملبية م�شددا على ان الريا�ضة‬ ‫جزء مهم وفاعل لبناء جمتمع �صحي وال ميكن التفكري بانهاء الريا�ضة بهذه‬ ‫ال�صورة‪ .‬وقال الزاملي يف ات�صال هاتفي مع (امل�شرق)‪ :‬ان ما ا�شيع حول نية‬ ‫الربملان بايقاف موازنتي اللجنة االوملبية والباراملبية عار عن ال�صحة وهناك‬ ‫لغط يف املو�ضوع حيث ان الربملان العراقي يعي اهمية الريا�ضة ودورها‬ ‫االيجابي يف بناء دولة ع�صرية وجمتمع �صحي وال ميكن ان تلغى املوازنة‬ ‫للم�ؤ�س�سات الريا�ضية وتنهى الريا�ضة العراقية بهذا ال�شكل بل اننا حري�صون‬ ‫على دعم الريا�ضة العراقية وبلوغها االجناز العايل‪ .‬وبني ان الطلب املقدم من‬ ‫قبل بع�ض نواب الربملان يخ�ص النقابات وبع�ض االحتادات غري الريا�ضية ومل‬ ‫يتطرق احد للجنتي االوملبية والباراملبية واننا داعمون للريا�ضة وحتى لو‬ ‫تقدم مثل هكذا م�شروع يوما اىل الربملان �سريف�ض قطعا ولن نرت�ضي بتعطيل‬ ‫جزء من اهتمام �شبابنا وتعطيل م�سرية الريا�ضة العراقية التي ي�شهد التاريخ‬ ‫ب�صوالتها على امل�ستوى العربي والدويل‪ .‬ي�شار ان بع�ض و�سائل االعالم ن�شرت‬ ‫اخبارا حول نية الربملان بالغاء ميزانيتي اللجنة االوملبية والباراملبية املالية مما‬ ‫اثار جدال كبريا يف الو�سط الريا�ضي‪..‬‬

‫أقامتها رابطة الصحفيين الرياضيين الشباب‬

‫ندوة حوارية (الربامج احلوارية الريا�ضية بني ف�ضاء الإبداع وف�ضاء الإثارة)‬ ‫النجاح ويعد احرتام ًا لل�ضيف على الرغم من‬ ‫بغداد ـ مشتاق رمضان‬ ‫أقامت الرابطة العراقية لل�صحفيني الريا�ضيني اعرتافنا بوجود اجلدل كميزة يف �أي حوار‬ ‫� ِ‬ ‫ً‬ ‫ال�شباب‪ ،‬ال�سبت املا�ضي‪ ،‬ندوة حوارية على لكن على �أن يكون جدال �إيجابي ًا‪ .‬و�أكد عبد‬ ‫قاعة املركز الوطني لرعاية املوهبة مبلعب الله ان احلوار وجد قبل وجود االن�سان‪،‬‬ ‫ال�شعب‪ ،‬حملت عنوان (الربامج احلوارية‬ ‫الريا�ضية‪ ..‬ف�ضاء االبداع وفو�ضى االثارة)‬ ‫بح�ضور نخبة من املخت�صني وامل�س�ؤولني‬ ‫واملعنيني وعدد من و�سائل االعالم املرئية‬ ‫واملقروءة وامل�سموعة‪ .‬وافتتح رئي�س‬ ‫الرابطة الدكتور موفق عبد الوهاب الندوة‬ ‫بالرتحيب باحل�ضور‪ ،‬وا�شار يف كلمته‬ ‫االفتتاحية اىل اهمية مو�ضوع الندوة‬ ‫و�سبب اختياره‪ ،‬لكوننا نتعاي�ش معه يومي ًا‬ ‫عرب القنوات الف�ضائية املحلية والعربية‬ ‫وحتى العاملية‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن الندوة ت�سعى‬ ‫للخروج مبح�صلة جديدة وتو�صيات تغني‬ ‫العاملني يف حقول الإعالم املختلفة واملرئية‬ ‫بالأخ�ص‪ .‬عقب ذلك القى الدكتور هادي عبد‬ ‫الله حما�ضرته‪� ،‬إذ تطرق فيها اىل اهمية‬ ‫الر�سالة واملر�سل يف الربامج الريا�ضية‬ ‫وت�أثريهما على امل�شاهد‪ ،‬م�شريا اىل �ضرورة‬ ‫معرفة قيمة احلوار �أثناء �أي برنامج وعلى‬ ‫مقدم الربنامج الإن�صات ب�شكل جيد ملن‬ ‫يحاوره لأن الإن�صات جزء مهم يف حتقيق‬

‫الفتا اىل ان اخلطابة هي فجر االعالم مبا‬ ‫نراه االن‪ .‬و�أو�ضح ان مقدم الربنامج من‬ ‫املمكن ان يكون مقنعا للم�شاهد وال �سيما اذا‬ ‫ما امتلك و�سائل اقناع ومعلومات وافرة ال‬

‫ميتلكها امل�شاهد‪ ،‬و�أ�ضاف لي�س مهما النظر‬ ‫�إىل مقدم الربنامج وماذا كان قبل امتهانه‬ ‫التقدمي بل الأهم هو ماذا �سيكون؟ وتابع ان‬ ‫مقدم الربنامج ي�ستطيع �إغناء امل�شاهد عرب‬

‫الطريقة التي يحاور بها �ضيفه واملعلومات‬ ‫املطروحة خالل نقا�شهما‪ ،‬وان من بني عوامل‬ ‫جناحه العدل والنزاهة يف طرح املو�ضوع‬ ‫وااللتزام باحلقائق واالبتعاد عن املالحظات‬ ‫الرخي�صة‪ .‬و�شدد على انه ينبغي االبتعاد عن‬ ‫ال�صفات التي قد تطلق جزافا على النا�س‬ ‫او اال�شخا�ص املعنيني مبو�ضوع الربنامج‬ ‫ف�ضال عن االبتعاد مما ي�سيء ويخد�ش‬ ‫الذوق العام كال�سب والقذف وال�شتم وا�ضعا‬ ‫يف ح�سبانه �أن برناجمه ت�شاهده العائلة‬ ‫ولي�س فئة معينة‪ ،‬وعلى الإعالمي مبختلف‬ ‫�صفاته وم�سمياته القراءة والإطالع لي�س‬ ‫يف اخت�صا�صه ح�سب بل يف تخ�ص�صات‬ ‫عدة و�أال يقر�أ لزميل له فقط بل يطلع على‬ ‫ما هو �أبعد عربي ًا ودولي ًا �سيما ل�شخو�ص‬ ‫و�أ�سماء لديها جتارب �سابقة وخربة كبرية‬ ‫يف هذا املجال‪ ،‬وعليه اي�ض ًا تطوير مهاراته‬ ‫اللغوية وا�ستخدامها الجل خماطبة املتلقي‬ ‫ب�أ�صول �صحيحة‪ .‬كما �شهدت الندوة �أ�سئلة‬ ‫ومداخالت من قبل احل�ضور‪ ،‬متت االجابة‬ ‫عليها من قبل املحا�ضر‪ ،‬و�أكد احلا�ضرون يف‬ ‫ختام الندوة على �ضرورة و�أهمية عقد مثل‬ ‫هكذا ندوات لتوعية خمتلف االطراف املعنية‬ ‫بالربامج‪..‬‬

‫باكمله‪ ،‬وختمت الوحدة التدريبية بتدريب‬ ‫منفرد لثالثة العبني‪ ،‬حممد جبار رباط‬ ‫وحمزة عدنان وعلي فائز‪ ،‬ركزت على‬ ‫ال�ضربات احلرة املبا�شرة من جميع ارجاء‬ ‫امللعب القريبة من منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫�أخبار مفرحة عن مهند‬ ‫اكد مهاجم منتخبنا االوملبي ونادي‬ ‫الزوراء مهند عبد الرحيم‪ ،‬بانه خ�ضع‬ ‫للفح�ص الطبي يف احد م�ست�شفيات مدينة‬ ‫دبي‪ .‬وقال مهند لنا بان‪ :‬بعد اطالع الطبيب‬ ‫املتواجد يف امل�ست�شفى وبالتعاون مع‬ ‫طبيب املنتخب غالب املو�سوي قد اخرباه‬ ‫بان فرتة عالجه ال تتجاوز ا�سبوعني ومن‬ ‫بعدها �سيعود اىل ممار�سة التدريبات‬ ‫االعتيادية‪ .‬واكد بانه �سيغيب عن املباريات‬ ‫الثالث التي �سيخو�ضها املنتخب و�سيكون‬ ‫متواجدا ان �شاء الله يف مباريات البطولة‪.‬‬ ‫وبني عبد الرحيم بانه مع زمالئه مت�شوقون‬ ‫للتواجد بقوة يف البطولة‪..‬‬

‫نادي امليناء يجري مرانه‬ ‫بغـيــاب مـدربه ال�ســــوري‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫ُيعاود نادي امليناء الب�صري‬ ‫خو�ض تدريباته اليومية يف‬ ‫ملعب املدينة الريا�ضية مبحافظة‬ ‫الب�صرة بغياب مدربه ال�سوري‬ ‫ح�سام ال�سيد ا�ستعدادا ملباريات‬ ‫املرحلة الثانية من دوري فوك�س‬ ‫العراقي املمتاز بكرة القدم‪.‬‬ ‫واكد النادي يف بيان ن�شره‬ ‫على �صفحته الر�سمية مبوقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي (في�س‬ ‫بوك)‪« :‬ان املدرب ال�سوري‬ ‫ح�سام ال�سيد غائب عن النادي‬ ‫ب�سبب ح�صوله على اجازة‬ ‫ر�سمية من قبل الهيئة‬ ‫االدارية للنادي»‪ .‬وا�شار‬ ‫البيان اىل ان‪« :‬املالك‬ ‫امل�ساعد‬ ‫التدريبي‬ ‫واملكون من املدربني‬ ‫احمد رحيم ومدرب‬ ‫اللياقة البدنية‬ ‫وليد جمعة‬ ‫هما من‬

‫�سيقودان الوحدات‬ ‫التدريبية ب�شكل م�ؤقت‬ ‫ريثما يعود املدرب‬ ‫ح�سام ال�سيد من‬ ‫اجازته االعتيادية‬ ‫يف �سوريا»‪ .‬يذكر ان‬ ‫نادي امليناء يحتل‬ ‫املركز الثاين يف‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫من دوري فوك�س‬ ‫العراقي املمتاز‬ ‫بكرة القدم خلف‬ ‫نادي‬ ‫املت�صدر‬ ‫القوة اجلوية‪..‬‬


‫| ذاكرة عراقية | ‪7‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫عرض كتاب‬

‫مدارات حرة‬

‫َ‬ ‫ال�سيا�س َّية يف العراق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫قاوات‬ ‫ال�ش‬ ‫ظاه َر ُة‬ ‫أحزاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عدنان ناصر السام ّرائي‬ ‫للكاتب الأ�ستاذ �شامل عبد القادر‬ ‫َ�ص َد َر‬ ‫ِ‬ ‫(ظاه َر ُة َ‬ ‫ِكتاب ُ​ُه ا َ‬ ‫جل ُ‬ ‫ال�شقاوات يف‬ ‫ديد املَوْ�سوم ِ‬ ‫ال�سيا�س َي ِّة يف العراق – حزب البعث‬ ‫أحزاب ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫العربي اِال�شرتاكي �أمنوذج ًا ‪)1973 – 1958‬‬ ‫اك مَعَ‬ ‫عَ ْن َم ْك َتب َِة املَجَ ّلة يف بَغداد‪ ,‬اِ‬ ‫بال ْ�شترِ ِ‬ ‫الكتابُ‬ ‫النا�ش ِر دار البَي�ضاء يف بريوت ‪ .‬ي َُ�ضمُّ ِ‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫ب نْ َ‬ ‫الوا�سع َِة‬ ‫َي َد َف َت ِيه ‪312‬‬ ‫�صفحة بتفا�صي ِلها ِ‬ ‫َ‬ ‫�صيات لهاَ‬ ‫قة‪ ,‬و ُم ْلحَ ق ًا جَ مَعَ ِ‬ ‫واملُ َع ّم ِ‬ ‫فيه ُ�صوَر ًا ل�ش ْخ ٍ‬ ‫فاع ًال –‬ ‫تاب والتي َل ِعب َْت َدوْر ًا ِ‬ ‫مون ِ‬ ‫ِ�ص َل ٌة مب َْ�ض ِ‬ ‫الك ِ‬ ‫عا�صر‪.‬‬ ‫ِ�شئنا �أمْ �أ َبيْنا – يف‬ ‫تاريخ العراق املُ ِ‬ ‫ِ‬

‫َي َتنا َو ُل الكِ ت ��ابُ ‪ِ -‬ب�صورَةٍ عا َّم ٍة ‪َ -‬ت� َ‬ ‫أريخ ظاهِ رَةٍ‬ ‫َ�ش� � ِهدَها الع � ُ‬ ‫م� � َّددَةٍ َت ْب َد�أ‬ ‫�راق يف حَ ْق َب� � ٍة َزمَني� � ٍة حُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مِ ��ن الع ��ام ‪ 1958‬وتنته ��ي يف الع ��ام ‪� 1973‬أال‬ ‫وَهِ َي ظاهِ َر ُة َ‬ ‫ال�ش ��قاوات على الرغ � ِ�م مِ ن �إن هذهِ‬ ‫الظاهِ َر َة لي َْ�س ��تْ ِبجَ دي� �دَةٍ يف َت�أريخِ ن ��ا �إ ْذ كانتَْ‬ ‫مَوجو َد ًة مُن ُذ �أي ِّام الع َْ�ص ِر ال َعبّا�سي وا ّلتي كا َنتْ‬ ‫ُت َ�س� �مّى �آ َنذاك بالف ّتوةِ ‪ُ .‬يع ِ َّر ُف املُعْجَ ُم الوَ�س ��يط‬ ‫ُم ْف� � َر َد َة (الف ّت ��وة) ِب�أ َّنها النِظا ُم ا ّل ��ذي ُي َنمّي ُخلُ َق‬ ‫ُ‬ ‫ال�شجاعَةِ وال َن ْجدَةِ يف ال َفتى‪� .‬إ ْر َتب َ​َط هذا النِظا ُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت�أريخ ّي ��ا ِب ِ�س � ِ‬ ‫�مات الق� � َّوةِ والرجولةِ وال�ش ��هامَةِ‬ ‫ُ‬ ‫وال�ش ��جاعَةِ ا ّلتي جَ ْ‬ ‫ت َع ُل � ْأ�ص ��حابَها َي ْه َرعونَ �إىل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جَ ْ‬ ‫قاق احل ِق‪ ,‬و�إىل‬ ‫ن� �دَةِ الغ رْ ِي ‪َ ,‬‬ ‫وال�س ��عي �إىل � ْإح ِ‬ ‫ال َع� �د ِْل َ�سوا�س ��ي ًة َب� نْ َ‬ ‫ْيَ النا� � ِ�س‪َ .‬و َت َط� � َّو َرتْ هذهِ‬ ‫ُ‬ ‫كات‬ ‫ال َك ِل َم ُة ‪ -‬مِب ّ�ضي ال ُعهُو ِد ‪� -‬إىل ما ُي ْع َرف ِبحَ َر ِ‬ ‫ال َعيّاري ��ن ُ‬ ‫وال�ش ّطار ا ّلت ��ي كانَ َلها دو ٌر م�ؤث ٌر يف‬ ‫ُ�صور الالحِ َقةِ ‪,‬‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫َيف‬ ‫و‬ ‫ّة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ّا�س‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫أريخ ال َد ْو َلةِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت� ِ‬ ‫و حَ ْ‬ ‫َتدي ��د َا يف �أواخِ ِر ال َد ْو َلةِ ال ُع ْثمانيّةِ ‪ْ � ,‬أ�صبَحَ تْ‬ ‫ال�شقاوةِ ‪َ .‬‬ ‫ه ��ذهِ املُ ْف َر َد ُة ُت َ�س ّم ��ى ِب َ‬ ‫وال�شق � ُّ�ي َ�ش ْرع ًا‬ ‫ه� � َو ّ‬ ‫ري املُ ْه َت ��دي (و مَ ْ‬ ‫رب‬ ‫ال�ضا ُّل َغ ُ‬ ‫َل �أ ُك ��نْ ِبدُعائ َِك ِ ّ‬ ‫َري ‪َ )4‬كما جا َء يف ُمعْجَ ِم املَعاين‬ ‫َ�شقيّا‪� .‬سو َرة م مَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الهارب‬ ‫اجلامِ ع‪� .‬أمّا لُ َغ َة َفتعْني التعي�س �أوامل ْج ِرم ِ‬ ‫من العَدا َلةِ وَجَ ْمعُها ْ‬ ‫ا�شقِياء َو ُم�ؤ َّن ُث ُه َ�شق َيّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫� ْأط َل � َ�ق املُ ْج َت َم� � ُع �آ َن ��ذاك ُمف� � َر َدة ال�شق ��اوَةِ عل ��ى‬ ‫َم َّل َت ُه‬ ‫الرجُ � ِ�ل ال َق � ِ ّ‬ ‫�وي ا ّل ��ذي ي َْحم ��ي م ْن َط َق َت� � ُه و حَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وَا ّلذي �إ َّت َ�ص َف ِبنف ِ�س قي َِم فت َّوةِ الع َْ�ص ِر ال َعبّا�سي‬ ‫�ول ِبا َّن� � ُه َق� � ْد َظ َه َر يف‬ ‫وه ��ذا ال مَ ْ‬ ‫ي َن ُعن ��ا مِ ��ن ال َق � ِ‬ ‫ن َكث�ي�رةٍ ِ�ص ْن ٌف مِ ن ُعت ��اةِ املُ ْجرم َ‬ ‫ني ّالذين‬ ‫�أحاي�ي� ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫جَ َعل ��وا ق َّو َته ��م ال َبدَن ّي� � َة مُط ّي� �ة لإي ��ذاءِ ال َآخرينَ‬ ‫م َت َلكا ِته ��م‪� .‬إلاّ �إ َّنها َت َط َّو َرتْ يف‬ ‫والإ ْع ِت ��داءِ على مُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ال َعهْدِ ا َ‬ ‫ُ‬ ‫خا�ص‬ ‫جل ْمهوري ِلت�ش�ي� َ‬ ‫ْ�ض الأ�ش ِ‬ ‫ر اىل َبع ِ‬ ‫ال�ص ِلب�ي�ن الأ ْقوي ��اءِ َبدَنيّا ا ّلذين ما َر�س ��وا ال َع َم َل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الل تنظيماتِهم و�أحزا ِبهم‪.‬‬ ‫ال�سيّا�سي مِ ن خِ ِ‬ ‫�اب‪� ,‬أرى �إ َّن ُه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫الك‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َق ْب ��ل الول ��وج يف‬ ‫َ‬ ‫�نِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َع�ض املالحظ ��ات املُتعلقةِّ‬ ‫علي ان �أب ��دي ب َ‬ ‫لزام� � ًا َّ‬ ‫خ�ص‬ ‫بالكتب واملقاالت ا ّلت ��ي بَحَ َثتْ موا�ضيع ًا َت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ت� َ‬ ‫أم�س القريب َ�ش ِهدْناها‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫زمن‬ ‫حقب‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫أريخ ٍ‬ ‫وعا�ص ْرناه ��ا ب � ِ ّ‬ ‫�كل تفا�صي ِله ��ا و�أحدا ِثه ��ا‬ ‫نح � ُ�ن‬ ‫َ‬ ‫املفرح ��ةِ وامل�ؤمل ��ةِ عل ��ى ح � ِ ّ�د �س ��واء‪ .‬ومو�ضوعُ‬ ‫اب‬ ‫ظاهرةِ ال�شقاوات ا ّلتي �أنربى للكتابةِ عنها ك ّت ُّ‬

‫ُك ُ‬ ‫َ‬ ‫القارئ‬ ‫ر‬ ‫رث ه ��و �أحَ ُد تل � َ�ك‬ ‫املوا�ضيع ا ّلتي ُتث�ي� ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫َنهم‪,‬‬ ‫ع‬ ‫املعلومات‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب�سبب‬ ‫وذلك‬ ‫َةِ‬ ‫الدقيقةِ‬ ‫ِ ةِ‬ ‫امل�صادر املوثوقةِ ا ّلتي يُع َت ُّد بها عند الكتابةِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫�أوىل ه ��ذهِ املالحظ ��ات ه ��و َّ‬ ‫ري‬ ‫ان هن ��اك ر�ؤي ًة غ َ‬ ‫املناخ‬ ‫متكامل ٍة ‪ ,‬وفهم� � ًا قا�صر ًا حمدود ًا‬ ‫ِ‬ ‫لظروف ِ‬ ‫ال�سيا�سي ولثقافةِ املجتم � ِ�ع �آنذاك‪ ,‬حينما � َ‬ ‫أطلق‬ ‫البع� � ُ�ض – جُ زاف� � ًا – ت�سمي َة ال�شق ��اوةِ على من‬ ‫�إ ّت�سم ��وا بال�صالب ��ةِ والق ��وّ ةِ الع�ضل ّي ��ة وق ��وّ ةِ‬ ‫ال�شخ�صي ��ةِ ‪ ,‬وا ّلذي ��ن مار�سوا العم� � َل ال�سيا�سي‬ ‫�زاب واحل ��ركات الوطني ��ةِ املختلفةِ‬ ‫ِ�ضم ��نَ الأح � ِ‬ ‫ً‬ ‫إحتالل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫جور‬ ‫من‬ ‫ِهم‬ ‫ت‬ ‫حلماي‬ ‫ا‬ ‫مالذ‬ ‫ا ّلتي َر�أتْ فيهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الربيط ��اين و َتع�سّ فهِ‪ ,‬كم ��ا يف الع�شرينيات من‬ ‫أحزاب واحلركات‬ ‫القرن املا�ضي ‪ ,‬ومن ِ‬ ‫ِ‬ ‫بط�ش ال ِ‬ ‫ال�سيا�س َّي ��ةِ‬ ‫املناوئ ��ةِ واملناه�ض ��ةِ لتوجها ِته ��م ِ‬ ‫كم ��ا يف �أواخ � ِ�ر اخلم�سيني ��ات وط ��وا َل حقب ��ةِ‬ ‫ال�ستيني ��ات‪ .‬لذا �أمي� � ُل – �شخ�صي ًا ‪ -‬اىل ت�سميةِ‬ ‫بال�صدامي�ي�ن‪ ,‬وواق� � ُع حا ِله ��م يُنب ��ئ –‬ ‫ه� ��ؤالء ِ‬ ‫و ِب ِ ّ‬ ‫ب�شقاوات على الإطالق‪.‬‬ ‫حق ‪ -‬ا َّنهم لي�سوا‬ ‫ٍ‬ ‫ويف ت�أريخِ ن ��ا احلديث �شواه ٌد كِ ثا ٌر لع َّل ابر َزها‬ ‫مغ ��وا ٌر ق ��ارعَ الإحت�ل�ا َل الربيط ��اين و�أذاق� � ُه‬ ‫القرن املا�ضي اال‬ ‫الويالتَ يف � ِ‬ ‫أوائل ع�شرينيات ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫لتز‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫كنة‬ ‫املجيد‬ ‫عبد‬ ‫وهو املرحوم‬ ‫ْدِ َ ّمِ هِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحزب الدفاع على‬ ‫تنظيم ًا م�س ّلحا ِ�صدام ّيا ع ُِر َف‬ ‫ِ‬ ‫الرغم من ا َّن� � ُه كانَ ع ْ‬ ‫حر�س‬ ‫حزب ِ‬ ‫ُ�ضوا فاعِ ًال يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫الإ�ستق�ل�ال – وهو من الأحزاب الوطنية �آنذاك‪.‬‬ ‫لقد َخرَجَ �أهايل بغ ��داد عن بُكرةِ ابيهم ليُ�شيّعوه‬ ‫ذل ��ك الت�شييع املهيب‪َّ ,‬‬ ‫ونظم ال�شع ��را ُء ‪ -‬كمحمد‬ ‫مه ��دي الب�صري وتوفيق الفكيك ��ي ‪ -‬ق�صائد ًا يف‬ ‫رثائِه‪.‬‬ ‫و َب َر َز اي�ضا يف َ‬ ‫تلك الفرتةِ عبد الله حممد �سرية‪,‬‬ ‫إحتالل الك ّليةِ‬ ‫وال� � ُد الدكتور �صالح منفذ عملي ��ةِ � ِ‬ ‫الفني ��ةِ الع�سكري ��ةِ يف القاه ��رة يف العام ‪1974‬‬ ‫حكم �أن ��ور ال�سادات‪ ,‬وكذل ��ك زميلُ ُه‬ ‫ِ‬ ‫لقلب نظ � ِ�ام ِ‬ ‫ّ‬ ‫الآخراحلاج �شاكر القره غويل الذي �أ�صبحَ فيما‬ ‫بعد مرافق ��ا �شخ�صيا للفريق جعف ��ر الع�سكري‪.‬‬ ‫وزير الداخلية توفيق‬ ‫وهذان الإثنان ا ُت ِهما ِ‬ ‫بقتل ِ‬ ‫أ�سباب �سيا�سي ٍة‪.‬‬ ‫اخلالدي يف العام ‪ِ 1924‬ل ٍ‬ ‫القرن املا�ضي وطوالَ‬ ‫أواخر خم�سينيات ِ‬ ‫�أمّا يف � ِ‬ ‫ال�ستيني ��ات و َن ّيف ��ا من �أوا ِئ ��ل ال�سبعينيات‪ ,‬فقد‬ ‫�صارعني فيما‬ ‫كا َن ��تْ هناك ُك�ث�ر ٌة كاث ��ر ٌة م ��ن امل َت ِ‬ ‫ال�سيا�س َّي ��ة‬ ‫بي ِنه ��م ا ّلذي ��ن �إ�ستهوَته ��م الأح ��زاب ِ‬ ‫إحرتاب‬ ‫�‬ ‫�آنذاك‪ ,‬ولذا كانت احلقب ُة – حقا ‪ -‬حقب َة‬ ‫ٍ‬ ‫نارها الكثريين ‪ .‬ولع َلّ‬ ‫�سيا�سي دموي طا َل لظى ِ‬ ‫ال�صراع ب�ي�ن القوميني وال�شيوعيني‬ ‫الأب ��ر َز يف‬ ‫ِ‬ ‫ه ��و حمودي االقج ��م‪� .‬أمّا من البعثي�ي�ن فقد كان‬ ‫هن ��اك ال�شقيق ��ان جب ��ار و�ست ��ار ك ��ردي‪ .‬وم ��ن‬ ‫احلزب ال�شيوعي بر َز خليل ابو الهوب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تنطبق علي ��هِ الكلم ُة حقا فهو‬ ‫ا ّم ��ا ال�شقاوة ا ّلذي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قتل‬ ‫مار�س الإجرا َم وا�ستغل ق َّوته يف ِ‬ ‫من َ‬ ‫اعمال ٍ‬ ‫�ر‪ ,‬ومر ُّد ذلك‬ ‫ونه � ٍ�ب و�سرق ٍة و�إعت ��داءٍ على الغ�ي ِ‬ ‫يع ��ود اىل �‬ ‫�صحتِهِ النف�سية‬ ‫ٍ‬ ‫إختالالت مر�ضي ٍة يف َّ‬ ‫ق�ص يف �شخ�صيتِهِ ‪ .‬وهناك يف‬ ‫وملجموعةِ ُع َقدِ َن ٍ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أعمال‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫م‬ ‫ِ إجراميةِ املنافيةِ‬ ‫الوق � ِ�ت عينه من قا َ‬ ‫ُ‬ ‫للخل � ِ�ق وا ّلت ��ي ُذكِ � � َرتْ �آنف ��ا بدواف � ٍ�ع �أخر وهي‬

