العنوان :العراق -بغداد -البتاوين محلة ( ،)101زقاق ( ، )53شارع ()18 هاتف التحرير07805629745 : E-mail: almashriq_co@yahoo.com
أخيرة
Chairman of Administration Council Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem
طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة
الثالثاء املوافق 19من متوز 2016العدد - 3536ال�سنة الثالثة ع�شرة
رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد ( )791ل�سنة 2004
Tuesday,19 July, 2016 - No. 3536 Year 13
يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية
الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها
سطور أخيرة
كاتي بريي.. 90مليون متابع
�أقمار وجنوم العراق.. يف الرتاب
وج ��ه موق ��ع التوا�ص ��ل االجتماع ��ي ال�شه�ي�ر َ “توي�ت�ر” ر�سال ��ة تهنئ ��ة �إىل جنم ��ة مو�سيقى الب ��وب ال�شهرية كات ��ي ب�ي�ري مبنا�سبة جتاوز ع ��دد املتابع�ي�ن حل�سابه ��ا عل ��ى املوق ��ع حاج ��ز الـ 90ملي ��ون م�ستخ ��دم لت�صب ��ح �أول �شخ�صية يف التاري ��خ جتم ��ع �أك�ث�ر من 90ملي ��ون متابع حل�سابها.
حاتم حسن جوهر احل�ض���ارات �أخالق ..وتَت�سم وتتلون احل�ضارات تبعا لأخ�ل�اق �ش���عوبها وجمتمعاته���ا ....من همجي���ة اىل عدوانية اىل �إن�س���انية بن���اءة ....والنظر اىل عراق الي���وم ي�ؤكد وعلى الفور تدين وانحطاط �أخالق الطبقة ال�سائدة ..وان جذورها وم�س���اربها وجماريه���ا التي �ش���كلت �ص���وتها امل�ؤث���ر ومالمح وجهه���ا ال ميكن ان ت�ش���كل غري امل�س���تنقعات الآ�س���نة ...وبرك الدم.. وافرتا����ض ع���ودة الع���راق لأ�ص���له و�أخالق���ه وح�ض���ارته ل���ن ي�ص���دم العراقي�ي�ن والعامل م���ا جرى فقط يف ه���ذه احلقبة من نه���ب للأموال ورم���ي النا�س اىل اجل���وع واملر�ض واىل �أيدي الع�ص���ابات يلهون بها ويد�ش���نوا مراهقته���م برجولة القتل... وال برميه���م ب�أن���واء الطبيع���ة واىل ركوب البح���ار املريعة... ال���خ ...ب���ل �س���يتوقف العامل طوي�ل�ا �أم���ام عق���ول يف الثقافة والفك���ر والف���ن واملجتم���ع وقد مترغت ب�ت�راب �أق���دام احلفاة والأمي�ي�ن ...وكذلك م���ن �أعالم و�أ�س���ماء حم�س���وبة خط�أ على ذات ه���ذا امليدان� ...أي ..من املح�س���وبني على العقول املبدعة ليك�ش���فها وقت الرعاع وتتب�ي�ن نفعيتها وخبثها يف ا�س���تغالل هذا احلقل العظيم لأغرا�ض دنيئة.. وه���ل هناك �أكرث بالغ���ة وتعبريا عن حال املبدع�ي�ن من توارد �أخب���ار موتهم يف بلدان الغربة وغاي���ة ما بقي من �أحالمهم ان ت�ص���ل �أج�س���ادهم ليحت�ض���نها تراب العراق؟؟؟؟...؟؟ وهل من ب�ؤ����س وقلة اعتب���ار و�ش����أن ..وعي�ش كالتي حلق���ت باملبدعني املتبق�ي�ن يف الداخل ب�ي�ن هرج وم���رج �أدعياء الثقاف���ة والفكر والإبداع؟؟؟ �سيلم�س العامل مرة اخرى ان العالمة الفارقة تتكرر النحطاط املراح���ل بتدين مواق���ع واعتب���ارات العقول املبدع���ة ...والن التاريخ مل ي�سجل مثل هذا النهب وال�سلب ومن ت�شريد املاليني وجوعها ومر�ضها ....ومن تناق�ض م�شاهد املوت تخمة واملوت جوعا ..فان الفكر والثقافة وحالة الإبداع واملبدعني هي �أ�سو�أ ما �س���جلته يف الأر�ض ..وعندما يت�س���نى التعر�ض لتف�صيالت ودقائ���ق احلالة �س���يقال ان���ه ال اخطر من لعنة ووب���اء وكارثة متريغ تل���ك العقول بالرتاب ,,وتلك هي جن���وم االر�ض بنظر احل�ض���ارات ال�س���اطعة مقابل جنوم و�أقمار ال�سماء ...رمبا.. املتخل���ف مل ينتبه ملا ير�ص���ع ال�س���ماء فكيف ل���ه ان يرى جنوم و�أقم���ار الأر����ض؟؟؟ وهل يتناهى اليه نحي���ب الوطن واحلياة على موت املبدعني بهذا ال�ص���مت املريع واملوح�ش؟؟ وهل فزع م���ن فزع عل���ى وقوع املبدع�ي�ن حتت رحمة الأمي�ي�ن يبتزونهم بخيالء وظفر لريوجوا لأفكار وممار�سات التخلف؟؟ �إن �أمة ميتهن فيها مبدعوها ال ميكن ان تنتظر الفرج.
