3470 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫الثالثاء املوافق ‪ 19‬من ني�سان ‪ 2016‬العدد ‪ - 3470‬ال�سنة الثالثة ع�شرة ‪Tuesday,19 April, 2016 - No. 3470 Year 13‬‬ ‫يومي��ة عراقية دولية م�س��تقلة ت�ص��در عن م�ؤ�س�س��ة امل�ش��رق لال�س��تثمارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫خطوبة ح�سن الرداد و�إميي‬ ‫�سمري غامن الأ�سبوع املقبل‬

‫سطور أخيرة‬

‫ي�سرقون الثقافة‬

‫منظـمـات املـجـتـمع املـدين تـنـظـم‬ ‫مـهـرجـان (�أنـا عـراقـي �أنـا �أقـر�أ)‬

‫قا َل �صديق مقرب من الفنان امل�صري ح�سن الرداد‪� ،‬إن الأ�سبوع‬ ‫املقبل �سي�شهد حفل خطوبته على مواطنته النجمة ال�شابة‬ ‫�إميي �سمري غامن‪ .‬وقال امل�صدر يف ت�صريحات خا�صة ل�شبكة‬ ‫�إرم نيوز‪� ،‬إن �صديقه قرر و�ضع حد للجدل املثار خالل الفرتة‬ ‫الأخرية‪ ،‬و�سيخطب زميلته �إميي ر�سميا الأ�سبوع القادم‪.‬‬

‫حاتم حسن‬ ‫كانَ ال�سيا�س ��ي �سيد املجل�س وقمره املن�ي�ر‪ ،‬وجعل الب�سطاء والأميني‬ ‫يفغ ��رون �أفواهه ��م لإح�سا�سهم ان ��ه يتحدث يف مو�ض ��وع مهم وان مل‬ ‫يفهم ��وه متاما‪ ،‬فق ��ال ب�أن الثمن يف�سد �أ�شي ��اء ومواقف كثرية‪ ،‬ودائما‬ ‫م ��ا كان ال�شيوخ وكبار القوم ال ينتظرون الثمن على مواقفهم وكرمهم‬ ‫وت�ضحياته ��م‪ ...‬وال الأم وان العباقرة �إذ يفكرون‪ ،‬ويح�سون‪ ،‬ويرون‬ ‫احلقائ ��ق وي�ؤ�شرونها فلي�س لثم ��ن‪ ..‬ولكنهم بذلك يبلغون �أجمل املتع‬ ‫اجلمالي ��ة والغبط ��ة الروحية‪ ،‬فعقوله ��م غري عقول النا� ��س العاديني‪،‬‬ ‫فه� ��ؤالء تخ�ضع عقولهم لرغباتهم ولإراداتهم يف حني تخ�ضع الرغبات‬ ‫والإرادات لعق ��ول الكبار‪ ,‬لذلك كان ��ت عقولهم هي جنوم الأر�ض التي‬ ‫تقابل جنوم ال�سماء‪...‬‬ ‫كان يتح ��دث وك�أنه يق ��ر�أ يف كتاب فل�سف ��ي‪ ...‬حت ��ى �إذا انتهى وغادر‬ ‫املجل�س مع �صاحبه راح يتباه ��ى ب�أنه اقنع ه�ؤالء الب�سطاء و�صدقوه‬ ‫وال يخط ��ر عل ��ى باله ��م ان ��ه جم ��رد كالم (ومثاليات) ال وج ��ود لها يف‬ ‫الواقع‪ ,‬وان التقي الزاهد ذاته يطلب الثواب واجلنة‪ ...