3514 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 16‬من حزيران ‪ 2016‬العدد ‪ - 3514‬ال�سنة الثالثة ع�شرة ‪Thursday,16 June, 2016 - No. 3514 Year 13‬‬ ‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫ومضات‬

‫مواطن م�ؤجر ‪..‬‬ ‫مواطن م�ست�أجر!‬

‫إلى السادة المعلنين‬

‫طه جزاع‬ ‫و َتبقى م�شكلة ال�سكن من امل�شكالت املدمرة التي يعاين منها املواطن‬ ‫العراق ��ي بعد �أن عج ��زت عن حلها احلكومات املتعاقبة منذ خم�س�ي�ن‬ ‫عام ��ا‪ ،‬ومن ��ذ ب ��دء الف ��ورة ال�سكاني ��ة واالرتف ��اع املت�صاع ��د يف عدد‬ ‫ال�س ��كان الذي ��ن ال نعرف عددهم عل ��ى وجه الدقة واليق�ي�ن‪ ،‬يف دولة‬ ‫يق ��ال �إنها تعي�ش يف الق ��رن احلادي والع�شري ��ن ويف ع�صر الرتقيم‬ ‫والإح�ص ��اء ولغة الديجتل واحلوا�سي ��ب الذكية‪ ،‬لأن ح�ساب ال�سكان‬ ‫يف الع ��راق يج ��ري عل ��ى قاع ��دة (ح�ساب ع ��رب) فمنهم م ��ن يقدرهم‬ ‫بثالث�ي�ن مليون ن�سمة وهناك من يقول بل ثالث ��ة وثالثني‪ ،‬بل �أربعة‬ ‫وثالثني‪ ،‬بل خم�سة وثالث�ي�ن‪ ،‬بل‪ ....‬حتى يرتفع الرقم �إىل ما يقرب‬ ‫الأربعني مليونا!‬ ‫و�سبق �أن مت الإعالن عن ت�شكيل جمل�س �أعلى لل�سكان يت�ألف من عدد‬ ‫من الوزارات‪ ،‬يقوم مبهمة �إعداد �إ�سرتاتيجية لإنهاء �أزمة ال�سكن يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬كما �إن وزارة الإعمار والإ�سكان �شرعت يف �سنوات الوفرة‬ ‫املالي ��ة بتنفي ��ذ �أك�ث�ر من خم�س�ي�ن م�شروع ��ا ملجمع ��ات ودور �سكنية‬ ‫لل�شرائ ��ح االجتماعية الفق�ي�رة واملعدمة وحم ��دودة الدخل والفئات‬ ‫امل�ستحق ��ة مثل الأرامل وا�س ��ر ال�شهداء وغريه ��ا‪ ،‬موزعة على �أغلب‬ ‫املحافظات غري �إن امل�شكلة اكرب من ذلك خ�صو�صا بعد خروج عدد من‬ ‫املدن عن �سيط ��رة الدولة‪ ،‬مما زاد الأمر �صعوبة وتعقيدا �سواء على‬ ‫�صعي ��د �إجراء �إح�صاء �س ��كاين دقيق �أو على �صعي ��د البدء مب�شاريع‬ ‫�سكني ��ة حت ��ل جزءا من م�شكل ��ة ال�سكن‪� ،‬إذ �إن الع ��راق وفق تقديرات‬ ‫اقت�صادية بحاجة �إىل بناء �أكرث من ثالثة ماليني وحدة �سكنية بكلفة‬ ‫ت�ص ��ل �إىل ما يق ��رب من‪ 120‬مليار دوالر من اج ��ل الق�ضاء على �أزمة‬ ‫ال�سك ��ن املزمنة والت ��ي تتفاقم �سنة بعد �أخرى بع ��د تقل�ص م�ساحات‬ ‫الأرا�ضي ال�سكني ��ة يف املدن والعا�صمة وارتف ��اع �أ�سعارها و�أ�سعار‬ ‫العق ��ارات �إىل �أرقام فلكية ي�صبح معها حلم موظف حكومي اعتيادي‬ ‫�أو مواط ��ن من �أ�صح ��اب الدخل املحدود بامتالك وح ��دة �سكنية ولو‬ ‫ب�سيطة حلما بعيد املنال‪� ،‬إن مل يكن حلما من �أحالم اليقظة واخليال‪،‬‬ ‫و�إذا ا�ستم ��ر احل ��ال ف� ��أن ال�شع ��ب �سينق�س ��م م ��ا بني مواط ��ن م�ؤجر‬ ‫ومواطن م�ست�أجر مع �أنهم يعي�شون يف وطن يفرت�ض �أن يكون ملكا‬ ‫للجميع!‬ ‫وبالت�أكي ��د ف� ��أن امل�شكلة لي�س ��ت جديدة‪ ،‬غ�ي�ر �إنها ب ��د�أت تتفاعل يف‬ ‫ال�سن ��وات الأخ�ي�رة بفع ��ل االزدي ��اد امل�ضط ��رد يف �أع ��داد ال�س ��كان‪،‬‬ ‫والهج ��رة �إىل امل ��دن‪ ،‬وان�شطار الأ�سر‪ ،‬ون�ش ��وء �أ�سر جديدة‪ ،‬مل جتد‬ ‫�أمامه ��ا حل ��وال غري الإيج ��ار �أو التجاوز على �أرا�ض ��ي الدولة وخلق‬ ‫ظاه ��رة الع�شوائي ��ات‪� ،‬أو ف ��رز البي ��وت كبرية امل�ساح ��ات وحدائقها‬ ‫�إىل م�ساح ��ات �صغرية لإن�ش ��اء �سكن جديد لإيواء الأبن ��اء والأحفاد‬ ‫والأقرب ��اء‪� ،‬أو للمتاج ��رة به ��ا يف عملي ��ات البي ��ع والإيج ��ار‪ ،‬حت ��ى‬ ‫حتول ��ت معظم �أحياء بغداد على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬ومنها التي كانت‬ ‫ت�صنف على �أ�سا�س �إنها �أحياء راقية �إىل ما ي�شبه الثكنات وخميمات‬ ‫اللجوء الإن�ساين!‬ ‫�إن من جملة العوائق التي متنع �إن�شاء املجمعات ال�سكنية للمواطنني‪،‬‬ ‫ع ��دم توفر الأرا�ضي الت ��ي ميكن �أن تقام عليها مث ��ل هذه املجمعات‪،‬‬ ‫وال�سياق ��ات الروتيني ��ة املعق ��دة الت ��ي حت ��ول دون احل�ص ��ول عليها‬ ‫من ال ��وزارات واجلهات العائ ��دة لها‪� ،‬إال �أن غي ��اب الإح�صاء الدقيق‬ ‫لل�س ��كان ي�سه ��م �إىل حد كب�ي�ر يف غياب الر�ؤي ��ة الوا�ضحة للتخطيط‬ ‫امل�ستقبلي لإن�شاء وحدات �سكنية �أو مدن �سكنية متكاملة اخلدمات‪.‬‬ ‫قد يبدو الأم ��ر م�ستحيال الآن يف ظل الظروف الراهنة �أمنيا وماليا‪،‬‬ ‫وق ��د يب ��دو احلديث عن ��ه حديثا م ��ن �أحادي ��ث الطنربة‪ ،‬لك ��ن دعونا‬ ‫نح�سبها ح�ساب عرب على �أقل تقدير!‬ ‫‪taha.jazza@yahoo.com‬‬

‫دوائر الدولة والشركات‬

‫والمكاتب اإلعالمية كافة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد الربيد االلكرتوين اجلديد يف حالة ن�شر اعالناتكم‬ ‫يف جريدتنا ومرا�سلتنا على العنوان التايل ح�صرا‪.‬‬