زفاف بدون مدعوين!
م /اعتماد عنوان
نرجو اعتماد الربيد االلكرتوين اجلديد يف حالة ن�شر اعالناتكم يف جريدتنا ومرا�سلتنا على العنوان التايل ح�صرا.
07706592736 07706949605
مادلني طرب حتيي ذكرى رحيل عمر ال�شريف أحيت النجمة مادلني طرب ،الذكرى الأوىل لرحيل الفنان عمر ال�شريف ،والذي � ِ قدمت معه �آخر �أعماله الفنية «حنان وحنني» .مادلني طرب ،ن�شرت �صورا عرب �صفحته ��ا ال�شخ�صي ��ة مبوقع «في�س بوك» ،جمعته ��ا بال�شريف ،وعلقت عليها قائل ��ة« :يف ذكرى رحيل النجم الكب�ي�ر عمر ال�شريف الذي �أ�سعدين احلظ �إن �شاركت ��ه م�سل�س ��ل “حن ��ان و حن�ي�ن” ،يف دور زوجته �أمين ��ة ،والذي امتدت �صداقت ��ي ل ��ه بعد وفاته ودائما كن ��ت مع رفيقة �آخر امل�ش ��وار الفني له ،اعني املخرجة والكاتبة املرحوم ��ة �صديقتي �إينا�س بكر» .و�أ�ضافت�« :أكرمني الله ب� ��أن متكن ��ت من وداع ��ه يف جنازته� ،أق ��ول� ..أنت يف البال دائم ��ا وكما كنت تق ��ول يف حياتك انك حمظوظ ..ارجوا �أن تكون هكذا يف دنيا الآخرة ي�شفع لك طيبتك و�إ�سعادك جلمهورك رحمك الله».
كوابيس وأحالم
"النقد" عملة م�ضروبة! صباح الالمي
انتخاب ملكة جمال العامل لل�صم من جنوب �أفريقيا ف ��ازتْ “ج�ي�ن �إيرا�سمو� ��س” م ��ن جمهوري ��ة جن ��وب �أفريقي ��ا بلق ��ب ملك ��ة جم ��ال العامل لل�ص ��م يف الدورة ال�ساد�س ��ة ع�ش ��رة م ��ن ه ��ذه امل�سابقة الدولي ��ة ،الت ��ي نظم ��ت يف العا�صمة الت�شيكي ��ة ب ��راغ كم ��ا يف كل ع ��ام تقريب ��ا .الو�صيف ��ة الأوىل له ��ا كان ��ت م ��ن ال�سنغ ��ال ،فيم ��ا كان ��ت الو�صيفة الثاني ��ة من كندا ،اما ملك جمال العامل لل�ص ��م فق ��د �أ�صب ��ح الفرن�س ��ي كيف�ي�ن بيتي ��ت .م�سابقة هذا العام �شارك فيها 60مت�سابق ��ا م ��ن 41دول ��ة ومت فيها �أي�ض ��ا انتخ ��اب ملك ��ة جم ��ال �أوروبا للفتي ��ات ال�ص ��م وملك ��ة جم ��ال �آ�سي ��ا للفتي ��ات ال�ص ��م ،حي ��ث ف ��ازت باللفب
مقتل الفنانة الباك�ستانية قنديل البلو�شي على يد �شقيقها
االورب ��ي فت ��اة �أوكراني ��ة ،فيما فازت فتاة من كوريا اجلنوبية يف امل�سابقة الآ�سيوي ��ة .وعل ��ى غ ��رار م ��ا يج ��ري يف م�سابق ��ات ملكة جم ��ال العامل ف�إن الفتيات قدمن عرو�ض� � ًا بلبا�س البحر وبلب� ��س ال�سهرة ،كما قدم املت�سابقون م ��ن فتي ��ات وفتي ��ان عرو�ض� � ًا راق�صة م�ؤثرة رغم ع ��دم �سماعهم املو�سيقى. رئي�س امل�سابق ��ة “يوزيف �أوهلريج” اع�ت�رف �أن التح�ض�ي�رات لفق ��رة الرق�ص كانت �صعب ��ة للغاية مو�ضح ًا �أن املت�سابق ��ات رق�ص ��ن وف ��ق حركات الألوان التي تظهر �أمامهن االمر الذي يجعل امل�شاهدين ال ي�شعرون �أبدا ب�أن الفتيات اللواتي يرق�صن ال ي�سمعن.