‬ولكن من حق‬ ‫(املجاهد) �أن يتقا�ضى الثمن يف دنياه‪..‬‬ ‫كان الظن �أن من يت�شبه ��ون ويتظاهرون باملعرفة والثقافة لهم اعتبار‬ ‫خا� ��ص‪ ،‬عل ��ى الأق ��ل ل�شعوره ��م ب�أهمي ��ة الثقاف ��ة‪ ،‬وه ��م �أف�ض ��ل ممن‬ ‫يت�شبهون ويقلدون ال�شقي العدواين‪� ،،‬إال �أن منوذج مرحلة االحتالل‬ ‫ه ��و الأخط ��ر مم ��ن يوظ ��ف وي�ستخ ��دم الثقاف ��ة ك�ضرب م ��ن اخلدعة‬ ‫وطريقة للإقناع‪...‬‬ ‫نعم‪ ..‬جتر�أوا على املقد�س وا�ستغلوه لغاياتهم و�أطماعهم‪ ،‬ف�أية �إثارة‬ ‫وغرابة يف ا�ستغالل الثقافة؟‬ ‫لق ��د وق ��ع �سيا�سيو املرحلة عل ��ى كنز متمثل يف عق ��ول الب�سطاء حيث‬ ‫جتد �شعاراتهم و�أ�صواته ��م �صداها يف تلك العقول‪ ...‬وال تالحظ تلك‬ ‫العق ��ول �أن ه�ؤالء ال�سيا�سيني يبخلون بـ�إلقاء التحية على من ال فائدة‬ ‫وال م ��ردود من ��ه‪ ...‬ويعرتف احدهم ان ��ه‪ ,‬وكلما �ص ��ار يف و�ضع غري‬ ‫واع ��د وغري مفيد وال يث�ي�ر م�صلحة احد هجره النا� ��س و�صد�أ جر�س‬ ‫ب ��اب بيت ��ه‪ ...‬وهكذا فان ��ه ميار�س العدال ��ة ح�سب فهم ��ه وجتربته‪...‬‬ ‫وهاه ��م م�ستغلو الثقاف ��ة واملتظاهرون بها وجتاره ��ا ميار�سون ذات‬ ‫اللعب ��ة والدور مع املثقفني احلقيقيني‪ ..‬ف ��كان ان �سجلت الثقافة �أدنى‬ ‫و�أحط مراحلها يف هذه احلقبة‪...‬‬ ‫ا�ستحقاق النا� ��س على قدر نباهتهم وثقافتهم؟؟؟ وان مرحلة االحتالل‬ ‫تق ��وم عل ��ى الكلم ��ات والوعود م ��ن جهة‪ ،‬وعل ��ى �ض ��روب ال�شقاء من‬ ‫ت�شري ��د وتهجري وم ��وت جوعا ومر�ضا م ��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬والأكيد ان‬ ‫م ��ن ي�صدق ب�سالم ��ة العملية ال�سيا�سي ��ة كائن غري �س ��وي وغري عاقل‬ ‫وي�ستح ��ق ما يحل به‪� ...‬أال ترى يا �صاحب ��ي ان ذلك من العدالة؟؟ قال‬ ‫ال�سيا�س ��ي ل�صاحبه و�أطل ��ق �ضحكته الظاف ��رة‪ ..‬الكريه ��ة‪ ...‬ليتفاج�أ‬ ‫بعد وقت بح�شود املتظاهري ��ن واملعت�صمني وبخطوة اقتحام املنطقة‬ ‫اخل�ضراء‪.‬‬