‫‪07706949605 - 07706592736‬‬ ‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫من�ساوي يجمع ‪ 10‬ماليني‬ ‫غطاء زجاجة لغر�ض �إن�ساين‬

‫ملاذا انهارت‬

‫�سيلينا غوميز‬

‫ف�ضائح "يف العراق"‬ ‫على هام�ش‬ ‫انتخابات �أمريكا!!‬

‫ر�صدتْ عد�س ��ات الكامريات املغنية الأمريكيّة �سيلينا غوميز وهي متوجهة �إىل‬ ‫�ش ��ركة ‪ American Airlines Arena‬يف ميام ��ي حي ��ث كان ��ت مالمح‬ ‫احلزن وا�ضحة جد ًا على وجهها‪� .‬سيلينا (‪ 22‬عام ًا)‪ ،‬التي انهارت بالبكاء �أثناء‬ ‫�أدائها �أغنيّة لنجمة "ذا فوي�س" كري�س ��تينا غرمي ��ي‪ ،‬خالل جولة غنائيّة لها يف‬ ‫ميامي‪ ،‬مل ترفع عينيها عن الأر�ض وبدت حزينة جد ًا‪ .‬وكانت �س ��يلينا قد التقت‬ ‫ب�ص ��ديقتها كري�س ��تينا‪ ،‬عندما كانت تبل ��غ من العمر ‪ 14‬عام ًا فق ��ط‪ .‬وقد توفيت‬ ‫"غرميي" يوم اجلمعة الفائت بعد �إطالق النار عليها‪ ،‬حني كانت �أمام اجلمهور‬ ‫يف مدينة �أورالندو بفلوريدا‪ ،‬من م�سد�س كيفن جيم�س لوابل‪.‬‬

‫صباح الالمي‬

‫مر�سوم �إيطايل مينع الأطفال من �أداء الواجب املنزيل خالل العطلة‬

‫�أ�ص ��د َر عمدة بلدة يف جزيرة “�س ��ردينيا” الإيطالية‬ ‫مر�س ��وما يق�ض ��ي مبنع الأطفال من القيام بالواجب‬ ‫املن ��زيل خ�ل�ال العطل ��ة ال�ص ��يفية حت ��ى ي�س ��تمتعوا‬ ‫بـ�إجازته ��م يف الله ��و وامل ��رح‪ .‬وبدال من �أن مي�ض ��ي‬ ‫�أطفال بلدة “مامويدا” مبقاطعة “نورو” باجلزيرة‬ ‫ذات احلكم الذاتي بالبحر املتو�سط‪ ،‬عطلتهم يف �آداء‬ ‫الواجب املنزيل ا�ستعدادا للعام الدرا�سي املقبل‪ ،‬طلب‬

‫واالكتف ��اء مبقط ��ع الفيدي ��و عل ��ى القن ��اة الر�س ��مية ل�ش ��ركة‬ ‫روزناما للإنتاج الفني على اليوتيوب‪ .‬يذكر �أن �أغنية «ار�سم‬ ‫قلبك»‪ ،‬من كلمات �أمري طعيمة‪ ،‬و�أحلان ه�شام جمال‪ ،‬و�شارك‬ ‫فيه ��ا بالغناء والأداء كل من املطرب حمم ��د حماقي والفنانة‬ ‫دنيا �س ��مري غامن والكابنت حممود اخلطيب والكابنت ح�سام‬ ‫غايل والكابنت حازم �إمام والفنانة �إ�س ��عاد يون�س وعدد �آخر‬ ‫من الفنانني‪.‬‬

