3491 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 19‬من �أيار ‪ 2016‬العدد ‪ - 3491‬ال�سنة الثالثة ع�شرة ‪Thursday,19 May, 2016 - No. 3491 Year 13‬‬ ‫يومي��ة عراقية دولية م�س��تقلة ت�ص��در عن م�ؤ�س�س��ة امل�ش��رق لال�س��تثمارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫ومضات‬

‫ذكريات الأهوار على‬ ‫�ضفاف خليج املك�سيك!‬ ‫طه جزاع‬ ‫ما �أن ن�شرتُ مقايل ليوم االثنني املا�ضي (ال ترتكوا الأهوار لوحدها!)‬ ‫والذي ت�ض ��من دعوة للت�ص ��ويت على �ض ��م االه ��وار العراقي ��ة واملدن‬ ‫االثري ��ة اىل الئح ��ة الرتاث العاملي الت ��ي تعتمدها منظمة اليون�س ��كو‪،‬‬ ‫حتى جاءين �ص ��وته م�س ��اء ذلك اليوم م ��ن مدينة فن� ��س (‪)Venice‬‬ ‫يف والي ��ة فلوري ��دا االمريكي ��ة‪ ،‬وه ��ي مدين ��ة �س ��ياحية �ص ��غرية تقع‬ ‫على �ض ��فاف خليج املك�س ��يك‪ ،‬اختاره ��ا الفنان الفوتوغ ��رايف العراقي‬ ‫املغ�ت�رب ال�ص ��ديق زهري �ش ��عوين لل�س ��كن واقام ��ة م�ش ��غله الفني يف‬ ‫جمال الطباعة والت�ص ��ميم والن�شر‪ ،‬وليكون قريبا من البحر‪ ،‬ومتمتعا‬ ‫مبراقب ��ة ال�ص ��يادين ومنظر غروب ال�ش ��م�س املذهل على �س ��واحل تلك‬ ‫املدين ��ة اجلميلة‪ .‬كان زهري ج ��ذال فرحا بعد قراءته املق ��ال الذي اعاده‬ ‫اىل ذكريات اربعني عاما م�ض ��ت‪ ،‬وكنت �أ�س ��مع �ضحكته املجلجلة وهو‬ ‫يتذكر �س ��فرتنا الطالبية اىل الأهوار يف العام ‪ 1976‬وكيف �سقط �أحد‬ ‫اال�س ��اتذة الذين كانوا يرافقوننا من امل�شحوف اىل مياه الهور‪ ،‬و�سط‬ ‫ده�شة الطلبة و�صراخهم!‬ ‫غ ��ادر زه�ي�ر �ش ��عوين الع ��راق يف الع ��ام ‪ 1977‬مهاج ��را اىل مدين ��ة‬ ‫ديرتويت االمريكية‪ ،‬ثم تركها ليقيم مدة من الزمن يف مدينة �س ��اديكو‬ ‫بوالي ��ة كاليفورنيا‪ ،‬قبل ان يعود جمددا اىل ديرتويت ليقيم فيها حتى‬ ‫العام ‪ 2009‬ثم ليهجره ��ا جمددا ويحط الرحال يف مدينة فين�س‪ ،‬وقد‬ ‫بل ��غ من العمر (‪ )71‬عاما و�أ�ص ��بح �أكرث ميال اىل الهدوء واال�س ��تقرار‪،‬‬ ‫واالنت ��اج الفن ��ي النا�ض ��ج‪ ،‬والعي�ش على م ��داد احلب م ��ع رفيقة عمله‬ ‫وحيات ��ه‪ ،‬وعل ��ى في�ض من الذكري ��ات اجلميلة يف وطن ��ه العراق‪ ،‬وقد‬ ‫فاج�أين بذاكرته القوية املتقدة‪ ،‬وهو يحدثني عن تفا�صيل �سفرتنا تلك‬ ‫اىل االهوار‪ ،‬بل انه �صحح يل بع�ض مما ذكرته يف املقال من معلومات‬ ‫فاتت على ذاكرتي‪ ،‬ومنها ان الأم�س ��ية التي نظمنا فيها عر�ضا م�صورا‬ ‫لل�شرائح امللونة (ال�ساليدات) بعد عودتنا من الأهوار مل تكن يف نادي‬ ‫"امل�ش ��رق" كما ذكرت‪ ،‬امنا يف احلديقة اخللفية لنادي العلوية‪ ،‬وان‬ ‫الزميل ��ة �أنع ��ام كجه جي مل ت�ش ��ارك يف تلك الأم�س ��ية كم ��ا ذكرت‪ ،‬امنا‬ ‫املذيعة مديحة معارج‪ ،‬وان الذي كتب التعليق على ال�ص ��ور هو �أنا وال‬ ‫�أحد غريي‪ ،‬وقد ن�سيت ذلك!‬ ‫يقول �شعوين‪ :‬ال�س ��فرة كانت اىل هور ال�صحني وهور العكر حتديدا‪،‬‬ ‫وقد بد�أت بتحرك حافالت كبرية من مقر مديرية رعاية الطلبة وال�شباب‬ ‫التابع ��ة جلامعة بغداد يف الوزيرية وعل ��ى متنها حوايل ‪ 70‬طالبا من‬ ‫كليات خمتلفة مع عدد من امل�شرفني ومدر�سي الرتبية الريا�ضية‪ ،‬وبعد‬ ‫ان و�ص ��لنا اىل ناحي ��ة املجر الكب�ي�ر مبحافظة مي�س ��ان‪ ،‬كانت تنتظرنا‬ ‫زوارق كبرية (طرادات) ومتلكتنا الده�ش ��ة ونحن نبحر نحو املجهول‬ ‫و�سط املياه و�شوارع الق�صب والربدي‪ ،‬حتى و�صلت بنا الزوارق اىل‬ ‫جانب الفندق العائم يف هور ال�صحني الذي بتنا فيه ثالث ليال �ساحرة‬ ‫ممتعة‪ ،‬اذ ن�س ��تيقظ مع الفجر مل�شاهدة منظر �ش ��روق ال�شم�س الرائع‪،‬‬ ‫ث ��م نخرج يف جولة ت�ص ��ويرية ونلتقي النا�س الب�س ��طاء‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫يغمروننا بكرمهم وح�سن ا�ستقبالهم وحكاياتهم العفوية‪ ،‬وعندما عدنا‬ ‫جتمعت لدينا الع�شرات من �أفالم ال�صور الفوتوغرافية و(ال�ساليدات)‬ ‫التي نظمنا فيها عر�ض ��ا هو الأول من نوع ��ه يف نادي العلوية‪ ،‬بعد ان‬ ‫مت منتجة ال�صور مع املو�سيقى وكتابة التعليق وقراءته مب�ساعدة من‬ ‫االذاع ��ة حيث كانت تعمل مديحة معارج‪ ،‬وح�ض ��ر العر�ض الذي انتهى‬ ‫باعجاب وت�صفيق اجلمهور عدد من ال�شخ�صيات االجتماعية يتقدمهم‬ ‫املرح ��وم عزيز �ش�ل�ال عزيز وغريه من �شخ�ص ��يات ن ��ادي العلوية يف‬ ‫منت�ص ��ف ال�سبعينيات‪ .