3533 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 16‬من متوز ‪ 2016‬العدد ‪ - 3533‬ال�سنة الثالثة ع�شرة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Saturday,16 July, 2016 - No. 3533 Year 13‬‬

‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫سطور أخيرة‬

‫جنيفر �أني�ستون‪:‬‬

‫�أهل الكهف‪..‬‬ ‫�سكارى‬

‫�أمتنى �أن �أ�صبح �أم ًا‬

‫دوائر الدولة والشركات‬

‫والمكاتب اإلعالمية كافة‬

‫حاتم حسن‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫وم ��ا هم ب�س ��كارى‪ ،‬ولكنه امل�صري ال�شني ��ع‪ ..‬فحكومات و�أطراف‬ ‫احتلت الع ��راق حتتج وتغ�ض ��ب وتطالب‬ ‫و�شع ��وب ال ��دول التي‬ ‫ِ‬ ‫ب�أجوب ��ة عم ��ا دفع الق�ت�راف جرمية احت�ل�ال الع ��راق وقذفه اىل‬ ‫احلال ��ة املريع ��ة الت ��ي مل ي�صله ��ا بلد م ��ن قب ��ل‪ ...‬بينم ��ا العراق‬ ‫ال�ضحي ��ة‪ ،‬الع ��راق املع ��ذب‪ ،‬الع ��راق ال ��ذي خ�س ��ر بل ��ده ونا�سه‬ ‫وموقع ��ه ودوره مل يحتج ومل يتظاهر‪ ،‬ومل ي�سائل �أحدا‪ ..‬وبدت‬ ‫�أط ��راف في ��ه وق ��د ابتلعتها الن�ش ��وة وحلقت مع ثمله ��ا‪ ..‬والحظ‬ ‫الع ��امل انه ولأول م ��رة تتحال ��ف وتت�ضافر الأ�سب ��اب والعنا�صر‬ ‫املختلف ��ة لتجعل م ��ن العراق �أعجوب ��ة اخرى يف تدم�ي�ر وافناء‬ ‫نف�س ��ه وللدرجة التي ي�شفق فيه القات ��ل‪ ،‬اجلالد‪ ،‬املحتل عليه وال‬ ‫ي�شفق هو على نف�سه‪...‬‬ ‫يقظ ��ة مت�أخرة وحمدودة بدت م�ؤخ ��را اف�ضل من ال يقظة مطبقة‬ ‫و�شامل ��ة‪ ...‬وان عوامل ال�شر واخلراب من جهل وغباء وكراهية‬ ‫وج�ش ��ع وت�شوهات املفاهيم و�سم ��وم التاريخ وغياب احلكمة‪...‬‬ ‫ال ��خ تعي�ش مهرجانه ��ا و�أعيادها و�أخذت الغرائ ��ز البدائية كامل‬ ‫مداه ��ا كما ل ��و ت�سجل النقي� ��ض لعراق كمهد للثقاف ��ة واحل�ضارة‬ ‫والقيم والأديان‪ ...‬وها هي يقظة النخبة تتململ ويطلع �صوتها‬ ‫ولكنه ج ��اء متزامنا مع نفاد �صرب �أطراف ال ��دول املحتلة على ما‬ ‫اقرتفته حكوماتها عندما طوحت ببلد لهذه النهاية‪ ...‬وحيث لكل‬ ‫عراق ��ي م�أ�ساته و�سبيه‪ ..‬ومل تطلع حتى الف�ضائيات‪ ،‬اال م�ؤخرا‪،‬‬ ‫ورمبا ف�ضائية واحدة تنبه وتذكر وحتث على ان �أقطابا وجهات‬ ‫يف �أمريكا وبريطانيا حتت ��ج وتطالب حكوماتها على ما اقرتفت‬ ‫بح ��ق الع ��راق‪ ...‬فهل حدث ه ��ذا من قبل؟ وهل م ��ن غرية وطنية‬ ‫مث ��ل ه ��ذه؟؟ و�إذا كان ��ت اللعب ��ة �أجنبي ��ة ونتاج غاي ��ات واطماع‬ ‫خارجية‪ ،‬هل من نفذ تلك املخططات غري عراقيني؟؟؟ واذا قيل يف‬ ‫بريطاني ��ا ان االحتالل الباطل للعراق مل يكل ��ف نف�سه حتى عناء‬ ‫ترتي ��ب و�ضع الع ��راق بعد االحت�ل�ال‪ ...‬فقط ا�سقط ��وا الدولة‪..‬‬ ‫وج ��رى نهبه ��ا وفتح ��وا االب ��واب حلوا�س ��م البن ��وك والدوائ ��ر‬ ‫وحلوا�س ��م املنا�صب والتاريخ والدين ف�سج ��ل العراق اعجوبته‬ ‫يف اخلراب ويف جتليات الغرائ ��ز البدائية والعدوانية‪ ...‬وبدل‬ ‫ان يظهر وجه الدين نريا �سعيدا ي�شيع التفاهم واملحبة حتى بني‬ ‫وحو�ش الغابة‪ ...‬برز الوجه املرعب ومبا جعل االحتاد االوربي‬ ‫يعيد ح�ساباته‪ ,‬وال تبتعد خطوة خروج بريطانيا من االحتاد عن‬ ‫تداعيات ما ح�صل يف العراق واملنطقة واخلوف من الهجرة ومن‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�س ��ي‪ ...‬وبطل التنفيذ االول هو اجلهل والكراهية‬ ‫وت�شوه ��ات امل ��وروث واجل�شع و�سك ��رة (�سيا�سي�ي�ن) ال يفقهون‬ ‫�أولي ��ات ال�سيا�سة وال ادارة خمزن لبيع اخل�ضراوات‪ ..‬واالهم ال‬ ‫يرون هول ما يدفعون اليه من م�صري‪� ..‬سكارى‪...‬‬