‫زبدة عمرها ‪ 2000‬عام (�صاحلة للأكل)‬ ‫اكت�ش � َ�ف عامل �إيرلن ��دي مبح�ض امل�ص ��ادفة قطعة زبدة‬ ‫ت ��زن ‪ 10‬كيلوغرام ��ات‪ ،‬يع ��ود تاريخه ��ا �إىل �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪ 2000‬عام‪ ،‬مدفونة يف م�س ��تنقع �إيرلندي‪ .‬وكان العامل‬ ‫جاك كونواي يف �ش ��مال �إيرلن ��دا حني عرث على القطعة‪،‬‬ ‫فيم ��ا قال �أندي هالينب‪ ،‬حار�س م�س ��اعد يف ق�س ��م الآثار‬ ‫الإيرلندي ��ة �إن “قطعة الزبدة ع�ث�ر عليها يف منطقة كان‬ ‫ي�ص ��عب الو�ص ��ول �إليها فيما م�ض ��ى‪ ،‬وتعد م ��ن الأماكن‬ ‫الغام�ض ��ة”‪ .‬ويف حادثة غريبة‪� ،‬أكد حتلي ��ل املخترب � ّأن‬ ‫الزبدة ما تزال �ص ��احلة للأكل‪ ،‬بالرغم من املدة الطويلة‬ ‫التي ق�ضتها هذه الزبدة وهي مدفونة‪.‬‬

‫هجوم �أورالندو يبكي (�أديل) على امل�سرح‬ ‫بكت املغنية الربيطانيا “�أديل”‪ ،‬يف حفل لها يف بلجيكا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وذل ��ك عندما كان ��ت تهدي ه ��ذا احلفل ل�ض ��حايا الهجوم‬ ‫الذي وقع يف مدينة �أورالندو الأمريكية و�س ��قط فيه ‪50‬‬ ‫قتيال �إىل جانب ‪ 53‬جريحا �آخر‪ .‬ونقل موقع “ما�شابل”‬ ‫الأمريك ��ي ع ��ن �أديل قوله ��ا “�إن جمتمع املثليني جن�س ��يا‬ ‫مبثابة رفاق روح بالن�س ��بة يل منذ كنت �ص ��غرية‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�أنا مت�أث ��رة مبا حدث”‪ .‬و�أعقب ذلك �إعالن �أديل تقدميها‬

‫كوابيس وأحالم‬

‫بالبكاء على امل�سرح؟‬

‫�إ�سعاد يون�س تنقذ �إعالن م�ؤ�س�سة جمدي يعقوب‬ ‫َ‬ ‫ا�ستعان املنتج وامللحن ه�شام جمال‪ ،‬بالفنانة �إ�سعاد يون�س‪،‬‬ ‫لإنقاذ �إعالن «ار�س ��م قلب ��ك»‪ ،‬للتربع �إىل م�ؤ�س�س ��ة د‪ .‬جمدي‬ ‫يعقوب ‪،‬من عملية القر�صنة التي تعر�ض لها مقطع الفيديو‪،‬‬ ‫حيث مت ن�شره على عدد كبري من القنوات غري ال�شرعية على‬ ‫موقع «يوتي ��وب»‪ .‬وبدورها قامت ال�ش ��ركة العربية للإنتاج‬ ‫ال�س ��ينمائي والتي ترت�أ�س ��ها الفنانة �إ�س ��عاد يون�س‪ ،‬بحذف‬ ‫فيديو �إعالن «ار�س ��م قلبك»‪ ،‬من على القنوات غري ال�شرعية‪،‬‬