�أنو�شكا :كالم النقاد �أ�سعدين �دت الفنان ��ة �أنو�ش ��كا �أنه ��ا عان ��ت الكثري من �أك � ِ الإحباط ��ات يف حياته ��ا ،ت�سبب ��ت يف انحنائها ولي� ��س انك�سارها .وقال ��ت �أنو�شكا خالل لقائها بربنامج "لق ��اء ال�سبت" ،الذي تقدمه الإعالمية معت ��زة مهاب ��ة ،عل ��ى الرادي ��و " : 9090مفي�ش حاج ��ة بتيجي بال�ساه ��ل ،وبع ��د الإحباط ربنا ُقتل � ِ�ت الفنان ��ة وعار�ض ��ة الأزي ��اء الباك�ستانية قنديل البلو�شي على يد �شقيقها ،و�أ�صبح ��ت �أحدث �ضحية يف موج ��ة م ��ن “جرائ ��م ال�شرف” عل ��ى ي ��د �شقيقها الذي ق ��ام بخنقها يف البل ��د امل�سل ��م .ووفق ��ا للتقارير ف�إن قنديل قامت بن�شر مقطع فيديو بذيء و�صاحبه ت�صريحات جريئة ومث�ي�رة ،وت�شتب ��ه ال�شرطة يف �أن �شقيق ملكة جم ��ال باك�ستان و�سيم هو م ��ن قتلها ،بعد �أن هددها لوقف ن�شر ال�ص ��ور و�أ�شرطة الفيديو يف الفي�سبوك .وقال ق ��ادة ال�شرطة �إن قندي ��ل البلو�ش ��ي ( 26عام ��ا) التي �أدينت من قبل عدد من رجال الدين
والمكاتب اإلعالمية كافة
aalan.almashraq@yahoo.com
مل َيتوق ��ع الزوجان غياب املدعوين عن حف ��ل زفافهما املنتظر ،بعد التح�ضري ل ��ه ،ودع ��وة �أكرث م ��ن � 300شخ�ص ،م ��ن �أف ��راد عائلتهم ��ا و�أ�صدقائهما .فقد دع ��ا زوج ��ان �صيني ��ان عددا كبريا م ��ن الأ�شخا� ��ص ،حل�ضور حف ��ل زفافهما، لك ��ن مل ي�ستط ��ع �أحد احل�ضور ب�سبب الفي�ضانات ،و�س ��وء الأحوال اجلوية، بح�س ��ب ما ذكر موقع �صحيفة "ديلي ميل" .وذهب العرو�سان حلفل الزفاف، ليج ��دا قاع ��ة احلف�ل�ات خالي ��ة م ��ن املدعوين ،كم ��ا �أخربه ��م القائم ��ون على امل ��كان� ،أن وليم ��ة احلفل ل ��ن تقام ،نظ ��ر ًا لتعرث جميء العامل�ي�ن .ورغم عدم ح�ض ��ور املدعوي ��ن حلفل الزف ��اف� ،إال �أن ال�صور الت ��ي �شاركوها على مواقع التوا�صل االجتماعي ،جعلت املاليني حول العامل يتمنون لهما حياة �سعيدة، وي�شاركوهما تلك اللحظات.
املحافظ�ي�ن ،ق ��د ع�ث�ر عل ��ى جثته ��ا بالق ��رب م ��ن مدين ��ة مولت ��ان حيث كان ��ت يف زي ��ارة لوالديه ��ا خ�ل�ال ي ��وم اجلمع ��ة .و�أ�ض ��اف متح ��دث با�س ��م ال�شرط ��ة ي ��وم ال�سب ��ت �أن والد البلو�شي ،حمم ��د العظيم ،قد رف ��ع ق�ضية �ضد ابنه و�سيم العظيم وواح ��د �آخر من �أبنائ ��ه ،يعمل يف اجلي� ��ش ،قد �شج ��ع �شقيق ��ه لتنفيذ عملية القت ��ل .ويف ال�سياق ،قدمت ال�شرطة خالل م�ؤمت ��ر �صحفي �أنه مت العث ��ور عل ��ى �شقيق ��ة النجم ��ة عل ��ى بع ��د نح ��و 100كيلوم�ت�را م ��ن مولت ��ان يف دي ��را غ ��ازي خان والقب�ض عليه.