‫نرجو اعتماد الربيد االلكرتوين اجلديد يف حالة ن�شر اعالناتكم‬ ‫يف جريدتنا ومرا�سلتنا على العنوان التايل ح�صرا‪.‬‬

‫‪07706949605 - 07706592736‬‬ ‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫غادة عادل‪ :‬اعتذرت عن‬ ‫(حجر جهنم) لهذا ال�سبب‬ ‫ك�شفت الفنانة امل�صرية‪ ،‬غادة عادل‪ ،‬عن �سر اعتذارها عن امل�شاركة يف م�سل�سل‬ ‫ِ‬ ‫“حجر جهنم”‪ ،‬خا�صة بعد �إبداء موافقتها على امل�شاركة فيه‪ ،‬مو�ضحة �أنه مت‬ ‫تغيري موعد عر�ض امل�سل�سل املتفق عليه‪ .‬و�أ�ضافت‪ ،‬يف ت�صريحات �صحفية‪:‬‬ ‫“اعتذرت عن م�سل�سل حجر جهنم‪ ،‬رغم �إعجابي بالدور‪ ،‬فبعدما اتفقت مع‬ ‫�شرك ��ة الإنتاج عل ��ى ت�صوير هذا العم ��ل لعر�ضه خارج ال�سب ��اق الرم�ضاين‪،‬‬ ‫ومت حتدي ��د موعد لت�صويره على هذا الأ�سا� ��س‪ ،‬فوجئت بتعديل املوعد مبا‬ ‫ينا�س ��ب عر� ��ض العم ��ل يف �شهر رم�ض ��ان‪ ،‬فا�ضط ��ررت عندها لالعت ��ذار عنه‬ ‫ب�سب ��ب تعاقدي عل ��ى م�سل�سل املي ��زان وعدم قدرتي عل ��ى ت�صوير عملني يف‬ ‫الوق ��ت نف�سه”‪ .‬ومن جانب �آخر‪ ،‬حتدثت غادة عادل عن ال�سبب الذي مينعها‬ ‫م ��ن امل�شارك ��ة يف جلان حتكيم برامج اكت�شاف املواه ��ب‪ ،‬قائلة‪“ :‬ال �أفكر يف‬ ‫امل�شارك ��ة كع�ضو جلن ��ة حتكيم يف ه ��ذه النوعية من الربام ��ج‪ ،‬لأن عاطفتي‬ ‫علي �أن �أحكم على �شخ�ص بطريقة‬ ‫تغل ��ب على عقلي وتفكريي‪ ،‬ولذلك �صعب َّ‬ ‫مهنية وحمايدة‪.‬‬