‫مَتك ��ن رجل من�س ��اوي م ��ن جمع ‪ 10‬مالي�ي�ن غط ��اء زجاجة و�س ��يقوم ببيعها‬ ‫حاليا جلمع �أموال لغر�ض �إن�س ��اين بحت هو م�ساعدة �أ�سرة حمتاجة يف بلدة‬ ‫من�ساوية بوالية النم�سا ال�سفلى‪ .‬وجمع “هانزل هايالند” �أغطية الزجاجات‬ ‫عل ��ى مدى خم�س �س ��نوات وقرر بيعه ��ا الآن جلمع �أموال للعائل ��ة التي فقدت‬ ‫م�ؤخ ��را رب الأ�س ��رة‪ .‬وقال هايالند ملوق ��ع “ذا لوكال” الإخباري” بن�س ��خته‬ ‫النم�س ��اوية �إن الأ�س ��رة تع ��اين منذ يناير املا�ض ��ي‪ ،‬فقد توفى الزوج ب�س ��كتة‬ ‫قلبية يف عمر ‪ 32‬عاما فقط‪ ،‬ولديه ثالثة �أطفال �صغار جدا‪ ،‬م�ضيفا �أن العائلة‬ ‫كانت قد �أ�ش�ت�رت م�ؤخرا منزال ولذا ف�إن الديون تراكمت عليها‪ .‬وكان هايالند‬ ‫ق ��د جاءت له فكرة �أغطية زجاجات اجلعة يف بادئ الأمر �أثناء ح�ض ��وره �أحد‬ ‫االحتف ��االت قائال‪“ :‬الحظت �أن الكثري جدا (م ��ن الأغطية) يتم التخل�ص منها‬ ‫ول ��ذا ق ��ررت �أن �أبد�أ بجمعه ��ا لغر�ض طيب”‪ .‬وبد�أ بجمع ع ��دة مئات فقط من‬ ‫�أغطي ��ة القناين حتى �أ�ص ��بح لديه الآن ع�ش ��رة ماليني غطاء ت ��زن عدة �أطنان‪،‬‬ ‫وذاع �ص ��يته لدرج ��ة �أن ��ه ب ��د�أ يتلقى ه ��ذه الأغطية م ��ن جميع �أنحاء النم�س ��ا‬ ‫و�أملاني ��ا وذلك مبجرد �أن تناقل النا�س اخلرب‪ .‬وق ��د توقف عن جمع املزيد من‬ ‫الأغطية يف منت�صف مايو املا�ضي و�سيبيعها حاليا لتاجر خردة مقابل ‪1500‬‬ ‫يورو‪ ،‬كما �سيقوم بجمع �أموال يف م�سابقة خريية للأ�سرة املحتاجة‪.‬‬

‫�أغني ��ة ‪ ،Rumor Has It‬لكونها واحدة من �أغنيتني‬ ‫“�سعيدتني” لها‪ ،‬م�ضيفة “�إن كنتم حتبون الرق�ص‪ ،‬فهذه‬ ‫فر�ص ��تكم الأخرية‪ ،‬حرفيا”‪ .‬وكان الأفغاين الأ�صل‪ ،‬عمر‬ ‫متني‪ ،‬اقتحم ملهى ليليا خا�صا باملثليني جن�سيا يف مدينة‬ ‫�أورالندو الأمريكية‪ ،‬و�أطلق الر�ص ��ا�ص على املوجودين‬ ‫داخله‪ ،‬وقبيل ذلك �أعلن والءه لتنظيم الدولة الإ�س�ل�امية‬ ‫“داع�ش” الإرهابي‪.‬‬

‫منهم التمتع ب�أ�شهر العطلة ال�صيفية‪ .‬وقدم لو�شيانو‬ ‫ب ��اروين عم ��دة البلدة يف مر�س ��ومه ع ��دة اقرتاحات‬ ‫ب�ش�أن كيفية ا�ستغالل الأطفال وقتهم ب�صورة �أف�ضل‪،‬‬ ‫مثل ال�س�ي�ر مل�س ��افات طويلة �أو اال�س ��تمتاع ب�شروق‬ ‫ال�ش ��م�س‪ ،‬ف�ضال عن الرق�ص والكتابة وقبل كل �شيء‬ ‫الق ��راءة عن كل م ��ا يحبون ومناق�ش ��ته مع الآخرين‪.‬‬ ‫ونق ��ل موق ��ع “ذا ل ��وكال” الإخب ��اري ع ��ن �ص ��حيفة‬