‬زهري �ش ��عوين مل يكتف بذلك‪ ،‬امنا قام بار�سال‬ ‫جمموع ��ة �ص ��ور (بالأ�س ��ود والأبي� ��ض) اىل بريدي االلك�ت�روين‪ ،‬قام‬ ‫بت�ص ��ويرها يف رحلة الحقة اىل الأهوار مع الزميل ال�ص ��حفي الراحل‬ ‫ن�ص�ي�ر الزبيدي رحمه الله‪ ،‬و�س� ��أقوم بن�ش ��ر بع�ض ��ها م�س ��اء اليوم مع‬ ‫مقايل هذا على �صفحتي يف "الفي�سبوك"‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال�ص ��ور هي ‪ -‬وكم ��ا يرغب �ش ��عوين ‪ -‬هدية منه لدعم ان�ض ��مام‬ ‫الأه ��وار اىل الئح ��ة ال�ت�راث العاملي‪ ،‬فقلب ��ه الكبري م ��ا زال ينب�ض يف‬ ‫وطن ��ه احلبيب العراق وذكرياته اجلميلة‪ ،‬وال عربة بج�س ��ده ال�ض ��خم‬ ‫املمدد على �ضفاف خليج املك�سيك!‬ ‫‪taha.jazza@yahoo.com‬‬

‫بيع �أملا�سة وردية مببلغ‬ ‫‪ 31.5‬مليون دوالر يف مزاد‬ ‫قالتْ دار مزادات �سوذبيز �إن �أملا�سة وردية اللون على �شكل حبة‬ ‫كم�ث�رى بيع ��ت مببلغ ‪ 31.46‬ملي ��ون دوالر �أمريك ��ي يف مزاد‬ ‫بينم ��ا مل حتقق �أحج ��ار �أخرى �أكرب حجمًا الأ�س ��عار‬ ‫الأ�سا�س ��ية الت ��ي حدده ��ا البائع ��ون‪ .‬وقال ��ت‬ ‫�س ��وذبيز‪� ،‬إن الأملا�س ��ة التي حتمل ا�س ��م‬ ‫(يونيك بينك) وتزن ‪ 15.38‬قرياطا‬ ‫واملثبت ��ة يف خ ��امت بيع ��ت لأح ��د‬ ‫هواة جمع التحف يف �آ�سيا كان‬ ‫يزايد بالهاتف‪ .‬وكانت الأملا�سة‬ ‫الوردي ��ة جنم ��ة املعرو�ض ��ات‬ ‫يف امل ��زاد ن�ص ��ف ال�س ��نوي‬ ‫ال ��ذي �أقي ��م يف جني ��ف وقدر‬ ‫�س ��عرها قبل البيع مبا بني ‪28‬‬ ‫و‪ 38‬ملي ��ون دوالر‪ .‬وقال ديفيد‬ ‫بينيت رئي�س وح ��دة املجوهرات‬ ‫الدولية يف �س ��وذبيز على م�س ��توى‬ ‫العامل �إن الأملا�س ��ة “يونيك بينك حققت‬ ‫رقما قيا�سيا لأملا�سة وردية فاقعة‪� ..‬إنه �أعلى‬ ‫�س ��عر يدفع على الإطالق لأملا�س ��ة وردية‬ ‫فاقعة”‪.‬‬

‫يا�سمني عبد العزيز تعود‬ ‫امر�أة يف الـ‪ُ 90‬ت�صارع‬ ‫للدراما الرم�ضانية بعد ‪ 18‬عام ًا ال�سرطان وتتخرج من اجلامعة‬ ‫تعاق َد املنتج تامر مر�س ��ي‪ ،‬مع النجمة ال�س ��ينمائية يا�س ��مني عبد العزيز‪،‬‬ ‫عل ��ى عمل درامي جديد تتم املناف�س ��ة به خالل ماراثون رم�ض ��ان ‪،2017‬‬ ‫ومت ذل ��ك يف �س ��رية تامة‪ .