3464 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 12‬من ني�سان ‪ 2016‬العدد ‪ - 3464‬ال�سنة الثالثة ع�شرة ‪Tuesday,12 April, 2016 - No. 3464 Year 13‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫ابت�سام ت�سكت‪:‬‬ ‫ارتباطي با�سم‬ ‫هيفاء وهبي‬ ‫يزعجني‬

‫سطور أخيرة‬

‫لغة ال�سيا�سة‬ ‫املبتذلة‬ ‫حاتم حسن‬ ‫الغري ��ق َيت�شب ��ث ويتعل ��ق بق�ش ��ة‪ ،‬والغري ��ق العراق ��ي ت�شب ��ث وتعلق‬ ‫ومت�س ��ك بوهم ق�ش ��ة‪� ..‬إذ مل تكن هناك ق�شة وال وهمه ��ا‪ ..‬وعندما ر�أينا‬ ‫احلوا�سم التي د�شنت عهد االحتالل‪ ,‬مل ن�صدق �أن بينهم �أ�سماء كبرية‪..‬‬ ‫وكان العراقي يتداول �أخبار نهب امل�صارف والبنوك والدوائر على �أنها‬ ‫مبالغ ��ة تر�ضي جانبا نف�سي ��ا‪ ..‬حتى �إذا تبينت احلقيق ��ة كانت ال�شتائم‬ ‫للم�س�ؤول�ي�ن هام�سة‪ ..‬ويتلف ��ت العراقي �إذ ي�شتم‪� ..‬إىل �أن تبني انه على‬ ‫وه ��م كبري‪ ،‬وت�صاع ��دت ال�شتائم واللعنات وتف�ن�ن النا�س يف �إطالقها‪..‬‬ ‫و�ص ��ارت علني ��ة ويف و�سائ ��ل الإع�ل�ام‪ ...‬و�أدرك العراق ��ي انه يف حي‬ ‫للدع ��ارة وكل �صنوف البذاءة �إمنا يف مكانها الطبيعي‪ ..‬و�إال‪ ..‬من كان‬ ‫ي�ص ��دق �أن يق ��ال للوزي ��ر انه ل�ص وب�ل�ا كربياء‪ ..‬بل‪ ..‬وثم ��ة من طالب‬ ‫الدول ��ة ب�صرف ما �أنفقه على ما ال يليق‪ ..‬وها هي ف�ضائيات العامل جتد‬ ‫يف ت�سمي ��ة وتو�صي ��ف ال�سيا�سي العراقي ومبف ��ردات و�ألفاظ ما كانت‬ ‫متداولة ومقبولة جلرحها الإح�سا�س العام وتخرج كثريا عن متطلبات‬ ‫اللياق ��ة‪ ..‬ولكن‪� ..‬أين احل ��رج �إذا كان املخاطب ��ون واملعنيون بال�شتائم‬ ‫والب ��ذاءات را�ض ��ون؟ ومن هم؟ ق ��وم الكربياء وال�ش ��رف وال�شمم ومن‬ ‫تعل ��و هاماتهم ف ��وق الغيوم‪ ..‬فامللي ��ارات واملنا�ص ��ب حجبت وطم�ست‬ ‫و�ألغت كل ذلك‪..‬‬ ‫ه ��ل يالم ه ��ذا الذي ينه ��ال ب�أقذع ال�شتائ ��م والأو�ص ��اف واللعنات على‬ ‫ال�سيا�سي؟ ولكن ال�سيا�سي ذاته قابل وال يكرتث بالأمر‪� ..‬إمنا املهم �أنها‬ ‫لغة �سائدة وجتر�أ العامل على ا�ستخدامها مع ه�ؤالء ال�سيا�سيني‪..‬‬ ‫اخلطري‪� ..‬إن الأخالق مثل الأمرا�ض الوبائية وخا�صة �أخالق احلكام‪..‬‬ ‫ف ��كان �أن �ألف الكث�ي�رون �أخالق الرتاخي‪ ...‬وما ع ��ادت االلتزامات بني‬ ‫النا�س على ما كانت عليه وتغا�ضى حتى الزاهد املتدين امللتزم بعالقاته‬ ‫و�أوا�صره كما كان‪..‬‬ ‫اللغ ��ة العراقي ��ة املبتذلة الت ��ي فجره ��ا ال�سيا�سي تف�سر خ ��راب العراق‬ ‫كم ��ا مل يخ ��رب بلد من قب ��ل‪ ,‬بل قيل بو�ضوح �أن الع ��راق يف طريقه �إىل‬ ‫الزوال‪ ..‬وارتكبت فيه �أ�شنع ال�شناعات و�أخ�س الكراهيات وال�صالفة‪..‬‬ ‫وان اللعبة الدولية على علنيتها و�سذاجتها انطلت على العراقيني ومبا‬ ‫فاق وفاج�أ توقعات املخطط‪ ..‬فما الذي ميكن �أن يقال بعد؟‬