‫واملظلوم والنخو ُة وال�شهام ُة‪,‬‬ ‫ن�صر ُة ال�ضعي � ِ�ف‬ ‫ِ‬ ‫وه ��ي القي� � ُم الت ��ي كان ��ت �سائ ��د ًة يف جمتمعِ ن ��ا‬ ‫قريب‪ .‬و َت�ب�ر ُز هذه الفئ ��ة غالبا عند‬ ‫حت ��ى ٍ‬ ‫وقت ٍ‬ ‫إنهيار �سلطتِها‪.‬‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫إ�ضمحالل‬ ‫�‬ ‫الدولةِ‬ ‫هيبةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫كتب عن‬ ‫املالحظ ��ة الثانية هي كرثة �إعتم ��ا ِد من َ‬ ‫وحكايات‬ ‫�ات‬ ‫ٍ‬ ‫�وع ال�شق ��اوات عل ��ى رواي � ٍ‬ ‫مو�ض � ِ‬ ‫َ‬ ‫�ال دونه ��ا حكاي ��ات �إبراهي ��م عرب‬ ‫�أ�شب� � ُه باخلي � ِ‬ ‫بفرا�س � ٍ�خ ‪ ,‬وعل ��ى �أقاوي � ٍ�ل و�إنطباع � ٍ‬ ‫�ات بعي ��دةٍ‬ ‫ك َّل البع ��دِ ع ��ن املو�ضوعيةِ والد َّق ��ةِ وامل�صداقيةِ‬ ‫�إ�ستمدوه ��ا م ��ن �أنا� � ٍ�س يفتق ��رون اىل الثقاف ��ةِ‬ ‫العام ��ةِ ‪ ,‬ناهي ��ك ع ��ن الدرا�س ��ةِ املع َّمق ��ةِ للت�أريخ‬ ‫بتم ّع � ٍ�ن ومتحي� ٍ��ص‪ُ .‬ك ِت َب ��تْ ك ُّل ه ��ذه ال ّ‬ ‫رته ��ات‬ ‫ح�سب الأه ��واءِ والأمزجةِ واملعتق ��دِ ال�سيا�سي‪,‬‬ ‫َ‬ ‫ولإحق ��ا ٍد دفين ٍة جِتا َه‬ ‫البع�ض منه ��م‪ ,‬وك ُّل يغ ّني‬ ‫ِ‬ ‫حدث‬ ‫عل ��ى لياله‪ .‬وخرجَ �آخ ��رون‬ ‫بتحليالت عن ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ومفاهيم‬ ‫�ر‬ ‫م ��ا تعتم� � ُد يف غالبي ِته ��ا عل ��ى معاي�ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع�ص � ِ�ر احلا�ض � ِ�ر‪ ,‬يف ح�ي�ن َّ‬ ‫ان التقيي� � َم احل ��ق‬ ‫َ‬ ‫ظروف‬ ‫أريخ ينبغي انْ يرتك� �ز على‬ ‫لأح � ِ‬ ‫ِ‬ ‫�داث الت� ِ‬ ‫مرحل ��ةِ احل � ِ‬ ‫�دث‪ ,‬ومناخِ ه ��ا ال�سيا�س ��ي‪ ,‬وثقافةِ‬ ‫املجتمع ‪� ,‬إ�ضافة اىل تاث�ي ِ‬ ‫�رات ال�سيا�سةِ العامليةِ‬ ‫ِ‬ ‫والو�ض � ِ�ع الدويل‪ .‬ومب�ضي العق ��و ِد من ال�سنني‬ ‫اجلهل‬ ‫ومن ج ّراء هذا‬ ‫املطبق �أ�صبحَ جُ ُّل ما ُكت َِب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫عن هذا املو�ضوع – مع الأ�سف – حجة يُعت ُّد بها‬ ‫و�سندا ال غبا َر عليه‪.‬‬ ‫عن َد الآخرين َ‬ ‫واملالحظ ��ة الثالث ��ة وه ��ي الأده ��ى من ذل � َ�ك ك ِلهِّ‬ ‫والأم� � ّر ه ��و َّ‬ ‫ان الإنْترَ َن ��تْ – َو� ْأح َ�س َب� � ُه الو َْج� � َه‬ ‫مواقع‬ ‫ال َقبي ��حَ للتكنولوجي ��ا مب ��ا يت�ضمّن ُه م ��ن‬ ‫ٍ‬ ‫االجتِماعي ‪-‬‬ ‫و�ص َفح � ٍ‬ ‫الكرتوني� � ٍة َ‬ ‫�ات للتوا�ص � ِ�ل ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أ�صبحَ معظ ُم ُه مرتعا خ�صبا للجهاالت‪ ,‬فبدال من‬ ‫املجتمع‬ ‫انْ يك ��ونَ و�سيل ًة ح�ضاري ًة لن�ش � ِ�ر ثقافةِ‬ ‫ِ‬ ‫يوع‬ ‫�ش‬ ‫ويف‬ ‫يف الع ��راق باتَ و�سيل� � ًة لتجهي ِل ��ه‪,‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫م�صداقي ��ةِ ال َك ِل َم ��ةِ ‪ ,‬وحَ ْج � ِ�ب احلقائ � ِ�ق �أو‬ ‫ع ��دم ْ‬ ‫حَتري ِفه ��ا ‪�,‬إ�ضا َفة اىل َت ْ�شوي ��ه املَعْلومات‪ .‬فعلى‬ ‫أحداث‬ ‫�صفحا ِت ��ه يَكتبُ من ي�ش ��اء ما ي�شاء ع ��ن � ٍ‬ ‫ووقائ � ٍ�ع مل ْ‬ ‫ي�شهَدها مِبراى الع�ي�ن �أح ٌد منهم قي‬ ‫حياتِه ‪ ,‬ومل يق ��ر�أ �أحدُهم حتى ولو كتاب ًا واحداً‬ ‫عنها‪ .‬وما �أكرث املق ��االت ال�سريعةِ املتناثرةِ على‬ ‫إ�سلوب ين ُّم‬ ‫�صفح � ِ‬ ‫�ات املواقع التي دبجوه ��ا ‪ -‬ب� ٍ‬ ‫ع ��ن جهلِهم‬ ‫املطبق ب�أب�سط قواع ��دِ اللغةِ العربيةِ‬ ‫ِ‬ ‫�ركات‬ ‫�زاب واحل � ِ‬ ‫ يف طع � ِ�ن �شخ�صي � ِ‬‫�ات الأح � ِ‬ ‫ال�سيا�س َيّةِ املناه�ضةِ لتوجهاتِهم ‪ .‬ومن الطبيعي‬ ‫ِ‬ ‫�ونَ‬ ‫�أنْ‬ ‫ال�صدامي ��ون ‪ -‬وه ��م‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫�اوات‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ال�ش‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫�زاب – وقوداً‬ ‫عل ��ى الأغلب ج ��ز ٌء من تل ��ك الأح � ِ‬ ‫لتل ��ك احلم�ل�ات ال�شر�س ��ةِ ال�ضاري ��ةِ امل�ستع ��رةِ‬ ‫ب�ي�ن الفريقني‪ ,‬وم ��ن �ضمنِها ما تتناول ��ه ال ُ‬ ‫أل�سن‬ ‫ني كثريةٍ‬ ‫والأفوا ُه مب ��ا ال يطيبُ ذك ُره ويف �أحاي ٍ‬ ‫االمور الطبيعيةِ يف‬ ‫واللمز منهم‪ .‬وم ��ن‬ ‫بالغمز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الن�صف‬ ‫احلياة �أنْ ينظر االن�صا ُر واملريدون اىل‬ ‫ِ‬ ‫املمتلئ من الك�أ� � ِ�س‪ ,‬فيما �آخرون من املعار�ضني‬ ‫َ‬ ‫الن�صف الف � َ‬ ‫�ارغ‪ ,‬وهذه‬ ‫�وم ال ي ��رونَ ا ّال‬ ‫واخل�ص � ِ‬ ‫النظرة هي من �سُ ننِ الطبيعةِ الب�شريةِ من ُذ القدم‬ ‫اىل يومِ نا هذا‪.‬‬ ‫مالحظتي الرا ِبعَة والأخريَة هي �إنيّ مل �أ َر �أحد ًا‬ ‫– الاّ ما ند َر – ممن َ‬ ‫مو�ضوع‬ ‫بحث‬ ‫خا�ض غما َر ِ‬ ‫ِ‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫ر�ؤو�س �أقالم‬

‫حمال‬ ‫ال�شق ��اوات قد نز َل اىل‬ ‫مواقع ميادينِهم �أو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليتق�صوا‬ ‫�سكناهم ‪ ,‬لي ّت�صل بعوائلِهم �أو معارفِهم ّ‬ ‫احلقيق� � َة الكامل� � َة ل�سريتِهم الت ��ي َ�ش ِهدوه ��ا ب� ِ ّأم‬ ‫�أعينِهم‪ .‬ولله احلم ��د �إ َّن ُه ال يزال هناك الكثريمن‬ ‫أعماره ��م ‪ -‬مم ��ن‬ ‫الأحي ��اء – �أط ��ا َل الل� � ُه يف � ِ‬ ‫مُيكن اال�ستف ��اد ُة من م�شاهدا ِته ��م و�إنطباعاتِهم‬ ‫ُ‬ ‫وميكن‬ ‫ال�شخ�صي ��ةِ ع ��ن تلك احلق � ِ�ب الزمني ��ةِ ‪.‬‬ ‫واحلاذق – من خالل املقارنةِ –‬ ‫اللبيب‬ ‫للباحث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�أنْ‬ ‫حقائق م�ؤك ��دةٍ ثابت ٍة اذا �إتفقتْ‬ ‫يتو�ص� � َل اىل‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫عليها جمهر ٌة غفري ٌة من ال�شهو ِد ‪ ,‬وله �أنْ يختلف‬ ‫�أو ي�ش ��كك يف م�صداقي ��ةِ التفا�صي � ِ�ل الدقيق ��ةِ �إنْ‬ ‫ُ‬ ‫تباين ��تْ �أوت�ضارب ��تْ ‪.‬‬ ‫وتختلف ر�ؤي� � ُة احلقيقةِ‬ ‫م ��ن �شخ� ٍ��ص اىل �شخ� ٍ��ص‪ ,‬ومن عه� � ٍد اىل �آخر‪,‬‬ ‫أخالقيات‬ ‫�ات و�‬ ‫�ات‬ ‫ٍ‬ ‫ووثائق وثقاف � ٍ‬ ‫ح�سب مُعطي � ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫باحث بعينِه‪.‬‬ ‫وقت واح ٍد ل ��دى ٍ‬ ‫ق ّلما تتواف� � ُر يف ٍ‬ ‫وهن ��ا �أب ��دي �إعجابي بالطريق ��ةِ املتمي ��زةِ التي‬ ‫�سا َر عليها املرح ��وم خليل ابراهيم الزوبعي يف‬ ‫أريخ من خالل مو�سوعتِه الرائعةِ عن‬ ‫ِ‬ ‫توثيق الت� ِ‬ ‫إ�ستكتب ك َّل من يري ُد �شهاد َت ُه‬ ‫�‬ ‫إذ‬ ‫�‬ ‫متوز‬ ‫‪14‬‬ ‫ث ��ورةِ‬ ‫َ‬ ‫ني ِ ّ‬ ‫بخط يدِ ه‪.‬‬ ‫عن ٍ‬ ‫حدث مع ٍ‬ ‫ورغ َم هذا ك ِ ّلهِ ‪ ,‬يبدو يل الت� ُ‬ ‫أريخ وك�أ َّن ُه جمموع ٌة‬ ‫أكاذيب امللفقةِ ‪ ,‬و�أ ّتفق – ك َّل الإ ّتفاق – مع‬ ‫من ال ِ‬ ‫م ��ا َك َت َب ُه اال�ست ��اذ �شامل عبد الق ��ادر يف جريدةِ‬ ‫امل�ش ��رق يف عددِها ‪ 3338‬ال�ص ��ادر يف ‪-11-5‬‬ ‫‪ 2015‬يف �صفح ��ةِ (ذاك ��رة عراقي ��ة) م ��ن � َّإن‬ ‫التاري � َ�خ يف الع ��راق رواي ٌة قد تك ��ون �صحيح ًة‬ ‫وق ��د تك ��ون خاطئ� � ًة ‪ .‬والتاري � ُ�خ – م ��ن وجهةِ‬ ‫نظ ��ري – ال يكتبه ا ّال احلاكم ��ون واملنت�صرون‬ ‫يف ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ونحن حيا َل‬ ‫كل الأع�ص � ِ�ر والأمكن ��ةِ ‪ .‬وهن ��ا‬ ‫والروايات‬ ‫املالب�سات‬ ‫هذه‬ ‫املختلفةِ واملت�ضاربةِ‬

‫واملختلقةِ الت ��ي يزخ ُر بها الت�أري � ُ�خ ا ّال �أنْ نقف‬ ‫�شاعرنا الر�صايف و َنت�ساءل َم َع ُه‪:‬‬ ‫جانب ِ‬ ‫اىل ِ‬ ‫�‬ ‫الت‬ ‫وما ُك ُت ُب‬ ‫أريخ يف ُك ِ ّل ما َروَتْ‬ ‫ِ‬ ‫ديث ُم َل ّفقُ‬ ‫ِل ُق ّرائِها �إ ّال َح ٌ‬ ‫احلا�ضرينَ َفرابَنا‬ ‫َن َظ ْرنا ِب�أ ْم ِر‬ ‫ِ‬ ‫كيف ِب�أ ْم ِر الغا ِبرينَ ُن َ�صدّق؟ُ‬ ‫َف َ‬ ‫املطاف َ‬ ‫ذلك ال�سر ُد الرائ ُع ا ّلذي � ْأ�سه َ​َب‬ ‫وخامت� � ُة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫في ��هِ الكات � ْ�ب‪ ,‬وتل ��ك الغ ��زارة يف املعلوم ��ات‬ ‫مبقابالت �شخ�صي� � ٍة مع عَد ٍد‬ ‫ٍ‬ ‫املتدفق ��ةِ واملوثقةِ‬ ‫من الباحثنيَ‪� ,‬أو منْ َ�ش ِهدوا َ‬ ‫تلك العُهو َد و�أيّا َمنا‬ ‫اخلوايل و َل َه ْم معرف ٌة م�ستفي�ض ٌة ب�شخ�صياتِها‪.‬‬ ‫�إع َت َم� � َد الكات � ُ�ب عل ��ى َمع�ي ٍ�ن َث � ٍ�ر م ��ن الكت � ِ�ب‬ ‫�ادر احلديث ��ةِ ‪َ .‬ب ْي� � َد �إنيّ قد‬ ‫والدرا�س ��ات وامل�ص � ِ‬ ‫ات يف ثنايا الكتاب �آ َل ْيتُ على َنف�سي‬ ‫و َ​َج ْدتُ ه ّن ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫و�صنفته ��ا اىل قِ�سمني ‪:‬‬ ‫�أنْ �أزي� � َل الل ْب َ�س عَنه ��ا َ‬ ‫الكتاب‬ ‫مب�ت ِ�ن‬ ‫الق�س ��م الأول وه ��و ا ّل ��ذي َي َت َع ّل ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمور التاريخِ ية‪� ,‬أمّا الق�سم‬ ‫وت�صوي � ِ�ب ِ‬ ‫بع�ض ال ِ‬ ‫في�صوّ ُب االخط ��ا َء الطباعي َة والإمالئي َة‬ ‫الثاين َ‬ ‫واللغوي� � َة‪ .‬وه ��ذه ُك ّلُه ��ا ال َتن ِق� ��ص م ��ن قيم �ةِ�‬ ‫�اب وما ّدتِهِ التاريخي ��ة الثرَ ّ ية باملَعلومات‪.‬‬ ‫الكت � ِ‬ ‫الفا�ض ُل‬ ‫و ُك ّل � َ�ي �أم ٌل �أنْ يتق ّب ��ل اال�ستاذ الكات � ُ�ب ِ‬ ‫�در َر ِح ٍب وه ��ذا ما �أع َه ��د ُه فيهِ‬ ‫مُالحظات ��ي ِب�ص � ٍ‬ ‫وهذا ه َو دَي َد ُن ُه ُ‬ ‫وخلُ ُق ُه الرفي ُع من ُذ ال ِقدَم‪ .‬و�أ�ش ُّد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫على يَديهِ ِ أل َّن� � ُه �أغنى املكتبة العربية مبجموعةِ‬ ‫ُكت � ٍ�ب مل َي َتط� � ّرق اىل موا�ضيعِ ه ��ا �أح� � ٌد من قب ُل‬ ‫م ��ن قبيل كتاب (جم ��زرة قاعة اخلل ��د)‪ ,‬وكتاب‬ ‫(�أ�س ��رار عملية تهج�ي�ر يهود الع ��راق)‪ ,‬وكتاب‬ ‫(ناظ ��م ك ��زار)‪ ,‬وكت ��اب (جوا�سي� ��س ا�سرائيل‬ ‫يف الع ��راق)‪ ,‬ا�ضاف ��ة اىل كتابنا ه ��ذا مو�ضوع‬ ‫البحث‪.‬‬

‫(‪ )1‬م ��ا زا َل الع ��امل يراقب‪ ،‬بح ��ذر‪ ،‬خط ��وات رو�سيا و�أم�ي�ركا والغرب‬ ‫الأوروب ��ي يف مكافح ��ة داع� ��ش‪ ..‬ال�س� ��ؤال املح�ي�ر يف ه ��ذه الق�ضية �أن‬ ‫كل حكوم ��ات العامل‪ ،‬م ��ن دون ا�ستثناء‪ ،‬ت�ش ��ارك يف م�ؤمترات ولقاءات‬ ‫واجتماع ��ات خا�ص ��ة بالت�صدي لداع� ��ش �أو ت�شارك بح�ص ��ة يف احلرب‬ ‫العاملية �ضد داع�ش �إال حكومة �إ�سرائيل التي تبدو وك�أن داع�ش ال تعنيها‬ ‫وال ت�ش ��كل خطر ًا على يهودها‪ ..‬ما ال�سر يف �صم ��ت �إ�سرائيل و�سلبيتها‬ ‫من احلرب �ضد داع�ش؟!‬ ‫(‪ )2‬اجتماع القيادات الأمنية‪ ،‬يوم الثالثاء املقبل‪ ،‬لبحث ومناق�شة �سبل‬ ‫احل ��د م ��ن انت�شار ظاه ��رة اجلرمية املنظم ��ة يف العا�صم ��ة التي جتاوز‬ ‫معدله ��ا "احلد املعق ��ول" ‪-‬ح�سب تعب�ي�ر رعد اخلمي�س ��ي رئي�س اللجنة‬ ‫الإعالمي ��ة يف جمل� ��س حمافظ ��ة بغداد‪ -‬خط ��وة �ضرورية ج ��د ًا لتحفيز‬ ‫الأجه ��زة الأمنية لل�ضرب بيد من حديد على ع�صابات االغتيال وال�سرقة‬ ‫والنه ��ب وال�سل ��ب‪ ..‬ظاه ��رة العثور عل ��ى جثث جمهول ��ة ت�ستحق �أكرث‬ ‫م ��ن م�ؤمتر ولق ��اء‪ ..‬بارك الله بجه ��ود رجال الأم ��ن ومكافحة اجلرمية‬ ‫وال�شرطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪� )3‬س�أل ��ت �شيخ� �ا طاعنا يف ال�س ��ن‪ ،‬من باب املجامل ��ة والدرد�شة‪ ،‬كنت‬ ‫جال�س� � ًا قربه يف مقهى �شعب ��ي �صغري يف �أطراف مدين ��ة الكاظمية‪" :‬ما‬ ‫املق�ص ��ود بتعب�ي�ر (زمال الطم ��ة)؟!"‪ ،‬رف ��ع ر�أ�سه نح ��وي وابت�سم وقال‬ ‫"ه ��اي ا�شجابها ابالك ابني؟!"‪ ،‬قلت له "�سمعتها ذات يوم من �صديق‬ ‫و�ص ��ف بها جمهودات �صديق �آخر"‪ ،‬قال ال�شيخ واالبت�سامة على حمياه‬ ‫"كان �أه ��ايل بغ ��داد يف �أي ��ام الع�صمل ��ي وبدايات حك ��م في�صل الأول‬ ‫ينزح ��ون بالليعهم بوا�سطة عم ��ال ي�سمون بالنزاح�ي�ن يقودون حمري ًا‬ ‫لنق ��ل املياه الثقيلة‪ ،‬وكان �صنف من احلمري ينق ��ل الف�شقي والطمة‪� ،‬أي‬ ‫بقايا البالليع املتيب�س ��ة‪� ،‬إىل حمامات بغداد ال�ستعمالها وقود ًا لت�سخني‬ ‫مياهه ��ا‪ ،‬وكان احلمار الذي يحم ��ل �أثقال الطم ��ة �أو الف�شقي يندل دربه‬ ‫كل� ��ش زين ف�ل�ا يلتفت ال مينه وال ي�سره كبل م ��ن احلمام او بالعك�س من‬ ‫دون ان يوجه ��ه �صاحب ��ه"‪ .‬و�سكت ال�شيخ ثم التف ��ت نحوي "انت �شنو‬ ‫ق�صدك من ال�س�ؤال؟"‪ ،‬قلت له ب�سرعة "هو �آين �أريد �أ�سالك �شيخنا �شنو‬ ‫عالق ��ة زمال الطمة ببع�ض الب�ش ��ر؟"‪� ،‬ضحك ثم �سعل قلي ًال وقال "هواية‬ ‫�أكو ب�شر من �أمثال زمال الطمة‪ ..‬يروح ويجي حممل بالف�شقي والطمة‪..‬‬ ‫زمال مال �شغل وب�س"!!‬ ‫(‪ )4‬قل ��ت له‪ :‬م ��ا الفرق بني طبيع ��ة العربي والفار�س ��ي؟! �أجابني وكان‬ ‫ق ��د عاد ت ��و ًا من زيارة �سريعة لإي ��ران‪�" :‬إذا ُهزم العرب ��ي �سمى هزميته‬ ‫(نك�س ��ة) و�أخ ��ذ يحتف ��ل بها كلما حل ��ت ذكراها حت ��ى و�إن انت�صر بعدها‬ ‫ع�ش ��رات امل ��رات‪ ،‬بينما ال�شخ�صي ��ة الفار�سي ��ة ال تعرتف ب�ش ��يء ا�سمه‬ ‫(نك�س ��ة) فهي مت�ضي يف حياتها م ��ن دون االلتفات اىل ما يوقف تقدمها‬ ‫م ��ن ذك ��رى لهزمي ��ة �أو نك�س ��ة‪ ،‬فالإيراين ال ��ذي ُهزم يف ح ��رب الثماين‬ ‫�سنوات مع العراق مل يتوقف �أمام �أطالل الهزمية بل م�ضى يبني وي�شيّد‬ ‫وي�ؤ�س� ��س حلياة ما بعد الهزمية‪ ..‬ه ��ل تتخيل �أن �إيران املهزومة تقتحم‬ ‫النادي النووي بكل جدارة وقوة؟‪ ..‬ماذا ت�سمي هذا؟! مل �أجبه بل رحت‬ ‫�أت�ساءل‪ :‬كم منا در�س ال�شخ�صية الفار�سية القدمية �أو الإيرانية احلديثة‬ ‫لنتعلم ونحلل �سلوكها ومواقفها و�سيا�ساتها؟!‬ ‫(‪ )5‬ال�سارق ُتقطع يده‪ ..‬واملثقف يُقطع ل�سانه‪ ..‬واحلر يُقطع ر�أ�سه‪!!..‬‬

‫‪shamilkadir@gmail.com‬‬

‫ق�صة ت�أ�سي�س البنك املركزي العراقي‬ ‫يف العهد امللكي‬

‫ذاكرة صورة‬

‫مصطفى الخفاجي‬

‫�شارع الر�شيد عام ‪1957‬‬

‫كن ��تُ يف منت�ص ��ف االربعيني ��ات م ��ن الق ��رن‬ ‫املا�ض ��ي طالب ��ا يف ال�ص ��ف الثال ��ث املتو�س ��ط‬ ‫وكان اخ ��ي االك�ب�ر يعمل يف دوام�ي�ن �صباحي‬ ‫(حكوم ��ي) وم�سائي يف �شركة جتارية وح�ضر‬ ‫لي�ل� ًا اىل البي ��ت يف احد االي ��ام وهو يحمل يف‬ ‫ي ��ده ورقة من نوع خا� ��ص ومطبوعة ومكتوب‬ ‫عليه ��ا قر�ض عل ��ى احلكوم ��ة لت�أ�سي� ��س وبناء‬ ‫البن ��ك (الوطني) اي املرك ��زي ومدون من هذه‬ ‫الورقة �سن ��د بع�شرة ا�سهم مببلغ ع�شرة دنانري‬ ‫اي قيم ��ة ال�سهم الواحد دينار ومدة الت�سديد ال‬ ‫اذكر بالتحديد بل كانت اكرث من خم�س �سنوات‬ ‫وبع ��د انتهاء املدة اعيد اىل اخي القر�ض البالغ‬ ‫ع�شرة دنان�ي�ر‪ 1.500 +‬دينار واحد وخم�سائة‬ ‫فل�س مقدار (الفائدة)‪.‬‬ ‫وبع ��د ايام قر�أت قطعة مثبتة على �شقة تقع يف‬ ‫�ساحة وق ��وف ال�سيارات يف �س ��وق ال�شورجة‬ ‫م ��ن نهايتها باجتاه الب ��اب ال�شرقي وبعد ب�ضع‬ ‫�ست�ي�ن �أن�ش ��ئ امل�ص ��رف الوطن ��ي العراقي من‬ ‫اجله ��ة املقابل ��ة ل�ساح ��ة وقوف ال�سي ��ارات من‬ ‫ال�شورجة واخليت ال�شقة وقر�أت على جدارها‬ ‫املكت ��ب التج ��اري للح ��اج عبد اله ��ادي اجللبي‬ ‫وال ��د املرح ��وم احم ��د اجللبي ث ��م ابدل ��ت بعد‬ ‫ذلك قطعة عن ��وان امل�صرف اىل (البنك املركزي‬ ‫العراقي)‪.‬‬ ‫ام ��ا بن ��اء وت�شيي ��د امل�ست�شفي ��ات والكث�ي�ر من‬ ‫املن�ش� ��آت احلكومي ��ة فكان ��ت تكالي ��ف ان�شائها‬ ‫ه ��ي طريق ��ة ذكية ج ��د ًا يف ذلك العه ��د تنم على‬ ‫وج ��ود م�س�ؤول�ي�ن (فاهم�ي�ن وم�صلحني) ذوي‬

‫عق ��ول وادمغ ��ة م�ؤهلة ومنتج ��ة وكنا نرى يف‬ ‫ذهابن ��ا وايابنا ن ��رى افرادا كثريي ��ن يحملون‬ ‫بطاق ��ات اليان�صيب ومبختل ��ف اال�سماء‪ ،‬بناء‬ ‫امل�ست�شفي ��ات‪ ،‬بن ��اء املدار�س‪ ،‬بن ��اء م�ؤ�س�سات‬ ‫انتاجية‪ ،‬وحققت ه ��ذه الطريقة من امل�س�ؤولية‬ ‫االقت�صادية الكثري الكثري للعراق‪..‬‬ ‫كانت �شركات النفط الربيطانية امل�ستغلة للآبار‬ ‫النفطي ��ة العراقي ��ة تدف ��ع للحكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫ملي ��ون باون ا�سرتليني بريط ��اين �سنويا بدال‬ ‫عن ا�ستغاللها لنفط العراق ويف بداية �سنوات‬ ‫اخلم�سيني ��ات من القرن املا�ض ��ي ار�سل رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي نوري �سعيد يف طلب �صحفي‬ ‫ا�سمه �سعدون الق�شطيني و�سلمه ورقة مكتوبا‬ ‫فيه ��ا مقالة �سيا�سي ��ة اقت�صادي ��ة وبخط نوري‬ ‫�سعي ��د نف�سه يهاجم فيها �شخ�صه هجوما عنيفا‬ ‫وي�ص ��ف نف�س ��ه بان ��ه عمي ��ل انكلي ��زي ويعمل‬ ‫مب�صلح ��ة اال�ستعم ��ار الربيط ��اين وال�شع ��ب‬ ‫جائ ��ع والبطال ��ة �ضارب ��ة اطنابه ��ا يف ال�شعب‬ ‫العراق ��ي وان النف ��ط العراق ��ي ينه ��ب من قبل‬ ‫امل�ستعمرين الربيطاني�ي�ن‪ ،‬وطلب من �سعدون‬ ‫الق�شطين ��ي ان ن�ش ��ر ه ��ذه املقال ��ة يف اجلريدة‬ ‫الت ��ي يعمل به ��ا وبتوقيع �سع ��دون الق�شطيني‬ ‫فارت ��اب ال�صحفي من امل�أزق وقال لنوري با�شا‬ ‫«تري ��د تعدمني را�ضيا مر�ضي ��ا؟!» ف�أمنه نوري‬ ‫وعهد له باحلماية واملجازاة‪.‬‬ ‫فخرج ��ت اجلري ��دة يف الي ��وم الث ��اين ويف‬ ‫�صدره ��ا ه ��ذه املقال ��ة ونف ��ذت مت طل ��ب نوري‬ ‫م ��ن النواب يف املجل� ��س النيابي ت�أيي ��د املقالة‬ ‫ومهاجمت ��ه ودارت معركة �صحفي ��ة ووجاهية‬ ‫ب�ي�ن ال�سيا�سي�ي�ن العراقي�ي�ن ح ��ول ذل ��ك وهنا‬ ‫طل ��ب ن ��وري ال�سعيد م ��ن ال�سف�ي�ر الربيطاين‬

‫يف بغداد احل�ض ��ور اىل جمل�س الوزراء وعند‬ ‫ح�ضوره �أطلعه (ال�سفري) على طلب موجه اىل‬ ‫الو�ص ��ي عل ��ى عر�ش الع ��راق لقب ��ول ا�ستقالته‬ ‫من ال ��وزارة وطلب منه ال�سف�ي�ر الرتيث حلني‬ ‫مفاحت ��ة لندن باملو�ض ��وع ومتت املداوالت بني‬ ‫بغ ��داد ولن ��دن وام ��رت احلكوم ��ة الربيطاني ��ة‬ ‫�ش ��ركات النف ��ط العامل ��ة يف الع ��راق زي ��ادة‬ ‫عائ ��دات النفط اىل مبل ��غ خم�سني مليون دينار‬ ‫�سنويا وكان ��ت اول ميزانية عراقي ��ة (ميزانية‬ ‫انفجاري ��ة) بح ��ق ت�أ�س�س على اثره ��ا امل�صرف‬ ‫ال�صناعي الع ��راق وامل�صرف الزراعي العراقي‬ ‫وامل�صرف العقاري وم�ص ��رف الرهون ودارت‬ ‫عجل ��ة االقت�صاد العراق ��ي دورة وردية وكانت‬ ‫احلكومة قد قررت ان يكون القر�ض الذي يدفع‬ ‫لبناء دار (حده االعلى اربعة �آالف وخم�سمائة‬ ‫دينار) مما ح ��دا بوزير املالية م ��ن وقته �ضياء‬ ‫جعفر ان اعرت�ض على �ضخامة هذا املبلغ وقال‬ ‫لرئي� ��س الوزراء ب�أن اح�س ��ن يدي ي�شيد بثالثة‬ ‫�آالف دين ��ار وملاذا هذا اال�س ��راف يف ال�صرف؟‬ ‫فقال نوري �سعي ��د «�ضياء انك ال ت�صلح للمالية‬ ‫دع ه ��ذا ال�شخ� ��ص ي�ش�ي�ر داره بثالث ��ة االف‬ ‫دينار وي ��زوج ابنه وتبقى باملبل ��غ الباقي الف‬ ‫وخم�سمائة دينار‪.‬‬ ‫وعلى اث ��ر ذلك �شيدت املعام ��ل وان�شئت �سدود‬ ‫املي ��اه وخرج ��ت م ��دن حديث ��ة وزادت الدورة‬ ‫االقت�صادي ��ة دورة فريدة ب�أن زاد على ‪ %90‬عن‬ ‫�سابقها وحدث اخلري وعم الرفاء‪.‬‬ ‫وكان ��ت ث ��اين موازن ��ة انفجاري ��ة حدث ��ت يف‬ ‫�سنة ‪ 1980- 1973‬حي ��ث ا�صبح االجانب من‬ ‫خمتلف انواع املهن وال�شهادات العاملية حوايل‬ ‫�ستة مالين فرد يعملون يف كل انحاء العراق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الأحد املوافق ‪ 27‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3375‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫منبر المشرق‬

‫"حمامة"‬

‫�صندوق النقد الدويل و�شروط الإذالل‬

‫بقلم‪ /‬حيدر حسين سويري‬

‫�سكتَ القلبُ‬ ‫َ‬ ‫وفارق عن كالمه‬ ‫فيه مالمه‬ ‫ِ‬ ‫فركوبُ‬ ‫ال�صمت ما ِ‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫هي �أُنثى �أم حمامة!؟‬ ‫ُ‬ ‫تتحرك‬ ‫تتقاف ُز‬ ‫البا�ص‬ ‫ممر ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫ُ‬ ‫تعبث بالكرا�سي‬ ‫وت�شاك�س‬ ‫ُ‬ ‫وتقهق ُه‬ ‫ُ‬ ‫وتغني‬ ‫وت�صفق وتلوحُ للم�شاةِ‬ ‫الزجاج‬ ‫عرب نافذةِ‬ ‫ِ‬ ‫هي تن�شدُ‪:‬‬ ‫ال حيا َة مع ال�سكون‬ ‫�إن ُه املوت‬ ‫ملن يرجو ال�سالمه‬ ‫‪.............................‬‬ ‫و�أنا �أرقبها‬ ‫و�أُ�شاه ُد �سحرها‬ ‫حتى �إذا‬ ‫و�صلت حمطتها‬ ‫بالنزول‬ ‫وهمت‬ ‫ِ‬ ‫�أ�سدلت جَ فن ًا‬ ‫و�أهدتني �إبت�سامه‬ ‫‪...............................‬‬ ‫تر�سم البهجة فينا‬ ‫�شم�س‬ ‫فهي ٌ‬ ‫قد �أ�ضائت‬ ‫املكفهر‬ ‫البا�ص‬ ‫وح�ش َة ِ‬ ‫ِ‬ ‫بح�ضور‬ ‫ٍ‬ ‫همهم ر�ؤيا العالمه‬ ‫ليغوروا يف الكهوف‬ ‫حي بالغ ًا يوم ًا مرامه‬ ‫ف ُك ُّل ٍّ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫ولهذا مرتني‬ ‫لدي مرتني‬ ‫تغرب‬ ‫ال�شم�س َّ‬ ‫ُ‬ ‫عند الظهرية والغروب‬ ‫ف�أنام اللي َل‬ ‫�أنتظر ال�شروقَ‬ ‫كي �أراها‬ ‫البا�ص‬ ‫تركب َ‬ ‫فتمنحنا احلياة‬ ‫فر�س‬ ‫فهي ٌ‬ ‫احلب‬ ‫من ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ومفكوك جلام ْه‬

‫‪Sunday ,27 December. 2015 No. 3375 Year 13‬‬

‫ابو محمد غزوان السامرائي‬ ‫ل� �دَى جميع ال�سيا�س ��يني وخا�ص ��ة خ�ب�راء االقت�ص ��اد معرفة‬ ‫ب�ش ��روط �ص ��ندوق النقد الدويل التي ي�ض ��عها لكل بلد يريد‬ ‫�أن ي�س ��تقر�ض من ��ه فه ��و ي�ض ��ع ال�ش ��روط ت�ص ��ل اىل كرامة‬ ‫و�سيادة هذا البلد وتخ�ضع كل ال�سيا�سة االقت�صادية بيد هذا‬ ‫ال�ص ��ندوق وال ميكن للبلد املقرت�ض التجاوز عليها وال يحق‬ ‫له �أن ي�ض ��ع �أي �ش ��رط وقد �أنهكت �إقت�ص ��اديات بلدان كثرية‬ ‫ب�سبب هذه ال�سيا�س ��ة املجحفة و�صلت اىل حد �إعالن �إفال�س‬ ‫عدد من الدول املدينة ب�سبب تراكم الفوائد التي و�ضعت عليها‬ ‫ناهيك عن التدخل يف �ش� ��ؤون ال�سيا�س ��ية والإقت�صادية لهذه‬ ‫البلدان‪.‬كان ��ت هن ��اك بلدان من دول العامل الثالث و�ص ��ل بها‬ ‫�إقت�ص ��ادها حد الإنهيار وكرثت فيها اجلرائم املنظمة ب�سبب‬ ‫الإقت�ص ��اد املنه ��ار ولكن حكمة �سيا�س ��ي هذه ال ��دول جعلتها‬

‫تبتع ��د عن �ص ��ندوق النقد الدويل وعن �ش ��روطه التعجيزية‬ ‫وخ�ي�ر مث ��ال ماليزيا فهي اىل حد و�ص ��ول مهاتري حممد اىل‬ ‫دفة احلكم كانت �ش ��به منه ��ارة و�أراد �أن يبني اقت�ص ��اد بلده‬ ‫ولكن بحكمة ودون اللجوء اىل هذا ال�صندوق و�أجرى عملية‬ ‫تق�ش ��ف قا�سية جد ًا �ض ��د �ش ��عبه وبد�أ يعمل بنظام اقت�صادي‬ ‫حمنك وجلب �إ�س ��تثمارت اىل بالده ومنها م�صانع لل�سيارات‬ ‫وم�صانع للأجهزة الأخرى حتى بد�أ ينمو �إقت�صاد بلده �شيئ ًا‬ ‫ف�ش ��يء وو�صلت ماليزيا اىل م�صاف الدول ال�صناعية والتي‬ ‫تعتمد على نف�سها و�إزدياد منوها الإقت�صادي‪.‬‬ ‫تناقل ��ت و�س ��ائل االعالم خربا مف ��اده �أن احلكوم ��ة العراقية‬ ‫طلبت قر�ض ��ا من ال�ص ��ندوق ه ��ذا ملبلغ ملي ��ار دوالر �أو يزيد‬ ‫عن املليار وقد و�ضع ال�ص ��ندوق �أول �شروطه �أمام احلكومة‬ ‫العراقي ��ة و�أوله ��ا �إيق ��اف التعيين ��ات مل ��دة ال تق ��ل عن ثالث‬ ‫�سنوات (على �أ�سا�س �أن احلكومة العراقية �أطلقت التعيينات‬ ‫ويطالب ال�ص ��ندوق ب�إيقافه ��ا) ورفع قيمة فات ��ورة الكهرباء‬

‫(وعلى �أ�س ��ا�س يوجد كهرباء ب�ش ��كل متوا�ص ��ل يف العراق)‬ ‫ورف ��ع الدعم احلكومي عن املواد اال�سا�س ��ية (وعلى �أ�س ��ا�س‬ ‫احل�ص ��ة التموينية ت�ص ��ل بكل موادها لل�ش ��عب دون نق�صان‬ ‫وعليها بو�س ��ة)‪.‬من حقن ��ا كمواطنني عراقيني نت�س ��اءل او ًال‬ ‫�أين ذهبت املليارات لل�س ��نني املا�ض ��ية مع علمنا �أنه ال يوجد‬ ‫�إعم ��ار يف البل ��د وال م�ص ��انع تعم ��ل وال زراع ��ة متوفرة وال‬ ‫�إ�س ��تثمار قائ ��م وقد يق ��ول �أحده ��م �إنها تنفق على الت�س ��ليح‬ ‫لغر� ��ض مقاتلة الإرهاب !! نقول و�أين اذ ًا الدعم الدويل الذي‬ ‫�صدعت ر�ؤو�سنا به؟ و�س�ؤال �آخر �إذا كانت املليارات ال�سابقة‬ ‫مل تنفع مع احلكومة يف و�ضعها يف مكانها ال�صحيح يا ترى‬ ‫ماذا يفعل املليار دوالر املقرت�ض؟‬ ‫و�أين �س ��وف يو�ض ��ع وما يفعل به؟ هل واج ��ب على املواطن‬ ‫�أن يرى بلده مكبال بالديون �س ��نة بع ��د �أخرى يف حني يبقى‬ ‫ال�سيا�سيون منعمني بخريات بلدنا وال�شعب هم من يقع عليه‬ ‫الثقل الأكرب وحتمل �ش ��روط ال�ص ��ندوق من خالل تخفي�ض‬ ‫روات ��ب املوظف�ي�ن واملتقاعدين وملاذا ال يكون التق�ش ��ف على‬ ‫رواتب امل�س�ؤولني الذين ت�ص ��ل رواتبهم �شهري ًا اىل ع�شرات‬ ‫املالي�ي�ن �إ�ض ��افة اىل الإمتي ��زات ونفقات �أخرى م ��ن رواتب‬ ‫حماي ��ات وخم�ص�ص ��ات �إطع ��ام �ض ��يوف و�ش ��راء �ص ��حف‬ ‫وقرطا�س ��ية وفاتورة الإت�ص ��االت‪ .‬هذه الأمور مل يتطرق لها‬ ‫�ص ��ندوق النقد الدويل ليطالب بتخفي�ض نفقات امل�س� ��ؤولني‬ ‫بل جنده مع احلكومة يف زيادة معاناة املواطنني‪.‬‬ ‫عل ��ى احلكومة �أن ت�ض ��ع املواطن يف ال�ص ��ورة مل ��اذا تطالب‬ ‫بالقر�ض وماذا تفعل به و�أين ت�ضعه ؟ كل هذه الأ�سئلة يجب‬ ‫الإجابة عليها واىل متى يبقى املواطن هو من يتحمل �أخطاء‬ ‫ال�سيا�سيني؟‬

‫�أمام �أنظار ال�سيد وزير النفط املحرتم‬ ‫م‪� /‬شكوى‬ ‫�إين ا َ‬ ‫حل ��اج داود �س ��ليم حمم ��د البح ��ر‬ ‫�صاحب قطعة االر�ض (ب�ستان) املرقمة‬ ‫‪ 715/10‬مقاطع ��ة (‪ )1‬ب ��وب ال�ش ��ام‬ ‫م�س ��احته (‪ )7‬دومن احيطك ��م علما بان‬ ‫ال�ش ��ركة العام ��ة خلط ��وط االنابي ��ب‬ ‫النفطي ��ة ق ��د قامت مب ��د ثالث ��ة انابيب‬ ‫نفطي ��ة داخل الب�س ��تان العائ ��د يل منذ‬ ‫عام ‪ 2011‬وقام ��ت مبنعي من الزراعة‬ ‫لل�س ��بب املذك ��ور اعاله وبع ��د فرتة من‬ ‫الزمن ح�ض ��رت جلنة خرباء وك�ش ��فت‬ ‫عل ��ى االر� ��ض وقيم ��وا مبل ��غ ال�ض ��رر‬ ‫(‪ )110.000000‬مئة وع�ش ��رة ماليني‬ ‫دين ��ار عراقي كتعوي�ض وبع ��د املرافعة الثاني ��ة يف حمكمة بداءة بغ ��داد اجلديد‬ ‫قالوا ان هذا املبلغ مبالغ فيه (‪� )46.000000‬س ��تة واربعون مليون دينار عراقي‬ ‫ويف املرافعة الثالث مت تخفي�ض املبلغ اىل (‪ )43.000000‬ثالثة واربعون مليون‬ ‫دينار عراقي ويف املرافعة الرابعة مت تخفي�ض املبلغ اىل (‪ )39.700.000‬ت�سعة‬ ‫وثالثون مليون و�س ��بعمائة الف دينار عراقي وبعد مرور �ش ��هر �أ�صدرت املحكمة‬ ‫املذكور قرارها ‪ 2015/7/2‬برد الدعوى ودفع اجور املحاماة وبعد كل ال�سنوات‬ ‫واملعان ��اة التي مررت بها ترد الدعوى ويتم حتميلي �أجور املحاماة واين التم�س‬ ‫من معاليكم النظر بطلبي وان�ص ��ايف كوين مت�ضررا ل�سنوات طويله من ا�ستثمار‬ ‫الب�ستان الذي هو كل املك وم�صدر رزقي الوحيد واملي فيكم كبري النكم م�شهود‬ ‫لكم بان�صاف املظلومني‪.‬‬ ‫الحاج داود سليم محمد البحر ‪ -‬بغداد ‪-‬الشعب‬ ‫َ‬

‫�أحداث احلياة وال�ضغط النف�سي‬ ‫عفيف محمد‬ ‫كث�ي�ر ٌة هي االح ��داث يف حياتن ��ا التي ت�ؤدي �إىل ال�ض ��غط النف�س ��ي‬ ‫�أو االنفع ��االت فمنها االحداث اخلارجية كخ�س ��ارة مادي ��ة �أو انتقال‬ ‫�إجب ��اري م ��ن عم ��ل الخ ��ر ومنها ما يح ��دث ب�س ��بب ظ ��روف داخلية‬ ‫و�شخ�صية كال�صراعات الأ�سرية‪ ,‬م�شاكل تربية الأطفال‪ ,‬االنعزال عن‬ ‫املجتمع او حتى الإ�س ��راف يف ح�ض ��ور اللقاءات يف بع�ض الأحيان‬ ‫يكون امل�سبب ايجابيا كتحقيق ربح واحل�صول على ترقية يف العمل‬ ‫�أو ب�سبب اخللل الغذائي من خالل تناول امل�سكرات والتدخني �أو اخذ‬ ‫العقاقري‪ .‬كل ما تقدم ي�ؤدي �إىل تولد ال�ض ��غط النف�س ��ي الذي يعرف‬ ‫عل ��ى انه تغي�ي�ر داخلي او خارجي من �ش ��انه �إن ي�ؤدي �إىل ح�ص ��ول‬ ‫ا�ستجابة انفعالية تكون حادة وم�ستمرة وبالأغلب ذات ت�أثري �سلبي‬ ‫م ��ن الناحية ال�ص ��حية والنف�س ��ية ويكون هذا النوع من اال�س ��تجابة‬ ‫امل�سبب الرئي�سي لال�ص ��ابة بامرا�ض الع�صر ويف مقدمتها االكتئاب‬ ‫والقل ��ق وال�س ��منة بالإ�ض ��افة �إىل امرا� ��ض �ض ��غط ال ��دم والده ��ون‬

‫وال�سكري‪ ..‬وقد �أجريت العديد من الأبحاث يف هذا املجال ومعظمها‬ ‫ف�سر العالقة الوثيقة بني ال�ضغط النف�سي وهذه االمرا�ض حيث تبني‬ ‫�إن تعر�ض ال�ش ��خ�ص ب�شكل �شبه م�ستمر لظروف تولد �ضغط نف�سي‬ ‫ي�ؤدي اىل ا�ستمرار زيادة �إفراز هرمون الأدرينالني الذي بدوره يحفز‬ ‫الأن�سجة على �إنتاج الكلوكوز ب�صورة م�ستمرة ليمد اجل�سم بالطاقة‬ ‫الالزمة جلعله يف حاله ت�أهب دائم ملواجهة ما هو طارئ من الإحداث‬ ‫وان ا�س ��تمرار عل ��ى هذه احلال ��ة ي�ؤدي �إىل �إجه ��اد و�إرهاق اجلهاز‬ ‫املناعي مبا يتوافق ودرجة ال�ضغط النف�سي وم�سبباته‪ .‬فمثال االفراد‬ ‫الذي ��ن تكون عالقتهم مبر�ؤو�س ��يهم يف العمل متوت ��رة �أو غري جيدة‬ ‫وما ي�صاحب ذلك من �شد ناجت من كبح �أو قمع مل�شاعر الغ�ضب ي�ؤدي‬ ‫بطبيعة احلال �إىل مر�ض ارتفاع �ض ��غط الدم وهم عر�ض ��ة للإ�ص ��ابة‬ ‫بامرا�ض القلب ويدخل �أي�ض ��ا ارتباط ال�ضغط النف�سي بالإفراط يف‬ ‫التدخني وكذلك اجلانب الوراثي يف زيادة احتمالية الإ�صابة‪.‬‬ ‫وق ��د وج ��د �إن االنفع ��االت املفاجئة التي حت�ص ��ل كح ��االت االعتداء‬ ‫والطالق �أي�ضا ت�سبب يف �ضعف اجلهاز املناعي والذي يرجح يف هذه‬

‫احلاالت الإ�ص ��ابة بامرا�ض ال�سرطان‪ .‬بينما ال�ضغط النف�سي الناجت‬ ‫من زيادة التفكري ب�أمور امل�ستقبل والقلق احلاد ب�شان امل�ستقبل يكون‬ ‫ت�أثريه متمثال بتزايد ع�صارات الأك�سدة املعدية فوق م�ستوى احلاجة‬ ‫مما يكون �س ��ببا �أ�سا�س ��يا يف الإ�ص ��ابة بامرا�ض قرح ��ة املعدة كذلك‬ ‫ال�ضغط �أو ال�شد الذي ينتج من الفزع �أو اخلوف فهو �سبب لال�صابة‬ ‫بامرا�ض �ضيق التنف�س (الربو)‪ ...‬وقد يكون ال�ضغط النف�سي ناجتا‬ ‫من الإ�ص ��ابة ب�إمرا�ض ع�ضوية وهنا يظهر ب�شكل اكتئاب ب�سبب عدم‬ ‫�س ��رعه اال�س ��تجابة للعالج‪ ..‬وهناك �ص ��ورة �أخرى لل�ضغط النف�سي‬ ‫كح�ص ��ولنا عل ��ى ترقي ��ة يف جمال العم ��ل �أو حتقيق رب ��ح جيد فهذه‬ ‫الأم ��ور ق ��د تثري لدينا م�ش ��اعر وانفعاالت مت�ض ��اربة منها هو كيفيه‬ ‫اال�ستمرار يف هذا النجاح فيبد�أ الفرد بالتفكري والتخطيط امل�ستقبلي‬ ‫للو�صول لذلك ومن الطبيعي �إن يرافق هذا �شد �أو �ضغط نف�سي لأنه‬ ‫يعلم �إن ما يطمح له من م�شاريع وتخيالت م�ستقبليه يخ�ضع للقاعدة‬ ‫التي ت�ش�ي�ر �إىل �إن الو�صول للقمه �شيء �صعب لكن البقاء على القمة‬ ‫�شيء �أ�صعب‪ ...‬مما تقدم نالحظ �إن الأفكار ال�سلبية وااليجابية التي‬

‫تطف ��و يف الذهن وتف�س�ي�رنا للمواقف التي تواجهن ��ا يف احلياة هي‬ ‫التي حتكم انفعاالتنا وم�ش ��اعرنا وبالتايل يكون لها الدور الرئي�سي‬ ‫يف الت�أث�ي�ر على ال�ص ��حة النف�س ��ية و اجل�س ��دية فالتفك�ي�ر العقالين‬ ‫يجلب الر�ض ��ا و اال�س ��تقرار �إما ال�س ��لبي فينتج عنه القلق واالكتئاب‬ ‫والع ��زوف ع ��ن كل ما هو ممكن من حلول لكن �ش ��دة هذه االنفعاالت‬ ‫النف�سية و درجه ت�أثريها تعتمد على �إمكانية ال�شخ�ص يف �إن يتبنى‬ ‫لنف�س ��ه فل�س ��فه �أو نهج يف احلياة ي�س ��مح له بان يت�ص ��رف بكفاءة و‬ ‫جناح يتنا�سبان مع �إمكانياته و �إن يكون تفكريه متجه لتحقيق مبد�أ‬ ‫التواف ��ق بني حالته االجتماعية و الظ ��روف البيئية املحيطة به كما‬ ‫ال نن�س ��ى دور امل�ساندة االجتماعية املتمثلة بدعم الأ�سرة و العالقات‬ ‫املتزن ��ة م ��ع حميط الف ��رد‪ .‬فاالنعزايل يفتق ��د للم�س ��اندة الوجدانية‬ ‫وتكون م�س ��ببات الإجهاد ذات ت�أثري كبري عليه بينما ال�شخ�ص الذي‬ ‫ميتلك مهارة وم�س ��انده اجتماعيه تكون ت�أثرياتها اقل وبذلك ي�ستمر‬ ‫باجناز م�شاريعه ويوا�صل الكفاح وحتمل متاعب احلياة ب�شكل �أكرث‬ ‫ايجابية وتفا�ؤال‪.‬‬

‫مواطن من تكريت يروي لـ‬ ‫ق�صة احت�ضان جنود �سبايكر ورعايتهم يف بيوت �أهل تكريت ويك�شف حقيقة ما جرى يف تلك الأيام الرهيبة‬ ‫وينفي االتهامات الرخي�صة عن �أهايل املدينة‬ ‫َ‬ ‫بعث اىل �صحيفة امل�شرق املواطن ال�شيخ خالد العبيدي بالر�سالة‬ ‫التي نن�ش��ر ن�ص��ها بالكامل يف ادن��اه والتي تك�ش��ف عن مواقف‬ ‫حقيقي��ة الهايل تكريت من الذين كتب اهلل لهم الفرار والنجاة‬ ‫من داع�ش االجرامي يف حادثة "�سبايكر" ال�شهرية‪:‬‬

‫((الن�ص الكامل للر�سالة))‬ ‫ب�سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫من امل�ؤمنني رجال �صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من ق�ضى‬ ‫نحب ��ه ومنهم من ينتظر وم ��ا بدلوا تبديال (�ص ��دق الله العلي‬ ‫العظيم)‬ ‫�إين مواط ��ن عراقي من مدينة تكريت لقد حر�ص ��ت كثريا على‬ ‫�أن يبقى هذا املو�ضوع �سرا بيني وبني الرجال الذين اودعوا‬ ‫عندي �أرواحهم وا�س ��رارهم رغم انه ال يوجد ما ي�ض ��ر �أبنائي‬ ‫ال�ض ��يوف ورغبت �إن ال ينت�ش ��ر اخلرب مبكرا حتى ال ي�ص ��يب‬ ‫�أبناءنا مكروها واوكلنا الأمر �إىل الله الذي وفقنا وهدانا �إىل‬ ‫ما يحب وير�ضى ولكن وبعد �أن ات�ضحت كل �أدوات الفتنة التي‬ ‫ال يعلم نتائجها �إال الله �سبحانه وتعاىل �إذا ما �سكتنا عنها وان‬ ‫التدخالت االجرامية اخلارجية ومن يدعمها داخليا قد اتخذت‬ ‫من بث الفرقة واذكاء نار الطائفية ومن خالل م�ص ��يبة العراق‬ ‫الكبرية جرمية �س ��بايكر وجدت طريقا لها ال�س ��تمرار التدمري‬ ‫و�ض ��ياع العراق وال�س ��قوط يف االقتتال الداخلي والغفلة عن‬ ‫داع�ش وجرائمه بحق كل العراقيني وحيث �أن الكثري من �أهلنا‬ ‫بدءوا يوجهون لنا املالمة ويحثوننا على ك�شف احلقائق �أمام‬ ‫�أهلن ��ا من عوائل �ش ��هداء العراق يف جمزرة �س ��بايكر وما نتج‬ ‫عنه ��ا من ح ��ث بع�ض املغر�ض�ي�ن على االنتقام م ��ن �أهل مدينة‬ ‫تكري ��ت الأبرياء والذين �س ��قطوا بني نارين ن ��ار داع�ش ونار‬ ‫املغر�ضني واملند�سني من اجل ذلك كتبنا هذه الق�صة باالخت�صار‬ ‫ال�ش ��ديد علما �أن كثريا من �أهايل تكريت لديهم ق�ص�ص مماثلة‬ ‫لإنقاذ �أبنائنا و�إي�ص ��الهم �إىل م�أمنهم �ساملني ولكن مينعهم من‬ ‫الإف�ص ��اح عوامل عدة ومنها االمانة وحفظ ال�س ��ر واملحافظة‬ ‫على حياة ال�ضيوف واخلوف من داع�ش و�سطوته االجرامية‬ ‫و�أما انا فقررت بعد االتكال على الله �أن �أ�ضع احلقائق �أمامكم‬ ‫يف هذه الكلمات املخت�صرة‪..‬‬ ‫�أوال –خرجت من امل�س ��جد القريب من داري بعد �صالة الفجر‬ ‫يف ي ��وم ‪� 13‬أو ‪ 14‬م ��ن ال�ش ��هر امل�ش� ��ؤوم و�أنا وج ��ل لدخول‬ ‫داع� ��ش واحتالله املدينة وخا�ص ��ة لدي ولد ع�س ��كري وال اعلم‬

‫م�صريه فتفاج�أت بعدد �أكرث من ع�شرة �شباب يرتدون مالب�س‬ ‫خمتلفة وهم يف و�ض ��ع مريب ف�س�ألتهم يا اوالدي �أين تريدون‬ ‫قال ��وا يا عم نريد كراج القاد�س ��ية قلت لهم ه ��و وراءكم ولكن‬ ‫ال توجد �أي �س ��يارة والو�ضع كما ت�شاهدون يا اوالدي تعالوا‬ ‫مع ��ي ه ��ذا بيتي و�س ��نتفاهم داخ ��ل البيت فا�ص ��طحبتهم �إىل‬ ‫داري و�س� ��ألتهم �أتنام ��ون �أم تفطرون (ريوك) ق ��ال احدهم يا‬ ‫ع ��م هذا اليوم اخلام�س مل ن�أكل �أي طع ��ام ف�إذا اكو خبز كايف‬ ‫قلت اجل�سوا وايقظت �أهلي وبد�أوا بتقدمي الفطور مما تي�سر‬ ‫فكانوا ي�أكل ��ون وينامون لكرثة ما فيهم من التعب فبكى �أفراد‬ ‫عائلتي وكانت مالب�س ��هم فيها �آثار دماء و�أيديهم اي�ض ��ا فتبني‬ ‫�أنها من الأ�س�ل�اك ال�شائكة تعر�ض ��ت �أيديهم وبع�ض �أج�سامهم‬ ‫�إىل اجلروح وقمنا ب�ضمادتهم قلت لهم ت�ستطيعون �أن ت�أخذوا‬ ‫ق�سطا من النوم والراحة و�سوف ابحث عن �سيارة تقلكم فقال‬ ‫احدهم �إن عمي يعمل على �سيارة �ستارك�س بني تكريت وكركوك‬ ‫�س� ��أخابره وفعال قال له ابقوا يف هذا البيت و�إنا متى ما ا�صل‬ ‫�إليك ��م �أخابركم فو�ص ��ل �إلينا ع�ص ��ر ذلك اليوم وا�س ��تطعنا �أن‬ ‫نرافقهم ونو�صلهم �إىل م�أمنهم وبعدها ذهبوا �إىل كركوك ويف‬ ‫اليوم الثاين ات�ص ��ل عدد من اجلنود بولدي الذي و�صلنا قبل‬ ‫قليل وطلبوا منه �إنقاذهم وهم بني قرية ال�ص ��قور وال�صحراء‬ ‫فذهبنا �أنا وولدي ب�س ��يارتي و�ص ��عدوا معي وعددهم ت�س ��عة‬ ‫منت�س ��بني مما ا�ض ��طرنا �أن ي�صعدوا على ال�ص ��ندوق والبنيد‬ ‫ويف طري ��ق الع ��ودة وجدن ��ا �أه ��ل اثن�ي�ن من اجلن ��ود جاءوا‬ ‫يبحثون عن �أوالدهم فذهبوا مع �إخوانهم و�أما الباقي فجاءوا‬ ‫مع ��ي �إىل البيت وبقوا ثالثة �أيام حتى ا�س ��تطعنا �أن ندبر لهم‬ ‫�سيارة تقلهم �إىل بغداد ويف اليوم الرابع ات�صل بولدي املالزم‬ ‫حممود الزبيدي وطلب منه �أن يتكلم معي فقال يا عم ابو فالن‬ ‫�أنا معي املالزم الأول مهند�س حيدر �س ��امي واملنت�س ��ب احمد‬ ‫واملن�س ��ب عل ��ي خرجنا من �س ��بايكر وال نعلم �أي ��ن نذهب قلت‬ ‫لهم وملاذا خرجتم قالوا لقد دخل العدو �إىل مقر الفرقة و�ص ��ار‬ ‫نهب و�س ��لب وال ن�س ��تطيع التوغل �إىل داخل القاعدة قلت لهم‬ ‫ابتعدوا عن ال�شارع العام و�أنا يف طريقي �إليكم وذهبت �إليهم‬ ‫وجلبتهم �إىل داري وبعد يومني ات�صل بال�ضباط زميلهم الرائد‬ ‫�سعد من �أهايل الديوانية وقال لهم انقذوين قبل �أن ي�صل �إيل‬ ‫الدواع�ش فقلت لهم اهد�أوا فذهبت �أنا وابني واحد ال�ض ��يوف‬ ‫وا�س ��مه احم ��د خماب ��ر ووجدن ��اه ق ��د اختب� ��أ بني قري ��ة حماد‬ ‫وال�صقور واحلمد لله مت �إنقاذه وا�صطحابه لينظم مع زمالئه‬

‫موجود بني العرب �إذا �أراد ال�ضيف �أن يف�صح عن نف�سه ب�إرادته‬ ‫و�إال فال ميكن �أن حترج ال�ضيف وهم ابناء ولي�سوا �ضيوفا وال‬ ‫دخيال ومن الناحية الأخرى خطورة الو�ض ��ع و�إجرام داع�ش‬ ‫ورغم ذلك �س�ن�رفق لكم قائمه با�س ��ماء و�أرقام تلفونات بع�ض‬ ‫ال�ضباط الذين ا�ستمروا بالتوا�صل معنا بعد املحنة و�أ�شخا�ص‬ ‫من ذوي ال�ض ��يوف و�أقربائهم قد �شاركونا �أيام املحنة وكانوا‬ ‫على ات�صال دائم معنا ومن الله التوفيق‪...‬‬ ‫‪-1‬علي‪ -‬من مدينة ال�ص ��در ‪-2‬زياد – مدينة ال�صدر ‪-3‬حممد‬ ‫بغ ��داد احلريه ‪-4‬ايفان من دياىل ‪(-5‬املنت�س ��ب رائد ن�ص�ي�ر‬ ‫الدهيمه من اهايل تكريت زميلهم منت�سب يف الفرقة ‪ 18‬وهو‬ ‫م ��ن هداهم اىل داري ويعرف ا�س ��ماءهم بالكامل وهذا تلفونه‬ ‫‪)07705151763‬‬ ‫ويف هذا م�ش ��هد ال ان�س ��اه حيث تعانقوا وبك ��وا كثريا وبكينا‬ ‫معهم وبقي ثمانية منهم عندي ع�ش ��رة �أيام منهم ثالثة �ضباط‬ ‫وخم�س ��ة منت�س ��بني ومن امل�ش ��اهد الذي �أود �أن تطلعوا عليها‬ ‫خالل هذه الفرتة الع�ص ��يبة ات�ص ��ل ال�سيد �س ��مري البكري من‬ ‫كربالء املقد�س ��ة على احد �شيوخ تكريت وهو ال�شيخ �سعدون‬ ‫القا�س ��مي وطلب منه الت�أكد من خرب ابنهم مالزم �أول مهند�س‬ ‫حي ��در وقال لقد �س ��معنا ان هناك عددا من ال�ض ��باط يختبئون‬ ‫يف بيت احد �ش ��يوخ العبيد يف القاد�سية يف تكريت فع�سى ان‬ ‫يكون حيدر معهم ف�أبلغت ال�س ��يد �س ��مري البك ��ري �أن املطلوب‬ ‫عن ��دي وارج ��وا الكف عن االت�ص ��ال فطلبوا التكل ��م مع ابنهم‬ ‫ليطمئنوا عليه وفعال مت لهم هذا ويف احد الأيام بعد ات�ص ��ال‬ ‫�سمري البكري طلب مني املالزم اول حيدر �أن �أجد له مكانا غري‬ ‫بيتي فقلت لهم هل ق�صرنا بواجبكم فبكوا واعتذروا وقالوا يا‬ ‫عم نخاف بعد هذه املكاملة انا قد انك�شفنا وعددنا كبري فنخاف‬ ‫عليك وعلى ارواحنا فهد�أتهم وقلت لهم ال ي�صلون �إليكم وفينا‬ ‫حياة ف�إما ان منوت جميعا �أو نحيا جميعا وفعال ا�ستطعنا �أن‬ ‫نر�سل حيدر مع �أخيه وزوجته بعد �أن انتقل �إىل بيت �آخر و�أما‬ ‫املالزم حممود فبعد �أن اطم�أن وهد�أت الأمور ات�ص ��ل برجلني‬ ‫من البو عجيل وا�ستدعاهم �إىل بيتي و�صنعنا لهم وليمة غداء‬ ‫وتناق�ش ��نا معهم يف مو�ضوع �إي�ص ��اله اىل �أهله يف دياىل بعد‬