‫كوابيس واحالم‬

‫�أك ��دتْ جنمة هوليود‪ ،‬جنيفر �أني�ستون‪� ،‬أنه ��ا لي�ست حامال‪ ،‬نافية الإ�شاعات‬ ‫التي ترددت م�ؤخ ًرا ب�ش�أن حملها‪� .‬إال �أنها اعرتفت يف خطاب مفتوح ل�صحيفة‬ ‫“هوفينغتون بو�ست” الأمريكية‪ ،‬ب�أنها ت�أمل يف �أن ت�صبح �أم ًا ذات يوم‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �صحيف ��ة “م�ي�رور” الربيطاني ��ة �إىل �أن �أني�ستون جنم ��ة �سل�سلة‬ ‫“فرين ��دز” ال�سابق ��ة‪ ،‬مل يرق لها الرتكيز على حياتها اخلا�صة يف و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام‪ .‬فمنذ �سنوات واملمثل ��ة اني�ستون (‪ 47‬عا ًم ��ا) تخو�ض معارك �ضد‬ ‫الق�ص�ص الكاذبة والإ�شاعات يف املجالت بالواليات املتحدة‪ ،‬والتي دائمًا ما‬ ‫تن�شر خربا يفيد ب�أنها حامل‪ ،‬و�أحيا ًنا ل�شهور متتالية‪ .‬وكتبت �أني�ستون يف‬ ‫خطابها‪�“ :‬أ�ؤكد لكم �أنني ل�ست حامال‪ ،‬وقد �ضقت ذرعً ا بذلك”‪.‬‬

‫�أقدم �أغنية يف العامل من �إبداع ال�سوريني‬

‫ن�ش ��رتْ �صحيف ��ة “ديل ��ي مي ��ل” الربيطاني ��ة‬ ‫تقري ًرا عن �أقدم �أغنية يف العامل‪ ،‬والتي خرجت‬ ‫من قلب ال�شرق الأو�س ��ط‪ ،‬ويبلغ عمرها ‪3500‬‬ ‫ع ��ام‪ .‬وقالت ال�صحيف ��ة‪� ،‬إن تل ��ك الأغنية عبارة‬ ‫ع ��ن ترنيمة دينية‪ ،‬تع ��رف � ً‬ ‫أي�ض ��ا با�سم “ن�شيد‬ ‫احلراني ��ة”‪ ،‬والت ��ي مت اكت�شافه ��ا يف املدين ��ة‬ ‫ال�سوري ��ة القدمية “�أوغاري ��ت”‪ ،‬يف �أوائل عام‬

‫إلى السادة المعلنين‬

‫‪ .1950‬وق ��د كتب ��ت برم ��وز الكتاب ��ة امل�سمارية‬ ‫باللغة احلورية‪ ،‬وقامت ال�صحيفة بن�شر مقطع‬ ‫فيديو ع�ب�ر موقعها الإلك�ت�روين‪ ،‬للفنان مايكل‬ ‫ليفي‪ ،‬وه ��و ملحن‪ ،‬يقوم بع ��زف تلك املقطوعة‬ ‫املو�سيقي ��ة الت ��ي مت اكت�شافه ��ا يف �سوري ��ا‪،‬‬ ‫وقال ��ت ال�صحيف ��ة �إن ��ه متخ�ص� ��ص يف �إع ��ادة‬ ‫انتاج املقطوعات املو�سيقية اخلا�صة بالع�صور‬