إلى السادة المعلنين
دوائر الدولة والشركات
كرمن ��ي والنقاد قال ��وا كالم كت�ي�ر �أ�سعدين عن دوري يف م�سل�س ��ل "جران ��د �أوتي ��ل" ،وه ��ذا �سي�ش ��كل فارق ��ا كب�ي�را يف خطوات ��ي الفني ��ة القادمة ،وربن ��ا كرمني لإين ب�شتغل ب�ضمريي، واتع ��ودت �أ�سمع كالم �أم ��ي� ،إين �أب�ص للي يف �أي ��دي م� ��ش لل ��ي يف �إي ��د غ�ي�ري" .و�أو�ضحت
هنا الزاهد :كنت متخوفة من جتربة امل�سرح
عربت النجم ��ة ال�شابة هنا الزاهد عن �سعادتها بامل�شاركة يف م�سرحية "�أهال ِ رم�ضان" مع الفنان حممد رم�ضان ،حيث �إنها تعد التجربة امل�سرحية الأوىل له ��ا خالل م�شوارها الفن ��ي .و�أكدت هنا يف ت�صريحات خا�ص ��ة لـ«فيتو» �أنها كان ��ت متخوفة من التجربة يف بداية الأم ��ر ولكن املخرج خالد جالل هو من �أعطاه ��ا الثق ��ة ودعمها موجهة ال�شك ��ر له ولكل فريق العم ��ل الذي ا�ستمتعت بالعم ��ل معهم .و�أو�ضحت هنا �أن ��ه عُر�ض عليها �أكرث من عمل ،ومن املقرر �أن تخو� ��ض جتربة درامي ��ة جديدة خالل الأي ��ام املقبلة ،ولكنه ��ا مل ت�ستقر على خو�ضه ��ا ،ب�ش ��كل م�ؤكد ،نظ ًرا لعدم ق ��راءة دورها ب�شكل كام ��ل .يذكر �أن هنا الزاهد �شارك ��ت يف ال�سباق الرم�ضاين املا�ض ��ي مب�سل�سلني «امليزان ،م�أمون و�شركاه» وحققت من خاللهما جناحً ا كبريًا.
�أنو�ش ��كا �أنه ��ا علم ��ت بوج ��ود موق ��ع يعر� ��ض ف�سات�ي�ن حت ��ت �شع ��ار "طل ��ة ق�سم ��ت ه ��امن"، وه ��ي ال�شخ�صية التي ج�سدته ��ا خالل م�سل�سل "جراند �أوتيل" ،ما ي�ؤكد �أن ال�شخ�صية كان لها ت�أثري كب�ي�ر على الفتيات ،و�أن الأناقة ال حتتاج �إىل ف�ساتني باهظة الثمن.
�أع ��رف –�س ��لف ًا� -أنّ ذهن القارئ �سين�ص ��رف اىل "الفلو� ��س" ،و�أنا ال �أق�صد ذلك .فالعملة العراقية ،برغم كل ما م ّر بها من تهديدات ،مافتئت ت� ��ؤدي الغر� ��ض .وكل الذي نرج ��وه �أنْ تبقى على حاله ��ا من دون �أنْ تتع ّر� ��ض لهزات جدي ��دة� ،أما �إذا كان ��ت هناك قدرات اقت�ص ��ادية لدى احلكومة ،على حت�س�ي�ن �س ��عر �ص ��رف الدينار العراقي� ،أمام الدوالر الأمريكي ،فبها ونعمتْ . �أعود اىل �أ�صل فكرة عنوان العمود ،الذي اخرتته من ن�ص ما وردين يف ر�سالة من قارئ عزيز ،مل يذكر ا�سمه ،وذ ّيل ر�سالته بعبارة "قارئ مراقب"!! .عاتبني يف ر�س ��الته بقوة ،وعاتب من خاليل جميع كتاب الر�أي "الناقدين" بح�سب تعبريه .وخال�صة الأفكار التي �أوردها يف عتبه� ،أو "نقده" لنا نحن مع�شر الكتاب وال�صحفيني: يق ��ول الرجل �إن كتاب ��ات الر�أي الناقدة ،لي�س ��ت "حمرتمة" ..ملاذا؟.. "يخوفون" ،بالقتل ،واالختطاف، لأنها بر�أيه "غري من�صفة" ،فالذين ّ �أو بال�س ��جن واالنتق ��ام ،ال �أح ��د ينتقده ��م �إال ب�ي�ن ال�س ��طور� ،أو من يخوفون" فهم من ُتكال لهم "وراء متاري�س اخلوف"!