‫‪-2‬الرائد �سعد من �أهايل الديوانية ‪07726015392‬‬

‫�أن �أك ��د لن ��ا انهم اوالد ع ��م وتربطهم به عالق ��ات عائليه متينة‬ ‫فوافق ��ت على ذل ��ك بعد اخ ��ذ املواثيق والأمي ��ان املغلظة منهم‬ ‫و�أما املنت�س ��بون البقية فتم �إخراجهم مع العوائل النازحة من الرائد �سعد‬ ‫تكري ��ت �إىل كركوك و�أما الرائد �س ��عد فبقي عندي ‪ 45‬يوما مت ‪ -4‬م اول مهند�س حيدر من اهايل كربالء املقد�سة ي�سكن بغداد‬ ‫اي�ص ��اله ب�سالم بعد جهد وعمل جن�س ��ية له وتطوع امر�أة من‬ ‫�أه ��ايل بلد وتدريبه ��ا يف بيتي على �أنها �أم ه ��ذا الرجل و�أنهم احلرية حاليا ‪0772521245‬‬ ‫فالحون يعملون يف حقل ال�ش ��يخ خال ��د العبيدي وبقيت على ‪-5‬ال�س ��يد �س ��مري البك ��ري اقرب ��اء امل�ل�ازم اول مهند�س حيدر‬ ‫ات�صال معهم حتى و�صل الزعفرانية وات�صل بي و�إذا الزغاريد ‪07700007880‬‬ ‫تنطلق ا�سمعها عرب الهاتف فحمدت الله كثريا و�سجدت لله على‬ ‫‪ -6‬النقيب احمد ال�س ��عدون من الب�ص ��رة كان يت�ص ��ل بزمالئه‬ ‫�أداء االمان ��ة وتركت بيتي ورحل ��ت �إىل جمجمال انا وعائلتي‬ ‫وكن ��ت خائفا على �أبن ��اء عمي و�أقربائي من بط� ��ش داع�ش �إذا طيلة بقائهم عندي النه كان جماز مر�ضية والتحق بعد الكارثة‬ ‫اكت�ش ��فوا الأمر وهنالك كثري من املفارقات والق�ص�ص ال�شيقة بفرتة طويلة عن طريق اجلو (ت‪)077053633483/‬‬ ‫التي ح�ص ��لت خالل هذه الفرتة ولكن �س ��نذكرها فيما بعد يف‬ ‫‪ -7‬املنت�س ��ب احم ��د حمم ��د م ��ن بغ ��داد الغزالي ��ة‬ ‫مذكراتنا بعد الن�ص ��ر النهائي والق�ض ��اء على داع�ش ب�إذن الله‬ ‫(‪)07700703891‬‬ ‫والله املوفق‪..‬‬ ‫واخلطر‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫القا�‬ ‫الظرف‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫عليه‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫تطل‬ ‫�إن م ��ا اود �أن‬ ‫ومن خالل ه�ؤالء ميكنكم الو�صول اىل الباقني باذن الله ومن‬ ‫والإرها�صات التي كنا منر بها يف تلك الأيام الع�صيبة جتعلنا الله التوفيق‪.‬‬ ‫نرتفع عن �س� ��ؤال ال�ضيوف ما ا�س ��مك وما ا�سم �أبيك بل و�صل‬ ‫المواطن الشيخ خالد العبيدي‬ ‫بنا احل ��ال �إىل عدم ال�س ��ماح با�س ��تخدام الهواتف للت�ص ��وير‬ ‫واالت�صال النه قد يعتربه املنت�سب مبثابة حتقيق وهذا عرف‬ ‫صالح الدين ‪ /‬تكريت‬ ‫‪-3‬ال�شيخ ناظم من �شيوخ الديوانية ‪� 07709700346‬شقيق‬


‫| شباب |‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫�أ�سباب اقت�صادية واجتماعية وراء هجرة ال�شباب‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وي�ؤدي بحياة ن�صف مليون �سنوي ًا‪.‬‬ ‫الهجرة اخلارجية‬

‫َ‬ ‫ثبت �أن الهجرة هي �سنة حياتية رافقت كل الع�صور الب�شرية‬ ‫وقد �أدت نتائجها �إىل ثورات �إ�صالحية وتغيريات جوهرية يف‬ ‫املجتمعات املنحرفة‪ ،‬وا�ستحداث جمتمعات جديدة و �أعمار الأر�ض‬ ‫و�إ�صالحها‪.‬وهكذا بقيت هذه ال�س ّنة تت� ّأ�صل يف النف�س الب�شرية‬ ‫التي ظلت توّاقة �إىل اكت�شاف العامل اجلديد عرب الرحالت الفردية‬ ‫واجلماعية‪ .‬ويف الع�صور املت�أخرة ن�شر الإن�سان و�سائل ا�ستك�شافه‬ ‫عرب البحار واملحيطات ليو�سع من رقعة ا�ستعمار الأر�ض ففي‬ ‫بدايات القرن ال�ساد�س ع�شر امليالدي بد�أت الهجرة �إىل ما �سمي‬ ‫بـ(العامل اجلديد) اعني القارتني الأمريكيتني وا�سرتاليا وقد‬ ‫بد�أت هذه الهجرات بنوع من حب اال�ستطالع على يد الرحالة‬ ‫(كولومب�س) ثم توالت موجات الهجرة �إىل هذا العامل وتكوين‬ ‫املدن واحلوا�ضر احلالية ومل تنقطع هذه املواجهة عن التوافد‬ ‫�إىل هذه البلدان حيث ت�ستقبل هذه البلدان �سنوي ًا الآالف من‬ ‫املهاجرين اجلدد من كل بلدان الأر�ض‪.‬‬ ‫الهجرة الداخلية‬

‫الهجرات الداخلية والتي متثلت يف الهجرة من الريف‬ ‫�إىل املدينة والهجرة من امل��دن ال�صغرية �إىل العوا�صم‬ ‫واملدن الكبرية مما خلق عدة م�شاكل اقت�صادية واجتماعية‬ ‫و�سكانية �ألقت ب�أعبائها على املجتمع ب�أكمله‪ ،‬فح�صل نق�ص‬ ‫ّ‬ ‫وت�ضخم �سكاين ملحوظ وبطالة‬ ‫حاد يف القطاع الزراعي‬ ‫متف�شية يف امل��دن وتركز الكفاءات يف امل��دن وقلتها يف‬ ‫الريف واملدن الأخرى‪ ،‬كما �أوجد هذا النوع من الهجرات‬ ‫تفكك يف الرتكيبة االجتماعية التي يتميز بها املجتمع‬ ‫امل�سلم خا�صة‪..‬‬ ‫فالعالقات بني �سكان امل��دن احلديثة تتجه نحو الفردية‬ ‫والنفعية و�ضعف التما�سك االجتماعي‪ ،‬وتفقد بالتايل‬ ‫العادات والتقاليد والأعراف كثريا من قوتها‪.‬يعي�ش الآن‬ ‫ق��راب��ة ن�صف �سكان ال��ع��امل تقريب ًا يف مناطق ح�ضرية‪،‬‬ ‫ويف العامل ‪ 411‬مدينة يعي�ش يف كل منها �أكرث من مليون‬ ‫ن�سمة‪ .‬وحوايل ‪� 160‬ألف ًا ينتقلون من املناطق الريفية �إىل‬ ‫امل��دن كل ي��وم‪ .‬وتتزايد يف م��دن كثرية الأح��ي��اء الفقرية‬ ‫ومدن الأك��واخ‪ .‬وي�ؤدي تلوث الهواء �أكرث من ‪1.1‬بليون‬

‫�أما امل�شكلة الكبرية التي مُني بها املجتمع الإ�سالمي فهي‬ ‫الهجرة �إىل العامل الغربي لأ�سباب �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫ونتيجة للكوارث واحل���روب واال�ضطهاد التي غالب ًا ما‬ ‫تع�صف بالبالد الإ�سالمية في�ضطر الكثـ ــريون �إىل ترك‬ ‫بلدانهم والإق��ام��ة يف �أوروب���ا و�أمريكا وا�سرتاليا طلب ًا‬ ‫لتح�سني و�ضعهم االقت�صادي �أو طلب اللجوء ال�سيا�سي‬ ‫يف البلدان التي متنحهم حق الإقامة فيها‪ ،‬ورغم �أن ه�ؤالء‬ ‫املهاجرون مل يكن بنيتهم الإقامة الدائمة ب��ادئ الأم��ر �إال‬ ‫�أن الكثريين منهم ي���أخ��ذه��م االن��دم��اج ب��ه��ذه املجتمعات‬ ‫لتنقطع �صالتهم بالوطن الأم تدريجي ًا خ�صو�ص ًا وان هناك‬ ‫برامج خا�صة معدة لهذا الغر�ض وقد ارتبطت هذه احلالة‬ ‫باملهاجرين من �أوائ��ل القرن الع�شرين حتى ال�سبعينيات‬ ‫منه بينما ج��اء عقد الثمانينات بثورة االت�صاالت التي‬ ‫ق�� ّرب��ت امل�سافات ب�ين املهاجرين اجل��دد و�أوط��ان��ه��م التي‬ ‫ن��زح��وا عنها وب��ذل��ك ق ّلت �إمكانية ذوب��ان��ه��م بالكامل يف‬ ‫جمتمعات دول اللجوء وت�شكلت جمعيات وهيئات لرعاية‬ ‫ه�ؤالء الالجئني يف البلدان التي يقيمون فيها �أو يف البلد‬ ‫الأم‪ ،‬و�أخ����ذت امل���ؤمت��رات تعقد ب�ين احل�ين والآخ����ر مما‬ ‫�أعطى له�ؤالء املهاجرين خ�صو�صيتهم‬ ‫وت��ث��ب��ي��ت ه��وي��ت��ه��م‪.‬م��ع ت����ردّي‬ ‫الأو�ضاع املعي�شية وازديادها‬

‫امل�شروبات الغازية تزيد من خطر‬ ‫الإ�صابة ب�سرطان الربو�ستاتا‬

‫�سوء ًا يف بالدنا يوم ًا بعد �أخر‪ ،‬تزداد ال�صعوبات احلياتية‬ ‫لعموم املواطنني ولفئة ال�شباب خ�صو�ص ًا‪ ،‬فتزداد معها‬ ‫م�شكالت ال�شابات وال�شباب على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬كونهم‬ ‫يتعر�ضون ي��وم��ي�� ًا �أك�ث�ر م��ن غ�يره��م‪ ,‬ملختلف ال�ضغوط‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية والنف�سية‪� ..‬إل��خ‪� ،‬إذ �أن فر�ص‬ ‫العمل �ضمن البلد باتت قليلة ج��د ًا‪ ،‬فكرثت معها حاالت‬ ‫احلاجة واحلرمان حتى من م�ستلزمات العي�ش ال�ضرورية‬ ‫والأ�سا�سية‪ ،‬ما يجرب جمموعات كبرية من ال�شباب يف‬ ‫مقتبل عمرهم‪ ,‬على ت��رك دي��اره��م و�أهلهم وال��ن��زوح �إىل‬ ‫كربيات املدن �أو الهجرة �إىل خارج البالد هرب ًا من الفقر‬ ‫وبحث ًا عن حياة �أف�ضل وم�ستقبل �أ�ضمن‪ ،‬وذل��ك بعد �أن‬ ‫يكونوا قد اجتازوا ب�صعوبة م�آزق حياتية جمّة �أجربتهم‬ ‫على اتخاذ قرارهم القا�ضي بالهجرة اال�ضطرارية‪.‬‬ ‫ونالحظ "�أن الهجرة ال تقت�صر على هجرة فرد �أو جمموعة‬ ‫�أفراد‪ ،‬بل بد�أت كذلك‪ ،‬وحتولت �إىل هجرة عائلية فجماعية‬ ‫ت�سجل �أعدادا مرتفعة‪ ،‬لكنها ال تثري رعبا �أو‬ ‫‪،‬وهي اليوم ّ‬ ‫خوفا‪ ،‬بقدر ما حتتاج �إىل رعاية و�ضبط وتوجيه‪..‬‬ ‫مثال‪ :‬هجرة العرب �إىل الواليات املتحدة الأمريكية متت‬ ‫نتيجة ملوجتني متميزتني‪ ،‬املوجة الأوىل بد�أت مع نهاية‬ ‫القرن التا�سع ع�شر وكانت ت�ضم �أف���رادا من ع��دة طبقات‬ ‫وتخ�ص�صات‪ ،‬كان هدفهم ال�سعي وراء حياة �أف�ضل‬ ‫وف����ر�����ص ع���م���ل غ��ي�ر م��ت��وف��رة‬ ‫يف ال���وط���ن الأم‪ .‬وك���ان‬ ‫م��ع��ظ��م��ه��م رج������اال يف‬

‫بداية حياتهم‪� .‬أم��ا املوجة الثانية من املهاجرين فكانت‬ ‫م��دف��وع��ة �إىل ج��ان��ب الأ���س��ب��اب الأن��ف��ة ال��ذك��ر �إىل ح��د ما‬ ‫ب�سبب عدم اال�ستقرار ال�سيا�سي يف ال�شرق الأو�سط بعد‬ ‫انتهاء احلرب العاملية الثانية وا�ستمرت هذه املوجة حتى‬ ‫يومنا هذا‪ .‬فاملهاجر العربي �أ�صبح مت�أرجحا بني التم�سك‬ ‫بالتقاليد الذي ن�ش�أ عليها منذ ال�صغر وبني االنفتاح وتبني‬ ‫تقاليد املجتمع اجل��دي��د ال���ذي يعي�ش ف��ي��ه‪� .‬إن��ه��ا م�شكلة‬ ‫تواجه كل مهاجر حتى يومنا هذا‪ .‬ولكن الأ�سباب الدافعة‬ ‫للهجرة م��ن ال��وط��ن الأم واجل��اذب��ة للهجرة �إىل الوطن‬ ‫اجلديد كانت من القوة بحيث دفعت املهاجر العربي �إىل‬ ‫التكيف وحتمل امل�شاق ليوفر لنف�سه ولعائلته حياة �أف�ضل‬ ‫وظ��روف اقت�صادية واجتماعية وعلمية ت�ساعدهم على‬ ‫التقدم واال�ستقرار‪�.‬أهم امل�شكالت التي تواجه ال�شباب يف‬ ‫جمتمعاتهم وتدفعهم للجوء للهجرة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفقر ال��ذي ي�شكل حتدي ًا �أ�سا�سي ًا يف عملية حتقيق‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الزيادة املطردة يف عدد ال�سكان باملنطقة العربية مقارنة‬ ‫باملوارد الطبيعية املتاحة وغياب التخطيط ال�سليم للموارد‬ ‫الب�شرية‪ .‬فارتفاع ن�سبة تعداد ال�شباب يف املجتمع العربي‬ ‫على الرغم من �أنه ميثل م�ؤ�شر ًا �إيجابي ًا للرثوة الب�شرية‪،‬‬ ‫�إال �أنه يف نف�س الوقت ي�شكل حتدي ًا جدي ًا يتمثل يف �إيجاد‬ ‫البيئة ال�صاحلة لتن�شئتهم وت�أهيلهم وتوفري فر�ص العمل‬ ‫املنا�سبة لهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬اال�ستغالل غري الر�شيد للموارد الطبيعية وخا�صة‬

‫�أهم الفحو�صات الطبية من عمر الـ‪ 18‬وحتى الـ‪60‬‬ ‫"�أ َنا �صحتي مبب" من �أكرث الأقاويل التي ترتدد عند الرجال‬ ‫امل�صريني عندما ي�شعر بتعب �أو �إرهاق‪ ،‬وال يريد ب�أخذ الن�صيحة‬ ‫وال��ذه��اب �إىل الطبيب لالطمئنان على �صحته‪ .‬فعلى ح�سب ما‬ ‫ذك��ره موقع " ‪� " MedlinePlus‬أن��ه يتوجب على كل رجل‬ ‫بداية من �سن الـ ‪ 18‬الذهاب �إىل الطبيب‪ ،‬و�إجراء فحو�صات طبية‬ ‫دورية‪ ،‬فمث ًال فحو�صات �ضغط الدم يتطلب ك�شف طبي كل عامني‬ ‫بداية من عمر الـ‪ 18‬وحتى عمر الـ‪:60‬‬ ‫عمر الـ‪18‬‬

‫يتوجب على الرجل يف عمر الـ‪ 18‬الذهاب �إىل الطبيب كل فرتة‪،‬‬ ‫لإج��راء فحو�صات طبية للك�شف عن �ضغط ال��دم‪ ،‬ومتابعته على‬ ‫الأق��ل كل عامان‪ ،‬ف���إذا كانت الن�سبة الطبيعية ‪ 120-80‬يتطلب‬ ‫الذهاب �إىل الطبيب كل عامني‪ ،‬و�إذا كان ال�ضغط من ‪� 120‬أو �أقل‬ ‫من ‪ 80‬فعليك بالك�شف الدوري كل عام‪.‬‬ ‫عمر الـ‪30‬‬

‫يعترب الت�شخي�ص املبكر يزيد من فر�ص عالج بع�ض الأمرا�ض‪،‬‬ ‫مثل �سرطان الربو�ستاتا‪ ،‬و�أم��را���ض القلب والأوع��ي��ة الدموية‬ ‫ك�شفتْ درا�سة �سويدية جديدة �أجراها جمموعة من الباحثني‪� ،‬أنّ �شرب والكلى و���س��رط��ان اجل��ل��د على الأق���ل ك��ل ع��ام ح�سب م��ا �أو�صى‬ ‫عبوة واحدة من امل�شروبات الغازية يف اليوم يزيد من خطر الإ�صابة بـ الربوفي�سور الأمل��اين تيودور كلوت�س‪ ،‬ع�ضو م�ؤ�س�سة "�صحة‬ ‫ً‬ ‫�سرطان الـ برو�ستاتا بن�سبة ‪ .%40‬هذا‪ ،‬وك�شفت الدرا�سة �أي�ضا عن الأ�ضرار الرجال" الأملانية‪.‬‬ ‫ال�صحية التي يُ�سببها تناول الرجال هذه امل�شروبات‪ ،‬وهي كالتايل‪ :‬تلف عمر الـ‪ ،40‬و‪ ،50‬و‪60‬‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬الإ�صابة بانواع خطرية من �سرطان الربو�ستاتا‪ .‬و�أ�شارت ذات يُن�صح مبتابعة الفح�ص الدوري للربو�ستاتا والأع�ضاء التنا�سلية‬ ‫الدرا�سة �إىل �أن الذين يتناولون نظاما غذائيا غنيا بالكاربوهيدرات �أي والقلب كل عام‪ ،‬فمع التقدم يف العمر تبد�أ كفاءة القلب ب�ضخ الدم‬ ‫الأرز والبا�ستا‪ ،‬يزيد خطر �إ�صابتهم‬ ‫�إىل كافة �أجزاء اجل�سم‪ ،‬ويرجع ال�سبب يف ذلك �أن الأوعية الدموية‬ ‫ب����أن���واع �أق���ل ح���دة م��ن �سرطان‬ ‫ت�صبح اقل مرون ًة‪ ،‬او ان�سدادها ب�سبب الرت�سبات الدهنية التي‬ ‫الربو�ستات‪ ،‬بن�سبة ‪.%31‬‬ ‫تتكون يف ال�شرايني التاجية التي تغذي القلب‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫املائية والأر�ضية والطاقة‪.‬‬ ‫‪ -4‬العوملة و�آثارها التي قد حتد من �إمكانية حتقيق التنمية‬ ‫امل�ستدمية يف املنطقة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬واحل��اج��ة �إىل ترتيب‬ ‫املنطقة العربية لأو�ضاعها االقت�صادية وامل�ؤ�س�سية و�إيجاد‬ ‫تكتل �إقليمي عربي ق��وي مبني على املقومات الثقافية‬ ‫واحل�ضارية واالقت�صادية للمنطقة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التطلع للتكنولوجيات احلديثة والبحث عن �أحدث‬ ‫التقنيات ملواكبة التطور‪ .‬فمن ال�ضروري و�ضع �سيا�سة‬ ‫اقت�صادية ‪ -‬اجتماعية تتوجه �إىل فئة م��ن املواطنني‬ ‫العاديني الذين يحلمون برتك بالدهم والتوجه �إىل بالد‬ ‫الله الوا�سعة‪ ،‬والذين ميثلون جزء ًا ال ي�ستهان به من هذا‬ ‫ال�شعب‪ ،‬لأن املعروف �أن الإن�سان العادي وال��ذي يق�ضي‬ ‫يومه رك�ضا وراء الرغيف‪ ،‬ال ي�ستطيع التجاوب مع ما يقدم‬ ‫له من نظريات‪ ،‬وبرامج وموازنات و�أرقام وم�شاريع ال تقدم‬ ‫له حلو ًال عملية مبا�شرة‪ .‬لذلك يجب العمل على تغيري هذا‬ ‫النمط وتوفري الظروف وال�شروط املنا�سبة لهذا الإن�سان‬ ‫العادي مما يجعل منه �إن�سانا �آخر بعدما ي�ستعيد �أحالمه‬ ‫وتفا�ؤله و�إرادت��ه وحريته لكي يعطي �أح�سن ما عنده من‬ ‫�إمكانيات‪ .‬هكذا تبطل املعاناة‪ ،‬وتتوقف هجرة ال�شباب‪،‬‬ ‫وي�ستقر امل��ق��ي��م يف وط��ن��ه‪ ،‬ويعود‬ ‫املغرتب �إىل بلده لي�ساهم من‬ ‫خالل ا�ستثماراته يف تن�شيط‬ ‫الدورة االقت�صادية‪.‬‬

‫ن�صائح للحفاظ على الزواج‬ ‫ال يَخلو �شخ�ص من نق�ص‪ ،‬و من امل�ستحيل على �إي من الزوجني �إن يجد كل ما يريداه‬ ‫يف الطرف الأخر‪ ،‬و يرى علماء النف�س �إن مفاتيح ال�سعادة تقع يف يد الزوجة لأنها‬ ‫نبع احلنان الذي ي�ستمد منه الرجل �سعادته‪ ،‬و للمحافظة على الزواج �سعيدا خاليا من‬ ‫امل�شاكل هنالك عدد من الأمور التي ميكن القيام بها‪ ،‬و من �أهمها‪:‬‬ ‫النظرة الواقعية‬

‫يجب على الزوجني النظر لآي خالف بينهما نظرة واقعية‪ ،‬فغي الغالب ما تخلق هذه‬ ‫اخلالفات جو من ال�صراحة‪ ،‬و احلوار املفتوح ‪ ،‬مما يتيح مناق�شتها و �أيجاد احلل‬ ‫املنا�سب لها‪.‬‬ ‫احلذر من ت�ضخيم اخلالفات‬

‫ينبغي على الطرفني عدم ت�ضخيم‪� ،‬أو تو�سيع نطاق اخلالف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم التفوه‬ ‫بكلمات حادة‪ ،‬وغري الئقة‪� ،‬أو التذكري ب�إحداث وخالفات �سابقة فلهذه الكلمات �صدى‬ ‫يرتدد با�ستمرار حتى بعد انتهاء اخلالف‪.‬‬ ‫فهم طبيعية النقا�ش‬

‫يجب معرفة �سبب امل�شكلة قبل �سوء التفاهم‪ ،‬و يف هذه احلالة يجب تو�ضيح الأمر‬ ‫بكل �صراحة‪ ،‬و مو�ضوعية‪ ،‬وبدون �أي توتر‪ ،‬و انفعال‪ ،‬فال�سكوت‪ ،‬و عدم النقا�ش‬ ‫�سيرتك املجال ل�سوء التفاهم‪.‬‬ ‫عدم مقارنة الزواج بزواج الآخرين‬

‫البيوت �أ�سرار‪ ،‬و ال يعرف ما يحدث خلف‬ ‫تلك الأب����واب املغلقة ل��ذا يف�ضل‬ ‫على الأزواج ع��دم مقارنة‬ ‫زواجهم ب�أي زواج �أخر‪،‬‬ ‫بل ينبغي التعرف على‬ ‫اي��ج��اب��ي��ات ال�شريك‪،‬‬ ‫و ع���دم ال�سعي وراء‬ ‫ال�سلبيات‪.‬‬

‫عزيزي الأب ‪ ..‬االنتقاد الدائم للأبناء يجعلهم �أ�شخا�ص ًا �سلبيني‬ ‫ي َرى البع�ض �أن االنتقادات ال�سلبية للأبناء من �ش�أنها‬ ‫�أن تفقدهم الثقة يف النف�س وجتعلهم �أ�شخا�صا‬ ‫فا�شلني‪ ،‬نظرا لأن ت�أثريها عك�سي على �سلوك‬ ‫االبن وتكون دافعا نحو االنحراف والتحلي‬ ‫بال�صفات ال�سيئة‪ .‬ويف املقابل يرى �آخرون‬ ‫�أن���ه م��ن �صميم دور الآب���اء ت��ق��ومي �سلوك‬ ‫الأب��ن��اء ولكن من خ�لال توجيههم ب�شكل‬ ‫�إي��ج��اب��ي ودون جت��ري��ح‪ ،‬ف��ال��غ��ر���ض هو‬ ‫ت�صحيح ���س��ل��وك االب���ن اخل��ط���أ ولي�س‬ ‫ه��دم �شخ�صيته‪.‬ينظر �أغ��ل��ب الآب���اء‬ ‫�إىل ت�صرفات �أبنائهم على �أنها‬ ‫حماقة و�أخ��ط��اء ت�ستحق‬ ‫دائ����م����ا االن����ت����ق����اد‪ ،‬بل‬ ‫وال��ت��وب��ي��خ �أحيانا‪،‬‬ ‫ال��ذي يكون �سببا يف‬ ‫ح������دوث �أمل نف�سي‬ ‫ل����دى الأب����ن����اء يتطوّ ر‬ ‫يف ما بعد �إىل ا�ضطرابات‬ ‫نف�سية‪ ،‬ويخلق فجوة يف العالقة‬ ‫بني مكونات الأ�سرة‪ ،‬وقد يفاقم ال�صفات‬ ‫ال�سيئة لديهم‪ ،‬كل هذا قد يحدث دون ق�صد‬

‫�أو تعمّد‪ ،‬وذل��ك من خالل االهتمام ال�سلبي بالأبناء‪.‬‬ ‫واالهتمام ال�سلبي بالأبناء يعني �أن يقت�صر اهتمام‬ ‫الأب���وي���ن ع��ل��ى ت��وج��ي��ه ال��ل��وم واالن��ت��ق��ادات ال�سلبية‬ ‫للأبناء‪ ،‬والبحث عن اجلوانب ال�سلبية يف كل ت�ص ّرف‬ ‫وت�سليط ال�����ض��وء عليها‪ ،‬وال�ترك��ي��ز على �أخطائهم‪،‬‬ ‫والت�ص ّرفات ال�سيئة التي يرتكبونها‪ ،‬من خالل التعليق‬ ‫عليها ب�أ�سلوب خاطئ‪ ،‬متمثال يف التوبيخ �أو التجريح‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪ ،‬قد يكون االب��ن جمتهدا يف جميع‬ ‫املواد الدرا�سية عدا مادة واحدة يُعاين فيها من بع�ض‬ ‫الق�صور‪ ،‬فبدال من ت�شجيعه ومباركة تفوقه يف جميع‬ ‫املواد جند الأب ير ّكز على �أوجه الق�صور‪ ،‬وي�ستخدم‬ ‫كلمات مثل‪�“ ،‬أنت فا�شل” وغريها من ال�صفات ال�سلبية‬ ‫التي ت���ؤ ّث��ر على نف�سية االب��ن ب�شكل �سلبي وت�سبّب‬ ‫�إح��ب��اط��ه‪.‬ويف درا���س��ة �أج��رت��ه��ا جامعة مي�شيغان يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ُ ،‬وج��د �أن الأبناء الذين يتع ّر�ضون‬ ‫ب�شكل دائ��م �إىل انتقادات �سلبية من الآب��اء والأ�سرة‬ ‫حتتوي على التوبيخ والإهانة‪ ،‬هم �أقل ثقة يف النف�س‬ ‫وقدرة على النجاح بن�سبة ‪ 30‬باملئة من �أقرانهم الذين‬ ‫يتم توجيههم وت�صويب �أخطائهم دون انتقادات �أو‬ ‫توبيخ‪.‬وي�شري الباحثون �إىل �أن �أك�ثر من ‪ 65‬باملئة‬ ‫م��ن الأب��ن��اء اخلا�ضعني للبحث وال��ذي��ن يتعر�ضون‬