‫َيب ��دو �أن ا�س ��م النجم ��ة اللبناني ��ة‬ ‫هيفاء وهب ��ي �سيظل «�شبح ًا» يطارد‬ ‫الفنان ��ة املغربية ابت�سام ت�سكت �إال‬ ‫�إذا �أقبل ��ت الأخرية عل ��ى تغيريها‬ ‫الـ«لوك» اخلا� ��ص بها‪ ،‬حيث ربط‬ ‫امل�شاه ��دون ب�ي�ن النجمت�ي�ن من ��ذ‬ ‫ظه ��ور ابت�سام يف احللق ��ة الأوىل‬ ‫م ��ن برنام ��ج «�ست ��ار �أكادمي ��ي»‬ ‫مبو�سم ��ه العا�ش ��ر‪ .‬فرغ ��م النج ��اح‬ ‫ال ��ذي حققت ��ه ابت�س ��ام من ��ذ خروجها‬ ‫م ��ن الربنام ��ج‪ ،‬وال�شعبي ��ة الت ��ي‬ ‫جنح ��ت يف تكوينه ��ا‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة‬ ‫�إىل اجلوائ ��ز الت ��ي ح�صلت عليها‬ ‫يف م�شواره ��ا الفن ��ي الق�ص�ي�ر‪،‬‬ ‫�إال �أن ا�سمه ��ا م ��ا زال يُقرن با�سم‬ ‫هيفاء وهبي لقوة ال�شبه بينهما‪.‬‬ ‫ابت�سام �أكدت �أن ت�شبيهها بهيفاء‬ ‫ال يزعجه ��ا كون الأخ�ي�رة امر�أة‬ ‫جميل ��ة‪ ،‬بينم ��ا �أو�ضح ��ت م ��ا‬ ‫يثري غ�ضبه ��ا ب�ش�أن ه ��ذا الأمر‬ ‫قائل ��ة‪« :‬كن ��ت �س�أت�ضاي ��ق ل ��و‬ ‫�شبهوين بام ��ر�أة قبيحة‪ ،‬و�أنا‬ ‫وهيف ��ا يف نف�س املج ��ال‪ ،‬وال‬ ‫يج ��ب �أن يبقى ا�سمي مرتبط ًا‬ ‫با�سمه ��ا‪ ،‬ف�أن ��ا ل ��ديّ حيات ��ي‬ ‫الفني ��ة وال�شخ�صية وا�سمي‪،‬‬ ‫وم ��ا يزعجن ��ي ه ��و ارتب ��اط‬ ‫ا�سم ��ي به ��ا‪ ،‬ال �ش ��يء �آخ ��ر‪،‬‬ ‫والل ��ه خلقنا ن�شب ��ه بع�ضنا‬ ‫البع�ض»‪.‬‬