‫زينب هاشم جريان‬

‫�إعاقة بدنية حتول‬ ‫«هند �صربي»‬ ‫�إىل مقعدة‬

‫ن �ظ �م��تْ م�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين يف العراق‬ ‫ي��وم ام�س االول مهرجان ًا متنوع ًا على حدائق‬ ‫(�أب � ��و ن� ��ؤا� ��س) ت�خ�ل��ل ال �ع��دي��د م��ن الفعاليات‬ ‫الثقافية والعلمية وال�ف�ن�ي��ة مب�شاركة العديد‬ ‫من ال�شخ�صيات العراقية املعروفة وجمع غفري‬ ‫م��ن امل�ث�ق�ف�ين والأك��ادمي �ي�ين‬ ‫والطلبة وغريهم من �شرائح‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ .‬وت�ضمنت‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات �إقامة‬ ‫معر�ض للر�سم‬ ‫و �أ م�سية‬

‫ا�ستق َر املخ ��رج �أحمد خالد مو�سى عل ��ى نهاية �شهر‬ ‫مايو كموعد مبدئي للبدء يف ت�صوير م�شاهد فيلم‬ ‫"كر�س ��ي بعجل‪ ،‬والذي تق ��وم ببطولته النجمة‬ ‫التون�سي ��ة هن ��د �ص�ب�ري‪ ،‬وذلك بع ��د تعاقده مع‬ ‫املنتج �سامح العجم ��ي على �إخراج الفيلم الذي‬ ‫كتبت ��ه غ ��ادة عب ��د العال‪ ،‬بع ��د مرور م ��ا يقرب‬ ‫م ��ن �أ�سبوع�ي�ن م ��ن تعاق ��د هند �ص�ب�ري على‬ ‫الفيل ��م‪ .‬ويرجع ت�أجيل الت�صوير لنهاية مايو‬ ‫الن�شغال املخرج بت�صوير م�سل�سل "امليزان"‬ ‫م ��ع غ ��ادة ع ��ادل‪ ،‬واملق ��رر عر�ض ��ه يف �شهر‬ ‫رم�ض ��ان املقبل‪ ،‬ويف الوق ��ت نف�سه مل تنته‬ ‫الكاتبة غادة عبد العال من الن�سخة النهائية‬ ‫للفيل ��م‪ ،‬حي ��ث جت ��ري بع� ��ض التعدي�ل�ات‬ ‫عل ��ى م�شاهده‪ ،‬كما مل يت ��م تر�شيح �أبطال‬ ‫للعمل ب�ش ��كل نهائي مل�شاركة هند �صربي‬ ‫البطولة‪ .‬يذكر �أن هذا الفيلم يعد التعاون‬ ‫الثال ��ث بني هن ��د �ص�ب�ري وامل�ؤلفة غادة‬ ‫عبد العال‪ ،‬بعد م�سل�سلي "�إمرباطورية‬ ‫مني"‪ ،‬و"عايزة �أجتوز"‪ ،‬ويعد التجربة‬ ‫ال�سينمائية الأوىل للمخرج �أحمد خالد‬ ‫بع ��د م�سل�سلي "م ��ن اجل ��اين" و"بعد‬ ‫البداية"‪.‬‬

‫�شعرية لعدد من ال�شعراء وحفال غنائيا لعدد من‬ ‫ط�لاب ال�ف�ن��ون اجلميلة ب��الإ��ض��اف��ة اىل معر�ض‬ ‫لتعليم الر�سم للأطفال ومن املعار�ض املهمة هو‬ ‫معر�ض الكتاب ال��ذي ت�برع ب��ه ع��دد م��ن مثقفي‬ ‫��ش��ارع املتنبي وفيه العديد م��ن الكتب العلمية‬ ‫والثقافية واالجتماعية بهدف توعية املجتمع‬ ‫وغر�س الثقافة بدل العنف لدى املتلقي‪ .‬واجلدير‬ ‫بالذكر ان هذا املهرجان يقام لل�سنة الرابعة على‬ ‫التوايل بهدف جمع النا�س من خمتلف الثقافات‬ ‫والطوائف يف بودقة واح��دة هي العراق وبناء‬ ‫جيل مثقف ي�سعى اىل بناء وطنه بغ�ض النظر عن‬ ‫الهوية املذهبية او‬ ‫العرقية يف بلدنا‬ ‫العزيز‪.‬‬

‫َتختل ��ف الطريقة التي يدخل به ��ا اال�شخا�ص اىل مو�سوع ��ة “غيني�س” لالرقام‬ ‫القيا�سي ��ة‪ ،‬فالبع� ��ض يبذل جهدا معين ��ا من اجل دخولها والبع� ��ض الآخر يدخل‬ ‫اليه ��ا ب�سبب امور مميزة ميتلكها منذ الوالدة تختل ��ف عن الآخر �سواء كان ذلك‬ ‫ط ��ول القام ��ة او ق�صرها‪ ،‬حي ��ث �سجل ر�ضيع هن ��دي من والية اوت ��ار برادي�ش‬ ‫�شم ��ال الهند ا�سم ��ه يف مو�سوعة “غيني�س” لتمتعه ب�أكرب ع ��دد �أ�صابع يف يديه‬ ‫ورجلي ��ه بلغ ‪� 34‬أ�صبعا‪ .‬وذكرت وكال ��ة “ا�سيان نيوز انرتنا�شيونال” اخلا�صة‬ ‫للأنب ��اء ان الر�ضيع الذي يبلغ نحو �سن ��ة من العمر ك�سر الرقم القيا�سي ال�سابق‬ ‫امل�سج ��ل با�س ��م طفل �صين ��ي لديه ‪� 31‬أ�صبع ��ا‪ .‬ونقل تقرير الوكال ��ة عن الأطباء‬ ‫الذي ��ن يتابعون حالة الطفل ان ما ح ��دث للر�ضيع “�أك�شات” ظاهرة نادرة يطلق‬ ‫عليه ��ا علميا ا�س ��م “بوليداكتيلي” �أو تع ��دد الأ�صابع مو�ضح�ي�ن انها تنجم عن‬ ‫عي ��وب يف منو العظام داخل الرحم‪ .‬و�أكد الأطب ��اء انه ال خطر على الطفل وانه‬ ‫ميكن عالج هذا الو�ضع عن طريق التدخل اجلراحي‪.‬‬