‫لالنتقادات ال�سلبية من الآب��اء‪ ،‬كانوا غري واثقني من‬ ‫�أنف�سهم وي�شعرون �أنهم فا�شلون و�أن �أغلب ت�ص ّرفاتهم‬ ‫خاطئة‪.‬فعلى الرغم من �أهمية انتقاد �سلوك الأبناء‬ ‫غري ال�صحيح‪� ،‬إال �أنه ال بد �أن يكون هذا االنتقاد قائما‬ ‫على جذب انتباه الأبناء �إىل ما ارتكبوه من �أخطاء‪،‬‬ ‫وحماولة �إفهامهم هذه الأخطاء بطريقة منا�سبة حتفظ‬ ‫قيمتهم النف�سية‪ ،‬مع جت ّنب �ألفاظ التجريح والإهانة‪،‬‬ ‫واالبتعاد متاما عن و�صفهم ب�أي �صفة مبنية على الفعل‬ ‫اخلاطئ الذي ارتكبوه‪ ،‬ثم بيان ما ينبغي للأبناء القيام‬ ‫به م�ستقبال لتفادي الوقوع يف مثل تلك الأخطاء مرة‬ ‫�أخرى‪.‬و�أو�ضح الدكتور حممد م�صطفى‪� ،‬أ�ستاذ علم‬ ‫النف�س الرتبوي بجامعة حلوان يف م�صر‪� ،‬أن حماولة‬ ‫الآب��اء والأم��ه��ات تغيري ال�سلوك اخلاطئ للأبناء عن‬ ‫طريق االنتقاد الالذع �أو ما يعرف باالهتمام ال�سلبي‪،‬‬ ‫يجعل الأب��ن��اء يُ�صابون بحالة م��ن ال��ي���أ���س‪ ،‬جتعلهم‬ ‫يثريون مواجهات �أخرى مع الآب��اء‪ ،‬ليثبتوا لهم �أنهم‬ ‫�أقوياء‪ ،‬وميلكون القدرة على فعل ما يريدونه‪ ،‬ولكن‬ ‫مع تكرار االنتقاد‪ ،‬وتكرار ال�صفات ال�سيئة على م�سامع‬ ‫الأب��ن��اء‪ ،‬قد تتحوّ ل تلك ال�صفات �إىل �صفات رئي�سية‬ ‫يف �شخ�صية الأبناء‪ ،‬ما ي�أتي بنتيجة عك�سية وت�أثري‬ ‫�ضار على �سلوك الأب��ن��اء‪ 65.‬باملئة من الأبناء الذين‬

‫يتعر�ضون لالنتقادات ال�سلبية من الآباء غري واثقني‬ ‫من �أنف�سهم و�أ�شار �إىل �أن اهتمام الأ�سرة ال�سلبي جتاه‬ ‫�أبنائها‪ ،‬هو عبارة عن هجوم يدعو �إىل هجوم م�ضاد‪،‬‬ ‫و�أن تعبريات الوالدين اجلارحة و�ألفاظهما تلك تعوق‬ ‫التفاهم والتوا�صل بينهما وبني الأبناء‪ ،‬وتخلق فجوة‬ ‫بني مكونات الأ�سرة‪ ،‬يكون معها الأبناء غري م�ستعدين‬ ‫للتجاوب مع �أفكار وتوجيهات الآب��اء‪.‬وب�ّي نّ م�صطفى‬ ‫�أن جت ّنب ا�ستخدام ال�صفات ال�سيئة لو�سم الأبناء بها‪،‬‬ ‫ي�ساعدهم على التفكري الإيجابي يف ذواتهم‪ ،‬مما يزيد‬ ‫الثقة يف �أنف�سهم وكذلك يزيد الرغبة داخلهم يف تطوير‬ ‫�شخ�صياتهم �إىل الأح�سن وحم��اول��ة التغيري اجلدي‬ ‫للأف�ضل‪.‬ومن جانبها قالت الدكتورة �سامية اجلندي‪،‬‬ ‫�أ�ستاذ علم النف�س االجتماعي بجامعة الأزه��ر‪ :‬يجب‬ ‫على الآب��اء �إذا ما ارتكب الأب��ن��اء �أي خط�أ ي�ستوجب‬ ‫االنتقاد‪� ،‬أن يقوموا بهذا االنتقاد بعيدا عن الألفاظ‬ ‫التي تقتل روح التغيري يف الأبناء‪ ،‬بل يجب على الآباء‬ ‫�أن يقوموا بانتقاد يكون مقرتنا بالت�شجيع والتحفيز‪،‬‬ ‫من خالل الإظهار لأبنائهم �أنهم ق��ادرون على التغيري‬ ‫واالبتعاد عن ه��ذا ال�سلوك اخل��اط��ئ‪ ،‬وبذلك يتحوّ ل‬ ‫االهتمام ب�أخطاء الأبناء من اهتمام �سلبي �إىل اهتمام‬ ‫�إيجابي يكون دافعا للتغيري �إىل الأف�ضل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫| دفاتر |‬

‫‪Monday ,28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫ذاكرة العراق ‪ ..‬عدنان الباجه جي ‪:‬‬

‫الحلقة الخامسة‬ ‫والثالثون‬

‫التقيت جون�سون قبل حرب يونيو ‪ .. 1967‬وال�سفري الأمريكي‬ ‫بالأمم املتحدة حذرين‪� :‬إ�سرائيل �أقوى مما تعتقدون‬ ‫ني الأحداث التاريخية التي مرت على عدنان‬ ‫ب َ‬ ‫الباجه ج��ي حمطتان تاريخيتان عاي�شهما‬ ‫و�شارك يف �أحداثهما‪ ،‬الأوىل كانت وهو وزير‬ ‫خ��ارج�ي��ة ل�ل�ع��راق وق��ت وق ��وع ح��رب يونيو‬ ‫(حزيران) ‪ ،1967‬والثانية احلرب العراقية ‪-‬‬ ‫الإيرانية وكان وقتها يف �أبوظبي‪.‬‬ ‫ي �ق��ول‪« :‬يف ع��ام ‪ 1967‬وردت �ن��ا معلومات‬ ‫م��ن االحت ��اد ال�سوفياتي ب��وج��ود حت�شدات‬ ‫�إ�سرائيلية على احلدود ال�سورية‪ .‬فا�ستنجد‬ ‫ال���س��وري��ون بعبد ال�ن��ا��ص��ر‪ ،‬ك��ون �إ�سرائيل‬ ‫�ستهاجمهم فا�س ُتدرج الرئي�س امل�صري ل�سحب‬ ‫ال �ق��وات ال��دول �ي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت م��وج��ودة بني‬ ‫احلدود امل�صرية والإ�سرائيلية منذ عام ‪1957‬‬ ‫فوق الأرا�ضي امل�صرية من غري �أن ت�ؤثر على‬ ‫الباجه جي‪ :‬عبد النا�صر قال يل نحن م�ستعدون للحرب‬ ‫�سيادة م�صر‪ ،‬ذلك لأن �إ�سرائيل‪ ،‬التي مل توافق‬ ‫مع �إ�سرائيل‪ ،‬و�إذا مل يتدخل الأمريكيون ف�سننت�صر عليها‬ ‫الباجه جي مع الرئي�س الأمريكي الراحل جون كنيدي‬ ‫على وجود هذه القوات فوق �أرا�ضيها‪ ،‬وجدت‬ ‫ان�سحاب ه��ذه ال�ق��وات فر�صة منا�سبة ل�شن‬ ‫هجومها يف ‪ 5‬يونيو ‪ ،1967‬وه��ذه احلرب‬ ‫كانت بالدرجة الأوىل نتيجة تدهور العالقات‬ ‫الأمريكية امل�صرية»‪.‬‬ ‫الباجه جي هنا يتحدث عن حقائق و�أحداث �شكري‪ ،‬و�س�ألت وزي��ر الدفاع عن الأو�ضاع وقلت‪�« :‬سيادة الرئي�س هل تتوقعون حدوث ف��إن ال�سوفيات وعدونا بالتدخل ل�صاحلنا‪،‬‬ ‫عا�شها وكان جزءا منها‪ ،‬ولي�س عن معلومات واال�ستعدادات الع�سكرية امل�صرية‪ ،‬فقال «�أنا احلرب؟»‪ .‬ف�أجاب‪�« :‬أنا �أعتقد �أن ن�سبة حدوث و�إذا مل يتدخل الأمريكيون فنحن ن�ستطيع‬ ‫�إعالمية‪ ،‬يقول‪« :‬نحن ذهبنا �إىل م�صر قبيل �أرى الدفاعات امل�صرية قوية ومن ال�صعب على احلرب هي ‪ ،»%80‬ثم �س�ألته عن ا�ستعدادات حماربة �إ�سرائيل»‪ ،‬كانت �إ�سرائيل وقتذاك‬ ‫احل��رب يف م��اي��و (�أي� ��ار) ‪ 1967‬وك��ان معنا �إ�سرائيل اخرتاقها» وهذا ما جعلنا نطمئن‪ ،‬ثم م�صر لهذه احل��رب‪ ،‬ف�أجاب «نحن م�ستعدون تهدد وتتوعد‪� ،‬إذ اعتربت غلق املالحة يف قناة‬ ‫��ض�م��ن ال��وف��د وزي���ر ال��دف��اع ��ش��اك��ر حممود قابلنا الرئي�س عبد النا�صر و�س�ألته بنف�سي‪ ،‬لهذه احل ��رب‪ ،‬ولكن �إذا تدخل الأمريكيون ال�سوي�س ي�شكل عامال لن�شوء حرب‪.‬‬

‫عبد النا�صر للباجه جي‪� :‬أعتقد �أن ن�سبة حدوث احلرب هي ‪..%80‬‬

‫وي�ستطرد قائال‪« :‬ثم التقيت وزير اخلارجية‬ ‫امل�صري حممود ريا�ض‪ ،‬وهو �صديق يل‪ ،‬فقال‬ ‫�إن (جمل�س الأم��ن �سيبحث مو�ضوع احلرب‬ ‫و�أرجو �أن تذهب �إىل هناك لدعم الق�ضية) �إذ‬ ‫مل يتمكن هو من ترك م�صر وقتذاك‪ ،‬فذهبت‬ ‫�إىل نيويورك و�ألقيت كلمة يف جمل�س الأمن‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك حت��دث وزي��ر خارجية لبنان جورج‬ ‫حكيم‪ ،‬وقلت يف كلمتي‪ ،‬وبناء على التطمينات‬ ‫ال �ت��ي تلقيتها يف م���ص��ر‪�( ،‬إن �ن��ا م�ستعدون‬ ‫خلو�ض احلرب ومع ذلك نتمنى ت�سوية الأمور‬ ‫�سلميا)‪ ،‬ويف نف�س اليوم دعاين املمثل الدائم‬ ‫للواليات املتحدة يف جمل�س الأم��ن‪ ،‬ال�سفري‬ ‫�آرث��ر غ��ول��دم��ان‪ ،‬وه��و ي�ه��ودي �أم�يرك��ي‪� ،‬إىل‬ ‫�إفطار �صباحي يف بيته بنيويورك ووافقت‪،‬‬ ‫فذهبت �صباح اليوم التايل و�صادف الأول‬ ‫م��ن يونيو ‪ 1967‬وتناولنا طعام الإفطار‪،‬‬ ‫وقال يل (عليكم �أن تعملوا ب�شتى الطرق ملنع‬ ‫ن�شوب احلرب لأن �إ�سرائيل �أقوى بكثري مما‬ ‫تت�صورون) وك��ان ه��ذا ن�ص ك�لام��ه‪ ،‬و�أكمل‬ ‫قائال‪( :‬لهذا �إذا دخلتم احلرب �ضد �إ�سرائيل‬ ‫الآن فالنتائج �ستكون غري م�ضمونة بالن�سبة‬ ‫لكم‪ ،‬و�أنا �أردت �أن �أحذركم فقط)‪ ،‬فقلت له �إن‬ ‫(كل جهودنا باجتاه �إيجاد حل �سلمي للأزمة‬ ‫ول�ه��ذا نحن �أي��دن��ا مقرتح الأم�ي�ن ال�ع��ام ب�أن‬ ‫تكون هناك فرتة هدنة حتى تهد�أ الأمور وتتم‬

‫مناق�شتها)‪ ،‬فا�ستطرد ممثل الواليات املتحدة‬ ‫قائال (�أرجو �أن ت�ستمر يف جهودك الطيبة هذه‬ ‫و�أن��ا اتفقت مع وزي��ر اخلارجية «الأمريكي»‬ ‫لتلتقيه يف وا� �ش �ن �ط��ن وك��ذل��ك لتلتقي مع‬ ‫الرئي�س جون�سون اليوم)‪ ،‬خرجت من بيت‬ ‫غ��ول��دم��ان وتوجهت مبا�شرة �إىل وا�شنطن‬ ‫وكان معي ال�سفري العراقي يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫نا�صر احلاين»‪( .‬الدكتور نا�صر احلاين‪� ..‬أول‬ ‫وزير خارجية بعد تويل البعث ال�سلطة يف ‪17‬‬ ‫يوليو «متوز» عام ‪ .1968‬واملخطط الرئي�س‬ ‫لتويل البعث ال�سلطة‪ .‬مت عزله من من�صبه بعد‬ ‫عام ون�صف وو�ضع حتت الإقامة اجلربية قبل‬ ‫�أن يتم قتله من قبل املخابرات العراقية «جهاز‬ ‫حنني» الذي كان يرت�أ�سه �صدام ح�سني)‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول‪« :‬يف وا� �ش �ن �ط��ن ��س�م�ع�ن��ا م ��ن وزي ��ر‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك��ي ذات ال�ك�لام ال��ذي كان‬ ‫قد �أبلغني �إياه غولدمان‪ .‬ثم التقيت الرئي�س‬ ‫جون�سون ال��ذي ق��ال «�أ�ؤك� ��د ل��ك �أن�ن��ا حذرنا‬ ‫�إ�سرائيل ب�أنها �إذا قامت ب ��أي عمل ع�سكري‬ ‫ا�ستفزازي ف�سوف نقف �ضدها‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت �إذا �أنتم (ال�ع��رب) ب��د�أمت باحلرب �أو‬ ‫قمتم ب�أي عمل ع�سكري ف�سوف يكون موقفنا‬ ‫معاديا �ضدكم»‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫مهمة في الجوالن ‪ ..‬حقائق تكشف ألول مرة‬

‫الحلقة الثالثة‬

‫الفريق الأول الركن عبد اجلبار خليل �شن�شل رئي�س �أركان اجلي�ش‬ ‫�سافر �إىل دم�شق لتن�سيق تفا�صيل ا�شرتاك القوات العراقية يف احلرب‬ ‫الباحث العسكري‬

‫اللواء الركن حازم صالح الجنابي‬ ‫تن�شر (امل�شرق) ملخ�ص ًا لكتاب الباحث الع�سكري‬ ‫ُ‬ ‫اللواء الركن حازم �صالح اجلنابي "مهمة يف اجلوالن"‬ ‫الذي ك�شف خالله عن �أ�سرار مهمة عن حرب الأيام‬ ‫ال�ستة خا�صة وان امل�ؤلف كان له �شرف امل�ساهمة يف‬ ‫هذه احلرب‪.‬والبد من القول اننا اخت�صرنا الكثري‬ ‫من املعلومات التي ذكرها امل�ؤلف يف كتابه والتي حتدث‬ ‫خاللها عن الظروف ما قبل حرب ت�شرين‪ ،‬وارت�أينا‬ ‫ن�شر املعلومات التي تتحدث عن م�شاركة العراق يف هذه‬ ‫احلرب ودور �أبطاله فيها‪� ،‬آملني ان نكون موفقني يف‬ ‫ك�شف ا�سرار حرب ت�شرين ‪..1973‬‬ ‫حوادث يوم الأحد ‪ 7‬ت�شرين االول ‪11(1973‬رم�ضان ‪)1393‬‬ ‫القوات ال�سورية‪-:‬‬

‫�إندفع لواء امل�شاة الآيل التا�سع نحو (�سنديانة– كفر‬ ‫نفاخ)‪ ،‬ولواء امل�شاة الآيل اخلام�س برتلني‪� ،‬أحدهما‬ ‫جنوب ًا نحو (العال)‪ ،‬والآخر غرب ًا نحو (اليهودية)‪،‬‬ ‫ول��واء امل�شاة الآيل ال�سابع‪� ،‬إ�ست�أنف هجومه نحو‬ ‫(القنيطرة)‪ ,‬كما �أن القيادة العامة ال�سورية زجت‬ ‫ب��ال�ل��واء امل ��درع الثامن وال�سبعون يف قاطع فرقة‬ ‫امل�شاة الآلية ال�سابعة‪ ،‬لغر�ض تعزيزها وم�ساعدتها‬ ‫يف تعميق اخلرق من ال�شمال‪ .‬كما قررت زج الفرقة‬ ‫املدرعة الأوىل يف قاطع فرقة امل�شاة الآلية التا�سعة‬ ‫لإ�ستثمار الفوز‪.‬‬ ‫كان على ال�سوريني �أن يدفعوا ثمن ًا باه�ض ًا لنجاحاتهم‬ ‫الأولية وخا�ص ًة الدروع التي كانت قد تكبدت خ�سائر‬ ‫ج�سيمة‪ ،‬فقد ُقدِ َر ما قد فقدوا حتى ظهر هذا اليوم �أكرث‬ ‫من (‪ )200‬دبابة يف كافة القواطع وذلك ب�سبب اجلر�أة‬ ‫و�أ�سلوب التعبئة الأنتحاري الذي طبقوه‪ .‬حتى امل�شاة‬ ‫ظهر �أنه ال يتقيد ب�أ�ساليب التعبية املعهودة‪ ،‬فبد ًال من‬ ‫الرتجل وم�شاغلة جيوب املقاومة الإ�سرائيلية التي‬ ‫مت تخطيها من قبل الدروع املتقدمة‪ ،‬بقوا يف ناقالتهم‬ ‫املدرعة التي كانت تعقب بدون هوادة �أرتال الدروع‬ ‫املتقدمة وملت�صقني بها �إلت�صاق ًا‪ .‬وبذلك �أ�صبحوا‬ ‫�أهداف ًا �سهلة لرمي الدبابات والطائرات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وحتى امل�شاة الراجل تكبد كذلك خ�سائر ج�سيمة لإنهم‬ ‫مل يطبقوا تعاليم احلفر والإ�ستتار‪ .‬بهذا تمَ كنت قدمة‬ ‫القتال ال�سورية من �إجتياز مواقع �إ�سرائيلية عديدة‬ ‫يف زحفها اخلاطف املدعم بالقوة اجلوية وال�صواريخ‬ ‫املوجهة �أر�ض‪ -‬جو ومدفعية امليدان البعيدة املدى‪.‬‬ ‫ويف هذا اليوم‪ ،‬ن�شطت �شبكة الدفاع اجلوي ال�سوري‬ ‫يف الت�صدي للطائرات الإ�سرائيلية املهاجمة‪ ،‬وكانت‬ ‫ُت�شكل عقبة �آنية �أمام توغل الطيارين الإ�سرائيلني اىل‬ ‫الأعماق‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬إ�ستمرت الطائرات ال�سمتية ال�سورية‬ ‫يف نقل جنود ال�صاعقة اىل النقاط املحددة‪ .‬وجنحت‬ ‫يف �إن� ��زال ال �ع��دي��د منهم ب��ال �ق��رب م��ن (ك �ف��ر نفاخ)‬ ‫و(اخل�شنية) بالرغم من اخل�سائر التي �أ�صابتها خالل‬ ‫هجوم الطائرات الإ�سرائيلية عليها‪ .‬ظل الن�شاط‬ ‫البحري يف اجلبهة ال�سورية ج��ام��د ًا‪ ،‬لعدم وجود‬ ‫ن�شاط بحري �إ�سرئيلي‪.‬‬

‫�ص ّرح الرئي�س حافظ الأ�سد‪-:‬‬ ‫((�أنه منذ �أ�سبوع ونيف‪ ،‬والعدو يح�شد ويعُد‪ ،‬ويف‬ ‫ظنه �أنه �سينال منا ب�ضربة غ��ادرة‪ ،‬ومل ن�سمح له �أن‬ ‫ي�أخذنا على حني غرة‪ ،‬فاندفعت قواتنا امل�سلحة ترد‬ ‫عليه الرد املنا�سب))‪.‬‬ ‫ع�ن��د ب��داي��ة ال �ي��وم ال �ث��اين‪ ،‬ف� ��أن ط��وائ��ف الدبابات‬ ‫ال���س��وري��ة خ�لاف � ًا ل�ع��ادات�ه��م يف احل��رب ال�سابقة مل‬ ‫يُ�ضيعوا �ساعات الليل عبث ًا‪ ،‬بل �أ�ستفادوا من �أجهزة‬ ‫الأ�شعة فوق احلمراء املجهزة بها دبابتهم الرو�سية‬ ‫لإع� ��ادة �إن �ف �ت��اح ق��وات�ه��م خ�ل�ال ال�ل�ي��ل‪ .‬ع�ن��د �شروق‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬كانوا ينتظرون الهجوم على موا�ضع العدو‬ ‫يف خط طويل من الدبابات‪ .‬يف حينها و�صلت �أربع‬ ‫ط��ائ��رات �إ�سرائيلية م��ن ط��راز (�سكاي ه��وك) فوق‬ ‫منطقة (اجلوخدار)‪� ،‬إال �أنها �أ�س ُقطت فور ًا بوا�سطة‬ ‫ال�صواريخ ال�سورية‪ ،‬ودفعت القيادة الإ�سرائيلية‬ ‫ب�أربع طائرات �أخ��رى �إث��ر ذل��ك بوقت ق�صري‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�صواريخ �أ�س ُقطت طائرتني منها وفرت الأخرتان‪.‬‬ ‫خ�لال ذل��ك تقدم خط الدبابات ال�سوري وجن��ح يف‬ ‫�إقتحام التح�صينات والدفاعات الإ�سرائيلية ‪.‬‬ ‫كانت املعركة دموية وبطيئة‪� ،‬إال �أنها بدت م�ستمرة‬ ‫وغ�ير قابلة للتوقف‪ .‬وق��د �إ�ستمر ت��دف��ق الدبابات‬ ‫والناقالت والآليات عرب اخلندق الدفاعي مبعدل كبري‬ ‫على املعابر التي جنح املنهد�سون ال�سوريون �أقامتها القوات الإ�سرائيلية ‪-:‬‬ ‫يف عدد من النقاط وعلى كافة املحاور‪ .‬بعدها �إندفع منذ �صباح ه��ذا ال �ي��وم‪ ،‬ك��ان ال��و��ض��ع على اجلبهة‬ ‫ال�سوريون يف حماولة لل�سيطرة على اله�ضبة‪ .‬فقد ال�شمالية على �إم �ت��داد خ��ط وق��ف �إط�ل�اق ال�ن��ار يف‬

‫مرتفعات اجل��والن ب�أ�سرها �أخطر و�أ�صعب كثري ًا‪،‬‬ ‫كان الإ�سرائيليون قد فكروا خالل �ساعتني من بعد‬ ‫ظهر ه��ذا ال�ي��وم‪� ،‬أن�ه��م ق��د ف�ق��دوا املعركة‪ ،‬ويف هذا‬ ‫املوقف ال�صعب �إت�صل قائد القوة الإ�سرائيلية الذي‬ ‫كان حماط ًا بالدبابات املحرتقة والتي كانت التزال‬ ‫حت�ترق وبجثث القتلى واجل��رح��ى ب�إنتظار نقلها‬ ‫بالعميد (رافول ايتان) و�أخربه‪-:‬‬ ‫((�إنتهى كل �شيء‪� ...‬أعتقد انتهى كل �شيء))‪.‬‬ ‫قالها مبرارة يف اجلهاز الال�سلكي‪ .‬ف ِهم العميد رافول‬ ‫من ذلك فور ًا‪� ،‬إن م�صري املعركة كان معلق ًا ب�شعرة ولو‬ ‫�إنت�صر ال�سوريون يف هذه املعركة لأ�صبح الطريق‬ ‫�أمامهم مفتوح ًا اىل ج�سر بنات يعقوب حيث ال يبقى‬ ‫��س��وى خ�ط��وة واح ��دة للو�صول اىل (رو� ��ش بينا)‬ ‫و(�صفد) و (كريان �شمونه) و(اجلليل الأعلى)‪.‬‬ ‫قرر العميد (رافول ايتان)‪� ،‬أن ي�ستخدم الإحتياط يف‬ ‫املعركة ب�شكل م�ستمر وكل ما ي�صل منه اىل اجلبهة‬ ‫ل�صد ال���س��وري�ين ع�ل��ى امل �ح��ور اجل�ن��وب��ي م��ن جهة‬ ‫�أخرى‪ ،‬مل يتمكن الإ�سرائيليون �أن ينتظروا لتجميع‬ ‫�إحتياطاتهم‪ ،‬و�إمنا �أر�سلوها فور ًا وب�أ�سرع ما �أمكنهم‬ ‫احل���ص��ول عليه‪ ،‬وذل ��ك ليتمكنوا م��ن �إي �ق��اف تقدم‬ ‫القوات ال�سورية‪� .‬إتخذ مو�شي داي��ان وزي��ر الدفاع‬ ‫الإ�سرائيلي ق��راره ال�سريع‪ ،‬بالرتكيز على اجلبهة‬ ‫ال�سورية و�إعطائها الأولوية يف حماولة لل�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى ال��و��ض��ع امل �ت��ده��ور واخل �ط�ير ع�ل��ى اجلبهتني‬ ‫وتبديل مهمة الإحتياط ال�سوقي و�إ�ستخدامه يف‬ ‫ال�صد‪ ،‬ثم الإنتقال بعد ذلك اىل الرد كما �أنه قد �أعلم‬ ‫رئي�سة احلكومة كولدا مائري ب�أن‪-:‬‬ ‫((ع �ل��ى � �س�لاح اجل ��و �أن ي �ق��اوم ب �� �ض��راوة �شبكات‬ ‫ال�صواريخ يف كلتا اجلبهتني ))‪.‬‬ ‫وزير التجارة وال�صناعة الإ�سرائيلي اللواء حاييم‬ ‫دعي اىل اخلدمة) اىل مقر قيادة‬ ‫بارليف (الذي �أ�س ُت ِ‬ ‫اجلبهة ال�شمالية وكانت رئي�سة احلكومة جولدا‬ ‫مائري قد كلفته بعد �أخذ موافقة وزير الدفاع مو�شي‬ ‫دايان ورئي�س �أركان اجلي�ش ديفيد اليعازار بالذهاب‬ ‫اىل اجلبهة ال�سورية والتعرف على حقيقة املوقف‬ ‫و�إتخاذ التدابري املنا�سبة بالتعاون مع قائد اجلبهة‬ ‫ال �ل��واء �إ��س�ح��ق ح��ويف‪.‬ع�ق��د ب��ارل�ي��ف ف��ور و�صوله‬ ‫�إجتماع ًا ح�ضره قائد املنطقة ال�شمالية وع��دد من‬ ‫�ضباط قيادته‪ ،‬ولقد تقرر خالل هذا الإجتماع �شن‬ ‫هجوم مقابل على املحاور الثالثة بغية �صد الهجوم‬

‫خ�سر اجلي�ش ال�سوري ‪ 200‬دبابة ب�سبب اجلر�أة و�أ�سلوب التعبئة االنتحاري الذي طبقوه‪..‬‬

‫�سقوط �ست طائرات �إ�سرائيلية خالل حماولتها �إيقاف تقدم القوات ال�سورية‪..‬‬

‫اللواء الركن حازم �صالح اجلنابي‬

‫ال�سوري و�إ�ستعادة املناطق التي ح��رروه��ا خالل‬ ‫يومي ‪ 6‬و‪.7‬‬ ‫القوات العراقية ‪-:‬‬

‫يف ال�صباح الباكر لهذا اليوم‪� ،‬سافر الفريق الأول‬ ‫الركن عبد اجلبار خليل �شن�شل رئي�س �أركان اجلي�ش‬ ‫اىل دم�شق يرافقه جمموعة من ال�ضباط لتن�سيق‬ ‫تفا�صيل �إ�شرتاك القوات العراقية يف احلرب‪ ،‬وقد‬ ‫ك��ان م��ن �ضمن طلبات ال �ع��راق ه��و احل��اج��ة املا�سة‬ ‫للح�صول على ن��اق�لات دب��اب��ات م��ن ��س��وري��ة بغية‬ ‫ت�سريع عملية النقل‪ ،‬ولكن القيادة ال�سورية �أعلمت‬ ‫ال��وف��د ال�ع��راق��ي ب��أن��ه م��ن املتعذر �إر� �س��ال الناقالت‬ ‫ب�سبب احل��اج��ة املا�سة �إل�ي�ه��ا‪ ،‬ث��م �أن�ه��م �أك ��دوا على‬ ‫��ض��رورة �إر��س��ال الدبابات ول��و ب��دون ن��اق�لات‪ .‬كما‬ ‫�سافر وزي��ر اخلارجية العراقي اىل عمان‪ ،‬ليطلب‬ ‫منهم ال�سماح ب�أ�ستخدام الطريق عرب الأردن لتنقل‬ ‫الأرتال الع�سكرية ولكن الأردنيون رف�ضوا ذلك‪� ،‬إال‬ ‫�أنهم وع��دوا على الأق��ل �إع��ارة ناقالت الأردن�ي��ة اىل‬ ‫العراق لت�سهيل عمليات نقل الدبابات وقد نفذوا ذلك‬ ‫الحق ًا ‪�.‬إن قرار دخول القوات العراقية الربية اىل‬ ‫�سوريا‪ ،‬مل يتخذ �إال يف �صباح هذا اليوم‪ ،‬حيث ُع ِقد‬ ‫�إجتماع م�شرتك للقيادة ال�سيا�سية العراقية‪ ،‬ودار‬ ‫النقا�ش مب��رارة ح��ول ع��دم �إخ�ب��ار ال�ع��راق باحلرب‬ ‫�أو ًال ث��م ال�صعوبات العملية لتحرك اجلي�ش نحو‬ ‫اجلبهة وذلك لوجوده يف �أماكن متباعدة بكافة �أنحاء‬ ‫القطر‪.‬العراق مل يكتف بامل�شاركة الع�سكرية بل كان‬ ‫قرار جمل�س قيادة الثورة بت�أميم ح�صة �أمريكا من‬