� .أما الذين "ال ّ االنتقادات باجلملة. ويرى الرجل� ،أنه لي�س من "الفرو�س ��ية ال�صحفية"� ،أنْ ُي�شهر الكتاب "�أ�سلحة نقدهم" فقط يف وجوه من يت�ساحمون معهم� ،أو يتقبلون ربم منه ��ا� ،أو حماربتها ،فيما انتقاداته ��م� ،أو ال يجدون �ض ��رورة للت ّ ُيهمل ��ون متام ًا توجيه �أي نقد ملن ه ��م قادرون على حتريك "زمرة من زمره ��م" ،لإذاق ��ة الكاتب الناق ��د� ،أو "املتج ّرئ" عل ��ى مقامات ه�ؤالء "الأ�سياد" ،ما ال عني ر�أت ،وال �أذن �سمعت!!. حيال مثل هذا املنطق ،لن يكون �أحد قادر ًا على قول �شيء ،بحق �أحد، ما دامت الفكرة املهمة والرئي�س ��ة هنا� ،أنْ يكون "النقد عاد ًال" ،اي �أن ال "يخم ��ط" الكات ��ب فروة هذه اجلهة �أو تلك� ،أو هذه ال�شخ�ص ��ية �أو تلك� ،أو حتى هذا احلزب �أو ذاك ،بينما يبقى عاجز ًا عن "خمط" ذيل د�شدا�شة احلزب الفالين� ،أو ال�شخ�صية الفلتانية! يقول هذا القارئ ،الذي ال �أظنه قارئ ًا وح�س ��ب "ثمة �س� ��ؤال مهم :هل الكات ��ب ،يتح ّرى احلقيقة ،عندما ينتقد ،و�أحيان ًا يج ّرح ،وي�ش ��تم� ،أم �أن ��ه يبحث عن �ش ��هرة لكتاباته و�ص ��حيفته؟!" يف الواق ��ع هذا الكالم م�سوغاته امل�شروعة ،فثمة كتاب ت�شغلهم جد ًا �شهرة �أقالمهم، �أي�ض ًا له ّ حتى لو كان ذلك على ح�ساب احلقيقة. ويف ر�أي "القارئ-الناق ��د" ،لكتاباتن ��ا الناق ��دة� ،أو ل� �ـ"�آراء" كت ��اب الأعمدة يف جميع ال�ص ��حف ،وهو ال يعني �ص ��حيفة امل�شرق وحدها، �أننا يجب �أنْ نكون "�شجعان ًا" ب�أن ننتقد اجلميع ،من دون ا�ستثناءات "خوف" و"انتقام"� ،أو ن�س ��كت� ،أما �أنْ "ن�ش� � ّرح" هذا ال�سيا�س ��ي، ت�ش ��ريح ًا بال�س ��اطور ،فيما نعجز عن �أن ننب�س بكلم ��ة حيال "�آخر"، لأنه �سرعان ما ينقلنا للآخرة ،فتلك ق�سمة نقد "�ضيزى"! وذك ��ر يل الرج ��ل �أربع ��ة �أ�س ��ماء ،م�ؤكد ًا �أن ��ه يتح ��داين يف �أنْ �أنطق بكلم ��ة نق ��د واحدة حيالهم! �أقول ��ه له من هذا املن�ب�ر :يف احلقيقة �أنا "ال �أقوى" على جم ّرد ذكر �أ�سماء ه�ؤالء الأربعة" ،حفظهم الله جميع ًا ورعاهم" .وب�صراحة� ،أقول :ر�س ��الة القارئ� ،أخجلتني� ،أحرجتني، وم�س ��حت بي الأر�ض ،فكيف �سيت�سنى يل �أنْ �أتعامل مع ق�ضايا النقد يف هذا العمود؟ ..ال �أدري! ويف مناق�ش ��ة للمو�ضوع مع �أحد الأ�صدقاء الكتاب وال�صحفيني ،قال �إنّ ه ��ذا لي� ��س قارئ ًا� ،إمن ��ا هو من رجال احلكومة ،فقل ��ت له :ثم ماذا، امله ��م �أنْ الفك ��رة �ص ��حيحة ،و�أنّ الرج ��ل يتحدّان ��ا يف انتقاد �أ�س ��ماء "توبتهم"� ،أو حم ��ددة ،قال عنها �إنّ كثريين تو ّرط ��وا بانتقادها ،ف�إما ّ "طوبتهم"! ّ