‫حملية �أن العمدة لوت�ش ��يانو �أكد يف مر�سومه‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ض ��م ‪ 15‬بن ��دا وي�س ��تهدف التالميذ م ��ن كل الأعمار‬ ‫بالتعليم الإع ��دادي والثان ��وي‪� ،‬أن املواطن اجليد ال‬ ‫يكت�س ��ب التعلي ��م املتني م ��ن الكتب وحدها‪ .‬و�أ�ش ��ار‬ ‫امل�س� ��ؤول الإيطايل �إىل �أن الأطفال دائما ما يكونون‬ ‫مثقل�ي�ن بالأعب ��اء املدر�س ��ية طوال العام‪ ،‬ل ��ذا ينبغي‬ ‫منحهم الفر�صة الكافية لكي ي�ستمتعوا ب�أوقاتهم‪.‬‬

‫لوحات زيتية لربجيت باردو‬ ‫تباع بـ ‪� 593‬ألف يورو‬

‫�أقام ��تْ دار "مي ��ون" الفرن�س ��ي م ��زادا علنيا للوح ��ات زيتية‬ ‫متثل �أيقونة ال�سينما الفرن�س ��ية و�أ�سطورة اجلمال برجيت‬ ‫ب ��اردو حي ��ت بيع ��ت ‪ 25‬لوح ��ة مببل ��غ ‪� 593‬أل ��ف ي ��ورو‬ ‫متث ��ل ه ��ذه الفنانة وه ��ي يف قمة �ش ��بابها وجمالها ر�س ��مها‬ ‫الفن ��ان الإيطايل الكبري ”ميلو مارانا” الذي ا�ش ��تهر بر�س ��م‬ ‫البورتريهات التي تظهر ك�أنها �ص ��ورا فوتوغرافية من �شدة‬ ‫دقتها‪ .‬وذكر املوقع الإلكرتوين الفرن�س ��ي ”بيور بيبول” �أن‬

‫ع�ش ��اق وحمبي برجيت باردو قد ح�ض ��روا ه ��ذا املزاد حيث‬ ‫تناف�س ��وا على �ش ��راء لوحاتها الت ��ي تبني جمالها الفرن�س ��ي‬ ‫الأ�ص ��يل والطبيع ��ي وكان ��ت �أغل ��ى لوحاتها لوح ��ة بيعت بـ‬ ‫‪� 36‬ألف يورو متثل برجيت باردو وهي جال�س ��ة �شبه عارية‬ ‫وقد �ض ��مت ركبيتها على وجهها‪ .‬واعتزلت برجيت باردو –‬ ‫التي تبل ��غ الآن ‪ 81‬عاما – الفن عام ‪ 1973‬وتفرغت حلماية‬ ‫احليوانات و�أ�س�ست جمعية حتمل ا�سمها للرفق باحليوان‪.‬‬

‫با�سم يو�سف‪ :‬تركت الطب لأنه ممل جد ًا‬

‫�أك َد الإعالمي ال�ساخر‪ ،‬با�سم يو�سف‪� ،‬أنه‬ ‫ترك الطب لأنه كان ممال جدا‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫كان يقوم ب�إنقاذ حي ��اة النا�س‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنه لو ا�س ��تمر يف الطب حتى الآن‪ ،‬لكان‬ ‫يجل� ��س منتظرا وردي ��ة العم ��ل التالية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح يو�س ��ف من خالل ح ��واره مع‬ ‫موق ��ع “لينكدي ��ن مي ��دل �إي�س ��ت” ‪� ،‬أن ��ه‬ ‫على الرغم من �أنه �س ��ينقذ حياة ب�ش ��ر لو‬ ‫ا�ستمر يف هذه املهنة‪ ،‬لكنه كان �سي�صاب‬ ‫بامللل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حياته الإعالمية ال‬ ‫توج ��د بها حلظات ممل ��ة‪ ،‬حتى الأوقات‬ ‫ال�ص ��عبة‪ ،‬فه ��ذه املرحل ��ة جتع ��ل م ��ن‬ ‫�شخ�ص ��يته يف حال ��ة ترق ��ب وحما� ��س‬ ‫طوال الوقت‪ .‬و�أ�ض ��اف‪�" :‬أنها نعمة يف‬ ‫احلقيقة �أن ي�صبح �صوتك م�سموعا و�أن‬ ‫ت�ستطيع �إلهام �أو الت�أثري على النا�س �أو‬ ‫حتى تكون مكروها من بع�ضهم"‪.‬‬