‬ويكون ق ��د جنح املنتج تامر مر�س ��ي يف �إقناع‬ ‫الفنانة يا�س ��مني عبد العزيز للعودة للدراما التليفزيونية بعد فرتة غياب‬ ‫و�ص ��لت لـ‪ 18‬عامًا‪ ،‬منذ �أن �ش ��اركت يف حلقات م�سل�س ��ل "امر�أة من زمن‬ ‫احل ��ب"‪ ،‬للفنانة الكبرية �س ��مرية �أحمد والفنان الكبري يو�س ��ف �ش ��عبان‬ ‫وعبلة كامل وكرمي عبد العزيز و�آخرين‪ ،‬من ت�أليف الكاتب الكبري الراحل‬ ‫�أ�سامة �أنور عكا�شة‪ ،‬للمخرج الكبري الراحل �إ�سماعيل عبد احلافظ‪ ،‬حيث‬ ‫رك ��زت يا�س ��مني طوال الفرتة املا�ض ��ية يف ع ��امل ال�س ��ينما‪ .‬وبذلك يكون‬ ‫املنتج تامر مر�س ��ي م ��ن �أوائل املنتجني الذين بد�أوا اال�س ��تعداد ملاراثون‬ ‫رم�ض ��ان ‪ 2017‬مبك ًرا‪ ،‬بعد �أن مت اال�س ��تقرار على م�سل�س ��ل "ال�ش ��هرة"‪،‬‬ ‫لله�ض ��بة عمرو دياب‪ ،‬واملخرج طارق العريان‪ ،‬ليتواجد به من خالل هذا‬ ‫املو�سم �أي�ضا‪ ،‬بجانب م�سل�سل يا�سمني عبد العزيز‪.‬‬

‫إلى السادة المعلنين‬

‫دوائر الدولة والشركات‬

‫والمكاتب اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد الربيد االلكرتوين اجلديد يف حالة ن�شر اعالناتكم‬ ‫يف جريدتنا ومرا�سلتنا على العنوان التايل ح�صرا‪.‬‬

‫‪07706949605 - 07706592736‬‬ ‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫بع� � َد �أن ترك ��ت ال�س ��يدة “لوي� ��س �إي ��وارت” قبل �أك�ث�ر م ��ن �س� �ـــــــبعني عام ًا‬ ‫اجلامعة خالل احلرب العاملية الثانية‪ ،‬ل ُتك ّر�س وقتها يف م�س� �ــــــاعدة والدتها‬ ‫مالي� � ًا‪ ،‬عادت قبل ع ��ام �إىل �أدراج جامعتها “�س� �ــــــامفورد” الواقعة يف مدينة‬ ‫برمنغهام و�س� �ــــــط والية �أالبام ��ا الأمريكية‪ ،‬لإكمال الدبلوم يف امل�س� �ـــــــرح‪.‬‬ ‫وقال ��ت �إي ��وارت‪ ،‬البالغة م ��ن العمر ‪ 90‬عام ًا‪ ،‬يف حديثه ��ا ملحطة “‪3‬تي يف”‬ ‫الأمريكي ��ة‪� ،‬إنها فخ ��ورة ج ��د ًا بتخرجها‪ ،‬مبين ��ة �أنها ذهبت ب�ص ��حبة ابنتها‬ ‫لقبول ال�شـــــــــهادة مع مئات من اخلريجني الآخرين‪ .‬و�ص ّرحت � ّأن اخلريجني‬ ‫عاملوه ��ا ك�أنها �أف�ض ��ل من ملك ��ة �إجنلرتا‪ ،‬وكانوا يت�ص ��رفون ب�ش� �ـــــــيء من‬ ‫الغراب ��ة‪ ،‬لتخرجه ��ا وهي يف الت�س� �ــــــعني من العم ��ر‪ ،‬م�ض ��يفة � ّأن “التجربة‬ ‫برمتها �أ�شــــــبه بحلم عا�شـــــــته على مدار عام م�ضى”‪ .‬وكان لإيوارت ن�صيب‬ ‫من الن�ضال �ضد مر�ض ال�ســـــرطان‪ ،‬حيث �أ�صيبت ب�ســـــرطان الثدي قبل عدة‬ ‫�ســــــنوات وانت�صرت عليه‪.‬‬