‫�شركة نفط الب�صرة وذلك لقطع الإرتباط الوثيق بني‬ ‫امل�صالح الإ�ستعمارية وق��وة العدو ال�صهيوين‪.‬يف‬ ‫م�ساء اليوم‪ ،‬قابل ال�سفري العراقي الرئي�س حافظ‬ ‫الأ�سد ال��ذي �أب��دى �شكره و�إع�ت��زازه بقرار الرئي�س‬ ‫والقيادة يف العراق ب�ش�أن م�شاركة العراق بكل ثقله‬ ‫يف املعركة‪ ،‬و�أع ��رب ع��ن �أم�ل��ه يف و��ص��ول القوات‬ ‫العراقية ب�أ�سرع وقت ممكن وب�أكرب حجم‪.‬‬ ‫بعد ع��ودة الفريق الأول ال��رك��ن عبد اجل�ب��ار خليل‬ ‫�شن�شل من �سوريا ‪� ،‬إت�صل هاتفي ًا مع وكيل معاون‬ ‫راج للعمليات العميد الركن �إ�سماعيل تايه النعيمي‬ ‫و�أخ�بره ب�ضرورة ذهابه اىل �سوريا ف��ور ًا للإتفاق‬ ‫مع اجلانب ال�سوري حول القوة التي يحتاجونها‬ ‫و�إ�سلوب �إ�ستخدامها والتن�سيق معهم حول الق�ضايا‬ ‫الإدارية املطلوبة‪� .‬أعلنت القيادة عن �إر�سال ت�شكيالت‬ ‫م��ن ط ��ائ ��رات � �س�لاح اجل ��و ال �ع��راق��ي اىل اجلبهة‬ ‫ال���س��وري��ة‪ ،‬كما دع��ت م��دي��ري��ة التعبئة والأح�صاء‬ ‫يف وزارة ال��دف��اع املكلفني واملتطوعني اىل خدمة‬ ‫الأحتياط ملراجعة دوائر جتنيدهم فور ًا‪ .‬بعد �إنتهاء‬ ‫�إ�صدار الأوام��ر‪� ،‬إنطلق ال�ضباط بكل همة ون�شاط‬ ‫اىل �سراياهم لإجن ��از �أعمالهم و�إ� �ص��دار الأوام ��ر‬ ‫املتعلقة باحلركة‪ .‬بال�ساعة (‪� )1600‬أخربين امل�ساعد‬ ‫بو�صول ناقالت الدبابات املخ�ص�صة لتحميل ناقالت‬ ‫الأ�شخا�ص املدرعة العائدة للفوج‪ ،‬ف�أخربته ب�إجراء‬ ‫التحميل ف��ور ًا يف �ساحة تدريب الفوج لإنها كبرية‬ ‫ووا�سعة ويتوفر فيها مكان كاف لإج��راء التحميل‬ ‫جمتمع ًا لكافة ال�سرايا ب ��آن واح ��د‪ ،‬وذل��ك لغر�ض‬

‫تقلي�ص وقت التحميل اىل �أقل فرتة ممكنة‪ .‬بال�ساعة‬ ‫(‪� )1800‬أجنزت عملية التحميل كاملة ووقفت جميع‬ ‫العجالت بالرتل وح�سب ت�سل�سالت ال�سرايا متهي�أة‬ ‫للحركة‪ ،‬وقد �أ�صدرتْ الأوامر اىل ال�سرايا لأخذ ق�سط‬ ‫من الراحة الأجبارية مع ت�أمني احلماية واحلرا�سة‬ ‫لكافة العجالت‪ .‬بتنا تلك الليلة ونحن ننتظر حلول‬ ‫ال�صباح للإنطالق حيث ينتظرنا الواجب املقد�س‪.‬‬ ‫القوة اجلوية ‪-:‬‬

‫يف هذا اليوم‪� ،‬أر�سلت الطائرات العراقية القا�صفة‬ ‫واملقاتلة اىل �سوريا‪ .‬وكان �أول الأ�سراب و�صو ًال اىل‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية هو �سرب (ميك‪ )21‬الذي كان قبل‬ ‫احلرب يف قاعدة الوليد اجلوية‪ .‬وعندما �أمرت قيادة‬ ‫القوة اجلوية ال�سرب بالتحرك ‪ ،‬قطع امل�سافة بني‬ ‫قاعدته الأ�سا�سية وقاعدته يف �سوريا مطار (�سيكر)‬ ‫و(ال�ضمري) على مرحلتني وتكامل وجوده يف �سوريا‬ ‫بال�ساعة (‪ ،)1640‬وو�ضع نف�سه حتت ت�صرف قيادة‬ ‫القوة اجلوية ال�سورية مبا�شر ًة‪ ،‬و�ساهم الطيارون‬ ‫ال �ع��راق �ي��ون م��ع �إخ��وان �ه��م ال���س��وري�ين يف مقاتلة‬ ‫الطائرات املعادية و�إ�سناد القطعات الأر�ضية بتعاون‬ ‫دقيق رائ��ع وم��رون��ة كافية وج�ي��دة‪ .‬عندما غادرت‬ ‫طائرات (ميك‪ )21‬قاعدة الوليد اجلوية قام �سرب‬ ‫(ميك‪ )17‬بالتمركز يف هذه القاعدة وو�صلها على‬ ‫دفعات و�أنيطت له مهمة ت�أمني حماية حدود العراق‬ ‫الغربية وتغطية حركة القوات على حمور التقدم اىل‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫يتبع‬


‫| أخبار محلية |‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday, 28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫�شهداء وجرحى بانفجار‬ ‫عبوتني نا�سفتني يف اليو�سفية والأمني‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أف���ا َد م�صدر ام �ن��ي‪ ،‬ي��وم �أم ����س الأح���د‪ ،‬با�ست�شهاد‬ ‫عن�صرين من عنا�صر احل�شد الع�شائري فيما ا�صيب‬ ‫�أرب�ع��ة �آخ ��رون بجروح خمتلفة ا�ضافة اىل �إحلاق‬ ‫�أ�ضرار مادية بعجلة الدورية التي كانوا ي�ستقلونها‬ ‫من ج��راء انفجار عبوة نا�سفة و�ضعها جمهولون‬ ‫يف ناحية اليو�سفية‪ ،‬جنوبي ب �غ��داد‪ .‬ويف �سياق‬ ‫امني منف�صل‪ ،‬ا�ست�شهد �شخ�ص فيما ا�صيب �سبعة‬ ‫�آخ ��رون ب�ج��روح خمتلفة‪ ،‬م��ن ج��راء انفجار عبوة‬ ‫نا�سفة و�ضعها جمهولون بالقرب من �سوق �شعبية‬ ‫يف منطقة الأم�ين‪� ،‬شرقي بغداد‪ ،‬و�أف��اد امل�صدر‪ ،‬ان‬ ‫”�سيارات الإ�سعاف هرعت اىل مكان التفجري وقامت‬ ‫ب�ـ��إخ�لاء امل�صابني اىل امل�ست�شفى القريب لغر�ض‬ ‫العالج وجثة ال�شهيد اىل دائ��رة الطب العديل‪ ،‬فيما‬

‫فر�ضت ال�ق��وات الأمنية طوقا ح��ول مكان التفجري‬ ‫وفتحت حتقيقا ملعرفة مالب�ساته واجلهة التي تقف‬ ‫خلفه"‪ .‬اىل ذلك اعلنت مديرية �شرطة مي�سان حترير‬ ‫خمتطف من �سكنة حمافظة ال�سليمانية و�إلقاء القب�ض‬ ‫على خاطفيه‪ .‬وتابع قائد �شرطة مي�سان‪ ،‬العميد علي‬ ‫ح�سني الالمي‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪ ،‬ان ”الع�صابة‬ ‫التي قامت بخطف ال�شخ�ص املحرر وهو من اهايل‬ ‫ال�سليمانية تتكون من ثالثة ا�شخا�ص”‪ ،‬الفتا اىل انهم‬ ‫”احتجزوا ال�ضحية يف �أحد امل�ساكن باملحافظة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الالمي‪� ،‬أن ”معلومات ا�ستخبارية و�صلتنا‬ ‫عن �أماكن وجود اخلاطفني‪ ،‬قمنا على اثرها بت�شكيل‬ ‫قوة م�شرتكة ودهم املكان و�إلقاء القب�ض على افراد‬ ‫الع�صابة وحترير املختطف“‪ ،‬منوها �إىل ”احالة‬ ‫املتهمني اىل الق�ضاء لينالوا جزاءهم العادل"‪..‬‬

‫همسات‬

‫في عملية استباقية‬

‫�ضبط ‪17‬عبوة نا�سفة �ضمن احلدود‬ ‫الفا�صلة بني دياىل و�صالح الدين‬ ‫ديالى‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫النائمة”‪ ،‬منوها اىل‪ ،‬انها ”ا�سفرت عن �ضبط ‪17‬عبوة‬ ‫نا�سفة ومعاجلة ‪ 12‬موقعا مفخخا” على حد و�صفه‪ .‬يف‬ ‫�سياق قريب اعلن جمل�س حمافظة دياىل‪ ،‬عودة ع�شرات‬ ‫الأ��س��ر النازحة اىل مناطق �سكناها يف مركز ناحية‬ ‫جلوالء‪ ،‬الفتا اىل‪ ،‬ان “‪ 155‬ا�سرة نازحة من اهايل (حي‬ ‫الطليعة) و(الع�سكري) ع��ادت اىل مناطقها يف ناحية‬ ‫جلوالء‪ ،‬مبوجب خطة و�ضعت لهذا الغر�ض»‪ .‬وتابع‬ ‫ان ”الوجبة اجلديدة من العوائل العائدة اىل مناطق‬ ‫�سكناها هي الثانية خالل ال�شهر اجلاري”‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫“عودة النازحني �سوف ت�ستمر بوجبات متتابعة خالل‬ ‫العام املقبل من اجل انهاء �شامل مللف النازحني»‪..‬‬

‫�أعلنتْ قيادة �شرطة دياىل‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬تنفيذ عملية امنية‬ ‫ا�ستباقية يف املناطق الواقعة �ضمن احلدود الفا�صلة مع‬ ‫حمافظة �صالح الدين‪ ،‬ا�سفرت عن �ضبط عدد من العبوات‬ ‫النا�سفة‪ .‬وتابع العميد الركن جا�سم ال�سعدي‪ ،‬ان ”قوات‬ ‫م�شرتكة من افواج الطوارئ والقوات ال�ساندة لها نفذت‬ ‫عملية امنية ا�ستباقية وقائية ت�ضمنت تفتي�ش اكرث‬ ‫من ع�شرين قرية �ضمن احل��دود الفا�صلة مع حمافظة‬ ‫�صالح الدين ومناطق �شرقي وغربي العظيم و�شطيف‬ ‫االوىل وال�ث��ان�ي��ة و�سبيعات»‪ .‬واردف ال���س�ع��دي‪ ،‬ان‬ ‫”العملية تهدف اىل ت�أمني هذه املناطق ومالحقة اخلاليا‬

‫اتهامات متبادلة باختطاف مواطنين من القضاء‬

‫ا�شتباكات بني القوات الأمنية واحل�شد الرتكماين يف طوز خور ماتو‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أفا َد م�صدر امني يف ق�ضاء طوز خور ماتو‬ ‫مبحافظة �صالح الدين‪ ،‬بوقوع مواجهات‬ ‫ب�ين ال �ق��وات االم �ن �ي��ة وع ��دد م��ن م�سلحي‬ ‫احل�شد الرتكماين ال�شيعي و�سط الق�ضاء‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ :‬ان ا�شتباكات م�سلحة وقعت‬ ‫بني ال�شرطة االحتادية وعنا�صر مع احل�شد‬ ‫ال�ترك�م��اين و��س��ط مدينة طوزخورماتو‪،‬‬ ‫ب���س�ب��ب ات �ه��ام ع ��دد م��ن م�سلحي احل�شد‬ ‫ال�ت�رك��م��اين ب��ال �ق �ي��ام ب� �ح ��االت اختطاف‬ ‫ملواطنني‪ ،‬بح�سب قوله‪ .‬وا�ضاف امل�صدر‬ ‫ان املواجهات بني القوات االمنية واحل�شد‬ ‫ال�شيعي ال�ترك �م��اين ا��س�ف��رت ع��ن هروب‬ ‫امل�سلحني‪ ،‬م�ستدركا ان �شخ�صا واح��دا‬ ‫ا��ص�ي��ب ب �ج��روح خ�ل�ال ت�ل��ك امل��واج �ه��ات‪.‬‬ ‫وكانت قوات البي�شمركة الكردية وعنا�صر‬ ‫احل�شد ال�شيعي الرتكماين قد اعلنا يف وقت‬ ‫�سابق من ال�شهر املا�ضي عن وقوع ا�شباكات‬ ‫بينهما ا��س�ف��رت ع��ن مقتل ع�شرة عنا�صر‬ ‫م��ن ك��ل ج��ان��ب‪ ،‬ف�ضال ع��ن اح��راق ع�شرات‬ ‫املحالت والبيوت و�سط بلدة طوزخورماتو‬

‫املتنازع عليها بني اربيل وب�غ��داد‪ .‬واعلن‬ ‫الطرفان ع��ن توقيع ات�ف��اق مينع مبوجبه‬ ‫ع�ل��ى اجل��ان �ب�ين ال��دخ��ول اىل امل��دي �ن��ة‪ ،‬مت‬

‫ألول مرة في العراق‬

‫�إطالق برناجمني ملنع الأدوية املغ�شو�شة‬ ‫وال�صـيـدلـيـات الوهــمـية فـي ديـالــى‬ ‫ديالى ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلنتْ دائ��رة �صحة حمافظة دي��اىل‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ،‬عن �إط�لاق برناجمي‬ ‫«باركود» و»بيكماديا» لتنظيم ملف قطاع الأدوي��ة‪ ،‬فيما لفتت اىل �أنها‬ ‫خطوة هي الأوىل من نوعها تطبق يف حمافظات البالد‪ ،‬ملواجهة ظاهرة‬ ‫الأدوي��ة املغ�شو�شة ومنع ال�صيدليات الوهمية‪ .‬وق��ال املتحدث با�سم‬ ‫�صحة دياىل فار�س العزاوي‪� :‬إن «�صحة دياىل �أطلقت برنامج باركود‬ ‫وال��ذي يهدف اىل حتديد الأ��س�ع��ار يف جميع ال�صيدليات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫برنامج بيكماديا الذي �سيحدد قائمة موحدة معتمدة يف ال�صيدليات من‬ ‫املنا�شئ العاملية ملواجهة الأدوية املغ�شو�شة �أو تلك التي ت�أتي من م�صادر‬ ‫�ضعيفة»‪ .‬و�أ�ضاف العزاوي �إن «كال الربناجمني �سيكون لهما دور فعال‬ ‫يف تنظيم ملف قطاع الأدوي��ة»‪ ،‬م�ؤكدا �أنها «تعد خطوة هي الأوىل من‬ ‫نوعها يف حمافظات البالد»‪ .‬و�أو�ضح‪� ،‬أن «تطبيق الربناجمني �سينهي‬ ‫ملف ال�صيدليات الوهمية ب�شكل كامل ومينع ا�ستغالل معاناة الأهايل»‪.‬‬ ‫وكانت �صحة دي��اىل �أعلنت قبل نحو �أ�سبوع عن �ضبط �أك�ثر من ‪150‬‬ ‫�صيدلية وهمية خالل عامني‪ ،‬كانت تبيع �أدوية مغ�شو�شة للأهايل من قبل‬ ‫بع�ض �ضعاف النفو�س‪ .‬يف �سياق قريب �أعلن ع�ضو جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫النيابية ميثاق املوزاين‪ ،‬عن «انح�سار» مر�ض النكاف بني طلبة املدار�س‬ ‫يف العا�صمة بغداد‪ ،‬وفيما ك�شف عن �أعداد امل�صابني باملر�ض‪ ،‬دعا وزارة‬ ‫ال�صحة �إىل ت�شكيل فرق طبية لتفقد مدار�س بغداد‪ .‬وقال امل��وزاين يف‬ ‫حديث �صحفي‪� :‬إن «عدد امل�صابني مبر�ض النكاف يف جانب الر�صافة‬ ‫ببغداد بلغ ‪ 4000‬حالة‪ ،‬يف حني �شهد جانب الكرخ ت�سجيل ‪ 1500‬حالة‬ ‫�إ�صابة»‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت ذاته «انح�سار املر�ض بني طلبة املدار�س يف‬ ‫العا�صمة»‪ .‬و�أ�ضاف �أن «جلنة ال�صحة �ستعقد اجتماعا مع مدير ال�صحة‬ ‫العام يف مقر اللجنة مبجل�س النواب العراقي ليبني �أ�سباب هذا املر�ض‬ ‫واحللول والعالجات املتوفرة‪ ،‬والوقوف على �إجراءات وزارة ال�صحة‬ ‫والتح�ضريات امل�ع��دة ل��ه»‪ ،‬الفتا �إىل «ت��وف��ر ال�ع�لاج��ات اخلا�صة بهذا‬ ‫املر�ض»‪ .‬وطالب امل��وزاين وزارة ال�صحة بـ»النزول بفرق طبية عاجلة‬ ‫�إىل املدار�س من اجل احتواء املر�ض والك�شف على الأ�صحاء من الطلبة‪،‬‬ ‫و�أي�ضا �إعطاء �أوامر ملدراء الرتبية يف العا�صمة بغداد لالعتناء بالطلبة‬ ‫من خالل الوقاية والرقابة و مطالبة م��دراء املدار�س بتهوية الأماكن‬ ‫املزدحمة بالطالب»‪ ،‬م�شددا على �ضرورة «�إعطاء الطالب امل�صاب �إجازة‬ ‫�إجبارية ملدة ‪ 40‬يوما»‪ .‬وك�شفت مديرية ال�صحة العامة‪ ،‬االثنني (‪21‬‬ ‫كانون الأول ‪ )2015‬عن زي��ادة يف عدد الإ�صابات مبر�ض النكاف بني‬ ‫طلبة معظم املدار�س يف املحافظات‪ ،‬وفيما �أكدت ال�سيطرة على املر�ض‪،‬‬ ‫دعت �إدارة املدار�س �إىل االلتزام بنظافة ال�صفوف وتهويتها ومتابعة‬ ‫احلاالت املر�ضية ان وجدت‪.‬‬

‫اخرتاقه عدة مرات‪ ،‬بح�سب م�صادر مطلعة‪.‬‬ ‫يف �سياق قريب �أعلنت قيادة عمليات بغداد‬ ‫يوم ام�س االحد عن مقتل ما ال يقل عن ‪27‬‬

‫�إرهابيا و�ضبط حزامني نا�سفني وتفكيك‬ ‫عبوتني نا�سفتني جنوبي مدينة الفلوجة‬ ‫ومبناطق قريبة وداخ��ل العا�صمة‪ .‬وقالت‬

‫القيادة يف بيان لها‪� ،‬إن القوات االمنية يف‬ ‫عمليات بغداد والفرق املرتبطة بها وا�صلت‬ ‫تقدمها لتحرير مناطق جنوبي الفلوجة‪،‬‬ ‫حيث متكنت من قتل (‪� )23‬إرهابيا‪ ،‬وتدمري‬ ‫عجلتني وقتل من فيها‪ ،‬وتدمري (‪ )3‬مرا�صد‬ ‫ووكر وقتل من فيها‪ ،‬ومعاجلة (‪ )54‬عبوة‬ ‫نا�سفة‪ .‬و�أ�ضاف البيان ان قوة من اللواء‬ ‫الأول تدخل �سريع‪ ،‬متكنت من قتل �إرهابيني‬ ‫اثنني �شمال غربي ب�غ��داد‪ ،‬اىل ذل��ك متكن‬ ‫رجال كتيبة هند�سة ميدان الفرقة ال�ساد�سة‬ ‫م��ن تفكيك (ح��زام�ين ن��ا��س�ف�ين) و�ضعهما‬ ‫�إرهابيني اثنني يف احد الهياكل الفارغة يف‬ ‫منطقة حي اجلامعة‪ .‬وتابع البيان ان قوة‬ ‫م��ن ف��وج ا�ستطالع عمليات ب�غ��داد متكنت‬ ‫من تدمري منزل للعدو وقتل �إرهابيني اثنني‬ ‫وجرح اخر كانوا بداخله‪ ،‬يف منطقة البو‬ ‫�سودة‪ ،‬فيما متكنت قوة من اللواء ال�سابع‬ ‫�شرطة احتادية من تفكيك عبوة نا�سفة يف‬ ‫منطقة �أب��و د��ش�ير‪ ،‬وك��ذل��ك اب�ط��ال مفعول‬ ‫عبوة نا�سفة يف منطقة الثائر �شمايل بغداد‬ ‫من قبل قوة من اللواء ‪..22‬‬

‫العراق يوقف ترويج معامالت جوازات ال�سفر‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أعلنت دائ��رة اجلن�سية العامة عن �إيقاف‬ ‫ترويج معامالت ا�صدار اجلوازات لوقت‬ ‫حمدود‪ .‬وقال مدير اجلن�سية العام اللواء‬ ‫مهدي الوائلي يف حديث �صحفي «مت ايقاف‬ ‫ترويج معامالت ا�صدار جوازات ال�سفر يف‬ ‫بغداد واملحافظات و�سفاراتنا يف اخلارج‬ ‫واعتبارا من ‪ ٢٧/١٢/٢٠١٥‬ولغاية نهاية‬ ‫ال�سنة بعد ‪ 4‬اي��ام ‪ .٣١/١٢/٢٠١٥‬ومل‬

‫ي�شر الوائلي ل�سبب التوقف‪ ،‬لكنه عادة‬ ‫تتوقف مديرية اجل��وازات قبل نهاية كل‬ ‫عام عن ترويج املعامالت حلني االمتام من‬ ‫اجراءات التدقيق ال�سنوية‪ .‬اىل ذلك �أعلنت‬ ‫وزارة الداخلية العراقية عن انها با�شرت‬ ‫مبنح �إج ��ازة حيازة وحمل ال�سالح بعد‬ ‫توقف دام ملدة طويلة‪ .‬وذكر بيان �صادر‬ ‫عن ال��وزارة‪ ،‬انه تنفيذا لتوجيهات وزير‬ ‫الداخلية حممد الغبان من خالل متابعته‬

‫‪3‬‬

‫الدائمة لعمل مديرية الهويات والإجازات‪،‬‬ ‫ب�ضرورة تقدمي�أف�ضل اخلدمات للمواطنني‬ ‫وو��ض��ع �آل�ي��ة ملنح �إج���ازة ح�ي��ازة وحمل‬ ‫ال�سالح وفق القانون والتعليمات النافذة‬ ‫ب�شفافية‪ .‬و�أ���ض��اف ال�ب�ي��ان ان مديرية‬ ‫الهويات والإج ��ازات با�شرت با�ستخدام‬ ‫�آلية التقدمي االل�ك�تروين للح�صول على‬ ‫�إج ��ازة ح�ي��ازة وحمل ال�سالح م��ن خالل‬ ‫موقعها االلكرتوين‪..‬‬

‫حلف بعد‬ ‫ب�أي ٍ‬ ‫اهلل ن�ستعني‪!!..‬‬ ‫عبد الكريم لطيف‬ ‫يكا ُد املرء يغبط العراقيني وقت االنتخابات حينما يطلع على ال�شعارات‬ ‫التي ترفعها الأح ��زاب والكتل املتناف�سة‪ ،‬فاغلبها تتحدث عن وحدة‬ ‫العراق ورفاهية املواطن والتنمية وحتقيق �آمال ال�شعب‪ ،‬والفرق يكاد‬ ‫يكون �ضئيال بني �شعارات هذا احلزب �أو ذاك فكلها متفقة على تغيري‬ ‫احلال للأف�ضل‪ ..‬وما �أن تنتهي االنتخابات ويفوز من يفوز تتبخر تلك‬ ‫ال�شعارات لتن�شغل الأحزاب باملنا�صب وتق�سيم الغنائم‪ ..‬وما نعي�شه الآن‬ ‫خري �شاهد على ذلك فال �سيادة حقيقية للوطن وال خزينة ّ‬ ‫متكن احلكومة‬ ‫من اجناز وعودها وال اقت�صاد مزدهر وال تفاهم حقيقي بني الأحزاب‬ ‫على كيفية �إدارة الدولة مما جعل هذا االختالف يجعل الكتل ال�سيا�سية‬ ‫تت�شظى وك�أنها تخلت �أو تنا�ست ما كان يجمعها من �شعارات لوحدة‬ ‫الوطن و�إ�سعاد املواطن‪..‬‬ ‫والغريب �أن الكتل ال�سيا�سية و�صل بها االختالف وعدم االن�سجام لدرجة‬ ‫فقدت قدرة الت�أثري على ال�شارع وك�أنها خ�سرت حتى من �صوت لها مما‬ ‫جعل امل�سافة بني هذه الأحزاب تكرب �شيئا ف�شيئا‪ ..‬لتجد نف�سها تلتجئ‬ ‫للدول االجنبية للحفاظ على مكانتها‪ ..‬فمجموعة تتجه �إىل التحالف‬ ‫الأم�يرك��ي وت�ضع الآم ��ال عليه لتحقيق م��ا عجزت ه��ي ع��ن حتقيقه‪..‬‬ ‫وباملقابل هناك جمموعة اجتهت �إىل االحتاد ال�سوفيتي ممثال برو�سيا‬ ‫ومن معها لعلها حتقق لهم �أي�ضا ما عجزوا عن حتقيقه‪ ..‬واملثري لالنتباه‬ ‫�أن كل جمموعة تكاد تتهم الأخرى بالعمالة لأنها اجتهت بهذا االجتاه �أو‬ ‫ذاك‪..‬‬ ‫و�أمام هذا االنق�سام باملواقف العراقية جعل �أمريكا ورو�سيا تت�صدران‬ ‫امل�شهد وك�أن هاتني الدولتني ومن معهما هم الذين �سيخل�صون العراق‬ ‫من حمنته‪..‬‬ ‫واليوم ن�سمع عن حتالف جديد تقوده ال�سعودية ورمبا رحب به البع�ض‬ ‫�سرا وبنف�س الوقت رف�ضه البع�ض الآخ��ر‪ ..‬وك�أن العراق �أ�صبح �أر�ضا‬ ‫م�شاعة للتحالفات الدولية لتتدخل يف �أم��وره كي تخل�صه من (داع�ش)‬ ‫وتنقذه من م�شاكله الكثرية‪...‬‬ ‫بل جتر�أ البع�ض وعلى �ضوء االنق�سامات املوجودة بني الكتل �إىل �أن‬ ‫يتحدث بتق�سيم البالد على �ضوء ما متليه تلك االنق�سامات لأن املنق�سمني‬ ‫كل يتكلم من خالل طائفته وهنا تكمن امل�صيبة‪..‬‬ ‫لقد جتر�أت الدول الأخرى على حرمة العراق با�سم احلفاظ عليه م�ستغلة‬ ‫هذه اخلالفات وتنا�سى �أ�صحاب ال�ش�أن �أن ال�سبب الرئي�سي الذي �أو�صل‬ ‫البلد �إىل ما و�صل �إليه هو ه��ذا االخ�ت�لاف وع��دم ال�ق��درة على توجيه‬ ‫اجلهود وتوحيدها لقياده الوطن وهذا ي�ؤ�شر حالة ال�ضعف وعدم القدرة‬ ‫على ت�سيري الأمور مبا يحفظ للعراق وحدته �أر�ضا و�شعبا وفتح الباب‬ ‫على م�صراعيه لكل �أ�سباب الف�ساد الإداري واملايل مما جعل املركب ي�سري‬ ‫بالطريقة التي متليها الظروف ال بطريقة القيادة احلكيمة لل�شعب بكل‬ ‫�أطيافه‪..‬‬ ‫و�أمام هذا التعدد والتنوع بالأحالف التي تدعي كلها �أنها تعمل لإنقاذ‬ ‫العراق‪ ،‬من حق املواطن الب�سيط �أن ي�س�أل يا ترى �أي حلف هو املنقذ؟‬ ‫وهل تنا�سى امل�س�ؤولون �أن هذه الأح�لاف لها م�صاحلها وال ميكن �أن‬ ‫تكون م�شكلة العراق من �أولوياتها الن الدول الكربى لها م�صاحلها وكل‬ ‫يغني على لياله؟‪..‬‬ ‫فلي�س �أمام االختالف �إال توحيد املواقف والعمل احلقيقي حتت مظلة‬ ‫الهوية الوطنية احلقيقية من اجل �أن يتبلور موقف عراقي حقيقي يجرب‬ ‫الآخرين على التعامل معه الن ال��دول الكربى الآن تتعامل مع مواقف‬ ‫خمتلفة �ضعيفة ال تعني لها �شيئا لأنهم يدركون انه لي�س املوقف العراقي‬ ‫احلقيقي �إمنا هي مواقف ناجتة عن اختالفات يجعل تلك الدول احر�ص‬ ‫ما تكون لزيادة هذه االنق�سامات البتزاز اجلميع‪..‬‬ ‫فما �أحوجنا ملوقف عراقي �أ�صيل حتت مظلة الهوية الوطنية العراقية‬ ‫ليتعامل معنا املجتمع الدويل على �أ�سا�س موقف عراقي موحد‪..‬‬ ‫‪karimlatef@yahoo.com‬‬

‫البزوني ‪ :‬شركات صينية أبدت اهتمام ًا بتشغيل الميناء‬

‫الأزمـة املـالـية يف العــراق ت�ضــع ميـنــاء الفــاو �أمـام اال�ستـثمار‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫قال م�س�ؤولون �إن العراق ينوي امل�ساعدة يف‬ ‫جمع �أم��وال لبناء ميناء للحاويات يف الفاو‬ ‫على اخلليج من خالل طرح �أ�سهم لالكتتاب‬ ‫يف ال�شركة امل�س�ؤولة عن امل�شروع يف وقت‬ ‫تتعر�ض فيه املوارد املالية للحكومة لل�ضغط‬ ‫نتيجة انخفا�ض �أ��س�ع��ار النفط‪ .‬وك��ان من‬ ‫املقرر اقامة امليناء منذ عدة �سنوات وت�أجل‬ ‫�أكرث من مرة لكن الأمر اكت�سب �أهمية متزايدة‬ ‫يف الأ�شهر الثمانية ع�شر االخرية بعد �صعوبة‬ ‫نقل الإمدادات برا من الدول املجاورة و�إليها‬ ‫نتيجة �سيطرة تنظيم داع�ش على م�ساحات‬ ‫م��ن ال�ع��راق و��س��وري��ا‪ .‬ويعتزم امل�س�ؤولون‬ ‫ت�أ�سي�س «��ش��رك��ة الب�صرة القاب�ضة» التي‬ ‫�ستملك ‪ 51‬يف املئة من م�شروع ميناء الفاو‬ ‫الكبري يف حمافظة الب�صرة اجلنوبية‪ .‬وقال‬ ‫��ص�ب��اح ال��ب��زوين رئ�ي����س جم�ل����س حمافظة‬ ‫الب�صرة بح�سب روي�ترز‪� ،‬إنهم �سيطرحون‬ ‫�أ�سهما لالكتتاب يف ال�شركة للم�ساعدة يف‬ ‫جمع نحو ‪ 1.4‬مليار دوالر الالزمة للمرحلة‬ ‫الأوىل من امل�شروع‪ .‬و�أ��ض��اف ال�ب��زوين �أن‬ ‫امل���س��ؤول�ين مل ي �ق��رروا بعد �إدراج ال�شركة‬ ‫القاب�ضة يف بور�صة بغداد لطرح الأ�سهم �أو‬ ‫بيع الأ�سهم يف عمليات طرح خا�صة‪ .‬وتابع‬ ‫�أن االكتتاب �سيطرح �أوال على �سكان حمافظة‬