‫ما حقيقة مر�ض واحت�ضار �أجنلينا جويل؟‬

‫َ�ستقوم ج��ري��دة امل���ش��رق ببيع املولدة‬ ‫املدرجة �أو�صافها �أدن��اه والفائ�ضة عن‬ ‫حاجتها‪ ،‬من يرغب بال�شراء مراجعة مقر‬ ‫اجلريدة الواقع يف البتاوين قرب مركز‬ ‫�شرطة ال�سعدون مقابل مطعم اللجني‪.‬‬ ‫اال�ستف�سار على رقم‬ ‫املوبايل‪07901416575:‬‬ ‫ مولدة نوع جني باور حمرك‬‫فولفو‪� 4 / 100K.V.A/‬سلندر‪،‬‬ ‫�صاحلة للعمل‪.‬‬ ‫�إدارة جريدة امل�شرق‬

‫(نب�صم حلب العراق)‪� ..‬أكرب خارطة تر�سم بب�صمة الإبهام‬ ‫المشرق – سيونج قادر‬ ‫َت�ستعد وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية وبالتعاون مع العتبة‬ ‫العبا�سي ��ة يف كرب�ل�اء لتنظي ��م اك�ب�ر لوحة متثل خارط ��ة العراق‬ ‫تر�س ��م بب�صم ��ة الإبه ��ام تدخل �ضم ��ن مو�سوعة غيني� ��س للأرقام‬ ‫القيا�سية‪ .‬وقال املتحدث با�سم وزارة العمل عمار منعم‪�" :‬إن هذه‬ ‫الفعالي ��ة ت�أتي �ضمن منا�سبة ا�سبوع النازح العراقي التي �ستقام‬ ‫يف �شه ��ر حزيران املقب ��ل بالتعاون م ��ع م�ؤ�س�سة الكفي ��ل التابعة‬ ‫للعتب ��ة العبا�سي ��ة"‪ .‬وا�ض ��اف‪�" :‬إن ه ��ذه املب ��ادرة جت�س ��د روح‬ ‫التعاون ومبد�أ الوحدة بني جميع مكونات ال�شعب للوقوف جنبا‬ ‫اىل جن ��ب م ��ع معان ��اة اال�سر النازح ��ة التي عانت ظروف ��ا قا�سية‬ ‫نتيج ��ة التهجري الق�س ��ري"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل‪�" :‬إن الفعالي ��ة تتلخ�ص‬ ‫بر�سم اك�ب�ر خريطة للع ��راق بب�صمة الإبهام ي�ش ��ارك يف تلوينها‬ ‫العراقيون من الطوائ ��ف واالديان وال�شرائح كافة تقدر �أعدادهم‬ ‫بنح ��و ع�ش ��رة �آالف مواط ��ن"‪ .‬وب�ي�ن منع ��م ان "ه ��ذه الفعالي ��ة‬ ‫�ستندرج �ضمن مو�سوعة غيني�س لالرقام القيا�سية بو�صفها اكرب‬