‫جي�سيكا �ألبا تفوز بلقب‬ ‫(رائدة �أعمال العام)‬ ‫اجتم� � َع جن ��وم تلفزي ��ون الواق ��ع وممث�ل�ات هوليوود‬ ‫واملعجبون على مواقع التوا�صل االجتماعي يف الدورة‬ ‫الع�ش ��رين م ��ن حفل جوائ ��ز ويبي يف مدين ��ة نيويورك‬ ‫حي ��ث ج ��رى تك ��رمي �شخ�ص ��يات مثل كي ��م كاردا�ش ��يان‬ ‫وجي�س ��يكا �ألبا‪ .‬وح�ص ��لت �ألب ��ا على لقب رائ ��دة �أعمال‬ ‫الع ��ام عن �ش ��ركة �أون�س ��ت الت ��ي �أ�س�س ��تها املمثل ��ة عام‬ ‫‪ .2011‬ويكرم احلفل ال�س ��نوي االجنازات املذهلة على‬ ‫االنرتنت‪ .‬وفازت كاردا�ش ��يان يف احلفل الذي نظم يوم‬ ‫االثن�ي�ن بجائ ��زة "حتطي ��م االنرتنت" ب�س ��بب وجودها‬ ‫على مواقع التوا�ص ��ل االجتماعي بينما ح�ص ��ل زوجها‬ ‫املغني كاين و�س ��ت الذي مل يح�ض ��ر احلف ��ل على جائزة‬ ‫فنان العام‪ .‬وحتطيم االنرتنت هو م�ص ��طلح ي�ش�ي�ر �إىل‬ ‫رواج مو�ض ��وع ما عل ��ى االنرتنت ب�ش ��كل مكثف وعلى‬ ‫م�ستوى العامل لفرتة طويلة‪.‬‬

‫�سمية اخل�شاب‪� :‬أنا الرقم‬ ‫واحد‪ ..‬وحمبوبة من اجلمهور‬ ‫قررت النجمة �س� �ــــــمية اخل�شـــــاب �أن تركز خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬ن�شـــــاطها‬ ‫على ال�ســـــينما‪ ،‬بعد �أن ف�شـــــلت يف العثور على عمل درامي جيد تخو�ض‬ ‫به دراما رم�ض ��ان املقبل‪ ،‬وبالفعل تتكتم �س� �ـــــمية حاليا على عثورها على‬ ‫ن� ��ص �س� �ـــــينمائي جديد‪ ،‬خا�ص ��ة انه ��ا ترغ ��ب يف �أن جتد جه ��ة �إنتاجية‬ ‫تتعاون معها ليخرج العمل ب�شــــــكل منا�ســــب‪ .‬وقالت �ســـــمية اخل�شـــــاب‪،‬‬ ‫�إنه ��ا ترغب بالفعل يف �أن تعود لل�س� �ـــــينما لأنها قدمت العديد من الأعمال‬ ‫ال�س� �ــــــينمائية‪ ،‬ولديها رغبة يف احل�ضور بقوة يف املرحلة املقبلة خا�صة‬ ‫�أن فرتة مر�ض ��ها �أثرت على ح�ض ��ورها‪ ،‬بالرغم من م�ش� �ـــــاركتها يف فيلم‬ ‫«الليل ��ة الكبرية»‪ ،‬وكان ينتمي �إىل البطولة اجلماعية‪ ،‬م�ش� �ـــــرية اىل انها‬ ‫ع�ث�رت بالفعل على ن�ص منا�س� �ــــب له ��ا‪ ،‬ولكنها ترف�ض الإف�ص ��اح عن �أي‬ ‫تفا�ص ��يل تخ�ص ��ه‪� ،‬إال �أنها �أعجبت به منذ قر�أته لأنها تظهر ب�ش� �ــــــكل غري‬ ‫متوق ��ع وجديد على ال�شـــــا�ش� �ــة وهو ما تبحث عنه دائم ��ا‪ ،‬بعد �أن قدمت‬ ‫العدي ��د م ��ن ال�شـــــخ�ص ��يات‪� .