‫الب�صرة ثم على باقي ال�سكان العراقيني‪ .‬ومل‬ ‫يحدد اطارا زمنيا ومل يك�شف عن عدد الأ�سهم‬ ‫التي �ستطرح لالكتتاب‪ .‬وقال البزوين ومدير‬ ‫امل�شروع �أ�سعد عبد الرحيم �إن امل�س�ؤولني‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ي���س�ع��ون لإي� �ج ��اد ��ش��ري��ك دويل‬ ‫بح�صة ‪ 49‬يف املئة من الأ�سهم وتنفيذ العمل‬ ‫االن���ش��ائ��ي‪ .‬وق��ال امل���س��ؤول��ون �إن��ه مبوجب‬

‫اخلطة العراقية ف�إن ال�شريك �سيتوىل �إدارة‬ ‫امل �ي �ن��اء مل��ا ب�ي�ن ‪ 30‬و‪ 40‬ع��ام��ا وتعوي�ض‬ ‫ا�ستثماراته وحتقيق �أرب��اح قبل التخلي عن‬ ‫ح�صته ملجل�س الب�صرة‪ .‬وق��ال ال�ب��زوين �إن‬ ‫�شركات �صينية �أبدت بالفعل اهتماما بالبناء‬ ‫وت�شغيل امليناء‪ .‬وقال مدير امل�شروع �أ�سعد‬ ‫عبد الرحيم �إن املرحلة الأوىل من م�شروع‬

‫ال �ف��او تق�ضي ب�ب�ن��اء �ستة �أر� �ص �ف��ة خم�سة‬ ‫للحاويات وواحد لنقل الب�ضائع ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيكون مبقدور امل�شروع التعامل‬ ‫مع نحو مليوين حاوية �سنويا‪ .‬وبعد �إعالنه‬ ‫كفر�صة ا�ستثمارية كان اخلرباء يتوقعون �أن‬ ‫يبنى ميناء الفاو الكبري بوترية مت�سارعة‪،‬‬ ‫وانه عندما ينجز ويتم ت�شغيله �سوف يق�ضي‬

‫على ظاهرة البطالة يف املحافظة‪ ،‬وينع�ش‬ ‫االقت�صاد العراقي ويجعله متين ًا‪ .‬يذكر �أن‬ ‫وزارة النقل و�ضعت يف ني�سان من عام ‪2010‬‬ ‫احلجر الأ�سا�س مل�شروع ميناء الفاو الكبري‬ ‫ال��ذي يحتوي وف �ق � ًا لت�صاميمه الأ�سا�سية‬ ‫التي و�ضعتها �شركة ا�ست�شارية �إيطالية على‬ ‫ر�صيف للحاويات بطول ‪ 3500‬مرت‪ ،‬ور�صيف‬ ‫�آخر بطول ‪ 2000‬مرت‪ ،‬ف�ض ًال عن �ساحة خلزن‬ ‫احل��اوي��ات تبلغ م�ساحتها �أك�ثر م��ن مليون‬ ‫مرت مربع‪ ،‬و�ساحة �أخرى متعددة الأغرا�ض‬ ‫مب�ساحة ‪� 600‬ألف مرت مربع‪ .‬وتبلغ الطاقة‬ ‫اال�ستيعابية الق�صوى للميناء ‪ 99‬مليون طن‬ ‫�سنوي ًا‪ ،‬وتقدر الكلفة الإجمالية للم�شروع‬ ‫ب�أربعة مليارات و‪ 400‬مليون ي��ورو‪ ،‬ويعد‬ ‫امل�شروع �أكرب م�شروع ا�ستثماري يف العراق‬ ‫ملا له من �أهمية اقت�صادية كبرية‪ .‬وقد تعاقدت‬ ‫وزارة النقل منت�صف عام ‪ 2013‬مع �شركة‬ ‫(اركوليدون) اليونانية لإن�شاء كا�سر (حاجز)‬ ‫�أمواج �شرقي يف موقع امليناء ميتد بطول ‪8‬‬ ‫ك��م‪ ،‬وبلغت ن�سبة اجن��از امل�شروع �أك�ثر من‬ ‫‪ ،%90‬ثم تعاقدت ال��وزارة مع �شركة (دايو)‬ ‫ال�ك��وري��ة اجلنوبية لت�شييد ح��اج��ز �أم��واج‬ ‫�آخر بكلفة ‪ 511‬مليون دوالر‪ ،‬وميتد احلاجز‬ ‫بطول ‪ 16‬كم‪ ،‬وقد و�صلت ن�سبة اجنازه اىل‬ ‫‪..%10‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬ ‫‪Monday, 28 December. 2015 No. 3376 Year13‬‬

‫دعوة �أبناء �صالح الدين �إىل التطوع يف �صفوف اجلي�ش‬ ‫و�أ�ضافت يف بيان لها ”ندعو ال�شباب الواعي‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬ ‫دعتْ وزارة الدفاع العراقية‪ /‬مديرية �إدارة من �أبناء حمافظة �صالح الدين‪ ،‬الراغبني يف‬ ‫التطوع‪� ،‬أم�س الأح��د‪� ،‬أبناء حمافظة �صالح التطوع يف �صفوف اجلي�ش العراقي البا�سل‬ ‫ال��دي��ن �إىل ال��ت��ط��وع يف ���ص��ف��وف اجلي�ش‪ .‬اىل م��راج��ع��ة م��رك��ز ت��ط��وع يف املحافظة“‪،‬‬

‫بتمويل من منظمة اليونيسيف‬

‫مدير عام تربية الر�صافة‬ ‫الثـانـية يفتـتح متو�سـطـة‬ ‫احلــدبـــاء الكـرفـانـيـــة‬ ‫المشرق ‪ /‬خاص ‪:‬‬

‫افتتحَ ال�سيد قا�سم العكيلي املدير العام لرتبية الر�صافة الثانية متو�سطة‬ ‫احلدباء الكرفانية للبنني يف جممع النبي يون�س مبنطقة النهروان‪ .‬عدد‬ ‫ال�صفوف ‪� 12‬صفا بتمويل من منظمة اليوني�سيف‪ .‬عدد الطلبة املنتظمني‬ ‫يف املتو�سطة ‪ 15‬طالبا للمراحل الثالث باال�ضافة اىل افتتاح رو�ضة يف‬ ‫نف�س املجمع‪ .‬هذا وح�ضر حفل االفتتاح ال�سيدة مهدية عبد ح�سن ع�ضو‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد وعدد من اع�ضاء املجل�س البلدي لقاطع النهروان‬ ‫باال�ضافة اىل ممثلني عن منظمة اليوني�سيف‪ .‬اىل ذلك نظم ق�سم االعداد‬ ‫والتدريب يف املديرية العامة للرتبية يف حمافظة بغداد الر�صافة الثانية‬ ‫دورة تن�شيطية للمدار�س ال�صديقة للطفل ومب�شاركة ‪ 37‬ادارة مدر�سية‪.‬‬ ‫وبني ال�سيد جا�سم �سعدون �سامل مدير ق�سم االعداد والتدريب وكالة ان‬ ‫الغر�ض من تنظيم هذه الدورة هو لتطوير معلومات وكفاءة املدار�س‬ ‫ال�صديقة للطفل لتكون حمببة للطفل وجامعة لكل اخلدمات التعليمية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل نظم الق�سم دورة االحياء التن�شيطية للمدار�س‬ ‫الثانوية يف مبنى الق�سم وملدة خم�سة ايام فعلية‪..‬‬

‫القوات العراقية تقتحم‬ ‫املجمع احلكومي و�سط الرمادي‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أف���ادتْ م�صادر يف قيادة عمليات االن��ب��ار ان ق��وة من جهاز مكافحة‬ ‫االره��اب �سيطرت على مبنى م�صرف ال��دم بداخل املجمع احلكومي‬ ‫و�سط الرمادي دون قتال‪ .‬وحتدثت م�صادر ع�سكرية عراقية عن �أن‬ ‫ال��ق��وات العراقية وتنظيم داع�ش يتبادالن الق�صف بقذائف الهاون‬ ‫وال�صواريخ يف منطقة النعيمية الواقعة على م�سافة ‪ 5‬كيلومرتات‬ ‫اىل اجلنوب من مدينة الفلوجة والتي ي�سيطر عليها التنظيم دون‬ ‫معرفة اخل�سائر بني الطرفني‪ .‬وكانت القوات العراقية قد توغلت يف‬ ‫عمق مدينة الرمادي‪ ،‬م�صعدة هجومها ال�سرتداد املدينة من م�سلحي‬ ‫التنظيم املت�شدد امل��ذك��ور‪ .‬وق��ال م�س�ؤولون ع�سكريون �إن القنابل‬ ‫واملفخخات التي زرعها التنظيم تبطئ تقدم القوات العراقية املدعومة‬ ‫مب�سلحني من الع�شائر ال�سنية و�ضربات جوية من جانب طائرات‬ ‫التحالف الدويل بقيادة الواليات املتحدة‪ .‬وقال م�س�ؤولون عراقيون‬ ‫�إن القوات متكنت من دخ��ول منطقة احل��وز‪� ،‬أح��د �أه��م معاقل تنظيم‬ ‫الدولة الإ�سالمية‪ ،‬و�سط الرمادي‪ .‬وت�ضم احلوز املقر الإداري ملحافظة‬ ‫الأنبار والقيادة الرئي�سة لل�شرطة فيها‪ .‬وفقد تنظيم "داع�ش" ال�سيطرة‬ ‫على عدد من البلدات الرئي�سية يف العراق بعد ان ا�ستعادتها القوات‬ ‫احلكومية والقوات الكردية وذلك بعد اجتياحه مل�ساحات وا�سعة من‬ ‫�شمايل وغربي البالد يف يونيو‪ /‬حزيران ‪ 2014‬و�إع�لان "اخلالفة"‬ ‫التي متتد �أي�ضا يف �سوريا املجاورة‪..‬‬

‫م�����ش�يرة اىل‪ ،‬ان ”املركز ي��ق��ع يف مدر�سة‬ ‫قتال عمليات بغداد يف ق�ضاء التاجي‪ ،‬وذلك‬ ‫اعتبار ًا من تاريخ‪ ،‬الأحد‪ ،‬املوافق ‪-12-27‬‬ ‫‪ ،»2015‬من دون مزيد من التفا�صيل‪..‬‬

‫عميد كلية ال�شرطة يهنئ (‬ ‫بـذكـرى �صـدورهـــا‬

‫)‬

‫تلقتْ �أ�سرة حترير �صحيفة امل�شرق‪ ،‬برقية تهنئة‪ ،‬من لواء ال�شرطة‪� ،‬صباح حو�شي حممد‪ ،‬عميد‬ ‫كلية ال�شرطة‪ ،‬ملنا�سبة ذكرى ت�أ�سي�س ال�صحيفة متمنني للمنت�سبني املزيد من التقدم واالزدهار‬ ‫يف م�سريتهم الإعالمية لإعالء �صوت احلق يف العراق اجلديد‪.‬‬

‫دعت إلى اإلسراع في تأمين ممرات وأماكن آمنة لهم‬

‫الهجرة واملهجرين النيابية حتذر من وقوع كارثة‬ ‫�إن�سانية بنازحي الأنبار‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ح���ذرتْ جلنة الهجرة واملهجرين النيابية‪،‬‬ ‫�أم�����س االح����د‪ ،‬احل��ك��وم��ة م��ن وق����وع كارثة‬ ‫�إن�سانية جديدة بنازحي حمافظة الأنبار‪ ،‬يف‬ ‫حال مل ت�سارع اىل ت�أمني ممرات و�أماكن �آمنة‬ ‫لهم‪ ،‬مطالبة بتخ�صي�ص منحة طوارئ عاجلة‬ ‫جلميع النازحني‪ .‬وق��ال رئي�س اللجنة رعد‬ ‫الدهلكي‪ ،‬يف بيان «يف الوقت ال��ذي نرتقب‬ ‫جميعا حترير ارا�ضينا من �سيطرة تنظيم‬ ‫داع�ش الإرهابي‪ ،‬اال ان قلوبنا تع�صر دما على‬ ‫اهلنا يف حمافظة االنبار الذين مل يتم توفري‬ ‫لهم كل امل�ستلزمات لإخراجهم من مناطقهم»‪.‬‬ ‫ودعا‪« ،‬احلكومة واجلي�ش واالجهزة الأمنية‬ ‫اىل ت�أمني املمرات والأم��اك��ن االمنة لإخراج‬ ‫�آالف ال��ع��وائ��ل قبل ال��دخ��ول يف اي��ة منطقة‬ ‫حتت �سيطرة داع�ش»‪ .‬وا�شار الدهلكي اىل ان‬ ‫«اجلانب االخالقي واالن�ساين يجب ان يكون‬ ‫حا�ضرا يف �أية عملية ع�سكرية للحفاظ على‬ ‫ارواح املدنيني الأب��ري��اء»‪ .‬وطالب احلكومة‬ ‫«بتخ�صي�ص منحة ط���وارئ عاجلة جلميع‬ ‫النازحني مبا فيهم العوائل التي تنزح حاليا‬ ‫ب�سبب العمليات الع�سكرية التي ت�شهدها‬ ‫مناطقهم»‪ .‬اىل ذل��ك اعلن املكتب االعالمي‬ ‫ملحافظة �صالح الدين عن قيام املحافظ بزيارة‬ ‫ملدينة بيجي‪ ،‬فيما لفت املكتب اىل ان املحافظ‬ ‫التقى بقيادات هيئة احل�شد ال�شعبي وبحث‬ ‫معهم �آلية عودة العوائل النازحة يف منطقة‬ ‫البعيجي‪ .‬وقال م�صدر من املكتب االعالمي‪،‬‬

‫ملحافظ ���ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬رائ���د اجل��ب��وري‪ :‬ان‬ ‫«املحافظ قام بزيارة ملدينة بيجي‪ ،‬واجتمع‬ ‫ب��ق��ي��ادات هيئة احل�شد ال�شعبي»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر ال��ذي رف�ض الك�شف ع��ن ا�سمه‪ ،‬ان‬ ‫«اجل��ب��وري بحث معهم اه��م الق�ضايا التي‬ ‫تخ�ص ال��و���ض��ع االم��ن��ي واجل��ان��ب اخلدمي‬ ‫وعودة العوائل النازحة يف منطقة البعيجي»‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا «خالل االجتماع على تكاتف اجلهود‬

‫واال�سهام يف ع��ودة العوائل اىل مناطقها»‪.‬‬ ‫وقدم اجلبوري «�شكره لرجال القوات االمنية‬ ‫وابناء احل�شد ال�شعبي الذين قدموا ارواحهم‬ ‫ودماءهم من اجل حترير ار�ض املحافظة من‬ ‫ع�صابات داع�ش االرهابية‪ .‬يف جانب قريب‬ ‫اكد ممثل الكوتا االيزيدية يف جمل�س النواب‬ ‫كندور ال�شيخ‪ ،‬ان ع�صابات داع�ش االجرامية‬ ‫ه��ج��رت ‪ 400‬ال���ف اي���زي���دي ع��ن��د هجومها‬

‫وزير النقل يرت�أ�س اجتماع ًا م�شرتك ًا‬ ‫للخطوط اجلوية العراقية و�سلطة الطريان املدين‬

‫المشرق – خاص‪:‬‬

‫أ�س وزير النقل م‪ .‬باقر الزبيدي اجتماعا م�شرتك ًا ل�شركة اخلطوط‬ ‫تر� َ‬ ‫اجلوية العراقية و�سلطة الطريان املدين بح�ضور املدراء العامني فيها‬ ‫ومدراء الأق�سام املخت�صني‪ .‬و�أوعز ال�سيد الوزير �إىل مدير عام �سلطة‬ ‫الطريان املدين ال�سيد �سامر كبة ب�ضرورة �أن ت�أخذ ال�سلطة دورها يف‬ ‫املتابعة الدقيقة للنواقل الوطنية‪ ...‬من حيث ال�سالمة اجلوية ووفق‬ ‫املعايري الدولية وع��دم التهاون يف �أي��ة خمالفة �أو مالحظة وان ي�أخذ‬ ‫املدير العام دوره املهني يف عملية املتابعة والتوجيه كما وجه ال�سيد‬ ‫الوزير مدير عام اخلطوط اجلوية العراقية ال�سيد �أ�سامة ال�صدر ب�أن‬

‫وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫ال�شركة العامة للإ�سناد الهند�سي‬ ‫�إعادة �إعالن‬ ‫مزايدة علنية (‪)2015 /2‬‬ ‫(بيع كميات (خملفات ال�سكراب) الناجتة من تفكيك ال�سيارات امل�ستهلكة املرقن قيودها‬ ‫عدا احلديد واالهني والإطارات والويالت احلديد يف موقع اال�سكندرية)‬ ‫ُ‬ ‫تعلن ال�شركة العامة للإ�سناد الهند�سي �إحدى ت�شكيالت وزارة ال�صناعة واملعادن الكائن موقعها يف �أبو غريب‪ /‬خان �ضاري‪ /‬ناحية الن�صر‬ ‫وال�سالم‪ /‬بجانب خمازن ال�شركة العامة لتجارة ال�سيارات عن �إجراء مزايدة علنية لبيع كميات (خملفات ال�سكراب) بحدود (‪ )5000‬طن (عدا‬ ‫احلديد واالهني والإطارات والويالت احلديد) الناجتة عن تفكيك ال�سيارات امل�ستهلكة (املرقن قيودها) وفقا لقانون بيع و�إيجار �أموال الدولة‬ ‫رقم (‪ )21‬ل�سنة ‪ 2013‬املعدل يف موقع جتميع املخلفات يف (اال�سكندرية) علما بان املزايدة �ستجري يف ال�ساعة (‪ )11:00‬احلادية ع�شر‬ ‫�صباحا من اليوم الع�شرون لليوم التايل لن�شر �إعادة الإعالن يف ال�صحيفة الر�سمية‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني باال�شرتاك يف املزايدة مراجعة الق�سم القانوين يف موقع ال�شركة البديل يف (بغداد‪� /‬أب��و غريب‪ /‬معمل حليب بالدي)‬ ‫م�ست�صحبني معهم الت�أمينات القانونية البالغة (‪ )%20‬من مبلغ القيمة املقدرة للمواد امل�ستهلكة املراد بيعها قبل اال�شرتاك باملزايدة وب�صك‬ ‫م�صدق لأمر ال�شركة العامة للإ�سناد الهند�سي او نقد ًا‪ .‬وعلى من تر�سو عليه املزايدة دفع بدل البيع مع �أجور ن�شر الإعالن والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫القانونية الأخرى حيث يقوم من تر�سو عليه املزايدة بفتح الأجزاء امل�شار �إليها من ال�سيارات امل�شطوبة ورفع املواد املباعة خالل (‪ )15‬يوم‬ ‫عمل فعلي من تاريخ �إكمال تفكيكها يف موقع العمل ويف حالة عدم رفعها بعد انتهاء املدة املحددة ت�ستوفى �أجور خزن بن�سبة (‪ )%0.5‬من‬ ‫بدل البيع عن كل يوم ت�أخري وملدة (‪ )30‬يوما وعند نكول من تر�سو عليه املزايدة يتحمل فرق البدلني و�أجور اخلزن املتحققة‪ ،‬كما يتعهد‬ ‫امل�شرتي بتهيئة املعدات الالزمة للتفكيك والتحميل على ح�سابه اخلا�ص ويعترب املزايد مطلعا على �أكدا�س املواد وم�شاهدتها موقعيا من قبله‬ ‫مع مالحظة عند م�صادفة يوم املزايدة عطلة ر�سمية ت�ؤجل لليوم التايل‪.‬‬ ‫على ان يقوم املزايد الراغب باال�شرتاك باملزايدة تقدمي الت�أمينات الأولية ب�صك م�صدق والبالغ (‪ )50‬مليون دينار و�سوف لن ي�سمح باال�شرتاك‬ ‫لأي مزايد ما مل يقوم بت�سديد الت�أمينات الأولية قبل اال�شرتاك وامل�ستم�سكات الثبوتية وعلى املزايد مراجعة الدائرة التجارية ال�ستالم امللحق‬ ‫الفني واخلا�ص بعملية التفكيك‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوبة‪:‬‬ ‫هوية الأحوال املدنية (الأ�صلية ‪ +‬ن�سخة ملونة)‬‫�شهادة اجلن�سية العراقية (الأ�صلية ‪ +‬ن�سخة ملونة)‬‫البطاقة التموينية (الأ�صلية ‪ +‬ن�سخة ملونة)‬‫ بطاقة ال�سكن (الأ�صلية ‪ +‬ن�سخة ملونة)‬‫‪ ....‬مع التقدير‬ ‫املدير العام‬

‫على �سنجار‪ ,‬فيما اختطفت اك�ثر من ثالثة‬ ‫االف ايزيدية‪ .‬وق��ال ال�شيخ‪ :‬ان «ع�صابات‬ ‫داع�ش عندما هجمت على �سنجار هجر ‪400‬‬ ‫ال��ف اي��زي��دي اىل االقليم وتركيا و�سوريا‬ ‫وبع�ضهم هاجر خارج العراق عرب البحار»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪« ،‬كما اختطفت تلك الع�صابات اكرث‬ ‫م��ن خم�سة االف اي��زي��دي��ة‪ ,‬مت حترير الفني‬ ‫منهن وبقيت بقب�ضتهم اكرث من ثالثة االف‬

‫يكون �أداء اخلطوط بطياريها ومهند�سيها وفق معايري اجلودة املعتمدة‬ ‫من االياتا وااليا�سا وان يتجاوز �سلبيات الفرتة املا�ضية باجتاه عودة‬ ‫الطائر الأخ�ضر �إىل �سمعته و�أدائ��ه املتميز‪ ،‬وقدم ال�سيد ال�صدر �شرحا‬ ‫مف�صال عن ابرز جهود اخلطوط وخ�صو�ص ًا يف جمال التدريب والت�أهيل‬ ‫للعاملني فيها باعتماد ور�ش العمل التي �ستقام بالتعاون مع �شركة م�صر‬ ‫للطريان يف العراق‪ ،‬ووجه ال�سيد الوزير ب�أنه ي�شارك كافة امل�شمولني‬ ‫بالدورات وحتت �إ�شراف ال�سيد املدير العام �إ�ضافة �إىل متابعة العاملني‬ ‫على الرحالت اجلوية من طيارين وفنيني وم�ضيفني بان يكونوا على‬ ‫م�ستوى عال من االن�ضباط وتقدمي اخلدمة الالئقة للم�سافرين‪..‬‬

‫رو�سيا تبا�شر قريب ًا بحفر‬ ‫�أول بـئر نـفطية فـي حـلبجـة‬ ‫أربيل ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ِمن املقرر وحتديدا العام املقبل ان يتم حفر اول بئر نفطية يف حمافظة حلبجة يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان العراق‪ .‬وذك��رت جملة «غاز ب��روم» يف عددها ان �شركة غاز بروم‬ ‫�ستبد�أ يف عام ‪ 2016‬بحفر اول بئر نفطية يف حلبجة‪ ،‬وان يت ّم البدء بالت�صدير منها‬ ‫يف عامي ‪ 2018‬و‪ .2019‬و�أ�ضافت املجلة ان املحافظة متتلك اجود �أن��واع النفط‬ ‫اخلام‪ .‬اىل ذلك �أعلنت �شركة نفط مي�سان اململوكة للدولة يوم �أم�س االحد عن ربط‬ ‫ثالث �آبار جديدة مبنظومة الإنتاج يف حقل �أبو غرب �ضمن خطط تطوير احلقول‬ ‫النفطية لرفع معدالت الإنتاج‪ .‬وق��ال مدير عام ال�شركة عدنان نو�شي‪� :‬إن «الآبار‬ ‫الثالث اجلديدة التي مت ربطها م�ؤخر ًا هي �أبو غرب (‪ .»)44 ، 41 ، 39‬وا�شار اىل‬ ‫ان ال�شركة التي نفذت عمليات احلفر والربط هي �شركة بوهاي ال�صينية املتعاقدة‬ ‫مع امل�شغل الرئي�سي للحقل �شركة �سينوك ال�صينية‪ .‬و�أ���ض��اف نو�شي‪� ،‬أن «هذه‬ ‫امل�شاريع النفطية ت�أتي يف �إطار عمليات تطوير حقول �شركة نفط مي�سان مبوجب‬ ‫عقود جوالت الرتاخي�ص التي تنفذها ال�شركات الأجنبية وبا�شراف مبا�شر من قبل‬ ‫كوادر �شركة نفط مي�سان �إ�ضافة �إىل اجلهد الوطني للو�صول �إىل �إنتاج ‪� 900‬آلف‬ ‫برميل يوميا مطلع العام ‪ .2017‬ويبلغ انتاج حقل �أبو غرب حالي ًا �أكرث من ‪� 55‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا‪..‬‬ ‫فقدان �شخ�ص‬ ‫ف��ق�� َد امل��دع��و (ع��ج��ي��ل ت��رك��ي حم��م��د حماده‬ ‫امل�����ش��ه��داين) وال��ظ��اه��رة ���ص��ورت��ه �أع�ل�اه‬ ‫م���ن م��وال��ي��د ‪ 1979‬وال�����ذي ف��ق��د بتاريخ‬ ‫‪� 2014/8/1‬أثناء ذهابه اىل دائرته الكائنة‬ ‫يف منطقة الطارمية كونه منت�سبا يف وزارة‬ ‫الداخلية ومل ي��ع��ود اىل داره ال��ك��ائ��ن يف‬ ‫منطقة امل�شاهدة قرية املكارم وهو متو�سط‬ ‫القامة �ضعيف البنية ا�سمر الب�شرة ا�سود‬ ‫ال�شعر‪ .‬م��ن لديه اي��ة معلومات االت�صال‬ ‫مبركز �شرطة امل�شاهدة‪(.‬م)‬

‫ايزيدية خمتطفة»‪ ,‬م�شريا اىل «وجود تراخ‬ ‫من قبل احلكومة العراقية واملجتمع الدويل»‪.‬‬ ‫ودع��ا النائب االي��زي��دي احلكومة واملجتمع‬ ‫ال���دويل اىل «رع��اي��ة امل��ح��ررات االيزيديات‬ ‫لأنهن يعانني من ح��االت نف�سية واقت�صادية‬ ‫���ص��ع��ب��ة ج�����دا»‪ .‬ه���ذا و دع���ت ك��ت��ل��ة االحت���اد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬املنظمات‬ ‫الدولية لتكثيف جهودها لإغاثة النازحني‪،‬‬ ‫م�����ش��ددة ع��ل��ى ���ض��رورة ت��وف�ير امل�ستلزمات‬ ‫املمكنة مل�ساعدة ال��ن��ازح�ين‪ .‬وق��ال��ت رئي�سة‬ ‫الكتلة النائبة �آال طالباين يف بيان �صحفي‪:‬‬ ‫�إن «النازحني اليوم ميرون بظروف ب�سبب‬ ‫ب���رودة ف�صل ال�شتاء وم��ا �شابه م��ن ذل��ك»‪,‬‬ ‫م�شري ًة اىل ان «على اجلهات املخت�صة تقدمي‬ ‫الدعم املايل واملعنوي وتوفري كل االمور التي‬ ‫يحتاجونها من طعام و�شراب واماكن ت�أويهم‬ ‫من ب��رد ال�شتاء القار�ص»‪ .‬واك��دت ان��ه «كما‬ ‫ينبغي على جميع الدول واملنظمات الدولية‬ ‫تكثيف جهودها لإغاثة النازحني املوجودين‬ ‫يف خمتلف م��ن��اط��ق ال���ب�ل�اد»‪ .‬وك��ان��ت دولة‬ ‫الكويت قد تربعت مببلغ ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫مل�ساعدة النازحني يف ال��ب�لاد‪ ،‬فيما تربعت‬ ‫احل��ك��وم��ة اال���س�ترال��ي��ة وع��ل��ى ل�����س��ان وزي��ر‬ ‫خارجيتها بـ‪ 8‬ماليني دوالر اي�ضا‪ .‬ونزحت‬ ‫الكثري من اال�سر من املدن التي ت�سطر عليها‬ ‫ع�صابات داع�ش االرهابية خوفا من بط�ش‬ ‫تلك الع�صابات التي ت�شيع القتل والذعر يف‬ ‫املدن التي ت�سيطر عليها»‪..‬‬

‫�سـيناتـور �أمـريكـي‬ ‫ً‬ ‫حتالفا كحرب اخلليج‬ ‫يقرتح‬ ‫الأولـى لـهـزيـمة «داعـــ�ش»‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‬

‫�أع���ل���نَ ال�����س��ي��ن��ات��ور رون‬ ‫جون�سون‪ ،‬رئي�س جلنة‬ ‫الأمن القومي بالكونغر�س‬ ‫الأمريكي �إن ما ي��راه هو‬ ‫حاجة العامل لتحالف على‬ ‫غ��رار التحالف ال��ذي قاده‬ ‫ج����ورج ب��و���ش يف حرب‬ ‫اخلليج الأوىل يف �سبيل‬ ‫�إحل����اق ال��ه��زمي��ة بتنظيم‬ ‫«داع�ش» االره��اب��ي‪ .‬وقال‬ ‫ج���ون�������س���ون يف مقابلة‬ ‫متلفزة‪� ،‬إن «الرئي�س الأمريكي يريد �إنهاء احلروب التي تخو�ضها‬ ‫البالد‪ ،‬ولكن ال بد من طرفني للقيام برق�صة التانغو‪ ،‬حيث ال يبدو‬ ‫�أن املت�شددين يريدون وقف احلرب �ضدنا‪ ،‬و�أن هذه الت�صريحات‬ ‫ت�أتي يف الوقت الذي يعلن فيه تنظيم داع�ش احلرب على �أمريكا‬ ‫ب�صورة �صريحة»‪ .‬و�أ�ضاف ال�سيناتور االمريكي بالقول‪« :‬فكرتي‬ ‫الآن هي بجمع حتالف على غ��رار حتالف حرب اخلليج الأوىل‬ ‫حيث قام حلفا�ؤنا باخلليج و�شركا�ؤنا الدوليني بتوفري الثلث‬ ‫فيما يتعلق بالقوات ودفعوا ‪ 85‬يف املائة من التكلفة‪ ،‬هذا هو‬ ‫التحالف الذي نحتاجه»‪ .‬يف �سياق قريب �أفاد م�صدر يف �شرطة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن تنظيم «داع�ش» االرهابي �أعدم نحو ‪ 837‬امر�أة يف‬ ‫املو�صل منذ �سيطرته على املدينة يف العا�شر من حزيران من العام‬ ‫املا�ضي‪ .‬وقال العميد ذنون ال�سبعاوي �إن «عنا�صر تنظيم داع�ش‬ ‫�أعدموا نحو‪ 837‬بح�سب �إح�صائيات مركز الطب العديل ال�شرعي‬ ‫يف املو�صل‪ ،‬الذي ت�سلم جثثا تعود له�ؤالء الن�سوة منذ احتالل‬ ‫التنظيم للمدينة»‪ .‬و�أ�ضاف ال�سبعاوي �أن «داع�ش �أقدم على �إعدام‬ ‫غالبيتهن رمي ًا بالر�صا�ص بعد موافقة املحكمة ال�شرعية (التابعة‬ ‫له) على �إعدامهن ومن ثم ت�سليم جثثهن للطب العديل ال�شرعي‬ ‫باملو�صل»‪ .‬وتابع العميد يف ال�شرطة العراقية �أن «�أغلب الن�ساء‬ ‫الالتي مت �إعدامهن هن من املر�شحات ملجل�س النواب وجمل�س‬ ‫املحافظة ف�ض ًال عن املوظفات يف دوائر الدولة كمحافظة نينوى‬ ‫واملفو�ضية العليا لالنتخابات ومديرية بلدية نينوى ومديرية‬ ‫تربية نينوى وحماميات وكاتبات عدل �أي�ض ًا‪ ،‬ناهيك عن ربات‬ ‫البيوت والعامالت يف �صالونات ت�صفيف ال�شعر وغريهن من‬ ‫الالتي قتلن حتت ذرائع خمتلفة‪..‬‬