‫�آخر "�ص ��دمات" املر�ش ��ح الرئا�س ��ي الأمريكي "دونالد ترمب"‪ ،‬ك�ش ��فه � ّأن‬ ‫جنود ًا �أمريكيني‪� ،‬سرقوا "مبالغ خيالية من �أموال العراق" خالل �سنوات‬ ‫االحت�ل�ال‪ ،‬ونقلوها بال�س�ل�ال �إىل الواليات املتحدة‪ .‬وهم الآن يعي�ش ��ون‬ ‫يف و�ض ��ع مايل خ ��رايف‪ ،‬كمهراج ��ات ال ي�س� ��ألهم �أحد من �أي ��ن �أتوا بهذه‬ ‫الأموال التي كد�س ��وها يف البنوك‪ .‬لكنّ هذه "ال�ص ��دمة" مهمة جد ًا‪ ،‬فقط‬ ‫مبا تت�ض ��منه من اعرتاف �أمريكي ب�س ��رقة ثروات بالدن ��ا‪� ،‬أما العراقيون‬ ‫فه ��م يعرفون ذل ��ك‪ ،‬وحت ّدث ��وا عنه ل�س ��نوات‪ ،‬لك ��نّ "ال�ص ��دمة" الأعنف‪،‬‬ ‫والأق�س ��ى هي ف�ضائح �سيا�سيني عراقيني �سرقوا البلد "عينك عينك"‪ ،‬من‬ ‫ّ‬ ‫"املتح�ض ��رة"‬ ‫دون �أنْ تنالهم يد "قانوننا"‪� ،‬أو حتى �أيدي قوانني البلدان‬ ‫التي فتحت قلوبها للأموال امل�س ��روقة‪ ،‬قبل �أن تفتح لها �أبواب م�صارفها‪،‬‬ ‫و�أ�سواق جتارتها!‬ ‫وكم ��ا اعتاد العراقيون على الق ��ول يف معر�ض ال مباالته ��م‪" ،‬ما علينه"‪،‬‬ ‫فه ��ذه الق�ص ���ص مل تع ��د‪" ،‬تغث" �أح ��د ًا‪ ،‬فق ��د ا�س ��تمر�أناها‪ ،‬حتى �ص ��رنا‬ ‫يح�س ��ن" تكرار ال ��كالم عليها‪ ،‬مع �أنها‬ ‫نتح ��دث عنه ��ا‪ ،‬كما لو �أنها "مما ال ُ‬ ‫�سبب بالئنا االقت�ص ��ادي‪ ،‬واملايل‪ ،‬واخلدمي‪ ،‬وال�سيا�سي �أي�ض ًا‪ ،‬فالف�ساد‬ ‫عمّم اجلرائمية‪ ،‬حتى يكاد املرء ال يرى يف الأفق خمل�ص�ي�ن حقيقيني‪� ،‬إال‬ ‫ب�شق الأنف�س‪ ،‬ورمبا ب�أعداد ال تزيد عن �أ�صابع اليد الواحدة‪ .‬وحتى هذه‬ ‫املالحظ ��ة الأخرية تنتابها ال�ش ��كوك‪ ،‬ويعدها البع�ض ق ��و ًال مداهن ًا هدفه‬ ‫"اخلوف" من البط�ش!‬ ‫و�أم�س �أي�ض� � ًا ك�شفت �صحيفة �أمريكية‪ّ � ،‬أن "الواليات املتحدة" الأمريكية‬ ‫�أو ًال‪ ،‬وثاني� � ًا "دول غربية"‪ ،‬وثالث ًا "دول خليجية"‪ ،‬دعمت تنظيم القاعدة‬ ‫الإرهابي يف العراق عرب التفاهم ال�سري‪ ،‬مع "حممد العدناين" املتحدث‬ ‫الر�س ��مي احلايل با�س ��م تنظيم "الدولة الإ�س�ل�امية ‪ -‬داع� ��ش"‪ .