‬أما عن ترتيب �س� �ـــــمية بني جنم ��ات جيلها‪،‬‬ ‫فتق ��ول‪« :‬ال تعنيني فكرة الرقم‪ ،‬ولكنن ��ي عند جمهوري الرقم واحد‪ ،‬فكل‬ ‫فنان له جمهوره‪ ،‬ومن ال�ص ��عب ترتيب الأ�س� �ـــــماء ب�ش� �ـــــكل معني لأن كل‬ ‫جمهور يحب فنانا وقد يحب فنانا �أكرث من فنان»‪ ،‬الفتة اىل انها حمبوبة‬ ‫من جمهورها‪.‬‬

‫كوابيس وأحالم‬

‫ورقة "حم ّرمة"‪..‬‬ ‫من�سها بـ"حذر"!!‬ ‫ّ‬ ‫صباح الالمي‬ ‫الذين َن�س ��تعيذ الله تعاىل من "�ش ��ياطينهم"‪� ،‬ص ��اروا كثريين يف هذا‬ ‫البل ��د‪ .‬عدده ��م لي�س قلي ًال‪ ،‬ولعل ��ه يزداد كل يوم‪ ،‬وتك�ُب�رُ ُ مع كل واحد‬ ‫منهم "�س ��طوته"‪ ،‬حتى �أننا �إذا ما �أخذت الغفلة �أحدنا للنطق با�س ��مه‪،‬‬ ‫نقد ًا‪� ،‬أو و�ص ��ف ًا‪� ،‬س ��رعان ما يبادر �س ��امعه اىل حتذيره بقوة "ميعود‬ ‫ال تبلين ��ا‪ ،‬ه ��ذا ما يرح ��م"! ال حول وال ق ��وة �إال بالله‪ ،‬العل ��ي العظيم‪.‬‬ ‫كيف تدحرجت الأمور‪ ،‬بنا حتى �صار ال�ضحية جالد ًا‪ ،‬و�صار اخلائف‬ ‫الق ��دمي مخُ يف ًا‪ ،‬وب ��اتَ من كان يلوذ بنا ونلوذ به عند ال�ش ��دائد‪�" ،‬إيده‬ ‫والطلقة"!‬ ‫الدكتاتوريون ال�ص ��غار كربوا‪� ،‬أ�ض ��حت لهم خرباتهم‪ ،‬وهم الآن ذوو‬ ‫�ش� ��أن‪ ،‬والنا� ��س جميع النا� ��س‪ ،‬حتى املق ّرب ��ون منهم‪ ،‬يخ�ش ��ونهم‪ ،‬بل‬ ‫يخافونه ��م‪ ،‬وال يتعامل ��ون معه ��م �إال بح ��ذر‪� ،‬ش ��بيه متام� � ًا بـ"التقية"‬ ‫الت ��ي �أعمل بها هن ��ا‪ ،‬بلزوم ما يلزم من "م�س" ه ��ذه الورقة بـ"حذر"‪،‬‬ ‫احلري� ��ص ال اجلب ��ان‪ ،‬فما �أقل حكمة من يُلقي بي ��ده اىل التهلكة "على‬ ‫اخلايل بال�ش" �أو �أنْ يُ�صبح "�شهيد ًا بال ق�ضية"‪ ،‬كما كان ي ّردد �صديقي‬ ‫احلبيب الزميل عادل العرداوي يف �سبعينيات القرن املا�ضي!‬ ‫و�إذا كان الغ ��راب خائف� � ًا من النعيق على راحته‪ ،‬فما ال ��ذي يُغريه ب�أنْ‬ ‫ي�ت�رك مئ ��ات الق�ض ��ايا "الد�س ��مة"‪ ،‬وي�أتي اىل ه ��ذه "القم ��م املريبة"‪،‬‬ ‫ويقول "خذوين"؟! �أعتقد والله �أعلم‪� ،‬أننا مع�شر ال�صحفيني والكتاب‪،‬‬ ‫ينطب ��ق علين ��ا –�أحيان ًا ولي� ��س دائم ًا‪ -‬املث ��ل ال�ش ��عبي القائل "يحتج‬ ‫باحلاي ��ط فكره مدول ��ب بيه"! ال �أملك تف�س�ي�ر ًا �إال هذا‪� .