‫الو�سط ��ى‪ ،‬بطريق ��ة جديدة‪ .‬وق ��ال “ليفي” يف‬ ‫ت�صري ��ح لـ”ديل ��ي مي ��ل”‪� ،‬إن مهمت ��ه الرئي�س ��ة‬ ‫�إعادة عزف املو�سيق ��ى املعزوفة على القيثارات‬ ‫القدمية‪ ،‬لتتالءم م ��ع الع�صر احلديث‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن ��ه قام بت�سجيل العديد م ��ن املقاطع املو�سيقية‬ ‫الت ��ي مت �إنتاجه ��ا يف الع�ص ��ور القدمي ��ة خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫طقطقة على �أرتب �سيلفي‬ ‫يف العامل‬

‫بريطاين يقفز بني ناطحات �سحاب من ‪ 25‬طابق ًا‬

‫ال َ‬ ‫�شك �أن ريا�ضة الباركور تعد واحدة من �أخطر الريا�ضات على الإطالق‪،‬‬ ‫�إذ �إنه ��ا ت�سج ��ل اللحظات الفارقة بني احلياة وامل ��وت‪ .‬وقد �سجل املواطن‬ ‫الربيط ��اين‪ ،‬ماك�س كيف (‪� 24‬سنة) واحدة من تل ��ك اللحظات‪ ،‬حينما قفز‬ ‫ب�ي�ن اثنت�ي�ن من ناطحات ال�سح ��اب ذات الـ ‪ 25‬طاب ًق ��ا يف هونغ كونغ‪ ،‬يف‬ ‫قف ��زة اعتربها جمرد �إحماء‪ .‬ويظهر يف مقطع الفيديو ماك�س وهو يرتدي‬ ‫�س ��رواال ق�صريًا وح ��ذاء ريا�ضيًا وتي �شريت وقبع ��ة بي�سبول‪ ،‬ثم ينطلق‬ ‫ب�سرعة كبرية ليقفز بني املباين ال�سكنية �شاهقة االرتفاع على �سور عر�ضه‬ ‫‪� 15‬س ��م فقط‪ .‬وبح�سب �صحيفة “ديلي ميل” الربيطانية‪ ،‬ف�إن الباحث عن‬ ‫الإثارة ماك�س ع�ض ��و يف فريق �ستورور للباركور ومقره اململكة املتحدة‪،‬‬ ‫وي�سافر يف جميع �أنحاء العامل ملمار�سة تلك الريا�ضة املثرية واخلطرية‪.‬‬

‫انت�شرتْ يف الأيام القليلة املا�ضية �صورة ملا �أطلق عليها البع�ض �أرتب �سيلفي‬ ‫يف الع ��امل‪ .‬تتكون ال�صورة من ثمانية �أ�شخا�ص قاموا بالتقاط �سيلفي خالل‬ ‫ح�ضوره ��م �إحدى مباري ��ات بطولة وميبل ��دون لكرة امل�ض ��رب يف �إجنلرتا‪.‬‬ ‫وب ��دال م ��ن متابعة �أحداث املب ��اراة الدائرة ب�ي�ن الالعب�ي�ن ويلفريد ت�سوجنا‬ ‫ت�سطر ه� ��ؤالء الثمانية اللتقاط ه ��ذه ال�سيلفي التي انت�شرت‬ ‫وج ��ون �إي�سرن‪ّ ،‬‬ ‫على نطاق وا�سع‪ ،‬ومل ت�سلم بطبيعة احلال من الطقطقة والفوتو�شوب‪ .‬ومن‬ ‫باب الدعابة ر�أى البع�ض �أن ترتيب هذه ال�صورة يفوق ترتيبنا حلياتنا‪.‬‬