‫تهنئة‬

‫�أهنئ ال�صديق العزيز �إيهاب علي‬ ‫وعقيلته املحرتمة على مولودهما‬ ‫البكر (عبد الكرمي)‪� ،‬سائ ًال املوىل عز‬ ‫وجل �أن يحفظه لوالديه ويرتعرع‬ ‫يف ظلهما ومن الله التوفيق‪.‬‬ ‫�شامل عبد القادر‬

‫َ�ستقوم جريدة امل�شرق ببيع املولدة املدرجة‬ ‫�أو�صافها �أدن��اه والفائ�ضة عن حاجتها‪،‬‬ ‫فعلى م��ن ي��رغ��ب بال�شراء م��راج�ع��ة مقر‬ ‫اجلريدة الواقع يف البتاوين قرب مركز‬ ‫�شرطة ال�سعدون مقابل مطعم اللجني‪.‬‬ ‫اال�ستف�سار على رقم‬ ‫املوبايل‪07901416575:‬‬ ‫ مولدة نوع جني باور حمرك‬‫فولفو‪� 4 / 100K.V.A/‬سلندر‪،‬‬ ‫�صاحلة للعمل‪.‬‬ ‫�إدارة جريدة امل�شرق‬ ‫كوابيس وأحالم‬

‫مفاج�آت م�ستقبلية‬ ‫"�شديدة الغرابة"!‬ ‫صباح الالمي‬

‫طفل هندي يدخل مو�سوعة �إلي�سا ت�شارك‬ ‫يف املارثون‬ ‫غيني�س بـ ‪ 34‬ا�صبع ًا‬ ‫الرم�ضاين‬ ‫املقبل‬ ‫أعلنت الفنانة اللبنانية‬ ‫� ِ‬ ‫�إلي�س ��ا ع ��ن م�شاركتها‬ ‫يف املو�سم الرم�ضاين‬ ‫املقبل‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫و�ض ��ع �صوته ��ا عل ��ى‬ ‫ت�ت�ر م�سل�س ��ل «ياريت»‪.‬‬ ‫�إلي�سا ن�شرت �صورة جتمعها‬ ‫مبنت ��ج العم ��ل جمال �سن ��ان خالل‬ ‫توقيعه ��ا عق ��د غن ��اء ت�ت�ر امل�سل�سل‪،‬‬ ‫وكتب ��ت معلقة عليه ��ا‪�« :‬س�أغني ترت‬ ‫يا ريت رم�ضان املقبل»‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫عر� ��ض العمل على قن ��اة ‪MTV‬‬ ‫اللبناني ��ة‪ُ .‬يذك ��ر �أن م�سل�س ��ل‬ ‫«ي ��ا ري ��ت» م ��ن ت�ألي ��ف كلودي ��ا‬ ‫مر�شـــــــلي ��ان‪ ،‬واخ ��راج فيلي ��ب‬ ‫الأ�سمر‪ ،‬وم ��ن بطولة ماجي �أبو‬ ‫غ�ص ��ن‪ ،‬مك�سي ��م خلي ��ل‪ ،‬وقي�س‬ ‫�شي ��خ جني ��ب �إىل جان ��ب نخبة‬ ‫من �أملع جنوم لبنان و�سوريا‪.‬‬

‫�إعــــالن بـيــع مولــدة‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ديل‪..‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ضل �أداء‬ ‫يف‬ ‫(‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ورز)‬