‫ن�ش ��رتْ يف الآونة الأخ�ي�رة �أنباء عن‬ ‫مر� ��ض املمثل ��ة الأمريكي ��ة اجنلين ��ا‬ ‫ج ��ويل‪ ،‬وخا�صة بع ��د فقدانه ��ا جزءا‬ ‫كبريا من وزنها‪ ،‬كما ظهر يف جمموعة‬ ‫م ��ن ال�ص ��ور الت ��ي التقط ��ت له ��ا يف‬ ‫رحلته ��ا الأخ�ي�رة �إىل اليونان‪ ،‬والتي‬ ‫ج ��اءت �ضمن برنام ��ج الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫حي ��ث التق ��ت بع ��دد م ��ن الالجئ�ي�ن‬ ‫ال�سوري�ي�ن‪ ،‬وه ��و م ��ا دع ��ا كثريي ��ن‬ ‫م ��ن حمبي النجم ��ة العاملي ��ة ال�شهرية‬ ‫للت�س ��ا�ؤل حول احت�ضاره ��ا و�إمكانية‬ ‫وفاتها قريبا �أكدت تقارير �صحفية �أن‬ ‫�أجنلين ��ا جويل‪ ،‬التي تبل ��غ من العمر‬ ‫�صحية‬ ‫‪ 40‬عام ��ا‪ ،‬تع ��اين من م�شكل ��ة ّ‬ ‫م�ؤقت ��ة‪ ،‬وهي عبارة ع ��ن ا�ضطرابات‬ ‫يف الأكل‪ ،‬وفقدان �شهية‪ ،‬وهو ما �أدى‬ ‫�إىل فقدانه ��ا لوزنه ��ا ب�ص ��ورة الفت ��ة‪،‬‬ ‫وب�شكل �سريع‪ ،‬دون �أن يعني هذا �أنها‬ ‫حتت�ضر‪ ،‬بل �إنها �سوف تتعافى قريب ًا‬ ‫لتع ��ود �إىل جمهوره ��ا ح ��ول الع ��امل‪،‬‬ ‫و�أعماله ��ا اخلريي ��ة‪ ،‬وزوجه ��ا النجم‬ ‫العامل ��ي ب ��راد بي ��ت و�أوالده ��ا ال�ستة‬ ‫الذي ��ن �أجنبته ��م �أو تب ّنته ��م‪ .‬وكان ��ت‬ ‫النجمة احل�سناء ق ��د �أجرت جراحات‬ ‫ال�ستئ�صال املبي�ض والثدي‪ ،‬خوفا من‬ ‫احتم ��ال �إ�صابته ��ا بال�سرطان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫وج ��ود املر�ض يف �أ�سرته ��ا بالوراثة‪،‬‬ ‫و�إمكانية �إ�صابتها به يف �أي وقت‪.‬‬

‫لوح ��ة فنية تر�سم بب�صمة االبهام‪ ،‬الفتا اىل انه �سيتم اعداد حملة‬ ‫اعالمية لهذا امل�شروع حتت �شعار (نب�صم حلب العراق)‪ .‬يذكر ان‬ ‫هيئة رعاية الطفولة التابعة لوزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫�شارك ��ت يف حملة اقيمت بني احلرم�ي�ن يف كربالء �ضمن برنامج‬ ‫(ب�صم ��ة ال�سالم) جلم ��ع (‪� )750‬ألف ب�صمة م ��ن الزائرين لتكون‬ ‫�ضمن االرقام القيا�سية ملو�سوعة غيني�س العاملية‪.‬‬

‫عن َدم ��ا تب ��د�أ ال�شقوق يف الظه ��ور؛ فهذا‬ ‫يعن ��ي �أن �شيئ� � ًا م ��ا يف طريق ��ه النته ��اء‬ ‫�صالحيته‪ ،‬وليكن فنجان قهوتك املف�ضلة‬ ‫�أو زج ��اج �سيارت ��ك الأمام ��ي‪ .‬ولكن هذا‬ ‫ق ��د يتغ�ي�ر‪ ،‬فق ��د ق ��ام فري ��ق م ��ن العلماء‬ ‫يف اململك ��ة املتح ��دة بتطوي ��ر ن ��وع م ��ن‬ ‫البال�ستي ��ك ميكن ��ه االلتئ ��ام الذات ��ي يف‬ ‫درج ��ة حرارة الغرف ��ة‪ ،‬في�ضمد �أو ي�صلح‬ ‫ال�شق ��وق واالنق�سام ��ات‪ .‬وتبع ��ث املادة‬