‫دنيا عبد العزيز‪ :‬فخورة مب�شاركتي ملحمد‬ ‫منريجدا نهر ي�ساعد الن�ساء يف احل�صول على عري�س‬ ‫�دت الفنانة دني ��ا عبد العزيز �أنه ��ا �سعيدة‬ ‫�أك � ِ‬ ‫مب�شاركه ��ا يف م�سل�سل"املغن ��ي" مع حممد منري‬ ‫فعل ��ى الرغم م ��ن ظه ��وري ك�ضيفة �ش ��رف �إال انه‬ ‫�شرف كب�ي�ر لأي فنان �أن يكون يف تاريخه الفني‬ ‫ان ��ه �شارك حممد من�ي�ر يف عمل فن ��ي خا�صة انه‬ ‫جنم كبري له تاريخ فني طويل وقاعدة جماهريية‬ ‫و�شعبي ��ة كبرية جدا م�ش�ي�رة اىل �أنها القت ردود‬ ‫�أفع ��ال كث�ي�رة ع ��ن دوره ��ا مب�سل�سل"املغن ��ي"‪.‬‬ ‫و�أعلنت عبد العزيز �أنها على الرغم من م�شاركتها‬ ‫يف ‪� 3‬أعم ��ال خ�ل�ال �سب ��اق رم�ض ��ان املا�ض ��ي‬ ‫يف م�سل�س ��ل "الأ�سط ��ورة" م ��ع حمم ��د رم�ض ��ان‬ ‫وم�سل�س ��ل "ونو� ��س" م ��ع الفن ��ان القدي ��ر يحيى‬ ‫الفخ ��راين بالإ�ضاف ��ة �إىل "املغن ��ي" �إال �أن "كل‬ ‫�شخ�صي ��ة كانت خمتلفة متام ��ا عن االخرى وهذا‬ ‫م ��ا مل�ست ��ه م ��ن ال�ش ��ارع امل�ص ��ري وردود الأفعال‬ ‫الت ��ي جاءت لها عن كل �شخ�صية على حدة والتي‬ ‫و�صفت باملميزة وااليجابية"‪.‬‬

‫مُيار�س بع� ��ض �أتباع الديان ��ة الهندو�سية يف النيبال‬ ‫طقو�س� � ًا غريبة م ��ا تزال موجودة من ��ذ �آالف ال�سنني‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن ذل ��ك يق�ص ��د بع� ��ض امل�ؤمن�ي�ن ٍبالديان ��ة‬ ‫الهندو�سي ��ة نه ��ر «باجماتي» �شم ��ال كامتاندو‪ ،‬لطلب‬ ‫�أي �ش ��يء يريدون ��ه خ�صو�صا الن�س ��اء فتذهب لطلب‬

‫عري� ��س‪ ،‬العتقادهم ب�أن ال�سباحة يف هذا النهر جتلب‬ ‫الربك ��ة وحتقق الأمني ��ات‪ .‬وعلى �ضف ��اف ذلك النهر‪،‬‬ ‫يجتم ��ع الع�شرات من اتباع ه ��ذه الديانة مع ال�شموع‬ ‫والأ�ص ��داف الكب�ي�رة يف حلظ ��ات خ�ش ��وع وامي ��ان‪،‬‬ ‫لطلب ما يريدون‪ ،‬على اعتقاد ب�أنها �سوف تتحقق‪.‬‬