‫ح�ص َل (ذا فور�س �أويكنز) على ن�صيب الأ�سد يف حفل جوائز‬ ‫�إم‪ .‬ت ��ي‪ .‬يف للأفالم‪ ،‬الذي �أقيم يف لو� ��س �أجنلو�س‪ ،‬ووفقا‬ ‫الختي ��ار الفائزين بناء على ت�صوي ��ت اجلمهور‪ ،‬فقد ح�صل‬ ‫(�ست ��ار وورز‪ :‬ذا فور� ��س �أويكن ��ز)‪ ،‬الذي حق ��ق ثالث �أكرب‬ ‫�إي ��رادات يف تاريخ ال�سينم ��ا‪ ،‬على ‪ 11‬تر�شيح ��ا‪ ،‬واقتن�ص‬ ‫جائ ��زة �أف�ض ��ل فيل ��م‪ .‬وذك ��رت "روي�ت�رز" �أن بطل ��ة الفيل ��م‬ ‫دي ��زي ريديل فازت بجائزة �أف�ضل �أداء‪ .‬وقالت ريديل‪" :‬من‬ ‫املده�ش حقا �أن تكون جزءا من فيلم ميثل كل الأجنا�س (‪)..‬‬ ‫والأعراق والأعمار مبثل ه ��ذه الطريقة الإيجابية امللهمة"‪.‬‬ ‫و�سخ ��ر مقدما احلفل كيفن ه ��ارت ودوين جون�سون من دي‬ ‫كابري ��و‪ ،‬الفائ ��ز بجائ ��زة �أو�س ��كار �أف�ضل ممثل ه ��ذا العام‪،‬‬ ‫وق ��اال �إنه �أقام عالقة جن�سية مع دب يف فيلم (ذا ريفينانت)‪.‬‬ ‫وفاز �آدم ديفني وريبل ول�سون بطال فيلم (بيت�ش بريفكت ‪)2‬‬ ‫بجائزة �أف�ضل قبلة‪.‬‬