‫تفاع � ٍ�ل كبري من اجلمهور‪ .‬وعلى مدار �أكرث من‬ ‫�ساعت�ي�ن‪ ،‬قدم عدد ًا كب�ي�ر ًا من �أغاني ��ه القدمية‬ ‫واحلديث ��ة‪ ،‬حي ��ث ب ��د�أ احلف ��ل ب�أغني ��ة “كل‬ ‫اللهجات”‪“ ،‬و�أنا وال عارف”‪ 180“ ،‬درجة”‪،‬‬ ‫“كل م ��رة”‪�“ ،‬سي ال�سي ��د”‪“ ،‬تليفوين رن”‪،‬‬ ‫“هقولك كلمة”‪“ ،‬بنت االيه”‪ ،‬عنيا بتحبك”‪،‬‬ ‫“ق ��رب حبيب ��ي” وغريه ��ا م ��ن‬ ‫الأغني ��ات الت ��ي اختتمه ��ا‬ ‫بـ”�أنا م�ص ��ري” بعدما‬ ‫ع� �دّل يف كلماته ��ا‬ ‫لتكون “�أنا عربي”‬ ‫تفاعل قوي‬ ‫و�سط‬ ‫ٍ‬ ‫من اجلمهور الذي‬ ‫ردد الأغ ��اين معه‪،‬‬ ‫بينم ��ا رف ��ع ب ��كل‬ ‫حمبة العلم العراقي‬ ‫ال ��ذي �أر�سل ��ه ل ��ه �أح ��د‬ ‫احلا�ضرين‪.‬‬

‫اجلدي ��دة الأم ��ل يف جم ��ال الأجه ��زة‬ ‫الطبية والأجه ��زة امل�ستخدمة يف زراعة‬ ‫الأع�ض ��اء‪ ،‬كم ��ا ب�إمكانها مقاوم ��ة التلف‬ ‫مل ��دة �أطول‪ ،‬م ��ا يُجنب �إج ��راء املزيد من‬ ‫اجلراح ��ات والع�ل�اج‪ ،‬بح�س ��ب �صحيفة‬ ‫دايل ��ي مي ��ل الربيطاني ��ة‪ ،‬اجلمع ��ة ‪8‬‬ ‫�أبري ��ل‪ /‬ني�س ��ان ‪ .2016‬ويق ��ول فري ��ق‬ ‫يت�أل ��ف م ��ن كيميائي�ي�ن ومهند�س�ي�ن م ��ن‬ ‫جامع ��ة �أك�سف ��ورد وجامع ��ة ريدينغ‪� ،‬إن‬

‫كوابيس وأحالم‬

‫تقرير �س ّري عن‬ ‫التخادم مع "داع�ش"‬ ‫صباح الالمي‬

‫لي�س خيا ًال علمي ًا‪..‬‬ ‫جروحك �ستلتئم ذاتي ًا وكذلك �شا�شة هاتفك املحطمة‬

‫تامر ح�سني يرفع العلم العراقي يف الأردن‬

‫�أحي ��ا الفنان تامر ح�سني‪ ،‬م�ساء اجلمعة‪ ،‬حف ًال‬ ‫غنائي� � ًا حا�ش ��د ًا ب�أح ��د املنتجع ��ات ال�سياحي ��ة‬ ‫بالبح ��ر املي ��ت يف الأردن‪ ،‬وه ��و احلف ��ل الذي‬ ‫�شهد توافد الآالف من حمبيه‪ .‬ورفع تامر العلم‬ ‫العراق ��ي تعبريا ع ��ن حبه للع ��راق واعرب عن‬ ‫امله يف عودة االمان للعراق وال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وكان الفت� � ًا خالل ه ��ذا احلفل �أنه‬ ‫ق� �دّم للم ��رةِ الأوىل �أغ ��اين‬ ‫املهرجان ��ات ال�شعبي ��ة‬ ‫م ��ع الفن ��ان ال�شعبي‬ ‫“�شحت ��ه” ع�ض ��و‬ ‫فريق “‪ ،”%8‬حيث‬ ‫دعاه لل�صعود �إىل‬ ‫امل�س ��رح م ��ن ب�ي�ن‬ ‫احل�ض ��ور‪ ،‬وقدم ��ا‬ ‫مع� � ًا �أغنيت ��ي “هاتي‬ ‫بو�س ��ه ي ��ا ب ��ت”‪ ،‬و”ملا‬ ‫ع ��ن احل ��اج يع ��دي” و�سط‬