‬حدث هذا‬ ‫يف غ�ضون �س ��نوات ‪ .2012-2010‬وما ك�شفت هذه املعلومات اخلطرة‪،‬‬ ‫مذكرة �سرية �صادرة من املخابرات الأمريكية‪ ،‬كانت قد تلقت ن�سخة منها‪،‬‬ ‫املر�ش ��حة احلالية للرئا�س ��ة عن احلزب الدميقراطي "هي�ل�اري كلنتون"‪،‬‬ ‫�أي ��ام كانت وزي ��رة للخارجية الأمريكية‪ ،‬لكنها مل ت ��رد �أو تعلق حتى الآن‬ ‫على هذا املعلومات التي ك�ش ��فتها املذكرة ال�س ��رية‪ ،‬التي تلقى ن�سخ ًا منها‬ ‫م�س� ��ؤولو البي ��ت الأبي�ض‪ ،‬وعدد من امل�ؤ�س�س ��ات الر�س ��مية يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�س ��نا بعيدين جدا عن "الوقائع" التي ك�ش ��فتها جهات عراقية‪ ،‬ا�ش�ت�ركت‬ ‫– وما زالت ‪ -‬يف القتال �ضد "داع�ش"‪ ،‬والتي ت�ؤكد �أ ّنها ر�صدت طائرات‬ ‫�أمريكي ��ة‪ ،‬تنزل امل�س ��اعدات اللوج�س ��تية‪" ،‬ال�س�ل�اح والطع ��ام" ملواقع ال‬ ‫تتواج ��د فيها غ�ي�ر قوات �إرهابي ��ة‪ .‬وبالطبع ف� ّإن "ق�ص ��ة داع�ش" حماطة‬ ‫بكث�ي�ر م ��ن عالمات اال�س ��تفهام‪ ،‬ل ��دى �أب�س ��ط النا� ��س‪ ،‬ولي� ��س فقط لدى‬ ‫ال�سيا�سيني والإعالميني‪ ،‬بدء ًا مما جرى للإرهابيني داخل ال�سجون التي‬ ‫كان تديره ��ا ق ��وات االحتالل يف العراق‪ ،‬وانتهاء بت�ش ��كيلها املفاجئ بعد‬ ‫هزمية القاعدة يف الأنبار ويف معظم املدن العراقية التي كان ين�شط فيها‬ ‫التنظيم الإرهابي‪.‬‬ ‫هذه "الف�ض ��ائح"‪ ،‬لي�س ��ت جم ّرد كالم عاب ��ر‪ ،‬فهناك "اعرتافات" مل�ص ��ادر‬ ‫�أمريكية‪ ،‬تك�ش ��ف عنها‪ .‬ولهذا ميكن �أنْ يت�شكل يف العراق‪ ،‬مركز بحوث‪،‬‬ ‫يتاب ��ع‪ ،‬وير�ص ��د‪ ،‬ق�ض ��ايا الف�س ��اد‪ ،‬وال�س ��رقات‪ ،‬والف�ض ��ائح الأمريكية‪،‬‬ ‫وجميع التدخالت اخلارجية يف العراق‪ ،‬مبا فيها "التدخالت الإقليمية"‪،‬‬ ‫لكي ال نرتك العراق‪" ،‬حديقة خلفية" لكل دولة جتد نف�س ��ها الآن "�أقوى"‬ ‫من بلدنا املنكوب �أو ًال بـ"�سيّا�سييه"!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.