‫�سبع "عادات"‬ ‫�سيئة يف جمتمعنا!!‬ ‫صباح الالمي‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات الت ��ي كان ��تْ تت ��وىل م�س�ؤولية "بن ��اء املجتمع"‪ ،‬وه ��ن عظمها‪،‬‬ ‫و�أ�صاب �أداءها اخل ��ور‪ ،‬ونالت منها �أيدي "التخريب"‪ ،‬حتى �صارت "عاله"‬ ‫عل ��ى املجتم ��ع‪� ،‬أي انقلبت م ��ن دور امل�ؤث ��ر الإيجاب ��ي اىل امل�ؤث ��ر ال�سلبي‪.‬‬ ‫وتن ��درج حت ��ت م�س ّم ��ى ه ��ذه امل�ؤ�س�س ��ات‪ ،‬عناوين كث�ي�رة‪ ،‬منه ��ا املدار�س‬ ‫ب ��كل مراحله ��ا‪ ،‬واجلامع ��ات‪ ،‬والف�ضائيات‪ ،‬و�أجه ��زة الإعالم‪� ،‬أ�ض ��ف �إليها‬ ‫"امل�ستجدات" من تكنولوجيا و�سائل االت�صال الكثرية‪ ،‬امل�ؤثرة جد ًا‪ ،‬ويف‬ ‫جميع الأعمار‪ ،‬وعلى م�ستوى احلياة اليومية بكل تفا�صيلها!‬ ‫ولقد غ�سلنا �أيدينا باملاء وال�صابون من جميع هذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬مثلما غ�سلنا‬ ‫�أيدين ��ا بـ"الديتول" م ��ن احلكومة وقدرتها على حماي ��ة املجتمع من "�آفات"‬ ‫رمب ��ا تكون �أفتك حتى م ��ن مفخخات الإرهاب اللعين ��ة‪ ،‬التي يحرتق بنارها‬ ‫ع�ش ��رات �ألوف العراقيني �شهري ًا‪ .‬تلك الآف ��ات االجتماعية‪ ،‬ميكن �أنْ ن�سمّيها‬ ‫ع ��ادات �سيئة‪ ،‬كانت موجودة يف ال�سابق‪ ،‬كم ��ا هي موجودة يف �أي جمتمع‬ ‫�آخ ��ر‪ ،‬لكنها –خالل ال�سنني املا�ضية‪ -‬تفاقمت‪ ،‬ب�ش ��كل ب�شع جد ًا‪ ،‬ولهذا بات‬ ‫لزام� � ًا على كل حري�ص عل ��ى البنية الإن�ساني ��ة ملجتمعنا العراق ��ي‪� ،‬أنْ ينبّه‪،‬‬ ‫ويح ��ذر من خماط ��ر هذه الع ��ادات ال�سيئة‪ ،‬ويح ّر�ض يف الوق ��ت نف�سه على‬ ‫حماربتها‪ ،‬و�إ�ضعافها‪ ،‬بل وتغييب ت�أثريها يف حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫و�أوىل ه ��ذه الع ��ادات املقيت ��ة‪" ،‬ترويج ال�شائع ��ات"‪ ،‬التي بات ��ت تنت�شر يف‬ ‫جمتمعن ��ا‪ ،‬انت�ش ��ار النار يف اله�شيم‪ ،‬كما يقال‪ .‬وم ��ع � ّأن النا�س ال تلتفت اىل‬ ‫خط ��ر ال�شائع ��ات �إال � ّأن ت�أثريه ��ا يف واق ��ع احلال‪� ،‬شدي ��د الق�سوة‪ ،‬حتى يف‬ ‫م�س�ألة حماربة الإرهاب‪ ،‬وكل مظاهر العنف‪.