‫كانتْ �سيا�سة جورج بو�ش "االبن"‪ ،‬مثل "علج املخبّل تر�س حلكه"‪ ،‬انت�شارات‬ ‫ع�سكري ��ة وا�سعة‪ ،‬احتالالت‪ ،‬مواجهات يف �أكرث من جبهة‪ ،‬وحتدّيات مبا�شرة‪،‬‬ ‫وانتقام ��ات‪ ،‬وعقوب ��ات‪ ،‬وردع‪ ،‬و�صدم ��ات‪ ،‬وعوا�ص ��ف‪� ،‬إىل �آخ ��ر ذل ��ك م ��ن‬ ‫"جن ��ون" التح� � ّرك يف ال�شرق الأو�سط والعامل‪ ،‬بغي ��اب وا�ضح للم�صداقية‪،‬‬ ‫واملهنية‪ ،‬وتاريخية الأفعال واملواقف واملمار�سات‪.‬‬ ‫بي ��د � ّأن الأمر م ��ع �إدارة الرئي�س ب ��اراك �أوباما‪ ،‬اختلف كث�ي�ر ًا‪ ،‬فهو كما ي�صفه‬ ‫ديري ��ك جولي ��ت‪ ،‬وه ��و م�ست�ش ��ار لل�ش� ��ؤون الأمني ��ة وال�سيا�س ��ة الدفاعية يف‬ ‫"�صندوق مار�شال الأملاين للواليات املتحدة"‪ ،‬قد �أظهر يف �سيا�ساته اخلارجية‬ ‫لنح ��و �سبع �سنوات "تف�ضي ًال لأدوات القوة الأمريكية الأكرث دقة و�سرية‪ ،‬مثل‬ ‫هجم ��ات الطائ ��رات من دون طي ��ار‪ ،‬والعمليات اخلا�ص ��ة‪ ،‬والعقوبات املحددة‬ ‫الأهداف"‪.‬‬ ‫وله ��ذا ف� ��إن الذين ينتقدون ال�سيا�س ��ة الأمريكية يف ال�ش ��رق الأو�سط‪ ،‬يتهمون‬ ‫�إدارة �أوباما بـ"التهاون" مع �إيران‪ ،‬وبا�ستخدام "القفازات الناعمة" يف معاقبة‬ ‫خ�صومه ��ا يف املنطق ��ة‪ ،‬مب ��ا يف ذلك "تقن�ي�ن" عمليات الهجوم عل ��ى تنظيمات‬ ‫"داع�ش"‪� ،‬أو "الدولة الإ�سالمية" يف كل من العراق و�سوريا‪ ،‬وعدم االعرتا�ض‬ ‫اجل� �دّي على الوج ��ود الرو�سي �أو على التمدّد الإي ��راين يف املنطقة‪ ،‬بل النظر‬ ‫�إىل ذل ��ك عل ��ى � ّأن الطرف�ي�ن‪ ،‬كما يقول اخلب�ي�ر ال�سرتاتيج ��ي الأمريكي مايكل‬ ‫دوران "زميل معهد هد�سون"‪ ،‬م ��ن "�أ�صحاب امل�صلحة الإقليمية امل�شروعني"‪،‬‬ ‫وه ��ي منهجية طويل ��ة الأمد بال�ضد مما �سع ��ى �إليه الر�ؤ�س ��اء ال�سابقون الذين‬ ‫"عززوا و�ضع احللفاء يف وجه اخل�صوم" يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ماذا يعني كل هذا؟‬ ‫بالدرج ��ة الأ�سا� ��س‪ ،‬كم ��ا تفي ��د حتلي�ل�ات الكثريين م ��ن املحلل�ي�ن ال�سيا�سيني‬ ‫الأمري ��كان‪ ،‬ف�إن وا�شنطن مل تع ��د "خائفة" كال�سابق عل ��ى "�إ�سرائيل"‪ .‬مرحلة‬ ‫القل ��ق انته ��ت‪ ،‬برغم ا�ستم ��رار ح�سا�سية "الت�سابق الن ��ووي" يف املنطقة على‬ ‫مدى خم�س ع�شرة �سنة مقبلة �أو �أكرث‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة ثانية‪ ،‬ميك ��ن القول � ّإن "ت�ت�ن" داع�ش انته ��ى‪� ،‬أو �سينته ��ي بو�صول‬ ‫الرئي� ��س الأمريك ��ي اجلديد �إىل البيت الأبي�ض‪ّ ،‬‬ ‫لكن ذل ��ك ال مينع من "ت�شكـّل"‬ ‫منظم ��ة �إرهابي ��ة جدي ��دة �أو يف الأق ��ل "مت�ش� �دّدة" وتت�س ��م بالعن ��ف "املنظم"‬ ‫ملواجهة تطورات املنطقة على مدى الربع قرن املقبل‪.‬‬ ‫�ستقبل وا�شنطن بن�شوب خماطر �أكرب يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ولن "ت�شغل نف�سها‬ ‫كث�ي�ر ًا" بهم ��وم حلفائها التقليدي�ي�ن‪ ،‬ورمبا تراجعت عن الكث�ي�ر من تدخالتها‬ ‫يف ق�ضاي ��ا املنطقة‪ ،‬لكنها ل ��ن تهمل ثالثة عوامل رئي�سة "تثري قلقها يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬وهي‪" :‬منع �أي بلد منفرد من فر�ض هيمنته‪ ،‬ومنع االنت�شار النووي‪،‬‬ ‫واحلف ��اظ على الو�صول العاملي �إىل النف ��ط يف املنطقة"‪ ،‬بح�سب تعبري مايكل‬ ‫ماندلباوم الربوفي�سور يف كلية جونز هوبكنز للدرا�سات الدولية املتقدمة‪.‬‬ ‫وما ي�شغلنا ج ��د ًا‪� ،‬أو�ضاع العراق يف ظل هذه املخا�ضات التي تكاد الآن تفتقر‬ ‫�إىل �أي ��ة "مالم ��ح حقيقي ��ة" ت�شكل عنا�ص ��ر قوته ��ا �أو �ضعفها‪ .‬ميي ��ل حمللون‬ ‫�سرتاتيجي ��ون �إىل �صعوبة التكهن مبا �ستك ��ون عليه حال العراق‪� ،‬إال � ّأن هناك‬ ‫م ��ن "يت�شاءم" بق ��وّ ة لي�صف �أو�ضاعه ب�أنها �ستنطوي عل ��ى "مفاج�آت" �شديدة‬ ‫الغراب ��ة‪ .‬وهناك من يزعم � ّأن الأم ��ور وا�ضحة ولي�س يف الأمر �أية غرابة‪ ،‬ففي‬ ‫ر�أي ه� ��ؤالء �أن "مق ّدم ��ات احلا�ض ��ر"‪ ،‬ت�شي متام� � ًا مبا �ستكون علي ��ه النتائج‪.‬‬ ‫والعاقل يفهم!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.