‫َ‬ ‫حت��دث‬ ‫حكاية‬ ‫بخوف‪ ،‬وهو‬ ‫يلتف��ت ي�س��رة‬ ‫ومينة‪ ،‬ق��ال ي�ص��وت مرجتف‪:‬‬ ‫الأف��كار البالي��ة ال تختلف عن‬ ‫الأحذي��ة البالي��ة‪ ،‬فكالهم��ا‬ ‫�صاحلة لال�ستخدام �أثناء هطول‬ ‫الأوح��ال‪ .‬يف الي��وم التايل ّ‬ ‫مت‬ ‫�شنقه من قب��ل �أ�صحاب الأفكار‬ ‫البالية و�س��ط ال�ساحة املغمورة‬ ‫بالأوحال‪.‬‬ ‫�أحمد اجلنديل‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫االثنني املوافق ‪ 28‬من كانون الأول ‪ 2015‬العدد ‪ 3376‬ـ ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫‪Monday 28 December. 2015 No. 3376 Year 13‬‬

‫صقور الداخلية رصدوها وفككوا ‪ 13‬منها‬

‫داع�ش يت�سلل �إىل املالهي وين�شر خالياه على موائد الرق�ص واملجون‬ ‫بغداد – المشرق‬

‫ق� ��ا َل � �ض �ب��اط يف ا� �س �ت �خ �ب��ارات وزارة‬ ‫الداخلية‪� ،‬أنهم و�ضعوا خطة ملتابعة خاليا‬ ‫زرعها تنظيم داع�ش يف مالهي بغداد للقيام‬ ‫بعمليات منظمة الغتيال �شخ�صيات �أمنية‬ ‫و�سيا�سية و�إعالمية ف�ضال عن ا�ستهداف‬ ‫�ضباط كبار يف الأجهزة الأمنية‪ .‬وتقول‬ ‫معلومات الداخلية العراقية‪� ،‬أن هناك ما‬ ‫يقرب من ‪ 85‬خلية زرعها داع�ش داخل‬ ‫العا�صمة ب �غ��داد وان بع�ض عنا�صرها‬ ‫ينت�شرون يف امل�لاه��ي الليلية للتمويه‬ ‫ع�ل��ى خططهم وين�سقون م��ع ع�صابات‬ ‫متار�س القتل واخلطف وال�سطو امل�سلح‬ ‫خللق حالة من الإرب��اك للأجهزة الأمنية‬ ‫و�إ��ش��اع��ة ح��ال��ة م��ن ال��رع��ب واخل ��وف يف‬ ‫نفو�س �أه��ايل العا�صمة‪ .‬وقالت م�صادر‬ ‫�أمنية‪� ،‬أن �أجهزة الأمن متكنت من تفكيك‬ ‫‪ 13‬ع�صابة خمت�صة يف اجلرمية املنظمة‬ ‫يف ب��غ��داد وت �ت �ب��ع ال �ع �� �ش��رات االخ ��رى‬ ‫التي تن�شط معظمها يف جانب الر�صافة‬ ‫م��ن العا�صمة‪ .‬وك�شف م�صدر يف خلية‬ ‫�أم�ن�ي��ة مرتبطة مبكتب وزي ��ر الداخلية‬

‫ت�سمي نف�سها (خلية ال�صقور) عن وجود‬ ‫�صالت بني بع�ض اخلاليا وتنظيم داع�ش‬ ‫ال��ذي زج ببع�ض عنا�صره يف جمموعة‬

‫ع �� �ص��اب��ات خم�ت���ص��ة ب���س��رق��ة وت�سليب‬ ‫ال�سيارات احلديثة واملنازل‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫عمليات التتبع الأول �ي��ة �أط��اح��ت ب�أكرب‬

‫‪� 10‬آالف مقاتل ع�شائري ي�شاركون‬ ‫يف معركة حترير الرمادي‬

‫هل ين�سحب «داع�ش»‬ ‫من مناطق يف العراق‬ ‫ا�ســــوة ب�ســوريـــا؟‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫�أعلنَ النائب عن حمافظة الأنبار حممد احللبو�سي عن م�شاركة �آالف املقاتلني واملتطوعني‬ ‫من �أبناء ع�شائر االنبار اىل جانب القوات الأمنية يف معارك حترير الرمادي‪ .‬وقال‬ ‫احللبو�سي �إن عدد املقاتلني من ابناء ع�شائر حمافظة االنبار و�صل اىل اكرث من ع�شرة‬ ‫�آالف مقاتل‪ ,‬مبينا �أن عدد الذين ان�ضموا حل�شد املحافظة ويت�سلمون راتبا هم خم�سة‬ ‫�آالف ومئتا مقاتل فقط �أما االربعة االف وثمامنئة املتبقني هم متطوعون ال يت�سلمون‬ ‫راتبا من الدولة ومع ذلك فهم ي�شاركون بعمليات التحرير‪ .‬و�أ�ضاف احللبو�سي‪� ،‬أن‬ ‫ابناء الع�شائر ي�ساندون مقاتلي �أجهزة اجلي�ش وال�شرطة ومكافحة الإرهاب و�صقور‬ ‫اجلو من اجل حترير ار�ض مدينة الرمادي من �سيطرة تنظيم داع�ش الإرهابي‪..‬‬

‫اخلمي�س املقبل ‪� ..‬آخر موعد‬ ‫لرتويج طلبات املف�صولني ال�سيا�سيني‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫دعَا م�صدر يف جلنة املف�صولني ال�سيا�سيني‬ ‫احلكومية �أم�س الأحد‪ ،‬ال�سجناء واملعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني وال��رف �ح��اوي�ين واملهجرين‬ ‫واملهاجرين ال�سيا�سيني وذوي ال�شهداء‬ ‫�إىل ترويج طلباتهم قبل نهاية العام احلايل‬ ‫كحد �أق���ص��ى‪ .‬وق��ال امل���ص��در �إن “جلنة‬ ‫التحقق ب���ش��أن املف�صولني ال�سيا�سيني‬ ‫ت�ؤكد �أن �آخر موعد لتقدمي طلبات الف�صل‬ ‫ال�سيا�سي يف جميع الوزارات واملحافظات‬ ‫�سيكون نهاية العام احل��ايل املوافق يوم‬

‫اخلمي�س (‪ .)31/12/2015‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫“الذين مل يتم امل�صادقة عليهم حلد االن‬ ‫من ال�شرائح اعاله او ذويهم تقدمي طلب‬ ‫فقط ف�إذ كان موظف يقدم طلبا لدائرته اما‬ ‫غري املوظف فيقدمه للخزينة يقول فيه انه‬ ‫يطلب احت�ساب خدمه الف�صل ال�سيا�سي‬ ‫له وان معاملته قيد الإجن��از حتى ي�ضمن‬ ‫حقه عندما ينتهي موعد التقدمي”‪ .‬و�شدد‬ ‫امل�صدر على �ضرورة “زيادة اللجان من‬ ‫اج��ل ح�سم امل�ل�ف��ات بحيث �سي�صل عدد‬ ‫اللجان اىل ‪ ١٢‬جلنة‪..‬‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫رج �ح� ِ�ت ال�ن��ائ�ب��ة ع��ن احت���اد القوى‬ ‫الوطنية لقاء وردي �إمكانية ان�سحاب‬ ‫تنظيم «داع�ش» من مناطق يف العراق‬ ‫مثلما ح�صل يف ج �ن��وب العا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق‪ ،‬فيما عدت التنظيم‬ ‫ب ��أن��ه �صنيعة دول �ت�ين مل ت�سمهما‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وردي‪�« :‬إن االت��ف��اق ال��ذي‬ ‫جرى بني احلكومة ال�سورية وداع�ش‬ ‫بو�ساطة �أممية و�سمح لعنا�صر داع�ش‬ ‫و�أ� �س��ره��م ب��االن���س�ح��اب م��ن مناطق‬ ‫يف جنوب �سوريا‪ ،‬ي�ؤكد �أن داع�ش‬ ‫�صنيعة خمابراتية لدولتني»‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن «االن���س�ح��اب ج��اء ب�ضغط دويل‬ ‫وع��رب��ي على ال��دول �ت�ين»‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫وردي‪� ،‬أن��ه «يف ح��ال ح�صل �ضغط‬ ‫عربي ودويل على هاتني الدوليتني‬ ‫ال�صانعتني للتنظيم‪ ،‬ف�أنه من املمكن‬ ‫ح��دوث ان�سحاب مماثل لداع�ش يف‬ ‫حم��اور معينة بالعراق»‪ .‬وب��د�أ �أم�س‬ ‫الأول ال�سبت‪ ،‬تنفيذ املرحلة الأوىل‬ ‫م ��ن ات� �ف ��اق ب�ي�ن ال ��دول ��ة ال�سورية‬ ‫وامل�سلحني يق�ضي بخروج عنا�صر من‬ ‫«داع�ش» وجبهة الن�صرة مع عائالتهم‬ ‫من منطقتي القدم واحلجر الأ�سود‬ ‫جنوب العا�صمة دم�شق �إىل مدينتي‬ ‫الرقة ومارع �شمايل البالد‪..‬‬

‫الزاملي‪ :‬حترير الرمادي على يد القوات الأمنية‬ ‫جـاء نـتـيـجـة للخــبــرة املكـت�سبة يف حـرب املــدن‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫رب رئي�س جلنة االمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي‬ ‫اعت َ‬ ‫ع��دم م�شاركة ق��وات احل�شد ال�شعبي يف معركة حترير‬ ‫الرمادي بانه “قطع الطريق على املت�صيدين باملاء العكر”‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزاملي �إىل “الدور الكبري الذي لعبته قوات احل�شد‬ ‫ال�شعبي يف طرد ع�صابات داع�ش الإجرامية”‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫“عدم م�شاركتها يف معركة الرمادي قطع الطريق على‬ ‫املت�صيدين باملاء العكر”‪ .‬و�شدد على “وجوب ان يكون‬ ‫املت�صدي االول للع�صابات الإرهابية هو القوات الأمنية‬ ‫املحلية املتمثلة باجلي�ش وال�شرطة وجهاز مكافحة الإرهاب‪،‬‬ ‫وهو ما دعت اليه احلكومة العراقية”‪ ،‬مبين ًا ان “حترير‬ ‫مدينة الرمادي على يد القوات الأمنية العراقية‪ ،‬جاء نتيجة‬ ‫للخربة املكت�سبة يف حرب املدن وامتالكها القدرات العالية‬ ‫على مواجهة التنظيمات امل�سلحة”‪ .‬و�أو�ضح الزاملي ان‬ ‫“كل دول العامل تعتمد على جيو�شها وقواتها الأمنية يف‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫حفظ الأمن”‪ ،‬م�ستدرك ًا ”لكن يف حالة الطوارئ وحدوث‬ ‫اخلروقات الأمنية الكبرية ال ي�ستطيع اجلي�ش جمابهتها‬ ‫لوحده‪ ،‬فحينها ي�ستعان بقوات �ساندة”‪ .‬و�أ�ضاف رئي�س‬ ‫جلنة الأمن والدفاع النيابية‪ ،‬ان “مدينة الرمادي �شهدت‬ ‫تدمري اغلب املباين والدور ال�سكنية وال�شوارع بالعبوات‬ ‫النا�سفة على ي��د تنظيم داع����ش الإرهابي”‪ ،‬منوه ًا اىل‬ ‫“هذا الأمر �سيكون ذريعة لبع�ض املت�صيدين باملاء العكر‬ ‫و�ضعاف النفو�س ب�إلقاء الالئمة على احل�شد ال�شعبي‪،‬‬ ‫واتهامه بهذا اخل��راب‪ ،‬كما ح�صل يف وق��ت �سابق �أثناء‬ ‫حترير مدينة تكريت”‪ .‬و�أ��ش��اد الزاملي “بدور احل�شد‬ ‫ال�شعبي يف الت�صدي ل�لاره��اب ودوره املتميز يف حفظ‬ ‫االمن وحتقيق االنت�صارات يف عدة معارك”‪ ،‬معتربا ان‬ ‫“حترير الرمادي على يد القوات االمنية العراقية بانه جاء‬ ‫نتيجة للخربة املكت�سبة يف حرب املدن وامتالكها القدرات‬ ‫العالية على مواجهة التنظيمات امل�سلحة”‪..‬‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫رَوى ال�ضاب��ط ال�ساب��ق يف اجلي�ش العراقي حميد الوا�سطي م��ا يلي‪ :‬يف ربيع �سنة‬ ‫رواية‬ ‫طالب��ا يف ُ‬ ‫ً‬ ‫الك ِّليَّ��ة الع�سكريَّة – ال��دورة‪ 55 /‬ا َّل ِتي ابتد�أت يف‬ ‫‪َ 1976‬حينه��ا ُكنت‬ ‫دي�سمرب ‪ 1974‬وذات ي��وم جاء املهيب �أحمد ح�سن البكر رئي�س اجلمهورية ووزير‬ ‫الفا�ش َلة �أو املُدبَّرة –‬ ‫الدفاع بالوكالة بعد اغتيال الفريق حماد �شهاب وزير الدفاع يف ُم�ؤامَرة ناظم كزار ِ‬ ‫يف الباط��ن!؟– للتخ ُّل�ص منه َو�آخرين!! وَم��ع الرئي�س البكر مجَ موعة ِمن �أع�ضاء يف جمل�س قيادة الثورة‬ ‫وَقي��ادة احلزب وَاجلي�ش ليح�ضروا حفل ع�شاء َم َع نحو �ألف طالب‪ /‬الدورة ‪ .55‬ر�أيت البكر ِعندمَا َ‬ ‫دخل‬ ‫املطع��م يف حالة �شعور حزين ‪ -‬وَتكاد عيناه تدمع��ان وَك� َّأن ذكرياته رجعت للوراء ع�شرات ال�سنني ِعندمَا‬ ‫طالبا يف نف�س ُ‬ ‫ً‬ ‫الك ِّليَّة الع�سكريَّة َو�أنه َ‬ ‫كان ي�أكل �أر َبع وجبات يومي ًّا يف نف�س هذا املطعم‪ِّ .‬هز الرئي�س‬ ‫كان‬ ‫َ‬ ‫بالن�ص "�إيه يجبّار!!" وَكان خلفه الفريق �أوَّل الركن‬ ‫َي ّده َم َع �إطالق �صوت خفيف ‪� -‬أنني َو حنني ‪ -‬وَقال‬ ‫ّ‬ ‫بجانبه َو�أجابه‪:‬‬ ‫عبد اجلبار �شن�شل – رئي�س �أركان اجلي�ش – وَقتذاك – ف�أ�سَ رع �إليه الفريق �شن�شل وَ�صا َر‬ ‫ِ‬ ‫"نعم �سَ يِّدي؟" وملَّا َ‬ ‫كان البكر يف حالة م�سري باجتاه طاولة طعام �أُخرى َفلم �أ�سمَع ما قاله َبعد للفريق �شن�شل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي�ستذكر �أيام كان طالبا يف الكليَّة وَه َو �شعور باحلنني عادة ما‬ ‫�إ َّال �أين �أ�ستق��رئ ب� َّأن البكر �أراد �أن يقول �أو‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫يكون ِعند ا َّل ِذ َ‬ ‫َ‬ ‫ين يرون َب َ‬ ‫�سكن فيه‪.‬‬ ‫عد �سنني �أو فرتة طويلة ِمن الزمَن مَكانا ِمثل َبيت كان َي ِ‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫خلية �إره��اب�ي��ة تابعة لداع�ش يف جانب‬ ‫الكرخ‪ ،‬كانت بحوزتها �سيارات مفخخة‬ ‫و�أحزمة نا�سفة وعبوات متنوعة وكوامت‪،‬‬

‫و�أ�سلحة خفيفة‪ .‬و�أ��ض��اف امل�صدر‪�« :‬إن‬ ‫الر�ؤو�س الكبرية لهذه الع�صابات تلتقي‬ ‫ب��ال�ع��ادة يف ال �ن��وادي الليلية مبنطقتي‬ ‫ال�سعدون وال�ك��رادة بقلب بغداد»‪ ،‬مبين ًا‬ ‫بوجود تعاون من قبل املواطنني الذين‬ ‫يرتادون هذه النوادي الأمر الذي �ساهم‬ ‫ب ��إل �ق��اء ال�ق�ب����ض ع�ل��ى ع���ص��اب��ة خمت�صة‬ ‫ب�سرقة املنازل يف الكرادة‪ .‬و�أو�ضح‪� ،‬أن‬ ‫التحليالت اال�ستخبارية ت�شري �إىل وجود‬ ‫�أكرث من ‪ 85‬ع�صابة يف جممل بغداد ترتكز‬ ‫غالبيتها يف جانب الر�صافة‪ ،‬و�أط��راف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬الفت ًا اىل �أن التحقيقات الأولية‬ ‫للمعتقلني �أثبتت وجود �صالت وثيقة بني‬ ‫تنظيم داع�ش والع�صابات اجلنائية من‬ ‫خالل زج الوا�شني يف �صفوف الع�صابات‬ ‫بطريقة مبتكرة للتنظيم‪ .‬وك��ان ر�ؤ�ساء‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية قد عقدوا اجتماعا يف‬ ‫ب�غ��داد ملناق�شة �سبل احل��د م��ن اجلرمية‬ ‫املنظمة التي انت�شرت بنحو غري م�سبوق‬ ‫وخا�صة �سرقة الأم��وال من حائزيها يف‬ ‫و�ضح النهار ما خلق حالة من الذعر بني‬ ‫التجار ورجال الأعمال والأثرياء‪..‬‬

‫نائب عن بدر‪� :‬إقالة املهند�س ت�ؤزم‬ ‫العالقة بني احلكومة وف�صائل املقاومة‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫�أك� َد ع�ضو جمل�س النواب عن كتلة بدر رزاق عبد اليمة‪� ،‬أم�س الأح��د‪� ,‬إن �إقالة �أبو مهدي‬ ‫املهند�س‪ ،‬نائب رئي�س هيئة احل�شد ال�شعبي‪ ،‬من من�صبه‪ ،‬يزيد من الأزم��ة بني احلكومة‬ ‫وف�صائل املقاومة‪ ,‬وفيما �أكد ان العبادي ال يتمكن من حتجيم املهند�س حتى مع �إقالته من‬ ‫من�صبه‪� ,‬أ�شار اىل ان العراق مير بحالة من اخلطر الأمني واالقت�صادي‪ .‬وقال عبد اليمة‪:‬‬ ‫"�إن �أبو مهدي املهند�س �ساهم ب�شكل كبري يف بناء غالبية ف�صائل املقاومة يف العراق وان‬ ‫�إقالته من من�صبه �ست�ؤزم العالقة بني احلكومة وجميع ف�صائل املقاومة"‪ ,‬الفتا اىل ان "�سوء‬ ‫العالقة بني احلكومة والف�صائل يت�سبب ب�آثار �سلبية ت�ؤثر يف �أمن العراق بالدرجة الأوىل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل‪�" :‬إن احلكومة العراقية تعتمد ب�شكل �أ�سا�س على احل�شد ال�شعبي يف حماربة‬ ‫تنظيم داع�ش وت�أمني العديد من املناطق املحررة من �سيطرة التنظيم لذا فمن املهم جدا‬ ‫احلفاظ على م�ستوى العالقة معها"‪ .‬وبني عبد اليمة‪�" :‬إن رئي�س الوزراء حيدر العبادي لن‬ ‫يتمكن من حتجيم املهند�س ب�أي �شكل من الأ�شكال ملا له من عالقة بجميع الف�صائل"‪.‬‬

‫عالوي ‪ :‬العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف خطر والأجواء ملبدة بالغيوم‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫ق�� َ‬ ‫�ال رئ�ي����س ائ �ت�لاف ال��وط�ن�ي��ة اي��اد‬ ‫ع��ل��اوي‪� ،‬إن ال �ع �م �ل �ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف ال��ع��راق ب�خ�ط��ر حقيقي ب�سبب‬ ‫اخل�ل�اف ��ات ال �ك �ب�يرة ال��ت��ي تع�صف‬ ‫ب �ق��واه��ا ال��رئ �ي �� �س��ة‪ .‬و�أك� ��د ع�ل�اوي‪:‬‬ ‫"�إن ال�صراعات ال�سيا�سية موجودة‬ ‫داخ� ��ل ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي وداخ���ل‬ ‫حت��ال��ف ال� �ق ��وى ال �ع��راق �ي��ة وداخ���ل‬ ‫القوى الكردية‪ ،‬ا�ضافة لل�صراع فيما‬ ‫بني هذه القوى الكبرية"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"�إن العملية ال�سيا�سية يف خطر‪،‬‬ ‫خا�صة ان بقيت قائمة على التهمي�ش‬ ‫واالق�صاء ورف�ض االخ��ر‪ ،‬واالعتماد‬

‫ريا اىل‪�" :‬إنه مل‬ ‫على االجنبي"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫نلحظ اي��ة خ��ارط��ة ط��ري��ق النت�شال‬ ‫العراق يف ظل �أجواء �إقليمية ودولية‬ ‫ملتهبة وملبدة بالغيوم"‪..‬‬

‫وثائق مهمة ومعتقلون من داع�ش يف‬ ‫�إنزال جوي للقوات الأمريكية والكردية‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‬

‫�أف��ادتْ م�صادر �أمنية‪ ،‬ب�أن قوات �أمريكية خا�صة وقوات مكافحة الإره��اب يف‬ ‫�إقليم كرد�ستان نفذت عملية �إن��زال خاطفة جديدة يف معاقل داع�ش مبحافظة‬ ‫كركوك ا�ستولت خاللها على وثائق “مهمة” واعتقلت عددا من م�سلحي التنظيم‬ ‫املت�شدد‪ .‬وقالت امل�صادر انه جرت عملية الإنزال يف ناحية الريا�ض الواقعة على‬ ‫بعد ‪ 45‬كلم جنوب غرب مدينة كركوك والواقعة حتت �سيطرة تنظيم داع�ش‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أنه مت �إن��زال القوات اخلا�صة الأمريكية وق��وات مكافحة‬ ‫الإرهاب جويا على م�ستو�صف الريا�ض الذي يتخذه داع�ش مقرا امنيا ودور‬ ‫الزراعة وحمكمة التنظيم‪ .‬و�أ�شارت اىل ان القوات الأمريكية والكردية ا�ستولت‬ ‫خالل العملية على وثائق “مهمة” واعتقلت عددا من عنا�صر داع�ش قبل ان تعود‬ ‫ادراجها بدون وقوع اية ا�صابات يف �صفوفها‪ .‬وهذه ثاين عملية من نوعها‪،‬‬ ‫حيث نفذت قوات �أمريكية وكردية يف ت�شرين الثاين املا�ضي عملية �إنزال جوي‬ ‫على م�شارف احلويجة مبحافظة كركوك متكنت خاللها من حترير ‪ 70‬حمتجزا‬ ‫يف �سجن للتنظيم املت�شدد‪ .‬وقتل خاللها جندي �أمريكي‪ .‬بدوره قال رئي�س جلنة‬ ‫االمن والدفاع الربملانية حاكم الزاملي‪ ،‬ان عملية الإنزال الأخرية “غري معلومة‬ ‫الهدف واملعامل”‪ ،‬وانها متت بدون علم احلكومة العراقية‪ .‬وقال الزاملي يف‬ ‫بيان‪�" :‬إن عملية الإنزال الأمريكي يف منطقة الريا�ض جنوب مدينة كركوك غري‬ ‫معلومة الهدف واملعامل ومتت بدون علم احلكومة العراقية او القوات املتواجدة‬ ‫يف املنطقة"‪ .‬و�أ�شار اىل‪�" :‬إنها لي�ست العملية الأوىل التي تقوم بها القوات‬ ‫الأمريكية حيث متت عملية �إنزال قبل فرتة يف مدينة احلويجة ومل يتم �إعالم‬ ‫احلكومة العراقية مب�صري من مت حتريرهم"‪..‬‬

‫الطاقة النيابية ‪ :‬االقتصاد سينتعش مع تصدير الغاز‬

‫املالية النيابية ‪ :‬العراق معر�ض ملرحلة ك�ساد اقت�صادي يف ‪2016‬‬ ‫المشرق – ريام عبد الحميد‬

‫تباينتْ ت�صريحات النواب فيما يخ�ص‬ ‫الو�ضع االقت�صادي يف البلد مع عجز‬ ‫كبري تواجهه موازنة العام ‪ ،2016‬ففي‬ ‫الوقت الذي ت�ؤكد جلنة الطاقة النيابية‬ ‫ب��ان االق�ت���ص��اد �سينتع�ش م��ع البدء‬ ‫بت�صدير الغاز توقعت اللجنة املالية‬ ‫بان العراق �سيواجه مرحلة ك�ساد يف‬ ‫اقت�صاده‪ .‬فقد توقعت اللجنة املالية‬ ‫النيابية‪ ،‬انتقال االقت�صاد العراقي‬ ‫من مرحلة االنكما�ش اىل الك�ساد خالل‬ ‫العام القادم‪ ،‬م�شرية اىل �أن �إيرادات‬ ‫النفط واملوارد الأخرى ال ت�ؤ ّمن �سوى‬ ‫ُربع املوازنة يف جميع فقراتها‪ .‬وقال‬ ‫مقرر اللجنة املالية �أحمد احلاج ر�شيد‬ ‫«من ال�صعب حتقيق ما هو خمطط يف‬ ‫املوازنة من واردات متوقعة‪ ،‬وهو ‪84‬‬ ‫تريليون دينار عراقي (‪ 71‬مليار دوالر)‬ ‫وب�سعر برميل ‪ 45‬دوالرا»‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫ان ان �خ �ف��ا���ض دوالر واح� ��د لربميل‬ ‫النفط ي ��ؤدي اىل زي��ادة العجز مليار‬ ‫دوالر ا�ضايف‪ .‬وا�ضاف مقرر اللجنة‬ ‫املالية النيابية‪« ،‬ان االزمة االقت�صادية‬ ‫التي يواجهها ال�ع��راق �ستزداد العام‬ ‫املقبل وتتحول من مرحلة االنكما�ش‬ ‫اىل الك�ساد وه��ي مرحلة ح��رج��ة يف‬ ‫اقت�صاد �أي ب�ل��د»‪ ،‬الفتا اىل ان��ه وفق‬ ‫الأ� �س �ع��ار احل��ال�ي��ة للنفط‪« ،‬ن�ستطيع‬ ‫ت�أمني ربع املوازنة املالية لعام ‪2016‬‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫فقط البالغة ‪ 105‬تريليونات دينار»‪.‬‬ ‫من جانب �آخر ر�أى ع�ضو جلنة الطاقة‬ ‫وال�ن�ف��ط النيابية ح�سني ال �ع��واد ان‬ ‫العراق �سي�شهد انتعا�شا اقت�صاديا من‬ ‫جديد مع اول �شحنة غاز �ست�صدر اىل‬ ‫اخلارج‪ .‬وقال العواد‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬ان‬ ‫االزمة النفطية التي ع�صفت بالعامل كان‬ ‫اكرث املت�ضررين فيها هو العراق على‬ ‫اعتبار وجود عدة ق�ضايا منها الو�ضع‬ ‫االمني واالقت�صادي‪ ،‬وا��ش��ار اىل ان‬ ‫هناك منفذا حقيقيا �سينت�شل العراق‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫من االزمة االقت�صادية احلالية اال وهو‬ ‫ال�غ��از الطبيعي‪ ،‬وعلى احلكومة عن‬ ‫تهتم بهذا املنفذ ال��ذي يحرق �سنويا‬ ‫ما يقدر مليار دوالر �سنويا يف اجلو‪،‬‬ ‫ع��ادا اي��اه ه��درا للرثوة وامل��ال العام‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اتفاق العراق والكويت‬ ‫على ت�صدير ال�غ��از اىل االخ�ير قطعا‬ ‫�سيوفر الكثري من املوارد املالية ويعمل‬ ‫على �سد النق�ص والعجز احلا�صل يف‬ ‫املوازنة التي اث��رت �سلبا يف الو�ضع‬ ‫االقت�صادي بالعراق‪ .‬واكد ان العراق‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫�سي�شهد يف االي ��ام واال� �ش �ه��ر املقبلة‬ ‫حت�سنا يف الو�ضع االقت�صادي‪ ،‬مبينا‬ ‫ان ت�صدير ال �غ��از اىل دول ��ة الكويت‬ ‫خطوة يف الطريق ال�صحيح‪ ،‬داعيا‬ ‫وزارة النفط اىل تقومي هذه الق�ضية‬ ‫وفتح منافذ عديدة مع الدول االخرى‬ ‫لت�صدير الغاز اليها‪ .‬وا�ستطرد قائال‪:‬‬ ‫وام � ��ام ه ��ذه االزم � ��ة ع �ل��ى احلكومة‬ ‫ووزارة النفط وال�برمل��ان فتح منافذ‬ ‫ع��دة حتى ت ��وزع على ك��ل القطاعات‬ ‫وعلى ر�أ�سها القطاع النفطي‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.