‫�إعــــالن بـيــع مولــدة‬

‫املادة لديها اخلوا� ��ص امليكانيكية نف�سها‬ ‫لاللتئ ��ام الذات ��ي‪ ،‬وتعم ��ل يف درج ��ات‬ ‫ح ��رارة منخف�ض ��ة ت�ص ��ل �إىل ‪ 37‬درج ��ة‬ ‫مئوي ��ة (‪ 98.6‬درج ��ة فهرنهايت)‪ ،‬وهي‬ ‫نف�س درجة حرارة ج�سم الإن�سان‪ .‬فاملادة‬ ‫املُطوّ رة ب�إمكانها �إعادة ترتيب جزيئاتها‬ ‫يف حال ��ة القط ��ع‪ ،‬والتدف ��ق ك�سائ ��ل من‬ ‫�ش�أن ��ه �إغ�ل�اق �أي ثغ ��رات �أو خدو� ��ش‬ ‫لت�صلح نف�سها خالل �ساعتني فقط‪.‬‬

‫تقاري ��ر "�س ّري ��ة" ك�شفتْ عنه ��ا اخلارجي ��ة الأمريكي ��ة م�ؤخ ��ر ًا‪ ،‬ت�شري �إىل‬ ‫ا�ستبي ��ان خا�ص‪ ،‬ي�ؤكد �أن �أغلبية العراقي�ي�ن "ال تقا�سم" الواليات املتحدة‬ ‫وجهات نظرها التي ت�شكل �سيا�ستها اخلارجية حيال بلدهم‪ ،‬ودول ال�شرق‬ ‫الأو�س ��ط‪ ،‬وه ��م �أي�ض� � ًا غري مرتاح�ي�ن للطريقة الت ��ي تقود فيه ��ا وا�شنطن‬ ‫التحالف الدويل �ضد الوجود الإرهابي لتنظيم داع�ش يف املنطقة‪.‬‬ ‫وميي ��ط تقرير اخلارجية اللثام عن � ّأن هناك ع ��دد ًا غري قليل من العراقيني‬ ‫يتهمون الواليات املتحدة ب�أنها "متو ّرطة" يف دعم الإرهاب‪ .‬وعلى ال�صعيد‬ ‫الع�سك ��ري‪ ،‬طامل ��ا اتهم ��ت �أط ��راف يف احل�ش ��د ال�شعبي‪ ،‬الق ��وات اجلوية‬ ‫الأمريكية بـ�إنزال "م�ساع ��دات فورية" لقوات "داع�ش"‪ ،‬بل اتهمتها بـ�إنقاذ‬ ‫عنا�صر �إرهابية حما�صرة يف مناطق القتال‪ .‬ويجد كثريون من العراقيني‪،‬‬ ‫�أن م ��ن ال�صعوبة مبكان قبول عجز الق ��وات الأمريكية املتطورة يف جميع‬ ‫املجاالت اال�ستخبارية واحلربية عن ا�صطياد زعيم داع�ش‪� ،‬أو املجموعات‬ ‫الت ��ي تقوده ��ا‪ ،‬ال �سيما �أنه ��ا باتت "خب�ي�رة" ع�سكري� � ًا بت�ضاري�س العراق‬ ‫وجغرافيته وجماالت القوة وال�ضعف لعمليات القتال على �أرا�ضيه‪.‬‬ ‫وثم ��ة �إ�ش ��ارات يف التقري ��ر املذكور‪ ،‬ت�ؤك ��د �أن ثلث العراقي�ي�ن يقولون �إن‬ ‫الواليات املتحدة –يف عموم عملها اال�ستخباري ال�س ّري‪ -‬ت�شجع الإرهاب‪.‬‬ ‫وال يخفي هذا التقرير الذي يُن�سب �إىل املفت�ش العام يف اخلارجية الأمريكية‬ ‫� ّأن وا�شنط ��ن متهمة بزج "عنا�صر خطرة" ترتدي مالب�س "داع�ش" وتعمل‬ ‫يف �صفوفها‪ .