‬‬ ‫وث ��اين ه ��ذه الع ��ادات‪� ،‬أنْ ميار�س الأف ��راد‪ ،‬دور "الق�ض ��اة"‪ ،‬فيطلق �أحدهم‬ ‫العنان لأحكامه اجلزافية على النا�س من دون �أدلة‪ ،‬بل ومن دون �أدنى �سبب‬ ‫منطق ��ي‪� ،‬أو �أي داع ملمار�سة مثل هذا الدور‪� ،‬سوى حب "ال�شتم" والنيل من‬ ‫الآخرين‪� ،‬سواء �أكان ذلك من باب االنتقام‪� ،‬أو بدافع احل�سد او غري ذلك‪.‬‬ ‫وثال ��ث "عاداتن ��ا ال�سيئة"‪ ،‬النظرة ال�سلبية اىل كل �ش ��يء‪� ،‬أي حتوّ ل النا�س‬ ‫اىل مت�شائم�ي�ن ج ��د ًا‪ ،‬حتى ليتعذر على �أحدهم �أنْ ي ��رى �أي كوّ ة نور‪� ،‬أو �أي‬ ‫ملمح خلري‪� ،‬أو �أي م�ستوى من م�ستويات القبول التي تدعو اىل التفا�ؤل‪.‬‬ ‫رابع� � ًا‪" ،‬ال�شكوى" م ��ن كل �شيء‪ ،‬وع ��دم الر�ضا ب�ش ��يء‪ ،‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫ع ��دم امل�شاركة‪� ،‬أو قبول التعاون‪� ،‬أو العمل على حت�سني هذا اجلانب �أو ذلك‬ ‫م ��ن احلياة‪ .‬وكرثة ال�شكوى تورث الل�ؤم‪ ،‬مثلم ��ا تورث اخلنوع‪ ،‬والب�ؤ�س‪،‬‬ ‫وال�شقاء‪.‬‬ ‫أنْ‬ ‫خام�س� � ًا‪" ،‬املبالغ ��ة"‪ ،‬حتى �ص ��ار املرء ميي ��ل اىل � ي�ضيف م ��ن "عندياته"‬ ‫الكث�ي�ر‪ ،‬لك ��ي ي�ص ��ف واقعة م� � ّر به ��ا‪� ،‬أو وه ��و يتحدث ع ��ن �أي جترب ��ة‪� ،‬إذ‬ ‫متي ��ل الغالبي ��ة اىل �إث ��ارة انتباه امل�ستمع�ي�ن بـ�إ�ضفاء مبالغ ��ات يف الأرقام‪،‬‬ ‫والتفا�صيل‪ ،‬والوقائع‪ ،‬تتناق�ض متام ًا مع ما جرى!‬ ‫�ساد�س� � ًا‪" ،‬االعتذاري ��ة"‪� ،‬أي اخت�ل�اق الأعذار‪ ،‬لتربير الكث�ي�ر من املمار�سات‬ ‫اليومي ��ة ال�سيئة‪ ،‬كالت�أخر عن الدوام‪ ،‬وع ��ن املوعد‪ ،‬وعن �أداء �أي م�س�ؤولية‬ ‫مبج� � ّرد اختالق م�س ��وّ غ اعت ��ذاري‪ .‬وهذه ق�ضي ��ة ت�شيع الآن ب�ش ��كل ملفت‪،‬‬ ‫ومقرف‪ ،‬وم�ؤذ �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�سابع العادات ال�سيئة‪" ،‬الر�ؤيوية"‪� ،‬أي عدم احرتام العلم‪ ،‬واالخت�صا�ص‪،‬‬ ‫حت ��ى �صارت االدوي ��ة تباع يف ال�ش ��ارع‪ ،‬ومبج ّرد �أن تق ��ول "قلبي ي�ؤملني"‬ ‫حت ��ى ت�سمع من �أحدهم �أو �إحداه ��ن‪ ،‬خذ احلبّة الفالنية حتت الل�سان‪ .‬وهل ّم‬ ‫جرا يف ق�ضايا كثرية‪.‬‬ ‫نح ��ن بحاجة اىل �أن نحارب يف جمتمعنا كل هذه الع ��ادات ال�سيئة "الآكلة"‬ ‫م ��ن �أرواحنا قب ��ل �أج�سادن ��ا‪ .‬وعلينا احرتام العل ��م‪ ،‬والتحل ��ي بالإن�صاف‪،‬‬ ‫وبالرحمة‪ ،‬وباخلوف من الله‪ ،‬فر�أ�س احلكمة خمافة الله‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.