‬أما �إذا �س� ��ألتم‬ ‫�أ�ستاذي‪ ،‬ال�صحفي العريق‪ ،‬والكاتب اجلميل زيد احللي‪ ،‬ف�ست�سمعون‬ ‫منه ر�أي ًا �آخر‪ ،‬ذلك �أنه �سيقول حتم ًا ومن دون �أدنى �شك‪�" :‬إنها الدودة‬ ‫آرب �أخرى!‬ ‫ال�صحفية"‪ ،‬وله يف "الدودة" م� ُ‬ ‫لق ��د �س� ��ألتُ �ص ��ديق ًا "متخ�ص�ص� � ًا بعل ��م النف� ��س"‪� ،‬أخ�ب�رين �أن ��ه ال‬ ‫يف�ض ��ل الك�ش ��ف ع ��ن ا�س ��مه‪� ،‬س� ��ألته ع ��ن كيفية حت ��وّ ل "املظل ��وم اىل‬ ‫ظ ��امل"‪� ،‬أو ال�ض ��حية اىل ج�ل�اد‪ ،‬وب�أع ��داد تكاد ت�ش ��كل "ظاه ��رة"‪� ،‬أو‬ ‫"‪ ،"Phenomenon‬كما ي�س� � ّميها علم ��اء النف�س‪ ،‬فابتلع الرجل‬ ‫ريقه‪ ،‬معلن ًا بتذ ّمر‪ ،‬و�س ��خرية‪" :‬رجاء ال تتفل�س ��ف‪ ،‬ه�ؤالء م�أجورون‪،‬‬ ‫و�إذا �س� ��ألتهم عم ��ا يفعلون �أخ�ب�روك �إنه ��م ال يريدون ل ��ذاك الزمن �أنْ‬ ‫يعود‪ ،‬و�أنّ املح ّرم يف العلن‪ ،‬ميكن �أنْ يكون حمل ًال يف ال�س ��ر‪� ،‬أي �أنهم‬ ‫ي�شتغلون بوجهني‪� ،‬أو بوجه وقناع‪.‬‬ ‫وبعد؟‪ ..‬قال ال�ص ��ديق‪� :‬ص ��دقني برغ ��م ما تراه م ��ن "جتبرّ هم"‪� ،‬إمنا‬ ‫هم �أدوات‪ ،‬بيادق‪ ،‬تنفذ �أدوار ًا �ض ��من �أجندات مر�سومة �إقليمي ًا‪ ،‬وهم‬ ‫مندفعون لأنهم يك�س ��بون من وراء ذلك املال احل ��رام‪ ،‬واجلاه املزوّ ر‪.‬‬ ‫ومنهم من رف�ض املزيد من التو ّرط وان�سحب‪ ،‬لكنّ الأكرثية "مرتاحة"‬ ‫ملا للعبة‪ ،‬ال �سيما يف زمن �أ�صبح فيه "الت�شوّ ه االن�ساين" حالة �شائعة‪،‬‬ ‫ين�س ��اها النا� ��س تقريب� � ًا عندم ��ا يكونون وجه� � ًا لوجه �أمام ث ��راء �أحد‬ ‫ه�ؤالء‪� ،‬أو �سلطته‪� ،‬أو "قعقعته بال�سالح"!‬ ‫أم�س "الورقة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫أنني‬ ‫�‬ ‫العمود‪،‬‬ ‫كنتُ قد قلتُ من البداية‪ ،‬بل من عنوان‬ ‫ّ‬ ‫املح ّرم ��ة" بح ��ذر‪ ،‬لك ّنن ��ي برغم ذل ��ك �أعتقد �أنن ��ي �أملحتُ ‪ ،‬وال�ص ��حيح‬ ‫"�أملعتُ " اىل ذلك مبا يكفي‪ ،‬ال �سيما �أنّ قارئ "امل�شرق" بالذات "يلكفها‬ ‫وهيه طاي ��ره" كما كان يقول زميلنا طيّب الذكر "رعد ال�ش ��يخلي‪� ،‬أبو‬ ‫حممد" رحمه الله تعاىل‪ .‬ورحمنا و�إياكم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.