‬رمبا حتت يافطة املتطوّ عني الأجانب!‬ ‫والتقري ��ر نف�س ��ه يك�ش ��ف �أن ‪ 40‬باملائة م ��ن العراقيني ي ��رون �أن الواليات‬ ‫املتح ��دة تتعمد زعزعة الأو�ضاع يف الع ��راق من �أجل نهب ثرواته‪ .‬وي�شري‬ ‫التقري ��ر �إىل �أن الإع�ل�ام العراق ��ي كثري ًا ما ي ��روّ ج ملثل ه ��ذه الأفكار‪ .‬ويف‬ ‫الوق ��ت ال ��ذي يعار�ض في ��ه نحو ن�ص ��ف ال�سكان الع ��رب ال�سن ��ة وال�شيعة‬ ‫�سيا�س ��ات وا�شنط ��ن‪ ،‬ف� �� ّإن ‪ 6‬باملائ ��ة فقط م ��ن الأك ��راد يعار�ضونها‪ .‬وزعم‬ ‫التقرير �أن �أمريكا تواجه يف العراق ما �أ�سماه "حمالت ت�ضليل" ت�ستهدف‬ ‫الت�شكيك ب�سيا�ساتها‪.‬‬ ‫احلقيق ��ة ه ��ي �أن ه ��ذه امل�س�أل ��ة‪� ،‬أي فهمن ��ا لل�سيا�س ��ة الأمريكي ��ة‪ ،‬لي�س ��ت‬ ‫حم�سوم ��ة حت ��ى الآن يف "�أدبيات ال�سيا�سة" العراقي ��ة‪ .‬هذا �إذا كان هنا ما‬ ‫ي�صح �أن نطلق عليه �أدبيات‪ .‬فما املطلوب الآن على هذا ال�صعيد؟ نعتقد � ّأن‬ ‫على جميع امل�ؤ�س�سات التي تع ّد نف�سها معنية ب�ش�ؤون املواطنني العراقيني‬ ‫وم�صاحله ��م‪� ،‬أنْ تتوىل مهم ��ة ت�شكيل وجهة نظر ح�صيف ��ة‪ ،‬ووا�ضحة من‬ ‫�سيا�سة الواليات املتحدة حي ��ال "داع�ش" واملجاميع الإرهابية يف العراق‬ ‫واملنطق ��ة‪ .‬يج ��ب �أنْ تت�آزر جميع اخلربات يف حتدي ��د ما ي�شبه املوقف من‬ ‫هذه الق�ضية‪ ،‬ذلك � ّأن بقاء الر�ؤية م�ضبّبة وغري دقيقية املالمح‪� ،‬أم ٌر يدخلنا‬ ‫يف �إ�شكاالت كثرية‪ ،‬ال ن�ستطيع فيها معرفة العدو من ال�صديق‪.‬‬ ‫�أف ��كار "خمتلط ��ة" و"مرتبك ��ة" �أو "متط ّرف ��ة" �أو "ناق�ص ��ة املعلوم ��ات"‪،‬‬ ‫تتناقله ��ا املجال� ��س اخلا�ص ��ة والعام ��ة وبع�ضه ��ا ُي ��روّ ج ل ��ه يف ال�صحف‬ ‫والإع�ل�ام‪ ،‬لك � ّ�ن ما نحتاج ��ه فعلي ًا ه ��و �أنْ ندقق يف كل م ��ا نتداوله ب�صدد‬ ‫ه ��ذه الق�ضية احل�سا�سة للغاي ��ة‪ ،‬كي ن�صل اىل قناعات ت�سجّ ل ح�ضور ًا يف‬ ‫نفو�سن ��ا وقلوبن ��ا وعقولنا‪ ،‬وهو �أم� � ٌر مينحنا القدرة عل ��ى ت�شكيل ر�ؤية‬ ‫�صائب ��ة‪ ،‬ت�ساعدنا يف اتخاذ موقف يف الأق ��ل لك�شف ال�سيا�سات اخلادعة‪،‬‬ ‫الإجرامية!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.